المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 16
حزيران/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.june16.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
دَعَا
يَسُوعُ
تَلامِيْذَهُ
الٱثْنَي
عَشَر،
وأَعْطَاهُم
سُلْطَانًا
يَطْرُدُونَ
بِهِ
الأَرْوَاحَ
النَّجِسَة،
ويَشْفُونَ
الشَّعْبَ
مِنْ كُلِّ
مَرَضٍ
وكُلِّ عِلَّة
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/تأمل
في دور الأب
في حياتنا من
منظور إنجيلي
في ذكرى عيده
السنوي
الياس
بجاني/فيديو
ونص: بيان
سينودس
المطارنة
الموارنة
تعامى عن
احتلال إيران
للبنان ولم
يسمي لا فجور
حزبها
الإرهابي ولا
عهر ثنائيتها
السياسة
الياس
بجاني/بيان
سينودس رعاة
كنيستنا
المارونية
مُخيب للآمال
الياس
بجاني/نهاية
كل تجار
المقاومة
والتحرير هي
الفشل والخيبات
والفضائح
وحزب الشيطان
بلبنان لاحقون
الياس
بجاني/على
إسرائيل أن
تعلم بأن
الشعب
اللبناني هو ضد
حزب الله
الفارسي ولا
يريد الحرب
الياس
بجاني/مقاومات
التجارة والدجل
ع طريق القدس
كلها تعتير
ومسرحيات
دموية فاشلة
الياس
بجاني/فيديو
ونص:مسرحية
الحوار
لإنتخاب رئيس
طبخة بحص، وأي
رئيس بظل
الإحتلال
سيكون دمية
بيد حزب الله
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من قناة “ام تي
في” مع د. صالح المشنوق
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"التغيير" مع
الناشط
السيادي
الإغترابي
توم حرب
رابط
فيديو تقرير
من قناة
الحدث/قطر
تحذر لبنان من
اقتراب
اندلاع
"الحرب
الشاملة"
رابط
فيديو البيان
الختامي
لسينودس
الكنيسة
المارونية
رلبط
فيديو تقرير
من موقع"سبوت
شوت"/مئات آلاف
المقاتلين
"الأجانب"
يتجهزون لـ
"المحرقة"
على أرض
لبنان:
استعدوا
للملحمة
الكبرى!
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الإعلاميجان
فغالي/ماذا
سيحمل
هوكستين من
جديد؟
جان
فغالي لصوت
لبنان/حزب
الله يريد وضع
يده على البلد
بطريقة شرعية
رابط
فيديو تقرير
من "محطة سكاي
نيوز"مهل بدأت
حرب لبنان؟..
إسرائيل
تستعد
للخسارة |
#ملف_اليوم
غبطة
أبينا
البطريرك،
رجاء ابدأ
العد/طوني
نيسي
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 15
حزيران 2024
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 15 حزيران
2024
عناوين
متفرقات
الأخبار
اللبنانية
منسقة
الأمم
المتحدة في
لبنان ورئيس
"اليونيفيل":
نواصل العمل
مع جميع
الجهات لوقف
إطلاق النار
والعمل من أجل
حلّ سياسي
ودبلوماسي
وهو الحلّ
الوحيد الدائم
بيان
صادر عن الجيش
اللبناني/لقاءت
قائد الجيش في
أميركا
إعلام
"حزب الله"
يقدم تصوّرًا
مزيّفًا عن موقف
الإسرائيليين
منه
علي
حماده/ العدد
الاخير من
"نداء الوطن
رغم
اشتعال
الحدود..
لماذا يبدو
سيناريو الحرب
الشاملة بين
إسرائيل
و”الحزب”
“مستبعدا”؟
لبنان:
سنة على آخر
جلسة لانتخاب
رئيس والنائب
مارك ضو يحمل
بري مسؤولية
التعطيل
الأسماء
المتداولة
كخيار ثالث
ستبقى على لائحة
الانتظار حتى
جلاء ما
ستنتهي عليه
الحرب
الدائرة في
غزة وجنوب لبنان
لاستثمارها
في الداخل
اللبناني.
عناوين
الأخبار
الدولية
والإقليمية
استشهاد
8 جنود
إسرائيليين
جنوب قطاع غزة
من
هو الكابتن
الاسرائيلي
وسيم محمود
القتيل قرب
رفح مع 7 جنود
آخرين؟
ولد
قبل 23 عاما في
قرية "بيت جن"
الدرزية.. وهو
نائب قائد
سرية في كتيبة
الهندسة 601
التابعة
للواء 402
للمسارات
الحديدية
مقتل
النقيب وسيم
محمود وسبعة
جنود إسرائيليين
آخرين في
انفجار رفح
الزعيم
الدرزي
الإسرائيلي:
يجب أن نكون
متساوين في
الحياة
اليومية،
وليس فقط في
الحداد
"الأونروا":
أكثر من 50 ألف
طفل في غزة
يحتاجون
للعلاج من سوء
التغذية
الحاد
واشنطن:
التوصل
لاتفاق مع
حماس ما زال
ممكنا.. والوساطة
مستمرة
البيت
الأبيض: مصر
وقطر تعتزمان
التواصل مع حماس
بشأن مقترح
بايدن لوقف
إطلاق النار
في غزة
البيت
الأبيض: قطر
ومصر تعتزمان
التواصل مع حماس
بشأن وقف
إطلاق النار
في غزة
الجيش
الإسرائيلي
يعلن اعتراض
“هدف مشبوه” أطلق
من جهة الشرق
تحركات
جديدة لإنهاء
الحرب حماس
تسلم الرد على
التهدئة
وإسرائيل
تواصل
المجازر
وتبدأ مرحلة
الإفشال
الحوثيون
يعلنون غرق
سفينة
فيربينا
بخليج عدن بعد
استهدافها
بصواريخ
غابت
عنها روسيا
والصين.. "قمة
أوكرانيا"
تختبر فاعلية
مساعي السلام
مسودة
البيان
الختامي
للقمة
المنعقدة في
سويسرا:
استمرار
الحرب يخلق
أزمات ذات
تداعيات على
العالم
بايدن
وترامب
يتفقان على
قواعد
المناظرة الأولى
ترودو:
كندا ستخصص
حوالي 3,6 مليار
دولار لأوكرانيا
في إطار قرض G7
اليونيسيف:
ليس من
الطبيعي أن
يعيش أطفال
غزة في رعب
مستمر
ايران
تعلن عن عودة
قريبة لمسؤول
ايراني كبير
سابق كان
معتقلا في
السويد
البابا
فرنسيس يحذر:
الذكاء
الاصطناعي
سلاح فتاك
ماكرون:
فرنسا تمر
بلحظة خطيرة
جدا
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
السياسي
اللبناني
المعارض فارس
سعيد: لا حرب واسعة
و«العيش
المشترك» آخر
ورقة لـ«لبنان
النموذج»
وعلينا بلورة
مصلحتنا في
الترتيب الجديد
للمنطقة/حاورته:
رلى
موفق/القدس
العربي
كلمة
أخيرة...
وشكراًبشارة
شربل/نداء
الوطن
تفكيك
السراب: «حزب
الله»… إيران
ومستقبل
لبنان/مكرم
رباح/الراي
لبنان
قضيّتنا...
ولكن ما هو
لبنان؟/كريم
صفي الدين -
سلطان
الحسيني/موقع
درج
حرب
"حزب الله"
وإسرائيل
فرصة للبنان
حر؟/د. وليد
فارس/انديبندت
عربية
غبطة
أبينا
البطريرك،
رجاء ابدأ
العد/طوني
نيسي
السؤال
الصعب: هل
يستحيل
التعايش مع
“الحزب”؟/الياس
الزغبي/صوت
لبنان
جنوب
لبنان
والاحتمالات
الصعبة/مصطفى
فحص/الشرق
الاوسط
فيما
الولايات
المتحدة
محاصرة من قبل
الأعداء،
الإدارة
الأمريكية
تريد من
إسرائيل أن تستسلم
للإرهابيين/ماجد
رافي زاده/
معهد
جايتستون
الدّولة
تسأل المواطن:
حرب، أو لا
حرب في جنوب
لبنان./ألسّفير
د. هشام حمدان
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
البطريرك
الراعي في
قداس بعد
اختتام أعمال
السينودس:
الملحدون
بلبنان
المؤمنون
بمشاريع
دينيّة
وقوميّة
وانفصاليّة
شرعوا بتدميره
منذ لحظة
تأسيسه
الابرشية
المارونية
نيابة اهدن -
زغرتا تعلن
موافقة آباء
السينودوس
على تقديم طلب
فتح دعوى
تطويب يوسف بك
كرم
نص
وفيديو/البيان
الختامي
لسينودس
الكنيسة المارونية:
لا أولوية
تعلو على
انتخاب الرئيس
القوات":
رهان
المعطّلين
على عامل
الوقت لانتخاب
رئيس ممانِع
لن يمرّ
التيار
الوطني: مواقف
جعجع غبّ
الطلب وحسب ما
يطلبه
المستمعون
"القوات"
حذر من محاولة
باسيل تسخيف
التحذير من
عرف يسعى
الثنائي
لتكريسه: من
حقه التموضع
رئاسيا معه
ولكن ليس على
حساب موقع
الرئاسة
سامي
الجميّل: نرفض
أي طابع رسمي
للتشاور ما يجعله
مخالفا
للدستور
"التقدمي":
نجدد انفتاحنا
على النقاش
الجاد
والهادئ في
الصيغ
والأفكار
الهادفة
للتطوير في
الحياة الوطنية
لجنة
التنسيق
اللبنانية -
الكندية تحذر
من أن "هوية
لبنان وقيمه
معرضة للخطر
الدائم إذا بقي
التدخل
الأجنبي
بجميع
أشكاله"
بعض
تغريدات
المتحدث
بلسان جيش
الدفاع الاسرائيلي
للاعلام
العربي
افيخاي ادرعي
لليوم السبت 15
حزيران/2024
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم السبت
15 حزيران/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
دَعَا
يَسُوعُ
تَلامِيْذَهُ
الٱثْنَي
عَشَر،
وأَعْطَاهُم
سُلْطَانًا
يَطْرُدُونَ
بِهِ الأَرْوَاحَ
النَّجِسَة،
ويَشْفُونَ
الشَّعْبَ
مِنْ كُلِّ
مَرَضٍ
وكُلِّ
عِلَّة
إنجيل
القدّيس
متّى1من01حتى07/:”دَعَا
يَسُوعُ
تَلامِيْذَهُ
الٱثْنَي
عَشَر،
فَأَعْطَاهُم
سُلْطَانًا
يَطْرُدُونَ
بِهِ
الأَرْوَاحَ
النَّجِسَة،
ويَشْفُونَ
الشَّعْبَ
مِنْ كُلِّ
مَرَضٍ
وكُلِّ
عِلَّة.
وهذِهِ
أَسْمَاءُ
الرُّسُلِ ٱلٱثْنَيْ
عَشَر:
أَلأَوَّلُ
سِمْعَانُ
الَّذي
يُدْعَى
بُطْرُس،
وأَنْدرَاوُسُ
أَخُوه،
ويَعْقُوبُ
بنُ زَبَدَى،
ويُوحَنَّا
أَخُوه،
وفِيْلِبُّسُ
وبَرْتُلْمَاوُس،
وتُومَا
ومَتَّى
العَشَّار،
ويَعْقُوبُ
بنُ حَلْفَى
وتَدَّاوُس،
وسِمْعَانُ
الغَيُورُ
ويَهُوذَا
الإِسْخَرْيُوطِيُّ
الَّذي
أَسْلَمَ
يَسُوع. هؤُلاءِ
الٱثْنَا
عَشَرَ
أَرْسَلَهُم
يَسُوع،
وقَدْ أَوْصَاهُم
قَائِلاً: «لا
تَسْلُكُوا
طَرِيقًا إِلى
الوَثَنِيِّين،
ولا
تَدْخُلُوا
مَدِيْنَةً
لِلسَّامِرِيِّين،
بَلِ ٱذْهَبُوا
بِالحَرِيِّ
إِلى
الخِرَافِ
الضَّالَّةِ
مِنْ بَيْتِ
إِسْرَائِيل.
وفِيمَا
أَنْتُم ذَاهِبُون،
نَادُوا
قَائِلين:
لَقَدِ ٱقْتَرَبَ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَات”.
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
تأمل في
دور الأب في
حياتنا من
منظور إنجيلي
في ذكرى عيده
السنوي
الياس
بجاني/16 حزيران/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/130782/130782/
اليوم،
ونحن نحتفل
بعيد الأب في
كندا، نتذكر الدور
العظيم الذي
يلعبه الأب في
حياتنا، وهو
دور يعكس
الأبوة
الإلهية لله
سبحانه وتعالى.
إن الله في
جوهر الإيمان
المسيحي هو أب
والبشر
جميعهم هم
أبنائه
الأحباء. هذا
المفهوم
الإيماني
العظيم يعزز
من أهمية دور
الأب في الأسرة
والمجتمع.
إن
تكريم
واحترام الأب
ليس مجرد فعل
اجتماعي نبيل،
بل هو واجب
ديني وأخلاقي.
أولاً،
يجب أن نذكر
الوصية
الخامسة من
الوصايا
العشر: “أكرم
أباك وأمك،
لكي تطول أيامك
في الأرض التي
يعطيك الرب
إلهك” (خروج 20:12). هذه
الوصية
الإلهية تضع
الأساس
لتكريم الوالدين
وتبين أن
احترامهم
واجب مقدس
يجلب البركة
والحياة
الطويلة.
الكتاب
المقدس يوضح
أيضاً عواقب
عدم احترام الوالدين.
في سفر الأمثال
30:17، نجد
تحذيراً
صارماً:
“العين التي تستهزئ
بالأب وتحتقر
إطاعة الأم،
تقورها الغربان
في الوادي
وتأكلها فراخ
النسر.” هذه
الآية تصور
العقوبات
الخطيرة التي
قد يواجهها من
يستهين
بوالديه.
كما
نقرأ في سفر
التثنية 27:16:
“ملعون من
يستخف بأبيه
أو أمه.” هذه
اللعنة
تذكرنا بأن
العقاب
الإلهي ينتظر
من لا يحترمون
والديهم ولا
يقدرونهم.
في ضوء
هذه الآيات،
يتضح أن
احترام الأب
ورعايته ليس
فقط واجباً
أخلاقياً بل
ضرورة دينية تستوجبها
تعاليم
الكتاب
المقدس. الأب
يقدم تضحيات
كبيرة من أجل
رفاهية
أسرته، ويعمل
بجد لضمان حياة
كريمة
لأبنائه.
وفي
الثقافة
اللبنانية
الشعبية، نجد
قولاً مأثوراً
يعبر عن مكانة
الأب: “لا أحد
أقرب إلى قلبي
من ابني، بل
ابن ابني.” هذا
القول يبرز مدى
عمق حب الأب
وتفانيه
لأسرته،
ويعكس الدور الهام
الذي يلعبه في
تربية ورعاية
أبنائه وأحفاده.
ومن
المؤسف أن نرى
بعض الأبناء
لا يقدرون هذه
التضحيات ولا
يحترمون
آبائهم
وتتميز
تصرفاتهم
بالجحود وجور الإيمان
وقساوة القلب
وغربية
شيطانية عن كل
ما هو حب
واحترام
وواجبات
وعرفان
بالجميل.
إيمانياً
وعرفاناً
بالجميل
ينبغي أن يكون
هذا اليوم
فرصة لنوبخ
هؤلاء الذين
يهملون آبائهم
ولا
يعاملونهم
بما يستحقونه
من حب
واحترام.
يقول
الكتاب
المقدس في
أفسس 6:1-3: “أيها
الأولاد، أطيعوا
والديكم في
الرب لأن هذا
حق. أكرم أباك
وأمك، التي هي
أول وصية
بوعد، لكي
يكون لكم خير
وتكونوا
طويلين العمر
على الأرض.”
في
الخلاصة، أن
عيد الأب هو
فرصة لتكريم
آبائنا،
والاعتراف
بتضحياتهم،
وتقدير حبهم
اللامحدود.
إن
احترامنا
وتقديرنا
لتضحيات
الأباء وتفانيهم
من أجل
أبنائهم هو
واجب ديني
وأخلاقي يعكس
محبتنا لله
أبينا
السماوي.
دعونا
نحرص على أن
نظهر هذا
الاحترام في
كل يوم، وليس
فقط في هذا
اليوم المميز.
دعونا
نعتني
بآبائنا،
ونقدرهم،
ونتعلم من
حكمتهم،
فبذلك نكون قد
أرضينا الله
وأدينا
واجبنا تجاه
من ضحوا بالكثير
من أجلنا.
ملاحظة/الصورة
المرفقة أخذت
عام 1946 وهي
لوالدي
المرحوم يوسف
الياس بجاني
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/فيديو
ونص: بيان
سينودس
المطارنة
الموارنة
تعامى عن
احتلال إيران
للبنان ولم
يسمي لا فجور
حزبها الإرهابي
ولا عهر
ثنائيتها
السياسة
16
حزيران/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/130770/130770/
من
المحزن أن
بيان سينودس
المطارنة
الموارنة
الذي صدر يوم
أمس،
بعد خلوة
بدأت بتاريخ 05 حزيران/2024
وانتهت السبت
15 حزيران/2024
بقداس إلهي ترأسه
البطريرك
الراعي وقرأ
للإعلام
المطران
خيرالله
البيان
الختامي
للسينودس.
البيان
كان مخيباً
للآمال كونه
تعامى عن ذكر المرض
السرطاني
الذي هو
الاحتلال
الإيراني المدمر
واللاغي لكل
ما لبنان
ولبناني،
واكتفى بسرد
إنشائي وذمي
للإعراض، ولم
يأتي على ذكر
حزب إيران
المسلح في
لبنان، ولا
تطرق لعهر ووقاحة
ثنائيتها
السياسية
الفاجرة
والمستكبرة
والمنسلخة عن
واقع لبنان
والمسوّقة
بوقاحة
ومذهبية
خالصة لملالي
إيران
ولمشروعهم التدميري
والاستعماري
والجهادي.
من
يقرأ البيان
يدرك بحزن
وغضب، ودون
أدنى شك بأن
أصحاب
السيادة المطارنة،
ومعهم سيدنا
الراعي هم في
غير عالم، وفي
غير زمن، وفي
غيبوبة
ضميرية
وإيمانية ووطنية،
عن الواقع
المأساوي
الذي يعيشه
اللبناني في
ظل احتلال
إيران للبنان.
كان
من المفروض أن
يشهدوا
السادة
المطارنة للحق
ويسموا الأشياء
بأسمائها
بجرأة،
ولكنهم لم
يفعلوا. كان
واجبهم
الرسولي
والإيماني
والأخلاقي
يفرض عليهم
العمل بما
بشرنا به بولس
الرسول في قوله
"لو أردت أن
أساير مقامات
الناس ما كنت
عبداً للمسيح".
كما
كان عليهم أن
يتذكروا كلام
سيدنا يسوع للمسيح
للكتبة
والفريسيين
عندما طلبوا
منه أن يُسكت
تلاميذه
والمؤمنين: "
لو سكت هؤلاء
لتكلمت
الحجارة".
يا
محترمين، لقد
خيبتم آمال
الموارنة
واللبنانيين
وتعاميتم عن
الاحتلال
والمحتلين، لأنكم
لم تشهدوا
للحق وغرقتهم
في التفاصيل
المملة،
وأهملتهم
الأولويات،
ونسيتهم عن
سابق تصور
وتصميم
قول يسوع، "مرتا
مرتا تهتمين
بأمور كثيرة
فيما المطلوب
واحد".
في
الخلاصة لقد
فشلتهم في
التعاطي مع
المرحلة
الخطيرة،
وقصرتم في
ممارسة
واجباتكم في
زمن فيه
الوجود
الماروني
والمسيحي في
لبنان مهدد
بالزوال.
لن
نقول سامحكم
الله لأنكم
تدرون ما
تفعلون، وهنا
الكارثة
الكبرى والخطيئة
المميتة....
حسابكم سيكون
يوم الحساب
الأخير مع من
دعاكم
للكهنوت
وأجلسكم على
كرسي الخدمة
والرعاية
والبشارة.
الياس
بجاني/فيديو :
بيان سينودس
المطارنة الموارنة
تعامى عن
احتلال إيران
للبنان ولم يسمي
لا فجور حزبها
الإرهابي ولا
عهر ثنائيتها السياسة
https://www.youtube.com/watch?v=9bykOsyckWk&t=53s
16 حزيران/2024
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
بيان
سينودس رعاة
كنيستنا
المارونية
مُخيب للآمال
الياس
بجاني/16
حزيران/2024
سنيودس
كنيستنا
المارونية لم
يسمي احتلال إيران
للبنان ولا
جاء على ذكر
إرهاب وهمينة
واستكبار
حزبها وفجور
ثنائيتها،
ولهذا لا قيمة
أو مصداقية
لبيانه لأنه
تناول
الأعراض وتحاشى
الشهادة للحق
وتشخيص المرض.
إنه بالفعل
زمن مّحل
نهاية
كل تجار
المقاومة
والتحرير هي
الفشل والخيبات
والفضائح
وحزب الشيطان
بلبنان لاحقون
الياس
بجاني/15
حزيران/2024
نهاية
حزب إيران
بلبنان حتمية
ولن تكون
مختلفة عن نهاية
كل تجار كذبة
المقاومة،
عرفات وناصر
والقذافي
والأسد وصدام
واليسار
والإخوان والقومجيي
وكل باقي ربع
بيع الأوهام
على
إسرائيل أن
تعلم بأن
الشعب
اللبناني هو ضد
حزب الله
الفارسي ولا
يريد الحرب
الياس
بجاني/13 حزيران/2024
مطلوب
من الأصوات
الإسرائيلية
المطالبة بتدمير
بيروت أن تعلم
أن حزب الله
يحتل لبنان ويأخذه
رهينة وأن
غالبية
اللبنانيين
ضده وضد أحتلاله
وإرهابه
وفارسيته ولا
يريدون الحرب
مقاومات
التجارة
والدجل ع طريق
القدس كلها تعتير
ومسرحيات
دموية فاشلة
الياس
بجاني/13
حزيران/2024
مصير
مقاومة دجل
حزب الشيطان
وحماس سيكون
نفس المصير
المخزي لصدام
والقذافي
وعرفات وعبد
الناصر
والأسد وكل
باقي ربع
القومجيين
المهلوسين
نص
وفيديو:مسرحية
الحوار
لإنتخاب رئيس
طبخة بحص، وأي
رئيس بظل
الإحتلال
سيكون دمية
بيد حزب الله
الياس
بجاني/12 حزيران/2024
إن
مسرحيات
الحوار
إنتخاب رئيس
للجمهورية هي
طبخات بحص
ومسرحية
هزلية، لن
يكون لها أي
تأثير في
عملية انتخاب
حرة
وديموقراطية
ودستورية. كما
أن أي رئيس
كائن من كان
بظل الإحتلال الملالوي
لن يكون سوى
طربوش ودمية
بيد حزب الله
ينفذ ولا
يقرر.
في هذا
السياق من
المهم أن يدرك
المواطن
اللبناني أن
لا حلول كبيرة
او صغيرة، وفي
أي مجال، وعلى
أي مستوى بظل
احتلال حزب
الله الممسك
بالقوة
والإرهاب
والدموية
بمواقع قرار
الحكم
اللبناني
بالكامل.
وفيما
يتعلق بكل
مسرحيات ما
يسمى نفاقاً
وتمويهاً
"حوارات"
لتسهيل
انتخاب رئيس
التي يشرف
عليها السيد
بري غب
فرمانات حزب
الله، هي
مهاذل سمجة
ومضيعة للوقت
وهدفها إلهاء
الناس لا أكثر
ولا أقل.
من هنا
فإن
المجموعات
الثلاثة
النيابية (الإعتدال
والإشتراكي
والتيار
الباسيلي)
التي ادعت
أنها تعمل
لتسهيل
انتخاب رئيس
للجمهورية
بعد جلسات
حوار في مجلس
النواب برئاسة
بري هي طبخات
بحص ودون
فائدة وعبثية
وملهاة، ولن
تؤدي لغير
خطيئة تضييع
الوقت.
يبقى،
أن خلاص لبنان
لن يكون من
الداخل لأن البلد
وأهله وقادته
هم رهائن بيد
حزب الله.
الخلاص
لا بد وأنه آت
بإذن الله،
وعن طريق قوى
خارجية من ضمن
إعادة ترتيب
دول المنطقة وإحلال
السلام
فيها...وكل ما
نتمناه أن لا
يطول زمن
قدومه.
الياس
بجاني/فيديو:مسرحية
الحوار
لإنتخاب رئيس
طبخة بحص، وأي
رئيس بظل
الإحتلال
سيكون دمية
بيد حزب الله
https://www.youtube.com/watch?v=dPZaqJHwGMg&t=5s
الياس
بجاني/12
حزيران/2024
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من قناة “ام تي
في” مع د. صالح المشنوق/حزب
إيران في
لبنان
الإرهابي
والمذهبي
والمحتل
والدموي على
مشرحة المشنوق
بحقائق
ووقائع
واثباتات
وأرقام تبين
خطورة الحزب
على لبنان
شعباً ودولة
وكياناً
وثقافة
ومعيشياً
وسلماً، حاضراً
ومستقبلاً.
تخلل
المقابلة
مداخلة
للمحامي
انطون صفير والصحافي
ميشال بونجم
https://eliasbejjaninews.com/archives/130745/130745/
15 حزيران/2024
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"التغيير" مع
الناشط
السيادي
الإغترابي
توم حرب/قائد
الجيش اللبناني
في واشنطن
بسبب حرب
اسرائيل
القادمة
https://www.youtube.com/watch?v=VnV98yHr1xQ
رابط
فيديو تقرير
من قناة
الحدث/قطر
تحذر لبنان من
اقتراب
اندلاع "الحرب
الشاملة"
https://www.youtube.com/watch?v=9fDFJofSEls
صحيفة
اللواء
اللبنانية:
"حركة أمل
وحزب الله"
تلقيا رسالة
قطرية تحذر من
اقتراب
اندلاع "الحرب
الشاملة"..
والجيش
الإسرائيلي
أصبح أكثر
استعدادا لها
رابط
فيديو البيان
الختامي لسينودس
الكنيسة
المارونية
https://www.youtube.com/watch?v=mEIBedatL0Q
رلبط
فيديو تقرير
من موقع"سبوت
شوت"/مئات آلاف
المقاتلين
"الأجانب"
يتجهزون لـ
"المحرقة" على
أرض لبنان:
استعدوا
للملحمة
الكبرى!
https://www.youtube.com/watch?v=bOnH7ij388Q
،رسائل
وصلت الى
لبنان، اذا
تعرض حزب الله
لخطر وجودي
فسينضم عشرات
آلاف المقاتلين
الأجانب الى
الجبهة
اللبنانية لا
بل مئات
الآلاف وأكثر!
رسائل
وصلت الى
لبنان، اذا
تعرض حزب الله
لخطر وجودي
فسينضم عشرات
آلاف
المقاتلين
الأجانب الى
الجبهة
اللبنانية لا
بل مئات
الآلاف وأكثر!
هذا
ليس سيناريو
من نسج الخيال
بل خطة قد
توضع حيز
التنفيذ في اي
لحظة، لنرى
مقاتلي لواء
فاطميون
الأفغاني او
حزب الله
العراقي او
حتى لواء
زينبيون الباكستاني
الى جانب
الحوثيين
داخل الأراضي
اللبنانية!
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الإعلاميجان
فغالي/ماذا
سيحمل
هوكستين من
جديد؟
https://www.youtube.com/watch?v=UX6Z7VKSVoQ
جان فغالي
لصوت لبنان/حزب
الله يريد وضع
يده على البلد
بطريقة شرعية
صوت
لبنان/15
حزيران/2024
اعتبر
رئيس تحرير
أخبار الـLBCI جان فغالي
عبر صوت لبنان
ضمن برنامج
“بالأول” ان لا
مبادرات
خارجية انما
تحركات تهدف
لتهدئة الوضع
في الجنوب ليس
محبة بلبنان
انما للتركيز
على الحرب في
غزة وتحديدًا
في رفح حيث
يتواجد
مليوني
فلسطيني،
وأشار إلى ان
هوكشتين
سيأتي الى
المنطقة بسبب
اشتعال الحرب
في الجنوب
وارتفاع
وتيرتها،
نتيجة ضربات
اسرائيل
الموجعة
وكثافة رد حزب
الله، ما يهدد
بالخروج عن
الضوابط. واعتبر
فغالي ان
هوكشتين
سيحمل معه
عروضًا عدة
وسيحاول
تخفيف
التصعيد
وسيأخذ ما
يريده لأن
الحزب في وضع
سيء نتيجة
سقوط 400 ضحية
ودمار الجنوب،
ولفت إلى ان
الحزب لم يكن
يتوقّع ان تستمر
الحرب لتسعة
اشهر، ورأى في
هذا الإطار ان
حزب الله طرح
الشعارات
وإسرائيل
طبقتها، وان
“الحزب” يرد
بكثافة نارية
للتعويض عن
خسائره. وأشار
فغالي إلى ان
العائق
العسكري في
رفح هو وجود
المدنيين، ما
يمنع تطويقها
وشل حركة حماس،
ولفت إلى ان
اعادة اعمار
غزة تتطلب
حوالي اربعين
سنة، وقال: “من
سيعيد اعمار
غزة ومن سيحكمها
أو يديرها؟”
وأكّد ان مصير
غزة مجهول وان
الورقة
الوحيدة بيد
حماس هي ورقة
الرهائن. ورأى
ان الحراك
الداخلي في
لبنان هو
بمثابة “حركة
من دون بركة”
ويدور في
الوقت
الضائع، وانتقد
سعي رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لتثبيت
عرف الحوار
قبل كل
استحقاق
رئاسي،
واعتبر ان بري
هو مجرّد
واجهة وصندوق
بريد وانه لا
يأخذ القرار
انما يظهّره
وأكّد في هذا
الإطار ان
القرار في
حارة حريك. ولفت
فغالي إلى ان
حزب الله يضع
يده على البلد
بطريقة غير
الشرعية
ويريد
الانتقال إلى
الطريقة
الشرعية من
خلال
الانتخاب
ليكون قادرًا
على تكوين
السلطة من
خلال التحكّم
بقرار بعبدا
وساحة النجمة
والسراي
الحكومي.
وأكّد ان لا
دور للفرنسي
خارج فرنسا
وان المستقبل
هو لليمين،
وان موجة اليمين
جارفة في كل
اوروبا، وعلى
الرئيس الفرنسي
ايمانويل
ماكرون
التعايش مع
هذه الموجة والا
سيواجه مشكلة
حقيقية.
رابط
فيديو تقرير من
"محطة سكاي
نيوز"مهل
بدأت حرب
لبنان؟.. إسرائيل
تستعد
للخسارة |
#ملف_اليوم
https://www.youtube.com/watch?v=i4d0JPbUtvc
كلما
تُقفَل أبواب
الحلول
العسكرية
والسياسية
والدبلوماسية
في حرب غزة،
يفتح عصف
التطورات في
شمال إسرائيل
وجنوب لبنان
أبواب حرب
شاملة. بين
رفع حزب الله
منسوب
الهجمات ورفع
إسرائيل نسبة
الاغتيالات،
يستمر التحذير
الدولي من حرب
شاملة
يحتاجها
نتنياهو المطوق
بخسائر غزة
فإسرائيل
خسرت الحرب
الإعلامية في
غزة بسبب الجرائم
ضد المدنيين.
وهي تخسر
استراتيجيًا
بعد فشل
القضاء على
حماس واستعادة
المحتجزين.
الواقع
المتدحرج دفع
حكومة نتنياهو
للتلويح بحرب
شاملة مع جبهة
لبنان، تزامنًا
مع فشل واشنطن
والوسطاء
بإبرام صفقة وقف
إطلاق نار
شاملة.
غبطة
أبينا
البطريرك،
رجاء ابدأ
العد..
طوني
نيسي/15 حزيران/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/130758/130758/
فليس
عبثا أن مجد
لبنان أعطي
لقاطن بكركي
المتربع على
عرش مار يوحنا
مارون. بل ان
هذا المجد حق
مكتسب لمؤسس
لبنان الكيان
وبعده لبنان الدولة.
فلبنان
الكيان هو
الوطن الذي
ينتمي اليه
أبناءه الذين
بنوه وارتضوا
أن يتشاركوه
مع كل من اتاهم
مضطهد، حتى من
اقرب الناس
اليه، وهؤلاء
البناؤون هم،
وبكل فخر،
ابناءه
الموارنة الذين
لا وطن اخر
لهم.
وبالتالي
فإن مجد لبنان
لم يعطى لسيد
بكركي بل هو
حق مكتسب له
ولكل أبنائه
اينما وجدوا.
لذلك
فأنا أدعوك يا
غبطة
البطريرك،
ومن ضمن اعمال
السينودس، أن
تطلق عبر
الأبرشيات في
كل اصقاع
المعمورة
حملة "عد" (لمن
يحب العد)
لاحصاء كافة
اللبنانيين
الموارنة
المنتشرين في كل
أنحاء العالم
والذين
هاجروا منذ
بدأ الفتوحات
الاستعمارية
والتي لم تنته
حتى الساعة
ولأن يكون
البند الأول لأي
رئيس جديد هو
اصدار مرسوم
إعادة
الجنسية لكافة
الموارنة
اينما وجدوا
في العالم.
غبطة
أبينا
البطريرك،
رجاء ابدأ
العد..
ابدأ
عد الأراضي
المنهوبة
بوضع اليد
و"بالسلبطة"
وبالسرقة
وبالترهيب
بدءا بلاسا،
مرورا بالسان
سيمون،
بكورنيش
المزرعة،
ببعلبك،
بالضاحية الجنوبية،
بالجنوب،
بالشمال،
بالبقاع،
بالاملاك
البحرية، ...
غبطة
أبينا
البطريرك،
رجاء ابدأ
العد..
كم
من مسؤولية عليا
تم اغتصابها،
وكم من وظيفة
تم الاستيلاء
عليها، وكم من
ماروني فقد
ثقته بلبنان
وينتظر على
أبواب
السفارات،
وكم من لسان
ماروني لاهث
خلف كرسي ما،
وكم وكم...
غبطة
أبينا
البطريرك،
رجاء ابدأ
العد عله يفهم
من يجب أن
يفهم أن لبنان
صناعة
مارونية بخدمة
كل وطني شريف
وبأن
الموارنة
ولبنان توأم أينما
وجدوا في
العالم فهم
لبنانيين وأن
الأرض
المغتصبة وحق
شعبنا يجب أن
يعود وأن زمن
الاقزام،
خاصة
الموارنة
منهم، آن له أن
ينتهي وقبل
حدوث كل ذلك
فلا حوار ولا
كلام آخر.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 15
حزيران 2024
وطنية/15
حزيران/2025
نداء
الوطن
لوحظ
إغفال إعلام
«التيار
الوطني الحر»
بخبره الرسمي،
مشاركة رئيس
وحدة التنسيق
في حزب الله»
وفيق صفا في
اللقاء بين رئيس
«التيار»
جبران باسيل
ورئيس كتلة
الوفاء للمقاومة
محمد رعد،
فيما نشر
إعلام «الحزب»
صور صفا في
اللقاء.
يتردد
أنّ الأضرار
المباشرة
وغير
المباشرة التي
تسببت بها
الحرب في
الجنوب،
تجاوزت قيمتها
الـ3 مليارات
دولار وفق
مصادر نقابية
معنية.
يقال
إنّ عدداً من
المصارف بدأ
التسويق لمنتجات
جديدة له
تتضمن قروضاً
بالليرة،
ويجري تنافس
محموم بين هذه
المصارف
لتسويق هذه
المنتجات.
الجمهورية
على
رغم الضربات
الكثيفة التي
وجهها »حزب
الله« الى
إسرائيل،
فإنه يحرص على
التقيّد
بمعادلة الردع
والامتناع من
التدهور إلى
حرب واسعة
يشكك
خبراء
إسرائيليون
في أن يكون
لدى بلادهم
قدرة وشرعيةّ
ودعم دولي
يمكنّها من
الانغماس في
حرب واسعة مع
لبنان
يتوقع
وصول أكثر من
موفد إلى
لبنان بعد
عطلة العيد في
محاولة لوقف
التصعيد
والبحث عن
عناوين
للتسوية
اللواء
يدور
لغط نيابي-
سياسي حول
رسالة
الإنذار التي
تلقاها لبنان
من البنك
الدولي
لإستعادة ما
دُفع من قرض
لزوم تنفيذ سد
بسري الذي
توقف العمل
فيه منذ العهد
السابق.
أعرب
خبراء نقديون
عن تقديرهم
لسياسة تراكم الاحتياط
بالعملات
الصعبة لدى
مصرف لبنان، وانعكاس
ذلك على عمل
المصارف
الجارية.
أبلغت
جهات على خط
الوساطة بين
إسرائيل وحزب الله،
أن الانزلاق
إلى الحرب،
سيخضع إلى معادلات
جديدة كبرى،
تشمل عموم
عواصم
الساحات المشتركة
في عمليات
«الإسناد».
الأنباء
عملية
نوعية جديدة
في سجل
الأجهزة
الأمنية، بعد
نجاحها
بتوقيف مرتكب
جريمة المرفأ بأقل
من ٢٤ ساعة.
تباين
واضح في
المقاربة
السياسية
لتطورات الساعات
الأخيرة داخل
الفريق
الواحد في ظل
تمايز
بالمواقف.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 15 حزيران
2024
وطنية/15
حزيران/2025
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
"في انتظار
هوكستين". هو
عنوان الأيام
المقبلة.
فالموفد
الأميركي
يعود الى
المنطقة في
سعي الى تبريد
الأجواء من
غزة الى
الجنوب. وإذا
كانت
لقاءاتُه في
تل أبيب
مؤكدة، فإن
تعريجَه على
بيروت رهنُ ما
سيخلص اليه من
نتائج. وسط
هذا الترقّب،
تابعت لغة
الصواريخ
والمسيرات
سباقها مع
المساعي
الديبلوماسية
المبذولة.
رئاسياً،
موقفان قد
يؤشّران الى
أن نهاية مسيرة
ألف ميل
الشغور
الرئاسي لا
تزال مرجأة.
فالتيار
الوطني الحر
اتهم القوات
اللبنانية بعدم
الرغبة
بالمواجهة
ولا التفاهم
بل انتظار
الخارج. أما
القوات
فاتهمت
التيار
والفريق المعطّل
بمحاولة جرّ
الجميع الى
ملعب المشاركة
بحوار غير
دستوري. يأتي
ذلك في الوقت
الذي قال فيه
نائب من تكتل
الاعتدال
المبادر رئاسياً،
إن توقيت
الرئاسة لم
يستحق بعد.
مقدمة
تلفزيون
"المنار"
اتم
حجاج بيت الله
الحرام الركن
الاعظم بوقوفهم
على صعيد
عرفة، فيما
يواصل
الفلسطينيون بناء
اركان
الانسانية
بالوقوف بوجه
حرب الابادة
الصهيونية
الاميركية، وقبل
ان يقدم
الحجيج
الاضاحي
لاتمام حجهم
ضحى الغزيون
بابنائهم وكل
ما يملكون على
طريق التحرير.
ومع
افاضة الحجيج
من عرفة الى
مزدلفة، فاض
الدم
الفلسطيني
حمما وبراكين
احرقت المحتل
في رفح. حتى
اعترف جيشهم
بان نمرهم بات
من ورق، وان
المقاومة
الفلسطينية
تمكنت من تصويب
صاروخ موجه
الى عربة
النمر التي
كانت تقل ضباطا
وجنودا من جيش
الاحتلال
فقتل ثمانية
منهم في هذا
الهجوم
النوعي..
ومع
تنوع الجبهات
بقي الخطب
الصهيوني
واحدا، ففي
الشمال أكمل
المقاومون
واجب اسناد
غزة والرد على
اغتيال القائد
الحاج طالب
عبد الله
ورفاقه في
جويا، فارسلوا
صواريخهم
مرفقة
بالمسيرات
الانقضاضية،
التي استهدفت
مقر قيادة
كتيبة
المدفعية
التابعة
للواء الغربي
في خربة ماعر،
وأماكن
تموضع
ضباطها
وجنودها، ما
أدى الى تدمير
جزء منها
واندلاع
النيران
فيها، كما
عاود المجاهدون
قصف مقر وحدة
المراقبة
الجوية
وإدارة العمليات
في قاعدة
ميرون
بالصواريخ
الموجهة وأصابوا
جزءا من
تجهيزاته
وراداراته
ودمروها..
والدمار
يطوق
الصهاينة من
كل مكان بحسب
الوزير
السابق “دان
ميريدور” الذي
رأى أن كيانه
أكثر ضعفا
وتخبطا مع
الاهداف التي
رفعها بنيامين
نتنياهو ولا
امكانية
لتحقيقها..
وما
تحقق الى الآن
هو أكبر اخفاق
في تاريخ الكيان
بحسب رئيس
الحكومة
الصهيونية
السابق ايهود
باراك،
المكتوي بنار
الهزيمة
والهروب من
جنوب لبنان،
والعارف بفعل
خبرته
العسكرية بحجم
المعضلة
الميدانية.
فما
يجري في
الشمال هو
أكثر الحروب اخفاقا
في التاريخ
كما قال،
محذرا من خطر
اتساع الحرب
في الشمال،
والوصول الى
نقطة لا يمكن
السيطرة
عليها،
وبالتالي فان
تل ابيب امام الفصل
الاكثر
خطورة، بحسب
باراك.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
عنوانان
لا ثالث لهما
يشغلان
اللبنانيين
اليوم:
الاول،
خطر توسيع
الحرب الدائرة
في الجنوب،
على وقع
التهديدات
الاسرائيلية
المتزايدة،
التي دفعت
بالادارة الاميركية
الى اتخاذ
قرار بإرسال
آموس هوكستين على
وجه السرعة
الى الكيان
العبري،
لمحاولة لجم
التهور،
الناتج عن
ثلاثة عوامل،
تضاف الى
العدوانية
الاسرائيلية
التاريخية
تجاه
لبنان: العامل
الاول،
النجاح
الواضح لحزب
الله في فرض ايقاعه
على الجبهة،
حيث تعاني
اسرائيل من هرب
عشرات آلاف
المستوطنين
من شمال
فلسطين المحتلة،
الى جانب
الاثر الكبير
للعمليات
النوعية التي
نفذتها
المقاومة في
العمق
الاسرائيلي.
العامل
الثاني، حرف
الانظار عن
الصعوبات البالغة
التي تعترض
طريق بنيامين
نتنياهو سياسيا
وعسكريا في
غزة. اما
العامل
الثالث،
فتكرار الهرب
الى الامام من
المشكلات
السياسية الداخلية
التي تواجه
رئيس حكومة
العدو.
اما
العنوان
الثاني الذي
يشغل
اللبنانيين، فانعدام
الوزن
السياسي على
الساحة
المحلية، ما
يجعل الفراغ
الرئاسي بحكم
المستمر الى
امد غير منظور،
اضافة الى
سائر معالم
الانهيار
السياسي والمالي
والاجتماعي،
فيما يغرق لبنان في
بحر
النازحين،
الذي لا تنفع
معه
المعالجات الموضعية،
وان كانت
مشكورة.
وفي
ظل كل هذا
المشهد، وحتى
في موازاة
المعلومات
المتداولة عن
مبادرة
فاتيكانية
متجددة، وفي
ظل اجتماعات
بكركي، ودعوات
جبران باسيل
الدائمة
للحوار
والتفاهم على
الاساسيات،
لا يجد سمير
جعجع منفذا الا
بتكرار
مهاجمة
التيار
الوطني الحر
الذي نجح
رئيسه في خطف
الاضواء
السياسية في
الايام الماضية،
كصلة وصل بين
الافرقاء،
طارحا معادلة:
التشاور
للتوافق على
رئيس والا
الانتخاب.
واليوم،
رد التيار على
الهجومات
المتكررة لجعجع
ببيان جاء
فيه: أصبحت
مواقف رئيس
القوات غبّ
الطلب وحسب ما
يطلبه
المستمعون:
فمرّة
يصح التشريع
في ظل الفراغ
بالنسبة اليه
كما في مرحلة
2014-2016 ليعود إلى
نغمة لا يصح
ببند واحد في
العام 2023، ثم
يعود ويوافق
على التشريع
بجدول من 120
بنداً في
اواخر 2023، وكل
ذلك في ظل
الفراغ الرئاسي.
ساعة
يصح الحوار
عام 2014 ويشارك
فيه، ليعود لا
يصح سنة 2024 كي لا
يصبح عرفاً.
والنتيجة
هي تمديد
الفراغ
بالرهان على
قلب الموازين
من الخارج وهو
ما لن يتم.
جعجع
لا يريد
التفاهم، ولا
يريد
المواجهة، وكل
ما يريده هو
انتظار
الخارج على
حساب الداخل
اللبناني
وحاجاته، ختم
بيان التيار.
مقدمة
تلفزيون "أن
بي أن"
في
خيرِ يومٍ
طلعت فيه
الشمس يتوشح
صعيد عرفات
بالبياض عشية
عيد الأضحى
المبارك....
مشهد
يشي بصفاء
الروح وسموّها
لضيوف
الرحمان
الذين
توافدوا مع
بزوغ الشمس
إلى البقعة
الطاهرة
تغمرهم
السكينة والخضوع
في محبةٍ
ووئام لا
تفرِّق بينهم
لهجات أو
ملامحُ وجوه....
عشية
العيد تستعد
البلاد
للإنغماس في
عطلة فتستكين
الحركة
السياسية في
الداخل
اللبناني.
لكن
استراحة
الداخل لا تنسحب
على جبهة
الجنوب
المشتعلة
دوماً بنيران
العدوان
الإسرائيلي
والتهديدات
التي لا تتوقف.
آخر
هذه
التهديدات
جاء على شكل
تسريبات إسرائيلية
عن مطالبة جيش
الإحتلال
بإنهاء عملية رفح
والتوجه نحو
الجبهة
الشمالية
وتقاريرَ إعلاميةٍ
عبرية عن
استعداد
الجيش لهجوم
واسع على
لبنان
بانتظار قرار
القيادة
السياسية. وقد
انخرط بعض
الإعلام
الأميركي في
هذه الحملة إذ
ذكرت شبكة (CBS) نقلاً عن
مسؤولين
أميركيين أن
الضربات الإسرائيلية
الأخيرة
داخل لبنان قد
تكون تمهيداً
لما وصفته
بهجوم كاسح.
غير
أنه في مقابل
اللهجة
التصعيدية
ثمة لهجة مغايرة
عَكَسَها
الإعلام
الأميركي
والإسرائيلي
على حد سواء
بقوله إنه يجب
التفكير
مرتين قبل
الخروج إلى
حرب في لبنان.
وربما لإنعاش
هذا التفكير
قرر الرئيس
الأميركي
إرسال موفده آموس
هوكستين إلى
تل أبيب بعد
غد الإثنين
لمنع التصعيد
على جبهة
لبنان. ويبدو
أنه ستكون للموفد
الأميركي
محطة في
بيروت.
وبحسب
ما نقل موقع
أكسيوس عن
مسؤولين
أميركيين فإن
الولايات
المتحدة تشعر
بالقلق
من اندفاع
إسرائيل إلى
حرب مع لبنان
أو الإنجرار
إليها من دون
استراتيجية
واضحة أو من
دون النظر إلى
الآثار
الكاملة
لصراع أوسع.
ووفق المصادر
نفسها فإن البيت
الأبيض يعتقد
بأن وقف إطلاق
النار في غزة هو
الشيء الوحيد
الذي من شأنه
أن يخفف بشكل
كبير من تصعيد
التوترات مع
لبنان.
وإذا
كان البيت
الأبيض قد
أقرَّ
متأخراً بهذه
القاعدة فإن
في لبنان مَنْ
أعلنها
مبكراً ولا
سيما الرئيس
نبيه
بري عندما
قال مراراً:
أوقفوا حرب
غزة فتتوقفَ
جميع الجبهات
وهو الأمر
الذي أعلنته
قيادة
المقاومة
أيضاً.
على
الجبهة
الفلسطينية -
الإسرائيلية
سَطَّر
المقاومون في
قطاع غزة
ملحمة بطولية
جديدة رغم
مرور تسعة
أشهر على
العدوان.
فقد
تمكنوا من قتل
ثمانية جنودٍ
إسرائيليين في
ما وصفه
الإعلام
العبري بحادث
خطير وغير
عادي في جنوب
القطاع.
الحادث
الخطير تمثل
بإطلاق صاروخ
مضاد للدروع
على آلية (نمر)
ما أدى إلى
إنفجارها
واحتراقها مع
الجنود الذين
كانوا في
داخلها.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
مع
تباعد
المواقف بين
اسرائيل
وحركة حماس، تقلصت
فرص نجاح صفقة
وقف النار وتبادل
الأسرى،
وارتفعت حدة
المواجهة من
قطاع غزة، الى
البحر الأحمر
حيث أصبحت
التجارة العالمية
رهينة في يد
الحوثيين
بحسب الغرب، وصولا
إلى الجبهة
اللبنانية
الإسرائيلية.
هذا
هو مختصر
الوضع في
الشرق
الأوسط، قبل
خمسة أشهر من
الإنتخابات
الرئاسية
الأميركية، وهذا
ما دفع بكبير
مستشاري
الرئيس
الأميركي
آموس هوكشتاين
لاجراء
محادثات في
إسرائيل
الاثنين المقبل،
في محاولة
لمنعها من
تنفيذ ما
يسميه مطلعون
على الأحداث
"عملية توغل
محدودة في لبنان"
بحسب ما نقلت
صحيفة
"أكسيوس"
الأميركية،
قد تشعل
المنطقة كلها.
تل
أبيب وقبيل
محادثاتها مع
هوكشتاين،
ستدرس على
مستوى
الكابينت الحربي
ومجلس
الوزراء
سيناريوهات
المواجهة مع
حزب الله،
وأمامها
تقارير تشير
الى خطورة
العملية،
وعدم جهوزية
الجيش لها.
أما
هوكشتاين
فسيضغط في
اتجاه حل
دبلوماسي يعمل
عليه منذ
أشهر، يؤمن
منطقة شمال
إسرائيل وعودة
السكان إليها،
ويمنع توسع
الحرب واقحام
الولايات المتحدة
فيها.
نجاح
دبلوماسية
هوكشتاين في
إسرائيل، قد
توصله إلى
لبنان، حيث
موقف "حزب
الله" على
حاله: تتوقف
المعارك في
غزة، يتوقف
اسنادنا من
لبنان، لا
نريد توسعة
الحرب،
ولكننا
مستعدون لها.
حرب
أحرقت
إسرائيل في
آخر ساعاتها
مساحات واسعة
في الجنوب من
دون أن تتمكن
من حرمان أهل
الأرض ولبنان
كله، وحتى غزة
من فرحة عيد
الأضحى.
مقدمة
تلفزيون
"الجديد"
كانت
الضحية،
لكنها لن
تكونَ كَبْشَ
الفداء. لا
الفطرَ
عيَّدَت ولا
عليها سيمرُّ
الأضحى،
لكنها ومن فوق
رُكامِها
رَفعت غزة
التكبيرات ووقفت
على جبال
محاملِها ومن
جراحِها
النازفة قالت
"لبَّيْكَ
الَّلهُمَّ
لَبَّيْك". على
أرض معركةِ
ثالثِ
الحَرَمَيْن،
طاف مقاوموها
في الأنفاق
وبعثوا
برسائلِ
العيد وأَدعِيةِ
النصر
والتحرير وهم
يُكبِّرون
أَطلَقوا
الصواريخَ
على مستوطنات
الغلاف. وفي
سبتِ إسرائيلَ
الأسود،
قدَّموا
الأضاحيَ
لغزة ونيابةً
عن أمة
الملياري
مسلم ،
ثمانيةَ
جنودِ وضباطٍ
قتلى من فوج
الهندسة
بعملية نوعية
استَهدفت آليتَهم
فجراً ،
فقضَواْ
بانفجار
العُبُوّات
التي كانوا
سيهدمون بها
المربعاتِ
السكنية
واحترقوا وهم
نيام وجرى
إبلاغُ
عوائلِهم. ولاحقاً
فَرض
الاحتلالُ
طوقاً نارياً
على محيط ناقلة
الجند كي لا
تستطيعَ
المقاومةُ
الاستيلاءَ
على الجثث
ومَنع
الإعلامَ من
الدخول إلى رفح.
وعلى
توقيت الشروق
عينِه، كان
بياضُ الحجيج
يكسو جبلَ
الرحمة وعلى
عَرَفَة كان أداءُ
رُكْنِ الحج
الأعظم في يوم
الغفران وقضاءِ
الحوائج وفي
خطبةِ عرفة
حَضرت غزة
بالدعاء وقال
إمامُ
الحَرَمِ
المَكِّي : إن
الحجَّ مكانٌ
للشعيرةِ
وليس
للشعاراتِ
السياسية
والحزبية وأدعو
لإخواننا في
فلسطين الذين
تألَّموا من
أذى عدوِّهم
سَفكاً
للدماء
وإفساداً في
البلاد
ومنعاً من
ورود ما
يَحتاجون
إليه. ومن المسجد
الأقصى أفتَى
إمامُه الشيخ
عِكْرَمَة
صبري بأن
الدعاءَ
لفلسطين ليس
جريمةً ولا
رقابةَ عليه
وأدعو
الحجاجَ
للتضامن مع
أهلنا في غزة
قبل أن يعلن
مغربُ الشمس
نهايةَ
الموسم
إيذاناً
بعيد الأضحى
غداً.
أدى
الحجيجُ
فريضةَ الحج
وغزة لا تزال
تؤدي فرائضَ
الجهاد
الأكبر ضد
الشيطانِ
الأكبر وقد
تعرض للرَّجم
من داخل بيتِه
السياسي
والعسكري. وعن
سابق تجرِبةِ في
الفشل قال
رئيس حكومة
الاحتلال
السابق إيهود
باراك إن
الحرب ضد حماس
فاشلة ويجب
شلُّ الدولة
وحشدُ مليون
متظاهر
وخمسين ألفَ
معتصمٍ أمام
الكنيست حتى
إسقاطِ حكومة
نتنياهو والتوصلِ
لاتفاقية
تعيد الأسرى.
ورأى تامير
هيمان
الرئيسُ
السابق لجهاز
الاستخبارات
العسكرية في
جيش الاحتلال
أن صورة
إسرائيل
كدولة قوية
تتراجع
وتواجِه خطرَ
العزلة، وإذا
نَشِبت حربٌ
شاملة في
الشمال فلن
تشبهَ أيَّ
حدث آخر
تعيشُه
الجبهة
الداخلية.
وعلى هذا
التوصيف نقلت
هيئةُ البث
الإسرائيلية
عن مصادرَ
أمنيةٍ
الحاجةَ
لصفقة رهائنَ
في غزة حتى
يوقفَ نصرالله
الهجماتِ
باتجاه
الشمال.
وعلى
منع تحول
التصعيد في
الشمال إلى
حرب شاملة
يصلُ الموفد
الأميركي
آموس
هوكشتاين الاثنينَ
المقبل إلى تل
أبيب في
محاولة
للتوصل إلى
تسوية بحسَبِ
ما نشر موقع
"أكسيوس"،
بالتزامن مع
وجود وفدٍ
أمني
إسرائيلي في
واشنطن يضمُّ
وزيرَ الشؤون
الاستراتيجية
ومسؤولَ
الأمن القومي.
وعلى زُحمة
الموفدين بعد
الأعياد من
المتوقع أن
يخطف
هوكشتاين
"رجله" إلى
لبنان لرفع
مستوى الضغط
لوقف الحرب،
في حين سيأتي
الموفدُ البابوي
بمَهمة سلام
ومحبة
وسيَرفع
الصلاةَ على نية
السلم
وانتخاب رئيس.
أوروبا أقربُ
إلى الفاتيكان
من لبنان
وأقصرُ الطرق
هي من روما
إلى البيت
الأبيض للضغط
على صانع
القرارِ
الكاثوليكي
بوقف الحرب
على الجنوب
لتنسحبَ
تِلقائياً
على جبهة
الشمال
تماماً كما
فعل البابا فرنسيس
عندما أعلن
الصلاةَ لوقف
الحرب في سوريا
ولبَّت آلافُ
الكنائسِ
الأميركية
النداء وجعل
الرئيسَ
الأميركي
الأسبق باراك
أوباما
يتراجعُ عن
دعوة
الكونغرس
للتصويت على
القيام بعمل
عسكري ضد
سوريا
والتعميمُ
الكَنَسي على
أتباعِ
الكنيسة بوقف
الحرب في غزة
وحدَهُ الكفيلُ
بإنهاء
المأساة في
فلسطين
ولبنان الذي ارتقى
اليومَ إلى
الدرجة
الثانية من
الطوباوية
بتطويب يوسف
بك كرم على
طريقِ
القداسة بعد إعلان
قداسةِ
البطريرك
إسطفان
الدويهي. نالت
إهدن برَكةَ
القديس
فالطوباوي،
فهل تكون شفيعةَ
الرئيس ؟ .
تفاصيل
متفرقات
الأخبار
اللبنانية
منسقة
الأمم
المتحدة في
لبنان ورئيس
"اليونيفيل":
نواصل العمل
مع جميع
الجهات لوقف
إطلاق النار
والعمل من أجل
حلّ سياسي
ودبلوماسي وهو
الحلّ الوحيد
الدائم
وطنية
/15
حزيران/2024
صدر
بيان مشترك
للمنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان جينين
هينيس-بلاسخارت
ورئيس بعثة
اليونيفيل
وقائدها
العام
الجنرال أرولدو
لاثارو
جاء فيه:
"بينما
تحتفل
المجتمعات في
لبنان وحول
العالم بعيد
الأضحى
المبارك،
تكرر عائلة
الأمم المتحدة
دعوتها لجميع
الجهات
الفاعلة على
طول الخط
الأزرق لوضع
أسلحتها
جانباً
والالتزام
بمسار السلام.
منذ
شهر تشرين
الأول/
أكتوبر،
شاهدنا خسارة
الكثير من الأرواح،
واقتُلعت
العائلات،
ودُمّرت
الأحياء،
ونحن قلقون
للغاية بشأن
التصعيد الذي
رأيناه
مؤخراً. إن
خطر سوء
التقدير الذي
يؤدي إلى نزاع
مفاجئ وأوسع
نطاقاً هو
حقيقي
للغاية، ونحن
نواصل العمل
مع الأطراف
وحثّ جميع
الجهات الفاعلة
على التوقّف
عن إطلاق
النار
والالتزام
بالعمل من أجل
حلّ سياسي
ودبلوماسي -
وهو الحلّ
الوحيد
الدائم". وختم
البيان: "في
هذا العيد،
نتمنى للجميع
أن ينعم
بالتعاطف
والوئام -
والأهم من ذلك
كله - السلام".
بيان
صادر عن الجيش
اللبناني/لقاءت
قائد الجيش في
أميركا
موقع
أكس/15 حزيران/2024
التقى
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون ضمن إطار زيارته
إلى الولايات
المتحدة
الأميركية قائد
القيادة
المركزية
الأميركية
الجنرال Michael Kurilla في قيادة
المنطقة
المركزية في Tampa، وتناول
البحث
الأوضاع
العامة في
لبنان والمنطقة،
وسبل تعزيز
التعاون بين
الجيشين
اللبناني
والأميركي.
إعلام
"حزب الله"
يقدم تصوّرًا
مزيّفًا عن موقف
الإسرائيليين
منه
موقع
أكس/15 حزيران/2024
في
مقدمة نشرة
الأخبار التي
بثتها قناة
“المنار” مساء
اليوم الجمعة
ورد
الآتي:“فلنتعظ
هي الخلاصة
التي تجمع
عليها مواقف
المحللين والخبراء
العسكريين
وجموع
المستوطنين
الصهاينة،
الذين
يطالبون
حكومتهم
بالواقعية والخيارات
الاستراتيجية
لا الشعبوية
وعدم الانجرار
الى حرب جديدة
في الشمال”.
متابعون
لغالبية
التحليلات
والمواقف
والتحركات
السكانية،
يعتبرون هذا
“الموجز”
تزييفًا تقوم
به أدوات “حزب
الله”
الدعائية
للواقع، إذ
إنّ المؤكد
بأنّ غالبية
المواقف
الإسرائيلية
تضغط من أجل
شن حرب على
لبنان وسحق
“حزب الله:
لإبعاده من
جنوب نهر
الليطاني،
وعدم
الإكتفاء
باغتيال
مقالتليه.
علي
حماده/ العدد
الاخير من
"نداء الوطن
موقع
أكس/15 حزيران/2024
اليوم
صدر العدد الاخير
من "نداء
الوطن" التي
احببناها و
تابعناها في
ادق التفاصيل.
كانت صحيفة
رفيعة المستوى
مهنيا ،
سيادية
بإمتياز. ومنبرا
ديموقراطيا و
متراسا
استقلاليا. كل
ما يسعني ان
اقوله
كزميل لكل
فرد من افراد
اسرة
"نداء الوطن
" و في مقدمهم
الزميل العزيز
المبدع
الاستاذ
بشارة شربل :
شكرا شكرا
والى اللقاء
في مساحات
مهنية،
وطنية
وسيادية
مقبلة .
رغم
اشتعال
الحدود..
لماذا يبدو
سيناريو الحرب
الشاملة بين
إسرائيل
و”الحزب”
“مستبعدا”؟
الحرة/15
حزيران/2024
تزداد
الجبهة
الشمالية
لإسرائيل على
الحدود مع
لبنان،
اشتعالا خلال
الأيام الأخيرة،
فقد استهدفت
إسرائيل
قائدا عسكريًا
بارزًا ل ح ز ب
ا ل ل ه
اللبناني في
غارة على بلدة
جويا،
الثلاثاء،
لترد الجماعة
المدعومة من
إيران،
الأربعاء،
بإطلاق أكثر
من 200 قذيفة
صاروخية على
شمالي
إسرائيل.
وأشار
تحليل لصحيفة
“تايمز أوف
إسرائيل”، إلى
أنه في الوقت
الذي يشتعل
فيه الشمال،
فإن “غزو
لبنان لن يحل
شيئا”، مضيفا
أن إسرائيل
“تحتاج إلى
الوقت لبناء
جيشها
للاستعداد
لحملة حاسمة
ضد ح ز ب ا ل ل ه”.
وأشار
التحليل إلى
أنه مع تعقد
صفقة إطلاق
سراح
المختطفين
لدى حماس
وإنهاء الحرب
في غزة، “لا
توجد طريقة
سهلة لإنهاء القتال
في الجبهة
الشمالية
وإعادة
السكان الإسرائيليين
إلى بلداتهم
التي تم
إخلاؤها” بسبب
القتال مع ح ز
ب ا ل ل ه. ونقلت
الصحيفة عن
كبيرة
الباحثين
بمعهد دراسات
الأمن القومي
الإسرائيلي،
أورنا
مزراحي، أنه
“كلما مر
الوقت وتصاعد
الصراع، زادت
فرصة اندلاع
الحرب”. وكشف
موقع “أكسيوس”
الأميركي، أن
المبعوث
الأميركي
الخاص، عاموس
هوكستين،
سيصل إلى
إسرائيل،
الإثنين،
لإجراء
محادثات “لمنع
تحوّل التصعيد
بين إسرائيل
وح ز ب ا ل ل ه
إلى حرب
شاملة”. وواصل
تحليل “تايمز
أوف إسرائيل”
بالقول، إن جهود
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، تتمثل
في “بذل كل
الجهود
الممكنة لوضع
حد للقتال في
غزة، مما
سيترتب عليه
حرص كل من
إسرائيل وحزب
الله على
إنهاء صراع لا
يمكن لأي
منهما الفوز
فيه، ويفتح
الباب أمام
اتفاق سلام
سعودي إسرائيلي
محتمل”.
وحذرت
مزراحي من أنه
“لهزيمة ح ز ب ا
ل ل ه، تحتاج
إسرائيل إلى
حرب طويلة
ومعقدة جدا”.
وقال
التحليل إن
التحديات
التي
سيواجهها الجيش
الإسرائيلي
في لبنان
“ستكون أكبر”
مقارنة بالوضع
في غزة، حيث
يمتلك ح ز ب ا ل
ل ه “أسلحة مضادة
للدبابات
وطائرات بدون
طيار هجومية
أكثر تقدما”،
بجانب “قدرة
الجماعة
الشيعية على
استهداف
الجيش
الإسرائيلي على
بعد
كيلومترات في
المناطق
المفتوحة”.
كما قال
المحلل
العسكري،
الجنرال
السابق في
الجيش
الإسرائيلي،
عيران
أورتال،
للصحيفة الإسرائيلية،
إنه “لو كان
هناك اعتقاد
بأنه من الصواب
خوض حرب ضد ح ز
ب ا ل ل ه في 8
أكتوبر، فإن
الأمر بات أقل
منطقية
حاليًا”.
وأشار التحليل
إلى أنه “في ظل
قتال مئات
الآلاف من
الجنود ضد
حماس منذ أكثر
من 8 أشهر في
غزة، فإنهم
يستهلكون
مخزون
القذائف
والقنابل
الدقيقة وصواريخ
القبة
الحديدية”. كما
لفت إلى أن “ح ز
ب ا ل ل ه استغل
تلك الفترة في
استهداف
إسرائيل
بالطائرات
المسيّرة
والأسلحة
الأخرى التي
حصل عليها من
إيران،
واستخدمها في
دراسة الدفاعات
الجوية
الإسرائيلية”.
وأوضح
أورتال: “لم
نجهز أنفسنا
بمزيد من
القدرات
الجديدة، ففي
وقت نستهلك
فيه مخزوننا،
هم لديهم
مخزون كامل”،
محذرا من أن
“الثمن سيكون أكبر
بكثير من
الإنجاز”. فيما
قال الخبير في
مجموعة الأزمات
الدولية،
هيكو وايمان،
لشبكة “سي إن
إن” الأميركية،
إنه “من غير
المرجح أن
تتخذ إسرائيل وح
ز ب ا ل ل ه
قرارا عن وعي
ببدء الحرب”،
مستطردا:
“لكن، كلما
زادت حدة
الصراع وتعمق
كل جانب في
أراضي الطرف
الآخر وزادت
قدرات
الأسلحة المستخدمة،
كلما زادت
احتمالية
الخطأ”.
ويواجه رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتانياهو،
ضغوطا شديدة
من المعارضة
وائتلافه
الحاكم بشأن
اتخاذ
إجراءات في
الشمال. من جانبها،
حذرت
الولايات
المتحدة من
التصعيد خشية
خروجه عن
السيطرة. وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية،
ماثيو ميلر،
الأربعاء، إن
واشنطن “قلقة
للغاية” بشأن
خطر التصعيد،
مشيرا إلى انخراط
الإدارة
الأميركية في
محادثات
دبلوماسية من
أجل تجنب
تصعيد التوتر
وخروجه عن
السيطرة. وكان
منع نشوب حرب
بين إسرائيل
وح ز ب ا ل ل ه
هدفا رئيسيا
لإدارة
بايدن، في
جهودها لمنع القتال
في غزة من
التوسع إلى
صراع إقليمي
أوسع، حيث قاد
هوكستين
المناقشات
منذ أشهر، للوصول
إلى تفاهمات
بشأن الحدود
بين إسرائيل
ولبنان. وحسب
“أكسيوس”، قال
مسؤولون
أميركيون إنه
خلال الأيام
القليلة
الماضية،
“أصبح منع
العنف على
الحدود
الإسرائيلية
اللبنانية من
التحول إلى
حرب، أولوية
ملحة لدى
البيت الأبيض،
وفي المرتبة
الثانية بعد
التوصل إلى وقف
لإطلاق النار
في غزة”. فيما
قال مسؤولون
إسرائيليون،
وفق ما نقله
أكسيوس عن أحد
المصادر، إن
وفدا
إسرائيليا
رفيع المستوى
سيصل، الخميس،
برئاسة وزير
الشؤون
الاستراتيجية،
رون ديرمر،
ومستشار
الأمن
القومي،
تساحي هنغبي،
إلى واشنطن،
لإجراء
محادثات حول
لبنان وغزة والبرنامج
النووي
الإيراني. وأسفر
التصعيد بين
إسرائيل وح ز
ب ا ل ل ه اللبناني
منذ الثامن من
أكتوبر
الماضي، عن
مقتل 469 شخصا
على الأقل في
لبنان، بينهم
307 على الأقل من
ح ز ب ا ل ل ه و90
مدنيا، وفق
تعداد لوكالة
فرانس برس
يستند إلى
بيانات ح ز ب ا
ل ل ه ومصادر
رسمية لبنانية.
بينما أعلنت
إسرائيل من
جهتها مقتل 15
عسكريا و11
مدنيا.
تحذير
أممي من "سوء
تقدير" قد
يوسّع صراع
حزب الله
وإسرائيل
حزب
الله يواصل
هجماته على
مواقع عسكرية
إسرائيلية
بعد أيام من
مقتل أحد
قادته
العربية.نت/15
حزيران/2024
حذر
مسؤولان في
الأمم
المتحدة
بلبنان السبت من
أن هناك خطراً
"حقيقياً
للغاية" من أن
يؤدي أي سوء
تقدير على
الحدود
الجنوبية
للبنان إلى
نشوب صراع
أوسع نطاقاً
بين حزب الله
والجيش
الإسرائيلي.
وقالت
منسقة الأمم
المتحدة
الخاصة في
لبنان جينين
هينيس بلاسخارت
ورئيس قوة حفظ
السلام
التابعة
للأمم المتحدة
في لبنان
أرولدو
لازارو إنهما
"يشعران بقلق
عميق" حيال
التطورات على
حدود لبنان في
الآونة
الأخيرة.
وأطلق حزب
الله الأسبوع الماضي
وابلاً من
الصواريخ
والطائرات
المسيرة هو
الأكبر منذ
بدء تبادل
إطلاق النار
مع الجيش
الإسرائيلي
قبل ثمانية
أشهر
بالتزامن مع بدء
الحرب على
غزة. وقال
المسؤولان في
بيان مكتوب
السبت: "خطر أن
يكون هناك سوء
تقدير يؤدي
إلى صراع
مفاجئ وأوسع
نطاقاً حقيقي
للغاية".
وتعمل
الولايات المتحدة
وفرنسا على
التوصل إلى
تسوية عن طريق
التفاوض تنهي
أعمال القتال
على الحدود
الجنوبية
للبنان. ويقول
حزب الله إنه
لن يوقف إطلاق
النار ما لم
يتوقف الهجوم
العسكري
الإسرائيلي
على غزة. يأتي
هذا بينما واصل
حزب الله
السبت هجماته
على مواقع
عسكرية في
شمال
إسرائيل، بعد
أيام من غارة
أودت بقيادي
يُعد الأبرز
بين من قُتلوا
بنيران إسرائيلية
منذ بدء تبادل
القصف عبر
الحدود. وقال حزب
الله في بيان
السبت إنه
استهدف
"قاعدة ميرون
بالصواريخ
الموجهة"،
ونفّذ
"هجوماً بأسراب
من المسيرات
الانقضاضية"
على قاعدة إسرائيلية
أخرى" ردّاً
على مقتل
القيادي البارز
في الحزب طالب
عبدالله. وأكد
الجيش الإسرائيلي
أنه شنّ
الضربة على
بلدة جويا
والتي أسفرت
عن مقتل طالب
سامي عبدالله
مع ثلاثة
آخرين الثلاثاء،
واصفاً إياه
بأنه "أحد
كبار قادة حزب
الله في جنوب
لبنان". ومنذ
اندلاع الحرب
بين إسرائيل
وحركة حماس في
السابع من
تشرين
الأوّل/أكتوبر
في قطاع غزّة،
يتبادل حزب
الله وإسرائيل
القصف بشكل
شبه يومي.
وقال الجيش
الإسرائيلي
السبت من
جانبه أنه رصد
"إطلاق قذيفتيْن
نحو منطقة
ميرون بدون
وقوع إصابات".
وأضاف
"استهدفت
طائرة لسلاح
الجو في وقت
سابق اليوم
مخرباً من حزب
الله في منطقة
عيترون جنوب لبنان"،
لافتاً الى
أنه قصف
المنطقة
بالمدفعية. وقال
الجيش في بيان
آخر "تم تحديد
عدة أهداف جوية
تعبر من لبنان
إلى الأراضي
الإسرائيلية"
سقطت في منطقة
غورين،
مضيفاً أنه
"لم يتم الإبلاغ
عن وقوع
إصابات"
وإنما "اندلع
حريق في المنطقة".
في السياق
نفسه، أعلنت
سرايا القدس
الجناح العسكري
لحركة الجهاد
الفلسطينية
في بيان
السبت، مقتل
أحد عناصرها
في جنوب لبنان.
وخلال القصف
المتبادل بين
إسرائيل وحزب
الله
والمستمر منذ
ثمانية أشهر،
أسفر التصعيد
عن مقتل 471
شخصاً على
الأقل في
لبنان بينهم 307
على الأقلّ من
حزب الله
وقرابة 91
مدنياً. وأعلن
الجانب
الإسرائيلي
من جهته مقتل 15
عسكرياً و11
مدنياً.
لبنان:
سنة على آخر
جلسة لانتخاب
رئيس والنائب
مارك ضو يحمل
بري مسؤولية
التعطيل
الأسماء
المتداولة
كخيار ثالث
ستبقى على لائحة
الانتظار حتى
جلاء ما
ستنتهي عليه
الحرب الدائرة
في غزة وجنوب
لبنان
لاستثمارها
في الداخل
اللبناني.
بيروت
ـ «القدس
العربي» سعد
الياس/15
حزيران/2024
سنة
مرّت على آخر
جلسة لانتخاب
رئيس بلا جدوى
في ظل إصرار
الثنائي
الشيعي على
وضع عربة الحوار
قبل حصان
الانتخاب
لجملة أهداف،
أولاً لشراء
الوقت في
انتظار تبدل
موازين القوى
السياسية
داخل مجلس
النواب بما
يتيح وصول
رئيس للجمهورية
يطمئن إليه
حزب الله
ويغطي سلاحه،
وإلا البقاء
في الشغور
وتولي رئيس
مجلس النواب
نبيه بري مهمة
التفاوض حول
الحدود
البرية في ظل
حكومة تصريف
أعمال مسيطر
على قرارها
بشكل تام حسب
ما تقول أوساط
في المعارضة
التي تعتبر أن
ليس من مصلحة
حزب الله
حالياً وجود
رئيس في قصر
بعبدا يتولى
بنفسه مهمة
التفاوض في
حال الإقبال
على تسوية.
وفي
غمرة
التحركات
والمبادرات
لوحظ أن الثنائي
الشيعي ما زال
يتمسك بترشيح
رئيس «تيار المردة»
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية رغم
الاستعصاء
لدى الفريقين
الموالي
والمعارض
ورغم دعوات
اللجنة
الخماسية للذهاب
إلى خيار ثالث
لأنه لا يمكن
للبنان الانتظار
شهرًا آخر، بل
يحتاج ويستحق
رئيساً يوحّد
البلد ويعطي
الأولوية
لرفاهية
مواطنيه، ويشكل
تحالفاً
واسعاً
وشاملاً في
سبيل استعادة
الاستقرار
السياسي
وتنفيذ
الإصلاحات الاقتصادية
الضرورية. ما
يعني أن
الأسماء المتداولة
كخيار ثالث
كالمدير
العام للأمن
العام بالإنابة
اللواء الياس
البيسري
والسفير جورج
خوري والنائب
نعمت افرام
وقائد الجيش
العماد جوزف
عون ستبقى على
لائحة
الانتظار في
انتظار جلاء
ما ستنتهي
عليه الحرب
الدائرة في
غزة وجنوب
لبنان
لاستثمارها
في الداخل
اللبناني. وبعد
مرور سنة على
آخر جلسة
انتخاب سألت
«القدس العربي»
عضو كتلة
«تحالف
التغيير»
النائب مارك
ضو عن تقييمه
للمبادرات
الحوارية
ومَن يتحمل مسؤولية
التعطيل
ومصير الخيار
الرئاسي
الثالث
وإمكانية حزب
الله في
المقايضة بين
حرب غزة والجنوب
من جهة ورئاسة
الجمهورية من
جهة أخرى،
وكان الحوار
الآتي:
○ ماذا تقول
بعد مرور سنة
على آخر جلسة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
ومَن يتحمل
مسؤولية هذا
التعطيل؟
• بعد سنة
على
الانتخابات
بات واضحاً أن
التعطيل هو من
قبل رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي يمتنع
عن الدعوة إلى
جلسات،
ثانياً
التعطيل هو من
كتلة «حركة
أمل» وحزب
الله
وحلفائهما
الذين انسحبوا
من 12 جلسة،
ولذلك من
الواضح أن
المسؤولية تقع
بشكل قاطع على
هؤلاء الذين
ينسحبون من
مسؤولياتهم
الدستورية
بالحضور إلى
الجلسات وانتخاب
رئيس أو
الدعوة إليها.
○ لو وافقت
المعارضة على
حوار قبل
الانتخاب لما
كان عندنا رئيس
برأيك؟
• لو وافقت
المعارضة على
حوار قبل
الانتخابات لكانت
برزت أعذار
ومسائل أخرى
لتجنب الانتخاب،
لأن الحوار
والنقاش يجري
دائماً بين
الكتل
والأفرقاء،
فكلنا على
تواصل شبه
يومي بين بعضنا
البعض بغض
النظر عن
التناقضات
السياسية،
ولو هناك أي
تطور جدي
لإنهاء الازمة
لكانت انتهت
الأزمة
مباشرة من دون
الحاجة إلى
طاولة مقفلة
وبحضور بعض
الكتل، ففي
تقديري هذا
عذر ليس أكثر
ولا أقل
استفادة من
فكرة أنه مَن
يستطيع أن
يرفض حواراً
من أجل الحوار؟
وهنا
الإشكالية
فالحوار من
أجل الحوار هو
من أجل تضييع
الوقت لأنه لا
يريد حسم
الخيار، فمن
يريد حسم
الخيار يرسل
رسالة
إيجابية بعقد
جلسة بدورات
متتالية أو
بالاعتماد
على خيار ثالث
وعندها نجد
حلولاً بسرعة
كبيرة.
○ هل تحسّنت
أوراق
الثنائي
الشيعي وحظوظ
المرشح
سليمان
فرنجية خلال
هذه الفترة
خصوصاً بعد
تمايز الحزب
التقدمي
الاشتراكي
والتيار الوطني
الحر اللذين
تقاطعا مع
المعارضة على
انتخاب جهاد
أزعور؟
• أعتقد
العكس، فقد
تراجعت
كثيراً حظوظ
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية خلال
هذه الفترة،
وصار واضحاً
بعد بيان
اللجنة
الخماسية
باعتمادها
التشاور
والخيار
الثالث
وبعدها جولة
الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
الذي أكد على
هذا الأمر أن
هناك توجهاً
حاسماً للانتقال
من فرنجية
والذهاب نحو
خيارات
ثالثة، وأتصوّر
أن هذا ما
شجّع الحزب
التقدمي
الاشتراكي
والتيار
وآخرين
ليطوروا هذا
المفهوم، علماً
أن المعارضة
لا مشكلة لها
بتطوير التقاطع
الذي جرى حول
الوزير أزعور
مع جهاد أزعور
أو أسماء
أخرى.
○ مَن هو
الخيار
الثالث وماذا
لمستم من
جولات اللقاء
الديمقراطي
والتيار؟
• من الواضح
أن اللقاء
الديمقراطي
تحديداً يحاول
تطوير الآلية
التي
اقترحتها
الخماسية والبناء
على أساسها
ليستطيع
إيجاد مسار
مناسب
مستفيداً من
علاقته
المميزة مع
الرئيس نبيه
بري في هذا
المجال، أما
التيار
الوطني الحر
فعلى العكس
كان يجرّب
نوعاً ما
القيام
بمحاولة هي برأينا
مناورة
سياسية من أجل
كسب تأييد في
الشارع أو
تموضع معين
إنما لا تطرح
هذه المحاولة
جديداً في ما
يتعلق
بقدرتها على
بناء جسور أو
تطوير مع
الآخرين،
إنما هي
محاولة لقطف
فرصة لتحقيق
بعض المكاسب
لفريقه.
○ هل ما زالت
لدى حزب الله
رغبة في
المقايضة بين
الرئاسة وحزب
غزة أو انتزاع
مكاسب
لحسابات إقليمية؟
• في رأيي،
ليست لدى حزب
الله القدرة
على المقايضة
لأن الوضع في
الجنوب وغزة
هو وضع أمني
بحت. التسويات
السياسية في
ما يتعلق
بالإدارة
الداخلية في
لبنان وإعادة
تشكيل السلطة التنفيذية
تنطبق عليها
معايير أخرى
ومن الواضح أن
اللجنة
الخماسية في
مكان وآموس
هوكشتين في
مكان آخر حول
هذا الموضوع.
طبعاً يؤثرون
ببعض إنما
ليسوا على
جدول أعمال
واحد يتم التفاوض
عليه كنقاط.
تفاصيل
الأخبار
الدولية والإقليمية
استشهاد
8 جنود
إسرائيليين
جنوب قطاع غزة
القدس
(أ ف ب) 15 يونيو 2024 (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم السبت،
أن ثمانية
جنود قتلوا في
جنوب قطاع غزة
في أعنف هجوم
على القوات
الإسرائيلية
منذ أشهر.
وتعرف الجيش
على جندي واحد
فقط من
القتلى. لا
معلومات أخرى
كانت متوفرة
مباشرة. ومن
المرجح أن
تؤدي هذه
الوفيات إلى
تأجيج
الدعوات لوقف
إطلاق النار
وزيادة الغضب
العام
الإسرائيلي
بشأن إعفاءات
اليهود
المتشددين من
الجيش. وفي
يناير الماضي
قتل 21 جنديا
إسرائيليا في
هجوم واحد شنه
مسلحون
فلسطينيون في
غزة. وفشلت
أشهر من
مفاوضات وقف
إطلاق النار
في إيجاد
أرضية مشتركة
بين إسرائيل
وحماس. وقال
وزير
الخارجية
الأمريكي أنتوني
بلينكن، يوم
الأربعاء، إن
حماس اقترحت
تغييرات على
الخطة
المدعومة من
الولايات المتحدة،
قال إن بعضها
“قابل
للتطبيق”
والبعض الآخر
لا، دون الخوض
في تفاصيل.
وأدى القصف
الإسرائيلي
والهجمات
البرية في غزة
إلى مقتل أكثر
من 37 ألف
فلسطيني،
وفقا لمسؤولي
الصحة الفلسطينيين،
الذين لم
يقدموا
تفاصيل عن عدد
المدنيين
والمقاتلين.
كما أدت الحرب
إلى نزوح حوالي
80% من السكان
البالغ عددهم
2.3 مليون نسمة
من منازلهم،
وأعاقت
القيود
الإسرائيلية
والقتال
المستمر
الجهود
المبذولة
لجلب المساعدات
الإنسانية،
مما أدى إلى
انتشار الجوع
على نطاق
واسع. شنت
إسرائيل
حملتها بعد أن
اقتحمت حماس
ومسلحون
آخرون
إسرائيل في 7
أكتوبر، مما
أسفر عن مقتل
حوالي 1200 شخص،
معظمهم من
المدنيين،
واحتجاز
حوالي 250 رهينة.
تم إطلاق سراح
أكثر من 100
رهينة خلال
وقف إطلاق
النار الذي
استمر
أسبوعًا في
العام الماضي
مقابل إطلاق
سراح
الفلسطينيين
المسجونين
لدى إسرائيل.
ويعتقد أن
حماس تحتجز
نحو 80 رهينة
ورفات 40 آخرين.
من
هو الكابتن
الاسرائيلي
وسيم محمود
القتيل قرب
رفح مع 7 جنود
آخرين؟
ولد
قبل 23 عاما في
قرية "بيت جن"
الدرزية.. وهو
نائب قائد
سرية في كتيبة
الهندسة 601
التابعة للواء
402 للمسارات
الحديدية
لندن
- العربية.نت/15
حزيران/2024
أفرج
الجيش
الإسرائيلي
مساء أمس
السبت عن قليل
من المعلومات
حول ناقلة
جنود هندسية
مدرعة، طراز Namer
المحلية
الصنع، كانت
تمر الساعة 5:15
فجر أمس بجوار
مخيم "تل
السلطان"
للاجئين في
ضواحي مدينة
رفح، حين
أصابتها عبوة
ناسفة في
الصميم، فتدخلت
وحدة هندسية
تابعة لكتيبة
لواءGivati
مع أفراد
المدرعة
"وتمكنوا معا
من القضاء على
حوالي 50
إرهابيا"
وفقا لما زعم
الجيش. وبعد
العملية أنهت
الوحدة
مهمتها
واتجهت إلى
"نقطة
الانطلاق"
وهي منزل مؤمن
تتمركز فيه قوات
اسرائيلية،
بحسب ما ألمت
به "العربية.نت"
من ترجمات لما
ذكره الجيش،
ورد في موقعين
اخباريين
اسرائيليين،
كما بموقع
صحيفة "يديعوت
أحرونوت"
الانجليزي
اللغة، وفيه
أنه أثناء
الطريق
للمنزل وقع
انفجار كبير،
من دون إطلاق
نار مسبق،
واشتعلت
النار في
المدرعة التي
كانت الخامسة
أو السادسة في
القافلة جراء
انفجار عبوة
ناسفة زرعت
أسفل ناقلة
الجند. ولم
يصدر عن الجيش
من معلومات عن
قتلاه
الثمانية،
على قلتها،
سوى عن النقيب
وسيم محمود،
من أنه ولد
قبل 23 عاما في
قرية "بيت جن"
الدرزية،
وبأنه نائب قائد
سرية في كتيبة
الهندسة 601
التابعة
للواء 402 للمسارات
الحديدية. أما
تحديد موعد
جنازته فلم
يتم بعد. ونقل
موقع الصحيفة
الاسرائيلية،
عن شريف غانم،
عم الكابتن
القتيل، أن
ابن أخيه عاد
للقتال في
قطاع غزة بعد
إصابته في
بداية الحرب،
وذكر أن "ما
حدث هو مأساة
كبيرة. أصيب
وسيم في بداية
الحرب بشظية
اخترقت ذراعه.
وكان من
المفترض أن
يخضع لجراحة،
لكنه أجلها
حتى نهاية
الحرب" ثم وصف
ابن أخيه، بأنه
"كان مقاتلا
حازما
وشجاعا،
والجميع أحبه"
كما قال.
وألغى رئيس
مجلس بلدة بيت
جن، نزيه
دبور،
احتفالات عيد
الأضحى
المقررة السبت
واليومين
التاليين..
أما الرئيس
الروحي للطائفة
الدرزية،
الشيخ موفق
طريف، فأصدر
بيانا قال فيه
إن "الضابط
وسام محمود من
بيت جن، ينضم
إلى قائمة
طويلة من
الضحايا
الدروز الذين
ضحوا بحياتهم
من أجل أمن
الدولة منذ
بدء الحرب".
مقتل
النقيب وسيم
محمود وسبعة
جنود إسرائيليين
آخرين في
انفجار رفح
جيروزاليم
بوست/15/يونيو/2024 (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
وكشفت
التحقيقات
الأولية أن
الحادث وقع
حوالي الساعة
الخامسة
صباحًا. كان
جنود الجيش
الإسرائيلي
من اللواء 401 قد
أنهوا للتو
هجومًا في تل
السلطان. أعلن
الجيش الإسرائيلي
يوم السبت أن
النقيب وسيم
محمود (23 عاما) من
بيت جن وسبعة
جنود آخرين
قتلوا في
انفجار سيارة
مدرعة في رفح.
وكان محمود
نائب قائد
سرية في
الكتيبة 601 من
لواء
المهندسين
القتاليين.
وقال المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
دانييل
هاغاري ليلة
السبت إن
الجيش الإسرائيلي
يحقق حاليًا
في الحادث
وكذلك في المركبة
المدرعة التي
كان فيها
الجنود. "، قال
الهاجري.
وأضاف أن
الجيش
الإسرائيلي
لن يعلن عن
أسماء الجنود
الإضافيين
حتى الانتهاء
من التحقيق.
وقال عم
محمود، شريف
غانم، إن ابن
أخيه عاد
للقتال في
قطاع غزة بعد
إصابته في
بداية الحرب،
حسبما ذكرت
صحيفة واي نت.
"لقد حلت بنا مأساة
كبيرة. أصيب
وسيم في بداية
الحرب بشظية اخترقت
ذراعه. وكان
من المفترض أن
يخضع لعملية
جراحية، لكنه
أجلها حتى
نهاية الحرب.
وسيم كان
مقاتلاً
حازماً
وشجاعاً، قال:
"لقد أحبه
الجميع".
وأضاف شريف
أنه "كان من
المفترض أن
يبدأ وسيم
دراسته في شهر
مارس، إلا أنه
قام بتأجيلها
لأن تركيزه
الأساسي كان
على الجيش
ووحدته،
وضمان أمن
البلاد.
والدته محطمة
تماما، كان
القلب النابض
لبلاده".
حياتها.
الجميع في
حداد اليوم
على الابن
وابن الأخ الذي
فقدناه". وقع
الانفجار في
حي تل السلطان
في رفح.
الجيش
الإسرائيلي
يحقق في
الانفجار
ويحقق
جيش الدفاع
الإسرائيلي
فيما إذا كانت
المركبة
المدرعة قد
تعرضت لأضرار
نتيجة انفجار
عبوة ناسفة
أسفل المركبة
أو عبوة ناسفة
مثبتة على
جانب المركبة.
والاحتمال
الآخر الذي يتم
فحصه هو أن
يكون
الانفجار قد
حدث بسبب خلل في
المتفجرات
التي كانت
تحملها
السيارة. وكشفت
التحقيقات
الأولية أن
الحادث وقع
حوالي الساعة
الخامسة
صباحًا. كان
جنود الجيش
الإسرائيلي
من اللواء 401 قد
أنهوا للتو
هجومًا في تل
السلطان. وضم
جنود الألوية
المهاجمة
الكتيبة 932
والكتيبة 424.
وانضمت إلى
هذه الكتائب
سرية من كتيبة
الهندسة
القتالية 601.
وأثناء
القيادة في
منطقة فاخرة
بالحي، سُمع
دوي انفجار
هائل، أدى إلى
انفجار
المدرعة
واشتعال
النيران فيها.
تعرضت
السيارة
لأضرار بالغة.
وقد قُتل جميع
ركاب
السيارة، وهم
ثمانية جنود
من الهندسة
القتالية،
على الفور.
وكانت الجوانب
الخارجية
للمركبة
تحتوي على
كميات كبيرة
من
المتفجرات،
بما في ذلك
كتل هدم
وألغام وغيرها.
تم ترشيحها
بواسطة ما هو Outbrain.
وذكر الجيش
الإسرائيلي
أن المتفجرات
كانت موجودة
على الجوانب
الخارجية
للمركبة،
بحيث أنه في
حالة حدوث
انفجار، لم
يكن من
المفترض أن
تؤذي هذه
المتفجرات
الجنود في
حجرة القتال
بالمركبة.
الزعيم
الدرزي
الإسرائيلي:
يجب أن نكون
متساوين في
الحياة
اليومية،
وليس فقط في
الحداد
جيروزاليم
بوست/15 حزيران/2024 (ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقع
غوغل)
أعلن
رئيس سلطة بيت
جن المحلية
المحامي نزيه دبور،
إلغاء كافة
الاحتفالات
المقررة بمناسبة
عيد الأضحى
المبارك. علق
رئيس الطائفة
الدرزية في
إسرائيل،
الشيخ موفق
طريف، على مساهمة
الطائفة
وتضحياتها من
أجل أمن
إسرائيل بعد
الإعلان عن
وفاة النقيب
وسيم محمود في
رفح يوم
السبت، حسبما
ذكرت معاريف.
"مرة أخرى
يدفع الطائفة
الدرزية
ثمناً باهظاً
جداً في هذه
الحرب. النقيب
وسيم محمود
رحمه الله من
بيت جن ينضم
إلى قائمة
طويلة من
الشهداء
الدروز الذين
ضحوا بحياتهم
من أجل أمن
الدولة منذ
اندلاعها من الحرب."
وأعرب بعد ذلك
عن تعاطفه مع
عائلة محمود،
وقال:
"العائلة
التي كانت
تتمنى وتنتظر
عودة ابنها
الضابط إلى
منزلها لقضاء
العطلة، تتلقى
هذا الخبر
الرهيب عشية
العيد. ابنهم
سيعود ولكن
إلى الراحة
الأبدية". وتابع
طريف: "مرة
أخرى، نكتشف
في ساحة
المعركة
الشراكة والمساواة
في تحمل العبء
والخسارة. هذه
الشراكة
والمساواة
يجب أن تكون
أيضاً في
الحياة اليومية،
ولكن للأسف
هذا ليس هو
الحال. يجب
على الطائفة
الدرزية أن
تكون شركاء
متساوين". ليس فقط
في المعركة
والحداد، بل
في الحياة
أيضًا." وختم:
"الطائفة
الدرزية تحزن
وتشارك حزن أهالي
الجنود الذين
سقطوا، ومن
بينهم النقيب
وسيم. فلتبقى
ذكراه وذكرى
جميع الشهداء
في قلوبنا إلى
الأبد". وأفاد
موقع "واينت"
أن رئيس
المنتدى
الدرزي ضد
قانون الدولة
القومية، الدكتور
أمير حنيفة،
علق على وفاة
محمود، وأدان
حكومة رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو. "إن الألم
هائل،
والأفظع هو أن
الحكومة
الخبيثة لا
تزال تقدس
القوانين
العنصرية
وغير المتكافئة
مثل قانون
الدولة
القومية
ومشروع قانون
التهرب. عار!
إن الطائفة
الدرزية
ومواطني إسرائيل
يستحقون
اليوم حكومة
جديرة، خشية
أن لقد فات
الأوان."
وقانون
الدولة
القومية هو إشارة
إلى القانون
الأساسي لعام
2018 الذي منح
الشعب اليهودي
وحده حق تقرير
المصير وأعطى
العبرية وضع
اللغة
الرسمية
الوحيدة في
إسرائيل. وكانت
الطائفة
الدرزية
صريحة في
معارضتها
لهذا القانون.
رئيس سلطة بيت
جن المحلية
يلغي الاحتفالات
بالأعياد.
وأعلن رئيس
سلطة بيت جن المحلية،
المحامي نزيه
دبور، إلغاء
كافة الاحتفالات
المقررة
بمناسبة عيد
الأضحى المبارك
للمسلمين
والدروز، بعد
أنباء وفاة
محمود، بحسب
موقع "واينت".
وعيد الأضحى
يوم الأحد. وقال
دبور: "بعد
الحدث الأليم
والمفجع الذي
ضرب القرية
ووفاة الجندي
الشاب وسيم
محمود، نعلن تعليق
وإلغاء كافة
الاحتفالات
المقررة". وأضاف:
"تباركت ذكرى
الفقيد،
ولتعزى
عائلته من الجنة".
"الأونروا":
أكثر من 50 ألف
طفل في غزة
يحتاجون للعلاج
من سوء
التغذية
الحاد
وطنية/15
حزيران/2024
قالت
وكالة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين
(الأونروا) إن
أكثر من 50 ألف
طفل في قطاع
غزة يحتاجون
إلى العلاج من
سوء التغذية
الحاد، بحسب
ما ذكرت وكالة
"وفا". وأضافت
وكالة
"الأونروا"،
على منصة
"إكس"، اليوم
السبت، أنه مع
استمرار
القيود على
المساعدات،
لا يزال سكان
غزة يواجهون
"مستويات يائسة
من الجوع"،
مشيرة إلى أن
فرقها
تعمل بلا كلل
للوصول إلى
العائلات
بالمساعدات،
و"لكن الوضع
كارثي". يذكر
أن الأوضاع
الإنسانية
ومعاناة
المواطنين في
قطاع غزة
تتفاقم
وتزداد يوما
بعد يوم، نتيجة
استمرار قوات
الاحتلال
بإغلاق
المعابر ووقف
تدفق
المساعدات
الإنسانية
والمستلزمات
الطبية، وحرمان
آلاف المرضى
والمصابين من
السفر إلى الخارج
لتلقي العلاج. وتواصل
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
عدوانها على
قطاع غزة، برا
وبحرا وجوا،
منذ السابع من
تشرين الأول/
أكتوبر 2023، ما
أسفر عن
استشهاد أكثر
من 37,296 مواطنا،
وإصابة 85,197
آخرين، في
حصيلة غير نهائية،
إذ لا يزال
آلاف الضحايا
تحت الأنقاض.
واشنطن:
التوصل
لاتفاق مع
حماس ما زال
ممكنا.. والوساطة
مستمرة
البيت
الأبيض: مصر
وقطر تعتزمان
التواصل مع حماس
بشأن مقترح
بايدن لوقف
إطلاق النار
في غزة
العربية.نت/15
حزيران/2024
قال
مستشار الأمن
القومي
بالبيت
الأبيض جيك
سوليفان
السبت إن
وسطاء من مصر
وقطر يعتزمون التواصل
مع قيادات
حماس
قريباًلمعرفة
ما إذا كان
هناك سبيل
للمضي قدماً
في اقتراح وقف
إطلاق النار
في غزة الذي
يطرحه الرئيس
الأميركي جو
بايدن. جاء
ذلك في
تصريحات أدلى
بها سوليفان
لصحفيين على
هامش قمة
السلام بشأن
أوكرانيا،
حيث سئل عن
الجهود
الدبلوماسية
للتوصل إلى
اتفاق يجعل
لحماس تطلق
سراح بعض
المحتجزين
منذ السابع من
أكتوبر مقابل
وقف لإطلاق النار
يستمر ستة
أسابيع على
الأقل. وقال
سوليفان إنه
تحدث بشكل
مقتضب مع أحد
المشاركين في
الحوار القمة
في سويسرا،
وهو رئيس
وزراء قطر الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني، وإنهما
سيتحدثان مرة
أخرى بشأن غزة
يوم الأحد
أثناء وجودهما
في سويسرا
لحضور مؤتمر
أوكرانيا.
ورحبت حماس
باقتراح وقف
إطلاق النار،
لكنها تصر على
أن أي اتفاق
يجب أن يضمن
إنهاء الحرب،
وهو مطلب لا
تزال إسرائيل
ترفضه. ووصفت
إسرائيل رد
حماس على
اقتراح
السلام
الأميركي
الجديد بأنه
رفض تام. من
جهته قال
سوليفان إن
مسؤولين
أميركيين
تفحصوا رد
حماس. وأضاف
"نعتقد أنه من
المتوقع
إجراء بعض
التعديلات
الممكنة ويمكن
التعامل معها.
وبعضها لا
يتوافق مع ما
طرحه الرئيس
بايدن وما
أقره مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة.
وعلينا أن
نتعامل مع هذا
الواقع". وقال
إن المسؤولين
الأميركيين
يعتقدون أنه
لا يزال هناك
سبيل للتوصل
إلى اتفاق وإن
الخطوة
التالية
ستكون أن
يتحدث
الوسطاء من مصر
وقطر مع حماس
و"يبحثوا ما
يمكن العمل به
وما لا يمكن
العمل به
فعلياً".
وأضاف: "نتوقع
أن تكون هناك
جولات من
المفاوضات
ذهاباً وإياباً
بين الوسطاء
وحماس. سنرى
عند هذه
النقطة إلى
أين وصلنا.
سنواصل
التشاور مع
الإسرائيليين،
ونأمل أن
نتمكن في وقت
ما من الأسبوع
المقبل من
إبلاغكم
بموقف نعتقد
أن الأمور
وصلت إليه وما
نراه خطوة
تالية
لمحاولة
إنهاء ذلك".
البيت
الأبيض: قطر
ومصر تعتزمان
التواصل مع حماس
بشأن وقف
إطلاق النار
في غزة
بورجنشتوك
(أوكرانيا)/رويترز)
/15 حزيران/2024
قال
مستشار الأمن
القومي
بالبيت الأبيض
جيك سوليفان
اليوم السبت
إن وسطاء من
قطر ومصر
يعتزمون
التواصل مع
قيادات حماس
قريبا لمعرفة
ما إذا كان
هناك سبيل
للمضي قدما في
اقتراح وقف
إطلاق النار
في غزة الذي
يطرحه الرئيس
الأمريكي جو
بايدن. جاء
ذلك في
تصريحات أدلى
بها سوليفان
لصحافيين على
هامش قمة
السلام بشأن
أوكرانيا،
وسئل عن
الجهود
الدبلوماسية
للتوصل إلى
اتفاق يجعل
لحماس تطلق
سراح بعض المحتجزين
منذ السابع من
أكتوبر تشرين
الأول مقابل
وقف لإطلاق
النار يستمر
ستة أسابيع
على الأقل.
وقال سوليفان
إنه تحدث بشكل
مقتضب مع أحد
المشاركين
الرئيسيين في
الحوار، وهو
رئيس وزراء
قطر الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني، وإنهما
سيتحدثان مرة
أخرى بشأن غزة
يوم الأحد
أثناء
وجودهما في
سويسرا لحضور
مؤتمر أوكرانيا.
رحبت حماس
باقتراح وقف
إطلاق النار،
لكنها تصر على
أن أي اتفاق
يجب أن يضمن
إنهاء الحرب،
وهو مطلب لا
تزال إسرائيل
ترفضه. ووصفت
إسرائيل رد
حماس على
اقتراح
السلام
الأمريكي الجديد
بأنه رفض تام.
وقال سوليفان
إن مسؤولين
أمريكيين
تفحصوا رد
حماس. وأضاف
“نعتقد أنه من
المتوقع
إجراء بعض
التعديلات
ممكنة ويمكن
التعامل معها.
وبعضها لا
يتوافق مع ما
طرحه الرئيس
بايدن وما
أقره مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة.
وعلينا أن
نتعامل مع هذا
الواقع”. وقال
إن المسؤولين
الأمريكيين
يعتقدون أنه
لا يزال هناك
سبيل للتوصل
إلى اتفاق وإن
الخطوة
التالية
ستكون أن
يتحدث
الوسطاء من قطر
ومصر مع حماس
و”يبحثوا ما
يمكن العمل به
وما لا يمكن
العمل به
فعليا”. وأضاف
“نتوقع أن
تكون هناك
جولات من
المفاوضات
ذهابا وإيابا
بين الوسطاء
وحماس. سنرى
عند هذه
النقطة إلى
أين وصلنا.
سنواصل
التشاور مع
الإسرائيليين،
ونأمل أن
نتمكن في وقت
ما من الأسبوع
المقبل من
إبلاغكم
بموقف نعتقد
أن الأمور
وصلت إليه وما
نراه خطوة
تالية
لمحاولة
إنهاء ذلك”.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن اعتراض
“هدف مشبوه” أطلق
من جهة الشرق
القدس/الأناضول/15
حزيران/2024
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
السبت، اعتراضه
هدفًا
مشبوهًا أطلق
من جهة الشرق. وقال
الجيش في بيان
“اعترضت قوات
الدفاع الإسرائيلية
الليلة (فجر
السبت) هدفاً
مشبوهاً تم إطلاقه
من الشرق
باتجاه
الأراضي
الإسرائيلية”.
وأضاف البيان:
“أطلق سلاح
الجو صاروخا
اعتراضيا
باتجاه
الهدف، حيث لم
يعبر أراضي
إسرائيل”.وتابع:
“على إثر ذلك
تم تفعيل حالة
التأهب في منطقة
الناعورة
(شمال شرق)
خشية سقوط
شظايا صاروخية،
ولم تقع
إصابات”.
وأشارت إذاعة
الجيش إلى أنّ
ميليشيات
شيعية في
العراق أعلنت
مسؤوليتها عن
إطلاق
الصاروخ. وفي
وقت سابق السبت،
أعلنت مليشيا
شيعية مدعومة
من إيران تدعى
“المقاومة
الإسلامية في
العراق” أنها
“هاجمت هدفاً
في مدينة حيفا
المحتلة
(شمال) بواسطة صاروخ
الأرقب (كروز
مطور)”. وأضافت
أن ذلك “يأتي استمرارا
بنهجنا في
مقاومة
الاحتلال،
ونُصرةً
لأهلنا في
فلسطين،
وردّاً على
المجازر التي
يرتكبها
الكيان
الغاصب بحقّ
المدنيين من
أطفال ونساء
وشيوخ”.
تحركات
جديدة لإنهاء
الحرب حماس
تسلم الرد على
التهدئة
وإسرائيل
تواصل
المجازر
وتبدأ مرحلة
الإفشال
غزة
ـ «القدس
العربي»/15
حزيران/2024
بالرغم
من التحركات
الإقليمية
والدولية
وتلك التي
يقوم بها
الوسطاء،
لإنهاء الحرب
على قطاع غزة،
والتوصل إلى
تهدئة تنهي
آلام السكان
الذين يذوقون
العذاب منذ
أكثر من
ثمانية أشهر،
وبالرغم من رد
الفصائل
الفلسطينية
على مقترح
التهدئة
الأخير، إلا
أن دولة
الاحتلال
أعطت إشارات
أولها عملية
على الأرض
توحي
بنواياها
الرامية
لتخريب هذه
الجهود،
والاستمرار
في المجازر الدامية
وتشديد
الحصار ضد
السكان، وهو
أمر دفع
الفصائل
للتشدد في طلب
«ضمانات» لوقف
هذه الحرب. ويدلل
على ذلك شكل
وحجم الغارات
والهجمات الإسرائيلية،
التي كانت
وتيرة
تصاعدها
مرتبطة
بتطورات ملف
التهدئة،
فالأسبوع قبل
الماضي، كانت
هناك مجزرة
مخيم
النصيرات
التي راح ضحيتها
أكثر من 400 شخص
ما بين شهيد
ومصاب، مع بدء
الحديث عن
تجديد وساطات
التهدئة. وفي
دليل آخر على
النوايا
الإسرائيلية
المبيتة
لإفشال
الجهود، عادت
حكومة
إسرائيل
ليمينيتها الكاملة،
وللتصعيد
الميداني في
غزة، وكان وقت
التصعيد
والمجازر
يرتبط مع أي
حديث سواء من
الوسطاء أو من
الفصائل عن
اتفاق
التهدئة المقترح.
منتصف
الأسبوع
الماضي
ونهايته شهد
عودة للتوغل
البري على
الحدود
الشرقية لحي
الزيتون
بمدينة غزة،
وشهد أيضا
تعميقا
للتوغل البري
في مدينة رفح،
حيث وصل جيش
الاحتلال إلى
المناطق
الغربية،
وهناك استهدف
خيام النازحين
في «المنطقة
الآمنة»
المزعومة،
كما شن سلسلة
مجازر أكثر
دموية،
استهدفت
منازل آمنة
دمرتها فوق
رؤوس سكانها
في مدينة غزة
ووسط القطاع،
وأوقعت
أعدادا كبيرة
من الضحايا ما
بين شهيد
وجريح، بينهم
أطفال كثر.
وقد ارتبطت
تلك الأحداث
الميدانية،
مع كل حديث
جديد سواء من
الوسطاء أو من
قبل الفصائل
الفلسطينية
عن التهدئة،
فمع زيارة
وزير
الخارجية
الأمريكي
الأخيرة
للمنطقة،
والذي جدد دعم
إدارته
للاحتلال،
كانت قوات جيش
الاحتلال
تنفذ غارات
عنيفة ودامية
استهدفت
العديد من
منازل مدينة
غزة، بتدميرها
بالكامل
بصواريخ
فتاكة، قتلت
سكانها. وردت
دولة
الاحتلال على
حماس والجهاد
الإسلامي حول
مقترحات
التهدئة،
بتوسيع رقعة
التوغل البري
في رفح،
والبدء بشن
هجوم بري على
أطراف حي
الزيتون،
وبقصف عنيف
ونسف مربعات
سكنية في
مناطق التوغل
في رفح، وكذلك
ارتكاب العديد
من المجازر
الجديدة. وبات
الأمر واضحا،
كما المرات
السابقة، أن دولة
الاحتلال لا
تريد إنجاح أي
جهد يتحدث عن
التهدئة التي
تنهي الحرب ضد
غزة، وأنها
تريد فقط
تهدئة مؤقتة
تحت النار،
تضمن فيها
العودة في أي
لحظة لشن
الهجمات
الدامية،
والبقاء في التحكم
عسكريا في
قطاع غزة،
واستمرار
الواقع
الأليم الذي
يعيشه السكان
من حصار وفقر
وجوع وقتل.
ويدلل على
ذلك، عدم
تعقيب
إسرائيل على
المطالب التي
وجهت لها من
وسطاء
التهدئة،
وإعلانها من
طرفها مخططها
لاستمرار
الحرب،
والادعاء بأن
رد الفصائل
الفلسطينية
يحمل رفضا
لمبادرة
التهدئة. وفي
دولة
الاحتلال لم
يجر أي تعقيب
على مقترحات
وتطورات
التهدئة،
بخلاف ما كشف
بأن رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
يجري تقييماً
للوضع، ليقرر
المجلس
الوزاري
الحربي
بالإجماع
مواصلة
العملية
العسكرية في
رفح، رغم
إعلان حركة حماس
قبولها
بمقترح
التهدئة. وقد
كان نتنياهو
قال إن مقترح
التهدئة الذي
قدمته حركة
حماس «لا يفي
بمطالب
إسرائيل
الأساسية»
مضيفاً أن
الضغط العسكري
لا يزال
ضروريا
لإعادة
الأسرى الإسرائيليين.
رد
حماس
وقد
جاء ذلك في
وقت كانت فيه
فصائل
المقاومة الفلسطينية
تسلم ردها على
مقترحات
التهدئة الأخيرة
للوسطاء في
قطر، وتنقله
أيضا للوسيط
المصري. ولذلك
حرصت في الرد
على وضع عدة
مطالب، في مقدمتها
الانسحاب
الإسرائيلي
من غزة، وضمان
عدم عودة
الحرب، خاصة
وأن مخطط
نتنياهو يهدف
فقط إلى تهدئة
مؤقتة لإخراج
جنوده الأسرى
من القطاع،
ومن ثم يعود
إلى الحرب
والتدمير. وبعد
تسليم الرد
على مقترحات
التهدئة، من
قبل رئيس
المكتب
السياسي لحركة
حماس إسماعيل
هنية،
والأمين
العام لحركة
الجهاد
الإسلامي
زياد
النخالة، وما
تلاه من
استمرار
المجازر،
نشرت حركة
حماس موقفها
من مقترحات
التهدئة.
وأعلنت في
ردها الذي نشر،
أنها أبدت في
جميع مراحل
مفاوضات وقف
العدوان
«الإيجابية
المطلوبة»
للوصول إلى
اتفاق شاملٍ
ومُرضٍ، يقوم
على مطالب
الشعب
الفلسطيني العادلة،
بوقف نهائي
للعدوان،
وانسحاب كامل من
القطاع،
وعودة
النازحين،
وإعادة
الإعمار
وإبرام صفقة
جدية لتبادل
الأسرى.
وذكرت
أن المقترح
الذي تسلمته
من الوسطاء يوم
الخامس من أيار/مايو،
أعلنت
موافقتها
عليه في اليوم
التالي
مباشرة، حيث
سلمت ردها يوم
السادس من
أيار/مايو،
وقالت إنه
اعتبر وقتها
من قبَل
الوسطاء
وجميع
الأطراف
إيجابيا
ومشجعا،
بينما كان رد
نتنياهو على
موافقة حماس
بالهجوم على
رفح، وتصعيد
العدوان على
قطاع غزة.
وذكرت أنها عبرت
بوضوح عن
موقفها
الإيجابي مما
تضمنه خطاب الرئيس
الأمريكي جو
بايدن من
دعوته لوقف
إطلاق النار
الدائم،
وانسحاب قوات
الاحتلال من قطاع
غزة وإعادة
الإعمار
وتبادل
للأسرى، فيما
لم نسمع من
حكومة
الاحتلال
وعلى رأسهم
الإرهابي
نتنياهو سوى
التأكيد على
الاستمرار في
حرب الإبادة،
والهجوم على
المقترح الذي
جاء على لسان
الرئيس
بايدن، وذلك
على خلاف
الادعاء بأن
الاحتلال قد
وافق عليه. وذكرت
أيضا أنها
رحبت بما
تضمنه قرار
مجلس الأمن
وأكد عليه حول
وقف إطلاق
النار الدائم
في قطاع غزة،
والانسحاب
التام منه،
وتبادل الأسرى،
والإعمار، وعودة
النازحين إلى
مناطق
سكناهم، ورفض
أي تغير
ديموغرافي أو
تقليص لمساحة
قطاع غزة، وإدخال
المساعدات
اللازمة إلى
القطاع،
وأكدت استعدادها
للتعاون مع
الوسطاء
للدخول في مفاوضات
غير مباشرة
حول تطبيق هذه
المبادئ التي تتماشى
مع مطالب
الشعب
والمقاومة.
لكنها قالت
إنه مقابل
ذلك؛ لم يسمع
العالم أي
ترحيب أو
موافقة من قبل
نتنياهو
وحكومته
النازية على
قرار مجلس
الأمن، وإنما
واصلوا
التأكيد على
رفض أي وقف
دائم لإطلاق
النار، في
تناقض واضح مع
قرار مجلس
الأمن،
ومبادرة
الرئيس بايدن.
وانتقدت موقف
وزير
الخارجية
الأمريكي
انتوني بلينكن،
والتي حاوَل
من خلالها
«تبرئة ساحة
الاحتلال
الصهيوني،
وغسل يديه
الملطّخة
بدماء الأبرياء
من أطفال
ونساء وشيوخ،
وتحميل الحركة
مسؤولية
تعطيل التوصل
لاتفاق»
باعتبارها استمراراً
للسياسة
الأمريكية
المتواطئة مع
«حرب الإبادة
الوحشية».
وقد
سبق وأن كشف
عن مطالب حماس
التي قدمت
للوسطاء، في
ظل تهرب حكومة
نتنياهو من
الالتزام
بالمبادرات
الرامية لإنهاء
الحرب بشكل
كامل.
ووفق
مصادر في
الحركة،
فإنها لم تشطب
بنودا وردت في
المقترح، ولم
تتقدم لإضافة
أي بنود جديدة
أخرى، حيث
تلخصت في
ثلاثة مطالب،
لتكون التهدئة
مكتملة،
أولها الطلب
بانسحاب جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
بشكل كامل من
قطاع غزة،
وبضمانات
لذلك من قبل
الوسطاء. كما
رفضت الحركة
طلب إسرائيل
تحديد أسماء
الفلسطينيين
المقرر أن يتم
الإفراج عنهم
في صفقات
التبادل التي
ينص عليها
مقترح
التهدئة، وكذلك
طالبت بان
يرفع الحصار
كاملا عن قطاع
غزة، وأن يتم
فتح المعابر.
واشتملت
مقترحات حماس
المقدمة، أن
تكون هناك
جداول زمنية
لتنفيذ
البنود
وبالأخص
البند الذي
يتحدث عن الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
قطاع غزة. وفي
ذات الوقت
أكدت المصادر
في الحركة، أن
هناك قرارا
بألا تستجيب
لأي مبادرة
تهدئة أو صفقة
تبادل تحت
الضغط
والتصعيد
العسكري من
قبل جيش الاحتلال،
وأكدت أن
القرار
المتخذ يؤكد
على عدم التنازل
في أي مفاوضات
عن هذه
المطالب
الأساسية.
تحركات
إسرائيل
للتخريب
ما
يتردد حاليا،
أن محادثات
التهدئة
ستستمر عبر
الوسطاء
القطريين
والمصريين
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة، وأن
جولة جديدة من
المحادثات
ربما تنطلق قريبا،
لكن ما لم يجر
تأكيده هو
استجابة دولة
الاحتلال
للتعاطي مع
هذه
المقترحات،
وإرسال تل
أبيب وفدا
للقاهرة أو
الدوحة
للتباحث في الملف،
ضمن سعيها
لإفشال
المخطط
المقترح. وفي هذا
السياق، كانت
صحيفة «يديعوت
أحرنوت» العبرية،
نقلت عن مسؤول
لم تذكر اسمه،
أن إسرائيل
قامت بتحليل
عميق لرد
حماس، وتوصلت
إلى نتيجة
مفادها أن
«فرص التوصل
إلى اتفاق في
ظل هذه الظروف
باتت معدومة».
وبما يدحض هذه
الرواية، ويؤكد
أن إسرائيل هي
من تريد إفشال
الجهود، كان
وزير خارجية
الولايات
المتحدة،
انتوني
بلينكن، قال
خلال زيارته
لقطر إن
«مقترح بايدن
أفضل فرصة على
الطاولة
لإنهاء
المعاناة في
غزة» مؤكدا
استمرار
العمل على وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
وتابع «سنواصل
العمل مع
الوسطاء لسد
الفجوات
للوصول إلى
اتفاق». من
جهته قال
مستشار الأمن
القومي
الأمريكي بالبيت
الأبيض جيك
سوليفان، إن
واشنطن ستعمل
مع مصر وقطر
لجسر الهوة
بشأن مقترح
وقف إطلاق
النار، مشيرا
إلى أن حركة
حماس قدمت ردا
على المقترح
وأن الإدارة
الأمريكية
تدرس محتواه،
من دون أن
يعلن رفض تلك
المقترحات،
أو أنها تفجر
الاتفاق، كما
زعمت إسرائيل.
وتلا ذلك أن
قال الرئيس
الأمريكي إنه
ناقش خلال
اجتماعات مجموعة
السبع في
إيطاليا، وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
وأنه ليس
واثقا من
إمكانية
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
قريبا، من دون
أن يفقد
الأمل. وتنص
خطة التهدئة
الجديدة التي
كان الرئيس
الأمريكي قد
كشف محتواها،
في نهاية
الشهر
الماضي، على
تنفيذ عمليات
تبادل أسرى تدريجية،
وعلى انسحاب
تدريجي
للقوات الإسرائيلية.
وتعد المرحلة
الثالثة هي
الأهم، وهي
المرحلة التي
تنص على إعادة
إعمار غزة
وإطلاق سراح كافة
الأسرى
الإسرائيليين،
وكذلك جثث
القتلى.
الحوثيون
يعلنون غرق
سفينة
فيربينا بخليج
عدن بعد
استهدافها
بصواريخ
صنعاء/الأناضول/15
حزيران/2024
أعلن
الحوثيون في
اليمن، مساء
السبت، غرق
سفينة
“فيربينا” في
خليج عدن، بعد
يومين من
استهدافها
بصواريخ. وقال
المتحدث
العسكري باسم
الحوثيين
يحيى سريع إن
“مصير السفن
المستهدفة
خلال الـ72
ساعة الماضية
بسبب
انتهاكها حظر
الوصول إلى
موانئ فلسطين
المحتلة؛
الغرق”. وأضاف
“سفينة
فيربينا غرقت
في خليج عدن
بعد
استهدافها
بعدد من
الصواريخ”.
ولفت إلى أن
“السفينة
توتور، التي
تم استهدافها
بزورق مسيّر
وعدد من
الصواريخ
الباليستية
والطائرات
المسيرة
معرضة للغرق
خلال الساعات
المقبلة”. والخميس،
قال سريع، في
بيان متلفز،
إن “القوات
البحرية
والصاروخية
وسلاح الجو
المسير (التابعة
للجماعة) نفذ 3
عمليات
عسكرية خلال
الساعات الـ24
الماضية”.
وأوضح أن
“العملية
الأولى نفذتها
القوة
الصاروخية
واستهدفت
السفينة غيربينا
في بحر العرب؛
ما أدى إلى
إصابتها بشكل
مباشر
واشتعال
الحريق فيها”.
واستهدفت
العمليتان
الثانية
والثالثة
“السفينتين
سيغارديان
وأثينا، في
البحر الأحمر
بالصواريخ
البحرية
الباليستية
والمسيّرات
حيث أُصيبتا
إصابة
مباشرة”. وفي
بيانها الجمعة،
أكدت القيادة
المركزية
الأمريكية (سنتكوم)
أن سفينة
“أم/في
فيربينا”، وهي
ناقلة بضائع
مملوكة
لأوكرانيا
وتديرها
بولندا وترفع
علم بالاو،
تعرضت لقصف
للمرة
الثانية خلال
24 ساعة،
بواسطة صاروخ
باليستي مضاد
للسفن تم
إطلاقه من
منطقة يسيطر
عليها
الحوثيون
باتجاه خليج عدن.
من جانبها،
أكدت هيئة
عمليات
التجارة البحرية
البريطانية،
مساء الخميس،
تلقيها بلاغات
بتعرض سفينتي
فيربينا
وسيغارديان، لهجمات
في البحرين
الأحمر
والعربي.
وأوضحت عبر
حسابها بمنصة
“إكس” أن
“السفينة
فيربينا أُصيبت
بقذفتين
مجهولتين
عندما كانت
تبحر في البحر
العربي على
بعد 98 ميلاً
بحريًا شرق
مدينة عدن
اليمنية؛ ما
أدى إلى نشوب
حريق على متن
السفينة”. و”تضامنا
مع غزة” في
مواجهة الحرب
الإسرائيلية
المستمرة منذ
7 أكتوبر/
تشرين الأول
2023، باشرت جماعة
الحوثي منذ
نوفمبر/ تشرين
الثاني، استهداف
سفن شحن
إسرائيلية أو
مرتبطة بها في
البحر الأحمر
بصواريخ
ومسيّرات. ومنذ
مطلع العام
الجاري، يشن
تحالف تقوده
الولايات
المتحدة
غارات يقول
إنها تستهدف
“مواقع
للحوثيين” في
مناطق مختلفة
من اليمن، ردا
على هجماتها
البحرية ، وهو
ما قوبل برد
من الجماعة من
حين لآخر.
غابت
عنها روسيا
والصين.. "قمة
أوكرانيا"
تختبر فاعلية
مساعي السلام
مسودة
البيان
الختامي
للقمة
المنعقدة في
سويسرا:
استمرار
الحرب يخلق
أزمات ذات
تداعيات على
العالم
العربية.نت/15
حزيران/2024
اجتمع
زعماء من دول
العالم في
منتجع بجبال
الألب
السويسرية
السبت سعياً
إلى التوصل
لتوافق أوسع
لمقترحات
إحلال السلام
في أوكرانيا في
قمة تجاهلتها
الصين
ووصفتها
موسكو بأنها
مضيعة للوقت. وتشارك
أكثر من 90 دولة
في القمة، لكن
غياب الصين
على وجه
الخصوص بدد
الآمال في أن
تظهر القمة
روسيا على
أنها معزولة
عالمياً، كما
وضعت هزائم
عسكرية منيت
بها كييف
مؤخراً
أوكرانيا في
موقف دفاعي.
كما حولت
الحرب في غزة
بين إسرائيل
وحركة حماس
الانتباه
بعيداً عن
أوكرانيا. وركزت
المحادثات
على مخاوف
أوسع نطاقاً
أثارتها
الحرب، مثل
الأمن
الغذائي
والنووي. لكن السعودية
وتركيا قالتا
إن مشاركة
روسيا ضرورية
لتحقيق أي
تقدم ملموس. وجاء
في مسودة
البيان
الختامي
للقمة والتي اطلعت
عليها وكالة
"رويترز" بأن
"الحرب" التي
تخوضها روسيا
مع أوكرانيا
تسببت في
"معاناة
إنسانية
ودمار على
نطاق واسع"
وحثت على
احترام سلامة
أراضي
أوكرانيا.
وتدعو
الوثيقة
المؤرخة في 13
يونيو أيضاً
إلى استعادة
كييف السيطرة
على محطة
زابوريجيا
للطاقة
النووية
وضمان استخدام
كييف
لموانئها
المطلة على
بحر
آزوف.وأشاد الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
بالمشاركة
الواسعة في
القمة ووصفها
بأنها علامة على
نجاحها وتوقع
"أنها ستصنع
التاريخ". وقال
زيلينسكي
للزعماء
المجتمعين
"اليوم وهو
يوم الذي يبدأ
فيه العالم
الطريق صوب
تحقيق نهاية
سلمية عادلة".
وأوفد الرئيس
الأميركي جو
بايدن نائبته
كاملا هاريس
بدلاً منه،
الأمر الذي أثار
حفيظة كييف. وأعلنت
هاريس تقديم
مساعدات
بأكثر من 1.5
مليار دولار
في مجالي
الطاقة
والمساعدات
الإنسانية
لأوكرانيا
حيث تتعرض
البنية
التحتية لضربات
جوية روسية
منذ بدء الحرب
في فبراير
شباط 2022. وعشية
القمة، قال
بوتين إن
بلاده لن تنهي
الحرب في
أوكرانيا إلا
إذا تخلت كييف
عن طموحاتها
بالانضمام
إلى حلف شمال
الأطلسي
وتنازلت عن
أربع مناطق
تطالب موسكو
بالسيادة
عليها، وهما
مطلبان
رفضتهما كييف
وحلفاؤها
سريعا. ويبدو
أن شروط بوتين
تعبر عن ثقة
موسكو
المتزايدة في
أن قواتها لها
اليد العليا
في الحرب.
وقالت هاريس
تعليقاً على ما
قاله بوتين
"إنه يدعو إلى
الاستسلام..
لن ندع أي أمر
بشأن نهاية
هذه الحرب
يتحدد دون
أوكرانيا". من
جهتها قالت
رئيسة
المفوضية
الأوروبية
أورسولا فون
دير لاين
"إبقاء
الصراع على ما
هو عليه الآن
بوجود قوات
أجنبية محتلة
لأراض
أوكرانية ليس
هو الحل، بل
هو وصفة لنشوب
حروب عدوانية
أخرى في
المستقبل".
الصين
وروسيا
من
جانبها قالت
الصين إنها
ستقاطع القمة
بعد استبعاد
روسيا من
المشاركة.
وأشارت
الولايات
المتحدة إلى
أنها ترى أن
قرار بكين اتخذ
بناء على طلب
من موسكو. أما
رئيس الوزراء البريطاني
ريشي سوناك
فقال: "بوتين
ليس مهتما
بتحقيق سلام
حقيقي". وأضاف
"لقد أطلق
حملة دبلوماسية
مستمرة ضد هذه
القمة وأمر
دولاً بعدم
المشاركة
وروج لسرد
زائف حول
استعداده للتفاوض".
من جانبه وصف
المستشار
الألماني أولاف
شولتس القمة
بأنها "نبتة
صغيرة تحتاج
إلى ريّها
وتغذيتها
وإلى رعاية
فائقة" وهو ما
قد يؤدي إلى
تحقيق نتائج
في
المستقبل.لكن
دولا من بينها
السعودية
تركيا وكينيا
قالت إن غياب روسيا
يمثل عقبة.
وقال وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان آل
سعود إن
المحادثات
التي تحظى
بالمصداقية
ستتضمن
"تنازلات صعبة".
من جانبه قال
وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان "يجب أن
أشير أيضاً
إلى أن هذه
القمة كان من
الممكن أن
تركز بشكل
أكبر على
النتائج لو كان
الطرف الآخر
في الصراع،
وهو روسيا،
حاضراً في
القاعة". أما
المستشار
النمساوي كارل
نيهامر فقال
إن هذه القمة
فرصة للبدء في
بناء توافق
عالمي أوسع
للضغط على
روسيا. وأضاف
نيهامر "يبدو
الأمر كما لو
كنا (الغرب) لا
نسمع إلا
أنفسنا وصدى
أصواتنا في
غرفة مغلقة.
تتفق جميع دول
أوروبا
الغربية
والولايات
المتحدة على
ما نريد أن
يحدث مع
أوكرانيا..
لكن هذا وحده
لا يكفي". في
سياق متصل،
قال بوب دين،
وهو زميل بحث
بارز في معهد
كلينجينديل
البحثي ومقره
هولندا، إن
الدعوات
المطالبة
بمشاركة
روسيا في
المحادثات
ستزداد قوة
بمرور الوقت. وأضاف
دين أمام
منتدى على
هامش القمة:
"هناك خطر من
أنه إذا
انتظرت
أوكرانيا
أكثر من
اللازم فقد
ينتهي الأمر
بظهور صيغ
منافسة. وقد
تواجه (كييف)
خطر خسارة
عامل
المبادرة". وينظم
داعمو
أوكرانيا على
هامش القمة
سلسلة من
الفعاليات في
مدينة لوسيرن
القريبة بهدف لفت
الانتباه إلى
التكلفة
الإنسانية
للحرب. وتجمع
نحو 250 شخصاً في
وسط المدينة
ولف كثيرون
منهم أجسادهم
بالأعلام
الأوكرانية
بينما كانوا
يحملون صور
أقاربهم
وذويهم
المفقودين.
مسودة
البيان
المشترك
هذا
وأفادت مسودة
البيان
الختامي
الصادر عن القمة
بأن "الحرب
المستمرة
التي تشنها
روسيا
الاتحادية
على أوكرانيا
تواصل التسبب
في معاناة
إنسانية
ودمار واسع النطاق
وخلق أزمات
ذات تداعيات
على العالم".وجاء
في المسودة
التي اطلعت
عليها وكالة
"رويترز" أن
القمة عقدت من
أجل تعزيز
حوار رفيع المستوى
حول مسارات
نحو التوصل
إلى سلام شامل
وعادل ودائم
لأوكرانيا
على أساس
القانون الدولي
بما في ذلك
ميثاق الأمم
المتحدة. وأكدت
المسودة على
التزام الدول
المشاركة
بالامتناع عن
التهديد
باستخدام
القوة أو
استخدامها ضد
سلامة أراضي
أي دولة أو
استقلالها
السياسي ومبادئ
السيادة
وسلامة أراضي
جميع الدول ومنها
أوكرانيا. وأوضحت
المسودة أن أي
استخدام
للطاقة النووية
والمنشآت
النووية يجب
أن يكون آمناً
ومحمياً
وسليماً من
الناحية
البيئية. وشددت
على أن تعمل
محطات الطاقة
النووية
الأوكرانية
ومنها محطة
زابوريجيا
تحت السيطرة
السيادية
الكاملة
لأوكرانيا
وبما يتماشى
مع مبادئ
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية وتحت
إشرافها.
وأضافت
أن "أي تهديد
أو استخدام
للأسلحة النووية
في سياق الحرب
الجارية ضد
أوكرانيا أمر غير
مقبول".وشددت
على ضرورة
"إطلاق سراح
جميع أسرى
الحرب من خلال
التبادل
الكامل
وإعادة جميع
الأطفال
الأوكرانيين
الذين تم
ترحيلهم بشكل
غير قانوني
إلى روسيا
وجميع
المدنيين الأوكرانيين
الآخرين
الذين تم
احتجازهم بشكل
غير قانوني".
وعبر الزعماء
في المسودة عن
الاعتقاد
"بأن التوصل
إلى سلام
يتطلب مشاركة
جميع الأطراف
والحوار فيما
بينها".
وأشارت المسودة
إلى أن "ميثاق
الأمم
المتحدة بما
في ذلك مبادئ
احترام سلامة
أراضي وسيادة
جميع الدول يمكن
أن يشكل أساسا
لتحقيق سلام
شامل وعادل ودائم
في أوكرانيا".
بايدن
وترامب
يتفقان على
قواعد
المناظرة الأولى
وطنية/15
حزيران/2024
أعلنت
شبكة "سي إن
إن"، السبت،
قواعد المناظرة
الأولى التي
ستنظم بين
الرئيس
الديموقراطي
جو بايدن
وسلفه
الجمهوري
دونالد
ترامب، في
إطار حملة
انتخابات
الرئاسة
الأميركية 2024،
في 27 يونيو،
والتي تستمر
ساعة ونصف
ساعة بدون
جمهور، بحسب
"سكاي نيوز
عربية". وتجرى
المناظرة بين
المرشحين
الرئيسيين في
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية في
أتلانتا
بولاية جورجيا
(جنوب-شرق)، في
موعد أبكر
بكثير من
المعتاد.
وكانت القناة
قد اشارت في
مايو إلى أن المناظرة
ستتم من دون
جمهور وهو ما
يفضله بايدن.وأعلنت
السبت أن
فريقي حملة
المرشحين وافقا
على مجموعة من
الترتيبات
الأخرى،
تتضمن استخدام
منصتين
متطابقتين
وميكروفونين
قابلين
للتعطيل.
وأوضحت
الشبكة أنه
"سيتم كتم صوت
الميكروفونين
طوال مدة
المناظرة،
إلا للمرشح عندما
يحين دوره في
التحدث"،
مضيفة أن
المقدمين،
جاك تابر
ودانا باش،
"سيستخدمان
جميع الأدوات
المتاحة لهما
لفرض التوقيت
وضمان حصول مناقشة
حضارية".
والمناظرة،
التي ستستغرق
90 دقيقة
ستتوقف مرتين
لبث إعلانات
تجارية، ولن يتمكن
المرشحان من
التواصل مع
فريقيهما خلال
هاتين
الفترتين.
ترودو:
كندا ستخصص
حوالي 3,6 مليار
دولار لأوكرانيا
في إطار قرض G7
وطنية
/15 حزيران/2024
قال
رئيس وزراء
كندا جاستن
ترودو، إن
بلاده تعتزم
تخصيص 5
مليارات
دولار كندي
(حوالي 3,6 مليار
دولار أمريكي)
لأوكرانيا في
إطار قرض عام
من دول مجموعة
السبع.بحسب
"روسيا
اليوم".وأضاف
رئيس الوزراء
الكندي في
مؤتمر صحافي
بإيطاليا في
اليوم الأخير
لقمة مجموعة
السبع: "في
الوقت الذي
تضع فيه مجموعة
السبع
اللمسات
الأخيرة على
برنامج إقراض
طارئ وسريع،
تبدي كندا
الاستعداد
للقيام
بدورها
والمشاركة
بتمويل قدره 5
مليارات دولار
كندي". ووفقا
له، هذه هي
الدفعة
الأولى من هذه
المركبات
التي ستسلم
القوات
المسلحة الأوكرانية
بشكل إجمالي 50
قطعة منها. وفي
14 يونيو قال
ممثل البيت
الأبيض في
مؤتمر صحفي إن
أوكرانيا
يمكن أن تحصل
على قرض من
دول مجموعة
السبع بقيمة 50
مليار دولار
كمنحة، وأنها لن
تقوم بسداد أي
شيء منه.وينص
البيان
الختامي
لقادة مجموعة
السبع، الذي
تم اعتماده في
القمة في
إيطاليا، على
أنه "من أجل
ضمان توفير الاحتياجات
الحالية
والمستقبلية
لأوكرانيا في
ظروف ضرورة
الحماية من
روسيا"،
ستطلق مجموعة
السبع برنامج
قروض
لأوكرانيا،
والذي بموجبه
سيتم توفير
تمويل إضافي
بقيمة 50 مليار
دولار تقريبا
لكييف بحلول
نهاية العام.
وسيتم استخدام
الأرباح من
الأصول
الروسية
المجمدة كضمان
لإقراض
أوكرانيا.
اليونيسيف:
ليس من
الطبيعي أن
يعيش أطفال
غزة في رعب
مستمر
وطنية
/15 حزيران/2024
قال
المتحدث باسم
منظمة الأمم
المتحدة
للطفولة
(اليونيسف)
جيمس إلدر، اليوم
السبت، إنه
ليس من
الطبيعي أن
يعيش أطفال
قطاع غزة في
"رعب مستمر
بسبب القصف
الإسرائيلي".
أضاف إلدر،
لوكالة
الأناضول، أن
"الوضع في غزة
يزداد سوءا
للأطفال يوما
بعد يوم، وسط
اشتداد الحر
وتكدس
العائلات في
خيام فوق
الرمال". وحول
تداعيات
النزوح
القسري بمدينة
رفح جنوب قطاع
غزة، قال إلدر
إن "هناك 3
آلاف طفل كنا
نقدم لهم
مساعدات
غذائية طارئة
والآن لا نعلم
مكانهم"،
موضحا أنه "مع
استمرار القيود
على إدخال
المساعدات،
بعد ما يزيد
عن 250 يوما من
الحرب على
غزة، يواجه
أهالي غزة
صعوبات بالغة
في الحصول على
الطعام
لأطفالهم".
ايران
تعلن عن عودة
قريبة لمسؤول
ايراني كبير
سابق كان
معتقلا في
السويد
وطنية/15
حزيران/2024
أعلنت
إيران السبت
انه تم
الافراج عن
إيراني كان
محتجزا في
السويد منذ
العام 2019،
موضحة أنه سيعود
سريعا إلى
بلده. بحسب
"فرانس برس".
وقال أمين
لجنة حقوق
الإنسان الإيرانية
كاظم غريب
آبادي عبر
منصة "إكس"، "حميد
نوري الذي
احتجز بشكل
غير قانوني في
السويد منذ 2019،
حر وسيعود
خلال ساعات
قليلة". وكان قد
ألقي القبض
على نوري في
العام 2019 في
ستوكهولم،
وحكم عليه
بالسجن مدى
الحياة في
الدولة
الاسكندنافية
لدوره في
عمليات الإعدام
الجماعية
لمعارضين
أمرت بها
طهران في العام
1988.
البابا
فرنسيس يحذر:
الذكاء
الاصطناعي
سلاح فتاك
وطنية
/15 حزيران/2024
أصبح
البابا
فرنسيس أول
بابا
للفاتيكان
يلقي كلمة
أمام قمة
مجموعة
السبع،
الجمعة، محذرا
زعماء العالم
من أنه يتعين
عدم السماح
أبدا لأن يكون
للذكاء
الاصطناعي
اليد العليا
على البشر،
"سكاي نيوز
عربية".
واستقبل
مجموعة من
زعماء العالم
البابا
البالغ من
العمر 87 عاما
استقبالا
حسنا أثناء
مروره حول
طاولتهم
العملاقة
مدفوعا على
كرسي متحرك
لأن تقدمه في
السن وعجزه
يحدان من
قدرته على
الحركة.
وقال
البابا إن
الذكاء
الاصطناعي
يمثل "تحولا
تاريخيا"
للبشرية،
لكنه شدد
ضرورة المراقبة
عن كثب
وباستمرار
للتكنولوجيا
المتطورة
للحفاظ على
حياة الإنسان
وكرامته.
وقال: "يجب ألا
تختار أية آلة
أبدا قتل
إنسان، وألا
يترك الناس
الخوارزميات
فائقة القوة
تقرر مصيرهم".
ومضى في تحذيره
قائلا: "سنحكم
على البشرية
بمستقبل بلا أمل
إذا حرمنا
الناس من
قدرتهم على
اتخاذ قرارات
لأنفسهم
وحياتهم، من
خلال الحكم
عليهم بالاعتماد
على اختيارات
الآلات". وقال:
"إن الذكاء
الاصطناعي قد
يلهم ويوسع
الوصول إلى
المعرفة في
أنحاء
العالم، لكن
في الوقت نفسه
قد يحمل معه
ظلما أكبر بين
الدول
المتقدمة
والنامية أو
بين الطبقات
الاجتماعية
المهيمنة والمضطهدة".
وأضاف: "الأمر
متروك للجميع
لحسن الاستفادة
من (الذكاء
الاصطناعي)
لكن المسؤولية
تقع على عاتق
السياسة
لتهيئة
الظروف لجعل هذا
الاستخدام
الجيد ممكنا
ومثمرا". وقال
البابا إن
الذكاء
الاصطناعي
بوسعه تنفيذ
مهام العمالة
الكثيفة
وإحداث "تقدم
هائل في البحث
العلمي"،
لكنه يمكن
أيضا خداع
الآلات لنقل معلومات
كاذبة. وأضاف
أن الذكاء
الاصطناعي لا يطور
تحليلات أو
مفاهيم
جديدة، لكن
يكرر الموجودة
منها"، مما
يعني أنه قد
يجيز الأخبار
الكاذبة
ويوطد ثقافات
سائدة بالفعل.
ماكرون:
فرنسا تمر
بلحظة خطيرة
جدا
وطنية
/15 حزيران/2024
قال
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، أن فرنسا
تواجه لحظة
"خطيرة جدا"
مع اقتراب
موعد الانتخابات
البرلمانية غمرة
اضطراب أسواق
المال بسبب
تقدم اليمين
واليسار
المتطرفين في
البلاد حاليا
في استطلاعات
الرأي، بحسب "سكاي
نيوز عربية".
وأدت حالة
الغموض
السياسي
بالفعل إلى
عمليات بيع
محمومة
للسندات والأسهم
الفرنسية،
بعدما دعا
ماكرون فجأة
إلى إجراء
الانتخابات،
في أعقاب
الهزيمة التي
مني بها حزبه
الحاكم من
تيار الوسط
على يد حزب
التجمع
الوطني
المناهض
للاتحاد
الأوروبي
بزعامة مارين
لوبان في
انتخابات
البرلمان
الأوروبي الأحد
الماضي. وقال
ماكرون في
ختام قمة
مجموعة السبع
في إيطاليا:
"نمر بلحظة
خطيرة جدا من
تاريخ بلادنا.
هناك قضايا
كبرى موضع
اختبار في ظل
حروب وتحديات
اقتصادية غير
مسبوقة".
تفاصيل
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
السياسي
اللبناني
المعارض فارس
سعيد: لا حرب واسعة
و«العيش
المشترك» آخر
ورقة لـ«لبنان
النموذج»
وعلينا بلورة
مصلحتنا في
الترتيب الجديد
للمنطقة
حاورته:
رلى موفق/القدس
العربي/15
حزيران/2024
لا
يرى السياسي
اللبناني
المعارض د.
فارس سعيد أن
هناك حرباً
واسعة على
لبنان لجملة
من الأسباب.
ويعتقد أن
أمريكا
تحاول، قبل
دخولها المرحلة
الانتخابية،
بكل ما لديها
من قدرة، انتزاع
وقف لإطلاق
النار في غزة،
وتالياً في لبنان
تحت مظلة الأمم
المتحدة. ولكن
إذا فشلت جهود
الرئيس
الأمريكي جو
بايدن قبل شهر
تموز/يوليو
المقبل، فستؤجَّل
الأمور لما
بعد
الانتخابات
الرئاسية الأمريكية،
أي العام 2025.
من
وجهة نظر
سعيد، الذي
كان نائباً
سابقاً في البرلمان
اللبناني،
ومن مؤسسي
حركة «الرابع عشر
من آذار» أننا سنكون
أمام «1701 غزاوي –
إسرائيلي» وهو
قرار أقل من
«حل الدولتين»
وأكثر من وقف
لإطلاق
النار، مُعرباً
عن اعتقاده
بأن أمريكا
غير قادرة
اليوم على
انتزاع «وعد
الدولتين» من
بنيامين
نتنياهو، لكن
إسرائيل
ستكون مضطرة
مستقبلاً إلى
القبول بـ«حل
الدولتين»
الذي هو مطلب
عربي للتطبيع.
وما يحصل،
برأيه، هو
ترتيب يتجاوز
غزة وإسرائيل
معاً إلى
إعادة قراءة
المنطقة
برمتها على
قواعد
وموازين قوى
جديدتين، وهي
منطقة لا يمكن
أن تكون من
دون إسرائيل،
وعالم عربي،
وتحديد نفوذ
إيران.
سعيد،
الذي يُعتبر
من القلائل
الذين ينادون بتحرير
لبنان من
«الاحتلال
الايراني»
مقتنع بأن
هناك اليوم جهوزية
خارجية وعدم
جهوزية
داخلية،
خلافاً لما
كان عليه
الوضع في الـ2005
يوم إخراج
الجيش السوري
من لبنان.
ويرى أن
المعارضين
اليوم ليسوا
جاهزين
بذهنية
سياسية لتلقف
ما يجري في المنطقة.
لا
يؤمن أن إيران
تحمل مشروعاً
عقائدياً
دينياً
فعلياً إلا
لتوظيفه في
خدمة مصالحها
السياسية،
وأنها تستخدم
أذرعها من أجل
تحسين
أوراقها
التفاوضية مع
واشنطن، وحين
سيحصل
التفاهم مع
أمريكا
ستتخلّى عن
تلك الأذرع
بما فيها «حزب
الله».
يُطالب
بأن يُبلور
اللبنانيون
ما هي مصلحتهم
في ظل اللعبة
الأممية
الكبرى في
المنطقة،
محذراً من
مشاريع التعداد
التي يتحدث
عنها «حزب
الله» ومشاريع
الانفصال
التي تتحدث
بها بعض
الأحزاب
المسيحية، والتي
تُشكِّل
خطراً على
معنى العيش
المشترك،
الذي هو آخر
ورقة يمكن أن
نُطلَّ بها
على العالم،
وأن نقول إن
لبنان مفيد
له. وهنا نص الحوار:
○ شهدت الحرب
بين إسرائيل
و«حزب الله»
تصعيداً غير
مسبوق، هل
باتت
احتمالات
توسّعها أكبر
أم سيبقى
سقفها
مضبوطاً؟
• منذ
اللحظة
الأولى
لاندلاع حرب
«طوفان الأقصى»
كان من
المتوقع ألّا
تلتهب كل
الساحات دفعة
واحدة بحجة
«وحدة
الساحات» وكان
من المتوقع أيضاً
أن يكون هناك
شيء من
التنسيق بين
الجبهات
امتداداً من
البحر الأحمر
مروراً
بالعراق
وسوريا وصولاً
إلى لبنان تحت
عنوان
«المشاغلة»
وهذا ما حصل.
ولا أظن أن
هناك حرباً
واسعة على
لبنان للأسباب
التالية،
أولاً: إيران
مستمرة في حوارها
مع الولايات
المتحدة عبر
قنوات مباشرة
وغير مباشرة،
ولم ينقطع هذا
الحوار حتى
بعد إعلان
وفاة الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي. ثانياً:
مصر تُصرُّ
على ألا تكون
هناك حرب على رفح
حتى لا يحصل
إرباك في
الشارع
المصري في مواجهة
(الرئيس عبد
الفتاح)
السيسي.
ثالثاً: (رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين)
نتنياهو بين
نارين، نار
الرهائن
والمعارضة
الإسرائيلية
من جهة، ونار
(الرئيس
الأمريكي جو)
بايدن من جهة
أخرى. رابعاً:
يتبيَّن أنه
في حالة اندلاع
حرب
إسرائيلية
على لبنان فلن
تكون نزهة لأن
إيران ستتدخل
مباشرة فيها،
كما أعلنت قبل
أيام. خامساً:
أظن أن بايدن
الذي سيدخل المرحلة
الانتخابية
مضطر لتحقيق
انتصار ما قبل
دخوله
المرحلة
الانتخابية
في تموز
المقبل، وكون
هذا الأمر لن
يحصل في
أوكرانيا
سيحاول إنجازه
في غزة.
سادساً: في 31
أيار الماضي
أطلق بايدن
مبادرته التي
تحوَّلت إلى
مبادرة مصرية
ـ قطرية ـ
أمريكية وتمّ
دعمها من قبل
الدول السبع
ثم مجلس الأمن
ليخرج القرار
الذي قبلته
حماس، وأظن أن
نتنياهو
سيقبل به
أيضاً. سابعاً:
القمة
الأمريكية ـ
الفرنسية
التي خصَّصت
للشأنين
الفلسطيني
واللبناني
أسطراً مدروسة
تؤكد بأنها لن
تسمح بتوسّع
الحرب على لبنان
وتطالب بوقف
إطلاق نار
وبانتخاب
رئيس للجمهورية
لإنهاء
الشغور
الرئاسي.
ثامناً: فور
انتهاء القمة
الأمريكية ـ
الفرنسية
تحرَّك (المبعوث
الفرنسي جان
إيف) لودريان
باتجاه الفاتيكان
والتقى رئيس
الوزراء
بيترو
بارولين الذي
سيصل إلى
بيروت في
الثالث
والعشرين من
هذا الشهر.
أنظر
إلى هذه
الإشارات
بعين
الإيجابية،
وأعتقد أنها
تدل على أن
أمريكا
تحاول، قبل دخولها
المرحلة
الانتخابية،
بكل ما لديها
من قدرة،
انتزاع وقف
لإطلاق النار
في غزة، وبالتالي
وقف لإطلاق
النار في
لبنان
تمهيداً لما أُسميه
(مجازا) «1701 غزاوي
ـ إسرائيلي»،
وتطبيق الـ«1701
اللبناني ـ
الإسرائيلي»
أي ترتيب
مُعيَّن تحت
مظلة الأمم
المتحدة. وإذا
فشل بايدن
بجهوده قبل
دخوله
المرحلة
الانتخابية شهر
تموز/يوليو
المقبل،
فأعتقد أن
الأمور ستؤجَّل
لما بعد
الانتخابات
الرئاسية
الأمريكية،
أي العام 2025.
○ على ماذا
سيرتكز
القرار 1701
الغزاوي –
الإسرائيلي
وما هي
مقوماته؟
• القرار 1701
الغزاوي –
الإسرائيلي
هو أقل من «حل
الدولتين»
وأكثر من وقف
لإطلاق النار.
والمطلب العربي
العام من أجل
استقرار
المنطقة،
وخاصة في
فلسطين، هو
قيام
الدولتين. أنا
لا أعتقد أن
أمريكا قادرة
اليوم على
انتزاع وعد
«الدولتين» من
نتنياهو، ولن
يكون
بإمكانها فقط
الاكتفاء
بوقف لإطلاق
النار. إذاً
بين وقف مبسَّط
لإطلاق النار
وبين حل
الدولتين
هناك مرحلة
انتقالية
اسمها «1701 غزاوي
ـ إسرائيلي»
لكن السؤال
الذي يطرح
نفسه: مَن هي
الجهة التي ستضمن
هذا القرار
داخل
إسرائيل؟ هل
هي السلطة الفلسطينية،
أم ضمانة
عربية؟ لأن من
الصعوبة قبول
إسرائيل بأن
تُمثّـل حماس
الجانب
الفلسطيني؛
قد تقبل
بـ«كونسورتيوم»
عربي ـ مصري ـ
قطري وربما
سعودي تابع
للجامعة
العربية
يتولى عملياً
الضمانة من
الجهة
العربية.
○ برأيك تمرير
مجلس الأمن
لمشروع
القرار الأمريكي
بشأن وقف
إطلاق النار
وإطلاق سراح
الرهائن
سيؤدي فعلياً
إلى هدنة
قريبة وإلى
حلول؟
• المبادرة
تقوم على 3
مراحل: وقف
لإطلاق النار؛
وإطلاق سراح
الرهائن؛
وإعادة إعمار
غزة؛ وليس
هناك أي كلمة
عن «حل
الدولتين» وعن
ترتيب الأوضاع
مع لبنان. ما
تقوله
المبادرة
يختص بغزة فقط
وليس بالشأن
اللبناني.
الشيخ نعيم قاسم
(نائب أمين
عام حزب الله)
هو مَن صرَّح
بأنه إذا تمَّ
وقف لإطلاق
النار في غزة،
سيحصل وقف
فوري لإطلاق
النار في
لبنان، وأردف:
بعد وقف إطلاق
النار نفصل
المسارات،
فالمسار
الحمساوي ـ
الإسرائيلي
هو غير مسار
حزب الله ـ
إسرائيل.
○ إذا كان الـ1701
الغزاوي ـ
الإسرائيلي
سيشبه الـ1701
اللبناني،
فهذا سيؤدي
إلى ترتيب
الأوضاع إلى
أمد محدَّد لا
أكثر… (مقاطعاً)
• الهدف هو
ترتيب
الأوضاع
لغاية إنضاج
فكرة «حل
الدولتين»
التي تتطلب
سلطة
فلسطينية
جديدة وكذلك
سلطة
إسرائيلية
بمعزل عن
نتنياهو الذي
يرفض مبدأ
الدولتين.
العرب يربطون التطبيع
مع إسرائيل
بقبولها مبدأ
حل الدولتين
حتى لو لم
يُطبّق على
الفور،
ويكتفون بإعلان
إسرائيل
بقبولها به
حتى تقوم بعض
الدول العربية
باتجاه
التطبيع مع
دولة إسرائيل.
إذن ما حصل
ويحصل في غزة
هو ترتيب
يتجاوز غزة
وإسرائيل
معاً، هو
ترتيب يُعيد
قراءة
المنطقة برمتها
على قواعد
جديدة وعلى
موازين قوى
جديدة. وأقولها
بصراحة:
بموازين
القوى هذه، لا
يمكن أن تكون
هناك منطقة من
دون إسرائيل
التي دفعت لوجودها
في المنطقة
حروباً عديدة
(1948، 1956، 1967، 1973، 1982، 1993،
1996، 2000، 2006، 2023 وما
تخلل هذه
الحروب من
انتفاضات فلسطينية).
إذن هي موجودة
وتقدّم نفسها
بأنها تُصدِّر
الذكاء
الاصطناعي
وأن لديها
مرفأ في حيفا
مرتبط بـ«طريق
الهند»،
وبالتالي
أصبحت كياناً
موجوداً في
هذه المنطقة،
والعرب يطبّعون
معها دولة بعد
أخرى. ولا
يمكن أن تكون
هناك منطقة من
دون عالم عربي
موجود بكل
قدراته السياسية
والاجتماعية
والأهلية
والمعنوية والاقتصادية
والنفطية
والغازية. ولا
يمكن أن تكون
هناك منطقة من
دون تحديد
نفوذ إيران الموجود
في البحر
الأحمر
والعراق
وسوريا ولبنان
واليوم أيضاً
في فلسطين.
السؤال: هل
هناك دور
للبنان في هذه
المنطقة
الجديدة؟ وما
هو الدور؟
○ قبل الخوض
بدور لبنان،
هل إيران في
هذه اللحظة
تضعف أم تعزز
أوراقها؟
• إيران
تستخدم
الواقع
العربي
بشبابه
ومجتمعاته
وأهله لتحسين
ظروف
مفاوضاتها مع
أمريكا وليس
لمحاربتها أو
لمحاربة
إسرائيل،
بمعنى أن من
يضحّي ويموت
هم الشعوب
الفلسطينية
واللبنانية
والسورية والعراقية
واليمنية،
وهي لن تُوقف
الحوار مع أمريكا
حتى تتوصل إلى
تحديد موقعها
في هذه المنطقة،
وأعتقد أنها
تتقدّم ولا
تتراجع في هذا
الموضوع.
○ هذه الأذرع
ستدفع الثمن،
أم ستحافظ
عليها؟
• إذا توصلت
إلى ما تريده
من الولايات
المتحدة،
فستتخلى عن
أذرعها، لأن
الترتيب الذي
سيحصل لن يكون
لمصلحة فريق
واحد الذي هو
إيران، بل
سيؤمّن مصلحة
إيران ومصلحة
الولايات
المتحدة
وحلفائها في
المنطقة. لا
يمكن أن يستقر
الوضع على
قاعدة «إنني
أعمل من أجل
عدم استقرار
المنطقة
لاستدعاء
انتباه
العالم إليَّ».
هذه هي
السياسة التي
اتبعتها
إيران منذ
العام 78، أي
التلاعب
بالاستقرار
من أجل استدعاء
الانتباه لها
والحوار معها.
هذا الأمر دام
40 سنة ولا يمكن
أن يستمر بهذا
الشكل. وأعتقد
أن ما حصل في
غزة كانت
النقطة
الفاصلة.
○ هل حان
الوقت لوضع حد
لتمدد إيران؟
• حان الوقت
لإعادة ترتيب
المنطقة،
فليس هناك من خصوم
حقيقيين
للولايات
المتحدة فيها.
أمريكا دخلت
الحرب
الباردة مع
الصين،
وبالتالي إعادة
ترتيب
المنطقة هو من
الأولويات
الأمريكية،
خاصة وأن
الصين تقدّمت
من خلال
التقارب السعودي
ـ الإيراني
الذي حصل في
آذار 2023. وأمريكا
– لكي تحصل على
توازن مع
الصين داخل
المنطقة ـ
مضطرة لأن
تُنجح مبادرة
بايدن وأن
تُعيد الاستقرار
إلى المنطقة،
وأن تدخل في
عملية حوار مع
كل الدول
الإقليمية
التي تمرّدت
عليها، والتي
تلاعبت
بالاستقرار
وعلى رأسها
إيران.
○ لننتقل إلى
لبنان. إذا
كنا نقول إن
أقوى ذراع لإيران
هي «حزب الله»
الذي يقاتل
ويدفع الثمن،
ووظيفته
الاقليمية
صون أبواب
طهران وهو من
يحمي هذا
النظام؟ كيف
يمكن لإيران
أن تتخلى عنه؟
• «حزب الله»
يحارب في
عيترون من أجل
حماية طهران.
هو يعمل في
السياسة
بالبدلة
المرقطة،
فإذا نزع عنه
تلك البدلة
يبقى كما بقيت
«القوات اللبنانية»
بعدما سلّمت
سلاحها. أي هو
لديه جمهور
وناخبون ولكن
لا يمكن أن يكون
لديه نفوذ
سلطوي كما يتم
اليوم، حيث
عملياً لا
وجود لأي سلطة
سياسية في
لبنان خارج
سلطة «حزب
الله»،
فالدولة
ضعيفة
والأحزاب غير
موجودة
والمؤسسات
والإدارات
إضافة إلى
المجلس النيابي
والحكومة في
حالة شلل،
والجيش اللبناني
منسحب من
الحياة
الوطنية
بانتظار أن يُنفّذ
المطلوب منه
دولياً في
موضوع الـ1701 في
الجنوب،
وبالتالي
الساحة
متروكة لـ«حزب
الله» ولنفوذه
وسلطته
المستمدة من
البدلة
المرقطة،
والتي إذا
خلعها
فسينتهي،
وهذا ما سيحصل
في حال دخلت
إيران فعلياً
بترتيب نهائي
مع الإدارة
الأمريكية
القادمة،
وأنا لا أتوقع
أن يحصل هذا
الأمر اليوم.
○ لكن هناك
احتمال ألا
يحصل ترتيب مع
الإدارة المقبلة؟
• المال هو
سرّ الحرب. لا
يوجد في خزائن
إيران مال
لاستمرار
الحرب. لفت
انتباهي
تصريحان، الأول
(لأمين عام
حزب الله)
السيد حسن
نصرالله توجّه
فيه لأهالي
الجنوب
والأصدقاء
للتبرّع
بالمال من أجل
صناعة
المسيّرات،
والثاني
لرئيس المجلس
النيابي نبيه
بري قال فيه
إنه يريد أن
يتوجّه إلى
البنك الدولي
ومن خلاله إلى
الدول الصديقة
لإعادة إعمار
الجنوب. فلو
كانت هذه الوضعية
فعلاً سليمة
وهي تكتفي
بحاجات حربها
وتمتلك
القدرة على
استمرارها
لما كانا
بحاجة إلى هذين
التصريحين.
هذا يعني أن
إيران غير
قادرة على
الاستمرار
بالحرب، وأن
العالم
العربي «من
شكراً قطر»
إلى «شكراً
المملكة
العربية السعودية»
لا يبدو أنهم
على استعداد
لإعادة بناء الجنوب
فوراً بعد هذا
الدمار،
وبالتالي الأطراف
كلها، من
إيران إلى
إسرائيل
والعالم العربي
وصولاً إلى
«حزب الله»
وغيره من
الأذرع هم
أمام حائط
مسدود، فإما
يقبلون
بمبادرة بايدن،
التي أصبحت
مبادرة
أممية، أو
تستمر الحرب
لما بعد
الانتخابات
الرئاسية
الأمريكية. أعتقد
أن استمرار
الحرب يتطلب
مالاً وليس من
مال لدى إيران
للاستمرار
بحربها.
وأعتقد
أنه على
الولايات
المتحدة، بعد
دخول الصين
إلى المنطقة
من خلال
التفاهم
الايراني-
السعودي،
استمالة أهل
المنطقة حتى
يتكّرس نفوذها
فيها، وحتى
تدخل المنطقة
في حرب باردة
جديدة بين
معسكر الصين
من جهة ومعسكر
الولايات
المتحدة من
جهة أخرى. ما
يجري اليوم هو
ترتيبات
محلية إلى حين
الترتيب
الكبير الذي
سيكون بعد
الانتخابات
الرئاسية
الأمريكية
حيث ستتحدد
السياسة
الأمريكية في
المنطقة
ومعها
العلاقة مع إيران.
أنا أرجّح أن
تقبل الأطراف
المحلية (إسرائيل
وإيران) بوقف
إطلاق نار
تنفيذاً
لمبادرة بايدن.
○ كنا نتكلم
عن لبنان وقلت
إن «الحزب» من
دون البدلة
المرقطة يصبح
شبيهاً
بالآخرين… كيف
يمكن نزع سطوة
السلاح. نحن
جرَّبنا
القرار 1701 بعد
حرب العام 2006
الذي نص على
منطقة خالية
من السلاح غير
الشرعي جنوب
الليطاني لكن
«حزب الله» بقي
بسلاحه
وسلطته؟
• ليس هناك
من إمكانية لا
في غزة ولا في
جنوب لبنان لأن
تبقى لـ«محور
الممانعة»
أظافر قادرة
على إعادة
التلاعب
بالاستقرار
الإسرائيلي.
إسرائيل قامت
على فكرة أنها
ملجأ لكل يهود
العالم،
بُنيت على أرض
موعودة هي أرض
فلسطين. هذه
الفكرة أصبحت
ضعيفة بعد
«طوفان
الأقصى» وبعد وجود
«حزب الله» في
جنوب لبنان،
والحرب
الدائرة هناك.
وبالتالي إذا
لم تستعد
إسرائيل هذه
الفكرة
وتُقنع
المجتمع
الإسرائيلي
بأنها قادرة
على تنفيذها،
فلا يمكن لها
الاستمرار،
وهذا مستبعد
جداً. الحل
سيكون طبعاً
على حساب إسرائيل
لأنها مضطرة
إلى أن تُدخل
المنطقة بوقف
إطلاق نار،
وستضطر يوماً
ما إلى القبول
بحل الدولتين،
أما الكلفة
أيضاً،
فستكون على حساب
أذرع إيران في
المنطقة بحيث
لا تكون هناك
إمكانية
لاستخدام
السلاح مرة
ثانية. هذا
الأمر مؤكد،
ولا يحتاج إلى
تحليل. والقوة
الضامنة هي
التفاهم
الأمريكي ـ
الإيراني.
○ هذا معناه
أن التفاهم
السياسي، قد
يُحيّد
السلاح ولا
نكون في وارد
نزعه؟
• التفاهم
الأمريكي ـ
الإيراني
يُنهي وضعية السلاح
في المنطقة،
والتباعد
بينهما يُبقي
الوضع على ما
هو عليه.
إيران تريد أن
تستدعي انتباه
الولايات
المتحدة
والتحادث
معها وتستخدم
السلاح وسيلة
لذلك، فإذا
تحقّق لها
ذلك، وجلست مع
الولايات
المتحدة إلى
الطاولة
فستتخلى عن
الوسائل التي
استخدمتها
للوصول إلى
هدفها.
○ كانت نظرية
المحور
الإيراني أن
الاتفاق النووي
بعدم تناوله
بند النفوذ
الإيراني في
المنطقة
شكَّل
إقراراً به
وحينها لم
يقبل الرئيس
الأمريكي
باراك أوباما
طلب دول
الخليج تضمين
الاتفاق هذا
البند، ما
أقصده أنكم
تراهنون على
نهاية هذه
الأذرع، وهذا
قد لا يحصل؟
• نحن نراهن
على أن إيران
استخدمت
دماءنا لتحسين
ظروف
مفاوضاتها مع
أميركا، وإذا
توصلت إلى
مبتغاها
فستتخلى عنّا
كما
استخدمتنا،
وهذه ليست
المرة الأولى
التي تتعامل
بها قوة
إقليمية معنا
بهذا الشكل،
إذا كان فريق
من
اللبنانيين
يستقوي بها
على حساب
الشريك
الداخلي.
○ ألا تعتبر
أن هناك
مشروعاً
أيديولوجياً
تحمله
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية؟
• أنا لا
أؤمن بهذه
النظرية، ولا
أؤمن بأن إيران
تحمل فعلياً
مشروعاً
أيديولوجياً
إسلامياً، بل
إنها تستخدم
هذه الشعارات
لتأمين
وتنفيذ
مصالحها
السياسية،
وكذلك أنا غير
مؤمن بأن «حزب
الله» مشروع
قابل للحياة
في مجتمع
متنوّع
كالمجتمع
اللبناني، أو
أن إيران
قادرة على
استخدام
نفوذها إلى
أبد الآبدين
في المنطقة
العربية.
○ في حديث لك
قبل فترة، قلت
إن هناك
جهوزية
خارجية
لمواجهة
سيطرة النفوذ
الايراني
أكثر مما كانت
متوفرة في
الـ2005 لمواجهة
النفوذ
السوري، ولكن
ليس هناك جهوزية
داخلية اليوم
كما كانت
حينها؟
• في الـ2005 لم
تستسهل
الولايات
المتحدة
عملية إخراج
الجيش السوري
من لبنان،
وكانت تريد
استمالة (الرئيس
السوري) بشار
الأسد بعدما
احتلت العراق
وأسقطت صدام
حسين، حيث
أرسلت وزير
خارجيتها
كولن باول إلى
دمشق وتكلّم
مع بشار الأسد
حول تغيير
سلوكه وليس
على إخراجه من
لبنان، وأنا
على وعي تام
أنه في ليل 27 ـ 28
شباط 2005 (بعد
اغتيال رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري)
اجتمعنا
(بالمبعوث
الأمريكي)
دايفيد ساترفيلد
في منزل
النائبة
نايلة معوّض
وقال لنا: لا
تحلموا
بإخراج الجيش
السوري من
لبنان، ففي حد
أقصى سيُعاد
انتشاره حتى
البقاع
تمهيداً
لانسحابه
الكامل في يوم
من الأيام.
لكن حصل ما
حصل من
انتفاضة.
الجهوزية
الداخلية
استرعت
انتباه
الخارج الذي
بدَّل موقفه،
فكان أن خرج
في 26
نيسان/أبريل
الجيش السوري
من لبنان. اليوم
هناك جهوزية
خارجية، وليس
وجود إيران في
لبنان
مدعوماً لا من
العرب ولا من
أمريكا كما
كان الجيش
السوري في
لبنان. الفرق
هو أن الجهوزية
الداخلية
اليوم ليست
موجودة، بينما
في الـ2005 كان
التفاهم بين
«قرنة شهوان»
و«اللقاء
الديمقراطي»
والرئيس رفيق
الحريري
جاهزاً لتلقف
التغيّرات
التي حصلت مع
إسقاط صدام حسين
ووجود الجيش
الأمريكي في
العراق. اليوم
المعارضون
ليسوا جاهزين
بذهنية
سياسية لتلقف
ما يجري في
المنطقة.
○ لماذا؟
• لأن الكل
في هذه
المنطقة يقرأ
بعيونه
الطائفية.
المسيحيون
يقرأون أنهم
خرجوا من
الحياة
الوطنية وخرجوا
من دائرة
التأثير
وغالبيتهم
يسعون للهجرة
أو الانفصال
عن لبنان.
والدروز
بزعامة وليد
جنبلاط
ينتظرون الحل
النهائي
للتكيّف معه،
من دون أن
تصطدم هذه
الطائفة
المؤسِّسة ولكن
القليلة
العدد في
لبنان مع «حزب
الله». والسُّنة
ينتظرون
الإشارات
العربية.
والشيعة مغلوب
على أمرهم،
فالحرب أكبر
من قدرتهم على
القول إذا
كانوا
يؤيدونها أم
لا، وبالتالي
هناك شلل
سياسي في
الداخل
اللبناني،
وأعتقد أن التفاهم
السعودي ـ
الإيراني،
الذي صمد منذ
آذار 2023 حتى
اليوم، جزء
منه يمرّ عبر
عدم «تشجيع» أي اصطدام
مع «حزب الله»
في الداخل
اللبناني، بل بالعكس،
هناك حالة من
تدوير
الزوايا من
خلال دعوة
بشار الأسد
إلى القمة
العربية،
وعدم الاصطدام
مع «حزب الله»
في لبنان،
وتقديم
التعازي
بالرئيس
رئيسي في
السفارة
الإيرانية في
بيروت،
وبالتالي
هناك جو عربي
من اللااستعداد
للعودة إلى
مرحلة
الاصطفاف
السياسي بين 8
و14 آذار. كل هذه
الأمور أدت
إلى الشلل، ولكن
المسؤولية
الأساسية
لعدم وجود
جهوزية معارضة
تعود إلى
اللبنانيين
أنفسهم لأنهم
يتمترسون
داخل
المربعات
الطائفية،
ولا أحد ينظر
إلى إعادة
تكوين حالة
وطنية تُعيد
التوازن بحده
الأدنى مع
«حزب الله».
○ ربما لأن
هناك شعوراً
بأن الواقع
الجغرافي له
تأثيره
الكبير،
بمعنى أن
النفط في
الجنوب وأمن
الحدود مع
إسرائيل بيد
«حزب الله»
وليس بيد
الجيش
اللبناني؛
وبالتالي
الاتفاق يجب
أن يكون مع
«الحزب» بوصفه
اللاعب
الأساسي وليس
القوى
السياسية الأخرى،
والتي تتخوف
من أن القوى
الدولية قد تستخدمها
فقط؟
• أن نشرح ما
هي مصالح
الدول
الإقليمية
والدول
الكبرى شيء،
وأن تختبئ حول
توصيف
المصالح الإقليمية
والدولية من
أجل إعطاء
تبرير لعدم بلورة
مصلحتنا
اللبنانية
شيء آخر.
دائماً هناك
مصالح
إيرانية
وعربية ودولية
وروسية
وأمريكية
وصينية في
المنطقة وعلى المنطقة،
ولكن أنا
أطالب بأن
يُبلور
اللبنانيون
ما هي مصلحتهم
في ظل هذه
اللعبة
الأممية الكبرى
التي تحصل في
المنطقة. نحن
فقدنا سبب وجود
هذا البلد ما
عدا معنى
العيش
المشترك. إذا
فقدنا هذا
المعنى، وعاد
كل منّا إلى
مربعاته
الطائفية،
هذا يطالب
بالتعداد،
وذاك يطالب
بالانفصال،
نفقد آخر ورقة
كان يمكن أن
نطلَّ بها على
العالم، وأن
نقول إن لبنان
مفيد له.
○ هل نحن
فعلاً أمام
هكذا خطر؟
• نعم، نحن
أمام خطر
حقيقي، لأن
بين مَن يريد
التعداد وبين
مَن يريد
الانفصال ليس
هناك من
أرجحية وطنية
حقيقية قادرة
على القول
للاثنين
أنكما على
خطأ، نحن نريد
التأكيد على
العيش
المشترك، وعلى
معنى لبنان
وعلى مستقبل
هذا البلد.
غير صحيح أن
نقاط قوتنا
كانت فقط
بأننا كنا
مستشفى وجامعة
ومصرف الشرق
الأوسط. نتائج
الانتخابات
الأوروبية
الأخيرة
تبرهن أن نقطة
قوتنا الأساسية
هي في قدرتنا
على العيش
المشترك وعلى
بناء مصالحنا
المشتركة
معاً ضمن
الدستور والاقتصاد
والسياسة
ونظام المدن
ونظام الريف
مع بعضنا
البعض. إذا
تخلينا عن آخر
ورقة واسمها
القدرة على
العيش مع
الآخر
المختلف كما هو،
نكون قضينا
على معنى
البلد.
○ التعداد
والفيدرالية
يتطلبان
ظروفاً إقليمية
ودولية
مؤاتية لذلك،
هل ما يحصل في
أوروبا
وتقدُّم
اليمين
المتطرف
ومشاريع
الانفكاك
المناهضة
لمفهوم العيش
المشترك يزيد
المخاوف؟
• ما حصل في
أوروبا
يُعزِّز موقف
مَن يُريد التعداد
ومَن يريد
الانفصال،
وما يجب أن
يحصل في لبنان
من أجل إعادة
مخاطبة
أوروبا
وأمريكا وكل
المنطقة هو
إعادة صياغة
معنى لبنان
على قاعدة
العيش المشترك.
نحن قبل
أوروبا،
لدينا شهادة
حياة ونعيش مع
بعضنا البعض
منذ 1600 سنة. نمر
بمراحل تقاتل،
نَقتُـل
ونُـقْتل
فيها، ولكننا
مررنا بمراحل
تمتد لمئات
السنين بنينا
فيها معاً نظام
مصلحة
لبنانية قد
يكون نموذجاً
للعالم بأسره.
بعض الأحزاب
المسيحية
التي تتحدث عن
الانفصال
و«حزب الله»
الذي يتحدث عن
التعداد يضربان
فكرة البلد.
أدعو الجميع
إلى عدم تفويت
فرصة إبراز
معنى لبنان
حتى يبقى لنا
موقع أو كرسي
على طاولة
مفاوضات
المنطقة التي
تتحدّد اليوم
بين إيران
والعالم
العربي
وتركيا وإسرائيل
وأمريكا
والصين. هذه
لعبة كبيرة
جداً، على
اللبنانيين
أن يدخلوها
وهم يحملون
أفضل نموذج
للعيش معاً.
○ هناك تحرّك
لكتلة جنبلاط
ولكتلة رئيس
التيار
الوطني الحر
جبران باسيل،
هل هذا يتماهى
مع أي معطيات
عن قرب الحلول
في لبنان أم
هو تحرّك في
الوقت
الضائع؟
• باسيل
يحاول القول
إن هناك
قوّتين
تعرقلان انتخاب
رئيس
للجمهورية،
«حزب الله»
الذي يتمسّك
بترشيح
سليمان
فرنجية،
و«القوات
اللبنانية»
التي تتمسّك
برفضها
للحوار؛ فبين
التمسّك بفرنجية
ورفض الحوار
يتحرّك باسيل
ضمن إطار كتل
نيابية بين
الطرفين
لمحاولة
تشكيل أرجحية
نيابية تلعب
دورها
وتُلاقي
المبادرات
الإقليمية
والكبرى التي
قد تحصل في
المنطقة، قد
ينجح وقد لا.
وبشكل عام
«حزب الله» غير
منزعج بتمسّكه
بفرنجية ولا
يهمه إن كان
البلد بلا
رئيس. و(رئيس
حزب القوات)
سمير جعجع غير
منزعج أيضاً
من تصنيفه
بنفس القدرة
مع «حزب الله»،
ضمن عملية
القوة
السلبية،
ولكن قوّتين
سلبيتين لا تصنعان
إيجابية حتى
هذه اللحظة،
والباقون يتحركون
بين هذين
الطرفين، على
قاعدة أنه
ربما يؤمنون
أرجحية
نيابية عندها
القدرة على
استدعاء
انتباه
الخارج
فيذهبون
باتجاه
انتخاب رئيس
قد يلاقي هذه
المبادرات
الكبرى التي
تحصل في
المنطقة.
رابط
فيديو تقرير
من موقع "سبوت
شوت"، الوداع
الأخير...
بشارة شربل
يتأسف ويحسم
الجدل: من يتصدى
للميليشيا
يحاصر مالياً!
https://www.youtube.com/watch?v=qxGI2hBHo8c
"مش
بس جريدة...
قضية".
بهذه
العبارة
إنطلقت صحيفة
"نداء الوطن"
في الأول من
تموز عام 2019,
وإستمرت لـ
خمسِ سنوات,
مُخلِصَةً
لقضيتِها
وتحولت إلى
ناطقةٍ بإسم المشروع
السيادي,
ومدافِعَةٍ
شرسة عن الحرية
وبقيت حتى
نفسِها
الأخير تناضل
من أجلِ مشروع
الدولة!
اليوم, تختتم
صحيفة نداء
الوطن
مسيرتَها
بالكامل, بعد
أن إتخذت
قرارَها النهائي
بالتوقف عن
الصدور
ورقياً
و"أونلاين" .
ماذا قال رئيس
تحرير صحيفة
نداء الوطن في
اليوم
الأخير؟
كلمة
أخيرة...
وشكراً
بشارة
شربل/نداء
الوطن/15
حزيران 2024
أضاعـوني
وأيَّ فتىً
أضاعـوا ليوم
كَـريـهةٍ
وسَـدادِ
ثَـغـرِ
العرجي
(شاعر أموي)
بأسف
شديد، لكن
بكبرياء
واعتزاز،
تسدل «نداء الوطن»
اليوم
الستارة على
تجربة
استثنائية دامت
نحو خمس
سنوات، ولسان
حالها يردّد
بيت الشعر
المذكور
أعلاه. تُقفل
الصحف عادة
إما لتراجع
عدد قرّائها،
أو لضرر جسيم
لَحِق
بصدقيتها، أو
لانتفاء الحاجة
إليها بوجود
ما يشبهها، أو
لعجزها عن المنافسة
وعدم تقديمها
جديداً
بالموقف
والجودة
والنوع
والتنوّع. لكن
نادراً ما
تختفي جريدة
في عزّ
تألّقها بسبب
تعثر مفاجئ
أشبه بعملية اغتيال.
ذلك أن هذه
الجريدة
بالذات كانت
مثلما أعلنت
يوم صدورها في
1 تموز 2019 «مش بس
جريدة... قضية»،
وبقيت حتى
عددها الأخير
وفيّة
لرسالتها وعنواناً
للدفاع عن
السيادة
والحرية
ومشروع الدولة.
تترك
«نداء الوطن»
فراغاً كانت
ملأته بخطاب
علماني
ليبرالي واضح
وشجاع. ولا
مبالغة في
أنها شكّلت
رأس حربة
للفكرة السيادية
الدستورية في
مواجهة
سرديات عصبية
أخذت لبنان
الى «المهوار»
وتأخذ
لبنانيين
كثيرين الى
خيارات قصوى
كفراً بواقع
الحال، وأنها
كانت في صدارة
المدافعين عن
حقوق الناس
وحرياتهم وعن
دولة
المؤسسات
التي هي الهدف
الأساس. للتذكير
فقط، فإن
«نداء الوطن»
بعد أسابيع
قليلة على
تأسيسها
اجتازت
«معمودية نار»
وسجلت انتصاراً
بالقضاء على
محاولة إسكات
صوتها. وهو حكمٌ
نادرٌ ومشرّف
أصدرته ثلاث
سيدات قاضيات،
ما رسّخ ايمان
الصحيفة بأن
الأمل لن
يذوي، لا
بمفاعيل
تراكم نضالات
اللبنانيين
دفاعاً عن
الحريات، ولا
بكون دولة
القانون
لم
تخطئ «نداء
الوطن» لحظة
في خياراتها
الأساسية.
انتصرت لثورة
17 تشرين
الرائعة من
يومها الأول،
وأدّت واجبها
مع ضحايا
جريمة 4 آب
ودفاعاً عن كل
صاحب رأي جرى
التحقيق معه
لتطويعه. وكانت
طليعية في
تبني قضية
الودائع
المنهوبة
داعية الى
محاسبة كل
المرتكبين من
حاكم «المركزي»
وأصحاب
المصارف الى
كل شريك في
تلك الجريمة
المتمادية
حتى الآن. لن
أعدّد ما قامت
به هذه
الجريدة في
عمرها القصير
دفاعاً عن حق
الاختلاف
ورفضاً
للتمييز على
كل صعيد، وكأن
السنين الخمس
التي عاشتها أتت
مضروبة بعشرة أضعاف
من السنوات.
وهي تفتخر
بأنها فتحت
صفحاتها
للآراء
المتنوعة
والنقاش
الراقي الحرّ،
مثلما تفتخر
بأنها
الجريدة
الوحيدة التي
تصدّت
بالموقف
الأخلاقي
والسياسي
الحازم للمافيا
والميليشيا
سواء بسواء. عمِلنا
بوحي
قناعاتنا
الحرّة
الديموقراطية.
وما بنيناه
كان جهد فريق
متكامل
ومتنوع يُشكر
عليه كل زميلة
وزميل. ولا
يسعني في هذه
العجالة
المطوّلة
إلّا أن أقدّم
احترامي
الكامل
لكاتبات
وكتّاب مميزين
ساهموا
بفكرهم
وتجاربهم
الغنية
وسمعتهم العطرة
في إنجاح
الجريدة،
ولهم فضل
الالتزام
والوفاء حتى
آخر عدد
بكِبَر
وتضحية. شكري
الأخير
للقرّاء
الذين أحبّوا
الجريدة
أشخاصاً وأفكاراً
ولغة
ومقاربات،
ولم يبخلوا
بالتشجيع
والتصويب
والمساهمات.
لا نودّع
«نداء الوطن»
بحسرة ولا
بدمعة، بل
نزفّها على
مذبح الكلمة اللبنانية
الحرة، على
أمل ان يحافظ
أي مالك جديد
لها على القيم
نفسها التي
جعلتنا نفتخر
بها، أو أن
نزهو بتلك
القيم تحت اسم
جديد... والعِلم
عند الله.
تفكيك
السراب: «حزب
الله»… إيران
ومستقبل لبنان
مكرم
رباح/الراي/15
حزيران/2024
مر
اللبنانيون
من مقيمين
ومغتربين
بحالة حيرة
خلال
الأسابيع
القليلة
الماضية في
شأن مصير
عطلتهم
الصيفية التي
طال
انتظارها،
والتي
يقضونها عادة
في الوطن،
يتمتعون بالمناخ
المتوسطي
ويتناولون
الأطباق
اللبنانية
الشهية
«الصحية»، على
الرغم من
التكاليف الزائدة
التي يسببها
الحصول على
التيار
الكهربائي
والمياه،
بعيداً عن
الفساد
والترهل المتراكم
من أعلى
مؤسسات
الدولة إلى
أسفلها.
التصاعد
الأخير في
القتال بين
«حزب الله»
وإسرائيل على الحدود
الجنوبية
للبنان
والتهديد
المتزايد
بتوسع
العمليات
العسكرية
الذي تهدد به
إسرائيل يبدو
أنه ذكّر
الجميع،
وخاصة حزب
الله، بأن
نهاية الحرب
في غزة أو رفح
لا تعني
بالضرورة وقف
الأعمال
الحربية في
لبنان، كما
تتمنى إيران
وما يعرف
بمحور
المقاومة.
يعتمد
الكثير من هذا
الوهم الذي
تروج له إيران
والقوى
المتحالفة
معها على
مفهوم توحيد
الجبهات. هذا
المفهوم الذي
تروج له
طهران، يفترض
أن لديها
القدرة على
محاربة
إسرائيل على
جبهات عدة،
وعندما يحين
الوقت، تدمر
إسرائيل وتلقي
الإسرائيليين
في البحر، وفق
ما أعلنوا منذ
سنوات حتى اليوم.من
المفارقات
أنه عندما
حانت لحظة
الحقيقة في
السابع من
أكتوبر، وقفت
إيران ووكيلها
الرئيسي «حزب
الله» جانبا،
وبدلاً من
القتال
والغوص في
المواجهة،
اكتفى
الجانبان بما
يوصف «بحرب
المشاغلة»،
والتي تهدف
ظاهريا إلى تشتيت
الجيش
الإسرائيلي
وجعله يقاتل
على جبهتين،
ما يساعد
«حماس» على
الفوز،
نظريا.من المفارقات
أن أحد أبرز
المؤيدين
والمتحمسين لهذا
«الخطاب
الوحدوي» كان
القيادي
الراحل في «حماس»
صالح
العاروري،
الذي قُتل بعد
أسابيع قليلة
من بداية
«طوفان
الأقصى» عندما
اغتالته طائرة
إسرائيلية
مسيرة في
مكتبه في قلب
الضاحية
الجنوبية
لبيروت.ومع
ذلك، يفترض
حزب الله أنه
إذا استمر في
إدارة هذه
الحرب
«المنخفضة
الشدة»، فإن
إسرائيل، بعد
تدمير ما تبقى
من حماس وغزة،
ستوافق
ببساطة على
العودة إلى
قرار مجلس
الأمن رقم 1701،
الذي ستضمنه
إدارة بايدن
الحالية أو
حتى أي إدارة
أميركية
جمهورية.تتناقض
خطط إيران
وحزب الله مع
المبدأ الأخلاقي
المعلن عنهما.
ومع
ذلك، فإن
نموذج فصل
الجبهات في
العقلية التكتيكية
لهذه
الجماعات قد
يكون كافيا
لإقناع
إسرائيل
والمجتمع
الدولي بأن
«الإسلام الشيعي
المسلح» هو
أكثر عقلانية
مقارنة بمن لم
يتردد في
تنفيذ «طوفان
الأقصى» أو
حتى قبل أكثر
من عقدين
هجمات 11
سبتمبر.
وللأسف،
يشارك العديد
من
اللبنانيين،
بما في ذلك
البعض ممن
يعارضون خطة
التوسع
الإيرانية في
المنطقة، هذا
الفكر.
يعتقدون أن
الولايات
المتحدة
يمكنها في
النهاية كبح
الإسرائيليين
وأن إيران ليس
لديها مصلحة
في إعلان الحرب
على إسرائيل.
تستند
العديد من هذه
الافتراضات
بشكل خاطئ على
الاشتباكات
والحروب
السابقة بين
الجانبين،
ولا سيما حرب
عام 2006، التي
أدت في
النهاية إلى
اعتماد وقف
النار
وانسحاب حزب
الله المفترض
من جنوب نهر
الليطاني،
وهو اتفاق
أثبت الصراع
القائم
سخافته.
حدثت
تغيرات كثيرة
منذ عام 2006، وهي
تغيرات يرفض
اللبنانيون
الواقعون تحت
«قبضة» حزب
الله والنظام
السياسي
الفاسد
الاعتراف بها.
في
عام 2006، كان
قرار مجلس
الأمن 1701 قادرا
على إنقاذ
حكومة إيهود
أولمرت وحزب
الله بفضل
الجهود
الديبلوماسية
لحكومة فؤاد
السنيورة،
وهي حكومة
انسحب منها
حزب الله
وحلفاؤه في
محاولة
لتفجيرها.
كانت هذه
الحكومة
محترمة من قبل
المجتمع
الدولي،
والأهم من
ذلك، دول
الخليج العربي،
ما جعل من
الممكن
التوصل إلى
وقف الأعمال
العدائية
وفتح الطريق
لمرحلة إعادة
الإعمار.
في
الواقع، لا
يمكن الآن
تحقيق
الإنجازات التي
تلت وقف
النار، حيث أن
الحكومة
اللبنانية في
النزاع
الحالي ليست
موجودة أو حتى
معنية في سير
الأعمال
الحربية إلا
ببيانات
الاستنكار
والإعلان عن
صرف ما تبقى
من أموال
مودعين على
ضحايا الحرب،
ليظهر أن
لبنان ليس سوى
صندوق بريد
لإيران.وعلى
العكس من عام
2006، فإن المجتمع
الدولي ليس
بحاجة لأي دور
للحكومة اللبنانية،
فهو يتفاوض
مباشرة مع
إيران ويحثها على
استخدام
نفوذها
لإقناع
حلفائها
بتخفيف التصعيد،
للوصول إلى
هدنة وإطلاق
المختطفين
الإسرائيليين
لدى حماس.ما
يواجهه
اللبنانيون
في الجنوب هو
مجتمع
إسرائيلي
محاصر، أدرك
أن ضبط النفس
الإيراني ليس
بالضرورة
أمرا جيدا، بل
نذير بأن
إسرائيل
محاطة بحلفاء
طهران، سواء
في لبنان أو
سورية.
وبالتالي،
فإن العقيدة
الأمنية التي
نظمت علاقة
إسرائيل
بإيران في
لبنان منذ عام
2006 لم تعد
مستدامة أو
مفيدة
لإسرائيل. لذا
يتمحور
النقاش داخل
المؤسسة العسكرية
الإسرائيلية
حول التحدي
الذي يفرضه
وكلاء إيران
على أمن ووجود
الدولة
اليهودية
المزعوم.
في
الثمانينات،
رأى أوري
لوبراني،
السفير الإسرائيلي
السابق في
إيران بزمن
حكم الشاه ومنسق
أنشطة القوات
الإسرائيلية
في جنوب لبنان
المحتل، أن
عقيدة أمنية
من شأنها أن تحمي
إسرائيل من
التهديد
الفلسطيني
ولاحقا من حزب
الله. تمحورت
هذه العقيدة
حول إنشاء منطقة
أمنية عازلة.
في
هذا الاتجاه،
أشرف لوبراني
على تطوير جيش
لبنان
الجنوبي
بمسمياته
المختلفة،
عمل كميليشيا
على منع منظمة
التحرير الفلسطينية
ولاحقًا حزب
الله من
الوصول إلى الحدود
الإسرائيلية
وصولاً إلى
عام 2000. وفي عام
2006، كان تبني
مجلس الأمن
الدولي
القرار رقم 1701 إعادة
استحضار
لعقيدة
لوبراني،
وفرض اتفاق ضمني
بين إسرائيل
وحزب الله،
يضمن عدم
تخزين أي
معدات عسكرية
جدية جنوب نهر
الليطاني.في
الثامن من
أكتوبر،
عندما قرر
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصرالله
إعلان الحرب على
دولة
إسرائيل،
تحطمت عقيدة
لوبراني، التي
عملت لأكثر من
أربعة عقود،
ما استلزم
البحث عن
سياسة جديدة
لتحييد
إيران.على هذا
الأساس، قد لا
يكون الجيش
الإسرائيلي
والمؤسسة السياسية
في عجلة من
أمرهما لغزو
لبنان ببساطة
لأنهما لم
يأتيا بعد
بسيناريوهات
أو عقيدة جديدة
تضمن
أهدافهما.
بينما
ينتظر
اللبنانيون
بدء حرب
إسرائيلية شاملة،
يفشلون في
إدراك أنهم،
كأمة متواطئة ومخطوفة
من قبل حزب
الله، في خضم
حرب لن تنتهي
لصالحهم.
العالم بعد
السابع من
أكتوبر ليس
لديه مكان
لبلد مثل
لبنان، حيث لا
يدرك ناسه أن
سنوات الفساد
والإفلات من
العقاب
والسلوك غير
الأخلاقي
للمؤسسة
السياسية
اللبنانية قد
حولت هذه
الدولة
الصغيرة إلى
تهديد أمني
للمنطقة
بأسرها. إذا
لم ينهض اللبنانيون
من سباتهم
العميق
ويستعيدوا
سيادة أرضهم،
فمع كل
العلامات،
سيكون تكرار
الحروب الإسرائيلية
السابقة هو
أفضل سيناريو
ممكن.
في
هذا الصدد،
تبدو كلمات
المؤرخ
الشهير أرنولد
توينبي بأن
«الحضارات
تموت
انتحاراً، لا قتلاً»
هي تذكير
للبنانيين
أنه إذا قرروا
البقاء أسرى
لحزب الله،
فقد يكونون هم
من يرتكبون
الانتحار.
لبنان
قضيّتنا...
ولكن ما هو
لبنان؟
كريم
صفي الدين -
سلطان
الحسيني/موقع درج/15
حزيران/2024
نبحثُ
عن “لبنان”
بالمعنى
الموضوعي
والتاريخي،
بعيداً عن
السرديات
السائدة ما
بين جماعة وأخرى.
فنعم، لبنان
قضيتنا، ولكن
ما هو لبنان؟
يظهر
جمهور أحزاب
الطوائف
اللبنانية
متأهباً
دائماً
لتلبية حاجات
الخطابات
السائدة عبر
تبنّي نسق
الخطاب وتدليلاته
بالرموز.
انتشرت حملة
“كل العيون
على رفح”
العالمية على
مواقع
التواصل
الاجتماعي، والتي
تُظهر بصورة
معدّة
بالذكاء
الاصطناعي محاكاةً
لمدينة رفح
جنوب قطاع
غزة، مليئةً بخيام
النازحين،
كدلالة على
ترقّب الناس
حول العالم
مصير
اللاجئين
الفلسطينيين
في المدينة. ساهم
ناشطون
لبنانيون على
مواقع
التواصل في نشر
الحملة
ودعمها، ما
شجّع إطلاق
حملة “كل العيون
على بيروت”،
للتركيز على
ما تعرّض له
لبنان من
أزمات سياسية
واقتصادية
واجتماعية،
بالإضافة إلى
التذكير
بتفجير مرفأ
بيروت –
الحوار العام
عبّر عن
الاصطفاف
الحاد في
البلاد، بخاصة
في ظلّ فتح
حزب الله جبهة
الجنوب، أي
“جبهة
الإسناد”، ما
طرح أسئلةً
كيانيةً
وجدّيةً في
المجتمع
اللبناني حول
دور المجتمع
والدولة
والتنظيمات
المهيمنة
أثناء
الإبادة في غزة. على
رغم قاعدة
“الاصطفاف
والاصطفاف
المقابل”،
أبرز المجتمع
اللبناني عبر
مراحل
تاريخية أساسية
تضامنه
وتكاتفه على
اختلاف
تطلعات الجماعات
الذاتية،
وانحياز
اللبنانيين
الى قضايا
التحرر
الوطني ورفض
الاضطهاد
والفرض النظامي
الحاد على
الرأي العام
وتحرك الشعوب.
بناءً على هذه
القراءة،
نبحثُ عن
“لبنان”
بالمعنى الموضوعي
والتاريخي،
بعيداً من
السرديات السائدة
ما بين جماعة
وأخرى. فنعم،
لبنان قضيتنا،
ولكن ما هو
لبنان؟ لبنان
كبلدٍ تمسّك
باستقلاليته
ورفض التسلّط،
في ظلّ مراحل
تاريخية
حساسة شهدت
تدخّلات
مخابراتية
وسياسية
مباشرة من دول
وأجهزة (أحداث
1958، اتفاقية
القاهرة 1969، الحرب
الأهلية،
الاحتلال
الإسرائيلي
وتأسيس الجيش
لبنان
الجنوبي،
الوصاية
السورية، الاغتيالات
السياسية
والسيارات
المفخخة بعد 2005
و2011 و2019).
عبّرت
شرائح واسعة
من
اللبنانيين
عن رفضها “الهيمنة”،
وتمسّكت بمفاهيم
تمحورت حول
“الاستقلالية”
و”الحرية” و”التحرير”.
اعتبر بعض هذه
الفئات أنّ
الحرب الأهلية
اللبنانية هي
حرب “الآخرين”
في لبنان،
وعلى رُغم
الصبغة
الشوفينية
والانعزالية
لتلك القراءة،
فهي قائمة
أولاً على رفض
ما يسمّى “الارتهان”
للخارج.
مع
تنامي الحضور
الفلسطيني
المسلّح في
لبنان أواخر
الستينات،
ومع “شرعنة”
وجود منظمة
التحرير
الفلسطينية
المسلّح في
جنوب لبنان
بعد توقيع
“اتفاق
القاهرة” 1969، أصبح
جنوب لبنان
تحت سيطرة
منظمة
التحرير بشكل
فعلي. وعلى
رُغم تأييد
فئات واسعة من
المجتمع القضية
الفلسطينية
والاعتراف
الشعبي الكبير
بأهمية
الكفاح
المسلّح في
تلك اللحظة
الحساسة في
تاريخ
المنطقة،
بدأت أصوات
الجنوبيين
تتعالى،
رافضين تسلّط
ياسر عرفات وقوّاته
على حياتهم
اليومية.
فالصوت
الجنوبي، المؤيد
للمقاومة
والقضية
الفلسطينية،
أدرك، في تلك
اللحظة
بالذات، أنّ
المقاومات لن
تحقق أهدافها
بحال جاءت على
حساب كرامة المقيمين
تحت سلطتها
وحريتهم.
فجهاز “التحرر
الوطني” الذي
يتمحور حول
الحواجز
وانتهاك
خصوصية الناس
والبطش
اليومي، لا
يستطيع أن
يحقق تحرراً
فعلياً
ومستداماً
متمحوراً حول
الكرامة الإنسانية.لذلك،
الاستقلالية
ليست فقط صفة
تاريخية لدول
بالمجمل، بل
أيضاً هي صفة
مجتمعية
عابرة لتشخيص
أفراد وفئات
تدخُل الصراع
السياسي كي تحقق
أهدافاً خاصة
وعامة. فرفض
بعض
اللبنانيين
(والسوريين)
التيار
الناصري في
أواخر الخمسينات،
ليس نابعاً
فقط من خلفيات
هوياتية وهواجس
ثقافوية، بل
اعتبروا نظام
عبد الناصر خطراً
حقيقياً على
استقلالية
“المجتمع
الشامي” بما
يمثّله من
أفرادٍ
يملكون آراءً
قد لا تتفق مع
اعتبارات
النخبة
الأمنية
والسياسية
والثقافية.
ففي سياق
سياسي تتقاطع
فيه تلك
الاعتبارات
الثقافية
والسياسية،
يتحوّل
“استقلال لبنان”
إلى شعار
داخلي
اجتماعي،
وليس فقط الى ردّ
قومي على
“الخارج”.
الاستقلالية
هنا ليست فقط
استقلالية
قومية
شوفينية، بل
أيضاً تتمثّل
باستقلالية
القلم والجسد
والعقل، على
رغم
تناقضاتها
الكثيرة،
والتي هي
ناتجة من تعددية
ضرورية أصبحت
معدومة في
المنطق
الشمولي المهيمن.
فبين قومية
عربية ناصرية
“مقاومة” وقومية
شامية أسدية
“ممانعة”،
اختار هذا
البلد، في
لحظات مفصلية
معينة،
نطاقاً
“لبنانياً
محلّياً” جعل
من التعددية
السياسية
والاستقلالية
الفكرية
أولوية أمام
طموحات
“القوميين الكبار”.
لبنان
كشعب رفض
الاحتلالات
للبنانيين
على
انقساماتهم
في مراحل
متعددة،
تاريخ قائم على
مقاومة
الاحتلالات
بمختلف
أشكالها. فحتى
في المرحلة
التأسيسية
الأولى، وعلى
رغم انقسام
المجتمع
اللبناني بين
الراغبين في
الوحدة مع
سوريا
والمطالبين
بالحماية
الفرنسية، اجتمع
الطرفان
أخيراً على
نبذ الانتداب
الفرنسي،
بدعم وتأييد
شعبيين
كبيرين،
أفضيا في نهايتهما
إلى إجماع حول
ضرورة
الانتقال إلى
مرحلة جديدة
تبدأ بجلاء
كامل
للفرنسيين من
لبنان. ومع بدء
الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان عام 1982، تشكلت
“جبهة
المقاومة
الوطنية
اللبنانية”
(جمول). وفي 12
أيلول/ سبتمبر
من تلك السنة،
نفّذت الجبهة
العملية
الأولى عند
صيدلية بسترس
في بيروت،
وتوالت
العمليات في
الأعوام
اللاحقة
بقدرات
عسكرية
متواضعة.
وبعدما أبدى
المقاومون
بسالة كبيرة
في وجه
الاحتلال
بضربه في مختلف
مناطق وجوده،
تم تحرير
بيروت عام 1985.
كان مؤدى صمود
الجنوبيين في
أرضهم ورفضهم
تركها،
وعمليات
حركات
المقاومة
الإسلامية
والوطنية على
مدار السنوات
اللاحقة،
انسحاب إسرائيل
من جنوب لبنان
من دون شروط
عام 2000. في أعقاب
اتفاق
الطائف، وفي
إطار معاهدة
“الأخوة
والتعاون
والتنسيق”،
أضفيت
الشرعية على
الوجود العسكري
السوري في
لبنان. شهد
لبنان في تلك
المرحلة
سيطرة السلطة
الأمنية
اللبنانية-السورية،
وكانت
نتيجتها
مطاردة
الصحافيين
وقمع حريات
المواطنين
وترهيبهم،
وصولاً إلى اغتيال
شخصيات
شبابية
سياسية
وصحافية
وثقافية. في
عام 2005، بعد
استمرار نهج
القمع
والتصفية في
لبنان،
وصولاً إلى
اغتيال رئيس
الحكومة الأسبق
رفيق
الحريري،
اندلعت
انتفاضة
شعبية ضمت شخصيات
سياسية من
أطراف عدة
اجتمعت حول
ضرورة إنهاء
الوجود
العسكري في
لبنان. فاضطرت
سوريا إلى
إعلان
انسحابها
الكامل من
لبنان في 30 نيسان/
أبريل 2005. لا ننكر
حصول تعامل مع
الانتداب
الفرنسي وبحث
عن مكاسب
وامتيازات
أثناء الفترة
التأسيسية
للبلاد،
وهناك من أنشأ
وانضم الى جيش
لبنان
الجنوبي
أثناء احتلال
الجنوب،
وثمّة من شكر
سوريا الأسد
قبل إنهاء الوصاية
السورية –
ولكن هذا كله
لا يمحي تاريخ
تلك
المقاومات
غير
المثالية،
والتي على
رُغم تناقضاتها
عبّرت عن هوية
لبنانية
تاريخية صلبة:
هوية رافضة
للاحتلالات
ومتمسّكة
بصنع واقعها
الخاص.
بيروت
كملجأ
للأحرار
والمضطهدين
يبقى
لبنان ناقصاً
من دون بيروت،
أي بيروت الأزمات
الاقتصادية
والحروب
الدائمة؛
وبيروت
المدينة
المعدومة من
أبسط
التطبيقات
الأمنية
الضرورية
لتحقيق العيش
الكريم
والآمن. هي
بيروت، مدينة
العنف
السياسي
والمجتمعي الفاقع
على مستويات
عدة. على رُغم
نكسات بيروت،
لا تزال هذه
المدينة تجذب
الصحافيين
والناشطين
والكتّاب
والمنظمات
الحقوقية من
كلّ أنحاء العالم
العربي،
ولذلك حافظت
على حيوية
“المساحة الثالثة”
التي لا تتصل
فقط
باعتبارات
المحاور
المُسيطرة،
على رغم
الحدود
المفروضة
عليها محلياً
وإقليمياً.
تشكل بيروت
أيضاً “بيتاً
اجتماعياً
مرغوباً”
لفئات عرقية
ودينية
وسياسية “مضطهدة
وغير مرغوبة”
من كلّ أنحاء
المنطقة، من
اللاجئين
السوريين،
إلى كتّاب
العراق، إلى
نسويات
الخليج، إلى
الصحافيين
المصريين. فترافقت
رغبة
الأسديين
والناصريين
في السيطرة على
لبنان وفضائه
العام، مع
رغبة معارضي
سوريا ومصر في
الهروب نحو
مدينة، على
رُغم أزماتها
المتكررة،
شكّلت مصدر
راحة وحرية
وابتكار. المحلل
أو الناشط
الذي يردّ على
التضامن بتسليط
الضوء على
بيروت
ومعاناتها،
هل حقّاً يعرف
مدينة بيروت؟
هل من أراد
تنظيم حلقة
منافسة بين
إبادة غزة
وتفجير بيروت
في 4 آب/ أغسطس،
يعرف حقيقة
بيروت في كلّ
الحقبات
التاريخية السابقة؟
فهل نتحدث عن
المدينة
ذاتها؟ هل
بيروت هي
بيروت من دون
“فلسطين”
كعنوان ثقافي
واجتماعي
وفنّي؟ هل
بيروت هي
بيروت من دون
صحيفتيّ
النهار
والسفير،
اللتين رحبتا
بالسوريين
والفلسطينيين
كأصوات حرة
تتحدى
الاحتلال والاستبداد؟
هل تستطيع
بيروت، عاصمة
لبنان، أن
تحافظ على
دورها
السياسي من
دون الحفاظ على
وظيفتها
كعاصمة
ثقافية
للعالم
العربي ككل؟
وعاصمة
متمرّدة في
وجه كلّ من
حاول السيطرة
عليها؟
حرب
"حزب الله"
وإسرائيل
فرصة للبنان حر؟
د.
وليد
فارس/انديبندت
عربية/14
حزيران/2024
أعلن
النائب كميل
شمعون أن هذه
المناطق لن تقبل
بسيطرته على
الداخل بحجة
الحرب بينه
وبين تل أبيب
لا
أحد يعرف كيف
ستسير
الأمور، ولكن
هناك فرصة
لقلب لبنان أن
يتحرر، ولا
أدري إذا كانت
هناك فرصة
أخرى إذا
انتهت هذه المواجهة
ببقاء
الميليشيات
الإيرانية.
في
خضم المواجهة
العسكرية
الكبيرة بين
"حزب الله"
وإسرائيل
التي امتدت
على طول
الحدود اللبنانية
وفي عمق
المناطق
الجنوبية من
ناحية وفي
الجليل داخل
إسرائيل من
الناحية
الأخرى،
تتعالى
الأصوات في
المنطقة
لمحاولة إسكات
الجبهة وإعادة
الاستقرار
لها، ولكن
يبدو أن
القيادة الإيرانية
فرضت على "حزب
الله" أن
يستمر بضغطه
الصاروخي على
إسرائيل،
وبالمقابل
فإن القيادة
الإسرائيلية
قررت أن ترد
على الحزب
بكامل قواها
ولكن من دون
الدخول
العسكري إلى
الأراضي
اللبنانية.
وكنا
سألنا في
الماضي قبل
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)
والعملية
التي قامت بها
"حماس" ضد
إسرائيل عن
إمكان اندلاع
المواجهة بين
إسرائيل ومن
يسيطر على
لبنان، ولكن
مع احتمال
حدوث تطورات
داخل البلاد
تؤدي إلى انفجار
جبهة داخلية
بين "حزب
الله"
ومعارضته داخل
الجمهورية
اللبنانية.
وكنا
كتبنا في "اندبندنت
عربية" منذ
أكثر من عام
أن المعارضة بإمكانها
أن تطلب قيام
مناطق حرة
محايدة داخل لبنان
تخرج منها
الميليشيات
الإيرانية
وتكون تحت
حماية الجيش
اللبناني،
وكنا حذرنا من
اقتراب الحرب
المدمرة بين
الطرفين إلى
المناطق
المسيحية
والسنية
والدرزية،
وهي عملياً
تعارض حكم
"حزب الله" في
لبنان. وكما
كتبنا أنه بإمكان
هذه المناطق
أن تؤلف منطقة
واحدة حرة لا
تطاولها
الحرب، وتعمل
هذه القوى على
حياد تلك المناطق،
ولكن "حزب
الله" وقوته
العسكرية لم
يقبلا بهذا
المبدأ وهدد
الحزب
الإيراني باجتياح
كل المناطق
التي تعارضه.
قال
شمعون إن لدى
المناطق
المعارضة
لـ"حزب الله"
سلاحاً
وعتاداً يسمح
بتجنيد
وتعبئة 20 ألف
مقاتل (مواقع
التواصل)
وهذا
الأسبوع أعلن
النائب في
البرلمان
اللبناني
وأحد زعماء
المعارضة
كميل شمعون أن
هذه المناطق
لن تقبل
بسيطرة "حزب
الله" على
الداخل
اللبناني
بحجة قيام
الحرب بين
الحزب
وإسرائيل،
وأضاف شمعون،
وهو حفيد رئيس
الجمهورية
الراحل كميل
شمعون الذي
شارك في إطلاق
المقاومة
اللبنانية في
عام 1975 ضد قوات الرئيس
السوري
الراحل حافظ
الأسد
والفصائل الفلسطينية
المؤيدة
لنظامه، وبعد
ذلك ضد "حزب
الله" منذ عام
1982، أن
المقاومة
ستعود في الساعة
صفر، وقال
الحفيد شمعون
إن لدى المناطق
المعارضة
لـ"حزب الله"
سلاحاً
وعتاداً يسمح
بتجنيد
وتعبئة 20 ألف
مقاتل، وإذا
اقتضى الأمر
سينالون
دعماً كاملاً
في الأقل من
نصف الجيش
اللبناني
للمحافظة على
مناطقهم ومنع
"حزب الله" من
دخولها،
ويكون هذا
التصريح نقلة
نوعية، ولو
كانت كلامية
لأحد أركان ما
يسمى بـ"الجبهة
السيادية في
لبنان"، لأنه
يأتي في وقت
يستعد فيه
"حزب الله"
لمواجهة كبرى
مع إسرائيل.
السؤال
الآن إذا كان
هذا الكلام
معبراً عن أكثرية
من السياسيين
والكوادر
المعارضين
للحزب داخل
لبنان، فماذا
يعني عملياً
على الصعيد
الميداني؟
وكيف يؤثر ذلك
في قدرة الحزب
على المواجهة
مع إسرائيل
ومع معارضة
داخلية في
الوقت نفسه.
ورأينا في
السنوات
الثلاث الماضية
مواجهات
وحوادث بين
الميليشيات
الإيرانية
ومجموعات
شعبية
لبنانية في
أماكن عدة من
الشوف إلى
كسروان (جبل
لبنان) وبيروت
"الغربية"
وعين الرمانة
(جبل لبنان)
ومناطق أخرى،
وتبين أن
معارضة الحزب
وقفت بصلابة
أمام مد الميليشيات
الخمينية.
السؤال
الحقيقي هو
كيف تتحول
خريطة لبنان
الداخلية على
إثر اندلاع
المواجهة بين
"حزب الله"
والمعارضة
إذا قرر الحزب
التمركز داخل
تلك المناطق؟
جغرافياً
يسيطر الحزب
على كامل
مناطق الجنوب
وعلى جزء مهم
من البقاع
(شرق) لا سيما
في شماله،
وعلى الضاحية الجنوبية
لبيروت
ومحيطها في
العاصمة. وفي
ما يتعلق
بالمساحة فإن
الأرض التي
يستعملها الحزب
عملياً لا
تتعدى 20 في
المئة من كامل
مساحة لبنان،
وهي بمعظمها
مبسطة ولا
تشمل جبالاً
عالية
ووجودها على
الساحل محدود
جداً، ولكن
للميليشيات
أكبر حجم من
الأسلحة
الصاروخية
والمدفعية في
لبنان، بحال
مواجهة
داخلية قادرة
على استهداف
كل الأراضي
اللبنانية من الشمال
حتى الجنوب،
ومن البقاع
إلى الساحل اللبناني.
هذا من ناحية،
ومن ناحية
أخرى لديها أسلحة
متوسطة
ووحدات
قتالية
بإمكانها أن
تنتشر ليس في
مناطقها فحسب
ولكن في مناطق
المجموعات
اللبنانية
الأخرى،
بكلام آخر
"حزب الله" لديه
جيش بإمكانه
أن يتوازن مع
الجيش
اللبناني،
وبمقدوره أن
يجتاح
المناطق كلها
إذا قرر ذلك،
وأعلن الأمين
العام للحزب
حسن نصر الله
أن بإمكانه أن
يعبئ حوالى 100
ألف مقاتل.
وهذا يعني تقريباً
10 فرق مشاة
بالقياس
الدولي مع كل
تجهيزاتها،
وفي مناطق
جغرافية ضيقة.
ولا يوجد على
الأراضي
اللبنانية
قوة عسكرية
بإمكانها أن
تواجه الحزب
وجهاً لوجه
بحسب الأرقام
المطروحة
بالمنظار
الكلاسيكي،
ولكن انتفاضة
ضد الحزب لن
تكون مواجهة
كلاسيكية إذا
وقعت.
أما
المعارضة
للحزب
فالمساحات
التي توجد عليها
هي أكبر من
تلك المساحات
التي يسيطر
عليها الحزب،
وهذه
المعارضة
المؤلفة من
سنة ودروز
ومسيحيين
تمتد من عكار
في الشمال
وعلى طول الساحل
حتى العاصمة
بما فيها
بيروت
الإدارية، وتمتد
من جبل لبنان
حتى جزين حيث
خطوط التماس مع
مناطق "حزب
الله" في
الجنوب،
وللمعارضة وجود
قوي في وسط
البقاع، مما
يعني أن
المعارضة للحزب
هي التي تنتشر
على معظم
الأرض
الوطنية في
وسط لبنان
وشماله
وشرقه،
وبإمكانها
إذاً عسكرة
نفسها وأن
تقطع
المواصلات
بين قيادة "حزب
الله" في
الضاحية
الجنوبية
وامتدادات الحزب
في الجنوب وفي
البقاع، وكما
ذكرنا في الماضي
فإن "حزب
الله" مع كل
قوته
العسكرية والنارية
إنما يتكون من
ثلاث جزر في
البقاع والجنوب
والضاحية
الجنوبية،
فإذا أقفلت
مناطق المعارضة
المرور من
الشمال وجبل
لبنان والجنوب
إلى الضاحية
تتم محاصرة
الضاحية، لكن
السؤال هو هل
بإمكان
المعارضة أن
تواجه "حزب
الله" مع
العلم أن
المعادلة
الرقمية هي
لصالح الحزب في
هذه المرحلة؟
يجيب
الخبراء من
لبنان
والخارج بأن
هذا الوضع
سيكون في غاية
الصعوبة لكل
الأطراف، إذ
إن معارضي
"حزب الله"
ليس لديهم جيش
قائم ومنظم
ومركزي بل
مجموعات لم
تختبر بعد
الصراع
العسكري،
فالأجيال
التي قاتلت في
الماضي أوقفت
هذا التدريب
في عام 1991. ومن
ناحية أخرى
فإن معارضة
الحزب ليست
مكونة من جهاز
مركزي واحد،
أما الحزب
فلديه وحدات
قادرة على التوغل
والوصول إلى
أية نقطة في
البلاد.
غبطة
أبينا
البطريرك،
رجاء ابدأ
العد..
طوني
نيسي/15 حزيران/2024
فليس
عبثا أن مجد
لبنان أعطي
لقاطن بكركي
المتربع على
عرش مار يوحنا
مارون. بل ان
هذا المجد حق
مكتسب لمؤسس
لبنان الكيان
وبعده لبنان الدولة.
فلبنان
الكيان هو
الوطن الذي
ينتمي اليه
أبناءه الذين بنوه
وارتضوا أن
يتشاركوه مع
كل من اتاهم
مضطهد، حتى من
اقرب الناس
اليه، وهؤلاء
البناؤون هم،
وبكل فخر،
ابناءه
الموارنة
الذين لا وطن
اخر لهم.
وبالتالي
فإن مجد لبنان
لم يعطى لسيد
بكركي بل هو
حق مكتسب له
ولكل أبنائه
اينما وجدوا.
لذلك
فأنا أدعوك يا
غبطة
البطريرك،
ومن ضمن اعمال
السينودس، أن
تطلق عبر
الأبرشيات في
كل اصقاع
المعمورة
حملة "عد" (لمن
يحب العد)
لاحصاء كافة
اللبنانيين
الموارنة المنتشرين
في كل أنحاء
العالم
والذين
هاجروا منذ
بدأ الفتوحات
الاستعمارية
والتي لم تنته
حتى الساعة
ولأن يكون
البند الأول
لأي رئيس جديد
هو اصدار
مرسوم إعادة
الجنسية
لكافة الموارنة
اينما وجدوا
في العالم.
غبطة
أبينا
البطريرك،
رجاء ابدأ
العد..
ابدأ
عد الأراضي
المنهوبة
بوضع اليد
و"بالسلبطة"
وبالسرقة
وبالترهيب
بدءا بلاسا،
مرورا بالسان
سيمون،
بكورنيش
المزرعة،
ببعلبك،
بالضاحية
الجنوبية،
بالجنوب،
بالشمال،
بالبقاع،
بالاملاك
البحرية، ...
غبطة
أبينا
البطريرك،
رجاء ابدأ
العد..
كم
من مسؤولية عليا
تم اغتصابها،
وكم من وظيفة
تم الاستيلاء
عليها، وكم من
ماروني فقد
ثقته بلبنان
وينتظر على
أبواب
السفارات،
وكم من لسان
ماروني لاهث
خلف كرسي ما،
وكم وكم...
غبطة
أبينا
البطريرك،
رجاء ابدأ
العد عله يفهم
من يجب أن
يفهم أن لبنان
صناعة
مارونية
بخدمة كل وطني
شريف وبأن
الموارنة
ولبنان توأم
أينما وجدوا
في العالم فهم
لبنانيين وأن
الأرض المغتصبة
وحق شعبنا يجب
أن يعود وأن
زمن الاقزام،
خاصة
الموارنة
منهم، آن له
أن ينتهي وقبل
حدوث كل ذلك
فلا حوار ولا
كلام آخر.
السؤال
الصعب: هل
يستحيل
التعايش مع
“الحزب”؟
الياس
الزغبي/صوت
لبنان/15
حزيران/2024
لم
يعُد هذا
السؤال طيّ
الهمس والكبت
في لقاءات
عائلية أو
سياسية أو
حزبية ضيّقة
كما كان يحصل
في مراحل
سابقة وينتهي
إلى لاجواب أو
على الأقل إلى
لا استفاضة
ولا توسّع، بل
خرج إلى وسائل
الإعلام
والمنتديات
والمنابر
والمواقف
السياسية
والدوائر
الشعبية،
وبدأ يُثير
نقاشات واحتمالات
وأحاديث عن
مخارج وحلول،
ليس حصراً في
البيئة
المسيحية
الأكثر
تعبيراً في
هذا المجال،
بل أيضاً في
بيئات
الطوائف
اللبنانية
الأخرى. لذلك،
تفرض
الشفافية
والموضوعية
وشجاعة البحث
عن إجابات،
تحرير هذا
السؤال من
إطار المحرّمات
المَسكوت
عنها، وطرح
أبعاده بشكل
علمي سياسي
وسوسيولوجي
بهدف تفكيك
عُقَده وأفخاخه
وإيجاد أرضية
مشتركة تحت
سقف دولة واحدة.
كنّا قد أشرنا
في مقال سابق
إلى فكرة
التناقض أو
المفارقة (paradox) في
التلاقي
والتفاعل بين
جسم جامد وصلب
وأجسام
متحرّكة
وربما رخوة
وهشّة. وهذا
ما ينطبق على
علاقة “حزب
الله” بسائر
المكوّنات
اللبنانية
التي تشكّل
أجساماً أو حالات
حزبية
وطائفية
متماوجة
متنوّعة بنسب
مختلفة، بين
السنّة
والدروز
والمسيحيين، بينما
هو جسم فولاذي
متماسك بشكل
مُحكَم ومغلق
سياسياً
واجتماعياً
وعسكرياً
وعقيدياً،
وحتى
جغرافياً
وتربوياً
ومالياً،
بحيث بات من
الصعب جداً
وربما
المستحيل
توحيد الجامد
والمتحرّك،
أو الصَلب
والليّن، في
حالة وطنية
واحدة منسجمة
وسليمة تكفل
العدالة والحقوق
والواجبات
بشكل متوازن.
والواضح
أن الاحتكاك
أو التصادم
بين جسمَين،
صلب ورخو،
يؤدّي حُكماً
إلى إحدى
نتيجتَين:
إمّا
اجتياح الصلب
للحالات
السياسية
والطائفية
الرخوة
والسيطرة
عليها
وإخضاعها. وهو
وضع لا يستقر
ولا يدوم
طويلاً.
وإمّا
لجوء هذه
الحالات إلى
التشبّه
بصلابته
وتكوين أجسام
صلبة تواجهه.
وهذه
النتيجة
الأخيرة تعني
بوضوح
الاتجاه إلى
صدام طائفي
ومناطقي
يحاكي الحرب
الأهلية،
وكانت حرب
السنتين ٧٥ –
٧٦ وما يليها
أحد نماذجها
لناحية
الصراع
الداخلي
المسلّح
بإسناد خارجي
واسع.
وكانت
ل”الحزب”
تجارب صدامية
عدّة ما بعد
العام ٢٠٠٥
وخروج الجيش
النظامي
السوري من
لبنان، وكادت
تُشعل حروباً
أهلية في أكثر
من اتجاه، أخطرها
اجتياح بيروت
وأطراف عاليه
والشوف في أيّار
٢٠٠٨، وإسقاط
حكومة سعد
الحريري ٢٠١١
ب”الثلث
المعطّل”،
وبعد ذلك
أحداث شويّا
وخلدة والطيّونة
– عين
الرمّانة. والنتيجة
أن “الحزب”
أدرك بعد هذه
التجارب
الصدامية أن
جسمه العسكري
والسياسي
الصلب لا
يستطيع
البقاء طويلاً
داخل الأجسام
الطائفية
الأخرى التي
تستريب منه
وتنفر من
سلاحه
ومشروعه،
وهذا ما حداه إلى
الانسحاب
سريعاً من
المناطق التي
اجتاحها لقاء
مكاسب سياسية
في “اتفاق
الدوحة”، واعتمد
بعد ذلك سياسة
الاحتواء
المزدوج
سواءٌ عبر “سرايا
المقاومة” أو
دعم أذرع
انتخابية
سياسية
نيابية في هذه
المناطق
واستتباعها
لقراره المركزي.
ولكنّ
هناك تجربةً
أشد بلاغةً
وأثراً تعبّر بشكل
حاسم عن فشل
التحالف،
وربما
التعايش، بينه
وبين الأجسام
السياسية
والطائفية
الأخرى، هي
تجربة تحالفه
مع “التيّار
العوني” في
نصّ مكتوب هو
الوحيد الذي
وقّعه حتى
الآن مع حزب
آخر، وانتهى
إلى سقوط كلّ
بنوده بما فيها
البند الرابع
الخاص ب”بناء
الدولة”،
وبقاء بنده
العاشر
الأخير الخاص
بغطاء سلاحه
إلى أمد غير
منظور، وهو
الخيط الرفيع
الحي الباقي
منه.
صحيح
أن التعاطف
اللبناني
العام مع
مأساة غزة
خففّ نسبياً
من الاحتقان
المذهبي
والطائفي مع
“حزب الله”،
لكنّ حالة
الحذر والشك
وعدم الثقة لا
تزال ماثلة في
مناطق
التداخل
والتماس من
بيروت إلى
الضاحية
بجنوبها
وشرقها وأطراف
الجبل وصولاً
إلى الجنوب
والبقاع وبعض
جبل لبنان
الشمالي.
صحيح
أيضاً أن
لقاءات تحصل
على المستوى
السياسي بهدف
احتواء
التشنّجات،
وهناك
مشاورات ومسايرات
وتنازلات
وتصريحات
إيجابية تفادياً
لاستعادة
السلبيات
السابقة،
لكنّ الحذر لا
يزال مستمراً
وقائماً بين
البيئات المتقابلة،
ما يتطلّب
شجاعة الاعتراف
بالمشكلة
للبحث عن
معالجتها قبل
أن تتفاقم من
جديد.
وما
المطالبات
غير المكتومة
باللامركزية
الموسّعة أو
اللامناطقية
والفيدرالية
وتغيير
“التركيبة”
سوى نتيجة
لاستعصاء
معالجة سلاح
“الحزب”
وتفرّده
بالقرارات
الاستراتيجية،
والفشل في رفع
سطوته عن قرار
الشرعية وعن
سيادة الدولة.
ولا
يخفى أن بقاء
“لبنان
السياسي” الذي
حذّر لو دريان
من انتهائه،
بات مرهوناً
بمدى قابلية
“حزب الله”
للعودة إلى
التوازنات
التاريخية،
والاقتناع
بأن “الشيعوية
العسكرية
السياسية”
التي يمثلها
بامتياز آيلة
إلى الانقضاء
أسوةً
ب”الطوائفيات
السياسية”
التي سبقتها
من مارونية
وسنّية، ولمَ
لا درزية
(زعامة كمال
جنبلاط على
“الحركة
الوطنية” في
السبعينات
ووليد جنبلاط
على بدايات
انتفاضة ١٤
آذار ٢٠٠٥).
وهنا،
لا بدّ من
توضيح عبارة
“الشيعوية”،
فليس المقصود
منها التندّر
أو التنمّر أو
الاستخفاف أو
التشويه، بل
توصيف حالة
التشدد
والتطرف
والأصولية،
خصوصاً أنها
تواجه
اعتراضاً
واضحاً داخل
البيئة الشيعية
نفسها، سواءٌ
من حركة “أمل”
أو سواها من قادة
رأي ومثقفين
وفاعليات
دينية ذات وزن
لا تؤمن
بإطلاقية
“ولاية
الفقيه”
ومشروعها
السياسي من
خارج الدولة. وقد
يتطلّب
انسياب
“الحزب” داخل
الاجتماع
اللبناني
المتعدد،
الاستهداء
بأئمّة
الطائفة
الكبار من
علماء جبل
عامل في
التاريخ
الوسيط وعصر
النهضة، إلى
الإمامَين
موسى الصدر
ومحمد مهدي
شمس الدين
والعلّامة
محمد حسين فضل
الله
والسّياد
محمد حسن الأمين
وهاني فحص
وعلي الأمين
وسواهم، مع
كوكبة من المتنوّرين
الذين نصحوا
بعدم
الانخراط في مشاريع
سياسية خارج
لبنان
والأوطان
العربية. وليس
مصادفة أن
تعجز بيئة
“الحزب” على
مدى ٤٢ سنة عن
تقديم قامات
من قماشة
هؤلاء القادة
التاريخيين
الذين أدركوا
والتزموا
معنى لبنان ورسالته،
ونسجوا
علاقات
مستقرة
ومتفاعلة مع
سائر
مكوّناته. ولعلّ
هذا القصور
عائد إلى
إقفاله باب
الاجتهاد على
العقيدة غير
القابلة
للمناقشة. والحقيقة
أن إنقاذ
لبنان يحتاج
إلى رؤوس هادئة
وحكيمة من
مستوى لائحة
العقلاء،
لئلّا تقع
جميع الطوائف
في متلازمة
تقليد
“الحزب”، وتُصاب
الأحزاب
بعدوى صرامته
العسكرية ونظامه
الفولاذي،
بحجّة حماية
الذات ونمط الحياة،
فتنقلب نعمة
العيش
المشترك إلى
نقمة التصادم
بين الأجسام
الصلبة.
جنوب
لبنان
والاحتمالات
الصعبة
مصطفى
فحص/الشرق
الاوسط/15
حزيران/2024
تصعيد
غير مسبوق
تشهده الجبهة
الجنوبية، وسط
مخاوف داخلية
وخارجية من
انزلاق الأوضاع
نحو الأسوأ،
أي نحو مواجهة
مفتوحة – يبدو
أنها ممكنة –
أو شاملة – لم
تزل مستبعدة –
ما بين إسرائيل
و«حزب الله»،
فمن الجانب
الإسرائيلي يُقال
إن قادة
الكيان
اتفقوا على
الحرب، ولكن حتى
الآن لم
يتفقوا على
موعدها، كما
أنهم مختلفون
على حجمها،
أما في الجانب
اللبناني حيث
الدولة لا
تملك قرار
الحرب والسلم،
فإن زيارة
وزير
الخارجية
الإيرانية
بالإنابة علي
باقري
الأخيرة إلى
بيروت لم يكن
باطنها كما
ظاهرها، ففي
ظاهرها أكد
رئيس الدبلوماسية
الإيرانية
تمسك حكومته
والحكومة
اللبنانية
الحليفة برفض
التصعيد أو
الانزلاق نحو
الحرب التي
يريدها
العدو، لكن
باطنها أي في
الأروقة
المغلقة مع
المعنيين
بالمواجهة
فيبدو أن الموقف
كان مختلفاً،
وأن احتمال
الحرب بات ممكناً
ولأسباب
تتعلق
بمستقبل
التسوية في
غزة وفي لبنان
وفي الإقليم،
حيث كان موقف
المرشد في
خطابه الأخير
في ذكرى
المرشد
المؤسس واضحاً
في ذلك.
أغلب
التحليلات
حول الموقف أو
الموافقة الإسرائيلية
من الحرب،
تعتمد على أن
القيادة العسكرية
الإسرائيلية
المشغولة في
غزة غير قادرة
على فتح جبهة
ثانية موسعة،
أي إن الجيش
الإسرائيلي
المثقل بحرب
غزة غير قادر
على خوض حربين
في آن واحد،
لذلك تفضل
قيادته استمرار
المواجهة في
الشمال
بشكلها
الحالي حتى
حسم معركة
غزة، فهي تحقق
لتل أبيب
أهدافها بأقل
خسائر ممكنة،
فمنذ ما بعد
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
تنفذ تل أبيب
عملية تدمير
ممنهجة للقرى
اللبنانية
جنوب نهر الليطاني،
أي إنها تنفذ
القرار
الأممي 1701
بالنار،
وتستمر في
عملية
الاغتيالات
لمقاتلي «حزب الله»
الذين بلغ
عددهم 342
مقاتلاً ومن
دون اللجوء
إلى الاشتباك
المباشر، كما
أنها تستمر في
تدمير البنية
العسكرية
للحزب جنوب
النهر وشماله
وصولاً إلى
أبعد نقطة
حدودية في
مدينة الهرمل
شمال شرق
لبنان، هذا
النوع من
الحرب الذي
وصفته «واشنطن
بوست» بالـ«SLOW MOTION WAR» لا
يلقى
اعتراضاً من
داعمي
إسرائيل
الدوليين،
ولكن بالنسبة
للقادة
السياسيين
الأكثر تطرفاً
في إسرائيل لا
يؤدي
مستقبلاً إلى
إنهاء ما
يصفونه
بالخطر
القادم من
الشمال،
والذي برأيهم
يحتاج إلى حرب
شاملة على
لبنان لإزالته.
عملياً
بعد اغتيال
أرفع قائد
عسكري ميداني
في «حزب الله»
قبل أيام في
مدينة جويّا
الجنوبية
طالب العبد
الله، وَرَدّ
«حزب الله»
الكثيف بالصواريخ
وتوسيع نطاق
استهدافاته
داخل فلسطين
المحتلة، عاد
الحديث عن أن
خطأ بالحسابات
من الطرفين قد
يؤدي إلى
توسيع
المواجهة
وأخذها إلى
مستوى خطير
ومُدمر، إذ
تبدو الرغبة
الإسرائيلية
على الصعيد
السياسي وعلى
صعيد الرأي
العام في
القيام
بعملية
عسكرية كبيرة
ضد لبنان
قائمة، هذه
العملية
المحتملة إلى
حد ما يمكن أن
تكون حرباً
مفتوحة وليست
شاملة، أي إن
تل أبيب تُوسع
مدى عملياتها
على الأراضي
اللبنانية
كافة وتقوم
بضرب أهداف في
العاصمة
بيروت، ولكن
لا تضرب
بيروت، وهذا
سيؤدي إلى وضع
عسكري وأمني
واقتصادي
معقد وسيتسبب
في تعطيل
الحياة
العامة في
أغلب المدن
اللبنانية،
وسيرد عليه
الحزب بتوسيع
نطاق ضرباته
في العمق
الفلسطيني
وفي استخدام
مزيد من الأسلحة
الجديدة
الثقيلة،
خصوصاً أنه
منذ فترة قام
باستخدام
صواريخ أرض جو
ضد الطيران
الإسرائيلي،
وهذا واحد من
أهم مؤشرات
استعداده للاحتمالات
كافة.
سياسياً
تُبدي واشنطن
قلقها من
الوضع على جبهة
الشمال
وتمارس
ضغوطاً من أجل
خفض التصعيد،
ولا تخفي
تواصلها مع
طهران لمنعه،
ولكنَّها لا
تبدي جدية
فعلية في
الضغط على تل
أبيب بهدف
احتوائها،
كما أنها فشلت
في إقناع
اللبنانيين
بفك الارتباط
ما بين بيروت
وغزة، لذلك
تتَّجه
الأنظار نحو
خطة الرئيس
الأميركي
بايدن لإنهاء
الحرب على
غزة، التي رحَّب
بها الطرفان،
ولكن مع إبداء
تحفظاتهما على
كثير من
التفاصيل
المليئة
بالشياطين
الكفيلة
بتفجيرها،
والتي قد
تستخدم
خصوصاً من قبل
نتنياهو
لعرقلة
المرحلة
الثانية من
خطة بايدن
والتي ستؤدي
إلى سقوط
الهدنة وعودة
القتال، وهذا
عملياتياً
سيدفع
القيادة
الإسرائيلية
إلى تفريغ
احتقانها في
لبنان، أما
الخطر الأكبر
إذا رفضت
الخطة من
بدايتها
فإنَّ
الإقليم سينتقل
برمته إلى
أزمة كبرى قد
تدفع الأطراف
الرئيسية إلى
حرب شاملة لن
تنحصر في
لبنان فقط.
فيما
الولايات
المتحدة
محاصرة من قبل
الأعداء،
الإدارة
الأمريكية
تريد من
إسرائيل أن تستسلم
للإرهابيين
ماجد
رافي زاده/
معهد جايتستون/
15 حزيران 2024 (ترجمة
من
الإنكليزية بواسطة
موقع غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/archives/130739/130739/
بينما
رست السفن
الحربية
الروسية، بما
في ذلك غواصة
نووية، هذا
الأسبوع في كوبا،
وبينما تقوم
الصين ببناء
ميناء رئيسي للمياه
العميقة في
بيرو يمكن أن
يخدم الجيش الصيني،
فإن الإدارة
الأمريكية
تضغط على إسرائيل
فقط للسماح
لجماعة حماس
الإرهابية
المدعومة من
إيران لكسب
الحرب التي
شنتها ضد إسرائيل
في 7 أكتوبر. وبدلاً
من دعم حق
إسرائيل في الدفاع
عن نفسها ضد
الهجمات
المنسقة
والمستمرة،
فإن التردد
العلني
لإدارة بايدن
يشير إلى تحول
مؤيد للإرهاب
في سياسة
الولايات المتحدة
بعيداً عن
إسرائيل.
ويمثل هذا
التحول خيانة
تترك إسرائيل
في موقف خاسر
إما برفض المقترحات
الأمريكية،
أو السماح
لحزب الله
وحماس والحوثيين
والجماعات
الإرهابية
الأخرى المدعومة
من إيران
بمواصلة
محاولة تحقيق
هدفهم المتمثل
في تدمير
إسرائيل في
نهاية المطاف.
عندما
شنت إيران
نفسها، وليس
وكيلاً
إرهابياً،
هجوماً غير
مسبوق
بالصواريخ
والطائرات بدون
طيار ضد
إسرائيل من
الأراضي
الإيرانية في
13 أبريل 2024، كان
الهجوم عملاً
من أعمال
الحرب.
وكانت
النتيجة أن
حزب الله،
وكيل إيران في
لبنان، منخرط
الآن بشكل
متواصل في
إطلاق الصواريخ
والطائرات
الهجومية
بدون طيار
والصواريخ
الموجهة في
جميع أنحاء
شمال إسرائيل.
وربما لم تطلب
إدارة بايدن
حتى من النظام
الإيراني أن
يأمر وكيله
الإرهابي
الآخر حزب
الله بالتوقف.
إن
مطالبة
إسرائيل بعدم
القيام بأي
تحرك ضد حماس
وحزب الله بعد
ثمانية أشهر
من العدوان المتصاعد
أشبه بمطالبة
الولايات
المتحدة، بعد
هجمات الحادي
عشر من
سبتمبر/أيلول،
بترك تنظيم
القاعدة على
حاله والسماح
له بالبقاء في
السلطة.
وفي
الوقت نفسه،
من الواضح أنه
لم يكن هناك
أي ضغط على
قطر أو إيران
لتحريك
ساكناً لوقف
الحرب في غزة.
وكشف مسؤول
حماس غازي حمد
الأسبوع الماضي
أن مصر وقطر
لم تمارسا أي
ضغط على حماس
على الإطلاق
لقبول وقف
إطلاق النار
الذي اقترحه
بايدن، وأن
التقارير
الإعلامية
حول
التهديدات
بطرد قادة
حماس من قطر كاذبة.
من
ناحية، تستمر
إدارة بايدن
في تحذير
إسرائيل من
الدفاع عن
نفسها، بينما
من ناحية
أخرى، تستمر
في التنازل عن
العقوبات،
وبالتالي تزود
النظام
الإيراني
بمليارات
الدولارات لتمويل
وتسليح
ورعاية
المنظمات
الإرهابية بما
في ذلك حماس
وحزب الله
والجهاد
الإسلامي الفلسطيني.
والحوثيون –
وجميعهم
ملتزمون
بالقضاء على
إسرائيل.
والأسوأ
من ذلك أن هذا
السخاء
الأميركي
يعمل على
تمكين النظام
الإيراني من
السباق نحو استكمال
برنامجه
للأسلحة
النووية.
وتُنصح
إسرائيل
بممارسة ضبط
النفس وعدم الرد
بينما تواجه
تهديدات
متصاعدة من
الأعداء
أنفسهم،
مدعومين
بالشعب الذي
يطلب منهم ممارسة
ضبط النفس.
إن
استراتيجية
“حلقة النار” –
التي امتدت
على ما يبدو
إلى المحور
العدائي
المتمثل في
روسيا والصين
وإيران – تلتف
الآن حول
الولايات
المتحدة،
فضلاً عن
تنصيب المقاتلين
والمخربين
المحتملين
“داخل
البوابات”.
إن
الموارد
المالية التي
تكتسبها
إيران من التنازل
عن العقوبات،
وقنواتها
لتعزيز أجندتها
مع قطر وحماس
وحزب الله،
تزيد ببساطة
من قدرتها على
القيام
بأعمال
عدوانية ضد
إسرائيل
والولايات
المتحدة،
وزعزعة
استقرار المنطقة
– ومع روسيا
والصين
الشيوعية
الجديدة.
المحور – يعرض
العالم الحر
للخطر بشكل
خطير.
إن
الموارد
المالية التي
تكتسبها
إيران من التنازل
عن العقوبات،
وقنواتها
لتعزيز أجندتها
مع قطر وحماس
وحزب الله،
تزيد ببساطة
من قدرتها على
القيام
بأعمال
عدوانية ضد
إسرائيل
والولايات المتحدة،
وزعزعة
استقرار
المنطقة – ومع
روسيا والصين
الشيوعية
الجديدة.
المحور – يعرض
العالم الحر
للخطر بشكل
خطير. في
الصورة:
المرشد الأعلى
الإيراني آية
الله علي
خامنئي
يستضيف زعيم
حماس إسماعيل
هنية في
طهران، في 21
يونيو 2023. (مصدر
الصورة: khamenei.ir)
وبينما
رست السفن
الحربية
الروسية، بما
في ذلك غواصة
نووية، هذا
الأسبوع في
كوبا، وبينما
تقوم الصين
ببناء ميناء
رئيسي للمياه
العميقة في بيرو
يمكن أن يخدم
الجيش
الصيني، فإن
الإدارة الأمريكية
تضغط على
إسرائيل فقط
للسماح لجماعة
حماس
الإرهابية
المدعومة من
إيران لكسب الحرب
التي شنتها ضد
إسرائيل في 7
أكتوبر.
عندما
يتعرض حليف
لهجوم من قبل
إرهابيين، فإن
المبدأ
الأساسي
للتحالف يملي
ضرورة تقديم دعم
ثابت للضحية
لهزيمة
الإرهابيين
وتفكيك البنية
التحتية
الإرهابية
بالكامل، مما
يضمن عدم قدرة
الإرهابيين
على إعادة
تجميع صفوفهم
لشن المزيد من
الهجمات.
وبدون
مثل هذا
الالتزام،
تتآكل الثقة
بين الحلفاء،
ويتشجع
الإرهابيون.
لقد أصبح
الوضع سيئا
بشكل خاص
بالنسبة
لإسرائيل،
التي تواجه هجمات
وحشية على
جبهات متعددة.
على الرغم من
هذه
الاعتداءات،
لم تفشل إدارة
بايدن باستمرار
في دعم
إسرائيل بعد
غزوها في 7
أكتوبر 2023،
مصحوبًا
بآلاف
الصواريخ،
فحسب، بل ضغطت
أيضًا من أجل
سياسات لصالح
حماس ورعاتها
وداعميها،
قطر وإيران.
بعد
أن انضم حزب
الله، أحد
الميليشيات
الإرهابية
الأخرى
التابعة
لإيران، إلى
حماس في مهاجمة
إسرائيل
فحسب، بل
استمر في
تصعيد هجماته،
كان رد إدارة
بايدن هو
التحذير –
وليس حزب الله
أو إيران من
إثارة الحرب –
ولكن إسرائيل.
فبدلاً من دعم
حق إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها ضد
الهجمات المنسقة
والمستمرة،
يشير التردد
العام لإدارة
بايدن (مثل
هنا وهنا
وهنا) إلى
تحول مؤيد للإرهاب
في سياسة
الولايات
المتحدة
بعيدًا عن
إسرائيل.
ويمثل هذا
التحول خيانة
تترك إسرائيل
في موقف خاسر
إما برفض
المقترحات
الأمريكية،
أو السماح
لحزب الله
وحماس
والحوثيين والجماعات
الإرهابية
الأخرى
المدعومة من إيران
بمواصلة
محاولة تحقيق
هدفهم
المتمثل في
تدمير
إسرائيل في
نهاية المطاف.
عندما
شنت إيران
نفسها، وليس
وكيلاً
إرهابياً،
هجوماً غير مسبوق
بالصواريخ
والطائرات
بدون طيار ضد
إسرائيل من
الأراضي
الإيرانية في
13 أبريل 2024، كان
الهجوم عملاً
من أعمال
الحرب.
وكان
رد إدارة
بايدن مرة
أخرى هو تحذير
إسرائيل من
الانتقام أو
الدفاع عن
نفسها أو
الرد. وذهبت
الإدارة إلى
أبعد من ذلك
واقترحت على
إسرائيل أن تعتبر
الوضع
سيناريو “مربح
للجانبين”،
وذلك ببساطة
لأن وابل
إيران من أكثر
من 300 صاروخ
باليستي
وصواريخ كروز
وطائرات بدون
طيار هجومية على
بلد أصغر من
نيوجيرسي لم
يتسبب في
أضرار كبيرة.
ومن خلال
الإيحاء بأن
إسرائيل يجب
أن تكون
مقتنعة بأن
الهجوم لم
يتسبب في ضرر
كبير، ومن
خلال حجب
الدعم
العسكري
الأساسي، فإن
الإدارة تقلل
من خطورة
التهديد الذي
تفرضه تصرفات
إيران. وكانت
النتيجة أن
حزب الله، وكيل
إيران في
لبنان، منخرط
الآن بشكل
متواصل في
إطلاق
الصواريخ
والطائرات
الهجومية بدون
طيار
والصواريخ
الموجهة في
جميع أنحاء
شمال إسرائيل.
وربما لم تطلب
إدارة بايدن
حتى من النظام
الإيراني أن
يأمر وكيله
الإرهابي
الآخر حزب
الله بالتوقف.
إن
مطالبة
إسرائيل بعدم
القيام بأي
تحرك ضد حماس
وحزب الله بعد
ثمانية أشهر
من العدوان المتصاعد
أشبه بمطالبة
الولايات
المتحدة، بعد
هجمات الحادي
عشر من سبتمبر/أيلول،
بترك تنظيم
القاعدة على
حاله والسماح
له بالبقاء في
السلطة. فهل
كانت الولايات
المتحدة
ستستمع إلى
مثل هذه
التوصية؟
وفي
الوقت نفسه،
من الواضح أنه
لم يكن هناك
أي ضغط على
قطر أو إيران
لتحريك
ساكناً لوقف
الحرب في غزة.
وكشف مسؤول
حماس غازي حمد
الأسبوع الماضي
أن مصر وقطر
لم تمارسا أي
ضغط على حماس
على الإطلاق
لقبول وقف
إطلاق النار
الذي اقترحه
بايدن، وأن
التقارير
الإعلامية
حول التهديدات
بطرد قادة
حماس من قطر
كاذبة. من
ناحية، تستمر
إدارة بايدن
في تحذير
إسرائيل من الدفاع
عن نفسها،
بينما من
ناحية أخرى،
تستمر في
التنازل عن
العقوبات،
وبالتالي
تزود النظام
الإيراني
بمليارات
الدولارات
لتمويل وتسليح
ورعاية
المنظمات
الإرهابية
بما في ذلك حماس
وحزب الله
والجهاد
الإسلامي
الفلسطيني.
والحوثيون –
وجميعهم
ملتزمون
بالقضاء على إسرائيل.
والأسوأ
من ذلك أن هذا
السخاء
الأميركي
يعمل على
تمكين النظام
الإيراني من
السباق نحو استكمال
برنامجه
للأسلحة
النووية.
كما
تعمل إدارة
بايدن بشكل
كبير على
تعزيز قدرة
إيران
ووكلائها على
تنفيذ عمليات
عسكرية ضد
إسرائيل،
ومنع الشحن في
البحر
الأحمر، ومهاجمة
القوات
الأمريكية 170
مرة على الأقل
في المنطقة.
قُتل ثلاثة
جنود
أمريكيين،
وأصيب ما لا
يقل عن 183 آخرين،
من بينهم 131
مصابًا
بإصابات
خطيرة في الدماغ.
وتُنصح
إسرائيل
بممارسة ضبط
النفس وعدم
الرد بينما
تواجه
تهديدات
متصاعدة من
الأعداء أنفسهم،
مدعومين
بالشعب الذي
يطلب منهم
ممارسة ضبط
النفس.
ويثير
هذا الارتباك
السياسي
تساؤلات جدية
حول مدى
موثوقية
الولايات
المتحدة
كحليف ثابت.
ومن خلال عدم
اتخاذ
إجراءات
حاسمة لدعم
إسرائيل،
ترسل الإدارة
أيضاً
تحذيراً من
التناقض
والضعف إلى كل
الحلفاء
المحتملين،
وتشجعهم على
الاعتماد على
خصوم أميركا
بدلاً من ذلك.
ومن
المؤسف أن
عواقب هذا
النهج بعيدة
المدى. فهي لا
تؤثر على أمن
إسرائيل
المباشر
فحسب، بل إنها
تؤثر أيضاً
على مصداقية
الولايات
المتحدة على
الساحة
العالمية،
والاستقرار
الأوسع في
المنطقة،
والحفاظ على
الولايات
المتحدة،
التي يحاصرها
الأعداء
حالياً.
إن
استراتيجية
“حلقة النار” –
التي امتدت
على ما يبدو
إلى المحور
العدائي
المتمثل في
روسيا والصين
وإيران – تلتف
الآن حول
الولايات
المتحدة،
فضلاً عن
تنصيب
المقاتلين
والمخربين المحتملين
“داخل
البوابات”.
ويعتمد
الحلفاء، مثل
إسرائيل
وأوكرانيا، على
الضمانات
العسكرية في
أوقات
الأزمات ــ
وليس الوعود
الهوائية
قبلها وبعدها
ــ ليعلموا
أنهم لن
يُتركوا
بمفردهم.
إن
الموارد
المالية التي
تكتسبها
إيران من التنازل
عن العقوبات،
وقنواتها
لتعزيز أجندتها
مع قطر وحماس
وحزب الله،
تزيد ببساطة
من قدرتها على
القيام
بأعمال عدوانية
ضد إسرائيل
والولايات
المتحدة،
وزعزعة
استقرار
المنطقة – ومع
روسيا والصين
الشيوعية
الجديدة.
المحور – يعرض
العالم الحر
للخطر بشكل
خطير.
*دكتور.
ماجد رافي
زاده هو خبير
استراتيجي
ومستشار في
مجال
الأعمال،
وباحث خريج
جامعة هارفارد،
وعالم سياسي،
وعضو مجلس إدارة
مجلة هارفارد
إنترناشيونال
ريفيو، ورئيس
المجلس
الأمريكي
الدولي
المعني
بالشرق الأوسط.
وقد قام
بتأليف
العديد من
الكتب حول الإسلام
والسياسة
الخارجية
الأمريكية.
© 2024 معهد
جيتستون. كل
الحقوق
محفوظة.
المقالات المطبوعة
هنا لا تعكس
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
جيتستون. لا
يجوز إعادة
إنتاج أو نسخ
أو تعديل أي
جزء من موقع Gatestone
الإلكتروني
أو أي من
محتوياته دون
الحصول على
موافقة
كتابية مسبقة
من معهد Gatestone.
الدّولة
تسأل المواطن:
حرب، أو لا
حرب في جنوب لبنان.
ألسّفير
د. هشام حمدان/
أوستن في 15
حزيران 2024
تنظر
الدّولة كما
كلّ باحث
لبنانيّ،
وعربيّ،
ودوليّ، نحو
صاحب القرار
في جنوب
لبنان، ويسألونه:
حرب أو لا
حرب؟ يدير
صاحب القرار
المفترض،
وجهه نحو
طهران،
ويسألها: حرب
أو لا حرب؟
تدرس طهران
الموقف
الدّوليّ
نحوها، وتقول
له: إنتظر!
تشعر
إيران بقلق من
تطوّر الأمور.
فالبارحة،
إتّخذ مجلس
الوكالة
الدّوليّة للطّاقة
الذّرّيّة
موقفا يزعج
برنامجها النّوويّ.
وقبله، بدأت
ألمانيا
محاكمة عناصر
من حزب الله
في سابقة لها
دلالاتها
الكثيرة. وتسير
الولايات
المتّحدة
قدما في تنظيم
علاقات استراتيجيّة
مع المملكة
العربيّة
السّعوديّة،
في إطار رسم
مستقبل
الشّرق
الأوسط، بعد
ضمان نزع فكرة
الحروب،
والعداء لدى
المملكة،
(ودول الخليج)
مع إسرائيل.
كما أنّ الوضع
في غزّة، يزداد
مأساويّا كلّ
يوم،
والفلسطينيّون
لا يرون أملا
في سلاح
ينقذهم، بلّ
بمواقف
أخلاقيّة،
وإنسانيّة
دوليّة، تضغط
على الحكومة
اليمينيّة
المتطرّفة في
إسرائيل،
والرّأي
العامّ فيها،
لوقف المذابح.
وبالطّبع،
لا ترى طهران
إنقساما في
لبنان، يمكن،
أن يؤثّر على
قرارها.
فالحكومة،
تضمّ جميع
القوى
المذهبيّة،
والسّياسيّة،
بما فيها تلك
التي تتشدّق
كلّ يوم
بالسّيادة.
كما أنّ
المواطن يرفض
فكرة اللّجوء
إلى العنف في
مواجهة حزبها
في لبنان،
لأنّه يؤمن،
بأنّ الحزب،
لن يتردّد في
تحويل سلاحه نحو
أهله دفاعا عن
وليّ الفقيه.
حزب إيران
يعلم تماما،
أنّ أيّ حرب
مقبلة، تعني
تدمير لبنان،
وأكثر بكثير
من حرب عام 2006.
لكنّه، لا
يهتمّ بوطنه
وأهله. ألوليّ
الفقيه ألذي
يبقى الأمين
على رسالة
وليّ
الزّمان، هو
صاحب القرار،
ومن الواجب
طاعته.
ألوليّ
الفقيه، ألذي
يشعر بالقلق،
لن يبني قراره
بشأن الحرب
على ما قد
يحصل من تدمير
للبنان، بل
على حساباته
الخاصّة لهذه
الحرب. تدرك طهران
أنّ أيّ هجوم
من حزبها في
لبنان خارج حدود
الإستنزاف، سيدفع
القوى
الدّوليّة
كلّها إلى خوض
الحرب ضدّه
إلى جانب
إسرائيل،
وسيدفع لذلك،
ثمنا باهظا.
تتذكّر طهران
بلا شكّ، كيف
اندفعت أساطيل
العالم نحو
إسرائيل بعد
غزوة حماس في 7
تشرين الأوّل
الماضي.
وتعلم، كما
يعلم العالم
كلّه، أنّها
خسرت الجولة
الأولى عندما
تراجعت عن
وعدها بوحدة
السّاحات،
بعد أن رأت
وحدة السّاحات
المقابلة لدى
الغرب. لذلك،
لا يعتقدنّ أحد
بأنّ حزبها
(حزب الله)،
وشريكه في
حركة أمل،
سيبادران إلى
هجوم شامل ضدّ
إسرائيل. وأنّ
شعارات
العودة، ورمي
إسرائيل في
البحر، هي خداع
لأهلنا
الطّيّبين في
الجنوب،
وخارج الجنوب
الذين ما
زالوا يعيشون
أوهام ما قبل
نهاية الحرب
الباردة.
ينظر
الوليّ
الفقيه ولا
شكّ، فيما
يمكن، أن يفكّر
به اليمين
المتطرّف
الحاكم في
إسرائيل بهذا
الصّدد.
فاليمين
المتطرّف
هناك، يرفض حلّ
الدّولتين.
وهذا يمنح
طهران
ألإستمرار بشعاراتها
المتطرّفة
المقابلة.
وتثق طهران،
بأنّ الخلاف
بين واشنطن
وتلّ أبيب،
سيزداد خلال
الأيام
المقبلة.
فبخلاف الإعتقاد
السّائد بأنّ
الإنتخابات
القادمة، ستردع
بايدن عن
مواجهة
الحكومة
الإسرائيليّة،
فإنّ بايدن
يعلم، أنّ
حظوظه
الإنتخابيّة،
تقوم على وقف
حمّام الدّم
في غزّة، ممّا
يفتح الباب
أمام حلول
سياسيّة
شاملة لكلّ
المنطقة. لن تسمح
الولايات
المتّحدة
بتدمير كلّ ما
بنته منذ أكثر
من ربع قرن،
لإقامة
الشّرق
الأوسط الجديد.
تثق
ايران أنّ
سلاح حزبها في
لبنان، لن
يردع حكومة
اليمين
المتطرّف في
إسرائيل، عن
الحرب في
لبنان إذا
قرّرت خوضها.
تذكّر طهران
ما حصل في
ميناء بيروت.
تدمير ميناء
بيروت، كان
نتيجة هجمة
بسلاح نوويّ
تكتيكيّ، قام
بها
طيران
الشّبح
الإسرائيلي
في حينه. أمكن
التّورية على
تلك الجريمة.
فحكومة إسرائيل
لن تتردّد
باستخدام
عشرات
القنابل التكتيكيّة
المماثلة
التي ستدمّر
الضّاحية برمّتها،
وتقتل عشرات
ألوف
المدنيّين،
وتدمّر معظم
الجنوب، وأيّ
مكان يمكن أن
يستخدمه حزب
إيران لإطلاق
صواريخه،
وطائراته
المسيّرة
الحربيّة. نتنياهو
متّهم
بارتكاب
جرائم ضدّ
الإنسانيّة
في غزّة، بلّ
وجريمة إبادة
جماعيّة، فهل
يضيره أن تضاف
جريمته
المماثلة في لبنان
إلى لائحة
الإتهامات؟
كما
تتوقع إيران
أن يغتنم
نتنياهو
ألفرصة، لضرب
البنى
النّوويّة في
إيران نفسها،
مفجّرا حربا
إقليميّة،
ستكون حتما في
غير مصلحتها. هذا
ما يسعى الغرب
إلى عدم
حصوله. الغرب
لا يريد حربا
إقليميّة
تنهي حكما،
حكم الوليّ
الفقيه في
إيران. ما زال
حكم الوليّ
الفقيه حاجة
للغرب في
مسعاه لإقامة
الشّرق الأوسط
الجديد وفقا
لمصالحه. في
الواقع، أنّ
ما يعيق
نتيناهو عن
تفجير الحرب
ضدّ لبنان،
ليس خوفه من
إيران
وحزبها، بلّ لأنّه،
لا يملك وحدة
قرار وطنيّ
بهذا الصّدد،
ولأنّه لا
يحظى بالدّعم
الدّولي
الضّروري لدخول
هذه الحرب. هل
يعني ذلك، أنّ
لا حرب في
جنوب لبنان؟
ما
يقلقني
عمليّا، هو أن
تدفع إيران
بزيادة عمليّات
الحزب بغية
تحريك تسوية
مع الحكومة المتطرفة
في إسرائيل
ترضي
الجانبين.
كيف؟
قد
يتم الإتفاق
على حرب
تمثيليّة في
لبنان، على
غرار حرب عام
2006، تؤدّي
عمليّا، إلى
تهجير أهلنا
الشّيعة من
الجنوب نحو
البقاع
الشّمالي،
فتمنح
نتنياهو
إنتصارا
يعوّضه
خسارته في غزّة،
ويمنح إيران
تعويضا، من
خلال ضمّ
منطقة البقاع
الشّماليّ
لاحقا،
لإقامة دولة
علويّة
شيعيّة في
إطار الفدرلة
ألتي يطرحها
البعض
لسوريّة،
ولبنان،
والعراق. هذا
ما فضحه باحث
عن واقع
اللّاجئين
السّوريّين
في لبنان، حين
ربط هذا
الدّفق من
اللّجوء
السّوريّ إلى
بلدنا، مع ما
يحصل من طرد
لأهل السّنّة
السّوريّين
من مناطق
سيطرة حزب
الله في
سوريّة، بهدف
إقامة تغيير
ديمغرافيّ
لمصلحة
الشّيعة فيها.
نتائج
هكذا حرب،
تشكّل جائزة
ترضية، تقبل
بها إيران،
ولا تعارضها
إسرائيل، وقد
يقبل بها الغرب،
رغم ما قد
تؤدّي إليه من
خسائر. إيران
تربح دويلة في
المنطقة،
وتفسح أمام
إقامة الشّرق
الأوسط
الجديد
ألمنشود.
وإسرائيل
تضمن سحب سلاح
حزب إيران،
ووقف تهديده
لأمنها، ويفسح
أمام تنفيذ
القرار 1701
بكامله مع
لبنان. قيام
دولة علويّة
شيعيّة، حلم
يستجيب
للمشروع
الصّهيونيّ،
والإستعماريّ
القديم لتقسيم
المنطقة
طائفيّا.
ألتّقسيم
الطّائفي في
ظلّ الفدرلة،
لا يتعارض مع
الشّرق
الأوسط الجديد
الذي بلغ
خواتيمه
تقريبا.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
البطريرك
الراعي في
قداس بعد
اختتام أعمال
السينودس:
الملحدون
بلبنان
المؤمنون
بمشاريع
دينيّة
وقوميّة
وانفصاليّة
شرعوا بتدميره
منذ لحظة
تأسيسه
وطنية/15
حزيران/2024
تراس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس اختتام
اعمال
سينودوس الكنيسة
المارونية في
كنيسة السيدة
في الصرح البطريركي
في بكركي،
عاونه فيه
المطرانان
عبدالله
زيدان وجورج شيحان،
ومشاركة السفير
البابوي
المونسينيور
باولو بورجيا
ومطارنة
الطائفة في
لبنان وبلدان
الانتشار.
بعد
الانجيل
المقدس، القى
الراعي عظة
بعنوان:
"وصلّى يسوع: سبحانك
يا أبي يا
سيّد السماء
والأرض" (متى 11:
25)"، قال فيها:
"يقسم إنجيل
اليوم إلى
ثلاثة أقسام:
الأوّل، شكر
على كشف هذه
الأمور
للأطفال، وإخفائها
عن الحكماء
والفهماء؛
الثاني، العلاقة
الفريدة بين
يسوع وبين
الآب،
الثالث، الدعوة
للمجيء إليه
واتّباعه
لنجد الراحة.
أوّلًا، يشكر
يسوع أباه،
على اخفاء هذه
الأمور عن
الحكماء
والفهماء، أي
حقيقته وقيم ملكوته،
وكشفها
للأطفال
والبسطاء.
الحكماء والفهاء
هم
الممتلئمون
من ذواتهم،
المستغنون عن
الله وعن
مسيحه وسرّ
كنيسته. وما
أكثرهم في
مجتمعنا
المثقّف
والراقي!
مثقّف في كلّ
شيء ما عدا في
الله. وها نحن
نعود اليوم
إلى أبرشيّاتنا
ومكان عملنا،
وقد تزودنا من
الرياضة الروحيّة
ومن السينودس
المقدّس.
حاملين الكثير
من النوايا
الحسنة لنشهد
للمسيح
القائم من
الموت،
ونعلّم شعبنا
سرّ المسيح
والكنيسة،
ونخرجه من
جهله".
أضاف:
"ثانيا، يشرح
لنا المسيح
علاقة الشركة
بينه وبين
الآب
والمعرفة الكاملة
بينهما.
ويبيّن لنا
أنّنا في
الإبن نعرف
كلّ سرّ الآب.
"من رآني يرى
الآب"، كما
قال ربّنا
يومًا
لتلميذه
فيليبّس. ففي
الإبن نرى ونعرف
كلّ سرّ الآب.
ولولا الإبن
لما كان لنا
أي مدخل لنعرف
الآب. فالإبن
هو شعاع الآب،
وبهاء مجده،
وصورة جوهره.
وثالثًا،
يدعونا إليه
نحن الثقيلو
الأحمال،
لنتعلّم منه
الوداعة
وتواضع
القلب، فنجد
راحة لنفوسنا.
الوداعة هي
التطويبة
الثالثة من
إنجيل
التطويبات: "طوبى
للودعاء
فإنّهم يرثون
الأرض" (متى 5: 5).
والتواضع أو
المساكين
بالروح هو
التطويبة الأولى:
"طوبى
للمساكين
بالروح أو
الودعاء فإنّ
لهم ملكوت
السماوات"
(متى 5: 3).
المتواضع هو
كالشجرة
الكثيرة
الثمار،
فإنّها
تنحني، ولا تتحرّك
مع كلّ ريح.
بينما
المتكبّر
كالشجرة العديمة
الأثمار
تتشامخ
أغصانها،
وتتحرّك مع كلّ
ريح. وإنّا
كلبنانيّين
نتطلّع إلى
وحدتنا
الوطنيّة
التي تجمعنا
في كنف وطن
واحد نعتزّ
به. فالمؤمنون
بلبنان، وهم
من جميع الطوائف
والمناطق
ظنّوا أنّهم
أنجزوا
مهمّتهم مع إنشاء
الدولة
وانتزاع
الإستقرار
وإقرار "إتّفاق
الطائف"
وتوقّعوا أن
تكون المحن
والحروب التي
مرّت على
اللبنانيّين
كافية ليستخلصوا
العبر
ويقتنعوا
بكيان لبنان
وخصوصيّته
وحياده
وهوّيته. لكن
"الملحدين
بلبنان"
المؤمنين
بمشاريع
دينيّة
وقوميّة
وانفصاليّة،
وهم من جميع
الطوائف
والمناطق
أيضًا، شرعوا
بتدميره، منذ
لحظة تأسيسه،
ولم تنفع
لديهم كلُّ التنازلات
والتسويات
السياسيّة
والتعديلات
الدستوريّة". وتابع:
"إنّ عدم
انتخاب رئيس
للجمهوريّة
هو في هذا
التقاطع بين
هذين
الفريقين.
فإذا سلمت النيات
اتفقا على
رئيس جامع
بينهما، إذ لا
يمكن ترك
لبنان من دون
رئيس. فالبلاد
لا تتحمّل أي
تأخير
سياسيًّا
واقتصاديًّا
وأمنيًّا ودستوريًّا
وحياةً لمجلس
النوّاب
وللحكومة
ولجميع
مؤسّسات
الدولة.
فالمطلوب من
هذا الرئيس:
العمل على أن
يتزامن
الولاء
للبنان مع كونه
"وطنًا
نهائيًّا
لجميع
أبنائه"، كما
ينصّ الدستور
(المقدمّة أ).
والعمل على
حلّ التباين
بين
المكوّنات
اللبنانيّة
حول التاريخ المشترك،
إذ يتعذّر
الإتفاق على
كتاب تاريخ، ولا
توجد أمّة
بدون كتاب
تاريخ. والعمل
على مداواة
انفصام
الشعور
بالإنتماء
إلى وجدان وطنيّ
واحد وقضيّة
واحدة
ومستقبل واحد.
والعمل على
وضع حدّ
لتفشيّ
الولاءات
الخارجيّة
المناقضة
مصلحة لبنان
والمتناقضة
فيما بينها.
والعمل على
مداواة
إنهيار
الدولة
اللبنانيّة الجامعة
التي هي
الإطار
الدستوريّ
والقانونيّ والمؤسّساتي
للأمّة
والوطن
والكيان". وختم
الراعي:
"نلتمس، من
أمّنا مريم
العذراء أن
تستمدّ لنا من
الله كيفيّة
تمييز
علاماته في
حياتنا. فنرفع
له المجد
والتسبيح
الآن وإلى
الأبد، آمين".
الابرشية
المارونية
نيابة اهدن -
زغرتا تعلن
موافقة آباء
السينودوس
على تقديم طلب
فتح دعوى
تطويب يوسف بك
كرم
وطنية/15
حزيران/2024
صدر
عن الإبرشية
البطريركية
المارونية
نيابة إهدن –
زغرتا
البيان
الاتي: "بِفرح
كبير نزّف إلى
أبناء
رَعيتنا
إهدن-زغرتا
وإلى جميع
أبناء
الكنيسة
المارونية في
لبنان وبلاد
الإنتشار
وجميع
اللبنانين
خبر موافقة أباء
سينودوس
الأساقفة
الموارنة على
تقديم طلب فتح
دعوى تطويب
إلى مجمع
دعاوى
القديسين في روما
يوسف بك كرم
المتوفّى في
رائحة
القداسة. نسأل
الله، أنّ
يمنحنا روح
الحكمة
والقوة لنُحقق
مشيئته في هذا
الشأن ويكون
ابن إهدن قدوة
ومثالا
وشفيعا للذين
يَعملون في
الشأن الوطني.
كما نَسأل
الله أيضا
حِماية لبنان
الذي ضحى في
سَبيله يوسف
بك كرم ليكون
وطن الرسالة
والقداسة.
إننا نتقدّم
بالشكر من
صاحب الغبطة والنيافة
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي وأباء
سينودوس
أساقفة
كنيستنا
المارونية على
تجاوبهم مع
إلتماس صاحب
السيادة
المطران جوزف
نفّاع،
النائب
البطريركي
العام في
إهدن-زغرتا
ومع كهنة
رعيّة
إهدن-زغرتا
على طلب السماح
لفتح ملف دعوى
التطويب. كما
نشكر كلّ
الذين يعملون
ويضحّون
ماديًّا
ومعنويّا في
سبيل إظهار
"قداسة" يوسف
بك كرم".
نص
وفيديو/البيان
الختامي
لسينودس
الكنيسة
المارونية: لا
أولوية تعلو
على انتخاب
الرئيس
المركزية/15
حزيران/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/130751/130751/
التأم
سينودس
أساقفة
الكنيسة
المارونية في
دورته
العادية من 5
إلى 15 حزيران 2024
في الكرسي البطريركي
في بكركي
بدعوة من
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
وحضور
المطارنة
والاكسرخوس
الوافدين من
أبرشيات
لبنان
والنطاق
البطريركي
وبلدان
الانتشار،
حاملين في
قلوبهم شؤون
أبنائهم
وبناتهم وشجونهم
وانتظاراتهم
وتطلعاتهم.
شاركوا في مرحلة
أولى، من 5 إلى 8
حزيران 2024، في
الرياضة
الروحية التي
ألقى عظاتها
الأب جورج
الترس المرسل اللبناني
في موضوع «
بالصلاة
نواجه
الأزمات ». وفي
مرحلة ثانية،
من 10 إلى 15
حزيران 2024،
شاركوا بأعمال
السينودس
استهلّها الراعي
بكلمة
افتتاحية
استعرض فيها
جدول الأعمال.
وبعدما صلّوا
معًا وأصغوا
إلى صوت الله
وإلهامات
الروح القدس،
شكروا لله
نعمة القداسة
التي جدّدها
لكنيستهم
بعدما وافق
الحبر الأعظم
البابا
فرنسيس على
إعلان قداسة
الطوباويين
“الشهداء
الإخوة
المسابكيين
الثلاثة” وعلى
إعلان تطويب
المكرّم
البطريرك
اسطفان الدويهي
الذي سيحتفل
به في بكركي
في 2 آب 2024. ثم
تدارسوا
شؤونًا كنسية
وراعوية،
متوقفين بنوع
خاص على
الشأنين
الإجتماعي
والوطني،
وناقشوها بروح
أخوية وشراكة
مجمعية تجلّت
في الإصغاء والحوار
والتمييز.
واتخذوا
التدابير
الكنسية
المناسبة.
وفي
ختام المجمع،
أصدر
المجتمعون
البيان الاتي:
أولاً:
في الشأن
الكنسي
التنشئة
الكهنوتية.
اطّلع
الآباء على
تقارير
المدارس
الاكليريكية
المولجة
تنشئة كهنة
الغد، وهي:
الإكليريكية
البطريركية
المارونية في
غزير، وإكليريكية
مار أنطونيوس
البادواني في
كرمسده،
وإكليريكية
سيدة لبنان في
واشنطن، والمعهد
الماروني
الحبري في
روما. كما
اطلعوا على تقرير
اللجنة
المولجة
تأمين
التنشئة
الدائمة
للكهنة الجدد.
أثنى
الآباء على
الجهود التي
يبذلها
المسؤولون عن
التنشئة
بالتعاون مع
البطريرك
والأساقفة في
ظل الظروف
الاقتصادية
والمالية
والاجتماعية
السائدة في
لبنان وعلى تضامن
أبرشيات
الانتشار
معهم لرفع
التحدي المالي
وتأمين تنشئة
تتناسب مع
حاجات
الكنيسة اليوم.
كما شدّدوا
على ضرورة
تعزيز راعوية
متجددة
للدعوات وعلى
تطوير صيغة
التنشئة في المدارس
الاكليريكية
ودور التنشئة
الرهبانية
ومعاهد
اللاهوت على
أنواعها بحيث
تطال
العلمانيين والشبيبة
منهم بنوع خاص
وتخرّج كهنة
يؤدون خدمتهم
في إعلان
الإنجيل إلى
العالم
وبنيان الكنيسة
باسم المسيح
نفسه، الرأس
والراعي.
الإصلاح
الليتورجي.
اطّلع
الآباء على
أعمال اللجنة
البطريركية للشؤون
الطقسية التي
قدم رئيسها
تقريرًا عرض
فيه سير العمل
بالتعاون مع
مندوبي
أبرشيات
النطاق
البطريركي
والإنتشار.
ثم
تدارسوا
الأمور
الطقسية
المطلوب
التصويت
عليها، وهي
بعض بنود من
كتاب
«الإرشادات
الطقسية» ومن
نصوص رتبتي
«العماد
والميرون»
و«الخطبة
والإكليل»،
ورتب سيامة
المرتل
والقارئ والشدياق.
ووافقوا على
إنجاز كتاب
القداس
الماروني
باللغتين
الفرنسية
والألمانية.
كما
ناقشوا
مواضيع أخرى
تتناول
“الكلندار” الماروني
وكتاب
الجنازات
وصلوات
الأزمنة الطقسية.
أثنى
الآباء على
الجهود التي
يقوم بها
أعضاء اللجنة
الطقسية التي
تحاول ان تلبي
حاجات الكنيسة
المارونية في
أبرشياتها،
ذلك لأن
الليتورجيا هي
من عناصر وحدة
كنيستنا
وعليها أن
تأخذ في الاعتبار
الحفاظ على
التقليد من
جهة والانفتاح
على لغة
المتطلبات
الجديدة
لشعبنا وتنوعها
بتنوع
الثقافات
والبلدان
التي يعيش
ويشهد فيها.
المشاركة
في سينودس
أساقفة
الكنيسة
الكاثوليكية
عن
السينودسية.
اطّلع
الآباء على
تقرير اللجنة
البطريركية المواكبة
لمسيرة
سينودس
الأساقفة في
جمعيته
العامة
السادسة عشرة
عن
السينودسية
الذي قدّمه
رئيسها، عرض
فيه حصيلة
إسهامات
الأبرشيات
والرهبانيات
تحضيرًا
للدورة
الثانية التي
ستعقد في روما
في شهر تشرين الأول
2024، وفيها
الأجوبة على
السؤال
الرئيسي: « كيف
نكون كنيسة
سينودسية في
حالة رسالة ؟».
ويعرض
التقرير الذي
أُرسل إلى
الأمانة العامة
لسينودس
الأساقفة في
روما، في
القسم الأول،
مسار
الممارسة
السينودسية،
التي هي تقليد
قديم في
كنيستنا، وما
يعتريها من
شوائب في
الزمن
الحاضر، وكيف
يمكن ترميمها
وتعزيزها في
الهيكليات
الكنسية على
تنوعها، وما
هي الوسيلة أو
الطريقة
الواجب
اتباعها
لممارسة السينودسية
في الاصغاء
والحوار
والتمييز وفي
تعزيز
المسؤولية
المشتركة مع
العلمانيين بكل
فئاتهم. ولهذه
الغاية قرر
الآباء تنظيم
لقاء سينودسي
لكهنة
الرعايا
كونهم مفتاح
المسيرة السينودسية،
في 25 تموز 2024 في
بكركي.
وفي
القسم
الثاني، يعرض
التقرير بعض
المواضيع
المطروحة
للبحث في
الدورة
الثانية،
ومنها دور
المرأة
ورسالتها في
الكنيسة
استنادًا إلى
توصيات
سينودس
المرأة في
الكنيسة
المارونية،
وخدمة الكهنة
المتزوجين في
كنيستنا في
النطاق البطريركي
وبلدان
الانتشار،
وواقع الهجرة
والتهجير لدى
أبنائنا
الموارنة
والمسيحيين
في لبنان
وبلدان الشرق
الأوسط
والاشكاليات
المطروحة
جراء تناقص
عدد المؤمنين
في الوطن الأم
وكيفية
المحافظة على
الهوية
والانتماء في
بلدان الانتشار.
وفي التقرير
ايضًا مطالبة
بتوسيع ولاية البطريرك
خارج نطاق
انطاكيه
وسائر المشرق
بحيث تشمل
جميع أبنائه
المنتشرين في
العالم.
الشؤون
القانونية
وخدمة
العدالة.
استمع
الآباء إلى
تقارير
الأساقفة
المولجين
السهر على
خدمة العدالة
في محاكمنا
الابتدائية
والاستئنافية.
وأشاروا إلى
أنهم يبذلون
الجهود
الكبيرة لاستقبال
المتقاضين
والإصغاء
إليهم ومرافقتهم
وتسريع اصدار
الأحكام ومنح
المعونات القضائية
لمن هم في
حاجة.
لفت
الآباء في
التقارير الى
ان عدد
الدعاوى عاد
الى الارتفاع.
ولاحظوا
تفاقم
الأزمات
الأخلاقية
والنفسية
والروحية والمادية
التي تؤدي
غالبًا إلى
تفكك العائلة
واللجوء إلى
المحكمة.
وأثنوا
على الجهود
التي يقدمها
العاملون في المحاكم
وعلى البرامج
المحاذية
للعمل القضائي
والمكّملة له
التي تنظمها
المحاكم والأبرشيات،
من مثل مركز
الاصغاء
والوساطة
والمرافقة
القانونية
والنفسية، قبل
تحويل
الدعاوى إلى
المحكمة،
بالتعاون مع مكتب
راعوية
الزواج
والعائلة في
الدوائر البطريركية
واللجنة
الأسقفية
للعائلة
وبالاشتراك
مع جامعتي
الحكمة
والقديس يوسف.
الشؤون
الإدارية
والرعوية.
اطّلع
الآباء على
تقارير مكاتب
الدائرة البطريركية
والمؤسسات
البطريركية
والمارونية.
وتوقفوا
بنوع خاص
أولاً على
تقرير مكتب
راعوية
الشبيبة الذي
يعمل بنشاط
وحماسة وفرح
شاهدًا على
التزام
شبيبتنا
بإيمانهم
المسيحي وبالقيم
الإنجيلية
والإنسانية
المستمدة من تعليم
الكنيسة
الاجتماعي من
أجل خدمة
الخير العام
متخطّين كل
العقبات
الاقتصادية
والمادية
والاجتماعية
لزرع الرجاء
في قلب إخوتهم
الشباب
ودعوتهم إلى
الالتزام
ببناء مجتمع
جديد يليق بهم
وبطموحاتهم.
ويعدّد
التقرير
النشاطات
التي يقوم بها
المكتب،
ومنها إقامة
الخلوات
ودورات
التنشئة الروحية
والاجتماعية،
والتحضير
لمؤتمر وطني
للشبيبة حول
الذكاء الاصطناعي
في تموز 2024،
وإطلاق
التحضيرات
للأحتفال
بالأيام
العالمية
للشبيبة
المارونية
المزمع عقدها
في لبنان من 17
إلى 27 تموز 2025.
وتوقف
الآباء
ثانيًا على
تقرير مكتب
راعوية المرأة
الذي يتابع
مسيرة
التحضير
للسينودس الخاص
بالمرأة في
الكنيسة
المارونية.
واستمعوا إلى
تقرير منسقة
المكتب، تعرض
فيه اولاً
منهجية
المسار
السينودسي
ومراحل العمل
حتى اليوم،
ومنها إطلاق
الوثيقة
التأسيسية
“لدعوة المرأة
ورسالتها في
تدبير الله
وحياة
الكنيسة والمجتمع”
من بكركي في 9
ايلول 2023. وهي
وثيقة تشكّل
منطلقًا
للمسار
السينودس
الرعوي
العلمي في
الأبرشيات
والرهبانيات
والمؤسسات
والمنظمات
الرسولية في
الكنيسة
المارونية.
وتعرض فيه
ثانيًا مراحل
المسار
السينودسي
المقبلة،
ومنها تنظيم
مؤتمر لاهوتي
حول المرأة في
كانون الأول 2024.
وينهي
التقرير
بالقول :
“واننا نسير
ونعمل معًا،
نساءً
ورجالاً
وشبيبة، لنكون
أفق رجاء
ينفتح على
الكنيسة،
وعلامةً واضحة
لحضور الروح
القدس من أجل
عيش عنصرة
جديدة، بانتظار
ان يتخذ مجلس
المطارنة
برئاسة غبطة البطريرك
قرار عقد هذا
السينودس
الخاص المرتقب”.
ثانيًا:
في الشأن
الرعوي.
أوضاع
الأبرشيات في
النطاق
البطريركي
استعرض
الآباء أوضاع الأبرشيات
في لبنان
وبلدان
النطاق
البطريركي.
وتوقفوا عند
الحاجات
المتزايدة
التي يواجهها
أبناؤهم
وبناتهم في ظل
الأوضاع
الاقتصادية
والمالية
والاجتماعية
والمعيشية
والأمنية
المتدهورة،
لا سيما في
لبنان وسوريا
والأراضي
المقدسة
جرّاء الحرب
الدائرة بين الإسرائيليين
والفلسطينيين
في غزة والضفة
الغربية، وما
تجرّه على
الفلسطينيين
وعلى أبناء
المنطقة من
ويلات ودمار
وضحايا بشرية.
وامتدّت
الحرب الى
لبنان،
وبخاصة الى
جنوبه، لتزّج
به وبأهله في
دوامة الموت
والدمار وحرق
الأرزاق وتعطيل
المؤسسات
التربوية
والصحية
والتجارية.
يعبر
الآباء عن
استنكارهم
الشديد لما
يتعرض له قطاع
غزة والضفة
الغربية
وجنوب لبنان
منذ أكثر من
ثمانية أشهر،
من تقتيل
وتدمير
وتنكيل يصيب المدنيين،
الأطفال
والنساء قبل
سواهم.
ويدعون
كل أصحاب
الضمائر
الحية في
العالم إلى
الضغط من اجل
متابعة
الحوار
للوصول إلى
وقف نهائي
لاطلاق النار
تمهيدًا لبدء
مفاوضات بين
الأطراف
المعنيين،
على قاعدة
الدولتين
وفقًا لقرار
مجلس الأمن
رقم 181.
كما
توقفوا عند
أوضاع
أبنائهم في
بلدان الخليج
وحاجاتهم
الروحية
والكنسية من
تأمين كهنة
لخدمتهم
الراعوية
حفاظًا على
تقاليدنا وروحانيتنا
وتراثنا
السرياني
الانطاكي.
وثمنوا ما
يقوم به هؤلاء
من دعم إنساني
ومادي لأهلهم
وعائلاتهم في
لبنان وسوريا
والأراضي
المقدسة.
ويتقدم
الآباء
بالشكر من
الأبرشيات
المارونية في
بلدان
الانتشار،
ومن المؤسسات
العالمية،
الكنسية
والمدنية،
على تضامنها
ودعمها
ومساعداتها
السخية.
أوضاع
أبرشيات
الانتشار.
تناول
الآباء كذلك
أوضاع
أبرشيات
الانتشار في
أوروبا
وأفريقيا
وأميركا
الشمالية
والجنوبية
وأوقيانيا
وحاجات بعضها.
وتوقفوا
بشكل خاص عند
أبرشيتي
فرنسا والمكسيك.
واستمعوا إلى
التقارير
التي قدّمها
مطرانا
الأبرشيتين
وتدارسوا
اقتراح إنشاء
أبرشية مارونية
لفنزويلا.
وطلبوا
مزيدًا من
الوقت لاستكمال
الاستشارات
قبل انتخاب
لائحة أسماء لمطارنة
الأبرشيات
الثلاث ترفع
إلى الكرسي الرسولي
حيث يتخذ
القرار فيها
قداسة البابا.
وتوقفوا
عند ظاهرة
هجرة أبنائهم
الموارنة من
لبنان ومن
سائر بلدان
الشرق الأوسط
نحو بلدان الانتشار
وهي بتزايد
مستمرّ وتطرح
إشكالية تناقص
أعدادهم في
الأوطان الأم
وتزايد
الحاجات الرعوية
لخدمتهم في
الأوطان
الجديدة
والمضيفة.
وقدّر
الآباء ما
يقوم به
مطارنة
الانتشار من جهود
في سبيل جمع
شعبهم
وتوعيته على
هويته وتراثه
وتاريخه عبر
الحفاظ على
الليتورجيا
وعلى اللغتين
السريانية
والعربية في
المدارس والرعايا،
إضافة إلى
التعليم
المسيحي.
وثمّنوا
مطالبة هؤلاء
المطارنة
بتوسيع ولاية
البطريرك
القانونية
على جميع
أبنائه
المنتشرين
حول العالم
وتعزيز
العلاقات
الأخوية مع مطارنة
الأبرشيات
الكاثوليكية
في بلدان تواجدهم.
كما
شكروهم على
تجديد
التزامهم
بدعم كنيستهم
ومؤسساتها
وأبنائها في
لبنان وبلدان
النطاق البطريركي.
ثالثًا:
في الشأن
الاجتماعي
والتربوي
وخدمة المحبة
تداول
الآباء في
الأوضاع
المعيشية
المتدهورة في
لبنان بسبب
الأزمات
المتراكمة
وضعف القوة
الشرائية
مقابل ارتفاع
أسعار السلع
والمواد
الغذائية
والأدوية. ما
أوصل أبناءهم
وبناتهم إلى
حالة الفقر
وانعدام
القدرة على
تأمين
الحاجيات
الضرورية
للحياة اليومية.
وتداولوا
كذلك في
الأزمات
الاقتصادية
والتربوية
والاستشفائية
التي يعاني
منها أولادهم
في لبنان،
وبخاصة في ظل
تقاعس
المسؤولين في
الدولة عن
القيام
بواجباتهم
لتسهيل حياة
المواطنين
والحفاظ على
كرامتهم.
وتوقفوا
عند واقع
المؤسسات
الكنسية،
وبخاصة تلك
التربوية
والصحية
والاجتماعية،
التي تمرّ في
مرحلة دقيقة
وصعبة على
المستوى المالي.
وشدّدوا بنوع
خاص على أهمية
المحافظة على مستوى
التربية
والتعليم في
لبنان وعلى
إبعاد التدخل
السياسي
الخطير بالمواضيع
التربوية،
وبخاصة في
البرامج التربوية
والإمتحانات
الرسمية.
فالقطاع التربوي
هو كنز لبنان
الحقيقي ولا
يزال يعاند
الأزمة
الإقتصادية
التي هزّت
كيانه وأفلست
مؤسساته. لذا
وجب دعمه بكل
الوسائل.
يعبّر
الآباء عن قلقهم
البالغ حيال
هذا الوضع
وأكدوا
وقوفهم إلى
جانب شعبهم
وأنهم
سيعملون كما
عملوا في السابق
على تقديم كل
المساعدات
الممكنة عبر
مؤسساتهم
الكنسية
المختصة
وبالتعاون مع
أبرشيات
الانتشار
والهيئات
العالمية
المانحة للمساهمة
في دعم
التعليم
والاستشفاء
والدواء
لأبنائهم
وبناتهم،
وأنهم
سيخصصون
جزءًا مهمًا
من مداخيل
الأوقاف لهذا
الغرض.
ويهمهم
التأكيد على
عزمهم بأن لا
يبقى أخ في عوز
وأخت بلا علم
ومريض ينازع
على باب
المستشفى.
ويطلبون من
المسؤولين في
المؤسسات
التابعة
للكنيسة
المارونية
التعاون على
تحقيق هذا الهدف
السامي.
ويطالبون
من جهة ثانية
الدولة
القيام
بواجباتها وإعطاء
المؤسسات
التربوية
والصحية
والاجتماعية
حقوقها،
وكذلك حقوق
المواطنين
الذين يؤدون
واجباتهم
كاملةً بدفع
الرسوم
والضرائب
والمتوجبات
الإدارية.
رابعًا:
في الشأن
الوطني
يتعرض
لبنان اليوم
لأزمة خطيرة
تهدّد كيانه وهويته
وتضعه في مأزق
وجودي مصيري
بالغ الخطورة
والفرادة في
تاريخه
الحديث. ولكن
لا خوف عليه لأنه
حقيقة حيّة في
التاريخ وله
دور ورسالة ولأن
جميع
اللبنانيين
يعترفون أنه
وطن حرّ ومستقل
ونهائي لجميع
أبنائه، ولأن
العالم يعترف
له أنه مهد
حضارة عريقة
وبلد
التعددية
وأمة حوار
وعيش مشترك.
“إنه أكثر من
وطن، إنه
رسالة حرية
وتعددية
للشرق كما
للغرب”. ومن
واجب المواطنين
الولاء لهذا
الوطن
النهائي.
ومن
المشاكل
الأساسية
التي يعاني
منها لبنان،
بالإضافة إلى
التدهور
الاقتصادي
والمالي
والاجتماعي،
النزوح
السوري اليه
الذي يقوى
يومًا بعد يوم
بشكل مخيف.
والحرب على
الجنوب
اللبناني التي
جاءت لتزيد من
مأساة
الجنوبيين
خاصة، واللبنانيين
عامة،
الاقتصادية
والتجارية والزراعية
والمالية
والتربوية،
ما أدى إلى تهجير
أهله وتعطيل
دورة حياتهم
الطبيعية.
يثمّن
الآباء جهود
الدول
الشقيقة
والصديقة من
أجل تحييد
لبنان عن
النزاعات
الإقليمية.
ولكنهم يرفضون
رغبة بعض
المراجع
الدولية في
إبقاء النازحين
على أرض لبنان
من دون
الاهتمام لما
يجرّه ذلك على
لبنان من
أخطار مصيرية.
في
النظر الى
الواقع
السياسي
المأزوم
اليوم، يعتبر
الآباء أن لا
أولوية تعلو
على أولوية انتخاب
رئيس للجمهورية.
لذا يدعون
السادة
النواب إلى
القيام
الفوري
بواجبهم
الدستوري
والوطني وانتخاب
رئيس، إذ
بدونه لا
حماية
للدستور ولا
إشراف على
انتظام عمل
مؤسسات
الدولة، ولا
فصل للسلطات،
ولا خروج من
الشلل
السياسي
والاقتصادي
والمالي.
أمام
هذا الواقع
الخطير،
ونظرًا إلى دور
بكركي الوطني
الجامع
والحريص على
لبنان الوطن
الرسالة
والنموذج،
يرى الآباء
أنه بات من
الضروري أن
تقف كنيستنا
بشجاعة وجرأة
وتواضع أمام
التاريخ
وأمام الضمير
وأمام الله لتقود
عملية وطنية
لتنقية
حقيقية
للذاكرة التي
تقتضي مراجعة
ذاتية نقدية
ترقى إلى فحص
ضمير وتوبة
ومحاسبة
وغفران
للوصول إلى
حوار صادق وصريح
وإلى مصالحة
باتت ملحّة
اليوم.
لهذه
الغاية يعلن
الآباء عن
تأليف لجنة
أسقفية تضمّ
حكماء تعمل
على التواصل
مع جميع الأطراف
اللبنانيين،
دينيين
وسياسيين،
وتهيئة الأجواء
لإطلاق
المسيرة
الوطنية
لتنقية الذاكرة”.
وختمت
اللجنة: يتوجه
الآباء الى
اولادهم
المنتشرين في
كل انحاء
العالم،
ويقولون لهم:
انتم تطلبون
منا، نحن
الرعاة،
شهادة حيّة في
عيش خدمتنا
الراعوية على
مثال المسيح.
اننا نسمع
صراخكم
وأنينكم
ونتحسّس
وجعكم، ولا
نستطيع أن نغمض
أعيننا عن
مآسيكم، ولا
ان نصمّ
آذاننا عن معاناتكم،
ولا أن نجعل
قلوبنا من حجر
لئلا نغفل عن
مساعدة أي
فقير ومريض
ومظلوم.
الكنيسة
هي أم لكم،
ونحن فيها
نحبكم ونسعى
الى خدمتكم
بكل
إمكاناتنا
المتوفرة.
وبالرغم
من الأوضاع
الكارثية
التي تحمل على
اليأس، نقول
لكم إننا نحمل
الرجاء بالرب
يسوع المسيح
الذي لا يخيّب.
ومدعاة
الرجاء عندنا
كبيرة
وتتجلّى في شبابنا
وآبائنا
وأمهاتنا
وكهنتنا
ورهباننا
وراهباتنا
الواقفين مع
الصامدين في
أرضهم او
المنشرين في
العالم وهم
يتضامنون
معنا ومع
أهلهم ووطنهم.
لا
تخافوا، يقول
لنا الرب
يسوع.
فكنيستنا قوية
به وبتضامننا
ووحدتنا.
فلنطلب من
الله، بشفاعة
العذراء مريم
وجميع قديسينا،
أن يجعل منا
رسل محبة
وأنبياء حق
وصانعي سلام”.
القوات":
رهان
المعطّلين
على عامل
الوقت لانتخاب
رئيس ممانِع
لن يمرّ
وطنية/15
حزيران/2024
صدر
عن الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"،
البيان الآتي:
"قدّمت "القوات
اللبنانية"
ثلاثة
اقتراحات
لمشاورات تتطابق
مع الدستور،
وقد عدّدتها
مرارًا وتكرارًا،
ولكن لا جواب
حتى اللحظة من
المعطلين سوى
التأكيد على
مقولتهم
الانقلابيّة
على الدستور،
لأنّ كلّ مَن
يتمسّك بشرط
أن تسبق طاولة
الحوار غير
الدستوريّة
الانتخابات
الرئاسية يُمعن
في تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي وخطف
الجمهورية. وأكدت أنّ
"رهان
المعطّلين
على عامل الوقت
لانتخاب رئيس
ممانِع، ووضع
اليد على الرئاسة
الأولى لن
يمرّ، وتأسف
شديد الأسف
لوجود فريق لا
يأبه لمصلحة
اللبنانيين
ويواصل سياسة
تهجيرهم
وتعليق العمل
بدستورهم
ومؤسّساتهم".
التيار
الوطني: مواقف
جعجع غبّ
الطلب وحسب ما
يطلبه
المستمعون
وطنية/15
حزيران/2024
أشار
"التيار
الوطني
الحر"، في
بيان، الى ان "مواقف
رئيس القوات
سمير جعجع غبّ
الطلب وحسب ما
يطلبه
المستمعون:
فمرّة
يصح التشريع
بالنسبة اليه
كما في
٢٠١٤-٢٠١٦،
ليعود إلى
نغمة لا يصح
ببند واحد في
ال٢٠٢٣، ثم
يعود ويوافق على
التشريع ب ١٢٠
بنداً في اواخر
ال ٢٠٢٣
وكل ذلك في
ظل الفراغ
الرئاسي".أضاف:
"ساعة يصح
الحوار في ال
٢٠١٤ ويشارك
فيه، ليعود لا
يصح في ال
٢٠٢٤ لأنه
يصبح عرفاً.
والنتيجة هي
تمديد الفراغ
بالرهان على
قلب موازين من
الخارج وهذا
لن يحصل" وختم:
."هو لا يريد
التفاهم، ولا
يريد المواجهة،
وكل ما يريده
هو انتظار
الخارج على
حساب الداخل
اللبناني
وحاجاته".
"القوات"
حذر من محاولة
باسيل تسخيف
التحذير من
عرف يسعى
الثنائي
لتكريسه: من
حقه التموضع
رئاسيا معه
ولكن ليس على
حساب موقع الرئاسة
وطنية/15
حزيران/2024
اعتبرت
الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات اللبنانية"
في بيان أن
"النائب
جبران باسيل حاول
ويحاول
إعلامه تسخيف
التحذير من
العرف الذي
يسعى الثنائي
الحزبي
الشيعي إلى
تكريسه، وقد
اعتبر ان
المسألة غير
مهمة وتندرج
في إطار
الشكليات
ويمكن الاتفاق
بأنها ليست
سابقة".
وقال
البيان:
"خطورة هذا
المنطق يكمن
في الآتي:
- الخطورة
الأولى انه
ينطوي على
تبسيط ما بعده
تبسيط كون
مجرّد تلبية
جميع الكتل
الدعوة إلى
حوار برئاسة
رئيس مجلس
النواب تتحول
الى سابقة،
والتساهل
اليوم يقود
إلى تساهل
غداً، ولم
تتدحرج أوضاع
البلاد سوى
بسبب هذا
التساهل مع
فريق يُمعن في
قضم الدولة.
- الخطورة
الثانية ان
الرئيس نبيه
بري أعلن جهارا
بأن الدعوة
إلى الحوار
لانتخاب رئيس
للجمهورية من
صلاحيات رئيس
مجلس النواب
التي لن يتنازل
عنها،
والنائب محمد
رعد اعتبر
دعوة بري
الحوارية
بأنها عرف، وان
العرف أقوى من
الدستور،
وبالتالي
تلبية الدعوة
تحت عنوان
لمرة واحدة
وأخيرة لا
تفيد بشيء مع
فريق يريد ان
تلبى دعوته
ليضع هذا العرف
في جيبه
وينتقل إلى
عرف جديد.
- الخطورة
الثالثة ان
رئاسة مجلس
النواب تريد ان
تضع يدها على
موقع رئاسة
الجمهورية،
فيما لكل رئاسة
آلية انتخاب
وممنوع على أي
رئاسة ان
تهيمن على
الرئاسات
الأخرى.
- الخطورة
الرابعة ان
الفريق
المعطِّل
للانتخابات
الرئاسية
يحاول جرّ
الجميع إلى
ملعبه في
المشاركة
بحوار غير
دستوري، فيما
المطلوب عدم
الرضوخ لهذا
الفريق
واتهامه
المستمر بالتعطيل".
وختم:
"إذا كان النائب
باسيل يريد ان
يتموضع
رئاسيا مع
الثنائي
الحزبي
الشيعي فمن
حقه، ولكن ليس
على حساب
الدستور
والموقع
الوطني
للرئاسة
الأولى".
سامي
الجميّل: نرفض
أي طابع رسمي
للتشاور ما يجعله
مخالفا
للدستور
وطنية/15
حزيران/2024
أكد
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميّل، أن
"قناعتنا
راسخة أن حزب
الله لا يريد
رئيساً
واصرار
الرئيس نبيه
بري على
الحوار هدفه
رمي
المسؤولية
على المعارضة
وإظهارها
بموقع المعرقل
فيجب الا نغرق
في النقاش حول
شكليات التشاور
لئلا نغذّي
حجة الثنائي".
وقال الجميّل
عبر " mtv ":
"نرفض أي طابع
رسمي للتشاور
وما يجعله
مخالفاً
للدستور
بإعطائه
طابعاً مؤسساتياً
عبر صدور
الدعوة
والتنظيم عبر
الأمانة
العامة لمجلس
النواب، ولكن
قبل الحديث عن
اي إطار
تشاوري نحتاج
الى الضمانات
التالية: اولا
إعلان
الثنائي
الشيعي
مسبقاً استعداده
للبحث في
أسماء غير
الوزير
سليمان فرنجية
وانه لم يعد
مطروحاً كي
نصل الى مرشح
توافقي والا يطلب
ثمنا مقابل
انسحابه ولا
حاجة للتشاور
اذا بقي
الثنائي مصرا
على فرنجية ".
"التقدمي":
نجدد
انفتاحنا على
النقاش الجاد والهادئ
في الصيغ
والأفكار
الهادفة
للتطوير في
الحياة
الوطنية
وطنية/15
حزيران/2024
صدر
عن مفوضية
الإعلام في
الحزب
التقدمي
الإشتراكي ما
يلي: "إنّ
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
يجدّد انفتاحه
على النقاش
الجادّ
والهادئ في
الصيغ والأفكار
الهادفة
للتطوير في
الحياة
الوطنية،
كاللامركزية
الإدارية أو
سواها من
الطروحات،
وذلك تحت إطار
اتفاق الطائف
الذي أكد رفض كل
أشكال
التقسيم،
وبعيداً عن
المزايدات
والخطابات
الشعبوية
التي لا تنتج
إلا مزيداً من
الشحن
والتوتير".
لجنة
التنسيق
اللبنانية -
الكندية تحذر
من أن "هوية
لبنان وقيمه
معرضة للخطر
الدائم إذا بقي
التدخل
الأجنبي
بجميع
أشكاله"
وطنية/15
حزيران/2024
-
أبرزت لجنة
التنسيق
اللبنانية -
الكندية (CCLC) في
البرلمان
الكندي،"قلق
اللبنانيين
المنتشرين،
ليس في كندا
فقط، بل حول
العالم، وهم أكثر
عدداً من
المقيمين،
على حاضر
ومستقبل لبنان".
وهم يرغبون في
"ضمان بقاء
قيمه التاريخية
سليمة. وتأكيد
تقاسم السلطة
بناءً على الميثاق
الوطني ودستور
الطائف"، كما
حذرت من "أن
هوية وقيم لبنان
معرضة للخطر
الدائم إذا
بقي التدخل
الأجنبي
بجميع
أشكاله".
كان
ذلك نتيجة
المداولات
التي رافقت
زيارة وفد
اللجنة، إلى
البرلمان
الفدرالي
الكندي في
العاصمة
أوتاوا، حيث
عُقدت
اجتماعات
مكثفة مع
أعضاء يمثلون
جميع الأحزاب
السياسية
الكندية،
متابعةً
للأوراق التي قُدمت
في اجتماعات
سابقة،
ولعريضةٍ
أعدتها اللجنة،
ووقعها أبناء
الجالية
اللبنانية، وقد
رفعت وسجلت
رسمياً في
البرلمان،
تطالب بتحرير
لبنان من
التدخلات
الخارجية،
وإحلال السلام
فيه، ووقف
الحرب منه
وعليه،
والطلب من
الحكومة
الكندية بلعب
دور أكبر في
المحافظة على
الديمقراطية
اللبنانية،
وانتخاب رئيس
للجمهورية،
وانتظام
السلطات.
وخلال
هذه الزيارة
التي تزامنت
مع ذكرى مرور سنة
على إصدار
القانون الذي
أعلن فيه شهر
تشرين الثاني
"شهر التراث
اللبناني".
وللمفارقة
أيضاً، مرور
عام على آخر اجتماع
للبرلمان
اللبناني،
الذي فشل حتى
الآن في
انتخاب رئيس
للجمهورية،
التقت اللجنة بعدة
أعضاء بارزين
في البرلمان،
بما في ذلك ستيفن
ماكينون زعيم
الحكومة في
مجلس العموم، والنائب
كريس
د’إنتريمون
نائب رئيس
مجلس العموم،
والنائب علي
إحساسي رئيس
لجنة الشؤون الخارجية،
ومستشاري
السياسات
لوزير الشؤون
الخارجية،
والعديد من
النواب الذين
يمثلون دوائر
انتخابية من
جميع أنحاء
كندا. كان من
بينهم النائبان
الكنديان من
أصل لبناني،
لينا متلج
دياب من الحزب
الليبرالي
الحاكم،
وزياد أبو
لطيف من حزب
المحافظين.
كانت
المناقشات
خلال هذه
الاجتماعات
مثمرة وشملت
مواضيع حساسة
متعددة.
ناقشت
لجنة التنسيق
اللبنانية -
الكندية (CCLC) مع من
التقتهم من
ممثلي
الأحزاب
الكندية المبادئ
التي رفعت عبر
عريضتها،
ومتابعةً
لمواضيع
عديدة رُفعت
بالسابق
أيضاً، وقد ركزت
على ما يلي:
1- ضرورة
أن تلعب كندا
دورها التاريخي
في الدفاع عن
الديمقراطية
والحرية في
لبنان، وهي
التي دفعت
آلاف الشهداء
من أجل الحرية
وضد
الدكتاتوريات،
وهي التي
تستمر في
التضحيات
لمكافحة
الإرهاب،
ولإحلال السلام
في العالم.
2-
إنطلاقاً من
موقفها من
النظام
الإيراني، كندا
مطالبة
بالضغط
لتقويض
النفوذ الإيراني
في لبنان من
خلال حزب
الله، والذي
أدى إلى جر
لبنان إلى
حروب عبثية،
آخرها ما يحدث
من حرب بين
حزب الله
وإسرائيل
يدفع ثمنها
لبنان من
شعبه، وأمنه،
وسيادته، ومن
اقتصاده، وسلامه
الاجتماعي.
3- إنَّ
كندا، اللاعب
التاريخي في
دعم قوات السلام
في الأمم
المتحدة،
ودفعت شهداء
في حرب حزب
الله
وإسرائيل سنة
2006، مطالبة
اليوم، وأكثر
من أي وقت
مضى، باستعمال
صداقاتها
العالمية
للضغط على
جميع الفرقاء
لتطبيق
قرارات
الهدنة بين
لبنان
وإسرائيل،
وتطبيق
القرارات
الدولية 425، 1559،
1680، 1701، وإلزام إسرائيل
ولبنان
باحترام
وتطبيق هذه
القرات، بما
فيها نزع سلاح
الميليشيات المنصوص
عنه في القرار
1559.
4 - كندا
التي نشكرها
على دعمها
المستمر
للجيش اللبناني،
مطالبة
بالضغط
الدولي لجعل
هذا الجيش
القوة
الوحيدة
المؤتمنة
الدفاع عن السيادة،
وعلى حراسة
المؤسسات
الدستورية،
وحماية كل
الحدود البرية
والبحرية.
5 - كندا،
البلد الراقي
في الشفافية ،
مدعوةٌ لدعم
لبنان في كل
ما تقدّم،
فتساهم في
تحرير الاقتصاد
اللبناني من
تحالف
الميليشيا مع
الفاسدين،
وهذا شرطٌ
أساس لأن
يستعيد لبنان
ازدهاره
الاقتصادي
المعهود،
وعافيته
المالية والاجتماعية
والحياتية،
بوجه الاقتصاد
الرديف
والغير شرعي
الذي تحاول
خلقه إيران في
لبنان عبر
وكلائها.
6- إنَّ
كندا العريقة
بديمقراطيتها،
مطالبة، بالتعاون
مع حلفائها في
العالم،
بالضغط لتحرير
المؤسسات
الدستورية
اللبنانية من
هيمنة السلاح
الإيراني كي
تنتظم هذه
المؤسسات، بدءاً
من الإفراج عن
الانتخابات
الرئاسية
التي جعلها
حزب الله رهينة
لديه.
الجدير
بالذكر أن
النواب،
الذين يمثلون
الأحزاب
الكندية
كافةً،
أعربوا،
كالعادة، عن امتنانهم
وتقديرهم
للمساهمات
الإيجابية للكنديين
اللبنانيين
في النسيج
الاجتماعي والاقتصادي
لكندا، وعن
رغبتهم في
مساعدة لبنان
والعمل على
سياسات كندية
تنعكس
إيجابياً على
لبنان في هذه
الأوقات
الصعبة من
تاريخه.
وكان
واضحاً جداً
خلال هذه
اللقاءات مع
النواب
التوافق
الكلي فيما
بينهم حول
جميع الطروحات،
العابرة
للأحزاب
والكتل في
البرلمان الكندي،
واعتبارها
مبادئ يشترك
فيها كل الأحزاب
الكندية،
فوعدوا
بالعمل
المشترك
لبناء سياسة
كندية موحدة
من أجل لبنان.
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم السبت
15 حزيران/2024
بعض
تغريدات المتحدث
بلسان جيش
الدفاع
الاسرائيلي
للاعلام
العربي افيخاي
ادرعي لليوم السبت
15 حزيران/2024
افيخاي
ادرعي
تمضي
قوات جيش
الدفاع قدمًا
في حسم الجناح
العسكري لحماس
وتجريد لواء
رفح فيها من
قدراته.
القوات في
الميدان تقتل
يوميًا
العديد من
المخربين وتدمر
وسائل قتالية
ومنصات
وقذائف
صاروخية وبذلك
تحول دون عودة
حماس للعمل ضد
إسرائيل مثلما
كان في السابع
من أكتوبر.
تلقينا
اليوم تذكيرًا
مؤلمًا عن ثمن
الحرب وأنه
خلف الإنجازات
في الحرب يقف
مقاتلون
شجعان أبطال
كانوا
مستعدين ان
يضحوا
بأنفسهم من
أجل دولة إسرائيل
البيت
المشترك
لجميعنا -
يهود ودروز
ومسلمين وبدو
ومسيحيين -
كافة مواطني
إسرائيل.
افيخاي
ادرعي
على
الحدود مع
لبنان ندير
قتالاً
دفاعيًا
وهجوميًا حيث
يبقى التحدي
الرئيسي عودة
سكان الشمال
إلى ديارهم
بأمان. لقد
قضينا هذا
الأسبوع على
احد أبرز قادة
#حزب_الله في جنوب
لبنان المدعو
سامي طالب
عبدالله الذي
قاد على مر
السنين عشرات
العمليات
الارهابية واطلاق
قذائف ضد
مواطني
إسرائيل حتى
خلال عيد
شفوعوت نحو
كيبوتس كفار
بلوم. المدعو
طالب عبدالله
كان تهديدًا
حقيقيًا على
سكان الشمال
ولذلك قضينا
عليه. عملية
تصفية المدعو
طالب عبدالله
تعتبر مثالًا
لإصرارنا على
خلق واقع أمني
مختلف في
الشمال
وتغييره حتى
يتمكن سكان
الشمال من
العودة إلى
منازلهم.
نحن
نجري تقييمًا
للوضع بشكل
متواصل ونتخذ
القرارات بحكمة
وبمسؤولية.
نحن ملتزمون
بأمر واحد:
تغيير الواقع
الأمني في
الشمال ولن
نسمح بالعودة
إلى الوضع
الذي ساد قبل
السابع من
أكتوبر
افيخاي
ادرعي
الإعلان
عن مقتل
ثمانية
عسكريين من
جيش الدفاع في
القتال جنوب
قطاع غزة.
رحمهم الله
افيخاي
ادرعي
أغارت
طائرات سلاح
الجو في وقت
سابق اليوم على
منصة صاروخية
لحزب الله
الارهابي في
منطقة يارون
أستخدمت
لإطلاق قذائف
نحو منطقة
أفيفيم. كما
أغارت طائرات
حربية في وقت
سابق اليوم
على مستودع
أسلحة في
منطقة قرية
رامية بالإضافة
إلى مبنى
عسكري في
منطقة حولا
وبنية
إرهابية في
عيترون.
https://x.com/i/status/1801710466185466048
افيخاي
ادرعي
أغارت
طائرات حربية
أمس في منطقة
كفركلا جنوب
لبنان على
مبنى عسكري
لحزب الله
محاور المنطقة
التي أستخدمت لإطلاق
القذائف
الصاروخية
نحو منطقة
المطلة أمس.
متابعة
للإنذارات في
الشمال في
تمام الساعة 06:47
فالحديث ان
إطلاق
قذيفتيْن نحو
منطقة ميرون
دون وقوع
إصابات.
https://x.com/i/status/1801897359208513644
فيخاي
ادرعي
إستهدفت
طائرة لسلاح
الجو في وقت
سابق اليوم مخربًا
من حزب الله
في منطقة
عيترون جنوب
لبنان. كما
قصف جيش
الدفاع
بالمدفعية في
منطقة عيترون.
متابعة
للإنذارات
صباح اليوم في
منطقة ميرون
فالحديث عن
رصد سقوط
قذيفتيْن من
منطقة وحدة
المراقبة
الجوية دون
وقوع إصابات
أو أضرار
بأهلية
الوحدة.
https://x.com/i/status/1801902862315712776
افيخاي
ادرعي
يوم_عرفة
هو الحج
الأعظم وفيه
وعد الله عز
وجل بغفر
الذنوب. نشارك
المؤمنين
الدعاء أن
يبعد الارهابيين
الدواعش
والمخربين
والمحرضين عن
العباد وتحريم
إيذاء
الآخرين
والمنع من
تغذية
الإرهاب والنهي
عن الإفساد
كما تفعل
دواعش حماس
وحزب الله
والحوثي
وغيرهم من
الإرهابيين
https://x.com/i/status/1801907082565726570
افيخاي
ادرعي
أطلقت
المنظمات
الإرهابية في
قطاع غزة أمس
خمس قذائف
صاروخية من
المنطقة
الإنسانية في
وسط قطاع غزة
نحو منطقة
كيسوفيم حيث
سقطت ثلاث قذائف
داخل قطاع غزة
ولم تجتاز إلى
داخل إسرائيل
بينما سقطت
قذيفتيْن في
منطقة مفتوحة
في إسرائيل.
الحديث عن
دليل آخر
لاستخدام
المنظمات
الأرهابية
السخيف المنشآت
المدنية
وسكان قطاع
غزة دروعًا
بشرية لأغراض
إرهابية
أحمد
الجارالله
هذا
واحد من آلاف
الذين عبروا
عن شعورهم من
أهل #غزة
الذين نالهم
الأذى من
#حماس قبل
#إسرائيل
،حماس و
جلاوزتها هم
الذين تسببوا
فيما آلت له
الأحوال في
غزة …قلنا هذا
من البداية،
ومن قال هذا
إتهموه
بالصهينة
ذباب حماس
الوسخ …مجدوا
#إيران و
#حزب_الله
#والحوثه_ومليشات_العراق
المرتبطه
بمليشيات
#الإرهاب
الإيراني
…الأن ماذا
ستقول منظمة
حماس
الإرهابية
وذبابها
الكذاب ماذا
ستقول لنا
خمسين ألف
قتيل مائه ألف
جريح مليون
ونصف مشرد بلا
مأوى وبلا
طعام ولا ماء
وبنية تحتية
دمرها الجيش
الإسرائيلي
رداً على
حسابات رجل
أصابه الجنون
إسمه #السنوار
الذي تاه
وأضاع الطريق
وأنتقم من
أهله لا من
عدوه ….حماس
الى الجحيم
لابارك الله
فيكم و بأسيادكم
https://x.com/i/status/1802055840326672575
رياض
قهوجي
كل من
اسرائيل وحزب_الله
ينادي بالحرب
ويهابها في
الوقت عينه.
عدم نية
الطرفين
خوضها لا يعني
أنهما
سيتمكنان من
تجنبها. من
ييدأ اي عمل
عسكري قد لا
يستطيع ان
يضبط النتائج
ومن هنا الخشية
الدائمة من
الانزلاق إلى
حرب كبرى. وكما
حذرت واشنطن
مؤخرا، لا
يوجد شيء اسمه
حرب محدودة
خاصة مع دولة
مثل إسرائيل
تعتبر امتلاكها
الردع الفعال
امر وجودي.
امريكا لها
تأثير قوي على
إسرائيل ولكن
التاريخ مليء
بأمثلة عن
حروب وعمليات
عسكرية
خاضتها
إسرائيل دون معرفة
او موافقة
واشنطن. حشد
حزب الله
وحلفائه
وتطوير
عملياته قد
يردع إسرائيل
ولكنه قد يؤدي
إلى ردة فعل
معاكسة خاصة
إذا ما أخذنا
بعين
الاعتبار
الحالة
النفسية
والانتقامية
في إسرائيل
بعد هجمات ٧
اكتوبر. طالما
الجبهة الجنوبية
مفتوحة
بانتظار هدوء
جيهة غزة فان
#لبنان ليس
بأمان ويواجه
خطر حرب كبيرة
قد تتسع اقليميا.
الله
فارس
سعيد
تكلمنا عن خطر
حزب الله على
لبنان وعن مسؤوليته
في انهيار
النموذج
اللبناني
القائم على
العيش
المشترك
كان
الردّ من بعض
الأصدقاء
فلتدبّر
كل جماعة
شؤونها عبر
قانون
انتخابات
يعطي لكل
طائفة احقيّة
تمثيلها كما
تريد
حصل
النتيجة
كارثيّة يحكمنا
حزب الله لأنه
الاقوى بين
الاحزاب الطائفيّة
فارس
سعيد
هي
أخطر مرحلة
تمرّ على
لبنان و
المنطقة منذ 1920
اطالب
وأكررّ
الجامعات
والاحزاب
والمثقفين
والقيادات
لخلق اطر
التشاور
والتعاون بهدف
اخذ التدابير
المطلوبة حتى
لا يدفع لبنان
ثمن التفككّ
والتراجع و صولاً
إلى فقدان
الدور
دورنا
هو الحفاظ على
العيش
المشترك فليقدّم
كل واحد
تصورّه
فارس
سعيد
هذا
ليس رهان بل
واقع
لبنان
سينتصر على
حزب الله
من
يشككّ لا يعرف
لبنان
أضحى
مبارك
عالية
منصور
اللي
ندمان انه وقف
مع الثورة السورية
على تويتر،
فيك تتراجع
وتصف مع حزب
الله، لانه
عقلك المحدود
والتافه
معتبر انه عداءك
لإسرائيل
ووقوفك مع
القضية
الفلسطينية لا
يمر إلا على
اجساد
السوريين ومن
خلال طهران
وميليشياتها
حصرا. بالسوري
بحب قلك
بالناقص ودرب
يسد ما يرد
د.
فوزي فرّي
خلافات
ايران مع
الشيطان
الأكبر على
حصتهم من
المنطقة العربية
كما هي
خلافاتهم مع
الكيان
الغاصب…
القضية
قضية حصص لا
فلسطين ولا
غزة ولا من
يحزنون…
فلتسقط
كل الشياطين
الأكبر
والأوسط
والأصغر… كما
سقطت كل
الاقنعة.
روجيه
إدّه
سبب
ارجاء
الاجتياح
البري
الاسرائيلي
لا علاقة له
بحزب ايران. التأجيل،
له علاقة
بزيارة
نتانياهو
لواشنطن،
وإلقائه
خطاباً في
الكونغرس_الأميركي
وشؤون
العلاقات
"الاميركية-الإسرائيلية"
من
ناحية هامة
جداً، لن تكون
حرب لبنان
"عقابية"،
مثل حرب غزة
او حرب٢٠٠٦
على لبنان. انها
حرب الاستقلال
الثانية
الاستراتيجية،
حرب السلام الاسرائيلي
على غرار ما
سُمي
تاريخياً،
السلام الروماني
الذي يعني
لبنان وسوريا
وسائر المشرق.
حرب طويلة،
مضنية
وبطيئة، حرب
ضم وفرز، و"هضم"
وضاح
الصادق
معيب
ومهين ما
يعانيه كل من
يصل إلى مطار
بيروت خاصة في
بداية الموسم
السياحي. تشعر
ان الأهانة
مقصودة لكل من
يأتي إلى
لبنان. هذه
ادارة يجب ان
تتحول إلى
القضاء بسبب
الإهمال
الوظيفي
والتقصير والفساد.
الملف الكامل
عن ارتكابات
هذه الادارة
ومخالفاتها
في الأخبار
الذي قدمته،
والذي دخل الى
درج القاضي
غسان خوري
بضغط سياسي
واختفى.
جورج
سلوان
صار
إلنا ٤ سنوات
تنظير بكيفية
استعادة
المال
المنهوب و
إعادة الودائع
المصرفية.لم
يبقى من تلك
الودائع أكثر
من ٨٠ مليار
دولار
للمودعين.
لجنة الإدارة
و العدل كما
لجنة المال و
الموازنة عم
"يرغو بالحكي الفضفاض"
و الحكومة
بالتكافل و
التضامن مع سارقي
المال العام
تضييع وقت. شو
ناطرين؟
الجنرال
يعرب صخر
البراءة
من براءتكم
براء، بل
نيتكم دناءة
وقصدكم
إساءة، ونشر
فوضى وزرع
فتنة، و طمس
ثقافة و إحلال
خرافة، و وأد
الدين وبعث
الشياطين... تكيدون
كيدا" و يكيد
كيدا"؛
فللبيت رب
يحميه، وأرض
الخير بالحق
تجود، رجالها
أسود، عن البيت
والأرض تذود،
وتمحق القرود
السود.
الإمام
الخامنئي
سيُقرأ
ويُنشر النصّ
الكامل لنداء
الإمام الخامنئي
المهمّ إلى
حجّاج بيت
الله الحرام، يوم
السّبت 15/06/2024، من
قبل رئيس بعثة
الحج لجمهوريّة
إيران
الإسلاميّة،
في مراسم
البراءة من المشركين
التي ستُقام
في صحراء
عرفة.
***************************************
روابط
نشرة الأخبار العربية
والإنكليزية على
موقعي ليومي 15-16 حزيران/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
15 حزيران/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/130723/130723/
ليوم 15
حزيران/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
June 15/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
For June 15/2024
**********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews
whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177