المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 21 آيار/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.may21.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my Twitter account.
في اسفل
رابط حسابي ع
التويتر
https://twitter.com/BejjaniY42177
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
لا
أَحَدَ
يَقْدِرُ
أَنْ
يَدْخُلَ
مَلَكُوتَ
اللهِ مَا
لَمْ يُولَدْ
مِنَ المَاءِ
والرُّوح،مَولُودُ
الجَسَدِ
جَسَد،
ومَوْلُودُ
الرُّوحِ
رُوح.
عناوين
مقالات
وتغريدات الياس
بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لا
دموع تزرف على
مقتل الرئيس
الإيراني،إبراهيم
رئيسي،
المعروف
بالجزار
الياس
بجاني/لنتذّكر
دائماً بأن
الإنسان
جُبل
من التراب
وإلى التراب
يعود
الياس
بجاني/معايير
الإنتصارات
الوهمية
والمقلوبة
والمنسلخة عن
الواقع
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
من موقع
"جريدة
النهار العربي"
للصحافي علي
حمادة
عنوانه/٣
سيناريوهات
لموت الرئيس
الايراني من
بينها
الموساد الاسرائيلي
"رابط
فيديو تعليق
من موقع
"جريدة
النهار" للصحافي
علي حمادة
عنوانه/"حزب
الله" صعّد ضد إسرائيل...
وإسرائيل تحضر
لحرب واسعة
رابط
فيديو تعليق
للصحافي نبيل
بومنصف من موقع
"جريدة
النهار"،
عنوانه: إيران
بعد رئيسي... هل
اهتزّت؟
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "صوت
لبنان"، مع الصحافي
طوني
بولس/قراءة في
تداعيات
حادثة وفاة
الرئيس
الإيراني
ورفاقه
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "أم تي
في" مع النائب
الياس حنكش
زالكاتب
الصحفي سام
منسى
توقيف 3
شاحنات على
أوتوستراد
زوق مصبح
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 20
أيّار 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
20/5/2024
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
هجومان
إسرائيليان
ضخمان على
حمص.. وسقوط
عناصر
لـ«الحزب»..
وهذه هوياتهم
جبهة
الجنوب تحتدم…
والحزب يتكبد
11 قتيلاً في
غارات
إسرائيل على
الجنوب
وسوريا
"حليب
السباع"
يُطوّع
مفوّضية
اللاجئين.. و6 شاحنات
أسلحة تركية
إلى بيروت
شهيد
وجريح في غارة
معادية
استهدفت
دراجة نارية
عند مفترق المنصوري
وزير
خارجية لبنان
يستدعي ممثل
مفوضية اللاجئين
بعد رسالته
غير المألوفة
إلى مولوي
المهلة
تحتاج إلى عصا/أسعد
بشارة/نداء
الوطن
كيف
ينعكس غياب
رئيسي وعبد
اللهيان على
جنوب لبنان؟/وليد
شقير/أساس
ميديا
التحالف
مع الطقس/طوني
شهوان/فايسبوك
مذكرة
لميقاتي
بالحداد
الرسمي 3 أيام
على الرئيس
الايراني
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
مجلس
الأمن الدولي
يعقد جلسة
طارئة حول
رفح.. والأمم
المتحدة تحذر
من “العملية
العسكرية”
وآثارها
خامنئي
أعلن الحداد
خمسة أيام في
إيران على وفاة
رئيسي
الخارجية
الأميركية:
سنواصل
مواجهة دعم النظام
الإيراني
"للإرهاب"
وانتشار
الأسلحة
الخطيرة
والتقدم في
برنامجه
النووي
إيران:
تعيين علي
باقري كني
وزيرا
للخارجية
28 حزيران
موعد
الانتخابات
الرئاسية في
إيران
الجيش الإيراني
أعلن مقتل 3 من
كبار ضباطه في
تحطم طائرة
رئيسي
إيران
تشيّع رئيسي
ومرافقيه
غداً...
وخامنئي يكلف
مخبر مهام
«الرئاسة»
والحكومة تعيّن
علي باقري كني
قائماً
بأعمال وزارة
الخارجية
إبراهيم
رئيسي... مشروع
غير مكتمل
لخلافة
المرشد
قاد
«لجنة تنفيذ
أمر الإمام»...
مَن هو خليفة
رئيسي ونائبه
محمد مخبر؟
إيران
تفتح
تحقيقاً في
أسباب حادث
تحطم طائرة
رئيسي
كان
مقرباً من
سليماني... من
هو وزير
الخارجية الإيراني
عبداللهيان؟
لافروف يصفه
بالصديق...
والعاهل
الأردني
ينعاه
بـ«الأخ»
تقرير: هل يشعل
غياب رئيسي
صراعاً على
السلطة في إيران؟
موسى
أفشار:
سقوط مروحية
رئاسية يُثير
هزّاتٍ قوية
في أركان
النظام
الإيراني
رجوي:
موت رئيسي
ضربة لنظام
الإعدامات
الإيراني
«حماس» و«حزب
الله»
و«الحوثي»
تنعى رئيسي
و«حزب الله»
وصفه بـ«الأخ
الكبير
والسند القوي»
«الجنائية
الدولية»
لإصدار
مذكرات
اعتقال بحق
نتنياهو
وغالانت
والسنوار
وهنية والضيف
إسرائيل
تجلي مليون
فلسطيني من
رفح في أسبوعين
رئيس
المكتب
الإعلامي في
غزة: إصدار
مذكرات اعتقال
بحق نتنياهو
وغالانت خطوة
قانونية في الاتجاه
الصحيح
اعلام
إسرائيل
تعقيبا على
قرار
الجنائية الدولية:
"وصمة عار على
نطاق عالمي"
بايدن:
طلب الجنائية
الدولية
اعتقال إسرائيليين
أمر شائن
البيت الأبيض:
اتفاق ثنائي
"شبه نهائي"
بين أميركا
والسعودية
روسيا
تتّهم
الولايات
المتحدة
بتصعيد التوتر
بشأن تايوان
بعد تنصيب
رئيسها
الجديد
الرئيس
الجديد
لتايوان في
خطاب التنصيب:
على الصين وقف
الترهيب
السياسي
والعسكري
للجزيرة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
نصر
الله وصنبور
اللاجئين:
البحر أمامكم…
والعدو؟/راشد
عيسى/القدس
العربي
سوليفان
بـ”خفي حنين”
وغانتس بـ
“خفي نتنياهو”: أوقفوا
الحرب قبل
“لاهاي” ومجلس
الأمن/ناحوم
برنياع/يديعوت
أحرونوت
خليفة
خامنئي قُتل:
إغتيال أم خلل
فني؟/غادة
حلاوي/نداء
الوطن
الحرب
"تزرع" سهل مرجعيون
والحصاد رزمة
خسائر/رمال
جوني/نداء
الوطن
سقوط
مروحية إيران
يهزّ
"الخُماسية"
وعبد اللهيان
كان آتياً إلى
بيروت/وليد
شقير/نداء
الوطن
هآرتس..
بعد رد
نتنياهو…لغانتس:
هل ستنتظر 8
حزيران؟/أسرة
التحرير
هآرتس
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
سيدة
الجبل - حماية
لبنان في ظل
هذه
التداعيات
الخطيرة لا
تكون إلا من
خلال احترام
النصوص المرجعية
ومتابعة
العمل من أجل
استعادة استقلال
لبنان وقراره
الوطني
"استدعاء
ممثل مفوضية
الامم
المتحدة
لشؤون اللاجئين
في لبنان إلى
وزارة
الخارجية وتأنيبه
السنيورة
وفارس سعيد من
بكركي: نحن
بحاجة الى الاعتدال
من خلال
احترام
الدستور
ومنطق الدولة
ونتوجه
بالتعزية
لايران
ونتمنى أن
تكون مناسبة
لإزالة أسباب
الخصام
والتطرف
الكتائب
ردا على
الاعتداء على
البيت
المركزي: لن
نمتنع عن
المجاهرة
بالحقيقة
مهما تكررت
هذه
الممارسات
الجبانة
رعد
من عين قانا:
قمنا بواجبنا
الاخلاقي
والوطني
والقومي
والشرعي
بالضغط ما
استطعنا على العدو
ليوقف عدوانه
على غزة
الدغيدي
أصدر مذكرة
توقيف غيابية
في حق "دكتور
فود" وشخص
سوري من ال
السماك
بجرائم تصنيع المخدرات
والإتجار بها
وتهريبها
إجلاء
سوريين من
مجمع الواحة
في دده
الكورة/كرم:
نطبق القوانين
على انفسنا
قبل
غيرنا/عطالله:
سنضع جدولا
بالقرى
اللاحقة
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الإثنين
20 آيار/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَنْتُم
تَسْجُدُونَ
لِمَا لا تَعْلَمُون،
ونَحْنُ
نَسْجُدُ
لِمَا نَعْلَم
إنجيل
القدّيس
يوحنّامن04/من21حتى24/"قَالَ
يَسُوعُ
للسَامِرِيَّة:
«صَدِّقِينِي،
يَا ٱمْرَأَة.
تَأْتِي
سَاعَةٌ،
فِيهَا
تَسْجُدُونَ
لِلآب، لا في
هذَا
الجَبَل، ولا
في
أُورَشَلِيم. أَنْتُم
تَسْجُدُونَ
لِمَا لا
تَعْلَمُون،
ونَحْنُ
نَسْجُدُ
لِمَا
نَعْلَم،
لأَنَّ الخَلاصَ
هُوَ مِنَ
اليَهُود.
ولكِنْ
تَأْتِي
سَاعَة،
وهِيَ الآن،
فِيهَا
السَّاجِدُونَ
الحَقِيقِيُّونَ
يَسْجُدُونَ
لِلآبِ بِٱلرُّوحِ
والحَقّ.
فَعَلى
مِثَالِ
هؤُلاءِ
يُريدُ الآبُ
السَّاجِدينَ
لَهُ. أَللهُ
رُوح، وعَلى السَّاجِدِينَ
لَهُ أَنْ
يَسْجُدُوا
بِٱلرُّوحِ
والحَقّ»."
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لا
دموع تزرف على
مقتل الرئيس
الإيراني،إبراهيم
رئيسي،
المعروف
بالجزار
الياس
بجاني/20 أيار/2024
النبي
اشعيا/33/01/ويل لك
أيها المخرب
وأنت لم تخرب،
وأيها الناهب
ولم ينهبوك. حين تنتهي
من التخريب
تخرب، وحين
تفرغ من النهب
ينهبونك
في يوم
مشهود، تتجلى
العدالة
للعالم بأسره
بموت رئيس
إيران
القاتل، الذي
كان يجلس على
عرش الفساد
والقمع.
كانت
نهاية سوداء
لمسؤول
إيراني كبير
تبوأ مواقع
متعددة في
السلطة الدكتاتورية
والدينية
التي تحكم
إيران بالظلم
والإرهاب
والنار
وبقبضة
حديدية.
في كافة
مراحل
مشاركته في
السلطة، ومن
خلال كل
المواقع التي
تسلمها شارك
رئيسي
بارتكاب جرائم
لا تحصى ضد
شعبه، حيث
وصلت ذروتها
يوم كان يتولى
منصب قاضٍ
ومشرف على
النظام
القضائي حيث
قضى بإعدام
آلاف
المواطنين
الإيرانيين
الأبرياء، الذين
كانوا
يعارضون نظام
الملالوي
الظالم والإجرامي
والمذهبي
والقمعي
والدكتاتوري والمزعزع
للسلام
والاستقرار
في الشرق الأوسط،
والمسؤول عن
عمليات
إرهابية
ومافياوية طاولت
العشرات من
الدول في كافة
أرجاء العالم.
تاريخه
الإجرامي
يشكل لوحة
دموية للقسوة
والاضطهاد،
حيث ارتكب أبشع
الجرائم بحق
أناس بريئين
يسعون للحرية
والعدالة
وأبسط الحقوق.
كانت
أفعاله تحمل
بصمات القهر
والظلم، فقد
حكم بإعدام 33
ألف مواطن
إيراني
معارض،
أغلبهم من أعضاء
مجاهدي خلق،
الذين كانوا
يناضلون من
أجل تحقيق تغيير
حقيقي في
بلادهم.
وما
يزيد من الرعب
في تكوين
رئيسي هو
أفكاره الجهادية
الإسلامية
المتطرفة،
التي كان يروج
لها بكل بتعصب
وتشدد قولاً
وأفعالاً.
أفكاره كانت
تغذي ثقافة
وعنصرية
وقساوة قلوب
وعقول
المتعصبين
والمتشددين
وتمهد الطريق
لتبرير العنف
والقمع تحت غطاء
ديني دجال
وشعبوي ومزيف.
كان
يعتبر نفسه
جندياً في
معارك
الملالي، وكان
من المقربين
من المرشد
الأعلى
الإيراني، الخامنئي،
الذي نشر
الفوضى
والظلم
والقهر والاضطهاد والفقر
في البلاد.
لم يكن
رئيس المسمى
بالجزار
بعيداً عن
الطموح
السياسي، فقد
كان من
المرشحين المحتملين
لخلافة
الخامنئي.
وفي هذا
السياق، يطفو
على السطح
الشك بأن ابن الخامنئي
الطامح
بوراثة موقع
والده ربما كان
وراء عملية
إسقاط طائرة
الهليكوبتر
التي كان
يستقلها
رئيسي، وذلك
للتخلص من
منافسه
الخطير على
السلطة.
ولكن،
بغض النظر عن
الظروف التي
أدت إلى مقتل الجزار
رئيسي، فإنه
لا يجب أن
نسمح لأنفسنا
أن نحزن
ونتأثر بموت
هذا القاتل
والإرهابي.
لا
حزن، لوا دموع
ينبغي أن تزرف
على مقتل من
لم يرحم شعبه
ولم يمتثل
لأبسط معايير
الإنسانية.
يبقى
أن رحيله كان
نهاية طبيعية
لشخص متسلط
ومستبد،
ودرساً لكل من
يسعى
لاستباحة السلطة
وقمع الحريات
وممارسة
الظلم والإرهاب
والاستهتار
بحياة الناس
وحقوقهم.
**الياس
بجاني/فيديو: الياس
بجاني/نص
وفيديو: لا
دموع تزرف على
مقتل الرئيس
الإيراني،إبراهيم
رئيسي،
المعروف
بالجزار
https://www.youtube.com/watch?v=a8-rpEqpPpk&t=17s
الياس
بجاني/20
أيار/2024
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
معايير
الإنتصارات
الوهمية
والمقلوبة
والمنسلخة عن
الواقع
الياس
بجاني/18 أيار/2024
معايير
الإنتصارت
بعقول أدمغة
ربع محور المقاومة
العفنة
والمؤدلجين
الأغبياء هي
أوهام
وهلوسات
مرّضية وخداع
للذات
وعنتريات فارغة
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
17
أيار/2024
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
من موقع
"جريدة
النهار العربي"
للصحافي علي
حمادة
عنوانه/٣
سيناريوهات
لموت الرئيس
الايراني من
بينها
الموساد الاسرائيلي
https://www.youtube.com/watch?v=fFDESsLaG9c&t=311s
20 أيار/2024
"رابط
فيديو تعليق
من موقع
"جريدة
النهار" للصحافي
علي حمادة
عنوانه/"حزب
الله" صعّد ضد إسرائيل...
وإسرائيل
تحضر لحرب
واسعة
https://www.youtube.com/watch?v=TPh1TerKK5k&t=75s
20 أيار/2024
رابط
فيديو تعليق
للصحافي نبيل
بومنصف من موقع
"جريدة
النهار"،
عنوانه: إيران
بعد رئيسي... هل
اهتزّت؟
https://www.youtube.com/watch?v=iND-csrq9-Q&t=310s
20 أيار/2024
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "صوت
لبنان"، مع الصحافي
طوني
بولس/قراءة في
تداعيات
حادثة وفاة
الرئيس
الإيراني
ورفاقه
https://www.youtube.com/watch?v=siSeQE7DhpM
20 أيار/2024
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "أم تي
في" مع النائب
الياس حنكش
زالكاتب
الصحفي سام
منسى
https://www.youtube.com/watch?v=AY2ec66eufI
20 أيار/2024
توقيف
3 شاحنات على
أوتوستراد
زوق مصبح
وطنية
- جونية/20 أيار/2024
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" بأن دورية
من
المخابرات،
أوقفت مساء
اليوم 3 شاحنات
"مشودرة" على
المسلك
الغربي
لأوتوستراد زوق
مصبح، بالقرب
من الـ "سي
سويت"،
للإشتباه
بأنها محملة
بمسدسات
حربية لصالح
أحد تجار
الأسحلة.
ونُقلت
الشاحنات إلى
ثكنة صربا
لتفتيش
محتوياتها.
عثرت
القوى
الامنية في
البترون على
عدد من المسدسات
الحربية
مخبأة داخل
شاحنة تنقل
بضائع. وفي
المعلومات
الأولية أن
حريقا اندلع
في الشاحنة
أثناء مرورها
على المسلك
الغربي
للاوتوستراد
بين البترون
وكفرعبيدا،
وعند حضور
عناصر الدفاع
المدني
لإخماد
النيران وحضور
الاجهزة
الأمنية، تم
العثور على
المسدسات في
كابين
الشاحنة. وعلى
الفور انتشرت
العناصر
الأمنية في
المكان
بانتظار
الخبير العسكري
لتفتيش
الشاحنة.
وباشرت
الأجهزة الأمنية
التحقيقات
لمعرفة
التفاصيل.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 20
أيّار 2024
وطنية/20
أيار/2024
النهار
بدا
لافتاً
الاهتمام
الذي خصّه
البطريرك الماروني
بشارة الراعي
لحاكم مصرف
لبنان بالإنابة
وسيم منصوري
الذي تناول
الغداء أمس
الأحد في
بكركي.
رد
ضابط كبير عن
سكوته على
قيام نجل مدير
عام بالهجوم
الناري على
فندق في
الجناح وعدم
توقيف
المعتدين الذين
اطلقوا
الرصاص عند
مدخله وترهيب
النزلاء:
"راجعوا
الرئيس الذي
يوفر الحماية
والرعاية
لوالد
المعتدي
وجماعته. ربما
اذا عرف تفاصيل
ما حصل فقد
يردع اصحاب
هذه
التجاوزات
الذين يجلبون
له كل هذه
الاساءات.
تتوجه
السفيرة
الأميركية
ليزا جونسون
في زيارة عمل
إلى واشنطن
لمدة أسبوع.
يستدعى
وزير
الخارجية
عبدالله بو
حبيب اليوم
المفوض العام
للاجئين في
لبنان ورشح
انه سيسمعه
كلاماً
قاسياً على
خلفية الكتاب
الذي وجهه الى
وزير
الداخلية
والبلديات.
وسيصل بو حبيب
معه الى حدود
مخاطبته انه شخص
"غير مرغوب
فيه في لبنان.
لقي
تمويل جمعية
المقاصد
مشروع
لغة الإشارة
في نشرة
الأخبار في
تلفزيون
لبنان ترحيباً
كبيراً في
صفوف
المشاهدين من
فئة الحاجات
الخاصة من
الصم.
وعد رئيس جمعية
بالمتابعة مع
القضاء في ملف
مجموعة من
الموظفين
الموقوفين
المتهمين بالاختلاس
وتزويرهم
فواتير في
مستشفى ترعاه
الجمعية.
قال
نائب سابق انه
لو تركت له
الامور لما
وصلت العلاقة
بين مرجعيتين
سياسيتين الى
هذه الدرجة من
السوء وفقدان
الثقة بين
الاثنين.
الجمهورية
يؤكد
نائب في كتلة
بارزة أنه اذا
لم تقم
الحكومة
بواجبها في
تنفيذ
التوصية النيابية
حول النزوح
ستعقد جلسة
نيابية أخرى
للمساءلة
والمحاسبة.
من
المقرر أن يتم
توقيع إتفاق
قضائي بين لبنان
وجهة خارجية
هذا الأسبوع.
تقود
سفيرة بارزة
جهوداً مركزة
لتعبيد الطريق
أمام إنجاز استحقاق لبناني
كبير هذا الصيف.
اللواء
حرص
السفيران
السعودي
والمصري على
الرد سريعاً،
وبالصوت
والصورة، على
إشاعة
التباينات
والحساسيات
الشخصية
بينهما، وذلك
عبر إصدار
البيان
الثنائي، إثر
لقاء في دارة
الأول في
اليرزة.
يحاول رئيس التيار
الوطني الحر
الإمساك
بشعرة معاوية
في علاقته غير
المستقرة مع
الثنائي،
وخاصة حزب
الله، سعياً
للحفاظ على
حصته في العهد
الجديد!
نُقل
كلام عن
السفيرة
الأميركية
الحالية مؤدَّاه
أنها لا تمانع
من وصول مرشح
الممانعة إلى
رئاسة
الجمهورية
إذا كان يحوز
على أكثرية الأصوات
النيابية،
وهو موقف
يتناقض مع
توجهات
السفيرة
السابقة!
نداء
الوطن
تبيّن
أن الحملة على
الخطّة
الأمنية
ووزير الداخلية
من جانب
"الثنائي
الشيعي" نجمت
عن عدم
الإعتراف
ببطاقات
اللجنة
الأمنية
الصادرة عن
"حزب الله".
خُصصت
باصات لنقل
الأطباء من
البقاع
والجنوب
للمشاركة في
الانتخابات
الفرعية
لمجلس نقابة
الأطباء.
بدأت
تتكشف إلى
العلن خيوط
تلاعب
بالمشاعات في
أكثر من منطقة
لبنانية
بالتواطؤ مع
دوائر المساحة.
البناء
دعت
شخصيات وقوى
مؤيدة
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
المحبين إلى
عدم التورط
بتحليلات
وتخمينات حول
حادث طائرة
الرئيس
الإيراني
السيد
إبراهيم
رئيسي
والاكتفاء
بالدعاء وبما
يصدر عن
الجهات
الرسمية
بانتظار انكشاف
المصير
والدعاء
بخروج الرئيس
ووزير الخارجية
وركاب
الطائرة
وطاقمها
سالمين، وإن
وقع الخبر
السيئ بفقدهم
فالوقت سوف
يكون للحزن والوداع،
وإن عادوا
سالمين فلا
مبرّر للتحليلات
الاستباقية
التي تنتج
أضراراً أكثر
من الفوائد.
قال
خبير في شؤون
كيان
الاحتلال إنه
يرجّح وجود
كتلة في
الكنيست تزيد
عن خمسة نواب
من المصوّتين
لصالح
الحكومة تم
الاتفاق
بينها وبين الوزير
بني غانتس على
إعطاء مهلة
لرئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو
لتغيير
الاتجاه من
الحرب الى
صفقة تبادل
الأسرى حتى 8
حزيران، فإن
استجاب بقي
وبقوا مع
الحكومة وإن
لم يستجب انقلبوا
على نتنياهو
لصالح حكومة
برئاسة غانتس
يتمثلون فيها
بوزير. وإن
هذا سبب تحديد
مهلة محددة
والحديث عن
الاستعداد
لتشكيل حكومة بديلة
لا يمكن غانتس
أن يهدّد بها
دون أغلبية الكنيست.
الأنباء
إعادة
تفعيل
المحركات على
خط قصر بعبدا
والطروحات من
دون جديد
يُذكَر.
مؤشرات
مستجدة في
الميدان
أصبحت مدعاة
قلق حقيقي من
انزلاقات
خطيرة.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
20/5/2024
وطنية/20
أيار/2024
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ان بي
ان
عسعس
الليل بظلامه
وضبابيته على
حادثة
المروحية
التي كانت تقل
رئيس
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية
السيد
إبراهيم
رئيسي ووزير
الخارجية عبد
اللهيان
والوفد
المرافق لهما....
واستمرت أعمال البحث
والإغاثة
لساعات ولم
يكد الصبح يتنفس
حتى اختنق
بالخبر:
الجمهورية
الإسلامية
ومعها كل
العالم
الإسلامي
فقدوا ثلة من
القادة
الطليعيين
الذين واكبوا
الثورة مرة
ثوارا. ومرة
قادة... ثم
شهداء على
الدوام
فور
وقوع الحادثة
طمأن المرشد
الأعلى السيد علي
خامنئي الشعب
الإيراني
ودعاه الى عدم
القلق مشددا
على أنه لن
يكون هناك أي
اضطراب في عمل
البلاد
ومؤسساتها
وبالفعل
أعلن السيد
خامنئي اليوم
أن (محمد مخبر)
النائب الأول
للرئيس أصبح
المسؤول عن
السلطة
التنفيذية
كما عين مجلس
الوزراء علي
باقري نائب
وزير الخارجية
قائما بأعمال
الوزارة.
الى
ذلك سيتم
تشكيل لجنة من
النائب الأول
للرئيس ورئيس
البرلمان
ورئيس السلطة
القضائية لإدارة
البلاد وإجراء
انتخابات
خلال 50 يوما
على أن يتولى
الرئيس المنتخب
مهامه لأربع
سنوات مقبلة
إيران
التي تنظم
مراسم وداع
شهدائها
إعتبارا من
اليوم عم
التضامن معها
كل العالم
وبادرت تحديدا
العديد من
الدول
العربية
والإسلامية
للتعبير عن
مواساة الشعب
الإيراني
وقيادته في
ضوء هذا
المصاب
ومن
لبنان الذي
أعلن الحداد
الرسمي بعث
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري برسالة
لقائد الثورة
الإسلامية
تقدم فيها من
السيد خامنئي
ومن الشعب
الإيراني
بالتعزية
بإسمه الشخصي
وبإسم المجلس
النيابي
وبإسم الشعب
اللبناني.
كما
أصدرت هيئة
الرئاسة في
حركة أمل
بيانا تقدمت
فيه بالتعزية
مؤكدة ملء
ثقتها بأن
رحيل هذه
الثلة
المباركة من
القادة
والشهداء لن
يفت من عضد
الجمهورية
الإسلامية
بالمضي قدما نحو
التقدم
والمنعة
والإقتدار
ودعم أحرار العالم
في مسيرة
التحرر
والعدالة
وبالحديث
عن العدالة
سلط حادث تحطم
مروحية الرئيس
الإيراني مجددا
الضوء على
العقوبات
الدولية
المفروضة على
الجمهورية
الاسلامية
الإيرانية ما
يجعلها غير
قادرة على
تحديث أسطول
طائراتها منذ
عشرات السنين
حيث استهدفت
العقوبات
بشكل أساسي
عمليات شراء
إيران لأي
طائرة يكون
أكثر من 10 في
المائة من
قطعها
أمريكية
الصنع.
وعلى
مستوى آخر من
العدالةأصدرت
المحكمة
الجنائية الدولية
مذكرة توقيف
بحق بنيامين
نتنياهو بتهمة
ارتكاب جرائم
حرب وجرائم ضد
الانسانية في
غزة.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ام تي
في
الهبوط
الحاد
لمروحية
الرئيس
الايراني تحول
هبوطا
قاتلا.
فرئيسي
ووزير خارجيته
وكل من كانوا
على متن
طائرته قتلوا
في حادث تحطم
لا جواب مقنعا
حتى الان عما
اذا كان نتيجة
عوامل طبيعية، او..
نتيجة عملية
معدة ومدبرة!
وفي انتظار
الملابسات
التي قد تعرف
او لا، فان
العالم اصابه
الذهول لا من
الحادثة
فقط، بل
من ظروف
عمليات
الانقاذ. اذ
من يصدق ان
قوة اقليمية
مثل ايران
ودولة تطمح ان
تكون نووية لم
تستطع لوحدها
ان تستكمل
علميات
الانقاذ، فلجأت
الى تركيا
طالبة
المساعدة والعون؟!
لبنانيا،
الملف
الرئاسي
يتحرك لكن
ببطء، فيما
ملف المهجرين
شهد تطورا
ايجابيا.
فمفوضية اللاجئين
تراجعت عن
كتابها-
الفضيحة الموجه
الى وزارة
الدخلية وذلك
بعد المعركة
التي باشرتها
ال "ام تي في"
ضد القرار .
لكن التراجع
عن الكتاب
لوحده غير
كاف، اذ على
المفوضية ان
تتراجع عن كل
أدائها الخطر
قبل ان تقضي
على لبنان . البداية
من النهاية
المأسوية
للطائرة
الرئاسية
الايرانية.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
المنار
انجلى
ضباب
اذربيجان
الشرقية عن
خبر مرير لرحيل
مماثل
للشهادة،
افقد الشعب
الايراني خادما
صادقا ومخلصا
وذا قيمة،
بحسب اكثر من
خبر الرئيس
الشهيد السيد
ابراهيم
رئيسي ووزير خارجيته
ورفاقهما،
ورعاهم في
مسيرتهم
النضالية –
الامام السيد
علي
الخامنئي...
فرحل
الاخ الكبير
والسند القوي
والمدافع
الصلب عن
قضايا الامة
وفي مقدمتها
القدس
وفلسطين، كما
نعاه حزب
الله. بل رحل
الحامي
لحركات المقاومة
ومجاهديها
والامل
الكبير لكل
المضطهدين
والمظلومين،
ومعه الدكتور
حسين امير عبد
اللهيان،
الوزير
النشيط
والمضحي
والنصير، وحامل
الراية في
جميع المحافل
السياسية
والدبلوماسية
في العالم،
والمحب
لحركات
المقاومة،
والمتفاني
في نصرتها
ودعمها..
حادث
مرير استشعر
حزنه الكثير
من اصدقاء الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
ومحبيها، فتزاحمت
بيانات
العزاء
والرثاء
والحداد
والتضامن مع
ايران
وقائدها وشعبها
ومؤسساتها..
مؤسسات
سارعت الى
تأكيد ثبات
مبادئها وقوة
انتظامها
الذي ساهم
الرئيس السيد
رئيسي ورفاقه
بتعزيزها
وتثبيتها
وضمان
استمراريتها،
فتجرعت وجعها
ووفت
لرئيسها،
واعلنت وفق
الدستور
النائب الاول
للرئيس محمد
مخبر رئيسا للجمهورية
بالوكالة الى
حين اجراء انتخابات
خلال خمسين
يوما، وعينت
علي باقري كني
وزيرا
للخارجية..
وعلى
نية الوفاء
خرجت جموع
الايرانيين
في العديد من
المدن
والمحافظات
مقيمين مجالس
العزاء
والدعاء
للرئيس
ورفاقه،
تقديرا
لعطاءاته في
خدمة شعبه
وثورته وبلده
الحاضر على
مدى عقود فوق
كل الازمات
وزحمة الاحداث..
وستخرج غدا في
بدء مراسم
الوداع من تبريز
الى طهران على
ان يقام
التشييع
الرسمي بحضور
ممثلين كبار
من الدول
الصديقة
للجمهورية
الاسلامية
يوم الخميس
المقبل..
اما
الوفاء
للرئيس رئيسي
ورفاقه من
المقاومين
الذين احبهم
واحبوه، وخبر
بأسهم وخبروا
وده وعطاءه، فبالثبات
على المبادئ
والحقوق،
وضرب المحتل الذي
بات يتلوى من
الضياع بين
جبهات غزة
والضفة
والشمال، وكل
جبهات
الاسناد..
اما
جبهة المحكمة
الدولية فقد
تمكنت من اختراقها
الارادة
الاميركية،ولما
لم تستطع ادارتها
منع تسطير
ملاحقة بحق
ربيبها
بنيامين نتنياهو
ووزير حربه
لافتعالهما
جرائم حرب،
كانت
الضغوطات لمساواة
الضحية
بالجلاد،
وفرض مذكرات
مماثلة بحق
قادة
المقاومة،
فباتت
المحكمة كمن
اغرق احدى
رجليه
بمستنقع دماء
الغزيين
وانتفض برجل
واحدة يجري
خلف العدالة...
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون او تي
في
ماذا
بعد مأساة
إيران؟
دوليا،
الترقب سيد
الموقف، حيث
يتابع
المسؤولون على
مختلف
المستويات
السياسية
والدبلوماسية
والعسكرية
التطورات
بتفاصيلها،
تحسبا لأي
تداعيات
محتملة على
الأوضاع
الداخلية الإيرانية
وفي المحيط.
إقليميا،
إسرائيل
تتهيب
الموقف،
خصوصا في ضوء
اتهامها من
قبل البعض
بالضلوع في
الحادثة،
التي أتت بعد
أسابيع قليلة
من التصعيد
الأكبر بينها
وبين إيران،
إثر عملية اغتيال
عدد من قادة
الحرس الثوري
الإيراني في القنصلية
الإيرانية في
دمشق، والرد
الإيراني
المزلزل
بالمسيرات،
الذي نقل واقع
التوازن في
المنطقة من
حال إلى حال.
أما
لبنانيا،
فتضامن رسمي
كامل، وحداد
لثلاثة ايام،
فيما الواقع
الشعبي على
حاله من
الانقسام حول
نتائج الحادثة،
ومدى تأثيرها
على لبنان.
وبعيدا
عن المسألة
الايرانية،
شكل سحب مفوضية
اللاجئين
كتابها
الملتبس إلى
وزارة الداخلية
حول قضية
النازحين
السوريين
عنوان الحدث
السياسي
المحلي اليوم،
والذي اتى بعد
اجتماع جمع
المفوضية مع
وزير
الخارجية
عبدالله بو
حبيب، مطالبا
بسحب الكتاب.
وفي
غضون ذلك،
يواصل بعض
الافرقاء
حفلة المزايدات
الفارغة في
ملف النزوح
السوري.
فبعدما أمنوا
له الغطاء
السياسي
الكامل على
مدى سنوات،
منذ اندلاع
الحرب في
سوريا، استفاقوا
متأخرين،
وراحوا
يستلحقون
أنفسهم سياسيا
بالمواقف
العنترية،
والمسرحيات
الإعلامية
والسياسية،
فيما الناس
يراقبون، وهم متأكدون
أن ما كتب قد
كتب، بعدما
بلغنا مرحلة لم
يعد ينفع معها
الندم، فكيف
اذا كان الندم
كاذبا، ويهدف
الى تكرار
الغش.
* مقدمة
نشرة اخبار تلفزيون
ال بي سي
حبس
العالم
أنفاسه من بعد
ظهر أمس، لحظة
إختفاء
مروحية
الرئيس
الإيراني،
إلى فجر
اليوم، لحظة
عثور مسيرة
تركية على
إشارات
حرارية كانت
مؤشرا إلى
معرفة مكان
سقوط
المروحية،
وتأكد مقتل
الرئيس رئيسي
ووزير
الخارجية ومن
معهما.
واليوم
يحبس العالم
أنفاسه
لمعرفة من
سيخلف الرئيس رئيسي؟
وكيف ستكون
السياسة
الخارجية بعد
مقتل رئيس
الديبلوماسية
الإيرانية
حسين أمير عبد
اللهيان.
صحيح
أن إيران دولة
وفيها مؤسسات
وتطبق دستورا،
وفيها مرشد
أعلى، وجهاز
تشخيص مصلحة
النظام، لكن
الأنظمة، في
نهاية المطاف
تتأثر بمن
يتولون
المسؤولية،
فرئيسي،
المتشدد، ليس
روحاني المعتدل،
ولا أحمدي
نجاد، وعبد
اللهيان ليس محمد
جواد ظريف
الذي أطاحه
تسجيل صوتي
ينتقد الحرس
الثوري.
العالم
يترقب كيف
ستكون عليه
السياسة
الإيرانية في
ثلاثة ملفات:
ملف حرب غزة،
وكان عبد اللهيان
ناشطا في
شأنها وزار
لبنان وسوريا
أكثر من مرة
منذ السابع من
تشرين الاول
الفائت.
ملف
العلاقة مع
واشنطن،
والاسبوع
الفائت كان
هناك إجتماع
بين وفد
اميركي ووفد
إيراني في مسقط.
والملف
الثالث
النووي
الإيراني
الذي إستهلك
حتى الأن أكثر
من وزير
خارجية.
من
المبكر
الإجابة عن
هذه
التساؤلات قبل
إكتمال إعادة
تكوين السلطة
في الجمهورية
الإسلامية،
والجميع
يرصدون
الأسماء وخلفية
إختيارهم.
تفاصيل متفرقات
الأخبار
اللبنانية
هجومان
إسرائيليان
ضخمان على
حمص.. وسقوط
عناصر
لـ«الحزب»..
وهذه هوياتهم
جنوبية/20 أيار/2024
شنّت
إسرائيل
الإثنين
عدوانين على
حمص، أدى إلى
مقتل عدد من
عناصر جيش
النظام
السوري،
وعناصر آخرين
من “حزب الله”.
وفي
التفاصيل، أفاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان،
المعارض للنظام،
أن الضربة
استهدفت “أحد
مقار “حزب الله”
اللبناني
بالقرب من
مدرسة
النابغة
الذبياني،
شمالي دوار
مدينة القصير
جنوب غربي حمص،
على الحدود
السورية –
اللبنانية”.
وبحسب المصدر،
أسفر
الإستهداف عن
“مقتل 6 عناصر
من الحزب من
جنسية غير
سورية،
كحصيلة
أولية، بالإضافة
لإصابة
آخرين”. من
جهته، نعى
“حزب الله”
أربعة عناصر
حتى الساعة،
لكنه لا يوضح
أين سقطوا
“شهداء على
طريق القدس”.
إلا أن موقع “صوت
العاصمة”
السوري أفاد،
أن عباس مهدي
مهدي ورائف
عبد النبي
مليجي قضيا في
هجوم القصير. وأشارت
الصحيفة إلى
أن “طائرة
مسيّرة
إسرائيلية
استهدفت
سيارة في
مدينة القصير
الواقعة على
الحدود
السورية-
اللبنانية،
عقب القصف
الأول”، في
حين نفت
حسابات
مقرّبة من
“حزب الله” أن
تكون أي سيارة
قد استهدفت.
هذا، ونعت صفحات
مقربة من
النظام
السوري أحد
العسكريين، هو
الملازم شرف
علوش. وقال
بيان النعي
“بمزيد من
الفخر
والاعتزاز
وبإيمان
بقضاء الله و
قدره، يزف
الجيش العربي
السوري نبأ
استشهاد الملازم
شرف علي محمد
علوش من
مواليد
محافظة طرطوس
– بلدة قنية
والذي ارتقى
ظهر اليوم 20-5-2024
إثر عدوان
صهيوني على
مدينة القصير
بريف حمص”. وفي
هجوم ثانٍٍ،
قالت قناة
“أورينت”
المعارضة، أن
غارة
إسرائيلية
استهدفت
موقعًا
عسكريًا
للميليشيات
الإيرانية،
بمنطقة
الأوراس جنوب
شرق حمص، ونتج
عن الغارات
مقتل شخص
وإصابة 7
آخرين في
حصيلة أولية. وعن
هذا الهجوم
قال المرصد
إنه استهدف
“موقعاً قرب
محطة وقود،
تقع في منطقة
الأوراس بين
ضاحية الأسد
ومسكنة
بالقرب من
دوار تدمر
جنوبي مدينة
حمص، ويتواجد
ضمن المنطقة
معسكر “ابن الهيثم”
الذي تستخدمه
الميليشيات
الموالية لإيران،
كما طالت إحدى
الضربات
الإسرائيلية
أيضاً موقعاً
وتقع المنطقة
تحت سيطرة
ميليشيا “حزب
الله”
اللبناني
وتصاعدت
أعمدة الدخان
من الأماكن المستهدفة”.
وأحصى المرصد
السوري لحقوق
الإنسان منذ
مطلع العام 2024، 40
مرة قامت
خلالها
إسرائيل
باستهداف
الأراضي
السورية،
وقتل فيها
عنصرا من حزب
الله، بحسب
إحصاء خاص به.
جبهة
الجنوب تحتدم…
والحزب يتكبد
حسين
سعد/جنوبية/20
أيار/2024
غلب
المشهد
الميداني في
الجنوب، رغم
كل التطورات
والأحدات
المرتبطة به.
بشكل مباشر
وغير مباشر ،
من غزة، التي
تواصلت فيها
المعارك والقتال،
بين جيش
الإحتلال والفصائل
الفلسطينية،
إلى إيران،
التي فقدت رئيسها
إبراهيم
رئيسي واربعة
من مرافقيه
بتحطم
طوافتهم في
اذربيجان
الشرقية، حيث
رفعت ووسعت
قوات
الإحتلال
الإسرائيلي،
من إعتداءاتها
على البلدات
والقرى
الجنوبية،
وصولاً حتى
القصير في
سوريا. وبلغت
الغارات
الحربية
الإسرئيلية،
مناطق
جغرافية، لم
يشملها
العدوان من
قبل، لا سيما
المالكية،
التابعة
عقارياً
لبلدة الشعيتية،
جنوب صور،
مستهدفة أحد
المنازل، الذي
دمر بالكامل،
دون تسجيل
إصابات في
الأرواح،
وإمتدت
بواسطة
الطيران
المسير، إلى
منطقة
القصير، في
سوريا، التي
يتموضع فيها
“حزب الله”،
وادت الغارة
إلى سقوط
شهيدين،
نعاهما “حزب الله”،
شهيدان على
طريق القدس،
هما ميلاد عدنان
الحجيري، من
مدينة بعلبك،
وحسين علي
حسن، من بلدة
بدنايل
البقاعية
أيضاً.
وفي
بلدة
الناقورة،
التي كان
يواصل فيها،
بعض
المزارعين
أعمالهم،
ومنهم عدد من
الصيادين،
على شاطئها،
سقط شهيدان
جديدان من
أبناء
الناقورة، بغارة
للطيران
الحربي على
منزلين، قرب
البلدية،
لينضما، إلى
آخرين سقطوا
في إعتداءات
مختلفة،
والشهيدان
هما رائف عبد
النبي
المليجي،
وعباس مهدي
مهدي،
ونعاهما
الحزب “شهيدين
على طريق
القدس”. ولم
يكتف العدو
بهذا الكم من
الإعتداءات،
فطاردت مساء،
مسيرة للعدو
الإسرائيلي،
دراجة نارية،
عند مدخل بلدة
المنصوري، على
طريق عام صور
الناقورة،
كان على متنها
الشاب قاسم
عفبف سقلاوي،
من بلدة دير
قانون رأس العين،
مطلقة صاروخ
باتجاه
الدراجة، ما
ادى إلى
إستشهاده على
الفور. بدوره
“حزب الله”، واصل
عملياته، في
إطار عملية
الإشغال
والإسناد لغزة،
فقصف على
التوالي
مواقع
وتجمعات للاحتلال
في كل من
الراهب،
المرج، جل
العلام، زبدين،
المالكية،
برانيت،
الغجر،
المطلة، راميا،
وراميم،
بالأسلحة
المختلفة.
11
قتيلاً في
غارات
إسرائيل على
الجنوب
وسوريا
"حليب
السباع"
يُطوّع
مفوّضية
اللاجئين.. و6
شاحنات أسلحة
تركية إلى
بيروت
نداء
الوطن/21 أيار/2024
حزمت
الدولة أمرها
فكانت لها
الكلمة في
التعامل مع
المفوضية
السامية
للأمم
المتحدة لشؤون
اللاجئين الـUNHCR. فبناءً
على طلب وزير
الخارجية
والمغتربين في
حكومة تصريف
الأعمال
عبدالله بو
حبيب الذي
يبدو أنه شرب
«حليب سباع»
أخيراً، سحبت
المفوضية أمس
الكتاب
المثير للجدل الذي
كانت وجّهته
إلى وزارة
الداخلية
والبلديات
يوم الجمعة
الماضي . وكان
بو حبيب
استدعى ممثل
المفوضية
ايفو فرايسن
وأبلغه بوجوب
«سحب الرسالة»
واعتبارها بـ»حكم
الملغاة»، وبـ»ضرورة
احترام أصول
التخاطب مع
الوزارات والإدارات
اللبنانية
المختصة،
وعدم تجاوز
الصلاحيات
المنوطة
قانوناً
بوزارة
الخارجية والمغتربين».
وشدّد على
«عدم التدخّل
في الصلاحيات
السيادية
للبنان».
وطالب
بـ»تسليم
«داتا» النازحين
كاملة من دون
إبطاء، في
مهلة أقصاها نهاية
الشهر
الحالي، الى
المديرية
العامة للأمن
العام». ونبّه
بو حبيب
فرايسن الى
أنّه «في حال
عدم التقيّد
بما ورد أعلاه
والتمادي في
تجاوز حدود
الاختصاص،
ستكون
الوزارة
مضطرّة الى
إعادة النظر
في تعاملها مع
المفوضية». ومن
شأن سيادي
يتعلق بملف
النازحين
السوريين، الى
شأن سيادي
يتعلق
بالأمن، إذ
انكشفت صدفةً أمس
حمولة أسلحة
كانت متجهة من
الشمال نحو بيروت.
فإثر اندلاع
حريق بشاحنة
للنقل
الخارجي على
أوتوستراد
البترون قرب
محطة
الكهرباء، وفي
أثناء قيام
فرق الإطفاء
في الدفاع
المدني
باخماد
الحريق،
تبيّن أنّ
الشاحنة تحمل
أسلحة. وعلى
الفور حضرت
فرق الأجهزة
الأمنية والعسكرية،
وضربت طوقاً
أمنياً في
المحلة وباشرت
التحقيقات
لإتخاذ
الإجراءات
اللازمة. وعلمت
«نداء الوطن»
ان التحقيقات
كشفت ان
الشاحنة التي
يقودها سوري
كانت ضمن
قافلة تضم 6
شاحنات
انطلقت من
مرفأ طرابلس
ضمن عملية
تهريب وتحمل
أسلحة فردية،
وقد وضّبت
بطريقة
محترفة لكي لا
يتم الكشف
عنها. ويتم
البحث
وملاحقة شخص
لبناني يرجح
انه أساسي في العملية،
وتتابع
مخابرات
الجيش
تحقيقاتها لمعرفة
الجهة التي
تقف وراء مصدر
السلاح ووجهته.
وفي سياق متصل
بالأمن،
صعّدت أمس
اسرائيل
المواجهات في
لبنان
وسوريا، ما
أدى الى مصرع 11
آخرهم سقط
مساء في غارة
إسرائيلية
استهدفت
دراجة نارية
عند مفترق
بلدة
المنصوري قرب
الناقورة. وقبل
ذلك قتل أربعة
مقاتلين من
«حزب الله» جراء
ضربات
إسرائيلية
طاولت بلدتي
ميس الجبل والناقورة،
وفق ما أفاد
مصدر مقرب من
«الحزب» . وفي
سياق متصل،
قتل ستة
مقاتلين على
الأقل من
مجموعات
موالية
لطهران
الاثنين جراء
ضربات اسرائيلية
على وسط
سوريا، وفق ما
أفاد «المرصد
السوري لحقوق
الانسان».
وذكر المرصد
أنّ الضربات
استهدفت
مقراً لـ»حزب
الله» في
منطقة القصير
في محافظة حمص
قرب الحدود مع
لبنان، ما
أسفر عن ستة
قتلى، لم
يتمكن من
تحديد
جنسياتهم بعد،
بينما طالت
ضربة أخرى
مقراً
تستخدمه
مجموعات
موالية
لطهران جنوب
مدينة حمص.
شهيد
وجريح في غارة
معادية
استهدفت
دراجة نارية
عند مفترق
المنصوري
وطنية/20
أيار/2024
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للإعلام" في صور
بسقوط شهيد
وجريح في غارة
معادية
استهدفت
دراجة نارية
عند مفترق
بلدة
المنصوري.
وزير
خارجية لبنان
يستدعي ممثل
مفوضية اللاجئين
بعد رسالته
غير المألوفة
إلى مولوي
سعد
الياس/بيروت-
“القدس العربي/20
أيار/2024
أثارت
الرسالة التي
وجهتها
المفوضية السامية
لشؤون
اللاجئين إلى
وزير
الداخلية
والبلديات
بسام مولوي
وتعترض فيها
بنبرة غير
مألوفة على
“الممارسات
اللاانسانية”
بحق النازحين
السوريين
وتوقيف الدراجات
النارية التي
لا تحمل
أوراقاً
ثبوتية
وإقفال
المحال التي
يديرها
سوريون
بطريقة غير
شرعية غضب
العديد من
الاوساط
اللبنانية بسبب
خروجها عن
المألوف في
مخاطبة
الوزارات
اللبنانية.
وقد
استدعى وزير
الخارجية
عبدالله
بوحبيب ممثل
مفوضية الأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين ايفو
فرايسن
وأبلغه بعدد
من القرارات
تحت طائلة
اتخاذ
إجراءات بحق
المفوضية.
وقال بو حبيب “استدعيت
ممثل مفوضية
الامم
المتحدة
لشؤون اللاجئين
في لبنان،
السيد إيفو
فريسون، وأبلغته
بما يلي:
اولاً: سحب
الرسالة التي
وجهتها
المفوضية
لوزير
الداخلية
والبلديات،
واعتبارها
بحكم الملغاة.
ثانياً: ضرورة
احترام أصول
التخاطب مع
الوزارات
والادارات
اللبنانية
المختصة،
وعدم تجاوز
الصلاحيات
المنوطة قانوناً
بوزارة
الخارجية
والمغتربين
لجهة كونها الممر
الالزامي
لكافة
مراسلات
المفوضية
وفقاً
للاتفاقيات،
والمعاهدات،
والاعراف
الدبلوماسية.
ثالثاً: عدم
التدخل في
الصلاحيات السيادية
للبنان،
والالتزام
بالقوانين
اللبنانية
لكافة
المقيمين على
الاراضي
اللبنانية من
أفراد ومنظمات،
المتوافقة
أصلاً مع كافة
التشريعات الدولية.
رابعاً:
الالتزام
بمذكرة
التفاهم
الموقعة مع
المديرية
العامة للأمن
العام لعام 2003،
والصادرة في الجريدة
الرسمية،
وتطبيقها
نصاً وروحاً.
خامساً: تسليم
داتا
النازحين
كاملة ودون
إبطاء، في
مهلة أقصاها
نهاية الشهر الحالي،
الى المديرية
العامة للأمن
العام، وفقاً
لمذكرة
التفاهم
الموقعة في 8
آب/أغسطس 2023 مع
وزارة
الخارجية
والمغتربين.
سادساً: التأكيد
على أن لبنان
ليس بلد لجوء
وإنما بلد
عبور،
واحترامه
لروحية
اتفاقية جنيف
لعام 1951 الخاصة
بوضع
اللاجئين،
بالرغم من أن
لبنان ليس
طرفاً موقعاً
على هذه
الاتفاقية.
سابعاً: يؤكد
لبنان تمسكه
بمبادئ الأمم
المتحدة ومقاصدها
كدولة مؤسسة
لهذه
المنظمة،
ويشدد على رغبته
في أفضل
العلاقات مع
الأمم
المتحدة والمنظمات
الدولية
التابعة لها،
واحترامه لكافة
المواثيق
والأعراف
القانونية،
ومنها القانون
الدولي
الإنساني.
ثامناً: في
حال عدم
التقيد بما
ورد أعلاه
والتمادي في
تجاوز حدود
الاختصاص،
ستكون
الوزارة
مضطرة إلى
إعادة النظر بتعاملها
مع المفوضية،
أسوة بما
اتخذته دول أخرى
من اجراءات
بحق المفوضية
لدى قيامها
بتجاوزات
مماثلة”.
وترافق
موقف وزير
الخارجية مع دعوة
وجهتها
القوات
اللبنانية
إلى محازبيها
وانصارها
والمواطنين
لتنظيم
اعتصام في بروكسل
يوم انعقاد
المؤتمر
احتجاجاً على
السياسات
الاوروبية
وبهدف الضغط
من اجل اعادة
النازحين
السوريين إلى
بلادهم تحت
عنوان “مخاطر
النزوح
السوري في
لبنان”.
وكان
رئيس حزب
القوات اللبنانية
سمير جعجع
انتقد بشدة
الكتاب الذي وجهته
المفوضية إلى
وزير
الداخلية،
وقال “من المؤسف
جداً الدرك
الذي أوصلت
الشرعية
اللبنانية
نفسها إليه،
إلى حد مكّن
رئيس مكتب
المفوضية
السامية
للاجئين في
لبنان، ومن
دون أن يرف له
جفن، من ان
يوجِّه
كتاباً إلى
وزير الداخلية
في حكومة
تصريف
الأعمال بسام
مولوي يطلب
فيه “وقف
الممارسات
اللاإنسانية”
كما سماها،
وان تتراجع
الإدارات
الرسمية
اللبنانية عن
التدابير
التي اتخذتها
بحق اللاجئين
السوريين غير
الشرعيين،
وكأنه أصبح
صاحب البيت وأصبحنا
ضيوفا عنده”.
وأضاف “لن
نقبل بما قام
ويقوم به رئيس
مكتب
المفوضية
السامية
للاجئين، فالأرض
أرضنا
والبلاد
بلادنا،
والسيادة في هذه
البلاد هي
للشعب
اللبناني
والدولة
اللبنانية،
وليس في
إمكانه
التذرُّع
بالاعتبارات
الإنسانية،
لأنه ليس من
شعب في العالم
تعاطف مع
اللاجئين
أكثر من الشعب
اللبناني،
ولا التذرُّع
بالاعتبارات
الدولية، لأن
مذكرة
التفاهم الموقعة
بين الدولة
اللبنانية
والأمم المتحدة
في عام 2003 واضحة
ولا تحتمل
التأويل”.
وطالب جعجع
وزير
الداخلية،
“وبصراحة
ووضوح
كلّيين، باتخاذ
الإجراءات
القانونية
الممكنة كافة بحق
رئيس مكتب
المفوضية
السامية
للاجئين في لبنان
بعدما تخطى
حدوده
قانونياً وفي
المجالات
كلها، إن
بتوزيعه
بطاقات لجوء
على السوريين
في لبنان
خلافاً
لمذكرة عام 2003،
أو بتعامله مع
المهاجرين
غير الشرعيين
كما لو كانوا
لاجئين
وتوزيع
المساعدات
عليهم، أم
بتجاهله مرور
السنة التي
تنص عليها
مذكرة
التفاهم،
وتالياً
ضرورة رحيلهم
لا بقائهم”.
وإثر الضجة
المثارة،
أعلنت مفوضية
شؤون
اللاجئين سحب
الكتاب، الذي
كانت وجهته
إلى وزارة
الداخلية،
وأوضحت “أن
الكتاب الذي
تم توجيهه إلى
وزارة الداخلية
والبلديات
الأسبوع
الماضي قد تم
إرساله وفقاً
للإجراءات
المتّبعة مع
النظراء الحكوميين
المعنيين
وبما يتماشى
مع
المسؤوليات
المنوطة
بالمفوضية
عند بروز
قضايا تتعلق
بالفئات
الضعيفة في
لبنان، بما
فيها
اللاجئون”.
وأكدت
المفوضية
“التزامها
بكونها
شريكاً داعماً
وشفافاً في
لبنان، وأنها
ستواصل
دعوتها لزيادة
المساعدات
المقدَّمة
إلى لبنان
وتعبئة الموارد
اللازمة
لتلبية
الاحتياجات
الملحة للفئات
الأكثر
ضعفاً، كما
تستمر
المفوضية
بالتأكيد على
أهمية قيام
المجتمع
الدولي
بإعطاء الأولوية
للحلول
الدائمة
للاجئين
للمساعدة على
تخفيف الضغوط
في لبنان، بما
في ذلك من خلال
تهئية ظروف في
سوريا أكثر
مؤاتية
للعودة”، وختمت
بتأكيد
“التعاون بشكل
بناء مع
الحكومة
اللبنانية”.
المهلة
تحتاج إلى عصا
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/21 أيار/2024
سبق
اجتماع سفراء
مجموعة الدول
الخمس، لقاءات
ولقاءات
وزيارات، مع
جميع الكتل
النيابية،
وعلى هامش تلك
اللقاءات،
كان سفراء من
المجموعة،
يكشفون عن
مهلة يعتبرون
أنها يجب أن
تشكّل الحد
الأقصى
الزمني لانتخاب
الرئيس، أي
آخر شهر أيار،
على أن يتم الانتخاب
في شهر
حزيران.
عملياً،
يمكن القول
إنّ مجموعة
الخمس، انتقلت
ولو ببطء إلى
مرحلة اضطرت
فيها لرمي
الجزرة،
والتلويح
بالعصا، وهذا
يشكل
انتقالاً نوعياً،
إذ لم يشهد
عمل اللجنة
منذ لقاء
الدوحة،
والبيان
الواضح الذي
صدر عنه، أيّ
إشارات توحي
بالجدية،
باستثناء
التمسك بكون
اللجنة ما
زالت على قيد
الحياة، وهو
تمسك شابه
الكثير من
الفوضى في
المواقف
والمبادرات،
من قطر التي
تفردت ببعض
التسميات،
إلى فرنسا
التي غردت على
طريقتها، بمبادرة
غير مرضي عنها
من الجميع،
إلى الولايات
المتحدة
الأميركية،
التي لم تمانع
بأن تضحي بالملف
الرئاسي، إذا
كان الثمن
اتفاق
ترتيبات أمنية
في الجنوب،
يمنع الحرب
وأعباءها على
الدبلوماسية
الأميركية.
بعد اجتماع
عوكر، بدا أنّ
مياهاً راكدة
قد تحركت، لكن
من غير المعروف
إلى الآن، كيف
ستتجاوز
اللجنة حقل
الألغام الرئاسي،
في ظل تعثر
جهود الهدنة
في غزة، واستمرار
الحرب
واستمرار
جبهة
المساندة في
الجنوب، التي
يصر «حزب الله»
على
استكمالها،
واضعاً الملف
الرئاسي في
ثلاجة غزة،
ومتمسكاً بترشيح
المرشح
الواحد
سليمان
فرنجية. وإذا
كان يفترض
التوقف ملياً
عند ما قاله
رئيس مجلس النواب
نبيه بري عن
عقد الجلسات
والدورات
المفتوحة،
ولو على طريقة
رئيس المجلس،
التي تخلط سماوات
الدستور
بقبوات
الفذلكة، فإن
الخلاصة
الأولى لهذا
الكلام، أنه
ناتج حكماً،
عن الشعور
بأنّ مجموعة
الخمس تحركت
باتجاهين، سيكونان
متلازمين وقد
يطبقان على
مرحلتين:
الأولى تكمن
في تسمية
الجهة التي
تعطل انتخاب
الرئيس،
والحرف الأول
من اسمها «حزب
الله»
(وحلفاؤه)، والثانية
تكمن في
الانتقال إلى
فرض عقوبات تبعاً
للبند الخامس
من بيان
الدوحة، الذي
لوح بتطبيق
إجراءات على
المعطلين.
من
دون هذين
الإجراءين،
سيكون بيان
عوكر عبئاً
على عمل مجموعة
الخمس، لأنه
سيثبت
للمعطلين،
أنهم أقوى من
كل تهديد بفرض
عقوبات،
وأنهم قادرون
على التلاعب
وشراء الوقت،
إلى أن يحين
التوقيت المناسب،
لفرض الرئيس
المناسب من
ضمن صفقة متكاملة
تشمل الجنوب،
وتشكيل
السلطة في
بعبدا والسراي.
من دون عصا
العقوبات
ستتحول
مجموعة الخمس،
إلى ساعي بريد
على رصيف
الحرب في غزة،
أما من سيشكل
السلطة في
لبنان،
فالحرف الأول
من إسمه
معروف.
كيف
ينعكس غياب
رئيسي وعبد
اللهيان على
جنوب لبنان؟
وليد
شقير/أساس
ميديا/21 أيار/20234
غالباً
ما تترك حوادث
دراماتيكية
غير محسوبة
تأثيرها على
مجرى الأحداث.
غياب الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي ووزير الخارجية
حسين أمير عبد
اللهيان بسبب
تحطّم المروحية
سيترك أثره
ولو في
الأسابيع
المقبلة. فاستقرار
الحكم في
إيران سيخضع
لحسابات
الملفّات المعقّدة
التي تواجهها
بالداخل وفي
علاقاتها
الخارجية،
وأهمّها حرب
غزة
وتفرّعاتها
وملفّها
النووي. في
انتظار مهلة
الخمسين
يوماً
لانتخاب رئيس إيراني
جديد، فإنّ
الدول
المعنيّة،
وخصوصاً
أميركا
وإسرائيل،
ستترقّب
المعادلة
التي سترسو
عليها طهران. ففي أحيان
كثيرة، تشكّل
الأحداث
المأساوية
مناسبة
لتعديل التوجّهات
ولو تكتيكياً.
فهل يحصل ذلك
بعد سقوط
مروحية رئيسي
وعبد اللهيان
وصحبهما إثر
زيارة
الجارة، التي
تلتبس
العلاقة معها
بين الخصومة
وحسن الجوار،
أذربيجان؟
الفترة
الانتقاليّة
واستمرار
السّياسات السّابقة
في
إيران
مؤسّسات دولة
عميقة راسخة
قادرة على
الانتظام. وفي
الفترة
الانتقالية
يفترض أن
تستمرّ السياسات
التي رسمتها
طهران قبل
سقوط
المروحية التي
أقلّت
الرجلين من
أذربيجان.
وهذا يشمل الموقف
من المواجهات
مع إسرائيل في
جنوب لبنان وتوجّهات
الحزب. فطهران
استندت إلى
جملة مبادئ
بموازاة حرب
غزة والجنوب:
– الضغط
لأجل وقف
الحرب على غزة
لحماية
حليفتها “حماس”.
– عدم
التورّط
المباشر
بالحرب بسبب
غزة أو جنوب
لبنان بعد
الحشد
العسكري
الأميركي
الضخم لمساندة
الدولة
العبرية منذ
تشرين الأول
الماضي. وهذا
استدعى ضوابط
لسلوك الحزب
العسكري بحيث
يسير على
إيقاع طهران.
– تحريك
الأذرع البعيدة،
العراقية
واليمنية
الحوثيّة،
لتجنيب الحزب
أنواع
العمليات
التي تستدرجه
إلى توسيع
الحرب.
وتفهُّم نأي
الحليف
السوري بنفسه
عن مشاغلة
إسرائيل
ومساندة غزة، لأسباب
روسية وعربية.
– “الانحناء”
أمام عاصفة
الاستهداف
الإسرائيلي
للوجود الإيراني
في سوريا كما
حصل بعد قصف
القنصلية
الإيرانية في
دمشق.
– الإبقاء
على خطوط
التواصل مع
الإدارة
الأميركية
لصيانة
التفاهمات
تحت الطاولة.
وقد استفاد
منها عهد
رئيسي
ماليّاً لدعم
الاقتصاد المنهك.
فإدارة بايدن
غضّت النظر عن
العقوبات على
بيع النفط
الإيراني
وأفرجت عن
أرصدة مقابل
إخلاء “رهائن”
أميركيين.
غياب
الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي ووزير الخارجية
حسين أمير عبد
اللهيان بسبب
تحطّم المروحية
سيترك أثره
ولو في
الأسابيع
المقبلة
غياب
عبد اللهيان،
المقرّب من
“حرس الثورة”،
والمساهم في
هندسة
التواصل مع
واشنطن
يتطلّب بديلاً
مماثلاً.
وربّما احتاج
الأمر إلى
بديل أكثر
انفتاحاً،
إذا كان الحدث
المأساوي
فرصة لاتجاه
كهذا. وقد
عُيّن أمس وزيراً
للخارجية
مساعدُ عبد
اللهيان، علي
باقري كنّي،
الذي كان يده
اليمنى في
ملفّ التفاوض
مع أميركا.
حرب
الجنوب الخطيرة
ما يعني الحزب،
كأقوى
الأذرع،
حاجته إلى
المزيد من العقلانية
الإيرانية
حيال ضخامة
خسائره في الجنوب
في المرحلة
المقبلة.
فخسائر
المواجهة وتسبّبه
بالشغور
الرئاسي
أضعفاه على
المسرح اللبناني
على الرغم من
قوّته
العسكرية
المهيبة من
إسرائيل،
وسيطرته على
القرار
السياسي
اللبناني.
المصادر
الدبلوماسية
الغربية
تصنّف المواجهات
اليومية
المتصاعدة في
الجنوب
بأنّها “حرب
فعليّة دائرة
وليست مجرّد
مناوشات” بين
إسرائيل
والحزب. وعلى
هذا الأساس
سعت بعض الدول
إلى منع
امتدادها
نظراً إلى
مفاعيلها
التدميرية
التي يمكن أن
تطال لبنان.
يُبقي
الجانبان
الفرنسي
والأميركي
العين على
وتيرة التصعيد
الذي يشهده
الجنوب، خشية
انفلات
الأمور وفق
المظاهر
والمؤشّرات
التي يشهدها
الميدان. فنبرة
اللغة
التهديدية من
قبل
المسؤولين الإسرائيليين
ترتفع نظراً
إلى
التعليقات
الإعلامية عن
فشل الجيش في
ضمان أمن
المنطقة الشمالية،
وتصاحبها
احتجاجات
مستوطني
الجليل وغيره
الذين أخلتهم
السلطات من
منازلهم، ضدّ
ما سمّوه
إهمال
الحكومة
لأوضاعهم منذ
8 تشرين
الأوّل. خسائر
هؤلاء من
الدمار الذي
يسبّبه قصف
الحزب ومن تلف
مواسمهم
الزراعية لا
تقلّ كثيراً
عن خسائر
الجنوب. ركّزت
صحيفة
“معاريف”
العبرية على قوّة
ردود الحزب
على الشمال،
منتقدة موقف
حكومة
نتنياهو حيال
النازحين.
وذكرت أنّ
عددهم زهاء
سبعين ألفاً.
واعتبرت
أنّ “المشكلة
ليست تكتيكية
فحسب، بل
إنّها تكشف عن
ضعف إسرائيلي
وسابقة خطيرة
للمستقبل”. وتساءلت
عن سبب تصعيد “الحزب” في
استخدامه
أسلحة جديدة
وكثافة قصفه.
الإبقاء
على خطوط
التواصل مع الإدارة
الأميركية
لصيانة
التفاهمات
تحت الطاولة.
وقد استفاد
منها عهد
رئيسي
ماليّاً لدعم
الاقتصاد
المنهك
هل
اهتزّت قاعدة
لجم توسيع
الحرب؟
عكست
الصحيفة ما
يدور من نقاش
في أروقة
وزارة الدفاع
الإسرائيلية،
لا سيما بعد
إعلان رئيس
الأركان
الإسرائيلي
هرتسي هاليفي
أنّ الجيش
قادر على
التعامل مع
جبهة الشمال.
وهو كلام يوحي
بالاحتمالين،
أي بالقدرة
على توسيع
الحرب ضدّ
الحزب، أو على
إبقاء
المواجهات
بوتيرتها
الراهنة. لكنّ
“معاريف”
اعتبرت أنّ
“قرار الحكومة
الإسرائيلية
هو أنّ ساحة
غزة هي الساحة
الرئيسية
ولبنان هو
الساحة الثانوية..
لقد حان الوقت
لتحويل
الأضواء إلى
الشمال”.
يطرح ذلك سؤالاً
عمّا إذا كانت
القاعدة
المعتمدة،
القائمة على
عدم رغبة
إسرائيل
وإيران والحزب
في توسيع
الحرب ما زالت
سارية
المفعول. فهذه
القاعدة
معمول بها منذ
فتح “الحزب”
جبهة المساندة
لغزة وإشغال
الجيش
الإسرائيلي. وهي تعني
أنّ إيران
تمسك بقرار
توسيع الحرب
وتحول دون هذا
الخيار من
الجهة
اللبنانية.
وأميركا
تمارس
رقابتها على
أيّ جنوح
إسرائيلي نحو
شنّ هجوم شامل
هدّدت به
مرّات عدّة.
الثّمن
لإسرائيل رفح
أم الجنوب؟
قيل
الكثير في
التكهّنات
حول أسباب
التصعيد الذي
شهدته الجبهة
في الأسبوعين
الماضيين،
وبعضها يتعلّق
بمجريات
المواجهة
الإيرانية
الإسرائيلية:
1- إنّ سبب
التصعيد بدء
الجيش
الإسرائيلي
اقتحامه لرفح
وسعيه إلى قضم
المدينة
تدريجاً، بموافقة
أميركية
ضمنيّة.
الموافقة هي
المقابل الأميركي
لالتزام تل
أبيب الردّ
المدروس والمحدود
على إيران حين
قصفت أصفهان
في 19 نيسان
الماضي. أي
أنّ إجازة
اقتحام رفح هي
ثمن التزام تل
أبيب الضوابط
مع إيران. ولو
تمّ الأمر تحت
غبار
التصريحات
الأميركية
المعترضة
بحجّة تجنّب
إيقاع المزيد
من الضحايا
المدنيين،
لكنّ الأخيرة
تعارض إضعاف
“حماس” عبر
عملية رفح،
وتردّ عليها
بإجازة تصعيد
الحزب ردوده
من لبنان،
بالتزامن مع
تصعيد
الحوثيين من
اليمن.
2- في مقابل
التزام
إسرائيل
الضوابط
الأميركية في
ضربتها
لأصفهان قد
تحصل على
إجازة من واشنطن
لتوجيه ضربة
لـ”الحزب” في
لبنان، حتى لو
أشعلت حرباً
واسعة لا يمكن
لإدارة
الرئيس جو
بايدن إلا أن
تساندها
فيها،
بمواجهة قدرات
“الحزب”
التسليحيّة.
في
انتظار مهلة
الخمسين
يوماً
لانتخاب رئيس إيراني
جديد، فإنّ
الدول
المعنيّة،
وخصوصاً
أميركا
وإسرائيل،
ستترقّب
المعادلة
التي سترسو
عليها طهران
استئناف
اللقاءات
الأميركيّة
الإيرانيّة
سواء
صحّ أيّ من
الاحتمالين
أو كلاهما
معاً، فإنّ
ذلك كان حافزاً
لاستئناف
الاتصالات
الأميركية
الإيرانية.
حسب
موقع “أكسيوس”
الإخباري
الأميركي شهد
الأسبوع
الماضي
محادثات غير
مباشرة بين
الدولتين في
العاصمة
العُمانية
مسقط. ونسب
“أكسيوس” إلى
مصدرين
أميركيَّين
قولهما إنّها
“ركّزت على
توضيح عواقب
تصرّفات
إيران ووكلائها
في المنطقة،
ومناقشة
المخاوف
الأميركية بشأن
وضع البرنامج
النووي
الإيراني”.
من
جهته، أكّد
رئيس البعثة
الإيرانية في
نيويورك أمير
إيرواني حصول
اللقاءات قبل
يومين،
وأنّها “ليست
الأولى ولن
تكون
الأخيرة”.
بعد
تسريب أنباء
المحادثات
أوضح مسؤولون
أميركيون
لمحطة “الحدث”
أنّ الحزب
وإسرائيل لا
يريدان الحرب
المفتوحة في
لبنان.
فالجبهة ما
زالت تحت
السيطرة. وقال
المسؤولان
الأميركيان
إنّ إيران أكّدت
أنّ الحزب خطّ
أحمر ولن تقف
مكتوفة
الأيدي إذا
شنّت إسرائيل
حرباً عليه.
هذه
الوقائع حصلت
قبل أقلّ من
أسبوع على
مقتل رئيسي
وعبد اللهيان.
والمراهنة
هي على أن
تبقى صالحة
خلال المرحلة
الانتقالية.
إلا إذا شاء
أحد طرفَي
القتال في
الجنوب التهوّر.
التحالف
مع الطقس
طوني
شهوان/فايسبوك/20
أيار/2024
سيُتهم
الطقس
والاحوال
الجوية
السيئة باغتيال
الرئيس
الايراني
ابراهيم
رئيسي؛ هذا ما
توقعته البارحة
قبل العثور
على حطام
الطائرة
المنكوبة على
قمة جبل على
الحدود
الايرانية
الشمالية. فما
هو مؤكد ألآن
أن «حليف»
بايدن قد قتل؛
وكما يبدو أن
الطقس قد يكون
حليفاً
لترامب في
انتخابات 2024؛
فهل ستسكت
ايران، فيما
لو تبيّن لها
أن عملية قتل
الرئيس رئيسي
هي مدبّرة من
قبل خارج ما،
وتبيع بايدن
الموافقة على
فرضية الطقس
المتحالف مع
«الشيطان
الاكبر» والمتآمر
معه، وفق ما
سارع تشاك
شومر، رئيس الاكثرية
في مجلس
الشيوخ
الاميريكي
الى إعلانه ،
وهو من الحزب
الديمقراطي،
الى أنه «لا دليل
لعمل جرمي في
سقوط طائرة
الرئيس
الايراني ابراهيم
رئيسي»؟ وهل
يكون حذف
الرئيس
الايراني من
المشهد السياسي
الاقليمي
محاولة من
نتنياهو، في
حال كان هو
وراء
ما جرى،
للخروج من
الحصار السياسي
في تل أبيب،
الذي بدأت
تفرضه عليه
انتفاضة
غانتس ومعه
غالنت
وكلاهما
مدعوم من
إدارة الرئيس
بايدن؟ فيأتي
مقتل الرئيس رئيسي
في هذه الحال
نتيجة تحالف
نتنياهو مع الطقس،
في محاولة من
هذا الاخير
لإقامة صلاة
استستقاء
تقيه شر تهديد
غانتس
وإمهاله له
حتى 8 يونيو
المقبل
لتحديد
استراتيجية
واضحة لليوم
التالي بعد
الحرب على
غزّة؟ وهل
تبتلع ايران
«الافعى
المتوحشة»،
إذا كانت
فرضية ضلوع نتنياهو
في العملية
صحيحة (
ومعلوم أن
العلاقة متينة
بين اسرائيل
وأذربيجيان)،
عملاً بالقاعدة
المعروفة في
السياسة
الفرنسية (En politique il faut savoir
avaler les boas)
لكونها غير
قادرة على
الرد على
تحدٍّ من هذا النوع
، كما فعلت في
لبنان بعد
انفجار
المرفاء في بيروت؟
وهل ستحرم
واشنطن
نتنياهو فرصة
الخروج من
النفق عبر
محاولة
استدراج ردّ
ايراني على
الحدث الجلل
وتوسيع الحرب
على غزة الى
حرب اقليمية
شاملة؟ هذا ما
أرجّحه،
وتالياً سيخرج
نتنياهو من
المشهد
السياسي في
المنطقة ب «خسارة
مدوّية»،
وكذلك حماس،
وسيعلن ما
تبقى من محور
الممانعة عن
«انتصاره» - وأي
انتصار؟ -وسنذهب
الى حلّ
الدولتين
«والله أعلم».
وإذا كانت عملية
اغتيال
الرئيس رئيسي
هي تدبير
داخلي مشبوه
فماذا سينتج
عنه؟ وقد يكون
الطقس الحليف
الموضوعي
والمتهم «الخلاصي»
حتى الآن لكل
الافرقاء دون
استثناء، من
الداخل والخارج،
الى أن ينجح
الاكثر قدرة
وقوة على
تحويل رداءته
لمصلحته
السياسية؛
وفي حال لم
يوفق أحد الى
ذلك تبقى
سردية الطقس
أفضل المخارج
للجميع.
لننتظر ونرى.
مذكرة
لميقاتي
بالحداد
الرسمي 3 أيام
على الرئيس
الايراني
وطنية/20
أيار/2024
أصدر
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
مذكرة تحمل الرقم
2024/18 بإعلان
"الحداد
الرسمي ثلاثة
أيام على وفاة
المغفور له
رئيس
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
ابراهيم
رئيسي".
للاطلاع على
نص المذكرة
الضغط على
المربع أعلاه.
ثفاصيل
الأخبار والإقليمية
مجلس
الأمن الدولي
يعقد جلسة
طارئة حول
رفح.. والأمم
المتحدة تحذر
من “العملية
العسكرية”
وآثارها
الأمم
المتحدة-
القدس العربي/20
أيار/2024
عقد
مجلس الأمن
الدولي
ابتداءً من
الساعة الثالثة
بعد ظهر اليوم
الإثنين
اجتماعا
طارئا بناءً
على دعوة من
الجزائر
وسلوفينيا
جلسة مفتوحة
لمناقشة
الأوضاع في
رفح وغزة على
ضوء توسع العمليات
العسكرية
التي يشنها
الكيان
الصهيوني منذ
أكثر من
أسبوعين.
وينيسلاند
: عمليات
الجيش
الإسرائيلي
لا تزال تجعل
أي مكان في
غزة غير آمن
للعاملين في
المجال
الإنساني
وبناءً
على طلب من
ممثلي روسيا
والصين والجزائر،
طلب رئيس مجلس
الأمن
الحالي، سفير
موزمبيق بيدرو
كوميساريو
أفونسو ،
بالوقوف
دقيقة صمت حدادا
على روح
الرئيس
الإيراني،
إبراهيم
رئيسي ووزير
الخارجية
حسين أمير عبد
اللهيان اللذين
قضيا ليلة أمس
في تحطم
الطائرة
المروحية في
منطقة
أذربيجان
الشرقية.
وتحدث
بالجلسة منسق عملية
السلام في
الشرق الأوسط
وممثلة مكتب الشؤون
الإنسانية
وكل أعضاء
مجلس الأمن
الخمسة عشر
بالإضافة إلى
ممثلي فلسطين
ومصر ومندوب
الكيان
الصهيوني.
وكان أول
المتحدثين،
تور
وينيسلاند،
منسق عملية
السلام في
الشرق الأوسط
،والذي حذر من
الوضع
الإنساني في
منطقة رفح غزة
مؤكدا أن نحو 800000
فلسطيني قد تم
تهجيرهم من منطقة
رفح في ظل
مواصلة
إسرائيل
عملياتها العسكرية
في المنطقة.
وقال: “إنني
أحث الطرفين
على مضاعفة
جهودهما
والعودة إلى
طاولة المفاوضات
على الفور
بنية صادقة.
وأكرر دعم
الأمم المتحدة
الكامل
للوسطاء
الدؤوبين
لتحقيق هذا
الهدف، ونحن
على استعداد
لدعم تنفيذ مثل
هذا الاتفاق.
وإذا لم
تستأنف
المحادثات
فإنني أخشى
الأسوأ من أجل
المدنيين
المحاصرين و المذعورين
في رفح، ومن
أجل الرهائن
المحتجزين في
أماكن وفي
ظروف لا يمكن
تصورها لأكثر
من 225 يوما،
ولعملية
إنسانية
منهكة لا تزال
قائمة”.
وقال
وينيسلاند :”
في 5 أيار/
مايو، أطلقت
حماس قذائف
هاون وصواريخ
على جنود
الجيش
الإسرائيلي
المحتشدين
على الجانب
الإسرائيلي
معبر كرم أبو
سالم ما أسفر
عن مقتل أربعة
جنود من الجيش
الإسرائيلي
وإصابة عشرة
دبابات تابعة
للجيش
الإسرائيلي
وأدى القصف
وسلسلة من
الغارات
الجوية في رفح
إلى مقتل ما
لا يقل عن 19
فلسطينيًا في
اليوم نفسه،
وفقًا لما
ذكرته وزارة
الصحة بغزة.
وفي اليوم
التالي، قال
الجيش
الإسرائيلي
إنه سيستخدم
القوة
المفرطة ضد
حماس في شرق
رفح وأمر نحو 100
ألف فلسطيني
بالإخلاء
الفوري إلى ما
وصفها
بـ”منطقة إنسانية
موسعة في
المواصي”.
ومنذ بدء
العمليات في
رفح ، نزح
أكثر من 800,000 شخص
من رفح إلى
المواصي في
خان يونس ودير
البلح وسط
غارات جوية
يومية للجيش
الإسرائيلي
ما أسفر عن
مقتل عشرات
الفلسطينيين.
وأضاف
وينسلاند أن
حماس واصلت
إطلاق الصواريخ
بشكل عشوائي
من غزة باتجاه
إسرائيل وكان
لهذه الأحداث
تأثير كبير
على العمليات
الإنسانية
وإمكانية
إيصالها
لمنطقة تفتقر
إلى المأوى
المناسب
والغذاء والماء
والإمدادات
والبنية
التحتية
للصرف الصحي. وفي أعقاب
الغارة التي
شنتها حماس في
أيار/مايو، أغلقت
السلطات
الإسرائيلية
معبر كرم أبو سالم
لمدة ثلاثة
أيام. وفي
اليوم
التالي، قال الجيش
الإسرائيلي
إنه أعاد
السيطرة
العملياتية
على المعبر.
وكانت
إسرائيل قد
أغلقت معبر
رفح أمام حركة
البضائع
الناس، ولا
يزال المعبر
مع مصر مغلقا. وبالإضافة
إلى ذلك، فإن
الأعمال
العدائية النشطة
وعمليات
الجيش
الإسرائيلي
لا تزال تجعل
أي مكان في
غزة غير آمن
للعاملين في
المجال
الإنساني. “في
الأسبوع
الماضي فقط،
توفي موظف من
إدارة الأمم
المتحدة للسلامة
والأمن من
الهند وأصيب
موظف آخر
عندما أصيبت
سيارتهم
المسجلة
للأمم
المتحدة
أثناء توجههم
إلى المستشفى
الأوروبي في
منطقة رفح. وبهذا
يصل
مجموع من قتل
من موظفي
الأمم
المتحدة منذ
بدء الأعمال
القتالية إلى
193.
وأكد
تور وينسلاند
عدم إمكانية
التوصل إلى حل
طويل الأمد
لغزة إلا إذا
كان هناك حل
سياسي في
الأساس. وقال
إن الحكومة
الفلسطينية
الجديدة التي
تضم 8 وزراء من
غزة، تمثل
فرصة مهمة
لدعم الخطوات
الملموسة على
مسار توحيد
غزة والضفة
الغربية
المحتلة،
سياسيا
واقتصاديا
وإداريا.
وشدد
على ضرورة أن
يقدم المجتمع
الدولي الدعم
للحكومة
الجديدة
لمعالجة
التحديات
المالية التي
تواجهها
وتعزيز
قدرتها على
الحكم وتحضيرها
لإعادة تولي
مسؤولياتها
في غزة، وفي نهاية
المطاف تولي
الحكم في سائر
الأرض
الفلسطينية
المحتلة. وقال
إن السلطة
الفلسطينية
يجب أن تكون
جزءا لا يتجزأ
من تعافي غزة
وإعادة إعمارها.
واختتم
وينسلاند
خطابه بالقول
إن الدمار
والبؤس على
مدى الأشهر
السبعة
الماضية، يؤكدان
حقيقة بسيطة
وهي أن
الفلسطينيين
والإسرائيليين
لم يعد
بإمكانهم
الانتظار قبل
إيجاد أفق
سياسي لإنهاء
الصراع
وتحقيق حل
الدولتين.
ممثلة
الشؤون
الإنسانية:
الوضع في غزة
كارثة وكابوس
وجحيم
وتحدثت
بعد ذلك
السيدة أديم
وسورنو،
مديرة شعبة
العمليات
والمناصرة
بمكتب تنسيق
الشؤون
الإنسانية،
ووصفت ما يحدث
في غزة
بالكارثة،
والكابوس،
والجحيم على
الأرض، وقالت
إن ” الوضع في
غزة كل هذه
الأوصاف مجتمعة
بل وأسوأ”.
وقدمت وسورنو
الإحاطة
نيابة عن
مارتن
غريفيثس،
منسق الإغاثة
الطارئة، وقالت
فيها إن
الظروف
المعيشية في
غزة تتدهور نتيجة
القتال
العنيف وخاصة
في جباليا،
شمال غزة،
وشرق رفح
جنوبا
بالإضافة إلى
القصف الإسرائيلي
من الجو والبر
والبحر.
وأشارت
المسؤولة الأممية
إلى استمرار
ارتفاع عدد
الضحايا يوميا.
وفق
وزارة الصحة
في غزة، فقد
قُتل أكثر من 35
ألف شخص وأصيب
ما يزيد عن 79
ألفا. كما وصل
عدد موظفي الأمم
المتحدة
الذين قُتلوا
في غزة منذ
تصعيد
الأعمال
العدائية إلى
193. أديم
وسورنو:
الأشخاص
الذين يُهجرون
قسرا داخل غزة
أو منها يجب
أن يُضمن لهم
الحق في
العودة
الطوعية وفق
ما يقتضيه
القانون الدولي
وأشارت
وسورنو إلى
إعلان الجيش
الإسرائيلي الأسبوع
الماضي عن
انتشال جثث
أربع رهائن إسرائيليين
من غزة، وقالت
إن التقديرات
تفيد بأن 120 إسرائيليا
وأجنبيا ما
زالوا
محتجزين في
القطاع بما في
ذلك أشخاص
لقوا مصرعهم
وما زالت جثثهم
محتجزة.
وتحدثت
المسؤولة
الأممية عن أن
1.1 مليون شخص في
غزة يواجهون
مستويات
كارثية من
الجوع فيما يبقى
القطاع على
حافة المجاعة،
وتطرقت إلى شح
الوقود
والإمدادات
والضغوط
الهائلة على
النظام الصحي.
وقالت إن 75% من سكان
غزة أي 1.7 مليون
شخص قد هُجروا
بشكل قسري داخل
غزة،
الكثيرون
منهم لثلاث أو
أربع مرات، بما
في ذلك بسبب
تعليمات
الإخلاء
المتكررة من الجيش
الإسرائيلي.
وشددت
وسورنو، بشكل
لا لبس فيه،
على أن
الأشخاص
الذين
يُهجرون قسرا
داخل غزة أو
منها يجب أن
يُضمن لهم
الحق في
العودة
الطوعية وفق
ما يقتضيه
القانون الدولي.
كما أكدت
ضرورة تلبية
الاحتياجات
الأساسية للمدنيين.
وهو ما يعني
بالنسبة
للمدنيين
الذين تم إجلاؤهم
ضمان توفر
المأوى
المناسب
والظروف
الملائمة
للنظافة
والصحة
والسلامة
والتغذية
وألا يتم فصل
نفس أفراد
الأسرة الواحدة.
هذه الظروف
المروعة تثير
شكوكا بالغة بشأن
الامتثال
لهذه
الالتزامات
الأساسية.
ورحبت
المسؤولة
الأممية
بوصول أول
شحنات المساعدات
الإنسانية عن
طريق الرصيف
العائم الذي
أنشأته
الولايات
المتحدة،
قائلة إن
الممر البحري
الذي تستضيفه
قبرص بدعم من
دول أخرى يعد
عنصرا مهما
للعملية
الإنسانية
الشاملة في
غزة ولكنها
ليست بديلا عن
الطرق البرية
الأكثر فعالية
لتوصيل
المساعدات
على النطاق
المطلوب.
وحددت
السيدة
وسورنو عدة
متطلبات أمام
مجلس الأمن
هي:
–
حماية
المدنيين
وسكنهم
وبنيتهم
التحتية الحيوية
التي يعتمدون
عليها؛
–
تيسير الوصول
الإنساني
العاجل وبدون
عوائق إلى غزة
وأنحاء
القطاع؛
–
ضمان حماية
العاملين في
المجال
الإنساني وموظفي
الأمم
المتحدة،
الذين يعملون
في ظل ظروف
صعبة للغاية
في غزة
–
توفير التمويل
الكافي وخاصة
لوكالة الأمم
المتحدة لإغاثة
وتشغيل لاجئي
فلسطين
(الأونروا)؛
واختتمت
كلمتها
بالتأكيد على
الحاجة للوقف الإنساني
لإطلاق النار
والتوغل
البري في رفح،
وقالت إن ذلك
فقط هو الذي
سيحمي
المدنيين ويوفر
الظروف
الملائمة
للعمل
الإنساني.
مندوب
الجزائر: هذه
ليست حربا بل
إبادة جماعية
وتحدث
نائب الممثل
الدائم
للجزائر
السفير أحمد
صحراوي وقال
إن آخر معاقل
العمل
الإنساني في
غزة يوجد في
مدينة رفح
التي تكدس
فيها أكثر من
مليون
فلسطيني
وكانت
العمليات
الإنسانية
متواصلة فيها.
وهي الملجأ
الأخير
للغزيين
والتي تجمع فيها
معظم
المهجرين من
ديارهم والتي
بقي فيها ثلاثة
مستشفيات
تعمل ولو
بصعوبة. قال
إن رفح ملجأ
لنحو ستمئة
ألف طفل،
والعملية
البرية في رفح
تندرج ضمن
سياسة
إسرائيل
المستمرة
“للتطهير
العرقي
للفلسطينيين،
فعملية قتل
أطفال غزة
وتدمير
مستقبلهم قد
بدأت، وتشتيت
80000 من سكان رفح
تشكل أكثر
المآسي فظاعة
منذ بدأت العمليات
العسكرية في
أكتوبر
الماضي”.
صحرواي:
جرائم فظيعة
ترتكب الآن في
غزة، والعملية
البرية في رفح
تندرج ضمن
سياسة
إسرائيل المستمرة
للتطهير
العرقي
للفلسطينيين
وقال إن هذه
العملية
سيكون لها
آثار عميقة
على عملية السلام
واستقرار
المنطقة بشكل
عام.
وقال المندوب
الجزائري
مخاطبا
المجلس: “نحث
المجلس على
العمل لا وقت
لنضيعه. الوقت
الآن للعمل الحاسم.
متابعة حرب
الإبادة
انتهاك
للقانون الدولي
والقانون
الدولي
الإنساني. “إن
جرائم فظيعة
ترتكب الآن
ويجب أن يتحمل
مرتكبوها المسؤولية.
إننا ندعو إلى
وقف التهجير
القسري
وحماية البنى
التحتية
الأساسية
التي تشكل
مصدر حياة للأطفال”.
واقتبس
السفير
الجزائري
الوضع الإنساني
في غزة من
تقرير قدمته
السيدة
ياسمينة غردة
التي عادت مرة
أخرى إلى غزة
مع مكتب تنسيق
الشؤون
الإنسانية
(أوتشا) والتي
قالت في وصف
الأوضاع في
غزة: “نريد أن
نخترع مفردات
جديدة لوصف
الأوضاع في
غزة. أينما
نظرت وأينما
اتجهت هناك دمار،
هناك خراب،
هناك ضياع.
هناك معاناة
لا توصف. الناس
يعيشون بين
الخرائب.
جوعى. لا أحد
يستطيع شراء
شيء، لا ماء
ولا دواء. بعضهم
لم يغير
ملابسه منذ 7
أشهر… بعضهم
هجر ثماني
مرات”. وتابع
السفير
الجزائري، نائب
الممثل
الدائم قائلا
إن إسرائيل
تتحكم في كل
الممرات لم
يبق ما يمكن
توزيعه من
مساعدات في
غزة رغم قرار
مجلس الأمن 2728 (2024)
المستوطنون
يهاجمون
المساعدات
الإنسانية.
فقط 33 شاحنة
دخلت منذ
العملية
البرية في
رفح. يجب فتح
جميع المعابر.
وقال:
“هذه ليست
حربا بل إبادة
جماعية. الوقت
قد حان لتشكيل
لجنة تحقيق.
الشعب في غزة
يحتاج إلى
دعمكم. التخلي
عنهم يعني
التخلي عن
إنسانيتنا.
عمل لا شيء
يعني التخلي
عن الناس في
غزة”.
خامنئي
أعلن الحداد
خمسة أيام في
إيران على وفاة
رئيسي
وطنية/20
أيار/2024
أعلن
المرشد
الأعلى
للجمهورية
الإسلامية آية
الله علي
خامنئي خمسة
أيام حداد في
إيران بعد
مقتل الرئيس
إبراهيم
رئيسي
وثمانية آخرين
بينهم وزير
الخارجية
حسين أمير
عبداللهيان،
في حادث تحطم
مروحية شمال
غرب البلاد .
وقال في بيان
نقلته وكالة
"فرانس برس :
"أعلن الحداد
العام لمدة
خمسة أيام
وأقدم تعازي
للشعب
الإيراني
العزيز". هذا
وكلف خامنئي
اليوم النائب
الأول لرئيس
الجمهورية محمد
مخبر بتولي
مهام الرئاسة
بعد مقتل
إبراهيم
رئيسي في حادث
تحطم
المروحية .
وقال : "التزاماً
بالمادة الـ131
من الدستور،
يتولى مخبر
رئاسة السلطة
التنفيذية"،
لافتاً الى أنه
"يتوجب عليه،
بحسب
القوانين
النافذة، العمل
مع رئيسي
السلطتين
التشريعية
والقضائية لإجراء
انتخابات
رئاسية جديدة
في مهلة أقصاها
50 يوماً".
الخارجية
الأميركية:
سنواصل
مواجهة دعم
النظام
الإيراني
"للإرهاب"
وانتشار
الأسلحة
الخطيرة
والتقدم في
برنامجه
النووي
وطنية/20
أيار/2024
وزارة الخارجية
الأمريكية إن
الولايات
المتحد"ة ستواصل
مواجهة الدعم
الإيراني
للإرهاب وانتشار
الأسلحة
الخطيرة
والتقدم في
برنامجها النووي
بعد وفاة
رئيسها في
حادث تحطم
طائرة هليكوبتر".
وقال متحدث
باسم وزارة
الخارجية طلب
عدم الكشف عن
هويته ل
"سكاينيوزعربية":"نهجنا
لم يتغير". مضيفا
أن واشنطن
ستواصل"
الدفاع عن
حقوق الإنسان
للشعب
الإيراني". وتابع :"سنواصل
مواجهة دعم
النظام
الإيراني
للإرهاب،
وانتشار
الأسلحة
الخطيرة،
وتطوير برنامجها
النووي".وأوضحت
الخارجية
الأميركية أن
الحكومة
الإيرانية
طلبت من
أميركا المساعدة.
وذلك في
إشارة إلى
المساعدة في
عمليات البحث
تحديد موقع
الرئيس
الإيراني بعد
تحطم طائرته.
وأضافت: " لم
نتمكن لأسباب
لوجيستية من
توفير المساعدة
التي طلبتها
إيران".
إيران:
تعيين علي
باقري كني
وزيرا
للخارجية
وطنية/20
أيار/2024
عين
علي باقري كني
وزيرا
للخارجية
الإيرانية
بعد الإعلان
عن مصرع
الوزير حسين
أمير عبداللهيان
في حادث تحطم
المروحية
التي كان يستقلها
مع الرئيس
إبراهيم
رئيسي، بحسب
وكالة "مهر ".
وتم
أيضا تعيين
عباس عراقجي
وعلي أبو
الحسني وسيد
رسول مهاجر،
بمنصب
مستشارين
لوزير
الخارجية. يشار
إلى أن كني
كان يشغل منصب
مساعد وزير
الخارجية
الراحل
للشؤون
السياسية،
وشغل منصب
كبير المفاوضين
الإيرانيين
في الملف
النووي.
28 حزيران
موعد
الانتخابات
الرئاسية في
إيران
وطنية/20
أيار/2024
أعلنت إيران أنها
ستجري
انتخابات
رئاسية في 28
يونيو
المقبل، إثر
وفاة الرئيس
إبراهيم
رئيسي في حادث
تحطم مروحية،
وفق ما نقل
الإعلام
الرسمي. وأكد
التلفزيون
الرسمي
الإيراني،
على ما أوردت
"رويترز":
"تمت
الموافقة على موعد
الانتخابات
خلال اجتماع
لرؤساء السلطة
القضائية
والحكومة
والبرلمان".
وأضاف:
"بموجب
الاتفاق
المبدئي
لمجلس صيانة
الدستور، تقرَّر
إجراء
الانتخابات
الرئاسية
الرابعة عشرة
في 28 حزيران
المقبل". وقال
الناطق باسم
مقرر الانتخابات
الإيرانية:
"تم اقتراح
يوم 8 حزيران لإجراء
انتخابات
الولاية الـ14
للرئاسة الإيرانية،
وبناء على
ذلك، فإن موعد
تسجيل المرشحين
سيكون يوم 8
حزيران
المقبل.
وتولَّى النائب
الأول للرئيس
الإيراني
محمد مخبر الرئاسة
موقتاً وفقاً
للدستور الذي
ينص على انتخاب
رئيس جديد في
غضون 50 يوماً.
الجيش الإيراني
أعلن مقتل 3 من
كبار ضباطه في
تحطم طائرة
رئيسي
وطنية
/20 أيار/2024
أعلن
الجيش الإيراني
اليوم مقتل 3
من كبار
الضباط كانوا
على متن
مروحية
الرئيس
إبراهيم
رئيسي التي
تحطمت أمس
الأحد في شمال
غرب إيران.
وبحسب بيان
للجيش
الإيراني،
نقلته "روسيا
اليوم"
فقد تم اعلان
أسماء قائد
الطائرة
والمساعدين
له الذين
كانوا على متن
المروحية
التي تحمل إلى
جانب رئيسي،
وزير خارجيته
حسين أمير
عبداللهيان،
ومحمد علي آل
هاشم ممثل
المرشد
الإيراني في محافظة
أذربيجان
الشرقية،
ومالك رحمتي
محافظ
أذربيجان
الشرقية. أضاف
البيان :"أن
العقيد طيار
سيد طاهر
مصطفوي،
والعقيد طيار
محسن دريانوش،
واللواء
الفني بهروز
قديمي كانوا من
بين ضحايا
المروحية
الرئاسية".
إيران
تشيّع رئيسي
ومرافقيه
غداً...
وخامنئي يكلف
مخبر مهام
«الرئاسة» والحكومة
تعيّن علي
باقري كني
قائماً
بأعمال وزارة
الخارجية
لندن/الشرق
الأوسط/20 أيار/2024
بعد
ساعات قليلة
على إعلان
مقتل الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي
ومرافقية إثر
سقوط
مروحيتهم،
ظُهر أمس
(الأحد)، بدأت
السلطات
الرسمية في
طهران،
اليوم،
باتخاذ خطوات
عملية لترتيب
انتقال
السلطة على
مستويي رئاسة
الجمهورية
ووزارة
الخارجية.
ويأتي ذلك تزامناً
مع إعلان
مسؤول
إيراني،
اليوم، أن مراسم
تشييع جثامين
الرئيس
ومرافقيه
ستقام غداً في
مدینة تبريز. وكلّف
المرشد علي
خامنئي،
اليوم،
النائب الأول
لرئيس
الجمهورية
محمد مخبر
بتولي مهام
الرئاسة.
وقال:
«التزاماً
بالمادة الـ131
من الدستور، يتولى
مخبر رئاسة
السلطة
التنفيذية»،
لافتاً الى
أنه يتوجب
عليه، بحسب
القوانين
النافذة،
العمل مع
رئيسي السلطتين
التشريعية والقضائية
لإجراء
انتخابات
رئاسية جديدة
«في مهلة أقصاها
50 يوماً». كما
عيّن مجلس
الوزراء
الإيراني، اليوم،
نائب وزير
الخارجية علي
باقري كني وكيلا
لأعمال وزارة
الخارجية
حسبما ذكرت
وكالة
الجمهورية
الإسلامية
للأنباء
(إرنا)، وذلك بعد
وفاة حسين
أمير
عبداللهيان
في حادث تحطم
المروحية.
ويأتي ذلك مع
إعلان مسؤول
إيراني،
اليوم، أن
مراسم تشييع
جثامين
الرئيس ومرافقيه
ستقام غداً في
مدینة تبريز،
عاصمة محافظة
أذربیجان
الشرقية
بشمال غربي
إيران، وذلك
بعد إعلان خامنئي
الحداد العام
لمدة خمسة
أيام. ونقلت
«إرنا» عن مدير
عام الشؤون السياسية
والانتخابات
والتقسيمات
الوطنية
بالمحافظة
حسن حقیقیان
القول إن
الجثامين
توجد في منطقة
ورزقان ويجري
نقلها حالياً
إلى تبريز،
مشيراً إلى
أنه عرض
الجثامين على
الطب الشرعي. وذكر
التلفزيون
الإيراني،
اليوم، أن
رؤساء السلطات
الثلاث في
البلاد عقدوا
اجتماعاً
استثنائياً
كان فيه مخبر
ممثلاً
للسلطة
التنفيذية:
وقال مخبر:
«سنسير على
درب الرئيس
رئيسي في
إنجاز المهمة
الموكلة دون
خلل». والسلطات
الثلاث التي
أشار لها
التلفزيون هي
«التشريعية»
و«القضائية»
و«التنفيذية». وقال
المجلس
الاستراتيجي
الإيراني
للعلاقات
الخارجية،
اليوم، إن
مسار السياسة
الخارجية
للبلاد
سيستمر «بكل
قوة بتوجيهات»
من خامنئي.
إبراهيم
رئيسي... مشروع
غير مكتمل
لخلافة
المرشد
لندن:
عادل السالمي/الشرق
الأوسط/20 أيار/2024
تبعثرت
أوراق
المرشحين
المحتملين
لخلافة
المرشد الإيراني
علي خامنئي،
مع خروج
أبرزهم
الرئيس
إبراهيم
رئيسي الذي
لقي حتفه، أمس
(الأحد)، إثر
تحطم مروحيته
في منطقة جبلية
وسط ظروف
مناخية قاسية.
ومع خروج
رئيسي (63 عاماً)
من المعادلة
السياسية،
أصبحت قضية خلافة
خامنئي (85
عاماً) أكثر
ضبابية من أي
وقت مضى.
وتحول رئيسي
إلى ظاهرة في
السياسة
الإيرانية،
بسبب تدرجه في
مناصب حساسة،
خلال العقد
الأخير الذي
شهد تطورات
مهمة، مثل إبرام
الاتفاق
النووي،
والانسحاب
الأميركي، بفرض
دونالد ترمب
استراتيجية
الضغوط القصوى
على إيران،
وتفاقم
الأزمات
الداخلية،
وانفجار
مستويات غير
مسبوقة من
الاستياء
الشعبي في وجه
الحكام الذين
تبنوا سياسة
استراتيجية
السير على
حافة الهاوية
و«الصبر
الاستراتيجي»،
لضمان بقائهم
في السلطة. تولى
رئيسي منصب
الرئاسة في 2021،
خلفاً للرئيس
المعتدل
نسبياً حسن
روحاني، في
انتخابات
رئاسية شهدت
عزوفاً
قياسياً عن
صناديق الاقتراع،
وفي ظل غياب
منافس حقيقي،
مع إبعاد جميع
المرشحين
المحسوبين على
التيارين
المعتدل
والإصلاحي من
سباق الرئاسة.
وحصل رئيسي على 17.9
مليون صوت
من 28.9 مليون
توجهوا إلى
صناديق
الاقتراع من أصل 59
مليوناً كان
يحق لهم
التصويت. وجاء
انتخاب رئيسي
بعد تأكيدات
خامنئي ضرورة
تولي حكومة
«ثورية شابة»،
في سياق ما
أطلق عليها
المرشد
الإيراني علي
خامنئي قبل
سنوات «الخطوة
الثانية للثورة
الإيرانية»
بعد مضي 40
عاماً على
ثورة 1979. ورث رئيسي
من الحكومة
السابقة
عشرات
الأزمات والتوترات
الداخلية
والخارجية
التي بقيت مع
انتهاء ولاية
حسن روحاني
الثانية، دون حل.
إخفاقات ومنذ
خطاب تنصيبه
بالبرلمان في
أغسطس (آب) 2021،
تعهد رئيسي
بإعطاء
الأولوية
لرفع
العقوبات
وتحسين الوضع
الاقتصادي
ومكافحة
الفساد. لكن
رئيسي أخفق
إلى حد بعيد
في تطبيق
وعوده بشأن مكافحة
الفساد
الاقتصادي. داخلياً،
أخفق رئيسي
إلى حد بعيد
في تطبيق وعوده
بشأن مكافحة
الفساد
الاقتصادي.
وعزل رئيسي
وزير الزراعة السابق،
جواد ساداتي
نجاد في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي، بعد
إثبات تورطه
في ملفات فساد
ضخمة. وفي وقت
سابق من هذا
الشهر، أصدر
القضاء
الإيراني
حكماً على
ساداتي نجاد
بالسجن 3 سنوات
على خلفية
تورطه في ملف
فساد مرتبط
باستيراد
ماشية. وهو
يواجه أيضاً
اتهامات في
قضية فساد
تتعلق
باستيراد
الشاي بقيمة 3.7
مليار دولار. وفي
المجال
الاقتصادي،
استمرت
معاناة
العملة الإيرانية
التي جربت
مستويات من
الانهيار، مع زيادة
مطردة في
معدلات
التضخم،
وغليان الأسواق.
السياسة الخارجية
وفي
السياسة
الخارجية،
تعهد بالعمل
على توثيق العلاقات
مع الصين
وروسيا على
المستوى
«الاستراتيجي»،
على نقيض
الحكومة
السابقة التي
استخدمت
الملف النووي
واتفاق فيينا
في 2015 للاستثمار
في سياسة
الانفتاح على
الغرب. ووصفت
الاتفاق بأنه
«إنجاز
تاريخي».
وبذلك، عملت
حكومة رئيسي
على تهميش
مفاوضات
الاتفاق
النووي، وإبقاء
مسار
المفاوضات في
غرفة الإنعاش
دون أن تعلن
موته بشكل
نهائي. وبعد
مماطلة دامت
نحو 6 أشهر،
أرسلت حكومة
رئيسي فريقها
التفاوضي،
لمواصلة
المسار
التفاوضي الذي
انقطع في
نهاية حكومة
روحاني. ولكن
في كل جولة
جديدة من
التفاوض،
قدمت إيران
شروطاً جديدة
للقبول بإعادة
الامتثال
للاتفاق
النووي،
الأمر الذي
زاد من
تعقيدات مهمة
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن، الذي
لا يزال يعول
على
دبلوماسيته
في لجم قدرات
إيران
النووية، قبل
أن تدق الحرب
الأوكرانية -
الروسية
المسمار
الأخير في نعش
الاتفاق.
وبشكل عام،
أبدى رئيسي
خلال 3 سنوات استعداداً
أكبر من
الرؤساء
السابقين في
الامتثال
لتوصيات
المرشد
الإيراني،
خصوصاً استراتيجية
«الردع»
لتحصين
النظام من
المخاطر التي
تستهدف وجوده.
وعلى هذا
الأساس،
واصلت إيران
المضي قدماً
في توسع
برنامجها
النووي إلى
مستويات
إنتاج
الأسلحة.
ومقابل
الاتفاق النووي،
سرعت حكومة
رئيسي من
عملية
الامتثال
لاستراتيجية
«التوجه نحو
الشرق» التي
يطالب بتنفيذها
المرشد
الإيراني
للحد من تأثير
العقوبات
الغربية على
المدى
الطويل، مع
ترجيح كفة
روسيا على
الصين التي
تعاملت بحذر
في تعاونها الاقتصادي
مع طهران،
امتثالاً
للعقوبات
الأميركية.
ولم
تعكس
العلاقات مع
موسكو التي
تواجه بدورها
عقوبات غربية
مشددة، أي
فوائد
للاقتصاد
الإيراني.
وتعرضت إيران
لمزيد من
العقوبات
لبيع طائرات
مسيرة إلى
روسيا. لكن
العلاقات مع
روسيا والصين
ساعدت إيران
في تخفيف عزلتها
الدولية، عبر
تأييدهما
لانضمام طهران
إلى منظمتي
«شنغهاي»
و«بريكس»
للتعاون
الاقتصادي.
التوجه
نحو الشرق
واكب انخراط
إيران في
سياسة «التوجه
نحو الشرق»، محاولات
لكسر العزلة
الإقليمية،
عبر تحسين العلاقات
مع دول
الجوار،
وتوصلت إلى
اتفاق مع السعودية،
بوساطة صينية،
لاستئناف
العلاقات
الدبلوماسية.
وبدأت إيران
مفاوضات مع
مصر لتطبيع
العلاقات بين
الجانبين،
بعد قطيعة دامت
4 عقود.
وتسارعت
سياسة تحسين
العلاقات مع
الجوار،
بينما كانت
البلاد تحت
وطأة
انتقادات
غربية، جراء
الحملة التي
أطلقتها
السلطات
لإخماد
الاحتجاجات
الشعبية
الحاشدة التي
هزت البلاد في
سبتمبر (أيلول)
2022، وتدهور وضع
الحريات مع
إيران، إذ
حاولت حكومة
رئيسي تلبية
مطالب الأوساط
المتشددة،
خصوصاً تلك
المطالبة
بإعادة شرطة
الأخلاق لضبط
الحجاب
والعفاف. وأدت
وفاة الشابة
مهسا أميني
أثناء
احتجازها لدى
شرطة الأخلاق،
إلى أكبر موجة
احتجاجات
شعبية تهز
البلاد، خلال
43 عاماً بعد
ثورة 1979. وأعلنت
حكومة رئيسي
تأييدها
لحملة إخماد
الاحتجاجات
التي خلفت
أكثر من 500 قتيل.
ووصفت السلطات
الاحتجاجات
بأنها «حرب
هجينة» ضد
النظام.
بطاقة
هوية
ارتبط اسم إبراهيم
رئيسي خلال
الأعوام
الثمانية
الماضية،
بأكثر من حدث
لافت، وهو جعل
الأضواء تسلط
عليه. وكان
الموقف
الأكثر إثارة
للجدل في صيف
عام 2016، عندما
نشر التسجيل
الصوتي لنائب
الخميني حسين
علي منتظري
حول إعدامات 1988. وكان
رئيسي أحد
«الفرسان
الأربعة» في
«فرقة الموت»
الذين نفذوا
أوامر
الخميني في أكبر
موجة إعدامات
استهدفت نحو 3800
سجين سياسي أكثرهم
دون سن 25 سنة. وجاء
نشر التسجيل
مع إصدار
خامنئي
مرسوماً
بتعيين رئيسي
على رأس
الجهاز
القضائي،
خلفاً لرجل الدين
المتنفذ صادق
لاريجاني،
الذي يترأس مجلس
تشخيص مصلحة
النظام في
الوقت الحالي.
وكان هذا ثاني
منصب يتولاه
رئيسي بأمر من
المرشد
الإيراني
خلال عام. ففي
عام 2015، أصدر المرشد
الإيراني
مرسوماً
بتعيين رئيسي
على رأس هيئة
«العتبة
الرضوية»
(نسبة للإمام
علي الرضا)، ليكون
وريثاً لأحد
أبرز رجال
الدين
المتنفذين في
إقليم خراسان
- مسقط رأس
خامنئي -
المعروف بلقب
«إمبراطور
خراسان» واعظ
طبسي. وتعد
«الهيئة
الرضوية» أكبر
مؤسسة دينية
وقفية
والأثرى بين
المجموعات
الاقتصادية
الإيرانية.
ففي آخر
إحصائية
منشورة عام 2014،
تجاوزت إيراداتها
السنوية 210
مليارات
دولار أميركي
وبلغت
أرباحها
الخالصة 160
مليار دولار.
وهي مؤسسة
لا تدفع الضرائب.
ولد
إبراهيم
رئيسي عام 1961
لأسرة دينية
بمدينة مشهد
(شمال شرقي
إيران)، وفقد
والده في
الخامسة من
العمر. وبعد
انتهاء
المرحلة
الابتدائية
التحق
بالحوزة
العلمية في
مشهد قبل أن
ينتقل في سن
الـ15 إلى
مدينة قُم
معقل الحوزات
العلمية، حيث
تلقى دروسه في
مدرسة «حقاني» التي
تخرج فيها أهم
رجال الدين
المتنفذين
والمتشددين
في النظام
الحالي، على
رأسهم خامنئي.
والمعروف أنه
تلقى دروس فقه
الخارج على يد
خامنئي منذ 1990. كان
رئيسي في الـ18
عندما سقط
نظام الشاه
وأعلن نظام
ولاية الفقيه.
وتلقى دروساً
مكثفة على يد
محمد بهشتي
(نائب
الخميني) وعلي
خامنئي
للدخول في
القضاء الجديد.
وكانت
انطلاقته مع
تأسيس محكمة
الثورة قبل أن
يصبح مدعياً
عاماً فيها،
وهو لم يبلغ
العشرين من العمر.
وحينذاك تزوج
من بنت أحمد
علم الهدى،
رئيس اللجان
الثورية،
التي لعبت
دوراً كبيراً
في تصفية المعارضين
والنشطاء السياسيين
قبل أن تندمج
بالقوات
الأمنية والحرس
الثوري. ويعد
علم الهدى
أبرز من
أصدروا أوامر
الاغتيالات والقمع
بين 1980 و1982. منذ
عام 1984، تولى
رئيسي منصب
مساعد المدعي
العام في
طهران لشؤون
الجماعات
المعارضة،
وكان رئيسي
يشغل المنصب
عندما مثل
القضاء في
«لجنة الموت»
التي تسببت في
إعدامات 1988.
وبعدها شغل
رئيسي منصب
مدعي عام
طهران بين
عامي 1990 و1995، قبل
أن يصبح رئيس
منظمة
التفتيش في
إيران بين
عامي 1995 و2005. وبعد
ذلك عينه رئيس
القضاء
الإيراني
محمود هاشمي
شاهرودي
نائباً أول
له، وبقي في
المنصب بين
عامي 2005 و2015. ثم
شغل منصب
المدعي العام
الإيراني بين
عامي 2015 و2016. وتجدر
الإشارة إلى
أنه كان
المدعي العام
في المحكمة
الخاصة برجال
الدين منذ عام
2013. وفي 2009، كان
رئيسي أحد
أعضاء اللجنة
الثلاثية في
القضاء الإيراني
للتحقيق في
قتل سجناء
وتعرضهم لانتهاكات
في سجن كهريزك
عقب احتجاجات
«الحركة
الخضراء»،
ورفض نتائج
الانتخابات
من قبل
المرشحين مير
حسين موسوي،
ومهدي كروبي.
ورفضت الهيئة
التي ترأسها
رئيسي التهم
الموجهة من كروبي،
وفي المقابل،
اقترحت
«ملاحقة
الأشخاص
الذين تسببوا
في تشويش
الرأي العام
بنشر التهم
والافتراءات
والتهم»، وكان
رئيسي عدّ فرض
الإقامة
الجبرية من
أجل الحفاظ
على حياة كل
من كروبي
وموسوي.
خلافة
المرشد
وكان
إبراهيم
رئيسي يعد
أبرز
المرشحين
لخلافة المرشد.
وبالإضافة
إلى منصب
الرئاسة،
تولى منصب
نائب رئيس
مجلس خبراء
القيادة،
الهيئة التي
تسمي خليفة
المرشد. وفاز
رئيسي بانتخابات
مجلس الخبراء
لولاية جديدة
بالانتخابات
التي خاضها في
مارس (آذار).
وأثار عدم ترشح
رئيسي من
مدينة طهران،
وتوجهه إلى
محافظة
نائية، لم
ينافسه هناك
إلا رجل دين
مغمور،
انتباه المراقبين.
والآن بعد
غياب رئيسي،
ستكون الأنظار
مسلطة على
نجلي المرشد
الإيراني، مجتبي
ومسعود
خامنئي، إلى
جانب عدد من
رجال الدين
الصاعدين.
وزعم عضو
«مجلس خبراء
القيادة»،
محمود محمدي
عراقي، في
فبراير (شباط)
الماضي، أن خامنئي
«عارض تقييم
أهلية أحد
أبنائه لتولي
منصب المرشد
لتجنب شبهة
توريث
المنصب».
وسيترك الغياب
المفاجئ
للرئيس
الإيراني تأثيره
على جميع
المعادلات
والتوقعات
بشأن احتمال
توليه منصب
المرشد
الإيراني.
وكان رئيسي
شخصية مغمورة
عندما لفت
الأنظار في
عام 2015 بوصفه
مرشحاً محتملاً
لخلافة
خامنئي. ولوحظ
وقتذاك تقارب
كبير بين
رئيسي وقادة
«الحرس
الثوري»،
بعدما أصدر
خامنئي
مرسوماً
لترأسه العتبة
الرضوية.
ورافق ذلك
مؤشرات
كثيرة؛ أولها التحول
المفاجئ
للقبه الديني
من «حجة الله»
إلى «آية الله»
الذي بدأت
ترويجه وسائل
إعلام «الحرس
الثوري»،
وبموازاة
ذلك، أعلن عن
بدء رئيسي
تدريس مادة
«فقه الخارج»
في الحوزة
العلمية، وهي
من أعلى
الدروس
الحوزية، وهو
ما يعني
حيازته
الشروط
الدينية
لتولي منصب
المرشد. وكان
المؤشر
الثاني هو
لقاؤه الشهير
مع قادة «الحرس
الثوري» في
أبريل (نيسان)
2016، وهو ما أعطى
دليلاً
إضافياً على
توجهه الجديد
عندما عبر عن
آرائه تجاه
الأوضاع في
المنطقة ودور
إيران فيها، عادّاً
دور الحرس
الثوري وقادته
في تطورات
المنطقة
«صعباً». وفي
اللقاء ذاته،
أشاد بمواقف
أمين عام «حزب
الله» اللبناني،
حسن نصر الله،
في اتباع
«ولاية
الفقيه»،
بينما انتقد
بعض من يخذلون
النظام داخل
إيران. واللافت
أن قائد «فيلق
القدس» قاسم
سليماني
حينذاك، قدم
تقريراً حول
موقع إيران
الاستراتيجي
في تطورات
المنطقة. وعدّ
اللقاء المذكور
بمثابة بيعة
الجنرالات
لرجل يتدرب
على أدبيات المرشد.
قاد
«لجنة تنفيذ
أمر الإمام»...
مَن هو خليفة
رئيسي ونائبه
محمد مخبر؟
لندن:
عادل السالمي/الشرق
الأوسط/20 أيار/2024
على
مدى نحو ثلاثة
أعوام من
انتخابه
نائباً أول
للرئيس
الإيراني،
كان محمد
مخبر، الذي تربطه
صلات وثيقة
بمكتب
المرشد، في
واجهة الانتقادات
التي طالت
أداء حكومة
الرئيس
المحافظ
المتشدد
إبراهيم
رئيسي،
خصوصاً مع
تفاقم الأزمة
المعيشية.
وبموجب
الدستور
الإيراني، ستؤول
رئاسة البلاد
إلى مخبر، بعد
تحطم مروحية
كانت تقل
رئيسي
ومسؤولين
آخرين، على أن
يتولى التحضير
لإجراء
انتخابات
خلال 50 يوماً
من خلو المنصب.
ويندرج تعيين
مخبر في موقع
نائب الرئيس،
في سياق
انتقال
مسؤولين
شغلوا مناصب
هيئات مرتبطة
مباشرة
بالمرشد
الإيراني،
إلى الخطوط
الأمامية من
المشهد
السياسي؛ أي
تولي المسؤوليات
التنفيذية
لإدارة
البلاد. واشتهر
مخبر (69 عاماً)
على مدى
سنوات، بسبب
رئاسة «لجنة تنفيذ
أمر الإمام»؛
أقوى هيئات
مكتب المرشد الإيراني،
التي تدرجها
الولايات
المتحدة على
قائمة
العقوبات.
وكان رئيسي
بدوره، من المسؤولين
الذين تدرجوا
في مناصب
يختار
مسؤوليها
المرشد
الإيراني
مباشرة. وبعد
سنوات قضاها في
الأداء
العام، خطف
رئيسي
الأنظار
عندما كلّفه
خامنئي في 2015،
برئاسة هيئة
«آستان رضوي»
التي تدير
شركات
وكيانات
اقتصادية
مملوكة لهيئة
الإمام
الرضا، ثامن
أئمة الشيعة
الاثنا عشرية،
وضريحه في
مدينة مشهد
مركز محافظة
خراسان شمال
شرقي إيران.
مقرب
من خامنئي
وحرص
رئيسي على ضم
مقربين من
مكتب خامنئي
بعد توليه
الرئاسة. وكان
اسم مخبر مطروحاً
للانضمام إلى
الحكومة التي
يتولاها
المحافظون،
حتى قبل
إبراهيم
رئيسي. ورجحت
أوساط أن يكون
ضمن التشكيلة
التي يخطط لها
رئيس البرلمان
الحالي، محمد
باقر
قاليباف، قبل
أن يتراجع عن
فكرة الترشح
لانتخابات
الرئاسة في 2021.
وأدرجت الولايات
المتحدة
مخبر، في
يناير (كانون
الثاني) 2021، على
قائمة
العقوبات
التي فرضتها
إدارة الرئيس
السابق
دونالد ترمب
في أيامها
الأخيرة على
مؤسسات تابعة
لمكتب المرشد.
وكان الاتحاد
الأوروبي قد
أدرج محمد
مخبر في يوليو
(تموز) 2010 على
قائمة
العقوبات
التي طالت
مسؤولين على صلة
بالبرنامجين
الصاروخي
والنووي،
لكنه خرج من
القائمة بعد
عامين.
«لجنة
تنفيذ أمر
الإمام»
وتعد
«لجنة تنفيذ
أمر الإمام»
أو «ستاد
إمام»، التي تولى
رئاستها مخبر
منذ 2007، أحد
الأضلاع
الثلاثة؛
«آستان رضوي»
و«بنياد مستضعفان»،
في
الإمبراطورية
المالية
الخاضعة
لمكتب
«المرشد» علي
خامنئي،
وتشكل إلى
جانب مجموعة
«خاتم
الأنبياء»
الذراع
الاقتصادية لـ«الحرس
الثوري»،
منافساً
للهيئات
الاقتصادية
في الحكومة.
وقد أمر
«المرشد
الأول» الخميني
بتأسيسها
بهدف تحديد
ومصادرة
ثروات وممتلكات
معارضي
النظام
وأنصار نظام
الشاه الذي أطاحت
به ثورة 1979. وهي
من أبرز
المؤسسات
المنخرطة في
الأنشطة الاقتصادية،
بما فيها
إنتاج
الأدوية، دون
أن تدفع
الضرائب.
ولم
تكن «لجنة
تنفيذ أمر
الإمام»
المؤسسة
الوحيدة التي
عمل فيها مخبر
لصالح
خامنئي؛ فقبل
ذلك تولى مسؤولية
الشحن والنقل
في مؤسسة
«بنياد
مستضعفان».
وكان عضو مجلس
الإدارة لبنك
«سينا» التابع
للمؤسسة ذاتها.
وکان مؤسس
شركة «بركت»
للأدوية،
لحساب «لجنة تنفيذ
أمر الإمام»،
والتي تعد من
بين الشركات
التي تحتكر
صناعة الأدوية
في البلاد.
ووفقاً
لتحقيق أجرته
«رويترز» عام 2013،
فإن مؤسسة
«لجنة تنفيذ
أمر الإمام»،
التي لها حصص
في كل قطاعات
الاقتصاد
الإيراني
تقريباً،
أقامت
إمبراطوريتها
بالاستيلاء
الممنهج على
آلاف
العقارات
المملوكة
لأقليات
دينية ورجال
أعمال
وإيرانيين
مقيمين في
الخارج. وقدّر
التحقيق قيمة
ممتلكات
المؤسسة بنحو
95 مليار دولار.
وقالت وزارة
الخزانة
الأميركية،
في بيان،
يناير
الماضي، إن
«مؤسسة (لجنة
تنفيذ أمر
الإمام) تنتهك
بشكل ممنهج
حقوق المعارضين
بمصادرة
أراضي
وممتلكات معارضي
النظام، بمن
فيهم
المعارضون
السياسيون
والأقليات الدينية
والإيرانيون
في الخارج».
نفوذ
أمني
واتهامات
وتطارد
مخبر الذي
يتحدر من
مدينة دسبول
(دزفول بالفارسية)،
شمال
الأحواز،
اتهامات
بمصادرة أراضٍ
في منطقة
الشعيبية،
باسم منظمة
والده، وهو رجل
دين متنفذ في
المؤسسة
الحاكمة.
وما إن جرى
تداول اسمه،
حتى سلطت
وسائل إعلام
إيرانية
الضوء على
أنشطة
اقتصادية وتهم
بالفساد
تواجه أفراد
أسرته. وشغل
مخبر منصب نائب
حاكم الأحواز
لسنوات، وكان
مديراً تنفيذياً
لشركة
الاتصال في
المحافظة
الجنوبية،
وقبله كان
رئيساً لشركة
الاتصال في
مسقط رأسه.
ويُعتقد أنه
من بين
المسؤولين
الأمنيين
الذين
يسيطرون على
منطقة «أروند»
التجارية
الحرة في
ميناء عبادان
جنوب غربي
البلاد،
ويُعرف هؤلاء
باسم حلقة
«منصورون»؛
الجماعة
المسلحة التي
نفذت عمليات
مسلحة ضد نظام
الشاه، وشكلت
حلقة قيادة في
«الحرس
الثوري» بعد
تأسيسه في أعقاب
الثورة. وانقسم
أعضاء
الجماعة بين
مناصب قيادية
في «الحرس»
وتولي مهام
فيه، خصوصاً وحدة
«فيلق رمضان»؛
وحدة
العمليات
الخارجية أثناء
الحرب
الإيرانية -
العراقية.
وتتألف الجماعة
المذكورة من:
علي شمخاني
مستشار
خامنئي، وقائد
«الحرس
الثوري»
السابق محسن
رضايي، والقيادي
السابق في
«الحرس
الثوري» محمد
فروزنده،
وشقيقه أحمد
فروزنده،
وإيرج مسجدي
المنسق العام
لـ«فيلق
القدس»، وغلام
علي رشيد رئيس
غرفة
العمليات في
هيئة الأركان
المسلحة الإيرانية.
إيران
تفتح
تحقيقاً في
أسباب حادث
تحطم طائرة
رئيسي
طهران/الشرق
الأوسط/20 أيار/2024
أفادت وكالة «مهر»
الإيرانية
للأنباء بأن
رئيس الأركان
محمد باقري
أمر بفتح
تحقيق في
أسباب حادثة
تحطم الطائرة
الهليكوبتر
التي كانت تقل
رئيس البلاد
إبراهيم
رئيسي. وأضافت
الوكالة أن
باقري كلف
وفدا رفيع
المستوى يشمل
خبراء
وعسكريين
لفتح التحقيق
في أبعاد وأسباب
حادثة تحطم
الطائرة. وأشارت
الوكالة إلى أن
الوفد وصل إلى
موقع الحادث
في محافظة
أذربيجان
الشرقية
وباشر
التحقيق،
وأنه سيتم الإعلان
عن نتائج
التحقيقات
الميدانية
لاحقا. وأكد
التلفزيون
الإيراني
صباح اليوم
وفاة رئيسي
ووزير
خارجيته حسين
أمير
عبداللهيان
ومرافقيهما
إثر تحطم
هليكوبتر
كانت تقلهم
خلال عودتها
من خودافرين
إلى تبريز وسط
ظروف جوية
سيئة. وقال
مسؤول أميركي
لشبكة «إن.بي.سي
نيوز» في وقت
سابق إنه لا
يوجد على ما
يبدو أي دليل
على تدخل
أجنبي في حادث
تحطم طائرة
الرئيس
الإيراني.
وحسب «وكالة
أنباء العالم
العربي»، قال
المسؤول
الأميركي «لا
يوجد أي تدخل
خارجي على
الإطلاق».
وحول ما إذا
كان لوفاة
الرئيس الإيراني
ووزير
خارجيته أي
تأثير متوقع
على العلاقات
بين الولايات
المتحدة
وإيران، قال المسؤول
الأميركي «لا
نتوقع أي
تغيير كبير هنا».
كان
مقرباً من
سليماني... من
هو وزير
الخارجية الإيراني
عبداللهيان؟ لافروف
يصفه بالصديق...
والعاهل
الأردني
ينعاه
بـ«الأخ»
القاهرة:
«الشرق
الأوسط»/الشرق
الأوسط/20 أيار/2024
أعلنت
إيران وفاة
وزير
الخارجية
حسين أمير
عبداللهيان
اليوم
(الاثنين) مع
الرئيس
إبراهيم رئيسي
في حادث
مروحية في
شمال غربي
البلاد. وكان
عبداللهيان
مدافعاً عن
السياسة الإيرانية
المناهضة
للغرب،
وبخاصة
إسرائيل. وعيّن
رئيسي هذا
الدبلوماسي
البالغ 60
عاماً في أغسطس
(آب) 2021. وكانت
أمامه مهمة
صعبة تتمثّل
في شغل هذا
المنصب خلفاً
لمحمد جواد
ظريف الذي
تولاه بين
عامَي 2013 و2021. وكان
عبداللهيان
دبلوماسياً
بارزاً
ونشطاً يتحدث
الإنجليزية
بطلاقة
ووجهاً
معروفاً لدى
الأوساط الدولية،
واسماً
محنّكاً أدار
السياسة الخارجية
لإيران. قدّم
التلفزيون
الإيراني
الرسمي
عبداللهيان
على أنه
«دبلوماسي
مرموق من محور
المقاومة»
الذي تقوده
طهران ويضمّ
فصائل مناهضة
لإسرائيل،
مثل حزب الله
اللبناني وحركتي
«حماس»
و«الجهاد
الإسلامي»
الفلسطينيتين،
ومجموعات
عراقية مسلحة.
ونعاه العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني
في تغريدة عبر
«إكس»، واصفاً
إياه بـ«الأخ». ووصفت
الخارجية
الروسية
عبداللهيان
بأنه «صديق حقيقي
وجدير
بالثقة»،
ووصفته مع
الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي وفقاً
لبيان
الخارجية
الروسية
بأنهما
«وطنيان حقيقيان
دافعا بقوة عن
مصالح
بلدهما». وقال
عبداللهيان
يوم تعيينه إن
هذه
المجموعات هي
«حليفة إيران»
و«تعزيزها على
جدول أعمال
الحكومة»،
حسبما رصد
تقرير لوكالة
«الصحافة
الفرنسية». ومنذ
بدء الحرب بين
إسرائيل
و«حماس» في غزة
في أكتوبر
(تشرين
الأول)، كثّف
رحلاته إلى المنطقة.
في (أبريل)
(نيسان)، دافع عن
الهجوم
الإيراني على
إسرائيل
والذي نفّذ بأكثر
من 300 طائرة
مسيّرة
وصاروخ، رداً
على غارة جوية
دمرت مبنى
القنصلية
الإيرانية في
دمشق ونسبتها
طهران إلى
إسرائيل. وقال
إن الرد الإيراني
نفّذ «في إطار
الدفاع
المشروع
والقانون الدولي».
وبعد ذلك،
قلّل
عبداللهيان
من أهمية التقارير
التي أفادت
بأن إسرائيل
نفّذت ضربة انتقامية
على محافظة
أصفهان في وسط
إيران، قائلاً
إنها تبدو
كأنها «لعبة
أطفال». خلال
مسيرته
المهنية، كان
أمير
عبداللهيان
معروفاً بعلاقاته
الوطيدة مع
«الحرس
الثوري»، وكان
من الدبلوماسيين
المحسوبين
على اللواء
قاسم سليماني،
قائد
العمليات
الخارجية في
الحرس، والذي
قضى بضربة
أميركية في
بغداد مطلع 2020 .
من
الخارجية
وإليها
منذ
ثلاث سنوات،
عمل أمير
عبداللهيان
لمحاولة تقليل
عزلة إيران
على الساحة
الدولية
والحد من
تأثير
العقوبات
الأميركية
على الاقتصاد
الإيراني.
وفي
هذا السياق،
شارك في تحسين
العلاقات مع
الدول
العربية
المجاورة
لإيران، كما
درس عبداللهيان
المولود عام 1964
في مدينة
دامغان شرق
طهران،
العلاقات
الدولية في
جامعة طهران
عام 1991. وعمل
في العراق بين
عامَي 1997 و2001 وفي
البحرين بين
عامَي 2007 و2010. ومنذ
2011، تولى منصب
مساعد وزير
الخارجية
للشؤون العربية
والأفريقية،
وبقي فيه مع
وزيرين مختلفين
هما علي أكبر
صالحي (في
الحكومة
الثانية للرئيس
محمود أحمدي
نجاد)، وظريف
(في حكومة الرئيس
حسن روحاني الأولى).
لكن ظريف
استبعده من
المنصب في 2016،
في خطوة لقيت
انتقادات
واسعة من
التيار
المحافظ حيال
روحاني ووزيره.
بعد ذلك، رفض
تولي منصب
سفير في سلطنة
عمان، وفق
وكالة
«إيسنا»،
وانتقل للعمل
كمعاون خاص
لرئيس مجلس
الشورى
(البرلمان)
للشؤون
الدولية، قبل
أن يعود إلى الخارجية
في 2021. شارك أمير
عبداللهيان
في جهود استئناف
المفاوضات
حول ملف
برنامج إيران
النووي بعد
انهيار الاتفاق
الذي تمّ
التوصل إليه
في العام 2015
والذي يقيّد
نشاطات طهران
النووية
مقابل رفع
العقوبات
الدولية
عنها، وذلك
بعد انسحاب
واشنطن منه
بقرار من
الرئيس السابق
دونالد ترمب
عام 2018. وحسين
أمير
عبداللهيان،
كان متزوجاً
وله طفلان، كما
أنه له عدة
مؤلفات، ومن
بين الكتب
التي ألفها
حسين أمير
عبداللهيان
كتب
«استراتيجية
الاحتواء
المزدوج
الأميركية»،
و«الديمقراطية
المتضاربة
للولايات
المتحدة
الأميركية في العراق
الجديد»،
و«عدم كفاءة
خطة أميركا
الكبرى للشرق
الأوسط»،
و«صباح
الشام»، وفقا
لوكالة «مهر»
الإيرانية.
تقرير: هل يشعل
غياب رئيسي
صراعاً على
السلطة في إيران؟
القاهرة:
ماري وجدي/الشرق
الأوسط/20 أيار/2024
قبل ثلاث سنوات،
عندما فاز
إبراهيم
رئيسي بالرئاسة
الإيرانية في
انتخابات
وصفها
الكثيرون
بـ«المزورة»،
اعتقد بعض
الإيرانيين
أن ذلك كان
بمثابة نقطة
انطلاق إلى
منصب أكبر،
وهو منصب
«المرشد
الأعلى». ويبلغ
المرشد
الحالي علي
خامنئي، من
العمر 85 عاماً،
وبعد وفاته؛
كان من المؤكد
أن رئيسي كان
سيحاول أن يحل
محله، وفقاً
لما ذكرته مجلة
«إيكونوميست». لكن يبدو
أن القدر كان
له رأي آخر،
وبدلاً من أن
يساهم فوز
رئيسي
بالرئاسة في
دفعه لتولي
منصب المرشد
الأعلى، فقد كلفه
حياته. ومن
نواحٍ عديدة،
كان رئيسي
شخصية صورية،
حيث كان ينظر
إلى خامنئي
على أنه
الحاكم الفعلي
للبلاد. لكن
رغم ذلك، فإن
موت الرئيس
الإيراني
سيهز السياسة
الإيرانية
بكل تأكيد.
فهو سيجبر
النظام على
العثور على
رئيس جديد في
وقت قصير، وفي
ظل ظروف صعبة
وتحديات كثيرة
تمر بها
البلاد. لقد
كان رئيسي مرشحاً
توافقياً
مثالياً
لنظام متحيز.
ولا يمكن لأحد
أن يشكك في
مؤهلاته
المتشددة،
حيث لُقب بـ«جزار
طهران»، وقد
كان أحد
«الفرسان
الأربعة» في «فرقة
الموت» الذين
نفذوا أوامر
مؤسس النظام الديني
في إيران
ومرشده الأول
روح الله الخميني
في أكبر موجة
إعدامات
استهدفت نحو 3800
سجين سياسي
أكثرهم دون سن
25 سنة عام 1988.
صراع داخلي
وفقاً
لتقرير
«إيكونوميست»،
كان رجال
الدين
المحافظون
يأملون في
استخدام رئيسي
لتعزيز
مصالحهم. وكذلك
فعل
العسكريون في
الحرس الثوري
الإيراني، وكل
منهما كان
يحاول تعزيز
سلطته في
البلاد وسيطرته
عليها. ويبدو
أن الحرس
الثوري
الإيراني يمر
بمرحلة صعود سياسي
كبيرة، حيث
أصبح نفوذه
قوياً
وملموساً، ويمكن
رؤية ذلك
جلياً في هجوم
إيران الأخير
وغير المسبوق
على إسرائيل. فالشهر
الماضي، شنت
إيران أول
هجوم مباشر في
تاريخها على
إسرائيل
أطلقت خلاله
أكثر من 300
صاروخ باليستي
ومجنّح
ومسيّرة،
وذلك رداً على
ضربة جوية
دمّرت مقر
القنصلية
الإيرانية في
دمشق في الأول
من أبريل
(نيسان)،
وأسفرت عن
مقتل سبعة من
مسؤولي «الحرس
الثوري»
الإيراني على
رأسهم
القيادي محمد
رضا زاهدي
قائد تلك القوات
في سوريا
ولبنان،
واتُهمت
إسرائيل بتنفيذها.
ومع ذلك،
فإن هذا لا
يعني
بالضرورة أن
«الحرس الثوري»
سيرغب في
اختيار
الرئيس
الإيراني
المقبل، ويرجع
ذلك جزئياً
إلى أن شاغل
هذا المنصب
يتعرض للوم
المستمر من
قبل الجمهور
بسبب الوضع
الاقتصادي
البائس
لإيران. لكن
دور «الحرس
الثوري» يمكن
أن يركز على
صراع آخر للسلطة،
التي ينظر
إليها على
أنها السلطة
الحقيقية في
البلاد، وهي
سلطة المرشد
الأعلى. فقبل
وفاة رئيسي،
اعتقد
الإيرانيون
أن هناك
مرشحين
رئيسيين فقط
لتولي منصب
المرشد
الأعلى بعد
وفاة خامنئي
وهما الرئيس
الإيراني
الراحل،
ومجتبى خامنئي،
نجل المرشد.
ومع ذلك، لم
يكن لأي من
هذين
المرشحين
الأوفر حظاً
تقدم واضح في
هذا الشأن،
حيث لم يكن
رئيسي يحظى
بشعبية، وكان
مجتبى يمثل
انتقالاً
وراثياً
للسلطة في
نظام وصل إلى
السلطة عن
طريق الإطاحة
بالملكية
الوراثية. وبعد
موت رئيسي،
يبدو أن مجتبى
لديه طريق
واضح للوصول
إلى منصب
المرشد
الأعلى خلفاً
لوالده، وهو
الاعتماد على
الحرس الثوري
الإيراني للتصدي
لأي رد فعل
عنيف مناهض
لتوليه المنصب،
وهذا بدوره
يمكن أن يعزز
دور الحرس
الثوري
الإيراني
داخل النظام. وقد تتطور
إيران من نظام
عسكري ديني
هجين إلى نظام
عسكري أكثر. وقد يعني
ذلك أن الدولة
ستكون أقل تشدداً
من الناحية
الدينية
داخلياً،
لكنه يعني أيضاً
أنها ستواجه
المزيد من
العداء في
الخارج بسبب اشتداد
نفوذ الحرس
الثوري.
تداعيات
كبيرة
وقال
جويل روبين،
نائب مساعد
وزير
الخارجية في
إدارة الرئيس
باراك
أوباما،
لمجلة
«نيوزويك»: «إن
مقتل رئيسي
والوفد
المرافق له
سيكون له تداعيات
كبيرة داخل
إيران
وخارجها».
وتابع: «هذا لأن
رئيسي تم
اختياره من
قبل المرشد
الأعلى،
الشخص الذي
يتولى
المسؤولية في
نهاية المطاف
في إيران، ليس
فقط رئيساً
ولكن أيضاً وريثاً
محتملاً له.
إن خسارة
رئيسي من
شأنها أن تضع
القيادة
الإيرانية في
حالة من
الاضطراب، في
الوقت الذي
تزداد فيه
تحركاتها
الداخلية
والخارجية
عدوانية». ومن
جهته، قام
الكاتب والباحث
تريتا بارسي
بتحليل اثنين
من التحديات
المباشرة
التي
سيواجهها
النظام
الإيراني بعد
مقتل رئيسي.
وقال
بارسي:
«التحدي الأول
هو أنه سيتعين
إجراء انتخابات
جديدة في غضون
50 يوماً. وسيكون
ذلك صعباً
للغاية لأن
النظام لا
يحظى بشعبية كبيرة
وقد شهدنا
نسبة إقبال منخفضة
قياسية في
الانتخابات
البرلمانية».
وأضاف بارسي
أن التحدي
الثاني سيكون
الشكوك في
فكرة أن
الحادث قد
يكون مدبراً،
وذلك في ظل عدم
ثقة عدد كبير
من المواطنين
في الحكمة الإيرانية
والمرشد
الأعلى.
موسى
أفشار:
سقوط مروحية
رئاسية يُثير
هزّاتٍ قوية
في أركان النظام
الإيراني
وكالات/20
أيار/2024
قال
السيد موسى
أفشار، عضو
اللجنة
الخارجية للمجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية،
في تصريح
صحفي، إن سقوط
المروحية
الذي أدى إلى
مقتل الرئيس
إبراهيم
رئيسي ووزير
الخارجية
حسين أمير
عبداللهيان
وعدد من كبار
مسؤولي النظام
الإيراني، قد أثار
هزات قوية في
أركان نظام
الملالي. كما
دفع المرشد
الأعلى علي
خامنئي إلى
اتخاذ خطوات استباقية
لمنع تفاقم
الأزمة.
علامات الارتباك
والقلق: وأشار
أفشار إلى أنّ
علامات
الارتباك
والقلق ظهرت
جليّةً على
النظام منذ
اللحظات
الأولى
للحادث، حيثُ
سعى إلى
التكتم على الخبر
وتأخير
إعلانه
لحوالي 18
ساعة، خوفًا
من تبعات هذا
الحدث
وتأثيره على
الرأي العام
الداخلي
والخارجي. وبحسب
أفشار، فقد
عقد مجلس
الأمن الأعلى
اجتماعًا
طارئًا في
مكتب خامنئي،
حيثُ أصدر تعليماتٍ
صارمةٍ لقوات
الحرس الثوري
وقوات القمع
الأخرى برفع
حالة التأهب القصوى
استعدادًا
لأيّ طارئ. ووجّه
أفشار رسالةً
قويةً إلى
المجتمع الدولي،
مُطالبًا
بضرورة
مُحاسبة
رئيسي على جرائمه
التي ارتكبها
خلال تولّيه
مناصبَ مختلفة،
خاصّةً خلال
فترة عمله
كرئيسٍ
للقضاء في الثمانينيات،
حيثُ أصدر
أحكامًا
بإعدام العديد
من السجناء في
محاكم كرج
وهمدان.
مسيرة
رئيسي في
النظام
الإيراني:
وأوضح
أفشار أنّ
إبراهيم
رئيسي شغل
مناصبَ حسّاسةً
في النظام
الإيراني
خلال العقود
الماضية،
بدءًا من
تولّيه منصب
نائب المدعي
العام في
طهران في
أوائل
الثمانينيات،
حيثُ لعب دورًا
رئيسيًا في
مجزرة
السجناء عام
1988، والتي راح
ضحيتها ثلاثین
ألف السجناء
السياسيين أغلبیتهم
من مجاهدي
خلق. كما شغل
منصب نائب
رئيس السلطة
القضائية
ومدعي عام
إيران، قبل أن
يُعيّنه خامنئي
رئيسًا
لمؤسسة
"آستان قدس
رضوي"، وهي
إحدى أكبر
المؤسسات
المالية في
النظام. وتوّج
خامنئي مسيرة
رئيسي
بتعيينه رئيسًا
للسلطة
القضائية عام
2019، ثمّ رئيسًا
للجمهورية
عام 2021. ثقة
خامنئي
المطلقة في
رئيسي: وأشار
أفشار إلى أنّ
ثقة خامنئي
المطلقة في
رئيسي تعود
إلى
مشاركتهما في
مجزرة
السجناء،
والتي شكّلت
نقطة تحوّلٍ
في تاريخ
النظام
الإيراني. فمن
خلال هذه
المجزرة، تمّ
تطهير النظام
من معارضيه،
وتوحيد صفوفه
تحت قيادة خامنئي.
وبدأت خطة
خامنئي
لتثبيت سلطته
بتعيين رئيسي
في مناصبٍ
حسّاسةٍ ذات
نفوذٍ كبير،
بدءًا من المؤسسات
الاقتصادية،
ثمّ السلطة
القضائية، وصولًا
إلى رئاسة
الجمهورية.
هيمنة
الحرس الثوري
على جميع
مفاصل الدولة:
وخلال
السنوات
الخمس
الماضية،
واصل خامنئي
تطهير أجهزة
النظام
المختلفة،
بمساعدة
رئيسي، ممّا
أدّى إلى
هيمنة الحرس
الثوري على
جميع مفاصل
الدولة. وأشار
أفشار إلى أنّ
وجود رئيسي
على رأس
السلطة التنفيذية
سمح للحرس
الثوري
باستخدام
جميع إمكانيات
الدولة لخدمة
أهدافه، بما في
ذلك الترويج
للحرب وتصدير
الإرهاب. واختتم
أفشار
حديثه
مؤكّدًا على
أنّ الحكومة
الإيرانية بأكملها
باتت في خدمة
الحرس الثوري
رجوي:
موت رئيسي
ضربة لنظام
الإعدامات
الإيراني
وكالات/20
أيار/2024
وقالت
السيدة مريم
رجوي،
الرئيسة
المنتخبة
للمقاومة
الإيرانية،
بعد موت
إبراهيم
رئيسي: لعنة
الأمهات
والمطالبين بمقاضاة
المتورطين في
سفك دماء
الشهداء والقتلى
الذين بقوا
على مواقفهم
ثابتين ولعنة
الله والشعب
والتاريخ
تلاحق سفاح
مجزرة 1988. ضربة
استراتيجية
من العيار
الثقيل لا
يمكن تعويضها
يتلقاها
خامنئي ومجمل
نظام
الإعدامات والمجازر
مع عواقب
وأزمات تطال
كامل
الاستبداد الديني
حيث يدفع
المنتفضين
للمضي قدما. إذ نحيي
أرواح 30000 مجاهد
ومناضل ذهبوا
شهداء في مجزرة
1988 ولن ينساه
الشعب
الإيراني
أبدا، ستستمر
مقاضاة
المتورطين في
سفك دماء
الشهداء حتى الإطاحة
بهم.
إن
مصير جميع
أولئك الذين أعدموا
ويعدمون من
أبناء إيران
يبقى عبرة.
«حماس» و«حزب
الله»
و«الحوثي»
تنعى رئيسي و«حزب
الله» وصفه
بـ«الأخ
الكبير
والسند القوي»
القاهرة/الشرق
الأوسط/20 أيار/2024
نعى «حزب الله»
اللبناني،
اليوم
الاثنين،
الرئيس الإيراني
إبراهيم
رئيسي
ومرافقيه
الذين لقوا
حتفهم على أثر
تحطم مروحية،
ووصفه بـ«الأخ
الكبير والسند
القوي». وفي
بيان صحافي،
اليوم، أوردته
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»،
تقدَّم «حزب
الله»
بـ«أحرِّ
التعازي
ومشاعر المواساة
بفقدهم»،
موجهاً
التعزية
للمرشد
الإيراني علي
خامنئي،
ومسؤولي
الجمهورية
الإسلامية والشعب
الإيراني،
وكذلك إلى
مسلمي وأحرار
العالم. وأضاف:
«لقد عرفنا
الرئيس عن قرب
منذ زمن طويل،
فكان أخاً
كبيراً
وسنداً
قوياً
ومدافعاً صلباً
عن قضايانا
وقضايا
الأمة؛ وفي مقدمتها
القدس
وفلسطين،
وحامياً
لحركات
المقاومة ومجاهديها
في جميع مواقع
المسؤولية
التي تولّاها،
كما كان
خادماً
مخلصاً
وصادقاً لشعب
إيران
العزيز».
وأشار إلى أن
«حسين أمير
عبداللهيان
في جميع مواقع
المسؤولية،
وآخِرها في
وزارة
الخارجية،
كان الوزير
الحاضر النشيط
والمُضحّي
وحامل
الراية في
جميع المحافل
السياسية
والدبلوماسية
في العالم».
منذ
اندلاع الحرب
بين حركة
«حماس»
وإسرائيل في
قطاع غزة في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)، قام
أمير عبداللهيان
بزيارات
عديدة إلى
المنطقة
خصوصاً إلى لبنان
وسوريا، في
حين تُقدّم
طهران نفسها
على أنها
الداعم الأول
لـ«حماس». وأعلن
كل من لبنان
وسوريا
الحداد
الرسمي لمدة
ثلاثة أيام.
من
جانبها، قالت
حركة «حماس»،
في بيان لها،
اليوم: «نعرب
عن مشاركتنا
الشعب
الإيراني
الشقيق مشاعر
الحزن
والألم، وعن
تضامننا
الكامل في هذا
الحادث
الأليم
والمُصاب
الجلل، الذي
أودى بحياة
ثُلة من خيرة
القيادات
الإيرانية التي
كانت لها
مسيرة حافلة
في نهضة
إيران، ومواقف
مُشرّفة في
دعم قضيتنا
الفلسطينية،
ومساندة نضال
شعبنا
المشروع ضد
الكيان
الصهيوني، ودعمها
المقدَّر
للمقاومة
الفلسطينية».
وأضاف البيان:
«نحن على ثقة
بأن إيران
ستكون قادرة - بحول
الله - على
تجاوز
تداعيات هذا
الفقد الكبير،
فالشعب
الإيراني
العزيز يملك
مؤسسات عريقة
قادرة على
التعامل مع
هذه المحنة
الشديدة».
وتعرضت
مروحية رئيسي
والوفد
المرافق له
لحادث، ما أدى
إلى قيامها
«بهبوط
اضطراري» في
محافظة أذربيجان
الشرقية،
شمال غربي
إيران. من
جهته قال محمد
علي الحوثي،
عبر موقع «إكس»:
«تعازينا الحارّة
للشعب
الإيراني وللقيادة
الإيرانية في
الرئيس رئيسي
والوفد المرافق،
ونسأل الله أن
يلهم أهله
الصبر
والسلوان،
وإنا لله وإنا
إليه راجعون».
منذ 19 نوفمبر
(تشرين
الثاني)، شنّ
الحوثيون
عشرات
الهجمات
بالصواريخ والمسيّرات
على سفن
تجارية في
البحر الأحمر
وبحر العرب
يعتبرون أنها
مرتبطة بإسرائيل
أو متّجهة إلى
موانئها،
ويقولون إن
ذلك يأتي دعماً
للفلسطينيين
في قطاع غزة
في ظل الحرب.
وبدوره،
عبّر الحشد
الشعبي، وهو
تحالف فصائل
عسكريّة
عراقية
موالية
لإيران، عن
تعازيه لقادة
إيران،
معتبراً أن
رئيسي «لطالما
أعلن أن العراق
وإيران شعب
واحد ولا يمكن
الفراق
بينهما»، حسب
ما ذكرته
وكالة
«الصحافة الفرنسية».
«الجنائية
الدولية»
لإصدار
مذكرات
اعتقال بحق
نتنياهو وغالانت
والسنوار
وهنية والضيف
أمستردام/الشرق
الأوسط/20 أيار/2024
أعلن
المدعي العام
للمحكمة
الجنائية
الدولية كريم
خان، اليوم
(الاثنين)،
تقديم طلبات إلى
الدائرة
التمهيدية
بالمحكمة
لإصدار مذكرات
اعتقال بحق
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
ووزير الدفاع
يوآف غالانت
ورئيس المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل هنية
ورئيسها في
قطاع غزة يحيى
السنوار
وآخرين، وفق
ما أوردته
«وكالة أنباء
العالم
العربي».
نتنياهو
وغالانت
وقال
خان في بيان:
«استنادا إلى
الأدلة التي
جمعها مكتبي
وفحصها، لدي
أسباب معقولة
للاعتقاد بأن
نتنياهو
وغالانت
يتحملان
المسؤولية
الجنائية عن
جرائم الحرب
والجرائم ضد
الإنسانية
التالية التي
ارتُكبت على
أراضي دولة
فلسطين (في
قطاع غزة)
اعتبارا من
الثامن من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023».
وأضاف
البيان أن هذه
الجرائم تشمل
«تجويع
المدنيين
كأسلوب من
أساليب الحرب
باعتباره جريمة
حرب... وتعمد
إحداث معاناة
شديدة أو إلحاق
أذى خطير
بالجسم أو
بالصحة
والقتل
العمد... وتعمد
توجيه هجمات
ضد السكان
المدنيين
باعتباره
جريمة حرب
والإبادة و/أو
القتل العمد»،
بموجب نظام
روما الأساسي.
كما تشمل
الجرائم
«الاضطهاد
باعتباره
جريمة ضد الإنسانية..
وأفعال
لاإنسانية
أخرى
باعتبارها
جرائم ضد
الإنسانية»،
بحسب البيان. وأوضح
مدعي عام
المحكمة
الجنائية
الدولية أن
هذه «الجرائم
ضد الإنسانية
التي وُجِّه
الاتهام بها
قد ارتُكِبت
في إطار هجوم
واسع النطاق
ومنهجي ضد
السكان
المدنيين
الفلسطينيين
عملا بسياسة
الدولة. وهذه
الجرائم
مستمرة، في
تقديرنا، إلى
يومنا هذا».
قادة «حماس»
وفيما
يتعلق بقادة
حركة «حماس»،
قال خان في
البيان: «استنادا
إلى الأدلة
التي جمعها مكتبي
وفحصها، لدي
أسباب معقولة
للاعتقاد بأن السنوار،
ومحمد دياب
إبراهيم
المصري، المشهور
باسم ضيف
(القائد
الأعلى
للجناح
العسكري لحماس)،
وهنية
يتحملون
المسؤولية
الجنائية عن
جرائم الحرب
والجرائم ضد
الإنسانية
التالية المرتكبة
في أراضي
إسرائيل
ودولة فلسطين
(في قطاع غزة)
اعتبارا من
السابع من
أكتوبر 2023».
تنديد إسرائيلي
وهاجم
مسؤولون
إسرائيليون،
اليوم، الطلب
الذي تقدم به
مدعي عام
محكمة
الجنايات
الدولية بإصدار
مذكرات
اعتقال بحق
نتنياهو
وغالانت. وقال
الرئيس
الإسرائيلي
إسحق هرتسوغ
إن قرار المدعي
العام
للمحكمة
الجنائية
الدولية
السعي لإصدار
مذكرتي
اعتقال لرئيس الوزراء
ووزير الدفاع
في إسرائيل
«أكثر من
شائن»، وسيشجع
«الإرهابيين»
في جميع أنحاء
العالم. وأضاف
هرتسوغ «أي محاولة
للمقارنة بين
هؤلاء
الإرهابيين
الوحشيين
وحكومة
إسرائيل
المنتخبة
ديمقراطياً، التي
تعمل على
الوفاء بواجبها
في الدفاع عن
مواطنيها
وحمايتهم
بالكامل، مع
الالتزام بمبادئ
القانون
الدولي أمر
مشين ولا يمكن
لأي أحد أن
يتجاوزه».
من
جهته، قال
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
إنه فتح «غرفة
حرب خاصة»
لمواجهة تحرك المحكمة
الجنائية
الدولية. ووصف
عضو مجلس الحرب
الإسرائيلي
بيني غانتس
طلب المدعي
العام
للمحكمة بأنه
«عمى أخلاق».
وقال غانتس في
بيان: «لقد
شرعت دولة
إسرائيل في
الحرب الأكثر
عدالة، بعد
مذبحة
ارتكبتها
منظمة
إرهابية ضد
مواطنيها».
وأضاف: «دولة
إسرائيل
تقاتل بأكثر
الطرق
أخلاقية في
التاريخ، مع
الالتزام
بالقانون الدولي.
وإسرائيل
تتمتع بنظام
قضائي مستقل
وقوي ووضع
قادة الدولة
التي خاضت
معركة للدفاع
عن مواطنيها
في نفس صف
الإرهابيين
المتعطشين
للدماء هو عمى
أخلاقي
وانتهاك
لواجبها
وقدرتها على
حماية مواطنيها».
وتابع:
«القبول بطلب
المدعي
العام، سيكون
جريمة تاريخية
لن تزول».وعلق
وزير الأمن
القومي
ايتمار بن
غفير على الأمر
قائلا إن
«بيان المدعي
العام الذي
يضع رئيس
الوزراء
ووزير الدفاع
على نفس
الصفحة مع قادة
حماس، يظهر أن
إرسال ممثلين
عن إسرائيل إلى
المحكمة كانت
خطأً فادحاً
منذ البداية». وأضاف:
«يجب على رئيس
الوزراء
ووزير الدفاع تجاهل
المدعي العام
المعادي
للسامية،
والأمر
بتصعيد
الهجوم ضد
حماس، حتى يتم
حلها بالكامل»
كما ندد زعيم
المعارضة
الإسرائيلية
يائير لابيد،
اليوم،
بإعلان مدعي
المحكمة الجنائية
الدولية
ووصفه بأنه
«كارثة».من
جهتها، نددت «حماس»
بقرار المدعي
العام
للمحكمة
الجنائية الدولية
طلب إصدار
أوامر اعتقال
بحق ثلاثة من
قادتها
وطالبت
بإلغاء الطلب.
«مساواة
الضحية
بالجلاد»
وقالت «حماس» في
بيان أيضا إن
طلب مدعي
المحكمة إصدار
أوامر اعتقال
بحق رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
ووزير الدفاع
تأخرت سبعة
أشهر، واصفة
قرار المحكمة
بـ«مساواة
الضحية بالجلاد»
وقالت
الحركة في
بيان إن
إجراءات
المدعي العام
جاءت «دون
أساس قانوني،
مخالفاً بذلك
المواثيق والقرارات
الأممية التي
أعطت الشعب
الفلسطيني
وكافة شعوب
العالم
الواقعة تحت
الاحتلال الحقّ
في مقاومة
الاحتلال
بكافة
الأشكال بما
فيها
المقاومة
المسلحة،
خاصَّة ميثاق
الأمم
المتحدة حسب
ما نصَّت عليه
المادة(51)».وطالبت
«حماس»
المدّعي
العام
للمحكمة
الجنائية
الدولية
«بإصدار أوامر
توقيف
واعتقال بحقّ
كافة مجرمي
الحرب من قادة
الاحتلال
والضبَّاط
والجنود الذي
شاركوا في
الجرائم ضد
الشعب الفلسطيني،
كما تطالب
بإلغاء كافة
مذكرات
التوقيف التي
صدرت بحقّ
قادة
المقاومة
الفلسطينية، لمخالفتها
المواثيق
والقرارات
الأممية». هذا،
وقال القيادي
في «حماس» سامي
أبو زهري،
اليوم، إن
قرار المحكمة
الجنائية
الدولية طلب
إصدار مذكرة
اعتقال بحق
ثلاثة من قادة
الحركة الفلسطينية
«مساواة بين
الضحية والجلاد».
وأضاف أن قرار
المحكمة يشجع
إسرائيل على
الاستمرار في
«حرب الإبادة».
إسرائيل
تجلي مليون
فلسطيني من
رفح في أسبوعين
وطنية/20
أيار/2024
نقلت
"وكالة
الأنباء
الألمانية" (د
ب أ)، عن "الجيش
الإسرائيلي"،
إعلانه
اليوم، أنه
"تمكن من
إجلاء أكثر من
950 ألف مدني فلسطيني
من رفح جنوب
قطاع غزة،
خلال أسبوعين
فقط، منذ بدء
العملية في
المنطقة التي
أطلقتها في 6
أيار الجاري.
وتأتي عملية
الإخلاء
واسعة النطاق
هذه في إطار
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
المستمرة
التي تهدف إلى
تفكيك معاقل
حماس في
المنطقة،
بحسب قناة «أي
نيوز 24» الإخبارية
الإسرائيلية...
وأظهرت صور
بالأقمار الصناعية
تم نشرها
حديثاً،
واستعرضتها
وكالة
«الأسوشيتدبرس»،
نزوحاً
جماعياً
للفلسطينيين
من مدينة رفح
في أقصى جنوب
قطاع غزة في وقت
سابق من هذا
الشهر قبل غزو
بري إسرائيلي
هناك. وكشفت
الصور، التي
تم التقاطها
بفارق ثلاثة
أيام (أولاً
في 5 أيار، ومن
ثم في 8 منه)
التغيير على
الأرض، بعدما
أصدرت
"إسرائيل"
أمر الإخلاء
الأول
للمدينة في 6
أيار. وبينت
اللقطات مخيمات
الخيام
المزدحمة في
المناطق
الوسطى والشمالية
الغربية من
المدينة
أصبحت متناثرة
في غضون أيام
من صدور
الأمر.
رئيس
المكتب
الإعلامي في
غزة: إصدار
مذكرات
اعتقال بحق نتنياهو
وغالانت خطوة
قانونية في
الاتجاه الصحيح
وطنية/20
أيار/2024
قال
رئيس المكتب
الإعلامي
الحكومي في
غزة سلامة
معروف: "إن
إصدار مذكرات
توقيف
واعتقال بحق
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
ووزير دفاعه
يوآف غالانت،
خطوة قانونية
في الاتجاه
الصحيح". وأضاف
في بيان: "نقدر
قرار مدعي عام
المحكمة
الجنائية
الدولية
بإصدار
مذكرات توقيف
واعتقال بحق
اثنين من
مجرمي الحرب
بعدما ثبت
تورطهما حسب
المحكمة في
ارتكاب جريمة
الإبادة
الجماعية
والعدوان
والجرائم ضد
الإنسانية
بحقّ شعبنا
الفلسطيني".
زيد
وأكد أنها "خطوة
قانونية في
الاتجاه
الصحيح رغم كونها
جاءت متأخرة
وبعد مطالبات
ومناشدات عديدة
وتزويد
المحكمة
بمئات الأدلة
على الجرائم
المرتكبة".
ولفت الى ان
"هذه الخطوة
بحاجة للاستيفاء
عبر إصدار
أوامر توقيف
وإحضار ضد كافة
المسؤولين
السياسيين
والعسكريين من
القادة
الإسرائيليين
الذين أعطوا
الأوامر
والجنود
الذين شاركوا
في ارتكاب
الجرائم طبقا
لنظام روما
المؤسس
للمحكمة".كما
أكد في بيانه
"على
المسؤولية
الجنائية
الفردية لكل مسؤول
أو قائد أو أي
شخص أمر، أو
حث، أو ارتكب،
أو ساعد، أو
قام بتقديم
العون على
ارتكاب الجرائم،
أو لم يتخذ
الإجراءات
لمنع ارتكاب
الجرائم". واستهجن
"إصدار
قرارات
مشابهة بحق
بعض من قيادات
حماس، حيث قال
إن المحكمة
ساوت بين
الضحية والجلاد".
واشار الى انه
"من المؤسف أن
هذا الإجراء من
المحكمة تم
دون توضيح
الأساس
القانوني المستند
عليه
والاكتفاء
بالإشارة
لإدعاءات
ساقها وروجها
الاحتلال ضمن
دعايته عن
أحداث 7
أكتوبر،
وغالبيتها
ثبت زيفها وكذبها
وفبركتها،
مخالفة بذلك
قواعد التقصي
والتثبت
القانوني،
ومتجاوزة
المواثيق
والقرارات
الأممية التي
أعطت شعبنا
الفلسطيني وكافة
الشعوب
الواقعة تحت
الاحتلال
الحق في مقاومة
محتلها بكافة
الأشكال
والصور بما
فيها المقاومة
المسلحة خاصة
ميثاق الأمم
المتحدة حسب
ما نصَّت عليه
المادة 51". ودعا
معروف
"المدعي
العام
للمحكمة
الجنائية الدولية
بالتراجع عن
قراره بحق
قيادات حماس
وإلغاء
مذكرات
التوقيف
الصادرة
بحقهم
لمخالفتها
المواثيق
الدولية والقرارات
الأممية". كما
طالب ب"إصدار
أوامر توقيف
واعتقال بحق
كافة مجرمي
الحرب
الإسرائيليين
والمتورطين
في الجرائم ضد
الشعب
الفلسطيني".
اعلام
إسرائيل
تعقيبا على
قرار
الجنائية
الدولية:
"وصمة عار على
نطاق عالمي"
وطنية/20
أيار/2024
نقلت
القناة 12
الإسرائيلية
عن مسؤولين
إسرائيليين
"كبار"،
تعقيبا على قرار
المدعي العام
للجنائية
الدولية بشأن
استصدار
أوامر اعتقال
بحق كل من
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
ووزير الحري
يوآف غالانت
قولهم إن
"قرار المدعي
العام مشين ومنافق".
وأضافت
القناة 12 أن
"الاتهامات
الموجهة لنتنياهو
وغالانت"
تتمثل في
"استهداف
متعمّد
للمدنيين
خلال الحرب،
والتسبّب
بالإبادة
واستخدام
التجويع
كوسيلة حرب".
من جهتها نقلت
القناة 13
الإسرائيلية
عن مصدر مقرب
من نتنياهو
قوله إن
"إصدار
مذكرات
الاعتقال
سيكون وصمة
عار على نطاق
عالمي".
وأضافت
القناة 13 أن خبراء
قانونيين
بوزارتي
القضاء
والخارجية اجتمعوا
لنقاش نية
الجنائية
الدولية
إصدار أوامر
اعتقال
لنتنياهو
وغالانت،
بحسب ما نقلت
"سكاي نيوز
عربية".
بايدن:
طلب الجنائية
الدولية
اعتقال إسرائيليين
أمر شائن
وطنية
/20 أيار/2024
انتقد
الرئيس
الأميركي جو
بايدن طلب المدعي
العام
للمحكمة
الجنائية
الدولية إصدار
أوامر اعتقال
في حق قادة
إسرائيليين،
واصفاً الطلب
بأنه «أمر
شائن»، على ما
اوردت وكالة
"رويترز".
وقال بايدن،
اليوم، في
بيان: «دعوني
أكون واضحاً:
أياً كان ما
يعنيه هذا
المدعي العام،
لا تكافؤ على
الإطلاق بين
إسرائيل وحماس».
كما وانتقد
وزير
الخارجية
أنتوني بلينكن
الطلب، وأثار
تساؤلات حيال
اختصاص المحكمة
وكذلك عملية
تقديم هذا
الطلب. وأوضح
بلينكن أن ذلك
قد يعرّض
للخطر
المفاوضات
الرامية إلى
التوصل إلى
اتفاق بشأن
الرهائن ووقف
إطلاق النار. وقال: «لا
يقدّم هذا
القرار
بالأساس أي
مساعدة،
وربما يعرّض
للخطر الجهود
الجارية
للتوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
من شأنه إطلاق
سراح الرهائن
وزيادة
المساعدات
الإنسانية».
البيت الأبيض:
اتفاق ثنائي
"شبه نهائي"
بين أميركا والسعودية
وطتية
/20 أيار/2024
اعلن
البيت الأبيض
اليوم،
إن الولايات
المتحدة
والسعودية
تقتربان من
التوصل إلى
اتفاق نهائي
بعد أن أحرز
مستشار الأمن
القومي الأميركي
تقدما كبيرا
في المحادثات
مع السعوديين
مطلع هذا
الأسبوع. ونقلت"
رويترز" عن
المتحدث باسم
الأمن القومي
بالبيت
الأبيض جون
كيربي قوله:
إن الجانبين
اقتربا "أكثر
من أي وقت مضى"
من اتفاق صار
الآن "شبه
نهائي".
روسيا
تتّهم
الولايات
المتحدة
بتصعيد التوتر
بشأن تايوان
بعد تنصيب
رئيسها
الجديد
وطنية/20
أيار/2024
اتّهمت
روسيا
اليوم،
الولايات
المتحدة
وحلفاءها
بتصعيد
التوتر بشأن
تايوان تزامنا
مع تنصيب
الجزيرة
رئيسها
الجديد لاي
تشينغ-تي.
وقالت
الناطقة باسم
الخارجية
الروسية ماريا
زاخاروفا
:"نرى أن
واشنطن
والبلدان
التي تدور في
فلكها تواصل
تصعيد الوضع
في مضيق تايوان
وتقوّض عمدا
الاستقرار
والأمن في
منطقة آسيا
والمحيط
الهادئ
وتعرقل توحيد
الصين بشكل
سلمي"، وفق ما
نقلت "فرانس
برس".
الرئيس
الجديد
لتايوان في
خطاب التنصيب:
على الصين وقف
الترهيب
السياسي
والعسكري
للجزيرة
وطنية/20
أيار/2024
دعا
الرئيس
التايواني
الجديد لاي
تشينغ-تي الصين
إلى "وقف
الترهيب
السياسي
والعسكري حيال
الجزيرة
المتمتعة
بحكم ذاتي
والتي تعتبرها
بكين جزءا لا
يتجزأ من
أراضيها"، بحسب
وكالة "فرانس
برس".
وأدى
لاي اليمين
الدستورية في
وقت مبكر اليوم
وقال في خطاب
التنصيب :"إن
على الصين أن
توقف ترهيبها
السياسي
والعسكري ضد
تايوان وأن تتقاسم
معها
المسؤولية
العالمية
بالحفاظ على السلام
والاستقرار
في مضيق
تايوان وكذلك
المنطقة
بأسرها وضمان
تحرير العالم
من الخوف من
الحرب وأن
تايبيه ترفض
الخضوع
لتأثير قوى
خارجية". ويتولى لاي
السلطة في
تايوان في وقت
تتزايد فيه
الضغوط
الصينية على
الجزيرة
بعدما اتسمت
فترة ولاية
الرئيسة
السابقة تساي
إنغ-وين التي
استمرت
ثمانية أعوام
بتدهور
العلاقات مع
بكين. كما
شهدت الفترة
الأخيرة
توترا في
العلاقات بين
الصين
والولايات
المتحدة،
التي هنأ وزير
خارجيها
أنتوني
بلينكن رئيس
تايوان
الجديد، وقال
في بيان:
"نتطلع إلى
العمل مع
الرئيس لاي
لتعزيز
مصالحنا
وقيمنا
المشتركة،
وتعميق
علاقتنا غير
الرسمية
الطويلة
الأمد،
والحفاظ على السلام
والاستقرار
عبر مضيق
تايوان". أضاف
:"أن الشراكة
بين الشعب
الأميركي
والشعب
التايواني، المتجذرة
في القيم
الديمقراطية،
تواصل التوسع
والتعمق عبر
العلاقات
التجارية
والاقتصادية
والثقافية
والعلاقات
بين الشعبين". وجاء
بيان بلينكن
في وقت أعلنت
الصين اليوم أنها
ستفرض عقوبات
على ثلاث
شركات دفاع
أميركية بسبب
مبيعاتها من
الأسلحة
لتايوان.وألغت
الولايات
المتحدة
اعترافها
بتايوان عام
1979، لكن الكونغرس
الأميركي
يسمح في الوقت
نفسه بتوريد
أسلحة إلى
الجزيرة،
بهدف معلن هو
ثني الصين عن
أي "نوايا
توسعية".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
نصر
الله وصنبور
اللاجئين:
البحر أمامكم…
والعدو؟
راشد
عيسى/القدس
العربي/20 أيار/2024
فَتَحَ
زعيم «حزب
الله»
اللبناني
صنبور اللاجئين،
الصنبور الذي
طالما فُتِح
لا كرمى لعيون
اللاجئين، بل
لابتزاز
الغرب لأغراض
سياسية أو
اقتصادية.
التعبير
معروف وأقرب
إلى اصطلاح
سياسي. إنه شكل
من أشكال
الابتزاز؛
نفتح الصنبور
على قدر الاستجابة
للمطالب،
وهنا، في حالة
حسن نصر الله،
آخِرِ
الواصلين إلى
الصنبور، فلا
يخفى أن الرجل
ناطقٌ باسم
النظام
الممانع، وهو
يرمي إلى رفع
العقوبات عن
نظام دمشق،
حيث وطن اللاجئين
المعتقل
الذين يعنيهم
بخطابه الأخير.
قال نصر الله في
خطابه: «لنكن
أمام قرار
وطني يقول: فتحنا
البحر».
ويتابع،
مخاطباً
السوريين
مباشرة: «أيها
النازحون
السوريون،
الإخوة
النازحون
(استدرك فقال
«الإخوة»،
ليؤكد أنه
إنما يحدب
عليهم)، كل من
يريد أن يغادر
إلى أوروبا،
إلى قبرص هذا
البحر
أمامكم،
فاتخذوه (وهنا
ضحك) سفناً،
واركبوه.
غادروا هاجروا».
وفتح ذراعيه على
اتساعهما كما
لو أنه يمنح
اللاجئين
البحر هبةً من
لدنه.
لكن
يظل يحيّرني
لماذا ضحك
أمين عام «حزب
الله»، هل
تذكرَ مثلاً
وهو يقول
«اتخذوه» نكتة
لعادل إمام
وهو يقول في
إحدى
مسرحياته
«خلّلوه»!
لماذا
ضحك، وهو
المعروف
بتجهمه
وغضبه، فيما يتحدث
عن احتمال
مأساة كبرى،
فما يكون
البحر بالنسبة
لعموم
اللاجئين
المقهورين
سوى تلك المقبرة
الهائلة
اللانهائية
التي التهمت على
مرّ السنين
عدداً كبيراً
(مهما صغر) من
المستضعفين
والمطرودين
(بهذه الطريقة
أو تلك) من
أوطانهم.
انظروا
كم هو رجل
دولة من يقترح
المقبرة طريقاً
للابتزاز،
ويعطي
الإشارة عبر
ذلك لشبكات تهريب
قد تحوّل
السواحل
اللبنانية
إلى شبكة استثمارية
على نحو ما
كان معبر رفح،
فجميعنا نعرف
أن المعبر لم
يكن مغلقاً
تماماً، إذ
كانت عشرة
آلاف دولار
كفيلة بفتحه،
تزيد كلما
أحكمت
إسرائيل
الحصار
والقصف،
وكلما تحكّمت
المجاعةُ
واقتربت
رائحةُ الموت.
إنها
تجارة
مافيوزية، قد
تكون حلاً،
بنظرهم، لبلد
منهار، لبلد
بات أكثرُ
زعمائه «حكمة»
يطالب بطرد
اللاجئين
وتسليمهم إلى
أكثر الديكتاتوريات
توحشاً، إلى
أعدائه هو
بالذات.
قال نصر الله:
«البحر
أمامكم»،
مستلهماً
المقولة التاريخية
«أيها الناس،
البحر من
ورائكم، والعدو
أمامكم فأين
المفر؟»،
المنسوبة إلى
القائد
العسكري
المسلم طارق
بن زياد بعدما
أحرق سفنه
لمنع
المسلمين من
التراجع عن
القتال، والمخْتَلَف
على صحة انتسابها
له.
اكتفى
الزعيم
اللبناني من
المقولة
التاريخية
بشقها الأول،
لكنه يعرف
جيداً، كما
نعرف، أن
«الوراء» بات
محكماً
تماماً، حيث
نظام بشار
الأسد
وأجهزته التي
في المرصاد
لعودة اللاجئين،
ومختلف
الأحزاب
اللبنانية،
حتى أشدها معارضة
لمحور
الممانعة
ولبشار الأسد
باتت اليوم
رأس حربة في
الاعتداء على
اللاجئين في
الشارع.
الصنبور
كان عرضة
دائمة
للتلاعب،
ومعلوم أن أكثر
من فتحه
الرئيس
التركي
أردوغان،
لابتزاز
الاتحاد
الأوروبي
مالياً
وسياسياً،
ومصر وكل دول
شمال
أفريقيا،
وإذا شهدتْ
نشرات الأخبار
غضباً هنا
وهناك
أحياناً فلأن
الانصياع
الأوروبي لم
يكن كافياً.
طرقات
التهريب،
ومسارات
المهاجرين
باتت تتحدد
تبعاً لحركة
الصنبور،
وعلى سبيل
المثال في عام
2021، قرر بوتين
زيادة الضغط
على الاتحاد الأوروبي،
فانفتح خطٌ من
أماكن سيطرة
النظام
السوري في
دمشق إلى
بيلاروسيا،
ليتعرض اللاجئون
من الشرق
الأوسط لأسوأ
محنة على حدود
الاتحاد الأوروبي،
عبر بولندا
وليتوانيا
ولاتفيا، عندما
أرادها بوتين
وسيلة للضغط
على أوروبا في
مواجهة
العقوبات
الاقتصادية
والسياسية. وقد
كان العالم
حينذاك أمام
عددٍ من
المآسي المروعة،
وثّقتها
أفلام
وثائقية،
وروائية كفيلم
«الحدود
الخضراء» (عام 2023)
للبولندية
أنيسكا هولاند.
البحر
أمامكم تعني
إذن مرحلة
جديدة في حياة
لبنان
وساكنيه،
وسيكون زعماء
لبنان مخطئين
لو تصوروا أن
البحر سيقتصر
على اللاجئين
السوريين
المليونين في
لبنان، وقد
يسبق هؤلاء إلى
البحر-
المقبرة
مليونا مواطن
لبناني. ولا
ندري إن كانت
الأحزاب ستجد
في ذلك خطراً
على «الكيانية
اللبنانية»،
وفي الأساس ما
أغرب أن يكون
هؤلاء
مشغولين إلى
هذا الحد بـ
«الكيانية»
فيما القيامة
قائمة، لا في
لبنان وحسب، بل
في المنطقة
برمتها. وقد
يكون الموقف
الأصوب هو
الأقرب
للموقف
الإنساني،
الموقف الذي
ينظر بعين
العدل
للإنسان بغض
النظر عن منبته
وأصله وبلده
ومصبّه.
البحر
أمامكم،
يقولها هذه
المرة العدو
الذي من
ورائكم، فإن
كان التاريخ
قد قالها كنوع
من التحفيز،
فإنه هنا
يقولها كنوع
من الابتزاز للعالم،
وكتهديد
للاجئٍ على
عنقه سكين
الأقربين
الذين أعطوه
الأمان.
يقولها
من ساهم في
الأساس، وما
زال، بتهجيرك من
بلدك، ثم راح
يحرق الخيمة
فوق رأسك،
ويطارد رأسك
في الشوارع،
يحرمك من حق
السكن، والتعليم،
والحياة،
ويستخدمك
لتلقّي
الأثمان الأوروبية
والأممية، ثم
يجبرك على
العودة لتتلقفك
أجهزة النظام
وجيشٌ سيجعل
منك مشروع قاتل.
يقول
الزعيم
اللبناني
«البحر أمامكم»،
لكن من يستطيع
إليه سبيلاً
الآن؟ ومن
لا يستطيع
ماذا بوسعه أن
يفعل؟ ربما
عليك أن تخشى
أنك لم تدع له
أي خيار.
* كاتب من
أسرة «القدس
العربي»
سوليفان
بـ”خفي حنين”
وغانتس بـ
“خفي نتنياهو”: أوقفوا
الحرب قبل
“لاهاي” ومجلس الأمن
ناحوم
برنياع/يديعوت
أحرونوت/20
أيار/2024
في
نقاش
الكابنيت
الأخير بشأن
مسألة ما إذا
كان هناك حاجة
لتوسيع دخول
الجيش
الإسرائيلي إلى
رفح ومتى وكم،
طرح أحد
الوزراء
اقتراحا مخلصاً.
“هاتوا فرقة
أخرى إلى
غزة”، قال
لضباط هيئة
الأركان.
“هاتوا فرقتين
أخريين، لتدخل
القوات إلى
شمال القطاع
وتبقى هناك.
ما المشكلة؟”.
لم يكن
سموتريتش ولا
حتى بن غفير
هو من اقترح،
بل نتنياهو. بقدر ما
أعرف، لم يأخذ
أحد الفكرة
على محمل
الجد. اتفق
على إضافة
لواء واحد آخر
للقتال في رفح
– ليس شيئاً ما
دراماتيكياً. كما أن
حدود الجبهة
لم تتغير
جوهرياً، لكن
الأمور قيلت
ولها وزن.
لسنوات، كان
يمكن لنا أن
نواسي أنفسنا
بأن نتنياهو كان
يتصرف بحذر في
كل ما يتعلق
بالأمن؛ فهو
لا يسارع إلى
القتال. هناك
من نسب حذره
إلى فهم عميق
لقيود القوة؛
ومن نسبه لخوف
من المسؤولية
الشخصية. مهما
يكن من أمر،
لم يسارع نتنياهو
إلى إقرار
خطوات
عسكرية،
وعندما أقرها
مال لإلغائها.
في
المداولات
الأولى في
كابنت الحرب،
كان نتنياهو
القديم
والمعروف لا
يزال معنا.
فقد امتنع عن
تأييد اقتراح
غالنت والجيش
لهجوم في لبنان
في 11 أكتوبر؛
عاد وحذر من
دخول بري عظيم
المخاطر إلى
غزة. وفي لحظة
ما، انقلب
إزاء غزة، ولبنان
لا يزال خارج
المجال. فهو
يسعى لدحرجة
الجيش
الإسرائيلي
لبقاء دائم في
القطاع،
بداية كجيش
محتل، وبعد
ذلك كحكم عسكري.
أما سكان
الشمال الذين
نزحوا عن
بيوتهم فلينتظروا؛
ولينتظر
السعوديون. غزة أولاً.
إذا
كان غالانت
وغانتس
محقين، فإن
تحوله لم يكن
نقياً من
اعتبارات
شخصية وحزبية.
في إعادة
صياغة لقول
شهير “رجاء،
ابحث في غوغل
عن صموئيل
جونسون”، غزة
هي الملجأ
الأخير.
وعليه،
هو يعمل ليحول
المراوحة في
غزة إلى مرض
عضال. يعرف
بأن الدخول
إلى رفح ينطوي
على قيود
جسيمة. فالحكم
المصري لا
يستطيب العمل
العسكري على
هذا القرب
الشديد من
أراضيه السيادية؛
وفقدان
المداخيل من
المعبر يثير
حفيظة الضباط
المصريين في
المكان.
الإدارة
الأمريكية
قلقة من
التداعيات
على حياة أكثر
من مليون
فلسطيني. رغم
أن إسرائيل
تعلمت درساً،
وهي الآن تحذر
في معالجة
السكان
المدنيين،
فإن الصور
التي تخرج إلى
أمريكا من
مخيمات
النازحين – صور
لا تكثر
إسرائيل عرضه–
تجبي ثمناً
سياسياً.
والأهم، كل
تقدم في رفح
ينطوي على
مخاطرة، وبالتأكيد
على حياة
المخطوفين. هم
هنا، محوطون
برجال حماس.
يقول مسؤولون
كبار في
المنظومة في
أحاديث مغلقة
ما لا يمكنهم
قوله علناً:
يجب أن ينتهي
القتال في غزة
الآن. نحصل
على مخطوفينا،
وتحصل حماس
على صفقتها،
ويتمكن بايدن
من التفاخر
بالائتلاف
الإسرائيلي –
السني الذي
أقامه ضد
إيران. هذا
ليس نصراً.
لكن مثل جهود
كيسنجر في
أثناء حرب يوم
الغفران، ثمة
أساس لنصر في
المستقبل. جاك
سوليفان، مستشار
الأمن القومي
الأمريكي،
جاء أمس إلى
البلاد من
الرياض
حاملاً ورقة
التطبيع في
يده. وسيعود
إلى واشنطن
بيدين
فارغتين.
وعليه،
من الصعب
التأثر
بإنذار غانتس.
بدا خطابه
كبدلة حاكها
خياطون أكثر
من اللازم. من
كثرة الجمل
العامة، غير
الملزمة، لم
يكن واضحاً ما
يدور عليه
الجدال بينه
وبين نتنياهو.
مثل نتنياهو،
هو يؤيد
استمرار
القتال
وتوسيع الحرب
في رفح؛ ومثل
نتنياهو هو
يستبعد دخول
السلطة الفلسطينية
لإدارة
القطاع؛ ومثل
نتنياهو، هو
ينشر أساطير
عن شراكة
أمريكية-أوروبية-
فلسطينية
تسعى لإدارة
القطاع. لا
توجد شراكة
كهذه في هذه
الأثناء. صحيح
أن بينهما
فجوة في مسألة
الصفقة: غانتس
يؤيد
تجسيدها؛
نتنياهو يرفض.
ثمة
منطق في إصدار
إنذار عند
وجود احتمال
حقيقي لتغيير
مواقع الجانب
المهدد. لكن
غانتس لم يعد
ولداً في
السياسة؛ فهو
يعرف أن
نتنياهو لا
يريد ولا
يستطيع. هو
أسير:
الحريديم
وقانون
التملص؛
والكهانيون
ونزعة الحرب.
إنذار غانتس
ولد من الخوف
ومن فقدان
أصوات في
الاستطلاعات.
هذه ليست
زعامة بل
سياسة. إذا
كنت تريد
الانسحاب
فافعل، وإن لم
ترد فلا تنسحب؛
فالتهديدات
لن تؤثر على
أحد، خصوصاً نتنياهو،
في حالته.
“لاهاي” كفيلة
بأن تدعو إسرائيل
لوقف الحرب
هذا الأسبوع.
إذا لم يحصل
هذا، فستكون المحطة
التالية هي مجلس
الأمن. وقرار
مجلس الأمن
سيفرض على
إسرائيل الطاعة:
لسنا إيران
ولسنا روسيا:
العقوبات ستدفعنا
إلى الانهيار.
ستكون
إسرائيل
متعلقة بفيتو
أمريكي: ولهذا
ثمن.
غير قليل من
الإسرائيليين
في مواقع
أساسية
يتابعون الآن
هذه المسيرة
بقلوب منقسمة:
من جهة، قرار
مجلس الأمن
لوقف الحرب
سيوقع علينا
ضربة شديدة. من جهة
أخرى، هو كفيل
بتحريرنا من
المتاهة التي تورطنا
فيها. من
الخير وقف
الحرب قبل ضرب
الرأس في
الحائط.
خليفة
خامنئي قُتل:
إغتيال أم خلل
فني؟
غادة
حلاوي/نداء
الوطن/21 أيار/2024
شكّل مقتل
الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي ووزير
خارجيته حسين
أمير عبد
اللهيان
حدثاً هزّ
العالم بأسره.
سقطت
المروحية
التي تقلّه، في
منطقة وعرة
قرب الحدود مع
أذربيجان، في
محافظة
أذربيجان
الشرقية شمال
غرب إيران،
بسبب سوء
الأحوال
الجوية والضباب
الكثيف، فقضى
نحبه ومن كان
برفقته في حادث
غير مسبوق،
ملابساته
غامضة، أثار
الكثير من
علامات
الاستغراب
وكان مثار
تحليلات... ليس
حدثاً عابراً
أو بسيطاً،
خصوصاً أنّه
كان يُنظر إلى
رئيسي على
أنّه خليفة
«قائد الثورة»
ومن المهيئين
لهذا المركز،
وهذا ما يفتح
الباب على
التكهنات.
ومنذ إعلان فقدان
مروحية رئيسي
تصرفت إيران
بصمت وحذر.
واتخذت
اجراءات
إستثنائية
على مستويات
الدولة كلها،
وسبق ذلك قيام
المرشد
الأعلى للثورة
بتوجيه رسالة
طمأنة إلى
الإيرانيين أنّ
أمور البلاد
لن تتعطل على
سبيل التمهيد
لإعلان وفاة
الرئيس. حاذرت
إيران استباق
التحقيقات،
ولم تعلق على
الحادث،
بينما كانت
التقارير
الديبلوماسية
ترجّح فرضية
حصول عملية
عدوانية
نفّذها «الموساد»
الإسرائيلي،
وطرحت
تساؤلات عن
قائد الطائرة،
استنفرت
الولايات
المتحدة فقطع
رئيسها
إجازته،
انشغل الروس
بتحليل
المشهد وسارع العرب
إلى إعلان
التضامن. كل
ذلك بينما
التزمت إيران
الحداد خمسة
أيام واتخذت
تدابير
فورية، فعيّنت
النائب الأول
للرئيس
الإيراني
محمد مخبر (68
عاماً)، وفقاً
للدستور
الإيراني،
رئيساً موقتاً
للبلاد ونائب
وزير
الخارجية
الايراني علي
باقري كني
وزيراً
للخارجية.
كانت
لافتة أيضاً
استعانة
إيران
بإمكانات
تركيا وروسيا من
أجل المساعدة
في الكشف عن
موقع الحادث
وأسبابه. طلب
المساعدة
مردّه إلى
رغبة ايران في
وجود شهود على
الرواية
الحقيقية،
التي وإن كانت
تيقّنت بأنّ
الحادث ناتج
من خلل فني،
لكنها ضمناً
أبقت
الاحتمالات
الأخرى في
الحسبان. إعلان
استهداف
مقصود يفرض
عليها الردّ
ما يعزّز
احتمالات
الحرب. ليست
ايران في وارد
الحرب وهي
التي سعت في
عهد رئيسي الى
تصفير مشاكلها،
لكنها شرعت في
التحقيق،
فالحادث
الفني له أيضاً
أسبابه، ومن
يتسبب به.
هادئة بدت
ايران لتمتص
الصدمة.
برحيل رئيسي
انتهت مرحلة من
الانفتاح
الايراني على
العالمين
العربي والغربي
ترجمها حسين
أميرعبد
اللهيان
بزياراته
المتكررة
للدول
العربية وكان
شريكاً في المفاوضات
التي شهدتها
عُمان بين
إيران والولايات
المتحدة،
وعلى تنسيق مع
الوفد المفاوض.
منذ رشّحه
رئيسي عقب
فوزه في
الانتخابات الرئاسية
عام 2021 لمنصب
وزير
الخارجية،
حظي عبد
اللهيان بثقة
البرلمان
المحافظ.
تميّز بحنكة
ديبلوماسية
وسّعت شبكة
علاقاته
العربية
والخليجية،
وقال عنه أحد
المشرّعين
الإيرانيين
إنه «قاسم
سليماني آخر
في مجال
الديبلوماسية».
القريب من
المرشد
الأعلى السيد
علي خامنئي
عُرف أيضاً
بقربه من
حركات
المقاومة
الفلسطينية و»حزب
الله» في
لبنان.
يتحدث
عارفوه عن
عشقه لبنان
الذي زاره
مراراً خلال
وجوده على رأس
الديبلوماسية
وقبلها، وتربطه
علاقات صداقة
وطيدة بعدد من
السياسيين
اللبنانيين
خارج «حزب
الله»، ومحبّ
لشخصية الأمين
العام لـ»حزب
الله» السيد
حسن نصر الله. كان يزوره
في كل مرة
يريد أن ينقل
أجواء
مفاوضات إيران
مع دول عربية
أو تطورات
الملف النووي
مع الولايات
المتحدة.
وحديثاً كان
دوره بارزاً
بعد عملية
الطوفان
ولقاءاته
المتواصلة مع قادة
المقاومة
الفلسطينية
و»حزب الله»
وهو الذي أعلن
في إحدى زياراته
لبنان أنّ
طهران تلقت
عرضاً
أميركياً هو
عبارة عن
تسوية شاملة
في المنطقة
وضمناً لبنان،
فكان جوابه أن
لا حديث عن
تسوية ما لم توقف
اسرائيل
حربها على
غزة.
فور إعلان
وفاة الرئيس
رئيسي ووزير
الخارجية
تحولت
الحكومة
الايرانية
إلى حكومة
موقتة وشكلت
لجنة رئاسية،
وفقاً
للدستور،
يترأسها نائب
رئيس الجمهورية
على أن يتم
التحضير
لإنتخابات
خلال مهلة 50
يوماً، وإلى
أن يجري ذلك
تمّ تعيين علي
باقري كني
للخارجية،
وهو كان من
ضمن الفريق
المساعد
للوزير
الراحل عبد
اللهيان
وأدّى أدواراً
مهمة، ويعرف
عنه نشاطه
الديبلوماسي،
لكن السؤال:
هل يُعيّن
رئيساً
للديبلوماسية
في عهد الرئيس
الجديد فيكون
وزير خارجية
بالأصالة؟ تقديرات
المحللين
ترجّح ذلك،
خاصة أنّه كان
يشغل منصب
نائب وزير
الخارجية
للشؤون
السياسية منذ
عام 2021. ويتابع
الملفات ذاتها
وتربطه
علاقات وطيدة
بقوى
المقاومة
الفلسطينية
وسيكون ملف
لبنان من ضمن
الملفات التي
يتابعها. وليس
مستبعداً
تشكيل فريق
ديبلوماسي
جديد للمرحلة
المقبلة أكثر
تماسكاً
ودراية، خصوصاً
في ضوء
الانتقادات
التي كانت
توجّه بين الحين
والآخر الى
مواقف عبد
اللهيان التي
قيل في حينه
إنّها كانت
موضع استغراب
بعض المسؤولين
حيال طوفان
الأقصى.
وفي تقييم
لحقبة رئيسي
وعبد اللهيان
يتوقف المحللون
عند محطة
بارزة، وهي
التي شهدت
توجيه ضربة
إيرانية
لإسرائيل،
وفي عهده دخلت
إيران مرحلة
سياسية جديدة.
إيران بلا
رئيسي ولا عبد
اللهيان. حقبة
جديدة تفتح في
دولة لا يستوقفها
الحزن إلا من
بابه الإنساني،
ولها باع طويل
في
الديبلوماسية
والمُشاغلة،
فكيف وقد تلقت
ضربتها في ظرف
مفصلي! منذ
الساعات
الأولى سارعت
إلى تلقف ما
حصل بهدوء،
وطوقت الفراغ
في السلطة،
وتقول مصادر
مطلعة على
سياستها
الخارجية إنّ
متابعة الملفات
ستبقى على
حالها، وإنّ
وزير
خارجيتها سيتابع
ملفات سلفه
بالروحية
نفسها فتكون
له جولاته في
المنطقة،
خصوصاً أنّ
موضوع غزة لا
يزال هو
الأساس
ومنطلق
المتابعات.
الحرب
"تزرع" سهل
مرجعيون
والحصاد رزمة
خسائر
رمال
جوني/نداء
الوطن/21 أيار/2024
لم
يقوَ عدد من
أبناء برج
الملوك في
قضاء مرجعيون
على النزوح.
أكثر من 115
عائلة قرّرت
العودة إلى
البلدة في الآونة
الأخيرة، وفق
رئيس البلدية
إيلي سليمان الذي
يرى أن هذه
الخطوة تندرج
في سياق فقدان
القدرة على
تحمّل تبعات
النزوح. تكاد
تكون حركة
السير باتجاه
البلدة شبه
معدومة،
الطريق محفوفة
بالمخاطر، إذ
يتحيّن بعض
الأهالي تحرّك
«القوات
الدولية»
للسير خلفها.
أمّا داخل
البلدة فتبدو
الحياة شبه
طبيعية،
المتاجر مشرّعة
الأبواب وإن
كانت حركة
العمل خجولة.
وحده صوت
الغارات التي
تهزّ كفركلا
والخيام ما يُخيف
الأهالي،
الذين
يشاهدون بأمّ
العين كيف
تُدمّر
إسرائيل
جاراتها،
بحسب سليمان.
يتابع
الأخير شؤون
البلدية،
وتحديداً
ملفّ النفايات،
حيث تعرّض
فريق عمال
النّظافة
لأكثر من
اعتداء خلال
رمي النفايات
في مكبّ
البلدة الواقع
في تلة
الحمامص، ما
دفعه للبحث عن
مكان آخر
لأنّه «لا
يمكننا تعريض
حياة عمّالنا
للخطر».
صحيحٌ
أن برج الملوك
لم تتعرّض
للغارات
المباشرة،
ولا للتدمير
على غرار
الدمار الكبير
الذي حلّ
بالخيام
وكفركلا،
إلّا أنّها تعيش
واقع القصف،
عدا تعرّض
أطرافها
للغارات المكثّفة
وتحديداً تلة
الحمامص. عند
مثلث برج
الملوك -
كفركلا -
القليعة،
نتّجه نزولاً
نحو الخيام
ومنها إلى تلة
الحمامص
المطلّة على مستوطنة
المطلّة،
والتي تفصل
سهل مرجعيون
عن سهلي
الوزاني
وسردة. لم
يجرؤ أحد من
المزارعين
زرع الأراضي
الممتدّة على
طول السهل
المشترك بين
قرى الخيام،
مرجعيون، إبل
السقي، القليعة
وبرج الملوك.
في هذا السياق،
يُشير سليمان
إلى أنّ خسائر
السهل تُقدّر
بملايين
الدولارات،
مردفاً أنه
«لا يمكن
إحصاء
الخسائر نظراً
لفداحتها».
منذ
بداية الحرب،
يتعرّض السهل
لوابل من القصف
الفوسفوري،
والغارات
المتلاحقة،
وآخرها
الغارة التي
استهدفت ثلاث
رعاة كانوا
يرعون
ماشيتهم في
السهل. يقول
سليمان إنّ
«هؤلاء الرعاة
يقطنون في
المطار
الإنكليزي الذي
بني عام 1948
المحاذي
مباشرة
للمطلّة، وعادة
ما يخرجون
لرعي
ماشيتهم، غير
أنّ العدوّ قرّر
استهدافهم ما
أدّى إلى
إصابتهم
بجروح مختلفة».
واللافت
أنه كيفما
ولّيت نظرك من
سهل مرجعيون
لناحية القرى
ترى الدمار
الذي لم يأتِ
على الحجر
وتدمير القرى
فحسب، بل طال
القطاع
الزراعيّ،
وتحديداً سهل
مرجعيون، الذي
يُعدّ ثاني
أكبر السهول
الزراعية بعد
البقاع،
ويرفد السوق
المحلية
بشتّى أنواع
الخضار
والفاكهة
الصيفية
تحديداً
البطّيخ
والشمّام،
إضافة إلى
احتوائه
العديد من
مراعي النحل
والزيتون. كلّ
ما فيه قد
دُمّر، حتى
المناحل التي كانت
تُنتج كميّات
كبيرة من
العسل، قضت
عليها الحرب»،
بحسب سليمان.
إذاً
حلّت المصيبة
على كلّ
المزارعين،
ومعظمهم من
قرى: حولا،
مركبا
والعديسة
الذين يزرعون
التبغ
والبندورة
والخيار،
هؤلاء كلّهم نزحوا
بسبب الحرب،
فتحوّل السهل
إلى أرض بور. يضيف
سليمان أنّ
«لبنان خسر
أحد أهم سهوله
الزراعية،
وليس معروفاً
بعد متى تنتهي
الحرب». ما
يخشاه هو موسم
الحرائق
فـ»العشب
يحتلّ حقول الزيتون
داخل السهل،
وإذا لم يتمّ
نزعه سيتسبّب
في حرائق
متعدّدة
ونخسر موسم
الزيتون للعام
الثاني على
التوالي».
«إنها أطول
حرب يشهدها
لبنان، لا بل
الأفظع. حرب
تدميريّة
بامتياز.
والأخطر هي
قذائف الفوسفور
التي تعرّض
لها السهل»،
يقول سليمان. ويأمل
ألّا تكون
أضرارها
كبيرة،
معوّلاً على
تدخّل
المجتمع
الدولي
والمؤسسات
المعنية لمعالجة
آثار هذه
الحرب لا سيما
على التربة، لأنّ
السهل يعدّ
شريان الحياة
الاقتصادي لأهالي
المنطقة،
ويشكّل
تلوّثه
تهجيراً
ثانياً للأهالي
بعد انتهاء
الحرب». في
الختام، تبقى
العين على
الدور الذي
ستلعبه وزارة
الزراعة في
دعم
المزارعين
والوقوف إلى جانبهم
في أصعب
ظروفهم
المصيريّة.
أمّا
ميدانيّاً،
فشنّت
الطائرات
الحربية الإسرائيلية
غارتين
متتاليتين على
حيّ سكنيّ وسط
الناقورة
وأطلقت عدداً
من الصّواريخ.
ودمّرت
الغارات
منزلين،
وألحقت أضراراً
بمنازل أخرى. ثمّ أغارت
مسيّرة على
محيط تواجد
فريق من
الدفاع المدني
في الهيئة
الصحية، كما
أفيد عن إصابة
أحد المدنيين
والذي نقلته
«كشافة
الرسالة الإسلامية»
إلى أحد مستشفيات
المنطقة.
واستهدف
الجيش
الإسرائيلي أيضاً
أطراف
الناقورة
(حامول)
بالقذائف
المدفعية.
واستهدف
الطيران
الحربي بلدة
ميس الجبل.
وأفيد عن سقوط
4 قتلى وعدد من
الجرحى في
الغارتين
الإسرائيليّتين
على بلدتي ميس
الجبل والناقورة.
وشنّ الطيران
الحربي غارة
على بلدة العديسة
في محيط
«البانوراما»
وعلى حولا
أيضاً.
واستهدف
القصف
المدفعي
أطراف بلدتي
راشيا الفخار
وكفرشوبا -
قضاء حاصبيا،
كما استهدف القصف
وادي هونين
وأطراف مركبا.
إلى
ذلك، نعى «حزب
الله» في بيان
«عباس مهدي
مهدي «أبو
الفضل» مواليد
عام ١٩٩٧ من
بلدة الناقورة
في جنوب لبنان
ورائف عبد
النبي مليجي
«ربيع» مواليد
عام ١٩٥٧ من
بلدة
الناقورة في
جنوب لبنان، و»الشهيد
حسين علي علي
حسين من
بدنايل».
وأعلن أنه
«ورداً على
الاعتداءات
الإسرائيلية
على القرى
الجنوبية
الصامدة
والمنازل
الآمنة وخصوصاً
الإعتداء على
بلدة
الناقورة،
استهدف مقرّ
الفرقة 91 في
ثكنة برانيت
بصاروخ بركان
ثقيل ما أدى
إلى تدمير جزء
منها وإصابة عدد
من جنود العدو
واشتعال
النيران فيه».
وقصف أيضاً «موقع
الراهب
بالأسلحة
المناسبة
وحقّق فيه
إصابات
مباشرة».
واستهدف «ثكنة
زبدين في
مزارع شبعا اللبنانية
المحتلة
بالقذائف المدفعية
وأصابها
إصابة
مباشرة».
سقوط
مروحية إيران
يهزّ
"الخُماسية"
وعبد اللهيان
كان آتياً إلى
بيروت
وليد
شقير/نداء
الوطن/21 أيار/2024
يترقب
بعض أوساط
اللجنة
الخماسية مدى
انعكاس حادث
مقتل الرئيس
الإيراني
ابراهيم
رئيسي ووزير
الخارجية
حسين أمير عبد
اللهيان على
جهود اللجنة
لاستعجال
انتخاب رئيس
للجمهورية.
تتساءل
مصادر متصلة
باللجنة عما
إذا كان الحدث
سيؤثر في
المهل
الزمنية التي
كانت اللجنة تأمل
في إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي
خلالها، وبالتالي
هل يؤخرها أم
أنّ ما حصل
يعجّل بإنجاز
الاستحقاق؟
تشير
المصادر إلى
أنّ الوزير
عبد اللهيان
كان سيزور
بيروت الخميس
المقبل. وهو
من أنشط وزراء
الخارجية،
اعتاد أن يزور
لبنان كل
شهرين أو
ثلاثة، ما يدل
على اهتمامه
بالوضع فيه،
والواقعية
السياسية
تفترض ألّا
نتجاهل ذلك.
والحدث مروّع
بكل المعايير
وله تأثيره،
خصوصاً أنّ
هناك حزباً
وازناً لديه كتلة
شعبية
ونيابية صلبة
يعبّر عن
توجهات القيادة
الإيرانية.
تلفت
المصادر
نفسها إلى أنه
كلما سعت
اللجنة الخماسية
إلى تنشيط
جهودها يحصل
حدث يؤخّر تحركها.
فحين
عاودت نشاطها
مع شهر رمضان
كانت تراهن
على نجاح
مفاوضات
الهدنة في غزة
خلاله، لعل
التهدئة هناك
تسهل جهود
إنهاء الفراغ
الرئاسي،
لكنها فشلت. وبعد
الأعياد حين
تحركت اللجنة
مجدداً حصلت
المواجهة
بالصواريخ
والمسيّرات
بين إيران
وإسرائيل، ما
أخّر
معاودتها
اتصالاتها.
ترى المصادر أنّ
الحدث بالأمس
ستكون له
حسابات في
قراءة ما
بعده. صحيح
أنّ الرئيس
الإيراني كان
من الصقور في
النظام، لكنه
حقّق تقارباً
مع السعودية وشارك
في القمة
العربية
الإسلامية
التي وافق على
بيانها
بالدعوة الى
حل الدولتين
للقضية
الفلسطينية،
وقيل إنه كان
مرشحاً
لخلافة المرشد...
والآن يفترض
انتظار مهلة
الخمسين يوماً
(لانتخاب
الرئيس
الإيراني
الجديد) والتي
يمكن أن تكون
حبلى
بالمفاجآت.
المهلة الزمنية
التي أشار
إليها بيان
اللجنة الخماسية
الأسبوع
الماضي
بضرورة
انتخاب رئيس
قبل نهاية
الشهر
الجاري،
وصفتها
المصادر
المتصلة
باللجنة
بأنها «مهلة
حث»، أصرّ
عليها بعض أعضاء
اللجنة. فهي
لا تستطيع
إلزام
الفرقاء.
من
العناصر الأساسية
التي توليها
المصادر
المتصلة بـ
«الخماسية»،
إصرارها على
الإشارة إلى
دور كتلة «الاعتدال
الوطني»
النيابية في
المخرج
لانتخاب رئيس
الجمهورية،
بهدف كسر حال
التشنج بين الفرقاء
الرئيسيين
عبر قوى
وسطية. وهذا
المخرج يعطي
الأمر طابعاً
لبنانياً
بدلاً من أن
تقوم جهة
خارجية
برعاية
التشاور.
والهدف أن
تتولى الدعوة
إلى جلسة
تشاور بين
الفرقاء من
دون رئاسة،
فتجرى لقاءات
ثنائية أو
ثلاثية بين
الكتل
النيابية
داخل غرف
المجلس تنتهي
بإطلاع رئيس
البرلمان
نبيه بري على
نتائجها،
وعلى الآلية
التي تكون
الكتل اتفقت
عليها،
فيبادر للدعوة
إلى جلسة
مفتوحة يحاول
النواب
خلالها انتخاب
رئيس في 4
دورات
اقتراع، فإذا
لم ينجحوا في
ذلك يؤجل
الانتخاب 48
ساعة لإعادة
الكرة إلى أن
يتم انتخاب
الرئيس. توخّت
«الخماسية»
هذا المخرج
نظراً إلى رفض
معظم
المعارضة أن
يتولى بري
الدعوة إلى
الحوار أو
مشاورات برئاسته
تستمر 7 أيام
بالحد الأقصى
يدعو بعدها الى
جلسات
الانتخاب.
تذكر المصادر
المتصلة بـ
«الخماسية»
بأنّ تحرّك «كتلة
الاعتدال» حظي
بمباركة
الرئيس بري
منذ البداية،
وبناءً عليه
زار السفراء
الخمسة الكتل
كافة، التي
وافقت على دور
«كتلة
الاعتدال».
في اعتقاد
اللجنة أنّ أي
تشاور من دون
مفهوم واضح
لغرضه يفشل، لذلك
شدّدت على
أهمية بيانها
«الوازن»
الصادر في
الدوحة في
تموز الماضي،
والذي تضمّن
الأسس والمواصفات
للرئيس
المقبل.
تعتبر
المصادر أنّ
إحدى ركائز
التشاور إعلان
المعايير
المرتقبة
للرئيس
الجديد من قبل
الموفد
الرئاسي الفرنسي
جان إيف
لودريان،
والتي
استخرجها من أجوبة
الكتل عن
أسئلته. فهي
تعالج
التباينات بين
الكتل، لأن
لودريان سيضع
المعايير
التي تتكرر في
أجوبة الكتل
كافة، ويهمل
التي لا تحظى
بإجماع تلك
الكتل. وعندما
يستخرج
المعايير
التي تحظى
بالإجماع
سيتعذر على أي
فريق الاعتراض،
لأنه يكون قد
وافق عليها،
فينتقل النواب
إلى إسقاط
أسماء
المرشحين
الذين تنطبق
عليهم في
لائحة مصغرة.
وكشفت
المصادر أنّ
بعض الفرقاء
حالوا دون إعلان
لودريان
المعايير
التي توصل
إليها، لأنهم
شعروا بأنهم
ألزموا
أنفسهم
بالموافقة على
ما يتفق معهم
عليه الآخرون.
ولذلك فإنها
تستغرب
الترويج بأنّ
مهمة لودريان
انتهت. ووصفته
بأنه سيكون
منقذ «اللجنة
الخماسية»،
لأنّ مفتاح
مسألة
المعايير في
يده بعدما كان
التقى الكتل
النيابية
ثلاث مرات.
لم
تخفِ المصادر
ثلاث ملاحظات:
- جميع
الفرقاء
أبدوا حسن نية
من دون ترجمة
عملية.
- البعض يراهن
على كسب الوقت
تارة في
انتظار رفح،
وأخرى في
انتظار
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية.
- جميع
الفرقاء
بدأوا النقاش
حول الخيار
الثالث
للرئاسة بمن
فيهم «حزب
الله». وكل
منهم لديه اسم
يخبّئه غير
الذي يعلن
تأييده.
هآرتس..
بعد رد
نتنياهو…لغانتس:
هل ستنتظر 8
حزيران؟
أسرة
التحرير هآرتس/20
أيار/2024
وجه
رئيس المعسكر
الرسمي
غانتس،
إنذاراً لرئيس
الوزراء
نتنياهو
يتضمن ستة
شروط، وإذا لم
تستوف سينسحب
غانتس وحزبه
من الحكومة في
8 حزيران. بعد
بضع دقائق من
مؤتمر غانتس
الصحافي،
أطلق نتنياهو
رده: “لا”؛ أو،
بلغته
التحريضية والشعبوية،
وصف مطالب
غانتس بأنها
“كلمات مغسولة
معناها هزيمة
لإسرائيل”. الجواب
واضح وحاد
ومهين. ويرى
نتنياهو
ومؤيدوه أن
غانتس بأقواله
وبتهديداته
أفكاره، يقود
إلى هزيمة
إسرائيل في
الحرب مع
حماس. غانتس،
وليس رئيس
الوزراء
الفاشل، هو
المسؤول عن
الكارثة
الأكبر في تاريخ
إسرائيل،
الذي يرى في
الحرب وسيلته
لاستمرار
سيطرته
السياسية.
إن
انعدام الخجل
لدى نتنياهو
وآلة السم
خاصته ليسا
مفاجئين؛
فالجمهور بات
يعرف السم الذي
يبث في كل مرة
يتجرأ فيها
أحد ما على
انتقاد الحاكم
الأعلى. وها
هو غانتس يوفر
الفرص والإمكانيات
وسلالم الإنقاذ
لنتنياهو
ويفاجأ المرة
تلو الأخرى،
بدلاً من
القطع مع هذه
الحكومة
السامة
الهدامة.
يعتقد
غانتس بأن
الخطة التي
عرضها ستتيح
له خروجاً من
الحكومة بشكل
لا يمس به
انتخابياً، كونه
أعطى نتنياهو
الفرصة
لتغيير طريقه.
لكن الواقع
أكثر بساطة:
لن يغير
نتنياهو
طريقه، والجمهور
يعرف هذا. كل
الألاعيب
التكتيكية هذه،
الذكية
سياسياً
ظاهراً،
زائدة
وملائمة أكثر
للتكتيكي
البائس
نتنياهو،
الذي كل جوهره
استعراضات
عابثة هدفها
اتخاذ صورة
إيجابية في
الرأي العام،
كل هذا بدلاً
من العمل من أجل
الدولة حتى
وإن كان الأمر
ينطوي على دفع
ثمن سياسي.
بعض أسباب
الوضع الرهيب
الذي علقت فيه
إسرائيل مرتبط
بهذه الظاهرة.
لا
ينبغي
التقليل من
الخطر الكامن
في أن قوة أحزاب
اليمين
المتطرف
ستزداد عقب
انسحاب غانتس.
أمس، قال
سموتريتش إنه
“إذا لم يستجب
حزب الله
للإنذار الذي
نوجهه له،
فعلى الجيش أن
يسيطر على جنوب
لبنان. أما
عن بن غفير
فلا معنى
للتوسع في
يراع الجمهور.
ومع ذلك، فإن
غانتس
وآيزنكوت
وأعضاء
المعسكر
الرسمي
أصبحوا رغم
أنوفهم
السترة
الواقية لنتنياهو،
التي تفصل
بينهم وبين
متطرفي اليمين
للحفاظ على
حكمه الهدام
الذي يقود
إسرائيل إلى
حافة الهاوية.
وعليه،
فبدلاً من
الانتظار حتى
8 حزيران، وفي
ضوء جواب نتنياهو
السلبي، على
غانتس أن يعلن
انسحابه الآن.
حان الوقت
ليواجه
نتنياهو
وعصبته
متزمتي اليمين.
وبذلك، سينضم
غانتس وباقي
أعضاء المعارضة
إلى الاحتجاج
الشعبي
الضروري
لإسقاط الحكومة
والتوجه إلى
الانتخابات.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
سيدة
الجبل - حماية
لبنان في ظل
هذه
التداعيات
الخطيرة لا
تكون إلا من
خلال احترام
النصوص المرجعية
ومتابعة
العمل من أجل
استعادة استقلال
لبنان وقراره
الوطني
الاثنين 20 مايو, 2024
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في
مقر
الاشرفيه،
حضوريا
والكترونيا،
وأصدر
المجتمعون
البيان التالي:
ينظر
"لقاء سيدة
الجبل" بعين
القلق إلى
الاحداث التي
تجري في
المنطقة،
وكان آخرها ما
تعرّض له
الرئيس
الايراني
والوفد
المرافق في ايران.
إن
ما يحدث في
المنطقة خطير
جدا لأنه يضعنا
على مفترقٍ
بين قديمٍ
انتهت
مفاعيله وجديدٍ
لم نتلمّس
معالمه.
في
هذه المرحلة
الانتقالية
غالبا ما يملأ
التطرّف
والعنف
"الفضاء". فمع
وصول التطرّف
في اسرائيل
والتطرّف في
فلسطين كما
التطرّف في ايران
تدخل أزمات
المنطقة إلى
مزيدٍ من التعقيد.
لذلك،
يؤكد "لقاء سيدة
الجبل" أن
حماية لبنان
في ظل هذه
التداعيات لا
تكون إلا من
خلال احترام
النصوص المرجعية
التي تنظم
العلاقات
اللبنانية-اللبنانية
واللبنانية-الدولية،
كما متابعة
العمل من أجل
استعادة
استقلال
لبنان وقراره
الوطني.
حضر
اللقاء، كل من
السيدات
والسادة:
أنطوان
قسيس، أحمد
فتفت، أحمد
عيّاش، إيلي
قصيفي، إيلي كيرللس،
إيلي الحاج،
أيمن جزيني،
أمين محمد بشير،
إدمون رباط،
أنطوان
اندراوس،
أنطونيا الدويهي،
إيصال صالح،
أحمد ظاظا،
بهجت سلامة،
بيار عقل،
جوزف كرم،
جورج سلوان،
حبيب خوري،
خالد نصولي،
خليل طوبيا،
رالف
جرمانوس، رالف
غضبان، ربى
كباره،
رودريك نوفل،
سامي شمعون،
سيرج بو
غاريوس، سوزي
زيادة، طوني
حبيب، طوبيا
عطالله،
عطالله وهبة،
فارس سعيد،
فيروز جوديه،
فتحي اليافي،
كمال ريشا،
لينا تنّير،
ماجد كرم،
مأمون ملك،
ميّاد حيدر،
منى فيّاض،
نادرة فوّاز،
نورما رزق،
نيللي قنديل،
ونبيل يزبك.
"استدعاء
ممثل مفوضية
الامم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين في
لبنان إلى
وزارة
الخارجية
وتأنيبه
وكالات/20
أيار/2024
استقبل
وزير الخارجية
والمغتربين د.
عبدالله
بوحبيب ممثل
مفوضية الأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين
ايفو فرايسن.
قال
الوزير
بوحبيب بعد
اللقاء:
"استدعيت اليوم
ممثل مفوضية
الامم
المتحدة
لشؤون اللاجئين
في لبنان،
إيفو فريسون،
وأبلغته بما يلي:
اولاً:
سحب الرسالة
التي وجههتها
المفوضية
لوزير الداخلية
والبلديات،
واعتبارها
بحكم الملغاة.
ثانياً:
ضرورة احترام
أصول التخاطب
مع الوزارات
والادارات
اللبنانية
المختصة، وعدم
تجاوز
الصلاحيات
المنوطة
قانوناً
بوزارة الخارجية
والمغتربين
لجهة كونها
الممر الالزامي
لكافة
مراسلات
المفوضية
وفقاً للاتفاقيات،
والمعاهدات،
والاعراف
الديبلوماسية.
ثالثاً:
عدم التدخل في
الصلاحيات
السيادية
للبنان، والتزام
القوانين
اللبنانية
لجميع المقيمين
على الاراضي
اللبنانية من
أفراد
ومنظمات، المتوافقة
أصلاً مع كل
التشريعات
الدولية.
رابعاً: التزام
مذكرة
التفاهم
الموقعة مع
المديرية
العامة للأمن
العام لعام 2003،
وتطبيقها
نصاً وروحاً.
خامساً:
تسليم داتا
النازحين
كاملة من دون
إبطاء، في
مهلة أقصاها
نهاية الشهر الحالي،
الى المديرية
العامة للأمن
العام، وفقاً
لمذكرة
التفاهم
الموقعة في ٨
آب ٢٠٢٣، مع
وزارة
الخارجية
والمغتربين.
سادساً:
التأكيد على
أنّ لبنان ليس
بلد لجوء
وإنما بلد
عبور،
واحترامه
لروحية
اتفاقية جنيف
لعام 1951 الخاصة
بوضع
اللاجئين،
بالرغم من أن
لبنان ليس طرفاً
موقعاً على
هذه
الاتفاقية.
سابعاً:
يؤكّد لبنان
تمسكه بمبادئ
الأمم
المتحدة ومقاصدها
كدولة مؤسسة
لهذه
المنظمة،
ويشدد على
رغبته في أفضل
العلاقات مع
الأمم
المتحدة والمنظمات
الدولية
التابعة لها،
واحترامه لكافة
المواثيق
والأعراف
القانونية،
ومنها القانون
الدولي
الإنساني.
ثامناً:
في حال عدم
التقيد بما
ورد أعلاه
والتمادي في
تجاوز حدود
الاختصاص،
ستكون
الوزارة مضطرة
الى إعادة
النظر
بتعاملها مع
المفوضية، أسوة
بما اتخذته
دول أخرى من
اجراءات في حق
المفوضية لدى
قيامها
بتجاوزات
مماثلة.
السنيورة
وفارس سعيد من
بكركي: نحن
بحاجة الى
الاعتدال من
خلال احترام
الدستور
ومنطق الدولة
ونتوجه
بالتعزية
لايران
ونتمنى أن
تكون مناسبة
لإزالة أسباب
الخصام
والتطرف
وطنية/20 أيار/2024
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس
الراعي، قبل ظهر
اليوم في الصرح
البطريركي في
بكركي، رئيس
الوزراء
الأسبق فؤاد
السنيورة
والنائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد، وجرى
البحث في
الأوضاع
المحلية والاقليمية.
السنيورة
بعد
اللقاء، قال
الرئيس
السنيورة:
"نتوجه بداية
بالتعزية
للجمهورية
الايرانية
الاسلامية
وشعبها جرّاء
الحادث
المؤسف الذي
حصل، ونسأل
الرحمة والمغفرة
لأرواح
الضحايا،
ونتمنى أن
تكون هذه الحادثة
مناسبة للحدّ
من التطرف
الذي يجري في المنطقة
وفي العالم،
وأن تكون
مناسبة لإزالة
أسباب الخصام
والتطرف".
اضاف:"
في ما يخص
زيارتنا
اليوم، كانت
مناسبة للتفكّر
مع غبطته في
قضايانا التي
تحتاج الى معالجة
عبر مزيد من
الحكمة
والتبصّر في
ظل التوجّه في
المنطقة والعالم
نحو التطرّف،
بينما نحن في
حاجة الى الاعتدال،
من خلال
العودة الى
احترام
الدستور
ومنطق الدولة
وذلك من خلال
تكاتف
اللبنانيين
من أجل قيادة
لبنان نحو برّ
الأمان".
وتابع: "أعتقد
أن ما يُطرح
اليوم في قضية
النازحين
السوريين
يمكن أن يكون
فرصة لحل أزمة
يعاني منها
اللبنانيون،
من خلال جمع
اللبنانيين
الذين
يجتمعون على
عدم قبول
استمرار
الوضع على ما
هو عليه، وليس
من خلال تحويل
هذه القضية الى
مشكلة ينقسم
حولها
اللبنانيّون،
وهذا الأمر
يتطلب المزيد
من الحكمة
وإصدار موقف
موحّد ليُصار
التعامل مع
المجتمع
العربي على
هذا الأساس". وختم
السنيورة "كما
نؤكد أن
المشكلة الأساسية
التي يعاني
منها لبنان هي
عدم القدرة
على انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وهنا يجب العودة
الى المبادىء
الأساسية
التي يُجمع
عليها اللبنانيون
وهي سيادة
وحرية لبنان،
واحترام الدستور،
وعلى أن رئيس
البلاد هو
الحكم بين السلطات
ورأس البلاد،
ولذلك في هذه
الآونة ما يستطيع
أن يوحّد
اللبنانيين
هو احترام
الدستور،
وهذا ما تم
التداول به
اليوم
وسيُصار الى
متابعة
النقاش مع
صاحب الغبطة
في جلسات لاحقة".
كما استقبل
الراعي سفير
ايطاليا
الجديد في
لبنان
فابريزيو
مارسيلي في
زيارة بروتوكولية
بمناسبة
تولي مهامه
الجديدة في
لبنان.
الكتائب
ردا على
الاعتداء على
البيت
المركزي: لن
نمتنع عن
المجاهرة
بالحقيقة
مهما تكررت
هذه الممارسات
الجبانة
وطنية/20 أيار/2024
أعلن
المكتب
السياسي
الكتائبي في
بيان، بعد اجتماعه
برئاسة رئيس
الحزب النائب
سامي الجميل
في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي وبعد
الوقوف على
آخر
المعلومات
حول الاعتداء
على بيت
الكتائب
المركزي
والتطورات في
البلاد، أن "بعض
الجهات
المغرضة دأب
على تذكير
الجميع بأن
هناك من
يستطيع أن
يستقوي على
اللبنانيين بالترهيب،
وأن يحاول
إسكات صوت من
يتجرأ على قول
"لا" ويرفض كل
محاولات
الإخضاع"،
وقال: "في هذا
الإطار، نضع
المكتب
السياسي
الاعتداء على
بيت الكتائب
المركزي ليل
أمس". ولفت
البيان إلى أن
"حزب الكتائب
اللبنانية،
الذي لم تثنه
مرة عمليات
الترهيب، كان
وسيبقى رأس
حربة في
مواجهة
محاولات خطف
البلد وإسكات
الأصوات
الرافضة لوضع
اليد على
المؤسسات
ومصير اللبنانيين،
لن يغير في
مواقفه ولن
يمتنع عن المجاهرة
بالحقيقة
مهما تكررت
هذه
الممارسات الجبانة".
وقال:
"إن الاعتداء
على حزب
الكتائب
واللبنانيين
الأحرار يؤكد
صوابية
مواقفنا
وأحقية
القضية التي
ندافع عنها
ليبقى لبنان
كما يريده
أبناؤه، حرا
سيدا
وديومقراطيا".
وأكد "ملء
ثقته
بالأجهزة
الأمنية،
التي ستلقي
القبض على
المعتدين
وستقتادهم
إلى العدالة
في أسرع وقت".
وأثنى على
"الخطة
الأمنية التي
تنفذها القوى
الأمنية في
مدينة
بيروت"،
مؤكدا "الوقوف
إلى جانبها في
وجه كل من
يعترض عليها
ويحاول
إفشالها عبر
إثارة الشغب
وإقفال الطرق
في تعبير واضح
عن رفض عودة
الأمن
والأمان
واستعادة
الدولة زمام
المبادرة في
حماية
اللبنانيين". وأشار
إلى أن "الحرب
الدائرة في الجنوب
تأخذ منحى
تصاعديا
يوميا لا يمكن
تجاهله، وهو
ينذر بعواقب
خطيرة، إذا ما
خرج عن
السيطرة، لا
سيما في ظل
وجود تحذيرات
من أكثر من
جهة تخشى
الانزلاق إلى
حرب شاملة لن
تكون في مصلحة
لبنان".
واعتبر أن
"استمرار
الوضع جنوبا
على ما هو
عليه لم يخدم
غزة، وهو حتما
لن يخدم لبنان
وأهالي
الجنوب الذين
يدفعون يوميا
ضريبة غالية
بالأرواح
والممتلكات
والأراضي في
حرب فرضت
عليهم لمصالح
خارجية"،
وقال: "آن الأوان
للاعتراف
بذلك والعودة
إلى لبنان لتحقيق
مصالح شعبه".
رعد
من عين قانا:
قمنا بواجبنا
الاخلاقي
والوطني
والقومي
والشرعي
بالضغط ما
استطعنا على العدو
ليوقف عدوانه
على غزة
وطنية
– النبطية/20 أيار/2024
كرم
"حزب الله"
الشهيد "على
طريق القدس"
علي فوزي أيوب
باحتفال في
حسينية بلدة
عين قانا، شارك
فيه رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، النائب
أمين شري،
مسؤول منطقة جبل
عامل الثانية
في الحزب علي
ضعون وشخصيات
وعوائل
الشهداء
والأهالي.
رعد
وأشار
رعد الى أن
"العدو
استنزف كل ما
لديه من قدرات
لكنه
استنزفها في
الموقع
الخطأ، وتذرع
بأنه يريد
تحرير أسراه
لكنه طرح شعار
إلغاء الآخر
عبر إبادة
الوجود وهو
سحق حماس". ولفت
الى "الدعم
الذي تلقاه
العدو عبر
الجسور
الجوية من
الولايات
المتحدة الأمريكية
وحلفائها
الغربيين،
الذين يرفعون شعارا
مخادعا إسمه
الحرص على
حقوق الإنسان
وهم أشد
الطاعنين
بحقوق
الإنسان
والذين يُغطون
جريمة العدو
الصهيوني
الإبادية ضد
أطفال ونساء
وشيوخ غزة
وفلسطين،
والذين لا يرف
لهم جفن إن
هُدمت
مستشفايات
فوق رؤوس
المرضى والاطباء
الموجودين
فيها" . وقال:
"لا يستنكرون
تدمير جامعات
ومدارس
وأحياء سكنية
بل المهم
عندهم أن
يستعيد
الكيان
الصهيوني
الذي تعرض
لصدمة في 7
تشرين اول،
ثقته بنفسه
وأن يعود شرسا
متوحشا" .
اضاف: "ان
العدو وبعد أن
استنزف
قدراته في
غزة، لم يحقق
شيئا وما
أنجزه في غزة
هو تدمير
الحجر ومعالم
الحياة ولم
يُحقق أهدافه
فهو لم يحقق
ايا من اهدافه
بل على العكس
خرج لتحرير
أسراه، فإذا
به وبعدوانه
يشكل أكبر تهديد
لأسراه حتى
تكاد الحرب
تنتهي ويكون
مصير أسراه
القتل أو
الضياع نتيجة
توحش العدو وعدم
التزامه بوقف
العدوان" .
وتابع: "الأمر
الثاني هو أنه
خرج ليعلن سحق
حماس، فإذا
بحماس يتوسع
نفوذها في كل
المنطقة
العربية
والإسلامية
وتصبح أيقونة
المقاومة على
مستوى الشعوب
العربية
والإسلامية،
ما زاد من
حضور حماس وفعاليتها"
. وختم: "نحن
قمنا بواجبنا
الاخلاقي
والوطني
والقومي
والشرعي حين
مارسنا كل ما لدينا
وما نستطيع أن
نمارسه من أجل
أن نضغط على
العدو
الإسرائيلي
ليوقف عدوانه
على المدنيين
والأهل في
غزة" .
الدغيدي
أصدر مذكرة
توقيف غيابية
في حق "دكتور
فود" وشخص
سوري من ال
السماك
بجرائم تصنيع المخدرات
والإتجار بها
وتهريبها
وطنية
- بعبدا/20
أيار/2024
أصدر
قاضي التحقيق
في جبل لبنان
القاضي زياد
الدغيدي،
مذكرة توقيف
غيابية في حق
المدعى عليه جورج
ديب، المعروف
باسم "دكتور
فود" بجرائم "تصنيع
المخدرات
والإتجار بها
وتهريبها إلى الخارج".
كما أصدر
مذكرة غيابية
أيضا في حق
شخص سوري من
آل السماك
بالجرم نفسه،
وذلك على أثر
ضبط حلوى
ومواد غذائية
في مطار رفيق
الحريري
مصنّعة
بمعامله
ومحشوة
بالمخدرات،
وكانت معدّة
لشحنها إلى
إحدى الدول
الخليجية. وطلب
القاضي
الدغيدي
تعميم
المذكرة في
الحدود والمعابر
اللبنانية
وتوقيفه في
حال وجوده في لبنان،
كما أحال نسخة
عنها إلى
النيابة العامة
التمييزية
لتعميمها عبر
الإنتربول
وتوقيفه في
الخارج، في
حال ثبت أنه
غادر الأراضي
اللبنانية.
إجلاء
سوريين من
مجمع الواحة
في دده الكورة/كرم:
نطبق
القوانين على
انفسنا قبل
غيرنا/عطالله:
سنضع جدولا
بالقرى
اللاحقة
وطنية
– طرابلس/20
أيار/2024
أشرف
محافظ الشمال
القاضي رمزي
نهرا ميدانيا،
على عملية
اجلاء
السوريين
القاطنين في
مجمع الواحة
في بلدة دده
الكورة،
وتفكيك المخيم
الملاصق له،
بحضور
النائبين
فادي كرم وجورج
عطالله، قائد
منطقة الشمال
الاقليمية
لقوى الامن
الداخلي
العميد مصطفى
حمدان، قائد سرية
اميون العميد
ميلاد نصر
الله،
قائمقام الكورة
كاترين
الكفوري،
رئيس مكتب
اميون في امن
الدولة
العميد جان
فنيانوس،
رئيس اتحاد بلديات
الكورة رئيس
بلدية دده
ربيع
الايوبي، عدد
من رؤساء
بلديات
القضاء
ومخاتير
واعضاء من
مجلس بلدية
دده. وقد تمت
عملية
الاخلاء وتفكيك
المخيم
المحيط
بالمجمع
بمؤازرة
عناصر قوى الامن
الداخلي وامن
الدولة،
وبناء على
قرار صدر عن
محافظ الشمال
وبلدية دده،
قضى بإخلاء المجمع
من السوريين
غير الشرعيين.
وعمدت الجرافات
إلى هدم الخيم
ومخلفات
السوريين
الذين فاق
عددهم الألف
وخمسمئة شخص.
نهرا
وأكد
نهرا "استمرار
تنفيذ تعاميم
وزير
الداخلية
والبلديات في
الكورة
والبترون
وزغرتا
وطرابلس وكل
المناطق
الشمالية"،
طالبا من
البلديات اتخاذ
القرارات
بهذا الخصوص،
لافتا الى ان
"مجمع الواحة
أصبح يشكل
خطرا على
ابناء بلدة دده
ومحيطها،
بسبب التفلت
الامني وتفشي
الامراض
وانتشار
الروائح
الكريهة
والنفايات
والمياه الآسنة
في داخله
ومحيطه".
وقال:" مجمع
الواحة تحول
من مجمع
لايواء
النازحين
السورين الى
مكب كبير
للاوساخ
ومستنقع
للمياه
المبتذلة،
ناهيك عن
الرائحة التي
تنتشر وسط
قضاء الكورة
بسببه، وهذا
امر غير
مقبول،
فالمكان غير
صالح للعيش،
ونعتبر اننا
قدمنا خدمة
لهم بإخراجهم
من هذا
المبنى، فكيف
يستطيعون
العيش في هذا
المكان حيث لا
يوجد اي
مقومات
للحياة،
والظروف غير
انسانية".
اضاف: "إننا
نعتبر ان اي
مجمع او خيم
للنازحين او
الوجود
السوري غير
الشرعي في الكورة
والبترون
وزغرتا
وطرابلس أمر
غير مسموح به،
ونطالب
بإرجاعهم الى
سوريا". وتابع:
" URHCR
قدمت كتابا
لوزير
الداخلية
مرتبطا بهذا
الموضوع
وذكرت اسمي،
ولكن اقول لهم
كفى تطاولا علينا
ولن نسمح
للتفلت في
مناطقنا
وقرانا وكلنا
يد واحدة لضبط
هذا الموضوع،
ونشكر لقوى الامن
الداخلي
والامن العام
وامن الدولة
جهودهم معنا
ونعدهم بأننا
مستمرون حتى
يتم حل هذا
الموضوع،
ويعود السوري
غير الشرعي الى
بلده".
كرم
بدوره،
قال كرم:
"عندما تحترم
الدولة
والمسؤولون
عنها القانون
تكون النتائج
سلمية وجيدة.
فقد تم اخلاء
اكثر من 1500
مواطن سوري
غير شرعي كانوا
موجودين في
هذا المبنى،
ناهيك عن
التلوث الذي
سببوه. غادروا
خلال فترة لم
تتخط
الاسبوع،
بمجرد
اتخاذنا
قرارا سياديا
وقرار تطبيق
القوانين".
اضاف:
"بداية أوجه
رسالة الى
الجهات
الخارجية
التي تضغط
علينا
وتتهمنا
بالعنصرية
وعدم الانسانية:
هل تحترمون
الانسان
وتقبلون بأن تساعدوا
الناس بمبنى
غير صالح
للعيش؟ كيف
تقبلون
بإعالة انسان
يعيش في مبنى
لا يتوافر فيه
حد ادنى من
مقومات
الحياة؟".
وتابع: "اما عن
الابواق
الداخلية
التي تستغل
الوضع وتهدد
بحروب اهلية
وعنصرية
فهدفها حصد
الشعبية،
وأطمئنهم ان
لا حرب اهلية
في لبنان،
فأهل الكورة
ليسوا
بعنصريين، إذ
من الكورة
خرجت شرعة
حقوق الانسان
ونعلم مفهوم
احترام الاخر
ولكننا نحترم
القوانين ونطبقها
على انفسنا
قبل غيرنا،
فلا يملي علينا
احد كيف علينا
ان نعامل
المواطن
السوري، فالسوري
يعيش منذ زمن
في الكورة
ويساعدنا
ونساعده،
ولكن ضمن
القوانين".
وختم: "المبنى
تم افراغه
وانتهى طوعيا
وبطريقة
سلمية،
وسنتوجه الى
مجمعات وخيم
اخرى خلال
ايام قليلة،
وستكون
الكورة خالية
من الوجود
السوري غير
الشرعي
قريبا".
عطالله
من
جهته، قال
عطالله:
"نبارك لكل
اللبنانيين واهالي
الكورة، فهم
اكدوا اننا ان
اتفقنا واتحدنا
معا بعيدا عن
تسييس الملفات
التي لا يجوز
تسييسها طبعا
حينها يمكن ان
نصل الى
النتيجة
المطلوبة،
فاليوم
اتفقنا على
ملف واحد
واتحدنا
كنواب ورؤساء
بلديات واتحاد
بلديات، وسبق
ان عقدنا
اجتماعات
حثيثة لنقارب
ملف النزوح من
منظار وطني
ووجودي بعيد
عن المنظار
السياسي
الفئوي، وعلى
أساسه تم اتخاذ
القرار
بالمباشرة
بمجمع الواحة
في دده - الكورة
والذي يعتبر
المجمع
الاكبر في
المنطقة،
وشهدنا اليوم
ان الطريقة
المنظمة
والقانونية
التي
اتخذناها ادت
الى النتيجة
الحالية،
والخطوة
التالية هي
عقد اجتماع
نهاية الاسبوع
الحالي،
وسنضع خلاله
جدولا بالقرى
اللاحقة، وسننهي
هذا الملف،
فنحن نعمل على
اخلاء منطقة
الكورة من
الوجود غير
الشرعي
للسوريين او غيرهم
من الجنسيات
الاخرى."
الايوبي
أما
الايوبي فقال:
"ننفذ اليوم
القانون وطالما
نسعى لتنفيذه
لا نريد شيئا
آخر، فالمجمع
كان غير قابل
للحياة بسبب
التلوث
والصرف الصحي
السيىء، واليوم
قدمنا خدمة
للنازح
السوري قبل
اللبناني
لاننا
أخرجناه من
هذا
المستنقع،
وأتحنا له
فرصة ان يذهب
ويبحث عن
مستقبله".
وختم: "المبنى
كان يضم ١٥٠٠
مواطن سوري
معظمهم غير
قانونيين،
ولا يحملون
اوراقا
ثبوتية،
ويسببون تلوثا
بيئيا خطيرا
في مياه
القرية بسبب
عدم التنظيم،
وقد اتخذنا
قرارا كبلدية
ونواب ومحافظة
وقائمقام،
باخلاء هذا
المبنى لانه
غير صالح
للعيش".
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم
الإثنين 20
آيار/2024
حسين
عبدالحسين
حتى
تفهموا مدى
سيطرة اللوبي
الموالي
لنظام إيران
الإسلامي على
جناح أقصى
اليسار في
الحزب
الديموقراطي
الأميركي،
بما في ذلك كبرى
وسائل
الاعلام مثل
صحف نيويورك
تايمز وواشنطن
بوست، راقبوا
هذه الفضيحة
التي تدور بعيدا
عن الأضواء.
فرنز فصيحي،
كبيرة مراسلي نيويورك
تايمز وهي من
اصول ايرانية
وعاشت في ايران
كمديرة مكتب
وعملت هناك،
اصدرت تعليمات
لكتاب
نيويورك
تايمز بعدم
اجراء
مقابلات مع معارضين
ايرانيين في
اميركا
للتعليق على
حادثة مقتل
رئيس ايران
ابراهيم
رئيسي، من
امثال
المعارضة
معصومة
علينجاد،
التي حاول
النظام قتلها
في نيويورك.
وفيما كانت
فرنز تصدّر تعليماتها
بالفارسية
وهي تشارك في
جلسة حوار عبر
موقع اكس، كان
مايكرفونها
مفتوحا وهي لا
تدري، فالتقط
بعضهم الحوار
وسجّلوه. ثم
قامت صحيفة
نيويورك
تايمز بتصنيف
الحوار على
انه يندرج تحت
حقوق النشر،
وحظرت على أي
احد مراجعته او
الاستماع
اليه، لكن
البعض كان
سجّله وتناقله.
أما
جماعتنا
العريب، فيا
غافل الك الله،
قضية وتحرير
وفليسقط واحد
من فوق.
عبد الله
الخوري
صيحات
الاستنكار
الصادرة عن
بعض الزواحف
من اهل
الذمة،وقرار
الحداد عن
الدولة
التابعة للدويلة،تعني
اصحابها
حصرا،ذاكرتنا
تضج بالمغدورين
اللبنانيين
على يد حزب
ايران،وشعوبنا
في خمس دول
عربية تعاني
الويلات جرّاء
التوسع
الامبريالي
الفارسي
وآخرها إقحام ما
تبقى من
القضية
الفلسطينية
في آتون هدم
غزة وزوالها
وقد أمست أثرا
بعد عين
وملالي ايران
يتفرجون
وينافقون.
د. أحمد
ياسين
إيران
تعلن رسمياً
مقتل
#الرئيس_الإیراني
وبقية ركاب
المروحية في
حادث جوي
أثناء أداء واجب
العمل في
محافظة
أذربيجان
الشرقية شمال
غربي البلاد.
1-
ابراهيم
رئيسي
الساداتي
2-
محمد علي
الهاشم
3-
حسين امير
عبداللهيان
4-
مالك رحمتي
5-
سردار سيد
مهدي موسوي
6- طيار
(مجهول
يوسف
سلامة
هل دخلنا
زمن
الاغتيالات
بكل
أبعادها ومراميها؟اغتيال
أمني في إيران
سبق اغتيالا
سياسيا في كل
من إسرائيل
وفلسطين،
ماذا عن
لبنان؟ هل
سيكون هذا
مؤشرا
لاغتيال
معنوي ومادي
لكامل المنظومة
السياسية
المتحكمة؟ "إنها
فرصة لبنان
الأخيرة
للنجاة
بنفسه"
عالية
منصور
ايران
كما تقول
الوثائق
المسربة دفعت
اكثر من 50 مليار$
في سوريا
للحفاظ على
الاسد وقتال
السوريين،
ايران نفسها
لا تملك فرق
ومعدات انقاذ
واستعانت
بالأتراك
للعثور على جثمان
رئيسها، لو ان
العقوبات هي
السبب لما استطاعت
ان تدفع كل
هذه الاموال
في سوريا
وغيرها، انظمة
مجرمة بحق
شعوبها اولا
منى
الشريف
الكتاني
شخصيا انا شبه
متأكدة
ان الرئيس الايراني
ورفاقه تم
اغتيالهم
بمباركة
أمريكية وموافقة
اذربيجانية
على حدودها
الطقس لا
علاقة له
بالموضوع
،كان هناك ٤
مروحيات ولم
تسقط الا
مروحية
الرئيسي
في اولى
دقائق الحادث
بارك الموساد
الحادثة على
صفحته
سامي
كليب
من صحيفة
يسرائيل هيوم
من السهل
التفكير في أن
عملية سرّية
ومحدودة قام
بها جهاز
استخباراتي
لدولة ما في
الكرة
الأرضية هو
الذي خرّب الطوافة
قبل إقلاعها
من أذربيجان،
الدولة المجاورة،
وإحدى أهم
الدول
الحليفة
لإسرائيل في
الشرق الأوسط.
وبحسب تقارير
أجنبية، فقد
استخدمت
إسرائيل في
الماضي
أذربيجان في
عمليات سرّية،
كسرقة
الأرشيف
الإيراني في
كانون الثاني/
يناير 2018 على
سبيل المثال،
وهرب العملاء
عبر الحدود
الطويلة
والمتعرجة
للدولة
الشيعية. ومع
ذلك، فإن
الخفي أكثر من
الظاهر في
الحادثة التي
وقعت عندما
كان الضباب
الكثيف يغطي
الغابات شمال
إيران. وعندما
أقلعت
الطوافة من
أذربيجان،
كانت الغيوم
تبدو قليلة
جداً، والرؤية
جيدة، ومن
الأرجح أن
تغييراً
شديداً طرأ
على حال
الطقس، وأدى
إلى الحادثة. كما ليس من
المستبعَد أن
تكون الحادثة
بسبب خطأ بشري
من طيار
الطوافة.
سوسن
مهنّا/من
حديثي لقناة الجديد
صباح اليوم.
طائرة
الرئيس
الإيراني هي
للمفارقة صنع
الولايات
المتحدة
اسمها "دبور
الجحيم"، من
المروحيات
المهمة
والأكثر
انتشارأ حول
العالم، ومن
غير المنطقي
أن طائرة
رئاسية وعلى
متنها شخصيات
غير إبراهيم_رئيسي،
بهذا الثقل
كوزير
الخارجية
حسين أمير عبد
اللهيان،
"قاسم
سليماني
الدبلوماسية
الايرانية"،
أن لا تتمتع
بمرافقة
ودوريات عبر
مسيرات وحماية.الأنباء
التي تواردت
عن سقوط
الطائرة بعد
اقلاعها بنصف
ساعة ووصول
المروحيتين
المرافقتين
إلى تبريز،
يسقط فرضية
سوء الأحوال
الجوية.النقطة
الأساس في هذا
الموضوع أن
إبراهيم
رئيسي كان المرشح
الأبرز ومنذ
عام 2017 لتولي
مهام المرشد
الأعلى
#علي_خامنئي.
حتى
اللحظة لا
أرجح فرضية أن
من قام بهذه
العملية هي
#إسرائيل
لعوامل عديدة
منها أن سقف
المواجهات ما
بين تل أبيب
وطهران حدد
بالرد
الإيراني
المحدود، عدا
عن أن إسرائيل
لديها مشاكل
وأزمات
عديدة،
وأهداف أخرى
حالياً،
كدخول #رفح
والحرب
الدائرة في
غزة.
ما يهم
النظام
الإيراني هو
بقاء هيكليته
بغض النظر عن
من يسقط ومن
يذهب، هو
بالسابق تخلص
من علماء
وضباط عديدين
وروج لرويات
منها السقوط
عن السطح أو
تسمم غذائي. المرشح
الأبرز لتولي
مهام المرشد
الأعلى هو ابن
خامنئي مجتبي.
المنطقة
مقبلة على
تحولات مهمة
ومحورية قد
تدفع #إيران
لتغيير وجوه
من سيمثلها في
المرحلة
القادمة.
علي
حماده
اليوم
تبدأ
"النهار"
رحلة جديدة على
طريق
التجدد،
التطور و
الانتشار في
كل العالم العربي
. البداية بعد
بيروت
طبعة في دولة
الامارات
العربية
المتحدة
ستليها
طبعات في عدد
من
العواصم
عربية .. تحية
الى كل فرد من
افراد عائلة
"النهار"
الرائعة.
كمال ريشا
الأمريكان
حاصروا ايران
فهمنا
مابيعرفوا
يصنعوا
هليكوبتر
فهمنا ما فيهم
يشتروا
مروحية جديدة
من روسيا من
الصين ؟؟؟
فيصل
القاسم
كل وسائل
الإعلام
الدولية تنقل
اليوم
الرواية الإير١نية
حول كل تفاصيل
سقوط طائرة
الرئيس الإير١ني.
لكن السؤال
المطروح: هل
الرواية
الإير١نية هي
الرواية
الحقيقية؟
د. أحمد
ياسين
للتاريخ
تذكروا هذا
الوجه جيدا
فهو من اغتال الرئيس_الإیراني.
من يراقب
الوضع
الإيراني
جيداً يعرف
الإقتتال على
خلافة المرشد
في صراح الأجنحة
الإيراني
وبروز
ابراهيم_رئيسي
كمرشح أول.
ليتم
إقصاؤه اليوم
بعملية
اغتيال فاضحة
من جناح مجتبى
خامنئي
ومؤيديه في
الحرس
لتنصيبه بعد أبيه!
أما قصة
المروحية
التي سقطت
وضاعت فهي
(فيلم إيراني
طويل وتافه)
بل تمّ
إسقاطها
وتضييعها من
قبل زميلاتها
المرافقات.
فارس
سعيد
أخطر ما
تواجهه
المنطقة
اليوم هو صعود
التطرّف بكل
اشكاله
صعود
التطرّف
اليهودي و
الشيعي
والسنّي
مع العلم
ان غالبية
الناس ضدّ
التطرّف
اليوم
يا
معتدلين
الشعوب و
الاديان و
الطوائف
اتحدوا حول
السلام
المبني على
الحقوق و
المصلحة المشتركة
حمى الله
لبنان
فارس
سعيد
انشأت
الكويت
مستشفى
تنورين من ضمن
سلسلة من
المستشفيات
الحكومية
قرطبا،البوار،
تولّت
الإمارات
بناء مخافر
لقوى الامن
الداخلي
اخذت على
عاتقها
المملكة دعم
الأخوّة
اللبنانية منذ
فجر
الاستقلال و
لا تزال
اليوم
قطر و سوق
دوما….
فقط من اجل لفت
انتباه الرأي
العام
"إذا
بقي في الوقت
مهلة"
الجنرال
يعرب صخر
دولة
النفاق_الاستراتيجي،
وصواريخها
التي تنطلق
وتعود إلى
قواعدها
سالمة،
والقائمة على
الخرافة
والهلوسة
والأساطير...
من الطبيعي
عندها أن
رئيسها ذو
أجنحة يحلق
ويطير.
لارا
نبهان
أهمية
الرئيس
الايراني
ابراهيم رئيسي
ليست في كونه
الرئيس،
فالكل يعلم ان
المرشد
الأعلى يقود
البلاد في
ايران.
أهمية رئيسي
تكمن في أنه
من الاسماء
القليلة التي
بقيت مطروحة
لخلافة
المرشد، الى
جانب اسم نجل
المرشد مجتبى.
وهنا سبب
طرح الكثير من
الأسئلة حول
ما حصل اليوم.
ولكن.. أسئلة
ايلي
اسطفان
معلومات
متضاربة..
فلننتظر
ونرى ماذا حصل…
ولكن عدة
اسئلة تستحق
اجوبة واضحة:
استعمال
هليكوبتر
قديمة لرئيس
#ايران ؛ كيف
ولماذا؟
تبين ان
لا قدرات
تقنية وجوية
لهذه الدولة
التي تعتبر
نفسها عظمى
للتفتيش عن
رئيسها؛ ؟
كيف
يُسمح للرئيس
ان يُحلّق
بطائرة حوامة
في ظروف طقس
صعبة؟
اين
الطائرتين
الاخريين
اللتان كانتا
ترافقان الطائرة
الرئيسية؟
هل هناك
صراع داخل
ايران لخلافة
#خامنئي؟
لا نعرف
إذا سوف تظهر
الحقيقة ام
لا؛ ولكن في
جميع الأحوال
لا شماتة
بالموت في
ديننا المسيحي…
/New A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي الألكتروني
ليومي 20-21 آيار/2024
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
00000
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 20 آيار/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/129939/129939/
ليوم 20
آيار/2024/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
May 20/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/129942/129942/
May 20/2024/