المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 30 آيار/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.may30.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
لَمْ
تَخْتَارُونِي
أَنْتُم،
بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُم،
وأَقَمْتُكُم
لِتَذْهَبُوا
وتَحْمِلُوا ثَمَرًا،
ويَدُومَ
ثَمَرُكُم،
فَيُعطيَكُمُ
الآبُ كُلَّ
مَا
تَطْلُبُونَهُ
بِٱسْمِي. بِهذَا
أُوصِيكُم،
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: فهم
مخاطر انتصار
منظمة حماس
الجهادية
والإرهابية
في حرب غزة
الياس
بجاني/طاقم
ذمي سياسي
وحزبي مخصي
وطنياً هلل
لكذبة تحرير
الجنوب فيما
يدعي أنه
سيادي
الياس
بجاني/ضيعان
هالشباب،
نصرالله مخبا
تحت الأرض وعم
يوديون ع
الموت
والإنتحار
الياس
بجاني/نص
وفيديو: كذبة
وهرطقة عيد
تحرير الجنوب
المفروض على لبنان
بقوة الإرهاب
والبلطجة
الإيرانية
عناوين الأخبار
اللبنانية
سقطت من
الباص ثمّ
دُهست: "نسرين
تموت مرّتين"/مايز
عبيد/نداء
الوطن
رابط
فيديو
فايسبوك
لنبيه بري يوم
معركة اقليم
التفاق التي
من خلالها قضى
حزب الله
عسكرياً على
حركة أمل
رابط
فيديو مقابلة
من العربية
“أف أم” مع الخبير
بالشؤون
الإيرانية
الصحافي عادل
السالمي
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ليبانون
أون" مع الص
حافي طوني أبي
نجم
هجوم
إسرائيلي على
بانياس وآخر
على حمص.. و3 قتلى
لحزب الله
استشهاد
طفلة وثلاثة
عناصر من حزب
الله في قصف
إسرائيلي على
سوريا
لودريان
يحذر من زوال
لبنان
السياسي إذا
بقي بلا رئيس
سيناتور
أميركي يهاجم
نوّاف سلام:
مهووس بمعاداة
السامية
"عسكرة"...التبرّعات!
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
الرئيس
الإسرائيلي
في أقرب نقطة
من لبنان..بماذا
تعهّد؟
مفاجآت
"الحزب"
لاسرائيل: هل
من ضوء اخضر
ايراني
لاستخدامها؟
مهمة
لودريان
تصطدم بشروط
القوى
اللبنانية
بري
متمسك
بـ«التشاور»
قبل
الانتخاب... والمعارضة
تسعى لعرقلة
وصول فرنجية
جعجع ينتقد دفع
الدولة مليون
دولار
لعائلات الضحايا
المدنيين في
جنوب لبنان
ودعا الحكومة
لمراجعة
قرارها وقال
إن الرفض موجه
«لمن يصادر القرار»
اليونيفيل
في "يوم حفظة
السلام": نشيد
بتضحياتهم
ونحث على
خطوات نحو حل
ديبلوماسي
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
رابط
فيديو مقابلة
من العربية أف
أم مع الخبير
بالشؤون
الإيراني
الصحافي
الزميل عادل
السالمي
مقتل
جنديين
إسرائيليين
بعملية دهس
قرب نابلس
شمالي الضفة
واعتقال
المنفذ
وزير
الخارجية
السعودي يبحث
تكثيف الحشد
الدولي
للاعتراف بدولة
فلسطين
نيكي
هايلي تثير
الغضب بعد
كتابة «اقضوا
عليهم» على
قذيفة
إسرائيلية
خلال زيارتها
مواقع عسكرية
في إسرائيل
بالقرب من
الحدود
الشمالية مع
لبنان
الكنيست
يتجه لتصنيف
«أونروا»
«منظمة
إرهابية»
النواب
صادقوا
بالقراءة
التمهيدية
على مشروع قانون
يجرّم
الوكالة
التابعة
للأمم
المتحدة
حزب
العمل
الإسرائيلي
يعود إلى
الحياة برئيس انتسب
إليه حديثاً
وصرح بأنه
البديل
القيمي والأمني
للحكومة
الأكثر فشلاً
في تاريخ
إسرائيل
حكومة رئيسي لا
تنوي تقديم
مرشح
للانتخابات
الرئاسية
هل
تستجيب دمشق
لمطالب دولية
بوقف
الانتهاكات
والإخفاء
القسري؟
روبرت
دي نيرو: ترمب
«مهرج» والوقت
مناسب لخروجه
نهائياً من
المشهد
السياسي
الأمم
المتحدة تُكرم
مُجرمًا:
فضيحة مراسم
تأبين
إبراهيم
رئيسي
الحوثيون
يعلنون إسقاط
طائرة تجسس
أمريكية سادسة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
"حزب
الله" أصبح في
مكان آخر/جان
الفغالي/نداء
الوطن
الإستعصاء
يكبح مهمّة
لودريان
مجدّداً/كلير
شكر/نداء
الوطن
إلى
جان إيف:
ناطرينك/عماد
موسى/نداء
الوطن
يجب
تدمير حماس
قبل إجراء أي
محادثات سلام/كون
كوغلين/معهد
جايتستون
ما
وراء اجتماع
“محور
الممانعة” على
هامش جنازة
رئيسي/سوسن مهنا/انديبندت
عربية
لبنان
؛ الموت من
الرتابة ام ...
الولادة
بالتغيير/د. حارث
سليمان/جنوبية
على
مَن تقرأ
مزاميرك؟/نبيل
بومنصف/النهار
الحرس"
يبحث عن رئيسي
آخر في إيران/خيرالله
خيرالله/النهار
العربي
ماذا
بعد رفح؟/علي
حمادة/النهار
العربي
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
تحذير
فرنسي ثان من
زوال لبنان إن لم
يُنتخب رئيس
ولكن...
لودريان
يزور الحزب
وبكركي... وبري
لا يقبل الا
بالحوار
بو
حبيب "ينزح"
من بروكسيل
الى باريس
للقاء سيجورنيه
فرونتسكا
تغادر بيروت
السبت المقبل
وتوصي اللبنانيين
المرحلة
تاريخية
ابحثوا عن
مصلحة بلدكم
وانتخبوا
رئيسا
وحافظوا على
رسالته
تطبيق
الـ1701 حل وحيد
لمنع الحرب
ولا أخاف على
لبنان
الراعي
استقبل رئيس
أساقفة
ملبورن مع وفد
جعجع
يعارض قرار
مجلس الوزراء
التعويض على متضرري
الجنوب
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الأربعاء
29 آيار/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لَمْ
تَخْتَارُونِي
أَنْتُم،
بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُم،
وأَقَمْتُكُم
لِتَذْهَبُوا
وتَحْمِلُوا ثَمَرًا،
ويَدُومَ
ثَمَرُكُم،
فَيُعطيَكُمُ
الآبُ كُلَّ
مَا
تَطْلُبُونَهُ
بِٱسْمِي. بِهذَا
أُوصِيكُم،
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
إنجيل
القدّيس
يوحنّا15/من15حتى17/"قالَ
الرَبُّ يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«لَسْتُ
أَدْعُوكُم
بَعْدُ عَبِيدًا،
لأَنَّ
العَبْدَ لا
يَعْلَمُ مَا
يَعْمَلُ
سَيِّدُهُ،
بَلْ
دَعَوْتُكُم
أَحِبَّاءَ،
لأَنِّي
أَعْلَمْتُكُم
بِكُلِّ مَا
سَمِعْتُهُ
مِنْ أَبي. لَمْ
تَخْتَارُونِي
أَنْتُم،
بَلْ أَنَا ٱخْتَرْتُكُم،
وأَقَمْتُكُم
لِتَذْهَبُوا
وتَحْمِلُوا ثَمَرًا،
ويَدُومَ
ثَمَرُكُم،
فَيُعطيَكُمُ
الآبُ كُلَّ
مَا
تَطْلُبُونَهُ
بِٱسْمِي. بِهذَا
أُوصِيكُم،
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا."
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
الياس
بجاني/نص
وفيديو: فهم
مخاطر انتصار
منظمة حماس
الجهادية
والإرهابية
في حرب غزة
الياس
بجاني/28 أيار/2024
إن
المآسي التي
تعاني منها
الشعوب في
منطقة الشرق
الأوسط بسبب
الحرب
المدمرة
والمستمرة بضراوة
بين دولة
إسرائيل
ومنظمة حماس
الإرهابية
والجهادية لا
يجب أن تعمي
رؤية ومفاهيم القوى
العالمية
والإقليمية
عن حقيقة
وطبيعة
وأهداف حماس
والأخطار
التي قد تنتج
عن السماح لها
بالانتصار
والبقاء في
سدة حكم غزة.
وبما لا شك
فيه بأن تكلفة
الحرب،
وفقدان
الأرواح البريئة،
وتدمير
المنازل
والمجتمعات،
وكل مقومات
الحياة،
تستوجب
التعاطف مع
الضحايا من كلى
الجانبين
المتحاربين،
والعمل على
وضع حد لمسلسل
الدمار
والقتل. ولكن
وبعيداً عن
الأحاسيس
الإنسانية
والعواطف لا
يجب أن يغيب
عن بال القيمين
الأخطار
المدمرة
محلياً
وإقليمياً ودولياً
في حال سُمح
لحماس أن
تنتصر وتستمر في
حُكم غزة.
هنا
دعونا نكون
واضحين
والتأكيد بأن
الترويج
للحروب
واستهداف
المدنيين
الأبرياء من
كلى الجانبين
الفلسطيني
والإسرائيلي،
ليس مقبولاً
ولا مبرراً
عملاً بكل
المعايير الأخلاقية
والإنسانية.
وفي هذا
الإطار فإن الشعب
الفلسطيني
يعاني بشكل
كبير على
الصعد كافة،
ويتحمل نتائج
الإجراءات
العسكرية الإسرائيلية
غير المسبوقة
في عنفها
وشموليتها،
في حين أن
منظمة حماس
بعسكرها
وقادتها مختبئين
في الأنفاق،
وغير مبالين
بكل ما يتعرض
له شعبهم من
مآسي من قتل
ودمار وجوع
وفقر وعذاب
وتهجير وأمرض.
تسعى
حماس وهي فصيل
فلسطيني
إسلامي
وجهادي وإرهابي
ومتطرف، إلى
تنفيذ
أجندتها
الإرهابية ضد
إسرائيل، على
حساب حياة
المدنيين
الفلسطينيين
العُزل، وذلك
من خلال
استخدامهم
كدروع بشرية.
إن
فقدان
الأرواح
الفلسطينية
البريئة مأساة
ومدانة بشكل
قاطع ، وحماس
هي المسؤولة
بالكامل عن كل
ما يتعرض له
شعبها لأنها
بممارساتها
التخريبية
والرافضة
للسلام تبرر
لإسرائيل كل
أعمالها
الحربية
القاتلة
والمدمرة.
لهذا
يجب أن ندين
الإجراءات
الإسرائيلية
العسكرية،
ولكن في نفس
الوقت مطلوب
أن نفهم الأخطار
المخيفة
لانتصار حماس.
إن
السماح لحماس
بالانتصار في
حرب غزة سوف
يقويها
عسكرياً،
ويعمم
المفاهيم
الإرهابية والعنفية
التي تسويق
لها وتعتنقها
جهادياً، ويترك
الشعب
الفلسطيني
رهينة بيدها
وتحت رحمته،
إضافة إلى أن
خطر هكذا
انتصار سوف
ينعكس سلباً
على كل الدول
العربية
المعتدلة،
ويعطي
المنظمات
الجهادية
والإرهابية
كافة، والتي
هي على شاكلة
حماس أن تزعزع
الأمن
والاستقرار
في كل دول
الشرق
الأوسط،
ويعيد
احتمالات تصدير
عمليات
الإرهاب
والجهاد إلى
كل دول العالم
بمن فيها
أوروبا
وأميركا.
ولمواجهة
حماس
وهزيمتها
وتخليص الشعب
الفلسطيني من
ظلمها
وتحريره من
حكمها الظالم
والإرهابي،
يجب أن يتعامل
العالم
المتحضر الغربي
والعربي مع
الأسباب
الجذرية
للصراع ويعمل
على عزلها،
وإلغاء
شرعيتها
وتفكيك
بنيتها التحتية،
ومساعدة
الشعب
الفلسطيني في
غزة والضفة
الغربية على
إقامة حكم
ذاتي سلمي وحضاري
وديمقراطي،
وصولاً على
دولة
فلسطينية متصالحة
مع دولة
إسرائيل ومع
العالم. ولهذا
يجب على الدول
العربية
والعديد
منها يصنف
حماس كمنظمة
إرهابية أن
تتخذ مواقف
جرئيه وعلنية
واضحة ضدها،
وضد كل ما
تمثله من
مفاهيم وأجندات
وأطماع وأجندات
جهادية، وهي
دول تعلم علم
اليقين بأن
هذه المنظمة
هي تابعة
كلياً
بثقافتها
وأهدافها وأجندتها
الإرهابية
والأصولية
لجماعة
الإخوان
المسلمين
ولحكام إيران
الملالي.
في خضم
كل المآسي
والحروب لا
يجب على
العالم الحر
أن يساوي بين
دول تدافع عن
وجودها وعن
شعوبها، وبين أخطار
منظمات
إرهابية
وجهادية هي
بغالبها أذرع
مسلحة تابعة
لنظام
الملالي
الإيرانيين
ولجماعات
الإخوان
المسلمين من
مثل حماس وحزب
الله وباكو
حرام والحشد
الشعبي
العراقي
والحوثيين في
اليمن وغيرهم
الكثير . هؤلاء
ومن ورائهم
إيران ليسوا
دعاة سلام
وحرية
وديمقراطية،
ولا هم
مقاتلين من
أجل الحرية؛
بل أعداء
للسلام
والإنسانية،
ويتاجرون بلا
رحمة بمعاناة
الأبرياء.
إن
أي محاولة
لتسوية أعمال
الإرهاب، مع
الدفاع الشرعي
عن النفس،
تقوض العدالة
والأخلاق وتزعزع
الاستقرار
والسلم
والأمن في كل
دول العالم.
إنسانيا
وأخلاقياً،
من واجب الدول
والشعوب كافة
التعاطف مع الشعب
الفلسطيني
الذي تأخذه
منظمة حماس
رهينة، وتبرر
لإسرائيل
الحرب ضده،
وكذلك التعاطف
مع باقي كل
الشعوب
الواقعة تحت
رحمة منظمات أصولية
وإرهابية
وأنظمة
شمولية
وجهادية، ولكن
في نفس الوقت
لا يجب أن يتم
التغاضي عن أخطار
المخربين
هؤلاء،
وتركهم
ينتصرون في أي
حرب مهما كانت
التضحيات
والأثمان.
وفي هذا
السياق
الرؤيوي
المستقبلي
للسلم وفهم
أخطار
المنظمات
الجهادية
والإرهابية،
فإنه من
الضرورة
الدولية
والإقليمية
أن تتم هزيمة
منظمة حماس،
واقتلاع حزب
الله من لبنان،
وإسقاط نظام
الملالي،
وضرب كل
أذرعته
العسكرية،
وإلا سينتصر
الإرهاب
والإرهابيين
وتعم الفوضى
والحروب في كل
دول العالم.
يبقى أن
هزيمة حماس
ضرورية
لتحقيق
السلام في الشرق
الأوسط
وخارجه، حيث
أنه لا يمكن
تحقيق هذا
السلام إلا من
خلال الحوار
والمصالحة والاحترام
المتبادل وحق
الشعوب تقرير
مصيرها.
إن دعم
شعب غزة في
سعيه نحو
مستقبل خال من
الإرهاب
بعيداً عن
هيمنة وسلطة
حماس
الجهادية ضروري
وواجب إنساني...
وفي
الختام لا بد
أن تنتصر قوى
السلام
والعدالة على
قوى الكراهية
والعنف.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
طاقم
ذمي سياسي
وحزبي مخصي
وطنياً هلل
لكذبة تحرير
الجنوب فيما
يدعي أنه
سيادي
الياس
بجاني/28 أيار 2024
كم هي
مخزية وذمية
ومقززة
تصريحات عدد
من القادة
والسياسيين
وأصحاب شركات
الأحزاب التعتير،
المصنفين
زوراً
سياديين في
لبنان الذين
مجدوا كذبة
تحرير الجنوب
وهم في قاموس
حزب الله
وأعلامه
عملاء وخونة
ويهود الداخل
ضيعان
هالشباب،
نصرالله مخبا
تحت الأرض وعم
يوديون ع
الموت
والإنتحار
الياس
بجاني/26 أيار 2024
نصرالله
بدو يفاجئ
إسرائيل، هيك
خبرنا بخطابه
الآخراني. بس
الظاهر هي عم
تفاجئه
واليوم قتلت 6
من عناصر حزبه
ع درجاتون.
مخبا تحت
الأرض وعم
يودي شباب
بلدنا يموتوا
الياس
بجاني/نص
وفيديو: كذبة
وهرطقة عيد
تحرير الجنوب
المفروض على
لبنان بقوة
الإرهاب والبلطجة
الإيرانية
الياس
بجاني/25 أيار 2024
كان يوم 25
أيار (مايو) 2000
بمثابة لحظة
مفصلية في تاريخ
جنوب
لبنان، أو
هكذا بدا
الأمر. انسحب
الجيش الإسرائيلي،
تنفيذاً
للوعد الذي
قطعه رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
آنذاك إيهود
باراك في
الفترة التي
سبقت
الانتخابات
الإسرائيلية.
لكن ما تلا
ذلك لم يكن
تحريراً، بل خيانة
جاءت بنتيجة
صفقة سرية بين
إسرائيل
وإيران
وسوريا، تاركة
السكان
اللبنانيين
في جنوب لبنان
(الشريط
الحدودي)
وجيشهم، جيش
لبنان
الجنوبي، تحت
رحمة الإرهابي
الإيراني، والوكيل
الملالوي الجهادي
المسلح، المسمى
كفراً "حزب
الله".
وعلى
الرغم من أن
التعهد
الانتخابي الذي
بذله إيهود
باراك بدا
نبيلاً في
نيته، فقد
حجبته
المفاوضات
الغامضة التي
سبقت انسحاب
الجيش
الإسرائيلي،
مما شكل خيانة
لحلفائه
اللبنانيين.
ومن خلال
وسطاء من
ألمانيا والسويد
والأردن، تم
التوصل إلى
اتفاق سري مع
النظامين
الدكتاتوريين
في سوريا
وإيران، مما أدى
فعلياً إلى
تسليم جنوب
لبنان وسكانه
إلى قبضة حزب
الله. هذا
وتضمنت هذه
الصفقة تفكيك
جيش لبنان
الجنوبي وإغلاق
البوابات مع
إسرائيل، مما
ترك السكان بلا
حماية في
مواجهة عدوان
حزب الله.
وخلافاً
لادعاءات حزب
الله، لم يشكل
الانسحاب
تحريراً. بل
كانت خطوة
محسوبة تم تنسيقها
من خلال عهر
ونفاق سياسي وليس عبر
التحرر
الحقيقي. إن
احتفال حزب
الله السنوي
بيوم 25
أيار/مايو
باعتباره "يوم
التحرير" ليس
سوى تمثيلية
مبنية على
الأكاذيب
والخداع
والتلاعب.
قبل
أيام قليلة من
انسحاب الجيش
الإسرائيلي،
هدد حسن نصر
الله، زعيم
حزب الله،
سكان جنوب
لبنان علناً وبصوت
عالٍ من خلال
جميع وسائل
الإعلام، وزرع
الخوف
بتحذيراته
المروعة من
قطع الرؤوس وبقر
البطون والحناجر
في أسرتهم. أجبرت
هذه
التهديدات
الإرهابية
العديد من
السكان على
الفرار،
بحثًا عن ملجأ
في إسرائيل،
حيث لا يزالون
حتى يومنا هذا
موسومين ظلماً
وعدواناً
بالخيانة
والعمالة، ومحرومين
من حق العودة
إلى وطنهم ومنازلهم.
علاوة
على ذلك، من
المهم
الاعتراف
بدور
الاحتلال السوري
في لبنان خلال
تلك الفترة.
إن ما يسمى "يوم
التحرير"
لجنوب لبنان
لم يكن نتيجة
لجهود حزب
الله
البطولية، بل
نتيجة صفقات
جيوسياسية للعديد
من القوى
الأجنبية.
فرض
الاحتلال
السوري رواية
التحرير دون
أي أساس ملموس
على أرض
الواقع.
وبينما
نتأمل أحداث
25 أيار 2000، من
الضروري
إزالة
الواجهة
والاعتراف
بالحقيقة
وراء رواية
حزب الله
الكاذبة عن
التحرير.
إن سكان
جنوب لبنان
يستحقون
العدالة،
وليس التلاعب
والإكراه. لقد
حان الوقت
لتسليط الضوء
على الحقائق
المظلمة التي
تحجبها الأجندات
السياسية
وتكريم صمود
أولئك الذين
تُركوا ظلماً
تحت رحمة
الإرهاب.
حالياً،
يحتل حزب الله كل
لبنان، بما في
ذلك المناطق
الجنوبية،
التي يهاجم
منها إسرائيل
منذ 8
أكتوبر/تشرين
الأول 2003، بعد
يوم واحد من
الحرب
الإرهابية
التي شنتها
حماس ضد
إسرائيل في 7
أكتوبر/تشرين
الأول 2003. (طوفان
الأقصى)
نحن
نؤمن بضرورة
إلغاء ما يسمى
"يوم تحرير"
جنوب لبنان
على يد حزب
الله
الإرهابي
ومحوه تماماً
من ذاكرة
اللبنانيين.
في
الخلاصة، إن حزب
الله هو فيلق عسكري
إرهابي
وإجرامي
وجهادي تابع
كلياً للحرس
الثوري
الإيراني،
كما يفاخر
بهذه الحقيقة
الخيانية
والطروادية
نصرالله
وباقي
المرتزقة من
أفراد عصابته الإيرانية.
الحزب اعتدى
على إسرائيل
في 8 تشرين
الأول السنة
الماضية
بأوامر
إيرانية ولم يكن
للبنان
وللبنانيين
أي قرار أو
قول بهذا
الشأن،
وبالتالي هو
مسؤول كلياً
عن كل ما تقوم
به دولة
إسرائيل من
قتل وتدمير
واغتيالات.
حزب الله
يحتل لبنان
وهو لا لبناني
ولا محرر ولا
شريحة
لبنانية ولا
عربي ولا يمثل
الشيعة في
البرلمان، بل
يخطف لبنان
والشيعة
ويأخذهم رهائن
ويقتل شبابهم،
وقد خرّب
الجنوب وهجر
من أهله 100 الف،
وتسبب بدمار 70
بلدة وقرية.
الحزب الإرهابي
والملالوي
هذا هو كارثة
انسانية
ومتخصص
بالإجرام
والتهريب وأخطر
من كل مافيات
العالم…من هنا
لا خلاص للبنان
قبل اهاء
حالته
السياسية
والعسكرية
والإحتلالية.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: كذبة
وهرطقة عيد
تحرير الجنوب المفروض
على لبنان
بقوة الإرهاب
والبلطجة الإيرانية
https://www.youtube.com/watch?v=QWdbjguqbc8&t=283s
25 أيار/2024
في اسفل
رابط فيديو
التهديدات
الإجرامية والإرهابية
الموجة ضد
سكان منطقة الشريط
الحدودي التي
أطلقها
حسن
نصرالله عام 2000
قبل أيام
قليلة من
انسحاب إسرائيل
من الجنوب
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
17
أيار/2024
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
سقطت
من الباص ثمّ
دُهست: "نسرين
تموت مرّتين"
مايز
عبيد/نداء
الوطن/30 أيار/2024
يقال
إنه عندما
سقطت نسرين،
الطفلة
التلميذة،
البالغة من العمر
13 سنة؛ في حفرة
داخل باص
مدرستها،
كانت تتحدث
إلى زميلتها
الحديث
الأخير،
وكانت مشرقة
بوجهها
الباسم
وبكامل
نشاطها. فجأةً
ومن دون سابق
إنذار، هوت
على الأرض
واختفت عن
أعين رفاقها.
كانت الحفرة
تحت مقعد
الباص كبيرة ومخفية.
لم تكن
نسرين الطفلة
البريئة تعلم
بأنه سيكون آخر
يوم لها في
المدرسة كما
في هذه الدنيا
الصعبة. كانت
تنتظر أياماً
قليلة حتى
ينتهي العام الدراسي.
لكنها لم تكن
تتوقّع بأن
تتواجد داخل
الباص حفرة قد
تهوي بها إلى
الأرض وتودي
بحياتها. أمّا
السائق،
فتشير المعلومات
إلى أنه
استعار حافلة
صديق له كي لا
يُعطّل
التلامذة عن
دوامهم
المدرسي، لأن
باصه كان
معطلاً في هذا
اليوم.
بالنهاية
سقطت نسرين في
الحفرة
المجهولة
(إهتراء في
حديد الباص)،
التي لم تكن
لا هي ولا أي
أحد من ركاب
الباص يعلمون
بوجودها. رحلت
إبنة الـ 13
سنة، وتركت
وراءها حالة
من الحزن
والأسى تخيّم
على أجواء
مدينة طرابلس
وعموم
الشمال، وعلى
كل من سمع
بقصتها على
مساحة الوطن
الجريح الذي
يسقط كل يوم
في حفرة هو
الآخر. إنها
الفاجعة التي
هزّت مدينة
طرابلس أمس وهزّت
معها كل
الوطن، لا
سيما وأن هذه
الطفلة، التي
نهضت من فراشها،
وحملت كتبها
وذهبت إلى
مدرستها، لم
تكن تعلم
بأنها ستهوي
في حفرة داخل
الحافلة المدرسية،
ثم يكون
مصيرها
الدهس، فتقتل
مرتين ويكون
ذلك مآلها
الأخير! إنه شيء أشبه
بالخيال. كثرٌ
ممن سمعوا
بالقصة لم يصدقوا.
لكن في
النهاية لا
يحدث مثل هذا
الوجع إلا في
لبنان حيث
يموت الناس
بسبب أو من
دون سبب. الطفلة
نسرين
عزالدين كانت
أمس حديث
الناس، والكل
يتساءل، عن
المسؤول عن
سير المركبات
والآليات
التي لا
تتوفّر فيها
مواصفات
وشروط السلامة
العامة،
وكذلك الأمن
والأمان لركّابها،
من دون إغفال
كل أشكال
الفوضى وسوء
التخطيط
والتنظيم على
طرقات لبنان
العامّة.
سنتان بين
ماغي محمود
ونسرين
عزالدين.
الأولى توفيت
بسقوط سقف مدرسة
أما نسرين
فكانت ضحية
اهتراء أرضية
حافلتها
المدرسية.
ومهما يكن سبب
الوفاة فهو ليس
سوى شكل من
أشكال
الإستهتار
والفوضى
وغياب المحاسبة،
في بلدٍ لا
تقيم سلطاته
أي وزنٍ لحياة
الناس
ومصيرهم
ومستقبلهم. وأفيد
بأنّ والدة
نسرين قد
تعرّضت لحالة
مرضية صعبة
لدى علمها
بالخبر وتمّ
نقلها إلى
المستشفى. أما
الوالد الذي
حضر من
عمله في
البقاع
الغربي إلى
طرابلس،
فكانت آثار
الذهول
والحزن
والصدمة
تسيطر عليه
بالكامل.
رابط
فيديو فايسبوك
لنبيه بري يوم
معركة اقليم
التفاق التي
من خلالها قضى
حزب الله
عسكرياً على
حركة أمل
https://www.facebook.com/akl3d/videos/1260929241394172
رابط
فيديو مقابلة
من العربية
“أف أم” مع
الخبير
بالشؤون
الإيرانية
الصحافي عادل
السالمي/اجرى
المقابلة
طارق
الحميّد/قراءة
معمقة
وتعروية
وكاشفة لواقع
الداخل
الإيراني المتعلق
بالحكم
وبأنشطته
وآليات تنفيذ
واتخاذ
القرارات
بداخله
ومواقع مطابخ
قراراته المربوطة
كلياً
بالمرشد
29 أيار/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/130214/130214/
طارق
الحميّد/حلقة
مهمة جدا من
حيث التفاصيل
عن الداخل
الإيراني
تستحق
المتابعة من
قبل كل متخصص،
ومهتم. خلفيات
لشخصيات،
وكيفية صناعة
الحبكة
الإعلامية الدعائية
لطهران،
والمؤسسات
العربية التي
سعت لإعادة
تلميع صورة
النظام. وكيف
أقام قادة تنظيم
القاعدة بنفس
المنطقة
الآمنة غرب
طهران مع بعض
قيادات حزب
الله.. هذه
حلقة تستحق أن
تكون حلقات مع
الزميل عادل
السالمي
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ليبانون
أون" مع الص
حافي طوني أبي
نجم/نظريات
الردع
والمساندة
سقطت وإذا
نظريات الحزب
معفنة
فليتفضل
وليعوّض على
الناس!
https://www.youtube.com/watch?v=13CH13fz5B8
أكد
الصحافي طوني
أبي نجم أنَّ
زيارة الموفد_الفرنسي
جان إيف
لودريان لزوم
ما لا يلزم.
ورأى في حديث
لبرنامج
إنترفيو أون
أنَّ الحزب
يتحمل
مسؤولية ما آلت
إليه الأمور
داخلياً
وخارجياً. وفي
الحلقة قراءة
في الوضع
الداخلي
والتطورات
الإقليمية.
المحاور:
زيارة
لودريان لزوم
ما لا يلزم
وفرنجية لن
يكون الرئيس
الحزب
صاحب اليد
الطولى وبري
وميقاتي ما
بقدموا ولا
بأخروا
نظريا ت
الحزب عفنت
الحرب
ستتوسع وتكون
شاملة
غزة
انتهت إلى غير
رجعة
الحزب
يجر البلد إلى
الخراب
بتعليمات
إيرانية
الحزب
يدمر الدولة
بشكل ممنهج
الدولة
مش ملزمة
بالتعويض
والحزب مجبور
النازحون
السوريون:الحكومة
ليست جدية
وبشار الأسد
لا يريدهم
قمة
البحرين:محاولات
إعادة لبنان
للحضن العربي
1701 مقابل
1595
لعنة
إيران
الداخلية:
تصفية وتوريث
وانسحاب بشار الأسد
من المحور
هجوم
إسرائيلي على
بانياس وآخر
على حمص.. و3 قتلى
لحزب الله
العربية/29 أيار/2024
أعلنت
وزارة الدفاع
السورية
اليوم
الأربعاء
مقتل طفلة وإصابة
10 أشخاص آخرين
في قصف
إسرائيلي
استهدف منطقة
سكنية في
مدينة بانياس
المطلة على
البحر المتوسط.
وقالت
الوزارة في
بيان إن القصف
الإسرائيلي
وقع في حوالي
الساعة
السابعة
والنصف من
مساء اليوم من
اتجاه
الأراضي
اللبنانية واستهدف
أحد المواقع
في المنطقة
الوسطى وأحد الأبنية
السكنية في
مدينة بانياس
في المنطقة
الساحلية. كما
أضافت
الوزارة أن
القصف أدى أيضا
لوقوع بعض
الخسائر
المادية. فيما
ذكر المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، أنه
دوى انفجاران
بتلة نفوس في
مدينة بانياس
الساحلية،
مما أدى لمقتل
طفلة كحصيلة
أولية وإصابة
20 آخرين. ووفقا
للمصادر فإن
الانفجارين
نتيجة سقوط
صاروخ
إسرائيلي
وآخر
للدفاعات
الجوية
السورية.وقال
المرصد
السوري
لـ"العربية"،أن
إسرائيل
استهدفت
مكتبا في
بانياس.
مقتل
3 عناصر من حزب
الله في حمص
كما
قال المرصد
السوري لحقوق
الإنسان إن
صواريخ
إسرائيلية
استهدفت
موقعا عسكريا
واحدا على
الأقل قرب
منطقة
الفرقلس في ريف
حمص الشرقي،
والتي يقول
المرصد إن
قوات تابعة
لجماعة حزب
الله
اللبناني
وميليشيات إيرانية
تنتشر ضمنها.
وقال
لـ"العربية/الحدث"،
أن إسرائيل
استهدفت
تجمعا
لشاحنات وقود
لحزب الله في
حمص، ما أدى
إلى مقتل 3
عناصر من حزب
الله في
الغارة
الإسرائيلية
على حمص. يشار
إلى أن منطقة
الفرقلس
تنتشر ضمنها
قوات حزب الله
وميليشيات
إيرانية. ومنذ
مطلع العام 2024،
استهدفت
إسرائيل
الأراضي
السورية 43
مرة، 32 منها
جوية و 12 برية،
أسفرت تلك
الضربات عن إصابة
وتدمير نحو 91
هدفاً ما بين
ومستودعات للأسلحة
والذخائر
ومقرات
ومراكز
وآليات، بحسب
المرصد
السوري.
وتسببت تلك الضربات
بمقتل 142 من
العسكريين
بالإضافة
لإصابة 69 آخرين
منهم بجراح
متفاوتة.
استشهاد
طفلة وثلاثة
عناصر من حزب
الله في قصف
إسرائيلي على
سوريا
وكالات/29
أيار/2024
دمشق:
استهدف قصف
إسرائيلي
بلدة ساحلية
ووسط سوريا،
مساء
الأربعاء، ما
أسفر عن
استشهاد طفلة
وفق ما أوردت
وسائل إعلام
النظام
والمرصد
السوري لحقوق
الإنسان الذي
أفاد أيضا
بسقوط ثلاثة
مقاتلين
سوريين
يعملون مع حزب
الله اللبناني.
ونقلت وكالة
“سانا” عن مصدر
من وزارة
الدفاع أنه
“حوالي الساعة
19:30 شن العدو
الإسرائيلي
عدواناً
جوياً من اتجاه
الأراضي
اللبنانية
مستهدفاً أحد
المواقع في
المنطقة
الوسطى وأحد
الأبنية
السكنية في مدينة
بانياس في
المنطقة
الساحلية،
وأدى العدوان
إلى استشهاد
طفلة وإصابة
عشرة مدنيين
بجروح ووقوع
بعض الخسائر
المادية”. من
جهته، قال
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان إن الضربة
قتلت فتاة
وأصابت 20
مدنيا في
القصف الإسرائيلي.
وكان قد أورد
سابقا أن
انفجارين وقعا
نتيجة سقوط
صاروخ
إسرائيلي
وصاروخ دفاع
جوي سوري. قال
المرصد أيضا
إن قصفا
إسرائيليا على
وسط سوريا قتل
ثلاثة
مقاتلين
سوريين
يعملون مع حزب
الله
اللبناني
“باستهداف
إسرائيلي لموقع
عسكري في
منطقة
الفرقلس بريف
حمص الشرقي”. يأتي ذلك
بعدما ذكرت
وسائل إعلام
رسمية أن
الدفاعات
الجوية
اعترضت
“أهدافا”
إسرائيلية
فوق وسط سوريا.
وقالت وكالة
“سانا”
الرسمية إن “الدفاعات
الجوية
السورية
تتصدى لأهداف
معادية في
سماء مدينة
حمص”. السبت،
قال المرصد إن
غارة
إسرائيلية
بطائرة مسيّرة
على وسط سوريا
بالقرب من
الحدود مع
لبنان أسفرت
عن مقتل اثنين
من مقاتلي حزب
الله. ونفذت
إسرائيل مئات
الضربات
الجوية في
سوريا واستهدفت
أساسا مواقع
للجيش
ومقاتلين
مدعومين من
إيران، بما في
ذلك حزب الله.
وتزايدت
الضربات منذ
بدء الحرب الإسرائيل
على قطاع غزة
في 7 تشرين
الأول/أكتوبر.
لودريان
يحذر من زوال
لبنان
السياسي إذا
بقي بلا رئيس
سعد
الياس/بيروت/القدس
العربي” /29
أيار/2024
حمل
اليوم الثاني
من جولة
الموفد
الفرنسي جان
ايف لودريان
في لبنان مؤشرات
تدعو إلى
التفاؤل
الحذر بتحقيق
اختراق بعد
تخلي رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عن
عبارة “الحوار”،
المرفوض من
القوات
اللبنانية
وقوى المعارضة،
واستبداله
بعبارة
“التشاور”
الذي يدعو
إليه “تكتل
الاعتدال
الوطني”
والمقبول من
المعارضة. وعبّر
لودريان عن
مخاوفه من أن
عدم إجراء الانتخابات
الرئاسية
خلال
حزيران/يونيو
أو تموز/يوليو
سيؤدي إلى
تأجيلها
لأشهر أو
سنوات لأن
الدينامية
الدولية لن
تكون مساعدة
في الفترة
المقبلة.
وأبلغ من
التقاهم “أن
“لبنان السياسي”
سينتهي اذا
بقيت الأزمة
على حالها ومن
دون رئيس
للجمهورية
ولن يبقى سوى “لبنان
الجغرافي”،
داعياً “إلى
نسيان كلمة
“حوار” لأنها
غير ناجحة
ولنستبدلها
“بالمشاورات”. واستهل
لودريان
جولته على
المسؤولين
اللبنانيين
بلقاء رئيس
كتلة “الوفاء
للمقاومة” النائب
محمد رعد في
حارة حريك.
وانتقل
إلى عين
التينة حيث
كان في
استقباله
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري. وقد جرى
اللقاء بحضور
السفير الفرنسي
لدى لبنان
هيرفيه ماغرو
ومستشار رئيس
مجلس النواب
محمود بري
والمستشار
الإعلامي علي
حمدان. وتم
استعراض
الأوضاع
العامة لاسيما
موضوع
الرئاسة وما
صدر اخيراً عن
اللجنة الخماسية.
وشكر بري جهود
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون
وإرساله
مبعوثاً
خاصاً له إلى لبنان،
مكررا تمسكه
بمبادرته
لانتخاب رئيس للجمهورية،
مجدداً
الدعوة ومن
دون شروط مسبقة
“للتشاور” حول
موضوع واحد هو
انتخاب رئيس للجمهورية
ومن ثم
الانتقال إلى
القاعة العامة
للمجلس
النيابي
للانتخاب
بدورات
متتالية رئيس من
ضمن قائمة تضم
عدداً من
المرشحين حتى
تتوج المبادرة
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
اللبنانية.
الجميّل:
ضمانتان
رئيس
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل حذّر خلال
استقباله
لودريان “من
بعض المطبات
التي يمكن أن
تكون في طور
التحضير على
أمل أن يتخذ
بعض
الضمانات”،
موضحاً “أن
الضمانات هي
حول نقطيتين
أساسيتين
فليس المهم
شكل الحوار
والمناقشات
بل هل هناك
التزام من
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بالدعوة
لجلسات
متتالية بغض
النظر عن
نتائج
الحوار؟ والضمانة
الثانية أن
يحضر نواب
الممانعة
الجلسة لأن
بري يمكن ان
يدعو لجلسة
والنواب لا
يحضرون ونكون
عدنا إلى نقطة
الصفر”.
وشدد
الجميّل على
“أن الاسم
الذي ينتج عن
العملية يجب
أن يكون
حيادياً ولا
يمكن لأحد ان
يفرض رئيساً
على
اللبنانيين،
وانطلاقاً من
هنا سنتعاطى
بإيجابية
وأقول هذا
للوزير
لودريان او
ليعرف المجتمع
الدولي اننا
جاهزون
للتعاطي
بإيجابية،
لكننا لن
نستسلم
بتسليم البلد
لحزب الله وأن
يكون البلد
جزءاً من محور
إيران
وحلفائها
ونصبح جزءًا
من محور ممانع
تحت العقوبات
والحصار
ومنغلق على
نفسه وغير
قادر على
الانفتاح على
العالم”. من
جهته، لفت
رئيس حركة
“تجدد” النائب
النائب ميشال
معوَّض بعد
لقائه لودريان
في قصر
الصنوبر “إلى
الحرص على
انتخاب الرئيس
اليوم قبل
الغد”، قائلاً
“نعلم جيّدًا
مخاطر عدم
الانتخاب
ولكننا مصرون
على أن يمثّل
الرئيس
الدولة
ومصالحها ولا
أن يمثّل
فريقًا مسلحاً”،
معتبراً “أن
هناك تقدماً
إيجابياً باستعمال
الرئيس بري
كلمة تشاور
واعتماد مبدأ
الجلسات
المفتوحة
ونحن منفتحون
تحت سقف الدستور”.
افرام:
حركة جدية
بدوره،
كتب النائب
نعمة افرام
المتداول اسمه
للرئاسة على
منصة “اكس” إثر
اجتماعه مع
“اللقاء
النيابي
المستقل” في
قصر الصنوبر
بالموفد الفرنسي:
“لقاء بناء مع
الموفد
الرئاسي
لودريان، مع
أخبار عن حركة
جدية تنطلق من
موضوع
اجتماعاته مع
“حزب الله”
والرئيس بري
وغيرهم،
تبشّر بفصل
مسار الرئاسة
عن النزاعات
في جنوب لبنان
وغزة”. وأضاف “عرض
لودريان أن
الفريقين
مستعدان لعقد
جلسات مفتوحة
للانتخاب.
وناقشنا كيفية
إتمام الدعوة
للتشاور
وآلياته في
قاعات المجلس.
وكان بحث حول
كيفية تسهيل
مواكبة
ومتابعة تطور
التشاور لكل
الأفرقاء،
للدخول إلى
الانتخابات
بعد انتهاء
المهلة
المحددة
للتشاور
بصورة واضحة
للجميع،
لتكون عملية
انتخاب هادفة
ومحصورة
ببضعة أسماء.
أيكون هناك
دور بارز لهيئة
المكتب
برئاسة رئيسه
أو تكون هيئة
مقررين تشكل من
كل
الأفرقاء؟”. وختم:
“تطرقنا أيضاً
إلى تفاصيل
جلسة افتتاح
التشاور
لممثلي الكتل
النيابية
والنواب
المستقلين،
أتكون بحضور
اللجنة
الخماسية أو
مع غيرهم من
المسهلين
لهذا
التقارب”؟ برأيي
المتواضع،
هذه المرة لن
تكمن “الشياطين”
في التفاصيل
بل بالنوايا…
فحسب نواياكم
ترزقون”.
وعصراً، زار
لودريان
بكركي حيث التقى
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، ثم
انتقل إلى
معراب للقاء
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
فيما اعتذر
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل عن عدم
الاجتماع بلودريان
لوجوده خارج
لبنان.
سيناتور
أميركي يهاجم
نوّاف سلام:
مهووس بمعاداة
السامية
نيوزاليست/29
أيار/2024
خلال
لقاء رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
القدس، وصف
السناتور
الجمهوري عن
ولاية
كارولينا
الجنوبية
ليندسي
غراهام محكمة
العدل
الدولية
بأنها “مزحة”.
غراهام وصف
رئيس محكمة
العدل
الدولية نواف
سلام من لبنان
بأنه “مهووس
بمعاداة
للسامية”.
وتنظر محكمة
العدل
الدولية في
قضية رفعتها
جنوب أفريقيا
تتهم إسرائيل
بارتكاب
إبادة جماعية.
ويهاجم
غراهام أيضا
المحكمة
الجنائية
الدولية
لسعيها
لاستصدار
مذكرات توقيف
ضد نتنياهو
ووزير الدفاع
يوآف غالانت.
“هناك الكثير
من المشاكل
والتحديات
التي يجب
التغلب عليها
، ولكن إحدى
المشكلات
التي لا داعي
للقلق بشأنها
هي أمريكا. أعدكم
بأننا سنفعل
كل ما في
وسعنا …
محاسبة
المحكمة الجنائية
الدولية على
هذا الغضب ضد
شعب إسرائيل.
إنها صفعة على
وجه قضائكم”.
ويقول
نتنياهو إن
إسرائيل “ليس
لديها صديق
أفضل” من
غراهام،
الموجود في إسرائيل
في زيارته
الخامسة منذ
هجوم حماس في 7
تشرين الاول.
الياس
بجاني/صحيح 100%.
نواف سلام
عروبي من
جماعة ثقافة
عبد الناصر
البالية وفلسطيني
اسلامي جهادي
أكثر من قادة
حماس. كما أنه
جبان
وفي آخر
مقابلات له في
لبنان يوم
طُرح اسمة
لترأس
الوزارة برر
وجود سلاح حزب
الله. شخصية
مغشوشي فيها
الناس كثير
"عسكرة"...التبرّعات!
نيوزاليست/29
أيار/2024
لو
أنّ “هيئة دعم
المقاومة
الإسلاميّة”
خصصت حملتها
الخاصة بهذه
السنة لتوفير
ما يلزم من مساعدات
حفظ كرامة
أكثر من مائة
ألف جنوبي اضطرتهم
“حرب
المساندة” الى
النزوح عن
قراهم وبلداتهم
وأعمالهم
ومزارعهم
وأراضيهم
لكنّا قد
تشجعنا على
“حط إيدنا في
جيبتنا”، لأنّ
العمل
الإنساني يجب
أن يبقى
منفصلًا عن
الخلاف السياسي!
ولو أنّ هذه
“الهيئة” التي
هي من أجهزة
“حزب الله” قد
خصصت
التبرعات
المطلوبة من أجل
استصلاح
الأراضي التي
سمّمتها
القذائف الإسرائيلية،
لقلنا: هذه
خطوة مباركة
من شأنها أن
تساعد
الجنوبيّين
على العودة
الى منازلهم
وأرزاقهم بعد
أن تضع الحرب
أوزارها!
ولكن أن تعلن
“هيئة دعم
المقاومة
الإسلامية”
تخصيص التبرعات
لشراء صاروخ
هنا ومسيّرة
هناك، فهذا ما
لا يمكن أن
يستوعبه عقل!
نحن ندرك
والبيئة
الحاضنة ل”حزب
الله” تدرك
أنّ هذه
الحملة التبرعيّة
هي “ضحك على
الذقون”، إذ
إنّه لو قدّم
كل قادر
ماديًّا أسخى
مساهمات
نقدية ممكنة لما
مكّن “حزب
الله” من شراء
صاروخ متطور واحد
ومسيّرة
حديثة واحدة،
في وقت أنفقت
“المقاومة
الإسلامية في
لبنان” منذ
الثامن من تشرين
الأول الأخير
حتى كتابة هذه
الإفتتاحية ما
يزيد عن أربعة
آلاف صاروخ
ومائتي
مسيّرة! وفي
الواقع إنّ
“حزب الله” لا
يحتاج الى
حملة تبرعات
من أجل
الصواريخ
والمسيّرات
والعتاد والعديد،
وهو الذي سبق
أن أعلن، وعلى
لسان أمينه
العام حسن
نصرالله أنّ
كل سلاحه
وماله ومأكله
وملبسه من
الجمهورية
الإسلامية في
إيران.
لماذا،
والحالة
هذه “يضحك”
الحزب على
الناس؟
هل يريد أن
يشعرهم أنّهم
شركاء في
إلحاق الضرر بإسرائيل،
كما يعتقد
البعض، أم أنّ
هدفه الوحيد
هو إلهاؤهم عن
الخسائر
البشرية الباهظة
التي تلاحق
مقاتليه
والأضرار
المادية المأساوية
التي أصابت
الجنوبيين
بوجه خاص، كما
يعتقد
كثيرون؟
هل
يريد أن يحرّك
اللبنانيين
في اتجاه
يناسبه، في
وقت يتابع
الجميع كيف
يضغط شماليو
إسرائيل على
حكومتهم من
أجل أن تسارع
الى توفير
الأمن
والإستقرار
وميزانيات الإعمار
والإنماء
والأزدهار،
وهم الذين، ومنذ
جرى إخلاء
ستين ألفًا
منهم عن
بلداتهم وأعمالهم،
يتلقون الدعم
الذي يوفّر
لهم الحد الأدنى
من الحياة
اللائقة؟
نحن
لا يمكن أن
نذهب في تفسير
هذه الخطوة
التي أقدمت
عليها “هيئة
دعم المقاومة
الإسلامية”
الى حيث ذهب
البعض في تفسيراته،
إذ اعتبر أن
التبرعات قد
تكون غطاء لأموال
لا بد من
تشريع الحصول
عليها، أو هي
للإيحاء بأنّ
ل”حزب الله”
مصادر
تمويلية غير
تلك التي
توفرها له
إيران، ولكن
لا يمكن أن
نعتبر أنّ
الأهداف
المعلنة لها
منطقية، إذ إنّ
بيئة “حزب
الله” قد تكون
بحاجة الى
أمور كثيرة
ولكنها
بالتأكيد
ليست بحاجة
الى صاروخ جديد
يضاف الى 150 ألف
صاروخ ولا إلى
مسيّرات
جديدة تضاف
الى ترسانة
تتراكم منذ
العام 2006.
والأهم من
ذلك، فإنّ
إيران التي
توفّر ل”حزب
الله” كل هذه
الأسلحة،
قبضت ثمنها
استراتيجيًّا
مائة ضعف!
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
المركزية/29
أيار/2024
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
وفي
اليوم الثاني
من زيارة
الموفد
الرئاسي جان
إيف لودريان
الى بيروت كرر
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على مسمع
الضيف
الفرنسي
أمرين: تمسكه
بمبادرته
لإنتخاب رئيس
للجمهورية
والدعوة ومن
دون شروط
مسبقة "للتشاور"
حول موضوع
واحد هو
إنتخاب رئيس
للجمهورية
ومن ثم
الإنتقال إلى
القاعة
العامة للمجلس
النيابي
للإنتخاب
بدورات
متتالية رئيس
من ضمن قائمة
تضم عددا من
المرشحين حتى
تتوج
المبادرة
بإنجاز
إنتخاب رئيس
جديد للجمهورية
اللبنانية.
وخلال
اللقاء جرى
عرض ما صدر
مؤخرا عن
"اللجنة
الخماسية"
ولم يفت
الرئيس بري
وشكر جهود الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
وإرساله مبعوثا
خاصا به الى
لبنان.
في
ميدان
الجنوبيواصل
العدو
الإسرائيلي
عدوانه حيث
قصف منطقة
وادي حسن عند
أطراف الجبين
وشيحين واطراف
بلدة
الناقورة -
وادي حامول
بالقذائف
المدفعية.
هذا
واطلقت دبابة
اسرائيلية
متمركزة في
مستوطنة
المطلة قذيفة
باتجاه بلدة
كفركلا كما وتعرض
موقع للجيش
اللبناني عند
أطراف علما الشعب
لرشقات رشاشة
اطلقها العدو.
وردا
على
الإعتداءات
الإسرائيلية
استهدفت المقاومة
التجهيزات
التجسسية
المستحدثة في
موقع الراهب
بالأسلحة
المناسبة
وانتشارا
لجنود العدو
في حرش شتولا
بالقذائف
المدفعية
كما أفاد
إعلام العدو
بأن صواريخ
مضادة للدروع
أطلقت من جنوب
لبنان تجاه
منطقة
المنارة في الجليل
الأعلى وقد
دوت صفارات
الإنذار في
عشر مستوطنات
عقب إطلاق
الصواريخ.
في
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة نقلت
القناة 12
الإسرائيلية
عن رئيس مجلس
الأمن القومي
الإسرائيلي
تساحي هنغبي
أن القتال في
غزة سيستمر
سبعة أشهر
أخرى على
الأقل فيما
سحب جيش الاحتلال
الإسرائيلي
لواء
المظليين من
جباليا شمالي
القطاع بعد
مواجهة قواته
"معارك شرسة".
في
المقابل
اعلنت كتائب
القسام إن
مقاتليها نفذوا
عملية مركبة
باستدراج قوة
إسرائيلية لكمين
شرقي رفح وقتل
4 من أفرادها
بعبوة رعدية
وإصابة آخرين.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
جان
ايف لودريان
قالها بصراحة
للمسؤولين اللبنانيين
: لبنان السياسي
سينتهي إذا ظل
البلد بلا
رئيس للجمهورية،
ولن يبقى سوى
لبنان
الجغرافي.
ورغم التحدي
الوجودي الذي
أطلقه الموفد
الرئاسي الفرنسي،
فإن
مواقف
الأطراف
السياسية
المعنية لم
تتغير.
صحيح أن
الرئيس نبيه
بري تراجع عن
فكرة الحوار،
وقبل
بالتشاور كما
نقلت مصادره
عنه، لكنه من
جهة أخرى أعلن
تمسكه
بمبادرته. كما
نقل عن
لودريان قوله
أمام وفد
نيابي أن حزب
الله لا يقبل
بالمفاوضات
الثنائية،
وأنه مع حوار
تقليدي
برئاسة بري.
ألا يدل هذا
أن هناك نوعا
من توزيع
الأدوار بين
طرفي
الثنائي، وأن كلمة
السر واحدة :
لا لإنتخاب
رئيس ما دامت
المعادلة
الإقليمية لم
تتوضح بعد؟
وعليه،
فإن زيارة
لودريان
الحالية لن
تكون أفضل من
سابقاتها،
وقد تكون
الغاية
الحقيقية منها
لا أن تحدث
خرقا رئاسيا
صعبا حاليا،
بل ليعد
الموفد
الرئاسي
الفرنسي
تقريرا
لرئيسه إيمانويل
ماكرون وذلك
قبل أن يعقد
الأخير لقاءه
السنوي
المرتقب مع
الرئيس
الأميركي جو
بايدن في النورماندي.
البداية
من اليوم
الطويل
للموفد
الفرنسي في
لبنان في رسالة
مباشرة مع
رامي نصار.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
حادث
صعب.. هي
العبارة
الدالة في
الاعلام العبري
على واقع
الحال
الصهيوني في
شتى الجبهات.. من
رفح الى
جباليا ومن
الشمال الى
ايلات، ومعها
الجبهة
السياسية
الداخلية
بمتاريسها
الحكومية..
فحجم
الخسائر
والاخفاق لم
يعد يطاق لدى
المستوطنين
وجيشهم، ما
فرض على
الشعبويين من
السياسيين
التبرؤ من
الاداء
الحكومي
والبحث عن سبل
لحماية
مستقبلهم
السياسي،
والعين على
عضو مجلس
الحرب بني
غينتس وحليفه
غادي آيزينكوت،
الذي كان
اليوم أكثر
صراحة معتبرا
ان من يقول
بالقدرة على
حل كتائب حماس
في رفح ثم اعادة
المحتجزين
فهو يزرع وهما
كاذبا ..
ومعالم
الوهم هذا
حددها
الميدان، مع
الكشف اليومي
للاعلام
العبري عن
الحوادث
الصعبة في القطاع،
فبعد
الاعتراف
بمقتل ثلاثة
جنود واصابة سبعة
آخرين بحال
خطرة، أخطر
الاعلام
العبري مستوطنيه
بحادث وصفه
بالصعب جدا في
رفح، اكدت على
خطورته
الطوافات
العسكرية
التي نقلت المصابين
الى مستشفيات
اسرائيلية
ثلاثة..
اما
المشهد
السياسي
الاصعب فكان
اللقاء الثلاثي
بين زعماء
المعارضة
يائير لابيد
وجدعون ساعر
وافغدور
ليبرمان،
الذي خلص الى
اعلان صريح عن
العمل لاسقاط
حكومة
بنيامين
نتنياهو، في
الوقت الذي
كان يبشر فيه
مستوطنيه بان
المعركة تحتاج
الى اشهر سبعة
اضافية..
نتنياهو
المحمي من
تحالف الحقد
الصهيوني، الذي
يغطيه
الاميركي بدعم
غير متناه،
رغم كل النفاق
الذي تحاول ان
تتلطى خلفه
ادارة جو
بايدن، فهي
الادارة التي
ما زالت رغم
كل ادعاءاتها
تغدق على
الجيش العبري
بكل انواع
السلاح وترى
بعدد شهداء
مذبحة رفح،
أنه مقبول..
والاخطر
من موقفها، هم
المتقبلون
لتصريحاتها،
المنصاعون
لاوامرها،الملطخون
بدماء اطفال
ونساء غزة وهم
يذرفون دموع
التماسيح..
فيما
المساندون
لغزة يواصلون
قذف الحمم النارية
على المحتل،
من الصواريخ
اليمنية التي وصلت
الى اهدافها
في البحر
المتوسط،
فالمسيرات
العراقية نحو
ايلات،
والضربات
اللبنانية
التي يرتقي
بها مجاهدو
المقاومة على
طول الجبهة،
وجديدها
عملية نوعية
مركبة بالصواريخ
والمسيرات
الانقضاضية
على موقع البغدادي
الصهيوني،
بعد العملية
النوعية على موقع
راميا
بالامس...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
وكأننا
في
لبنان نعيش
في فيلم رعب
طويل، لا يعرف
ان ينتهي، من
دون أن يبيد
عائلات ويقتل
أطفالا ويطيح
أحلاما
بمستقبل واعد
وحياة أفضل.
الكلام
هنا لا يقتصر
على عدوان
العدو المستمر
منذ تشرين
الاول 2023، ولا
على انفجار
مرفأ
بيروت الذي
يبقى من دون
عدالة منذ آب 2020. الكلام
هنا، عن
طرابلس
اليوم، وعن لبنان 2024.
ففي هذا
اللبنان،
الفقير بالقانون،
والغني
بالإهمال… في
هذا اللبنان التعيس
حيث الحياة
رخيصة جدا،
تسقط طفلة من
فجوة في أسفل
باص مدرسي،
وتموت دهسا
بدواليب الباص
نفسه، في مشهد
مرعب تكاد
تظنه من عالم
أفلام
الخيال، قبل
أن تكتشف انه
حقيقة مرة، في
بلد مر، يكره
الطفولة، الى
حد قتلها بهذه
الوحشية،
التي أين منها
وحشية
اسرائيل في حق
أطفال غزة،
الذين يقتلون
في كل يوم،
فيما بنيامين
نتنياهو ماض
في إجرامه،
والعالم
مستمر في تفرجه
على ذبح شعب
كامل بجسده،
بعدما ذبحت كل
حقوقه منذ
إنشاء الكيان
العبري بقوة
اللا حق عام 1948
هذا
في اساس اخبار
اليوم. اما الباقي،
فتفاصيل مملة
جدا، ومن
ضمنها اخبار
جولة الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان،
التي تصب في
اطار الروتين
السياسي
اللبناني في
عهد الفراغ،
فيما الرئاسة
شاغرة والدولة
متحللة
والوطن في مهب
الريح، فيما
الدجل يملأ
الارجاء،
بدءا بوعود
السياسيين في
شتى المجالات،
وليس انتهاء
بوعود اموال
المودعين
المقدسة،
التي يدرك
اصحاب الوعود
انها طارت،
ولن تعود.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
لا نية
دولية فعلية،
ولا شيء قادر
حتى الساعة
على اجبار
اسرائيل على
وقف حربها في
قطاع غزة.
وكل
قرارات محكمة
العدل
الدولي،
والمحكمة
الجنائية
الدولية,
واجتماعات
مجلس الامن، وحتى
اعتراف بعض
الدول بدولة
فلسطين،
جعلته تل ابيب
مجرد حبر على
ورق، عندما
اعلن تساحي هنجبي،
مستشار الامن
القومي لرئيس
الوزراء الإسرائيلي
ان القتال
مستمر في
القطاع طوال
العام 2024 على
الأقل.
سبعة
اشهر وربما
اكثر صعبة
اذا، تفصل
العالم
ولبنان عن
نهاية العام.
فمجرد
استمرار
المعارك في
القطاع، يعني
استمرار حرب
الاستنزاف
التي يخوضها
حزب الله على
الحدود, وهو
سبق ان اعلن
رفضه الحديث
عن اي وقف
للنار هناك من
دون وقف مشابه
في القطاع.
الترجمة
الواقعية
لهذا الكلام،
تجعل من الصعب
الحديث عن
تحقيق نتائج
ايجابية في
الملفات الداخلية،
ابرزها ملف
الانتخابات
الرئاسية. وهذا
ما ترجم اليوم
من خلال
محادثات
المبعوث الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
البيروتية.
وقد
علمت ال lbci ان ما
عرضه لودريان
من دعوة الى
حوار مختصر، يقال
انه لم يحمل
آلية واضحة، و
ووجه بإصرار
من قبل حزب
الله وحركة
امل على نقاط
لا تراجع عنها
:
-الحوار
يجب ان يكون
شاملا،
يترأسه
الرئيس بري،
وفي مجلس
النواب .
وتاليا، كما
وصل المبعوث
الفرنسي
سيرحل، في
انتظار حل
يشمل المنطقة
ككل، يبدأ من
قطاع غزة.
هذا
في وقت يزداد
الاهتراء
الداخلي، حتى
بلغ اليوم
مستوى "الفان
الفقير" الذي
اسقط نسرين من
هيكله.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
عندما
أعلنت وزارة
الداخلية
التعبئة
العامة في
حربها على
الدراجات
النارية ,
تركت لنا" للسلامة
العامة " :
سيارات
الأنقاض
المسحوبة من
التداول
للكسر ومعها
مئات الفانات
والباصات
المنكوبة
الخارجة عن
الخدمة.
لم
تخضع هذه
الآليات
للمعاينة
واذا فعلت فإن
طريق النافعة
غير سالك ..
وإذا سلك ف " بطلوع
الروح " امام
درب الجلجلة
هذه تسقط
نسرين عز
الدين ابنة
الثلاثة عشر
عاما من فجوة
باص متهالك ,
مكانه بورة
الخردة , لكنه
ينهي عامها الدراسي
تحت العجلات .
ماتت نسرين ..
عاشت الفجوة .. ورفعت
البصمات
فاقتيد
السائق وصاحب
الفان للتحقيق. لكن
هؤلاء ما
كانوا
ليجرأوا على
تسيير هذه
القطعة
الحديدية
الصدئة في الطرقات
والمتاجرة
بأرواح الناس
والاطفال لو أخضعت
هذه الاليات
الى آلة
المعاينة
المكانيكية، وتم
اكتشاف السر
الخطير بأن
الفجوات التي
بداخل الباص
تمت تغطيتها بخشب
بدلا من حديد
دولة الخشب هي
من قتلت
الطفلة
والفان السائب
علم اصحابه
الحرام.
اما
الاموال
السائبة فقد
ظهرت
في مملكة
الطوابع التي
تكشف عنها
قناة الجديد
اليوم
بالارقام
والأدلة إذ
سيتأكد وجود "
رخص سوداء
وسمسار سوق
ومافيات، ما
دفع بالمدير
العام
للخزينة في
وزارة
المالية الى
طلب النجدة
تحت عبارة :
اعفوني من
مهامي .
هي
تنصيبة
ابطالها من كل
الطوائف تجني
اكثر من عشرين
مليون دولار
سنويا هي حصة
السوق
السوداء،
فيما لا يصل
الى الخزينة
سوى مليوني
دولار. وتحت
معادلة :
دولتي فعلت
هذا، فإن مدير
الخزينة يصرح
ويقول مع
الجديد : يا
فرعون مين فرعنك.
تحت
هذا السقف من
الدولة
المثقوبة
وبنيانها الخشب
الذي ينافس
ارضية باص
طرابلس،
استطلع الفرنسي
الرؤية
الرئاسية
المهترئة
والقابلة
للكسر . وبعد
عصف افكار جان
ايف لودريان،
استخرج
الموفد
الفرنسي
محلول التشاور
الثنائي بدل
الحوار،
وابلغ القوى
السياسية
ضرورة البحث
عن الخيار
الثالث. وحده
المرشح سليمان
فرنجية تحدى
لودريان
بالواقعية
اللبنانية
وقال له : اذا
كنا سنذهب الى
الخيار
الثالث
فسنفعل ذلك مع
الحلفاء وليس مع
الخصوم
وفي
اللقاء مع
القوات
اللبنانية، قال سمير
جعجع إنه اذا
لم يتم انتخاب
رئيس
قبل تموز
فالملف
الرئاسي
سيرحل الى
السنة المقبلة.
واضاف جعجع :
لا حاجة لنا
للتشاور
فليدع
الرئيس بري
الى جلسة
عامة
وبعد الدورة
الاولى يمكن
التشاور فيما
بيننا ولدى
زيارة
لودريان
الضاحية
الجنوبية،
ولقائه رئيس
كتلة الوفاء
النائب محمد
رعد، أبلغه
حزب الله بأنه
لا يربط الرئيس
بالجبهة، لكن
انتخاب
الرئيس ومنذ
الطائف يتم
بالحوار
والتشاور
كمدخل
للتفاهم
الداخلي على
الحد المعقول
،
اما
عندما يصبح
الحوار
تشاورا
ثنائيا " وكل اتنين
ع طاولة " ومن
دون مرجعية
تديره،
فهذا لم يعد
حوارا منتجا
للرؤساء. وبما
تقدم، فإن
زيارة جان ايف
لودريان
بحذائه
العابر
للدبلوماسية، لم تكن
سوى لإعداد
إضبارة
وتسطير محضر
نهائي يرفع
الى القمة
الفرنسية
الاميركية
ويقدمه الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون الى
نظيره جو بايدن
ليبلغه باننا
اشتغلنا في
لبنان " وما
خلونا".
تفاصيل متفرقات
الأخبار
اللبنانية
الرئيس
الإسرائيلي
في أقرب نقطة
من لبنان..بماذا
تعهّد؟
نيوزاليست/29
أيار/2024
زار
الرئيس
الاسرائيلي
يتسحاق
هرتسوغ بلدة المطلة
الحدودية
الشمالية أمس
والتقى برئيس
بلديتها
وأعضاء فرقة
الأمن المدني
وجنود
الاحتياط في
الجيش
الإسرائيلي الذين
يخدمون هناك
وسط الحرب،
بحسب بيان صادر
عن مقر
الرئيس. تم
إخلاء
المجتمع
الشمالي في
إسرائيل من
سكانه لأكثر
من سبعة أشهر،
وكذلك
البلدات
والمدن التي
تصل إلى 5
كيلومترات من
الحدود
اللبنانية،
وسط مناوشات
شبه يومية عبر
الحدود مع حزب
الله . يتعهد
هرتسوغ بأنه
على الرغم من
وضعها الحالي،
فإن المطلة
“ستبقى لمئات
وآلاف السنين
الأخرى”. وسط
إحباط مطول
بين سكان
الشمال ورفض
الحكومة وضع
جدول زمني
لعودتهم،
يقول هرتسوغ:
“السيادة
الإسرائيلية
تمتد حتى
الحدود،
بالتأكيد. نحن
ببساطة نهتم
بالسكان
وبالتالي فهم
ليسوا هنا.
لكن هذه الحرب
ستنتهي في
النهاية
بطريقة أو بأخرى.
“أقول لكم على
وجه اليقين،
وأقول لسكان المطلة:
سنعود
بالتأكيد إلى
هنا”، يضيف
الرئيس. سنعيد
الهدوء إلى
المطلة
والشمال
بأكمله”.
رئيس
البلدية
دافيد أزولاي
يشكر هرتسوغ،
قائلا إن الزيارة
كانت مفاجأة
سارة ترفع
الروح المعنوية.
مفاجآت
"الحزب"
لاسرائيل: هل
من ضوء اخضر
ايراني
لاستخدامها؟
لارا
يزبك/المركزية/29
أيار/2024
يؤكد
حزب الله ان
شن اسرائيل
حربا على لبنان
لن يكون
"نزهة"،
ويتوعّدونها
بمفاجآت،
وهذا ما لوّح
به بوضوح
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
منذ ايام اذ
توجه لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو قائلاً
"إذا أردت أن
تكمل عدوانك
سوف تذهب إلى
الهاوية
والكارثة".
ورداً على
حديثه عن "خطط
مهمة ومفصلة
بالنسبة
لإعادة الأمن
إلى الشمال"
قال نصرالله
"فاجأتكم
المقاومة في
لبنان في 8
تشرين واليمن
ونحن مَن يحق
له أن يتحدث
عن مفاجآت
ويجب أن تنتظر
من مقاومتنا
المفاجآت". اللهجة
ذاتها،
يعتمدها كل
قياديي الحزب.
امس مثلا، لفت
عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب حسن
عزالدين الى
"ان نتنياهو
الذي يهدد
بتوسعة الحرب
في لبنان عليه
أن يعلم، أن
موضوع الدخول
إلى لبنان
مختلف تماماً
عن موضوع
الدخول إلى
غزة، ولا يمكن
للمقارنة بين
الأمرين. ففي
لبنان
المعادلة
مختلفة
تماماً، ولو
كان قادراً
فعلاً لما بقي
حتى هذه
اللحظة دون أن
يقدم على
عدوان على
لبنان، ومن
يمنعه عن ذلك،
هو أن هذه
المقاومة
أعلنت عن
جهوزيتها
وعمّا تملكه
من قدرات
وإمكانيات،
وأعلنت على
لسان أمينها
العام بأنها
هي التي
ستفاجئ
"نتنياهو"،
وليس العكس،
وعليه فإن
المقاومة
تملك المفاجآت
التي لا
يعلمها إلاّ
الله
والراسخون في
العلم". وأكد
"ان العدو
يعرف هذه
المقاومة ويعرف
مصداقية
الأمين
العام،
والمفاجأة ستكون
صادمة عندما
يتلقّاها في
اللحظة
المناسبة في حال
حاول أن يرتكب
حماقة أو خطأ
في التقدير يحاول
من خلاله أن
يقوم بعدوان
واسع وشامل
على لبنان".هذا
الكلام، بحسب
ما تقول مصادر
سياسية
معارضة
لـ"المركزية"،
جزء من الحرب
النفسية التي
يشنها الحزب
على اسرائيل،
لمحاولة ردعها
عن تنفيذ
وعيدها.
اي ان
الحزب، يحاول
استباقيا
التهديد
بالقوة التي
يمتلك، علّ
هذه السياسة
تحول دون لجوئه
الى
الاستخدام
الفعلي لهذا
القوة. وفق
المصادر، قد
يكون الحزب
يملك فعلا
مفاجآت
وأسلحة
متطورة
ومتقدّمة،
ستخلق فعلا
ارباكا وصدمة
في الكيان
العبري ولدى
جيشه، لكن
"الاكيد"، هو
ان ترسانة
اسرائيل العسكرية،
وقدراتها
واسلحتها،
معروفة ولا
داعي للتسويق
لها لبنانيا،
اذ ان آثار
الدمار الذي
خلّفته ولا
تزال في
الجنوب منذ 8
تشرين، ظاهرة
للعيان
وتتحدث عن
نفسها، شأنه
شأن الدمار
الذي تسببت به
في الاقتصاد
اللبناني
والبنى التحتية
اللبنانية في
حرب تموز 2006.
انطلاقا من هنا،
تشير المصادر
الى ان العامل
الذي يجب ان يأخذه
الحزب في
الاعتبار في
قراره
الاستمرار في
المشاغلة او
الاسراع في
التسوية، هو
ما اذا كان
لبنان قادرا
على تحمّل
كلفة الحرب ام
لا، بغض النظر
عن الخراب
الذي سيحلّ
باسرائيل
وجيشها. والسؤال
الاساس الذي
يجب الا يغيب
ايضا عن الاذهان
هو "هل ستسمح
ايران لحزب
الله باستخدام
كل قوّته
العسكرية في
المواجهة
المقبلة؟ ما
يعني كسر
اسرائيل
ومحوها عن
الخريطة كما
يتوّعد
الممانعون
دائما؟ واذا
كانت ستفعل،
لماذا لم تسمح
له بذلك منذ 7
تشرين نصرة
لطوفان
الاقصى
لتوجيه ضربة
قاضية للكيان
العبري؟
ولماذا لم
تعطه الضوء
الاخضر بعد؟!
وهل يمكن
والحال هذه،
ان تبدّل حرب
شاملة على
لبنان في هذا
الضوء
الايراني
الذي لم يُعطَ
في 7 تشرين؟!
مهمة
لودريان
تصطدم بشروط
القوى
اللبنانية
بري
متمسك
بـ«التشاور»
قبل الانتخاب...
والمعارضة
تسعى لعرقلة
وصول فرنجية
بيروت/الشرق
الأوسط/29 أيار/2024
اصطدمت
جولة الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
في لبنان،
بتمسك القوى
السياسية اللبنانية
بشروطها، إذ
جدد رئيس
البرلمان نبيه
بري تمسكه
بمبادرته
القائمة على
الدعوة «للتشاور»،
من دون شروط
مسبقة، قبل
الانتقال إلى
البرلمان وانتخاب
رئيس على
دورات
متتالية،
فيما طالبت المعارضة
بضمانات،
وبعدم وصول
مرشح مدعوم من
«حزب الله» إلى
الرئاسة. ووصل
الموفد
الفرنسي إلى
بيروت على رأس
وفد من بلاده
في زيارة رسمية
تستمر ليومين
لإجراء
محادثات مع
عدد من المسؤولين
اللبنانيين.
وغداة
لقائه رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب ميقاتي،
والرئيس
السابق
لـ«الحزب
التقدمي الاشتراكي»
وليد جنبلاط،
استهل
لودريان جولته
يوم الأربعاء
بلقاء مع رئيس
كتلة «حزب
الله» البرلمانية
(الوفاء
للمقاومة)
النائب محمد رعد،
بحضور مسؤول
العلاقات
الدولية في
«حزب الله»
عمار الموسوي.
وخلال
لقائه مع بري،
عرض الطرفان
الأوضاع العامة
لا سيما موضوع
الرئاسة وما
صدر مؤخراً عن
«اللجنة
الخماسية».
وأفادت رئاسة
البرلمان في
بيان، بأن بري
شكر جهود
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون
وإرساله
مبعوثاً
خاصاً له إلى لبنان.
وجدد بري
«تمسكه
بمبادرته
لانتخاب رئيس
للجمهورية»،
مكرراً
الدعوة ومن
دون شروط
مسبقة «للتشاور»
حول موضوع
واحد هو
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ومن ثم
الانتقال إلى
القاعة
العامة للمجلس
النيابي
لانتخاب،
بدورات
متتالية، رئيس
من ضمن قائمة
تضم عدداً من
المرشحين حتى
تتوج
المبادرة
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية اللبنانية.
وهذه
سادس مرة يأتي
فيها لودريان
إلى لبنان منذ
أن أصبح
الممثل
الشخصي
للرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون في
العام الماضي.
وأخفق مجلس النواب
اللبناني في
انتخاب رئيس
للبلاد منذ انقضاء
ولاية الرئيس
السابق ميشال
عون في أكتوبر
(تشرين الأول)
2022، فيما يصر
«حزب الله» على
دعم وصول رئيس
«تيار المردة»
سليمان فرنجية
الذي التقاه
لودريان في
بيروت. وأفادت
معلومات الـ«mtv»، بأن
لودريان قال
لمن التقاهم
إن لبنان السياسي
«سينتهي إذا
بقيت الأزمة
على حالها ومن
دون رئيس
للجمهورية»، ولن
يبقى سوى
«لبنان
الجغرافي».
واستقبل
لودريان نواب
معارضون
لوصول المرشح
المدعوم من
«حزب الله»، في
قصر الصنوبر.
وقال النائب
ميشال معوّض
بعد لقائه
لودريان:
«أكّدنا حرصنا
على انتخاب
الرئيس اليوم
قبل الغد ونعلم
جيّداً مخاطر
عدم
الانتخاب،
ولكنّنا مصرون
على أن يمثّل
الرئيس
الدولة
ومصالحها ولا
أن يمثّل فريقاً
مسلحاً». وأضاف:
«هناك تقدّم
إيجابي
باستعمال
رئيس مجلس
النواب كلمة
تشاور
واعتماد مبدأ
الجلسات
المفتوحة،
ونحن منفتحون
تحت سقف
الدستور».
وبعد الظهر،
زار لودريان
رئيس حزب
«الكتائب»
النائب سامي
الجميل الذي
قال بعد
اللقاء:
«حذرناه من
بعض المطبّات
التي يمكن أن
تكون في طور
التحضير، على
أمل أن يؤمن
الضمانات
اللازمة
لنطمئن
للمسار». وأوضح
الجميل أن
الضمانات
تتمحور حول
نقطتين أساسيتين،
الأولى: أن
ليس المهم شكل
الحوار والمناقشات،
بل هل هناك
التزام من
الرئيس بري
بالدعوة لجلسة
مفتوحة
بدورات
متتالية بغض
النظر عن نتائج
الحوار؟ أو
إذا اختلفنا
بالحوار لا
تنعقد جلسة؟ لأنهم
يتحدثون عن
جلسة مشاورات
وبعدها جلسة
انتخاب، فهل
جلسة
الانتخاب
مرتبطة
بالنتائج
الإيجابية
وبالاتفاق
بالمشاورات
أم أنها بمعزل
عن الاتفاق؟
وأردف: «نريد
ضمانة بأن تكون
الجلسة
الانتخابية
المفتوحة
بمعزل عن الاتفاق
على اسم
الرئيس».
وأضاف: «أما
الضمانة الثانية
فتتمثل بحضور
نواب
الممانعة
الجلسة، لأن
بري يمكن أن
يدعو لجلسة
يقاطعها
النواب ولا
يؤمّنون
النصاب،
وعملياً نكون
عدنا إلى نقطة
الصفر».
وتابع
رئيس
«الكتائب»:
«أعتقد أن من
الواضح
للوزير
لودريان،
وبالنسبة لمن
يتعاطى بهذا
الملف ونأمل
أن تكون واضحة
لـ(حزب الله)،
أن الاسم الذي
سينتج عن هذه
العملية يجب
أن يكون
حيادياً؛ إذ
لا مكان لأن
يفرض أحد رئيساً
على
اللبنانيين،
وانطلاقاً من
هنا نحن إيجابيون
بكل ما يطرح
علينا،
وسنتعاطى بإيجابية
ونحصل على
الضمانات
اللازمة
للمضي قدماً».
وكرر الجميّل:
«أقول هذا
للوزير
لودريان أو
ليعرف
المجتمع
الدولي أو
اللبناني
أننا جاهزون
للتعاطي
بإيجابية،
لكننا لن
نستسلم أو
نسلم البلد
لـ(حزب الله)،
فنحن صلبون
بموقفنا ولن
نسمح أن تكون
الدولة في
السنوات الست
المقبلة
جزءاً من محور
إيران
وحلفائها». واستكمل
لودريان
جولته بعد
الظهر لقاء
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
في بكركي، قبل
الانتقال
للقاء رئيس
حزب «القوات
اللبنانية» سمير
جعجع في
معراب. ومن
المقرر أن
يستقبل لودريان
كتلة
الاعتدال
الوطني على
مأدبة غداء في
السفارة
الفرنسية،
على أن يختتم
زيارته
بعشاءٍ مع سفراء
الخماسية في
قصر الصنوبر،
أما التيار الوطني
الحر فقد
اعتذر عن لقاء
لودريان بسبب وجود
رئيسه جبران
باسيل خارج
لبنان.
جعجع ينتقد دفع
الدولة مليون
دولار
لعائلات الضحايا
المدنيين في
جنوب لبنان ودعا
الحكومة
لمراجعة
قرارها وقال
إن الرفض موجه
«لمن يصادر
القرار»
بيروت/الشرق
الأوسط/29 أيار/2024
انتقد
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع قرار
الحكومة
اللبنانية
القاضي بصرف
تعويضات
للضحايا
المدنيين
جراء حرب
الجنوب البالغة
1.04 مليون
دولار،
قائلاً، في
بيان، إن رفضه
صرف هذا
المبلغ موجه
«ضد من يصادر
قرار الناس
والدولة
ويستسهل
اتخاذ قرارات
مصيرية
يكبِّد من خلالها
الشعب
اللبناني تبعات
حروبه
ومغامراته
وقراراته» في
إشارة إلى
«حزب الله»
الذي يخوض
قتالاً مع
الجيش
الإسرائيلي عند
الحدود منذ
انطلاقة
عملية «طوفان
الأقصى» في
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي. وكانت
الحكومة
اللبنانية قد
وافقت في
جلستها يوم
الثلاثاء على
طلب مجلس
الجنوب
بتأمين
اعتماد بقيمة
93 ملياراً و600 مليون
ليرة لبنانية
(نحو 1.04 مليون
دولار) «لدفع
المساعدات
لذوي الشهداء
والنازحين من
قراهم وبيوتهم
نتيجة
الاعتداءات
الإسرائيلية
بعد 7 أكتوبر 2023»،
حسبما أعلن
وزير التربية
عباس الحلبي
بعد جلسة مجلس
الوزراء.
وقال
جعجع في بيان:
«نعيش يومياً
معاناة سكان الجنوب،
ونعيش يومياً
مأساة القرى
المدمرة،
وكله من جراء
قرار اتخذه
(حزب الله)
منفرداً بالبدء
بعمليات
عسكرية في
الجنوب بحجة
دعم غزة، في
الوقت الذي
نرى فيه
يومياً مأساة
غزة، ومن دون
أن يفيد قرار
الحزب بشيء
غزة وأهلها،
إنما يعكس
مجرّد حسابات
خاطئة جداً
جداً يدفع لبنان
والشعب
اللبناني
ثمنها». وتابع:
«لكن هذا شيء،
وأن تقوم
الحكومة
نفسها التي
أعلنت مع بداية
العمليات
العسكرية من
الجنوب أنها لم
تتخذ هذا
القرار، وأنه
لا علم لها
بما يجري في
الجنوب، بصرف
مبلغ 93 مليار
ليرة لدفع
مساعدات
للمتضررين من
الأحداث
العسكرية في
الجنوب... شيء
مختلف
تماماً». وقال
جعجع إن مبلغ
الـ93 مليار
ليرة «هو
كناية عن
ضرائب ورسوم
مجباة من
اللبنانيين»،
وسأل: «هل
وافقت أكثرية
الشعب
اللبناني، من
خلال ممثليه
في المجلس
النيابي أو من
خلال
الحكومة، على
هذا القرار كي
يتحملوا
أوزاره
المالية
والاقتصادية
والمعيشية
والسياسية؟ وهل
الدولة مَن
اتخذ قرار
الحرب ليشعر
المواطن بأنه
معني بقرار
اتخذته دولته
وليس حزباً
يصادر قرار
الدولة ولا
يقيم وزناً
لرأي
اللبنانيين؟».
ورأى جعجع أن
قرار مجلس
الوزراء بصرف
93 مليار ليرة
لمصلحة مجلس
الجنوب «هو
قرار يناقض ما
قالته
الحكومة عن
الأحداث
العسكرية
عندما بدأت في
الجنوب،
ويناقض العمل
الدولاتي
الصحيح،
ويتعارض مع
تمنيات
وإرادة
أكثرية الشعب
اللبناني.
جميعنا يعلم
كم من
اللبنانيين
المصابين
بأمراض خبيثة
مستعصية أو
مزمنة يعانون
أو يموتون من
جراء عدم
توفُّر
الدواء، لأن
وزارة الصحة
لم يعد لديها
الموازنات
الكافية
لمعالجتهم
على نفقتها
كما من قبل،
ولم تعد قادرة
على تلبية
حاجات المرضى
اللبنانيين
الذين يُجمع
جميع اللبنانيين
على ضرورة
مساعدتهم»،
مضيفاً: «لو
صرف مبلغ الـ93
ملياراً على
هؤلاء
لأنقذنا
الكثير منهم
من الموت
المحتّم
بدلاً من صرف
هذا المبلغ من
جراء حرب
عبثية لم تأخذ
الدولة أي
قرار فيها ولا
تؤيدها
أكثرية الشعب
اللبناني».وأوضح
جعجع أن رفض
قرار الحكومة
«ليس موجهاً
ضد الناس
المتألمين أو
التي دمرت
منازلهم ونشعر
معهم
ونتفهمهم،
إنما ضد من
يصادر قرار
الناس
والدولة
ويستسهل
اتخاذ قرارات
مصيرية يكبِّد
من خلالها
الشعب
اللبناني
تبعات حروبه ومغامراته
وقراراته»،
مشيراً إلى أن
«التساهل في
هذا الأمر
يشجِّع هذا
الفريق على
مزيد من الحروب
التي دمرت
لبنان
وتدمره». ودعا
جعجع الحكومة
إلى «مراجعة
قرارها هذا،
لأنه لا يحقّ
لها التصرُّف
بأموال
اللبنانيين
بعكس إرادتهم
وبعكس
التكليف
المعطى لها من
اللبنانيين
من خلال
نوابهم في
مجلس النواب». وانسحب
الاعتراض على
شخصيات أخرى.
وقال النائب
مارك ضو عبر
حسابه على
منصة «إكس»:
«أقرّ مجلس
الوزراء أمس، طلب
مجلس الجنوب
تأمين اعتماد
بقيمة 93
ملياراً و600
مليون ليرة
(نحو مليون
دولار)،
مساعدات لبعض
ورثة الشهداء
(عددهم 52) نتيجة
الاعتداءات الإسرائيلية
على جنوب
لبنان». وتابع:
«لا أحد يعوض
إلا الدولة،
يعني مال الشعب».
وتابع:
«الخطابات
كلام بكلام
لتغطية التعطيل
واستمرار
استنسابية
صرف المال
العام، لن يحمي
الجنوب إلا
وحدة الدولة
وحصرية جيشها
واستقامة
مؤسساتها».
اليونيفيل
في "يوم حفظة
السلام": نشيد
بتضحياتهم
ونحث على
خطوات نحو حل
ديبلوماسي
المركزية/29
أيار/2024
احتفلت
قوات
"اليونيفيل"
بـ"اليوم
الدولي لحفظة
السلام
التابعين
للأمم
المتحدة"،
ولفت بيان لها،
الى ان هذا
الحدث "هو
سنوي لتكريم
التزام وتضحيات
النساء
والرجال
الذين يعملون
من أجل السلام
في جميع أنحاء
العالم. وفي
العادة تستضيف
"اليونيفيل"
في مقرنا في
الناقورة جنود
حفظ السلام،
مسؤولين
وطنيين
ومحليين،
وشخصيات
دينية، رُتب
من الجيش
اللبناني
والأجهزة الأمنية
الأخرى، أما
اليوم فلم تقم
البعثة أي فعالية
بسبب الوضع
الأمني
والتبادل
المستمر
لإطلاق النار
في الجنوب".
لاثارو
وقال
رئيس البعثة
وقائدها
العام
الجنرال أرولدو
لاثارو: " يتواجد
جنود حفظ
السلام
التابعين
لليونيفيل من
49 دولة على
الأرض في جميع
أنحاء منطقة
عملياتنا،
ويركزون على
منع تصعيد
النزاع وتجنب
حرب شاملة.
أنا فخور
بالرجال
والنساء
الذين يواصلون
تنفيذ المهام
المنوطة بهم
في مثل هذه الظروف
الصعبة، على
الرغم من
تبادل إطلاق
النار
المستمر".
ورأى أن
"الموت
والدمار الذي شهدناه
على جانبي
الخط الأزرق
أمر مفجع. لقد
تعطلت حياة الكثيرين
وفقد الكثير
من الناس
أرواحهم. ولا
يزال آلاف
الأشخاص
نازحين
وفقدوا
منازلهم وسبل
عيشهم. وباعتبارنا
قوات حفظ
سلام، نجدد
التزامنا كل
يوم بعملنا
لاستعادة الاستقرار.
إننا نحث جميع
الأطراف
وجميع القوى الفاعلة
على وقف إطلاق
النار وإعادة
الالتزام
بالقرار 1701
وبدء العمل
على إيجاد حل
سياسي ودبيلوماسي
وهو السبيل
الوحيد لحل
هذا الوضع". وأشار
إلى أن "يوم
حفظة السلام
هو يوم لتذكر
تضحيات
الرجال
والنساء
الذين يخدمون
من أجل
السلام"،
وقال: "بينما
نحزن على
أولئك الذين
سقطوا في سبيل
قضية السلام -
بما في ذلك
جندية حفظ
السلام
الماليزية
الرقيب فريدة
عبد الرحمن
التي وافتها
المنية قبل
بضعة أيام، فإننا
ممتنون
لمساهماتهم
التي لن تنسى".
واشار بيان
"اليونيفيل"
الى ان "حفظة
السلام يواصلون
عملهم لتنفيذ
قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1701. وفي
الوقت نفسه،
يدعمون
المجتمعات
المحلية
والسكان في
عدة مجالات،
ويضمنون وصول
المساعدات
الإنسانية
إلى الأشخاص
الأكثر تضرراً،
ويوفرون
المأوى
للمدنيين
العالقين وسط مرمى
النيران بما
في ذلك مساعدة
المجتمعات المحلية
في الجنوب عبر
المساعدات
الطبيّة، طب
الأسنان
والخدمات
البيطرية
والتعليمية"،
وذكر ان "زهاء
4400 جندي حفظ
سلام تابعين
للأمم المتحدة
فقدوا
أرواحهم في
مهمات حول
العالم منذ عام
1948. وقد خدم أكثر
من 330 من هؤلاء
الرجال والنساء
في اليونيفيل.
وفي عام 2002، تم تحديد
يوم 29 أيار
يوماً
للاحتفال
باليوم الدولي
لحفظة السلام
التابعين
للأمم
المتحدة للإشادة
بمهنية
وتفاني
وشجاعة حفظة
السلام العسكريين
والمدنيين
الذين يخدمون
في عمليات حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة،
وكذلك لتخليد
ذكرى أولئك
الذين فقدوا
أرواحهم من أجل
قضية السلام.
وتم اختيار
التاريخ
للاحتفاء
بتأسيس أول
بعثة حفظ
سلام، وهي
هيئة الأمم
المتحدة لمراقبة
الهدنة، التي
يعمل أكثر من 50
مراقباً منها
حالياً مع
اليونيفيل من
أجل السلام
والاستقرار
في جنوب
لبنان".
ثفاصيل
الأخبار والإقليمية
رابط
فيديو مقابلة
من العربية أف
أم مع الخبير
بالشؤون
الإيراني
الصحافي الزميل
عادل السالمي/اجرى
المقابلة
طارق الحميّد/قراءة
معمقة في واقع
الداخل
الإيراني
المتعلق
بالحكم
وبأنشطته
وآليات تنفيذ
واتخاذ القرارات
https://www.youtube.com/watch?v=w2eGq0oLQlU
حلقة مهمة جدا من
حيث التفاصيل
عن الداخل
الإيراني
تستحق
المتابعة من
قبل كل متخصص،
ومهتم. خلفيات
لشخصيات،
وكيفية صناعة
الحبكة
الإعلامية
الدعائية
لطهران،
والمؤسسات
العربية التي
سعت لإعادة
تلميع صورة
النظام. وكيف
أقام قادة
تنظيم
القاعدة بنفس
المنطقة
الآمنة غرب
طهران مع بعض
قيادات حزب
الله.. هذه
حلقة تستحق أن
تكون حلقات مع
الزميل عادل
السالمي
مقتل
جنديين
إسرائيليين
بعملية دهس
قرب نابلس
شمالي الضفة
واعتقال
المنفذ
“القدس
العربي” /29
أيار/2024
نفذ
فلسطيني
عملية دهس عند
مدخل موقع
استيطاني “المزرعة
رقم 6” (حافا 6)
بالقرب من
مدينة نابلس
شمال الضفة
الغربية، ما
أدى لمقتل
اسرائيليين إثنين.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي مقتل
جنديين
إسرائيليين
بعملية دهس في
الضفة الغربية.
وأفادت مواقع
عبرية من
بينها يديعوت
أحرنوت بأن
منفذ الهجوم
سلم نفسه
للسلطة الفلسطينية
التي قامت
بتسليمه
للجيش
الإسرائيلي
ويجري التحقيق
معه، فيما
نقلت وكالة
معا الفلسطينية
عن القناة
السابعة
العبرية
قولها إن المنفذ
سلم نفسه
للجيش
الإسرائيلي.
وكانت أنباء أولية
أشارت إلى أن
المنفذ قام
بدهس
إسرائيليين
اثنين على
الأقل
بسيارته،
أصيب أحدهما
بجروح خطيرة،
ثم لاذ
بالفرار
عائدا إلى
نابلس. ووصلت قوات
إلى الموقع
وباشرت البحث
عن منفذ العملية
وتم الإعلان
عن إغلاق
المحور أمام
حركة المرور.
وجاء في وقت
لاحق أن منفذ
عملية الدهس ينتمي
لخلية “عرين
الأسود”، بحسب
الموقع الإسرائيلي.
وذكرت وكالة
الأنباء
والمعلومات
الفلسطينية
(وفا) أن قوات
الاحتلال
الإسرائيلي شددت
مساء اليوم
الأربعاء من
إجراءاتها في
محيط نابلس
وأغلقت جميع
الحواجز
المحيطة بالمدينة،
ومنعت
المركبات من
الدخول
والخروج من
خلالها.
وزير
الخارجية
السعودي يبحث
تكثيف الحشد
الدولي
للاعتراف بدولة
فلسطين
مدريد/الشرق
الأوسط/29 أيار/2024
بحث
أعضاء اللجنة
الوزارية
المكلفة من
القمة
العربية
الإسلامية
الاستثنائية
المشتركة
بشأن غزة
برئاسة
الأمير فيصل
بن فرحان وزير
الخارجية
السعودي، مع
رئيس الوزراء
الإسباني
بيدرو
سانشيز،
الأربعاء،
الجهود
المبذولة
لوقف العدوان
الإسرائيلي
على قطاع غزة
ومدينة رفح
ومحيطها،
وأهمية الوقف الفوري
لإطلاق
النار،
وإدخال
المساعدات الإنسانية
الكافية
والمستدامة
لجميع أنحاء القطاع.وناقش
الاجتماع
آليات معالجة
الكارثة
الإنسانية
التي يواجهها
قطاع غزة،
ووقف جميع
الإجراءات
الإسرائيلية
الأحادية
اللاقانونية
واللاشرعية
في الضفة
الغربية، بما
في ذلك القدس
الشرقية، بما
يحقق السلام
العادل
والشامل ويحفظ
حقوق الشعب
الفلسطيني
ويحقق الأمن
في المنطقة.
نيكي
هايلي تثير
الغضب بعد
كتابة «اقضوا
عليهم» على
قذيفة
إسرائيلية خلال
زيارتها
مواقع عسكرية
في إسرائيل
بالقرب من
الحدود الشمالية
مع لبنان
واشنطن/الشرق
الأوسط/29 أيار/2024
أظهرت
صور، نُشرت
على مواقع
التواصل
الاجتماعي،
نيكي هايلي،
المرشحة
الجمهورية
السابقة
للانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
وهي تكتب
عبارة «اقضوا
عليهم» على
قذيفة
إسرائيلية، خلال
قيامها بجولة
على مواقع
عسكرية في
إسرائيل،
بالقرب من
الحدود
الشمالية مع
لبنان. ونشر
داني دانون،
عضو الكنيست
والسفير
الإسرائيلي
السابق لدى
الأمم
المتحدة،
الصورة على حسابه
في منصة «إكس»،
الثلاثاء،
خلال مرافقته
هايلي في
جولتها.
وكتب دانون،
في منشوره
المُرفق بصور
تظهر في
إحداها هايلي
جاثية على ركبتيها
وهي تكتب بقلم
على قذيفة
مدفعية:
«اقضوا عليهم،
هذا ما كتبته
صديقتي
السفيرة
السابقة نيكي
هايلي».وكانت
هايلي سفيرة
لبلادها لدى الأمم
المتحدة،
خلال عهد
دونالد ترمب،
وعُدَّت من
الصقور في
إدارته،
وتزامنت
ولايتها مع
تمثيل دانون
بلاده في
المنظمة
الأممية. وتسبّبت
الحرب
الإسرائيلية
على غزة بمقتل
ما لا يقلّ عن 36096
قتيلاً،
معظمهم
مدنيون، وفق
وزارة الصحة
في القطاع.
وأثارت خطوة
هايلي الغضب
بين متابعين
ونشطاء عبر
مواقع
التواصل،
وعدَّت تعليقاتٌ
أن تصرف هايلي
«دعوة صريحة
لاستمرار الإبادة
الجماعية في
غزة». وكتب
محسن صالح،
أستاذ
الدراسات
الفلسطينية
والمدير العام
لمركز
الزيتونة
للدراسات
والاستشارات،
عبر موقع
«إكس»، أن خطوة
هايلي تعبر عن
«غياب القيم
الإنسانية
المشتركة».
وكتب الصحافي
عوض الفياض أن
خطوة هايلي
تأتي بعد
«المحرقة الأخيرة
في رفح، ومقتل
عشرات
المدنيين».
وعدَّ الكاتب
الصحافي من
غزة، محمد
شهادة، أن
كتابة هايلي
عبارة «اقضوا
عليهم» على
صواريخ
إسرائيلية
تشجع على قتل
مزيد من
الأطفال
الفلسطينيين.
وانسحبت
هايلي،
البالغة 52
عاماً، من
السباق للوصول
إلى البيت
الأبيض، في
مارس (آذار)
الماضي، بعد
تلقيها هزائم
ثقيلة في
الانتخابات
التمهيدية
للحزب
الجمهوري
أمام ترمب، والتي
أعلنت،
الأسبوع
الماضي، بعد
صمت طويل، أنها
ستُصوّت له.
ورغم أن ترمب
استبعدها من
خوض السباق
معه نائبة
رئيس، لكنها
مرشحة محتملة للرئاسة
عام 2028. وقال
البيت
الأبيض،
الثلاثاء، إن
الرئيس الأميركي
جو بايدن لا
يعتزم تغيير
سياسته تجاه
إسرائيل، بعد
سقوط قتلى في
ضربة
إسرائيلية
لمخيم
النازحين في
رفح، في نهاية
الأسبوع،
لكنه «لا يغض
الطرف» عن
معاناة المدنيين
الفلسطينيين.
وثمَّن أعضاء
اللجنة الوزارية
اعتراف مملكة
إسبانيا
بدولة فلسطين،
والتزامها
استمرار
تقديم جميع
سبل الدعم لتفعيل
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
بما يكفل تلبية
استحقاقات
الشعب
الفلسطيني
ويخدم الأمن
والسلم في
المنطقة
والعالم في
مواجهة التطرف
وتفشي العنف
واستمرار
الانتهاكات
للقانون
الدولي.واستعرض
الاجتماع
جهود اللجنة الوزارية
الداعمة
لمسألة
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية،
والحاجة
الماسة إلى
اتخاذ
الخطوات
اللازمة لتنفيذ
حل الدولتين
بإقامة
الدولة
الفلسطينية
على حدود
الرابع من
يونيو
(حزيران) 1967،
وعاصمتها
القدس
الشرقية،
وذلك في ضوء
مبادرة السلام
العربية،
والمبادرات
الدولية ذات
الصلة.واستقبل
رئيس الوزراء
الإسباني في
العاصمة مدريد،
أعضاء اللجنة
برئاسة
الأمير فيصل
بن فرحان،
وحضور الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل ثاني
رئيس مجلس
الوزراء وزير
خارجية قطر،
والدكتور
محمد مصطفى
رئيس وزراء
فلسطين وزير
الخارجية،
وأيمن الصفدي
نائب رئيس
الوزراء وزير الخارجية
الأردني،
وهاكان فيدان
وزير الخارجية
التركي، و
حسين طه
الأمين العام
لمنظمة التعاون
الإسلامي.
وكان وفد
اللجنة
الوزارية قد وصل
الى مدريد في
وقت سابق في
محطته
الثالثة عشرة،
لبحث التحرك
الدولي لوقف
الحرب على
غزة.
الكنيست
يتجه لتصنيف
«أونروا»
«منظمة
إرهابية»
النواب
صادقوا
بالقراءة
التمهيدية
على مشروع قانون
يجرّم
الوكالة
التابعة
للأمم
المتحدة
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/29 أيار/2024
على
الرغم من أن
إسرائيل لم
تنجح في تقديم
أي دليل قاطع
على ارتباط
موظفي
«أونروا»
بـ«حماس» أو
غيرها من
الفصائل
المسلحة،
وترفض حتى الآن
الرد على
رسائل
«أونروا» التي
تطلب فيها الأسماء
والأدلة
الداعمة التي
من شأنها أن
تمكنها من فتح
تحقيق مهني ضد
موظفيها،
صادق الكنيست
الإسرائيلي،
الأربعاء،
بالقراءة
التمهيدية
على مشروع
قانون يعدّ
«أونروا»منظمة
إرهابية. وقد
بادرت إلى هذا
القانون عضو
الكنيست يوليا
ميلينوفسكي،
من حزب
«يسرائيل
بيتينو» المعارض،
وتبنّته
حكومة
بنيامين
نتنياهو. وقال
رئيس هذا
الحزب،
أفيغدور
ليبرمان، إنه
«بات واضحاً
اليوم أكثر من
الماضي أن
منظمة
(أونروا)،
التي ساعدت في
قتل وخطف
واغتصاب يهود
في هجوم 7
أكتوبر (تشرين
الأول)، لا
تساعد
اللاجئين، وإنما
المنظمات
الإرهابية في
قطاع غزة فقط». وصادقت
الهيئة
العامة
للكنيست
بالقراءة التمهيدية،
الأربعاء،
على مشروع
القانون الذي
وافق عليه 42
نائباً وعارضه
فقط ستة نواب.
ويقضي مشروع
القانون بأن
«قانون محاربة
الإرهاب» يسري
على وكالة
«أونروا»
(وكالة غوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
التابعة
للأمم المتحدة)؛
لذلك فإن
إسرائيل
تعدّها «منظمة
إرهابية».
ويأمر
القانون بوقف
جميع
الاتصالات
والعلاقات
بين إسرائيل
ومواطنيها
وبين
«أونروا»، وإغلاق
مكاتب
الوكالة في
إسرائيل، كما
ستسري على
الوكالة
الأممية بنود
قانون
العقوبات التي
تسري على
«منظمات
إرهابية».
وزعمت
إسرائيل أن
موظفين في
«أونروا»
شاركوا في
هجوم «حماس» على
بلدات غلاف
غزة في 7
أكتوبر
الماضي. لكنها
لم تقدم أدلة
قاطعة على
ذلك. كما أن
دولاً قطعت تمويلها
«أونروا» في
أعقاب
المزاعم
الإسرائيلية
تراجعت
لاحقاً عن هذا
الإجراء
وعادت إلى تمويل
الوكالة.
وخلصت مراجعة
مستقلة لأداء
«أونروا» إلى
أنه «لا بديل»
عن الوكالة، مشددة
على أن
إسرائيل لم
تقدم أدلة على
مزاعم ارتباط
موظفي في
الوكالة
بحركة «حماس»
أو انتماء
هؤلاء
الموظفين إلى
فصائل
المقاومة في
قطاع غزة.
وعلّقت وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
على التقرير
بالادعاء أنه
يفتقر إلى
«فحص حقيقي
وشامل».وأكدت
المراجعة
التي ترأست
لجنتها وزيرة
الخارجية
الفرنسية
السابقة، كاترين
كولونا،
بتكليف من
الأمم
المتحدة
وبمشاركة
ثلاثة معاهد
أبحاث، أن
«أونروا» كانت
تزود إسرائيل
بشكل منتظم
بقوائم أسماء
موظفيها للتدقيق،
وبالمقابل لم
تبلغ الحكومة
الإسرائيلية «أونروا»
بأي مخاوف
تتعلق بأي من
موظفيها. وكشف
وزير
الخارجية
الإسرائيلي،
يسرائيل كاتس،
عن الهدف
الحقيقي من
قانون تجريم
«أونروا»؛ إذ
قال إن نشاط
«أونروا» يهدف
إلى إبقاء
قضية اللاجئين
الفلسطينيين
حية. ويقصد
بذلك أن
القانون جاء
ليستغل الحرب
على غزة حتى
يتخلص من قضية
اللاجئين من
دون الإقدام
على توفير حل إنساني
أو سياسي لها.
حزب
العمل
الإسرائيلي
يعود إلى
الحياة برئيس انتسب
إليه حديثاً وصرح
بأنه البديل
القيمي
والأمني
للحكومة الأكثر
فشلاً في
تاريخ
إسرائيل
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/29 أيار/2024
مع
انتخاب نائب
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي
الأسبق،
يائير غولان (62
عاماً)،
رئيساً له
بأغلبية 60.6 في
المائة من
أصوات
الأعضاء،
دبّت الحياة
من جديد بحزب
العمل
الإسرائيلي
الذي كان
قائداً للحركة
الصهيونية
ومؤسساً
للدولة
العبرية وقائداً
لها على مدى
ثلاثة عقود،
وخفت في السنوات
الأخيرة. غولان
صرح بأنه جاء
ليطرح «البديل
القيمي
والأخلاقي
والأمني
للحكومة
الأكثر فشلاً
في تاريخ إسرائيل».
وكان
انتخاب غولان
بهذه النسبة
العالية مفاجئاً؛
إذ إنه انتسب
حديثاً لهذا
الحزب وتغلب على
منافسين
آخرين من
الشخصيات
الأساسية في الحزب،
وهما رجل
الأعمال آفي
شاكيد
والناشط
السياسي الذي
يشارك في
قيادة مظاهرات
الاحتجاج،
إيتاي ليشم،
علماً أنه قد
شارك في
التصويت 31353
ناخباً، أي ما
يعادل 60.6 في
المائة من
إجمالي أعضاء
الحزب. جنود
إسرائيليون
يسيرون بين
صور أشخاص جرى
أَسرهم أو
قتلهم على يد
مسلحي «حماس»
في مهرجان
«سوبر نوفا»
الموسيقي 7
أكتوبر (أ.ف.ب) وغولان
شخصية مميزة
في الحلبة
السياسية
الإسرائيلية،
ليس لكونه
رجلاً عسكريا
أمضى 38 سنة في
الخدمة
العسكرية، بل
لأنه ضحى
بالفرصة
للحصول على
منصب رئيس
أركان الجيش
في سبيل
مقولته الشهيرة،
إن «هناك
بذوراً نازية
في اليمين
الإسرائيلي».
كان ذلك عام
2016، عندما كان
نائباً لرئيس
هيئة أركان
الجيش الإسرائيلي
وواحداً من
مرشحَين
اثنين قويين
لمنصب رئيس
الأركان. وفي
مهرجان أقيم
لإحياء ذكرى
«المحرقة
النازية»، ألقى
كلمة تحولت
قنبلة
مجلجلة، قال
فيها: «يخيفني
وجود علامات
في مجتمعنا،
تشبه ما كان
عليه وضع
المجتمع في
ألمانيا عشية
المحرقة».
غولان قصد
بذلك ممارسات
المستوطنين
ضد الفلسطينيين
في المناطق
الفلسطينية،
والانزياح
الكبير في
المجتمع
الإسرائيلي
نحو اليمين
ونشوء مظاهر
مخيفة في
المجتمع
لعنصرية ضد
العرب وضد
الشرقيين
وفاشية تهدد
النظم
الديمقراطية
وتنشر الفساد.
وكانت
النتيجة أنه
استُبعد من
تولي رئاسة
الأركان،
واختير أفيف
كوخافي بدلاً
منه بعد أن
أصبح هدفاً
دائماً
للتحريض عليه.
تجميع اليسار
من
جهته، واصل
طريقه بعد
انتهاء
وظيفته العسكرية،
وانتظاره
فترة تقييد
دخوله
المعترك السياسي
لثلاث سنوات،
حسب القانون،
انضم إلى حزب
ميرتس، الذي
يعدّ آخر
بقايا اليسار
في إسرائيل.
وانتخب عضواً
في الكنيست،
ثم نائب وزير،
وفي
الانتخابات
الأخيرة، فشل
في ترؤس حزب
ميرتس الذي
فشل بدوره في
أن يحتل أي مقعد.
في أعقاب
ذلك، توجه
إليه عدد من
قادة حزب
العمل لكي
ينافس على
قيادة الحزب. ومع أن
كلمة يسار
أصبحت لعنة في
إسرائيل، فإن
غولان تحول
نجماً في
الشارع بسبب
ما فعله في
الأيام
الأولى للحرب.
ففي صباح
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، وبعد
دقائق فقط من
هجوم «حماس»
على
المعسكرات
والبلدات
الإسرائيلية في
الجنوب، اتصل
به صديق، (وهو
صحافي في «هآرتس»)،
وطلب منه
المساعدة في
إنقاذ ابنه
الذي كان في
حفل شبابي
استُهدف في
«غلاف غزة».
وكان غولان
أول الواصلين
إلى هناك ونجح
في إنقاذ ابن
صديقه وعشرات
آخرين، ونشرت
وسائل الإعلام
الإسرائيلية
الخبر، وعاد
اسمه ليبزغ من
جديد مع كلمات
الإطراء. وحتى
في وسائل الإعلام
اليمينية
أشادوا به
وعدّوه
بطلاً، وعندما
أعلن برنامجه
الانتخابي
لمنصب رئيس
حزب العمل،
قال إنه يرمي
إلى توحيد
صفوف حزبي
العمل وميرتس
ومعهما قوى
جديدة من
منظمات
الاحتجاج
والحركات
الإنسانية
والاجتماعية،
بغرض «تشكيل
حزب واحد
ليبرالي
ديمقراطي
يعيد أمجاد
حزب العمل
ويكون حزباً
منافساً على
الحكم». وفي
أول استطلاع
فحص قوة حزب
جديد كهذا،
برئاسة غولان،
حصل على 10 – 11
مقعداً في
الكنيست. وقد
شجع هذا الأمر
مصوتي حزب
العمل
السابقين
بالعودة بعد
أن تركوه
لصالح أحزاب
وسطية
وموسمية.
وقال
غولان، بعد فوزه:
«سنستثمر كل
ما لدينا في
إسقاط
الحكومة
وتقديم موعد
الانتخابات.
فليست هناك
مهمة أهمّ
من إنقاذ
الدولة
والمجتمع».
أضاف: «للقيام
بذلك، سأقود،
مع صديقاتي
وأصدقائي،
اتحاداً
عظيماً
وحقيقياً في
المعسكر.
سأقوم فوراً بتشكيل
فريق تفاوض من
أجل تعزيز
الاتحاد السياسي
مع (ميرتس)
وإحالته إلى
موافقة
المؤتمر
الحادي عشر
المقبل». وقال
إن «حزبَي
العمل وميرتس
والحركات
الاحتجاجية،
تشعر بخيبة
أمل من
الأحزاب
الأخرى». وشدّد
على ضرورة
«جلب الجميع
إلى بيت سياسي
ليبراليّ،
يفهم أن
مستقبل
إسرائيل
كمجتمع
تعدديّ، يحتاج
إلى أساس
لدولة ومجتمع
تمّ
إصلاحهما».
وكان غولان قد
أدلى
بتصريحات
تبين مواقفه
من قضايا ملحة
عدة، فقال: «في
موضوع الحرب
على غزة: لن يتم
القضاء على
حكم (حماس)،
على الأقل في
الفترة
القريبة. ولن
يؤدي الضغط
على (حماس) إلى
تفكيك قوتها
بشكل كامل. ولأنه
ليس متوقعاً
دراما عسكرية
هنا، سنضطر
إلى التركيز
على تحرير
المخطوفين،
ومنع دخول
أسلحة إلى قطاع
غزة وتوفير رد
للاحتياجات
الإنسانية هناك.
وهذا لا
يعني أنه
عندما يتم
تحقيق هذه
الأهداف ستنتهي
المعركة».
واستدرك
قائلاً:
«إسرائيل
بإمكانها
القضاء على
حكم (حماس)،
لكن هل لدينا
أكثر من
أسابيع
معدودة
للاستمرار في
العملية
العسكرية من
دون معارضة
أميركية شديدة؟
لا على ما
يبدو، ونحن لن
نعمل في فراغ،
وسنضطر إلى
الحفاظ على
ضغط هجومي
متواصل. وأنا
أشبّه هذا
بعملية السور
الواقي
(اجتياح الضفة
الغربية عام
2002)، التي
استمرت ستة
أسابيع واستمررنا
بعدها في
الضفة خمس
سنوات أخرى». حول
القضية
الفلسطينية:
«النظرية التي
اتبعتها الحكومات
الإسرائيلية
بالاكتفاء
إدارة الصراع،
قد انهارت.
دعنا نعترف
بالحقيقة، 7
أكتوبر
فاجأنا
جميعاً، فاجأ
النسيج
السياسي –
الأمني كله.
ومن يدعي خلاف
ذلك يكذب.
ومفهوم أنه بالإمكان
التوصل إلى
تسوية مع
(حماس) تحطم بضجة
أصمّت
الأذنين،
وهذا لم يكن
مفهوم اليسار».
دولة أم دولتين؟
ولفت
إلى أن «ما
فعله نتنياهو
طوال السنين
الماضية مع
(حماس)، أنه
قال سأعطيكم
مالاً قطرياً
وأنتم اجلسوا
بهدوء». وشدد
على حتمية حل
الصراع
الإسرائيلي –
الفلسطيني،
من خلال
انفصال مدني
مع مسؤولية
أمنية. فالخيار
هو إما ضم أو
انفصال. لا
يوجد حل آخر. وعلينا أن
نقرر إذا كنا
نريد أن نرى
دولة واحدة أم
دولتين بين
البحر والنهر.
وهذا لا
يتعلق بيمين
ويسار. إذ إن
قادة يمينيين
بارزين، مثل
أريئيل
شارون، تسيبي
ليفني ودان مريدور،
توصلوا إلى
الاستنتاج
بأنه يجب تقسيم
البلاد». أضاف
غولان: «دولة
إسرائيل أخذت
في الخمسينات،
بمبدأ
العمليات
الانتقامية،
وحولته استراتيجية.
غُرمنا
بفكرة أن
ينبغي الرد
على أي حدث،
ولا يوجد غباء
أكبر من هذا.
فالاستراتيجية
لا تبدأ من
طبيعة الرد
الذي أنفذه،
وإنما برؤية
كيف نتجه نحوها».
وحول «حزب الله»
قال إن
«خطاباً تعيّن
على رئيس
الحكومة إلقاؤه»
هو كالآتي: «يا
سكان الشمال
الأعزاء، على ما
يبدو أننا لن
نقضي على (حزب
الله) في
المدى القريب،
لكننا نعمل من
أجل أن نتمكن
أن نستمر في
العيش في
بلداتنا
بأمن؛ ولذلك
أوعزت للجيش الإسرائيلي
بحشد ثلاثة أو
أربعة أضعاف
القوات على
الحدود» مع
لبنان. أضاف
غولان أنه
«كقائد للفرقة
العسكرية 92
وقائد المنطقة
الشمالية في
الجيش
الإسرائيلي،
كنت أدعو إلى
أنه في نهاية
الأمر علينا
القضاء على (حزب
الله) من خلال
اجتياح بري
إلى عمق
لبنان. ومن
يعتقد أنه
بالإمكان
القيام بذلك
من الجو يوهم
نفسه. لكن
على ما يبدو
أن هذا لن
يحدث في إطار
المواجهة الحالية،
وليس بسببنا».
حكومة رئيسي لا
تنوي تقديم
مرشح
للانتخابات
الرئاسية
الشرق
الأوسط/29 أيار/2024
قال غلام حسين
إسماعيلي،
مدير مكتب
الرئيس الإيراني،
إن الحكومة لا
تنوي تقديم
مرشح في الانتخابات
الرئاسة
المبكرة، على
أثر وفاة
الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي. ونقلت
وسائل إعلام
إيرانية عن
إسماعيلي
قوله، للصحافيين،
على هامش
اجتماع
الحكومة
الأربعاء: «من
المؤكد لن
أترشح
للانتخابات
الرئاسية، ولا
تنوي الحكومة
تقديم مرشح
للانتخابات».
وشدّد
إسماعيلي على
أن الحكومة سيقتصر
دورها على
تنفيذ
الانتخابات.
بدوره، قال
محمد دهقان،
مساعد الشؤون
القانونية
للرئيس الإيراني،
إنه لا ينوي
الترشح
للانتخابات
الرئاسية.
وأوضح دهقان
«أن أعضاء
اللجنة
القائمة بأعمال
الرئيس
الراحل،
بموجب المادة
131 من الدستور
الإيراني
(الرئيس
المؤقت، رئيس
البرلمان
ورئيس
القضاء)،
يمكنهم
الترشح للانتخابات،
مثلما يحق
للرئيس
الترشح
لولاية ثانية»
وفقاً
للقانون.
وسُئل الرئيس
المؤقت محمد مخبر عن
احتمال
ترشحه،
فأجاب، على
الصحافيين:
«ما هذا
الكلام؟».
وقال وزير
الداخلية
أحمد وحيدي أيضاً
إنه لا ينوي
الترشح
للانتخابات،
مؤكداً أن
الوزارة
ستباشر تسجيل
المرشحين
للانتخابات
الرئاسية،
اعتباراً من
غد الخميس حتى
الاثنين
المقبل. وصرح
وحيدي،
للصحافيين:
«من الضروري
مشاركة كل التوجهات
في
الانتخابات».
وأضاف: «على
المرشحين مراعاة
شرط العمر،
وألا تكون
لديهم سجلات
جنائية».
وبشأن تسجيل
طلبات تتقدم
بها النساء،
قال: «كل من
يأتي للتسجيل
وفقاً للشروط
القانونية،
سنقوم
بتسجيله».
ونقلت وكالة
«إرنا»
الرسمية عن
وحيدي قوله،
للصحافيين، إن
مجلس صيانة
الدستور
سيتخذ القرار
بشأن التصويت
الإلكتروني،
لكنه أضاف أن
التحقق من هوية
الناخبين
سيكون
إلكترونياً. وتعد
وزارة
الداخلية
الجهاز
التنفيذي
للانتخابات
المقررة في 28
يونيو
(حزيران)
المقبل،
وسيشرف مجلس
صيانة
الدستور على
تنفيذ
الانتخابات،
بالإضافة إلى
دوره في عملية
البتّ بأهلية
المرشحين. من
جانبه قال
المتحدث باسم
الحكومة، علي
بهادري
جهرمي، إن
مجلس الوزراء
أقر مقترحات
قدّمتها
وزارة
الداخلية
بشأن إجراء
الانتخابات؛
بهدف توفير
الموارد
المطلوبة
لتنفيذ
الانتخابات
في الداخل
والخارج، وفق
ما أوردت
وكالة «إيسنا»
الحكومية. في
غضون ذلك،
كشفت وسائل
إعلام
إيرانية عن
انقسام بين «جبهة
بايداري
(الصمود)»،
صقور التيار
المحافظ المتشدد،
بين دعم
المتشدد سعيد
جليلي، ممثل المرشد
علي خامنئي في
المجلس
الأعلى للأمن
القومي، ودعم
ترشح برويز
فتاح، رئيس
لجنة «تنفيذ
أمر الإمام»
الخاضعة
لمكتب المرشد
الإيراني،
ووزير الطاقة
السابق في
حكومة محمود
أحمدي نجاد.
وأكد نواب
مقربون من
جليلي ترشحه
للانتخابات
الرئاسية.
لكنَّ
المطالبين
بوصول رئيس
يحمل مواصفات
رئيسي يميلون
لترشيح فتاح
الذي تولى
مناصب عديدة
في هيئات
خاضعة لمكتب
خامنئي. وأبدى
حلفاء الرئيس
الإيراني
السابق حسن
روحاني،
انفتاحهم على
دعم ترشح رئيس
البرلمان
السابق علي
لاريجاني،
الذي يُتوقع
دخوله السباق
الرئاسي. ومع
ذلك، أثار
مقربون من
روحاني 75
عاماً،
احتمال ترشحه
للانتخابات،
رغم أن لوائح
مجلس صيانة
الدستور لا
تسمح لمن
تتخطى أعمارهم
الـ75 بدخول
الانتخابات،
إلا مع بعض الاستثناءات.
وأفاد موقع
«نامه نيوز»
المقرب من
الإصلاحيين،
بأن هذا
التيار مستعد
لدعم ترشح
لاريجاني،
رغم أنه يجهز
لترشيح
العضوين
لمجلس تشخيص
مصلحة
النظام، مجيد
أنصاري ومحمد
صدر، ابن شقيق
موسى الصدر،
والنائب الإصلاحي
مسعود
بزشكيان،
ونائب الرئيس
في عهد روحاني،
إسحاق
جهانغيري،
ورئيس اللجنة
المركزية
لحزب
«كاركزاران»،
محسن هاشمي،
نجل الرئيس
الأسبق علي
أكبر هاشمي
رفسنجاني،
ومرشح الانتخابات
الرئاسية
الأخيرة، عبد
الناصر همتي،
ووزير
الخارجية
السابق محمد
جواد ظريف،
الذي رفض
الترشح. ويسود
ترقب بشأن
احتمال ترشح
الرئيس
الأسبق محمود
أحمدي نجاد،
الذي ينشط
مقربوه على
شبكات
التواصل، رغم
أنه لم يؤكد
أو ينفِ ترشحه.
هل
تستجيب دمشق
لمطالب دولية
بوقف
الانتهاكات
والإخفاء
القسري؟
دمشق -
لندن/الشرق
الأوسط/29 أيار/2024
أدرجت مصادر
حقوقية سورية
تعميم وزارة
الداخلية في
دمشق، بوقف
التعذيب
المعنوي أو
الجسدي للموقوفين
ضمن سلسلة
التغييرات
الأمنية، منذ
سبتمبر
(أيلول) الماضي،
بينها إلغاء
المحاكم
الميدانية
العسكرية،
وما تبعها
مطلع العام
الحالي من
تغييرات في
الأجهزة
الأمنية.
وقالت
المصادر
لـ«الشرق الأوسط»،
إن دمشق تعمل
على شد مفاصل
أجهزتها الأمنية
وإعادة توصيف
وتحديد
مهامها، بهدف
تمتينها
وتدعيم
مركزيتها،
وفي الوقت
ذاته توجه رسائل
إلى الأطراف
العربية
والدولية
بـ«الاستجابة
لمطالب
مكافحة تهريب
المخدرات
والاتجار
بالبشر ووقف
الانتهاكات».
ولفتت
المصادر إلى
أن التعميم
الذي نشرت نصه
وزارة
الداخلية السورية
على معرفاتها
بوسائل
التواصل الاجتماعي،
خلت من
الإشارة إلى
المعتقلين
لأسباب
سياسية تتعلق
بحرية الرأي،
والانتهاكات
التي يتعرضون
لها هم
وعائلاتهم
وكل من يتصل
بهم. مع
الإشارة إلى
أن
الاعتقالات
الخاصة بحرية
التعبير في
السنوات
الأخيرة،
أغلبها جرى
استناداً إلى
قانون
الجرائم
الإلكترونية.
وحسب تقرير
للشبكة
السورية
لحقوق
الإنسان، فإن
الأشهر الستة
الأخيرة شهدت
مقتل نحو 29
شخصاً تحت
التعذيب في
السجون
السورية، كما
تم اعتقال 534
مدنياً بينهم
8 أطفال و21 سيدة.
وذلك، رغم
إصدار محكمة
العدل
الدولية
قراراً في
نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي،
يطالب النظام
السوري
باتخاذ جميع الإجراءات
لمنع أعمال
التعذيب
وغيرها من
الانتهاكات،
ويعد القرار
ملزماً
قانوناً
لسوريا وجاء
استجابة
لدعوى رفعتها
هولندا وكندا
أمام محكمة
العدل
الدولية
للنظر في اتهام
بانتهاك
«اتفاقية
مناهضة
التعذيب»
الدولية.
وعقب
اجتماع عقده
وزير
الداخلية
محمد الرحمون
مع مديري
إدارات الأمن
الجنائي
ومكافحة المخدرات
والاتجار
بالأشخاص
ورؤساء فروع
الأمن
الجنائي
ومكافحة
المخدرات في
المحافظات، أصدر
الأحد
الماضي،
تعميماً إلى
جميع وحدات الشرطة
بالتعاون مع
الجهاز
القضائي
للتقيد بالمدد
القانونية
للتوقيف
والتحقيق،
وعدم اللجوء
إلى تمديده
إلا في حالة
الجرائم الجنائية
الكبيرة. ونص
التعميم على
ضرورة توخي
الدقة في
التعامل مع المعلومات
التي ترد من
المخبرين
وأصحاب السوابق
والأشخاص
المقبوض
عليهم عند
التحقيق: «كيلا
يوضع مواطنون
أبرياء في
دائرة
الاتهام». كذلك
طالبهم
بإبلاغ ذويهم
بمكان وجودهم
لدى الجهة
التي قبضت
عليهم، و«تجنب
اللجوء إلى
التعذيب
الجسدي أو
المعنوي
لانتزاع الاعتراف
القسري،
(الإكراه،
التهديد،
الإهانة والإساءة
بالكلام...
وغيرها»،
لكونها
تتنافى مع
(المادة 53) من
الدستور». قرار
الوزير طالب
بقصر استخدام
«إذاعة البحث»
على من تتوفر
ضده أدلة وعدم
إذاعة البحث
عن الأشخاص
إلّا من خلال
المفتاح
الخماسي
والرقم
الوطني. ونوه
التعميم إلى
«متابعة وضبط
شبكات تهريب
المهاجرين
التي تستغل
حاجة
المواطنين
للسفر بشكل غير
مشروع خارج
البلاد»،
وتكثيف
الجهود في مواجهة
بعض الجرائم
التي ارتفعت
معدلاتها في
الآونة
الأخيرة، لا
سيما سرقة
الكابلات
الكهربائية
والهاتفية.
كما
شدد التعميم
على ضرورة
تكثيف
الدوريات، لا
سيما في
الأماكن
المحتملة
لعبور شحنات
المخدرات
باتجاه
المناطق
الحدودية
والمناطق التي
يحتمل فيها
ترويج المواد
المخدرة وتعاطيها
داخل البلاد.
يشار إلى أن جهاز
المخابرات
العامة (أمن
الدولة)، يتبع
إدارياً
وزارة
الداخلية،
إلا أنه
عملياً يتمتع
بسلطات تفوق
سلطات الوزير
كما أن معظم
ضباط الأمن يأتون
من ملاك وزارة
الدفاع. ويضم
جهاز أمن الدولة
عدداً كبيراً
من الأفرع في
دمشق والمحافظات،
أشهرها فرع
الاتصالات
بدمشق ويعرف
بفرغ (الخطيب)
سيئ الصيت،
وقد اختفى في
أفرعه آلاف
السوريين في
السنوات
الأولى من
الاحتجاجات
وفق منظمات
حقوقية،
ونسبة كبيرة
منهم اعتقلوا
بطرق تعسفية
وجرى إنكار
وجودهم فيها، بينهم
قتلى تم
التعرف عليهم
من خلال صور
«قيصر». وفي
السنوات
الأخيرة تحول
فرع (الخطيب)
إلى كابوس يقض
مضاجع
العاملين في
مجال الصرافة
وصاغة الذهب
في جميع
المحافظات
السورية الواقعة
في مناطق سلطة
دمشق، من خلال
لجان أمنية ترسل
إلى
المحافظات،
وذلك رغم وجود
أفرع لجهاز
أمن الدولة
فيها؛ حيث
يتولى ملاحقة
تصريف العملة
ويفرض إتاوات
باهظة ضمن ما
صار يعرف بـ(التسوية)
التي تمت
قوننتها،
مؤخراً،
لتجنب تحويل
أفراد الأمن
إلى القضاء
المختص.
صورة
متداولة في
حسابات سورية
لباتريك ومازن
دباغ
الفرنسيين
السوريين
اللذين قضيا
تحت التعذيب
ورجحت
المصادر
الحقوقية في
دمشق أن تكون
توصية وزارة
الداخلية
بـ«تجنب
اللجوء إلى
التعذيب
الجسدي أو
المعنوي
لانتزاع
الاعتراف القسري
لكونه يتنافى
مع (المادة 53) من
الدستور»،
صدرت على
خلفية قلق
دمشق من تزايد
الدعاوى
الموجهة ضدها
دولياً، بتهم
انتهاك حقوق
الإنسان ومقتل
المعتقلين
تحت التعذيب،
لا سيما وقد
أثيرت مؤخراً
قضية الطبيب
الأميركي من
أصل سوري، مجد
كم ألماز،
الذي اختفى في
سوريا عام 2017،
وأعلن
الأسبوع
الماضي عن
وفاته تحت
التعذيب في
السجون
السورية،
ومطالبات
عائلته بمحاسبة
المسؤولين عن
مقتله.
وقد
ترافقت إثارة
هذه القضية مع
إصدار محكمة في
باريس يوم
الجمعة
الماضي،
حكماً
غيابياً بالسجن
المؤبد
بارتكاب
جرائم حرب،
على 3 من أبرز
الشخصيات
الأمنية
السورية، هم؛
علي مملوك
مستشار
الرئيس السوري
لشؤون الأمن
الوطني،
وجميل حسن
المدير الأسبق
لإدارة
المخابرات
الجوية
السورية، وعبد
السلام محمود.
وركزت
المحاكمة
الفرنسية على
دورهم في
«اعتقال
وتعذيب وقتل
المواطن الفرنسي
من أصول سورية
مازن الدباغ
وابنه باتريك
عام 2013 في دمشق».
في قضية عُدّت
الأولى من
نوعها في أوروبا.
في تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط»، عدّ
رئيس الشبكة
السورية
لحقوق
الإنسان، فضل
عبد الغني، أن
التعميم
الأخير، قرار
شكلي كما في
التعاميم السابقة
التي صدرت عن
مجلس
الوزراء، مثل
تعميم رقم 1 - 3039
المرتبط بمتطلبات
الموافقة
الأمنية،
والذي حدد مدة
لا تزيد على 48
ساعة للبت
فيها، وإعلان
سبب القرار في
حالة الرفض
وإفساح مجال
للمدنيين
للمراجعة.
كذلك
التعاميم
المتعددة
المرتبط
بإذاعة البحث
بناء على
الاسم
الثلاثي
والرقم
الوطني والبيانات
التفصيلية
الأخرى،
وجميعها لم تلتزم
بها الأجهزة
الأمنية.
عبد
الغني، نوه
بأن «التعاميم
تصدر عن وزارة
الداخلية
بينما عمليات
الاعتقال
التعسفية في
الأصل تقوم
بها الأجهزة
الأمنية،
وليس لوزارة
الداخلية أي
سلطة عليها،
بما فيها
الأمن السياسي
الذي يتبع لها
شكلياً». وعبر
عن قناعته بأن
التعميم
الحالي مرتبط
أكثر بقوائم
المطلوبين في
جرائم المخدرات،
التي بدأت
تتحول لظاهرة
ابتزاز واستدراج
المدنيين
عشوائياً،
بناء على
تقارير كيدية،
لافتاً إلى
تقرير سابق
للشبكة
السورية حول
مرسوم العفو
الأخير
«أوضحنا فيه
اكتظاظ السجون
المركزية
بمحتجزين
بتهم
المخدرات، وكذلك
شبكات
الاتجار
بالبشر
(المهربين)
التي يرتبط
معظمها
بالفرقة
الرابعة
وتعمل
بصلاحيات
تمنحها لها
الأجهزة
الأمنية».
ولفت الحقوقي
السوري إلى
تقرير
للشبكة، مطلع
الشهر الحالي
«سجلنا فيه
وفاة المحامي
ثامر الطلاع
في فرع الأمن
الجنائي
بمدينة
الحسكة بسبب
التعذيب. ولم
نلحظ أي تغيير
في سلوك
الأجهزة
الشرطية أو
الأمنية في
التعامل مع
المعتقلين
والمحتجزين».
في نهاية
مداخلته، لفت
عبد الغني إلى
أن وزير الداخلية
محمد
الرحمون، يعد
من الشخصيات
الأمنية
البارزة في
التخطيط
وإدارة الملف
الأمني الداخلي
في سوريا، وقد
أدرج على
لائحة عقوبات وزارة
الخزانة
الأميركية
مطلع عام 2017،
كما أضيف إلى
قوائم
العقوبات
الصادرة عن
المملكة المتحدة
عام 2019، بسبب
ارتباطه
المباشر
ببرنامج
الأسلحة
الكيماوية
السورية،
لكونه جزءاً
من سلسلة
إصدار
الأوامر
المتعلقة
بالهجوم
بالأسلحة
الكيماوية
على عدة مناطق
في محافظة ريف
دمشق، وبشكل
خاص مجزرة
الغوطة عام 2013،
التي قتل فيها
1127 شخصاً
مسجلين
بالأسماء
والتفاصيل في
قاعدة بيانات
الشبكة
السورية
لحقوق الإنسان.
كما وضِع
اللواء محمد
خالد الرحمون
مطلع مارس
(آذار) 2019 على
قائمة
العقوبات
الأوروبية، في
قائمة ضمت
سبعة وزراء في
حكومة النظام
السوري.
روبرت
دي نيرو: ترمب
«مهرج» والوقت
مناسب لخروجه
نهائياً من
المشهد
السياسي
واشنطن/الشرق
الأوسط/29 أيار/2024
من
أمام محكمة في
مدينة
نيويورك،
تجري فيها جلسات
محاكمة
دونالد ترمب
في قضية
يُتَّهم فيها
بشراء صمت
ممثلة أفلام
إباحية
بالمال، وصف
الممثل روبرت
دي نيرو أمس
(الثلاثاء)
مرشح الحزب
«الجمهوري»
للرئاسة
الأميركية،
بأنه «مهرج»
يأخذ على
عاتقه تدمير
الديمقراطية
الأميركية.
ودي
نيرو ينتمي
للحزب
«الديمقراطي»
منذ فترة طويلة،
وسجل بصوته في
الآونة
الأخيرة
رسالة دعائية
للرئيس
الديمقراطي
جو بايدن.
وكان دي نيرو
يتحدث خلال
مشاركته في
فعالية ضمن
حملة بايدن
خارج قاعة
المحكمة في
مانهاتن، مع
اثنين من ضباط
إنفاذ
القانون
السابقين،
وهما هاري دن
ومايكل
فانوني
اللذان كانا
في مبنى
الكابيتول
(مقر الكونغرس
الأميركي)
خلال تعرضه
لهجوم من
أنصار ترمب في
السادس من
يناير (كانون
الثاني) 2021. وهذه
التعليقات
جزء من محاولة
حملة بايدن استغلال
التغطية
الإعلامية
واسعة النطاق
لمحاكمة
ترمب، لترويج
رسالة مفادها
أن ترمب يشكل
خطراً على
الديمقراطية.ورفضت
حملة ترمب
الفعالية،
ووصفتها بأنه
حيلة. وفي
إشارة إلى
ترشيح ترمب
للرئاسة الذي
تكلل بالنجاح
عام 2016، قال دي
نيرو الحائز
جائزة
«الأوسكار» إن
الناس تندروا
ضاحكين في
البداية من
ترشيح ترمب. mوأضاف: «هذا هو
الوقت
المناسب
لمنعه، من
خلال التصويت
لصالح خروجه
نهائياً».
وقال إنه إذا
عاد ترمب إلى
البيت
الأبيض، فقد
يرى
الأميركيون
أن الحريات
المدنية التي
يعدونها من
البديهيات
ستتلاشى، كما
سيكون فوزه
بمثابة نهاية
للانتخابات.
وقال دي نيرو:
«إذا عاد،
فيمكنني أن
أقول لكم الآن
إنه لن يغادر
أبداً». وقال
مسؤولو حملة
ترمب إن
مشاركة دي
نيرو تُظهر
اليأس في
معسكر بايدن.
الأمم
المتحدة تُكرم
مُجرمًا: فضيحة
مراسم تأبين
إبراهيم
رئيسي
اخبار
من موقع
المعارضة
الإيرانية/29
أيار/2024
براد
شيرمان: آمل
أن يتم إعلان
دقيقة صمت في
مجلس الأمن
لعائلات
ضحايا رئيسي. رئيسي
مسؤول عن مقتل
30 ألف شخص عام 1988
و1500 شخص عام 2019
تُثير خطوة الأمم
المتحدة
بإقامة مراسم
تأبين لإبراهيم
رئيسي، أحد
منفذي مذبحة
السجناء السياسيين
عام 1988، موجة من
الغضب
والاستياء.
تُشير
الأنباء إلى
أن مراسم
التأبين
ستُعقد في 30
مايو في قاعة
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة
بدعوة من
رئيسها دينيس
فرانسيس.
ويُعد رئيسي
مسؤولًا عن
مجزرة راح ضحيتها
30 ألف سجين
بريء، معظمهم
من أعضاء وأنصار
منظمة مجاهدي
خلق
الإيرانية.
وفي هذه الرسالة
الرسمية، شجع
بلا خجل وفود
الدول على
قراءة بيان في
الأمم
المتحدة
والإشادة بهذا
المجرم.
جاء
في رسالة
الدعوة التي
أرسلها دينيس
فرانسيس إلى
الجمهور، من
بين أمور
أخرى: "وبموجب
القرار
المعتمد رقم 503/78
تحت عنوان
"تنظيم القمة الثامنة
والسبعين"،
يتم تشجيع
الدول الأعضاء
على الإدلاء
ببياناتها في
إطار
المجموعات
الإقليمية.
يُعد
هذا القرار
المشين دعماً
صريحًا لنظام الملالي
الإيراني
المعادي
للإنسانية،
ويُظهر
تجاهلاً
تامًا لقيم
حقوق الإنسان
وقوانينها،
بما في ذلك
الميثاق
العالمي
لحقوق الإنسان.
أثار
قرار رئيس
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
سخطًا
واسعًا، خاصةً
لدى عائلات
ضحايا مذبحة 1988.
كما أثار ضجة
إعلامية
كبيرة، وأسعد
نظام الملالي
الإيراني.
يُجسد
قرار إقامة مراسم
تأبين
لإبراهيم
رئيسي
ازدراءً
صريحًا لحقوق
الإنسان
وقيمها،
ويُعد وصمة
عار على جبين
الأمم
المتحدة.
يجب إدانة هذا
العمل المشين
بكل الطرق
الممكنة، من
خلال كتابة
مقالات،
وإجراء
مقابلات، وإرسال
رسائل
تنويرية،
ومطالبة رئيس
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة
والأمين
العام بإلغاء هذه
المراسم.
جرائم
إبراهيم رئيسي:
نظرة على سجله
الأسود
يُعد إبراهيم
رئيسي أحد
أكثر
الشخصيات
إثارة للجدل
في إيران.
اشتهر بسجله
الحافل بجرائم
القتل
والتعذيب
والاعدامات
الجماعية،
وذلك منذ
توليه مناصب
قضائية عليا
في عهد نظام
ولاية الفقيه.
الجرائم الرئيسية:
مجازر
الثمانينات:
لعب رئيسي
دورًا
محوريًا في
مجازر عام 1988،
حيث كان نائب
المدعي العام
في "لجنة
الموت"
المسؤولة عن
إعدام آلاف
السجناء السياسيين
دون محاكمة
عادلة.
وفي فترة قصيرة،
تم إعدام 30 ألف
سجين سياسي في
السجون في
جميع أنحاء
إيران ودفنوا
في مقابر جماعية،
ولم يتم إبلاغ
عائلاتهم
مطلقًا بمكان
دفنهم. وقد تم
تدمير العديد
من هذه
المقابر الجماعية
بطرق مختلفة
من قبل قضاء
الملالي، ولطالما
تمتع رئيسي
بمناصب عليا،
تحت ذرائع
مختلفة، من أجل
إزالة آثار
مجزرة 1988. تم
تنفيذ مذبحة
عام 1988 بموجب
مرسوم
الخميني المكتوب
بخط اليد
والمكون من
عدة أسطر.
قمع انتفاضات 2019 و
2022: لعب دورًا
رئيسيًا في
قمع الاحتجاجات
الشعبية التي
اندلعت في
عامي 2019 و 2022، مما
أسفر عن مقتل
العديد من
المتظاهرين.
اتهم
بإصدار أوامر
باعتقال
وتعذيب
الناشطين
والصحفيين.
استمرار انتهاكات
حقوق الإنسان:
شهدت فترة
حكمه ارتفاعًا
ملحوظًا في
عمليات
الإعدام، حيث
تم إعدام أكثر
من 223 شخصًا
خلال العام
الجاري، 50
منهم في شهر
مايو
فقط.يُمارس
سياسة
التضييق على
حرية التعبير
والتجمع
السلمي.
وبدأت موجة جديدة
من
الاحتجاجات
بعد نهاية رأس
السنة
الإيرانية
وعطلة رمضان
في
أبريل/نيسان،
ومنذ ذلك
الحين تم
إعدام 115
شخصاً، من
بينهم ست نساء.
ووفقاً لهذا
التقرير،
تنفذ إيران
عمليات إعدام
مسجلة للنساء
أكثر من أي دولة
أخرى
ولذلك
فإن عقد لقاء
لتكريم
إبراهيم
رئيسي بهذا
السجل الدموي
المخزي هو
تكريم لمجرمي
التاريخ مثل
هتلر
وموسوليني
وستالين
وأيخمان وغيرهم
في التاريخ
المعاصر
وغيرهم من
مجرمي التاريخ.
إن
هذا الإجراء
يتعارض
ويتناقض بشكل
واضح مع ميثاق
الأمم
المتحدة، وهو
حماية حقوق
الناس في جميع
أنحاء العالم.
وحتى لو قيل إن
هذا العمل
المشين رمزي
وفي إطار البروتوكولات
الدبلوماسية،
فإنه لا يزال
إلا ترحيبا
بالفاشية
الدينية
الحاكمة في
إيران وتشجيع
المجرمين
الحاكمين على
مواصلة جرائمهم
وقمعهم
وإعدامهم
أكثر.
وباسم حقوق
الإنسان واحتراماً
للدماء التي
سالت في تاريخ
البشرية لاحترام
حقوق
الإنسان،
نطلب من رئيس
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة
والأمين
العام للأمم المتحدة
إلغاء هذا
الاجتماع
والانسحاب
منه.
وفي رأينا أن
هذا عمل مشين
وإهانة لآلام
ومعاناة 85
مليون
إيراني، أكثر
من 65% منهم تحت
خط الفقر
المدقع، كما
أنه إهانة
للشعوب التي
تعاني في دول
المنطقة. بما
في ذلك سوريا
والعراق واليمن
ولبنان
وغيرها من
البلدان
المتضررة بسبب
نظام الملالي.
تكريم
إبراهيم
رئيسي مفارقة
مروعة:
إن
تكريم
إبراهيم
رئيسي، بهذا
السجل المُخزي،
يُمثل إهانةً
صارخةً
لضحايا جرائمه،
بل هو بمثابة
تكريمٍ
لمجرمي
التاريخ مثل هتلر
وموسوليني
وستالين
وأيخمان
وغيرهم.
يتناقض
هذا التكريم
بشكلٍ صارخٍ
مع ميثاق الأمم
المتحدة،
الذي يُؤكد
على حماية
حقوق الإنسان
في جميع أنحاء
العالم.
حتى لو زعم
البعض أن هذا
التكريم رمزي
ويأتي في إطار
البروتوكولات
الدبلوماسية،
إلا أنه لا
يُمثل سوى
ترحيبٍ صريحٍ
بالنظام
الفاشي
الديني
الحاكم في
إيران،
وتشجيعًا
للمجرمين
الحاكمين على
مواصلة جرائمهم
وقمعهم
وإعدامهم دون
رادع.
موجة استنكار
واحتجاج على
العزاء بهلاك
رئيسي
قال
روجر كاروش،
النائب الأول
لرئيس مجلس الشيوخ
الفرنسي: “طلب
الأمين العام
للأمم
المتحدة
دقيقة صمت
للرئيس،
وشارك السفير
الفرنسي في
ذلك علنًا. وهذا
الإجراء ينقل
رسائل مختلفة
للنساء والشباب
الإيرانيين”.
وفي
جلسة استماع
للجنة
الفرعية
للشرق الأوسط
في الكونغرس
الأمريكي،
قال براد
شيرمان، أحد
كبار أعضاء
اللجنة، عن هلاك
رئيسي: “آمل أن
يتم إعلان
دقيقة صمت في
مجلس الأمن
لعائلات
ضحايا رئيسي.
رئيسي مسؤول
عن مقتل 30 ألف
شخص عام 1988 و1500
شخص عام 2019″.
وفي
مجلس
اللوردات
البريطاني،
قال اللورد أحمد،
نائب وزير
الخارجية
لشؤون الشرق
الأوسط: “إن
موت رئيسي لا
يغير سياستنا
تجاه النظام
الإيراني،
وما زلنا
ملتزمين بدعم
الشعب
الإيراني”.
كما انتقد
اللورد
كولينز والبارونة
ديتش الأنشطة
القمعية
للنظام
الإيراني
وحضور الممثل
البريطاني في
مراسم عزاء
رئيسي وطالبا
بمزيد من
الإجراءات ضد
النظام الإيراني.
وتظهر
هذه الموجة من
الاحتجاجات
والإدانات الاستياء
العالمي من
عزاء النظام
الذي بدأ القمع
والجرائم على
نطاق واسع.
ويؤكد ممثلو
ومسؤولو
مختلف
البلدان على
ضرورة إعطاء
الأولوية
لدعم الشعب
الإيراني
والمعارضة
الإيرانية،
وعدم تجاهل
الإجراءات
القمعية التي
يتخذها
النظام
الإيراني.
نداء
أخلاقي
إنساني:
باسم حقوق
الإنسان،
واحترامًا
للدماء التي
سالت عبر
تاريخ
البشرية في
سبيل نيل
الحرية
والكرامة،
نطالب رئيس
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
والأمين
العام للأمم
المتحدة
بإلغاء هذا الاجتماع
المشين
والانسحاب
منه.
إن هذا التكريم
يُمثل إهانةً
صارخةً لآلام
ومعاناة 85
مليون إيراني،
أكثر من 65% منهم
يعيشون تحت خط
الفقر المدقع.
كما أنه
يُمثل إهانةً
للشعوب التي
تعاني في دول
المنطقة، بما
في ذلك سوريا
والعراق
واليمن ولبنان،
من جراء
سياسات
النظام
الإيراني
المُتطرفة.
لا
يمكن السكوت على مثل
هذا التكريم
المُخجل،
الذي يتعارض
مع كافة القيم
والمبادئ
الإنسانية. حان الوقت
لوضع حد
لسياسة
الإفلات من
العقاب التي
يتمتع بها
إبراهيم
رئيسي
ونظامه،
ومحاسبتهم
على جرائمهم
ضد الإنسانية.
الحوثيون
يعلنون إسقاط
طائرة تجسس
أمريكية سادسة
صنعاء- “القدس
العربي” /29
أيار/2024
بعد
ساعات قليلة
من إعلان
استهداف ست
سفن في ثلاثة
بحور، أعلنت
جماعة “أنصار
الله”
(الحوثيون)،
مساء
الأربعاء،
إسقاط طائرة
تجسس أمريكية
(إم كيو ناين)؛
وهي السادسة
من ذات الطراز
التي يتم
إسقاطها في
الأراضي
اليمنية منذ
نوفمبر/ تشرين
الثاني
الماضي. وقال
المتحدث
العسكري باسم
الجماعة،
العميد يحيى سريع،
في بيان،
“نجحت قوات
الدفاع الجوي
في القواتِ
المسلحة
اليمنية
(التابعة
للجماعة) فجرَ
الأربعاءِ في
إسقاطِ طائرة
أمريكية نوع إم
كيو ناين
أثناء
تنفيذِها
مهامَ عدائية
في أجواء
محافظة مأرب”. وأوضح “لقد
تمَّت عملية
الاستهداف
بصاروخ أرض جو
محلي الصنع”. وأكد أن
عملية
الإسقاط “جاءت
بعدَ أيام فقط
من إسقاط
طائرة أخرى من
نفس النوع في
أجواء محافظة
البيضاء”. وذكر
أن هذه
الطائرة هي
“السادسة التي
تمَّ إسقاطُها
من هذا النوعِ
خلال معركة
الفتح
الموعود والجهادِ
المقدس دعماً
وإسناداً
للشعبِ الفلسطيني”.
ويُعدُّ هذا
الطراز من
أحدث
الطائرات
المسيرة
الحربية
الأمريكية. ولدى
هذه المسيرة
نظام رادار
متطور
وكاميرات
ومستشعرات
عالية الدقة. وتتعدد
المهام التي
تقوم بها بين
رصد وتجسس
واستشعار
وحمل وإطلاق
صواريخ
وغيرها. وتصل
قيمتها إلى 30
مليون دولار
أمريكي،
ووزنها إلى
خمسة أطنان.
وكانت الجماعة
أعلنت،
عصر
الأربعاء، في
بيان،
استهداف ست
سفن في البحر
الأحمر
والبحر
العربي
والبحر
الأبيض المتوسط،
وذلك
“لانتهاكها
قرار حظر
الوصول إلى
موانئ فلسطين
المحتلة”.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
"حزب
الله" أصبح في
مكان آخر
جان
الفغالي/نداء
الوطن/30 أيار/2024
«مَن
جهَّز غازياً
فقد غزا»،
يستعير «حزب
الله» هذه الجملة
من «الحديث» في
أحد
الإعلانات
عبر وسائل
إعلامه
الإذاعية
والتلفزيونية،
ويطلب في هذه
الإعلانات
دعماً مالياً
«لتجهيز غازٍ». الإعلان
موقّع من
«هيئة دعم
المقاومة»،
ويُرفَق
الإعلان
بأرقام
هاتفية
للتواصل من
أجل تقديم
«المساهمة
لتجهيز غاز».
ولتسهيل
الأمر على
المساهمين،
فإنّ الإعلان
يشرح لهم وجهة
المساهمة،
فيتحدث عن
التجهيز ببزة
عسكرية أو
حذاء عسكري أو
بندقية حربية.
هذا الإعلان
يتكرر أكثر من
مرة في
النهار، فكيف
يتم النظر
اليه؟ معارضو
«حزب الله»
يقرأون فيه
إنه استباحة
للدولة، فيما
مؤيدون له
يعتبرون أنّه
يأتي في «سياق
طبيعي لمسار
«حزب الله». وبين
المعترضين
والمؤيدين،
ثمة حقيقة لا
يمكن تجاهلها
أو القفز
فوقها، وهي
أنّ «حزب الله»
أصبح في موقع
متقدِّم جداً
في الداخل
اللبناني، ولم
يعد من السهل
على الإطلاق
اللحاق به،
حتى لو قررت
الدولة ذلك. فحين
«يطرح «حزب
الله» الصوت»
طلباً للدعم
المالي، فهذا
يعني أنّه
يطلب دعم
«المجهود
الحربي»
بالمال،
ويحدد وجهة
الدعم، غير
آبه باعتراض أو
ممانعة، وحين
يصل إلى هذا
المستوى في
الاداء، فهذا
يعني أنّه لا
يأخذ بعين الاعتبار
مراعاة
الدولة، حتى
في الشكل. هذا
الواقع قد لا
يعجب كثيرين،
لكن عدم اعجابهم
لا يغيّر في
واقع الأمور
شيئاً. صعوبة
اللحاق بـ»حزب
الله» لا
تقتصر على
«تجهيز غازٍ»،
بل تتجاوزه
إلى «تجهيز
دولة»، بمعنى
القيام
بأعمال يفترض
ألا تقوم بها
إلّا الدولة،
مثال على ذلك:
«حزب الله»
لديه مصانع
لتصنيع أسلحة
وذخائر،
الثقيل منها
والمتوسط
والخفيف، من
الصواريخ
والمسيَّرات
إلى الذخائر،
هذا المعطى لم
يعد خبراً
استثنائياً
في لبنان، بل
أصبح التطرق
اليه مجرد
خبرٍ أقل من
عادي، تماماً
كخبر لقاء
رئيس وحدة
التنسيق
والارتباط في
«حزب الله»
الحاج وفيق
صفا مع مجموعة
ضباط في قوى الأمن
الداخلي، قيل
إنّه في هذا
الإجتماع وضِع
حدٌّ
لاستكمال
الخطة
الأمنية في
الضاحية الجنوبية.
«حزب الله»
حقَّق
«نقلته»،
وينتظر، من دون
استعجال، أن
يُسلِّم
الآخرون
بالواقع الناجم
عن هذه
«النقلة»،
وإنْ لم
يفعلوا فإنه
مرتاح إلى
وقته،
ويستطيع ان
ينتظر إلى ما
شاء الله.
يتعاطى
الخارج مع
«حزب الله»
بصفته هو المقرِّر:
حين كان
المفاوض
الأميركي
آموس هوكشتاين
يفاوض على
الترسيم
البحري، كان
ينتظر الكلمة
الأخيرة،
رفضاً أو
قبولاً، من
«حزب الله». وفي
ملف انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
سمَّى «حزب
الله» مرشحه
وأدار ظهره
للجميع، وحتى
اليوم، لا
يبدو في الأفق
أنه في وارد
التراجع عن
خياره. «حزب
الله» يفرض
أمراً
واقعاً، على
كل
المستويات، على
الجميع من دون
استثناء:
يتسلّح،
يقاتل، يفاوض،
يرشِّح،
يعطِّل، يجمع
تبرعات،
يقاتل في
سوريا، في هذه
الحال، ماذا
يبقى للدولة
أن تفعله؟
«حزب الله»
أصبح في مكان
آخر.
الإستعصاء
يكبح مهمّة
لودريان
مجدّداً
كلير
شكر/نداء
الوطن/30 أيار/2024
لم
ينتظر كثيراً
ليعرف ماهية
إجابات القوى
السياسية
الأرجح
أنّ الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان لم
ينتظر كثيراً
ليعرف ماهية
النقاشات
والإجابات
التي ستضعها
القوى
السياسية، وتحديداً
الثنائي
الشيعي،
أمامه في
رحلته الخامسة...
غير الحاسمة.
كان
يكفيه أن
يطالع بعض ما
جاء في
«الاقتباسات»
المنقولة عن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في الأيام
الأخيرة التي
سبقت وصوله
إلى بيروت لا سيّما
لجهة حقّ
اللبنانيين
في اختيار من
يريدون
للرئاسة
ولجهة أهمية
الحوار، وأن
يتمّ إبلاغه
فحوى
الإطلالة الإعلامية
التي أجراها
رئيس «تيار
المرده» سليمان
فرنجية
مؤكداً بالفم
الملآن أنّه
غير مستعدّ
للانسحاب من
السباق
الرئاسي وأنّ
حلفاءه ليسوا
بوارد
التخلّي عنه
أو الطلب منه
التراجع إلى
الخلف... لكي
يتيقّن أنّ
الثنائي أقفل
الباب
مبكراً، وأنّ الرئاسة
اللبنانية لا
تزال في مربّع
الاستعصاء.
قبل أسابيع من
عودة الموفد
الفرنسي،
اعتقد سفراء اللجنة
الخماسية أنّ
مناخاً
تساهلياً
استجدّ على
مواقف القوى
المعنية، لا
بل ذهب بعضهم إلى
حدّ الجزم بأنّ
الأطراف
المعنية باتت
بكامل
القناعة بأنّه
لا مفرّ من
البحث في
المرشح
الثالث طالما
أنّ المعادلة
القائمة منذ 31
تشرين الأول 2022
مقفلة وسيصعب
في ظلّها
إحداث أي خرق.
بناء عليه،
غلبت الفكرة
التي تقول
بضرورة
ممارسة
المزيد من الضغوط،
المعنوية
طبعاً، وهذه
المرة عبر
لودريان، تحت
عنوان إمّا
تسريع عجلة
الاستحقاق
قبل انخراط
الإدارة
الأميركية في
السباق إلى
البيت
الأبيض،
خصوصاً أنّ
بند لبنان
سيكون حاضراً
على جدول
أعمال القمة
الفرنسية-
الأميركية،
وإمّا وضع
الملف
اللبناني على
الرفّ
وترحيله إلى
زمن غير
محدّد، على
اعتبار أنّ
الاهتمام
الدولي به
سيخفّ كثيراً
في المرحلة
المقبلة. وفق
هذه الصيغة،
حاول سفراء
الخماسية
ومعهم
لودريان،
الدفع
باتّجاه مزيد
من الدينامية
في الملف
الرئاسي، على
أمل تحقيق بعض
التقدّم الذي
يتيح تجهيز
الملف بانتظار
التوقيت
المناسب. وهنا
يبدو أنّ هناك
أكثر من رأي
بهذا الشأن:
حتى الساعة
يتصرّف
الفرنسيون
على قاعدة
الضغط لفصل
الملف
الرئاسي عن
بقية الملفات
وتحديداً ملف
الجنوب
المرتبط ارتباطاً
وثيقاً بملف
غزة. فيما بات
الأميركيون على
قناعة تامة
بأنّ الفصل
صعب جداً
وبالتالي صار
الربط
مفروضاً لا
خياراً بين
الرئاسة والجنوب
وغزة. وكلّ ما
يمكن القيام
به في هذه المرحلة
هو تهيئة
الأجواء
بانتظار توقف
الأعمال
العسكرية.
هذا بالنسبة
للتوقيت، أما
بالنسبة
للمعايير، فتدلّ
المؤشرات على
أنّ التوافقَ
ثابتٌ بين مكونات
الخماسية حول
ضرورة الذهاب
إلى مرشح ثالث.
صحيح أنّ لكل
دولة حراكها ومبادرتها
المرتبطة
بخصوصيتها،
ولكن في الجولة
النهائية
الكلام سيكون
أميركياً،
إيرانياً
وسعودياً...
رغم الكلام عن
نأي سعودي عن
الملف
اللبناني.
إلّا أنّ
المعنيين
يجزمون أنّ
السعودية
ستكون حاضرة
في التسوية
الرئاسية
وشريكة في
المرحلة
المقبلة ولكن
وفق قواعد محددة
وضعتها ضمن
رؤيتها
الاستراتيجية
لعلاقتها بدول
المنطقة
والتي تقوم
على أساس
اتفاقات مشتركة
(ثمة 22 اتفاقاً
مع لبنان
ينتظر
توقيعها)،
ويفترض أن
تكون الرئاسة
اللبنانية
مدخلاً لمرحلة
من الاستقرار
السياسي
والاقتصادي. ولهذا
ثمة ربط عضوي بين
مواصفات
الرئيس
المقبل وبين
عنوان
المرحلة التي
ستواكبه. بمعنى
أنّ الرئيس
الجديد يجب أن
يكون مُلمّاً
بالملف
الاقتصادي
ويتمتع
بالقدرة على
مفاوضة الجهات
الدولية
والنقدية،
وألا يكون
طرفاً سياسياً
أو أن يشكل
زعامة قد تثير
خشية الأطراف المسيحية،
ومن الطبيعي
ألا يكون
منغمساً بالفساد.
ولكن
يبدو أنّه لن
يُكتب
للودريان أن
يوفّق كثيراً
في رحلته
طالما أنّ
مكتوبها
يُقرأ من عنوانها،
أو من
العناوين
التي سبقتها،
مع العلم أنّه
مكلف بوضع
تقرير جديد عن
آخر مستجدات
مواقف القوى
اللبنانية
لوضعها على
طاولة إيمانويل
ماكرون- جو
بايدن. إذ
تفيد
المعلومات أنّ
الخلاصة
الأولى التي
خرج بها
الموفد الفرنسي
تدلّ على أنّ
القوى
اللبنانية لا
تزال على «عنادها».
وفي
التفاصيل،
فقد تبدّى
التباعد بين
لودريان
والثنائي
الشيعي في
أكثر من نقطة:
- يطرح
لودريان مبدأ
التشاور
الضبابيّ في
آلياته
ويتفنّن في
استخدام
التعابير
والأوصاف
والمخارج
الشكلية التي
لا تعالج
المضمون، فيما
الثنائي يصرّ
على حوار
بإدارة
الرئيس بري
وتحت قبّة
البرلمان.
- يتحدث
لودريان
رسمياً عن
المرشح
الثالث بينما
الثنائي لا
يزال
متمسّكاً
بفرنجية.
ويرى
المطلعون أنّ
هذا
الاستعصاء
يعود إلى تمسّك
الثنائي
الشيعي
بموقفه في
الوقت
الحالي،
لواحد من
سببين أو
للاثنين معاً:
رفض «حزب الله»
التنازل في
الملف
الرئاسي في
توقيت إقليمي
شديد
الحساسية
والدقة لكي لا
يفسّر على
أنّه في موقف
ضعيف قد يفتح
الشهية لفرض
المزيد من
التنازلات
عليه. إبقاء
الأولوية
للملف
الجنوبي
وبالتالي
إقفال الرئاسة
إلى حين حسم
الملف
الحدودي. ومن
هنا الإصرار
على الربط بين
المسألتين،
لتكون الحجة:
الرئاسة لم
تنضج بعد.
إلى
جان إيف:
ناطرينك
عماد
موسى/نداء
الوطن/30 أيار/2024
بعد
تقديم ابن
ملّتنا
المغفور له
شارل دباس إستقالته
في 24 كانون
الثاني 1934،
عيّن المفوّض
السامي دو
مارتيل بصورة
موقتة أنطوان
بريفا أوبوار رئيساً
فرنسياً
للدولة، تلاه
تعيين حبيب باشا
السعد رئيساً
للجمهورية
لمدة سنة
مجاراة لرغبة
البطريركية
المارونية،
والجدير بالذكر
أن بين
الإستقالة
والتعيين
الأول ستة أيام.
لا 25 شهراً ولا 20.
بعد
حبيب باشا
السعد، الخارج
من السلطة وهو
في سن السابعة
والسبعين تم
انتخاب إميل
إده، يومها لم
يدعُ رئيس
مجلس النواب
خالد شهاب إلى
طاولة حوار
تليها دورات
متتالية
تاركاً
اللعبة
الديمقراطية
تأخذ مجراها،
ربح إده
الموالي
لفرنسا وخسر
بشارة الخوري
( الموالي
للتاج
البريطاني)
وتزعّم
المعارضة.
لبنان
تحت سلطة
الإنتداب شيء
ولبنان «الجيش
والشعب
والمقاومة»
شيء مختلف
تماماً.
الكونت
داميان دو
مارتيل شيء
وجان إيف
لودريان شيء
آخر.
يأخذ
«الإستيذ» جان
إيف على البحر
ويردّه عطشانَ.
موحياً
إليه أنه يقدم
كل التسهيلات
الممكنة
لانتخاب...
سليمان بك
فرنجية. رزق
الله على
أيامك يا كونت.
صحيح لم يكن
لبنان بين
العامين 1920 و1943
دولة كاملة
السيادة. والأصح
أن بعمره (104
أعوام) ما كان
دولة ولن
يكون. الدول تعمل
من أجلنا فيما
يعمل معطّلو
الحياة وخاطفو
الدولة على
تسريع أجلنا.
وهذه عينة من
الدول
المعنية
بشؤوننا.
إيران
تدير الساحة
اللبنانية.
بلجيكا ومعها
ألمانيا ودول
أوروبية تدير
ملف النازحين
السوريين.
أميركا
تدير ملف
الترسيم
الحدودي.
خمس
دول تدير
مشكورة الملف
الرئاسي
وتدوّر زواياه
ويأمل وليد بك
ضم إيران كعضو
سادس في الخماسية
ولا بأس بأن
تتحول اللجنة
سباعية بقبول
كوستاريكا.
قطر
واليابان
وأميركا
وبريطانيا
تساعد الجيش.
الكويت
تقرض لبنان.
49 دولة
تتشارك في
تطبيق القرار
1701 الذي يحصّن
لبنان.
كندا
تساعد الأسر
الأشد فقراً
في لبنان.
العراق
يساعد
وليد فياض.
وليد
الله يساعدو.
بابا
روما كل
يوم يصلي
للبنان.
أما
فرنسا فهي
المفضِلة الأولى
على لبنان.
ومن ينكر هذا
الفضل بلا
أصل. وحبذا لو
يتكرّم
الرئيس
ماكرون ويعين
لودريان ممثلاً
شخصياً
دائماً له في
بيروت. كل
بيوت اللبنانيين
مستعدة
لاستضافته،
من بيت عين
التينة لبيت
كليمنصو.
وعندي في
البيت غرفة
شاغرة فيا هلا
ومرحبا.
ولسان حالي:
يا هلا بالضيف،
ضيف الله
ع حساب
الروح، إي
والله
ما
منرضى تروح من
عنا
ما
منرضى تروح لا
والله
لجان
إيف، إن أطال
غيابه، وحشة!
رجاء لا تُطِل
الغيبة ففي
شهر تموز نحن
على موعد مع
حدث كبير: ملك
الرومنسية في
الفوروم دو
بيروت وناطرينك.
يجب
تدمير حماس قبل إجراء
أي محادثات
سلام
كون
كوغلين/معهد
جايتستون/29
أيار 2024
(ترجمة من
الإنكليزية
إلى العربية
بواسطة موقع
غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/archives/130201/130201/
ألا
ترى أيرلندا
والنرويج
وأسبانيا كيف
أن استرضاء
الإرهابيين
في أي مكان لن
يؤدي إلا إلى
تشجيع
المتشددين في
أوروبا؟ في
الشهر
الماضي، خرج
أكثر من 1000
متظاهر إلى
الشوارع في
ألمانيا
مطالبين بأن
تصبح ألمانيا
دولة خلافة
تطبق الشريعة
الإسلامية.
هل
[رئيس الوزراء
الإسباني
بيدرو سانشيز]
مستعد لمنح
الكاتالونيين
في إسبانيا،
الذين
يناضلون منذ
سنوات من أجل
استقلالهم،
دولة
كاتالونيا؟
وفي
أيرلندا، حتى
في أشد حالات
العنف، لم تكن
هناك دعوات
للاستيلاء
على اسكتلندا
وإنجلترا
وويلز لتهجير
البريطانيين.
ويكشف
استسلام
أيرلندا
والنرويج
وإسبانيا أيضًا
عن سوء تفسير
متعمد للأسباب
الجذرية
للصراع
الإسرائيلي
الطويل الأمد مع
الفلسطينيين،
والذي يتمثل
في الرفض المستمر
للأجيال
المتعاقبة من
القادة
الفلسطينيين
لنبذ الإرهاب
كوسيلة
أساسية
لتحقيق أهدافهم
السياسية. لقد
جعل مفهوم
السلام
الدائم بين
الجانبين
مستحيلا.
ويظل
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الذي وصفه
أندرو روبرتس
بـ "تشرشل
الشرق الأوسط
الحديث"،
يعارض بشدة الاستقلال
الفلسطيني
باعتباره
"جائزة للإرهاب".
وقال نتنياهو:
"إن المكافأة
على الإرهاب
لن تحقق
السلام، ولن
تمنعنا أيضاً
من الانتصار
على حماس".
وقد استخدمت
حماس أفرادها
مرارا وتكرارا
كدروع بشرية
وأطلقت النار
عليهم لمنعهم
من الفرار إلى
بر الأمان.
وفي
حين أن موقف
إدارة بايدن
تجاه إسرائيل
في صراع غزة
كان في كثير
من الأحيان
عدائياً، فإن
رفضها
للإعلان
المشترك
الصادر عن
النرويج وأيرلندا
وإسبانيا هو
موضع ترحيب
كبير.
وإذا سُمح
لإسرائيل
بالنجاح في
"تحرير
فلسطين من
حماس"، فإن
هذا من شأنه
أن يحسن بشكل
كبير من فرص
كل من الإسرائيليين
والفلسطينيين.
إن
إعلان
أيرلندا
والنرويج
وأسبانيا عن
اعتزامها
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
لا يؤدي إلا
إلى تسليط
الضوء على
السذاجة
المذهلة بشأن
الواقع
الأساسي للصراع
الطويل الأمد
بين إسرائيل
والفلسطينيين.
وقال رئيس
الوزراء
الإسباني
بيدرو سانشيز إن
هذه الخطوة
"لصالح
السلام
والتعايش".
فهل هو مستعد
لمنح
الكاتالونيين
في إسبانيا،
الذين ناضلوا
لسنوات من أجل
استقلالهم،
دولة كاتالونيا؟
إن إعلان
أيرلندا
والنرويج
وأسبانيا عن
اعتزامها
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
هذا الأسبوع
لا يسلط الضوء
إلا على سذاجة
مذهلة بشأن
الواقع
الأساسي
للصراع
الطويل الأمد
بين إسرائيل
والفلسطينيين.
والواقع
أن هذا
الإعلان من
المرجح أن
يؤدي إلى تمدد
الصراع
العنيف
الدائر
حالياً في
غزة: فهو يبعث
برسالة واضحة
إلى الجماعات
الإرهابية
مثل حماس
مفادها أن
تنفيذ
الهجمات
الوحشية ضد
المدنيين
الإسرائيليين
الأبرياء سوف
يكافأ بدعم
مطلبهم بإقامة
الدولة.
وكانت
النرويج،
الدولة التي
ساعدت في
رعاية اتفاقيات
أوسلو في
التسعينيات،
والتي وضعت إطارًا
لاتفاق سلام
بين إسرائيل
والفلسطينيين،
أول دولة تعلن
قرارها، حيث
أعلن رئيس
الوزراء
النرويجي
جوناس جار
ستور، "هناك لا
يمكن أن يكون
هناك سلام في
الشرق الأوسط
إذا لم يكن
هناك اعتراف".
ألا
ترى أيرلندا
والنرويج
وأسبانيا كيف
أن استرضاء
الإرهابيين
في أي مكان لن
يؤدي إلا إلى
تشجيع
المتشددين في
أوروبا؟ في
الشهر
الماضي، خرج
أكثر من 1000
متظاهر إلى
الشوارع في
ألمانيا
مطالبين بأن
تصبح ألمانيا
دولة خلافة
تطبق الشريعة
الإسلامية.
وقد
ردد وزير
الخارجية
الأيرلندي
ميشيل مارتن
تعليقات رئيس
الوزراء
النرويجي،
الذي قال إن
أيرلندا
أعلنت "دعمنا
الواضح للحق
المتساوي في
الأمن
والكرامة
وتقرير
المصير للشعبين
الفلسطيني
والإسرائيلي".
في
غضون ذلك، قال
رئيس الوزراء
الإسباني بيدرو
سانشيز، إن
الخطوة "تصب
في صالح
السلام والتعايش".
فهل
هو مستعد لمنح
الكاتالونيين
في إسبانيا،
الذين ناضلوا
لسنوات من أجل
استقلالهم،
دولة كاتالونيا؟
وفي
أيرلندا، حتى
في أشد حالات
العنف، لم تكن
هناك دعوات
للاستيلاء
على اسكتلندا
وإنجلترا
وويلز لتهجير
البريطانيين.
ومع ذلك، لم يتم
ذكر أي ذكر في
الإعلانات
المشتركة،
التي أعقبت
أشهر من
المناقشات
بين حكومتي البلاد،
حول كيف
سيساعد
الاعتراف
بدولة فلسطينية
في خضم الحرب
في غزة على حل
النزاع.
بل
على العكس من
ذلك، من
المرجح أن
يؤدي هذا الإعلان
إلى تفاقم
التوترات في
المنطقة، لأن إنجازه
الرئيسي كان
إثارة غضب
الحكومة الإسرائيلية،
التي أدانت
هذه الخطوة
بشدة وردت بسحب
سفرائها من
الدول الثلاث
المعنية.
واستدعى
وزير الخارجية
الإسرائيلي
إسرائيل كاتس
رفض حكومته التام
للمبادرة
بقوله: "سيذكر
التاريخ أن إسبانيا
والنرويج
وأيرلندا
قررت منح
ميدالية ذهبية
لقتلة
ومغتصبي
حماس".
ويظل
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الذي وصفه
أندرو روبرتس
بـ "تشرشل الشرق
الأوسط
الحديث"،
يعارض بشدة
الاستقلال
الفلسطيني
باعتباره
"جائزة
للإرهاب". وهو
يزعم أنها
كافأت حماس في
نهاية المطاف
على شن هجومها
المدمر ضد
إسرائيل في 7
أكتوبر/تشرين
الأول. وقال
نتنياهو: "إن
المكافأة على
الإرهاب لن
تحقق السلام،
ولن تمنعنا
أيضاً من
الفوز على
حماس".
إن
القرار الذي
اتخذته هذه
الدول الثلاث
بالاعتراف
الاستباقي
بدولة
فلسطينية،
قبل أن تبدأ
المفاوضات
المباشرة
التي اتفق
عليها
الإسرائيليون
والفلسطينيون
لحل الصراع،
هو أمر أكثر
استفزازا من
وجهة نظر
إسرائيل نظرا
لأنه حدث في
نفس الأسبوع.
أعلن المدعي
العام في
المحكمة الجنائية
الدولية في
لاهاي أنه
يريد إصدار
أوامر اعتقال
بحق نتنياهو
ووزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت.
إن استعداد
الحكومات
الغربية
والمؤسسات
الدولية
للانغماس في
مثل هذه
الإشارات
الفضيلة الخطيرة
لا يكشف فقط
تحريفها
المتعمد لحق
إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها في
أعقاب الفظائع
التي ارتكبها
إرهابيو حماس
في السابع من
أكتوبر.
ويكشف
استسلام
أيرلندا
والنرويج
وإسبانيا أيضًا
عن سوء تفسير
متعمد
للأسباب
الجذرية للصراع
الإسرائيلي
الطويل الأمد
مع الفلسطينيين،
والذي يتمثل
في الرفض
المستمر
للأجيال
المتعاقبة من
القادة
الفلسطينيين
لنبذ الإرهاب
كوسيلة
أساسية
لتحقيق
أهدافهم
السياسية. لقد
جعل مفهوم
السلام
الدائم بين
الجانبين
مستحيلا.
أثناء
السنوات
الأولى من سعي
الفلسطينيين
إلى إقامة
دولتهم، كان
إصرار زعيم
منظمة التحرير
الفلسطينية
ياسر عرفات
على الاعتماد
على أعمال
الإرهاب
لتحقيق
أهدافه هو
الذي أدى على
نحو مستمر إلى
تقويض جهود
السلام الدولية.
وفي
الآونة
الأخيرة، تم
استبدال
منظمة التحرير
الفلسطينية،
التي تسيطر
اليوم على
السلطة
الفلسطينية،
والتي يرأسها
محمود عباس، المخضرم
في منظمة
التحرير
الفلسطينية،
بحركة حماس،
الحركة
الإرهابية
الإسلامية
التي ساعدت في
تدمير
اتفاقات
أوسلو من خلال
شن موجة قاتلة
من الهجمات
الإرهابية ضد
الإسرائيليين
ابتداء من عام
2008. التسعينيات.
إن
اعتماد حماس
على أعمال
الإرهاب
القاتلة لتحقيق
أهدافها يعني
أن أي محاولة
مستقبلية للتوصل
إلى تسوية
سلمية مع
الفلسطينيين
محكوم عليها
بالفشل طالما
ظلت المنظمة
الإرهابية في
موقع السلطة،
وهي حجة
مقبولة من قبل
كل من
الإسرائيليين
والفلسطينيين.
غالبية
الفلسطينيين.
منذ وصولها
إلى السلطة في
غزة في عام 2006،
قامت حماس،
بصرف النظر عن
بناء بنية تحتية
إرهابية في
غزة، بقمع كل
المعارضة
السياسية
لحكمها الدكتاتوري
في القطاع.
لقد تزايد السخط
الواسع
النطاق بين
غالبية الفلسطينيين
إزاء سلوك
حماس
الاستبدادي
بشكل ملحوظ
منذ بداية
الصراع في
غزة، بعد أن
استخدم إرهابيو
حماس بشكل
منتظم السكان
المدنيين في غزة
كدروع بشرية،
دون أي اعتبار
لسلامتهم.
علاوة
على ذلك،
ساهمت هذه الأساليب
اللاإنسانية
بشكل كبير في
ارتفاع عدد
القتلى في
الصراع في
غزة، حيث
استخدمت حماس
مرارا
وتكرارا
أفرادها
كدروع بشرية
(مثل هنا وهنا
وهنا) وأطلقت
النار عليهم
لمنعهم من الفرار
إلى السلامة
(هنا وهنا
وهنا).
وفي مثل هذه
الظروف فإن
طموح إسرائيل
المعلن بإزالة
منظمة
إرهابية
فتاكة مثل
حماس من على
وجه الأرض له
ما يبرره
تماماً،
وخاصة إذا كان
لنا أن نشهد
أي احتمال
واقعي للسلام
الدائم في
المنطقة.
إن
فكرة أن
المنظمة التي
تقتل
المدنيين
الأبرياء
عمدًا لا تزال
تحتفظ
بطموحاتها في
أن تصبح قادة
الشعب
الفلسطيني
بلا منازع هي فكرة
غير مقبولة
على الإطلاق،
وهو اعتبار تتدخل
فيه دول
أوروبية مثل
النرويج
وأيرلندا وإسبانيا،
ومن المستحسن
أن تأخذه في
الاعتبار قبل
أن تنغمس في
ذلك. في
دعواتهم غير
المدروسة
لإقامة دولة
فلسطينية.
من
الواضح أن
فكرة ظهور
حماس ذات يوم
كزعيم لدولة
فلسطينية
مستقلة هي
احتمال لا
ينبغي لأي
دولة متحضرة
أن تقبله، وهي
السبب الذي
يجعل من
الأهمية
بمكان أن تستمر
القوى
العالمية
الكبرى، مثل
الولايات المتحدة،
في مقاومة
الدعوات
للاعتراف بها.
دولة
فلسطينية.
وفي
حين أن موقف
إدارة بايدن
تجاه إسرائيل
في صراع غزة
كان في كثير
من الأحيان
عدائياً، فإن
رفضها
للإعلان
المشترك الصادر
عن النرويج
وأيرلندا
وإسبانيا هو
موضع ترحيب
كبير.
وفي رده الرسمي
على مبادرة
الدولتين،
كرر البيت الأبيض
وجهة نظره بأن
الطريقة
الوحيدة لحل الصراع
هي من خلال
"المفاوضات
المباشرة"،
وهي سياسة
يدعمها
الفلسطينيون
أنفسهم،
وكذلك القوى
الأوروبية
مثل المملكة
المتحدة
وفرنسا. .
إن أفضل طريقة
لتهيئة
الظروف التي
يمكن أن تجري فيها
مثل هذه
المفاوضات هو
السماح
لإسرائيل بتنفيذ
حملتها
العسكرية
لتدمير قدرة
حماس على شن
المزيد من
عمليات القتل
الجماعي مثل 7
أكتوبر -
والتي يشار
إليها بما
يعادل "50 9" /11
ثانية." -- كما أقسمت
حماس على أن
تفعل.
وإذا سُمح
لإسرائيل
بالنجاح في
"تحرير
فلسطين من حماس"،
فإن هذا من
شأنه أن يحسن
بشكل كبير من
فرص كل من
الإسرائيليين
والفلسطينيين.
*كون
كوغلين هو
محرر الشؤون
الدفاعية
والخارجية في
صحيفة
التلغراف
وزميل بارز
متميز في معهد
غاتستون.
© 2024 معهد
جيتستون. كل
الحقوق
محفوظة.
المقالات المطبوعة
هنا لا تعكس
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
جيتستون. لا
يجوز إعادة
إنتاج أو نسخ
أو تعديل أي
جزء من موقع Gatestone
الإلكتروني
أو أي من
محتوياته دون
الحصول على
موافقة
كتابية مسبقة
من معهد Gatestone.
https://www.gatestoneinstitute.org/20670/hamas-must-be-destroyed-before-peace
ما وراء
اجتماع “محور
الممانعة” على
هامش جنازة
رئيسي
محللون: إيران لا
تزال تسعى
لتأكيد
نفوذها
الإقليمي وتبحث
عن خطة عمل
اليوم التالي
لوقف النار في
غزة
سوسن
مهنا/انديبندت
عربية/29 أيار/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/130210/130210/
ذكرت وسائل إعلام
إيرانية أنه
جرت خلال
اللقاء “مناقشة
الوضع
السياسي
والاجتماعي
والعسكري في
غزة”
و”التأكيد على
استمرار
الجهاد
والنضال حتى
النصر الكامل
للفلسطينيين
في غزة
بمشاركة
فصائل ’محور
المقاومة‘”.
مما لا شك فيه
أن حادثة سقوط
طائرة الرئيس
الإيراني
إبراهيم رئيسي
ووزير
خارجيته حسين
أمير
عبداللهيان استقطبت
اهتمام
العالم،
نظراً إلى
أهمية المرحلة
الراهنة بما
تحمله من
أحداث وحروب
إقليمية
ودولية، وما
تشكله إيران
من امتدادات جيوسياسية
ونفوذ
وعلاقات من
الحرب
الأوكرانية
إلى حرب غزة،
وصولاً إلى
أحلاف تتشكل
حول العالم بمواجهة
القطبية
الأحادية
التي كثيراً
ما تزعمتها
الولايات
المتحدة.
الزخم الإقليمي
والدولي
وأتت
الحادثة
أيضاً بعدما
كشفت مصادر
وتقارير
صحافية عن
لقاء إيراني –
أميركي عقد في
العاصمة
العمانية
مسقط، وتناول
البحث في
ملفات عدة من
ضمنها إمكان
العودة
للاتفاق
النووي 2015
وتخفيف
العقوبات عن
طهران، مقابل
ضمانات يقدمها
الجانب
الإيراني
للضغط على
“حزب الله” بغية
وقف التصعيد
على الجبهة
اللبنانية
الجنوبية،
بينه
وإسرائيل،
والضغط كذلك
على الحوثيين
في اليمن لوقف
هجماتهم ضد
السفن في البحر
الأحمر.
ووفقاً
لما نقل عن
الجانب
الإيراني،
أكد أن
التصعيد
سيتوقف فور
انتهاء العدوان
الإسرائيلي
على غزة،
توازياً مع ما
نقل عن مسؤول
كبير في
الإدارة
الأميركية
حول الاتفاق
السعودي –
الأميركي، إذ
قال إنهم
“وصلوا إلى
النقطة التي
أصبحت فيها
الحزمة
الكاملة واضحة
للغاية”، ولكن
الصراع في غزة
“يحتاج إلى الانحسار
من أجل فتح
المجال لذلك”.
وكان
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن
أكد بدوره أن
الأمر سيعود
لإسرائيل
قريباً لتقرر
ما إذا كانت
ستوافق على
إنهاء الحرب
في غزة
والمشاركة في
“مسار موثوق
به لإقامة
دولة فلسطينية”
من أجل اتفاق
سلام مع
السعودية، مثلما
تتجه واشنطن
والرياض نحو
وضع اللمسات
الأخيرة لإطار
صفقة
تاريخية،
مضيفاً أنه
“سيتعين على
إسرائيل أن
تقرر ما إذا
كانت تريد
المضي قدماً واستغلال
الفرصة
لتحقيق شيء
سعت إليه منذ
تأسيسها، وهو
العلاقات
الطبيعية مع
الدول ومنطقتها”.
وتابع
أن الجزء
الثنائي
الأميركي –
السعودي من
الاتفاق سيتم
إعداده “بسرعة
نسبية بالنظر
إلى كل العمل
الذي أنجز”،
مستدركاً أن
“السعوديين
كانوا واضحين
للغاية بأن
ذلك يتطلب
الهدوء في غزة
وسيتطلب
مساراً
موثوقاً به نحو
دولة
فلسطينية”.
وفي خضم هذه
الاندفاعة
الدبلوماسية
الإقليمية
والدولية أتت
حادثة سقوط
المروحية،
مما فتح
المجال أمام
تساؤلات عدة
ونظريات
ستستمر
طويلاً حول ما
إذا كانت الحادثة
مدبرة أو أنها
عملية اغتيال
من قبل إسرائيل،
أو كانت فعلاً
قضاء وقدراً.
إيران
من جهتها
اكتفت بتعليل
الحادثة
بأنها بسبب
الظروف
المناخية،
لكن تبقى
التساؤلات المشروعة
حول سياسة
النظام
الإيراني
المستقبلية
وما إذا كان
هناك من طارئ
بعد الحادثة
“المفاجئة”،
علماً أن
كثيراً من
المراقبين
أكدوا أنه لا
تغيير ستسلكه
القيادة
الإيرانية في
الوقت الحالي
ما دام أن
الكلمة الفصل
تعود للمرشد
الأعلى علي
خامنئي الذي
كان دعا إلى
عدم القلق عقب
“الحادثة
الصعبة”
ومؤكداً أنه
“لن يكون هناك
أي اضطراب في
عمل البلاد”.
اجتماعان
لـ”الممانعة”
في طهران
في
هذا السياق
كان لافتاً
اجتماع
المرشد علي خامنئي
بحضور قائد
“الحرس
الثوري”
اللواء حسين
سلامي وقائد
“فيلق القدس”
العميد
إسماعيل قاآني،
بقادة في
فصائل “محور المقاومة”
أو “محور
طهران” كما
يسميه بعضهم،
على هامش
تشييع جثمان
الرئيس رئيسي.
وضم الاجتماع
رئيس المكتب
السياسي
لحركة “حماس”
إسماعيل هنية
ونائب الأمين
العام لحركة
“الجهاد الإسلامي”
محمد الهندي
ونائب الأمين
العام لـ”حزب الله”
الشيخ نعيم
قاسم وممثلين
عن جماعة الحوثي
اليمنية
وفصائل
عراقية، وهو
لقاء قالت
وسائل إعلام
إيرانية إنه
تمت خلاله
“مناقشة الوضع
السياسي
والاجتماعي
والعسكري في
غزة”.
في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023،
وعلى خلفية
اندلاع حرب
غزة، شهدت
العاصمة
طهران
اجتماعاً مماثلاً
ضم المحور
عينه، وقالت
وكالة “رويترز”
حينها نقلاً
عن ثلاثة
مسؤولين،
إيرانيان وواحد
من “حماس”، أن
خامنئي أبلغ
هنية بأن “إيران
لن تدخل الحرب
نيابة عن
الحركة” لأن
الأخيرة لم
تخبرهم
بالهجوم
المفاجئ الذي
حصل، وأكثر من
هذا قال
المصدر من
“حماس” إن
“الزعيم الإيراني
الأعلى حث
هنية على
إسكات تلك الأصوات
في الحركة
الفلسطينية
التي تدعو
علناً إيران
و’حزب الله‘
إلى الانضمام
إلى المعركة بكامل
قوتهما”، لكن
الحركة سرعان
ما نفت صحة الخبر.
فما
خلفيات
اجتماع مايو
(أيار) الجاري
وهل اختلف عن
اجتماع
نوفمبر؟ وهل
من تصعيد يجري
التحضير له من
لبنان إلى
اليمن مروراً
بغزة؟.
اليوم التالي
للمعركة
يقول
الكاتب
السياسي
والمتخصص في
الحركات الإسلامية
قاسم قصير
لـ”اندبندنت
عربية” إن “انشغال
إيران
والعالم
بحادثة سقوط
طائرة رئيسي
ومرافقيه
ومراسم
التشييع، لم
يمنعا القادة
الإيرانيين
من عقد لقاءات
خاصة مع عدد
من القادة في
المنطقة، والبحث
في تطورات
الأوضاع في
غزة وخطة
العمل لمواكبة
هذه التطورات
ووضع بعض
الأفكار والخطط
لليوم التالي
الذي سيلي وقف
إطلاق النار”. ويضيف
أن “اللقاءات
التي عقدت في
طهران كانت على
ثلاثة
مستويات،
الأول بين
خامنئي وعدد
من القادة
والمفكرين
الفلسطينيين
والمسؤولين المعنيين
بما يجري في
فلسطين
والمنطقة،
والثاني بين
قادة ’الحرس
الثوري‘
الإيراني
و’لواء القدس‘
وكل قادة محور
المقاومة،
والثالث بين وزير
الخارجية
بالوكالة علي
باقري كني
والقادة
نفسهم، إضافة
إلى عقد
لقاءات
مشتركة متعددة
لبحث
التطورات
الجارية”.
وينقل
قاسم قصير عن
“بعض الشخصيات
العربية التي
شاركت في
اللقاء الخاص
مع خامنئي أن
الهدف منه كان
تقييم التطورات
التي حصلت في
غزة وفلسطين
والمنطقة منذ
السابع من
أكتوبر إلى
اليوم وأن
خامنئي كان مطمئناً
إلى الانتصار
على إسرائيل،
على رغم كل
التضحيات
والعدد
الكبير من
القتلى والجرحى
والدمار
الكبير، وكان
مطمئناً إلى
أن تداعيات ما
جرى على
الصعيد
الدولي تشكل
تطوراً مهماً
على صعيد
القضية
الفلسطينية،
وأن المطلوب
اليوم وضع
رؤية
مستقبلية
للمرحلة
المقبلة
تواكب
التطورات
الجارية
وتحضر لمرحلة
اليوم
التالي”.
إيران
تؤكد استمرار
نفوذها
في
المقابل،
يشير بعض
المراقبين
إلى أن إيران
لا تفوت فرصة
ولا تضيع
وقتها، حتى في
مناسبة تشييع
الرئيس
رئيسي، إذ
أصرت على وضع
لمساتها وجمع
محورها في
صورة للتأكيد
على استمرار
نفوذها وتذكير
الفصائل
العربية
التابعة لها
بشعار “وحدة
الساحات”. في
هذا الشأن،
يقول الباحث
والكاتب
السياسي
السعودي حسن
مصطفى
لـ”اندبندنت عربية”
إن “اجتماع
الحرس الثوري
الإيراني مع تشكيلات
رئيسة على
هامش مراسم
عزاء رئيسي
ومرافقيه، هو
للتنسيق بين
أعضاء هذا
المحور أولاً،
وإعادة تقييم
النتائج
الميدانية
والسياسية
منذ عملية
السابع من
أكتوبر وحتى
الآن، وللتأكيد
على أن طهران
مستمرة في
دعمها
لـلمحور من
دون تغيير في
سياساتها،
وأن موت
الرئيس ووزير
خارجيته، على
رغم أنه حدث
مفاجئ وغير
متوقع في هذا
الوقت بالغ
الدقة، فإنه
لن يؤثر في مجرى
العلاقات
القوية بين
إيران
ووكلائها وحلفائها
في الخارج،
وفي ذلك تطمين
للقيادات والتنظيمات
المنضوية تحت
مظلتها، مما
أكده لاحقاً
رئيس
الجمهورية
المكلف محمد
مخبر، وأيضاً
وزير
الخارجية
المكلف باقري
كني، وكلاهما
أعادا
التشديد على
أن إيران
متمسكة بالسياسة
الخارجية
التي خطها
المرشد علي
خامنئي”.
ويتابع
مصطفى أنه “من
جهة أخرى،
يريد الاجتماع
أن يوجه رسالة
خارجية إلى
إسرائيل
والولايات المتحدة
بأن إيران في
وضع متماسك
وأن شغور موقعي
الرئاسة
والخارجية لن
يؤدي إلى خلل
في الأداء أو
التواصل مع
الحلفاء في
الخارج”. وترى بعض
الأوساط
السياسية أن
صورة
الاجتماع وما تضمنته
من جمع لكل
الفصائل، إن
دلت على شيء فهو
أن سياسة
النظام
الإيراني
ذاهبة نحو مزيد
من التشدد في
مقاربتها
لملفات
المنطقة، وربما
أوعزت إلى تلك
الفصائل
بالاستمرار
في النهج
التصعيدي، ما
دام أن خيوط
المفاوضات
بينها
والولايات
المتحدة
والمجتمع
الدولي لم يتبين
منها الأبيض
والأسود، لذا
قد يستمر الـ”ستاتيكو”
القائم بين
حلف
“الممانعة” من
جهة، وإسرائيل
والولايات
المتحدة
وحلفائهما من
جهة أخرى،
وتهدف طهران
من وراء ذلك
إلى تحقيق
الحد الأقصى
الممكن من
مكاسبها
وشروطها. لكن
ما انعكاس ذلك
على الأوضاع
في غزة وعلى
الحدود الجنوبية
للبنان؟.
يشير
الكاتب قاسم
قصير إلى أنه
وفقاً
لمصادره
الخاصة، “في
ما يتصل بجبهة
الجنوب عمد
’حزب الله‘ في
لبنان إلى
تطوير العمليات
كمّاً ونوعاً
على رغم
الاستهداف
المستمر من
قبل العدو
لكوادرها،
خصوصاً
الكوادر المعنيين
بعمليات
إطلاق
الطائرات
المسيّرة أو
المهمات
التكنولوجية”،
مضيفاً أن
“الحزب جاهز
لأي تصعيد
ميداني في
المرحلة
المقبلة، وإذا
استمر العدو
الصهيوني
بالتصعيد في
رفح وقطاع غزة
فسيستمر
التصعيد على
كل الجبهات،
على رغم الحرص
على عدم
الذهاب إلى
الحرب
الشاملة”.
التركيز
على غزة
ولبنان
في
المقابل،
يرجح بعض
المحللين أن
يمهد أي اتفاق
ما بين
السعودية
والولايات
المتحدة
لاحقاً
لاستئناف
اتفاقات
السلام بين
الدول
العربية وعلى
رأسها السعودية
وإسرائيل،
مما يثير
مخاوف طهران
لأنها كانت
تأمل في أن
تشوش حرب غزة
عملية السلام
في المنطقة،
بخاصة أنها
أصبحت طرفاً
في هذه الحرب
بعد تبادل
الضربات
بينها وتل
أبيب.
في
هذا الخصوص،
يرى الكاتب
حسن مصطفى أن
“هذا المحور
سيركز جهده
الآن على غزة
ولبنان بصورة
أولية، وليس
من المحتمل أن
يدخل في عداء
مع السعودية
لأن إيران
يهمها أن
تتطور
علاقاتها مع
الرياض لا أن
تخسرها، وحتى
إن كانت طهران
لا تنظر بارتياح
إلى الاتفاق
الأمني
المرتقب بين
الرياض
وواشنطن،
فإنها ليست في
وضع سياسي ولا
أمني ولا
اقتصادي
يجعلها قادرة
على الدخول في
عملية
تخريبية لأن
كلفة ذلك
ستكون عالية”.
ويتابع
أنه “قد لا
يكون هناك
تصعيد في
الساحات
الداخلية
يمنياً
وعراقياً
ولبنانياً،
والجهود
ستنصب على غزة
تحديداً، لكن
بالتأكيد ستسعى
إيران إلى
تحقيق مكاسب
سياسية
واقتصادية إن
أمكن
لحلفائها في
هذه الدول، من
أجل مزيد من
القوة
والنفوذ لهم،
وأيضاً
لتمكينهم من الاستحواذ
على حصص أكبر
في مؤسسات
الدولة وقرارها
الرسمي”.
لبنان
؛ الموت من
الرتابة ام ...
الولادة
بالتغيير
د. حارث
سليمان/جنوبية/29
أيار/2024
ليس
هناك اشدُ
مضاضةً من
الرتابة، ولا
اكثرَ مرارةً
من الملل،
الرتابةُ
والمللُ
امران مضنيان
وطعمهما مرٌ
كحنظل علقم،
حين يطالان الفرد و
يدخلان الى
علاقة إنسانٍ
بعائلته او
بصداقاته أو
أحبائه
وعشاقه، أما ان
تصبح
الرتابةُ
والمللُ
فضاءً مقفلا
للحياة
العامة
بمختلفِ
اوجهها
السياسية
والثقافية
والاقتصادية
والامنية،
فتلك حالة غير
مسبوقة، من
حيث كارثيتها
وآثارها
وتداعياتها. الرتابةُ
والمللُ
اصبحتا صفتان
من صفات وطن إسمه
لبنان، بشعبه
ونخبه
وفئاته وأحزابه.
لا جديد في
لبنان رغم
شروق الشمس
وغيابها
صباحَ ومساءَ
كل يوم،
الأنكى أنَّ
لا احدا
يَبذلُ جهدا ليطلق
جديدا او
يقولب قديما
بحلةٍ
مستحدثةٍ او
إطارٍ جديد،
لا الوانَ
مُبتكرةٍ حتى
في مواسم
التسوق او
إنقلاب
الفصول، حتى
الأزياءُ وعوالمُ
الموضةِ باتت
استعادةً
لماضٍ يُستحضَرُ
للتكرار،
مواسمُ
الثقافة
والفنون والمسرح
وديباجات
الخطابة
وقصائد
الشعراء باتت
تردادا
لأقوالِ مرت
بأخيلةٍ
ومُهَجٍ
سابقة، او حنينا
نوستالجيا
لأزمانٍ
ماضيةٍ
جميلة، كأنَّ
الزمانَ في
لبنان قد
شارفَ على
الانتهاء،
ولم يَعُدْ
بمقدور احدٍ
ان يأتي بما
لم تستطعه
الاوائلُ. في
السياسة كما
في الثقافة،
في الإقتصاد
والفكر كما في
الخدمات، في
المال كما في مسار
العدالة، ليس
من جديد او
إبتكار،
كأننا نخشى ان
نفتقد ما
وصلنا إليه،
وكأن اقصى
طموحاتنا
وآمالنا ان
نبقى كما نحن،
أسرى في قاعات
انتظار،
فُقدَت فيها
عقاربُ الوقت
و استنكفت
فيها الساعات
عن جريانها،
وكأننا نؤكد
ان ما فعلناه
منذ عقود
كثيرة هو أفضل
ما لدينا، رغم
كل الخطايا
التي تبارينا
في اقترافها
والتي
اوصلتنا الى
ما نحن فيه من
فقر وبؤس
وازمة وضياع...
لا
مراجعة ولا
تقييم لاي
خيار
اعتمدناه،
ولا نقد او
تراجع عن
خطايا
اقترفناها
بحق الناس والاجيال
والمجتمع،
ولا تبديل او
تغيير في اي
مسار سلكناه،
كل طرف سياسي
او جهة
اقتصادية
سعيدة بما
فعلت، فخورة
بما انجزت! وكل
ما تحتاج اليه
هو استكمالُ
طريقٍ يَرتسمُ
في مواجهتهِ
حائطُ حيرةٍ
مسدود، او
نفقٌ يؤدي الى
الهاوية. ليس
هناك من طرفٍ
سياسيٍ
يعترفُ بالمأزق،
وليس من أحدٍ
يزعمُ إمتلاك حلٍّ
يُنقذُ وطناً
يتحلَّل. كيفَ
تَصحَرتْ كلُّ
مزايا شعب
لبنان وفضائل
نخبه، وجفت
فيه كلُّ
ينابيعِ
الإبتكار
والريادة
والحداثة!؟،
وإن كان على
أحدٍ من
ابنائنا ان
يُفجِّر طاقاته،
او ان
يَختبِرَ
ذكاءَه، او ان
يُثبِتَ كفاءته،
فميدانُ ذلك
بلاد الله
الأخرى، بعيدا
عن وطنٍ
محكومٍ
بلعنةٍ،
تتوالى فيها
التفاهة والجريمة
والسلبطة،
وتتناسل
فصولا واشكالا
في حلقة
مُفرغَةٍ من
العبثية
الوقحة.
ما
زلنا ننحني
احتراما، لمن
تسبب
بكوارثنا، ونرفع
أذرعنا تحية
لمن نفخ بنار
الفتن والعصبيات،
ومن اخذنا الى
حروب مدمرة،
أفسدت اعمارنا،
وجعلت من
حيواتنا ايام
معاناة وآلام
وقلق مستدام، مازلنا
نخشع امام من
مات منهم،
كايقونات نقدسها،
ومازلنا نرفض
ان ندفن هؤلاء
الشهداء في قبورهم،
بل نعتبرهم
احياء
نطوف بهم فوق
اكتافنا،
وننشرهم
ونستعرضهم
في كل
نزاعاتنا
وأزماتنا
السياسية،
ومازلنا نتجاوز
معيارا
للاحترام؛ من
ان كرامة
الميت دفنه،
فالشهيدُ
الحيُّ على
اكتافِ
مناصريه اكثر
فائدة وربحية
لجماعته من
شهيد في قبره.
مازلنا
نسترخص
اعمارنا ومباهج
حيواتنا
بتمجيد الموت
واعلاء شأن المدافن
والقبور.
وما
زلنا نهتف
بالوفاء لمن
بقي حيا من هؤلاء
او لأبنائهم
وورثتهم،
ونعلن اننا
سنبذل
ارواحنا
وابنائنا
فداءً لنزواتهم
وخياراتهم...
السارقون
لودائعنا
وجنى
اعمارنا، ما
زلنا ننتظرهم
ونؤمل انفسنا
وهماً، انهم
يبذلون كل جهد
ويتخذون
إجراءات من
اجل ان يردوا
لنا بعضا من
مدخراتنا،
المتكسبون
على أبواب دول
الخارج،
والساعون
لخدمة مصالح
هذه الدول
واطماعها، ما
زلنا نصغي
اليهم ونهز
أعناقنا
رضاً، وهم
يلقون علينا
دروس زائفة في
الوطنية
ومقاومة
الاحتلال
الأجنبي
ويبينوا مزايا
الاستقلال
وركائز
السيادة،
ونستمر في استرضائهم
ونطلب طول
الاعمار لهم.
متى
نصل الى يقين
ان من يدَّعون
الدفاع عن مصالح
طوائفهم واحزابهم،
هم ادعياء
قضايا زائفة
يمارسون السلطة
من خارج
المؤسسات
والقانون
ويمنعون جهارا
تطبيق
اجراءات
المساءلة
والعدالة
ويفككونَ
عمدا القضاء
نصوصا
وهيكليات
وتقاليد راسخة.
ليس
الفراغ
الرئاسي
والعجز
الحكومي الا
فرصةً، يتاح
من خلالها
لعصابة
الجريمة المنظمة،
ان تمارس
الاتجار
بالمخدرات
وتبييض
الأموال، و استمرار
انتهاك
الأملاك
البحرية
والنهرية،
وتخريب
البيئة وقمم
الجبال
بالمقالع
والكسارات،
وبيع الجنسية
اللبنانية
لحثالات من شذاذ
الآفاق،
والتربح من
استيراد فيول
الكهرباء
المغشوش،
وتفريخ
جامعات لا صلة
لها بالمعايير
الاكاديمية،
بل هي أقرب
الى دكاكين
افادات تمارس تزوير
الشهادات
الجامعية،
ولتزوير
جوازات السفر
اللبنانية،
واحتكار
طوابع الرسوم
المالية
وسرقة الرسوم
الجمركية.
متى نضع حدودا
لاستسلامنا،
وكيف نخرج من
عجزنا، ونعزف
عن استقالتنا
من ممارسة
الحياة من جديد،
فنسترجع
عزائمنا
ونبادر
لانتزاع
حقوقنا!؟
سنفعل كل ذلك
حتما متى قمنا
بثورة تطال
ثقافتنا
ومفاهيمنا وبديهيات،
طالما
اعتبرناها
حقائق راسخة،
سنفعل ذلك متى
اسقطنا
سرديات
حروبنا التي
أضفت على
المعارك في
زوارينا
الداخلية
صفات البطولة
والقداسة
والشرف، و متى
فككنا
واسقطنا صورا
نمطية اعتدنا
تمثلها عن
شياطين
قاتلناها على
الضفة الأخرى
من حروبنا
وصراعاتنا،
وسنتقدم الى
بناء حاضر
مختلف
ومستقبل واعد
متى ادركنا ان
المنطقة
والعالم
يتغير من
حولنا، وان اي
تغيير لا يمكن
ان يتحقق اذا
تمسكنا
باثواب الماضي
وثقافاته
وقيم الأسلاف
ونكاياتهم. والخطوة
الاولى في
مسار التغيير
قيام كتلة
سياسية حرجة،
تتجاوز
الممارسات
الفردية
والسعي المرضي
للتَمَيُز،
واعلاء قيمة
الاختلاف الفكري،
في موضع
التحالف او
اللقاء
السياسي، وتجمع
اطيافا
مختلفة عبرت
عن نفسها في
١٧ تشرين،
وجرى تبديد
رصينها
وخذلان
آمالها ممن
ادعى حمل رايتها.
على
مَن تقرأ
مزاميرك؟
نبيل
بومنصف/النهار/29
أيار/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/130207/130207/
لا
ندري من تراه
سيكون في حاجة
اكثر إلى
النصح
والتنبه من
معادلة العقم
التي تتحكم
بمجمل الواقع
اللبناني
وخصوصا منذ بداية
ازمة الفراغ
الرئاسي ،
التي يتبادل
فيها لبنان
والمجتمع
الدولي برمته
عملية لحس المبرد
تحت عنوان قرع
أجراس
الإنذار . لا
يمر يوم ولا
يسمع فيه
اللبنانيون
ان الدول
والجهات
الخارجية
المهتمة
والمعنية
بأزمات لبنان تجدد
وتكرر
تحذيراتها
للقوى
اللبنانية من
مغبة المضي في
الفراغ وترك
لبنان ينزلق
الى الأسوأ
حتى حدود
التلويح
بعقوبات على
معطلي الانتخابات
الرئاسية ،
وطبعا مرت 18
شهرا حتى
الساعة بلا أي
اثر لمجمل هذه
المقارعة
الفارغة . لم يطل
الامر كثيرا
حتى ابتلي
لبنان بما سمي
ربط الساحات
وانبرى "حزب
الله"
بديموقراطية عقيدته
المعروفة الى
التفرد
بإشهار حرب
المشاغلة على
إسرائيل
باحتقار كامل
لوجود دولة وقوى
سياسية أخرى
وناس لا
يشاطرون ناسه
الموقف
والرؤية
والتوجه
والارتباط
وكل المشتقات
. انهالت ولا
تزال تنهال
علينا منذ
الثامن من
تشرين أيضا
التحذيرات
وقرع أجراس
الإنذارات
الغربية
والعربية
والخارجية
عموما من
الخطورة الفادحة
لانزلاق
لبنان الى
ساحة تفجير
لحرب إقليمية
وعبثا تفعل كل
الإنذارات
وأجراسها شيئا
في فرملة
الاندفاع نحو
ذاك الاحتمال
الجهنمي .
وتشاء
دورة الزمن ان
يحل موعد
مؤتمر بروكسيل
الأوروبي
المعني سنويا
بمراجعة
الازمة والحرب
في سوريا وملف
النازحين
السوريين في سوريا
وجوارها ،
فاذا بنا هذه
السنة امام
التحول الأشد
دراماتيكية
في ترجمة
انفجار لم يعد
مكبوتا ولا
مكتوما في
اعتمال الرفض
اللبناني
لسياسات الأمم
المتحدة
وأوروبا
تحديدا حيال
كارثة
النازحين
السوريين في
لبنان . ولعل
ما واكب
التعبير
اللبناني في
بروكسيل وقبل
المؤتمر حتى
بزمن طويل شكل
واقعيا
الصورة
الأكثر وضوحا
لإشكالية
التعامل
العقيم بين
لبنان والمجتمع
الدولي حيال
معظم ازماته .
اسمع لبنان الأوروبيين
وعبرهم
العالم
استعداده
لرفض الانصياع
بعد اليوم لكل
ما يفرض عليه
في تمديد التوطين
المباشر
والمقنع
للنازحين
السوريين واستعداده
لجعل
التدابير
القانونية
اللبنانية
الفاصل
الوحيد في
التعامل مع
كارثتهم . ولكن
"على من تقرأ
مزاميرك يا
داوود" ، لان
اذان أوروبا
وعيونها
ومصالحها لا
تتسع بعد لتبديل
استراتيجية
"العودة
الطوعية
والآمنة"
للنازحين
والاستمرار
تاليا في
تمديد
الكارثة بحفنة
رشاوى من
اليورو تتجدد
سنويا .
اسمع
الأوروبيون
اللبنانيين
منذ انفجار
حرب النظام
الاسدي على
شعبه وتهجير
اكثر من
مليوني سوري
الى لبنان ،
مئات
الإنذارات من
"وحشية"
الشعبوية في
التعامل مع
النازحين ..
وسمعوا
ويسمعون من اللبنانيين
الإنذارات
المتعاقبة من
زوال لبنان
اللبناني
أمام زحف ثقل
لبنان اللجوء
السوري الآخذ
في التعملق ..
وكأننا امام
معادلة العقم
القاتل إياها
التي افضت
قديما وحديثا
الى تجارب
مدمرة تحت
وطأة عجز
"الدولة" (
وكانت سابقا
في بعض
جوانبها دولة
بالحدود
الدنيا ) عن
منع تمدد
النفوذات
الفلسطينية
والسورية والإيرانية
مع كل
"خيراتها" ،
وسط تواطؤ
خارجي يتحكم
به خبث
الاستراتيجيات
والمصالح وفقدان
دور لبنان
تدريجا على
مسرح
العلاقات الدولية
المؤثرة
بعدما اختل
ميزان القوى
الداخلي لمصلحة
القوى
المرتبطة
بمحور
الممانعين .
لذا
، وفي ظل
تجربة
بروكسيل
الأخيرة التي
"تفردت" بما
اعتبر بانه
"اجماع"
لبناني ،
نتساءل هل
سيمضي لبنان
في التجرؤ على
رفض الانصياع لتوطين
النازحين
السوريين
بقوة السيادة
الكاملة
والقانون
اللبناني
والإجماع
اللبناني
الحقيقي ام
علينا توقع
حصان طروادة
ما "معلوم
مجهول" ينبري
لتمرير
المؤامرة
الجديدة
القديمة من
الداخل ؟
"الحرس"
يبحث عن رئيسي
آخر في إيران
خيرالله
خيرالله/النهار
العربي/29 أيار/2024
تعطي السرعة التي
تَحدّد فيها
موعد
الانتخابات الرئاسية
الإيرانية
فكرة عن إصرار
"الحرس
الثوري" على
الاستمرار في
انقلابه الذي
تُوّج
بانتخاب
إبراهيم
رئيسي رئيساً
للجمهورية في
عام 2021.
ما
كان انتخاب
رئيسي رئيساً
حدثاً
عابراً، بمقدار
ما عبّر عن
رغبة "الحرس"
في التأكيد أنّه
أحكم قبضته
على السلطة،
بل على كلّ
السلطات، في
إيران بغض
النظر عمّن سيخلف
علي خامنئي في
موقع
"المرشد" في
يوم من الأيام.
كان
وجود حسين
أمير عبد
اللهيان،
الذي قضى في حادث
تحطم الطائرة
التي كانت
تقلّ رئيسي،
في وزارة
الخارجية،
تعبيراً آخر
عن الهيمنة التي
يمارسها
"الحرس" على
تلك الوزارة
وعلى السياسة
الخارجية في
الوقت ذاته.
ففي عهد عبد
اللهيان
بوزارة
الخارجية،
صارت الوزارة
على ارتباط
وثيق
بـ"الحرس"،
كون الوزير الراحل
من أبناء تلك
المدرسة التي
تسعى إلى جعل
"الجمهورية
الإسلامية"
نظاماً
منغلقاً على
نفسه في إمرة
"الحرس"، بل
جعلها نظاماً
لا طموح له
إلّا بلوغ ما
بلغته كوريا
الشمالية في تحدّيها
العالم
والدول
المحيطة بها،
في ظلّ امتلاكها
السلاح
النووي.
سيستمر "الحرس" في
سعيه إلى
احتكار
السلطة في
إيران وفي
الدول التي
تدور في فلك
إيران، في
مقدمها العراق،
حيث يلعب
"الحشد
الشعبي" دور
"الحرس
الثوري". ومن
اليوم حتى
موعد
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
في الأسبوع
الأول من
تشرين الثاني
(نوفمبر)
المقبل، سنرى
المزيد من
الجهود
المبذولة لتكريس
أمر واقع... في
إيران
وخارجها، أي
في العراق
وسوريا وشمال
اليمن أيضاً.
لم يكن رئيسي
شخصية مهمّة
في أي يوم من
الأيام. يدلّ
تاريخه إلى
دمويته
وتشدّده
وجهله في إدارة
الاقتصاد. لكنّ
الهدف من
انتخابه
رئيساً
للجمهورية
كان إظهار مدى
إمساك "الحرس
الثوري"
بالسلطة لا
أكثر، ومدى
استعداده
لتأكيد ذلك
لكلّ من يعنيه
الأمر، بمن
فيهم جيران
إيران من عرب
وغير عرب، والمجتمع
الدولي
خصوصاً
الولايات
المتحدة. لا
بدّ من العودة
في كل وقت إلى
ظروف انتخاب
رئيسي رئيساً
في 2021. استخدم "الحرس
الثوري"
القضاء
والهيئات
المختصة
لإقصاء جميع
منافسيه
الجدّيين. كان
على رأس هؤلاء
علي لاريجاني
الذي يمتلك كل
المقومات
ليكون رئيساً،
بصفته
متحدّراً من
عائلة لا غبار
على ولائها
لـ"الجمهورية
الإسلامية"
ونظامها من جهة،
وبسبب
تاريخه، وهو
من شغل موقع
رئيس مجلس النواب
طويلاً من جهة
أخرى.
في
الأيام
الفاصلة عن
موعد
الانتخابات
الرئاسية في 28
حزيران
(يونيو)
المقبل،
سيبحث "الحرس
الثوري" عن
رئيسي آخر
ليكون في موقع
رئيس الجمهورية،
وسيبحث أيضاً
عن أمير عبد
اللهيان آخر
ليكون في موقع
وزير
الخارجية. فوق
ذلك كلّه،
سيبحث "الحرس"
عن وسائل
للإمساك أكثر
بالعراق الذي
يُعدّ
الجائزة
الكبرى التي
حصلت عليها
إيران، في
أعقاب
الإصرار
الأميركي على
تسليم هذا البلد
العضو في
جامعة الدول
العربية إلى
إيران في عام 2003.
تبدو الخيارات
الإيرانية
واضحة كل
الوضوح في
المرحلة
المقبلة، أي
في الأيام التي
تفصلنا عن
موعد
الانتخابات
الرئاسية، وتلك
التي ستليها.
ستثير إيران
المزيد من
التصعيد في
المنطقة
لتثبت أنّ موت
رئيسي لن
يؤثّر عليها،
وأنّ المهمّ
بالنسبة
إليها هو
تكريس هيمنة
"الحرس
الثوري" من
جهة، وفتح
المجال لصفقة
مع "الشيطان
الأكبر"
الأميركي من
جهة أخرى. لا
يعني ذلك كلّه
تجاهل أسئلة
محرجة من نوع:
مَن المسؤول،
في نهاية
المطاف، عن
مقتل رئيسي وأمير
عبد اللهيان
ومرافقيهما
في حادث تحطّم
طائرة
الهليكوبتر
الأميركية
الصنع يوم 19 نيسان
(أبريل) 2024؟ وهل
"الحرس
الثوري" قوّة
متماسكة
فعلاً تعرف
ماذا تريد في مرحلة
ما بعد غياب
خامنئي؟
ليس
ما يشير،
أقلّه في
المدى
المنظور، إلى
ظهور
الصراعات
داخل "الحرس"
إلى العلن،
لكنّ إيران
تظلّ بلد
المفاجآت،
خصوصاً أنّ
النظام الذي
فشل فشلاً
ذريعاً منذ
قيامه، لا
يمتلك إلّا
سياسة تصدير
أزماته إلى
خارج أراضيه
من جهة،
وإنشاء
ميليشيات مذهبية
من جهة أخرى.
ماذا
بعد رفح؟
علي
حمادة/النهار
العربي/29 أيار/2024
يومان
بعد المجزرة
التي
ارتكبتها
إسرائيل وأودت
بحوالي
أربعين
مواطناً
فلسطينياً في
رفح، أتى خبر
وصول
الدبابات
الإسرائيلية
إلى وسط
المدينة
ليعكس حراجة
الموقف على
الأرض
بالنسبة إلى
حركة "حماس"
والفصائل
الفلسطينية
المقاتلة
معها. فقد
باشر الجيش
الإسرائيلي
عملية التوغل
مباشرة بعد
انهيار آخر
جولات
التفاوض على
الهدنة وتبادل
الرهائن
والأسرى،
وأدخل في
العملية مجموعة
من ألوية
المشاة
والكوماندوس
باعتبار أن القتال
سيجري من شارع
إلى شارع، ومن
مبنى إلى مبنى
وسيحتاج أكثر
ما سيحتاج إلى
قوات مشاة تسير
جنباً إلى جنب
مع الدبابات
الثقيلة التي
تخترق
العوائق
المنتشرة في
كل مكان.
وتخوض
الفصائل
الفلسطينية
في رفح، من
جهتها، آخر
معاركها
الكبرى ضد
الاجتياح الإسرائيلي
للقطاع. ومن
الطبيعي أن
التقدم
الإسرائيلي
الذي قد ينتهي
خلال فترة
قصيرة نسبياً
بشبه سيطرة
على ما فوق
الأرض في رفح،
لن ينهي
القتال في
بقية أرجاء
القطاع من
الشمال إلى
الجنوب.
فالحرب الإسرائيلية
التي بدأت
مباشرة بعد
عملية "طوفان
الأقصى" قامت
على قاعدة
القصف
العنيف، والتوغلات
السريعة
والجزئية في
مختلف المناطق،
ما يفسر إلى
حد بعيد نشوب
معارك في
أنحاء مختلفة
من القطاع،
مثل مخيمي
جباليا ودير
البلح وعدد من
أحياء مدينة
غزة، حيث
حافظت الفصائل
الفلسطينية
على خلايا
مقاومة مهمة
نسبياً،
استطاعت في
مراحل مختلفة
خلال الأشهر
الماضية
انتزاع
المبادرة من
الجيش
الإسرائيلي،
باستدراجه
إلى معارك
شوارع ومبان
وأنفاق شديدة
التعقيد
والخطورة،
الأمر الذي
كشف صعوبة السيطرة
على القطاع،
واستحالة
إنهاء الحرب في
المدى
المنظور.
فالطرفان لا
يسعيان إلى إنهاء
الحرب في
القريب
العاجل، كون
كل منهما يضع
في حساباته
إمكان أن يفوز
بالنقاط لا
بالضربة القاضية
التي تبدو
بعيدة المنال
من جانب إسرائيل،
ومستحيلة من
جانب
الفلسطينيين. فمن جهة
إسرائيل،
يعرف المستوى
العسكري أن
الضربة
القاضية
تحتاج إلى حرب
طويلة قد تمتد
إلى ما بعد
نهاية العام.
أما بالنسبة
إلى الفلسطينيين
فإن الرهان هو
على أن تنجح
الضغوط
الدولية الشديدة
على إسرائيل
في إيقاف
الحرب قبل أن
يتم تحييد
القادة
الكبار وعلى
رأسهم يحيى
السنوار
ومحمد الضيف،
وقبل أن تتم
السيطرة على
مجمل البنى
التحتية
العسكرية
التي لا تزال
تمثل أكبر خطر
على الجيش
الإسرائيلي.
وفي
حسابات حركة
"حماس"
أيضاً، أن
تشتد ضربات
الفصائل الإيرانية
في المنطقة في
المرحلة
المقبلة، وأن
تلتهب الجبهة
اللبنانية مع
"حزب الله" التي
تمثل الثقل
الأهم
بمواجهة
إسرائيل،
خصوصاً أن
الحرب
بنتائجها
ستقوم على
صورة النهاية.
ونعني بصورة
النهاية أن
المهم
للطرفين يتعلق
بكيفية تقديم
النهاية، أكان
لمصلحة
إسرائيل أم
لمصلحة
"حماس".
في حالة
إسرائيل،
تحتاج إلى نصر
واضح وحاسم
يقوم على
إسقاط آخر
القلاع
الفلسطينية،
والاستدارة
لإنهاء العمل
في الوسط
والشمال
وإعلان سقوط
حكم "حماس" في
غزة. أما
بالنسبة إلى
"حماس" فيكفي
أن ينجو رأس
الهرم
المتمثل
بيحيى
السنوار
ومحمد الضيف
ومعهما عشرات
الرهائن
الإسرائيليين،
وأن يتواصل القتال
في عدد من
مربعات
المقاومة،
لكي تعتبر
الحركة ومن
خلفها المحور
الإيراني أن
الانتصار
تحقق. ومن هنا
يمكن أن نتصور
أن القيادة العليا
للفصائل
الفلسطينية
في غزة ستعمل
في مرحلة
قصيرة على
تجميع كل
الرهائن في
أمكنة قريبة من
أمكنة وجود
القادة
الكبار
المشار إليهم.
فإذا سقطت
مدينة رفح
فسيحين أوان
التفاوض على من
بقي حياً من
الرهائن،
تزامناً مع
ارتفاع حدة
تظاهرات
الأهالي في تل
أبيب.
في
حال سيطرة
إسرائيل على
مدينة رفح يمكن
توقع انطلاق
جولة مفاوضات
جديدة. لكن
سيبقى من
المهم
التفكير
بمرحلة ما بعد
الحرب. هنا
الصعوبة
الكبيرة مع
إصرار رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو على
التهرب من البحث
في اليوم
التالي،
خصوصاً أن
إسرائيل عاجزة
عن الإمساك
بقطاع غزة
لمدة طويلة. كما أنه
يستحيل أن
تتولى حكم
القطاع
بسكانه الذين
يتجاوز عددهم
مليونين ونصف
مليون شخص.
أما حركة
"حماس" فلم
تعد قادرة على
حكم غزة.
ستضطر للخروج
عسكرياً من
القطاع، أو مع
مرور الوقت
مواجهة خطر
التصفية
الشاملة.
انطلاقاً مما تقدم،
يمكن القول إن
الطرفين
عالقان في عنق
الزجاجة. فمأزق
إسرائيل
حقيقة لا يمكن
التنكر لها،
ومثله مأزق حركة
"حماس" التي
يتآكل وجودها
يوماً بعد
يوم. كلاهما
وصلا إلى حائط
مسدود،
ويحتاجان
أكثر ما يحتاجان
إلى تلمس
المسار
السياسي من
أجل وقف حمام الدم.
أين
العرب من كل
هذا؟ بكل
بساطة ووضوح
يكتشف المحور
العربي حجم
التقاطع الموضوعي
بين إسرائيل
و"حماس" في ما
يتعلق بحاجتهما
لمواصلة
القتال طمعاً
بصورة النصر النهائي.
أما الخاسر
الأكبر فهو
بالطبع أبناء غزة،
وبدرجة أقل
أبناء الجنوب
اللبناني الذين
يدفعون ثمن
فرض الأجندة
الإيرانية
التي أدت حتى
الآن إلى
تدمير عشرات
القرى
اللبنانية
الآمنة بلا
طائل.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
تحذير
فرنسي ثان من
زوال لبنان إن لم
يُنتخب رئيس
ولكن...
لودريان
يزور الحزب
وبكركي... وبري
لا يقبل الا
بالحوار
بو
حبيب "ينزح"
من بروكسيل
الى باريس
للقاء سيجورنيه
المركزية/29
أيار/2024
هي
الرسالة
نفسها عاد بها
الموفد
الفرنسي جان
ايف لودريان
الى بيروت بعد
نحو اربع
سنوات. ففي آب
العام 2020 واثر
انفجار مرفأ
بيروت، حذر لودريان
من أن دولة
لبنان معرضة
لخطر للزوال، إذا
لم يتم تنفيذ
إصلاحات
عاجلة تسهم في
حل مشكلات
اللبنانيين.
اليوم تكرر
المشهد ذاته
ولو نقلا عنه
اذ افيد انه
ابلغ من
التقاهم إن
"لبنان
السياسي"
سينتهي اذا
بقيت الازمة
على حالها ومن
دون رئيس
للجمهورية
ولن يبقى سوى
"لبنان
الجغرافي".
فهل يحرك
التحذير
الفرنسي
الثاني من
نوعه ضمائر
معطلي
الانتخابات
ورابطي
الاستحقاق الرئاسي
بمصالح
المحور
وازمات
المنطقة برمتها
، ام نكرر
مقولة "على من
تقرأ
مزاميرك؟ وهي
الخيار
الاكثر
ترجيحا في ظل
تمترس
الثنائي خلف
دعوته للحوار
وتمسكه
بمرشحه".
ملأ
الموفد
الفرنسي جان
ايف لودريان
الساحة المحلية
بحركته
الرئاسية
اليوم، وقد
لفتت المواقف
التي نقلت عنه
لجهة
التحذيرات
التي اطلقها
من مغبة عدم
اتمام
الانتخابات.
فقد اشارت
المعلومات الى
ان من التقى
لودريان
استنتج أنّ
محاولاته
تُحرّكها
مخاوف لدى
الخماسية من
أنّ عدم اتمام
الاستحقاق
الرئاسي خلال
حزيران أو
تموز سيؤدي
الى تأجيله
لأشهر أو
سنوات لأن
الدينامية
الدولية لن
تكون مساعدة
في الفترة
المقبلة. وقال
"فلننس كلمة
حوار لأنها
غير ناجحة
ولنستبدلها
"بالمشاورات"
اي consultations
بدلاً من négociations"،
وكان الرد بأن
"رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لن يقبل".
وأضافت
المعطيات ان
رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية كرّر
أمام لودريان
تمسكه
بترشيحه كحق
له.
الضاحية:
واصل لودريان
جولته على
المسؤولين في
اليوم الثاني
من زيارته،
فالتقى رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد في مبنى الكتلة
في حارة حريك،
بحضور مسؤول
العلاقات الدولية
عمار الموسوي.
عين
التينة: ثم
انتقل الى عين
التينة حيث
كان في
استقباله
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري في
حضور السفير
الفرنسي لدى
لبنان إيرفيه
ماغرو والوفد
المرافق كما
حضر اللقاء
مستشار رئيس
مجلس النواب
محمود بري
والمستشار
الإعلامي علي
حمدان. وخلال
اللقاء جرى
عرض للأوضاع
العامة لاسيما
موضوع
الرئاسة، وما
صدر مؤخراً عن
"اللجنة
الخماسية" .
الرئيس بري شكر
جهود الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون وإرساله
مبعوثاً
خاصاً له الى
لبنان . وكرر
الرئيس نبيه
بري تمسكه
بمبادرته
لإنتخاب رئيس
للجمهورية
مكرراً
الدعوة ومن
دون شروط
مسبقة "للتشاور"
حول موضوع
واحد هو
إنتخاب رئيس
للجمهورية
ومن ثم
الإنتقال إلى
القاعة
العامة للمجلس
النيابي
للإنتخاب
بدورات
متتالية رئيس من
ضمن قائمة تضم
عدداً من
المرشحين حتى
تتوج المبادرة
بإنتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
اللبنانية.
معوض:
وفيما حط
لودريان بعد
الظهر في
بكركي، قال
النائب ميشال
معوَّض بعد
لقائه في قصر
الصنوبر:
أكّدنا حرصنا
على انتخاب
الرئيس اليوم
قبل الغد
ونعلم جيّدًا
مخاطر عدم
الانتخاب
ولكنّنا
مصرون على أن
يمثّل الرئيس
الدولة
ومصالحها لا
أن يمثّل
فريقًا
مسلحًا. واضاف:
هناك تقدّم
إيجابي
باستعمال
رئيس مجلس النواب
كلمة تشاور
واعتماد مبدأ
الجلسات المفتوحة
ونحن منفتحون
تحت سقف
الدستور.
الكتائب:
وزار لودريان
عند الثالثة
من بعد الظهر
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي. وفي
الخامسة والنصف
عصرا يزور
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
معراب.
الاعتدال:
واستقبل
لودريان كتلة الإعتدال
الوطني على
مأدبة غداء في
السفارة الفرنسية،
على ان يختتم
زيارته
بعشاءٍ مع سفراء
الخماسية في
قصر الصنوبر،
اما التيار الوطني
الحر فقد
اعتذر عن لقاء
لودريان بسبب
وجود رئيسه
جبران باسيل
خارج لبنان.
كرم:
في السياق،
اعتبر عضو
"تكتل
الجمهورية القوية"
النائب فادي
كرم أنّ "ربط
مسألة
الرئاسة
بمواعيد محددة
أمر غير واقعي
ويدخل في باب
الوهم، وإنهاء
الشغور
الرئاسي
مرتبط فقط
بدعوة رئيس مجلس
النواب لعقد
جلسة مفتوحة
لإنتخاب
رئيس"، معتبرا
أنّ "على
الموفدين
تسمية من
يعرقل عقد
جلسة كهذه".
وشدد كرم في
حديث اذاعي
على أنّ
"الحوار
مفتوح بين كل
الأطراف،
سواء المباشر
أو غير
المباشر"،
موضحا أنّ
"القوات
اقترحت عقد
جلسات تشاور
من دون أن
تتخذ شكل
العرف ولا
يرأسها رئيس
مجلس النواب
كي لا تتحول
الى جلسة
رسمية". ولفت
الى أن "رفض
الرئيس بري
عقد أي جلسة
تشاورية من
دون ترؤسها،
يوضح أن لا
نية لدى رئيس
المجلس بفتح
المجال أمام
عقد جلسة
انتخابية
بدورات
متتالية،
تسهّل عملية انتخاب
رئيس، بل يريد
ضرب الدستور
بأعراف جديدة".
بروكسيل:
وسط هذه
الاجواء،
ملفا النزوح
وتطورات
الجنوب في
جعبة وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف
الاعمال
عبدالله
بوحبيب في
بروكسيل.
اليوم التقى
على هامش
مشاركته في
مؤتمر دعم
مستقبل سوريا
والمنطقة ،
نظيره النروجي
أسبين بارتيه
أيده، وشكره
على موقف بلاده
من حرب غزة
واعترافها
بالدولة
الفلسطينية،
وشدد على
"أهمية العمل
على وضع تصور
لليوم التالي.
ثم شرح له
موقف لبنان
المتمسك بتطبيق
القرار 1701
كاملا لتحقيق
الاستقرار
المستدام في
الجنوب
اللبناني. كما
قدم له إحاطة
عن أزمة
النزوح
السوري،
والمرحلة
الخطيرة التي وصلت
اليها الأمور
في هذا الملف.
وعرض له رؤية
لبنان للحل
عبر تأمين
عودة
النازحين
السوريين
الآمنة
والكريمة إلى
ديارهم، او
عبر إعادة
توطينهم في
دولة ثالثة.
وناقش بوحبيب
خلال لقائه
مفوض الاتحاد
الأوروبي
لإدارة الأزمات
يانيز
لينارشيش،
تصور لبنان
لحل أزمة النزوح
السوري
وآثارها
الكارثية على
الوضع في لبنان.
ودعا إلى
"ضرورة
التحرك
العاجل من أجل
تنفيذ مشاريع
التعافي
المبكر
لتحفيز
السوريين على
العودة إلى
بلادهم،
وإعادة
إعمارها. والتقى
بوحبيب
المفوض
السامي لشؤون
اللاجئين فيليبو
غراندي واجرى
معه نقاشا
صريحا عبّر
فيه الوزير
بوحبيب عن
هواجس لبنان
الرسمي والشعبي
وملاحظاتهم
على عمل وأداء
المفوضية،
داعيا الى
"التعاون بدل
التصادم لما
فيه مصلحة كل
الأطراف". كما
أكد بوحبيب
"وجوب ايجاد
مقاربة جديدة
لمشكلة
النزوح
السوري تعكس
الاجماع اللبناني
الرسمي
والشعبي". وقد
لاقاه المفوض
غراندي
بخصوصية
الحالة
اللبنانية،
واتفق مع الوزير
على تفعيل
التنسيق بين
المفوضية،
واللجنة
المناطة
إدارة الملف،
مع التركيز
على أهمية العمل
أكثر على
مشاريع
للتعافي
المبكر داخل سوريا
لتشجيع
وزيادة حالات
العودة
الطوعية للسوريين
وتأمين
الشروط
المطلوبة لها.
وشدد بوحبيب
على "تمسك
لبنان بمظلة
الامم
المتحدة ومبادئها
ومقاصدها، مع
الاشارة الى
ان الوفد
اللبناني قد
سلم المفوضية
الاوروبية
المقاربة الوطنية
لإدارة ملف
النزوح
السوري". كذلك
اجتمع بوحبيب
مع الممثل
الاعلى ونائب
رئيس المفوضية
الأوروبية
جوزف بوريل
حيث تباحثا في
الوضع الحالي
في غزة
وتحديات
النزوح
والملف السوري...
وسينتقل
بوحبيب بعد
ظهر اليوم الى
باريس للقاء
نظيره
الفرنسي
ستيفان
سيجورنيه.
البيسري:
وليس بعيدا،
استقبل رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي
المدير العام
للامن العام بالوكالة
اللواء الياس
البيسري وعرض
معه الاوضاع
الامنية في
البلاد.
لا
يسمعون: نزوحا
ايضا، كتب
وزير الشؤون
الإجتماعية
في حكومة
تصريف
الأعمال
هكتور حجار، في
منشور على
حسابه عبر
منصة “اكس”: “على
من تقرأ
مزاميرك يا
داوود؟! صُمٌ،
سمعاً لا
يسمعون، ولا
يريدون
فهمنا”. وأضاف:
“لا حلّ إلا
بتغيير
المعادلة على
الأرض… مستقبل
لبنان وشعبه،
بيدنا”.
الجنوب:
ميدانيا،
تعرض موقع
الجيش عند
أطراف بلدة
علما الشعب،
لرشقات رشاشة
أطلقها الجيش
الإسرائيلي
من دون وقوع
إصابات. كما
اطلقت دبابة
اسرائيلية
متمركزة في
مستوطنة
المطلة قذيفة
مباشرة
باتجاه بلدة
كفركلا.
وصباحا،
استهدف القصف
المدفعي
منطقة وادي
حسن عند أطراف
الجبين وشيحين.
في المقابل،
صدر عن
"المقاومة
الإسلامية"
البيان الآتي:
"دعماً
لشعبنا
الفلسطيني الصامد
في قطاع غزة
وإسناداً
لمقاومته
الباسلة
والشريفة،
استهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 09:15
التجهيزات
التجسسية
المستحدثة في
موقع الراهب
بالأسلحة المناسبة
وأصابوها
إصابة مباشرة
ما أدى إلى
تدميرها".
وقال في بيان
آخر: "دعماً
لشعبنا الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسناداً
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
استهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 09:30
من صباح اليوم
انتشاراً لجنود
العدو في حرش
شتولا
بالقذائف
المدفعية".
بدوره، كتب
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي أفيخاي
أدرعي في
منشور على
حسابه عبر
منصة "إكس":
"إعترضت
الدفاعات
الجوية هدفًا
جويًا
مشبوهًا فوق
المجال
البحري في
منطقة رأس
الناقورة دون
تفعيل
انذارات".
وأضاف، "خلال
ساعات الليلة
الماضية
هاجمت طائرات
حربية مبنى
عسكريًا
تواجد داخله
عناصر من حزب
الله في منطقة
الناقورة. كما
هاجمت
الطائرات بنى
لحزب الله في
رامية
والطيري جنوب
لبنان". وتابع
أدرعي، "كما
وقصفت القوات
بالمدفعية
مصادر إطلاق
القذائف
الصاروخية
التي أطلقت
نحو منطقة
شتولا يوم
أمس".
يوم
اليونيفل:
جنوبا ايضا، و
في يوم حفظة
السلام، اشار
بيان
"لليونيفيل"
الى ان "حفظة
السلام
يواصلون
عملهم لتنفيذ
قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1701. وفي
الوقت نفسه،
يدعمون
المجتمعات
المحلية
والسكان في عدة
مجالات،
ويضمنون وصول
المساعدات
الإنسانية
إلى الأشخاص
الأكثر
تضرراً،
ويوفرون المأوى
للمدنيين
العالقين وسط
مرمى النيران بما
في ذلك مساعدة
المجتمعات
المحلية في
الجنوب عبر
المساعدات
الطبيّة، طب
الأسنان
والخدمات
البيطرية
والتعليمية"،
وذكر ان "زهاء
4400 جندي حفظ
سلام تابعين
للأمم
المتحدة
فقدوا أرواحهم
في مهمات حول
العالم منذ
عام 1948. وقد خدم
أكثر من 330 من
هؤلاء الرجال
والنساء في
اليونيفيل.
وفي عام 2002، تم
تحديد يوم 29 أيار
يوماً
للاحتفال
باليوم
الدولي لحفظة
السلام
التابعين
للأمم
المتحدة
للإشادة بمهنية
وتفاني
وشجاعة حفظة
السلام
العسكريين والمدنيين
الذين يخدمون
في عمليات حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة،
وكذلك لتخليد
ذكرى أولئك
الذين فقدوا
أرواحهم من
أجل قضية السلام.
وتم اختيار
التاريخ
للاحتفاء
بتأسيس أول
بعثة حفظ
سلام، وهي
هيئة الأمم
المتحدة
لمراقبة الهدنة،
التي يعمل
أكثر من 50
مراقباً منها
حالياً مع
اليونيفيل من
أجل السلام
والاستقرار في
جنوب لبنان".
جعجع
يعلّق: وغداة
اقرار مجلس
الوزراء
تعويضات عن
المتضررين من
الحرب جنوبا،
صدر عن رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
البيان
التالي: نعيش
يوميا معاناة
سكان الجنوب،
ونعيش يوميا
مأساة القرى
المدمرة، وكله
من جراء قرار
اتخذه "حزب
الله" منفردا
بالبدء
بعمليات
عسكرية في
الجنوب بحجة
دعم غزة، في
الوقت الذي
نرى فيه يوميا
مأساة غزة، ومن
دون ان يفيد
قرار الحزب
بشيء غزة
وأهلها، إنما
يعكس مجرّد
حسابات خاطئة
جدا جدا يدفع
لبنان والشعب
اللبناني
ثمنها. ولكن
هذا شيء، وان تقوم
الحكومة،
الحكومة
نفسها التي
أعلنت مع بداية
العمليات
العسكرية من
الجنوب بأنها
لم تتخِّذ هذا
القرار،
وبأنه لا علم
لها بما يجري
في الجنوب،
وبالتالي ان
تقوم هذه
الحكومة
بالذات بصرف
مبلغ 93 مليار
ليرة لدفع
مساعدات
للمتضررين من
الأحداث
العسكرية في
الجنوب، فهذا
شيء مختلف
تماما. إن
مبلغ الـ 93
مليار ليرة هو
كناية عن
ضرائب ورسوم
مجباة من
اللبنانيين،
فهل وافقت
أكثرية الشعب
اللبناني، من
خلال ممثليه
في المجلس
النيابي أو من
خلال الحكومة،
على هذا
القرار كي
يتحملوا
أوزاره المالية
والاقتصادية
والمعيشية
والسياسية؟
وهل الدولة من
اتخذ قرار
الحرب ليشعر
المواطن بانه
معني بقرار
اتخذته دولته
وليس حزبا يصادر
قرار الدولة
ولا يقيم وزنا
لرأي اللبنانيين؟
فرونتسكا
تغادر بيروت
السبت المقبل
وتوصي اللبنانيين:
المرحلة
تاريخية
ابحثوا عن
مصلحة بلدكم
وانتخبوا
رئيسا
وحافظوا على
رسالته
تطبيق
الـ1701 حل وحيد
لمنع الحرب
ولا أخاف على
لبنان
نجوى
ابي
حيدر/المركزية/29
أيار/2024
صباح
السبت المقبل
وبعد ثلاث
سنوات بحلوها
ومرّها،
امضتها في
لبنان ممثلة اعلى هيئة
اممية، تقفل
المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة
يوانا
فرونتسكا باب
مكتبها في مقر
الـunscol في
اليرزة للمرة
الاخيرة
وتغادر الى مطار
رفيق الحريري
الدولي عائدة
الى بولندا،
بلدها الذي
لطالما ذكّرت
الاعلاميين
في "جمعاتها"
المحببة معهم به
كنموذج أمل،
وقد عانى ما عاناه
من حرب مدمّرة
نهض منها
كطائر
الفينيق ،
وأعاد بناء
الدولة.الدبلوماسية
اللبقة، الانيقة
، المُحِبة
للبنان وشعبه
والمؤمنة بقيامته
من تحت انقاض
ازماته،
تتسلح بالامل
وترفض اليأس
والاستسلام،
فالحياة رغم
ظلامتها
تستحق أن
تُعاش من أجل
ذاك البصيص من
نورالذي لا
بدّ آتٍ ليبني
شباب هذا
الوطن دولة
على طرازهم .
دولة تشبه
احلام من هاجر
بحثا عن عيش
لائق ومستقبل
واعد، دولة
بكل بساطة
تشبه لبنان
الامس الذي
كان قبلة
انظار دول
تسعى وما زالت
للتشبه به. في
آخر حديث ادلت
به
لـ"المركزية"
قبل سفرها،
اسهبت
فرونتسكا في
شرح غنى
تجربتها
المتنوعة في
لبنان كبلد
يتمتع
بخصوصية التعددية
الديموقراطية
والثقافية والدينية
، وما اكتسبت
من خبرة من
خلال موقعها
كدبلوماسية
متعددة
الاطراف نسجت
علاقات مع كل
السفراء وسعت
الى توضيح
طبيعة مهمتها
في unscol
والدور الذي
تضطلع به بدءا
من اعداد ورفع
التقارير الدورية
حول تنفيذ
القرارات
الدولية وليس
انتهاء
بتحضير ارضية
ابرام
الاتفاقيات اللبنانية-الدولية
على غرار
ترسيم الحدود.
"انا انفذ
مهمة
دبلوماسية
القيم"تقول
فرونتسكا.
"قيم وجدت
الكثير منها
في هذا البلد
الذي يملك
طاقات بشرية
ممتازة لا بدّ
ستخلق ظروفا
أفضل تؤسس لاخراجه
من ازماته
المتناسلة
ليستعيد موقعه
في المنطقة ،
والسبيل
الافضل في
رأيي من خلال
ميزة
الديموقراطية
كانتخاب رئيس
جمهورية وتـأليف
حكومة مكتملة
المواصفات
ورسم خريطة
طريق اصلاحية
في أسرع وقت
لأن ثمة دول
في المنطقة
تتطور
وتتقدم
بسرعة فائقة
وقد تأخذ دور
لبنان،فلا
يجوز ان يبقى
ازاءها في
حالة من
التراجع . هو
يملك سمعة
تاريخية
ثقافية توجب
عليه ان يعيد
بناء مستقبل
افضل. كيف؟
باتفاق سياسي
على الرؤية
المستقبلية
واين يريد الللبنانيون
ان يكون وطنهم
بعد عامين او
ثلاثة . واكرر
ان انتخاب
رئيس يؤثر
ايجابيا في
هذا السياق،
ويعطي بصيص
امل بإمكان
نهوض البلد".
من
خلفية حبها
للبنان الذي
درست تاريخه
وزارته ثلاث
مرات قبل
تعيينها في
منصبها
الأممي ، تؤكد
"انا لا اخاف
على لبنان
فشعبه خلّاق
مبتكر ابداعي
اعتاد
المنافسة ،
لكن يهمني ان
يبقى كما درست
عنه في
الجامعة،
لؤلؤة بيضاء
في المتوسط .
جلّ ما يحتاجه
ارادة سياسية
وجهود على مستوى
كل لبنان، كيف
يستعيد
الشعب
وبخاصة
الفئة
الشابة، ثقته
بالدولة وبوابتها
الشروع في
الاصلاحات.
شباب لبنان
لديه احلام
واسعة لمستها
من خلال
لقاءاتي
المتعددة به
وسلسلة مشاريع
نفذناها معا،
وأثق بأن
طاقاته الفريدة
ستجد فرصة
كبيرة
في مجال
اعادة بناء
بلدهم
بمساعدة دول
تبدي اهتماما
به. حتى من هاجر
منهم بحثا عن
تحقيق احلام
ليست متوافرة هنا
اليوم ، سيعود
لأنه لن يجد
في الخارج
ميزات لبنان
وقيمه
وثقافته
الرائعة". في
عالم السياسة،
تؤكد
فرونتسكا ان ثمة
حلا دبلوماسيا
وسياسيا
للبنان وان
جهود المجتمع
الدولي ستفضي
الى تطبيق
القرار 1701 لأنه
السبيل
الوحيد لحماية
لبنان
واسرائيل من
اي حرب ،
فالتركيز منصب
على كيفية
مرافقة لبنان
في اتخاذ
قراراته
ووجوب وضع
مصلحته
العليا فوق اي
مصالح اخرى سياسية
او حزبية
حفاظا على
"المعجزة
اللبنانية"،
يساعد في ذلك
دور الاجهزة
العسكرية
والامنية
الذي ما زال
طليعياً،
وانا ركزت في
السنوات
الاخيرة على
وجوب دعم
الجيش
اللبناني وهو
ما حصل
فعلياً، كما
اسهمنا في
تسهيل اتفاق ترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان
واسرائيل، وكذلك
في نجاح
الانتخابات
البرلمانية
عام 2022 من خلال
الدعم المقدم
من وكالات
الامم
المتحدة
لانجازها ،
اما
الانتخابات
البلدية فنأسف
لعدم حصولها
لأنها كانت
لتخلق ديناميكية
جديد" .
هل
تعتقدين ان
برلمان الـ2022
سينتخب رئيسا
للجمهورية؟
ترفض المنسقة
الاممية
الخوض في
التوقعات
لكنها تشجع
القوى
السياسية
كافة على
انتخاب رئيس
في اسرع وقت ،
"هذا وقت
للمسؤولية
الوطنية لا
الاستفادات
الشخصية، ومن
حق اللبنانيين
ان يبحثوا عن
مستقبلهم
بعيدا من تطورات
الإقليم، فهم
ان اتخذوا
القرار نتيجة
المناقشات
بين بعضهم
البعض
لا سيما المطلوب
من مواصفات للرئيس
العتيد في
مرحلة تاريخية
، يمكن ان
ينجحوا . واذ
تشجع
السياسيين
على التفكير
الاستراتيجي،
تشدد على وجوب
تحمل
المسؤولية
الوطنية
والبحث عن
لبنان المستقبل
، لأن لبنان
اليوم لم يعد
قادرا على
تحمل كمّ
الازمات،
وغير جائز ان
تبرم اتفاقات
وتسويات كبرى
في المنطقة من
دونه،
فتجهزوا ،
ليكون لبنان
شريكا قويا في
اي مفاوضات
يتم الدفع
بقوة راهنا في
اتجاه بلوغها.
وتختم برسالة
الى
اللبنانيين:
هذا الوقت المناسب
لخطوة
لبنانية لا
بدّ منها، فلا
تضيّعوا
الفرصة. اشجع
كل
اللبنانيين
من كل الطوائف
على البحث عن
مصلحة لبنان
اولا. هذا بلد
الرسالة
والتعايش بين
كل المكونات
ويجب ان يبقى
كذلك. القرار
في يدكم ، خصوصا
من خبروا من
بينكم
ايجابيات هذا
التعايش
والتآخي.
وظفوا
طاقاتكم
الايجابية
لاستعادة دور
لبنان الرائد
فلا تستسلموا
للظروف الصعبة
ولا تيأسوا بل
احلموا
...احلموا
بلبنان افضل.
الراعي
استقبل رئيس
أساقفة
ملبورن مع وفد
المركزية/29
أيار/2024
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم
في الصرح البطريركي
في بكركي رئيس
أساقفة
ملبورن المطران
بيتر
كونسولي،
يرافقه راعي
الأبرشية المارونية
المطران
انطوان- شربل
طربيه،
السفير
الأسترالي في
لبنان
اندوا بارنز
و رئيسة
الديوان في
أبرشية
ملبورن آني
كارث، وكان
بحث في قضايا
لبنانية
واسترالية
أهمّها زيارة
الراعي الى
استراليا في
ايلول 2023.
ولفت
المطران
كونسولي الى
ان "غاية
الزيارة تضامنية
مع لبنان
والشعب
اللبناني"
وشدد على
"العلاقة
المميزة مع
الجالية اللبنانية
والكنيسة
المارونية في
استراليا". بدوره
أشار السفير
بارنز الى
أهمية
"متابعة نتائج
زيارة
البطريرك الى
استراليا
وتفعيلها في
معرض
العلاقات
اللبنانية
الأسترالية"،
وشدد على
"استمرارية
التعاون
والسعي المشترك
لوضع رؤية
للخروج من
الأزمة
اللبنانية".
جعجع
يعارض قرار
مجلس الوزراء
التعويض على متضرري
الجنوب
وطنية/29
أيار/2024
صدر
عن رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع،
البيان
التالي:
نعيش
يوميا معاناة
سكان الجنوب،
ونعيش يوميا
مأساة القرى
المدمرة،
وكله من جراء
قرار اتخذه “حزب
الله” منفردا
بالبدء
بعمليات
عسكرية في الجنوب
بحجة دعم غزة،
في الوقت الذي
نرى فيه يوميا
مأساة غزة،
ومن دون ان
يفيد قرار
الحزب بشيء
غزة وأهلها،
إنما يعكس
مجرّد حسابات
خاطئة جدا جدا
يدفع لبنان
والشعب
اللبناني
ثمنها. ولكن
هذا شيء، وان
تقوم
الحكومة،
الحكومة
نفسها التي
أعلنت مع
بداية
العمليات
العسكرية من
الجنوب بأنها
لم تتخِّذ هذا
القرار، وبأنه
لا علم لها
بما يجري في
الجنوب،
وبالتالي ان
تقوم هذه
الحكومة
بالذات بصرف
مبلغ 93 مليار
ليرة لدفع
مساعدات
للمتضررين من
الأحداث العسكرية
في الجنوب،
فهذا شيء
مختلف تماما. إن
مبلغ الـ 93
مليار ليرة هو
كناية عن
ضرائب ورسوم
مجباة من
اللبنانيين،
فهل وافقت
أكثرية الشعب
اللبناني، من
خلال ممثليه
في المجلس النيابي
أو من خلال
الحكومة، على
هذا القرار كي
يتحملوا
أوزاره
المالية
والاقتصادية
والمعيشية
والسياسية؟
وهل الدولة من
اتخذ قرار الحرب
ليشعر
المواطن بانه
معني بقرار
اتخذته دولته
وليس حزبا
يصادر قرار
الدولة ولا
يقيم وزنا
لرأي
اللبنانيين؟ إن
قرار مجلس
الوزراء بصرف
93 مليار ليرة
لمصلحة مجلس
الجنوب هو
قرار يناقض ما
قالته الحكومة
عن الأحداث
العسكرية
عندما بدأت في
الجنوب،
ويناقض العمل
الدولاتي
الصحيح،
ويتعارض مع
تمنيات
وإرادة أكثرية
الشعب
اللبناني.
جميعنا يعلم
كم من اللبنانيين
المصابين
بأمراض خبيثة
مستعصية أو مزمنة
يعانون أو حتى
يموتون من
جراء عدم
توفُّر
الدواء، لأن
وزارة الصحة
لم يعد لديها
الموازنات
الكافية
لمعالجتهم
على نفقتها
كما من قبل،
ولم تعد قادرة
على تلبية
حاجات المرضى
اللبنانيين
الذين يُجمع
جميع
اللبنانيين
على ضرورة
مساعدتهم،
ففي ما لو صرف
مبلغ الـ 93
مليار على
هؤلاء
لأنقذنا
الكثير
الكثير منهم
من الموت
المحتّم بدلا
من صرف هذا
المبلغ من
جراء حرب
عبثية لم تأخذ
الدولة اي
قرار فيها ولا
تؤيدها
أكثرية الشعب
اللبناني.
إن
رفض قرار
الحكومة ليس
موجها ضد
الناس المتألمين
أو التي دمرّت
منازلهم
ونشعر معهم
ونتفهمهم،
إنما ضد من
يصادر قرار
الناس
والدولة ويستسهل
اتخاذ قرارات
مصيرية
يكبِّد من خلالها
الشعب
اللبناني
تبعات حروبه
ومغامراته وقراراته،
والتساهل في
هذا الأمر
يشجِّع هذا
الفريق على
مزيد من
الحروب التي
دمرت لبنان
وتدمره.إن
الحكومة
مدعوة
لمراجعة
قرارها هذا،
لأنه لا يحقّ
لها التصرُّف
بأموال
اللبنانيين
بعكس إرادتهم
وبعكس
التكليف
المعطى لها من
اللبنانيين
من خلال
نوابهم في
مجلس النواب.
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الأربعاء
29 آيار/2024
بيتر
جرمانوس
"لن
يبقى سوى
لبنان
الجغرافي".
فرنسا تنعي الدولة
التي أنشأتها
ومنحتها
الاستقلال
وأهم مؤسسات
في الشرق
الأوسط
جاعلةً منها
"سويسرا
الشرق". ماذا
يعني إنتهاء
لبنان
السياسي وبقاء
الجغرافيا ؟
هذا يعني أن
الغرب
سيتعاطى من
الآن وصاعداً
مع لبنان على
أنه جغرافيا
ولا يعترف بأي
مسؤول فيه.
هذه
الجغرافيا
معرضة للقضم
جنوباً من قبل
إسرائيل،
وشمالاً من
قبل تركيا،
على أن يتحول
الوسط الى شيء
يشبه كابول.
بهذا المعنى
إكرام الميت
دفنه، ما يعني
دفن النظام
السياسي وبدفنه
هل يعلم
السياسيون
اللبنانيون
ان دورهم
انتهى الى غير
رجعة.
جواد
بولس
اذا كانت
الدولة تتحمل
مسؤولية
التعويض عن ترتبات
حرب قررتها
ايران في
"الساحة"
اللبنانية
عبر تفعيل
ميليشياتها
من خارج ارادة
الدولة
فلماذا لا
تعوّض اولا
على اصحاب
الايداعات
التي تبخرت
ايداعاتهم
وجنى اعمارهم
على اثر
سياسات الدولة
بذاتها؟ ثم هل
انتهت الحرب
كي يقدر التعويض؟
طارق
الحميّد
قصفت
رفح، ووصلت
الدبابات
الإسرائيلية
إلى وسط
المدينة،
واخذت
اسرائيل جل
المعابر، والقصف
الوحشي
الاسرائيلي
مستمر
للمخيمات، هل
سمعتم ولو
تصريح
إيراني؟ كل ما
سمعته قول حسن
نصرالله:
اوقفوا الحرب!
روني
عريجي
"النائب"
ميشال
الدويهي
اليوم لل LBCI : سليمان
فرنجية يحلم
باستعادة
المقعد الثالث
في زغرتا،
لكننا سنناضل
لعدم تحقيق
هذا الحلم،
لأن هذا
المقعد يجب ان
يبقى للأحرار
والسياديين
الذين يريدون
الدولة
الحقيقية ". (١/٢)
أحمد
الجارالله
يا
جماعة #حماس
وجماعة
#أنصار_الشيطان
وجماعة #حزب_الكذب
ويا
#مليشيات_الشر
في كل مكان
ويا #تجار_الطائفية
نهايتكم
تقترب و ستسقط
بكم الطائرات
وستدمركم
تفجيرات
عدوكم ….في
بطونكم كل الحرام
وسينتشر
السرطان
سينتشر في
مصارين
قادتكم و
مفكريكم …يا
#هنيه لن تهنأ
بما كسبته من
المتاجرة
بالقضية
وبشعب #فلسطين
وسيلحق بك
بلاع البيزه
#خالد_مشعل
ومعه الرخو
#عبدالملك_الحوثي
ورديفه #محمد_علي_الحوثي
الذي نهب
أموال #اليمن
وقتل أهلها
إنه فرعون
زمانه والله
إن عذاب الله
سيحل بكم
مثلما حل
بفرعون
والنمرود وكل
الطغاة
والعملاء !!!
انطون
سعد
المدارس
الخاصة ترفع
الأقساط إلى
١٠٠-١١٠% مما
كانت عليه سنة
٢٠١٩ بذريعة
أنها ستدفع
للمعلّمين
٦٠-٦٥% من
رواتبهم
بالدولار.
كم سترفع
المدارس هذه
الأقساط
عندما ستدفع للمعلّمين
١٠٠%؟
بطش هذه
المدارس
يستند إلى
انهيار
التعليم الرسمي
وأخلاق
المتسلطين
على الدولة.
ما_في_ضمير_فهمنا
د. أحمد
ياسين
بموضوعية:
نتائج جبهة
جنوب_لبنان
بعد مرور ما
يقارب ثمانية
أشهر على حرب
"المساندة"
خسائر
اسرائيل:
أطلق
حزب_الله ما
يقارب ٣٠٠٠
قذيفة وصاروخ
ومسيّرة تسببت
بأضرار
محدودة في ٨٦
منزلاً، ٨
عواميد، ٣ مزارع
للدواجن.
عدد
النازحين ٨٠
ألف يسكنون في
"الأوتيلات"
عدد
الضحايا ٢٦
قتيل
المصدر:
مديرية الأفق
الشمالي
التابعة
لوزارة الدفاع
الإسرائيلية
خسائر
حزب الله:
أطلقت
اسرائیل ٤٩٠
غارة
مُدمِّرة
مسحت أجزاء
كاملة من القرى
الحدودية!
واستهداف
نوعي
بالمسيّرات
للقيادات في كل
المناطق
عدد
النازحين ١٠٠
ألف نازح
مشردين على
الطرقات وفي
المدارس
والجمعيات
عدد
الضحايا ٥٢٠
قتيل
المصدر:
وسائل إعلام
لبنانية
ملاحظة:
حزب الله يمنع
وسائل
الإعلام من
التصوير، والفيديو
المأخوذ
بالهاتف
أدناه يبيّن
الدمار الذي
تعرضت إحدى
بلدات الجنوب
اللبناني.
https://x.com/i/status/1795794194755092593
محمد
الأمين
حملة شراء
صاروخ وتجهيز
مقاتل.. ليس
فقط استمرار
للعمليات
العسكرية
التي لم يقررها
لبنان، إنما
إمعان في هدم
ما تبقى من
مؤسسة عسكرية
شرعية.
مارك ضو
خبر سقوط
نسرين_عزالدين
ابنة الـ١٣
عاماً من فجوة
باص المدرسة
يدمي القلب.
نسرين ضحية
الإهمال
والاستهتار.
آليات لا
تخضع
للمعاينة
الميكانيكية
والرقابة،
فتصبح معها
"السلامة
العامة" جملة
مسحوبة من
التداول في ظل
غياب تحمّل
المسؤول
هادي
مشموشي
عينة عن
دواعش حزب
الله.
ينتظرون
فقط اللحظة
المناسبة...
يستحضرني
الخليفة أبو
العباس
السفاح، ومن بعده
الفاطميين
ومجازرهم.
سمير
جعجع
نعيش
يوميا معاناة
سكان الجنوب،
ونعيش يوميا
مأساة القرى
المدمرة،
وكله من جراء
قرار اتخذه "حزب
الله" منفردا
بالبدء
بعمليات
عسكرية في الجنوب
بحجة دعم غزة،
في الوقت الذي
نرى فيه يوميا
مأساة غزة...
منشق عن
حزب الله
محور
المقاومة
التابع
لإيران بكافة
الفصائل
السورية
اللبنانية
الفلسطينية
وفي العراق
واليمن
والحرس
الثوري
الإيراني
يؤكد لكم
انه لن يقصف
حقل كاريش من
أجل غزة ورفح
السبب والسر
..... متفق
عليه .
فارس
سعيد
ما
تعلمناه بعد
الحرب
انّ لا
احد يحمي
الجنوب الاّ
الدولة
اللبنانية و الجيش
اللبناني و
قرارات
الشرعية
الدولية
ما قامت
به حكومة فؤاد
السنيورة حمى
الجنوب من ١٤
آب ٢٠٠٦ حتى ٨
تشرين ٢٠٢٣
ما قام به
حزب الله دمّر
الجنوب في
١٩٩٣-١٩٩٦-٢٠٠٦-٢٠٢٣
فارس
سعيد
جان إيف
لودريان على
حقّ
معنى
لبنان القائم
على العيش
المشترك
مهددّ وإذا
اطيح بمعنى
لبنان لم يبقى
منه سوى السنديانة
والبحر… وهي
مناظر مكررّة
في اليونان و
إيطاليا و
إسبانيا…ولا
تهمّ الاّ
السواح
معركة
إنقاذ لبنان
بحاجة إلى
رجال ونساء
"على قدر اهل العزم"
فارس
سعيد
١-١٩٩٣
اندلعت حرب في
الجنوب
قررّت
حكومة الرئيس
رفيق الحريري
ارسال الجيش و
تراجعت عن
قرارها بعد ٢٤
ساعة بطلب من
سوريا
٢-١٩٩٦
عناقيد الغضب
و مجزرة قانا
٣-٢٠٠٦
حرب تموز
٤-٢٠٢٣
حرب
المشاغلة
كل
الحروب بقرار
إيراني و
تحمّل أهل
الجنوب
إلى أين؟
فارس
سعيد
ادّعى حزب
الله حماية
الجنوب
بعنوان
"توازن
الرعب"
حاولت
حركة أمل
القول انها
رفعت الحرمان
عن الجنوب خاصة
بعد الحرب و
قدرتها داخل
الجمهوريّة
حروب
١٩٩٣-١٩٩٦-٢٠٠٦-٢٠٢٣
اي
بوتيرة ٤ حروب
بغضون ٣٥ سنة
سقط كل
شيء
الحماية
و الانماء
معاً
تحيّة
لأهل الجنوب
فيصل
نصولي
لم يعد
مقبولاً بعد
اليوم،
الاستماع
لمقولات حسن
نصر الله
الزائفة
والمضللة عن
دور حزب الله
في حماية
لبنان
واللبنانيين.
فهذه الأسطوانة
المشروخة
باتت مكشوفة
وفاقدة لأي
مصداقية أو
قيمة، بعد كل
الكوارث
والويلات
التي جرها هذا
الحزب
المشؤوم على
وطننا الجريح.
وضاح
الصادق
عندما كان
الوفد
الوزاري في
قطر برئاسة
رئيس الحكومة
عرض أمير قطر
مساعدة لبنان
عارضاً بناء
معامل طاقة
متجددة تعيد
الكهرباء
خلال فترة وجيزة.
لم تأخذ
الحكومة
الأمر بجدية،
في حينه، لكن
القطريين
أعادوا تأكيد
استعدادهم
إعادة التيار
الكهربائي على
مراحل، من
خلال تصريح
وزير
الاقتصاد، و
مرة أخرى لم
تبد الحكومة
اللبنانية أي
تجاوب. الواضح
أن حكومتنا لا
تملك القرار،
فهو في قبضة
مافيات
استفادت من
سياسات
الدعم، ومن
حوالي 50 مليار
دولار خلال
عشر سنوات،
ومن المولدات
غير الشرعية،
ومن بيع المياه
والمازوت، لتغتني
على حساب
الشعب
اللبناني في
ظلّ غياب محاسبة
مجلس نواب
للحكومات
المتقاعسة
والمتآمرة،
وفساد معظم
القضاء.
هادي
مشموشي
بعد منع
شيخ الفتنة
السنية-المسيحية
من أن يخطب بالمصلين
في مسجد
الإمام علي في
طريق الجديدة والصلاة
فيهم من قبل
دار الفتوى
المرجعية السنية
الوحيدة التي
يحق لها
الإفتاء او
اتخاذ القرارات
المناسبة
وأهمها منع
الفتنة بين
الطوائف.
هكذا
قررت دكان
الجديد "ميني
منار" وصف
الشيخ حسن مرعب،
شيخ شبيحة
سرايا
المقاومة فرع
بيروت. وصفته
حرفياً بأنه
"عرف مؤخراً
بخطابه الذي
يسعى فيه الى
وأد الخطاب
الفتنوي والتحريضي
بين "السنة
والشيعة"
ويحاول توحيد صف
المسلمين في
ظل العدوان
الإسرائيلي
على غزة وجنوب
لبنان".
وتجاهلت
الجديد
والقيمين
عليها سلسلة
خطاباته وتصريحاته
المحرضة ضد
المسيحيين
وعلى رأسهم
حزب اكبر
تمثيل مسيحي
"القوات"
بالإضافة
للكتائب. المستغرب
فعلاً عدم فصله
من وظيفته
كمفتش عام
مساعد في دار
الفتوى، وليس
فقط منعه من
إلقاء خطبة
الجمعة
بالرغم من تحذيرات
متعددة بمنعه
من الإدلاء
بأي تصريحات
سياسية. ولكنه
أصر على اتباع
تعليمات
مشغليه وأصبح
الفتى المدلل
للاعلام
التابع لما
يسمى محور
المقاومة.
طارق
الحميّد
الخبر يقول
ان #حزب_الله
يستنهض
مناصريه
لشراء
الطائرات
بدون طيار.
تعليقي: سمعنا
عن قرض ميسر،
لكن
"مسيرة-ميسرة"
اي طائرة درون،
فهذه مسخرة
جديدة من
مساخر حزب_الله
في لبنان .
/New A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 29-30 آيار/2024
رابط
الموقع
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 29 آيار/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/130195/130195/
ليوم 29
آيار/2024/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
May 29/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/130198/130198/
For May 29/2024/
Hamas Must Be Destroyed Before Any Peace
Con Coughlin/Gatestone Institute/May 29, 2024
يجب
تدمير حماس قبل إجراء
أي محادثات
سلام
كون
كوغلين/معهد
جايتستون/29
أيار 2024
(ترجمة
من
الإنكليزية
إلى العربية
بواسطة موقع
غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/archives/130201/130201/
ألا ترى
أيرلندا
والنرويج
وأسبانيا كيف
أن استرضاء
الإرهابيين
في أي مكان لن
يؤدي إلا إلى
تشجيع
المتشددين في
أوروبا؟ في
الشهر
الماضي، خرج
أكثر من 1000
متظاهر إلى
الشوارع في
ألمانيا
مطالبين بأن
تصبح ألمانيا
دولة خلافة
تطبق الشريعة
الإسلامية. هل
[رئيس الوزراء
الإسباني
بيدرو سانشيز]
مستعد لمنح
الكاتالونيين
في إسبانيا،
الذين
يناضلون منذ
سنوات من أجل
استقلالهم،
دولة كاتالونيا؟
وفي
أيرلندا، حتى
في أشد حالات
العنف، لم تكن
هناك دعوات
للاستيلاء
على اسكتلندا
وإنجلترا
وويلز لتهجير
البريطانيين