المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 17 شباط
/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.february17.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية منذ
العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twitter account.
في اسفل
رابط حسابي ع
التويتر
https://twitter.com/BejjaniY42177
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
الفريسي
والعشار
ونوعة صلاة كل
منهما: كُلَّ
مَنْ
يَرْفَعُ
نَفْسَهُ
يُوَاضَع، وَمَنْ
يُواضِعُ
نَفْسَهُ
يُرْفَع
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نصرالله
الإيراني
الطروادي
وحزبه
الشيطاني
ونظام
الملالي هم
اعداء لبنان
وللبنانيين.
الياس
بجاني/إلى
إسرائيل،
والعالم أجمع:
لبنان ليس حزب
الله، ولا حزب
الله هو لبنان
الياس
بجاني/ع
إسرائيل إن
كانت جادة أن
تهدد وتستهدف
حزب الله
الإيراني
وليس لبنان
المحتل
والمخطوف
الياس
بجاني/الذكرى
19 لإغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
والمحاسبة
المعطلة بظل
الإحتلال
الإيراني
عناوين الأخبار
اللبنانية
أرقام
مرعبة/اتيان
صقر. ابو ارز
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
النهار
عنوانه:
بالمئة من
الاسرائليين
مع حرب شاملة.
الحزب نصب آلاف
الصواريخ
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "هلا
لندن"، مع الصحافيين
فارس خشان
وقاسط قصير
والناشط السياسي.
مكرم رباح،
قاسم/الممانعة
تقبل اقدام هوكستين!
رابط
فيديو/كلمة
سماحة السيد
حسن نصرالله
في حفل تأبين
القادة
الشهداء اليوم
16 شباط/2026
رابط
فيديو تعليق ن
موقع “هنا
لبنان”
للصحافي والكاتب
السياسي محمد
سلام
عنوانه/ثقافة
“القتل”
تتفشّى.. أما
آن الأوان
للسلام؟
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 16
شباط 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
16/2/2024
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
إسرائيل
تستخدم
تقنيات
متطورة
لاختراق الهواتف
اللبنانية
وتنفيذ
الاغتيالات
خبير: تل أبيب
تملك سيطرة
شبه كاملة على
شبكة الاتصالات
جنوب
لبنان على وقع
الحرب
وغالبية
إسرائيلية
تؤيد عملية
واسعة... ونصر
الله يتوعد
بـ«رد دام»
تصعيد
متواصل في
الجنوب وتل
أبيب تتدرب
على «تضاريس»
حدودها
الشمالية
71 % من
الإسرائيليين
يؤيدون حرباً
واسعة على لبنان
مواجهات
بلا ضوابط
عابرة للحدود
بين "حزب الله"
وإسرائيل
خشية
محلية ودولية
من اتساع شعاع
الضربات العسكرية
وارتفاع
وتيرة النزوح
هوكشتاين
يلتقي ميقاتي
في ميونيخ
ويعلن تحضير
"حلول دائمة"
نصرالله
يُجوِّف
القرار 1701:
فليبْقَ
الجيش والمقاومةُ
هي الخيار
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
«نيويورك
تايمز»:
إسرائيل نفذت
هجمات على خطي
أنابيب غاز
رئيسيين في
إيران تسببت
في تعطيل تدفق
الغاز إلى
محافظات
إيرانية
يقطنها الملايين
قتيلان وجرحى في
إطلاق نار
بمحطة حافلات
جنوب إسرائيل
قام أحد
المدنيين
الموجودين في
مكان الهجوم بشل
حركة المهاجم
قبل وصول
الشرطة
نتنياهو
بعد اتصال مع
بايدن:
إسرائيل ترفض
بشكل قاطع
الإملاءات
الدولية بشأن
التسوية مع الفلسطينيين
بايدن
يؤكد وجوب
التوصل إلى
وقف موقت
لإطلاق النار
في غزة
نائبة
بايدن: لا
يمكن أن يكون
هناك سلام بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين
بدون حل
الدولتين
رفح
تترقب
«الكارثة»...
و«الناصر»
محاصَر
نتنياهو
يعلن إسرائيل
كلها جبهة
حرب... وماكرون
لا يرى
الاعتراف
بدولة
فلسطينية من
المحرّمات
المبعوث
الأميركي
للشؤون
الإنسانية:
الوضع في غزة
مأساوي
و«حماس» لا
تكترث بحياة
المدنيين
ديفيد
ساترفيلد: لا
نؤيد وقف
إطلاق النار
دون صفقة
لإطلاق سراح
الرهائن
«العدل
الدولية»
ترفض طلب جنوب
أفريقيا
الجديد ضد
إسرائيل
اسرائيل
تقول انها
ستنسق مع مصر
قبل عملية رفح
الخارجية
الفلسطينية:
الدولة
الفلسطينية
ليست منّة من
نتنياهو بل
استحقاق
يفرضه
القانون
الدولي وقرارات
الشرعية
الدولية
العقوبات
الأميركية
على الحوثيين
بسبب هجمات
البحر الأحمر
تدخل حيز
التنفيذ
ماكرون
استقبل
العاهل
الاردني: أي
هجوم إسرائيلي
على رفح
سيتسبب في
"كارثة إنسانية
غير مسبوقة"
الكرملين:
التصريحات
الغربية حول
وفاة نافالني
مسعورة وغير
مقبولة
لافروف:
الكرة ليست في
ملعب روسيا
زيلينسكي
يتوجه إلى
برلين وباريس
لتوقيع اتفاقات
أمنية
مسؤولان
أمنيان روسي
وإيراني بحثا
أوضاع الشرق
الأوسط وآسيا
الوسطى
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
طهران
تنخرط في
رئاسة لبنان
بعد تفاهمها
مع واشنطن؟/وليد
شقير/نداء
الوطن
ما
بعد غزة ليس
في اليد/رفيق
خورينداء
الوطن
الانضباطية
المعينة
وإبادة عائلة
النبطية/سناء
الجاك/نداء
الوطن
إيران وشبكة
الوكلاء
والعملاء...اعتمدت
استراتيجية
عسكرية قائمة
على مبدأ
الدفاع
المتقدم بمعنى
نقل أي مواجهة
خارج حدودها/هدى
رؤوف/انديبندت
عربية
هل
تمكنت واشنطن
وتل أبيب من
فكفكة
الخلايا الإيرانية
في سوريا
والعراق؟/سوسن
مهنا/انديبندت
عربية
45 سنة على
ثورة الخميني:
صواريخ
ومسيرات وقوى "غير
دولتية"/رفيق
خوري
/انديبندت
عربية
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الراعي
عرض مع ماغرو
التطورات
والمبادرات الفرنسية
تجاه لبنان
لقاء
بين ميقاتي
وهوكستين في
ميونيخ بحث في
التوترات على
الحدود
الجنوبية
الشيخ
محمد يزبك:
جبهات
المساندة مستمرة
حتى تتوقف
الحرب على غزة
رعد خلال
تشييع علي
الدبس في
النبطية:
نقاتل عدوا
وحشا لا يقيم
وزنا لحقوق
الإنسان
والمواثيق الدولية
يوسف
سلامه: قيامة
لبنان لن تبصر
النور إلا برياض
صلح آخر تهزّ
خطواته عروش المنقلبين
على الدولة
والكيان
رابط
فيديو/كلمة
سماحة السيد
حسن نصرالله
في حفل تأبين
القادة
الشهداء اليوم
16 شباط/2026
السيد
نصر الله: ثمن
دماء
المدنيين في
الجنوب سيكون
دماءً… ويدنا
ممتدة من
كريات شمونة
الى ايلات
تغريدات مختارة
من موقع أكس ليوم 16
شباط/2024
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
الفريسي والعشار
ونوعة صلاة كل
منهما: كُلَّ
مَنْ يَرْفَعُ
نَفْسَهُ
يُوَاضَع،
وَمَنْ
يُواضِعُ نَفْسَهُ
يُرْفَع
إنجيل
القدّيس
لوقا18/من09حتى14/:”قالَ
الربُّ يَسوعُ
هذَا
المَثَلَ
لأُنَاسٍ
يَثِقُونَ في
أَنْفُسِهِم
أَنَّهُم
أَبْرَار،
وَيَحْتَقِرُونَ
الآخَرين:
«رَجُلانِ صَعِدَا
إِلى
الهَيْكَلِ
لِيُصَلِّيَا،
أَحَدُهُما
فَرِّيسيٌّ
وَالآخَرُ
عَشَّار. فَوَقَفَ
الفَرِّيسِيُّ
يُصَلِّي في
نَفْسِهِ
وَيَقُول:
أَللّهُمَّ،
أَشْكُرُكَ
لأَنِّي
لَسْتُ
كَبَاقِي
النَّاسِ
الطَّمَّاعِينَ
الظَّالِمِينَ
الزُّنَاة،
وَلا كَهذَا
العَشَّار.
إِنِّي
أَصُومُ
مَرَّتَينِ
في
الأُسْبُوع،
وَأُؤَدِّي
العُشْرَ
عَنْ كُلِّ
مَا
أَقْتَنِي. أَمَّا
العَشَّارُ
فَوَقَفَ
بَعِيدًا وَهُوَ
لا يُرِيدُ
حَتَّى أَنْ
يَرْفَعَ
عَيْنَيْهِ
إِلى
السَّمَاء،
بَلْ كانَ
يَقْرَعُ صَدْرَهُ
قَائِلاً:
أَللّهُمَّ،
إِصْفَحْ عَنِّي
أَنَا الخَاطِئ!
أَقُولُ
لَكُم إِنَّ
هذَا نَزَلَ
إِلَى
بَيْتِهِ مُبَرَّرًا،
أَمَّا ذاكَ
فَلا! لأَنَّ
كُلَّ مَنْ
يَرْفَعُ
نَفْسَهُ
يُوَاضَع،
وَمَنْ يُواضِعُ
نَفْسَهُ
يُرْفَع.»
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
نصرالله
الإيراني
الطروادي
وحزبه
الشيطاني
ونظام الملالي
هم اعداء
لبنان
وللبنانيين.
الياس
بجاني/16 شباط/2024
اطلالات
نصرالله
ببغائية،
مملة،
ومسوّقة بعهر
لثقافة الموت
والدمار
والإنتصارات
الكاذبة. قمة
في الدجل
ومهينة لذكاء
وعقول اللبنانيين
الياس
بجاني/نص
وفيديو: إلى
إسرائيل،
والعالم أجمع:
لبنان ليس حزب
الله، ولا حزب
الله هو
لبنان،
والحزب هو عدو
لبنان واللبنانيين
الياس
بجاني/14 شباط/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/127071/127071/
إذا
كانت إسرائيل
ملتزمة حقاً
بمعالجة التهديدات
الفعلية التي
يشكلها
الوكيل
الإيراني
الإرهابي، حزب
الله،
والتعامل
معها بجدية،
يجب عليها تركيز
جهودها
العسكرية
والسياسة على
استهداف قادة
وعناصر
ومقدرات
وأسلحة حزب
الله الذراع
الإيراني
وكذلك أسياده
الملالي
ونظامهم الجهادي
والتوسعي،
بدلاً من
استهداف
لبنان واللبناني
ككل.
إن العالم
أجمع، بما في
ذلك قادة
إسرائيل،
يدركون
تماماً أن حزب
الله ليس
لبنانياً،
ولا يمثل
غالبية
اللبنانيين
المحبين
للسلم. وعليه،
لا ينبغي على
إسرائيل
تحميل لبنان
وشعبه مسؤولية
أعمال حزب
الله
الإرهابي
والجهادي بأي شكل
من الأشكال.
وفي
الوقت نفسه،
فإن حكومة
السيد نجيب
ميقاتي
المعينة من
قّبل حزب الله
هي منحازة
بالكامل له
ولأسياده
الملالي
ومجرد أداة
بيدهم. هذه
الحكومة لا
تخدم مصالح
لبنان، ولا
تمثل غالبية
الشعب
اللبناني، بل
هي مجرد دمية
إسخريوطية
وطروادية
يسيطر عليها
الحزب الله
وأسياده
ملالي إيران.
وفي هذا المجال،
ينبغي على
إسرائيل،
باعتبارها
دولة
إستراتيجية
وفاعلة في
المنطقة، أن
تعترف بهذا
الواقع، وأن
تعدل نهجها
العسكري
والسياسي
وفقاً لذلك،
وتمتنع عن
تهديد لبنان
وشعبه...
يبقى، أن كل
الجرائم التي
ترتكب في
الجنوب
اللبناني
تحديداً،
وعلى أي
مستوى، وفي أي
موقع، هي في
رقبة حزب الله
الإرهابي
والإيراني، لأنه
هو من يرتكبها
مباشرة، أو
يسبب بوقوعها.
هو جيش إيراني
ويحارب حروب
إيران في
لبنان، وفي كل
باقي دول
العالم.
محاكمة
قادتة
واقتصاص
العدالة منهم
آتية لا محالة،
مهما طال زمن
فجورهم،
ومهما زاد
غرقهم وغيهم
في عاهات الهلوسات
والأوهام
وأحلام
اليقظة
والإنتصارات
الكاذبة
والفافوش.
في الخلاصة،
إنه من
المفترض أن
تحل إسرائيل
مشاكلها مع
إيران ومع
ذراعه، حزب
الله
الإرهابي،
الذي يحتل
لبنان ويختطف
شعبه ويصادر
قراره ويتحكم
برقاب وركب
حكمه وحكامه.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو/إلى
إسرائيل،
والعالم أجمع:
لبنان ليس حزب
الله، ولا حزب
الله هو
لبنان، والحزب
هو عدو لبنان
واللبنانيين
https://www.youtube.com/watch?v=426EFafodCo&t=98s
الياس
بجاني/14/2/2024
ع
إسرائيل إن
كانت جادة أن
تهدد وتستهدف
حزب الله
الإيراني
وليس لبنان
المحتل
والمخطوف
الياس
بجاني/14 شباط/2024
لا
حزب الله
لبنان، ولا
حزب الله
لبنان أو لبناني،
ولا حكومة
ميقاتي
الطروادي
لبنانية. الحزب
إيراني جهادي
يحتل لبنان
والحكومة
حكومته. ع
إسرائيل أن لم
تكن فعلاً
حليفة الحزب
وأسياده
الملالي أن
ترى هذه
الحقيقة
وتتصرف ع
اساسها
الذكرى
19 لإغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
والمحاسبة
المعطلة بظل
الإحتلال
الإيراني
الياس
بجاني/14 شباط/2024
يتذكر لبنان اليوم
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري التي
وقعت قبل 19 سنة
في قلب
العاصمة
بيروت، وفي
وضح النهار.
المجرم
الذي نفذ
الجريمة، هو
حزب الله، وقد
عُرّف وكُشّف
أمره من
الساعة
الأولى لوقوع
عملية
الإغتيال،
وكانت كل
الدلائل تؤكد
ارتكابه
للمجزرة بدم
بارد وعن سابق
تصور وتصميم
وبتخطيط،
وبحماية وإشراف
قوى الإحتلال
السورية،
ونظرائها
الأمنيين
والحكام
اللبنانيين،
وذلك بأوامر
وبتخطيط
نظامي دمشق
وطهران.
ورغم
ما صُرّف من
مال
اللبنانيين
على المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان (بحدود
البليون دولا)
التي كُلّفت
التحقيق في الجريمة
من قبل مجلس
الأمن، فإن
المحاسبة لم
تتم واكتفت
المحكمة
بتسمية
الأفراد
الذين نفذوا
الاغتيال دون
التمكن من
اعتقالهم
أومحاكمتهم،
ودون أن تشير
إلى من خطط
ومول وأعطى
الأوامر،
وهما نظامي
طهران ودمشق. وفي نفس
السياق، سياق
غياب
المحاسبة،
ورغم معرفة
الجهات التي
تقف وراء كل
جرائم
الاغتيالات
التي شهدها لبنان
منذ
الستينات،
فإن ملفات كل
الذين تم اغتيالهم
في ظل
الإحتلالات
الفلسطينية
والسورية
والإيرانية
بقت ولا تزال
فارغة ولم تتم
محاسبة أحد من
القتلة ومن
يقم ورائهم..
في الخلاصة،
فإنه ما دامت
المحاسبة
القضائية العادلة
بالكامل لم
تتم إلى يومنا
هذا، فإن
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وكذلك كل
مجازر الاغتيالات
الأخرى التي
طاولت كوكبة
شهداء لبنان
ستبقى مستمرة.
الرحمة لأنفس
الشهداء
وصلاتنا من
أجل راحة
أنفسهم.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
أرقام مرعبة
اتيان
صقر. ابو ارز/16
شباط/2026
احتل لبنان
المرتبة الأولى
في منطقة غرب
آسيا بنسبة
٢٤٠ إصابة بمرض
السرطان لكل
١٠٠ ألف نسمة،
وقد سجلت
الإحصاءات
الأخيرة ١٩
ألف حالة
سرطان جديدة
لاحظ جديدة
بالسرطان في
لبنان.
ان
انتشار هذا
الوباء
الخطير في
وطننا على هذا
النطاق
الواسع يعود
إلى تلوث
الهواء
والماء
والغذاء في
هذا البلد
التعيس…وهذا
التلوث
المرعب يعود
إلى تلوث السياسة
اللبنانية
التي تديرها
أقذر عصابة
حاكمة في العالم!!!
ويبقى
السؤال: متى
ستنبت أظافر
هذا الشعب ؟؟؟
لبيك
لبنان
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
النهار عنوانه: بالمئة
من
الاسرائليين
مع حرب شاملة.
الحزب نصب آلاف
الصواريخ
https://www.youtube.com/watch?v=BXDVTR4cp3I
نتنياهو
حصل على
التغطية
الشعبية لحرب
اسرائيلية
شاملة ضد حزب الله.
إسرائيل تستهدف
المربعات
المدنية .
والقنابل
الثقيلة تحلق
فوق بيروت
يوم
16 شباط/2026
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "هلا
لندن"، مع الصحافيين
فارس خشان
وقاسط قصير
والناشط
السياسي. مكرم
رباح، قاسم/الممانعة
تقبل اقدام
هوكستين!
https://www.youtube.com/watch?v=51MAj7sbP8w
الصحافيين
فارس خشان
وقاسم قصير
والأستاذ الجامعي
مكرم رباح في
نقاش ناري في
هاشتاغ سياسي
مع الإعلامي
علي حماده حول
من قتل رفيق
الحريري، و
لماذا قرر سعد
الحريري
العودة بطريقة
مختلفة.
يوم
16 شباط/2026
رابط
فيديو/كلمة
سماحة السيد
حسن نصرالله
في حفل تأبين القادة
الشهداء
اليوم 16 شباط/2026
https://www.youtube.com/watch?v=dJMmWOh-ZOo&t=329s
السيد
نصر الله: ثمن
دماء
المدنيين في
الجنوب سيكون
دماءً… ويدنا
ممتدة من
كريات شمونة
الى ايلات
يوم
16 شباط/2026
رابط
فيديو مقابلة
من محطة “أم تي
في”مع الصحافيين طوني
ابي نجم وعماد
الشدياق تتناول
بالعمق ودون
كفوف أهداف
زيارة
الحريري للبنان
ورزم انشطته
السياسية
المهيئة
لعودته وعودة
سياساته
الفاشلة
والكارثية في
ما يخص علاقته
السابقة مع
حزب الله،
واستعداده الحالي
لتسليم الحزب
البلد ع اساس
أن إيران بمفهومه
منتصرة.
https://eliasbejjaninews.com/archives/127117/127117/
يوم 16
شباط/2026
رابط
فيديو تعليق ن
موقع “هنا
لبنان”
للصحافي
والكاتب
السياسي محمد
سلام
عنوانه/ثقافة
“القتل”
تتفشّى.. أما
آن الأوان
للسلام؟
في هذه
الحلقة من
“الناس
بتفكر”، يتحدث
الصحافي محمد
سلام عبر منصة
“هنا لبنان”
عمّا يجري في
المنطقة،
وماذا قال عن
الجرائم التي
ترتكب؟ وكيف
علّق على كلام
الرئيس سعد
الحريري في
موضوع السلام
16 شباط/2024
https://eliasbejjaninews.com/archives/127122/127122/
لمن يرغب في
متابعة نص
التعليق عليه
أن يضغط على على
هذه العلامة ع
صفحة موقع هنا
لبنان Show transcript
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 16
شباط 2024
وطنية/16
شباط/2024
الجمهورية
لاحظت
أوساط
إقتصادية أن
الغموض لا
يزال يلف التعميم
166 والمواطنون
ضائعون بين
الخبراء الإقتصاديين
والمصارف.
استغربت
جهات
دبلوماسية
إصرار سلطة
مستقيلة على شطب
أموال
المودعين
نزولاً عن
رغبة
مستشارين.
وُضعت
دول غربية في
جو رفض لبنان
الرسمي إعادة
أي مهاجر غير
شرعي غير
لبناني إنطلق
من أرضه إلى
إحدى هذه
الدول.
اللواء
تواجه
المساعدة
الاجتماعية
لأساتذة
الجامعة
صعوبات،
مردُّها إلى
خلافات بين
مصرف لبنان
والمصارف،
التي تستعصي
بصرف
المساعدة،
على الرغم من
أنها حُوِّلت
إليها!
لم يُبدِ
الرئيس سعد
الحريري أي
رغبة لتجاوز
علاقات
سابقة، مع
قيادات كانت
حليفة، أقله
في هذه
المرحلة..
تتداول
جهات
دبلوماسية
معلومات عن
صفقة مالية-
استخباراتية
وراء عملية
تخليص أسيرين
في عملية رفح
الأخيرة، من
دون إطلاق أي
رصاصة!
نداء
الوطن
علم
أنّ لبنان
سيكون مستثنى
من قرار
الأونروا وقف
تقديماتها
للاجئين
الفلسطينيين
وذلك بناء على
جهود محلية
ودولية
ومراسلات
أجراها سفراء
أكثر من دولة
أوروبية توصي
باستثناء لبنان
من القرار
لانعكاساته
الخطيرة على
اللاجئين وعلى
لبنان.
لوحظ
أنّ أعداد
الحشود التي
أمّت ضريح
الرئيس رفيق
الحريري يوم 14
شباط لملاقاة
رئيس «تيار المستقبل»
إلى وسط
العاصمة،
كانت أقل
بكثير من
المتوقع،
معظمها من قرى
عكار
والبقاع، مقابل
ضآلة الجمهور
البيروتي.
بدأت
ترد تقارير
إلى بعض
الشخصيات
المالية المقربة
من قوى الثامن
من آذار عن
امكانية
تعرضها لعقوبات
مالية من جهات
أوروبية
وأميركية.
البناء
قال
مصدر متابع
لملف التفاوض
الذي يجري في
القاهرة تحت
عنوان ورقة
باريس لوقف
الحرب في غزة
إن وجود
العديد من
نقاط التفاوض
والخلاف بين
المقاربتين
الفلسطينية
والإسرائيلية
والمسافة
التي تفصل
بينهما لا
يخفي حقيقة أن
العقدة
الرئيسية
تتمثل في
تحديد
القاعدة التي سوف
تعتمد في
عملية تبادل
الأسرى، حيث
لا يزال
الجانب
الإسرائيلي
يتحدّث عن
مبادلة كل أسير
إسرائيلي
بثلاثة أسرى
فلسطينيين أي
ما يعادل 500
أسير
فلسطينيّ
مقابل كل
الأسرى
الإسرائيليين،
بينما تبدأ
المطالبة
الفلسطينية بالكل
مقابل الكل أي
عشرة آلاف
مقابل 140 وهي
تمثل واحداً
مقابل سبعين.
قال
مصدر سياسي
تابع زيارة
الرئيس سعد
الحريري الى
لبنان فقال
نستطيع أن
نحصي الجهات
التي لحقت بها
الخسائر
بالزيارة وهي
كثيرة، لكن يصعب
تحديد جهة
واحدة حققت
أرباحاً.
فالوضع
السياسي
الداخلي سيبقى
على حاله بعد
نهاية
الزيارة سواء
ما يخصّ الملف
الرئاسي أو
سواه،
وبالتالي لا
أرباح لبنانية
وبالمقابل لا
أرباح لتيار
المستقبل الذي
لم يفلح
باستعادة
زعيمه
والعودة إلى
الحياة
بقيادته، ولا
أرباح
حريرية، لأن
الحريري أكد
خسارة
منافسيه
وخصومه دون أن
يحقق ربحاً،
كأنه قال أنا
هنا عبر
الأقمار
الصناعية
ويبدو أن
السعودية
والرئيس نجيب
ميقاتي في
خانة لا رابح
ولا خاسر.
الأنباء
رغم
المساعي
الحثيثة
والاتصالات
القائمة إلا
أن الحلول والمخارج
لن تكون
قريبة.
محاولات إعادة
تنظيم قطاع
أساسي دونها
عقبات كثيرة
وأهمها غياب
الرؤية الواضحة.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
16/2/2024
وطنية/16
شباط/2024
مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ان بي
ان
قافلة
الشهداء تكبر
يوما بعد يوم ... شهداء
يسافرون معا
من الجنوب إلى
الجنان
ويرجون تجارة
لن تبور.
اليوم
زفت أفواج
المقاومة
اللبنانية -
أمل ثلاثة من
فرسانها
شهداء أثناء
قيامهم
بواجبهم الوطني
والجهادي
دفاعا عن
لبنان
والجنوب وهم: قاسم
برو علي عيسى
ومحمد سعيد.
هذه
الكوكبة
الجديدة كانت
درتها
الشهيدة الرسالية
القائدة غدير
ترحيني إثر
المجزرة الإسرائيلية
التي إرتكبها
العدو
الإسرائيلي
بحق المدنيين
الآمنين في
مدينة
النبطية.
وفي
هذا المجال
هدد الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
العدو
الاسرائيلي
بدفع الثمن
لاستهدافه
المدنيين
وقال:نترك
المكان المناسب
والهدف
المناسب
للوقت ودماء
المدنيين
سيكون مقابله
دماء مدنيين
وربطا
بسلسلة
الإعتداءات
الإسرائيلية
على أهداف
مدنية في
الرابع عشر من
شباط تقدم
مندوب لبنان
لدى الأمم
المتحدة
بشكوى ضد كيان
العدو
الإسرائيلي
مطالبا
بإدانة هذا
الإعتداء والضغط
على إسرائيل
لوقف التصعيد
وإتخاذ كافة
التدابير
اللازمة لوقف
الإعتداءات
الإسرائيلية على
اراضي لبنان
وشعبه وذلك
للحؤول دون
تفاقم الصراع
وإقحام
المنطقة
بأسرها في حرب
شاملة ومدمرة
سيصعب
إحتواؤها.
وفي
شأن ليس ببعيد
أكد رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي من
مؤتمر ميونيخ
للأمن انه
بينما يشدد لبنان
على ضرورة
الإستقرار في
المنطقة
ودعوة كل
الأطراف إلى
الإمتناع عن
التصعيد
تستمر
إسرائيل في
عدوانها.
وتساءل
ميقاتي عن
الخطوات التي
إتخذها المجتمع
الدولي لوقف
هذا العدوان
المتمادي.
وفيما سجل
تواصل هاتفي
اليوم بين
وزيري
الخارجية الايراني
والسعودي على
نية عقد ا
جتماع
طارئ لمنظمة
التعاون
الاسلامي حول
غزة أدان
الإتحاد البرلماني
العربي.
العدوان
الإسرائيلي
المتواصل على
جنوب لبنان
ولا سيما
الإستهداف
للمواطنين
المدنيين في
النبطية
مجددا
مطالبته
للأسرة
الدولية بتحمل
مسؤولياتها
من أجل لجم
قادة
الإحتلال ووقف
مجازرهم ضد
الإنسانية
التي من شأنها
أن تجر
المنطقة إلى
آتون حرب
مدمرة لن تبقي
ولن تذر.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
طبول
الحرب تقرع في
الجنوب.
فالطيران
الإسرائيلي
يواصل غاراته
واستهدافاته
على البلدات
والقرى
الجنوبية، ما
أدى إلى
استشهاد ثلاثة
عناصر من حركة
أمل. في
المقابل، رفع
السيد حسن نصر
الله من مستوى
تهديداته،
فأكد أن لبنان
في قلب
المعركة، وأن
ثمن دماء اللبنانيين
سيكون دماء لا
مواقع وأجهزة
تجسس وآليات. فهل يطبق
حزب الله فعلا
نظرية الدم
بالدم، أم أن المواقف
المعلنة هي
لاستيعاب
مجزرة النبطية
والمجازر
السابقة؟
وفي
حال طبقت
المعادلة
المذكورة ما
سيكون حجم
الرد
الإسرائيلي؟
في السياق، لم
يكتف الأمين
العام لحزب
الله بملف
الجنوب بل
قارب أيضا
الملف
الرئاسي، ملقيا
مسؤولية
تعطيل
الإستحقاق
الرئاسي على الآخرين.
فهل نسي
نصرالله أن
نواب حزبه
وحلفاءه هم
الذين يعطلون
الإنتخابات،
وينسحبون علنا
وتحت أضواء
الكاميرات
عند بدء
الدورة الثانية؟
في
غزة الأوضاع
على حالها.
فرفح تترقب
الإجتياح
البري على وقع
القصف
الاسرائيلي
لجنوب غزة،
فيما مسار
مفاوضات
القاهرة حول
الاسرى لا يزال
يبدو طويلا .
البداية
إستعادة
ميدانية لما
حصل في 14 شباط 2024،
الذي شهد قصف
مدينة صفد
بالاسحلة
الدقيقة ... وقد
تحولت هذه
العملية لغزا
عند الحدود
الجنوبية
...فمن اطلق
الصواريخ نحو
صفد؟.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
في
غزة، لا يزال
صوت النار
والدمار اقوى
من اصوات
التهدئة
والدعوات الى
هدنة تبدأ
انسانية وقد
تنتهي عسكرية
وسياسية،
بحيث واصلت
قوات
الاحتلال
عدوانها على
القطاع،
واستمرت
حصيلة
الشهداء
والضحايا
بالارتفاع.
اما
في لبنان،
وبعدما انتهى
اسبوع احياء
ذكرى استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه بإعلان
رئيس تيار
المستقبل سعد
الحريري ان
وقت العودة لم
يحن بعد،
اتجهت
الانظار
اليوم الى احياء
حزب الله ذكرى
قادته
الشهداء،
ولاسيما
الكلمة التي
القاها
الامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله،
راسما خلالها
معادلة جديدة
عنوانها “دماء
المدنيين في
مقابل الدماء لا
المواقع”.
نصرالله
اعتبر ان
العدوان الذي
حصل في النبطية
والصوانة هو
تطور يجب
التوقف عنده
في المواجهة
القائمة،
لأنه استهدف
المدنيين
وادى الى
استشهاد
العديد منهم،
مشددا على ان
الذي حصل أمر
متعمد، ولو
كان يريد
الاسرائيلي
أن يستهدف
المقاومين
لكان يستطيع
أن يتجنب قتل
المدنيين.
ورأى نصرالله
ان هدف العدو من
خلال قتل
المدنيين هو
الضغط على
المقاومة لتوقف
الجبهة،
والجواب على
هذا الامر يجب
أن يكون عبر
مواصلة العمل
المقاوم في
الجبهة وتصعيده،
كاشفا ان لدى
المقاومة
صواريخ تسمح لها
بضرب أهداف من
كريات شمونة
إلى إيلات.
ولفت الامين
العام لحزب
الله الى أننا
امام خيارين:
اما المقاومة
او الاستسلام
وخيار المقاومة
هو الأقل كلفة
فثمن
الاستسلام
باهظ جدا. واشار
الى انه إذا
فتح تحقيق حول
7 تشرين الاول،
سينهار
الأساس
الأخلاقي
والقانوني
الذي يدعيه
بنيامين
نتنياهو وجو
بايدن
بإصرارهما
على القضاء
على حماس. وفي
الشق
الداخلي، قال
نصرالله: نحن
لا نفرض
خيارات
سياسية على
اللبنانيين
عبر السلاح،
الذي يهدف الى
حماية لبنان
وشعبه، مشددا
على ان الحدود
اللبنانية
البرية مرسمة
وأي مفاوضات
ستكون على
قاعدة “أخرجوا
من أرضنا
اللبنانية”.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
حزب
الله يصعد ...
إسرائيل تصعد
... إلى أين
يمكن أن يصل
السقف ؟
الجواب
للميدان ن لكن
كل المؤشرات
تدل على أن
التصعيد هو
سمة المرحلة
.
تصعيد
الحزب جاء على
لسان الأمين
العام السيد
حسن نصرالله
الذي أعلن أن
المقاومة في
لبنان تملك من
القدرة
الصاروخية
الهائلة ما
يجعل يدها
تمتد من كريات
شمونة الى
ايلات وفي
كلام يقال
للمرة
الأولى، أعلن
نصرالله "
أننا في قلب
معركة حقيقية
، في جبهة
تمتد أكثر من 100
كليومتر " .
في
حرب غزة ،
يعلن وزير
خارجية
إسرائيل أن
الجيش
سيحتاج
الجيش إلى
دخول رفح
للقضاء على
حماس.
وفي
تلميح إلى
التنسيق لهذه
الخطوة ، يعلن
وزير
الخارجية
الاسرائيلي
أن المحادثات
جارية مع
الولايات
المتحدة "
وسننسق مع مصر
بخصوص
اللاجئين .
في
ملف رئاسة
الجمهورية ،
كلام للسيد
نصرالله
يقوله للمرة
الأولى ،
ومفاده : " لا
حزب الله ولا
حركة أمل ولا
أي فصيل مشارك
اليوم على الجبهة،
تحدث عن فرض
رئيس جمهورية
أو تعديل بالحصص
أو النظام
السياسي على
ضوء الجبهة،
وسلاح المقاومة
ليس لتغيير
النظام
السياسي
والدستور
ونظام الحكم
وفرض حصص طائفية
جديدة في
لبنان.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
من
آخر الدم
المراق من
وريد النبطية
إلى شريان
الصوانة كرس
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
معادلة الدم
بالدم بعدما
توغل العدو
الإسرائيلي
نحو المدنيين
وعن سابق أمر
متعمد بهدف
الضغط على
المقاومة وفي
مجريات
المعادلة
التي رسمها
نصرالله فإن المقاومة
لم تعد تقيس
الردود بين
العمق والحدود
وليست ملزمة
بالفعل ورد
الفعل ولا
بالكيلومتر
الواحد أو
بالخمسين ولا
بالمواقع والآليات
وأجهزة
التجسس بل
بعدد قطرات
الدم والأرواح
التي تزهق.
وأما
الجواب على
المجزرة
فأدرجه
نصرالله ضمن مواصلة
العمل
وتصعيده في
الجبهة وتوسيعه
وعلى العدو أن
ينتظر ذلك بلا
تفصيل وشرح
والأمر متروك
لتدبير
المقاومة
والوقت وللأيام.
وعليه
فإن حسابات
الميدان
للميدان
والمقاومة "
مش عم تلعب
فوتبول"
بالجنوب بل تخوض
حربا حقيقية...
وعلى
جبهة ممتدة
لمئة كيلومتر
رفعت ضغط الشمال
ودفعت بوزير
الحرب غالانت
"مالانت" إلى
الاجتماع مع
ضباطه في
غابة.
وهدد
سماء بيروت
بالقنابل
الثقيلة...
ويبدو
والكلام
لنصرالله أن
وزير الحرب
"تاشة
الحكاية معو"
ونسي أن لدى
المقاومة
صواريخ من
كريات شمونة
إلى إيلات.
وعلى ساحات
الإسناد ثبت
نصرالله
مفعول
الأهداف من أن
المعركة الأساسية
تبقى في
المعادلات
الضاغطة في
الحرب على غزة
ومواصلة
العمل وعدم
الذهاب إلى
معارك جانبية
"ولاحقين"
على الثأر
والانتقام...
واول
تعليق
اسرائيلي على
خطاب نصرالله
جاء من الشمال
الاسرائيلي
اذ قال
رئيس لجنة
مستوطنة
مرغليوت
ايتان
دافيدي:
"نحن نصغي لنصرالله
باهتمام كبير
لانه يفعل بنا
ما يريد منذ
اربعة اشهر".
ودافيدي
النازح من
شماله هو صاحب
شعار اول الحرب
عندما قال "ما
زلنا على قيد
الحياة، لأن حزب
الله لم يقرر
قتلنا بعد".
ومن
ذكرى الشهداء
القادة خاطب
نصرالله
جماعة لبنان الخائفين
من التوطين
وقال إن طوفان
الأقصى كشف
المستور وإن
الهدف
الإسرائيلي
هو تهجير
فلسطينيي
الخط الأخضر
إلى لبنان
وأهل غزة إلى
سيناء وأهل
الضفة إلى
الأردن
لإقامة دولة
يهودية خالصة
أما معزوفة حل
الدولتين بدولة
فلسطينية غير
قابلة للحياة
بلا شكل ومن
دون مقومات
ومنزوعة
السلاح " حتى
فرد مي" ممنوع.
وإذ
أسف نصرالله
على مليارات
عربية ومسلمة
لا تستطيع
إدخال حبة
دواء إلى غزة
وليس السلاح طالب
بالضغط على
إسرائيل"
واللي مش قادر
يقاتل عندو
لسان يحكي
وقلم يكتب".
ومن
القطاع حيث المعركة
الأساسية ضخ
نصرالله
جرعات من التطمين
الى الداخل فسلاح
الحزب هو
لحماية لبنان
وليس لتغيير
وقائع سياسية
ولا الدستور
أو تعديل
بالحصص أو
بالنظام
السياسي وفصل مسار
الجبهة عن
مسار بعبدا
نافيا
توظيفها في فرض
رئيس
للجمهورية.
ومع
التماس هلال
حوار أو
مشاورات يجري
الإعداد لها
في عين التينة
تمهيدا للدعوة
لجلسة انتخاب
الرئيس في
"سيبانة
رمضان" فإن
الملف
اللبناني
حدودا ورئاسة
وخماسية انتقل
إلى "ميونخ"
مقر مؤتمر
الأمن
العالمي حيث
التقى رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
الوسيط
الأميركي
آموس هوكشتاين...
وأمام
صناع الحروب
وقف ميقاتي
بقلب مثقل
بالصراع الدائر
في غزة وجنوب
لبنان، والذي
قال انه يعرض
الوكالات
الإنسانية
والعاملين
والمدنيين
لخطر جسيم،
موجها السؤال
عن الخطوات
التي اتخذها
المجتمع
الدولي لوقف
هذا العدوان المتمادي.
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
المتفرقة
إسرائيل
تستخدم
تقنيات
متطورة
لاختراق
الهواتف اللبنانية
وتنفيذ
الاغتيالات
خبير: تل أبيب
تملك سيطرة
شبه كاملة على
شبكة الاتصالات
بيروت:
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط»/16
شباط/2024
تحوّلت
شبكات
الاتصال في
لبنان إلى
كابوس يقض
مضاجع «حزب
الله»، خصوصاً
بعد نجاح
المخابرات
الإسرائيلية
في اختراق
هواتف قادة
ميدانيين
وكوادر
ومقاتلين
وتعقّب
تحركاتهم
واغتيالهم بسهولة،
ما حمل أمين
عام الحزب حسن
نصر الله إلى
وصف الهاتف
الخلوي بأنه
«عميل قاتل»،
داعياً المحازبين
إلى «وقف
استخدامه
والاستغناء
عنه»، لكنّ ما
زاد القلق
المعلومات
التي تتحدث عن
قدرة الموساد
الإسرائيلي
على اختراق
شبكة الإنترنت،
والدخول إلى
نظام الـ«واي
فاي» المستخدم
داخل المكاتب
والمنازل
الموصولة على
خدمة الهاتف
الثابت. تتعدد
أسباب نجاح
إسرائيل في
تنفيذ عمليات
الاغتيال،
بينها
إمكانية
تجنيد أشخاص
في لبنان
عملاء لتقديم
الإحداثيات
على الأرض
ومراقبة
الكوادر التي
تتعقّبهم، لكنّ
هذا الأمر بدا
أقل تأثيراً
برأي مصدر
أمني بارز أكد
أن «الحرب
الأمنية بين
إسرائيل و(حزب
الله) قديمة
جداً، وأهمها
تجنيد عملاء
للموساد في
لبنان». وقال
لـ«الشرق
الأوسط»: «لا
شكّ أن الخرق
الأمني عبر
الاتصالات هو
العامل
المساعد
بقوّة
للإسرائيليين»،
لافتاً إلى أن
«أبناء القرى
الجنوبية
الحدودية (مع
إسرائيل)
يتلقون
يومياً
اتصالات
مجهولة
المصدر، تبيّن
أن مصدرها
العدو، وذلك
للاستفادة من
معلومات
محددة تسهّل
عليها
(إسرائيل)
تنفيذ الغارات
الجوية
واستهداف
مسؤولين
أمنيين في
(حزب الله)
واغتيالهم». وكان نصر
الله دعا في
خطابه ما قبل
الأخير،
مقاتلي الحزب
وعائلاتهم
وأهل الجنوب
إلى الاستغناء
عن الهاتف
الجوال،
واصفاً إياه
بـ«العميل القاتل
الذي يقدم
معلومات
دقيقة
ومجانية لإسرائيل».
وقال: «يجب
أخذ الحيطة
والحذر من
المعلومات
التي يتم
إرسالها عبر
أجهزة الهاتف
الخلوي»،
لافتاً إلى أن
«الكاميرات
الموصولة
بشبكة
الإنترنت
تقدم أكبر
خدمة للعدو،
ولذلك يجب
إطفاؤها في
هذه المعركة».
دائماً
ما كانت نقطة
الضعف
بالنسبة
للهاتف الخلوي،
تتمثّل بقدرة
الأجهزة
الأمنية على التنصّت
على
المكالمات
العادية، أو
تحديد الموقع
الجغرافي
لصاحب الهاتف
لكنّ بشكل محدود
جداً وعلى
هواتف يُنتقى
أصحابها
بدقّة، غير أن
الاغتيالات
التي نفذتها
إسرائيل في لبنان
بدءاً من
القيادي
الكبير في
حركة «حماس» صالح
العاروري،
إلى المسؤول
عن منصات
صواريخ الحزب
في جنوب لبنان
وسام الطويل،
وسلسلة الاستهدافات
التي أودت
بحياة أكثر من
مقاتل للحزب،
طرحت أسئلة
عمّا إذا كان
النجاح
الإسرائيلي
نتيجة خدمات
العملاء على
الأرض، أم
بسبب امتلاكها
تقنيات
متطوّرة تكفي
لتنفيذ هذه
الاغتيالات
بدقّة، فأشار
الخبير في علم
الاتصالات
والـ«سوشيال
ميديا» عمر
قصقص، إلى أن
إسرائيل «باتت
تملك سيطرة
شبه كاملة على
شبكات الهاتف
اللبنانية».
وأوضح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«اختراقها
لخطوط الهاتف
يحصل عبر ثلاث
جهات، الأولى
من خلال
الهجوم
بواسطة
البرامج
الضارّة (فايرس)
التي تخترق
الهواتف
المستهدفة،
سواء برسالة
نصيّة أو عبر
خدمة
الـ(واتساب)،
وعندما يخرق
الجهاز تصبح
لدى إسرائيل
القدرة على
الدخول إلى
المكالمات
والرسائل
النصيّة، والصور
وتحديد
الموقع
الجغرافي
للجهاز، إضافة
إلى قدرتها في
التنصت على
المكالمات»،
لافتاً إلى أن
«الجهة
الثانية تأتي
عبر المكالمات
الهاتفية، إذ
إنه بمجرّد أن
يرد حامل الجهاز
على الاتصال
الوارد،
يستطيع العدو
أن يحدد موقعه
الجغرافي
ويهاجمه». أما
الجهة
الثالثة وهي
الأخطر،
فيؤكد قصقص
أنها «تتمثل
بالثغرات الموجودة
في شبكات
الهاتف
وخصوصاً
محطات الإرسال،
وهذا أكثر ما
تعمل عليه
إسرائيل عبر
اختراق محطة
الإرسال، من
خلال
امتلاكها
تكنولوجيا
متطورة جداً»،
ويقول إنه
«عندما تخترق
إسرائيل
أبراج
الإرسال،
تدخل من
خلالها على
خطوط الأشخاص
المستهدفين،
فتراقب محتوى
الهاتف والبيانات
المستخدمة
وتتحكم فيها
بسهولة مطلقة».
غالباً ما
يلجأ حامل
الهاتف
الخلوي إلى
وقف خدمة
الأنترنت من
خلال خدمة
الـ4G وينتقل إلى
استخدام
الـ«واي فاي»
في المنزل أو
المكتب للتقليل
من الكلفة
المالية
وكونه أكثر
أماناً
ومحميّاً من
المراقبة،
لكنّ عمر قصقص
جزم بأن
«اختراق شبكة
الـ(واي فاي)
سهل للغاية،
لأن هذه
الشبكات ليست
آمنة، فلبنان
يستخدم تكنولوجيا
قديمة معتمدة
منذ عام 2010 ونحن
الآن في عام 2024،
إذ لا يوجد
لدى الدولة
استثمار لمواكبة
التطور
التكنولوجي
في عالم
الاتصالات والإنترنت».
أما عن مراقبة
مستخدمي
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
فيشدد خبير
الاتصالات
ووسائل
التواصل
الاجتماعي
عمر قصقص، على
أن إسرائيل
«لديها قدرة
الدخول
مباشرة من كل
وسائل التواصل
الاجتماعي
وتتمكن من خرق
أي (بروفايل)
لتراقب
التعليقات
وإشارات
الإعجاب
وقبول الصداقة
وغيرها، وحتى
لو لم تكن
التكنولوجيا
متوافرة،
يستطيع أصغر
مقرصن أن
يخترقه».
جنوب
لبنان على وقع
الحرب وغالبية
إسرائيلية
تؤيد عملية
واسعة... ونصر
الله يتوعد
بـ«رد دام»
بيروت/الشرق
الأوسط/16 شباط/2024
يعيش
جنوب لبنان
على وقع الحرب
مع التصعيد غير
المسبوق الذي
أدى إلى مقتل 7
مدنيين و10
عناصر في «حزب
الله» خلال 24
ساعة، إضافة
إلى 3 من
مقاتلي حركة
«أمل»، ما أدى
إلى رفع سقف
التهديدات من
قبل «حزب الله»
وإسرائيل.
وتوعّد أمين
عام «حزب الله»
حسن نصر الله،
الجمعة، بأن
تدفع إسرائيل
ثمن دماء
المدنيين
الذين قتلوا
في الساعات
الأخيرة،
مهدداً بأن
حزبه قادر على
استهداف
إيلات في جنوب
الدولة
العبرية،
وبأن «ثمن
دماء
المدنيين
ستكون دماء،
وليس مواقع عسكرية
وأجهزة تجسس
وآليات».
وفيما رأى أن
«هدف العدو من
قتل المدنيين
الضغط على
المقاومة لوقف
جبهة الجنوب»،
قال: «الجواب
على المجزرة هو
مواصلة العمل
في الجبهة،
وتصعيد العمل
المقاوم،
وهذا الأمر
يزيدنا
فاعلية
وتوسعاً، وعلى
العدو أن
يتوقع ذلك
وينتظر ذلك».
وفي إسرائيل،
أوضح استطلاع
للرأي أجرته
صحيفة «معاريف»
العبرية أنّ
غالبية
الإسرائيليين
(71 في المائة)
يعتقدون أنّه
«على إسرائيل
شنّ عملية عسكرية
واسعة ضد
لبنان على
الحدود
الشمالية، والتي
ستعمل على
إبعاد الحزب
عن السياج». ويأتي
هذا
الاستطلاع في
أعقاب
تصريحات لوزير
الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
أعرب فيها عن
استعداد
إسرائيل
لتكثيف
العمليات ضد
«حزب الله». كما
نقلت هيئة
البث
الإسرائيلية
عن غالانت
قوله:
«سنُصعّد ضدّ
(الحزب)
بمستوى عُشر
ما نستطيعه»،
مضيفاً:
«يُمكننا
الهجوم حتى
عُمق 50 كلم في
بيروت وأيّ
مكان آخر».
تصعيد
متواصل في
الجنوب وتل
أبيب تتدرب
على «تضاريس»
حدودها
الشمالية
71 % من
الإسرائيليين
يؤيدون حرباً
واسعة على لبنان
الشرق
الأوسط/16 شباط/2024
اتخذ
التصعيد بين
إسرائيل و«حزب
الله» بعداً جديداً
من
المواجهات،
وخصوصاً مع
سقوط مدنيين
وارتفاع عدد
قتلى «حزب
الله» في
اليومين الأخيرين
والإعلان عن
قتلى من حركة
«أمل» أيضاً،
التي يرأسها
رئيس
البرلمان
نبيه بري، في
حين أعلن
الجيش
الإسرائيلي
عن تنفيذه تدريباً
في تضاريس
تحاكي الحدود
الشمالية، وسط
ظروف جوية
شتوية. وبعد
استهداف
مسيّرة
إسرائيلية
بصاروخ موجّه،
ليل
الأربعاء،
مبنى من 3
طبقات في
مدينة النبطية،
ما أدى إلى
مقتل 7 مدنيين
من عائلة و3
عناصر من «حزب
الله»، قالت إسرائيل
إن أحدهم
قيادي من «قوة
الرضوان». وأسفرت
غارات
إسرائيلية
على الجنوب،
ليل الخميس -
الجمعة، عن
مقتل 5
مقاتلين على
الأقل من «حزب
الله» و«أمل»،
وفق ما أفاد
الطرفان، في
وقت يثير تبادل
القصف عند
الحدود خشية من
اتساع نطاق
التصعيد على
خلفية الحرب
في غزة. ونفّذ
الطيران
الإسرائيلي،
وفق «الوكالة
الوطنية
للإعلام»،
غارات بعد
منتصف الليل
على منازل في
بلدات
الناقورة
وجبل اللبونة
وعلما الشعب
وطيرحرفا
ويارين،
ملحقاً
«أضراراً جسيمة»
في الممتلكات
والمزروعات.
وأدت غارة على
منزل في بلدة
القنطرة، وفق
الوكالة، إلى
مقتل 3 شبان،
نعتهم «أمل»،
وقالت في
بيانات
متلاحقة إن
كلاً منهم
«استشهد أثناء
قيامه بواجبه
الوطني
والجهادي
دفاعاً عن
لبنان
والجنوب». وغداة
نعيه 4
مقاتلين،
أعلن «حزب
الله»، صباح
الجمعة، مقتل
اثنين من
عناصره، وقال
إن كلاً منهما
«ارتقى شهيداً
على طريق
القدس»، وهي عبارة
يستخدمها
لنعي عناصره
الذين يقتلون
بنيران
إسرائيلية
منذ بدء
التصعيد. وكان
الجيش الإسرائيلي
أعلن،
الخميس، أن
غارة جوية شنّها
على مدينة
النبطية
اللبنانية،
مساء الأربعاء،
أسفرت عن مقتل
قائد كبير في
«قوة الرضوان»
التابعة
لـ«حزب الله»
ونائبه
ومقاتل ثالث.
وذكر أن
القائد
ونائبه هما
علي محمد
الدبس وحسن إبراهيم
عيسى. وشهد
جنوب لبنان
وشمال
إسرائيل
تصعيداً كبيراً،
الأربعاء، مع
شنّ الأخيرة
سلسلة غارات جوية
على بلدات
عدة، تبعد
إحداها نحو 25
كيلومتراً من
الحدود، بعيد
مقتل جندية
إسرائيلية في
صفد بصاروخ
أطلق من جنوب
لبنان، لم
تتبنَّ أي جهة
المسؤولية
عنه. وأعلن «حزب
الله» ليل
الخميس
استهدافه
شمال إسرائيل بعشرات
الصواريخ
«رداً» على
مقتل مدنيين.
وفيما
شهدت
المواجهات
بعض التراجع
خلال ساعات
النهار حيث
كان «حزب الله»
و«أمل» يشيعان
قتلاهم، أعلن
«حزب الله» بعد
الظهر عن
استهداف موقع
المالكية
بصاروخ
«بركان» موقع
رويسات العلم
في مزارع شبعا
اللبنانية. في
المقابل، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
بدوره، على
لسان المتحدث
باسمه أفيخاي
أدرعي، أن
الجيش مستمر
في رفع
جاهزيته على
الجبهة
الشمالية
الواقعة على
الحدود مع
لبنان. وأضاف
أدرعي في
حسابه على منصة
«إكس»: «تزامناً
مع تدريبات
مقاتلي
الاحتياط
التابعين
للوائين 146 و210
على الجبهة
الشمالية،
بدأ مقاتلو
لواء غولاني
هذا الأسبوع
عملية رفع
الجاهزية على
الجبهة
الشمالية».
وأشار إلى
أن «كتائب
الاحتياط
والكتائب
النظامية
نفذت على
الجبهة
الشمالية
تدريباً في تضاريس
تحاكي الحدود
الشمالية،
وسط ظروف جوية
شتوية». وأوضح
أدرعي أن
التدريبات
شملت تمريناً
مشتركاً
للقوات
المدرعة،
ومشاة الهندسة
والمدفعية،
والقتال في
المنطقة
المفتوحة،
وكذلك نقل
الجرحى، وسط
الظروف
الجوية القاسية.
وعلى
الرغم من
الاعتراض
الأميركي
الشديد والقرار
الحكومي بعدم
فتح جبهة حرب
واسعة في الشمال،
خلال الحرب
على غزة، دلّت
نتائج
استطلاع رأي
على أن
الجمهور
الإسرائيلي
بأغلبيته الساحقة
يؤيد شنّ
عملية حربية
فورية على
لبنان لإبعاد
«حزب الله» عن
الحدود.
فوفقاً
للاستطلاع
الذي أجرته
صحيفة
«معاريف»،
ونشر اليوم
(الجمعة)، قال 71
في المائة من
الجمهور إنهم
يؤيدون شنّ
حرب ثالثة على
لبنان، بينما
أيّد سياسة
«احتواء
الوضع» فقط 12 في
المائة. ويقول
خبراء ومؤرخون
عسكريون في
إسرائيل إن
خطر نشوب حرب
واسعة مع
لبنان بات
أقرب من أي
وقت مضى، على
الرغم من أن
الولايات
المتحدة
وفرنسا وغيرهما
من الدول تبذل
جهوداً كبيرة
لمنع التدهور
بينهما إلى
حرب.
وبحسب
المؤرخة،
غاليا تسبار،
فإنه «لطالما
نشبت حرب لم
يكن أي من
الطرفين
يريدها. فيكفي
أن يقع خطأ ما
أو يجري طرف
حسابات خاطئة
حتى تنفجر حرب
غير مقصودة». وقال
الناطق
الأسبق بلسان
الجيش
الإسرائيلي،
آفي بنياهو،
إن «الحدث
الخطير هذا
الأسبوع،
المتمثل
بإطلاق (حزب
الله) النار
على صفد، وعلى
أهداف مدنية
اختيرت بدقة،
يشكل ارتفاعاً
ذا مغزى في
التصعيد، ما
يلزم كابينت
الحرب والجيش
تغيير
استراتيجية
العمل في
الحدود اللبنانية».
وأضاف
بنياهو، الذي
يعدّ من قوى
الليبرالية
اليسارية،
إنه «في الوضع
الجديد الذي أملاه
(حزب الله)،
فإنه يلزم
الجيش
الإسرائيلي وإسرائيل
بعدم إعطاء
مزيد من
المناعة
والحماية
لدولة لبنان
أو تمييزها عن
(حزب الله) مثلما
كان حتى الآن.
تماماً مثلما
في غزة، فإن
الثمن الجسيم
سيدفعه أيضاً
مواطنون
لبنانيون
أبرياء
أُخذوا في أسر
(حزب الله)،
ودولة لبنان
ستدفع الثمن
بفقدان ذخائر
استراتيجية وبنى
تحتية في
الدولة. ليس
في (حارتنا)
مكان للضعف
والوهن». لكن
يبدو أن هذه
ستكون مرة
أخرى «حرب
اللا مفرّ.
الجيش
الإسرائيلي،
الذي يستعد
منذ أشهر في
الشمال بشكل
دفاعي، ويرد
فقط على
عمليات (حزب
الله)، يتعين
عليه أن ينتقل
إلى
استراتيجية
هجومية أكثر،
على أمل أن
تشجع هذه نصر
الله على
الدفع قدماً
باتفاق يمنع
حرباً كبيرة
وأليمة
للجميع، تؤدي
إلى انسحاب (حزب
الله) شمالاً،
وتتيح إعادة
عشرات آلاف
النازحين من
بلدات الشمال
إلى بيوتهم». وتعد
حصيلة
القتلى،
الأربعاء في
جنوب لبنان،
الأعلى في يوم
واحد منذ بدء
«حزب الله»
وإسرائيل تبادل
القصف عبر
الحدود قبل
أكثر من 4 أشهر. ومنذ
اليوم التالي
للهجوم الذي
شنّته «حماس»
على إسرائيل
في 7 أكتوبر
(تشرين
الأول)، يعلن
«حزب الله»
استهداف
مواقع
ونقاطاً
عسكرية إسرائيلية
دعماً لغزة
و«إسناداً
لمقاومتها». ويردّ
الجيش
الإسرائيلي
بقصف جوي
ومدفعي يقول
إنه يستهدف
«بنى تحتية»
للحزب
وتحركات
مقاتلين قرب
الحدود. ومنذ
بدء التصعيد،
قتل 268 شخصاً في
لبنان، بينهم
187 عنصراً من
«حزب الله» و40
مدنياً،
ضمنهم 3
صحافيين، وفق
حصيلة جمعتها
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وفي إسرائيل،
أحصى الجيش
مقتل 10 جنود، و6 مدنيين.
مواجهات
بلا ضوابط
عابرة للحدود
بين "حزب الله"
وإسرائيل
خشية
محلية ودولية
من اتساع شعاع
الضربات العسكرية
وارتفاع
وتيرة النزوح
كامل جابر
/انديبندت
عربية/16 شباط/2024
تدهورت
الضوابط
العسكرية
والأمنية في
جنوب لبنان
وتوسعت
المواجهة بين
الجيش
الإسرائيلي
و"حزب الله"
في الأيام
الأخيرة
بصورة تصعيدية
وسريعة،
اتسعت معها
دائرة
الاستهدافات
في شمال
إسرائيل،
وتحديداً في
الجليل الأعلى،
إذ قصفت صفد التي
تبعد أكثر من 15
كيلومتراً عن
الحدود اللبنانية،
للمرة الأولى
منذ الثامن من
نوفمبر (تشرين
الأول) 2023،
تاريخ اندلاع
الحرب في غزة. وتجدد
استهداف
مستوطنة
"كريات
شمونة" المرة
تلو الأخرى،
وبالمقابل
خرجت
الاستهدافات الإسرائيلية
عن "ضوابطها"
التي استمرت
نحو ثلاثة
أشهر، إلى
خارج "الحزام
الأمني" الذي
رسمه قرار
الأمم
المتحدة رقم
1701، بعد حرب عام
2006، والمعروف
بجنوبي نهر
الليطاني،
إلى مناطق عميقة
في الداخل
اللبناني
وشمال النهر،
وصلت إلى
مدينة
النبطية،
وقبلها إلى
منطقة الشوف الواقعة
بين عاصمة
الجنوب صيدا
وعاصمة لبنان
بيروت،
وطاولت
أخيراً حدود
قضاء جزين ومنطقة
إقليم التفاح.
"حزب
الله" و"حركة
أمل"
وأسفرت
غارات
إسرائيلية
على جنوب
لبنان ليل
الخميس- الجمعة
عن مقتل خمسة
مقاتلين على
الأقل من "حزب
الله"
وحليفته
"حركة أمل"،
وفق ما أفاد
الطرفان. ونفّذ
الطيران
الإسرائيلي،
وفق الوكالة
الوطنية
للإعلام،
غارات بعد
منتصف الليل
على منازل في
بلدات
الناقورة،
وجبل اللبونة،
وعلما الشعب،
وطيرحرفا،
ويارين، ملحقاً
"أضرارا
جسيمة" في
الممتلكات
والمزروعات.
وأدت غارة على
منزل في بلدة
القنطرة وفق
الوكالة إلى
مقتل ثلاثة
شبان، نعتهم
"حركة أمل" التي
يقودها رئيس
البرلمان
نبيه بري. وغداة
نعيه أربعة
مقاتلين،
أعلن "حزب
الله" صباح الخميس
مقتل اثنين من
عناصره، قال
إن كلاً منهما
سقط "على طريق
القدس"، وهي
عبارة
يستخدمها
لنعي عناصره
الذين يقتلون
بنيران
إسرائيلية
منذ بدء
التصعيد.
صفد والنبطية
وشكلت كل
من صفد في
شمال
إسرائيل،
والنبطية في
وسط جنوب لبنان،
أبرز
العناوين
"الخطرة" في
هذا التصعيد
الملحوظ، إذ
أعلن الجيش
الإسرائيلي
مقتل "السرجنت"
عومر سارة
بينجو (20 سنة)
الأربعاء الـ14
من فبراير
(شباط)
الجاري، بعد
"إصابة قاعدة عسكرية
في شمال
إسرائيل
بصاروخ أطلق
من لبنان"،
وأصيب جنود
آخرون بجراح
متوسطة. وأشار
إلى أن
القاعدة
تعرضت لقصف
صاروخي أحدث
أضراراً جسيمة
بها. وذكرت
وسائل إعلام
إسرائيلية أن هذا
الهجوم
الصاروخي هو
"الأخطر منذ
اندلاع الحرب
على الجبهة
الشمالية". أما
النبطية
فتعرضت لقصف
مسيرات
إسرائيلية مرتين
في غضون أقل
من أسبوع،
استهدفت
المرة الأولى
سيارة تقل
عناصر من "حزب
الله"، بينما
ضربت في المرة
الثانية شقة
سكنية في وسط
المدينة
الجنوبية،
فسقطت بصاروخ
موجه عائلة
كاملة بين
قتيل وجريح
(سبعة قتلى).
وأفيد عن مقتل
أربعة عناصر
من "حزب الله"
في شقة تقع
تحت الشقة
المستهدفة،
بينهم مسؤول
عسكري في
الحزب نجا من
ضربة إسرائيلية
استهدفت
سيارته في
المدينة في
الثامن من
الشهر الجاري.
هذا
الرقم من
الضحايا
المدنيين لم
تصل إليه النبطية
طوال فترة حرب
يوليو (تموز) 2006،
أي طوال 33 يوماً
من القصف
المتواصل. ولم
يتبن "حزب
الله" عملية
صفد بشكل
رسمي، ولم
يقدم أي
مبررات توضح
أنه هو من نفذ
هذا القصف
الذي تجاوز
للمرة الأولى
منذ اندلاع
الحرب هذا
العمق
الاستراتيجي
في الشمال
الإسرائيلي.
في
المقابل،
ذكرت مصادر
إعلامية
إسرائيلية أن
"الغارات على
الجليل
استهدفت
قاعدة ميرون
الجوية
وقاعدة صفد
العسكرية، مركز
القيادة
الشمالية". وعلى
رغم عدم صدور
بيان عن الحزب
يؤكد تنفيذه هذه
العملية أو
ينفيها، أو
عرض فيلم عن
الاستهداف
على غرار ما
يجري بعد
عملياته
العسكرية وإطلاقه
الصواريخ على
المواقع
الإسرائيلية،
ذكرت وسائل
إعلام محلية
أن "الحزب
استخدم صواريخ
دقيقة في قصفه
على صفد".
وأوضحت أن
القبة
الحديدية
فشلت في اعتراض
الصاروخ
الأخير الذي
أصاب الموقع
وأدى إلى سقوط
مجندة وإصابة
آخرين. وكشف
موقع "والا"
الإسرائيلي
عن وجود
انتقادات
حادة في الجيش
الإسرائيلي
لفشل منظومة
الدفاع الجوي
في اعتراض
الصاروخ. وذكرت
وسائل إعلام
إسرائيلية
كذلك أن
المنطقة
المستهدفة في
صفد تحظى بحماية
واسعة، حيث
توجد فيها عدة
منشآت
استراتيجية.
وأضافت "في
الأسابيع
الأخيرة
اخترقت طائرة
تابعة لـ(حزب
الله)
المنظومة
الدفاعية وأصابت
القيادة
الشمالية
وألحقت
أضراراً". ولفتت
الى أن "(حزب
الله) يمتلك
ما بين 150 و200 ألف
صاروخ، بمعدل
قدرة إطلاق
تصل إلى 1500
صاروخ يومياً".
في موازاة هذا
الإقرار
الإسرائيلي
بخطورة الاستهداف
الذي تعرضت له
صفد ومركز
القيادة العسكرية
فيها، لم يتضح
بعد حجم الرد
الذي ستذهب
إليه إسرائيل
تجاه "حزب
الله" بعدما
حملته
المسؤولية عن
الهجوم، مع أن
الوزير في
مجلس الحرب
الإسرائيلي
بيني غانتس اعتبر
أن "المسؤول
عن إطلاق
الصواريخ من
لبنان ليس
(حزب الله)
فقط، بل
الدولة
اللبنانية".
وتوعد بأن
"الرد سيأتي
قريباً
وبقوة".
اتساع
دائرة
المواجهات
من جهته،
طالب وزير
الأمن القومي
الإسرائيلي
إيتمار بن
غفير بتغيير
التعاطي مع
المواجهات مع
"حزب الله".
وقال "إن إطلاق
صواريخ من
جنوب لبنان
يعد حرباً على
إسرائيل". وبعد
ساعات قليلة
من إعلان
وسائل إعلام
إسرائيلية أن
مجلس الحرب
الإسرائيلي
يبحث كيفية
الرد على قصف
صفد، كانت
المقاتلات
الإسرائيلية
تلقي
الصواريخ على
أهداف عدة في
جنوب لبنان.
وأغار
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
على مجموعة
أهداف خارج
منطقة
الليطاني
الجنوبية،
قالت مصادر
إسرائيلية
"إنها مراكز
لـ(حزب الله)"،
وتنقلت بين
عدشيت التي
تبعد نحو 12 كيلومتراً
(جنوب غرب) عن
مركز قضاء
النبطية، حيث
استهدفت غارة
منزلاً من
ثلاث طبقات
وسوته بالأرض،
إضافة إلى
مواقع قريبة
من قريتي عدشيت
والصوانة. ثم
توالت
استهدافات
سلاح الجو لأطراف
جباع في إقليم
التفاح
وأحراج وخراج
قرى زحلتي،
وبصليا،
وسنيا قرب
جزين. كما
ذكرت مصادر
متابعة أن
الهجوم على
قاعدة صفد لم
يكن الأول من
نوعه، إذ
استهدفت في
التاسع من
يناير (كانون
الثاني)
الماضي
بمسيرات
للحزب "رداً على
اغتيال نائب
رئيس المكتب
السياسي في
حركة (حماس)،
صالح
العاروري" في
الضاحية
الجنوبية لبيروت.
هوكشتاين
يلتقي ميقاتي
في ميونيخ
ويعلن تحضير
"حلول دائمة"
نصرالله
يُجوِّف
القرار 1701:
فليبْقَ
الجيش والمقاومةُ
هي الخيار
نداء
الوطن/17 شباط/2024
أطلق
الأمين العام
لـ«حزب الله»
السيد حسن نصرالله
أمس موقفاً
واضحاً في شأن
عمل المقاومة التي
يمثّلها حزبه
في لبنان، في
وقت يتركز الاهتمام
الدولي على
تطبيق القرار
1701 لإنهاء التوتر
على الحدود
بين لبنان
وإسرائيل. وفي
مقدمة بنود القرار
أن تصبح منطقة
عملياته جنوب
نهر الليطاني
في يد الجيش
اللبناني
وقوات الأمم
المتحدة
«اليونيفيل».
وأسهب
نصرالله في
كلمته لمناسبة
«يوم القادة
الشهداء» في
توصيف دور
الجيش اللبناني،
قائلاً: «نحن
نطالب بأن
يكون الجيش اللبناني
جيشاً قوياً
مقتدراً، لكن
المشكلة مين
يللي عم يمنع
ذلك؟ من يمنع
ذلك أميركا.
هيي بدا جيش
يبقى يعيش
حالة الحاجة
للأميركي، وهذه
مشكلة حقيقية.
عندما
نحكي عن خيار
المقاومة لا
نقول حلّوا
جيوشكم، نحن
نقول: فليكن
لديكم الجيش،
ولكن فلتتبنّوا
حيث يمكن خيار
المقاومة
الشعبية التي
أثبتت جدواها
في إنجاز
التحرير في
لبنان
وفلسطين
والعراق».
وتوعّد نصرالله
بأن تدفع
إسرائيل ثمن
دماء
المدنيين الذين
قتلوا
الأربعاء
جراء غارات في
جنوب لبنان،
مهدداً بأنّ
حزبه قادر على
استهداف إيلات
في جنوب
الدولة
العبرية.
وقال: «نساؤنا
وأطفالنا
الذين قتلوا (...)
سيدفع العدو
ثمن سفكه دماءهم».
وأضاف: «سيكون
ثمنها دماء
وليس مواقع
وآليات وأجهزة
تجسس». ثم أردف:
«دعوني لا
أحدّد أو أفصّل،
بل نتركها
للميدان...
نتركها
للأيام
وللوقت».
وفي
موضوع
الانتخابات
الرئاسية،
قال: «لا «حزب
الله» ولا
حركة «أمل» ولا
أي فصيل مشارك
اليوم على
الجبهة،
تحدّث عن فرض
رئيس
جمهورية».
وأضاف:
«بالقدرة قادرين»،
لكنه استبعد
ذلك لأسباب
شتى. وهاجم
البيان الأخير
للمطارنة
الموارنة من
دون أن يسميهم،
فقال: «في حدا
بيطلع بيقول
هؤلاء فاتحين
الجبهة
والمفاوضات
لأنهم بدهم
يروحوا على
ترسيم حدود،
ترسيم حدود
مشبوه في غياب
رئيس الجمهورية،
يا عمي انتو
اشبكن شي عن
مين عم تحكوا». وتساءل
نصرالله: «كيف
يمكن لـ 54 دولة
اسلامية و22 دولة
عربية ومئات
الملايين من
العرب، ويقال ملياري
مسلم، أليس من
الذل
والهوان،
وهذا من نتائج
الاستسلام
للارادة
الاميركية،
أن لا تستطيع
هذه الدول أن
تدخل الدواء
والغذاء
والخيم
والماء الى
أهل غزة؟». وفي
ردود فعل
إسرائيل على
كلمة
نصرالله، كتب
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
على منصة»إكس»:
«يتحدث
نصرالله بلغة
التهديد
والوعيد ليحاول
إخفاء حقيقة
قيامه بدفع
لبنان إلى
أزمة غير
مسبوقة بسبب
قرارات
اتخذها
بأوامر إيرانية،
والتي تهدف
إلى توريط
لبنان في حرب
لا شأن له
فيها دعمًا
لـ»حماس». ومن
لبنان الى
المانيا، حيث
اجتمع أمس
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي بموفد
الرئيس
الأميركي
آموس هوكشتاين
في «مؤتمر
ميونيخ
للأمن». ووفق
بيان صادر عن
مكتب ميقاتي
الإعلامي أنه
«تم خلال
الاجتماع
البحث في
التوترات
المستمرة على
الحدود
اللبنانية
الجنوبية،
وإعادة تأكيد
الحاجة إلى حل
ديبلوماسي
يساهم في
تحقيق الاستقرار
الدائم وعودة
النازحين إلى
قراهم». أما هوكشتاين،
فقال: «إنّ
الولايات
المتحدة تعمل بطريقة
هادئة لمعرفة
كيفية إنهاء
الصراع عبر الحدود
بين «حزب الله»
وإسرائيل».
وأبلغ قناة
«العربية»: «أنّ حرباً
أكثر شمولاً
ليست هي الحل».
وأضاف:» ما كنا
نحاول القيام
به هو التأكد
من أنه يمكننا
احتواء القتال
إلى أدنى
مستوى ممكن،
والعمل على
حلول دائمة
يمكن أن تحقق
وقف الأعمال
العدائية». ورأى
أنه «من الواضح
أنّ هناك
علاقة بما يحدث
في غزة».
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
«نيويورك
تايمز»:
إسرائيل نفذت
هجمات على خطي
أنابيب غاز
رئيسيين في
إيران تسببت
في تعطيل تدفق
الغاز إلى
محافظات إيرانية
يقطنها
الملايين
نيويورك:
«الشرق
الأوسط»/16
شباط/2024
أكد
مسؤولين غربيين،
أن إسرائيل
نفذت هجمات
على خطي أنابيب
غاز رئيسيين
في إيران هذا
الأسبوع، مما
تسبب في تعطيل
تدفق الغاز
إلى محافظات
إيرانية يقطنها
الملايين. وذكر
المسؤولان
الغربيان
وخبير
استراتيجي إيراني،
وفق ما نقلته
صحيفة
«نيويورك
تايمز»، أن
الهجمات
الإسرائيلية
على أنابيب
الغاز «تطلبت
معرفة
تفصيلية
بالبنية التحتية
في إيران
وتنسيقاً
دقيقاً، خاصة
وأن خطي
الأنابيب
أصيبا في
مواقع عدة وفي
نفس التوقيت». وأشار
المسؤولان،
اللذان لم
تكشف الصحيفة
عن اسميهما،
إلى أن
إسرائيل
تسببت أيضاً
في انفجار
بمصنع
للكيماويات
على مشارف
طهران أمس
الخميس، لكن
مسؤولين
محليين قالوا
إن الانفجار
ناجم عن حادث
في خزان
الوقود
بالمصنع. وبحسب
الصحيفة
الأميركية،
تمثل الهجمات
الإسرائيلية
تحولاً في
«حرب الظل»
المستمرة بين إسرائيل
وإيران منذ
سنوات، جواً
وبراً وبحراً،
وتشمل أيضاً
هجمات
إلكترونية
ودأبت إسرائيل
على استهداف
المواقع
العسكرية
والنووية داخل
إيران،
واغتالت
علماء
ومسؤولون عن
المشروع
النووي
الإيراني،
داخل البلاد
وخارجها، كما
شنت هجمات
إلكترونية
لتعطيل
الخوادم التابعة
لوزارة
النفط، مما
تسبب في
اضطرابات في
محطات الوقود
في جميع أنحاء
البلاد. إلا
أن مسؤولين
ومحللين
أكدوا
لـ«نيويورك
تايمز»، أن
تفجير جزء من
البنية
التحتية
للطاقة في
البلاد، يمثل
تصعيداً في
الحرب
السرية، يفتح
جبهة جديدة.
وكانت وكالة
ألأنباء
الإيرانية
(إرنا)، قالت
إن ما وصفته
بانفجار
«تخريبي» وقع
فجر الأربعاء
الماضي بخط
أنابيب الغاز
بروجن-شهركرد
في محافظة
جهارمحال
وبختياري في
جنوب غرب البلاد،
دون أن يسفر
عن أي إصابات.
وفي وقت لاحق،
أعلن المدير
التنفيذي
لشركة الغاز
في محافظة
جهارمحال
وبختياري، عن
إعادة تشغيل
خط نقل الغاز
في المنطقة
التابعة
لمدينة بروجن.
وقال
وزير النفط
الإيراني
جواد أوجي،
يوم الجمعة
الماضي: «كانت
خطة العدو هي
تعطيل تدفق
الغاز بشكل
كامل في
الشتاء إلى
العديد من
المدن الرئيسية
في بلادنا».
ولفت الوزير
الإيراني الذي
لم يحمل
إسرائيل
مسؤولية
الهجمات التي
وصفها
بـ«التخريبية
والإرهابية»،
إلى أن هدف الهجوم
هو الإضرار
بالبنية
التحتية
للطاقة في
إيران وإثارة
الاستياء
الداخلي.
قتيلان
وجرحى في
إطلاق نار
بمحطة حافلات
جنوب إسرائيل
قام أحد
المدنيين
الموجودين في
مكان الهجوم بشل
حركة المهاجم
قبل وصول
الشرطة
وكالات/16
شباط/2024
أعلنت
الشرطة
الإسرائيلية،
اليوم
الجمعة، إصابة
ستة أشخاص في
إطلاق نار
بكريات ملاخي
(تقاطع
المسمية) جنوب
إسرائيل،
فيما قالت
مستشفى
كابلان التي
نقل إليها عدد
من الجرحى إن
اثنين منهم
توفيا
متأثرين
بجروحهما. وقالت
الشرطة في
بيان، إن
مسلحاً وصل
"في سيارة على
ما يبدو إلى
محطة حافلات
عند تقاطع طرق
المسمية،
وأطلق النار
على عدد من
الأشخاص، حتى
قام أحد
المدنيين
الموجودين
هناك بشل حركته".
وأضافت
الشرطة أنه
"تم نقل ستة
جرحى من مكان
الحادث، حالتهم
تتراوح بين
متوسطة إلى
خطيرة". وأفادت
وسائل إعلام
إسرائيلية
بأن المهاجم توفى
بعد إطلاق
النار عليه.
وفي قت لاحق،
أوضحت مستشفى
كابلان أنها
استقبلت
أربعة جرحى
جراء الهجوم،
أحدهم وصل
متوفياً وآخر
توفى لاحقاً. خدمة
إسعاف "نجمة
داوود
الحمراء"
قالت من جهتها،
إن مسعفيها
تعاملوا مع
ستة مصابين
تعرضوا
لإطلاق نار في
محطة حافلات
جنوب
إسرائيل، ثلاثة
منهم وضعهم
خطير هم شاب
عمره 16 سنة
ورجلان في الـ
20 والـ 65 سنة،
واثنان
وضعهما متوسط
بينهم امرأة
عمرها 65 سنة.
نتنياهو
بعد اتصال مع
بايدن:
إسرائيل ترفض
بشكل قاطع
الإملاءات
الدولية بشأن
التسوية مع الفلسطينيين
وطنية/16
شباط/2024
قال رئيس
وزراء العدو
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
بعد اتصال
أجراه مع
الرئيس
الأميركي جو
بايدن أن تل
أبيب ترفض
بشكل قاطع
"الإملاءات
الدولية" بشأن
التسوية
الدائمة مع
الفلسطينيين،
وستواصل
معارضتها
للاعتراف
الأحادي
الجانب بالدولة
الفلسطينية،
وفق "روسيا
اليوم". وكتب عبر
حسابه على
منصة "إكس" :
"لقد أوضحت في
جلسة مجلس
الوزراء
موقفي من
الحديث
الأخير عن فرض
دولة
فلسطينية على
إسرائيل"،
مضيفا: "موقفي
يتلخص في
الجملتين
التاليتين: -
ترفض إسرائيل
بشكل قاطع
الإملاءات
الدولية بشأن
التسوية الدائمة
مع
الفلسطينيين.
ولن يتم
التوصل إلى
مثل هذا
الترتيب إلا
من خلال
مفاوضات
مباشرة بين الطرفين،
دون شروط
مسبقة. -
ستواصل
إسرائيل معارضتها
للاعتراف
الأحادي
الجانب
بالدولة
الفلسطينية.
إن مثل هذا
الاعتراف في
أعقاب مذبحة 7
تشرين الاول
من شأنه أن
يعطي مكافأة
ضخمة للإرهاب
غير المسبوق
ويمنع أي
تسوية سلمية
في المستقبل".
وامس رفض
مكتب نتنياهو
أي نقاش في
الوقت الحالي
حول إقامة
دولة
فلسطينية،معتبرا
ان "الاولوية
في المرحلة
الحالية هي الانتصار
على حماس". في حين
أفادت صحيفة
"واشنطن
بوست" بأن
الولايات
المتحدة والعديد
من الشركاء
العرب يعدون
خطة مفصلة
للتوصل
لاتفاق سلام
شامل بين
إسرائيل
وفلسطين يتضمن
جدولا زمنيا
ثابتا لإقامة
دولة فلسطين.
بايدن
يؤكد وجوب
التوصل إلى
وقف موقت
لإطلاق النار
في غزة
وطنية/16
شباط/2024
أكد
الرئيس
الأميركي جو
بايدن اليوم
الحاجة إلى
"وقف موقت
لإطلاق
النار" في
قطاع غزة من أجل
"إخراج
الرهائن"،
مضيفا أنه "ما
زال يأمل بأن
ذلك ممكن". قال
الرئيس
الأميركي لدى
سؤاله عن
العملية
العسكرية
الإسرائيلية
المحتملة في
رفح بجنوب
قطاع غزة
والتي تضيق ب1,4
مليون
فلسطيني فروا
من المعارك،
"آمل في
الأثناء بألا
ينفّذ
الإسرائيليون
عملية برية
كبيرة". حذر
المسؤولون
الفلسطينيون
والامم
المتحدة ودول
عدة من التداعيات
الكارثية
لهجوم مماثل،
وخصوصا أن
سكان القطاع
المدمر
يعانون اصلا
ظروفا
انسانية
مأسوية.واضاف
بايدن: "في
الايام
السبعة
الاخيرة، اجريت
مباحثات
طويلة مع رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
(بنيامين
نتانياهو)،
استغرق كل
منها نحو ساعة".
وتابع:
"دافعت عن
فكرة ما زلت
متمسكا بها
الى حد بعيد،
هي وجوب
(التزام) وقف
موقت لاطلاق
النار بهدف
إخراج
الرهائن.
الامر مستمر.
ما زلت آمل
بان ذلك
ممكن"، وفق ما
نقلت" وكالة
الصحافة
الفرنسية ".
نائبة
بايدن: لا
يمكن أن يكون
هناك سلام بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين
بدون حل
الدولتين
وطنية/16
شباط/2024
أكدت
نائبة الرئيس
الأميركي
كامالا هاريس
اليوم في
مؤتمر ميونيخ
الأمني، أنه
"يمكن تحقيق
حل الدولتين،
وهذا سيكون
مثابة الفعل
المناسب
للسلام
والأمن
الإسرائيلي
والفلسطيني
عالميا"،
بحسب "روسيا
اليوم". كما
نددت ب"العزلة
الأميركية"
في تصريحاتها
أمام قادة العالم
الذين
يتجمعون وسط
الاضطرابات
في الشرق الأوسط
وأوكرانيا،
وقالت: "وكما
أوضح الرئيس
بايدن خلال
السنوات
الثلاث
الماضية،
فإننا ملتزمون
بمتابعة
المشاركة
العالمية
لدعم القواعد
والمعايير
الدولية
للدفاع عن
القيم الديمقراطية
في الداخل
والخارج،
والعمل مع حلفائنا
وشركائنا في
السعي لتحقيق
الأهداف المشتركة".
وكانت نائبة
جو بايدن
حازمة في موقف
إدارة بايدن
من إسرائيل
وحربها على
غزة، قائلة إن
"الولايات
المتحدة تعمل
على إنهاء
الصراع في أقرب
وقت ممكن
بطريقة يتم
فيها إطلاق
سراح الرهائن
وحل الأزمة
الإنسانية،
وبحيث لا
تسيطر حماس
على غزة،
ويمكن
للفلسطينيين
أن يتمتعوا بحقوقهم
في الأمن
والكرامة
وتقرير
المصير".
وردا
على سؤال حول
ما إذا كان حل
الدولتين
يمكن تحقيقه،
قالت هاريس:
"الإجابة
المختصرة هي
نعم، أعتقد
أنه كذلك، لكن
يجب أن نضع المناقشة
في سياقها"،
زاعمة أن
"حماس ارتكبت
عملا إرهابيا
كان يهدف إلى
ذبح أكثر من 1200
إسرائيلي
بريء وكثير
منهم من
الشباب الذين
يحضرون حفلة
موسيقية"،
مدعية أن
"النساء
تعرضن للتعذيب
والاغتصاب
بشكل فظيع،
وتم
استخدامهن كأداة
للحرب ومن
المهم أن
نتذكر ذلك".
وزعمت أن "الإدارة
الأميركية
كانت واضحة في
أن عددا كبيرا
جدا من
الأبرياء قد
قُتلوا، وأن
على إسرائيل
أن تفعل ما هو
أفضل
لحمايتهم"،
مشيرة إلى "وجود
أنفاق حماس
تحت
المستشفيات
وما يعنيه ذلك
من حيث
الصراع". وأضافت:
"لقد رأينا ما
يحدث من خلال
الصور التي
نراها يوميا
عن المعاناة
الإنسانية
والحاجة إلى المساعدات
الإنسانية.. لقد كنت
أنا والرئيس
وإدارتنا
مصرين للغاية
على وصول تلك
المساعدات
الإنسانية،
وننظر إلى
ظروف ما
يحدث". وشددت
على أنه "لا
ينبغي
لإسرائيل
إعادة احتلال
غزة بعد إطلاق
سراح
الرهائن، وأن
السلطة
الفلسطينية
يجب أن تكون
الرائدة في
إصلاح الحكم
في غزة". وأضافت:
"لا يمكن أن
يكون هناك في
رأيي سلام
وأمن لتلك
المنطقة،
لشعب إسرائيل
أو
للفلسطينيين
والشعب في
غزة، بدون حل
الدولتين. ولا
يمكننا التخلي
عن كيفية
وصولنا إلى
هناك. سيكون
الأمر مهما".
رفح
تترقب
«الكارثة»...
و«الناصر»
محاصَر
نتنياهو
يعلن إسرائيل
كلها جبهة
حرب... وماكرون
لا يرى
الاعتراف
بدولة
فلسطينية من
المحرّمات
تل أبيب:
نظير مجلي
باريس: ميشال
أبونجم/الشرق
الأوسط/16 شباط/2024
تكثفت
وقائع حرب
غزة، أمس، عند
مفصلين أساسيين:
حصار إسرائيل
لـ«مجمع
الناصر
الطبي»، أكبر
مستشفى لا
يزال عاملاً
في القطاع،
وتأثير ذلك
على عشرات
الآلاف من
الفلسطينيين
صحياً، والهجوم
المتوقع على
رفح الذي يثير
مخاوف من حجم
كارثة
إنسانية غير
مسبوقة ستنجم
عنه، كما يثير
هلعاً عند
كثيرين من
إطلاقه
تهجيراً واسع
النطاق
باتجاه سيناء
المصرية، مع
ما سيترتب على
ذلك من
انعكاسات على
صورة «اليوم
التالي». ووسط القصف
والدمار،
يتردد بقوة
نداء إقامة
«الدولة
الفلسطينية»،
حتى من أقرب
الحلفاء لإسرائيل،
ما يثير
توتراً قوياً
لدى رئيس
وزرائها،
بنيامين
نتنياهو،
واليمين
المتطرف. فوفقاً
لصحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»،
فإن نتنياهو أكد،
بعد اتصال
هاتفي بينه
وبين الرئيس
الأميركي جو
بايدن، أن
إسرائيل «لن
ترضخ للضغوط
لقبول دولة
فلسطينية».
وفي باريس،
كان الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
يستقبل
العاهل
الأردني
الملك عبد
الله، عندما
أكد، للمرة
الأولى، أن
«الاعتراف
بدولة
فلسطينية ليس
من المحرَّمات
بالنسبة
لفرنسا».
وكرَّر
الرئيس
الفرنسي دعوته
إلى حل
الدولتين
القائم على
إنشاء دولة فلسطينية
إلى جانب
إسرائيل،
داعياً إلى
«اندفاعة
حاسمة لا رجوع
فيها» في هذا
المجال. في
هذه الأثناء،
كان نتنياهو
يعلن أن
«إسرائيل كلها
جبهة حرب»،
متعهداً
القتال «حتى
النصر التام»،
وذلك في
تعليقه على
عملية
مسلَّحة نفّذها
فلسطيني من
القدس
الشرقية،
أسفرت عن مقتل
إسرائيليين،
وجرح أربعة
آخرين، في
الجنوب.
المبعوث
الأميركي
للشؤون
الإنسانية:
الوضع في غزة
مأساوي
و«حماس» لا
تكترث بحياة
المدنيين
ديفيد
ساترفيلد: لا
نؤيد وقف
إطلاق النار
دون صفقة
لإطلاق سراح
الرهائن
واشنطن:
هبة
القدسي/الشرق
الأوسط/16 شباط/2024
دافع
السفير ديفيد
ساترفيلد
المبعوث
الخاص للشؤون
الإنسانية
إلى الشرق
الأوسط، عن
إسرائيل
والمساندة
الأميركية
للحكومة
الإسرائيلية
وخططها
للقضاء على
حركة «حماس»
التي اتهمها
بعدم الاكتراث
بحياة السكان
المدنيين في
غزة. وشدد ساترفيلد
على أولوية
إدارة الرئيس
بايدن في إتمام
صفقة تؤدي إلى
إطلاق سراح
الرهائن،
وتمديد وقف إطلاق
النار، دون أن
يؤدي ذلك إلى
تمكين «حماس»
من الخروج
منتصرة،
واستبعد
إمكان اندلاع
حرب إقليمية
واسعة رغم
مخاطر
المناوشات
على الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية
ومخاطر هجمات الحوثيين
على السفن
التجارية. وفي
مؤتمر عبر الإنترنت،
يوم الجمعة،
أقامته «مؤسسة
كارنيغي
للسلام
الدولي»،
تساءل
السياسي
المخضرم آرون
ديفيد ميللر
عن الوضع
الإنساني
والرعاية الصحية
للمدنيين
الفلسطينيين
والعوائق التي
تحول دون
توفير
المساعدات
الإنسانية.
وأشار إلى
المخاوف
الدولية التي
تعد الحملة
الإسرائيلية
من أشد
الحملات
عنفاً في
القرن الحادي
والعشرين
وأدت إلى
ارتفاع هائل
في أعداد
القتلى الفلسطينيين،
وما يمكن أن
يشكل كارثة
إنسانية لأكثر
من مليوني شخص
في رفح.
الجهود
الأميركية
وفي
إجابته ركز
ساترفيلد على
الجهود
الأميركية
لمساعدة
الفلسطينيين،
مشيراً إلى
أنه بعد أحداث
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) قامت إسرائيل
بحصار غزة
ورفضت دخول
قطرة ماء أو
قطرة وقود،
وقال: «خلال
زيارة الوزير
أنتوني بلينكن
استطعنا
إرسال 20 شاحنة
من المساعدات
الإنسانية
يومياً منذ 21
أكتوبر،
واليوم معبر
كرم سالم
ونقاط
التفتيش
مفتوحة
وتعمل، ويمكن
نقل 250 إلى 300
شاحنة
مساعدات
لإطعام
مليونين من سكان
غزة، وهذا
إنجاز كبير
ويعود الفضل
فيه للجهود
الأميركية».
وأضاف: «ما زال
هناك الكثير الذي
يتعين القيام
به ويجب أن
تتدفق
المساعدات
الإنسانية
بشكل أكثر
أماناً إلى
جميع أنحاء
غزة، لكن
الوضع الصحي
مأساوي وقد
تضررت
المرافق
الصحية في هذا
القتال لأنه
تم استخدامها
لأغراض
التدريب
(الخاصة
ب«حماس»)، ووفقاً
لإسرائيل
كشفت العملية
في مستشفى ناصر
العديد ممن
شاركوا في
هجمات السابع
من أكتوبر». واعترف
ساترفيلد
بصعوبة الوضع
الصحي وعدم توافر
المأوى
للمدنيين
وصعوبة
حمايتهم وإرجاعهم
إلى شمال قطاع
غزة، مشيراً
إلى أن الجيش
الإسرائيلي
لا يزال يقوم
بحملات في
شمال غزة
وتقوم حركة
«حماس» بتحدي
الجيش. وأوضح
أنه رغم
الأضرار التي
لحقت بالطرق
فإن الرئيس جو
بايدن أشار
إلى ضرورة أن
تكون هناك
إمكانية لوصولهم
إلى الشمال
وتقديم
المساعدات
الإنسانية.
وقف إطلاق
النار سيكون
هدية لـ«حماس»
وشدد
المبعوث
الأميركي
للشؤون
الإنسانية على
أن مفتاح
حماية
المدنيين
ومعالجة
الوضع القائم
هو وقف دائم
لإطلاق النار
كجزء من صفقة لإطلاق
سراح الرهائن.
وقال: «نحن لا
نؤيد وقف إطلاق
النار بشكل
مستقل، لأن
هذا سيكون
هدية لحماس،
ولا بد أن
يكون في إطار
صفقة لإطلاق
سراح الرهائن
يصاحبها وقف
طويل لإطلاق
النار أو تمديد
متواصل لوقف
إطلاق النار،
وهذا من شأنه
أن يمنح
المجتمع
الدولي
الفرصة
لإيصال المساعدات
الإنسانية
لجميع أنحاء
غزة وفرصة لتخفيف
آثار الصدمة
في إسرائيل
حين يتم إطلاق
سراح
الرهائن».
وحول طبيعة
العوائق التي
تعرقل التقدم
في المفاوضات
بين إسرائيل
و«حماس» وما إذا
كان شهر رمضان
يشكل حساباً
في تسريع
تحركات
الجانبين
للتوصل إلى
صفقة، قال
ساترفيلد «أعتقد
أن التوصل إلى
اتفاق أمر
ممكن، لم نصل
إليه بعد
لكننا نرى أنه
أمر قابل
للتحقيق.
وهناك قضايا
صعبة تتعلق
بإتمام هذه
الصفقة، ودون
الخوض في
التفاصيل،
فإن حماس
تعاني من تقدم
إسرائيل في
القتال،
وحصول
إسرائيل على معلومات
أفضل عن هياكل
القيادة
والطريقة التي
تعمل بها
حماس، وهناك
إدراك أن
إطلاق سراح الرهائن
له ثمن،
وأتفهم أنه
سيكون هناك
ثمن يجب دفعه،
لكن هذا الثمن
يجب أن يقاس
بما يتم تحقيقه».
وأشار
المسؤول
الأميركي إلى
أن «الغالبية
العظمى من
الإسرائيليين
يرون أن الذين
ارتكبوا هجوم
السابع من
أكتوبر
يحتجزون
أقاربهم
ويستفيدون من
تقديم
المساعدات
الإنسانية،
بينما ترى
الولايات
المتحدة
والمجتمع الدولي
أن توفير
الدعم
الإنساني
يحقق الأهداف
الاستراتيجية
في غزة، وهو
أمر صحيح من
الناحية الأخلاقية
للتخفيف من
معاناة 2.2
مليون شخص
وهذا أمر مهم
لإسرائيل
أيضاً في
المستقبل،
كما هو مهم
للأميركيين». وحول
العلاقات
الأميركية
الإسرائيلية
ومساندة
إدارة بايدن
لإسرائيل بشكل
استثنائي،
قال ساترفيلد:
«الرئيس بايدن
يعتقد أن هذا
هو الشيء
الصحيح من
الناحية الأخلاقية
والذي يجب
القيام به،
وأن ما حدث من
مذبحة لليهود
في السابع من
أكتوبر لا بد
أن يقابل برد
فعل يمنع حدوث
ذلك مرة أخرى،
ويمنع خروج «حماس»
منتصرة،
وأيضاً من أجل
المصالح الأميركية
الأوسع، وهو
(بايدن) يعتقد
أن هذا هو
الأمر الصحيح
الذي ينبغي
القيام به». وتساءل
آرون ديفيد
ميللر حول
التوازن
الصعب الذي
يحاول بايدن
الحفاظ عليه،
بين دعم إسرائيل
ومعالجة
معاناة
المدنيين،
ورد ساترفيلد
رافضاً
استخدام
مصطلح
التوازن وقال
إنه «الوضوح
الأخلاقي
الكامل لأن كل
موت يتسبب
بالألم. وقد
تحدث الوزير
بلينكن في
زيارته
الأخيرة
لإسرائيل عن
تجرد حماس من
الإنسانية
بهجماتها في
السابع من
أكتوبر
وباحتجازها
للرهائن، ومن
الأهمية ألا
تقوم إسرائيل
بالتجرد من
الإنسانية». ورفض
ساترفيلد
بشكل قاطع
الدعوات إلى
تقييد
المساعدات
العسكرية
الأميركية
لإسرائيل، وقال:
«الأمر يتعلق
بالحسابات
التي يجب أن
يقوم بها أي
رئيس في هذه
الظروف لأن
الأمر يتعلق بما
هو فعال
لتحقيق هدف
القضاء على
حماس والحد من
قدرتها على
البقاء في غزة
لتشكيل تهديد
لإسرائيل
والمنطقة
برمتها.
وإخراج
الرهائن أمر
ضروري ولا
أولوية أعلى
منه، والرئيس
على حق (برفض
تجميد أو
تعليق
المساعدات
العسكرية) لأن
ذلك يهدد
الركيزة
الأساسية
لدعم إسرائيل في
الوقت
الحالي، ووقف
مساعداتنا
العسكرية سيكون
أمراً خاطئاً
من الناحية
الأخلاقية، وسيؤدي
إلى نتائج
عكسية تماماً
للأهداف التي
نريد
تحقيقها».
مخاوف حرب
إقليمية
وحول
المخاوف من
اندلاع حرب
إقليمية مع
جبهات توتر
متعددة في
العراق
وسوريا
ولبنان واليمن،
استبعد
ساترفيلد
نشوب صراع
أوسع يؤدي إلى
حرب إقليمية،
بما في ذلك
صراع بين
الولايات المتحدة
وإيران،
عادّاً أن ذلك
يشكل «خيبة أمل
كبيرة ليحيى
السنوار». وقال:
«لقد اتخذ (حزب
الله) خطوات
رمزية وأطلق الصواريخ
على الحدود
لإظهار
التضامن كجزء
من محور
المقاومة،
لكن هذا القصف
الصاروخي اتسع
نطاقه وحجمه،
وتسبب بسقوط
قتلى، وهناك
حذر من أن
يرتكب شخص ما
خطأ، لكنه
بعيد عما
توقعته حماس،
وهو فتح جبهات
متعددة كاملة
ضد إسرائيل.
وهجمات
الحوثيين على
السفن خطيرة
للغاية
وستكون هناك
خطوات متعددة
للرد، وهذا لا
يعني نشوب حرب
أو صراع
إقليمي».
«العدل الدولية»
ترفض طلب جنوب
أفريقيا
الجديد ضد
إسرائيل
لاهاي/الشرق
الأوسط/16 شباط/2024
رفضت
محكمة العدل
الدولية،
أعلى هيئة
قضائية في
الأمم
المتحدة،
اليوم
الجمعة،
طلباً جديداً
لجنوب
أفريقيا ضد
إسرائيل،
بعدما أعلنت
استعدادها
لشنّ هجوم على
رفح، في أقصى
جنوب قطاع
غزة، معتبرة
أنه على
الدولة
العبرية احترام
الإجراءات
التي سبق أن
أعلنتها. وقالت
المحكمة،
التي تتخذ من
لاهاي مقراً
لها، إنها «أصدرت
قراراً بخصوص
طلب جنوب
أفريقيا
اتخاذ تدابير
مؤقتة إضافية
بشأن الوضع في
رفح بجنوب
قطاع غزة»،
معتبرة أن
التطورات
الأخيرة في الجنوب
بمثابة
«كابوس» لا
يمكن تصور
عواقبه على
المنطقة. وذكرت
المحكمة، في
بيان، أن
«التطورات
الأخيرة في
قطاع غزة، وفي
رفح على وجه
الخصوص،
ستُفاقم
كثيراً مما
يُعدّ بالفعل
كابوساً
إنسانياً له
تداعيات
إقليمية لا
يمكن تصورها»،
وفق ما نقلته
«وكالة أنباء
العالم العربي».
وأكد البيان
أن ما وصفه
بالوضع الخطير
في غزة، وفي
رفح على وجه
الخصوص،
«يتطلب التنفيذ
الفوري
والفعال
للتدابير
المؤقتة الواردة
في الأمر الذي
أصدرته
المحكمة في 26
يناير (كانون
الثاني)،
والتي تنطبق
على جميع
أنحاء قطاع
غزة بما فيه
رفح، مما لا
يستدعي إصدار
تدابير مؤقتة
إضافية».
وشدّدت محكمة
العدل على أن
إسرائيل «ما
زالت مُلزَمة
بالامتثال
الكامل لتعهداتها،
بموجب
اتفاقية منع
جريمة الإبادة
الجماعية
والمعاقبة
عليها،
والأمر المشار
إليه (الصادر
عن المحكمة في
يناير)، بما
يشمل ضمان
سلامة وأمن
الفلسطينيين
في غزة». كانت
جنوب أفريقيا
قد أقامت دعوى
في محكمة العدل
الدولية،
خلال يناير
الماضي،
وطلبت اتخاذ
إجراءات
عاجلة لوقف
الهجمات
الإسرائيلية
على قطاع غزة،
واتهمت
إسرائيل
بارتكاب
«إبادة جماعية»
في حربها على
القطاع. ويوم
الثلاثاء الماضي،
قالت حكومة
جنوب أفريقيا
إنها طلبت من المحكمة
النظر فيما
إذا كان «قرار
إسرائيل توسيع
عمليتها
العسكرية في
رفح؛ آخِر
ملاذ للناجين
في غزة، يتطلب
من المحكمة
استخدام صلاحياتها
لمنع ارتكاب
مزيد من
الانتهاكات
لحقوق
الفلسطينيين»
في القطاع. وقدّمت
إسرائيل إلى
المحكمة، أمس
الخميس، ملاحظاتها
بشأن طلب جنوب
أفريقيا
الأخير، وقالت
إنها «تأسف
لأن جنوب
أفريقيا تسعى
مرة أخرى إلى
إساءة
استخدام حكم
المحكمة بشأن
التدابير
المؤقتة»،
معتبرة أن
الطلب «يشير
إلى (تطور
كبير في الوضع
بغزة)، ولكن
لم يكن هناك
شيء من هذا
القبيل».
اسرائيل
تقول انها
ستنسق مع مصر
قبل عملية رفح
وطنية/16
شباط/2024
أكد وزير
الخارجية
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
اابوم،
أن إسرائيل
ستنسق مع مصر
قبل العملية
العسكرية في
رفح في أقصى
جنوب قطاع
غزة. وقال
خلال مؤتمر
الأمن في ميونيخ
المنعقد في
جنوب ألمانيا
إن "مصر حليفتنا.
لدينا اتفاق
سلام مع مصر
وسنعمل
بطريقة لا تضر
بالمصالح
المصرية". وأضاف:
"سنعمل في غزة
بعد التنسيق
مع مصر"، مؤكدا
أيضا أن
إسرائيل
"ستبلغ"
الرئيس
الأميركي جو
بايدن بالهجوم
العسكري. حسب
صحيفة وول
ستريت جورنال
ومنظمة غير
حكومية مصرية
فإن القاهرة
تجهز مخيما
مسورا في شبه
جزيرة سيناء
تحسبا
لاحتمال استقبال
لاجئين
فلسطينيين من
قطاع غزة
الذين قد
يفرون من
الحرب في حال
وقوع هجوم
إسرائيلي على
رفح
نفى محافظ
شمال سيناء
محمد شوشة قيام
مصر بتجهيز
"منطقة عازلة
في سيناء"
لاستقبال
اللاجئين.
وأكد شوشة
الخميس أن
الأشغال الجارية
هدفها "حصر
المنازل
المهدمة خلال
الحرب على
الإرهاب
لتقديم
تعويضات
مناسبة لأصحاب
هذه البيوت". من
جهتها، اطلعت
وكالة "فرانس
برس "على صور ملتقطة
عبر الأقمار
الاصطناعية لمنطقة
شمال سيناء
الخميس، تظهر
آليات تقوم ببناء
جدار على طول
الحدود بين
مصر وغزة.
وتفرض
السلطات
المصرية
رقابة أمنية
مشددة على هذه
المنطقة
المغلقة أمام
الصحافيين. ظهر
مقارنة صور
الأقمار
الاصطناعية
التي تم التقاطها
في 10 شباط و15 من
الشهر نفسه
القيام بتمهيد
أراض
وتسويتها.
الخارجية
الفلسطينية:
الدولة
الفلسطينية ليست
منّة من
نتنياهو بل
استحقاق
يفرضه القانون
الدولي
وقرارات
الشرعية
الدولية
وطنية/16
شباط/2024
قالت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
الفلسطينية
إن الدولة
الفلسطينية
ليست هدية أو
منّة من رئيس
حكومة
الاحتلال الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، بل
استحقاق يفرضه
القانون
الدولي
وقرارات
الشرعية
الدولية.أضافت
في بيان صدر
عنها اليوم ،
نقلته "وفا" :
"أن نتنياهو
يتحدى من جديد
الإجماع
الدولي والأميركي
على استحقاق
إنهاء
الاحتلال
وتجسيد
الدولة
الفلسطينية
ويعلن رفضه
للاعتراف الأممي
والدولي بها،
ويطرح شروطه
التقليدية
وإملاءاته
على العالم
والشعب
الفلسطيني
بهدف وأد أية
جهود أو أفكار
بشأن دولة
الشعب
الفلسطيني،
وفي مقدمتها
وكعادته رفضه
لأي تدخل دولي
بما يعنيه ذلك
من قرارات
ومرجعيات
دولية للسلام
حتى يبقي على
نهج
المفاوضات من
أجل المفاوضات".
وتابعت :"أن
نتنياهو يلجأ
لتضليل الدول
بادعائه أن
الطريق للحل
هو مفاوضات
مباشرة بين الطرفين
حتى يبقى
الشعب
الفلسطيني
وحقوقه رهينة
وأسيرا لدى
نتنياهو
يتصرف بها
وفقا لمصالحه
الاستعمارية
والشخصية،
وليأخذ وقته
الطويل في
التفاوض مع
نفسه ليعرض
على شعبنا فقط ما
ينسجم مع
مشاريعه
الاستعمارية
العنصرية كمنّة
أو كرم أخلاق
لا يمت بصلة
للقانون
الدولي
وقرارات
الشرعية
الدولية". وأكدت
أن "مواقف
نتنياهو الذي
أفشل جميع أشكال
المفاوضات هي
إرهاب سياسي
بامتياز،
واعترافات
بأهدافه من
حرب الإبادة
على شعبنا، وتفسير
واضح لمن تريد
أن تفهم من
الدول
للأهداف
الحقيقية
للاستعمار
وضم الضفة بما
فيها القدس،
فنتنياهو
يريد المفاوضات
بهدف إفشالها
تمهيدًا
لموجات متلاحقة
من الحروب
والعنف".
ورحبت
ب"المبادرات
والجهود
الدولية
المبذولة
لوقف الحرب
على شعبنا
وحماية
المدنيين
الفلسطينيين
وفتح الأفق
السياسي لحل
الصراع على
أساس إنهاء
الاحتلال وتجسيد
الدولة
الفلسطينية"،
مؤكدةً أن
"مواقف نتنياهو
يجب أن تعزّز
قناعات تلك
الدول وجهودها
باستمرار
وتعميق هذا
التحرك
لإجبار دولة
الاحتلال على
الانصياع
لإرادة
السلام الدولية،
واتخاذ
إجراءات
وخطوات عملية
بهذا الاتجاه،
وفي مقدمتها
دعم الجهود
الفلسطينية
المبذولة
لحصول دولة
فلسطين على
العضوية
الكاملة في الأمم
المتحدة
ومبادرة
الولايات
المتحدة الأميركية
والدول
الغربية
الاعتراف
بالدولة،
واتخاذ قرار
أممي ملزم في
مجلس الأمن
لإنهاء
الاحتلال
وتمكين شعبنا
من ممارسة حقه
في تقرير المصير
على أرض وطنه".
العقوبات
الأميركية
على الحوثيين
بسبب هجمات
البحر الأحمر
تدخل حيز
التنفيذ
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/16
شباط/2024
قالت
وزارة
الخزانة
الأميركية في
بيان على موقعها
الإلكتروني
إن العقوبات
التي فرضتها الولايات
المتحدة على
جماعة الحوثي
بسبب علاقتها
بالهجمات على
السفن
التجارية في
البحر الأحمر
دخلت حيز
التنفيذ
اليوم
(الجمعة)،
بحسب «رويترز».
وكانت
الحكومة
الأميركية قد
قالت الشهر
الماضي إنها
ستعيد إدراج
الجماعة
اليمنية على
قائمة
الجماعات
الإرهابية،
في مسعى لوقف
الهجمات على
حركة الشحن
الدولي.
ماكرون
استقبل
العاهل
الاردني: أي
هجوم
إسرائيلي على رفح
سيتسبب في
"كارثة
إنسانية غير
مسبوقة"
وطنية/16
شباط/2024
حذر
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون خلال استقباله
اليوم العاهل
الأردني
الملك عبد الله
الثاني في
باريس، من أنّ
أيّ هجوم
عسكري إسرائيلي
على رفح
سيتسبّب في "كارثة
إنسانية غير
مسبوقة
وسيكون نقطة
تحوّل" في
النزاع بين
إسرائيل
وحركة حماس في
غزة. وقال
ماكرون إنّ
"الأولوية
المطلقة" هي
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار في
غزة"، بحسب ما
اوردت"فرانس
برس".
الكرملين:
التصريحات
الغربية حول
وفاة نافالني
مسعورة وغير
مقبولة
وطنية/16
شباط/2024
اعتبر
الكرملين ان
"التصريحات
التي أدلى بها
قادة دول
غربية بشأن
وفاة أليكسي
نافالني مسعورة
وغير مقبولة
على الإطلاق،
نظرا لعدم توفر
معلومات حتى
الآن عن أسباب
الوفاة"، بحسب
وكالة
"نوفوستي". وقال
المتحدث باسم
الكرملين
دميتري بيسكوف
في تصريح اليوم:
"لا توجد
معلومات عن
أسباب
الوفاة، وفي
الوقت نفسه
يتم الإدلاء
بمثل هذه
التصريحات.
ومن الواضح أن
هذه
التصريحات
مسعورة
للغاية. ونحن
نعتبر مثل
هذه
التصريحات
غير مقبولة
على الإطلاق".
وفي وقت سابق
اليوم قال
رئيس مجلس
الدوما
الروسي فياتشيسلاف
فولودين: "إن
واشنطن
وبروكسل هما
المستفيدتان
من وفاة
المعارض
أليكسي
نافالني".
وقالت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الروسية
ماريا
زاخاروفا إن
"رد الفعل
الفوري لقادة
دول "الناتو"
على وفاة نافالني
وإصدارهم
الاتهامات
المباشرة ضد
روسيا
يفضحهم".
وأوضحت أنه
"لم تصدر بعد
أي نتائج عن فحص
الطب الشرعي،
فيما
استنتاجات
الغرب كانت
جاهزة مسبقا".
وأعلنت إدارة
السجون
الروسية،
اليوم ، وفاة
نافالني في
السجن فور
عودته إلى
الحبس من فسحة
دورية في ساحة
السجن، وقالت إن
"التحقيق في
أسباب الوفاة
لا يزال
مستمرا".
لافروف:
الكرة ليست في
ملعب روسيا
وطنية/16
شباط/2024
أكد وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف خلال
مؤتمر صحافي
بالذكرى
العاشرة
للانقلاب في أوكرانيا
:"إن الكرة
ليست في ملعب
موسكو في الحوار
مع أوكرانيا،
وعلى
فلاديمير
زيلينسكي قبل
ذلك إلغاء
مرسومه الذي
يحظر التفاوض
مع روسيا،
بحسب "روسيا
اليوم". وقال :
"أريد
التذكير
بمرسوم
زيلينسكي
الذي يحظر التفاوض
مع الحكومة
الروسية. لقد
أشار الرئيس الروسي
إلى ذلك مرارا
عندما أثار
الغرب مسألة
الحوار مع
كييف.
عليكم أن
تجبروا
زيلينسكي على
إلغاء مرسومه الذي
يحظر التفاوض
مع روسيا.
الكرة ليست في
ملعبنا
والجميع يدرك
ذلك جيدا".
أضاف: "هناك
اتفاق مضى
عليه نحو
عامين، إلا أن
الأنغلوساكسونيين
عرقلوا
الاتفاق. الكرة
في ملعب الغرب
وليس في
ملعبنا".
وتابع :"أن الغرب
في صوت واحد
يريد عقد
مؤتمر
للسلام، ويقولون
أن صيغة
زيلينسكي هي
الطريق
الوحيد للمفاوضات،
وأن الغرب يحاول
إقناع دول الأغلبية
العالمية
بالانضمام
إلى صيغة
زيلينسكي من
خلال
العقوبات
والتهديد".
زيلينسكي
يتوجه إلى
برلين وباريس
لتوقيع اتفاقات
أمنية
وطنية/16
شباط/2024
يتوجّه
الرئيس
الأوكراني
فلاديمير
زيلينسكي
اليوم إلى
برلين وباريس
لتوقيع
اتفاقات أمنيّة
ثنائية،
والمطالبة
بزيادة الدعم
العسكري
لقواته، بحسب
وكالة "فرانس
برس". وستقود
هذه الجولة
زيلينسكي
أيضا إلى مؤتمر
ميونيخ للأمن
بدورته الـ60،
وهو اجتماع
سنويّ للنخبة
الجيوسياسيّة
في جنوب
ألمانيا. وفي
برلين،
سيستقبل
المستشار
أولاف شولتس
زيلينسكي قبل
الظهر. وبعد
توقيع اتفاق
"الالتزامات
الأمنيّة
والدعم طويل
الأمد"
لأوكرانيا، سيعقدان
مؤتمرا
صحافيا. ويتوقع
بعد ذلك أن
يصل الرئيس
الأوكراني
إلى باريس
لعقد اجتماع
مع الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون.
وذكر
الإليزيه أن
"اتفاق الشراكة
الثنائية
يتعلق
بـالدعم
العسكري طويل
الأمد
لأوكرانيا
والدعم الاقتصادي
والمساعدة
المدنيّة،
لتعزيز قدرة
أوكرانيا على
الصمود".
مسؤولان
أمنيان روسي
وإيراني بحثا
أوضاع الشرق
الأوسط وآسيا
الوسطى
وطنية/16
شباط/2024
ذكرت
وكالة "تاس" أن أمين
مجلس الأمن القومي
الروسي
نيكولاي
باتروشيف عقد
اجتماعا مع
أبرز مسؤول
أمني إيراني
علي أكبر
أحمديان في
بشكك عاصمة
قرغيزستان.
وبحث الطرفان
المشكلات
الأمنية في
الشرق الأوسط
وآسيا
الوسطى،
إضافة إلى
"آفاق
التعاون الروسي
الإيراني في
مكافحة
التحديات
والتهديدات
لأمن كلا
البلدين".وكان
الكرملين
اعلن في
تشرين
الثاني
الفائت
أن موسكو،
التي تشن حربا
على جارتها
أوكرانيا منذ
عامين
تقريبا،
وطهران "تنميان
علاقاتهما،
بما في ذلك في
مجال التعاون
التقني
العسكري".
تفاصيل
المقالات
والتعليقات والتحاليل
السياسة
المتفرقة
طهران
تنخرط في
رئاسة لبنان
بعد تفاهمها
مع واشنطن؟
وليد
شقير/نداء
الوطن/17 شباط/2024
سيحاول
رئيس حكومة
إسرائيل
بنيامين
نتنياهو
استثمار العملية
الخاصة التي
نجح الجيش في
تنفيذها بتحرير
اثنين من
الرهائن
المحتجزين
لدى “حماس” في
رفح أول من… تحت
ستار دخان
العمليات
العسكرية
المتصاعدة في
الضفة
الغربية
وجنوب لبنان
واليمن والعراق
وسوريا، تخضع
المفاوضات
حول صفقة
التبادل
الجديدة بين
إسرائيل
و”حماس” لتجاذب
يدلّ… أيّ عقل
جهنّمي هذا
الذي نجح في
تشتيت الأنظار
عمّا يواصل
الاحتلال
الإسرائيلي
ارتكابه من
مجازر
وفظاعات في
غزة، فجذب
الأنظار نحو مسرح
عمليات آخر… يجزم
الذين
يراقبون
الاتصالات
بين أميركا وإيران،
أنّ مخاطر
توسّع حرب
إسرائيل على
غزة نحو جبهة
لبنان رفعت التطوّرات
الميدانية في
الأيام
الماضية منسوب
المخاوف من
اندلاعها.
وأنّ التصعيد
العسكري بين
إسرائيل
والحزب سيبقى
تحت سقف
التواصل والحوار
بين واشنطن
وطهران. ولن
يتعدّى التصعيد
المنضبط. يكشف
سياسيون
لبنانيون
يتسقّطون مستجدّات
التواصل بين
أميركا
وإيران، أنّ
عودة الحرارة
إلى اتصالات
الجانبين
حتّمت تطوّراً
في التعاطي مع
الوضع
اللبناني
بحيث تبذل
الدولتان
جهوداً قصوى
لإبقاء جبهته
تحت السيطرة. خصوصاً
إثر التصعيد
الذي شهدته
جبهات اليمن
والبحر الأحمر
والعراق
وسوريا وجبهة
جنوب لبنان
منذ أكثر من
شهر.
فأميركا
تتكفّل بلجم
الجنوح
الإسرائيلي
نحو حرب
واسعة. وإيران
تبقي الحزب في
دائرة الحرص
على عدم توسيع
الحرب. حرص
التزمته
طهران منذ
عملية “طوفان
الأقصى”.
من خلفيّات
تأكيد هؤلاء
السياسيين
لجدّية رفض واشنطن
أيّ توجّه
إسرائيلي
لتوسيع الحرب ضدّ
الحزب ولبنان
معطيات
يملكونها. وهي
تفيد بأنّ
الجانب
الأميركي
انتقل إلى
مستوى جديد من
الحوار مع
طهران. بات
معه لبنان
جزءاً من هذا
الحوار. إضافة
إلى الأوضاع
في دول
المنطقة الأخرى.
بعدما كان
الوضع
اللبناني
مستبعداً من
تبادل الآراء
بين الدولتين.
ولا سيما من
قبل أميركا.
عبد
اللهيان مع
القرار 1701
يقول
هؤلاء إنّ بحث
أوضاع لبنان
لم يقف عند حدود
التوافق على
لجم التصعيد
في الجنوب. بل
تعدّاه إلى
الوضع الداخلي
كإحدى وسائل
ضبط الجبهة.
بحيث باتت طهران
شريكة في نقاش
ما يجري
التحضير له من
وسائل للجم
احتمال الحرب
استناداً إلى
المعطيات
الآتية:
1-
وزير الخارجية
الإيراني زار
بيروت في 10
شباط للمرّة
الثالثة منذ 7
أكتوبر (تشرين
الأول 2023). وأكّد
تبادل الرسائل
مع واشنطن
لإبلاغها أنّ
“الحرب ليست
هي الحلّ” من
غزة إلى سائر
الجبهات.
وأضاف إنّه
مع تطبيق
القرار
الدولي الرقم
1701. وتأييد
طهران العلني
لهذا القرار
لم يحصل من قبل.
على الرغم من
أنّها كانت
تترك للحزب أن
يعبّر عن
الموقف منه.
يجزم الذين
يراقبون
الاتصالات
بين أميركا
وإيران، أنّ
مخاطر توسّع
حرب إسرائيل
على غزة نحو جبهة
لبنان رفعت
التطوّرات
الميدانية في
الأيام
الماضية
منسوب المخاوف
من اندلاعها
2-
ذلك إلى
انسجام إيران
مع قناعة
فرنسا
وأميركا بأنّ
إطلاق أفكار
التفاوض حول
تطبيق هذا
القرار يسهم
في لجم أيّ
توجّه نحو
الحرب على
الجبهة
اللبنانية من
قبل إسرائيل.
وذلك عبر
تحرّك وزير
الخارجية
الفرنسي
ستيفان
سيجورنيه
والوسيط
الأميركي
آموس هوكستين
بين تل أبيب
وبيروت.
فرنسا وأميركا
متّفقتان على
أنّ وقف
الأعمال العسكرية
على جبهة جنوب
لبنان بات
مرهوناً بشرط
الحزب وقف
الحرب على
غزة. وهما
تعتبران أنّ
هذا التحرّك
يخلق دينامية
تفاوض تدفع
طرفَي العمليات
العسكرية إلى
إبقائها في
مستواها الراهن.
وبالتالي
انتظار لحظة
نجاح صياغة
الهدنة في غزة
من أجل تنشيط
البحث الجدّي
في تسوية
لتطبيق
القرار الدولي.
سفير
إيران يسأل عن
انتخاب
فرنجيّة
3-
تعمّق إيران
وأميركا في
بحث وضع لبنان
دفع سفير
إيران في
بيروت مجتبى
أماني إلى
استكشاف مواقف
بعض القوى
السياسية
المحلّية في مسألة
إنهاء الشغور
الرئاسي.
مسألة كانت
طهران تترك
للحزب في
السابق أن
يتولّاها حين
تفاتحها أيّ
جهة دولية
بالأمر.
وعلم “أساس” في هذا
المجال أنّ
السفير مجتبى
سأل أحد
السياسيين
اللبنانيين
عمّا إذا بات
ممكناً
انتخاب رئيس
تيار “المردة”. خصوصاً
بعد سنة ونيّف
من الفراغ.
وهو مرشّح
الثنائي
الشيعي.
فجاءه
الجواب بأنّ
ضمان نصاب
الثلثين في
البرلمان ما
زال العقبة
أمام انتخاب
فرنجية. إضافة
إلى امتناع
أيّ من
الكتلتين
المسيحيّتين الكبريين،
“التيار
الوطني الحر”
وحزب “القوات اللبنانية”،
عن تأييد
فرنجية.
عزّز
انخراطَ
طهران أكثر في
شأن الرئاسة
اللبنانية
قولُ عبد
اللهيان لبعض
من التقاهم
إنّ لبنان يجب
ألّا يعتمد على
جهود اللجنة
الخماسية
لانتخاب رئيس.
إشارات ضبط الردود
الميدانيّة
أشهر الحرب
الأربعة
الماضية
أثبتت أنّ كلّ
انتقال من
درجة إلى أخرى
لجهة عمق ونوع
الأسلحة في تبادل
القصف بين
الجيش
الإسرائيلي
والحزب…
يترافق مع
إشارات ضمنية
بضبط الردود.
رغم قناعة
داخل إسرائيل
وخشية لدى
الدول
الغربية من
أنّ استمرار
الحرب
واقتحام رفح
سيزيدان كلّ
يوم مخاطر
الحرب في
لبنان. فرنسا
وأميركا
متّفقتان على
أنّ وقف
الأعمال العسكرية
على جبهة جنوب
لبنان بات مرهوناً
بشرط الحزب
وقف الحرب على
غزة
ونعدّد
من الأمثلة:
–
لم يصدر
أيّ بيان،
سواء عن الحزب
أو غيره،
يتبنّى توغّل
الاستهداف
العسكري أكثر
من 20 كيلومتراً.
أي قصف الثكنة
العسكرية في
صفد. وهذه
إشارة
لإسرائيل وفق
لغة قواعد
اشتباك
مزعومة، إلى
أن يبقى ردّها
متناسباً
ومحسوباً.
–
القصف
تقصّد تجنّب
إصابة مدينة
صفد ومدنيين،
فاستهدف
الثكنة في
ضاحيتها،
وقتل مجنّدة
وجرح ثلاثة
عسكريين.
–
الجزء
الأكبر من
القذائف
والصواريخ
التي يطلقها الحزب
في ردّه على
القصف
الإسرائيلي،
يطاول مواقع
في منطقة
مزارع شبعا
المحتلّة. أي مناطق
متنازعاً
عليها مع
إسرائيل. وليس
تحت شعار
مساندة غزة.
المخاوف
من انفلات
الجبهة
ونتنياهو
لكن
إذا كانت
القاعدة التي
يعتمدها
الحزب هي استهداف
عسكري مقابل
آخر، فإنّ
الردّ الإسرائيلي
على استهداف
عسكريين، لم
يتجنّب المدنيين.
بل قصف مبنى
في النبطية
استشهد فيه 7
منهم، وبينهم
أطفال. وقُتل
أربعة عناصر
نعاهم الحزب،
إضافة إلى 3
مدنيين في
بلدة
الصوّانة.
ومع وجود قواعد
ضبط الردّ على
الردّ، فإنّ
ما حصل في
النبطية
نموذج عن
صعوبة
التحكّم
بدوّامة الردع
المتبادل. وهو
ما يفتح الباب
على إمكان انفلات
الأمور. لا
سيما إذا حصد
تبادل النار
عدداً كبيراً
من المدنيين.
فعندئذٍ يجب
الانتقام على
غرار ما هدّد
به وزير
الدفاع الإسرائيلي
يوآف غالانت
أول من أمس. حين
قال إنّ
مقاتلاته
تحمل قنابل
ثقيلة يمكنها
الوصول إلى 50
كيلومتراً،
وتحوم فوق
بيروت.
ليس مستبعداً
أن يغامر رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بجرّ الولايات
المتحدة إلى
دعمه في أيّ
حرب ضدّ الحزب.
لأنّ واشنطن
التي تعارض
هذا الخيار
بشدّة حتى
الآن، لن
تستطيع البقاء
على الحياد
في
المقابل،
هناك رأي آخر
حول دور
التواصل الأميركي
الإيراني في
ضبط جبهة
الجنوب
واستبعاد
الحرب
الإسرائيلية
لبنان. إذ
تتحفّظ أوساط
دولية
ومحلّية عن
جزم هذا
التوقّع.
وترتكز في هذا
الصدد إلى
عوامل عدّة نكتفي
بذكر الآتي
منها:
–
نتنياهو كان
في 7 تشرين
الأول الماضي
ضدّ اقتراح
وزير دفاعه
يؤاف غالانت
والمستوى
العسكري بشنّ
هجوم استباقي
على الحزب.
كانت حجّتهم عليه
يومها الدعول
للاستفادة من
الدعم الغربي
المطلق حينها.
لكن قد يلجأ
.نيتانياهو
إلى هذا
الخيار
للهروب إلى
الأمام إذا
ازداد الضغط
الدولي عليه
للقبول بصفقة
تبادل الأسرى
والرهائن. تلك
التي يرفض
اقتراحات
“حماس” في
شأنها.
وليس مستبعداً
أن يغامر رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بجرّ الولايات
المتحدة إلى دعمه
في أيّ حرب
ضدّ الحزب.
لأنّ واشنطن
التي تعارض
هذا الخيار
بشدّة حتى
الآن، لن
تستطيع البقاء
على الحياد.
–
خيار الحرب في
إسرائيل قد
يتّكئ على
تأييد شعبي
لعملية
عسكرية تعيد
مستوطني
الشمال النازحين
إلى منازلهم.
فاستطلاع رأي
أجرته صحيفة
“معاريف” أظهر
أنّ 71% من
الإسرائيليين
يعتقدون أنّ
على إسرائيل شنّ
عملية عسكرية
واسعة ضدّ
لبنان. وهي
نسبة أعلى
ممّا كان عليه
المزاج
الإسرائيلي
قبل زهاء
شهرين.
ما
بعد غزة ليس
في اليد
رفيق
خورينداء
الوطن/17 شباط/2024
ليس
غريباً ما
استغربه
وانتقده
كثيرون، وهو قول
وزير
الخارجية الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان في
بيروت «إن أمن
لبنان من أمن
إيران». اولاً
لأن لبنان في
نظر طهران صار
لبنان
«المقاومة
الإسلامية»
الدائر في
فلكها. وثانياً
لأن ما يقوم
به «حزب الله»
عبر جبهة
الجنوب لإسناد
«حماس» في حرب
غزة، كما على
صعيد السلطة
في الداخل
والدور
الإقليمي في
سوريا
وسواها، هو
حماية لنظام الجمهورية
الإسلامية
ومشروعها
كواحدة من مهامه.
وحين يتحدث
عبد اللهيان
عن «تبادل
رسائل» مع
أميركا و»حل
سياسي» في غزة
على أمل إنقاذ
«حماس»
واستمرار
الإمساك
بالورقة
الفلسطينية، فإنه
لا يكشف سراً
بل يوحي ان
الدور في التفاوض
على اي تسوية
هو لإيران،
والدور في
الحرب وتقديم
التضحيات هو
للفصائل
المرتبطة بالحرس
الثوري. اما
الخسائر
بالمقاتلين
والمدنيين
والتهجير
والتدمير في 47
قرية جنوبية،
فإنها لزوم
الصراع
الجيوسياسي
في المنطقة
وعليها. وبهذا
المعنى، فإن
اللاأمن في
لبنان خلال مراحل
معينة هو من
أمن إيران. ولا
مهرب امام
اللبنانيين
من مواجهة هذا
الوضع الخطير
والعمل على
تغييره.
والبداية في
العمل الجدي
لتغيير
المعادلة
التي فرضها
«حزب الله»
وتصرّف كأن
التسليم بها
قدر لا يُرد:
لا بحث في شيء
في لبنان
بالنسبة الى
الجنوب والداخل
قبل ان تنتهي
حرب غزة. فماذا
عن الآراء
الداخلية
والنصائح
الخارجية التي
تحذّر من
معادلة أخرى:
لا شيء بعد
حرب غزة كما
يتصور أهل
القتال وأهل
التفاوض؟ ذلك
أن الممكن
والضروري
حالياً معروف:
إنتخاب رئيس
للجمهورية
يتولى تأليف
حكومة فاعلة تملأ
الشغور في
المراكز
المهمة،
والتفاوض على
إنسحاب
إسرائيل من
النقاط محل
التحفظ على
الخط الأزرق
الى الحدود
الدولية
المعترف بها
وتطبيق
القرار 1701 على
جانبي
الحدود، وبالتالي
عودة الهدوء
الى لبنان
وبداية
الخروج من
هاوية
الأزمات. أما
بعد حرب غزة،
فلا احد يعرف
اولاً كيف
تنتهي. والممكن
والضروري الآن
قد يصبح
مستحيلاً،
لأن القرار
سيكون في يد الطرف
الرابح
إستراتيجياً.
والتوقعات،
من دون تجاهل
الوقائع، غامضة.
اذا ربحت
«حماس» تدخل
المنطقة في
مرحلة جديدة. واذا
ربحت إسرائيل
تدخل المنطقة
أيضاً في مرحلة
جديدة. واذا
كانت النتيجة
مزيجاً من
الربح
والخسارة
للطرفين،
ازداد الغموض
في الأوضاع.
وفي كل
الأحوال، لا
شيء بعد حرب
غزة في ايدي
الذين خاضوا
الحرب
بالوكالة.
يقال ان من
يربط لبنان
بحرب غزة من
دون ان يعبأ
بالإعتراض
الداخلي
والمواقف الخارجية
وتهديدات
العدو بحرب
شاملة، يستطيع
ان يفعل به ما
يشاء ويجعله
الخط الأمامي
في «محور
المقاومة».
لكن ما حدث
على الطريق
الى هذا الوضع
هو دفع البلد
الى اكتمال
الفراغ. فراغ
يتصور طرف أنه
يديره، ويجد
طرف آخر نفسه
يدور فيه. ومن
الوهم
الإستمرار في
إدارة الفراغ
والدوران فيه.
فالفراغ ليس
الطريق الى
بناء وضع جديد
بل الى
الإنهيار
الكامل. الإنهيار
على رؤوس
الجميع،
الأقوياء قبل
الضعفاء. أليس
قانون الفراغ
هو انعدام
الوزن؟ في
مقال نشرته
«فورين أفيرز»
يقول مستشار
الرئيس جو
بايدن لشؤون
الأمن القومي
جايك سوليفان:
«لا شيء في
سياسات
العالم محتوم
ويتعذر تجنبه».
وليس من
المعقول ان
يكون الفراغ
والإنهيار وربط
كل شيء في
لبنان بحرب
غزة أموراً
محتومة يتعذر
تجنبها.
الانضباطية
المعينة
وإبادة عائلة
النبطية
سناء
الجاك/نداء
الوطن/17 شباط/2024
يريد
منا الأمين
العام لـ»حزب
الله» حسن
نصرالله
التسليم بأن
«وقائع
الميدان في
الأشهر الأربعة
الماضية
أثبتت رؤية
فعالية استراتيجية
المقاومة
ومعادلاتها
التي جعلت
العدو
مردوعاً
بدليل
استمراره
بالعمل وفق
انضباطية
معينة».
بالطبع، لا
يحق لأي
لبناني أن يستفسر
عن هذه
الاستراتيجية
ومعادلاتها
والعدو
المردوع،
الذي أباد
عائلة
بعجائزها
ورجالها
ونسائها
وأطفالها وفق
الانضباطية
المعينة
المشار إليها
في الخطاب. له
فقط أن يخاف
عندما
يُبَلَّغ بأن
«التهديد والتهويل
وحتى شنّ
الحرب، كل ذلك
لن يوقف
الجبهة الجنوبية.
توقّفها
مرتبط فقط
بتوقف
العدوان على
غزة»،
ليُصَنَّف
هذا اللبناني
جراء خوفه متخاذلاً
بلا كرامة،
ويجب معاقبته
لأنه يضر بالشعور
القومي
والتماسك
الوطني
المطلوب، حتى
تؤدي
«المشاغلة»
وظيفتها خدمة
لرأس محور
الممانعة
وليس لغزة
وأهلها الذين
باتوا
محشورين
بانتظار
استكمال فعل الإبادة،
بحيث لا يعود
أي وقف لإطلاق
النار سوى
ترتيب بين
حركة «حماس»
وإسرائيل
وليس وقف سفك
دماء
الأبرياء
والمدنيين.
لعل أحداً لا
يريد أن
يُساءل
نصرالله عن
اقتناع 71% من
الإسرائيليين
أنّ على
دولتهم شن
عملية عسكرية
واسعة ضد
لبنان، وأنّ
رئيس الوزراء
في كيان العدو
بنيامين
نتنياهو فصل
المسار
اللبناني عن
المسار
الغزاوي،
بالتالي هو لن
يوقف عملياته
ضد «الحزب»
ولبنان، حتى
لو تم التوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
في غزة، إلا
إذا تم تنفيذ
القرار 1701
برعاية دولية
وفق ورقة
الأفكار
الفرنسية. أو
لعل كل ما
يجري من
ديناميات
دموية لم تقوض
ضرورة ضبط
إيقاع
المشاغلة،
لتأتي
التوجيهات
باستمرار
معادلات
الميدان من
دون تجاوز الحدود
الحالية.
الخسائر لا
تهم، وكذلك
الصواريخ
الثقيلة
والمجازر
المتنقلة.
فالارتقاء في
الرد
الاستنسابي،
وإن لفظياً،
يجب أن يصون
السلوك
المعتمد
والحافظ
لحسابات
المحور حتى
يقضي الله
أمراً كان
مفعولاً،
فيزف إلى المؤمنين
نصراً إلهياً
جديداً بفعل
نجاح المواءمة
بين الضغوط
الديبلوماسية
والتصعيد العسكري.
وبالطبع
ممنوع في هذه
المرحلة أي
اعتراض أو إشارة
إلى الخسائر
المادية،
التي لا يسمح
«الحزب»
لوسائل
الاعلام
معاينتها على
الأرض، وتحديداً
في القرى
المتاخمة
للحدود.
فالصورة تخضع
للشروط
الأمنية، كما
حصل بعد غارة
النبطية، حيث
تم منع
الكاميرات من
التوجه إلى
المبنى
والتصوير قبل
إجراء
المقتضى من
ترتيبات في موقع
الجريمة
الإسرائيلية
بما يتناسب
والرؤية
الاستراتيجية
المطابقة
وأيديولوجية
«الردع
الفعال».
وممنوع أيضاً
التطرق
بالأرقام والبيانات
التي تشير
بحسب احصاءات
تقريبية غير
رسمية، إلى
حجم التدمير
الكامل أو
الجزئي للوحدات
السكنية، أو
نسبة التهجير
من قرى الشريط
الحدودي،
لحوالى مئة
ألف مواطن،
إلى قرى وبلدات
بعيدة نسبياً
عن خطوط
الاشتباكات.
وذلك، من دون
دعم فعال...
ويحكى أن
إيجار منزل في
صور لأسبوعين
يبلغ 300 دولار. وتشير
بعض
المعلومات
إلى انه وبعد
أن تصمت المدافع،
لن يجد حوالى 30
ألف مواطن
لبناني منازل
تأويهم، كما أنّ
أكثر من 60 ألف
مواطن لبناني
جنوبي
سيكونون مجبرين
على ترميم
منازلهم
ليستطيعوا
العودة إليها.
بناء على هذه
المعلومات
وإن صح بعضها
وليس كلها، لا
بد من تقييد
حركة الإعلام
والسماح
للإعلاميين
بتغطية ما
يناسب «حزب
الله» فقط لا
غير، مع وعد
بإعادة بناء
البيوت التي
دمّرها
العدوان «أحسن
مما كانت»،
مقابل صمت المتضررين
وبلع ألسنتهم
ولوم العدو
الصهيوني
الغاشم على
خسائرهم
ومطالبة
الدولة المفلسة
بالتعويض
عليهم. فإثارة
النقمة
الشعبية ضد
«حزب الله»
العالم وحده
بالمصلحة
الوطنية، غير مستحسنة...
وتضر بفلسفة
الانضباطية
المعينة التي
أبادت عائلة
النبطية.
إيران وشبكة
الوكلاء
والعملاء...اعتمدت
استراتيجية
عسكرية قائمة
على مبدأ
الدفاع
المتقدم بمعنى
نقل أي مواجهة
خارج حدودها
هدى
رؤوف/انديبندت
عربية/16 شباط/2024
اعتمدت
الاستراتيجية
العسكرية الإيرانية
على مبدأ
الدفاع
المتقدم، أي
العمل على نقل
أي مواجهة
خارج حدود
أراضيها، ولتحقيق
هذه الغاية
حرصت طهران
على تشكيل
شبكة من
العلاقات مع
الفاعلين من
دون الدول. من
جهة أخرى
ارتكزت
السياسة
الإيرانية
على مبدأ
تصدير الثورة
الذي هو قائم
حتى الآن ولم
تتخلَّ عنه،
عبر التدخل في
الشؤون
الداخلية
للدول، من
خلال نسج
علاقات مع
الفاعلين من
دون الدول في
تلك البلدان.
كل من
الاستراتيجية
العسكرية
والسياسة
الإقليمية
التقتا في هدف
تشكيل شبكة من
الوكلاء
"صنيعة
إيرانية"، أو
نسج علاقات مع
وكلاء
موجودين
بالفعل
وليسوا صنيعة
إيرانية
يسمون
"العملاء".
فعملت
على تشكيل
الوكلاء في
لبنان أولاً
ثم العراق
وسوريا، أما
العملاء
القائمون
بالفعل فحرصت
على العلاقة
معهم مثل
المتمردين
الحوثيين في
اليمن وحركتي
"حماس"
و"الجهاد الإسلامي"
في فلسطين.
أصبحت
لطهران شبكة
تضم أكثر من 12
ميليشيا، لدى
بعضها أحزاب
سياسية خاصة
بها وتتحدى
الحكومات الوطنية
والمجاورة،
وقدم "الحرس
الثوري" عبر "فيلق
القدس"
الأسلحة
والتدريب
والدعم المالي
للميليشيات
والحركات
السياسية في
الدول
العربية
المجاورة.
بين
عامي 1995 و2022،
فرضت خمس
إدارات
أميركية (كلينتون
وبوش وأوباما
وترمب وبايدن)
عقوبات على 11
مجموعة وكيلة
لإيران في خمس
دول، كما فرضت
عقوبات على 89
من قادة 13
مجموعة
تدعمها طهران.
وكانت
سياسة الضغط
الأقصى
الأميركية
خلال إدارة
دونالد ترمب
للحد من تأثير
طهران الإقليمي
ودعم
الجماعات
المسلحة في
جميع أنحاء الشرق
الأوسط، فأكد
الرئيس
السابق أنه من
لبنان إلى
العراق إلى
اليمن تقوم
إيران بتمويل
وتسليح
وتدريب
الميليشيات
وغيرها من
الجماعات
المتطرفة
التي تنشر الفوضى
في جميع أنحاء
المنطقة. وتتمتع
الولايات
المتحدة
بسلطة فرض
عقوبات اقتصادية
عقابية إما من
خلال الأوامر
التنفيذية
الرئاسية أو
القوانين
التي يقرها
الكونغرس،
وأصدر ثلاثة
رؤساء هم
كلينتون وبوش
وأوباما
أوامر
تنفيذية مكنتهم
من فرض عقوبات
على وكلاء
إيران.
ما
جدية مساعي
إيران لتبريد
ساحة الحرب في
سوريا؟
وبموجب
الأوامر
التنفيذية
استطاعت
وزارتا الخزانة
والخارجية
تصنيف
الأفراد أو
المنظمات الأجنبية
على أنها
إرهابية ثم تم
توسيع
صلاحياتهما
لمعاقبة
الجماعات
الإرهابية
بصورة كبيرة
بموجب قانون
الهجرة
والجنسية،
وكذلك تصنيف
أفراد أو
منظمات
أجنبية
لارتكابها،
أو خطر
ارتكابها،
أعمالاً
إرهابية تهدد
مصالح الولايات
المتحدة أو
الأمن القومي.
ويمكنهما
كذلك تصنيف
الأفراد
والممولين
والشركات
الواجهة على
أنهم
إرهابيون
دوليون إذ
يقدمون الدعم
للجماعات
الإرهابية،
كما فرضت تلك
التصنيفات عقوبات
تمنع هؤلاء
الأفراد
والكيانات من
الدخول في
تعاملات مع
أفراد أو
شركات في
الولايات
المتحدة، مع
حظر أي أصول
لديهم في
أميركا، وعملت
الإدارات
سابقاً على
تعطيل شبكات
تمويل الإرهاب
وزيادة الوعي
العام
بالأفراد
والجماعات
المرتبطة به. وأمكن
لوزارتي
الخزانة
والخارجية
تحديد الأفراد
أو الكيانات
التي ارتكبت،
أو تشكل خطر ارتكاب
أعمال عنف
تهدد السلام
والاستقرار في
العراق، لقطع
الدعم عن
الجماعات المسلحة
فيه،
وبالنسبة إلى
سوريا كان
يمكن لهما
تحديد
الأفراد
والكيانات
المسؤولة عن
انتهاكات
حقوق الإنسان
والقمع هناك،
وتم فرض عقوبات
على "فيلق
القدس"
التابع
لـ"الحرس الثوري".
أما في اليمن،
فأمكن
لوزارتي
الخزانة
والخارجية
تحديد
الأفراد
والكيانات
التي تهدد السلام
والأمن
والاستقرار،
وخلال إدارة
ترمب أقر
الكونغرس
قانونين لفرض
عقوبات على
وكلاء إيران،
بحيث يمكن
لوزارة
الخارجية
تصنيف المنظمات
على أنها
منظمات
إرهابية
أجنبية لتورطها
في أنشطة
إرهابية تهدد
الأمن القومي
الأميركي أو
مصالحها. ويعني
تصنيف
المنظمات
الإرهابية الأجنبية
أن هذه
المجموعات لا
يمكنها الدخول
في تعاملات مع
أفراد أو
شركات
بالولايات المتحدة
ويتم حظر أي
أصول لديهم في
البلاد كما أنه
يفرض قيوداً
على الهجرة
بالنسبة إلى
أعضاء تلك
المجموعات. ويستبعد
قانون منع
التمويل
الدولي
لـ"حزب الله"
الذي أقره
الكونغرس عام 2015،
وقانون
تعديلات منع
التمويل
الدولي للحزب
الذي أقره
الكونغرس في
2018، البنوك
التي تجري تعاملات
مع "حزب الله"
من النظام
المالي الأميركي،
ويسمح تعديل 2018
للولايات
المتحدة بفرض
عقوبات على
الكيانات
الأجنبية
التي تمول أو
تسلح "حزب
الله" وبالطبع
كانت لهذه العقوبات
المرتبطة
بدول مثل
لبنان واليمن
تأثيراتها في
النشاط
المالي
والمصرفي
لتلك الدول،
فضلاً عن
قدرتها على
تلقي
المساعدات والمعونات
الخارجية من
الدول
المانحة، مما
يجعل سياسة
إيران نحو خلق
وتشبيك شبكة
الوكلاء الإقليميين
لم تضر إلا
بحياة ومعيشة
المواطنين في دول
الصراعات
العربية.
هل
تمكنت واشنطن
وتل أبيب من
فكفكة
الخلايا الإيرانية
في سوريا
والعراق؟
سوسن
مهنا/انديبندت
عربية/16 شباط/2024
قرار
طهران سحب
كبار ضباطها
"مدفوع
جزئياً بحرصها
على ألا تنجر
إلى صراع
يحتدم في
أنحاء الشرق
الأوسط"
في
بداية شهر
فبراير (شباط)
الجاري نقلت
وكالة
"رويترز" عمن
وصفتها بمصادر
مطلعة قولها
إن الحرس
الثوري
الإيراني "قلص
نشر كبار
ضباطه في
سوريا، بسبب
سلسلة ضربات
إسرائيلية"،
وأنه "سيعتمد
أكثر على فصائل
شيعية
متحالفة مع
طهران للحفاظ
على نفوذه هناك".
وفي حين يطالب
أغلب
المحافظين
المتشددين في
طهران
بـ"الثأر"،
فإن قرار
إيران سحب كبار
الضباط
"مدفوع
جزئياً
بحرصها على
ألا تنجر إلى
صراع يحتدم في
أنحاء الشرق
الأوسط"، وفقاً
لـ "رويترز".
إلا أن
الوكالة
أضافت نقلاً عن
المصادر
عينها قولها
إن إيران
"ليست لديها نية
للانسحاب من
سوريا"، وهي
جزء أساسي من دائرة
نفوذها، وعلى
رغم ذلك، فإن
إعادة التفكير
الإيرانية
تسلط الضوء
على كيفية
تكشف العواقب
الإقليمية
للحرب التي
أشعلها هجوم
حركة "حماس"
على إسرائيل
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي.
وأشارت
الوكالة
نقلاً عن مسؤول
أمني إقليمي
رفيع، إلى أنه
أُبلغ من قبل
طهران بأن
ضباطاً
إيرانيين
كباراً تركوا
سوريا سوية مع
عشرات الضباط
برتب متوسطة
ووصف بأن هذا
تقليص لتواجد
القوات. ولم
يقدم تفاصيل
عن عدد الضباط
الإيرانيين
الذين يدور
الحديث حولهم.
في حين قالت
مصادر أخرى إن
"الحرس
الثوري"
سيبقى حاضراً
في المشهد السوري،
على أن يدير
ويوجه تلك
العمليات عن
بعد بمساعدة من
"حزب الله"،
وأن السلطات
الإيرانية لا
ترى تأثيراً
على نشاط
قواتها العام
في سوريا، كجزء
من تقليص
تواجدها هناك.
في
المقابل، نفى
مصدر أمني
سوري لشبكة
"روسيا اليوم"
للأنباء، ما
يُثار حول
تقليص عدد
المستشارين
العسكريين
الإيرانيين
في سوريا،
مشيراً إلى
تعديلات روتينية
لعائلاتهم،
واصفاً
الوجود
الإيراني في
سوريا
بالشرعي.
وفي
تزامن لافت
أعلنت "كتائب
حزب الله"
العراقية
تعليق
نشاطاتها ضد
القوات
الأميركية في
المنطقة، بعد
تهديدات
واشنطن لهم
على خلفية
مقتل ثلاثة
جنود
أميركيين وإصابة
أكثر من 40
آخرين في
الهجوم الذي
نفذته طائرات
من دون طيار
على قاعدة
عسكرية
أميركية تُعرف
بـ"البرج 22" في
منطقة
الركبان
بمديرية الرويشد،
شمال شرقي
الأردن قرب
الحدود السورية،
في 29 يناير
(كانون
الثاني)
الماضي. وكان
مسؤولون
أميركيون
أفادوا شبكة
"سي أن أن"،
بأن الولايات
المتحدة بدأت
بشن ضربات
"انتقامية"
على أهداف
لميليشيات
مدعومة من
إيران في
العراق
وسوريا. وأضاف
المسؤولون
حينها أن هذه
الضربات تشكل
"بداية لما
سيكون على الأرجح
سلسلة من
الضربات
الأميركية
واسعة النطاق
على
الميليشيات
التي نفذت
هجمات على
القوات الأميركية
في الشرق
الأوسط".
بدوره كان
الرئيس
الأميركي جو
بايدن قد تعهد
بالرد على
الحادث، وقال
إن إدارته
تجمع المزيد
من المعلومات حول
الهجوم،
موجهاً أصابع
الاتهام
مباشرة إلى
الجماعات
المسلحة
المتطرفة
الموجودة في سوريا
والعراق
والمدعومة من
إيران. كما
صرح وزير
الدفاع
الأميركي
لويد أوستن،
"لن نتسامح أنا
والرئيس
بايدن مع
الهجمات على
قواتنا، وسنتخذ
جميع
الإجراءات
اللازمة
للدفاع عن
أنفسنا".
وكانت صحيفة
"وول ستريت
جورنال" نقلت
عن مسؤوليين
أميركيين أن
الولايات
المتحدة تدرس
توجيه ضربات
ضد الفصائل
المسلحة في
العراق وسوريا
وإيران. وقلل
المسؤولون من
احتمالات القيام
برد عسكري
أميركي على
الأراضي
الإيرانية.
فكفكة
الخلايا
الإيرانية
وتعرض
"الحرس
الثوري"
لضربات عدة في
سوريا، وصِفت
بـ
"الموجعة"،
بعد سلسلة
اغتيالات طاولت
قادة من
"الحرس"،
عرّفوا عنهم
بأنهم كانوا
من فريق عمل
القائد
السابق
لـ"فيلق
القدس" قاسم
سليماني
والذي قُتل
بغارة
أميركية
أيضاً، أوائل
يناير (كانون
الثاني) في
عام 2020. ويشير
مراقبون إلى
أنه يبدو أن
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
تعملان بشكل
حثيث على
فكفكة
الخلايا
الإيرانية في
المنطقة.
واتهمت إيران
إسرائيل
باغتيال
أربعة من
مستشاري
"الحرس" في
الغارة
الجوية التي وقعت
في حي المزة
بالعاصمة
السورية
دمشق، في يناير
الماضي،
وتوعدت بالرد
"في الوقت
والمكان
المناسبين".
ونشر "الحرس
الثوري"
أسماء المستشارين
الأربعة
الذين قُتلوا
على الفور وهم
حجة الله
أميدوار،
ويعرف أيضاً
بـ "أميد زادة"،
واسمه الحركي
"حاج صادق"،
ويتولى منصب
قائد
استخبارات
"فيلق القدس"
التابع لـ
"الحرس
الثوري"،
وفقاً لموقع
"انتخاب"
الإيراني،
وعلي
آقازاده،
وحسين محمدي،
وسعيد كريمي.
جاءت تلك
العملية بعد 25
يوماً من غارة
مماثلة استهدفت
مبنى في منطقة
السيدة زينب
بريف دمشق، وأسفرت
عن مقتل
المستشار
العسكري
البارز في "فيلق
القدس"
والمسؤول عن
تنسيق القوات
الوكيلة
لإيران في
سوريا ونقل
الأسلحة
الإيرانية
عبر سوريا إلى
لبنان رضا
موسوي. وفي
ردود الفعل
على عملية
اغتيال
المستشارين
الأربعة قال
الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي إن
طهران "لن تترك
الجريمة
الإسرائيلية
من دون رد"،
مضيفاً أن
"جريمة
الكيان
الصهيوني خرق
للمقررات الدولية
وتمت بدعم قوى
الاستكبار
ومنها واشنطن".
أيضاً وفي
عملية اغتيال
نوعية أخرى،
استهدفت غارة
أميركية في
التاسع من
فبراير الجاري،
سيارة أحد
قادة "كتائب
حزب الله"
العراقي، المدعو
أبو باقر
الساعدي، وهو
أبرز قيادي في
"الحشد
الشعبي"
يُغتال منذ
مقتل أبو مهدي
المهندس.
وذكرت تقارير
صحافية أن
"عمل الساعدي
يندرج في
السياق
الإيراني
أكثر من دوره
العراقي، فهو
مسؤول
التشكيلات في
سوريا
والمسؤول عن
سلاح
المسيرات
والصواريخ في
سوريا والعراق.
وبالتالي،
مسؤول عن
العمليات
التي تُشن ضد
مواقع ومصالح
أميركية".
إيران
البراغماتية
تسعى إلى "حل
سياسي"
بالتوازي
مع تلك
المعطيات،
برزت تصريحات
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان خلال
زيارته إلى
بيروت في 10
فبراير، إذ
قال إن "إيران
ولبنان
يؤكدان أن الحرب
ليست الحل،
وأننا لم نسع
قط إلى توسيعها"،
مشيراً في
تصريح آخر إلى
أنه "خلال هذه
الحرب وفي
الأسابيع
القليلة
الماضية، حدث
تبادل
للرسائل بين
إيران
وأميركا". وإن
واشنطن دعت
طهران لأن
تطالب "حزب
الله" بعدم
الانخراط على
نطاق واسع
وكامل في هذه
الحرب ضد
إسرائيل.
في
هذا الصدد،
يشير مطلعون
إلى أن إيران
وعلى رغم
خسارتها
لشخصيات
وكوادر
أساسية في
المنطقة، إلا
أنها لن ترد
بشكل يؤدي إلى
تصعيد المواجهات،
وبالتالي
الدخول في حرب
إقليمية. ذلك
أنه معلوم أن
النظام في
طهران يتمتع
ببراغماتية
تدفعه إلى
قبول
الخسائر،
مقابل تعزيز
نفوذه
ومكتسباته
السياسية،
ووصوله بالتالي
إلى اتفاقات
يتمكن من
خلالها تمرير
شروطه، ولو
أتى ذلك على
حساب أبناء
الإقليم
وأوطانهم.
فهل
تمكن
الأميركيون
والإسرائيليون
من فكفكة
خلايا إيران
في سوريا
والعراق، بعد
سلسلة الضربات
والاغتيالات؟
"الاغتيالات
لم تؤثر على
عمل قوة
القدس"
يشير
الباحث
السياسي
المتخصص في
الشؤون الإيرانية،
محمد شمص، في
حديث لـ
"اندبندنت
عربية"، إلى
أن "اغتيال
السيد رضا
الموسوي وبعض المستشارين
العسكريين
الإيرانيين
في سوريا، لم
يؤثر في عمل
قوة القدس في
الحرس الثوري بدليل
أن اغتيال
قائد فيلق
القدس السابق
قاسم سليماني
قبل سنوات لم
يؤثر في عمل
هذه القوة بل
ازداد نشاطها
وفعاليتها".
ويضيف شمص
"إننا نتعامل
مع مؤسسات
وليس أفراداً،
فكلما اغتيل
مسؤول ينوب
عنه آخر،
وهناك ملفات
يستمر العمل
بها. وبالتالي
الاغتيالات التي
قام بها
الإسرائيليون
والأميركيون
لعناصر من
الحرس في
سوريا
وغيرها، لم
ولن تؤثر في عمل
قوة القدس بأي
شكل من
الأشكال. وبطبيعة
الحال الوجود
العسكري
الإيراني في
سوريا هو وجود
استشاري، حيث
لا توجد مقرات
ومراكز عسكرية
إيرانية
هناك، إنما
مستشارون
عسكريون وعددهم
محدود جداً،
ومنذ ما بعد
نهاية الحرب السورية،
وهم موجودون
بطلب من
الحكومة
السورية كما
هو معلوم".
ويردف الباحث
شمص أن "طبيعة
عمل هؤلاء،
كونها
استشارية، لن
تؤثر في
موازين القوى
ومعادلات
الردع وقواعد
الاشتباك
وغير ذلك، بما
أنه لا توجد
مقرات ومراكز
عسكرية، فالحديث
الأميركي
والإسرائيلي
عن قصف مراكز إيرانية
مغالطة كبيرة
وليس
واقعياً، بل
أنهم يستهدفون
الجيش السوري
وبعض القوى
والفصائل الموالية
لإيران تسمى
(أصدقاء الجيش
السوري) أو
حلفائه، أو
القوات
الرديفة".
ويتابع أن "هناك
اجراءات
اتُخذت وهذه
الاستهدافات
لم تكن مثمرة
ولم تؤدِ إلى
النتائج كما
كان يرجوها الأميركي،
لأنها لن تغير
في المعادلات
شيئاً".
من
جهة أخرى، قال
أستاذ
العلاقات
الدولية خالد
العزي إن
"إيران
بتوتيرها
الأوضاع
العسكرية في
المنطقة، لم
تتمكن من
إرغام
الولايات المتحدة
للخضوع
للشروط التي
تخدم أجندتها
التفاوضية في
شأن نفوذها
ودورها
بالمنطقة. ومنذ
اندلاع عملية
طوفان الأقصى
حاولت واشنطن
إبعاد طهران
عن مسرح
التصعيد،
وعدم تحريك
أذرعها
وتعرضها
للمصالح
الأميركية. لأن
أميركا أرسلت
من اللحظة
الأولى رسائل
للعالم كله
بأن الهدف من
نشر حاملات
طائراتها في
البحر
المتوسط
والبحر
الأحمر هو
الدفاع عن مصالحها
ونفوذها،
التي لا تسمح
لأحد مهما
كانت الظروف
بالعبث بهما.
لكن بعد عملية
ضرب "البرج 22"
المميتة للجنود
الأميركيين
والتي شكلت
صفعة قوية
للدولة الأميركية
العميقة من
حيث تشبه
أحداث 11 سبتمبر
(أيلول) 2001، وخرق
لقواعد
الاشتباك
الأميركي- الإيراني
المعمول به مع
أذرع "الحرس
الثوري" أي
تحريم الدم
الأميركي.
وتأتي هذه الضربة
بظل دافع
عراقي لإخراج
الولايات المتحدة
من العراق
بدوافع
إيرانية
وروسية. ومن هنا
كانت إيران
تحاول
استخدام
الحوثي لضرب
طرق الممرات
المائية
وإجبار
الولايات
المتحدة على
الرضوخ
لشروطها
وفرضها كعنصر
أساس في التسوية
المقبلة
للشرق الأوسط.
لكن
الولايات
المتحدة لم
ترضخ لهذه
الشروط بل كانت
ترى أن حرب
غزة حرب متفق
عليها بتغيير
قواعد
الاشتباك مع
الأذرع، وليس
منعها بل منع
آلياتها
المستخدمة من
قبل الجيش
الإسرائيلي".
"الرد
الإيراني إما
مباشر أو عبر
محور
المقاومة"
عن
الرد الإيراني
يقول الباحث
محمد شمص "إن
الرد مفتوح
وفي كافة
الجوانب،
لأنها حرب
مفتوحة بين أميركا
وإيران ومنذ
انتصار
الثورة في عام
1979. في المجالات
العسكرية
وقعت صدامات
بينهما في أكثر
من مرحلة
ومحطة، وفي
المجال
الأمني هناك صراع
نفوذ وعمليات
أمنية
متبادلة بين
الإيراني
والإسرائيلي،
وفي المجال
الاقتصادي هناك
حرب وحصار
اقتصادي
أميركي على
إيران، وهناك
أيضاً صراع
سياسي
وإعلامي وغير
ذلك. وبالتالي
سيكون الرد
الإيراني في
كافة هذه
الميادين وفي
كافة ساحات
الاشتباك،
والردود عادةً
إما تكون
مباشرة أو من
خلال الحلفاء
أو ما يُعرف
بـ (محور
المقاومة)،
الذي يقوم
بدوره، كل جبهة
بحسب ظروفها
وبحسب شروط
البلد التي
يتواجد فيها".
ويستدرك شمص
قائلاً إن
"إيران
لطالما استهدفت
سفناً
أميركية،
واعتقل الحرس
الثوري بحارة
أميركيين
وبريطانيين
خالفوا القوانين
الدولية. أيضاً
هناك حرب
معلومات
واستخبارات،
والأهم من
ذلك، أن إيران
ستواصل العمل
وسترفع مستوى
تزويد دول
وحركات وجيوش
محور المقاومة
بالأسلحة
المتقدمة
والنوعية
الكاسرة للتوازن".
"تأديب
النظام وليس
اقتلاعه"
من
ناحيته، يشير
الأستاذ
الجامعي خالد
العزي إلى أن
"المصالح
الايرانية
باتت بخطر،
بخاصة بعد التهديد
الأميركي
بضرب إيران،
وحاملات
الطائرات
والبوارج
باتت في باب
المندب
والخليج العربي
والبحر
الأحمر وعلى
مسافة قريبة
جداً من إيران.
ويمكن فهم ما
يحصل بأن
بايدن جدي في
مسألة توجيه
ضربة ضد
إيران". ويضيف
العزي أنه "لا
بد من القول
إن الدولة
العميقة وبعد
ضربة البرج 22
أحست بأن
هيبتها
انهارت وأصبح
المطلوب
توجيه ضربة
قاسية
للفاعلين. ومن
هنا كانت
تحذيرات
أميركا بأنها
سترد بغض النظر
عن استفادة
الجمهوريين
أو
الديمقراطيين
في توظيف
الحملة
العسكرية ضد
الأذرع
الإيرانية".
ويستدرك
العزي قائلاً
"لكن إذا
حاولنا تتبع
خطابات الإدارات
الأميركية
السابقة في
التعامل مع إيران
منذ 45 سنة،
فإنهم يجمعون
على تهذيب
سلوك إيران
وليس اقتلاع
النظام
الإيراني.
وهذا يعني بأن
إبعاد إيران
عن المواجهة
يؤكد بأن أميركا
لا تريد
اقتلاع
النظام بل
تأديبه، من
خلال تقليم
أظافر
الأذرع،
وإنهاء
وجودها عبر صفقة
تتم بين طهران
وواشنطن".
45 سنة
على ثورة
الخميني:
صواريخ
ومسيرات وقوى "غير
دولتية"
رفيق
خوري
/انديبندت
عربية/16 شباط/2024
الحفاظ على
النظام "واجب
الواجبات"
و"نشر
الثورة" بإقامة
سياج أمني
ودخول العالم
العربي عبر الورقة
الفلسطينية
والحديث عن
"إزالة إسرائيل"
ثلاثة
أحداث في عام 1979
هزت الشرق
الأوسط والعالم.
نجاح الثورة
الإيرانية
التي أمسك
بها الإمام
الخميني ثم
أقصى
قياداتها
الأخرى. سلام
"كامب ديفيد"
بين مصر
وإسرائيل.
وخروج القوات
السوفياتية
من أفغانستان.
كامب ديفيد
كانت بداية
مختلفة في
الصراع
العربي- الإسرائيلي
قادت إلى
مفاوضات
وتسويات
وإعلان القمم
العربية أن
"السلام خيار
استراتيجي".
خروج
القوات
السوفياتية
قاد بعد عقد
واحد إلى سقوط
الاتحاد
السوفياتي
ونهاية
القطبية الثنائية
على قمة
العالم لصالح
الأحادية الأميركية.
وجمهورية
الملالي التي
صار عمرها 45 سنة
الرافضة لأن
تصبح "دولة"
والمصرة على
أن تبقى "قضية وثورة"
أحدثت
زلزالاً في
المنطقة.
خدمها الغزو
الأميركي
للعراق أيام
الرئيس بوش
الابن. وأفادها
جنوح الرئيس
باراك أوباما
إلى التركيز
على الشرق
الأقصى
لمواجهة
الصين، ودعم
وصول الإخوان
إلى السلطة في
مصر وتونس
وسعيهم لذلك
في سوريا
وليبيا، إلى
جانب الرهان
على دور إيراني
واسع، بحيث
يتم تقاسم
العالم
العربي بين
"بلوك سني"
تقوده تركيا
أردوغان
و"بلوك شيعي"
بقيادة إيران.
جزء
من هذا التصور
سقط بثورة
شعبية في مصر
دعمت إسقاط
حكم الإخوان
بقيادة
الفريق
عبدالفتاح
السيسي
الرئيس
الحالي.
والجزء الآخر
أكملت العمل
عليه طهران من
خلال خطة
خطرة: تأسيس
ميليشيات
مذهبية
أيديولوجية
مسلحة في
العراق
وسوريا
ولبنان، ودعم
الحوثيين في
اليمن،
والإمساك
بورقة القضية
الفلسطينية
من ثم دعم
"حماس"
و"الجهاد
الإسلامي" في
غزة. أما
أولويات
النظام فإنها
بالطبع حفظ
وصية الخميني:
"الحفاظ على
النظام واجب
الواجبات".
"نشر الثورة"
بإقامة سياج
أمني يحمي النظام
الإيراني
ومشروعه
ويقوم
بالنيابة عن طهران
بحروب لا
علاقة لبلدان
الميليشيات
بها. دخول
العالم
العربي عبر
الورقة
الفلسطينية
والحديث
الدائم عن "إزالة
إسرائيل".
العداء لأميركا
الذي عده
الإمام
الخميني من
"أسس الثورة".
والتركيز على
القوة الصلبة
عبر المشروع
النووي
والبرنامج
الصاروخي
وصناعة
المسيرات.
"وحدة
الساحات" على
حساب الدول
وأكثر
ما لعب لمصلحة
إيران عاملان:
أولهما "سياسة
رقاص الساعة"
في واشنطن،
لجهة الاتفاق مع
طهران على البرنامج
النووي وغض
الطرف عن
نفوذها في المنطقة،
ثم الخروج من
الاتفاق
وممارسة
"الضغط الأقصى"
أيام الرئيس
دونالد ترمب
من دون تأثير،
ثم العودة إلى
التفاوض غير
المباشر من أجل
الاتفاق أيام
الرئيس
الحالي جو
بايدن. وثانيهما
التطور الذي
طرأ على
استراتيجيات
الحروب في عصر
المسيرات
والصواريخ.
وقد وظفت
إيران هذا
التطور بشكل
كامل، حيث
التركيز على
قوتها
الصاروخية
وتقديم
الصواريخ
والمسيرات
للفصائل
المرتبطة
بالحرس
الثوري.
وأهم
ما فعله
التطور هو
تعاظم ظاهرة
"القوى غير
الدولتية"
التي تعتمد
عليها
جمهورية الملالي.
كيف؟ في التغيير
الجيوسياسي
والاستراتيجي
الذي فعلته الصواريخ
والمسيرات لم
تبق هناك دول
كبيرة وأخرى
صغيرة. كل
دولة مهما تكن
صغيرة تستطيع
إيذاء دولة
كبيرة. وكل
قوة غير
دولتية قادرة
على تهديد
أقوى الدول.
الفصائل
العراقية
المرتبطة
بالحرس الثوري
الإيراني
تقصف القوات
الأميركية في
العراق
وسوريا وتفتح
باب خروجها من
العراق.
الحوثيون في
اليمن يهددون
الملاحة في البحر
الأحمر
ويقصفون
السفن
الأميركية
والبريطانية
من دون أن
يردعهم القصف
الأميركي والبريطاني.
"حماس"
تربك الجيش
الإسرائيلي
وتمنعه من
تحقيق أهدافه
في حرب غزة
كذلك من حماية
المستوطنين
في غلاف غزة.
و"حزب الله"
يشل قدرة إسرائيل
على حماية مستوطنيها
في الجليل،
وحتى على
حماية
معسكراتها
القوية
والمحروسة
جيداً. حتى
حرب
أوكرانيا،
فإن الهجمات
البرية فيها
صارت قليلة،
والتركيز على
تبادل القصف
بين روسيا
وأوكرانيا
بالمسيرات
والصواريخ.
ومن الأمور
اللافتة قول
الجنرال
فاليري
زالوجني الذي
قاد القوات
الأوكرانية
ثم أخرجه،
أخيراً،
الرئيس
فولوديمير
زيلينسكي من
منصبه وأعطاه
للجنرال
سيرسكي:
"العمليات
العسكرية الحديثة
مستحيلة من
دون
الاستخدام
الكثيف للمسيرات".
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الراعي
عرض مع ماغرو
التطورات
والمبادرات الفرنسية
تجاه لبنان
وطنية/16
شباط/2026
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي في
الصرح
البطريركي في
بكركي،
السفير
الفرنسي في
لبنان هيرفي
ماغرو، وكان
بحث "في الأوضاع
العامة في
لبنان وآخر
تطورات الحرب
في غزة
وتداعياتها
على لبنان،
اضافة إلى
المبادرات
الفرنسية
حيال الوضع
السياسي
وتعثر انتخاب
رئيس
للجمهورية،
الأمر الذي
يبقي لبنان في
دوامة
التجاذبات
الداخلية
والخارجية".
لقاء
بين ميقاتي
وهوكستين في
ميونيخ بحث في
التوترات على
الحدود
الجنوبية
وطنية/16
شباط/2026
اجتمع رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي مع مستشار
الرئيس
الأميركي جو
بايدن آموس
هوكشتاين في
"مؤتمر
ميونيخ
للأمن" في
ألمانيا، بعد
ظهر اليوم.
وخلال
الاجتماع، تم
"البحث في التوترات
المستمرة على
الحدود
اللبنانية
الجنوبية وإعادة
تأكيد الحاجة
إلى حل
ديبلوماسي
دائم يساهم في
تحقيق
الاستقرار
الدائم وعودة
النازحين إلى
قراهم".
الشيخ
محمد يزبك:
جبهات
المساندة
مستمرة حتى تتوقف
الحرب على غزة
وطنية
- بعلبك/16 شباط/2026
توجه
رئيس الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك في خطبة
الجمعة التي
ألقاها في
مقام السيدة
خولة في بعلبك
إلى "الشهداء
القادة
الثلاثة في
ذكراهم،
بالشكر
والدعاء على
عطاءاتهم
وإحياء الدين
بأبلغ
بيان وأوضح
معالم، بمداد
العلم والدم"،
وقال: "أنتم
الأحياء
الحاضرون مع
كل مقاوم وشهيد
وجريح وعاشق
لنهجكم
وتعاليمكم،
أنتم يا سادتي
أساتذة
الحياة علمتم
ثقافتها
بينما ثقافة
غيركم
الغافلين عن
معرفة حقيقة
الحياة هي
ثقافة الموت".
وتابع: "من
عاشوراء
الإمام الحسين
عليه السلام
عبدتم طريق
الحياة بالشعار
الخالد :
"والله لا أرى
الموت إلا
سعادة والحياة
مع الظالمين
إلا برما"،
وها هو خريج
مدرستكم
الشهيد
إبراهيم
الدبق،
الشهيد على
طريق القدس،
أوضح ثقافة
الحياة
بوصيته بوهب
أعضائه إحياء
لمرضى توقفت
حياتهم
عليها، شكرا لعظمة
هذا الشهيد
وروحيته
العالية. نعم
بالدم نحيي
الأمة وندافع
عن
المظلومين،
ندافع ونساند
ونقتحم الموت
ونوصي
بأعضائنا
لإستمرار الحياة
لمن هو بحاجة
لها، هذه هي
ثقافة العطاء
وأي قيمة
للحياة من دون
عطاء". وأكد أن
"مجازر العدو
الصهيوأمريكي
بحق أهلنا
المدنيين في
النبطية
والصوانة
وغيرها من
قرانا، لم يمر
هذا الإعتداء
الوحشي من دون
رد مناسب، ولا
يظنن العدو
ومن معه أن
وحشيته
بالقتل
والتدمير
يثني عزيمة
المقاومين عن
مواصلة
الدفاع عن
الوطن،
ومساندة
شعبنا
الفلسطيني
المظلوم
الصابر الصامد
ومقاومته
البطلة
الشريفة".
وأشار
إلى أن"العدو
الصهيوني
الوحشي لم يحقق
بعد ثلاثة
وثلاثين يوما
بعد المائة أي
إنجاز، ما خلا
الدمار وقتل
الأطفال
والنساء والشيوخ،
يلاحقهم من
الشمال إلى
الوسط إلى
الجنوب ورفح،
حرب إبادة
والقضاء على
كل مقوم
للحياة، حيث
لم يوفر مشفى
ولا مدرسة ولا
مركز غوث ولا
دار عبادة، فأين
ضمير العالم
ودعاة الدفاع
عن حقوق
الإنسان
والمنظمات
الدولية
والجمعيات
صاحبة شعارات
الدفاع عن
الحريات؟ لقد
خرس الجميع
أمام هول ما
يحصل في غزة
ألف استفهام
واستفهام،
فإن المحرك
لهؤلاء هو
شريك في الحرب
على غزة هو المراوغ
الكاذب
بتناقض ما
يعلن عما يضمر
وها هو مستمر
بالإمداد
بوسائل
الدمار، ولو
أراد إيقاف
الحرب لوقفت
ولكنه يريد
الإنجاز
وهيهات". ورأى
أن "دماء
المظلومين
الشرفاء
والمقاومين
ستقلب
الموازين
وتسقط زيف
الشيطان، وجبهات
المساندة
مستمرة لن
تتوقف حتى
تتوقف الحرب
على غزة". وختم
يزبك: "فليعلم
هذا العدو أن
زمان عتوه قد
ولى الى حيث
لا رجعة،
وأيامه معدودة،
وهذا زمان
المقاومين
الأحرار
الذين يؤكدون
على أن زمن
الهزائم قد
ولى، واليوم
هو زمن
الإنتصارات،
فإنه وعد غير
مكذوب وما
النصر إلا من
عند الله".
رعد خلال
تشييع علي
الدبس في
النبطية:
نقاتل عدوا
وحشا لا يقيم
وزنا لحقوق
الإنسان
والمواثيق الدولية
وطنية
- النبطية/16 شباط/2026
شيع
"حزب الله"
وأهالي
الجنوب
الشهيد "على طريق
القدس" علي
محمد الدبس
الملقب
ب"حيدر"، في
مأتم حاشد
ومهيب، وأقيمت
له مراسم
تكريمية عند
تمثال العالم
حسن كامل
الصباح عند
المدخل
الشمالي
لمدينة النبطية،
حيث وضعت منصة
خاصة، وسجي
عليها جثمانه
وأدت الفرقة
الموسيقية في
كشاف الإمام
المهدي لحن
الشهادة. وتم
تقديم قسم
الولاء
والثبات على
النهج
الحسيني
المقاوم، على
وقع نثر الورود.
وشارك في
التشييع
النواب: محمد
رعد، هاني
قبيسي، وعلي
فياض، ومسؤول
منطقة جبل
عامل الثانية
في الحزب علي
ضعون وشخصيات
وعلماء دين.
رعد
وألقى
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد كلمة قال
فيها: "نحن
نقاتل عدوا لا
يقيم وزنا لا
لحقوق
الإنسان ولا
للمواثيق
الدولية ولا
يحترم قيما
ولا مبادىء،
قيمته جبلت
بالعدوانية
والعنصرية،
وهو مدعوم من
قوى دولية
ومستكبرة
ومتوحشة
تلقنه الدروس
وتمضي في دعمه
وتأييده،
وتغطي جرائمه
وتمنع إدانة
المجتمع
الدولي
جرائمه
وارتكاباته".
وأشار إلى أن
"هذا العدو
يعتدي ويرتكب
الجرائم تلو الأخرى،
ويمارس
الإبادة
الوحشية ضد
شعوب المنطقة"،
و قال: "إن آخر
محفل له، هو
محفل الإبادة
التي نشهدها
منذ أكثر من 150
يوما في غزة
وفلسطين".
أضاف: "يتجرأ
هذا العدو على
قتل الأطفال والنساء
والشيوخ
والمرضى
ويدمر المستشفيات
والمدارس
والأحياء
السكنية،
ويحول المناطق
العامرة
بالبنيان إلى
صحراء فارغة،
يهجر بشرها
وإنسانها،
ويريد أن
يسيطر ويتحكم ويتصرف،
ويبتغي من
وراء ذلك كله
أن يشهد له العالم
بنصر موهوم،
لا قدرة له
حتى الآن على
أن يُظهر صورة
واحدة له.
نعم، هو
استطاع أن
يقدم إلى
العالم صورة
انتقامه
وجريمته
ووحشيته، ويتهدد
ويتوعد
بالتهجير
والتدمير
والاعتداء
على سيادات
الدول، حتى
العربية
الموقعة اتفاقيات
معه، ويتجاوز
ويتنكر لتلك
الاتفاقيات،
لانه عدو لا
عهد ولا ذمة
له". أضاف:
"قدرنا أن
نواجه هذا
العدو، كما
واجه شهيدنا
القائد علي محمد
الدبس، الذي
تعقب العدو من
موقع إلى آخر،
ومن محور إلى
أخر، ومن جبهة
إلى أخرى.
أنزل فيه
العقاب
الالهي وقتل
منه مقتلة
عظيمة، وشارك
في التصدي
لاعتداءاته
وتهديداته
فكان له أن
استحق من الله
وسام
الشهادة،
وكان له من
أحسن ما كتب
لحسن
العاقبة،
مضيت أيها
الشهيد البطل
المجاهد،
القائد، كنت
فينا مجاهدا
وبين أخوانك
قائدا، لكنك
الآن أنت عند
ربك أمير من
أمراء أهل الجنة،
حي ترزق
وتستبشر،
وسنلاقيك
براية النصر
إن شاء الله
التي تكتمل
فصولها مع
ظهور الإمام
الحجة المهدي
المنتظر".
وتابع:
"سلامنا لك ايها
الشهيد القائد،
سلم على
اخوانك
الشهداء
وأحبائك
الانبياء
والاولياء،
هنيئا لك بما
صنعت وبما
قدمت ونعما
عقبى الدار،
وعهدنا لك أن
نواصل الطريق
ضد عدو لن يرى
من عدوانه الا
السراب ولن
يتحقق من
اهدافه الا
الاوهام
وسننتصر عليه
في خاتمة
جهادنا". وأشار
إلى "أن العدو
الصهيوني لا
يتورع عن
استهداف
الأهالي
الأحباء
للمقاومة
والحاضنين
للمقاومين
وينزل فيهم
المجازر تلو
الأخرى"،
لافتا إلى "ما
حصل في منطقة
النبطية واستهداف
مبنى سكني
يقطنه بعض من
الأهالي من آل
برجاوي
وترحيني
وعامر"، وقال:
"هذه صورة
الوحش الذي
تظهر حقيقته
الطبيعية
العدوانية
والذي لا
يستحق أن يكون
له كيان سياسي
معترف به،
فجرائمه تؤكد
عدم أهليته
ليكون عضوا في
الأمم المتحدة
والمجتمع
الدولي". بعد
ذلك، حمل النعش،
وهو ملفوف
براية "حزب
الله"، وسار
المشيعون في
موكب حاشد
تقدمه فرق من
كشاف الامام المهدي
وحملة
الأعلام
اللبنانية
ورايات المقاومة
والأكاليل
وصور
للامامين
الخميني
والخامنئي
والامام
المغيب السيد
موسى الصدر،
والأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله،
إضافة إلى
صورة عملاقة
للدبس. وجاب
المشيعون
شوارع مدينة
النبطية، وهم
يرددون
هتافات
"الموت لإسرائيل"،
واللطميات
الحسينية.
ووصولوا الى النادي
الحسيني، حيث
أم إمام مدينة
النبطية
الشيخ عبد الحسين
صادق الصلاة
على الجثمان
ليوارى في الثرى
في روضة
المدينة .
يوسف
سلامه: قيامة
لبنان لن تبصر
النور إلا برياض
صلح آخر تهزّ
خطواته عروش المنقلبين
على الدولة
والكيان
وطنية/16
شباط/2026
أطلق
رئيس "لقاء
الهوية والسيادة"
الوزير
السابق يوسف
سلامه نداء،
لفت فيه الى
أن لبنان
"أغرق في
طوفان الأقصى
فأضاءت أحداث
الجنوب
الضاغطة على
صدر الوطن على
بصمات حية من
تاريخ لبنان،
فعادت بي
الذاكرة إلى
زمن رياض
الصلح الذي
كان لبنانه
أولا وأخيرا،
والذي رفض أن
يكون وطن
الارز مقرا
للاستعمار أو
ممرا له، بل
أراده وطنا
سيدا حرا مستقلا
ومحايدا،
عربي الوجه
والقلب
ويستسيغ الخير
النافع من
حضارة الغرب.
انكسر
باغتياله جناح
الوطن، فسقط
نصفه في قبضة
الناصرية
فيما ارتد
نصفه الآخر
إلى حلف
بغداد،
وتوالت بعده الانقسامات
بين
اللبنانيين
فانجرحت هوية
الوطن ولا
يزال جرحها
ينزف حتى
اليوم. أطفأ
قاتله شعلة
استشهاده كي
يتناساه
الناس، رغم
ذلك، بقي رياض
حيا في ذاكرة
الوطن، وفي
وجدان الامة اللبنانية".
قال: "أنينك من
الجنوب يا
وطني، يؤكد
المؤكد أنّ
قيامتك لن
تبصر النور
إلا برياض صلح
آخر تهزّ
خطواته عروش
المنقلبين على
الدولة
والكيان،
ويلاقي صوته
صوت بكركي الحاضن
لثقافة
الحياة
المشتركة،
ولمفهوم الدولة
السيدة الحرة
المستقلة
والحيادية، الصوت
الذي تمثّل
بمسيرة كلّ من
البطريرك الحويك
وخلفائه منذ
عشرينات
القرن الماضي
والشيخ بشاره
الخوري
ورفاقه سنة 1943".
ضاف: "أيها اللبنانيون
على مساحة
لبنان وعالم
الانتشار،
لبنان الجريح
يناديكم
أينما كنتم،
أنقذوه قبل فوات
الاوان،
واخرجوا من
مستنقع
غرائزكم الذي قتل
فيكم نبض
الحياة. إنّ
الشعب الذي
ينسى تاريخه،
ولا يُقَيّم
أحداثه، ولا
يوحّده وجع،
يخسر نعمة
الوطن ونكهة
الحياة".
رابط
فيديو/كلمة
سماحة السيد
حسن نصرالله
في حفل تأبين
القادة
الشهداء
اليوم 16 شباط/2026
https://www.youtube.com/watch?v=dJMmWOh-ZOo&t=329s
السيد
نصر الله: ثمن
دماء
المدنيين في
الجنوب سيكون
دماءً… ويدنا
ممتدة من
كريات شمونة
الى ايلات
موقع
المنار
نص
الكلمة من
موقع المنار
أعلن
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله أن
“العدوان الذي
حصل على مدينة
النبطية والصوانة
هو تطور يجب
التوقف عنده”،
مضيفاً أن “استهداف
المدنيين
واستشهاد عدد
كبير منهم، هو
أمر متعمد”. وفي
كلمة له في
الذكرى
السنوية
للقادة الشهداء
اليوم
الجمعة، أعلن
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله أن
“استهداف
المقاومة لكريات
شمونة بعدد من
صواريخ فلق
وكاتيوشا، هو
رد أولي” على
مجازر العدو
بحق المدنيين
في قرى جنوب
لبنان،
متوجهاً
للصديق
والعدو بالقول
إن “نساءنا
واطفالنا
الذين قتلوا
في النبطية والصوانة
وغيرها من قرى
الجنوب سوف
يدفع العدو
ثمن سفكه
لدمائهم
دماءً”. وأوضح
السيد نصرالله
أن “ثمن هذه
الدماء سيكون
دماءً، لا
مواقع وأجهزة
تجسس وآليات”،
مؤكداً أن
“هذه الجبهة لن
تتوقف مهما
اعتديتم
وقتلتم
وهددتم”.
وفي
السياق، قال
السيد
نصرالله إنه
“للتذكير فإن
هذه المقاومة
في لبنان تملك
من القدرة الصاروخية
الهائلة التي
يجعلها تمتد
يدها من كريات
شمونة الى
ايلات”. كما لفت
السيد
نصرالله إلى
أنه “رغم كل ما
فعله العدو
ويرتكبه
الصهاينة في
الضفة وغزة،
فعلى
الأميركيين
والاسرائيليين
أن يفهموا
أنهم في
فلسطين ايضاً
أمام شعب لن
يتراجع مهما
بلغت
التضحيات”،
متطرقاً
ايضاً إلى
الجبهة
اليمنية،
قائلاً إن
“الشعب اليمني
يواصل
استهداف
السفن على
الرغم من العدوان
الأميركي
والبريطاني
على اليمن والشعب
اليمني، لأن
المعركة
الأساسية
مرتبطة بالمعادلات
الضاغطة
لمصلحة أهل
غزة”.
وهنا
قال السيد
نصرالله إلى
أن “البعض
يتحدث عن كلفة
المقاومة
وتبعاتها في
لبنان،
وهؤلاء يدعوننا
الى
الاستسلام”،
معلناً في هذا
الاطار “أننا
أمام خيارين،
إما المقاومة
أو الاستسلام”،
متسائلاً
“ايهما أكبر
كلفة؟”،
مؤكداً أن
“ثمن الاستسلام
باهظ وخطير
ومصيري جداً”،
ولافتاً إلى
أنه “من المهم
عدم الذهاب
الى أي معركة
جانبية لا
تخدم الهدف
الحقيقي”،
موضحاً أنه
“للمرة
المليون
المقاومة
ترتبط
بالدفاع عن
لبنان وأهله
وشرفه وعرضه
وماله وارضه،
ولم نفرض باسم
المقاومة
خيارات
سياسية على
لبنان”. وفي هذا
السياق، أوضح
السيد
نصرالله أن
“الاستسلام
كان يعني
تهجير أهل
الجنوب
وراشيا
والبقاع من
المناطق التي
احتلها العدو
في لبنان، ولا
سيادة ولا
استقلال ونهب
خيرات هذا
البلد ووجود
سفير صهيوني
في لبنان ولا
عزة ولا كرامة
وخضوع وهوان
وعبودية”،
مشيراً إلى
أنه “لو استسلم
الشعب
الفلسطيني
منذ 75 عاماً،
لكان أهل غزة
خارجها وأهل
الضفة خارجها
ولكانت “اسرائيل”
اليوم متمكنة
في كل
المنطقة”.
وتابع السيد
نصرالله أنه
“من الطبيعي في
هذه المعركة
أن يرتقي
شهداء
مقاتلين من حزب
الله أو حركة
أمل وهذا جزء
من المعركة
المستمرة
والمفتوحة
ونحن ننال من
العدو حين
نستطيع
والعدو ينال منا
حين يستطيع”،
موضحاً أننا
“في قلب معركة
حقيقية في
جبهة تمتد
أكثر من 100
كليومتر
وارتقاء شهداء
من المقاومة
جزء من
المعركة”. في
الوقت نفسه
أكد السيد
نصرالله أنه
“عندما يصل
الأمر إلى قتل
المدنيين،
فهو أمر له
حساسيته
لدينا”،
موضحاً أن “من
أهم
المعادلات
التي صُنعت
يوم استشهاد
السيد عباس
الموسوي أن المقاومة
بدأت
باستهداف
المستعمرات
في شمال فلسطين
المحتلة
وبدأت
بمعادلة
حماية المدنيين”.
وتابع
سيد المقاومة
أنه “عندما
نستطيع أن نقوم
بأي عمل
لتحييد
المدنيين
وحمايتهم يجب
أن نقوم به”،
لافتاً إلى أن
“هدف العدو من
قتل المدنيين
هو الضغط على
المقاومة
لتتوقف عن
مساندة غزة”،
معلناً أن
“الجواب على
المجزرة يجب أن
يكون مواصلة
العمل
المقاوم في
الجبهة وتصعيده”.
وهنا توجه
السيد
نصرالله
للعدو بالقول
إن “استهداف
المدنيين
يزيدنا غضباً
وتوسعاً
وعملاً في
المقاومة”. وأكد
السيد أن
“المقاومة
الشعبية
اثبتت جدواها
في انجاز
التحرير”، وأن
“المقاومة في
لبنان
وفلسطين كسرت
ميزان الردع
الاسرائيلي
وهشمت صورته”،
مشيراً هنا
إلى أنه خلال
“أكثر من 4 أشهر
وبوجود عدة
فرق من الجيش
الاسرائيلي
يقاتل في
مساحة 350 كيلومتر
ومن يقاتله
هناك مقاومة
شعبية بإمكانيات
متواضعة، وهي
مقاومة
اسطورية، مع
صمود اسطوري
لشعب غزة”. وقال
السيد إنه
“يجب أن نتمسك
بسلاح
المقاومة وقدراتها
وحضورها أكثر
من أي وقت
مضى”، مؤكداً
أن “هذا ما
يجعل العدو
يخاف ويرتدع
وهذه ميزة
المقاومة
الشعبية”، مطالباً
في الوقت نفسه
بأن “يصبح
الجيش
اللبناني قوياً
ومقتدراً”،
متسائلاً في
هذا السياق
“من يمنع ذلك؟”. وأكد
السيد أن سلاح
المقاومة “هو
لحماية لبنان
وكل
اللبنانيين
سواء قاتل على
الأرض اللبنانية
ضد العدو
الصهيوني أو
قاتل في
مواجهة التكفيريين
في سوريا”،
مشيراً إلى أن
“ثقافة
مقاومتنا هي
ثقافة حياة
عزيزة وكريمة
وشهداءنا
وجرحانا
يصنعون في
الميدان هذه
الحياة
الكريمة”.
المقاومة جعلت
العدو يعيش
أزمة وجود،
ذروتها تجلى
في “طوفان
الأقصى”…
والأخيرة
كشفت مخططات
العدو بتهجير
الفلسطينيين
وفي
كلمته، تساءل
الأمين العام
لحزب الله
“أليس من الذل
والهوان
والضعف أن
دولاً تحكم
ملياري مسلم
لا تستطيع أن
تدخل الدواء
والغذاء إلى
أهل غزة؟”، مشدداً
على أن هذا هو
“من نتائج
خيار
الاستسلام”. مقابل
ذلك، أكد
السيد
نصرالله أن
“المقاومة جعلت
العدو يعيش
أزمة وجود،
ذروتها تجلى
في طوفان
الأقصى”، وهنا
أشار إلى أن
“من جملة
المسؤوليات
الملقاة على
عاتقنا وكل
الشعوب
الإسلامية في
العالم تبيان
الحقائق لأن
ما جرى منذ 7
تشرين
الأول/اكتوبر
إلى اليوم هو
تزوير
تاريخي”،
موضحاً أنهم “أرادوا
أن يصنعوا من
حماس “داعش”،
ووضع أساس قانوني
لإنهائها
وهذا أكبر
تزوير حصل في السنوات
الأخيرة”.
وقال
السيد إن
“العدو لم
يستطع أن يقدم
للعالم طفلاً
واحداً
مقتولاً كما
ادّعى
اعلامهم”، مشيراً
إلى أن
“العالم حكم
على حماس
والجهاد بمجرد
اتهامهم من
قبل العدو
الصهيوني دون
أي تحقيق أو
دليل،
بالمقابل فإن
هذا العدو
يقتل يومياً
أمام
الكاميرات النساء
والأطفال دون
أي اجراء أو
رد فعل من قبل
دول العالم”.
وهنا
أكد سيد
المقاومة أنه
“إذا فُتح
تحقيق حول 7
أكتوبر
سينهار
الأساس
الأخلاقي
والقانوني
الذي يدعيه
نتنياهو
وبايدن
بإصرارهما
على القضاء
على حماس”،
مشدداً على أن
“أكبر ظاهرة نفاق
يشهدها
العالم اليوم
هي السياسة
الأميركية
تجاه ما يجري
في فلسطين وغزة”،
موضحاً أنه
“إذا توقف
الجسر الجوي
الأميركي
المفتوح لنقل
الأسلحة إلى
كيان العدو تتوقف
الحرب على غزة
شاء نتنياهو
أم ابى”. وتابع
السيد أن “كل
دول العالم
تطالب بوقف
الحرب على غزة
إلا إدارة
بايدن”،
مؤكداً أن “من يصر
على هدف
القضاء على
حماس هي
أميركا أكثر من
“اسرائيل””. وهنا
أشار السيد
نصرالله إلى
أن “كل قطرة دم
تسفك في غزة
وكل المنطقة،
المسؤول
الأول عنها هو
بايدن واوستن
وبلينكن”. وفي هذا
الاطار، لفت
الأمين العام
إلى أن “عملية
طوفان الأقصى
كشفت الهدف
الحقيقي
الاسرائيلي،
وهو تهجير
الفلسطينيين
من فلسطين المحتلة
أي تهجير أهل
غزة والضفة
واراضي الـ 48
وإقامة دولة
يهودية
خالصة”،
مضيفاً أن
“الحصار على
قطاع غزة كان
هدفه الوصول
الى الموت
جوعاً دون أن
يشعر بهم
احداً في
العالم
وطوفان الأقصى
اوقف هذه
المهزلة وفضح
العدو وجعله
يدفع ثمناً
باهظاً
وخطيراً”. وهنا شدد
السيد على
ضرورة أن يكون
“هدف دول
وحكومات
المنطقة عدم
تهجير
الفلسطينيين”،
موضحاً أن
“هذا يحتاج
إلى مواجهة
كبرى”.
هدفنا جميعاً
في محور
المقاومة
خروج غزة
منتصرة… ولا
نتدخل بما
يجري في
المفاوضات
وفي
ما يتعلق بملف
المفاوضات غير
المباشرة بين
العدو وفصائل
المقاومة
الفلسطينية،
أعلن السيد
نصرالله أن
“المعني بالتفاوض
السياسي هو
الفصائل
الفلسطينية
التي فوضت
حماس ونحن لا
نتدخل بما
يجري في
المفاوضات،
ولا بخيارات
المقاومة”.
وهنا
أعلن الأمين
العام لحزب
الله أن
“هدفنا جميعاً
في محور المقاومة
كان وسيبقى
هَزم العدو في
هذه المعركة
وعدم تمكينه
من تحقيق أي
من أهدافه
التي وضعها، وإلحاق
أكبر الخسائر
بالعدو،
وخروج غزة منتصرة
من هذه
المعركة”،
مشيراً إلى أن
“من أهم عناصر
القوة المرنة
لدى
المقاومات
الشعبية هو الصمود
وصمود جبهات
الإسناد سواء
العسكري الميداني
أو السياسي
اللوجستي”.
موضوع
الرئاسة
موضوع داخلي
وغير مرتبط بتاتاً
بما يحدث على
الجبهة
وعن
ملف انتخاب
رئيس
للجمهورية في
لبنان، أكد
الأمين العام
لحزب الله أنه
“لا حزب الله
ولا حركة أمل
ولا أي فصيل
مشارك اليوم
على الجبهة،
تحدث عن فرض
رئيس جمهورية
أو تعديل
بالحصص أو
النظام
السياسي على
ضوء الجبهة”،
موضحاً أن
“موضوع
المقاومة هو
خارج هذه الحسابات
كلها”، وأن
“موضوع
الرئاسة هو
موضوع داخلي”. وهنا أعلن
السيد أن
“سلاح
المقاومة ليس
لتغيير النظام
السياسي
والدستور
ونظام الحكم
وفرض حصص طائفية
جديدة في
لبنان”. كما أكد
السيد
نصرالله أنه
“لا شيء اسمه
ترسيم الحدود
البرية”،
لافتاً إلى أن
الأخيرة
“مرسمة”، معاهداً
الشهداء
“بمواصلة
العمل حتى
النصر الآتي
الموعود”.
حضور
الشهداء
القادة اليوم
أشد تأثيراً
وهداية إلى
الموقف
والطريق
والهدف
من
جهة ثانية،
أكد الأمين
العام لحزب
الله أننا
“اليوم أقوى
املاً ويقينا
بالنصر الآتي”،
مضيفاً في
كلمة له في
الذكرى
السنوية
للقادة
الشهداء أننا
اليوم نحيي
هذه المناسبة
ونحن “نشعر
بهؤلاء
القادة أكثر
من أي وقت
مضى، وأن
حضورهم أشد
تأثيراً
وهداية إلى
الموقف والطريق
والهدف”.
وتساءل
السيد نصر
الله “لو كان
هؤلاء القادة
الشهداء فينا
اليوم كيف كان
سيكون
الموقف؟ هل
كان سيكون
الحياد أم كان
سيكون الموقف
هو الدعم
والاسناد
والنصرة
والضغط
والمساندة
لمنع العدو من
تحقيق
اهدافه؟”، متابعاً
أنه “بالتاكيد
لكان صوت
السيد عباس والشيخ
راغب عالياً
جداً في هذه
الأيام،
ولكان الحاج
عماد في غرفة
عمليات
المقاومة”.
وأوضح
في السياق أن
“هذه المسيرة
والمقاومة من
صفاتها
ومميزاتها
الأساسية أن
علماءها وقادتها
تقدموا
ليكونوا
شهداء
واحياناً مع
عائلاتهم
الشريفة،
وكذلك فإن كل
من فيها وينتمي
إليها مستعد
للتضحية
والبذل
والعطاء”. هذا
ولفت السيد
نصرالله إلى
أن “كل من في
هذه المسيرة
ضحى ويضحي”،
مضيفاً أن
“هذه القوافل
من الشهداء
والجرحى ومن
الأهالي
الذين هُجروا
ودمرت بيوتهم منذ
بداية الصراع
مع العدو كانت
الصفة الأهم”،
موضحاً أن
“هؤلاء لم
يضعفوا ولم
يهنوا مهما كبرت
التضحيات
وواصلوا
الطريق
وحفظوا الوصية”. وفي
هذا الاطار
قال السيد
نصرالله إن
“هذه التضحيات
لا تنطلق من
حالة عاطفية
أو حماسية أو
انفعالية، بل
انطلقت من
منطلق الوعي
والبصيرة
والمعرفة
للأهداف
والتهديدات
والفرص وصحة
الخيارات
وسقم
الخيارات
الأخرى
والجهاد في
سبيل الله
والتجارة
الرابحة معه”. وهنا
أكد الأمين
العام لحزب
الله بأن
“العدو الذي يظن
أنه بقتله
لقادتنا
ومجاهدينا أو
اخفائه لهم
كما حصل مع
الامام السيد
موسى الصدر
ورفيقيه،
يمكن أن
يدفعنا إلى
التراجع
ويجعلنا نضعف
أو نتخلى عن
المسؤولية،
فإن ذلك لن
يحصل ابداً”.
تغريدات مختارة
لليوم 16 شباط/2024
غسّان
شربل
لا
غرابة ان يموت
المعارض
الروسي ألكسي
نافالني في
سجنه. كان
الغريب ان
يبقى حيا.
لجلاء
غوامض وفاة
نافالني يمكن
احالة المهمة
إلى القضاء
اللبناني.
فارس
سعيد
لم
تنجح
المارونيّة
السياسيًة في
لحظة قوتها
حماية اتفاق
١٧ ايّار
يراهن
حزب الله على
نجاحه اليوم
"كل شي
بوقتو"
زينة
منصور
مساحة
سوريا تعادل
18مرة مساحة
لبنان.
إرتفع
الصوت السوري
المطالب
بالتوطين
مع
وجود
لبنانيين
بيّاعين ومن
التيار اليسارو_إسلامي
ومحسوبين على
الدروز
يحملون أجندات
ضد الدروز وضد
اللبنانيين
يقنعون
اللبنانيين
بالتوطين
الإقتصادي بحجةعدم
الإنجاب
والهدف
الإسترزاق
ببيع أجندات
الEU وUSAID.
منير
يونس
لن
تتخيلوا عدد
وقيم
العمولات
التي تقتطعها
المصارف من
حسابات قبل ١٧
تشرين وبعده
عمولات بأرقام
لا مثيل لها
في أي من بنوك
العالم
ومع
ذلك يصمت مصرف
لبنان ولجنة
الرقابة على المصارف
والقضاء
المصارف
محمية من كل
أطراف
المنظومة
فهي
ترضي
النافذين
وتتحكم برقاب
كل الآخرين
إجرام في وضح
النهار بلا أي
محاسبة!
نوفل
ضو
في
زمن اتفاق
القاهرة
و"فتح لاند"
بُحَّ صوت ريمون
اده وهو يدعو
لنشر
"البوليس
الدولي" في
الجنوب
فتجاهل
الجميع رأيه
الى ان دفع
الجميع الثمن
وعادوا
للفكرة
متأخرين
عقودا…
في
زمن "ايران
لاند" لا احد
يريد ان يسمع
بال١٥٥٩
و١٧٠١…دفعنا
وسندفع
الاثمان الى
ان يهتدي
اصحاب الرؤوس
الحامية
مجدى
خليل
اليكسى
نافالنى
دفع حياته ثمنا
لشجاعته وحبه
لبلده
كم
قتل
المستبدين
والطغاة عبر
التاريخ؟
تاريخ
البشرية هو
تاريخ التوحش
ميشال
فلاّح
إدّعاء
حزب السلاح
إنجاز
"البطولات"
عبر استهداف
شمال
اسرائيل،
ومحاولة
تدجين الرأي العام
اللبناني
بالحديث عن
"ردع" يقوم به
الحزب، هو
الدَّجل
بِعينه،
وتضليل
لتطويق مواقف
اللبنانيين
السياديين
الرافضين
جّرّ البلد
نحو الموت
والدمار.
مجزرة
النبطية
بذِمَّة حزب
الشيطان.
ميشال
فلاّح
رواية
مَقتل أحد
أقارب
الإرهابي
مغنية على يَد
سارق دراجة
نارية في حارة
حريك، رواية
ركيكة.
تصفية
أو اغتيال، لا
فرق، فَهُما
وَجهان لِفَصيلٍ
إرهابي فارسي
واحد
الفراد
ماضي
لبنان
بحالة حرب...
أموالو
انسرقت،
ودورتو
الإقتصادية
متوقفة وفجأة
الحكومة،
بميزانية
٢٠٢٤ زادت
الضرايب بشكل
مش طبيعي
المطلوب
تنلغى كل الضرايب
عن كاهل
الشعباللبناني
...واذا لاء، على
الشعب إنو يثور
لطرد الطبقة
السياسية
الفاسدة.
الفساد
الطبقة_الفاسدة
ضمير_المقاومة…
محمد
الأمين
سلاح
حزب الله
وجوقة المسلحين تحت أي
عنوان كان ليس
ضمانة للبنان
ولا صفة له
غير أنه سلاح
غير شرعي.
رياض قهوجي
مختصر
كلمة السيد
حسن نصرالله
اليوم هو ان
إسرائيل تخشى
الحرب ولكنها
تقتل وتدمر في
#لبنان يوميا.
لكن إذا ما
تمادت
اسرائيل
فسيتم استهداف
إيلات. لكن
القصف في
الجنوب لن تتوقف
حتى تنتهي حرب
غزة
الحوثيون
واليمنيون
يتعرضون الان
للقصف من امريكا
وبريطانيا
بالوكالة عن
اسرائيل التي
تستمر في
عملياتها في
غزة دون رادع .
وعلى أهل
اليمن ان
يصبروا
ويستمروا
باستهداف
السفن
استراتيجية
توحيد
الساحات بين
لبنان و #اليمن
وغزة ستستمر
إلى ما لا
نهاية وحماس
لن تستسلم .
لكن لا حاجة
لتوسيع
الجبهات لتشمل
#ايران
حتى لا ينصرف
الانتباه عن
معاناة
الفلسطينيين.
يعني
رغم عدم تأثير
هذه الجبهات
على حرب غزة فهي
ستبقى مفتوحة
وسيشهد لبنان
واليمن المزيد
من القتل
والدمار،
انما ويجب ان
تبقى ايران في
أما
أحمد
الجارالله
صنعاء_المحتلة
..
الحوثيين هم
الذين
إحتلوها
بمساعدة
#إيران صنعاء
تعاني من هذا
الاحتلال
الحوثي ..
إحتلوا #صنعاء
بمساعدة
الحرس الثوري
الايراني
والغاية من
هذا الاحتلال
هو لأيذاء
العالم .. الان أدرك
العالم ما
أدركته
#السعودية
هؤلاء مليشيات
إرهابية
ولازم يتم
القضاء عليهم
لقد نجح
التحالف
#السعودي
الخليجي في إبعادهم
عن أراض
الخليج وشبه
الجزيرة إنهم
مليشيات
أوباش بثقافة
مزعجة إنهم
شوية أطفال يحملون
مسدسات …
مرحباً
بأساطيل
أوروبا في البحر
الاحمر
ليُقفوا
هؤلاء
النابحين
المؤذين لبشر
الدنيا
وللعالم
وتجارتها
،لانريد أن نرى
أوباش القرن
الخامس عشر
تعود إلى
الدنيا !!
ناجي
حايك
نحن
نعرف تماماً
شعور ان يموت
الابطال
دفاعاً عن
لبنان في
مواجهة عدو
غاشم بينما
بعض الشركاء
في الوطن
ينقسمون بين
الشماتة
بشهدائك والقتال
الى جانب من
يقاتلك.
تحية
لكل من روى
بدمه ارضنا
المقدسة
دفاعاً عن لبنان
الحر
تحية
الى
الجنوبيين
الصامدين
الجنرال
يعرب صخر
لما
نقول أربع
بلدان عربية
تحت
الإحتلال_الإيراني،
علينا أن لا
نغفل الأحواز العربية.
لا
تنسوها أيها
القادة
العرب،
اجعلوها على
منابركم وفي
محطات
كلماتكم
ومفاصل
خطاباتكم وازرعوها
في يقين
الأمة. وكما
تعاملنا
إيران
فلنعاملها
بالمثل في
الأحواز ،
إنما نماء"
وانتماء"
نهضة" حرية"
وعروبة
افيخاي
ادرعي
يا
سكان لبنان،
أطال عليكم
نصرالله
مدعيًا ان
أمامكم
خيارين
مقاومة أو
استسلام. هو
يكذب عليكم. لبنان
كان هادئًا
لكن نصرالله
اختار الدخول في
حرب دعمًا
للمغتصبين
وقتلة الأطفال.
لقد وضع
نصرالله
مصالح أسياده
في إيران فوق
مصالحكم
وأحلامكم
وطموحاتكم
افيخاي
ادرعي
عاجل
يعتزم
أمين عام حزب
الله بعد قليل
إلقاء كلمة بمناسبة
ما يسمى ذكرى
الشهداء_القادة
الذي يغيب عنه
كل عام اسم
مصطفى بدر
الدين الذي
يكون نصر الله
مسؤولاً عن
قتله…
قبل
32 عامًا تولى
نصرالله مهام
منصبه ليدفع
لبنان هذا
العام إلى
أزمة غير
مسبوقة بسبب
قرارات
اتخذها
نصرالله
بأوامر
إيرانية
والتي تهدف
إلى توريط
لبنان في حرب
لا شأن له
فيها دعمًا
لكفار
#دواعش_حماس.
دولة
لبنان تشهد
انهيارًا
سياسيًا،
واقتصاديًا
واجتماعيًا -
بسبب_نصرالله
لبنان
يواجه ورطة
كبيرة خدمةً
للمصالح الإيرانية
- بسبب
نصرالله
حزب الله يخاطر
بالأوضاع في
لبنان من خلال
التنظيمات
العاملة
بالوكالة
والتي يسمح
لها بالعمل من
داخل المراكز
المدنية
اللبنانية -
بسبب نصر
الله.
هل
سيتطرق نصر
الله في خطابه
لصراخ سكان
الجنوب
اللبناني عبر
شبكات
التواصل
الاجتماعي
الذين يقولون
"لا نريد
الحرب"
و"أنتم
تحطمون أحلامنا"
أم أن نصر
الله سيتمادى
في نهجه هذا؟
/New A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 16-17 شباط/2024
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية والإنكليزية
اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 16 شباط/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/127097/127097/
ليوم 16
شباط/2024/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin
For February 16/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/127101/127101/
February 16/2024/