المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 09 تشرين
الثاني/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november09.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
لَسْتُ أَدْعُوكُم
بَعْدُ
عَبِيدًا،
لأَنَّ
العَبْدَ لا
يَعْلَمُ مَا
يَعْمَلُ
سَيِّدُهُ،
بَلْ دَعَوْتُكُم
أَحِبَّاءَ،
لأَنِّي
أَعْلَمْتُكُم
بِكُلِّ مَا
سَمِعْتُهُ
مِنْ أَبي
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/بطركنا
ومطارنتنا
الموارنة
عايشين بغير
عالم وغرقانين
بالذمية
ويتعامون عن
واقع احتلال
حزب الله وعن
جريمة
مصادرته
للسيادة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: اختطاف
إسرائيل عماد أمهز المسؤول
البحري في حزب
الله، لا تُعد
انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية
كون الحزب
يهيمن عليها
ويصادرها
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
9 قتلى و30 جريحاً
بغارات عنيفة
هزّت صور جنوب
لبنان
11
غارة عنيفة
تستهدف ضاحية
بيروت
الجنوبية إثر
إنذار
إسرائيلي
وزارة
الصّحة: 3117 قتيلاً
منذ تشرين
الاوّل 2023
غارات
على قرى صور
وبنت جبيل
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 8 تشرين
الثاني 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
8/11/2024
هوكستين
وبولس إلى
بيروت أمل في
إنضاج المفاوضات
وإتمام
الصفقة
اليونيفيل
تدين تدمير الجيش
الإسرائيلي
لممتلكاتها
في رأس
الناقورة
«حزب
الله» يهاجم
الجيش
اللبناني:
حملة استباقية
بمواجهة
القرار 1701
نائب في
«القوات» يدعو
الحزب لتقديم
تقارير عما
تسبب به بدل
مطالبة الجيش
بذلك
«الشرق
الأوسط» تكشف
مسار رسالة
ترمب للبنانيين
في أميركا من
المحادثات إلى
التوقيع
دور سابق
لعائلة عباس
بنقل رسائل
لبنان وإدارة
ريغان...
واشترطت توقيعها
قبل استقباله
بو صعب:
الإدارة
الأميركية
باتت أكثر
جدية بشأن
التوصل
لاتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان
شاعر
الخامنئي
الانهزامية
تحريض على
السيادة
واستجرار
للويلات
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
بصمات
"الحرس
الثوري"
حاضرة إحباط
مخطّط إيراني
لاغتيال
ترامب
الحوثيون:
استهداف
قاعدة
نيفاتيم في
النقب وإسقاط
مسيرة
أميركية في
اليمن
حرب غزة
تمتد إلى
شوارع
أمستردام
مناصرو فريق قدم
إسرائيلي
تواجهوا مع
مؤيدين لفلسطين...
واتهامات
بـ«معاداة السامية»
إصابة 5
أشخاص
واعتقال
العشرات بعد
أعمال عنف استهدفت
مشجعي كرة قدم
إسرائيليين
تل أبيب
تحظر سفر
جنودها إلى
هولندا «حتى
إشعار آخر»
تنديد
أممي وغربي
بالهجوم على
مشجعي كرة القدم
الإسرائيليين
في أمستردام
نتنياهو
يأمر
«الموساد»
بوضع خطة
لمواجهة المخاطر
في الفعاليات
الرياضية
إسرائيل
تعلن إقلاع
أول طائرة
لإعادة المشجعين
من أمستردام
الرئيس
الإسرائيلي:
هجوم
أمستردام
«إشارة تحذير»
للدول التي
«تدافع عن قيم
الحرية»
ظريف
يخاطب ترمب:
إيران لن
تتأثر
بالتهديدات وستقدر
الاحترام
مستشار
خامنئي يحذّر
من شن هجوم
«غريزي» على
إسرائيل
غالانت
لعائلات
الرهائن:
الجيش
الإسرائيلي ليس
لديه سبب
للبقاء في غزة
استطلاع
يُظهر أن
نتنياهو خسر
مؤيدين بعد إقالة
وزير الدفاع
تسريب الوثائق...
فضيحة ثالثة
تنفجر في مكتب
نتنياهو
مسؤولون
حاولوا
ابتزاز ضابط
كبير مهددين بنشر
صورة محرجة له
الاختراقات
الإسرائيلية
تقلق إيران مع
فشل محاولات
التصدي
نتنياهو
يعيّن يحيئيل
لايتر سفيراً
لدى الولايات
المتحدة
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الانتخابات
الأميركية
بين الضاحكة
والمتجهم/محمد
الرميحي/الشرق
الأوسط
العرب
المبشّرون
بنهاية ترمب...
من قبلُ/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
وقع
المحذور...
زالَ الحَذَر!/تركي
الدخيل/الشرق
الأوسط
رحاب
أصيلة
المتجددة/عبد
الرحمن
شلقم/الشرق
الأوسط
سقوط
الليدي غاغا/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
ترمب
والتعامل مع
حربَي غزة
ولبنان/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
"ميس
الجبل"... 70% دمار
وخسائر
بملايين
الدولارات/رمال
جوني/نداء
الوطن
تحذير
ضمني ورسالة
واضحة للبنان/شربل
صفير/نداء
الوطن
قمّة
الرياض: 57 دولة
لدعم لبنان/طوني
بولس/نداء
الوطن
الشريعة
في الإسلام،
الغرب وحقوق
الإنسان/بقلم:
نيلز أ. هوغ
/معهد جاتستون
أغبياء
اليمين
اللبناني في
آخر
مغامراتهم/ابراهيم
الأمين/الأخبار
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الراعي
استقبل
برلمانيا
ايطاليا
وسفير تشيلي
سامي
الجميل إلتقي
بارو وتأكيد
على دعم فرنسا
الثابت
للبنان
واللبنانيين
بعد
محاولة
اغتيال
فاشلة... توتّر
ليليّ في "عين
الحلوة "
مستشار
الرئيس
الاميركي
مسعد بولس
قريباً الى
بيروت. نقترح
على المعارضة
تقديم كتاب
مشترك موجه
للرئيس ترامب
ينص على
التالي:
المفتي
أحمد قبلان :
التحريض على
المقاومة لا يخدم
لبنان ولا
يراهنن أحد
على نسف
التركيبة السياسية
أو الروحية في
البلد
المؤتمر
الـ 15 "للقوات"
في الولايات
المتحدة جعجع
افتراضيا:
نظامنا
برلماني بامتياز
لكن لا أحد
يريد أن يواجه
ولا أن يدعم
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 08
تشرين الثاني/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
لَسْتُ
أَدْعُوكُم
بَعْدُ
عَبِيدًا،
لأَنَّ
العَبْدَ لا يَعْلَمُ
مَا يَعْمَلُ
سَيِّدُهُ،
بَلْ دَعَوْتُكُم
أَحِبَّاءَ،
لأَنِّي
أَعْلَمْتُكُم
بِكُلِّ مَا
سَمِعْتُهُ
مِنْ أَبي
إنجيل
القدّيس
يوحما15/من15حتلا21/:"قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ لِتلاميذِهِ:
«لَسْتُ
أَدْعُوكُم
بَعْدُ عَبِيدًا،
لأَنَّ
العَبْدَ لا
يَعْلَمُ مَا
يَعْمَلُ
سَيِّدُهُ،
بَلْ
دَعَوْتُكُم
أَحِبَّاءَ،
لأَنِّي
أَعْلَمْتُكُم
بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ
مِنْ أَبي.
لَمْ
تَخْتَارُونِي
أَنْتُم،
بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُم،
وأَقَمْتُكُم
لِتَذْهَبُوا
وتَحْمِلُوا
ثَمَرًا،
ويَدُومَ ثَمَرُكُم،
فَيُعطيَكُمُ
الآبُ كُلَّ
مَا تَطْلُبُونَهُ
بِٱسْمِي. بِهذَا
أُوصِيكُم،
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا. إِنْ
يُبْغِضْكُمُ
العَالَم، فَٱعْلَمُوا
أَنَّهُ
أَبْغَضَنِي قَبْلَكُم.
لَوْ كُنْتُم
مِنَ
العَالَمِ
لَكَانَ
العَالَمُ
يُحِبُّ مَا
هُوَ لَهُ.
ولكِنْ،
لأَنَّكُم
لَسْتُم مِنَ
العَالَم،
بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُم
مِنَ
العَالَم،
لِذلِكَ
يُبْغِضُكُمُ
العَالَم. تَذَكَّرُوا
الكَلِمَةَ
الَّتِي
قُلْتُهَا
لَكُم: لَيْسَ
عَبْدٌ
أَعْظَمَ
مِنْ
سَيِّدِهِ.
فَإِنْ كَانُوا
قَدِ ٱضْطَهَدُونِي
فَسَوْفَ
يَضْطَهِدُونَكُم
أَيْضًا. وإِنْ
كَانُوا قَدْ
حَفِظُوا كَلِمَتِي
فَسَوْفَ
يَحْفَظُونَ
كَلِمَتَكُم
أَيْضًا. غَيرَ
أَنَّهُم
سَيَفْعَلُونَ
بِكُم هذَا
كُلَّهُ مِنْ
أَجْلِ ٱسْمِي،
لأَنَّهُم لا
يَعْرِفُونَ
الَّذي
أَرْسَلَنِي".
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
بطركنا
ومطارنتنا
الموارنة
عايشين بغير
عالم وغرقانين
بالذمية
ويتعامون عن
واقع احتلال
حزب الله وعن
جريمة
مصادرته
للسيادة
الياس
بجاني/06 تشرين
الثاني/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136590/
إِنجيلُ مَتَّى
37:5/ "بل ليَكُنْ
كلامُكُمْ:
نَعَمْ نَعَمْ،
لا لا. وما
زادَ علَى
ذلكَ فهو
مِنَ
الشِّرّيرِ".
إلى
الراعي
الغائب عن
الرعاية وإلى
المطارنة
الموارنة
الذين شاركوا بمشهدية متحف
مليتا الخطأ
والخطيئة:
كفاكم ذمية
وتعامي عن
واقع الاحتلال
وعن إجرامه
وحروبه وفجوره
وعهره
واستكباره
المرّضي.
بيانكم يا
أصحاب
السيادة
اليوم هو غريب
ومُغرب عن
لبنان وعن
دولته وعن
شعبه وعن
مآسيهم ودون
شك خطأ
وخطيئة،
واعلموا أن
عملية خطف
عماد
أمهز
وكذلك الحرب
الإسرائيلية
على حزب الله
في لبنان ليست
بأي شكل من
الأشكال
انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية
كما جاء في
بيانكم
"التعتير"
لأن السيادة
يا أصحاب
السيادة هي
مغيبة
ومصادرة
ومهيمن عليها
من حزب الله
ومن أسياده
الملالي
الفرس. خافوا
ربكم أو
استقيلوا لأن
وجودكم أصبح
كوارث وغيابكم
بالتأكيد
سيكون فرج
ونعمة.
الياس
بجاني/نص وفيديو:
اختطاف
إسرائيل عماد أمهز المسؤول
البحري في حزب
الله، لا تُعد
انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية
كون الحزب
يهيمن عليها
ويصادرها
"احتلال
حزب الله وردّ
إسرائيل: معركة
على السيادة"
الياس
بجاني/06 تشرين
الثاني/2024
إن
عملية اختطاف
إسرائيل
مؤخرًا لعماد
أمهز، المسؤول
البحري في حزب
الله، لا تُعد
انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية،
حيث إن الحزب
الإيراني في
لبنان نفسه
يحتل وطن
الأرز ويصادر
استقلاله
وقراره
السيادي
وخياراته المتعلقة
بالحرب
والسلم. في
هذا السياق،
فإن العمليات
العسكرية
التي تقوم بها
إسرائيل في
لبنان خلال
حربها مع حزب
الله لا تنتهك
السيادة
اللبنانية،
لأن هذه
السيادة مصادرة
ومنتهكة
ومهيمن عليها
بالكامل وبالقوة
والبلطجة من
حزب الله
الإرهابي
والجهادي
وعدو لبنان
واللبنانيين.
منذ
عام 2005، يخضع
لبنان
لاحتلال حزب
الله، الذراع
الإيراني
الإرهابي
والجهادي
المسلح، الذي
يخدم أجندة
إيران
الإقليمية
وليس مصالح
لبنان. ولهذا
فإن الحرب
المدمرة الدائرة
بين إسرائيل
وحزب الله
ليست حربًا
لبنانية، بل
حرب بالوكالة
تُشن على
الأراضي
اللبنانية من
قِبل حزب الله
ضد إسرائيل
لتعزيز إستراتيجية
إيران
الإقليمية
والدولية... إنها
حرب يخوضها الحزب
الله نيابةً
عن إيران
وخدمة
لمصالحها،
وليست من أجل
الشعب
اللبناني أو
الدولة
اللبنانية، وهي
دليل قاطع على
سيطرة حزب
الله، ومن
ورائه إيران،
على المؤسسات
السياسية
والعسكرية في
لبنان.
تمكن حزب الله
من السيطرة
قرارات
الحكومة
اللبنانية والحكام
الأدوات،
ليجعل منهم مجرد
دمى في يده.
إن
عملية اختطاف
عماد أمهز
مؤخرًا من
بلدة البترون
الساحلية على
يد
الكوماندوس
الإسرائيلي تبين
مدى تحويل حزب
الله وراعيته
إيران لبنان
إلى ساحة لحروب
وصراعات
الملالي
الإقليمية. من
هنا فإن العمليات
الإسرائيلية،
بما فيها عملية
خطف أمهرز هي
تستهدف بنية
حزب الله
التحتية
وقياداته
ومخازن
أسلحته وسبل
تمويله، وتؤكد
أن الصراع
الإسرائيلي
الحالي ليس مع
الدولة
اللبنانية أو
شعبها، بل مع
حزب الله.
وعندما
يندد ويستنكر حزب
الله وحلفاؤه
هذه العمليات على
اعتبار أنها انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية، فهؤلاء
بوقاحة وفجور
يتجاهلون
حقيقة أساسية
وهي أن سيادة
لبنان منتهكة
بالفعل من
قِبل حزب الله
ذاته ومن
وراءه أسياده
الملالي
الفرس.
ونعم
إن ضربات
إسرائيل تهدف
إلى تفكيك
شبكة حزب الله
العسكرية
والمالية
المدعومة من
إيران، والتي
قوضت استقلال
لبنان وأدخلت
البلد في صراعات
خارجية لا
علاقة له بها.
وفي
هذا السياق،
فإن الذين
يعارضون
احتلال حزب
الله للبنان هم
غير ملزمين
بإدانة أعمال
إسرائيل ضد الحزب
ولا يرون فيها
انتهاكاً
لسيادة لبنان
كونه (الحزب)
يهيمن على هذه
السيادة
وينتهكها
ويتحكم
بمراكز قرار
الدولة وفي
مقدمها قرار
الحرب والسلم،
وهم أي
الغالبية
العظمى من
اللبنانيين
يعارضون
احتلاله
لبلدهم وهيمنته
الإرهابية
والإجرامية على
الدولة،
ولهذا يرون في
العمليات
الإسرائيلية ضد
الحزب لا
تنتهك
الشرعية
اللبنانية
إن
إدراك هذا
التمييز بين
الدولة
وسيادتها
وبين احتلال
حزب الله المصادر
للسيادة يسمح
للبنانيين
فهم
التعقيدات
التي تواجه
وطنهم اليوم، وتحفزهم
أكثر وأكثر
على المطالبة
بسيادة
لبنانية
حقيقية، محررة
من التدخلات
الأجنبية
والميليشيات
المسلحة.
في
الخلاصة، فإن
النضال من أجل
استرداد الاستقلال
والسيادة
والقرار الحر
يوجب على
اللبنانيين
أن يعملوا
جاهدين لإنهاء
حالة الاحتلال
الإيرانية
التي يجسدها
حزب الله
الإرهابي العدو
الوجودي
للبنان
واللبنانيين ولكل ما
هو قيم
ومفاهيم
وهوية ودستور
وميثاق وحريات
وسلام
واستقرار.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: اختطاف
إسرائيل عماد أمهز المسؤول
البحري في حزب
الله، لا تُعد
انتهاكاً للسيادة
اللبنانية
كون الحزب
يهيمن عليها
ويصادرها
https://www.youtube.com/watch?v=OhGtYeR08FA&t=249s
https://www.youtube.com/watch?v=AFZ7ojYD8Dc
06
تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
9
قتلى و30 جريحاً
بغارات عنيفة
هزّت صور جنوب
لبنان
الشرق
الأوسط»/08
تشرين
الثاني/2024
ذكرت وسائل إعلام
لبنانية، يوم
الجمعة، أن
عدد قتلى
الغارات
الإسرائيلية
على مدينة صور
ارتفع إلى 9
إضافة إلى
أكثر من 30
جريحا، مع
استمرار عمليات
رفع
الأنقاض.وقالت
الوكالة
الوطنية اللبنانية
للإعلام إن
هذه الحصيلة
غير نهائية، بعد غارات
نفذتها
الطائرات
الحربية
والمسيرة على
دفعتين،
واستهدفت
مباني سكنية. وفي وقت
سابق من
اليوم، أفادت
وزارة الصحة
اللبنانية
بارتفاع
إجمالي عدد
ضحايا
الهجمات الإسرائيلية
على البلاد
إلى 3117 قتيلا
وإصابة 13888. ووفق
الوكالة،
وجّه نداء من
مستشفيات صور
للتبرع بالدم
من كل الفئات،
بسبب العدد
الكبير للجرحى
في الغارات
على مدينة
صور. كما
تسببت
الغارات
بدمار كبير في
الأماكن
المستهدفة. وتعمل فرق
الدفاع
المدني
والإسعاف
الصحي
و«الصليب الأحمر»
على نقل
الجرحى إلى
المستشفيات
وإخماد
الحرائق. و
قال الجيش
الإسرائيلي،
إنه قصف مراكز
لقوات خاصة
تابعة لـ«حزب
الله» في
مناطق سكنية
في مدينة صور
الساحلية
جنوبي لبنان.
وأكد الجيش
الإسرائيلي،
أنه دمر خلال
اليوم منصات
إطلاق صواريخ
تم إطلاقها
على إسرائيل،
وقتل العشرات
من مقاتلي
«حزب الله»
ودمر مخابئ بئ
11
غارة عنيفة
تستهدف ضاحية
بيروت
الجنوبية إثر
إنذار
إسرائيلي
بيروت/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
أفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية،
الجمعة،
بوقوع غارات
وصفتها
بالـ«عنيفة جداً»
استهدفت
مناطق الحدث
وبرج
البراجنة
وحارة حريك
والمريجة في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت. وأصدر
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
إنذاراً بإخلاء
جديد لمبان في
مناطق: الحدث
وحارة حريك
وبرج
البراجنة في
ضاحية بيروت
الجنوبية
وزارة
الصّحة: 3117
قتيلاً منذ
تشرين الاوّل
2023
وطنية/08
تشرين
الثاني/2024
قالت
وزارة الصّحة
اليوم الجمعة
إن الهجمات
الإسرائيلية
على لبنان
أدّت إلى مقتل
3117 شخصاً على
الأقل وإصابة
13888 آخرين منذ
تشرين الأوّل
2023.
غارات
على قرى صور
وبنت جبيل
الوكالة
الوطنية/08 تشرين
الثاني/2024
إستمرت
الاعتداءات
على قرى قضاءي
صور وبنت جبيل،
طوال الليل
وحتى الصباح،
حيث أغار
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
على بلدات:
الطيري،
السلطانية،
تبنين، شقرا،
كونين وخربة
سلم.في مدينة
صور، وأثناء
تشييع ضحايا
بلدة عين
بعال، أغار
الطيران
الحربي الإسرائيلي
على مبنى في
وسط المدينة،
ما ادى الى سقوط
إصابات. وكان
استهدف بعد
منتصف الليل،
بلدة
المنصوري،
واطراف بلدتي
الغندورية
وفرون. واستمر
تحليق
الطيران
الاستطلاعي
والمسّير
والحربي طوال
الليل وحتى
الصباح، فوق
قرى قضاءي صور
وبنت جبيل،
واُطلقت
القنابل الضوئية
فوق القرى
الحدودية
المتاخمة
للخط الازرق.
وفجراً،
تعرّضت قرى
رامية وعيتا
الشعب والقوزح
لنيران
رشاشات
اسرائيلية
استهدفت
الاحراج المتاخمة
للحدود
الدولية مع
اسرائيل.
وتعرضت بلدات
علما الشعب،
وادي
السلوقي،
مجدل سلم ومدينة
بنت جبيل لقصف
مدفعي، ما ادى
الى اضرار جسيمة
في المنازل
والمحال
التجارية. من
ناحية أخرى،
أعلنت قوات
"اليونيفيل"
ان ستة جرحى من
الكتيبة
الماليزية
اصيبوا في
الغارة التي نفذها
الطيران
المسيّر
الإسرائيلي
قرب حاجز الجيش
عند جسر نهر
الاولي. وشيّعت
حركة "أمل" في
مدينة صور ١٦
شهيداً من ابناء
بلدة عين
بعال، وثلاثة
شهداء من بلدة
طيردبا،
سقطوا جراء
مجزرة برجا.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 8
تشرين الثاني
2024
وطنية/08
تشرين
الثاني/2024
النهار
سرت
شائعات امس عن
اقفال
المدارس
اليوم من دون
ان تعرف
مصادرها او
اسبابها قبل
ان تؤكد وزارة
التربية عدم
صحتها.
بعد
الشكوى من عدم
وجود تمثيل
كافي في هيئة
الطوارىء
الوزارية تمت
اضافة وزراء
لمراعاة
التمثيل
السياسي
والمذهبي في
اللجنة.
يقول
وزير ان زملاء
له يغيبون او
يتغيبون عن وزاراتهم
وعن الظهور
لأن ليس لديهم
ما يفعلون او
يقولون في ظل
افلاس
الوزارات
وعجزها عن القيام
بالحد الأدنى
من الواجبات.
استغرب
موظفو
الادارة
العامة
النازحون كيف تقرر
الحكومة الغاء
بدل المثابرة
وبدلات النقل
في هذه الظروف
الحرجة
وهددوا
بالاضراب
العام
معتبرين ان
الوزراء ربما
يعيشون في
عالم آخر.
على
رغم مرور اكثر
من سنة على
الحرب لا يزال
موضوع تأمين
خدمة
الانترنت
الفضائية
مثار جدل مع
وزارة
الاتصالات
ولم تتخذ اي
خطوة جدية في
هذا المجال في
حال تعرض
الاتصالات
لأي اعتداء.
أبدى
مرجع تخوفه
الحقيقي من ان
يكون هدف الضربات
في عاريا
والكحالة
وعاليه اثارة
اسرائيل
المجتمع
المحلي في
مواجهة
النازحين
والعابرين ما
يعرض
الاستقرار
للخطر.
تردد
ان رجل أعمال
بارزا دخل في
شراكة جديدة مع
شخصية سياسية
بارزة ايضاً
في قطاع يخص
الثاني بعد
علاقة القربى
التي نشأت
بينهما قبل
مدة.
الجمهورية
يؤدي
مجلس بارز
دوراً كبيراً
وحيوياً في
توفير
المساعدات
مباشرة إلى
العائلات
التي ما زال
أفرادها
موجودين في
منازلهم في
مناطق الجنوب
والبقاع
الغربي.
يراهن
مسؤول كبير
على وعود رئيس
منتخب حديثاً
بإنهاء حال
الحرب في
المنطقة ووقف
العدوان على
لبنان قبل
تسلّمه
مقاليد السلطة.
نُقل
عن ديبلوماسي
رفيع أنّ
مساعدة لبنان
في إعادة
الإعمار
ستكون مرتبطة
بمدى استعداد
المسؤولين
اللبنانيّين
لالتزام نهج
جديد في المشهد
السياسي.
اللواء
دأب
طيران الاحتلال
الاسرائيلي
على تدمير
حارات كاملة
في البلدات
الجنوبية
الكبيرة، في
اطار رسائل
«انتقام
سياسي» لا شأن
له بالعمليات
الحربية.
وضعية
مطار رفيق
الحريري
الدولي تخضع
لرقابة،
تتخطى الجهات
اللبنانية
الرسمية من
أمنية
وإدارية..
تضخ
جهات دولية
معلومات،
مصدرها
العاصمة الأميركية،
حول مسار
الحرب
الحالية، وما
بعدها في
اليوم
التالي، لجهة
إبعاد حزب لله
عن المشاركة
بالقرار
اللبناني!
البناء
قال
مرجع سياسي إن
سوء الحظ
يلاحق الفريق
اللبناني
الذي يحتفل
بفوز الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب فقد
فرحوا للحظات
أن له صهراً
لبنانياً
اسمه مايكل
بولس، لكنهم
فوجئوا أن
والده رجل
الأعمال مسعد
بولس صديق
ترامب كان
مرشحاً على
لوائح التيار
الوطني الحر
في الكورة،
وقد انسحب لصالح
النائب
والوزير
الراحل فايز
غصن. ثم جاءت
ضربة الحظ
السيئ
الثانية
عندما علموا
أن ما يهمّ
ترامب
لبنانياً هو
كسب ودّ
الجالية اللبنانية
في ديترويت
وغالبيتهم من
الشيعة المؤيدين
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري.
اعتبر
خبير في شؤون
كيان
الاحتلال أن
إعلان رئيس
الأركان في
جيش الاحتلال
هرتسي هليفي
نية العودة
إلى العملية
البرية يعني
خضوع هليفي
لضغوط رئيس
الحكومة
بنيامين
نتنياهو خشية أن
يلقى مصير
وزير الحرب
يوآف غالانت
ذاته، بينما
يبدو أن مدير
الشاباك
رونين بار
يبدو مصرّاً
على مواقفه
وهو يمضي
بمسار
التحقيق في
التسريبات الأمنية
التي يدور
التحقيق
حولها في مكتب
نتنياهو
ويتجه إلى
توجيه
الاتهام
لنتنياهو، كما
تقول المصادر
القضائيّة،
رغم تغيير
وزير الحرب
وحجب وثائق
الوزارة عن
التحقيق بعد
الإقالة
وتعيين
يسرائيل كاتس
وزيراً
مخلصاً لنتنياهو
وهو مستعدّ
للتستر عليه.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
8/11/2024
وطنية/08
تشرين
الثاني/2024
* مقدمة
الـ "أن بي أن"
دخلت
كرة مواجهة
العدو
الاسرائيلي
الى ملاعب
وميادين
جديدة
والتجربة
الهولندية
تشكل رأس جبل
الجليد.
العالم
إستفاق...
والرأي العام
الدولي بات
واعيا :لا
إدعاءات
معاداة
السامية ولا
كذبة الاضطهاد
تنطلي على أحد
وفائض
العدوان الذي
يمارسه
الكيان
العبري في
فلسطين
ولبنان لن
يستطيع
تصديره الى
خارج حدوده المزعومة...
مواجهة
من نوع اخر
على
المدرّجات
وفي الشوارع
المحيطة
بملعب كرة
القدم في
العاصمة
الهولندية
امستردام بين
مشجعين لفريق
اسرائيلي وناشطين
احتجوا على
تمزيق
الاعلام
الفلسطينية
عن واجهات
المنازل
وتصدوا
للعدوان على
راية فلسطين
الامر الذي
ادى الى
استنفار كيان
الاحتلال
فيما اعتبره
الاعلام
الاسرائيلي
جبهة دولية
مقلقة تجري
على خلفية
العداء للاسرائيليين
في العالم.
قلق
ترجم بالطلب
من المشجعين
الاسرائيليين
بعدم التوجه
لمشاهدة
مباراة لكرة
السلة في العاصمة
الايطالية
خوفا من تكرار
سيناريو مشاهد
امسترادام.
في
الميدان
الجنوبي رياح
بنيامين
نتنياهو
وقادة حربه لا
تجري كما
تشتهي سفنه
وطائراته
ومدرعاته فصواريخ
المقاومة
باتت تعبر
الحدود من دون
رادع او قبب
وبطاريات
وتصيب
أهدافها بدقة
وهي الى تصاعد
ملحوظ مع
ادخال جيل
جديد من
الصواريخ
الدقيقة في
الميدان.
مدينة
عكا وخليج
حيفا ومناطق
واسعة
بالجليل كانت
مسرحا
لصواريخ المقاومة
التي طالت
ايضا المدن
والمستوطنات الشمالية
والقواعد
العسكرية
والبحرية هذا عدا
عن صد
المقاومين
لمحاولة جيش
العدو الدخول
من ناحية
بلدتي
العديسه
وكفركلا فسقط
من كان في
عداد هذه
المحاولة من
ضباط وجنود
وتم تدمير الياتهم
واجبارهم على
التراجع.
مشهد
يتكرر يوميا
في ميدان
القتال
والمواجهة
واذا كان
الكلام
للميدان وعلى
الرغم من التعتيم
الاسرائيلي
على خسائره
الفادحة
وكذبه المستمر
على شعبه
ومستوطنيه
ولاسيما سكان
مستوطنات
الشمال الذين
وعدهم قادة
العدو ومسؤولو
الجيش اليوم
بالعودة الى
بيوتهم في
الشمال نهاية
هذا العام فكيف
يكون ذلك؟!
*
مقدمة نشرة
الـ "أم تي في"
الحرب
مستمرة... لكن
هوكستين راجع.
انها
خلاصة اليوم
الطويل
الموزّع بين
الحرب والديبلوماسية.
في الميدان،
كما درجت
التسمية،
استهدافات
اسرائيل لم
تتوقف برا
وجوا، والجديد
دخول البوارج
الحربية
الاسرائيلية
على خط المواجهات
للمرة الاولى
من خلال قصف
صور.
في
المقابل، حزب
الله يواصل
اطلاق
الصليات الصاروخية
التي
وصلت الى
حدود تل ابيب،
ما دفع
السلطات
الاسرائيلية
الى ايقاف العمل
في مطار بن
غوريون بشكل
موقت. مقابل
اصوات طبول
الحرب، الجهود
الديبلوماسية
لم تتوقف. اذ
من المرجح ان
يصل المبعوث
الرئاسي
الاميركي
آموس هوكستين
الى لبنان في
الاسبوع
المقبل،
حاملا حلا قد
يؤدي الى وقف
لاطلاق النار.
الحل
المنتظر هو حل
الفرصة
الاخيرة في
عهد الرئيس
الاميركي
الحالي جو
بايدن. فهل
ينجح هوكستين
في مسعاه
الصعب، حتى لا
نقول
المستحيل، ام
يفشل ما يؤدي
الى تمدد
النيران في
لبنان
والاقليم من
الان والى
العشرين من
كانون الثاني
المقبل، تاريخ
دخول ترامب
البيت
الابيض؟
الاكيد
ان الحراك
جدي، والدليل
الاتصال الذي
حصل بين وزيري
خارجية
اميركا
وفرنسا وتناول
الوضع في لبنان.
لكن العبرة
تبقى في
النتائج.
دوليا،
ما تعرض له
مشجعو فريق
مكابي
الاسرائيلي
في امستردام
اثار اهتماما
اعلاميا كبيرا
في العالم.
وقد استغلت
اسرائيل
الحادثة لاعادة
تلميع
صورتها،
وخصوصا ان
حكومات كثيرة
ومنها حكومة
هولندا،
اعتبرت ما حصل
بمثابة معاداة
للسامية.
وقد
دخل الرئيس
الاسرائيلي
على خط
استغلال الحادثة،
مشبها ما حصل
ب7 تشرين
الاول 2023، اي
بطوفان
الاقصى، وهو
امر لا يعبر
طبعا عن
الحقيقة والواقع.
*
مقدمة
قناة
"المنار"
الم
تنفد صواريخ
حزب الله بعد؟
وكيف سيعود سكان
الشمال الى
منازلهم؟ هي
ليست اسئلة
المتربصين
باللبنانيين
والفلسطينيين
من حلفاء حكومة
بنيامين
نتنياهو، بل
اسئلة
المستوطنين
عبر وسائل
الاعلام
العبرية.
والجواب
في قواعد سلاح
الجو بتل نوف
جنوب تل ابيب،
ومطار رامات
ديفد
العسكري،
وقاعدة ستيلا
ماريس
البحرية شمال
حيفا،
والكثير
الكثير مما هو
قبل حيفا وما
بعد بعدها..
فجميعها كانت
تحت مرمى
صواريخ المقاومة
النوعية،
التي اصابت
اهدافها
وحدّدت نوع
المرحلة
الجديدة من
المعركة مع
العدو الذي اوغل
بدماء
اللبنانيين
والفلسطينيين،
وكان لا بد من
الوصول الى
المطارات
التي تنبعث منها
رسائل الموت
الصهيونية.
وعلى
ارض الجنوب
اللبناني
وحولها كانت
رسائل الموت
تلاحق جنود العدو
وضباطه،
فاصابت
مسيرات
اللبنانيين
تجمعا للعدو
شرق مارون
الراس،
ولاحقت جنوده
عند مستوطنات
الحافة مع
لبنان. وفي
كفركلا اصابت
صواريخ
المقاومين
آليات العدو
التي حاولت التقدم،
فدمرت جرافة
وناقلة جند
بما حملت. وفيما
كان الصهاينة
يتقلبون على
وجع النار
اللبنانية،
كانت
الصواريخ
الفرط صوتية
اليمنية تساند
غزة ولبنان،
وتصيب قاعدة
نيفاتيم في
النقب كما
اعلنت القوات
المسلحة
اليمنية.
وللصهاينة
المتسلحين
بزخم النار
الذي يصب على
منازل وقرى
اللبنانيين،
ويرتكب
المجازر بحق
المدنيين،
وللذين
يرقصون على
وعد الحكومة
بالعودة القريبة
الى مستوطنات
الشمال، جواب
من القائد السابق
لوحدة دورية
الاركان في
الجيش العبري
“دورون
ابيتال” الذي
حسم لهؤلاء
انه سيكون من
الصعب اعادة
المستوطنين
ما دام ان
هناك اطلاقا
للصواريخ،
ولا بد من
تسوية في
النهاية.. اما
للمبالغين
بالحديث عن
تغيير النظام
في لبنان
بتدخل
اسرائيلي،
فقد اعادهم
الجنرال المخضرم
الى تجارب
العام اثنين
وثمانين
الفاشلة.
والفشل
من تحقيق
الاهداف في
الميدان،
امتد الى
ميادين
الرياضة، حيث
غرق الصهاينة
ببحر دماء
اللبنانيين
والغزيين
التي طافت الى
ملاعب كرة
القدم
الهولندية،
فتصدت جماهير
الاندية الرياضية
الهولندية،
لعديمي الروح
الانسانية،
متفوقة عل
حكوماتها
المتواطئة مع
المجازر
الصهيونية.
فكانت
انتفاضة
عفوية ضد العنصرية
الصهيونية
وفرقها
المسماة
رياضية.
وما
تحركت تلك
الجماهير الا
بعد ان ايقنت
انعدام الروح
الرياضية عند
مجتمع دموي،
لا يعرف سوى
تسديد الهجمات
بالقنابل
والصواريخ
الاميركية
والاوروبية
على رؤوس
اللبنانيين
والفلسطينيين..
فكان الكرت
الاحمر
الهولندي
اقوى صافرة
انذار في
ساحات اوروبا
ضد الصهاينة.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
هدأت
“همروجة”
الانتخابات
الرئاسية الاميركية،
وعادت
القراءات
السياسة
المتسرعة
لتأثير
التغيير في
البيت الابيض
على المنطقة
ولبنان،
لتستقر في
منطقة الترقب
والحذر، في
انتظار خطوات
ملموسة تصب في
اتجاه وقف النار
والتوصل الى
اتفاق سياسي.
فبين
المراوحة
والتصعيد
المتنقّل بين
الجنوب
والبقاع،
تتواصل الحرب
فصولا.
والمتغيّر
الوحيد الذي
دخل على الخط،
هو احتمال
تدخل أميركي
فاعل، لن
يتبلور على
الارجح قبل
أسابيع، حيث
لا يعول
كثيرون على
عودة موفد
الرئيس
المنتهية
ولايته جو
بايدن آموس
هوكستين الى
لبنان، ذلك أن
اللبنانيين
يترقبون
تحرّكا
بمبادرة من
الرئيس
الجديد دونالد
ترامب، يفتح
نافذة للحل،
ويكون قادرا على
لجم بنيامين
نتنياهو،
الذي جدد وزير
دفاعه الجديد
اليوم رفع
السقوف،
متحدثا عن كبح
عدوانية
ايران وتقويض
سلطة حماس
وصولا إلى هزيمة
حزب الله، على
حد قوله.
ووسط هذا الشهد،
تواصل
دبلوماسي
خارجي، بلا
نتيجة حتى
الآن، وحراك
لبناني داخلي
بلا جدوى حتى
اللحظة. أما
ميدانيا،
فتركزت الحرب
الإسرائيلية
على منطقتي
صور
والنبطية،
وصولا إلى
القرى
الحدودية في
الهرمل.
ومن
جهة حزب الله،
تواصل
استهداف
المستوطنات
والمواقع
العسكرية
الإسرائيلية،
وكذلك الإستهدافات
النوعية في
عمق الكيان
عبري.
وفي
إطار ردود
الفعل على
الحرب
المستمرة، سجل
اشتباك بين
إسرائيليين
ومواطنين عرب
في أمستردام
بعد مباراة
كرة قدم تم
فيها تمزيق
علم فلسطين،
ما أثار غضب
نتنياهو الذي
سارع إلى التنديد
والتهديد
والوعيد،
واوفد وزير
خارجيته الى
هولندا، بعد
تسجيل سقوط
عدد من الجرحى
من حاملي
الجنسية
الإسرائيلية.
*
مقدمة الـ "ال
بي سي"
العالم
مازال تحت
وطأة
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
فكيف بلبنان
الذي ينتظر أي
إشارة خارجية
تخرجه من
المأزق الذي
هو فيه.
لبنان
يعرف أن
المنطقة، وفي
الطليعة نقاط
الصراع أو
النقاط
الملتهبة، في
مرحلة خلط
أوراق وتغيير
موفدين، أو
على الأقل
فترة انتقالية،
بين من هم
ذاهبون ومن هم
داخلون إلى الأدوار
والمهمات.
ماذا
عن آموس
هوكشتاين؟
وبمن
سيستبدل؟
ماذا عن الملف
الذي حمله، من
الترسيم
البحري إلى محاولة
الوصول إلى
اتفاق على
الحدود،
واعادة الاعتبار
للقرار 1701؟
ما هو
دور مسعد
بولس؟ هل يكون
موفد الرئيس
ترامب إلى
لبنان؟ ومن
سيكون موفده
إلى
اسرائيل؟..
إذا تمسك
لبنان
بالقرار 1701
بحذافيره،
واعتبرت إسرائيل
انه أصبح من
الماضي، من
سيقرب
المسافات
الضوئية بين
الطرحين؟
لبنان
أمام غموض،
غير بناء، من
اليوم وحتى دخول
الرئيس ترامب
البيت الأبيض
في العشرين من
كانون الثاني
من السنة
الجديدة.
عشرة
أسابيع
تقريبا، فهل
يملؤها حراك
ديبلوماسي أم
مزيد من
التصعيد
ومزيد من
التدمير؟ز
*
مقدمة
"الجديد"
"فتح"
توليب
أمستردام
بألوان العلم
الفلسطيني
وأمنية
إسرائيل أن
يبتلع البحر
غزة، تحققت في
نهر هولندا
بعكس ما تشتهي
الرياح
الإسرائيلية.
عرب
هولندا
الأحرار رموا
التطرف
الإسرائيلي
المسمى زورا
مشجعي فريق
رياضي في اقرب
ساقية بعدما
افتعلوا
اعمال شغب
واستفزوا
الجماهير
مزقوا وحرقوا
العلم
الفلسطيني من
شرفات المنازل.
كانوا
البادئين
باعتراف
الغارديان
البريطانية
فانتفض
مغاربة
أوروبا بضربة
مرتدة وركلات
جزاء، حيث
احتجزوهم
كرهائن
واشترطوا
عليهم الهتاف
"فلسطين حرة"
كطوق نجاة قدم
فريق مكابي تل
أبيب ومشجعوه
استعراضا حيا
مستنسخا عن فريق
بنيامين
نتنياهو
الوزاري.
وفي
الوقت
الإضافي على
حرب الملاعب
جند نتنياهو
اللاعب المستبدل
جدعون ساعر في
أول مهمة
خارجية فطار
الى امستردام
على جناح
معاداة
السامية
لخطورة الإصابة
بالروح
المعنوية.
طالب
نتنياهو
نظيره
الهولندي
بمحاسبة الفاعلين
وحماية
الجالية
اليهودية...
ولكن مجلس
الأمن القومي
الإسرائيلي
كان قد رفع
البطاقة
الحمراء
للجماهير.
ودعا إلى
الامتناع عن
حضور مباريات
كرة القدم وكرة
السلة للفرق
الإسرائيلية
في أوروبا حتى
إشعار آخر.
واما
في المباريات
النارية
للعدو فانها
لم تبلغ
نهائياتها
بعد، وإن كانت
أجواء
الادارتين
الاميركيتين
بفرعيها
الراحل
والآتي تتحدث
عن قرب اتفاق
لوقف النار مع
لبنان... ولكنه
على الارض.
فالنيران
مشتعلة وليس
آخرها في
مدينة صور هذا
المساء، حيث
قصف العدو
دوار جنبلاط
في المدينة
وأوقع عددا
كبيرا من
الاصابات.
وبرا
سجل جيش
الاحتلال
محاولات تقدم
جديدة من نقاط
قرى الحافة
الامامية في
وقت كانت الصواريخ
والمسيرات
الآتية من
لبنان تتساقط
على مثلث
الرعب حيفا...
عكا ونهاريا
ومعها تل أبيب
الكبرى.
والقول
الفصل متروك
للميدان
فالمقاومة
ثابتة
وصامدة
وتل أبيب لم
تحقق اهداف
عودة
المستوطنين
الى الشمال
والمرحلة تقتضي
"ترشيد"
الكلام عن
انتصارات
وعدم القفز في
الهواء.
هوكستين
وبولس إلى
بيروت أمل في
إنضاج
المفاوضات
وإتمام
الصفقة
نداء
الوطن/08 تشرين
الثاني/2024
يبدو
أن الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب
لا يزال حتى
الساعة ضمن
دائرة
الاستهداف والتصفية.
فبعد أيام على
فوزه الكاسح
في الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
وبعد تعرضه
لمحاولتي
اغتيال خلال
حملاته الانتخابية
اتهمت واشنطن
إيرانياً على
صلة بمخطط أمر
به الحرس
الثّوري
الإيراني
لاغتيال
ترامب بحسب ما
ذكرت وزارة
العدل
الأميركية.
أضافت في بيان
أن المتّهم
ويدعى شاكري
أبلغ سلطات
إنفاذ
القانون
بأنّه كُلّف
في السّابع من
تشرين الأول 2024
بتقديم خطة
لقتل ترامب. في
المقابل
وبعيداً من
سيناريو
الاغتيالات، ما
زال مشهد
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
ونتائجها
يتصدر واجهة
الاهتمامات
في العالم في
انتظار
السياسة
الجديدة
للرئيس المنتخب
دونالد ترامب
وفريق عمله في
الداخل الاميركي
والخارج
وخططه
الاستراتيجية
للشرق الأوسط
وعلى وجه
الخصوص لبنان
وغزة. في
لبنان وفيما
يعول البعض
وأبرزهم رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
وعود ترامب
خلال حملته الانتخابية
بوقف إطلاق
النار وإنهاء
الحرب وإحلال
سلام دائم،
وفيما يرجح
البعض إمكانية
وقف إطلاق
النار خلال
أسابيع قليلة
بحجة ان إسرائيل
مضطرة للتوجه
إلى حل
دبلوماسي في
ظل أجواء
مهيّأة لذلك،
يترقب الداخل
اللبناني
زيارتين
أميركيتين
الأولى
للموفد
الرئاسي
الأميركي
آموس هوكستين
أعلن عنها
نائب رئيس
مجلس النواب
الياس بو صعب والثانية
لمنسق
العلاقات
العربية
للرئيس الأميركي
المنتخب
الدكتور مسعد
بولس والتي اعلن
عنها بنفسه في
حديث
تلفزيوني
خلال
الأسبوعين المقبلين.
في هذا السياق
كشفت معلومات
أنّ هوكستين
قد يزور بيروت
الأسبوع
المقبل آتياً
من واشنطن من
دون المرور
بإسرائيل.
وأوضحت مصادر
أميركيّة
منخرطة بملف
التفاوض للـ MTV ان عقد
اتفاقية لوقف
إطلاق النار
لا يزال متاحاً
والإدارة
الأميركية
تعوّل على
زيارة هوكستين
وعلى جهود
وزير
الخارجية
الأميركية
أنتوني
بلينكن.ولفتت
المصادر إلى
أنّ "الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب
قال لهوكستين
"إذهب وأكمل
عملك واعقد
صفقة مع لبنان
وهذا يعني أنّ
المسألة
مسألة إنجاح
المفاوضات".
أما
بالنسبة إلى
زيارة بولس
فقد اشارت
مصادر لـ
"نداء الوطن"
إلى أنها قد
تحمل معها
مؤشراً
إيجابياً على
جدية الرئيس
ترامب في حل
الملف
اللبناني وإيقاف
الحرب
تمهيداً
للخروج
باتفاق وإحلال
السلام
العادل".
في
موازاة ذلك
يقول الخبراء
إنّ نهج
الإدارة الأميركية
المقبلة تجاه
لبنان سوف
يختلف عن
النهج
الحالي، الذي
كانت له استراتيجيات
مباشرة تجاه
البلاد. وأشار
الباحث في
مؤسسة الدفاع
عن
الديمقراطيات
حسين عبد
الحسين، لـ
"نداء الوطن"
إلى أنّه "من
المرجح أن
يتماشى ترامب
مع آراء
حلفائه
الإقليميين
أيّ إسرائيل
ودول الخليج
بضرورة نزع
سلاح "حزب
الله" من دون
اللجوء إلى
حلول مجتزأة".
ويتوقّع عبد
الحسين أن
يدعم ترامب
هذه الفكرة بالكامل،
معتبراً أنه
على لبنان إما
التوصل إلى
إجماع بشأن
نزع سلاح
"الحزب" أو
يستسلم للمطالب
الإسرائيلية،
التي تنطوي
على إنهاء الأعمال
العدائية من
دون وقف إطلاق
نار فعلي أي
الاستمرار في
مراقبة ومنع
"حزب الله" من
إعادة التسلح.
وفيما حضر
الحل
الديبلوماسي
في لبنان على
طاولة البحث
بين وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن
ونظيره
الفرنسي جان
نويل بارو، تتجه
الأنظار إلى
القمة
العربية –
الإسلامية المرتقبة
في الرياض
الإثنين
المقبل لبحث
تطوّرات
الأوضاع في
لبنان. وفي
هذا الإطار،
أشار مصدر
دبلوماسي
عربي إلى أنّ
القمة ستؤكد
بمشاركة 57
دولة عربية
وإسلامية
وحضور ممثلين
عن المنظمات
الدولية
والدول
الفاعلة، ضرورة
تطبيق
الدستور
واتفاق
الطائف
والقرارات
الدولية،
وستشكّل محطة
يمكن أن يكون
لها تأثيراتها
على مسار
المواجهات
العسكرية
الدائرة.
في
المشهد
السياسي
الداخلي
وفيما تنشغل
الأطراف
السياسية
بملف التجديد
لقائد الجيش
العماد جوزف
عون عقد رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
اجتماعاً مع
النواب السنة
لهذه الغاية.
وقد علمت
"نداء الوطن"
أن الاجتماع ضمّ
22 نائباً من
جميع
الإتجاهات
السياسية،
واللافت في
اللقاء هو
مشاركة نواب
سنة 8 آذار أي
القريبين من
"حزب الله"
وحركة "أمل".
وقد تمّ الإتفاق
على دعم
الموقف
العربي
وتحديداً
السعودي في كل
ما يجري من
أحداث في
المنطقة، ولم
يأت أحد على
ذكر دعم
المقاومة، بل
كان التوافق
على دعم
الدولة
ومؤسساتها
الشرعية والعمل
على تطبيق
الدستور
و"اتفاق
الطائف" بكل
مندرجاته
والذي يحمي
لبنان
ويتوافق مع
القرارات
الدولية
الصادرة
والتي يجب
تطبيقها.
كما
تطرق
المجتمعون
إلى مسألة
النازحين في المناطق
السنية، وتم
التوافق على
العمل لمساعدتهم،
والتواصل مع
قياداتهم
لوقف بعض
الاستفزازات،
وكذلك
التصدّي
للفتنة
السنية -
الشيعية التي
قد تنفجر، حيث
أن الجميع
يرفضون
الفتنة وهناك
بعض التصرفات
قد تؤججها. كذلك
بحثوا في ظروف
البلاد خلال
الحرب، حيث
يجب وقفها
فوراً لأن
لبنان لم يعد
يحتمل،
والطريق إلى
تطبيقها هو
وقف العدوان
الإسرائيلي
وإجراء سلسلة
اتصالات
دولية من أجل
ذلك وتطبيق
القرار 1701. وفيما
توالت دعوات
الإتحاد
الأوروبي إلى
وقف فوري
للنار في
لبنان لا يزال
الميدان
مشتعلاً
ومزنراً
بالغارات
الإسرائيلية
التي لا توفر
منطقة في
البقاع
والجنوب
وخصوصاً صور. وفي هذا
السياق لفت
طريق المصنع
الذي لا يزال
مقطوعا أمام
المركبات
بالاتجاهين
منذ أكثر من
شهر بسبب
تعرضه للقصف
مرات عدة،
تتوسطه
حفرتان كبيرتان،
والعديد من
المواطنين
يعبرون الحفرة
الأولى سيراً
على الأقدام
ويتوجهون نحو
الثانية على
دراجات نارية.
وقد سجل مركز
الأمن العام
في المصنع
خلال
الساعات الـ
24 الماضية
عبور 1083 شخصاً
باتجاه سوريا
غالبيتهم من
اللبنانيين. إلى
أمستردام حيث
من الواضح
تمدد تداعيات
الحرب بين
إسرائيل و
"حماس"
الفلسطينية
ولو بصورة
مصغرة إلى
أحيائها. فقد
أطلقت شرطة
أمستردام
تحقيقاتها
حول حادثة
أعمال عنف بين
إسرائيليين
وعرب أدت إلى
اصابة أكثر من
15 عقب مباراة
"أياكس"
و"مكابي تل
أبيب". وأشارت
إلى اعتقال 62
شخصاً
والتحقيق في
تقارير عن احتجاز
محتمَل
لرهائن بعد
أعمال الشغب.
وقد لفت تعليق
الرئيس
الأميركي جو
بايدن الذي
وصف الهجمات
بأنها معادية
للسامية
وخسيسة وتعكس
اللحظات
المظلمة في
التاريخ
عندما تعرّض اليهود
للاضطهاد.
اليونيفيل
تدين تدمير
الجيش
الإسرائيلي
لممتلكاتها
في رأس
الناقورة
نداء
الوطن/08 تشرين
الثاني/2024
أصدرت
اليونيفيل
بيانًا
استنكرت فيه
قيام الجيش
الإسرائيلي
يوم أمس
باستخدام
حفّارتين
وجرّافة
لتدمير جزء من
سياج وهيكل
خرساني في
موقع تابع لها
في رأس
الناقورة.
وأوضحت
اليونيفيل
أنها قدمت احتجاجًا
عاجلًا حول
الحادثة،
إلّا أن الجيش
الإسرائيلي
نفى تنفيذ أي
نشاط داخل
موقعها. وأكدت
اليونيفيل أن
هذا التدمير
"يشكل انتهاكًا
صارخًا
للقانون
الدولي
والقرار 1701"،
مكررةً
تذكيرها
للجيش
الإسرائيلي
وكافة الأطراف
بالتزاماتهم
لضمان سلامة
وأمن موظفي
الأمم
المتحدة
وممتلكاتها،
واحترام حرمة
مبانيها في
جميع الأوقات.
وأشار
البيان إلى أن
الجيش
الإسرائيلي،
منذ 30 أيلول
الفائت، طالب
مرارًا
مغادرة جنود
حفظ السلام
مواقعهم قرب
الخط الأزرق
"من أجل
سلامتهم"،
مؤكّدةً أن
هذه الحوادث
المتكررة،
ومنها حادثة
الأمس وسبع
حوادث سابقة،
تمثل أفعالًا
متعمدة من
جانب الجيش الإسرائيلي.
وأعربت
اليونيفيل عن
قلقها إزاء تدمير
وإزالة
برميلين من
البراميل
الزرقاء التي
تمثل الخط
الأزرق
الفاصل بين
لبنان وإسرائيل
هذا الأسبوع،
حيث شهد جنود
حفظ السلام
عملية إزالة
أحد البراميل
من قبل الجيش
الإسرائيلي.
وفي ختام
البيان، شددت
اليونيفيل
على أن جنود
حفظ السلام
سيواصلون
أداء مهام
المراقبة والإبلاغ
المنوطة بهم
بموجب القرار
1701، رغم الضغوط
غير المقبولة
التي تمارس
عليهم عبر قنوات
مختلفة.
«حزب
الله» يهاجم
الجيش
اللبناني:
حملة استباقية
بمواجهة
القرار 1701
نائب
في «القوات»
يدعو الحزب
لتقديم
تقارير عما
تسبب به بدل
مطالبة الجيش
بذلك
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
في
خضم الحرب
الإسرائيلية
على لبنان،
وتقدم الحديث
عن حلّ يقضي
بتطبيق
القرار 1701 الذي
ينص على
انتشار الجيش
اللبناني على
الحدود الجنوبية،
تظهر حملة
ممنهجة ضد
المؤسسة
العسكرية،
تحديداً من
قبل «حزب الله»
ومسؤوليه،
كما الإعلام
المحسوب عليه
ومناصريه على
وسائل التواصل
الاجتماعي.
وآخر هذه
المواقف تلك
التي صدرت على
لسان أمين عام
«حزب الله»
الشيخ نعيم قاسم
داعياً الجيش
اللبناني إلى
إصدار بيان يوضح
فيه تفاصيل
الخرق
الإسرائيلي
في مدينة البترون
الساحلية
(شمال)، «حتى لو
قال إنه لم يكن
قادراً أو كان
عاجزاً»، إذ
أعلنت
إسرائيل السبت
أن قوة
كوماندوز
بحرية «اعتقلت
عنصراً
رفيعاً في حزب
الله» يدعى
عماد أمهز،
ونقلته إلى
أراضيها
للتحقيق معه.
وفيما لم يأت
قاسم على ذكر
أمهز في
كلامه، قال:
«أن يدخل
الإسرائيلي
بهذه
الطريقة، هذا
أمر فيه إساءة
كبيرة للبنان،
وفيه انتهاك
لسيادة
لبنان». هذه
المواقف رأى
فيها كل من
عضو كتلة حزب
«القوات
اللبنانية»،
غياث يزبك،
والنائب
ميشال ضاهر،
حملةً
ممنهجةً لضرب
الجيش في ظل
الحديث عن
تطبيق القرار
1701، يأتي ذلك في
وقت يشدد فيه
المسؤولون
اللبنانيون
على الالتزام
بتنفيذ
القرار
الدولي، ونشر
10 آلاف جندي
على الحدود،
حسب ما أعلن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
وقد أقرت
الحكومة في
هذا الاطار،
الأربعاء، زيادة
عدد أفراد
الجيش بمقدار
1500 عنصر.ويقول
ضاهر لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الحملة تضر
بالجيش اللبناني
في هذا
التوقيت
بالتحديد،
وهي مرفوضة
لأنها تهدف
إلى إضعافه مع
الحديث عن
تطبيق القرار
1701».
من
جهته، يصف
النائب يزبك وضع
«حزب الله»
ومسؤوليه
بـ«الانفصال
عن الواقع»،
داعياً الحزب
إلى إجراء
محاسبة
داخلية عما أصابه
وتقديم
تقارير
بمفعول رجعي
عن كل ما سببه
في لبنان بدل
الطلب من
الجيش
اللبناني هذا الأمر.
ويرفض يزبك
كلام قاسم
«الذي أوحى من
خلاله القول
إن الجيش
اللبناني
متواطئ أو
مقصر أو متآمر
على بيئة
الحزب»،
واصفاً الكلام
بالخطير «الذي
ينم عن انفصال
عن الواقع في
توصيف الأمور
بعد الخراب
الذي أصاب
البشر والحجر
في لبنان، وهو
رغم كل ذلك
يتحدث وكأن
شيئاً لم
يحصل، كأن لا
قيمة للحياة
البشرية وهم
الذين توقفوا
حتى عن
الإعلان عن
قتلاهم».
ويرى
يزبك «أن
الجيش
اللبناني هو
الضحية الأولى
لدويلة (حزب
الله)»،
قائلاً: «منذ
بداية التسعينيات
عندما تم زرع
الكلية
السرطانية
التي سُمّيت
المقاومة
وتحولت إلى
دويلة في جسد
لبنان، كان
الجيش
اللبناني
الضحية
الأولى لها من
منع التسلح
إلى المشكلات
السياسية
التي ترجمت
مشاكل أمنية
وأغرقت فيه
الجيش اللبناني
في كل بقاع
لبنان، حيث
يعمل الجيش
رغم الأزمات
للمحافظة على
السلم
الأهلي».
ويضيف: «واليوم
عندما بدأ
الحديث عن
تنفيذ القرار
1701 عادوا إلى
التصويب
إليه، لأنه
ينص بوضوح على
انتشار الجيش
اللبناني
وقوات
اليونيفيل
فقط على
الحدود»،
مشيراً إلى أن
كلام «حزب
الله» لا يصوّب
فقط على
القرار 1701 إنما
هو إطلاق نار
وقائي واتهام
الجيش
بالتقصير مع
الحديث عن
حتمية تطبيق
القرارين 1680 و1559
ما يعني
«القضاء
الكامل على
مفهوم
الميليشيا
المسماة
(مقاومة) من
الوجود». وسأل
يزبك: «كيف
لحزب مخترق
قُتلت
قياداته
وفجّر عناصره
أن يسأل الجيش
اللبناني عن
عملية
البترون
المدانة، والمعروفة
أنها عملية
كوماندوز
تحدث في كل
أنحاء
العالم، ومن
الصعب ردعها؟ وهو الذي
لم يجر مساءلة
محاسبة عن كل
ما أصابه؟». ورداً
على مطالبة
قاسم الجيش
اللبناني
بتقديم تقرير
عن عملية
البترون، طلب
يزبك من «حزب
الله» تقديم
تقارير
بمفعول رجعي
عن كل ما تسبب
به من التدمير
نتيجة حرب
يوليو (تموز) 2006
إلى اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري
وشهداء «ثورة
الأرز» إلى
التدمير
القائم
والمستمر في
هذه الحرب، وآلاف
القتلى
والجرحى
الذين سقطوا،
وتهجير
الملايين،
مؤكداً أن
«عليه مسؤولية
مادية
ومعنوية
وجنائية لأن
مفهوم الحق
العام بالقانون
لا يسقط،
فليقدموا إذن
هذه التقارير
أو فليصمت
قاسم ومسؤولو
الحزب». ويتوقف
يزبك عند
تجاهل قاسم
الحديث عن
أمهز الذي
اختطفته
إسرائيل في
عملية
البترون، قائلاً:
«لم يتطرق إلى
اسمه كما
يفعلون في عدم
ذكر القتلى
الذين يسقطون
في الحرب»،
مضيفاً:
«المشروع الذي
يعمل عليه
(حزب الله)
لصالح إيران
هو الغالب والإنسان
هو الوقود».
وبانتظار ما
ستؤول إليه الأمور
والمواقف
التي تطلق
داخل لبنان
وخارجه محذرة
من حرب أهلية،
تضع مصادر
نيابية حملة
«حزب الله» على
الجيش في خانة
«الهروب إلى الأمام
وقلب الطاولة
على الجميع»،
موضحة: «إذا لم
يكن البلد بين
أيديهم وشعر
(حزب الله)
بأنه سيخسر
المعركة بحيث
سيأتي من
سيسأله في
نهاية الحرب
ماذا فعلت
بنا،
وبالتالي
عندها ستكون
الحرب
الأهلية
لمصلحة
الحزب، حيث لن
يأتي أحد
لمحاسبته أو
محاسبة غيره».
كذلك، كان
«حزب الكتائب»
قد ندّد
بـ«حملات
التشهير والتخوين
المتواصلة،
التي كان
آخرها الحملة
المنظمة على
الجيش
اللبناني»،
وأكد في بيان
له «أن هذا
الكم من
الصراخ
النابع من
ماكينة (حزب الله)
السياسية
والإعلامية
ليس سوى أنين
جسم يحتضر».
«الشرق
الأوسط» تكشف
مسار رسالة
ترمب للبنانيين
في أميركا من
المحادثات
إلى التوقيع
دور
سابق لعائلة
عباس بنقل
رسائل لبنان
وإدارة
ريغان...
واشترطت توقيعها
قبل استقباله
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
كشفت
إشارة رئيس
البرلمان
اللبناني
نبيه بري إلى
رسالة
وقَّعها
الرئيس الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب،
في «مطعم حسن
عباس» في
ديترويت، إلى
دور لعبته
العائلة
المتحدة من
أصل لبناني في
تحفيز ترمب
على الضغط
باتجاه
التوصل إلى
تسوية ووقف
إطلاق النار
في لبنان،
والمضيّ بخطة
لتثبيت
الاستقرار
واستعادة
التهدئة بين
لبنان
وإسرائيل. والرسالة
التي وُقِّعت
قبل زيارة
ترمب إلى المطعم
بنحو أسبوع،
ونُشرت قبل
أيام منها بناءً
على طلب
الجالية،
تُعدّ «أول
تعهّد مكتوب في
التاريخ
يوقِّعه رئيس
لناخبيه»،
حسبما يقول
علي عباس
(المعروف باسم
ألبرت عباس)
الذي خاض
محادثات مع مستشار
ترمب ونسيبه
من أصل لبناني
الدكتور مسعد
بولس، وطلب
منه أن يدعم
الرئيس مطالب
الجاليتين
اللبنانية
والعربية في
ميشيغان لوقف
الحرب، وأن
يضغط لوقف
الحرب، ووقف
معاناة اللبنانيين
والفلسطينيين
جراء الحرب
الإسرائيلية،
مقابل كسب ثقة
الجاليات
العربية في الولاية
وتصويتهم
لصالحه.
وأضاف
عباس في حديث
لـ«الشرق
الأوسط»: «بولس
نقل الرسالة،
وأرسل ترمب
إلى الجالية
رسالة موقَّعة
منه تثبت
التزامه بدعم
المجتمع
اللبناني،
وبأنه يسعى
لإحلال
السلام في
الشرق الأوسط
والعالم».
«أمل»
الجاليات
العربية
حملت
الرسالة
دعماً صريحاً
من ترمب
بالضغط،
واستخدام
قوته لوقف
الحرب؛ ما أعطى
الجاليات
العربية هناك
«أملاً»
بالتوصل إلى
السلام،
وإعادة
الاستقرار. وينظر
أبناء
الجالية
اللبنانية
إلى الرسالة
بوصفها «فرصة
لتحقيق
السلام»،
وأنها «أعلى
من أي فرصة
يمكن أن
يقدمها
الديمقراطيون
لتحقيق مطالب
الجالية».
عائلة
عباس
وعباس
(48 عاماً)،
ينتمي إلى
عائلة
لبنانية هاجرت
في
السبعينات،
وولد ونشأ في
الولايات المتحدة،
وبات ناشطاً
في المجتمع
العربي، ومدافعاً
عن السلام،
ويستكمل نشاط
والده الذي هاجر
إلى الولايات
المتحدة في
عام 1972، ولعب في
الثمانينات
دور «ناقل
رسائل متبادلة»
بين إدارة
الرئيس
الأسبق
رونالد ريغان
واللبنانيين. ويرفض
عباس القول
إنه يتحدر من
عائلة سياسية،
ويؤكد أن
عائلته التي
تستثمر في
المطاعم، ناشطة
ضد الحرب، ولا
تضيع فرصة
لتحقيق
السلام،
وإيقاف
المعاناة
الناتجة عن
الحروب.
من
حملة هاريس...
إلى ترمب
جاء
التواصل مع
بولس، بعد
تواصل مشابه
مع مندوبي
حملة هاريس
الانتخابية،
تبين أنه
«مخيب للآمال»
بعدما ظهر
أنها غير
مهتمة بتغيير
السياسة الخارجية.
ويوضح عباس:
«التقينا
بمندوبين عن
حملة هاريس في
المدينة،
وعرضنا نفس
المطالبة لجهة
وقف إطلاق
النار،
وتحقيق
السلام بما
يرفع المعاناة
عن الشعب
اللبناني،
لكن أعضاء الحملة
أبلغونا بأنه
لا مصلحة
لهاريس
بتغيير السياسة
الخارجية
القائمة تجاه
لبنان وإسرائيل
والفلسطينيين»،
مشيراً إلى
«أننا أخبرناهم
بأن هناك
لبنانيين من
أقرباء أعضاء
في الجالية
اللبنانية في
ديربورن،
ماتوا جراء
هذه الحرب، وأن
استمرار هذه
الحرب سيؤدي
إلى معاناة
إضافية،
وهناك شعب
يقتل، لكن لم
يقدموا أي
التزام أو وعد
بتغيير
السياسة
القائمة تجاه
الأزمة».
حملة
ترمب
لذلك،
انتقلت
الجالية
اللبنانية
لطرح المطالب
نفسها على
حملة ترمب
خلال
اجتماعات
أولية مع
بولس، ونُقلت
إليه مخاوف
الجاليات على
عائلاتهم في
لبنان وغزة.
وخلال لقاء مع
بولس في
ديربورن،
طُرحت
المطالب
نفسها «بمسعى
لإعطاء أمل
للبنانيين
والعرب في
الولاية»،
وطُلب منه
تعاطٍ صُلب مع
تلك المطالب
لقاء الترحيب
بترمب في
المدينة،
وتوطيد الصلة
بين المسلمين
في الولايات
المتحدة كلها.
وبالفعل
تعاطى بولس
معها
بإيجابية مع
مطلب السلام والازدهار
في الشرق
الأوسط،
و«نقلها إلى
الرئيس ترمب
الذي وافق على
مطلبنا بأن
يكون التعهّد
مكتوباً
وموقَّعاً من
قبله، وأرسله
إلينا بعد
أيام»، ويضيف:
«كانت تلك
المرة الأولى
في التاريخ
التي يوقِّع
فيها رئيس
تعهداً لناخبيه؛
ما أسعدنا
وأعطانا
أملاً بأن
يستخدم قوته
ويمارس
ضغوطاً
لإيقاف
الحرب،
وتطبيق السلام».
ويتابع عباس:
«أرسل لنا
فريق ترمب
الرسالة
الموقَّعة،
وعرضناها على
أبناء
الجالية هنا،
ونشرها بناءً
على طلبنا؛ ما
يتيح للملايين
حول العالم
بمشاهدة هذا
الالتزام
بالعمل لتحقيق
السلام».
وتَوَجَّهَ
ترمب في
الرسالة إلى
الجالية
قائلاً:
«أصدقاؤكم
وعائلاتكم في
لبنان
يستحقون
العيش بسلام
وازدهار
ووئام مع جيرانهم،
وهذا يتحقق
عبر السلام
والاستقرار في
المنطقة».
وتعهد بوضع
حدّ للفوضى في
الشرق الأوسط،
وأنه سيمنع
اندلاع حرب
عالمية ثالثة،
مؤكداً أن هذا
الأمر جزء من
رؤيته للحفاظ
على السلام
العالمي. كما
أكد أنه يتطلع
«للعمل مع
الجالية
اللبنانية في
الولايات
المتحدة
لضمان سلامة
وأمن الشعب اللبناني.
انتخبوا ترمب
من أجل
السلام».
استقبال
ترمب
كانت
هذه الرسالة
حافزاً
للجالية
اللبنانية
والعربية للترحيب
بترمب في مطلع
شهر نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الحالي في
ديربورن.
ويقول عباس:
«طلبنا أن يكون
هذا التعهد
على قدر
توقعاتنا،
وتطرقت إلى هذا
الأمر خلال
خطابي الذي
رحبت فيه
بترمب في المطعم،
كما طلبت في
كلمتي تغيير
الخطاب تجاه المسلمين
في الإعلام،
والتوقف عن
تنميطنا». خلال
استقبال
ترمب، كانت
واجهة المقهى
مزينة بلوحات
تحمل عبارات:
«دعونا نُنْهِ
الحرب» و«الوقف
من أجل السلام
في لبنان
وغزة». وتوجه
ألبرت عباس
إلى المرشح
الرئاسي
قائلاً:
«عائلاتنا
تعاني في
الوطن»،
وتابع: «لقد
حان الوقت لإعطاء
الأولوية
لمصالح
أمتنا،
وتعزيز
السلام
الدائم
للجميع. لقد
فشلت هذه
الإدارة الحالية
(إدارة الرئيس
بايدن) فشلاً
ذريعاً في
جميع جوانب
الإنسانية».
وتابع في
خطابه بمطعم
«غريت كومونر»
المملوك
لعائلته
(شقيقان حسن وحسين)
بالقول:
«نتطلع إلى
رئاسة ترمب
بأمل، ونتصور
وقتاً يزدهر
فيه السلام،
لا سيما في
لبنان
وفلسطين». وأضاف:
«لا أستطيع
الوقوف في صمت
بينما يتم محو
فلسطين،
نرجوك أن
تساعدنا في
إيقاف إراقة
الدماء، لا
ينبغي إعطاء
الأولوية لأي
مبلغ من المال
والسلطة على
حياة
الإنسان». ومن
جانبه قال
ترمب في
اللقاء:
«لدينا شعور
رائع تجاه
لبنان، وأعرف
الكثير من
الناس من
لبنان،
وعلينا أن
ننهي كل هذا
الأمر، نريد
أن يكون لدينا
سلام، أنا
أعرف الكثيرين
من الشعب
اللبناني
والسكان
المسلمين، إنهم
يحبون ترمب،
وكانت لديهم
علاقة جيدة
معه، ونحن
نريد
أصواتهم،
ونبحث عن
أصواتهم،
وأعتقد أننا
سنحصل على
أصواتهم».
خطاب
ترمب
يصف
عباس خطاب
ترمب في
اللقاء
بالـ«قوي»
و«الجاد». ويضيف:
«طلبنا
السلام، وكان
ترمب متحمساً
ومتجاوباً.
بعد هذا
اللقاء، أكد
عزمه لتحقيق
السلام للبنانيين
والفلسطينيين،
وتحدث عن ذكاء
اللبنانيين
ومعرفته بهم
بوصفهم شعباً
مسالماً يتوق
للسلام
والعدالة»،
مضيفاً:
«لذلك، سلمته
درعاً
تذكارية،
واقتبست فيه
عبارة من رونالد
ريغان حول
السلام،
وستكون هذه
الدرع في المكتب
البيضاوي في
البيت
الأبيض».
وتضمنت الدرع
التذكارية
عبارة لريغان
تقول: «السلام
لا يتمثل
بغياب
الصراع، بل
بالقدرة على
التعامل مع
الصراع
بالوسائل
السلمية».
بو
صعب: الإدارة
الأميركية
باتت أكثر
جدية بشأن
التوصل لاتفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان
وطنية/08 تشرين
الثاني/2024
قال
نائب رئيس
مجلس النواب إلياس
بوصعب: إن
"الإدارة
الأميركية
باتت أكثر
جدية بشأن
التوصل
لاتفاق وقف
إطلاق النار
بين لبنان وإسرائيل"،
مؤكدا أن"
الجميع يرغب
في تطبيق
القرار 1701 لكن
هناك نقاطا لا
تزال عالقة". وأضاف
في لقاء
مع "سكاي
نيوز عربية": أن
"الإدارة
الأميركية
قبل
الانتخابات
وبعدها تتابع
التفاوض
والمبعوث
الأميركي
آموس هوكستين
سيقوم بزيارة
قريبة، وهو
يتحدث عن إمكانية
أن يحدث وقف
إطلاق نار
خلال أسبوع
إلى 10 أيام". وأوضح
أنه في "آخر
لقاء بين رئيس
مجلس النواب نبيه
بري وهوكستين
تم التوصل إلى
حد ما لتفاهم
على كل
النقاط،
ونقاط الخلاف
تم مناقشتها وتعديلها".
وتابع:
"المطلب
اللبناني لم
يتغير وهو
تطبيق القرار
1701". ولفت
إلى أن بري
"يتولى
التفاوض ولم
يعد يسمع حتى يرى
التنفيذ،
لأنه كانت
هناك وعود
كثيرة لوقف
إطلاق نار
وكان
الإسرائيلي
مستمر في
الحرب". وأردف
أن: "اللبناني
سيعود إلى
قراه ويعمرها والإسرائيلي
يفكر أنه
بعمليته يخلق
منطقة عازلة
لكن الصواريخ
مستمرة ولن
تتوقف وقد تنطلق
من الليطاني
والبقاع".
وأكد أن
"الأهداف الإسرائيلية
انتهت وما
تفعله هو
استهداف المدنيين
وقوات
اليونيفيل
والجيش
اللبناني، وتدمير
القرى
اللبنانية
كاملة ولم تعد
تستهدف مواقع
عسكرية أو
مقاتلين من
حزب الله، كما
أن العملية
الإسرائيلية
لم يكن هدفها
اجتياح واسع
للبنان". وبين
أن:
"الإسرائيلي
مضطر لأن يتجه
إلى تسوية
ديبلوماسية
والأجواء
مهيأة أكثر للتوصل
إلى اتفاق،
والإسرائيلي
مضطر لأن يتجه
إلى خيار
ديبلوماسي".
ولفت إلى أن
"هوكستين
يعرف الخطوط
الحمر عند
الطرف
اللبناني وهو متفائل
بالتوصل إلى
اتفاق قريب مع
عودته المرتقبة".
وبين أن:
"هوكستين أكد
لبري أن
الإدارة
الأميركية
أصبحت أكثر
جدية بشأن
التوصل إلى اتفاق
والتفاوض
اليوم مختلف
عن الماضي".
وتابع: "لا
أعتقد أن
هوكستين قوبل
برفض
إسرائيلي،
إنما من
الممكن أن
يكون التفاوض
والتواصل بين
إسرائيل
والإدارة
الأميركية
مستمر". واشار
الى أن
"الشروط التي
قد يتم التوصل
إليها بالاتفاق
ليست بعيدة من
مسودة الورقة
التي كانت مع
هوكستين قبل 6
أشهر". وفي ما
يتعلق بالإدارة
الأميركية
الجديدة بعد
انتخاب
دونالد ترامب
كرئيس
للولايات
المتحدة قال
إنه: "من الواضح
أن ترامب يريد
إنهاء الحرب
والإسرائيلي
يعلم أن ترامب
إذا صرح بذلك
فهذا يعني أنه
سيضغط لتحقيق
ذلك". وبين
أنه: "بعد
التوصل لاتفاق
وقف إطلاق
النار، ستكون
هناك دعوة من
رئيس مجلس
النواب
لانتخاب رئيس
الجمهورية،
وهذا سيسرع
التفاوض بين
الافرقاء
للإجماع والاتفاق
على اسم من
قبل "86 نائبا"
على الأقل،
لأنه لم تعد
هناك إمكانية
لاختيار رئيس
جمهورية
بــ"كسر
العظم" إنما
يجب أن يتم
باتفاق داخلي
وخارجي". ورأى أن "موقف
رئيس مجلس
النواب
اللبناني
سيلزم الجميع
في لبنان وحتى
حزب الله
بتطبيق
وتنفيذ القرار
1701". وفي ما
يتعلق بحزب
الله، أوضح أن
الحزب "موجود
بلبنان حتى
وإن لم يكن
عسكريا لكن
سيبقى سياسيا ودوره
مؤثر،
والموضوع
الوحيد الذي
يتم الحديث
عنه هو
السلاح".
شاعر
الخامنئي
الانهزامية
تحريض على
السيادة
واستجرار
للويلات
نداء
الوطن/08 تشرين
الثاني/2024
لبنان
عالق ما بين
سندان
العدوان
الإسرائيلي
المتواصل على
لبنان والذي
لا يوفر الحجر
ولا البشر
مستغلاً
المرحلة الانتقالية
في الولايات
المتحدة
الأميركية ومطرقة
المواقف
الإيرانية
التي تنخر
وبشكل فاقع
السيادة
اللبنانية
وتعتبر
بمثابة تدخل سافر
في الشأن
اللبناني على
الرغم من
المواقف
المتكررة
لرئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب ميقاتي
الذي دعاها
إلى الحد من
فرط مشاعرها تجاه
لبنان وشعبه.
من
الواضح ومن
خلال الخطاب
التحريضي
للسيد علي
الخامنئي،
إمعان إيران
وعن بعد في
جرّ لبنان إلى
أتون الجحيم
والتقهقر
فيما تنعم
وشعبها
بالراحة على
حساب أذرعها
في لبنان
وسوريا والعراق
واليمن.
فقد
خرج المرشد
الإيراني
خلال لقاءٍ مع
أعضاء مجلس
خبراء القيادة
في إيران
بكلمة قال
فيها إنّ
"الجهاد المستمر
بقوّة في
لبنان وقطاع
غزّة وفلسطين
المحتلة
سيؤدي حتماً
إلى
الانتصار".
لم
يكتف بهذا
الحد بل تابع
الخامنئي
ليقول إنّه
"وبحسب ما
يُفهم من
التطورات
الجارية، والوعد
الإلهي، فإنّ
انتصار الحق
ومحور الحق وجبهة
المقاومة
قطعي".
هذا
الخطاب
التحريضي
الذي يتحامل
على وحدة الداخل
اللبناني
وصَفته مصادر
لـ "نداء الوطن"
بأنه انهزامي
بامتياز،
فطهران مدركة
لحجم الخسائر
التي مني بها
"حزب الله"
على صعيد كوادره
وأسلحته التي
باتت تنفد
فضلاً عن عدم
قدرته في
الوقت الراهن
على التسلح من
جديد". تضيف
المصادر "هذا
الخطاب
الواهم هو لشد
العصب داخل
البيئة
الحاضنة
لـ"حزب الله"
المستاءة من
تداعيات
نزوحها
وتقصير
الحكومة الفاقع
في تنفيذها
خطط الطوارئ
على عكس ما
يصوره إعلام
الممانعة".
ولفتت
المصادر إلى
أن "إيران
وبدل التلهي
في خطابات
باتت أشبه
بفقاعات
الصابون حري
بها أن تحشد
لردها
العسكري على إسرائيل
وأن تترك
للشعب
اللبناني حق
تقرير المصير
بعدما أقحمته
في حرب لا
ناقة له فيها
ولا جمل
مستغربة حتى
الساعة كيف
يصدق بعض من
في الداخل
اللبناني هذه
الخطابات
الرنانة والترّهات
والتي قريباً
ستتوقف على
عتبة البيت الابيض
للتوسل في
البحث بالملف
النووي".
مقابل
هذا التحريض
الإيراني
المتواصل
يبدو أنَ حزب
الله
وإسرائيل
أمام مرحلة
جديدة قاسية
وصعبة للغاية
في انتظار
تسلم الرئيس
المنتخب
للولايات
المتحدة
الأميركية
دونالد ترامب
مقاليد
الحكم،
فجّرتها من
جديد صواريخ "الحزب"
على تخوم مطار
"بن غوريون"
في تل ابيب
والتي ردت عليها
إسرائيل بقصف
عنيف لمنطقة
الأوزاعي على
تخوم "مطار
رفيق الحريري
الدولي". وعن
هذا التصعيد
الخطير أشارت
مصادر
ديبلوماسية
لـ "نداء
الوطن" أن
"حزب الله"
وحده يتحمّل
المسؤولية
وهذا التصعيد
قد يؤدي إلى
نتائج لا تحمد
عقباها في حال
تعرض المطار
للقصف، وكأنه
يستدرج نوعاً
من الحصار
الجوي بعد
البري عقب قصف
المنطقة
الحدودية مع
سوريا عند
"المصنع". تضيف
المصادر "على
الحزب أن يثبت
فعلاً وليس قولاً
تأييده
للقرار
الدولي 1701، وأن
يدرك مخاطر المرحلة
المقبلة
وتداعياتها
بدل الإمعان
في الاحتكام
للميدان الذي
بات يشكل
خطراً داهماً
على وجوده
ووجود لبنان
ككل".
وفي
إطار التصعيد
الإسرائيلي
المتواصل يومياً
استهدف
الطيران
الإسرائيلي
سيارة في صيدا
بالقرب من
حاجز الجيش -
الاولي
متسبباً في حصيلة
أولية بسقوط 3
ضحايا و 4 جرحى
من جنود الكتيبة
الماليزية
التابعة
لـ"اليونيفيل"
صودف مرور آليتهم
في المنطقة
خلال
الاستهداف
وإصاباتهم طفيفة،
وجريحين
مدنيين. وأعلن
الجيش اللبناني
إصابة 3 من
عناصر الحاجز.
وفي
وقت يزور وزير
خارجية فرنسا
جان نويل بارو
اسرائيل
والضفة
الغربية
والأردن
لمحاولة إحياء
المسعى
الاميركي الفرنسي
لوقف النار،
لفت إعلان
الخارجية الأميركية
ان إدارة
الرئيس جو
بايدن ستعمل
على إنهاء
القتال في
لبنان وغزة،
فيما انشغل
الداخل
اللبناني في
الفريق
السياسي
الجديد الذي
سيعينه
الرئيس
المنتخب
دونالد ترامب
للإهتمام
بملفات الشرق
الاوسط
وتحديداً
وزارة الخارجية،
وفي هذا
السياق
أفادتنا
مراسلتنا في
واشنطن انه
ومن بين
الأسماء
المطروحة
لهذه الحقيبة
روبرت او
براين او
ريتشارد
غرينيل فيما
تم ترشيح مايك
بومبيو
لوزارة
الدفاع.
في
المقلب الآخر
ما زالت
تداعيات
مساءلة الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم للجيش
اللبناني تقديم
تفسير عما حصل
في الإنزال
البتروني مثار
جدل في الداخل
اللبناني. وقد
أشار مصدر أمني
لـ "نداء
الوطن" أن
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون قدم شرحاً
مسهباً لرئيس
حكومة تصريف
الأعمال وليس
مجبراً على أن
يقدم أي تفسير
لـ"الحزب"". يضيف
المصدر "هل
سأل "الحزب"
قيادة الجيش
قبل إقحام
لبنان في جبهة
الإسناد؟ وهل يضع
القيادة في
أجواء تحركات
قادته؟ إن ما
يحصل اليوم هو
حملة ممنهجة
من محور
المقاومة وأبواقه
وإعلامه
للنيل من سمعة
وشرف وسيادة
المؤسسة
العسكرية
وتحديداً
قائد الجيش
لقطع الطريق
على التمديد
له في القيادة
وإحراق ورقته
الرئاسية".
وفي
هذا السياق
لفت موقف رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع الذي
اعتبر من خلاله
أن الهدف من
الحملة على
الجيش
اللبناني رغبة
أصحابها
بتحجيم
"الجيش" لأنه
الوحيد القادر
في المرحلة
المقبلة على
سد الفراغ في
الجنوب وفي
لبنان كله.
وأشار جعجع في
حديث
تلفزيوني إلى
أنه "منذ
انطلاق جبهة
الإسناد كانت
حسابات "حزب
الله" خاطئة
في مجملها
والنتيجة
اليوم أثبتت
ذلك ومع الأسف
يستمر
"الحزب"
بالمنطق نفسه
فخطاب الشيخ
نعيم قاسم
الأخير خير
دليل على ذلك
ولكن في
الواقع إن ما
يجري اليوم هو
تماماً ما خطط
له الإسرائيلي".
وضمن
إطار تسهيل
التمديد
لقائد الجيش،
علمت "نداء
الوطن" ان
السفير
السعودي لدى
لبنان وليد
بخاري وخلال
تواجده في
بيروت وضمن
مروحة تحركاته
الدبلوماسية
أكد ان
الإنتخابات
الرئاسية لا
تزال بعيدة
ولا تاريخ
واضحاً لوقف الحرب
والذهاب إلى
تسوية. كما
أبلغ النواب السنّة
بالوقوف إلى
جانب الدولة
ومؤسساتها وفي
هذا السياق
سيعقد لقاء
تشاوري في
الرابعة من
بعد ظهر اليوم
في السراي بين
الرئيس نجيب
ميقاتي ونواب
السنة الذين
تلقوا كلمة
السر الداعمة
للتمديد
لقائد الجيش
العماد جوزيف
عون لأن
الرهان في
المرحلة
المقبلة هو
على هذه المؤسسة.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
بصمات
"الحرس
الثوري"
حاضرة إحباط
مخطّط إيراني
لاغتيال
ترامب
نداء
الوطن/08 تشرين
الثاني/2024
بعد
تحذيرات
سابقة
للأجهزة
الأمنية
والاستخباراتية
الأميركية من
جهود إيرانية
لاغتيال
شخصيّات من
إدارة ترامب
السابقة،
انتقاماً
لاغتيال قائد
"فيلق القدس"
الجنرال قاسم
سليماني،
أحبط "أف بي
آي" مخطّطاً
إيرانيّاً
لاغتيال
الرئيس
المُنتخب
دونالد
ترامب، ما قد
يعتبره ترامب
بمثابة
"إعلان حرب"
ويتصرّف على
هذا الأساس
عندما يتسلّم
مفاتيح البيت
الأبيض في 20
كانون الثاني
المقبل. واتّهمت
وزارة العدل
الأميركية
رجلاً
إيرانيّاً
بأن له صلة
بمخطّط أمر به
"الحرس
الثوري"
الإيراني لاغتيال
ترامب،
مشيرةً إلى أن
المُتّهم ويُدعى
فرهاد شاكري
أبلغ سلطات
إنفاذ
القانون بأنّه
"كُلّف في 7
أكتوبر/تشرين
الأوّل 2024
بتقديم خطّة
لقتل" ترامب.
ووصفت شاكري
بأنه تابع لـ
"الحرس
الثوري"
ويُقيم في
طهران،
موضحةً أنه
هاجر إلى
الولايات
المتحدة
عندما كان طفلاً،
قبل ترحيله في
عام 2008 تقريباً
بعد إدانته بالسرقة.
وبحسب وزارة
العدل
الأميركية
أيضاً، فقد جرى
اتهام ثلاثة،
بينهم إيراني
على صلة بـ
"الحرس
الثوري"،
بالتخطيط
لتنفيذ عدّة
اغتيالات في
أميركا،
مشيرةً إلى أن
اثنين من المتّهمين
رهن
الاحتجاز،
هما
المواطنان الأميركيان
كارلايل
ريفيرا
وجوناثان
لاودهولت.
وأوضحت أن
المُتّهم
الإيراني ما
زال طليقاً
حتّى الآن ومن
المعتقد أنه
موجود في
إيران،
كاشفةً أنه
"استعان
برفاقه في سجن
أميركي لتزويد
(الحرس
الثوري)
بعملاء
لتنفيذ
عمليات مراقبة
واغتيال
صحافي أميركي
كان ينتقد
طهران". ووجّهت
العدل
الأميركية
اتهامات إلى
شخصَين
آخرَين في ما
يتعلّق
بضلوعهما في
مخطّط لقتل
مواطنة
أميركية من
أصل إيراني في
نيويورك. ووفقاً
لإفادة
شاكري، فإنّ
هذه
التكليفات تضمّنت
التخطيط
لعمليات
محدّدة، بما
في ذلك مراقبة
مواطنين
أميركيين
يهود في
نيويورك،
واستهداف
سياح
إسرائيليين
في الخارج. كما
اعترف شاكري
بأنه عُرض
عليه مبلغ 500
ألف دولار لتنفيذ
واحدة من
عمليات
الاغتيال. وبالإنتقال
إلى المنطقة
التي تترقّب
ما إذا كانت
ستحصل مواجهة عسكرية
بين إسرائيل
وإيران، حذّر
مستشار المرشد
الإيراني
الأعلى علي
لاريجاني من
أي ردّ "غير
مدروس" على
الضربات
الإسرائيلية
التي استهدفت
إيران الشهر
الماضي،
معتبراً أن "إسرائيل
تهدف إلى نقل
النزاع إلى
إيران"، لذلك
"علينا
التصرّف
بحكمة لتجنّب
الوقوع في هذا
الفخ وعدم
الردّ بشكل
غير مدروس"،
ما اعتبره مراقبون
تراجعاً
إيرانيّاً عن
شنّ هجوم جديد
ضدّ الدولة
العبرية،
خصوصاً بعد
فوز ترامب بالرئاسة.
وبينما
تُثير
الخروقات
الإسرائيلية
الهائلة
للمنظومة
السياسية
والعسكرية
والأمنية في
إيران، قلقاً
متزايداً لدى
نظام الملالي،
ندّد
لاريجاني
بـ"مشكلة
اختراق في
إيران منذ
أعوام"،
لافتاً إلى أن
إسرائيل
"عدوّ يُفكّر
على مدى
أعوام،
ويُلحق بك
الأذى في
لحظة". بالتوازي،
رأى قائد
"الحرس
الثوري"
اللواء حسين
سلامي أن
الناخب
الأميركي لم
يُصوّت لمصالح
الحزب
الديمقراطي
عقاباً على
دعمه حرب غزة،
معتبراً أن
"الخيار
الوحيد أمام
المسؤولين الأميركيين
الجُدد هو
تقليص الدعم
لإسرائيل". وأوضح
سلامي أن
"المواجهة مع
الكيان
الصهيوني
تتركّز
ظاهريّاً في
غزة ولبنان،
لكن امتدادها
السياسي
دولي"،
مدّعياً أن
الانتخابات
الأميركية
الأخيرة
"أثبتت أن
مقاومة غزة يُمكنها
أن تُغيّر
حتّى الحكومة
الأميركية".
كما زعم أن "لا
أحد يستطيع
إلحاق
الهزيمة
بإيران، حتّى
لو اجتمع
العالم
بأسره"
ضدّها،
مهدّداً ضمناً
بتصعيد
العمليات
البحرية ضدّ
إسرائيل التي
وصفها بـ
"الولاية
الأميركية"،
وقال "تدمير
موانئ
إسرائيل،
وتهديد أمن
البحر الأبيض المتوسط،
كفيل
بإسقاطها. وفي
سياق تمهيد
الدولة
العبرية
الطريق لتسلّم
ترامب الحكم،
عيّن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
يحيئيل ليتر،
الأميركي
المولَد الذي
يعيش في منطقة
مستوطنة "غوش عتصيون"
وكان يشغل في
السابق منصب
كبير الموظّفين
في وزارة
المال، سفيراً
لإسرائيل لدى
الولايات
المتحدة.
وقُتل ابن
ليتر في حرب
غزة العام
الماضي.
بالتزامن، إذا
كان صحيحاً ما
نقلته "هيئة
البث
الإسرائيلية"
بأنّ قطر
أبلغت حركة
"حماس" أنّها
لم تعد موضع
ترحيب على
أراضيها،
تكون هذه
الخطوة من
مفاعيل فوز
ترامب.
الحوثيون:
استهداف قاعدة
نيفاتيم في
النقب وإسقاط
مسيرة
أميركية في
اليمن
وطنية/08
تشرين
الثاني/2024
أعلنت
حركة "أنصار
الله"
الحوثية
اليوم، "استهداف
قاعدة
نيفاتيم
الجوية
العسكرية في
النقب بصاروخ
بالستي،
وإسقاط مسيرة
أميركية "MQ9" في محافظة
الجوف
الحدودية مع
السعودية". وقالت
في بيان: "
نفذنا عملية
عسكرية نوعية
استهدفت قاعدة
نيفاتيم
الجوية في
منطقة النقب
جنوبي فلسطين
المحتلة
بصاروخ
باليستي فرط
صوتي "فلسطين2"
وحقق هدفه".
اضافت: "كما
نجحت
الدفاعات الجوية
في إسقاط
طائرة
أميركية نوع MQ_9 وذلك
أثناءَ
قيامها
بتنفيذ مهام
عدائية في أجواء
محافظة الجوف
فجر اليوم،
وبهذا يرتفع
عدد الطائرات
الأميركية
التي نجحت
الدفاعات
الجويةُ
اليمنية في
إسقاطها من
هذا النوع إلى
12 طائرة خلال
معركة الفتح
الموعود
والجهاد المقدس
إسنادا
لمعركةِ
طوفان
الأقصى".
وأكدت استمرارها
في "إسناد
الشعبين
الفلسطينيّ
واللبنانيّ
باستمرار فرض
الحصار
البحريّ على
العدوّ الإسرائيليّ
وكذلك
العمليات
العسكرية
الإسنادية
ومواجهة كافة
التهديدات
المعادية وأنّ
هذه العمليات
لن تتوقف إلا
بوقف
العدوانِ ورفع
الحصارِ عن
قطاعِ غزة
وكذلك وقفُ
العدوان على
لبنان".
حرب غزة
تمتد إلى
شوارع
أمستردام
مناصرو فريق قدم
إسرائيلي
تواجهوا مع
مؤيدين لفلسطين...
واتهامات
بـ«معاداة
السامية»
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
الاشتباك
الذي وقع ليلة
الخميس -
الجمعة في أمستردام،
بين مشجعي
فريق كرة
القدم «مكابي
تل أبيب»،
ومجموعات من
الشبان
الهولنديين،
وغالبيتهم
عرب أو
مسلمون، بدا
وكأنه أحد إفرازات
الحرب
الإسرائيلية
في غزة أو في
لبنان.
وكان
واضحاً أن ما
حصل مرتبط
بالممارسات
البشعة التي
قام بها الجيش
الإسرائيلي
في غزة ولبنان،
وهو أمر أجج
كما يبدو
العداء
لإسرائيل ولليهود
في العالم،
وضاعف من
الكراهية ضدهم.
وإذا كانت
وسائل
الإعلام
العبرية قد
نجحت في إخفاء
ما يجري في
غزة عن
جمهورها، فإن
صور أشلاء
الأطفال
والنساء في
غزة، بفعل
الغارات
الإسرائيلية
على مدار 13
شهراً، تسببت
في موجة غضب
عميقة حول
العالم ظهرت
تداعيات جلية
فيما حصل
لمناصري فريق
كرة القدم
الإسرائيلي
في أمستردام،
ليلة الخميس.
لكن، لكي
تكون القراءة
سليمة للمشهد
في أمستردام،
ينبغي توضيح
عدة نقاط بشكل
موضوعي وإنساني:
فأولاً،
المباراة بين
فريق مكابي تل
أبيب وفريق
أياكس
الهولندي
سارت في
المساء بشكل
عادي. قسم من
مؤيدي أياكس
تعمدوا
الاحتجاج في
الملعب على الحرب
الإسرائيلية
فرفعوا شعار
«الحرية لفلسطين»،
وهتفوا ضد
إسرائيل،
والجمهور
الإسرائيلي
رد بهتافات ضد
فلسطين وضد
العرب وانتهت
المباراة
بسلام.
وثانياً، سبق
المباراة
حدثان: الأول
في يوم
الثلاثاء،
حيث قام لصوص
بسرقة جواز
سفر ونقود من
مواطن
إسرائيلي،
تبين بالصدفة
أنه مقاتل في
حرس الحدود.
وفي يوم
الأربعاء، أقيمت
مظاهرة ضد
وجود فريق
إسرائيلي في
أمستردام.
وتفرقت
المظاهرة
بسلام. مما
يعني أن من
اختار
الاحتجاج
السياسي
السلمي كانوا
أكثرية ساحقة
وجلهم من
مواطني
هولندا الأصليين
وبضع مئات من
ذوي الأصول
العربية والإسلامية.
ورغم
غضبهم
وكراهيتهم
لإسرائيل
حافظوا على
قواعد النضال
السياسي. فلم
يعتدوا على
يهود، بل كان
بينهم عدد من
المواطنين
اليهود
الهولنديين.
ثالثاً:
كالعادة توجد
شوائب في كل
مجموعة. فالمؤيدون
للفريق الذين
حضروا خصيصاً
للمباراة،
وبلغ عددهم 3
آلاف، ضموا في
صفوفهم مجموعة
تقدر
بثلاثمائة
شخص من
الغوغائيين
والعنصريين.
الغالبية
منهم عادوا
إلى الفنادق
بلا أي تصرف
شاذ. لكن
أقلية منهم
راحت تهتف في
الطريق إلى
محطة القطار
المجاورة
للملعب، وتشتم
العرب بأقذع
الشتائم.
وهؤلاء معروفون
بتصرفاتهم
هذه أيضاً في
إسرائيل،
عندما تكون
لفريقهم
مباراة مع
فريق عربي.
فهم يسافرون
مثلاً إلى
مدينة سخنين
العربية
لمباراة مع
فريقها المحلي،
ويشتمون
أهلها وشعبها
الفلسطيني
ومقدسات
المسلمين. وهم
يركنون
إلى وجود شرطة
إسرائيلية
«متفهمة»، فلا
يخافون. ويبدو
أنهم وجدوها
فرصة لتكرار
المشهد في أمستردام،
عاصمة دولة
هولندا
المعروفة
بتعاطفها مع
إسرائيل. لكنهم
هنا اصطدموا
بشرطة مختلفة
وبمعارضة
مختلفة.
ورابعاً،
يوجد بين صفوف
العرب
المتظاهرين ضد
إسرائيل
أيضاً بعض
المهووسين
والعنصريين الذين
نفذوا
اعتداءات على
إسرائيليين
يهود من مشجعي
فريق مكابي،
بشكل مدان. فألقوا
بأحدهم في
النهر وهم
يأمرونه
بالهتاف
«الحرية لفلسطين»،
واستلوا
السكاكين
وراحوا
يطاردون يهوداً
آخرين
ويصرخون
«انتقاماً
لأطفال غزة»
ويشتمون
اليهود. وقد
شوّه هؤلاء
موقف الضحية
الحقيقية
وأساؤوا لغزة
وضحاياها من
الأطفال أكثر
من الإساءة
إلى إسرائيل،
بل إنهم
ساعدوا إسرائيل
على الظهور
بمظهر الضحية
التي يلاحقها
العرب
والمسلمون.
وأفادت
«وكالة
الصحافة
الفرنسية» بأن
طائرة هبطت في
مطار بن
غوريون بعد
ظهر الجمعة
تقل إسرائيليين
تم إجلاؤهم من
هولندا بعد
صدامات الخميس
التي أصيب
فيها عدد من
الأشخاص،
واعتقل خلالها
العشرات،
والتي وصفتها
رئيسة بلدية
أمستردام،
فيمكه
خالسيما، بأنها
ذات طابع
«معاد
للسامية».
وأشارت
خالسيما في
مؤتمر صحافي
إلى أن أشخاصاً
اعتدوا على
مشجعي فريق
مكابي تل أبيب
قبل أن يفروا،
وأن «مثيري
شغب على متن
دراجات (سكوتر)»
لاحقوا
الإسرائيليين.
وأعلنت فرض حظر مؤقت
على المظاهرات
في العاصمة
الهولندية.
بدوره، ندد
رئيس الوزراء
الهولندي ديك
شوف
بـ«الاعتداء
المروع
المعادي
للسامية» في
أمستردام. لكن
الشرطة
الهولندية
قال، من
جهتها، إن
التوتر بدأ
قبل 24 ساعة من
موعد
المباراة.
وأفاد المتحدث
باسم الشرطة
بيتر هولا
بتسجيل «حوادث
من الطرفين»،
ليل الأربعاء.
وتابع: «قام
مشجعو مكابي
بإزالة علم من
واجهة مبنى في
روكين،
ودمّروا سيارة
أجرة. تمّ
إشعال علم
فلسطيني في
أمستردام»، وهي
إحدى مناطق
العاصمة. وقال
الرئيس
الإسرائيلي
إسحق هرتسوغ
في بيان:
«نتابع برعب
هذا الصباح
الصور ومقاطع
الفيديو
الصادمة التي
كنا نأمل بألا
نراها مجدداً
بعد السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)»، في
إشارة إلى
هجوم حركة «حماس»
على بلدات
ومواقع
عسكرية في
غلاف غزة العام
الماضي. وتابع
هرتسوغ:
«بوغروم معادٍ
للسامية يحصل
ضد مشجعي
مكابي تل أبيب
المواطنين الإسرائيليين
في قلب
أمستردام».
وتستخدم هذه
العبارة
للإشارة إلى
الاعتداءات
والمجازر
التي تعرض لها
اليهود في ظل
الإمبراطورية
الروسية في
القرن التاسع
عشر، وباتت
تُعتمد
للإشارة إلى
تعرضهم
لاعتداءات
ممنهجة. أما
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو
فتحدث عن «اعتداء
معاد للسامية»
في اتصال مع
نظيره الهولندي
ديك شوف. كما
أمر نتنياهو
رئيس الموساد
بإعداد خطة
لتفادي العنف
في الأحداث
الرياضية.
من جهته،
كتب رئيس
الوزراء
الهولندي عبر
منصة «إكس»:
«تابعت برعب
التغطية من
أمستردام.
اعتداءات غير
مقبولة
معادية
للسامية على
إسرائيليين»،
مشيراً إلى
أنه أكد
لنتنياهو أن
«الجناة سيتمّ
تعقبهم
وملاحقتهم».
كما أبدت
رئيسة المفوضية
الأوروبية
أورسولا فون
دير لاين «استياءها»
من «الهجمات
الدنيئة التي
استهدفت مواطنين
إسرائيليين
في أمستردام».
وأكد الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون أن
باريس «ستواصل
مكافحة
معاداة
السامية
البغيضة بلا
هوادة»، لافتاً
إلى أن ما جرى
«يعيد التذكير
بأشد المراحل
قتامة في
التاريخ».
إصابة 5
أشخاص
واعتقال
العشرات بعد
أعمال عنف استهدفت
مشجعي كرة قدم
إسرائيليين
تل أبيب
تحظر سفر
جنودها إلى
هولندا «حتى
إشعار آخر»
أمستردام/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
قالت
الشرطة في
أمستردام،
الجمعة، إنه
تم توقيف 62
شخصاً ونقل 5
أشخاص إلى
المستشفى
مصابين
بجروح، بعد
أعمال شغب
اندلعت وسط
المدينة، عقب
مباراة
لفريقي أياكس
ومكابي تل
أبيب لكرة
القدم. وأضافت
الشرطة أنها
تُحقق في
بلاغات عن
احتجاز محتمل
لرهائن وعن
مفقودين، بعد
أن تعرّض مشجعو
الفريق
الإسرائيلي
لهجمات،
لكنها لم تخلص
إلى أي شيء
يؤكد
ذلك.وأعلنت
رئيسة بلدية
أمستردام، فيمكه
خالسيما،
تعزيز
الإجراءات
الأمنية في المدينة،
وقالت
خالسيما:
«أشعر بالخزي»
جراء الصدامات
التي لقيت
تنديداً
واسعاً من
مسؤولين
إسرائيليين
ودوليين،
مشيرة إلى فرض
حظر مؤقت على
الاحتجاجات. وعدّت أن
الصدامات
شكّلت
«تفجّراً
لمعاداة
السامية» لم
تشهده البلاد
«منذ مدة
طويلة».
وأشارت إلى أن
أشخاصاً
قاموا
بالاعتداء
على مشجعي
فريق مكابي تل
أبيب قبل
الفرار، وأن
«مثيري شغب
على متن
دراجات
(سكوتر)»
لاحقوا
الإسرائيليين،
معربة عن
«غضبها» جراء
أعمال العنف.
وقالت إن
مشجعي فريق
مكابي تل أبيب
«تعرضوا
للهجوم
والإساءة
والرشق بالألعاب
النارية»، وإن
شرطة مكافحة
الشغب تدخّلت
لحمايتهم
ومرافقتهم
إلى الفنادق. وشددت
السلطات
الإجراءات
الأمنية في
المدينة؛ إذ
تجمَّع
المئات،
الخميس،
لإحياء ذكرى مذبحة
«ليلة الزجاج
المكسور» التي
ارتكبها
النازيون ضد اليهود
في أنحاء
ألمانيا يومي
التاسع
والعاشر من
نوفمبر (تشرين
الثاني) عام 1938. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنه قرر عدم
إرسال بعثة من
الجيش إلى
أمستردام،
بناءً على
توجيهات
القيادة
السياسية،
وأن جميع
أفراده ممنوعون
من السفر إلى
هولندا حتى
إشعار آخر.
ونقلت صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل» عن
الخارجية
الإسرائيلية
القول إن وزير
الخارجية
الجديد،
جدعون ساعر، سيسافر
إلى هولندا في
زيارة رسمية
خلال الساعات
المقبلة،
يلتقي خلالها
نظيره
الهولندي،
كاسبار
فيلدكامب،
وعدداً من
كبار المسؤولين
في الحكومة.
وقال مكتب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الجمعة، إنه
أُبلغ بتفاصيل
«حادث عنيف
للغاية»
استهدف
مواطنين
إسرائيليين
في أمستردام،
بعد مباراة
لكرة القدم. وأضاف،
في بيان، أنه
أمر بإرسال
طائرتَي إنقاذ
على الفور
لمساعدة
المواطنين
هناك. وذكر
المكتب، في
بيان ثانٍ، أن
وزارة الأمن
الوطني حثت الإسرائيليين
في أمستردام،
عقب الهجمات،
على البقاء في
غرفهم
بالفنادق
التي يقيمون
فيها.
وطلب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
من نظيره الهولندي،
ديك شخوف،
تعزيز
الإجراءات
الأمنية للجالية
اليهودية. ونقل
مكتب رئيس
الوزراء الإسرائيلي،
في بيان عن
نتنياهو،
قوله في اتصال
مع شخوف، إنه
ينظر للأمر
«ببالغ
الخطورة». وقال
وزير الأمن
الوطني
الإسرائيلي،
إيتمار بن
غفير، في
منشور على
موقع «إكس»:
«المشجعون الذين
ذهبوا
لمشاهدة
مباراة كرة
قدم، واجهوا معاداة
السامية،
وتعرضوا
للهجوم بقسوة
لا يمكن
تصورها لمجرد
أنهم يهود
وإسرائيليون».
وطلب وزير
الخارجية
الإسرائيلي
من نظيره الهولندي
المساعدة في
إخراج
الإسرائيليين
بأمان، في
أعقاب حادث
أمني
بأمستردام. بدوره،
قال الجيش
الإسرائيلي،
اليوم، إنه
يستعد لنشر
مهمة إنقاذ
على الفور،
بالتنسيق مع
الحكومة
الهولندية. وأضاف:
«ستُنشر
المهمة
باستخدام
طائرات شحن، وستشمل
فرقاً طبية
وأخرى
للإنقاذ»، بعد
المباراة
التي هزم فيها
أياكس
أمستردام
فريق مكابي تل
أبيب 5-صفر.
ويوصف أياكس
أمستردام
عادة بأنه
نادٍ يهودي.
وكانت
الشرطة
الهولندية قد
أعلنت، على
حسابها في
«إكس» الخميس،
أنها
«متأهبة»، بعد
الإبلاغ عن
كثير من
الحوادث، بما
فيها «انتزاع
مجهولين
علماً
فلسطينياً» من
أحد المباني.
وبعد ظهر
الخميس،
تجمّع نحو 100 مشجع
للنادي
الإسرائيلي
في «ساحة دام»،
محاطين بقوة
كبيرة من
الشرطة، قبل
التوجه إلى
ملعب «يوهان
كرويف» جنوب
غربي العاصمة
الهولندية.
وكان مخطّطاً
في البداية
تنظيم مسيرة مؤيدة
للفلسطينيين
قرب الملعب
للتنديد باستضافة
النادي
الإسرائيلي،
لكن بلدية
أمستردام
طلبت تنظيمها
في مكان أبعد
قليلاً
لأسباب أمنية.
من جانبه، قال
رئيس الوزراء
الهولندي،
ديك شخوف، إن
أعمال العنف
التي استهدفت
إسرائيليين
بعد مباراة
لكرة القدم في
أمستردام «غير
مقبولة»،
مضيفاً أنه
يتعين محاكمة
جميع الجناة. وقال
شخوف، في
منشور على
منصة «إكس»:
«تابعت الأخبار
الواردة من
أمستردام
باشمئزاز»،
وأضاف أنه
تواصل مع
نظيره
الإسرائيلي
بشأن الواقعة.
وقالت
الشرطة
المحلية إنه
جرى احتجاز 57
شخصاً بعد
المباراة، في
حين حاول
متظاهرون يناصرون
الفلسطينيين
الوصول إلى
ملعب «يوهان
كرويف»، رغم
أن المدينة
منعتهم من
الاحتجاج هناك.
وذكرت الشرطة
أن المشجعين
غادروا الملعب
من دون وقوع
حوادث، لكن
جرى الإبلاغ
عن حدوث
اشتباكات
مختلفة بوسط
المدينة خلال
الليل. وأظهر
مقطع فيديو
على وسائل
التواصل
الاجتماعي حشوداً
تركض في
الشوارع،
وتعرض رجل
للضرب. وقالت
رئيسة بلدية
أمستردام إن
الأجهزة
التابعة لها
لا تزال تعمل
على تحديد
النطاق
الكامل لأعمال
العنف. وأعربت
الأمم
المتحدة عن
قلقها إزاء
الاشتباكات.
وقال الناطق
باسم مكتب
حقوق
الإنسان،
التابع للأمم
المتحدة، جيريمي
لورانس، في
مؤتمر صحافي
في جنيف:
«اطلعنا على
هذه التقارير
المثيرة
للقلق»،
مضيفاً: «يجب
ألا يتعرض أحد
للتمييز أو
العنف على
أساس أصله
القومي أو
الديني أو
العرقي أو أي
أساس آخر». وأعربت
رئيسة
المفوضية
الأوروبية،
أورسولا فون
دير لاين، عن
«استيائها» من
«الهجمات الدنيئة
التي استهدفت
مواطنين
إسرائيليين في
أمستردام»،
وكتبت فون دير
لاين على منصة
«إكس»، بعد
التحدث مع
رئيس الوزراء
الهولندي ديك
شوف: «أدين
بشدة هذه
الأعمال غير
المقبولة. لا مكان
لمعاداة
السامية في
أوروبا. نحن مصممون
على محاربة كل
أشكال
الكراهية». وعبّرت
وزيرة
الخارجية
الألمانية،
أنالينا
بيربوك، عن
صدمتها من
المشاهد
الواردة من أمستردام،
وكتبت بيربوك
في منشور على
منصة «إكس»:
«الصور
الواردة من
أمستردام
مروّعة
ومخزية
للغاية
بالنسبة لنا
في أوروبا.
اندلاع مثل هذا
العنف ضد
اليهود
يتجاوز كل
الحدود. لا
يوجد ما يُبرر
ذلك». وأكدت
أنه يجب أن
يتمكن اليهود
من الشعور
بالأمان في
أوروبا.
تنديد
أممي وغربي
بالهجوم على
مشجعي كرة القدم
الإسرائيليين
في أمستردام
أمستردام/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
أعربت
الأمم
المتحدة،
الجمعة، عن
قلقها إزاء
الاشتباكات
التي وقعت في
أمستردام عقب
مباراة لكرة
القدم بين
ناديي أياكس أمستردام
ومكابي تل
أبيب
الإسرائيلي،
وهي أعمال عنف
وصفها القادة
الإسرائيليون
والهولنديون
بأنها «معادية
للسامية».
الأمم المتحدة
وقال
الناطق باسم
مكتب حقوق
الإنسان
التابع للأمم
المتحدة،
جيريمي
لورانس، في
مؤتمر صحافي في
جنيف: «اطلعنا
على هذه
التقارير
المثيرة للقلق»،
مضيفاً: «يجب
ألا يتعرض أحد
للتمييز أو العنف
على أساس أصله
القومي أو
الديني أو
العرقي أو أي
أساس آخر».
المفوضية الأوروبية
وأعربت
رئيسة
المفوضية
الأوروبية،
أورسولا فون
دير لايين، عن
«استيائها» من
«الهجمات
الدنيئة التي
استهدفت
مواطنين
إسرائيليين
في أمستردام».
وكتبت فون دير
لايين على
منصة «إكس»،
بعد التحدث مع
رئيس الوزراء
الهولندي ديك
شوف: «أدين
بشدة هذه
الأعمال غير
المقبولة. لا مكان
لمعاداة
السامية في
أوروبا. نحن
مصممون على
محاربة كل
أشكال
الكراهية».
الخارجية الألمانية
وعبّرت
وزيرة
الخارجية
الألمانية،
أنالينا
بيربوك، عن
صدمتها من
المشاهد
الواردة من أمستردام،
وكتبت
بيربوك، في
منشور على
منصة «إكس»:
«الصور
الواردة من
أمستردام
مروعة ومخزية
للغاية
بالنسبة لنا
في أوروبا.
اندلاع مثل
هذا العنف ضد
اليهود
يتجاوز كل
الحدود. لا
يوجد ما يبرر
ذلك». وأكدت
أنه يجب أن
يتمكن اليهود
من الشعور
بالأمان في
أوروبا. وقال
المستشار
الألماني،
أولاف شولتس،
إن الهجمات
«غير مقبولة».
وأضاف أن
اليهود «يجب
أن يشعروا
بالأمان في
أوروبا». وكتب
شولتس، في
منشور على
منصة «إكس»:
«التقارير عن
العنف ضد
المشجعين
الإسرائيليين
في أمستردام
لا تحتمل. لا
يمكننا قبول
هذا. يجب
أن يشعر
اليهود
بالأمان في
أوروبا». وأكد
الرئيس
الفرنسي،
إيمانويل
ماكرون، أن
باريس «ستواصل
مكافحة
معاداة
السامية
البغيضة بلا
هوادة»،
معتبراً أن ما
جرى «يعيد
التذكير بأشد
المراحل
قتامة في
التاريخ». وقالت
الشرطة في
أمستردام إنه
تم توقيف 62 شخصاً
ونقل 5 أشخاص
إلى المستشفى
مصابين بجروح.
وأضافت
الشرطة أنها
تحقق في
بلاغات عن
احتجاز محتمل
لرهائن وعن
مفقودين، بعد
أن تعرض مشجعو
الفريق
الإسرائيلي
لهجمات،
لكنها لم تخلص
إلى أي شيء
يؤكد ذلك.
نتنياهو
يأمر
«الموساد»
بوضع خطة
لمواجهة المخاطر
في الفعاليات
الرياضية
أمستردام/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
أمر رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
رئيس الموساد
بإعداد خطة
عمل لتجنب
أعمال العنف
خلال الأحداث
الرياضية. وقال
في بيان صدر
إثر اجتماع
للإشراف على
إجلاء
إسرائيليين
من أمستردام،
«لقد أصدرت
تعليمات
لرئيس
الموساد
ومسؤولين
آخرين لتحضير
خطط عملنا
ونظام
الإنذار
لدينا
وتنظيمنا في
مواجهة هذا
الوضع
الجديد».
تزامن ذلك مع
تصريح لرئيس
الوزراء
الهولندي ديك
شخوف،
الجمعة، قال فيه
إن الهجمات
على مشجعي كرة
القدم
الإسرائيليين
في أمستردام
كانت مروعة
ومؤشراً على ازدياد
معاداة
السامية في
هولندا. وأضاف
شخوف للصحافيين
على هامش قمة
زعماء
الاتحاد الأوروبي
في بودابست:
«أشعر بالخجل
مما حدث في
هولندا... كانت
ليلة مروعة»،
وتابع: «نأمل
أن يظل
الإسرائيليون
يشعرون
بالأمان في
هولندا». وأشار
إلى أنه
سيغادر
القمة، في وقت
مبكر من بعد
ظهر اليوم،
للعودة إلى
أمستردام،
وفق ما نقلته
وكالة
«رويترز»
للأنباء.
وقالت الشرطة
في أمستردام،
الجمعة، إنه
تم توقيف 62
شخصاً، ونُقل
5 أشخاص إلى
المستشفى
مصابين
بجروح، بعد
أعمال شغب
اندلعت وسط
المدينة، عقب
مباراة
لفريقي أياكس
ومكابي تل
أبيب لكرة
القدم. وأضافت
الشرطة أنها
تُحقق في
بلاغات عن
احتجاز محتمل
لرهائن وعن
مفقودين، بعد
أن تعرّض مشجعو
الفريق
الإسرائيلي
لهجمات،
لكنها لم تخلص
إلى أي شيء
يؤكد ذلك.
وأعلنت رئيسة
بلدية أمستردام،
فيمكه
خالسيما،
تعزيز
الإجراءات الأمنية
في المدينة،
وقالت: «أشعر
بالخزي» جراء
الصدامات
التي لقيت
تنديداً
واسعاً من
مسؤولين
إسرائيليين
ودوليين،
مشيرة إلى فرض
حظر مؤقت على
الاحتجاجات.
ونقلت صحيفة
«تايمز أوف إسرائيل»
عن «الخارجية
الإسرائيلية»
القول إن وزير
الخارجية
الجديد،
جدعون ساعر،
سيسافر إلى
هولندا في
زيارة رسمية
خلال الساعات
المقبلة،
يلتقي خلالها
نظيره
الهولندي،
كاسبار
فيلدكامب،
وعدداً من
كبار
المسؤولين في
الحكومة. وقال
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو،
الجمعة، إنه
أُبلغ بتفاصيل
«حادث عنيف
للغاية»
استهدف
مواطنين
إسرائيليين
في أمستردام،
بعد مباراة
لكرة القدم.
وأضاف، في بيان،
أنه أمر
بإرسال
طائرتَي
إنقاذ على
الفور
لمساعدة
المواطنين
هناك. وطلب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
من نظيره الهولندي،
ديك شخوف،
تعزيز
الإجراءات
الأمنية للجالية
اليهودية. وأعربت
الأمم
المتحدة عن
قلقها إزاء
الاشتباكات.
وقال الناطق
باسم مكتب
حقوق
الإنسان،
التابع للأمم
المتحدة،
جيريمي
لورانس، في
مؤتمر صحافي
في جنيف:
«اطلعنا على
هذه التقارير
المثيرة
للقلق»،
مضيفاً: «يجب
ألا يتعرض أحد
للتمييز أو
العنف على
أساس أصله
القومي أو
الديني أو
العرقي أو أي
أساس آخر».
وأفادت
صحيفتا «تايمز
أوف إسرائيل»
و«جيروزاليم
بوست»، اليوم
الجمعة، بأن
مجلس الأمن
القومي
الإسرائيلي
حذّر
المشجعين
الإسرائيليين
من حضور
مباراة لفريق
مكابي تل أبيب
ضد فيرتوس
بولونيا في
إيطاليا
بالدوري
الأوروبي
لكرة السلة
اليوم. وقال
المجلس إن
هناك دعوات
على الإنترنت
لمهاجمة
إسرائيليين
ويهود، مما
يثير مخاوف من
تكرار أعمال
العنف التي
وقعت في
أمستردام.
إسرائيل
تعلن إقلاع
أول طائرة
لإعادة المشجعين
من أمستردام
أمستردام/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
أعلنت
هيئة الملاحة
الجوية
الإسرائيلية
(الجمعة) أن
الطائرة
الأولى
المخصصة لإعادة
المشجعين من
هولندا غداة
تعرضهم
لاعتداء عقب
مباراة لكرة
القدم، أقلعت
من مطار بن غوريون
في تل أبيب.
ومن المتوقع
أن تصل
الطائرة، وهي
الأولى من بين
عدد من طائرات
الإجلاء التي
ستتبعها، إلى
أمستردام بعد
ظهر الجمعة. وطلبت
وزيرة النقل
الإسرائيلية
ميري ريغيف،
من نظيرها
الهولندي
باري
مادلينر،
ضمان «نقل
الركاب بأمان
من الفنادق
إلى المطار».
كما طلبت أن
يبقى مطار
سخيبول في
أمستردام
مفتوحاً
ليلاً في
نهاية هذا
الأسبوع، وأن
تُمنح طائرات
الإجلاء
الإسرائيلية
«التصاريح
اللازمة كلها».
وتعرَّض
مشجعون لنادي
مكابي تل أبيب
لاعتداءات
ليل الخميس -
الجمعة، عقب
مباراة ضد
نادي أياكس
أمستردام ضمن
مسابقة
الدوري
الأوروبي
لكرة القدم.
الرئيس
الإسرائيلي:
هجوم
أمستردام
«إشارة تحذير»
للدول التي
«تدافع عن قيم
الحرية»
تل أبيب/الشرق
الأوسط/08
تشرين الثاني/2024
كتب
هيرتزوغ على
موقع «إكس»:
«استيقظنا هذا
الصباح على
صور ومقاطع
فيديو صادمة
كنا نأمل منذ السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
ألا نراها مرة
أخرى: مذبحة
معادية
للسامية تجري
حالياً ضد مشجعي
(فريق) مكابي
تل أبيب
ومواطنين
إسرائيليين
في قلب
أمستردام».
وتابع: «هذا
حادث خطير؛
إشارة تحذير
لأي دولة ترغب
في الدفاع عن
قيم الحرية».
We see with horror this morning, the shocking images
and videos that since October 7th, we had hoped never to see again: an
antisemitic pogrom currently taking place against Maccabi Tel Aviv fans and
Israeli citizens in the heart of
—
יצחק
הרצוג Isaac
Herzog (@Isaac_Herzog) November 8, 2024
وقال
هرتزوغ إنه
يثق في أن
السلطات
الهولندية
«ستتحرك على
الفور وتتخذ
جميع
التدابير اللازمة
لحماية
وتحديد مكان
وإنقاذ جميع
الإسرائيليين
واليهود
الذين
يتعرضون
للهجوم، والقضاء
على العنف ضد
المواطنين
اليهود والإسرائيليين
بكل الوسائل
اللازمة».
ظريف
يخاطب ترمب: إيران
لن تتأثر
بالتهديدات
وستقدر
الاحترام
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
وجّه
محمد جواد
ظريف، نائب
الرئيس
الإيراني للشؤون
الاستراتيجية،
رسالة مباشرة
إلى الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب،
عبر منصة
«إكس»، قائلاً
إن إيران «لن
تتأثر
بالتهديدات
لكنها ستقدر
الاحترام».وأشار
ظريف إلى فوز ترمب
في
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية، وحصوله
على تأييد
غالبية
الأميركيين،
بما في ذلك
الجالية
المسلمة،
عادّاً ذلك
احتجاجاً على
«التواطؤ
الأميركي في
إبادة
إسرائيل في غزة
والمجازر في
لبنان».وكتب
ظريف، على
منصة «إكس»: «لقد
تحدث الشعب
الأميركي،
بما في ذلك
معظم المسلمين،
بصوت عالٍ
وواضح في رفض
سنة مخزية من
التواطؤ
الأميركي في
إبادة
إسرائيل في
غزة والمجزرة
في لبنان».
ووضع ظريف
إشارة إلى
حساب دونالد
ترمب، وحساب
جي دي فانس،
نائب الرئيس الأميركي.
وقال ظريف:
«نأمل أن تقف
الإدارة
المقبلة
بقيادة ترمب
ودي فانس ضد
الحرب كما
تعهدوا، وأن
يأخذوا بعين
الاعتبار الدرس
الواضح الذي
قدّمه الناخب
الأميركي
بضرورة إنهاء
الحروب ومنع
حروب جديدة».
وأضاف ظريف: «إيران
التي أظهرت
عزيمتها
وقدرتها على
الوقوف في وجه
أي عدوان، لن
تتأثر
بالتهديدات،
لكنها ستقدر
الاحترام».
وكان ظريف،
الذي قاد فريق
إيران في
مفاوضات
الاتفاق
النووي عام 2015،
وزيراً
لخارجية
إيران في عهد
ترمب الأول.
وانتقد ظريف
حينها بشدة
انسحاب ترمب
من الاتفاق النووي
عام 2018، وفرض
استراتيجية
الضغوط
القصوى. وفرضت
إدارة ترمب
الأولى
عقوبات على
ظريف وكبار
المسؤولين
الإيرانيين،
بما في ذلك
حظر السفر إلى
الولايات
المتحدة.
مستشار
خامنئي يحذّر
من شن هجوم
«غريزي» على إسرائيل
لندن/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
حذّر
مستشار
المرشد
الإيراني علي
خامنئي من شن
رد «غريزي» على
الغارات
الجوية
الإسرائيلية
الانتقامية
على المنشآت
العسكرية
الإيرانية
الشهر الماضي.
وقال
المستشار علي
لاريجاني للتلفزيون
الرسمي: «تهدف
إسرائيل إلى
نقل الصراع
إلى إيران.
يجب أن نتصرف
بحكمة لتجنب
فخها وعدم
الرد بشكل
غريزي»، وفق
ما نقلته
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
الإسرائيلية.
بعد أن ردت إسرائيل
في أعقاب
الهجوم
الصاروخي
الباليستي
الذي شنته
طهران في
الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول)، حذّرت
إسرائيل من أي
هجوم مضاد،
لكن إيران
تعهدت بالرد.
وأضاف
لاريجاني:
«أفعالنا وردود
أفعالنا
محددة
استراتيجياً،
لذلك يجب أن
نتجنب
الاستجابات
الغريزية أو
العاطفية ونظل
عقلانيين
تماماً».
غالانت
لعائلات
الرهائن:
الجيش
الإسرائيلي ليس
لديه سبب
للبقاء في غزة
استطلاع
يُظهر أن
نتنياهو خسر
مؤيدين بعد إقالة
وزير الدفاع
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
أفادت
تقارير
إعلامية
عبرية بأن
وزير الدفاع
الإسرائيلي المُقال،
يوآف غالانت،
أبلغ عائلات
الرهائن
المحتجزين في
غزة، أن الجيش
الإسرائيلي
ليس لديه سبب
للبقاء في
القطاع.
ووفقاً
لتقارير في
وسائل
الإعلام
العبرية، قال
غالانت للعائلات:
«إنه ورئيس
جيش الدفاع
الإسرائيلي
هرتسي
هاليفي،
متشككان في
مزاعم وجود
مبررات أمنية
أو دبلوماسية
لترك القوات
في القطاع»،
وفق صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل».
ونقلت عنه
«قناة 12» الإخبارية
قوله: «أستطيع
أن أخبرك...
أنا ورئيس جيش
الدفاع
الإسرائيلي
قلنا إنه لا
يوجد سبب أمني
للبقاء في ممر
فيلادلفيا»، في
قطاع غزة.
وأضاف،
وفقاً
للتقرير،
الذي يبدو أنه
يستند إلى
روايات من
العائلات
التي حضرت الاجتماع:
«قال نتنياهو
إنه كان
اعتباراً
دبلوماسياً،
وأنا أقول لك
إنه لم يكن
هناك اعتبار
دبلوماسي»
(للبقاء في
فيلادلفيا).
ونُقل قول غالانت:
«لم يتبقَّ
شيء في غزة
للقيام به.
لقد تم تحقيق
الإنجازات
الرئيسية...
أخشى أننا نبقى
فقط لأن
هناك رغبة في
الوجود».
وقال
غالانت أيضاً
إن فكرة بقاء
إسرائيل في غزة
لخلق
الاستقرار
كانت «غير
مناسبة
للمخاطرة
بحياة
الجنود»،
وفقاً
للتقارير. وهذه
التعليقات هي
الأكثر
وضوحاً حتى
الآن، والتي
تُسلط الضوء
على
الاختلافات
بين غالانت،
الذي أيّد
اتفاق وقف
إطلاق النار
لإعادة
الرهائن إلى
إسرائيل،
ونتنياهو،
الذي أقال
وزير دفاعه
يوم الثلاثاء،
وفق «تايمز
أوف إسرائيل». وتؤكد
هذه
التصريحات أن
نتنياهو لم
يحقق مراده من
جلب وزير دفاع
جديد مثل
يسرائيل كاتس
الموالي له،
الذي يوافق
معه على
الاستمرار في
الحرب «حتى
تحقيق
الانتصار
الكامل»،
فالموقف
السائد في المؤسسة
العسكرية هو
ضرورة وقف
الحرب، وما
ينفذه الجيش
من عمليات
حربية في قطاع
غزة، هو مجرد
انتقام بلا
هدف سياسي أو
فائدة،
وينفذها بحكم
وجوده في
القطاع
وتعرضه
لعمليات
انفرادية ممن
بقي من عناصر
«حماس» تستنزف
قواته. وكان نتنياهو
قد أقال وزير
الدفاع
غالانت، في
محاولة
لإخافة
النواب
العشرة في
ائتلافه
الحكومي
الذين
يعارضون سن
قانون جديد
يتيح منح رواتب
للشبان
اليهود
المتدينين
الذين يرفضون
الخدمة
العسكرية أو
سن قانون يتيح
العفو عن رافضي
الخدمة، غير
أن غالبية
النواب
تمسكوا بموقفهم
حتى بعد إقالة
غالانت، ولم
تجد الأزمة
حلاً بعد.
خسارة مؤيدين
وفي
الوقت ذاته،
أظهرت نتائج
ثلاثة
استطلاعات
للرأي العام
الإسرائيلي،
أن نتنياهو لم
يحقق أي مكسب
سياسي من قرار
إقالة
غالانت، بل بالعكس،
فقد خسر بضع
عشرات ألوف
الأصوات من مؤيديه،
وبيّنت أنه
إذا جرت
الانتخابات
اليوم، فسوف
يخسر الحكم
لأحزاب المعارضة.
وجاء في
استطلاعين
للرأي، نشرت
نتائجهما
هيئة البث
الإسرائيلية
العامة (كان 11)،
والقناة
الإسرائيلية
«12»، مساء
الأربعاء، أن
52 في المائة
يعارضون
إقالة
غالانت، في
حين قال 27 في
المائة إنهم
يؤيّدونها،
بينما أجاب 21
في المائة
بـ«لا أعلم».
ورأى 55 في
المائة من المشاركين
في
الاستطلاع،
أن إقالة
غالانت، تضرّ
بأمن
إسرائيل،
بينما قال 23 في
المائة منهم
إن الخطوة
تساهم في أمن
إسرائيل؛ وفي
المقابل، ذكر
22 في المائة من
المستطلعة
آراؤهم أنهم
لا يعرفون
تأثير هذه
الخطوة على
أمن إسرائيل.
وحينما سُئل
المشاركون في
الاستطلاع،
عن المعيار
الرئيسي الذي
دفع نتنياهو
لاتّخاذ قرار
إقالة
غالانت، ذكر 56
في المائة من
المشاركين أن
القرار جاء كي
يحافظ على استقرار
ائتلافه
الحكومي، في
حين قال 27 في
المائة منهم
إن القرار
متعلّق بـ«أمن
الدولة»،
بينما أجاب 17
في المائة
بـ«لا أعلم». ورأى
58 في المائة من
المستطلعة
آراؤهم، أن وزير
الخارجية،
يسرائيل
كاتس، الذي
عيّنه نتنياهو
خلفاً
لغالانت، لا
يستحق الثقة
ليتولّى هذا
المنصب، في
حين ذكر 21 في
المائة أنه
يمكن «الاعتماد
عليه» لتوليه،
بينما أجاب 21
في المائة
بـ«لا أعلم». وأظهر
الاستطلاع أن
58 في المائة من
المؤيدين لقرار
إقالة
غالانت، هم
ناخبو كتلة
نتنياهو، و87
في المائة من
المعارضين
للقرار، هم
ناخبو
المعسكر
المناوئ
لنتنياهو.
تسريب الوثائق...
فضيحة ثالثة
تنفجر في مكتب
نتنياهو مسؤولون
حاولوا
ابتزاز ضابط
كبير مهددين
بنشر صورة
محرجة له
تل أبيب/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
بعد
القضيتين
اللتين كُشف
عنهما في
الأسبوعين
الأخيرين حول
تورط مكتب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، في
تسريب وثائق عسكرية
للصحافة
الأجنبية
لتضليل الرأي
العام حول
صفقة تبادل
الأسرى،
انفجرت
فضيحةٌ
ثالثةٌ في
المكتب نفسه.
وهذه المرة
تشير الشبهات
إلى أن
مسؤوليْن لدى
نتنياهو قاما
بابتزاز ضابط
برتبة رفيعة
في الجيش
الإسرائيلي،
بهدف الحصول
على وثائق
سرية للغاية
من الجيش،
وتسريبها
لاحقاً، بعد
تزويرها، إلى
وسائل إعلام. وتتعلق
هذه القضية
بالقضيتين
السابقتين
اللتين
عُرفتا في تل
أبيب بـ«فضيحة
رئاسة
الحكومة». في
الأولى اعتقل
11 شخصاً، غالبيتهم
من موظفي مكتب
نتنياهو،
يشتبه بأنهم قاموا
بتسريب وثائق
من الجيش،
وتزوير بعض
منها، حتى
تلائم سياسة
رئيس الوزراء
وتساعده في الإصرار
على إفشال
صفقة تبادل
أسرى مع حركة
«حماس».
والمتهم
الرئيسي فيها
هو إيلي فيلدشتاين،
الموظف
المدني الذي
يعمل ناطقاً
بلسان
نتنياهو،
ومعه أربعة
ضباط وموظفين
في أجهزة
الأمن تعانوا
مع نتنياهو في
خططه. وحسب
مقربين من
التحقيق، فإن
إحدى المهام
التي كُلّف
بها
فيدلشتاين في
مكتب
نتنياهو،
كانت أن يدسّ
في وسائل
الإعلام
المختلفة
«معلومات أمنية
تخدم السيد
(نتنياهو)»،
ومنها
الادعاء بأن
رئيس «حماس»
يحيى السنوار
كان يخطط
للفرار من
قطاع غزة سوية
مع محتجزين
إسرائيليين
عبر نفق تحت
محور
فيلادلفيا. وتتعلق
القضية
الثانية
بضابط كبير في
الجيش اعتقل
عندما كان يستجم
مع زوجته
وولديه في أحد
الفنادق في
مدينة إيلات
الجنوبية،
ويشتبه بأنه
أحد عناصر الأمن
الذين قاموا
بتسريب
الوثائق.
أما القضية
الثالثة،
التي كشفت
ليلة الخميس -
الجمعة، فهي
قضية ابتزاز
لأحد الضباط،
وهي مربوطة
بالقضيتين
السابقتين.
وحسب وسائل
الإعلام
الإسرائيلية،
فإن الاشتباه
لدى الشرطة هو
أن مكتب نتنياهو
استخدم
«جواسيس داخل
الجيش
الإسرائيلي،
كي يسرقوا
وثائق في غاية
السرية
وينقلوها إلى
مكتب
نتنياهو، ثم
نشرها بعد
تزويرها في وسائل
إعلام من أجل
خدمة سردية ضد
صفقة مخطوفين».
ورجحت
المصادر
ذاتها أن
فضيحة ابتزاز
الضابط من
شأنها تفسير
كيفية
استخراج جهات
في مكتب
نتنياهو
وثائق حساسة
«باستخدام
معلومات شخصية
عن الضابط قد
تكون محرجة له
في بيئته، بشكل
يساعدهم
بالحصول على
هذه الوثائق
السرية». وأشارت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت» إلى
أن مسؤولاً
مطلعاً بموجب
منصبه على
جميع
المعلومات السرية
للغاية
الموجودة في
إسرائيل
ومطلعاً على
عملية صناعة
القرارات
الأكثر
حساسية، التقى
قبل حوالي نصف
سنة مسؤولين
في دائرة الاستشارة
القانونية في
الجيش
الإسرائيلي،
وتحدث عن
«قضية قد تكون
محرجةً
بالنسبة
للضابط (الذي
جرى ابتزازه)،
لكنه كان
يتخوف من أن
القضية تنطوي
على خطورة
كارثية
بالنسبة لأمن
إسرائيل
ولمواصفات
إجراءات
اتخاذ
القرارات
فيها». وقال
المسؤول إن
بحوزة
مسؤولين
اثنين في مكتب
نتنياهو
«توثيقاً
شخصياً
محرجاً لضابط
رفيع في الجيش
الإسرائيلي،
وله صلة وثيقة
مع مكتب رئيس
الحكومة».
وأفادت
الصحيفة بأن
هذا «التوثيق»
يبدو عبارة عن
صورة التقطت
بكاميرات مكتب
نتنياهو، وتم
استخراجها
منها. كما أن
أحد المسؤولَين
في مكتب
نتنياهو أبلغ
الضابط المعني
بأن «التوثيق»
موجود بحوزته.
وأضافت الصحيفة
أن تحقيقات
الشرطة وجهاز
الأمن
(الشاباك) في
قضية استخدام
مكتب نتنياهو
جواسيس واستخراج
الوثائق
السرية من
مخزون
المعلومات
المركزي في
الوحدة 8200
التابعة
للاستخبارات
العسكرية،
أظهرت أنه
توجد في مكتب
رئيس الحكومة
منطقة يتم
فيها
الاعتناء
بوثائق سرية،
وأن هذه
الوثائق ليست
محفوظة في
المكان
المخصص لها في
خزنة وإنما
«في خزنات
مكاتب
السكرتارية
العسكرية
لرئيس
الحكومة». لكن
مكتب نتنياهو
نفى في بيان
التقارير حول
ابتزاز
الضابط،
مؤكداً أن «لا
أساس وراءها
سوى محاولة
تشويه صورة
المكتب
وموظفيه. وهذه
حملة صيد أخرى
ضد مكتب رئيس
الحكومة
أثناء الحرب،
ومن خلال
أكاذيب لا
أساس لها».
الاختراقات
الإسرائيلية
تقلق إيران مع
فشل محاولات
التصدي
باريس/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
وجّهت
الاستخبارات
الإسرائيلية
على مدى الأعوام
الماضية، لا
سيما في
الأشهر
الأخيرة، سلسلة
ضربات إلى
إيران
وحلفائها،
تظهر، بحسب ما
قال محللون
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، اختراقها
لأجهزة إيران،
ما بدأ يثير
قلقاً معلناً
في طهران. وندد
علي
لاريجاني،
أحد مستشاري
المرشد الإيراني
علي خامنئي،
والأمين
السابق
للمجلس الأعلى
للأمن
القومي،
اليوم
(الجمعة)،
«بمشكلة اختراق
في إيران (...) منذ
أعوام». وأضاف:
«حصلت حالات
إهمال،
والأجهزة
الأمنية في
البلاد
واجهتها،
لكنها لم تنجح
في وضع حد
كامل لها».
ومنذ اندلاع
الحرب في قطاع
غزة بين
إسرائيل
وحركة «حماس»
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
استُهدِفَت
طهران
وحلفاؤها
بعمليات لم
تكن لتتحقق في
غياب معطيات
استخبارية
دقيقة. واغتيل
رئيس المكتب
السياسي
لـ«حماس»
إسماعيل هنية
في مقر إقامته
أثناء زيارة
لطهران، في أواخر
يوليو (تموز)،
في عملية
نُسبت إلى
إسرائيل. وبعد
أقل من شهرين،
قتل الأمين
العام لـ«حزب
الله» حسن
نصرالله
بضربة جوية
إسرائيلية في ضاحية
بيروت
الجنوبية.
وبين
العمليتين،
انفجرت آلاف
أجهزة
الاتصال
اللاسلكي
و«البيجرز» في
حوزة عناصر
«حزب الله» في
لبنان؛ ما
أسفر عن مقتل 39
شخصاً على
الأقل، وجرح
نحو ثلاثة آلاف.
بدا
واضحاً أن هذه
العملية
المعقّدة
التي نسبت أيضاً
إلى إسرائيل،
قد تمّ
التحضير لها
منذ زمن. ورأى
لاريجاني،
أحد أبرز
الشخصيات
السياسية في
إيران، ورئيس
سابق للبرلمان،
أن إسرائيل
«عدو يفكّر
على مدى
أعوام، ويلحق
بك الأذى في
لحظة».
«عجز»
وفي حين أن
تصريحات
علنية مثل هذه
تبقى غير
معتادة، لكن
مضمونها ليس
مفاجئاً. فقد
سبق لمسؤولين
إيرانيين أن
اتهموا
إسرائيل
بالوقوف خلف سلسلة
عمليات سرّية
في أراضٍ
إيرانية، بما
فيها اغتيال
ومحاولات
اغتيال
وتفجير
وتخريب في
منشآت حساسة.
وتعرّض عدد من
العلماء
النوويين
الإيرانيين
للاغتيال أو
محاولات
اغتيال خلال
الأعوام
الماضية،
أبرزهم مسؤول
البرنامج
النووي في
وزارة الدفاع
محسن فخري
زاده الذي
قُتِل قرب
طهران في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2020
بسلاح رشاش
تمّ التحكم به
عن بُعد.
وأعلن القضاء
الإيراني هذا
الأسبوع
الحكم بإعدام ثلاثة
متهمين في
القضية.
وأعلنت
إسرائيل
حصولها على
وثائق أرشيف
البرنامج
النووي
الإيراني عبر
عملية أمنية
في طهران مطلع
2018. كما وقعت
عمليات أمنية
في إيران بقي
منفّذوها
مجهولين، رغم الاعتقاد
السائد بأن
إسرائيل تقف
خلفها، مثل اغتيال
شخصيات بينهم
ضباط في الحرس
الثوري، واستهداف
مواقع عسكرية
باستخدام
طائرات مسيّرة
صغيرة. ورأى
الباحث في
«معهد الأمن
والاستراتيجية
في القدس»،
ألكسندر
غرينبرغ، أن
تصريحات
شخصية مثل
لاريجاني
«تؤكد عجز
الأجهزة الإيرانية
عن منع
الاختراق
الإسرائيلي».
وأضاف لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» أنه
عقب عملية
تفجير أجهزة
الاتصال في
لبنان «كان
(حزب الله)
يأمل في أن
تساعده إيران
في مجال
الاستخبارات. لكنهم
(الإيرانيون)
كانوا عاجزين
عن القيام
بشيء لأنفسهم
حتى». ويرى
محللون أن
الاختراقات
الإسرائيلية
تسهّلها
عوامل منها
الصعوبات
الاقتصادية
في إيران التي
تعاني منها
جراء عقوبات
اقتصادية
غربية،
وتزايد
المعارضة الداخلية
للحكم. وتحدث
كينيث
كاتسمان،
الباحث في
«مركز صوفان»
والخبير
السابق في
الشأن الإيراني
لدى الكونغرس
الأميركي، عن
«درجة اختراق
مرتفعة... في كل
وزارة أو
منظمة، في
الحرس الثوري،
قوات إنفاذ
النظام،
وزارة
الاستخبارات،
القضاء،
السلطات
المحلية». وتابع:
«عدد من
الأشخاص
مستعدون، حتى
في صفوف الحكومة،
لمساعدة
إسرائيل بغرض
الحصول على
المال،
ولأنهم على
خلاف مع
النظام».
وعدَّ العضو
السابق في الاستخبارات
الخارجية
الفرنسية،
ألان شويه، أن
هذه العوامل
توفر «مجموعة
ممكنة
للتجنيد لصالح
القوى
الخارجية». وأكد
أن العملاء،
إضافة إلى
القدرات
الإسرائيلية
في مجال
الاستعلام
التقني،
يوفرون معطيات
لا تقدّر
بثمن، مثلما
أظهرت عملية
اغتيال
نصرالله.
وأوضح أن
نصرالله «كان
لا ينام في
المكان ذاته
ليلتين
توالياً، ولا
يبقى في
المكان ذاته
لساعتين. كان
تحديد مكانه
بالغ
الصعوبة». وأضاف:
«بعد (تفجير)
أجهزة
الاتصال، لم
تعد ثمة أي
قطعة
إلكترونية
قربه».
اختراق منهجي
وشدد
شويه على أن
الإسرائيليين
نفذوا الضربة
الجوية
الضخمة التي استهدفت
نصرالله جنوب
بيروت في 27
سبتمبر (أيلول)
«وهم واثقين»
من نجاحها.
وتابع:
«أصابوا الهدف
في الزمان
والمكان
المناسبين»،
وذلك يعود بطبيعة
الحال إلى
معلومات
استخبارية.
ورأى كادر
الاستخبارات
الفرنسية
السابق أنه
حتى في حال
تحديد مكامن
الخلل، تبدو
طهران غير قادرة
على معالجته،
مؤكداً وجود
«كثيرين عملاء
لإسرائيل أو
مستعدين
ليكونوا
كذلك». من جهته،
تحدث جايسون
برودسكي،
مدير برامج
«اتحاد ضد
إيران نووية» (UNANI)، إحدى
أبرز مجموعات
التي تتابع
شؤون إيران عن
كثب، عن أن
أجهزة الأمن
الإيرانية
مخترقة على
نطاق واسع،
بما في ذلك
الحرس الثوري.
وأوضح
أنه «تمّ
تعيين قادة
جدد وتركوا
مناصبهم لاحقاً،
لكن المشكلة
بقيت موجودة،
وهذا يظهر إلى
أي حد يعاني
الحرس الثوري
من اختراق
منهجي». وأضاف:
«ربما
القيادات
العليا
مخترقة، حتى
تلك الأدنى
منها». ولم
يستبعد
برودسكي أن
يكون الاختراق
طال محيط
خامنئي؛ لأن
مكتبه عبارة
عن
«بيروقراطية واسعة
النطاق». إزاء
ذلك، استبعد
خبراء أن تجد
إيران حلاً
جذرياً للاختراقات
قريباً. وأعرب
شويه عن
قناعته بأن
لدى «جهاز
الموساد» الإسرائيلي
شبكات «قادرة
على التحرك في
أي وقت كان».
نتنياهو
يعيّن يحيئيل
لايتر سفيراً
لدى الولايات
المتحدة
تل أبيب/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
عيّن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
يحيئيل
لايتر، وهو
مسؤول كان
يشغل في السابق
منصب كبير
الموظفين
بوزارة
المالية،
سفيراً
لإسرائيل لدى
الولايات
المتحدة. وُلد
لايتر في
الولايات
المتحدة، وحاصل
على درجة
الدكتوراه من
جامعة حيفا،
وشغل منصب
نائب المدير
العام لوزارة
التعليم في
إسرائيل،
ورئيس ديوان
وزير المالية
آنذاك نتنياهو،
ورئيس هيئة
المواني
بالإنابة، وفق
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
الإسرائيلية.
وقال نتنياهو
في بيان:
«يحيئيل لايتر
دبلوماسي موهوب
للغاية،
ومتحدث بليغ،
ولديه فهم
عميق للثقافة
والسياسة
الأميركية.
أنا مقتنع بأن
يحيئيل سيمثل
إسرائيل
بأفضل طريقة
ممكنة، وأتمنى
له النجاح في
دوره».
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الانتخابات
الأميركية
بين الضاحكة
والمتجهم
محمد
الرميحي/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2024
هذا
المقال كُتب
قبل ظهور
النتائج
الأخيرة للانتخابات
الأميركية 2024.
المؤشرات
تقول إن دونالد
ترمب هو
الفائز، وذلك
يشكّل
اختلافاً عن
التقاليد
والأعراف
الديمقراطية
الأميركية من
عدد من
النواحي؛
رجوع رئيس
سابق تفصله عن
دورته السابقة
دورة أخرى
لخصومه،
وكذلك رئيس
عليه قضايا في
المحاكم،
بعضها قد تم
الفصل فيه
لغير صالحه. الاختلاف
هو احتمال أن
يكون سلوكه
السياسي هذه
المرة مختلفاً؛
لأنه لم يعد
بحاجة
لاسترضاء
ناخبين؛ فهي
حسب القانون
الدورة
الأخيرة. الرأي
العام العربي
مختلف، أيهما
أصلح لقضايا
الشرق
الأوسط؟ وقد
سمعنا الكثير
من التحليلات
من متحدثين
وكتّاب، وإن
كان المؤشر في
هذا الاختلاف
هو الموقف من
إسرائيل وسياستها،
فكلا
الحزبين،
لأسباب
داخلية وقوى
ضاغطة
وعلاقات
تاريخية،
تتقارب
سياستهما تجاه
هذا الملف، إن
لم تكن
متطابقة، وهو
يعني في جزء منه
استمرار هذه
القضية
الشائكة
«فلسطين» لتسمم
الأجواء
السياسية
والاقتصادية
على نطاق الشرق
الأوسط على
الأقل.
الانتخابات
الأميركية،
وخاصة
الرئاسية، مختلفة
عن كل
الديمقراطيات
الغربية،
ليست في الشكل
فقط، ولكن في
المضمون؛ أي
إن هناك «ماكينة»
لصنع الرئيس؛
فهو ليس الشخص
الذي يحقق
مصالح الدولة
العليا، بل هو
الشخص القابل
«أن يُنتخب»،
ويبدو أن
شخصية ترمب هي
التي جعلت
زعماء الحزب
الجمهوري
تلتف حوله؛
لأنه جاذب
للأصوات.
تزامن
صدور كتاب بوب
ودورد، وهو
كاتب استقصائي،
بعنوان:
«الحرب»، يسعى
إلى كشف
خلفيات حربين
في العالم اليوم؛
الأولى هي حرب
روسيا –
أوكرانيا،
والثانية
إسرائيل –
«حماس» – «حزب
الله». في
هذا الكتاب
عدد من
الإيضاحات
التي قد يكون
بعضها
صادماً؛
لأنها موثقة
بالكثير من
الدقة.
يبدأ
الكتاب
بتذكّر أول
لقاء بين
الكاتب وترمب
عام 1989،
والأخير
وقتها كان
لديه 45 سنة،
تاجر عقار،
وأصدر تواً
كتاباً
عنوانه:
«الصفقة»، في
ذلك اللقاء
أكد ترمب أن
ما يدفعه
لاتخاذ أي قرار
هو «الغريزة»،
ويضيف أن «قلة
من الناس لديهم
الغرائز
المناسبة»،
ومن شخصية
الرجل أنه يصدّق
ما تقوله له
غريزته، فهو
يقاوم أي
حقيقة تختلف
عنها، يقول
الكاتب نقلاً
عن ترمب: «إذا
علم الناس أنك
شخص تتراجع
فسوف يلاحقونك».
وعند
نهاية رئاسته
الأولى في
فبراير (شباط) 2021
أصر على ذلك
المبدأ:
«الانتخابات
سُرقت» منه
دون دليل
قانوني،
واقتنع بذلك،
وردّده في
الحملة الانتخابية
الأخيرة. يضيف
الكاتب: «إن كل
خسارة
بالنسبة له هي
خسارة يمكن تجاوزها،
حتى خسارة
الانتخابات»!
وعنده أن «الهجوم
على
الكابيتول في
6 يناير (كانون
الثاني) 2021 هو
لإنقاذ
أميركا»! في
التحقيق
اللاحق قالت
اللجنة: «إن
ترمب أقنع
عشرات
الملايين من
الأميركيين
أن
الانتخابات
سُرقت منه».
ينقل الكاتب عن
السيناتور
الأميركي
الجمهوري ليندسي
غراهام،
عندما التقى
ترمب في منتجع
الأخير في
فلوريدا:
«عندما تذهب
إلى مارا لاغو
(منتجع ترمب)
تشعر أنك في
كوريا
الشمالية
(الجميع يقف
ويصفّق في كل
مرة يدخل فيها
ترمب)»! غراهام
هو الذي حرّض
على ضرب غزة
بالنووي!
هذه
بعض ملامح من
الكتاب الذي
وصف فيه ليس شخصية
ترمب فقط،
ولكن أيضاً جو
بايدن، والذي
يجعل القارئ
يذهب إلى أن
هناك تغيّرات
عميقة في
العمل
السياسي
الأميركي
وعلاقته
بالعالم،
مفارقة لكل
التقاليد
السابقة.
يرى
الكاتب أن
فلاديمير
بوتين أقام
قراره باجتياح
أوكرانيا في
فبراير 2022
(بجانب طموحه
الشخصي) على
افتراضين؛
الأول هو
الانشطار
السياسي
الداخلي
الأميركي،
والذي أثر
سلباً تجاه
الشؤون العالمية،
وقد كان
الأميركان
يفخرون في
السابق أن
خلافاتهم
الداخلية
تنتهي عند
شاطئ البحر
(كناية عن
وحدتهم تجاه
مشكلات
العالم)، والثاني
أن أميركا ليس
لها «معدة»
لهضم حروب،
بعد انسحابها
«المذل» من
أفغانستان.
على الرغم مما
يؤكده الكتاب
من كم من
المعلومات
التي تراكمت لدى
أجهزة
المخابرات
الأميركية
(بما فيها مصادر
خاصة من داخل
الكرملين) بأن
هناك نية
حقيقية
لاجتياح
أوكرانيا؛
اعتبر فريق
ترمب حرب أوكرانيا
لا أكثر من
«نزاع حدودي»!
على
الجانب
الآخر، يؤكد
الكاتب أن
إسرائيل كان
لديها معرفة
بخطة «حماس»
قبل تنفيذها
بعام على
الأقل، إلا أن
استراتيجية
نتنياهو هي أن
وجود «حماس» يقلل
من الضغط عليه
لقبول «حل
الدولتين»؛
لذلك سهّل لها
وصول المال
وتصاريح
العمل
للغزيين في
إسرائيل تحت
شعار: «شراء
الهدوء»، وإن
القلق
الإسرائيلي
كان منصباً
على سلاح «حزب
الله»، وما إن
انفجر الصراع
في 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
حتى اتصل
نتنياهو
ببايدن، وقال
له: «يجب أن
تُظهر أميركا
الآن لـ(حزب
الله) أن أي اعتداء
علينا هو
اعتداء على
أميركا»؛
وعليه تم إرسال
البوارج التي
قللت من
المخاطر.
ثلاثة أشهر خطرة
تفصلنا عن
تسلم الإدارة
الجديدة، سيكون
فيها تقريباً
«كل شيء
مباحاً»، وهي
نافذة سياسية
تستحق أن
يُفكر فيها
بعمق. آخر
الكلام: لم
يعد العالم
كما كان، إنه
في مرحلة تحوّل
خطرة!
العرب
المبشّرون
بنهاية ترمب...
من قبلُ
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2024
المبشّرون
بنهاية
دونالد ترمب
والترمبية، من
قبل، كانوا
على قسمين:
الأول
اعتمد على
الضخ الهائل
من الميديا
المنحازة ضدّ
ترمب، وبنى
أحكامه على
ذلك، وربما لا
يُلام المرءُ
بعد الاجتهاد
وسلامة النيّة،
ومن هو الشخص
أو حتى
المؤسسة أو
الدولة التي
كل أحكامها
واجتهاداتها
سالمة من
الخطأ الطبيعي؟
الثاني من
كانوا
«يرغبون» في
جعل ترمب جملة
شاذّة عن
المتن، جملة
هامشية
عابرة، خطأ في
الصناعة
الأميركية
المتميزة،
نشاز في
الأوركسترا
السياسية
العالمية،
«فقاعة»
انتفخت وانفجرت
في حال
سبيلها. يرغبون
في ذلك بسبب انحيازهم
المطلق
لأجندة الحزب
الديمقراطي،
بقوته
الإعلامية
الهائلة،
سواء في
الإعلام
الكلاسيكي
(صحافة -
تلفزيون) أو
الإعلام الجديد
في منصات
السوشيال
ميديا، أو
بسبب الإسناد
المهول من
نجوم هوليوود
والفنون كلها
(نتذكر حماسة
روبرت دي نيرو
ثم انحياز
تايلور سويفت
الأخير ضد
ترمب مثلاً). لستُ
أتحدّثُ عن
المحللين
والمعلقين
الأميركان أو
حتى
الأوروبيين،
بل عنّا نحن
في العالم
العربي، فمن
راقب ومازال
يراقب
تعليقات بعض
المحللين
العرب، عن
ترمب
والترمبية،
فسيشهد قدراً
كبيراً من
«التماهي» مع
ما كانت تقوله
«واشنطن بوست»
أو «نيويورك
تايمز» أو «سي
إن إن» أو بقية
الفاعلين في
«إكس» (تويتر
سابقاً) أو
برامج
السخرية
السياسية (جون
ستيوارت
مثلاً). قالوا-
أعني هذا
النفر من
المعلقين
العرب - ما قاله
خصوم ترمب
والترمبية في
أميركا نفسه،
وكأنه حقائق
مطلقة، على
طريقة:
إذا
قالت حذامِ
فصدّقوها
فإنَّ
القولَ ما
قالت حذامِ!
بعض
المشرفين على
بعض المنصات
العربية الإعلامية
كان يضيق
ذرعاً بأي نقد
لهذه
المقاربات
الليبرالية
الأوبامية،
ومن يمثّلها،
وربما وصل به
الضيق إلى حجب
بعض المواد
الناقدة. هذا
النفر العربي
كان مجرد
«ترجمان» لما
يُقال في
الميديا
الغربية
الليبرالية
المعادية
لترمب، قالوا
عنه إنه تافه
استعراضي لا
فكر له، يتبعه
الغوغاء، وهو
ضد «الدولة
الأميركية»
وليس فقط ضد
الحزب الديمقراطي،
لذلك «لفظته»
الدولة
الأميركية هذه...
فقالوا
مثلهم. اليوم
كيف سيعيد
هؤلاء توقيع
تعليقاتهم،
وكيف سيُعاد
التموضع
الجديد، بل
ربما قال هذا
النفر، نحن
كنّا نقول ذلك
أصلاً، ونقول
إن ترمب ليس
مجرد شخص بل
هو ظاهرة عميقة
مستمرة... إلخ! الغرض
ليس التصيّد،
بل وضع الأمور
في نصابها،
وتركيب الجمل
الصحيحة، في
السياق
الصحيح، والحديث
غزير،
ونتعزّى فيه
بنصيحة
البهاء زهير: وفي
النفسِ
حاجاتٌ إِليكَ
كَثيرَةٌ
أَرى الشرحَ
فيها والحَديثُ
يَطولُ تَعالَ
فما بَيني
وَبَينِكَ
ثالِثٌ
فيذكُرُ
كُلٌّ
شَجوَهُ
وَيَقولُ!
وقع
المحذور...
زالَ الحَذَر!
تركي
الدخيل/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2024
مَرِضَ
عبدُ الملكِ
بنُ عمرَ بن
عبدِ العزيز،
فَجَزِعَ
والدُه عليهِ،
ثم ماتَ
الابنُ،
وبينمَا كانَ
عمرُ يدفِنُ
فَلذةَ
كَبِدِه،
رَأى رجلاً
يتكلَّمُ، ويُشِيرُ
بشِمالِهِ،
فَصَاحَ به:
إذَا تكلَّمتَ
فأَشِرْ
بِيَمِينِكَ.
فَقَالَ الرَّجُلُ:
مَا رأيتُ
رُجلاً دفَنَ
أعزَّ النَّاسِ
عَليهِ،
ثُمَّ هوَ
تَهُمُّهُ
يَمِيْنِيَ
مِنْ شِمَالِيَ!
فقالَ
عُمرُ: «إِذَا
اسْتأثَرَ
اللهُ بِشَيْءٍ
فَالْهَ
عَنْهُ».
ورُئِيَ عمرُ بنُ
عبدِ
العزيزِ،
مُتَسلّياً،
بعد فَقدِ
ابنِه،
فسُئِلَ،
فقالَ:
إنَّمَا
كَانَ
جَزعِي، رِقةً
لهُ ورَحمةً،
فلمَّا وَقعَ
القَضاءُ،
زالَ المحذورُ.
فأمَّا
قولُه:
«فالْهَ عنه»
فعل أمرٍ، أي
اتركْه. أي
تلهَّى عنه.
قالَ المُبرِّدُ:
يُقالُ:
لَهيتُ عنِ
الأمْرِ ألهَى؛
إذا أضربتُ
عنه، ولهوتُ
ألهُو، من
اللعب.
قُلتُ: وليسَ
المقصودُ
بقولِه:
«فَالْهَ
عنه»، أن تلهَى
بلهوِ اللعب،
بل تَلهَى
بالإعراضِ
والانشغَالِ
عنه بغيرِه،
ومنه قوله
تعالى: «فأنتَ عنهُ
تَلَهَّى»، أي
تُشغلُ نفسَك
بأمرٍ آخرَ.
وقالَ
الشَّاعرُ:
ألهَى
بنِي تَغلبٍ
عَنْ كُلّ
مَكرُمَةٍ
قصيدةٌ قالَها
عَمرُو بنُ
كلثومِ
قال
البحتري:
صعوبةُ
الرُّزْءِ
تُلْقى في
تَوَقُّعِه
مُسْتَقبَلًا وانْقِضاءُ
الرُّزْءِ
أنْ يَقَعَا
الرزءُ: المصيبة،
وإنَّما
تكونُ
المصيبةُ
صَعبةً
شَاقَّةً، في
وقتِ ترقُّبِها،
قبل
حُلولِها،
لكنَّهَا
تزولُ إذا وَقعتْ.
وفي
الأُفقِ
نفسِه، يقولُ
أبو نواس،
يرثِي
الخليفةَ
المأمونَ:
وكُنْتُ
عَلَيْهِ
أحْذَرُ
المَوْتَ
وَحْدَه
فلَمْ
يبقَ لِي
شَيْءٌ عليهِ
أُحَاذِرُ
يعني: تُوفّيَ
الذي كنتُ
أخافُ عليهِ
الموتَ، فما
بَقِيَ بعدَ
رحيلِه ما أخشَاه.
واتفق
الأصمعي،
والمفضّل
الضَّبّيّ،
وأكثرُ
الرُّواةِ،
على أنَّه لم
يبتدئ أحدٌ من
الشُّعراءِ
بمرثيةٍ
أحسنَ من
ابتداءٍ،
أوسِ بن حجر،
في قولِه:
أَيَّتُهَا
النَّفْسُ أَجْمِلي
جَزَعاً
إِنَّ
الَّذِي
تَحْذَرِينَ
قَدْ وَقَعَا
وَسِرُّ
تفضيل مطلعِ
مرثيةِ أوسٍ،
أنَّه بدأَ
قصيدَتَه
بمَا يختمُ به
النَّاسُ
الرّثاءَ
عادةً.
حذفَ الشِّاعرُ
المُقدِّماتِ،
واستبعدَ
التَّمهيداتِ،
وكأَنَّه
يُرَدِّدُ
قانونَ الهندسة:
«أقصرُ مسافةٍ
بين نقطتين هي
الخطُّ المستقيم».
وبالخَطّ
المستقيمِ، كانَ
أوْسُ صريحاً
ومباشراً مع
نفسِه، فزجرَهَا،
وأمرَهَا
بالتَّوقُّفِ
عن الجَزَعِ فوراً.
والجَزَعُ: نَقيضُ
الصَّبرِ،
وهو
انْقِطَاعُ
المنَّةِ
عَنْ حَمْلِ
مَا نَزَلَ
بالمرءِ من
مَصَائبَ.
لكنَّه لم يكتفِ
بأمرٍ بلَا
تبريرٍ، بل
برَّرَ في عَجُز
بيتِه، سببَ
أمرِه، فقالَ:
إِنَّ
الَّذِي
تَحْذَرِينَ
قَدْ وَقَعَا
تحذرينَ:
الحذر:
التَّحَرُّزِ
وَالتَّيَقُّظِ.
وما تحذره
النفس، هو فقد
الأحبة
بموتهم،
والحذر يكون
قبل حدوث ما
يُحذر منه،
فإذا وقع
وحدث، فليس
هناك ما يُحذر
منه. والعربُ تقولُ:
الحذرُ أشدُّ
من الوَقيعةِ.
وبرَّرَ
ابنُ
المظفَّرِ
الحَاتِمِيّ،
اعتبارَهم
بيتَ أوسٍ
السَّابق،
أحسنَ
ابتداءِ
مرثيةٍ، بقوله:
«لأنَّه
افتتحَ
المرثيةَ
بلفظٍ نطقَ به
علَى المَذهبِ
الذي ذهبَ
إليهِ منهَا
في القصيدة،
فأَشْعَرَكَ
بِمُرادِه،
في أوَّل
بيتٍ، وهذا
نهايةُ وصفِ
الشِّعْر،
والشاعر».
قد نجدُ أنفسَنا
ننساقُ دونَ
وَعي، لنعيشَ
الألمَ بعدَ
وقوعِ ما
نحذرُ،
والواجبُ على
العَاقلِ أنْ
يُبادرَ بزجر
نفسِه،
ويقولُ لها
حَازماً:
أَيَّتُهَا
النَّفْسُ أَجْمِلي
جَزَعاً
إِنَّ
الَّذِي
تَحْذَرِينَ
قَدْ وَقَعَا
لكن يبدو أنَّ
ابنَ الرومِي
كان لا يكترث
بكلّ هذا؛ إذْ
يقُولُ في
فقدِه ابنَه
محمداً:
أوَدُّ
إذَا مَا
المَوتُ
أوْفَدَ
مَعْشَراً
إلى
عَسْكَر
الأمْواتِ
أنِّي من
الوفْدِ
رحاب أصيلة
المتجددة
عبد
الرحمن
شلقم/الشرق
الأوسط/09
تشرين الثاني/2024
منارة
الفكر العربي
والإنساني،
في مدينة أصيلة
المغربية،
لها ضوء
تهفو إليه العقول
العربية
والأفريقية. منتدى دخل
عامه الخامس
والأربعين،
وفي كل عام
يزداد
شباباً،
وتلتقي فيه
نخبة واسعة من
السياسيين
والمفكرين
والمثقفين من
كل الأقطار
العربية. الأخ
والزميل
الوزير محمد
بن عيسى، وزير
الثقافة والخارجية
المغربي
الأسبق، جعل
من مدينة أصيلة،
مدينة
للتاريخ
وللجغرافيا
والفكر
والثقافة. هو
عميدها على
مدى أربعة
عقود. تطل على
دنيا الأندلس
التي تنعشها
موجات البحر
الأبيض المتوسط،
وعلى المحيط
الأطلسي
الهادر. غيَّرت
السنون
الكثير من
مجريات
الحياة في
الكثير من
بقاع الأرض،
لكن المغرب
أبدع خطاه نحو
آفاق النهضة
والنمو، بقوة
العقل
والحرية
والحكمة والديمقراطية.
«منتدى أصيلة»
مَعلم فريد في
هذا الزمن
الذي هزّته
الاضطرابات
والصراع، منبر
للفكر الحر،
ومائدة يتحلق
حولها
المتفقون والمختلفون،
من دون إشارات
مرور. انطلقت
نشاطات
المنتدى لهذا
العام في 21 من
شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي،
بمشاركة
مفكرين
وسياسيين عرب
من دولة
المغرب،
والإمارات
العربية المتحدة،
وسوريا،
والأردن،
وليبيا
ولبنان. محاور
حلقات الندوة
امتازت
بالواقعية
والموضوعية،
وفي الوقت
ذاته كان
الاختلاف في
وجهات النظر،
يضيف الكثير
إلى ما يُطرح،
عبر النقاش.
رحاب أصيلة
الممتدة في
الزمان
والجغرافيا،
يهبها المكان
نسمات مودة،
ونفحات
صداقة،
والحضور
الفريد
للمؤسس
والراعي،
الوزير
العميد محمد
بن عيسى، يرسم
خريطة تجمع
الأصدقاء
والزملاء
القدامى، حول
مائدة
الإجماع على
ما يعيشه
العرب على
امتداد عالمه
من تحديات
وطموحات.
الإسلام
السياسي في
صعوده
وانحساره. كان
موضوع الجلسة
الافتتاحية.
شارك فيها
نخبة من
السياسيين والمفكرين
من ستة بلدان عربية. جرى
استعراض ما
شهدته بعض
الدول من صعود
أو هبوط
للأحزاب
الإسلامية. تجربة
المغرب
والأردن
ومصر، شكَّلت
محوراً أضفى على
الجلسة كثافة
وعمقاً وصراحة
علمية، شخّصت
الواقع
السياسي
ومحركاته، والقراءة
التي طافت في
الحقب
التاريخية،
والفقه
والتفاسير
والفهم،
للظاهرة
السياسية الإسلامية.
هذه
الدول
العربية
الثلاث، عاشت
تجارب حية مع
الإسلام
السياسي، عبر
أحزاب
إسلامية،
وحكم عليها
الواقع من
خلال
منتجاتها على
أرض التجربة
العملية.
«الحركات
الدينية
والحقل
السياسي... أي مصير؟». هذا
العنوان
يحفّز الفكر
لتوليد أسئلة
تعبر الماضي
في مختلف
تجلياته،
وصيرورة
الفهم الذي
تبنى عليه
التنظيمات
السياسية،
ومنجزاتها في
مسارات
الحياة، ومدى
استجابتها
لإكراهات
الواقع في
التنمية
والتطور
وتحقيق
الحرية
والعدالة.
العنف الذي
رافق بعض
التنظيمات
الدينية، وقاد
إلى الإرهاب
وانعكاساته
على السلم
الاجتماعي،
وصورة
الإسلام
والمسلمين في
العالم. كانت
المداخلات
غنية؛ إذ شارك
فيها مفكرون،
لهم إسهاماتهم
في الدراسات
الأكاديمية
الإسلامية، وسياسيون
تقلَّدوا مناصب
سياسية،
وشخصيات
ارتبطت
بتنظيمات حزبية
إسلامية. هذا
الموسم
الثقافي
الخامس
والأربعون
لـ«منتدى أصيلة»،
له خصوصية
متميزة. أدخل
إلى مشرحة الفكر
قضية لها
تأثيرها في
مجتمعاتنا
العربية. الدين
الإسلامي له
حضور متأصل
وفاعل،
ويشكّل حافزاً
ودافعاً
قوياً لتحقيق
النهوض
والتقدم. لكن
الفهم
والتفسير
النفعي،
لاستعمال
الدين مطية
للسلطة،
والجنوح
للعنف
والإرهاب
والتكفير،
يحوّل الدين
ثقلاً يدفع
المجتمع إلى
الانقسام
والصدام
والفتنة
الطائفية
المتعصبة باسم
الدين، التي
تشعل نار
العداوة بين
المسلمين،
وتقطع حبل
الاعتصام بين
أبناء الأمة.
نرى اليوم
الشعوب
الأوروبية
المنضوية في
اتحادها
الفيدرالي،
الذي يضم
الأرثوذكس
والبروتستانت
والكاثوليك،
يجتمعون في
برلمان واحد،
ولهم مصرف
مركزي
أوروبي،
ويتمتع
مواطنوهم بالحريات
الأربع. شعوب
تحاربت في
معارك دامية،
قُتل فيها
الملايين،
لكن العقل
والعلم، طوى
ما كان من
عداوة. لم
يعد للمذاهب
والطائفية
وجود بين
البشر الذين
خلعوا، رداء
الجهل
والتطرف
والطائفية
والاختلاف
المذهبي. ما
نراه ونسمعه
اليوم، من
استحضار
لغبار الماضي
السحيق،
ليكون
متفجرات تذكي
نيران العداوة
بين أبناء
الشعب
الواحد، تحت
شعارات طائفية،
ما أنزل الله
بها من سلطان،
إنما هي صوت
للجهل بالدين.
«منتدى
أصيلة» محفل
للوعي، يدق
نواقيس
اليقظة، بقوة الحوار
الموضوعي
العلمي
الصريح.
المشاركون في
دورة أصيلة
الخريفية
التي انتظمت
في شهر أكتوبر
الماضي،
جمعوا بين
العلم
والعمل، وقدَّموا
نموذجاً
لفاعلية
الاختلاف
والاتفاق،
بعيداً عن
الانزياح
لمذهب أو تنظيم
حزبي أو مصلحة
قُطرية.
هذا العالم الذي
نعيش فيه
اليوم، يعجّ
بمراكز البحوث،
التي تفكك
أمهات
القضايا،
وتعقد نخبها
الندوات
لدراسة
ومناقشة
القضايا التي
تواجهها
شعوبها،
وتقترح
الوصفات التي
تحقق النهوض
والتقدم.
نأمل
أن تستمر
أصيلة
الأصيلة،
ملتقى للعقول
العربية من
مشارقها
ومغاربها،
تغوص في قضايا
الأمة، وما
أكثرها، وأن
تتجدد
اللقاءات
الفكرية في
رحابها
الأندلسية.
سقوط
الليدي غاغا
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2024
هزم
الرجل قوى
كثيرة. مثل
حصان عليل قفز
من فوق جميع
الحواجز،
وتقدم إلى
الأمام
ضاحكاً يلوّح
بيده اليمنى
للذين راهنوا
عليه،
وباليسرى
للذين سخروا
منه وعيّروه،
ونعتوه،
ووصفوه أوصافاً.
كانت
معركته، أو حربه، ضد
المثقفين،
والأكاديميين،
وأهل النخبة،
وأهل الفنون
وسائر
المشاهير.
جميعاً خسروا أمامه.
أوبرا وينفري،
وجنيفر
لوبيز،
والليدي
غاغا، وصهرنا
العزيز جورج
كلوني،
وهاريسون
فورد، ودي
كابريو، وبيونسيه،
ومادونا.
والجميع
أعلنوا
تأييدهم
لمنافسته:
أصواتكم سوف
تنقذ أميركا
من أخطار هذا
المتوتر. من
ينتخب كامالا
ينتخب أميركا.
لكن كامالا
سقطت وبكت. ليس
فقط لسقوطها
من أعلى
السلم، بل
أيضاً لسقوط
أميركا، التي
كانت تنقاد
خلف المشاهير
دون تردد.
والآن، ماذا
حدث لأوبرا
وينفري التي
كان أثرها
المعنوي في كل
بيت أميركي؟
وجّه
النجوم
دعواتهم
لتأييد هاريس
في صيغة نداءات
استغاثة. ليس
فقط لدعمها،
بل تحذيراً شديداً
من الكارثة،
التي سوف يحملها
فوز هذا الرجل
الذي لا يرعوي
عن قول أي شيء،
في أي وقت، في
وجه أي كان.
وهذا أيضاً
كان رأي كبار
الكتّاب
وكبار رؤساء
التحرير،
وطلائع
المفكرين
الأكاديميين،
الذين رأوا في
فوز «غوغائي
عنفي الخطاب
خوفاً على
السِلم في البلاد،
وربما في
العالم»، كما
وصفوه. هزهم «الدونالد»
جميعاً. وفي
إشارة إلى
مشهده المسرحي
وهو يخدم في
أحد مطاعم
الوجبات
السريعة، عنونت
مجلة «أميركان
سكولار»، «فوز
ماكدونالد». استجاب
الرجل الضخم
لنداء الهرج
في المعارك الانتخابية،
وعند
الضرورة، إلى
التهريج. وبدل
أن يخفف من
هجوميته،
بالغ في
تأكيدها. وهكذا،
بدت الصورة
واضحة أمام
الأميركيين:
رئيس مثل حصان
امرئ القيس،
مكرّ مفر،
مقبل مدبر معاً،
أم سيدة تتبنى
ترشيحها
الليدي غاغا
وبيونسيه؟
كان الشاعر
الشعبي أحمد
فؤاد نجم،
سفير الفقراء،
يقول في خصومه
كل ما يخطر له
من أوصاف.
أطلق على نفسه
لقب
«الفاجومي»،
أي الذي يقول
الأمور كما
هي، والحقائق
كما يراها. تنطبق
التسمية على
الرئيس
المنتخب. أو «حاطب ليل»،
كما يقول أهل
البادية.
ترمب
والتعامل مع
حربَي غزة
ولبنان
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/08
تشرين
الثاني/2024
عندمَا
فازَ دونالد
ترمب
برئاستِه
الأولى كانَ
مفاجأة. لم نكنْ
نعرفُ شيئاً
عنه، لا عنْ
شخصيتِه
وأفكارِه
وأسلوبِ
إدارتِه. في
ندوةٍ مغلقةٍ
قالَ أحدُ
المقربينَ
منه: «ميزتُه
هي عيبُه؛
شخصيتُه
قوية، فحذارٍ
من إغضابِه
فقد يرميكَ
تحتَ
الأوتوبيس»...
لم يكنْ مخطئاً.
ترمب،
النُّسخةُ
الجديدةُ،
يبدو مختلفاً
عن ترمب
النسخة الأولى؛
أقلُّ حدةً،
وأكثرُ
إنصاتاً،
ويبدو أوسعَ
معرفةً
بالقضايا
السياسية. نتفاءلُ قبلَ أن
يبدأ، فهو
يعودُ
بشعبيةٍ
جارفةٍ داخلَ
بلادِه وهذه
تعطيهِ قوةَ
دعمٍ داخلياً
وخارجياً. فقد
كسبَ كلَّ
معاركِه
الانتخابيةِ وألقَى
خصومَه
أسلحتَهم،
واعترفوا
بانتصارِه. قدراتُ
هذا الرجلِ
نعرفُهَا من
رئاستِه
السابقة، له
شجاعتُه
وطاقتُه التي
تكفي ليغيّرَ
بهَا العالم.
وكأيّ رئيسٍ
لفترةٍ
ثانيةٍ
سيسعَى ليخلّدَ
اسمَه في كتبِ
التاريخ. قد
يكونُ
شعورُنا
مفرطاً بأنَّ
ترمب هو الرجلُ
الذي سينهِي
الحروبَ
والنزاعاتِ،
ومنَ المبالغةِ
القولُ إنَّ
بمقدورِه
إنقاذَ كوكبِ
الأرض. على
أيِّ حالٍ لقد
وعدَ بذلك. هناكَ
أوكرانيا
وحربُ
أوروبا،
وحربَا غزةَ ولبنان،
وقضيةُ
الدولةِ
الفلسطينية،
والمواجهةُ
مع إيران،
والحوثِي على
مدْخَلِ البحرِ
الأحمر،
ونهايةُ
الوجودِ
العسكريِّ الأميركيِّ
في العراق
وسوريا،
وتهديداتُ
كوريا
الشماليةِ
لحلفائِه،
والملف الأصعبُ
وهو توتراتُ
العلاقةِ مع
الصين سواء
كانت سياسية
أو عسكرية،
وفي البحرِ مع
الفلبين، وكذلك
تايوان.
ترمب
تحدَّث
كثيراً عن
أنَّه
يستطيعُ
تفعيلَ
علاقتِه مع
الرئيس
الروسي بوتين
لإنهاء الحربِ
الأوكرانية.
فأوروبا
وروسيا عالقتانِ
في وَحْلِها،
وبعد نحوِ
عامين لا روسيا
استطاعتْ
ابتلاعَ
أوكرانيا ولا
نجحَ الأوكران
في إقصاءِ
القواتِ
الروسية، ولا
يبدو في
الأفقِ حسمٌ
بالقوةِ
العسكرية.
الحلُّ
في أوكرانيا
مهمةٌ يسيرةٌ
مقارنةً بنزاعاتِ
الشرقِ
الأوسط
المتعددةِ
والمتداخلةِ
والمعقدة،
فهل يستطيعُ
ترمب عبورَ
رمالِها التي
دَفنتْ من قبلِه
أحلامَ رؤساء
مثل بايدن
وبوش الابن وكلينتون
وريغان؟
يُقال
إنَّ ترمب بدأ
باكراً
نشاطَه غيرَ
الرسمي،
وغيرَ
المُعلن،
لترتيبِ
إنهاءِ الحربِ
بين إسرائيل
مع غزةَ
ولبنان. وهذا
يعني أنَّ على
المتحاربين
الاستمرارَ
في القتالِ
إلى ما بعدَ
العشرين من
يناير (كانون الثاني)
المقبل،
عندما يدخلُ
ترمب البيتَ
الأبيضَ
رئيساً
ويعلنُ أولَ
صفقةِ سلامٍ
أمامَ العالم.
إلى
ذلك الحينِ
وفي الفترةِ
الفاصلة، وهي
نحو شهرين من
الآن، سيتركُ
لنتنياهو
الإجهازَ على
ما تبقَّى من
«حماس» و«حزب
الله»، ثم
الضغط على
الأطراف
الثلاثة
لتسويةٍ تقوم
على
التنازلات. ستطلقُ
«حماس» سراحَ
المخطوفين،
وتقبلُ
إسرائيل بقيادةِ
السلطةِ
الفلسطينيةِ
في مشروعِ
حكمِ غزة،
وسيسيطرُ
الجيشُ
اللبناني على
الجنوب، ويَخرجُ
منه مقاتلو
«حزب الله»
منزوعِي
السلاح. ترمب
يؤيدُ مطلبَ
إسرائيلَ
بمنع «حزب
الله» من أن
يعودَ قوةً
عسكريةً
تهدّدُ
إسرائيلَ. وهذا
سيجعلُه
اتفاقاً
محدوداً، لكن
لا توجدُ خياراتٌ
أخرى أمامَ
المفاوضين
نيابةً عن
الحزب. من
دون اتفاقٍ
ستتوسَّع
إسرائيلُ في
الجنوب، وستستمرُّ
عملياتُها
العسكريةُ
بوتيرةٍ أعلى،
وسيضطرُّ
لبنانُ في
النهايةِ إلى
القبولِ بما
يرفضُه اليوم. مع هذا،
يمكنُ اعتبار
الاتفاق، عندَ
الإعلانِ
عنه، خطوةً
إيجابيةً،
لأنه سيوقفُ
الحربَ
الأطول مع
إسرائيلَ في
تاريخ المنطقة. إنْ تمكَّنَ
ترمب من
رعايةِ
الاتفاقاتِ
الثلاثية في
يناير (كانون
الثاني)، كما
هو متوقَّعٌ،
سيكونُ
نجاحُه
مدخلاً
للقصَّةِ
الكبرى، وهي
البحثُ في
مشروعِ
اتفاقٍ مع
إيران.
"ميس
الجبل"... 70% دمار
وخسائر
بملايين
الدولارات
رمال
جوني/نداء
الوطن/08 تشرين
الثاني/2024
يكاد
لا يمرّ يوم
على بلدة "ميس
الجبل"، من دون
أن يفجّر
الجيش
الإسرائيلي
منازلها
ومحالها ومؤسساتها
الصحية
والتربوية. إذ
بلغ حجم
الدمار حوالى
70 في المئة من
بنيتها
التحتيّة. تقع
"ميس الجبل"
في القطاع
الأوسط،
وتعدّ واحدة
من أكبر
البلدات
الحدودية. منذ
اندلاع
الحرب، نزح أهلها
ولم يبق فيها
سوى أربعة
مسنين في
العقد الثامن
من العمر، حيث
فُقد الإتصال
بهم منذ
الثاني من
تشرين الأول
الماضي، رغم
الجهود التي
بذلها رئيس
بلدية ميس
الجبل عبد
المنعم شقير
مع قيادة
الجيش
اللبناني
وقوات الطوارئ
الدولية
للكشف عن
مصيرهم التي
باءت بالفشل،
مؤكّداً
لـ"نداء
الوطن" أنه لن
"يألوَ جهداً
قبل الكشف عن
مصيرهم".
منذ
بداية
الأزمة، سعى
الإسرائيليون
إلى إقامة
منطقة عازلة
بعمق 5 كلم
داخل الأراضي
اللبنانية،
ويسعى اليوم
إلى تحقيق
مسعاه عبر
تحويل القرى
الحدودية إلى
أرضٍ محروقة
كما يحصل في
"ميس"، غير
أنّ شقير
يشدّد على "أن
العدوان
الإسرائيلي
لن ينجح، لأن
أبناء "ميس"
سيعودون
إليها ريثما
تنتهي الحرب،
ولو تطلب
الأمر نصب
خيمة عند
أعتاب المنازل".
تصدرت "ميس
الجبل" في
الأيام
القليلة
الماضية
واجهة
الأحداث، لا
سيّما بعد
عمليات تفجير
أحياء
بكاملها، حتى
وصل بهم الأمر
إلى تفخيخ
"مستشفى ميس
الجبل
الحكومي"،
فهل يفعلها الإسرائيلي
ويفجّره؟ لا
يستبعد شقير الأمر،
فنحن "أمام
عدو مجرم
وقاتل لا
يميّز بين حجر
وبشر، ودور
العبادة
ومؤسسات
صحيّة". قبل
الحرب كانت
"ميس الجبل"
العاصمة
الاقتصادية
الأولى للقرى
الحدودية،
حيث تتربع على
عرش صناعة
السجاد
والمفروشات،
ويقدّر مردودها
المالي
بملايين
الدولارات،
وفق شقير. مرّ
موسمان من دون
أن يتمكن
أبناء "ميس"
من تصريف بضائعهم
ومنتجاتهم
التي كانت
مُخزّنة في
المستودعات.
بعض التجار
نقل بضائعه
خارج المنطقة
قبل اندلاع
الحرب
بالتنسيق مع
الجيش
و"اليونيفيل".
قد تكون
المرة الأولى
التي تُدمّر
فيها "ميس الجبل"
بهذه الطريقة
منذ أكثر من 76
عاماً. الحرب
الدائرة
حاليّاً غير
مسبوقة في
خسائرها، إذ يعتقد
رئيس البلدية
أنها بلغت
ملايين الدولارات،
ومع ذلك ينتظر
أبناؤها
انتهاء الحرب
للعودة إلى
أرضهم. نزح
أبناء "ميس"
على مرحلتين،
في المرّة الأولى،
توجه قسم كبير
منهم نحو
النبطية
وصور، ومع
توسّع الحرب
البريّة
والجويّة،
قبل شهر
ونيّف، نزح
الجميع نحو
مناطق جبل
لبنان
والشمال.
في
هذا السياق
يُشير شقير
إلى أنّ
"أبناء ميس لم
يختبروا
معاناة
النزوح،
فمعظهم أصحاب
مصالح
ومزارعون
يهتمون
بتربية
الماشية
والنحل،
ويبلغ مدخول
الفرد منهم
سنويّاً
حوالى 50 ألف
دولار، غير أن
ما يعانون منه
اليوم، هو ضرب
مصالحهم
المتوقفة منذ
13 شهراً ولا
مدخول لهم،
فيما الدولة
غائبة أو
عاجزة". في
الختام،
يشدّد شقير
على أنّ "ما
يحصل في "ميس
الجبل" هو
نموذج، عما
تعيشه باقي
القرى الحدودية،
غير أنّ أهداف
العدو لن تنجح
مهما تعاظم
حجم الدمار
وتدمير الحياة
فيها".
تحذير
ضمني ورسالة
واضحة للبنان
شربل
صفير/نداء
الوطن/08 تشرين
الثاني/2024
في
تصعيد عسكري
غير مسبوق،
دخلت بيروت
مرحلة جديدة
من التوتّرات
الخطرة، حيث
شنّت الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
فجر الخميس
غارات مدمّرة
استهدفت محيط
مطار رفيق
الحريري الدولي،
في خطوة حاسمة
تحمل في
طياتها رسائل
تهديد مباشرة
لا لُبس فيها. فالغارات
التي اقتربت
إلى مسافة 100
متر فقط من
المطار، لم
تكن مجرّد قصف
عابر، بل
بمثابة إشارة
إسرائيليّة
صارمة إلى أن
المطار لم يعد
محصّناً، وأنه
أصبح جزءاً من
الأجندة
العسكرية
الإسرائيلية. هذه
الهجمات التي
استهدفت أحد
أعمدة البنية
التحتية
اللبنانية،
تأتي في وقت
بالغ
الحساسية، لتكشف
نيّة تل أبيب
في تقويض أي
استخدام للبنية
التحتية
اللبنانية من
قبل "حزب
اللّه".
"حركة
الطيران
طبيعية"
ورغم
القصف
الإسرائيلي
العنيف الذي
طال محيط
المطار،
وتهديده
المباشر لهذا
المعلم
الحيوي، فإن
المطار أثبت
قدرة استثنائية
على التماسك،
وفي هذا
السياق، أكد رئيس
"مطار رفيق
الحريري
الدولي"،
فادي الحسن،
لـ"نداء
الوطن"، أن
حركة الطيران
تسير بشكل
طبيعي من دون
أي تأثيرات
كبيرة،
مضيفاً أن
جميع أقسام
المطار تعمل
بكفاءة تامة،
وأن شركة
"طيران الشرق
الأوسط"
(الميدل إيست)
التزمت بمواعيد
رحلاتها من
دون تأجيلات
أو اضطرابات. ورغم
الأضرار
الطفيفة التي
لحقت بالمطار
نتيجة تناثر
الحجارة على
أحد
المدرجات، تم
العمل على
إصلاحها
فوراً وإعادة
الوضع إلى
طبيعته في وقت
مبكّر من صباح
اليوم التالي.
"المطار
يواصل عمله"
وفيما
أكد رئيس
المطار فادي
الحسن
استمرارية
العمل
الطبيعي
للمطار رغم
الهجوم، جاء
تأكيد وزير
الأشغال
العامة
والنقل علي
حميّة، ليعزّز
هذا المشهد
ويطمئن
الجميع إلى أن
حركة الطيران
لم تتأثر، وأن
الإجراءات
الأمنية واللوجستية
كانت كفيلة
بتقليص أي تداعيات
سلبية لهذه
الغارات،
مبيّناً أن
المطار يواصل
استقبال
الطائرات
وتنظيم
الرحلات وفق
الجدول
المقرّر،
نافياً أي
تأثيرات سلبية
على حركة
الطيران.
خطوة
تصعيدية
تتجاوز
الرسائل!
وبينما
أكّد
المسؤولون
استمرارية
عمل المطار
بشكل طبيعي،
فإن استهداف
إسرائيل محيط
المطار يعكس
استراتيجية
واضحة لعرقلة
أي نشاط قد
يرتبط بـ"حزب
اللّه"، حيث
إن الغارات
التي طالت
منطقة
الأوزاعي
المجاورة
للمطار، والتي
يُعتقد أن
منشآت تابعة
"للحزب"
تتواجد فيها،
تمثل تهديداً
مباشراً
للبنية
التحتية التي
قد تستخدمها
"الجماعة"،
وفق ما أوضح
الخبير في
الشؤون
الأمنية
والعسكرية،
العميد
المتقاعد
خالد حماده،
لـ"نداء
الوطن"، وهذا
يؤكد أن
إسرائيل لن
تتوانى عن ضرب
أي هدف تعتبره
تهديداً
لاستراتيجياتها
الأمنية في
لبنان، حتى لو
كان ذلك يشمل
مواقع مدنية
أو حيوية.
كما
اعتبر حماده
أن الهجوم
الإسرائيلي
على محيط المطار
هو تحذير ضمني
للبنان بعدم
السماح
باستخدام
المرافق
الحيوية مثل
المطار من قبل
أي طرف آخر،
سواء أكان
الحزب أم
غيره. وفقاً
لهذا المنطق،
فإن أي
استفادة من
هذه المنشآت قد
تُعتبر خرقاً
للقوانين
الإسرائيلية
وستكون عرضة
للرد، وهو ما
يزيد تعقيد
وضع لبنان في
المنطقة. وأمام
هذا التصعيد،
تزداد
تعقيدات
الوضع
السياسي في
لبنان
والمنطقة. ففي
الوقت الذي
تسعى فيه إسرائيل
إلى إضعاف
بنية "حزب
اللّه" من
خلال ضرب
منشآته
الحيوية،
يبرز السؤال
حول مدى جدية
تطبيق القرار
1701، وما إذا
كانت إسرائيل
ستتّبع سياسة
استهداف أي
بنية تحتية
حيوية قد
تساهم في دعم
الحزب، فإن
هذا قد يؤدي
إلى تعقيد أي
جهود
دبلوماسية
لإرساء الاستقرار
في لبنان
والمنطقة
ككلّ.
قمّة
الرياض: 57 دولة
لدعم لبنان
طوني
بولس/نداء
الوطن/08 تشرين
الثاني/2024
رغم
اشتداد وتيرة
الصراع بين
"حزب اللّه"
وإسرائيل،
يبدو أن
"القمة العربية
– الإسلامية"
المرتقبة في
الرياض لبحث
تطوّرات
الأوضاع في
لبنان وقطاع
غزة، تشكّل
فرصة
دبلوماسية
مصيرية
للخروج من
دائرة تصاعد
العنف، علماً
أنّ هذه
القمّة
تُمثّل امتداداً
"للقمة
العربية
الإسلامية
المشتركة"
التي عُقدت في
الرياض في 11
تشرين الثاني
2023. في هذا
الإطار، يشير
مصدر
دبلوماسي
عربي إلى أنّ
القمة التي
ستنعقد
الإثنين،
ستؤكد بمشاركة
57 دولة عربية
وإسلامية
وحضور ممثلين
عن المنظمات
الدولية
والدول
الفاعلة،
ضرورة تطبيق
الدستور
والقرارات
الدولية،
لافتاً إلى أنّ
القمة، التي
تنعقد في ظروف
عصيبة، تشكّل محطة
يمكن أن تكون
لها
تأثيراتها
على مسار
المواجهات
العسكرية
الدائرة. وأوضح
أن هذه القمّة
ستطرح بوضوح
في بيانها الوزاري
التزام الدول
الأعضاء بما
فيها إيران
بدعم لبنان في
تطبيق
القرارات
الدولية وبنود
اتفاق الطائف
ومن ضمنها بسط
سلطة الدولة على
جميع
أراضيها،
والتشديد على
"ضرورة
انتخاب رئيس
للبلاد يلتزم
مقرّرات
الشرعيتين
العربية
والدولية وفق
ما نصّ عليه
الدستور
اللبناني". وكشف
أنّ مواصفات
الرئيس الذي
يلبّي طموحات اللبنانيين،
واضحة في بيان
اللجنة
الخماسية
العربية –
الدولية التي
عقدت في
الدوحة في 17 تمّوز
2022، الأمر الذي
سيفتح باب
التعاون
العربي
والدولي للعمل
مع الرئيس
اللبناني
المقبل
لترسيخ استقرار
البلاد،
والعمل على
دعم إعادة
الإعمار ووضع
برنامج إنقاذ
اقتصادي. وتشير
معلومات إلى
أن سفراء
عرباً
وأجانب، ينقلون
للسياسيين
بشكل واضح أن
الأمور تبدّلت
تجاه لبنان،
وأن استمرار
سيطرة
الميليشيات
واستباحة
الدولة والإضرار
بالاستقرار
الإقليمي
انطلاقاً من
الأراضي
اللبنانية لا
تغاضي عنه،
وأن هناك
شروطاً
لإعادة إعمار
لبنان، تبدأ
بانتخاب رئيس
وطني غير
متورّط بفساد
سياسي ومالي،
وتشكيل حكومة
إصلاحية،
والشروع في
إصلاحات
بنيوية.
الطائف
بدل الـ1559
في
المقابل،
تشير أوساط
مواكبة للوفد
اللبناني
الذي يشارك في
القمة، إلى أن
رئيس حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي،
سيتطرّق إلى
ضرورة دعم
لبنان بوقف
إطلاق النار
وفقاً للقرار الدولي
1701 من دون
التطرق
للقرارات 1559 – 1680،
إنما سيشير
إلى اتفاق
الطائف الذي
برأيه يتكامل
مع القرارات
الدولية من
دون استفزاز
"حزب اللّه". وبحسب
المعلومات،
سيتطرّق
ميقاتي إلى
موضوع النزوح
والذي لا
تستطيع
الدولة
تحمّله، لا سيّما
أن لبنان
يعاني من أزمة
النازحين
السوريين، إذ
سيؤكّد في
كلمته ضرورة
العمل مع لبنان
وسوريا على
إعادتهم إلى
بلادهم في
أسرع وقت
ممكن، حيث
باتت سوريا آمنة
مقارنة مع
الوضع في
لبنان.
وقف
إطلاق النار
من
جانبه، أوضح
سفير مصر لدى
لبنان علاء
موسى، أن
بلاده ستكرّر
وقوفها إلى
جانب لبنان
والمطالبة
بوقف فوري
ودائم لإطلاق
النار، كاشفاً
أن "سفراء
اللجنة
الخماسية لن
يشاركوا في
القمة، إنما
سيتمّ إيصال
صوتهم
بالتشديد على
وقف الحرب،
وبذل الجهود
لانتخاب رئيس
للجمهورية
بالتوازي مع
عملية وقف
النار". ويرى
أنّ انتخاب
الرئيس سيكون
باباً لانتظام
الحياة
السياسية
والمؤسساتية،
عبر تشكيل حكومة
وملء الشواغر
في جميع
مؤسسات
الدولة، مؤكداً
أن مصر ستطالب
أيضاً
المجتمعين
ببذل كل ما هو
ممكن على صعيد
المساعدة
الإنسانية.
وكانت المملكة
العربية
السعودية قد
استضافت قمة عربية
- إسلامية غير
عادية، صدر
عنها بيان
ختامي أدان
فيه
المشاركون
"العدوان
الإسرائيلي على
غزة وكسر
الحصار عليها
وفرض إدخال
مساعدات إنسانية
عربية
وإسلامية
ودولية".
الشريعة
في الإسلام،
الغرب وحقوق
الإنسان
بقلم:
نيلز أ. هوغ
/معهد
جاتستون/ 8
نوفمبر 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136641/
(ترجمة
وتلخيص
بواسطة موقعي
المنسقية
وغوغل)
تشير
الشريعة
الإسلامية –
التي تملك رؤى
خاصة حول حقوق
الإنسان،
العدالة،
الرحمة،
والشفقة
تختلف عن تلك
المعروفة في
الغرب – إلى
مبادئ تبدو
غريبة عن
تقاليد
الديانات
اليهودية-المسيحية.
في
التطبيق،
غالبًا ما
تكون الشريعة
في تضارب مع
القيم
الإنسانية
الغربية
الأساسية.
“اقتلوا
الكافرين
حيثما
وجدتموهم…” — القرآن،
سورة 9:5.
يختلف
القانون
الأخلاقي
المتجذر في
الشريعة
الإسلامية عن
ذلك المستند
إلى التوراة. الشريعة
تتضمن عقوبات
صارمة، مثل
قطع يد
السارق، الإعدام
للمسلمين
الذين يتركون
دينهم (الردة)
أو ينطقون
بكلمات تُعد
تجديفًا،
والرجم حتى
الموت للزناة
(حتى في حالات
الاغتصاب).
هذه
العقوبات،
بنظر الغرب،
تتعارض بشكل
مباشر مع
مفاهيم
الرحمة والعدالة
الإنسانية.
الذين لا
يتبعون
الشريعة
يُعتبرون
“كافرين” (غير
مؤمنين)
ويُعدّون
خارجين عن
“الصراط
المستقيم”، ويصبحون
عرضة للعقاب. اليهود
والمسيحيون،
رغم أنهم “أهل
الكتاب”، عرض
عليهم قبول
هبة الإسلام،
لكنهم رفضوا،
ما يجعلهم من
منظور
الشريعة
بحاجة إلى
التحويل أو
الخضوع أو
المواجهة.
المسعى
العالمي لفرض
الشريعة
الإسلامية
لا
يبدو أن فكرة
حقوق الإنسان
الكونية
تتماشى مع
التوجه
الإسلامي الأصولي.
ووفقًا
لتصريحات
صريحة من
الفاعلين الجهاديين،
يبدو الهدف
الرئيسي هو
فرض هيمنة الشريعة
وسيطرة
الإسلام على
العالم.
مثل هذا التفسير
الأصولي
للنصوص يشكل
مصدر قلق خاص
للقضاة الذين
يعتمدون على
نية مؤسسي
القانون
الأمريكي،
بدلاً من آراء
متعاقبة
لمجموعة
متغيرة من
المحامين. التركيز
على النية
الأصلية
لمؤسسي دستور
الولايات المتحدة،
بدلاً من
إعادة تفسير
النص حسب تطور
الزمن، يعد
أمرًا
جوهريًا.
قد
يصبح إعادة
تفسير
الدستور مثل
لعبة الهاتف؛
بعد عدة
نقلات، قد
تُفقد النية
الأصلية تمامًا.
ومن هنا، يبدو
أن قادة الغرب
يجدون صعوبة
في تقييم
خطورة
الأصولية
الدينية بالقدر
الذي تستحقه.
صرح
الباحث جورج
ويغل في مقاله
في مجلة
“فيرست ثينغس”
(يناير 2024):
“لأنها متجذرة
دينيًا، فإن
هذه الأصولية
تشكل خطرًا
استثنائيًا.”
خطر
الإسلام
الأصولي على
العالم
وفي
مواجهة هذا
الخطر، دعا
رئيس الوزراء
البريطاني
ونستون
تشرشل، خلال
الحرب العالمية
الثانية، في
خطاب ألقاه في
مجلس العموم
في 18 يونيو 1940:
“إذا فشلنا،
فإن العالم
كله، بما في
ذلك الولايات
المتحدة، بما
في ذلك كل ما
عرفناه
وأحببناه،
سيغرق في
هاوية عصر
مظلم جديد.”
وفي
حين أن تحذير
تشرشل ينطبق
على الغرب
حاليًا، فإن
إسرائيل كانت
في طليعة النضال
لحماية القيم
اليهودية-المسيحية
الغربية. ومن
مصلحة الغرب
أن ينضم
لمساعدة
إسرائيل في
مهمتها
النبيلة هذه.
لقد
أسست
القوانين
الأخلاقية
اليهودية-المسيحية،
مثل الوصايا
العشر التي
أعطيت لموسى،
المبادئ
الأخلاقية
الغربية،
التي تؤسس
القوانين
والمفاهيم
القضائية في
الغرب، مثل
العدالة
والرحمة. هذا
التأسيس
القانوني
والأخلاقي،
إلى جانب
وثائق التأسيس
الأمريكية،
يضع المبادئ
الأخلاقية الأساسية
للغرب، التي
قد تبدو غريبة
تمامًا على
الإسلاميين
المتشددين.
نبذة
عن الكاتب
نيلز
أ. هوغ هو كاتب
ومحلل. محامٍ
مختص
بالقضايا من
حيث المهنة،
وعضو في
الجمعية
الدولية
للمحامين،
والجمعية
الوطنية
للعلماء،
وأكاديمية الفلسفة
والآداب.
متقاعد من
مجال
القانون،
يركز اهتمامه
على النظرية
السياسية
وتأثيرها على
الأحداث الجارية.
يحمل دكتوراه
في اللاهوت
(الدفاعيات).
هوغ هو مؤلف
“السياسة،
القانون،
والفوضى في
جنة عدن –
البحث عن
الهوية”؛ و
“أعداء البراءة
– الحياة،
الحقيقة،
والمعنى في
عصر مظلم.” ظهرت
أعماله في
مجلات مثل
“فيرست
ثينغس”، “ذا أميريكان
مايند”،
“كوادرانت”،
“ميندينغ ذا
كامبوس”،
“غاتستون
إنستيتيوت”،
“أنكورينغ
تروثز”، و
“جيويش
جورنال”
وغيرها.
أغبياء
اليمين
اللبناني في
آخر
مغامراتهم
ابراهيم
الأمين/الأخبار/الجمعة
8 تشرين
الثاني 2024
في
زمن سابق،
يعود إلى
خمسينيات
وستينيات القرن
الماضي، كان
اليمين
اللبناني
يقود حرباً ضد
اليسار،
مستنداً إلى
علاقات
التبعية نفسها
مع الولايات
المتحدة
والغرب وعرب
الخليج. وكان
يهاجم
اليسار،
والشيوعيين
على وجه التحديد،
باتهامات شتى:
غير
لبنانيين،
«جالية» مستعدّة
للموت دفاعاً
عن الاتحاد
السوفياتي،
يسار يرفض وضع
الأرزة في
أعلامه ولا
يحفظ أنصاره
النشيد
الوطني،
يكرهون
الجيش،
وعندما يتظاهرون
يكسرون
إشارات السير
وواجهات
المتاجر ويحرقون
أحياء من
«أنعم الله
عليهم
بالمال»، يريدون
تدمير
الاقتصاد
الحر والنظام
المصرفي، يسيرون
خلف موسكو
المتعصّبة
ويتعلمون في
جامعاتها
ويقرأون في
كتبها،
ويسمعون
الموسيقى الآتية
من بلاد
الصقيع. وكان
لليمين
مساعدون من حملة
مفاتيح
الجنة،
شيوخاً
وكهنة، ممن لم
يفوّتوا خطبة
جمعة أو عظة
أحد لإدانة
كفار اليسار الذين
لا يؤمنون
بالله ويدعون
إلى تحطيم المقدّسات
الإلهية.
ومنذ
انهيار
الاتحاد
السوفياتي،
يحاول اليمين
نفسه، إغفال
أي إشارة إلى
دور أميركا
وحلفائها من
الغرب
والعروش على
أنواعها في ما
حصل. لكنّ
مذكّرات
ووثائق أجهزة
الاستخبارات
روت حكايات
طويلة عن
الأعمال التي
قاموا بها
لضرب حركة
اليسار،
والخطط المركزية
التي وُضعت
لـ«قطع أذرع
المركز
السوفياتي في
العالم»، وعن
التمويل
الهائل الذي
أنفقته
المخابرات
الأميركية
وعرب الخليج
في هذه المعركة،
علماً أن
جيلاً من
المثقّفين
المنهارين،
لعب الدور
الأكثر قذارة
بنفي كل ما
كان يؤمن به.
بقي
الغرب وعربه
على أحوالهم
وعاداتهم،
ولم يتوقفوا
عن العمل لأن
الخطر لم ينته
كلياً. وعندما
سأل أحدهم عن
سبب بقاء
الحلف
الأطلسي بعد
سقوط حلف
وارسو
الاشتراكي،
سارعت رئيسة
الوزراء
البريطانية
الشريرة
مارغريت
تاتشر إلى
الحسم: إذا
كان الخطر
الأحمر في طريقه
إلى الزوال،
فإن خطرين
يطلان
برأسيهما،
واحد أخضر
يمثّله
الإسلام
السياسي الذي
انتعش بعد
ثورة الخميني
في إيران،
وثانٍ أصفر تمثّله
الصين بوصفها
القوة
الاقتصادية
الصاعدة. وبالطبع،
لم تكن تاتشر
تحتاج إلى
شركاء أكثر حماسة
منها في الغرب
الذي عزّز
سيطرته على كل
العالم، وبدأ
يحرم أبناء
أوروبا
الغربية نفسها
من امتيازات
كرّستها
نضالات
اليسار الأوروبي
الذي دعا إلى
رفع قيمة
دولةِ
الرعاية على دول
الريع.
في
لبنان، بقي
اليمين على
حاله، ولم
يبدّل
أفكاره، ولا
طموحاته، ولا
علاقاته وتبعيته
لمحور الشر
نفسه الذي
تقوده الولايات
المتحدة
(وإسرائيل)
ومعها عرب
الخليج وعرب آخرون
انضموا إلى
هذا الحلف
بحجة حفظ
الرأس، كما
حصل مع مصر.
لكنّ اليسار
اللبناني
الذي دخل في
متاهة النقد
الذاتي، ولم
يجرؤ على مُساءلة
اليمين عن
جرائمه
الهائلة التي
مارسها قبل
الحرب
الأهلية
وأثناءها
وبعدها، ولم
يطلب محاكمة
من تعاملوا مع
العدو في زمن
السلم وفي زمن
الحرب، بل ذهب
بعض اليسار
إلى تبنّي سردية
اليمين نفسه،
إلى أن صار
هذا اليسار
خبراً من
الماضي، ولم
يبقَ منه إلا
مجموعات
تصارع نفسها
لمعرفة أصل
الأنواع.
اليوم، نرى
اليمين نفسه،
يكرّر الدور
نفسه، مع المقاومة
الإسلامية في
لبنان. وهذا
اليمين،
لشدّة كسله،
لم يعدّل في
أدبياته وخطابه.
فنراه ينفي
الهوية
اللبنانية عن
المقاومة
حزباً
ومناضلين
وجمهوراً،
ويتعامل معهم
على أنهم
جالية
إيرانية، ولا
يمثّلون
طموحات تخدم
لبنان، وحتى
تحرير أرض
لبنانية
تحتلها
إسرائيل حصل
لمصلحة إيران،
ومواجهة
أدوات
التكفير
والتخريب
تخدم الفكر
الإيراني،
والسعي إلى
رفع الشأن
الاجتماعي
للبسطاء
والفقراء،
بإتاحة العمل
والعلم
والطبابة لهم
دون انتظار
دولة فاسدة،
إنما هدفه تربية
أجيال تخدم
إيران.
مشكلة
أتباع أميركا
وإسرائيل
أنهم لا يقدّرون
معنى نفي
الهوية
الوطنية عن
غالبية لبنانية
ستعود إلى
بيوتها برؤوس
مرفوعة
وبنادق مذخّرة
مشكلة اليمين
اللبناني أنه
بعدما فقد
غالبية عناصر
قوته
الذاتية، بات
يعمل الآن
بقوة أسياده فقط،
وهو لا يناقش
ما يُطلب منه،
ويسير
كالأعمى خلف
حملة «تخليص
لبنان من
الاحتلال
الإيراني».
يريد هؤلاء قطع
العلاقات مع
إيران،
وإغلاق
سفارتها في بيروت،
وإقفال كل
الجمعيات
التي تخدم
الناس، من
مستشفيات
ومدارس
ومعاهد فنية،
إلى القرض الحسن
والشركات
التجارية
القائمة على
شراكة تعاونية.
ولأن هذا
اليمين كان
غبياً عندما
أشعل الحرب
الأهلية،
وكان أكثر
غباءً عندما
استجدى دعم
سوريا
والعراق قبل
السعودية
وأميركا
وإسرائيل، لم
ينجح في حماية
سلطته
المنهارة. مع
ذلك، فهو لا
يزال على
غبائه في
مقاربته
للحرب
الإجرامية
التي تشنها
إسرائيل
اليوم. ويعتقد
بأن ما يقوله
له
الأميركيون
والإسرائيليون
وعربهم، هو
الحقيقة التي
لا نقاش فيها.
وهذا ما يجعل
الصيصان، ممن
وُلدوا من رحم
الكتائب
والجبهة
اللبنانية
وقواتها
وسياديّيها،
شديدي
الحماسة
لتكرار
التجربة،
فيضربون على
صدورهم
متطوّعين
لخوض المعركة
الداخلية،
وملاقاة
الحرب
الإسرائيلية
على
المقاومة،
ظناً منهم
أنهم سيحصدون
الفوز بسلطة
دولة ما بعد
حزب الله!
وعدة الشغل
لدى هؤلاء،
تبدأ من
اعتبار أن حزب
الله في طريقه
إلى
الانهيار،
وأن إيران هي
من يتولى
أموره اليوم،
وأن ليس
بمقدوره
الصمود ومقاومة
الحرب، وأنه
خاسر حتماً.
ولتعزيز هذه
السردية،
يتحدث هؤلاء
عن عشرات آلاف
الشهداء
الذين لم يعرف
أهلهم بعد
بمصيرهم، وعن
خسائر
اقتصادية
بسبب الحرب
تتجاوز 50 مليار
دولار،
والتفاعل مع
صور جنود
الاحتلال الذين
يدمّرون
المنازل في
القرى
الحدودية، مع
إضافة أن
الدمار لم
يبقِ على أيّ
من قرى الجنوب
وبلداته، وأن
الضاحية
دُمّرت عن
بكرة أبيها،
وأن لبنان
يضجّ بمليوني
نازح. ويزايد
هؤلاء على
العدو بما لم
يتفوّه به هو
نفسه، مثل أن
اللبنانيين
ليسوا
مسؤولين عن
أفعال من قرّروا
أن يكونوا
إيرانيين،
وأن مستشفيات
لبنان،
الحكومية
والخاصة، غير
مضطرة إلى
استقبال مرضاهم،
وأن شركة
طيران الشرق
الأوسط ليست
ملزمة بنقل
جرحاهم إلى
الخارج، وأن
الحكومة ليست
مسؤولة عن
توفير عناصر
صمودهم، وأن
الدولة - كما
العرب
والعالم -
ليست معنية
بإعادة إعمار
بيوتهم التي
تهدّمت... وفوق
هذا كله، يفكر
هؤلاء في آلية
لمعاقبة
المقاومين إن
أتيح لهم ذلك.
المشكلة مع هذه
القذارة التي
تطلّ علينا
على شكل سياسيين
وإعلاميين
ونواب
وقيادات،
ليست في حقدهم
المتوارث
جيلاً بعد
جيل، بل في
أنهم مستمرون
في حال
الإنكار
الدائم، ولا
يدركون أنهم
يمارسون
الخطأ الأخير
في حياتهم
السياسية. ويكفي
إيراد حديث
بين مسؤول
كبير وضيفه
المقرّب من
المقاومة قبل
أيام. قال المسؤول
لضيفه: «فهمت
أنه لم تعد
للمقاومة
قيادة لبنانية،
وأن كل شيء
يديره
ويتولاه
الإيرانيون،
وأن القضاء
على المقاومة
هو مسألة وقت
فقط». فما كان
من الضيف إلا
أن يوضح
للمسؤول الفهيم
قائلاً: «إذا
كان ما تقوله
صحيحاً، فعليك
أن تخاف، لأنك
ستكون في
مواجهة من
تعتقد بأنه لا
يهتم للبنان.
لكن عليك أن
تخاف أكثر، لأن
ما تقوله غير
صحيح، ولأن
أبناء هذا
البلد، ممن
يقودون
المقاومة
اليوم، في
البقاع والجنوب
وفي بيروت
وضاحيتها،
سيخرجون على
الملأ في يوم
قريب رافعين
راياتهم،
ويسيرون إلى حيث
وُلدوا، وحيث
سيدفنون
أحبّتهم من
الشهداء،
وحيث يريدون
أن يواصلوا
حياتهم. لكنهم،
بعد كل ما
ذاقوه من
مرارة، لن
يبقوا على درجة
التسامح التي
اتّسم بها
سلوكهم طوال
أربعين عاماً!
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الراعي
استقبل
برلمانيا
ايطاليا
وسفير تشيلي
وطنية/08
تشرين
الثاني/2024
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عضو
مجلس الشيوخ
الإيطالي
فينسينزو سبيزيالي
وعرض معه
الأوضاع
الراهنة. كما
استقبل
الراعي سفير
جمهورية
تشيلي ماركوس
كوريا وعرض
معه الأوضاع
العامة في البلاد
في ظل العدوان
الإسرائيلي
المستمر على لبنان،
إضافة إلى
العلاقات
الثنائية بين
البلدين.
سامي
الجميل إلتقي
بارو وتأكيد
على دعم فرنسا
الثابت
للبنان
واللبنانيين
وطنية/08
تشرين
الثاني/2024
التقى
رئيس حزب
الكتائب اللبنانية
النائب سامي
الجميّل، في
إطار لقاءاته
التي يعقدها
في العاصمة
الفرنسية،وزير
الخارجية
الفرنسية جان
نويل بارو
وجرى عرض معمّق
ومطوّل
للتطورات في
لبنان في ظل
الحرب الدائرة
والمساعي
الفرنسية
لمساعدة
لبنان على
الخروج من
محنته، وفق
بيان لمكتب
الجميل. وثمن
الجميّل
"التزام
فرنسا الثابت
والقوي إلى جانب
لبنان
وسيادته
وشعبه
والجهود التي
تبذلها على
أكثر من صعيد
لوقف الحرب
ومساعدة
اللبنانيين
على تخطي
الأوقات
الصعبة التي
يمرون فيها".
بعد
محاولة
اغتيال
فاشلة... توتّر
ليليّ في "عين
الحلوة "
نداء
الوطن/08 تشرين
الثاني/2024
توتّر
الوضع الأمني
في مخيّم "عين
الحلوة"، مساء
اليوم
الجمعة، عقب
محاولة
اغتيال الناشط
الإسلامي عمر
الناطور في
الشارع
الفوقاني
للمخيّم، ما
أدّى إلى
إصابته بقدمه
وخاصرته.
وأكدت مصادر
فلسطينية لـ
"نداء
الوطن"، أنّ
محاولة
اغتيال
الناطور،
تأتي في إطار
عمليات الثأر
بين "حركة
فتح"
والناشطين
الإسلاميين
على خلفية
الاشتباكات
التي شهدها
المخيّم خلال
الفترات
السابقة. وعلى
الفور اندلع اشتباك
مسلّح بين
منطقتي
"الصفصاف"
و"البركسات"
استخدمت فيه
قذائف "ار بي
جي" ولم يفد عن
وقوع إصابات
حتى الان.
وعلم أن القوى
الفلسطينية
باشرت
اتصالاتها
لتطويق ذيول
الاشتباك.
ولاحقاً،
أصدرت "حركة
فتح" بياناً
قالت فيه تُطلق
المجموعات
الإسلامية
منذ دقائق
رصاصات
عشوائية
باتجاه
المنازل في
حيِّ البستان والبركسات
والشارع
الفوقاني في
عين الحلوة،
وذلك بشكلٍ
مفاجئ بعد
ورود معلومات
عن محاولة
اغتيال لأحد
الأشخاص في حي
الصفصاف.
وقالت "حركة
فتح" وقوات
الأمن الوطني
في البيان
"نوضح لأبناء
شعبنا
وللجوار
أنّنا لم نطلق
النيران ردّاً
على مصادر
النار، ولن
ننجرَّ إلى
مربّع الاشتباك،
في ظلِّ ما
يعانيه أبناء
شعبنا في فلسطين
وما يتعرض له
لبنان من
عدوان".
مستشار
الرئيس
الاميركي
مسعد بولس
قريباً الى
بيروت. نقترح
على المعارضة
تقديم كتاب
مشترك موجه للرئيس
ترامب ينص على
التالي:
موقع أكس/08 تشرين
الثاني/2024
حضرة
الرئيس ترامب
المحترم،
بواسطة
السيد مسعد
بولس
المحترم،
مستشار
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب،
تحية
طيبة وبعد،
إن
لبنان، الذي
طالما شكل
نموذجاً
للتعددية والتعايش
في الشرق
الأوسط،
يعاني اليوم
من أزمة
وجودية تهدد
استقراره
ووحدته.
ولطالما كان
غياب الحياد
عاملاً
مؤثراً في جرّ
لبنان إلى
نزاعات
إقليمية
وحروب
بالوكالة أدت
إلى زعزعة
أمنه الداخلي
وإضعاف
مؤسساته
الوطنية، مما
عمّق
الانقسام
الطائفي وأدى
إلى تدهور الأوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية.
انطلاقاً
من هذا
الواقع،
نتوجه إليكم،
بصفتكم شخصية
مؤثرة
ومستشاراً
للرئيس
الأميركي،
بطلب دعمكم
لتحقيق مشروع
حياد لبنان،
ليكون دولة
مسالمة
حيادية على
غرار سويسرا،
بموجب ضمانات
دولية، وعلى
رأسها
الولايات
المتحدة
الأميركية
ومجلس الامن
الدولي. إن
التزام
أميركا بدعم
لبنان حيادياً،
تحت مظلة
حماية عسكرية
دولية وبضمانات
أميركية تحفظ
سيادته وتمنع
الاعتداءات
عليه، سيشكل
خطوة محورية
نحو تحقيق
الاستقرار
ليس فقط في
لبنان، بل في
منطقة الشرق
الأوسط برمتها.
إن
تحويل لبنان
إلى دولة
حيادية
مسالمة من شأنه
أن يخفف من
الضغوطات
الإقليمية
المتزايدة
ويكبح
التدخلات
الخارجية
التي غالباً
ما تدفع
بالبلاد نحو
أزمات متجددة.
إن موقع لبنان
الاستراتيجي،
في قلب الشرق
الأوسط وعلى
شاطئ البحر
المتوسط،
يضعه في موقع
يمكن أن يشكل
نموذجاً
إيجابياً
لسلام دائم
وعادل بين الادبان
الابراهيمية
إذا ما حصل
على الدعم الاميركي
والدولي
اللازم ليبقى
بعيداً عن النزاعات
والصراعات
الإقليمية.
نرى
في هذا
المشروع خطوة
ضرورية لضمان
مستقبل لبنان
كوطن لكل
أبنائه، حيث
تكون
الأولوية للاستقرار
والأمن والتنمية
المستدامة،
بما يكفل
استعادة الثقة
بين الشعوب
اللبنانية من
جهة، وبين
لبنان والمجتمع
الدولي من جهة
أخرى.
نحن
على يقين بأن
دعمكم لهذا
التوجه سيعزز
علاقات لبنان
مع الولايات
المتحدة،
ويتيح فرصاً
للتعاون على
كافة
الأصعدة، بما
في ذلك تعزيز
الاستقرار في
المنطقة.
نأمل
أن تتبنوا هذه
المبادرة،
التي تعتبر ركيزة
أساسية
لمستقبل
لبنان ولأمن
الشرق الأوسط.
وتفضلوا
بقبول فائق
الاحترام
والتقدير،
[التوقيع]
المعارضة
اللبنانية
الحرة
@realDonaldTrump
المفتي
أحمد قبلان :
التحريض على
المقاومة لا يخدم
لبنان ولا
يراهنن أحد
على نسف
التركيبة
السياسية أو
الروحية في البلد
وطنية/08
تشرين
الثاني/2024
وجه
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان رسالة
الجمعة،
واستهلهل:"
تأكيدا من
الله العزيز
الحكيم
لحقيقة القوة
الأكبر من
واقع الأرض
وطغيان
فراعنتها
وطغاتها قال
تعالى:(وَمَا
جَعَلَهُ
اللّهُ
إِلاَّ
بُشْرَى
وَلِتَطْمَئِنَّ
بِهِ
قُلُوبُكُمْ،
وَمَا
النَّصْرُ
إِلاَّ مِنْ
عِندِ
اللّهِ،
إِنَّ اللّهَ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ)،
قال ذلك بسياق
حسمه تعالى
لتفاهة وخفّة
الظلمة
والطغاة
الذين يعيشون
عقدة القوة
والجبروت
وفساد الدم
وحقد الدوافع
على الإنسان
وقيمته
الوجودية
والأخلاقية،
فيما الإنسان
يعيش وسط أقل
من ذرّة
فيزيائية في
بحر هذا الكون
الواسع،
والقضية هنا
قضية واقع
إلهي يقول للخليقة:
الأرض أقل من
لعبة جبروت
وطغيان، وواقع
الكون أوسع من
إمكانات
البشر ونار
غرائزهم الشرهة،
وصفة الوجود
أعمق من مادية
الإنسان وقصور
حسّه، وبكل
مفصل من مفاصل
هذا الوجود
تجد الله
تعالى، وضمن
هذا السياق
يحسم اللهُ
حقيقة
الإنتصار على
الظلمة
والجبابرة
والطغاة ويقدّم
هذه النتيجة
كأمر سهل
ومحسوم في
عالم السنن
وواقع
الأعمال
الوجودية،
ويخلص لنتيجة
مفادها أنّ
سنن الله
حاضرة بمفاصل
التاريخ وطبيعة
الصراع، كما
أن واقع الأرض
مفتوح على غوث
السماء".
وقال
:"وما يجري على
الجبهات التي
يشعلها طغاة
الأرض وتنتهي
بانكشاف
قوتهم وقصور
قدرتهم عن
تحقيق
أهدافهم دليل
قوي على سفاهة
مشروعهم
وسخافة
عقولهم، وهذا
يفترض
بالمستضعفين
أن يعيشوا
الحقيقة
السماوية
والسنن الدنيوية،
وأن يتكاتفوا
بسياق تأمين
الأرضية
اللازمة لكسر
الطغاة
وتحقيق مطالب
الإنسان بكل
ما تحتاجه
صيغته
الإجتماعية
والوجودية،
وأميركا
وإسرائيل فيث
هذا السياق
مظهر من مظاهر
هذا الطغيان
المجنون الذي
لا بد من مواجهته
وتمزيق قواه
وعراه". ورأى
ان "القضية
تكمن بتنظيم
القوة
العادلة
وتأمين
شروطها وليس
بقوة واشنطن
وإسرائيل
الجامحة،
والخطير بهذه
المعادلة
الأنظمة
والشعوب التي
تصر على لعب دور
النعجة
العمياء في
هذا المعسكر
الطاغي، والشرق
الأوسط خير
دليل على ذلك،
والقضية هنا أن
تكون ممانعا
أبيا، معتصما
بالله وشريكا
في نضال
الإنسانية
وقضاياها،
والخطورة
بالفساد السياسي،
لأن ذلك يحول
أنظمة
بكاملها مجرد
جيش في معسكر
الطغيان
العالمي،
ويدفع بها لأن
تكون طغمة
قاتلة بمشروع
إبادة أطفال
ونساء غزة
ولبنان،
واللحظة
للتاريخ،
وواقع
الإنسان من
واقع هويته
الإلهية، ومن
يخسر مع الله
يخسر كل شيء". وتابع
:" ولبنان قضية
أخلاقية وغزة
ضمير إنساني،
ومحور الصراع
الحق
والإنسان
والأخلاقيات
الكيانية
والدولية،
واليوم لبنان
يعيش محنة
قتال أخلاقي،
وما تقوم به
المقاومة قوة
سيادية ضامنة
ومنطق وطني
وأخلاقي قل
مثيله، والأصوات
المحرضة على
المقاومة
منحازة بشدة لصالح
الآلة
الصهيونية
وإرهابها،
والخصومة
السياسية
مفهومة إلا أن
تصير شراكة مع
آلة الحرب
الصهيونية،
والجبهة
الجنوبية لا
تحتاج إلى دعم
عسكري بل إلى
تضامن وطني".
أضاف
:" ويجب
الإنتباه إلى
أن البلد يعيش
لحظة تاريخية
برمته،
والمنطقة
تغلي فوق
بركان وشيك،
والمقاومة
تقاتل بوتيرة
أكبر وأشد
مراسا
وتأثيرا، والواقع
القتالي كبير
وضامن رغم
القوة المفرطة
التي يندفع
بها
الإسرائيلي
وداعموه، والخشية
فقط من
الأتاوة
السياسية،
وللتحذير أقول:
منطقة الشرق
الأوسط
محكومة
بتوازنات تاريخية
معقدة،
وترامب سيعوم
فوق هذه
التعقيدات
ليس أكثر،
ووسط هذه
الخريطة
لبنان قوي
بمقاومته ومشروعه
الوطني وشعبه
الحاضن".
واستطرد
المفتي قبلان
: وللمرة
الألف أقول:
لا يراهنن أحد
على نسف
التركيبة
السياسية أو
الروحية في
البلد،
والتعويل على
تداعيات
الحرب خطأ
قاتل، ونتيجة
الحرب لن تصب
بمصلحة تل
أبيب، ولبنان
كان وسيبقى
بلد الشراكة
والتضامن
الوطني، والدولة
مطالبة
بإغاثة
مواطنيها
وتأمين حقوقهم،
والتهرب
خيانة،
والجهات
الرسمية ترمي
أعباء النزوح
على الجمعيات
الأهلية
والمبادرات
الفردية،
وإرضاء أي جهة
دولية لا يكون
على حساب
لبنان
وسيادته
الوطنية،
ولبنان ومقاومته
وواقعه
الوطني قوي
جدا وليس
بموقع ضعيف،
وترك مئات الأطنان
من المساعدات
الإغاثية
بالمدرج الغربي
للمطار تحت
الشمس والمطر
والقصف
الصهيوني يصب
بصالح
إسرائيل وليس
بعون
النازحين".وتابع
:" والعرب
ستندم على
سكوتها عن
إبادة غزة،
والتاريخ
يتغير بشدة،
وإسرائيل
ربحت الأطلسي وخسرت
قدرتها
الذاتية،
والمقاومة
أكدت مجددا
أنها أكبر من
أكبر مشروع
دولي وأهم من
أخطر اندفاعة
أطلسية،
واللحظة الآن
للسيادة والوحدة
الوطنية
والعائلة
اللبنانية
التي أكدت
أنها فوق
الزواريب
السياسية،
ونهاية الحرب
ليست بعيدة،
وما يجري الآن
تحضير مادة
التسوية بالنار،
وسيادة لبنان
محمية
بالتضحيات
والقدرات
الضامنة،
وواقع الجبهة
الجنوبية
يؤكد القيمة
السيادية
الفعلية
للبنان".
ورأى
المفتي قبلان
"ان التحريض
على المقاومة
لا يخدم
لبنان،
والتجربة
الحالية
للتضامن الأهلي
تؤسس لنوع من
إلفة وطنية لا
سابق لها، ولا
مقايضة
سياسية، ولا
تراجع عن
أولويات
لبنان، ولا
انتقاص وطنيا،
ولا سيادة فوق
سيادة لبنان".
المؤتمر
الـ 15 "للقوات"
في الولايات
المتحدة جعجع
افتراضيا:
نظامنا
برلماني بامتياز
لكن لا أحد
يريد أن يواجه
ولا أن يدعم
وطنية/08
تشرين
الثاني/2024
نظمت
"القوات
اللبنانية" -
الولايات
المتحدة
الأميركية
مؤتمرها
الخامس والعشرين
بعنوان "لما
لبنان بنادي"
في ميامي - فلوريدا،
برعاية رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع،
بمشاركة وفد
من منسقية كندا
حضر
المؤتمر
النائبان
القاضي جورج
عقيص والدكتورة
غادة أيوب،
الأمين
المساعد
لشؤون الانتشار
النائب
السابق عماد
واكيم، عضو
الهيئة التنفيذية
الدكتور جوزف
جبيلي، رئيس
المركز
اللبناني
للمعلومات
الدكتور ايلي
سمعان، منسق
كندا ميشال
عقل وحشد من
رؤساء
القطاعات،
ورؤساء
المراكز
والمسؤولين
والمحازبين.
افتتح
المؤتمر منسق
الولايات
المتحدة الدكتور
مارسيل نجيم،
وتخلل اليوم
الأول من
المؤتمر عقد
جلسات نقاش
سياسية مع
الضيوف،
تضمّنت
محاضرات وورش
عمل تتناول
شؤونا
تنظيمية
لمنسقية الولايات
المتحدة .
عقل
بدوره،
عرض منسق كندا
ميشال عقل
لتجربته في المنسقية
خلال عامين،
وقال: "شعارنا
"مطرح ما في
قوات في كنيسة
ومطرح ما في
كنيسة في
قوات".
عقيص
ثم
قال عقيص:
"كلما جئت الى
الولايات
المتحدة،
التمست
المشقّة التي
تعانون منها
في كل مرّة
تزورون فيها
أهلكم في
لبنان. فأنتم أكثر
الناس وجعًا
في الغربة
ويبقى لبنان
حيًّا في قلوبكم.
كل التقدير
والاحترام
لكم ولمحبتكم للقوات."
أضاف:
"منذ العام 1999
والقوات
اللبنانية
تعقد المؤتمر
نفسه سنويًّا
ما يعني أنه
حتى في الوقت
الذي كان
الحكيم فيه في
السجن كان
الحزب منظمًا
وكان لديكم
إيمان بأنه
سيعود من جديد
وينتصر." وتابع:
"لقد جئنا الى
الولايات
المتحدة في
ظروف صعبة،
لكننا الآن
نأمل بأن تكون
آخر حرب
يخوضها الشعب
اللبناني.
وبالرغم من
أنها ليست
حربنا لكننا
نراهن بأنها
سوف تكون آخر
حرب، وسيكون
لبنان جديد".
وختم: "ان
الانتشار هو رأسمال
الوطن وعلينا
حسن إدارته. وبهذا
العدد الكبير
من
المغتربين،
باستطاعتنا
أن نحقق هدفنا
في
الانتخابات
المقبلة وهو
زيادة عدد نوابنا"
أيوب
أما
أيوب فقالت:
"لا يوجد أصدق
من القوات
اللبنانية
عندما
ينادينا
الواجب، الكل
يلبّي النداء.
كثيرون سألوا:
ماذا فعلتم
الى الآن؟ نجيبهم
أننا في هاتين
السنتين،
استطعنا أن
نواجه،
ومستمرون في
المواجهة."واستشهدت
بأغنية
السيدة فيروز
"سألوني شو صاير
ببلد العيد!
قلتلن بلدنا
عم يخلق من
جديد لبنان
الكرامة
والشعب
العنيد".
اليوم الثاني
وانطلقت
أعمال اليوم
الثاني بكلمة
ترحيبية بالضيوف
والحضور
ألقاها رئيس
مركز ميامي بدوي
العلم، تلاه
كلمة عبر
"زوم" ألقاها
أمين عام حزب
"القوات
اللبنانية"
إميل مكرزل
الذي حاضر عن
التنظيم
الحزبي
المؤسساتي،
وأهمية مشاركة
الاغتراب في
الانتخابات
النيابية مما
"يؤدي
مستقبلا إلى
رفع حظوظ
الحزب بالفوز
بعدد أكبر من
المقاعد
النيابية في
المجلس."
نجيم
وألقى
منسق
الولايات
المتحدة
الأميركية في الحزب
الدكتور
مارسيل نجيم
كلمة قال
فيها: "إن المنسقية
تتطلب منا
التطور
والتطوير
والمكننة،
وهي تستمر على
الدوام
لتخريج
وتفعيل المراكز
لتستوعب
الجميع،
خصوصا
العناصر
الشبابية
التي هي أملنا
ومستقبلنا."
واكيم
من
جهته، ألقى
الأمين
المساعد
لشؤون الانتشار
النائب
السابق عماد
واكيم كلمة
قال فيها: "إن
هدفنا الأساسي
ربط الانتشار
بالمركزية
وموقع القرار.
لقد فعلنا
المراكز
الموجودة.
والآن، نحن في
صدد افتتاح
منسقيات
مراكز جديدة.
وتحدث
عن "أهميّة
مكاتب
المنسقيات"،
مؤكدا "أهمية
ضبط
الانتسابات
الجديدة
والداتا الحزبية
المتعلقة
بالمعلومات"،
داعيا إلى "تشجيع
الشباب من
خلال إطلاق
مدرسة للغة
العربية
لأنها وسيلة
تبقي الأجيال
الجديدة على
تواصل مع
الوطن الأم"،
وقال: "نؤكد
ضرورة
المحافظة على
التعاون الحزبي
من أجل البقاء
عائلة قواتية
واحدة تؤمن الخدمة
الأفضل
للبنان
وأجياله
الطالعة.
كلمة جعجع
وتخلل
المؤتمر في
يومه لقاء
افتراضي مع
رئيس حزب
"القوات"
سمير جعجع،
أكد فيه
"أهميّة هذه
المحطة الأحب
إلى قلبه، رغم
أن لكل المحطات
القواتية
مكانة في قلبه
ويفتخر بها". وأشار
جعجع الى
"زيادة معدل
الانتسابات
في لبنان"،
داعيا
"الانتشار
إلى السير على
خطى القواتيين
في لبنان
لزيادة
المنتسبين،
بغض النظر عن
صعوبة
الأمر"، وقال:
"إن الجيل
الجديد في الخارج
مأخود بنمطية
الحياة
الأميركية،
أو في غيرها
من البلدان
مثل أستراليا
أو كندا أو غيرها
من مناطق
الانتشار".
وتحدث عن
"أهمية
الانتشار"،
لافتا إلى أنه
"السند الأساسي
بكل ما للكلمة
من معنى سواء
أكان من الناحية
المعنوية في
الدرجة
الأولى، أكان
السياسية أم البشرية
أم
الانتخابية
أم المادية". وقال: "إن
نظامنا
برلماني
بامتياز،
ولكن لا أحد
يريد أن يواجه
ولا أحد يريد
أن يدعم". وأعرب
عن "افتخاره
بالانتشار
اللبناني"،
وقال: "بالنسبة
لي، لوجوده
تأثير كبير،
وتجلى ذلك في موقف
الانتشار في
كل مهمة طلبت
منه". وفي
الختام، عقدت
الاجتماعات
التحضيرية
لإصدار
التوصيات الختامية
الرسمية لاحقا.
واختتم اليوم
الثاني بحفل
عشاء رسمي
حضره
المشاركون في
المؤتمر
وشخصيات
اقتصادية
واجتماعية وأبناء
من الجالية.
اليوم الثالث
وفي
اليوم
الثالث، شارك
الحاضرون في
قداس ترأسه
الأب مانويل
رحمه عن أرواح
شهداء
"المقاومة
اللبنانية"،
في كنيسة "سيدة
لبنان"
المارونية في
ميامي.
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 08
تشرين الثاني/2024
افيخاي
ادرعي
في
أعقاب أحداث
العنف الصعبة
والخطيرة ضد
مواطنين
إسرائيليين في
امستردام
وبتوجيهات من
المستوى
السياسي وبعد
تقييم الوضع
يستعد جيش
الدفاع بشكل
فوري لارسال
بعثة إنقاذ
بتنسيق مع
الحكومة الهولندية.
ستخرج
البعثة على
متن طائرات
شحن وستضم
طواقم طبية
وانقاذ. تقود
قيادة الجبهة
الداخلية عملية
الإنقاذ
بتعاون
الأذرع
والأفرع المختلفة
في جيش الدفاع
وقوات الأمن
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1854869920783241297
قوات
جيش الدفاع
تداهم مدرسة
لحزب الله
لتعليم
الأنشطة
الأرهابية في
جنوب لبنان
والتي تقع على
بعد حوالي 200 متر
من قاعدة
اليونيفيل
قوات
لواء
الاحتياط 9
تعمل في
الأسابيع
الأخيرة في
جنوب لبنان
تحت قيادة
الفرقة 91
وتقضي على
إرهابيين
وتعثر على
وسائل قتالية
وتدمر بنى
تحتية
إرهابية وبنى
تحتية تحت
الأرض تابعة لحزب
الله. في إحدى
عمليات
المداهمة
عثرت القوات
على منشأة
تعتبر مدرسة
حزب الله
لأنشطة
إرهابية
والتي تقع على
مسافة حوالي 200
متر من قاعدة
لقوات
اليونيفيل. وقد
استُخدم
المجمع من قبل
عناصر حزب
الله للتدريب،
وتعليم
أساليب
القتال
الخاصة بحزب
الله ولتخزين
العديد من
الأسلحة. في
الموقع، تم
العثور أيضًا
على منصات
إطلاق قذائف جاهزة
للإطلاق
باتجاه
البلدات
الإسرائيلية. كما
تم العثور في
الموقع على
وثائق وكتب
تعليمية
لأساليب عمل
حزب الله،
خرائط
لإسرائيل، وثائق
تحوي على شرح
حول الاليات
العسكرية الإسرائيلية
بالإضافة إلى
فتحات أنفاق
ووسائل
قتالية. تمت
مصادرة
الأسلحة
وتدمير
الموقع.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1854543904705536016
جوليا
بطرس تسأل: ״الشعب
العربي وين؟
سأجيبها
نيابة عن
الأحرار
العرب: الشعب
العربي، أو
بعضه، ضاع بين
الأكاذيب
والأوهام.
بعضه مسلوب
الفكر
والقرار يعيش
على وهم ان
إسرائيل هي
البعبع
والجزار. بعض
من هذا الشعب
مخدوع
بشعارات
كاذبة وعدوه بطريق
إلى القدس
فإذا لهم
يسلكون طريق
جهنم وبئس
المصير.
لتحاسب
جوليا نفسها
أولاً قبل أن
تسأل. أين كانت
في العالم حين
دمرت قوة
الممانعة
المزعومة
لبنان؟ أما عن
الشرف العربي،
فاسألوا
إيران وحزب
الله وحماس:
ماذا أبقى هؤلاء
الإرهابيون
من هذا الشرف؟
فيصل
القاسم
قال
فاز قال: من
يعتقد ان
دونالد #ترمب
فاز بقوة
الشعب الأمريكي
وأصواته
الحرة رغماً
عن أنف الدولة
الامريكية
العميقة او ما
نسميه
بالمؤسسة
الحاكمة (
الاستابلشمنت،
ندعوه لأن يفكر
ثانية. لا
تنسوا ان ترمب
هو مرشح اهم
حزب سياسي في
امريكا (
الحزب
الجمهوري) وهو
جزء من الدولة
واعمدتها،
وعندما ينضم
الى حملته ايلون
ماسك ابرز
رموز
المال
والاعمال وهو
ايضاً من
اعمدة
المؤسسة،
فهذا يعني ان
ترمب هو مرشح
الدولة
بامتياز، إن
لم نقل المرشح
المطلوب فوزه.
ويُشاع ان
الرئيس بايدن
سئل علية القوم
في امريكا قبل
الانسحاب من
السباق الرئاسي:
من تريدون ان
يفوز
بالانتخابات
القادمة،
فقالوا له:
نريد ترمب،
فقال بايدن:
إذاً اسمحوا
لي ان انسحب
من السباق
مبكراً كي
احفظ ماء
وجهي، ورشحوا
مكاني شخصاً
اخر يستطيع ان
يتحمل ضربات
ترمب ولسانه
لاحقاً"
سامر
كبارة
يا
خامنئي، لقد
تاجرت بأرواح
اللبنانيين
وممتلكاتهم
وأرزاقهم،
وأسلحتكم
الفاشلة لم توقف
مجازر العدو
الصهيوني،
ولم توقف
تدمير الجنوب
والضاحية
وبعلبك، ولم
تحمِ حتى من
ناصرك. الجهاد
في سبيل الله
اجتهاد له
توازناته العلمية
والدينية
والعسكرية ،
والمقاومة هي
في الاقتصاد
والقدرة
المالية
والثقافة
والإبداع!
#لبنان لن
يكون سلعة
تفاوض لبقاء
نظام خارج
التاريخ
والحاضر
والمستقبل. من يقاتل
في الجنوب
يقاتل دفاعًا
عن أرضه وعرضه،
يقاتل دفاعًا
عن كرامته
وكرامة شعبه
وليس عن
مشروعك الفارسي
وكرامة
الإيرانيين! لبنان
يريد وقف
إطلاق النار
وتطبيق ١٧٠١ ،
اما انت تريد
انتصار
لمشروعك
الفارسي كي
تفاوض على
بقاء ما تبقى
منه على حساب
دماء
اللبنانيين.
كفى !
محمد
علي الحسيني
بنت
جبيل حاضرة
جبل عامل
ومنبع
العلماء وقلعة
الصمود
والمقاومة
وكل
المعنويات. فيها
أُعلن خطاب
التحرير ٢٠٠٠.
مدينة بنت جبيل
رمز المقاومة
وفق معطياتنا
على موعد مع
الاحتلال
حتما، وسيرفع
علمه فيها
مهما كان الثمن
من دماء ودمار
وطالت
المواجهة
إشارة لمرحلة
جديدة في
المنطقة.
بنت
جبيل أعدك بأن
تحريرك
بالسلام
وإعادة بناءك
وعودة أبناءك
سيتحقق،
وسيكون على
أيدينا.
إنه
وعد موعود،
نسالم ونعود لنبني.
#نسمع_ونرى
بيار
جبور
كتب
ابراهيم
الأمين
في جريدة "أم
خبار" تحت
عنوان: "أغبياء
اليمين
اللبناني في
آخر
مغامراتهم" وختم
مقالته
مشيرًا إلى
"حزب الله"بالجملة
الآتية
"لن يبقوا
على درجة التسامح
التي اتّسم
بها سلوكهم
طوال أربعين
عاماً!" أولاً:
دع الحرب
تنتهي،
وعندها نتكلم
بالحسابات
الدنكيشوتية.
ثانيًا:
هذا
التهديد وهذا
الوعيد برسم
القضاء، ولكن
سنزيد ونقول:
نريد دولة
قادرة فاعلة
تضع القتلة والإرهابيين
في السجون. ثالثًا:
هل تظن أننا،
كالنعامة نضع
رؤوسنا في الرمال
أبان العواصف.
عليك
أن تنتبه إلى
أقوالك أيها
الممانع، لأن من زرع
الريح يحصد
العاصفة.
الغد_لنا_ولكم_الهزائم
منشق عن حزب
الله
اصحوا
يا شيعة لبنان
لا
وقف إطلاق نار
قريب والحرب
طويلة
إيران
تحارب حتى آخر
شاب شيعي
لبناني
نحن
من يموت و
يدفع الثمن و
يتم تدمير
مناطقنا و
الإيراني
يفاوض ترمب و
يقدم التنازلات
التي لن تكون
الا على حساب
الشيعة العرب
.
وضاح الصادق
ستشتد حملات
التخوين على
كل من يطالب
بدولة وجيش لحماية
لبنان وشعبه،
ومن يقول
الحقيقة التي
تعبر عن رأي
معظم
اللبنانيين.
كما يتم
التحضير لحملة
قوية على الجيش_اللبناني
وقائده
لأهداف
معروفة، وعلى رئيس_الحكومة
لاحتكار قرار
توزيع
المساعدات
ووضع اليد على
الحساب 36 الذي
وضعت فيه كامل
مداخيل
الدولة. بينما
نحن نطالب
بالوحدة الوطنية
لبناء الدولة
معاً،
يستمرون بنفس
النهج السابق
الذي يعتمد
على
الاستعلاء
وتهميش باقي اللبنانيين
والغياب عن
الواقع، وهم
من أوصلوا
البلاد إلى
انهيار كامل.
رياض طوق
نبيه
بري ظنّ بأنه
على طريقة
الإيقاع ببعض
الشخصيات
السياسية
اللبنانية
التافهة أخرج
أرنب واستدرج
رئيس أميركا
إلى مطعم "حسن
عباس" واوقعه
في الفخّ.
دولة الرئيس
اذا كنت تتعاطى
بهذه الخفة
وانت الأخ
الأكبر وحامي
الحمى وقائد
المقاومة
السياسية هذا
يعني وضعنا
خطير جداً جداً.
الياس
الزغبي
فتوى
خامنئي
باستمرار
"الجهاد" في
لبنان وغزة وتبشيره
بالانتصار
الأكيد ل"حزب
الله" ليسا سوى
تحريض على
الموت، وإجازة
مفتوحة لقتل
البشر وتدمير
الحجر.
مريم
مجدولين
اللحام
فتح
معتوهكم
الأكبر
الحدود بين
لبنان والصهاينة
بنصف
الإسناد،
بخجل عملا
بأوامر إيران،
ولم يرسل 10
آلاف مقاتل من
قوة الرضوان
الذين ارسلهم
بكامل عتادهم
إلى سوريا، لم
يستخدم الأنفاق،
كان أكثر
إجراما في
خصومته معنا
كعرب
ولبنانيين.
نحن
اليوم
نتفرّج، ونفرح
"مين ما خسر
بينكما"
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 08- 09 تشرين
الثاني/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
November 08/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136637/
For November 08/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
08 تشرين الثاني/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/136632/
ليوم 08
تشرين
الثاني/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@