المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 08 تشرين الأول /لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.october08.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

إِنَّ حَبَّةَ الحِنْطَة، إِنْ لَمْ تَقَعْ في الأَرضِ وتَمُتْ، تَبْقَى وَاحِدَة وإِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِير

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

تغريدات الياس بجاني لليوم 07 تشرين الأول/2024

الياس بجاني/الف تحية للصحافية مريم مجدولين وكل لبناني حر وسيادي هو مريم وبجانبها بمواجة قضاء فاسد ومفرسن

الياس بجاني/نص وفيديو/توقع ضرب إيران اليوم وقرار عربي ودولي بإنهاء دور إيران والقضاء ع أذرعتها بدءً بحزب الله

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

واشنطن تحضّ إسرائيل على عدم استهداف مطار بيروت بضرباتها

الخارجية الأميركية: العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة

إسرائيل تحذر أهالي جنوب لبنان: سنهاجم من البحر

غارتان جديدتان على الضاحية.. وحزب الله يستهدف قاعدة قرب تل أبيب

نواب قوى المعارضة قدروا التضامن الوطني وطرحوا رؤيتهم للانقاذ من آتون الحرب: لفصل لبنان عن أي مسارات اقليمية ورفض الاملاءات وتحديد موعد فوري لانتخاب رئيس

محاولة تسلل لعناصر حزب الله.. وإسرائيل "التزموا بيوتكم"

«حزب الله» مع أولوية وقف النار جنوباً... ولا يربطه بغزة تجاوباً مع المزاج الشعبي وحاجة النازحين لالتقاط الأنفاس

الجيش الإسرائيلي يشنّ غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت

«حزب الله» يطلق نحو 135 صاروخاً على إسرائيل

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 7 تشرين الأول 2024

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 7/10/2024

رئيس الإمارات وجه بتسيير 6 رحلات جوية إضافية لنقل المساعدات الإنسانية إلى لبنان

جيش العدو: مقتل جندي واصابة اثنين بجروح خطرة قرب الحدود مع لبنان

وزير الاقتصاد اللبناني: لبنان لن يتحمل أي حصار بحري

جيش العدو يعلن نشر جنود من فرقة ثالثة في جنوب لبنان

مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط»: «قناعة معلوماتية» بمقتل صفي الدين

تأكيد الحزب ينتظر الوصول إلى الجثة... والمسيّرات الإسرائيلية تمنع رفع الركام

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

نتنياهو يتعهد بـ«مواصلة القتال» في ذكرى هجوم 7 أكتوبر

3 أسباب تمنع إسرائيل من ضرب نووي إيران.. تعرف عليها

الخامنئي: عملية طوفان الأقصى أعادت الكيـان الصهيوني 70 عامًا إلى الوراء

القسام: إطلاق صواريخ باتجاه تحشدات الاحتلال قرب الحدود مع غزة

نتانياهو "يعد" في ذكرى 7 تشرين الأول بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة

الحرس الثوري الإيراني أكد جاهزيته للرد على أي "عدوان يستهدف طهران"

نائب قائد فيلق القدس: قاآني بخير ويمارس عمله

رسالة من قاآني تزيد الطين بلة.. اعتذر عن عدم حضور مؤتمر بطهران

شهداء وعشرات الإصابات في قصف للاحتلال وسط قطاع غزة

ابو عبيدة: لإخواننا المقاتلين في حزب الله نقول واثقون من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة

الصحة في غزة: إسرائيل تعمدت تدمير القطاع الصحي

الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن

"سي إن إن": الشرق الأوسط أمام أكبر اضطرابات منذ نصف قرن

بوريل: يمكن أن تنتهي الحرب خلال 15 يوما هل هذا ما نريده للأوكرانيين ولأمننا؟

الدفاع الروسية: أوكرانيا تحضر لاستفزاز يهدف لاتهام روسيا باستخدام مواد سامة

ألمانيا قد تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لضرب العمق الروسي

البابا فرنسيس طالب بوقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات

البابا فرنسيس: الصلاة والصوم هما اسلحة حب تغير التاريخ وتهزم روح الشر الذي يغذي الحرب

ستارمر: وقف النار في غزة مفتاح الحل لأزمات المنطقة

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

"إنقاذ لبنان" أم "إنقاذ حزب الله"./الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري

المنطقة العربية ومعايير الهزيمة والنصر بين المتنافسين/علي الخشيبان/نقلا عن الرياض

حرب عرّت الإسلام السياسي... وعرّت إسرائيل/خير الله خير الله/الراي

وحدهم الحمقى من ينتظرون نصرة فلسطين بأذرع «طائفية»!/نجيب يماني/عكاظ

ما بعد 7 أكتوبر.. سنة قاتمة أخرى/عبد الوهاب بدرخان/الاتحاد

الذكرى التالية/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

نووي إيران... الحقيقي/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

أكتوبر بين الغباءِ والعمالة/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

طهران... فاجعة نصر الله وإشكالية الرد/سام منسى/الشرق الأوسط

الشيعة والمأساة المتجددة: عراقجي يريد انتحار الحزب  من اجل ايران/د. منى فياض/صوت لبنان

إسرائيل تقاتل من أجل التغلب على ساعة يوم القيامة في إيران/يوسي كلاين هاليفي/لوس أنجلوس تايم

مفاجآت عام السنوار/غسان شربل/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

طوارئ الصحة:"2083 شهيدا و 9869 جريحا منذ بدء العدوان، وحصيلة يوم أمس 22 شهيدا و 111 جريحا

طوارئ الصحة: 4 شهداء و  26 جريحا حصيلة الغارات على محافظة النبطية

بري استقبل وزير خارجية الأردن وسفيري بلجيكا وكندا  الصفدي: العدوان الاسرائيلي سيدفع الى تصعيد اقليمي خطير  فرنجية: نريد رئيسا مسيحيا مارونيا شرعيا عربيا وطنيا

 ميقاتي عقد اجتماعا مع وزيري الداخلية والاشغال وقائد الجيش والتقى سفير تركيا

المكاري: نتمسك بالمبادرة الفرنسية وهي جدية

وليد جنبلاط: لقاء عين التينة محاولة لرسم خريطة طريق لوقف العدوان وانتخاب رئيس .. ولا نية لاستبعاد أي فريق

السفارة البريطانية: وصول المساعدات الطبية والانسانية الى مطار بيروت امس الاحد بقيمة 15مليون جنيه إسترليني

رئيس الحكومة استقبل وزير خارجية الاردن شاكرا لبلاده دعمها المستمر للبنان

الصفدي:على المجتمع الدولي ان يفرض على إسرائيل وقف عدوانها على لبنان وغزة لتجنب حرب اقليمية

 "حزب الله" في ذكرى طوفان الأقصى: واثقون ‏بقدرة مقاومتنا على صد العدوان وبشعبنا على الصبر والصمود حتى زوال هذه الغمة

 

تغريدات ممختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 07 تشرين الأول/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم
 إِنَّ حَبَّةَ الحِنْطَة، إِنْ لَمْ تَقَعْ في الأَرضِ وتَمُتْ، تَبْقَى وَاحِدَة وإِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِير
انجيل القدّيس يوحنّا12/من20حتى25/كَانَ بَينَ الصَّاعِدِينَ لِيَسْجُدُوا في العِيد، بَعْضُ اليُونَانِيِّين. فَدَنَا هؤُلاءِ مِنْ فِيلِبُّسَ الَّذي مِنْ بَيْتَ صَيْدَا الجَلِيل، وسَأَلُوهُ قَائِلين: «يَا سَيِّد، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوع». فَجَاءَ فِيلِبُّسُ وقَالَ لأَنْدرَاوُس، وجَاءَ أَنْدرَاوُسُ وفِيلِبُّسُ وقَالا لِيَسُوع. فَأَجَابَهُمَا يَسُوعُ قَائِلاً: «لَقَدْ حَانَتِ السَّاعَةُ لِكَي يُمَجَّدَ ٱبْنُ الإِنْسَان. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ حَبَّةَ الحِنْطَة، إِنْ لَمْ تَقَعْ في الأَرضِ وتَمُتْ، تَبْقَى وَاحِدَة. وإِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِير. مَنْ يُحِبُّ نَفْسَهُ يَفْقِدُهَا، ومَنْ يُبْغِضُهَا في هذَا العَالَمِ يَحْفَظُهَا لِحَيَاةٍ أَبَدِيَّة.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

تغريدات الياس بجاني لليوم 07 تشرين الأول/2024

*بالروح وبالدم منفدك يا صنم....كملوا بصنميتكم وجهلك والغباء

الأخطر ع لبنان من الإرهابي والبربري حزب الله هني قطعان أصحاب شركات أحزابنا المسيحية التجارية والذمية والإسخريتية. صنمية ع غباء

*رشال كرم تلميذة مريم السام وجريمة جماعة خياطة الصفقات والتلون، وبالتالي الكتاب  معروف من عنوانه. م اخدي شي من خالها ومتقمصي البسام. تعتير

*يا مدام زيات: خلصت المسرحية وتسكر المسرح والممثلين فلوا ع بيوتون، ويلي جاب الدب الإسرائيلي والمجرم نيتنياهو إذا بدك ع داره يشحتوا، أو يضبضب ويلي توهم بيقدر يصلي بالقدس ويكب اليهود بالبحر يفرجينا قدراتو ومراجلو. انتهينا بتجليطة الزرع ع البلاكين.. حرام وألف حرام نضل عايشن الوهم.

*يا ست مريم البسام بيكفي هلوسات "حزب الشيطان بح" وكل زجلياتك وفزلكات مقدمات نشراتك وغباء تجار المقاومة التجليطة صاروا مضحكي. ..غيري صنف الحشيشي عم بيضيعك

*يا خيي فيصل عبد الساتر/ لصت المسرحية ودورك ككومبارس بوقي ودجلي انتهى، والمخرج تبع كذبة التحرير والزراعة ع البلاكين طار وصارت معه الصواريخ الفاضيي. دورلك ع شغلي غير الحكي البلا طعمي

*يا شيخ صادق النابلسي كم مرة قلنالك غير صنف الحشيشي تا تبطل تهلوس.. حزب الله "بح" ونصرالله رحل ومع كل الشباب. بيطفى هبل

*يا أخت ليلى اختيار: نصرالله كان وهم وعايش بعالم من الأحلام وغرقان بهلوسات وما خصوا بشي إلو علاقة بالواقع. خلصت حكايته. والأخطر انه كان مجرد بوق للملالي لا أكثر ولا أقل. حقبة هبل واوهام وانتهت

 

الف تحية للصحافية مريم مجدولين وكل لبناني حر وسيادي هو مريم وبجانبها بمواجة قضاء فاسد ومفرسن

الياس بجاني/06 تشرين الأول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135331/

الف تحية للصحافي السيادية مريم مجدولين، ولتحّل اللعنة من لآن إلى ابد الآبدين، على كل من تقدم بإخبار بحقها، ولأي مرجع قضائي تبعي ومفرسين أصدر او سيصدر ضدها “مذكرة بلاغ بحث وتحري”. ملعون ابو هكذا قضاء فاسد ومفرسن يضطهد الأحرار والسياديين.

ومع الناشط السيادي الشجاع والمميز ايلي خوري نقول: “شحّاطة مريم مجدولين اصدق من اعلى شنب بنظام حقير منتحر”..

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

عنوان الكاتب الالكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

الياس بجاني/نص وفيديو/توقع ضرب إيران اليوم وقرار عربي ودولي بإنهاء دور إيران والقضاء ع أذرعتها بدءً بحزب الله

الياس بجاني/07 تشرين الأول/2024

ننصح بمشاهدة 5 مقابلات موجودة على موقعي الألكتروني وهذا رابطة   http://www.eliasbejjaninews.com

المقابلات مهمة للغاية لأنها تحكي بالتفصيل إلى أين تتجه المنطقة، والخلاصة أن مهمة نظام الملالي الإرهابي والمجرم والقمعي قد انتهى بعد أن أدى الدور الذي كلفه بها الحلف الأطلسي، ودول الغرب هو دور "البعبع" "والفزاعة" لإرهاب وإخافة السنة وإجبارهم على إنهاء عدائهم لإسرائيل والاعتراف بها، وهذا ما تم عملياً، وكل الدول العربية اعترفت بالدولة العبرية وتعتبر إيران هي العدو الخطير...وولي العهد السعودي قال علناً "بأن إسرائيل هي حليف محتمل". وما هو متوقع اليوم أو غداً أن يقوم الجيش الإسرائيلي بمساندة دولية وبغطاء عربي توجيه ضربة عسكرية كبيرة ومذلة لإيران في الذكرى الأولى للغزوة البربرية والجهادية التي نفذتها منظمة حماس الإرهابية في 07 تشرين الأول السنة الماضية، وذلك لاستعادة هالة ودور إسرائيل الردعي، وهذا ما يسعى إليه نيتنياهو، وهو أكد أمس بأنه سيضرب إيران ويعدّل موازين القوة وإنهاء حزب الله بالقوة وتجريده من سلاحه.

لبنانياً ، كل من يراهن على رئيس مجلس النواب نبيه بري ليعمل من أجل استعادة سيادة واستقلال لبنان، وأخذ مواقف وطنية ومحررة من التبعية لإيران، هو كمن يراهن على أن يحرس الذئب الغنم. بري مجرد واجهة لحزب الله الإرهابي والفارسي حتى العظم وعدو لبنان والعرب ولكن "بكرفات أي بربطة عنق" للمزيد من الغش والخداع. بري وحركة أمل وكل سلطة شيعية لهما التي تم القضاء عليهما عسكرياً في معركة "إقليم التفاح" بأوامر إيرانية وغطاء سوري ومساعدة إسرائيلية.
أما التاجر والمنافق نجيب ميقاتي فتاريخه مخجل ولم يكن في يوم من الأيام غير أداة تنحر لبنان خدمة لنظامي الأسد والملالي. وفيما يتعلق بقادتنا نحن الموارنة خاصة، والمسيحيين عموماً، فهم للأسف "تجار هيكل" وذميين ومخصيين سياسياً ووطنياً ومن أتباع التلميذ الخائن الذي سلم السميح ليصلب مقابل ثلاثين من الفضة، وهم من أسوا ما عرفنا في تاريخنا على مدار 1400 سنة، ودون استثناء واحد مدنيين ورجال دين، وأخطرهم سمير جعجع الصامت منذ بدأ الحرب بين إسرائيل وحزب الله والمانع قطعانه (أتباعه) حتى من "المعمعة"، وأما الطرواديين ميشال عون وصهره جبران باسيل الفاسد والمفسد فحدث ولا حرج وحالهما التعيس هو حال كل الباقين من السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب التجارية والنرسيسية.

لبنان اليوم يفتقد للقيادات الوطنية الدينية والسياسية، وهذا ليس مستغرباً كون الإحتلالات الثلاثة الفلسطينية والسورية والإيرانية منذ السبعينات هي من أنتجت هذه ودجنت وخصّت الطبقة  السياسية والدينية وفصلتها على مقاس مصالحها.

يبقى أن خلاص لبنان لا يتم على أيدي قادة وأحزاب وسياسيين سلموه للإحتلالات، وخانوا شعبه، وتآمروا عليه، وسرقوا ودائعه البنكية، وشردوه وأهانوه وقهروه وكانوا مجرد أدوات وواجهات وخيالات صحراء.

الحل  والخلاص للبنان هو في وضعه تحت وصاية مجلس الأمن وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة به وهي اتفاقية الهدنة و1559 و1701 و1680 بالقوة وتحت البند السابع بهدف إعادة تأهيل اللبنانيين ليحكموا أنفسهم..ونقطة ع السطر.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

عنوان الكاتب الالكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

واشنطن تحضّ إسرائيل على عدم استهداف مطار بيروت بضرباتها

دبي - العربية.نت/07 تشرين الأول/2024

حضّت الولايات المتحدة الإثنين إسرائيل على عدم شنّ أيّ هجوم على مطار بيروت أو الطرق المؤدية إليه، في وقت يوجّه فيه الجيش الإسرائيلي ضربات مكثّفة ضدّ حزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في مؤتمر صحافي "نعتبر أنه من الأهمية بمكان ليس فقط أن يبقى المطار مفتوحا، بل أن تظل الطرق المؤدية إليه مفتوحة أيضا" وذلك خصوصا من أجل تمكين الراغبين بمغادرة لبنان من رعايا أميركيين ورعايا دول أخرى، من أن يفعلوا ذلك. وقال ميلر إن نحو 900 شخص غادروا حتى الآن في تلك الرحلات التي أوضح أنها لم تكن محجوزة بالكامل. وقال ميلر إنّ الولايات المتّحدة تدعم الهجوم الإسرائيلي ضد حزب الله. إلا أنه أشار إلى أنّ الولايات المتّحدة "تدرك تماما المرات الكثيرة في الماضي التي أطلقت فيها إسرائيل ما بدت أنها عمليات محدودة استمرت أشهرا أو سنوات"، لافتا إلى أنّ ذلك ليس النتيجة التي تتطلّع إليها واشنطن. وأشار ميلر إلى أنّ نحو 8500 أميركي اتصلوا بوزارة الخارجية للاستفسار عن شروط المغادرة، لكنّ هذا الأمر لا يعني أنهم جميعا يرغبون بالمغادرة. ولم يشأ المتحدث التعليق على الضربات الإسرائيلية في لبنان، وخصوصا على بيروت، وما إذا كانت تتوافق مع القانون الدولي. واكتفى ميلر بالقول "بالطبع، نتوقع منهم (الإسرائيليين) أن يستهدفوا حزب الله بطريقة تتوافق مع القانون الإنساني الدولي وتحدّ من الخسائر في صفوف المدنيين". ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة الإثنين في الضاحية الجنوبية لبيروت قرب المطار الدولي، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.

ومنذ الأسبوع الماضي، تستأجر الولايات المتحدة رحلات جوية شبه يومية لتسهيل مغادرة رعاياها وعائلاتهم، وذلك في خضم تصاعد وتيرة النزاع بين إسرائيل وحزب الله. وسبق أن وجّهت الولايات المتّحدة انتقادات لارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة حيث قتل أكثر من 41 ألف شخص في الحرب التي أشعل فتيلها هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن بعضا من سلوكيات إسرائيل في القطاع بأنها "مبالغ فيها". لكن إلى الآن لم تغيّر واشنطن سياستها الداعمة لإسرائيل في عملياتها العسكرية الآخذة في التوسّع. وشنت إسرائيل حملة عسكرية كبرى ردّا على هجوم حماس. وفي الأسابيع الأخيرة، اتّسع نطاق الحرب من قطاع غزة، معقل حماس، إلى معاقل حزب الله في لبنان.

 

الخارجية الأميركية: العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة

واشنطن - (رويترز)/07 تشرين الأول/2024

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، إن التقديرات الأميركية تشير إلى أن العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه القوات الإسرائيلية على ما يبدو لتوسيع نطاق اجتياح جنوب لبنان في الذكرى الأولى لحرب غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، للصحافيين إن واشنطن تتوقع من إسرائيل أن تستهدف حزب الله في لبنان بطريقة تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وتقلل من الخسائر بين المدنيين. وعن الأوضاع في لبنان، قالت الخارجية الأميركية إن ما تسعى إليه هو التطبيق التام لقرار مجلس الأمن 1701 في جنوب لبنان. كما أشارت إلى أن واشنطن لا تريد أن تتعرض قوات اليونيفيل في لبنان للخطر بأي شكل من الأشكال. ويأتي هذا في الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. ويذكر أنه بعد مرور عام على "طوفان الأقصى" بلغ عدد القتلى في القطاع الفلسطيني المدمر أكثر من 42 ألف قتيل، فيما نزح عشرات الآلاف. وعم الدمار والركام الذي قارب الـ40 مليون طن في كافة أنحاء غزة، التي تضررت ثلثا أبنيتها، في حين بلغ عدد المعتقلين أكثر من 12 ألفا.

 

إسرائيل تحذر أهالي جنوب لبنان: سنهاجم من البحر

دبي - العربية.نت/07 تشرين الأول/2024

في تطور جديد لأول مرة منذ بدء الصعيد، أصدر المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرا عاجلا، اليوم الاثنين، للأفراد لتفادي ارتياد شاطئ البحر أو ركوب قوارب على ساحل لبنان من نهر الأولي جنوبا حتى إشعار آخر. "عملية من البحر"وقال أفخاي أدرعي عبر حسابه في X، إن الجيش سيبدأ عملية عسكرية من جديدة ضد حزب الله وهذه المرة من البحر. كذلك حذّر اللبنانيين من التواجد في تلك المناطق، حيث يصب نهر الأولي في مدينة صيدا على مسافة نحو 60 كلم إلى الشمال من الحدود بين لبنان وإسرائيل. يأتي هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، وللمرة الثانية خلال أسبوع، انطلاق ما سمّته عملية برية في الجنوب اللبناني. وكان أدرعي أيضاً أعلن صباحاً أن "قوات من تشكيل الجليل (91) بما في ذلك مقاتلو ألوية الاحتياط الكسندروني (3) و"حزين" (8) ونحال الشمالي (228) بدأت عملية برية مركزة ومحددة في جنوب لبنان"، مشيراً إلى أن "فرقة الجليل 91 قتلت عشرات العناصر من حزب الله".

كما أفاد أن هذا التشكيل يقود منذ بداية الحرب العديد من العمليات الهجومية في جنوب لبنان من الجو والبر.

ولفت إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، نفذت قوات الفرقة مئات الهجمات، وقضت على عشرات العناصر من حزب الله.

فيما أوضحت مراسلة العربية/الحدث من الجنوب اللبناني أن محاولات التسلل هذه مستمرة وبشكل محدود من نحو أسبوع، وأن لا شيء جديدا باستثناء الدفع بمزيد من القوات الإسرائيلية على الحدود. أتت تلك المعلومات، بالتزامن مع تجديد الجيش الاسرائيلي دعوته جميع سكان القرى اللبنانية الحدودية الذين أخلوا منازلهم، إلى عدم العودة حتى إشعار آخر. جاءت كل هذه التطورات بينما أعلنت الجيش أنه شن هجمات على أكثر من 120 هدفا لحزب الله، في جنوب لبنان، خلال ساعة واحدة، في إطار غارات جوية مكثفة شنها الاثنين. وقال إن الأهداف كانت تابعة لوحدات مختلفة من حزب الله، بما فيها قوة الرضوان والمنظومات الصاروخية. بالمقابل، أعلن حزب الله أنه استهدف للمرة الثانية، الاثنين، مناطق تقع شمال مدينة حيفا في إسرائيل، بعيد سلسلة غارات إسرائيلية على عشرات البلدات والقرى في جنوب لبنان.

غارات لم تهدأ

يذكر أنه ومنذ أسابيع لم تهدأ الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطقة عدة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بينما عم الدمار والركام أحياء بأكملها. فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر 2023، يوم انخراط حزب الله بما سمّاها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح. كذلك بلغ عدد القتلى 2036، سقط أغلبهم خلال الأسبوعين الماضيين، وناهز عدد الجرحى الـ 10 آلاف، حسب وزارة الصحة اللبنانية. وكانت إسرائيل أعلنت أيضا في الأول من الشهر الحالي أنها بدأت توغلا برياً محدودا في بعض النقاط الحدودية بين البلدين. لكن سرعان ما أعلن حزب الله حينها أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من الدخول إلى أي قرية، مضيفا أن اشتباكات اندلعت في بلدة مارون الراس والعديسة.

 

غارتان جديدتان على الضاحية.. وحزب الله يستهدف قاعدة قرب تل أبيب

دبي - العربية.نت/07 تشرين الأول/2024

استهدفت غارتان جديدتان الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الإثنين، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، بعد إنذارات جديدة بالإخلاء أصدرها الجيش الاسرائيلي. وقالت الوكالة إن "الضاحية الجنوبية استهدفت بغارتين" الأولى "على محيط الكفاءات والثانية على برج البراجنة". وشاهد مصوّر في فرانس برس الدخان يتصاعد في أجواء الضاحية بعيد الغارتين.جاء ذلك بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا جديدا بالإخلاء للسكان، خاصة في مبان محددة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومنها مبان في برج البراجنة. وأضاف أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش على إكس للسكان "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله وسيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب". كما أوضح "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".

صواريخ تجاه إسرائيل

في موازاة ذلك أعلن حزب الله قصف قاعدة للاستخبارات الإسرائيلية قرب تل أبيب بالصواريخ. وأفادت مراسلة العربية/الحدث بدوي انفجارات قوية في وسط وشمال تل أبيب، حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة. وأضافت أنه تم إطلاق 5 صواريخ من جنوبي لبنان تجاه وسط إسرائيل بالإضافة لصواريخ تجاه الجليل الأعلى. وبعد 9 غارات سابقة، الاثنين، استهدفت إسرائيل مجدداً ضاحية بيروت الجنوبية بـ6 ضربات "متتالية"، وفق مراسلة "العربية/الحدث". من جهتها أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية أن الطيران الإسرائيلي شن 6 غارات متتالية طالت أحياء مختلفة في الضاحية. وكان الطيران الإسرائيلي قد استهدف بوقت سابق اليوم منطقة الكوكودي عين الدلبة القريبة من المطار في الضاحية الجنوبية، التي كانت تعتبر لسنوات معقل حزب الله الحصين. في حين لفتت مراسلة "العربية/الحدث" إلى احتمال استهداف شخصية بحزب الله.

أكثر من 30 غارة

أتى ذلك بعدما استهدف القصف الإسرائيلي ليل السبت الأحد الضاحية بأكثر من 30 غارة، لتتكرر الغارات أمس أيضاً، لاسيما في مناطق "السانت تيريز"، و"برج البراجنة"، فضلاً عن الحدث. في حين أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صدر ليل الأحد الاثنين أن طائراته قصفت أهدافاً في المقر المركزي لاستخبارات حزب الله ومنشآت تخزين أسلحة تابعة للحزب في منطقة بيروت. وأضاف أنه "تمت ملاحظة انفجارات ثانوية بعد الضربات، مما يدل على وجود أسلحة".

تكثيف الغارات

يذكر أنه منذ منتصف سبتمبر الفائت، كثفت إسرائيل غاراتها على الضاحية. كما واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية المدمرة على مناطق عدة في لبنان تعتبر معاقل لحزب الله، معلناً قتل 440 عنصراً في الحزب، بينهم نحو 30 قيادياً. ففي 17 و18 سبتمبر فجر آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستعملها عناصر الحزب، فضلاً عن قطاعات مدنية أخرى أبرزها الطبية. تلتها سلسلة من الاغتيالات طالت كبار قادة الحزب، وتكللت يوم 27 سبتمبر باغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصرالله. ثم استهدفت يوم 4 أكتوبر، رئيس الهيئة التنفيذية للحزب، هاشم صفي الدين، الذي كان من المرجح أن يخلف نصرالله، والذي لم يعرف حتى الآن مصيره بعد. فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر 2023، يوم انخراط حزب الله بما سمّاها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح. بينما بلغ عدد القتلى 2036، سقط أغلبهم خلال الأسبوعين الماضيين، وناهز عدد الجرحى الـ10 آلاف، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

 

نواب قوى المعارضة قدروا التضامن الوطني وطرحوا رؤيتهم للانقاذ من آتون الحرب: لفصل لبنان عن أي مسارات اقليمية ورفض الاملاءات وتحديد موعد فوري لانتخاب رئيس

وطنية /07 تشرين الأول/2024

عقد نواب "قوى المعارضة" مؤتمرا صحافيا في مجلس النواب، طرحوا في خلاله رؤيتهم المشتركة لإنقاذ لبنان من آتون الحرب وتبعاتها وإعادة بناء مؤسسات الدولة.

ووجهوا نداء الى اللبنانيين واللبنانيات، تلاه النائب ميشال الدويهي. وجاء فيه :

"أيتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون، أمام المأساة التي يعيشها شعبنا في ظل وحشية العدوان الاسرائيلي، لا سيما أهلنا في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، قتلا ونزوحا وتهجيرا ودمارا، نثمن التضامن الوطني الذي تشهده المناطق اللبنانية كافة، والذي تجلى في وقوف جميع مكونات الشعب اللبناني مع اخوانهم النازحين، والذي يعكس جوهر إرادة اللبنانيين في العيش معا تحت سقف لبنان.  فعند كل محنة تصيب لبنان أو جزءا منه، وعند كل شدة أو مصيبة تنزل باللبنانيين أو بجماعة منهم، نعود ونكتشف أن لا ملاذ إلا الدولة الواحدة، دولة كل المواطنين، المتعالية دورا ووظيفة عن كل تمييز، وفوق كل اعتبار طائفي أو مناطقي. وكل مرة نتأكد أن هويتنا الوطنية الجامعة هي درعنا وملجأنا وخيارنا الأفضل والوحيد. وفي تاريخنا الحديث، تعلمنا مرارا أن كل انفراد أو استفراد أو خروج على النظام العام والدستور وعلى المصلحة الوطنية المشتركة، أودى بنا إلى المهالك، جماعات وافرادا. اليوم، نتأكد مجددا أن مصيرنا المشترك وخلاصنا هو عودة اللبنانيين إلى بعضهم البعض. عودة إلى لبنان "الوطن النهائي"، الديموقراطي، أرض الحريات والتلاقي والانفتاح.  اليوم، علينا واجب إنقاذ أنفسنا وشعبنا وبلدنا، معا وبإرادة جامعة وصادقة.وامام المخاطر التي تهدد الكيان اللبناني، يطالب نواب قوى المعارضة السلطات الدستورية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب اللبناني الذي يدفع ثمن حرب مدمرة لم يكن له خيار فيها، وانقاذ لبنان وحماية مواطنيه، وذلك من خلال القيام بالخطوات التالية فورا: 

اولا: إتخاذ الحكومة اللبنانية القرار بفصل لبنان عن أي مسارات اقليمية أخرى، ورفض كافة اشكال الاملاءات والوصاية التي تمارس على لبنان، والالتزام بوقف إطلاق نار فوري، وتطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته وتفاصيله، وتطبيق اتفاق الطائف وباقي القرارات الدولية لا سيما القرارين 1680 و1559، بما يؤدي إلى تثبيت اتفاقية الهدنة، واسترداد الدولة قرار السلم والحرب، وحصر السلاح بيدها فقط، وتأمين عودة كافة النازحين الى قراهم، كي يتمكن اللبنانيون، اخيرا وبكافة مكوناتهم وفي كل مناطقهم، العيش في كنف دولة واحدة قوية سيدة عادلة، وتحت حمايتها، كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات.

ثانيا: تحديد موعد فوري ثابت ونهائي لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية، من قبل رئيس المجلس النيابي، بدورات متتالية وفق المواد 49 و73 و74 من الدستور من دون شروط وخلق أعراف دستورية او سياسية، لانتخاب رئيس إصلاحي سيادي انقاذي يصون الدستور وسيادة لبنان. ثالثا:تشكيل حكومة متجانسة تكون أولوياتها تطبيق الدستور والقرارات الدولية وإطلاق عملية التعافي والإصلاح وإعادة الإعمار. رابعا: نشر الجيش اللبناني على كافة الأراضي اللبنانية وضبط جميع المعابر الحدودية وبمعاونة قوات معززة من اليونيفيل على كافة الحدود اللبنانية جنوبا، شرقا وشمالا، برا، بحرا وجوا. خامسا: دعم الجيش اللبناني وتمكينه من أجل القيام بمهامه كاملة وحمايته من الإنجرار الى أي حرب لم تتخذ الدولة اللبنانية قرارا بخوضها. سادسا: التأكيد على التمسك بعلاقات لبنان الخارجية مع المجتمع العربي خصوصا، والدولي عموما، واعادة تصويبها، والتزامه بالشرعية العربية والدولية وفق وثيقة الوفاق الوطني في الطائف. أيتها اللبنانيات ايها اللبنانيون، لقد حان الوقت، ان نحول مأساتنا الوطنية إلى "فرصة تاريخية"، كي نخرج نهائيا من دوامة تكرار الماضي وأخطائه، ان نعود جميعا الى كلمة سواء لنبني معا وطن الحرية والشراكة وكرامة الانسان ودولة السيادة والعدالة والقانون، حتى يستعيد شعبنا حقه في الحياة، والامان والازدهار والامل".

 

محاولة تسلل لعناصر حزب الله.. وإسرائيل "التزموا بيوتكم"

دبي - العربية.نت/07 تشرين الأول/2024

في ذكرى مرور عام على هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذّته حركة حماس العام الماضي، بمناطق غلاف غزة ما فجر الحرب على القطاع المحاصر، يبدو أن إسرائيل كانت على موعد مع عملية أخرى.

محاولة تسلل

فقد أفادت مصادر"العربية/الحدث"، اليوم الاثنين، بأن هناك محاولة لمقاتلين من حزب الله التسلل إلى إسرائيل. وأضافت أن إسرائيل طالبت سكان الشمال بالتزام بيوتهم. إلى ذلك، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية فيديوهات تظهر ما وصفتها بطائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى، وفقا لصحيفة "معاريف". بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يتابع تقارير عن عملية تسلل جوية في الشمال.

وأكد ألا خشية من وقوع حادث أمني.

كما تابع أن 100 مقاتلة تابعة لسلاح الجو أغارت اليوم على 120 هدفا تابعا لحزب الله في جنوب لبنان، وفق البيان. إلى ذلك، أصدر المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، تحذيرا عاجلا اليوم الاثنين للأفراد لتفادي ارتياد شاطئ البحر أو ركوب قوارب على ساحل لبنان من نهر الأولي جنوبا حتى إشعار آخر. يأتي هذا بينما أعلن حزب الله، اليوم الاثنين، استهداف المنطقة الواقعة شمال مدينة حيفا في إسرائيل بوابل من الصواريخ. يذكر أنه ومنذ أسابيع لم تهدأ الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطقة عدة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بينما عم الدمار والركام أحياء بأكملها. وبعد 8 غارات سابقة، اليوم الاثنين، استهدف الطيران الإسرائيلي مجدداً منطقة الكوكودي عين الدلبة القريبة من المطار في الضاحية الجنوبية، التي كانت تعتبر لسنوات معقل حزب الله الحصين، وفق مراسلة "العربية/الحدث". في حين لفتت إلى احتمال استهداف شخصية بحزب الله. بدوره، أفاد مصدر أمني لبناني أن القصف الإسرائيلي طال عدة مناطق لبنانية اليوم، بينها محيط مطار بيروت، المنفذ الجوي الوحيد الذي يربط لبنان بالعالم، والواقع على أطراف ضاحية بيروت الجنوبية.

منذ 23 سبتمبر

وفي منتصف سبتمبر الفائت، كثفت إسرائيل غاراتها على لبنان حتى أصبح الأعنف إطلاقاً. فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر 2023، يوم انخراط حزب الله بما سمّاها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح. كذلك بلغ عدد القتلى 2036، سقط أغلبهم خلال الأسبوعين الماضيين، وناهز عدد الجرحى الـ 10 آلاف، حسب وزارة الصحة اللبنانية. أما محاولة التسلل هذه، فجاءت يوم السابع من أكتوبر أي في ذكرى مرور عام على هجوم حركة حماس على مناطق غلاف غزة والذي خلف 1200 قتيل وتمّ بنفس الأسلوب تقريباً.

 

«حزب الله» مع أولوية وقف النار جنوباً... ولا يربطه بغزة تجاوباً مع المزاج الشعبي وحاجة النازحين لالتقاط الأنفاس

بيروت: محمد شقير/الشرق الأوسط/07 تشرين الأول/2024

تعدّدت التفسيرات للدوافع السياسية التي أملت على «حزب الله» إعطاء الأولوية لوقف النار في جنوب لبنان، من دون أن يشترط انسحابه على الجبهة الغزاوية، مع أن ذلك ليس بجديد، ويأتي ترجمةً للتعهد الذي قطعه أمينه العام حسن نصر الله - قبل ساعات على اغتياله - لرئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وكان وراء تشجيعه للتوجه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها العادية، بعد أن كان عدَل عن السفر، وكلّف وزير الخارجية عبد الله بوحبيب بتمثيل لبنان والتحدث باسمه. ولم تكن موافقة «حزب الله» على وقف النار بمعزل عن حليفه، رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، وإنما جاءت استكمالاً لرغبته التي شجّعت ميقاتي على التوجه إلى نيويورك استجابةً لنصيحة كان قد تلقاها من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

فصل الجبهتين بين الحزب وعراقجي

أما لماذا تأخّر الحزب في موافقته على وقف النار وإظهارها للعلن، والتي جاءت في أعقاب الزيارة الخاطفة لوزير خارجية إيران عباس عراقجي إلى بيروت، والتي تصدّرتها دعوته للربط بين جبهتَي غزة والجنوب، وما ترتب عليها من اعتراضات لم تقتصر على ميقاتي والمعارضة، وإنما أحدثت ردود فعل متفاوتة داخل الحاضنة الشعبية للحزب، بينما تتمادى إسرائيل في تفريغ الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وبلدات بقاعية وجبلية من سكانها، ولا تجد من يردعها، وتُواصل اجتياحها الجوي؛ لإعلام مَن يعنيهم الأمر بأنه لا مناطق آمنة في لبنان؟ ففي الإجابة عن السؤال لا بد من الإشارة، كما تقول مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن إسرائيل تراهن على تغيير الوضع الميداني في الجنوب بإمعانها في التدمير الممنهج لبلداته وقُراه، وتحويله أرضاً محروقة، ما يُتيح لها فرض واقع جديد يمَكّنها من خلق مناخ مُواتٍ لتطبيق القرار 1701، وإنما على طريقتها، بعد أن تكون قد أحكمت سيطرتها في الميدان، وصولاً إلى تخوم شمال الليطاني. وتلفت المصادر إلى أن الحزب، وإن كان ليس في وارده التخلّي عن الربط بين الجبهتين؛ لئلا يُتَّهم بمخالفة القرار الذي اتخذه نصر الله بإسناده لغزة، فإن قيادته الانتقالية ما زالت تلتزم بما أوصى به بينما هي في طور إعادة ترتيب أوضاعها للخروج من الصدمة التي أصابتها باغتياله، وأحدثت حالة من الإرباك والفراغ، لعلها تتمكن من استعادة ما أمكن من الدور الذي شغله في المعادلة الداخلية والإقليم.

تفهّم المزاج الشعبي

وترى المصادر أن القيادة الانتقالية في حاجة إلى مزيد من الوقت لملء الفراغ الذي خلّفه اغتيال نصر الله، وهي تحاول أن تستعيد ما أمكن من عافيتها السياسية في مواجهتها للحرب المشتعلة مع إسرائيل؛ لمنعها من التفرد في الميدان. وتؤكد المصادر نفسها أن إعطاء الحزب الأولوية لوقف النار ينمّ عن رغبة قيادته الانتقالية في التعاطي مع التطورات - سواءً تلك المتعلقة بالمواجهة جنوباً، أو الخاصة بالأمور ذات الشأن السياسي - بواقعية ومسؤولية ومرونة، على خلفية تفهّمها للمزاج الشعبي ومراعاته، والذي ينشد هدنة مديدة تسمح له بالتقاط الأنفاس؛ ليُعيد ترتيب أوضاعه في المناطق التي اضطر مئات الألوف للنزوح من بلداتهم إليها، وهم في حاجة إلى توفير احتياجاتهم، وهذا ما يُلقي بالقسم الأكبر من المسؤولية على الحزب؛ كون السواد الأعظم من حاضنته الشعبية في عداد النازحين. وتضيف أنه لا مصلحة للحزب بتعريض علاقته بالنازحين على وجه العموم للاهتزاز، وهذا ما يُملي عليه منح هؤلاء الفرصة للتوصل لوقف النار لإبعاد المسؤولية عنه أمام المجتمع الدولي واللبنانيين، ورميها على إسرائيل التي ترفض الاستجابة للنداءات الأممية، وتمضي في عدوانها لـ«تحرير المنطقة» من النفوذ الإيراني.

صعوبة تسويق الربط بين الجبهتين

وتؤكد المصادر أنه لا مصلحة للحزب بالربط بين الجبهتين، وخصوصاً أنه سيجد صعوبة في تسويق الربط لدى حاضنته الشعبية قبل الآخرين ممن لا يرون مبرّراً له، بعد أن أصبح وحيداً في إسناده لغزة. وتقول إنه يجب على الحزب أن يستشعر حاجة النازحين لوقف النار؛ ليرمي الكرة مع ملعب إسرائيل التي تستعصي على المجتمع الدولي، وتبتزّ بايدن مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، لعله يكسب تأييد اللوبي الصهيوني لمرشحته كامالا هاريس ضد منافسها الرئيس السابق دونالد ترمب، وهذا ما تسبّب بتأزّم علاقته بنظيره الفرنسي ماكرون؛ لانقلابه على النداء الأميركي - الفرنسي للتوصل إلى هدنة مدتها 3 أسابيع. وتلفت المصادر إلى أن للحزب مصلحة «بتعليق» مطالبته، ولو مرحلياً، بعدم الفصل بين الجبهتين؛ تجاوباً مع رغبة النازحين بوقف النار، والتموضع تحت السقف السياسي الذي رسمه اللقاء الثلاثي الذي ضم رئيسَي البرلمان والحكومة والرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، وحدّد آلية ثلاثية لعودة الهدوء إلى الجنوب، بوقف النار، ونشر الجيش، وتطبيق القرار 1701، على أن يجدّد تفويضه لبرّي، أسوةً بما فعله نصر الله، بمواصلة التفاوض لوضع هذه الآلية موضع التنفيذ، بعد أن قطع شوطاً في هذا الشأن مع الوسيط الأميركي آموس هوكستين الذي تلقى ضربة من «أهل بيته» بانحياز بايدن لإسرائيل على بياض، علماً بأن الثلاثية التي أرساها لقاء عين التينة تنسجم كلياً مع خريطة الطريق التي رسمها النداء الأميركي - الفرنسي للتوصل لوقف النار قبل أن يسحب بايدن توقيعه عليه.

فرصة للنازحين

وتؤكد المصادر نفسها أن نصر الله كان وافق على هذه الثلاثية التي حملها معه ميقاتي إلى نيويورك، وهي لم تأتِ على ذكر الربط بين الجبهتين، وهذا ما يعفي القيادة الانتقالية للحزب من الإحراج. وتسأل: ما الذي يَضِير الحزب في تبنّيه بلا شروط بيان ثلاثية عين التينة الذي جاء مطابقاً لمضامين الخطاب الذي ألقاه ميقاتي أمام الجمعية العامة في نيويورك، وكان توافَق عليه مع برّي ونصر الله قبل اغتياله؟ وأين هي مصلحته بعدم التفاته للمزاج الشعبي التوّاق لوقف النار، ما دام أن إسرائيل تتمرّد على إرادة المجتمع الدولي؟ وهذا ما يشكّل للحزب خشبة الخلاص بإعطاء فرصة للنازحين من خلال تغاضيه عن الربط، ولو مؤقتاً، وإن كان صعب المنال مع تبدّل الميدان في غزة.

 

الجيش الإسرائيلي يشنّ غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت

«حزب الله» يطلق نحو 135 صاروخاً على إسرائيل

بيروت : «الشرق الأوسط»/07 تشرين الأول/2024

استهدفت غارات اسرائيلية جديدة «متتالية» الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم (الاثنين)، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية.وقالت الوكالة إن «الطيران الحربي المعادي شن غارات متتالية على الضاحية الجنوبية»، مضيفة لاحقا أن عددها بلغ «ست غارات» طالت أحياء مختلفة في المنطقة.

وفي وقت لاحق، استهدفت غارتان جديدتان الضاحية الجنوبية بعد إنذارات جديدة بالإخلاء أصدرها الجيش الاسرائيلي. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن «الضاحية الجنوبية استهدفت بغارتين الأولى على محيط الكفاءات والثانية على برج البراجنة». وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، أنه هاجم أكثر من 120 هدفاً لجماعة «حزب الله» في جنوب لبنان «خلال ساعة» واحدة في إطار غارات جوية مكثفة شنها، الاثنين. وقال الجيش في بيان: «نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي طلعة جوية هجومية واسعة النطاق، وضرب أكثر من 120 هدفاً إرهابياً في جنوب لبنان خلال ساعة»، مضيفاً أن الأهداف كانت تابعة لوحدات مختلفة من «حزب الله» بما فيها «قوة الرضوان» والمنظومات الصاروخية. وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، الاثنين، إنه وجّه ضربة مستهدِفة الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث شُوهد عمود من الدخان الكثيف يتصاعد في المنطقة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأعلن الجيش، بعد ظهر الاثنين، أن «حزب الله» أطلق نحو 135 صاروخاً على الدولة العبرية، الاثنين، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لهجوم «حماس» غير المسبوق الذي أشعل شرارة حرب غزة. وقال الجيش في بيان: «حتى الساعة الخامسة مساءً (14:00 ت غ)، عبَرت نحو 135 قذيفة صاروخية أطلقتها منظمة (حزب الله) الإرهابية من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية»، في حين دوّت صفارات الإنذار بشكل متكرّر في شمال إسرائيل، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». من جهته، قال «حزب الله»، الاثنين، إن مقاتليه استهدفوا تجمّعات لجنود إسرائيليين داخل بلدتين حدوديتين في جنوب لبنان، على وقع غارات كثيفة تستهدف مناطق لبنانية، خصوصاً معاقل للحزب منذ الشهر الماضي، ومواجهات ميدانية بين الجانبين منذ أسبوع. وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه قصفوا «تجمّعاً لقوات العدو في حديقة (مارون الراس) بصَلية صاروخية»، بعدما أعلن في بيانات سابقة أنه استهدف بالصواريخ مناطق ومواقع عسكرية في شمال إسرائيل. كما أفاد في بيان منفصل باستهداف «تجمّع لقوات العدو الإسرائيلي على مرتفع القلع في بلدة بليدا برشقة صاروخية وقذائف المدفعية».

وأعلن الحزب شنّ سلسلة هجمات على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، من بينها هجوم «شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة».

وقال الحزب إنه استهدف قاعدة عسكرية جنوب حيفا بوابل من صواريخ «فادي 1»، وشن هجوماً آخر على طبريا على مسافة 65 كيلومتراً. وأضاف الحزب أنه استهدف مناطق شمال حيفا بالصواريخ في هجوم ثانٍ شنه في وقت لاحق من اليوم. وفي سياق متصل، قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية في لبنان، إنّ سلاح الجو الإسرائيلي «شنّ سلسلة غارات استهدفت أكثر من 30 بلدة وقرية في قضاء صور»، وطالت الغارات الإسرائيلية مناطق أخرى، منها محيط مطار بيروت، حسبما أفاد مصدر أمني. وصرّح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق، الاثنين: «ليس لدينا تأكيد على مقتل القيادي الكبير في (حزب الله) هاشم صفي الدين»، الخليفة المحتمل للأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية، وذلك في أعقاب تقارير عن استهدافه في غارة جوية إسرائيلية، الأسبوع الماضي. ورداً على سؤال عمّا إذا كان بإمكان إسرائيل تأكيد وفاة صفي الدين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ديفيد منسر، في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: «ليس لدينا هذا التأكيد بعد، سنعلن ذلك على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي بمجرد تأكيده». وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، شن غارات جوية واسعة على جنوب لبنان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة «إكس»، الاثنين: «تشنّ طائرات حربية لسلاح الجو في هذه الأثناء غارات واسعة في جنوب لبنان تستهدف أهدافاً إرهابية لـ(حزب الله)»، حسب «وكالة الأنباء الألمانية». بدورها، قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن «الطيران المعادي نفَّذ سلسلة غارات على الجنوب استهدفت الشهابية ومحرونة والنفاحية وكفردونين، والمنطقة بين بلدتَي المجادل وجناتا، وطيردبا ومعركة، والمنطقة الواقعة بين حي السرايا القديم في النبطية وجبل الرويس - الشقيف».

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 7 تشرين الأول 2024

وطنية/07 تشرين الأول/2024

النهار

عقد لقاء ضيّق بدعوة من احدى الجامعات الكاثوليكية في لبنان للتفكير في المستقبل القريب للبنان قبل البعيد وتقديم اقتراحات لـ “اليوم التالي”.

عُلم أن تجمعاً لعائلات ورعايا دولة كبرى في إحدى البلدات الجبلية، في جاهزية تامة للإجلاء في حال حصلت تطورات دراماتيكية، واكثر الوافدين كانوا يقطنون مناطق ساخنة في الجنوب والضاحية والبقاع.

يعلق بري على لقاء المرشحة الرئاسية كامالا هاريس مع فاعليات من الجالية اللبنانية في ميشيغن، وأكثرهم من الشيعة ومن أبناء بنت جبيل وبلدات لبنانية أخرى: “هم يعرفون كيف ينتخبون وماذا يقررون. ولا تنقصهم الحنكة والذود عن لبنانيتهم وإبراز قضية الجنوب”.

تمنى نائب لا يعادي “حزب الله” على إعلاميين يدورون في فلك الأخير ان يراجعوا ما قالوه حيال النازحين قبل مغادرة منازلهم بعدما تحولت مقاطع من اطلالاتهم التلفزيونية مادة للسخرية والتندر.

قدم رجل اعمال جنوبي غرف فندق يملكه للنازحين من دون ان يكلفهم اي نفقات مالية، ويؤمن الطعام للأسر المحتاجة.

يقول عضو في لجنة الحوار – الاسلامي- المسيحي ان عقد قمة روحية في هذا التوقيت أمر مهم لكن الأهم مضمون البيان الذي سيصدر عنها.

أجرى مرجع اتصالاً بمطران في البقاع وحيّاه على الدور الذي يؤديه في ايواء النازحين في الكنائس والمؤسسات الاجتماعية التابعة لأبرشيته.

الجمهورية

ذكرت معلومات أنّه أياً يكن الفائز في انتخابات دولة عظمى، فإنّه سيرغب في رؤية شرق أوسط مستقر في أسرع وقت.

كشف أحد النواب أنّه لجأ إلى تبديل سيارته مرّتَين في إطار إجراءات أمنية إحترازية على امتداد الطريق التي سلكها لزيارة بلدته التي تتعرّض إلى العدوان الاسرائيلي.

تردّد أنّ شركة حيوية تعمل في ظروف خطيرة لم ترفع أسعار خدماتها وإنّما بعض الموظّفين يشترون بطاقات مسبقاً ويُعيدون بيعها بعد تغيير الاسم بأسعار مضاعفة.

اللواء

فوجئ نواب ألتقوا وزير الخارجية الإيراني في مبنى السفارة الإيرانية حول بعض الموضوعات التي تعني السيادة اللبنانية حصراً، ولا يحق لأي طرف أجنبي التطرق لها وكأنه صاحب القرار ببت المسائل التي تناولها الحديث، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار في لبنان!

أثارت صورة البيان الثلاثي في عين التينة إحراجا للأقطاب الثلاثة الذين لم يعثروا على شخصية مسيحية مقبولة ومعتدلة يمكن دعوتها لمشاركتهم إعلان البيان الذي شكل نقلة نوعية في موقف الرئيس بري والثنائي الشيعي!

لوحظ أن الإعلام المصري يستعمل مصطلحات معادية للكيان الصهيوني مثل»جيش الإحتلال»، و»طيران العدؤ»،و» الإعتداءات الإسرائيلية الوحشية». وذلك بخلاف أجهزة إعلامية عربية أخرى!

البناء

تنقل مصادر دبلوماسية غربية عن جهات عسكرية في حلف الناتو معلومات تقول بأن الأضرار التي لحقت بالقواعد الجوية في كيان الاحتلال بسبب الضربة الإيرانية بما في ذلك إصابة عدد من المدرجات وطائرات اف 35 إضافة لما ظهر من مشاكل في الدفاعات الجوية بالتعامل مع الصواريخ الإيرانية كانت مواضيع نقاش بين قادة الكيان وقائد القيادة الوسطى الأميركية خلال زيارته للكيان وجرى على أساس النقاش التمهل في الردّ الإسرائيلي وإعداد بيان يتحدّث عن الرد في الوقت المناسب.

يُظهر صحافيون غربيون كبار زاروا لبنان مؤخراً لتغطية الحرب الانبهار بما يجري على جبهة الجنوب بعد الضربات القاسية التي تلقتها المقاومة سواء في بنيتها عبر ضربات الأجهزة اللاسلكية وأجهزة المناداة ولاحقاً باغتيال القيادات العسكرية والأمنية وصولاً لاغتيال الرمز والقائد وحملات القصف المدمّر في الجنوب والضاحية والبقاع وموجات النزوح التي طالت بيئة المقاومة، ويقولون إن ما ينجزه شباب المقاومة من ثبات واقتدار ونجاحات في الجبهة خارق للطبيعة وأقرب للمعجزة ولم يسبق لهم أن رأوا مثله في حروب أخرى وفي ظروف أقل صعوبة.

الأنباء

لا جديد على خط مساعي التهدئة لا بل ان بعض الإشارات الخارجية لا تبدو مطمئنة.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 7/10/2024

وطنية/07 تشرين الأول/2024

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"

عام على طوفان الأقصى...

عام على فعل مقاومة رد عليه كيان الإحتلال بأفعال تبدأ بالقتل والإغتيال ولاتنتهي بالتدمير والتهجير.

أمام عيون كل العالم...حتى تحت ناظري بعضه الذي مازال يدافع عن دولة الارهابثبت بالوجه البشع لكيان الإحتلال ان بنيامين نتنياهو طبق المقولة الفرنسية "أنا ومن بعدي الطوفان" أفضل من عشيقة لويس الخامس عشر

بات هذا المريض متلازمة بحد ذاتها لأمثاله من الأنانيين الذين يعتقدون بأنهم محور الكونحتى وإن صبوا حمم براكين طائراتهم فوق رؤوس عشرات آلاف المدنيين الآمنين من فلسطين الى لبنان...حتى وان مروا بكرسيهم فوق جماجم البشر

هذا المريض الذي يحتاج الى الحجر لما يشكله من خطر على الكون بأسرهلا يرى سوى نفسه ومصالحه الشخصية حتى لو ذهب الجميع إلى الجحيم بمن فيهم الأسرى وعائلاتهموهو قتل عددا منهم بطائراته وقذائفه

في ذكرى عام على السابع من تشريناكتوبر جن جنون إسرائيل وترجمت هذا الجنون بالنار منذ ليل امس وحتى ساعات هذا اليومغارات مكثفة وتدمير ممنهج وقتل لكل مظاهر الحياة على امتداد الارض

ومن مظاهر الحياة في الارض التي حولها جيش العدو الى ارض محروقةمازالت الصواريخ تجد طريقها من غزة الى تل أبيب ومن جنوب لبنان الى حيفا

في الشق السياسي تأكيد من رئيس مجلس النواب نبيه بري على الالتزام بالنداء المشترك الأميركي- الفرنسي الأوروبي- العربي الذي يشكل الأساس لإنهاء العدوان على لبنانلافتا الى ان باريس ولندن تتمسكان بالبيان المشترك أما واشنطن فهي معه شكليا ولا تضغط جديا على الكيان الإسرائيلي للتقيد به ووقف العدوان

رئيس المجلس يرى ان ليس أمام اللبنانيين من خيار سوى العمل على مسارين معا: مواصلة المقاومة لمنع العدو من احتلال الأرض ومتابعة المسعى الدبلوماسي لوضع الخطة الدولية التي وافق عليها لبنان موضع التنفيذ

وفي الاطاراعلن وزير الخارجية الفرنسية ان الاقتراح الفرنسي الأميركي لوقف إطلاق النار في لبنان لا يزال مطروحا وستتم مواصلة العمل عليه

وفي عين التينة لقاء جمع الرئيس بري مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي أكد أن المطلوب اليوم رئيس لا يتآمر على المقاومة ... رئيس فعلي شرعي وليس رئيسا قانونيا وأن يكون عربيا وطنيا مؤمنا بعروبة البلد.

* مقدمة الـ "أم تي في"

7 تشرين الاول 2023- 7 تشرين الاول 2024: عام كامل على طوفان الأقصى، الذي وجه في يومه الأول ضربة قوية زعزعت أركان إسرائيل وأفقدت الإسرائيليين الثقة بدولتهم وقدرتها على حمايتهم. لكن الطوفان سرعان ما تغير مجراه، ليتحول "تسونامي" جرف غزة ولبنان. 

في البدء تباهت حماس بطوفان الأقصى، لكن السحر ما لبث أن انقلب على الساحر، فدمرت غزة تدميرا شبه كامل، وأعيد احتلالها، وسقط من أهلها أكثر من 50 ألفا، إضافة إلى جرح حوالى مئة ألف. إنها مجزرة إنسانية بكل معنى الكلمة، وخسارة فادحة يصعب تعويضها في مسار القضية الفلسطينية.

هكذا تحول خطأ حماس خطيئة، والخطيئة الأصلية في غزة جرت خطايا في اماكن كثيرة اولاها في لبنان. ففي اليوم التالي لحرب غزة  انجر حزب الله ، أو جر الى حرب المساندة،  فدفع الاثمان الغالية لذلك، وكان نصيب لبنان من الحرب العبثية:  قتلى وجرحى ودمار مناطق باكملها واقتصاد شبه منهار.

والمؤلم في الامر ان الحرب لا تزال طويلة، اي ان خسائرها ستزداد. اما نتائجها فصعبة وقاسية. لأن الاسرائيليين الذين كانوا يطالبون بتطبيق القرار 1701 لعدم شن حرب، ما عادوا اليوم يرضون بالقرار المذكور، حتى بات رئيس  الحكومة الاسرائيلية يتحدث عن قيام شرق اوسط جديد ووضع جديد في كل المنطقة العربية.

الا يدل كل هذا ان طوفان الاقصى تحول طوفانا على غزة ولبنان، والبقية قد تأتي؟.

* مقدمة قناة "المنار"

الصواريخ الفلسطينية واللبنانية، واليمنية والعراقية والايرانية – في قلب تل ابيب وحيفا ويافا وكل الارض المحتلة من فلسطين، والجنود الصهاينة ما زالوا أسرى بقبضة المقاومين، ومروحيات الجيش الموتور تواصل نقل قتلاه من ساحات غزة وتخوم القرى اللبنانية الصامدة المدافعة عن اهلها والمساندة لغزة بكل ما اوتيت من قوة ويقين. ومستوطنوه الهاربون من الشمال لم يعودوا، بل أعدادهم بتزايد كبير.

فماذا حقق بنيامين نتنياهو وجو بايدن وحكومتاهما المجنونتان على مدى عام، سوى القتل والتدمير والتجزير؟ ومتى كان اغتيال قادة المقاومة يوما انجازا كما يعدون؟ فالقتل لنا عادةٌ وكرامتنا من الله الشهادة، ومن يرد ما يريدون يرخص الانفس والارواح في سبيل معركة الحق التي يحملون؟

بعد عام على الطوفان ورغم سيوف بنيامين نتنياهو الحديدية، اسرائيل عالقةٌ في المكان نفسه. اجمع كبار الصهاينة من الخبراء والمحللين السياسيين والعسكريين، وكل العمليات العسكرية لم تعد الاسرى ولا السكان الى الشمال – كما يضيفون..

والاضافة الحقيقية لاهل الميدان، الذين يذكرون المحتل كل يوم بايام الله، يضربونه بعزم الحق الذي يحملون، يبطشون بجنوده المتقلبين على صفيح ساخن بين الجبهات وهم يحاولون التقدم لاي ارض ليصوروه انجازا، فيجهز عليهم المقاومون كما فعلوا اليوم في حديقة مارون الراس، حيث امطروا فرقة صهيونية تقدمت الى هناك بالصواريخ المناسبة ..

وبالمناسبة، أجمعت فصائل المقاومة ومحورها على وحدة الموقف والثبات على طريق القدس حتى تحقيق الاهداف، والى مواقف حركتي حماس والجهاد الاسلامي وكل الفصائل الفلسطينية باستنزاف العدو حتى وقف العدوان، كان تأكيد المقاومة الاسلامية في لبنان على عهدها بالدفاع عن اهلها وبلدها واسناد غزة رغم جزيل التضحيات، لان المقاومة آمنت بانسانية هذه المعركة واخلاقيتها وشرعيتها كما أكد القائد العظيم الشهيد السيد حسن نصر الله..

ورغم كثير الاعتداد الصهيوني بالنفس على وقع الاغتيالات والتدمير وقصف المناطق اللبنانية والتدمير بكل انواع القذائف والصواريخ والطائرات الاميركية، فان عهد المقاومين ان الامور بخواتيمها، وان الحرب سجال، وما يسجله وسيسجله رجال الله في الجنوب، عبر الصواريخ والمسيرات التي ما زالت تتساقط في العمق الصهيوني يؤلم العدو، ويراكم ازمته من جديد. وصراخه من تلك الضربات مسألة وقت قليل ليس الا، والعاقبة للمتقين...

* مقدمة نشرة الـ "أو تي في"

بين متحسر على الأعداد الكبيرة من الشهداء، والكم الهائل من الخراب، من دون إنجاز سياسي بحجم التضحيات، ومشدد على أن ما جرى أعاد بث الروح في القضية الفلسطينية التي كانت شبه منسية، مضت الذكرى الأولى لطوفان الدم، على وقع الصواريخ المنهمرة على الكيان العبري، المتمادي حتى إشعار آخر في ارتكاباته الإجرامية بحق الأبرياء، من غزة إلى  لبنان.

وفي مستهل العام الثاني من الحرب التي تلت العملية التي نفذتها حماس في السابع من تشرين الأول الفائت، يمكن التوقف عند الملاحظتين الآتيتين:

أولا، لم تتمكن الآلة الحربية الإسرائيلية بعد سنة كاملة من القتل الذي حصد ما يفوق الخمسين ألف غزاوي، من القضاء على حماس، على رغم من إعادة احتلالها للقطاع، وفشلت حتى اللحظة في تحرير الأسرى، لكنها نجحت في تخطي كل المواقف الإقليمية والدولية المعترضة، أو الساعية إلى حلول، غير آبهة بالتعاطف الشعبي العارم الذي لف الكرة الأرضية، مع الشعب الفلسطيني المضطهد، وصولا حتى إلى الداخل الأميركي، ولاسيما الجامعات. أما الأفق السياسي، فمقفل بشكل كامل، حيث بات حل الدولتين بمثابة المشروع غير الواقعي، في ضوء توجهات بنيامين نتنياهو، ومعطيات الأرض، كما في غزة، كذلك في الضفة الغربية المحاصرة بالمستوطنات.

ثانيا، على رغم الضربات القاسية جدا التي تلقتها المقاومة في لبنان، والتي بلغت حد استشهاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعدد كبير جدا من قادة الصف الأول الميدانيين، عدا عن استهدف أجهزة التواصل والاتصال، تثبت المعطيات الواردة من القرى الحدودية، وأعداد القتلى والجرحى من الإسرائيليين، أن تكرار احتلال لبنان لن يكون نزهة لنتنياهو وجيشه، مهما حشد من قوات وزاد من ألوية وفرق. أما إذا تمكن المحتلون من التقدم، فالمقاومون سيكونون بالمرصاد، ليذكروهم بتجاربهم المرة على أرض لبنان بين عامي 1978 و2000، وصولا إلى حرب تموز 2006… مع الإشارة إلى تطور نوعي طرأ هذا المساء على التهديدات الإسرائيلية اليومية التي اعتادها الناس، حيث حذر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي المستجمين والمتواجدين على شاطئ البحر، وكل من يستعمل القوارب للصيد او لأي استعمال آخر، من خط نهر الاولي جنوبا، بوجوب الإخلاء. وأعلن أن جيش الاحتلال سيعمل في الوقت القريب في المنطقة البحرية ضد أنشطة حزب الله، كما قال.

أما ما عدا ذلك من حراك سياسي على الخط الداخلي، فيضعه الناس في أدنى سلم الأولويات، ليقينهم أنه لم يفضي راهنا إلى نتائج، لأن الكلمة الآن للميدان.

* مقدمة الـ "أل بي سي"

عام على طوفان الأقصى ، خرقت حركة حماس غلاف غزة وبدأت الحرب ، أخذت أسرى وأرادت مبادلتهم بأسرى فلسطينيين في السجون الاسرائيلية ، ومنذ ذلك التاريخ والحرب قائمة ، والمفاوضات تحت النار ، سواء في الدوحة أو في القاهرة وفي مرات نادرة في عاصمة أوروبية أو أكثر .

في خلال هذه السنة تدمرت غزة ولم تعد الحياة فيها ممكنة ، كما قال رئيس السلطة الفلسطينية في نيويورك ، الضحايا بعشرات الآلاف وكذلك الجرحى ، والاغتيالات من قادتها طاولت كثيرين وعلى راسهم رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية في طهران وصالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.

تراجع الحديث عن مفاوضات الاسرى ، والحديث اليوم عن توقيت الضربة الأسرائيلية لأيران والتي قد توضع لمساتها الأخيرة في محادثات وزير الدفاع الاسرائيلي في واشنطن .

 في لبنان ، الذكرى غدا ، ذكرى الإشغال والمساندة ن لكن الفاتورة كبيرة جدا ن سواء في الارواح في المعارك ، وفي الاغتيالات التي وصلت إلى الأمين العام لحزب الله السيد جسن نصرالله ، أما السيد هاشم صفي الدين ن فخبر من إسرائيل اليوم ينقل عن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل ليس لديها تأكيد على مقتل صفي الدين.

في خطوة تراجعية فرنسية ، وبعد الحملة الاسرائيلية على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أعلن  وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو من  القدس أن "حزب الله يتحمل مسؤولية كبيرة عن هذا الوضع، بعد أن جر لبنان إلى حرب لم يخترها".

رئاسيا ، زيارة مفاجئة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى عين التينة وإعلانه إثر الزيارة : " الرئيس بري حتى الان وحسب ما اوردته احدى الصحف اليوم، لا يزال داعما لترشيحي.

البداية من السابع من تشرين الأول . ذكرى العام على بدء الحرب.

* مقدمة "الجديد"

عام هو الاقسى ايامه ولياليه وساعاته لم تكن مجدولة على لائحة الزمن وعقاربه اثنا عشر شهرا حملت ما لم تحتمل .. والمجزرة المفتوحة كانت اكبر من القدرة البشرية على الاستيعاب. وبعد سنة على الحرب  فإن مجرمها بنيامين نتناهيو يجري تعاقدا مع السنة الثانية ويوقع اتفاقا مع نفسه لتمديد اجلها.

لكن هذا التمديد اصبح وللمرة الاولى يواجه ممانعة اميركية ومحاولات لتقديم الاغراءات التي تسد شهية نتنياهو عن أكل لحوم البشر.

ولم تفعل أميركا ذلك لانها داعية سلام بل لكون الحروب قد بدأت ملامسة صناديق الاقتراع في نوفمبر المقبل  ولأن كل الجمرات التي سيرميها نتنياهو سواء على ايران او لبنان ستحرق أيادي كامالا هارس وترفع من أسهم دونالد ترامب.

ولضبط ايقاع الرد على ايران وتخفيف جنون نتنياهو في لبنان تتحرك المشاورات بين تل ابيب وواشنطن، ومن المقرر أن يزور وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت واشنطن يوم الأربعاء للاجتماع بنظيره الأميركي لويد أوستن.وبحسب هيئة البث الاسرائيلية فإن  الولايات المتحدة  عرضت على إسرائيل "تعويضات"، إذا امتنعت عن مهاجمة أهداف "معينة" في إيران، فيما برز تصريح لوزير الخارجية الاميركية أنتوني بلينكن يبلغ فيه اسرائيل بانه حان الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم ويحمي إسرائيل ويخفف معاناة الفلسطينيين.

يقود هذا المسعى الاميركي الى تشكيل درع حماية لأصوات هاريس وليس لأن الولايات المتحدة قد قررت بعد تمويلها الحرب أن تصبح في نهايتها مؤسسة حقوقية متخصصة في حل النزاعات.

وفي انتظار إقناع واشنطن تل ابيب بالخروج من دائرة النار، فإن اسرائيل لا تزال في قلبها جوا وبرا والآن بحرا وقد هددت المتواجدين على شاطىء البحر وكل من يستعمل قوارب الصيد من خط نهر الأولي جنوبا بالامتناع عن التواجد من الآن وحتى  إشعار اخر، وأرفق العدو هذا الخبر بنبأ لهيئة البث يعلن أن البحرية الاسرائيلية ستبدأ قريبا العمل ضد حزب الله في البحر وكل ذلك لأن اسرائيل .. لم ترس على بر وبقيت معاركها عند الحدود تحمل الخيبات لجنودها ،  ما اضطر جيش الاحتلال الى استقدام فرقة الجليل 91 للانضمام الى عملية برية قالت إنها محدودة".

وفي العمليات البرية السياسية فانها .. برية المركز  تنطلق من عين التينة واليها تعود.

ومن هناك تمسك مرشح الثنائي سليمان فرنجيه باسمه الرئاسي الذي لم يتأثر بانكسارات المحور والثنائي فرنجية بري تبادل التعازي في استشهاد السيد حسن نصرالله، وقال رئيس المجلس:  "ع قد ما كان حضوره قوي.. مش عم نصدق غيابو".

 

رئيس الإمارات وجه بتسيير 6 رحلات جوية إضافية لنقل المساعدات الإنسانية إلى لبنان

وطنية/07 تشرين الأول/2024

أفادت "وكالة أنباء الإمارات" أن رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "وجه بتسيير 6 رحلات جوية إضافية لنقل المساعدات الإنسانية إلى الشعب اللبناني الشقيق، وذلك بالإضافة إلى المساعدات التي جرى تخصيصها لدعمه بقيمة 100 مليون دولار". ولفتت الى أن "هذه التوجيهات تأتي في سياق الدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات لتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب اللبناني الشقيق في ظل التحديات الراهنة التي يمرون بها".

 

جيش العدو: مقتل جندي واصابة اثنين بجروح خطرة قرب الحدود مع لبنان

وطنية/07 تشرين الأول/2024

نقلت "فرانس برس" عن جيش العدو، أن "جنديا اسرائيليا قُتل وأصيب اثنان آخران بجروح خطرة خلال المعارك قرب الحدود مع لبنان".

 

وزير الاقتصاد اللبناني: لبنان لن يتحمل أي حصار بحري

دبي - العربية.نت/07 تشرين الأول/2024

أكد وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام أن بلاده لن تتحمل أي حصار بحري، وذلك بعد التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة المتعلقة ببدء عملية عسكرية إسرائيلية من جديدة ضد حزب الله وهذه المرة من البحر. وأضاف وزير الاقتصاد اللبناني لـ "العربية/الحدث، أن الجميع بمن فيهم حزب الله ينظر لوقف النار جديا، مشيرا إلى أنه لا يحق لأي دولة أجنبية أن تحدد مصير لبنان. كذلك لفت الوزير إلى أنه لا رأس للدولة اللبنانية نتيجة التخبطات الداخلية. وأوضح أيضا أن القرار 1701 يحتاج لبعض التعديلات في ظل التوازنات الحالية، وأنه سيكون موضوع نقاش وأخذ ورد. يشار إلى أن المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرا عاجلا، الاثنين، للأفراد لتفادي ارتياد شاطئ البحر أو ركوب قوارب على ساحل لبنان من نهر الأولي جنوبا حتى إشعار آخر. حذّر اللبنانيين من التواجد في تلك المناطق، حيث يصب نهر الأولي في مدينة صيدا على مسافة نحو 60 كلم إلى الشمال من الحدود بين لبنان وإسرائيل.

يأتي هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، وللمرة الثانية خلال أسبوع، انطلاق ما سمّته عملية برية في الجنوب اللبناني.

غارات لم تهدأ

يذكر أنه ومنذ أسابيع لم تهدأ الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطقة عدة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بينما عم الدمار والركام أحياء بأكملها. فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر 2023، يوم انخراط حزب الله بما سمّاها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح. كذلك بلغ عدد القتلى 2036، سقط أغلبهم خلال الأسبوعين الماضيين، وناهز عدد الجرحى الـ 10 آلاف، حسب وزارة الصحة اللبنانية. وكانت إسرائيل أعلنت أيضا في الأول من الشهر الحالي أنها بدأت توغلا برياً محدودا في بعض النقاط الحدودية بين البلدين. لكن سرعان ما أعلن حزب الله حينها أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من الدخول إلى أي قرية، مضيفا أن اشتباكات اندلعت في بلدة مارون الراس والعديسة.

 

جيش العدو يعلن نشر جنود من فرقة ثالثة في جنوب لبنان

وطنية/07 تشرين الأول/2024

أعلن جيش العدو الإسرائيلي  أنه نشر فرقة إضافية لتنضم إلى المعارك في جنوب لبنان، هي الثالثة التي تشارك في العمليات البرية ضد "حزب الله". و قال في بيان  اوردته "فرانس برس"أن "جنود الفرقة الـ91 باشروا عمليات محددة وهادفة في جنوب لبنان".

 

مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط»: «قناعة معلوماتية» بمقتل صفي الدين

تأكيد الحزب ينتظر الوصول إلى الجثة... والمسيّرات الإسرائيلية تمنع رفع الركام

الشرق الأوسط/07 تشرين الأول/2024

آأكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن هناك «قناعة معلوماتية» بمقتل هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، في غارة استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس الماضي. لكنه أشار إلى أن الحزب «يحجم عن نعيه بانتظار الوصول إلى الجثة». وتنشط المسيّرات الإسرائيلية بشكل شبه دائم، لليوم الخامس على التوالي، فوق المكان الذي قصفته طائرات حربية بنحو 73 طناً من المتفجرات، وقال الجيش الإسرائيلي إنه مقر استخبارات «حزب الله». وتمنع فرق الإسعاف والدفاع المدني من الاقتراب من الموقع المدمر، في خطوة «لا تفسر إلا أنها محاولة للتأكد من نجاحها في اغتيال صفي الدين ومن قد يكونون معه من قادة الحزب أو ضباط إيرانيين رفيعي المستوى»، بحسب المصدر. وبعد الاستهداف مباشرة، أطلقت المسيرات صاروخاً استهدف سيارة اسعاف كانت تحاول الاقتراب من المكان، كما هاجمت ايضاً جرافة حاولت رفع الأنقاض، لتنكفئ من بعدها كل محاولات رفع الأنقاض، ما يصعب جلاء مصير صفي الدين. غير أن المعطيات المتوافرة، أوصلت الحزب إلى ما اسماه المصدر الأمني الذي تحدث إلى «الشرق الأوسط» قناعة معلوماتية باغتيال صفي الدين، متوقعاً التأكيد «بمجرد الوصول إلى الجثة، على غرار ما حصل في الاغتيالات الأخرى التي أحجم فيها الحزب عن التأكيد أو النفي قبل الوصول إلى جثث القادة المستهدفين، بما في ذلك نصر الله» الذي اغتيل في غارة قبل أسبوع من استهداف ابن خالته صفي الدين. وتحولت المنطقة المستهدفة إلى باحة من الدمار غير المسبوق في بيروت منذ بدء التصعيد الأخير. كما يندر أن يدخلها أحد بسبب التهديد الاسرائيلي الذي تبلغته فرق الإنقاذ، ولم تتبلغ عكسه حتى الساعة بانتظار رحيل المسيرات الاسرائيلية الذي سيعد بمثابة «ضوء أخضر لإطلاق عملية رفع الأنقاض». وكان نائب رئيس المجلس السياسي في «حزب الله» محمود قماطي قال، الأحد، إن إسرائيل «لا تسمح» بالمضي في البحث عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، بعد قصفها الضاحية. وقالت إسرائيل، الاثنين، إنها ليس لديها تأكيد على مقتل صفي الدين. ورداً على سؤال عما إذا كان بإمكانه تأكيد الاغتيال، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ديفيد منسر: «ليس لدينا هذا التأكيد بعد. سنعلن ذلك على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي بمجرد تأكيده».

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

نتنياهو يتعهد بـ«مواصلة القتال» في ذكرى هجوم 7 أكتوبر

الشرق الأوسط/07 تشرين الأول/2024

تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«مواصلة القتال» حتى تحقيق أهداف الحرب التي اندلعت في قطاع غزة وامتدت إلى لبنان، وذلك مع إحياء الدولة العبرية، الاثنين، ذكرى الهجوم غير المسبوق لحركة «حماس» الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتخوض إسرائيل حرباً منذ عام مع حركة «حماس» في غزة، وصعّدت في الأسبوعين الماضيين غاراتها الجوية في لبنان ضد أهداف لـ«حزب الله»، وصولاً إلى شنّ عمليات برية في جنوب البلاد. كما تتعرض لإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة من اليمن والعراق، وتوعدت بالرد على هجوم صاروخي إيران استهدفها الأسبوع الماضي. ووفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، تثير هذه المواجهات مخاوف من نزاع واسع النطاق وطويل في الشرق الأوسط.

أهداف الحرب

أقامت إسرائيل، الاثنين، مراسم لإحياء ذكرى الهجوم الأكثر دموية منذ قيامها في العام 1948. وقال نتنياهو في كلمة مسجلة «ما دام العدو يهدد وجودنا وسلام بلادنا، سنواصل القتال». وأضاف «طالما بقي رهائننا في غزة، سنواصل القتال (...) لن أستسلم». وتابع «لقد حددنا أهداف الحرب ونحن في طور تحقيقها: القضاء على حماس (في غزة)، إعادة كل الرهائن، الأحياء منهم والأموات. هذه مهمة مقدسة، لن نتوقف ما لم ننجزها». وشدد على أن للحرب أهداف أخرى هي «القضاء على كل تهديد مستقبلي ضد إسرائيل من قطاع غزة»، و«إعادة كل السكان إلى الجنوب والشمال بأمان إلى منازلهم»، في إشارة إلى الذين نزحوا جراء القتال في الجنوب حيث قطاع غزة، والشمال حيث الحدود مع لبنان. وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي «سنواصل القتال... سنواصل القتال ومعاً سننتصر»، مشدداً على أن «النصر يضمن الخلود». وأتت كلمة نتنياهو خلال مراسم مسائية في تل أبيب مع عائلات وأقارب الأشخاص الذين قُتلوا أو خُطفوا خلال هجوم «حماس». وأقيمت، الاثنين، تجمعات ومراسم في إسرائيل لإحياء الذكرى، شارك فيها مسؤولون وأفراد عائلات الضحايا. في المقابل، أقيمت تظاهرات في أنحاء العالم مؤيدة للفلسطينيين في ذكرى الهجوم الذي أسفر عن 1206 قتلى في إسرائيل معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية. وتشمل هذه الحصيلة الرهائن الذين قُتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

«عجز مخزي للأسرة الدولية»

كانت أبرز المراسم الإسرائيلية في كيبوتس رعيم، في موقع مهرجان نوفا الموسيقي حيث قُتل نحو 370 شخصاً. وتزامناً مع إحياء الذكرى، شنت إسرائيل غارات على غزة ومناطق في لبنان خصوصاً جنوب البلاد والضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله». في المقابل، أطلق خصومها صواريخ في اتجاهها من الشمال والجنوب واليمن، متوعدين بمواصلة القتال رغم تكاليف باهظة تكبدوها خلال الفترة الماضية. وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس عن «وحشية» و«فظاعة» هجمات «حماس». لكنهما أبديا تعاطفاً مع معاناة المدنيين الفلسطينيين جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة على القطاع التي خلفت نحو 42 ألف قتيل معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس». وفي الفاتيكان، ندد البابا بـ«عجز الأسرة الدولية المخزي وكذلك أقوى الدول، عن إسكات الأسلحة ووضع حد لمأساة الحرب». وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من القدس موقف باريس بأن «القوة وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل». من جانبه، كتب المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني «اثنا عشر شهراً من المعاناة التي لا توصف للرهائن في غزة»، مضيفاً أن الحرب حوّلت غزة أيضاً إلى «بحر من الأنقاض لا يمكن التعرف عليه ومقبرة لعشرات الآلاف من الناس».

 

3 أسباب تمنع إسرائيل من ضرب نووي إيران.. تعرف عليها

دبي - العربية.نت/07 تشرين الأول/2024

على الرغم من رفض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ضرب إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها في الأول من الشهر الحالي، إلا أن بعض الأصوات المتطرفة في تل أبيب طالبت بضربها. لكن بمعزل عن الموقف الأميركي، ستواجه إسرائيل عدة عراقيل في حال قررت المضي في هذا القرار الخطير. فمن دون دعم الولايات المتحدة، سيواجه هذا القرار المحفوف بالمخاطر، صعابا جمة، كما أنه لن يؤدي إلا إلى تأخير برنامج طهران النووي بدلاً من تدميره، وفق ما رأى عدة محللين.

فما هي تلك الصعاب؟

لعل المشكلة الأولى تكمن في المسافة، إذ تبعد إسرائيل أكثر من ألف ميل عن القواعد النووية الإيرانية الرئيسية، وللوصول إليها يتعين على الطائرات الإسرائيلية عبور المجال الجوي للأردن والعراق وسوريا وربما تركيا. أما الصعوبة التالية فتتجلى في الوقود، إذ إن تحليق الطائرات الإسرائيلية كل تلك المسافة لضرب الأهداف ومن ثم العودة يتطلب إعادة التزود بالوقود جوا، وفقا لتقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس الأميركي. في حين تتجلى الصعوبة الثالثة في الدفاع الجوي الإيراني. لاسيما أن المواقع النووية الرئيسية في البلاد تخضع لحراسة مشددة، وستحتاج القاذفات الإسرائيلية إلى الحماية بطائرات مقاتلة.

كما سيتطلب ذلك حزمة ضربات يبلغ مجموعها حوالي 100 طائرة، وفقًا لتقرير CRS – أي ما يعادل تقريبًا ثلث طائرات سلاح الجو الإسرائيلي البالغ عددها 340 طائرة ذات قدرة قتالية.

حماية مشددة

ناهيك عن أن منشأتي التخصيب النووي الرئيسيتين في إيران، نطنز وفوردو محصنتان بشكل كبير. إذ تقع منشأة نطنز على عمق كبير تحت الأرض. فيما تقع "فوردو" في قلب أحد الجبال، وبالتالي يتطلب تدميرها أسلحة يمكنها اختراق عشرات الأمتار من الصخور والخرسانة المسلحة قبل أن تنفجر. ورغم أن تل أبيب تمتلك بالفعل قنابل خارقة للتحصينات، مثل قنابل GBU-31 التي يبلغ وزنها 2000 رطل، والتي أسقطتها القوات الجوية الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين على أربعة مبانٍ في بيروت لقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، إلا أنها غير كافية لتدمير هاتين المنشأتين. أما السلاح الوحيد القادر على فعل فعلته بحسب المحللين، فهور قنبلة الذخائر الضخمة GBU-57A/B (MOP) التي يبلغ طولها حوالي 6 أمتار، وتزن 30 ألف رطل، ويمكنها حفر 60 مترًا في الأرض قبل أن تنفجر، وفقًا للجيش الأميركي. ومن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل تمتلك مثل هذه القنابل التي تمتلكها الولايات المتحدة، حسب "فاينانشيال تايمز".

مع ذلك، حتى لو تمكنت إسرائيل من الحصول على MOP، فإن "مقاتلاتها من طراز F-15 وF-16 وF-35 لن تتمكن من حملها"، وفق ما أوضح إيهود إيلام، الباحث السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية. علاوة على ذلك، "لا توجد فرصة" لأن تكون إسرائيل قادرة على شراء قاذفة أميركية استراتيجية، مثل B-2 Spirit، اللازمة لإسقاط مثل هذه القنبلة، كما قال إيلام. إذا، حجم القوة المطلوبة لإلحاق أضرار جسيمة بالمنشآت الإيرانية الرئيسية "سيتطلب دعمًا أميركيًا واسع النطاق، إن لم يكن تدخلًا مباشرًا"، كما كتب داريا دولزيكوفا وماثيو سافيل من المعهد الملكي للخدمات المتحدة في ورقة بحثية حديثة، وحتى هذا لن يضمن تدميرها بالكامل. وكانت بعض المصادر الإسرائيلية ألمحت أيضا إلى احتمال ضرب إسرائيل منشآت نفطية ومحطات كهرباء في الداخل الإيراني، فضلا عن مواقع عسكرية مهمة. في حين توعدت طهران برد أقوى هذه المرة عن أي هجوم إسرائيلي.

بينما تصاعدت المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة

 

الخامنئي: عملية طوفان الأقصى أعادت الكيـان الصهيوني 70 عامًا إلى الوراء

وطنية/07 تشرين الأول/2024

أفادت وكالة "تسنيم"، أن قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي، ولمناسبة السابع من تشرين الأول، كتب على منصة "إكس" بالعبرية: "عملية طوفان الأقصى أعادت الكيـان الصهيوني 70 عامًا إلى الوراء".

 

القسام: إطلاق صواريخ باتجاه تحشدات الاحتلال قرب الحدود مع غزة

وطنية/07 تشرين الأول/2024

أعلنت "كتائب عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" اليوم، مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل التي تحيي الذكرى الأولى لهجوم السابع من تشرين الأول. وأشارت كتائب عز الدين القسام في بيان أوردته "فرانس برس"، الى أن "مقاتليها أطلقوا صواريخ باتجاه تحشدات الاحتلال عند معبر رفح وكرم ابو سالم وكيبوتس حوليت قرب الحدود مع غزة".

 

نتانياهو "يعد" في ذكرى 7 تشرين الأول بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة

وطنية/07 تشرين الأول/2024

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة إلى ديارهم، خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى حرب غزة. وقال نتانياهو خلال مراسم في القدس المحتلة "في هذا اليوم وفي هذا المكان وفي أماكن عديدة من بلادنا، نستذكر موتانا ورهائننا الذين من واجبنا أن نعيدهم إلى ديارهم، و"أبطالنا الذين سقطوا دفاعا عن الوطن والبلد"،  بحسب ما نقلت "فرانس برس".

 

الحرس الثوري الإيراني أكد جاهزيته للرد على أي "عدوان يستهدف طهران"

وطنية/07 تشرين الأول/2024

قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم  :"إن إيران على أتم الجهوزية للدفاع عن مواطنيها والرد على أي اعتداء ضد البلاد"، بحسب "روسيا اليوم". أضاف :"نطمئن الشعب الإيراني بأننا في قمة الجاهزية للرد على الأعداء والدفاع عن البلاد، وسنتصدى بكل قوة وصلابة وحسم لأي تحركات شريرة من العدو الصهيوني". وتابع: "ملتزمون استراتيجية المرشد الأعلى في عدم التهاون وعدم التسرع في الرد على تحركات العدو، وسنواصل تقديم الدعم والإسناد لجبهة المقاومة خصوصا في لبنان وفلسطين".

 

نائب قائد فيلق القدس: قاآني بخير ويمارس عمله

وطنية/07 تشرين الأول/2024

نقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب قائد فيلق القدس الإيراني بالحرس الثوري الإيراني إيرج مسجدي، اليوم قوله إن القائد الأعلى للفيلق إسماعيل قاآني بخير و"بصحة جيدة". وأضاف مسجدي أن" قآاني يمارس عمله، ولا حاجة لمزيد من التصريحات بشأن الأمر"، بحسب ما اوردت "ساي نيوز عربية"

 

رسالة من قاآني تزيد الطين بلة.. اعتذر عن عدم حضور مؤتمر بطهران

دبي - العربية.نت/07 تشرين الأول/2024

رغم كافة التأكيدات والتطمينات الصادرة عن الحرس الثوري الإيراني، فلا تزال الشكوك تحوم حول حال قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني. فبعد ساعات على تأكيد نائبه، إيرج مسجدي، أنه بخير وبصحة جيدة، أثار اعتذار قاآني عن عدم حضور مؤتمر "التضامن الدولي السابع مع الأطفال الفلسطينيين" المقام في طهران المزيد من الشكوك.

"اجتماع مهم"

فقد قرأ عريف المؤتمر رسالة قاآني، لافتاً إلى أن قائد فيلق القدس يقدم تحياته لجميع الحاضرين، ويعتذر عن عدم تمكنه من الحضور بسبب "اجتماع مهم"، وفق تعبيره. وأذكى هذا الغياب الذي استعيض عنه برسالة غريبة المزيد من التكهنات في إيران حول مصير هذا القيادي الذي تضاربت الأنباء حول سفره إلى لبنان من عدمه. ففيما أكد مسؤولان أمنيان إيرانيا بارزان أمس أن الاتصال به انقطع منذ سفر الخميس الماضي إلى بيروت، نفى نائبه الأمر، مشيرا إلى أنه بخير ويمارس عمله ومهامه في البلاد. كذلك نفى مصدر آخر في فيلق القدس ما تردد في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية وغيرها عن إصابة أو مقتل قاآني جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت مقرا في الضاحية الجنوبية كان تواجد فيه خليفة زعيم حزب الله حسن نصرالله، هاشم صفي الدين. فيما ذهبت بعض التكهنات إلى القول إن القيادي الرفيع أوقف في لبنان.

مع صفي الدين

وكانت آخر مرة ظهر فيها قاآني البالغ من العمر 67 عاما، والمعروف بصرامته وتفضيله للبقاء بعيدا عن الظهور الإعلامي، يوم 29 سبتمبر بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين. لكن غيابه يوم الجمعة الماضي (4 أكتوبر) عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار الكثير من التساؤلات. كما زاد غيابه أمس الأحد عن مناسبة تسليم المرشد الإيراني علي خامنئي وسام شرف لقائد القوات الجوية، اللواء أمير علي حاجي الطين بلة

 

شهداء وعشرات الإصابات في قصف للاحتلال وسط قطاع غزة

وطنية/07 تشرين الأول/2024

استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات بجروح اليوم، في قصف للاحتلال استهدف منازل في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة. ونقلت "وفا" عن مصادر محلية استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية منازل في مخيم البريج وسط قطاع غزة". وأشارت الى ان القصف ادى الى إصابة 7 فلسطينيين على الأقل، بالتزامن مع إطلاق طائرات الاحتلال المسيّرة النار على مناطق عدة في المخيم. وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، ما أدى الى سقوط اصابات.  وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 41870 فلسطينيا، وإصابة 97166 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

 

ابو عبيدة: لإخواننا المقاتلين في حزب الله نقول واثقون من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة

وطنية/07 تشرين الأول/2024

أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام في الذكرى السنوية الأولى لـ "طوفان الأقصى" أن "العملية وجهت ضربة استباقية للعدو بعدما وصل تخطيطه لضرب المقاومة بغزة لمراحله النهائية"، وقال في كلمة مصورة : "بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى نخاطبكم من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها، وعام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث". واشار الى ان "معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة، وشعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان". وأضاف: "وبعد عام من بدء طوفان الأقصى، توجه جمهورية إيران الإسلامية ضربات الوعد الصادق لترهب العدو، ومسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة". وتابع: "أسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية، ومجاهدونا ومقاومو شعبنا يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة". واعتبر ان "استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة، ونقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة كما توعد السيد الشهيد حسن نصرالله". واشار الى ان "عملية يافا الأخيرة ما هي إلا حلقة واحدة في ما هو قادم والقادم أمر وأقسى بإذن الله".

 

الصحة في غزة: إسرائيل تعمدت تدمير القطاع الصحي

وطنية/07 تشرين الأول/2024

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن القوات الإسرائيلية تمنع دخول المستلزمات الطبية والأطباء من الخارج وتستهدف الطواقم في غزة، بحسب"روسيا اليوم". وشددت على أن "الاحتلال تعمد تدمير المنظومة الصحية في القطاع ويمنع دخول المستلزمات الطبية والأطباء من الخارج بل ويستهدف الطواقم في غزة"، معلنة أن "عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 41870 شهيدا و 97166 اصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي". وأفادت بأن " الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 45 شهيدا و256 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، مبينة أن "حصيلة ما وصل للمستشفيات نتيجة استهداف الاحتلال للنازحين في مدرسة ابن رشد و مسجد شهداء الاقصى في المحافظة الوسطى، فجرا  26 شهيدا و عشرات الاصابات". أضافت: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم".

 

الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن

دبي - العربية.نت/07 تشرين الأول/2024

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن باتجاه وسط إسرائيل، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر. وأفاد الجيش بداية عن "صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن"، ما أدى لإطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، قبل أن يعلن في بيان ثانٍ اعتراض الصاروخ "بنجاح"، وفق فرانس برس.

نحو 200 هجوم

يذكر أن الحوثيين شنوا منذ نوفمبر الفائت (أي بعد تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر 2023) نحو 200 هجوم على سفن تجارية في البحر الأحمر، زاعمين أنها تحمل مساعدات إلى إسرائيل. كما توعدوا بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية دامية. في حين نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات رداً على هجمات الحوثي التي تسببت في اضطراب التجارة العالمية. إذ أجبرت شركات الشحن على تحويل مسار السفن بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس والإبحار عبر الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.

كذلك حاول الحوثيون أكثر من مرة إطلاق صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل.

 

"سي إن إن": الشرق الأوسط أمام أكبر اضطرابات منذ نصف قرن

وطنية/07 تشرين الأول/2024

رأت شبكة الـ "سي ان ان" الأميركية، أن "الشرق الأوسط يواجه أكبر اضطرابات عرفه منذ نصف قرن"، بعد مرور عام من هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، ووفق تحليل نيك روبرتسون في "سي إن إن"، فإن "إسرائيل وأعداءها وحلفاءها جميعاً منخرطون في عملية إعادة صياغة البنية الدبلوماسية والسياسية في المنطقة على نطاق ربما أوسع من الاضطرابات التي شهدها الصراع العربي الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973". وللمرة الأولى، بحسب الـ "سي أن أن"، يُدرك "الكثير من الإسرائيليين أن دولتهم لم تعد الملاذ الآمن لليهود كما كانوا يعتقدون دوماً. ودُمرت فكرة أن إسرائيل، مهما كانت التحيزات والاضطهادات التي قد يواجهونها في مختلف أنحاء العالم، قد توفر لهم الملاذ الآمن".ويشير التقرير إلى أن "الوضع الراهن في الشرق الأوسط، هو حرب متعددة الجبهات، وتتصاعد بوتيرة أسرع مما كان يبدو ممكنا قبل عام. في ذلك الوقت لم تكن صفارات الإنذار في وسط إسرائيل جزءاً من الحياة اليومية". واختتم الكاتب بالقول إن "كل جيل في إسرائيل مدرب على القتال دفاعاً عن الأمة ومستعد للحرب، ولكن الانقسام في البلاد يدور حول المدة التي ينبغي أن يستمر فيها القتال قبل التحول إلى الدبلوماسية. الحقيقة أنه كلما طال أمد التصعيد، كلما قلّت سيطرة إسرائيل ورئيس وزرائها على النتيجة".

 

بوريل: يمكن أن تنتهي الحرب خلال 15 يوما هل هذا ما نريده للأوكرانيين ولأمننا؟

وطنية/07 تشرين الأول/2024

قال المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل إن توقف أوروبا عن دعم أوكرانيا سينهي الحرب خلال 15 يوما، بحسب وكالة "نوفوستي". وتابع: "كثير من الناس يريدون أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن. إذا توقفنا عن دعم أوكرانيا، ستنتهي الحرب خلال خمسة عشر يوما، وسيحقق بوتين أهدافه. لكن، هل هذا ما نريده لأوكرانيا والأوكرانيين؟ هل هذا ما نريده لأمن أوروبا؟". وكان بوريل قد دعا الدول الأوروبية في وقت سابق إلى أن تسمح لأوكرانيا بأن تستخدم الأسلحة الغربية لضرب أهداف بعمق الأراضي الروسية.

 

الدفاع الروسية: أوكرانيا تحضر لاستفزاز يهدف لاتهام روسيا باستخدام مواد سامة

وطنية/07 تشرين الأول/2024

صرح قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي إيغور كيريلوف بأن أوكرانيا تستعد لتنفيذ استفزاز هدفه اتهام روسيا باستخدام مواد سامة في عمليتها العسكرية الخاصة، بحسب "روسيا اليوم".

من جهة ثانية،  أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم أن "أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 21 طائرة أوكرانية بدون طيار الليلة الماضية، منها 12 فوق شبه جزيرة القرم".

 

ألمانيا قد تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لضرب العمق الروسي

وطنية/07 تشرين الأول/2024

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنها لا تستبعد السماح لأوكرانيا بمهاجمة المنشآت العسكرية الروسية بأسلحة من المخزون الألماني "دفاعا عن النفس" وفقا لتعبيرها، إلا أنها لم تتحدث عن مدى عمق الأراضي الروسية الذي تعنيه، واكتفت بالقول "حق الدفاع عن النفس"، بحسب"روسيا اليوم". وشددت أن "الأمر يتعلق بإجراءات وقائية لمنع الهجمات المستقبلية"، لكنها عادت وقالت :"إن الأمر ليس لأنه لن يمكن تدمير منصات الإطلاق، لكن السؤال إلى أي مدى سيصل الأمر"،  وتابعت: "لن يتم تحديد نطاق مثل هذه التدابير علنا لضمان الردع الفعال". وحذرت بيربوك من "تحديد مسافات محددة لأن الجيش الروسي قد يستفيد من ذلك".

 

البابا فرنسيس طالب بوقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات

وطنية - الفاتيكان/07 تشرين الأول/2024

انفردت الصحافة الكاثوليكية لاسيما الصحيفة الناطقة باسم الكرسي الرسولي "osservatore romano" و صحيفة المطارنة الإيطاليين بالتذكير  بنداء البابا فرنسيس لوقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات، امس عقب تلاوة صلاة التبشير الملائكي، مذكرا بمبادرات الصلاة والصوم الضرورية من أجل السلام. وعقب تلاوته صلاة التبشير الملائكي أراد  البابا فرنسيس التذكير بمرور سنة على هجوم 7 تشرين الأول معربا عن "به من شعب إسرائيل" ومطالبا "بالإفراج الفوري عن الرهائن". وتابع: "أن الشرق الأوسط يتعرض منذ ذلك اليوم لمعاناة تزداد حدة حيث هناك عمليات عسكرية مدمرة تواصل ضرب الشعب الفلسطيني". وأشار إلى "المعاناة الكبيرة لهذا الشعب في غزة وغيرها من المناطق"، مسلطا الضوء على "أننا نتحدث عن مدنيين أبرياء، عن أشخاص يجب أن يحصلوا على كل المساعدات الممكنة".

وطالب "بوقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات بما في ذلك في لبنان"، كما أكد  "الصلاة من أجل الشعب اللبناني وبخاصة سكان الجنوب الذين يضطرون إلى ترك بلداتهم". وجه البابا من جهة أخرى نداءً إلى الجماعة الدولية "من أجل إنهاء دوامة الانتقام وكي لا تتكرر هجمات مثل تلك التي قامت بها إيران قبل أيام، وذلك تحسبا من إسقاط المنطقة في حرب أكبر".  وأكد  "حق جميع البلدان في العيش في سلام وأمن وألا تتعرض أراضيها للهجوم أو الغزو، كما ويجب احترام سيادة الدول وضمان الحوار والسلام بدلا من الكراهية والحرب".

 

البابا فرنسيس: الصلاة والصوم هما اسلحة حب تغير التاريخ وتهزم روح الشر الذي يغذي الحرب

وطنية/07 تشرين الأول/2024

 وجه البابا فرنسيس رسالة إلى المؤمنين الكاثوليك في الشرق الأوسط، جاء فيها: "أفكر فيكم وأصلي من أجلكم. أود أن أكون معكم في هذا اليوم الحزين. قبل سنة اشتعلت شرارة الكراهية ولم تنطفئ بل تفجرت في دوامة من العنف، وسط العجز المخزي في الأسرة الدولية والدول الكبرى عن إسكات الأسلحة ووضع حد لمأساة الحرب. الدماء تسيل والدموع أيضا. الغضب يتزايد ومعه الرغبة في الانتقام، ويبدو أن لا أحد يهتم بما يفيد ويريده الناس: الحوار والسلام. لن أتعب من التكرار والقول إن الحرب هزيمة، وإن الأسلحة لا تبني المستقبل بل تدمره، وإن العنف لن يجلب أبدا السلام. والتاريخ يثبت ذلك، ومع ذلك، يبدو أن السنوات العديدة من الصراعات لم تعلمنا شيئا. وأنتم، أيها الإخوة والأخوات في المسيح الذين تسكنون في الأماكن التي تتكلم عليها الكتب المقدسة، أنتم قطيع صغير أعزل، متعطش للسلام. شكرا لكم على ما أنتم، شكرا لأنكم تريدون البقاء في أراضيكم، شكرا لأنكم تعرفون أن تصلوا وتحبوا رغم كل شيء. أنتم بذار أحبها الله. ومثل حبة الزرع التي يبدو أن الأرض تغطيها وتخنقها، ثم تجد دائما طريقها إلى الأعلى، إلى النور، لتؤتي ثمرها وتعطي الحياة، كذلك أنتم لا تسمحون للظلام الذي يحيط بكم بأن يبتلعكم، بل، وأنتم مغروسون في أراضيكم المقدسة، تصيرون براعم أمل، لأن نور الإيمان يقودكم إلى الشهادة للحب بينما يتكلمون حولكم على الكراهية، وإلى اللقاء بينما يسود الصراع، وإلى الوحدة بينما يتحول كل شيء إلى الخصام. أتوجه إليكم بقلب أبوي، أنتم شعب الله المقدس. إليكم، أنتم أبناء كنائسكم العريقة، وهي اليوم كنائس "شهداء". إليكم، أنتم بذار السلام في شتاء الحرب. إليكم، أنتم الذين تؤمنون بيسوع "الوديع متواضع القلب" (متى 11، 29) وفيه تصيرون شهودا لقوة السلام من غير سلاح. الناس اليوم لا يعرفون أن يجدوا السلام، ونحن المسيحيين يجب ألا نتعب من أن نطلبه من الله. لذلك، دعوت الجميع اليوم إلى أن يعيشوا يوم صلاة وصوم. الصلاة والصوم هما أسلحة الحب التي تغير التاريخ، الأسلحة التي تهزم عدونا الحقيقي الوحيد، روح الشر الذي يغذي الحرب، لأنه "منذ البدء قتال للناس"، و"كذاب وأبو الكذب" (يوحنا 8، 44). من فضلكم، لنكرس وقتا للصلاة ولنكتشف من جديد قدرة الصوم الخلاصية.

في قلبي شيء أود أن أقوله لكم أيها الإخوة والأخوات، وأيضا لجميع الرجال والنساء من جميع الطوائف والأديان الذين يتألمون في الشرق الأوسط من جنون الحرب: أنا قريب منكم، أنا معكم. أنا معكم، أنتم سكان غزة، المعذبين والمرهقين، أنتم كل يوم في فكري وصلاتي. أنا معكم، أنتم المجبرون على ترك بيوتكم وترك المدرسة والعمل مشردين تبحثون عن أي اتجاه للهرب من القنابل. أنا معكم، أنتن الأمهات اللواتي تذرفن الدموع وتنظرن إلى أبنائكن الذين ماتوا أو جرحوا، كما كانت مريم تنظر إلى يسوع ابنها. ومعكم، أنتم الصغار الذين تسكنون أراضي الشرق النبيلة، حيث مكائد الأقوياء تسلبكم حقكم في اللعب. أنا معكم، أنتم الذين تخافون أن ترفعوا نظركم إلى العلى لأن السماء تمطر نارا. أنا معكم، أنتم الذين لا صوت لكم، لأنهم يتكلمون كثيرا على خطط واستراتيجيات، وينسون وضع الذين يعانون من الحرب، وهي حرب يجبر الأقوياء غيرهم على خوضها. لكن هؤلاء ينتظرهم حكم الله الذي لا مرد له (الحكمة 6، 8). أنا معكم، أنتم العطاش إلى السلام والعدل، الذين لا تستسلمون لمنطق الشر، وباسم يسوع "أحبوا أعداءكم وصلوا من أجل مضطهديكم" (متى 5، 44). شكرا لكم أنتم أبناء السلام، لأنكم تعزون قلب الله الذي يجرحه شر الإنسان. وشكرا لجميع الذين يساعدونكم في كل العالم، إنهم يرون فيكم ويعالجون المسيح الجائع والمريض والغريب والمتروك والفقير والمحتاج، وأسألكم أن تستمروا في عمل ذلك بسخاء. وشكرا لكم، أنتم الإخوة الأساقفة والكهنة الذين تحملون تعزية الله في العزلة البشرية. أسألكم أن تنظروا إلى الشعب المقدس الذي دعيتم إلى أن تخدموه. اتركوا الله يمس قلوبكم وتخلوا عن كل انقسام وطمع من أجل محبة مؤمنيكم.

أيها الإخوة والأخوات في يسوع، أبارككم وأعانقكم بمودة، من كل قلبي. لتحرسكم سيدتنا مريم العذراء، سيدة السلام. وليحمكم القديس يوسف، شفيع الكنيسة".

 

ستارمر: وقف النار في غزة مفتاح الحل لأزمات المنطقة

العربية.نت/07 تشرين الأول/2024

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن المنطقة لا تستطيع أن تتحمل عاماً آخر من التهديدات الأمنية، وإن وقف إطلاق النار في غزة الآن هو مفتاح الحل. وأضاف ستارمر في كلمة ألقاها أمام مجلس العموم أن غزة أصبحت "جحيمًا حيًا" منذ أن بدأت إسرائيل قصفها قبل عام، لكنه رفض دعوات من بعض أعضاء البرلمان لفرض حظر كامل على الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرا أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يضر بقدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها من الهجمات مثل تلك التي شنتها إيران الأسبوع الماضي، مضيفًا أن "هذا سيكون الموقف الخاطئ الذي تتخذه هذه الحكومة".

3 مجالات

وأشار ستارمر إلى أنه وفي الأسابيع المقبلة ستواصل بريطانيا عملها الدبلوماسي في ثلاثة مجالات - منها تأمين خروج البريطانيين من لبنان، حيث أجلت بريطانيا حتى الآن 430 بريطانيا، مضيفا أن بريطانيا تقف على استعداد كامل لعمليات إجلاء إضافية عند الضرورة. أما المجال الثاني فهو عبر التركيز على تخفيف الأزمة الإنسانية في لبنان، مشيرا إلى أن بريطانيا قدمت 10 ملايين جنيه إسترليني من الدعم الحيوي بالإضافة إلى 5 ملايين جنيه إسترليني تم تقديمها إلى اليونيسيف في لبنان. وفيما يخص المعارك في لبنان - شدد ستارمر على ضرورة مواصلة العمل على وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى الخطة السياسية للبنان على أساس قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يتطلب من حزب الله الانسحاب إلى الشمال من نهر الليطاني. أما بالنسبة للمجال الثالث، فقال ستارمر إنه يتعين على الجميع العمل لوضع حلول طويلة الأمد لكسر دائرة العنف، بهدف الوصول إلى الحل القائم على أساس دولتين، وإيجاد مسار سياسي نحو ذلك حتى تصبح إسرائيل في مأمن إلى جانب دولة فلسطينية.

دعوة لضبط النفس

وقال ستارمر إن المدنيين من كل الأطراف عانوا كثيراً ويتعين على الجميع التراجع عن حافة الهاوية وأن يتحلوا بالشجاعة اللازمة لضبط النفس. واعتبر ستارمر أن لا حل عسكريا لهذه التحديات، ولذا يتعين على الجميع تجديد الجهود الدبلوماسية، كما أشار في هذا الصدد إلى أنه أجرى مناقشات مع قادة إسرائيل ولبنان والأردن والسلطة الفلسطينية ومجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي، وطرح في الأمم المتحدة قضية الحلول السياسية لإنهاء القتال.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

"إنقاذ لبنان" أم "إنقاذ حزب الله".

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/07 تشرين الأول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135352/

عشيّة اغتيال حسن نصرالله؛ سألت في مقالتي المُعنوَنة "عصفوريّة" عمّا إذا كان اللبنانيون يُريدون "احتضان حزب الله والتغطية على انتهاك إيران للسيادة اللبنانيّة، أم العمل بمشيئة بنيامين نتنياهو لإنقاذ لبنان؟" وقد أشرتُ إلى أنّ الأخير لن يرضى بأقلّ من "رؤية حزب الله يسلّم سلاحه للجيش اللبناني" بحسب ما جاء في أحد تصاريحه.

لم يزل حزب الله، والدولة اللبنانيّة، وخلفهما إيران، لا يعيرون مطلب نتنياهو أيّ اهتمام، ولا يَعون أنّ تَرف التلاعب والتذاك بات غير متاح، وأن طريق القدس قد تمّ تحويله أوتوسترادًا سريعًا في اتّجاه طهران مرورًا ببيروت.

الوضع دقيق، والبصيرة ضرورة ملحّة كي لا نخسر وطننا بسبب قلّة الوعي وكثرة التعامي؛

لبنان واقع اليوم تحت احتلالين مباشرين هما حزب الله والتخمة الحاكمة منذ اتّفاق الطائف، واحتلال غير مباشر هو الاحتلال الإيراني، ناهيك عن الاحتلال الإسرائيلي الذي يحكم فضاءه ويستعد ليقضم أجزاء من جنوبه.

الفرصة سانحة الآن، والخيارات متعدّدة، للتخلّص من كلّ هؤلاء المحتلّين والنهوض بلبنان بقليل من الحكمة والإدراك. يجب البدء بكبح جماح الوحش القادم من الجنوب بترسانة لا قدرة لنا على ردعها إلّا بالحكمة والصدق، وبالابتعاد الكامل عن التحايل والألاعيب.

خارطة طريق. خيار أوّل:

يستسلم حزب الله لإسرائيل ليقيَ لبنان واللبنانيين مزيدًا من الخراب والهزيمة، ويسلّم سلاحه المتبقّي للقوّة الدوليّة العاملة في لبنان الجنوبي، فيتولّى القضاء اللبناني محاكمته وترتيب أوضاع أفراده، ويُمنع، كتنظيم، من أيّ نشاط سياسي أو عسكري نهائيًّا. تقطع الدولة اللبنانيّة كلّ علاقة لها بإيران لتعرّضها لسيادة واستقلال لبنان، ولاستخدامها الأراضي اللبنانيّة لشنّ حروبها الدينيّة على إسرائيل. يتمّ سحب الديبلوماسيين اللبنانيين من طهران، ويُطرد الديبلوماسيون الإيرانيون من بيروت. وأخيرًا تتعهّد الدولة اللبنانيّة بمنع أيّ نشاط عسكري ضدّ إسرائيل من جنوبي لبنان، وبالتأكيد، ما يجوز على حزب الله يجب أن يُطبّق على باقي الفصائل المسلّحة غير الشرعية على كامل أراضينا.

بهذا يكون لبنان قد تخلّص من إيران وحزب الله، وعندها يأتي دور الشعب، فإما ينقضّ على المنظومة على غرار ما حصل في ثورة 17 تشرين، وإما يذهب إلى انتخابات نيابيّة سريعة للتخلّص منها، وعسى ألّا يكرّس احتلالها للبنان مرّة جديدة بعد كلّ ما فعلته به.

خارطة طريق. خيار ثاني: (في حال لم يستسلم الحزب)

ستهزم إسرائيل حزب الله لأنّ قرار قبعه قد اتُّخذ، ويُخشى حينها أن يمتدّ ذلك إلى أكثر من منطقة لبنانيّة، لذا يكون على الدولة اللبنانيّة اللجوء إلى المجتمع الدولي والسعي إلى وضع لبنان تحت الفصل السابع، لتضعَ إسرائيل في مواجهة المجتمع الدولي والحدّ من انتقامها من لبنان توسّعًا وتدميرا. عندها ستتولّى القوات الدوليّة ردع إسرائيل ومنع الانتهاكات ضدّها من أراضينا، وسيُصبح إخراجها بالمفاوضات اسهل علينا، ويتمّ فصل لبنان عن أزمات المنطقة، لاسيّما فصله عن الصراع الإسرائيلي الإيراني الذي قد يطول.

أمّا وأن تتجرّأ التُخمة الحاكمة على الدعوة لوضع لبنان تحت الفصل السابع، فتُستكمل الخطوة هذه بحسب ما أوردناه في "خارطة طريق – خيار أوّل" أعلاه، حتّى التخلّص من كافة الاحتلالات، لكن هذه المرّة تحت الفصل السابع ومن خارج إرادة اللبنانيين.

وهناك خيار ثالث متاح، لكنّه لا يتطلب خارطة طريق، ألا وهو "الدبابة الإسرائيليّة"!!!

حينها سيُمسح لبنان بالحديد والنار الإسرائيلي – الغربي، بسبب غباء الأغبياء، وجبن الجبناء، وتجّار الفرص، من دون أن ننسى ارتهان حزب الله للفقيه وبيعه لبنان للإيرانيين.

ما الذي سينفعكم إذا طار لبنان يا هؤلاء، أمّا الحكمة فتقضي أن تعلموا بأنّ هناك قواسم مشتركة لا ينبغي تجاهلها في أيّ من الخيارات الثلاثة الآنفة الذكر، وعنيتُ بها:

المبادرة. فصل لبنان عن إيران. حياد لبنان. والذهاب إلى السلام.

 

المنطقة العربية ومعايير الهزيمة والنصر بين المتنافسين

علي الخشيبان/نقلا عن الرياض/07 تشرين الأول/2024

ما يجري في المنطقة اليوم من الجانب الإسرائيلي هو تكريس فكرة الهزيمة للعرب والنصر لها كمعطيات حاسمة وفرضها على المنطقة، وهذا الموقف هو ما سوف يؤدي إلى الانهيار التنظيمي لقواعد المنطقة السياسية، حيث تكون النهاية انعدام فكرة الهزيمة والنصر وتحولها إلى عواقب جيوسياسية، الهزيمة مهما كان شكلها لن تمحو المهزوم، والانتصار مهما كان شكله لن يحقق الأهداف..

في المنظور السياسي وفي منطقة متصدعة مثل الشرق الأوسط قد يكون مستوى الهزيمة والانتصار مرتبطا بمعايير وأحداث بعيدة التصور، فالقدرة على قبول الهزيمة أو الادعاء بتحقيق الانتصار هي من يحدد الواقع ويقيس الرضا عن الفضاء السياسي المرتبط بتكثيف القلق والتوتر عبر تكريس الهزيمة سياسيا وعسكرياً وإعلامياً، ما يجري في الشرق الأوسط وتحديدا ما هو مرتبط بالقضية الفلسطينية وأطرافها ارتبط تاريخيا بمفهومي النصر والهزيمة كأساس لكل المواجهات، ومن يتوقع منه في النهاية أن يفرض الفوز كهدف رئيس متمثل في تحديد استراتيجية النزاع التي يخوضها.

المجادلة المطروحة حول مفهوم الهزيمة والنصر تدور حول ثلاث ركائز أساسية تمارس أدوارا فعالة في المنطقة هي: نحن العرب واليهود وإيران، وكلهم يطرحون فكرة سؤال واحد يقول: هل نحن نفوز أم نخسر؟ وعبر محاولة الإجابة عن هذا السؤال تكون الخطوات المطلوبة لفهم ما إذا كانت استراتيجية النصر تعمل بشكل صحيح أم لا؟ وهل نحن بحاجة إلى تغيير في هذه الاستراتيجية وكيف يتم ذلك؟، هذا هو السؤال المطلوب بحثه عندما يكون النصر أو الهزيمة ثمنه أكبر بكثير مما يتم إنجازه على أرض الواقع.

منذ ما يقارب من ثمانية عقود ونحن كعرب نعيش فكرة الانتظار للحظة النصر وكذلك تفعل إسرائيل، وقبل أربعة عقود دخلت إيران على الخط في قضية عربية ولكن من خلال بوابة العامل المشترك الأكبر "البعد الديني"، بينما البعد الديني في قضية القدس يختفي أمام قضية احتلال الأرض التي مارستها إسرائيل، حيث كانت ومازالت إسرائيل تمارس توسعها تحت فكرة الانتصار فقط دون تقييم للمعايير الأخرى المرتبطة بالكيفية التي وجدت فيها إسرائيل وقتل الكثير من المدنيين واحتلت الأراضي وتم طرد السكان الأصليين. لقد كان تركيز إسرائيل مرتبطا بمحاولاتها الدائمة لنزع الشرعية عن أصحاب الأرض واستخدام القوة والتاريخ السياسي المزيف والدعم الدولي للسيطرة وتغيير معاير النصر والهزيمة لتكون في اتجاه واحد، لقد خلقت إسرائيل عملية تقييم معقدة ومتشابكة حول مفهوم النصر والهزيمة وتحولت المقاومة العربية ضد احتلال الأرض إلى خيارات صلبة لا يمكن تفسير معطياتها إلا من خلال المواجهة والحرب، وهذا ما حدث فعلا خلال العقود الثمانية الماضية، ومع تجربة السلام كان التحيز الإسرائيلي نفسه ولم تتغير مفاهيمه.

خلال العقود الماضية كانت ومازالت فكرة صنع القرار في إسرائيل مرتبطة بجعل النزاعات المسلحة أساس فلسفة الهزيمة والنصر، لذلك لم ولن تنجح مشروعات السلام مع الإسرائيليين ما دام صنع القرار يتم بهذا المفهوم، فعبر التاريخ لم تتغير أنماط صنع القرار في إسرائيل، لذلك تكون الحرب بحثا عن النصر هي المتغير الأكثر فاعلية في مواجهات إسرائيل مع المنطقة وسياساتها، لقد ساهمت إسرائيل وخلال ثمانية عقود مضت بتكسير كل التوقعات التي يمكن أن تصبح طريقا مناسبة لتحقيق السلام في المنطقة التي هي اليوم بحاجة ماسة إلى قرار دولي يحدد معايير النصر والهزيمة لجميع الأطراف المتنافسة وينقلهم إلى مستوى جديد من عمليات صنع الاستقرار.

عبر التاريخ جرب العرب جميع الأساليب في المواجهة العسكرية وممارسة العقلانية وتفضيل مشروعات السلام، وفي المقابل كانت إسرائيل دائمًا وأبدًا تعاني من قدراتها المرتبطة بأخذ زمام المبادرة لصنع القرارات الصحيحة لحل الأزمة، فلم تثبت إسرائيل يومًا من الأيام رغبتها في التكيف مع معطيات الصراع مع العرب ومنح نفسها القدرة للانتقال إلى مسار أكثر واقعية، لقد اعتمدت إسرائيل اتخاذ القرارات التلقائية التي تبعدها عن الانخراط في الصراع بأسلوب مختلف عن فكرة الهزيمة والنصر إلى فكرة السلام والتعادل. الآن يمكننا طرح السؤال الأهم حول الفائدة التي جنتها إسرائيل أو سوف تجنيها خلال العقود المقبلة إذا لم تخضع لعملية سلام تجعل من الفلسطينيين والعرب شريكا استراتيجيا بدلا من منافس أيديولوجي، التاريخ يخبرنا أن دخول إيران غير العربية على الخط الأيديولوجي للقضية الفلسطينية لن يكون الأخير، فهناك دول منافسة لأميركا وإسرائيل يمكنها تكرار التجارب الإيرانية بصور جديدة، فالهشاشة التي تعيشها الكثير من الدول العربية يمكنها أن تتحول إلى بيئة مستحدثة للأذرعة العسكرية والمليشيات الفرعية. ما يجري في المنطقة اليوم من الجانب الإسرائيلي هو تكريس فكرة الهزيمة للعرب والنصر لها كمعطيات حاسمة وفرضها على المنطقة، وهذا الموقف هو ما سوف يؤدي إلى الانهيار التنظيمي لقواعد المنطقة السياسية، حيث تكون النهاية انعدام فكرة الهزيمة والنصر وتحولها إلى عواقب جيوسياسية، الهزيمة مهما كان شكلها لن تمحو المهزوم، والانتصار مهما كان شكله لن يحقق الأهداف، وخاصة في القضية الفلسطينية التي تفتقر اليوم إلى إيمان صادق من جانب إسرائيل لمنح الفلسطينيين دولة مستقلة.

 

حرب عرّت الإسلام السياسي... وعرّت إسرائيل

خير الله خير الله/الراي/07 تشرين الأول/2024

بعد سنة على حرب غزّة التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023، ثمة ملاحظات عدة لابدّ من إيرادها. في مقدمة هذه الملاحظات تأتي ملاحظتان. الأولى أنّ حرب غزّة، التي بدأت بهجوم «طوفان الأقصى» الذي شنته حركة «حماس»، وضعت في الواجهة «الجمهوريّة الإسلاميّة» في إيران. الملاحظة الأخرى انّ حرب غزّة عرّت الإسلام السياسي في المنطقة: (حماس) و(حزب الله وميليشيات أخرى)... كما عرّت إسرائيل التي راهنت على التطرّف الإسلامي بأشكاله المختلفة بديلاً من طرح مشروع سياسي قابل للحياة. بات مطروحاً، في ضوء مرور سنة كاملة على هذه الحرب التي انتقلت إلى لبنان بفضل الفرصة التي وفّرها «حزب الله» لبنيامين نتنياهو، مصير النظام الإيراني. صارت إيران ومشروعها النووي في الواجهة، بعيداً عن الحروب التي افتعلتها «الجمهوريّة الإسلاميّة» على هامش حرب غزّة. بين هذه الحروب حرب تعطيل الملاحة في البحر الأحمر عن طريق الحوثيين في اليمن. صار مطروحاً هل مسموح لـ«الجمهوريّة الإسلاميّة» امتلاك السلاح النووي يوماً، خصوصاً بعدما تبيّن أنّه ليس ما يمنعها من استخدامه؟ انتقلت حرب غزّة إلى مكان آخر بعدما دمرّت إسرائيل القطاع تدميراً كاملاً وهجرت أهله وبعدما وفّر لها «حزب الله» فرصة لنقل الحرب إلى لبنان بغية تهجير أهل الجنوب من أرضهم. لكنّ السؤال الذي سيطرح نفسه بقوّة في المستقبل ما التي ستفعله إسرائيل مع «الجمهوريّة الإسلاميّة» في إيران، بعدما صارت هذه المواجهة مكشوفة وواضحة؟

يظلّ أخطر ما في الأمر أنّ «حماس» التي شنّت «طوفان الأقصى» خرجت عن التفاهمات التي توصلت إليها مع إسرائيل من تحت الطاولة. استندت هذه التفاهمات إلى مصلحة للجانبين الحمساوي والإسرائيلي في استمرار حصار غزّة. كان الحصار، الذي وفرت إسرائيل بموجبه وصول المساعدات الماليّة شهريّاً، لـ«حماس»، يؤمّن لليمين الإسرائيلي الحاكم عن طريق حكومة بنيامين نتنياهو، تحقيق هدفه الأساسي. يتمثّل هذا الهدف في منع قيام دولة فلسطينيّة مستقلّة. كانت «حماس» حليفاً لليمين الإسرائيلي الذي رفع شعار «لا يوجد طرف فلسطيني يمكن التفاوض معه». كان ذلك عذراً لهرب الحكومات الإسرائيلية المتتالية من أي مفاوضات جدّية مع السلطة الوطنيّة الفلسطينية، على الرغم من كلّ تقصيرها وعجزها، بغية التوصّل إلى تسوية معقولة تضمن حدّاً أدنى من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. شكّل ما فعلته «حماس»، وقائدها في غزّة يحيى السنوار بالذات، منعطفاً على الصعيد الإقليمي. هناك الشرق الأوسط في مرحلة ما قبل «طوفان الأقصى» وآخر في مرحلة ما بعد «الطوفان». يمكن الحديث عن هذا الواقع الجديد من منطلق أنّ «حماس» هاجمت مستوطنات ما يسمّى غلاف غزّة. قتلت نحو 1200 إسرائيلي وآخرين من جنسيات أخرى واحتجزت عدداً كبيراً من الرهائن. لاتزال هناك رهائن لدى «حماس» ليس معروفاً هل سيفرج عنها يوما؟

لم يقتصر الأمر على شنّ «حماس» هجوماً انطلاقاً من غزّة أدخل إسرائيل في أزمة وجوديّة. زاد الطين بلة قرار «حزب الله»، وهو قرار إيراني قضى بفتح جبهة جنوب لبنان. بات معروفاً أن إسرائيل ردّت بوحشيّة ليست بعدها وحشيّة أكان ذلك في غزّة أو في لبنان.

مع «طوفان الأقصى» وفتح جبهة جنوب لبنان، سقطت كلّ رهانات اليمين الإسرائيلي على الإسلام السياسي المتطرف (حماس) و(حزب الله) لكسب الوقت وخلق أمر واقع على الأرض. بات على إسرائيل التعاطي مع واقع جديد يتمثّل في قدرة إيران على مهاجمة الدولة العبريّة من جبهات عدّة. بين هذه الجبهات اليمن وجنوب لبنان وسورية والعراق أيضاً. اكتشفت إسرائيل أنّ عليها أن تأخذ ما باتت تسميه «الخطر الإيراني» على محمل الجدّ. لم يعد في استطاعة أيّ مسؤول إسرائيلي، أكان عسكرياً أو مدنياً، تجاهل «الجمهوريّة الإسلاميّة» التي فشلت في إدارة الحروب التي شنتها على هامش حرب غزّة عن طريق أدواتها، بما في ذلك «حماس» في غزّة و«حزب الله» في لبنان. بعد اغتيال إسماعيل هنيّة رئيس المكتب الساسي لـ«حماس» في طهران وحسن نصرالله الأمين العام لـ«حزب الله» في بيروت، وقبل ذلك استهداف قادة «فيلق القدس» في القنصليّة الإيرانيّة في دمشق، لم يعد هناك مفرّ من مهاجمة إسرائيل انطلاقاً من الأراضي الإيرانيّة. باختصار شديد، دخل الشرق الأوسط مرحلة جديدة مختلفة. كان «طوفان الأقصى» منعطفاً، كذلك فتح جبهة جنوب لبنان. إنّها مرحلة المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران وهي مواجهة حاولت «الجمهوريّة الإسلاميّة» دائماً تفاديها والاكتفاء بالقول أنّها تعارض توسيع حرب غزّة، علما أنّها تمسك مفاتيح توسيع هذه الحرب أو عدم توسيعها. هذه مغامرة غير مضمونة النتائج. أكثر من أي وقت، يبدو المشروع الإيراني مكشوفاً. لم يعد سرّاً أن إسرائيل قررت الدخول في مواجهة مباشرة مع «الجمهوريّة الإسلاميّة» التي بات يخشى استخدامها السلاح النووي في حال حصولها عليه. من كان يتصوّر أن «حماس» ستقدم على شنّ «طوفان الأقصى» ومن كان يغامر بتجاوز «حزب الله» قواعد الاشتباك مع إسرائيل وإجباره نحو سبعين ألف إسرائيلي على النزوح من مستوطنات قريبة من الحدود مع لبنان؟ لا يقتصر الأمر على إسرائيل والتحديات الكبيرة التي ستواجهها وهي تتعلّق بمستقبلها، بل بوجودها. توجد أيضاً أسئلة تتعلّق بالموقف الأميركي الداعم إلى أبعد الحدود للدولة العبريّة في المواجهة بينها وبين إيران. ستكون هذه المواجهة عنوان مرحلة ما بعد حرب غزّة بعدما فقدت الدولة العبريّة رهاناتها على الإسلام السياسي بشقّيه (حماس) و(حزب الله) اللذين يمثلان وجهين لعملة واحدة. كانا وجهين مكملين للسياسة الخرقاء لليمين الإسرائيلي، وهي سياسة تقوم على تجاهل واقع وجود الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين.

 

وحدهم الحمقى من ينتظرون نصرة فلسطين بأذرع «طائفية»!

نجيب يماني/عكاظ/07 تشرين الأول/2024

وحدهم الحمقى والأغبياء والمغفلون من يكرّرون التجارب الفاشلة، وينتظرون بسذاجة نتائج إيجابية مع كلّ محاولة ومغامرة. فأيّ عاقل ومستبصر ومتابع لما حصل في غزّة، والضفة الغربية، عبر مغامرة «طوفان الأقصى» كان يتوقّع استدراكًا ومعالجة توقف حمّام الدم الجاري، وتضع حدًّا لعملية الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل، بعد أن هيّأت له «حركة حماس» المسوغات لهذه المجزرة، التي ما زالت تقضي على الأخضر واليابس في «القطاع» ومن فعلها هارباً في أنفاق الأرض. وخلافًا لهذا التوقع المنطقي، نهض «حزب الله» بذات المغامرة الطائشة ليضع مصير لبنان في «كف عفريت»، ويجعله رهنًا لتقديرات الآلة العسكرية الإسرائيلية، وتقديراتها الأمنية، وأجندتها السياسية لينتهي بنا المشهد إلى كارثة توشك أن تتحوّل إلى حرب إقليمية إن لم تكن حربًا عالمية ثالثة، بالنّظر إلى كافة الأطراف الإقليمية التي تراقب المشهد بحذر مشوب بتحفّز، ويدها على الزناد. وقناعتي المطلقة بأن تسارع الأحداث الجارية، وتقلّبها، يجعل من العسير وضع نهايات منطقية، أو يرسم مقاربات واقعية قد تنتهي إليها، وذلك لأن خيوط تحريك الأحداث في الأصل مرتهنة بشكل أساسي إلى أجندة خارجية، وبشكل واضح للأجندة «الطائفية» عبر أذرع ثلاثة «حماس» و«حزب الله» و«جماعة الحوثي» بالعمل على جعلها قوى موازية للسلطات الأساسية في غزة ولبنان واليمن، والمحصلة من هذا الوضع الشاذ حالة «الاختطاف» المريب لقضية فلسطين بوصفها قضية العرب والمسلمين المركزية والمتاجرة بها عبر خطاب ديماجوجي مخاتل، يُستغل أسوأ استغلال، بتحريك عناصره لتحقيق مكاسب ترتبط بمصالح خاصة، وأجندة برغماتية، راهنة كل المنطقة لنذر حرب بغير أخلاق، وبسقف مفتوح لاحتمالات القضاء على القضية الفلسطينية برمتها وتصفيتها بالكامل. فوحدهم الحمقى والأغبياء والمغفلون من ينتظرون نصرة للقضية الفلسطينية من أذرع «طائفية» والشواهد على ذلك ماثلة على أرض الواقع، فقد ورّطت «حماس» في حرب ماحقة أمام العدو الإسرائيلي، بخطاب التهييج العصابي والنفخ الأجوف والوعود بالنصرة، لينتهي المشهد البائس إلى مسارعة «حماس» إلى المجتمع الدولي بحثًا عمّن «يقنع» إسرائيل بوقف الحرب، وإنهاء هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، وكأنّها لم «توقظ الفتنة»، ولم تبدأ الحرب، ولم ترهن شعبها لمصير بالغ الفظاعة والضبابية. وها هو «حزب الله» يضع مصير لبنان بما يماثل الوضع في غزة وربما أكثر فداحة وكارثية حسب مقولات حسن نصر الله الذي دغدغ أحلام المغفلين أنه يطول حيفا وتل أبيب. من غير المعقول جدلًا أو منطقًا أن يظلّ مصير القضية الفلسطينية ومجريات الأحداث في لبنان رهنًا بيد تنظيمات حزبية. وليتها كانت أحزابًا مرتبطة بتراب بلدانها، ومتماهية مع قضاياها، ومستشعرة لتطلعات شعوبها؛ بل على العكس، فإنها مجرد بيادق في رقعة الشطرنج، ودمى في مسرح العرائس، موفّرة للكيان الصهيوني «أمثل» الظروف لتحقيق أجندته المفخخة، بمساندة دولية عنوانها «حق إسرائيل في الدفاع عن النفس»، وهو دفاع يتجاوز كل الخطوط الحمراء، وتتلاعب به إسرائيل كيفما أرادت، إلى غاية ضرب البنى التحتية المدنية، من مستشفيات، ومدارس، ومراكز إيواء، بحجة أنها مخابئ لقادة حماس وما عليها من عُزّل دروع بشرية لا مناص من إبادتهم، تحقيقًا لأمن إسرائيل، وهو عين ما سيحصل في لبنان مع استمرار الحرب، وإصرار «حزب الله» على المضي في طريق المغامرة الطائشة، وتمكين الكيان الصهيوني من التوغّل في العمق اللبناني، إلى أبعد ما يتوقعه الجميع، بذات الحجج التي جرف بها «القطاع»، وتحويله إلى رماد وقاعٍ صفصفا. فساذج من يظن أن «إسرائيل» ستكتفي بما فعلته بـ«حزب الله»، من تصفية قيادته، واختراقه، وكشف هشاشته الأمنية، وزرع عنصر الشك القاتل بين عناصره، وتركه فريسة للتآكل الداخلي الذي سينخر عموده حد السقوط، وجعله مجرد «خيال مآتة» باذن الله. فالواقع أنها ستحرص على وجوده بهذا الشكل بما يمكنها من إيجاد الذرائع والمسوغات للذهاب أبعد من مجرد القضاء عليه، إلى احتلال لبنان بشكل كامل تحت مبرر «الأمن الإسرائيلي» وستجد الدعم والعون الدولي على هذه الخطوة، طالما هناك مغامرون حمقى ينفّذون الأجندة «الطائفية» بكامل الغباء المريب. إنّ الإسراع في سحب ملف القضية الفلسطينة من قبضة الارتهان «الطائفي»، وتحجيم دور التنظيمات والأحزاب المرتهنة له ضرورة مُلحّة لحلّ هذه القضية العادلة، حلًّا يضمن سلامة وأمن الشعب الفلسطيني في وطن ذي سيادة، كما هو حال كافة دول العالم في عصبة الأمم المتحدة، ويوقف عبث «المتاجرة» بها، والتلاعب بمصير شعب المنطقة لصالح الأجندة الخارجية. فمن غير المعقول أن «أعدل قضية دولية» اليوم يتصدّى لنصرتها العابثون بالمصائر، والمغامرون الحمقى، والمغفلون النافعون. فمن لم يحسن قراءة التوجيه والأمر الإلهي «وأعدوا» لمقابلة عدوّه، ولم يحسن التقدير وقراءة المشهد، ولم يقدّر الأمور بقدرها، ويجعل من قناعته الشخصية، ورغباتها المتبطنة قائدًا ومحركًا له في مغامرته، فلا أقل من وصفه بـ«الأحمق والمغفّل»، وليس في هذا أي دعوة للتخذيل أو الارتهان أو تبرير الظلم الذي يقع على الشعب الفلسطيني، ولكنها دعوة لتحكيم العقل، ووضع الأمور في نصابها، والنظر العميق والمستبصر للأمر الرباني «وأعدوا». فإنّ أيّ مواجهة يقدم عليه من يُقدم بغير عدّة؛ فلا معنى لها إلا على اعتبارها محاولة «انتحار»، وزجّ بالشعوب في أتون محرق، ومصير مجهول، ومستقبل غائم وضبابي وهو ما آمل أن يعيه «الحكماء» في لبنان، وقد بدت خطواتهم الأولى في «سحب» الملف من «حزب الله» المترنّح، وإعادة الأمور إلى نصابها بتولّي الجيش مسؤوليته، وبسط سلطان «الدولة» في كافة ربوع الوطن، بما ينزع عن «إسرائيل» المسوغ الذي تكسب به رهان التعاضد العالمي، وتوسّع به من دوائر عملياتها العسكرية لغايات أبعد من المعلن عنها.

 

ما بعد 7 أكتوبر.. سنة قاتمة أخرى

عبد الوهاب بدرخان/الاتحاد/07 تشرين الأول/2024

عام مضى ثقيلاً، عنيفاً، مروّعاً، على الشرق الأوسط خصوصاً والعالم عموماً. دُفعت خلاله الإنسانية والمبادئ والأعراف والقوانين الدولية إلى حافة انهيار تاريخي لا سابق له. تحوّل معظم قطاع غزّة ركاماً، ومساحات واسعة في أنحاء لبنان حطاماً، ولما تنتهِ المآسي والفظائع بعد. أيُّ خروج من الحرب ومنطقها الدموي والتدميري لا يزال مؤجّلاً، وأية آفاق للعودة إلى السياسة والتفاوض ما تزال مسدودة. حتى هذه اللحظة ليس هناك تصوّر نظري أو أوّليّ لـ«اليوم التالي»، بل هناك توقعات بأن الصراع الدائر قد يستمر سنة أخرى وأكثر، ما لم تقترب الأطراف المتورّطة والمعنية من أهدافٍ قصوى حدّدتها ويستحيل تحقيقها، أو يمكن تحقيقها لكن فقط للتوصل إلى تسويات موقّتة تديم الصراع وتعقّده وتقصي احتمالات السلام والاستقرار إلى أجل غير مسمّى.

هناك دوافع كثيرة لعملية «طوفان الأقصى» صبيحة السابع من أكتوبر 2023، ويبقى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في أساسها، ثم تأتي أدوار القوى الإقليمية أو الدولية التي استغلّت الجمود الذي فُرض على الملف الفلسطيني، سواء باستبعاد حكومات إسرائيل طوال خمسة عشر عاماً أي تفاوض مع السلطة الفلسطينية إحياءً لمشاريع السلام، أو بفشل الإدارات الأميركية المتعاقبة في إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان، أو -في المقابل- بدخول «محور الممانعة» الإيراني على الخط وتسليحه فصائل مثل «حماس» و«الجهاد» وإعدادها لاستئناف المقاومة المسلّحة لـ«إزالة الاحتلال».

وبالتالي أُدخل الشأن الفلسطيني في دهاليز الصراعات التي يخوضها ذلك المحور مع القوى الدولية، بالإضافة إلى خلافاته مع الأطراف الإقليمية. ويتفاوت تقويم حدث 7 أكتوبر وتداعياته بين مَن يعتقد أنه كان «خطاً استراتيجياً» ارتكبته الفصائل وداعموها، وبين مَن يعتبره «نتيجة» كانت دائماً متوقّعة للاحتلال وممارساته ومحاولات إسرائيل إضفاء شرعية عليه من دون حصول الشعب الفلسطيني على أدنى حقوقه المشروعة. أما الردّ على هذا الحدث فاتَّخذ إسرائيلياً وأميركياً ودولياً، وكذلك عربياً وإسلامياً، أبعاداً متفاوتة الفاعلية.

لم يُستغرب «الدعم المطلق» الأميركي والغربي لإسرائيل، لكنه أغرقها في تطرّفٍ غير مسبوق وما لبثت نتائجه الكارثية أن فاجأت حتى داعميها الذين واصلوا الاعتراف لها بـ«حقها في الدفاع عن نفسها»، وهي استغلّت ذلك في اتجاهات عدة: أولاً، تدمير منهجي لأهداف ومرافق مدنية (مساجد، مستشفيات، مدارس، مراكز نزوح.. إلخ) في غزّة، كما في لبنان، بذريعة أنها مراكز عسكرية. وثانياً، في ممارسات أقرب إلى الإبادة الجماعية، ومنها التجويع. وثالثاً، معارضة العديد من قادتها أي بحث في وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وتبنّيهم هدف التوسّع في الاحتلال ليشمل الضفة الغربية وقطاع غزّة. ورابعاً، اتخاذ مواقف وسنّ تشريعات ضد خيار «حلّ الدولتين» المجمَع عليه دولياً بإقامة دولة فلسطينية.

وفي نهاية هذا العام الأسود، ومع الاستهداف الإسرائيلي الشرس لميليشيا «حزب الله» في لبنان، وهجمات صاروخية إيرانية على إسرائيل، انطوى تماماً كل حديث عن منع توسيع نطاق الحرب، وظهرت أكثر معالم الصراع واقعيةً باعتباره بين إسرائيل والقوى الدولية الداعمة لها وبين إيران ووكلائها. وهذا ما فاقم القلق من «حرب إقليمية» تريد القوى الدولية تجنّبها لأنها ستعرف متى تبدأ ولن تعرف متى ولا كيف ستنتهي. لكن هذه المخاوف شغلت المجتمع الدولي عن متابعة الاهتمام بالمأساة الإنسانية العميقة لغزّة، وكذلك عن المخاطر المهددة لوجود الدولة اللبنانية. ومع استمرار الحرب، تتبدّى النتائج الملموسة لما حدث: لا مقومات للحياة في غزّة، لا إزالة للاحتلال بل توسّعه، مزيد من الإضعاف للسلطة الفلسطينية، وإحباط للمحاولات الدولية ولا سيما العربية لإيجاد أفق سياسي للمسألة الفلسطينية. ومن جانب آخر زجّت «حرب مساندة غزّة» بلبنان في أزمة عميقة تضاف إلى كل أزماته الأخرى.

 

الذكرى التالية

سمير عطا الله/الشرق الأوسط/07 تشرين الأول/2024

في مرور عام على السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، كان عنوان المقال الافتتاحي في «الفاينانشيال تايمز»: «عام من الحرب في الشرق الأوسط». يشمل ذلك السابع من الشهر في غزة، والثامن منه في لبنان، والصواريخ الباليستية في التكنولوجيا الحديثة. «سقط في السابع من أكتوبر 1200 إسرائيلي، وهو أكبر عدد من القتلى اليهود في يوم واحد، منذ الهولوكست. وقد كان هجوم (حماس) على إسرائيل مريعاً. لكن الرد عليه أشعل المنطقة برمّتها». حتى الآن أكثر من 43 ألف ضحية في غزة، ومئات الآلاف من المشردين، ومليون مشرد في لبنان، و2000 قتيل، خلال أيام، وبؤس، وعذاب ومجاعات على مدى المنطقة. ولا أفق.

قبل يوم واحد، تذكَّرت مصر السادس من أكتوبر 1973. واحتفل به كثيرون. واعتبره البعض رد اعتبار لمصر بعد 1967. لكن لا 6 أكتوبر، ولا 1967، كانا في دموية، ورعب، وهول، وفظاعات أكتوبر غزة ولبنان.

حربا 1967 وأكتوبر 73 جرتا في البحار والصحاري، أما أكتوبر الممتد، والمتمدد منذ عام، فهو حرب على الناس، والأطفال، والمدن، والملاجئ، والمدارس، والبيوت، والسيارات، والتجويع، والإذلال، والاغتيالات، وبتر الأطراف، واقتلاع العيون. هناك أكتوبر شهم في مصر، حررت فيه الأراضي المحتلة، وأعيد فيه الاعتبار إلى الجيش المصري المخدوع. أما أكتوبر نتنياهو (نتن ياهو) فجحيم مجنون متفلت، لا أثر فيه لقاعدة، أو عرف، أو قانون أو ميثاق.

في الأيام الأولى من حرب غزة، حذَّر جو بايدن المسؤولين في إسرائيل من تكرار الخطأ الذي وقعت فيه الإدارة الأميركية بعد 11 سبتمبر (أيلول) 2001، عندما قامت بغزو أفغانستان والعراق. غير أنه ما لبث أن زوَّدها الأسلحة، التي تساعدها على تدمير غزة ولبنان، وهتك الضفة الغربية. كيفما تلفّت المرء، يرى مسؤولية ما للرئيس الأميركي، الذي أضعفه وضعه السياسي وحالته الصحية. استغل نتنياهو ضعف بايدن، وشراسة ترمب، وأقحم الانتخابات في معركته، واستطاع أن يشلّ أي خطوة يمكن لبايدن اتخاذها، وهو يودّع أيام البيت الأبيض وسنوات العمل السياسي.

ليس مهماً كثيراً «عام من الحرب»، مقدار ما هو مهم، كيف سيكون عالمنا في السابع من أكتوبر التالي: أي غزة، وأي لبنان، وأي شرق أوسط سوف يكون. وماذا سيبقى من هذا الشرق ما بين الرّد، والرّد على الرد، وما بينهما، شعوب بلا سقف، وانهيار بلا قعر.

 

نووي إيران... الحقيقي

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/07 تشرين الأول/2024

سأل سائلٌ بعذابٍ واقع، عن إيران، ليس له دافع، واقعٌ عليها أو آتٍ منها على غيرها.

الحالُ أن إيران هي التي ابتُلِيت بسياساتها، وابتُلِي معها وبها شعبها الكبير والغني، هي أزمة لنفسها قبل أن تُمسي أزمة للعالم من حولها، العالم القريب في الشرق الأوسط، أو البعيد خلف المحيطات.

هل هذا النوع من الثقافة والعقيدة السياسية الحاكمة، وما «تعنقد» حول شجرتها من عناقيد المصالح المادّية للقيادات والشبكات، هو نوعٌ قابل للتغيير من داخله، أو إصلاحه إصلاحاً جوهرياً لا عرَضياً قِشرياً!؟

يتهامَس الناس ويتجاهرون حول ضرب إسرائيل لمشاريع إيران النووية التي تقول - يجب أن تصدّقوها! - إنها فقط للغرض السلمي المدني:

هل ستغرس إسرائيل النتنياهوية مخالبها في جسد الدبّ النووي الإيراني، وتَصرعه أرضاً، وتُلقي به لمهاوي الردى!؟

«الحكيم» بايدن الأميركي، ورجاله، في عجَلة من أمرهم لثنْي الهائج المائج نتنياهو عن تدبيره لمحو النووي الإيراني، أو تعطيله لسنين عدداً، لكن السؤال الأهم:

هل الخطر الإيراني محصورٌ في النووي!؟

هل «حزب الله» وفعائله على مدى أكثر من 3 عقود في المنطقة سلاحٌ نووي؟

هل إفساد إيران للقرار العراقي، من خلال إحلال الخلايا الإيرانية في جسد الدولة العراقية سلاحٌ نووي!؟

قل مثل ذلك عن اليمن وسوريا، وأخفى وأصغر من ذلك في البحرين والكويت والسعودية، وغيرها.

أمرٌ آخر، المسيّرات والصواريخ التي انطلقت من إيران أو العراق أو اليمن – قبل حرب إسرائيل وليس ضد إسرائيل - هي سلاحٌ نووي!؟

النووي الإيراني الحقيقي الخطير هو سياسات النظام نفسه، وخلاياه، وصواريخه ومسيّراته، والأهم... خطابه الفوضوي التخريبي التحريضي، وشبكة المتعاونين العرب معه - أيّاً كان تخريج وتسويغ هذا التعاون - هذا هو النووي، بل أخطر من النووي. وعليه، فإن الجدل الأميركي البارد حول ضرب النووي الإيراني فارغ المعنى، ومن ذلك ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية أن إسرائيل «لم تقدّم ضمانات» للرئيس بايدن بأنها لن تستهدف المنشآت النووية في إيران، ثم تعليق المنافس الجمهوري والمرشّح الرئاسي، ترمب، خلال حملة انتخابية في نورث كارولينا بالقول صراحةً: «اضربوا النووي أولاً، واهتموا بالباقي لاحقاً». والسؤال هو: لماذا لم يمنح ترمب خلال رئاسته هذا الإذن لنتنياهو!؟

نعم هذا إيماني القديم: إيران غير النووية خطرٌ كبير، ونوويّها الحقيقي هو جوهر سياساتها. وجملة القول، إن الخطر الإيراني ليس قدَراً لا مفرّ منه، إنه صراع مصالح وسياسات، وإذا وجدت إيران سياسة عربية، وغير عربية، جادّة ومضادّة لها ستفشل في تحقيق مآربها، أو على الأقل ستجد صعوبة في تحقيق «كل» مآربها... والأمر لله من قبلُ ومن بعد.

 

أكتوبر بين الغباءِ والعمالة

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/07 تشرين الأول/2024

على أرضِ الواقع فإنَّ السّنوار حقَّق للمتشدّدين الإسرائيليينَ ما عجزَ عنه المتشدّدون من حكامِ إسرائيل بيغن وشامير، وكذلك شارون الذي خرجَ عام 2005 من قطاعِ غزةَ وفكَّك المستوطناتِ وسلَّمه للسلطة الفلسطينية.

لماذا فعلَها يحيى السنوار؟ لا أستطيعُ أن أجزمَ لماذا قامَ بهجومِ السابعِ من أكتوبر ومن خلفه، هل كانَ عن جهلٍ منه أم بتدبيرٍ إيراني؟ وهو ما أتصوَّرُه، مع الاعتراف أنَّه لا يوجد دليلٌ على ذلك.

انتهتْ معركةُ هجومِ السابعِ من أكتوبر 2023 بأكثرَ من أربعين ألفَ قتيل، وربعِ مليونِ جريح، وتشريدِ ملايين السكان كلهم، وغالبيتُهم اليوم تصارع من أجل الحياة، بالحصولِ على وجبةٍ واحدةٍ في اليوم وهم الآن سيحتاجون إلى سقف وبطانيات مع قدومِ الشتاء. فشلَ هجومُ السنوار في تحريرِ شبرٍ واحدٍ من الأراضي التي قالَ إنَّها هدف العملية. أصبحت إسرائيلُ أكثرَ نفوذاً وتغوُّلاً داخلَ فلسطينَ وفي المنطقة.

لقد دمَّر القضيةَ الفلسطينيةَ دولياً، وفعلَ ما لم يفعلْه من قبله حتى أبونضال المعروفُ بخطورته. ستستمرُّ صورُ القتلى الإسرائيليين في السابعِ من أكتوبر هي السائدة، أطفال ونساء وشيوخ، وصور المخطوفين أيضاً الذين كان بينهم أطفال وحتى رضَّعٌ وعجزة. هذا لا يبرّر جرائمَ نتنياهو بعمليةِ القتلِ المتعمدة لسكان غزةَ العزل المدنيين. لقد نجحَ السنوار في إطلاقِ موجةٍ من الغضبِ والكراهيةِ المتبادلة.

السنوار تسبَّب في دفنِ حركة حماس، ودمَّر حليفَه «حزبَ الله»، وأنهَى «حركة الجهاد الإسلامي» في غزةَ والضفة الغربية. هذه هي نتائجُ معركةِ السابع من أكتوبر. لا يهمُّ ما يقوله المقيمون من قادتِها خارجَ غزة، مشعل أعلن الانتصار، وخامنئي بدوره أعلنَ انتصارَ «حزب الله» وهو يؤبّنُ مئاتِ القياداتِ القتيلة، التي لم تتمكَّن حتى من إطلاقِ رصاصةٍ في هذه الحربِ للدَّفاع عن نفسِها.

مثلما قضَى بن لادن على تنظيمِه، «القاعدة»، بهجماتِ الحادي عشر من سبتمبر.

ولو أنَّني من تلاميذ مدرسة «نظرية المؤامرة» ما كنتُ استطعت مقاومةَ فكرةِ أنَّ السنوارَ أو من معه موظّفون في جهازِ الموساد السّري، الذي عُرف باختراقِه التنظيماتِ الفلسطينية، خاصة داخلَ السّجون الإسرائيلية، وقامَ بالهجومِ لتبرير كلّ ما حدث لاحقاً. الحقيقةُ في القيادة، الأغبياءُ أخطرُ من العملاء.

لقد كانتْ حروبُ «حماس» تحت قيادةِ هنية ومشعل والشيخ ياسين غاراتٍ صغيرة، عملياتٍ محدودةً... طعناً دهساً، وخطفَ جندي أو اثنين هنا وهناك، كانَ هدفُهم الإبقاءَ على القضيةِ حيَّةً وربَّما التوصل إلى حلولٍ سياسيةٍ مناسبة، مدركينَ فارقَ ميزان القوة. ثم جاءَ السّنوار بعمليةٍ لا يمكن تفسيرُها إلا بواحدةٍ من ثلاث:

إمَّا أنَّه ينتمي لتنظيم القاعدة، وليس «حماس»، تسلَّل إلى الحركة وتسنَّم القيادةَ ونفَّذَ عمليةً انتحارية هدفهُا التدميرُ وليسَ التحرير. وحقَّق بالفعلِ هدفه.

أو أنه، مثل قادةِ حماس، على ارتباطٍ بإيران، لكنَّه نفَّذ مشروعَ طهرانَ بدون حساب. إيران أهدافُها إقليمية مثل وقفِ الممر التجاري الهندي، والاتفاقيةِ الدفاعية، والهيمنةِ على العراق مقابلَ ما تحقّقه عملية أكتوبر. هنا، لا السّنوار ولا إيران حقّقا أهدافهما بعد.

الاحتمالُ الأخير، أنَّ السّنوار جاهلٌ سياسياً، لم يتوقعْ أنَّ العمليةَ على مدنيين إسرائيليبن كانت ستتسبَّب في مثل هذا الرقم من الضحايا، أو لم يدرس جيداً احتمالاتِ ردة فعلِ إسرائيل. ربَّما من جهله ظنَّ مثل كثيرٍ من البسطاء أنَّ إسرائيل لن تقاتلَ وستكتفي بالتفاوضِ على من تمَّ اختطافه.

عسكرياً وسياسياً دمَّر السابعُ من أكتوبر أهمَّ تنظيمين مسلحين في منطقة الشرق الأوسط هما «حماس» و«حزب الله». وهذا يخدمُ أهدافاً إقليمية ودولية ليست بالسيئة، إنَّما الكارثة الإنسانية لا يمكن وصفها، ولا نرى حلاً لها في الأفق في كلّ من غزة ولبنان، إذ يوجد نحو خمسةِ ملايين إنسان مشردين أو تحت التشريد، وهذا رقمٌ مَهولٌ، وأكبرُ من طاقة المنظمات الدولية على إنقاذهم. الوقتُ اليوم هو للتظافر لإنقاذِ ضحايا السابعِ من أكتوبر، لم يكونوا قادةً ولا عسكراً في هذين الحربين حتى يعاقبوا عليها. وكذلك منع الكوارث المقبلة التي تسبَّب السنوار فيها، من مخاطرِ حربٍ أهليةٍ في لبنان وتهجيرِ ملايين الغزاويين من القطاع واستيلاءِ إسرائيل عليه. الجانبُ الإنسانيُّ أيضاً له غرضٌ سياسي، للشروع في الخطواتِ التاليةِ لتصحيحِ القرارات الخاطئة، في فلسطينَ ولبنان، على مرّ التاريخِ المعاصر.

السابعُ من اكتوبر علامةٌ فارقةٌ لا تزال تداعياتُها مستمرة.

 

طهران... فاجعة نصر الله وإشكالية الرد

سام منسى/الشرق الأوسط/07 تشرين الأول/2024

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135364/

أكثر من 250 صاروخاً أطلقهم «الحرس الثوري» الإيراني على إسرائيل رداً على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في طهران، وعملية تفجير مقر القيادة لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت التي أدت إلى مقتل أمين عام الحزب حسن نصر الله. حصيلة الهجوم المعلنة كانت مقتل فلسطيني في مدينة أريحا في الضفة الغربية، وعدداً من الإصابات الطفيفة في مناطق إسرائيلية مختلفة، إضافة إلى تضرر بعض القواعد العسكرية، دون أن تكشف إسرائيل عن مدى هذا الضرر. اللافت أن نتائج هذا الهجوم الصاروخي تحاكي نتائج ردود «حزب الله» على العمليات الإسرائيلية ضده على المستويات كافة، لا سيما منذ حادثة تفجير أجهزة «البيجر» و«التوكي وكي»، والتي بلغت ذروتها باغتيال الأمين العام في زلزال أصاب الحزب وبيئته وعموم لبنان. حتى بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، بقيت خسائرها البشرية والمادية ضئيلة مقارنة بالخسائر التي تكبدها «حزب الله» وما أصاب لبنان واللبنانيين.

كان واضحاً أن إيران اضطرت إلى أن ترد، وكان ردها كسابقه مدروساً ومنسقاً مع مواقفها «الضابطة للنفس» منذ عملية «طوفان الأقصى». الفرق بين إيران والحزب هو أن طهران أحسنت قراءة المشهد الإقليمي والدولي الذي باتت فيه موازين القوى تميل بشدة إلى الغرب الداعم لإسرائيل وعلى رأسه أميركا، مع أفول نجم روسيا وابتعاد الصين. وأحسنت طهران قراءة التحولات العربية، خصوصاً في الخليج العربي الذي بات يتطلع قدماً نحو تحقيق سلام إقليمي. «حزب الله» فشل في قراءة المشهد، أو اندفع بغض طرف عن راعيه إلى خوض معركة إسناد «حماس»، مزهواً بذكرى «نصره الإلهي» عام 2006، علّه يستعيد بعضاً مما فقده عربياً عندما ساند نظام بشار الأسد، وشن حرباً غير معلنة على الدول الخليجية، محاولاً زعزعة أمنها الداخلي، اجتماعياً بالمخدرات وسياسياً بدعمه الحوثيين في اليمن.

منذ «حادثة» مقتل الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، وانتخاب شخصية «إصلاحية» هو مسعود بزشكيان، كان جلياً أن إيران دخلت مسار المهادنة مع الغرب، ومسار التركيز في هذه المرحلة على الدبلوماسية بدلاً من الحرب. لم يحسن أيضاً «حزب الله» قراءة هذا التطور. لفتني وصف الزميل عبد الرحمن الراشد في «الشرق الأوسط» للهجوم الإيراني على إسرائيل بأنه بمثابة «إعلان وفاة (حزب الله)»؛ فهي بحسبه «تقوم بالدور الذي كان مهمة الحزب»؛ إذ إيران التي خلقت الحزب ودعمت «حماس» لخوض حربها مع إسرائيل بالوكالة وتشكيل طوق يحميها، أجبرتها خسائرهما على الدخول في حرب مباشرة مع تل أبيب. هذه الملاحظة الجوهرية تسمح بالقول إن إيران خسرت «حزب الله» عندما انخرط بحرب غير محسوبة وغير متكافئة مع إسرائيل، وهو عاجز عن استخدام كل قوته؛ لأن من جهة إيران لا تريد ذلك، ومن جهة أخرى فإن ذلك يعني دمار لبنان بأكمله. قد يقول البعض إن نهج طهران الجديد هو مسرحية بحتة، إنما المؤكد أن الأداء العسكري التكتيكي والتقني لإسرائيل وإنجازاتها منذ عملية «طوفان الأقصى»، دفعاها أكثر إلى المراجعة والتفكير.

على المستوى اللبناني، رحيل نصر الله ترك حزبه يتيماً، ومن الصعوبة أن يملأ أي أحد مكانه ومكانته التي رسخها على مدى 30 عاماً. كما يصعب على أي كيان تخطي إبادة ثلاثة مستويات من القيادة، فضلاً عن النكسات النفسية العميقة التي لحقت ببيئته، وأكبرها خيبة الأمل من إيران. قد يستغرق الأمر وقتاً كبيراً للتعويض، والخوف أن تنخر الحزب خلافات داخلية بين مؤيد لطهران، ومعارض لها، وثالث متفلت من كل الضوابط، تُترجم بنكسات أمنية متجولة، ويتحول الحزب إلى مجموعات متناحرة تزيد من تداعيات الفراغ الذي خلفه غياب نصر الله. اليوم، يعيش لبنان القائم على نظام الطوائف أكبر الفراغات: فراغ في الزعامة السنية والمسيحية، واليوم فراغ في الزعامة الشيعية؛ ولذلك يشعر اللبنانيون باليتم، من دون سعي جدي للخروج من عباءات الطوائف والدخول إلى الدولة الوطنية، كذلك الخروج من الهويات الدينية والطائفية للدخول إلى المواطنة، والتفلت من الآيديولوجيات العقيمة لمصلحة مراجعة فكرية منفتحة وحداثية. الرهان على حكمة المعارضين لـ«حزب الله» والمد اللبناني المدني العابر للطوائف الذي شهدناه عند إنشاء حركة «14 آذار» 2005، وحراك 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، الآن يواجهون تنظيماً أضعف ومجالاً أكثر تكافؤاً سيؤدي إلى مساحة أكبر للسعي إلى عقد وطني جديد في لبنان، علّهم يهتدون ولا يخلقون مظلومية جديدة. يكفي شيعة لبنان ما ارتكبوه من انتحار جماعي عندما ألحقوا أنفسهم بإيران، متناسين ما قاله علي خامنئي يوماً: «إذا لم نحاربهم في لبنان وسوريا واليمن، سنضطر إلى محاربتهم في طهران وأصفهان ومشهد وتبريز». استعملهم بما يكفي، ويبدو من كلامه في تأبين نصر الله أن شيئاً لم يتغير.

على لبنان اللحاق بركب الاعتدال العربي، لكن غصن الزيتون لن يجدي إلا إذا انسحبت المراجعة على غالبية بلدان الشرق الأوسط، لا سيما إسرائيل واتجاهها العدواني المتمثل في الصهيونية الدينية والمقاربات الأمنية.

 

الشيعة والمأساة المتجددة: عراقجي يريد انتحار الحزب  من اجل ايران

د. منى فياض/صوت لبنان/07 تشرين الأول/2024

يحتار المراقب من أين يبدأ في توصيف ما يجري في لبنان.

هل يبدأ من المشهد السوريالي، الذي حدث في احدى المساءات الماضية خلال القصف الهمجي للضاحية الجنوبية؟ فبينما تهبط طائرة وتقلع اثنتان، كانت تضيء سماء الضاحية نار الغارات التي نفذتها في تلك اللحظة اسرائيل!

ام نبدأ من تفرغ ابراهيم الامين، لتخوين وتهديد معظم اللبنانيين الذين يعترضون على فتح باب جهنم نتنياهو على لبنان، وخصوصاً على مناطق تواجد حزب الله واستهداف بيئته؟ بينما الخونة يحيطون بهم ويعششون في قلب الحزب نفسه.

أم نضحك من تصريحات إيران المزدوجة؟ واعتذارها المسبق عن الغارة، التي اضطرت مرغمة لتنفيذها على اسرائيل، لحفظ ماء وجهها  والاحتفاظ ببعض الولاء الشيعي لها. فاطلقت مئتي صاروخ، لم تسقط اسرائيلي واحد. بعد ان أعلنت عنها سلفاً، وعادت لتؤكد انها دفاعية فقط!

ثم جاء عراقجي، وزير خارجيتها، لزيارة لبنان، مؤكدا دعمه لمساعي لبنان للتصدي لجرائم الكيان الاسرائيلي! معلنا ثقته أن جرائم اسرائيل سوف تبوء بالفشل كما في السابق!!

ولا ندري ما معنى الفشل او النجاح بالنسبة له، فيما مليون ومائتا الف شيعي هجروا من قراهم وبيوتهم قسراً، وعددا كبيرا منهم مرمي في العراء.

ولا ندري كيف نصرف تصريحه، الذي جاء بعد حديث قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده قائلا: كان بإمكاننا أن نطلق حربا شاملة. وأن نضرب جميع قواعدهم في المنطقة ونقتل كثيرا منهم. وكانوا هم أيضا سيهاجموننا ليقتلوا خلال شهر 20 ألف مدني وعسكري منا، ما يعني تراجع البلاد 15 أو 20 سنة إلى الوراء. وهذا ما لا نريده.!! لماذا باعتنا اوهام تحرير فلسطين والصلاة في القدس اذن؟

ايران لا تريد الحرب، ويحق لها وحدها بالصبر الاستراتيجي والتراجع التكتيكي، بينما على لبنان والمقاومة ان ينتحرا عنها، ويتفرغان لمحاربة اسرائيل لحمايتها. مع التذكير ان السيد نصرالله قد وافق على وقف اطلاق النار قبل اغتياله، ووافق على تطبيق القرار 1701.

اذن لا يمكن الا ان نستنتج ان هذه الزيارة جاءت كي تفرض على الحزب الاستمرار في الانخراط في الحرب، لأن هذا وحده ما سيسمح لها بالامساك مجدداً بمستقبل ما سوف يتبقى من الحزب، بعد تكبده آلاف الضحايا، دون ان يتلقى أي نجدة من ايران، بعدما اعتقد واهماً  انه شريك في القرار الايراني.

كان على عراقجي الاستماع الى لسان حال المهجرين، الذي نقلته لي احدى معارفي، التي أجبرها القصف الاسرائيلي على ترك قريتها مع عائلتها، من انهم باتوا يخافون من كل مهجّر جديد يحط رحاله في محيطهم، توجساً من ان يكون من الحزب، ويتسبب مجيئه بقصفهم من قبل اسرائيل!!

يعني أصبح اعضاء حزب الله فزاعة الشيعة الهاربين؟

ان تصريحات هذا الوزير تلقي الضوء، على ما أطلعني عليه أحد العقائديين الموالين لايران، من ان العدوان يستهدف كل لبنان لاحتلاله وفرض شروطه. وان المطلوب رؤية وطنية توحد الشعب اللبناني خلف الحزب للتصدي للعدوان الاسرائيلي على لبنان وعلى فلسطين. وعندما سألته: تريد ان تحارب بينما الايراني يصرح بعدم رغبته بالحرب او تحمل نتائجها!؟ ام انك على استعداد لكربلاء جديدة نظل نندب بعدها بانتظار عودة نصرالله او المهدي؟

اجاب لا خيار لنا مع عدو يريد ابادتنا، نسشهد او نعيش اذلاء!

وهكذا جاءت زيارة عراقجي، لحثهم على المضي في المعركة، ولكي يبحث وضع الحزب وتعيين قادة جدد له، من الضباط الايرانيين على ما يبدو؛ ويصبح الاحتلال الايراني اسما على مسمى؟

بينما على عناصر الحزب الاستشهاد لحماية ايران. وهذا يعني استكمال خراب لبنان، وتشريد الشيعة واذلالهم وكسر كبريائهم، دون ان تتحرر فلسطين. بدل ان يعودوا الى لبنان، وليتوحدوا مع اخوانهم اللبنانيين لايقاف الحرب والبحث عما ينقذ لبنان.

مع ملاحظة أن القتلى بسبب هذه الحرب ، الذين بلغوا ما يقارب الألفين، يفوقون نسبيا من يخاف خسارتهم المسؤول الايراني، إذا نظرنا لفارق أعداد السكان بين الخمسة ملايين اللبناني وما يقارب التسعين مليون ايراني.

 

إسرائيل تقاتل من أجل التغلب على ساعة يوم القيامة في إيران

يوسي كلاين هاليفي/لوس أنجلوس تايم/07 تشرين الأول/2024

في ميدان فلسطين في طهران، تتابع شاشة كبيرة عدد الأيام المتبقية حتى تدمير إسرائيل. يعتمد حساب التفاضل والتكامل على تنبؤه عام 2015 من قبل الزعيم الأعلى لإيران، علي خامنيني ، في غضون 25 عامًا ، ستختفي الدولة اليهودية. منذ تنبؤات خامنني، حافظت الساعة الرقمية على العد التنازلي.

الغرض من الحرب التي تقاتلها إسرائيل على جبهات متعددة هو التغلب على ساعة يوم القيامة في إيران.

أعطت مذبحة حماس في 7 أكتوبر 2023 مصداقية جديدة لتنبؤ خامني. في ذلك اليوم ، انهار الردع العسكري لإسرائيل - الضروري لدولة محاصرة محاطًا بأعداء محاذاة مع إيران -. كانت صدمة 7 أكتوبر أعمق بكثير من فظائع حماس. تم تسليم الضربة الأكثر تدميراً في تاريخ إسرائيل من قبل أضعف عدوها. تم التغلب على الحدود المتطورة في إسرائيل من قبل الإرهابيين على الجرارات.

كانت مذبحة حماس ما قبل المفعول في صورة مصغرة لتدمير إسرائيل: قوات الدفاع الإسرائيلية في حالة من الفوضى ، والحكومة AWOL ، والمدنيين الذين تركوا لدافعتهم للمسدسات. كان الهدف الإستراتيجي لضواحي إسرائيل هو استعادة ردعها المحط. وافق الإسرائيليون عبر الطيف السياسي على أن الخطوة الأولى كانت تدمير قدرة حماس على الحكم. إن السماح للنظام المسؤول عن 7 أكتوبر بالبقاء على حدود إسرائيل من شأنه أن يقوض إيمان الإسرائيليين بقدرتهم على الدفاع عن أنفسهم مع تشجيع أعدائهم على ارتكاب المزيد من الفظائع. إن تدمير نظام حماس يعني إنكاره. لن يُسمح للإرهابيين بمذبحة المدنيين الإسرائيليين ، ويعودون إلى غزة ويختبئون خلف المدنيين الفلسطينيين. تدمير قدرة حماس على الحكم المطلوب متابعة الإرهابيين أينما عملوا ، بما في ذلك المستشفيات الداخلية والمساجد. كان هذا يعني إدخال المنازل ، والكثير منهم محاطين ، وشبكة حماس الشاسعة من الأنفاق. وكانت النتيجة حرب إسرائيل الأكثر وحشية - والأكثر ضرورة -.

لكن الحرب التي بدأت في غزة لم تكن عن غزة وحدها. كانت هزيمة حماس هي المرحلة الأولى فقط من الصراع الإقليمي بين إسرائيل والمحور الإيراني الذي يقوده الإسلامية الراديكالية. الآن بعد أن تحول القتال إلى حد كبير من غزة إلى لبنان ، فإن الأبعاد الحقيقية لهذا الصراع واضحة. نجاح إسرائيل المذهل ضد حزب الله - من القداس ولكنه محدد هجوم صافوي على عملائها لاغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله ومعظم موظفيه الكبار - قطعوا شوطا طويلا لاستعادة مصداقيتنا العسكرية.

ومع ذلك ، فإن الإضراب الصاروخي البالستية الهائل في إيران ضد إسرائيل الأسبوع الماضي يثبت أن أعداء إسرائيل بالكاد يتم ردعهم. تهدف عشرات الآلاف من الصواريخ والصواريخ إلى المدن الإسرائيلية. إذا أطلقت إيران وكوائدها أن تطلق ترسانةهم الكاملة ، فسيتم إغراق نظام القبة الحديدية التي تتمتع بها إسرائيل. في حربها ضد الدولة اليهودية ، حققت إيران انتصارين تاريخيين. الأول كان يحيط إسرائيل مع جيوب إرهابية. والثاني هو التغلب على الحملة الإسرائيلية - التي شملت تخريب المنشآت النووية واغتيال العلماء الإيرانيين - لمنع إيران من الاختراق النووي. اليوم ، إيران تقع على العتبة النووية.

من المحتمل أن تستخدم أي بلد ، بما في ذلك الولايات المتحدة ، قوة لمنع النظام الإيراني من تطوير قنبلة نووية. لا بلد ، هذا هو ، باستثناء إسرائيل. لا يمكن للدولة اليهودية ، التي تأسست بوعد توفير ملجأ آمن للشعب اليهودي ، السماح للأية آية الله بالوصول إلى وسائل الوفاء بالإبادة الجماعية في خامني.

إن اللحظة التي بلغت ذروتها في هذه الحرب لاستعادة الردع الإسرائيلي ضد التهديد الوجودي ستمنع الانهيار النووي لإيران. إن حرمان الحصانة الإرهابيين ينطبق على النظام الإيراني. لعقود من الزمن ، اختبأ آية الله وراء الوكلاء الإرهابيين. مرارا وتكرارا ، خاضت إسرائيل حماس وحزب الله ، مع تجنب الصراع المباشر مع مصدر الإرهاب الإقليمي. في 7 أكتوبر ، انتهى عصر الحصانة الإيرانية.

بعيدًا عن فرص التخريب للسلام الإقليمي ، فإن تصميم إسرائيل على منع إيران النووية هو بالضبط ما اجتذب الدول الإسلامية السنية للبحث عن التطبيع مع الدولة اليهودية. الزعماء العرب يشعرون بالرعب من إسرائيل ولكن لإيران الإمبراطورية ، التي نشرت نفوذه على أربع دول عربية على الأقل - سوريا ، لبنان ، العراق ، اليمن - وتسعى للهيمنة على بقية المنطقة. من الصعب أن تكون المصادفة أن تكون تلك الدول السنية التي تهيمن عليها إيران هي جميع الولايات الفاشلة. على النقيض من ذلك ، فإن الدول العربية التي تسعى إلى تحالف مع إسرائيل - دول الخليج ، المغرب ، المملكة العربية السعودية - تحرص على التحديث. الفجوة الحقيقية في الشرق الأوسط هي بين أولئك الذين يعيشون في الماضي وتلك الملتزمون بالمستقبل.

أسوأ سر في الشرق الأوسط هو أن الزعماء العرب يأملون بهدوء في الحصول على انتصار إسرائيلي على حماس وحزب الله والأهم من ذلك كله إيران.

كان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دائمًا جزءًا من حرب أكبر. في العقود التكوينية لإسرائيل ، واجهت جبهة سنية موحدة تسعى لتدميرها. بدءًا من السلام المصري الإسرائيلي في أواخر السبعينيات وبلغت ذروتها في اتفاقات إبراهيم عام 2020 بين إسرائيل وأربع دول عربية ، تم استبدال الحرب السنية ضد إسرائيل تدريجياً بالصراع الشيعي الإسرائيلي.

لا يمكن أن يحدث حل المأساة الفلسطينية إلا في سياق اتفاق السلام الأوسع. آخر الأمل المتبقي لحل دولت هو لإسرائيل وحلفاؤها العرب الجدد للعمل معًا لإنهاء المهنة تدريجياً وإنشاء دولة فلسطينية مُعدّة في الضفة الغربية لن تصبح غزة أخرى ، تزعزع استقرار المنطقة.

على عكس الحكومات الإسرائيلية في الماضي ، والتي سعت إلى المصالحة مع قيادة فلسطينية متمردة ، فإن التحالف اليميني الشاق الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يمكنه تقديم التسويات اللازمة لتمكين السلام الإقليمي.

لكن هذه الحكومة لن تدوم إلى الأبد. منذ 7 أكتوبر ، أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار الفوز بالمعارضة الإسرائيلية في الانتخابات المقبلة. وفي الوقت نفسه ، حتى الإسرائيليين الذين يكرهون حكومة نتنياهو يتفقون على أنه يجب علينا هزيمة المحور الإيراني. إن الفوز بهذه الحرب الإقليمية هو الخطوة الأولى لخلق سلام إقليمي.

** يوسي كلاين هاليفي هو زميل كبير لمعهد شالوم هارتمان في القدس. إنه يكتب كتابًا عن معنى البقاء اليهودي.

https://www.latimes.com/opinion/story/2024-10-07/israel-hamas-oct-7-iran-hezbollah
 

مفاجآت عام السنوار

غسان شربل/الشرق الأوسط/07 تشرين الأول/2024

في السابعِ من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حقَّق يحيى السنوار نصفَ حلمِه القديم. توجيه ضربةٍ مدويةٍ إلى إسرائيلَ لإرغامها على تبييض سجونِها من آلاف الفلسطينيين المحتجزين فيها. استيقظ العالمُ مذهولاً من حجم المفاجأة.

تمكَّن السنوار من الوصول إلى ذلك اليوم بفضل عوامل عدة. التزام إسماعيل قاآني قائد «فيلق القدس» الاتفاقَ الذي كان سلفُه قاسم سليماني أبرمَه سراً مع حركة «حماس». وينصُّ الاتفاق على تمويل مضمون وتهريب أسلحة وزيادة فاعلية شبكة الأنفاق لاحتضان سلسلة من الورش لتصنيع الأسلحة لأن قطاع غزة يبقى مهدداً بالحصار.

أرسل السنوار ضباطاً من «القسام» إلى بيروت وطهران وأُخضعوا لتدريبات شاقةٍ من دون ذكر أي سيناريو للتنفيذ. وتولَّى الضباطُ تدريبَ القوات في أنفاق غزة وسط عمليات خداع مُورست للإيحاء لإسرائيل بأنَّ «حماس» مكتفية بالسيطرة على القطاع.

اتخذ السنوارُ قرارَ الانتقال إلى التنفيذ. أبقَى الموعد سراً لا يعلم به إلا خمسة أشخاص؛ شقيقه محمد، ومحمد الضيف قائدُ «كتائب القسام»، ومروان عيسى نائبُ الضيف، وروحي مشتهى وأيمن نوفل، وجميعُهم أعلنت إسرائيل لاحقاً اغتيالهم، باستثناء السنوار وشقيقه.

قبل عشر ساعات من موعد التنفيذ تمَّ استدعاء الوحداتِ التي يفترض أن تشاركَ وأُبلغتْ بمهمَّاتها بعد التأكد من غياب أي وسيلة اتصال للتسريب بين أيدي المنفذين.

كان هدفُ العملية جمعَ رصيد من الرهائن الإسرائيليين يكفي لمخاطبة إسرائيل من موقع قوة. فوجئ المهاجمون بانهيار الدفاعات الإسرائيلية فوسعوا بنكَ الأهداف وشارك آخرون في الهجوم و«حصلت ممارسات استغلتها إسرائيل لاحقاً وضخَّمتها»، كما يقول قريبون من الحركة. الانهيار الإسرائيلي كانَ المفاجأةَ الثانية التي أعقبت الأولى التي شكلها انطلاق العملية من دون أن تكتشف الاستعدادات الواسعة لها.

لم يكن غريباً أن ترد إسرائيل بحملةِ غارات وحشيةٍ وبتحركات على خط التماس، لكنَّ الانطباعَ الذي كان سائداً أنَّ إسرائيلَ لن تغامر بإرسال جنودها إلى الأنفاق لتتكبَّدَ خسائرَ بشرية لم تعتدْ على تقديمِها في حروبها الخاطفة. وكان السلوكُ الإسرائيلي هنا المفاجأة الثالثة.

ساد انطباعٌ بأنَّ فشل أجهزة الأمن في حماية المستوطنات سيؤدي إلى إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو المهدّد أصلاً بمحاكمات في قضايا فساد، الذي كانت المظاهرات تطالب برحيله. جاءت المفاجأة الجديدة حين نجحَ نتنياهو في تحويل الحرب في غزة إلى حرب وجودية وممارسته ضغوطاً غير مسبوقة على المؤسسة العسكرية والأمنية لإطلاق حرب بلا حدود وبغض النظر عن خسائرها البشرية والاقتصادية. وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي من تعاطف غربي واسع مع إسرائيل ظهر غداة الهجمات وإعلان الولايات المتحدة التزامها الصارم أمنَ الدولة العبرية.

غداة السابع من أكتوبر، أعلن «حزب الله» ما سماه «جبهة الإسناد» وانطلقت على الحدود اللبنانية عملية تبادل للضربات تحت سقفِ ما سُمي «قواعد الاشتباك». وتظاهر نتنياهو بالتزام قواعد اللعبة. أرسل وفوداً للتفاوض حول إطلاق الرهائن وناور طويلاً. كان يريد إطالةَ الحرب وعينه على الانتخابات الرئاسية الأميركية. كان يريد تدميرَ غزة وتوجيه ضربةٍ قاصمة إلى قدرات «حماس» العسكرية للانتقال لاحقاً إلى الجبهة الأكبر والأخطر مع لبنان.

من هجوم السنوار إلى «جبهة الإسناد» وصولاً إلى مسيّرات الفصائل العراقية والصواريخ الحوثية، قرأ نتنياهو قرارَ الحرب الإيراني على إسرائيل. قرَّر تغيير اللعبة وحرمان إيران من الاستمرار في حرب بالواسطة تديرها منذ عقود. قرَّر استدعاءها مباشرة إلى المواجهة. لم يتردد في قتل جنرالات «الحرس الثوري» في المبنى القنصلي في دمشق.

جرح نتنياهو هيبةَ إيران وأهانَها فأطلقت صواريخها على إسرائيل. ازدادتِ المواجهة وضوحاً وخطورة. ذهب أبعدَ في تحدي إيران واغتال زعيم «حماس» إسماعيل هنية في بيت «الحرس الثوري» في طهران. نقل المعركةَ من «مواجهة الوكيل إلى مواجهة الأصيل».

في الشهر الماضي وفيما دخلتِ الولايات المتحدة موسمَ الغيبوبة الانتخابية، دفع نتنياهو لعبةَ المفاجآت إلى أقصاها. تفجير أجهزة الاتصال التي يحملها عناصرُ «حزب الله». ضربة مؤلمة كشفت اختراقاً غير مسبوق تبعته بعد عشرةِ أيام مفاجأةٌ هائلةٌ تمثلت باغتيال زعيم «حزب الله» حسن نصر الله.

وهكذا شرعت إسرائيلُ في تنفيذِ تهديدات وزير دفاعها يوآف غالانت بنقل مشاهدِ غزةَ إلى بيروت ولبنان. وقبل استيقاظ «حزب الله» من المفاجأة السابقة جاءته أخرى باستهداف الوريثِ المحتمل لنصر الله، وهو هاشم صفي الدين. ومرة أخرى أطلقت إيرانُ صواريخَها على إسرائيل، وها هي المنطقة تعيش على وقع انتظار الردّ الإسرائيلي على منشآت إيرانية.

حقَّقت إسرائيلُ على جبهة لبنان مفاجآتٍ مدويةً لم تحقق مثلَها على جبهة غزة. الحربُ في لبنان أخطر بكثير. تتصرَّف إسرائيلُ وكأنَّ الحربَ مع «حزب الله» هي فصلٌ حاسمٌ لا بد منه في الحرب ضد إيران.

لم يُخطرِ السنوارُ أحداً بموعدِ هجوم السابع من أكتوبر. خافَ من تسرّب الخبر. لكن «جهاتٍ في حلف الممانعة كانت في جوّ أن شيئاً سيحدث والدليل أنَّ جبهةَ المساندة كانت جاهزةً للانطلاق في اليوم التالي».

كان عام المفاجآت باهظاً وشديدَ الخطورة. مذبحة غزة غير مسبوقة. والعجز الدولي صارخ. أميركا ضعيفة في الضغط على إسرائيل ولم تعد زياراتُ وزيرِ خارجيتها أنتوني بلينكن توقظُ الآمال. روسيا تحتفل باستعادةِ القرى الأوكرانية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشبه معلّقي الشاشات.

جاء الشتاءُ فمن يحمي نازحي غزةَ من المطر ومراراتِ الإقامة بين الركام؟ من يردُّ قسوة الشتاء عن أمواجِ النازحين في لبنان؟ الحديثُ عن وقف النار غير جدي. خسائرُ الأطراف فادحة وهو ما يجعلُها تفضّل أهوالَ استمرارِ الحرب على دفعِ ثمن الخروج منها. منطقةٌ مجنونةٌ موعودة بالمزيد من الدم والضربات والمفاجآت. فصول الحرب الإيرانية - الإسرائيلية ولادةٌ لمفاجآت مخيفة.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

طوارئ الصحة:"2083 شهيدا و 9869 جريحا منذ بدء العدوان، وحصيلة يوم أمس 22 شهيدا و 111 جريحا

وطنية/07 تشرين الأول/2024

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارات العدو الإسرائيلي يوم أمس على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان  أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد اثنين وعشرين شخصا وإصابة مئة وأحد عشر بجروح. بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان إلى 2083، والجرحى إلى 9869.

 

طوارئ الصحة: 4 شهداء و  26 جريحا حصيلة الغارات على محافظة النبطية

وطنية/07 تشرين الأول/2024

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "غارات العدو الإسرائيلي يوم أمس على محافظة النبطية أدت إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة 26  آخرين بجروح.".

 

بري استقبل وزير خارجية الأردن وسفيري بلجيكا وكندا  الصفدي: العدوان الاسرائيلي سيدفع الى تصعيد اقليمي خطير  فرنجية: نريد رئيسا مسيحيا مارونيا شرعيا عربيا وطنيا

وطنية/07 تشرين الأول/2024

استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، سفير بلجيكا في لبنان أرناوت باولوس، وتم البحث في تطورات الاوضاع والمستجدات السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة.

كما استقبل سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم، وعرض معها الاوضاع العامة والمستجدات الناجمة عن مواصلة اسرائيل عدوانها على لبنان. وتابع رئيس المجلس ايضا، المستجدات السياسية وتطورات الاوضاع خلال استقباله رئيس تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية، بحضور الوزير السابق يوسف فنيانوس والمعاون السياسي لرئيس المجلس النائب علي حسن خليل. بعد اللقاء، قال فرنجية: "جئنا اليوم لزيارة الرئيس بري للتشاور بعد تسارع الاحداث في البلد وبعد الحرب الوسخة التي يشنها العدو الاسرائيلي على لبنان، واولويتنا اليوم هي لوقف هذا العدو وليس للامور التي نتناكف عليها في البلد يجب ان نخرج موحدين في لبنان والاهم ان يخرج لبنان منتصرا". اضاف: "للاسف كثيرون في لبنان يعتبرون انه إذا انكسر فريق سيربحون هم، وانا اعتبر ان انكسار اي فريق في لبنان سيكون كل لبنان خاسرا وخاصة اولئك الذين يراهنون على هذا الانكسار، الكلام هو للميدان. هناك كلام كثير لكسر المعنويات والارادة، واعتقد ان الايام التي مرت والايام المقبلة ان شاء الله سوف تؤكد ان الامور لن تكون لصالح رغبات العدو الاسرائيلي انما لصالح لبنان وبعدها "بيفرجها الله" بالموضوع". وعن استمرار ترشحه لرئاسة الجمهورية، قال: "اولا هناك كلام عن رئيس توافقي، وانا اعتبر انه في ظل الانقسام العامودي في البلد اذا اردنا الذهاب الى رئيس يرضي الجميع يجب ان يكون الرئيس فعليا وشرعيا وليس رئيسا قانونيا، وهناك فرق بين الرئيس القانوني والرئيس الشرعي، نريد رئيسا مسيحيا مارونيا شرعيا شروطنا ان يكون عربيا وطنيا مؤمنا بعروبة هذا البلد روحا وقلبا، ويكون مع لبنان ويوحد اللبنانيين حول رؤية واحدة من هو العدو ومن هو الصديق".

وعما اذا كان الرئيس بري قد طلب منه الانسحاب، قال فرنجية: "الرئيس بري حتى الان وحسب ما اوردته احدى الصحف اليوم، لا يزال داعما لترشيحي، نحن كفريق واحد نجلس ونتشاور ونرى كيف يمكن ان نخرج من هذا الجو لكن الذي حصل البعض واكيد ليس الرئيس بري، هذا البعض اعلن استسلامه قبل المعركة. انا أقول دعونا ننتظر المعركة ونتائجها وبعدها نتشاور ونأتي برئيس وطني، الرئيس بري يقول "جيبوا" الرئيس الذي تتفقون عليه ويؤمن 86 صوتا، وانا اقول اي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون قد نوافق عليه وقد  نرفض".

اضاف: "برأيي لكي نكون من ضمن الـ 86 يجب ان يكون الرئيس "بيعبي لنا راسنا". وعن موقف ايران من حلفائها و"تخليها عنهم"، قال: "هذا تمني البعض، انا اعتبر ان ايران اذا ارادت بيع حلفائها السؤال ماذا قبضت؟ هل قبضت الاتفاق النووي؟ ماذا لو ربح ترامب اين سيكون الاتفاق النووي؟ واذا ربحت هاريس ماذا يكون هذا الكلام؟ إنه تمن للبعض في لبنان". اضاف: "المحور لا يتعاطى بهذا المنطق بل المحور الاخر هو الذي يتعاطى بهذا المنطق، هو الذي باع في افغانستان وفي كل المنطقة، هو الذي دعا هنا وباع المعارضة في سوريا. علينا في لبنان ان نتكلم مع بعضنا ونتفاهم والاهم ان يكون لبنان الوطن بخير ومتفقين على حماية مستقبل هذا البلد وان لا نصل الى حرب اهلية كما يتمنى الاسرائيلي اليوم، الذي يعتقد انه يضرب في الجنوب ويمكن لاحد ان يلاقيه في الداخل. اننا مستعدون لتقديم كل التضحيات لمنع الحرب الاهلية".

أما عن الاسماء المطروحة للرئاسة، فقال فرنجية: "ليس عندي عقدة تجاه اي احد، وأعود واقول ان كل الاسماء التي وضعوها امامي الافضل من بينها هو قائد الجيش، وأكرر من عنده المواصفات الشرعية هو المقبول. اعتبر ان الدكتور جعجع شرعي، جبران باسيل شرعي وقائد الجيش، اما اسماء الاخرين فلا اعرف احدا منهم، اريد رئيسا يملأ المركز، لا اقول اتنازل او لا اتنازل او واذا اتفقوا عندها ينتخبوا سواء صوتنا او لم نصوت هذا الاساس".

وعن المساعي التي يبذلها الرئيس بري لوقف اطلاق النار، قال: "مصلحتنا ان تربح المقاومة والبعض يراهن على العكس، نحن نقول فلننتظر وقف اطلاق النار على اي اساس يتم، عندها نرى كيف نتفاهم ويجب ان نتفاهم لانتخاب رئيس وطني عربي يحمي ظهر المقاومة ولا يتآمر عليها، ثم نتحدث عن السلاح ضمن حوار وطني يوصل الى نتيجة وليس ضرب بعضنا او نخون بعضنا لصالح اسرائيل ضد اخواننا في الوطن او شريكنا اللبناني. انا اعتبر هذا الامر غريبا، وهذا يتطلب حوارا عميقا، لماذا اصبحنا نكره بعضنا حتى بتنا نفضل اسرائيل على شريكنا اللبناني".

وإذا كان من امكانية لفصل جبهة لبنان عن غزة، قال: "انا لا اقول هذا بل أتمنى ذلك. كنا نتمنى ألا ندخل في هذه الامر ولكنها سياسة المحاور، فهناك محور مع ايران وآخر مع العرب ومحور مع تركيا وهناك اكثر من 20 محورا، هذا هو الواقع. انا مع فلسطين ومع بطولات الشعب الفلسطيني ونحن الان في هذه المعركة، كل لبنان متورط، كل الشعب اللبناني متورط، والخسارة اذا ما وقعت لا سمح الله ستكون على اللبنانيين. أتمنى على خصوم حزب الله في لبنان أن يأملوا بربحه لان الربح سيكون لمصلحة لبنان".

الصفدي

 ثم استقبل الرئيس بري وزير خارجية المملكة الاردنية الهاشمية ايمن الصفدي والوفد المرافق، بحضور السفير الاردني في لبنان وليد الحديد، وتناول البحث آخر تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة في ضوء مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان والتداعيات الناجمة جراء هذا العدوان. وبعد اللقاء، صرح الصفدي: "كان الحديث مهما ومعمقا مع دولة الرئيس بري، حول اولوياتنا المشتركة التي هي الوقف الفوري للعدوان على لبنان وتأكيد دعم الاردن المطلق للبنان واستقراره وسيادته وسلامة المواطنين". اضاف: "نقلت تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني لدولته والتأكيد على ان الاردن كما كان تاريخيا مع لبنان وامنه واستقراره مستمر في جهوده التي لم تتوقف من اجل وقف العدوان ودعم لبنان في هذه المرحلة الصعبة وتأمين المساعدات الانسانية التي تستطيع ان تقدمها المملكة او من خلال العمل مع المجتمع الدولي لتوفير هذا الدعم".

وتابع: "الاولوية هي للعمل على وقف العدوان، ونحن نثمن عاليا الدور الكبير الذي يقوم به دولة الرئيس بري في هذا الوقت العصيب، فدوره كان بناء وتحدثت معه بأن المملكة تدعم القرار الوطني اللبناني في ما يتعلق بتفعيل واعادة بناء المؤسسات. وأقولها بوضوح نحن لا نتدخل بالشأن اللبناني لكن ندعم كل ما يتوافق عليه الاشقاء اللبنانيون لانتخاب رئيس للجمهورية، وأعتقد ان انتخاب رئيس امر هام جدا في هذه المرحلة لانه سيقوي قدرة لبنان على التعامل مع التحدي الكبير الذي يواجه". واردف: "مرة اخرى نتضامن مع لبنان وندين بشدة العدوان الاسرائيلي غير المبرر والذي لن يحقق لاسرائيل الامن بل سيدفع الى تصعيد اقليمي خطير، فلا مبرر لاسرائيل بالاستمرار في عدوانها خصوصا بعدما اكد لبنان على لسان رئيس الحكومة والرئيس بري استعداده لنشر جنوده في الجنوب وتطبيق القرار 1701 في هذا الاطار".

وختم: "نحن نواجه عدوانية غير مسبوقة، ونحذر العالم بأن السماح لاسرائيل بحربها على غزة والضفة الغربية وعلى لبنان، سيدفع الى حرب اقليمية شاملة سيدفع الجميع ثمنها. نضع الجميع امام مسؤولياتهم، على مجلس الامن ان يتحرك فورا للقيام بواجبه لوضع حد للعدوان على غزة وعلى لبنان ووقف الخطوات اللاشرعية في الضفة الغربية".

 

 ميقاتي عقد اجتماعا مع وزيري الداخلية والاشغال وقائد الجيش والتقى سفير تركيا

المكاري: نتمسك بالمبادرة الفرنسية وهي جدية

وطنية/07 تشرين الأول/2024

إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع قائد الجيس العماد جوزيف عون في السرايا اليوم .

كما عقد اجتماعا ضم  وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي ووزير الاشغال العامة والنقل علي حمية وقائد الجيش العماد جوزاف عون.

واجتمع  رئيس الحكومة مع وزير الإعلام زياد مكاري الذي قال بعد اللقاء:" وضعت دولة الرئيس ميقاتي في صورة الاتصالات التي أجريتها في باريس على هامش القمة الفرنكوفونية التي شاركت فيها كممثل للبنان لعدم قدرة الرئيس ميقاتي على حضورها، ورأست وفد لبنان مع السفير مصطفى أديب وبمشاركة وفد ديبلوماسي، ونقلنا عبر وسائل الإعلام رسالة أساسية لكل رؤساء الدول التي اجتمعنا بهم على هامش القمة، ومفادها  بأن المدنيين هم الذين يدفعون الثمن، وأن هذا الصراع يدمر لبنان وبيروت يوميا، ونحن كدولة لبنانية نتمسك بالمبادرة الفرنسية-الأميركية التي تنص على وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوما الى حين نستطيع الحديث في المستقبل القريب ، وقد لمسنا جدية كبيرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو أعطى الكثير من الرسائل المشجعة للبنان، وكما بات معروفا كان هناك نداء خاص من اجل لبنان تم التوافق عليه مع كل الدول الفرنكوفونية الذين يمثلون حوالي 300 مليون شخص في العالم ، إضافة إلى ذلك تم إلغاء الاحتفالات التي كان من المقرر حصولها في افتتاح القمة وتم تعويض  هذه الاحتفالات بأغنية لهبه طوجي عن بيروت وذلك بناء على طلب خاص من الرئيس الفرنسي الذي اعتبر ذلك بمثابة رسالة رمزيّة لمحبته للبنان، إضافة إلى ذلك فإنه في المؤتمر الصحافي ألأخير للرئيس ماكرون وبعد ان كان هناك إعلان عن لبنان فقد صرح بكل وضوح انه سيوقف تصدير الأسلحة الهجومية لإسرائيل ، ولكن هنا أقول انه حصل لغط من قبل بعض وسائل الإعلام انه تراجع عن هذا القرار، ولكن الصحيح هو انه قال أننا نلتزم مساعدة إسرائيل على الدفاع عن نفسها، وبالتالي نحن نصدر أسلحة للدفاع لا سيما الصواريخ المضادة للمسيرات".

أضاف:" أؤكد  أننا  نمر بوضع  غير سهل أبدا، وإنما علينا ان نستمر بالتمسك بالأمل ، واليوم لدينا هذه النافذة ونحن مصرون على تطويرها والبحث عن كيفية العمل لضم دول أخرى لهذا النداء والمبادرة الفرنسية، وأريد ان اغتنم الفرصة لاقول ان هناك أخبارا زائفة تنشر في الإعلام من دون تدقيق وهذا الأمر يسبب خطرا وهلعا عند اللبنانيين، لذلك سنعمل خلال هذا الأسبوع على معالجة الموضوع، إضافة إلى ذلك فان منصات التواصل الاجتماعي تنشر بعض الأمور المتعلقة بالتخوين والتخوين المضاد، علما ان الأجواء في البلد غير سليمة وسنحاول نحن وكل وسائل الأعلام بالتشارك تخفيف هذا الوضع خصوصا وأن اللبنانيين لا يستأهلون  ما يحصل لهم".

الأسئلة

سئل: يبدو ان التعويل اليوم هو على المبادرة الفرنسية كما ذكرت،  أين أصبحت هذه المبادرة؟

اجاب: "هذه المبادرة هي مبادرة جدية، وستبدأ الأن،  ولقد طلبت موعدا من الرئيس نبيه بري لوضعه في أجواء ما يحصل، ونحن كحكومة وكديبلوماسيين لبنانيين في العالم سنتابع المبادرة".

وقال: "أؤكد بأن الرئيس ايمانويل ماكرون سيعقد مؤتمرا  خاصا عن لبنان في آخر تشرين الحالي، وهذا الأمر يحضر له  بشكل جدي وسريع".

سئل: يتخوف اللبنانيون من ان تظل هذه المبادرات حبرا على ورق، ما مدى فعالية هذه المبادرات؟

اجاب: "نحن نتحدث عن وقف إطلاق النار الذي هو لمرحلة محددة لنتمكن من الحديث على "الرايق"فاذا كانت الأمور حامية عسكريا كما نرى حيث تقصف بيروت والمناطق، فلا أحد يمكنه الدخول بعملية تفاوض او مفاوضات. إن الحكومة والدولة اللبنانية قادرة ان تلتزم بوقف لاطلاق النار كخطوة اولية، وحتى حزب الله يقول:  كنا وافقنا على المبادرة الفرنسية الأميركية إنما الجانب الإسرائيلي لم يلتزم بها، وهذا حقيقي، فكما تعرفون فإن نتنياهو  أعطى الامر باغتيال السيد حسن نصرالله من نيويورك في وقت كان لبنان ينتظر التوقيع على وقف إطلاق النار مع الاسف. ان  العدو الإسرائيلي هو من يرفض الدخول في أي مبادرة لوقف إطلاق النار ولهذا لدينا الحرب ولدينا مبادرات  نتمسك بها، حتى لا نرى في لبنان المشاهد التي رأيناها في غزة وللأسف.

سئل: عما ستتكلمون على "الرايق"؟

اجاب: "سنتكلم عن تطبيق القرار1701 بشكل جدي." 

قيل هل يكفي هذا القرار اسرائيل؟

اجاب :"طبعا، هو موضوع مفاوضات وأخذ ورد، ومن يحصّل اكثر".

سفير تركيا

وكان الرئيس ميقاتي استقبل السفير التركي في لبنان علي باريش والوصول وعرض معه اخر المستجدات والتطورات الراهنة والمساعدات التي تقدمها بلاده إلى لبنان.

 

وليد جنبلاط: لقاء عين التينة محاولة لرسم خريطة طريق لوقف العدوان وانتخاب رئيس .. ولا نية لاستبعاد أي فريق

وطنية/07 تشرين الأول/2024

تابع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في اجتماعين عقداهما عبر تقنية "زوم"، عمل خلية الأزمة في منطقتي غرب عاليه، والشويفات خلدة.

وخلال اللقاءين، تحدث جنبلاط عن مجمل الواقع العام، شارحاً أبعاد اللقاء الثلاثي في عين التينة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والهدف منه، معتبرا "أن المبادرة هي محاولة لرسم خريطة طريق وطنية لوقف العدوان الإسرائيلي، والتأكيد على استعداد لبنان الرسمي والسياسي لتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى الجنوب مع اليونيفل، كما تهدف إلى إنهاء الشغور الرئاسي بعد التخلي عن فكرة الحوار والذهاب إلى انتخاب رئيس توافقي من خلال  تسوية وطنية على شخصية توافقية يليها تشكيل حكومة فاعلة قادرة تخاطب المجتمع الدولي بموقف وطني جامع". وإذ أكد جنبلاط "أن لا نية لاستبعاد أي فريق أساسي، لفت الى انه طلب وتيمور جنبلاط من النائب وائل أبو فاعور "زيارة كافة القوى المسيحية لتوسيع التفاهم الوطني وشرح أبعاد المبادرة والسعي لتحقيق تفاهم وطنيي وتعاون من قبل الجميع من دون استثناء". ولفت جنبلاط إلى أن "النقطة الثالثة للمبادرة تركزت على ضرورة أن يكون هناك موقفا وطنيا جامعا في إغاثة النازحين سيما ان الحرب لا تزال طويلة. وهذا يتطلب استنهاض خلايا الأزمة والتنسيق والانفتاح على إتحادات البلديات والأحزاب والجمعيات الأهلية والروابط العائلية لفعالية أكبر في العمل"، شاكراً الدول التي بدأت بتخصيص أموال وهبات للمساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن "مؤسسة الفرح الاجتماعية" تتولى ملف المساعدات بمتابعة من داليا جنبلاط وبالتنسيق مع كل المعنيين. 

 

السفارة البريطانية: وصول المساعدات الطبية والانسانية الى مطار بيروت امس الاحد بقيمة 15مليون جنيه إسترليني

وطنية/07 تشرين الأول/2024

 اعلنت السفارة البريطانية في بيان، انه "وصلت امس الاحد  الى مطار بيروت الدولي  المساعدات البريطانية لمساعدة المتضررين من الصراع القائم في لبنان، وهي عبارة عن امدادات طبية طارئة وجزء من المساعدات الإنسانية بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني التي أعلنا عنها سابقاَ. وقامت منظمة اليونيسيف بتسليم الإمدادات الطبية الطارئة إلى وزارة الصحة العامة اللبنانية في حضور وزير الصحة د. فراس الابيض. ستدعم هذه الامدادات المستشفيات والمراكز الصحية وفرق الاستجابة الأوّلية في جميع أنحاء لبنان، مما يضمن حصول العائلات والأطفال، مما يضمن حصول العائلات والاطفال على الرعاية المنقذة للحياة التي يحتاجونها".

 

رئيس الحكومة استقبل وزير خارجية الاردن شاكرا لبلاده دعمها المستمر للبنان

الصفدي:على المجتمع الدولي ان يفرض على إسرائيل وقف عدوانها على لبنان وغزة لتجنب حرب اقليمية

وطنية/07 تشرين الأول/2024

إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الاردنية الهاشمية أيمن الصفدي ظهر اليوم في السرايا. شارك في الاجتماع عن الجانب الاردني السفير في بيروت وليد الحديد والمستشار الديبلوماسي للصفدي عمر العبابنه.

وعن الجانب اللبناني حضر المستشارون الوزراء نقولا نحاس، والسفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي. وفي خلال الاجتماع جدد رئيس الحكومة "شكره وتقديره للملك عبدالله الثاني على اهتمامه الشديد بلبنان ووقوف الاردن الى جانبه في كل المراحل ، ولا سيما الجهود التي يبذلها راهنا لوقف العدوان الاسرائيلي على ارضنا وشعبنا ووقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بحذافيره". وشدد رئيس الحكومة على أن" لبنان يقدر كثير الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمان وبيروت لاغاثة النازحين جراء العدوان". واعتبر رئيس الحكومة" ان جهود الأردن، في الدفاع عن القضايا العربية والعمل نحو السلام والاستقرار مشكورة دوما وان الملك عبدالله مستمر ايضا في جهوده لوقف الحرب في غزة والتوصل الى حل عادل للفلسطينيين".

مؤتمر صحافي

وعقد الوزير ايمن الصفدي لقاء صحافيا بعد الزيارة وقال: "اقوم بهذه الزيارة إلى لبنان بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله كرسالة تضامن مطلق مع لبنان الشقيق في مواجهة العدوان الإسرائيلي وكل ما ينتج من تبعات وأزمات وتأكيد  موقف الاردن التاريخي والدائم بدعم لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه بشكل كامل، واستعداد المملكة لتقديم كل ما تستطيعه من مساعدات إلى لبنان الشقيق لمواجهة تبعات هذا العدوان الغاشم الذي يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي، واستباحة لسيادة لبنان وامعانا في العدوانية الإسرائيلية التي  بدأت ومستمرة في غزة،  وانتقلت الآن إلى لبنان وتدفع المنطقة جميعها إلى هاوية حرب إقليمية شاملة". اضاف:"نقلت إلى دولة الرئيس تحيات جلالة الملك، وتأكيده بأن الاردن مستمر في جهوده لوقف هذا العدوان، والتنسيق مع الأشقاء والمجتمع الدولي من أجل وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن وبشكل فوري وايضا من اجل كل المساعدات التي يحتاجها لبنان. إضافة إلى ذلك نحن ندعم جهود لبنان في تفعيل مؤسساته الوطنية وقراره الوطني في ما يتعلق بتفعيل وتمكين هذه المؤسسات بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية الذي يشكل خطوة مهمة نعتقد في تقوية وضع لبنان على المستوى الدولي.  ونؤكد مرة أخرى أن هذا القرار وطني لبناني لا نتدخل فيه لكن ندعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون من اجل تحقيق ذاك. فنحن في مواجهة كارثة وتصعيد خطير يهدد أمن المنطقة برمتها،  والسلم والامن الاقليميين والدوليين، وجهود المملكة الاردنية الهاشمية مستمرة مع الجميع من أجل وقف هذا العدوان الذي يجب أن ينتهي فورا، ويجب لجم العدوانية الإسرائيلية وتطبيق القانون الدولي بشكل كامل على اسرائيل وثمة قرار في مجلس الأمن قادر على أن يحقق الأمن والاستقرار وهو القرار1701 ونحن ندعم تطبيقه بالكامل".

سئل: أين هم العرب الآن؟ والكل يترقب الرد الإسرائيلي على ايران، هل ستسقط الاردن اي طائرة مسيرة او صاروخ اسرائيلي يمر عبر اجوائها؟

اجاب: "في ما يتعلق بالسؤال الثاني، موقف الاردن كان واضحا، لن نكون ساحة حرب لأحد، ولن نسمح لأي كان باختراق أجواء المملكة وسيادتها وتهديد تمن مواطنينا، أن حماية أمن مواطنينا وحماية الاردن أولوية بالنسبة لنا، وأبلغنا هذه الرسالة الواضحة إلى إيران وألى إسرائيل ايضا، كما ابلغنا الجميع بأننا لن نسمح بخرق اجوائنا وتهديد أمن مواطنينا، وتحويلنا الى ساحة حرب، وسنقوم بكل ما نستطيع للحؤول دون ذلك".

اضاف: "اما نحن كدول عربية فموقفنا كان واضحا في رفض العدوان على غزة وادانته والتحذير من تبعاته وانه لن يقود الا إلى تصعيد إقليمي خطير، ولن يحقق الأمن لاسرائيل ولن يحقق الأمن والسلام في المنطقة".

واكد:"لن تحقق إسرائيل امنها من خلال هذه العدوانية التي رأيناها تتبدى بوحشية غير مسبوقة في غزة والان في لبنان وفي الضفة الغربية ايضا، والسبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران1967 وعاصمتها القدس المحتلة، هذا هو الموقف الذي حملناه الان، ولنكن صريحين، فان العالم فشل في حماية الأمن والسلم في المنطقة ولجم العدوانية الإسرائيلية وتطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهذا فشل ستكون له تبعاته لسنوات كثيرة، حيث أنه ضرب ايضاً صدقية القانون الدولي ورسخ الاقتناع بان القانون الدولي يطبق انتقائيا وفق الهوية وموازين القوى، فنحن مستمرون في هذا الجهد ولكن إسرائيل هي من تتحمل مسؤولية العدوان والتصعيد في المنطقة وأي تصعيد جديد يدفع المنطقة حتما نحو هاوية حرب إقليمية لن يستفيد منه احد".

سئل: بات معروفا موقف لبنان المتعاون بالنسبة لوقف اطلاق النار عكس موقف إسرائيل، فهل هناك أي طريقة للضغط لإحداث خرق للموقف الإسرائيلي المتعنت؟

أجاب:" للأسف الموقف الإسرائيلي متعنت وهو يعتمد الحرب والعدوان كوسيلة لتحقيق مآربه حماية لمصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تحدى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية وحتى مواقف الدول الحليفة لإسرائيل. وراينا ما جرى حين اعلن الرئيس الأميركي والرئيس الفرنسي المبادرة التي كان سيكون وفقها وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوما يتم خلالها البحث في تطبيق القرار 1701، لذلك فان مسؤولية التصعيد تتحملها إسرائيل بالكامل نحن نعمل بكل ما اوتينا من جهود من اجل فرض وقف العدوان، ولبنان كما قلت اتخذ موقفا واضحا وأعلن استعداده بتطبيق القرار 1701 بالمطلق ولكن على إسرائيل ان تلتزم بذلك وعلى المجتمع الدولي، اذا  أراد ان يحمي المنطقة من الانزلاق من الحرب الإقليمية ان يفرض على إسرائيل وقف عدوانها ووقف اطلاق النار في لبنان وغزه ووقف الإجراءات غير الشرعية وللاقانونية والتي تدفع بالضفة الغربية نحو الهاوية ووقف الاعتداءات عن الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة".

سئل: هل الخوف من زعزعة الأمن في الأردن زال وهل من نصيحة قدمتوها للرئيس ميقاتي لاتخاذ بما قامت به الأردن من رفضها ان تكون ساحتها ساحة حرب؟

أجاب:" الحمد امن الأردن واستقراره ثابت. اما في ما  يتعلق بالعدوان الإسرائيلي سواء على غزة والضفة الغربية ولبنان فلا فرق بين الموقف الرسمي والشعبي. كلنا ندين هذا العدوان ونرفضه وثمة تطابق مطلق وإدراك من ان ألاردن يقوم بكل ما يستطيع من جهود لوقف هذا العدوان، الغضب في الشارع الأردني يعكس غضبا شاملا في الأردن سواء في مؤسسات الدولة الرسمية او في الشارع الأردني ، وخطاب جلالة الملك حفظه الله في الجمعية العامة للأمم المتحدة واضح فهو تحدث بلغة واضحة صريحة وهو ان هذا العدوان يجب ان يتوقف لأنه يهدد امن المنطقة برمتها، وان الأردن لن يسمح لاحد بتهديد امنه واستقراره، فهناك ثمة اجماع في الأردن وطني حول رفض هذا العدوان وإدانته ونصرة الشعب الفلسطيني ونصرة لبنان ورفض كل العدوانية التي تقوم بها إسرائيل. بالنسبة للبنان الشقيق اعتقد ان موقف دولة الرئيس ميقاتي كان واضحا بان لبنان كان مستعدا لتطبيق القرار 1701 بالمطلق وبالتالي نشر الجيش اللبناني في الجنوب مما يحول دون أي ذريعة إسرائيلية لاستمرار العدوان، فإذا كانت إسرائيل تريد الأمن والاستقرار فهي تعرف طريق ذلك وهو وقف عدوانها والالتزام بالقانون الدولي واحترام سيادة لبنان ووقف عدوانها على غزه والضفة الغربية. نحن ندعم امن لبنان وسيادته واستقلاله واستقراره وندعم القرار الوطني اللبناني في ما  يتعلق بمقاربة اموره الداخلية بشكل واضح ومطلق".

 

 "حزب الله" في ذكرى طوفان الأقصى: واثقون ‏بقدرة مقاومتنا على صد العدوان وبشعبنا على الصبر والصمود حتى زوال هذه الغمة

وطنية/07 تشرين الأول/2024

 صدر "حزب الله" البيان الآتي:‏

"يُصادف اليوم مرور عام كامل على عملية طوفان الأقصى البطولية، والتي تجلّت فيها إرادة المقاومة الفلسطينية في ‏مواجهة العدوان والظلم والاحتلال الذي لحق بهذا الشعب المظلوم منذ العام 1948، وما تلاه من حروب ومآسي ودمار، ‏وسيكون لهذه العملية آثار تاريخية ونتائج استراتيجية على مجمل الأوضاع في المنطقة إلى أن يتحقق العدل بزوال ‏الإحتلال ، وينال الشعب الفلسطيني حقّه المشروع في أرضه الحرة الكاملة من البحر إلى النهر". ‏

‏أضاف: "في هذه المناسبة التاريخية يهمنا التأكيد على ما يلي:‏

‏1-الحق الكامل للشعب الفلسطيني في مقاومة الإحتلال بكل الأساليب لاستعادة حقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال.‏

‏2-على الرغم من وحشية الإحتلال وعدوانه والذي أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قطاع ‏غزة بوحشية لا سابق لها، فإن هذا الكيان الظالم المعتدي أثبت أنه كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار لولا ‏الدعم الأميركي.‏

‏3-لا مكان لهذا الكيان الصهيوني الموقت في منطقتنا وفي نسيجنا الاجتماعي والثقافي والإنساني، كان وسيبقى غدة ‏سرطانية عدوانية قاتلة لا بد من إزالتها وإن طال الزمن.‏

‏4-إن الولايات المتحدة الأميركية ومن معها من حلفائها وأدواتها في العالم وفي المنطقة هم شركاء هذا الاحتلال في ‏عدوانه وفي جرائمه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وضد شعوب المنطقة وتتحمّل المسؤولية الكاملة عن القتل ‏والإجرام والظلم والمآسي الإنسانية المفجعة.‏

‏5-نشيد بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بعد عام من الصبر والتحمّل والبطولة رغم ما فيها من المأساة ‏والآلام وهم جديرون بالنصر. ‏

‏6-نشيد بقوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في جبهات الإسناد في اليمن العزيز والعراق العظيم وكذلك بالقرار التاريخي ‏الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية في إيران بدك عمق كيان الاحتلال بالصواريخ إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، ‏وما له من آثار جليلة ونتائج كبيرة على طبيعة هذه المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني.‏

‏7-إن قرار حزب الله فتح جبهة الإسناد في الثامن من تشرين الأول لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة هو قرار إلى ‏جانب الحق والعدل والإنسانية التامة وفي نفس الوقت هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً ‏باهظة ومكلفة في بنيتها القيادية وفي بنيتها العسكرية والمادية، ونزوحاً قسرياً لمئات آلاف المدنيين الأمنيين، ودمارًا ‏ثقيلاً في الأملاك والمباني الخاصة، ولا يزال العدو يواصل إجرامه وعدوانه بلا حدود، غير أننا واثقون إن شاء الله ‏بقدرة مقاومتنا على صد العدوان، وبشعبنا العظيم والمقاوم على الصبر والصمود والتحمّل حتى زوال هذه الغمة، وإننا ‏نرى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فقد ولى زمن الهزائم وجاء نصر الله.‏ ‏﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾‏"

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 07 تشرين الأول/2024

الياس بجاني

بالروح وبالدم منفدك يا صنم....كملوا بصنميتكم وجهلك والغباء

الأخطر ع لبنان من الإرهابي والبربري حزب الله هني قطعان أصحاب شركات أحزابنا المسيحية التجارية والذمية والإسخريتية. صنمية ع غباء

 

الياس بجاني

رشال كرم تلميذة مريم السام وجريمة جماعة خياطة الصفقات والتلون، وبالتالي الكتاب  معروف من عنوانه. م اخدي شي من خالها ومتقمصي البسام. تعتير

 

الياس بجاني

يا مدام زيات: خلصت المسرحية وتسكر المسرح والممثلين فلوا ع بيوتون، ويلي جاب الدب الإسرائيلي والمجرم نيتنياهو إذا بدك ع داره يشحتوا، أو يضبضب ويلي توهم بيقدر يصلي بالقدس ويكب اليهود بالبحر يفرجينا قدراتو ومراجلو. انتهينا بتجليطة الزرع ع البلاكين.. حرام وألف حرام نضل عايشن الوهم.

 

الياس بجاني

يا ست مريم البسام بيكفي هلوسات "حزب الشيطان بح" وكل زجلياتك وفزلكات مقدمات نشراتك وغباء تجار المقاومة التجليطة صاروا مضحكي. ..غيري صنف الحشيشي عم بيضيعك

 

الياس بجاني

يا خيي فيصل عبد الساتر/ لصت المسرحية ودورك ككومبارس بوقي ودجلي انتهى، والمخرج تبع كذبة التحرير والزراعة ع البلاكين طار وصارت معه الصواريخ الفاضيي. دورلك ع شغلي غير الحكي البلا طعمي

 

الياس بجاني

يا شيخ صادق النابلسي كم مرة قلنالك غير صنف الحشيشي تا تبطل تهلوس.. حزب الله "بح" ونصرالله رحل ومع كل الشباب. بيطفى هبل

كل الجبهات.. كل الميادين... كل الطرق تؤدي إلى القدس .. ومقاتلو حزب الله أول الواصلين ..

ستتغير الموازين حتماً .. المسألة مسألة وقت فقط !

 

الياس بجاني

يا أخت ليلى اختيار: نصرالله كان وهم وعايش بعالم من الأحلام وغرقان بهلوسات وما خصوا بشي إلو علاقة بالواقع. خلصت حكايته. والأخطر انه كان مجرد بوق للملالي لا أكثر ولا أقل. حقبة هبل واوهام وانتهت

 

نوفل ضو

اقفل بري مجلس النواب لمنع اقرار المحكمة الدولية فطالب النواب مجلس الامن باقرارها تحت الفصل السابع.

اليوم يقفل بري مجلس النواب لمنع انتخاب رئيس ومناقشة الحرب. لماذا لا يطالب النواب مجلس الامن بوضع ال ١٧٠١ و ١٥٥٩ تحت الفصل السابع؟

النواب لا يوجهون نداءات…النواب يفعلون!

 

منشق عن حزب الله

لسان حال البيئة الحاضنة ل حزب_الله

نبيه بري الخاين هو من قتل نصرالله و من قدم معلومات عن قادة الحزب 

وان نبيه_بري أكبر عميل لامريكا في لبنان.

 

محمد الأمين

"لبعض الكتّاب والصحفيين العرب: "رئيس أمل" هو من قدّم الطائفة اللبنانية الشيعية لإيران، وتبعيته لحزب الله أوصلت لبنان والطائفة إلى ما هما عليه الآن. انتبهوا"

 

بشارة شربل

لأن المكابرة والانكار لا يزالان يتحكمان بمفتاح انتخاب رئيس للجمهورية، يجب ان يكون برنامج الرئيس أولاً شرطاً لانتخاب الشخص وليس العكس.

 

أحمد الجارالله

سكت دهراً و نطق كفراً، هذا هو خالد_مشعل، اليوم هو السابع_من_أكتوبر الذي أجرمت فيه منظمة حماس وجرّت القضية_الفلسطينية إلى أتون حرب لم تكن على قدرها، ليس وحده خالد مشعل بل كل أعضاء المنظمة احتفلوا بما ادعوا أنه نصر إلهي مثل نصر الهالك حسن_نصر_الشيطان …إلى متى يتاجر هؤلاء الأوغاد بقضية_فلسطين وقضايا_العرب و هم أذرع لدول_التخلف التي تستخدمهم لحل قضاياها مع العالم …عيب عليك خالد مشعل المتاجرة بقضية فلسطين و قضايا العرب، روح تمتع بالأموال التي أغدقوا عليك بها من الذين يخشون إبتزازكم ومن الذين استخدموك أذرع لهم

 

كندا الخطيب

بيئة حزب الله انقسمت مجموعتين :

-مجموعة على التيك توك تعمل فيدوهات تهديد وبكاء ونواح من اجل الحصول على دعم مادي من هذا التطبيق

-وقسم لاحق العرافين ( رغم انه محرم في الدين) لحتى يخبروهم إذا نصر الله عايش او ميت

وطبعا ترتفع أسهم العراف كل ما عيشهم بالوهم اكثر وقلهم عايش

 

فيصل القاسم

هل يا ترى تعلمت الدول والشعوب الدرس اليوم بعد ان شاهدت ماذا فعلت ببلادنا تلك الحركات والميليشيات والجماعات والعصابات الدينية الخارجة على الدولة؟ نرجو ذلك

 

بيتر جرمانوس

كان خطأً جسيماً من المسيحيين والسنة في لبنان الاعتقاد بسذاجة أنهم قادرون على بناء دولة مع أتباع ولاية الفقيه، الولاية التي اصلا تكفرهم وتخونهم وتجعل منهم حكما مواطنين درجة ثانية. كذلك نجحت طهران في اختراق معظم زعماء الطوائف إما بالتفاهم أو بالترهيب، بعد وضعهم تحت ضغط هائل ومن ثم تغطية فسادهم. الحل المنطقي المتاح اليوم هو حل على طريقة الكوريتين: لبنان جنوبي تحت سيطرة طهران، وآخر شمالي متحالف مع السعودية وأميركا. عدم تبني حل الدولتين سيؤدي إلى استمرار الحروب وهيمنة طهران على كل لبنان، نقول على كل لبنان لان هناك فريق مسلح حتى الاسنان مستعد للقتال في أي لحظة، وآخر لا يملك "شفر حلاقة" كل ما يبتغيه هو العيش بسلام.

 

منشق عن حزب الله

نبيه_بري هو المستفيد الأول من إضعاف #حزب_الله و تصفية قادة الحزب ونصرالله

كلمة السر نبيه بري

اجتمع  مع نصرالله بعد ساعتين طار

اجتمع مع هاشم صفي الدين بعد ساعتين طار

اجتمع مع نبيل قاووق  بعد ٣ ساعات طار

وفهمكم كفاية.

 

نديم قطيش

الفجور التعبوي الإيراني لن يكون مختلفاً عن الفجور التعبوي للحزب الذي انكشف انكشافاً فاضحاً في هذه المعركة، حيث لا مئات آلالاف من الصواريخ ولا من يحزنون ولا جبهات موحّدة ولا من يحزنون ولا مئات آلاف المقاتلين الأجانب ولا من يحزنون.

 

مجدى خليل

متى يهدأ الشرق الأوسط؟

متى يتوقف الدم؟

متى تسقط أيدولوجية الكراهية؟

متى ينتهى تقديس العنف  ؟

متى ينتهى الزج بأبرياء فى حروب لا تخصهم؟

متى تنتهى الصراعات الدينية البدائيّة ؟

متى تنتهى الكراهية الدينية المبرمجة؟

متى تستيقظ العقول والقلوب وتهدأ النفوس؟

يا اله المحبة والسلام انقذ الشرق الأوسط من آلهة الكراهية .

 

عبدالرحمن الراشد

مقال أ. أحمد عدنان

مراجعة بتفاصيل مهمة عن بري وتاريخه، ومنه يخلص إلى المخاطر التي يمكن ان تأتي معه في حال اعتماده شريكاً في الحل السياسي في لبنان.

رأيي، بري بقليل من السلاح والمال والنفوذ الخارجي استمر أحد اثنين متنافسين في الطائفة الشيعية اللبنانية، وهذا يدلل على مهارته وقدرته على البقاء، وأهميته في الظرف التاريخيّ الحالي.

وكما استخدمته إيران وحزب الله لبسط شرعيتهم المنقوصة حان الوقت لبسط الشرعية الحقيقية من منصبه، رئيساً للبرلمان. هذه وظيفة مرحلية. الاسرائيليون جاءوا للقضاء على حزب الله ومنع وجود ميلشيات على حدودهم وسيفرضون الاستقرار على ما وراء نهر الليطاني. ما عدا ذلك سيترك للفوضى.

أخيراً، لا يمكن اختراع او تأهيل زعامات بديلة، ولو مر من الوقت بضعة اشهر دون ترتيبات مستعجلة للحكم، ستغرق البلاد في الفراغ والفوضى، ويعود حزب الله، وستنمو ميلشيات مدعومة من الخارج، ويصبح لبنان في مأساة وخطراً على المنطقة من جديد.

 

فيصل القاسم

سؤال للمضحوك عليهم: الذين كانوا يصفقون لإيران على أنها الداعم الوحيد  لحركات المقاولة، هل تشاهدون اليوم المحرقة الكبرى التي تتعرض لها حركاتكم؟ هل أدركتم اليوم أنكم كنتم مجرد "كبش فداء" لإيران؟ ... نعم إيران دعمتكم فعلاً...لكن فتشوا عن معنى كلمة "دعم" باللهجة الخليجية.

 

صادق النابلسي

نتنياهو يجري الآن بأقصى سرعته ويجرّ وراءه أساطير إسرائيل الزائفة.

السرعة القصوى بالتدمير والإبادة ليست فألاً حسناً للفوز بالماراتون الطويل. هذا التكنيك مرهق وإنّ بدا للوهلة الأولى مذهلاً للجمهور الصهيوني. سيتعثر الرجل عند أول توغل بري أو خطأ أحمق ضد إيران. الجمهور حينها سينقلب من حالة التصفيق لنتياهو إلى حالة السخط والسباب !

 

عماد موسى

من مأثورات سليمان فرنجيه  مرشح نبيه بري لرئاسة الجمهورية الاسلامية في لبنان: "الضربة الما بتقتلك بتقوّيك". واذا قتلتك؟

 

سليمان فرنجية

المطلوب رئيس شرعي وطني عربي يحمي ظهر المقاومة وكل الأمور بعدها قابلة للنقاش والحوار المطلوب هو الحوار العميق حول لماذا يتمنى البعض فوز اسرائيل على شريكه أو أخيه في الوطن وهذه نقطة حساسة وخطيرة.

 

******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 07 - 08 تشرين الأول/2024

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For October 07/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135349/

For October 07/2024

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 07 تشرين الأول/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135345/

ليوم 07 تشرين الأول/2024

 

************************************************

روابط مواقعي على التواصل الإجتماعي/موقعي الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس اب/أكس

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group  

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com

00000

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

****************************