المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 03 آذار/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.march03.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

الأحد الرابع من الصوم الكبير/مثال توبة الولد الشاطر

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الأحد الرابع من الصوم الكبير/الياس بجاني/فيديو ونص: ماذا يعلمنا مثال عودة وتوبة الإبن الشاطر

الياس بجاني/بوحبيب، وزير خارجية غريب ومُغرّب عن كل ما هو كرامة ووطنية وشرف

الياس بجاني/الذكرى السنوية للبطريرك الماروني الأول مار يوحنا مارون

الياس بجاني/لا مصداقية لكلام بيار رفول الخاص بموت ورقة التفاهم مع حزب الله/مرفق فيديو لرفول من أرشيف سنة 2011، وفيديو مقابلة اجراها أمس فيهما تناقض فاضح يؤكد أن لا وزن ولا قيمة لا مصداقة لكلامه الذمي والهزلي

الياس بجاني/حتى الشيطان مشكور أذا خلص لبنان من احتلال إيران ومن فجور حزبها الإرهابي والجهادي

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع "دي أن أي" مع د. سمير جعجع في ذكرى جريمة تفجير كنيسة النجاة

رابط فيديو مقابلة من محطة "الجديد" مع العميد الركن خالد حمادة/طهران لديها شبكة مصالح مع أميركا والحزب يعمل في الجنوب وفق السقف الإيراني

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع د. خطار أبو دياب/هل يعوّل السنوار على ارتفاع إضافي لعدد الضحايا لممارس ضغط دولي على إسرائيل ؟

من فرقة الإمام الحسين.. الجيش الإسرائيلي يتبنى غارة الناقورة!

على طريق القدس.. حزب الله ينعى عناصر جديدة

إسرائيل تقول إنها هاجمت سيارة تقلّ ميليشيا إيرانية جنوب لبنان

غارات وقذائف مكثفة… جبهة الجنوب لم تهدأ!

إسرائيل تنشر تسجيلا مصورا من الجو لعملية استهداف سيارة صباح اليوم في لبنان

"هآرتس": إسرائيل وحزب الله على شفا حرب شاملة

قواعد الإشتباك جنوباً.. غارات مكثّفة والرقم الأعلى لقتلى الحزب في 24 ساعة

هوكشتاين "راجع" الإثنين... وجعجع: الجيش كفوء على الحدود

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت الثاني من آذار 2024

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

الخماسية” لفصل الرئاسة عن غزة و”الثنائي” يعطل مبادرة “الاعتدال”

8 قتلى لـ”حزب الله” في 24 ساعة… وجيش الاحتلال يوسع اعتداءاته ويرفع وتيرة التهديدات

موقفٌ كنسي حازم بوجه حزب الله.. ما الجديد؟

مربو المواشي في القرى الحدودية..معاناة مع النزوح و«سنابل» تمد يد العون

انتظر مورفي لقاء الأسد أسبوعاً وعاد بعرض «الضاهر أو الفوضى»

«الشرق الأوسط» تنشر حلقات من كتاب ديفيد هيل «الدبلوماسية الأميركية تجاه لبنان»

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

مقتل مستشار للحرس الثوري في هجوم إسرائيلي بسورية

مسؤول أميركي: إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة للهدنة... و«الكرة في ملعب حماس»>>> وفد من الحركة يزور القاهرة لتسليم الرد حول مفاوضات وقف النار

مصدران مصريان: استئناف محادثات “هدنة غزة” في القاهرة الأحد

اتفاق على مدة هدنة غزة والرهائن وخلاف بشأن الانسحاب والنازحين

القاهرة تستضيف جولة جديدة من المحادثات… وإسطنبول تحتضن اجتماعاً يبحث إعادة إعمار القطاع

المساعدات تنهال جواً على غزة من أميركا والبحرين ومصر

66 حزمة مساعدات و38 ألف وجبة.. إجراء عملية إنزال جوي أمريكية أردنية للمساعدات بغزة

طائرات عسكرية مصرية تواصل أعمال الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية لأهالي غزة

الخارجية الفلسطينية: أميركا تتصرف كدولة هامشية ضعيفة لا تقوى على تأمين دخول المساعدات للجياع في قطاع غزة

دول الخليج تطالب بحكومة تضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3جنود وإصابة 14..بتفجير مبنى في خانيونس

صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 30320 قتيلا

القوات الأميركية تدمّر صاروخاً أرض-جو للحوثيين مثّل تهديداً لطائرة

اليمن يعلن غرق السفينة البريطانية “روبيمار” ويحذر من كارثة في البحر الأحمر

مقتل وفقدان صيادين بقصف المتمردين زورقاً اقترب منها… و”سنتكوم” دمرت صاروخ “أرض – جو” للميليشيا

الرياض تحتضن “وزاري التعاون الـ 159” واجتماعات مع الأردن ومصر والمغرب

وفقا للنتائج الرسمية الأولية…الأصوليون يستحوذون على مقاعد الانتخابات البرلمانية في طهران

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

عقوبات واشنطن: لا طعم ولا لون/نديم قطيش/أساس ميديا

الحرب الإسرائيليّة تسابق الضّغوط الأميركيّة... جبهة "حزب الله" تسند غزّة ولا تنقذ لبنان؟/ابراهيم حيدر/النهار العربي

الخارجية اللبنانيّة تلتحق بـ"جبهة المقاومة"!/فارس خشان/النهار العربي

حرب لبنان: تغيير في القراءتين الإسرائيلية والإيرانية/علي حمادة/النهار العربي

أهداف التصعيد الإسرائيلي المتدرج لحرب محدودة في لبنان... ربيع ساخن ميدانياً/رياض قهوجي/النهار العربي

طريق إيران وطموحاتها في سوريا/فايز سارة/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

السنيورة/أخطأنا بحق المبادرة العربية “وكأننا مسويين شيء مستحيين منه”

السنيورة/إذا أراد الحريري العودة عليه الاستفادة من التجارب السابقة

السنيورة: لبنان مُختطف من “حزب الله” وإيران وغير مستعد لحرب

أمين السيد: نحن أمام كيان يستطيع أن يدمر لا أن يقاتل والمعارك يحسمها القتال

سامي الجميّل: أستغرب قبول البعض بمبادرات شبيهة بمبادرة بري لا تضمن عقد جلسات مفتوحة

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات لليوم 02 آذار/2024

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

الأحد الرابع من الصوم الكبير/مثال توبة الولد الشاطر

إنجيل القدّيس لوقا 11/15-32/:”وَقَالَ يَسُوع: «كانَ لِرَجُلٍ ٱبْنَان. فَقالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيه: يَا أَبي، أَعْطِنِي حِصَّتِي مِنَ المِيرَاث. فَقَسَمَ لَهُمَا ثَرْوَتَهُ. وَبَعْدَ أَيَّامٍ قَلِيلَة، جَمَعَ الٱبْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ حِصَّتِهِ، وسَافَرَ إِلى بَلَدٍ بَعِيد. وَهُنَاكَ بَدَّدَ مَالَهُ في حَيَاةِ الطَّيْش. وَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيء، حَدَثَتْ في ذلِكَ البَلَدِ مَجَاعَةٌ شَدِيدَة، فَبَدَأَ يُحِسُّ بِالعَوَز. فَذَهَبَ وَلَجَأَ إِلى وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ ذلِكَ البَلَد، فَأَرْسَلَهُ إِلى حُقُولِهِ لِيَرْعَى الخَنَازِير. وَكانَ يَشْتَهي أَنْ يَمْلأَ جَوْفَهُ مِنَ الخَرُّوبِ الَّذي كَانَتِ الخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، وَلا يُعْطِيهِ مِنْهُ أَحَد. فَرَجَعَ إِلى نَفْسِهِ وَقَال: كَمْ مِنَ الأُجَرَاءِ عِنْدَ أَبي، يَفْضُلُ الخُبْزُ عَنْهُم، وَأَنا ههُنَا أَهْلِكُ جُوعًا! أَقُومُ وَأَمْضي إِلى أَبي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، خَطِئْتُ إِلى السَّمَاءِ وَأَمَامَكَ. وَلا أَسْتَحِقُّ بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ٱبْنًا. فَٱجْعَلْنِي كَأَحَدِ أُجَرَائِكَ! فَقَامَ وَجَاءَ إِلى أَبِيه. وفِيمَا كَانَ لا يَزَالُ بَعِيدًا، رَآهُ أَبُوه، فَتَحَنَّنَ عَلَيْه، وَأَسْرَعَ فَأَلْقَى بِنَفْسِهِ عَلى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ طَوِيلاً. فَقالَ لَهُ ٱبْنُهُ: يَا أَبي، خَطِئْتُ إِلى السَّمَاءِ وَأَمَامَكَ. وَلا أَسْتَحِقُّ بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ٱبْنًا… فَقالَ الأَبُ لِعَبيدِهِ: أَسْرِعُوا وَأَخْرِجُوا الحُلَّةَ الفَاخِرَةَ وَأَلْبِسُوه، وٱجْعَلُوا في يَدِهِ خَاتَمًا، وفي رِجْلَيْهِ حِذَاء، وَأْتُوا بِالعِجْلِ المُسَمَّنِ وٱذْبَحُوه، وَلْنَأْكُلْ وَنَتَنَعَّمْ! لأَنَّ ٱبْنِيَ هذَا كَانَ مَيْتًا فَعَاش، وَضَائِعًا فَوُجِد. وَبَدَأُوا يَتَنَعَّمُون. وكانَ ٱبْنُهُ الأَكْبَرُ في الحَقْل. فَلَمَّا جَاءَ وٱقْتَرَبَ مِنَ البَيْت، سَمِعَ غِنَاءً وَرَقْصًا. فَدَعا وَاحِدًا مِنَ الغِلْمَانِ وَسَأَلَهُ: مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا؟ فَقالَ لَهُ: جَاءَ أَخُوك، فَذَبَحَ أَبُوكَ العِجْلَ المُسَمَّن، لأَنَّهُ لَقِيَهُ سَالِمًا. فَغَضِبَ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَدْخُل. فَخَرَجَ أَبُوهُ يَتَوَسَّلُ إِلَيْه. فَأَجَابَ وقَالَ لأَبِيه: هَا أَنا أَخْدُمُكَ كُلَّ هذِهِ السِّنِين، وَلَمْ أُخَالِفْ لَكَ يَوْمًا أَمْرًا، وَلَمْ تُعْطِنِي مَرَّةً جَدْيًا، لأَتَنَعَّمَ مَعَ أَصْدِقَائِي. ولكِنْ لَمَّا جَاءَ ٱبْنُكَ هذَا الَّذي أَكَلَ ثَرْوَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي، ذَبَحْتَ لَهُ العِجْلَ المُسَمَّن! فَقالَ لَهُ أَبُوه: يَا وَلَدِي، أَنْتَ مَعِي في كُلِّ حِين، وَكُلُّ مَا هُوَ لِي هُوَ لَكَ. ولكِنْ كانَ يَنْبَغِي أَنْ نَتَنَعَّمَ وَنَفْرَح، لأَنَّ أَخَاكَ هذَا كانَ مَيْتًا فَعَاش، وَضَائِعًا فَوُجِد».

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الأحد الرابع من الصوم الكبير/الياس بجاني/فيديو ونص: ماذا يعلمنا مثال عودة وتوبة الإبن الشاطر

الياس بجاني/03 آذار/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/73259/73259/

الصوم هو زمن التغيير والولادة الجديدة والرجوع إلى الجذور الإيمانية ومراجعة الذات والأفعال والتوبة وطلب المغفرة وعمل الكفارات. أن الله الذي هو أب رحوم وغفور ومحب قادر على تحويل كل شيء وتبديله فهو الذي حول الماء إلى خمر وهو إن طلبنا منه التوبة قادر على أن يحول عقولنا وضمائرنا من مسالك الخطيئة إلى الخير والمحبة والتقوى، وهو وقادر في الوقت عينه أن يمنحنا رؤية جديدة بقلب متجدد ينبض بالمحبة والحنان والإرادة الخيرة. هذا الأب الذي تجسد وقبل الصلب والعذاب من اجل خلاصنا حول الأبرص صاحب الجسد المشوه إلى حالة السلامة والعافية وطهره ونقاه، وهو كذلك قادر أن يخلص وينقي النفوس الملطخة بالخطيئة إن طلبت التوبة بصدق وإيمان وثقة. بقدرته ومحبته أوقف نزف المرأة النازفة التي هي رمز كل نزيف أخلاقي وقيمي وروحي واجتماعي نعاني منه جميعاً أفراداً وجماعات وهو دائماً مستعد لقبول توبتنا ولاستقبالنا في بيته السماوي حيث لكل واحد منا منزل لم تشده أيدي إنسان وحيث لا حزن ولا تعب ولا خطيئة. تعلمنا الأناجيل أن الخلاص من الخطيئة والتفلت من براثنها لا يتم بغير التوبة والصلاة وعمل الكفارات وبالعودة إلى الله الذي هو محبة ونور. في الأحد الرابع من آحاد الصوم تحدثنا الكنيسة عن واقعة الولد الشاطر/الضال أو المبذر/الذي شطر أي اقتسم حصته من ميراث أبيه ومن ثم وقع في التجربة وغرق في أعمال السوء والملذات حتى أضاع كل شيء. وعندما أقفلت كل الأبواب في وجهه وعرف معنى الجوع والذل والغربة عاد إلى أبيه طالباً السماح والغفران. من هذه الواقعة الإنجيلية نستخلص مفاهيم ومعاني الخطيئة والتجربة والضياع الأخلاقي والإيماني وكذلك التوبة والمصالحة وثمارها.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

 

بوحبيب، وزير خارجية غريب ومُغرّب عن كل ما هو كرامة ووطنية وشرف

الياس بجاني/02 آذار/2024

مطلوب عندما يتحرر لبنان من الإحتلال محاكمة الجبناء والتجار أمثال عبدالله بوحبيب  من المسؤولين والسياسيين والحزبيين المخصيين وطنياً. أوباش ومرتزقة وأبواق طروادية باعت نفسها للمحتل الإيراني الجهادي والإرهابي.

 

الذكرى السنوية للبطريرك الماروني الأول مار يوحنا مارون

جمع وتنسيق/الياس بجاني/02 آذار/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/62913/saint-youhana-maroun-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%b1%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b1%d9%88%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84-%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%8a%d9%88%d8%ad%d9%86%d8%a7/

تخص الكنيسة المارونية اليوم الثاني من شهر آذار كل سنة لأول بطاركتها القديس يوحنا مارون. وخلاصة الأبحاث في هذا القديس أنه ولد في قرية سروم في منطقة السويدية، قرب انطاكية، على العاصي، في النصف الأول من القرن السابع، ونشأ في أسرة مسيحية تقية. كان اسم أبيه اغاتون، وأمه أنوهامية. تلقى دروسه في إنطاكية وهناك رواية تقول انه أُرسل على القسطنطينية وعاد منها على اثر وفاة والده ثم دخل دير مارون الشهير على العاصي، بقرب أفامية، بينها وبين حماة. فلبس الثوب الرهباني ورقي إلى درجة الكهنوت، وسمي يوحنا مارون. ويقال أنه في هذه المدة وضع كتابه في عقيدة الكنيسة الصحيحة من “إن في المسيح طبيعتِّين، ومشيئتين، وفعلين كاملين في أُقنوم واحد،”. وفقاً لتعليم المجمع المسكوني الخلقدوني (451).

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/لا مصداقية لكلام بيار رفول الخاص بموت ورقة التفاهم مع حزب الله/مرفق فيديو لرفول من أرشيف سنة 2011، وفيديو مقابلة اجراها أمس فيهما تناقض فاضح يؤكد أن لا وزن ولا قيمة لا مصداقة لكلامه الذمي والهزلي

لا قيمة ولا وزن ولا مصداقية لكلام السيد بيار رفول الذمي والهزلي

أجرى السيد بيار رفول يوم أمس مقابلة مع موقع سبوت شوت اعتبر من خلالها أن ورقة التفاهم مع حزب الله قد ماتت. عملياً ومنطقياً وعطفاً على تاريخ ومواقف هذا الرجل، فإن لا مصداقية ولا وزن ولا قيمه لكلامه حيث ان ما قاله بالأمس يتناقض كلياً مع تصريح له سنة 2011. شاهدة المقابلة من موقع سوت شوت ومن ثم شاهد فيديو كلامه سنة 2011 للتأكد 100% من هزلية وصبيانية وآنية كلامه.

https://eliasbejjaninews.com/archives/96371/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%b1%d9%81%d9%88%d9%84-%d9%8a%d8%a4%d9%83%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d9%83%d8%af%d8%8c-%d9%88%d8%a7%d9%84/

الياس بجاني/29 شباط/2011

 

حتى الشيطان مشكور أذا خلص لبنان من احتلال إيران ومن فجور حزبها الإرهابي والجهادي

الياس بجاني/28 شباط/2024

حقيقة مؤكدة ولكنها غير معلنة: غالبية اللبنانيين في الداخل والخارج ينتظرون أن تخلصهم إسرائيل من احتلال حزب الشيطان ومن فجور قادته

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع "دي أن أي" مع د. سمير جعجع في ذكرى جريمة تفجير كنيسة النجاة

https://www.youtube.com/watch?v=gtxc3UcDD9s&t=1851

02/آذار/2024

 

رابط فيديو مقابلة من محطة "الجديد" مع العميد الركن خالد حمادة/طهران لديها شبكة مصالح مع أميركا والحزب يعمل في الجنوب وفق السقف الإيراني

https://www.youtube.com/watch?v=gFibZzJk9nM

02/آذار/2024

 

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع د. خطار أبو دياب/هل يعوّل السنوار على ارتفاع إضافي لعدد الضحايا لممارس ضغط دولي على إسرائيل ؟

https://www.youtube.com/watch?v=K5ZidMNo7Ro

02/آذار/2024

 

من فرقة الإمام الحسين.. الجيش الإسرائيلي يتبنى غارة الناقورة!

جنوبية/02 آذا/2024

نفذ الطيران الإسرائيلي غارة بمسيّرة استهدفت سيارة على طريق عام الناقورة، وسيارات الإسعاف هرعت إلى المكان. وتوكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “جيش الدفاع يقضي صباح اليوم، من خلال استهداف سيارة في جنوب لبنان على عناصر من فرقة الإمام الحسين كانوا قد أطلقوا قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية سابقًا”. وأضاف، “قصفت طائرات سلاح الجو صباح اليوم سيارة في جنوب لبنان كان يستقلها عدد من العناصر الذين كانوا قد أطلقوا قذائف صاروخية على الأراضي الإسرائيلية، علماً بأن هؤلاء العناصر عملوا ضمن فرقة الإمام الحسين المحسوبة على ايران وتعمل لصالح حزب الله”. وتابع أدرعي، “كما أغارت طائرات مقاتلة قبل قليل على بنية تحتية لحزب الله في منطقة اللبونة بالجنوب اللبناني، فيما كان قد تم خلال ساعات الليلة الماضية استهداف مبنييْن عسكرييْن آخريْن لحزب الله في منطقة بليدا”. وأشارت “سكاي نيوز”، أن “3 صواريخ استهدفت سيارة على طريق الناقورة”. وأعلنت “الجديد” عن “سقوط 3 شهداء في الاستهداف الإسرائيلي لسيارة في الناقورة”. وأكدت قناة “العربية” “وصول جثة متفحمة بالكامل إلى المستشفى بعد استهداف الناقورة”. إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن تقارير عن استهداف مسؤول في “حزب الله” في قصف السيارة على طريق الناقورة.

 

على طريق القدس.. حزب الله ينعى عناصر جديدة

جنوبية/02 آذا/2024

مع استمرار القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل يواصل الحزب نعي مقاتليه الذين يقضون بالاستهدافات الاسرائيلية الشبه يومية. وقد عن المقاومة الاسلامية حزب الله, اليوم السبت, بيان جاء فيه: “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد علي غبريسكربلا” مواليد عام 1994 من بلدة طيردبا، والشهيد المجاهد مصطفى حسين سلمان “الحر” مواليد عام 1998 من بلدة مجدل زون، والشهيد المجاهد علي عبد النبي قاسم “سراج” مواليد عام 1993 من بلدة محرونة في جنوب لبنان”. وأضاف، “الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.كما نعى الحزب منذ قليل، في بيان ” الشهيد المجاهد فاروق محمد حرب “ذو الفقار” مواليد عام 1986 من بلدة الحلوسية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.

                 

إسرائيل تقول إنها هاجمت سيارة تقلّ ميليشيا إيرانية جنوب لبنان

د ب أ/02 آذا/2024

بيروت: أكد الجيش الإسرائيلي مهاجمة سيارة في الناقورة في جنوب لبنان، صباح اليوم السبت، حيث استهدف نشطاء ينتمون لجماعة “الإمام الحسين”، وهي ميليشيا إيرانية تعمل إلى جانب “حزب الله”. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فقد شارك النشطاء في إطلاق صواريخ على إسرائيل مؤخراً، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.وقال الجيش أيضاً إن مقاتلاته شنت هجمات على مواقع لـ “حزب الله” في اللبونة، قبل وقت قليل، وعلى منزلين تابعين للمجموعة “الإرهابية” في البليدة، الليلة الماضية. ونشر الجيش لقطات مصورة تظهر الهجوم على السيارة ومجمعات “حزب الله”. كانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت، اليوم السبت، بسقوط ثلاث إصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة في جنوب لبنان. وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن “مسيّرة معادية استهدفت، صباح اليوم،  سيارة على طريق الناقورة منطقة الحمرا، وتحركت سيارات الإسعاف إلى المنطقة”. ووفق ما نشرته صحف لبنانية فقد “أغارت مسيّرة على سيارة في طريق عام الناقورة وفرق الإسعاف نقلت ثلاث إصابات”. وأشارت إلى أن “الاستهداف  يعدّ الأول من نوعه منذ بداية العدوان الإسرائيلي، حيث كان يُعتبر الطريق الساحلي بين صور ورأس الناقورة آمناً بسبب حركة القوات الدولية العاملة جنوب لبنان (يونيفيل) “. وأعلن “حزب الله” اللبناني شن هجوم جوي بمسيّرة انقضاضية على قيادة القطاع المستحدث في ليمان الإسرائيلية “أصابت هدفها بدقة”. وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة  للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من تشرين الماضي/ أكتوبر الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.  وتوسعت رقعة العمليات العسكرية الإسرائيلية في الفترة الماضية لتطال مناطق جغرافية بعيدة عن جنوب لبنان.

 

غارات وقذائف مكثفة… جبهة الجنوب لم تهدأ!

الكلمة اونلاين/02 آذار/2024

تتالت الغارات المكثفة والقصف المدفعي الإسرائيليّ المستمر، اليوم السبت، مستهدفًا أطراف القرى والبلدات الحدوديّة جنوبًا. وفي آخر التطورات, طال قصف مدفعي إسرائيلي الأطراف الغربية لبلدة حولا. أيضًا, أطلق موقع العباد رشقات بإتجاه حولا, فيما اطلق موقع المطلة رشقات غزيرة باتحاه بلدة كفركلا بالتزامن مع قصف فوسفوري ودخاني استهدف البلدة. كذلك, استهدفت مدفعية العدو بلدة العديسة,وسقط عدد من القذائف المعادية في محيط وادي السلوقي في المقابل, أُطلف صاروخين باتجاه موقع إسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة.

 

إسرائيل تنشر تسجيلا مصورا من الجو لعملية استهداف سيارة صباح اليوم في لبنان

السياسة/02 آذار/2024

نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لعملية استهداف سيارة قال إنها “تقل مقاتلين من حزب الله” على طريق الناقورة جنوب لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن طائرات تابعة لسلاح الجو استهدفت صباح اليوم سيارة في جنوب لبنان كان يستقلها عدد من المسلحين أطلقوا صواريخ على الأراضي الإسرائيلية. وأضاف البيان أيضا أن سلاح الجو استهدف بنى تحتية تعود لحزب الله في منطقة اللبونة كما قصف مجمعين عسكريين في منطقة البليدة خلال الليل. يذكر أن وسائل الإعلام اللبنانية أفادت في وقت سابق بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق الناقورة منطقة الحمرا في جنوب لبنان، أسفر عن وقوع 4 قتلى.

 

"هآرتس": إسرائيل وحزب الله على شفا حرب شاملة

سكاي نيوز عربية/03 آذار/2024

إعتبرت صحيفة هآرتس الإسرائيليّة أنّ اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله أمر متوقّع منذ 8 تشرين الأوّل الماضي، لكن غير المعروف هو حجم الدّمار الذي ستُلحقه هذه الحرب بالبنية التحتيّة المدنيّة في إسرائيل، خاصّة في ظلّ غياب الدّعم الأميركيّ لهذه الحرب. الكاتبة داليا شيندلين، نشرت تقريراً في هآرتس ذكرت فيه أنّ إطلاق حزب الله النار على المواقع الإسرائيليّة من الجنوب اللبناني منذ بداية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل أدى إلى إجلاء قرابة 80 ألف إسرائيلي و75 ألف لبنانيّ من المناطق الحدودية. حزب الله، وبحسب التقرير، يسعى لتفادي حرب واسعة النّطاق، وهو ما ظهر جلياً في خطابات الأمين العام حسن نصر الله، وفي المقابل تعمل قيادات إسرائيليّة على تبنّي نهج أكثر عدوانية تجاه الحزب. وتفكّر الحكومة الإسرائيلية في شن ضربة استباقية كبيرة، وهو الأمر الذي أيده وزير الدفاع يوآف غلانت، إلا أن معارضة الولايات المتحدة تحول حتّى الآن دون تنفيذ هذا الأمر. ولا تزال الحرب على الحدود مستعرة حيث يُطلق حزب الله قذائف مضادّة للدبابات، فضلاً عن استخدامه المسيّرات الانتحارية والصواريخ، في مقابل غارات جوية إسرائيلية، وهو الأمر الذي تسبّب بمقتل عددٍ من مقاتلي حزب الله ومدنيين لبنانيين وكذلك عدد من الإسرائيليين منهم جنود ومدنيون. وبحسب هآرتس، فإن القيادة السياسية الإسرائيلية اتبعت خطاباً متشدّداً أمام الجمهور، ودعت لضرب حزب الله بقوة، فيما هدد عضو حكومة الحرب بيني غانتس بالخيار العسكري حال فشل الوصول لحل ديبلوماسي، مضيفا أن إسرائيل يمكنها القيام بعمل عسكري ضد حزب الله بصرف النظر عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس.

هجوم إسرائيل على لبنان متوقع منذ 2022

هآرتس ترى أن الإسرائيلييين لديهم فكرة عن خوض حرب ضد لبنان حتى قبل الحرب مع حركة حماس، حيث دعا مقال كتب في صحيفة "إسرائيل اليوم" في السادس من تشرين الأول 2022 إلى ضرب لبنان، وهو الأمر الذي سبق حرب إسرائيل مع حركة حماس بعام كامل. أضافت الصحيفة تساؤلاً آخر حول كيفية إقناع إسرائيل نفسها بفتح جبهة أخرى مع حزب الله الذي يمتلك أسلحة أكثر تدميرا وأكثر بأضعاف مضاعفة مما تمتلكه حماس، وتساءلت: هل فكر أحد في التكاليف؟ ومن المتوقع أن يهاجم حزب الله البنية التحتية الإسرائيلية أولا بحسب هآرتس، وهنا يبرز السؤال حول كيفية عمل تل أبيب من دون كهرباء ومدارس ومستشفيات ومحالّ. الصحيفة أشارت إلى وثيقة تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل شعار وزارة العدل، وتتضمن تعليمات في حال نشوب حرب شاملة في الشمال وشن هجمات على محطات الطاقة، محذرة من انقطاع التيار الكهربائي، ونصحت بتخزين المياه وبطاريات الهواتف المحمولة. هآرتس تساءلت عن من سيقف إلى جانب إسرائيل في حال اندلاع هذه الحرب خاصة لو بادرت تل أبيب بشن حرب استباقية. وخلصت الصحيفة إلى أن القادة السياسيين الإسرائيليين والمحللين على حد سواء يتجنبون الحديث عن التكاليف الكبيرة لهذه الحرب مثل الهجمات المدمرة ضد البنية التحتية، وتوسع الحرب إقليمياً، وغياب الدعم الأميركي لها، وتوتر العلاقات مع الدول التي تأمل إسرائيل في تطبيع العلاقات معها.

 

قواعد الإشتباك جنوباً.. غارات مكثّفة والرقم الأعلى لقتلى الحزب في 24 ساعة

هوكشتاين "راجع" الإثنين... وجعجع: الجيش كفوء على الحدود

نداء الوطن/03 آذار/2024

فيما لا يزال الجانب الإسرائيلي وحزب الله يلتزمان قواعد الإشتباك، تستمر تصفية قيادات "الحزب" في الجنوب اللبناني، بالتزامن مع إسقاط أي مبادرة رئاسية من جانبه قبل أن تولد.

في الجنوب

فقد استمر القصف بشكل متواصل على الجنوب اللبناني، حيث أغار الجيش الإسرائيلي على مناطق جبل اللبونة محيط بلدة الناقورة، واستهدف بالقصف المدفعيّ محيط بلدة راميا الحدوديّة وعدداً كبيراً من المناطق الجنوبية. وصباح السبت نفّذ الجيش ضربة بمسيّرة على منطقة الناقورة مستهدفاً سيارة تابعة للحزب، وسقط عدد من قياداته داخلها، وقال الجيش الإسرائيلي على الأثر: "استهدفنا سيارة جنوبي لبنان كانت تقل عناصر مسؤولين عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، والعناصر المستهدفون يتبعون "لواء الإمام الحسين" التابع لإيران ويعملون لصالح حزب الله". ومساءً أعلن الجيش أنّه شنّ غارات على مبنيَيْن عسكريَّيْن تابعَين لـ"حزب الله" في منطقة اللبونة جنوب لبنان. أما حزب الله، فأعلن قصف بعض المناطق الإسرائيلية وتجمّع لبعض الجنود، فيما نعى سبعة عناصر له في يوم واحد، وهو الرقم الأعلى لقتلى الحزب خلال 24 ساعة.

"هوكشتاين راجع"

وسط هذه الأجواء المشحونة ميدانياً، يعود الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت الإثنين في محاولة منه لإعادة التهدئة في الجنوب اللبناني، في حين أشارت المعلومات الى أنه سيستهل لقاءاته بزيارة عين التينة ولقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.

الرئاسة

على الخط الرئاسي وبعدما شهدت الساحة السياسية حركة مكوكية لكتلة "الإعتدال الوطني"، تمت تصفية المبادرة قبل أن تولد. فقبل ان تستقبل كتلة الوفاء للمقاومة الاثنين وفد "الاعتدال"، بدا ان مبادرته تترنح، حيث وجّه نحوها مستشار رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب علي حسن خليل، ضربات قاسية، تكاد تكون "قاتلة"، بعدما أعلن "الا جلسة مفتوحة للانتخاب"، وان الحوار يجب ان يشبه الحوارات التي كان يدعو اليها رئيس المجلس في السنوات الماضية.

بو حبيب من أنطاليا

في الغضون، أنهى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب اجتماعاته في منتدى انطاليا الديبلوماسي بالمشاركة في حلقة حوارية حول التأسيس لسلام دائم في الشرق الاوسط، حيث أشار الى التهديدات اليومية الاسرائيلية بتدمير لبنان، داعياً "الاسرائيليين الى تجربة خيار مختلف عن الحرب المستمرة منذ أكثر من 75 عاماً". ولفت بو حبيب الى انسحاب اسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، واحترام الحدود الدولية، ووقف الخروقات اليومية ما يحقق الامن للجميع، وبأن لبنان مستعد للتفاوض غير المباشر لأن الخيار الآخر امامنا هو خطر إتساع رقعة الحرب لتصبح حرباً اقليمية.

كفاءة الجيش

وبعد مشاركة قائد الجيش العماد جوزاف عون في اجتماع لدعم الجيش اللبناني في ايطاليا، أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ان "المعطيات تظهر بأن "الحزب" غير قادر على محاربة اسرائيل، أما الجيش اللبناني فيتمتع بوحدات كفوءة ومدربة ومجهزة، وشدد جعجع على ان اي حرب شديدة على لبنان هي "حرب على البلد برمته"، وتصب تبعاتها والنتائج كلها في الداخل اللبناني". أما عمّن يتحمل مسؤولية ما يجري في الجنوب ان كانت اسرائيل ام الحزب، فأجاب: أكيد اسرائيل بتتحمل المسؤولية، بس "حقك مش على عدوك، حقك على يلي عم يسهّل لعدوك الحاق الاذى فيك". فنحن كلبنانيين وحكومة وسلطة ودولة يجب ان يكون هدفنا الحفاظ على الاراضي اللبنانية وامن اللبنانيين، قبل التفكير بالآخرين ومساعدتهم وفق قدراتنا وليس العكس. فماذا كان سيحدث لو انتشر الجيش اللبناني بدلا من "الحزب" في اماكن تواجده اليوم وتعاون مع "القوات الدولية" في الجنوب عند الحاجة، وهو ما تؤيده دول العالم كلها؟".

الغذاء من الجو

الى قطاع غزة، حيث بعدما تعذّر وصول المساعدات الى الفلسطينيين، عملت الولايات المتحدة عبر ثلاث طائرات شحن عسكرية من طراز "سي-130" على إسقاط موادّ غذائيّة على القطاع جواً. كذلك، أسقط الجيش المصري، أطناناً من المواد الغذائية والإحتياجات الإنسانية العاجلة شمال قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ إنه "إستمراراً للجهود المصرية الداعمة للفلسطينيين وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة إرسال المساعدات الإنسانيّة والإغاثيّة للأشقاء الفلسطينيّين، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتجهيز طائرات نقل عسكريّة محملة بأطنان من الموادّ الغذائيّة والإحتياجات الإنسانيّة العاجلة للتخفيف من المعاناة التى يعيشها سكان قطاع غزة، حيث نُفذت أعمال الإسقاط الجوي للمساعدات بمناطق متفرقة بشمال القطاع".

الهدنة في يد حماس

وأشار مسؤول أميركي إلى أن مصير الهدنة المقترحة في غزّة يعتمد على موافقة حماس على إطلاق سراح "فئة محددة من الرهائن"، بعدما قبلت إسرائيل إلى حدّ كبيرٍ الخطوط العريضة للاتفاق. وقال المسؤول للصحافيّين: "الكرة الآن في ملعب حماس، الإطار موجود، وقد قبله الإسرائيليّون عملياً. من الممكن أن يبدأ اليوم وقف لإطلاق النّار لمدّة ستّة أسابيع في غزة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح فئة محدّدة من الرهائن المعرضين للخطر".

 

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت الثاني من آذار 2024

وطنية/02 آذار/2024

النهار

تتخوف بعض الجهات الداخلية من أن ينعكس عدم إشراك حماس في الحكومة بسبب قرار دولي، على المخيمات الفلسطينية في الداخل اللبناني.

بدأت مؤسسات سياحية تدق ناقوس الخطر على خلفية التحذيرات والتهديدات ولهذه الغاية ثمة ترقّب للأسابيع المقبلة

تناقل سياسيون وديبلوماسيون صورة ورقة اقتراع ناخب لبناني في ميتشغن في أميركا كتب عليها اسم الشهيدة الطفلة أمل الدر

يقول وزير إن من أسباب عدم صدور مرسوم تفرغ الاساتذة في الجامعة اللبنانية هو السعي الى تعيين ثلاثة قياديين من حركة “أمل” لا يستوفون الشروط المطلوبة في وقت يتم فيه استبعاد اسماء شيعية تستحق التفرغ وهي تدرس في الجامعة منذ سنوات عدة .

لا تزال الكسارات في غير منطقة وخصوصاً في البقاع تعمل من دون أي رقابة وعلى مرأى من الأجهزة الأمنية رغم قيام وزارة البيئة والجهات القضائية بالواجبات المطلوبة منها.

لاقت محاضرة أكاديمي ووزير سابق في منتدى بيروتي تناول فيها الاوضاع في غزة واحوال القضية الفلسطينية ومستقبلها استحساناً عند المشاركين.

يقدم ضباط وعسكريون على الاسراع في تقديم استقالاتهم  قبل موعد احالتهم على التقاعد جراء تراجع قيمة رواتبهم وتعويضاتهم. ويفتشون عن اعمال في مهمات امنية لدى منظمات دولية في بيروت والمناطق.

نداء الوطن

كشفت مصادر دبلوماسية أنّ مسؤولين قطريين يلعبون دوراً من أجل إخراج لبنان من أزمة الشغور الرئاسي، أبلغوا جهات أوروبية أنّ الدوحة تسعى إلى مساعدة رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل على إزالة العقوبات الأميركية عنه في واشنطن، مقابل أن لا يشارك في أي عرقلة لانتخاب رئيس للجمهورية ويلعب دوراً ايجابياً في هذا الصدد.

لوحظ أنّ النائب فريد الخازن لم يشارك في الاجتماع المشترك بين «تكتل الاعتدال الوطني» و»التكتل الوطني المستقل».

لم تصدر منذ أكثر من عام ونصف العام، قرارات أو أحكام من القضاء أو الهيئات الرقابية تتعلق بما ذكر عن مخالفات وزير الزراعة عباس الحاج حسن لصرفه أموالاً موهوبة من منظمات دولية لشراء أصناف من بذار القمح متخطياً مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية وتوصياتها وصلاحياتها. وعزت مصادر معنية أسباب تسريبات الوزير اليومية عن نتائج فحوصات مختبرات مصلحة الابحاث، لكون الأخيرة لا تعمل غب الطلب عنده.

الجمهورية

يؤكد مسؤول غير سياسي انه لن يتراجع عن أي إجراء اتخذه في مؤسسته ولن يقبل بازدواجية معايير يمكن ان تتخذها الحكومة او اي جهة رسمية او معنية أخرى.

ذكر مرجع مسؤول انه لمس من مجموعة ديبلوماسية التقاها ّ انّها مصمّمة على ان يتم إنجاز استحقاق حساس في اقرب وقت ممكن.

توقع مسؤول كبير ان يشهد لبنان حركة ديبلوماسية خارجية كبيرة خلال الشهر الجاري

اللواء

ألقيت المسؤولية على G.P.S، لدى ضياع المجموعة الدولية التي دخلت بالخطأ الى حيّ السلم بالضاحية الجنوبية!

تجري مفاوضات مضنية مع موظفي المالية للعودة الى العمل، من أجل انجاز جداول الرواتب، لكن هؤلاء يصرون على مبالغ اضافية وعدوا بها خارج ما أقر في مجلس الوزراء.

انشغلت أوساط لبنانية وإقليمية بالبحث عن خلفيات تناوب كتّاب اميركيين مرموقين بتحديد مواعيد بعيدة لحرب اسرائيلية، وصفها أحدهم «بالحتمية» ضد الجنوب!

الأنباء

بعض التصريحات الرسمية تبدو غير مسؤولة لا في توقيتها ولا المكان الذي تُطلق منه.

موقف غير مبرّر ألحق الضرر بشريحة كبيرة من اللبنانيين وإن كان بدوافع مطلبية.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

الخماسية” لفصل الرئاسة عن غزة و”الثنائي” يعطل مبادرة “الاعتدال”

8 قتلى لـ”حزب الله” في 24 ساعة… وجيش الاحتلال يوسع اعتداءاته ويرفع وتيرة التهديدات

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/02 آذار/2024

فيما شدد سفراء المجموعة الخماسية الذين استكملوا وتيرة تحركهم تجاه القيادات السياسية، على ضرورة فصل المسار الرئاسي في لبنان عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو ما أشار إليه سفير مصر لدى لبنان علاء موسى، بعد لقاء وفد السفراء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي أشاد بجهود اللجنة وشجّعها على المضي في العمل لتوحيد الرؤية والدفع باتجاه انتخاب رئيس جديد للبلاد، وأن يكون الرئيس راعيا للحوار وداعما للاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والركيزة الاساسية في تطبيق الدستور واتفاق الطائف، يلتقي وفد كتلة “الاعتدال الوطني” غداً الاثنين “حزب الله”، لوضعه في أجواء مبادراته لحل المأزق الرئاسي، لا تشير معلومات “السياسة” إلى أن “الثنائي الشيعي” بصدد تسهيل إنجاح المبادرة، لأنه يرفض التسليم بالخيار الثالث، في مقابل تمسكه بمرشحه سليمان فرنجية، وهذا ما سيبلغه “حزب الله” لوفد “الاعتدال”. وبينما أكد ميقاتي أن لبنان يقدر جهود دول الخماسية وحرصها على استقراره وأمنه، وتمنى ان يتحمّل النواب مسؤولياتهم في انتخاب الرئيس، لفت السفير المصري الى أن الظروف التي يمر بها لبنان تحتّم انتخاب رئيس جديد للبلاد، قائلا إنه يمكن ان نستكمل في الفترة القادمة اتصالاتنا مع القوى السياسية للوصول الى موقف والتزام للانتهاء من هذا الاستحقاق في اقرب وقت ممكن ونأمل أن يصل حراك بعض القوى السياسية بشأن الاستحقاق الرئاسي إلى نتيجة. واعتبر أنه ليس ضروريا الربط المباشر بين ما يحصل في غزة ولبنان، مشيرا الى ان ما يحصل في القطاع الفلسطيني يؤثر على كل المنطقة وليس فقط على لبنان، مؤكدا أن اللجنة الخماسية لا تدخل في لعبة الأسماء وهذا الأمر حق أصيل وحصري للقوى السياسية في لبنان. في غضون ذلك، ومع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية بين الاحتلال و”حزب الله”، وهو أمر بدا واضحاً من خلال اتساع نطاق الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق واسعة من الجنوب وصولاً إلى العمق اللبناني، توازياً مع استمرار استهدافات جيش الاحتلال لعناصر المقاومة، حيث تم اغتيال ثمانية مقاتلين لـ”حزب الله” في الساعات الماضية، فإن القلق يتزايد من انفجار الوضع بشكل واسع على الجبهة الجنوبية، بعدما تجاوز الطرفان قواعد الاشتباك على نحو غير مسبوق. وعلى وقع تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية وعلى علو منخفض في أجواء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، وهذا ينذر برأي المراقبين الذين توقعوا لـ”السياسة”، بخروج الأمور عن السيطرة في أي وقت، بعدما بدا أنها ذاهبة إلى مزيد من التعقيد، في ظل انحسار موجة التفاؤل بإمكانية نجاح الديبلوماسية، في نزع فتيل التوتر على الحدود.

وفي مقابل تسارع وتيرة الاستعدادات من جانب جيش الاحتلال، للقيام بعمل عسكري يستهدف لبنان، على ما يقوله قادته، فإن “حزب الله” يتعامل مع التهديدات الإسرائيلية بجدية، ويأخذ في الاعتبار إمكانية أن تشن إسرائيل عدواناً على الأراضي اللبنانية، لكنه ومن خلال مواقف مسؤوليه فقد أعد العدة لمواجهة أي مغامرة إسرائيلية، وهذا بالتأكيد يزيد من القلق على مصير الوضع في الجنوب، امتداداً إلى لبنان بأكمله.وقد استهدفت مسيّرة إسرائيلية بثلاثة صواريخ صباح أمس، سيارة على طريق الناقورة جنوب مدينة صور، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من “حزب الله”، فيما كانت طائرات الإحتلال قصفت ليل أول أمس منزلاً في بلدة راميا، ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر من “حزب الله”، ورد “حزب الله” على مقتل عناصره، فشن هجوماً بمسيّرة انقضاضية على قيادة القطاع المستحدث في ليمان، أصابت هدفها بدقة، كما استهدف تجمعاً لجيش الإحتلال في محيط موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة.

وقد نعت المقاومة الاسلامية محمد علي غبريس ومصطفى حسين سلمان وعلي عبد النبي قاسم وفاروق محمد حرب وعباس أحمد خليل وحسين محمد بدوي، بينما اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ان المعطيات تظهر أن “حزب الله” غير قادر على محاربة الاحتلال، مضيفا أن الجيش اللبناني يتمتع بوحدات كفؤة ومدربة ومجهزة، محذرا من أن أي حرب على لبنان هي حرب على البلد برمته، وتصب تبعاتها والنتائج كلها في الداخل اللبناني.

 

موقفٌ كنسي حازم بوجه حزب الله.. ما الجديد؟

الكلمة اونلاين/02 آذار/2024

أكد النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم أن “موقف بكركي واضح ومعروف من الاستحقاق الرئاسي، والمهم ان يتوصل اللبنانيون الى تفاهم بين بعضهم لحل المشاكل”، مشدداً على أن “كل الحلول تبدأ من اتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام الى المؤسسات الدستورية”. وأفاد في حديث الى “صوت كل لبنان”، بأن “العلاقة مع حزب الله في الوقت الراهن هي على قاعدة عدم قطع شعرة معاوية”، مضيفاً أن “الحوار مع الحزب بات دون نتيجة خصوصاً مع الخيارات التي يؤمنون بها، وهم لا يسمعون لاحد ولا ينظرون الى وضع الشعب اللبناني همهم الحرب مع انها ليست حرب لبنان هي بين الفلسطينيين وإسرائيل”.وشدد على “وجوب التعاطف مع الفلسطينيين”، وتساءل: “هل يدعو التعاطف الى شن حرب من دون اخذ راي الدولة والأحزاب والطوائف الأخرى؟ مؤكداً ان نقل المشكلة الى دولة جارة لا يفيد فالحرب تعقد الأمور ولا تجترح الحلول”.وأسف مظلوم لأن يكون الوضع في الجنوب مشتعلا، معلنا عدم موافقة بكركي كما قسم من اللبنانيين على ذلك، لافتاً الى انه “لدى البعض ارتباطات مع الخارج ولم يعد هذا الامر داخليا يخص اللبنانيين”، مضيفاً: “البطريرك الراعي قام بزيارة تضامنية الى الجنوب ووضع كل إمكانيات البطريركية بتصرف اهله”. وأشار الى ان بكركي أصبحت “حائط مبكى” في إشارة منه الى ان زوار البطريرك دائما ما ينقلون اليه هموم وشجون البلاد. وشدد على ألاّ مرشحين للرئاسة لدى بكركي وعلى ان البطريركية لا تدخل في التسميات فهذا دور المجلس النيابي الذي يجب ان يلعبه النواب بجدية، القى باللوم على رئيس المجلس نبيه بري لانه لا يدعو الى جلسات انتخاب ولا حتى الى تفاهم، كاشفاً ان الرسائل الغربية التي تصل الى بكركي تندرج في اطار مساعدة اللبنانيين على إيجاد حل لمشكلتهم الداخلية أي الانقسام الذي أدى الى هذا الشغور طويل الأمد في الرئاسة والازمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ خمس سنوات، واكد ان البطريرك الراعي لمس جدية لدى مختلف السفراء في التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية. وأشاد بمبادرة تكتل الاعتدال الوطني، اكد مظلوم أن “بكركي مع الحوار الهادف الذي يعمل على تقريب وجهات النظر لايجاد الحلول. واصفاً وثيقة ملتقى السيادة بأنها تستحق النقاش كونها لا تكتفي باقتراحات بسيطة للإصلاح بل تحتوي عل مشروع تغييري يعطي لبنان نظاماً جديداً بعيداً عن الطائفية. ودعا الى صحوة ضمير لدى المسؤولين تحدث تغييراً في أوضاع الناس المعيشية والاقتصادية، فالهروب من الحلول لا يجدي نفعاً. وقال: بكركي تعمل بكل امكانياتها لايجاد الحلول ولكنها تعرف ان الحل ليس بيدها بل هو يتطلب تضافر جهود الجميع واعلاء المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.

 

مربو المواشي في القرى الحدودية..معاناة مع النزوح و«سنابل» تمد يد العون

حسين سعد/جنوبية/02 آذا/2024

لم تقتصر الإعتداءات الإسرائيلية، المستمرة منذ نحو خمسة أشهر، على بلدات وقرى الجنوب الحدودية، على البشر والحجر ، فطاولت بشكل كبير، الثروة الحيوانية، وخاصة في البلدات الأمامية، التي كثرت فيها، تربية الأبقار والمواشي ومزارع الدجاج، مع بدايات تحرير المناطق المحتلة. ، في أيار العام ألفين وجد آلاف المزارعين، في هذه البلدات، ومنها عيتا الشعب وراميا ورميش وعيترون وبليدا وكفركلا وكفرشوبا وشبعا وسواها، فرص الإستثمار وتأمين لقمة العيش، من مردود قطاع الثروة الحيوانية، إلى جانب زراعة التبغ، حيث ساعدت مساحات الأراضي الواسعة في نهضة هذا القطاع الإنتاجي، وتطويره، ليشمل إنشاء معامل، لتصنيع الألبان والاجبان، التي توقفت مع بداية الحرب، ومنها معملان كبيران في بلدة عيترون، أحدهما تابع للبلدية . لجأ أكثر من 95 بالمئة، من مربي الابقار والمواشي خصوصا، إلى المناطق البعيدة نسبيا عن عمليات القصف والغارات الإسرائيلية، مصطحبين معهم، قطعانهم، فيما عمد الكثير منهم، إلى بيع أبقاره وجزء من مواشيه( أغنام وماعز) بأسعار زهيدة جدا، لعدم توفر الزرائب، في المناطق التي نزحوا إليها من جهة، وحاجتهم للمال لتدبر عيشهم من جهة ثانية. بعد أكثر 146يوما على العدوان الإسرائيلي، لم يلتفت أحد إلى هؤلاء المزارعين، الذين نفقت الكثير من مواشيهم بفعل القصف، حيث أقتصرت أمور حتى الساعة، على تسجيل الخسائر وإعداد الملفات، من جانب مجلس الجنوب ومؤسسة “جهاد البناء” التابعة ل”حزب الله”، فيما سجلت بعض المبادرات المتواضعة، تجاه صغار المزارعين، من قبل بعض الجمعيات. وتنقل المزارعون، الذين إحتفظوا بقطعانهم، من بلدة إلى أخرى، لتأمين مأوى لهذه”الأرواح” التي تشكل مصدر العيش الوحيد لهم.إقرأ ايضاً: توقيع كتاب «قصاصات العلامة السيد».. قانصو في ندوة «مراجع الشيعة»: جيل النجف الجديد يتمتع بتكوين ثقافي أكثر حيوية وأشار إبراهيم خريزات، أحد هؤلاء المزارعين، ل “جنوبية” الذي إنتقل من بلدته عيترون، مع أبقاره وماشيته، إلى مناطق أقل عرضة للقصف، إلى المعاناة، التي ترافقه يوميا، جراء إرتفاع كلفة الأعلاف وتأمين مرابط لأبقاره وزرائب لأغنامه، التي إستقرت مؤخرا، على بلدة بيت ياحون، قرب بلدة تبنين . وأكد خريزات، أن رحلة التهجير الأولى (قبل الهدنة) كانت من عيترون إلى رميش المجاورة، وثم إلى ميفدون، التي نقلت اليها قطيع الأغنام، بينما نقلت الأبقار إلى بلدة بيت ياحون، مضيفا لقد بعت العجول، حتى اتمكن من تمويل أعلاف الأبقار ومستلزماتهم”.

سنابل الجنوب

بادرت جمعية “سنابل الحنوب” إلى مد يد العون لصغار المزارعين، عبر تقديم 600 دولار، على ثلاث دفعات. وأفاد رئيس الجمعية، علي بزي، ل”جنوبية” أن “مشروع الجمعية، يستهدف صغار المزارعين، لا سيما منهم، الذين يملكون أقل من خمس بقرات، أو أقل من مئة رأس ماشية أو دجاجة، تشكل مصدر عيشهم اليومي”. وقال”: إن إمكاناتنا في سنابل محدودة، وإنطلاقا من ذلك، قمنا بإجراء تقييم ل264 مزارعا، في رميش وعيترون ودبل وبنت جبيل وعيتا الشعب، وتم إختيار اول 70 مزارعا، تلقوا اليوم، الدفعة الاولى، قيمتها مئتا دولار، على ان تليها في 15 آذار دفعة ثانية ودفعة مماثلة في نيسان”، مؤكدا أن هذه المساعدة بسيطة ومتواضعة أمام خسائر المزارعين”.

 

انتظر مورفي لقاء الأسد أسبوعاً وعاد بعرض «الضاهر أو الفوضى»

«الشرق الأوسط» تنشر حلقات من كتاب ديفيد هيل «الدبلوماسية الأميركية تجاه لبنان»

لندن: «الشرق الأوسط»/02 آذا/2024

تبدأ «الشرق الأوسط» نشر حلقات من كتاب «الدبلوماسية الأميركية تجاه لبنان: ست محطّات وأمثولاتها» لوكيل وزارة الخارجية الأميركية السابق للشؤون السياسية ديفيد هيل. يقدّم هيل في كتابه تقييماً لسياسة بلاده تجاه لبنان، متوقفاً عند إخفاقاتها ونجاحاتها، علماً بأن تجربته اللبنانية بدأت منذ أن كان في أسفل السلك الدبلوماسي، قبل أن يتولى منصب السفير لدى لبنان، ولاحقاً منصب وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية.

وفي ما يأتي نص الحلقة الأولى:

لقد كان لبنان جزءاً كبيراً من حياتي. بدأ الأمر مع جدَّي اللذين كانا يحبّان السفر حول العالم، ووجدا لبنان وجهة تستحق السفر قُبيل ولادتي سنة 1961. أرسلت جدتي إلى بيتنا بطاقةً بريدية تصف بيروت بأنها «مدينة جميلة ورومانسية. الجميع طيّبون للغاية، أصدقاء الأصدقاء يرفّهون عنا برحلات. ليلة أمس ذهبنا إلى كازينو ذائع الصّيت حيث شاهدنا عرضاً في الطابق الفرنسي الشهير، تخيّلوا أننا أوينا إلى الفراش في السّاعة الثانية بعد منتصف اللّيل!».

كانت للبنان مكانته الخاصة أثناء أحاديث مائدة العشاء، خاصةً بعد أن دمّرت الحرب الأهلية المأسَاوية بعضاً من ذاك الجمال والرومانسية، اللذين اجتذبا جدّي وحياة العديد من أصدقائهما الجدد هناك. أحد أساتذتي الجامعيين، أرمين ماير، شغل منصب سفير الولايات المتّحدة لدى لبنان في تلك الفترة الذهبية نفسها من أوائل ستينات القرن العشرين. كان معلِّماً بالنسبة إليّ في مطلع الثمانينات، أيّ في الفترة التي دخل فيها الاهتمام الأميركي بلبنان دوامة التوقّعات التي أعقبها الاشمئزاز. لقد مرّر لي علّة الشغف بالشرق الأوسط ووعياً صحياً بمخاطر لبنان وتعقيداته.

الرئيس الراحل حافظ الأسد قدّم للأميركيين اسماً واحداً يقبل به لرئاسة لبنان: مخايل الضاهر... رفض الموارنة عرض الأسد وغرق البلد في الفوضى

أول مرّة وضعت قدمي في لبنان كانت في سبتمبر (أيلول) 1988، بعمر 27 عاماً. وكان ديك (ريتشارد) مورفي، مساعد وزير الخارجية، في مهمّة إنقاذية ترمي إلى تسهيل عملية اختيار رئيس لبناني مقبول من الرئيس السوري حافظ الأسد والقيادات اللبنانية. وكان مفتاح الحلّ هو قبول المسيحيين الموارنة بمَن سيقع عليه الاختيار، من بينهم بموجب الميثاق الوطني غير المكتوب. كانت تلك الرّحلة الفصل الأخير من مسرحيةٍ دبلوماسية أميركية استمرّت لمدّة عام، تسابق الموعد النهائي لانتهاء ولاية الرّئيس آنذاك أمين الجميّل.

أعطى الاحتلال السوري لجزءٍ كبير من لبنان الأسد معظم الأوراق، ولكن مورفي أراد منه أسماء مرشّحَينِ أو ثلاثة وسطيين للرّئاسة، لإعطاء اللبنانيين المسيحيين الموارنة خياراً يحفظ لهم ماء الوجه من قائمة الأسماء التي اختارها الأسد. لقد كنتُ مساعد مورفي لشؤون الموظّفين، أيّ أنّني كنت في أسفل درجات الهرم الوظيفي في وزارة الخارجية. كانت تلك رحلتي الأولى معه، ووظيفتي الإشراف على التفاصيل اللوجستية.

بعدما تركه ينتظر لمدّة أسبوع في دمشق، استدعى الأسد مورفي في إحدى الأمسيات، وأعطاه اسم مرشّح واحد «مخايل الضّاهر». كان الضّاهر محامياً وعضواً في البرلمان من منطقةٍ شمالية متاخمة لسوريا وخاضعة لنفوذها، ومتحالفاً مع عائلة فرنجية النافذة. عاد مورفي من القصر الرئاسي، وجمع فريقه في حديقة بيت السفير الأخير تجنّباً للتنصّت. ودار نقاشٌ ساخن. لم يكن ما ينقله مورفي خياراً، بل كان إنذاراً نهائياً للقادة الموارنة، وكنا نعلم أنهم سيرفضونه. وبالنظر إلى اقتراب الموعد النّهائي لخروج الجميّل من القصر، قرّر مورفي أن لا خيار أمامه سوى التوجّه إلى بيروت في اليوم التّالي، والاستفادة القصوى مما قدّمه له الأسد. ذهبنا جميعاً إلى النوم. ولم يخطر ببالي أن على أحدٍ ما أن يرتّب أمر انتقالنا إلى بيروت، وأن هذا «الأحد» هو أنا.

أثناء الليل، تسرّب خبر مجيئنا إلى بيروت بطريقة ما. تولّى القائم بأعمال سفارتنا هناك، دان سيمبسون، الإعداد للاجتماعات اللازمة وتنسيق ترتيبات الطيران المعقّدة (طائرة للقوّات الجوية الأميركية أخذتنا إلى قبرص، ومن هناك ذهاباً وإياباً إلى بيروت بمروحيات للجيش الأميركي). بقيتُ غافلاً عن إخفاقاتي إلى أن بلغنا مهبط المروحيات في السفارة. انتحى بي سيمبسون جانباً؛ وأنّبني كما أستحق. وأنا واثق بأن السّبب الوحيد لعدم تخفيض رتبتي هو أنه لا رتبة أدنى من مساعد شؤون موظّفين.

أما بالنسبة إلى الصورة الكبرى، فقد اختصرت الرسالة التي حملها مورفي إلى اللبنانيين بأنها «الضاهر أو الفوضى». لم يكن مورفي يميل إلى مثل هذه العبارات الفاقعة، لكنها كانت جوهر رسالته. كما توقّعنا. رفض الموارنة إملاءات الأسد، ولكن من دون أن يكون لديهم بديل. غادر الجميّل منصبه في الوقت المحدّد، وسلّم المفاتيح إلى قائد الجيش اللبناني ميشال عون. (...) وسقط البلد بالفعل في حالةٍ من الفوضى؛ مزّقت أزمة دستورية الحكومة، وولّدت مضماراً جديداً للقتال، ليس بين المسلمين والمسيحيين فحسب، بل بين المسيحيين أنفسهم. وفي نهاية المطاف، جثا اللبنانيون على ركبهم واكتملت السيطرة السورية.

بعد ثلاث سنوات عيّنتُ في لبنان، بعدما تطوّعتُ لشغل منصب المسؤول السياسي والاقتصادي والإعلامي الوحيد في السفارة. وبمجرّد وصولي، اغتال الإسرائيليون الأمين العام لـ«حزب الله» عبّاس الموسوي. وأُجلي السفير رايان كروكر ضد إرادته للحفاظ على سلامته. التقينا على عشاءٍ من جبنة الحلّوم والنبيذ الأحمر في فندق نجمتَين في لارنكا - قبرص؛ كان قد نزل لتوّه من طائرة هليكوبتر للجيش، خارجة من عاصفة مطرية خطيرة، ويُفترض أن أستقلّها في اللّيلة التالية. عاد بعد ذلك إلى بيروت، لكنّنا قضينا معاً الأشهر الأربعة التّالية مسجونين في السفارة. في بلدٍ طبيعي قبل الإنترنت والهواتف المحمولة، كان من شأن هذا الوضع أن يعزل الدبلوماسيين الأميركيين ويشلّهم. ما حصل كان عكس ذلك، فبمساعدة مستشارنا السياسي اللبناني المتميّز غابي عكر، الذي خلفه فادي حافظ بعد التقاعد، شقّت شخصيات لبنانية متنوّعة طريقها إلى سفارتنا الواقعة على قمّة تلّ. لقد أرادوا الاجتماع بكروكر، لكن أُحيل بعضهم إليّ.

لقد اعتادت كلّ فئة لبنانية أن تَستَغِل، وتُستَغَل من قبل القوى الخارجية، حرصت على أن تكون لها علاقاتها الخاصة مع سفارات القوى العظمى. في تلك المرحلة، بعد الحرب الأهلية مباشرةً، كان الاتّصال بوزارة الخارجية اللبنانية مجرّد علاقة من علاقات؛ لا تحصى ولا تُعَدّ حافظت عليها سفارتنا مع صنّاع القرار اللبنانيين. كانت تلك العلاقة أبعد ما يكون عن كونها الأكثر أهمية بين علاقاتنا، إنّها حقيقة محزنة بالنسبة إلى الدبلوماسيين اللبنانيين الموهوبين، الذين كانوا يمثّلون دولة عاجزة، وليس بالضرورة ممّن كانوا يمثّلون قادة الفصائل النّافذة في البلد.

في البداية، أربكني هذا الوضع. ومع تخفيف الإجراءات الأمنية، بقي سفيرنا سجيناً، لكن سُمح لي بالذهاب لمقابلة اللاعبين اللبنانيين. يبدو أن الاهتمام قليل في لبنان بما يحدث بعيداً من مأدبة متقنة، لذلك غالباً ما تلازمت الاجتماعات مع غداء أو عشاء لذيذ وطويل. لقد وجدت مُحاوريّ اللبنانيين فضوليين للغاية بشأن الموقف الأميركي من الأحداث اللبنانية الجارية، وقد ركّزوا على أول انتخابات برلمانية منذ سنة 1972.

كان المسيحيون يتساءلون ما إذا كان من الأفضل مقاطعة الانتخابات، أو المشاركة فيها اعتراضاً على الهيمنة السورية على البلد وعلى العملية الانتخابية. تطوّرت أسئلة مضيفيَّ على مدار الوجبات إلى مطالب لمعرفة ما إذا كانت الولايات المتّحدة تريد منهم المشاركة أم المقاطعة، حتّى يعرفوا أين يقفون منّا عند اتّخاذهم القرار.

لم تكن مهامي السابقة في المملكة العربية السعودية والبحرين وتونس والأردن قد أعدّتني لهذه اللقاءات. لم يسألني أحدٌ في تلك البلدان قطّ عما يجب عليهم فعله؛ إذ بدوا فيها مهتمّين فقط بإخباري بما ينبغي للولايات المتّحدة أن تفعله عادةً بشأن الإسرائيليين والفلسطينيين. لقد أذهلتني مطالبة كبار السياسيين اللبنانيين للحصول على آراء ونصائح حول شؤون لبنان الداخلية، فقرّرت عدم الإجابة. ولم يؤدِّ هذا إلّا إلى إرباك اللبنانيين، الذين أرادوا أن يلمسوا النيّات الأميركية بشكل واضح. فالإجابات الغامضة لمستشار سياسي غير ناضج يمكن أن تُعقّد الأمور، أو حتى تعكس وجود خطّة أميركية ملتوية إن كانت غير واضحة.

بعد جلسات عدّة على هذا المنوال، لا بدّ أن الأمر وصل إلى كروكر، الذي أوضح لي أنه سواء أحببنا أم لم نحب ذلك، لا يمكننا أن نُخرج أنفسنا من شؤون لبنان الداخلية. ومن الأفضل أن أدخل على الخط؛ وأبدأ بإسداء النصائح للموارنة بالمشاركة في الانتخابات. (...) لقد قمتُ بذلك بتفانٍ، لكن معظم الموارنة قاطعوا الانتخابات رغم ذلك. وكان ذلك من حقهم، لكنه أضعف موقفهم لأنّه أفسح في المجال أمام إنتاج برلمان أكثر فائدة للمحتلّين السوريين. لقد تعلّمت درساً ثانياً، أبعد من الخدمات اللوجستية: «إن للتدخل الأميركي في لبنان، أو للإحجام عنه، عواقب؛ كلاهما يتطلّب دراسة متأنية».

واصلت بعد جولتي الأولى في بيروت مواجهة القضايا اللبنانية، سواء بصفتي مستشاراً سياسياً أميركياً في مجلس الأمن من خلال مناقشة مسألة قانا عام 1996، أو ضمن طاقم الوزيرة (مادلين) أولبرايت أثناء قيامها برفع الحظر المفروض على سفر المواطنين الأميركيين إلى لبنان. وبصفتي رقم اثنين في السفارة، شاهدت الانسحابَ الإسرائيلي الأحادي الجانب عام 2000، وفَشلَنا في بذل جهد لإعداد الدولة اللبنانية، أو الجيش اللبناني، لتلك اللحظة. وبصفتي سفيراً بعد اثنتي عشرة سنة، أسهمت في الجهود المبذولة لحماية لبنان من التطرّف التكفيري من خلال تأمين دعم قوي للجيش اللبناني.

كانت زيارتي الأخيرة إلى بيروت خلال إدارة ترمب، بصفتي مساعداً لوزير الخارجية للشؤون السياسية، في 13 أغسطس (آب) 2020، بعد انفجار المرفأ في الرّابع منه. كنت مهيأ للدمار المادي، بعد أن رأيت المدينة في أسوأ أحوالها إثر نهاية الحرب الأهلية قبل ثلاثين عاماً. ما لم أكن متأكّداً منه هو ردّ فعل الناس؛ خاصة اللبنانيين العاديين الذين تعرّضوا للخيانة مرّة جديدة بسبب فساد قادتهم وإهمالهم. وجاء الانفجار في سياق أسوأ انهيار اقتصادي ومالي عرفته دولة في العصر الحديث، مع تفشٍّ لوباء «كوفيد-19»، واستمرارٍ لتدفّق اللاجئين من سوريا، زادا الوضع الإنساني بؤساً.

كانت رحلة ليلية طويلة من واشنطن في طائرةٍ صغيرة محمّلة بإمدادات إغاثية لمواجهة «كوفيد – 19»، تخلّلتها محطّتان للتزود بالوقود. عند الهبوط، توجّهت أنا والفريق مباشرةً إلى موقعٍ بالقرب من المرفأ أقام فيه المتطوّعون مخيماً للإغاثة. لم يجرؤ أيّ سياسي أو مسؤول حكومي لبناني على الظهور هناك في الأسبوع الذي تلا الانفجار، ولم أكن متأكّداً مّما عليّ توقّعه. إن رؤية بعض أبناء وبنات أصدقاء قدامى في هذا التجمّع، إضافة إلى بضعة أشخاص أعرفهم من المنظّمات غير الحكومية، جعلتني فخوراً بهم. وكان الاستماع إلى شروحات عن العمل الجاري – من دون أدنى مساعدة من الحكومة اللبنانية – ملهماً، والكرم الذي عايناه استثنائياً، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المبادرات اللبنانية المكرَّسة لمساعدة المشرّدين الجدد على استعادة حياتهم من خلال تقديم الغذاء والماء والدواء لهم، وأعمال الإصلاح السريع لمنازلهم، ووضع استراتيجيات إغاثة طويلة الأجل.

كان هناك عدد من أفضل المهندسين وعباقرة الكمبيوتر والمنظّمين والعاملين المحترفين في مجال الصّحة الشباب في لبنان، الذين تركوا وظائفهم اليومية لمساعدة جيرانهم. أعرب الحشد عن تقديره للاهتمام الأميركي بعملهم! لكن كان هناك نوع من احتجاج صغير: في طريق العودة إلى سيارتي كانت هناك مجموعة تحمل لافتات وتهتف (No Bailout). كانوا يخشون أن أكون هناك لأتعّهد بإنقاذ التركيبة الحكومية اللبنانية المفلسة بكلّ معنى الكلمة، التي كان يُنظَر إليها على أنها متواطئة بشدّة في التفجير الحاصل. طمأنتهم برفع إبهامي، وردّدتُ في كلّ فرصة متاحة خلال الأيام التالية عبارة: «لا إنقاذ» من دون إصلاحات ملموسة. وحتى ذلك الحين، فإن مساعدتنا الاقتصادية، ستذهب، كما في العقود الماضية، مباشرةً إلى الشعب اللبناني.

كان هذا التجمّع بمثابة ترياق لسنوات من التحليل العبثي الساخر حول الطبيعة الوحشية للنظام الطائفي في لبنان. كان من الصعب ألّا نشعر بالتأثّر، سواء بسبب الدمار المحيط بنا، أو من جراء العزم والمستوى العالي من الإنسانية والكرامة. وسرعان ما تبدّد هذا المزاج الملهم لدى الاجتماع بالمسؤولين الحكوميين والنخبة السياسية في البلد. إنهم جميعاً أصدقاء محترمون، لكن غياب القيادة، والرغبة في التنصّل من اللّوم، وعدم القدرة على تنحية خلافاتهم جانباً حتى لفترةٍ وجيزة لمعالجة الأزمة، كان مخيباً للآمال، وإن كان متوقّعاً، بخلاف ما رأيته في محطّتي الأولى.

وبينما كنت أتجوّل في المرفأ في اليوم التالي، أذهلتني أيضاً مفارقة. خلال الحرب الأهلية، دمّرت بيروت بشكلٍ منتظم عبر الاستخدام المتعمَّد للعنف. في هذه الحالة، كان الانفجار - وهو أحد أكبر الانفجارات غير النووية المسجّلة - حادثاً واضحاً ناجماً عن كمية غير عادية من نيترات الأمونيوم المخزّنة هناك لأسبابٍ غامضة، من دون ضوابط كافية. إن التحقيقات القضائية اللبنانية في الجرائم ذات البُعد السياسي لها تاريخ من عدم الوصول إلى كشف الحقيقة. وبعد مرور عام، أعطت جهود «حزب الله» لترهيب المحقّقين وإيقاف عملهم في حدّ ذاتها دليلاً كافياً على أنها للتستّر على أمرٍ ما.

بالنسبة إلى الأميركيين؛ كثيراً ما يُنظر إلى لبنان على أنّه سلسلة من المشاكل المحيّرة التي تثير قلقنا، لكنّها لا تشكّل شاغلاً حيوياً لنا. لقد انجذبت أميركا إلى لبنان بشكل عرَضي فقط لأسباب أكبر من ذلك البلد. بحكم مكانته الجغرافية وتركيبته الطائفية. قدره أن يكون مسرحاً للصراعات الأوسع نطاقاً التي يمكن أن تعصف بالشرق الأوسط في أي وقت من الأوقات.

لقد حدّدتِ المصالحُ الأميركية المتصوّرة في تلك الصراعات والمشاكل الإقليمية سياسةَ الولايات المتّحدة تجاه لبنان، خلال الحلقات السّت التي تمّت دراستها هنا (في هذا الكتاب). ومع ذلك، فإن لبنان ليس مجرد مجموعة من المصالح الإقليمية؛ إنه مكانٌ يسكنه أشخاص مميّزون هم في آنٍ واحد ضحايا ومستفيدون من تلك الشؤون الإقليمية وكيفية تعامل قادتهم معها. والعديد منهم لديهم ارتباطات قوية بالقيم الأميركية التي لا علاقة لها بالشؤون الجيوستراتيجية.

غلاف الكتاب

استلزمت مسيرتي المهنية، بوصفي دبلوماسياً أميركياً، الخدمة في بيروت ثلاث مرّات، امتدت على مدى خمسة وعشرين عاماً تقريباً. وقد قدّمت التجربة هناك العديد من الأمثولات عن السياسة الخارجية، ليس فقط في تلك الدولة المتنازع عليها، بل على المستويين الإقليمي والعالمي. لقد تبلورت فكرة هذا الكتاب في ذهني منذ أن قرأت مقالة صحافية رائعة حول العلاقات بين الولايات المتّحدة ولبنان بقلم بول سالم، نُشرت عام 1992 عندما بدأت أصبح على دراية بأوضاع لبنان (بول سالم، هنا وهناك).

ليس هذا الكتاب سيرة ذاتية. ولقد أبقيت نفسي في الغالب خارج الصّورة حتّى عندما كنت حاضراً؛ لتجنّب أي فهمٍ خاطئ لمحورية الشخص. ومع ذلك، فإنّه لا يسعه إلّا أن يعكس المواقف المكتسبة على مدى عمر من الاهتمام بالعلاقات اللبنانية - الأميركية، والرغبة ولو عديمة الجدوى في أننا – وأنا - قد قمنا بما هو أفضل. ولكن هناك أمثولة أخرى من أمثولات لبنان العديدة تتلخّص في محدودية القوّة الأميركية، خاصةً وللمفارقة، في بلدان ذات أهمية من الدرجة الثانية بالنسبة إلى الأمن القومي الأميركي.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

مقتل مستشار للحرس الثوري في هجوم إسرائيلي بسورية

طهران، دمشق، عواصم – وكالات/02 آذار/2024

 أعلنت إيران مقتل العقيد رضا زارعي أحد مستشاري “الحرس الثوري” برفقة اثنين من عناصر “حزب الله” اللبناني، في هجوم إسرائيلي استهدف منطقة بني ياس السورية، بينما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قصفا صاروخيا إسرائيليا استهدف منزلا يقطنه ثلاثة قيادات إيرانية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن المنزل قد دُمر، مضيفا أنه قبيل الانفجارات شوهد وميض من فوق البحر المتوسط لم يتبين سببه، لكنه أوضح أن الجميع بات يعتقد أن كل الانفجارات التي تقع ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية سببها قصف إسرائيلي، مشيرا إلى أن المنطقة تعرضت سابقاً لقصف إسرائيلي استهدف مستودعات للإيرانيين. وكانت مصادر طبية بمحافظة طرطوس أفادت بسقوط ثلاثة قتلى وإصابة نحو سبعة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مزرعة قرب مدينة بانياس، بينما أشارت مصادر سورية في محافظة طرطوس إلى تنفيذ إسرائيل غارة بثلاثة صواريخ على مزرعة تقع على أطراف قرية بطرايا، على الطريق بين رأس النبع والمرقب قرب مدينة بانياس بريف طرطوس، مرجحة أن القصف الصاروخي ربما نفذ من عرض البحر المتوسط أو من فوق الاجواء اللبنانية.

 

مسؤول أميركي: إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة للهدنة... و«الكرة في ملعب حماس»>>> وفد من الحركة يزور القاهرة لتسليم الرد حول مفاوضات وقف النار

واشنطن: «الشرق الأوسط»/02 آذار/2024

قال مسؤول أميركي، اليوم (السبت)، إن مصير الهدنة المقترحة في غزة يعتمد على موافقة حركة «حماس» على إطلاق سراح «فئة محددة من الرهائن»، بعد أن قبلت إسرائيل إلى حد كبير الخطوط العريضة للاتفاق، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال المسؤول للصحافيين، طالباً عدم الكشف عن اسمه، إن «الكرة الآن في ملعب (حماس)»، مضيفاً: «الإطار موجود، وقد قبله الإسرائيليون عملياً. من الممكن أن يبدأ اليوم وقف لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة إذا وافقت (حماس) على إطلاق سراح فئة محددة من الرهائن المعرضين للخطر». ويتوجّه وفد قيادي من حركة «حماس» إلى القاهرة، مساء السبت؛ لإجراء محادثات جديدة بشأن الهدنة، حسبما قال مصدر مقرّب من الحركة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتواصل مصر وقطر والولايات المتحدة جهود الوساطة بين إسرائيل و«حماس»؛ سعياً لهدنة قبل بدء شهر رمضان، في 10 أو 11 مارس (آذار)، تتيح الإفراج عن رهائن محتجزين داخل القطاع، وإدخال مزيد من المساعدات. وبعدما كان قد أعرب عن أمله في أن تدخل الهدنة حيز التنفيذ في مطلع الأسبوع المقبل، قال الرئيس الأميركي جو بايدن (الخميس) إن الاتفاق سيستغرق وقتاً أطول، وذلك بعد مقتل عشرات الفلسطينيين في أثناء توزيع مساعدات في شمال غزة. وقال مصدر مقرب من «حماس»، طالباً عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الموضوع، «من المتوقع أن يتوجه وفد قيادي من (حماس) إلى القاهرة، مساء السبت، للقاء المسؤولين المصريين المشرفين على مفاوضات وقف النار، ومتابعة تطورات المفاوضات الساعية لوقف العدوان والحرب، وصفقة تبادل الأسرى». وأضاف: «سيقوم الوفد بتسليم رد الحركة الرسمي حول اقتراح باريس الجديد». ويجري الحديث عن هدنة مدتها 6 أسابيع، تطلق خلالها «حماس» سراح 42 إسرائيلياً من النساء والأطفال دون سن الـ18 عاماً، إلى جانب المرضى والمسنين، بمعدل رهينة واحدة في اليوم، مقابل إطلاق سراح 10 معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وتطالب «حماس» بزيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة. واندلعت الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) بهجوم نفّذته قوات تابعة لـ«حماس» اقتحمت الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل؛ ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون. وردّت إسرائيل متوعدة بـ«القضاء» على «حماس»، وباشرت حملة قصف على غزة أتبعتها بعمليات عسكرية برية في 27 أكتوبر، أسفرت حتى الآن عن مقتل 30 ألفاً و320 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب حصيلة وزارة الصحة في القطاع.

 

مصدران مصريان: استئناف محادثات “هدنة غزة” في القاهرة الأحد

السياسة/02 آذار/2024

قال مصدران أمنيان مصريان لـ”رويترز”، السبت، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة الأحد.وأضاف المصدران أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.وأوضحا أن إتمام الصفقة “لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة، وعودة سكانه”.وذكرا أن مقتل أكثر من 100 فلسطيني بنيران إسرائيلية، الخميس، بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات وفق السلطات في غزة، لم يبطئ سير المحادثات، لكنه دفع المفاوضين إلى الإسراع من أجل الحفاظ على التقدم المحرز في سير المفاوضات.

 

اتفاق على مدة هدنة غزة والرهائن وخلاف بشأن الانسحاب والنازحين

القاهرة تستضيف جولة جديدة من المحادثات… وإسطنبول تحتضن اجتماعاً يبحث إعادة إعمار القطاع

غزة، القاهرة، عواصم – وكالات/02 آذار/2024

 فيما تستضيف القاهرة اليوم جولة مفاوضات جديدة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كشفت مصادر أمنية مصرية أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مشيرة إلى أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب قوات الإحتلال من شمال غزة وعودة السكان إلى هناك. ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر القول إن هناك جهودا مصرية حثيثة للوصول إلى اتفاق للهدنة قبل شهر رمضان، مضيفا أن هناك تقدما ملحوظا في مفاوضات الهدنة ونسعى للوصول لاتفاق عادل، مشيرا إلى أن مصر مستمرة في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات بقطاع غزة.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن أمل السلطة الفلسطينية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان، بينما أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله في التوصل إلى اتفاق بحلول شهر رمضان المبارك، لكنه أشار إلى أنه لم يتم الاقتراب من ذلك بعد، وأكد القيادي في حركة “حماس” موسى أبو مرزوق أنه ليس هناك فجوات غير قابلة للتسوية مع الفصائل الفلسطينية بشأن تشكيل حكومة موحدة. في غضون ذلك، وبينما أبلغت دولة الاحتلال مصر وقطر بأنها لن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن اتفاق إطلاق سراح الرهائن، حتى تقدم “حماس” قائمة الرهائن المحتجزين لديها الذين ما زالوا على قيد الحياة، أعلنت الحركة أن سبعة من الأسرى لديها في غزة قتلوا بقصف شنه الاحتلال، مؤكدة أن الاحتلال يتعمد قتل أسراه للتخلص من الملف. ونقل موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه يجب على حماس تقديم رد فيما يتعلق بعدد السجناء الفلسطينيين الذين عرض الوسطاء إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة، وذكر مسؤولون إسرائيليون إنهم ينتظرون معرفة ما إذا كان الضغط الأميركي على الوسطاء سيقود “حماس” إلى تقديم إجابات، بينما قالت كتائب عز الدين القسام إنه بعد التدقيق خلال الأسابيع الأخيرة تأكد مقتل سبعة من الأسرى نتيجة قصف الاحتلال، ليرتفع إجمالي الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا بنيران الاحتلال إلى نحو 70 أسيرا. بدورهما، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن، حتمية وقف إطلاق النار وإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى في أقرب وقت، حيث استحوذت حرب على الشق الأكبر من محادثاتهما أمس، وشددا على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”، كما أكدا الرفض القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

وجدد الوزيران التحذير من عواقب إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في رفح، وأكدا الرفض القاطع لمثل ذلك الأمر، وتطرقا للتوترات المتزايدة في المنطقة على خلفية الأزمة في غزة، ومنها على الساحة اللبنانية وتهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر، واتفقاعلى ضرورة تكثيف الجهود المشتركة والتحركات الدولية لاحتواء ومنع توسيع دائرة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة. من جهته، استنكر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن العالم لا يزال يغض البصر عن المذابح التي تجري في غزة ويرفض أن يفتح عينيه على حقيقة ما يجري هناك، مشددا في جلسة عقدتها مجموعة الاتصال الخاصة بغزة خلال أعمال منتدى انطاليا الديبلوماسي على ضرورة استمرار الضغط على الاحتلال والدول الداعمة له، معربا عن أسفه لعدم إيقاف الحرب ومنع إراقة الدماء.

على صعيد متصل، انطلقت في إسطنبول التركية أمس، اجتماعات الدورة الـ12 لمجلس أمناء الهيئة الدولية العربية للإعمار في فلسطين، لبحث إعادة إعمار قطاع غزة ومشروع للإيواء العاجل للفلسطينيين بالقطاع، تحت شعار “غزة.. معا نعيدها أجمل”، كما سيقيم المشاركون مشروع إيواء عاجل أطلقته الهيئة بدعم من شركائها لتخفيف معاناة أهالي غزة. إلى ذلك، قام فريق من الأمم المتحدة بزيارة مستشفى الشفاء في مدينة غزة وقدم مساعدات للمرة الأولى، حيث قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إن فريقا تابعا له ومن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة زاروا مستشفى الشفاء ونقلوا أدوية ولقاحات ووقود للمساعدة في ضمان استمرار عمل المستشفى، والتقى بمصابين أثناء السعي للحصول على المساعدات، قائلا إن المستشفى استقبل 70 مصابا وجثث 70 لقوا حتفهم في الحادث، فيما أكدت وزارة الصحة في غزة أن الضحايا بلغوا 112 شهيدا.

 

المساعدات تنهال جواً على غزة من أميركا والبحرين ومصر

غزة، عواصم – وكالات/02 آذار/2024

 أكدت القيادة المركزية الأميركية أنها نفذت مع سلاح الجو الأردني عملية إنزال مساعدات إنسانية على قطاع غزة أمس، بينما كشف مسؤولان أميركيان أن الجيش الأميركي نفذ أول عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية على غزة، موضحين أن الإسقاط الجوي تم باستخدام ثلاث طائرات سي-130، وقال أحدهما إنه تم إسقاط نحو 35 ألف وجبة. في غضون ذلك، أعلن مركز الاتصال الحكومي البحريني أن قوة دفاع البحرين وسلاح الجو الملكي الأردني نفذا عملية لإنزال مساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة، كما قال بيان عسكري مصري إن مصر تواصل أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية العاجلة شمال قطاع غزة، ونفذت قوات سلاح الجو الاردني عملية انزال جوي إلى قطاع غزة لاجهزة ومعدات طبية كبيرة مقدمة من جمعية الهلال الاحمر الكويتي، على المستشفى الميداني الأردني جنوب قطاع غزة. وأعلنت وزارة الدفاع البلجيكية أنها ستنفذ عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة غد الإثنين بالتعاون مع الأردن، وقال المتحدث سيدريك ماس إن فريق دفاع بلجيكي يقوم باستطلاع المنطقة قبل أن تغادر طائرة تابعة لقوات الدفاع البلجيكي مطار ميلسبروك العسكري في بروكسل في اتجاه غزة، محملة بمساعدات تتضمن مواد غذائية وأدوات نظافة تبلغ قيمتها 100 ألف يورو. كما أعلنت الخارجية البريطانية أن الأردن والبحرين طلبا من بريطانيا توفير مظلات، لتمكينهما من إيصال المزيد من المساعدات، قائلة “سنواصل سويا مع شركائنا الدوليين، إيصال المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها”، ونشرت صورا تظهر فيها طرودا يتم تحميلها على متن طائرة.

 

66 حزمة مساعدات و38 ألف وجبة.. إجراء عملية إنزال جوي أمريكية أردنية للمساعدات بغزة

وكالات/02 آذار/2024

واشنطن: أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، السبت، إجراء عملية إنزال جوي مشتركة مع القوات الأردنية للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إنها أجرت بالتعاون مع القوات الجوية الأردنية عملية إنزال جوي مشتركة للمساعدات الإنسانية إلى غزة، السبت، بين الساعة 15:00 والساعة 17:00 (بتوقيت القدس/ تغ+2) لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع الدائر. وساهمت في العملية المشتركة، طائرات من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية الأمريكية والقوات الجوية الملكية الأردنية وجنود مختصين في توصيل الإمدادات جواً، وتجهيز الحزم وضمان الإنزال الآمن للمساعدات الغذائية، حسب البيان نفسه. وأكد البيان، أن “طائرات أمريكية من طراز C-130 أنزلت ما يزيد عن 38 ألف وجبة طعام على طول ساحل غزة، ما أتاح للمدنيين الوصول إلى المساعدات الحيوية”.واختتمت القيادة المركزية الأمريكية بالقول إن “عمليات الإنزال الجوي تعد جزءًا من جهد متواصل لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك عن طريق توسيع تدفق المساعدات عبر الممرات والطرق البرية”. من جهته، أعلن الجيش الأردني تنفيذ 5 إنزالات جوية لمساعدات غذائية، في قطاع غزة، بمشاركة أولى مع الجانب الأمريكي. وذكر بيان نشره الجيش على موقعه الرسمي، “نفذت القوات المسلحة الأردنية، مساء السبت، وبتوجيهات ملكية سامية، إنزالين جويين بطائرتين تابعة لسلاح الجو الملكي لمساعدات غذائية تستهدف عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة، وبمشاركة أولى للولايات المتحدة الأمريكية بثلاثة إنزالات نفذتها بثلاثة طائرات تابعة لسلاح الجو الأمريكي على جنوب قطاع غزة”. وأوضح “يأتي ذلك، في إطار الجهود التي تقودها المملكة نصرة للأهل في قطاع غزة ودعم صمودهم جراء استمرار الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع”. ولفت البيان، “تأتي هذه الخطوة، ضمن المساعي الأردنية المستمرة لإرسال مزيد من المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للأهل في قطاع غزة، بهدف التخفيف من أثار الحرب وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع ودخولها ليومها السابع والأربعين بعد المئة”. وأعلنت شبكة “إن بي سي نيوز”، السبت، أن 3 طائرات شحن أمريكية أسقطت 66 حزمة مساعدات و38 ألف وجبة غذاء في أول عملية إنزال جوي للبلاد في قطاع غزة”. ونقلت “إن بي سي نيوز” عن مسؤولين مطلعين (لم تسمّهم) قولهم إن “الولايات المتحدة أتمت أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية للبلاد في غزة صباح اليوم”. وأضاف المسؤولون أن “3 طائرات شحن أمريكية أسقطت 66 حزمة مساعدات و38 ألف وجبة غذاء في أول عملية إنزال جوي للبلاد في غزة”. وتقول منظمات الإغاثة إن عمليات الإنزال الجوي لا تكفي لتلبية الاحتياجات الماسة للغذاء والإمدادات في القطاع، حيث يواجه العديد من السكان البالغ عددهم 2.2 مليون شخص المجاعة، حسب الشبكة الأمريكية ذاتها. وأفاد شهود عيان بأن طائرات حلقت في أجواء قطاع غزة وألقت صناديق المساعدات الغذائية في المنطق الغربية لمدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع. وأوضح شهود عيان أن المساعدات التي نزلت عبر المظلات توافد إليها سكان قطاع غزة الذين يعانون ظروفا صعبة جراء الحرب.

 

طائرات عسكرية مصرية تواصل أعمال الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية لأهالي غزة

القاهرة، وكالات/02 آذار/2024

 نفذت طائرات عسكرية مصرية اليوم السبت أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الانسانية في مناطق متفرقة بشمال قطاع غزة استمرارا للجهود المصرية الداعمة للفلسطينيين وتنفيذا لتوجيهات قيادتها السياسية.وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية عقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ في بيان إن القيادة العامة أصدرت أوامرها بتجهيز طائرات نقل عسكرية محملة بأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية العاجلة للتخفيف من المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة.  ولفت البيان الى أن عمليات الإسقاط الجوي التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية تأتي في اطار مواصلة مصر لجهودها في ضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني.

 

الخارجية الفلسطينية: أميركا تتصرف كدولة هامشية ضعيفة لا تقوى على تأمين دخول المساعدات للجياع في قطاع غزة

وطنية/02 آذار/2024

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن "الولايات المتحدة الأميركية تتصرف كدولة هامشية ضعيفة، لا تقوى على تأمين دخول المساعدات للجياع في قطاع غزة"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وترى الوزارة في بيان، صدر اليوم السبت، أن "تصرفات الولايات المتحدة لا تليق بدولة عظمى قادرة إن أرادت أن تجبر الإحتلال الإسرائيلي على حماية المدنيين الفلسطينيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية، وأنه لا يوجد مبرر لتصرفاتها وكأنها دولة هامشية لا حول لها، ولا قوة، إزاء صلف وجبروت وتطرف حكومة حليفتها إسرائيل، خصوصا في ما يتعلق بتأمين دخول المساعدات إلى قطاع غزة". وأكدت أن "إسرائيل وقادتها يستخفون بجميع القرارات والمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين وإدخال المساعدات، ويرسمون في سجل العالم والإنسانية أبشع أشكال المجازر، ووصمة عار لا يمكن أن تمحى".وعبرت عن استغرابها الشديد من ضعف المواقف الأميركية وردود أفعالها، تجاه ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون. كما دانت "استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا لليوم 148 على التوالي، والتي لم تعد تقتصر على المجازر الجماعية بالقصف، وإنما موت المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن والمرضى، بسبب المجاعة، وسوء التغذية، وغياب الأدوية والعلاجات اللازمة، بخاصة في ظل منع العدو الإسرائيلي دخول المساعدات، وإقدامها على تدمير الغالبية العظمى من مستشفيات القطاع، خاصة في شماله".

 

دول الخليج تطالب بحكومة تضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني

الرياض، وكالات/02 آذار/2024

 رحبت دول مجلس التعاون الخليجي،اليوم، بالبيان الصادر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو، مطالبة بتشكيل حكومة تضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، في بيان اليوم، عن ترحيبه البالغ بالبيان الصادر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية.  وقال البديوي إن مخرجات بيان الاجتماع هي انطلاقة إيجابية للبدء بعمل سياسي موحد، يؤكد على تطلع القوى والفصائل الفلسطينية المشاركة بالاجتماع، على توحيد الصف الفلسطيني وتشكيل حكومة تضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني الشقيق بما يخدم تطلعاته في ظل الظروف الحرجة والتحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة” ، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).  وأكد على أن دول مجلس التعاون تدعم جميع النتائج والحلول التي تخدم القضية الفلسطينية، وتضمن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني”. وأعلنت الفصائل الفلسطينية، أمس الجمعة، أنها ستستمر في عقد اللقاءات الرامية إلى استعادة الوحدة الوطنية خاصة بين حركتي “فتح” و”حماس” من أجل توحيد جهودها في  مواجهة إسرائيل وخططها “الاستعمارية والاستيطانية”. وجاءت تصريحات الفصائل، في بيان لهم، عقب اجتماع ضم 13 فصيلا فلسطينيا بينهم حركة “فتح” وحركتا “حماس” والجهاد الإسلاميتان، على مدار يومين في موسكو، بدعوة روسية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. جدير بالذكر أن اجتماع الفصائل في موسكو هو الأول منذ اندلاع الحرب ما بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي التي خلفت أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 72 ألف جريح غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة في غزة.

 

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3جنود وإصابة 14..بتفجير مبنى في خانيونس

المدن/02 آذار/2024

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة 14 آخرين بينهم خمسة بحالة خطيرة، في تفجير مبنى مفخخ في قواته المتوغلة في منطقة عبسان الكبيرة، شرق خانيونس. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن عناصر المقاومة في قطاع غزة نصبوا كميناً لقوات الاحتلال وفجروا عبوتين ناسفتين زرعتا في مبنى، حين دخلته قوة إسرائيلية كانت تعمل على تفكيك البنى التحتية للمقاومة.  وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عنه، إن قائد فصيلة بالإضافة إلى أربعة جنود في الكتيبة 450 أصيبوا بجراح خطيرة، في حين أصيب 9 آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، ونقل جميع المصابين لتلقي العلاج في المشافي. وكانت منصات تواصل اجتماعي عبرية قد ذكرت الجمعة أن حدثاً صعباً وقع لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس بعد تفجير مبنى في الجنود، وأشارت تلك المنصات إلى أن الجيش لا يعلن عن خسائره إلا بعد انتهاء إجازة السبت. وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق في بيان أن جنود لواء الكوماندوز يواصلون خوض معارك عنيفة غرب خان يونس، قضوا خلالها على عشرات ممن سماهم "الإرهابيين". وذكر البيان أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات دهم لمواقع وفق معلومات استخبارية محددة. وأضاف الجيش أن وحدة إيغوز دهمت مجمعاً قالت إنه يعود لرئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، حيث عثر الجنود على أسلحة كلاشينكوف مخبأة في المبنى؛ كما دهم الجنود مجمعاً آخر، وعثروا فيه على كثير من المعدات العسكرية. من جهتها أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها فجرت منزلاً فخخ مسبقاً بقوة إسرائيلية راجلة من 7 جنود وإيقاعها بين قتيل وجريح شمال مدينة خان يونس. وشهد حي الزيتون معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، فقد أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استولوا على طائرة استطلاع من طراز "سكاي لارك؛ كانت في مهمة استخباراتية للعدو جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. وبحسب المعطيات الرسمية الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، فإن الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ترتفع إلى 585 قتيلا، فيما يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الاجتياح البري، إلى 245 قتيلاً.

 

صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 30320 قتيلا

وطنية /02 آذار/2024

أعلنت وزارة الصحة في عزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 30320 شهيدا، و71533 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.بحسب "روسيا اليوم". وجاء في تقرير صحة غزة: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 10 مجزار ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 92 شهيدا و156 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية". وأضاف التقرير: "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم".

             

القوات الأميركية تدمّر صاروخاً أرض-جو للحوثيين مثّل تهديداً لطائرة

واشنطن- صنعاء: «الشرق الأوسط»/02 آذار/2024

دمرت القوات الأميركية أمس (الجمعة) صاروخاً أرض-جو كان الحوثيون اليمنيون يستعدون لإطلاقه بعد أن مثل «تهديدا وشيكا» لطائرة أميركية، على ما قالت القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، وفقاً لوكالة (الصحافة الفرنسية). ومنذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، ينفّذ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ الدولة العبرية، في هجمات يقولون إنها دعم لقطاع غزة الذي يشهد حرباً تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف «حماية» الملاحة البحرية في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 في المائة من التجارة العالمية. ومنذ 12 يناير (كانون الثاني)، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن في محاولة لردعهم. وبعد ظهر أمس، «نفذت القوات الأميركية ضربة دفاعا عن النفس استهدفت صاروخا أرض جو للحوثيين المدعومين من إيران كان معدا للإطلاق»، بحسب «سنتكوم»، مضيفة أنها «حددت أن (الصاروخ) يمثل تهديدا وشيكا لطائرة أميركية في المنطقة». وأضاف البيان أنه بعد مساء أمس أطلق الحوثيون صاروخا مضادا للسفن باتجاه البحر الأحمر «لكنه لم يصب أي سفينة ولم يلحق أي أضرار». نهاية الأسبوع الماضي، نفذت القوات الأميركية والبريطانية ضربات على 18 هدفا للحوثيين في ثمانية مواقع في اليمن، شملت منشآت تخزين أسلحة ومسيّرات هجومية وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومروحية، بحسب بيان مشترك. وأفادت وكالة الأنباء التابعة للحوثيين الأحد بمقتل شخص وإصابة ثمانية في تلك الهجمات.

 

اليمن يعلن غرق السفينة البريطانية “روبيمار” ويحذر من كارثة في البحر الأحمر

مقتل وفقدان صيادين بقصف المتمردين زورقاً اقترب منها… و”سنتكوم” دمرت صاروخ “أرض – جو” للميليشيا

صنعاء، واشنطن، عواصم – وكالات/02 آذار/2024

 في أول حادث من نوعه منذ التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، أعلنت الحكومة اليمنية أمس، غرق سفينة الشحن البريطانية “روبيمار” في المياه الإقليمية اليمنية بعد 13 يوماً على إصابتها بهجوم نفذه المتمردون الحوثيون يوم 18 فبراير الماضي، حيث أكدت خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة للتعامل مع أزمة السفينة “روبيمار” غرقها ليل أول من أمس، بالتزامن مع العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر. وأعربت عن أسفها لغرق “روبيمار” التي ستتسبب بكارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر، مؤكدة أن النتيجة كانت متوقعة بسبب ترك السفينة لمصيرها لنحو 12 يوماً، وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة، مشددة على أنها في حالة انعقاد دائم لتدارس الخطوات اللاحقة، وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة. وكانت الحكومة اليمنية أعلنت مقتل وفقدان عدد من الصيادين بقصف نفذه الحوثيون، استهدف زورقاً لصيادين يمنيين بالقرب من سفينة “روبيمار”، معتبرة الاستهداف يعقد جهود ومساعي الإنقاذ ويهدد بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق، محذرة من أن ترك السفينة لمصيرها سيؤدي إلى أضرار جسيمة على البيئة البحرية ومئات الآلاف من اليمنيين الذين يعتمدون على الصيد البحري والأضرار التي قد تصل الى محطات تحلية مياه البحر على طول الساحل اليمني، فيما كانت السفارة البريطانية لدى اليمن قالت إن السفينة “روبيمار” معرضة لخطر التسرب في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحوثيين يهددون بكارثة بيئية من خلال الهجوم المتهور على السفينة. في غضون ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” تدمير صاروخ “أرض-جو” تابع لميليشيا الحوثي في البحر الاحمر، قائلة إن قواتها نفذت ضربة ضمن اجراء للدفاع عن النفس ضد صاروخ “أرض – جو” حوثي كان جاهزا للاطلاق من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن باتجاه البحر الاحمر، مضيفة أن القوات حددت الصاروخ وقررت انه يمثل تهديدا وشيكا للطائرات الأميركية في المنطقة، موضحة أنه في اليوم نفسه أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا مضادا للسفن باتجاه البحر الاحمر، مشيرة إلى أنه لم يسجل اي تأثير او اضرار بأي من السفن في المنطقة. من جانبه، حذر عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح من أن تفاهمات السلام التي أُحرزت في الفترة الأخيرة، تجمّدت نتيجة تطورات الأوضاع في البحر الأحمر الناجمة عن هجمات مليشيا الحوثي على السفن، مشيرا إلى أن الحاصل في البحر الأحمر حاليًا ناتج عن وقوف المجتمع الدولي أمام تحرير الحديدة وصناعة اتفاق ستوكهولم الذي يدفع ثمنه اليوم اليمن والعالم، وهو الاتفاق الذي جعل مليشيا الحوثي تحوّل باب المندب إلى ميدان حرب بما تقوم به من قصف بالصواريخ والطيران المسير لأجندة إيرانية. وبشأن ما إذا كانت الحكومة تشارك في تحالف “حارس الازدهار”، أكد طارق صالح أن اليمن ليس طرفًا في التحالف، قائلا “نتواجد على جزرنا ومياهنا الإقليمية ونؤمّنها وقادرون على حمايتها”، معتبرا ما يحدث في البحر الأحمر مخطط إيراني ليس له صلة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وأن كمية الصواريخ المستخدمة في الهجوم على السفن التجارية تثبت أن الإعداد لهذا السيناريو تم من قِبل “الحرس الثوري”، وتم التحضير مسبقًا لتنفيذه، مشددا على أن الغرض الأساسي من إنشاء إيران للكيان الحوثي ليس تدمير اليمن فحسب؛ إنما أيضًا السيطرة على باب المندب، موضحا أن من يدير غرف عمليات مليشيا الحوثي هو “الحرس الثوري”.

 

الرياض تحتضن “وزاري التعاون الـ 159” واجتماعات مع الأردن ومصر والمغرب

الرياض، عواصم – وكالات/02 آذار/2024

 أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أن الرياض تستضيف اليوم اجتماع المجلس الوزاري ال159 لمجلس التعاون، إضافة إلى اجتماعات مع الاردن ومصر والمغرب كل على حدة. وقال البديوي إن الاجتماع الـ159 برئاسة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، سيبحث عددا من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي صدرت عن القمة الـ44 بقطر في ديسمبر 2023، كما سيبحث المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة. واوضح انه سيمثل مصر في الاجتماع الذي سيعقد على هامش اجتماع المجلس الوزاري الـ159 وزير الخارجية سامح شكري، فيما سيمثل الأردن وزير الخارجية أيمن الصفدي، والمغرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة في الخارج ناصر بوريطة. وقال إن الاجتماع الخليجي – المصري سيناقش خطة العمل المشترك وسبل تعزيز التعاون، فيما يأتي الاجتماع مع الأردن في إطار العلاقة والشراكة الستراتيجية المتميزة، كما يأتي الاجتماع مع المغرب في إطار العلاقات الوثيقة والشراكة الستراتيجية المتميزة بين الجانبين.

 

وفقا للنتائج الرسمية الأولية…الأصوليون يستحوذون على مقاعد الانتخابات البرلمانية في طهران

طهران، وكالات/02 آذار/2024

 أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التي جرت في إيران، أمس الجمعة، تصدر ائتلاف المرشحين المحافظين المتشددين في العاصمة طهران. وأعلنت الإذاعة الرسمية اليوم السبت، فوز ائتلاف المحافظين برئاسة المتشدد حامد رسائي بـ17 مقعدا من أصل 30 مقعدا في طهران.  كما حقق رئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف، الذي خاض الانتخابات ممثلا للكتلة المحافظة، الفوز مجددا. وأفادت وكالة أنباء مهر الإيرانية، نقلا عن مصادر غير رسمية، بأن نسبة إقبال الناخبين في طهران بلغت 24 % فقط. وعلى مستوى البلاد توجه 41 % من الناخبين إلى مراكز الاقتراع- وهي نسبة إقبال متدنية تاريخيا. ولم يتسن التحقق من البيان بشكل مستقل. وأجريت أمس الجمعة الانتخابات على مقاعد مجلس الشورى الإسلامي، ومجلس خبراء القيادة. ويصل عدد المسجلين في الجداول الانتخابية في إيران 61 مليون شخص . وعدد مقاعد البرلمان 290 مقعدا، خمسة منها مخصصة للأقليات الدينية، وتجرى الانتخابات البرلمانية كل أربع سنوات. ويقرر مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة رقابية محافظة، مدى الجدارة الأيديولوجية للسياسيين. ونتيجة لذلك، لا يستطيع المواطنون عادة الاختيار إلا من بين مجموعة من المرشحين الموالين للنظام الحالي. ومع ذلك، فإن عددا قياسيا، بلغ 15 ألفا، ترشح لخوض الانتخابات. ولا يخوض المرشحون السباق الانتخابي ضمن أحزاب، بل ينظمون أنفسهم عبر قوائم. وفي طهران، على سبيل المثال، هناك 30 مقعدا متاحة للانتخابات البرلمانية، وتتقدم هذه التحالفات الانتخابية بـ 30 مرشحا لكل منها. من ناحية أخرى، يتألف مجلس الخبراء من 88 من رجال الدين الشيعة الذين يتم انتخابهم لمدة ثماني سنوات. ويتمتع المجلس بسلطة اختيار الخليفة للزعيم الديني للبلاد، خامنئي حاليا. ولكن هناك 144 مرشحا فقط هم المؤهلون لخوض الانتخابات لاختيار أعضاء المجلس، وذلك بسبب الشروط الدينية الصارمة.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسة المتفرقة

عقوبات واشنطن: لا طعم ولا لون

نديم قطيش/أساس ميديا/03 آذار/2024

العقوبات الأميركية البريطانية المشتركة على نائب قائد فيلق القدس الإيراني محمد رضا فلاح زاده، وعضو ميليشيا الحوثي اليمنية إبراهيم الناشري، وما سبقها من عقوبات إستهدفت قادة حوثيين مطلع العام، بالاضافة إلى قرار واشنطن إعادة تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، تكشف عن ارتباك سياسة واشنطن في الشرق الأوسط أكثر مما تقول عن عزم والتزام الولايات المتحدة.

تعطي هذه العقوبات الأميركية البريطانية الانطباع بأنها بمثابة إجراءات رمزية أو إجراءات لحفظ ماء الوجه. بدلاً من أن تكون أفعالاً مؤثرة قادرة على تغيير السلوكيات الاستراتيجية لإيران بشكل كبير أو الحدّ من تأثيرها الإقليمي.

لا ثقة بجدية الولايات المتحدة

فهي تفتقر لأي استراتيجية شاملة تتناول بشكل مباشر الأسباب الجذرية لمشكلة إيران في الشرق الأوسط ولا تتعرّض بشكل فعال للشبكة الواسعة لأنشطة إيران الإقليمية، مكتفيةً بمعاقبة أفراد ومسؤولين.

ولأنها كذلك، تثير هذه العقوبات قلق حلفاء الولايات المتحدة أكثر مما تطمئنهم بسبب شكوكهم بشأن فعاليتها وضبابية الاستراتيجية الأمريكية الأوسع. ما يشير إلى رغبة هذه الدول، في أن تتبع واشنطن نهجاً أكثر صرامة وتنسيقاً لمواجهة تأثير إيران وأفعال وكلائها.

فالإشارات المختلطة التي بعثت إدارة الرئيس جو بايدن من خلال تخفيف العقوبات في البداية، ثم فرض عقوبات جديدة، وإزالة الحوثي عن لوائح المنظمات الارهابية ثم إعادته… تولد انطباعات سلبية بشأن جديّة السياسة الأمريكية.

فشل سياسة ترامب أيضاً

ولئن كان تاريخ تجربة العقوبات يشير إلى أنها نادراً ما تكون فعالة في تغيير الخيارات الاستراتيجية لإيران أو تقليل دعمها للميليشيات في الشرق الأوسط، فإنها في حالة إدارة بايدن تبدو بلا فائدة جدية تذكر. بل إنّ سياسة بايدن بدّدت الآثار الهائلة التي ترتبت على إيران جراء سياسات العقوبات القصوى التي مارستها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

تستمر الثقة بين واشنطن وحلفائها في التآكل. لتفتح الباب أمام تصعيد التوترات والصراعات وتحفيز إيران علي إنتهاج سياسات أكثر عدوانية في المنطقة

فقد أدّت حملة ترامب “الضغط الأقصى”، إلى إضعاف الاقتصاد الإيراني بشكل كبير. كما يتضح من الانخفاض الصارخ في إجمالي احتياطياتها الرسمية من 122.5 مليار دولار في عام 2018 إلى 4 مليارات دولار فقط بحلول عام 2020، وفقاً لصندوق النقد الدولي. يشير هذا الانكماش الاقتصادي إلى التأثير الملموس الذي خلفته الحملة. وإن فشلت في إرغام إيران على إعادة التفاوض بشأن مشروعها النووي وسلوكياتها الإقليمية بشكل شامل.

في المقابل إختارت إدارة بايدن تخفيف العقوبات والعمل من أجل العودة إلى الاتفاق النووي 2015. وذلك عبر تكثيف العمل الديبلوماسي وسياسات حسن النوايا. وليس سراً أنّ مثل هذه الخيارات أضعفت النفوذ الأمريكي، وعزّزت النفوذ الإيراني. نتيجة تخفيف القبضة الاقتصادية الخانقة من دون الحصول على تنازلات كبيرة. في حين لو سُمح لـسياسة “الضغط الأقصى” بالنضج في ظل استمرار التنفيذ الصارم، فالأرجح أن كان يؤدي ذلك نتيجة مختلفة. ما كان سيجبر إيران على إجراء مفاوضات أكثر جوهرية.

واشنطن

بايدن لم ينجح أيضاً

المثير فعلاً، إنّ المدافعين عن سياسة بايدن في الشرق الأوسط، يجادلون بأنها أكثر فعالية مما تبدو. ويستشهدون بأنّ الأداء الأميركي منع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من التصعيد بشكل أكبر. ويشدّدون على توازن الموقف الاميركي حيال أطراف الصراع. ويشيدون بما يصفونه “الإدارة الناجحة للتعقيدات الجيوسياسية”. ويحتفل هؤلاء بأنّ إدارة بايدن تجنّبت حتى الآن صراعاً أوسع مع إيران. وأنها خفّضت الهجمات التي تشنّها الميليشيات الايرانية لا سيما في العراق وسوريا.

طبعاً يتعارض هذا الأداء الأميركي، مع ما يفضله حلفاء الولايات المتحدة:

– من نظام عقوبات متعدّد الجوانب، يستهدف القطاعات الاقتصادية الرئيسية.

– ويقترن بإنشاء آليات تنفيذ قوية.

– ويعتمد التلويح بالقوة العسكرية الحاسمة إذا لزم الأمر  كما كان الحال إبّان فترة العقوبات القصوى التي فرضتها إدارة ترامب.

لا شهية لدى أي من حلفاء واشنطن أن يعطيها شيكاً على بياض. أو أن يتلقف عقوباتها على إيران وميليشياتها بأكثر مما هي بالفعل

في غياب كل ما سبق، تستمر الثقة بين واشنطن وحلفائها في التآكل. لتفتح الباب أمام تصعيد التوترات والصراعات وتحفيز إيران على إنتهاج سياسات أكثر عدوانية في المنطقة. إنّ نقص الثقة هذا، الناجم عن التحولات في السياسة الخارجية الأمريكية، والمصالح المتباينة بشأن القضايا الحاسمة مثل التهديد النووي الإيراني والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يؤدّي حكماً إلى بيئة أمنية متقلّبة.

في هذا السياق تبرز إسرائيل كأبرز الدول التي يعتريها الشك، بخصوص التزام الولايات المتحدة ووضوحها الاستراتيجي. وهو ما يفسر ذهابها بعيداً في إجراءات أحادية تؤدّي إلى تعقيد الديناميكيات الإقليمية.

والحال، لا شهية لدى أي من حلفاء واشنطن أن يعطيها شيكاً على بياض، أو أن يتلقف عقوباتها على إيران وميليشياتها بأكثر مما هي بالفعل. خطوات لحفظ ماء الوجه، وتعبير صارخ عن تناقض أولويات واشنطن وعدم وضوح رؤيتها الاستراتيجية.

 

الحرب الإسرائيليّة تسابق الضّغوط الأميركيّة... جبهة "حزب الله" تسند غزّة ولا تنقذ لبنان؟

ابراهيم حيدر/النهار العربي/02 آذار/2024

ينتظر لبنان الهدنة في غزة لمعرفة ما إذا كانت الأوضاع على جبهته الجنوبية مع إسرائيل ستعود إلى الاستقرار، أو أن إسرائيل ستفصل بين الهدنة في القطاع والنار في لبنان. وعليه بدأت الرهانات على إمكان أن تفتح أي هدنة في غزة أو وقف لإطلاق النار لا تزال مفاوضاته غير ناضجة، إمكان استئناف وساطة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين للسير في مفاوضات توقف التصعيد وتجنب لبنان الحرب، ذلك أنه إذا استمر التصعيد اليومي في ظل الغارات الإسرائيلية المتمادية على القرى وفي العمق اللبناني وعمليات "حزب الله" على ما شهدته الجبهة خلال الأسبوع، قد تنزلق الأمور إلى معارك متغيرة تتخطى قواعد الاشتباك ومفتوحة على كل الاحتمالات.

 وعلى الرغم من أن جبهة لبنان باتت مرتبطة بغزة، انطلاقاً من معركة مساندة "حماس" التي قررها "حزب الله"، وتوسع الحرب الإسرائيلية إلى مناطق بعيدة، إلا أن الهدنة في القطاع إذا اكتملت بنودها، قد لا تشمل جبهة لبنان، وهو أمر أعلنه عدد من المسؤولين الإسرائيليين، في مقدمهم وزير الدفاع يوآف غالانت تحت عنوان أن لا وقف للنار من دون عودة المستوطنين إلى منازلهم في شمال إسرائيل. وما يعزز احتمالات استمرار الحرب على جبهة لبنان، رغم إعلان "حزب الله" الالتزام بوقف النار في حال الهدنة في غزة، هو انسداد الأفق بشأن التفاوض لتطبيق القرار 1701 بفعل الشروط المتبادلة، إضافة إلى محاولات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الهروب من أزماته باستمرار الحرب على لبنان حتى مع الهدنة، وأيضاً رفض "حزب الله" لكل المبادرات الدولية التي تتركز على القرارات الدولية.

 وما يعزز احتمالات الحرب الإسرائيلية هو التغيّر في مواقف الإدارة الأميركية أو أقله تقديراتها، بعدما كانت ضغطت في السابق على إسرائيل لمنعها من تنفيذ عملية عسكرية ضد "حزب الله" في الجنوب اللبناني، مخافة من أن تنجزف الأمور إلى اشتعال المنطقة، فإذا بشبكة CNN تنقل عن مسؤولين في الإدارة الأميركية والاستخبارات، أنهم يشعرون بالقلق من أن إسرائيل تخطط لغزو برّي في لبنان، قد ينطلق في أواخر الربيع أو بداية الصيف. وتبدو النقطة الأخطر التي يشير إليها مسؤولو الاستخبارات الأميركيون هي أن الغزو الإسرائيلي سيحدث إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في دفع "حزب الله" بعيداً عن الحدود الشمالية مع إسرائيل، وهو ما رفضه أصلاً الحزب في ردوده على المبادرات الدولية للحل في الجنوب. يتطابق الكلام الأميركي الجديد مع تحذيرات دولية عدة ورسائل وصلت إلى لبنان من أن إسرائيل تتهيأ لحرب برية، وفق سيناريو تدميري يترافق مع ضربات جوية تطال مختلف مناطق لبنان، إذ إن الضربات الإسرائيلية الجوية على مناطق في بعلبك شرق لبنان شكلت مقدمة لما يمكن أن تكون عليه الحرب. وفي المقابل، استخدم "حزب الله" صواريخ جديدة في عملياته بينها صاروخ أرض- جو أسقط المسيرة الإسرائيلية المعروفة من نوع هيرمز-450، إلى قصفه قاعدة ميرون في العمق الإسرائيلي. وإذا كان هذا التصعيد يترافق مع مفاوضات الهدنة في غزة إلا أنه مؤشر لما يمكن أن تكون عليه الحرب في لبنان في المرحلة المقبلة.

 يلاحظ في هذا السياق تراجع وتيرة العمليات العسكرية الداعمة لغزة في سوريا والعراق باستثناء اليمن، حيث عطل الحوثيون مسار الملاحة في البحر الأحمر، فيما بقيت جبهة لبنان الوحيدة بين الساحات الأخرى لوحدة الجبهات، مشتعلة، ما يطرح تساؤلات عما إذا كانت المواجهة ستستمر وقابلة للتوسع حتى لو هدأت على جبهة غزة، علماً أن الأميركيين عملوا عبر هوكشتاين على فصل جبهة لبنان عن غزة، لكنهم لم ينجحوا في إطلاق المفاوضات بين لبنان وإسرائيل.

 لا يزال الأميركيون يمارسون ضغوطاً على إسرائيل لمنعها من شن حرب على لبنان، وهذا واضح في رسائلهم المتعددة للحكومة الإسرائيلية. ولذا تستمر المواجهات تحت سقف مضبوط يتوسع أحياناً ويخفت أحياناً أخرى، وإن كانت الضربات الإسرائيلية تطال العمق اللبناني. لكن ذلك لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، ما لم يحصل تفاهم على آليات تفاوضية لا تزال مقفلة فعلياً، خصوصاً في ما يتعلق بالقرار 1701 الذي يشكل قاعدة للانطلاق نحو معالجة المشكلات الحدودية بين لبنان وإسرائيل. أما في حال التوصل إلى هدنة في غزة وانسحبت على جنوب لبنان، فإنها قد لا تؤدي إلى الاستقرار ما لم تفتح المفاوضات للوصول إلى حل سياسي يبدأ بتطبيق القرار 1701 من الجانبين، ثم معالجة النقاط العالقة وصولاً إلى ترسيم الحدود، علماً أن إسرائيل تطالب بانسحاب قوات "حزب الله" من منطقة الليطاني مع سلاحه، وهو أمر يرفضه الحزب جملة وتفصيلاً.

 أمام هذه التحديات يشدد "حزب الله" في المواجهة الحالية على الاستمرار في مساندة غزة، فيما دخل لبنان حالة استنزاف مديدة، مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بما ستؤول إليه أوضاع القطاع، مع الهدنة أو باستمرار الحرب الإسرائيلية. وحتى الآن لا أحد يمكنه الجزم بنجاح المفاوضات، خصوصاً بعد المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، وما دامت إسرائيل تعمل وفق آلية مختلفة وتحدد المسارات بعد تجاوزها للضغوط الأميركية التي لم تصل إلى نتيجة مع استمرار تدفق إمدادات الذخائر للجيش الإسرائيلي، إذ لا أحد يعرف ما ستقوم به قواته، إن كان في رفح أو في الجنوب، ولذا تتكثف الاتصالات والمشاورات على أكثر من خط وتركز على تهدئة جبهة لبنان ومنع توسع المواجهات قبل الوصول إلى الهدنة.

 استمرار المواجهات ومعها التصعيد الإسرائيلي الذي وسع دائرة استهدافاته فرضا واقعاً جديداً، ينذر بحرب واسعة، ويضع "حزب الله" أمام خيارات إما الرد الواسع وهو ليس بوارد ذلك لأسباب تتعلق بحسابات داخلية وإقليمية، أو البقاء ضمن قواعد اشتباك منضبطة تفلت أحياناً باستخدام أنواع جديدة من الصواريخ والطائرات المسيرة، أو تنفيذ عمليات نوعية محددة، لكن من دون أن يؤدي ذلك إلى مواجهة مفتوحة. ويعني هذا الوضع في الجنوب أن كل الملفات اللبنانية معلقة إلى حين، لكنه يفرض على "حزب الله" الإجابة عن تساؤلات كثيرة في الداخل اللبناني، خصوصاً ما إذا كان وضع الجبهة سيستمر على هذا المنوال ويزيد من حالة الاستنزاف اللبناني في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر، وأيضاً عما إذا كان الحزب بوارد التفاوض بشأن الوضع في الجنوب بمعزل عما ستؤدي إليه المفاوضات بشأن غزة.

 وتطرح تساؤلات أيضاً عما إذا كان "حزب الله" سيرد بقوة على التصعيد الإسرائيلي لخلق توازن في القتال أو ما يسميه توازن الردع من دون أن يؤدي ذلك إلى اشتعال الحرب، خصوصاً أن الحزب كان يحذر ويهدد إن كان عبر أمينه العام حسن نصر الله أو في بياناته بأنه سيرد بقوة على أي عمليات تستهدف العمق اللبناني، وهو ما لم يحصل، لكنه وضع الحزب في مأزق مع تكبده خسائر بين كوادره، والأخطر أنه زاد من حالة الاستنزاف اللبناني، وهو ما سيدفعه إما إلى إعادة صوغ وجهة جديدة لمواجهة الاحتلال، أو يختار التفاوض، وهما خياران لا يبدوان متاحين الآن في سياسة "حزب الله" في ظل استمرار حرب غزة، وهو ما يعني أن إسرائيل فرضت معادلة جديدة في حربها المتغيرة على لبنان، وكرّست قواعد ستكون أساسية في أي تفاوض مقبل بشأن ترسيم الحدود وتطبيق القرار 1701.

 الثابت اليوم هو أن الأميركيين الذين يحذرون من حرب وشيكة، باتوا مقتنعين بأن التقدم في مفاوضات الجنوب، لا سيما من خلال مهمة هوكشتاين، يتماهى مع غزة، وإن كانت جرت محاولات أميركية لفصل الجبهتين. وهذه القناعة مستمدة من تقارير تستند إلى ما وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة مع الإيرانيين، والتي تبين إصرار طهران على أن يكون لها دور في أي اتفاق في فلسطين، وهو أمر ينسحب على "حزب الله" الذي يرفض التفاوض أو التهدئة قبل وقف النار في غزة، ما يفسر عدم عودة المبعوث الأميركي لاستئناف مهمته بين إسرائيل ولبنان، وانسداد الأفق حيال فتح المسار التفاوضي على جبهة الجنوب.

 وعليه باتت كل الاستحقاقات اللبنانية مرتبطة بالوضع في الجنوب، بما في ذلك الرسالة السورية حول ملف الأبراج البريطانية، وهي رسالة احتجاج لم تظهر إلا بعدما طرحها البريطانيون في جنوب لبنان ورفضها "حزب الله".

 الرهان الوحيد لبنانياً الآن هو على التوصل إلى هدنة في غزة، تنسحب تهدئة على جبهة الجنوب، وتفتح الطريق للتفاوض. لكن حتى لو نضجت الهدنة، فإن الخطر يبقى محدقاً بلبنان، إذ لا أحد لديه القدرة على منع الإسرائيليين من تنفيذ تهديداتهم بالحرب أو توسيع نطاق عملياتهم، إلا إذا زادت الضغوط الأميركية المرتبطة أيضاً بأمن إسرائيل ومصالحها، علماً أن مهمة هوكشتاين التي منعت حتى الآن شن هجوم على لبنان، لم تستطع ضبط التصعيد الإسرائيلي بضرب العمق اللبناني، وهو الأمر الذي يهدد بتوسع الحرب أو تفلتها في المنطقة.

 

الخارجية اللبنانيّة تلتحق بـ"جبهة المقاومة"!

فارس خشان/النهار العربي/02 آذار/2024

أثار إعلان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانيّة عبد الله بو حبيب عن "استعداد لبنان للحرب في حال فرضت علينا" صخباً ساخراً، ليس في الأوساط السياسيّة والشعبية فحسب بل في الكواليس الدبلوماسيّة أيضاً!

هذا "الصخب الساخر" ليس مرتبطاً بالقوة العسكرية للدولة اللبنانيّة، فهي لا تحتاج إليها في الوقت الحالي، إذ إنّ الجميع تتقدّمهم الدولة المعادية، إسرائيل، يريدون للقوات الشرعية اللبنانية مدعومة من اليونيفيل، أن تبسط سيطرتها على الأراضي اللبنانية وتُنفذ القرارات الدوليّة ولا سيّما منها القرار 1701. في الواقع، إنّ هذا "الصخب الساخر" مرتبط في أنّ الحكومة اللبنانيّة الحاليّة، سلّمت نفسها لـ"المقاومة الإسلاميّة "، فهي لا تتحدّث باسم شعبها ولا باسم مؤسساتها ولا باسم جيشها، بل باسم "حزب الله"، بل يكررون، ما يحدده لهم، في خطابات علنيّة، الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله.

 إنّ الحكومة اللبنانيّة، على مستوى وزارة الخارجية، ليست عاجزة عن خوض الحرب فحسب، بل أيضاً عن توفير الحد الأدنى من الإمكانات لتشغيل سفاراتها وقنصلياتها في العالم، بحيث تحاول، حاليّاً، إقفال تلك التي لا تستطيع أن توفّر تمويلاً ذاتيّاً لها، من خلال معاملات المنتشرين اللبنانيّين الذين يتلوون من غلاء الخدمات القنصليّة، أو من خلال التبرّعات التي تحاول أن تحصل عليها من أثرياء الجاليات اللبنانيّة في الدول التي تعمل فيها. وليس سرّاً أنّ كثيراً من الدبلوماسيّين، زوّاراً أو مقيمين في لبنان، يفضلون عدم التعامل مع وزارة الخارجية، على اعتبار أنّ محادثاتهم فيها تعتبر هدراً للوقت.

 ويقول دبلوماسي أوروبي أحدث تجاهله المتكرر لوزارة الخارجية في الآونة الأخيرة أزمة: "مشكلتنا في لبنان تكمن في أنّ هناك منافسة بين المسؤولين فيه على استرضاء حزب الله. نحن نفتّش عمّن يبحث معنا في مصلحة لبنان وليس في ما يريده منّا حزب الله".

 ويعاني الخطاب العلني الذي يعتمده المسؤولون الحكوميون اللبنانيّون من ثغرات فاضحة.  وخلال استقباله نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرغ، قبل يومين، قال بو حبيب في رد على ضيفه إنّ القانون الدولي يعطي لبنان حق مقاومة المحتل بسبب استمرار احتلال إسرائيل لأراض لبنانيّة، منذ العام 1967، في إشارة الى مزارع شبعا. وكان الوزير النمساوي قد لفت الى أنّ "حزب الله" يظن أن اللعب بالنار يمكن أن يمر من دون عواقب.  وقد كان رئيس الدبلوماسيّة النمساوية في إسرائيل قبل الوصول الى لبنان، حيث سمع من مسؤوليها كلاماً عن "نفاد الصبر"!

 المشكلة في رد بو حبيب تكمن في أنّ "حزب الله" نفسه لا يربط إشعال الجبهة الجنوبيّة، منذ الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بتحرير الأراضي اللبنانيّة المحتلة، بل بدعم تنظيمات "جبهة المقاومة" في قطاع غزة، وهو يرفض البدء في البحث في أيّ تسوية للنزاع اللبناني - الإسرائيلي، قبل أن توقف إسرائيل إطلاق النار في غزّة.

وهذا يجعل كلام بو حبيب عن حق لبنان بمقاومة المحتل خارج السياق الحقيقي للأمور ويغرقة في "سفسطائية" لا ترغب الدبلوماسية الدولية في خوض غمارها، على الإطلاق.

 ناهيك عن أنّ الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين كان قد انطلق، قبل السابع من تشرين الأوّل، في مساع لإزالة الخروقات الإسرائيلية للخط الأزرق الذي تعتبره الأمم المتحدة حدوداً مؤقتة بين لبنان وإسرائيل. ويدرك لبنان أنّ الحرب مع إسرائيل، مهما كانت نتائجها، لم يعد بإمكانها إزالة الخروقات بل من شأنها أن توسّعها. وللبنان في تجربة حرب تموز (يوليو) 2006 دليل، إذ إنّ "حزب الله" الذي أعلن انتصاره في تلك الحرب خسّر لبنان أراضيَ في أكثر من منطقة، فغالبيّة الخروقات حصلت في ضوء هذه الحرب، ولا سيّما منها إعادة احتلال ما يصطلح على تسميته بالجزء اللبناني من بلدة الغجر.

 والأدهى من ذلك، إنّ الوزير المفترض أن يعكس موقفاً لبنانيّاً جامعاً، يتجاهل الاعتقاد الدبلوماسي الراسخ بأنّ لبنان لم يلتزم بتعهداته لجهة وجوب تطبيق القرار 1701 الذي يحظر وجود تنظيمات مسلّحة على امتداد الحدود اللبنانية - الإسرائيليّة، كما يتجاهل أنّ مناطق الحظر هذه أصبحت مباحة للتنظيمات الفلسطينية. وقد حاول رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بعدما أدرك عجز لبنان عن تجاوز هذه النقطة الجوهريّة في الاتصالات الدوليّة، أن يحوّل ما سمّاه "الموارد الضئيلة" للجيش اللبناني الى مخرج من هذا "المأزق".

وعلى الرغم من إدراك المجتمع الدولي عدم دقة ما يقوله ميقاتي إلّا أنّه يوافق على وجوب تعزيز إمكانيات الجيش اللبناني، الأمر الذي تتولّاه باريس وروما وواشنطن، وتشارك فيه دول عربيّة أبرزها قطر.  وكان مجلس الأمن الدولي قد حاول في الصيف الماضي أن يسد هذه الثغرة في قدرات الجيش اللبناني، من خلال عاملين، أوّلهما تعزيز قدرات اليونيفيل في الجنوب لمنع الخروقات التي يتم تسجيلها في تطبيق القرار 1701، وثانيهما توفير ما أمكن من دعم مالي ولوجستي للجيش اللبناني في الجنوب.  ولكنّ "حزب الله" ثار ضد تعزيز صلاحيات اليونيفيل، الأمر الذي دفع بالحكومة الحالية الى تنفيذ ما طلبه وذهب عبد الله بو حبيب من أجل ذلك الى نيويورك لمنع "هذا الانحراف الدولي".  حتى الآن يوجد طرف واحد في لبنان يحاول أن يحترم نفسه. إنّه الجيش اللبناني. صحيح أنّ كثيرين يأخذون عليه غيابه عن معادلة الحدود التي يفترض أن يكون سيّدها، ولكنّ الصحيح أكثر أنّه يناضل ليُبقي الماء في فمه!

 

حرب لبنان: تغيير في القراءتين الإسرائيلية والإيرانية

علي حمادة/النهار العربي/02 آذار/2024

توازياً مع احتمال انجاز تسوية مرحلية في حرب غزة قبل حلول شهر رمضان المبارك بين كل من إسرائيل وحركة "حماس"، تتضمن هدنة قد تصل الى ستة أسابيع، وعملية تبادل للأسرى والمحتجزين لدى الطرفين، ترتفع المخاطر الآتية من الجبهة اللبنانية – الإسرائيلية في ضوء التغيير الكبير الحاصل على مستوى التفكير السياسي والأمني الإسرائيلي حيال الواقع على الجانب اللبناني للحدود. فالحديث عن أن جبهة لبنان هي التالية في حرب كبيرة تخوضها إسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) ليس ضرباً من الخيال، ولم يعد جزءاً من السيناريوهات الخيالية البعيدة كل البعد عن المنطق. قد تكون تجربة انخراط "حزب الله" من تلقاء نفسه في الحرب بفتح جبهة لبنان لخوض حرب "مشاغلة" قد غيرت المعادلة التقليدية التي يعتقد بعض المراقبين أنها ستسود بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة. فتوقف إطلاق النار في غزة لا يعني أن الجبهة اللبنانية ستعود الى قواعد الاشتباك القديمة، أو إلى الواقع السابق لمرحلة ما قبل السابع من أكتوبر. فعملية "طوفان الأقصى" قلبت طريقة التفكير الإسرائيلية ومعها الرأي العام رأساً على عقب. والحديث عن عودة جبهة لبنان الى الهدنة التي سادت بين نهاية حرب 2006 وحرب غزة لم يعد مغرياً للمستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين. من هنا التحول الكبير الذي ينذر بحرب بين إسرائيل و"حزب الله" مباشرة بعد انتهاء العلميات العسكرية الكبيرة في غزة، أي بعد اجتياح مدينة رفح.

قد تكون هذه التقديرات هي السبب في تسريب معلومات عبر مواقع الكترونية عربية عن حصول اجتماع يوم الاثنين الفائت بين قائد "فيلق القدس" إسماعيل قآني والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في بيروت، إذ نُسب إلى مصدر في الحرس الثوري قوله إن طهران أبلغت "حزب الله" موافقتها لكي يرفع من مستوى المواجهة مع إسرائيل لكن بعد أن تبدأ إسرائيل عملية اجتياح مدينة رفح، على أساس أن ثمة قناعة تكونت لدى "حزب الله" والنظام في إيران بأن إسرائيل قررت مهاجمة الحزب بعملية كبيرة مباشرة بعد انتهاء عملية اجتياح رفح، آخر معاقل حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. ونُسب أيضاً إلى المصدر نفسه قوله إن إيران قررت إنشاء ما يشبه الجسر الجوي والأرضي لتزويد "حزب الله" بكل ما يطلبه من أسلحة ومعدات متطورة يحتاجها لمواجهة إسرائيل في حرب واسعة آتية.

ما تقدم من تسريبات يهدف ربما إلى البعث برسالة إلى اسرائيل مفادها أن الخطوط الحمراء لم تعد بعيدة بعدما أطاحت تل أبيب بسلسلة من قواعد الاشتباك منذ ما يقارب خمسة أشهر على الحرب. وبمعنى آخر يمكن القول إن القراءة الإيرانية لنوايا إسرائيل تغيرت الى حد باتت فيه طهران تخشى على مصير "حزب الله" بعد "حماس". وتتزامن هذه المعطيات مع كلام نقلته شبكة "سي أن أن" الأميركية عن مسؤول أميركي كبير يتحدث فيه عن احتمال كبير بنشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، مع التأكيد على أن واشنطن تقدر أن أحداً لا يعرف إلى أين ستؤدي حرب كهذه.وإذا ما قاطعنا المعلومات والتسريبات والتصاريح المشار إليها نجد أنها تصب في مكان واحد: احتمال نشوب الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" واقعي، والخطر مرتفع، لا بل مرتفع جداً.

 

أهداف التصعيد الإسرائيلي المتدرج لحرب محدودة في لبنان... ربيع ساخن ميدانياً

رياض قهوجي/النهار العربي/02 آذار/2024

نشرت بتاريخ 29 شباط/2024

تزداد الجبهة اللبنانية مع إسرائيل سخونة وتنهار قواعد الاشتباك يوماً بعد آخر مع استمرار القصف المتبادل، والذي بات اليوم بلا ضوابط ويغطي مساحة واسعة من الأراضي اللبنانية وصولاً إلى بعلبك.

 تستمر إسرائيل في سياسة التصعيد المتدرج التي تمكّنها العمل في منطقة رمادية واسعة تشكّلت نتيجة قرار "حزب الله" - إيران فتح جبهة الجنوب لدعم "حماس" في غزة ضمن ما يُعرف باستراتيجية "توحيد الساحات". وبما أنّ قيادة محور الممانعة لا تريد تصعيد المواجهة إلى حرب واسعة في جنوب لبنان، في وقت لا تمانع إسرائيل من حرب محدودة بهدف تقليص قدرات "حزب الله"، فإنّ الأخيرة تقوم بتوجيه ضربات موجعة في شكل عمليات اغتيال من الجو وتدمير للبنية التحتية العسكرية للحزب في لبنان، بدءاً من الجنوب نحو البقاع.

تشير الضربات الإسرائيلية الأخيرة الى أنّ تل أبيب تريد تحقيق ثلاثة أهداف: أولاً، تقليص قدرات "حزب الله" العسكرية عبر استهداف مخازن الأسلحة ومراكز القيادة والسيطرة وأبراج المراقبة ومنصّات الصواريخ ومراكز تجمع المقاتلين وأي مبنى أو آلية يشتبه باستخدام الحزب لها. كما تقوم بتصفية القيادات الميدانية لخلق فراغ في البنية القيادية، بخاصة من ذوي الخبرة.

 ثانياً، إحراج قيادة الحزب أمام جمهورها عبر ضرب هيبة الردع وإظهارها عاجزة عن وقف الضربات الإسرائيلية ضدّ القرى والبلدات في أي مكان في لبنان. فهذه القيادة لطالما توعدت بأنّ إسرائيل لن تجرؤ على قصف المناطق السكنية وقتل المدنيين وبأنّه في حال حصول ذلك فإنّها ستدمّر إسرائيل بأكثر من 100 ألف صاروخ وستجتاح الجليل. لكن الضربات الإسرائيلية تزداد حدّة وعمقاً ودموية في وقت تستمر قيادة الحزب في ضبط ردّها منعاً للانزلاق الى حرب واسعة يعتقد أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول افتعالها. ويؤدي طول فترة الحرب الذي تجاوز توقعات الجميع، إلى زيادة الضغط والاستنزاف للحزب، بخاصة مع تصاعد الانقسامات الداخلية في لبنان المعارضة لفتح جبهة الجنوب.

 ثالثاً، تغيير الواقع الذي كان قائماً على حدودها الشمالية قبل السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، بخاصة في منطقة إصبع الجليل - مزارع شبعا. يبدو أنّ إسرائيل تريد دفع مقاتلي الحزب الى أكثر من 10 كيلومترات على طول الحدود، وليس فقط بحسب القرار 1701 الذي يتحدث عن منطقة جنوب نهر الليطاني. فوفق مصادر غربية انّ المسافة عن خط الليطاني واسعة في القطاع الغربي، ولكنها تضيق في القطاع الشرقي الى اقل من 3 كيلومترات. ولذلك تسعى فرنسا للعمل على إجراء مفاوضات لتنفيذ المطلب الإسرائيلي بسحب مقاتلي "حزب الله" من جبهة مزارع شبعا إلى أكثر من 10 كيلومترات، الأمر الذي يرفضه الحزب حتى الآن.  تقول مصادر غربية، إنّ القيادة الإسرائيلية أبلغت واشنطن وباريس أنّه في حال فشل الدبلوماسية فإنّ قواتها ستقوم بحرب واسعة إنما محدودة الأهداف، تتضمن غزواً برياً من أجل إنشاء حزام أمني بعمق 10 كيلومترات يكون خالياً بمعظمه من السكان. وتضيف المصادر أنّ القيادة الإسرائيلية تدرك التحدّيات المترافقة مع وجود قواتها في حزام أمني، الاّ أنّها تعتبر أنّ بين التعايش مع خطر داهم باجتياح المستوطنات الشمالية ومخاطر الحزام الأمني، فإنّها تفضّل الخيار الأخير. فالخيار الأول يمثل تهديداً وجودياً إنما الآخر فهو أمني. فإسرائيل تعمل على تجنّب سيناريو مستقبلي مشابه للسابع من تشرين الأول على حدودها الشمالية.  تسعى إيران حالياً جاهدة لتجنيب "حزب الله" ضربة قوية، بعدما فشلت في حماية "حماس" وإنقاذ مقاتلي الحركة من مصير صعب. فلم تفلح استراتيجية "توحيد الساحات" بوقف الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي بات جزءاً كبيراً منه تحت سيطرة القوات الإسرائيلية. وتستعد إسرائيل الآن للدخول الى رفح - آخر معاقل "حماس" في القطاع. وتحظى إسرائيل بدعم غربي واسع ومن دون ممانعة عربية، بمنع "حماس" من العودة الى غزة منزوعة السلاح أو حتى المشاركة في ادارتها بعد انتهاء الحرب. وتحذّر إيران من أنّ أي غزو إسرائيلي بري لجنوب لبنان سيؤدي الى حرب شاملة في المنطقة، لكنها لم تشر في رسائلها الى جهات غربية إذا ما كانت ستشارك (إيران) فيها بشكل مباشر. لكن التجارب السابقة أثبتت أنّ طهران لا تريد الدخول في أي حرب مباشرة مع إسرائيل وأميركا، وتترك هذه المهمّة لوكلائها في المنطقة.

 يعتقد معظم المراقبين أنّ إسرائيل ستتفرّغ تماماً للجبهة اللبنانية خلال فترة الهدنة المرتقبة مع "حماس" في قطاع غزة أو عند انتهاء العمليات البرية هناك. فإسرائيل لا تربط استمرار عملياتها على الجبهة الشمالية بوقف للنار في غزة – كما يأمل "حزب الله". وتريد اسرائيل حشد فرقها النظامية لتنفيذ عملية عسكرية قد تجد نفسها مضطرة لخوضها في جنوب لبنان. كما أنّها بحاجة لتركيز عمليات قواتها الجوية لهذه الساحة وللأراضي السورية، حيث يعتقد أنّ الميليشيات الإيرانية هناك ستتحرّك لمساعدة "حزب الله".

وتنقل جهات غربية عن مصادر إسرائيلية أنّها تدرك حجم قدرات "حزب الله" العسكرية، ولكنها تشير الى أنّ القوات الإسرائيلية أكثر تدريباً وتجهيزاً لحرب في لبنان مما كانت عليه في حرب عام 2006. كما أنّ معارك غزة شكّلت معمودية نار حيّة لألوية إسرائيلية عديدة ستشارك في أي عمل عسكري مقبل في جنوب لبنان. وتضيف المصادر أنّ الاستفزازات الإسرائيلية دفعت "حزب الله" الى الكشف عن الكثير من أوراقه ميدانياً، وتحديداً في نوعية بعض الصواريخ الجديدة التي حصل عليها من إيران وكيف يستخدمها ميدانياً. كما مكّنت تحرّكات مقاتلي "حزب الله" إسرائيل من كشف بعض أماكن تخزين الأسلحة والمواقع اللوجستية ومراكز القيادة والسيطرة، وتقول إسرائيل إنّها دمّرتها. ويُتوقع بحسب المصادر أن تحاول إسرائيل إبقاء ساحة العمليات في الجنوب وصولاً الى البقاع، وستكون بمستوى العنف ذاته الذي شهده العالم في غزة. لكنها ستتجنّب قصف بيروت والمناطق شمال العاصمة إذا لم يطل ردّ "حزب الله" تل أبيب وما بعدها من المدن الرئيسية.  وبناءً عليه، يواجه لبنان احتمالية كبيرة لحرب وشيكة مع إسرائيل ليس لحكومته وشعبه كلمة فيها. كما أنّ لا دور لهما في إمكان تجنّبها. ففي معادلة جيش وشعب ومقاومة تبقى قرارات الحرب والسلم حصراً في يد المقاومة ومن خلفها إيران. كما أنّ كيفية مواجهة "حزب الله" حربه الاختيارية مع إسرائيل ستحدّد المساحة التي سيطالها القصف الإسرائيلي للأراضي اللبنانية. وبحسب هذه المعطيات وما لم تنجح الجهود الدبلوماسية الحالية، فإنّ الربيع المقبل سيكون صعباً جداً على لبنان.

 

طريق إيران وطموحاتها في سوريا

فايز سارة/الشرق الأوسط/02 آذار/2024

لم يعد خافياً على أحد حضور إيران القوي في سوريا، وهو حضور على مستويين؛ أولهما مستوى ظاهري، يتخذ طابعاً علنياً واضحاً وصريحاً، والآخر مستوى عميق يحتاج إلى تدقيق ومتابعة في الواقع السوري لرؤية اتجاهاته ومستوياته، وتفاعلاته داخل المجتمع والدولة، ويجعل اجتماع المستويين في حضور إيران داخل سوريا منها أكبر دولة ذات وزن وتأثير في بلد فتحه النظام الحاكم بمساهمة أطراف أخرى أمام كل التدخلات الإقليمية والدولية، وكانت إيران المستفيد الأول.

مظاهر حضور إيران في سوريا كثيرة ومتعددة، لكنّ بعضها أكثر أهمية من البعض الآخر، كما في مثال عمليات التشييع الفارسي التي تتابعها إيران في أنحاء مختلف من البلاد، لا سيما تلك التي تحظى بأهمية، وبينها محيط دمشق، ليس من أجل تعزيز سيطرتها على العاصمة فقط، بل أيضاً لتعزيز سيطرتها على ما تزعم من مقامات ومزارات تخص الشيعة من دون بقية المسلمين أو أكثر منهم، وقد حفظت دمشق تلك المزارات طوال نحو 1500 عام، كما تتابع إيران عمليات التشييع على حدود سوريا الشرقية في دير الزور بمدنها وأريافها، وهي المعبر الرئيسي بين سوريا والعراق ومحطة ذات أهمية بالغة في مسار إيران البري إلى الداخل والساحل السوري ونحو لبنان.

ومن مظاهر حضور إيران العلني، ظاهرة الاستعراضات الاحتفالية للتشيع الفارسي، المترافق مع تكثيف الحركة إلى المزارات الدينية، وبخاصة في دمشق ومحيطها الذي يشمل السيدة زينب وداريا، وكلها تتجاوز فكرة أنها طقوس دينية، لتكون حمالة رسائل إلى السوريين وسكان عاصمتهم مفادها أن شيعة إيران صاروا العنصر الأقوى والصوت الأعلى في المدينة، التي لطالما عدّوها مدينة، بل العاصمة التاريخية لخصومهم الأمويين، وقد تكررت في الزيارات والاستعراضات الاحتفالية في دمشق الاعتداءات على مبانٍ وأضرحة لها دلالات في الاختلاف الشيعي - السني.

ولعله لا يحتاج إلى تأكيد قول إن ثمة مظاهر علنية كثيرة تستحق الإشارة إليها، لكنّ الحيز ضيق ويدفعنا إلى التوقف عند الحضور الإيراني العميق في الواقع السوري، ولعل الأهم فيه نقطتان لهما أهمية خاصة؛ الأولى هو التسلل الإيراني في جسد المجتمع والدولة، وهو تسلل صار أعمق من إقامة علاقة مع أشخاص وفعاليات، وانتقل إلى سيطرة على مؤسسات وأجهزة، لم يكن الإيرانيون أو غيرهم في العالم يتصورون وصولهم إلى مدخل عليها، والأمر في هذا ينطبق على الجيش وأجهزة الأمن، التي كانت محكومة من رأس النظام وحده، فيما تتصرف إيران في عدد منها كأنها مؤسسات إيرانية لدرجة التحكم بقيادات فيها، فتجلب البعض وتُبعد آخرين، وتتدخل بصورة مباشرة عبر من تسميهم «المستشارين» في مهمات ووظائف وحدات عسكرية وأجهزة أمنية.

والنقطة الثانية في الحضور الإيراني العميق، يمثلها التسلل إلى بنية الاقتصاد السوري والإمساك بمفاصل أساسية فيه، الذي كانت الحرب وتكاليفها مدخله، وليس من باب ما تسميها إيران «المساعدات» المختلفة التي قدمتها في 13 عاماً من الصراع في سوريا وحولها فقط، بل عبر الديون المقدَّرة بأكثر من 50 مليار دولار أميركي، قدَّمتها طهران للنظام، وقد استغل الإيرانيون «المساعدات» و«الديون» ليفرضوا على النظام رغباتهم وطموحاتهم في تحديد ما يريدونه من أصول في الاقتصاد السوري، وبينها صناعات استخراجية ومرافق، واستثمارات في قطاعات مختلفة تمتد من الزراعة إلى الصناعة والتجارة والسياحة وصولاً إلى الاستثمار في التعليم، وقد جرى العام الماضي عقد وتوقيع عشرات الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون السوري - الإيراني، ودخل بعضها حيز التنفيذ العملي.

ولا تكمن أهمية حضور إيران في الموضوعين السابقين: الأمن والجيش أولاً، والتسلل إلى بنية الاقتصاد ثانياً، فيما يعطيها من قوة في الواقع الراهن، فهذا أمر متوفر حالياً من خلال حاجة النظام إليها، ومن خلال مالها من أدوات راهنة سواء إيرانية، بينها «الحرس الثوري» أو ميليشيات تتبع لها مثل «حزب الله» اللبناني وفصائل «الحشد العراقي» و«الزينبيون الأفغان»، بل إن الهدف تشكيل قوة عميقة تؤثر في مستقبل سوريا، وتجعلها، كما صرّح كثير من المسؤولين الإيرانيين في السنوات الماضية، «ولاية إيرانية»، عبر إحداث وإدارة مؤثرات جوهرية، تتعلق بحياة السوريين المادية والثقافية من جهة ومن خلال قوة تنفيذية تسيطر عليها إيران.

غير أن ما سبق كله لا يُكمل دائرة الاطمئنان بصدد مستقبل سوريا في العهدة الإيرانية، وهو أمر تؤكده جهود إيران، التي تتم بأدواتها المباشرة بغضّ النظر عما إذا كان النظام يساعد أو لا يساعد، يقبل أو لا يقبل، وبهذا المعنى فإن الجهود المبذولة في هذا الجانب، إنما هي من توجهات وأفعال الدولة العميقة الإيرانية، وبين هذه الأفعال سوف نتوقف عند نشاطين؛ الأول هو تعليم اللغة الفارسية من جانب معلمين ومدرسين إيرانيين، والآخر تشكيل ميليشيات سورية بواسطة ضباط من «الحرس الثوري» الإيراني، والأمران على جانب كبير من الأهمية.

إن تعليم اللغة لا يعني اكتساب مهارة فقط، بل يعني في الأهم منه، فتح الباب للوصول إلى معانٍ وأفكار وقيم وطرق تفكير وردّات فعل أصحابها، وبهذا فإن تعليم الفارسية يضع تلاميذها وطلابها أمام منظومات جديدة، يمكن أن تحل، وأقلها أن تتشارك مع المنظومات الأم والأساسية للمتعلمين، وغالباً فإن المضامين العنصرية والطائفية المستمَدة من التشييع الفارسي، سوف تزيد تأثير الفارسية في المتعلمين وبخاصة أصحاب الأعمار الأصغر، وبهذا المعنى فإن ثمة مراهنة على تعزيز أدوات السيطرة على مستقبل سوريا، وهو أمر يعززه تنظيم ميليشيات من شبان مختارين برعاية وتدريب ضباط «الحرس الثوري» الذين يخلطون مهارات التعليم بمهارات الداعية، ويدمجونها بقوة وعنجهية الضابط من أجل إنتاج عناصر وكادرات في ميليشيات من سوريين مهمشين وضعفاء متروكين لمصائرهم من دون تعليم ولا سند. يحتاج السوريون والعرب عامةً اليوم وكل يوم إلى الوقوف أمام ما تقوم به إيران في سوريا، والتفكير في أهدافها وطموحاتها، ليس من باب معرفة الحاضر، فهذا متاح والأغلبية تعرفه، بل من باب معرفة ما ستؤول إليه ليس حال سوريا، بل بلدان عربية أخرى، تشعر وتقول إنها خارج الاهتمام الإيراني، وإن ما حصل في سوريا لن يتكرر في بلد آخر.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

السنيورة/أخطأنا بحق المبادرة العربية “وكأننا مسويين شيء مستحيين منه”

السياسة/02 آذار/2024

عن تباين ردود الأفعال بشأن المقال الذي نشره مؤخرا في جريدة واشنطن بوست الأميركية بعنوان “يد العرب ممدودة إلى إسرائيل فهل ترد بالمثل؟”، قال السنيورة: “هناك من قرأ المقال وأعجب به وهناك من لم يجيد قراءته وبالتالي لم يعجب به، والمقال يوضح الأساس الذي نمد به يدنا بالسلام ويقصد به المبادرة العربية، بينما الاخرون يريدون بنا الانجرار إلى ما تقوم به إسرائيل، التي تحاول إقناع العالم بأنها الطرف المظلوم بينما هي الظالم. وبالتالي فإن المقال هدفه التوضيح لمن يتأثرون بالدعاية الصهيونية التي ترمي العرب بالظلم، أننا نمد يدنا بالسلام ولسنا قتلة أو إرهابيين كما تصور دولة الاحتلال التي تسعى لتشويه الحقائق أمام العالم، بينما أقول أن العرب قاموا بعمل مهم في 2002 بتقديم المبادرة العربية للسلام، لكننا حالفنا التقصير بعدم المبادرة إلى الترويج للفكرة من أجل إيجاد إجماع دولي، “وكأننا مسويين شيء مستحيين منه”.

 

السنيورة/إذا أراد الحريري العودة عليه الاستفادة من التجارب السابقة

السياسة/02 آذار/2024

عن اعتباره عودة رئيس الوزراء السابق ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري ضرورة، قال السنيورة إن الحريري ابن الشهيد رفيق الحريري، وعندما تولى المسؤولية استطاع أن يحقق انتخابات ضمت 33 نائباً، وهي أعلى مرة يكون بها أكثرية، وقرر تعليق ممارسته العمل السياسي وكنت ضد هذا، كما كنت ضد مواقف واجتهادات له عندما قرر القبول بالتسوية مع الرئيس السابق ميشال عون، فكنت أعتقد والأيام أثبتت صحة ما أقول أن أيام ميشال عون لم تأت إلا بالمصائب، ولم أكن أقرأ بالكف، فقد اثبت من اليوم الأول أنه كان ضد اتفاق الطائف، وبالرغم أنه أقسم على الالتزام بالدستور والدفاع عنه، لكن لم نشاهد خلال ممارسته إلا الانتهاك المستمرة للدستور، كما كنت ضد سعد الحريري في قرار ما يسمى قانون الانتخاب الذي تم إقراره وكانت نتيجته وبالا على لبنان، لأنه أدى إلى تعميق الخلافات، وإذا أراد سعد العودة فإن عليه الاستفادة من كل هذه التجارب. وعن الوضع السني بعد عودة سعد الحريري، قال إنه بحاجة إلى جهد إضافي لتعزيز الوضع الوطني بلبنان، معتبرا أن القضية ليست متعلقة بالسنة، رغم أن عليهم واجب ودور دون أن يوليهم هذا الدور أي ميزة على زملائهم في الوطن، وهذا الدور طبيعي واجبهم يقومون به، ولبنان بين كل الدول العربية هو الذي لديه دستور مدني وليس طائفياً، قائلا “شيل الممارسة على جنب”.

 

السنيورة: لبنان مُختطف من “حزب الله” وإيران وغير مستعد لحرب

وصف لممثلي الصحف الكويتية علاقات بلاده مع دول الخليج بالألماس الذي يجب أن “يُحك” حتى تعلو قيمته

أصحاب الرؤوس الحامية الإسرائيليين يريدون توسيع حرب غزة وجر لبنان إليها

المستفيد من الشغور الرئاسي هو من لا يريد الخير للبنان ومن يقولون “تعالوا نتحاور!”

إيران لم تدخل بلداً إلا وخربته والشواهد كثيرة في لبنان وسورية والعراق واليمن

القاهرة – مروة البحراوي/السياسة/02 آذار/2024

أكد رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة أن غالبية اللبنانيين ضد ربط الساحات والتورط في حرب غزة، محذرا من أن لبنان مختطف من جانب إيران و”حزب الله” اللذين يفرضان إرادتهما ويتحكمان في مقاليد سياسة البلد الداخلية والخارجية ويسيئان إلى علاقاته مع محيطه العربي والخليجي والإسلامي، مؤكدا أن حل الوضع الحالي في لبنان هو أن يكون قراره سياديا نابعا من داخله وليس مفروضا عليه من الخارج.

وخلال جلسة مع ممثلي الصحف الكويتية على هامش المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل الذي نظمته مؤسسة البابطين الثقافية في القاهرة مؤخرا، تحدث السنيورة عن الأوضاع الداخلية في لبنان والفشل في انتخاب رئيس حتى الآن، وتطرق إلى المقارنة بين حرب 2006 والحرب الدائرة حاليا والقرار 1701 الأممي، مشددا على أن لبنان تعرض على مدار السنوات الخمسين الماضية إلى ستة اجتياحات اسرائيلية استنزفته وفي ظروفه الحالية فإنه غير مستعد لحرب مع الكيان الصهيوني، لكنه ستدرك بالقول إن هذا لا يعني أن لبنان لا يؤيد القضية الفلسطينية التي قدم لها الكثير.

وفي مستهل اللقاء رد السنيورة على سؤال لـ”السياسة” بشأن الصراع الدائر بين حزب الله وإسرائيل وإلى أين تتجه لبنان في ظل ذلك؟ بالقول: “على صعيد الوطن فإن الأكثرية الكاسرة من اللبنانيين ضد أن ينجر لبنان لهذه المعركة العسكرية، والسبب في ذلك أن لبنان تعرض على مدار السنوات الخمسين إلى ستة اجتياحات إسرائيلية استنزفت لبنان، هذا لا يعني بأن لبنان لا يؤيد القضية الفلسطينية، فيعرف القاصي والداني أن لبنان يدعمها ودفع الكثير دون منة منه بذلك، وهو مؤمن بهذه القضية وعدالتها، لكنه لا يستطيع أن ينخرط في المعركة العسكرية، لذلك فإن الشعب اللبناني وأيضا الحكومة اللبنانية لا يريدان الانخراط في الحرب. وأضاف أنه على صعيد آخر فإن إيران وحزب الله لا يريدان توسيع نطاق المعركة، ولكن من جهة أخرى فإن في إسرائيل هناك من أصحاب الرؤوس الحامية من السياسيين والعسكريين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو يريدون توسيع نطاق العملية العسكرية وجر لبنان عبر استفزاز حزب الله لينخرط في المعركة العسكرية، ويجب أن ننتبه لهذا، لأن لبنان يمر بأزمات عديدة ولم يعد لديه شبكة الأمان التي كانت موجودة في 2006 عندما هاجمت لبنان إسرائيل، فاليوم لبنان يمر بأزمة سياسية ووطنية ودستورية ماحقة، ولا يستطيع لأسباب عديدة منها أن هناك تسلطا وخطفاً للدولة اللبنانية في دورها وسلطتها من إيران وحزب الله، ولا يستطيع حتى مجرد أن ينتخب رئيس للجمهورية ويعيد للدستور والقانون قيمته وقوته.

واستطرد أن أيضا لبنان يمر بأزمة اقتصادية كبيرة، ولا يستطيع تحمل أي أعباء اضافية، ويمر بأزمة خطيرة تتعلق بأن نحو 40% من سكانه هم من اللاجئين السوريين، فضلا عن مجموعة من المشكلات الأخرى، وأضرب مثالا بحادث تفجير مرفأ بيروت الذي يعجز البلد حتى الآن عن علاج أضراره لدرجة أن الزجاج الحكومي المهشم نتيجة الحادث لم يتم إصلاحه، فكيف بلبنان أن يخوض حرباً بهذا الشكل، وبالتالي فإنه “لا يكلف الله نفساً إلا وسعها”.

وردا على سؤال لـ”السياسة” بشأن العلاقات الخليجية اللبنانية وتعرضها لتحديات واختبارات صعبة في بعض الأوقات قال السنيورة إن “حبة الألماس لا تصير ذات قيمة إلا عندما يتم حكها وهنا يظهر جوهرها”، وأضاف أن الشدائد تظهر معادن الرجال، وقال إن العلاقات بين لبنان وأشقائه الخليجيين يجب دائما تنميتها وتعزيزها والحرص عليها، لافتا إلى أن لبنان لطالما وقف مع دول الخليج في ايام المحن وكثير من أبناء الخليج ولدوا وتعلموا واستشفوا في لبنان واليوم عندما يتعرض شقيقهم لتحديات كبرى فإن “الشقيق وقت الضيق”، ونحن دائما حريصون على هذه العلاقة الأخوية والصادقة ونامل أن يبقوا إلى جانبنا وكلنا ثقة أنهم لا يريدون إلا الخير والدعم للبنان.

وفي سؤال آخر لـ”السياسة” حول المستفيد من الشغور الرئاسي واستمرار لبنان بدون رئيس أو مؤسسات، اعتبر السنيورة أن المستفيد الوحيد من هذا الشغور هو من لا يريد الخير للبنان، ومن يحارب من أجل استنفاذ كل لبناني، مؤكدا أن إسرائيل لا تريد الخير للبنان ومشددا على أن إيران تستخدم بلاده من أجل مصالحها، قائلا إنه “ليس لبنان فحسب وإنما أيضا سوريا والعراق واليمن”، حيث لم تدخل إيران بلدا إلا وخربته، فقد خربت وزادت حدة التشنجات الطائفية في تلك الدول”، وبالتالي فإن لبنان لم ينتخب رئيسا للجمهورية، لأن حزب الله ومن خلفه إيران يقولون” إما أن تنتخبوا من بدي إياه أو ما فيه انتخابات، وهذا باختصار”.

واستطرد بالتأكيد على أن الحل لكل مشاكل لبنان أن تكون قراراته من الداخل وليس من الخارج، معتبرا من الطبيعي أن تسعى كل دولة لامتلاك قرارها الوطني، وأن يكون هذا القرار نابعا من الداخل وليس من الاخرين، موضحا أن ما يجرى الآن بشأن انتخاب رئيس للجمهورية هو نتيجة سوء فهم البعض، ممن يحاولون تخريب عقول اللبنانيين ويصورون لهم أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون الأكثر تمثيلاً في طائفتهم، والحقيقة أن الدستور اللبناني يقول بصريح العبارة أن رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن وليس رمزا لفرقته، ورئيسا لكل اللبنانيين وهو الذي يجمع اللبنانيين وبالتالي معه سلاح نووي اسمه الدفاع عن الدستور. وبشأن ما اذا كان يعتبر حزب الله مصدر أمن للبنانيين أم العكس، رأى السنيورة أن أي بلد لا يستطيع الاستمرار وأن يشعر أهله بالأمان دون وجود دولة ومؤسسات ترعاه، وفي الوضع الحالي فإن ازدواجية السلطة، لاشك أنها تمثل مشكلة كبيرة، لأن ما يوفر الأمن والأمان لأي بلد أن تكون هناك دولة مسؤولة، وليس كيان يغامر ودولة تتحمل مسؤولية مغامراته، وفي عام 2006 عندما جر حزب الله البلد إلى حرب خلافا لما كان يقول ويعد، قلت إننا كدولة أخر من يعلم وأول من يساءل، لذلك فإن حزب الله لا يمثل أمانا للبنان، وإنما شبكة الأمان هي في وحدة اللبنانيين وليست في كيان يخطف الدولة ويقوم بأعمال متهورة يتحمل كل اللبنانيين كلفتها.

وعن وجود أوجه تشابه بين حرب 2006 والحرب الدائرة حاليا بين حزب الله وإسرائيل، وإذا كان من الممكن العودة إلى مفاوضات تفضي إلى قرار شبيه بالقرار 1701، أوضح السنيورة أنه عندما حدثت حرب 2006 كانت الحكومة اخر من يعلم، لذا كان موقف الحكومة اللبنانية آنذاك بأنها لم تكن على علم بما قام به حزب الله ولا تتبنى ما قام به الحزب، لكننا وقفنا ضد إسرائيل وتحملنا المعاناة المريرة، وخضنا مفاوضات شاقة ودامية، لكننا استطعنا التوصل إلى القرار 1701، الذي لم تحترمه إسرائيل ولا حزب الله.

وأضاف أن القرار 1701 يقضي بعدم وجود سلاح خارج إطار الدولة وقوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان، وفي جلسة مجلس الوزراء التي أقرت الـ 1701 قلت آنذاك إن القرار لا يعني أنه لو هناك شخص لديه “بندقية” تتم مصادرتها، وانما يعني بالأسلحة الثقيلة ما فوق البندقية من أجل حماية لبنان، لكن حزب الله تحدى الجميع وأبقى أسلحته، وفي المقابل واصلت إسرائيل انتهاك القرار ولم تنسحب من قرية الماري شمال قرية الغجر السورية، كما واصلت انتهاك كل النقاط على الخط الأزرق، وأكثر من ذلك فإن إسرائيل تحتل مزارع شبعا، وهو الأمر الذي عالجه القرار 1701 بوضع المنطقة تحت سلطة الأمم المتحدة، بينما ما زال حزب الله يتمسك بعدم تطبيق هذا الأمر، علما بأن الاحتلال في 2005 كان يطالب الحكومة اللبنانية التي كنت أمثلها بوضعها (شبعا) تحت سلطة الأمم المتحدة إلى أن يبت بأمر السيادة عليها هل هي للبنان أم لسوريا؟ حيث تقول سوريا إن المنطقة لها ولبنان يقول إنها له، وهذا يعني في كل الأحوال أنها ليست إسرائيلية، فيما وقفت إسرائيل، الولايات المتحدة، سوريا، إيران وحزب الله ضد الدولة اللبنانية لأنهم يريدون استمرار سلاح حزب الله. واستطرد أنه في عام 2008 وبينما كان يشكل حكومته الثانية، حضرت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك كونداليزا رايس للبنان وصرحت من خارج مكتبه بأنه آن الأوان لأن تجد مشكلة مزارع شبعا حلا، فبادر أعضاء حزب الله برفض ذلك، لأن هذا يعني انتهاء الذريعة وتنطبق مقولة “عندما يموت البطل يخلص الفيلم”، وبالتالي هناك من يريد تكرار المشكلة والاستمرار بها.

وبشأن الأوضاع الداخلية وانتخابات الرئاسة في ضوء تحركات دول مجموعة (الخماسية)، أكد السنيورة أن دور دول الخماسية مهم لكنها ليست صاحبة القرار في تحديد من يتم انتخابه لأن هذا القرار لبناني، ومهمة مجموعة الخمسة التحفيز، ويجب الا يكتفوا بان يكونوا خمسة أصابع كل واحد منها بحاله، بل يجب ان يكونوا خمسة أصابع بيد واحدة، والمشكلة ان هناك من يحاول اختطاف القرار اللبناني ويقول اما ان تنتخبوا المرشح الفلاني أو “ما فيه انتخاب”، وهذا ناتج عن سوء تقدير الفكر الديمقراطي في لبنان القائم على الأكثرية والأقلية، لكنه في نفس الوقت لا يعني التسلط فالأقلية وظيفتها الوقوف ضد الأكثرية عندما تكون مهمشة، لكن لا تصل إلى حد منع القرار وتعطيل الدولة. وأوضح أن هناك سوء فهم للنظام الديمقراطي في لبنان قاد إلى ما يعرف بـ”الثلث المعطل”، وهو ما يجب أن يتوقف، ويعود القرار عبر فتح المجلس وتطبيق الدستور وليس “تخييطه”، والحقيقة أن هناك من سيحاول منع الانتخابات على أساس “تعالوا نتحاور”، مضيفاً: “نعم يجب أن يكون هناك حوار ولا يوجد شيء أسمى من الحوار في البلدان المتنوعة، لكن بدنا نحط براسنا أن الحوار يكتسب صدقيته وفعاليته بتطبيق ما تم الاتفاق عليه، أما إذا كل مرة نتحاور باتفاق ونروح نطبقه يقولون بله واشرب ماي!”.

 

أمين السيد: نحن أمام كيان يستطيع أن يدمر لا أن يقاتل والمعارك يحسمها القتال

وطنية- بعلبك/02 آذار/2024

 رأى رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد ابراهيم أمين السيد ان: "الشباب المتواجدون في كل ساحات المقاومة، سواء في فلسطين أم في لبنان أو في العراق أو اليمن، هم لا يقاتلون الإسرائيليين فقط، إذ أن هذه المعركة هي من المعارك النادرة في التاريخ على مستوى وقتها وقساوتها، وعلى مستوى التآمر فيها، وفي الوقت نفسه على مستوى التضحيات. ومن الجيد أن يجتمع العالم كله في فلسطين المحتلة وإذا هزم الكيان يهزم الجميع". جاء ذلك خلال الإحتفال التأبيني الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة بريتال، لمناسبة مرور 3 أيام على استشهاد الشهيدين "على طريق القدس" حسن علي يونس وأحمد محمد العفي، بحضور النائب إبراهيم الموسوي، الوزير السابق محمود قماطي، مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، رئيس اتحاد بلديات جنوب بعلبك المحامي حسين اسماعيل، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية . وتابع: "بالرغم من مشاركة هذا العالم المتوحش والظالم والمشارك في المجازر ، انطباعي يقول أنهم حتى الآن لا يستطيعون ان يحققوا أي نتيجة، وحجم الدمار والخسائر كبير لكنه لم يحقق أي إنجاز سياسي ولا عسكري للعدو. ومنذ عدة ايام تواصلنا مع الإخوة في غزة وقالوا لنا نحن كما نحن، ونحن في لبنان ما زلنا كما نحن، وكذلك في اليمن". وختم السيد أمين السيد بالقول: "نحن أمام كيان يستطيع أن يدمر، لكنه لا يستطيع أن يقاتل، والمعارك يحسمها القتال وليس التدمير، لذلك نحن أمام مستقبل واعد بالمعنى السياسي والميداني والمادي، وكل المؤشرات تفيد أن الحرب ستستمر ولكن لا يوجد مؤشر واحد يقول ان إسرائيل ستنتصر".

 

سامي الجميّل: أستغرب قبول البعض بمبادرات شبيهة بمبادرة بري لا تضمن عقد جلسات مفتوحة

وطنية/02 آذار/2024

رأى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن "لا شيء يميز المبادرات التي طُرحت عن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه برّي"، مشيرًا إلى أن "النائب علي حسن خليل وضّحها أمس على أنها عملية حوار كما دعا إليها برّي سابقًا". وقال في حديث عبر "الجديد": "أولًا لم نرَ أي التزام من قبل الفريق الآخر لعقد جلسات مفتوحة وليس فقط متتالية، وثانيًا: لم ينسحب مرشح 8 آذار سليمان فرنجية من السباق الرئاسي، وبالتالي لا نزال عند نقطة الصفر اليوم، وأستغرب كيف وافق البعض على مبادرة لم تُعالِج هذه النقاط البنيوية وبظلّ عدم قبول حزب الله المناقشة بمرشحٍ ثالث". أضاف: "مشكلة عدم وجود الرئيس اليوم لا تؤثر فقط على مواقع المسيحيين والتعيينات بل تُنهي الدولة بأكملها وتُلغي كل إمكانيات النهوض، وفرص تشكيل حكومة جديدة وإمكانية إقرار إصلاحات للنهوض الإقتصادي وكل ما يمكن أن يُنفّذ لإنقاذ البلد". وتابع: "بالنسبة لنا الحل يكون بموقفٍ واضح من حزب الله بالقبول بمرشح آخر والقبول بالتوافق مع باقي اللبنانيين، معتبرًا أن كل المبادرات التي يمكن أن تُطرح ستكون عرضةً لإضاعة الوقت". ورأى أن "عملية فرض رئيس جمهورية على اللبنانيين بقوة السلاح والمدفع هي عمليًا انقلاب من قبل حزب الله على الدستور من خلال تعطيل العملية الديمقراطية التي ليست لصالحه لمدة عام ونصف، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستقابلها مواجهة بكل السبل المتاحة".

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختار لليوم 02 آذار/2024

وليد غانم

معلومات عن اغتيال ابو مهدي خليل حفيد حسن نصرالله ونجل مرافقه الشخصي زوج ابنته الحاج ابو علي عبر استهدافهم بمسيرة تعمل بنظام غوسبل في الناقورة اليوم صباحا.

وبعدو عم يوهم المناصرين بالنصر و تدمير اسرائيل.

استحوا…

 

الياس الزغبي

فعلاً، لدينا وزير خارجية عبقري ورؤيوي في لبنان نظلمه كثيراً ولا نعرف قيمته.

يقول، لا فُضّ فوه:

"نحن مستعدون للحرب"

"الحرب علينا تُشعل المنطقة"

"أوقفوا إرسال السلاح إلى إسرائيل تتوقف الحرب".

نبوءات ثلاث غير مسبوقة يًُمكن إدراجها في كتاب "غينيس" للأرقام

... وتستحق رفع دعوى تطويب !

 

شارل رزق

تزداد الهواجس من الانفاق التي تم حفرها في منطقة سد جنة (جبيل) وراء ستار  ورشة السد الذي اصر على بنائه وزير حليف لحزب الله  قبل ان ينفضح عدم جدوى هذا السد.

 

طوني بولس

القرار الدولي 1701 يضمن حرية الحركة والتنقل لقوات "اليونيفيل"، وعلى الدولة تحمل مسؤولية أي إعتداء تتعرض له تلك القوات التي تعمل على استقرار لبنان ضمن اطار الشرعية الدولية.

مصلحة لبنان #تطبيق_القرارات_الدولية واعتماد سياسية #الحياد لعدم استخدامه ساحة إقليمية لتبادل الرسائل لأن #لبنان_لا_يريد_الحرب

 

فارس سعيد

اخطر ما يحصل امام خشونة إسرائيل وصمت العالم ان تتحوّل فلسطين إلى "ملف إنساني"

وتخسر قضيتها الوطنيّة

اخطر ما يعيشه لبنان إذا استمرّ انسداد الأفق ان نتحوّل ايضاً إلى "ملف إنساني"

حيث يبحث كل فرد على إنقاذ رأسه

 

فارس سعيد

يناقض النموذج اللبناني المرتكز على التنوّع و قبول الآخر المختلف نموذج إسرائيل المبني على العنصريّة و أحاديّة العرق

هذا التناقض لن يستمرّ إذا بقي حزب الله يعمل من اجل قيام"الجمهورية الإيرانية الكبرى"التي ترفض الآخر

كما ورد في حكم محكمة التمييز الكويتية

لبنان ضرورة

حزب الله عابر

 

بيتر جرمانوس

إعلام الحزب يقول انه قبض على مجموعة من ستة عسكريين هولنديين دخلوا الى الضاحية. ما يشير أولا ان الحزب يطبق الفدرالية، ثانيا إذا كانت المجموعة تعمل مع الاسرائيليين لماذا تركهم ؟ ثم ينتقل الى اتهام الدولة بالتعرض للضغط لاطلاق سراحهم، متناسيا ان الدولة دولته.

فيلم_هندي

 

بيار جبور

الجميع يسأل من فجّر الكنيسة؟

الجواب واضح والهدف واضح.

القتلة المجرمون هم على الشكل الآتي:

القضاة الذين شاركوا بالأحكام التعسفية، قادة الأجهزة الامنية وعلى رأسهم قائد الجيش يومها، كانوا جميعًا لبنانيون نفذوا الأوامر السورية بدون تردد. لأن من شارك في التنكيل وسهّل العملية هو حتمًا مشارك في الجريمة.

هؤلاء جميعًا هم المنفذون لأن المنفذين التكتيكيين هم دمى حركّهم من ذكرتهم آنفًا.

 

أحمد الجارالله

هزيمة حماس في حرب #غزة واضحة والعالم لايريد حماس ضمن إدارة السلطة_الفلسطينيه …قادة حماس وفصائلها  وولائهم لإيران_والحوثيين وحزب_الشيطان_اللبناني والكل معروف ولائهم لمن …قادة_حماس وفصائلها أثروا على حساب القضية_الفلسطينية أثروا وأترفوا وتاجروا بالدم #الفلسطيني. هؤلاء العالم لايريدهم ضمن السلطة الفلسطينية وهذا ماقاله وزير_خارجية_السلطة_المستقيلة. بلاش مجاملات أبعدوا هؤلاء الفاشلين عن تحرير الاراضي_الفلسطينية يكفي مانهبه هنيه_وخالد_مشعل وبقيه الشله !!!

 

د. غسان ابو دياب

اخوتنا في الكويت نأسف لتحول بعض المحسوبين على لبنان إلى تهديد ل الأمن_القومي_الكويتي ونحن والله على مر تاريخنا لم نجد من الكويت حكومة وشعبا إلا كل خير . اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. عذرا يا سمو الأمير مشعل … عذرا يا كويت الخير. اللعنة على الاعظب الدجال وزبانيته.

 

حسن أحمد خليل

زعماء.. زعماء..

عملوا منكم زومبي، اي اجساد متحركة.. بس بتاكلوا وبتناموا..

طبعا، وبتروحوا مطاعم.. حتى قراءة ما عدتوا تقراوا..

كل يوم بيومه..

قتلوا منكم 200 الف.. بالحرب..

وسرقوا 200مليار من الاحياء بعد الحرب..

وبعدها في احزابها،  مش اقل من 200 الف "ذكي" من ورثة القتلى والمسروقين..

"وكلن يعني كلن، بس انا زعيمي او حزبي ما خصو.. دافع عن لبنان"

*سؤال: لو انتو محل هالزعماء، والله انعم عليكم هيك ناس، ما بتعملوا متلهم..*

الشعب لبناني اللي بيحب الحياة والمطاعم،  نعمة من الله للزعماء..

العمى.. شو هيدا..

ما صارت قبل.. بيقتلهم وبيسرقهم وبيضل بيحكمهم..

وبيك واستاذ وشيخ وحكيم ودكتور واله ونبي وسيدنا ومولانا، وما تنسوا من بيت سياسي عريق..

 العمى..

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي -02-03 آذار/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 02 آذار/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/127543/127543/

ليوم 02 آذار/2024

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For March 02/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/127546/127546/

 March 02/2024/