المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 01 تشرين
الثاني/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.november01.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
قَوُّوا
الأَيْدِيَ
المُسْتَرْخِيَة،
والرُّكَبَ
الوَاهِنَة،
وٱجْعَلُوا
لأَقْدَامِكُم
سُبُلاً
قَوِيْمَة،
لِئَلاَّ
يَزِيغَ
العُضْوُ
الأَعْرَجُ
عنِ السَّبِيل،
بَلْ بِالحَرِيِّ
أَنْ يُشْفَى”
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: نعيم
قاسم... منافق
وتافه وخطابه
رزمة من
الأوهام والهلوسات وخداع
الذات
والآخرين.
مريض عقلي
منسلخ عن واقع
النكبة التي
حلت بالشيعة
وبحزبه
وبقادته وبلبنان.
عناوين أهم
الأخبار اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "أم تي
في"، مع الصحافي
علي الأمين/
متل ما نحن
الله معنا،
كمان الله مع
اليهود/كل
وعود حزب الله
بحماية لبنان
طلعت نفاق
وأوهام
المنسقية/رابط
فيديو مقابلة
من موقع سكاي
نيوز عربية مع
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل
رابط فيديو
مقابلة غير
شكل من محطة
“أم تي في”، مع
الإعلامي
والناشط
المميز ايلي
خوري
بعض
عناوين
مقابلة ايلي
خوري/تفريغ
وصياغة الياس
بجاني بحرية
مطلقة
2867
شهيدا و13047
جريحا منذ بدء
العدوان
وحصيلة أمس 45
شهيدا و110 جرحى
7
شهداء و14
جريحا حصيلة
الغارات على
محيط بعلبك
ومقنة
الصحة : في
حادث هو
الثاني اليوم
شهيد من المسعفين
وجريحان في
دير الزهراني
بلينكن:
تقدم جيد في
المفاوضات
لوقف إطلاق
النار في
لبنان
تقرير
لجنة الطوارئ
ال 33: 68 غارة على
مناطق في الجنوب
والنبطية
وبعلبك خلال 24
ساعة وارتفاع
عدد النازحين
والمغادرين
إلى سوريا
نتنياهو
ينعي التسوية:
سنعالج أذرع
الأخطبوط!
هوكشتاين
لن يزور بيروت
وإسرائيل
توسع نطاق اعتداءتها
لا وقف
قريباً
لإطلاق النار
ولا مفاوضات/غادة
حلاوي/المدن
نتنياهو
والتسوية في
لبنان: لا
أحدد موعداً لنهاية
الحرب
مسيرات
«الحزب»..
اسرائيل تدعي
القضاء على ٧٠٪
منها!
ربع
المباني في 25
بلدة تدمّرت..
تحليل ضخم
يكشف استراتيجية
إسرائيل في
إبادة وتدمير
جنوب لبنان
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 31
تشرين الأول 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
31/10/2024
نتنياهو
يسكب «ماء
بارداً» على
المتحمسين
لوقف إطلاق
النار في
لبنان أو غزة
نتنياهو
قال: «مع كل
الاحترام
للأرقام 1701 و1556
فإن ما سيكون
هو كيف نفرض
الأمن في
الميدان»
ميقاتي: التصعيد
الإسرائيلي
لا يبعث على
التفاؤل بوقف
إطلاق النار
مقتل 7
أشخاص في
إسرائيل
بهجمات «حزب
الله» ...أكبر
حصيلة قتلى
مدنيين منذ
الهجوم البري
على لبنان
بري
لـ«الشرق
الأوسط»: لسنا
بوارد تغيير
حرف واحد في
الـ1701
معالم
أثرية
لبنانية
تعرضت للدمار
جراء القصف
الإسرائيلي
(إنفوغراف)
والتهديدات
تطال آثاراً
تمتد من بيروت
إلى البقاع
والجنوب
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو:
لدينا حرية
تصرف غير
مسبوقة في
إيران شدد
لواشنطن على
أن وقف النار
مع «حزب الله»
يجب أن يضمن
أمن إسرائيل
تقارير: إيران
تستعد لضرب
إسرائيل
انطلاقاً من
العراق خلال
أيام
إسرائيل
تلوّح بـ«ضربة
استباقية»
لإيران وتل أبيب
تستبعد
هجوماً من
طهران قبل
الانتخابات
الأميركية
الطيران
الإسرائيلي
إستهدف منطقة
القصير عند
الحدود
اللبنانية
-السورية
السعودية: إقامة دولة
فلسطين ليست
مرتبطة بقبول
الإسرائيليين
وزير الخارجية
قال إن إيران
أبلغتنا أنها
تُفضل تجنب
التصعيد
الجيش
الإسرائيلي
يعلن اعتراض
طائرتين مُسيّرتين
«اقتربتا
من الشرق»
بلينكن
يحض إسرائيل
على السماح
باستئناف التلقيح
ضد شلل
الأطفال في
غزة
ناشر
«هآرتس»
الإسرائيلية
يصف عناصر
«حماس» بـ«مقاتلي
الحرية»...
والحكومة
تعاقب
الصحيفة
الاتحاد
الأوروبي
يحذّر من
«عواقب» حظر
إسرائيل
للأونروا على
اتفاقية
شراكة محورية
«الحرس
الثوري»: الرد
على إسرائيل
«حتمي»...
ويمكننا
استهداف كل ما
لديها في
عملية واحدة
تقرير: إسرائيل
تشكّل فرقة
جديدة عند
الحدود مع الأردن
من هو
محمود
المشهداني
الرئيس
الجديد للبرلمان
العراقي؟مخضرم
عاد بتوافق
نادر بين المالكي
والحلبوسي
«توافق
نادر» بين
المالكي
والحلبوسي
يسهّل انتخاب
رئيس
البرلمان
العراقي
المشهداني
فاز بعد جولتي
اقتراع
ومفاوضات شاقة
استياء
في مصر من
مزاعم
إسرائيلية
بتهريب أسلحة
عبر الحدود
مصر تنفي
استقبال
سفينة
ألمانية تحمل
مواد عسكرية
لصالح
إسرائيل
بلينكن:
كوريا
الشمالية
تنشر 8 آلاف
جندي «جاهز
للقتال» في
كورسك الروسية
كوريا
الجنوبية:
بيونغ يانغ
أرسلت أكثر من
ألف صاروخ إلى
روسيا
في أكبر
عملية من
نوعها... سحب
الجنسية
الكويتية من 489 شخصاً
تمهيداً
لعرضها على
مجلس الوزراء
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
التغيير
الدرامي
لمسلمي وعرب
أميركا تجاه ترمب/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
نعيم
قاسم.. الذي
يعلم/يوسف بزي/المدن
"ألاعيب"
نتنياهو
والتفاهمات
الأميركية الإسرائيلية
تُضمر حرباً
طويلة/منير
الربيع/المدن
عصافير
عدّة بحجر واحد/د.
آمال
موسى/الشرق
الأوسط
الجميع
يخطب ود
الأميركيين!/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
تحليل
التحليل
«السياسي»/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
إسرائيل
تتحرك لتفكيك
حزب الله
العمود الفقري
لإيران – فهل
تنجح؟/تقرير
من موقع
معاريف
شرط
إسرائيل شريط
مهجور على
حدودها مع
لبنان!/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
كسر
الصمت: أصوات
جديدة في
لبنان وتحوّل
مواقع القوة/توليك
بيفلاكس
الخطيئة
الاصلية
والخطايا
الثانوية/معلق
سياسي لبناني
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
المنسقية/رابط
فيديو مقابلة
من موقع سكاي
نيوز عربية مع
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الحميل
سامي
الجميّل: يجب
التخلص من الإستقواء
ونحذر من أي
تسوية لا تأخذ
مصلحة الشعب
وسيادة
الدولة
وحصرية
السلاح بعين
الإعتبار
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الأعلى:
الأولويةَ اليوم
لوقف العدوان
على لبنان
وفد
كتائبي زار
السفير
البابوي
موفدا من رئيس
الحزب:
للتطبيق
الكامل
للقرارات
الدولية وفي
مقدمها1701 و1559
اللبكي:
70 الف نازح
لبناني الى
عكار ولم يعد
لديها القدرة
على استيعاب
المزيد
رسالة
مفتوحة من
لجنة
مهرجانات
بعلبك الى المنظمات
الدولية
لحماية
المدينة
وموقعها الأثري
"الجبهة
المسيحية"
طالبت بتطبيق
القرار ١٥٥٩
جعجع
رأى أن
محور
المقاومة
يعرقل
الانتخابات الرئاسية:
على حزب الله
قطع التعاون
العسكري مع
إيران
والاستمرار
سياسيًا
لقاء
السنيورة مع
"مجموعة
العشرين" أكد
أهمية
الاسراع بوقف
النار
بالتلازم مع
تطبيق كامل
للقرار 1701
وتعزيز قدارت
الجيش وانتخاب
رئيس
للجمهورية
ينال ثقة
الجميع ويكون
رمزاً لوحدة
الوطن وتشكيل
حكومة إنقاذ
ابراهيم
أمين السيد في
رسالة الى
"المجاهدين
الاولياء":أجمل
صفحات
التاريخ تكتب
في زمن الشدائد
تغريدات ممختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 31
تشرين الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قَوُّوا
الأَيْدِيَ
المُسْتَرْخِيَة،
والرُّكَبَ
الوَاهِنَة،
وٱجْعَلُوا
لأَقْدَامِكُم
سُبُلاً
قَوِيْمَة،
لِئَلاَّ
يَزِيغَ
العُضْوُ
الأَعْرَجُ
عنِ السَّبِيل،
بَلْ
بِالحَرِيِّ
أَنْ يُشْفَى”
الرسالة
إلى
العبرانيّين12/منمن01حتى13/:”يا
إخوَتِي، نَحْنُ
أَيْضًا،
الَّذِينَ
لنَا مِثْلُ
تِلْكَ السَّحَابَةِ
مِنَ
الشُّهُودِ
المُحِيطَةِ
بِنَا،
فَلْنُلْقِ
عَنَّا كُلَّ
عِبْءٍ، والخَطِيئَةَ
الَّتي
تُحَاصِرُنَا،
وَلْنُبَادِرْ
ثَابِتِينَ
إِلى
الجِهَادِ
المُعَدِّ
لَنَا.
فَلْنَنْظُرْ
إِلى رَائِدِ
إِيْمَانِنَا
ومُكَمِّلِهِ
يَسُوع،
الَّذي ٱحْتَمَلَ
الصَّلِيبَ بَدَلَ
الفَرَحِ
المُعَدِّ
لَهُ، وٱسْتَخَفَّ
بِالعَار،
وجَلَسَ عَن
يَمِينِ
عَرْشِ الله.
فتَأَمَّلُوا
مَلِيًّا في
ذلِكَ الَّذي ٱحْتَمَلَ
مِثْلَ
تِلْكَ
المُقَاوَمَةِ
لِشَخْصِهِ
مِن قِبَلِ
الخَطَأَة،
لِئَلاَّ
تَضْعَفُوا
في
نُفُوسِكُم
وتَنْهَارُوا.
فَإِنَّكُم
لَمْ تُقَاوِمُوا
بَعْدُ
حَتَّى
الدَّمِ في
جِهَادِكُم
ضِدَّ
الخَطِيئَة.
ونَسِيتُم
كَلامَ
التَّشْجِيعِ
الَّذي
يُخَاطِبُكُم
كَمَا
يُخَاطِبُ الأَبْنَاء:
«يَا بُنَيّ،
لا تَرذُلْ
تَأْدِيبَ
الرَّبّ، ولا
تَسْأَمْ
تَوبِيخَهُ.
فَإِنَّ
الَّذي
يُحِبُّهُ الرَّبُّ
يُؤَدِّبُهُ،
ويَجْلِدُ
كُلَّ ٱبْنٍ
يَرْتَضِيه».
إِذًا فَٱحْتَمِلُوا
تَأْدِيبَ
الرَّبّ،
فهوَ
يُعامِلُكُم
مُعَامَلَةَ
الأَبْنَاء:
وأَيُّ ٱبْنٍ
لا
يُؤَدِّبُهُ
أَبُوه؟
ثُمَّ إِنَّ
آباءَنَا في
الجَسَدِ
كانُوا يُؤَدِّبُونَنَا،
فَنَخْجَلُ
مِنْهُم. أَفَلا
نَخْضَعُ
بالأَحْرَى
لأَبِي
الأَروَاحِ
فَنَحْيَا؟ أَمَّا
إِذَا كُنتُم
لا
تَقْبَلُونَ
التَّأْدِيب،
الَّذي
يَشْتَرِكُ
فيهِ
الجَمِيع،
فَتَكُونُونَ
دُخَلاءَ لا
أَبْنَاء.
فأُولئِكَ
كانُوا
يُؤَدِّبُونَنَا
لأَيَّامٍ
قَلِيلَةٍ
كَمَا
يَشَاؤُون،
أَمَّا اللهُ
فَيُؤَدِّبُنَا
لِفَائِدَتِنَا،
لِكَي
نَشْتَرِكَ
في
قَدَاسَتِهِ. فَكُلُّ
تَأْدِيبٍ لا
يَبْدُو في
سَاعَتِهِ
أَنَّهُ
لِلفَرَحِ
بَلْ
لِلحُزْن،
أَمَّا في مَا
بَعْدُ
فَيُؤتِي
الَّذِينَ
تَرَوَّضُوا
بِهِ ثَمَرَ
بِرٍّ وسَلام.
لِذلِكَ قَوُّوا
الأَيْدِيَ
المُسْتَرْخِيَة،
والرُّكَبَ
الوَاهِنَة،
وٱجْعَلُوا
لأَقْدَامِكُم
سُبُلاً
قَوِيْمَة،
لِئَلاَّ
يَزِيغَ
العُضْوُ
الأَعْرَجُ
عنِ السَّبِيل،
بَلْ
بِالحَرِيِّ
أَنْ يُشْفَى”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: نعيم
قاسم... منافق
وتافه وخطابه
رزمة من
الأوهام والهلوسات وخداع الذات
والآخرين.
مريض عقلي
منسلخ عن واقع
النكبة التي
حلت بالشيعة
وبحزبه
وبقادته
وبلبنان.
الياس
بجاني/30 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136316/
ليس
مستغرباً لماذا
لم تغتال إسرائيل
الشيخ نعيم
قاسم حتى
الآن، وهي
بالتأكيد
قادرة على ذلك
متى أرادت،
كونها تعرف عن
حزب الله
وإيران أكثر
مما يعرف
قادتهم
ومخابراتهم
عن أنفسهم.
الجواب بسيط
وهي أنها لن
تجد أغبى
وأسخف منه لقيادة
حزب الله
الإيراني
والإرهابي،
وهو يُقتلع من
شروشه وُيدمر
ويُهان،
ويقتلون أفراده
قادة
ومحاربين،
وتُفجر مخازن أسلحته،
وتُهجر
بيئته، وتدمر
مناطقهم في
الجنوب والبقاع
وضاحية بيروت
الجنوبية.
الرجل وكما تبين
من إطلالاته
الأخيرة عقب
اغتيال حسن
نصرالله ومنها
خطابه
"التعتير
والفضيحة"
اليوم أنه يعيش
في عالم غير
عالمنا في لالالاند،
وغارقاً في
عاهات أحلام
اليقظة
والأوهام
والهلوسات
ومنسلخ كلياً
عن الواقع
والميدان،
وغريب ومُغرب
كلياً عن النكبة
التي حلت على
الشيعة في
لبنان جراء
تعرية الوعود
الكاذبة منذ 40
سنة تحت عنوان
"نحمي ونبني".
الشيخ
قاسم إخونجي
وجهادي ورمز
للإسلام
السياسي الشيعي
الملالوي،
ولا فروقات
بينه وبين أي
طروادي وملجمي
ونذل يبيع
نفسه ويخون
وطنه وأهله...
وعملياً هو في
موقعه الجديد
(الأمين العام
لحزب الله) مجرد
أداة إيرانية
وبوق ينطق باسمها
ومُسير وغير
مُخير، وينفذ
ولا يقرر وليس
أكثر من وج
بربارة
ومهمته فقط البصم.
ومن هنا فإن كل
ما جاء في
خطابه اليوم كان
مجرد أكاذيب
وتزوير
للحقائق
وفبركات
مفضوحة ونفاق
وخداع للذات
والآخرين. خطابه
جاء 100% منافياً
للواقع المأساوي
والانهزامي الذي
يواجهه حزبه
وراعيته
إيران،
وللنكبة غير
المسبوقة التي
حلت بأبناء
الطائفة
الشيعية في
لبنان.
في
الحروب دائماً
هناك رابح
وخاسر،
ومنتصر
ومهزوم، والمهزوم
بالتأكيد
يتحول إلى
مجرم وخائن إن
رفض التعامل
مع ميزان
القوة، وإن لم
يستسلم في حال
كان ميزان
القوة
بالكامل ليس
إلى جانبه،
وأكمل الحرب
منتحراً
وناحراً أهله
وبلده، ومعطياً
للعدو الحجج للاستمرار
في ما يقوم به
من تدمير
وقتل، تماماً
كما هو حال
حزب الله المنهزم
في الوقت
الراهن. وهنا
لا بد من
الإشارة إلى
أن إيران هي
من تقود حزب
الله مباشرة
وهدفها تحسين
وضعها
التفاوضي مع
أميركا،
ولهذا لا يهمها
ماذا يحل بحزب
الله وببيئته الشيعية
وبلبنان وهي
على استعداد
للمحاربة
والتضحية
بأخر لبناني
خدمة
لمصالحها
ولأجندة
حكامها الملالي
الإرهابيين.
في
الخلاصة،حزب
الله خسر
الحرب التي
بدأها ضد
إسرائيل، وهو
مهزوم
عسكرياً
ولهذا يجب أن
يوقف حربه
العبثية والانتحارية
ويستسلم
ويُسلّم
سلاحه كله
للجيش
اللبناني.
يبقى
أن لا حلول في
لبنان، ولا
استعادة
للدولة
وللسيادة وللاستقرار
وللسلم في ظل
بقاء حزب
الله
الإيراني
والإرهابي
والمجرم.
وخطاب
نعيم قاسم
اليوم هو
"تعتير ع
الآخر" ومهزلة،
وفضيحة،
وأوهام
وهلوسات
وأحلام يقظة،
واهانة لعقول
وذكاء
اللبنانيين،
وانسلاخ كامل ومرّضي
عن واقع
النكبة التي
حلت بالشيعة
وبمناطقهم
وبلبنان.
الياس
بجاني/فيديو:
نعيم قاسم...
منافق وتافه وخطابه
رزمة من
الأوهام والهلوسات وخداع
الذات
والآخرين.
مريض عقلي
منسلخ عن واقع
النكبة التي
حلت بالشيعة
وبحزبه
وبقادته وبلبنان.
https://www.youtube.com/watch?v=Vl1yGk3EquY&t=619s
30
تشرين الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "أم تي
في"، مع الصحافي
علي الأمين/
متل ما نحن
الله معنا،
كمان الله مع
اليهود/كل
وعود حزب الله
بحماية لبنان
طلعت نفاق
وأوهام
https://www.youtube.com/watch?v=s-FAnh-Z8FE
المنسقية/رابط
فيديو مقابلة
من موقع سكاي
نيوز عربية مع
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل/مواقف
سيادية واضحة
بكل ما يتعلق
بعودة الدولة،
وانهاء حالة
الإحتلال،
وتنفيذ القرارات
الدولية،
وانهاء حالة
حزب الله
المسلحه
واللاشرعية،
ووقف الحرب والدمار،
واشراك لبنان
في
المفاواضات
المغيب عنها،
وتطبيق بنود
الدستور التي
تساوي بين كل
اللبنانيين،
ومسؤولية
الجيش عن ملف
النازحين
جراء الحرب
الدائرة بين
إسرائيل وحزب الله،
وفتح المجلس
النيابي
وانتخاب رئيس
للجمهورية،
وانهاء حالى
الهيمنة
والتعطيل، وتأكيد
على ضرورة
اعتذار حزب
الله من
اللبنانيين
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136372/
31
تشرين الأول/2024
رابط
فيديو مقابلة
غير شكل من
محطة “أم تي
في”، مع
الإعلامي
والناشط
المميز ايلي
خوري/قراءة مميزة
وواقعية
وشجاعة
لنهاية دور
وسيطرة إيران
وحزبها في
لبنان،
ولمرحلة
لبنان الجديد
ما بعد نكبات
الممانعة
وأوهام
الإنتصارات
الكوارث
والإرهاب
الفكري وشوفة
الحال
الكاذبة.
31 تشرين
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136363/
بعض
عناوين
مقابلة ايلي
خوري/تفريغ
وصياغة الياس
بجاني بحرية
مطلقة
*حاجة إلى
رئيس ينفذ
اتفاق الطائف
ولا وقف للحرب
قبل حل مشكلة
السلاح
*في
لبنان
الجديد، لن
يكون هناك
سلاح خارج إطار
سلاح الجيش،
وسلاح حزب
الله سينتهي
مع وصول الحل.
*ما
حدا طايق حزب
الله لا
بلبنان ولا
برا
*نحن
بحاجة إلى محو
ما يسمى
“فكر
الممانعة”.
*غياب
نصرالله عن
الساحة
السياسية هو
راحة.
*مفاهيم
الانتصارات
الوهمية التي
تخدع الذات
والآخرين هي
تخلف.
*جماعة
حزب الله لم
يتركوا أي
مجال للرجوع،
ولكن الشعب
اللبناني متسامح
وكريم.
*نعيم قاسم
لا يملك إلا
الفوقية
والتعصب
والخرافات
والأساطير،
وهو غير مقبول
على الإطلاق.
*نطمح
إلى مرحلة حيث
لا يخاف
المسيحي على
أرضه ووجوده،
ويتوقف
المسلم عن
التحدث
بأعداد الطوائف
أو عن أسلمة
البلد.
*يجب
عزل لبنان عن
كل الأوبئة
المحيطة.
*ليس لديّ
أي فكر عقائدي
تجاه إسرائيل
ولا أعتبرها أخطر
من إيران أو
البعث.
*مطلوب
تنفيذ اتفاق
الطائف بكل
تفاصيله، مع التعديلات
متفق عليها.
*لا
أخاف من
الحرب
الأهلية،
والطرف
الوحيد
القادر على
إشعالها هو
حزب الله.
*حرب
إسرائيل هي ضد
حزب الله،
وليست ضد
الشيعة أو
غيرهم.
*تقدير
عون وباسيل
والفرزلي وكل
القوميين العروبيين
كان خاطئاً في
وقوفهم مع
الممانعة ومشروعها،
وعليهم تحمل
العواقب.
*منطق
المحللين
المدافعين عن
حزب الله
يتراوح بين
التناقض
والخرافات…
تفاهة.
*حضوظ
الممانعة
بالرئاسة صفر.
*البلد
أكبر من كل
المتآمرين
عليه وانشاء
الله هالمرة
تكون آخر
مشاكله مع
الإحتلالات.
*لا
تعليق ع
تهديدات
المحتضر
والأخوت
والمهستر.
*خلصنا
ونحن شي
مهم…مين ع
باله يجرب
بعد..السوري
والتركي
والفلسطيني
والإيراني
جربوا وانكسروا
ونحن بقينا.
2867 شهيدا و13047
جريحا منذ بدء
العدوان
وحصيلة أمس 45
شهيدا و110 جرحى
وطنية
/31 تشرين
الأول/2024
صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة
العامة، التابع
لوزارة الصحة
العامة،
التقرير
اليومي
لحصيلة
وتداعيات
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان.
وفيه أن غارات
العدو
الإسرائيلي
أمس الاربعاء
30 تشرين الاول
2024، أسفرت عن 45
شهيدا و110 جرحى.
وبلغت
الحصيلة
الإجمالية
لعدد الشهداء
والجرحى منذ
بدء العدوان
حتى أمس
2867 شهيدا و13047
جريحا.
7 شهداء و14
جريحا حصيلة
الغارات على
محيط بعلبك
ومقنة
وطنية
/31 تشرين
الأول/2024
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للإعلام" في بعلبك،
بأن الحصيلة
النهائية
للغارة المعادية
على بلدة مقنة
6 شهداء و6 جرحى
أحدهم حالته
خطرة. وأدت
الغارة التي
دمرت منزلا
لجهة الكيال
في محيط مدينة
بعلبك إلى
سقوط شهيدة وأصابة
5 مواطنين
بجروح. وفي
بلدة دورس قرب
مبنى "قصر
العلوم" أطيب 3
أشخاص بجروح
طفيفة.ولا يوجد
إصابات في
الغارتين
اللتين شنهما الطيران
المعادي قرب
دوار بلدة
دورس، وبجوار
مركز الدفاع
المدني
الإقليمي في
حي التعاضد.
الصحة
: في حادث هو
الثاني اليوم
شهيد من المسعفين
وجريحان في
دير الزهراني
وطنية
/31 تشرين
الأول/2024
صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان،
أعلن "أن غارة
العدو
الإسرائيلي
على آلية تابعة
لجمعية
الهيئة
الصحية
الإسلامية -
الدفاع
المدني في دير
الزهراني أدت
إلى استشهاد مسعف
وإصابة اثنين
آخرين بجروح
واحتراق الآلية.
بذلك ترتفع
الحصيلة
الإجمالية
للشهداء من
المسعفين منذ
بدء العدوان
إلى 174 شهيدا
وعدد الجرحى
إلى 279 جريحا
وعدد الآليات
المستهدفة إلى 245.
إن وزارة
الصحة
العامة
تشجب هذا
الاستهداف
الثاني من
نوعه اليوم
وفي أقل من
بضع ساعات. فهل
يريد العدو أن
تسيل دماء
الجرحى من دون
إغاثتهم حتى
استشهادهم؟؟
إن ما يحصل
يشكل خرقا غير
مبرر لكل
القوانين
الانسانية
والأعراف
الدولية
الواجب
المحافظة
عليها ووضع حد
لشريعة القوة
والعنف
المتمادي".
بلينكن:
تقدم جيد في
المفاوضات
لوقف إطلاق
النار في
لبنان
وطنية
/31 تشرين
الأول/2024
اشار
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن، الى " احراز
تقدم جيد في
المفاوضات
لوقف إطلاق النار
في لبنان"،
بحسب "وكالة
الصحافة
الفرنسية".
وقال بلينكن
للصحافيين
مساء اليوم :
"بناء على
زيارتي
الأخيرة
للمنطقة،
والعمل الجاري
الآن، فقد
حققنا تقدما
جيدا في تلك
التفاهمات".
وأضاف :
"أحرزنا
تقدما جيدا
بشأن ما هو مطلوب
للتنفيذ
الفعال لقرار
مجلس الأمن
رقم 1701 في
لبنان". ولفت
|لى أن
"إسرائيل
أحرزت تقدما حقيقيا
بالنسبة
للمساعدات
الإنسانية
لغزة لكنه غير
كاف"، قال: "من
الملح أن تجيز
اسرائيل
استئناف
التلقيح ضد
شلل الأطفال
في غزة".
تقرير
لجنة الطوارئ
ال 33: 68 غارة على
مناطق في الجنوب
والنبطية
وبعلبك خلال 24
ساعة وارتفاع
عدد النازحين
والمغادرين
إلى سوريا
وطنية
/31 تشرين
الأول/2024
وزّع
منسق لجنة
الطوارئ
الحكومية
وزير البيئة
في حكومة
تصريف
الاعمال
الدكتور ناصر
ياسين
التقرير
الرقم 33 حول
الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان
والوضع
الراهن، وجاء
فيه:
"خلال
ال 24 ساعة الماضية
تم تسجيل 68
غارة جوية على
مناطق مختلفة
من لبنان
بمعظمها في
الجنوب
والنبطية
وبعلبك ليصل
العدد
الإجمالي
للاعتداءات
منذ بداية العدوان
إلى 11647 إعتداء.
صدر
عن وزارة
الصحة حصيلة
الشهداء
والجرحى خلال
ال 24 ساعة
الماضية حيث
تم تسجيل 45
شهيداً 110 جرحى
ليرتفع العدد
الإجمالي منذ
بدء الاحداث
إلى 2865 شهيداً
و13047 جريحاً.
صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
بيانات أعلن
فيها أن غارات
العدو
الإسرائيلي
اليوم قد أدت
إلى استشهاد 6
مسعفين
واصابة 4
آخرين وبذلك
ترتفع
الحصيلة الاجمالية
من المسعفين منذ
بدء العدوان
إلى 178 شهيداً و279
جريحاً وعدد الآليات
المستهدفة
إلى 246. أعلن
وزير الصحة
حصيلة
الاعتداءات
على
المستشفيات
حيث تم تسجيل 55
اعتداء على
المستشفيات
من بينها 36
استهدافاً
مباشراًما
أدى إلى اقفال
8 مستشفيات
بشكل قسري
والعمل
الجزئي في 7
مستشفيات. لتاريخه
تم فتح 1130
مركزاً
لاستقبال
النازحين
منها 948 مركزاً
وصلت للحد
الأقصى من
قدرتها
الاستيعابية.
وصل العدد
الإجمالي
للنازحين
المسجلين إلى
189174 نازحاً (43766
عائلة) في
مراكز
الايواء حيث
تسجلت النسبة
الأعلى
للنازحين في
محافظة جبل
لبنان وبيروت
ولكن المقدّر
أن النازحين
هو أعلى
بكثير.
من
تاريخ 23 أيلول
لغاية 30 تشرين
الأول 2024 سجّل
الامن العام
عبور 358133
مواطناً
سورياً و 172604
مواطن لبناني
إلى الأراضي
السورية. تقوم
كافة الأجهزة
الامنية بحفظ
الامن
والمساهمة في
مساعدة النازحين
وتوزيع
المواد
الغذائية والمحروقات
وحماية مراكز
الايواء ومنع
عمليات الاحتكار
ومراقبة
الأسعار
ومراقبة ضبط
الحدود. تتولى
لجنة الطوارئ
الحكومية
استلام المساعدات
الدولية
وتوزيعها على
النازحين ضمن
آلية واضحة
وشفافة عبر
المحافظات".
نتنياهو
ينعي التسوية:
سنعالج أذرع
الأخطبوط!
«جنوبية»/31 تشرين
الأول/2024
أعرب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
اليوم
الخميس، عن
تقديره
الكبير للدعم الأميركي
لإسرائيل،
مؤكدًا أنه
يفضل الموافقة
على القرارات
عندما يكون
ذلك ممكنًا،
ورفضها عند
الضرورة. وفي
حديثه عن
الوضع في الشرق
الأوسط، أشار
نتنياهو إلى
أن إسرائيل
تعمل على
تغيير وجه
المنطقة، لكن
لا تزال تواجه
تحديات
كبيرة،
مشددًا على
أنه لا يقلل
من شأن
الأعداء
مطلقًا. وأوضح
نتنياهو أنه
هناك ضغط
لتحقيق تسوية
في لبنان قبل
الأوان، إلا
أن الواقع
أثبت العكس،
كما أكد
نتنياهو على
أهمية معالجة
“أذرع
الأخطبوط”
وضرب رأسه في
إيران في
الوقت نفسه.
وقال نتنياهو:
“إنه لا يحدد
موعدًا
لنهاية
الحرب، لكنه
يضع أهدافًا
واضحة
للانتصار
فيها”، مشيرًا
إلى أن التسوية
في لبنان يجب
أن تركز على
إمكانية
تحقيق الأمن
والعمل ضد
التسلح. وأشار
إلى أن
“إسرائيل
تتمتع بحرية
عمل كبيرة في
إيران أكثر من
أي وقت مضى”.
هوكشتاين
لن يزور بيروت
وإسرائيل
توسع نطاق اعتداءتها
المدن/01
تشرين
الثاني/2024
الآمال
اللّبنانيّة
الّتي عُلقت
على زيارة المبعوث
الأميركيّ
آموس
هوكشتاين
لبيروت بعد
تلّ أبيب
بنتائج
إيجابيّة في
سبيل إبرام اتفاقية
إسرائيليّة –
لبنانيّة
لوقف إطلاق
النار في حال
وافقت
إسرائيل على
مقترحاته،
أطاحت بها
الأنباء
الّتي كشف
عنها موقع "أكسيوس"
الأميركيّ
نقلاً عن
مصدرٍ مُطلع
قال إنّ
"الموفد
الرئاسيّ
الأميركيّ
آموس هوكشتاين
لن يُسافر إلى
بيروت،
وسيعود إلى
واشنطن من
إسرائيل
مباشرةً في
وقتٍ لاحق
اليوم". وفي مقابل
ذلك، وإن كانت
الترجيحات
بزيارة هوكشتاين
إلى بيروت قد
تضاءلت، طيلة
اليوم، مع ظهور
المزيد من
التصريحات
الإسرائيليّة
الّتي تضع
شروطًا شبه
تعجيزيّة
لوقف إطلاق
النار، فإن
الوقائع
الميدانيّة
باتت تفرض
المزيد من
الترجيحات
الّتي قد
تُسابق
الدبلوماسيّة
المُتعثرة،
وربما ستحدّد
نهاية الحرب
وأمدها.وعلى
وقع
الضبابيّة
الدبلوماسيّة،
شهد الميدان تصعيدًا
كبيرًا، حيث
وسّع حزب الله
نطاق عملياته،
وبلغت حصيلة
اليوم 7 قتلى
في صفوف الإسرائيليّين،
وعُد القصف
الذي أطلقه
الحزب على إسرائيل،
الأعنف منذ
غزو الجيش
الإسرائيليّ
لجنوبي لبنان.
هذا في
وقتٍ كثّف
الأخير من
هجماته
الجويّة على مساحات
واسعة من
الجنوب
والبقاع،
موقعًا المزيد
من الضحايا
والأضرار.
المستجدّات الميدانيّة
وأعلن الجيش
الإسرائيليّ،
اليوم
الخميس،
إصابة 11 عسكريًا
بجروحٍ في
معارك في جنوب
لبنان، خلال 24
ساعة، بينما
قالت خدمة
الإنقاذ
الإسرائيلية
إن قذائف
أُطلقت من
لبنان، تسببت
في قتل شخصين
آخرين في
شمالي إسرائيل،
ليرتفع عدد
القتلى هناك
إلى 7. وذكرت
"نجمة داوود
الحمراء" أن
مسعفين
يعملون لديها
أكدّوا وفاة
شخصين في إحدى
ضواحي مدينة
حيفا، وقاموا
أيضًا بعلاج
شخصين آخرين
أصيبا بجروحٍ
طفيفة وتمّ
نقلهما إلى
المستشفى. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن نحو 25 صاروخًا
عبرت إلى
إسرائيل آتية
من لبنان.
ويأتي هذا الهجوم
بعد ساعاتٍ
فقط من إعلان
مسؤولين في مدينة
المطلة في
شمالي
إسرائيل مقتل
5 أشخاص، بينهم
4 عمال أجانب،
في قصفٍ
صاروخيّ أصاب
منطقة زراعيّة
إسرائيليّة. من
جهته، أعلن
حزب الله قصف
حيفا
ومستوطنات
إسرائيلية
مختلفة. وقال
إنه قصف قوات
إسرائيلية في
الخيام
وثكنتي زرعيت وراميم.
وفي بيانات
متتالية، قال
حزب الله إنه
هاجم منطقة
الكريوت
شمالي حيفا
"بصليةٍ صاروخيّة
كبيرة". وقال
الحزب إنّه
استهدف بصاروخين
موجهين
دبابةً
وآلية لقوّات
إسرائيليّة
متوغّلة
بمنطقة وطى
الخيام، "ما
أدّى إلى
اشتعالهما
وإيقاع
طاقميهما بين
قتيلٍ وجريح".
كما قصف الحزب
برشقةٍ
صاروخيّة
بلدة مارون
الراس جنوبي
لبنان. وأشار
الحزب أيضًا
إلى أنّه
استهدف
"مستعمرة
شوميرا
بمسيّرةٍ انقضاضيّة
أصابت
أهدافها
بدّقة"،
مضيفًا أنّه
قصف بالصواريخ
تجمعًا
لقوّات
إسرائيليّة
في مستعمرة
المنارة. وبثّ
حزب الله
صورًا قال
إنّها لاستهداف
قاعدة شراغا،
ومعسكر
إلياكيم، وقاعدة
عين شيمر،
شمالي
إسرائيل،
بعمليةٍ مركبة
من الصواريخ
والمسيّرات
الانقضاضية،
أمس الأربعاء.
كما وأعلن حزب
الله، في
بيان، أنه
تصدى لمسيّرةٍ
من نوع هرمز 450
في أجواء
القطاع
الغربي وأجبروها
على مغادرة الأجواء
اللّبنانيّة.
وأعلن حزب
الله استهداف
مخازن يركا
شرق مدينة
عكا.
غارات موصولة
في
المقابل،
كثّف الجيش
الإسرائيليّ
غاراته
الجويّة على
مناطق عدّة في
الجنوب
والبقاع،
واستهدفت
مسيّرة دراجةً
نارية على
طريق
العامرية -
الناقورة، وقد
أُفيد عن
استشهاد
عسكريّ في
الجيش في
الاستهداف.
وشن الطيران
المسير غارة
على بلدة العدوسية
محل البراك.
واغار
الطيران
الحربي على منزل
في بلدة
دردغيا، كما
اغار على
اطراف بلدة
معروب.
واستهدفت
غارات بلدات
بيت ياحون
وبرشيت. وأغار
على طريق عام
ديردغيا -
أرزون، مستهدفًا
مركزًا
للدفاع
المدنيّ -
الهيئة
الصحيّة.
وسُجلت غارات
على أطراف
المجادل
وأطراف العباسية
وشيحين
وطيرحرفا
وأطراف بلدة
الجبين وعلى
بلدة أرزي حيث
أُفيد عن
وقوع 5
شهداء. وسُجلت
غارات على
تبنين
وعيناتا وبنت
جبيل و8 غارات
متتالية على
بلدة خربة سلم
- منطقة الطباله.
هذا وأفيد عن
سقوط صاروخ
قرب مكتب
مخابرات
الجيش في
جديدة
مرجعيون،
وتسبب بتحطيم
الزجاج
وتطاير
الشظايا. كما
وسقط صاروخ
ثانٍ لجهة غرب
البلدة في
مكان مفتوح.
ونفذت طائرة
مسيّرة غارةً
قرب ثكنة
الجيش في صور
بجانب قهوة
السمرا
استهدفت
عناصر من
الهيئة
الصحيّة وتمّ
استهداف
الفريق الذي
أتى لانقاذهم
مرةً أخرى.
كما أغار
الطيران على
بلدات كفرا
وياطر وبيت
ياحون وآثار
صور في البص. بقاعًا،
استهدفت
مسيّرة
إسرائيليّة
دراجةً
ناريّة في بلدة
القرعون في
البقاع
الغربيّ،
أدّت إلى سقوط
شهيد. وسجلت
غارةً عنيفة
على محيط
مدينة الهرمل
وغارةً على
معمرية
الخراب. كما
شنّ الطيران
الحربيّ
الإسرائيليّ
غارتين على
بلدة سحمر في
البقاع
الغربيّ،
أسفرتا عن
سقوط 3 شهداء
وعدد من
الجرحى. وشن
الطيران
الحربي أيضًا
غارة على بلدة
بوداي
البقاعيّة،
استهدفت منزلًا،
فيما بلغت
الحصيلة
الأوليّة 4
شهداء، وما
زالت أعمال
رفع الأنقاض
متواصلة.
وأشارت المعلومات
إلى سقوط 6
قتلى و3 جرحى
في حصيلة أوّليّة،
نتيجة الغارة
الإسرائيليّة
على بلدة مقنة،
وبقيت أعمال
رفع الأنقاض
مستمرّة لساعات.
وسقطت قتيلة
وجريح في
غارةٍ على
طريق الكيال
في بعلبك. من
جهته، زعم
الجيش
الإسرائيليّ
تدمير 70% من مخزون
حزب الله من
المسيّرات،
فيما نقلت
إذاعة الجيش
أن 10% فقط من
الوحدة
الجويّة لحزب
الله قد قُتلوا.
"حتّى
تحرير
فلسطين"
إلى
ذلك، أكدّ
قائد فيلق
القدس في الحرس
الثوريّ
الإيراني
إسماعيل
قآاني، في رسالةٍ
للأمين العام
لحزب الله
الجديد نعيم قاسم،
وقوف "قوة
القدس إلى
جانب حزب الله
حتى اقتلاع
الشجرة
الصهيونية
الخبيثة
وتحرير فلسطين
والقدس
الشريف".
وأفادت وكالة
مهر للأنباء،
أن قائد قوة
القدس في حرس
الثورة،
العميد إسماعيل
قااني، ارسل
برقية تهنئة
للشيخ نعيم قاسم
لانتخابه
أمينًا عامًا
لحزب الله.
وقال العميد
قاآني في
رسالة هنأه
فيها
بانتخابه أمينا
عاما للحزب:
"نحمد الله
على اختياركم
لتتقلدوا هذه
المسؤولية
الكبيرة
والقيمة كأمين
عام لحزب الله
البطل، أنتم
شخصية مجاهدة
عريقة تتمتع
بسجل مشرف
ومحبة كبيرة
بين أبناء
الشيعة
الأوفياء
والمجاهدين
الشرفاء في
المقاومة".
وأضاف: "أحيي
الذكرى
الخالدة
والمقام الرفيع
للمجاهد
الكبير
الشهيد السيد
حسن نصرالله
والشهيد
الكبير
والمضحي
السيد هاشم
صفي الدين،
وللقادة
والمسؤولين
والمجاهدين
والشهداء".
وتابع: "أسأل
الله العظيم
أن تستمر هذه
المسيرة
النورانية
والجهادية
للشهداء تحت
قيادتكم
ورعايتكم،
بمزيد من
القوة
والثبات".
لا وقف قريباً
لإطلاق النار
ولا مفاوضات
غادة
حلاوي/المدن/01
تشرين
الثاني/2024
تستبعد
مرجعية
سياسية
التوصل إلى
وقف إطلاق نار
قريب. تقول إن
أي اتفاق
يلزمه زيارات
مكوكية
للموفد الأميركي
آموس
هوكشتاين بين
لبنان
وإسرائيل لبلورته.
وتزامناً
مع موعد
انتخابات
الرئاسة في
الولايات
المتحدة
المقررة خلال
الأيام
القليلة
المقبلة، فمن
غير الممكن
بلورة اتفاق
أو الإعلان عن
وقف نار قريب.
وتُعرب
المرجعية عينها
عن تشاؤمها
للآتي من
الأيام، التي
ستشهد مزيداً
من
الاعتداءات
والضربات
الإسرائيلية
على لبنان.
تتقاطع هذه
الأجواء مع ما
ذكرت مصادر
ديبلوماسية
من أن
هوكشتاين زار
إسرائيل ولم
يعلن عن
وصوله، لفشله
في اقناع رئيس
وزراء
إسرائيل
بالحل. ثم عاد
وزارها وتكرر
فشله ثانية.
القناعة
الراسخة هي أن
الولايات
المتحدة فقدت
قدرة لجم رئيس
حكومة
إسرائيل
بنيامين نتنياهو،
وثنيه عن
مواصلة
عدوانه على
لبنان. وهذا
يعني أن لا
وقف إطلاق نار
قريباً، لا
مفاوضات ولا
تسوية. ثلاث
لاءات
متلازمة
تفرضها وقائع الميدان
في الجنوب،
والوقت
المتبقي للانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
ووجود نتنياهو
المصر على
استكمال حربه
على لبنان،
على الرغم من
عدم وجود
أهداف متبقية
كي ينتهي من تحقيقها.
فعلياً، أنهى
بنك أهدافه
يوم اغتال أمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله
وقادة حزب
الله
المؤسسين،
كما استهدف
عدداً من
المواقع
العسكرية، ثم
بدأ
باستهدافات
عشوائية غايتها
المزيد من
الدمار
والتهجير.
تضليل متعمد
ولهذا السبب، يمكن
تفسير تبدد
أجواء
التفاؤل التي أُشيعت
خلال الساعات
الماضية،
والتي وضعها حزب
الله في إطار
أهداف ترمي
إسرائيل إلى
تحقيقها،
وتندرج في
سياق محاولة
تضليل متعمدة للبنان
وليس تحقيق
وقف إطلاق
النار. أما
الموفد
الرئاسي
الأميركي
آموس هوكشتاين،
فقد حاول في
الفترة
القصيرة
الفاصلة عن موعد
الانتخابات
الأميركية،
انتزاع وقف
مؤقت للنار من
نتنياهو،
يستثمره في
صندوقة الاقتراع
لصالح مرشحة الحزب
الديمقراطي
كاميلا هاريس.
وإذا كانت
الدولة
اللبنانية
تحرص على
التماهي مع أي
صيغة متداولة
كي تظهر
تجاوبها مع
المحاولات المبذولة،
فإن حزب الله
لم يعر ما جرى
تداوله أي
اهتمام،
مشككاً في
التسريبات
الإسرائيلية
وما حمله
الموفد
الأميركي إلى
إسرائيل. ينفي
حزب الله
وجود أي صيغة
رسمية أو غير
رسمية لوقف
النار وتطبيق
القرار 1701.
وتتحدث
مصادره القريبة
عن صيغة سبق
وحملها
هوكشتاين تم
تمزيقها قبل
إخضاعها
للنقاش،
لكونها تضمنت
شروطاً لا
يمكن أن يقبل
بها حزب الله. وقد أُعدت
بعد اغتيال
الأمين
العام، ظناً
من إسرائيل
وأميركا أن
حزب الله
انتهى، وأنها
الفرصة التاريخية
لفرض شروط
إسرائيل لوقف
النار. لكنها
عادت
لتفاجأ بأن
الحزب لا يزال
متماسكاً
ويعيد
استنهاض
قدراته. في
تفسير حزب
الله أن
التداول
بمسودة اتفاق
بالشكل الذي
تم، غايته بث
أجواء غير
صحيحة للتأثير
سلباً على
الناس
وإيهامهم
بقرب الحل،
ولتمرير ضربة
عسكرية في مكان
ما في
المنطقة. حتى
الساعة يجزم
حزب الله بأن
لا وقف نار
قريباً ولا
مفاوضات.
القرار 1701
أما لجهة القول
بأن حزب الله
موافق على
القرار 1701 فلا
موقف لديه
ليعلنه.
القرار أقر عام 2006
بموافقة
لمجلس
الوزراء
والسلطة
السياسية،
وبنوده
متعارف
عليها، وحزب
الله غايته في
نهاية المطاف
إنهاء مأساة
الناس. وجود هذا
القرار
وتطبيقه لن
يغيرا في
واقعه، حسب اعتقاد
المصادر
المطلعة. في
الأساس، فقد
بنى حزب الله
قدراته
العسكرية
وراكمها في ظل
وجود هذا
القرار، بما
فيها قدرته
الدفاعية. يسلم
حزب الله راية
التفاوض
لرئيس مجلس
النواب نبيه
برّي. التنسيق
كامل بين
الثنائي،
وإذا توافرت
صيغة معينة
لوقف النار، فالحزب لا
يمانع نقاشها.
وحسب
الحزب، وقف
النار إن تم
اليوم، يعد
انتصاراً للحزب
خصوصاً وأن
العدو
الإسرائيلي
عجز عن التوغل
مسافة 500 متر
إلى داخل
الأراضي
اللبنانية. يرى
حزب الله أن
الميدان هو
الذي سيعيد
رسم
المعادلات.
بإمكانه
الاستمرار في
الحرب أشهراً
إضافية وربما
لعام بكامله،
ويملك من القدرات
العسكرية ما
يمكنه من ذلك
(والكلام دائماً
للمطلعين على
أجوائه عن
قرب). يعتبر
أنه يخوض
حرباً مصيرية.
في قراءاته،
أن نتنياهو لا
يريد إنهاء
عملياته أو يضع
حداً
لاعتداءاته
في لبنان،
وإذا انتهى
منها بالشكل
الذي رسمه،
وهذا مستحيل،
فسينتقل إلى
سوريا ومنها
إلى إيران.
ولذا فعمليات
جيشه مستمرة
ولا وقف
لاطلاق النار.
البحث الجدي
لم يبدأ بعد. وما
يكشف عنه حزب
الله تؤكده
المصادر
الديبلوماسية،
التي تتحدث عن
شهر في غاية
الصعوبة إلى
أن تتوضح
معالم
انتخابات
الولايات
المتحدة.
نتنياهو
والتسوية في
لبنان: لا
أحدد موعداً لنهاية
الحرب
المدن/31
تشرين
الأول/2024
أكد
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتنياهو
خلال لقائه
المبعوثين
الأميركيين
إلى الشرق
الأوسط آموس
هوكشتاين
وبريت ماكغورك،
أنّ "إسرائيل
مصممة على
مواجهة
التهديدات في
الشمال". وقال
إنّ "أي وقف
للنار مع حزب
الله في لبنان
يجب أن يضمن
أمن
إسرائيل"،
مشيراً إلى
أنّ "هناك ضغط
لتحقيق تسوية
في لبنان قبل
الأوان
والواقع أثبت
العكس". وأكد
نتنياهو "لا
أحدد موعداً
لنهاية الحرب لكني
أضع أهدافاً
واضحة
للانتصار
فيها"،
مضيفاً "نحن
نحترم
القرارات 1701 و1559
ولكنها ليست
الشيء الرئيسي"كلام
نتنياهو جاء
بعد زيارة
المبعوثين الأميركيين
للقاء
المسؤولين
الإسرائيليين
لبحث مسألة
وقف إطلاق
النار في
لبنان، ومناقشة
الجهود
لاستنئاف
المفاوضات
بشأن غزة. وأعلن
ديوان رئاسة
الوزراء
الإسرائيلية
أن "نتنياهو
أكد
للمبعوثين
الأميركيين
أن المسألة ليست
الاتفاق بل
القدرة على
تطبيقه".
أقول
كلا
متوجهاً
إلى حليفه
الأميركي قال
نتنياهو: "أقدر
بشدة الدعم
الأميركي
وأقول نعم
عندما يكون
ذلك ممكنا ولا
عند الضرورة".
وإذ إعتبر أنّ
إسرائيل
"تسعى إلى
تغيير وجه
الشرق
الأوسط"،
أكدّ "أننا ما
زلنا في عين
العاصفة
وأمامنا تحديات
كبيرة ولا
أقلل من شأن
أعدائنا
مطلقاً". وبعد
اللقاء قال
نتنياهو:
"نعالج أذرع
الأخطبوط
ونضرب في
الوقت نفسه
رأسه في
إيران"، مشيراً
إلى أنّ
"إسرائيل
تتمتع الآن
بحرية أكبر من
أي وقت مضى في
التصرف في
إيران
ويمكنها
الوصول إلى أي
مكان فيها حسب
الحاجة"،
ومؤكداً أنّ
أولوية
إسرائيل
"القصوى
اليوم هي منه إيران
من التسلح
النووي".
تشكيك
أميركي
وقبل
لقائهما
نتنياهو،
إلتقى
المبعوثان أيضاً
وزير الدفاع
يوآف غالانت
ووزير الشؤون
الاستراتيجية
رون ديرمر،
وتناول
اللقاء
مناقشات التسوية
في لبنان.
يأتي ذلك على
وقع الشكوك
الأميركية
والإسرائيلية
التي خفضت
منسوب التفاؤل
بإقتراب
التوصل إلى أي
إتفاق بعد كل
ما نقلته
وسائل إعلام
غربية عن
إحتمالية
التوصل لتسوية
في غضون
أسابيع وحتى
قبل موعد
الإنتخابات الرئاسية
الأميركية
المرتقبة في 5
تشرين الثاني.
إذ نقلت
"نيويورك
تايمز" عن
مصادر مطلعة بأنّ
نتنياهو
ينتظر رؤية من
سيخلف الرئيس
جو بايدن قبل
الإلتزام بأي
مسار
دبلوماسي.
وبحسب
الصحيفة فإنّ
"هناك مجموعة
من الصيغ
المتعددة
بشأن مقترح
وقف إطلاق
النار في غزة
لا تزال قيد
النقاش". يتماهى
ذلك مع ما
نقلته "سي إن
إن" عن مصادر
مطلعة، وجاء
متطابقاً
أيضاً مع ما
صدر عن "تايمز
أوف إسرائيل"
التي نقلت عن
مسؤول
إسرائيلي،
تأكيده أنّه
"من غير
المرجح
التوصل إلى
اتفاق قبل
الانتخابات
الأميركية".
الإنتخابات
الرئاسية
وتعتبر
مصادر الـ"سي
إن إن" أنه "مع
اقتراب موعد
الانتخابات
الأميركية،
فإن التوقعات
بأن الجهود
النهائية
لإنهاء الحرب
في غزة ولبنان
سوف تتكلل
بالنجاح
أصبحت ضئيلة".
وأوضحت
الشبكة أنّ
هناك شعوراً
داخل إدارة
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، أن
نتنياهو
ينتظر انتهاء
الحملة
الانتخابية
الرئاسية
لمعرفة من
سيكون رئيس
الولايات
المتحدة
القادم، "لكن
واشنطن تظل مع
ذلك متمسكة بإرسال
مبعوثين كبار
إلى المنطقة
لمناقشة احتمالات
إنهاء الحرب". وبذلك
تضيف المصادر
أنّ "التعويل
للوصول إلى حل
في لبنان بات
على مساع
دبلوماسية
مستمرة قد تتبلور
لاحقا". من
جهتها، نقلت
صحيفة وول
ستريت جورنال
عن مصادر، الحديث
عن "مسودة
اتفاق أميركي
إسرائيلي
تسمح لإسرائيل
بضرب لبنان
خلال فترة
شهرين انتقالية".
وقالت
المصادر
"نرجح معارضة
حزب الله
وحكومة لبنان
لمسودة اتفاق
إنهاء الحرب
بسبب
انتهاكها للسيادة"،
مضيفة "وفق
المسودة
تنسحب إسرائيل
بعد أسبوع ثم
ينتشر الجيش
اللبناني لتفكيك
بنية حزب
الله".
القرار 1701
وإذ
انخفض منسوب
التفاؤل بعد
زيارة
هوكشتاين إلى
تل أبيب، فمن
غير المعروف
بعد، هل سيزور
المبعوث
الأميركي
بيروت،
حاملاً جواب
إسرائيل عن
الموقف
اللبناني من
تطبيق القرار
1701 والألية التي
سبق أن ناقشها
المبعوث
الأميركي في
بيروت مع
الرئيسين
نبيه بري
ونجيب ميقاتي.
غالانت
من
جهته، قال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
إنّ "إيران
أصبحت وحيدة
والوضع الصعب لحماس
وحزب الله لا
يمَكنهما من
مساعدتها"، مشيراً
إلى أنّ
"الحرب تفرض
علينا
تجنيداً قومياً
واسعاً وعلى
الجميع تحمل
الأعباء
الأمنية".
موقف
ميقاتي
من
جهته، أعاد
ميقاتي تأكيد
ما صدر عنه في
لقائه
التلفزيوني
الأخير لجهة
ما تبلغه من
الموفد
الرئاسي
الأميركي،
وقال في تصريح
اليوم "لقد
تبلغنا من
هوكشتاين
بالأمس أنّه
سيسعى في
اسرائيل
للتوصل الى حل
يوقف اطلاق
النار تمهيدا
للبحث عن سبل
التطبيق الكامل
للقرار 1701،
ونحن في
إنتظار أن
نتبلغ منه نتائج
إتصالاته،
علما أنّ
التصعيد
الاسرائيلي
لا يبعث على
التفاؤل، على
الاقل في
الفترة القصيرة
المقبلة". ميقاتي
الذي إستقبل
سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية
ليزا جونسون
عارضاً معها
الأوضاع
والمستجدات
الراهنة، أكدّ
أنّ
"التهديدات
التي يطلقها
العدو الاسرائيلي
ضد المدنيين
اللبنانيين
باخلاء مدن بأكملها
والنزوح عن
مناطقهم
ومنازلهم
جريمة حرب
إضافية تضاف
الى سلسلة
الجرائم التي
يرتكبها
العدو
الاسرائيلي
قتلا وتدميرا
وتخريبا". وأشار
إلى أنه أبلغ
هذا الموقف
إلى الهيئات
الديبلوماسية
الفاعلة
طالبا "تكثيف
الضغط على اسرائيل
لوقف عدوانها
وهذا النهج
المرفوض بكل المعايير
الدولية
والانسانية".
مسيرات
«الحزب»..
اسرائيل تدعي
القضاء على
٧٠٪ منها!
جنوبية/31 تشرين
الأول/2024
وفقا لبيانات
جديدة للجيش
الإسرائيلي
مساء اليوم
الخميس، تم
إطلاق حوالي 1300
طائرة بدون
طيار على
إسرائيل منذ
بداية الحرب
في العام
الماضي، من
جميع الجبهات
في لبنان وغزة
والعراق
وسوريا
واليمن
وإيران. وأشار
الجيش
الإسرائيلي
إلى أنَّ “231
طائرة بدون
طيار ضربت
إسرائيل، مما
تسبب في وقوع
إصابات
وأضرار في بعض
الحالات، كما
تم احتساب
الطائرات
بدون طيار
التي انفجرت
في مناطق مفتوحة
على أنها ضربت
إسرائيل”. وبحسب
الجيش
الإسرائيلي،
فقد تم اعتراض
نحو 80% من
الطائرات
بدون طيار.
وأكّد الجيش
الإسرائيلي
أنه يزيد من
جهوده ضد
القوات
الجوية التابعة
لحزب الله،
المعروفة
باسم الوحدة
127، المسؤولة
عن هجمات
الطائرات
بدون طيار على
إسرائيل. وزعم
الجيش
الإسرائيلي
في بيانه أنه
“قتل حتى الآن
قائد الوحدة
مع ضباط
آخرين،
وإجمالا،
قُتل أو جرح
حوالي 10% من
أفراد
الوحدة”،
وفقًا للجيش الإسرائيلي.
وشدّد الجيش
الإسرائيلي
أنه “لا يزال
لدى القوات
الجوية
التابعة لحزب
الله حاليا
حوالي 30% من
الطائرات
بدون طيار
التي كانت
تمتلكها قبل
الحرب يعتقد
أنها بالمئات،
وفقًا
لتقديرات
الجيش
الإسرائيلي.
وأشار الجيش
الإسرائيلي
إلى أنه “ضرب 54
موقعًا تستخدمه
القوات
الجوية
لتخزين
الطائرات
بدون طيار، و24
موقعًا
يستخدم
لتخزين
صواريخ كروز،
وثمانية
مواقع يتم
فيها تجميع
الطائرات
بدون طيار
وصواريخ
كروز، وستة
مواقع تحت
الأرض، وسبعة
مستودعات
للأسلحة”.
ربع
المباني في 25
بلدة تدمّرت..
تحليل ضخم
يكشف استراتيجية
إسرائيل في
إبادة وتدمير
جنوب لبنان
ترجمة
جنوبية/31
تشرين الأول/2024
تضرر
أو دُمّر ما
يقرب من ربع
جميع المباني
في 25 بلدة جنوب
لبنان بالقرب
من الحدود
الفلسطينية ،
وفقًا لتحليل
موسّع
لبيانات
الأقمار الصناعية
الذي أجرته
صحيفة «واشنطن
بوست» حتى يوم
السبت 26 تشرين
الأول ونشرته
اليوم، وكشفت فيه
الخسائر الهائلة
التي تسبب بها
الإحتلال
الإسرائيلي.
وتوصلت
الصحيقة إلى
نتائجها من
خلال مراجعة صور
الأقمار
الصناعية من
جنوب لبنان،
والتحقق من
مقاطع
الفيديو
والحصول على
تحليل لبيانات
رادار القمر
الصناعي
سنتينل-1. وبالإضافة
إلى الدمار
المرئي الذي
خلفته
الغارات الجوية
الإسرائيلية
والمعارك
البرية.
5868
مبنى على
الأقل
وتظهر
مقاطع
الفيديو أكثر
من عشرة
عمليات هدم
متعمدة نفذها
الجيش
الإسرائيلي،
مما أدى إلى
إتلاف أو
تدمير تسعة
مواقع دينية
على الأقل.
وفي جميع
أنحاء
المناطق
الحدودية،
تضرر أو دمر
ما لا يقل عن 5868
مبنى، بما في
ذلك ما يقرب
من نصف
المباني في
المنطقتين
الأكثر
تضررًا، عيتا
الشعب
وكفركلا. الغالبية
العظمى من
الأضرار – ما
يقرب من 80 في
المائة – حدثت
منذ 2 تشرين
الأول، اليوم
التالي لشن
إسرائيل
غزوها البري. ومنذ ذلك
الحين، استمر
الدمار
بوتيرة
سريعة، حيث تضاعف
تقريبًا كل أسبوعين.
سمح تحليل
بيانات
سنتينل، التي
قدمها كوري
شير من مركز
الدراسات
العليا في
جامعة مدينة
نيويورك
وجامون فان
دين هوك من
جامعة ولاية
أوريجون،
لصحيفة
واشنطن بوست
بقياس ورسم
خريطة للدمار
في الجنوب. ومّست
الحرب
المتوسعة كل
جزء تقريبًا
من لبنان وأجبرت
حوالي 1 من كل 5
أشخاص على ترك
منازلهم. ومنذ
8 تشرين الأول 2023
نزح أكثر من 834
ألف شخص –
غالبيتهم من
ثلاث محافظات
في الجنوب،
وفقًا
للمنظمة الدولية
للهجرة. وقال
ويم
زوينينبورج،
وهو مسؤول
مشروع في
منظمة PAX، وهي
منظمة
هولندية تركز
على حماية
المدنيين في
الحرب، «إن استخدام
الأسلحة
المتفجرة في
المناطق
الحضرية، إما
من خلال
الاستهداف
المباشر
بالضربات الجوية
والمدفعية أو
التفجير
المتحكم فيه، يجعل
أجزاء كبيرة
من الجنوب غير
صالحة للسكن».
استراتيجية
تدمير ممنهجة
كانت
كفركلا من بين
الأماكن
الأولى التي
عبرت فيها
القوات
الإسرائيلية
الحدود، حيث
ظهرت آثار
المركبات
العسكرية في
صور الأقمار
الصناعية في
وقت مبكر من 3
تشرين الأول.
وبحلول يوم
السبت
الفائت، تضررت
أو دمرت ما لا
يقل عن 46 في
المائة من
المباني في
البلدة،
وفقًا لتحليل
الصحيفة .وقال
خضر سرحان، 62
عامًا، صانع
الصابون
الشهير وابن
بلدة كفركلا،
إنه قبل
الحرب، كانت
بساتين
الزيتون في
القرية خصبة
وكانت
الأسواق تعج بالحشود
من المدن
المجاورة. وهو
لا يعرف ما
إذا كان منزله
ومصنعه لا
يزالان قائمين. وتُظهر
صور الأقمار
الصناعية من
كفركلا تربة
مقلوبة
حديثًا حيث
كانت بساتين
الزيتون
قائمة ذات
يوم، مما يشير
إلى عملية
تطهير من قبل
القوات
الإسرائيلية.
تصطف العشرات
من المباني
المحطمة على
طول الطريق
الرئيسي
للبلدة. وكان
الدمار أكثر
كثافة بالقرب
من الحدود
الإسرائيلية.
كما تكشف
الصور أن قلب
قرى عيتا
الشعب ومحيبيب
وراميا
المجاورة قد
دمرت أيضًا.
وتُظهر مقاطع
الفيديو
المنشورة على
وسائل التواصل
الاجتماعي
سلسلة من
التفجيرات
المقصودة في 11
قرية وبلدة
على الأقل. في
مقطع فيديو
نُشر على «إكس»
في 22 أكتوبر،
سقطت نصف
دزينة من
المباني في
لحظة بعد
التفجير، مما
غطى قرية عيتا
الشعب التي
يبلغ عمرها 400
عام بسحب الغبار
والحطام. وفي
لقطات طائرة
بدون طيار
نُشرت على
الإنترنت في
اليوم
التالي،
يرفرف علم إسرائيل
فوق البلدة –
التي تحولت
الآن إلى بحر
من الأشجار
المكسورة
والخرسانة
المنهارة. ويبدو
أن معظم
عمليات الهدم
هناك بدأت في
الرابع عشر من
تشرين الأول
أو نحو ذلك.
فمن السادس
عشر من تشرين
الأول وحتى
يوم الأحد
الفائت على
الأقل، كان
لواء جولاني،
الذي دخل
لبنان لأول
مرة في الثاني
من تشرين
الأول، نشطاً
في عيتا الشعب
وحولها،
وفقاً لمقاطع
فيديو نشرها
جيش الاحتلال.
وقد انتشر
اللواء في غزة
العام الماضي
وارتبط في
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
بسلسلة من
عمليات الهدم
المثيرة
للجدل في شمال
القطاع.
ووفقاً
لتحليل «واشنطن
بوست»، تضاعف
عدد المباني
المتضررة أو
المدمرة في
القرية ثلاث
مرات بينما
كان اللواء نشطاً
في عيتا
الشعب. وبحلول
يوم
السبت، كان ما
يقرب من نصف
القرية في
حالة خراب.
المساجد
لم تسلم
وتقول
الصحيفة «يبدو
أن القوات
الإسرائيلية لم
تبذل الكثير
من الجهد
لتجنيب
المواقع الدينية،
وفي بعض
الحالات كانت
تستمتع
بتدميرها». على بعد
3.2 كلم
تقريباً، في
قرية راميا،
يظهر مقطع
فيديو جنوداً يحتفلون
بهدم محكم
لمسجد القرية.
وفي
مقطع فيديو
آخر تم التحقق
منه، تم
تصويره
بالقرب من
الجدار
الخرساني الذي
يفصل فلسطين
المحتلة عن
لبنان، يصور
جندي
إسرائيلي
مسجداً في
قرية الضهيرة.
وعندما يعطي
إشارة الإذن،
تغرق المئذنة
الشاهقة، جنباً
إلى جنب مع
المباني
المحيطة، في
كومة من الغبار.
ويقول
الجندي: «يا
لها من لحظة!».
ويبدأ آخرون
من حوله في
غناء أغنية
دينية.
في
ميس الجبل،
تضرر أو دمر
حوالي 28 في
المائة من
مباني
البلدة، أي
أكثر من 900 مبنى
في المجموع. كما دمر
اثنان على
الأقل من
مساجد القرية
الثلاثة، كما
يظهر تحليل
صور الأقمار
الصناعية. وتتمتع
الممتلكات
الثقافية،
بما في ذلك المباني
الدينية، بوضع
خاص بموجب
القانون
الدولي. وقالت
سارة هاريسون،
محامية سابقة
في وزارة
الدفاع قدمت
المشورة
للولايات
المتحدة بشأن
قوانين
الصراع المسلح:
«حتى لو لم يكن
المدنيون في
الداخل، فإن
هذه الأنواع
من المباني لا
تفقد
حمايتها». وأضافت
أن المباني لن
تفقد وضعها
المحمي إلا
إذا كان
مقاتلو حزب
الله يعملون
بنشاط من
داخلها. لكنها
أشارت إلى إنه
إذا تم بناء
مبنى محمي
قانونيا فوق
نفق يستخدم
لأغراض
عسكرية، فيجب
أخذ الضرر
المحتمل
للمبنى في
الاعتبار قبل
الهجوم.
التدمير
في يارون
وتخلص
الصحيفة نقلا
عن الخبير في
شؤون حزب الله
نيكولاس
بلانفورد
بالقول «إن
نمط الدمار
على طول
الحدود هو
دليل على أن
إسرائيل تعمل
بشكل منهجي
على تطهير
المجتمعات
الحدودية
اللبنانية
لمواجهة أي
تهديدات
مستقبلية».
وقال
بلانفورد
«يبدو أن
الهجوم أكثر
تركيزًا مما
كان عليه في
عام 2006. هذه
المرة، يبدو
أن التدمير
أكثر منهجية
ويركز على
القرى الحدودية
التي قد
يستخدمها حزب
الله كنقطة
انطلاق لشن
هجمات عبر
الحدود». من
جهته، يقول
سرحان، صانع
الصابون من
كفركلا، إن
«عدد المنازل التي
دمرها الجيش
الإسرائيلي
في عام 2006 لم يتجاوز
100 منزل». وأضاف:
«الآن، ما
أسمعه هو أن
لا شيء في
القرية نجا».
كيف
علّق جيش
الإحتلال؟
وفي
بيان للصحيفة
عينها، قال
الجيش
الإسرائيلي
إن قواتهه
«تنفذ غارات
محلية محدودة
ومستهدفة
بناءً على
معلومات
استخباراتية
دقيقة” للسماح
لنحو 60 ألف
نازح
إسرائيلي
بالعودة إلى
منازلهم في
الشمال
وإزالة التهديد
الذي يشكله
حزب الله».
ويقول البيان
«كشف جيش
الدفاع
الإسرائيلي
عن حجم ونطاق
البنية التحتية
لهجوم حزب
الله، بما في
ذلك الأنفاق
الضخمة تحت
الأرض
ومخزونات
ضخمة من
الأسلحة، المزروعة
على طول
الحدود في
جنوب لبنان
والمجهزة
مسبقًا
لمهاجمة
المجتمعات
الإسرائيلية»،
مضيفًا أن حزب
الله «دس هذه
المخازن
عمدًا في منازل
وقرى مدنية».
ويزعم
الجيش إن
عمليات الهدم
الكبيرة
تستهدف أنفاق
حزب الله. وتقول
الصحيفة «في
خطاب الشهر
الماضي «إلى
شعب لبنان»،
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو: «حرب
إسرائيل ليست
معكم. إنها مع
حزب الله».
وأضافت «لكن
المحللين
قالوا إن حجم
الدمار عبر
منطقة الحدود
يشير إلى حملة
منهجية
لتطهير
المنطقة – على
غرار جهود
الجيش الإسرائيلي
في أجزاء من
غزة، وفي بعض
الحالات من قبل
نفس الوحدات –
وقد يجعل من
المستحيل
عمليًا على
العديد من
العودة إلى
منازلهم عندما
ينتهي
القتال».
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 31
تشرين الأول 2024
وطنية
/31 تشرين
الأول/2024
النهار
عدلت
الجمعية التي
تتولى توفير
المياه للنازحين
في مهنية
الدكوانة عن
استعمال
اكياس الرمل
لرفع
الخزانات
وقررت وضع
قواعد حديد
بعد ان اثارت
اكياس الرمل
الشكوك في
المحيط.
تزداد
صعوبة حصول
اللبنانيين
على تأشيرات دخول
الى دول عربية
واجنبية
بعدما سافر
عدد كبير من
الديبلوماسيين
بيروت اخيراً.
اصدر
محافظ البقاع
اعلاناً عن
الاماكن المتوافرة
في مدارس زحلة
والبقاع
الغربي
لاستقبال
النازحين
الذين غادروا
منطقة بعلبك،
وتبين ان
عددها قليل
مقارنة
بالارقام الكبيرة
للنازحين.
علمت
“النهار” ان
مشيخة عقل
الموحدين
الدروز تتابع
منذ يومين
مضمون
الرسائل
النصية التي وردت
في “اسرار
الالهة” امس،
وقد تواصلت مع
الخياطين
والمحال
المتخصصة
ببيع ثياب
رجال الدين
للتدقيق،
وافادت ان ما
يتم تداوله
“مضخم بعض
الشيء”.
شكا
عدد من اهالي
الضاحية
الجنوبية
لبيروت النازحين
الى مناطق
اخرى من اصحاب
مولدات كهربائية
ارسلوا رسائل
نصية عبر
“واتساب”
تطالب بدفع
رسوم ثابتة
أقله لضمان
استمرار
الخدمة لاحقاً.
تقوم
بعض البلديات
والجمعيات
والأندية والروابط
في الجبل،
بتأمين مبالغ
مالية لشراء
وسائل تدفئة للنازحين،
وعُلم أن بعض
الأحزاب
الأساسية في
الجبل لديها
عتب على دول
كانت تقوم
بتمويلها
سابقاً، من
دون أن تعرف
الأسباب
والدوافع للانقطاع
عن ذلك، بعدما
سبق طرق أكثر
من باب دون
تلقي أيّ جواب
شاف وكاف.
الجمهورية
طُرِحت
علامات
استفهام حول
الغاية من
انسحاب مفاجئ قامت
به القوات
الإسرائيلية
من معظم القرى
الحدودية من
الناقورة حتى
كفركلا قبل
أيام.
استبعد
مسؤولون على
متابعة دقيقة
لمسار الأحداث
وجود فرصة
لوقف إطلاق
النار قبل
موعد الانتخابات
الرئاسية في
الولايات
المتحدة.
لم يَعد أمام
حزب بارز سوى
خيارَين: إما
الاستسلام بشروط
قاسية وإمّا
الاستمرار في
القتال، وهو اتخذ
قراره
بالقتال حتى
النهاية.
اللواء
يستسهل
المتحدث
الاسرائيلي،
توجيه الانذارات
قبل ثوانٍ
معدودات من
بدء عمليات
القصف، من دون
اي رادع من
الدول الكبرى
او مجلس الأمن!
لاحظ ناشطون
لبنانيون،
عشية
الانتخابات
الرئاسية،
محاولات من
المرشحين
الديمقراطي
والجمهوري
اكتساب أصوات
الجالية
اللبنانية في
عدد من
الولايات..
أحيط
مسؤولون في
الخارج، ان
الملف
الرئاسي سيكون
بنداً أول،
بعد ثبات وقف
النار
جنوباً..
البناء
قال
مرجع سياسي
معنيّ بالمسار
التفاوضي حول
وقف إطلاق
النار إن كل
ما يتم تداوله
إعلامياً هو
مجموعة من
التكهنات والتسريبات
والتمنيات
التي تشكل
عادة جزءاً من
عملية
التفاوض، وقد
حدث ذلك
مراراً في غزة
حيث جرى تسريب
وترويج
مناخات من
التفاؤل
للإيحاء بأن
المسار
الأميركي
الإسرائيلي
إيجابي للقول
لاحقاً إن
المقاومة
عطلت فرص
التوصل إلى اتفاق
داعياً إلى
انتظار ما سوف
يحمله المبعوث
الأميركي من
قيادة الكيان
ومدى تطابقه
مع موقف لبنان
الرافض لأي
تعديل مباشر
أو غير مباشر
للقرار 1701 بما
يمنح جيش
الاحتلال
امتيازات على
حساب السيادة
اللبنانية.
وعندما نسمع
ما لدى
المبعوث
الأميركي
يمكن الحكم
على وجود فرصة
جدية لوقف
النار أم أن
الأمر لا يزال
ضمن مناورة
سياسية
لتبرير
استمرار
الحرب.
رأى
زعيم حزب
سياسي أن
الخشية من
استثمار مخابراتي
تخريبي في
افتعال أزمات
بين النازحين وأماكن
النزوح
يستحقّ
حضوراً
أمنياً لبنانياً
أكبر بكثير من
القائم الآن،
خصوصاً أن
الفشل العسكري
لجيش
الاحتلال في
جبهة الجنوب
يجعل السعي
إلى إشعال
الفتن بديلاً
وحيداً
لتعويض الخسائر
وإرباك
المقاومة في
بيئتها
وجبهتها
الخلفية،
واستغرب عدم
إيلاء هذا
الهاجس اهتماماً
كافياً من
الأجهزة
الأمنية
والمسؤولين
الحكوميين.
الأنباء
لا
موعد بعد في
بيروت من ضمن
حراك على خط
المنطقة،
بانتظار مدى
نجاح او فشل
مباحثات
الساعات
المقبلة.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
31/10/2024
وطنية/31
تشرين الأول/2024
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
حراك
دبلوماسي نشط
جله أميركي
يرى فيه البعض
بارقة أمل
لوقف العدوان
على لبنان
فيما يحذر
البعض الآخر
من أن التسويق
الإسرائيلي
لأجواء
إيجابية هو
تسويق غشاش ولا
سيما أن
المفاوضات
تجري تحت
النار.
الحراك
الأميركي في
المنطقة
يقوده أربعة
موفدين: وليام
بيرنز في
القاهرة
وآموس
هوكستين وبريت
ماكغورك في تل
أبيب وإريك
كوريلا -قائد
القيادة المركزية-
موجود في
المنطقة ايضا
وسيزور كيان
الإحتلال.
في
العاصمة
المصرية
استمع مدير
المخابرات المركزية
الأميركية
إلى الرئيس
عبد الفتاح السيسي
وهو يحذره من
خطورة
إستمرار
التصعيد على
المستوى
الإقليمي
ويطالبه بوقف
عاجل لإطلاق
النار في
لبنان علما
بأن المهمة الرئيسية
لبيرنز البحث
في هدنة بقطاع
غزة.
أما
هوكستين
ومكغورك
فعقدا سلسلة
لقاءات في تل
أبيب
وإستقبلهما
بنيامين
نتنياهو
بعنوانين: ليس
الإتفاق هو
المهم بل
القدرة على
تطبيقه
والعنوان
الآخر هو أن
وقف إطلاق
النار يجب أن يضمن
أمن الكيان
الصهيوني.
ولفت
نتنياهو إلى
أن هناك ضغطا
لتحقيق تسوية في
لبنان قبل
الأوان
والواقع أثبت
العكس مشيرا
الى انه لا
يحدد موعدا
لنهاية الحرب
لكنه يضع
أهدافا واضحة
للانتصار
فيها ويقول
نعم عندما
يكون ذلك
ممكنا ولا عند
الضرورة على
حد تعبيره.
ولأن
التجارب مع
العدو
الإسرائيلي
قد علمتنا أنه
ينقلب دائما
على حد تعبير
الرئيس نجيب
ميقاتي فإن لبنان
لا ينساق إلى
ما تروج له
إسرائيل لكنه
مع ذلك يبدي
تفاؤلا حذرا
نابعا من
رسائل أميركية
ومدعوما
بموقف لبناني
ثابت: تنفيذ
القرار 1701 من
دون تعديل فما
كتب قد كتب
ولسنا بوارد
تغيير ولو حرف
واحد فيه بحسب
ما شدد الرئيس
نبيه بري.
وأولوية
وقف العدوان
الإسرائيلي
التي يتمسك
بها رئيسا
مجلس النواب
والحكومة
وسائر المسؤولين
انضم إلى
التشديد
عليها كل من
المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى ومجلس
المفتين في الجمهورية
اللبنانية.
لكن
العدوان ما
يزال على
غاربه وتتنقل
غاراته
الحربية والمسيرة
بين مناطق
الجنوب
والبقاع
والجبل حاصدة
أعدادا
إضافية من
الضحايا في
صفوف المدنيين
وفرق الإسعاف
ومدمرة
مساحات جديدة من
المباني
السكنية
والمؤسسات
والبنى التحتية
ناهيك عن نهج
تهجير آلاف
المواطنين
بناء على
تحذيرات
تهديدية
مسبقة من جيش
الإحتلال
وآخر نماذجه في
بعلبك
وكذلك في
مخيم
الرشيدية الفلسطيني
قرب صور.
في
المقابل سددت
المقاومة
اليوم ضربات
جديدة موجعة
للعدو في عقر
مستوطناته
الشمالية وجديدها
قصف المطلة
حيث سقط خمسة
قتلى وعدد من
الجرحى.
وقد
استرعى
الإنتباه
إدخال المقاومة
إلى لائحة
استخداماتها
مسيرات جديدة
تتميز
بسرعتها
الكبيرة.
أما
عند الحدود
الأمامية
فيبقى جيش
الإحتلال
عالقا جنوب
"الخيام" حيث
تتوالى
عمليات صد محاولات
تقدمه من جانب
المقاومة.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
لا
وقف لاطلاق
النار قبل
الانتخابات
الاميركية،
وهوكستين لن
يأتي الى
بيروت.
انهما
الخلاصتان
المبدئيتان
لمحادثات
آموس هوكستين
في تل أبيب
اليوم.
فالمبعوث
الرئاسي
الاميركي،
الذي رافقه
المسؤول في
البيت الابيض
بريت ماكغورك
الى اسرائيل،
اصطدم
بموقف متشدد
من بنيامين
نتانياهو.
رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
قال للمبعوثين
( 2) الاميركيين
إن المسألة
ليست في الاتفاق
بل في القدرة
على تطبيقه.
هكذا
ادرك
الموفدان
الاميركيان
أن ظروف الحل
لم تنضج بعد،
وأن رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
يناور لكسب
الوقت من الان
الى الخامس من
تشرين الثاني
المقبل.
فنتانياهو
المحنك في
السياسة ليس
في وارد تقديم
هدية الى رئيس
يغادر البيت
الابيض بعد
أقل من ثلاثة
اشهر ،
بل يريد
تثمير
التطورات
العسكرية الحاصلة
لينسج علاقة
طويلة الأمد
مع رئيس يحكم
الولايات
المتحدة في
السنوات
الاربع
المقبلة.
وقد
اكدت الامر
صحيفة "وول
ستريت
جورنال" التي
نقلت عن
مقربين من نتانياهو
أنهم لا
يتوقعون
التوصل الى
اتفاق قبل
الانتخابات
الاميركية،
فيما
نقلت عن مسؤول
اسرائيلي ان
كل المفاوضات
ستكون تحت
النار وان لا
أحد يوقف
القتال للتفاوض
على اتفاق.
ومع
تراجع
الديبلوماسية
من جديد، عادت
الكلمة
للميدان. ففي
الخيام
مواجهات
حادة، وفي البقاع
والجنوب
غارات عنيفة،
فيما واصل حزب
الله اطلاق
صواريخه
باتجاه
الاراضي
الاسرائيلية.
*
مقدمة
قناة
"المنار"
ستبقى
الشمس تشرق مع
بعلبكنا، ولن
يحجبها كل الحقد
والدمار، ولن
تغيب عن
خيامنا
المعانقة
اعلى قمم العز
وهي تلامس
السماء فرحا
وكبرياء
برجالها
الاشداء.
ومع
اولي البأس
ستبقى الراية
خفاقة ، ولن
يطل المحتل
الى ميدان
نصر، والمطلة
اليوم بعض دليل
على ما يصيب
جيشهم من
خسائر وويلات.
فرغم كل تحفظهم
واطباقهم على
الاعلام،
يعجزون عن ستر
كامل
خسائرهم،
فيبوحون
ببعضها بفعل
شديد النزف
الذي يعانيه
جيشهم من ضباط
وجنود قتلى ومصابين
بالعشرات.
على
كتف الخيام،
اتكأ الزمن
ليشاهد اروع
ملاحم
البطولة التي
يسطرها رجال
الله ضد
القوات الصهيونية
التي تحاول
التقدم بغطاء
ناري غير
مسبوق، ودمار
لكل حجر وشجر،
فيباغتهم
المقاومون
ويرمون
آلياتهم
ويحرقونها
بجنودها.
والى
تجمعاتهم خلف
الحدود وصلت المسيرات
والصواريخ
النوعية التي
اصابت قواعد
ومباني يتحصن
فيها الجنود،
محققة اصابات
اكيدة.
والاكيد ان
حيفا لم تكن
بمأمن ككل يوم،
مع الصواريخ
التي اصابت
محيطها،
واعتراف الصهاينة
بوقوع عدد من
القتلى
والجرحى.
وما
يبرئ جرحنا
النازف بفعل
الوحشية
الصهيونية
المتفلتة من
كل رادع دولي،
عويل
الصهاينة على
صفحات اعلامهم
وهم يتحدثون
عن الاحباط
المسيطر على
الشمال بفعل
ضربات
ومسيرات حزب
الله، والتهديد
الحقيقي الذي
يعصف بهم
وصولا الى
رئيس حكومتهم
الذي توعده
مجددا الامين
العام لحزب الله
سماحة الشيخ
نعيم قاسم،
وهو ما اعتبره
عضو الكنيست
السابق
“كسانيا
ستبلوفا”
مؤشرا خطرا
على الحرب
النفسية التي
يكملها قادة
حزب الله
ورجالهم في
الميدان.
ولاهل
الميدان
وامينهم
العام الجديد
الشيخ نعيم
قاسم، تحية من
قائد فيلق
القدس الحاج
اسماعيل
قاآني، الذي
بارك للشيخ
قاسم تولي القيادة،
مع التأكيد
على الوقوف
الى جانب حزب
الله في
المعركة
المباركة ضد
الاحتلال.
والدعم
موصول من اهل
الحكمة
والايمان،
وقائدهم
السيد عبد
الملك بدر
الدين
الحوثي، الذي اكد
الوقوف الى
جانب شعب
لبنان
ومقاومته وفلسطين
واهلها، مهما
غلت التضحيات.
ومهما
علت نبرات
الحديث عن
مساع للحل، او
موفدين الى
المنطقة، فان
منطق
المقاومة كما قاله
الامين العام
الشيخ نعيم
قاسم بالامس:
إذا قرر
الاسرائيلي
وقف عدوانه
نقبل، لكن بالشروط
التي نراها
مناسبة
ومؤاتية.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
بسرعة
البرق، بدد
بنيامين
نتنياهو
التفاؤل المصطنع
حول احتمال
التوصل إلى هدنة
مع حزب الله
قبل أقل من
أسبوع على
الانتخابات
الاميركية،
حيث كشف موقع
اكسيوس انه من
من غير
المتوقع أن
يزور المبعوث
الأميركي
آموس هوكستين
بيروت، حيث
سيعود من
إسرائيل
مباشرة إلى
واشنطن اليوم.
وكان
رئيس الوزراء
الاسرايلي
أبلغ الموفدين
الأميركيين
هوكستين وبريت
ماكغيرك
اللذين زارا
اسرائيل سعيا
الى وضع حد
للحرب في قطاع
غزة و لبنان،
إن أي اتفاق
لوقف إطلاق
النار مع حزب
الله يجب أن
يضمن أمن إسرائيل،
على حد
تعبيره.
واعتبر
نتنياهو ان
هناك ضغطا
لتحقيق تسوية
في لبنان قبل
الأوان،
مشيرا إلى أن
الواقع أثبت
العكس ومشددا
على ان المهم
في التسوية في
لبنان
إمكانية تحقيق
الأمن والعمل
ضد التسلح.
واشار
مكتب نتنياهو
في بيان بعد
الاجتماع ان الاخير
ابلغ زائريه
ان المسألة
الرئيسية هي قدرة
إسرائيل
وتصميمها على
فرض احترام اي
اتفاق ومنع أي
تهديد لأمنها
مصدره لبنان.
وشرح
مكتب نتنياهو
أن الاجتماع
ركز على
الترتيبات
الأمنية في ما
يتعلق
بالساحة
الشمالية
ولبنان
والجهود المبذولة
لضمان أكثر من
مئة رهينة ما
زالوا محتجزين
لدى حماس في
قطاع غزة.
وكانت
صحيفة وال
ستريت جورنال
كشفت ان مسودة
الاتفاق تسمح
لإسرائيل
بضرب لبنان
خلال فترة
شهرين من بدء
الهدنة،
مرجحة أن تلقى
المسودة
معارضة حزب
الله والحكومة
بسبب
إنتهاكها
لسيادة
البلاد.
وعلى
وقع التعثر
الاميركي،
دخلت روسيا
مباشرة على
الخط، حيث أكد
نائب وزير
خارجيتها ميخائيل
بوغدانوف
العمل على وقف
النار من خلال
الاتصالات
الثنائية.
وردا
على سؤال عما
حكي عن مقترحات
تقضي بأن تصبح
روسيا ضامنا
لاتفاق محتمل بين
لبنان
وإسرائيل،
قال بوغدانوف:
نحن نتواصل مع
الجميع،
لكنني لم أسمع
مثل هذه
المقترحات،
مضيفا: نحن
على استعداد
لتقديم
مساهمتنا في
إحلال السلام
والاستقرار،
وهذا يتطلب اتفاقيات
مقبولة
للطرفين حتى
لا يتم المساس
بمصالح
الأطراف.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
السؤال
المحوري
اليوم: هل من
دخان أبيض في
محادثات آموس
هوكشتاين
وبريت
ماكغورك في تل
ابيب؟
المحادثات
بين رئيس
الوزراء
الاسرائيلي بنيامين
نتنياهو
والموفدين
الأميركيين،
لم يطغ عليها
طابع التفاؤل.
نتنياهو تمسك
بأن وقف إطلاق
النار يجب أن
يتضمن أمن
إسرائيل.
وبحسب
موقع اكسيوس
فمن غير
المتوقع أن
يتوجه هوكشتاين
إلى بيروت
وسيعود إلى
واشنطن بعد زيارته
لإسرائيل.
هذه
الأجواء لم
تكن مفاجئة ،
لا بل متوقعة
، فمن يتوقع
نتائج قبل
أيام من موعد
الانتخابات الرئاسية
الأميركية.
بهذا المعنى
فإن الدخان
الأسود
المتصاعد من
الغارات
والاستهدافات
الاسرائيلية
في لبنان يطغى
على الدخان
الأبيض الذي
كان يمكن أن
يخرج من
المحادثات.
عقد
كثيرة مازالت
تتحكم
بالتوصل إلى
اتفاق يتعلق
بلبنان
وأهمها آلية
مراقبة تطبيق
القرار 1701، وكل
المؤشرات تدل
على أن الجانب
الاسرائيلي
يضع أكثر من
شرط ، وهذا ما
أكدت عليه مصادر
لبنانية
وفحواه أن
الجانب
الإسرائيلي
مازال مصرا
على أن يكون
له حضور
بطريقة أو
بأخرى في آلية
تطبيق
القرار 1701،
فإما أن تبقى حرية
الحركة متاحة
له في البر
والجو وإما أن
تتولى جهات
دولية يثق بها
وفي مقدمها
الولايات
المتحدة
الأميركية
هذه المهمة.
في
الميدانيات :
إسرائيل
واصلت
إنذاراتها بالإخلاء،
وقد شملت
اليوم بعلبك
مجددا ومنطقة الحوش
في الجنوب
ومخيم
الرشيدية ،
كما استهدفت
صور بسلسلة من
الغارات
وكذلك بلدة
دورس البقاعية.
وعلى الحدود ،
في مقلب سوريا
، قالت
إسرائيل إنها
استهدفت في
إحدى الغارات
مستودع أسلحة
ومخزن وقود
لحزب الله في
المدينة الصناعية
في مدينة
القصير.
في الخلاصة
، أيام ستكون
حافلة
بالتصعيد
العسكري،
والمحادثات،
إذا استمرت،
ستكون تحت
النيران.
*
مقدمة
"الجديد"
المهمة
المستحيلة
باتت أكثر
استحالة
والحلم الأميركي
بتسوية قبل
الثلاثاء
الكبير صار
كابوسا يدخل
ناخبا الى
الصناديق
فبنيامين
نتنياهو لن
يمنح كامالا
هاريس هدية
بالمجان
بانتظار
"الشيك" على
البيت الابيض
من دونالد
ترامب.
وعلى
رغم وصول
الأسطول
الدبلوماسي
وحاملات رؤوس
التفاوض من
آموس
هوكشتاين
وبيرت ماكغورك
إلى تل أبيب
واللقاء مع
نتنياهو إلا
أن رئيس حكومة
اسرائيل أرسى
معادلات
جديدة أضيفت
إلى التفاوض
تحت النار
جعلت من الوفد
الأميركي مستمعا
أكثر منه
مقترحا.
وفي
إحاطة ما بعد
اللقاء خرج
نتنياهو لا
ليحدد موعدا
لنهاية الحرب
بل ليضع
أهدافا واضحة
للانتصار
فيها وقال هناك
ضغط لتحقيق
تسوية في
لبنان قبل
الأوان والواقع
أثبت العكس
وعلى قاعدة
الشيء وضده.
أضاف
إن المهم في
التسوية في
لبنان
إمكانية تحقيق
الأمن والعمل
ضد التسلح
وقال نغير وجه
الشرق الأوسط
لكننا ما زلنا
في عين
العاصفة وأمامنا
تحديات كبيرة
ولا أقلل من
شأن أعدائنا مطلقا
نعالج أذرع
الأخطبوط
ونضرب في
الوقت نفسه
رأسه في إيران
وأولويتنا
القصوى منعها
من حيازة سلاح
نووي.
سبق
ديوان
نتنياهو،
سباق النقل عن
المصادر ونشرت
وول ستريت
جورنال أن
لبنان وحزب
الله لم يقبلا
المقترح ولن
يمنحا
إسرائيل
مساحة لمواصلة
الهجوم ونقلت
عن مسؤولين
لبنانيين
أنهم لم
يرفضوا
المقترح علنا
لتضمنه مجالا
لاستمرار
مفاوضات يمكن
أن تنهي الحرب
والصحيفة
عينها نقلت عن
مسؤول
إسرائيلي
قوله سنفاوض
تحت القصف ولا
أحد يوافق على
وقف إطلاق
النار
للتفاوض على
اتفاق.
وبصريح
السقف العالي
فإن ما جرى
تسريبه من بنود
لاتفاق بين
لبنان وتل
أبيب، يؤشر
إلى أن
المسودة الأميركية
المقدمة إلى
إسرائيل وضعت
حتى لا تطبق
وكي يرفضها
لبنان وحزب
الله وتنتهي
بإلقاء المسؤولية
على الجانب
اللبناني
وهذه الصيغة
بحسب ما تم
تداولها في
الإعلام
العبري والمحددة
بستين يوما
تشمل
الانسحاب
الإسرائيلي خلال
أسبوع.
وفور
الاتفاق
ينتشر الجيش
على طول
الحدود وقد
فخخت بسلسلة
إجراءات تبيح
لإسرائيل
القيام
بعمليات
استطلاع فوق
لبنان وشن
عمليات على طول
الحدود وداخل
العمق
اللبناني
وإنشاء آلية
عمل مشتركة
للرقابة
والتنفيذ تضم
إسرائيل
والولايات
المتحدة
ولبنان ولو
قدر لها لاضافت
بنودا تمنع
بموجبها
التحدث بصوت
مرتفع من قرى
الجنوب بلوغا
لضفاف
الليطاني.
وبحسب
نيويروك
تايمز تم نشر
مسودة اقتراح
وقف إطلاق
النار
لمعالجة
القتال مع حزب
الله من قبل
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية،
مما دفع المتحدث
باسم مجلس
الأمن
القومي، شون
سافيت، إلى
التحذير من
التقارير
والمسودات
المتداولة،
والتي لا تعكس
الحالة
الحالية
للمفاوضات.
وقاد
كل هذا
الحصاد
الدبلوماسي
الى خيبة
يفترض انها
اصابت اموس
هوكستين الذي
تكبد مشقة
الطريق
الطويل من
واشنطن الى تل
ابيب ذهابا
وايابا سريعا
اذ كشف موقع
اكسيوس ان
الموفد
الاميركي لن
يتوجه إلى
بيروت
وسيعود
الليلة إلى واشنطن.
ولم ترصد حركة
الملاحة الهاتفية
اي تواصل بعد
مع المسؤولين
اللبنانيين.
ومن
بين بازار
المسودات
ارتفع سواد
الحقد الإسرائيلي
ليغطي لليوم
الثاني مدينة
الشمس
بسلسلة
غارات ربطت
بقاع لبنان
الشمالي
بغربه ووسطه
وانسحبت غلا
دفينا على حوش
صور المترامي
عند أقدام بحرها
وإمعانا في
مسح معالم
القرى
بحاراتها وبيوتها
ودور عبادتها
استمرت غارات
الطيران الحربي
بالتكافل
والتضامن مع
اغتيالات بالمسيرات
في صور مرورا
بضهر الوحش
امتدادا إلى القرعون.
لكن
تبقى الكلمة
للميدان هناك
على البر
الجنوبي حيث
تقدمت وطى
الخيام محاور
المواجهة فتصدت
المقاومة
لمحاولات
الاحتلال
الوصول إلى
قلب الخيام
ومن هناك
أصابت تجمعات
الجنود في
المطلة بمقتل
أكثر من خمسة
جنود.
نتنياهو
يسكب «ماء
بارداً» على
المتحمسين
لوقف إطلاق
النار في
لبنان أو غزة
نتنياهو
قال: «مع كل
الاحترام
للأرقام 1701 و1556
فإن ما سيكون
هو كيف نفرض
الأمن في
الميدان»
تل
أبيب: نظير
مجلي//الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
لم
تدم الأنباء
المتفائلة
حول قرب
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في لبنان،
واتفاق آخر
لوقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، أكثر من 24
ساعة، حضر
خلالها إلى
المنطقة 3
مسؤولين كبار
في الإدارة
الأميركية،
هم: كبير
مستشاري الرئيس
لشؤون لبنان
آموس
هوكستين،
ومستشار الرئيس
لشؤون الشرق
الأوسط بريت
ماكغورك (في
إسرائيل)،
ورئيس
المخابرات
المركزية
وليم بيرنز
(في مصر). وإذا
برئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو يسكب
«الماء
البارد» على
المتحمسين
لوقف إطلاق
النار، بقوله
إن «الظروف الناشئة
لا تكفي،
وهناك حاجة
لمزيد من
القتال حتى
تستطيع
إسرائيل أن
تفرض شروطاً
أفضل للاتفاقات».
شروط جديدة
وقد
وضع نتنياهو
شروطاً جديدة
للاتفاق مع لبنان،
وأبدى إصراره
على أن يتضمن
الاتفاق
بنداً يحفظ
لإسرائيل
حرية العمليات
في لبنان في
إطار أي تسوية
لإنهاء الحرب.
وقال نتنياهو
خلال لقائه مع
هوكستين وماكغورك،
حول المبادرة
الأميركية،
إن «الأمر الأساسي
ليس أوراق
اتفاق كهذا أو
آخر، ولا الأرقام
1701 و1556، وإنما
قدرة وإصرار
إسرائيل على
ضمان تنفيذ
الاتفاق
وإحباط أي
تهديد من لبنان
على أمنها،
وبشكل يعيد
سكاننا إلى
بيوتهم
بأمان». وكان
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال في
لبنان نجيب
ميقاتي، قد
صرّح،
الأربعاء،
بأنه يأمل في
الإعلان عن
اتفاق لوقف
إطلاق النار
مع إسرائيل في
غضون أيام بعد
أن نشرت وسائل
إعلام
إسرائيلية ما
قالت إنه
مسودة اتفاق
تنص على هدنة
أولية لمدة 60
يوماً بين
إسرائيل و«حزب
الله» في
لبنان. وجاء
في الوثيقة
التي ذكرت التقارير
أنها مقترح
مسرب كتبته
واشنطن، أن إسرائيل
ستسحب قواتها
من لبنان في
غضون الأسبوع
الأول من هدنة
مدتها 60 يوماً.
وقال المتحدث
باسم الأمن
القومي في
البيت
الأبيض، شون
سافيت، إن
«هناك تقارير
ومسودات
كثيرة متداولة
ولا تعكس
المرحلة
الراهنة
للمفاوضات».
نوايا
نتنياهو
وترافق
هذا النشر مع
تسريبات من
الجيش الإسرائيلي
في تل أبيب
تشير إلى أن
هناك إجماعاً
يكاد يكون
مطلقاً في
جهاز الأمن
الإسرائيلي
على أن الحرب
على غزة
ولبنان قد استنفدت
نفسها، وآن
لها أن تتوقف
باتفاق سياسي
يحوّل
الإنجازات
العسكرية
الكبيرة التي
تحققت،
وخصوصاً
تصفية الأمين
العام لـ«حزب
الله» حسن نصر
الله، ورئيس
المكتب
السياسي لحركة
«حماس» يحيى
السنوار،
وتصفية معظم
القدرات العسكرية
للتنظيمين،
إلى إنجازات
سياسية واستراتيجية.
وأكدت
التسريبات أن
الجيش وضع آليات
جيدة لحماية
أمن الدولة
وسكانها يمكن
تطعيمها
باتفاقيات
رسمية، وهذه
هي مهمة القيادة
السياسية.
ولكن قيادة
الجيش حرصت
على الإشارة
إلى أن
الأضواء يجب
أن تسلط على
نتنياهو «الذي
يصعب معرفة
نواياه». وقال
ضابط في هيئة
الأركان
العامة
الإسرائيلية
لصحيفة
«يديعوت أحرونوت»:
«نتنياهو لا
يعطي إجابات،
يسمع ويصمت، ويشعرك
بأنه يريد فقط
كسب الوقت، مع
أن الوقت ليس
في صالحنا
دائماً، وقد
يأخذنا إلى
حرب استنزاف
لا يعرف
آخرها». وأضاف:
«نهاية الحرب
على لبنان لن
تتأثر
باحتلال قرى
أخرى في جنوب
لبنان، وأن
مجرد وضع
الهدف أمام
الجيش الإسرائيلي
بإبعاد قوات
(حزب الله)
وعودة سكان
بلدات
الشمال، لا
يعني أن تنتهي
الحرب بنيران
الطيران
والمدفعية،
وعمليّاً ليس
بالاجتياح البري
أيضاً. لكن
طالما لا يتم
التوصل إلى اتفاق
دائم، سيضطر
الجيش
الإسرائيلي
إلى تعميق
الإنجازات
العملياتية
من أجل دفع
(حزب الله)
والحكومة
اللبنانية
ودول
الوسطاء،
وبينها الولايات
المتحدة
وروسيا، إلى
وضع إنهاء بشروط
مريحة
لإسرائيل.
والهدف الآن
هو تغيير الوضع
الاستراتيجي».
تهديد الجيش
وقال
المحلل العسكري
في صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»،
يوسي يهوشواع،
إن قادة الجيش
الإسرائيلي
يهددون بأنه
«كلما ابتعد
الاتفاق
السياسي
(بشروط مريحة
لإسرائيل)
سنضطر إلى
تعميق
العملية
العسكرية،
ولذلك هناك
إمكانية أن
نتلقى
تعليمات
بمواصلة الاجتياح
بشكل أكبر من
الخطة
الأصلية. وهذا
إما اتفاق
وإما حرب
استنزاف،
وإذا وصلنا
إلى حرب استنزاف
فسنضطر إلى
إنشاء حزام
أمني يضمن عودة
السكان إلى
بيوتهم في
شمال
إسرائيل».
وبحسب مصادر
سياسية في تل
أبيب، فإن
هوكستين أكد
صعوبة إيجاد
مسؤول واحد في
لبنان يوافق
على اتفاق ينص
على حق
إسرائيل في
مهاجمة لبنان
بالطيران أو
بالاجتياح
البري، لكن
الرئيس الأميركي
جو بايدن
يستطيع
التعهد بدعم
إسرائيل في
حال خرق
الاتفاق
ومساندتها في
مهاجمة مواقع
لبنانية في
حال خرق
الاتفاق. ولم
يتضح جواب
نتنياهو على
ذلك بعدُ.
هبوط التفاؤل
في
هذه الأثناء،
تطالب
إسرائيل في
المفاوضات مع
لبنان بوساطة
المبعوث
الأميركي،
بأن تكون
للجيش الإسرائيلي
«حرية عمل» في
لبنان، بزعم
تطبيق اتفاق،
إذا لم يفعل
ذلك الجيش
اللبناني
وقوات «يونيفيل»
بأنفسهم،
وتوسيع تفويض
«يونيفيل»، وأن
يعمل الجيش
اللبناني على
تدمير البنية
التحتية
العسكرية
التي أقامها
«حزب الله» في الجنوب،
وإرغام قواته
على الانسحاب
إلى ما وراء
نهر الليطاني.
وشرط آخر
تطالب به
إسرائيل، هو
أن تعمل
بنفسها على
منع نقل أسلحة
من سوريا إلى
لبنان ومنع
تسلح «حزب
الله». وأفاد
موقع «واينت»
العبري
الإلكتروني،
الخميس، بأن
التقديرات في
الحكومة الإسرائيلية
هي أنه «سيكون
من الصعب على
لبنان أن
توافق على قسم
من هذه الشروط
لكننا مصرون
عليها». ولذلك
فقد هبطت روح
التفاؤل
باحتمال نجاح
هوكستين في
هذه الجولة.
ميقاتي: التصعيد
الإسرائيلي
لا يبعث على
التفاؤل بوقف
إطلاق النار
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
تنتظر
الحكومة
اللبنانية من
المبعوث
الرئاسي
الأميركي،
آموس هوكستين،
نتائج
اتصالاته في
تل أبيب، فيما
رأى رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي «أن
التصعيد
الإسرائيلي
المستمر
والمواقف
والتهديدات
الإسرائيلية
لا تبعث على
التفاؤل، على
الأقل في الفترة
القصيرة
المقبلة». وأكد
ميقاتي «أن
التهديدات التي
يطلقها العدو
الإسرائيلي
ضد المدنيين اللبنانيين
بإخلاء مدن
بأكملها،
والنزوح عن
مناطقهم
ومنازلهم،
جريمة حرب
إضافية، تضاف
إلى سلسلة
الجرائم التي
يرتكبها
العدو الإسرائيلي
قتلاً
وتدميراً
وتخريباً». وأشار
في تصريح إلى
أنه أبلغ هذا
الموقف إلى
الهيئات
الدبلوماسية
الفاعلة،
طالباً «تكثيف
الضغط على
إسرائيل لوقف
عدوانها،
وهذا النهج
المرفوض بكل المعايير
الدولية
والإنسانية».
وقال: «لقد
تبلغنا من
الموفد
الرئاسي
الأميركي
آموس هوكشتاين
بالأمس أنه
سيسعى في
إسرائيل
للتوصل إلى حل
يوقف إطلاق
النار
تمهيداً
للبحث عن سبل
التطبيق
الكامل
للقرار 1701،
ونحن في
انتظار أن
نتبلغ منه
نتائج
اتصالاته،
علماً أن
التصعيد الإسرائيلي
المستمر،
والمواقف
والتهديدات
الإسرائيلية
لا تبعث على
التفاؤل، على
الأقل في
الفترة
القصيرة
المقبلة». وكان
رئيس الحكومة
عقد سلسلة
لقاءات
دبلوماسية
واجتماعات
وزارية في
السرايا
الحكومي، حيث
استقبل سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية
ليزا جونسون،
وعرض معها
الأوضاع
والمستجدات
الراهنة. كما
استقبل سفير
مصر لدى
لبنان، علاء
موسى، الذي
سلّمه دعوة من
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي لحضور
«المنتدى
الحضري
العالمي» في
القاهرة في الرابع
من الشهر
الحالي.
اجتماعات وزارية
كما
اجتمع رئيس
الحكومة مع
وزير
الخارجية والمغتربين،
عبد الله بو
حبيب،
واستعرض معه
«آخر
الاتصالات
الدبلوماسية
لوقف العدوان
الإسرائيلي
على لبنان».
وقد طلب رئيس
الحكومة من وزير
الخارجية
متابعة موضوع
التحقيق في
سقوط صاروخ
على مقر
الكتيبة
النمساوية في
«اليونيفيل». وأدان
رئيس الحكومة
الاستهداف
الإسرائيلي لقوات
«اليونيفيل»،
مشيداً
بالدور الذي
تقوم به هذه
القوات في حفظ
الأمن
والاستقرار
في الجنوب.
مقتل
7 أشخاص في
إسرائيل
بهجمات «حزب
الله» ...أكبر
حصيلة قتلى
مدنيين منذ
الهجوم البري
على لبنان
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
في أكبر حصيلة
من القتلى
المدنيين
الإسرائيليين
منذ الهجوم
البري على
الأراضي
اللبنانية قبل
37 يوماً، قُتل 7
أشخاص وأُصيب
ثامن بجروح خطيرة
في خليج حيفا
ومستعمرة
المطلة، جراء
قصف صواريخ
«حزب الله»،
الخميس. وتبين
أن القتيلين
في منطقة حيفا
هما من مدينة
شفاعمرو
العربية
المجاورة،
وهما شاب في
الثلاثين،
وامرأة في
الستين من
العمر. وأما
القتلى في
المطلة فهم
مزارعون في
حقل تفاح، أربعة
منهم عمال
أجانب. وهذا
أكبر عدد من
القتلى
المدنيين في
الجانب
الإسرائيلي
من الحدود في
يوم واحد منذ
بداية الحرب،
باستثناء
مقتل 13 طفلاً من
المواطنين
السوريين في
بلدة مجدل شمس
المحتلة،
الذين قضوا من
صاروخ قيل إن
«حزب الله» أطلقه
على البلدة من
مزارع شبعا في
27 يوليو (تموز)
الماضي. كانت
عمليات القصف
المتبادل قد
تصاعدت،
الخميس، مع
إعلان تقدم في
المفاوضات
لوقف النار
التي يجريها
الوسيط
الأميركي
آموس
هوكستاين. فقد
قُتل 7 لبنانيين،
بينهم مسعفان
جراء هجمات
إسرائيلية
استهدفت
مواقع في
لبنان.
وشنت
القوات
الإسرائيلية
غارات جوية
على مناطق في
الجنوب
اللبناني
ووسَّعت
قصفها ليشمل
منطقة البقاع
الغربي. وفي
الوقت نفسه،
يواصل «حزب
الله» التصدي
لمحاولات
توغل القوات
الإسرائيلية.
ويتواصل
القصف من
لبنان على
مواقع عسكرية
وبلدات شمالي
إسرائيل، حيث
دوّت صافرات
الإنذار في
مدينة عكا
ومنطقة رأس الناقورة
وكرمئيل
ومنطقة
الشاغور في
الجليل، خشية
تسلل طائرات
مُسيَّرة من
لبنان وكذلك هجمات
صاروخية
ينفذها «حزب
الله»، وذلك
في ظل غارات
إسرائيلية
على القرى
والبلدات
اللبنانية.
وأعلن «حزب
الله» أنه في
إطار التحذير
الذي وجهه إلى
عدد من
مستوطنات
الشمال قصف
خلال الساعات
الماضية
مستوطنات
كريات شمونة
وحتسور
هجليليت
وكدمان تسفي
ويسود همعلاه
وكرمئيل، كما
أعلن عن قصفه
تجمعاً لقوات
إسرائيلية شرقي
بلدة الخيام
جنوبي لبنان
بصلية
صاروخية وقذائف
المدفعية،
وتجاهل الحزب
ذكر إصابة عربيين
من فلسطينيي 48.
ويواصل الجيش
الإسرائيلي
هجمات على
لبنان التي
أوقعت عشرات
الشهداء والجرحى
خلال الساعات
الأربع
والعشرين الماضية،
إذ بلغت حصيلة
الشهداء
والمصابين
منذ بدء العدوان
الإسرائيلي 2822
شهيداً و12937
جريحاً، وفق آخر
حصيلة لوزارة
الصحة
اللبنانية.
وفي إسرائيل
تسبب قصف «حزب
الله» في
مقتل 40 مدنياً.
بري
لـ«الشرق
الأوسط»: لسنا
بوارد تغيير
حرف واحد في
الـ1701
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
يترقب
لبنان الرسمي
مدى تجاوب
رئيس وزراء إسرائيل
بنيامين
نتنياهو مع
المسعى الذي
يقوده الرئيس
الأميركي جو
بايدن للتوصل
إلى وقف لإطلاق
النار في جنوب
لبنان
بإيفاده
مستشاريه
آموس هوكستين
وبريت
ماكجورك إلى
تل أبيب للقائه،
خصوصاً وأنه
يشكّل الفرصة
الأخيرة التي
تسبق موعد إجراء
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية في
الخامس من
تشرين الثاني
(نوفمبر)
المقبل. ومع
أن لبنان
الرسمي بلسان
رئيسَي
المجلس
النيابي نبيه
بري والحكومة
نجيب ميقاتي،
يفضلان التريث
وعدم استباق
النتائج،
وهذا ما عكسه
الأخير لدى
انتهاء
اجتماعه به من
دون أن يدلي
بتصريح، مكتفياً
بوضعه، كما
تقول مصادر
نيابية، في
أجواء
اللقاءات
المتنقلة
التي عقدها
طوال فترة وجوده
خارج البلد.
لكن تريثهما،
وإن كان في محله،
فإن الرئيس
بري أراد
التذكير
بالخطوط العريضة
التي كان
توصّل إليها
مع هوكستين
وتتعلق بوقف
النار وبنشر
الجيش
اللبناني في
الجنوب
تمهيداً
لتطبيق
القرار
الدولي 1701
وذلك، كما قال
لـ«الشرق
الأوسط» لقطع
الطريق على ما
يُروَّج له من
أفكار لم تكن
حاضرة في
مفاوضاته معه
ولا تمُت بصلة
لا من بعيد أو
قريب لتطبيقه.
وأكد
الرئيس بري،
في معرض نفيه
كل ما يشاع من
خارج ما اتفق
عليه مع
هوكستين، بأن
«ما كُتب قد
كُتب ولسنا
بوارد تغيير
ولو حرفاً واحداً
في القرار 1701».
وقال إن
الوسيط
الأميركي لم
يأتِ على ذكر
القرار 1559 أو
إحلال قوات
متعددة الجنسية
مكان قوات
الطوارئ
الدولية
(يونيفيل)
الموجودة
أصلاً بموجب
هذا القرار في
جنوب
الليطاني
لمؤازرة
الجيش اللبناني
لتطبيقه. ولفت
إلى أنه من
جانبه أنجز كل
النقاط
المتعلقة
بوقف النار
ونشر الجيش
وتطبيق الـ1701.
وقال إنه
تفاهم عليها
مع هوكستين،
ونحن «ننتظر
منه أن يتفاهم
مع نتنياهو
على ما أنجزناه
سوياً»،
نافياً أن
يكون طرح معه
مباشرة أو
مواربة إدخال
تعديلات
عليه، كما
يروّج له
البعض. وأضاف
أنه «لا بد من
توفير
الضمانات
لتطبيقه بعد
الاتفاق على
آلية تنفيذه
في خلال
الفترة
الزمنية التي
نتفاهم عليها
لسريان مفعول
وقف النار»،
وأكد بأن
«لبنان مستعد
للالتزام به
في أي لحظة،
ومنذ الآن، في
حال تفاهم
هوكستين مع
نتنياهو على
ما أنجزناه».
وشدد
الرئيس بري
على أن
«الكُرة الآن
في مرمى نتنياهو،
فهل يبدي كل
استعداد
للسير في التفاهم
الذي توصلنا
إليه مع
هوكستين؟ أم
أنه مثل العادة
سينقلب عليه
كما فعل عندما
وافق على النداء
الأميركي -
الفرنسي
المدعوم
دولياً وعربياً
لوقف النار،
ليتراجع عنه
فور وصوله إلى
نيويورك؟ مع
أننا كنا
بُلّغنا من
الوسيط الأميركي
أنه وافق
عليه، ونحن من
جانبنا لم نتردد
بالترحيب به
والالتزام
بتطبيقه
فوراً». في هذا
السياق، قالت
المصادر
النيابية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«حزب الله»
باقٍ على
تفويضه للرئيس
بري للتوصل
إلى وقف النار
في الجنوب،
وهذا ما أكده
نائب أمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم، قبل
أن يتوافق
عليه مجلس
شورى الحزب
لخلافة سلفه
حسن نصر الله
بعد مضي شهر
على اغتياله.
وأكدت بأن لا
عودة عن
التفويض، وأن
التواصل بداخل
«الثنائي
الشيعي» يكاد
يكون يومياً،
نافيةً ما
تردد بأن
التوافق عليه
تم أثناء غيابه
لوجوده في
طهران التي
انتقل إليها
بناء لنصيحة
إيرانية لقطع
الطريق على
استهدافه من قِبل
إسرائيل،
مؤكدة بأنه لم
يغادر لبنان
وهو لا يزال
إلى جانب
القيادة
العسكرية
لـ«لمقاومة
الإسلامية»
يتابع سير
المواجهة
جنوباً، ويواكب
تحرك نواب
كتلة «الوفاء
للمقاومة»
بالانفتاح
على الكتل
النيابية
لشرح موقفهم
من العدوان
الإسرائيلي
المستمر على
لبنان، والاتصالات
الجارية
للتوصل لوقف
النار.
ورداً
على سؤال قالت
المصادر بأن
الجهود اللبنانية
تهدف لوقف
النار، وأن
التوصل إليه
أمر ضروري
اليوم قبل
الغد، وأن
الربط بين
الجنوب وغزة
لم يعد قائماً؛
لأنه أصبح
بمثابة أمر
واقع لا يمكن
القفز فوقه في
ضوء ما آلت
إليه
المواجهة في
القطاع،
وبالتالي فإن
لبنان يعطي
الأولوية
لوقف الحرب
بالجنوب وعدم
الربط بين
الجبهتين لئلا
يتذرع بها
نتنياهو
للهروب من
الضغوط التي تمارَس
عليه لوقف
النار. لذلك؛
تبقى الأنظار مشدودة
إلى لقاء
موفَدَي
الرئيس
الأميركي بنتنياهو
للتأكد ما إذا
كانت الفرصة
الأخيرة، مع
اقتراب موعد
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي الأميركي،
ستتوج باتفاق
لوقف النار
إنما على الطريقة
اللبنانية
بخلاف تلك
الغزاوية التي
سجلت تراجع
نتنياهو عن
اتفاقات
لإنهاء الحرب
في القطاع كان
توصل إليها
فريقه
المفاوض مع
ممثلين عن
الولايات
المتحدة ومصر
وقطر.
فالساعات المقبلة
التي تفصلنا
عن لقاء
موفَدَي
بادين بنتنياهو
تدعونا، كما
تقول المصادر
النيابية،
إلى حبس
الأنفاس،
بينما
المواجهة
تشتد بين الجيش
الإسرائيلي
و«حزب الله»
الذي يخوض
حالياً منازلة
غير مسبوقة في
بلدة الخيام
لمنعه من التوغل
بداخلها
وإخلاله
بتوازن الردع
وصولاً لفرض
أمر واقع
يستقوي به
لإلزامه
التسليم بشروطه
لتطبيق الـ1701
إنما على
طريقته.
وعليه، فإن
المسار العام
للحرب
الدائرة في
الجنوب وتوسيعها
بقاعاً ستحضر
على طاولة
المفاوضات
بين نتنياهو
وموفدي
بايدن، وهذا
ما يدفع بـ«حزب
الله» إلى
الصمود لمنع
الجيش
الإسرائيلي من
التوغُّل في
عمق الجنوب
بعد أن سيطر
على عدد من
المواقع
قبالة الشمال
الإسرائيلي.
معالم
أثرية
لبنانية
تعرضت للدمار
جراء القصف الإسرائيلي
(إنفوغراف) والتهديدات
تطال آثاراً
تمتد من بيروت
إلى البقاع
والجنوب
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
تتعرّض العديد من
المعالم
الأثرية في
لبنان لخطر التدمير
وسط اشتداد
القصف
الإسرائيلي
على البلاد
منذ أكثر من
شهر. ويوثّق
تقرير حديث
التدمير
التراثي الثقافي
في لبنان
نتيجة للحرب
الدائرة، ضمن
مبادرة
أطلقها
برنامج «تعليم
التراث»
ومؤسسة «تراث
من أجل
السلام». ويتضمن
التقرير
الدمار الذي
لحق أو يهدد
أماكن ومعالم
أثرية في
لبنان وسط
الحرب بين
إسرائيل وجماعة
«حزب الله».
وتشمل
المناطق
بيروت
وضواحيها
الجنوبية،
والبقاع إلى
الشرق وراء
سلسلة الجبال
الغربية،
والجنوب، بما
في ذلك جميع
القرى
الواقعة على
طول الخط
الأزرق الفاصل.
ومن
أبرز المعالم
أو المناطق
المعرضة
للمخاطر،
بحسب التقرير:
بيروت
الضاحية الجنوبية
تعرضت
المنطقة
الجنوبية أو الضواحي
الجنوبية
لمدينة بيروت
لدمار هائل في
شهري سبتمبر
(أيلول)
وأكتوبر
(تشرين الأول) 2024.
ويؤثر الضرر
على جميع
مكونات
الأحياء، بما
في ذلك
المباني
الدينية،
والمساحات
الثقافية،
والذاكرة
القديمة
والحديثة
للمكان، بحسب
التقرير.
الشياح
كانت
الشياح قرية
مسيحية في
الماضي،
لكنها الآن
مأهولة
جزئياً من قبل
الطائفة
الشيعية في
لبنان. وهي
اليوم عبارة
عن منطقة
مكتظة يبلغ
عدد سكانها نحو
60 ألف نسمة،
وتعرضت لقصف
إسرائيلي.
خلال الفترة
العثمانية،
كانت المنطقة
عبارة عن أراضٍ
زراعية
وبساتين
حمضيات،
مجاورة لحارة
حريك
والغبيري
والحدث
والحازمية
وفرن الشباك
وعين الرمانة.
ويُفسَّر ذلك
بوجود نوع
معين من
الأشجار اللازمة
لإنتاج
الحرير.
التراث
الثقافي
يتألف بشكل
أساسي من
المباني
السكنية ذات
الهندسة المعمارية
العادية،
وبعض المباني
الدينية والكنائس
والمساجد.
مقبرة
الباشورة
تعرضت
المقبرة
لدمار جراء
القصف
الإسرائيلي
على بيروت. والمقبرة
القديمة،
التي كان سكان
بيروت
يُطلقون عليها
اسم «قبر عمر»،
تضم رفات
العديد من
المشاهير من
عهد الخلافة
العثمانية،
بما في ذلك
قبر الحاكم
التاسع
لسوريا أحمد
حمدي باشا،
الذي يقع
بجوار سور
المقبرة. ومن
بين
المسؤولين
اللبنانيين
الذين دفنوا
فيها رئيس
الوزراء
الأسبق شفيق
الوزان،
ورئيس حزب
النجادة الأسبق
عدنان الحكيم.
البقاع/قلعة
بعلبك تحت
التهديد
يعود
تاريخ
استيطان
مدينة بعلبك
إلى القرن الثامن
قبل الميلاد.
وتشتهر
المدينة
بأطلالها
الرومانية
المهيبة من
القرن الأول
إلى القرن
الثالث
الميلاديين.
وقد ظلت بعلبك
مأهولة
بالسكان حتى
يومنا هذا،
وهناك بعض
الآثار
المتبقية من
العصور
الوسطى
والعصر
العثماني،
والتي تم
الحفاظ عليها
في البلدة
القديمة وفي
رأس العين،
والمهددة
بشدة من
الهجمات الإسرائيلية.
ولا يوجد
حالياً أي ضرر
معروف للآثار
في بعلبك، ولكن
من المحتمل أن
تكون الضربات
بالقرب من
القلعة قد
تسببت في بعض
الدمار. ووفقاً
للتقارير،
سقطت
الصواريخ
بشكل أساسي غرب
أنقاض المعبد
وشمال رأس
العين. كما أن
أنقاض مسجد
المعلق
(القرنين
الحادي عشر
والثالث عشر
الميلاديين)
في رأس العين
معرضة للخطر
أيضاً بسبب
موجات
الانفجارات.
وقع انفجار في
وسط المدينة
القديمة هذا
الشهر، وأدى
أيضاً إلى
تضرر مطعم
العجمي الذي
يعمل منذ عام 1924.
منزل بعلبك
التقليدي
يقع
هذا المبنى
السكني
النموذجي
للطبقة المتوسطة
في حارة
المسيحيين في
بعلبك. يتكون
من 3 طوابق، مع
قناطر و3
قاعات وشرفات
مقنطرة نموذجية،
وقد دمر في
نهاية سبتمبر
(أيلول) 2024 من قبل
مالكه. وقد
نشر محافظ
بعلبك ووزير
الثقافة خبر
تدمير المنزل،
وأصدرا مذكرة
اعتقال
للمالك،
وإلزامه
قانونياً
بإعادة بناء
المنزل.
قبة
دورس
تقع
دورس على بعد
نحو 3
كيلومترات
جنوب بعلبك. وتقع
قبة دورس،
التي بُنيت
على الأرجح في
القرن الثالث
عشر
الميلادي،
على طول
الطريق
السريع الرئيسي
في بعلبك. تم
حفر العديد من
التوابيت الرومانية
في دورس في
نهاية
التسعينات،
وتم اكتشاف
جزء من تل
استيطاني
يعود إلى
العصر البرونزي
في عام 2018،
والذي تم حفره
بواسطة
المعهد الأثري
الألماني.
تعرضت قبة
دورس لأضرار بالغة
بسبب موجة
الانفجارات
الناجمة عن
غارة جوية في 14/15
أكتوبر.
كما أصيبت
العديد من
المنازل
ودُمرت في
ضربات لاحقة.
مجدل
عنجر
تظهر
بجوار بلدة
عنجر الحديثة
بقايا المدينة
الأموية (تسمى
قلعة عنجر على
الخريطة)،
والتي أسسها
الوليد الأول
في بداية
القرن الثامن الميلادي.
تقع مجدل عنجر
جنوب عنجر
وعلى بعد 5 كيلومترات
من الحدود
السورية -
وعلى تلة
مستوطنة غربي
البلدة توجد
بقايا لمعبد
روماني. وتعرضت
قرية مجدل
عنجر على وجه
الخصوص
للهجمات الصاروخية،
إلا أن بقايا
الحرم
الروماني
تبدو على
مسافة آمنة،
حتى الآن، من
المدينة.
جنوب
لبنان
صور-موقع
التراث
العالمي تحت
الخطر
يقع
موقع التراث
العالمي
لليونيسكو
على الساحل
الجنوبي
للبنان، على
بعد 83
كيلومتراً
جنوب بيروت،
وكانت صور
القديمة
المدينة
الفينيقية
العظيمة التي
حكمت البحار
وأسست مستعمرات
مزدهرة مثل
قادس وقرطاج،
بحسب التقرير.
وتعتبر واحدة
من أقدم المدن
الكبرى في
العالم.
كانت
صور مرتبطة
بشكل مباشر
بعدة مراحل في
تاريخ
البشرية، بما
في ذلك إنتاج
الصبغة الأرجوانية
المخصصة
للملوك
والنبلاء،
وبناء معبد
سليمان في
القدس، وذلك
بفضل المواد
والمهندس
الذي أرسله
الملك حيرام
ملك صور؛
واستكشاف
البحار من قبل
الملاحين
الأشداء
الذين أسسوا
مراكز تجارية
مزدهرة في
أماكن بعيدة
مثل غرب البحر
الأبيض
المتوسط،
الأمر الذي
ضمن في نهاية
المطاف
احتكاراً شبه
كامل للتجارة
البحرية المهمة
للمدينة
الفينيقية.
تراجع
الدور
التاريخي
لصور في نهاية
فترة الحروب
الصليبية.
تعرضت المنطقة
الحضرية في
صور لقصف
إسرائيلي
مؤخراً، حيث
أصدر الجيش
الإسرائيلي
تحذيراً في 23 أكتوبر
للسكان بهدف
الإخلاء. بالإضافة
إلى ذلك، تقع
المنطقة
الساحلية،
سواء السياحية
أو السكنية،
بين شارعين
أثريين.
وتتضمن
العديد من
المناطق
داخلها هياكل
ومباني أثرية
وتاريخية. وقد
تعرضت
مبانيها
الشاهقة
ومتاجرها
ومطاعمها ومرافقها
للقصف، بما في
ذلك الطرق
الرئيسية التي
تربط بين
مناطق
المدينة
المختلفة.
النبطية: الأسواق
العثمانية
تضم
الأسواق
القديمة في
الساحة
الرئيسية للنبطية
12 مبنى سكنياً تاريخياً
و40 متجراً من
أواخر القرن
التاسع عشر.
كانت
العمارة
العثمانية،
وهي ساحة مهمة
للاقتصاد
والتجارة
المحلية منذ 150
عاماً، تُعرف باسم
«سوق الاثنين
الشعبي»،
والسوق
بمثابة مركز
للمنتجات
الزراعية
والحرفية،
حيث توفر السلع
الأساسية
للمزارعين
وتقف شهادة
على التاريخ
الاقتصادي
والاجتماعي
للنبطية. يروي
كل متجر
في السوق قصة
ماضي المجتمع.
ومع ذلك، فإن
التدمير
الإسرائيلي
الأخير
لأجزاء من السوق
يدل على أكثر
من مجرد هجوم
على الهياكل
المادية؛ فهو
يمثل اعتداءً
على التراث
الثقافي،
بحسب ما أورده
التقرير. وتم
تدمير
المحلات التجارية
التاريخية.
قرية
قانا
تُعتبر
قانا قرية
قديمة في
الجليل
الأعلى،
وترتبط ارتباطاً
وثيقاً بقرية
قانا
التوراتية
التي تضم
آثاراً في
وسطها،
والمعروفة
باسم «معاصر قانا».
لقد
تعرضت القرية
لقصف شديد،
ومن المحتمل
أن يكون
مركزها، بما
فيه العديد من
الآثار، قد
تضرر بسبب
الغارات
الإسرائيلية.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو:
لدينا حرية
تصرف غير
مسبوقة في
إيران شدد
لواشنطن على
أن وقف النار
مع «حزب الله»
يجب أن يضمن
أمن إسرائيل
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
اليوم
الخميس، إن
إسرائيل
قادرة على الوصول
إلى أي مكان
في إيران إذا
دعت الحاجة.
وأضاف في كلمة
أمام ضباط جدد
بالجيش إن
إسرائيل تتمتع
بحرية غير
مسبوقة في
العمل بعد
غاراتها الجوية
الأخيرة على
إيران، وفق ما
ذكرته وكالة
«رويترز»
للأنباء. ومضى
نتنياهو
قائلاً «تتمتع
إسرائيل
اليوم بحرية
عمل أكبر في
إيران من أي
وقت مضى.
يمكننا
الوصول إلى أي
مكان في
إيران حسب
الحاجة». وقال
إن «الهدف
الأسمى الذي
أعطيته لقوات
الدفاع
الإسرائيلية
وفروع الأمن
هو منع إيران
من الحصول على
سلاح نووي».
وقبلها، قال
نتنياهو
للموفدَيْن
الأميركيين،
اللذين
يزوران
الدولة
العبرية
سعياً لوضع حد
للحرب في قطاع
غزة ولبنان،
إن أي اتفاق لوقف
إطلاق النار
مع «حزب الله»
يجب أن يضمن
أمن إسرائيل.
وقال مكتب
نتنياهو، في
بيان نقلته «وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
عقب الاجتماع
في القدس، إن
رئيس الوزراء
أبلغ بريت
ماكغورك وآموس
هوكستين بأن
«المسألة
الرئيسية هي
قدرة إسرائيل
وتصميمها على
فرض احترام
الاتفاق،
ومنع أي تهديد
لأمنها مصدره
لبنان».
واجتمع وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
مع الموفدَيْن
الأميركيين
بشكل منفصل.
وقال في بيان
إن الاجتماع
ركّز على
«الترتيبات
الأمنية في ما
يتعلق
بالساحة
الشمالية
ولبنان
والجهود المبذولة
لضمان عودة 101
رهينة ما
زالوا محتجزين
لدى (حركة)
حماس في قطاع
غزة». ونقلت
صحيفة «وول ستريت
جورنال»
الأميركية،
اليوم
الخميس، عن مقربين
من نتنياهو
القول إنهم لا
يتوقعون التوصل
إلى اتفاق
دبلوماسي
بشأن الحرب في
لبنان قبل
الانتخابات
الأميركية
المقررة في
الخامس من
نوفمبر (تشرين
الثاني)
القادم، على
الرغم من أن
المؤسسة
الأمنية
الإسرائيلية
تدفع في هذا
الاتجاه. كما
نقلت الصحيفة
عن مسؤولين
لبنانيين
وعرب آخرين
يشاركون في
مفاوضات تجري
بهذا الشأن
قولهم إن
جماعة «حزب
الله» والحكومة
اللبنانية لم
يقبلا
الاتفاق
الدبلوماسي
المُقترح،
وقالا إنه
يتيح
لإسرائيل حرية
أكبر لمواصلة
هجومها عبر
الحدود. ونقلت
«وول ستريت
جورنال» عن
مسؤول
إسرائيلي
قوله إن الجانب
الإسرائيلي
يسعى
للاستفادة
مما وصفه «الإنجازات
العملياتية
الضخمة
لإسرائيل وخاصة
تدمير قيادة
حزب الله
بأكملها».
وأضاف المسؤول
«كل المفاوضات
ستتم تحت
النار. لا
أحد يوافق على
وقف إطلاق
النار من أجل
التفاوض على
اتفاق».
تقارير: إيران
تستعد لضرب
إسرائيل
انطلاقاً من
العراق خلال
أيام
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
قال
مصدران
إسرائيليان،
الخميس، إن
تقديرات
المخابرات
الإسرائيلية
تشير إلى أن
إيران تستعد
للهجوم على
إسرائيل انطلاقاً
من الأراضي
العراقية
خلال الأيام
المقبلة،
ربما قبل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
المقررة
الثلاثاء
المقبل. وأضاف
المصدران، في
تصريحات
لموقع
«أكسيوس»، أن
تقديرات
المخابرات
الإسرائيلية
ترجح شن الهجوم
من العراق باستخدام
عدد كبير من
الطائرات
المسيّرة والصواريخ
الباليستية.
وأشار الموقع
إلى أن «تنفيذ
الهجوم من
خلال
الميليشيات
الموالية لإيران
في العراق،
وليس مباشرة
من الأراضي
الإيرانية قد
يكون محاولة
لتجنب هجوم
إسرائيلي آخر
ضد أهداف
استراتيجية
في إيران».
وأتت الضربات الإسرائيلية،
السبت
الماضي، رداً
على هجوم صاروخي
باليستي ضخم
شنّته طهران
على إسرائيل
في الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول). وفي
عملية استمرت
لساعات،
استهدفت
العشرات من
الطائرات
الإسرائيلية
مواقع عسكرية
استراتيجية في
أنحاء إيران،
وتحديداً
مواقع تصنيع
وإطلاق الطائرات
المسيّرة
والصواريخ
الباليستية،
بالإضافة إلى
أنظمة الدفاع
الجوي،
تزامنت مع وقوع
انفجارات في
محيط طهران
وكرج وأصفهان
وشيراز.
إسرائيل
تلوّح بـ«ضربة
استباقية»
لإيران وتل
أبيب تستبعد
هجوماً من
طهران قبل
الانتخابات
الأميركية
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
رغم
القناعة
الإسرائيلية
بأن حديث
إيران عن «الرد
بشكل حاسم
ومؤلم» مجرد
«تهديد فارغ»،
فإن مسؤولاً
عسكرياً
كبيراً في تل
أبيب قال إن
بلاده حددت
قائمة أهداف
جديدة لضربها
في إيران. وقال
المسؤول
الإسرائيلي،
في تصريحات
نشرتها
غالبية وسائل
الإعلام
المحلية، إن
«إسرائيل
مُجبَرة على
أخذ
التهديدات
الإيرانية بكل
جدية. وهي
تعمل بشكل
حثيث على
الاستعداد لمواجهة
الخطر
الإيراني».
وأضاف
المسؤول:
«وضعنا قائمة
بأهداف جديدة
سيتم قصفها في
إيران وستكون
هي أيضاً
مفاجئة لهم في
حجمها
وخطورتها».
وتابع
المسؤول: «قد
لا ننتظر هذه
المرة إلى أن
يأتي هجوم
إيراني لنرد
عليه، بل قد
نجد من الأنسب
توجيه ضربة
استباقية على
إيران، تلحق
أضراراً
عميقة في
القدرات
العسكرية الإيرانية».
وجاءت هذه
التصريحات
الإسرائيلية
في وقت كان
فيه قائد
القوات
الأميركية في
المنطقة الوسطى
(سنتكوم)،
الجنرال
مايكل
كوريلا، قد
وصل إلى
إسرائيل
للتداول في
خطر الرد
الإيراني
وكيفية
مواجهته بدعم
من الولايات
المتحدة. وأتت
الضربات
الإسرائيلية،
السبت الماضي،
رداً على هجوم
صاروخي
باليستي ضخم
شنّته طهران
على إسرائيل
في الأول من
أكتوبر (تشرين
ألأول). وفي
عملية استمرت
لساعات،
استهدفت العشرات
من الطائرات
الإسرائيلية
مواقع عسكرية استراتيجية
في أنحاء
إيران،
وتحديداً
مواقع تصنيع
وإطلاق
الطائرات
المسيّرة
والصواريخ
الباليستية،
بالإضافة إلى
أنظمة الدفاع الجوي،
تزامنت مع
وقوع
انفجارات في
محيط طهران
وكرج وأصفهان
وشيراز.
ضربة فتاكة
وقال
المسؤول الإسرائيلي،
إنه «على ما
يبدو بدأت
القيادات
الإيرانية
تدرك عمق
الضربات
الإسرائيلية
وحجم الأضرار».
وإن «تل أبيب
ضربت بشكل
فتاك القدرات الإيرانية
على حماية
أجوائها،
والتقديرات تشير
إلى أن طهران
باتت أضعف
بالمقارنة مع
فترة ما قبل
الهجوم
الإسرائيلي».
مع ذلك، رأى
المسؤول أن
«إيران ستتصرف
بمسؤولية ولن
تقدِم على
الهجوم». و«لكن إن فعلوا
فإنهم
سيندمون». وتحظى
إسرائيل بدعم
كامل من
الولايات
المتحدة. وأكدت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض،
كارين جان بيير،
أنه «لا ينبغي
لإيران أن ترد
على الضربات
الإسرائيلية».
وذكرت بيير في
إفادة صحافية
أنه «إذا
فعلوا،
فسندعم
إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها، لكنهم
لا ينبغي لهم
(فعل ذلك)». بدوره،
قال المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية،
ماثيو ميلر،
في مؤتمره
الصحافي إنه لن
يقدم تقييماً
«بشأن ما قد
تفعله إيران
أو لا تفعله،
لكننا نعتقد
أنه لا ينبغي
لها الرد».
نهاية التصعيد
وقال
ميلر إن
الضربات
الإسرائيلية
كانت رداً
مناسباً من
جانب حكومة
إسرائيل على
هجوم غير
مسبوق من جانب
إيران، لكن
هذا ينبغي أن
يكون نهاية
الأمر. وبينما
رفض التعليق
على أي اتصالات
قد تكون جرت
بين واشنطن
وطهران، قال
ميلر إن
الولايات
المتحدة أوضحت
علناً أن
إيران تعرف
أنها لا ينبغي
لها بأي حال
من الأحوال أن
تستمر في
تصعيد هذا
الصراع. ونشرت
الولايات
المتحدة،
التي ساعدت
إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها ضد وابل
الصواريخ الإيرانية
وهجوم مماثل
من إيران في
أبريل (نيسان)،
نظام دفاع جوي
متقدماً من
طراز «ثاد» في
إسرائيل يقوم
بتشغيله 100
جندي أميركي،
إجراءً
احترازياً ضد
المزيد من
الهجمات
الإيرانية.
وقالت مصادر
إسرائيلية إن
الملف الإيراني
ورد أيضاً في
محادثات آموس
هوكستاين،
مبعوث الرئيس
الأميركي جو
بايدن، مع
رئيس الوزراء،
بنيامين
نتنياهو. وقال
المسؤول
الأميركي في
مكالمة
داخلية إن
«إيران باتت
عارية إلى حد
كبير وتدرك
أنها باتت
عرضة لهجمات
جوية مستقبلية
محتملة ولا
نعتقد بأنها
ستغامر
باشتباكات
أخرى». وكان
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي، هرتسي
هاليفي، قد
صرح بأنه «إذا
ارتكبت إيران الخطأ
وأطلقت دفعة
أخرى من
الصواريخ على
إسرائيل،
فسنعرف مرة
أخرى كيف نصل
إلى إيران. وسنصل
هذه المرة
بقدرات لم
نستخدمها حتى
الآن، وستضرب
بقوة شديدة كل
من القدرات
والأماكن
التي تجنبناها
هذه المرة».
الطيران
الإسرائيلي
إستهدف منطقة
القصير عند
الحدود
اللبنانية -السورية
وطنية
/31 تشرين
الأول/2024
أفادت "روسيا اليوم"
اليوم بأن
الطيران
الحربي الإسرائيلي
استهدف منطقة
القصير عند
الحدود اللبنانية
-السورية. بدورها،
أفادت وكالة
"سانا"
السورية بأن
قصفا إسرائيليا
استهدف عددا
من الأبنية
السكنية في
منطقة القصير
في ريف حمص،
وسط
سوريا.وقالت
:"إن العدوان
الإسرائيلي
تسبب بأضرار
مادية في
المنطقة
الصناعية وبعض
الأحياء
السكنية في
مدينة القصير
في ريف حمص،
وأنباء أولية
عن وجود
إصابات بين
المدنيين".
السعودية: إقامة دولة
فلسطين ليست
مرتبطة بقبول
الإسرائيليين
وزير
الخارجية
قال إن إيران
أبلغتنا أنها
تُفضل تجنب
التصعيد
الرياض:
عبد الهادي
حبتور/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
قال وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان،
الخميس، إن
التطبيع مع
إسرائيل ليس
مطروحاً على
الطاولة قبل
إيجاد حل
لإقامة دولة
فلسطينية،
مشدداً على
أنه «يجب
تطبيق حل
الدولتين
وترجمته إلى
خطوات
ملموسة... وضمان
حق
الفلسطينيين
في تقرير
المصير». وأكد
الوزير بن
فرحان خلال
مشاركته
الخميس، على هامش
منتدى «مبادرة
الاستثمار» في
الرياض، أن «إقامة
دولة
فلسطينية
ليست مرتبطة
بما إذا كان
الإسرائيليون
يقبلون بذلك
أم لا، لكنه
مرتبط بقواعد
ومبادئ
القانون
الدولي،
وقرارات الأمم
المتحدة». وبعدما
شدد وزير
الخارجية
السعودي على
أن «فلسطين يجب
أن تكون عضواً
في الأمم
المتحدة في
أسرع وقت
ممكن»، حذر من
أن «أمن
المنطقة على
المحك إذا لم
نعالج حقوق
الفلسطينيين،
ونجد طريقة
للمضي قدماً
نحو إقامة
دولة
فلسطينية». وجدد
وزير
الخارجية
السعودي
التأكيد على
موقف
السعودية بأن
«التطبيع مع إسرائيل
ليس مطروحاً
على طاولة
التفاوض حتى نرى
حل الدولة
وإقامة
الدولة
الفلسطينية». وزاد: «ليس
فقط التطبيع
مع المملكة
على المحك
ولكن الوضع مع
المنطقة كلها
من ناحية
التطبيع في خطر،
إذا لم نجد
حلاً ومساراً
واضحاً لإقامة
الدولة
الفلسطينية». وبشأن
مساعي
التهدئة في
غزة، قال بن
فرحان إن
«مفاوضات وقف
إطلاق النار
انهارت
مراراً بسبب
المطالب
الجديدة من
إسرائيل».
ووصف
الاعتداءات الإسرائيلية
في شمال قطاع
غزة بأنها
«شكل من أشكال
الإبادة
الجماعية
التي تغذي
دائرة العنف»،
مشيراً إلى أن
الهجوم
الإسرائيلي
على القطاع
«أدى إلى كارثة
إنسانية».
إيران
وفي
السياق
الإقليمي،
قال الأمير
فيصل إن العلاقات
مع إيران تسير
في الاتجاه
الصحيح، رغم
التعقيدات
الإقليمية
الجيوسياسية.
وأضاف: «أجرينا
محادثات
صادقة وواضحة
لنفهم نقاط بعضنا
البعض،
ونتأكد من عدم
وجود سوء فهم،
أعتقد بناء
على ذلك
الاتصال المباشر
أننا سنكون
قادرين ببطء
على البناء باتجاه
المزيد من
الاستقرار
والعلاقات
القوية التي
يمكنها أن
تخدم مصالح
ليس فقط
دولتينا ولكن
الاستقرار
الإقليمي،
ونقوم بذلك
بتنسيق كبير
مع حلفائنا في
مجلس التعاون
الخليجي». ورأى
وزير
الخارجية
السعودي أن
طهران تدرك خطورة
التصعيد في
المنطقة
وتفضل تجنبه،
وقال: «أوضحت
لنظيري
الإيراني
(عباس عراقجي)
أنه من المهم
أن نتجنب أي
تصعيد آخر،
وأشعر شخصياً
أنهم يدركون
خطر التصعيد
ويفضلون
تجنبه، لكن بالطبع
لديهم
حساباتهم
الاستراتيجية
التي تخصهم
وعليهم أن
يقوموا بها».
وشرح الأمير
فيصل أن من
أسباب تباعد
العلاقات مع
إيران كان سلوكها
الإقليمي
الذي لم يكن
مواتياً
لتحقيق الاستقرار
من المنظور
السعودي،
وقال: «كنا
واضحين جداً
في حواراتنا
الصادقة
والصريحة مع
الإيرانيين
كجزء من
حوارنا في
بكين، وأعتقد
أننا نجري هذه
الحوارات
بطريقة تضمن
سيرنا في الاتجاه
الصحيح». وأكد
الوزير عدم
صحة إجراء أي
تمرينات
مشتركة مع
طهران، وقال:
«ليس من المرجح
أن تكون هنالك
تمرينات
عسكرية في
الوقت القريب».
الخليج والتصعيد
وأوضح الأمير
فيصل، أن
السعودية
تحديداً ودول
الخليج بشكل
عام قادرة على
التعامل مع
النزاعات
الإقليمية بطريقة
تسمح لها
بمواصلة مسار
التقدم
والحفاظ على
الأمن
والاستقرار.
وأضاف:
«تشاهدون الإنجازات
والتقدم
الكبير في
رؤية 2030، حتى مع
بعض الرياح
المعادية
أحياناً فيما
يتعلق بالصراعات
في المنطقة -
وهذه إشارة
إيجابية -
استطعنا بناء
نضج في
الاقتصاد
السعودي
واقتصاد الخليج
بما يسمح لنا
أن نتحمل ونقف
في وجه أي آثار
جانبية من
الأحداث
الجيوسياسية».
واستبعد
الوزير بن
فرحان وجود أي
غموض في
السياسة الخارجية
السعودية،
مبيناً أن
المملكة كانت
واضحة جداً
تجاه جميع
القضايا،
ومنها قضية
غزة. وتابع: «في
قضية غزة،
طالبنا بوقف
إطلاق النار
منذ البداية،
كنا واضحين
فيما يتعلق
بأحداث
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)
المرعبة، وأن
الرد المفرط
من إسرائيل
سيكون
خطيراً، ورأينا
رد فعلها
وهجومها
العسكري
المستمر على غزة،
الذي أدى إلى
كوارث
إنسانية (...) وسنواصل
العمل لإيجاد
طرق للخروج من
الأزمة،
نمارس سياسة
خارجية واضحة
جداً مبنية
على التوجيهات
الحكيمة
الواضحة وعلى
منظور ألا
ننجر إلى مواجهة
من أي شكل».
لبنان
وعبّر
وزير
الخارجية
السعودية عن
أمله في رؤية
وقف لإطلاق
النار في
لبنان خلال
الساعات المقبلة
أو الوقت القريب،
لكنه استدرك
بالقول: «لست
متأكداً إذا كانت
هذه هي الحالة
فعلاً ليس لدي
التفاصيل، وربما
لسنا جزءاً من
المفاوضات
المباشرة الجارية،
لكن بالطبع
ندعم جهود
الولايات
المتحدة التي
تتطلع لإيجاد
مسار لوقف
إطلاق النار،
آمل أن يتحقق
ذلك، والأمر
نفسه لغزة». ونفى
الأمير فيصل
بن فرحان حدوث
«فك ارتباط»
بين السعودية
ولبنان، لكنه
شدد على أن
«الأمر يعود للبنانيين
في حل مشاكلهم
السياسية».
وأكد الوزير
أن المملكة
لطالما كانت
موجودة مع
لبنان بشكل أو
بآخر، وقال:
«الأمر يرجع
للبنانيين،
أن يبحثوا
ويسعوا
لاتجاه يضع
لبنان على المسار
الصحيح، ليس
ذلك راجعاً
لأي تأثير
خارجي، أو أي
دولة أو قوة
خارجية
تخبرهم بما
عليهم أن
يقوموا به، أو
أن تملي عليهم
المسار السياسي
في لبنان». وفي
رده على سؤال
عما إذا كانت
إيران تمارس
ضغطاً على بعض
الأطراف
اللبنانية،
أجاب بن فرحان
بقوله: «آمل
حقاً أن تفعل
إيران مثلنا
باتجاه نزع
فتيل الأزمات
في المنطقة
وليس فقط
لبنان، وهذا
بالطبع تركيز
حواري مع
نظيري
الإيراني، ما
سمعته من
الإيرانيين
أنهم بالفعل
يتجهون حقاً
تجاه وقف دورة
التصعيد،
وأنه ليس في
مصلحتهم، آمل
أن يترجموا
ذلك حقيقة إلى
خطوات عملية».
وأضاف:
«الطريقة
الوحيدة لنزع
فتيل التصعيد
في المنطقة هو
أن يتخذ
الجميع
قراراً
واعياً، لأن
المزيد من التصعيد
خطر ويغامر
بجميع
الأطراف،
وكذلك إسرائيل
تحتاج إلى وقف
التصعيد».
أميركا
وانتخاباتها
وفي
شأن العلاقات
بواشنطن، جدد
وزير الخارجية
السعودي
التأكيد على
قوة ومتانة
العلاقات
بالولايات
المتحدة
الأميركية،
مبيناً أن
المملكة
لديها «شراكة
استراتيجية
مهمة جداً
ومفيدة من
الناحية
الاقتصادية
والجيواستراتيجية
مع أميركا
لعقود طويلة،
واليوم علاقات
العمل بيننا
من الأفضل على
الإطلاق خاصة
الأمن القومي
والتعاون
الاقتصادي
تحرز تقدماً
جيداً جداً».
وفي تعليقه
بشأن
الاتفاقيات
التي يجري
العمل عليها
مع واشنطن،
قال بن فرحان:
«نعمل مع
الولايات
المتحدة في
عدة أشياء
بعضها يمكن أن
ينجز سريعاً،
والآخر ما
زلنا نعمل
عليه، خاصة ما
يتعلق
بالتجارة
والذكاء
الاصطناعي وغير
ذلك، وهذا لا
يرتبط بأي
أطراف ثالثة».
وتابع: «ما
يتعلق
باتفاقيات
التعاون
الدفاعي،
فربما تكون
أكثر تعقيداً
وبالطبع نرحب
بأي فرصة
لإبرامها قبل
انتهاء مدة
الإدارة الحالية،
لكن هذا يعتمد
على عوامل عدة
أخرى بعضها خارج
سيطرتنا، وفي
النهاية إذا
وصلنا لها فسيكون
جيداً، وإذا
لم نصل لها
فما زالت
ستبقى لدينا
علاقات قوية
للتعاون مع
الولايات المتحدة».
وأكد الأمير
فيصل بن فرحان
أن المملكة
جاهزة «للعمل
مع أيٍّ من
الإدارتين،
أو أحد
المرشحين،
الذي يثق فيه
الشعب
الأميركي».
مبيناً أن الأمر
«يرجع إليهم
لتقرير من
سيكون الرئيس
التالي، قمنا
بعمل جيد
تاريخياً مع
الإدارتين
سواء
الديمقراطية
أو
الجمهورية،
وعملنا مع
الرئيس
(دونالد) ترمب
سابقاً بشكل
جيد، ولكن
كذلك نعرف
الفريق الذي
يعمل حالياً
مع إدارة
بايدن،
ونائبة
الرئيس
(كامالا)
هاريس جزء من
هذا الفريق،
وكنا قادرين
على بناء علاقات
عمل قوية،
لذلك لا توجد
لدينا
تفضيلات».
الجيش
الإسرائيلي
يعلن اعتراض
طائرتين مُسيّرتين
«اقتربتا
من الشرق»
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
مساء الخميس،
اعتراض
طائرتين
مُسيرتين
اقتربتا من
الشرق، دون تحديد
موقع
إطلاقهما. وجاء
في بيان
عسكري: «جرى
اعتراض
المُسيرتين قبل
عبورهما إلى
الأراضي
الإسرائيلية».
وفي
الأسابيع
الأخيرة،
أعلنت
«المقاومة
الإسلامية في
العراق»،
المُوالية
لإيران،
إطلاق عدة
مسيّرات في
اتجاه الدولة
العبرية.
بلينكن
يحض إسرائيل
على السماح
باستئناف التلقيح
ضد شلل
الأطفال في
غزة
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
حضّ وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن، إسرائيل،
الخميس، على
أن تسمح
باستئناف
حملة التلقيح
ضد شلل
الأطفال،
وخصوصاً في
شمال قطاع
غزة، بعدما
توقفت بسبب
القصف الكثيف.
وقال بلينكن،
خلال مؤتمر
صحافي: «من
المُلحّ أن
يجري هذا
الأمر في
الأيام
المقبلة،
وندعو إسرائيل
إلى أن تُسهل
هذا العمل»،
وفقاً
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية». باشرت
منظمة الصحة
العالمية
حملة تطعيم في
قطاع غزة، في
الأول من
سبتمبر
(أيلول)
الماضي، بعد
تأكيد أول
إصابة بشلل
الأطفال في
القطاع المحاصَر
والمدمَّر،
منذ 25 عاماً. وأنجزت
المرحلة
الأولى من
التلقيح، وبدأت
المرحلة
الثانية في
موعدها
المحدد في 14
أكتوبر (تشرين
الأول)، قبل
أن تتوقف
مؤقتاً بسبب
القصف
الإسرائيلي
الكثيف. وأضاف
بلينكن أن
«أحد الأمور
التي نجحت، في
الأشهر
الأخيرة، هي
حملة التلقيح
ضد شلل
الأطفال
لمئات الآلاف
من الأطفال
الفلسطينيين
في غزة. لكن
من أجل إنهاء
هذه الحملة،
علينا
استكمال
مرحلة ثانية
من التطعيم،
ويجب أن يجري
ذلك خلال فترة
زمنية معينة
(مرتبطة)
بالمرحلة
الأولى من حملة
التلقيح».وحذّر
بلينكن ووزير
الدفاع لويد أوستن،
في منتصف
أكتوبر، من أن
الولايات المتحدة
قد تحرم
إسرائيل من
بعض
المساعدات
العسكرية إذا
لم يسجَّل
تحسن في
المساعدات
الإنسانية
بغزة خلال
ثلاثين يوماً.
وأكد بلينكن، الخميس،
أن الولايات
المتحدة ترصد
«من كثب» مدى
التزام
الدولة
العبرية. وقال:
«حصل تقدم
حقيقي، لكنه
غير كافٍ،
ونعمل يومياً
للتأكد من أن
إسرائيل تفعل
ما يجب عليها
فعله لضمان وصول
هذه المساعدة
إلى من
يحتاجون
إليها». وتنتهي
مهلة الأيام
الثلاثين بعد
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
المرتقبة
الثلاثاء المقبل.
ناشر
«هآرتس»
الإسرائيلية
يصف عناصر
«حماس» بـ«مقاتلي
الحرية»...
والحكومة
تعاقب
الصحيفة
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
قالت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
إن صحيفة
«هآرتس» أصبحت
في مرمى نيران
الحكومة
الإسرائيلية
بعد أن وصف
ناشرها عاموس
شوكين في
مؤتمر عناصر
حركة «حماس»
بـ«مقاتلي
الحرية»، وقال
إن إسرائيل
تفرض «نظام
الفصل
العنصري» على
الفلسطينيين. وكان
شوكين قال في
تصريحات أدلى
بها يوم الأحد
في مؤتمر
«هآرتس» في
لندن، وتم
تداولها على
وسائل
التواصل
الاجتماعي في
فيديو تم تجميعه
من مقتطفات
لخطابه، إن
«حكومة
نتنياهو لا تهتم
بفرض نظام فصل
عنصري قاسٍ
على السكان الفلسطينيين،
إنها تتجاهل
التكاليف
التي يتحملها
كلا الجانبين
للدفاع عن
مستوطنات في
الضفة
الغربية في
أثناء محاربة
مقاتلي
الحرية الفلسطينيين
الذين تسميهم
إسرائيل
إرهابيين». وأضاف:
«بمعنى أن ما
يحدث في
الأراضي
المحتلة
وأجزاء من غزة
هو نكبة
ثانية»، وقال
إن الطريقة
الوحيدة
لإقامة دولة
فلسطينية هي
«فرض عقوبات
على إسرائيل،
وضد القادة
الذين
يعارضونها،
وضد
المستوطنين». رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
الوسط يتحدث
إلى وزير
الدفاع يوآف
غالانت على
اليسار في
افتتاح
الدورة
الخامسة
والعشرين
للكنيست في
القدس
الاثنين 28
أكتوبر 2024 (أسوشييتد
برس) وأضافت
«تايمز أوف
إسرائيل» أن
وزارات
الداخلية
والتعليم
وشؤون الشتات
قررت قطع
العلاقات مع
«هآرتس»، يوم
الخميس،
بينما اقترح
وزير
الاتصالات فرض
مقاطعة تشمل
جميع الهيئات
الحكومية. وذكرت
القناة «12» أن
المقاطعة
ستشمل جميع
الإعلانات عن
العطاءات
الحكومية في
كل من النسخة المطبوعة
وموقع «هآرتس».
وقال المدير
العام لوزارة
الداخلية،
رونين
بيريتس، إن
تصريحات شوكين
«تثير
الاشمئزاز
وتظهر
الانفصال عن
القيم
الأساسية».
وكذلك قال
المدير العام
لوزارة شؤون
الشتات آفي
كوهين سكالي:
«إن وزارتنا
مكلفة بحملة
ضد نزع
الشرعية عن
إسرائيل، ومن
المذهل أن نرى
على وجه
التحديد
مؤسسة
إسرائيلية
تعمل ضد
إسرائيل من
الداخل». كما
أمر المدير
العام لوزارة
التعليم،
مائير
شمعوني،
بإنهاء كل
أشكال
التعاون مع
«هآرتس»، حيث
أبلغ
الموظفين في
رسالة بأن
تصريحات شوكين
«تتناقض مع
قيم نظام
التعليم».
واقترح وزير
الاتصالات
شلومو كرحي
على الحكومة
إنهاء كل
أشكال التعامل
مع «هآرتس»،
بما في ذلك
الإعلانات
التي ينشرها
مكتب الصحافة
الحكومي. وذكر
أن المقاطعة
«لن تؤدي إلى
تأثير غير
متناسب على
حرية
التعبير»،
وأشار إلى أن
«هآرتس لا بد
أن تأخذ في
الاعتبار أن
موقفها، كما
عبر عنه
شوكين، من
شأنه أن يزعج
بعض عملائها،
بما في ذلك
دولة
إسرائيل». وكان
كرحي قد دعا
بالفعل إلى
إنهاء
العلاقات الحكومية
مع صحيفة
«هآرتس» في
نوفمبر (تشرين
الثاني) من
العام
الماضي،
مستشهداً
بتقارير الصحيفة
ذات الميول
اليسارية عن
الحرب.
الاتحاد
الأوروبي
يحذّر من
«عواقب» حظر
إسرائيل
للأونروا على
اتفاقية
شراكة محورية
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
حذّر
شارل ميشال
رئيس المجلس
الأوروبي،
اليوم
(الخميس)، من
أن قرار
إسرائيل حظر
وكالة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(الأونروا) في
غزة قد يؤدي
إلى إلغاء اتفاقية
ترسخ علاقات
إسرائيل
التجارية مع
بروكسل. وحسب
«رويترز»،
أقرّت
إسرائيل يوم
الاثنين مشروع
قانون يحظر
على الأونروا
العمل في غزة،
ما أثار مخاوف
عن مدى قدرة
الوكالة على
تقديم الإغاثة
في القطاع
الفلسطيني
بعد أكثر من
عام من الحرب
بين القوات
الإسرائيلية
ومسلحين بقيادة
حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية (حماس).
وقال ميشال
للصحافيين في
جنيف: «القرار الذي
اتخذه
البرلمان
الإسرائيلي
بحظر الأونروا
في إسرائيل،
إذا تم
تنفيذه، غير
مقبول على
الإطلاق ولا
أستطيع تخيل
أنه بلا عواقب
من الاتحاد
الأوروبي».
وأضاف:
«أستطيع أن
ألاحظ أصواتاً
متزايدة،
بعضها على
المستوى
السياسي،
وعلى أعلى
مستوى سياسي
في الاتحاد
الأوروبي،
تعدّ أن الوقت
قد حان لطرح
اتفاقية
الشراكة بين
إسرائيل
والاتحاد
الأوروبي
للنقاش». ودعت
آيرلندا
سابقاً إلى
إعادة النظر
في الاتفاقية
استناداً إلى
قواعد تتعلق
بحقوق الإنسان
واردة في
اشتراطات
الاتفاقية. وتوفر
الاتفاقية
التي دخلت حيز
التنفيذ في
عام 2000 الأساس
القانوني
للتجارة بين
الطرفين. وأظهر
موقع الاتحاد
الأوروبي على
الإنترنت أن
التكتل هو
أكبر شريك
تجاري
لإسرائيل
بنسبة 28.8 بالمائة
من تجارتها في
السلع في عام
2022، بينما تحتل
إسرائيل
المرتبة
الخامسة
والعشرين وسط
أكبر شركاء
الاتحاد
الأوروبي
التجاريين.
«الحرس
الثوري»: الرد
على إسرائيل
«حتمي»...
ويمكننا استهداف
كل ما لديها في عملية
واحدة
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
أكد نائب قائد
«الحرس
الثوري»
الإيراني،
علي فدوي،
اليوم
الخميس، أن رد
بلاده على
الهجوم الإسرائيلي
الأخير أمر
«حتمي»،
مشيراً إلى أن
إيران لم تترك
أي هجوم بلا
رد منذ أكثر
من 40 عاماً.ونقلت
قناة تلفزيون
«الميادين» عن
فدوي قوله
«يمكننا
استهداف كل ما
لدى إسرائيل
في عملية
واحدة».
كانت
شبكة تلفزيون
«سي إن إن»
الأميركية قد
نقلت عن مصدر
رفيع المستوى
لم تسمه قوله،
أمس
الأربعاء، إن
إيران ستوجه
رداً «حاسماً
ومؤلماً» على
الهجمات
الإسرائيلية.
وقال المصدر
المطلع على
المشاورات
الإيرانية
لـ«سي إن إن»: «رد
إيران على
العدوان
(الإسرائيلي)
سيكون حاسماً
ومؤلماً». ولم
يحدد المصدر
موعداً للهجوم
الإيراني على
إسرائيل، إلا
أنه قال «من
المحتمل أن
يأتي قبل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية»
المقررة
الأسبوع
المقبل. بدوره،
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
اليوم
الخميس، إن
إسرائيل
قادرة على الوصول
إلى أي مكان
في إيران إذا
دعت الحاجة. وأضاف
في كلمة أمام
ضباط جدد
بالجيش إن
إسرائيل تتمتع
بحرية غير
مسبوقة في
العمل بعد
غاراتها
الجوية
الأخيرة على
إيران، وفق ما
ذكرته وكالة
«رويترز»
للأنباء. ومضى
نتنياهو
قائلاً «تتمتع
إسرائيل
اليوم بحرية
عمل أكبر في
إيران من أي
وقت مضى.
يمكننا
الوصول إلى أي
مكان في
إيران حسب
الحاجة». وقال
إن «الهدف
الأسمى الذي
أعطيته لقوات
الدفاع
الإسرائيلية
وفروع الأمن
هو منع إيران
من الحصول على
سلاح نووي».
تقرير: إسرائيل
تشكّل فرقة
جديدة عند
الحدود مع الأردن
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
قالت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
إن الجيش الإسرائيلي
أعلن
الأربعاء
تشكيل فرقة
جديدة ستُكلف
بالدفاع عن
الحدود
الشرقية
للبلاد مع
الأردن. وفي
بيان، قال
الجيش
الإسرائيلي إن
القرار
اتُّخذ بعد
فحص
«الاحتياجات
العملياتية
والقدرات
الدفاعية في
المنطقة،
وفقاً لتخطيط
بناء قوة
الجيش، في ضوء
دروس الحرب وتقييم
الوضع». ووافق
على هذه
الخطوة وزير
الدفاع يوآف
غالانت،
ورئيس
الأركان
هرتسي هاليفي.
وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن «مهمة
الفرقة هي
تعزيز الدفاعات
في منطقة
الحدود،
والرد على
الحوادث
الإرهابية
وتهريب
الأسلحة، مع
الحفاظ على حدود
سلمية وتعزيز
التعاون مع
الجيش الأردني،
وسوف تكون
الفرقة تابعة
للقيادة
المركزية
للجيش». وفي
الوقت
الحاضر،
يتولى لواء
تحت القيادة
المركزية،
مهمة الدفاع
عن نحو 150
كيلومتراً من
الحدود
الشرقية، من
الجزء
الشمالي من
البحر الميت
في الضفة
الغربية إلى
مرتفعات
الجولان. وكذلك
يتولى لواء
تحت القيادة
الجنوبية
للجيش الإسرائيلي،
المسؤولية عن
القسم
الجنوبي ذي
الكثافة
السكانية
المنخفضة، من البحر
الميت إلى
مدينة إيلات
السياحية
المطلة على
البحر الأحمر.
ورُبط
القرار
بالنقص
العددي في
الجيش
الإسرائيلي و«الحاجة
المُلحّة»
لإيجاد حل
للعبء الذي
فرضه النقص
على جنود
الاحتياط
الذين خدم
العديد منهم
لفترات
متعددة في
غزة، وعلى
الحدود
الشمالية،
والآن في جنوب
لبنان وسط
العملية
البرية
الجارية هناك.
وتناول
هاليفي النقص
العددي في
حديث مع ضباط
على الحدود
الشمالية يوم
الأربعاء،
عندما أقر برسالة
كتبها جنود
احتياطيون
ينتقدون فيها الفشل
المستمر في
تجنيد أعضاء
المجتمع الأرثوذكسي
المتطرف، وهي
الخطوة التي
قالوا إنها
كانت ستساعد
في الحد من
الأيام
العديدة من
الخدمة
الاحتياطية
التي تم
استدعاؤهم
لأدائها منذ
بداية الحرب
في غزة قبل
أكثر من عام.
وقال هاليفي:
«أنا أفهم
الوضع، والآن
نحن بحاجة إلى
حلول؛ أولاً،
سنحافظ على
الدعم،
وبالنسبة لأولئك
الذين يأتون
لخدمة
الاحتياط،
نحتاج إلى أن
نكون هناك،
نحتاج إلى
تقديم الحلول
والتقدير
والتعويض،
لطالب أو شخص
تأثرت أعماله
بشدة، ويجب أن
يكون الجيش
أكبر، سواء في
الجيش الدائم
أو
الاحتياطي؛
ولهذا السبب
نقوم ببناء
المزيد من
القوات».
من
هو محمود
المشهداني الرئيس
الجديد
للبرلمان
العراقي؟مخضرم
عاد بتوافق
نادر بين
المالكي
والحلبوسي
بغداد:
حمزة
مصطفى/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
عاد
محمود
المشهداني،
الطبيب ذو
الخلفية الإسلامية،
إلى الواجهة
بعد مرور نحو 16
عاماً على
إقالته من
منصب رئيس
البرلمان
العراقي. ولد المشهداني
ببغداد عام 1948. وأكمل
دراسته
الابتدائية
والثانوية
فيها، ثم التحق
بكلية الطب
عام 1966 وحصل
فيها على
شهادة البكالوريوس،
ثم تخرج برتبة
ملازم أول
طبيب عام 1972،
ليعمل طبيباً
في الجيش
العراقي. والمشهداني،
الذي انتُخب،
اليوم
الخميس، رئيساً
للبرلمان، أول
رئيس تشريعي
في العراق بعد
عام 2003، كما
انتُخب
رئيساً
للاتحاد
البرلماني
العربي عام 2008.
كيف
عاد
المشهداني؟
مع أن
عودة
المشهداني
ارتبطت أول
مرة برئاسته
للدورة
الأخيرة، عام
2021، كونه أكبر
الأعضاء سناً
قبل انتخاب
محمد
الحلبوسي
لدورة ثانية،
لكنه عاد
اليوم إلى
المنصب
مدعوماً من
زعيم مسنّ
مثله هو نوري
المالكي،
رئيس الوزراء
الأسبق، بعد
تنافس حاد
داخل القوى
السنية. وفي 2022،
تعرض
المشهداني
حين كان يرأس
جلسة بصفته
العضو الأكبر
إلى «اعتداء»،
أُخرج على
إثره من
الجلسة وتوجه
إلى المستشفى.
ولم يتبق من
جيل
المشهداني في
البرلمان
سواه، بعد أنْ
كان يُصنّف
واحداً من جيل
«الآباء
المؤسسين»
لنظام ما بعد
2003، كما أنه يعد
نفسه من كبار
المكون السني
الذين ابتعدوا
أو أُبعدوا عن
العملية
السياسية، من
أمثال طارق
الهاشمي، خلف
العليان،
صالح المطلك،
رافع
العيساوي،
إياد
السامرائي.
ومع أن
المشهداني
كان من بين
ضحايا مبكرين
لعمليات
الإزاحة،
لكنه تمكن من
العودة عبر
اتباعه سياسة
ناعمة ضمنت له
البقاء في
الواجهة بشكل أو
بآخر، حتى
فوجئ بدعم غير
مسبوق قدّمه
له صديقه
الزعيم
الشيعي نوري
المالكي الذي
لا يزال يُمسك
بالعديد من
خيوط اللعبة
السياسية في
العراق،
ليكون رئيساً
للبرلمان.
وأدى دخول المالكي
على خط
التنافس
السني - السني
إلى المزيد من
التشظي في
جبهة المكون،
وصولاً إلى ما
بدا أنه توافق
شيعي - شيعي
على دعم
المشهداني بوصفه
السني الذي لا
طموح له. كما
أن محمد الحلبوسي،
الذي يعد نفسه
زعيم
الأغلبية السنية
في العراق،
برر دعمه
للمشهداني من
أجل «تعويضه
عن الفترة
التي خسرها
عندما أُقيل
بمؤامرة
دبّرها ضده
الحزب
الإسلامي»،
طبقاً لتصريح
متلفز.
جيل المؤسسين
قبل
أن يجد نفسه
على توافق تام
مع المالكي،
كان
المشهداني
شديد
الانتقاد
للقيادات
الشيعية طوال
سنوات عمله السياسي،
لا سيما خلال
توليه رئاسة
البرلمان عام
2006، وعندما
كانت مساعي
المصالحة
الوطنية تخفق
أمام غليان
العنف
الطائفي الذي
اجتاح البلاد
في تلك
الفترة، اضطر
المشهداني
إلى الاستقالة
عام 2008، وكانت
أقرب إلى
الإقالة. في
السنوات
اللاحقة، خاض
العراق في
توترات خلّفها
اجتياح تنظيم
«داعش»، شملت
موجات نزوح.
وخلال تلك
الفترة بدا أن
المشهداني
خارج المشهد،
سوى إطلالات
إعلامية
متناقضة. ومع
تكرار ما بدا
أنه «تقلبات»
المشهداني
وآراؤه
المثيرة حتى
خلال جلسات
البرلمان
التي كثيراً
ما يحوّلها
إلى نوع من
السخرية حتى
على النواب، لكنه
وبعد الإزاحة
الجيلية
للآباء
المؤسسين،
فقد حصل
انسجام مفاجئ
بينه وبين
المالكي عندما
تولى محمد
شياع
السوداني
رئاسة
الحكومة. وبعد
إقالة
الحلبوسي من
رئاسة
البرلمان أواخر
2023، بقرار من
المحكمة
الاتحادية،
توجّهت القوى
السياسية
التقليدية
للبحث عن بديل
جديد، وطرح
اسم «المخضرم»
محمود
المشهداني،
ضمن صفقة
معقدة شملت
توافقاً
نادراً بين
المالكي والحلبوسي.
ويميل
مراقبون إلى
الاعتقاد بأن
عودة
المشهداني
إلى منصب رئيس
البرلمان
تفتح شهية
أنصار
المالكي
للحديث عن
عودة الأخير
أيضاً إلى
منصب رئيس
الحكومة، في
الانتخابات التشريعية
المقبلة، عام
2025.
«توافق
نادر» بين
المالكي
والحلبوسي
يسهّل انتخاب
رئيس
البرلمان
العراقي
المشهداني
فاز بعد جولتي
اقتراع
ومفاوضات شاقة
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
بعد
جولتي اقتراع
امتدتا
لساعات،
انتخب أعضاء
البرلمان
العراقي
السياسي
المخضرم محمود
المشهداني،
رئيساً
جديداً
للمجلس، بعد
عامين من شغور
المنصب. وعقد
البرلمان
جلسة الانتخاب،
الخميس، وكان
قد عرض قائمة
مرشحين لمنصب
الرئيس، وهم
محمود
المشهداني،
وسالم العيساوي،
وطلال
الزوبعي،
وعامر عبد
الجبار. وقال
البرلمان في
بيان صحافي،
إن «عدد
المصوتين لانتخاب
رئيس
البرلمان في
الجولة
الأولى بلغ 271
نائباً». وحصل
فيها
المشهداني
على 153 صوتاً،
والعيساوي
على 95 صوتاً.
وبحسب
الدستور
العراقي، فإن
الفوز بمنصب
رئيس
البرلمان
يحتاج إلى تصويت
الأغلبية
المطلقة
(النصف زائد
واحداً) من أعضاء
البرلمان
العراقي
البالغ عددهم 329
نائباً. وفرضت
النتيجة
الأولى على
البرلمان
الذهاب إلى
جولة ثانية،
صوّت فيها 269
نائباً،
وانتهت بفوز
المشهداني
بـ182 صوتاً،
وبمنصب رئيس
البرلمان. وقالت
مصادر
سياسية،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
نواب ائتلاف
«دولة
القانون»
بزعامة نوري
المالكي،
صوتوا لصالح
المشهداني،
في توافق نادر
مع رئيس
البرلمان
السابق محمد
الحلبوسي.
وكان
الحلبوسي،
رئيس حزب
«تقدم» الذي
يصنف نفسه
ممثلاً
للأغلبية
السنية، عقد
ليلة
الأربعاء -
الخميس
مشاورات
مطولة مع قادة
أحزاب سنية،
قالت مصادر
مطلعة إنها
انتهت على
توافق بشأن
ترشيح
المشهداني.
وأفادت مصادر،
بأن الاتحاد
الوطني
الكردستاني
عارض في
البداية
انتخاب
المشهداني،
إلا أن الأخير
أجرى مشاورات
مع نواب الحزب
في البرلمان
قبل ساعات من
انعقاد جلسة
انتخابه. وقبل
الجلسة بساعات،
دعا
المشهداني
«الكتل
السياسية إلى دعم
ترشيحه
لإنهاء أزمة
استغرقت
وقتاً طويلاً»،
في حين دعا
منافسه سالم
العيساوي
النواب إلى «المحافظة
على العملية
الديمقراطية
من خلال رفض
فرض الإرادات
على مواقفهم
السياسية».
وقالت مصادر
برلمانية،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
المالكي
والحلبوسي
وصلا إلى مقر
البرلمان قبل
بدء الجولة
الثانية،
لإقناع
النواب بدعم
ترشيح
المشهداني،
وكان من بينهم
نواب من
المكون السني
الذين كانوا
يرغبون
بترشيح
العيساوي للمنصب.
وفشل
النواب
مراراً في
انتخاب رئيس
للبرلمان، في ظل
انقسام سياسي
حاد بين القوى
السنية، ومحاولات
القوى
الشيعية فرض
مرشح سني دون
غيره. ويسيطر
تحالف «الإطار
التنسيقي» الشيعي
على البرلمان
الذي يضم 329
نائباً، رغم
وجود تباينات
سياسية بين
أقطاب هذا
التحالف.
مَن
المشهداني؟
وعاد
محمود
المشهداني،
الطبيب ذو
الخلفية الإسلامية،
إلى الواجهة
بعد مرور نحو 16
عاماً على
إقالته من
منصب رئيس
البرلمان
العراقي. وُلد
الرجل ببغداد
عام 1948، وأكمل
دراسته
الابتدائية
والثانوية
فيها، ثم
التحق بكلية
الطب عام 1966
وحصل فيها على
شهادة البكالوريوس،
ثم تخرج برتبة
ملازم أول
طبيب عام 1972،
ليعمل طبيباً
في الجيش
العراقي. والمشهداني
الذي انتُخب
اليوم
(الخميس) رئيساً
للبرلمان،
أول رئيس
تشريعي في
العراق بعد عام
2003، كما كان
رئيساً
للاتحاد
البرلماني العربي
عام 2008.
استياء
في مصر من
مزاعم
إسرائيلية
بتهريب أسلحة
عبر الحدود
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
أثار
تكرار مزاعم
إسرائيلية
بشأن تهريب
أسلحة إلى
الأراضي
الفلسطينية
عبر الحدود
المصرية
استياء في
القاهرة. وعدّه
خبراء
ودبلوماسيون
تحدثوا
لـ«الشرق الأوسط»
بمثابة «تضليل
متعمد» يستهدف
«تشويه الدور
المصري» في
الوساطة من
أجل إنهاء
الحرب الدائرة
في قطاع غزة
منذ أكثر من
عام. وزعم
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان على
منصة «إكس»،
الخميس، أنه
«أسقط طائرة
مسيّرة تهرب
أسلحة من الأراضي
المصرية إلى
إسرائيل»،
مشيراً إلى أن
«المسيّرة
كانت تهرّب
بنادق
ومسدسات».
وقال الجيش
الإسرائيلي
إن قواته
«أسقطت الليلة
الماضية،
طائرة مسيّرة
عبرت من
الأراضي
المصرية إلى
الأراضي
الإسرائيلية
في منطقة لواء
باران»،
مشيراً إلى
أنه «تم تسليم
الأسلحة التي عثر
عليها إلى
قوات الأمن». وبينما
نفى الخبير
العسكري
المصري سمير
فرج، صحة
المزاعم
الإسرائيلية،
قال لـ«الشرق
الأوسط» إن
«هذا كلام
عارٍ تماماً
عن الصحة، والحدود
المصرية
مغلقة ولا
تسمح بتهريب
السلاح براً
أو جواً أو
بحراً». وشدد
فرج على أن
«مصر تدعم
الشعب الفلسطيني
في مواجهة
العدوان
الإسرائيلي
بالطرق
الدبلوماسية
لوقف الحرب،
أو
بالمساعدات الإغاثية
لسكان قطاع
غزة، لكن
دعمها لن يكون
أبداً بمد طرف
بالسلاح». وانخرطت
مصر مع قطر
والولايات
المتحدة في
جهود وساطة لتحقيق
«تهدئة» في
غزة، لم تسفر
عن اتفاق رغم
الجولات
المتعددة منذ
نهاية يناير
(كانون
الثاني)
الماضي. وكانت
«الهدنة»
الوحيدة التي
شهدتها غزة في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي،
بوساطة مصرية
- قطرية.
والأسبوع
الماضي قدّم
الرئيس
المصري عبد الفتاح
السيسي،
مقترحاً
جديداً لوقف
إطلاق النار
في غزة
ليومين،
مقابل
الإفراج عن 4 رهائن
إسرائيليين،
وبعض الأسرى
الفلسطينيين،
من أجل تهيئة
المجال لوقف
كامل للحرب
الدامية
المستمرة بين
إسرائيل
وحركة «حماس».
وعبّر عضو
مجلس النواب
المصري مصطفى
بكري، عن استيائه
من هذه
الاتهامات،
مؤكداً أن هذه
المزاعم
«بمثابة
استمرار
للأكاذيب
التي تستهدف
توريط مصر»،
متسائلاً:
«كيف لطائرة
محملة
بالأسلحة أن
تنطلق من مصر
إلى إسرائيل؟
وما مصلحة
القاهرة في
ذلك؟». وقال
بكري لـ«الشرق
الأوسط» إن
«هذه أكذوبة
جديدة تستهدف
إثارة
الأزمات والمشاكل
مع مصر، وتأتي
رداً على
مواقف القاهرة
الثابتة التي
تسعى لإنهاء
الحرب، ووقف
العدوان
الإسرائيلي،
وتمكين
الفلسطينيين
من إقامة
دولتهم
المستقبلية
وعاصمتها
القدس». واتفق
معه مساعد
وزير
الخارجية
المصري
الأسبق السفير
حسين هريدي،
مؤكداً أن هذه
المزاعم «تأتي
في سياق
الادعاءات
الإسرائيلية
المتكررة،
بشأن دور مصر
في توفير
السلاح لقطاع
غزة عبر الأنفاق،
والتي سبق أن
نفتها مصر
مراراً». وقال هريدي
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«هذا التضليل
الإسرائيلي
يستهدف
(الشوشرة) على
دور مصر في
الوساطة
لإنهاء الحرب
وتحييده،
ومحاولة
ابتزاز القاهرة
التي دائماً
ما تنحاز إلى
الجانب الفلسطيني».
وأضاف: «هذه
مزاعم لا أساس
لها من الصحة،
ولا ينبغي
الانسياق
خلفها،
والقاهرة لا
تهتز أو تتأثر
بمثل هذه
الادعاءات
وحملات
التضليل».
ومنذ بدء
الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة
أصبحت
المنطقة
الحدودية بين
مصر وقطاع
غزة، لا سيما
«محور
فيلادلفيا»،
مثار تجاذبات
بين القاهرة
وتل أبيب، وسط
مزاعم
إسرائيلية
بتهريب
السلاح إلى
قطاع غزة عبر
الأنفاق، وهو
ما نفته مصر
مراراً. وقال
رئيس «الهيئة
العامة
للاستعلامات»
ضياء رشوان،
في يناير الماضي،
إن «مصر عانت
كثيراً من
الأنفاق خلال
المواجهة
الشرسة مع
المجموعات
(الإرهابية)
في سيناء عقب
الإطاحة
بنظام
(الإخوان) في
يونيو (حزيران)
2013، وحتى 2020».
وأضاف رشوان:
«تم عمل منطقة
عازلة بطول 5
كيلومترات من
مدينة رفح
المصرية وحتى
الحدود مع
غزة، وتدمير
أكثر من 1500 نفق،
وتقوية
الجدار
الحدودي مع
القطاع
الممتد لـ14
كيلومتراً،
عبر تعزيزه
بجدار خرساني
طوله 6 أمتار فوق
الأرض و6 أخرى
تحتها». وأضاف:
«أصبح هناك
ثلاثة حواجز
بين سيناء ورفح
الفلسطينية،
يستحيل معها
أي عملية تهريب».
مصر
تنفي استقبال
سفينة
ألمانية تحمل
مواد عسكرية
لصالح
إسرائيل
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
نفى
الجيش
المصري،
اليوم
الخميس، «بشكل
قاطع» مساعدة
إسرائيل في
عملياتها
العسكرية
«جملة
وتفصيلاً». وأكد
على أنه لا
يوجد أي شكل
من التعاون مع
إسرائيل.
وقالت القوات
المسلحة
المصرية، في
بيان، إنها
«تنفي بشكل
قاطع ما تم
تداوله على
وسائل التواصل
الاجتماعي
والحسابات
المشبوهة وما يتم
ترويجه من
مساعدة
إسرائيل في
عملياتها العسكرية
جملة
وتفصيلاً...
وتؤكد على أنه
لا يوجد أي
شكل من التعاون
مع إسرائيل»،
مطالبة
بـ«تحري الدقة
فيما يتم
تداوله من
معلومات». وفي ذات
السياق، نفت
مصر استقبال
سفينة
ألمانية تحمل
مواد عسكرية
لصالح
إسرائيل. وقال
مصدر رفيع المستوى،
الخميس، إنه
لا صحة لما
تردد في بعض وسائل
الإعلام التي
وصفها
بـ«المغرضة»،
بشأن استقبال
ميناء
الإسكندرية
السفينة
«كاثرين» الألمانية،
والتي تحمل
مواد عسكرية
لصالح إسرائيل.
والمصدر
الذي تحدث
لـ«القاهرة
الإخبارية»،
اتهم «عناصر
وأبواقاً
مناهضة
للدولة
المصرية»،
بنشر «تلك
الأكاذيب»
التي اعتبرها
«محاولة
لتشويه الدور
المصري
التاريخي
والراسخ في
دعم القضية
والشعب
الفلسطيني». وأثارت
أنباء عن
استقبال مصر
السفينة في
ميناء
الإسكندرية،
ضجة واسعة على
مواقع التواصل
الاجتماعي،
على مدار
اليومين
الماضيين. ووفق
معلومات
تداولها
متابعون على
مواقع التواصل
الاجتماعي
ومنصات
إخبارية، فإن
السفينة تحمل
شحنة تزن 150 طناً
من المتفجرات
العسكرية، من
المفترض أن تُسلم
إلى شركة
الصناعات
العسكرية
الإسرائيلية،
وإن السفينة
غادرت ميناء
هايفونج مع
حمولتها من
المتفجرات
وهي ترفع
العلم
البرتغالي في
21 يوليو (تموز)
الماضي، قبل
أن تمنعها السلطات
الناميبية من
دخول مينائها
الرئيسي، ثم
مُنعت من دخول
العديد من
الموانئ
الأفريقية
والمتوسطية،
بما في ذلك
أنجولا،
وسلوفينيا،
والجبل
الأسود،
ومالطا. والأربعاء،
قدم محامون
معنيون بحقوق
الإنسان
التماساً إلى
القضاء في
برلين من أجل
منع تسليم
الشحنة
الألمانية إلى
إسرائيل. وقال
مركز الدعم
القانوني
الأوروبي، إن
الدعوى أقيمت
بالوكالة عن 3
فلسطينيين من
غزة،
استناداً إلى
أن شحنة
المتفجرات من
نوع «آر دي إكس»
يمكن إدخالها
في الذخائر
المستخدمة في
حرب إسرائيل
على غزة؛ مما
قد يسهم في
ارتكاب جرائم
حرب وجرائم ضد
الإنسانية.
بلينكن:
كوريا
الشمالية
تنشر 8 آلاف
جندي «جاهز
للقتال» في
كورسك
الروسية
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
أفاد
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن،
اليوم
الخميس، بأن
ما يصل إلى
ثمانية آلاف جندي
كوري شمالي
وصلوا إلى
منطقة كورسك
الروسية
الحدودية،
وباتوا جاهزين
للمشاركة في
القتال ضد
القوات
الأوكرانية،
في الأيام
المقبلة. وقال
وزير
الخارجية
الأميركي إنه
من أصل عشرة
آلاف جندي
كوري شمالي
تعتقد
الولايات
المتحدة أنهم
دخلوا إلى
روسيا، هناك
ثمانية آلاف «تم
نشرهم في
منطقة كورسك»
المحاذية
لأوكرانيا.
وأورد
بلينكن، في مؤتمر
صحافي أعقب
محادثات بين
الولايات
المتحدة
وكوريا
الجنوبية، إن
هؤلاء الجنود
لم يشاركوا
بعد في القتال
ضد قوات
أوكرانية
«لكننا نتوقع
أن يحدث ذلك
في الأيام
المقبلة».
ولفت إلى أن
روسيا تدرّب
هذه القوات
على «سلاح
المدفعية
والمسيرات
والعمليات
البرية
الأساسية بما
في ذلك تمشيط
الخنادق، ما
يشير إلى أنها
تعتزم
استخدام هذه
القوات في
عمليات على
الخطوط الأمامية»،
وفق ما نقلته
«وكالة
الصحافة الفرنسية».
ووجّه بلينكن
تحذيراً جاء
فيه «إذا شاركت
هذه القوات في
عمليات
قتالية أو دعم
قتالي ضد
أوكرانيا
فستصبح
أهدافاً
عسكرية مشروعة».
وقبلها، قال
روبرت وود،
نائب السفيرة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة
لمجلس الأمن،
التابع
للمنظمة
الدولية،
اليوم
الخميس، إن
الولايات
المتحدة
تلقّت
معلومات تشير
إلى وجود ثمانية
آلاف جندي من
كوريا
الشمالية
«حالياً» في
منطقة كورسك
الروسية.
وأضاف وود:
«لديّ سؤال
وجيه جداً
لزميلي
الروسي: هل لا
تزال روسيا تصر
على عدم وجود
قوات من
جمهورية
كوريا الديمقراطية
الشعبية
(الاسم الرسمي
لكوريا الشمالية)
في روسيا؟».
ولم يردَّ ممثل
روسيا لدى
مجلس الأمن،
المكون من 15
عضواً، على
السؤال.
كوريا
الجنوبية:
بيونغ يانغ
أرسلت أكثر من
ألف صاروخ إلى
روسيا
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
أعلن
وزير الدفاع
الكوري
الجنوبي كيم
يونغ هيون،
الخميس، أن
كوريا
الشمالية
أرسلت أكثر من
ألف صاروخ إلى
روسيا،
بالإضافة إلى
قوات تستعد
للقتال في
أوكرانيا.
وقال كيم، في
مؤتمر صحافي
في واشنطن:
«جرى توفير
أكثر من ألف
صاروخ»،
مضيفاً أن
بيونغ يانغ
أرسلت أيضاً
ملايين من
قِطع الذخيرة.
وتتّهم سيول كوريا
الشمالية
المسلّحة
نووياً
بإرسال أسلحة
لموسكو
لمساعدتها في
حربها ضد
أوكرانيا، وقالت
إن بيونغ يانغ
تحركت لنشر
جنود بشكل جماعي
عقب توقيع كيم
جونغ أون
اتفاق دفاع مع
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين في
يونيو
(حزيران). وقال
وزير الدفاع
الأميركي
لويد أوستن،
الأربعاء:
«أدعوهم إلى
سحب قواتهم من
روسيا»، خلال
مؤتمر صحافي
مشترك في
البنتاغون مع
نظيره الكوري
الجنوبي كيم
يونغ-هيون
الذي حضّ على
«سحب فوري»
لقوات بيونغ
يانغ. وأشار
أوستن إلى أن
نشر بيونغ
يانغ قوات في
روسيا يشكل
«تهديداً
أمنياً
كبيراً».
في
أكبر عملية من
نوعها... سحب
الجنسية
الكويتية من 489 شخصاً تمهيداً
لعرضها على
مجلس الوزراء
الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
قررت
اللجنة
العليا
لتحقيق
الجنسية
الكويتية،
الخميس، سحب
وفقد الجنسية
الكويتية من 489
حالة،
تمهيداً
لعرضها على مجلس
الوزراء،
وذلك بعد أن
ترأس النائب
الأول لرئيس
مجلس الوزراء
ووزير الدفاع
ووزير الداخلية
الشيخ فهد
اليوسف،
اجتماع
اللجنة. وهذه
أكبر عملية
سحب للجنسية
الكويتية تتم
في وقت واحد،
منذ العشرين
من سبتمبر
(أيلول) الماضي،
حين قامت
اللجنة
العليا
لتحقيق
الجنسية
الكويتية،
بسحب الجنسية
من 112 حالة. ولا
توجد إحصاءات
رسمية لعدد
حالات سحب
الجنسية الكويتية
منذ انطلاق
عمل اللجنة
مطلع مارس (آذار)
الماضي، حيث
شرعت السلطات
الكويتية في حملة
إسقاط جنسيات
وذلك لأسباب
مختلفة، يأتي في
مقدمتها
التزوير. وحتى
نهاية سبتمبر
(أيلول) الماضي
كانت إحصاءات
غير رسمية
تقدر عدد
المسحوب
جنسياتهم
بنحو 1300 شخص. في
حين أعلن وزير
الداخلية
الكويتي،
الشيخ فهد
اليوسف، عن سحب
الجنسية
الكويتية من 850
شخصاً،
مؤكداً أن عمليات
إسقاط
الجنسية
ستكون مستمرة.
وأوضح اليوسف
في تصريح
لصحيفة محلية
أن هؤلاء
«المسحوبة
جنسياتهم لم
يعترضوا على
قرارات اللجنة
كونها مدعمة
بالأدلة
الثبوتية
والقرائن»، مشدداً
على أن ملف
سحب الجنسيات
سيمضي قدماً،
وقال: «ما زلنا
في البداية»،
وأن عمليات
سحب الجنسية
مستمرة بعد
الفحص
والتدقيق.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
التغيير
الدرامي
لمسلمي وعرب
أميركا تجاه ترمب
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
«تغيير
درامي»... هكذا
وصف المؤرخ
الأميركي بول
دو موقف «عرب
أميركا» تجاه
المرشّح
الجمهوري
للرئاسة
الأميركية،
دونالد ترمب،
في تقرير
نشرته صحيفة
«تلغراف»
البريطانية. التقرير
يذكر أن نسبة
عرب أميركا
ضئيلة الحجم
وتبلغ واحداً
في المائة،
لكن، بسبب
التقارب
والتنافس
الشديد على كل
بضع مئات أو
ألوف من
الأصوات، بين
ترمب وهاريس،
أي بين
الحزبين الجمهوري
والديمقراطي،
قد تكون أصوات
هؤلاء حاسمة
في الصندوق
الانتخابي...
وفي ولاية مثل
ميشيغان،
التي يتكثّف
فيها عرب
أميركا، قد تحدث
قصة مثيرة. في
ضاحية من
ضواحي مدينة
ديترويت بهذه
الولاية، وقف
الخطيب
والإمام بلال
الزهيري يعلن
تأييد عرب
ميشيغان
المسلمين،
لترمب، في
مشهد نادر،
وقال بصراحة:
«نحن؛ المسلمين،
نقف مع الرئيس
ترمب». أما
ترمب فأعلن أنه
«مسرور بقبول
تأييد هؤلاء
القادة
المحترمين
للغاية».ما
سبب أو أسباب
هذا الموقف
الإيجابي من
قِبل عرب
أميركا،
مسلمين
ومسيحيين، تجاه
ترمب وتياره
والحالة
التِّرَمْبِيَّة
بشكل عام!؟
يقول
التقرير إنه
عندما تُزال
تسميات
الحزب، فإن 68
في المائة من
الناخبين
الأميركيين
من أصل عربي
يقولون إنهم
محافظون أو معتدلون،
في حين يدّعي 27
في المائة
أنهم ليبراليون،
وفقاً لمؤسسة
«يوغوف».
ويذكر
كاتب التقرير
أن عقيداً
متقاعداً في الجيش
الأميركي من
أصل فلسطيني
قد أخبره أن
«الأميركيين
العرب يريدون
نسخة أميركا
التي أتوا من
أجلها، أي
التي تحترم
الديانة،
وتكرم
البلاد،
وتحمي الأسرة،
وترمب يتبنى
هذه القيم». هنا
يتصرف عرب
أميركا، من
مسلمين
وغيرهم، أو
جلّهم،
بصفتهم من
مواطني
أميركا؛
أولادهم وأسرهم
سيعيشون
للأبد على هذه
الأرض... تعنيهم
نوعية الأفكار
والقيم
الأسرية
والاجتماعية
التي سيتلقّاها
أولادهم
وبناتهم في
المدارس
والفضاء العام
وفي
التشريعات
والقوانين...
بهذا المعيار،
فمن المؤكد أن
خطاب ترمب
والتِّرَمْبِيَّة
أقرب إليهم من
أوباما
والأُوبَامِيَّة.
وللمفارقة؛
فأوباما بن
حسين، من أصل
مسلم! أما بخصوص
أن ترمب كارهٌ
للأجانب، فلم
يقتنع عرب
ميشيغان،
وغيرهم، بذلك
كما يبدو.
وبخصوص
الموقف من حروب
إسرائيل في
غزة ولبنان،
فقد قال
الخطيب الزهيري
إن الرجل
يَعِدنا
بإنهاء
الحروب، كما
هو شعار ترمب
في السياسة
الخارجية. كل
هذه المواقف
والاختيارات
أثارت غضب
المنظمات «الإخوانية»
والمتعاطفة
مع «الخمينية»
في أميركا
وخارجها،
وهذا مفهوم،
لكن المواطن
الأميركي
المسلم؛
العربي وغير
العربي،
يَزنُ الأمور
بميزانه هو،
لا بميزان
حركات
الإسلام السياسي.
ما مضى من
كلام، ليس
تغنيّاً
بترمب أو الجمهوريين،
لكن محاولة
لتسليط الضوء
على حالة مثيرة
وجديدة تستحق
المتابعة.
نعيم
قاسم.. الذي
يعلم
يوسف بزي/المدن/31
تشرين الأول/2024
هناك نحو ستة
ملايين
لبناني، خمسة
ملايين ونصف
المليون منهم
(على أقل
تقدير) لم
ينتخبوا أياً
من نواب حزب
الله،
وبالطبع لا
شأن لهم بمن
اختار الشيخ
نعيم قاسم
أميناً عاماً
للحزب. وهو
بطبيعة الحال
على رأس قيادة
حزبه وحسب،
وليس له أي
سلطة رسمية
على
اللبنانيين،
ولا يملك أي
تفويض دستوري
أو تمثيلي، لا
من السلطة ولا
من
المواطنين-الناخبين.
وبديهي
القول إن نواب
الحزب لا
يشكلون كتلة
غالبة. ولذا،
لا يملكون أي
صلاحية ولا
السلطة
الكافية لاتخاذ
قرارات تخص
مصير ملايين
اللبنانيين،
بل ومصير
أجيال مقبلة. وإذا
تذكرنا
العبارة
الشهيرة
لرئيس مجلس النواب،
نبيه برّي: "لا
للعودة إلى ما
قبل 1982"، وهو
الذي وضع
هدفاً
استراتيجياً
وحققه عندما تولى
منصبه،
المتمثل
بإسقاط
"اتفاق
القاهرة"..
فكان المقصود
تماماً من
قِبل الرئيس
برّي إنقاذ
لبنان
والجنوب تحديداً
والشيعة
خصوصاً من
دوامة الحروب
غير المتكافئة
التي فُرضت
على
اللبنانيين
مراراً منذ
ذاك الاتفاق
المشؤوم. وقد
عبّر برّي
بذلك وبصفته
التمثيلية
كما عبّر مجلس
النواب
بالإجماع
(ممثلاً إرادة
اللبنانيين
دستورياً) عن
الرفض التام
لإبقاء
الجنوب
مستباحاً،
وبوابة
لنيران
جحيمية تحرق
لبنان. ثم أن
الأمين العام
السابق، حسن
نصرالله، وفي
خضم حرب عام 2006،
قال قولته
الشهيرة: "لو
كنت أعلم"،
دالاً على
فداحة الرهان
الخاطئ على
محدودية رد
الفعل
الإسرائيلي
إزاء عملية
خطف وقتل بضعة
جنود. وهو
ضمناً،
اعتراف بخطأ
في التقدير
والقرار، لم يفضِ
إطلاقاً لا
لمراجعة ولا
لمساءلة. إذ
لم يكن
نصرالله
خاضعاً في
الأصل
للمقتضيات
الدستورية،
ولا حمل
تفويضاً من
الشعب
اللبناني. ويبدو
أن الشيخ نعيم
قاسم، ومن بقي
من قيادة حزبه،
مدركون
لفداحة
التقدير
الخاطئ مجدداً
في مدى
استعداد
إسرائيل
للانتقال مما
كان يسمى
"قواعد
الاشتباك"
إلى الحرب
المفتوحة. وقد
دفع الحزب قبل
أي أحد آخر،
ثمناً باهظاً
جداً لسوء
التقدير هذا.
وعليه، لم نعد
فقط إلى "ما قبل
1982" ولا إلى
النتائج
الوخيمة
والكارثية لعقيدة
"اتفاق
القاهرة"، بل
ذهبنا إلى
تكرار نكبة
غزة بكل
أبعادها
"القيامية".
هذا
وأتت الحرب في
لحظة تتويجية
لسلسلة كوارث
سياسية
ومالية
واجتماعية
امتدت على مدى
عقد من الزمن،
وعلى نحو
يستحيل فيه
لأي بلد أن يذهب
إلى حرب إلا
كقرار
انتحاري أو
كرغبة بالتدمير
الذاتي. أما
وقد وقعت
الواقعة، ولا
إمكان
للمراجعة أو
المساءلة أو
المحاسبة في
ظل العدوان
وتحت القصف
والأهوال
والقتل
اليومي، فقد
كنا نطمع من
الشيخ نعيم
قاسم أن يكون
أكثر انتباهاً
وتحسساً لحال
اللبنانيين
ومزاجهم
ورأيهم. لكن
كلامه عن
"التضحيات"
و"النصر" وحديثه
عن "الصمود
الأسطوري"
وخصوصاً قوله "الحمدالله
الذي
ألهمنا
الدخول في حرب
مساندة"، لا
يدل على أي تفطّن
أو اعتبار لا
لمن مات ولا
لمن بقي حياً. أما
اعترافه بأن
الضربات التي
تلقاها حزبه
بأنها لو
"أصابت جيشاً
لهزم أو مع
دولة
لتفككت"، فهذا
أيضاً يدلنا
مرة أخرى أن
الحزب لا يعير
اعتباراً لا
لخسائر ولا لمصائب
تنزل بدولة
ومجتمع، فلا
حساب للموت
ولا للدمار
ولا للحياة
نفسها. وهو إذ
يطالب
اللبنانيين
بالانغماس
معه في حربه
التي تبدو
أبدية،
يستطيع
التبرؤ من كل
تبعاتها
ومسؤولياتها
وكلفتها،
بعبارة سحرية:
"أصلاً لم نكن
نريد الحرب". وخطابه
هذا كأمين عام
لحزب الله،
وبحكم الأمر
الواقع، هو
السياسة
اللبنانية
الوحيدة
المتاحة، وهو
الذي يقرر
وجهة البلد
وقدره، من غير
مناقشة أو
اختلاف. فلا
مجلس نواب
لديه رأي
راجح، ولا
رئيس جمهورية
مفوضاً، ولا
مجلس وزراء
مقرراً..
وبالطبع لا أحزاب
ولا جماعات
ولا رأي عام
يتاح له ولو
المشاركة في
شيء، فهؤلاء
بدرجة أو
بأخرى وبعرف
قاسم وحزبه "عملاء
الداخل"،
الذين سيأتي
دورهم فور
الانتصار على
إسرائيل،
وربما قبل
ذلك، وفق
مقتضيات
المعركة.
"ألاعيب"
نتنياهو
والتفاهمات
الأميركية الإسرائيلية
تُضمر حرباً
طويلة
منير
الربيع/المدن/01
تشرين
الثاني/2024
بشكل
مفاجئ طغت
الأجواء
الإيجابية
على مسار
المفاوضات
لوقف الحرب
الإسرائيلية
على لبنان.
تعاطى لبنان
معها بحذر،
لكنه تلمّس
بعض المؤشرات
الجدّية لدى
الأميركيين
بمجرّد
الإعلان عن زيارة
المبعوث
الأميركي
آموس
هوكشتاين إلى
تل أبيب،
برفقة مستشار
البيت الأبيض
لشؤون الشرق
الأوسط بريت
ماكغورك.
فاعتبر
اللبنانيون
أن هذه الحركة
قد تفضي إلى
تقدّم معيّن،
خصوصاً أن ماكغروك
أتى ليمارس
المزيد من
الضغوط على
الإسرائيليين.
في المقابل،
هناك وجهة نظر
أخرى تشير إلى
أن الزيارة
تتصل بحسابات
انتخابية
أميركية محضة،
على مسافة
أيام قليلة من
بدء الاقتراع،
وسعي الإدارة
للوصول إلى
تفاهم، إما
طويل الأمد أو
مؤقت أو هدنة
لأيام قليلة،
لتمرير
الاستحقاق
وتحسين
الظروف
الانتخابية،
خصوصاً في
ولاية
ميتشيغين
المتأرجحة.
لذلك كثرت
العروض حول
اتفاقيات في
غزة أو لبنان،
ووضعت الكرة
في ملعب
نتنياهو،
وإذا كان
سيمنح الإدارة
الأميركية
هذه الورقة
قبل أيام
قليلة من
الانتخابات.
ألاعيب
نتنياهو
لا
يبدو نتنياهو
قادراً على
معارضة
الإدارة الأميركية
إلى حدود
بعيدة في رفض
المقترح من أساسه
أو رفض
التفاوض، لا
بل هو عمل على
تسريب أجواء
إيجابية
كثيرة، توحي
بقبوله وقف
إطلاق النار
والوصول إلى
اتفاق. وهو
بذلك يسعى إلى
إرضاء
الأميركيين
والقول إنه لا
يعارض
مساعيهم. في
المقابل، عمل
على تسريب
مسودة
الاتفاق والتي
تشير إلى شروط
قاسية على
لبنان،
خصوصاً لجهة
آلية تطبيق
القرار 1701
بحذافيره،
والإشارة إلى
أن القرار 1701
يجب أن يطبق
بالاستناد
إلى القرار 1559.
وبُعيد تسريب
الاتفاق،
أدلى الوزير
المتطرف
إيتامار بن
غفير بموقف،
هدد فيه بالاستقالة
من الحكومة في
حال وافق
نتنياهو على
وقف إطلاق
النار ضد حزب
الله. هذا
المشهد يذكّر إلى
حدود بعيدة
بسيناريوهات
التفاوض في
غزة. إذ كان
نتنياهو يوحي
بأجواء
إيجابية يرفضها
بن غفير
وسموتريتش،
وبعدها يتم
التراجع عن
الاتفاق.
الورقة
الأميركية-الإسرائيلية
في
موازاة تسريب
مسوّدة
الاتفاق، تم
تسريب ورقة
مشتركة بين
الولايات
المتحدة
الأميركية
وإسرائيل
تحاكي
اتفاقاً
جانبياً حول
ضمان "أمن
إسرائيل".
ويشير
الاتفاق إلى
أن الجيش اللبناني
وقوات
اليونيفيل
سيكونان
المجموعتين
المسلحتين
الوحيدتين
المنتشرتين
في جنوب لبنان.
وسيُسمح ببيع
أو توريد
الأسلحة
والمواد ذات
الصلة للجيش
اللبناني فقط،
وستخضع جميع
عمليات إنتاج
الأسلحة في لبنان
لسيطرة
الحكومة
اللبنانية. مع
حصول مراقبة
شديدة برياً وبحرياً لكل
عمليات
استيراد
الأسلحة. وتضيف
المسوّدة أنه
سيتعين على
الجيش اللبناني
أيضاً مراقبة
وإنفاذ هذه
الشروط،
وتفكيك أي
بنية تحتية
عسكرية لا
تخضع لسيطرة
الحكومة
اللبنانية. وتقول
المسوّدة إن
الاتفاق سيتم
تنفيذه على
مدى فترة 60
يوماً. وستسحب
إسرائيل جميع
قواتها من
لبنان على
مراحل لا
تتجاوز 7 أيام
بعد إعلان وقف
إطلاق النار.
وسينتشر
الجيش
اللبناني في جنوب
لبنان بهدف
الوصول إلى 10
آلاف جندي في
المنطقة.
وبحسب
المسوّدة،
فإن إسرائيل
ولبنان والولايات
المتحدة ودول
أخرى ستنشئ
أيضاً آلية
مراقبة
وإنفاذ خلال
هذه الفترة
لحل النزاعات
والتعامل مع
الانتهاكات
المزعومة. ويشير
الاتفاق
الجانبي إلى
أن الولايات
المتحدة
ملتزمة
بتعيين ضابط
عسكري أميركي
كبير ومسؤول
كبير في الأمن
القومي
الأميركي
لرئاسة آلية
المراقبة. كما
تضيف مسوّدة
الرسالة الجانبية
أيضاً أن
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
ستتبادلان
المعلومات
الاستخباراتية
بشأن الانتهاكات
المشتبه بها،
بما في ذلك
انضمام أعضاء
"ميليشيا"
حزب الله إلى
الجيش
اللبناني.
ووفقاً
لمسودة
الرسالة
الجانبية،
فإن الولايات
المتحدة
"تعترف" بأن
إسرائيل قد
تختار التحرك
ضد
الانتهاكات
إذا فشل الجيش
اللبناني واليونيفيل
في القيام
بذلك. وتريد
الولايات
المتحدة أن تنص
الرسالة على
أنها
ستُستشار
بشأن أي ضربة
إسرائيلية في
لبنان وأن
الهجوم من
شأنه أن يتجنب
وقوع إصابات
بين المدنيين
إلى أقصى حد
ممكن، كذلك
فإن الرحلات
الجوية
الإسرائيلية
فوق لبنان
ستكون لأغراض
استخباراتية
فقط "ولن تكون
مرئية للعين
المجردة إلى
الحد الممكن"
ولن تخترق
جدار الصوت.
إفشال المفاوضات
عملياً
يشير هذا
الاتفاق بين
أميركا
وإسرائيل إلى
تعارض كبير مع
ما يطالب به
لبنان الذي يتمسك
بتطبيق
القرار 1701
كاملاً ومن
دون أي تعديلات،
مع التشديد
على وقف
الطلعات
الجوية الإسرائيلية
في الأجواء
اللبنانية. في
هذا السياق، تشير
مصادر متابعة
إلى أن
نتنياهو يفرض
هذه الشروط
العالية
والتي لا يمكن
للبنان أن
يوافق عليها
لتحميل
اللبنانيين
مسؤولية رفض
الاتفاق. كما
كان يفعل في
غزة خلال
مفاوضاته مع حركة
حماس إذ عندما
توافق الحركة
على اتفاق معيّن
يلجأ نتنياهو
إلى زيادة
شروطه أو
يصعّد من
عملياته
العسكرية
لضرب المسار
التفاوضي، وهو
ما يكرره في
لبنان من خلال
تصريحات تشير
إلى الإصرار
على التفاوض
تحت النار، إذ
بالتزامن مع
زيارة
هوكشتاين
وماكغورك إلى
تل أبيب سرّبت
القناة 12
الإسرائيلية
خبراً حول
استعداد
إسرائيل
لتوسيع
العملية
البرية في
لبنان لأن
المفاوضات
ستكون بحاجة
إلى المزيد من
الوقت. تسريب
الإسرائيليين
للشروط
والمسودات هو
محاولة إفشال
مسبقة للمسعى
الأميركي، خصوصاً
مع التسريبات
التي تتحدث عن
اتفاقية أميركية
إسرائيلية
جانبية والتي
من المستحيل للبنان
أن يقبل بها.
فالاتفاق
الذي يريده
لبنان وتفاوض
فيه مع
هوكشتاين وتم
التفاهم حوله
يختلف كلياً
عن ما يريده
الإسرائيليون.
فلبنان وافق على
تطبيق القرار
1701 من دون
إضافات أو
زيادات على
آلية تطبيقه.
وتؤكد مصادر
رسمية
لبنانية أن
الاتفاق يضمن
سحب سلاح حزب
الله من جنوب
نهر الليطاني
ودخول الجيش
واليونيفيل، والسيطرة
على المنطقة
مع تعزيز
عديدهما، ومع
صلاحية
لليونيفيل
حول مراقبة
وتفتيش المواقع،
وشدد
الأميركيون
في المقترح
على ضرورة وجود
مراقبين
أميركيين
لمتابعة آلية
تطبيق القرار
وتنفيذه،
فيما هناك سعي
من قبل لبنان،
ولا سيما رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، لأن
يشارك الفرنسيون
أيضاً في آلية
المراقبة إلى
جانب الأميركيين.
الشروط التي
يضعها
نتنياهو تبدو
تعجيزية
بالنسبة إلى
لبنان، أما
موافقته على المقترح
الذي يطالب
لبنان
بتطبيقه فهي
تبدو صعبة
جداً، إلا إذا
قبض ثمناً
كبيراً وهذا
الثمن هو
الحصول على
تعهد رسمي
ومكتوب من قبل
الأميركيين
حول قدرته على
التحرك
عسكرياً
عندما يريد
ذلك، تماماً
كما طلب من
واشنطن
التعهد نفسه
في غزة بأنه
سيواصل
القتال بعد
إنجاز صفقة تبادل
الأسرى. وذلك
غير مقبول
على الإطلاق
من قبل
اللبنانيين.
الحزب
وكلمة
الميدان
بالنسبة
إلى حزب الله
الشكوك كبيرة
جداً بنوايا نتنياهو.
ويعتبر أن
الرهان
الوحيد على
إجبار نتنياهو
على التراجع
هو توجيه
ضربات قوية له
في الميدان.
وبحسب
المعلومات
القريبة من
الحزب فهو
يرفض تسليم
سلاحه، ويرفض
الانسحاب من جنوب
الليطاني،
والحلّ
المقبول
بالنسبة إليه
هو تطبيق
القرار 1701
ودخول الجيش
واليونيفيل وهو
يعمل على
إخفاء سلاحه
وتوضيبه
وربما يكون ذلك
تحت الأرض،
ولا يعود
لاستخدامه،
ولكن الحزب لن
يقدّم أي
تنازل حول
الانسحاب لأن
ذلك سيظهره
وكأنه قد
هُزم، كما
يرفض الحزب
وجود لجنة
دولية
لمراقبة
عملية إدخال
الأسلحة، فهذا
يعني أن
المطلوب هو
فرض حظر على
لبنان وسيادة
أمنية
إسرائيلية
وهو أمر لا
يمكن أن يقبله
الحزب، الذي
يعتبر أنه
بإمكانه
تغيير ميزان
القوى
التفاوضي في
الميدان من
خلال توجيه ضربات
قوية
للإسرائيليين.
هنا يعود
الحزب إلى
معادلة
الكلام
للميدان، وهو
الميدان نفسه الذي
يريده
نتنياهو أن
يبقى مفتوحاً
لإضعاف الحزب
عسكرياً
وللتحول
لاحقاً نحو
إيران، بينما
إيران والحزب
لا يقدما أي
تنازلات تتلاقى
مع الشروط
الإسرائيلية
حالياً، ولا
بد من انتظار
نتيجة
المعارك
العسكرية
والانتخابات
الأميركية،
خصوصاً في حال
فازت كامالا
هاريس فيمكن
لها أن تضغط
مع بايدن،
خلال الفترة
المتبقية
لديه، على
نتنياهو لوقف
الحرب.
عصافير
عدّة بحجر واحد
د.
آمال
موسى/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
نلاحظ تفاقم
الظواهر
الاجتماعية
وتشعبها على
نحو ينتج
مشاعر العجز
والإحباط من
كثرة تعقيد الظواهر
الاجتماعية
وصعوبة
معالجتها، في
لحظة عالمية
تنتصر
للماديّ والفرديّ،
وتهمل الأسر
والمجتمعات. طبعاً
الظواهر ذات
الصلة بالعنف
والانحراف والتفكك
وانهيار
القيم والفقر
والتسول والاتجار
بالبشر
والجهل
تتضاعف
تداعياتها
وتنتشر في
المجتمعات
التي يتعثر
انتقالها من
طور المجتمع
التقليدي إلى
الحداثي. لذلك
فإن المشكل
يبدأ من صعوبات
الانتقال
بالمجتمع
الذي يعاني
التشظي والانفصام
والتردد بين
نسقين
ثقافيين،
بشكل يقودنا
إلى ما يمكن
أن نطلق عليه
«الضياع
الثقافي». والمشكل
الأكبر لا
يكمن فقط في
الموقف من
الحداثة التي
باتت قدَراً
لا مهرب منه،
بقدر ما هو في
المجتمع
الرافض،
والذي أصبح من
الظواهر
الاجتماعية
المتراكمة،
الأمر الذي
يُغرق
المجتمع
ويلقي به في
حلقة مفرغة. وأمام
حتمية
الإصلاح
والمعالجة
والعمل على وقف
النزيف
الحاصل من
الظواهر
الاجتماعية المقلقة،
فإن المنهجية
الأسلم
والأكثر نجاعة
ليست حل كل مشكلة
على حدة، بل
في توخي
استراتيجية
الاشتغال على
مشكلات كبرى
ذات مردود
إيجابي على
مشكلات أخرى؛
كمعالجة
منظومية تصب
في الوضع الاقتصادي
والاجتماعي
والثقافي،
وتعمل على التخفيض
من شدة وحدّة
ظواهر مزعجة
ومكلفة بكل المعاني.
من هذه
المشكلات
الكبرى التي
لو نركز على
حلها
ومعالجتها
بجدية، فإنها
ستساعدنا على تحقيق
انتعاشة
اقتصادية
واجتماعية،
وهي مسألة
تشغيل النساء.
والرهان
على تشغيلهن
ليس من باب
التشغيل فقط،
وإنما من
منطلقات عدة
وبهدف إسقاط
عصافير عدة
بحجر واحد.
لنطرح
السؤال بكل
بساطة: ماذا
يمكن أن تربح
الدولة عندما
تضع عمل
المرأة ضمن
أولوياتها؟
من خلال هذا
السؤال
الواضح
البسيط نصل
إلى إجابات
يمكن تقديرها
مادياً
وتحديد مقدار
الربح فيها.
ففي
البداية،
الرّهان على
عمل المرأة
ووضع الآليات
اللازمة
لدمجها في
الدورة
الاقتصادية
سيحسّنان
آلياً من أداء
عجلة التنمية
وحجم الثروة
في الاقتصاد
الوطني.
وباعتبار أن
التوجه اليوم في
كل
الاقتصادات
إنما يعزز
المبادرات
الخاصة، فإن
النساء
يمكنهن أن
يمثلن أحسن
تمثيل في
تعزيز ثقافة
المبادرات
الخاصة في
المجتمع،
وغرسها في
عقلية
الأجيال
الصاعدة.
ولتأمين عمل
النساء
والفتيات
والتقليص
أكثر ما يمكن من
نسبة البطالة
في صفوفهن،
والتي تقدر
على الأقل
بضعف نسبة
بطالة الرجال
في غالبية
البلدان،
فإنه لا بد من
خطوط تمويل
لمشاريع
متناهية الصغر
ومشاريع صغرى
ومشاريع
متوسطة
واتخاذ إجراءات
جاذبة
للمشاريع
النسائية،
وخلق مؤسسات
تتولى
تأهيلها
ومرافقتها.
وعندما تتوفر
هذه الإرادة
فإن أول ما
تجنيه الدولة
هو اقتصاد لا
مكان فيه
للتمييز على
أساس
«الجندر»،
وسيرتفع عدد
الناشطين في
الاقتصاد،
وسينخفض عدد
الفقراء
والمحتاجين
والجائعين
والمتسولين... وأيضاً
مؤشر الدولة
في مجال العمل
سيتحسن
وتتضاعف النتائج
والأرباح
عندما تتحلى
الدولة بشجاعة
تطوير
التشريعات
التي تقوي
المقاربة الحقوقية
لمجال العمل
والأعمال
وعطل الأمومة
والمساواة
بين الجنسين.
وكل تطوير في
التشريعات
يفتح آفاقاً
رحبة للدولة
للتمتع بدعم ومساعدات
تمكّن الدولة
من تغطية
تكلفة هذه التشريعات
التي تجرأت
على وضعها.
إن
رهان الدول
على عمل
النساء،
وتوفير مناخ
أعمال جاذب
لهن ويعترف
بهن ويتعاطى
معهن بوصفهن
فاعلات
رئيسيات في
عملية خلق
الثروة، ليس
فقط طريقة
جيدة لخفض
نسبة البطالة
في
المجتمعات،
بل أيضاً آلية
فعالة للقضاء
على الفقر
والجوع
بوصفهما الهدفين
الكبيرين من
أهداف
التنمية
المستدامة. بل إن
الدول تضرب
عصافير عدة
بحجر واحد:
أولاً كل
امرأة تنخرط
في عالم العمل
ستكون خارج
دائرة الفقر
والجوع.
وثانياً
العائلة
الفقيرة ستكون
أفضل عندما
تعمل الأم،
والأب سيكون
أكثر قوة
وصموداً في
دفع الفقر
والجوع عن
عائلته عندما
تكون زوجته
فاعلة وداعمة
له في تسيير الأسرة
اقتصادياً. من
جهة ثانية،
فإن عمل
النساء يجعل
ظواهر الانقطاع
المبكر عن
الدراسة
تتراجع،
وانحراف الأطفال
بسبب الفقر
والإهمال
يقل؛ بمعنى
آخر: العائلة
التي تحصل على
راتبين آخر كل
الشهر، أو
مدخولين
اثنين، هي
عائلة ذات
هيكلة اقتصادية
أكثر قدرة على
الصمود من
غيرها. باستطاعة
كل دولة أن
تستفيد من
قدرات مواطنيها
ومواطناتها
من أجل تنمية
مستدامة
ومجتمع أكثر
مناعة من
ظواهر الفقر
والانحراف
بسببه.
الجميع
يخطب ود
الأميركيين!
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
في الوقت الذي
كان فيه
الإسرائيليون
والإيرانيون يهدد
بعضهم بعضاً
بالسحق
والمحق، كان
الإيرانيون
يعلنون عن
اختيار الشيخ
نعيم قاسم أميناً
عاماً لـ«حزب
الله» خلفاً
لحسن نصر
الله، وطبعاً
انتخبه مجلس
شورى الحزب(!)،
كما كان الإيرانيون
بدورهم
يعلنون أنهم
«سمحوا» للحزب
بالانسحاب
إلى شمال
الليطاني.
ورغم أن وزير
الدفاع
الإسرائيلي
هدَّد الأمين
العام الجديد
بأن أيامه
قريبة؛ فإنّ
جهات متعددة
في إسرائيل
سياسية
وعسكرية
ناقشت علناً
وقف النار في
جنوب لبنان
بحلولٍ
دبلوماسية
كما قال نتنياهو!
أمور عدة وراء
هذه الأخبار
تستحق
التعليق. فالتهديدات
المتبادلة
موجّهة كلها
صوب أميركا،
ومن جهة
إسرائيل لكي
تطلب المزيد
من السلاح
والمال
والحماية
الاستراتيجية
- أما من جانب
إيران فلكي
تذكّر أميركا
بأوراقها مع
«حزب الله» وفي
العراق
وسورية
واليمن، بل
وفي مضيق هرمز
وبحر عُمان.
بل وقد تبين
أنها تستطيع
ضرب إسرائيل
بالباليستيات.
في العقود
الماضية كانت
إيران تربح من
الصبر
الأميركي
والاستيعاب
الأميركي.
لكنّ
الإيرانيين
حسبوا حسابات
خاطئة في
مطالع عام 2024
عندما كانت
علاقاتهم تتحسن
بأميركا في
تبادل
المعتقلين،
والإفراج عن
مليارات،
وربما العودة
لمفاوضات
النووي. أقبل
المسؤولون
الإيرانيون
والحماسيون على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت للقاء
نصر الله الذي
تحدث عن وحدة
الساحات، حين
كان تنظيم
الجهاد
الإسلامي
يقوم وحده
ببعض
العمليات
بمخيم جنين
بالضفة. الآن
يقال إنّ
السنوار كان
هو المستعجل
وكانت إيران
تنصح
بالتريث(!).
إنما لولا
الاتفاق مع
إيران لما
انضم الحزب
إلى هجمة
«حماس» في
اليوم التالي
لبدئها!
يبدو
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 سحيق
البعد الآن. فبطلا
الميليشيات
الإيرانية
قُتلا،
وإيران وميليشياتها
جميعاً تلقوا
ضربات كبيرة،
قياداتٍ
وأفراداً
وتجهيزاتٍ
وسلاحاً
صاروخياً. والأكبر
من ذلك
الخسائر
البشرية في
القيادات التي
لا تُقدر
بثمن. طوال
شهور سنة 2024 ظلت
إيران تؤكد أنه
لا علاقة لها
بهجمات «حماس»
و«الحزب»،
وأنها لا تريد
الحرب. بل
وبدا أحياناً
كأنما هي تستحث
الحزب على
التوقف(!). لكنّ
الذي يتتبع
تواريخ
التصريحات
يتبين له أنها
كانت أصداءً
لدعواتٍ
أميركيةٍ
أيضاً لوقف الحرب!
إن الخبر
الآخر هو
انتخاب
الأمين العام
الجديد
للحزب،
والسماح
بالانسحاب
إلى شمال الليطاني!
كان الانتخاب
متوقعاً
وربما كان
نعيم قاسم
بطهران،
وصارت قيادة
القتال على
الأرض الإيرانية.
ولذلك يضطر
الطرفان الآن
إلى القول إنّ
إيران (ولاية
الفقيه) سمحت
بالخروج إلى
شمال
الليطاني
لإتاحة
الفرصة
للقوات الدولية
والجيش
للانتشار
الكامل
بالمنطقة الحدودية.
ما كان
ذلك ليحدث
أيام نصر
الله، فقد
كانت الثقة
الإيرانية به
كفيلةً
بالإيضاح أنه
وهو تلميذ
ومريد الولي
الفقيه أعلَم
بالمصالح
الإيرانية من
إيران نفسها!
الهجمات تكون
بفتوى أو
فتاوى
والانسحابات
بفتاوى أيضاً
وكلها
إيرانية. ولا
سيما أن هذه
التكتيكات
متقلبة ومتنوعة
ومتسارعة،
بحيث يصعُبُ
حتى على رئيس
المجلس
النيابي
اللبناني
نبيه بري
متابعتها
وتلبيتها.
كانت
الفكرة أن
أميركا كانت
تميل
للمهادنة، لكن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو كان
مصرّاً. أما
اليوم فقد
التقت
الألسنة
الثلاثة على
طلب وقف
النار،
وبخاصةٍ في
لبنان. غزة
تظل مشكلة على
إسرائيل كما
كانت تخشى
الانسحاب،
وتخشى
الانغماس،
وتبحث عن موقع
بين بين لم
تستطع بلورته
حتى الآن.
يقول ممثلو
أميركا في
مفاوضات غزة،
وممثلوها في مفاوضات
لبنان، إنّ
أميركا تملك
مبادرةً جديدةً
في الحالتين. وهناك رأي
يقول لنبدأ
بالأسهل في
لبنان لأن
السلطة قائمة
وإن تكن
ضعيفة، بينما
في غزة لا بد
من تطوير
الأشياء من
الصفر.
الإيمان
بأميركا
وقدراتها
كبير، لكن
الإيمان
الأميركي
بالنفس متصدع
ومشرذم.
فعنوان العدد
الأخير من
مجلة «الشؤون
الخارجية
الأميركية»:
أميركا من دون
اتجاه (adrift)،
هناك
الانتخابات
الرئاسية،
وهناك الحرب الروسية
- الأوكرانية،
وهناك هموم
بحر الصين، وهناك
اضطراب الشرق
الأوسط
وأميركا
موجودة في كل
مكان فيه،
وهناك اضطراب
غرب أفريقيا
والساحل. بالإصرار
والقليل من
التركيز
يستطيع
الأميركيون حمل
إسرائيل على
تسوية في
الشرق الأوسط.
وتستطيع
أميركا مع
حلفائها
العرب والأوروبيين
إعادة بناء
استقرار
المنطقة
وتجاوُز
الحدة الإسرائيلية
المعروفة.
الجيش
الإسرائيلي
يقول إنّ
الحرب طالت
عليه، وقد
تحقق أمن
الحدودَين. وحتى
اليمين
الإسرائيلي
لا مانع عنده
مؤخراً في وقف
الحرب
والانصراف
للداخل.
والضربات
الإسرائيلية
نالت من
الجميع بشدة
بحيث يبرز حل
التراجع
التكتيكي
وفتاوى
الانسحاب،
فأين «الإقدام»
الأميركي على
وقف الحرب؟!
تحليل التحليل
«السياسي»
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/31 تشرين
الأول/2024
اعتذرت، قبل أكثر
من عقدين، عن
أن يُعرَّف بي
في البرامج
التلفزيونية
بصفة «محلل
سياسي»،
مبرراً ذلك،
بكل صدق، وبلا
أي تواضع
كاذب، بأنني
لا أملك
مواصفات
ومؤهلات
اللقب،
مكتفياً بصفة
«الكاتب
فلان»، وهي
مهنة لا
مرتبة. ازدحمت
البرامج
التلفزيونية
بـ«المحلِّلين»
إلى درجة
الابتذال. وضاع
أصحاب الفكر
والمعرفة في
زحمة الذين لا
«فكر ولا
معرفة» لهم. ومنذ
اندلاع حرب
غزة، ثم حرب
لبنان، قامت
على الشاشة
حرب أخرى
يخوضها
«المحللون». هل
كان من بينهم
مَن توقّع أن
تتجاوز حرب
غزة العام،
وتبدأ عامها
الثاني... ولا نهاية، أو
حتى وقف إطلاق
نار في الأفق؟
هل كان أحد يتوقعها
في
الأساس؟ هل
توقع أحد أن
ينضم إليها
«حزب الله» في
اليوم التالي؟
هل ورد في
أي «تحليل
سياسي» أن
حرباً في
ضراوة ومقاييس
حرب عالمية
سوف تقتل
الآلاف
وتشرِّد الملايين؟
هذا لا يعني
أنه كان
مطلوباً من
«المحللين» أن
يكونوا
أنبياء،
يكفيهم أن
يكونوا
مجتهدين
ومهنيين
وموثوقين.
لكنَّ
البرامج
تحوّلت إلى
حلبات وتحريض
وفجور سافر،
لا علاقة له
بـ«التحليل»،
أو الموضوعية،
أو المهنية. اقتضت
ظروف الحرب
وطبيعتها أن
تُملأ ساعات البث
بـ«برامج
التحليل».
وكان أن ظهرت
طبقة جديدة من
المثقفين
والمؤدبين،
والذين
يحترمون أنفسهم
وسامعهم
وكرامتهم. بعض
هؤلاء كان
النموذج الذي
نحلم بأن
ينتقل الجدل
السياسي إلى
مستواه حتى في
البيوت. يستحق
هؤلاء الملايين
من البائسين
الساكنين
عراء الظلام
والظلم، شيئاً
غير هذا الهرج
الفارغ. ثمة
خوف دائم من أن
ينتقل التلوث
إلى أصحاب
النفوس
الصغيرة. قبل
أيام شاهدنا
تظاهرة حاشدة
في عمان.
للبعض يبدو أن
الأردن هو
المسؤول عن
غزة ولبنان
والقضية
الفلسطينية
برمتها،
عندما رأيت
صورة تلك
الحشود في
المدينة،
تذكّرت فوراً
المظاهرة
الكبرى التي
شهدتها عمان
دعماً لصدام
حسين في
الكويت.
دائماً يذهب
المتظاهر
العربي إلى
العنوان الخطأ،
ثم يندم إلى
حين حلول موعد
التظاهرة التالية،
والحرب
التالية. وحده
حجم الكارثة
يتغير. وكذلك
حجم «التحليل».
إسرائيل
تتحرك لتفكيك
حزب الله
العمود الفقري
لإيران – فهل
تنجح؟
تقرير
من موقع
معاريف/31
تشرين الأول/2024
(ترجمة موقعي
المنسقية
وغوغل)
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136354/
كشف
خبير في شؤون
الشرق الأوسط
عن انخفاض كبير
في قدرات حزب
الله من حيث
عدد
الإطلاقات
اليومية،
بينما يشير
اختفاء غامض لقائد
فيلق القدس
إلى أزمة أعمق
في طهران. وفي حديثه
مع "معاريف"
يوم الإثنين،
أوضح البروفيسور
عمتسيا
بارام،
الخبير في
دراسات الشرق
الأوسط
والخليج
الفارسي،
نقاطًا مهمة
حول قدرات حزب
الله وسياسة
إيران فيما
يتعلق باستخدام
الصواريخ
الدقيقة
بعيدة المدى.
وأشار بارام
إلى أن "عناصر
حزب الله
يفعلون كل ما
في وسعهم
باستثناء شيء
واحد -
استخدام
الصواريخ
الاستراتيجية
الثقيلة
والدقيقة."
وقدّر أن الإيرانيين
يحافظون
عمدًا على هذه
الصواريخ ويوجهون
حزب الله لعدم
إطلاقها.
وأضاف، "من
المهم للإيرانيين
أن يشعرنا
بوجود
التهديد من
الصواريخ فوق
رؤوسنا. الآن،
الإيرانيون
في مواجهة
مباشرة معنا،
وليس عبر
وكلاء. إنهم
لا يعرفون إلى
أين ستتجه
المواجهة،
لذلك من المهم
لهم أن يحتفظ
حزب الله بهذه
الصواريخ
الاستراتيجية
بعيدة المدى.
فهم يرون أنه
إذا كانت
إسرائيل تعلم
بوجود هذا
التهديد، فستتصرف
بحذر أكبر." وأشار
بارام إلى أنه
على الرغم من
امتلاك حزب الله
أدوات متعددة
مثل الطائرات
بدون طيار والصواريخ
والقذائف،
إلا أن هذه
الأسلحة محدودة
في مداها
ونادرًا ما
تصل إلى
مسافات بعيدة
مثل تل أبيب.
وقال، "أعتقد
أن لديهم
القليل من
الصواريخ
الثقيلة
بعيدة المدى -
التي يمكنها
الوصول إلى
الكرَيَوت،
عكا، نهاريا،
وحتى
كرميئيل،
لكنها تجد
صعوبة في الوصول
إلى حيفا وعمق
البلاد."
وأضاف، "في
الواقع، عدد
الإطلاقات
التي
ينفذونها أقل
بكثير مما
توقعته
تقديرات
الجيش
الإسرائيلي
قبل اندلاع
الحرب، حيث
كانت
التقديرات أن
نظام القبة
الحديدية لن
يتمكن من
مواكبة معدل
الإطلاقات على
الإطلاق." ووفقًا
لتقديرات
بارام، كان
الجيش
الإسرائيلي
يتوقع أن يكون
معدل إطلاق
حزب الله
حوالي 1500 صاروخ
يوميًا،
بينما اليوم
هناك حوالي 200
إطلاق يوميًا
نحو إسرائيل،
وهو ما يشير
إلى أضرار
جسيمة في
مواقع
الإطلاق وفي
القوى
البشرية لدى
التنظيم
الإرهابي. وأكد
بارام أن
القدرة على
إدارة دفعات
كبيرة من الصواريخ
محدودة أيضًا
بسبب نقص في
الهيكل القيادي
المنظم
والتنسيق
المستمر. وقال:
"لقد استهدف
الجيش
الإسرائيلي
حوالي 3000 عنصر ميداني
لحزب الله، تم
القضاء عليهم
أو إصابتهم، مما
أثر بشكل كبير
على هيكل
القيادة. لكن
لا تزال هناك
خلايا
إرهابية لدى
الحزب يمكنها
تشغيل
الصواريخ
والطائرات
بدون طيار
بشكل مستقل.
وتُظهر
العمليات
الحالية أن
هناك درجة من
التنسيق بين
خلايا حزب
الله."
السيطرة
الإيرانية
على حزب الله
وأشار
بارام إلى
تطور آخر داخل
التنظيم - ففي
الأشهر
الأخيرة،
ظهرت اضطرابات
في السيطرة
الإيرانية
على حزب الله.
وقال،
"الإيرانيون
يواجهون
صعوبة في
استعادة السيطرة
على التنظيم
وتفاصيله،
بما في ذلك الآليات
العسكرية." وأضاف أن
جزءًا من
القيادة
الإيرانية في
لبنان وسوريا،
بما في ذلك
ضباط فيلق
القدس، قد
تأثروا، مما
صعّب نقل
الذخائر إلى
حزب الله
وأحدث ثغرات
في القيادة. وكان من
بين القتلى
نائب قائد
فيلق القدس
الذي أشرف
مباشرة على
حزب الله
وخصوصًا نقل
الأسلحة من
سوريا إلى
لبنان، ما
يفسر
الصعوبات
التي يواجهها
الإيرانيون
في محاولة
تنظيم الحزب.
ورغم
ذلك، توقع
بارام أن
إيران قد
تحاول إعادة تنظيم
حزب الله خلال
الأشهر
القادمة
وبناء هيكل
قيادة قوي
وتعزيز
سيطرتها عليه.
وأوضح، "هذا
هو الوقت
المناسب
لاستغلال
الاضطرابات وضرب
التنظيم قدر
المستطاع."
وأضاف بارام
أن من المهم
استهداف
الهياكل
القيادية
بينما تعيد
القوات
الإيرانية
تنظيم نفسها.
وكشف بارام عن
معلومات
مثيرة حول
معاناة فيلق
القدس من عمليات
اغتيال لقادة
كبار، مما
أضعف نشاطه وأدى
إلى حالة من
القلق بحدوث
أزمة داخلية. وأشار
إلى اختفاء
قائد فيلق
القدس،
إسماعيل قاآني،
بشكل غامض،
حيث كانت هناك
مخاوف لفترة
من الوقت بأنه
قد تم القضاء
عليه أو
يُشتبه في خيانته.
وعاد
للظهور علنًا
في مراسم
تأبين نائب
قائد فيلق القدس
الذي قُتل،
لكنه اختفى
مرة أخرى بعد
ذلك. ووفقًا
لبارام، هناك
شعور بأن فيلق
القدس يمر
بتغييرات
هيكلية كبيرة.
واختتم بارام
حديثه بالقول
إن هذا الوضع
أخر إعادة
تنظيم حزب
الله، وأكد
على أهمية
مهاجمة التنظيم
في حالته
الحالية،
بهدف تعطيل
جهوده لإعادة
البناء.
وأضاف، "حزب
الله في أضعف
نقطة له منذ
أن أسسه
خامنئي في عام
1982، ويجب استغلال
هذا الضعف".
شرط
إسرائيل شريط
مهجور على
حدودها مع
لبنان!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/31
تشرين الأول/2024
يقول
كبير
المحللين
العسكريين في
صحيفة «هآرتس»
الإسرائيلية
آموس هاريل،
صديق رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
المقرَّب، إن
إسرائيل تعلمت
جيداً من
تجاربها
السابقة في
لبنان وإخفاقاتها
التي أدت إلى
صعود نجم
«الأعداء»، وإن
عملياتها
الميدانية
هذه المرة
تتعدى القضاء
الكامل لقدرة
«حزب الله»
العسكرية
وقدرة كل من
يشاركه في
محور الممانعة،
لفرض مستقبل
لبنان
السياسي
برمته، وعندها
باعتقاد
نتنياهو،
سيصبح
استقرار لبنان
مستداماً؛
مما يسمح
لإسرائيل
بالازدهار الاقتصادي
المرجو. ويكمل
أن القرارات
الدولية وآخرها
1701 هي بين
إسرائيل
ودولة لبنان،
وهذه لا ثقة
بها لأنها
مخترقة حتى
الصميم من
«حزب الله»؛ لذلك
فإن إسرائيل
ومن خلال فائض
المعلومات التي
لديها والتي
تستمد معظمها
من وسائل ذكاء
اصطناعي
متقدمة جداً
تتعرف إلى
الصوت والصورة
والحركة،
ستقوم
باجتثاث ما
تبقى من الحزب
وعملائه
ومؤيديه في
الداخل
اللبناني، ومن
الجو بواسطة
المسيّرات
التي تقصف
وتغتال وتقفل
الطرق وتفرض
النزوح وقتما
تشاء وليس هناك
من يمنع أو
يردع. في 22
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي،
وصل الموفد
الأميركي
آموس هوكستين إلى
بيروت وعقد
اجتماعاً مع
رئيس مجلس
النواب
اللبناني
نبيه بري الذي
قالت مصادر
مقربة منه إنه
طلب من
هوكستين
الدعوة
لتنفيذ القرار
1701 بلا زيادة
ولا نقصان. ما
لم يتم نشره
كان كلام
هوكستين
للرئيس بري
الذي طلب منه
نقله إلى «حزب
الله»، إذ قال
الموفد
الأميركي إنه
نبّه وتمنى
على المعنيين
في لبنان خلال
13 زيارة قام
بها بضرورة
فصل المسار عن
غزة ووقف
العمليات
العسكرية،
مذكراً
بتحذيراته مما
يحضّر له
نتنياهو.
وأكمل
هوكستين أن
كلامه لم يؤخذ
على محمل الجد
ووقعت
الكارثة،
واليوم أصبح
القرار 1701 غير
مجدٍ لوقف
النار،
فإسرائيل
تريد فرض شروط
جديدة لا يمكن
أن تتنازل عنها،
ومنها حق
مراقبة
الحدود
اللبنانية براً
وبحراً وجواً
وقدرة التدخل
السريع بلا سابق
إنذار لمنع
دخول السلاح
والعتاد
والمقاتلين
من أي معبر
يتم رصده. كما
ستشترط حل قوة
«يونيفيل»
وإنشاء قوة
ردع دولية
تفرض تطبيق
الاتفاقات في
الجنوب
اللبناني من
الحدود مع
إسرائيل وحتى
نهر الأولي.
وقد استمع
الرئيس بري
بإمعان وما إن
انتهى
هوكستين من
كلامه حتى نهض
بري وقال
لضيفه أتمنى
لك رحلة
سعيدة، وغادر
القاعة من دون
أن يصافحه. من
المؤكد أن
«حزب الله» لن
يقبل بشروط
إسرائيل وسيستمر
حمام الدم في
لبنان إلى أن
يقضي الله أمراً
كان مفعولاً.
بغض
النظر عن
كيفية انتهاء
الحرب
الحالية، فإن
قرار «حزب
الله» المشؤوم
- إلى جانب
قرار ولي أمره،
إيران - لفتح
ما أسماه
«جبهة
المساندة» لـ«حماس»
في أكتوبر 2023
سيذكره
التاريخ
بصفته أكبر
خطأ
استراتيجي
اتخذه الحزب
في 42 عاماً من
وجوده. ربما
يكون «حزب
الله» قد حسب
أن الردع
المتبادل
الذي تم
إنشاؤه بين
الحزب
وإسرائيل بعد
حرب عام 2006،
والذي سمح بالهدوء
لمدة 17 عاماً
على طول
الحدود
اللبنانية -
الإسرائيلية،
كان من المرجح
أن يستمر؛ مما
يضمن عدم
المبالغة في
رد فعل
إسرائيل على
الضربات
اليومية
للحزب. ربما
كان هذا الشعور
بالثقة في غير
محله، وهو
الذي شجع قيادة
الحزب على ربط
مصير «جبهة
الدعم» بمصير
الحرب في غزة.
وأيضاً
لطالما
استمرت الحرب
على غزة،
أعلنوا أيضاً
أن الضربات
على طول
الحدود اللبنانية
- الإسرائيلية
لن تتوقف.
لقد
كان ذلك خطأً
خطيراً في
التقدير، ومع
مرور الأسابيع
والأشهر،
تُرك «حزب
الله» من دون
وسيلة لإنقاذ
ماء الوجه
لإنهاء
الأعمال
العدائية المتصاعدة
على طول
الحدود. وتحدث
بعض مخضرمي الحزب
عن «الحرب غير
المجدية».
بينما كان
الإسرائيليون
يقتلون
مقاتلي «حزب
الله»
ويتسببون في أضرار
جسيمة للقرى
الحدودية. وفي
المقابل، كان
الحزب يطلق
صواريخ غير
موجهة قصيرة
المدى نسبياً
على إسرائيل
بالكاد تترك
أثراً. فغضب
هؤلاء كان
موجهاً بشكل
رئيسي إلى
إيران، حيث «لدينا
أنظمة أسلحة
يمكن أن تلحق
ألماً حقيقياً
بالعدو، لكن
الإيرانيين
لا يسمحون لنا
باستخدامها».
تخمين
الحكومة
الإسرائيلية
في هذه
المرحلة أن
إيران و«حزب
الله» كانا
يائسين حقاً
لتجنب حرب
كبيرة، وأن
ترددهما أتاح
فرصة لتصعيد
الإجراءات في
لبنان لزيادة
تفكيك الحزب. وذكرت
تقارير أن
هناك أحياءً
بأكملها في
القرى الحدودية
تم نسفها
بالديناميت
مما يبدو أنه
خطة لإنشاء
شريط مهجور من
الأراضي اللبنانية
تريده
إسرائيل
منطقة منزوعة
السلاح. ومن
الواضح الآن
أن
الاستخبارات
الإسرائيلية
قد اخترقت
«حزب الله»
تماماً. في
وقت سابق من
هذا العام،
كان هناك شعور
بالقلق بشأن
كيفية تمكن
الإسرائيليين
من تعقب وقتل كبار
القادة
الميدانيين،
بما في ذلك
قادة اثنين من
التشكيلات
القتالية
الرئيسية
للحزب. ثم
كرّت السبحة
التي
افتتحتها
عملية
«البيجرز»
وشملت القضاء
على الأمين
العام للحزب
حسن نصر الله.
وفي
دردشة مع أحد
الممانعين
قال لي: «إن
ونستون تشرشل
رفض الخضوع
لمخططات
أدولف هتلر
وقاوم شراسة
القصف
الألماني
الذي دمر لندن
والمدن
الكبرى وقتل
الآلاف وفرق
العائلات وفي
النهاية
انتصر هو
وشعبه
لثباتهم وعدم
خنوعهم». تأملت
طويلاً في
أوهامه قبل أن
أقول له: «وأين
هو تشرشل
لبنان يا
أستاذ، وكيف
لك أن تطلب من
الشعب
اللبناني أن
يتحمل أكثر
بعد ما يقرب
من نصف قرن من
الحروب
والقتل
والدمار
والإفلاس؛
الأمر الذي لا
طاقة لشعب على
تحمله بما فيهم
الشعب
الإنجليزي
الثابت؟».
كسر
الصمت: أصوات
جديدة في
لبنان وتحوّل
مواقع القوة
توليك
بيفلاكس/allisraelnews
موقع/
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136361/
ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل/30 تشرين
الأول/2024
كان
يُعرف لبنان
سابقاً
بـ”باريس
الشرق الأوسط”
كرمز للثقافة
الراقية
والتعايش
الديني وحرية
الفكر في
المنطقة.
عاصمته،
بيروت، كانت أكثر
من مجرد مدينة
– كانت رمزاً
للحياة الكوزموبوليتية
في العالم
العربي، حيث
تضجّ المقاهي
بالنقاشات
السياسية
وتزدهر
الجامعات
بتعليم
التفكير النقدي،
وتتعايش
مجموعة
متنوعة من
السكان في وئام
نسبي. ازدهرت
الخدمات
المصرفية
والسياحة والتبادل
الثقافي، مما
جعل من لبنان
جسراً بين
الشرق والغرب. لكن
هذا الماضي
النابض
بالحياة يقف
على النقيض مع
العقود
الأخيرة التي
شهدت تلاعبات
خارجية، خاصة
من إيران
وسوريا،
واضطرابات
داخلية،
وقبضة خانقة
من نفوذ حزب
الله، مما
أسكت كثيراً
من هذا الحوار
المفتوح. ولكن
منذ اندلاع
الأعمال
العدائية بين
إسرائيل وحزب
الله في
أكتوبر 2023، ظهر
تحول ملحوظ في
الخطاب العام
اللبناني. فقد
كشفت
الاستجابة العسكرية
الإسرائيلية
عن نقاط ضعف
حزب الله والتكلفة
الباهظة
لمغامراته
على المجتمع
اللبناني،
مما أفسح
المجال
لأصوات كانت
مقموعة سابقاً
لتظهر إلى
السطح. إن ما
يجعل هذا
التغيير ذا
أهمية خاصة
ليس فقط مضمون
النقاشات، بل
حقيقة حدوثها
بحد ذاتها – إذ
أن الأصوات
التي كانت
تُقمع خوفاً
من ردود فعل
حزب الله قبل
أشهر فقط بدأت
الآن تتحدث
علناً عن
مسؤولية
التنظيم عن
تدهور الوضع
في لبنان.
من
الهيمنة
المسيحية إلى
صعود حزب الله
يمثل هيمنة
حزب الله في
لبنان أحد
أبرز الأمثلة
على كيفية تحول
فاعل غير
حكومي إلى
دولة داخل
الدولة. بُنيت
هيكلة حزب
الله على
ثلاثة ركائز:
الاندماج العميق
مع المجتمع
الشيعي،
قدراته
العسكرية التي
غالباً ما
تجاوزت قدرات
الدولة
اللبنانية،
وقدرته على
التلاعب
بالنظام
السياسي الطائفي
في لبنان.
شهد
المشهد
السياسي
اللبناني تحولات
جذرية منذ
الاستقلال. تم
تأسيس البلاد في
البداية تحت
انتداب فرنسي
وبأغلبية
مسيحية
واتفاق
لتقاسم
السلطة يعكس
هذه الحقيقة الديمغرافية.
كان
المسيحيون،
وخاصة
الموارنة،
القوة
السياسية
المهيمنة،
حيث شغلوا الرئاسة
ومواقع
رئيسية في
الحكومة. ولكن
مع التغيرات الديمغرافية،
الهجرة،
والحرب
الأهلية، تغير
هذا التوازن
بشكل جذري. انخفضت نسبة
المسيحيين
الذين كانوا
يشكلون
الأغلبية في
لبنان بشكل
كبير من خلال
موجات الهجرة
خلال وبعد
الحرب
الأهلية. رغم
أن الأرقام
الدقيقة تعد
مسألة حساسة
سياسياً ومحل
نزاع، تشير
التقديرات
إلى انخفاض
عدد
المسيحيين من
حوالي 60% في
الأربعينات
إلى نحو 30-35%
اليوم. كان
هذا النزوح
بارزاً بشكل
خاص خلال
الحرب
الأهلية بين
1975-1990 والسنوات اللاحقة
تحت الاحتلال
السوري.
صعود
حزب الله
نُفّذ عبر عدة
استراتيجيات:
الاندماج
الاجتماعي:
تعمق الحزب في
المجتمع الشيعي
عبر تقديم
الخدمات
الأساسية
التي فشلت
الدولة في
توفيرها، مثل
الرعاية
الصحية والتعليم
وبرامج
الرعاية
الاجتماعية،
مما خلق علاقة
اعتماد ترجمت
إلى ولاء
سياسي.
السيطرة
العسكرية: عبر
الحفاظ على
قوة مسلحة
تجاوزت القوة
العسكرية
الوطنية،
استطاع حزب
الله فرض إرادته
عبر تهديدات
ضمنية أو
صريحة
باستخدام القوة،
زاعماً أن هذه
القوة
“للمقاومة” ضد
إسرائيل.
التلاعب
السياسي:
مستفيداً من
النظام الطائفي،
عقد حزب الله
تحالفات مع
أحزاب أخرى،
خصوصاً مع
التيار
الوطني الحر
بزعامة ميشال
عون، مما منحه
القدرة على
تعطيل قرارات
الحكومة
والسيطرة على
مؤسسات
الدولة
الأساسية.
أصوات
التغيير عبر
الطوائف
شجعت
الديناميات
المتغيرة في
الفترة الأخيرة
أصواتاً
متنوعة
للظهور عبر
الطيف الديني والاجتماعي
في لبنان. من
بين هذه
الأصوات، برز
المخرج
اللبناني
يوسف الخوري
كناقد مسيحي لحزب
الله، محققاً
اهتماماً
واسعاً في
المنطقة. قدم
الخوري مفهوم
“السلام
الإسرائيلي”
كفترة جديدة
محتملة للبنان،
كما وصف
القضية
الفلسطينية
بأنها
“وهمية”، زاعماً
أن لبنان دُمر
من أجل “كيان
لم يوجد”. انتقد
الخوري صراحة
زعيم حزب الله
حسن نصر الله،
مشيراً إلى
أنه لوث
“العقل
اللبناني والتاريخ
والتراث”.
استخدامه
لمصطلح “السلام
الإسرائيلي”،
الذي يعكس
مفاهيم
تاريخية كـ”السلام
الروماني” أو
“السلام
الأمريكي”،
يمثل خروجاً
جذرياً عن
الخطاب
اللبناني
التقليدي بشأن
إسرائيل.
يمتد هذا
الخطاب إلى ما
هو أبعد من
الأصوات
الفردية
ليشمل حركات
سياسية أوسع.
زعيم القوات
اللبنانية
سمير جعجع
اتخذ موقفاً
قوياً ضد
تصرفات حزب
الله
الأحادية،
مندداً بفتح
الحزب لجبهة
مع إسرائيل
لدعم حماس، مشيراً
إلى أن هذه
التصرفات
أضرت بلبنان
دون إحداث أي
تأثير في
عمليات
إسرائيل في
غزة.
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
برز كصوت قوي
ضد القوى التي
تسعى لزعزعة
استقرار
لبنان من الداخل.
وبصفته زعيم
الكنيسة
المارونية،
تحمل إدانته
لمحاولات جرّ
لبنان إلى
الحرب أهمية
كبيرة عبر
الطوائف
الدينية.
موقعه كمرشد
للكثير من
المسيحيين
اللبنانيين
جعل تصريحاته
مؤثرة بشكل
خاص في تشكيل
الرأي العام.
تحوّل
وجهات النظر
عبر الطوائف
يمثل تطور
موقف المجتمع
المسيحي
جانباً
واحداً من
تحول أوسع في
المجتمع
اللبناني. داخل
المجتمع
السني، هناك
تزايد في
التشكيك في جدوى
دعم القضايا
الخارجية على
حساب استقرار
لبنان. وهذا
التحول له
دلالة كبيرة
بالنظر إلى
موقف السنة
المعتدل تاريخياً
خلال الحرب
الأهلية
اللبنانية،
حيث رفضوا
بناء
ميليشيات أو
التورط
عسكرياً في النزاع
اللبناني. حتى داخل
المجتمع
الشيعي، الذي
كان تاريخياً
قاعدة دعم
لحزب الله،
بدأت تظهر
بوادر من
الاستياء
نتيجة
الصعوبات
الاقتصادية
التي دفعت الكثيرين
إلى تفضيل
الاستقرار على
النزاعات
الإقليمية.
ورغم أن هذا
التذمر لا
يزال محدوداً
نسبياً بسبب
نفوذ حزب الله
القوي في
المناطق
الشيعية، إلا
أن الضغوط
الاقتصادية
المتزايدة
بدأت تؤثر على
قاعدة دعمه التقليدية. وأصبح
الشتات
اللبناني،
الذي لا يتعرض
للضغوط
المحلية، أكثر
صراحة. وجهات
نظرهم، التي
تتأثر
بالتجارب في
الديمقراطيات
الغربية
وبدون
تهديدات
مباشرة من
الجماعات المسلحة
المحلية،
غالباً ما
تدعو إلى
تغييرات كبيرة
في نهج لبنان
تجاه
العلاقات
الإقليمية
وإدارة
الشؤون
الداخلية.
التغيرات
الحالية في
ديناميات
القوة
تشير
الأحداث
الأخيرة إلى
أن قبضة حزب
الله على
السلطة قد
تكون ضعفت:
أثر
الأزمة
الاقتصادية:
انهيار
الاقتصاد اللبناني
قد أضعف قدرة
حزب الله على
الحفاظ على شبكة
خدماته
الاجتماعية،
مما أضعف
سيطرته على
قاعدته.
التحديات
العسكرية:
المواجهات
الأخيرة مع إسرائيل
كشفت عن حدود
قدرات حزب
الله العسكرية،
مما أدى إلى
تراجع صورة
“المنيع”.
إعادة
الاصطفاف
السياسي: بدأت
الأحزاب
المسيحية التي
كانت متحالفة
مع حزب الله،
خصوصاً أجزاء من
التيار
الوطني الحر،
بالابتعاد عن
التنظيم.
دور
وسائل
التواصل
الاجتماعي
والساحة العامة
الجديدة
لقد
وفرت منصات
وسائل
التواصل الاجتماعي
مساحة جديدة
للبنانيين
للتعبير عن آراء
كانت مقموعة
سابقاً. في
منصات مثل Reddit وTwitter،
تعكس
النقاشات بين
المستخدمين
اللبنانيين
مجموعة واسعة
من الآراء حول
السلام
والاستقرار
ودور حزب الله
في البلاد. يعبر
الكثيرون عن
رغبتهم في
تحقيق
الازدهار
الاقتصادي والاستقرار
الإقليمي،
بينما يعترف
بعضهم بأن
إضعاف حزب
الله قد يكون
مفيداً
للبنان على المدى
الطويل. أصبحت
هذه
المنتديات
الرقمية نسخة
عصرية من
مقاهي بيروت
التاريخية،
حيث يمكن
للأفكار أن
تتدفق بحرية
أكبر مقارنة
بالأماكن
العامة التقليدية.
الخطيئة
الاصلية
والخطايا
الثانوية
معلق
سياسي
لبناني/31
تشرين الأول/2024
أولا:
في التشخيص
خطأ
ذريع، بل
خطيئة مميتة،
بل خطيئة
أصلية، وأصل
كل الخطايا
والبلايا، هو
الاعتقاد
والترويج
والضلال
والتضليل
(سواء عن قصد
او عن سهو، لا
فرق) بان جزمة
الاحتلال
السوري
ارتفعت وزالت
ببساطة وسلاسة
مع الخروج
والفكاك
العسكري
السوري سنة
٢٠٠٥ عن عنق
لبنان
واللبنانيين،
كدولة وشعب
ومؤسسات
وذهنيات
ورؤية وأفق
تفكير وتخطيط
وتنفيذ
وإنجاز...،
ليبتدىء بعده
نفوذ آخر وعصر
آخر من نوع
آخر داخلي
لبناني
حزبلاوي جديد
ومستجد وعابر
وينتهي.
كلا.
بل إن
الاحتلال
والهيمنة
وشبكة
المصالح
والمطامح
السورية
بلبنان، على
عمقها
واتساعها
وشمولها
ورسوخها، هي
كلها واحد،
"واحد أحد، لم
يَلد، ولم
يُلد، وليس له
كفؤ أحد".
وهذه
كلها لم تبدأ
فقط مع مجرد
الدخول
العسكري
السوري
وممهداته
ومسوغاته سنة
١٩٧٦ بل قبله
بكثير، وهي لم
تخرج ولن تخرج
فقط مع مجرد
الخروج
العسكري
السوري
وودائعه وتفرعاته
سنة ٢٠٠٥، بل
استمرت
وتستمر
بأشكالها
وجذورها
وفروعها
ونتائجها
الخبيثة المنتشرة،
الظاهرة
والخفية،
التيمورلنكية
الكثيرة.
وابسط
الدلائل على
تجذر ورسوخ
نفس الهيمنة ونفس
الاحتلال
السوري إياه،
في المؤسسات
والسياسات
الحاكمة
المتحكمة
بلبنان
واللبنانيين
"فلا تسقط
شعرة من
رؤوسكم الا
بامر أبيكم... الذي في
الشام"،
هو
هذا الثبات
والاستمرار:
أولا: بنفس
"المصطلحات"
والتوجهات
والمبادئ
والنتائج
الراسخة الحاكمة
في الباطن
وباطن الباطن
الحقيقي الكثيف،
وذلك فضلا عن
الاستمرار
ثانيا: بنفس
"الأدوات" من
الرجال
الحاكمين
والمتحكمين
في الظاهر
وظاهر الظاهر
الخادع اللطيف.
فإن أحدا في
لبنان لم
يسمي، ولن
يسمي هذا
الاحتلال
احتلالا، بل
اخترعوا له
تسمية:
"الوصاية السورية"،
تحتمي خلفها
كل موبقات
مؤسسات وسياسات
وودائع
المنظومة
السورية
الممسكة بكل
أركان ومفاصل
الدولة في
لبنان،
الظاهرة والعميقة.
وان
أحدا في لبنان
لم يغير ولن
يغير من رجال
وأدوات زمن
الاحتلال،
كبيرها
وصغيرها، الا
من باب
التلطيف
والتخفيف
والتنقيل
والتجميل في
أقنعة الوجوه
أو أداءات
السلوك، ليس
أكثر.
ثانيا:
في العلاج
في
البدء كان(ت)، الكلمة.
فما
لم تتغير
مسميات
الكلمات حتى
تطابق حقيقة
الحال، وما لم
يتغير رجال
الاحتلال الى
الزوال، فكل
ما يحكى ويقال
يبقى من "دوام
الحال" وليس
منه شفاء، بل
مُحال.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
المنسقية/رابط
فيديو مقابلة
من موقع سكاي
نيوز عربية مع
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الحميل/مواقف
سيادية واضحة
بكل ما يتعلق
بعودة
الدولة،
وانهاء حالة
الإحتلال،
وتنفيذ
القرارات
الدولية، وانهاء
حالة حزب الله
المسلحه
واللاشرعية،
ووقف الحرب
والدمار،
واشراك لبنان
في المفاواضات
المغيب عنها،
وتطبيق بنود
الدستور التي
تساوي بين كل
اللبنانيين،
ومسؤولية
الجيش عن ملف
النازحين
جراء الحرب
الدائرة بين
إسرائيل وحزب
الله، وفتح
المجلس
النيابي
وانتخاب رئيس
للجمهورية،
وانهاء حالى
الهيمنة
والتعطيل، وتأكيد
على ضرورة
اعتذار حزب
الله من
اللبنانيين
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136372/
/31
تشرين الأول/2024
موقع
سكاي نيوز
عربية/قال
رئيس حزب
الكتائب اللبنانية،
سامي الجميل،
في تصريحات
لسكاي نيوز
عربية، إن
الوضع في
لبنان معقد
ومؤجل حتى ما
بعد
الانتخابات
الأميركية.
وأكد أن الشعب
اللبناني أصبح
رهينة
لميليشيا
مسلحة تتحكم
في القرار
السياسي. وشدد
الجميل على
أن أولوية
اللبنانيين
تكمن في إنهاء
الحرب، وتطبيق
القرار 1701،
ونشر الجيش
اللبناني
بصلاحيات
كاملة. كما
دعا حزب الله
للاعتذار من
اللبنانيين عن
الدمار الذي
لحق ببيوتهم
وبلداتهم
نتيجة هذه
الحرب.
#حزب_الله
سامي
الجميّل: يجب
التخلص من
الإستقواء
ونحذر من أي
تسوية لا تأخذ
مصلحة الشعب
وسيادة
الدولة وحصرية
السلاح بعين
الإعتبار
موقع
صوت لبنان/31
تشرين الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136372/
حذر
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميّل من أي
تسوية أو
اتفاق لا يأخذ
مصلحة الشعب
وسيادة
الدولة
واستعادة
الدولة
سلطتها
وحصرية السلاح
بيد الجيش
مؤكدًا أن مثل
هذا الاتفاق مرفوض،
مؤكدًا أن
بقدر إصرارنا
على السيادة
نحن مصرون على
حماية اللبنانيين
وأنفسنا
والمعارضة
وأي مسؤول يعبر
عن رأيه
بحرية، إذ لا
يجوز أن يوجه
السلاح إليه
كلما أراد
التعبير عن
رأيه. وشدد
على أن ما
يحمي لبنان هو
بندقية الجيش
اللبناني
وليس ترسانة
الصواريخ
التي لدى حزب
الله
والبرهان انه
منذ سنة 1948
لغاية 1967 ولا
مرة إسرائيل
اخترقت حدودنا
لأن رمزية
الدولة كانت
موجودة في الجنوب
ولم تتمكن
إسرائيل من
التعدي على
لبنان وإن
اردنا حماية
لبنان فيجب
العودة إلى
هذا المنطق،
مشيرًا إلى أن
ما نريده
للبنان هو أن
نتخلص من
الاستقواء
المتتالي
وبعد كل ما
حصل والتجربة
المريرة لا بد
من فتح صفحة جديدة
مبنية على
الشراكة
والمساواة.مواقف
الجميّل جاءت
في حوار عبر
“سكاي نيوز
عربية”.
الحوار
كاملًا
تعليقًا
على ما حكي عن
وقف إطلاق
النار قال رئيس
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميّل عبر
“سكاي نيوز
عربية” إن
المعلومات التي
وصلت إلينا أن
الأمور تعقدت
من جديد وستذهب
الى ما بعد
انتخابات
الرئاسة
الأميركية. وأشار
إلى ان الملفت
أن هناك طرفًا
ناقصًا في المفاوضات
هو الشعب
اللبناني
والمفاوض هو ايران
واسرائيل أما
لبنان الذي
يدمّر فغير موجود
على طاولة
المفاوضات. وحذّر
الجميّل من أن
تجد إسرائيل
مصلحتها
ومثلها حزب
الله فيما الشعب
اللبناني لا
يجد مصلحته،
موضحًا أن الحكومة
لا تسيطر على
الأرض في
لبنان ورغم
المواقف
المتقدمة
لميقاتي فلا
“مونة” له على
وقف إطلاق
النار وعلى
حزب الله،
مضيفًا:
|ميقاتي غير
قادر على
الالتزام
بشيء وهو وسيط
بين المجتمع
الدولي وحزب
الله لكن لا
يمكنه فرض شيء
على حزب الله”. وحذر
الجميّل من أي
تسوية أو
اتفاق لا يأخذ
مصلحة الشعب
وسيادة
الدولة
واستعادة
الدولة سلطتها
وحصرية
السلاح بيد
الجيش مؤكدًا
ان مثل هذا
الاتفاق
مرفوض، وأردف:
“من اليوم
الأول نقول
يجب أن تكون
المفاوضات
ثلاثية
الأطراف أي
حزب الله
وإسرائيل
واللبنانيون
والذين لا
كلمة لهم لأن
مجلس النواب مقفل
بسبب إقفاله
من حزب الله” وشدد
على أن الأهم
بالنسبة
إلينا أن
تنتهي الحرب
بوقف إطلاق
النار
وانسحاب
اسرائيل من لبنان
واستعادة
الدولة
سيادتها على
كل الأراضي
اللبنانية.
واعتبر
الجميّل أن
على حزب الله
أن يعتذر من
ناسه
واللبنانيين
ومنّا ومن
نفسه ومن
العائلات التي
خسرت بيوتها
وأولادها قبل
أن يتحدث بأي
شيء آخر كما
يجب أن يوقف
الاستكبار
الذي يقوم به
في الشارع. وتابع
موضحًا:
“السلاح مقدس
بالنسبة لحزب
الله لكننا
نقول إنه لا
يمكن لإنسان
أن يقول لديّ
حقوق غير
موجودة لديك،
لا يمكن أن
يكون لديه
ترسانة سلاح
معمّمة على
جماعته وهي
مقدسة، وهذا
غير مقبول لا
بالقرارات الدولية
ولا وفق
الدستور الذي
يرفض أي سلاح
خارج المنطق”. واستطرد
يقول: “إن
ادّعى الحزب
أن السلاح
مقدس فلن نقبل
بهذا المنطق
الذي لا أساس
له لا
بالدستور ولا
بالمنطق، وقد
أدى الى ما
أدى اليه
واستعمل بوجه
اللبنانيين
ولقتل
اللبنانيين
وبقدر
إصرارنا على
السيادة مصرون
على حماية
اللبنانيين
وأنفسنا
والمعارضة
وأي مسؤول
يعبر عن رأيه
بحرية، إذ لا
يجوز أن يوجه
السلاح إليه
كلما أراد
التعبير عن رأيه”.
وعن مواقف
الشيخ نعيم
قاسم قال:
“يخترعون مفاهيم
جديدة فقد
اخترعوا حرب
الإسناد، وقد
تعمقت
بالتاريخ ولم
أسمع بحرب
إلهاء الآخر
خصوصًا عندما
يكون ثمنها
بهذا الحجم،
الآن يتحدثون
عن مفهوم جديد
إنها هجوم
دفاعي وغدًا
نطلب من
الأمين العام
الجديد للحزب
شرح المفهوم،
إنما كل ما
تبين أن لبنان
يدمّر وغزة
تُقصف ولم
نتمكن من
الإسناد، فما
قاموا به فقط
هو تدمير
لبنان وقتل
عدد هائل من
اللبنانيين
للا شيء”.
ورأى
الجميّل أن
الحقيقة
المطلوبة هي
أن عليهم
التواضع
والتوقف عن
الشعارات
الرنّانة الفارغة
والعودة إلى
الواقع
والنظر في
كيفية تخليص
البلد
المجروح
والمدمّر
واللاجئين
الموجودين في
المدارس
والشوارع
ليعودوا إلى
بيوتهم. وعن
عودة هوكشتين
إلى الولايات
المتحدة قال: “لست
محللًا
سياسيًا لكن
الواضح أن ما
من نتيجة وإلا
لكان مرّ
بلبنان وحاول
إنهاء
المفاوضات
ولكن يبدو ان
ما من نتيجة
قبل انتخابات
الرئاسة
الأميركية”. وعن
ملف النازحين
والإشكالات
قال: “هذا
الملف بشكل
كامل بيد
الجيش
اللبناني
والمسؤولية الأولى
والأخيرة تقع
على الجيش،
ولسنا بوارد الأمن
الذاتي ولا
بوارد الدخول
بلعبة السلاح
والأمن
الخاص،
متمنيًا على
الجيش تحمّل
مسؤولياته
بالكامل
وأضاف: “هناك
مناشدة من
معظم الكتل
النيابية بدعوة
الجيش لتحمّل
مسؤولياته
ومنع وجود أي سلاح
في أي مكان
سواء بمراكز
الإيواء أو
خارجها ومن
غير المقبول
وجود سلاح بيد
أي كان في المناطق
الآمنة”. وذكّر
الجميّل أننا
نناشد رئيس
مجلس النواب نبيه
بري منذ سنتين
عقد جلسة
لإنتخاب رئيس
و”نترجاه” عقد
جلسة لمناقشة
الحرب من دون
جدوى، مشددًا
على أن إقفال
المجلس ليس
بإرادتنا
وهذا الأمر
معاكس
لإرادتنا. وعن
الجبهة
الوطنية قال:
“لم نصمت في أي
مرة ولن نسكت
عن أخذ لبنان
إلى الهاوية
ومن اللحظة الأولى
لم نعتمد لغة
أن لا شيء
يعلو فوق صوت
المعركة فيجب
أن تتوقف
المعركة،
والكلام الذي
يجب أن نقوله
نقوله بمعزل
عن أي شيء آخر
ونحن على
تنسيق بين
اطراف
المعارضة
ونتحدث نفس
الموقف أنا
والرفاق في
المعارضة
ونحن بالمرصاد
صامدون لكننا
نحتاج الى
مساندة المجتمع
الدولي،
مكررًا: “يجب
ألا يقبل أحد
بتسوية على
حساب سيادة
لبنان، فهي
الوحيدة التي
تحمي الجميع
والمنطقة
ليعود لبنان
ويلعب دوره ويكون
مساحة
للإشعاع في
المنطقة،
وليحصل هذا لا
بد من ان
يستعيد لبنان
سيطرته
وسيادته على كامل
أراضيه ونحن
بحاجة
للمجتمع
الدولي والعربي
ويجب ألا يقبل
أحد بتسوية
على حساب لبنان”.
وتمنى رئيس
الكتائب أن
يكون حزب الله
حزبًا سياسيًا
لديه نوابه
وحضوره
الشعبي ولا
أحد ينكر عليه
ذلك ولديه
تمثيل في مجلس
النواب يأخذ دوره
ويعبر عن رأيه
ويشارك في
الحياة
السياسية
ولكن خارج
السلاح. وجزم
الجميّل أن ما
يحمي لبنان هو
انتشار الجيش
على كل
الأراضي اللبنانية
لافتًا إلى أن
حزب الله غير
قادر على
منافسة دولة
لديها
ميزانية
عسكرية بمئات
ملايين
الدولارات
وطائرات
وبوارج حربية
وتكنولوجيا
متقدمة،
مضيفًا: “ما
يحمي لبنان هو
بندقية الجيش
اللبناني
وليس ترسانة
الصواريخ التي
لدى حزب الله
والبرهان انه
منذ سنة 1948 لغاية
1967 ولا مرة
إسرائيل
اخترقت
حدودنا لأن
رمزية الدولة
كانت موجودة
في الجنوب ولم
تتمكن إسرائيل
من التعدي على
لبنان وإن
اردنا حماية لبنان
فيجب العودة
إلى هذا
المنطق”. وختم
الجميّل
قائلا: “ما
نريده للبنان
هو أن نتخلص
من الاستقواء
المتتالي
وبعد كل ما
حصل والتجربة
المريرة لا بد
من فتح صفحة
جديدة مبنية على
الشراكة
والمساواة
وأن يعيش
لبنان بسلام
والشعب يعيش
حالة استقرار
سياسي
واقتصادي وعودة
المغتربين
إليه، لأن
الاستقواء
المتتالي لا
يولّد إلّا
الحروب وما
نريده أن يشعر
الجميع أنهم
رابحون و نريد
ان نستنهض
الطائفة الشيعية
لتعود إلى
أحضان الدولة
لنبني بلدنا للسنوات
الآتية.”
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الأعلى:
الأولويةَ اليوم
لوقف العدوان
على لبنان
وطنية
/31 تشرين
الأول/2024
صدر
عن المجلس
الاسلامي
الشيعي
الأعلى بهيئتيهالشرعية
والتنفيذية
برئاسة نائب
رئيس المجلس
العلامة الشيخ
علي الخطيب
بيانا قال
فيه: "يتوجه
المجلس بتحية
تقديرٍ
وإكبار إلى
الشعبِ
الصابر والمضحي،
الذي يواجه
آلةَ القتل
الصهيونية
بالصمود
والثبات،
ويخص عوائلَ
الشهداء
بالتعزية والمواساة،
وعلى رأسهم
عائلةُ
القائد العزيز
الأمينِ
العام لحزب
الله سماحةِ
السيد حسن نصر
الله،
والعلامةِ
المجاهد
السيد هاشم
صفي الدين،
وسائرَ
عوائلِ
العلماء
الذين قضوا
خلال مواجهة
هذه الحرب
العدوانية،
وهذا هو نهجُ
القادة
الكبار
والمضحين،
يقضون شهداءَ
في ساحة
جهادهم". أضاف:"كما
يتوجه
المجلسُ إلى
المولى
بالدعاء
لشفاء
الجرحى، وإلى
اهلنا
النازحين بالحثِّ
على الصبر
والتحمل
والثبات من
أجل عبورِ هذه
المحنة،
ويحيي
المقاومين
الصامدين والمضحين
على كل خطوط
المواجهة مع
العدو، ويتطلعُ
إلى عطاءاتهم
كسبيلٍ وحيدٍ
اليوم، من أجل
الدفاع عن
لبنان
وإجبارِ
العدو على
وقفِ عدوانه". تابع:"
إنَّ العدوان
الصهيوني على
لبنان وما
يرتكبه من
مجازرَ في حق
المدنيين، هو
جريمةٌ ضدَ
الإنسانية،
بعدما تحول
إلى حربِ إبادة
تطالُ البشرَ
والحجر، وكلَ
ما يمتُ إلى الانسانية
وحضاراتها،
كما حصل في
بعلبك وصور والنبطية
وغيرِها من
المدن
التاريخية. وهذا ما
يتطلب موقفًا
حازمًا على
المستوى
الدولي والعربي
والإسلامي،
من أجل وضعِ
حدٍ لهذا العدوان،
ومحاكمةِ
القتلة
والمجرمين
الذين يقودون
هذا الكيان. ويرى
المجلس على
المستوى
الوطني أن
الأولويةَ اليوم
هي لوقف
العدوان على
لبنان". وقال:"
إنَّ هذا
العدوان الذي
لا يقتصرُ في
استهدافِه
على فئة دون
أخرى، إنَّما
يستهدفُ
الوطنَ
بعائلاته
الروحيةِ
ومواطنيه وبحاضرِه
ومستقبله.
فالأطماعُ
الصهيونية لا
تقتصر على
أرضِ الجنوب
فقط، بل تريدُ
تدميرَ صيغةِ
لبنان
وتغييرَ
هويتِه
واستلابَ خيراتِه،
وهو ما يتطلبُ
أعلى درجات
الوعي والتنبه
لمخاطر
المشروع
الصهيوني،
الذي طالما نبّه
إليه الامامُ
المغيب السيد
موسى الصدر،
وأسّسَ المقاومةَ
المسلحة
لمواجهته".
تابع:
"يجدد المجلس
تأكيده على
أهمية الدور الوطني،
الذي يقوم به
دولةُ الرئيس
نبيه بري من
أجل جمع
اللبنانيين
على موقف وطني
واحد، ويؤكدُ
ثقته بما
يقومُ به
بحكمةٍ
ودرايةٍ في إدارة
الاتصالاتِ والجهود
ِالسياسيةِ
لوقف العدوان
على لبنان،
ووقفِ اطلاق
النار. إن
مِلفَ النزوح
القسري الذي
فرضه العدو
على أهلنا، هو
قضيةٌ وطنيةٌ تعني
جميعَ
اللبنانيين،
وفي مقدمهم
الدولة من
خلال
مؤسساتها
الرسمية".
أضاف:" إذ
يشيدُ المجلس
بالوقفة
الوطنية في
المناطق التي
لجأ إليها
النازحون،
وبتعاونِ
المواطنين،
يؤكد أن هذا
النزوحَ
موقت، وفي
لحظةِ وقفِ
النار فإنَّ
النازحين
يتوقون
للعودة إلى
بيوتِهم وقراهم.
وندعو الجميع
الى مقاربة
هذا الملف من
منطلقٍ وطني
على قاعدة
التلاقي
والتعاون ومعالجةِ
كلِ ما يطرأ،
وأن تكون
مسؤوليةُ
رعاية هذا الملف
على عاتق
الدولة، وأن
تتولى قواها
الأمنيةَ
والعسكرية
حفظَ الأمن في
كل المناطق للنازحين
والمقيمين،
وأن يخضع
الجميع للقانون".
ونبه
المجلس إلى
"محاولات
العدو
الخبيثة
لاستغلال
حربه، وما
ينتج عنها لبث
الفرقة بين
اللبنانيين.
فلبنانُ
اليوم هو
بأمسِّ
الحاجة إلى
الإلفة
والمحبة
والتضامن،
لأنَّ قدرَ اللبنانيين
أن يعيشوا مع
بعضِهم".
ولفت
إلى أن
"الدولة على
الرغم من
الظروف الصعبة
الاقتصادية
والسياسية
التي تمر بها
البلاد، يقع
على عاتقها
مسؤوليةُ
استيعاب وضع النزوح
وتبعاتِه، مع
الجهد
المشكور
للهيئات والجمعيات
والأشخاص
الخيرين في
هذا المجال". وحيا
"المجلس
مواقفَ الدول
والجهات التي
تقف إلى جانب
لبنان في
تصديه
للعدوان،
ويخصُ في هذا
المجال
المواقفَ
والدعمَ الذي
وفرته المرجعيةُ
الدينية في
النجف
الأشرف،
المتمثلة
بسماحة
المرجع السيد
السيستاني،
ويشيدُ بالدور
الذي تضطلع به
الجمهوريةُ
الإسلامية
الإيرانية،
وبمواقفها الداعمة
للمقاومة في
لبنان
وفلسطين،
ويدينُ
العدوان
الصهيوني
عليها. كما
يُدين العدوان
على سوريا والعراق
واليمن". وحيا
المجتمعون
"الموقفَ
الجامع للعائلات
الروحية
اللبنانية
خلال القمة
الروحية
الأخيرة التي
انعقدت في
الصرح البطريركي
في بكركي، لا
سيما
إدانتَها
للعدوان
الإسرائيلي ،
واعتبار
العدوان
عدوانا على
لبنان،
والمطالبة
بالوقف
الفوري له،
ورعايةِ
النازحين من
ديارهم". وتوجه
المجلس بنداء
إلى
"المرجعيات
الدينية في
العالم أجمع،
وخصوصًا في
العالم
الإسلامي،
وإلى علماء
الأمة وقواها
الحية، من أجل
رفعِ الصوتِ
عالياً
للوقوف إلى
جانب الشعبين
اللبناني
والفلسطيني،
وتقديم كل
أشكال
المساندة
والدعم لهذين
الشعبين
العزيزين،
اللذين
يدفعان اليوم
ضريبة الدفاع
عن الامة
وقضيتها
الرئيسية وهي
القضيةُ
الفلسطينية".
وفد
كتائبي زار
السفير
البابوي موفدا
من رئيس
الحزب:
للتطبيق
الكامل
للقرارات الدولية
وفي مقدمها1701
و1559
وطنية
/31 تشرين
الأول/2024
زار
وفد من حزب
الكتائب
اللبنانية
السفير البابوي
باولو بورجيا
في مقر
السفارة في
حريصا، موفدا
من رئيس الحزب
النائب سامي
الجميّل لعرض
مجموعة من
الملفات
وتصور الكتائب
للحلول لا
سيما في ظل
الوضع الخطير
الذي يمر فيه
لبنان. وضم
الوفد :النائب
نديم
الجميّل،
نائب رئيس الحزب
الدكتور
برنار جرباقة
وعضو المكتب
السياسي
الدكتور الآن
حكيم. ونقل
إلى بورجيا
تقدير الحزب
ورئيسه
للمساعي التي
يقوم فيها الحبر
الأعظم
البابا
فرنسيس والموفد
البابوي
بييترو
بارولي من أجل
إنقاذ لبنان
من الحرب
المدمرة التي
تشن عليه
والحفاظ عليه
كوطن الرسالة
وعلى الوجود
المسيحي فيه. وشدد
الوفد، وفق
بيان، أمام
السفير
البابوي على "ضرورة
التطبيق
الكامل
للقرارات
الدولية وعلى
رأسها 1701 و1559
واحترام
الدستور
مؤكدين ضرورة
حصر السلاح
بيد الجيش
اللبناني
والقوى
الشرعية
المخولة
وحدها الدفاع
عن لبنان وحماية
أرضه وشعبه..
وأطلع الوفد
السفير
البابوي على
الجهود التي
يقوم بها
الحزب
بالتعاون مع
البلديات
والجمعيات
الأهلية
لتأمين إقامة
لائقة
بالنازحين
الذين اضطروا
إلى ترك منازلهم
ولجأوا إلى
المناطق
الآمنة كما
نقل الوفد إلى
بورجيا القلق
على مصير
أهالي
المناطق الحدودية
الذين قرروا
البقاء في
قراهم حفاظاً
على وجودهم
وأرضهم وهم
بحاجة ماسة
إلى دعم يسمح لهم
بالاستمرار
والصمود.
اللبكي:
70 الف نازح
لبناني الى
عكار ولم يعد
لديها القدرة
على استيعاب
المزيد
وطنية
/31 تشرين
الأول/2024
لفت
محافظ عكار
المحامي عماد
اللبكي بعد
لقاءات عدة
عقدها في
مكتبه في
سرايا حلبا،
مع هيئات
بلدية
واجتماعية
ومنظمات
دولية في اطار
متابعة موضوع
النازحين
اللبنانيين،
الى أنه "لغاية
يوم أمس مساء
ومن دون
الأزمة التي
حصلت في بعلبك
الهرمل والتي
لم نعرف بعد
عدد النازحين
منها، وصلنا
الى زهاء 70 ألف
نازح لبناني من
مناطق
مختلفة، إن
كان من الجنوب
أو من بعلبك
الهرمل، 60 ألف
منهم
متواجدون في
المنازل والباقي
في مراكز
الإيواء
موزعين على 94
مركزا". واوضح
ان "التنسيق
يحصل في مراكز
الايواء
مباشرة مع
مدير المدرسة
وتقوم وزارة
الشؤون
الإجتماعية
باعطائنا
تقريرها
اليومي في حال
تغيرت
الأعداد وان
كان هناك أي
حالة مرض وكل
التفاصيل
اللازمة
لغرفة إدارة
الكوارث التي
نضعها نحن في
داتا معينة
ونعالجها
وفقا للاصول،
مع داتا يومية
عن الأكل
والمساعدات التي
توزع على
المراكز، أما
في المنازل
فنتعامل مع
النازحين عن
طريق
البلديات
والجمعيات الموجودة
التي تقوم
بالمساعدة".
واكد
ان "لدينا
تحديات عدة
والبارحة
أرسلنا كتابا
الى وزير
البيئة في
حكومة تصريف
الاعمال ناصر
ياسين
المسؤول عن
إدارة الأزمة
وفندنا اهم
الحاجات، وهي
تأمين المركز
بالكهرباء
تحسبا
للصقيع، خصوصا
ان
المتواجدين
في مناطق
بارتفاع 400 متر
وما فوق تكون
نسبتها أقوى.
فهناك تحد
لموضوعي النفايات
والكهرباء في
مراكز
الإيواء التي
لم نستطع
تأمينها. فنحن
حينما يحل
الليل وتسود العتمة،
لا يمكننا
تشغيل المولد
بسبب النقص في
مادة
المازوت، كما
اننا لا
نستطيع تأمين
إشتراكات
الكهرباء".
ولفت الى انه
"لم يعد لدى عكار
القدرة على
استيعاب
اعداد اكثر من
النازحين ولم
يعد لدينا
مراكز إيواء
تستطيع استيعاب
اكثر من
الموجودين،
لدينا 94 مركز
إيواء جميعها
ممتلئة وربما
في كل مركز
تلقى غرفة أو
غرفة ونصف،
وهذا شيء لا
يذكر، وباقي
المدارس التي
ما زالت مقفلة
لان وزير
التربية والتعليم
العالي في
حكومة تصريف
الاعمال عباس
الحلبي اتخذ
قرارا بعدم
فتحها كون
التدريس سيبدأ
في 4 تشرين
الثاني ولهذا
السبب اصدرت
توضيحا
بالامس على
الكلام الذي
ادلى به محافظ
بعلبك بشير
خضر والذي قال
ان في عكار
اماكن للنازحين،
لذلك احببت
التوضيح بعد
كلام زميلي،
كي لا أعزب
الناس وتأتي
الى هذه
المناطق ولا
تجد اماكن
فيها".
رسالة
مفتوحة من
لجنة
مهرجانات
بعلبك الى المنظمات
الدولية
لحماية
المدينة
وموقعها الأثري
وطنية
/31 تشرين الأول/2024
وجهت
لجنة
مهرجانات
بعلبك
الدوليّة
رسالة مفتوحة
الى المنظمات
الدولية
والمختصّين
في حماية
التراث،
لحماية
المدينة
وموقعها الأثري،
جاء فيها:
"نتَوجّه
بهذه العجالة
إلى جميع
رؤساء
البعثات
الدبلوماسيّة،
والمنظمات
الدوليّة،
والمختصّين
في حماية
التراث، وكافة
الجهات
المؤثرة في
العالم،
داعين إلى
التحرّك السريع
لوقف
الاعتداءات
المتكررة على
مدينة بعلبك
وموقِعها
الأثري،
المسجّل على
قائمة مواقع
التراث
العالمي
لمنظّمة
اليونسكو منذ
العام 1984. لقد
طالت
الاعتداءات
مُحيط القلعة الأثريّة
مما أسفَر عن
أضرار مباشرة
لأحد معالمها
المعروف بـ
"ثكنة غورو"،
بالإضافة إلى
الأضرار غير
المباشرة
الناتجة عن
الدخان الأسود
والانفجارات
التي أثّرت
على الأحجار
القديمة
وتسبّبت في
تصدعات في
الهياكل
الهشّة. تمثّل
هذه
الاعتداءات
انتهاكاً
صارخاً للقوانين
والأعراف
الدوليّة،
بما في ذلك
اتفاقيّة
التراث
العالمي لعام
1972 واتفاقيّة
لاهاي لعام 1954
حول حماية
التراث في
مناطق
النزاعات. يعود
تاريخ بعلبك
إلى أكثر من 11
ألف عام، حيث
يحتوي موقعها
على آثار
فينيقيّة
ورومانيّة
وعربيّة،
وتُعتبر
هياكلها
ومعابدها
الرومانيّة من
الأكبر
والأكثر
حفظاً في
العالم. كما
أنّها تجسّد
أجمل ما
اختزنه
العالم
القديم من ثروات
نتيجة
التبادل
الثقافي
والتجاري
والحضاري،
وقد اجتمعت
كلّ هذه
الثروات في
هذا الموقع
الذي بات
رمزًا للتراث
الإنساني
المشترك. بعد
عام، سنحتفل
بالذكرى
الخامسة
والسبعين لمهرجانات
بعلبك
الدوليّة،
التي استضافت
فنانين من
مختلف أنحاء
العالم،
وشهدت ولادة
ليالي الفلكلور
اللبناني. لقد
عملنا
بالتعاون مع
المجتمع
المحلي على
المحافظة على
هذا الموقِع مساحةً
تتفاعل فيها
قيَم
الانفتاح
والتعاون والفرح
من خلال الفنّ
ولغتِه
الانسانيّة
الجامعة.
تستحقّ بعلبك
اهتمام
العالم
بأسره، لكي لا
تغرق "مدينة
الشمس" في
الظلام،
وتبقى شعاع أمل
يضيء جمالا. فلنحافظ
سويّاً على
بعلبك، ونحمي
التراث العالمي".
"الجبهة
المسيحية"
طالبت بتطبيق
القرار ١٥٥٩
وطنية
/31 تشرين
الأول/2024
طالبت
"الجبهة
المسيحية" في
بيان خلال
اجتماع
طارئ،
"الأحزاب
والنواب
والقوى والمرجعيات
السيادية
بالتمسّك
بتطبيق
القرار ١٥٥٩
لسحب سلاح حزب
الله وتسليمه
الى الجيش". واعتبرت
أن "هذا
السلاح الذي
دمّر لبنان
وقتل وهجّر
شعبه، أثبتت
مجريات
الاحداث أنه
سلاح فئوي
وطائفي مرتبط
بمشاريع
ومصالح
إيرانية، ولم
يعد جائزًا
القبول بهذا السلاح
الذي لم يحمِ
الجنوب
ولبنان كما
كان يدّعي من
حمَله على مدى
سنواتٍ، بل
على العكس،
استُعمل لعزل
لبنان وإحكام
السيطرة على
الدولة
المركزية، ولطالما
سيطر على
مكوّناتها
كافة وجعلها
متاريس
ووقوداً ليس
إلا". ورأت
الجبهة أن
"المؤتمرات
والتسويات
الدولية التي
تُعقد لأجل
لبنان غير
مُجدية، إن لم
تشدّد على
ضرورة تطبيق
القرار ١٥٥٩.
إنها مؤتمرات
صُوَرية
تحافظ على الوضع
الشاذ الراهن
مما سوف
يدفعنا
للمطالبة بالإنفصال
التام وإعلان
جمهورية
لبنان الحر". وختم
البيان
بمطالبة
الجيش والقوى
الأمنية
"التنبّه
والوقوف في
وجه افعال
إجرامية تحدث
وقد تؤدي إلى
حربٍ أهلية".
جعجع
رأى أن
محور
المقاومة
يعرقل
الانتخابات
الرئاسية: على
حزب الله قطع
التعاون
العسكري مع
إيران
والاستمرار
سياسيًا
وطنية
/31 تشرين
الأول/2024
أكد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
حديث إلى
صحيفة "İl Sole 24 Ore"
الإيطالية ردا
على سؤال عن
إمكان إيجاد
حل للصراع، أن
" الحلول
موجودة دومًا
لكننا لسوء
الحظ، نواجه
نوعين من
المشاكل. فمن
ناحية هناك
الحرب
الحالية بين
إسرائيل وحزب الله،
وما نتج عنها
من أضرار على
الجبهة الداخلية.
ومن ناحية
أخرى،
المشاكل التي
نعيش في لبنان
منذ ثلاثين بل
اربعين سنة.
أعتقد أن
الأولوية
اليوم هي
إنهاء هذه
الحرب
والتوصل إلى
وقف إطلاق
النار. ولكن
المطالبة
بهذا الامر لا
يكفي ، رئيس وزرائنا
يطلب ذلك منذ
أشهر ولكن
هناك طريقة واحدة
فقط لتحقيق
هذا الهدف،
على الحكومة
اللبنانية أن
تعلن بحزم
أنها ستلتزم
تنفيذ
قرارات مجلس
الأمن الرقم 1559
(الذي ينص على
نزع سلاح جميع
الميليشيات)،
والرقم 1680 و1701
(الذي ينص على
انسحاب حزب
الله الى ما
وراء نهر
الليطاني)". وأوضح
أن "لبنان
اليوم يفتقد
الى دولة
حقيقية. منذ
عامين ونحن من
دون رئيس
وحكومة موقتة.
نحن في حاجة
إلى رئيس يلتزم
تنفيذ قرارات
الأمم
المتحدة. وهذا
هو السبيل
الوحيد
للتوصل إلى
وقف إطلاق
النار.
والباقي يأتي
في وقت لاحق". وبالنسبة
إلى عدم
انتخاب رئيس
لغاية اليوم، أكد
أن "محور
المقاومة (من
حزب الله إلى
إيران) لا
يريد حصول
انتخابات
حقيقية، انهم
يريدون المشاركة
في الجلسة
الانتخابية
فقط إذا حصلوا
مسبقًا على
اسم المرشح
للرئاسة.
ونظرًا لعدم
سيطرتهم على
الأغلبية في
البرلمان، لا
يمكنهم فرض
مرشحهم وهو
سليمان فرنجيه.
لقد
حاولوا فرضه
ولكنهم لم
ينجحوا لذلك
فشّلوا الانتخابات".
ولفت إلى
"تمتّع حزب
الله بقاعدة
جماهيرية
كبيرة داخل
الطائفة الشيعية
في لبنان"،
وقال:" نحن
نحترم هذه
الحقيقة،
لذلك يمكنه
بسهولة
الاستمرار في
العمل كحزب،
ويمكنه أيضًا
الحفاظ على
علاقاته
السياسية مع
إيران،
تمامًا كما
لدينا
علاقاتنا مع أصدقائنا:
في أوروبا
وإيطاليا
والمملكة
العربية
السعودية
ودول عربية
أخرى. لكن
لا يمكنهم خوض
العمل
السياسي وفي
الوقت نفسه
تكوين ميليشيا
عسكرية
مستقلة عن
الدولة". وعن
كيفية التعاطي
مع النزوح
قال: "إنها
مشكلة كبيرة،
كنا نعيشها في
العام 2006. لقد
اعتاد
اللبنانيون
على ترك قراهم
ثم العودة إليها
في أسرع وقت
ممكن. وهذا ما
يريده اليوم معظم
النازحين على الرغم
من البيوت
المدمرة،
يريدون
العودة حتى
الى مخيمات
متوافرة
للبدء من
جديد، هذه ليست
المشكلة
الرئيسية.
المشكلة
الحقيقية هي
إعادة
الإعمار".
أضاف:"لحسن
الحظ، للبنان
العديد من
الدول الصديقة،
وخاصة في
العالم
العربي. لكن
الدول العربية
تغض النظر في
الوقت الراهن.
مع من تتعاطى
؟ لا دولة،
والقرارات
تتخذ خارج
المؤسسات
بسبب حزب
الله. ولهذا
السبب هم
خائفون. حتى
أصدقاؤنا من
الغرب غادروا.
إذا تمكنا من
انتخاب رئيس
متمسك
باستعادة
سيادة القانون
في لبنان،
أعتقد أن
إعادة
الإعمار لن تشكل
عائقاً. منذ
ايام، تمكنا
من جمع مليار
دولار من
المساعدات
فقط ومع ذلك،
فإن جمع الأموال
شيء،
وإدارتها
بشكل صحيح عند
استلامها شيء
آخر،وهنا
يأتي دور
الفساد".
ولفت
ردا على
سؤال إلى أن
"هناك مشاكل
نتيجة
الانقسامات
الطائفية. ومع
ذلك، يجب
الأخذ في
الاعتبار أنه
منذ ٢٠ عامًا
لم يكن لحزب
الله أغلبية
في البلاد.
كان لديه
ميليشيا
كبيرة، نعم.
لكن الميليشيا
تصنع
الحرب، ولا
تصنع السياسة.
لذا، ولكي
يحصلوا على
الأغلبية،
فقد عقدوا
تحالفات مع
الأفراد الأكثر
فساداً في
البلاد. لقد
حكم البلد
ولمدة 15 عاماً
اصحاب تحالف
السلاح
والفساد . نحن
بحاجة إلى
تغيير جذري
وإلا سنبقى
حيث نحن
اليوم".
وبالنسبة
إلى قدرة
الاصلاحات
على إعادة الازدهار
الاقتصادي
اعتبر أننا
"لا نحتاج إلى
إصلاحات
مستعصية، بل
إلى إصلاحات
فحسب. على سبيل
المثال، في
السنوات
الأربع أو
الخمس الماضية،
كان لدينا عجز
في الميزانية
السنوية يتراوح
بين 4 إلى 5
مليارات دولار.
هذه هي
الخسائر
المتراكمة
منذ السنوات
العشر الماضية.
لكن إذا
اعتبرنا أن
التهريب كل
عام وحده بين لبنان
وسوريا يساوي
ملياراً على
الأقل، وأن قطاع
الكهرباء
يولد خسائر
بملياري
دولار، لمجرد
أن الجهة التي
تسيطر على
الوزارة كانت
متحالفة مع
حزب الله،
وإذا اعتبرنا
أن التهرب
الضريبي
يلتهم
مليارين
آخرين، فهنا،
ومن خلال هذه
"الإصلاحات
غير المؤلمة" وحدها،
يمكننا جمع 5
مليارات
دولار". وأشار إلى أننا
"منذ العام 2019،
شهدنا
انهيارًا
اقتصاديًا.
ولكن في العام
2022، بدأ
الاقتصاد في
النمو مرة
أخرى. وفي
العام 2023 كانت
تظهر نتائج
جيدة، ثم كانت
الحرب". وفي ما
يتعلق
بالاشاعات عن
توترات بين
حزب الكتائب
والقوات
اللبنانية
قال:"يجب ألا
نستمع إلى
أولئك الذين
يتحدثون عن
مشاكل كبيرة
مزعومة. انها
وهمية. انه
مجرد اختلاف
في الرأي لا
أكثر. الكتائب
حزب سياسي،
مثلنا تمامًا.
نحن نناضل على
الأرض نفسها.
يمكننا القول
إنهم ليسوا
أقرب أصدقائنا،
لكنهم ما
زالوا أصدقاء
سياسيًا. لنفترض
أنهم مثل
الجيران، لا
أكثر ولا اقل".
وبالنسبة
إلى إمكان حل
قضية
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان
أجاب:"بالطبع
يمكن حلها.
بمجرد قيام
دولة حقيقية
في لبنان،
يمكن حل كل
شيء. عاجلًا
أو آجلا
عندما يتحقق
حل الدولتين
(الفلسطينية
والإسرائيلية)،
سيتمكن
اللاجئون من
العودة إلى دولتهم.
وفي هذه
الأثناء،
تتولى
المفوضية
السامية للأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين
الاعتناء بهم.
وخلافاً
للاعتقاد
السائد، فإن
اللاجئين
الفلسطينيين
لا يمثلون
مشكلة من دون
حل". وعن
اللاجئين
السوريين
قال:" لقد
مارسنا
ضغوطاً منذ ما
ثلاث سنوات
تقريبًا
وخاصة مع
الاتحاد الأوروبي.
لقد طلبنا من
دول الاتحاد
عدم منح صفة
اللاجئ
للسوريين
الذين يعيشون
في لبنان لأنهم
لم يعودوا
لاجئين.
وباستثناء
البعض الآخر
المنتشر في
جميع أنحاء
البلاد وبالقرب
من الحدود. لم
تعد هناك أي
حروب في شمال
سوريا، ولكن
الأموال التي
يخصصها
الاتحاد
الأوروبي
للاجئين
السوريين
تدفعهم إلى البقاء
في لبنان. لا
أحد يطلب منهم
المغادرة. سيكون
قرارهم. ولكن
أريد أن
أقدم توضيحا. عندما
بدأت الحرب في
جنوب لبنان،
عاد ما لا يقل
عن 300 ألف إلى 400
ألف لاجئ إلى
سوريا. وهذا
يعني أنهم لن
يكونوا في خطر
وعليهم العودة".
وفي
ما يتعلق
بإمكان تطور
التوترات
الطائفية بين
اللاجئين
الشيعة
والسكان
المسيحيين والسنة
إلى صراع أهلي
قال:"في إمكان
ذلك كله أن يؤدي
إلى مناخ من
عدم
الاستقرار،
خاصة من الناحية
النفسية،
ولكن لن يؤدي
إلى حرب أهلية
جديدة. يقال
أن رقصة
التانغو
تحتاج إلى
شخصين. لا أرى
ممثلين أو
أكثر في لبنان
يريدون رقصة
التانغو في
الحرب
الأهلية. ولا
شك أن الناس
في خوف مستمر
من التورط في
غارات تستهدف
عناصر حزب
الله
المختبئين
بين المدنيين.
يجب أن نحاول
تخفيف المحاذير على
صعيد كل واحد
منا".
لقاء
السنيورة مع
"مجموعة
العشرين" أكد
أهمية
الاسراع بوقف
النار
بالتلازم مع
تطبيق كامل
للقرار 1701
وتعزيز قدارت
الجيش وانتخاب
رئيس
للجمهورية
ينال ثقة
الجميع ويكون
رمزاً لوحدة
الوطن وتشكيل
حكومة إنقاذ
وطنية
/31 تشرين
الأول/2024
تداعت
مجموعة
الشخصيات
المنضوية في
إطار "مجموعة
العشرين"
والتي درج
الرئيس فؤاد
السنيورة على
الالتقاء بها
دورياً على
مدى 13 سنة الماضية،
وذلك في خضم
التطورات
الراهنة الشديدة
الهول نتيجة
تعاظم حدّة
واتساع
العدوان الإسرائيلي
الغاشم على
لبنان واللبنانيين،
وبعد نقاش
مستفيض
للأوضاع العامة
في البلاد،
توجهت
المجموعة في
بيان، بـ"التعزية
القلبية
الصادقة الى
عائلات
الشهداء
والضحايا
الأبرياء
الذين سقطوا
جراء العدوان
الاسرائيلي
الوحشي على
مختلف
الأراضي والمناطق
اللبنانية"،
سائلة الله
"أن يعجل بشفاء
جراح المصابين".
وأثنت
المجموعة على
"البيان
الصادر عن
القمة
الروحية التي
انعقدت في
بكركي
والبيان الذي
صدر عن
الرؤساء أمين
الجميل
وميشال
سليمان وفؤاد
السنيورة،
وهما
البيانان
اللذان اعتُبرا
انهما يشكلان
خريطة طريق
لوقف الحرب غير
المسبوقة
التي تشنها
إسرائيل على
جميع
اللبنانيين،
وبالتالي
للخروج من
المحنة الهوجاء
الراهنة التي
تعصف بلبنان".
حيث شددت المجموعة
على "أهمية
المسارعة
للتوصل وبأسرع
وقت ممكن لوقف
إطلاق النار،
لحفظ أرواح
المواطنين
الأبرياء
وللحؤول دون
المزيد مما يرتكبه
العدو
الإسرائيلي
من قتلٍ
وتدمير منهجي
وتهجير قسري
لجموعٍ كبيرة
من
اللبنانيين
في شتى أنحاء
لبنان إلى
خارج مدنهم
وبلداتهم
وقراهم ومنازلهم،
حيث يعانون
الأمرين".
ورأت
أن "وقف إطلاق
النار ينبغي
أن يتلازم ويترافق
مع المباشرة
الفورية في
تطبيق القرار الدولي
1701 كاملا"،
مشددة على
"أهمية
وضرورة دعم
الجيش اللبناني
وتعزيز
إمكاناته
وقدراته
للدفاع عن لبنان،
والتأكيد على
انتشاره في
جنوب الليطاني
وفي كل
المناطق
اللبنانية".
كما
رأت "ضرورة
المسارعة ومن
دون أي تأخير
او أعذار
لدعوة مجلس
النواب فوراً
للانعقاد وانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
يحوز على ثقة
المجلس
النيابي وثقة
المواطنين
ويكون رمزاً
لوحدة الوطن،
بحيث يُصار
بعدها إلى
إعادة تكوين
السلطات
الدستورية،
لاسيما عبر
تشكيل حكومة
إنقاذ تكون
قادرة وفاعلة
وتعمل على وضع
لبنان على سكة
التعافي
والنهوض
الوطني
والسياسي
والاقتصادي
والاجتماعي".
وأكدت
"أهمية
التمسك بوحدة
اللبنانيين واحتضان
بعضهم لبعضهم
الآخر،
وتضامنهم في وجه
العدوان
الإسرائيلي،
وتأكيد
عودتهم كفريق
واحد متضامن
إلى ما تقتضيه
مصلحتهم
الواحدة
ومصلحة
لبنان، وذلك
بشروط الدولة
اللبنانية
وتحت
رعايتها،
وبما يعني أن
تمسك الدولة بالقرار
الوطني
وتُدافع عن
سيادتها
الوطنية
وكرامة شعبها،
وأن تكون
صاحبة السلطة
الوحيدة والحصرية
على كامل
التراب
اللبناني". واشارت
الى ان "ما
أثبتته
الأيام لجهة
ثبات وأهمية
الصيغة
اللبنانية،
صيغة العيش
الواحد
والمشترك بين
جميع
اللبنانيين،
وان وحدة الشعب
اللبناني هي
السلاح
الأفضل
والأمضى في الدفاع
عن لبنان، وفي
تأكيد حقه
بالحرية
والاستقلال
والسيادة،
وان الحلول
للبنان لا
تكون ويجب أن
لا تكون إلاّ
عبر الحلول
الوطنية
الجامعة التي
ترتكز على
التمسك
بالدستور
وبحسن
واستكمال
اتفاق
الطائف، وان
هذه الصيغة
اللبنانية لا
تحتمل ولا
تتحمل انتصار
فريق من
اللبنانيين
على فريق آخر،
بل هي تقوم
على أساس واحد
لا بديل له، وهي
عودة الجميع
إلى الدولة
اللبنانية
وإلى سلطتها
الواحدة
والموحدة،
وخضوعهم
جميعاً إلى
أحكام دولة
القانون
والنظام
والمؤسسات، الدولة
الراعية
والعادلة،
دولة
المواطنة، التي
هي أقوى من كل
طائفة ومن كل
الطوائف، وهي
التي تظلُّ
الملاذ
للجميع، وهي
الحامية
للجميع على
مساحة الوطن،
الدولة التي
تحترم دستور البلاد،
كما وتحترم
مواطنيها. فإمّا
أن ينتصر
الجميع
وبالجميع
ومعهم لبنان،
وإما أن ينهزم
الجميع ونخسر
جميعا لبنان
هذه الصيغة
الفريدة،
ونخسر وطننا
ومستقبلنا
الواحد". واشارت
الى ان "أزمة
النازحين
اللبنانيين
الضيوف أصبحت
تتفاقم غارة
بعد غارة،
ويوما بعد
يوم، وهي باتت
مشكلة خطيرة
تفوق القدرة
الاستيعابية
للمناطق
والمجتمعات
المضيفة
وتفوق قدرتها
على التحمل،
وكذلك لقدرة
وإمكانات
الدولة اللبنانية.
إن هذا يستدعي
تزخيم كل
الجهود، والعمل
على تكوين
إدارة فاعلة
وموثوقة،
أهلية وحكومية،
تتولى الأمر
وتستطيع أيضا
أن تُسهم في
استنهاض
الدعم العربي
والدولي من
أجل تأمين مستلزمات
الضيافة
الموقتة
والكريمة،
وتأمين عودتهم
السريعة
والكريمة إلى
بلداتهم
وقراهم، وذلك
بالتلازم مع
إعداد
المخططات
اللازمة
لإعادة الإعمار
مع ما يقتضيه
ذلك من وجود
إدارةٍ كفوءة
وموثوقة
وتمويل كاف
ومضبوط من أجل
إنجاز عملية
الإعمار
للمناطق
المهدمة
والمتضررة، وذلك
إفشالا
لمخططات
العدو
الإسرائيلي
الذي تسبب
بالنزوح
القسري".
ابراهيم
أمين السيد في
رسالة الى
"المجاهدين
الاولياء":أجمل
صفحات التاريخ
تكتب في زمن
الشدائد
وطنية
/31 تشرين
الأول/2024
وجه
رئيس المجلس
السياسي
ل"حزب الله"
السيد ابراهيم
امين السيد،
رسالة الى "إخواني
المجاهدين
الأولياء"،
وجاء فيها:
"ألف تحية
وألف ألف سلام
،أحييكم
وأسألكم من
أنتم بل ما
أنتم؟
ملائكة
تمثلوا بشرا
سويا عبادا
أولي بأس شديد
أو بشرا
تمثلوا
ملائكة الغضب
الإلهي من
قتلة
الانبياء
واولاد
الأنبياء وعباده
الصالحين.
من أنتم
حتى رأت
عيونكم
أعداءكم في
عتمة الليل
الدامس؟ وعميت
عيون أعدائكم
عنكم في منتصف
النهار
الشامس؟
من
أنتم حتى تكون
رميتكم رمية
الله
وانتقامكم انتقام
الله وعذابه
وعلى أيديكم
وبأيديكم
الطاهرة؟
أية فئة
لدمائكم فئة
ليست من هذا
التكوين. فئة
دمكم هي
فئة دم
الطاهرين
الأبرار
الأخيار
الصالحين.
دم
الايمان
والعزم
والحزم
والصبر
والثبات والقوة
والشجاعة.
أليست فئة
دمكم هي فئة
دم السيد
الشهيد الأحب
والأقدس
والأطهر والأبهى
؟
أليس
دمه يجري
في عروقكم؟ فأنتم
البقية أنتم
الصفوة انتم
الامانة انتم
الوديعة.
انتم
عقله وقلبه
وروحه ووجهه
وابتسامته
وكلماته
وعمامته
وايمانه
وشجاعته.
من
انتم ؟ سيكتب
على ايديكم
وبأيديكم
نصره وعزته
والجلال.
اسمحوا
لي ان انظر
الى عيونكم ،
وهل استطيع .
اسمحوا
لي ان ألامس
اطراف
اصابعكم التي
ترمي وترجمهم
بشهاب ثاقب ،
اسمحوا لي ان
اتبرك بتراب
اقدامكم.
طوبى
للأرض التي
طابت بطيبكم ،
وطوبى لعطركم
الفواح، وطوبى
للزمان الذي
انتم فيه ،
انتم المكان
وكل الامكنة
وانتم الزمان
وكل الازمنة.
بدا
لبنان وكما هو
وكما كان في
الشدائد،
عائلة واحدة
ارحاما واقارب
واصدقاء
يتقاسمون
الخبز والملح
والماء ،
يفتحون
قلوبهم قبل
بيوتهم ،
يتوسدون اجساد
بعضهم البعض،
ويحنو بعضهم
على بعض، ويضم
بعضهم بعضا كما
الامهات.
ويتقاسمون
اوقات السهر
وساعات النوم
فمنهم من ينام
مستلقيا ومنهم
ينام جالسا
ومنهم ينام
واقفا ومنهم
من لا ينام. يا
لهذه الوحدة ،
يا لهذا الحب
، ويا لهذا
القلب.
في
زوايا هذا
الوطن بعض من
يسكنون
المغارات ويلتحفون
الحقد كشرنقة
لا يعجبهم
الحب ولا الوحدة
كأنهم خلقوا
للحقد
والتفرقة.
وآخرون
يغيبون في
ازمنة الخير
وفجأة يحضرون في
زمن العدوان
وكأن زمن
العدوان
زمانهم.
الا
يعلمون ان
اجمل صفحات
التاريخ تكتب
في زمن
الشدائد ؟
الا
يعلمون ان
حساب الله
عسير وسريع
وهنا قبل الآخرة؟
الا
يعلمون ان
التاريخ
سيفتح صفحاته
للاجيال
القادمة؟
لقد ولى
زمن ان يكتب
الطواغيت
تاريخهم
بكلماتهم
وليس بأفعالهم
وكما يشاؤون ،
واما
المظلومون
وأما الاحرار
فلا يستطيعون
ان يكتبوا
تاريخهم.
اما
الآن فكل واحد
يستطيع ان
يكتب تاريخه
وتاريخ
الاخرين.
اكتبوا
ما تشاؤون في
صفحات
تاريخكم
فسيرى الله
عملكم ورسوله
والمؤمنون.
يا
إخوتي، قال
عنكم العدو
انتم تقاتلون
بحافز عقائدي
وجهادي
والفضل ما
شهدت به
الأعداء ، وفي
لبنان يقول
البعض في صدى
ومدى هذا
العدو ما يعني
أنكم مرتزقة
يا لسوء
المقارنة ويا
لحقد المقاربة
وانا اعرف ان
البعوض اذا
اجتمع على
احذيتكم لا
يؤلم وكيف
تشعرون بألم
وانتم
والملائكة
تنتظرون
احتفال النصر
الإلهي. بوركتم،
بوركت عيونكم
وجباهكم
واياديكم".
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 31
تشرين الأول/2024
علي صبري
حمادة
شيء غريب ! بدل من
أن تركّز قوى
الممانعة
وأبواقها على
المعركة مع
العدو
الإسرائيلي ،
تراهم يوزعوا
سمومهم على
المذاهب
والمناطق
والسياديين
والعرب
ناشرين
العداء بين من
بقي من
مؤيديهم وباقي
الكون. هو نمط تعودوه
ولكنه قاتل
لهم ولوطننا.
متى يتعظون
؟!.#لبنان_بعين_الله
سمير
جعجع
يتمتع "الحزب"
بقاعدة
جماهيرية
كبيرة داخل
الطائفة الشيعية
في لبنان. نحن
نحترم هذه
الحقيقة. لذلك
يمكنه بسهولة
الاستمرار في
العمل كحزب،
لكن لا يمكنه
خوض العمل
السياسي وفي الوقت
نفسه تكوين
ميليشيا
عسكرية
مستقلة عن الدولة.
كندا الخطيب
"ليقتلوني
اذا أرادوا
ولكن لماذا
قصف الأبرياء
والآمنين"
المفتي
الشهيد حسن خالد ١٦
أيار ١٩٨٩
شتان الفرق بين
المفتي
الشهيد حسن
خالد الذي
عندما علم
بصدور قرار
اغتياله حاول
حماية
المدنيين
وبين
معممي حزب
الله وقادته
الذين
يختبئون بين
المواطنين
كدروع مفخخين
الطرقات
بصواريخهم
المتنقلة
هادي
مشموشي
اتضح أن
نصف قوة حزب
الله حسن
نصرالله،
والنصف
الثاني
الإعلام
المأجور.
الباقي
كله كذب ودجل،
شعارات
وعنتريات
فارغة من
المضمون.
رياض قهوجي
بما ان
هناك ممن يشكك
يقدرتنا على
التحليل العسكري،
قررت اللجوء
لمن يعلم كيف
يمكن ان يحلل
كلمة نعيم
قاسم التي قال
فيها ان سلاح
#حزب_الله هو
ليس لحماية
شعب #لبنان من
القتل والتهجير
والدمار انما
هدفه
"حمياتهم من
الاستسلام."
هل يعني ذلك
احتكار قرار
السلم كما كان
التفرد بقرار
محاربة
#اسرائيل؟
رياض طوق
ما فعله
اهل عاليه من
توقيف سيارات
وتفتيشها وضبط
شحنات أسلحة
ومصادرتها هو
ما يكبّل الجيش
بحجة البيان
الوزاري
تماماً كما
حصل في الكحالة. الناس
يبحثون عن
أمنهم. الجيش
عاجز والعدوّ
متربّص
والحزب غير
مبالي بأرواح
الناس.
يوسف
سلامة
هل
أضحت
حماية حياة
الشيخ نعيم
قاسم حاجة
إيرانية -
إسرائيلية
مشتركة
لتمرير صفقة
التفاهم
المرتقبة؟ الأيام
المقبلة تؤكد
أو تجهض صحة
تساؤلي، لبنان
في قلب
المعادلات
الدولية
والإقليمية،
سيادته تحتاج
مسؤولين من
نوع آخر.
مكرم
رباح
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
يستهدف مدينة
القصير
السورية
وريفها قرب
الحدود
اللبنانية.
إن
انسحاب حزب
الله من
القصير وسائر
المناطق السورية،
والاعتراف
بجرائم إيران
بحق أهلنا في
سوريا،
يُعَدُّ
مقدمة أساسية
للمصالحة مع
الذات ومع
الآخر. وعلى
صعيد متصل،
ورغم محاولات
الحزب
المستمرة
لشيطنة مناطق
مثل عرسال
ودير الأحمر
وبعض المناطق
اللبنانية الأخرى،
أثبتت هذه
المناطق التي
تعارض سياسات
الحزب أنها
تتمتع
بإنسانية
مطلقة، وتعبر
عن أخلاقها
النبيلة في
التعامل مع
الجميع، بعيدًا
عن أي خصومة
سياسية أو
طائفية.
فاري
سعيد
تركز
"الاخبار"
على ا تهام
القوى
المسيحية بالرغبة
للتطبيع مع
إسرائيل من
باب العمالة
١-لا
يوجد اي فريق
مسيحي منظمّ
على علاقة مع
إسرائيل و
فهموا…
مصلحتهم
العربيّة
٢-لا
داعي
لاستفزازهم
بعد قبولهم
عروبة لبنان
٣-لا
قلق من غالبية
احزابهم
لأنها ترضى
بالقليل
محمد علي
الحسيني
نعيد ونكرر:
خذوها مني
وانقلوها
عني، كل ما
يُنشر أو
يُسرّب حول
إمكانية
الهدنة في
لبنان أو الاتفاق
على وقف إطلاق
النار هو وهم
وخيال. القرار
الدولي متخذ
بإنهاء
الوجود
العسكري لحزب
( الله) في
لبنان
وسوريا،
والجيش
الإسرائيلي
أوكل إليه
تنفيذ هذه
المهمة، ولا
ولن يتوقف أو
يتراجع عنها
حتى تحقيق هذا
الهدف بنجاح. وسينجح
هذا الواقع
وهذه الحقيقة
بعيدا عن كل الأوهام
والتمنيات.
منشق عن حزب الله
تهديد
مخيم_الرشيدية
للاجئين
الفلسطينيين بضرورة
الإخلاء
الفوري يضع
الكثير من
علامات
الاستفهام
بعد أن بدأت
تتسرب معلومات
ان السفارة
الإيرانية
طلبت منهم عدم
التوجه إلى أي
مخيم فلسطيني
او مراكز
الإيواء في الداخل
اللبناني
وعليهم
الذهاب إلى
#سوريا لتقديم
سكن بديل و
مساعدات لهم .
ايلي
خوري
نـعـيـمـــاً
بآخر
وصلة زجل، عاد
نعيم قاسم شي 20
مرّة عبارة
"ندافع عن
لبنان":
1
- ما حدا هاجم
علبنان،
الحرب عالحزب
المخبّى ورا
لبنان.
2
- "ندافع عن
الحزب" عحساب
لبنان، تعبير
اقرب للواقع.
3
- ما بحياتو
الله حمي
لبنان او
شيعة، بل
العكس تماماً.
4
- السحسوح
الاكبر
جاييكن من
الناس.
Guila Fakhoury
I have to disagree with Dr. Geagea. It's time we stop
giving importance to Hezbollah, a terrorist group. As
@mdbarakat
pointed out, only 30% of the
Shia in
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي -31 تشرين
الأول 01 تشرين
الثاني/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
October 31/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136350/
For October 31/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
31 تشرين الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/136345/
ليوم 31
تشرين الأول/2024
************************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight@