المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 09 حزيران/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.june09.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
طُوبَى
لِلْعُيونِ الَّتِي
تَنْظُرُ مَا
أَنْتُم
تَنْظُرُون! فَإِنِّي
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
أَنْبِياءَ
وَمُلُوكًا
كَثِيرِينَ
أَرادُوا
أَنْ يَرَوا
مَا أَنْتُم
تَنْظُرُون،
فَلَمْ يَرَوا،
وَأَنْ
يَسْمَعُوا
مَا
تَسْمَعُون،
فَلَمْ
يَسْمَعُوا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/لن يخرج
لبنان من
أوحال الاحتلال
الفارسي ما لم
يقوم
الموارنة
بدورهم
الريادي من
خلال قادة
يؤمنون أن
واجبهم
المقدس هو حماية
الهيكل
اللبناني
الياس
بجاني/داعش
وحزب الله
وجهان لمحور
الملالي-الأسدي،
وبالغالب هما
وراء
الاعتداء على
السفارة الأميركية
في عوكر
عناوين الأخبار
اللبنانية
السؤال: هل من
الصواب
الكذب؟
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان"مع
العميد المتقاعد
جورج نادر/هل
لبنان على
أبواب الحرب؟
ومداخلة لكل
من محمد
الأمين
والنائب بلال
عبدالله
العميد
نادر لصوت
لبنان: عملية
انتحارية كانت
ستتبع إطلاق
الرصاص على
السفارة
الأميركية
لولا الجيش!
النائب
بلال عبدالله
لصوت لبنان:
مستمرون لخرق
جدار أزمة
الرئاسة وفصل
مسارها عن حرب
غزّة
المعارض
محمد الأمين
لصوت لبنان:
جبهة شيعية
لبنانية
لاسترجاع
الدولة من
فوّهة
البنادق
قائد
الجيش الى
الولايات
المتحدة
لتعزيز الدعم
الأميركي
للمؤسسة
العسكرية
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت
الثامن من
حزيران 2024
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 8 حزيران
2024
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
بعض
تغريدات
المتحدث
بلسان جيش
الدفاع الاسرائيلي
للاعلام
العربي
افيخاي ادرعي
لليوم الجمعة
08 حزيران/2024
بالفيديو-
تواجد عسكري
للحزب على
الأرض... ماذا
يحصل بين جرود
صنين وزحلة؟
لودريان
زار
الفاتيكان
لمناقشة
موضوع لبنان
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ليبانون
أون"، مع الأب
مروان خوري:
المسيحيون في
لبنان ١٩
بالمئة؟ لست خائفا
يوجد اكثر من 10
مؤمنين
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ليبانون
أون"، مع
الناشطة
السياسية
رولا تلج
حركة
أمل غاضبة من
السيد وتركيا
سلحت شمال لبنان..
رولا تلج:
إيران تريد
الكعبة لا القدس
وستبيع الحزب
21 موقوفاً
في هجوم
السفارة
الأميركية
ببيروت...
والعملية
تخضع لتقييم
أمني
حزب
الله» ينعى
شهيدي غارتي
عيترون
ومركبا
حزب
الله يطلق
رشقة من
صواريخ “فلق 2”
على إسرائيل
لأول مرة
ماكرون:
فرنسا
وأميركا
تكثفان
جهودهما لتجنب
انفجار الوضع
في المنطقة ولا
سيما في لبنان
لبنان:
نصرالله
خلافاً
للحريري الأب
يلوّح بالعد…فهل
يُعاد طرح
المثالثة؟
يؤشر
كلام نصرالله
عن الأكثرية
إلى محاولة تسييل
حربه ضد
إسرائيل في
استحقاق
رئاسة الجمهورية
ومحاولة فرض
أعراف جديدة
على النظام السياسي
اللبناني تحت
مسمى طاولة
الحوار.
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
أول تعليق
لحماس على
تحرير الجيش
الإسرائيلي 4
رهائن أحياء
استعادتهم
إسرائيل من
وسط غزة.. من هم
الأسرى الأربعة؟
الجيش
الأميركي: لم
نستخدم
الرصيف
العائم بغزة
في استعادة
الأسرى
الجيش
الأميركي:
الرصيف
المؤقت موجود
فقط لإدخال
المساعدات
الإنسانية
نتنياهو
يحض غانتس على
عدم
الاستقالة من
حكومة الحرب
الإسرائيلية-
(تدوينة)
إسرائيل
نفذت عملية
النصيرات عبر
شاحنة تستخدم
بنقل
المساعدات
الجهاد
الإسلامي:
عملية
النصيرات لن
تؤثر على
اتفاق
التبادل..
والمقاومة
تتمسك
بشروطها
“القسام”
تعلن مقتل أسرى
إسرائيليين
بغزة خلال
تحرير 4 منهم
بايدن:
العمل مستمر
حتى الإفراج
عن جميع الرهائن
الإسرائيليين
إطلاق
سراح 4 محتجزين
بعد عملية
أوقعت 210 قتلى
فلسطينيين
البابا
يجمع سفيري
إسرائيل
وفلسطين في
حدائق
الفاتيكان
ارتفاع
حصيلة الحرب
في غزة الى 36801
شهيد
المكتب
الحكومي بغزة:
ارتفاع عدد
ضحايا
المجزرة
الإسرائيلية
في النصيرات إلى 210
بوريل
يدين مجزرة
النصيرات:
حمام الدم في
غزة يجب أن
يتوقف فورا
كولومبيا
تقرر وقف بيع
الفحم
لاسرائيل
مقتل اثنين من
المسلحين
الموالين
لإيران
بانفجار
سيارة في دير
الزور
مشهد مرعب... ألسنة
اللهب تشتعل
بطائرة ركاب
كندية بعد
لحظات من إقلاعها
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مفاوضات
غير سرية/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
الاحتفال
بـ80 سنة على
«رحيل» نازية... عائدة!/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
الحل
السوري يعيد
تأكيد
ضروراته/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
فنجان قهوة مع
سامي الجميل/أسعد
بشارة/نداء
الوطن
مبادرة
"اللقاء
الديمقراطي"
الحواريّة
ودور الدروز/د.
نبيل
خليفة/نداء
الوطن
كسر
الإستعصاء
الرئاسي... من
يملك "الأدوات
التنفيذية"؟/راكيل
عتيّق/نداء
الوطن
وثيقة
بكركي في عهدة
السينودس:
السلاح على المحك/غادة
حلاوي/نداء
الوطن
"نحن
هنا"/سناء
الجاك/نداء
الوطن
سقوط
“متراس
الحوار” يفتح
طريق الرئاسة
والحلول/الياس
الزغبي/صوت
لبنان
كيف
يعتمد “الحزب”
على الأميركي
في الحرب؟! متى
تطلق اسرائيل
الحرب
الشاملة ضد
“الحزب” ولبنان؟/سمير
سكاف/صوت
لبنان
لبنان
بحاجة لصندوق
النقد الدولي
مهما هرطق
المهرطقون/منير
يونس/فايسبوك
ضغوط دوليّة
على إسرائيل
تُعطي لبنان
"فترة سماح"
جديدة لتجاوز
مخاطر حرب
شرسة!/فارس
خشان/النهار
العربي
تنفيذ
إتّفاق
الهدنة مدخل
للسّلام في
الجنوب/ألسّفير
د. هشام
حمدان/فايسبوك
إيران
بين احتواء
الاستحقاق الرئاسي
وتطويق الغرب
لطموحاتها
النووية: ماذا
سيقرر
المرشد؟رلى
موفّق/القدس
العربي
الخريطة
الثلاثية الأبعاد
للحرب: غزة
والضفة
ولبنان/وسام
سعادة/القدس
العربي
الغرب
يواصل مكافأة
جماعة حماس
الإرهابية/د.ماجد
رافي
زاده/معهد
جايتستون
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"القوات
اللبنانية":
للتوقّف
فورًا عن تسجيل
أي طالب سوري
غير شرعي
المجلس
الوطني لثورة
الأرز: ما
يحصل من تدخلات
في شؤون
القضاء أمر
مستهجن
فوز
لائحة "قولنا
والعمل" في
نقابة خبراء
المحاسبة
عبود:
لا فرق بين
نقابيّ وآخر
الا بعمله
وسنكون يدا
واحدة
رعد من
الغازية:
النصر الكبير
قاب قوسين أو أدنى
جعجع: الجرة
لم تنكسر مع
الرئيس بري
ونحن لا نرفض
الحوار بل
مخالفة
الدستور/ندعو
حزب الله لخوض
الانتخابات
الرئاسية
والتزام
القواعد الديموقراطية
نعيم
قاسم: جيش
العدو يقتل 120
الف فلسطيني
لاخراج 4 اسرى
لدى حماس
سامي
الجميل
لنصرالله: عد
الى لبنانيتك
وتساوَ مع
الآخرين
وسلّم سلاحك
وويلات لبنان
بدأت من جبهة
الجنوب
وتنتهي مع
إغلاقها
الأب
ميشال الجلخ
بعد سيامته
رئيسا
لأساقفة نِصِّيبين
شرفا
للموارنة:
أصبَحَتْ
صَلاتي مجبولةً
بصلاة أخي
الارثوذكسي
والارمني
والمسلم
المشرَّد
والمقتول في غزَّة وأصبحت
كلُّ قضيَّةٍ
مُحِقَّة تعنيني
لأنَّ المسيح
يعنيني
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم السبت
08 حزيران/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
طُوبَى
لِلْعُيونِ
الَّتِي
تَنْظُرُ مَا
أَنْتُم
تَنْظُرُون! فَإِنِّي
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
أَنْبِياءَ
وَمُلُوكًا
كَثِيرِينَ
أَرادُوا
أَنْ يَرَوا
مَا أَنْتُم
تَنْظُرُون،
فَلَمْ
يَرَوا،
وَأَنْ يَسْمَعُوا
مَا
تَسْمَعُون،
فَلَمْ يَسْمَعُوا
إنجيل
القدّيس
لوقا10/من21حتى24/:”(بَعدَ
عَودَة الاثنَين
وَالسَّبعينَ
تِلميذًا
بِفَرَحٍ) ٱبْتَهَجَ
يَسُوعُ
بِالرُّوحِ
القُدُس،
فَقَال: «أَعْتَرِفُ
لَكَ، يَا
أَبَتِ،
رَبَّ
السَّمَاءِ
وَالأَرْض،
لأَنَّكَ
أَخْفَيْتَ
هذِهِ الأُمُورَ
عَنِ
الحُكَمَاءِ
وَالفُهَمَاء،
وَأَظْهَرْتَها
لِلأَطْفَال.
نَعَم، أَيُّهَا
الآب، لأَنَّكَ
هكذَا ٱرْتَضَيْت.
لَقَدْ
سَلَّمَنِي
أَبي كُلَّ
شَيء، فَمَا
مِنْ أَحَدٍ
يَعْرِفُ
مَنْ هُوَ ٱلٱبْنُ
إِلاَّ ٱلآب،
وَلا مَنْ
هُوَ ٱلآبُ
إِلاَّ ٱلٱبْن،
وَمَنْ
يُريدُ ٱلٱبْنُ
أَنْ
يُظْهِرَهُ
لَهُ». ثُمَّ ٱلتَفَتَ
إِلى
تَلامِيذِهِ،
وقَالَ لَهُم
عَلى ٱنْفِرَاد:
«طُوبَى
لِلْعُيونِ
الَّتِي
تَنْظُرُ مَا
أَنْتُم
تَنْظُرُون! فَإِنِّي
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
أَنْبِياءَ
وَمُلُوكًا
كَثِيرِينَ
أَرادُوا
أَنْ يَرَوا
مَا أَنْتُم
تَنْظُرُون،
فَلَمْ
يَرَوا،
وَأَنْ يَسْمَعُوا
مَا
تَسْمَعُون،
فَلَمْ
يَسْمَعُوا».
تفاصيل
تعليقات وتغريدات
الياس
لن يخرج
لبنان من
أوحال الاحتلال
الفارسي ما لم
يقوم
الموارنة
بدورهم
الريادي من
خلال قادة
يؤمنون أن
واجبهم
المقدس هو حماية
الهيكل
اللبناني
الياس
بجاني/07
حزيران/2024
باختصار،
لا انتقاصاً
من قدرات
وكفاءات
ووطنية
الغير، ولا
تكبراً واستعلاء
على أحد، ولا
تجنياً
وتزويراً
للتاريخ
وللحقيقة، بل من
منطق وخلفية رؤية
إيمانية ووطنية
خالصة، نحن
نقول وعن
قناعة بأن
لبنان لن يقوم
من كبوته ومن حال
تفككه ومن مأساة
احتلاله، إلا
إذا قام
الموارنة.
وهو لن
يتحرر بغياب
قادة موارنة
قلباً
وقالباً
وفكراً يؤمنون
بأن دورهم
مقدس، وأنهم
هم حماة
الهيكل لأن
مجده أعطي
لصرحهم، وليس
لغيرهم، وان
دورهم قيادة
جميع الذين
يريدون وطنهم
حراً وسيداً
ومستقلاً
ورسالة حضارة
وتعايش
وانفتاح،
وعرين حريات،
ومساواة.
إن تفكك
الشرائح اللبنانية
وقصور ادوار
قادتها، ولأي
سبب كان ليس
مهماً ولن
يكون مؤثراً
في حال كان
للموارنة
قادة يعون
دورهم وقادرين
على تبوأه بجرأة
وتجرد، كون
الجميع سوف
يقف وينتفض عندما
يقود
الموارنة
ويسيرون.
إن مشكلة
لبنان اليوم سببها
الأول
والأخطر هو
غياب قادة زمنيين
وروحيين ونخبويين
من المارونية.
لن نقول
بأن القادة
الموارنة
الحاليين،
ودون استثناء
واحد هم خونة أو
عملاء، بل هم قامات
قاصرة ومخصية
وطنياً، وغير
رؤيوية
وإيمانها مسطح
وخائر،
وبالتالي هي
لا تتناسب مع
متطلبات
المرحلة.
هي عملياً
وواقعاً، قامات
ضعيفة وعاجزة
ولهذا نحتاج
لتغييرها.
نعم نحن
الموارنة
صنعنا لبنان
وهذه حقيقة
وليس تكبراً،
صنعناه ليكون
وطناً لنا
ولغيرنا. وهو
حالياً في
حالة ضياع
وتفكك وفوضى
واحتلال، لأن
قادتنا
الحاليين
ليسوا هم رجال
المرحلة.
يبقى أن
ما يجب أن
يعرفه غير
الموارنة من
اللبنانيين هو
بأن لبنان لن
يقوم إن لم
يقوم
الموارنة
ويقودوا كما
هو دورهم التاريخي
المقدس في
حماية
الهيكل...
والأهم
أن نعي نحن
الموارنة
دورنا هذا
ونقوم به...وإلا
لا نحن موارنة
ولا نحن نستحق
الوطن الهيكل
المقدس الذي
أعطي لنا
مجده.
**الياس
بجاني/فيديو/لن
يخرج لبنان من
أوحال الاحتلال
الفارسي ما لم
يقوم
الموارنة
بدورهم الريادي
من خلال قادة
يؤمنون أن
واجبهم
المقدس هو
حماية الهيكل
اللبناني
https://www.youtube.com/watch?v=6ZwfQ_UkolA&t=76s
الياس
بجاني/07
حزيران
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
داعش
وحزب الله
وجهان لمحور
الملالي-الأسدي،
وبالغالب هما
وراء
الاعتداء على
السفارة الأميركية
في عوكر
الياس
بجاني/05
حزيران/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/130448/130448/
بداية،
فإن الاعتداء
الإرهابي على
السفارة الأميركية
في عوكر
(لبنان) اليوم
هو عمل تخريبي
وإرهابي مدان
ومستنكر،
وبالتالي من
الضرورة
القانونية
تسمية
ومحاكمة
المعتدين،
ومن يقف
وراءهم، ومن
سلحهم وسهّل
وصولهم لموقع
السفارة في
عوكر وهم يحملون
السلاح.
يبقى أن
داعش وحزب
الله هما
بالغالب من
نفذ الاعتداء
على السفارة
الأميركية في
عوكر.
عملياً
واقعاً، فإن
داعش هي بدلة
مخابرتية
إرهابية من
خياطة
الحكمين
الإرهابيين،
الإيراني
والسوري (محور
الممانعة) وهو
يفصلها ع
المقاس وغب
الطلب خدمة
لإرهابه
ولمشروع
ومخططات
التوسع
الإيراني.
بالحقيقة،
لا وجود
لتنظيم اسمه
داعش، وإنما هو
اسم وهمي
لأداة
اسدية-ملالوية
إرهابية من مثل
حزب الشيطان
بلبنان (حزب
الله)، وكل
باقي الأذرع
الإيرانية في
العديد من
الدول التي
تعيث فيها
إيران الخراب
والفوضى
والتدمير.
في
التحليل
واستناداً
على الحوادث
الإرهابية
المشابهة،
فإن محور الشر
الإيراني-السوري
هو من نفذ الهجوم
الإجرامي
اليوم على
السفارة
الأميركية في
عوكر.
المهم
في هذه
الحادثة
الإرهابية،
وما يجب عدم اغفاله،
أن الإدارة
الأميركية
(بايدن-أوباما)
هي مسؤولة إلى
حد كبير عما أصاب
السفارة،
كونها تستعطف
وتتملق وتمول
وتحمي نظام
الملالي منذ
سنين، وتداهن
حزب الله وتتغاضى
عن احتلاله
للبنان.
في
الخلاصة، إن
محور الشر
الإيراني-السوري،
وكل أذرعته،
وفي مقدمهم
حزب الله، هم
أعداء
الإنسانية
ولبنان
والعرب
والسلام والاستقرار
في العالم.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
السؤال: هل من
الصواب
الكذب؟
GotQuestions.org/08
حزيران/2024
الجواب: لا يقدم
الكتاب
المقدس أي
مثال يعتبر
فيه الكذب هو تصرف
صحيح. الوصية
التاسعة تحرم
شهادة الزور (خروج 20: 16).
يدرج سفر
الأمثال 6: 16-19
"اللسان
الكاذب"
و"الشاهد
الزور الذي
يفوه بالكذب"
باعتبارهما
اثنين من
رجاسات الرب
السبعة.
المحبة "تفرح
بالحق"
(1كورنثوس 13: 6). وآيات
أخرى تتحدث
بشكل سلبي عن
الكذب، انظر
مزمور 119: 29، 163؛ 120:2؛
أمثال 12:22؛ 13:5؛
أفسس 4: 25؛
كولوسي 3: 9؛
ورؤيا 21: 8. هناك
أمثلة كثيرة تتناول
الكذب والكاذبين
في الكتاب
المقدس، من
خداع يعقوب في
تكوين 27 إلى
ادعاء حنانيا
وسفيرة في
أعمال الرسل 5.
مرة تلو
الأخرى، نرى
أن الكذب يؤدي
إلى البؤس
والخسارة
والدينونة. هناك
حالتان على
الأقل في
الكتاب
المقدس حيث أدى
الكذب إلى
نتيجة
إيجابية. على
سبيل المثال،
يبدو أن
الكذبة التي
قالتها
القابلات العبرانيات
لفرعون أدت
إلى بركة الرب
لهن (خروج 1: 15-21)،
وربما أنقذت
حياة العديد
من الأطفال
العبرانيين.
مثال آخر هو
كذبة راحاب
لحماية
الجواسيس
الإسرائيليين
في يشوع 2: 5. ولكن
من المهم أن
نلاحظ أن الله
لا يتغاضى
أبدًا عن هذه
الأكاذيب.
وعلى الرغم من
النتيجة
الإيجابية
لهذه
الأكاذيب،
فإن الكتاب
المقدس لا يمدح
الأكاذيب
نفسها في أي
مكان. لا
يذكر الكتاب
المقدس في أي
مكان أن هناك
حالات يكون
فيها الكذب هو
الشيء الصحيح
الذي ينبغي
عمله. وفي
الوقت نفسه،
لا يعلن
الكتاب
المقدس أنه لا
توجد حالة
يكون فيها
الكذب خيارًا
مقبولاً.
ويبقى
السؤال إذن:
هل هناك وقت
يكون فيه الكذب
هو الشيء
الصحيح الذي
ينبغي عمله؟
المثال الأكثر
شيوعًا لهذه
المعضلة يأتي
من حياة كوري
تن بوم في
هولندا التي
يحتلها
النازيون. القصة
في الأساس هي:
كوري تن بوم
تخفي اليهود
في منزلها
لحمايتهم من
النازيين.
يأتي الجنود
النازيون إلى
منزلها
ويسألونها
إذا كانت تعرف
مكان اختباء
أي يهودي.
ماذا عليها أن تفعل؟ هل يجب
عليها أن تقول
الحقيقة
وتسمح
للنازيين
بالقبض على
اليهود الذين كانت
تحاول
حمايتهم؟ أم
تكذب وتنكر
أنها تعرف
عنهم شيئًا؟ في مثل هذه
الحالة، حيث
قد يكون الكذب
هو الطريقة
الوحيدة
الممكنة لمنع
شر فظيع، ربما
يكون الكذب هو
أفضل
الخيارات
المتاحة. مثل
هذا المثال
سيكون
مشابهًا إلى
حد ما لأكاذيب
القابلات
العبرانيات
وراحاب. في
عالم شرير،
وفي وضع يائس،
قد يكون من
الصواب ارتكاب
شر أقل، أي
الكذب، من أجل
منع شر أكبر بكثير.
ومع ذلك، تجدر
الإشارة إلى
أن مثل هذه
الحالات
نادرة للغاية.
وحتى في تلك
المواقف، يظل
الكذب خطية،
لأنه ينتهك
شخصية إله
الحق (عبرانيين
6: 18). الغالبية
العظمى من
الأكاذيب ترجع
إلى أشخاص يسعون
إلى حماية
أنفسهم أو
الترويج
لأنفسهم أو
إيذاء شخص
آخر. ولهذا
السبب يدين
الكتاب
المقدس الكذب
بوضوح وبقوة
وباستمرار
باعتباره
خطية.
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان"مع
العميد المتقاعد
جورج نادر/هل
لبنان على
أبواب الحرب؟
ومداخلة لكل
من محمد
الأمين
والنائب بلال
عبدالله
https://www.youtube.com/watch?v=hJxXLL5OvaE
صوت
لبنان/08
حزيران/2024
العميد
نادر لصوت
لبنان: عملية
انتحارية كانت
ستتبع إطلاق
الرصاص على
السفارة
الأميركية
لولا الجيش!
صوت
لبنان/08
حزيران/2024
أكّد
العميد الركن
المتقاعد
جورج نادر عبر
صوت لبنان ضمن
برنامج
“بالأول”
إيلام حزب
الله لإسرائيل
وهذا ما يبدو
من خلال تهجير
سكان المستوطنات
من الشمال
والحشد
العسكري
الكبير على
الجهة الشمالية،
واعتبر أنّها
حرب وجودية
بالنسبة لإسرائيل
وهي بداية
نهايتها،
وأوضح أنّها
لم تحقق أي من
أهدافها التي
أعلنت عنها
إثر بدء الحرب
في 7 تشرين
الأول الفائت
وهو القضاء
على حركة حماس
وتحرير
الأسرى، بحيث
قضى نحو 40% منهم
أثناء
المعارك. وأشار
نادر في
المقابل إلى
أنّ حزب الله
اللاعب
الوحيد في
لبنان الذي يهمين
على الدولة
وقراراتها
ولا سيما قرار
الحرب منها،
لنصرة غزّة،
واعتبر أنّ
النصر يلامس
الهزيمة،
وأوضح أنّ
الحزب تسبّب
بتهجير 100000 ألف
لبناني،
واستشهاد 450
شهيد وتدمير
المنازل والقرى،
ودعاه إلى
التراجح من
أجل لبنان.
واستبعد حصول
حرب برّية إذا
نفذّت إسرائيل
تهديداتها
بالحرب
الموسّعة،
وستكتفي بضرب
المنشآت
العسكرية
الخاصة بحزب
الله، ولفت إلى
عجز الحزب عن
التصدّي
للطائرات
لأنه لا يملك
“الرادار”… ورأى
العميد نادر
أنّ اللبناني
شعب قاصر ولا يمكنه
انتخاب رئيس
للجمهورية، وهذا
ما بدا خلال
العشرين سنة
الأخيرة،
بحيث أنه
ينتظر في كل
مرة الدول
لمساعدته في
ذلك، وأكّد أن
الدستور
يدلّنا على
كيفية
انتخابه، وتساءل
كيف يمكن
لرئيس
الجمهورية
طعن المقاومة
في ظهرها ويقف
مع اسرائيل
ضدها؟ وأشار إلى أنّ
الحزب مُتهم
باغتيالات
وبطعن جميع
اللبنانيين
بظهورهم. وأوضح
عملية
التفتيش
بـ”الثبر”
التي ينفذها الجيش،
وكيف أنّه لم
يتمّ الشك
بسيارة منفّذ
عملية
السفارة
الأميركية،
وأعلن عدم
تبنّي داعش
للعملية،
ورأى أنّها
كانت تخبّئ
لشيء ما مخفي،
قد تكون عملية
انتحارية،
لولا إحباط الجيش
اللبنانية
لها من خلال
القبض على
الفاعل…
والسؤال
الأهم لمن
يتبع هذا المعتدي؟
وأكّد
أنّ الجيش
سيُعلن عن
نتائج
التحقيق،
وأشار إلى أنّ
الخرق الأمني
موجود في أهم
دول العالم…
النائب
بلال عبدالله
لصوت لبنان:
مستمرون لخرق
جدار أزمة
الرئاسة وفصل
مسارها عن حرب
غزّة
صوت
لبنان/08
حزيران/2024
أكّد
عضو “اللقاء
الديمقراطي”
النائب بلال
عبدالله عبر
صوت لبنان ضمن
برنامج
“بالأول” الاستمرار
بالمساعي
لتحقيق حرقًا
في جدار ملف
الشغور
الرئاسي،
ولفصل الملف
عن حرب غزّة،
ولا سيما
أنّها طويلة
الأمد كما
تدلّ
المؤشرات. ولفت
عبدالله إلى
أنّ اللقاءات
بين الأفرقاء
تركز على
ضرورة إما
التشاور أو
الحوار أو الذهاب
مباشرة
لانتخاب رئيس
للجمهورية من
دون مقبلات…
ولفت إلى
مساعي وليد
جنبلاط منذ
بداية الأزمة
لمنع إطالة
أمد الشغور
بأي وسيلة. وعن
المبادرة
التي سيبدأ
بها النائب
جبران باسيل
رأى عبدالله
أنّ من
الطبيعي أن
تبادر كل
القوى
السياسية
لإيجاد
تقاطعات
جديدة في ما
بينها،
تحقيقًا
للهدف
المنشود وهو
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وتمنى لو يعود
الجميع خطوة إلى
الوراء من أجل
مصلحة لبنان.
المعارض
محمد الأمين
لصوت لبنان:
جبهة شيعية لبنانية
لاسترجاع
الدولة من
فوّهة
البنادق
صوت
لبنان/08 حزيران/2024
أعلن
المعارض محمد
الأمين عبر
صوت لبنان ضمن
برنامج ”
بالأول” عن
الجريمة التي
تُرتَكب بحق
الشيعة في
لبنان، وعن
إطلاق “جبهة
شيعية لبنانية”
قريبًا ترسم
خارطة طريق
استرجاع
الدولة من
فوّهة
البنادق،
تمثّل الصوت
الشيعي الرافض
للسياسة التي
ترتكز على
قاعدة “أكون
نحن نكون”.
وانتقد دور
الثنائي
الشيعي المسلّح
الذي يختصر
الطائفة
بأكملها،
ويجرّها إلى
مغامرة حرب
لصالح إيران،
تدمّر الجنوب
وتُلحق
أضرارًا بكل
لبنان، وأكّد
أن هدف هذه
الجبهة
الإظهار
للعالم أنّه
ثمة صوت شيعي معارض
لنهج وسياسة
الثنائي،
وأوضح الأمين
أنّهم
يتواصلون مع
السياديين
والأحرار في
لبنان لتحقيق
المطالب
الوطنية:
حصرية السلاح
بالجيش
اللبناني
واستعادة
الدولة.
قائد
الجيش الى
الولايات
المتحدة
لتعزيز الدعم
الأميركي
للمؤسسة
العسكرية
وطنية/08
حزيران/2024
أعلن
الجيش
اللبناني عبر
منصة "أكس" أن
قائد الجيش العماد
جوزاف عون
غادر لبنان،
متوجهًا إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية،
حيث ستكون له
عدة لقاءات
يتناول فيها
سبل تعزيز
الدعم الأميركي
للمؤسسة
العسكرية في
ظل التحديات
التي تواجهها.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت
الثامن من
حزيران 2024
وطنية/08
حزيران/2024
الجمهورية
خرج
رئيس تنكتل
نيابي يقوم
بمبادرة
مرتاحا من
لقائه مع تيار
مسيحي عل عكس
الحال لدى
زيارته رئيس
حزب مسيحي
بارز.
يتباهى
رئيس جهاز في
مرفق حساس انه
محسوب على أحد
السياسيين
ومدعوم منه
لتولي
المفتشية العامة
في مؤسسة
وطنية عريقة
بعد ترفيع
رتبته.
أكدت مصادر
نيابية أن
مبادرة حزب
وسطي لا
تتناقض مع
مبادرة تكتل
نيابي خصوصاً
لجهة فكرة
التشاور.
اللواء
يشكو رئيس تيار
معروف من
مستوى
الاتصال معه،
من قبل حليف،
ما يزال يحتفظ
بخيوط رفيعة
معه..
فوجئ
دبلوماسي
لبناني
بالتدخل
الأميركي المباشر
لإقناع بني
غانتس القريب
من الادارة
الأميركية
بعدم
الانسحاب من الكابينت
الحربي!
تضمنت
رسالة عاد بها
وزير خدماتي
من عاصمة قريبة
استعداداً
للتعاون في
مجال الطاقة،
من دون إسقاط
إشارات العتب!
نداء
الوطن
فشلت
زيارة وزير
خدماتي إلى
دولة كبرى
بسبب عدم
قدرته على جذب
أي استثمار.
يعاني
وزير سيادي من
ضغوطات
سياسية
يمارسها
الفريق الذي
ينتمي إليه،
وضغوطات
مالية جراء
إصرار الجهات
النقدية على
تقنين الصرف.
لا
يزال مرضى
الأمراض
المزمنة
يعانون من انقطاع
الدواء بشكل
مستمر، وعلى
رغم اقتراح
بعض الجهات
الصحية جعل
الدعم على
أساس 15000 ليرة
بدل 1500، إلّا
أنّ هناك جهات
نافذة لم
يستطع الوزير
التصدي لها
ولا تزال
تستفيد من هذا
الدعم وتحرم المرضى
من الدواء.
الانباء
دخول
بعض الأسماء
المعروفة
بتدوير
الزوايا على
خط الاتصالات
واللقاءات
يوحي في مكان
ما باستعداد
مستجد لخطوات
نحو التشاور.
لوحظ
دخول عناصر
جديدة على
الميدان في
الأيام
الماضية ما
سيدفع نحو اعادة
الحسابات
بطبيعة
الحال.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 8 حزيران
2024
وطنية/08
حزيران/2024
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
تطور
بارز في حرب
الرهائن بين
إسرائيل
وحماس. فقد
نجح الجيش
الاسرائيليّ
في تحرير أربع
رهائن كانوا
بين أيدي حماس
منذ بدء عملية
طوفان الأقصى
في السابع من
تشرين الاول
الفائت.
المتحدث
بإسم الجيش
الإسرائيليّ
كشف عن أن مئاتٍ
من الجنود
الإسرائيليين
شاركوا في عملية
خاصة، شهدت
إطلاق نار
لإنقاذ أربع
رهائن أحياء،
كذلك كشف أن
العملية كانت
قيد التخطيط منذ
أسابيع، وسقط
في العملية
ضابط
اسرائيلي.
لم
تتأخر حماس في
الرد، فلم
تعطِ أهمية
للعملية بل
إكتفت بالقول
إن تحرير
إسرائيل 4
رهائن بعد 9
أشهر دليل على
الفشل وليس
إنجازًا.
يأتي
هذا التطور في
وقتٍ يستمر
تصعيد كبير في
غزة حيث سقط أكثر من
مئتين وعشرة
فلسطينيين ،
في يومٍ هو
الأكثر دموية
في غزة.
في
الجبهة
الجنوبية مع
لبنان،
وصولًا إلى الجولان
السوري،
يستمر
التصعيد
قائمًا، بحيث أعلن
حزب الله أنه
شن هجومًا
جويًا بمسيرة
إنقضاضية على
مربضِ مدفعية
في الجولان،
وفي جنوبي
لبنان غارة ٌ
إسرائيلية
على عيترون.
داخليًا،
تتعدد
المبادرات،
ولكن ليس في
الأفق ما يشير
إلى نضوج أيٍّ
منها، وجديد
المبادرات،
مبادرة للتيار
الوطني الحر،
في وقت لم
تنتهِ حركة
الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
ولم يُعرَف
مصير مبادرة
كتلة
الاعتدال، من
دون إغفال
حركة اللجنة
الخماسية،
وبالتوازي
معها تحرك
الموفد الفرنسي
جان إيف لو
دريان.
مقدمة
ام تي في:
الجيش
الإسرائيلي
أعلن تحريرَ
أربعِ رهائن
في مخيم
النصيرات،
فأجل بيني غانتس
مؤتمرَه
الصحافي الذي
كان سيعقُده
للإعلان عن
استقالته من
حكومة الحرب
الإسرائيلية.
التطوران
صبا في مصلحة
رئيسِ
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتانياهو.
فوزير
الخارجية
الأميركي
أنتونتي
بلينكن، الذي
يزور إسرائيل
ومصر وقطر
والأردن
الأسبوع
المقبل، كان
يفضل أن يأتيَ
إلى المنطقة
ونتنياهو
يعاني على
الصعيد
السياسي
وحكومتُه مهددة،
لكن يبدو أن
نتنياهو
اجتاز
امتحاناً صعباً،
واستطاع
إنقاذَ
حكومته من
الانفراط ولو
إلى حين.
لبنانياً،
"عجقة"
مبادرات
رئاسية، ولا
انتخابات ولا
رئيس، علماً
أن الوضعَ
اللبناني، رئاسةً
وجنوباً، شغل
قسماً من
الاجتماع التقليدي
الذي عقده
الرئيسان
الفرنسي
والأميركي في
الإليزيه،
كما أن
الاستحقاقَ
الرئاسي كان
في صَلب
المحادثات
التي أجراها
الموفدُ الفرنسي
جان ايف
لودريان مع
وزير خارجية
الكرسي
الرسولي، ومع
أمين سر دولة
الفاتيكان
للعلاقات مع
الدول.
فهل
تؤدي
المشاورات
إلى إحداث
خرقٍ ما؟ أم
أن قصر بعبدا
سيبقى شاغراً
ما دامتِ
الصورةُ الميدانيةُ
في غزة
والجنوب لم
تتضح ولم
تتبلور؟
البداية
من بشائر
الصيف. فعلى رغم
الحرب
وبعكس ما
يعتقد البعض ...
الصيفُ في
لبنان واعد،
ونِسَبُ
الوافدين
تؤكد ذلك
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
ثلاثة
عناوين
يُتوقع ان
تحتل مركز
الصدارة على
الساحة
اللبنانية في
الايام
المقبلة:
العنوان
الاول، نتائج
لقاء
الرئيسين
الاميركي
والفرنسي،
وهل يكرر
حزيران 2024
تجربة حزيران
2004، حين شكل لبنان
نقطة التقاء
بين واشنطن
وباريس بعد
الخلاف حول
اجتياح
العراق عام 2003،
ما ادى الى
قلب المشهد
اللبناني
بانسحاب
الجيش السوري.
وفي هذا
السياق، اشار
الرئيس
ايمانويل
ماكرون خلال
لقائه
بالرئيس جو
بايدن في
الاليزيه اليوم
الى مضاعفة
الجهود
المشتركة
لتجنب انفجار
إقليمي، خاصة
في
لبنان، حيث
تتشارك فرنسا
والولايات
المتحدة
الحاجة الملحة
للمضي قدماً
نحو وضع
معايير
لتهدئة
التوترات على
الخط الأزرق. كما كشف
ماكرون عن
اتفاق على
تنسيق وثيق
بين البلدين
في المناقشات
مع إسرائيل من
جهة ومع لبنان
وجميع
الأطراف
المعنيين من
جهة أخرى.
العنوان
الثاني،
المبادرة
الرئاسية
المتجددة
التي يطلقها
من الصرح
البطريركي في
بكركي غدا
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران باسيل،
والتي تنطلق
من الحرص
الدائم
للتيار على
وضع حد للفراغ
في سدة
الرئاسة، وهو
ما اصبح امرا
ملحا اكثر بعد
تمادي
اسرائيل في عدوانها
على الجنوب،
ما يستوجب
جهوزية كاملة للدولة
اللبنانية
على مختلف
المستويات،
وهو ما كان
غائبا بشكل
شبه كامل منذ 7
تشرين الاول،
تاريخ عملية
طوفان الاقصى…
علما ان حركة
باسيل تأتي
اثر لقاء
اللقلوق مع
كتلة الاعتدال
الوطني امس،
وبالتزامن مع
حركة
جنبلاطية لافتة.
اما
العنوان
الثالث،
فموروث عن
الايام الماضية،
التي كانت
حُبلى
باستباحة
الدستور وضرب
مبدأ الفصل
بين السلطات
من خلال
القضاء المسيس
والسلطة
السياسية
المتماهية
معه. وفي هذا
السياق، علمت
ال او.تي.في. ان
التصدي لما
جرى سيسلك
مسارين،
الاول قانوني
والثاني شعبي،
يُفترض ان
يتبلور خلال
الساعات
والايام المقبلة.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
في
باريس اليوم
قمة أميركية -
فرنسية حضر
لبنان على
جدول أعمالها
وإن لم يكن من
الأولويات لكن
لا بد من
انتظار
الافراج عن
المزيد من
نتائجها...
أما
ما اُعلن في
العلن فاقتصر
في شقه
اللبناني على
قول الرئيس
الفرنسيّ
إيمانويل
ماكرون بعد
الاجتماع مع
نظيره
الاميركي جو
بايدن إنه
"يجب العمل مع
أميركا
للتعجيل بخفض
التصعيد بين
حزب الله
وإسرائيل".
وعلى
الحدود
اللبنانية
الجنوبية
معركةٌ تدخل
اليوم شهرها
التاسع
إرتباطـًا
بالمعركة
الأم في غزة
وتستدرج سباقـًا
محمومـًا بين
الجهود
الدبلوماسية والتصعيد
العسكري.
صحيح
أن الجبهة
الجنوبية
شهدت قبل ظهر
اليوم تراجعـًا
في منسوب
الاعتداءات
الإسرائيلية
لكن المشهد
تغير بعد
الظهر قصفاً
جوياً ومدفعياً
فيما التهديد
لا يتوقف مثلما
لا تتوقف
مفاجآت
المقاومة في
مقارعتها لهذا
العدو.
آخر
هذه المفاجآت
إطلاق
المقاومة
مسيّرة إلى
عمق أربعين
كيلو مترًا
مسجلة
اختراقـًا نوعيـًا
فشلت معه قوات
الاحتلال في
اكتشافها واعتراضها
وإسقاطها.
"هذا
التهديد لم
تكن إسرائيل
تتخيله" على
حد ما قال
رئيس المخابرات
والعمليات
السابق في
الموساد
(حاييم تومر)
الذي حذر من
ان سلاح الجو
الإسرائيلي
لم يعد حرًا
في العمل فوق
لبنان بعد
اطلاق المقاومة
صاروخ أرض - جو
باتجاه
الطيران
الحربي الإسرائيلي.
ومن
لبنان إلى
العدوان على
غزة حيث
ارتكبت قوات
الإحتلال
اليوم مجزرة
جديدة في مخيم
النصيرات
بالتزامن مع
عملية عسكرية تم
خلالها
إستعادة
أربعة أسرى
إسرائيليين.
في
المقابل
تتوالى
الضربات
لقادة العدو
فبعد محكمة
العدل
الدولية
والمحكمة
الجنائية جاء
إدراج
إسرائيل على
اللائحة
السوداء للأمم
المتحدة
ليُفْقِدَ
بنيامين
نتنياهو صوابه.
وإذا
كان منشأ هذه
الصفعة
خارجيـًا فإن
ثمة صفعةً منشأها
داخلي تنتظر
نتنياهو
عندما يعلن
بيني غانتس
انسحابه من
مجلس الحرب
وهي خطوة كانت
مقررة خلال
مؤتمر صحفي
يعقده مساء
اليوم لكنه
قرر إرجاءه
فهل يتراجع أم
يَمضي في
الإستقالة
ويُوقع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
في مأزقٍ آخر
وهل يحاول
نتنياهو
الهرب من
المأزق عبر مغامرة
عسكرية هنا أو
هناك؟! أم ان
واشنطن ستتمكن
من لجمه؟!.
ولأن
الشيء بالشيء
يـُذكر فإن
وزير الخارجية
الأميركي
أنطوني
بلينكن يزور
كيان الاحتلال
الإسرائيلي
الاسبوع
المقبل في
إطار جولة في
المنطقة تشمل
قطر ومصر والأردن.
وزارة
الخارجية
الأميركية
التي اعلنت
نبأ الجولة
ذكرت ان
الادارة
الأميركية
تستثمر كل طاقتها
للتوصل إلى
اتفاق يؤدي
الى الهدواء في
جبهتي غزة
ولبنان.
اما
وسائل
الاعلام
العبرية
فقالت إن
زيارة بلينكن
تأتي في وقت
تنتظر فيه
واشنطن وتل
أبيب ردَ حركة
حماس على الاقتراح
الإسرائيلي
الذي اعلنه
بايدن والذي
يرمي إلى وقف
اطلاق النار
في غزة واطلاق
سراح الأسرى
والمحتجزين.
مقدمة "الجديد"
في
الطريق الى
تحرير اربع
رهائن اجتازت
اسرائيل
أجساد مئتين
وعشرة
فلسطينيين
معظمهم اطفال
ونساء في سوق
النصيرات /ولم
تجد الجثث ومئات
الجرحى مكانا
للاستلقاء
على ارض
مستشفى شهداء
الاقصى في دير
البلح . مشهد
اصبح فيه الدم
ماء .. والأيادي
الملوحة
للأرواح
كانت تنقب عن
الانفاس
الاخيرة بين
المتكدسين
ارضا / وهي صورة
تممت مشهدية
اسرائيل على
جدارية العار
التي رفعتها
الامم
المتحدة.
ويتصدر
القائمة السوداء
: بنيامين
نتنياهو الذي
يشرب بالدم
نخب تحرير
اربعة اسرى
اسرائيليين
في عملية وصفت
بالمركبة
والمعقدة
وقضى فيها احد
ارفع ضباطها ارنون
زامورا من
وحدة "يمام"
خلال
اشتباكات مع
المقاومة في
النصيرات/./
وبالقائمة
الدموية
الحمراء تكون
اسرائيل قد
قتلت وجرحت
اربعمئة
فلسطيني
وخسرت
ارفع
ضباطها
مع جريحين بينهما
مجندة في حالة
الخطر بهدف
تحرير اربعة
ممن تحتجزهم
حماس .وهي
نتيجة مدت
نتنياهو
بالأمصال
العسكرية
والسياسية
بعدما
اصبح معتقلا
ومطوقا من
الداخل
والخارج /
فتحرر
نتنياهو اولا
.. ووعد بانه سيسترجع جميع
الرهائن في المستقبل
قائلا لن نهدأ
قبل استكمال
المهمة/ وجدت
حماس
فشلا
استراتيجيا في اعلان
اسرائيل
تخليص اربعة
من اسراها
بعد اكثر من
ثمانية اشهر
على العدوان/ مشيرة
إلى أن
المقاومة لا
تزال تحتفظ
بالعدد الأكبر
من الأسرى،
وهي قادرة على
زيادة غلتها
كما فعلت في
عملية الأسر
البطولية
الأخيرة التي
نفذتها في
جباليا
نهاية أيار
الماضي/./
وانتقلت
انباء عملية
التحرير الى
جادة
الشانزليزيه
وقصر
الاليزيه حيث
القمة
الفرنسية
الاميركية
ومن هناك رحب
الرئيس
الأمريكي جو
بايدن بالعملية
التي شاركت
فيها قوات
اميركية خاصة
وقال
إن الولايات
المتحدة
ستواصل العمل
حتى إطلاق
سراح جميع
المحتجزين
في القطاع
ووقف إطلاق
النار في غزة/
اما الرئيس
الفرنسي فاكد
ان باريس وواشنطن
تضاعفان
جهودهما
لتجنب انفجار
الوضع في
الشرق الاوسط
خاصة في لبنان
مشددا على ضرورة
خفض التوتر
بين اسرائيل
وحزب الله/
وتستمر مباحثات
بايدن ماكرون
على العشاء
الرئاسي
بانتظار ان
يصدر عن
الطرفين نقاط
بابرز
المداولات وهي
وفق جدول
الاعمال قد
تمت برمجتها
وفقا للاولوية
الاوكرانية
الروسية
تليها الحرب
في غزة بين
اسرائيل
وحماس ثم
التعاون في
المحيطين
الهندي
والهادي
اضافة الى
النقاش قي
قضايا تغير
المناخ
والذكاء
الاصطناعي . وفيما ابلغت
مراجع محلية بان
المسألة
الرئاسية
وجبهة
الجنوب
ستكونان من
ضمن البيان
الختامي فإن
لبنان ينتظر
كلام الليل
الذي قد يمحوه
النهار او إن
القمة
الفرنسية
الاميركية قد
تدرج الحالة
اللبنانية
المستعصية ضمن
بند الذكاء
الاصطناعي مع
تعديلاته .
تفاصيل متفرقات
الأخبار
اللبنانية
بعض
تغريدات المتحدث
بلسان جيش
الدفاع
الاسرائيلي
للاعلام
العربي افيخاي
ادرعي لليوم
الجمعة 08
حزيران/2024
*افيخاي
ادرعي/تحرير
أربعة
مختطفين
إسرائيليين
من قلب النصيرات
كشف
النقاب انه في
عملية مركبة
لجيش الدفاع
والشاباك
والشرطة
(الوحدة
الشرطية الخاصة)
تم صباح اليوم
تحرير أربعة
مختطفين
إسرائيليين
هم نوعا
أرغماني (25),
ألموع مئير (21)
وأندري كوزلوف
(27) وشلومي زيف (40)
والذين تم
اختطافهم من قبل
منظمة حماس
الإرهابية من
حفل النوفا في
السابع من
أكتوبر.
لقد
تم تحرير
المختطفين من
قبل مقاتلي
جهاز الشاباك
والوحدة
الشرطية
الخاصة من
منطقتيْن
منفردتيْن في
قلب النصيرات.
إن وضع
المختطفين
الصحي جيد وتم
نقلهم
للفحوصات
الطبية في
مستشفى تل هاشومير.
ستواصل
قوات الأمن
العمل بكل
الوسائل
لإعادة
المختطفين
*افيخاي
ادرعي/عاجل
جيش الدفاع
يعزز عمليات
تأمين الرصيف
الأمريكي العائم
والذي يتوقع
استخدامه
لادخال
مساعدات
إنسانية في
الأيام
المقبلة؛
قوات الفرقة 162 تواصل
الهجوم في
منطقة رفح
يقوم
جيش الدفاع
اليوم بتعزيز
أعمال تأمين الرصيف
الأمريكي
العائم
ليتمكن من
ادخال المساعدات
الإنسانية في
الأيام
المقبلة.
تواصل قوات
الفرقة 162
نشاطها الدقيق
والمستند
للمعلومات
الاستخبارية
في منطقة رفح
حيث داهمت
قوات اللواء 401
منطقة عمل كتيبة
تل السلطان
الحمساوية
ودمرت مجمعًا
عسكريًا كان
يستخدم
لتدريب
مخربين من
حماس. لقد
قام الجنود
بتصفية عدد من
المخربين
وعثروا على
وسائل قتالية
عديدة وعدة
فتحات أنفاق. في شرق
دير البلح
وشرق البريج
تتواصل أنشطة
الفرقة 98 حيث
أغارت طائرة
سلاح الجو على
عشرات البنى
الإرهابية
وخلايا
المخربين ومن
ببنها مبنى
أستخدم كبنية
إرهابية مع
مسار نفق أسفله
وتحت غطاء
مبنى مدني.
نتيجة الغارة
شوهدت
انفجارات
ثانوية دلت
على وجود كمية
من الوسائل
القتالية
داخل المبنى.
كما قصفت
القوات مخربين
بالقرب من
فتحة نفق حيث
أسفرت الغارة
عن انطلاق
قذائف
صاروخية كانت
جاهزة
للإطلاق وسقطت
بالقرب من
الفتحة داخل
قطاع غزة دون
وقوع اصابات
في صفوف
قواتنا. في
اطار أنشطة الفرقة
99 في وسط
القطاع قضت
طائرات حربية
على خلية
مخربين قامت
بإطلاق قذائف
هاون نحو
قواتنا دون
وقوع إصابات
في صفوف
قواتنا.
*افيخاي
ادرعي/جيش
الدفاع يقضي
على مخرب
مركزي من كبار
قادة جهاز
الأمن العام
الحمساوي في
رفح
أغارت
طائرات حربية
لسلاح الجو
بتوجيه استخباري
لهيئة
الاستخبارات
وقضت مساء أمس
على المدعو
سلامة محمد
أبو عجاج من
كبار قادة
جهاز الأمن
العام التابع
لحماس في
منطقة رفح.
يعتبر
جهاز الأمن
العام جهة
تستخدم كغطاء
للجناح
العسكري
لحماس ويتحمل
عدة مهام
مركزية تتعلق
بضمان بقاء
التنظيم
وادارته
العسكرية
الروتينية
ومحاولة
تشويش حرية
عمل جيش
الدفاع في القطاع.
في إطار نشاطه
عمل المدعو
عجاج لمواصلة
تموضع وتعاظم
حماس عسكريًا
في منطقة رفح.
حسب
التقارير قتل
نتيجة الغارة
أيضًا المدعو
إياد المغاري
رئيس بلدية
شمال
النصيرات. وكان
المدعو
المغاري
مخربًا ذو
تاريخ إرهابي
حافل حيث عمل
في الماضي في
اطار وظيفته
في مكتب الضفة
في حماس ولعب
دورًا
مركزيًا
بتوجيه اعتداءات
تخريبية في
منطقة يهودا
والسامرة.
بالفيديو-
تواجد عسكري
للحزب على
الأرض... ماذا
يحصل بين جرود
صنين وزحلة؟
الكلمة
اونلاين/نوال
أبو حيدر
بينما
ينشغل
اللبنانيون
في الملف
الرئاسي والحوار
من أجل إيجاد
مخرج للأزمة
يخوض حزب الله
نزاعًا
لتوسيع مناطق
نفوذ الدولة
الموازية
التي
يحكُمُهَا
بالسلاح لفرض
إرادَتٍه واستخدامها
في مشاريعه
الخاصة، وذلك
في محاولة لتمديد
نفوذه ورسم
واقع جغرافي
جديد في لبنان،
كما تنقل بعض
المصادر،
وتُظهر أنه
ثمة وجود لمركز
يعود للحزب
على الطريق
التي تربط بين
جرود صنين
بزحلة وذلك
بهدف تأمين
سلامة التنقل
لجماعاتهم.
فهل
باتت الدولة
اللبنانية هي
"الدويلة" والحزب
هو "الدولة"؟!
لودريان
زار
الفاتيكان
لمناقشة
موضوع لبنان
نداء
الوطن/08
حزيران/2024
أعلن
الموفد
الفرنسي جان
ايف لودريان
أنه زار
الفاتيكان
يوم أمس. وقال
عبر حسابه على
منصة "اكس":
"كنت في
الفاتيكان
يوم أمس
كمبعوث شخصي
لرئيس
الجمهورية
الفرنسية
لمناقشة
موضوع لبنان
مع
الكاردينال
بارولين،
وزير خارجية
الكرسي
الرسولي ومع
المونسنيور
بول ريتشارد
غالاغير،
أمين سر دولة
حاضرة الفاتيكان
للعلاقات مع
الدول".
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ليبانون
أون"، مع الأب
مروان خوري:
المسيحيون في
لبنان ١٩
بالمئة؟ لست
خائفا يوجد
اكثر من 10 مؤمنين
https://www.youtube.com/watch?v=ehULBARnmks
هل سمح
الله بحرب
غزة؟.. الأب
مروان خوري...
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ليبانون
أون"، مع
الناشطة
السياسية
رولا تلج
حركة
أمل غاضبة من
السيد وتركيا
سلحت شمال لبنان..
رولا تلج:
إيران تريد
الكعبة لا
القدس وستبيع الحزب
https://www.youtube.com/watch?v=FsYNmsVUdQQ
أكدت
الناشطة
السياسية
رولا تلج أنَّ
حرب العام 2006
ستكون نزهة
قياساً على
الحرب
المقبلة بين
لبنان وإسرائيل.
وفي حديث إلى
برنامج
"إنترفيو
أون" عبر منصة
ليبانون أون
رأت تلج أن
إيران لا تريد
محاربة
إسرائيل، وأن
هدفها الكعبة
وليس القدس وهي
كاذبة حيال
موضوع تحرير
فلسطين. وحذَّرت
تلج من أن
إيران ستقتل
الرئيس
السوري بشار
الأسد وهو
يعلم ذلك
جيداً إلَّا
أن الروس يمنعونها
من القيام
بذلك بسبب
محاولاته
21
موقوفاً في
هجوم السفارة
الأميركية
ببيروت...
والعملية
تخضع لتقييم
أمني
بيروت:
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط/09
حزيران/2024
ما
زال الهجوم
المسلّح على
مقرّ السفارة
الأميركية في
بيروت يتصدّر
اهتمام
اللبنانيين،
في حين كشف
مصدر قضائي
بارز لـ«الشرق
الأوسط» أن
«عدد
الموقوفين في
هذه العملية
ارتفع إلى 21
شخصاً، بينهم
منفذ العملية
السوري قيس
فرّاج الذي ما
زال يخضع للعلاج
في المستشفى
العسكري في
بيروت، ووالده
وشقيقه
والأشخاص
الذين كان على
تواصل دائم
معهم،
بالإضافة إلى
رجال دين كان
يتلقّى
دروساً دينية
لديهم». عدد
الموقوفين
ربما يتراجع
أو يرتفع في
الساعات
المقبلة وفق
تطورات
التحقيق، حسب
تقديرات
المصدر
القضائي،
الذي تحدث عن
«تقييم أمني يخضع
له المحيطون
بمنفذ
العملية،
بدءاً من تفريغ
المعلومات
الموجودة في
هواتفهم
واستقصاء
معلومات
شخصية عن سلوكهم
وعلاقاتهم،
لمعرفة ما إذا
كان هناك
خليّة أمنية
مرتبطة
بتنظيم (داعش)
أو غيره من
التنظيمات
الإرهابية». وقال
المصدر نفسه:
«لا شكّ أن قيس
فرّاج لديه ميول
متطرفة، وأن
الحرب
الإسرائيلية
على غزّة هي
المحفّز لهذه
العملية، لكن
المؤشرات والمعطيات
المتوفرة حتى
الآن تستبعد
وجود عمل أمني
منظّم، وإلّا
لكانت العملية
أكبر، وربما
أوقعت عدداً
من الضحايا، وهذا
ما يقدّم
فرضيّة العمل
الفردي، رغم
خطورته».
السفارة
الأميركية:
الهجوم لن
يثنينا
ولاقت
الإجراءات
اللبنانية
السريعة التي
أدت إلى توقيف
منفذ الهجوم
ارتياحاً
أميركياً؛ إذ نشرت
السفارة
الأميركية في
بيروت يوم
الجمعة
بياناً على
منصة «إكس»،
عبّرت فيه عن
شكرها لـ«الدعم
الذي تلقته
خلال الأيام
الماضية عقب تعرض
مبنى السفارة
لإطلاق نار
يوم الأربعاء الماضي».
وأكدت أن
«مجتمع
اللاجئين
(السوريين في
لبنان) لا
يتحمل أي
مسؤولية عن
الهجوم». وقال
بيان السفارة:
«نحن ممتنون
لتدفق الدعم
من أصدقائنا
خلال الأيام
القليلة
الماضية،
وخاصة لعضو
قوة الحرس
المحلي لدينا
الذي أصيب بجروح
خطيرة». وتقدمت
السفارة
الأميركية
بـ«الشكر
الجزيل للحكومة
اللبنانية
والقوات
المسلحة
اللبنانية
وقوى الأمن
الداخلي على
شراكتهم
واحترافيتهم
وشجاعتهم». وشددت
في ختام
بيانها على أن
«هذا الهجوم
لن يثنينا،
ونحن ملتزمون
بصداقتنا
الدائمة مع
شعب لبنان».
مصدر أمني: كل
الاحتمالات
واردة
ورغم
أن الترجيحات
تميل إلى
العمل
الفردي، أكد
مصدر أمني
لـ«الشرق
الأوسط» أن «كل
الاحتمالات
تبقى واردة، ولا
يمكن إسقاط أي
فرضية عن عمل
بهذه
الخطورة». وسأل:
«إذا كان
عملاً فردياً
انتقاماً
لضحايا غزّة،
فلماذا اختار
المهاجم مقرّ
السفارة الأميركية
التي تتميّز
بإجراءات
أمنية مشددة
وتحصينات
عالية الدقة؟
ومن هي الجهة
التي أمنت له
السلاح
والذخيرة
وساعدته على
الانتقال من
البقاع إلى
بيروت ومنها
إلى عوكر؟»، مشيراً
إلى أن
المعطيات
«تفيد بأن
المنفذ أجرى
قبل أيام من
الهجوم
استطلاعاً
للمنطقة،
وراقب السفارة
والطرق
المؤدية
إليها، وهو ما
مكنه من التنقل
حول السور
الخارجي لها،
وإطلاق النار
على مداخلها». ويعمل
الجهاز الطبي
في المستشفى
العسكري على
تقديم
العناية
الطبية الفائقة
لمنفذ
العملية؛ لما
لإفادته من
أهمية كبيرة
في كشف خلفيات
هجومه والجهة
التي حرضته أو
تقف وراءه. وعلمت
«الشرق
الأوسط»، أن
الوضع الصحّي
للسوري قيس
فرّاج بات
مستقرّاً بعد
أن كان بحالة
حرجة. وأفادت
المعلومات
بأنه «يحتاج
إلى أكثر من
عملية جراحية
في الأيام
المقبلة،
بسبب
الإصابات في
بطنه وتمزّق
أعضاء حيوية
نتيجة
الإصابات
القويّة، لكن
هذه العمليات
تنتظر
استقرار وضعه
أكثر».
حزب
الله» ينعى
شهيدي غارتي
عيترون
ومركبا
جنوبية/08 حزيران/2024
نعى
“حزب الله”
واحداً من
شهيدين سقطا
في غارة
عيترون. وجاء
في بيان النعي
:”بمزيد من الفخر
والإعتزاز،
تزف المقاومة
الإسلامية الشهيد
المجاهد
رضوان علي
عيسى “بلال”
مواليد عام 1977
من بلدة حومين
التحتا في
جنوب لبنان،
والذي ارتقى
شهيداً على
طريق القدس”.
وفي بيان ثان
اعلن “حزب
الله” ان
“بمزيد من الفخر
والإعتزاز،
تزف المقاومة
الإسلامية الشهيد
المجاهد أحمد
علي يوسف
“صادق” مواليد
العام 2003 من
بلدة
الشهابية في
جنوب لبنان،
والذي ارتقى
شهيداً على
طريق القدس”.
حزب
الله يطلق
رشقة من
صواريخ “فلق 2”
على إسرائيل
لأول مرة
وكالات/08
حزيران/2024
بيروت:
أعلن حزب الله
اليوم السبت
أنه أطلق رشقة
من صواريخ فلق
2 على مركز
قيادة عسكري
في شمال
إسرائيل.وقال
مصدر أمني
لوكالة
رويترز إن هذه
هي المرة الأولى
التي يستخدم
فيها الحزب
هذا النوع من
الصواريخ بعد
إطلاق
الصاروخ فلق 1
في عشرات الهجمات
السابقة. وفي
وقت سابق
السبت، ذكرت
الوكالة
الوطنية
للإعلام في
لبنان اليوم
السبت أن غارة
جوية
إسرائيلية
على مشارف
بلدة عيترون
في جنوب
البلاد أدت
إلى استشهاد
شخصين. وجاء
في تقرير
الوكالة أن
القوات
الإسرائيلية
أطلقت
صاروخين
موجهين
مستهدفة مقهى
في محطة
للوقود مما
أدى إلى وقوع
أضرار جسيمة
في المتجر
والمحطة
والمنطقة
المحيطة.
وقالت القوات
الإسرائيلية
اليوم إن
طائراتها
قصفت أيضا
البنية
التحتية في
منطقة الخيام
بعد أن أطلقت
الدبابات في
وقت سابق
النار على
مبنى عسكري
لحزب الله في
منطقة كفركلا.
وأعلن حزب
الله في بيان
استشهاد أحد
عناصره “رضوان
علي عيسى ’بلال’
مواليد عام 1977
من بلدة حومين
التحتا في جنوب
لبنان، والذي
ارتقى شهيدا
على طريق
القدس”. وفي
وقت سابق
السبت، أعلن
الحزب
استهداف
تمركز لجنود
إسرائيليين
بمسيرة في
مربض مدفعية
مستحدث في
مزارع شبعا
المحتلة قرب
الحدود اللبنانية.وقال
الحزب في بيان
إنه شن “هجوما
جويا بمسيرة
انقضاضية على
مربض المدفعية
المستحدث في
منطقة سنئيم
في مزارع شبعا
اللبنانية
المحتلة
استهدفت
أماكن تموضع
واستقرار
ضباط العدو
وجنوده
وأصابت هدفها
بدقة”.وذكر
في بيان منفصل
أنه “بعد رصد
وترقب لقوات
العدو
الإسرائيلي
في موقع
الراهب وعند
تحرك مجموعة
من جنوده داخل
الموقع
استهدفها
عناصرنا
بقذائف
المدفعية”.
حرائق
وكانت حرائق واسعة
في مناطق عدة
في جنوب لبنان
اندلعت السبت
جراء قصف
إسرائيلي وفق
ما أفادت الوكالة
الحكومية
وأحد عناصر
الإنقاذ
التابعين
لحركة أمل،
حليفة حزب
الله. وقالت
الوكالة الوطنية
السبت إن
“المدفعية
الاسرائيلية
قصفت بالقذائف
الفوسفورية
الحارقة
اطراف بلدة
علما الشعب،
حيث خلف القصف
حرائق
بالأحراج
التي امتدت إلى
محيط بعض
المنازل”.
وأضافت “أتت
النيران على
مساحات واسعة
من اشجار
الزيتون”. كما
أفادت
الوكالة
الرسمية
باندلاع “حريق
كبير في تخوم
موقعي الجيش
اللبناني
و(قوة)
اليونيفيل (…)
على أطراف
بلدة ميس
الجبل
الشمالية
الشرقية وبمحاذاة
الخط الأزرق”،
وهو خط الحدود
الذي رسمته
الأمم
المتحدة في
عام 2000 عندما
انسحبت القوات
الإسرائيلية
من جنوب
لبنان. وأضافت
“توجهت فرق
الدفاع
المدني في
جمعية كشافة
الرسالة
الإسلامية
والدفاع
المدني
اللبناني وآليات
تابعة
لليونيفيل
للعمل على
اخماد الحريق”.وقالت
الوكالة في
معلومات
منفصلة إن عدداً
من الألغام
انفجرت “بسبب
امتداد
الحريق بشكل
أوسع مقابل
مستعمرة
المنارة عند
أطراف بلدة
ميس الجبل”
ماكرون:
فرنسا
وأميركا
تكثفان جهودهما
لتجنب انفجار
الوضع في
المنطقة ولا
سيما في لبنان
وطنية/08
حزيران/2024
قال
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون اليوم، إن
فرنسا
والولايات
المتحدة
ستكثفان
جهودهما
لتجنب تفاقم
الصراع في
الشرق الأوسط،
مع إعطاء
الأولوية
لتهدئة الوضع
بين إسرائيل و
حزب الله '
بخسب ما نقلت
وكالة
"رويترز".وأضاف
ماكرون في بيان
مشترك مع
نظيره
الأميركي جو
بايدن الذي
يزور فرنسا:
“إننا نضاعف
من جهودنا
لتجنب انفجار الوضع
في المنطقة،
ولا سيما في
لبنان”.وذكر
ماكرون أن
الجانبين
يعملان على
“تحسين” الوضع
لخفض حدة
التوتر
وإنهاء
الفراغ
المؤسسي في
لبنان. وقال
ماكرون إن
البلدين وضعا
آلية “تنسيق
وثيقة” في
المناقشات “مع
إسرائيل من
جهة ومع لبنان
وجميع
الأطراف
المعنية من
الجانب الآخر”.ولم
يشر بايدن إلى
لبنان في
بيانه المقتضب،
كما لم يذكر
إيران التي
قال ماكرون
إنها "تتبنى
استراتيجية
تصعيد في
المنطقة"، وعلل
ذلك بهجوم
طهران على
إسرائيل
وتطويرها لبرنامجها
النووي. وقال ماكرون: “إن
بلدينا
عازمان على
ممارسة
الضغوط
اللازمة لوقف
هذا الاتجاه”.
لبنان:
نصرالله
خلافاً
للحريري الأب
يلوّح بالعد…فهل
يُعاد طرح
المثالثة؟
يؤشر
كلام نصرالله
عن الأكثرية
إلى محاولة تسييل
حربه ضد
إسرائيل في
استحقاق
رئاسة
الجمهورية ومحاولة
فرض أعراف
جديدة على
النظام
السياسي اللبناني
تحت مسمى
طاولة الحوار.
سعد
الياس/القدس
العرب/08 حزيران/2024
ي»: في
غمرة التركيز
على تداعيات
الجبهة الجنوبية
وما تخبئه من
مفاجآت
عسكرية إثر
تلويح قادة
الكيان
الإسرائيلي
بشكل متكرر
بتوسيع دائرة
الحرب وتنفيذ
ضربة قوية ضد
حزب الله، فإن
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
وفي رده على
خصوم الحزب الذين
يحذّرون من جر
لبنان إلى حرب
ويؤكدون أن أغلبية
الشعب
اللبناني ضد
هذا الخيار،
استهجن حديث
البعض عن رفض
الأغلبية
الشعبية جبهة إسناد
غزة، وقال
«إننا أكبر
قاعدة شعبية
في لبنان
وأكبر حزب في
لبنان ولم
نتحدث بهذا
المنطق» وأطلق
معادلته التي
استفزت
كثيرين «إما
أن نرجع للعد،
وإما كل واحد
يعرف حجمه
ويتكلم عمن
يمثل وبما
يمثل».
وقد
نبّه البعض
إلى خطورة
كلام نصرالله
في بلد يتميّز
بتعدديته وتنوعه
الطائفي.
فالعودة إلى
منطق العد يناقض
جوهر الميثاق
الذي هو من
أسس لبنان.
وقد كان الرئيس
رفيق الحريري
أكثر مَن أدرك
هذا الواقع
وأول مَن بادر
بعد إقرار
اتفاق الطائف
إلى إطلاق
معادلته
الشهيرة
«وقّفنا العد»
ثم عمد إلى
تكريسها في
انتخابات
بلدية بيروت
حتى في ظل
الوصاية
السورية سنة 1998
حيث هندس
لائحة لانتخابات
العاصمة
مناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين،
حفاظاً على
القاعدة
الميثاقية،
منطلقاً من
فهمه لما ورد
في مقدمة
الدستور أن
«لا شرعية لأي
سلطة تناقض
ميثاق العيش
المشترك». وهكذا
لم يأت
الدستور على
ذكر العدد لا
بل أكد في
المادة 95 منه
على المناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين.
من هنا، توقف
البعض عند
إشكالية ما
طرحه أمين عام
حزب الله وسبب
عودته للحديث
عن الأكثرية
والأقلية؟
وهل تعبّر عن
مأزق يعيشه
حزب الله في ظل
المواجهات
الدائرة في
الجنوب أم
تعبّر عن فائض
قوة ورسالة
لمن يعنيهم
الأمر بأن
عليهم عدم
الاعتراض على
توجهات الحزب
تحت طائلة
تغيير
التركيبة
السياسية
وهذا ما كان
حذّر منه
الموفد
الرئاسي الفرنسي
جان إيف
لودريان الذي
عبّر عن قلقه
من زوال لبنان
السياسي.
وحسب
العارفين
ليست المرة
الأولى التي
يثير فيها
نصرالله
مسألة
الأغلبية
والأقلية.
والمثال
الأكبر على
ذلك، كان في
عام 2005 عندما
دعا حزب الله
وحلفاؤه إلى
تظاهرة في ساحة
رياض الصلح
لإظهار حجم
التأييد
الشعبي في
لبنان للنظام
السوري بعد
بروز معارضة
«البريستول»
ومطالبة
القوى
السيادية
بانسحاب الجيش
السوري إثر
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
فحشَدَ حلفاء
سوريا عشرات
الألوف في تلك
الساحة وأطل
السيد
نصرالله من
على شرفة أحد
المباني
ليعلن «الوفاء
لسوريا»
وليوجّه
الشكر إلى
«سوريا حافظ
الأسد وسوريا
بشار الأسد»
قائلاً «لا
يستطيع أحد أن
يخرج سوريا من
لبنان ولا من
عقل لبنان ولا
من قلب لبنان
ولا من مستقبل
لبنان».
ولكن
ما لم يكن في
حسبان
نصرالله الذي
أشاد بالحشد
الذي لبّى
الدعوة إلى
التظاهرة، هو
أن المعارضة
اللبنانية
السيادية
ردّت على تظاهرة
8 آذار/مارس
بتظاهرة
مليونية في 14
آذار/مارس ملأت
ليس فقط ساحة
الشهداء بل
ساحة رياض
الصح أيضاً
وكل الشوارع
المحيطة من
الأشرفية حتى
المرفأ
والدورة،
لتُسقط بذلك
مقولة
نصرالله أنه
يمثل
الأغلبية الشعبية
في لبنان،
وليضطر الجيش
السوري إلى
الانسحاب من
الأراضي
اللبنانية في
26 نيسان/إبريل
خلافاً لرغبة
حزب الله.
بعد
هذه الواقعة
الملموسة،
وقعت حرب
تموز/يوليو 2006
فخرج نصرالله
من جديد
متوعداً
ومتهماً فئة
من
اللبنانيين بالتآمر
على المقاومة
ولينفذ
اجتياحاً لبيروت
في 7 أيار/مايو
ويتوجه نحو
الجبل في 9 من
الشهر ذاته
قبل أن يلاقي
مقاومة في
الشويفات ونيحا.
في ذلك الوقت،
عاد نصرالله
ليتحدث عن
الأكثرية
والأقلية وعن
حق الأكثرية
في الحكم في
حال فوزها في
الانتخابات
النيابية عام
2009 إلا أن نتائج
هذه
الانتخابات
جاءت خلافاً
لتوقعات أمين
عام الحزب
وأثبتت مرة
جديدة أن الأغلبية
الشعبية
والنيابية هي
في مكان آخر.
أما
المحطة
الثالثة التي
أظهرت
الافتقار إلى
الأغلبية
الشعبية فهي
انتفاضة 17
تشرين/أكتوبر
التي على
الرغم من كل
الملاحظات
عليها عبّرت
عن غضب شعبي
واسع تجاه
سياسات العهد
المدعوم من
الضاحية
الجنوبية،
وامتلأت
الساحات من
طرابلس إلى
زوق مصبح فجل
الديب وساحة
الشهداء
وصيدا
والنبطية
والبقاع
بمئات الألوف
من المواطنين
الذين رفعوا
الصوت
اعتراضاً على أداء
العهد
وحلفائه
وفرضوا
استقالة
حكومة الرئيس
سعد الحريري
المدعومة من
حزب الله.
ولولا ما
تعرّض له
المحتجون من
هجمات من
مناصري حزب الله
ومن ضغوطات
لكانت الأمور
في مكان آخر.
ولكن
على الرغم من
هذه الوقائع
الثلاث عاد السيد
نصرالله إلى
مقولة
الأغلبية
والأقلية مرة
جديدة متكئاً
على تعاطف
معظم
المكوّنات
اللبنانية مع
القضية
الفلسطينية
من سنّة ودروز
ومسيحيين
وشيعة، ولكن
من دون أن
يأخذ بعين الاعتبار
أن لهذه
المكونات
رأيها في دعم
غزة والقضية
الفلسطينية
بأشكال
مختلفة وليس
فقط بالناحية
العسكرية.
ويؤشر كلام
نصرالله عن الأكثرية
إلى محاولة
تسييل حربه ضد
إسرائيل في
الداخل
اللبناني
وخصوصاً في
استحقاق
رئاسة الجمهورية
ومحاولة فرض
أعراف جديدة
على النظام السياسي
اللبناني تحت
مسمى طاولة
الحوار قبل أي
استحقاق أو في
وقت لاحق عبر
إخراج مطلب المثالثة
وما يمكن أن
يفرزه من شرخ
سياسي وطائفي
في البلد
وشعور لدى
المسيحيين
بالانتقاص من دورهم
التأسيسي
للبنان ومن
حقوقهم
وشراكتهم
الوطنية
ويفتح الباب
أكثر أمام
المنادين بالفدرالية
أو بجمهورية
لبنان
الاتحادية، علماً
أن نصرالله
سبق أن وصف
المثالثة
بأنها «اختراع»
ونفى «التفكير
بها كي لا
تولّد أي أوهام
أو مخاوف
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
أول
تعليق
لحماس على
تحرير الجيش
الإسرائيلي 4
رهائن أحياء
صوت
لبنان/08
حزيران/2024
في
أول تعليق على
تحرير الجيش
الإسرائيلي 4
رهائن أحياء
من قطاع غزة،
السبت، اعتبر
مسؤول في حركة
حماس أن
العملية تمثل
“فشلا وليس
إنجازا”
لإسرائيل.
وقال المسؤول
في حماس
لرويترز إن
“تحرير
إسرائيل 4
رهائن بعد 9
أشهر دليل على
الفشل وليس
إنجازا.”وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
أن قواته
أنقذت 4 رهائن
أحياء من
موقعين
مختلفتين في
منطقة
النصيرات
بوسط قطاع غزة
يوم السبت. وأضاف
أن الرهائن هم
ثلاثة رجال
وامرأة
اختطفتهم
حركة حماس،
المصنفة
إرهابية في أميركا
ودول أخرى، من
حفل نوفا
الموسيقي في جنوب
إسرائيل يوم
السابع من
أكتوبر. وتابع
أن وضعهم
الصحي جيد وتم
نقلهم لإجراء
فحوص طبية في
مستشفى. وعرّف
الجيش
الرهائن
الذين تم
تحريرهم بأسماء
نوعا أرغماني
(25 عاما) وألموع مئير
(21 عاما) وأندري
كوزلوف (27 عاما)
وشلومي زيف (40 عاما).
ووصف وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يواف غالانت
عملية تحرير
الرهائن
الأربعة
بـ”البطولية
والمعقدة”،
ووصفها زعيم
المعارضة
الإسرائيلية
يائير لبيد
بـ”الجريئة
والشجاعة”. وبثت
قناة نيوز 12
الإخبارية
الإسرائيلية
لقطات
لأرغماني وهي
تلتقي
بوالدها
وتبتسم وتحتضنه.
وكان مقطع
فيديو
لاختطاف
أرغاماني قد
انتشر بعد وقت
قصير من نقل
مسلحي حماس
لها إلى غزة
في السابع من
أكتوبر
استعادتهم
إسرائيل من
وسط غزة.. من هم
الأسرى الأربعة؟
دبي - العربية.نت/09 حزيران/2024
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
السبت، أنه
تمكن من
استعادة
أربعة أسرى
كانوا
محتجزين في
مخيم
النصيرات
بوسط قطاع
غزة. وأفاد
المتحدث باسم
الجيش أفيخاي
أدرعي عبر
منصة "إكس"
أنه "تم صباح
اليوم تحرير 4 مختطفين
إسرائيليين
هم نوعا
أرغماني (25)
وألموع مئير (21)
وأندري
كوزلوف (27)
وشلومي زيف
(40)"، وفق فرانس
برس. كما
أشار إلى أن
هؤلاء خطفتهم
حركة حماس
خلال حضورهم
حفلاً
موسيقياً
بجنوب
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر،
مؤكداً أن
"وضعهم الصحي
جيد".
فمن
هم الأسرى
الأربعة؟
1- نوعا
أرغماني
تبلغ من العمر 25
عاماً وتلقب
بـ"رمز قضية
الأسرى" تعتبر
واحدة من أشهر
المختطفين
الإسرائيليين
عندما ظهرت في
مقطع فيديو
على مواقع
التواصل
الاجتماعي في
أثناء اختطاف
رجلين لها على
دراجة نارية. وظهرت
الشابة
الإسرائيلية
أثناء
اختطافها من
حفل "نوفا" في
موقف
السيارات وهي
على دراجة
نارية وتصرخ
قائلة "لا
تقتلاني!". وفي
فيديو آخر
ظهرت أرغماني
في مقطع نشرته
حماس منتصف يناير،
حيث بدت فيه
هزيلة وتحدثت
عن مقتل أسرى
آخرين في
غارات جوية
بعد أشهر من
الهجمات الإسرائيلي
بحسب تقرير
لوكالة
أسوشيتد برس. وفي مقطع
ثالث ظهرت فيه
في صور عندما
نشرت والدتها
مناشدات
لإطلاق سراح
طفلتها
الوحيدة قبل أن
تموت، إذ أن
والدتها
مصابة بسرطان
الدماغ في
المرحلة
الرابعة. من
جانبه، قال
روي ياكوف،
والد أرغماني
لشبكة "CNN" في
فبراير إنه
عندما شاهد
فيديوهات
ابنته لأول
مرة "فقد
الوعي"،
لأنها ابنته
الوحيدة. وكان
أبوها ياكوف
أول من استقبل
أرغماني لدى عودتها
على متن طائرة
مروحية
عسكرية
إسرائيلية.
2 - ألموع
مئير
مئير
يبلغ من العمر
21 عاماً من
بلدة صغيرة
قرب تل أبيب،
وكان قد أنهى
خدمته
العسكرية قبل
نحو ثلاثة
أشهر من
اختطافه، على
ما نقلت
أسوشيتد برس
عن صحيفة
تايمز أوف
إسرائيل.
وبحسب منتدى
عائلات
الرهائن فإن
مئير كان
سيلتحق بعمله
في شركة
متخصصة
بالتكنولوجيا
في الثامن من
أكتوبر
الماضي.
3 - أندري
كوزلوف
كوزلوف
يبلغ من العمر
27 عاماً كان
يعمل حارسا أمنيا
في المهرجان
الذي اقتحمه
عناصر من حماس
في السابع من
أكتوبر. وذكرت
وسائل إعلام
إسرائيلية
أنه هاجر إلى
إسرائيل
بمفرده قبل
نحو عام ونصف،
وجاءت والدته
إلى إسرائيل
بعد السابع من
أكتوبر.
4 - شلومي
زيف
زيف
يبلغ من العمر
41 عاماً، من
منطقة زراعية
في شمال
إسرائيل
ويعمل حارسا
أمنيا فيها،
كان قد ذهب
إلى الحفل مع
صديقين قتلا
في السابع من
أكتوبر، وفق
ما ذكرته
صحيفة تايمز
أوف إسرائيل.
فيما
ذكرت صحيفة
"إسرائيل
هيوم" إن زيف
كان هو وزوجته
يحاولان
إنجاب
الأطفال منذ 17
عاما.
مقتل 210
فلسطينيين في
عملية
النصيرات
فيما
أسفر شن غارات
على أهداف في
منطقة النصيرات
وسط غزة
لتحرير
الأسرى، إلى
مقتل 210 فلسطينيين
على الأقل
وأصيب نحو 400
آخرين بحسب
المكتب الإعلامي
الحكومي في
قطاع غزة.
لكن
متحدثا باسم
الجيش
الإسرائيلي
قال للعربية
إن عدد القتلى
الفلسطينيين
في عملية النصيرات
لم يتجاوز الـ
100.
250 أسيراً
يذكر أنه كان
لدى حماس قبل
استعادة
الأسرى
الأربعة
اليوم، 124
أسيراً
أحياء، من أصل
نحو 250 اقتادتهم
الحركة إلى
داخل القطاع
خلال هجوم
السابع من
أكتوبر. إلا
أنه تم إطلاق
سراح العشرات
منهم خلال وقف
إطلاق للنار
في نوفمبر
الماضي. فيما
رجحت القوات
الإسرائيلية
مقتل ما يقارب
الـ30 أسيراً
خلال الحرب
الذي دخلت
شهرها التاسع.
الجيش
الأميركي: لم
نستخدم
الرصيف
العائم بغزة
في استعادة
الأسرى
الجيش
الأميركي:
الرصيف
المؤقت موجود
فقط لإدخال
المساعدات
الإنسانية
دبي - العربية.نت/09 حزيران/2024
بعد
إعلان
إسرائيل
اليوم السبت
استعادة 4 أسرى
بعد اشتباكات
عنيفة مع
مقاتلي حماس
وسط غزة، نفت
القيادة
المركزية
الأميركية
استخدام الرصيف
البحري
المؤقت في غزة
أو أي من
المعدات أو
العناصر
الموجودة به
في عملية
استعادة
محتجزين
إسرائيليين
بالقطاع
اليوم السبت.
وأضافت في
بيان عبر منصة
إكس
"الإسرائيليون
استخدموا
منطقة إلى
الجنوب من
الرصيف
البحري في غزة
لإعادة
المحتجزين
لإسرائيل
سالمين"
مؤكدة أن "أي
مزاعم مخالفة
لذلك عارية عن
الصحة". كما
قالت "الرصيف
المؤقت على
ساحل غزة تم
إنشاؤه لغرض
وحيد هو
المساعدة في
إدخال
مساعدات إضافية
منقذة
للأرواح إلى
غزة"، معلناً
استئناف
عمليات إيصال
المساعدات
لغزة عبر
الرصيف البحري
المؤقت.
لم
تشارك قوات
أميركية
وفي
وقت سابق
السبت، أكد مسؤول
أميركي أن
واشنطن ساعدت
في العملية من
خلال جمع
المعلومات
فقط، نافياً
مشاركة قوات أميركية
في تحرير
الأسرى.ونفى
مسؤول أميركي لشبكة
(CNN)
مشاركة قوات
أميركية في
عملية
محتجزين إسرائيليين
في مخيم
النصيرات
بوسط غزة
اليوم السبت.
كما
قال المسؤول
الذي لم تسمه
القناة إن
الولايات
المتحدة
ساعدت فقط في
جمع المعلومات
دون أي وجود
أي قوات على
الأرض داخل
غزة.
إسرائيل
تنفي أيضاً
في
المقابل، أكد
متحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي للعربية
أن أميركا لم
تشارك بعملية
تحرير الرهائن
على الأرض في
النصيرات.
ونفى الجيش
الإسرائيلي
في وقت سابق
اليوم
استخدام
الجيش
الإسرائيلي
للرصيف
البحري
الأميركي على
سواحل غزة في
الدخول إلى
النصيرات.
تحرير 4 على قيد
الحياة
وكان الجيش
الإسرائيلي
قد أعلن اليوم
السبت "تحرير"
4 رهائن على
قيد الحياة
كانوا
محتجزين في غزة
بعد "عملية
مركبة" في
المخيم. فيما
أسفر شن غارات
على أهداف في
منطقة
النصيرات وسط
غزة إلى مقتل 210
فلسطينيين
على الأقل
وأصيب نحو 400
آخرين بحسب
المكتب
الإعلامي
الحكومي في
قطاع غزة.
لكن
متحدثا باسم
الجيش
الإسرائيلي
قال للعربية
إن عدد القتلى
الفلسطينيين
في عملية النصيرات
لم يتجاوز الـ
100.
250 أسيراً
يذكر أنه كان
لدى حماس قبل
استعادة
الأسرى
الأربعة
اليوم، 124
أسيراً
أحياء، من أصل
نحو 250 اقتادتهم
الحركة إلى
داخل القطاع
خلال هجوم
السابع من
أكتوبر. إلا
أنه تم إطلاق
سراح العشرات
منهم خلال وقف
إطلاق للنار
في نوفمبر
الماضي. فيما
رجحت القوات
الإسرائيلية
مقتل ما يقارب
الـ30 أسيراً
خلال الحرب
الذي دخلت شهرها
التاسع.
نتنياهو
يحض غانتس على
عدم
الاستقالة من
حكومة الحرب
الإسرائيلية-
(تدوينة)
وكالات/09 حزيران/2024
القدس
المحتلة: حضّ
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
السبت الوزير
بيني غانتس على
عدم
الاستقالة من
حكومة الحرب
بعد تلويحه
بهذا الأمر
لغياب استراتيجية
لفترة ما بعد
الحرب في قطاع
غزة. وقال
نتنياهو على
منصة إكس
“أدعو بيني
غانتس – لا
تغادر حكومة
الطوارئ”،
مضيفا أن
الوقت هو “للوحدة
وليس
للانقسام”.
بدوره، رد
غانتس على نتنياهو
قائلا: “إلى
جانب الفرحة
المبررة
بالإنجاز (في
إشارة إلى
إعلان الجيش
الإسرائيلي
تحرير 4 أسرى
من قطاع غزة
السبت)، يجب
أن نتذكر أن
جميع
التحديات
التي تواجهها
إسرائيل لا
تزال قائمة”.
ونقلت صحيفة
“يديعوت
أحرنوت” عن
غانتس قوله:
“يجب أن ننظر
بمسؤولية إلى
ما هو صحيح
وكيفية
الاستمرار
فيه”.ونقلت صحيفة
معاريف عن
مقربين من
غانتس أن
“انسحابه من
الحكومة
سيحدث خلال
الأيام
القليلة
القادمة”.وفي
وقت سابق،
أعلن غانتس
إلغاء مؤتمر
صحافي توقعت
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
إمكان أن يعلن
خلاله
الاستقالة.
إسرائيل
نفذت عملية
النصيرات عبر
شاحنة تستخدم
بنقل
المساعدات
الأناضول/09 حزيران/2024
ذكرت
مصادر محلية
فلسطينية،
السبت، أن
القوة
الإسرائيلية
الخاصة التي
حررت 4 أسرى من
وسط قطاع غزة
تسللت إلى
مخيم
النصيرات عبر
شاحنة تُستخدم
مثيلاتها في
نقل
المساعدات
الإنسانية. وفي وقت
سابق، السبت،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
أنه تمكّن من “تحرير”
4 محتجزين، في
عملية خاصة
بمخيم النصيرات،
بينما أعلنت
الشرطة
الإسرائيلية
مقتل ضابط من
وحدة “يمام”
الخاصة
التابعة لها
متأثراً
بإصابته خلال
العملية. وجاء
ذلك تزامناً
مع استشهاد 210
فلسطينيين، وإصابة
أكثر من 400،
السبت، في
مجزرة
ارتكبتها القوات
الإسرائيلية
بعد قصف مدفعي
وجوي عنيف
استهدف مخيم
النصيرات.
وقالت المصادر
إن “القوة
الإسرائيلية
الخاصة استخدمت
في عملية
التسلل إلى
مخيم
النصيرات، من
أجل استعادة
الأسرى،
شاحنة نقل
مغلقة ومركبة مدنية”.
وأضافت:
“تنتشر مركبات
النقل هذه في
قطاع غزة،
وتستخدم عادة
في نقل البضائع
والأثاث،
لكنها باتت
تستخدم بكثرة
خلال الحرب
الإسرائيلية
في عمليات نقل
المساعدات
الإنسانية”. وفي
وقت لاحق،
ادعى متحدث
الجيش
الإسرائيلي أفيخاي
أدرعي عبر
منصة “إكس” أن
القوات
الخاصة التي
نفذت العملية
“لم تدخل إلى
منطقة النصيرات
عبر شاحنة
مساعدات كما
لم تستخدم
الرصيف
الأمريكي
العائم خلال
العملية”، رغم
تأكيد شبكة
“سي إن إن”
مساهمة خلية
أمريكية في
العملية. وتعليقاً
على العملية،
قالت “كتائب
القسام” الذراع
العسكري
لحركة “حماس”،
إن الجيش
الإسرائيلي
“تمكّن، عبر
ارتكاب مجازر
مروعة، من تحرير
بعض أسراه،
لكنه في نفس
الوقت قتل
بعضهم أثناء
العملية”، دون
مزيد من
التفاصيل.
الجهاد
الإسلامي:
عملية
النصيرات لن
تؤثر على
اتفاق
التبادل..
والمقاومة
تتمسك
بشروطها
رويترز/09 حزيران/2024
بيروت:
قال محمد
الهندي نائب
أمين حركة
الجهاد
الإسلامي
الفلسطينية
لتلفزيون
الأقصى اليوم
السبت إن
الهجوم
الإسرائيلي
على مخيم
النصيرات لن يؤثر
على اتفاق
التبادل بين
إسرائيل
والفلسطينيين
لأن
“المقاومة”
تتمسك
بشروطها. وقال
“عملية
الاحتلال في
النصيرات لن
توثر على صفقة
التبادل، فلا
تبادل دون
تحقيق شروط
المقاومة”.وأضاف
“عملية
النصيرات
موضعية،
والعدو يبالغ
في وصفها…
وستتبدد
آثارها سريعا
أمام الفشل المستمر
منذ
ثمانية شهور”.
“القسام”
تعلن مقتل
أسرى
إسرائيليين
بغزة خلال
تحرير 4 منهم
الأناضول»/09
حزيران/2024
غزة:
قالت “كتائب
القسام”
الذراع
العسكري لحركة
حماس، السبت،
إن الجيش
الإسرائيلي
“تمكن عبر
ارتكاب مجازر مروعة
من تحرير بعض
أسراه، لكنه
في نفس الوقت قتل
بعضهم أثناء
العملية”.
وفي
وقت سابق
السبت، قال
الجيش
الإسرائيلي في
بيان على إكس:
“في عملية
معقدة للجيش
والشاباك
والشرطة
(الوحدة
الشرطية
الخاصة) تم
صباح اليوم
تحرير أربعة
مختطفين
إسرائيليين
من منطقتين
منفردتين في
قلب النصيرات”
وسط قطاع غزة.
وتعليقا على ذلك،
قال متحدث
الكتائب أبو
عبيدة، في
منشور عبر
منصة تلغرام:
“ما نفذه
العدو
الصهيوني في منطقة
النصيرات وسط
القطاع هو
جريمة حرب
مركبة، وأول
من تضرر بها
هم أسراه”.وأضاف
أن “العدو
تمكن عبر
ارتكاب مجازر
مروعة من تحرير
بعض أسراه،
لكنه في نفس
الوقت قتل
بعضهم أثناء
العملية”، دون
ذكر عدد معين.
وأوضح أبو
عبيدة أن
“العملية
ستشكل خطرا
كبيرا على
أسرى العدو،
وسيكون لها
أثر سبلي على
ظروفهم
وحياتهم”.وفي
وقت سابق
السبت، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنه تمكن من
“تحرير” 4
محتجزين في
عملية خاصة
بمخيم
النصيرات.
يأتي ذلك
تزامنا مع
استشهاد 210
فلسطينيين
وإصابة أكثر
من 400، السبت،
في مجزرة
ارتكبتها
القوات
الإسرائيلية
بعد قصف مدفعي
وجوي عنيف
استهدف مخيم
النصيرات. وفي
7 أكتوبر/
تشرين الأول
2023، أطلقت حماس
وفصائل فلسطينية
أخرى في غزة
عملية “طوفان
الأقصى”، ردا
على “اعتداءات
القوات
والمستوطنين
الإسرائيليين
المتواصلة
بحق الشعب
الفلسطيني
وممتلكاته
ومقدساته،
ولا سيما
المسجد
الأقصى في
القدس
الشرقية
المحتلة”.
وخلال العملية
التي استهدفت
المستوطنات
والمواقع العسكرية
الإسرائيلية
المحاذية
لقطاع غزة، قُتل
مئات الإسرائيليين
بعضهم بنيران
إسرائيلية،
كما اقتادت
الحركة عشرات
إلى قطاع غزة
لمبادلتهم
بآلاف الأسرى
الفلسطينيين
في السجون الإسرائيلية.
وبعد هدنة
مؤقتة أسفرت
عن تبادل أسرى
من الطرفين
أواخر العام
الماضي، لا
تزال تل أبيب
تقدر وجود
أكثر من 120
أسيرا
إسرائيليا في غزة،
فيما أعلنت
حماس مقتل
أكثر من 70 منهم
في غارات
عشوائية
شنتها
إسرائيل التي
تحتجز في سجونها
ما لا يقل عن 9
آلاف و500
فلسطيني. ومنذ
7 أكتوبر
الماضي، تشن
إسرائيل حربا
على غزة خلفت
أكثر من 120 ألف
فلسطيني بين
شهيد وجريح،
معظمهم أطفال
ونساء، ونحو 10
آلاف مفقود
وسط دمار هائل
ومجاعة أودت
بحياة أطفال
ومسنين.
وتواصل
إسرائيل
حربها رغم
قرار من مجلس الأمن
الدولي
بوقفها فورا،
وأوامر محكمة
العدل
الدولية
بإنهاء
اجتياح مدينة
رفح جنوب القطاع،
واتخاذ
تدابير لمنع
وقوع أعمال
“إبادة
جماعية”،
وتحسين الوضع
الإنساني
المزري في غزة.
بايدن:
العمل مستمر
حتى الإفراج
عن جميع الرهائن
الإسرائيليين
إطلاق
سراح 4 محتجزين
بعد عملية
أوقعت 210 قتلى
فلسطينيين
باريس:
«الشرق
الأوسط»/09
حزيران/2024
رحّب
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، اليوم
(السبت)،
بعودة 4 رهائن
إسرائيليين
تم إنقاذهم
أحياء في قطاع
غزة. وأكد
بايدن أثناء
وجوده في
باريس بعد
إطلاق سراح
الرهائن، أن
الولايات
المتحدة
ستواصل العمل
حتى إطلاق
سراح جميع
المحتجزين في
القطاع.
وأضاف: «لن
تتوقف
مساعينا حتى
يعود جميع الرهائن
إلى ديارهم»،
وفق ما نقلته
وكالة الصحافة
الفرنسية.من
جانبه، رحّب
الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
بإطلاق سراح
الرهائن الأربعة.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي،
السبت، تحرير
4 رهائن في
عملية عسكرية
مشتركة مع
جهاز الأمن
العام
(الشاباك)
والشرطة في
منطقة النصيرات
بوسط قطاع
غزة. بدوره،
قال المكتب
الإعلامي
لحكومة «حماس»
إن 210 أشخاص على
الأقل قُتلوا،
السبت، في
هجمات
إسرائيلية
على مخيم النصيرات
من حيث
استعادت
إسرائيل
الرهائن. وقال
المكتب، في
بيان، إن «عدد
ضحايا مجزرة
الاحتلال
الإسرائيلي
في مخيم
النصيرات
ارتفع إلى 210 شهداء
وأكثر من 400
جريح وهؤلاء
وصلوا إلى
مستشفيين؛
مستشفى
العودة في
النصيرات
ومستشفى
شهداء الأقصى
بدير البلح».
البابا
يجمع سفيري
إسرائيل
وفلسطين في
حدائق
الفاتيكان
وطنية/08
حزيران/2024
جمع
البابا
فرانسيس
السفيرين
الإسرائيلي والفلسطيني
في حدائق
الفاتيكان
يوم الجمعة للصلاة
من أجل إنهاء
الحرب في غزة،
في الذكرى العاشرة
للقاء مماثل
مع الرئيسين
الإسرائيلي
والفلسطيني،
مع نداء جديد
من أجل
السلام. بحسب
"سكاي نيوز
عربية". وقال
البابا
فرانسيس
للحشد الصغير
الذي ضم نحو
عشرين من
الكرادلة
وأعضاء السلك
الدبلوماسي
لدى الكرسي
الرسولي
"أصلي كل يوم
من أجل أن
تنتهي هذه
الحرب أخيرا". وكان
من بينهم
السفير الإسرائيلي
رافائيل شوتز
والسفير
الفلسطيني
عيسى قسيسية،
بالإضافة إلى
ممثلين عن
الجاليات اليهودية
والمسلمة في
إيطاليا. أعاد
هذا الحدث
للاذهان ذكرى
أول لقاء
استضافه
البابا فرانسيس
في الحدائق
قبل 10 سنوات،
عندما استقبل الرئيس
الإسرائيلي
نذاك شمعون
بيريز والزعيم
الفلسطيني
محمود عباس.
ارتفاع
حصيلة الحرب
في غزة الى 36801
شهيد
وطنية/08
حزيران/2024
أعلنت
وزارة الصحة
التابعة
لحركة "حماس"
في قطاع غزة
الجمعة أن 36801
شخص على الأقل
استشهدوا خلال
ثمانية أشهر
من الحرب بين
إسرائيل والفلسطينيين،
بحسب "فرانس
برس". وجاء في
بيان للوزارة
أن هذه
الحصيلة تشمل
70 شهيدا على
الأقل سقطوا
خلال 24 ساعة
حتى صباح
السبت، مشيرا
إلى إصابة 83680
شخصا في قطاع
غزة منذ
اندلاع الحرب
في 7 تشرين الأول
.
المكتب
الحكومي بغزة:
ارتفاع عدد
ضحايا المجزرة
الإسرائيلية
في النصيرات إلى 210
وطنية/08
حزيران/2024
أعلن المكتب
الإعلامي
الحكومي في
قطاع غزة،
اليوم السبت،
ارتفاع عدد
الضحايا
نتيجة "مجزرة
الاحتلال
الإسرائيلي
في مخيم
النصيرات إلى
210 قتلى وأكثر
من 400 مصاب". وقال
المكتب في
بيان: "ارتفع
عدد الضحايا
نتيجة مجزرة
الاحتلال
الإسرائيلي
في مخيم
النصيرات إلى
210 شهداء وأكثر
من 400 جريح
وهؤلاء وصلوا
إلى مستشفيين
اثنين،
مستشفى
العودة
بالنصيرات،
ومستشفى
شهداء الأقصى
بدير البلح". وقالت
وزارة الصحة
في قطاع غزة
اليوم إن
"أعدادا كبيرة
من الشهداء
والجرحى
سقطوا إثر قصف
إسرائيلي على
وسط القطاع".
وأضافت
الوزارة في
بيان أن "الطواقم
الطبية في
مستشفى شهداء
الأقصى بدير
البلح تواجه
صعوبات كبيرة
في السيطرة
على الأعداد
المتزايدة من
الإصابات
نتيجة القصف
المتواصل على
عدة مناطق في
المحافظة
الوسطى". وأشارت
إلى أن
"غالبية
الشهداء
والمصابين من
الأطفال
والنساء،
وعشرات
المصابين
يفترشون الأرض
وتحاول
الطواقم
الطبية
إنقاذهم بما
يتوفر لديها
من إمكانات
طبية".
وذكرت الوزارة
أن المستشفى
يواجه نقصا
حادا في الأدوية
والمستهلكات
الطبية
والوقود،
بالإضافة إلى
توقف المولد
الكهربائي
الرئيسي. وأعلن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
صباح اليوم
السبت عن
استعادة أربعة
أسرى
إسرائيليين
أحياء في
عملية لقواته في
مخيم
النصيرات
بقطاع غزة،
كانوا
محتجزين منذ
شن حماس عملية
"طوفان
الأقصى" في 7
تشرين الأول.
ومن جانبها،
أكدت حركة
"حماس" في
بيان عبر
قناتها في
"تلغرام" أن
"الجيش
الإسرائيلي
الإرهابي
أقدم على
ارتكاب مجزرة
مروعة بحق
المدنيين
الأبرياء
تركزت في مخيم
النصيرات".
وشددت على أن
"ما أعلنه
الجيش
الإسرائيلي عن
تخليص عدد من
أسراه بعد
أكثر من 8 أشهر
من العدوان لن
يغير فشله
الاستراتيجي،
ومقاومتنا الباسلة
لا تزال تحتفظ
بالعدد
الأكبر من الأسرى
وهي قادرة على
زيادة غلتها". وأشارت
"حماس" إلى أن
"مشاركة
أميركا في
العملية
الإجرامية
اليوم تثبت
تواطؤها في
جرائم الحرب
التي ترتكب في
قطاع غزة".
بوريل
يدين مجزرة
النصيرات:
حمام الدم في
غزة يجب أن
يتوقف فورا
وطنية/08
حزيران/2024
دان
منسق السياسة
الخارجية في
الاتحاد الأوروبي
جوزيب بوريل،
المجزرة التي
ارتكبتها
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي في
مخيم
النصيرات وسط
قطاع غزة،
والتي أسفرت عن
استشهاد
وإصابة
المئات من
المواطنين. وقال
بوريل في
منشور عبر
منصة "إكس":
"إن التقارير
الواردة من
غزة حول مجزرة
جديدة بحق المدنيين
مروعة". وأضاف
أن "الاتحاد
الأوروبي
يدين المجزرة
الجديدة بحق
المدنيين
بأشد العبارات"،
مشددا على
"ضرورة وقف
حمام الدم في
غزة فورا".
كولومبيا
تقرر وقف بيع
الفحم
لاسرائيل
وطنية/08
حزيران/2024
أعلن
الرئيس
الكولومبي
غوستافو
بيترو، اليوم
السبت، أن
بلاده ستوقف
صادراتها من
الفحم الى
اسرائيل مع
استمرار الحرب
في قطاع غزة،
بحسب وكالة
"فرانس
بريس".وكتب
عبر منصة اكس:
"سنوقف
صادراتنا من
الفحم الى
اسرائيل الى
أن توقف
الابادة".
وكان أعلن في
أيار الماضي
قطع العلاقات
الدبلوماسية
بين بلاده
واسرائيل،
واصفا حكومة
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو
بانها "ترتكب
ابادة" بحق الفلسطينيين".
مقتل اثنين
من المسلحين
الموالين
لإيران
بانفجار
سيارة في دير
الزور
دمشق:
«الشرق
الأوسط»/08
حزيران/2024
أفاد «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»
اليوم (السبت)،
بمقتل شخصين
جراء انفجار
سيارة تقل
مسلحين موالين
لإيران في دير
الزور بشرق
سوريا، حسبما
نشرت «وكالة
أنباء العالم
العربي».
وقال
«المرصد» إن
الانفجار،
الذي وقع في
حي القصور قرب
المركز
الثقافي
الإيراني
بالمدينة،
أسفر أيضاً عن
وقوع جرحى،
مشيراً إلى أن
قوات النظام
والجماعات
المسلحة
التابعة لها فرضت
طوقاً أمنياً
حول موقع
الانفجار.
مشهد مرعب...
ألسنة اللهب
تشتعل بطائرة
ركاب كندية
بعد لحظات من إقلاعها
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/08
حزيران/2024
أظهر
مقطع فيديو
مرعب النيران
المشتعلة من طائرة
«بوينغ» تابعة
لشركة «طيران
كندا» أثناء إقلاعها،
مما أجبرها
على العودة
أدراجها للهبوط
الاضطراري،
بحسب ما نشرت
صحيفة «نيويورك
بوست».
والتقطت
الكاميرا
المشهد
المرعب بعد أن
أقلعت الرحلة
رقم «AC872»
من تورونتو في
طريقها إلى
باريس في وقت
متأخر من يوم
الأربعاء. وبينما
كان رجل يسجل
عملية
الإقلاع،
ظهرت ألسنة
اللهب من ذيل
الطائرة بعد
مغادرتها
المدرج مباشرة،
وقال الرجل:
«لقد اشتعلت
النيران في
المحرك، يا
إلهي!». شهق
الرجل في حين
استمرت ألسنة
اللهب في
الاشتعال،
وبدت في بعض
الأحيان
وكأنها تمتد
على طول الطائرة
أثناء
استمرارها في
الصعود. وقالت
شركة «طيران
كندا» في بيان
إن النيران
جاءت من الطائرة
التي عانت من
«مشكلة في
المحرك» غير محددة
فور إقلاعها
وعلى متنها 389
راكباً.
وسرعان ما
استدارت
وهبطت
اضطرارياً في
مطار تورونتو
حيث استقبلتها
فرق الإطفاء.
ولم يتم
الإبلاغ عن
وقوع إصابات. وقالت
شركة الطيران:
«بعد هبوط
الطائرة،
قامت مركبات
الاستجابة
بالمطار
بتفتيشها
وفقاً لعمليات
التشغيل
العادية،
وتوجهت إلى
البوابة من
تلقاء نفسها».
ومع ذلك، تم
حجز أماكن
للركاب على
رحلة أحرى في
وقت لاحق من
تلك الليلة،
وتم «إخراج
الطائرة من
الخدمة» ليتم
تقييمها من
قبل موظفي
الصيانة
والمهندسين.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مفاوضات
غير سرية
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/09
حزيران/2024
دائماً
ما تحيط
السرية بكل
مفاوضات،
وهناك أطراف
تتوثَّب
لإعلان
الانتصار،
كونها أنجحت
المفاوضات،
وأطراف أخرى
تفعل كل ما
بوسعها لتجنب
الظهور بأنها
مَن أفسد تلك
المفاوضات،
وأياً كانت،
إلا بمفاوضات
وقف إطلاق
النار في غزة،
فالقصة مختلفة.
في مفاوضات
غزة، وبعد أن
طرح الرئيس جو
بايدن خطة
المراحل
الثلاث لوقف
إطلاق النار،
الوضع مختلف
تماماً،
فبينما كانت
الولايات
المتحدة
تتحدث عن
انتظار
موافقة
نتنياهو، وأعضاء
حكومته، ثم
انتظار
موافقة يحيى
السنوار،
وموقف
الفصائل
الفلسطينية
المرتبك.
بينما يحدث كل
ذلك، خرج
المرشد
الإيراني
علناً متحدثاً
عن أن المنطقة
كانت في حاجة
إلى عملية السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول)
على غلاف غزة،
وأنها عملية
أوقفت مسار
التطبيع
بالمنطقة، وبعد
ذلك قال
المرشد علناً
إنَّه لا لوقف
إطلاق النار.
قالها
المرشد، وما
زالت
الولايات المتحدة
بانتظار رد
يحيى
السنوار،
ونسي المجتمع
الدولي
التعنُّت
الإسرائيلي
بقيادة نتنياهو،
حتى الرئيس
بايدن تراجع
عن تصريحه في
مجلة «التايم»
بأن نتنياهو
يطيل أمد
الحرب من أجل
تحقيق أهداف
سياسية. وفوق
هذا وذاك، حقق
نتنياهو
نصراً
«محدوداً»
سيمنحه
مزيداً من
الوقت، وذلك
بتحرير 4 من
الرهائن
الإسرائيليين
الموجودين في
غزة، ويفترض
أن يلقي
نتنياهو خطاباً
لاحقاً، وبعد
كتابة هذا
المقال.
وبالتأكيد،
سيعلن
نتنياهو
انتصاراً
«محدوداً»،
ويذكر العالم
بقضية
الرهائن
الإسرائيليين،
وسيشتري
مزيداً من
الوقت
بالداخل
الإسرائيلي،
وفي الخارج،
وستعمل
حكومته على
إعادة تذكير
العالم بقصة
الرهائن،
وتذكير
الإسرائيليين
بأنه القائد
القادر على
استعادتهم. ومن
شأن كل ذلك
الآن،
وتحديداً قصة
تحرير الرهائن
الإسرائيليين،
إضعاف موقف
الداعين لعملية
وقف إطلاق
النار، ورفع
الضغوط
الدولية والداخلية
عن نتنياهو،
والخاسر
الأكبر هم
العزل
الأبرياء في
غزة. ولا يمكن
تقديم أي
رواية مقنعة
حيال ذلك من
قبل الفصائل،
حيث إن
الحقائق تقول
إن يحيى السنوار
استجاب، وحتى
كتابة
المقال،
لتعليمات المرشد
الإيراني
الذي قال
علناً إنه لا
لوقف إطلاق
النار في غزة،
والتفاوض. وحتى
لو قرر السنوار،
الآن، تغيير
رأيه
والموافقة
على وقف إطلاق
النار،
والقبول
بالهدنة
والتفاوض، ولو
بتقديم
تنازلات غير
مسبوقة، فإن
نتنياهو سيتشدد
بعد عملية
إطلاق
الرهائن، ولن
يخشى الرأي
العام أو
المعارضة
الإسرائيلية.
هذه هي الصورة
الآن، وهذه هي
الحقائق،
وهكذا تضيع الفرص
من أجل حقن
الدماء في
منطقتنا،
وتحديداً في القضية
الفلسطينية،
وفي غزة على
وجه الخصوص، ووفق
رؤية إيران
للمنطقة
وأمنها
واستقرارها،
وهذا آخر هم
طهران. ولذلك
أقول إننا
أمام مفاوضات
غير سرية، ومن
السهل معرفة
الحريص فيها
على حقن
الدماء،
وحماية القضية
الفلسطينية وأهلها،
وهم العرب
وعلى رأسهم
السعودية،
وبين من لا
تكترث لذلك،
وهو إيران.
يحدث كل ذلك
أمام أعين
العالم،
وتحديداً
الإدارة
الأميركية
ورئيسها،
وكما أسلفت
فلا أسرار في
هذه المفاوضات،
حيث تذكر
إيران
العالم،
وقبله المنطقة،
بأنها
المعطلة، وأن
حساباتها
دائماً خاطئة،
ولا تحقق إلا
مزيداً من
الخسائر
بالأرواح والمقدرات.
الاحتفال
بـ80 سنة على
«رحيل» نازية... عائدة!
إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/09
حزيران/2024
تجمّع
خلال الأسبوع
الماضي عددٌ
لا بأس به من قادة
العالم، لا
سيما من
أوروبا،
ومعهم الرئيس
الأميركي جو
بايدن، على
شاطئ الشمال
الفرنسي،
احتفاء
بالذكرى
السنوية الثمانين
لعملية
الإنزال
التاريخية في
إقليم
النورماندي. وهذه
العملية، كما
علّمتنا كتب
التاريخ،
شكّلت بداية
النهاية
للحرب
العالمية
الثانية في أوروبا...
وعُدّت
الضربة
القاصمة
للنازية
والفاشية في
الغرب. هذا
طبعاً كان المأمول،
وهو المغزى
الذي استحق
الاحتفال
بالمناسبة
سنوياً. غير
أن المفارقة
هذه السنة
تمثّلت في أن
الاحتفال
تزامن مع
الانتخابات
البرلمانية
الأوروبية
وسط أجواء
استعادة
النازية
والفاشية، وغيرهما
من ظواهر
التطرف
العرقي
والديني والانعزالي،
«زمام»
المبادرة
السياسية في
كثير من الدول
الأوروبية. وهذا
الواقع المر
والمقلق في
آن... ما عادت
تنفع معه
النيات
الحسنة
والمحاولات
الدبلوماسية
اليائسة
لاحتواء
تداعياته
ورسائله إلى العالم
بأسره.باختصار
شديد، ها هما
النازية
والفاشية
اللتان طردتهما
جيوش الحلفاء
من الباب...
أعادتهما صناديق
الاقتراع من
النوافذ...وما
كان بالأمس
«إدانة»
بالعنصرية
تستحقّ
التقاضي
بتهمة القدح والذم،
غدا اليوم
«شرفاً»
يتباهى به
العنصري المتطرّف
الذي ينادي
علناً بطرد
«الغرباء»، ويتوعد
المسلمين
والأفارقة
بإعادتهم من
حيث أتوا،
وصولاً إلى
إغراق قوارب
اللاجئين
الذين
يهدّدون
«النقاء
الحضاري»
و«الهوية
الوطنية» في
البحر... ثم إن
ما بدا خلال
العقود
القليلة
الماضية، حالات
متناثرة
طارئة على
الخريطة
السياسية الأوروبية،
غدا «الحالة
السائدة» في
صفوف القوى
المنافسة
لأحزاب
السلطة
التقليدية
الشائخة
والمترهّلة،
والشخصيات
التي «استهلكتها»
التسويات
والصفقات
والفضائح من
مختلف
الأنواع.
أيضاً، من الحقائق
المثيرة
للانتباه أن
ترنّح الأحزاب
التقليدية،
وتهاويها
تباعاً، ما
عاد يقتصر على
أحزاب اليسار
المعتدل -
كحال اشتراكيي
فرنسا
وإيطاليا
وغيرهما - بل
بات يهدّد أيضاً
الأحزاب
المحافظة
واليمينية
المعتدلة في
معسكر اليمين.
ولئن كانت
النهاية
الكئيبة
للتجربة
السوفياتية -
بما فيها سقوط
«حلف وارسو»
و«جدار برلين» -
قد ثبّطت
عزائم قوى
اليسار
و«كسرت»
معنوياتها في
عموم أوروبا وأماكن
أخرى من
العالم
الثالث، فإن
«الأحادية القطبية»
الأميركية
التي دفعت
البعض،
كفرنسيس
فوكوياما،
إلى الكلام عن
«نهاية التاريخ»
(!) لمصلحة
الرأسمالية
الغربية،
سرعان ما
استولدت
نقائضها
وتناقضاتها.
وبدلاً،
من أن يؤدّي
انتصار الغرب
ممثلاً بحلف
شمال الأطلسي
(ناتو) على
غريمه الشرقي
(حلف وارسو)
إلى فتح صفحة
من التعايش
والتعاون والثقة
والاستثمار
في مستقبل
تعمّ خيراته
جميع شعوب
العالم، حصل
العكس تماماً.
إذ سرعان ما
«تبخّر» حلم السلام
والأمن على
الأرض
الأوروبية،
عندما قرّرت
القوى
الغربية
مواصلة الزحف
شرقاً، بهدف
تحقيق نصر
ساحق ونهائي
على خصم قوي
تغيّر آيديولوجياً...
لكنه لم ينسَ؛
لا الأحقاد الموروثة
ولا دروس
تاريخه
القومي. صحيح
سقط الاتحاد
السوفياتي -
ولعله كان من
المرتقب أن
يسقط لجملة من
الأسباب
الداخلية
والخارجية -
لكن روسيا
«الروسية»
بهويّتها
البديلة قوية
الذاكرة،
وهواجسها
إزاء خطر
«التطويق
والحصار» قديمة،
وعنادها في
مقاومة
الهجمات
الآتية من
الغرب حقيقة
غير منكورة.
لقد
فتحت الأزمة
الأوكرانية
في أوروبا
جروح الماضي
بقسوة غير
مسبوقة. وقبلها،
عشنا تمزّق
بعض كتلة
الكيانات
السلافية...
فتقسّمت
يوغوسلافيا
وتشيكوسلوفاكيا
(بجانب
الاتحاد
السوفياتي
طبعاً).
وأبصرت النور
«معضلة» تعريف
الهويات
وإشكاليات «الهجرة
الاقتصادية»
من شرق القارة
إلى غربها، بينما
كان لاعبو
أوروبا
الكبار
يعملون على تحقيق
حلم «الوحدة»...
الذي يبدو
اليوم مهدداً
أكثر من أي
وقت مضى.
وبجانب
«الهجرة
الاقتصادية»
داخل أوروبا،
التي أسهمت في
الإجهاز على القبول
البريطاني
الهشّ بوجود
هوية أوروبية واحدة،
نشأت هجرة
أوسع وأخطر من
دول العالم الثالث
(أفريقيا
وآسيا والشرق
الأوسط)
كنتيجة طبيعة
للنظام
العالمي
القديم الذي
أسسته «الحرب
الباردة»
ورعته. ولعل،
من نافل
القول، أن
«صراع الشرق
والغرب» (الاشتراكية
والرأسمالية)
أسهم بصورة
مباشرة في
تسهيل
استقلال دول أفريقيا
وآسيا. بيد
أن مصالح
«الأحادية
القطبية» - قبل
دخول الصين على
الخط -
والازدياد
السكاني،
وسوء الإدارة المالية
والاقتصادية،
واندلاع
النزاعات القبلية
والدينية
التي تحوّل
بعضها إلى
حروب أهلية
مفتوحة، كانت
من العوامل
الدافعة إلى اللجوء
والهجرة. وكما
كان البديل في
روسيا، وعدد
من دول الكتلة
الشرقية الأخرى،
قومياً أو
مسيحياً
محافظاً، كان
الطرح القومي
(بل العنصري،
في حالاته
المتطرفة) والديني
البديل
الغربي
الفعّال
لمواجهة تيار
اللجوء
والهجرة. وبالتالي،
مثلما وجدت
أحزاب اليسار
المعتدل
صعوبة في
التغلب على
تهمة «فشل
النموذج
الاشتراكي»
التي زكّتها
نهاية «الحرب
الباردة»،
أخفقت
الأحزاب
اليمينية
المعتدلة
والمحافظة
التقليدية -
بدورها - في
إيجاد حلول
للمتغيّرات
الاقتصادية
والديموغرافية
والأمنية في
حالات
الإرهاب
المسلّح) والتغلّب
على مزايدات
اليمينين
الشعبوي
الانعزالي... والعنصري
المتطرف.
مفارقة الأمس
تمسّ أوروبا،
بالذات،
لكننا ندرك
اليوم أكثر من
أي وقت مضى،
أن التسليم
بقدرتنا على
التعلّم من
أخطائنا في غير
محله. في
منطقتنا
العربية، للأسف،
أثبتت
التجربة
أيضاً أننا
نعاني من ضعف
الذاكرة...
والجنوح إلى
رفض التعلم من
أخطاء الماضي
المكلفة!
الحل
السوري يعيد تأكيد
ضروراته
فايز
سارة/الشرق
الأوسط/09
حزيران/2024
رغم
الانخفاض
النسبي في
الاهتمام
العالمي بالقضية
السورية في
السنوات
الأخيرة،
فإنَّ الفعاليات
ذات الصلة بها
تتواصل، حيث
تعقد مؤتمرات،
وتقام ندوات،
وتنظم
اجتماعات
ولقاءات من
مستويات
متعددة
وتخصصات
مختلفة،
تتناول جوانب القضية
السورية، وما
يتصل بها من
شؤون وتفاصيل.
المحور
الأساسي في
الفعاليات،
التي تتناول القضية
السورية،
يركز على
جوانب من
القضية، منها
موضوع
اللاجئين
السوريين
وأوضاعهم، لا
سيما في
لبنان،
والمساعدات
الدولية
وتدهورها المتزايد،
والعقوبات
على نظام
الأسد، وقضية حبوب
الكبتاغون،
وقائمة
الموضوعات
تطول بقدر طول
سنوات الصراع
الممتدة
ثلاثة عشر
عاماً مضت. ولا
يختلف اثنان
من متابعي
القضية
السورية والمهتمين
بها على أهمية
الموضوعات
التي يتم تناولها،
خصوصاً ما
يتصل
بموضوعات
حساسة وذات
تأثير كبير
على حياة
السوريين
الموزعين اليوم
على تصنيفات،
تشمل نازحين
ولاجئين في بلدان
الشتات،
ونازحين
ومقيمين في
الداخل تتحكم
فيهم سلطات
الأمر
الواقع،
يعيشون
ويتأثرون
بموضوعات
كثيرة، بينها
تدهور
الأوضاع المعاشية
حد الخطر على
استمرار
الحياة من فقر
وجوع وفقدان
الأمن،
وتدهور أوضاع
اللاجئين،
خصوصاً في دول
الجوار ومنها
تركيا
ولبنان، التي
تجاوزت سوء
الحالة
المعاشية إلى
تهديدات الحياة
مقرونة
بحملات
عنصرية بين
تفاصيلها طرد
السوريين
وترحيلهم. أهمية
الموضوعات
أنها تعالج
ظروفاً
وتفاصيل في
حياة
السوريين، هي
بعض من تداعيات
القضية
السورية
ونتائج
مجرياتها، لكنها
يمكن أن تحصل
في ظروف
مختلفة عن
الظروف الراهنة
بما تعنيه من
صراع في سوريا
وحولها، وقد
عاش السوريون
مصاعب كثيرة
وظروفاً
أمنية ومعاشية
شديدة
الصعوبة،
وواجه
السوريون، وخصوصاً
العمال منهم،
في لبنان
أجواء وحملات
عنصرية
وعمليات
ترحيل في
سنوات 2005 - 2008. لكن
الموضوعات
الحالية،
أوسع في
حضورها
وانتشارها،
وأشد قسوة
وتأثيراً على
السوريين وفق
الوقائع.
غير
أنه ومهما
بلغت أهمية
الموضوعات
وتأثيراتها،
فإنها أجزاء
من القضية
السورية،
التي هي قضية
عامة، يتوقف
على معالجتها
وحلها، تسهيل
وحل العديد من
المشاكل
والموضوعات
التي ولدت من
أحشائها ومن
خواصرها بشكل
قيصري، ويتيح
إنجاز حل في
سوريا عودة
كريمة وآمنة
للسوريين في
دول الجوار،
وحتى
الموجودين في
أوروبا، التي
تقول بعض
حكوماتها
إنها لا ترغب
في وجودهم
هناك، ولن
يكون
السوريون بعد
الحل بحاجة
إلى استمرار
تدفق
المساعدات
الإنسانية، لأنهم
كانوا وبصورة
طبيعية
ينتجون ما
يعطيهم القدرة
على الحياة من
مصادر محلية
أو عبر الاستيراد
من الخارج،
ولن يحتاج
السوريون إلى
التدخلات
الخارجية
الحالية، ولا
لوجود القوى
المحتلة في
بلادهم، إذا
مضت مسيرة
الحل في سياقها
الطبيعي.
ولا
شك أن كل
الدول
المتدخلة
بالقضية
السورية
والفاعلين
فيها، يعرفون
الحقائق
السابقة وأكثر
منها، لكنهم
بدل الذهاب
إلى حل القضية
الأم
والأساسية
التي توافق
العالم
عليها، يحركون
بعض الملفات
والموضوعات
الفرعية، ليس
فقط نتيجة عجز
بعضهم وعدم
رغبة آخرين منهم
للذهاب إلى حل
شامل وكامل في
سوريا، بل أيضاً
بهدف إشغال
السوريين
والرأي العام
العالمي
بموضوعات
فرعية وتمرير
الوقت أملاً
في مجيء ظروف
أفضل تناسب
سياساتهم
ومصالحهم في سوريا
ومنطقة شرق
المتوسط التي
تعيش تفاعلات
واختمارات،
قد تؤدي إلى
تغييرات
عميقة في المنطقة
وعلاقاتها
بالقوى
الكبرى.
وسط
واقع العجز
والتقاعس
وخصوصاً
الأميركي - الروسي
عن الذهاب إلى
حل في سوريا،
ووسط طرح موضوعات
فرعية تعجز عن
معالجة
القضية
السورية
وتداعياتها،
بل دفعت
الصراع في
سوريا وحولها
إلى مزيد من
التعقيدات
والتشابكات،
أكدت ألا مخرج
في الموضوع
السوري سوى
الذهاب
مباشرة إلى
الحل الذي
يتوفر له
سندان
أساسيان،
أولهما توافق
دولي على
القرار 2254،
فشلت كل جهود
السعي إلى
بديل له،
والثاني
استمرار عمل
خط التواصل
والاتصال
الأميركي -
الروسي الخاص
في سوريا رغم
كل التوترات
التي ظهرت بين
الجانبين على
خلفية الحرب
الروسية على
أوكرانيا،
التي عارضتها الولايات
المتحدة،
ودخلت في
مواجهتها. ومما
يعطي السندين
السابقين
أهمية أكبر في
ضرورة التوجه
نحو حل سوري
شامل، تحرك
عربي - تركي
نحو دور جديد
في مسار الحل
السوري، ربط
فيه الجانبان
بين إعادة
تطبيع
العلاقات مع
نظام الأسد
وذهاب الأخير
نحو تسوية
تقوم على أساس
القرار 2254، وهو
خط يحظى
باهتمام
الولايات
المتحدة.
ورغم
أن هذا التوجه
لم يحقق
تقدماً
ملموساً بعد،
فإنه فتح
أبواباً كانت
مغلقة في
علاقات تركيا
والقوة
العربية
المؤثرة مع
النظام والحليفين
الروسي
والإيراني،
وجعل
الولايات المتحدة
والدول
الأوروبية
أمام خيار
مبادرة نحو حل
في سوريا أو
دعم فعال
لمبادرة
يطلقها طرف
مهتم، لقد بات
العالم
والقوى
المتدخلة في
القضية
السورية في
حيز الحاجة
إلى خطوة في سوريا،
تأخذها أو
تفتح الباب
نحو حل، ليس
فقط من أجل
سوريا فقط،
إنما لتمرين
الأطراف على الحل
في ملفات
دولية معقدة
منها الحرب في
أوكرانيا
والحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة.
فنجان قهوة مع
سامي الجميل
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/08
حزيران/2024
في
بكفيا الطقس
حار رغم
الارتفاع عن
سطح البحر،
لكن حرارة
السياسة،
تتغلب على كل
الظروف المناخية.
لا يتحرك سامي
الجميل
كثيراً. الاعتبارات
الأمنية تملي
الانتباه،
لكن حركته
السياسية
تظهر من خلال
نشاط لا يتوقف
داخل
المعارضة، وعلى
رأس الحزب،
وعبر
الشاشات، وفي
اللقاء الدائم
بالقواعد
الشعبية.
رغم
أنّ فنجان
القهوة، كان
بهدف دعوته
إلى مشاركة
جمعية
«إعلاميون من
أجل الحرية»
لقاءها
السنوي، إلا
أنه وبعد
الترحيب
والتقييم
الإيجابي
لدور
الإعلاميين
المستقلين،
في نشر الوعي
والمشاركة في
صناعة رأي عام
متمسك بلبنان،
حضر الموقف
السياسي، في
ساعة طويلة من
الشرح
والتحليل
والاستنتاج. طرح سامي
الجميل واضح:
«في البلد حزب
يسيطر على القرار،
وقوى سياسية
تجتمع
كمعارضة،
وبينهما لا
يوجد طرف ثالث،
لا حكومة ولا
دولة ولا
مؤسسات،
فكلها خاضعة
لسيطرة «حزب
الله». هذا
فراغ مخيف
يقول الجميل،
لا يمكن
تعبئته بعمل
معارض
تقليدي، بل
بأن نسعى
جميعاً إلى إنتاج
لاعب سيادي
قوي، قادر على
الجلوس الى
الطاولة، بكل
ما يتعلق
بتحديد مصير
لبنان. لا
يوجد طرفان في
المقلب
الآخر، هناك
حزب وحكومة
تنفذ ما يريد
هذا الحزب، هو
طرف واحد اسمه
«حزب الله».
يتساءل بصوت
عالٍ: إزاء
هذا الفراغ والهيمنة
على قرار
الدولة، لا
يمكن لنا كقوى
سياسية
متمسكة
بسيادة
لبنان، الا أن
نجتمع من كل
الأطياف، ضمن
جبهة تتسع
للجميع،
وتتجاوز منطق
من يتزعم على
مَن، ومَن
يسعى الى أن
يقود مَن. يضيف:
جبهة تضم جميع
المكونات
المؤمنة
بسيادة
بلبنان، من
أقصى الشمال
إلى أقصى
الجنوب، مروراً
بالجبل
والبقاع
وبيروت. جبهة
تنتج لاعباً
لبنانياً
قوياً، يكون
حاضراً
للجلوس الى
الطاولة، وقول
كلمته متى دقت
الساعة، كي
تسمع كلمته من
بيروت الى
واشنطن
وباريس ولندن
والقاهرة والرياض
وكل العواصم. عن
سبب عدم
التوصل الى
إنشاء هذه
الجبهة، يتحفظ
سامي الجميل
عن الدخول في
الكثير من
التفاصيل،
لكنه يقول إنّ
الكتائب كانت
أحد الساعين،
وستبقى
لتحقيق هذا
الهدف، من دون
أن تطرح أية
مطالب خاصة
حول شكل وهيكلية
الجبهة. ليس
المطلوب
بنظره، أن
يذهب أحد لعند
أحد، بل أن يجتمع
الجميع في
مكان واحد،
على قياس
تنوعهم ووحدة
هدفهم. ليس
المطلوب
الغرق في
الحسابات التي
لا مكان لها
في مرحلة خطرة
جداً، بل الأولوية،
أن ننتقل الى
انشاء صيغة
فعالة قادرة
على ردم
اللاتوازن
الذي يستمر
«حزب الله»
بتعمد تعميقه.
يختم
كأنه يقول:
بتشكيل هذه
الجبهة يمكن
أن ننتصر.
مبادرة "اللقاء
الديمقراطي"
الحواريّة
ودور الدروز
د. نبيل
خليفة/نداء
الوطن/08
حزيران/2024
أعلن
«اللقاء
الديمقراطي»
بزعامة
النائب تيمور
جنبلاط عن
مبادرة
سياسية سعياً
لحلّ الأزمة
الرئاسية في
لبنان، وتهدف
هذه المبادرة
إلى القيام
بمسعى يشمل
كافة الفئات
السياسية الفاعلة
على الساحة
اللبنانية.
والهدف البعيد
للمبادرة هو
السعي للتوصل
إلى حل
بمشاركة
مختلف
الأطراف في
لبنان. حلّ
يؤدي إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية
والخروج من
الاستعصاء
القائم حالياً
حول هذا
الموضوع.
وتأتي بادرة
«اللقاء الديمقراطي»
بعد فشل
المبعوث
الفرنسي جان-
ايف لودريان
في تحقيق
توافق بين
اللبنانيين
لاختيار رئيس
للجمهورية.
وبين وضع كرة
الرئاسة في يد
لودريان
الفرنسي أم في
يد آموس
هوكشتاين
الأميركي،
انبرى «اللقاء
الديمقراطي»
لاستعادة
الكرة إلى
اليد
اللبنانية،
يد تيمور جنبلاط،
علّه يتمكن
بشخصه وموقعه
وطائفته من تحقيق
ما عجز عنه
الآخرون.
أولاً:
تيمور جنبلاظ
رجل المهمّة
الصعبة
بمعزل
عن كل
اعتبارات
فكرية أو
سياسية أو طائفية،
فإنّ تيمور
جنبلاط يتمتّع
بجملة معطيات
شخصية وفكرية
تسمح له بأن
يقوم بدور
الوسيط
المحاور داخل
التركيبة الرئاسية
اللبنانية.
1 - إنّ
الطائفة
الكريمة التي
ينتسب اليها
تيمور والتي
يمثلها في
البرلمان
خاصة، وفي
السياسة عامة
هي في واقعها
وموقعها
طائفة وسطية داخل
التركيبة
اللبنانية،
أكثر من ذلك
إنّها تقع
جغرافياً في
وسط الخريطة
السياسية
اللبنانية.
ولطالما كان
دورها التاريخي
العمل على
التوفيق
والتوافق بين
جميع
اللبنانيين
تلك كانت مهمة
الدروز عبر
تاريخهم
وبفضل
جغرافيتهم.
2 - إنّ حجم
الطائفة
الديمغرافي
يؤثّر بشكل واضح
على خياراتها
السياسية
والفكرية،
ومن هنا تجنب
الخيارات
القصوى
القائمة على
فرض الرأي
بالقوة،
والعمل على تقديم
الخيارات
الوسطى
القائمة على
الجمع بين
مصالح مختلف
فئات
المجتمع، في
الداخل والمحيط.
3 - هذا
الواقع
الموضوعي
للزعامة
الدرزية يعطيها
تاثيراً
ومصداقية لدى
مختلف مكونات
المجتمع من
مختلف
الطوائف
لأنها تمثّل
كياناً اجتماعياً
ايجابياً
داخل
التركيبة
الديمغرافية
للمجتمع
والدولة في
آن.
4 - لذا تحاول
القيادة
الدرزية
عادةً أن تملأ
ضعفها
الديمغرافي
برصيد فكري،
وعليه كانت لديها
دائماً نزعة
المنحى
العقائدي وهو
ما يفسِّر
نزوع الدروز
منذ كمال
جنبلاط إلى
اعتناق
العقيدة
الاشتراكية
من خلال الحزب
التقدمي
الاشتراكي.
5 - كل
هذه
المواصفات
تُفضي إلى
نتيجة مؤداها:
إنّ القادة
الدروز لا
يمكن أن
يكونوا في
مجتمعهم اللبناني
إلاّ أهل
تفاهم مع
الآخرين من
مختلف الطوائف
وخاصة تلك
التي
يعايشونها
جغرافياً في
بيئتهم
ووطنهم. وفي
هذا المجال
يشار إلى الموارنة
وانتشارهم في
جبل لبنان. من
هنا يفهم معنى
قيام بعثة
«اللقاء
الديمقراطي»
بلقائها الأول
مع قائد
القوات
اللبنانية.
فمثل هذه الزيارة
لها معنى
جغرافي
وتاريخي
وسياسي في آن.
إنّها ليست
تعبيراً عن
توجّه سياسي
معيَّن، بل هي
تعبير عن أخذ
الواقع
اللبناني:
الجغرافي
والديمغرافي
والسياسي
بعين
الاعتبار. ذلك
أنّ المطروح
هو موضوع
رئاسة
الجمهورية
وهي منصب
مكرّس
للموارنة
بموجب
التركيبة
الميثاقية
بين
اللبنانيين
وطبيعي أن
يبدأ البحث فيه
مع ممثلي
الطائفة وفق
قدراتهم
التمثيلية داخل
المجلس
النيابي وعلى
الصعيد العام.
وهو ما التزمت
به وعملت عليه
لجنة «اللقاء
الديمقراطي».
ثانياً:
هل ستنجح
مبادرة
«اللقاء
الديمقراطي»؟
1 - ما من شك
أنّ نيّة
«اللقاء
الديمقراطي»
وتحديداً
نيّة تيمور
جنبلاط هي
نيّة حسنة.
وأنه أقدم على
مهمّة يعرف
أنّها صعبة
ولكنه يأمل
خيراً. وفي
الوقت عينه هو
يعرف، بل يرى
أمامه أنّ
الدوّل وعلى
رأسها فرنسا،
باتت عاجزة عن
تحقيق هذا الخرق.
فهل هو قادر
على فعل ما
عجز عنه
الآخرون؟
2 - إنّ
جوهر الموضوع
المطروح
بحاجة إلى
توضيح: ذلك أنّ
الصراع
القائم في
لبنان اليوم،
ليس مجرّد صراع
سياسي على
منصب سياسي هو
منصب رئاسة
الجمهورية. بل
هو صراع على
الحفاظ على
المعادلة
الميثاقية اللبنانية
كما نصّ عليها
الدستور
وكرستها وثيقة
الوفاق
الوطني، أو
تغيير هذه
المعادلة بفعل
هيمنة سلاح
«حزب الله» من
جانب،
وتطلعات الرئيس
نبيه بري من
جانب آخر
والهيمنة
والتطلعات
تهدف إلى شطب
الميثاق
وادخال
معادلات جديدة
عليه
وتركيبات
تغيّر في
طبيعته ويمنح
الشيعة
حقوقاً
وأعرافاً لا
يعتمدها
الدستور ويراد
فرضها على
اللبنانيين
تحت ستار
الحوار الذي
لم يعد له
مكان أو معنى
منذ ذلك الزمن
«الذي رفعت
فيه المصاحف
على رؤوس
الرماح ونودي:
هذا كتاب الله
يفصل بيننا
وبينكم».
إنّ
مهمة «اللقاء
الديمقراطي»
وتحديداً
مهمة تيمور
جنبلاط هي
مهمة صعبة
ومعقدة
والتغلّب عليها
يقتضي العمل
الجاد
والدؤوب
لإنجاحها،
وأن يمتلك
خمسة قيم:
العقلانية
والمركزية والمصلحة
الوطنية
والنية
الحسنة،
والتأثير في
التصويت بعدد
نواب «اللقاء».
كل ذلك ينبغي
ان يقود إلى
نتيجة محققة
ومفيدة لشعب
لبنان ألا
وهي: أن يُقنع
بري لا ان
يَقتنع منه.
وتلك هي
المسألة.
وسيكون ذلك
إذا ما تحقّق
انجازاً
مميزاً
انجزته الطائفة
الدرزية في
تاريخ لبنان.
كسر
الإستعصاء
الرئاسي... من
يملك "الأدوات
التنفيذية"؟
راكيل
عتيّق/نداء
الوطن/08
حزيران/2024
المشهد
الرئاسي
الحالي
يتكلّم عن
نفسه. من
الواضح أنّ
هناك ضغطاً
دولياً
حثيثاً لكسر الاستعصاء
الرئاسي في
لبنان.
بالتوازي،
يشهد استحقاق
الانتخابات
الرئاسية
محاولات ومبادرات
عدة داخلية -
خارجية في
الاتجاه نفسه
لكن كلّ طرف
من زاويته، من
«اللجنة
الخماسية من
أجل لبنان»
إلى الموفد
الفرنسي جان-
إيف لودريان
والمبادرة
القطرية
المرتقبة بعد
استقبال الوفود
السياسية
اللبنانية
و»برمة» وفد
«اللقاء الديموقراطي»
على القوى
السياسية
الأساسية والإبقاء
على مبادرة
تكتل
«الاعتدال
الوطني» على
طاولة
الاقتراحات.
هؤلاء جميعاً
يحاولون كسر
الاستعصاء
الرئاسي، من خلال
مدخل أساس
فُرض في هذا
الاستحقاق:
تجاوز مسألة
الآلية.
للمرّة
الأولى تشهد
انتخابات رئيس
للجمهورية في
لبنان
«مشكلاً»
فعلياً حول آلية
الانتخاب
وليس على
الأسماء
والترشيحات
والتوافقات
والتدخلات. «الثنائي
الشيعي» خلق
هذه المشكلة
حول الآلية
لأنّه مصرّ
على حوار يسبق
العملية
الانتخابية
بدعوة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئاسته. في
المقابل كان
يجب أن يكون
الحراك
والمبادرات مركّزة
حول الأسماء
والتوافق
حولها وليس آلية
الانتخاب بما
أنّ الآلية
معروفة ومحدّدة
وواضحة في
الدستور.
إزاء
إصرار بري
و»حزب الله»
على هذا
الحوار ورفض
حزب «القوات
اللبنانية»
له، هناك
محاولة لإيجاد
آلية ترضى بها
«القوات». جميع
المتحرّكين
على الخط
الرئاسي وفي
اتجاه معراب
سمعوا من قيادة
«القوات» أنّ
رفض الحوار
الذي يتمسّك
به بري أمر مفروغ
منه ولا رجوع
عنه و»لن
نقتنع» به،
غير أنّ «القوات»
منفتحة على
خيارات أخرى
مثل مبادرة
«الاعتدال
الوطني»
و»التشاور»
الذي طرحه
لودريان.
وقالت
«القوات»
للمعنيين:
«ليجروا
الحوار من دوننا
«شو بدّن
فينا»، ومن
يريد أن يشارك
فيه هذا أمر
يعود إليه وهو
يتحمّل مسؤوليته.
بالنسبة
إلينا المهم
ليس الحوار
بل إجراء
الانتخابات.
ونحن لن نساهم
في تكريس عرف
جديد خطير».
إزاء هذا
المشهد هل
ستنجح المحاولات
الجارية لخرق
الجدار
الرئاسي؟ حتى
الآن، هناك
ضغط دولي مكثّف
يُترجم في
اتجاهات عدة
بغية الوصول
إلى انتخاب
رئيس. لكن
أحداً لا يمكنه
توقُع
نتيجته، في
وقتٍ تبدي
جهات سياسية
وديبلوماسية
اعتقادها
بأنّ لا حسم
رئاسياً قبل
الحسم في غزة
وجنوب لبنان،
فـ»الحزب» ينتظر
تبيان مرحلة
ما بعد الحرب
ليبني على
الشيء مقتضاه.
منذ
دخول البلد في
الفراغ
الرئاسي منذ
عام ونحو
الثمانية
أشهر، ثمّ
دخول فرنسا وقطر
منفردتين أو
ضمن
«الخماسية»
على الخط الرئاسي،
كانت مصادر
سياسية
وديبلوماسية
ضليعة تؤكد
أنّ
«الخماسية» لن
تنجح في فك
العقدة الرئاسية
إلّا إذا باتت
فعلياً «5
زائداً
واحداً» أي
الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا والسعودية
وقطر ومصر
زائد إيران
نظراً إلى التأثير
المباشر
لطهران على
«الحزب». كذلك
كانت المصادر
نفسها تشدّد
على أنّ
التأثير
الأساس على
هذا الملف
يبقى في أيدي
واشنطن ومن
خلال توافق ما
مباشر أو غير
مباشر بين
الإدارة الأميركية
وطهران ضمن
«باكيج» أو
«صفقة»، أو من
خلال ضوء أخضر
أميركي
لتوافق سعودي
– إيراني ضمن
الحدود التي
ترسمها
واشنطن.
الآن،
يتركّز
الحراك
الخارجي
الأساس على الدوحة
التي تسعى إلى
محاولة
التوفيق بين
الطروحات
اللبنانية.
لكن قطر لا
يمكنها
بمفردها أن
تحرّك ساكناً
في هذ الملف
من دون دفع أو
طلب أميركي،
تماماً كما
حصل في
استحقاقات
سابقة وفي
مسألة المساعدات
المالية
لعناصر الجيش
اللبناني. أوروبا
وفرنسا
تحديداً ثبت
أنّها «لا
تمون» على
القوى
السياسية في
لبنان، ولم
تستطع إقناع المعارضة
في انتخاب
رئيس تيار
«المرده»
سليمان
فرنجية
رئيساً
للجمهورية.
كذلك لم يذهب
الاتحاد
الأوروبي إلى
خطوات
تصعيدية في
وجه «معرقلي»
هذه
الانتخابات
في الداخل
اللبناني، مثل
تسميتهم وفرض
العقوبات
عليهم، علماً
أنّ كثيراً من
المسؤولين
والسياسيين
اللبنانيين
يملكون
عقارات
ومصالح
وأعمالاً
وحسابات مصرفية
في دول
أوروبية عدة.
هذا
مردّه بحسب
مصادر مطّلعة
إلى أنّ
الإجماع
الأوروبي
اللازم لإقرار
هذه العقوبات
على مسؤولين
وسياسيين
لبنانيين
متعذّر
وآليته
معقّدة،
إضافةً إلى
أنّ الاتحاد
الأوروبي
بدوره لن يقدم
على خطوة تصعيدية
كهذه من دون
موافقة أو دعم
من واشنطن. أمّا
العقوبات
الدولية فغير
واردة لأنّها
تعني صدورها
عن الأمم
المتحدة ومن
المتعذّر أن يتخذ
مجلس الأمن
قراراً كهذا
في ظلّ الفيتو
الروسي أو
الصيني. وتبقى
«الأداة
التنفيذية»
لقرار حسم
الملف
الرئاسي في
لبنان في يد
واشنطن، متى
«اتُخذ
القرار» لحسم
الملف
الرئاسي،
إمّا عبر
عقوبات من
السهل
اتخاذها بحيث
هناك قوانين أميركية
تغطّي
أنواعاً
كثيرة من
العقوبات،
ويُمكن أن
تصدر سريعاً
بقرار رئاسي،
وإمّا عبر
أدوات
ترغيبية أو
ترهيبية أخرى
يمكنها تحريك
هذا الملف من
دون إشهار
ورقة
العقوبات. وقد
تتظهّر ملامح
التوجُه
الأميركي من
خلال ما سيصدر
أو يُناقش
بخصوص لبنان
بين الرئيسين الأميركي
جو بايدن
والفرنسي
إيمانويل
ماكرون في
باريس اليوم.
وثيقة
بكركي في عهدة
السينودس:
السلاح على المحك
غادة
حلاوي/نداء
الوطن/08
حزيران/2024
أصبحت
وثيقة بكركي
في عهدة
السينودس.
أوساط كنسية
أكدت أنّها في
صيغتها
الأخيرة
أصبحت ملك
البطريرك
بشارة الراعي
الذي سيعرضها
على ما يبدو
على مجمع
المطارنة الموارنة
الملتئم في
بكركي منذ
الإثنين
المقبل في
خلوة سنوية
ستستمر
أسبوعين.
وسيستعرض خلاله
المطارنة (52
مطراناً)
الذين تلاقوا
من كل أنحاء
العالم
الشؤون
اللاهوتية
الدينية
والدنيوية
للطائفة
المارونية.
ويعد أكبر
تجمع للمطارنة
الموارنة
يعقد في
بكركي. وليس
معلوماً كيف
سيتم التعاطي
مع هذه
الوثيقة ولا
سيما في الشق
المتعلق
بسلاح
المقاومة.
خلال النقاشات
عُلم أنّ بعض
الأطراف سعى
إلى إجراء
تعديلات على
مضمون
الوثيقة
بعدما كانت قد
أبلغت موافقتها
عليها، لكن
البطريركية
المارونية فضلت
أن تتم
المناقشة على
مستوى
البطريرك
والمطارنة
كون هذه
الوثيقة وإن
كانت سياسية،
فهي ستصدر عن
بكركي التي
تحرص على أن
تكون بصيغة
تحظى بموافقة
الأحزاب
والشخصيات
السياسية التي
تمثل
الأكثرية
الشعبية.
وبالتالي لا
بد من انتظار
نتائج هذا
السينودس
لمعرفة مصير
الوثيقة
علماً أنّها
تناقش ما يسمى
المخاطر الوجودية
وفي جانب منها
رئاسة
الجمهورية
وموضوع النازحين
ومسألة
الخلاف حول
سلاح «حزب
الله» وملف
الإنهيار
المالي ودور
لبنان في
محيطه والعالم.
لم
تنته
النقاشات حول
وثيقة بكركي
إلى توافق بشأن
سلاح
المقاومة.
البند الأكثر حساسية
الوارد فيها
استمر موضع
خلاف بين
الأطراف المسيحية
المشاركة.
أشهر من
النقاش
المتواصل
و»الحامي»
أحياناً كاد
أن يفجّر
الخلاف بين المجتمعين
وأظهر حساسية
بالغة في
مقاربتهم مسألة
السلاح. كاد
هذا الملف في
فترة ما أن يفجّر
التوافق على
الوثيقة
بالنظر إلى
الإنقسام في
الرأي الذي
ساد. اذ برزت
آراء لجهات
اعتبرته
سلاحاً شبيها
بسلاح
الميليشات
و»داعش» بينما
فضلت جهات
أخرى مقاربته
بواقعية خاصة
في ظلّ الظروف
الصعبة التي
يشهدها
الجنوب، ورأت
ضرورة أن
يندرج نقاشه
في سياق
استراتيجية دفاعية
متفق عليها
وأن يكون
بإمرة الدولة
في نهاية
المطاف.
ورد
في صيغته لبند
السلاح مطالبة
«حزب الله»
بتسليم سلاحه
فوراً إلى
الدولة اللبنانية،
وهو ما لمس
فيه البعض
اعلان حرب على
«حزب الله»
ستتحمل
تبعاته بكركي
التي ستصدر الوثيقة
باسمها.
قوبلت
الوثيقة
بصيغتها
الصدامية
باعتراض من
«التيار
الوطني الحر»
الذي حاول
ادخال تعديلات
تخرج إلى
العلن وثيقة تعالج
مسألة السلاح
بعيداً عن لغة
التصادم. خلال
النقاشات
انقسم
المشاركون
إلى فئتين، معارضة
للتصادم مع
«حزب الله» أو
دخول بكركي
طرفاً في
مسألة
خلافية، وبين
من يريد أن
يكون الصرح
البطريركي
منصة ضد
المقاومة،
وبينهما وقوف
«المردة» على
الحياد منذ
البداية فلم
يتمثلوا في
الاجتماعات.
ولكن السؤال
الذي طرحه البعض
هو: كيف سيؤمن
الطرح السلبي
للسلاح الآلية
التنفيذية
لما ورد في
الوثيقة
لناحية سلاح «حزب
الله»؟
أظهرت
النقاشات حدة
في التعاطي.
وكان الخوف من
أنّ بكركي
وبدل أن تصدر
وثيقة
تاريخية مُطمْئِنة
شبيهة بتلك
التي كانت تصدر
عنها في زمن
البطريركين
الراحلين
حويك وصفير،
أراد لها
البعض أن تكون
وثيقة مواجهة.
كل الخلافات
السياسية
أرخت بظلها
على نقاشات الوثيقة.
طيف «حزب الله»
كان حاضراً
بقوة. لكن تبقى
الكلمة الفصل
لسيد بكركي
ومجمع
المطارنة. وفي
أي حال
فالسلاح
ومصيره لم يعد
متوقفاً على
اجتماع
ووثيقة وقد
دخلت
المعادلة
الإقليمية في
صلب التسويات
المطروحة حول
مصير الحرب
على غزة وجبهة
الاسناد التي
يخوضها «حزب الله»
في جنوب
لبنان.
"نحن هنا"
سناء
الجاك/نداء
الوطن/08
حزيران/2024
أثار
تعرّض
السفارة
الأميركية في
عوكر لإطلاق
نار مقارنة
بين الشاب
السوري قيس
فراج
بالفلسطيني
أحمد أبو عدس،
الذي استدرج
وأرغم على
تلاوة بيان
يتحمل فيه
مسؤولية
التفجير الذي
أودى بحياة
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه،
وبعدها بات
مصيره مجهولاً،
ولا يزال. وفي
المقارنة بعض
المنطق،
فالمحرك واحد
مع تباين في
الأهداف. إذ
أنّ جريمة
اغتيال
الحريري كانت
الفاتحة
العملية، بعد مرحلة
التحضير
للتطبيق
الفعلي، لوضع
أسس سيطرة
إيران على
لبنان،
والفصول
المتعاقبة منذ
ذلك الحين
تؤكد هذا
التوجه. أمّا
في مسألة
السفارة،
فالأمر لا
يتجاوز
«الحاجز الطيار»
بهدف لفت
الأنظار. والمُسْتَهْدَف
ليس لبنان أو «نصرةً
لأهل غزة
وانتقاماً من
الولايات
المتحدة
لدعمها
المطلق
لإسرائيل
التي ترتكب
مجازر يومية
بحق شعب
فلسطين».
المُسْتَهْدَف
هو ذاته الذي
دفع رأس
المحور إلى زج
حركة «حماس» في عملية
«طوفان
الأقصى» ليقول
«نحن هنا»
للذين يسيرون
على هدى
المشاريع
الساعية إلى
الانفتاح
الاقتصادي،
مطالباً
بحصته كلاعب
إقليمي، يجيد
التخريب حتى
يحصل على ما
يصبو إليه من
نفوذ وسيطرة. فرأس
المحور يبقى
الأمهر في
الابتزاز
عندما يفتح
البازار على
مزايدات
مفصلية في
مراحل حرجة
وحساسة،
كالتي تعيشها
المنطقة. وليس
أفضل من
الساحة
اللبنانية
لإيصال الرسائل
الحامية أو
الفاترة أو
المحدودة،
كما هي رسائل
عوكر
المتكررة.
فهنا مربط
خيله وخلاياه.
وهنا
التحكم
المطلق
والقبضة
المطبقة على
كل ما يجري. بالتالي،
هنا يمكن
تنفيذ أي مخطط
مهما كان
كبيراً أو صغيراً
بدقة وحرفية.
صحيح
أنّ الرسالة
تستدعي تنظيم
«داعش» غب الطلب
كما جرت
العادة،
والاستثمار
فيه لصرف
النظر عن رهن
البلد لحرب
«المشاغلة»
وما يمكن أن
تسفر عنه
التطورات
الدرامية
لجهة تفلت
الأمور وإقدام
العدو
الإسرائيلي
على عدوان
أوسع، يتجاوز
من خلاله
قواعد
الاشتباك
الحالية مع
«حزب الله» إلى
فتح جبهته
الشمالية،
بالتزامن مع
جرائم إبادته
الشعب
الفلسطيني في
غزة، مع أن الأمر
مستبعد بفعل
التوافق
الأميركي/
الإيراني،
حتى الساعة،
على عدم توسيع
الجبهة في لبنان.
كذلك يفيد
الاستثمار في
كون قيس فراج
سورياً
مسجلاً لدى
مفوضية شؤون
اللاجئين،
لاستغلال ملف
النازحين
وتصنيفهم
ذئاباً
منفردة وقنابل
موقوتة، بما
يخدم أجندة
المحور
وأذرعه،
وتحديداً
النظام
الأسدي،
ويوحي
للموتورين
والخائفين من
«الآخر» إلى
الغوص أكثر
فأكثر في رعب
«الاسلاموفوبيا»
والاعتقاد
أنّ هذا المحور
هو السبيل
الوحيد
لحماية
«الأقليات»،
كما يوحي بأنّ
أي عودة
لهؤلاء إلى
بلدهم تستدعي حماية
النظام ورفع
العقوبات عنه
وتمويله. وإلا
ما سيحصل سيكون
أخطر مما هو
متوقع. لكن
يبقى الأساس
هو حث الولايات
المتحدة على
الالتفاف إلى
المنبع، لأنّ
الروافد يبقى
دورها
محدوداً. وما
يريده
«الشيطان
الأكبر» لن
يحصل عليه إلا
إذا سلك
الطريق
الصحيح
باتجاه رأس
المحور. غير
ذلك إضاعة وقت
واستدراج
لمزيد من الفوضى
في الساحة
اللبنانية
السائبة. وما
دام البازار
مفتوحاً، لا
يبدو
مستبعداً
المزيد من الدعوات
المشابهة، إن
على طريقة
استهداف «ذئب منفرد»
للسفارة، أو
«الاعتداء على
مطاعم تحمل أسماء
شركات
أميركيّة في
بغداد». «وهلق
وقتها» للقول
«نحن هنا»،
خصوصاً مع
مسارعة الرئيس
الأميركي جو
بايدن إلى طرح
مبادرته
لغايات انتخابية،
ما أوجب حدة
التصعيد بين
إسرائيل والحزب.
فرأس المحور،
الذي لم يتدخل
لوقف حرب
الإبادة التي
يرتكبها رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، ولم
يكترث لحقن
الدماء
الفلسطينية
التي حركت
الضمير
الشعبي العالمي،
لن يتوقف،
تماماً كما لن
تتوقف
الجرائم الإسرائيلية،
إلا عندما
تتفاعل
الولايات المتحدة
مع رسائله.
سقوط “متراس
الحوار” يفتح
طريق الرئاسة
والحلول
الياس
الزغبي/صوت
لبنان/08
حزيران/2024
إذا
لم تكن جولات
سفراء “اللجنة
الخماسية”
وبياناتها،
والمهمّة
“السادسة” التي
قام بها
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لو دريان،
واستضافات
الدوحة
ولقاءاتها،
ومكّوكيّات
“تكتّل
الاعتدال
الوطني”،
واجتماعات
اللجان في
المجلس وما
يتخللها من
تبادل آراء
بين النواب،
وأخيراً
التكليف
الحواري الذي
يؤدّيه
“اللقاء
الديمقراطي”،
ليست كلّها
حواراً أو
تشاوراً أو
نقاشاً، فكيف
يكون الحوار
والتشاور
والنقاش؟
إنها
حوارات
فعليّة تحمل
وتنقل رسائل
وأفكاراً
وأوراقاً
وإجراءاتٍ
وترتيباتٍ
وأسماء مفتوحة
تتقارب منها
المرجعيات
السياسية والكتل
النيابية أو
تتباعد عنها،
وتتم
مناقشتها
والتداول
فيها ووضع
ال”لا” أو ال”نعم”
عليها،
وتأكيد بل
تكرار
المواقف منها
عشرات
المرّات، فهل
تتبدّل بسحر
ساحر إذا جلس
أصحابها على
كراسٍ مرصوفة
حول طاولة
برئاسة موصوفة
وخلفيات
معروفة؟ وهل
يهبط وحيٌ آخر
على الجالس أو
تتغيّر آراء
الواقف
وأفكاره؟
في الواقع،
لم تعُد هناك
ورقة مستورة
في الملفّ الرئاسي
اللبناني،
وقد تعرّى
المصرّون على
“طاولة حوار”
تسبق انتخاب
رئيس
للجمهورية من
آخر ورقة توت
أو تين تستر
عورتهم
السياسية،
فضلاً عن عورة
الخطيئة
الأصلية في
انتهاك الدستور
وفرض عرف دخيل
عليه إسمه
“الحوار
المسبق”.
فجميع
أصحاب السعي
والمبادرة من
بيروت إلى الدوحة
وباريس
وواشنطن
والرياض
ذهاباً وإياباُ،
لبنانيين
وعرباً
وغربيّين،
يقفون عاجزين
عن اختراق
حاجز “الحوار”
الذي ينصبه
“حزب الله”
بإسناد
إيراني،
ويحرسه
الرئيس بري
بحجّة
أحقّيته
بالدعوة
والترؤّس
وكأنّ مطرقة
مجلس النوّاب
تخوّله
الطَرق
عشوائيّاً في
كلّ اتجاه،
بما هو أوسع
من واجبه
وحقّه
وصلاحياته،
وذلك قبل
زيارة القائم
بأعمال وزارة
الخارجية الإيرانية
علي باقري
كنّي بيروت
وضاحيتها، ومعها
وبعدها،
لاسيما بعد
رفض الأخير
الاقتراح
الأميركي
للحل في غزة،
في تقاطع
مسبوق ولم يعُد
مريباً،
ولأكثر من
مرّة، مع
الموقف
الإسرائيلي،
سواء
بتحفّظهما
على تسويات
الهدنة والرهائن
أو برفضهما
حلّ الدولتين.
وهو حاجز معزّز
بالربط
المُحكَم مع
حرب غزة والجنوب،
خلافاً لما
يعلنه ويروّج
له “الثنائي
الشيعي” بهدف
احتواء
المساعي
والمبادرات
وتضليل
مسارها الانتخابي،
كما فعل
النائب محمد
رعد مع لو دريان
الذي ربّما
صدّقه!
حاجز
معزّز أيضاً
بحملة دسائس
لزرع الشكوك، تزوّر
حقيقة مواقف
المبادرين
والأطراف، وتنسب
إلى لو دريان
وباريس
والدوحة
وواشنطن والقاهرة
كلاماً
معكوساً
واستنتاجات
مجافية كلّياً
للواقع، كما
تنسب إلى المعارضة
والرياض عقدة
التعطيل،
فتعيّر الآخرين
بعيوبها على
قاعدة المثَل
السائر: “رمتني
بدائها
وانسلّت”.
هذا
الاستعصاء
الضارب ب”سيف
الحوار”،
والذي أسقط
المبادرات
الواحدة تلو
الأخرى منذ
سنة ونصف
السنة، بات
يستلزم
مقاربة
مختلفة لمعالجته،
تبدأ بإعلان
صريح وشجاع لا
مواربة فيه
ولا مراعاة،
عن مصدره
ورافعيّ لوائه،
بدون كفوف
دبلوماسية
وحسابات
مصالح خاصة،
وتمرّ بحوار
دولي فعلي
وضاغط مع
طهران نفسها،
وهي صاحبة
الحلّ والربط
في التأثير على
أذرعها،
طالما أن هناك
قنواتٍ سالكة
معها علناً أو
سرّاً،
وتنتهي
بترشيد أو
تقليم النفوذ
الإيراني في
لبنان وسائر
“الساحات
الموحَّدة”،
خصوصاً بعد
الانتكاسات
المتلاحقة
التي ألمّت
بهذا المحور
عسكرياً
وسياسياً،
فبات أكثر
قابلية
للمساومات
وعقلنة
الطموحات.
صحيح
أن
البراغماتية،
أو
الانتهازية
الإيرانية،
ستسعى إلى
مقايضة أي
تسوية مع
إسرائيل في
جنوب لبنان
بمزيد من
النفوذ
السياسي ل”حزب
الله” في
السلطة
اللبنانية،
سواء على
مستوى الرئاسة
أو ما يليها،
لكنّ هناك
مطبَّين أمام هذه
المقايضة:
الأول
هو الميزان
الدقيق والصعب
في إجراء
مقاصّة بين
مواقع الدفع
والقبض على
امتداد رقعة
نفوذ
“الجمهورية
الإسلامية” في
المنطقة
العربية.
والثاني هو
العقبة
الكأداء التي
تشكّلها حالة
“ممانعة”
لبنانية
وطنية فعلية
تتخطّى مفهوم
المعارضة
السياسية
التقليدية
إلى الحالة
الكيانية
الوجودية
الرافضة تسويات
مفروضة
اختبرها
لبنان في
السنوات العشرين
الأخيرة
وباءت جميعها
بالفشل لأنها
استندت إلى
ميزان قوى
طارىء تحت
عنوان “ربط
النزاع” مع
السلاح غير
الشرعي. وقد
أدرك “محور
المقاومة
والممانعة”
مدى صلابة هذه
الحالة الوطنية
العابرة
للطوائف
والمناطق،
والرافضة تجريب
المجرَّب،
فبدأ حملات
تشويه وتشويش
ضدها بتحميلها
مسؤولية ضرب
المبادرات
عبر رفض “الحوار”
المريب الذي
يتشبّث به.
لكنّ
هذه الحملات
تنهار أمام
حقيقة
التعطيل والمعطّلين،
ويكشفها
تباعاً أهل
التجارب والمبادرات،
بدءاً
ب”الخماسية”
و”تكتل الاعتدال”،
مروراً
بالدوحة وباريس،
وصولاً الآن
إلى وليد
وتيمور
جنبلاط و”اللقاء
الديمقراطي”،
ويراهن
المعطّلون على
ورقتهم
الأخيرة مع
واشنطن
لعلّها تحمل
الترياق في
حقيبة عاموس
هوكشتاين. إن
جميع هؤلاء
السُعاة
وفاعليّ
الخير يعلمون
جيّداً أن
أقصر الطرق
إلى الخروج من
المأزق هو الدستور،
ويوجّهون
سؤالاً
ثقيلاً إلى
أهل “متراس
الحوار”:
إلى
متى تستطيعون
التحصّن خلف
متاريسكم أو الهروب
إلى الأمام؟
كيف
يعتمد “الحزب”
على الأميركي
في الحرب؟! متى
تطلق اسرائيل
الحرب
الشاملة ضد
“الحزب” ولبنان؟
سمير
سكاف/صوت
لبنان/08
حزيران/2024
تعقيدات
سياسية كثيرة
في المنطقة لا
يبدو حلها
ممكناً سوى
بالخيارات العسكرية
الكل
في المنطقة في
الحرب،
ويتهيأ لمزيد
من الحروب على
وقع مبادرة
الرئيس
الأميركي جو
بايدن!
ومبادرة
بايدن هي
المبادرة
الأخيرة الممكنة
قبل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية في
5 تشرين
الثاني/نوفمبر
المقبل!
ومع
احتمال فشل
مبادرة
بايدن، فإن
اسرائيل هي
التي ستبادر
في الحرب
الشاملة مع
حزب الله
ولبنان، وليس
العكس! فالحزب
يعتمد الأسلوب
الإيراني
بالرد
المحدود
وبالالتزام
بقواعد
الاشتباك، أي
بعدم أخذ
المبادرة
بتوسعة الحرب!
الأسلوب
الإيراني،
وخلفه حزب
الله، يتركان
مجالاً للدور
الأميركي
لتعطيل صواعق
تفجير الحرب
الشاملة على
المستوى
الإقليمي،
كما على مستوى
الجبهة
الجنوبية
للبنان. إذ
تعتمد إيران،
وخلفها حزب
الله، على
الأميركي،
لإدراكهما
أنه وحده
“يستطيع”
سياسياً في المنطقة!
فخارج ميدان
القتال،
الأميركي هو اللاعب
الأساسي
الوحيد! فيما
كل الآخرين هم
لاعبو احتياط
في ديبلوماسية
الوقت الضائع.
وعلى رأسهم، الفرنسيون
والاتحاد
الأوروبي…
وحتى جامعة
الدول العربية!
وعليه، تراعي
الولايات
المتحدة
إيران وحزب الله
بالضغط على
حكومة
بنيامين
نتانياهو باتجاه
وقف الحرب في
غزة وباتجاه
عملية تبادل الأسرى
بحسب خطة
بايدن. ولا
يعني ذلك أن
بايدن يريد خدمة
إيران أو حزب
الله، بل خدمة
حملته الانتخابية
من جهة،
وكمخرج ممكن
للحرب من جهة
أخرى. الأميركيون
أوضحوا صراحة
في الهيئة
العامة للأمم
المتحدة خلال
جلسة التصويت
لعضوية فلسطين
أن الحل في
المنطقة يكون
عبرهم، وليس عبر
أي فريق آخر!
وهم أوضحوا
بالتالي أنه
لا جدوى من
الآخرين،
وأنه إذا ما
حاول البعض
أخذ التصويت
لعضوية
فلسطين في
الأمم
المتحدة الى مجلس
الأمن فهو
سيلقى مصير
التصويت
السابق، أي
الفشل، بفيتو
أميركي!
في
حزب الله،
يقترب عدّاد
الشهداء من
حوالى ال 400،
وهو تخطى عدد
شهدائه في حرب
تموز بأكثر من
50%! ومع ذلك، فهو
ملتزم بقواعد
الاشتباك،
بعيداً جداً
عن شعاراته
التدميرية
لاسرائيل! ويلتزم
حزب الله
بخياره أنه
يصعِّد فقط
عندما يصعِّد
الاسرائيليون.
ولكنه لن يكون
المبادر في
اطلاق الحرب
الشاملة، ما
يعني أنه يدرك
أن هذه الحرب
الشاملة لن
تكون نهاية
لاسرائيل. وإلا
لكان مبادراً
لها! اسرائيل
تقصف المناطق
الحدودية في
لبنان. وتدرك
أن مناطقها
الشمالية هي عرضة
لصواريخ حزب
الله،
الموجعة
أحياناً. كما
تدرك أن
موعد عودة
أكثر من 100.000 من
مواطنيها الى
قرى ومستوطنات
الشمال لم يحن
بعد! وأن حزب
الله لن يسلم
لها أوراقه
ويخلي الجنوب
“بريحة طيبة”!
وإذا استجاب،
فبأي ثمن؟! وفي
إطار
“الفاتورة
المفتوحة”
والنازفة عند
الاسرائيليين،
من المستبعد
وقف الحرب من
دون إبعاد
الخطر
نهائياً عن
حدودها وعن
مستوطنيها،
بعد عودتهم
غير القريبة
الى منازلهم! إلا
إن إسرائيل لن
تفتح جبهة
الشمال قبل
الانتهاء من
اقتحام رفح،
أو إيجاد
تسوية دولية
وميدانية
مقنعة تعتمد
على إخراج من
تبقى من قادة
حماس من القطاع
بعد استعادة
الأسرى. وهو
ما يبدو
مستحيل القبول
لحماس، حالياً
على الأقل!
ويبقى أن
تسويق خطة
بايدن هو أصعب
اسرائيلياً
منه لدى حماس.
ومن غير
المتوقع أن
يوافق مجلس
الحرب الاسرائيلي
عليها! فالكلام
في المنطقة هو
عن حلول
نهائية أما
التحضيرات والمؤشرات
فهي لمزيد من
الحروب!
لبنان
بحاجة لصندوق
النقد الدولي
مهما هرطق المهرطقون
منير
يونس/فايسبوك/08
حزيران/2024
منذ
التوقيع على
الاتفاق المبدئي
مع صندوق
النقد الدولي
في نيسان 2022، لم
تنفذ معظم
الإصلاحات
المطلوبة في
هذا الإطار،
ولا سيما تلك
المتعلقة
بالقطاع
المصرفي. وفي
حين يبقى أحد
الأسباب
الرئيسية
لهذا الجمود
هو كيفية
توزيع
الخسائر بين
مختلف
الأطراف (المصارف
ومصرف لبنان
وكبار
المودعين
والدولة)، فإن
العواقب
الاقتصادية
والاجتماعية تتجاوز
ذلك بكثير
بالنسبة لبلد
لا يزال، بعد مرور
أكثر من أربع
سنوات على
اندلاع
الأزمة، يواجه
نشاطًا
اقتصاديًا
بطيئًا
وتضخمًا مرتفعًا
للغاية
وفقرًا يطال
شرائح واسعة
من سكانه
وهجرة
جماعية،
فضلاً عن بنية
التحتية تعاني
من تهالك
متسارع. وقد
يؤدي عدم وجود
إصلاحات الى
تفاقم
الاقتصاد غير
الرسمي
(اقتصاد
الكاش) ووضع
لبنان على
القائمة
الرمادية من
قبل مجموعة
العمل المالي
الدولية
(فاتف) أي بين
الدول غير
المتعاونة في
مكافحة غسل
الأموال
وتمويل
الإرهاب، مما
سيجعل من
الصعب تحويل
الأموال إلى
لبنان، في حين
أن غياب اتفاق
مع الصندوق
يزيد من خطر
اتخاذ
إجراءات
قانونية من
قبل حاملي
سندات
اليوروبوندز
في الأشهر
المقبلة.
وبالنظر
إلى هذه
المخاطر
المختلفة، هل
يمكن للبنان
الاستغناء عن
الاتفاق مع
الصندوق والإصلاحات
التي ترافقه؟
وبدون هذا
الدعم، ما هو
السيناريو
المتوقع
للاقتصاد: هل
هو مستقر أم
فوضوي أم في
حالة كارثية؟
جمعت
"الأوريون لو
جور"
التشخيصات
الموجزة
التالية
للعديد من
الخبراء، ومن
غير المستغرب
أن نجد التشاؤم
مهيمناً:
سعادة
الشامي، نائب
رئيس حكومة
تصريف الاعمال:
"انتعاشة
خادعة"
بعض جوانب "الانتعاش"
التي يتحدث
عنها البعض
حاليًا مضللة
وتنذر
بتوترات
سياسية
واجتماعية في
المستقبل.
فبسبب التفاوت
في الدخل
والثروة، نحن
في الواقع أمام
شريحتين:
أقلية ثرية
تتمتع بنمط
حياة مترف (استفاد
بعضها من
انهيار
الليرة وسداد
القروض بقيم
منخفضة
للغاية )،
وأغلبية فقيرة
تكافح من أجل
الحصول على
الخدمات
الأساسية. إن
اتساع هذه
الفجوة سيؤدي
إلى إفراغ
البلاد من
الطبقة
الوسطى التي
تشكل العمود
الفقري للاقتصاد
ونموه. في
الواقع، هذا
الحديث عن
”العودة
المزعومة إلى
الحياة
الطبيعية“
يهدف قبل
كل شيء إلى
عرقلة برنامج
الإصلاح
الاقتصادي.
ولكن يبقى
ملحاً القول:
الإصلاح هو
السبيل الوحيد
لضمان النمو
الشامل
والمستدام.
الخبير
الاقتصادي
روي بدارو:
"الحل سياسي
أولاً"
خلال
زيارته
الأخيرة
لبيروت، أعرب
المبعوث الخاص
للرئيس
الفرنسي إلى
لبنان، جان
إيف لودريان،
عن قلقه بشأن
المستقبل
السياسي للبلاد.
وقد أثار هذا
التصريح
تفسيرات
مختلفة، لا سيما
فيما يتعلق
بتحديات
إعادة بناء
الدولة في الوقت
الذي يعزز فيه
حزب الله
قبضته على
البلاد. وقد
يؤدي هذا
التوجه إلى
تعقيدات
خطيرة، اذ
تفاقمت
الهجرة
القسرية
الواسعة
النطاق للبنانيين
بسبب
المستقبل
السياسي
والاقتصادي الغامض.
بالإضافة إلى
ذلك، فإن
الفشل في حل
أزمة
اللاجئين
السوريين له
تداعيات
اقتصادية وسياسية
وأمنية، وقد
يؤدي إلى
تغيير
ديموغرافي
جذري في
لبنان. لذلك فإن الحل
هو سياسي
بالدرجة
الأولى، ثم
الاقتصادي
ينتج عن
السياسي.
منصور
بطيش، وزير
الاقتصاد
والتجارة
السابق: "سيكون
لدينا نقص
كبير في
الاستثمارات
العامة "
إذا
لم نلتزم
بجدول زمني
صارم لتنفيذ
الإصلاحات
وفقاً لشروط
الاتفاق مع
صندوق النقد
الدولي،
فإننا نخاطر
بتفاقم
الفوارق
الاجتماعية.
وفي لبنان،
نشهد بالفعل
ظهور أثرياء
جدد عديمي
الضمير،
يتربحون من
التهريب
والتهرب الضريبي
وتبييض
الأموال ولا
ننسى من ضارب
على الليرة
وتاجر
بالشيكات
وتربح من
أموال الدعم وصيرفة. سنواجه
نقصًا خطيرًا
في الاستثمار،
لا سيما في
تحديث البنية
التحتية وصيانتها،
مما سيكون له
تأثير كبير
على الاقتصاد
والإنتاجية.
نحن بحاجة إلى
الخروج من هذا
النموذج الاقتصادي
الريعي
والفوضوي
والجشع الذي
لا يترك
مجالاً
لسياسة
إنتاجية
وطنية.
المصرفي
جان رياشي: "العقوبات..
خطر وشيك"
على
الرغم من أن
المساعدة
المالية التي
يعتزم صندوق
النقد الدولي
تقديمها
والتي تقدر بـ
3 مليارات
دولار قد تبدو
متواضعة، إلا
أنها أكثر
أهمية من أي
وقت مضى. اذ
يلعب صندوق
النقد دوراً
حيوياً في حل
الأزمة
المالية في
لبنان الذي
يكافح للحصول
على الموارد
والأموال
اللازمة
للاستثمار
العام
والبرامج
الاجتماعية .
وعلاوة على ذلك،
فإن صندوق
النقد هو
الوحيد
القادر على إضفاء
المصداقية
اللازمة على
الإصلاحات في
القطاع العام
وقطاع
الكهرباء
وخلافه. وهذه
تدابير حاسمة
لاستعادة
الثقة
الدولية
والحصول على
الدعم المالي
الخارجي
اللازم
لتحفيز الاستثمار
العام ودعم
القطاع الخاص
وتمويله. غير
أن التحدي
الرئيسي يكمن
في إعادة
هيكلة المصارف
وحل أزمة
الودائع. إن
الإبقاء على
اقتصاد تهيمن
عليه
المعاملات
النقدية يشجع
الأنشطة المالية
غير المشروعة
ويخاطر بوضع
لبنان على
قوائم
المراقبة
الدولية، أو
حتى تحت طائلة
العقوبات.
وهنا يكمن
الخطر الوشيك.
الوزير
السابق
والخبير
المالي عادل
افيوني: "لدعاوى
اليوروبوندز
آثار تساقط الدومينو"
هذه
المرة، يمكن
أن تهتز
السلبية
التقليدية
للنخب السياسية
والاقتصادية
في لبنان بسبب
عدد من المخاطر
الخارجية
الكبرى. وتشمل
هذه المخاطر
الضغط القانوني
من قبل حاملي
سندات
اليوروبوندز
الأجانب
الذين لديهم
حتى آذار/مارس
2025 (5 سنوات بعد
التخلف عن
السداد)
لمقاضاة
الدولة اللبنانية
في حال عدم
إعادة هيكلة
الديون. وهناك
العديد من
الآثار
الخطيرة
المحتملة،
مثل خطر أن
يكون لإعادة
هيكلة سندات
اليوروبوندز
الأسبقية على
أي ديون
سيادية أو شبه
سيادية أخرى،
الأمر الذي من
شأنه أن يعرقل
أي حلول
متوخاة لأزمة
المودعين.
والأسوأ من
ذلك: إذا ما استُخدمت
أصول الدولة
لضمان ديون
مصرف لبنان للمصارف،
فقد يعتبر
القضاة
الدوليون أن
أصول مصرف
لبنان يجب أن
تكون أيضًا
جزءًا من
إعادة هيكلة
اليوروبوندز،
مع ما ينطوي
عليه ذلك من مخاطر
على
احتياطاته من
الذهب في
الخارج. ومن هنا
تأتي أهمية أن
تنتبه
السلطات
جيداً، علماً
أن أمر التحوط
من المخاطر
ليس من نقاط
قوتها.
هنري
شاوول،
الخبير
المالي
والمستشار
السابق
لوزارة
المالية :
”الخسائر
حقيقية
وستتراكم مع
مرور الوقت"
لا
يمكن أن يكون
هناك مخرج من
الأزمة ما لم
يتم استعادة
الثقة. وهذا
يقوم على
اعتماد
برنامج مع
صندوق النقد
الدولي، الذي
يشكل الضمانة
الوحيدة
للبنانيين
والمجتمع
الدولي بأن البلد
ملتزم حقاً
بعملية إصلاح
جادة. وفي حال
استمرار
سياسة
التقاعس
الحالية،
سيستمر الاقتصاد
النقدي في
النمو،
وسيتفاقم
العجز في الموازنة،
وستزداد ضغوط
حاملي سندات
اليوروبوندز
على لبنان،
وسيتضح اكثر فأكثر
عدم استدامة
الإجراءات
النقدية الحالية.
وحدها
الإصلاحات
الهيكلية
الجادة والشاملة
والبعيدة
المدى،
المصحوبة
بآليات المحاسبة
والمساءلة،
يمكن أن تقدم
حلاً. في الأثناء،
يمكن للخطاب
الشعبوي أن
يستمر، لكنه
لن يؤدي إلا
إلى تفاقم
الوضع:
فالخسائر
حقيقية وستتراكم
مع مرور
الوقت.
ضغوط دوليّة
على إسرائيل
تُعطي لبنان
"فترة سماح"
جديدة لتجاوز
مخاطر حرب
شرسة!
فارس
خشان/النهار
العربي/08
حزيران/2024
ضغوط
دوليّة على
إسرائيل
تُعطي لبنان
"فترة سماح"
جديدة لتجاوز مخاطر
حرب شرسة!
على
هامش
الاحتفالات
بالذكرى
الثمانين لإنزال
النورماندي
الذي مكّن
الحلفاء من
تحرير أوروبا،
في الحرب
العالمية
الثانية، من
النازية، خصص
رئيسا
الولايات
المتحدة
الأميركية وفرنسا
ورئيس
الحكومة
البريطانية
والمستشار
الألماني،
مكاناً
للجبهة
اللبنانية -
الإسرائيلية
في بيانهم
الخاص بالشرق
الأوسط.
في
الشأن اللبناني
ورد في البيان
معطى جديد بدا
في غاية الأهمية
لحظة صدوره،
لأنّه واكب
تراكم
الإشارات على
عزم الجيش
الإسرائيلي
بدء حرب ضد
لبنان. وقد
جاء في
البيان، لهذه
الجهة الآتي:
“أكد رؤساء الدول
والحكومات
أنّ الحفاظ
على استقرار
لبنان أمر
بالغ
الأهمية،
وأعربوا عن
عزمهم على
توحيد جهودهم
دعماً
للتهدئة على
طول الخط
الأزرق،
وفقاً لقرار
مجلس الأمن
الدولي الرقم
1701. ودعوا جميع
الأطراف إلى التحلي
بأقصى درجات
ضبط النفس
لتجنب أي
تصعيد إقليمي
آخر”.
وكان
لافتاً
للانتباه أنّ
نتنياهو،
بالتزامن مع
إعداد هذا
البيان، قد
ألغى
اجتماعاً
لحكومة الحرب
المصغرة، كان
مقرراً ليل
أول من أمس،
من أجل اتخاذ
قرار بشأن
توسيع
العملية العسكرية
في الشمال،
بعدما سبق
لوزراء هذه الحكومة،
في اجتماع
عقدوه،
الثلثاء
الماضي، أن
عرضوا
تفصيلياً
لمواقفهم.
وهذا
الإرجاء يعني
أنّ صانعي
القرار في
إسرائيل قد
أعادوا قرار
الحرب ضد
لبنان إلى
مرتبته
الثانوية،
على اعتبار
أنّ الرأي
العام
الإسرائيلي
سيكون، ابتداءً
من اليوم،
منشغلاً
بأزمة حكومية
كبيرة، إذا
نفذ بيني
غانتس وعيده
بالانسحاب من الحكومة
أو تراجع عن
ذلك.
في
حال انسحاب
غانتس قد يلغي
نتنياهو
حكومة الحرب
ويواجه
معارضة سياسية
أضخم بكثير من
تلك التي
يواجهها
اليوم، بحيث
يتضاعف ثقل
هؤلاء الذين
يريدون رؤية خطة
واضحة لليوم
التالي في
غزة،
ويطالبون بإعطاء
الأولوية
المطلقة
لتحرير من بقي
حياً من الأسرى
لدى “حماس”
و”الجهاد
الإسلامي”، في
غزة.
وهذه
ليست المرة
الأولى التي
تصل فيها إسرائيل
إلى عتبة
إعلان الحرب
على لبنان،
فيتدخل البيت
الأبيض،
بالتفاهم مع
قصر الإليزيه
لمنعها،
ولكنها المرة
الأخطر، على
اعتبار أنّها
مطلب شعبي
إسرائيلي له
ما يبرره
بعدما أخذت
“الحرب
الحدودية”
أبعاداً
خطرة، وبات
“الاستنزاف”
كبيراً!
ولا
يمكن
لإسرائيل أن
تُهمل موقف
البيت الأبيض
وحلفائه، ففي
الميزان العسكري
والدبلوماسي
توازي مواقف
هذه الدول الثقل
السياسي الذي
بات يشكله ضغط
سكان الشمال الهادف
إلى إعلان
الحرب على
“حزب الله”
وإيجاد منطقة
أمنية داخل
لبنان!
ويدرك
الجميع أنّ
الحرب على
“حزب الله” لن
تكون نزهة،
فبالإضافة إلى
الدراسات
الإستراتيجية
التي تصدر في
إسرائيل
والولايات
المتحدة
الأميركية
وأوروبا التي
تبيّن أنّ
“حزب الله”
أقوى بعشرة
أضعاف على
الأقل من
“حركة حماس” في
غزة، وسط
معطيات جيو -
سياسية معقدة
للغاية، فإنّ
الإدارة الأميركية
التي تتحاور،
من دون توقف،
مع المسؤولين
الإيرانيين،
في عمّان،
متأكدة من أنّ
“حزب الله” لن
يبقى وحيداً
في الحرب، بل
سوف تتدخل، بأمر
مباشر وواضح
وصريح وعلني،
تنظيمات “جبهة
المقاومة” في
سوريا
والعراق
واليمن،
بالإضافة إلى
فلسطين، ضد
إسرائيل،
الأمر الذي
يزيد الأعباء
العسكرية على
التحالف
العسكري الغربي،
سواء بالتدخل
المباشر
لامتصاص
ضربات “جبهة
المقاومة”، أو
غير المباشر،
من خلال توفير
ما يمكن أن
يطلبه الجيش
الإسرائيلي
من ذخائر.
والأعباء على
حلفاء
إسرائيل لن
تقتصر على
البعد العسكري،
بل سيواجه
هؤلاء مأزقاً
جديداً مع
الرأي العام
الذي لم يعد
يحتمل حرب غزة
فكيف إذا
تمددت إلى
لبنان ومنها
إلى المنطقة؟
والرادع
الدولي هو
مسألة مهمة
بالنسبة لإسرائيل
التي تتآكل
مكانتها في
العالم، إذ
تدرك أنّها
تحتاج، إذا
بدأت الحرب
على لبنان،
إلى “فترة
سماح”، على
اعتبار أنّ لي
ذراع “حزب
الله” يحتاج
إلى “التوحش”
ضد بيئة هذا
الحزب وضد
بيئات أخرى
يمكن أن يكون
“حزب الله” قد
أخفى فيها
أسلحته
الخطرة التي
تمكنه من ضرب
تل أبيب
والمناطق
“الذهبية”.
ولا
تتجاهل
إسرائيل ما
يملكه “حزب
الله” من قوة،
فوزير الدفاع
يوآف غالانت
وبعده الوزير
في حكومة
الحرب بيني
غانتس، خلال
اجتماعات منفصلة
عقداها، مع قادة
الشمال،
تحدثا عن
الأثمان
المرتفعة التي
يفترض
بالجميع
ترقبها إن
اندلعت الحرب.
ولكنّ
كل ذلك على
أهميته، لا
يُلغي احتمال
تدحرج “حرب
الاستنزاف”
على الجبهة
اللبنانية - الإسرائيلية
إلى حرب
واسعة، ذلك
أنّ “حزب الله”
الذي لن يوافق
على أي
مفاوضات قبل
أن تحط حرب
غزة أوزارها،
سوف يتلقى
“ضربات
جراحية” من إسرائيل،
الأمر الذي
سيدفعه إلى رد
بعنف أكبر من
ذاك الذي
يعتمده، منذ
أسابيع.
الحاجة إلى “تعنيف”
حرب
الاستنزاف،
يمكن أن يقود
إلى حرب قد
يضطر “التحالف
الغربي” إلى
دعمها لأنّها
ستكون مبنية
على مشروعية
فشل الجهود
الدبلوماسية
في توفير
الأمان
المستدام
لسكان شمال
إسرائيل
الذين قد
يلتهون
لأيّام قليلة
بالسياسة
الداخلية على
خلفية قرار
غانتس الحكومي،
ولكنهم
سيعودون إلى
الضغط
والتهديد! وعليه،
لا بدّ من أن
يلاقي لبنان
الرسمي موقف
“رباعية
النورماندي”
بضغط على “حزب
الله” من أجل تقديم
ما من شأنه
تخفيض
التصعيد،
لأنّ الحبور والسرور
بما ينجزه
الآخرون قد لا
يدوم، في بعض الأحيان،
أكثر من أيّام
قليلة، إذا لم
يكن هؤلاء
المحتفلون -
وقد برز منهم
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي -
يتمتعون
بمواصفات مفترض
توافرها
بالمسؤولين
الدستوريين!
تنفيذ
إتّفاق
الهدنة مدخل
للسّلام في
الجنوب.
ألسّفير د. هشام
حمدان/فايسبوك/08حزيران/2024
تثور
مناقشات
عديدة حول
مصير الجنوب.
تشمل الآراء
أسوأ
الإحتمالات،
كإمكانيّة
الإجتياح
الإسرائيليّ،
ومعاودة
إحتلال
الإسرائليّين
للجنوب،
وصولا إلى نهر
اللّيطاني.
وأكثرها
تفاؤلا، هو
وقف
العمليّات
العسكريّة، وتسوية
النّزاع
الحدوديّ.
وبكلّ
الأحوال نرى،
أنّ دور
الحكومة هو
للأسف،
إستكماليّ
بغية وضع
اللّمسات
الرّسميّة على
أيّ إجراء
يتمّ
التّوصّل إلى
اعتماده من قوى
الأمر الواقع
على الأرض.
من
هم قوى الأمر
الواقع؟
داخليّا، هم
الثّنائي الشّيعيّ:
حزب الله ذراع
إيران
العسكريّ،
وحركة أمل
ذراع حزب الله
التّفاوضيّ. ومن
الضّروريّ
القول وبكلّ
صراحة، أنّ
حزب الله قبِل
مشاركة حركة
أمل له في
"قيادة"
ألحالة الجنوبيّة
لدواع تخدم
سياساته،
وأهدافه. وسوف
يتبدّل
الحال، إذا
لعبت حركة أمل
أيّ موقف يؤذي
هذه
السّياسات،
والاهداف.
هذا
على الجانب
الدّاخليّ.
أمّا على
الجانب الخارجيّ،
فإنّ إسرائيل
هي أيضا، قوّة
أمر واقع بسبب
دورها في
الحالة
القائمة في
تلك المنطقة.
دور إسرائيل
ليس مطلقا،
ولكنّه، ليس
تابعا. هناك
الولايات
المتّحدة
ألتي لها
تأثيرها
الكبير على
القرار الإسرائيلي
وعلى مجمل
الحالة في
الجنوب.
تحاول
الولايات
المتّحدة
دائما، لعب
دور الوسيط.
تؤكّد في كلّ
مناسبة،
أنّها وسيط
محايد. وهي
بالطّبع،
وللأسف، ليست
محايدة، إذ
تغلب المؤثّرات
السّياسيّة
الدّاخليّة
فيها، على صناعة
قراراتها،
ومواقفها في
المنطقة. تلعب
الولايات
المتّحدة دور
الوسيط
بالنّسبة
للحالة في الجنوب،
لكن، ليس
كوسيط بين
حكومة لبنان،
وإسرائيل،
بلّ كوسيط بين
ايران
وإسرائيل. ففي
المحصّلة، فإنّ
إيران، هي
التي تدير
الحرب في
مواجهة
إسرائيل. ثمّة
تقاطع بين قوى
الأمر الواقع
يتناول موضوع
إتّفاق
الهدنة. فلا
إسرائيل
تريده، ولا
حزب إيران.
ولذلك، أمكن
بسهولة، ألتّوصّل
إلى اتّفاق
ترسيم الحدود
البحريّة،
بإعتماد
الخطّ الأزرق
الأمنيّ. لم
تهتم إيران أن
يدفع هذا
الأمر إلى
خسارة لبنان
ثروة نفطيّة
كبيرة، طالما
أنّ دور حزبها
العسكريّ،
بأذرعه
المختلفة،
مستمرّ بقوّة.
ولم يراع
زعيم حركة
أمل، (رئيس
المجلس
النّيابيّ،
وحارس الدّستور)،
بدوره،
الخسارة
الوطنيّة
للبنان،
طالما استمرّ
الصّوت
الدّبلوماسيّ،
والتّفاوضيّ
لحزب إيران.
فلعب دوره
المطلوب . كانت
أميركا سعيدة
للتّوسّط في
هذا الأمر ألذي
أسعد
إسرائيل،
وأرضى قادات
واشنطن السّياسيّين،
كما أرضى
إيران، ولم
يغضب حكومة
لبنان. أمّا
ألشّعب، فلا
صوت ولا دور
له.
فالدّيمقراطيّة،
أسيرة
الزّعامات
المذهبيّة
ألممسوكة أميركيّا،
وغير غاضبة
على تلك
الخسارة. بداية
عودة
السّيادة،
تفرض
التّمسّك
باتّفاق الهدنة،
لأنّه
القاعدة
القانونيّة
الثّابتة في
إدارة الحالة
الجنوبيّة
بوجه إسرائيل.
كلّ القرارات
الأخرى
ألصّادرة عن
مجلس الأمن،
تستند إلى هذا
الإتّفاق.
وبمعنى آخر،
لا يمكن تنفيذ
القرار ١٧٠١،
اذا لم يسبقه
تأكيد، على
أنّ الحدود الدّوليّة
بين لبنان،
وإسرائيل، هي
تلك المعترف
بها دوليّا
عام ١٩٢٣،
والمؤكّدة في
اتّفاق
الهدنة. ألمطالبة
بتنفيذ
اتّفاق
الهدنة هو
حاجة وطنيّة
لحماية
الحقوق،
والثروات
الوطنيّة،
ولإقامة نظام
أمن وسلام
دائمين في الجنوب.
يساعدنا هذا
الأمر أيضا،
على المطالبة
في أيّ وقت
لاحق،
باسترداد
حقوقنا
المشروعة في
ثروتنا
النّفطيّة
الضّائعة. ألسّلام،
والأمن في
الجنوب، هما
مدخلان
أساسيّان
لبناء السّلام
بعد النّزاع
في لبنان، من
خلال تسهيل
تطبيق البنود
الإصلاحيّة
في اتّفاق
الطّائف.
إيران
بين احتواء
الاستحقاق
الرئاسي
وتطويق الغرب
لطموحاتها
النووية: ماذا
سيقرر المرشد؟
رلى
موفّق/القدس
العربي/08
حزيران/2024
خطاب
المرشد حدَّد
مواصفات
الرئيس
وأولوياته،
إذ اعتبر أن
«الشعب
الإيراني
يحتاج إلى
رئيس نشيط ومثابر،
وملمّ ومؤمن
بمبادئ
الثورة، من
أجل الحفاظ
على مصالح
الشعب وتثبيت
عمقه الاستراتيجي
في المعادلات
الدولية
المعقّدة.
ستتضح
بشكل أكبر
اتجاهات
المعركة
الرئاسية الإيرانية
مع إعلان مجلس
صيانة
الدستور في 11
حزيران/يونيو
أسماء
المرشحين
المؤهّلين
لخوض
الانتخابات
التي ستُجرى
في 28 من الشهر
الجاري
لاختيار رئيس
خلفاً
لإبراهيم
رئيسي الذي
قضى في حادثة
تحطم
المروحية
التي كانت
تقله ووزير
خارجيته حسين
أمير عبد
اللهيان
ومسؤولين
آخرين فوق
محافظة
أذربيجان
الشرقية.
المتوقع
هو أن يرفض
مجلس صيانة
الدستور أهلية
أغلبية
المرشحين
الذين
استقرَّ
عددهم عند الثمانين
عند إقفال
مهلة التسجيل
في 3 حزيران/يونيو؛
وتتجه
الأنظار
لمعرفة مصير
أبرز المرشحين،
خصوصاً
الرئيس
الأسبق محمود
أحمدي نجاد،
ورئيس
البرلمان الحالي
محمد باقر
قاليباف،
ورئيس
البرلمان السابق
علي
لاريجاني،
وممثل المرشد
في المجلس
الأعلى للأمن
القومي سعيد
جليلي والذي
كان لسنوات
طويلة رئيس
فريق التفاوض
النووي.
وقبيل
أسابيع من
موعد
الانتخابات،
حذَّر المرشد
الإيراني –
السلطة
الأعلى في
نظام الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية –
المرشحين من
التراشق بالاتهامات
والتشهير
والإضرار
بالحيثية الوطنية.
فالمرشد مدرك
أنه أمام
استحقاق
ترتيب «البيت
الداخلي» في
ظل تحديات
يعيشها
النظام من الداخل،
حيث عينه على
عدم ذهاب
المرشحين بعيداً
في استخدام
المناسبة
لإظهار مكامن
التقصير والأزمات
الاقتصادية
والاجتماعية،
والتركيز على
الفساد وما
شابه من تُهم
من شأنها أن تُعطي
صورة مهترئة
عن النظام،
فيما هو يعمل
جاهداً على أن
تُشكِّل
الانتخابات،
التي يُراقبها
العالم، فرصة
لإبراز صورة
عن حجم الرضا
الشعبي من
خلال نسبة
المشاركة
الشعبية المقبولة
قياساً مع
الانتخابات
السابقة، ولا
سيما أن البلاد
شهدت أشهراً
من
الاحتجاجات
الواسعة بعد
مقتل الشابة
الكردية مهسا
أميني على يد
«شرطة
الأخلاق» خلال
اعتقالها
بتهمة مخالفة
ضوابط اللباس
الشرعي.
وقال
وزير الأمن
إسماعيل
الخطيب إنه
أصدر «التحذيرات
اللازمة لمن
يتبنّى نهجاً
هدَّاماً»
وأخبر اللجنة
المشرفة على الانتخابات
أن وزارته
تُراقب سلوك
المرشحين
وأنصارهم عن
كثب، وذلك وفق
توجيهات خطاب
المرشد في
الذكرى الـ35
لرحيل مؤسس
الثورة الإمام
الخميني.
خطاب
المرشد حدَّد
مواصفات
الرئيس
وأولوياته،
إذ اعتبر أن
«الشعب
الإيراني يحتاج
إلى رئيس نشيط
ومثابر،
وملمّ ومؤمن
بمبادئ
الثورة، من
أجل الحفاظ
على مصالح
الشعب وتثبيت
عمقه
الاستراتيجي
في المعادلات
الدولية
المعقّدة».
كانت إيران،
قبل مقتل
رئيسي، قد
قطعت شوطاً في
مفاوضات غير
مباشرة مع
الأمريكيين
استضافتها مسقط،
ومن عناوينها
الرئيسية الملف
النووي
الإيراني،
الذي توقفت
محادثات إعادة
إحيائه أو
صياغة اتفاق
مرحلي بشأنه.
وقد كشف موقع
«إكسيوس» تلك
المحادثات،
التي وصفها «منظرو
المحور» بأنها
شكَّلت خرقاً
على مستوى النزاع
في المنطقة،
ومنع توسّعه
وضبط ما يُسمى
بـ«جبهات
الإسناد»
لغزة، التي
تُشعلها أذرع
إيران من
البحر الأحمر
إلى العراق
وسوريا
ولبنان.
بدا
واضحاً أن ثمة
قلقاً
أوروبياً من
الإمكانات
التي أضحت
متوفرة لدى
إيران على
مستوى كميات
اليورانيوم
المخصّب
بنسبة 60 في
المائة وأعداد
أجهزة الطرد
المركزي في
غياب أي
مراقبة دولية،
وأن الترويكا
الأوروبية (فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا)
ذاهبة إلى رفع
السقف ضد
طهران في
اجتماع مجلس
محافظي
الوكالة الدولية
للطاقة
النووية
الدوري الذي
عُقد في 3 حزيران/يونيو
حيث قامت
الدول الـ35
الأعضاء في
هذا المجلس،
من جديد،
بمراجعة ملف
الأنشطة النووية
الإيرانية،
وذلك
بالاستناد
إلى تقرير
الوكالة
التابعة
للأمم
المتحدة،
ومديرها
العام
رافائيل
غروسي في
شأنها.
أفضت
القنوات
الخلفية
والمباشرة
إلى زيارة غروسي
لطهران في 6
أيار/مايو،
واجتماعه في
ذلك الوقت مع
وزير
الخارجية
حسين أمير عبد
اللهيان،
ومساعده
للشؤون
السياسية
والمعني بشؤون
مفاوضات
الملف النووي
علي باقري
كني، ورئيس
منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية
محمد إسلامي.
وخرج بانطباع مفاده
أنها «المرة
الأولى، منذ
أكثر من عام،
التي تُبدي
فيها إيران
استعدادها
للمشاركة في
حوار جاد مع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
وللحديث عن
قضايا
«ملموسة»، وفق
ما قاله في مقابلة
مع صحيفة
«فايننشال
تايمز»،
مضيفاً: «أعتقد
أنهم توصلوا
إلى إدراك أنه
من الأفضل أن
يكون هناك بعض
التفاعل
بدلاً من
الاستمرار في مسار
مختلف
تماماً، مسار
يؤدي إلى
المزيد من التوترات
وربما المزيد
من المخاطر،
بما في ذلك
الحرب».
وهو
اقترح في تلك
الزيارة إعادة
إحياء
الاتفاق الذي
تمَّ التوصل
إليه خلال زيارته
لطهران في
آذار/مارس 2023،
والذي كان من
المفترض
بموجبه أن
تُعيد إيران
تشغيل كاميرات
المراقبة
التي أوقفتها
في ظل توترات
في العلاقة مع
المجتمع
الدولي
وتعثّر
مفاوضات إحياء
الاتفاق
النووي، الذي
انسحبت منه
أمريكا عام 2018
في عهد دونالد
ترامب،
وأعادت فرض
عقوبات على
طهران في إطار
سياسة «الضغوط
القصوى» التي
انتهجتها
الإدارة
حينها، ما حدا
بإيران إلى
التراجع عن
كثير من
التزاماتها
الأساسية،
أبرزها
مستويات
تخصيب
اليورانيوم.
كان
انطباع
الصحافة
الإيرانية هو
أن زيارة غروسي
يمكن أن يكون
لها تأثير مهم
على مستقبل
مفاوضات
طهران مع
القوى
الأعضاء في
«خطة العمل
الشاملة
المشتركة»،
وأنها تُعيد
فتح القنوات
الدبلوماسية
بين طهران
والغرب بعد
فترة من التوتر
والغموض في
العلاقات بين
طهران
والوكالة،
ولكنها في
الوقت نفسه
كانت قلقة من
أن يتخذ مجلس
المحافظين
قراراً تنعكس
آثاره على برنامج
إيران
النووي،
ومسألة
العقوبات
المفروضة على
طهران.
وعبَّرت في
حينها صحيفة
«آرمان أمروز»
أن إيران ترغب
في التوصل إلى
اتفاق مع الوكالة،
وتباعاً مع
الولايات
المتحدة قبل الانتخابات
الأمريكية
المقبلة،
واحتمال عودة
الرئيس
السابق
دونالد ترامب.
تغيَّر
حال
المتفائلين
على الضفتين،
إذ أصابتهم
حالة من
الاهتزاز
والضياع بعد
مقتل رئيسي
وعبد اللهيان
المفاجئ في
توقيت سياسي
واستراتيجي
دقيق وحساس
جداً.
في
المحصلة،
ورغم رغبة
الولايات
المتحدة في استصدار
قرار من مجلس
المحافظين
يدين طهران
خشية تصعيد
التوتر في
الشرق
الأوسط، تبنّت
الوكالة في
ختام
اجتماعها في
فيينا قراراً قدَّمته
الترويكا
الأوروبية
ينتقد إيران لعدم
تعاونها بشأن
تكثيف
برنامجها
النووي، وافقت
عليه 20 دولة من
أصل 35 من بينها
أمريكا، وامتنعت
12 دولة،
وصوّتت الصين
وروسيا ضد
القرار وغاب
عضو واحد.
والقرار
أسف مرة أخرى
لعدم وجود
«أجوبة تقنية ذات
صدقية»، تتصل
بوجود آثار
لليورانيوم
من دون سبب في
موقعين لم
يُعلن عنهما.
وأشار الى أنه
«من الضروري
والملحّ» أن
تُوضح طهران
الوضع،
وتُسهِّل
الوصول إلى
الموقعين
المعنيين. ولفت
إلى أنه قد
يطلب من غروسي
إعداد «تقرير
كامل».
الترويكا
الأوروبية،
التي شكَّل
القرار انتصاراً
لها، شدَّدت
على وجوب أن
تتعاون إيران
مع الوكالة
والإتيان
بتوضيحات ذات
مصداقية فنية
من شأنها أن
تجيب عن
تساؤلات
الوكالة. وأملت
أن تستغل
إيران هذه
الفرصة من أجل
إنهاء هذه
المسائل
المعلّقة كي
لا يضطرّ
المجلس إلى
اتخاذ
إجراءات إضافية.
لكنها في
الوقت نفسه
أكدت على أن
تتعاون إيران
مع الوكالة
على نحوٍ
فعّال؛ وإذا
ارتأى المدير
العام أن
إيران قد
تجاوبت بشأن
المسائل
المعلّقة
والمتصلة
بتطبيق
الضمانات، فيستطيع
المجلس آنذاك
أن يُنهي
النظر في هذه
المسألة.
من
الطبيعي أن
يأتي رد إيران
رافضاً لما
تضمنه قرار
مجلس
المحافظين،
ولا سيما لجهة
أن البرنامج
النووي
الإيراني قد
وصل إلى نقطة
متأزمة لا
رجعة فيها،
وأن الأنشطة
النووية
تُشكِّل
تهديداً
للأمن الدولي.
ولكن
ما زاد من قلق
المجتمع
الدولي
عموماً والأوروبي
خصوصاً
والقوى
الإقليمية،
هو تزايد
التصريحات
العلنية
الأخيرة في
إيران حول
احتمال حصول تغييرات
في العقيدة
النووية،
والتسريبات عن
القدرات
الفنية
للبلاد
لإنتاج أسلحة
نووية وسط
تقديرات عن
تجاوز كمية
اليورانيوم
المخصَّب
نسبة الـ60 في
المائة (2 طن)،
وسرعة انتقالها
إلى التخصيب
من 60 في المائة
إلى 90 في
المائة بما يُمكِّنها
من إنتاج
أسلحة نووية.
يجري الكلام
اليوم عن قدرة
إيران على
إنتاج ما بين
سلاح إلى
ثلاثة أسلحة
نووية.
في
واقع الأمر،
لا يمكن
الاتكاء على
الفتوى التي
أصدرها
المرشد علي
خامنئي مطلع
الألفية التي
تقضي بتحريم
صنع أسلحة
نووية، وأعاد
في عام 2019
الإشارة إلى
أنه رغم
امتلاك إيران
تكنولوجيا
نووية فإنها
عزفت عن ذلك،
وأن صنع
وتخزين قنابل
نووية خطأ
واستخدامها
محرَّم. فتلك
الفتوى يمكن تعديلها
أو إلغاؤها من
خلال فتوى
ثانية، وفق ما
تتطلبه مصلحة
النظام، لا بل
استراتيجية
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
التي يرى كثيرون
أنها كانت وما
زالت تقوم على
الانضمام إلى
نادي الدول
النووية،
باعتبار أن
الحصول على
السلاح
النووي من
شأنه أن يكفل
حماية نظام
ولاية الفقيه
لعقود مقبلة،
وأنّ كل ما
يجري من
تفاهمات
حيناً،
ومناكفات
حيناً آخر، وخلافات
أحياناً، ليس
سوى عملية
تمرير وقت إلى
حين أن يستفيق
العالم يوماً
على إعلان
إيران نفسها
دولة نووية
فاتحة منطقة
الشرق الأوسط
على المجهول.
الخريطة
الثلاثية
الأبعاد
للحرب: غزة
والضفة
ولبنان
وسام
سعادة/القدس
العربي/08
حزيران/2024
يجمع
الرئيس
الأمريكي جو
بايدن في هذه
الآونة بين
القناعة
بأنّه قد حان
الوقت لوقف
إطلاق النار
في غزة، وبين
الاكتفاء بتصوّر
«إرهاصيّ»
للمسار
المفضي إلى
ذلك. الضغط
الذي تمارسه
إدارة بايدن
على الحكومة
الإسرائيلية
لا يزال
يتحرّك ضمن
هذا الإطار. فالحرب لا
يمكن أن تستمر
لأشهر إضافية
من دون أن
تتوسع.
وتوسعها
سينقل مركز
المواجهة رأساً
من قطاع غزة
إلى لبنان ـ
الجليل.
إذا
ما توسعت
الحرب على هذا
النحو، ستزيد
حاجة إسرائيل
للدعم
الأمريكي والغربي.
وهذا لم يعد
بالأمر
البديهي
تحصيله الآن.
إذاً، كي لا
تتوسع الحرب
بالشكل الذي
لا يمكن لإسرائيل
تحمّل كلفته
إلا بالإسناد
الأمريكي،
فعلى هذه
الحرب أن تتوقف
بعد مدّة
معقولة من
الوقت.
وبايدن
يفكر بشيء من
هذا القبيل:
«حان الوقت للتفكير
في كيفية
إخماد الحرب
الحالية».
وهذا يختلف عن: «أوقفوا
الحرب الآن».
ثمة فارق
حقيقيّ. مع
هذا، ليس بوسع
إسرائيل أن
تكون في حِلّ
من الضغط
الأمريكي
«الترشيدي»
لها، «الذي
يخاف على مصلحتها»
أكثر منها. في
الوقت نفسه،
ليس بنيامين
نتنياهو فقط
من يصرّ على
أنّ هذه الحرب
يجب أن لا
تنتهي إلا
بالانتصار
الكامل على
حركة حماس
وتقويض
سلطتها
وجهازها
العسكري
والأمني في
القطاع. هذا
الموقف ما
يزال يعبّر عن
«مؤسسة الحرب
المستدامة»
الإسرائيلية
برمّتها. وهو
موقف يمارس
أيضاً ضغطه
المضاد على
القناعات
الأمريكية
بأنه حان
الوقت
للتفكير في إخماد
الحرب.
نتنياهو حافظ
على الالتباس
بين التفاعل
بإيجابية مع
ما يطرحه
بايدن، وبين إعادة
التشديد على
أن الحرب
مستمرة إلى
حين القضاء
على حماس.
كما لو أن الحرب
في واد، ووقف
النار
والمساعي إليه
في واد آخر.
بايدن أيضاً
حافظ على
مساحة من الالتباس
بشأن مستقبل
وضع حماس في
قطاع غزة. لكن
التباسه ليس
كاملاً هنا.
ما بات جو
بايدن يقوله
للإسرائيليين
عملياً هو
أنكم، من
ناحية، خفضتم
إلى حد كبير قدرة
حماس على
إلحاق الأذية
بكم، وهذا
معطى ينبغي
الانطلاق منه
من الآن
فصاعداً
والبناء عليه،
لكنكم من
ناحية ثانية
لا يظهر أن
لديكم القدرة
على استئصال
حماس
بالكامل، ولا
يظهر أن
التمكن من ذلك
ممكن أساساً،
كما أن الفاتورة
الإبادية
للحرب، حتى
ولو أردنا أن
نتقاسمها
معكم، فقد
أصبحت باهظة
أكثر فأكثر،
وبالتالي
عليكم وعلينا
ايجاد مخرج.
عند
هذه النقطة
تدخل الحياة
السياسية
الإسرائيلية
على الخط.
إسرائيل
نفسها التي
تواصل حرب
«جرف قطاع غزة»
بتصميم
وعناد،
تتسلّح في المقابل
بهشاشة
التوازنات
الحزبية في
الكنيست
الحالي،
للقول بأنها
ما عادت أصلاً
تملك الفرامل
لإيقاف مركب
التدمير
المتواصل هذا.
حصيلة
هذا الأخذ
والرد قد تكون
التمديد أمريكياً
لفترة
التغطية
الغربية
للحرب بضعة
أشهر أخرى،
يعطى فيها
لإسرائيل
المجال
لتخفيض قدرات
حماس بعد
أكثر، وقتل
عدد أكبر من
الفلسطينيين،
ويصار بعدها
للضغط بجدية
لوقف الحرب.
يستحسن أن
يكون قبل موعد
توجه
الناخبين
الأمريكيين
للاقتراع
بالانتخابات
الرئيسية.
حينها سيظهر
«انجاز» بايدن
«طازجاً» أكثر!
مع
البناء على ما
يكون قد تحقق
لإسرائيل من
خلالها حتى
ذلك الوقت،
ومع ما يوجبه
هذا من ارتضائها
في المقابل
بأن ما لم تحققه
في عام كامل
من الحرب لا
يمكن السماح
لها بمحاولة
تحقيقه في أجل
غير محدود بما
يعرّض مصالح
الولايات
المتحدة
الأمريكية في
المنطقة.
هذه
الأشهر التي
تفصلنا عن
الاستحقاق
الأمريكي
عسيرة، مضنية،
وغدّارة.
فالأمور يمكن
أن تفلت
بسهولة، عند كل
انعطافة، عن
كلٍّ ما سلف. لكن
إسرائيل غير
القادرة حتى
هذه اللحظة
على تقبّل
فكرة «استمرار
حماس» في غزة
بعد إخماد
الحرب، تدرك
أيضاً بأن
«شيئاً من
حماس» في
القطاع كفيل
بتبديد كل
الضغط
المستقبلي
عليها بشأن إقامة
دولة
للفلسطينيين.
الفكرة
الليكودية الأساسية
أن هذه الدولة
مشروع انتهى
تماماً مع
هجمات 7
أكتوبر. وهذا
يختلف عند كل من
هم على يسار
الليكود
(غانتس،
لابيد، غولان).
لكن الأكثر
وزناً بين
هؤلاء لا يسعه
تقديم فكرة
واضحة معاكسة
للموقف
الليكودي.
كل
هذا ويصعب
الاستشراف
الآن حول مسار
الأمور في
الضفة
الغربية. فإذا
كان «جرف قطاع
غزة» هو فحوى
الحرب الذي
يقودها جيش
الاحتلال،
فإن تسليط
ميليشيات
المستوطنين
على
المواطنين الفلسطينيين
في الضفة
الغربية يجهد
لإنتاج واقع
جديد في
الضفة، يزيد
من صعوبة
الحياة في أجزاء
منها، ويراهن
من ثمة على
تعبئة حماس
والجهاد
للفراغ
الناشئ عن
مهادنة
السلطة الفلسطينية
وضمورها لأجل
زيادة شراسة
الاحتلال،
بذراعه
العسكرية
القمعية
الرسمية،
والميليشياوية
الضاربة.
والليكود من
كل هذا يجمع
بين موقفه بأن
7 أكتوبر كفيل
بتمكين
إسرائيل من طي
صفحة الدولة
الفلسطينية،
بأي نوع كان،
وبأي مساحة،
«إلى الأبد»
وبين تخوفه من
الموقف
الأمريكي –
الغربي
القائم على
إسناد
إسرائيل في
حربها الحالية
في مقابل
الزامها
بتسوية حول
الأراضي
الفلسطينية
بعدها. إذاك
يصبح تعديل
الوقائع
الديموغرافية
والحياتية
أمراً
أساسياً، ليس
فقط في غزة،
بل في الضفة
أيضاً.
اشكالية الاحتلال
منذ 1967 لم تكن لا
حول القدس،
ولا حول غزة،
لا في سيناء
أو الجولان.
بل في كيفية
ابتلاع جسم
وازن
تاريخياً
وديموغرافياً
بحجم الضفة
الغربية.
بالنسبة إلى
جزء أساسي من
الحركة
الصهيونية،
إسرائيل كانت
حتى حرب 67 «دولة خارج
نفسها» بما
أنها خارج
يهودا
والسامرة (الضفة).
لأجل
ذلك، اليوم
أكثر من ذي
قبل، ستسعى
إسرائيل
لترجمة حصيلة
ما تقوم به
على أرض
القطاع من
خلال السعي
لفرض معادلات
ضاغطة بشكل
مستفحل ولا
يطاق على
الحياة
الفلسطينية
في الضفة.
ضغط
المستوطنين
على أهالي
الضفة يزيد.
لكن
القلق يبدو
مركّزاً في
الأسبوعين
الأخيرين،
وبشكل
تصاعدي، حول
مآل الوضع في
لبنان.
المفارقة
هنا أنه يكثر
القال والقيل
حول احتمالات
اندلاع حرب
شاملة في حين
لا تزال الصورة
المنتشرة حول
الاشتباكات
الدائرة
رحاها على هذه
الجبهة، هي
الصورة
المبثوثة في
الأسابيع
الأولى للحرب.
تحتاج هذه
الصورة إلى
تحيين. فلبنان
/ حزب الله في
حرب مع
إسرائيل منذ
ثمانية أشهر. ويمكن
المجازفة
بالقول بأن
الحرب
بمعناها
الكلاسيكي هي
تلك القائمة
بين إسرائيل
وبين لبنان / حزب
الله اليوم،
في حين أن ما
يحدث في غزة
ليس سهلاً
ضمّها إلى
تاريخ الحروب.
إنها مقتلة.
حرب
ديموغرافية
تامة.
اللاتناسب لا
يغيب بطبيعة
الحال في
احتساب القوى
بين لبنان /
الحزب وبين
إسرائيل،
لكنه غير قادر
على التمظهر
بهذا الشكل
النافر
بالشروط
نفسها. أولا،
إسرائيل
أجبرت على
الانسحاب من
لبنان. أما
انسحابها من
غزة عام 2005 فإنه
بقي انسحاباً
لجيش من مساحة
لا تزال محتلة
بحكم القانون
الدولي. بموجب
هذا القانون،
السيادة عادت
إلى لبنان بعد
2000. أن تكون
الدولة فيه مقصرة
في النهوض
بوظائف
ومقومات هذه
السيادة فهذا أمر آخر.
لكن السيادة
لم تنقل في
قطاع غزة
للطرف الفلسطيني
عام 2005. الاحتلال
الإسرائيلي
واقع مستمر في
كل الضفة وفي
كل قطاع غزة
منذ حرب 1967.
اغفال ذلك هو
المدخل
لأوهام كثيرة.
منها أوهام
الذين دخلوا
في عملية
التسوية.
ومنها أوهام
من كابر على مقال
التسوية من أساسه.
إسرائيل تدير
احتلالها
للمناطق
الفلسطينية منذ 67. لم
تنسحب، بمعيار
القانون
الدولي، من أي
شبر منها.
وهنا، في هذه
الحالة على
الأقل،
تتكامل
تعريفات
القانون الدولي
تماماً مع
تشخيصات
الواقع. ما الذي
يعنيه ذلك؟ أن 7 أكتوبر
وسواها وكل
شيء يحدث في
هذه الأراضي يحدث
في ظل
الاحتلال
المستمر. ليس
معنى هذا أنه
لا يمكن
المناقشة في
الوسيلة، كما
في الكلفة،
والجدوى،
والنتيجة. لكن
أرضية هذه
المناقشة أما
أن تكون
الإقرار بأن الاحتلال
مستمر بلا
انقطاع، منذ 67
بصرف النظر عن
أوسلو،
والمفاوضات،
والسلطة،
والانتخابات،
وسلطة حماس،
وأي اعتبار
آخر. الاحتلال
احتلال،
إدارته
للملفات
والمناطق
والمراحل
تتبدل، وهذا
اختلاف مع حال
لبنان، بموجب
القانون الدولي.
التصور
الليكودي
واضح تجاه
حماس: إخراجها
من غزة. هذا من
بعد تعريض
القطاع لعطب
ديموغرافي
كبير يستمر
مفعوله
لأجيال.
واضح
التصور أيضاً
تجاه الضفة
وعموم متفرعات
المسألة
الفلسطينية:
الاجهاز
نهائياً على فكرة
الدولة.
وتثبيت فكرة
أنه لا دولة
أخرى غرب نهر
الأردن غير
إسرائيل. إنما
هناك مناطق
ينبغي «ردعها»
عن التطرف
(تحرير كل
فلسطين)
والاعتدال (دولة
على جزء من
فلسطين) في
وقت واحد.
ليس
هناك في
المقابل من
تصور واضح
حيال ما ينبغي
القيام به تجاه
حزب الله أو
تجاه إيران.
المطلوب فقط
«تفهيمهما»
بأنهما غير
قادرين على
تعديل مسار
المشروع
الاستئصالي
الإسرائيلي
في غزة. لا
يعني هذا أن
الحرب بين
لبنان/ الحزب
وبين إسرائيل
لا تستطيع أن
تفيض على
ديناميتها الحالية
المستفحلة
أساساً. لكن
هناك حواجز لا
تزال تعترض
ذلك.
منها
قدرات الحزب
وعدم انوجاده
في فضاء ضيق كقطاع
غزة، بل مفتوح
على المد من
بلدان محور الممانعة.
ومنها أن إسرائيل،
غير صحيح أنها
غير قادرة على
خوض الحرب على
جبهتين
بالمطلق،
لكنها يصعب
عليها ذلك من
دون تغطية
أمريكية لها
في هذه الحال. لا يستفاد
من هذا أن هذه
التغطية
متعذرة
حكماً، لكنها
لم تعد بديهية
في الوقت
الحالي. ومنها
أيضاً،
وللمفارقة
القرار 1701. ليس
لأنه يطبق، بل
لأنه لا يطبق
لكن الجميع
يستظل به.
الطرفان
المتعاديان
يطالبان به.
هذا القرار،
ولو كان الواقع
أبعد ما يكون
عن انتهاج
بنوده، إلا أنه
يساهم في
تأطير الحرب
اللبنانية –
الإسرائيلية
غير المعلنة،
إنما
المستمرة منذ
8 أشهر. تطور
مسار هذه
الحرب منذ
اندلاعها إلى
الآن، اختبرت
أكثر من
منعطف، غطت
عليها المقتلة
المتواصلة في
غزة. لكن
تخيل لو كانت
هذه الحرب بين
إسرائيل وحزب
الله، مندلعة
منذ الخريف
الماضي
وبشكلها
الحالي، ولم
يكن ثمة حرب
في غزة! لظهرت
حينها السمة العالية
الاحتدام
للاشتباك
المتواصل. في
غزة لا هي حرب
جبهة ولا حرب
مواقعة. في
جنوب لبنان
جبهة.
بالسياسة حرب
مواقع. في
الميدان جبهة.
جبهة لم تقطع
شعرة معاوية
بعد مع القرار
1701. وهي من
خلال هذا
القرار تذكر
بالاختلاف
الأساسي بين
القطاع وجنوب
لبنان. في
جنوب لبنان،
الانسحاب
الإسرائيلي
منه هو انتقال
من مصادرة
سيادة إلى استعادة
وطنية
للسيادة – مع
وقف التنفيذ
إلى حد كبير
طالما لم تمتد
سيادة الدولة
بالشكل الوافي
إلى هذه
المناطق. أما
في غزة فلم
يؤد الانسحاب
إلى نقل سيادة
من أي نوع كان. ما زال
المحتل يصادر
السيادة. ليس
هناك شيء اسمه
في المقابل
«خنادق سيادية
تحت الأرض»
ولا «سيادة من
خلال البكاء
على التسوية
فقط». الأفضل
دائما أن
ينطلق
الفلسطينيون
من الواقعة
المؤيدة من
القانون
الدولي بأن
أراضيهم
المحتلة عام 67
ما زالت محتلة
من يومها،
والانسحابات
سواء كانت من
رام الله أو
من غزة، ضمن
التسوية ومراحلها
أو بشكل
أحادي، فهي لا
تخرج عن كونها
إجراءات
إدارية في ظل
استمرار
الاحتلال، ومعه
الاضطهاد، من
شعب على آخر.
الغرب
يواصل مكافأة
جماعة حماس
الإرهابية
د.ماجد
رافي
زاده/معهد جايتستون/08حزيران/2024
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة موقع غوغل)
لقد
اعترفت
إسبانيا
وأيرلندا
والنرويج
مؤخراً
رسمياً
بالدولة
الفلسطينية... إنه لأمر
غير مسبوق في
تاريخ العالم
أن تقوم جماعة
إرهابية
بمهاجمة دولة
أخرى، وقتل
شعبها، واحتجاز
رهائن، ثم تتم
مكافأتها بعد
ذلك بالاعتراف
بالدولة
الفلسطينية -
وتسهيل
عملياتها
بشكل ودي.
الإجراءات
المستقبلية،
بما في ذلك ضد
دول في
أوروبا.
لقد رأينا
بالفعل في شهر
أبريل/نيسان
الماضي "آلاف المتظاهرين"
في ألمانيا
يطالبون
بإقامة خلافة
تطبق الشريعة
الإسلامية.
كما
تبعث مكافأة
الغرب برسالة
مفادها... أن الغرب
سيقبل بفارغ
الصبر أي سلوك
معادٍ للمجتمع
بدلاً من
الدفاع عن قيم
الحضارة التي
حددته لقرون.
ويبدو أن هدف
المتظاهرين
المناهضين
لإسرائيل هو
أن الاستقرار
لا يمكن
تحقيقه إلا
بعد استسلام
الجميع
لمطالب
الإرهابيين.
ومن المؤسف أن
العديد من
السياسيين،
الذين ربما
يأملون في
الحصول على
الأصوات من أي
مكان يمكنهم
الحصول عليها،
قد يكونون
سعداء للغاية
بالامتثال.
ربما
ترغب أيرلندا
والنرويج وأسبانيا
في توفير ملاذ
لسكان غزة من
حماس؟
[إن]
المستفيدين
المقصودين من
... تضحيات
[إسرائيل]
الهائلة،
قاموا بدلاً
من ذلك بتقويض
إسرائيل
وشيطنتها في
كل خطوة على
الطريق،
وخاصة رئيس
وزرائها
الشجاع
بنيامين
نتنياهو،
الذي أطلق
عليه أندرو
روبرتس
"تشرشل الشرق
الأوسط"،
والذي يجد
نفسه الآن،
بفضل المحكمة
الجنائية
الدولية غير
القانونية،
مع صدور مذكرة
دولية بالقبض
عليه.
السبب
الوحيد الذي
يجعل الدول تعترف
بالفلسطيني
هو أنها لن
تضطر إلى
العيش بجواره.
وكما أشار
أستاذ
القانون
الفخري
بجامعة هارفارد
آلان ديرشوفيتز
ورئيس مجلس
مدينة
نيويورك
السابق أندرو
ستاين مؤخرًا:
"فكر
في حقيقة أنه
لم تكن أي
دولة عربية أو
إسلامية
مستعدة لقبول
اللاجئين
الفلسطينيين
من غزة. ولعل
هذه الدول
تتذكر أن أي
شخص حاول
مساعدة
الفلسطينيين
عاش وهو يندم.
وعندما استقبلتهم
الأردن، حاول
الفلسطينيون
الإطاحة بهم".
حكومة الملك
حسين عام 1970. وانتهت
محاولة
الانقلاب،
المعروفة
باسم أيلول
الأسود، بطرد
الفلسطينيين
إلى لبنان،
وحالما اندلعت
حرب أهلية بين
المسلمين،
بدعم من منظمة
التحرير
الفلسطينية،
والمسيحيين،
أسفرت عن
إنشاء منظمة
التحرير
الفلسطينية.
وتم طردهم مرة
أخرى، وهذه
المرة إلى
تونس في عام 1982. وبعد أن
عرضت الكويت
على ما يقرب
من 400 ألف
فلسطيني تأشيرات
ووظائف، وغزو
العراق
للكويت في عام
1990، وقفت منظمة
التحرير
الفلسطينية
إلى جانب العراق،
وبعد تحرير
الكويت، تم
طرد ما يقدر
بنحو 200 ألف
فلسطيني وتم طرد
200 ألف آخرين. لا
يسمح
بالعودة."
وكلما زاد عدد
الدول التي
ستنضم إلى
إيران وحزب
الله وحماس في
هجومها من
خلال
الاعتراف
بالدولة الفلسطينية،
كلما زادت
قوتها
ونفوذها في أوروبا
لمضاعفة
مطالبها.
انتظر حتى
تمتلك إيران
قنابلها
النووية
والصواريخ
الباليستية لإيصالها.
ولن يضطروا
حتى إلى
استخدامها،
بل سيهددون
بذلك فقط، كما
يفعل بوتين
الآن في
أوكرانيا حتى
يتمكن الرئيس
الأمريكي جو
بايدن من منع
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي من
الفوز.
ومثل
هذه التصرفات
تهدد
الاستقرار
ليس فقط في
الشرق
الأوسط، بل في
أوروبا بشكل
أكبر. يبدو أن
أيرلندا
والنرويج
وإسبانيا
تتوهم أنهم
إذا قاموا
بمداعبة
القطة، فإن
القطة ستحبهم.
لسوء الحظ،
ليست هذه هي الطريقة
التي تعمل بها
القطط دائمًا.
إن كل ما
يحققه احتضان
الإرهابيين
والمروجين
لهم حقاً هو
إضعاف
مصداقية
الغرب في
الدفاع عن
قيمه، وأسلوب
الحياة الذي
نعتبره
بسذاجة أمراً
مفروغا منه في
الغرب.
إنه أمر غير
مسبوق في
تاريخ العالم
أن تقوم جماعة
إرهابية
بمهاجمة دولة
أخرى وقتل
شعبها واحتجاز
رهائن، ثم تتم
مكافأتها بعد
ذلك بالاعتراف
بالدولة - مما
يسهل من
تصرفاتها
المستقبلية،
بما في ذلك ضد
دول في
أوروبا.
إنه
لأمر مدهش
ويصعب أن نفهم
كيف أن الغرب،
بعد الهجوم
الإرهابي
الذي شنته
حماس على
إسرائيل في 7
أكتوبر 2023،
تبنى تدريجيا
سياسات تدعم
منظمة حماس
الإرهابية
وداعميها
النافذين،
قطر وإيران.
وهذه
السياسة
محيرة بشكل
خاص نظراً
للطبيعة العنيفة
للهجوم
والعلاقات
الموثقة جيداً،
خاصة بين حماس
والنظام
الإيراني،
الذي كان
داعماً
كبيراً لحماس
مالياً
وعسكرياً. ويثير
موقف الغرب
أيضاً
تساؤلات حول
الاعتبارات
الاستراتيجية
والأخلاقية
الكامنة وراء
مثل هذه
السياسات، مع
الأخذ في
الاعتبار العواقب
المترتبة على
الاستقرار
الإقليمي والتهديد
المستمر الذي
تفرضه هذه
الجماعات.
ومؤخراً،
اعترفت
أسبانيا
وأيرلندا
والنرويج
رسمياً
بالدولة
الفلسطينية،
وهو القرار الذي
جاء بعد سبعة
أشهر فقط من
غزو حماس
لإسرائيل،
وارتكابها
عمليات
اغتصاب
وحشية، وتعذيب،
وقطع رؤوس،
وإحراق
واختطاف
مدنيين إسرائيليين
وغربيين. إنه
أمر غير مسبوق
في تاريخ
العالم أن
تقوم جماعة
إرهابية
بمهاجمة دولة
أخرى وقتل
شعبها واحتجاز
رهائن، ثم تتم
مكافأتها بعد
ذلك بالاعتراف
بالدولة - مما
يسهل من
تصرفاتها
المستقبلية،
بما في ذلك ضد
دول في
أوروبا.
لقد رأينا
بالفعل في شهر
أبريل/نيسان
الماضي "آلاف
المتظاهرين"
في ألمانيا
يطالبون
بإقامة خلافة
تطبق الشريعة
الإسلامية.
كما
تبعث مكافأة
الغرب برسالة
مفادها أن الغرب
خائف ومستعد
للاستسلام في
مواجهة
الأعمال
المروعة. فهو
يشير إلى أنه
بدلاً من
الوقوف بحزم
ضد الإرهاب
واتخاذ
إجراءات
حاسمة لمحاسبة
مرتكبيه، فإن
الغرب سوف
يتقبل بفارغ
الصبر أي سلوك
معاد للمجتمع
بدلاً من
الدفاع عن قيم
الحضارة التي
حددت معالمه
لقرون من
الزمن. وهذا
التصور لن
يؤدي إلا إلى
نسف قدرة
الغرب على
احتواء
الإرهاب داخل أبوابه،
وكما هي الحال
في ألمانيا،
فمن غير الممكن
إلا أن يخلف
عواقب خطيرة
على الأمن الداخلي
والعالمي.
ويبدو أن هدف
المتظاهرين
المناهضين
لإسرائيل هو أن
الاستقرار لا
يمكن تحقيقه
إلا بعد
استسلام الجميع
لمطالب
الإرهابيين.
ومن المؤسف أن
العديد من
السياسيين،
الذين ربما
يأملون في الحصول
على الأصوات
من أي مكان
يمكنهم
الحصول عليها،
قد يكونون
سعداء للغاية
بالامتثال.
ربما
ترغب أيرلندا
والنرويج وأسبانيا
في توفير ملاذ
لسكان غزة من
حماس؟
السبب
الوحيد الذي
يجعل الدول تعترف
بالدولة
الفلسطينية
هو أنها لن
تضطر إلى العيش
بجوارها. وكما
أشار أستاذ
القانون
الفخري بجامعة
هارفارد آلان
ديرشوفيتز
ورئيس مجلس مدينة
نيويورك
السابق أندرو
ستاين مؤخرًا:
"فكر
في حقيقة أنه
لم تكن أي
دولة عربية أو
إسلامية
مستعدة لقبول
اللاجئين
الفلسطينيين
من غزة. ولعل
هذه الدول
تتذكر أن أي
شخص حاول
مساعدة
الفلسطينيين
عاش وهو يندم.
وعندما استقبلتهم
الأردن، حاول
الفلسطينيون
الإطاحة بهم".
حكومة الملك
حسين عام 1970. وانتهت
محاولة
الانقلاب،
المعروفة
باسم أيلول
الأسود، بطرد
الفلسطينيين
إلى لبنان،
وحالما اندلعت
حرب أهلية بين
المسلمين،
بدعم من منظمة
التحرير
الفلسطينية،
والمسيحيين،
أسفرت عن
إنشاء منظمة
التحرير
الفلسطينية.
وتم طردهم مرة
أخرى، وهذه
المرة إلى
تونس في عام 1982. وبعد أن
عرضت الكويت
على ما يقرب
من 400 ألف
فلسطيني تأشيرات
ووظائف، وغزو
العراق
للكويت في عام
1990، وقفت منظمة
التحرير
الفلسطينية
إلى جانب العراق،
وبعد تحرير
الكويت، تم
طرد ما يقدر
بنحو 200 ألف
فلسطيني وتم
طرد 200 ألف
آخرين. لا
يسمح بالعودة."
تتطلب
هذه الأجندة
قصيرة النظر
بالطبع عزل إسرائيل،
التي كانت
تقاتل ليس من
أجل بقائها فحسب،
بل من أجل
بقاء أوروبا
والغرب
أيضًا، مع هؤلاء
المستفيدين
المستهدفين
من مثل هذه التضحية
الهائلة،
وبدلاً من
ذلك، دأبوا
على تقويض
إسرائيل
وشيطنتها في
كل خطوة من
خطواتها.
الطريق، بما
في ذلك رئيس
الوزراء بنيامين
نتنياهو،
الذي أطلق
عليه أندرو
روبرتس
"تشرشل الشرق
الأوسط"،
والذي يجد
نفسه الآن،
بفضل المحكمة
الجنائية
الدولية غير
القانونية،
مع مذكرة
دولية بالقبض
عليه.
وفي
حين يساعد
البرلمانيون
الأوروبيون
أدولف هتلر
على إنهاء ما
بدأه
مستريحين بين
البراكين
التي تهب
تحتهم بشكل
متقطع حتى
الآن ــ دورة
الألعاب الأوليمبية
في ميونيخ
وسوق عيد
الميلاد في برلين؛
حالات
الاغتصاب في
كولونيا ليلة
رأس السنة؛
مذبحة ثيو فان
جوخ؛ أعمال
شغب في السويد؛
ضجة محمد
كارتون
الدنماركية
والقتل في جمعية
حرية
التعبير؛
تفجيرات مترو
الأنفاق في لندن
7/7 وهجمات جسر
لندن، وحفلة
أريانا
غراندي في
مانشستر؛
المذابح التي
وقعت في
المجلة الفرنسية
الساخرة
شارلي إيبدو،
ومسرح باتاكلان
في باريس،
والاعتداء
بالشاحنات في
يوم الباستيل
في شارع نيس،
وإطلاق النار
على تلاميذ المدارس
في تولوز،
فضلاً عن
جرائم قتل
الأفراد التي
لا يمكن
إحصاؤها (على
سبيل المثال،
هنا، هنا، هنا
وهنا) - تمطر
إيران وحزب
الله الصواريخ
على شمال
إسرائيل،
حريصين على شن
هجوم كامل على
دولة أصغر من
نيوجيرسي، من
خلال توسيع جبهة
ثانية.
إن
قرار
الاعتراف
بالدولة الفلسطينية
يطمئن
الإرهابيين
بأن الغرب على
استعداد
للتغاضي عن
التهديدات
المستمرة وأعمال
العنف ليس فقط
ضد إسرائيل بل
ضد نفسها. وتستطيع
إيران وحماس
وحزب الله أن
يروا بوضوح
أنه كلما طال
أمد جهادهم ضد
إسرائيل،
كلما زادت
شيطنة
الضحية،
إسرائيل -
وليس مرتكبي
الإرهاب -
وكلما كان ذلك
أفضل للإرهاب.
وكلما زاد عدد
الدول التي
ستنضم إلى
إيران وحزب
الله وحماس في
هجومها من
خلال
الاعتراف
بالدولة الفلسطينية،
كلما زادت
قوتها
ونفوذها في أوروبا
لمضاعفة
مطالبها.
انتظر حتى
تمتلك إيران
قنابلها
النووية
والصواريخ
الباليستية لإيصالها.
ولن يضطروا
حتى إلى
استخدامها،
بل سيهددون بذلك
فقط، كما يفعل
بوتين الآن في
أوكرانيا حتى
يتمكن الرئيس
الأمريكي جو
بايدن من منع
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي من
الفوز.
تتمتع
إيران وقطر
بتاريخ طويل
في نشر الإسلام
السياسي
وتمويل
الجماعات
الإرهابية –
قطر من خلال
تمويل
الجماعات
الإرهابية
وتغطية جزء
كبير من
العالم
بالرسائل
الجهادية من
قناة الجزيرة؛
وإيران من
خلال استخدام
ميليشيات الحرس
الثوري
الإيراني
ووكلائها -
حماس، وحزب
الله،
والحوثيين،
والجهاد
الإسلامي
الفلسطيني -
للسيطرة على
المزيد
والمزيد من
البلدان في الشرق
الأوسط. حتى
الآن، سيطرت
إيران على سوريا
ولبنان
واليمن
والعراق،
بالإضافة إلى
قطاع غزة،
ويبدو الآن
أنها تتطلع
إلى الضفة الغربية
والسودان.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"القوات
اللبنانية":
للتوقّف
فورًا عن تسجيل
أي طالب سوري
غير شرعي
وطنية/08
حزيران/2024
صدر
عن الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"
نداء موجّه
إلى أصحاب
ومدراء المدارس
والمعاهد
الرسمية
والخاصة في
لبنان جاء فيه:
"بعد
أن بات الوجود
السوري غير
الشرعي
يُشكّل خطرًا
داهمًا على
وجود لبنان،
كيانه، هويّته
وسلامة شعبه،
وبعد أن بات
هذا الوجود يُشكّل
خطرًا يمسّ
ببقاء
المواطن
اللبناني في
وطنه.
وعطفًا
على القوانين
اللبنانيّة
والدوليّة،
من عدم توقيع
لبنان على
الاتفاقية
الخاصة لشؤون
اللاجئين عام
١٩٥١
وبروتوكول
العام ١٩٦٧
الملحق بها،
وإصداره
قانون تنظيم
الدخول إلى
لبنان
والاقامة فيه
والخروج منه
بتاريخ ١٠
تموز ١٩٦٢،
ومذكرة
التفاهم
الموقّعة مع
المفوضية
السامية
للأمم
المتحدة
لشؤون اللاجئين
بتاريخ ٩
أيلول ٢٠٠٣،
والتي تؤكّد
أنّ لبنان بلد
عبور وليس بلد
لجوء، وأنّ أي
تواجد أجنبي
غير شرعي على
الأراضي
اللبنانية
يُعدّ مخالفة
فاضحة
للدستور
اللبناني،
وتهديدًا مباشرًا
للأمن القومي.
وعطفًا على
التمثيل
النيابي الذي
منحنا إيّاه
الشعب
اللبناني،
كما عطفًا على
إرادة
اللبنانيين
الذين ضاقوا
ذرعًا من هذا
الوجود لِما
يُسبّبه من
خطرٍ على
أمنهم
وأمانهم
ومستقبل عائلاتهم،
وعطفًا على الكتاب
الموقّع من
أعضاء تكتل
"الجمهورية
القوية"
والمقدّم
لوزير
التربية
والتعليم
العالي في
حكومة تصريف
الأعمال
القاضي عباس
الحلبي
بتاريخ ٣٠
أيار
المنصرم،
نتوجّه
بالنداء
العاجل إلى
أصحاب ومدراء
المدارس
والمعاهد،
الرسمية
والخاصة، في
كل المناطق
اللبنانية،
بالتوقّف
فورًا عن
تسجيل أي طالب
سوري غير
شرعي، أي لا
يحمل "إقامة"
صادرة عن
المديرية
العامة للأمن
العام
اللبناني
حصرًا،
وصالحة
التاريخ لكامل
العام
الدراسي،
وعدم فتح
المجال لتسجيل
أي طالب غير
شرعي بخاصّةً
على أبواب
الموسم
الدراسي
القادم، مع
التأكيد أنّ
ما يُسمّى زورًا
"بطاقات
اللجوء"
الصادرة عن
المفوضية في
لبنان،
تتعارض مع
القوانين
اللبنانية
ومذكرة
التفاهم
الآنفة الذكر
ولا يجوز
بتاتًا الاستناد
إليها
لاعتبار أي
طالب سوري غير
شرعي بأنّه
شرعي، لا بل
يضع مَن يستند
إلى هذه البطاقات
الباطلة تحت
طائلة
الملاحقة
القانونية.
إنّ
أيّ تراخٍ في
مسألة وجودية
كالوجود
السوري غير
الشرعي من قبل
المؤسسات
التربوية
يُعدّ خروجًا
عن دورها
الوطني، وهي
الأمينة الأولى
على تنشئة
الأجيال
وتحفيزهم على
الثبات في
وطنهم، لذا،
وكما التزم
العديد من
رؤساء المجالس
البلدية
والاختيارية
تطبيق
القانون اللبناني
ضمن نطاق
سلطاتهم، إنّ
مسؤولية
أصحاب ومدراء
المدارس
والمعاهد في
لبنان
رئيسيّة في استكمال
التصدّي لهذا
الوجود غير
الشرعي، تقيّدًا
بالقوانين
المرعيّة
الإجراء، تحت
طائلة
المسؤولية
الوطنية،
والمتابعة
الرقابية
والمساءلة
الشعبية، في
الحفاظ على
تاريخ ووجود
لبنان".
المجلس
الوطني لثورة
الأرز: ما
يحصل من تدخلات
في شؤون
القضاء أمر
مستهجن
وطنية/08
حزيران/2024
توجه
"المجلس
الوطني لثورة
الأرز- الجبهة
اللبنانية،
في بيان أصدره
بعد اجتماعه
الأسبوعي،
إلى البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
والمطارنة
الموارنة
لمناسبة
انعقاد
سينودس
الأساقفة،
معتبرا أن
هناك "العديد
من العيوب
التي تعتري
الحياة
السياسية
المسيحية
العلمانية
والدنيوّية
في لبنان وفي
المشرق، وانّ
النظام
السياسي المدعوم
من السلطات
الروحية وفي
طليعتها بكركي
يُعاني من
التقاسم
الطائفي
والمذهبي للسلطات
الدستورية
والمناصب
الإدارية
بحيث بات
التمثيل
ينحصر بفئات
معنية، وهذا
الأمر ساهم
ويُساهم في
شلل عملية صنع
القرار". ورأى
المجتمعون ان
"الحالة
اللبنانية
السياسية
يشوبها العديد
من العيوب وقد
يدخل لبنان في
أتون حرب طائفية
مذهبية إنّ
بقيتْ
السلطات
الروحية داعمة
لهذه السلطة
القائمة
خلافًا
للدستور
وللنظام الديمقراطي".
واستعرضوا
وقائع زيارة
الموفد الدبلوماسي
الفرنسي،
وأعربوا عن
أسفهم "لعدم
إلتزام
الأطراف
اللبنانية
بالإصلاحات المطلوبة
من قبل
المجتمع
الدولي، وهذا
يدّل أنّ هذه
السلطة هي
سلطة كاذبة
وعاقرة لا
ترغب في إيجاد
مخرج للأزمة
الرئاسية بل
تسعى جاهدةً
لإعادة إنتاج
سلطة رئاسية
صُوَريّة على
طراز السلطات
التي سبقتها،
هذا أمر معيب
ومرفوض، والدبلوماسية
الفرنسية
وغيرها من
الدبلوماسيات
العاملة على
الأراضي
اللبنانية
ومنها تحديدًا
أعضاء اللجنة
الخماسية
يتحمّلون
كامل المسؤولية
في إستمرارية
حالة الفراغ
في كل
المؤسسات وفي
طليعتها
رئاسة
الجمهورية".
كما أعربوا عن
رفضهم "رفضًا
قاطعًا كل
إستدراج
للجمهورية اللبنانية
نحو مواجهات
عسكرية
وإعتداءات بسلاح
غير شرعي
وإرادة
سياسية خارجة
عن قرارات الجمهورية
وأجهزتها
الرسمية من أي
جهة كانتْ". وختم
المجتمعون
بيانهم: "بات
من شبه المؤكد
لدينا أنّ
السياقات
السياسية في
لبنان ترمي
بثقلها على
القضاء
اللبناني،
وفي هذا
الإطار لا نستبشر
خيرًا عندما
يتّم تسييس
القضاء وتعطيل
دوره الفاعل،
وإنّ ما يحصل
من تدخلات في
شؤون القضاء
أمر مستهجن
والحاصل أنّ
القضاء اللبناني
يمُّرْ
بإنتكاسات
وقرارات
قضائية إعتباطية
وهذا ما سيؤدي
حتمًا إلى ضعف
ثقة اللبنانيين
والمجتمع
الدولي
به".
فوز
لائحة "قولنا
والعمل" في
نقابة خبراء
المحاسبة
عبود:
لا فرق بين
نقابيّ وآخر
الا بعمله
وسنكون يدا
واحدة
وطنية/08
حزيران/2024
فازت
لائحة "قولنا
والعمل" في
انتخابات
نقابة خبراء
المحاسبة
المجازين
برئاسة
النقيب ايلي
عبود وكامل اعضائها
التسعة الى
جانب عضوين
للمجلس التأديبي
وعضوين
لصندوق
التعاضد
والتي كانت
مدعومة من
"القوات
اللبنانية"
وتيار
"المستقبل" وحزب
الكتائب
والمستقلين.
وكان بلغ عدد
المقترعين 1026
من اصل 1470
منتسبا سددوا
اشتراكاتهم
الى النقابة
وبالتالي يحق
لهم
الاقتراع، اي
نحو 70%، وقد تنافست
خمس
لوائح.ونال
عبود 470 صوتا
مقابل 280 صوتا
للائحة
المنافسة
التي ترأسها
يعقوب ابي غانم
والمدعومة من
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
وحركة "امل"
وبعض القوى
السياسية،
وتوزعت باقي
الاصوات على
اللوائح
الثلاثة
الاخرى.
عبود
وبعد
اعلان
النتائج شكر
عبود لخبراء
المحاسبة
"هذا اليوم
الديموقراطي"،
وخص بالشكر الذين
لم ينتخبوه،
قائلا: "منذ
اليوم انا
نقيب الخبراء
وسأعمل
للنقابة
وكافة
اعضائها". وتوجه
بالشكر الى
"جميع الزملاء
الذين
انتخبوه من
الحزبيين لا
سيما القوات
والمستقبل
والكتائب،
والى كافة
الزملاء غير
الحزبيين
الذين أولوه
ثقتهم، بناء
على المشروع
النقابي
والسيرة
الذاتية له
ولكافة اعضاء
اللائحة".
وشدد عبود على
ان "لا فرق بين
نقابيّ وآخر
الا بعمله"،
مضيفا: "غدا
سنكون فريق
عمل واحد
وسنجتمع مع كل
القوى في
النقابة لنكون
يدا واحدة،
ودعا
كل الزملاء من
الاحزاب كافة
الى "التكاتف
والعمل مع
كافة الكتل
النيابية
لتعديل قانون
التجارة
المجحف بحق
مدقق
الحسابات
لناحية
مسؤوليته في
حال وقوع خطأ
مهني جسيم
وبالتالي
تعديل هذا
القانون بما
يلغي بعض مواد
قانون
التجارة من
خلال مادتين
وحيدتين
لتنظيم مهنة
خبراء
المحاسبة في
لبنان وتأمين
الحماية
المهنية
لخبير
المحاسبة المجاز
واسترجاع
حقوقه في هذا
المجال".
رعد
من الغازية:
النصر الكبير
قاب قوسين أو أدنى
وطنية/08
حزيران/2024
رأى رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد أنّ
"العدو يدور
حول نفسه في
مأزق الفشل
الذي لا
يستطيع أن
يُغادره، ولن
يستطيع حتى لو
طال الوقت أن
يُحقّق أيّ هدفٍ
من أهدافه
التي طرحها". وقال
خلال احتفال
تكريمي أقامه
"حزب الله" في
الغازية لـ
"الشهيد
السعيد على
طريق القدس محمد
شوقي شقير"
بمشاركة
النائب عبد
الرحمن
البزري: "العدو
يُمارس الحرب
من أجل الحرب،
وهي في
العنوان السياسي
والحضاري حرب
الوحوش التي
فضحت كلّ الأقنعة
الزائفة التي
كان يُغطّي
بها الكيان
الصهيوني
وجهه وسلوكه
ليس أمامنا بل
أمام المخدوعين
به في الغرب
الذين صُدموا
بصورة التوحش".
أضاف: "أن
تنتفض
الجامعات
الغربية من
أجل أن تُطالب
بفلسطين حرة
هذا تحوّل في
الرأي العام الدولي
ويجب أن يُبنى
عليه
ويُستثمر
فيما بع . هذا
يدلّ على
التآكل
والفشل الذي
أُصيب به العدوّ
نتيجة صبر
وثبات وصمود
المقاومين
الأبطال في
فلسطين، وفي
لبنان نتيجة
صبر المجاهدين
في المقاومة
من أمثال
الشهيد محمد
شوقي شقير
وإخوانه. على
المستوى
الوطني
والأخلاقي
والإنساني
يجب أن نكون
أقوياء في
بلدنا،
وقوّتنا يجب
أن نوظّفها
لحماية كلّ
بلدنا وكلّ
أطياف شعبنا.
إن كان هناك
من يلومُنا
على أننا
أقوياء
ونواصل بناء
القوة
ونستدرك المخاطر
قبل أن تحلّ
وتداهمنا،
نقول لا شأن
لنا بهم الآن،
علينا أن
نواجه العدو
الصهيوني الذي
يُمثّل الخطر
الفعلي
الداهم على
بلدنا ومنطقتنا".
وتابع:
"النّصر
العزيز
والكبير قاب
قوسين أو
أدنى، هذا
النّصر
يتمثّل في
أنّنا أفشلنا
مخططات العدوّ
وأحبطناه
ومنعناه من أن
يُنفذ أهدافه
العدوانية
التي رفعها في
بداية الحرب
التي شنّها
على غزة
وقطعنا
الطريق أمام
عربدته في
لبنان. كلّ ما
تتحدث به
وسائل الإعلام
والذين يبثون
الأطروحات
والمشاريع والخطط
وما جاء به
الوسطاء،
كلّه لا أساس
له. الصحيح
أنّ المقاومة
حاضرة وقوية
أكثر من أيّ يومٍ
وقادرة على
انتزاع حقوق
بلدها من
العدوّ الإسرائيلي
ولا تهاب
أسلحته وهي
تكسر كلّ محاولة
تفوّق لهذا
العدوّ في
ميدانٍ من
ميدان التسلّح".
وختم:
"المقاومة
أعمت أبصار
العدوّ وأفقدته
السّمع
والبصر
والاستقرار
والأمن في
قواعده
العسكرية
ومقرّاته
القيادية وبدل
أن يُفكّر بأن
يكون له حزامٌ
أمنيّ في
أرضنا فإذا به
يُنشئ حزاماً
في داخل
فلسطين
المحتلة لأنه
غير قادر على
حماية
المستوطنين.
يدُ المقاومة
هي العليا ومن
يفكّر بغير
ذلك يُريد أن
يُقدّم خدمات
مجانية
للعدوّ
يستحيل على
المقاومة أن
تُذعن لها
أبداً".
جعجع: الجرة
لم تنكسر مع
الرئيس بري
ونحن لا نرفض
الحوار بل مخالفة
الدستور/ندعو
حزب الله لخوض
الانتخابات
الرئاسية والتزام
القواعد
الديموقراطية
وطنية/08
حزيران/2024
طالب
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
بالدعوة الى
عقد جلسات
لانتخاب رئيس
للجمهورية
بدورات
متتالية،
بعيدا من الجلسات
الفولكلورية. وقال: نحن
لا نرفض
الحوار
الحقيقي، بل
نرفض طاولة حوار
رسمية برئاسة
رئيس المجلس،
وتكريس عرف مخالف
للدستور. ودعا
"حزب الله"
الى خوض الانتخابات
الرئاسية
بأقوى ما عنده
من جهود، والالتزام
بالقواعد
الديموقراطية.
وشدد على أن
المقياس في
العلاقة مع التيار
الوطني
الحرهو نتيجة
أفعاله، وليس
ما ينادي به
من شعارات،
ننتظر ونحكم،
مؤكدا التمسك
بمشروع
الدولة. كلام
جعجع جاء في
حديث الى "الأنباء"
الكويتية،
واستهله
بتوجيه التهنئة
الى ولي العهد
الشيخ صباح
الخالد الحمد
المبارك
الصباح. وقال:
"الكويت دولة
شقيقة وقفت الى
جانب لبنان
باستمرار في
كل أزماته،
منذ الاستقلال
والى اليوم.
ونحفظ لها
ذلك، وأتمنى لصاحب
السمو أمير
البلاد ولشعب
الكويت كل
الخير ودوام
الاستقرار".
وقارب جعجع
الملفات
الشائكة
بالمنطق والتاريخ
والدستور،
داعيا الى
الاحتكام الى
عملية
انتخابية
لرئيس الجمهورية
والقبول
بنتائجها،
كما حصل في
انتخابات رئاسة
المجلس
النيابي
الأخيرة (يوم
فاز الرئيس
نبيه بري من
الدورة
الأولى برصيد
65 صوتا، جامعا
نصف عدد أصوات
المجلس
النيابي
زائدا واحدا)،
وتاليا نائبه
الياس بو صعب
بعد دورة ثانية.
وأضاف: "لم
نصوت لبري
ولنائبه،
ورشحنا نائبا
آخر لنيابة
رئاسة المجلس
(البروفسور
الطبيب غسان
سكاف)، وقبلنا
بنتيجة
الانتخابات".
ودعا
جعجع حزب الله
الى "خوض
الانتخابات
الرئاسية
بأقوى ما عنده
من جهود،
والالتزام
بالقواعد
الديموقراطية".
أما مواصفات
رئيس الجمهورية
العتيد،
فحددها رئيس
حزب "القوات"
بـ"المرشح
القادر على
الفوز، والذي
لديه حد أدنى للقدرة
على تحقيق
جمهورية
لبنانية
منشودة". وتحدث
عن تقاطع مع
مرجعيات أخرى
منذ 8 أشهر حول
المرشح جهاد
أزعور، وأشار
"الى فرق لا
يردم في وجهات
النظر مع محور
الممانعة".
وقال: "يريدون
رئيس جمهورية
دمية يعتمد
سياستهم ونظرتهم
الى الأمور،
كما حصل منذ
ثماني سنوات. في حين
نريد رئيس
جمهورية
يتمتع بقرار
مستقل وصاحب
شخصية بمنحى
جمهوري
ودستوري،
ويقدم مصالح
الجمهورية
على أي شيء
آخر". وخلص الى
القول عن
التفاهم مع
"محور
الممانعة"
حول رئيس للجمهورية:
"لم نصل الى
تفاهم، ولم
نستطع ذلك".وكشف
أن اللجنة
الخماسية
"تحاول وبكل
نية طيبة الوصول
الى حل،
بتأمين إجراء
انتخابات
رئاسية. ويتساءل
أفرادها: كيف
يكمل لبنان من
دون رئيس
للجمهورية؟".
وأضاف: "لم
يصلوا حتى
الآن الى
نتيجة، وأتمنى
عليهم إكمال
المهمة ومواصلة
المساعي،
للوصول ربما
الى شيء
مقبول، دون
ضرب الدستور
والتخلي عن
قناعاتنا
ومبادئنا".
وردا
على سؤال عن
رفض "القوات"
لحوار يترأسه رئيس
مجلس النواب،
رد جعجع على
بالقول: "السؤال
غلط. نحن
لا نرفض
الحوار
الحقيقي. بل
نرفض طاولة
حوار رسمية
برئاسة رئيس
المجلس، ونرفض
تكريس عرف
مخالف
للدستور".
وأعطى أمثلة عن
انتخابات
رئاسة مجلس
النواب
وتسمية رئيس الحكومة،
وقال: "هل دعا
رئيس
الجمهورية
الى حوار في
هاتين
المسألتين؟
هناك آلية
دستورية يجب
ان تطبق، ولم
علينا وضع
الرئيس نبيه
بري وصيا على
انتخابات
رئيس
الجمهورية؟
لا توجد مادة
في الدستور
اللبناني
تتيح ذلك. ومن
جهة ثانية،
الدعوة الى
الحوار غير
بريئة،
ويشترطون ترؤس
بري للجلسات،
في سياق
استكمال محور
الممانعة وضع
يده على كل
شيء في البلد،
وهذا ما لن
نرضى به".
وتابع:
"اعتمدنا
الحوار
الحقيقي
الجدي بعيدا
من الإعلام،
مع الكتل
النيابية
كلها، ومع
كتلة الرئيس
بري بالذات.
وسنستكمل مع
الإفرقاء
بحوار جدي
فعلي، يقوم
على الابتعاد
عن مهزلة
طاولة الحوار
الرسمية.
ونسأل من جهة
ثالثة: متى
كان محور
الممانعة مع
الحوار؟ ونستعيد
هنا تجربة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي أصر على
محاورة
المحور وماذا
كان مصيره؟
ونصل الى
الحرب
الدائرة
حاليا في جنوب
لبنان، والتي
شنها تنظيم
مسلح خارج أي
شرعية
لبنانية. قرار
الحرب هذا ألم
يكن يستأهل
حوارا؟ في
المحصلة إن
محور
الممانعة لا
يحاور في
الأشياء التي
يضع يده عليها
ولا يرضى بتعاطي
أحد معه،
ويقصر الدعوة
الى الحوار
على أشياء لا
تزال تحت سلطة
الدستور".
وعن
انكسار
الجرّة بين
"القوات"
والرئيس بري،
رد جعجع على
الفور: "لا
(كررها مرتين)
لم تنكسر، ذلك
أننا التقينا
مع الرئيس بري
في بعض الجوانب
السياسية
والمبدئية
واللبنانية. في حين لم
نلتق في موضوع
رئاسة
الجمهورية،
ذلك أن وجهة
نظره غير
مفهومة من
قبلي. وأطالبه
بالدعوة الى
جلسات
لانتخاب
الرئيس
بدورات
متتالية،
بعيدا من
الجلسات
الفولكلورية،
حيث يبادر
أعضاء في كتلته
النيابية الى
الخروج من
قاعة المجلس بعد
انتهاء
الدورة
الأولى".
وحول
علاقة
"القوات" مع
"التيار
الوطني الحر"،
وهل صحيح ان
التوافق قائم
في ملفات عدة
كالنزوح
السوري
والموقف من
وحدة الساحات
وغيرها؟. قال
الدكتور جعجع:
"لا، لا، لا.
أنا الأكثر
خبرة بالحركة
العونية قبل
خروجها الى
العلن، وأعود
الى أيام تولي
العماد ميشال
عون منصب قائد
الجيش (1984 – 1990).
وأقول: لا تصدقوا
أي شيء يطرحه
التيار. بدءا
من دعوة
العماد عون في
(حرب
التحرير)، الى
تكسير رأس
(الرئيس
السوري
الراحل حافظ
الاسد) بدعوى
أن سوريا تريد
أن تبتلع
لبنان، وصولا
الى جعل بلدة
براد في سوريا
مربط خيل
الموارنة مع
رئاسة الرئيس
الدكتور بشار
الاسد.. يقولون
الشيء
ويفعلون
نقيضه، كما في
1989 عندما رفض
وجود تنظيم
مسلح (القوات
اللبنانية)
يقف الى جانب
الجيش
اللبناني في
عز الحرب الأهلية،
وشن حرب إلغاء
ذهب ضحيتها
أكثر من ألف
قتيل. وفي
عز قيام
الدولة، قبل
بتنظيم مسلح
غير شرعي (حزب
الله) وتحالف
معه ودافع عنه
في المحافل
الخارجية".
أضاف:
"المقياس في العلاقة
مع التيار هو
نتيجة
أفعاله، وليس
ما ينادي به
من شعارات. وبالتالي
لا تطابق في
وجهات النظر،
ونعول فقط على
الخطوات
العملية.
ننتظر ونحكم،
ونشير الى
تقاطعنا معهم
على ترشيح
جهاد أزعور،
وكان مفترضا
أن ينال 63 صوتا
الى 64 في
جلسة 14 يونيو 2023
منذ سنة تماما،
ولم يمنحوه
أصواتهم
كاملة".وعن
استقبال رئيس
"التيار"
النائب جبران
باسيل ضمن
جولة يعتزم
الأخير
القيام بها
ويستهلها
الاثنين من
عند الرئيس
بري، قال
جعجع: "أتمنى
له كل التوفيق
(...) نريد
الاطلاع على
مضمون
المبادرة".
وعن
رهان "الفريق
الآخر" على
تخلي جعجع عن
مشروع
الدولة،
والتخلي
لاحقا وتحت
الضغوط عن امتصاص
غليان شارعه،
كما فعل في
جريمة قتل باسكال
سليمان
بالنزول على
الأرض ليلا
للتهدئة، قال
"الحكيم":
"أوعا حدا
يراهن على هذه
المسألة. متمسكون
بمشروع
الدولة، ولا
انتصار جدي
يتحقق إلا بالسياسة
لتأمين وضع
مستقر. لطالما
كانت
رهاناتهم
خاطئة، لجهة
تخلينا عن
مشروع الدولة
، وهذا لن
يحصل".
كما
علق على دور
حزبه وتحوله
كأكبر كتلة
نيابية
لبنانية
ومسيحية،
ولعب دور
الحاضنة المسيحية
والوطنية ضمن
ما يعرف بالخط
السيادي، فقال
جعجع: "القوات
هيك، حاضنة
وطنية. وهذا
ما برز في
لقاء المعارضة
الأخير في
معراب، إذ لبى
الجميع
الدعوة، في
حين لم تتم
دعوة البعض".
وبسؤالنا عن
"صرف الحضور
النيابي
الكبير
للقوات على
الساحة السياسية"،
رد جعجع: "تصور
المشهد
السياسي الحالي
من دون
القوات. أين
كان الوضع؟
وأجيب أنه كان
سليمان
فرنجية انتخب
رئيسا
للجمهورية، ووضعت
الممانعة
يدها بالكامل
على البلاد،
وتدهورت
الأوضاع أكثر.
حصلنا على
توكيل شعبي غير حاسم،
بمعنى
الأكثرية
النيابية
الساحقة، ورغم
ذلك نقوم بمنع
الأمور
السيئة. وأعطي
أمثلة عن
موضوع
النازحين
السوريين غير
الشرعيين،
وما تمكنا من
تحقيقه مع
البلديات
انطلاقا من ثقلنا
الشعبي، على
رغم كوننا
خارج السلطة
الرسمية، ولا
نملك أي موقع
يخصنا سواء
أكان موقعا
أمنيا او غيره
(...) نحن نعطي
نتائج في
الملفات التي
نتصدى لها". وعن
انتقاد البعض
لترؤسه
المعارضة،
قال: "لا أريد
أن أترأس، ولا
أريد شيئا من
هذا القبيل،
وأنا راض
بموقعي الحالي.
تم طرح
مواضيع وطنية
في لقاء
المعارضة،
وخير دليل على
نجاحنا، ردة
فعل محور
الممانعة،
والحملة التي
شنها على
اللقاء". وخاطب
جعجع الجيل
الجديد قائلا:
"أقدر صعوبة
الظروف التي
يمر بها،
وربما البعض
وبخلاف جيلنا
يدرس على ضوء
الشمعة في
غياب
الكهرباء،
ويواجه أيضا
ظروفا
اجتماعية
واقتصادية
صعبة للغاية.
رهاننا
التمسك
بالبلد، ذلك
ان الوطن ليس
فندقا، نبحث
عن فندق آخر
وقت تراجع
الخدمات فيه.
ودعوتي الى
الجيل الجديد
التمسك
بلبنان. وأشدد
على الانضواء
في أحزاب
سياسية، على
رغم وجود أحزاب
سيئة، ذلك أنه
من دون أحزاب
مستحيل الوصول
الى نتائح
متقدمة على
صعيد إحداث
التغيير،
ومفهوم
الأحزاب في كل
الدول أساسي.
نعيم
قاسم: جيش
العدو يقتل 120
الف فلسطيني
لاخراج 4 اسرى
لدى حماس
وطنية/08
حزيران/2024
أقامت
جمعية كشافة
الامام
المهدي
احتفال تكليف،
القى في خلاله
نائب الامين
العام ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله كلمة
قال فيها:
"اليوم
أعلن الجيش
الإسرائيلي
بأنَّه حرَّر
4 من الأسرى
الموجودين
عند حركة
حماس، وأقام الدنيا
ولم يقعدها
بأنَّه حقق
إنجازاً ولكن لم
يقل للناس
بأنَّ هؤلاء
الأربعة كانت
الثمن الذي
دفع من أجل
إخراجهم من
عند حماس هو 120
ألف شهيد
وشهيدة وجريح
وجريحة من
الشعب
الفلسطيني فضلاً
عن الآلاف من
القتلى
الإسرائيليين
والجرحى
الإسرائيليين
فإذا
تحدَّثنا عن
هذا الحدث
فنقول أنها
خِسَّة ونقول
أنَّه يُعتبر
هزيمة نكراء
أن لا تتمكن
إسرائيل من أن
تفرج عن بعض
أسراها إلا
بعد هذه
الجرائم
الفظيعة وبعد
أن تكون قد
قتلت من
جماعتها و
جرحت من
جماعتها الآلاف
من الجنود
الإسرائيليين
وغيرهم، فأي
إنجازٍ هذا؟".
وتابع: "ما
زلنا نؤمن
أنَّ هذه المعركة
ستنتصر فيها
المقاومة
الفلسطينية وهناك
أيضاً إنجاز
عظيم حصل من
طوفان الأقصى أنَّ
العالم كله
اليوم يتحدث
عن قضية
فلسطين،
يتظاهر من أجل
قضية فلسطين،
يصدر المواقف
من أجل
فلسطين،
يعترض ويقف ضد
الكيان
الصهيوني،
هناك دول سحبت
دبلوماسييها
من الكيان
الإسرائيلي
وهناك دول
اعترفت
بالدولة
الفلسطينية،
أكثر من 140 دولة
في الأمم
المتحدة
اعترفوا بحق
فلسطين، وهذا
كله لم يكن
موجوداً قبل
طوفان الأقصى.
والمهم أيضاً
أنَّ كل
العالم اليوم
يتحدث عن
الوحشية
الإسرائيلية
ويتحدث عن أن
هذا الكيان
الغاصب كيانٌ
خطر على هذه
البشرية
جمعاء، وأن
هذه الجرائم
هي ضد
الإنسانية وجرائم
إبادة". وختم:
"إنَّ تضحيات
المجاهدين من
مسافة صفر
وتضحيات
المجاهدين
بوسائلهم القتالية
من مسافة
قريبة تدل على
الشجاعة والإباء
والاستمرار
والصمود
والتصدي، مثل
هؤلاء
الشهداء
والمجاهدين
لا يمكن إلا
أن ينتصروا
وينصروا
الأمة، ومثل
هؤلاء الوحوش
الإسرائيليين
ومعهم
الإدارة
الأميركية
التي ترعاهم
لا يمكن أن
يكتب لهم أي
نجاح مهما طال
الوقت، فالنصر
للمؤمنين
"إِنَّا
لَنَنصُرُ
رُسُلَنَا وَالَّذِينَ
آمَنُوا فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَيَوْمَ
يَقُومُ
الْأَشْهَادُ".
سامي
الجميل
لنصرالله: عد
الى لبنانيتك
وتساوَ مع
الآخرين
وسلّم سلاحك وويلات
لبنان بدأت من
جبهة الجنوب
وتنتهي مع إغلاقها
وطنية/08
حزيران/2024
اعتبر
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميّل أن
"أساس
المشكلة
بمكان واحد
وهو تحرير بلدنا،
فإن حرّرناه
يمكننا حل كل
ما تبقى من
مشاكل
وأزمات"،
لافتًا إلى أن
"كثرًا
يقولون نريد
تغيير النظام
السياسي، لكن
هل أنت قادر
على ذلك وهناك
ميليشيا
متحكمة برقاب
البلد؟"، وجزم
بأن "هذا
البلد لن
يرتاح إلا بعد
إغلاق جبهة الجنوب
فقد بدأت
ويلات لبنان
منها وستنتهي
هذه الويلات
مع إغلاقها". وشدد
على أننا
"نريد
استعادة
السيادة
وكفانا
حروبًا
وصراعات،
فنحن نريد
لشبابنا أن
يخططوا
للمستقبل
ويفكروا به
ويبنوا عائلة
ويستثمروا في
لبنان وألا
يفكروا
بالباسبور
للهجرة".
وقال
الجميّل: "لا
يفكّر أحد
أننا نقبل بأن
نعيش مواطنين
درجة ثانية في
بلدنا أو أن
يفكر أحد أنه
يمكنه أن يدوس
على كرامة
الناس
ويتعاطى بفوقية
معها،
متوجهًا
لقيادة حزب
الله مباشرة
بالقول:
"عندما
تريدون أن
تقولوا لنا
أمرًا
فتفضلوا بقوله
وليس عبر
أبواق
المضلّلين
الذين يطّلون
على الإعلام
ولا يجيدون
الحديث ".
وتوجه الجميّل
إلى الأمين
العام ل"حزب
الله": "اتخذ
لبنان أولا
وتحرّر وسلّم
سلاحك للدولة
كما فعلنا
والتزم
بالقانون
والدستور
ونحن مستعدون
لمد اليد
والتعاون
معك". كلام
الجميّل جاء
في خلال لقاء
شبابي أقيم في
مقر رئيس
الكتائب في بكفيا،
بدعوة من
مصلحة الطلاب
والشباب،
بعنوان "نضال
ومقاومة"،
تخلله قسم
يمين لمئة منتسب
جديد في دورة
حملت اسم جو
عقيقي أحد
ضحايا تفجير
المرفأ،
بحضور نواب
الحزب واعضاء
المكتب
السياسي
الكتائبي
والمحازبين
والمناصرين.
كلمة
رئيس الكتائب
واكد
الجميّل، ان
"شباب وطلاب
الكتائب يناضلون
من أجل كل
لبنان وكل
مواطن لبناني
يعيش على
أرضه"، مشددا
على أن "هذا
قدرنا وهذا
تاريخنا
وتضحياتنا
وشهداؤنا
سقطوا من أجل
لبنان كل
لبنان". واضاف:
"حزب الكتائب
اليوم يتشرف
أن ينتسب إليه
فوج جديد من
الشباب
والشابات من
كل لبنان من
اقصى الجنوب لأقصى
الشمال،
ونقول أهلا
وسهلا بكم في
حزب الأوادم،
الحزب الذي
يحمل لبنان
على أكتافه منذ
أكثر من 87 سنة،
هذا الحزب
الذي دافع عن
لبنان والذي
قدّم أغلى ما
عنده من أجل
لبنان وفي كل
محطة من تاريخ
لبنان كانت
لنا جولة وشهداء
وتضحيات حتى
في المحطات
التي لم نكن
فيها لا من
قريب ولا من
بعيد، إنما
علّمت وسجلت بتاريخ
لبنان،
كانفجار مرفأ
بيروت حين
استشهد رفاق
لنا ومن بينهم
رفيقنا جو
عقيقي الذي سمّينا
الدورة على
اسمه ورفيقنا
نزار نجاريان".
وتابع: "كثر
يتساءلون
وشباب لبنان
يطرحون أسئلة
كثيرة
ونستفيد من
الظرف لنجيب
لكن قبل الشق
الوطني نتحدث
عن الكتائب،
تنتسبون لحزب
قرّر ألا
يساوم في أي
يوم على
الحقيقة، ولم يقبل
أن يكذب على
ناسه او أن
يغشّهم أو
يجرهم الى
الانتحار،
ولا يوم طلب
من
الكتائبيين
أن يدافعوا عن
الكتائب
ورئيسه بل عن
لبنان في وقت
أن الأحزاب
شركات خاصة
والمنتسبون
هدفهم الدفاع
عن الزعيم
وجني المال
للزعيم".
وأكد
أننا في
"الكتائب لا
زعماء لدينا
بل مناضلون
يعملون
ويضحون
وعندما يحين
وقت التضحيات،
يضحي
المسؤولون في
الكتائب قبل
المنتسبين
ولذلك لدينا
رئيس جمهورية
شهيد وأمين
عام ونواب ومحازبون
شهداء،
وعندما يتطلب
الأمر نستشهد جميعنا
في سبيل لبنان
ال10452 كلم مربع،
مشيرًا الى ان
لدى الكتائب
مؤسسًا
عظيمًا
نسمّيه المعلّم
والمدرسة،
علّمنا
الكثير كأن
نكون دائمًا
مع الناس ومع
أنفسنا وأن
نتعامل مع
بعضنا البعض
بروح عالية
وألا نكذب على
الناس، ومن
هنا من واجبنا
مصارحة الناس
في هذا الظرف
الصعب ونقول
لهم الحقيقة".
وقال: "كثيرون
يحاولون
اليوم ان
يحوّلوا
الانظار إلى
مشاكل ثانوية
كي لا نرى
الحقيقة كما
هي فيما
واجبنا ان نراها وندلّ
عليها، لبنان
اليوم قراره محتل
ولهذا السبب
لا ننجح
بالقيام بأي
شيء منذ أكثر
من 10 سنوات،
سائلا: "لماذا
لا يمكن
القيام بالإصلاحات؟
لأن
القرار محتل
وكذلك لا يمكن
انتخاب رئيس
لأن القرار
محتل، كذلك
جروا البلد
إلى حرب لم
يردها لأن
القرار محتل،
وتابع سائلا:
"لماذا لا يمكن
القيام بشيء
في ملف
النازحين؟
لأن القرار محتل
إذ يمكن أن
نقول لكل من
لا يملك
الأوراق تفضل
الى المصنع،
وبالتالي لا
يمكن اتخاذ أي
قرار لأن حزب
الله رافض ان
يكون قرار
الدولة حرا
وان يكون
لدينا بلد نعيش
فيه أحرارا
بكرامتنا
وبأمل كبير في
المستقبل،
مضيفًا: "لا
يمكن انتخاب
رئيس لأن حزب الله
يعطل النصاب
ولا يمكن
إخراج
اللاجئين
لأنه يريد
بقاءهم ليضغط
على المجتمع
الدولي
وليبقى بشار
الأسد سعيدًا
".
واشار
رئيس الكتائب
الى ان "أساس
المشكلة بمكان
واحد وإن حلت
كل ما تبقى
يتم حله، إن
حررنا قرارنا
يمكننا
انتخاب رئيس
جمهورية على
قدر
المسؤولية
رجل وطني
يمكنه القول
"لا" عندما
يتعلق الأمر بمصلحة
لبنان"،
مشددا على
أننا "نريد
رئيسًا
منفتحًا
يستعيد
علاقات لبنان
مع الخارج ويرد
لبنان ليكون
بلدًا ويقوّي
الجيش
والمؤسسات".
وقال: "لو كان
قرارنا حرا
لمنعنا أيا
كان من فتح
جبهة في
الجنوب أو
غيره لأن هذا
قرار الدولة"،سائلا:
"هل يمكن
التخيل ان
الدولة لا علم
لها ان لبنان
يدمّر؟ حكومة
لا تجتمع منذ 9 اشهر
لليوم للتحدث
بحرب على
أرضها ومجلس
نيابي لا يعقد
جلسة ليتحدث
عن الحرب،
وزير الدفاع
لا نسمع به بل
نسمع بوزير
دفاع إسرائيل
وحزب الله،
أليس هناك من
يأمر الجيش؟ ".
وسأل: " أنتم
أين؟ هل أنتم
معنيون؟
ألستم معنيين بوطنكم
وضيعكم
ونسائكم
والبيوت التي
تدمر والمدن
التي تُدمّر
وتنسف؟
لماذا؟ لأن
هكذا يريد حزب
الله فهو لا
يريد
اقتصادًا
لأنه يريد
البلد Cash
economy". وتوجه
الجميّل الى
المنتسبين
الجدد، وقال: "رفاقي
معركتنا
معركة تحرير
قرار البلد
والمعارك
الاخرى بعد
تحرير البلد،
كثر يقولون
نريد تغيير
النظام
السياسي لكن
هل انت قادر
وهناك
ميليشيا
متحكمة برقاب
البلد؟ نظامنا
يحتاج لإعادة
نظر إنما
بدولة حرة
وعندها نجلس
معًا ونفكر
بتطوير
النظام، إنما
الآن يجب تحرير
البلد
لتطويره
وتحسينه ولكن
كيف نقوم بذلك
والمجلس لا
يجتمع ولا
يمكن انتخاب
رئيس؟". وتوجه
الى الطبقة
السياسية وكل
النواب
واللبنانيين:
"نريد أن نعيش
ببلدنا بحريتنا
وكرامتنا
وببلد مزدهر
ونؤمّن فرص عمل
لشبابنا، لا
أحد يفكر لحظة
أننا نقبل ان
نعيش مواطنين
درجة ثانية في
بلدنا، أو ان
يفكر أحد انه
يمكنه ان يدوس
على كرامة
الناس ويتعاطى
بفوقية معها".
ردًا
على نصرالله
والى
قيادة حزب
الله وامينه
العام حسن
نصرالله، قال:
"عندما
تريدون ان
تقولوا لنا
أمرًا فتفضلوا
بقوله
مباشرة، وليس
عبر من يطلون
على الإعلام
الذي لا
يجيدون
الحديث، ان
كنت تحب اجراء
مناظرة
تلفزيونية
فأهلا وسهلا،
نحن مستعدون
في الكتائب لا
نخجل
بتاريخنا ولا
بحاضرنا ولا بمستقبلنا
ولا بشهدائنا
ولا
بمقاومتنا
ولا بمستقبل
شبابنا".
وتابع:
"اسمع جيدًا:
نحن لبنانيون
نعيش بهدوء وسعداء
وكنا نبني
الدولة
ونطورها، كان
لدينا كهرباء
24/24 وقطار
وترامواي
وبنية تحتية
سنة 1969 كانت
أفضل مما هي
عليها اليوم،
وكان
اللبناني
ثالث أغنى شعب
في العالم،
دولة لديها
فائض مالي
وتقرض الهند،
الذهب اشتراه
الشعب
اللبناني
لأنه كان
غنيًا وكفى
تشويها
للتاريخ
فلبنان كان
بلدًا غنيا وشعبه
وأنتم من
دمرتموه بحرب
الجنوب وهذه
الحقيقة، يا
سيّد حسن
تحدثت وردّيت
علينا وانا أجيب
عما قلته: "هذا
البلد لن
يرتاح إلا بعد
إغلاق جبهة
الجنوب فقد
بدأت ويلات
لبنان منها
وتنتهي هذه
الويلات مع
إغلاقها".
وأكد
أننا "نريد ان
يتسلم الجيش
اللبناني حدود
لبنان من أقصى
الجنوب إلى
أقصى الشمال،
ومن يتعدى على
لبنان
اسرائيليًا
او سوريا او
فلسطينيًا
فكلنا مسؤلون
للدفاع عن
وطننا، ولم
يعط أحد للحزب
وكالة حصرية
فهذه مهمة كل
اللبنانيين
الدفاع عن
لبنان عبر
المؤسسات
والجيش، نريد
استعادة
السيادة
وكفانا
حروبًا
وصراعات،
نريد لشبابنا
أن يخططوا
للمستقبل
ويفكروا
ويبنوا عائلة
ويستثمروا
وألا يفكروا
بالباسبور
للهجرة، مضيفًا:"من
منظمة
التحرير
للجيش السوري
وصولا لحزب
الله
والجمهورية
الايرانية
كلهم يريدون
استخدام
لبنان،
واتوجه لكل
اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين
الذين يعيشون
في لبنان
لأطلب منكم
امرًا واحدًا
فهذا بلدكم
انتم الذي تؤمنون
بالدولة
والحياة
والحب
والسلام
والازدهار،
أنتم الذين
ترفضون منطق
الخوف
والدمار
والموت: هذا
بلدكم
استعيدوا
قراركم، يجب
أن نقرّر مستقبلنا
من خلال
المؤسسات
والمجلس
النيابي ونرفض
أن تقرر
ميليشا عنا".
واشار
رئيس الكتائب
الى اننا نخوض
المعركة جميعا
ولا بد من ان
نتوحد، أعرف
ان الحمل ثقيل
وأسهل شيء
الذهاب الى
المنطق
الطائفي وأن
يرفع القرآن
او الصليب والقول
أريد تصفية
حساباتي مع
الآخر فهذا
يبيع، وعندما
تفرط الدولة
كل واحد يعود
الى مربعه،
لكن كونوا
أكيدين أننا
اذا فعلنا ذلك
سيربح حزب
الله، مضيفًا:
"من السهل
التحدث
طائفيًا فهل
أفي الشهداء
ال 5513 او القضية
و بشير وبيار
ومن دفعوا
حياتهم من
اجلنا حقهم؟
بالطبع لا
وكأنني أقول
تفرقوا وهكذا
يربح حزب الله،
نحن بحاجة
اليوم لنتوحد
ونحرر بلدنا
من خلال
الانفتاح ومد
اليد للاخر،
يجب أن نحرر
بلدنا بعدها
ننظر في تحسين
أدائنا
فمعركة التحرير
تحتاج الى
وحدة صف".
واضاف:" لحزب
الله نقول
لسنا ضدك بل
ضد ان تستخدم
السلاح
لتركّع اللبنانيين
وتودي بالبلد
الى الخراب،
عد الى لبنانينك
وتساوَ مع
الآخرين
وسلّم سلاحك
كما فعلنا،
التزم
بالدستور
والقانون
ونحن مستعدون
لمد اليد
والتعاون، في
قضيتنا
دافعنا عن
بلدنا
وبيوتنا ولم
نكن نريد
الحرب ولم
نعتدِ على أحد
ولم نخض معارك
في مكان لا
ناقة لنا فيه،
خضنا معارك في
الدكوانة
وشكا وزحلة
وبيروت وقنات
وصنين وعين
الرمانة
وكفرشيما
والأشرفية
وكل المعارك
كانت دفاعا عن
النفس ولم نتعدّ
على احد في
يوم".
ولفت
الى ان "كل
التخوين
مرتجع مع
الشكر، ونحن
مقتنعون
بالعيش
بسلام، فنحن
أبناء السلام
ونكره كل ما
له علاقة بالأذى
للإنسان،
سائلاً:
"لماذا يحق
للمصري والأردني
العيش بسلام
والسوري وهو
مثال حزب الله
الأعلى فضربة
كف لم تحصل مع
الإسرائيلي
منذ 1988؟"
وختم
الجميل: "نحن
حزب الكتائب
وقيادته باقون
في هذه الأرض
متجذرون ولن
نخاف من الحقيقة
وسنعمل لوحدة
اللبنانيين
لنبقى في بلدنا
وليفكر
الشباب الذين
هاجروا
بالعودة، المهم
ألا نخاف
وندعو كل
الشباب في
باقي الأحزاب
والمستقلين
وكل الذين لا
ينتسبون إلى
حزب، أن يضعوا
أيديهم
بأيدينا ليس
لخدمة الكتائب
بل لخدمة
لبنان كل
لبنان وكل
اللبنانيين على
مساحة الـ10452
كلم مربع.
عاشت الكتائب
ليحيا لبنان".
واستهل
اللقاء
بأناشيد
كتائبية تبعته
كلمة
المنتسبين
التي تلتها
ميراي عقيقي
شقيقة جو
عقيقي أحد
ضحايا انفجار
مرفأ بيروت.واكدت
عقيقي أننا
"ننتسب الى
حزب ساهم في
استقلال
لبنان وحافظ
على سيادته،
مشيرة إلى أن
اكثر من 100 رفيق
يحلفون
اليمين بدورة
جو عقيقي الذي
انتسب للحزب
وكان مستعدًا
للنضال في
صفوفه ويبقى
في لبنان
ويسقي الأرزة
إنما هذه المسيرة
للأسف لم
تستمر".
أضافت:
"رفاقي أرى
غيرة جو على
البيت
المركزي فيكم
وبينكم،
مؤكدة أن هدف
انتسابنا اأن
نواصل مسيرة
أشخاص بدولة
مدنية متطورة
ولامركزية
ومحايدة عن
الصراعات
الإقليمية
لنبقى ويبقى
لبنان ونعد
اننا باقون
وعلى خطاهم
مستمرون".
واكد رئيس
مصلحة الطلاب
والشباب في
حزب الكتائب
اللبنانية الياس
سمعان، أن
"نضال اليوم
ممزوج
بالصمود والتعب"،
لافتا إلى
أننا "عندما
نتذكر علام نحن
مؤتمنون
عندها ننهض
وننفض الغبار
عنا". وقال: "ربما
لم يعد يكفي
النضال وقد
حان الوقت
للمقاومة
إنما قبل
المقاومة
رسالة إلى
الأهل والموجودين
معنا اليوم،
أطلب منكم ألا
تقولوا لأبنائكم
أن كل الاحزاب
تشبه بعضها
وانها تدمّر
ولا تعمّر". وسأل
سمعان: "ما هو
المطلوب؟ هل
تسليم البلد
للزعران وترك
الأوادم
يهاجرون؟"
وأضاف: "نحن
نطلب منكم
النضال كما
طلب دائما
الأمين العام
الراحل نزار
نجاريان".
وشدد على أن
"الوقت ليس
لنشجّع
شبابنا على
الهجرة، ولمن
هم في الخارج
نطلب منهم أن
يُبقوا لبنان
في قلوبهم وأن
يفكروا
بالعودة"،
لافتا إلى أن
"البلد شامخ
كالأرز ولا بد
من ان يعود
وينهض من
جديد". وقال:
"سألونا هل انتم في
زمن الحرب؟
اليس هناك
مقاومة واحدة
وهي تحارب في
الجنوب تحت
شعار
المقاومة
الإسلامية في
لبنان؟
الجواب
بإختصار
عندما يكون
قرار الدولة
محتلا وطلاب
يغنون اناشيد
تشبه كل شيء الا
لبنان
وثقافته
وعندما تكون
طريق المطار
لا تشبه أي
طريق من طرقات
لبنان وعندما
يهدّد القضاء كل
يوم هل من
المعقول ألا
نصبح مقاومة؟
وأضاف:
"لا فرق بين
إحتلال وآخر
لذلك نقول لكل
احتلال
مقاومة ولهذا
الاحتلال نحن
مقاومته".
وأضاف:
"الذميون
يهربون من
الحقيقة
والمستفيدون
من الاحتلال
يهربون من
الحقيقة
وشعارهم "الايد
اللي ما فيك
عليها بوسها
ودعي عليها
بالكسر" لكن
نحن لا نقبّل
أي يد ولا
نخشى أي إصبع لذلك
لا ندعي عليها
بالكسر بل نحن
نقوم بكسرها ".
وأكد أن
"مقاومتنا
لبنانية ولم
يكن يومًا لديها
طرقات فرعية
ولا مرة شتّت
على طريق شام
أو قدس"،
مشيرا إلى
أننا "سنواصل
المواجهة حتى
النهاية وكما
يقول رئيس
الحزب إما اننا
مواطنون على
طاولة واحدة
وإلا فإن
الطلاق حاصل".ورأى
أن "هذه
المناسبة
مناسبتان
فهناك
رفيقتان
تحلفان
اليمين
وتجسّدان
معنى المقاومة
والنضال ميري
عقيقي شقيقة
الضحية جو عقيقي
وميا أبو عاصي
حفيدة اول
شهيد كتائبي
سقط في 13 نيسان
1975". وتوجه الى
الشهيد جو
عقيقي: "أنت
تعرف الحقيقة
في السماء
ونحن على
الأرض نعرفها
ونحاول ان
نحصل عليها من
خلال
المؤسسات لكن
عندما حاول
القاضي إصدار
القرار الظني
في قضية المرفأ
قاموا بغزوة
عين الرمانة لأنهم
يخافون
الحقيقة و"ما
بعمرو السلم
الاهلي يبنى
على اللا
عدالة واللا
حرية"".
وللمنتسبين
الجدد، قال
سمعان: "طلاب
وشباب مصلحة
الطلاب إن
قالوا فعلوا
وإن فعلوا لا
يخافوا وإن
خافوا لا
يخشون إلا
الله". وأضاف:
"تذكروا انكم
رفاق بشير
وقولوا
الحقيقة مهما
كانت صعبة
وكلما هددوكم
قولوا "من قال
اننا لا نعشق
التهديد ولا
نعشق ان
نقاوم" كما
قال الشيخ
بيار". بعدها
سلم الجميل
البطاقات
الحزبية
للمنتسبين
الجدد
والأمين
العام سيرج
داغر وسمعان.
الأب
ميشال الجلخ
بعد سيامته
رئيسا
لأساقفة
نِصِّيبين شرفا
للموارنة:
أصبَحَتْ
صَلاتي مجبولةً
بصلاة أخي
الارثوذكسي
والارمني والمسلم
المشرَّد
والمقتول في
غزَّة وأصبحت
كلُّ قضيَّةٍ
مُحِقَّة
تعنيني لأنَّ
المسيح
يعنيني
وطنية/08
حزيران/2024
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
القداس
الإلهي
والسيامة الأسقفية
للأب ميشال
الجلخ رئيسا
لأساقفة
نِصِّيبين
شرفا
للموارنة، على
مذبح الكنيسة
الخارجية للصرح
البطريركي في
بكركي
"كابيلا
القيامة "،
عاونه فيه
المطرانان
بولس عبد
الساتر
وانطوان بو
نجم ، ومشاركة
عميد دائرة
الكنائس
الشرقية في الفاتيكان
الكاردينال
كلاوديو
غودجيروتي، والبطاركة:
يوسف عبسي،
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان، مار روفائيل
بدروس الحادي
والعشرين،
مار اغناطيوس
افرام
الثاني،
السفير
الباباوي في
لبنان باولو
بورجيا،
الكاثوليكوس
آرام الأوّل ممثّلا
بالمطران
شاهان
سركيسيانو،
والأساقفة
فرانشيسكو
برونارو،
أندريه
غابرييل فيرادا
موريرا، اساقفة
الكنيسة
المارونية في
لبنان وبلدان
الانتشار،
والرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات
والكهنة
والراهبات،
رئيس الرهبانية
الأنطونية
الاباتي
جوزيف بو رعد،
مجمع الرئاسة
العامة في
الرهبانية،
في حضور نائب
رئيس مجلس
النواب الياس
بو صعب، وزير
العدل في
حكومة تصريف
الأعمال هنري
خوري ممثلا
رئيس الحكومة
نجيب
ميقاتي،الوزراء
جورج كلاس،
جوني القرم،
محمد مرتضى،
النائب ندى
البستاني
ممثلة رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل،
النائب بيار
بو عاصي
ممثلا
النائب
ستريدا
جعجع،
النواب
ابراهيم كنعان
،فريد
الخازن، ادغار طرابلسي،
رئيس تجمع
موارنة من اجل
لبنان المحامي
بول يوسف
كنعان، رئيس
الرابطة
المارونية
السفير
الدكتور خليل
كرم، رئيس
المجلس العام
الماروني
ميشال متى
السفير نصري
لحود، ووزراء
ونواب سابقين
إضافة إلى
ممثلين عن قادة
الاجهزة
الامنية،
ومديرين
عامين،
وفاعليات
سياسية
وأمنية
وديبلوماسية
وقضائية
ودينية ونقابية
وإعلامية
وتربوية
واجتماعية،
وعائلة المطران
الجلخ وأبناء
قريته.
وخدمت
قداس السيامة
جوقة الجامعة
الأنطونية
برئاسة
المايسترو
الأب توفيق
معتوق والمرنّمة
جومانا مدوّر.
بعد
الإنحيل
المقدس، القى
الراعي عظة
بعنوان:"أنت الصخرة
وعلى هذه
الصخرة أبني
كنيستي " (متى 16:
18) قال فيها:
"على صخرة
إيمان بطرس
يبني المسيح
كنيسته.
فسمعان بطرس
أعلن إيمانه
بجوابه على سؤال
يسوع: "وأنتم
من تقولون
إنّي هو" (متى 16:
15)، بقوله له من
دون تردّد:
"أنت هو
المسيح إبن
الله الحيّ"
(متى 16: 16). فامتدح
يسوع إيمان
بطرس الذي هو
عطيّة من الآب
السماويّ.
وسمّاه صخرة -
أي Petros
باليونانيّة،
و"كيفا"
بالآراميّة –
يبني عليها
كنيسته. وبعد
قيامته، وعلى
شاطئ بحيرة طبريّة،
سلّم الربّ
يسوع قيادة
الخراف-النفوس
التي افتداها
بدمه، لمحبّة
بطرس للمسيح:
"يا سمعان بن يونا
أتحبّني؟ نعم
يا ربّ أنت
تعلم كلّ شيء
وأنت تعرف
أنّي أحبّك!
فقال له
الربّ: "إرعَ
خرافي" (يو 21: 17).
على إيمان بطرس
ومحبّته
الكبيرة
للمسيح، بنى
الربّ الكنيسة،
وسلّم
رعايتها
لبطرس. هو
المسيح إيّاه
يطرح عليك
أيّها الأسقف
الجديد ميشال
السؤالين
الأساسيّين:
"من تقول أنت
إنّي أنا؟"
يقتضي الربّ
جوابًا شخصيًّا،
لا جوابًا
من الكتب. جوابًا
أنت تعيشه من
خلال خدمتك
وعيش دعوتك في
حياتك
الرهبانيّة.
واليوم في
خدمتك
الجديدة
كرئيس أساقفة
شرفًا
لنصيبين،
وكأمين سرّ مجمع
الكنائس
الشرقيّة. من
هو المسيح
بالنسبة إليك
اليوم وكلّ
يوم؟ من
هو المسيح
بالنسبة إليك
في صعوبة
مهمّتك، ورتابة
الحياة،
وصعوباتها
اليوميّة؟ من هو
المسيح
بالنسبة
إليك، وأنت
تواجه صعوبات الكنائس
الشرقيّة
الكاثوليكيّة
العديدة، وأنت
مدعوّ لتعطي
جوابًا
ومثالًا. فلا
يسعك أن تشهد
للمسيح من دون
أن تنصت
يوميًّا لصوت
الآب. ويطرح
عليك الربّ
يسوع سؤاله
الثاني ثلاث
مرّات: "يا
ميشال
أتحبّني؟ وفي
قرارة نفسك، أتستطيع
أن تجيب
ثلاثًا مثل
سمعان-بطرس:
"نعم يا ربّ،
أنت تعلم كلّ
شيء وأنت تعرف
أنّي أحبّك"
(يو 21: 17). يسألك
هذا السؤال
لأنّه يريد أن
يسلّمك حبّه
للخراف، بحيث
يمرّ حبّه
للنفوس من
خلال قلبك
وشخصيّتك
وعملك ومعرفتك.
فلا تنسى أنّك
مدعوّ في
وظيفتك
الجديدة لهذه
الرسالة". وتابع:
"أنت مستعدّ
لها بما غرفت
من علم
وشهادات في الجامعات
الرومانيّة.
فأنت حامل
شهادة دكتوراه
في العلوم
الكنسيّة
الشرقيّة من
المعهد الحبريّ
الشرقيّ في
روما، وشهادة
ماجيستر في
الليتورجيا،
وشهادة عليا
في العزف على
آلة البيانو،
وشهادة في
إدارة الأملاك
الكنسيّة. وقد
علّمت مواد
اللاهوت الكنسيّ
والحوار
المسكونيّ
وتاريخ
الكنائس الشرقيّة
في كليّة
اللاهوت في
الجامعة الأنطونيّة
وجامعة الروح
القدس
الكسليك. ولك
العديد من المقالات
والكتب
باللغات التي
تتقنها: العربيّة
والإيطاليّة
والإنكليزيّة
والفرنسيّة.
لقد إختارك
قداسة البابا
فرنسيس
لمساعدته في خدمته
الرسوليّة
لإيمانك
بالمسيح،
ولمحبّتك له.
فكن أيّها
الأخ الجليل
عند انتظار
قداسته، لا
شكّ في أنّك
ستكون كذلك؛
بفضائلك
الرهبانيّة
والكهنوتيّة
وعلومك التي
كسبتها في
سنواتك
العديدة في
رومية طالبًا
ومتخصّصًا
ومعتمدًا في
مجمع الكنائس
الشرقيّة
لمدّة خمس سنوات،
ثمّ أمينًا
عامًّا لمجلس
كنائس الشرق الأوسط
لمدّة خمس
سنوات
فرئيسًا
للجامعة الأنطونيّة.
وفي 15 شباط 2023
عيّنك قداسة
البابا فرنسيس
أمين سرّ
دائرة
الكنائس
الشرقيّة،
وفي 23 كانون
الثاني
مستشارًا في
دائرة تعزيز
وحدة المسيحيّين،
وفي 8 آذار 2024
رئيس أساقفة
نصيبين للموارنة
شرفًا. إنّ
المسيح الذي
يدعوك لتقيم معه،
مثلما دعا
الرسل الإثني
عشر يجعلك رجل
صلاة وإعلان
شركة. يقيمك رجل
صلاة، يرفع
إلى الله
يوميًّا
الأشخاص
والحالات،
على مثال موسى
الذي رفع يديه
إلى السماء عن
شعبه، لتصبح
على مثال يسوع
ضحيّةً
ومذبحًا
لشعبه. ويرسلك
رجل إعلان
للبشارة إلى
الخلق
أجمعين، من
حيث أنت، وفي
الحالة التي
أنت فيها، هذا
الإعلان يعني
بذل الحياة
بدون تحفظات،
والإستعداد
لقبول
التضحية
الكاملة
بالذات.
ويرسلك رجل
الشركة بحيث
تتحلّى
بموهبة العيش
معًا، محافظًا
على الوحدة،
ومعزّزًا
الشركة.
إلى عناية
أمنّا مريم
العذراء،
سلطانة
الرسل، نوكل
حياتك
وخدمتك، لكي
تكون دائمًا
راعيًا صالحًا
"وفق قلب
الله، ترعى
القطيع بعلم
وفطنة" (إرميا
3: 15)، رافعًا
دائمًا المجد
للثالوث
القدّوس الذي
اختارك إلى
الأبد آمين".
السفير
البابوي
وتلا
السفير
البابوي
المونسينيور
بورجيا
البراءة
البابوية
التي ارسلها
قدسة البابا
فرنسيس في
المناسبة،
قال فيها: "الى
ابني الحبيب
ميشال الجلخ من
الرهبانية الانطونية
المارونية
امين سر دائرة
الكنائس
الشرقية رئيس
اساقفة نصبين
للموارنة شرفا،
سلاما وبركة.
ذاك الذي وضع
صليبه جسرا فوق
الموت لتغبر
عليه النفوس
من الموت الى
الحياة، ولبس
جسد الانسان
الفاني وجعله
منبع حياة لكل
المائتين ،
اليه نقدم
محبتنا ذبيحة
عظيمة ونرفع
الاناشيد
الغزيرة لانه
قدم صليبه
ذبيحة لله لكي
يغنينا من
الكنوز التي
تتدفق منه
.بهذا الايمان
الثابت في
المسيح، وفي
حين نكرس نحن
انفسنا للخدمة
الرسولية
تجاه الكنيسة
الجامعة في
تامين خلاص
النفوس، نوجه
اذهاننا نحوك
ايها الابن
الحبيب يا من
تقوم بمهمة
دقيقة كامين
سر دائرة
الكنائس
الشرقية
متمتعا
بالصفات الفكرية
والإنسانية
الملائمة .
لذلك وبحكم
سلطتنا
الرسولية
الكاملة
نعينك رئيس
اساقفة نصبين
للموارنة
شرفامع كامل
الحقوق
الممنوحة والالتزامات
المتوجبة.
يمكنك الحصول
غلى على الدرجة
الاسقفية
خارج
مدينة روما
من الاسقف
الكاثوليكي
الذي تختاره،
مع مراعاة
كامل القواعد
الليتورجية
وتعليماتها ،
وذلك بعد ان
تعترف مسبقا
بقانون
الإيمان
وتقسم الولاء
لنا ولخلفائنا
من بعدنا وفقا
لقواعد
القانون
الكنسي. واخيرا
ايها الابن
الحبيب نطلب
الى الله ابي الرحمة
بشفاعة
القديسين
شربل مخلوف
والكاهن انطونيوس
الكبير ان
يجعلك في عملك
خبزا فطيرا من
الاستقامة
والحق، خمير
خبز الحياة
المكسور من
اجل الإخوة كي
يتغذوا منه
ويتقووا ،
متمما واجباتك
بعدل ورحمة كي
يعم الوفاق
ويسود السلام
بين الشعوب".
كلمة
الجلخ
بعدها
جرت مراسم
رتبة السيامة
الاسقفية للاب
الجلخ بوضع يد
الكاردينال
الراعي وتم
الباسه
الشارات الحبرية
معلنا اياه
اسقفا جديدا
على مذبح
الرب.
وفي
ختام القداس
القى المطران
الجديد كلمة شكر
قال فيها: "في
اللحظات
المِفصَليَّة
من العمر
يتوقَّف
المرء بُرهةً
ليَجرُد ما
عِنده من
حسابات
ويَستخلص
منها العبرَ
ربَّما، فتستوقِفُه
مفارقات
حياته ويرى ما
لا يراه في
زمنه العاديّ
ويوميّاته
الروتينيَّة. هذه هي
حالي، إذ أرى
اليوم،
وبوضوح أشدَّ
كيف أنَّ يد
الربِّ
رافقتني منذ
البداية
لتقودَني في
أهمِّ
القضايا كما
في أصغر
الأمور،
وتخلِّصَني
من عثرات
الحياة
وأضاليلها،
ومن أوهام الدنيا
العابرة
وأباطيلها. لقد
أكرمني
الربُّ خير
كَرَمٍ،
وأنعم عليَّ
أن أتذوَّق
وأنظر باكرًا
ما أطيب طعمَه
وما ألذَّ
العيشَ في
سكناه. وإذا
ما استعرضتُ
طفولتي أقول
إنِّي
تعرَّفتُ،
فتعلَّمتُ،
بفضل أبي وأمِّي،
أن أحبَّ الله
أوَّلًا
وآخرًا، وأعملَ
برضاه. ومع
دخولي الرهبانيَّة
ومرحلة
التنشئة
تعرَّفتُ،
فتعلَّمتُ،
بفضل
معلِّمِيَّ،
أن أحبَّ
رهبنتي ورسالتَها
وسخاءها
وروحانيَّتها
وآباءها
ونسَّاكها
وقدِّيسيها. وفي مرحلة
الدراسة في
إيطاليا
تعرَّفتُ،
فتعلَّمتُ أن
أحبَّ
الكنيسة
الجامعة
بتنوُّعها وغناها
وحضارتِها
وعظمةِ
فنونها المتعدِّدة.
وفي بداية
حياتي
الكهنوتيَّة
في روما تعرَّفتُ،
فتعلَّمتُ أن
أحبَّ
الرهبانيّات
الأخرى
المارونيَّة
منها
والملكيَّة
الكاثوليكيَّة
والأرمنيَّة،
وذلك بسبب
تفاعلنا
وبحكم
مسؤوليّاتنا
عن جماعاتنا
وأديرتنا. وفي
مدرسة
الأنطونيَّة
الدوليَّة
عجلتون تعرَّفتُ،
فتعلَّمتُ أن
أحبَّ وأخدِم
بيئتي وأهلي
وأساتذتي
وتلاميذي. وفي
مجلس كنائس
الشرق الأوسط
تعرَّفتُ
فتعلَّمتُ أن
أحبَّ أخي
الأرثوذكسيّ
والإنجيليّ
بحكم علاقاتي
بهما
وعَمَلِنا معًا.
وفي الجامعة
الأنطونيَّة
تعرَّفتُ فتعلَّمتُ
أن أحبَّ
وأخدُم أخي
الشيعيّ
والسنِّيّ
والدُرزي...
وفي كلِّ هذا
تعرَّفتُ
فتعلَّمتُ أن
أحبَّ كنيستي
المارونيَّة
وأفتخرَ بها
وبتاريخِها
وانفتاحها
وإرثها
وتضحياتها".
وتابع:
"لقد
أصبَحَتْ
صَلاتي
مجبولةً
بصلاة أخي
الضعيف
الأرثوذكسيّ
في الحرب
الروسيَّة
الأوكرانيَّة،
وأخي
الأرمنيّ
المهجَّر قسرًا
من ناغورنو-كراباخ،
وأخي
الأرثوذكسيّ
الشرقيّ
المستضعَف في
إرتريا
وإثيوبيا،
وأخي
الكاثوليكيّ
المقهور في
سوريا، وأخي
المسلم
المشرَّد والمقتول
في غزَّة. لقد
أصبحت كلُّ
قضيَّةٍ مُحِقَّة
تعنيني لأنَّ
المسيح
يعنيني، وهو الحقُّ
والحقيقة
والعدل
والعدالة. في
أوكرانيا، كما
في غزة وسوريا
والعراق،
وكما في كلِّ
الحروب، إنسانيَّتُنا
هي التي على
المِحك. إنَّ
الإنسان الذي
فينا لا
يُمكنُه أن
يُغلق عينيه
عمّا يدورُ
حوله. كلّنا
معنيُّون
بالأخُوَّة وبالمحبَّة،
لأنَّ الله
محبَّة! خِبرة
السنة
الفائتة في دائرة
الكنائس
الشرقيَّة،
المعطوفة على
سنواتِ ثمانٍ
سابقة،
علَّمتني
ألّا مَفرَّ
من الاتِّكال
على النفس،
والتعاون
الصادق من أجل
خير أبنائنا
وبناتنا في
هذا المشرق، وعلَّمتني
بالأخصّ أن
أصلِّي من أجل
شعوبنا وأوطاننا،
ومن أجل كلِّ
ضعيفٍ
ومظلومٍ وفقيرٍ
ومحتاج. إنَّهم
وديعةُ
الربِّ التي
تسلَّمتُها:
علَّني
أستحقُّ
يومًا أن
أقولَ ما قاله
السيِّد "لقد
حَفِظتُهم
باسمك" (يوحنا
17: 12). فكم من قضايا
كنسيَّة
تحتاج إلى
صلاة نرفعُها
الى الله أكثر
منها إلى
معالجةٍ
إداريَّةٍ
بيروقراطيَّة
بحتة. وإنَّني،
إذ أحمل كلَّ
هذه الأمور في
صلاتي
ووجداني، لا
أنسى قضيَّة
وطني لبنان.
أملي أن
يتخطّى أزمته
وصعوباته التي
ليست بشيء إن
كنّا على قلبٍ
واحد: كلّنا نحبُّ
هذا الوطن
وكلّنا نرغبُ
في العيش على
أرضه، ما
ينقصُنا هو
قليلٌ من
الزُّهد
والتواضع
والتراجع عن
تعنُّتنا
وأنانيَّتنا
حتى نجد
مكانًا
مشترَكًا
نلتقي فيه،
لننطلق بهذا الوطن
الفريد
بتكاتفه
الإنسانيّ،
والجميلِ بصلابته
الروحيَّة،
والحاضنِ
هُويّاتِه المتنوِّعة،
والمتميِّزِ
بمجتمعه
المبنيّ على
العائلة
وقِيَمِها".
وقال:
"أرفعُ الشكر
إلى الله على
كلِّ ما أعطانيه،
هو مَن أشرق
في قلبي
لأُدرك
أنَّني لست سوى
"آنيةٍ من
خَزَف، كما يقول
الرسول بولس،
تحمِل هذا
الكنزَ ليظهر
أنَّ تلك
القدرةَ
الفائقة هي من
الله لا منّا"
(2قور 4: 7).
بتحيَّة
البُنوَّة
أشكر قداسة
البابا فرنسيس،
اليسوعيّ
الذي أَوْلى
الحياةَ المكرَّسة
والكهنوتيَّة
اهتمامًا
فائقًا منذ تولّيه
السُّدَّة
البطرسيَّة.
أشكُرُهُ ليس لأنَّه
اختارني
فحسب، بل
لأنَّه من
خلال اختياره
إيّاي ميَّزَ
الكنيسةَ
المارونيَّة
بكهنتها،
وميَّز معها
رهبانيّاتنا
التي أرسَلَتْ
وما زالت
تُرسِل فعلةً
للحَصاد
وخدّامًا في
حقل الرب.
أتوجَّه
بالشكر
العميق إلى صاحب
الغبطة
والنيافة مار
بشارة بطرس
الراعي على
محبَّته
الأبويَّة
التي غمرني
بها منذ سنينٍ
وسنين،
وبالأخصِّ
منذ تعييني
أمينَ سرِّ
دائرة الكنائس
الشرقيَّة
مُرحِّبًا
بهذه الخطوة ومُقدِّما
كلَّ تشجيع
ودعم. وكم
يُسعدني أن يكون
غبطتُه هو مَن
وضع يده
ورسمني أسقفَ
شرفٍ على
أبرشيَّة
نِصِّيبين
للموارنة
العريقة بتاريخها
وتراثها
ومدرستها
اللاهوتيَّة
والفلسفيَّة. كيف لي
ألّا أكون
وفيًّا
لأبوَّته
ومقدِّرًا مواقفَه
وهو الحريص
على حَمْل
الأمانة
"بالشركة
والمحبَّة.
شكري الكبير
لرهبانيَّتي
الأنطونيَّة
الممثَّلة
بشخص رئيسها
العام الأبّاتي
جوزف بو رعد،
كما وأيضًا
بعرّابي المطران
سمعان عطالله.
هذه
الرهبانيَّة
التي أدينُ
لها بأجملَ ما
عندي وبأفضلَ
ما قمت به. فيها
حَلَمتُ
وفيها
تأجَّجتْ
نارُ الحقائق الإلهيَّة
بداخلي، ومِن
مَنهلها
استقَيتُ المشورات
الإنجيليَّة
والمعارف
الروحيَّة.
أمّا شكري
الخاصّ
والحميم فهو
لأمِّي سلوى وأبي
الياس على
عنايتهما
بالعائلة
وعلى
تضحياتهما
الدائمة
وصلاتهما
الثابتة.
الشكر لكما
على القِيَم
التي
زرعتماها
فيَّ منذ
نعومة
أظفاري، وعلى
احترامِكما
خصوصيَّة
خياراتي. لقد
شكَّلتُما
حجر الزاوية
الذي بَنَيتُ
حياتي عليه،
وكنتما خيرَ
مثالٍ في
العطاء
والتفاني
والمجّانيَّة.
أشكر الله
عليكما وعلى
حضوركما
اليوم أمامي
في هذه
المناسبة.
أعمِّم شكري
هذا ليشمُلَ أخواي
منصور وجورج
وعقيلتَيهِما
سميرة وكاتيا
وأولادهم.
إنَّهم ثروتي
العائليَّة
التي أنهل
منها عطفًا
وحنانًا
وفرحًا".
وقال:
"لجميع
الحاضرين
جزيل شكري
وامتناني على
المشاركة:
أصحابَ
الغبطة،
والسادة
الأساقفة،
دولة الرئيس،
الوزراء
والنوّاب
والنُقباء
وأصحاب المقامات
كافَّة،
الرئيسات
والرؤساء
العامِّين،
الراهبات
والكهنة
والرهبان،
الأصدقاء
والأقرباء،
أبناء بلدتِي
بحرصاف ورعِيَّتَي
مار تقلا سد
البوشريَّة
ومار تقلا حاصبيّا
المتن وكهنَتِها
الأعزّاء،
الحاليِّين
والسابِقِين،
والأحبّاء
جميعًا،
وبالأخصّ
أولئك الآتين
من سفرٍ بعيد.
أشكرُ مَن
نسَّق ورافق
ونظَّم هذه
الاحتفاليَّة،
وجوقةَ
الجامعة
الأنطونيَّة
والمرنِّمة
جومانا
مدوَّر،
والإعلاميِّين
المواكِبين
المحتَرَمين،
ومحطَّة تيلي
لوميار (وال LBC)
وغيرها".
وختم الجلخ:
"أخيرًا،
أطلب منكم
أحبّائي أن
تسألوا الله
معي ليُعينني
في خِدمتي طالبًا
شفاعةَ
العذراء مريم
سيِّدة
لبنان، والقدِّيس
مارون
والقدِّيس
أنطونيوس،
وقدِّيسينا
شربل ونعمة
الله ورفقا،
وطوباويِّينا
أبونا يعقوب
واسطفان
والآتي
تطويبه البطريرك
اسطفان
الدويهي. وإذا
كان شعاري
"الحياة عندي
هي المسيح"،
فإنَّني
أصلِّي مِن
أجلكم جميعًا
لتكون لكم
الحياة وافرةً
بالرجاء
والخير
والبركة.
بعدها تقبل
المطران
الجديد
التهاني من
الحضور.
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم السبت
08 حزيران/2024
ايلي
خوري
رهـائـن
او كـيـاس
رمـــل
من
اساطير الله
وجمعية وحدة
الساحات
الخيرية، انو
انت شعب مقطوع
من شجرة قال،
وما في غيرو
يحميك من حصار
غربي وعدوان
اسرائيلي
وتآمر عربي.
وانو هول
بالنهاية
كمان متآمرين
معو عليك.
طبعاً ما
بينسى يذكّرك
انو ما في مين
يحميك منّو في
حال قرّر شكلك
مش عاجبو.
فالأعداء
بيحترموا
خاطف شرس متلو
وبيحتقروا
مخطوف ضعيف
متلك (وهَي
غزّة اكبر
دليل).
عهالأساس،
هو معتبر انو
الطائف بأحسن
حالاتو (قصدو
ثلاثية ذهبية)
وإذا مش عاجبك
في دايرة وحدة.
والـ1701 بيتنفذ
عالبكلة (قصدو
قواعد إشتباك)
لولا الخروقات
طبعاً، وانت
أصلاً ما
خصّك.
هو مقرّر
ما يخضع
لدستور
وقانون ومجلس
وانتخاب
ومحكمة وقرار
دولي، ان عجبك
او ما عجبك. وإنو
كل رسمالك
تهديد بحرب
أهلية،
فالرهينة ما بيطلعلا
تعطي رأي.
بيبقى
انو، وتحت
حجّة انك
مجبور تتعايش
مع الوضع،
بيقرّر بعض
الرهاين وبكل
رضاهن يتحوّلوا
لمجرّد كياس
رمل.
الياس
الزغبي
إلى دعاة
العدد:
الحوثيون
في اليمن ٦٠٠
ألف من أصل ٣٤
مليون يمني.
العلويون
في سوريا
مليونان من
أصل ٢٤ مليون
سوري.
شيعة
"حزب الله" في
لبنان ٥٠٠ ألف
من أصل ٤ ملايين
لبناني، إذا
لم نحتسب
ملايين
المنتشرين.
معيار
الكمّ ليس لمصلحتكم،
فضلاً عن
معيار النوع.
والنصيحة: لا
تسكَروا على
زبيبة!
فارس
سعيد
يشهد
الاتحاد
الأوروبي
انتخابات من ٦
لغاية ٩
حزيران
التوقعات
تشير إلى
انتصار
لليمين
المتشددّ وفقاً
le
monde
السبب
الرئيسي هو
تزايد الهجرة
من البلدان الإسلامية
نحو أوروبا
ممّا يسببّ
ازمة
"وجوديّة"…
يستخدمها
اليمين
ليبررّ
السقوط
الاقتصادي،العنف،
المخدرات،وصولاً
إلى أزمة
"هويّة"
فارس
سعيد
مع
انتشار حزب
الله لدى شيعة
جبيل و كسروان
حيث اصبح
الناخب رقم ١
تغيّرت
الجغرافيا
السياسيّة
للمنطقة خاصة بعد
وصول نائب
منظمّ ٢٠٢٢
و يتغيّر
الواقع
الانمائي مع
حركته
المدروسة و
المتزايدة
كما اننا
لا نعرف شيئاً
عن واقعنا
العسكري و الامني
التعامل
مع المعايير
الجديدة واجب
المتأيرنين
العرب
المتأيرن
رقم 38:
يحيى حلس
النجس
مدعي
صغير على طريق
الارتزاق
والمتاجرة
بقضية اهل
فلسطين
الشرفاء.
قضية
فلسطين قضية
حق وشرف ولكن
مثل هؤلاء
بدون شرف
وبدون مبادئ
لا يمكن ان
يمثلوا هكذا
قضية.
ايمانا
منا بضرورة
كشف هؤلاء
المتأيرنين
قبل ان
يتكاثروا
نقدم لكم هذا
الصوص
لتحفظوا آراءه
وشكله
ومستقبله مع
ايران وليتم
دعسه لاحقا.
#مخيم_النصيرات
د. أحمد
ياسين
الإسرائيليون
يحتفلون على
شواطئ حيفا
لحظة الإعلان
عن تحرير
الأسرى
شوفو يا
حرام ميتين
خوف من
مسيّرات
وصواريخ حسن
https://x.com/i/status/1799439940432097417
الياس
الزغبي
تنشّق
نتنياهو جرعة
أوكسيجين
بنجاح عملية تحرير
٤ رهائن
أربك
المزايدين عن
يمينه
والمعتدلين
عن يساره
والأرجح
أنه سيكرر
العملية
ويتشدد في رفض
الهدنة ووقف
الحرب
والاقتراح
الأميركي
هذا يعني
بوضوح
الاتجاه إلى
التصعيد في
غزة ورفح
والجنوب.
وقى الله
لبنان من
الرؤوس
الحامية هنا
وهناك وهنالك
د. أحمد
ياسين
جهزو
الحقائب!
خطير:
الحرب الكبرى
بين #حزب_الله
و #اسرائیل
وصلت
سرّبت
وسائل إعلام
إسرائيلية
متخصصة تركيب
القوات
المشاركة
وخطة #الحرب
المتوقعة على
#لبنان والتي
ستبدأ بين
شهري آب
وأيلول
القادمين. وتهدف
الخطة إلى غزو
#جنوب_لبنان
حتى نهر
الليطاني
ووقف هجمات
حزب الله
الصاروخية على
شمال البلاد
مع تدمير كامل
بنية حزب الله
العسكرية.
وقد بدأ
#الجيش_الإسرائيلي
فعلاً بحشد
القوات المهاجمة
التي تتشكل من
١٢ لواء مقسمة
كالتالي:
الفرقة 146
اللواء 205
مدرع احتياطي
(أكمل تدريبات
الإعداد لغزو
لبنان)
لواء
كرملي
الاحتياطي
لواء 226
مدرع (تم اختيار
هذا اللواء من
قبل القيادة
ليكون رأس
الحربة)
لواء ألون
228 احتياط (أكمل
تدريبات
الإعداد لغزو
لبنان)
الفرقة
المدرعة 36
لواء
باراك 188
المدرع (أنهى
تدريباته
استعداداً لغزو
لبنان)
لواء
غولاني (أنهى
تدريباته
استعداداً
لغزو لبنان)
لواء
كيرياتي
المدرع
الاحتياطي
لواء
احتياط
إتزيوني (أكمل
تدريباته
لغزو لبنان)
الفرقة 98
اللواء
السابع مدرع
اللواء 35
لواء
الكوماندوز
اللواء 551
احتياط (أكمل
تدريباته
لغزو لبنان)
تم تفكيك
اللواءين 36 و188
وتسليم كافة
كتائبهما إلى
الألوية
الإقليمية الثلاثة
التي تحرس
الحدود
اللبنانية حالياً
بهدف الدعم.
هذا
وتقضي الخطة
أن العدد
الإجمالي
للجنود يبلغ ٣٥٠
ألفاً
والمقاتلين
الذين
سيدخلون
#جنوبيّ_لبنان
18 ألفاً مع دعم
كامل سلاح
الجو، ومن المتوقع
أن يسحقوا
قوات حزب الله
خلال خمسة أسابيع.
المتأيرنين
العرب
المتأيرن
اللقلوق رقم 37:
ادهم ابو
سلمية
هذا
الحلس النجس
مدعي التفوه
بالدين
والقلقلة
والعنعنة
ليلعب
بالعواطف
ويكسب
مشاهدات وامجاد
شخصية دون
مبادئ تحترم
ودون ادنى ذرة
من الضمير
والانسانية.
حذاء
ينتعله الولي
السفيه ليطأ
به أراضي العرب
والتي ستبقى
محرمة عليه
وعلى فكره
الرجعي المتخلف.
غدا
عندما تذهب
الحرب سترون
هؤلاء
التافهين وقد
خرجوا بما ينفعهم
دون القضية
التي يدعون
انهم يناضلون من
اجلها. لن
نسمح لكم ان
تكونوا خرقا
يرمي بها
الولي السفيه
لتلمعوا
صورته النجسة
وسنقوم
بمتابعتكم
ومحاسبتكم
ايها الاوغاد.
دوننا ودونكم
التاريخ
وسيكشف للناس
جميعا كم قبضتم
ثمن ارتزاقكم.
ان غدا
لناظره قريب
هادي
مشموشي
مثال عن
رجل لبناني
وطني، وامام
شيعي حر، يمثل
شيعة لبنان
قبل تصدير
مبادئ ثورة
الخميني الغريبة
عن مجتمعنا.
مبادئ الثورة
الغريبة عن علاقات
لبنان
التاريخية
بمحيطنا
العربي وعلى
رأسه المملكة
العربية
#السعودية .
كلام يصف
الواقع
التاريخي
للمملكة منذ
تأسيسها، فهي
قلب العالمين
العربي
والإسلامي،
تحتضن الحرمين
الشريفين،
ويتحمل
قادتها
مسؤولية حمايتهما
وتسهيل أمور
الحجاج،
المعتمرين والزائرين.
ولكن أبى ذلك
الفكر الشاذ
المتطرف الا
أن يكيد
المكائد
للسعودية،
ويتعمد ضرب
علاقاتنا التاريخية
معها ومع
شعبها الطيب
الأصيل. تعمد
ذلك الفكر
الدخيل إلى
عزل لبنان عن
محيطه العربي
كي يكون لقمة
سائغة في بطون
حكام إيران. وللأسف قد
نجح إلى حد
بعيد، ولكن
ليس للأبد،
سوف يرد الله
كيدهم في
نحرهم،
وينقلب السحر
على الساحر.ليس
من فراغ تغييب
الإمام موسى
الصدر،
وابعاده عن
الساحة
اللبنانية
والعربية
والإسلامية.وتغييب
كل رجالات
الدولة الشرفاء
من سياسيين
ورجال دين.
https://x.com/i/status/1799341982210310437
مكرم
رباح
جماعة
محور ال رابيد
و الكابتاغون
مثل العادة
يمتهنون
الكذب و
التضليل و
قاموا بنشر
مقابلة لي
تقول بان
إسرائيل في
حالة الدفاع
عن النفس بدون
ذكر بان الحزب
هو اعترف بفتح
الجبهة....
على كل
حال شو بدك
تتوقع من صفحة
بتسمي حالها وقائع
ما بالأصل هني
مسمين حالهم
حزب الله .... و خود
على إيمان و
تقوى ... يلي
بيقتل سمير
قصير و جورج
حاوي و لقمان
ما شغلتو
يقاتل
إسرائيل
اختصاصي
قتل أطفال
سوريا و تفجير
بيروت هيدي هي
الوقائع
https://x.com/i/status/1799363195439595563
ميشال
فلاّح
أما آن
الاوان لقولها
بكل صراحة،
بدون مزايدة
ولا تَزلُّف؟
نعم،
النظام
السوري اغتال
المُفتي حسن خالد،
والنظام
الإيراني
اغتال الرئيس
رفيق الحريري،
لأنه
ممنوع، بقرار
فارسي-عَلَوي،
أن يكون للسُنّة
في لبنان
قائدٌ على
مساحة الوطن،
واكثر.
سامي
كليب
العماد
جوزيف_عون الى
واشنطن ، لعلّها
من اهم
الزيارات حيث
المواضيع
كثيرة، من وضع
الجنوب بعد
الحرب،
ومساعدات
اضافية للجيش
، والاستمرار
في مكافحة
الارهاب
والتهريب
،وصولا الى
آفاق الرئاسة.
وبما ان
الزيارة تأتي
وسط حاجة
بايدن لتحقيق انجاز
خارجي قبل
الانتخابات،
يمكن توقع بعض
الايجابيات …
قائد الجيش
اثبت مرارا
حرصه على
الوطن داخليا
وخارجيا
***************************************
روابط
نشرة الأخبار العربية
والإنكليزية على
موقعي ليوم 07 حزيران/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
June 08/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/130526/130526/
For June 08/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
08 حزيران/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/130523/130523/
ليوم 08
حزيران/2024/
**********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
.