المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 07 تشرين
الأول /لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.october07.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة،
إِنْ لَمْ
تَقَعْ في الأَرضِ
وتَمُتْ،
تَبْقَى
وَاحِدَة
وإِنْ مَاتَتْ
تَأْتِي
بِثَمَرٍ
كَثِير
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/الف
تحية
للصحافية
مريم مجدولين
وكل لبناني حر
وسيادي هو
مريم
وبجانبها
بمواجة قضاء
فاسد ومفرسن
الياس
بجاني/نص
وفيديو/توقع
ضرب إيران
اليوم وقرار
عربي ودولي بإنهاء
دور إيران
والقضاء ع أذرعتها
بدءً بحزب
الله
الياس
بجاني/فيديو ونص/إلى
جهنم ونارها
وأحضان دودها
كل من تحالف
مع حزب
الشيطان
وتملقه
واستسلم له وتلحف
بالذمية/مطلوب
محاكمة حزب
الله وكل سياسي
ورجل دين
لبناني تحالف
مع الحزب في
محاكم دولية
إلياس
بجاني/ نص
وفيديو: هرطقة
محامي
الشيطان الإعلامية
وضرورة منع
أبواق وصنوج
محور إيران
والمتقمصين
الصحاف وأحمد
سعيد من
الظهور على
وسائل
الإعلام
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
معارضة
فرقة حسبالله/ادمون
الشدياق
تجدّد
الغارات
الإسرائيلية
على الضاحية... 6
شهداء في
كيفون
واستهداف
القماطية
للمرة الأولى
إبادة
اسرائيلية
شاملة للبشر
والحجر من الجنوب
الى
البقاع..و«الحزب»
يُواصل «التعتيم»
على مصير صفي
الدين!
المواجهات
البرية
تحتدم..إسرائيل
تنتقم من المساجد..
واليونيفل
قلقة!
اسرائيل
تنذر سكان 25
قرية جنوبية
بضرورة اخلاء
منازلهم!
حزب الله
اطلق صواريخ
بالستية على
حيفا…والدمار
كبير
«رويترز»
تؤكد معلومات
فقدان
الاتصال
بقائد فيلق
القدس «قاآني»
نيويورك
تايمز: مسار
وقف إطلاق
النار توقف فجأة
بعد مقتل نصر
الله
حزب الله
يختار "القيادة
الجماعية"..
وإيران تؤكد
استمرارية
الدعم
«كرّ
وفرّ» على
الحدود
الإسرائيلية -
اللبنانية
نتنياهو
يتفقد
الميدان...
و«حزب الله»
نفى حصول توغّل
غارات
إسرائيلية
ليلية تستهدف
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
قيادي في «حزب الله»:
إسرائيل
تعرقل البحث
عن صفي الدين
«الشرق
الأوسط» ترصد
عودة
السوريين من
«جحيم الحرب»
«العريضة»
بديل
بأسعار
خيالية... وخطة
استجابة
سريعة من
الحكومة
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 6 تشرين
الأول 2024
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
مسؤولان
إيرانيان: فقد
الاتصال
بقاآني بعد ضربات
إسرائيلية في
بيروت
عام على
«حرب غزة»... «مسار
مُعقد» لجهود
الوسطاء يترقب
انفراجة
استنفار
إسرائيلي
واسع عشية
ذكرى «طوفان
الأقصى»
حشد
عسكري في
جباليا... وهجوم
في بئر السبع
دعوة ماكرون لوقف
تسليح
إسرائيل... هل
يمكن
تفعيلها؟
مصر
طالبت
المجتمع
الدولي
بتنفيذها...
وقطر اعتبرتها
«خطوة مهمة»
"حماس"
عشية الذكرى
الاولى
لهجوم 7 تشرين:
ما رفضناه
بالأمس لن
نقبله في الغد
الدفاع السورية :
غارات
إسرائيلية
تصيب مواقع
للجيش
ماكرون
لنتانياهو:
"متضامنون"
مع إسرائيل
لكن "وقت وقف
إطلاق النار حان"
هاريس
تتعهد بالضغط
على إسرائيل
لوقف إطلاق النار
حرب
الجبهتين تضع
الاقتصاد
الإسرائيلي
في مرمى
النيران بعد
عام من النزاع
تكلفتها قدّرت
بنحو 95 مليار
دولار بما
يوازي 18 % من
الناتج المحلي
الإجمالي
فلسطينيون ظلوا بلا
عائلة...
وعائلات
كاملة شُطبت
من السجل المدني
إحصاءات حكومية:
الجيش
الإسرائيلي
أباد 902 عائلة
فلسطينية في
عام واحد
تداعيات
الضربات
الإيرانية:
كيف تغيرت
مواقف تل أبيب
حول الرد؟
وآراء
إسرائيلية
متباينة حول
الحرب
والمغامرات
العسكرية
استطلاع:
غالبية من
الإسرائيليين
يرون أنهم
«خسروا» حرب
غزة و86 % يرفضون
السكن قرب
«غلاف» القطاع...
و35 % درسوا
الهجرة
«حماس»
في ميزان
الربح
والخسارة بعد
حرب طاحنة
حماس خسرت
أنفاقاً
وترسانة
صواريخ
ودعماً سياسياً...
والحكم
بنهايتها محل
شك
إيران:
خطة الرد
«القاسي» على
الإجراءات
المحتملة
لإسرائيل
جاهزة
خامنئي
يمنح قائد
الوحدة
«الصاروخية»
وساماً رفيعاً
قيس
سعيّد يحوز
أكثر من 89% من
الأصوات في
الانتخابات
الرئاسية
التونسية
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إيران
باتت تدافع عن
نفسها/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
خطى
تتعثَّر/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
خدمة
قدّمها خطاب
خامنئي/نديم
قطيش/أساس
ميديا
عام
على 7 أكتوبر:
حروب
التّفاسير
و”مكانك راوح”/أيمن
جزيني/أساس
ميديا
يتغيّر
اللّاعبون
ويبقى الشّرق
الأوسط نفسه/موفّق
حرب/أساس
ميديا
إلى
متى سيستمرّ
الصّمت عن
العدوان
الإيراني على
لبنان؟/السّفير
د. هشام حمدان
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
طوارئ
الصحة: ستة
شهداء بينهم
ثلاثة أطفال
وأحد عشر
جريحا في
حصيلة أولية
لغارة العدو
الإسرائيلي
على القماطية
طوارئ
الصحة: ستة
شهداء و ثلاثة
عشر جريحا في
تحديث لحصيلة
غارة العدو
الإسرائيلي
على كيفون
"اليونيفيل":
نشعر بقلق
بالغ إزاء
أنشطة الجيش
الإسرائيلي
بالقرب من
موقع البعثة
جنوب شرقي
مارون الراس
البطريرك
الراعي:
انتخاب رئيس
للجمهوريّة
لا يتحمّل بعد
اليوم أي
تأخير أيًّا
تكن الأسباب
المطران
عودة: لبنان
الدولة هو
المظلة
والملجأ
الأمين لجميع
أبنائه وعلى النواب
الاجتماع
فورا وانتخاب
رئيس وتشكيل حكومة
الصحة
تؤكد التواصل
مع هيئة
الطاقة
الذرية: لا
أدلة حتى الآن
على استخدام
اليورانيوم
في الاعتداءات
الاسرائيلية
ضد لبنان
إعلان
تضامن مع
لبنان في
باريس في ختام
القمة الفرنكوفونية:
إدانة
العدوان
العشوائي على
المدنيين
وتشجيع الحل
الديبلوماسي
وانتخاب رئيس
23
شهيدا و 93 جريحا
حصيلة غارات
العدو يوم أمس
المكاري
في القمة
الفرنكوفونية:
إسرائيل انتهكت
57 ألف مرة الـ1701
والحريق
الإقليمي
سيخرج عن
السيطرة ما لم
تتوقف دوامة
العنف
نعمة
افرام: لسحب
فتيل الحرب
والخروج من
وحدة السّاحات
تجاه ساحة
الوحدة
اللبنانيّة
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 06
تشرين الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة،
إِنْ لَمْ
تَقَعْ في
الأَرضِ
وتَمُتْ،
تَبْقَى
وَاحِدَة
وإِنْ
مَاتَتْ
تَأْتِي بِثَمَرٍ
كَثِير
انجيل
القدّيس
يوحنّا12/من20حتى25/كَانَ
بَينَ الصَّاعِدِينَ
لِيَسْجُدُوا
في العِيد، بَعْضُ
اليُونَانِيِّين.
فَدَنَا
هؤُلاءِ مِنْ
فِيلِبُّسَ
الَّذي مِنْ
بَيْتَ
صَيْدَا
الجَلِيل،
وسَأَلُوهُ
قَائِلين: «يَا
سَيِّد،
نُرِيدُ أَنْ
نَرَى
يَسُوع».
فَجَاءَ
فِيلِبُّسُ
وقَالَ
لأَنْدرَاوُس،
وجَاءَ
أَنْدرَاوُسُ
وفِيلِبُّسُ
وقَالا لِيَسُوع.
فَأَجَابَهُمَا
يَسُوعُ
قَائِلاً: «لَقَدْ
حَانَتِ
السَّاعَةُ
لِكَي
يُمَجَّدَ ٱبْنُ
الإِنْسَان. أَلحَقَّ
ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة،
إِنْ لَمْ
تَقَعْ في الأَرضِ
وتَمُتْ،
تَبْقَى
وَاحِدَة. وإِنْ
مَاتَتْ
تَأْتِي
بِثَمَرٍ
كَثِير. مَنْ
يُحِبُّ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ يُبْغِضُهَا
في هذَا
العَالَمِ
يَحْفَظُهَا
لِحَيَاةٍ
أَبَدِيَّة.
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الف
تحية
للصحافية
مريم مجدولين
وكل لبناني حر
وسيادي هو
مريم
وبجانبها
بمواجة قضاء
فاسد ومفرسن
الياس
بجاني/06 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135331/
الف
تحية للصحافي
السيادية
مريم
مجدولين،
ولتحّل
اللعنة من لآن
إلى ابد
الآبدين، على
كل من تقدم
بإخبار
بحقها، ولأي
مرجع قضائي
تبعي ومفرسين
أصدر او سيصدر
ضدها “مذكرة
بلاغ بحث
وتحري”. ملعون
ابو هكذا قضاء
فاسد ومفرسن
يضطهد
الأحرار
والسياديين.
ومع
الناشط
السيادي
الشجاع
والمميز ايلي
خوري نقول:
“شحّاطة مريم
مجدولين اصدق
من اعلى شنب
بنظام حقير
منتحر”..
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/توقع
ضرب إيران
اليوم وقرار
عربي ودولي بإنهاء
دور إيران
والقضاء ع أذرعتها
بدءً بحزب
الله
الياس
بجاني/07 تشرين
الأول/2024
ننصح
بمشاهدة 5
مقابلات
موجودة على
موقعي الألكتروني
وهذا رابطة
http://www.eliasbejjaninews.com
المقابلات
مهمة للغاية
لأنها تحكي
بالتفصيل إلى
أين تتجه
المنطقة،
والخلاصة أن
مهمة نظام
الملالي
الإرهابي
والمجرم
والقمعي قد انتهى
بعد أن أدى
الدور الذي
كلفه بها
الحلف
الأطلسي،
ودول الغرب هو
دور "البعبع"
"والفزاعة"
لإرهاب وإخافة
السنة وإجبارهم
على إنهاء
عدائهم
لإسرائيل والاعتراف
بها، وهذا ما
تم عملياً،
وكل الدول
العربية اعترفت
بالدولة
العبرية
وتعتبر إيران
هي العدو
الخطير...وولي
العهد
السعودي قال
علناً "بأن إسرائيل
هي حليف
محتمل". وما هو
متوقع اليوم أو
غداً أن يقوم
الجيش
الإسرائيلي
بمساندة دولية
وبغطاء عربي
توجيه ضربة
عسكرية كبيرة
ومذلة لإيران
في الذكرى
الأولى
للغزوة
البربرية
والجهادية
التي نفذتها
منظمة حماس
الإرهابية في
07 تشرين الأول
السنة
الماضية،
وذلك لاستعادة
هالة ودور
إسرائيل
الردعي، وهذا
ما يسعى إليه
نيتنياهو،
وهو أكد أمس
بأنه سيضرب
إيران ويعدّل
موازين القوة وإنهاء
حزب الله
بالقوة
وتجريده من
سلاحه.
لبنانياً
،
كل من يراهن
على رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ليعمل من
أجل استعادة
سيادة
واستقلال
لبنان، وأخذ
مواقف وطنية
ومحررة من
التبعية
لإيران، هو
كمن يراهن على
أن يحرس الذئب
الغنم. بري
مجرد واجهة
لحزب الله الإرهابي
والفارسي حتى
العظم وعدو
لبنان والعرب
ولكن "بكرفات أي
بربطة عنق"
للمزيد من
الغش والخداع.
بري
وحركة أمل وكل
سلطة شيعية
لهما التي تم
القضاء
عليهما
عسكرياً في
معركة "إقليم
التفاح"
بأوامر إيرانية
وغطاء سوري
ومساعدة
إسرائيلية.
أما
التاجر
والمنافق
نجيب ميقاتي
فتاريخه مخجل
ولم يكن في
يوم من الأيام
غير أداة تنحر
لبنان خدمة
لنظامي الأسد
والملالي.
وفيما يتعلق
بقادتنا نحن الموارنة
خاصة،
والمسيحيين
عموماً، فهم
للأسف "تجار هيكل"
وذميين
ومخصيين
سياسياً
ووطنياً ومن أتباع
التلميذ
الخائن الذي
سلم السميح
ليصلب مقابل
ثلاثين من
الفضة، وهم من
أسوا ما عرفنا
في تاريخنا
على مدار 1400
سنة، ودون
استثناء واحد
مدنيين ورجال
دين، وأخطرهم
سمير جعجع
الصامت منذ
بدأ الحرب بين
إسرائيل وحزب
الله والمانع
قطعانه (أتباعه)
حتى من
"المعمعة"،
وأما
الطرواديين
ميشال عون
وصهره جبران
باسيل الفاسد
والمفسد فحدث
ولا حرج
وحالهما التعيس
هو حال كل
الباقين من
السياسيين
وأصحاب شركات
الأحزاب
التجارية
والنرسيسية.
لبنان
اليوم يفتقد
للقيادات
الوطنية
الدينية
والسياسية،
وهذا ليس
مستغرباً كون
الإحتلالات
الثلاثة
الفلسطينية
والسورية
والإيرانية
منذ
السبعينات هي
من أنتجت هذه
ودجنت وخصّت
الطبقة
السياسية
والدينية
وفصلتها على
مقاس مصالحها.
يبقى أن
خلاص لبنان لا
يتم على أيدي
قادة وأحزاب
وسياسيين
سلموه
للإحتلالات،
وخانوا شعبه، وتآمروا
عليه، وسرقوا
ودائعه البنكية،
وشردوه وأهانوه
وقهروه
وكانوا مجرد
أدوات
وواجهات
وخيالات صحراء.
الحل
والخلاص
للبنان هو في
وضعه تحت
وصاية مجلس الأمن
وتنفيذ
القرارات
الدولية
المتعلقة به وهي
اتفاقية
الهدنة و1559 و1701 و1680
بالقوة وتحت
البند السابع
بهدف إعادة
تأهيل
اللبنانيين
ليحكموا أنفسهم..ونقطة
ع السطر.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
phoenicia@hotmail.com
الياس
بجاني/فيديو ونص/إلى
جهنم ونارها
وأحضان دودها
كل من تحالف مع
حزب الشيطان
وتملقه
واستسلم له
وتلحف
بالذمية/مطلوب
محاكمة حزب
الله وكل سياسي
ورجل دين
لبناني تحالف
مع الحزب في
محاكم دولية
04
تشرين الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135239/
إلى
جهنم ونارها
وأحضان دودها
كل من تحالف
مع حزب
الشيطان
وتملقه
واستسلم له
وتحلف
بالذمية
وداكش
الكراسي
بالكرامات
والسيادة والاستقلال
ودماء الشهداء...
وع الأكيد
الأكيد وشي
مليون مرة،
ملعونة أي وحدة
وطنية قد تؤمن
ابليسياً طوق
نجاة لحزب الله
الإرهابي
والمجرم
والإيراني،
ولسياسيين
منحطين وكفرة
وأوباش وخونة
وعملاء،
ولأصحاب
شركات أحزاب
مرتين
ومجويين،
ولرجال دين
اسخريوتيين،
ومنون ميقاتي
وبري وجنبلاط
وجعجع وعون
وباسيل والباقيين
كلن،
وللقطعان
الأغبياء
والصنميين،
وبضهرن
البطريرك
الراعي
وغياضو
الوليد والخوري
يلي بلا كسم،
وهات إيدك
ولحقني.
والويل
والذل والعار
لكل من ساوى
من أحزابنا
المسيحية
ورجال
كنيستنا بين
شهداء الوطن
الحقيقيين
الأبطال
والمؤمنين،
بضحايا أفراد
حزب الله
وقادته
المسوّقين
للموت
والحروب.
والويل شي
مليون مرة من
غضب وعقاب
قاضي السماء
لكل صاحب شركة
حزب مسيحي
ورجل دين من
أصحاب الجبب
والقلانيس، الذين
تشبهوا
بالإسخريوتي
وباعوا أهلنا اللاجئين
في دولة
إسرائيل،
وسكتوا بذل عن
نعتهم بالعملاء
فيما هم أبطال
ومقاومين
وشرفاء.
باختصار،
مطلوب محاكمة
السياسيين
ورجال الدين
في محاكم
دولية، وفي
لبنان مطلوب
من كل طائفة
تنظيف نفسها
من الأوساخ
والذميين
وتجار الهيكل والإسخريوتيين.
في
الخلاصة بما
يتعلق بقادتنا
المارونية
نحن نرى وعن
قناعة تامة
بأن سمير جعجع
الصامت
والذمي
والباطني
والفاشل من
يومه الأول في
السياسة يجب
أن يعرف أن
الصمت ولبنان
يدمر، هو
للجثث وهو
حقيقة جثة
سياسية نتنة وخطر
حقيقي على
لبنان
واللبنانيين،
وهو عملياً
بالع لسانه
ومحفض بملحم
الرياشي
وعديم الرؤية
والرأي..أما
جبران باسيل
وعمه النحس ميشال
عون التاجر
والفاجر
والجاحد وكل
من هم مع من
الودائع فإلى
جهنم وبؤس
المصير بعد أن
باعوا لبنان
للإيراني
وداكشوا
الكراسي
بالسيادة والاستقلال
ودماء
الشهداء،
ويبقى
البطريرك
الراعي
الكارثة الذي
هو قمة في
الفشل وأذني ومتردد
ويفتقد إلى كل
مقومات
الإيمان
والقيادة ،
وبالتالي واستقالته
ضرورية اليوم
وليس غداً...
لهذا على كل
طائفة في
لبنان أن
تنقي نفسها
من أوساخها
السياسية
ونحن الموارنة
يجب أن نكون قدوة
في هذا الواجب
الملح
والضروري..
الياس
بجاني/فيديو/إلى
جهنم ونارها
وأحضان دودها
كل من تحالف
مع حزب
الشيطان
وتملقه
واستسلم له
وتلحف بالذمية/مطلوب
محاكمة حزب
الله وكل
سياسي ورجل
دين لبناني
تحالف مع
الحزب في
محاكم دولية
https://www.youtube.com/watch?v=-7h-I6tEybA&t=8s
04 كانون
الأول/ 2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
إلياس
بجاني/ نص
وفيديو: هرطقة
محامي
الشيطان الإعلامية
وضرورة منع
أبواق وصنوج
محور إيران
والمتقمصين
الصحاف وأحمد
سعيد من
الظهور على
وسائل
الإعلام
إلياس
بجاني/ 02 كانون
الأول/ 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/91019/
من
الضرورة
بمكان، وبعد
أن انكسر
وهُزم حزب الله
الإرهابي
الفارسي،
وماكينة
الاغتيالات
والمتخصص
بتصنيع
وتصدير كل
الممنوعات من
مخدرات
وأسلحة
وتبييض
أموال، وبعد
أن تفككت مؤسساته
وانكشفت أوهام
قوته
وهلوسته،
وبعد أن
تبيّن، ودون
شك، أن جمهورية
الملالي هي
نمر من ورق،
وأن كل همها ضرب
العرب وتفكيك
دولهم
والسيطرة على
ثرواتهم،
وبعد سقوط
أسطورة ما
يسمى
بالمقاومة
والتحرير،
فإن من
الضروري
الآن، وبعد أن
تكشّف الحقائق
وتعرت، أن
يُمنع كل
أبواق وصنوج
محور الإرهاب
الإيراني
والشيطاني من
الظهور على وسائل
الإعلام
اللبنانية
والعربية.
هؤلاء السفلة
والمنحطون مأجورون
وباعوا
ألسنتهم
وكرامتهم
وأقلامهم
بثلاثين من
الفضة. إنهم
عار على كل ما
هو عقل وثقافة
وحقيقة
وقدرات وعلم
وإيمان وحقوق
وكرامات.
ننصح
بقراءة مقالة
الكولونيل
شربل بركات
التي تسلط
الأضواء على
كارثية أولئك
الذين يدعون
أنهم محللون
ويملئون بعهرم
ودجلهم
وسائل
الإعلام
بمعلومات كاذبة
وبتسويق
مدفوع الأجر
من محور
الفارسي الإرهابي
واللاإنساني.
الرابط في
اسفل، ووقد نُشرت
المقالة على
موقعنا
باللغتين
العربية والإنكليزية
يوم أمس.
وفي هذا
السياق، نشير
إلى أن دور
محامي الشيطان
الذي يمارسه
الإعلاميون
عموماً،
والمسيحيون
منهم خصوصاً،
في الإذاعات
والتلفزيونات
اللبنانية
خلال إجرائهم
للمقابلات هو
دور ذمي فاقع،
مرضي،
ومراقبة
ذاتية مهينة
وذمية
بإمتياز. هذا
الدور
الإعلامي
المرَضي هو من
بقايا عهر
وإرهاب ثقافة
عنجر، التي
خلفها الاحتلال
السوري
البغيض، وقد
ورثه وطوره للأسوأ
الاحتلال
الإيراني
الإرهابي
والمجرم من
خلال جماعته
الإرهابية
المعروفة
كفراً بإسم حزب
الله.
إنه وفي
دول العالم
الحر،
وخصوصاً في
الغرب، لا
وجود لهذه
الظاهرة
الإعلامية المرَضية.
فعندما
يتم استضافة
أي شخص، يُعطى
الحرية
المطلقة للتعبير
عن وجهات نظره
دون ترهيب أو
مقاطعة ونقطة
على السطر.
في
الخلاصة، هذه
الظاهرة
الإعلامية
الذمية “محامي
الشيطان”
غالباً ما
تكون مخزنة في
لاوعي العديد
من
الإعلاميين
وتُمارس على
هذا الأساس،
إلا في الحالات
التي يُفرض
فيها هذا
الدور على
الإعلاميين
من قبل أصحاب
الوسائل
الإعلامية.
إلياس
بجاني/ فيديو:
هرطقة محامي
الشيطان الإعلامية
وضرورة منع
أبواق وصنوج
محور إيران والمتقمصين
الصحاف وأحمد
سعيد من
الظهور على وسائل
الإعلام
https://www.youtube.com/watch?v=2WM27ONM2cs&t=1264s
إلياس
بجاني/ 02 كانون
الأول/ 2024
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب
الالكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
معارضة
فرقة
حسبالله...
ادمون
الشدياق/06
تشرين الأول/2024
نيال
حزب الله
وايران
بهالمعارضة
اللبنانية، معارضة
فرقة حسبالله
... اذا لبنان عم
يحترق ومش
قادرة القوى
الأساسية
بهالمعارضة
انه يجتمعوا
سوا تيطلعوا
بيان مشترك
بالأمور
الأساسية
المصيرية
لمعارضتهم
وللبنان كيف
لح يقدروا
هالقوى
يحرروا
لبنان.
صحيح
أيام المحل
وسنين عجاف
على هالوطن
المصلوب على
خشبة أعداء صلبوه،
وتلاميذ
نكروه ثلاث
مرات قبل صياح
الديك على
مذبح
انانياتهم وذميتهم
وترددهم
والخوف
الضارب فيهم
ومقاومة فرك
الأيدي
والحسابات
الضيقة. ..
الايمان
والرجاء كانت
سبب قيامة
المصلوب
بالصلب الأول
والهريبة
ثلثين
المراجل
والإنانية
والشخصانية لح تمنع
قيامة المصلوب
الثاني..
التاريخ لح
يلعنا
كمعارضة ذبحة
الوطن على
خشبة
انانياتها
وقصر نظرها
وشخصانياتها
وتشرزمها.
وبفتكر
التاريخ حتى
ما لح يسمحلنا
حتى فرصة
الصلب
بالمقلوب مثل
بطرس لأنه
بطرس رغم
نكران الرب
يسوع كان صخرة
ندم وثبات من
بعد النكران
ونحنا
كمعارضة ورقة
شجر خريفية
بتتلاعب فيها
رياح
الانانية
والشخصانية
والذمية
والزحفطة
المرضية. الله
يخلص لبنان
بشي عجيبة
الهية
لأنه ما في
امل بقى من
ايمان البشر
وهالمعارضة
والمقاومة
الكرتونية
المرتة.
تجدّد
الغارات
الإسرائيلية
على الضاحية... 6
شهداء في
كيفون
واستهداف
القماطية للمرة
الأولى
المركزية/06
تشرين
الأول/2024
بعد
ليلة وصفت
ب"الأعنف"،
تجدد القصف
الاسرائيلي
بعد ظهر اليوم
الاحد على
الضاحية الجنوبية
لبيروت،
مستهدفا محيط
برج البراجنة
ومنطقة
الليلكي. وجاء
ذلك بعد غارة
صباحية عنيفة
على منطقة تقع
بين الليلكي
والمريجة
استهدفت مبنى
قرب محطة
الايتام في
الكفاءات.
وكانت الضاحية
الجنوبية قد
شهدت اعنف
ليلة منذ
بداية العدوان
، اذ استهدفت
باكثر من 25
غارة، سمعت
اصداؤها في
بيروت وغطت
سحب الدخان
الأسود ارجاء
الضاحية كافة.
وفي
التفاصيل،
نفذ الطيران
الحربي
الاسرائيلي
غارات
متتالية على
الضاحية
الجنوبية،
وبلغت نحو 25
غارة حيث تحول
ليل الضاحية
الى نهار.
والمناطق
التي
استهدفها العدو
بغاراته:
الغبيري،
المريجة. طريق
المطار
القديمة،
الليلكي
باتجاه
الحدث، محيط
الشويفات،
العمروسية،
المنطقة ما
بين الصفير
وحي ماضي
والرويس وبرج
البراجنة.
وترافق القصف
الجوي العنيف
مع تحليق
للطيران
الاستطلاعي
المعادي
والمسيرات في
سماء العاصمة
بيروت والضاحية.
واستهدفت
الغارات ايضا
حي الاميركان.
وعلى طريق
المطار،
استهدف مبنى
فيه مستودع
للمستلزمات
الطبية وقد
اندلعت
النيران فيه
وسمعت اصوات
مدوية بسبب
وجود قوارير
اوكسجين
بكمية كبيرة. كما
استهدفت محطة
للمحروقات
ايضا على طريق
المطار
القديمة. وقد
تطايرت شظايا
الصواريخ على
المنطقة
المحيطة
بالضاحية. ولا
تزال
النيران
مُشتعلة حتى
صباح اليوم في
أكثر من موقع
في الضاحية بسبب القصف
الإسرائيليّ
فيما لم تتمكن
فرق الإسعاف والدفاع
المدني حتى
اللحظة من
الدخول إليها.
واعلن الجيش
الإسرائيلي شنه
سلسلة غارات
خلال الليل
على مرافق
تخزين أسلحة
تابعة لحزب
الله في ضاحية
بيروت، كما اعلن
مهاجمته
وسائل قتالية
للحزب في
منطقة بيروت
وأعقب
الغارات،
انفجارات
قوّية سُمع صداها
في عدد كبير
من المناطق
اللبنانية. كما شعر
عدد من سكان
بيروت بهزّة
أرضية نتيجة
قوّة الغارات
والانفجارات
التي تلتها. وعلى
طريق المطار شوهدت
ألسنة اللهب
في سماء
المنطقة وسط
استمرار شنّ
الطيران
الحربي سلسلة
غارات
متتالية على مواقع
عديدة في
الضاحية
الجنوبية. وبدا
لافتاً
استمرار حركة
الملاحة الجوية
في مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت تزامنا
مع الغارات الإسرائيلية وتصاعد
ألسنة اللهب
من مبنى
مستهدَف على
طريق المطار.
وفيما أشارت
معلومات إلى
أن
الإنفجارات
العنيفة على
طريق المطار
سببها
استهداف
مستودع لبيع
المستلزمات
الطبية ، لفتت
معلومات أخرى
إلى أن
الانفجارات
هي لمقذوفات
ومخزن أسلحة.
وفي وقت لاحق
نفى صاحب شركة
قدوحة
للأوكسيجين
خالد قدوحة
لـ"الجديد"
صحة ما يتم
تداوله عن استهداف
المؤسسة
بالغارات
الاسرائيلية.
https://twitter.com/i/status/1842667364715843676
وأغارت
الطائرات على
مبنى في سوق
معوض التجاري
بالضاحية.
والجنوب
يشتعل:
وتزامنا، لم
تهدأ مدفعية
الجيش
الاسرائيلي
ولم تتعب
طائراته من
الاعتداءات
المتواصلة
على الجنوب
منذ ساعات
الليل الأولى
حتى الان.... ففي
قضاء
مرجعيون، لم
تتوقف مدفعية
العدو عن قصف
كفركلا
وأطراف برج
الملوك والخيام،
كما
اغارت
طائراته على
الخيام وكفركلا،
وحلقت
المسيرات
التجسسية فوق
قراه بصوتها
المزعج
المعتاد.
كذلك، نفذ
الطيران الحربي
الاسرائيلي
بعيد منتصف
الليل عدوانا جويا،
حيث شن سلسلة
غارات
مستهدفا بلدة
جبشيت،
واطراف بلدتي
زفتا وميفدون
في قضاء
النبطية.
وافيد عن تعرض
بلدة
الناقورة
وجبل اللبونة
لقصف مدفعي
معاد، فيما
استهدفت
غارتان
متتاليتان
بلدة الخيام
قرب منطقة
الشاليهات.
وفي الاثناء، حلقت
المسيرات
الاسرائيلية على علو
منخفض في
اجواء منطقة
صور. واغار
الطيران الحربي
مستهدفا
منزلا داخل
بلدة طاريا.
كما استهدفت
غارة أطراف
بلدة تمنين
الفوقا
المحاذية
لبلدة قصرنبا،
وأخرى بين
بلدتي دبين و
مرجعيون. وبدأ
الجيش
الإسرائيلي
سياسة الأرض
المحروقة
التي اتبعها
في غزة، وفجّر
مسجدا في جنوب
لبنان. وفي
التفاصيل،
انتشر فيديو
للحظة تفجير
مسجد في
الجنوب،
فتدمّر كليا
بحسب المشاهد
المنتشرة.
وتبين أن
المسجد هو في
بلدة يارون،
الذي دخل
الاحتلال إلى
أطرافها ولم
يتمكن من
التقدم حتى
الساعة.
https://janoubia.com/wp-content/uploads/2024/10/IMG_5403.mp4
واستهدفت
غارة من مسيرة
اسرائيلية
دراجة نارية
في بلدة جديدة
مرجعيون، ومن
ثم عادت ونفذت
غارة ثانية
على الناس
الذين هرعوا
لاسعاف المصاب
وفي معلومات
اولية فإن
عددا من
الشهداء سقط
في هاتين
الغارتين
المتواليتين. وبلغت
حصيلة الغارة
على جديدة
مرجعيون 3
شهداء و3 جرحى.
وفي
التفاصيل، استهدفت
مسيرة دراجة
نارية تقل
شخصين وأصابت
سائقها الذي
استشهد على
الفور، كما
أصيبت سيدة
بجروح كانت
موجودة في
المكان، وعند
محاولة هروب
الشخص الثاني
الذي كان على
الدراجة النارية،
للاحتماء
بأحد
المباني،
تجمع شباب البلدة
لمساعدة
الجرحى
وتفقدهم،
فأغارت المسيرة
مرة ثانية
عليهم، مما
أدى إلى
استشهاد الشخص
الذي كان على
الدراجة
وإصابة عسكري
في قوى الامن
الداخلي وأحد
المواطنين
ونقلا الى احد
المستشفيات
في النبطية،
واستشهاد شخص
ثالث من بلدة
دبين. وقصفت
الطائرات
الحربية
الاسرائيلية
مركز الهيئة
الصحية
الإسلامية في
برعشيت
واستهدفت
غارة ثالثة
بلدة تبنين.
وشن الطيران
الحربي ساسلة
غارات على
منزل في جناتا
جناتا في قضاء
صور ما أدى
الى تدميره
ووقوع إصابات
وغارتين على
كفركلا. وطال
القصف
الإسرائيلي
بلدة عين إبل
الجنوبية،
والناقورة،
وشن الطيران
الحربي
غارتين على
الشهابية.
وشنت المقاتلات
الاسرائيلية
غارة على بلدة
الشرقية في
النبطية. البقاع:
وحلق
الطيران
الاستطلاعي
والمسّير بشكل
مكثف، فوق قرى
قضاءي صور وبنت
جبيل، وايضا
فوق قرى
البقاع
الغربي. كما سجل
تحليق مكثف
لمسيرات
اسرائيلية في اجواء
مدينة الهرمل
كما في أجواء
مدينة بعلبك
وقرى القضاء.
وافيد ظهرا عن
غارات
اسرائيلية
استهدفت دورس
شرقي بعلبك،
كما بلدة علي
النهري في البقاع
الأوسط
وبلدة قليا
في البقاع.
وبعد الظهر،
اغار الطيران
الاسرائيلي
مستهدفا مبنى
عند مدخل
بعلبك
الجنوبي،
لجهة حي الواد
السكني، على
مقربة من
المدرسة
الوطنية
المارونية. وأغار
سلاح الجو على
بعلبك على بعد
600 متر من القلعة.
وتواصل
طائرات
الاستطلاع
تحليقها في
أجواء الهرمل.
جبل لبنان:
وشن الطيران
الاسرائيلي، مساء
اليوم، غارة
على بلدة
كيفون قضاء
عاليه، في جبل
لبنان. وصدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة تحديث
لحصيلة غارة
العدو
الإسرائيلي على
بلدة كيفون
حيث أدت إلى
استشهاد ستة
أشخاص بينهم 3
أطفال وإصابة
ثلاثة عشر
آخرين بجروح. ولاحقا
قالت محطة
الميادين ان
غارتين “إسرائيليتين”
استهدفتا
بلدة كيفون
قضاء عاليه..
واحدة
إستهدفت
مجمعاً
سكنياً وأخرى
استهدفت أحراش
البلدة. وشن
الطيران
الحربي غارة
على القماطية
في عاليه
وسيارات
الاسعاف هرعت
إلى مكان
الغارة في
القماطية
ومعلومات عن
اصابات. وبعد
تحذير
المتحدث باسم
الجيش
الاسرائيلي
افيخاي أدرعي
شنت غارة
إسرائيلية
استهدفت
الضاحية
الجنوبية
لبيروت.
وأفادت غرفة
عمليات الدفاع
المدني -
الهيئة
الصحية: لا
صحة للاخبار
المتداولة عن
استهداف مركز
الدفاع
المدني الهيئة
الصحية في
بلدة
القماطية وما
تم استهدافه
هو شقة سكنية
تعمل فرق
الاسعاف
والانقاذ على
اخلاء
المصابين
منها إلى ذلك
تجدّد الغارات
الإسرائيلية
على الضاحية
مستهدفة حارة
حريك والسان
تيريز وبرج
البراجنة.
حزب
الله: وفي
المقابل،
أصدرت
"المقاومة
الاسلامية"
سلسلة بيانات
ليلا جاء فيها
انه " دعماً
لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة وإسناداً
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
ودفاعًا عن
لبنان وشعبه،
ورداً على
الاستباحة
الهمجية
الإسرائيلية
للمدن والقرى
والمدنيين،
شن مجاهدو المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 13:00
من يوم السبت
5-10-2024 هجوماً
جوياً بسرب من
المسيرات
الانقضاضية على
قاعدة شمشون
(مركز تجهيز
قيادي ووحدة
تجهيز
إقليمية)
مُستهدفةً
أماكن تموضع واستقرار
ضباطها
وجنودها
وأصابت
أهدافها بِدقة". كما
استهدف عند الساعة
23:20 من يوم السبت
تحركاً لجنود
العدو في موقع
بياض بليدا
بقذائف
المدفعية
وأصابوه إصابة
مباشرة.
ولدى
محاولة قوة
من جنود العدو
الإسرائيلي التسلل
باتجاه خلة
شعيب في
بليدا،
استهدف الحزب اليوم
الأحد
*بقذائف
المدفعية،
فأُجبرت على
التراجع
وأوقعوا فيها
إصابات مؤكدة. واعلن
ايضا انه
"وأثناء
محاولة قوات العدو
الإسرائيلي
إجلاء الجنود
الجرحى والقتلى
في مستعمرة
المنارة عند
الساعة 12:45 من
فجر اليوم
الاحد ،
استهدفهم
مجاهدو
المقاومة الإسلامية بصلية
صاروخية". و
استهدف ايضا
عند الساعة 12:35
من فجر اليوم تجمعات
لجنود العدو
الإسرائيلي
في مستعمرة
المنارة
ومحيطها
بصلية صاروخية
كبيرة
وأصابوها
إصابة دقيقة. وعند
الساعة 23:30 من
يوم السبت
استهدف
تحركاً لجنود
العدو في
مستعمرة
المنارة
بصلية
صاروخية وحققوا
إصابات
مؤكدة.
ولدى محاولة
قوة من جنود العدو
الإسرائيلي
التسلل
باتجاه خلة
شعيب في
بليدا،
استهدفها
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 12:10
من يوم الأحد بقذائف المدفعية،
فأُجبرت على
التراجع
وأوقعوا فيها
إصابات
مؤكدة.
من جهة
ثانية، قال ضابط
ميداني في غرفة
عمليات
المقاومة
الإسلامية:
"حوالي الساعة
22:20 من ليل أمس
الجمعة، رصد
مجاهدو
المقاومة الإسلامية
في محور
العديسة
تحركًا غير
اعتياديًا
لقوات العدو
الإسرائيلي
في محيط الترقيم
الحدودي رقم 405
في خراج بلدة
العديسة،
واتخذ
المجاهدون
الترتيبات
اللازمة.
حوالي الساعة
22:45، تسللت قوة
من نخبة العدو
في مسار تقدم
باتجاه محيط
مبنى بلدية
العديسة،
وحوالي الساعة
23:00 وصلت القوة
المتسللة إلى
نقطة كمين معد
مسبقًا،
وبنداء لبيك
يا نصرالله،
فتح المجاهدون
نيران
رشاشاتهم
الخفيفة
والمتوسطة باتجاه
القوة
المتسلّلة،
مما أسفر عن
انفجار ألغام
كانت بحوزة
القوة
المعادية
بهدف تفخيخ
مبنى
البلدية، مما
أسفر عن سقوط
حوالي 15 جندي
بين قتيل
وجريح وعلا
صراخهم
وعويلهم بشكل
واضح. وعملت
فرق الإنقاذ
المعادية
بتغطية نارية
من المروحيات
العسكرية على
سحب القتلى
والجرحى من مكان
العملي…". كما
أعلن إعلام “حزب
الله”، أنه
استهدف
تجمعات للجيش
الإسرائيلي
في مستعمرة
مرغليوت
بصلية
صاروخية. كذلك
أعلن الحزب،
في بيان ثان،
أنه قصف موقع
حدب يارين
بالاسلحة
الصاروخية
وأصابوه
إصابة مباشرة.
وفي
بيان آخر أعلن
الإعلام
الحربي في
“الحزب”، أنه
قصف تجمعات
للجيش
الإسرائيلي
في خلة شعيب
شرق بليدا
بقذائف
المدفعية،
وتجمعات
لجنود في
مستعمرة
برعام بصلية
صاروخية”.كما
أعلن حزب الله
أنه استهدف
تجمعاً لجنود
العدو
الإسرائيلي
في محيط موقع
"البغدادي"
بصليةٍ
صاروخية. وقال
حزب الله أنه
قصف بصواريخ
فادي 1 قاعدة
الكرمل في
جنوب حيفا.
اسرائيل: وفي
المقابل،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
بعد ظهر اليوم
رصده إطلاق
نحو 40 صاروخاً
من لبنان منذ منتصف
الليل باتجاه
شمال إسرائيل.
وافادت وسائل
إعلام
إسرائيلية عن
دوي صفارات
الإنذار في
منطقة المطلة
الحدودية مع
لبنان. وكان
اللجيش
الاسرائيلي
قد اعلن فجر
اليوم الأحد،
رصده عشرات
القذائف التي
أطلقت من
لبنان إلى الأراضي
الإسرائيلية.
وقال الجيش
الإسرائيلي في
بيان: "بعد
إطلاق صفارات
الإنذار بين
الساعة 00:30
والساعة 00:31 في
منطقة كريات
شمونة، تم رصد
حوالي 30 قذيفة
قادمة من
لبنان إلى
الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف
البيان: "تم
اعتراض بعض
المقذوفات
وسقطت أخرى في
المنطقة". كما
اعلن الجيش
الإسرائيلي
صباحا
عن إطلاق
صفارات
الإنذار في
كريات
شمونة،
واعتراضه
عدداً من
الأهداف
المشبوهة
أطلقت من
لبنان. وافادت
وسائل إعلام
إسرائيلية ان الدفاعات
الجوية
اعترضت
صاروخين تم
إطلاقهما
باتجاه كريات
شمونة من دون
إصابات
واعلنت
الجبهة
الداخلية الإسرائيلية
ان صفارات
الإنذار دوت
في قيساريا
والخضيرة
وحيفا وافادت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
عن سقوط شظايا
في 5 مواقع إثر
اعتراض صاروخين
باليستيين
أطلقا من
لبنان
كما
اعلن الجيش
الإسرائيلي
اعتراضه
صاروخين من
نوع أرض أرض
أطلقا من
لبنان باتجاه
منطقة
الخضيرة والكرمل.
كما أفادت
وسائل إعلام
إسرائيلية، عن
إطلاق صواريخ
نحو “كتسرين”
في الجولان.
وذكرت
قناة 12 بان شظايا
صاروخ أطلق من
لبنان صباح
اليوم سقطت
جنوب حيفا
وتظهر أنه من
طراز فاتح 110.
وأعلن
المتحدث باسم
الجيش
الاسرائيلي
افيخاي أدرعي
أن ” خلال نشاط
لواء
المظليين في
جنوب لبنان تم
العثور على
مركبات مسلحة
ووسائل
قتالية تابعة
لقوة
الرضوان”. وقال
“تواصل قوات
لواء
المظليين
الأنشطة في جنوب
لبنان
ومداهمة
مجمعات
القتال
التابعة لمنظمة
حزب الله حيث
عثرت داخل
المباني
المدنية التي
يستخدمها حزب
الله، على
مئات وسائل
القتال، من ضمنها
مركبة مزودة
بوسائل
قتالية تابعة
لقوة رضوان
والتي كانت
مخصصة
لاستخدامها
لتنفيذ هجمات.
بالإضافة
إلى ذلك، تم
العثور في
المنطقة على
منصات إطلاق،
وقذائف هاون،
وألغام،
وعبوات
ناسفة، ومواد
متفجرة،
وصواريخ
مضادة للدروع،
وقنابل يدوية
وغيرها”.
واضاف “تواصل
القوات
القتال ضد حزب
الله في قرية
تعتبر معقلاً
للحزب في جنوب
لبنان، حيث تم
إطلاق العديد
من العمليات
منها ضد بلدات
إصبع الجليل.” ووجه
الجيش
الاسرائيلي
انذارا عاجلا
إلى سكان
الضاحية
الجنوبية في
برج البراجنة
وحدث بيروت وتحديدًا
في المباني
المحددة في
الخرائط وتلك
المجاورة.وأفادت
صحيفة
“يسرائيل
هيوم”، بأن الجيش
الإسرائيلي
يشتبه بتسلل
مسلحين من لبنان
عبر الحدود
الشمالية.كما
كشفت مصادر
الحدث، عن أن
عناصر حزب
الله عادوا
إلى لبنان بعد
محاولة تسلل
إلى مستوطنة
دوڤيڤ، حيث
قتل 2 منهم. في
حين أعلنت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
إحباط عملية
تسلل من
الحدود
الشمالية،
والقضاء على 6
مسلحين دخلوا
عبر نفق
إبادة
اسرائيلية
شاملة للبشر
والحجر من
الجنوب الى
البقاع..و«الحزب»
يُواصل «التعتيم»
على مصير صفي
الدين!
جنوبية/07 تشرين
الأول/2024
ما
يشهده لبنان
من جنوبه الى
الضاحية
وصولاً الى
الشمال مروراً
بمختلف
المناطق
اللبنانية من
تدمير اسرائيلي
وروتيني
ويومي يشي
بالتوجه
الاسرائيلي
الواضح، الى
سياسة ابادة
جماعية
وبشرية وتشبه
الى حد بعيد
ما يجري في
غزة ورفح منذ
عام كامل.
وترى مصادر
متابعة
لـ”جنوبية، ان
ما تشهده
الضاحية من
غارات يومية
وخصوصاً في
فترة ما بعد
منتصف الليل
وتوجيه
انذارات
اسرائيلية
لإخلاء مناطق
محددة في
الضاحية،
يؤكد التوجه
الى رغبة في
الانتقام
والعقاب
والدمار الممنهج
لاحياء
بكاملها كما
حصل امس في
المريجة.
وتشير الى ان
منع سيارات
الاسعاف من
انقاذ الجرحى،
وربما انتشار
الضحايا يصب
في إطار الضغط
على “حزب الله”
وبيئته،
وكذلك
التفاوض بالنار
مع “الحزب”
لتحقيق
تنازلات
ميدانية
ايضاً.
مصير صفي الدين
وفي
حين كشفت
تسريبات
ايرانية ان
قائد فيلق
القدس
اسماعيل
قآاني لم يكن
في الضاحية،
بل موجود في
طهران، وانه
بخير، لا يزال
الغموض يكتنف
مصير رئيس
المجلس التنفيذي
لـ”الحزب”
السيد هاشم
صفي الدين
بينما نفى
“الحزب” كل ما
تسرب عن وضعه
لكنه لم يحسم
مصيره سلباً
او ايجاباً.
وترى مصادر
متابعة
لـ”جنوبية” ان
“التعتيم” من قبل
“الحزب” يثير
التساؤلات
وقد يكون له
وجه سلبي وهو
الارتباك
وعدم معرفة
كيفية
التعاطي مع
البيئة الحاضنة
للحزب بعد
تلقيها نبأ
استشهاد
السيد حسن نصرالله،
والذي لم يدفن
بعد بشكل رسمي
وشعبي خوفاً
من الاغتيالات
والقصف
الاسرائيلي،
وبالتالي قد
يكون من الصعب
على هذه
البيئة تلقي
صاعقتي رحيل
نصرالله وصفي
الدين بعملية
اجرامية
اسرائيلية
متكررة. ووفق
المصادر نفسها،
فإن الوجه
الثاني قد
يكون التعتيم
امني وله
علاقة
بمحاولة
حماية موقع
صفي الدين، في
حال كان على
قيد الحياة وحمايته
من المتابعة
والملاحقة
الاسرائيلية.
المواجهات
البرية
تحتدم..إسرائيل
تنتقم من
المساجد.. واليونيفل
قلقة!
حسين
سعد/جنوبية/07
تشرين الأول/2024
بعد
كنيسة يارون
التي إستهدفت
في الأيام
الاولى لحرب
الإسناد
والإشغال،
كان مسجد
يارون” مسجد
الإمام علي”
جار الكنيسة
في الحارة
القديمة هدفاً
للتفخيخ
والتفجير
الإسرائيلي،
الذي دمره
تدميراً
كاملا إلى
جانب عدد من
المنازل، بعدما
كان أعيد
بناؤه، إثر
توقف عدوان
تموز 2006، حيث
دمر حينها
أيضا. حدث
تدمير المسجد
في يارون، وسط
محاولات تقدم
جيش الإحتلال
الإسرائيلي،
إلى أكثر من
ناحية في
البلدة
بأرتال من الدبابات
قبل حوالي
اسبوع، فيما
كانت تنهمر عليهم
القذائف
الصاروخية من
جانب مقاتلي
حزب الله، حيث
كان الأمر
ذاته في بليدا
وعديسة
ومارون الراس
وكفركلا،
التي إستمرت
فيها المقاومة
بالتصدي
للهجمات
الإسرائيلية،
فيما تحدثت
وسائل إعلام
إسرائيلية عن
مواصلة جنود
العدو، تشكيل
الكوماندوز
والمظليين
القتال في
منطقة جبلية
صعبة في قرية
مجاورة للسياج
الحدودي في
جنوب لبنان
حيث يتمركز
العشرات من
مقاتلي
المقاومة
الاسلامية.
مجازر بالجملة
تدمير
التراث
والمعالم
الدينية لا
ينفصل عن
عدوانية
إسرائيل،
المتمثلة
بإرتكاب
المجاز بحق المدنيين،
وإطباق
المنازل على
رؤوس أصحابها العزل،
كما حصل ليل
أمس في بلدة
الجية الشوفية،
التي إستشهد
فيها أربعة
فتيات، داخل
منزلهن، على
مقربة من مقام
النبي يونس .
فسياسة القتل
الممنهجة
التي تعتمدها
إسرائيل يشكل
عنيف في ضاحية
بيروت
الجنوبية،
التي
إستكملت
إسرائيل
تدمير
أبنيتها
ومؤسساتها
دون رادع،
لاحقت فرق
الصيانة في
مؤسسة مياه
الجنوب، التي
أعلنت عن
إستشهد ثلاثة
من فريق
عملها، هم:
علي صبحي منصور
وحسين رسلان
من بلدة
الطيبة وكريم
درويش من
النبطية،
الذين سقطوا
«في مسيرة العطاء
والتضحيات
التي تواصلها
المؤسسة إلى
جانب الأهل في
الجنوب. ووصلت
الإعتداءات
الإسرائيلية
إلى مدينة
جديدة
مرجعيون،
التي سقط فيها
اول شهيدين،
هما المربية
هند مسعد متأثرة
بجراحها جراء
إصابتها
بشظايا صاروخ
القي من مسيرة
اسرائيلية
على دراجة
نارية بين جديدة
مرجعيون
ودبين، وحبيب
أبو مراد، وهو
رقيب في قوى
الامن
الداخلي،
الذي إستشهد
جراء غارة
إسرائيلية
مسيرة على
مدخل مرجعيون،
وإستشهاد أربعة
مواطنين وجرح
15 بغارة ليلية
على بلدة كيفون
في جبل لبنان،
بينما أعلنت
منظمة
اليونيسف
اليوم، سقوط أكثر من
100 طفل وإصابة 690
آخرين في
الاعتدئات
الإسرائيلية
على لبنان خلال
11 يوماً. وإلى
جانب التصدي
للتوغلات
البرية عند
الحافة
الأمامية،
أعلنت
المقاومة الإسلامية
في بيانات
منفصلة عن قصف
تجمع لجنود الإحتلال
في ” خلة شعيب ”
في بلدة بليدا
و شن هجوم جوي
بسرب من
المسيرات
الانقضاضية
على قاعدة (7200)
جنوب مدينة
حيفا مستهدفة
مصنع المواد
المتفجرة فيها
وأصابت
أهدافها بدقة
وقصف تجمع
لقوات العدو
في مستعمرة
كفر جلعادي
بصلية
صاروخية
ومستعمرة
معالوت
ترشيحا، التي
إشتعلت
النيران في
احد مبانيها،
كذلك شن هجوم
جوي بسرب من
المسيرات
الانقضاضية
على قاعدة (7200)
للصيانة
والتأهيلجنوب
مدينة حيفا وأصابت
أهدافها بدقة،
وقصف مدينة
صفد بصلية
صاروخية
ومستورطنة برعام
ومواقع
وتجمعات أخرى
.
اليونيفيل
قلقة
وفي
موازاة ذلك،
أعلنت قوات”
اليونيفيل ”
في بيان لها
انها تشعر بقلق
بالغ إزاء
الأنشطة
الأخيرة التي
قام بها الجيش
الإسرائيلي
بالقرب من
موقع البعثة
6-52، جنوب شرقي
مارون الراس
(القطاع
الغربي)، داخل
الأراضي
اللبنانية. وقد
تم إبلاغ
الجيش الإسرائيلي
مرارا وتكرارا
بهذا الوضع
المستمر من
خلال القنوات
المعتادة”.
اسرائيل
تنذر سكان 25
قرية جنوبية
بضرورة اخلاء
منازلهم!
جنوبية/07 تشرين
الأول/2024
نشر
الناطق باسم
جيش الاحتلال
الاسرائيلي
افخاي أدرعي
ما اسماه
بيانا عاجلا
الى سكان 25
قرية جنوبية،
انذرهم فيه
بضرورة
اخلائها، وهي:
حولا , ميس
الجبل, بليدا,
محيبيب, شقرا,
برعيشت, مجدل
سلم, قبريخا,
كونين, بيت
ياحون،
جميجمه,
الطيري, بني
حيان, التمريه
, تولين, دير
سريان,
القصير,
بفليا, جبل
العدس, بياض,
صربين, برج
رحال, عين بعل,
الرشيديه,
حنيه. ودعا
ادرعي سكان
تلك الى إخلاء
منازلهم
والتحرك
فوراً شمالي
نهر الاولي،
محذرا اياهم
التوجه جنوبا
قائلا: “أي تحرك
لجهة الجنوب
يعرض حياتكم
الى الخطر،
سوف نخبركم عن
الوقت المناسب
والآمن
للعودة الى
منازلككم”.
حزب
الله اطلق
صواريخ
بالستية على
حيفا…والدمار كبير
جنوبية/07 تشرين
الأول/2024
قالت
وسائل اعلام
اسرائيلية،
ان صاروخا
بالستيا اطلق
من جنوب لبنان
سقط في احد
شوارع مدينة
حيفا متسببا
بدمار هائل،
اضافة الى
معلومات عن وقوع
اصابات كثيرة
في صفوف
السكان. فيما
اعلنت وسائل
اعلامية
مقربة من حزب
الله انه قام
بقصف حيفا
بخمسة عشر
صاروخا أصاب احدها
مبني سكني
اوقع قتيل
وخمسة جرحي في
إحصائية
أولية. وقال
حزب الله انه
استهداف
القاعدة 7200 وهي
قاعدة
للصيانه جنوب
حيفا بخمسة
صواريخ وأن
كافة العمليات
التي اطلقها
العدو
لاسرائيلي لم
تؤثر في الحزب
ومقاتليه.
وهذه هي المرة
الاولى منذ
عام 2006 التي
تسقط فيها صواريخ
حزب الله في
قلب حيفا، حيث
فشلت
الاعتراضات في
صدها. واعلن
مستشفى رمبام
الإسرائيلي
عن استقبال 6
إصابات جراء
سقوط تلك
الصواريخ،
ومنذ قليل،
اعلنت
المقاومة
الإسلامية عن
إطلاق صلية من
صواريخ فادي “1”
على قاعدة
الكرمل جنوب حيفا.
«رويترز»
تؤكد معلومات
فقدان
الاتصال
بقائد فيلق
القدس «قاآني»
جنوبية/07 تشرين
الأول/2024
اكدت
وكالة
“رويترز” نقلا
عن مسؤولين
إيرانيين فقد
الاتصال
بقائد فيلق
القدس
الإيراني
اسماعيل
قاآني الذي
كان في لبنان
بعد اغتيال
امين عام حزب
الله السيد
حسن نصر الله
منذ ضربات في
بيروت
الأسبوع الماضي.
وكانت اشارت
معلومات
صحفية في
بيروت غير
مؤكدة ان قائد
فيلق القدس
كان مجتمعا
برئيس المجلس
التنفيذي في
حزب الله
السيد هاشم
صفي الدين
اثناء الغارة
الاسرائيلية
التي
استهدفته ليل
الخميس
الجمعة
الماضي، في
مقره المحصّن
تحت الارض في
حارة حريك،
واعلنت بعدها
مصادر حزب
الله عن فقدان
الاتصال
بالسيد صفي
الدين حتى هذه
الساعة. وكان
موقع ايران
انترناشيونال
قال ان عائلة
قاآني ليست
على علم
بمصيره وهي
فقدت الاتصال
به منذ غارات
بيروت.
نيويورك
تايمز: مسار
وقف إطلاق
النار توقف
فجأة بعد مقتل
نصر الله
جنوبية/07 تشرين
الأول/2024
نشرت
صحيفة
“نيويورك
تايمز”
الاميركية
نقلا عن مسؤولين
مطلعين، الى
ان مسار وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحزب الله كان
متقدما أكثر
مما كان معروفا،
لكنه توقف
فجأة بعد قتل
إسرائيل امين
عام حزب الله
السيد حسن نصر
الله.
ونقلت
“نيويورك
تايمز” عن
مسؤول
إسرائيلي كبير،
بان إسرائيل
شاركت في
محادثات
أولية لكنها
لم تتوقع
التوصل إلى
هدنة. كما
نقلت “نيويورك
تايمز” عن
مسؤولين
أميركيين
وفرنسيين، بانه
صدمنا من كلام
رئيس الوزراء
الاسرائيلي بنيامين
نتانياهو في
الأمم
المتحدة،
وتوقعنا أن
يدعم
المبادرة،
ويبدو أن
متشددين ضغطوا
على
نتانياهو، أو
أن إسرائيل لم
تكن صادقة مع
واشنطن.
حزب
الله يختار "القيادة
الجماعية"..
وإيران تؤكد
استمرارية
الدعم
غادة
حلاوي/المدن/07
تشرين الأول/2024
في
عملية
ممنهجة، تكثف
إسرائيل
إعتداءاتها
على ضاحية
بيروت
الجنوبية.
تتقصد تدمير
البنية التحتية
لأكثر منطقة
ذات كثافة
سكانية في
لبنان، ومن
ورائها محاولة
تأليب
الحاضنة
الشعبية على
حزب الله في عمق
مناطقه، من
خلال زيادة
نسبة التهجير
والنزوح
للسكان
المدنيين،
وخلق ظروف
مأساوية يصعب
تداركها
واستيعاب
تداعياتها. في
المقابل،
يراهن حزب
الله على
جبهته العسكرية
في الجنوب.
نجح في النأي
بها عن الجبهة
السياسية بعد
اغتيال عدد من
قادته
واستهداف
عناصره
بتفجيرات البايجرز.
زيارة
دعم
من
أبرز الأسباب
الدافعة
لزيارة وزير
خارجية إيران
عباس عراقجي
إلى بيروت،
التواصل
مباشرة مع حزب
الله بعد
اغتيال أمينه
العام السيد حسن
نصرالله وعدد
من قيادييه
ومسؤوليه
العسكريين.
نسبة كبيرة من
الجيل المؤسس
لحزب الله
اغتالتهم
إسرائيل، بينهم
نخبة من
القيادات المحورية،
ناهيك عن
تفجيرات
أجهزة
البايجرز وما
نتج عنها من
إصابات بليغة
ومتوسطة في
صفوف المحازبين.
باغتيال
أمينه العام،
مني حزب الله
بخسارة جسيمة
هانت بعدها
مصائبه. سبحة
اغتيالات
نفذتها
إسرائيل لم
تتوقف. إذ
استهدفت بعد
الأمين العام
مباشرة مكان
وجود رئيس
المجلس
التنفيذي
السيد هاشم
صفي الدين،
الذي لم يعلن
الحزب عن
مصيره بعد،
وتوقعاته بهذا
الخصوص ليست
إيجابية
لكنها ليست
سلبية
بالمطلق. علامات
استفهام كبرى
حول ما واجهه
حزب الله في
واقعه الراهن.
لم يسبق
أن استهدف حزب
بالشكل الذي
استهدف به، فتمّ
النيل من
غالبية
قيادات الصف
الأول فيه. ما
استدعى
استنفاراً
لدى المرجعية
العليا في طهران.
تلقّف المرشد
الأعلى الأمر.
وزع رسائله
التطمينية
على المحازبين
في حفل تأبين
أمينه العام.
لم يستثن حركة
أمل إلى جانب
حزب الله، فذكرها
على أنها فصيل
مقاوم كمدخل
للتأكيد على
الوحدة
الشيعية،
واعداً
بإعادة إعمار
ما هدمته
إسرائيل. وفي
بيروت، كان
عراقجي يشدّ على
يد الحزب
ويقوّي من
عزيمته
مطمئناً بأن
أي تغيير لم
يطرأ رغم كبر
المصاب
باستشهاد السيد
نصرالله. سيبقى
القديم على
قدمه من كل
نواحيه
العسكرية
والمالية
والسياسية.
قاآني
مدير الحرب
طوال
فترة الحرب
كان التنسيق متواصل
بين إيران
وحزب الله.
كشف اغتيال
مسؤول حزب الله
فؤاد شكر وجود
تنسيق مباشر
من خلال مسؤولين
عسكريين، كان
آخرهم قائد
فيلق القدس
اسماعيل
قآني، الذي
فقد الاتصال
به منذ
الغارات الإسرائيلية
على ضاحية
بيروت
الجنوبية
الخميس
الماضي.
وتتحدث بعض
المعلومات عن
أنه كان برفقة
صفي الدين
وعدد من
المسؤولين
الأمنيين. عرف
حزب الله كيف
يحدّ من تأثير
خسائره
المتتالية
على قواعده
الحزبية. كان
الأهم فصل
الجبهة
العسكرية
التي لم
تتأثر،
وتابعت عملها
كما لو كان
الأمين العام
حاضراً،
يقولون المقربون.
كل العيون على
الميدان في
جنوب لبنان.
جبهة من شأنها
أن تعيد
ميزان القوى
لصالح حزب الله.
وعلى هذا
الأساس يخوض
الجناح
العسكري
معاركه لصدّ
التوغل
الإسرائيلي
بإتجاه جنوب
لبنان. يبدي
ارتياحه الى
سير
المواجهات
الميدانية.
ردّ اسرائيل
على ضراوة
المواجهات
جنوباً يكون
بتكثيف
غاراتها
الجوية في
ضاحية بيروت
الجنوبية
ومناطق أخرى.
يمكن اعتبار
أن الميدان في
الجنوب هو
الذي سيصنع
المعادلة
السياسية في
المنطقة،
ويعيد إنتاج
حزب الله
مجدداً، وسيكون
انتصاره على
إسرائيل
بمثابة الثأر
لإغتيال
أمينه العام.
قيادة جماعية
ومن
هنا يركز
الجانب
الإيراني على
عاملين اثنين في
لبنان: دعم
حزب الله
لتجاوز
محنته، وخوض
الحرب في
مواجهة
إسرائيل. يرهن
كل الملفات
السياسية
بنتائج
الميدان
جنوباً، بما
فيه الحرب الإسرائيلية
على غزة والتي
رفضت طهران
فصلها عن جبهة
الجنوب.
خصوصية
نصرالله
الإيرانية
وهامشه في
التعاطي مع الشأن
اللبناني، قد
لا تتكرر مع
أي أمين عام
مقبل. والأرجح
أن ملف لبنان
سيكون تحت
إشراف إيراني
مباشر إلى أن
ينتخب أمين
عام، لطهران
الحصة الأكبر
في اختياره. في هذا
السياق تشير
المصادر
القريبة من
الحزب إلى أن
اختيار أمين
عام جديد
للحزب سيتأخر
بسبب الظروف،
وأن حزب الله
اتخذ قراراً
بأن تتم قيادة
الحزب بشكل
جماعي ومشترك.
«كرّ وفرّ»
على الحدود
الإسرائيلية -
اللبنانية
نتنياهو
يتفقد
الميدان...
و«حزب الله»
نفى حصول توغّل
الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
يخوض كل من «حزب
الله» والجيش
الإسرائيلي
معارك «كرّ
وفرّ» في
المنطقة
الحدودية في
جنوب لبنان، حيث
يحاول الجيش
التوغل داخل
الأراضي
اللبنانية. ونشر
صوراً قال
إنها التقطت
هناك لجنوده
يسيرون في
قرية حدودية،
فيما أعلن
الحزب عن أن
مقاتليه
يصدون الهجوم
الإسرائيلي،
ويطلقون
الصواريخ
والمسيرات
باتجاه أهداف
في العمق. وتفقد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الأحد، قواته
المنتشرة عند
الحدود الشمالية،
بعد نحو أسبوع
من بدء
عملياتها البرية
في جنوب
لبنان. وبحسب
ما ذكر مكتبه،
في بيان، زار
قاعدة الفرقة
36 في منطقة
الحدود
اللبنانية،
وهي واحدة من
فرقتين
تخوضان
العملية
البرية بشكل
أساسي في جنوب
لبنان. ولم
يمضِ وقت طويل
على الإعلان
عن الزيارة، حتى
نشر الجيش
الإسرائيلي
صوراً قال
إنها لجنوده
داخل بلدات
حدودية في
لبنان، حيث
عثرت على
مواقع إطلاق «صواريخ»،
وفتحات
أنفاق،
ومبانٍ
عسكرية ووسائل
قتالية
ودمرتها، كما
عثرت على
مركبات مسلحة
ووسائل
قتالية تابعة
لـ«قوة
الرضوان»، وهي
قوة النخبة في
الحزب. وانتشر
مقطع فيديو
يظهر دبابات
إسرائيلية
على أطراف
بلدة يارون،
فيما فجّرت
قواته مسجداً
في البلدة.
وفيما
لم يذكر الجيش
الإسرائيلي
أي معلومات عن
اجتياح البلدة،
قالت مصادر
ميدانية
مطلعة على سير
المعارك إن
الجيش
الإسرائيلي
لم يجتح
البلدة التي
تشهد معارك
منذ 6 أيام على
أطرافها،
أسوة ببلدات
أخرى مثل
مارون الراس
وبليدا
والعديسة
وكفركلا، حيث
يصدّ مقاتلو
الحزب
محاولات التوغل
الإسرائيلي.
وقالت
المصادر
لـ«الشرق
الأوسط» إن
اشتباكات عنيفة
تندلع في تلك
المنطقة التي
تشهد معارك «كرّ
وفرّ»، من غير
أن تنفي
توغلات
محدودة على أطراف
البلدات.
وتوضح أنها
«تكون ضمن خطط
تكتيكية
للإيقاع
بالجنود
واقتيادهم
نحو الكمائن»،
نافية أن تكون
القوات
الإسرائيلية
قد أحكمت
قبضتها على أي
من البلدات
الحدودية. ونفت
أن يكون خط
الدفاع الأول
على الحدود قد
تعرض لاختراق.
وتمتد
المواجهات
على مساحة تصل
إلى 30 كيلومتراً
من يارون
غرباً، حتى
كفركلا
شرقاً، وهو خط
ملاصق للشريط
الحدودي مع
إسرائيل،
وتوجد فيه
مبانٍ على الجهة
اللبنانية
تفصلها بضعة
أمتار فقط عن
الحدود.
وتعد هذه
المنازل
بالمفهوم
العسكري
«خاصرة رخوة»،
ويمكن التوغل
فيها. ونقلت
وسائل إعلام
محلية عن مصادر
في «حزب الله»
تأكيدها أن
القوات
الإسرائيلية
دخلت إلى
أطراف بعض
القرى، لكنها
لم تتمكن من
التقدم حتى
الساعة.
ونقل إعلام «حزب
الله» عن ضابط
ميداني، قوله
إنّ «الثمن
الذي يدفعه
الجيش
الإسرائيلي
على مشارف بعض
قرى الجنوب
الملاصقة
للحدود باهظ
جداً على صعيد
الخسائر
البشرية
والمادية».
وأوضح أنّ
«الصور التي
نشرها جيش
العدو
(الإسرائيلي)
لجنوده قرب
منازل في قرية
حدودية في جنوب
لبنان صورت في
بقعة جغرافية
تبعد عشرات الأمتار
عن الأراضي
المحتلة، حيث
كما يعلم الجميع
أن بعض
الجنوبيين
بنوا منازلهم
بالقرب من
الحدود».
وأفاد
إعلام «حزب
الله» بأن
«المقاومة
حافظت على
نوعية
العمليات
التي تتوزع
على القصف بصليات
صاروخية
متعددة
المديات
والأنواع
وكذلك القصف
المدفعي
والصواريخ
الموجهة ضدّ
الأفراد
والدروع، وتم
إدخال
العبوات الناسفة
إلى الميدان
بعد إطلاق
العدوّ عمليته
البرية»، وذلك
على مدى أيام.
وأعلن
«حزب الله»، في
بيان، أنه
«لدى محاولة
قوة من جنود
العدو
الإسرائيلي
التسلل
باتجاه خلة
شعيب في بليدا،
استهدفها
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية الأحد
بقذائف
المدفعية،
فأُجبرت على
التراجع
وأوقعوا فيها
إصابات
مؤكدة». كما
أعلن عن قصف
«تجمعات لجنود
العدو
الإسرائيلي في
مستعمرة
المنارة
ومحيطها
بصلية
صاروخية كبيرة»،
واستهداف
تحرك للجنود
قرب المنطقة، فضلاً
عن استهداف
تجمع آخر في
موقع بياض
بليدا بقذائف
المدفعية. وتتبع
القوات
الإسرائيلية
سياسة الأرض
المحروقة في
القرى
الحدودية،
بعمق يصل إلى 7
كيلومترات
داخل الأراضي
اللبنانية،
حيث نفذت عشرات
الضربات
الجوية،
بالتزامن مع
قصف مدفعي متواصل
يشمل جميع
القرى
الواقعة إلى
جانب الحدود.
ولم تتوقف
مدفعية الجيش
الإسرائيلي
عن قصف كفركلا
وأطراف برج
الملوك
والخيام، كما
أغارت
طائراته على
الخيام
وكفركلا،
فضلاً عن استهداف
الكورنيش
البحري في
الغازية. وشنّ
سلسلة غارات
مستهدفاً
بلدة جبشيت،
وأطراف بلدتي
زفتا وميفدون
في قضاء
النبطية.
وأفيد عن تعرض
بلدة
الناقورة
وجبل اللبونة
لقصف مدفعي معادٍ،
فيما استهدفت
غارتان
متتاليتان
بلدة الخيام
قرب منطقة
الشاليهات،
كما قصفت
بلدتي دبين
ومرجعيون.
وبعد
الظهر،
استهدفت غارة
من مسيرة
إسرائيلية
دراجة نارية
في بلدة جديدة
مرجعيون، ومن
ثم عادت
ونفّذت غارة
ثانية على الناس
الذين هرعوا
لإسعاف
المصاب.
وتزامن التصعيد
الجوي في
الجنوب، مع
تصعيد مماثل
في ضاحية بيروت
الجنوبية،
شهد فجر الأحد
ذروته، ونفذ قصفاً
وُصف
بـ«الأعنف»،
وشمل طريق
المطار القديم،
ومحيط برج
البراجنة
ومنطقة
الليلكي، ومنطقة
صفير وحي
الأميركان
والمريجة
والغبيري والشويفات
والعمروسية. واستُهدفت
الضاحية منذ
فجر الأحد
بأكثر من 25
غارة، سُمعت
أصداؤها في
بيروت وغطّت
سحب الدخان
الأسود أرجاء
الضاحية كافة.
وعلى
طريق المطار،
استُهدف مبنى
فيه مستودع
للمستلزمات
الطبية، وقد
اندلعت
النيران فيه،
وسُمعت أصوات
مدوية بسبب
وجود قوارير
أكسجين بكمية
كبيرة. كما
استهدفت محطة
للمحروقات
أيضاً على
طريق المطار القديمة.
وقد تطايرت
شظايا
الصواريخ على
المنطقة المحيطة
بالضاحية. ولم
تتمكن فرق
الإسعاف
والدفاع
المدني من
الدخول إليها
بسبب نشاط
الطيران
المسير الذي
يستهدف كل من
يدخل الضاحية.
من جهته، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
شنّه سلسلة
غارات خلال
الليل على
مرافق تخزين
أسلحة تابعة
لـ«حزب الله»
في ضاحية
بيروت، كما
أعلن مهاجمته
وسائل قتالية
للحزب في
منطقة بيروت.
وفي البقاع،
توسعت
الغارات بشكل
كبير، وطالت
محيط موقع
آثار مدينة
بعلبك في شرق
لبنان.
غارات
إسرائيلية
ليلية تستهدف
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
أفادت «الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام»،
اليوم
(الأحد)،
بوقوع غارات
إسرائيلية
على ضاحية بيروت
الجنوبية
بعيد دعوة
الجيش
الإسرائيلي السكان
لإخلاء
منطقتين في
معقل «حزب
الله» الذي
يتعرض لقصف
متواصل منذ
عدة أيام. ووجّه
الجيش
الإسرائيلي،
في وقت سابق
اليوم، تحذيراً
إلى سكان
مبانٍ في
الضاحية
الجنوبية لبيروت
بضرورة
إخلائها. وقال
أفيخاي
أدرعي،
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي،
في منشور على
موقع «إكس»:
«إنذار عاجل إلى
سكان الضاحية
الجنوبية في
برج البراجنة
وحدث بيروت،
وتحديداً في
المباني المحددة
في الخرائط
المرفقة وتلك
المجاورة لها:
أنتم موجودون
بالقرب من
منشآت ومصالح
تابعة لـ(حزب
الله)، وسيعمل
ضدها جيش
الدفاع على
المدى الزمني
القريب». وأضاف:
«من أجل
سلامتكم
وسلامة أبناء
عائلاتكم،
عليكم إخلاء
هذه المباني
وتلك
المجاورة لها
فوراً،
والابتعاد
عنها لمسافة
لا تقل عن 500 متر».
قيادي في «حزب الله»:
إسرائيل
تعرقل البحث
عن صفي الدين
الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
قال
المسؤول في
«حزب الله»
محمود قماطي،
الأحد، إن
إسرائيل لا
تسمح بالمضي
في البحث عن
رئيس المجلس
التنفيذي في
الحزب هاشم
صفي الدين،
بعد قصفها
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
الخميس. ولا
يزال مصير صفي
الدين
مجهولاً.
وأضاف قماطي
للتلفزيون
العراقي
الرسمي أن
اختيار الأمين
العام الجديد
للحزب
سيستغرق بعض
الوقت. وقُطع
الاتصال
وغابت
المعلومات،
منذ ليل
الخميس - الجمعة،
عن المرشّح
لخلافة
الأمين العام
حسن نصر الله،
بعد أن قالت
وسائل إعلام
إسرائيلية إنه
استُهدف
بغارات عنيفة
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت. لم
يظهر صفي
الدين إلى
العلن منذ مقتل
نصر الله في
سلسلة غارات
جوية
إسرائيلية على
حارة حريك
بالضاحية
الجنوبية
لبيروت في 27
سبتمبر
(أيلول). ولا
يُعرف مكان
وجوده، حاله كحال
كل قادة «حزب
الله»
المطاردين من
إسرائيل. ومنذ
ظهر أمس، بدأت
المعلومات
تشير إلى أن
الاتصال فُقد
مع صفي الدين،
على غرار ما
حصل عند
استهداف نصر
الله، فعلى
الرغم من
تأكيد إسرائيل
آنذاك أن
العملية
نجحت، فإن
معلومات
سُرّبت تشير
إلى فقدان
الاتصال به،
قبل أن يعلن
«حزب الله»
مقتل أمينه
العام في بيان
له بشكل رسمي.
«الشرق
الأوسط» ترصد
عودة
السوريين من
«جحيم الحرب»
«العريضة» بديل
بأسعار
خيالية... وخطة
استجابة
سريعة من
الحكومة
الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
حياة
مأساوية
مريرة تعيشها
عائلات سورية
في دمشق، بعد
أن اضطرت
للهرب من جحيم
الحرب في
لبنان، وفي حين
لم يحُدّ قطع
طريق بيروت -
دمشق، بسبب
استهدافه من
قبل إسرائيل،
من تدفق
الوافدين
سيراً على
الأقدام،
وانتقل الضغط
إلى معبر
العريضة في
محافظة طرطوس
الساحلية،
وارتفعت أجور النقل
عبره بشكل
خيالي. في
حديقة منطقة
ساحة المرجة،
وسط دمشق،
تفترش عدة
عائلات عائدة
من لبنان،
الأرض، مع
أمتعتها
المحيطة بها
منذ أيام، وقد
بدا التعب والبؤس
واضحاً على
وجوه
أفرادها، رغم
أن الحكومة
السورية وضعت
خطة استجابة
سريعة
للتعامل مع أي
احتياجات
محتملة للوافدين
من لبنان. يروي
شاب في العقد
الثاني من
العمر، بعد
شربه الماء
براحتي كفيه
من صنبور ماء
في الحديقة،
أن عائلته
التي تضم 7
أفراد عانت
الأمرين حتى
استطاعت
مغادرة جنوب
لبنان بسبب
الغارات
الإسرائيلية
العنيفة. يوضح
الشاب: «في كل
لحظة كنا
نعتقد أننا
سنموت، حتى
وصلنا إلى
(منطقة)
المصنع قبل
يوم فقط من قصف
إسرائيل له،
وعبرنا إلى
سوريا، وهنا،
كما ترى،
نعاني
كثيراً، فمنذ
وصولنا لم
يكترث بنا
أحد. نقيم
وننام ونأكل
ونشرب في هذه
الحديقة».
ويؤكد الشاب
أن عائلته
التي تنحدر من
ريف محافظة
حماة وسط
سوريا، لا
تستطيع
العودة إلى
قريتها؛ لأن
الحرب دمرت
أغلب
منازلها، كما
لا يوجد لهم
في دمشق أقارب
كي تلجأ
إليهم، مشدداً
بألم:
«استنفدنا
معظم ما نملكه
من مال في
رحلة الهروب
من جحيم الحرب
في لبنان». عجوز
يقول بغضب،
وهو ممدد على
أرض الحديقة،
وأفراد أسرته
يحيطون به:
«الناس تقول
إن الحكومة
فتحت مراكز
إيواء، لماذا
لا يأتون
ويأخذوننا
إليها؟ هي فقط
للمدللين
(النازحين
اللبنانيين)
الذين لديهم
دولارات».
يضيف العجوز
بمرارة
وعيناه مغرورقتان
بالدموع،
وكذلك عينا
فتاة تجلس إلى
جانبه: «إلنا
الله. ننتظر
الفرج منه».
وفي
مشهد يدل على
شدة معاناة
تلك العائلات،
وحالة العوز
والفقر التي
وصلت إليها،
لا يتردد أغلب
أفرادها
بالطلب من
المارة السماح
لهم بإجراء
اتصالات من
هواتفهم
الجوالة مع
معارف وأقارب
لهم
لمساعدتهم،
في حين تبدو
الحسرة واضحة
في وجوه كثير
منهم وهم
ينظرون إلى
بسطات بيع
الشاي
والقهوة
والسجائر
المنتشرة على
أرصفة
الحديقة،
لكونهم لا
يستطيعون شراء
حتى كوب من
الشاي. ومع
زيادة توافد
اللبنانيين
والعائدين
السوريين منذ
24 سبتمبر
(أيلول)، وضعت
الحكومة
السورية خطة
استجابة
سريعة للتعامل
مع أي
احتياجات
محتملة
للوافدين من لبنان،
تضمنت رفع
حالة
الجاهزية في
كل المنشآت
الصحية
والنقاط
الطبية على
المعابر
الحدودية مع
لبنان؛
لاستقبال
جميع الحالات
الوافدة،
وتقديم
الخدمات
الصحية
اللازمة لهم.
كما جهّزت
كثيراً من
مراكز
الإيواء التي
تتسع لعشرات
آلاف الأشخاص
في محافظات
حمص ودمشق وريف
دمشق وطرطوس
وحماة. ويواصل
وزراء في
الحكومة القيام
بزيارات
لمراكز
الإيواء
للاطلاع على أحوال
الوافدين،
وكذلك
المعابر
الحدودية للحض
على «تبسيط
الإجراءات،
وانسياب حركة
القدوم
والمغادرة،
وإنجاز
المعاملات
بالسرعة المطلوبة».
ولم تحدّ
الغارات
الإسرائيلية
على المعابر
الحدودية بين
سوريا ولبنان
منذ بدء الضربات
الإسرائيلية
لـ«حزب الله»
في لبنان، من
تدفق الوافدين
اليومي من
لبنان إلى
سوريا،
ليتجاوز
العدد
الإجمالي
للوافدين
اللبنانيين
منذ 24 سبتمبر
(أيلول) حتى
السبت
الماضي، أكثر
82 ألف وافد،
وأكثر من 226 ألف
عائد سوري،
وفق أرقام إدارة
الهجرة
والجوازات
السورية. ووفق
سائق تاكسي
كان يعمل على
خط دمشق -
بيروت قبل استهداف
طيران
الاحتلال
الإسرائيلي
للطريق الدولي
قرب معبر
المصنع، فجر
الجمعة،
وخروج الطريق
عن الخدمة؛
فإن دخول
الوافدين من
لبنان عبر
معبر جديدة
يابوس
المقابل
لمعبر المصنع
استمر سيراً
على الأقدام،
ولكن بأعداد
أقل بكثير من
السابق.
وكشف
السائق
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
حركة العبور
إلى الأراضي
السورية بعد
خروج طريق
بيروت - دمشق
عن الخدمة؛
تكثفت في معبر
العريضة بمحافظة
طرطوس على
الساحل
السوري
والحدودي مع
لبنان
والمقابل
لمعبر
العريضة في
الجانب اللبناني.
وذكر السائق
أن أغلبية من
كانوا يعملون
على خط دمشق -
بيروت
انتقلوا للعمل
على خط
العريضة،
وتحدّث
السائق عن
أجور خيالية
لطلبات نقل
الركاب من
دمشق إلى
طرطوس ومنها
إلى لبنان عبر
معبر
العريضة،
لافتاً إلى أن
أجرة الطلب من
دمشق تصل إلى
ما بين 3 – 4 ملايين
ليرة سورية،
في حين كانت
من معبر جديدة
يابوس ما بين
مليون ومليون
ومائتي ألف.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 6 تشرين
الأول 2024
وطنية/06
تشرين الأول/2024
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
غدًا
السابع من
تشرين،
الذكرى
السنوية الأولى
لحرب طوفان
الأقصى التي
شنتها حماس .
بعد غد الثامن
من تشرين ،
الذكرى
السنوية
الأولى لحرب
الإشغال والمساندة
التي شنها حزب
الله . في
التواريخ تُستَحضَر
الجردات
بعناوين
ثلاثة :
العنوان
الاول : ماذا
حققت حرب
طوفان
الأقصى؟
العنوان
الثاني : ماذا
حققت حرب
الإشغال والمساندة؟
العنوان الثالث: ما
هي حسابات
الربح
والخسارة بالنسبة
إلى إسرائيل؟
قد
يكون من
السابق
لأوانه إجراء
الجردة المثلَّثة،
خصوصًا أن
الحرب في
ذروتها، لكن
بعض المؤشرات
يتيح البدء
بها، ولعل
أبرز المؤشرات
أنه بعد سنة
على بدء هذه
الحرب ، أنها
أصبحت وجهًا
لوجه بين
إسرائيل
وإيران ولم
تعد بالواسطة
عبر ما يُسمى "
الأذرع " :
حماس وحزب
الله
والحوثيون.
والأنشغال في
إسرائيل هو
الإستعداد
لتوجيه
الضربة لايران
ردًا على ليلة
الصواريخ
التي بلغت تل
أبيب.
اللافت
في التصعيد
ليلًا
ونهارًا أنه
تزامن مع تفقد
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتنياهو
للجبهة مع
لبنان .
اما
الملف
الذي يهم
الطلاب
والأهل ،
المدارس
والجامعات ، ماذا
قرر في شأنه
وزير
التربية؟
تحديد
بدء العام
الدراسي في
المدارس
والثانويات
الرسمية
والمهنيات
الرسمية
الإثنين في 4
تشرين الثاني
المقبل.
الإجازة
للمدارس
الخاصة
التعليم مِن
بُعد ،بحسب
إمكاناتها
المتاحة.
ونظرا إلى أن
عددا من
المدارس
الخاصة ، أبلغ
أولياء الأمور
أن الدراسة
ابتداء من يوم
غد الإثنين
ستكون حضورية
أو مدمجة ،
الطلب من
إدارات
هذه المدارس
الحصول على
موافقة لجان
الأهل ، كما
الطلب منها
توقيع تعهد
لكي يكون قرار
التدريس
الحضوري على
كامل مسؤولية
من قرره.
تستمر
الجامعة
اللبنانية في
مرحلة التوقف
عن التدريس،
بالنسبة إلى
الجامعات
الخاصة ، إن
العودة إلى
التعليم
الحضوري
كلياً أو
جزئياً ، يعود
إلى إدارة
الجامعة
التقرير
بشأنها وعلى مسؤوليتها.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
فلترفع
ايران يدها عن
لبنان. بهذا
المبدأ، وبهذا
المبدأ فقط،
يمكن لما بقي
من لبنان ان
ينجو. فاسرائيل
لن توقف آلة
التدمير ما
دامت ايران
تصر على ربط
لبنان بساحات
الممانعة..
ونتنياهو لن
يشبع من الدم
ما دام لبنان
خاضعاً
خانعاً يطبق
الاملاءات
والاوامر
الايرانية.
آخرُ هذه
الاوامر ما
حمله وزير
خارجية ايران
في زيارته
الاخيرة الى
بيروت.
وللتذكير فقط
، فان عباس
عراقجي اتى
الى لبنان على
وجه السرعة،
وتحديدا
بعد
ثمانٍ
واربعين ساعة
على اعلان
مبادرة عين
التينة، والهدف:
اجهاض
المبادرة التي
اعلنها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بحضور
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري
ووليد
جنبلاط. عراقجي
اتى ليقول
للمسوؤلين
اللبنانيين: "
كيف تطالبون
بوقف اطلاق
النار؟ وكيف
تتجرأون على
اعلان فصل
لبنان عن
غزة؟
ايران لا ثقة
لها بكم، وامر
لبنان يجب ان
يكون بيد
ايران لا
بايديكم ايها
اللبنانيون،
ولا حتى بيدي
حزب الله!" هكذا
اوقعتنا ايران
في المحظور،
وحولتنا
رهائن لديها،
تماما كما
حولت حزب الله مجرد
منفذ
لسياستها
الملتبسة
القاتلة. واكبر
دليل على
الالتباس
القاتل للسياسة
الايرانية ان
مرشد الثورة
في ايران يعتبر
ان من واجب
حزب الله دعم
غزة، فيما
رئيس جمهورية
ايران مسعود
بزشكيان
يسترضي
الاميركيين
والعالم على شبكة
"سي ان ان ان"
باعلانه ان
حزب الله يخوض
الحرب ضد
اسرائيل
منفردا.
وبينما يطالب
الخامنئي
بضرورة ازالة
اسرائيل من
ساحة الوجود،
نرى بزشكيان
يمد في
نيويورك يد
الصداقة و
السلام الى
العالم. انها
الازدواجية
الايرانية
التي ذهب حزب
الله ضحيتَها
، والتي يكاد
لبنان بأسره يدفع
ثمنَها. فيا
ملالي ايران:
كفوا عنا
شرورَكم،
واحلامَكم
التوسعية المريضة. ويا
ايران:
الم تشبعي
بعد من
الاستثمار
بشبابنا
واقتصادنا
ودمنا؟
الم تشبعي
بعد من قتل
حاضرنا واغتيال
مستقلبنا؟
نحن شبعنا
منكِ ومن
ممارساتكِ ،
لذلك نقول
لكِ:
كفى. ونقول
لكِ:
الآن الآن
وليس غداً: ارفعي
يدَكِ عن
لبنان!!
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
عشية
الذكرى
الأولى
للسابع من
تشرين، ماذا حقق
الطوفان؟
قد
يكون من
المبكر
الجواب
الحاسم على
هذا السؤال.
غير ان ذلك لا
يلغي محموعة
من الوقائع التي
ينبغي التوقف
عندها، سواء
في فلسطين المحتلة
او في
لبنان.
فغزة
دُمرت
بالكامل،
وعدد الشهداء تجاوز
الخمسين
ألفاً بكثير،
فيما الجرحى
بمئات الآلاف.
أما في
الميدان،
فالقطاع
المحاصر لسنوات،
عاد إليه
الاحتلال، من
دون أن يلغي
ذلك ارادة
الصمود
الغزاوية،
والقدرة
القتالية لحماس،
بمجرد تمكنها
بعد عام من
العدوان، على
الاستمرار في
القتال
واطلاق الصواريخ.
أما جنوب لبنان،
الذي ظلت
الحركة
العسكرية
فيها مضبوطة
ضمن قواعد
اشتباك معينة
على مدى أشهر،
على رغم
الشهداء
والمصابين
والدمار
الهائل في
القرى
والمناطق،
فانقلب
المشهد فيه
رأساً على عقب
في أيام. فبعد
عملية البايجرز
والأجهزة
اللاسلكية،
كان اغتيال
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله، الحدث
الجلل الذي لم
يصدقه كثيرون
إلى اليوم، والذي
كانت وستكون
له في
المستقبل
القريب والبعيد،
ارتدادات
وتداعيات
لبنانية
وإقليمية، من
محطاتها
الراهنة،
الردود
المتبادلة بين
اسرائيل
وايران.
عام
على طوفان
الاقصى. من
خسر ومن ربح؟
الميدان هو من
يملك
الجواب. اما
اصحاب
الرهانات
اينما كان،
ولاسيما في
الداخل
اللبناني،
فلهم من تجارب
التاريخ ما
يكفي من دلائل
ليأخذوا
العِبر،
فالأساس كان
وسيبقى، بقاء
لبنان وطناً
حراً سيداً
مستقلاً، لا
شريك له في
أرضه ولا
وصيَّ على
قراره، وطناً
تُبنى فيه
دولة، ترعى
الجميع،
وتساوي بين
الجميع في الواجبات
كما في
الحقوق.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
فأخَذَهُمُ
الطُوفانُ
وهُم ظالمون..
ولن يُعيدَهُم
الى برِّ
الامانِ كلُّ
الدمِ الذي سفكوهُ
على مدَى عامٍ
من الجنونِ في
فلسطينَ
ولبنان ..
وما
كانَ في
السابعِ من
اوكتوبر عامَ
الفينِ وثلاثةٍ
وعشرينَ من
طُوفانٍ
للاقصى،
سيَزيدُ
هديرُه
بغزارةِ
الدمِ
المقدسِ الذي
سالَ – وسيعلمُ
الذين ظَلموا
ايَّ منقلبٍ
ينقلبون .. لن
تكونَ
الصورةُ كما
يريدُها
الصهيونيُ والاميركي،
مهما غلَت
تضحياتُ
المقاومينَ
واهلُ الارضِ
والثبات، ولن
يُحقّقوا مشاريعَهم
التهديميةَ
للمنطقة ،
وعامٌ من ثباتِ
غزةَ ولبنانَ
وكلِّ جبهاتِ
الاسنادِ خيرُ
دليلٍ على هذا
الكلام ..
والكلامُ
للميدان، من
غزةَ التي ما
زالت تُمطرُ
المحتلَّ
بصواريخِها
بعدَ عامٍ من
حربِ الابادةِ
على اهلِها، وتَحتفظُ
باسرى العدوِ
بما يُفشلُ
كلَّ عناوينِ
بنيامين
نتنياهو
وزمرتِه
الحاكمة، الى الضفةِ
التي تلاحقُ
المحتلَّ
برعبِ السِكّينِ
والنار،
وليسَ آخرَ
فصولِها
العمليةُ الفدائيةُ
في بئرِ
السبع،
فاليمنِ
والعراقِ وصواريخِ
الاسنادِ
وطائراتِ
الانتقامِ الايرانية،
والقادمُ
ادهى وأمَرّ…
اما
لبنانُنا
الحبيبُ
فطُوفانُه
متجدِّد، وبحقِّه
متمسكٌ حتى
بلوغِ النصرِ
مهما غَلَتِ
التقديمات..
وما
انتهى عامُ
طوفانِ
الاقصى الا
بقافلةٍ تَسَيَّدَها
قائدُ
المقاومة،
ففَتَحت طريقَ
القدسِ بما
يلامسُ حدَّ
الوصول..
وسنصل، كما
وعدَ القائدُ
العظيمُ
والشهيدُ
الجليلُ
سماحةُ السيد
حسن نصر الله،
ولن تَسقُطَ
الرايةُ حتى
بلوغِ الاهداف،
يَرَوْنَه
بعيداً
ونراهُ
قريباً باذنِ
الله..
على
اسمِ الله،
يَعصِفُ
المقاومون
بجنودِ العدو،
ويَمضونَ في
معركةِ
التصدي عندَ
الحدودِ
الجنوبية،
موقعينَ
قوافلَه
ومجموعاتِه في
الكمائنِ
والتشريكاتِ
الانفجارية،
مكبدينَه
خسائرَ بما لا
يَتوقعُ
قادتُهم
ويَلهجُ به
مستوطِنُوهُم..
وما
يَزيدُهم
ارباكاً
الصواريخُ
القادمةُ من
لبنانَ التي
تصلُ كلَّ
يومٍ الى قلبِ
كيانِهم
وتجمعاتِ
جنودِهم
وثُكناتِهم
الامنيةِ
والعسكرية،
وليسَ آخرَها
قاعدةُ الـ”سبعةُ
آلافٍ ومئتان”
جنوبَ حيفا،
ما يُفشلُ
كلَّ
ادعاءاتِهم
بالقُدرةِ
على التحكمِ والسيطرة،
الا
باستهدافِ
المدنيينَ
والتدميرِ من
الضاحيةِ الى
الجنوبِ
والبقاعِ
والصامدين..
والصمودُ
والثباتُ
عنوانُ رجالِ
حزبِ الله الذينَ
حوَّلَهم
استشهادُ
قائدِهم
السيد حسن نصر
الله الى
استشهاديينَ
منتصرينَ كما
قال قائدُ
انصارِ الله
السيد عبد
الملك بدر
الدين
الحوثي، الذي
توعدَ
الصهاينةَ
بارتقاءِ عملياتِ
الاِسناد..
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
يطفئ
بنيامين
نتنياهو شمعة
الدم الأولى
غدا ويحتفي
بكونه أول
مجرم حرب تنفس
نارا مستمرة منذ
ثلاثمئة
وخمسة وستين
يوما، ويستعد
للقفز الى سنة
جديدة حافلة
بتدمير المدن
على ناسها/
وعن سابق دمار
وتهجير اراد
نتنياهو قص
شريط سنة أولى
حربا من
الجبهة
الشمالية
التي زارها
اليوم متفقدا
جنودا يقيمون
في حقل الغام
من صواريخ الى
مسيرات ولم
يتمكن رئيس
وزراء العدو من
ان يهدي جنوده
وعدا بنصر
الشمال الذي
كان يشهد على
اشتباكات مع
المقاومين في
يارون/ وإعاقة
التقدم برا
يعوضها
نتنياهو جوا
وهذه المرة
على شكل
الجحيم الذي
حل على ضاحية
بيروت الجنوبية
وحولها الى
كتلة نارية
اقرب الى
البراكين
المتفجرة
والتي تطلق
حمما باتجاه
الاطراف
المحيطة/
انقطع
التواصل مع
الوصف
والتعبير
وأشكال
التسميات
لمشهد
الضاحية الذي
رسم جهنم على
المباني
وسحبها صوب
السماء/ وصحت
الضاحية على
جمرها الذي
سيأخذ وقتا
قبل ان يصبح رمادا
تاركا
للخبراء
تفسير هذا
المشهد الذي ينطوي
على اخطار
للمستقبل.
وتبعا لنقيب
الكيمائيين
جهاد عبود فإن
المواد
الكيميائية
المستخدمة في
الأسلحة
الاسرائيلية
تدخل إلى جسم الإنسان
وتؤدي إلى
أضرار خطيرة
ولاسيما أن القنابل
تحتوي على
اليورانيوم
المنضب/ هذا
اليورانيوم
بشقه
الايراني
تتطلع اليه
اسرائيل
وتضعه هدفا
للرد لكن من
دون ان تحدد
مواعيده بعد/
وستناقش تل
ابيب
خياراتها مع
واشنطن، اذ
أعلن
البنتاغون أن
الوزيرين
أوستن
وغالانت سيجتمعان
يوم الأربعاء
في العاصمة
الاميركية/ وبدأ
التخوف يدخل
الى اروقة
الادارة
الاميركية
بجناحيها
المقيم
والموعود
بالاقامة/ فمن
جو بايدن الى
خليفته
المفترضة
كامالا هارس يضغط
الديمقراطيون
نحو وضع ضوابط
لرد نتنياهو/
لأن الضربات
ستصيب
شظاياها
الصندوق
الانتخابي اولا
وستعزز فرص
المرشح
دونالد ترامب/
فالرئيس
الاميركي جو
بايدن يسعى
الى تجنب
استهداف منابع
النفط والتي
اذا ما وقعت
سترتد ارتفاعا
في اسعار
البترول في
العالم وصولا
الى اميركا نفسها..
واول من
سيحترق هو
ورقة كامالا
هاريس وستقع
في اول برميل/
اما
ضرب
المفاعلات
النووية
الايرانية
فإنه سيكسر التزام
طهران بكل
قواعد
الاشتباك
النووي
وسيخرجها من
معاهدات حظر
الانتشار
وستبلغ ايران
كل من يعنيه
الامر في
وكالة الطاقة
الدولية انها
اصبحت في حل من اي
اتفاق..
والاهم أن
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
ستحول بفتوى
شرعية الحرام
النووي الى
حلال وستفتي
بجواز تصنيع
القنبلة
النووية
لاغراض حربية
ووداعا..
النووي لأغراض
سلمية.
مقدمة
تلفزيون "ان
بي أن"
كانت الضاحية
الجنوبية
صبيحة هذا
الأحد هادئةً
تَعَضُّ على
جراحها بعد
ليلةٍ مجنونة
وزّع فيها
العدو الإسرائيلي
نيران
صواريخه
الثقيلة في
قلبها وعند
بعض أطرافها.
ثلاثون
غارةً حوّلتِ
الكثيرَ من
الأحياء والمجمّعات
السكنية
والتجارية
إلى كَوْمات من
الركام اندمل
تحتها جنى عمر
المواطنين.
وإذا
كانت
العدوانية
الإسرائيلية
قد أفرغت من
مخزونها غارة
واحدة صباح
اليوم على الضاحية
وأخرى بعد
الظهر، فإن
الإعتداءات ظلت
على غاربها
جنوباً
وبقاعاً
بوتيرة ترتفع حيناً
وتتراجع
حيناً آخر،
وفي كلتا
الحالتين لا
يتوقف شلاّل
الدم الذي
يغرق فيه
المواطنون
صغاراً
وكباراً
ونساءً
ورجالاً.
أما
الأطفال
فيكفي
الإستعانة
بتقرير
لليونيسف
لمعرفة مدى
الإجرام الذي
يصيبهم، إذ
يشير إلى مقتل
أكثر من مئة
طفل في لبنان
خلال أحد عشر
يوماً فقط ،
فضلاً عن
إصابة ستمئة
وتسعين طفلاً
في الاسابيع
الستة
الأخيرة بسبب
العدوان
الإسرائيلي.
وفي
مواجهة
العدوان بشقه
البري يواصل
المقاومون
صدّ محاولات
جيش الإحتلال
الحثيثة تحقيق
إختراقات في
بضع قرى عند
الحافّة
الأمامية من
دون جدوى.
أكثر
من ذلك، تكبّد
جيش العدو
ثمناً باهظاً
إذ أخرجتِ
المقاومةُ من
الخدمة أكثرَ
من مئةٍ وثمانين
ضابطاً
وجندياً
قتلوا أو
أصيبوا خلال
خمسة أيام من
المعارك على محاور
العديسة
وكفركلا
وبليدا
ومارون الراس ويارون.
خارج
الميدان
العسكري،
أفاد المكتب
الإعلامي
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري بأن ما
يتم تداوله
على وسائل
التواصل
الإجتماعي
وبعض المواقع
الإخبارية من
كلام منسوب
لرئيس مجلس
النواب حول
قنوات
التفاوض ليس
صحيحاً وهو لم
يدلِ بأي
تصريح.
من
جهة أخرى، برز
إعلان الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون
إستضافة
بلاده
مؤتمراً
دولياً حول
لبنان في
الأسابيع
القليلة
المقبلة.
هذا
الإعلان لقي
ترحيب رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الذي
أشاد بما
وصفها
بالمواقف
المشرّفة
للرئيس
الفرنسي في
دعم لبنان
واستقراره،
وجدد تأييد
النداء
المشترك الذي
أصدرته فرنسا
والولايات
المتحدة بدعم
من الإتحاد
الأوروبي
ودول عربية
وأجنبية
مطالباً بالضغط
على إسرائيل
للإلتزام
بوقف إطلاق
النار وتطبيق
القرار 1701
فوراً.
هذا
المطلب التقى
ميقاتي في
جانبٍ منه مع
الأمين العام
للأمم المتحدة
أنطونيو
غوتيريش الذي
دعا إلى إنهاء
أعمال العنف
المروّعة
وسفك الدماء
في لبنان
وغزة.
كما
شدد وزيرا
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن
والسعودي
فيصل بن فرحان
خلال اتصال
هاتفي على
ضرورة
التنفيذ
الكامل
للقرار 1701 من
أجل السماح
بعودة
المدنيين على
جانبي الحدود
اللبنانية –
الإسرائيلية
إلى منازلهم،
على ما جاء في
بيان لوزارة
الخارجية
الأميركية.
أما
وزارة
التربية
اللبنانية،
فحسمت مصير العام
الدراسي
وأعلن الوزير
عباس الحلبي
بدْءَهُ
رسمياً في
الرابع من
تشرين الثاني
في المدارس
والثانويات
والمهنيات
الرسمية. كما
أعلن الإجازة
للمدارس
الخاصة
بالتعليم عن
بعد وفق إمكاناتها
المتاحة، أما
الجامعة
اللبنانية
فتقرر
الإستمرار
بتوقف
التدريس فيها.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
مسؤولان
إيرانيان: فقد
الاتصال
بقاآني بعد ضربات
إسرائيلية في
بيروت
الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
قال مسؤولان
أمنيان
إيرانيان
كبيران
لـ«رويترز» إن
الاتصال
بقائد «فيلق
القدس»
الإيراني
إسماعيل قاآني،
الذي سافر إلى
لبنان بعد
مقتل أمين عام
«حزب الله» حسن
نصر الله،
الشهر الماضي
في غارة جوية
إسرائيلية،
فُقِد منذ
الضربات على بيروت
الأسبوع
الماضي. وأفاد
أحد
المسؤولين
بأن قاآني كان
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، عندما
وقعت ضربة يوم
الخميس،
وتردد أنها
استهدفت
خليفة نصر
الله المحتمل
هاشم صفي
الدين، لكن
المسؤول أوضح
أن قاآني لم
يلتقِ صفي الدين.
وقال المسؤول
إن إيران
و«حزب الله» لم
يتمكنا من
الاتصال
بقاآني منذ
ذلك الحين.
وتضرب
إسرائيل
أهدافاً
متعددة في
الضاحية
الجنوبية، في
حملة تشنّها
على جماعة
«حزب الله» اللبنانية
المدعومة من
إيران. وذكر
المسؤول الثاني
أن قاآني
توجّه إلى
لبنان بعد
مقتل نصر الله،
وفقدت
السلطات
الإيرانية
الاتصال به منذ
الضربة التي
قيل إنها
استهدفت صفي
الدين. ولم
يعلق «حزب
الله» حتى
الآن على مصير
صفي الدين. ويشرف
«فيلق القدس»،
ذراع «الحرس
الثوري» الإيراني
في الخارج،
على
التعاملات مع
الجماعات المسلحة
المتحالفة مع
طهران في
الشرق الأوسط،
مثل «حزب الله».
وقُتل
القيادي في
«الحرس الثوري»
الإيراني
عباس
نيلفروشان مع
نصر الله
عندما تعرّض
مقره تحت
الأرض لقصف
بقذائف
إسرائيلية في
27 سبتمبر
(أيلول).
عام على
«حرب غزة»... «مسار
مُعقد» لجهود
الوسطاء يترقب
انفراجة
القاهرة :
«الشرق
الأوسط»/06
تشرين الأول/2024
عقبات
عديدة على
مدار عام
حاصرت جهود
الوسطاء خلال
مساعيهم لوقف
إطلاق النار
في غزة،
وإنهاء أطول
حرب بين
إسرائيل
و«حماس» التي
بدأت في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، ولا
تزال مستمرة،
وسط ترقب
لانفراجة
تنهي الأزمة
التي طالت
شظاياها دول
أخرى في
المنطقة، ومخاوف
من اتساعها
لحرب إقليمية.
الوساطة التي
بدأت مع
الساعات
الأولى للحرب،
تراوح مكانها
منذ عدة
أسابيع مع
استمرار
«التعنت الإسرائيلي»،
ورغبة رئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو،
في استمرار
الحرب التي
حوّلت مساحات
شاسعة من
القطاع
الفلسطيني
المحاصر إلى
ركام. وبحسب
رصد «الشرق
الأوسط» واجهت
جهود الوسطاء عدة
«تعقيدات» على
مدار العام
أبرزها، تمسك «حماس»
في الأشهر
الأولى من
المفاوضات
بوقف دائم
لإطلاق
النار، بجانب
إصرار
نتنياهو على السيطرة
على «محور
فيلادليفا»
والجانب
الفلسطيني من
معبر رفح
المتاخمين
لحدود مصر
بخلاف الرغبة
المصرية،
فضلاً على وضع
شروط بخصوص عودة
النازحين من
الجنوب
للشمال لم
تقبلها «حماس».
تلك العقبات
التي لم تحلها
4 مقترحات
رئيسية قدمها
الوسطاء على
مدار عام، يرى
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط» أنها
قادت إلى
«مسار معقد»
بسبب تراخٍ
أميركي في
الضغط على
نتنياهو. وتوقع
الخبراء أن
تستمر الأزمة
بانتظار ما ستؤول
إليه نتائج
الانتخابات
الرئاسية الأميركية
المقررة في
نوفمبر (تشرين
الثاني) المقبل.
وبعد أن تسلمت
إسرائيل 109 من
رهائن كانوا لدى
«حماس» بموجب
هدنة أبرمها
الوسطاء في 24
نوفمبر 2024
استمرت
أسبوعاً، قلب
نتنياهو
الطاولة وعاد
للحرب، «وكان
كلما يقترب
(الوسطاء) من
اتفاق في غزة
يواجهون
سياسات
إسرائيلية
استفزازية لا
تستهدف سوى
مزيد من
التصعيد»، وفق
تصريحات
صحافية لوزير
الخارجية
المصري،
الدكتور بدر
عبد العاطي،
قبل شهر.
ومع قرب
إبرام اتفاق
تهدئة ثانٍ
خلال محادثات
شهدتها باريس
في 28 يناير
(كانون
الثاني) الماضي،
رفض نتنياهو
الاتفاق
بدعوى «وجود
فجوات كبيرة»
لم يحددها،
وفق ما نقلته
وسائل إعلام
إسرائيلية
وقتها، قبل أن
يعتبر مطالب
«حماس» «وهمية وغير
جادة في حل
وسط»، وذلك
عقب مفاوضات
استضافتها
القاهرة في 13
فبراير (شباط)
الماضي. كما
لم تسفر
محادثات
«باريس 2» في
نهاية فبراير
الماضي، عن
جديد، مع حديث
إذاعة الجيش الإسرائيلي
عن أن «(حماس)
بعيدة عما
ترغب إسرائيل
بقبوله»،
وكذلك لم تصل
مفاوضات
بالدوحة في 18
مارس (آذار)
الماضي،
لانفراجة،
وتكرر التعثر
في محادثات
القاهرة في 7
أبريل (نيسان)
2024، مع تمسك
«حماس» بوقف
إطلاق دائم
لإطلاق النار
قبل إبرام أي
تهدئة.
وباعتقاد
الأكاديمي
المتخصص في
الشؤون
الإسرائيلية،
الدكتور أحمد
فؤاد أنور،
فإن «نتنياهو
كان واضحاً
منذ الشهور
الأولى، في
عرقلة
المفاوضات تحت
أي ذريعة، غير
عابئ بوساطة
واشنطن»،
لافتاً إلى أن
عدم الضغط
الحقيقي من
إدارة بايدن
شجعه على
الاستمرار في
إشعال الحرب. ويتفق
معه أستاذ
العلوم
السياسية
بجامعة
القدس،
والمحلل
السياسي
الفلسطيني،
الدكتور أيمن
الرقب، قائلاً:
«ما أوصلنا
لهذا المسار
المعقد، هو التراخي
الأميركي في
الضغط على
نتنياهو،
الذي حرص على
مواصلة الحرب
لضمان البقاء
السياسي، مما
جعل التوصل
لاتفاق
صعباً، لا
سيما بالأشهر
الأولى». وكان
مايو (أيار)
الماضي
الأقرب
لإبرام اتفاق،
مع طرح الوسيط
المصري
مقترحاً يفضي
لوقف دائم
لإطلاق
النار، غير أن
نتنياهو هدد
باجتياح رفح
الفلسطينية،
ومع قبول
«حماس»
بالمقترح المصري
في الـ6 من
الشهر ذاته،
وحديث
الرئاسة المصرية
عن «تطورات
إيجابية»، نفذ
نتنياهو
تهديده،
واتهمته
الدوحة في 14 من
الشهر ذاته
بـ«إدخال
المفاوضات في
طريق مسدود».
وعاد مسار
المفاوضات
سريعاً في 31
مايو الماضي بإعلان
الرئيس
الأميركي جو
بايدن عن
خريطة طريق
لوقف كامل
وتام لإطلاق
النار، وسط
ترحيب من
«حماس»، وتمسك
نتنياهو
باستمرار
الحرب. وتحدثت
صحيفة
«نيويورك
تايمز»
الأميركية في
أغسطس (آب)
الماضي، عن
أنها اطلعت
على وثائق غير
منشورة تظهر
أن نتنياهو
«يعرقل
المفاوضات ووضع
شروطاً جديدة
قبل انعقاد
محادثات
روما، منها
السيطرة على
(محور
فيلادلفيا)»،
بينما نفى
مكتب نتنياهو
ذلك، وأرسل
وفداً في محادثات
استضافتها
الدوحة في 16 من
الشهر ذاته،
أسفرت عن
تقديم واشنطن
مقترحاً
جديداً بهدف
سد الفجوات
المتبقية،
على أن تبحث
في جولة بالقاهرة،
ولم تذهب هي
الأخرى
لانفراجة.
وكانت
تلك الشهور
الأخرى، بحسب
أنور، «دليلاً
جديداً
للتأكيد على
مواصلة حكومة
نتنياهو إفساد
المفاوضات
وانتهاج
سياسة حافة
الهاوية»،
و«نتيجة تلك
السياسة
الإسرائيلية،
تزايدت العقبات
أمام التوصل
لاتفاق»، وفق
الرقب. وأمام
كل هذه
المعوقات كان
الدوران
المصري
والقطري
بالمقابل
يتمسكان
باستمرار
المفاوضات، وفق
تأكيد وزير
الخارجية
المصري، في
كلمة بالأمم
المتحدة
أواخر سبتمبر
(أيلول)
الماضي، وفي
تصريحات صحافية
لأمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
قبل أيام. هذا
التمسك
بمواصلة
المفاوضات،
لا سيما من
الوسيطين
المصري
والقطري،
يعني أن «هناك
ترقباً
لانفراجة قد
تأتي مع رفض
جبهة لبنان
فصل غزة عن أي
اتفاق أو
تسوية قد تتم،
ومع تزايد
الضغوط على
نتنياهو لمنع
اتساع الحرب»،
بحسب أنور،
الذي أشار إلى
أن «فرص الانفراجة
الكبرى ستكون
بعد انتهاء
الانتخابات الأميركية».
في المقابل،
يعتقد الرقب
أن فرص عقد
اتفاق بغزة
قبل
الانتخابات
الأميركية لا
تتجاوز 10 في
المائة، مع
سعي نتنياهو
للبقاء في
«محور
فيلادلفيا»،
مرجحاً أن
«تستمر الحرب
عاماً جديداً
حتى لو وصل
رئيس أميركي
جديد للحكم».
استنفار
إسرائيلي
واسع عشية
ذكرى «طوفان
الأقصى»
حشد
عسكري في
جباليا... وهجوم
في بئر السبع
رام الله:
كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
أعلنت إسرائيل
حالة تأهب
قياسي،
الأحد،
بالمواكبة مع
الذكرى الأولى
لأحداث «طوفان
الأقصى» في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وفي
حين استنفرت
إسرائيل قواتها
في الضفة
الغربية
وقطاع غزة،
تلقّت هجوماً
في محطة
مركزية ببئر
السبع، ما
أسفر عن مقتل
مجنَّدة
إسرائيلية،
وإصابة أكثر
من 10 أشخاص. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي،
الأحد، حالة
تأهب قصوى؛
استعداداً
لذكرى السابع
من أكتوبر، التي
تحل الاثنين،
وبدء عملية
مركزة في
منطقة جباليا
شمال قطاع
غزة، ودفع
تعزيزات إلى
الضفة
الغربية
وإسرائيل.
وقالت هيئة البث
الإسرائيلية
«كان» إن الجيش
يقف في حالة
تأهب قياسي،
بعد تقديرات
بأن الفصائل
الفلسطينية
ستشن هجمات.
وتستعد
القوات
الإسرائيلية،
وفق تقديرات
استخباراتية،
لصد محاولات
اختراق
الحدود مع
إسرائيل،
ويعتقد قادة
الجيش أن ثمة
احتمالاً
كبيراً بأن
تكون هناك
محاولات تنفيذ
هجمات داخل
إسرائيل،
وربما احتمال
إطلاق صواريخ
من غزة تجاه
إسرائيل.
وأعلن الدفاع
المدني في
غزة، الأحد،
أن غارات
إسرائيلية
على منطقة
جباليا في
شمال القطاع
الفلسطيني
أدت إلى مقتل 17
شخصاً، على
الأقل، بينهم
تسعة أطفال. بدوره،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
رصد إطلاق صواريخ
من شمال غزة،
في اتجاه جنوب
الدولة العبرية.
وقال الجيش
إنه «جرى رصد
عدة قذائف
صاروخية
أُطلقت من
شمال قطاع غزة
باتجاه
الأراضي الإسرائيلية،
وجرى اعتراض
قذيفة واحدة،
في حين سقطت
الأخريات في
مناطق
مفتوحة». كما
أكد الجيش
مقتل ضابط،
برتبة رائد
احتياط،
متأثراً
بجراح أصيب
بها في معارك
شمال غزة، في
يونيو
(حزيران)
الماضي. وقال
الجيش إنه
يبذل كل جهد
لتأمين «كل
المراسم والفعاليات
المخطط لها في
المنطقة
المحيطة بقطاع
غزة». وجاء في
بيان للجيش:
«سنسمح،
بالقدر الذي يسمح به
الوضع
الأمني،
بإقامة
الفعاليات
كافة، وإقامة
جميع المراسم
التذكارية،
هذا مهم لنا». وأضاف
أنه «جرى
تفعيل نظام
قتالي منتظم،
وتعزيز القوات
الدفاعية في
فرقة غزة بعدد
من السرايا
المقاتِلة،
وتنتشر
القوات
لحماية
البلدات ومنطقة
الحدود،
ويستعد
المقاتلون
للدفاع عن المنطقة،
بالتعاون مع
قوات الأمن في
البلدات والشرطة
و(نجمة داود
الحمراء)؛ من
أجل توفير الرد
الكامل على
مختلف
الأحداث في
القطاع».
وقبل يوم
من السابع من
أكتوبر
الحالي، عززت
إسرائيل «فرقة
غزة» بعدد من
السرايا
المقاتِلة،
وأطلقت عملية
مركزة ضد
جباليا، شمال
القطاع،
متهمة حركة
«حماس» بإعادة
التموضع
هناك، كما
عززت قواتها
في الضفة
الغربية،
ووسط إسرائيل.
وقال قائد
المنطقة
الجنوبية،
التابع للجيش
الإسرائيلي،
خلال جلسة
لتقييم
الأوضاع، إن القوات
الإسرائيلية
تواصل
أنشطتها
العسكرية
الهجومية في
شمال وجنوب
ووسط القطاع،
وتعزز
الاستنفار
لمواجهة «أي
تهديدات
محتملة».
ووفق
إذاعة الجيش
الإسرائيلي،
ثمة مخاوف لدى
الجيش و«الشاباك»
من إمكانية
قيام حركة
«حماس»
بمحاولة حشد
الفلسطينيين
في غزة،
للتوجه نحو
الشريط الحدودي
الفاصل. وقال
مسؤولون في
الجيش لـ«i24NEWS»
بالعبرية، إن
الاستعدادات
في الجهاز
الأمني
لاحتمال
التصعيد
عالية. لكن في
ذروة الاستنفار
الأمني في غزة
والضفة وفي
الداخل، تلقت
إسرائيل ضربة
مبكرة، بعدما
هاجم مسلَّح
مجموعة من
الموجودين في
المحطة
المركزية ببئر
السبع، وقتل
مجنَّدة وجرح
13 آخرين. وقالت
شرطة
الاحتلال إن
«عملية إطلاق
نار وطعن حدثت
في المحطة
المركزية
ببئر السبع،
وجرى إطلاق النار
على المنفّذ».
وقالت وسائل
إعلام إسرائيلية
إن التحقيقات
الأولية
أظهرت أن
المنفّذ وصل
إلى مدخل
المحطة
المركزية،
إلى فرع ماكدونالدز،
وأطلق النار
من مسدسه على
الأشخاص
الموجودين في
مدخل الفرع.
وفي وقت قصير،
ردّت قوات
الأمن
والجنود
المسلحون
الموجودون هناك،
وأطلقوا
النار على
المنفّذ
وقتلوه. ووفق
إذاعة «كان»،
فان المنفّذ
من سكان حورة
في صحراء النقب،
ويُدعى أحمد
سعيد العقبي،
وعمره 29 عاماً
ويحمل جنسية
إسرائيلية.
دعوة ماكرون لوقف
تسليح
إسرائيل... هل
يمكن تفعيلها؟
مصر
طالبت
المجتمع
الدولي
بتنفيذها...
وقطر اعتبرتها
«خطوة مهمة»
«
القاهرة/الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
وسط
تصعيد
إسرائيلي
للحرب في
لبنان
وتواصلها في
قطاع غزة،
أثارت دعوة من
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون، بشأن
الكف عن تسليم
أسلحة لإسرائيل،
تساؤلات بشأن
مدى إمكانية
تفعيلها
وتأثيرها على
الصراع
بالمنطقة،
خاصة أنها
لاقت ترحيباً
من دولتي
الوساطة مصر
وقطر ومطالبة
بتنفيذها.
الدعوة
الفرنسية،
التي تأتي من
ماكرون، الذي
يملك علاقات
متينة مع
لبنان، تأتي
بحسب خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»، بهدف
تحقيق ضغوط على
نتنياهو
للتراجع عن
تصعيده على
الأراضي اللبنانية،
مشيرين إلى أن
تنفيذها،
بعيداً عن
الرفض
الإسرائيلي،
يحتاج انضمام
دول أوروبية
مصدّرة للسلاح
لإسرائيل
لتكون
المبادرة ذات
جدوى وتأثير. وفي
سياق خلافات
مع إسرائيل،
قال ماكرون في
تصريحات
لإذاعة «فرنس
إنتر»، السبت،
إن «الأولوية
اليوم هي
العودة إلى حل
سياسي، والكف
عن تسليم
الأسلحة
(لإسرائيل)
لخوض المعارك
في غزة». ورفض
نتنياهو
الموقف
الفرنسي
قائلاً: «الرئيس
ماكرون وغيره
من القادة
الغربيين
يدعون الآن
إلى حظر
الأسلحة عن
إسرائيل، يجب
أن يشعروا
بالعار»، وهو
ما رد عليه
الإليزيه
بأنه «كلام
مفرط ولا
علاقة له
بالصداقة بين
فرنسا وإسرائيل».
تلك
الخطوة من
ماكرون، لم
تكن الأولى
ذات الصلة
بالمشهد
المتصاعد في
غزة ولبنان؛
فقد اقترحت
فرنسا
والولايات
المتحدة مع
دول عربية
وغربية، في 26
سبتمبر
(أيلول)، هدنة
لمدة 21 يوماً
في لبنان، ورد
نتنياهو
بالرفض والتمسك
باستمرار
الغارات،
لضمان
الاستقرار في
الشمال لعودة
النازحين
الإسرائيليين
لمنازلهم
بالأراضي
المحتلة،
ووضع حد
للمواجهات
بين إسرائيل
و«حزب الله»
المستمرة من
اليوم التالي
لحرب غزة في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وباعتقاد
مساعد وزير
الخارجية
المصري الأسبق،
السفير حسين
هريدي، فإن
«الرئيس
ماكرون يتخذ
مواقفه بناء
على حساب
الأحداث خاصة
أن التوقيت
مرتبط
بالتصعيد على
لبنان
المرتبط بعلاقات
مع فرنسا»،
مرجحاً أن
تكون «وسيلة
ضغط فرنسية
على إسرائيل
لمنع تصعيد
عدوانها بلبنان».
ويستبعد
هريدي أن يقصد
ماكرون
بدعوته حلاً في
غزة، قائلاً:
«لو كان يقصد
قطاع غزة،
وهذا غير
مرجح، فهذه
دعوة متأخرة
تحمل شعارات
خاصة بعدما تم
تدمير نسبة
كبيرة من
القطاع».
في حين
يرى المحلل
السياسي
الفرنسي،
بيير لويس
ريموند، أن
دعوة ماكرون
هي «عودة إلى
تفعيل
المبادئ
التقليدية
الأساسية
للدبلوماسية الفرنسية
لتحقيق وقف
إطلاق النار
والعودة للمفاوضات،
واستمرار
حضور صوت
فرنسا بين الدبلوماسيات
الفاعلة رغم
الصعوبات»،
مؤكداً أن «باريس
ستبدأ بالفعل
في تفعيل
مبادرة وقف
تسليم الأسلحة،
خاصة أنه قرار
من الرئيس». وسبق
دعوة فرنسا،
إعلان وزير
الخارجية
البريطاني،
ديفيد لامي،
أوائل
سبتمبر، أن
بلاده،
الحليف
التاريخي
لإسرائيل،
قررت تعليقاً فورياً
لنحو 30 رخصة
تصدير لمعدات
عسكرية إلى
إسرائيل، وذلك
بعد مراجعة
امتثال
إسرائيل
للقانون
الإنساني
الدولي خلال
عملياتها
العسكرية في
غزة، ويومها
وصف نتنياهو
القرار بأنه
«مخزٍ»، مؤكداً
أنه «سواء
بالأسلحة
البريطانية
أو من دونها،
ستفوز
إسرائيل في
هذه الحرب
(بغزة)».
وفي يناير
(كانون
الثاني) 2024،
أعلن وزير
الخارجية الإيطالي،
أنتونيو
تاياني، أن
روما، ثالث أكبر
مورد معدات
عسكرية
لإسرائيل،
قررت بعد (حرب)
السابع من
أكتوبر عدم
إرسال مزيد من
الأسلحة إلى
إسرائيل، وهو
الموقف ذاته
الذي أكده نظيره
الإسباني،
خوسيه مانويل
ألباريز، بالشهر
ذاته. وفي
مارس (آذار) 2024،
وافق
البرلمان الكندي
على وقف
المبيعات
العسكرية
المستقبلية
إلى إسرائيل. وبخلاف
تلك الدول
الأوروبية،
لم تصدر دول
لديها تعاون
عسكري لافت
مثل ألمانيا
والدنمارك أي
تعليق على
دعوة ماكرون،
ومثلهما
الولايات
المتحدة.
كان
«سيكون اقتراح
فرنسا جاداً
وله أثر» لو
خرج من أكثر
من دولة من
الدول
الأوروبية
التي تصدّر
السلاح مثل ألمانيا،
وفق ما يرى
السفير حسين
هريدي، لافتاً
إلى أن
الولايات
المتحدة غير
مرجح أن تتخذ
مثل هذه
المواقف
قياساً على
دعمها
المستمر لإسرائيل
منذ بدء
الحرب، وعدم
ممارسة ضغوط
حقيقية عليها.
غير أن المحلل
السياسي
الفرنسي،
بيير لويس
ريموند،
يعتقد أن
مبادرة ماكرون
لن تتوقف عليه
وحده، مضيفاً:
«أقرب من
يحاول الرئيس
الفرنسي
استدراجهم
لهذه
المبادرة ألمانيا؛
للتركيز على
ما يسمى
بالثنائية
الفرنسية -
الألمانية
لتفعيل
دبلوماسية
أوروبية في
هذا الصدد»،
مستبعداً
حالياً
انضمام
واشنطن،
قائلاً: «سنرى
مدى استجابة
الدبلوماسية
الأميركية
لهذا النهج،
مع ما ستفرز
عنه الانتخابات
الرئاسية
المقبلة».
ولاقت دعوة
ماكرون ترحيباً
من دولتَي
الوساطة بشأن
الهدنة في غزة؛
مصر وقطر،
وأكدت وزارة
الخارجية
المصرية في بيان
الأحد، أنها
«تتماشى
تماماً مع
احترام مبادئ
وقواعد
القانون
الدولي
الإنساني،
وتعكس
الاستياء
العارم
والمتزايد
على المستوى الدولي
من العدوان
الإسرائيلي
الغاشم على غزة
ولبنان»،
وطالبت
«المجتمع
الدولي بوضع
الدعوة محل
التنفيذ»،
وكررت
مطالبتها
بـ«الوقف الفوري
والدائم
لإطلاق النار
في كل من قطاع
غزة ولبنان».
وبالمثل، رحبت قطر،
في بيان صحافي
للخارجية،
بدعوة ماكرون،
وعدّتها «خطوة
مهمة ومقدّرة
في اتجاه وقف
الحرب». وبرأي
السفير
هريدي، فإن
إسرائيل
ستواصل تعطيل
أي جهود
للوسطاء أو
دعوات للدول
التي تدعمهما
بشأن وقف الحرب،
لافتاً إلى أن
الحديث بعيد
بشأن أي تأثير
للمبادرة على
الهدنة، خاصة
في ظل
الانشغال الأميركي
بالانتخابات
الرئاسية
«التي ستقودنا
نتائجها
لمزيد من
المؤشرات
بشأن إمكانية
تحقيق تهدئة
بغزة من
عدمها». وبتفاؤل،
يرى المحلل
السياسي
الفرنسي، أنه
«قد نرى نهاية
عسكرية قريبة
في غزة»،
مستدركاً:
«لكن لن تكون
هناك نهاية
حقيقية ما لم
تكن هناك
نهاية سياسية
للقضية
الفلسطينية
بحذافيرها
تصل بطرفي
النزاع إلى
(حل الدولتين)».
"حماس"
عشية الذكرى
الاولى
لهجوم 7 تشرين:
ما رفضناه
بالأمس لن
نقبله في الغد
وطنية/06
تشرين الأول/2024
أشادت
حركة
المقاومة
الإسلامية (حماس)
بالهجوم
الذي شنته على
إسرائيل
انطلاقا من
غزة في السابع
من تشرين
الأول. وقال
عضو المكتب
السياسي
للحركة خليل
الحية في بيان
مصور اوردته
فرانس برس":
"حطم عبور السابع
من أكتوبر
المجيد،
الأوهام التي
رسمها العدو
لنفسه،
واستطاع أن
يقنع بها
العالم
والمنطقة عن
تفوقه وقدراته
المزعومة".
اضاف:"إن
"فلسطين
بعامة، وغزة بخاصة،
وشعبنا
الفلسطيني
يخط بمقاومته
ودمائه
وثباته
تاريخا
جديدا". وأضاف
: أن "سكان غزة
ظلوا "شعبا
شامخا عصيّا على
كل محاولات
التهجير
والاقتلاع،
ثابتا في أرضه
ووطنه رغم ما لاقيتم
من أصناف
العذاب
وأشكال
الإرهاب، وتعرضتم
لأبشع حرب
إبادة،
وللمجازر
اليومية". وأكد
الحية
موقف الحركة
الفلسطينية
لجهة أن
إسرائيل عرقلت
جهود التهدئة
في غزة. وقال:
"ما رفضناه
بالأمس لن
نقبله في
الغد، وما فشل
الاحتلال
بفرضه بالقوة
لن يأخذه على
طاولة المفاوضات".
الدفاع السورية :
غارات
إسرائيلية
تصيب مواقع
للجيش
وطنية/06
تشرين الأول/2024
أعلنت
وزارة الدفاع
السورية أن
ضربات جوية إسرائيلية
أصابت مواقع
عسكرية في وسط
البلاد ،
مؤكدة أن
الخسائر
اقتصرت على
الماديات.
وقالت وزارة
الدفاع
السورية في
بيان إنه
"حوالى الساعة
20:05 (17:05 ت غ) مساء
اليوم شن
العدو
الإسرائيلي عدوانا
جويا من اتجاه
شمال لبنان
مستهدفا عددا
من المواقع
العسكرية في
المنطقة
الوسطى
ما أدى إلى
وقوع خسائر
مادية".
وكانت وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية
(سانا) قد
أفادت في وقت
سابق بالتصدي
"لأهداف
معادية في
أجواء
المنطقة
الوسطى".
ماكرون
لنتانياهو:
"متضامنون"
مع إسرائيل لكن
"وقت وقف
إطلاق النار
حان"
وطنية/06
تشرين الأول/2024
أكد
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون اليوم خلال
اتصال هاتفي
مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو أن
"التزام
فرنسا بأمن إسرائيل
لا يتزعزع"،
لكنه شدد
أيضا على
ضرورة وقف
إطلاق النار
في غزة
ولبنان،
حسبما أعلن
الإليزيه، في حين
طلب محاوره
الإسرائيلي
"دعمه" و"ليس
فرض قيود" على
بلاده، وفق ما
أفاد مكتبه.
ونقلت "فرانس
برس" عن
الرئاسة
الفرنسية
عشية الذكرى
السنوية
الأولى لحرب
غزة أعرب (ماكرون)
عن تضامن
الشعب
الفرنسي مع
الشعب الإسرائيلي".
كما أعرب
الرئيس
الفرنسي عن
"اقتناعه بأن
وقت وقف إطلاق
النار قد حان".
وذكر
الإليزيه
أنهما ناقشا
"الوضع في
الشرق الأوسط
بكل صراحة وفي
اطار احترام
للصداقة بين
فرنسا
وإسرائيل"، مضيفا
أن "الزعيمين
يقبلان
اختلافاتهما
في الرأي
وكذلك
رغبتهما في أن
يفهم كل منهما
الآخر جيدا". وأضاف:
"أكد رئيس
الجمهورية
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
أن التزام
فرنسا بأمن
إسرائيل لا
يتزعزع،
وذكره بحشد
الموارد
العسكرية
الفرنسية للدفاع
عنها خلال
الهجمات التي
نفذتها إيران خلال
الأشهر
الأخيرة". من
جهته، أعلن
مكتب
نتانياهو أن
رئيس الوزراء
طلب "الدعم"
من الرئيس
الفرنسي.
ونقل عنه
قوله "من
المتوقع أن
يقف أصدقاء
إسرائيل إلى
جانبها، وألا
يفرضوا عليها
قيودا من
شأنها فقط أن
تقوي محور
الشر
الإيراني"،
ووصف هجوم
اسرائيل على
حزب الله بأنه
"فرصة لتغيير
الواقع في
لبنان لصالح
إحلال
الاستقرار
والأمن والسلام
في المنطقة
بأسرها". خلال
محادثتهما الهاتفية،
أكد ماكرون أن
إسرائيل "لها
الحق في
الدفاع عن
نفسها ضد
الإرهاب"،
مضيفا بحسب ما
نقل عنه
الإليزيه أن
"الهجمات ضد
إسرائيل ومواطنيها
يجب أن تتوقف،
سواء نفذتها
إيران أو وكلاؤها
في المنطقة". لكنه
شدد أيضا على
أن "تسليم
الأسلحة
وإطالة أمد الحرب
في غزة
وامتدادها
إلى لبنان لا
يمكن أن يحقق
الأمن الذي
يريده
الإسرائيليون
والجميع في
المنطقة".
هاريس
تتعهد بالضغط
على إسرائيل
لوقف إطلاق النار
وطنية/06
تشرين الأول/2024
شددت
نائبة الرئيس
الأميركي
والمرشحة
الديمقراطية
للانتخابات
الرئاسية
كامالا
هاريس،
الأحد، على
عزم واشنطن
الضغط على
إسرائيل لوقف
إطلاق النار
في غزة، بحسب
"سكاي نيوز
عربيىة".وقالت
هاريس في
مقابلة مع
شبكة "سي بي
إس" إن واشنطن
ستواصل الضغط
على إسرائيل
من أجل وقف
إطلاق النار
عبر اتفاق
يتيح الإفراج
عن الرهائن.
وأشارت إلى أن
"واشنطن
ستواصل العمل
الدبلوماسي مع
حكومة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
بخصوص
المساعدات
الإنسانية
وإنهاء الحرب
والتوصل
لصفقة، ولن
تتوقف عن بذل
هذه الجهود".
حرب
الجبهتين تضع
الاقتصاد
الإسرائيلي في
مرمى النيران
بعد عام من
النزاع تكلفتها
قدّرت بنحو 95
مليار دولار
بما يوازي 18 % من
الناتج
المحلي
الإجمالي
بيروت:
هدى علاء
الدين/الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
قبل 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، كان
الاقتصاد الإسرائيلي
يتمتع بنمو
مستقر؛ حيث
شهد قطاعا التكنولوجيا
الفائقة
والسياحة
ازدهاراً
ملحوظاً. ومع
ذلك، فإن
تداعيات
الحرب التي
اندلعت لاحقاً
مع «حماس»
ومؤخراً مع
«حزب الله»،
أحدثت تأثيرات
سلبية عميقة.
فقد أدت
الأوضاع
الأمنية
المتدهورة
إلى زيادة
كبيرة في
التكاليف العسكرية،
وانخفاض
ملحوظ في
معدلات
الاستثمار،
وتراجع
التصنيف
الائتماني،
مما أسفر عن
تدهور عام في
النشاط
الاقتصادي.
وبالتالي، لم
يعد الاقتصاد
الإسرائيلي
بعد عام من
الحرب كما كان؛
بل دخل مرحلة
جديدة مليئة
بالتحديات الاقتصادية
المعقدة؛ حيث
تقدر التكلفة
الإجمالية
للحرب حتى
الآن بنحو 95
مليار دولار،
وهو ما يمثل
نحو 18 في
المائة من
الناتج
المحلي الإجمالي
السنوي.
واقع
الاقتصاد قبل
الحرب
كان
الاقتصاد
الإسرائيلي
في وضع قوي؛
حيث ارتفع
الناتج
المحلي
الإجمالي
السنوي للفرد
بنسبة 6.8 في
المائة في عام
2021، و4.8 في
المائة في عام
2022، مما يفوق
بكثير معظم
الدول الغربية.
ووصلت
احتياطياته
من العملات
الأجنبية إلى
200 مليار
دولار، وحقق
فائضاً في
ميزان المدفوعات
بلغ 20 مليار
دولار. كما
كانت مرونته
المالية
واضحة من خلال
تقديم قروض
عالمية تصل إلى
200 مليار دولار. محلياً،
حققت إسرائيل
نسبة توظيف
كاملة، وكان
مستوى الدين
العام منخفضاً
نسبياً عند 61
في المائة من
الناتج المحلي
الإجمالي. وكان
من المتوقع أن
يدور العجز
المالي لعام
2023، في حال عدم
اندلاع حرب،
حول 2 في
المائة من
الناتج المحلي
الإجمالي.
تكلفة
الحرب
وتأثيرها
أدت
الحرب
الحالية إلى
تدهور الشعور
بالأمن على
الحدود، مما
أثر سلباً على
موازنة
الدفاع. تُقدر
النفقات المباشرة
للحرب،
العسكرية
والمدنية،
بنحو 180 مليار
شيقل (48.37 مليار
دولار) من
الربع الأخير
من 2023 حتى نهاية
2024، مما يؤدي
إلى عجز كبير
في موازنة 2024 يُقدّر
بنحو 8 في
المائة من
الناتج
المحلي الإجمالي.
وازدادت
الديون
العامة
ونفقات
الفائدة،
بالإضافة إلى
ارتفاع
تكاليف
التعبئة
الاحتياطية
واستهلاك الذخائر
والوقود
والغذاء وقطع
الغيار. ففي
عامي 2023 و2024، زاد
الدين نتيجة
ارتفاع العجز
بسبب الحرب
بنحو 175 مليار
شيقل (47.02 مليار
دولار).
وبحلول عام 2025،
ستضطر
إسرائيل لدفع
7 مليارات
شيقل (1.88 مليار
دولار) إضافية
في نفقات الفائدة
مقارنة بعام
2024، ومن
المتوقع أن
تصل هذه
القيمة إلى 10
مليارات شيقل
(2.69 مليار دولار)
في عام 2026. تشير
التقديرات
إلى أن خسارة
الناتج
المحلي الإجمالي
منذ بداية
الحرب حتى
نهاية 2024 ستبلغ نحو
17 مليار دولار.
النفقات
المستمرة
للدفاع
والخدمات المدنية
تُقدر بنحو 45
مليار دولار،
في حين من المتوقع
أن تصل تكلفة
إعادة تأهيل
المباني والبنية
التحتية
والشركات
الصغيرة إلى
نحو 20 مليار
دولار. وتقدر
تكلفة إعادة
تأهيل
المعدات العسكرية
وتجديد
المخزونات
بنحو 15 مليار دولار.
وحتى سبتمبر
(أيلول) 2024،
أسفرت الحرب
عن وفاة 1630
جندياً
ومدنياً،
وإصابة نحو 6000
شخص، وتُقدر
تكاليف إعادة
تأهيلهم
وتعويض
عائلاتهم بنحو
15 مليار دولار.
المخاطر الاقتصادية
المتفاقمة
تسببت
الحرب مع
«حماس» في
تفاقم
المخاطر
الاقتصادية
بسبب غياب
سياسة اقتصادية
ملائمة.
تركِّز
الحكومة على
القطاعات غير
المنتجة.
وزيادة نفقات
الحرب أدت إلى
تصعيد حالة
عدم اليقين
المحيطة
بموازنة 2025، مما
زاد من مخاطر
الاقتراض
وصعوبات
إعادة التضخم
إلى مستوياته
المستهدفة. ونتيجة
لذلك، ارتفعت
مخاطر الركود
التضخمي، وهو
تحدٍّ كبير للسياسة
الاقتصادية. ووفقاً
للبيانات
الرسمية،
تسارع التضخم
في أغسطس (آب)
بشكل أكبر من
المتوقع؛ حيث
بلغ معدل
التضخم
السنوي 3.6 في
المائة، وهو
الأعلى منذ
أكتوبر،
متجاوزاً هدف
الحكومة بين 1
و3 في المائة
للشهر الثاني
على التوالي. وفي ظل هذا
القدر الكبير
من عدم اليقين،
فإن أسعار
الفائدة
المرتفعة
التي يفرضها
بنك إسرائيل،
والتي تصل إلى
4.5 في المائة
تخنق النمو،
وتجعل من
الصعب على
الأسر تلبية
التزاماتها،
مثل أقساط
الرهن
العقاري. كما تفاقمت
المشكلات
التي كانت
تعاني منها
إسرائيل قبل 7
أكتوبر، مثل
نقص البنية
التحتية، وانخفاض
الإنتاجية،
وارتفاع
أسعار السكن.
كذلك انكمش
الناتج
المحلي
الإجمالي
بنسبة 4.1 في
المائة في
الأسابيع
الأولى من
الحرب، وتواصل
الانخفاض في 2024
بتراجع قدره 1.1
في المائة، و1.4
في المائة في
الربعين
الأولين. في
يوليو (تموز) 2024، خفض
بنك إسرائيل
توقعاته للنمو
إلى 1.5 في
المائة، بعد
أن كانت 2.8 في
المائة في
بداية العام.
وفي سبتمبر،
توقعت وكالة
«ستاندرد آند
بورز» نمواً
صفرياً لعام
2024، وعجزاً
بنسبة 9 في
المائة نتيجة
لتصاعد
النزاع مع
«حزب الله».
ورغم تمكن
الاقتصاد
الإسرائيلي
من التكيف مع
أزمة «كوفيد - 19»
بفضل هيمنة
قطاع
التكنولوجيا
الفائقة الذي
يمثل 10 في
المائة من
الناتج
المحلي
الإجمالي، فإن
الحرب
الحالية
تختلف عن أزمة
الجائحة؛ حيث تؤثر
بشكل مستمر
على الاقتصاد
بدلاً من أن
تكون مؤقتة.
النظام
المالي
والتصنيف
الائتماني
بعد 7 أكتوبر
انخفضت
قيمة الشيقل
إلى نحو 4 شواقل
لكل دولار.
وأعلن بنك
إسرائيل عن
استعداده
للتدخل في سوق
العملات
الأجنبية
بتخصيص حتى 30
مليار دولار
من
احتياطياته،
مما ساهم في
استقرار سعر
الشيقل. وفي
أكتوبر 2023، باع
البنك نحو 8
مليارات
دولار لضمان
نشاط سوق
الصرف. وبعد
إعلان
إسرائيل عن
عملية برية في
جنوب لبنان،
هبط الشيقل 1.1
في المائة
أمام الدولار.
وارتفعت
تكلفة
التأمين ضد
مخاطر التعثر
في سداد
الديون
السيادية
الإسرائيلية
إلى أعلى
مستوى منذ 12
عاماً،
مدفوعة
بتصعيد العمليات
العسكرية في
لبنان
والهجمات
الصاروخية الإيرانية.
وفقاً
لبيانات
«ستاندرد آند
بورز غلوبال
ماركت
إنتليجنس»،
قفزت مبادلات
مخاطر
الائتمان
لأجل 5 سنوات
لإسرائيل 10
نقاط أساس،
لتسجل 160 نقطة
أساس، وهو
أعلى مستوى
منذ نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2012.
ودفعت الحالة
المالية المتدهورة
في إسرائيل
وكالات
التصنيف
الائتماني
الكبرى إلى
خفض تصنيف
البلاد. فقد
خفضت وكالة
«فيتش» تصنيف
إسرائيل من
«إيه+» إلى «إيه»
في أغسطس،
بينما خفضت
«موديز»
تصنيفها في سبتمبر
مرتين، مشيرة
إلى المخاطر
الجيوسياسية
المتزايدة
والنزاع
المستمر مع
«حزب الله»، لتنخفض
من «إيه 2» إلى «بي
إيه إيه 1» مع
نظرة مستقبلية
سلبية. كما
قامت «ستاندرد
آند بورز»
بتقليص
تصنيفها من
«إيه+» إلى «إيه»
بشكل غير
متوقع، مضيفة
نظرة سلبية
أيضاً.
تدهور
التصنيع
والعمالة
وتراجع
الاستثمار
أدى
استدعاء
الاحتياط عند
بدء الحرب إلى
تدهور
التصنيع
المحلي؛ حيث
شمل نحو 8 في
المائة من قوة
العمل، مما
أثر سلباً على
الصناعات وقطاع
التكنولوجيا
الفائقة
والزراعة. كما
تسببت مغادرة
كثير من
السائقين في
اضطرابات
بسلاسل
الإمداد؛
خصوصاً في
قطاع البناء،
بينما زاد
قطاعا
«التكنولوجيا
العالية»
و«المالية» من نسبة
العاملين عن
بُعد. وتُظهر
سوق العمل
تناقضاً؛ حيث
يبقى معدل
البطالة منخفضاً
رغم النمو
البطيء،
ويرجع ذلك إلى
نقص نحو 100 ألف
عامل فلسطيني.
فقد قفز معدل
البطالة من 3.5 في المائة
في سبتمبر إلى
9.3 في المائة في أكتوبر،
ورغم تراجعها
إلى 2.8 في
المائة في
يوليو، فإن
ذلك لم يكن
نتيجة لخلق
فرص عمل
جديدة؛ بل
بسبب إخراج
جزء من العاطلين
عن العمل من
التعريف
الرسمي. كما
أثرت الحرب
بشكل عميق على
قطاعات معينة
من الاقتصاد.
فقد تباطأ
قطاع البناء
بنسبة تقارب
الثلث خلال
الشهرين
الأولين من
الحرب، وهو
قطاع يشكل نحو
6.5 في المائة من
الناتج
المحلي. وتأثرت
أنشطته بشدة
بعد منع نحو 100
ألف عامل
فلسطيني من
دخول
إسرائيل،
وعودة نحو 15
ألف عامل
أجنبي إلى
بلدانهم. كما
انخفض إنتاج
الزراعة
بنسبة تصل إلى
الربع في بعض
المناطق، مما
زاد من الحاجة
لاستيراد المواد
الغذائية.
وتأثرت
الأعمال
الصغيرة والمتناهية
الصغر بشكل
كبير بالحرب؛
حيث فاق عدد
الشركات
المغلقة عدد
الجديدة. وتظهر
التوقعات أن
ما يصل إلى 60
ألف شركة إسرائيلية
قد تغلق في 2024
بسبب نقص
العمالة،
وانقطاع
سلاسل
التوريد،
وتراجع ثقة
الأعمال،
بينما تؤجل
شركات كثيرة
مشاريعها. كما
تراجع
الاستثمار
الأجنبي في
قطاع التكنولوجيا
الفائقة الذي
يمثل نحو 50 في
المائة من
صادرات
إسرائيل، مما
دفع بعض
الشركات للانتقال
للخارج.
وفي قطاع
السياحة،
انخفض عدد
السياح بشكل
دراماتيكي؛
حيث يواجه
واحد من كل
عشرة فنادق احتمال
الإغلاق. ووفقاً
لمكتب
الإحصاء
المركزي،
انخفضت
السياحة بأكثر
من 75 في المائة. كما علقت
شركات طيران
أجنبية كثيرة
رحلاتها، مما
أثر على
واردات الشحن
الجوي، وزاد
من تكلفة الشحن
البحري نتيجة
ارتفاع
المخاطر. أما الصناعة،
فقد تأثرت
أيضاً بنقص
العمالة بسبب
استدعاء
الاحتياط، مع
زيادة الطلب
في قطاعات
الصناعات
الغذائية
والأمن
والأدوية. كما
عانت المصانع
المنتجة
للمواد الخام
لقطاع البناء
من تراجع
الطلب، بسبب
توقف العمل في
مواقع البناء.
نوع
مختلف من
الحرب
تُعد
الحرب
الحالية
متميزة عن
سابقاتها بسبب
نطاقها
الواسع
وطبيعتها
المعقدة؛ حيث
تتداخل فيها
عوامل داخلية
وخارجية تؤثر
بعمق على
الاقتصاد
والمجتمع
الإسرائيلي.
ويكمن
الاختلاف الرئيسي
في أن الحرب
الحالية لا
تؤثر فقط على
القطاعات
التقليدية،
بل تمتد أيضاً
لتشمل قطاعات
أكثر حساسية،
مثل
التكنولوجيا
الفائقة والاستثمار
الأجنبي
والسياحة. فقد
ساهم استدعاء
الاحتياط
والعمليات
العسكرية
المكثفة في
تفاقم
الأضرار
الاقتصادية
بشكل ملحوظ.
كما أن تداخل
الصراع على
الجبهتين (غزة
ولبنان) يضيف
بُعداً
جيوسياسياً
يزيد من تعقيد
الوضع، ويخلق
ضغوطاً طويلة
الأمد على
الاقتصاد. إضافة
إلى ذلك، لم
تُظهر
السياسات
الحكومية
استجابة
سريعة أو
فعالة لتخفيف
حدة هذه
الأزمة، مما
يزيد من القلق
حول معدلات
النمو. على
سبيل المثال
لا الحصر،
جاءت موازنة 2024
مخيبة
للآمال؛ إذ افتقرت
إلى محركات
نمو واضحة
وإصلاحات
اقتصادية
فعالة، كما
غابت عنها خطة
مُحكمة
للخروج من
الأزمة
الحالية. وفي
ظل غياب
تدابير
تقشفية حاسمة،
من المتوقع أن
يؤدي العجز
المالي إلى
رفع نسبة
الدين إلى
الناتج
المحلي الإجمالي
إلى 80 في
المائة بحلول
عام 2025، مما
يزيد من مخاطر
حدوث أزمة
مالية قد تهدد
استقرار الاقتصاد
الإسرائيلي.
فلسطينيون ظلوا بلا
عائلة...
وعائلات
كاملة شُطبت
من السجل
المدني
إحصاءات حكومية:
الجيش
الإسرائيلي
أباد 902 عائلة
فلسطينية في
عام واحد
الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
216
ليس مجرد رقم
عادي بالنسبة
لعائلة «سالم»
الموزعة بين
مدينة غزة
وشمالها. فهذا
هو عدد
الأفراد
الذين فقدتهم
العائلة من
الأبناء
والأسر
الكاملة، (أب
وأم
وأبنائهما)
وأصبحوا بذلك
خارج السجل
المدني،
شأنهم شأن
مئات
العائلات
الأخرى التي
أخرجتها
الحرب
الإسرائيلية
المتواصلة
على قطاع غزة
منذ عام.
سماهر سالم (33
عاماً) من
سكان حي الشيخ
رضوان، فقدت
والدتها
وشقيقها
الأكبر واثنتين
من شقيقاتها
و6 من
أبنائهم، إلى
جانب ما لا
يقل عن 60 آخرين
من أعمامها
وأبنائهم، ولا
تعرف اليوم
كيف تصف
الوحدة التي
تشعر بها ووجع
الفقد الذي
تعمق وأصبح
بطعم العلقم،
بعدما اختطفت
الحرب أيضاً
نجلها الأكبر.
وقالت
سالم لـ«الشرق
الأوسط»: «أقول
أحياناً إنني
وسط كابوس ولا
أصدق ما جرى». وقصفت
إسرائيل منزل
سالم وآخرين
من عائلتها في
11 ديسمبر (كانون
الأول) 2023، وهو
يوم حفر في
عقلها وقلبها
بالدم والألم.
تتذكر
سالم لحظة
غيرت كل شيء
في حياتها،
وهي عندما بدأت
تدرك أنها
فقدت والدتها
وشقيقاتها
وأولادهن.
«مثل الحلم
مثل الكذب...
بتحس إنك مش
فاهم، مش مصدق
أي شي مش عارف
شو بيصير».
قالت سالم وأضافت:
«لم أتخيل أني
سأفقد أمي
وأخواتي
وأولادهن في
لحظة واحدة.
هو شيء أكبر
من الحزن». وفي
غمرة الحزن، فقدت
سالم ابنها
البكر، وتحول
الألم إلى ألم
مضاعف ترجمته
الأم
المكلومة
والباقية
بعبارة واحدة
مقتضبة: «ما ظل
إشي».
وقتلت إسرائيل
أكثر من 41 ألف
فلسطيني في
قطاع غزة خلال
عام واحد في
الحرب التي
خلّفت كذلك 100
ألف جريح وآلاف
المفقودين،
وأوسع دمار
ممكن. وبحسب
المكتب
الإعلامي
الحكومي، بين
الضحايا 16.859
طفلاً، ومنهم
171 طفلاً
رضيعاً
وُلدوا
وقتلوا خلال الحرب،
و710 عمرهم أقل
من عام، و36
قضوا نتيجة
المجاعة،
فيما سجل عدد
النساء 11.429. إلى
جانب سالم
التي بقيت على
قيد الحياة،
نجا قلائل
آخرون من
العائلة
بينهم معين
سالم الذي فقد
7 من أشقائه
وشقيقاته
وأبنائهم
وأحفادهم في
مجزرة ارتكبت
بحي الرمال
بتاريخ 19 ديسمبر
2023 (بفارق 8 أيام
على الجريمة
الأولى)، وذلك
بعد تفجير
الاحتلال
مبنى كانوا بداخله.
وقال سالم
لـ«الشرق
الأوسط»: «93
راحوا في ضربة
واحدة، في
ثانية واحدة،
في مجزرة
واحدة».وأضاف:
«دفنت بعضهم
وبعضهم ما زال
تحت الأنقاض.
وبقيت وحدي».
وتمثل عائلة سالم
واحدة من مئات
العائلات
التي شطبت من
السجل المدني
في قطاع غزة
خلال الحرب
بشكل كامل أو
جزئي. وبحسب
إحصاءات
المكتب
الحكومي في
قطاع غزة، فإن
الجيش
الإسرائيلي
أباد 902 عائلة
فلسطينية
خلال عام
واحد. وقال
المكتب
الحكومي إنه في
إطار استمرار
جريمة
الإبادة
الجماعية التي
ينفذها جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
برعاية أميركية
كاملة، فقد
قام جيش
الاحتلال
بإبادة 902
عائلة
فلسطينية
ومسحها من
السجل المدني
بقتل كامل
أفرادها خلال
سنة من
الإبادة
الجماعية في
قطاع غزة. وأضاف:
«كما أباد جيش
الاحتلال
الإسرائيلي 1364
أسرة فلسطينية
قتل جميع
أفرادها، ولم
يتبقَّ سوى فرد
واحد في
الأسرة
الواحدة،
ومسح كذلك 3472
أسرة فلسطينية
قتل جميع
أفرادها ولم
يتبقَّ منها
سوى فردين
اثنين في
الأسرة
الواحدة».
وأكد المكتب:
«تأتي هذه الجرائم
المتواصلة
بحق شعبنا
الفلسطيني في
إطار جريمة
الإبادة
الجماعية
التي يشنها
الاحتلال
الإسرائيلي
برعاية
أميركية
كاملة، وبمشاركة
مجموعة من
الدول
الأوروبية
والغربية التي
تمد الاحتلال
بالسلاح
القاتل
والمحرم دولياً
مثل المملكة
المتحدة
وألمانيا
وفرنسا وغيرها
من الدول». وإذا
كان بقي بعض
أفراد
العائلات على
قيد الحياة ليرووا
ألم الفقد فإن
عائلات
بأكملها لا
تجد من يروي
حكايتها. في
السابع عشر من
شهر سبتمبر (أيلول)
المنصرم،
كانت عائلة
ياسر أبو
شوقة، من بين
العائلات
التي شطبت من
السجل
المدني، بعد
أن قُتل برفقة
زوجته
وأبنائه
وبناته
الخمسة، إلى
جانب اثنين من
أشقائه
وعائلتيهما
بشكل كامل.
وقضت العائلة داخل
منزل مكون من
عدة طوابق
قصفته طائرة
إسرائيلية
حربية أطلقت
عدة صواريخ
على المنزل في
مخيم البريج
وسط قطاع غزة.
وقال خليل أبو
شوقة ابن عم
العائلة
لـ«الشرق
الأوسط»: «لا
يوجد ما يعبر
عن هذه
الجريمة
البشعة». وأضاف:
«كل أبناء عمي
وأسرهم قتلوا
بلا ذنب.
وذهبوا مرة
واحدة. شيء
لا يصدق».
الصحافيون والعقاب
الجماعي
طال
القتل العمد
عوائل
صحافيين بشكل
خاص، فبعد قتل
الجيش
الإسرائيلي
هائل النجار (43
عاماً) في شهر
مايو (أيار)
الماضي، قتلت
إسرائيل
أسرته
المكونة من 6
أفراد بينهم
زوجته و3 أطفال
تتراوح
أعمارهم بين
عامين و13
عاماً. وقال
رائد النجار،
شقيق زوجة
هائل: «لقد كان
قتلاً مع سبق
الإصرار، ولا
أفهم لماذا
يريدون إبادة
عائلة صحافي». وقضى
174 صحافياً
خلال الحرب
الحالية،
آخرهم الصحافية
وفاء العديني
وزوجها
وابنتها وابنها،
بعد قصف طالهم
في دير البلح،
وسط قطاع غزة،
وهي صحافية
تعمل مع عدة
وسائل إعلام
أجنبية. إنه
القتل
الجماعي الذي
لا يأتي بطريق
الخطأ، وإنما
بدافع العقاب.
وقال محمود
بصل، المتحدث
باسم جهاز الدفاع
المدني بغزة،
إن الاحتلال
الإسرائيلي
استخدم
الانتقام
وسيلة حقيقية
خلال هذه الحرب،
وقتل عوائل
مقاتلين
وسياسيين
ومسؤولين
حكوميين
وصحافيين
ونشطاء
ومخاتير
ووجهاء وغيرهم،
في حرب شنعاء
هدفها إقصاء
هذه الفئات عن
القيام
بمهامها.
وأضاف:
«العمليات
الانتقامية كانت
واضحة جداً،
واستهداف
العوائل
والأسر والعمل
على شطب
العديد منها
من السجل
المدني، كان
أهم ما يميز
العدوان
الحالي».
وأردف: «ما حدث
ويحدث بحق
العوائل
جريمة مكتملة
الأركان».
تداعيات
الضربات
الإيرانية:
كيف تغيرت مواقف
تل أبيب حول
الرد؟ وآراء
إسرائيلية
متباينة حول
الحرب
والمغامرات
العسكرية
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
تسعى القيادة
السياسية
والعسكرية
الإسرائيلية إلى
استغلال
التلبك
الظاهر في
تصرفات القيادة
الإيرانية
وما تبقى من
قيادات لـ«حزب
الله»، وتوسيع
حلقة المعارك
إلى حرب شاملة
حتى مع إيران.
وتشير كل
الدلائل إلى
أنها لا تتورع
عن الدخول في
صدام مع
الإدارة
الأميركية،
ووضعها أمام
أحد خيارين:
إما أن تنضم
إليها في الهجوم
على إيران،
وإما تنجرّ
وراءها
وتُضطر اضطراراً
لخوض هذه
الحرب. فمع أن
الولايات المتحدة
أوضحت
لإسرائيل
أنها غير
معنيّة بحرب
مع إيران، لا
منفردة ولا
مشتركة، فإن
الإنجازات
الهائلة التي
حققتها
إسرائيل
عسكرياً واستخباراتياً
ضد «حزب الله»
(اغتيال معظم
قيادات
الحزب، وفي
مقدمتهم حسن
نصر الله،
وتفجير أجهزة
الاتصال
والتواصل في
وجوه وأجساد
أكثر من 4 آلاف
عنصر وتدمير
الضاحية
الجنوبية)،
وضد إيران
(تصفية عدد من
القيادات في
لبنان واغتيال
إسماعيل
هنية)؛ أدخلت
القيادات في
تل أبيب في
حالة من «نشوة
النصر» التي
تتحول إلى
«سكرة نصر».
ففي اليومين
الأخيرين،
حصل انعطاف
مريب في الموقف
الإسرائيلي
تجاه الضربات
الإيرانية.
فكما هو
معروف، أطلقت
إيران 181 صاروخاً
باليستياً
على إسرائيل،
وتمكنت
المضادات
الأميركية
والفرنسية
والإسرائيلية
من تدمير أكثر
من 85 في المائة
منها قبل
دخولها الأجواء
الإسرائيلية. لكن 15 في
المائة منها
دخلت هذه
الأجواء،
بعضها سقط في
مناطق مفتوحة
وبعضها سقط في
مواقع حساسة
مثل 3 قواعد
لسلاح الجو
وبعض المصانع
العسكرية.
وأحدثت
أضراراً في
المباني
والشوارع،
ولكنها لم
تُصِب مدنيين
أو عسكريين.
والوحيد الذي
قتل فيها هو
شاب فلسطيني
من قطاع غزة
يشتغل بورشة
في أريحا.
وقد عدّت
القيادة
الإسرائيلية
هذه الضربات
خطيرة؛ لأنها
تنطوي على
القصف
المباشر من
إيران لإسرائيل.
وفي البداية
قررت الرد
عليها، بتوجيه
ضربة مؤلمة
لموقع
استراتيجي.
لكنّها الآن
تغيّر رأيها
وتنوي توجيه
عدة ضربات
قاصمة في عدة
مواقع
استراتيجية.
ووفقاً
للتسريبات، تنوي
توجيه ضربة
شديدة
للمشروع
النووي الإيراني،
وتقول إن هذه
«فرصة
تاريخية» لن
تأتي أفضل منها.
فإيران
متلبكة إزاء
ما يحدث
لـ«حزب الله» وللقادة
الميدانيين
الإيرانيين
الذين يديرون
المعارك إلى
جانبه في
لبنان.
وهناك
إشاعات عن
فوضى عارمة في
القيادة الإيرانية
وخلافات بين
التيارات
والقادة، وعن
اتهامات
مسؤولين كبار
بالتخابر مع
العدو
الإسرائيلي
أو خدمة هذا
العدو من دون
قصد. وهذا
هو الوقت
لضربهم، قبل
أن يتمكنوا من
ترتيب أوراقهم
والخروج من
الأزمة.
إلا أن إسرائيل
ليست قادرة
وحدها على
توجيه ضربات
كهذه. وهي
بحاجة لا
استغناء عنها
لشراكة أميركية
فاعلة.
فالمنشآت
الإيرانية
النووية
موزّعة على
عدة مواقع
وقائمة في قلب
جبال، ولا
مجال لضربها
إلا بصواريخ
أميركية
تنطلق من
طائرات
وغواصات
معدّة لهذا الغرض.
هذه ليست
متوفرة
لإسرائيل.
والولايات المتحدة
تتحدث علناً
عن معارضتها
لهذه الشراكة.
وتشعر بأن
رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو، يريد
تحقيق حلمه
القديم (منذ
سنة 2010) لجرّ قدم
الولايات
المتحدة إلى
هذه الحرب وهي
ترفض. لكن نتنياهو
لا ييأس،
ويعمل كل ما
في وسعه
لإقحامها،
بإرادتها أو
رغماً عنها.
فإذا ضربت
المنشآت،
وقامت طهران
بتنفيذ
تهديداتها
وردت بمزيد من
الصواريخ على
إسرائيل، فإن
أميركا
ستتدخل.
وكما
يقول
البروفيسور
أيال زيسر،
أحد أهم مرجعيات
اليمين
الآيديولوجي:
«الولايات
المتحدة هي
صديقة حقيقية
لإسرائيل،
أثبتت التزامها
بأمننا في كل
ساعة اختبار
وضائقة
شهدناها على
مدى العقود
الأخيرة». وأوضح
زيسر أن
الموقف
الأميركي بعد
هجوم «حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)، يشبه
«القطار
الجوي» الذي
أطلقه
الأميركيون
في حرب «يوم
الغفران» في
أكتوبر 1973. وقال
إن بين
الأصدقاء الحقيقيين،
أيضاً تظهر
أحياناً
خلافات. ورأى
أن «من الواجب
على إسرائيل
أن تصر على
موقفها»،
وقال: «في الماضي
أيضاً عارض
الأميركيون
تدمير المفاعل
العراقي في 1981،
بل وفرضوا
علينا عقوبات
بسبب هذا
الفعل،
ولكنهم بعد
حين، تراجعوا
واعترفوا
لنا، حين
وجدوا أنفسهم
في حرب مع
حاكم العراق.
هكذا أيضاً في
كل ما يتعلق
بتدمير المفاعل
النووي
السوري في 2007،
الخطوة التي
تحفّظ عليها
الأميركيون،
وفقط بعد أن
نشبت الحرب
الأهلية في
سوريا،
اعترفوا
بالخطأ الذي
ارتكبوه». ولفت
زيسر إلى أن
«التوقعات
والمشورات
الأميركية
يجب أن نأخذها
بشكل محدود
الضمان. من
الواجب العمل
وفقاً
لتفكيرنا
وحكمنا، حتى وإن
لم يكن الأمر
يرضيهم. في
نهاية الأمر،
سيعترفون
بالخطأ
وسيفهمون
المنطق والحق
الذي في خطوات
إسرائيل،
وسيتجندون
لدعمها». لكن
هناك آراء
مخالفة في تل
أبيب، تحذّر
من المغامرة
وتقول إن من
يجد في ضرب
إيران فرصة
تاريخية يجب
عدم تفويتها،
قد يورّط
إسرائيل في حرب
شاملة تدفع
خلالها ثمناً
باهظاً، ليس
فقط من ناحية
الخسائر
البشرية
والمادية، بل
أيضاً
استراتيجياً.
وربما تؤدي
هذه المغامرة
إلى إضاعة
فرصة تاريخية
لمشروع
السلام في
المنطقة.
وتدعو هذه
القوى
القيادة
الإسرائيلية
إلى أن تحسن
الاستفادة من
مكاسبها في
لبنان، ولا
تلجأ إلى
المغامرات
والمقامرات
الحربية.
استطلاع:
غالبية من
الإسرائيليين
يرون أنهم «خسروا»
حرب غزة و86 % يرفضون
السكن قرب
«غلاف» القطاع...
و35 % درسوا
الهجرة
الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
إزاء المحاولات
الإسرائيلية
للاستفراد
بقطاع غزة
والاستفادة
من الحرب في
لبنان
والتهديد بتوسيعها
إلى إيران؛ ما
زالت غالبية
الإسرائيليين
يعتقدون أنه
لا مجال
لتحقيق
انتصار على
«حماس». وأعربت
هذه الأغلبية
عن اعتقادها،
عبر استطلاع،
أن إسرائيل
«خسرت في
الحرب»، أو
أنهم لا يعرفون
الإجابة عن
سؤال كهذا، في
حين أكدت أغلبية
ساحقة من
الإسرائيليين
رفضها السكن
في البلدات
اليهودية
الواقعة على
«غلاف غزة»
عندما تنتهي
الحرب. وجاء
في نتائج
استطلاع
نشرته
الإذاعة
العامة
الإسرائيلية
«كان» الأحد،
أن 27 في المائة
من الإسرائيليين
يعتقدون أن
إسرائيل
انتصرت في الحرب
على غزة، في
حين قال 35 في
المائة إن
إسرائيل خسرت
الحرب، وأفاد
باقي
المستطلعين؛
أي 38 في
المائة،
بأنهم لا
يعرفون
الإجابة عن
السؤال بيقين.
وفي تحليل
النتائج بشكل
أعمق، يتضح أن
انعدام
اليقين حول
النتيجة التي
حققتها
إسرائيل في
الحرب يسود
أيضاً في
أوساط ناخبي
أحزاب الائتلاف
اليميني
الحاكم
بقيادة
بنيامين نتنياهو،
الذي يتحدث عن
انتصار ساحق
وكامل، وقال 47
في المائة
منهم إن
إسرائيل
انتصرت. أما
في صفوف
المعارضة،
فإن 48 في المائة
رأوا أن
إسرائيل خسرت
في هذه الحرب.
وحسب
الاستطلاع،
فإن 14 في
المائة فقط من
الإسرائيليين
يوافقون على
السكن في إحدى
بلدات «غلاف
غزة» بعد
انتهاء
الحرب، في حين
أكدت أغلبية
ساحقة، بنسبة
86 في المائة،
رفضها السكن في
المنطقة.
وحاول
الاستطلاع
معرفة مدى
علاقة المواطنين
الإسرائيليين
بضحايا
الهجوم الذي
شنته «حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
والحرب التي
شنتها
إسرائيل رداً
عليه؛ فتبين
أن 12 في المائة
من
الإسرائيليين
قالوا إنهم فقدوا
أحد أفراد
عائلاتهم أو
صديقاً قريباً،
وقال 36 في
المائة إنهم
يعرفون أحد
القتلى في
الحرب أو خلال
هجوم «حماس»،
ما يعني أن 48 في
المائة من
الإسرائيليين
توجد لهم
علاقة مباشرة بنتائج
الحرب
ويتأثرون بها.
يُذكر أن
صحيفة
«معاريف» نشرت
نتائج
استطلاع رأي،
حول تأثير
الحرب على
الإسرائيليين،
تبين نتائجه
أن أكثر بقليل
من ثلث السكان
درسوا
إمكانية مغادرة
البلاد بسبب
الحرب
المستمرة منذ
سنة؛ لأنهم
يرون أن هناك
خطراً
حقيقياً على
وجود إسرائيل،
أو أنهم لا
يعرفون
مصيرها، وأن
إسرائيل ليست
دولة يطيب
العيش فيها. وجاء في
النتائج أن 35
في المائة
قالوا إنهم
درسوا إمكانية
الهجرة من
إسرائيل
(بينهم 24 في
المائة درسوا
الهجرة
الدائمة، و11
في المائة
درسوا هجرة مؤقتة)،
في حين قال 65 في
المائة إنهم
لم يدرسوا الفكرة.
وقال 47 في
المائة إنهم
«يريدون جداً»
و26 في المائة
«يريدون» أن
يعيش أولادهم
في إسرائيل،
في حين شدد 21 في
المائة على
أنهم لا
يريدون أن
يعيش أولادهم
في إسرائيل،
وقال 6 في
المائة إنهم
لا يعرفون
الإجابة عن
سؤال كهذا. وتبين
من تحليل
معطيات
الاستطلاع أن
الذين لديهم
رضا عن العيش
في إسرائيل هم
كبار السن ومتدينون
وحريديون
وناخبو أحزاب
الائتلاف، في
حين أن غير
الراضين عن
العيش في
إسرائيل هم
أبناء 30 - 44
عاماً،
وأزواج شباب،
وناخبو أحزاب
المعارضة. ويعتقد
66 في المائة من
المستطلعين
أن إسرائيل
دولة يطيب
العيش فيها،
مقابل 33 في
المائة
يعتقدون أنه
لا يطيب العيش
فيها. وقال
49 في المائة
إنهم يشعرون
بأمن شخصي، و23
في المائة لا
يشعرون بذلك،
ورأى 26 في
المائة أن وضع
أمنهم الشخصي
متوسط. ويعبر
41 في المائة عن
أنهم واثقون
بكل ما يتعلق
بأمن إسرائيل،
في حين يشعر 30
في المائة بأن
الوضع ليس
آمناً، و27 في
المائة يرون
أن مستوى أمن
إسرائيل
متوسط.
«حماس»
في ميزان
الربح
والخسارة بعد
حرب طاحنة
حماس خسرت
أنفاقاً
وترسانة
صواريخ
ودعماً
سياسياً... والحكم
بنهايتها محل
شك
الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
حتى بعد
مرور عام على 7
أكتوبر (تشرين
الأول)، لم
يعرف أحد على
وجه الدقة
الهدف من
الهجوم المباغت
لحركة «حماس»
الفلسطينية
على إسرائيل،
الذي يوشك
اليوم على
تغيير وجه
الشرق
الأوسط،
ويجرّ خلفه 3
حروب، واحدة
مدمرة في غزة،
وثانية دموية
في لبنان،
وثالثة صامتة
طويلة الأمد
في الضفة
الغربية،
وعدة حروب
باردة مع
إيران
وأذرعها في
العراق واليمن
وسوريا. من
المبكر الحكم
على نتائج
الهجوم الذي
فاجأ
إسرائيل،
تحديداً لجهة
إقامة دولة
فلسطينية. ثمة
وجهتا نظر،
تفيد الأولى
بأن 7 أكتوبر
ستنتهي إلى
مسار الدولة،
ويزعم الثاني
أن الباب قد فُتح
لإسرائيل،
ليس للقضاء
على حل
الدولتين، بل
احتلال أجزاء
من دول أخرى
في المنطقة. لكن
بالنسبة
لـ«حماس» التي
بدأت الهجوم
وتلقت الردّ
عليه، يمكن
القول إنها
دفعت ثمناً لم
تكن تتخيله
يوماً. فماذا
حدث خلال عام؟
وكيف أصبحت
الحركة في
ميزان الربح والخسارة؟
قبل
الهجوم، كانت
«حماس»
بالنسبة
للفلسطينيين
والإسرائيليين
قوة لا يستهان
بها، وليس من
الوارد أن
تضحي بموقعها
ومكاسبها في
حرب مدمرة، وكان
هذا سر
الهجوم، قبل
أن يكلفها
الكثير
لاحقاً. وإذا
كانت الحرب قد
بدأت بضربة
«حماس» وغارات
جوية إسرائيلية
لاحقة،
فالأكيد أن
الحركة لم تكن
تتوقع أن
الحرب البرية
ستكون بهذا
الزخم الذي
طال جميع
مناطق غزة،
متراً بمتر،
وشبراً بشبر. اليوم،
فقدت «حماس»
وجناحها
المسلح،
الكثير من
الأشياء، كما
أنها في
المقابل كسبت
أشياء أخرى.
حساب الربح... إحصاء
الخسارة
على
الأقل، فقدت
«حماس» دعماً
سياسياً ولو
كان خافتاً من
قبل دول
أوروبية
ودولية،
ومثله دعم
مالي لتمويل
مشاريع
حكومية
ومؤسساتية
وخدماتية
لسكان غزة،
وإلى حد ما
تضررت علاقة
الحركة بدول
إقليمية
دعمتها في
الصراع ضد
إسرائيل، أو
ما يتعلق
بالمصالحة مع
حركة «فتح».
وبعد هجومها
الكبير، نّدت
دول بـ«حماس»،
وبقي هذا الموقف
يتصاعد مع
مرور الأيام
في ظل الحملة
الإعلامية
الإسرائيلية
التي صاحبت
هجوم 7 أكتوبر.
وخلال ذلك،
ظهرت مؤشرات
قوية على
خسارة الحركة
لكثير من شرعيتها
التي
اكتسبتها
لسنوات
بتطوير
علاقات كانت
صعبة مع الأمم
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
ودول عربية،
وعلى وجه
الخصوص تضررت
إلى حد ما
العلاقة مع
مصر وقطر، إذ
قالت مصادر
موثوقة
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«علاقة (حماس)
بهاتين الدولتين
العربيتين لم
تعد كما كانت». ويفهم قياديون
في «حماس»،
وفقاً
للمصادر، أنه
«في لحظة ما قد
تطالبهم قطر
بالخروج (...) كما
أن الوضع مع
مصر لم يعد
على أحسن حال».
وتطالب مصر
اليوم، وتعمل
على عودة
السلطة
الفلسطينية
إلى قطاع غزة،
ويشمل ذلك
تسليمها معبر
رفح البري،
وليس إسرائيل
أو «حماس». مقابل
ذلك، زاد دعم
«حماس» في «محور
المقاومة»
المدعوم من إيران،
لكن هذا
الأخير تعرض
لخسائر عدة
على أصعد
مختلفة بفعل
الحرب. وكسبت
الحركة أيضاً
تأييداً من
دول مثل تركيا
وروسيا، وإلى
حد ما من الصين،
الأمر الذي
دفع مراقبين
إلى الاعتقاد
بأن «حماس»
تموضعت في
استقطاب
إقليمي حاد،
في لحظة تقترب
فيها المنطقة
من شفا حرب مفتوحة.
شعبية «حماس»
ونفوذها أيام
قليلة بعد 7
أكتوبر 2023،
ارتفعت شعبية
«حماس»
بشكل كبير في
مناطق غزة
والضفة
الغربية. كان يمكن
ملاحظة كيف أن
الإعجاب
بالهجوم
المباغت طغى
على كل شيء،
ولكن سرعان ما
تبدد كل ذلك، خصوصاً
في القطاع، مع
استمرار
الهجمات
الإسرائيلية
التي كبدت
الغزيين
خسائر مريرة
في الأرواح والأملاك.
وباتت غالبية
من سكان غزة
يُحمّلون
«حماس» مسؤولية
ما حلّ بهم،
الأمر الذي
أدى إلى تراجع
تأييد الحركة
بشكل كبير،
وأفقدها ميزة
الدعم الكبير.
رغم كل
هذا التراجع،
فإن الحركة ما
تزال ترى
نفسها جزءاً
واضحاً من مستقبل
غزة والقضية
الفلسطينية،
وأن لديها القدرة
على البقاء
سياسياً
وعسكرياً
ومدنياً وشعبياً
حتى حكومياً.
ومع ذلك، فإن
الحكم على قدرة
«حماس» على
البقاء من
عدمه سيكون
حين تنتهي
الحرب،
ويتبين شكل
الشرق الأوسط
في اليوم التالي،
لكن الأكيد أن
الحركة لم تعد
قادرة على حكم
القطاع الذي
يحتاج إلى دعم
دولي واسع لإنقاذ
سكانه وإعادة
إعماره،
وإحياء
اقتصاده المنهار.
قيادات «حماس»... مَن
بقي؟
فقدت
«حماس» أهم
قياداتها
السياسية
والحكومية
والعسكرية،
وجزءاً لا
يستهان به من
مسلحيها، إلى
جانب ناشطين
في المجالات
الدعوية
والاجتماعية
والاقتصادية.
مع بداية
الحرب، وصلت
إسرائيل إلى
زكريا أبو
معمر وجواد
أبو شمالة من
أعضاء المكتب
السياسي
للحركة،
وأيمن نوفل
وأحمد الغندور
وهما قائدا
لواءي الوسط
والشمال في «كتائب
القسام»، إلى
جانب أيمن
صيام قائد
الوحدة
الصاروخية في
الكتائب. وقد
دأبت «حماس»
على نعي جميع
الشخصيات
التي فقدتها
خلال الحرب
وإعلان
أسمائهم، قبل
أن تغير هذا
النهج لتخفي
معلومات
قادتها
والمسلحين
الذين يتم
قتلهم. لاحقاً،
نجحت إسرائيل
باغتيال
إسماعيل هنية
رئيس المكتب
السياسي
لـ«حماس» في
طهران، ونائبه
صالح
العاروري في
الضاحية
الجنوبية
ببيروت،
وكلاهما
نعتهما
الحركة. لكن
بعيداً عن
إعلانات
«حماس»، أكدت
إسرائيل اغتيال
قائد «كتائب
القسام»
والمطلوب
الأول منذ
عقود محمد
الضيف في ضربة
جوية نفّذتها
بمنطقة مواصي
خان يونس،
جنوب غزة، في 13
يوليو (تموز) الماضي،
إلى جانب رافع
سلامة، قائد
لواء خان
يونس، وقبلهما
أكدت اغتيال
مروان عيسى،
نائب الضيف،
في نفق وسط
مخيم
النصيرات،
وسط قطاع غزة،
في 10 مارس (آذار)
الماضي. وكانت
مصادر من
«حماس» قد أكدت
لـ«الشرق
الأوسط»
اغتيال سلامة
وعيسى، لكنها
لم تدلِ بأي
معلومات حول
الضيف. وكشفت
«الشرق
الأوسط» في
وقت سابق، عن
مقتل اثنين من
أعضاء المكتب
السياسي، هما
روحي مشتهى
وسامح السراج
في ضربة
استهدفت
نفقاً جنوب
مدينة غزة،
إلى جانب
قيادات
عسكرية وازنة
في «القسام».
ومن بين
الاغتيالات
المؤثرة في
«القسام»، استهداف
أيمن المبحوح
أحد أهم قادة
الكتائب
والمسؤول
الأول عن
استخبارات
الكتائب وأسرارها
الأمنية،
الذي كان
لسنوات
مسؤولاً عن
الدائرة
الأمنية
الخاصة
بحماية محمد
الضيف.
ولم تؤكد
«حماس» اغتيال
أي من هؤلاء،
بل إنها تشدد
على أن الضيف
ما زال حياً،
فيما تصرّ
إسرائيل على
نجاحها
باغتياله.
وفقدت
«القسام» مئات
من قياداتها
الميدانيين،
منهم قادة
«كتائب»
و«سرايا»
و«فصائل»
و«مجموعات»،
وهي مسميات عسكرية
بالترتيب وفق
تقسيمات
معينة
ومحددة، ورغم
أنها خسائر
فادحة فإن
المحلل
العسكري العقيد
المتقاعد
منير حمد من
غزة يميل إلى
الاعتقاد
بأنها «لا
تعني القضاء
تماماً على
الكتائب». وقال
حمد، لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«حماس» استطاعت
حتى الآن
الحفاظ على
حياة قائدها
يحيى السنوار،
خاصة بعد
اغتيال هنية
في طهران، ما
يعني «توفق
الحركة
استخبارياً،
على الأقل حتى
الآن».
ورأى حمد
أن «إبقاء
السنوار حياً
يحرم إسرائيل
من صورة النصر
التي تحاول الحصول
عليها منذ
أشهر». ويُحسب
لحركة «حماس»
أنها وضعت
قضية اغتيال
قياداتها
وعناصرها رهن
التكهنات،
سواء بالنسبة
لإسرائيل أو
غيرها، ما
يؤشر على
صعوبات أمنية
واجهتها وما
زالت تواجهها
المخابرات الإسرائيلية
في الوصول
لقيادات
«حماس»
و«القسام»،
على عكس ما
يجري حالياً
على الجبهة
اللبنانية مع
«حزب الله». ولا
تكتفي
إسرائيل
بملاحقة
السنوار، بل
إنها تبحث عن
شقيقه محمد،
أحد أبرز قادة
«القسام»
والرجل
الثاني بعد
الضيف، كما
تبحث عن قائد
لواء رفح محمد
شبانة، وعن
قائد لواء غزة
عز الدين الحداد
الذي تلقبه
بـ«الشبح»،
وعن قيادات أخرى
من المجلس
العسكري مثل
رائد سعد،
وأبو عمر
السوري،
اللذين نجيا
من عمليتي
اغتيال في غزة.
وتدفع
هذه المعطيات
العقيد
المتقاعد
منير حمد إلى الجزم
بأن «حماس»
قادرة على
النهوض
مجدداً، خاصة
أن عدداً من
قياداتها
المؤثرة ما
زال على قيد
الحياة. ويؤكد
مراقبون أنه في
حال تم التوصل
لاتفاق
تهدئة، يمكن
لـ«حماس» أن
تعيد بناء
نفسها وقوتها
مجدداً، خاصة
مع وجود
العامل
البشري الذي
يمكن أن
تستغله، كما أن
هناك قيادات
بارزة قادرة
على قيادة
الحركة من
جديد، بمن
فيهم شخصيات
تنشط في
الخارج لم
تتأثر
بالضربات
الإسرائيلية.
ويتفق حمد مع
مراقبين على
أن «حماس» نجحت
حتى الآن في
الاحتفاظ
بعشرات
الإسرائيليين
المحتجزين
كأسرى في غزة،
بعد عام من
حرب مدمرة
طالت كل شبر
من القطاع،
وهو ما يمنحها
مكاسب أكبر
لفرض شروطها
في التفاوض
الذي يسير
ببطء شديد في
ظروف معقدة.
أنفاق «حماس»
فقدت «حماس»
كثيراً من قوتها
خلال عام من
الحرب. وبعد
ضربات
متتالية،
شملت الخدمة
العامة،
والمرافق
التنظيمية
والعسكرية
والاقتصادية،
تكاد الخسائر
تكون شاملة
على نحو واسع.
لكن فقدان
معظم أنفاق
«حماس» قد يكون
الخسارة
الأبرز لجهة
أنها «سلاح
استراتيجي»
كان بيد
الحركة. واستخدمت
«حماس» تلك
الأنفاق في
التحكم
السيطرة،
ولحماية قياداتها،
وكذلك لإخفاء
الإسرائيليين،
ومن ثم في
إدارة
المعركة
لتنفيذ
هجمات،
مباشرة أو صاروخية.
وبحسب مصادر
«الشرق
الأوسط»، فقد
«نجحت إسرائيل
في تدمير كثير
من أنفاق
الحركة».
وقالت إن «الجيش
الإسرائيلي
عثر على كثير
من الأنفاق
الاستراتيجية
الهجومية
والدفاعية».
واستخدمت
«حماس»
الأنفاق في
مناسبات
مختلفة كمخابئ
لبعض قادتها
الذين تمت
ملاحقتهم فوق
وتحت الأرض،
وهو الأمر
الذي جرى مع
عضو المكتب السياسي
للحركة روحي
مشتهى
وقيادات
أخرى، ما أدى
لمقتلهم في
أحد تلك
الأنفاق. تقدر
مصادر مطلعة
لـ«لشرق
الأوسط» أن
«حماس» تمتلك
في كل منطقة
داخل غزة
(شمال القطاع
مثلاً) ما لا
يقل عن 700 نفق
بأحجام
ومهمات
مختلفة، لكن
ذلك يرتبط
بجغرافيا
وطبيعة
التربة التي
يمكن من
خلالها حفر عدد
أكبر أو أقل
من الأنفاق.
وتقول
المصادر: «في
خان يونس جنوب
القطاع،
يختلف عدد
الأنفاق
كلياً، وربما
هو الأكبر على
مستوى
القطاع،
وخاصة في
المناطق
الشرقية منها
باعتبارها
مناطق زراعية
وسهلة الحفر،
ويمكن فيها
العثور على
أكثر من مسار
للنفق الواحد
بتفرعات
مختلفة
وبتوزيعات
جغرافية
مختلفة من
مكان إلى آخر،
ويقدر عددها
بنحو ألف نفق». وقدرت
إسرائيل
سابقاً أن
تكون «حماس»
حفرت أكثر من 500
كيلومتر من
الأنفاق، لكن
الحرب
الحالية أظهرت
أن تقديراتها
خاطئة، وكانت
أكبر بكثير.
وتفسر هذه
المعطيات كيف
نجحت «حماس»
حتى اللحظة في
تسهيل حركة
قياداتها
ومقاتليها
بين مواقع،
فوق الأرض
وتحتها، إذ
الواقع
الفعلي لشبكة
الأنفاق يتيح
لهم المناورة
مع إسرائيل.
ترسانة
الصواريخ
مثّلت
الصواريخ
سلاحاً
فارقاً لدى
«حماس»، وشكّلت
في مرحلة ما
أحد أهم وسائل
الردع، بعدما كانت
الحركة قادرة
على ضرب المدن
والمستوطنات
الإسرائيلية
وقتما تشاء،
خاصة تلك التي
كانت تصل إلى
تل أبيب
والقدس. تقول
مصادر
موثوقة،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«حماس» فقدت
غالبية
مخزونها من
الصواريخ. ومع
ذلك يعتقد
مراقبون أن
الحركة تخفي
عدداً منها،
وسوف
تستخدمها في
وقت ما. وتزعم
مصادر
ميدانية من
«حماس» أن
جناحها
المسلح كان
يمتلك قبيل
الحرب ما يزيد
على 60 ألف
صاروخ، ما بين
صواريخ بعيدة
المدى وأخرى
متوسطة
وقصيرة. وكانت
«حماس» قد
أطلقت في
«الرشقة
الأولى» صبيحة
7 أكتوبر، ما
لا يقل عن 4
آلاف صاروخ،
غالبيتها متوسطة
وقصيرة المدى
تزامناً مع
بدء الهجوم العسكري.
ومع ذلك،
يصعب معرفة
العدد الدقيق
للصواريخ التي
تمتلكها
«حماس» قبل
الحرب، وما
تبقى خلال عام
بعد اندلاعها.
وتزعم
إسرائيل أنها
نجحت في تدمير
كثير من
الصواريخ،
إلى جانب ضرب
أماكن
تصنيعها
وتخزينها، ومنصات
إطلاقها.
بنك
المال
والمعلومات
السرية
لم تتوقع
«حماس» أن
القوات
البرية
الإسرائيلية
ستتعمق داخل
غزة، كل هذا
الوقت وبهذا
العمق والسعة،
ما منعها من
نقل أو إتلاف
ملفات بالغة
السرية، من
بينها ملفات
اجتماعات
مغلقة، وملفات
أمنية
ومالية، نجحت
إسرائيل في
السيطرة عليها،
كما الفيديو
الذي ظهر فيه
قائد «كتائب
القسام»، محمد
الضيف، الذي
كان يوصف بأنه
رجل الظل الذي
لا تعرف
صورته. وأكدت
مصادر في الحركة،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«الوقت لم
يسعف عناصر
(حماس) لتدمير
ما لديها من
ملفات، وإلا
كان تم زرع
عبوات ناسفة
لتفخيخ
المواقع التي
تحوي مثل هذه
الملفات على
الأقل». على
الصعيد الحكومي،
يمكن الجزم أن
«حماس» خسرت
جميع مقراتها،
كما فقدت
قيادات
حكومية بارزة
كانت تقود
عملها الخدمي
وغيره، إلى
جانب كثير من
أركان هيئة
الطوارئ التي
شكّلتها
لإدارة العمل
الحكومي
للسكان خلال
الحرب، وليس
آخرهم على
الأغلب
المهندس ماجد
صالح، المدير
في وزارة
الأشغال،
الذي كان
هدفاً
لإسرائيل
مرات عدة خلال
هذه الحرب،
وقد فقد زوجته
وعدداً من أبنائه.
ترافق ذلك مع
خسارة «حماس»
كثيراً من
مواردها المالية
التي كانت
تعتمد عليها،
فهي إلى جانب
الدعم
الخارجي
والدخل
الحكومي، ثمة
مصانع ومحال
وعقارات
وغيرها كانت
تدرّ على
الحركة شهرياً
مبالغ طائلة.
وخلال الحرب
تعمدت إسرائيل
استهداف جميع
مصادر تمويل
«حماس»، وقصفت
بنكاً تابعاً
للحركة،
وغرفاً محددة
كان تخزن
أموالاً،
وهاجمت
مركبات نقل
أموال، واستولت
على ملايين
«الشواقل» من
أماكن
داهمتها، الأمر
الذي أفقد
«حماس» في كثير
من الفترات قدرتها
على صرف رواتب
موظفيها
وعناصرها،
سواء الحكوميون
أو المنضمون
لجناحها
العسكري وغيرهم.
في نهاية
المطاف، طال
الدمار كل
شيء، كل شارع
وحي، وجميع
العائلات
التي رزحت تحت
نار الحرب طوال
عام. لكن
حسابات الربح
والخسارة
بالنسبة لـ«حماس» أمر
بلاغ
التعقيد، ولا
يمكن الجزم
به. ففي
اليوم التالي
للحرب، ستكون
المعطيات
حاسمة لمعرفة
أن الحركة
انتهت
بالفعل، أم
أنها طبقاً
للظروف قادرة
على العودة
والنهوض
مجدداً.
إيران:
خطة الرد
«القاسي» على
الإجراءات
المحتملة
لإسرائيل
جاهزة
خامنئي
يمنح قائد
الوحدة
«الصاروخية»
وساماً رفيعاً
لندن –
طهران/الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
قال
مسؤول عسكري
إيراني إن
بلاده أعدت
خطة للرد على
هجوم محتمل
لإسرائيل، في
وقت منح المرشد
الإيراني علي
خامنئي، قائد
الوحدة الصاروخية
في «الحرس»،
وساماً
رفيعاً على
خلفية الهجوم
الذي شنته
إيران،
الثلاثاء. وقال
متحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أمس (السبت)، إن
إسرائيل سترد
على الهجوم
الصاروخي
الذي شنته إيران
الأسبوع
الماضي،
«عندما يحين
الوقت المناسب».
ونقلت وكالة
«تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس الثوري»
عن «مصدر
مطلع»، أن «خطة
الرد المطلوب
على الإجراءات
المحتملة
للصهاينة
جاهزة تماماً».
وأوضح: «لا
يوجد أدنى شك
في توجيه ضربة
مضادة من إيران»،
متحدثاً عن
«عدة أنواع من
الضربات
المضادة
والمحددة في
الخطة الإيرانية».
وأضاف
المصدر: «سيتم
اتخاذ قرار
فوري بشأن
تنفيذ واحدة
أو أكثر منها،
حسب نوع عمل
الصهاينة»،
لافتاً إلى أن
إيران «لديها
بنك أهداف
متعددة في إسرائيل».
وقال إن
«عملية الوعد
الصادق 2»
أظهرت «أننا
نستطيع تدمير
أي نقطة نريدها».
وفي وقت سابق
اليوم، قال
قائد القوات
البحرية في
«الحرس
الثوري»
الإيراني علي
رضا تنغسيري
إن إيران تعكف
على تقييم
جميع
السيناريوهات
«التي قد
ينفذها العدو
في منطقة
جغرافية، مثل
الخليج أو غير
ذلك»، حسبما
أوردت وكالة
«إيسنا»
الحكومية.
وقال تنغسيري
إن «إيران
تُجري
تدريبات وتضع
مخططات بناءً
على ذلك»،
مضيفاً: «لقد
صممنا
سيناريوهات
للاشتباك مع
العدو»،
موضحاً:
«لدينا خطط
لكل وضع». وأوضح
أن إيران «لن
تقوم بأي عمل»
في حال لم
تتعرض مصالحها
الوطنية
للضرر.
إلغاء رحلات
أعلنت
السلطات
الإيرانية،
الأحد، إلغاء
رحلات في عدد
من مطارات
البلاد بسبب
«قيود
تشغيلية». ونقلت
وكالة «أرنا»
الرسمية عن
متحدث باسم
منظمة
الطيران
المدني قوله:
«بسبب قيود
تشغيلية، ستلغى
الرحلات في
بعض مطارات
البلاد
اعتباراً من
الساعة 21.00 هذا
المساء (17.30 ت غ)
الأحد حتى
الساعة
السادسة (2.30 ت غ)
غداً». وبعد
ساعتين، كتبت
وكالة «نور
نيوز»، منصة
المجلس الأمن
القومي
الإيراني،
على منصة «إكس»:
«يبدو أن توقف
الرحلات
الجوية ليس
مجرد إجراء احترازي
ضد احتمال
عدوان من قبل
النظام الإسرائيلي،
بل هو تمهيد
للقيام بخطة
الرد الحازم،
وإذا لزم
الأمر
استهداف 35
نقطة استراتيجية
في عمق
الأراضي
المحتلة». جاء
ذلك، في وقت
منح المرشد
علي خامنئي
وسام «الفتح
الذهبي» لقائد
الوحدة
الصاروخية في
«الحرس
الثوري» أمير
علي حاجي زاده
على خليفة الهجوم
الصاروخي.
ونشر موقع
«خامنئي»
الرسمي صور مراسم
تقليد
الوسام،
بحضور رئيس
الأركان محمد
باقري، وقائد
«الحرس
الثوري» حسين
سلامي، وقائد
الجيش عبد
الرحيم
موسوي، ورئيس
غرفة
العمليات المشتركة
غلام علي
رشيد.
بنك
أهداف إيران
في
الأثناء،
قالت صحيفة
«كيهان»
المقربة من مكتب
المرشد
الإيراني، إن
إيران ستهاجم
البنية
التحتية
الإسرائيلية
بما في ذلك 15
مركزاً اقتصادياً
إسرائيلياً،
إذا تعرضت
إيران لهجوم إسرائيلي
و«لو كان
صغيراً». وحذرت
الصحيفة من
أنه «إذا قامت
الحكومة
الإسرائيلية
بالرد
العسكري على
هذه العملية
التي تتماشى
مع الحقوق
القانونية
للبلاد
والقوانين الدولية،
فستواجه
هجمات قاسية
ومدمرة لاحقاً».
وقالت
الصحيفة، في
عددها الصادر
يوم الأحد، إن
«إسرائيل تعتمد
على عدد قليل
من حقول النفط
والغاز
ومحطات الطاقة
ومصافي
النفط؛ بسبب
مساحتها
الجغرافية
المحدودة».
وأشارت
الصحيفة إلى 3
حقول غاز في
كاريش،
وتمار،
وليفياتان،
ومصافي النفط في
حيفا وأشدود،
و6 محطات
كهرباء هي:
هاجيت،
وأوروت
رابين،
وأشكول،
وروتنبرغ،
وغزر، ورامت
هوف، وحقلين
نفطيين هما
حلتس ومجد،
ومخازن النفط
في أشكلون
وإيلات. كما
أشارت إلى ضرب
موانئ
إسرائيل،
وخطوط نقل
الكهرباء،
ومحطات
البنزين.
وأضافت أن ذلك
«سيؤدي أيضاً
إلى تدمير
إمكانية نقل
الكهرباء
والوقود من
الخارج، مما
يجعل الحياة
في الأراضي
المحتلة
مستحيلة». وذكر
الموقع
الإخباري
لوزارة النفط
الإيرانية على
الإنترنت
(شانا)،
الأحد، أن
الوزير محسن
باك نجاد، وصل
إلى جزيرة
خرج، وسط
مخاوف من استهداف
إسرائيل
للمرفأ
النفطي هناك،
وهو الأكبر في
إيران.
وتحدثت
عدة مواقع
إسرائيلية عن
احتمال استهداف
المنشآت
النفطية
الإيرانية،
رداً على الهجوم
الإيراني. وقال
الرئيس
الأميركي جو
بايدن،
الجمعة، إنه
لا يعتقد أن
إسرائيل قررت
بعد كيفية
الرد. وحضّ
إسرائيل على
تفادي
استهداف
منشآت نفطية إيرانية،
فيما أكد
المرشح
الجمهوري
للبيت الأبيض
دونالد ترمب،
أن على
إسرائيل «ضرب»
المواقع
النووية الإيرانية.
وذكر موقع
«شانا» أن «باك
نجاد وصل صباح
اليوم (الأحد)
لزيارة منشآت
النفط، ولقاء
موظفي عمليات
في جزيرة
خرج»، مضيفاً
أن مرفأ النفط
هناك تبلغ
سعته
التخزينية 23
مليون برميل
من الخام. وتضم
هذه الجزيرة
الواقعة غربي
الخليج
العربي، أكبر
محطة لتصدير
النفط الخام
الإيراني.
وكان الوزير
الإيراني قد
زار، السبت،
مدينة عسلوية
الساحلية
المطلّة على
الخليج، التي
تعدّ مركزاً
مهماً لصناعة
الغاز
والبتروكيماويات،
حيث أجرى
«رحلة عمل عادية»،
وفقاً
للتلفزيون
الرسمي.
بنك
أهداف إسرائيل
جاء مقال
صحيفة «كيهان»
على ما يبدو
رداً على ما
نشرته حسابات
أمنية
إسرائيلية
على منصة «إكس»،
ومن بينها
حساب «ترور
آلارم» الذي
كشف عن قائمة
بنك أهداف
إسرائيل،
وتشمل 10 مدن
إيرانية «في
الجولة
الأولى من
الضربات
الإسرائيلية».
وأضاف الحساب:
«سيتم استخدام
الأسلحة
النووية في
حال ردت
إيران». وتشير
القائمة إلى
استهداف عدة
مراكز في طهران،
من بينها معهد
أبحاث الفضاء
الإيراني المرتبط
بالبرنامج
الصاروخي،
ومنظمة
الفضاء الإيرانية،
ومقرات
الوحدة
الجوية -
الصاروخية في
«الحرس
الثوري»،
ومركز قيادة
«الحرس الثوري»،
ومركز «أبحاث
جهاد لتحقيق
الاكتفاء
الذاتي
ومنظمة صناعات
الفضاء»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»،
فضلاً عن مركز
«فجر»
للصناعات
الدفاعية.
ويشمل بنك الأهداف
الإسرائيلية
قواعد
صاروخية
ومصانع لإنتاج
الصواريخ في
مدينتي شيراز
وحاجي آباد (جنوباً)،
ومدينة
كرمانشاه،
وقاعدة خرم
آباد (غرباً).
وتبريز شمال
غرب، وأصفهان
وآراك وسط البلاد.
كما تشير
القائمة إلى
مركز محطة
إطلاق الصواريخ
الفضائية
«الخميني» في
سمنان شرقي طهران.
والمحطة
الفضائية في
ميناء
تشابهار.
تحذير إسرائيلي
كان
«الحرس
الثوري» قد
أطلق 200 صاروخي
باليستي، مستخدماً
صواريخ «قدر»، البالغ
مداها ألفي
كيلومتر،
و«عماد» الذي
يصل إلى 1700
كيلومتر، حسب
حمولة الرأس
الحربي. وأعلن
«الحرس
الثوري» أنه
استخدم صاروخ
«فتاح» الفرط
صوتي، الذي
يصل مداه إلى 1400
كيلومتر، وهو
ما شكك به
خبراء،
مرجحين
استخدام
صاروخ «خبير
شكن»، الذي
يشبه صاروخ
«فتاح» في هيكله
الخارجي. وزعم
«الحرس
الثوري» أن
الصواريخ
التي أطلقها
أصابت
الأهداف
بنسبة 90 في
المائة،
مضيفاً أنه
استهدف 3
قواعد جوية في
إسرائيل؛ هي:
«نيفاتيم»
و«حتساريم»
و«تل نوف». وحذر
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت إيران،
اليوم
(الأحد)، من
أنها قد
تتعرّض لدمار
يشبه ما يحصل
في غزة وبيروت
في حال ألحقت
الأذى ببلاده.
وحسب وكالة
الصحافة
الفرنسية، قال
غالانت في
بيان: «لم يمسّ
الإيرانيون
قدرات سلاح
الجو (في
الهجوم)، ولم
تتضرر أي
طائرة، ولم
يتم إخراج أي
سرب عن
الخدمة»، في
إشارة إلى الضربة
الإيرانية
التي طالت
قاعدتين لسلاح
الجو. وأضاف
غالانت: «من
يعتقد أن مجرد
محاولة إلحاق
الأذى بنا
ستمنعنا عن
اتخاذ أي إجراء،
فعليه أن ينظر
إلى
(إنجازاتنا)
في غزة وبيروت».
وقال المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي،
الأميرال
دانيال
هاغاري، أمس،
إن إسرائيل ستردّ
على الهجوم
الصاروخي
الإيراني
الذي شنته
طهران
الأسبوع
الماضي،
عندما يحين
الوقت المناسب.
وأضاف هاغاري
أن الهجوم
الإيراني أصاب
قاعدتين
جويتين
لكنهما ما
زالتا تعملان بكامل
طاقتيهما،
ولم تتضرر أي
طائرة. وذكر
في بيان بثه
التلفزيون:
«سنحدد
الطريقة والمكان
والتوقيت
للرد على هذا
الهجوم
المشين وفقاً لتعليمات
القيادة
السياسية».
قيس
سعيّد يحوز
أكثر من 89% من
الأصوات في
الانتخابات
الرئاسية
التونسية
وطنية/06
تشرين الأول/2024
حاز
الرئيس
التونسي
المنتهية
ولايته قيس سعيّد
أكثر من 89% من
الأصوات في
الانتخابات
الرئاسية
التي جرت
اليوم، بحسب
استطلاع
لآراء الناخبين
لدى خروجهم من
مراكز
الاقتراع بثه
التلفزيون
الحكومي،
ونقلته
"فرانس برس".
وبحسب
هذا
الاستطلاع
الذي أجرته
مؤسسة "سيغما
كونساي"
الخاصة، تقدم
سعيّد البالغ
66 عاما بفارق
كبير على
العياشي زمال
المسجون
والذي حصل على
6,9% فقط من
الأصوات،
والنائب
السابق زهير
المغزاوي
الذي نال 3,9% من
الأصوات.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إيران
باتت تدافع عن
نفسها
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
على أثر اغتيال
حسن نصر الله،
كان الواضح أن
إيران تحاول
إنقاذ «حزب
الله»، لكن
بعد سلسلة
الاغتيالات الأخرى،
المؤكد وما هو
شبه مؤكد، فإن
المعادلة
تغيرت، حيث
باتت إيران
تدافع عن
نفسها الآن،
وليس الحزب.
أكتب ولم يحدث
الرد
الإسرائيلي
على الرد
الإيراني،
وقد يحدث قبل
النشر، لكن
الواضح الآن
أن هناك سيولة
في الصراع تشي
أن المشهد
منفتح على كل
شيء، وهناك
مؤشرات واضحة
على ذلك.
أولاً:
يبدو أن
المرحلة
تجاوزت فكرة
ضرب «أذرع
الأخطبوط»،
ووصلت مرحلة
«رأس
الأخطبوط»
نفسه، فاليوم
إيران لا
تدافع عن «حزب
الله» أو
«حماس»، وإنما
تحاول الدفاع
عن النظام،
مصالحه وقياداته.
ومن
اللافت أن
الأميركيين
يتجادلون ليس
على خفض
التصعيد،
وإنما إذا كان
من المفترض أن
تضرب إسرائيل
المنشآت النووية
الإيرانية،
أو مصافي
البترول، وهذا
جدال دار قبل
يومين بين
الرئيس بايدن
والمرشح
الجمهوري
دونالد ترمب.
ثانياً:
التصعيد
الإسرائيلي
على لبنان،
تحديداً معقل
«حزب الله»
الضاحية
الجنوبية يشي
بموقف
استراتيجي
لدكّ الحزب
تماماً، بنية
وهيكلية
وقيادات،
والدليل أن
الحزب توقف عن
نعي قتلاه، أو
تسمية قياداته
البديلة.
ثالثاً: يحدث
ذلك وسط زخم
تأييد دولي
لافت، وغير
مسبوق
لإسرائيل
أعقاب الرد
الإيراني،
وأقول إنه
«لافت»، لأنه
لم يحدث
لإسرائيل منذ
عملياتها
الوحشية في
غزة بعد السابع
من أكتوبر
(تشرين
الأول)، بينما
الآن الرسالة
الدولية
صارخة،
والأكيد أنها
تقلق إيران.
وعليه فإن
طهران الآن في
كماشة، وكما
كان حسن نصر
الله قبل
اغتياله، حيث
وقع رهينة
للأحداث بين
التورط في غزة
والرغبة
الإسرائيلية الواضحة
للانقضاض
عليه، ولم يكن
لديه أي مخرج
سهل إلى أن
انتهى إلى ما
انتهى إليه.
اليوم
طهران نفسها
في ورطة،
فبدلاً من أن
تكون أذرعها
التي رعتها
على عقود هي
خط الدفاع الأول
عنها، بات على
إيران نفسها
الآن أن تدافع
عن مصالحها،
وليس أذرعها
بالمنطقة،
تحديداً «حزب
الله» الأهم
لها عقائدياً
وعسكرياً.
وكما
شرح المحلل
الأميركي من
أصول إيرانية
كريم سجادبور،
لشبكة «سي إن
إن» فإن
النظام
الإيراني بات
في ورطة «حفظ
ماء الوجه»،
أو المواجهة
مع إسرائيل.
وهو تحدٍ
له تبعات
خطرة. يقول
كريم: «هذه
أصعب لحظات
النظام
الإيراني منذ
1979»، حيث إن
عقيدة المرشد
علي خامنئي
السياسية
تقوم على مبدأ
أن «لا يستجيب
للضغوط، لأنه
حال استجاب
فإن الضغوط لن
تتوقف». ويضيف
كريم سجادبور
أنه إذا لم
يرد النظام
على ضربات
وهجمات
إسرائيل
«فسيفقد ماء
الوجه، وهذا
غير جيد داخلياً».
وإذا ما تعامل
النظام مع
إسرائيل بقوة
«فقد يفقد
رأسه»، وهذا
تحليل عميق.
ولذا فإن
إيران الآن في
ورطة الدفاع
عن نفسها، وليس
الأذرع، حيث
بات من الواضح
أن إسرائيل
تتحرك مطلقة
اليد، ولا
خطوط حمراء
لديها أو
عليها، مما
يجعل المشهد
منفتحاً على
كل شيء، وأي
شيء.
اليوم
الكرة بملعب
طهران، فإما
مواجهة خطرة أو
نزول من
الشجرة، وهذا
بمثابة تجرع
«كأس السم»
الثانية.
خطى
تتعثَّر
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2024
وسط هذا
الصَّليل
الرهيب، من
غزةَ إلى
اليمن، يبدو
الموقفُ
السوريُّ
الهادئُ
مثيراً للتعجب،
ومعه الموقفُ
الرُّوسي
المبالغُ في
الاعتدال
والدبلوماسيةِ
والإكثار من
الحكم. أين خطبُ
سيرغي
لافروف،
والفيتو،
والصوت
العالي؟ ذلك
هو السؤال،
وتلك هي
المسألة.
قد
يكون الجوابُ
الأكثرُ
سهولة، أنَّ
موسكو منهكةٌ،
ومنهمكة في
حربها
الأوكرانية،
ولا تريد
المزيدَ من
الأعباء على
الجبهة
السورية. ومن
جانبها،
فإنَّ سوريا
أيضاً في
حربٍ، ولا تريد
توسعَها.
لكن
التفسير، على
وجاهتِه، مقنعٌ،
وليس كافياً.
ففي العادةِ
تستخدم روسيا
اللهجةَ
العالية في
خصوماتها دون
حدود، أمَّا الآن
فقد أصبح
واضحاً أنَّ
علاقة
الكرملين مع تل
أبيب قد
تغيَّرت،
وأنَّ علاقةً
عضوية تربط
بوتين مع
اليهود الروس.
إذ
يؤثر هذا
الأمر في موقف
موسكو ويبرّره،
يبرّر موقف
دمشق شعورها
حيال «حماس»،
والعداء
التاريخي مع
«الإخوان
المسلمين». ولم
ينسَ
السوريونَ
بعد، نظاماً
ورأياً
عامّاً،
الدورَ الذي
لعبته «حماس»
خلال سنوات
«الثورة».
في
هذا المشهد
المُتغير،
يبرز عنصرٌ
مستجد آخر ولا
يقل غموضاً،
هو ما يُحكَى
عن تغير في
العلاقة
السورية
الإيرانية،
التي بلغت في
مرحلة ما،
درجة الشراكة
والتحالف. وواضح
أنَّها الآن
في حالةِ
اضطراب،
وأنَّ سوريا تراجع
الكثيرَ من
السياسات
الماضية التي
دفعت بها إلى
عزلة عربية
متفاقمة.
هذه
التطوراتُ
ليست على هامش
حرب غزة
ولبنان، بل في
صلبِها. وإذا
كانَ الرأي
العام في
العالم
العربي غيرَ
مهم، فإنَّ
الكرملين لا
يستطيع
تجاهلَ الرأي
العام
الروسي، وهو
في حالة حرب
كاسحة، يخوضها
بطريقة غير
مباشرة مع
أميركا
والغرب. يصعب
على العالم،
المأخوذ
بمذابح غزةَ
ولبنان، أن
يتخيَّلَ مدى
ما تعنيه حربُ
أوكرانيا للروس.
كانَ الاتحاد
السوفياتي
مؤلفاً من 15
جمهورية،
معظمها آسيوي
إسلامي
قوقازي،
بعيدٌ عن الرُّوح
الروسية
وآدابها
وتاريخها. إلا
أوكرانيا،
فهي توأم
روسيا
الحضاري،
والإثني، والعرقي.
ولم تقعِ
الحرب إلا مع
هذا التوأم.
وبسبب
همومِنا
وكوارثنا،
يخيّل إلينا
أنَّ حربَ روسيا
في كييف قد
انتهت،
لكنَّها، على
الأرجح، لا
تزال تبدأ
كلَّ يوم.
لذلك لم نعد
نرى لافروف في
مؤتمراتِه
الصحافية
واثقَ
الخطوة، يمشِي
ملكاً. ولا في
قاعدةِ حميم.
خدمة
قدّمها خطاب
خامنئي
نديم
قطيش/أساس
ميديا/07 تشرين
الأول/2024
تختصر
خطبة المرشد
الأعلى
الإيراني علي
خامنئي في
تأبين حسن
نصرالله، كلّ
العلل التي
أصابت لبنان،
ولم تزل. دعوته
للّبنانيين
أن “قاوموا”،
مصحوبةً بلغة غيبيّة
وفئوية عن
الشهادة
ومضامينها
المتعلّقة
بالكرامة
الإنسانية،
ورؤاه
السياسية عن
نهاية
إسرائيل
وإيكال هذه
المهمّة لشعب
شبه أعزل،
تذكير بالطريق
المروّع الذي
قادت إيران
لبنان إليه
خلال العقود
الماضية. لا
بطولة في
إصرار خامنئي
على استمرار
المقاومة، بل
إمعان في
تجاهل حقيقة
لبنان
الراهنة ومعاناته
المريرة من
الانهيار
المؤسّساتي والاقتصادي
والاجتماعي
والخدماتي
والماليّ. يعيش
لبنان الآن
التطبيق
العمليّ
لنظرية
حوّلته إلى
جبهة أولى في
معركة إيران
الأيديولوجية
مع إسرائيل،
ويدفع ثمناً يهدّد
مستقبله
كلّه، في سبيل
تفادي مواجهة
مباشرة بين
إسرائيل
وإيران.
طريق 1982
وإن
كان لنا أن
نتصارح بشأن
شعار “طريق 1982”
الذي يرفعه
الآن الحزب
لتقديم
سرديّته عن
النضال والكفاح
والتضحية
والوطنية،
فإنّ هذه
الطريق، وبرعاية
مباشرة من
إيران ومنطق
خامنئي، قلّصت
أدوار لبنان
الكثيرة
والمبهرة إلى
دور واحد، وهو
مقاومة
إسرائيل لا
تقفل أبواب
الدبلوماسية
بوجه المشاكل
التقنيّة
العالقة بيننا
وبينها. ولأجل
ذلك أُلغيت
أدوار لبنان
كلّها، حتى صار
بالفعل “يشبه
لبنان
المقاومة” كما
صدح يوماً
رئيس كتلة
الحزب
البرلمانية
محمد رعد! فهذا
اللبنان
المنذور بحسب
خامنئي
لإنهاء إسرائيل
الحتميّ
وضمان
إزالتها من
الوجود، يصير محتوماً
عليه، في سبيل
المعركة
المقدّسة، أن
يختبر المزيد
من العنف
وإراقة الدماء،
بما يضمن
تبديد كلّ فرص
السلام
والاستقرار
له وللمنطقة
من بعده.
لكن،
ولحسن الحظّ
ربّما، فإنّ
خطاب خامنئي ليس
مجرّد حكم
بالإعدام على
لبنان، بل هو
وصفة لتدمير
الجمهورية
الإسلامية في
إيران نفسها.
يعرف
النظام في
طهران أنّه
تحت وطأة
العقوبات
الاقتصادية
والاضطرابات
السياسية
والشعبية، لا
يستطيع تحمّل
حرب شاملة مع
إسرائيل
الفجور
التّعبويّ
الإيرانيّ
يعرف
النظام في
طهران أنّه
تحت وطأة
العقوبات
الاقتصادية
والاضطرابات
السياسية
والشعبية
وتهالك
ترسانته
العسكرية، لا
يستطيع تحمّل
حرب شاملة مع
إسرائيل.
الفجور
التعبوي الإيراني
لن يكون
مختلفاً عن
الفجور
التعبوي
للحزب الذي انكشف
انكشافاً
فاضحاً في هذه
المعركة، حيث
لا مئات
آلالاف من
الصواريخ ولا
من يحزنون ولا
جبهات موحّدة
ولا من يحزنون
ولا مئات آلاف
المقاتلين
الأجانب ولا
من يحزنون.
وهكذا سيكون حال
إيران حين
توضع أمام
الامتحان. لن
يكون شكل
إيران أمام
إسرائيل أقلّ
مهانة من شكل
روسيا أمام
أوكرانيا!
خامنئي
لا
يقلّل هذا
الواقع من
استعدادات
خامنئي لتدمير
الشعب
الإيراني في
سبيل طموحاته
الأيديولوجية،
ورؤاه
الواهمة بشأن
الهيمنة الإقليمية
وسرديّة
الشهادة
والكرامة
وتحويل البشر
إلى مجرّد
قرابين إلهية.
فإيران كانت
تعتقد حتى
الأمس أنّ
حماستها الأيديولوجية
وقوّتها
العسكرية غير
التقليدية
ستقودان إلى
زوال
إسرائيل، بيد
أنّ الحقيقة
أنّ مثل هذه
الحرب، كما
تخوضها
إسرائيل الآن،
ستجلب معاناة
لا توصف للشعب
الإيراني ودماراً
غير مسبوق
لنظام
الملالي. انتهى
الزمن، الذي
سُمح فيه
لإيران
بتحدّي
إسرائيل بشكل
غير مباشر،
ولعقود
طويلة، من
خلال
استراتيجية الحروب
عبر الوكلاء
وأبرزهم
الحزب. خطاب
خامنئي يمهّد
الطريق أمام
صدام مباشر،
تمتلك إسرائيل
بشأنه الكثير
من الثقة
والاستعداد
وتترقّبه
إيران
بالكثير من
الترقّب
والخوف. إصراره
على عنوان
“إنهاء
إسرائيل”، لا
سيما بعد 7
أكتوبر 2023، ما
عاد ينظر إليه
كخطاب ترويج
معدّ لخدمة
مصالح نظام
ولاية الفقيه
الأيديولوجية،
بل بات خطراً
حقيقياً
يواجه منطقة
بأكملها ما عاد
ممكناً لها
التسامح مع
جنون
الأيديولوجية
والتثوير
والميليشيات.
كما بات يشكّل
خطاب خامنئي
تهديداً
مباشراً
للسلام والأمن
العالميَّين،
من خلال حديثه
المباشر عن خطوط
الطاقة
وسلاسل
الإمداد
التكنولوجي
وموقع
إسرائيل في
هذه
المعادلة،
بما يمهّد
الطريق لحرب
إقليمية أوسع.
تختصر
خطبة المرشد
الأعلى
الإيراني علي
خامنئي في
تأبين حسن
نصرالله، كلّ العلل
التي أصابت
لبنان، ولم
تزل
قد
يكون خطاب
خامنئي، على
الرغم من عدم
اكتراثه
بمآسي
اللبنانيين،
هو أهمّ خدمة
أُسديت للمنطقة،
لما شكّله من
جرس إنذار
للمجتمع الدولي
بشأن الحاجة
الملحّة إلى
إعادة تقويم
دور النظام
الإيراني في
الأمن
العالمي.
استمرار
إيران في تعزيز
ما يسمّى
المقاومة
ومشروعها
المتمحور حول
تدمير
إسرائيل ليسا
مجرّد
تصريحات
أيديولوجيّة،
بل بات ينظر
إليهما
بقناعة أكبر
أنّهما مخاطر
استراتيجية
تهدّد بإشعال
صراع إقليمي
مدمّر.
بات العالم يدرك
الخطر
الحقيقي الذي
تمثّله سياسات
إيران، وساعة
نظامها دنت
بما لا يدع
مجالاً للشكّ.
عام
على 7 أكتوبر:
حروب
التّفاسير
و”مكانك راوح”
أيمن
جزيني/أساس
ميديا/07 تشرين
الأول/2024
بعد
عام كامل على
عملية “طوفان
الأقصى” التي
نفّذتها حركة
حماس في غلاف
قطاع غزة،
وجرّت حرباً
إسرائيليةً
وحشيةً على
الشرق الأوسط
برمّته، لا
على غزّة وجنوب
لبنان فحسب،
يحقّ لنا أن
نسأل عن جدوى
هذه العملية.
يحقّ لنا، نحن
الذين ندفع
أثماناً باهظةً
لسياسات لم
نشارك في
صنعها ولم
نؤيّدها بل
فُرضت علينا
فرضاً، أن
نسأل عن تفسير
مآلات أحوال
المنطقة،
لكنّ الواقع
يعطي إجابة حازمة
ألا وهي
“مكانك راوح”.
صار لزاماً على
كلّ امرىء في
المنطقة
وخارجها أن
يخوض مشاغبة
“حرب
التفاسير”.
كلّ سؤال وله
جواب مضادّ. هو
منطق
التناقضات
والأحقّيات
غير المشروعة وغير
المبرّرة.
أيّ
شرق أوسط
يريد العالم؟
يحقّ
لنا أن نسأل
إيران
ونظامها
ومحورها وأذرعها
العسكرية
وحلفاءها،
تماماً كما
يحقّ لنا أن
نسأل العالم
كلّه، خاصةً
الدول الكبرى
فيه حليفة
إسرائيل
وداعمتها: هل
مكتوب على
الشرق الأوسط
برمّته أن
يدفع ثمن قرار
استعماري غربي
مطلع القرن
العشرين أو
مطلع أفول عصر
الاستعمار
المباشر، إلى
أبد الآبدين؟
ما المطلوب من
الشرق الأوسط
أو فيه، حتى
تتوقّف آلة القتل
المستمرّة
هذه منذ قرن
كامل؟ أن يصير
الشرق الأوسط
بكامله دولة
إسرائيل
الكبرى؟ أن
يصير مجرّد
آبار نفط
وحقول غاز
عليها شرطي أو
حارس اسمه
إسرائيل،
وشعوبه مجرّد
عمّال يشرف
عليهم ربّ عمل
هو إسرائيل؟
ما
الذي تريده
الدول الكبرى
تلك من هذه
المنطقة؟
طبعاً لن نسأل
ماذا تريد
إسرائيل،
فأهدافها
واضحة، قبل السابع
من أكتوبر
وبعده
وخلاله، بل
أهدافها واضحة
منذ ما قبل
قيامها، وهي
أهداف تتنافى
وتتناقض
جملةً
وتفصيلاً مع
كلّ هدف لشعوب
الشرق الأوسط.
فمع كلّ حرب
تؤكّد
إسرائيل بما
لا يدع مجالاً
لشكّ أنّها
كيان غير قابل
للتعايش معه.
ما تراكمه من
حروب ووحشية
وإجرام
وإبادة منذ
قيامها حتى
الآن، واتفاق
سلام تلو
اتفاق سلام،
يقطع الشكّ
باليقين:
إسرائيل كيان
غير قابل
للتعايش معه،
لا سلماً ولا
حرباً، لا اليوم
ولا غداً ولا
بعد طول سنين.
إسرائيل
لا تقبل بأيّ
آخر، فرداً
كان أو حزباً
أو جماعةً أو
طائفةً أو
ديناً أو
دولةً. لا
تقبل حتى أن
تكون معها،
والدليل
مخطّطها
لترحيل عرب الـ48
إسرائيل
لا تقبل بأيّ
آخر، فرداً
كان أو حزباً
أو جماعةً أو
طائفةً أو
ديناً أو
دولةً. لا تقبل
حتى أن تكون
معها،
والدليل
مخطّطها
لترحيل عرب
الـ48،
وإعلانها
يهودية الدولة،
ورفضها
القاطع لأيّ
حلّ فيه ذكر
لدولة فلسطينية
وإن شكليّة،
بل رفضها
القاطع لكلّ
حلّ.
رفض
كلّ آخر على
الضّفّتين
على المقلب
الآخر، القوى
والأحزاب
والدول التي تتصدّى
لمشروع
إسرائيل لا
تختلف عنها
كثيراً. هي
أيضاً ترفض كلّ آخر.
تاريخها يقول
هذا. ترفض
حركتا حماس
والجهاد
الإسلامي في
فلسطين. يرفض
الحزب كلّ آخر
في المقاومة
وخارجها، وما
تحالفه مع حركة
أمل إلّا
تجنّباً
لفتنة داخل
الطائفة والبيئة
الحاضنة. يحتكر
المقاومة منذ
تسعينيات
القرن الماضي
لنفسه، ويرفض
إشراك أحد معه
فيها، كما
يرفض كلّ سؤال
أو استفسار أو
نقد ويجابهه
بالتخوين.
كذلك الأمر مع
الحوثيين في اليمن
الذين يرفضون
كلّ آخر يمني
أو غير يمني.
الشرق
الأوسط
فصائل الحشد
الشعبي في
العراق ترفض
كلّ عراقي
خارج أطرها،
حتى إنّها
ترفض بعض من
هم فيها. أمّا
النظامان
الراعيان لهذ
الحركات، وإن
بنسب متفاوتة،
أي النظام
الإيراني
والنظام
السوري،
فيرفضان
أيضاً كلّ
آخر. يقمع
الأوّل كلّ
رأي آخر من
داخل النظام
كما حدث مع
حسين مير
موسوي
والرئيس
الإيراني
الأسبق محمد
خاتمي وحتى
وزير
الخارجية
الأسبق ونائب
الرئيس
الحالي محمد
جواد ظريف…
وصولاً إلى
مهسا أميني
وثورتها. ويرفض
النظام
السوري كلّ
رأي آخر، بل
كلّ كلمة أو
مفردة من خارج
قاموسه منذ
نصف قرن
ونيّف.
بعد
عام كامل على
عملية “طوفان
الأقصى” التي
نفّذتها حركة
حماس في غلاف
قطاع غزة،
وجرّت حرباً
إسرائيليةً
وحشيةً على
الشرق الأوسط
برمّته
… ويستمرّ
الصّراع
وعليه، بعد عام
كامل على
أحداث السابع من
أكتوبر، ما
الذي تغيّر؟
لا شيء. لا يزال
الرفض المطلق
سارياً على
الجبهات كلّها
وعلى ضفّتَي
الصراع الذي
بلا نهاية.
هنا متشدّدون
مغامرون
ومتعصّبون
يرفضون كلّ
آخر، وهناك
كذلك وإن
بلباس مختلف
وهويّات
مغايرة. عام
على 7 أكتوبر،
ولا يزال
السلام
بعيداً عن الشرق
الأوسط، بل
ممنوعاً فيه. أمّا
القتل
والدمار
والعودة
قروناً إلى
الخلف فعُدّة
الصراع، بل في
صميم عقائد
وأيديولوجيات
الطرفين.
“المقاومون”
هنا جميعهم
إسلاميون، هدفهم
الأسمى
العودة إلى
السلف الصالح
والزمن
الأصلح
والأمثل
والأقرب إلى
الإسلام والله.
والمجرمون
المعتدون
الصهاينة وهم
جميعاً من
اليهود،
هدفهم الأسمى
العودة إلى
“أرض الميعاد”
زمنياً وقد
عادوا إليها
مكانياً،
والعودة إلى
الشريعة اليهودية
وأبطالهم
الجبابرة
والاقتداء
والامتثال
بهم. في آخر
تصريحاته
استعان
بنيامين نتنياهو
بجملة
توراتية:
“سألاحق
أعدائي،
وسأقضي عليهم”.
عام
كامل على
السابع من
أكتوبر
والنتائج جليّة
وواضحة
للعيان:
1- غزّة
مدمّرة
ولبنان كذلك الأمر،
وفي أحسن
حالاته على
طريق غزّة.
2- حركة
حماس والحزب
وإخوتهم على
حالهم، مهما كانت
نتيجة
المعركة.
يضعفون
قليلاً أو كثيراً
لا فرق.
3- إسرائيل
أكثر إجراماً
وأقلّ قبولاً،
وإن تضرّرت
عسكرياً
واقتصادياً
فسرعان ما
ستعوّض
خسارتها، وهي
ستستمرّ
ككيان مهدّد
بوجوده
ومرفوض في
محيطه.
إقرأ
أيضاً:
“الطّوفان” في
لبنان.. من
الإسناد إلى
الحربِ
الشّاملة
4- الشرق
الأوسط أقلّ
أمناً
وأماناً،
وأشدّ فوضى،
وأكثر خطراً
وأقلّ
استقراراً.
5- السلام
أبعد ما يكون
عن المنطقة
كما كان
دائماً، ومنذ
عام 1948، تاريخ
قيام
إسرائيل،
وعليه الحرب
مستمرّة
والصراع
سيبقى على
أشدّه، سواء
سكتت المدافع
والطائرات أو
أطلقت العنان
لمدافعها
وقنابلها
وصواريخها.
يتغيّر
اللّاعبون
ويبقى الشّرق
الأوسط نفسه
موفّق
حرب/أساس
ميديا/07 تشرين
الأول/2024
لا
تزال الضحايا
السياسية
تتهاوى من
واشنطن بعد
عام على طوفان
الأقصى من
طهران وصولاً
إلى دمشق
ومعهم آلاف
الضحايا من
اللبنانيين
والفلسطينيين.
عام
انقضى ولا
يزال وزير
الخارجية
الأميركي أنتوني
بلينكن يجري
اتصالات مع
نظرائه في المنطقة
سعياً
للتوصّل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار بعد
مشاورات
تفصيلية مع
الأطراف
سرعان ما يتبيّن
أنّها كانت
مضيعة للوقت
مع أوّل
اغتيال وغارة
إسرائيلية.
ترميم
الدّبلوماسيّة
الأميركيّة
الدبلوماسية
الأميركية
بحاجة إلى
ترميم بعدما
أمعن رئيس
وزراء
إسرائيل
بنيامين نتنياهو
بتظهيرها
عاجزة أو غير
راغبة بالضغط
على إسرائيل
لوقف الحرب أو
حتى تجنّب
القيام بعمليات
عسكرية
تنتقدها
واشنطن في
العلن. لكنّ واشنطن
كدولة عظمى
تسارع إلى
اتّخاذ
الإجراءات
اللازمة
للدفاع عن
إسرائيل
فترسل حاملات الطائرات
لتأكيد حقّ
إسرائيل في
الدفاع عن نفسها
بل وحقّها في
الهجوم
والاستباق.
حتى الرئيس بايدن
قبل انسحابه
من السباق
الرئاسي وبعد
استبداله
بنائبته
كامالا هاريس
بدا عاجزاً، مخدوعاً،
وفي أحسن
الحالات
ناصحاً
لإسرائيل
التي لم تبدِ
أيّ رغبة في
الأخذ
بنصائحه. ربّما
حرب غزة ستلغي
إلى الأبد
فكرة راودت
الدول العربية
لعقود، وهي أن
تقوم واشنطن
بضغوط جدّية
على إسرائيل،
حتى إنّ مصادر
دبلوماسية فرنسية
صرحت بأنّ
إدارة بايدن
لا تقوم بضغوط
جدّية على
إسرائيل
للتوصّل إلى
وقف لإطلاق النار.
العلاقة
الأميركية
الإسرائيلية
أعقد وأعمق من
أن تفسّر على
أساس مصالح
مشتركة لاعتبارات
انتخابية أو
تجارية.
انكشاف قوّة
إيران
من
الضحايا
الجانبية
السياسية لما
قام به يحيى
السنوار
انكشاف قوّة
إيران
وهيبتها أمام حلفائها
وأنصارها
وأذرعها في
المنطقة، حيث أصبح
من الواضح أنّ
طهران
استثمرت
مادّياً وعسكرياً
في حلفائها
“وخصّبتهم”
عقائدياً فيما
هي غير
مستعدّة
للتضحية
باستقرارها
وأمنها ونظامها
لحماية
حلفائها في
المنطقة.
الدبلوماسية
الأميركية
بحاجة إلى
ترميم بعدما
أمعن رئيس
وزراء
إسرائيل
بنيامين
نتنياهو
بتظهيرها
عاجزة أو غير
راغبة بالضغط
على إسرائيل
لوقف الحرب
أمّا نظام
بشار الأسد
الذي حافظ على
بقائه نتيجة
دعم إيران
والحزب
وروسيا فعليه
أن يبحث عن
مظلّة أخرى
للبقاء.
فإسرائيل لن
تقبل بعد اليوم
أن تكون سوريا
ممرّاً لوصول
الأسلحة للحزب
وأن تكون
العمق
الاستراتيجي
له أو نقطة الوصل
بين طهران
وبيروت. فهل
يقبل النظام
أو يمتلك
القدرة ليلعب
الدور الضامن
لعدم وصول طهران
إلى بيروت
وإعادة تركيب
وترميم هيكلية
الحزب ويعود
إلى الدور
الذي لعبه
حافظ الأسد
حين كان يحدّد
حجم النفوذ
الإيراني في
لبنان في خدمة
مصالح نظامه؟
إسرائيل
سمعة
إسرائيل
وسرديّتها
في
سياق ضحايا
حرب غزة
الجانبية
تدخل سمعة إسرائيل
وسرديّتها في
الغرب،
وتحديداً ما
يعرف بالموقف
الأخلاقي
الأعلى “moral high ground” بعد
نهاية الحرب
العالمية
الثانية
والمحرقة
النازية في
حقّ اليهود. ربّما
حكومة
إسرائيل
اليمينية
تعتقد بأنّ
الضرر الذي
أصاب سمعتها
في العالم
يمكن ترميمه
في المستقبل
بعد أن تقضي
على أعدائها
وتنتهي من الأخطار
الآنية
المحدقة
بأمنها. لكن
سيكون من الصعب
على إسرائيل
أن تستعيد دور
الضحيّة
بعدما شاهد
العالم
مجريات
الحروب عبر
شبكات التواصل
الاجتماعي
وليس على
وسائل
الإعلام التي
قد تكون
منحازة أو
مدجّنة
ولديها مصالح
تجارية.
عام
انقضى ولا
يزال وزير
الخارجية
الأميركي أنتوني
بلينكن يجري
اتصالات مع
نظرائه في المنطقة
سعياً
للتوصّل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
أمّا
الأطراف
والدول
المقتنعة
بأهمّية السلام
في المنطقة
فسيكون
أمامها تحدٍّ
كبير في أن
تقنع الرأي
العامّ لديها
بأنّ السلام
ممكن مع
إسرائيل في
المستقبل
القريب
بعيداً عن لعبة
المصالح
بعدما شهدت
أجيال
المنطقة العربية
الشابّة حجم
الدمار
والقتل
وتفاعلت معه على
الأقلّ في
الخارج أو عبر
شبكات
التواصل الاجتماعي.
بعد كلّ
أزمة كبرى
يكثر الحديث
عن ولادة شرق
أوسط جديد،
لكنّ نزاعات
وأحقاد
المنطقة
أثبتت أنّها
عصيّة على
الحلول أو حتى
السيطرة على
اندلاعها.
عندما
اجتاح صدّام
حسين الكويت
تحدّث الجميع
عن شرق أوسط
جديد، بعد
توقيع
اتفاقية
أوسلو بين
إسرائيل
ومنظّمة
التحرير،
سارع البعض إلى
إعلان ولادة
شرق أوسط،
وعندما نفّذ
تنظيم القاعدة
اعتداءات 11
أيلول بشّر
البعض بشرق أوسط
جديد، وأثناء
حرب 2006 بين
الحزب
وإسرائيل
تحدّثت
كوندوليزا
رايس عن ولادة
شرق أوسط
جديد، لكنّ
الشرق الأوسط
بقي يُولّد
الأزمات
والصراعات
ولم يتغيّر فيه
شيء إلّا
اللاعبون.
سيأتي اليوم
الذي تنتهي فيه
حرب غزة
ولبنان،
وبعيداً عن
الواقع الجديد
الذي سينتج عن
هذه الحرب،
سيدخل الشرق
الأوسط
مجدّداً في
مرحلة انتظار
من سيفجّر
الأزمة
المقبلة وأين.
إلى
متى سيستمرّ
الصّمت عن
العدوان
الإيراني على
لبنان؟
السّفير د. هشام
حمدان/06 تشرين
الأول/2024
أعلم
أنّ اتباع
ايران،
والولي
الفقيه، سيسألون:
لماذا لا أسأل
أولاً عن
الصّمت بشأن
العدوان
الإسرائيلي على
لبنان؟ إلى
هولاء أقول:
أوقفوا
التّدخّل الإيراني
في لبنان،
وأوقفوا
حزبها عن
استخدامنا
وقودا في
حربها
الظّاهريّة
مع إسرائيل، عندها
تستقيم
مطالبنا في
مواجهة
إسرائيل.
لا
أحد في العالم
يجهل أنّ
إسرائيل تأخذ
من مواقف
إيران،
وأذرعها في
الدّول
العربيّة،
ذريعة لحروبها
في غزّة
ولبنان
وسوريّة. طريق
القدس، لا
يمرّ عبر جثث أهلنا،
وعبر خراب
بيوتهم
وتشتيتهم.
فلتأخذ ايران
معركتها ضدّ
إسرائيل، إلى
بيتها. إنّ ما
تقوم به ايران
في لبنان، هو
عدوان على سيادتنا
الوطنيّة. لا
ضرورة الآن
للتّوسّع في
التّحليل
القانوني.
لكنّنا، نهيب
بالسّياديّين
الأحرار، أن
يخرجوا عن
صمتهم، وأن
يتحرّكوا،
فلا تظلّ
أصواتهم
خافتة وضعيفة.
أقول
الأحرار،
لأنّ كلّ
الدّول،
أصدقاء لبنان
في العالم،
يعلمون أنّ
السّياسيّين
الذين هم أمراء
الحرب منذ
سبعينيّات
القرن
الماضي، لن يهبّوا
لإنقاذ شعبهم
ووطنهم. هم
اعتادوا سفك
الدّماء.
تحوّلت دماء اللّبنانيّين
إلى سلعة،
يقبضون
أثمانها من
الخارج سلطة
ومالا
وجبروتا. أصدقاء
لبنان يريدون
أن يتحرك الأحرار
، كيّ
يتحرّكوا
بدورهم وفقا
لقدراتهم.
فإلى متى
صمتكم عن هذا
التّدخّل
الصّفوي
العدواني في
بلدنا. ماذا
سيقول
التّاريخ
عنكم؟ التّاريخ
سيحكي عن
الذين يصفقون
لدور إيران،
كما تحدّث عن
الذين قاتلوا
ضدّ أهلهم
عندما غزا
محمّد علي
باشا والي مصر
، جبالنا،
"عملاء
أنجاس"،
قتلوا أهلهم
لإرضاء ألغازي
من أجل
السّلطة
والمال. كان
محمّد علي يحمل
شعارات. لكنّ
هدفه، كان
الإستيلاء
على بلداننا،
وإقامة سلطانه،
وكان يعمل
لهذا الغرض،
بما يرضي المستعمر
البريطاني
والفرنسي. فما
الفارق
اليوم؟ في
الواقع، نحن
ما زلنا نعيش
معطيات ذلك
التّاريخ
وبنفس
التّوجهات
والمطامع،
ولكن، مع تبدّل
القوى
والأسماء.
لا
نستطيع أن
نحمل السّلاح
ضدّ أهلنا.
ولا نريد ذلك. هم ضحايا
الغريزة
المذهبيّة
والطّائفيّة
التي تعمّد
المستعمر
إثراءها
بيننا من أجل
تفريقنا
وتشتيتنا. لكنّنا
نستطيع أن
نستفيد من
الآليّات
القانونيّة الدّوليّة.
يجب مراجعة
المحكمة
الجنائيّة الدّوليّة.
ويجب ملاحقة
قادة إيران في
المحاكم الدّوليّة.
علينا أن
نطالب
بالحماية من
هذا التدخل،
ووقف تحويل
انساننا
ووطننا إلى قنابل
تخدم اهدافهم
ومصالحهم. وعلينا
أن نطالب
بالتّعويضات.
لماذا لا يتمّ
تشكيل لجنة
محامين من
السّياديين
الأحرار من
كلّ الطّوائف
والمذاهب
والمناطق،
لإعداد لوائح
لهذا الغرض.
ما
حك جلدك مثل
ظفرك. قم يا عبدي
كي أقوم معك....
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
طوارئ
الصحة: ستة
شهداء بينهم
ثلاثة أطفال
وأحد عشر
جريحا في
حصيلة أولية
لغارة العدو
الإسرائيلي
على القماطية
وطنية/06
تشرين الأول/2024
صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن" غارة
العدو
الإسرائيلي
على بلدة
القماطية أدت
إلى استشهاد
ستة أشخاص من
بينهم ثلاثة
أطفال وإصابة
أحد عشر آخرين
بجروح".
طوارئ
الصحة: ستة
شهداء و ثلاثة
عشر جريحا في
تحديث لحصيلة
غارة العدو
الإسرائيلي على
كيفون
وطنية/06
تشرين الأول/2024
صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة تحديث
لحصيلة غارة العدو
الإسرائيلي
على بلدة
كيفون حيث أدت
إلى "استشهاد
ستة أشخاص
وإصابة ثلاثة
عشر آخرين بجروح.".
"اليونيفيل":
نشعر بقلق
بالغ إزاء
أنشطة الجيش
الإسرائيلي
بالقرب من
موقع البعثة
جنوب شرقي
مارون الراس
وطنية/06
تشرين الأول/2024
صدر
عن اليونيفيل
البيان الاتي:
"تشعر اليونيفيل
بقلق بالغ
إزاء الأنشطة
الأخيرة التي
قام بها الجيش
الإسرائيلي
بالقرب من
موقع البعثة
6-52، جنوب شرقي
مارون الراس
(القطاع
الغربي)، داخل
الأراضي اللبنانية.
وقد تم إبلاغ
الجيش
الإسرائيلي
مرارا
وتكرارا بهذا
الوضع
المستمر من
خلال القنوات
المعتادة".
واعتبر ما جرى
"تطور خطير
للغاية، ومن
غير المقبول المساس
بسلامة قوات
حفظ السلام
التابعة للأمم
المتحدة
أثناء قيامها
بالمهام
الموكلة إليها
من قبل مجلس
الأمن". وختم
البيان:
"تذكّر
اليونيفيل
جميع الجهات
الفاعلة بشكل
عاجل
بالتزاماتها
بحماية موظفي
الأمم
المتحدة
وممتلكاتها".
البطريرك الراعي:
انتخاب رئيس
للجمهوريّة
لا يتحمّل بعد
اليوم أي
تأخير أيًّا
تكن الأسباب
وطنية/06
تشرين الأول/2024
ترأس
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس
الرَّاعي،
قداس أحد
الورديّة في
كنيسة الصرح
البطريركي في
الديمان، يعاونه
القيم
البطريركي
الاب طوني
الآغا والخوري
جورج يرق
والابوان
هادي ضو ووسام
وهبة، بحضور
رئيس حركة
الاستقلال
النائب ميشال
معوض، النائب
السابق جواد
بولس، رئيس
بلدية رميش
ميلاد العلم
على رأس وفد
من
الفاعليات،
امين عام لجنة
اصدقاء غابة
الارز بيار
كيروز
والمحامي
ميلاد جبرايل
وافراد
عائلته وحشد
من المؤمنين.
وبعد
تلاوة
الانجيل
المقدس، القى
البطريرك الراعي
عظة بعنوان:
"من تراه
الخادم
الأمين الحكيم"
(متى 24: 45). وقال:
"كلام المسيح الربّ
يدور حول
النهايات:
نهاية
الأزمنة، ونهاية
حياة كلّ
إنسان بموته.
وفي كلا
النهايتين
الدينونة والخلاص
الأبديّ أو
الهلاك.
فينبغي أن
يكون كلّ شخص
أمينًا
وحكيمًا في
القيام
بواجبه كمسؤول
في الحياة أو
العائلة أو
الكنيسة، أو
المجتمع أو
الدولة.
فالمسؤوليّة
لدي جميع
الناس،
لكنّها
تتفاوت بين
شخص وآخر. فإمّا
ينكبّ على
مسؤوليّته
بأمانة وحكمة
فينال الخلاص،
وإمّا يهملها
بحياة الطيش
فيكون مصيره
الهلاك
الأبديّ".
أضاف:
"تحتفل
الكنيسة
اليوم بأحد
الورديّة المقدّسة.
فيقوم
المؤمنون
بتلاوتها في
الرعايا، وفي
كلّ مساء في
العائلة
جماعيًّا أو
إفراديًّا.
فالمسبحة
صلاة محبّبة
على قلب
العذراء
مريم، وقد
أوصت بتلاوتها
في العديد من
المناسبات
والظهورات
"من أجل نهاية
الحروب
وإحلال
السلام" و"من
أجل إرتداد
الخطأة إلى
التوبة
والحياة
الجديدة". وكثيرون
صلّوا
الورديّة من
أجل نوايا
خاصّة، وقد نالوها،
ومن بين هؤلاء
القدّيس
البابا
يوحنّا بولس
الثاني الذي
أضاف على
أسرارها
أسرار النور
التي
تكمّلها،
فقال: "كلّ سرّ
حياتي هو في تلاوة
مسبحة
الورديّة
يوميًّا".
فلنقبل على صلاتها.
وها المؤمنون
يضعون
المسبحة بين
أنامل
موتاهم،
لإعتبار
المسبحة جواز
سفرهم إلى الحياة
الخالدة".
وتابع:
"يسعدني أن
أرحبّ بكم
واليوم هو
الأحد الذي
نختتم به أشهر
الصيف في
كرسيّنا
بالديمان
لنعود إلى
كرسيّنا في
بكركي. فنشكر
الله على أشهر
الصيف
الثلاثة التي
قضيناها
معكم، وعلى
نعمه وبركاته.
وأوجّه تحيّة
خاصّة إلى عائلة
المرحومة
كاملة مقبل بلعيس
زوجة المرحوم
نعيم
أنطونيوس
جبرايل التي
ودّعناها يوم
الإثنين
الماضي مع
أبنائها الأربعة
وابنتها
الوحيدة، ومع
أهالي كفرزينا.
نصلّي في هذه
الذبيحة
المقدّسة
لراحة نفسها
وعزاء أسرتها
وأنسبائها.
وننوّه
بابنها المحامي
ميلاد الذي
نتعاون معه في
الكرسيّ البطريركيّ
بالديمان".
وقال:
"يتكلّم
الربّ يسوع في
إنجيل اليوم
عن كلّ إنسان
يحمل
مسؤوليّة ما
في العائلة
والكنيسة
والمجتمع
والدولة. وهي
مسؤوليّة
تأمين الخير
العام الذي
منه خير
الأفراد وخير
الجميع.
فينبغي أن
يتحلّى
المسؤول
بالأمانة
والحكمة، لكي
يستمرّ
وفيًّا
لموكّله وللأشخاص
الموكّل
عليهم
ولواجبه.
ويذكّره بأنّه
سيؤدّي
حسابًا لله
الديّان.
فيكون خلاصه أو
هلاكه
الأبديّ
مرتبطًا
بأمانته أو
بخيانته. فإن
كان أمينًا وحكيمًا
"أقامه سيّده
على كلّ
ممتلكاته"
(آية 47). وإذا كان
غير أمين وحكيم
"فصله وجعل
نصيبه مع
الكافرين"(آية
51). الأمانة
تفترض
المحبّة في
قلب المسؤول.
فلا يستطيع أن
يكون ملتزمًا
بواجب
مسؤوليّته،
إذا لم يكن في
قلبه حبّ
لموكّله
ولواجبه
وللأشخاص
الموكّل
عليهم.
وليتذكّر
المسؤول أنّه
بفعل حبّ وثقة
أسندت إليه
المسؤوليّة.
الأمانة تقتضي
المبادلة
بالحبّ
والبقاء على
مستوى الثقة. أمّا
الحكمة، وهي
من مواهب
الروح القدس
السبع، فتبلغ
ذروتها في
مخافة الله.
ذلك أنّها
ممارسة المسؤوليّة
تحت نظر الله،
والانتباه
الدائم إلى
مرضاته في كلّ
عمل وتدبير.
ولذلك،
يستلهم المسؤول
أنوار الله
وكلامه
ورسومه،
فينتصر على
المصاعب،
وعلى
الإغراءات
والتجارب".
اضاف:
"في كتاب رؤيا
القدّيس
يوحنّا، أمر
الربّ يوحنّا
أن يكتب إلى
ملاك إزمير:
"كن أمينًا حتى
الموت، وأنا
أعطيك إكليل
الحياة" (رؤيا
2: 10)، "الإكليل"
هو رمز سلطة
الحكم في هذا
العالم، التي
تأتي من الله،
وإليه ينبغي
أن تعود. لكنّ
"أركون هذا
العالم" أي
الشيطان يسلب
هذه السلطة،
ويضع الناس في
صراع ونزاع
فيما بينهم.
وهكذا تبدأ
خيانة
الأمانة لله والناس
الذين منحوا
المسؤول
ثقتهم
ومحبّتهم. فيصبح
الصراع بين
الساعين إلى
السلطة أو بين
حامليها،
والكلّ على
حساب الشعب
والأشخاص الموكلين
عليهم. هذا هو واقع
الأولاد عند
خلاف
الوالدين؛
وهذه حال
المواطنين
عندما يلهى أهل
السلطة
المدنيّة
بمصالحهم أو
بنزاعاتهم. فالسلطة
فنٌّ شريف
لخدمة
الإنسان
والخير العام.
فتوجب على
المسؤولين أن
يؤمّنوا
للمواطنين
الأوضاع
الحياتيّة
التي تمكّنهم
من تحقيق
ذواتهم
تحقيقًا أفضل.
وذلك من خلال
ممارستهم المسؤولة
على كلّ من
المستوى
التشريعي
والإجرائي،
والإقتصادي
والإداريّ،
والقضائي والثقافي.
وعليهم أن
يتّخذوا
كقاعدة
لنشاطاتهم الشخص
البشريّ
وكرامته
وحقوقه
الأساسيّة ونموّه
الشامل. وتوجب
عليهم
مسؤوليّتهم
السياسيّة
توطيد السلام
والعدالة
والإستقرار الأمني،
وحماية سيادة
الدولة
والكرامة
الوطنيّة".
وتابع:
"اليوم،
مطلوب من
المسؤولين
السياسيّين
عندنا، على
اختلاف
مواقعهم،
تناسي نقاط الخلاف،
والتلاقي
بروح
المسؤوليّة
التاريخيّة،
والعمل
بجديّة على
انتخاب رئيس
للجمهوريّة
يحظى بالثقة
الداخليّة
والخارجيّة. فإنّ
انتخابه
أولويّة في
ظروفنا
الحاضرة: لكي
يبني الوحدة
الوطنيّة
الداخليّة،
ولكي يسهر على
تنفيذ القرار
1701 ووقف النار،
ولكي يتولّى
المفاوضات
بشأن نقاط
البحث
المطروحة،
وبشأن موقع
لبنان في محيطه،
ولكي ينتظم
معه مجلس
النوّاب
ومجلس الوزراء،
ولكي يستعيد
موقع لبنان في
الأسرتين العربيّة
والدوليّة،
ولكي يرعى
شؤون النازحين
اللبنانيّين
الذين تجاوز
عددهم
المليون نسمة،
ولكي يعمل مع
سوريا
والأسرة
الدوليّة على
عودة
النازحين
السوريّين
إلى بلادهم
ومساعدتهم
هناك". وأكد
الراعي إنّ
"انتخاب رئيس
للجمهوريّة
لا يتحمّل بعد
اليوم أي
تأخير، أيًّا
تكن الأسباب.
فانتخابه
يفوق كلّ
اعتبار. إنّ
عدم انتخابه
لمدّة سنتين
كان بحدّ ذاته
جرمًا من
المجلس
النيابيّ
لأنّه أدّى إلى
تفكّك أوصال
الدولة في ظرف
دقيق للغاية.
وإنّا من جديد
نعزّي عائلات
ضحايا الحرب،
ونرجو للجرحى
الشفاء،
وللمنكوبين
العودة إلى ديارهم".
وختم: "فلنصلِّ،
أيّها الإخوة
والأخوات، من
أجل توقّف
الحرب في
لبنان، وعودة
اللاجئين إلى
مناطقهم،
وانتخاب رئيس
للجمهوريّة،
والتزام الحكومة
والمؤسّسات
الحكوميّة
وغير الحكوميّة
والمبادرات
الجماعيّة
والإفراديّة
في تأمين
المساعدات
للعائلات
النازحة من
الجنوب
وبيروت وبعلبّك
وسواها،
ونلتمس من
الله رحمته
علينا وعلى
شعبنا ووطننا
لبنان
الجريح،
فنرفع إليه الشكر
والتسبيح
الآب والإبن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
معوض
وبعد
القداس
استقبل
البطريرك
النائب معوض الذي
قال بعد
اللقاء أن
"الاولوية
المطلقة وقف
اراقة الدماء
والدمار
والحفاظ على
ما تبقى من
هذا الوطن
وايقاف المآسي
التي تصيب
اللبنانيين
في حرب لم
يختاروها"،
مضيفا
"استعيد ما
ورد على لسان
وزير خارجية
ايران خلال
زيارته الى
لبنان لأقول
أن لبنان ليس
مستعمرة،
لبنان وطن سيد
حر ومستقل،والشعب
اللبناني ليس
وقودا لمصالح
اقليمية وللعبة
الاقليم
،ونحن نرفض
ربط الساحات
ونرفض
المفاوضات
على حساب
واشلاء الشعب
اللبناني
ونؤكد على فصل
لبنان عن اي
قضية اخرى وان
اولويتنا
المطلقة وقف
الحرب، وهذا
يتطلب من الحكومة
الحصول على
التزام حقيقي
بوقف اطلاق النار
وانتخاب رئيس
اليوم قبل
الغد، رئيس
يمكنه ان يحكم
ويتكلم باسم
لبنان في
الخارج ويؤمن
شبكة امان
دولية حول
لبنان، رئيس
يعيد الجميع تحت
سقف الدستور،
تحت سقف
الدولة
السيدة في الداخل.
ولا يمكن
الاتيان
برئيس رمادي
وضعيف بل يجب
الاتيان
برئيس يمكنه
التواصل مع
الجميع ويمكنه
استعادة سلطة
الدولة لنعيد
كل اللبنانيين
تحت سقف
الدولة". واضاف:
"علينا ثانيا
ان نعمل على
التحضير لمرحلة
ما بعد الحرب،
لأنه لا
يمكننا بناء
لبنان على نفس
الاسس التي
اوصلت الى
تدميره. ونحن
كنا واضحين
واظهرت
الايام ان كل
الرهانات
الاقليمية
اوصلت الى
دمار لبنان،
والمطلوب ان
يكون لدينا
ارادة جامعة
لنعيد بناء
هذا الوطن مع
بعضنا البعض
وبالتساوي
خارج منطق
الاستقواء
وخارج منطق
الغالب
والمغلوب،
وهذا يتطلب ان
نعود جميعا
تحت سقف
الدستور، تحت
سقف الدولة
الجامعة
السيدة، تحت
سقف شبكة امان
عربية وتحت
سقف امان دولية
عبر تطبيق
القوتنين
1701،1680و1559 لنتمكن حقيقة
من استعادة
سلطة الدولة
ونكون
متساوين بالحقوق
والواجبات". ثم
استقبل
الراعي رئيس
بلدية رميش
ميلاد العلم
والوفد
المرافق،
الذين وضعوا
البطريرك في
اجواء صمود
الاهالي في
قراهم
وبلداتهم وسبل
دعم البقاء في
القرى
المسيحية في
منطقة مرجعيون
مرورا برميش
وكافة القرى
الحدودية.
كما
استقبل عائلة
جبرايل الذين
شكروه على مواساتهم
بفقدان
والدتهم. وتجدر
الاشارة الى
ان البطريرك
الراعي يختتم
غدا اقامته
الصيفية في
الديمان وفي
ربوع الوادي
المقدس
وينتقل الى
بكركي.
المطران
عودة: لبنان
الدولة هو
المظلة
والملجأ
الأمين لجميع
أبنائه وعلى
النواب
الاجتماع
فورا وانتخاب
رئيس وتشكيل
حكومة
وطنية/06
تشرين الأول/2024
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
خدمة القداس
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس،
بحضور حشد من
المؤمنين.
بعد الإنجيل
ألقى عظة قال
فيها: "سمعنا
في إنجيل
اليوم أن الرب
أقام من الموت
شابا ميتا وحيدا
لأمه. كثيرا
ما نفكر أن
الموت ظلم،
لكننا نتجاهل
أنه يحمل دوما
بذور الرحمة
التي تتكشف
بعد حين من
رقاد الإنسان.
نحن نطلب
في صلواتنا
«أن تكون
أواخر حياتنا
مسيحية
سلامية بلا
حزن ولا خزي،
وجوابا حسنا
لدى منبر
المسيح
المرهوب». هذه
الطلبة قد
تتحقق في
الإنسان مهما
بلغ عمره، شابا
كان أو كهلا
أو حتى طفلا.
لا أحد يعرف
متى تكون
أواخر حياته،
إذ ليس لنا أن
نعرف الأوقات والأزمنة
التي جعلها
الآب في
سلطانه (أع 1: 7)،
لكننا نترجى
«الحياة في
الدهر الآتي»
كما نردد في
دستور
الإيمان. نرجو
أن يهبنا الله
حياة أبدية،
بما أنه رحوم،
لكننا لا نعمل
شيئا في
المقابل
لتكون أواخرنا
صالحة. فرغم
الشائعات
التي أطلقها
ويطلقها
بعضهم حول
اقتراب نهاية
العالم،
والتي يقع كثيرون
في أشراكها،
ورغم الأوبئة
والزلازل والمصائب
التي تلحق
بالبشرية،
ورغم الحروب الدائرة
حولنا،
قليلون
يهيئون
أنفسهم
للنهاية
الآتية. يسود
الخوف دون أن
يعمل أحد من
أجل خلاصه،
وغالبا ما
يتحرك البشر
نحو إشباع
رغباتهم
الأرضية قبل
مغادرة الأرض
من دون التمتع
بالملذات الدنيوية".
أضاف:
"المسيحي
الحقيقي
مستعد دوما
للنهاية،
سائلا الله
الصالح أن يكون
«شفوقا ورؤوفا
ومتعطفا».
يتهيأ روحيا
بشكل دائم
لنوال ملكوت
السماوات،
ويتذكر دوما
أنه خاطئ
ومحتاج إلى
رحمة الرب.
الخطيئة هي
سبب الموت،
لكن الله لا
يسر بموت
الخاطئ إلى أن
يرجع ويحيا
(حز 18: 32، 33: 11). فمنذ
العهد القديم
يرسل الله
إنذارات
لشعبه كي يعودوا
عن الخطأ (حز 3: 18–21)
حتى تكون
أواخرهم بلا
حزن ولا خزي.
نجد امتدادا
لذلك في
معمودية
التوبة التي كان
يوحنا
المعمدان
يكرز بها (مر 1: 4).
وفي العهد الجديد
لم يكن الرب
يسوع يشفي
أحدا جسديا
قبل أن يشفيه
روحيا، غافرا
خطاياه، وقد
سلم هذا السلطان
لتلاميذه بعد
قيامته
وظهوره لهم
(يو 20: 23). إذا، ما
ندعوه في
يومنا «الدواء
المنسي»، أي
سر الإعتراف،
هو الطريقة الفضلى
ليهيئ
الإنسان
المسيحي نفسه
لآخرته. لكن
اللجوء إليه
يتضاءل إذ
يتجه الناس
نحو السموم
القاتلة
للروح، فنجد
من يسرق ويقتل
ويزني ويغضب
ويكره ويحارب
أخاه. ينسى الإنسان
دائما أن الله
خلقنا
أحرارا، ونحن
من نقرر إذا
كنا سنعيش
مسيحيتنا أو
إنسانيتنا بشرورها،
ونحن من نقرر
إن كانت
أواخرنا
ستكون بلا خزي
أو مملوءة
خزيا بحيث لن
نتمكن من
النظر إلى
الله في يوم
الدينونة
الرهيب".
وتابع:
"في سير
القديسين
وأقوالهم ذكر
الموت أمر مهم
إذا أردنا عيش
التوبة
والحصول على
نهاية أفضل،
إذ إنه يردعنا
عن المعصية
متى أدركنا أن
الإنسان هو
«عظام مجردة
ورائحة نتنة
ومأكل للدود»
كما نرتل في
خدمة جناز
المؤمنين.
أليس ما يدور
حولنا من قتل
ودمار فرصة
ذهبية تردنا
إلى الطريق
القويم
بالتوبة
والتخشع أمام
مهابة الموت؟ لقد منحنا
الله طرقا عدة
نعود من
خلالها إلى
عيش الإيمان
والتوبة. حتى
المرض يمكننا
اعتباره إنذارا
للتقرب من
الله أكثر.
المسيحي
لا يلوم الله
إذا أصابه
مرض، إنما
يشكره إذ منحه
فرصة للتوبة
والحصول على
آخرة صالحة".
وقال:
"الصعوبات
والتجارب
والمحن والحروب
التي يمر بها
الإنسان هي
أيضا فرص
للعودة إلى
الذات،
والتوبة
والندم على
الخطايا، والتفكر
بالنهاية،
واعتماد
السلوك
المناسب. ما
يمر به بلدنا
فرصة لجميع
أبنائه كي
يعودوا إلى
ضمائرهم
ويتأملوا في
ما حصل،
ويتحدوا حول دولتهم
من أجل صون
بلدهم. إنها
فرصة لاجتماع النواب
فورا وانتخاب
رئيس وتشكيل
حكومة متجانسة
تعمل بلا كلل
على مواكبة
التطورات
واتخاذ
الإجراءات
اللازمة،
ومعالجة
الوضع الخطير
والمشاكل
الإنسانية
والإجتماعية
الناتجة عنه،
بمعاونة
الجيش
اللبناني
الذي عليه وحده
تقع مسؤولية
حماية الحدود
وأمن البلد.
علينا استعادة
لبنان الدولة
التي وحدها
تشكل المظلة
والملجأ
الأمين لجميع
أبنائها. ألم نتعلم من
دروس الماضي
الأليمة؟"أضاف:
"اللبنانيون
ينتظرون من
قادتهم موقفا
تاريخيا
إنقاذيا على
مستوى الخطر
المحدق بهم. بلدنا
المنهار لن
يقوى على
الصمود طويلا
ما لم تتوحد
المواقف حول
طريقة إنقاذه.
لم يعد جائزا
تركه ساحة
مستباحة وحلبة
مصارعة. نحن أمام عدو
شرس لا يرحم.
وحدة
اللبنانيين
حول دولتهم،
ووضع مصلحة
بلدهم فوق كل
مصلحة أخرى،
وبلورة موقف
وطني سيادي
واضح يحصنهم
ويؤمن لهم تضامنا
عربيا
وعالميا
ضروريا لكسب
قضيتنا بالطرق
الدبلوماسية،
وحماية البلد
وأبنائه". وختم:
"الموت قاب
قوسين من
الجميع،
والإنسان لا
يذكر إلا
بالحسنات
التي تركها
وراءه، فتكون
ذكراه خالدة
في ضمير
الأجيال
وتاريخ
البلاد. فلنتهيأ،
بالإتحاد حول
فكرة الوطن
الذي هو الحصن
الأمين لجميع
أبنائه،
ولنعمل
جميعنا من أجل
إحياء
الممارسة
الديموقراطية
فيه، وإعادة
الحياة إلى
مؤسساته الدستورية.
ولنقرأ
الكتاب
المقدس وسير
القديسين،
ونمارس سر
التوبة
والإعتراف.
هكذا نرجع إلى
السكة
الصحيحة
للمثول أمام
منبر المسيح بلا
حزن أو خزي.
لنتهيأ لأننا
لا نعرف متى
يأتي الختن
ليدين
المستعدين
والمتخاذلين
كلا حسب استعداده".
الصحة
تؤكد التواصل
مع هيئة
الطاقة
الذرية: لا
أدلة حتى الآن
على استخدام
اليورانيوم
في الاعتداءات
الاسرائيلية
ضد لبنان
وطنية/06
تشرين الأول/2024
صدر
عن المكتب
الاعلامي في
وزارة الصحة
العامة
البيان
التالي: "تعقيبا
على ما ورد في
بيان صادر عن
مجلس نقابي في
لبنان حول
استخدام جيش
الاحتلال الإسرائيلي
قنابل تحتوي
على
اليورانيوم
المنضب، يهم
الوزارة
التوضيح أنه
وبقصد
التحقق، تم
التواصل في
هذا الشأن مع
الهيئة
اللبنانية للطاقة
الذرية.
وقد
أكد مدير
الهيئة
الدكتور بلال
نصولي أن ليس
من أدلة على
استخدام
اليورانيوم
في
الاعتداءات
الاسرائيلية
ضد لبنان حتى الساعة
وأن بيانا
علميا سيصدر
في هذا الشأن
في وقت لاحق،
علما بأن
الهيئة هي
صاحبة الاختصاص
والصلاحية في
هذا الشأن
وتقوم
بالتنسيق مع
الجهات
الرسمية
والدولية
المعنية
ليبنى على
الشيء
مقتضاه.
بناء عليه
تشدد وزارة
الصحة العامة
على توخي
الدقة في تبني
معلومات علمية
والتسرع في
نشرها من دون
التحقق من
صحتها، وتدعو
إلى مراجعة
الجهات
المعنية حرصا
على صدقية
المعلومات
المتداولة
وعدم التشكيك
بها خصوصا أن
لبنان بصدد
التقدم بشكوى
ضد إسرائيل في
استخدام
الأسلحة
المحرمة
دوليا إنما بناء
على معلومات
موثقة
ومؤكدة".
إعلان
تضامن مع
لبنان في
باريس في ختام
القمة الفرنكوفونية:
إدانة
العدوان
العشوائي على المدنيين
وتشجيع الحل
الديبلوماسي
وانتخاب رئيس
وطنية/06
تشرين الأول/2024
أعرب
رؤساء الدول
والحكومات
الناطقة
باللغة
الفرنسية في
بيان التضامن
الصادر في
ختام أعمال
القمة
الفرنكوفونية،
عن قلقهم
البالغ إزاء
تصاعد العنف
في لبنان وأسفهم
لخسارة أرواح
بريئة، وعن
تضامن مجموعة
الدول
الناطقة
بالفرنسية مع
لبنان في هذه
المحنة التي
يمر بها،
ودعوا الى وقف
فوري ودائم لإطلاق
النار. ودانت
مجموعة الدول
الفرنكوفونية
العدوان
العشوائي ضد
المدنيين،
ودعت إلى احترام
القانون
الدولي ولا
سيما القانون
الإنساني
الدولي. وشجع
المجتمعون
جميع الأطراف
على تفضيل
الحل
الديبلوماسي
على الصراع
والمطالبة
بالامتثال
لقرارات مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة ذات
الصلة
والتنفيذ
الكامل لقرار
مجلس الأمن
رقم 1701 . ورحّبت
الأسرة
الفرنكوفونية
في بيانها
بالمبادرة
الفرنسية -
الأميركية في
25 أيلول
الماضي
وبإعلان
فرنسا تنظيم
مؤتمر دعم
للبنان في
القريب
العاجل. وشدد
البيان على أن
انتخاب رئيس
في لبنان هو الخطوة
الأولى
لإعادة تفعيل
المؤسسات
السياسية،
وعلى دعم
الجهود
المبذولة في
هذا الاتجاه.
وكان المشاركون
في القمة
الفرنكوفونية
أصدروا بياناً
مشتركاً عن
الخروج من
الازمة
وتعزيز السلم
في المحيط
الفرنكوفوني
خصّوا فيه
لبنان بمجموعة
من المواقف
والقرارات
منها دعم استقلاله
وسيادته
والتضامن مع
شعبه في محنته
والدعوة الى
احترام سلامة
أراضيه
وحدوده
المعترف بها دولياً
والى عودة
آمنة وكريمة
للنازحين السوريين
واللاجئين
الفلسطينيين
الى بلادهم.
23
شهيدا و 93 جريحا
حصيلة غارات
العدو يوم أمس
وطنية/06
تشرين الأول/2024
صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن غارات
العدو
الإسرائيلي يوم
أمس على بلدات
وقرى جنوب
لبنان
والنبطبة والبقاع
وبعلبك
الهرمل وجبل
لبنان
والشمال أدت في
حصيلة
إجمالية إلى
استشهاد ثلاثة
وعشرين شخصا
وإصابة ثلاثة
وتسعين بجروح.
المكاري
في القمة
الفرنكوفونية:
إسرائيل انتهكت
57 ألف مرة الـ1701
والحريق
الإقليمي
سيخرج عن السيطرة
ما لم تتوقف
دوامة العنف
وطنية/06
تشرين الأول/2024
ناشد
وزير الإعلام
زياد المكاري
المجتمع
الدولي
والمجموعة
الفرنكوفونية
التدخل
الفوري لوقف
دوامة العنف
التي يتعرّض
لها لبنان. ودعا
الى عدم
السماح
بالاستهزاء بالقيم
التي تقوم
عليها
الديموقراطية
والعلاقات
الدولية.
جاء
كلام المكاري
خلال كلمة
ألقاها في
اليوم الثالث
من فعاليات
القمة
الفرنكوفونية
التاسعة عشرة
التي تجري في
باريس وشارك
فيها على رأس
وفد يضمّ سفير
لبنان في
"الاونيسكو"
مصطفى اديب
والقائم
بأعمال
السفارة اللبنانية
في باريس زياد
طعان ونديم
صوراتي من
بعثة لبنان
الدائمة لدى
"الاونيسكو"
والمستشار في
سفارة لبنان
في فرنسا يوسف
جبر والدكتور
جرجورة حردان.
وكان وزير
الإعلام
التقى على
هامش القمة
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل ماكرون
ورئيسَي
وزراء كندا
جاستن ترودو
والمغرب عزيز
أخنوش ثم
وزيرة
الخارجية
الكندية
ميلاني جولي.
وقال
المكاري في
كلمته:
"اسمحوا لي
بداية أن أنقل
إليكم تحيات
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي الذي
اضطرّ إلى
البقاء في
لبنان في ظل
الظروف
المأسوية
التي تمر بها
البلاد. أود
أن أشكر
لكم دعمكم
الثابت
للبنان. وقفت
فرنسا دائما
بجانب بلدنا
في أحلك
الظروف والدليل
على ذلك،
المبادرات
العديدة التي
قامت بها
للتضامن مع
لبنان. إن
المبادرة
الفرنسية - الأميركية
الأخيرة لوقف
العدوان الذي
نواجهه، حظيت
بدعم العديد
من الدول
الصديقة.
وحضرة الأمينة
العامة
للفرنكوفونية،
أغتنم هذه الفرصة
لأشكر لك
التضامن الذي
أبديته مع
الشعب اللبناني
في هذه المحنة
التي يمر بها".
أضاف: "تأخذ
هذه القمة
اليوم
بالنسبة إلى
اللبنانيين
طابعاً
خاصاً، يأتي
ذلك في الوقت
الذي تمر فيه
البلاد
بواحدة من
أحلك وأصعب
المراحل في
تاريخها.
وبينما انا
اتحدث امامكم
في هذه الاثناء،
هناك مليون و200
ألف شخص نازح،
مجبرون على
ترك منازلهم
وممتلكاتهم
ورزقهم
وذكرياتهم.
عمليات
النزوح
الداخلي هذه
تؤدي إلى
تفاقم الوضع
الاقتصادي
الكارثي
وتدهور
بنيتنا التحتية
الهشة. وفي
هذه الاثناء
لا زال الدم
يتدفق. فقد
أكثر من 2000 شخص
حياتهم حتى
اليوم وأصيب
أكثر من 10000
آخرين. هذه
ليست أرقامًا نستشهد
بها، بل أرواح
البشر من رجال
ونساء وأطفال
لديهم خطط
وأحلام
ومستقبل".
وتابع: "لم تعد
المستشفيات
في لبنان
قادرة على
استيعاب
الأعداد ولم
يعد الاطفال
يستطيعون
الذهاب الى
المدارس مثل
رفاقهم في
جميع أنحاء
العالم. اطفال
لبنان يشعرون
بالحزن
والخوف. يستيقظون
يومياً على
أصوات
القنابل التي
تصم الآذان، أو
دوي الطيران
الإسرائيلي
الذي يفوق
سرعة الصوت. يضاف إلى
هذه العناصر
وجود حوالي 2
مليون نازح
سوري منذ أكثر
من 13 عاماً،
وهو رقم مخيف
لأنه يمثل 40% من
سكان لبنان،
مما يشكل خطرا
وجوديا على
لبنان". وقال:
"لا يمكننا أن
نسمح
بالاستهزاء
بالقيم التي تقوم
عليها
الديموقراطية
والعلاقات
الدولية وسط
لامبالاة
العالم. حياة
الانسان لها
قيمة وكل موت
هو مأساة. إن
الهجمات
العشوائية
واسعة النطاق
على أجهزة الاستدعاء
وأجهزة
الاتصال
اللاسلكي، مثل
تلك التي ضربت
لبنان وتسببت
بسقوط آلاف
الضحايا،
تشكل في
الواقع جريمة
حرب يجب ألا
تمر دون عقاب
وإلا فكيف
يمكننا أن
نضمن عدم
تكرارها في
أماكن أخرى؟
من ناحية
اخرى، يجب وقف
الغارات
الجوية
والهجمات
البرية
الإسرائيلية
المتواصلة. إن تجاهل
إسرائيل
الصارخ
للقانون الدولي
والقانون
الإنساني
الدولي لا
يمكن ولا يجب
أن يكون
مقبولا بعد
الآن".
أضاف:
"57 ألف اختراق
للأجواء
اللبنانية
والبحرية
والبرية،
هكذا تنتهك
إسرائيل
القرار 1701 حتى
قبل ضربات
الأسابيع
الأخيرة. لذلك
نناشد اتخاذ
إجراءات
حاسمة تؤدي
إلى إدانة
الانتهاكات
المتواصلة
لسيادتنا
الإقليمية من
جانب إسرائيل
وإلى التنفيذ
الكامل لقرار
مجلس الأمن
رقم 1701 داخل
الحدود
المعترف بها
دوليا في
لبنان. وهذا
النص، في
الواقع، يمثل
التزام
المجتمع الدولي
بالحفاظ على
استقرار
وسيادة وأمن
لبنان وشعبه،
بل المنطقة
برمتها. إنها
أفضل أداة لدينا
لضمان
الديبلوماسية،
مهما كانت
صعبة".
وتابع: "اليوم
هو وقت العمل،
لكن لبنان لا
يستطيع أن
يتصرف بمفرده.
يحتاج إلى
العائلة
الفرنكوفونية
الكبيرة التي
يجب أن تدافع
معنا عن احترام
القانون
الدولي
والقانون
الإنساني
وقرارات
الأمم
المتحدة. وإذا
لم نتحرك بشكل
عاجل،
وبطريقة
موحدة
ومتضافرة،
فإننا نخشى
استمرار هذا
المسار
المجنون الذي
سيؤدي إلى سقوط
المنطقة
بأكملها. لذلك
نطلب دعمكم في
المطالبة
بوقف فوري
لإطلاق النار
في لبنان.
ولبنان من
جانبه، عازم
على التحرك
والقيام
بدوره في
تنفيذ القرار
1701. واليوم،
وعلى الرغم من
الأزمة
الاقتصادية
الخطيرة
للغاية التي
يمر بها
لبنان، فإن
الحكومة
ملتزمة تجنيد
1500 جندي جديد
لنشرهم كجزء
من التزامنا
الوطني لهذا
القرار. وفي
المقابل، من
الضروري أن
تمتثل
إسرائيل أيضا لالتزاماتها،
بوقف
احتلالها
للأراضي اللبنانية
ووقف هجماتها
المتواصلة
وانتهاكاتها
المستمرة
لسيادتنا".
وختم
المكاري:
"لبنان يرفض
الحرب. وكما
قال يوحنا
بولس الثاني:
"لبنان أكثر
من بلد، إنه
رسالة"،
رسالة تسامح
وعيش معاً
وسلام. وإذا
لم نتمكن من
وقف دوامة
العنف هذه،
فإن الحريق
الإقليمي
الذي سيعقب
ذلك سوف ينتشر
بسرعة وسوف تخرج
الامور عن السيطرة،
مع كل ما
يترتب على ذلك
من عواقب بالنسبة
لبقية
العالم".
نعمة
افرام: لسحب
فتيل الحرب
والخروج من
وحدة السّاحات
تجاه ساحة
الوحدة
اللبنانيّة
وطنية/06
تشرين الأول/2024
قال
رئيس المجلس
التنفيذيّ ل"
مشروع وطن الإنسان"
النائب نعمة
افرام :"ما
يحصل اليوم هو
جريمة بدأت
عندما قرّر
البعض أن يلزم
لبنان بوحدة
الساحات مع
عدوّ شاهدنا
ما فعله في
غزّة، وأنا
كنت متأكّداً
من أنّ هذا
المشوار خطير
جداً. وكنت
أكرّر دائماً
في مجلس
النوّاب أنّ
مصلحة لبنان
وأهله يجب أن
تكون قبل كلّ
شيء، وللأسف
لم نفهم أنّنا
نشهد أوّل حرب
بتاريخ
الحروب من
الجيل
السادس.
فإسرائيل
تستعمل أسلحة
جديدة بكلّ
طاقاتها من
أجل تنفيذ
جرائم قتل
أضاف في حديث
الى قناة
"ام.تي.في":"
يؤلمني أن أرى
شبابنا في
لبنان يموتون
من أجل قضيّة
ليست قضيّتنا
نحن فحسب، بل
هي قضيّة
العرب أجمعين.
وأتوجّه
إلى كلّ حكيم
في "حزب الله"
وفي الدّولة
اللبنانيّة
وخصوصاً إلى دولة
الرّئيس نبيه
بري والرئيس
نجيب ميقاتي لأقول
لهم، إنّهم
أمام
مسؤوليّة
تاريخيّة كبيرة
لايجاد مخرج
من أجل وقف
إطلاق النار،
إذ يجب سحب
فتيل الحرب
والخروج من
وحدة السّاحات
باتجاه ساحة
الوحدة
اللبنانية. وفي هذا
الإطار أنوّه
بالكلام الذي
صدر بالأمس عن
النائب حسين
الحاج حسن عن
أنّهم
"منفتحون على
أيّ بحث يمكن
أن يجري بعد
وقف إطلاق
النار" فنحن
ساندنا بما
فيه الكفاية
ويجب تصحيح
المسار". وتابع
قائلاً:"
الرئيس بري هو
رئيس الرؤساء
اليوم لأنه
رئيس مجلس
النواب
المنتخب
والغير مستقيل
والغير
منتهية
ولايته. كما
أنّه أصبح
المفوّض
السياسي
للشيعة في
لبنان. الدولة
اللبنانيّة
فيها
الرئيسان بري
وميقاتي
إضافة إلى
الاحتياط
الاستراتيجيّ
اللبنانيّ
المتمثّل
ببكركي وهي
"بيّ لبنان
وضميره"، ومن
المرتقب أن
نشهد قمّة
روحيّة في
بكركي لمختلف الطوائف
من أجل تجديد
الوعود من
خلال إلغاء
وحدة السّاحات
وتثبيت وقف
إطلاق النار".
واشار
الى انه" يجب
إعادة بناء
مؤسّسات الدولة
وإبعاد
السّياسة
عنها من أجل
استعادة الثقة
وإرساء مفهوم
العقد
الوطنيّ،
والكيان اللبنانيّ
في خطر لأنّ
ما حصل اليوم
يدفع بأكثرية
اللبنانيين إلى
اليأس وخيبة
الأمل، ويجب
ترميمه بسرعة
بإعادة بناء
مؤسسات
الدولة
وإبعاد
السياسة ونقض
سياسة
المحاور. كما
يجب بناء
اقتصاد يكون الأمن
القوميّ فيه
مومّناً من
دون أن يتلقّى
أموالاً من
الخارج لأن
بذلك تنقص
استقلاليّة الوطن".
واعتبر في
حديثه إنّ
"كلام وزير
خارجية إيران
في بيروت
مستفزّ وكأنّ
لديه تفويضاً عن
أولادنا
الذين يموتون
في لبنان.
وأتمنّى على
إيران ان تلعب
دور اللاعب
الاستراتيجيّ
الاقليميّ
تجاه لبنان،
فلبنان يجب أن
يكون مساحة
مشتركة
للتلاقي بين
الدول وليس
أداة حرب". وعن
خطورة
المرحلة
قال:"
لا شك أنّنا على
مشارف شرق
أوسط جديد
ونحن في لبنان
"عند تغيير
العهود يجب أن
نحفظ رأسنا"،
وعلى مرّ
التاريخ، كلّ
مغامرٍ في
لبنان دخلَ في
محاور كبرى انتهى
بالدفع من دمّ
أبنائه، فلو
طلبت منّي أميركا
أن أموت عنها،
بالطبع أرفض،
فأنا أموت عن
بلدي فقط. لكن
لا يجب أن
نشمت إزاء ما
يحصل بل يجب
أن ندرك
الأخطاء التي
وقعنا بها ونتّعظ
منها". وتابع:"
اليوم أخاف
كثيراً من أن
يبقى
الاسرائيليّ
في لبنان بحال
قام بعمليّة اجتياح
وأن لا يخرج
منه. وكنت
توقّعت أن
يكون حزب الله
مستعدّاً
أكثر
ومستشرفاً
لمرحلة المواجهة
إن حصلت، وأن
يكون لديه
البدائل والحلول
قبيل اندلاع
الحرب مع خطّة
واضحة معدّة
مسبقاً
لتأمين
الملاجئ
واللوازم
للمواطنين
واللاجئين،
ومن ناحيتنا
نقوم بما نحن
قادرون عليه
تجاه
النازحين من
بيروت
والجنوب إلى
كسروان
وجبيل". في
الملف
الرئاسيّ
قال:" يجب
انتخاب رئيس
بإمكانه
إنهاء الحرب
القائمة وإدخالنا
إلى مرحلة من
الانفتاح
تجاه المجتمع
العربي
والدولي
والدول
الصّديقة من
أجل بدء مسار
جديد مختلف.
وشخصيّاً،
دخلتُ الشّأن
العام ليس
حبّاً به بل
لأنّني رأيت
أنّ هذا
الأخير كانت
له تبعات
كارثيّة على
حياتنا.
والمطلوب اليوم
انتخاب رئيس
قادر على
تأمين حماية
للجيش وقائده
وفرق عمله لكي
يستطيع أن
ينجح بمهمّته
مع قوّات
اليونيفيل
لوقف الحرب
وتنفيذ الـ1701 ".
وفال:" لا
منافسة بيني
وبين قائد
الجيش جوزيف
عون في ما
يخصّ
الاستحقاق
الرئاسيّ لأنّ
مواصفاتنا
مختلفة
تماماً، ودور
الجيش اللبنانيّ
والقوى
الأمنيّة
أساسي لضبط
الأمن في
الظرف
الحاليّ ومنع
الاحتكاكات
الداخليّة،
وفي حال صدقت
النيّات لا
يستغرق
انتخاب الرئيس
أكثر من خمسة
أيام". وختم
قائلاً: " اذا
لم ننقذ
أنفسنا ونمنع
الانزلاق
أكثر في حرب
كبيرة، فقد
نصل إلى
المحظور
وندخل في
دوامة حرب اقليمية
كبرى وربما
نووية
وعالمية.
تماما كما كنت
حذرت قبل
الانهيار
بسنوات أذا لم
نقم بما علينا
القيام به
سنصل الى
المجاعة على
غرار ما حصل
إبّان الحرب
العالمية
الاولى...وهذا
ما حصل. يجب
الابتعاد عن
العاصفة
الكبيرة الآتية
نحو منطقتنا
لإنقاذ
أنفسنا. والى
المليون و400
الف
نازح
المتألمين
والموجوعين أقول
"لبنان بيّكن
وإمّكن" ويجب
على المسؤولين
ان يتعهّدوا
سريعاً بأن
يكون لبنان
أولاً
وأخيراً".
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 06
تشرين الأول/2024
الياس
بجاني
خيي
فيصل عبد
الساتر: نصيحة
ومن دون جمل
مقابيلها بلش
دور ع شغلي
جديدي. حزب
الله "بح"
والأبواق تبع
كذبة
المقاومة راح
يصيروا كان
عاطلين عن
العمل
الياس
بجاني
ريتك
تضرب انت
وياه. ضبوه
وصبروا وخبوه
فهو جثة صامة.
كفاكم
هبلا..هذا
المخلوق لن
يصل إلى بعبدا
في أي يوم من
الأيام. ضبوه
وشمعوه حتى لا
يتبلل. ريتكن
تضربو
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1843046156726943775
وشهد
شاهد من أهلها
- الانفجارات
الثانوية التي
تحدث أثناء
استهداف
مستودعات حزب
الله تظهر
بوضوح أنها
تحتوي على
أسلحة
وصواريخ.
افيخاي
ادرعي
انذار
عاجل إلى سكان
الضاحية الجنوبية
في برج
البراجنة
وحدث بيروت
وتحديدًا في
المباني
المحددة في
الخرائط وتلك
المجاورة لها:
أنتم
متواجدون
بالقرب من
منشآت ومصالح
تابعة لحزب
الله وسيعمل
ضدها جيش
الدفاع على
مدى الزمني
القريب
من
أجل سلامتكم
وسلامة أبناء
عائلتكم
عليكم اخلاء
هذه والمباني
وتلك
المجاورة لها
فورًا
والابتعاد
عنها لمسافة
لا تقل عن 500
فارس
سعيد
سقطت
ضمانات شركة
طيران الشرق
الأوسط بعد قصف
طريق المطار
نريد
مطار آخر و لو
ظرفي كما
حصل في مراحل
سابقة
رينية
معوض الآن
بيتر
جرمانوس
كلّنا
مريم مجدولين
المخوّنة
المطلوبة للعدالة
والمهدور دمها
بسبب تغريدة.
قبل
مريم حقّقوا
مع يلّي عم
بهدّد كل
معارض بالقتل.
حققوا
مع ابراهيم
الامين الذي
قال تحسسوا رؤوسكم،
نوّاف
الموسوي يلّي
قال انّ قتل
بشير واجب
وطني.
حققوا
مع المتهمين
بالاغتيالات
وتفجير المرفأ
وملفّات
الفساد.
اذا
خضعنا اليوم
بسكّتوا مريم
وبكرا دور كلّ
لبناني حرّ.
ماجد حرب
كلّنا
مريم مجدولين
المخوّنة
المطلوبة للعدالة
والمهدور
دمها بسبب
تغريدة.
قبل
مريم حقّقوا
مع يلّي عم
بهدّد كل
معارض بالقتل.
حققوا
مع نوّاف
الموسوي يلّي
قال انّ قتل
بشير واجب
وطني.
حققوا
مع المتهمين
بالاغتيالات
وتفجير المرفأ
وملفّات
الفساد.
اذا
خضعنا اليوم
بسكّتوا مريم
وبكرا دور كلّ
لبناني حرّ.
جواد
عقل
من يخزّن
اطنان
المتفجرات
تحت ابنية سكنية
في منطقة
مكتظة
بالسكان كعقل
من يخزّن اطنان
المتفجرات في
المرفأ ضمن
منطقة مكتظّة
بالسكّان
كعقل من يفجّر
تلك
المتفجرات في
منطقة مكتظّة
بالسكّان.حمى
الله من غطرسة
من يستعمل
بلدنا "كحقل
تجارب" كما
وصفه هاك
الرئيس ومن كل
حاقد على
لبنان
ضاحي
خلفان تميم
لو
اعضاء حزب
الله رجال
لاعترفوا
انهم اغبياء
وجهلة وليسوا
على مستوى
المواجهة وان
الحرب
الالكترونية
الرقمية
البيجرية
واللاسلكية
كشفت ان خريجي
قم اغبياء..ولا
يمكن ان
يجاروا
الحروب
الحديثة.
القضية
اليوم ليست
قضية عنترية
ولكنها قضية تقنية..والتقنية
لا تكون في
العمائم حتى
لو كانت قوية العزائم ...طالما انها تذبح
كما تذبح
البهائم.
نتألم لذبح قادة الشيعة
في لبنان مهما
كان خلافنا
معهم..لكنهم مع
الأسف..الجهل
غالب عليهم
..قاتل الله
الجهل. انتهى
حديثي...ولن
اغرد عقب هذه
التغريدة
بشأن الجنوب
اللبناني.
لكن
سأظل ابحث...اين
اسماعيل
قاني..؟؟
أحمد
الجارالله
مضحكة
بيانات بقايا
مايسمى
#حزب_الله
….بيانات
كاذبة و تطلق
من الجحور
التي سيتم
تفجيرها …كل بيانات هذا
الحزب المتردي
و الغائب إلى
الجحيم ،كلها
كذب و بهتان،
فبيانات
أسياد
#حزب_الشيطان
المهزومين
،بيانات إن لم
تكن كاذبة فهي
بيانات مبالغ
فيها و تحوي
أراجيف غير
معقولة
احمد
عدنان
من
وحي متابعة
نشرات
الأخبار
ما
الفرق بين
الهدوء الحذر وبين
الهدوء غير
الحذر ؟
وحين
يقول الخبر
"ساد المنطقة
هدوء حذر ... "
نديم
قطيش
المشاهد التي
رأيناها أمس
في الضاحية
الجنوبية
ومخازن
السلاح التي
كانت تنفجر
لفترات طويلة
بعد التعرض
للقصف تثبت ما
قلناه دوما أن
اللبنانيين
هم لحماية
السلاح وليس
السلاح
لحماية اللبنانيين.
اوقفوا
هذه المهزلة.
وقف إطلاق
النار من جانب
واحد الآن هو
معيار
الوطنية
والأخلاق
والضمير
**إعلان
وقف إطلاق
النار من جانب
واحد هو الواجب
الوطني
الوحيد الآن..
لبنان مكشوف
بالكامل..وحزب
الله مكشوف
أكثر.. لا
مئات آلاف
الصواريخ ولا
أسلحة كاسرة
للتوازن ولا
معادلات ردع…
فقط دعوة
مجانية لموت
اللبنانيين
وتشردهم
ودمار بيوتهم…
بسام
خضر اغا
من
يتذكر
#إتفاق_القاهرة
الذي سمح
بالكفاح المسلح
للفلسطنيين
من الجنوب
وكان سبب خراب
لبنان ومن
يتذكر
#إتفاق_مار_مخائيل
وورقة التفاهم
منذ عام ٢٠٠٥
بين
#التيار_العوني
و #حزب_الله
الذي قدم
التغطية لقاء
المال لسلاح
الحزب وسلم
الدولة
ومفاصلها
لمليشيا إيرانية
وتم تدمير
لبنان
#كي_لا_ننسى
فيصل
القاسم
ماذا
استفادت
بلادنا
وشعوبنا
ومنطقتنا من الجماعات
والحركات
الدينية
السياسية؟
هادي
مشموشي
ما
يحدث في
الضاحية
جنون...
ماذا
فعلت بلبنان
وبأبناء
بيئتك يا
نصرالله ومقابل
ماذا؟
دعم
غزة؟
لم
يعد أحد يصدق
هذه الذريعة.
رغبات
وليك
الفقيه؟
باع
لبنان بمن فيه
من دون
استثناء.
فوزي
فري
سيبقى
لبنان مساحة
خضراء
للحريات في
هذه الصحراء
القاحلة، رغم
أنف الطغاة
وقمعهم، والا انتفى
دوره وانتهى
وجوده...!!!
لا
لقمع حرية
الرأي
والتعبير
لا
لقمع حرية
الصحافة…
فيصل
القاسم
سوق
النخاسة الإيراني:
لا
يخفى على أحد
أن حركات
المقاولة
كانت مجرد لعبة
بيد إيران من
أجل المصالح
الإيرانية
حصراً،
فلماذا إذاً
تستنجدون
بالعرب
وتتهمونهم بأنهم
تآمروا
عليكم؟ اليوم
أدركتم أن
العرب لم
يتآمروا
عليكم ولم
يخذلوكم كما
كنتم
تتشدقون، بل
إن العرب
كانوا
يحذرونكم
دائماً من
أنكم مجرد
أدوات رخيصة.
كم نصحوكم بأن
لا ترموا أنفسكم
إلى التهلكة
خدمة لإيران؟ لكنكم لم
تسمعوا
النصيحة، بل
كنتم تشتمون
العرب وتتهمونهم
بأنهم
خذلوكم،
واليوم لا شك
أنكم أدركتم
أن العرب
كانوا أذكى
منكم وأرحم
بكم من النخاس
الإيراني
الذي كان
يتاجر بكم في
سوق النخاسة
الدولية. أيها
المقاولون:
انظروا إلى
حالكم اليوم
واحكموا
بأنفسكم
محمد الأمين
لا
نريد أن نكون
أبطالًا أكثر
، لا نريد أن
نكون ضحايا
أكثر ، لا
نريد أكثر من أن
نكون بشراً
عاديين .
- محمود
درويش
أحمد
الجارالله
رحل
أم هلك
#حسن_أمونيا
بعد أن دمر
#لبنان و دمر أهلها
،هلك بعد أن
نفذ أوامر
الخراب في
لبنان و
#العالم_العربي
،هلك و خلّف
لوطنه خراب لن
يكون سهل
إصلاحه ،هلك
هذا المدعي
بعد أن نفذ مطالب
أسياده و
المستفيدين
من خراب
العالم العربي
و
#العالم_الاسلام
النقي ،الأن
لا أحد يعرف
أين دفنوه
خشية أن ينتقم
أهل لبنان و
المتضررين
منه …إن الله
ليس بظلام
للعبيد
كمال
ريشا
الجنرالات
المتقاعدين
يلي ما خاضوا
ولا حرب بحياتهم
لشوا
بيستضيفوهم
على الشاشات
يحللوا
عسكريا ؟
غير
انو عم نتعرف
على اسماء
جديدة كل يوم
هودي
بلا خبرة
ميدانية
وبيسألوا
اكتر ما
بيجاوبوا
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 06 - 07 تشرين
الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 06/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135284/
For October 06/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
06 تشرين الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/135281/
ليوم 06
تشرين الأول/2024/
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************