المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 05 كانون
الأول/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.December05.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَلوَيْلُ
لي أَنَا
الإِنْسَانَ
التَّعِيس!
مَنْ
يُنْقِذُني
مِنْ جَسَدِ
المَوْتِ هذَا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
وبالصوت
والنص/من هي
القديسة بربارة؟
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله الجهادي
والملالوي والخارج عن
القانون يحدد
معايير القيم الاجتماعية
وبالإرهاب
يحاول أن
يفرضها على
اللبنانيين
كما فعل
باعتدائه
الوحشي على
الصحافي
داوود رمال
الياس
بجاني/حزب
الله المهزوم
والإرهابي
يعتدي بوحشية
على الصحافي داوود
رمال
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
الأمم المتحدة:
وقف إطلاق
النار في
لبنان فرصة
ضرورية
للتهدئة لكنه
لا يزال «هشاً»
الجيش
الإسرائيلي
يقصف منصة
إطلاق صواريخ
لـ«حزب الله» جنوب
لبنان
بلينكن:
وقف إطلاق
النار في
لبنان صامد
قصف
مواقع جنوب
لبنان.. تقرير:
حزب الله يسعى
لإعادة بناء
قدراته
وزير
الصحة اللبناني:
حصيلة الحرب
بين إسرائيل
وحزب الله
بلغت 4047 قتيلا
جنرالان
أميركي
وفرنسي وعميد
من الجيش.. من
هم أعضاء لجنة
مراقبة
الهدنة؟
التغيير
انطلق وعصر
ايران
ولىّ...الحزب:
انكار لدرجة
الانتحار؟
4047 شهيدًا
و16638 جريحًا
الحصيلة
الإجمالية
المحدثة
للعدوان الإسرائيلي
الحكومة
إلى صور السبت
على وقع
الخروق..
ولجنة
المراقبة
تجتمع مطلع
الأسبوع
المقبل
معلومات
استخباراتية
أميركية: حزب
الله يسعى
لإعادة بناء
قدراته على
المدى البعيد
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 4
كانون الأول 2024
مقتل
رئيس مكتب
القوات
اللبنانية في
كرم الزيتون
إثر اشتباكات
مسلحة في
الأشرفية
مسعد
بولس: علينا
ألا نتسرّع في
انتخاب أي شخص
للرئاسة
ويمكن
الإنتظار
للخروج
باتفاق شامل..
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
وفد
إسرائيلي يضم
مبعوثاً
خاصاً
لنتنياهو إلى
القاهرة الخميس
لبحث صفقة في
غزة
مستشار
لترامب يجتمع
مع وزير
إسرائيلي
لمناقشة صفقة
التبادل في
غزة
كاتس:
هناك احتمال
بالتوصّل
حقاً إلى صفقة
في غزة هذه
المرة
مبعوث
ترمب يلتقي
رئيسي وزراء
قطر وإسرائيل لبحث
وقف إطلاق
النار في غزة
نتنياهو
يعلن استعادة
جثة رهينة
إسرائيلي من
قطاع غزة
نزوح
115 ألف شخص.. والفصائل
السورية
المسلحة:
مدينة حماة
هدفنا القادم
العميد
الإيراني
جواد غفاري
يقود عملية صد
قوات
المعارضة
السورية
الجيش
السوري أفشل هجوم
التنظيمات
المسلحة على
مدينة حماة
روسيا:
تقدم قوات
المعارضة في
سوريا لم يكن
ممكنا دون دعم
وتحريض من
الخارج
حماة... مفتاح
السيطرة على
زمام
العمليات
العسكرية
عقدة الطرق
بين جهات
سوريا الأربع
هل
هناك تنسيق
تركي أميركي
روسي لإبعاد
الأسد عن
إيران؟ غض نظر
أميركي عن
معارك سوريا
وزير
خارجية
بريطانيا: يد
روسيا ضالعة
في العديد من
الصراعات حول
العالم
وزير
دفاع كوريا
الجنوبية
إعتذر وأعلن
استقالته
"رويترز":
أوكرانيا
مستعدة
لتقديم
تنازلات عن
أراضيها وفقا
لخطة ترامب
البرلمان
الفرنسي يحجب
الثقة عن
حكومة ميشال
بارنييه
إيران
تطلق سراح
نرجس محمدي
الحائزة نوبل
للسلام من السجن
لأسباب طبية
الأمين
العام للناتو:
على الغرب
توفير دعم كافٍ
لأوكرانيا
"لتغيير
مسار" الحرب
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الحرب
على لبنان
ونتائجها/محمد
علي
الحسيني/الرياض
كيف
سقطت حلب؟!/رامي
الخليفة
العلي/عكاظ
رابط
فيديو من معهد
واشنطن/حلقة
نقاش مع أربعة
خبراء يسلطون
الضوء على
التقدم
المذهل الذي
أحرزته قوات
المتمردين في
ساحة المعركة
في سوريا
وتداعياته على
الأمن
الإقليمي
والعالمي
أمام امتحان
تاريخي!/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
الجحيم
مجازاً/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
«حزب
الله» إلى نزع
السلاح دُرْ
برعاية
أميركية!/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
الظاهرة
الإيرانية
والمسألة
الإخوانية/فهد
سليمان
الشقيران/الشرق
الأوسط
سوريا... عودة
«الإخوان» من
الباب الخلفي/د.
جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط
لماذا
حب الوطن من
الإيمان؟!/هاني
نسيرة/المصري
اليوم
تجاهل
الأعمال
اليهودية
المنصفة/أحمد
الصراف/القبس
الشيخ
والجنرال
والنهر/مكرم
رباح/نداء
الوطن
سوريا
ولبنان في زمن
تجديد
الخرائط/حسام
عيتاني/المجلة
"المجلة"
في الضاحية
والجنوب
والبقاع:
انتصار بكامل شروط
الهزيمة/بادية
فحص/المجلة
الانكشاف المالي
لـ”حزب
الله“...تجفيف
مصادر "الكاش"
وتدمير
"الشركات
الواجهات"
ومصانع إنتاج
المخدرات
وقطع شبكات
الإمداد
ومعابر التهريب/توفيق
شنبور/المجلة
الدعم
الروسي
والإيراني
للأسد... هل
تحوّل "الزمن
الأول"؟
بالنظر إلى
انشغالهما في
صراعات أخرى
حول العالم/كون
كوخلين/المجلة
عناوين
المؤتمرات والندوات والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
النص
الحرفي
لإعلان "وقف
الأعمال
العدائية"
بين لبنان
وإسرائيل... مع
خريطته/جاء في
13 بندا ويهدف إلى
"تعزيز
الظروف
المؤدية إلى
حل دائم
وشامل"
نشرت
الناشطة
والاعلامية/عبير
منصور عبر حسابها
على
الفايسبوك
ملف فساد موجه
شخصيًا إلى
السيد حسن
نصرالله.
"القوات"
دعا "حزب
الله" الى
قوننة
مؤسساته وفي
طليعتها
القرض الحسن
تقييم
حرب ( اولي
البأس) ، كما
أسماها الحزب/محمد
فران/فايسبوك
الانخراط
في الجيش
اللبناني
واجب وطني/الخوري
طوني بو عسّاف
حركة
الخيار الآخر:
بعد عودة
السفير الايراني
الى لبنان
علينا
بالتساؤل عن
طبيعة دوره
لجنة
المتابعة
للقمة
الروحية
انعقدت في المجلس
الشيعي
وناقشت
اقتراحات
للاعمار
"الاحرار":
لتحييد لبنان
عن صراعات
المحاور واعتماد
الحياد
الرسمي بما
يكفل قطع
الطريق على
لعبة الخارج
جمعية
أهالي ضحايا
المرفأ:
لمتابعة
التحقيق
وإصدار
القرار
الاتهامي
وإذا ثبت عدوان
دولة عدوة
فسنطالب
بمحاسبتها
دوليا
مجلس
وزراء السبت
في صور
وميقاتي أمل
ان "يتحول وقف
النار
استقرارا
دائما"
المكاري : إذا
تأمن نصاب في
جلسة ٩ ك٢
يمكن أن نخرج
برئيس جمهورية
ابراهيم
الموسوي من
النبي شيث:
أمة تقدم قادتها
شهداء لن تعرف
الهزيمة
بري
بحث مع بو
حبيب
وبلاسخارت في
المستجدات سياسيا
وميدانيا
بو
صعب: جلسة 9 ك2
قائمة
والمرحلة
المقبله تتطلب
التوافق
وتحمل
المسؤولية
المطارنة
الموارنة
قلقون من
الاحداث في
سوريا وأملوا
احترام
اتفاقية وقف
النار وانتخاب
رئيس بداية
لانطلاق
لبنان نحو
الأمن الراسخ
والإصلاح
المرجو
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 04
كانون الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَلوَيْلُ
لي أَنَا
الإِنْسَانَ
التَّعِيس!
مَنْ
يُنْقِذُني
مِنْ جَسَدِ
المَوْتِ هذَا
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
رومة07/من14حتى25/فنَحْنُ
نَعْلَمُ
أَنَّ
الشَّرِيعَةَ
رُوحِيَّة،
أَمَّا أَنَا
فإِنْسَانٌ
جَسَدِيٌ
مُبَاعٌ
لِلخَطِيئَة. فَإِنِّي
لا أَفْهَمُ
مَا
أَعْمَلُهُ،
لأَنَّ مَا أُرِيدُهُ
لا
أَفْعَلُهُ،
ومَا
أَكْرَهُهُ إِيَّاهُ
أَفْعَل.
فإِنْ كُنْتُ
أَفْعَلُ مَا
لا أُرِيدُهُ،
فأَنَا
شَاهِدٌ
لِلشَّرِيعَةِ
بأَنَّهَا
حَسَنَة.
فلَسْتُ
أَنَا الآنَ
مَنْ يَفْعَلُ
ذلِكَ، بَلِ
الخَطيئَةُ
السَّاكِنَةُ
فِيَّ. فإِنِّي
أَعْلَمُ
أَنَّ
الصَّلاحَ لا
يَسْكُنُ فِيَّ
أَنَا
الإِنْسَانَ
الجَسَدِيّ،
لأَنَّ إِرَادَةَ
الخَيرِ حَاضِرَةٌ
فِيَّ،
أَمَّا
عَمَلُ
الخَيرِ فَلا؛
لأَنَّ
الخَيرَ
الَّذي
أُرِيدُهُ لا
أَفْعَلُهُ،
والشَرَّ
الَّذي لا
أُريدُهُ إِيَّاهُ
أَفْعَل. وَإِنْ
كُنْتُ
أَفْعَلُ مَا
لا أُريدُهُ،
فَلَسْتُ
أَنَا بَعْدُ
مَنْ
يَفْعَلُ
هذَا، بَلِ الخَطيئَةُ
السَّاكِنَةُ
فِيَّ. إِذًا
فأَنَا
الَّذي
أُريدُ
فِعْلَ
الخَير، أَجِدُ
فِيَّ هذِهِ
الشَّرِيعَة،
وهيَ أَنَّ الشَرَّ
حَاضِرٌ
فِيَّ.
وَإِنِّي
أَفْرَحُ بِشَرِيعَةِ
اللهِ في
عُمْقِ
كِيَاني.
لكِنِّي
أَرَى في
أَعْضَائي
شَرِيعَةً
أُخْرَى تُحَارِبُ
شَرِيعَةَ
عَقْلي،
وتَأْسُرُني
في شَرِيعَةِ
الخَطِيئَةِ
الكَامِنَةِ
في أَعْضَائِي.
أَلوَيْلُ لي
أَنَا
الإِنْسَانَ
التَّعِيس!
مَنْ
يُنْقِذُني
مِنْ جَسَدِ
المَوْتِ
هذَا؟ فَٱلشُّكْرُ
للهِ
بِيَسُوعَ
المَسِيحِ
رَبِّنَا!
فأَنَا إِذًا
بِالعَقْلِ
عَبْدٌ
لِشَرِيعَةِ
الله،
وَبِكَوْني
إِنْسَانًا جَسَدِيًّا
عَبْدٌ
لِشَرِيعَةِ
الخَطِيئَة!
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
وبالصوت
والنص/من هي
القديسة
بربارة؟
جمع
وتنسيق/الياس
بجاني/04 كانون
الأول/2024
من
أرشيف سنة 2013
https://www.youtube.com/watch?v=toN6Mloj_BQ&t=204s
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/49538/
الياس
بجاني/بالصوت/فورماتMP3/تأملات
وسرد إيماني
لحياة
القديسة
بربارة في
ذكرى عيدها
السنوي/اضغط
هنا للإستماع
للتأملات
رابط
فيديو من موقع
JOSEPH MAATOUK ACAF: بربارة
قصة عادات و
تقاليد/اضغط
هنا لمشاهدة
الفيديو
نص:
الاب جورج
صادق - إعداد و
إخراج و إنتاج
جوزيف معتوق
آصاف - بطولة
الممثل جوزيف
أبو خليل
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله الجهادي
والملالوي والخارج عن القانون
يحدد معايير
القيم الاجتماعية
وبالإرهاب
يحاول أن
يفرضها على
اللبنانيين
كما فعل
باعتدائه
الوحشي على
الصحافي
داوود رمال
الياس
بجاني/02 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137498/
شهدت
بلدة
"الدوير"
الجنوبية بتاريخ
30 من الشهر
المنصرم حادثة
مؤسفة تمثلت
في اعتداء
وحشي نفذه
أفراد ينتمون
إلى حزب الله
على الصحافي
داوود رمال
أثناء وجوده
في جبانة
البلدة يقرأ
الفاتحة على
روح والديه. لم يكتف
المعتدون
بإلحاق
إصابات برمال
أفقدته الوعي،
بل لاحقوه إلى
باب منزله،
وأكملوا ضربه
أمام أفراد
عائلته في
مشهد يعكس
أقصى درجات
العنف
والاستبداد.
بيان
حزب الله: نفي
مخادع
ومصادرة
لحرية التعبير
عقد الحادث الذي
لقي
استنكاراً
وطنياً
عارماً أصدر
حزب الله
بيانًا عبر
"العلاقات
الإعلامية"،
زعم فيه أن
الاعتداء
"حادثة
فردية" لا
علاقة للحزب
بها، مؤكدًا
أن "حرية
التعبير
مقدسة طالما
أنها لم تنتهك
القيم
الاجتماعية
والقوانين
المرعية الإجراء".
نص
البيان:
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله"
تنفي علاقتها
بحادثة
"التعرض لأحد
الصحافيين"
وطنية
وكالة
الأنباء
الوطنية/01
كانون الأول/2024
أفادت العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله" في
بيان، أن
"حادثة الاعتداء
التي تعرض لها
أحد
الصحافيين هي
حادثة فردية ولا
علاقة للحزب
بها". وأكدت أن "حرية
التعبير
مقدسة طالما أنها
لم تنتهك
القيم الاجتماعية
والقوانين
المرعية الإجراء".
هذا
البيان، الذي هو
محاولة فاشلة
للتنصل من
المسؤولية،
يثير مخاوف
جدية بشأن
مفهوم الحزب
لحرية
التعبير. إذ إن
استخدام
عبارة "طالما
أنها لم تنتهك
القيم
الاجتماعية"
يشكل انحرافاً
خطيراً عن
مبادئ
الحريات
العامة
والدستور
اللبناني
ومبدأ
التعايش
الميثاقي،
ويفتح الباب
أمام الحزب لفرض
معاييره
الخاصة على
المجتمع
اللبناني. إن حزب
الله، بحكم
أيديولوجيته
المذهبية
والجهادية
الملالوية،
يريد أن يفرض
وصايته بالقوة
والإرهابي ليس
فقط على أبناء
الطائفة
الشيعية، بل
على كل
اللبنانيين، واضعاً
نفسه حارساً
على ما يسميه
"القيم
الاجتماعية". هذه
الوصاية هي
نوع من
الإرهاب 100%
وتتعارض كلياً
مع طبيعة
لبنان كبلد
متنوع يضم 18
مذهبياً من طوائف
مختلفة،
ويتسم
بتعددية
ثقافية
وحضارية
فريدة.
إنه،
وفي مجتمع متنوع
مثل لبنان،
ليس لأي فئة
أو حزب الحق
في تحديد معايير
القيم
الاجتماعية
أو تقييد
الحريات بناءً
على معايير معينة،
ولهذا فإن مفهوم
حزب الله في
هذا السياق هو
اعتداء صارخ
على التعددية
التي قام
عليها لبنان،
وانتهاكاً
للدستور
والأعراف
والمواثيق،
ومحاولة
لتقييد
الحريات
العامة
والإعلامية
تحت غطاء
"القيم
الاجتماعية".
يبقى
أن الاعتداء
على الصحافي
داوود رمال
(كنا أصدرنا بياناً
استنكرنا فيه
الواقعة هو
مرفق) ليس
حادثة فردية
كما يدعي الحزب،
بل هو جزء من
نمط ممنهج
يستخدمه
لإسكات الأصوات
المعارضة
وتكميم
الإعلام. إن
الحادثة تكشف
عن نهج واضح
في استخدام
الترهيب
والعنف لقمع
كل من يجرؤ
على انتقاد
الحزب أو
الخروج عن
إطار
أيديولوجيته
الجهادية. إن
هذا السلوك
العدواني
يتطلب موقفاً حازماً
من جميع
اللبنانيين،
بمختلف
طوائفهم
وانتماءاتهم
رفضاً لهيمنة الحزب
على الحريات
العامة
والقيم الاجتماعية كما يجب أن
يدرك أبناء
الطائفة
الشيعية المؤيد
لحزب الله بأن
هذه الوصاية
لا تخدمهم، بل
تسجنهم في
إطار ضيق من
العزلة
الجهادية
والعداء مع
محيطهم اللبناني
والعربي.
في
الخلاصة، إن
الاعتداء على
داوود رمال
الذي لاقى
استنكاراً
لبنانياً
عارماً ليس
سوى مثال جديد
على
الاستبداد
الذي يمارسه
حزب الله تحت
شعارات
مذهبية مغلفة
بوسائل قمع
وإرهاب مزيفة
في بلد يقوم
على التعددية،
لهذا لا يمكن
السماح لأي
طرف بأن يصبح وصياً
على القيم
الاجتماعية
أو أن يُخضع
الإعلام لمعاييره
الخاصة لأنه
حرية التعبير
هي حق أساسي
غير قابل
للمساومة،
وأي اعتداء
عليها هو
اعتداء على
جوهر لبنان وهويته.
الياس
بجاني/فيديو: حزب
الله الجهادي
والملالوي والخارج عن
القانون يحدد
معايير القيم الاجتماعية
وبالإرهاب
يحاول أن
يفرضها على
اللبنانيين
كما فعل
باعتدائه
الوحشي على
الصحافي
داوود رمال
https://www.youtube.com/watch?v=LSTcTkMapVU&t=697s
https://www.youtube.com/watch?v=AX9-i91azQI
الياس
بجاني/02 كانون
الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
حزب
الله المهزوم
والإرهابي
يعتدي بوحشية
على الصحافي
داوود رمال
إلياس
بجاني/30 تشرين
الثاني 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137455/
مجدداً،
يكشف حزب الله
الإرهابي عن
وجهه الحقيقي
من خلال
اعتدائه على
الصحافي
داوود رمال
وعائلته في
بلدته
الجنوبية
الدوير. هذا
الاعتداء
الجبان ليس
مجرد تطاول
على صحافي
وعائلته، بل
هو انتهاك صارخ
لحرية
الصحافة
واعتداء سافر
على المبادئ الأساسية
للديمقراطية
وحقوق
الإنسان، كما أن
التعدي
الإرهابي على
الصحافيين هو
محاولة يائسة
لإسكات أصوات
الحق
والعدالة،
مما يكشف أكثر
عن أجندة حزب
الله القمعية
والاستبدادية
في لبنان.
لقد
عانى الشعب
اللبناني بما
فيه الكفاية
من همجية
وشوارعية
وهيمنة حزب
الله، وسلاحه
غير الشرعي،
وولائه
لأطماع إيران
التدميرية،
وقد حان الوقت
للقضاء
اللبناني أن ينهض
بمسؤولياته،
ويتحرر من
تأثير هذه
الميليشيا
المسلحة،
ويتخذ
إجراءات
قانونية حاسمة
لمحاسبة
المعتدين على
داود رمال،
وكذلك محاسبة
حزب الله على
جرائمه ضد
الصحافيين
الوطنيين والمؤسسات
الإعلامية.
في الوقت نفسه،
إن حل ميليشيا
حزب الله
واستعادة
سيادة لبنان
ليست مجرد
مطالب، بل
خطوات أساسية
وموجبة
لاستعادة
استقلال
لبنان وضمان مستقبله
في الحرية
والديمقراطية.
ندعو كل
اللبنانيين
الوطنيين
المحبين للحرية
إلى إدانة هذا
الاعتداء
البشع بشكل لا
لبس فيه
واتخاذ موقف
واضح ضد حزب
الله ورعاته
الإيرانيين.
لن نصمت، ولن
نخضع للترهيب
وسنواصل
النضال من أجل
لبنان حر،
سيد، ومستقل
تسود فيه
سيادة القانون،
وتصان
الحريات،
وتُستعاد
الديمقراطية.
لقد حان الوقت
للتكاتف داخلياً
وخارجياً
لإنهاء هذه
الحقبة من
القمع التي
فرضها حزب
الله على
اللبنانيين
واستعادة
لبنان إلى
مكانته
الطبيعية
كمنارة
للحرية والسلام.
الياس
بجاني/30 تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
الأمم
المتحدة: وقف
إطلاق النار
في لبنان فرصة
ضرورية
للتهدئة لكنه
لا يزال «هشاً»
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/04
كانون الأول/2024
قال
عمران ريزا،
نائب المنسقة
الخاصة للأمم المتحدة
في لبنان
ومنسق الشؤون
الإنسانية، اليوم
الأربعاء، إن
وقف إطلاق
النار فرصة ضرورية
للتهدئة في
لبنان إلا أنه
لا يزال «هشاً».وقال
ريزا، في
بيان، نشرته
الأمم
المتحدة في
أعقاب زيارة
ميدانية إلى
النبطية:
«لدينا مخاوف
جدية بشأن
الانتهاكات
في مناطق
معينة
والتوترات المستمرة
على طول
الحدود في
لبنان».وعدّ
المسؤول
الأممي أن
المشاركة
الدولية
المستمرة والمراقبة
الصارمة
ستلعبان
دوراً
ضرورياً في إرساء
الاستقرار
خلال فترة وقف
إطلاق النار
التي تمتد إلى
60 يوماً. وأضاف
أن التقديرات
الحالية تشير
إلى بدء عودة
النازحين
البالغ عددهم
نحو 600 ألف إلى
ديارهم،
مشيراً إلى
أنّ وجهة نحو
الثلثين منهم
هي محافظات
الجنوب
والنبطية،
غير أنه قال:
«لا شك أنّ
رحلة عودتهم إلى
ديارهم
ستشوبها
تحديات
ملحوظة».
وأوضح قائلاً:
«لقد دُمّرت
العديد من
المنازل،
وتضرّرت
البنية
التحتية
بشدة، خاصة أن
مستوى التدمير
في مناطق
الجنوب
والنبطية كان
مهولاً، حيث
تعرّضت عشرات
الآلاف من
المباني
للتدمير الجزئي
أو الكلي».
وذكر ريزا أن
الاستجابة
الإنسانية
تتطوّر بشكل
مستمر لتواكب
الاحتياجات
المتغيرة على
الأرض، غير
أنه أكد ضرورة
توفير القدرة
على وصول
المساعدات
الإنسانية دون
عوائق وضمان
التمويل
المستدام
ودعم المانحين.
ودخل اتفاق
وقف إطلاق
النار في
لبنان حيز
التنفيذ يوم
الأربعاء
الماضي،
لينهي أحدث صراع
بين إسرائيل
وجماعة «حزب
الله» بعد نحو
عام من تبادل
إطلاق النار
بين الجانبين.
الجيش
الإسرائيلي
يقصف منصة
إطلاق صواريخ
لـ«حزب الله» جنوب
لبنان
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/04
كانون الأول/2024
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
مساء اليوم
(الأربعاء)،
أن طائراته
قصفت منصة
لإطلاق
الصواريخ
تابعة لـ«حزب
الله» في جنوب
لبنان.وقال
الجيش
الإسرائيلي
في بيان: «أغار
سلاح الجو
الإسرائيلي
في وقت سابق
اليوم على
منصة لإطلاق
صواريخ تم
رصدها في مجدل
زون بجنوب
لبنان، التي
تُعد
انتهاكاً
للاتفاقيات
بين إسرائيل
ولبنان وتشكل
تهديداً
لدولة
إسرائيل». وذكر
البيان أن
الجيش
الإسرائيلي
قام أيضاً بتفكيك
أسلحة كانت
موجودة في
مناطق الخيام
والصوانة
وعيترون في
جنوب لبنان.
وقال إن قواته
ما زالت
موجودة في
جنوب لبنان
وتتحرك لمواجهة
أي تهديد
لإسرائيل. وفي
وقت سابق، قال
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال اللبنانية،
نجيب ميقاتي،
إن لبنان رصد
أكثر من 60
خرقاً
إسرائيلياً لاتفاق
وقف إطلاق
النار خلال
أسبوع، وعبر
عن تخوفه من
عودة
الانتهاكات
مما «يعيد
لبنان إلى أجواء
القلق».ودخل
اتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان حيز
التنفيذ يوم
الأربعاء
الماضي.
بلينكن:
وقف إطلاق
النار في
لبنان صامد
وطنية/04
كانون الأول/2024
اكد
وزير
الخارجية
الأمريكي
انتوني
بلينكن
خلال مؤتمر
صحافي على
هامش اجتماع
حلف شمال
الأطلسي في
بروكسل ان "وقف
إطلاق النار
في لبنان صامد
رغم الحوادث
التي وقعت
أخيرا"،
لافتا إلى أن
"آلية
المراقبة
تعمل كما كان
مخططا"، وفق
ما نقلت "فرانس
برس".
وقال:"نحن
نستخدم
الآلية التي وضعت
عندما يتم
الإعراب عن
مخاوف بشأن
انتهاكات".
ورأى ان "رفض الرئيس
السوري بشار
الاسد
الانخراط في
أي عملية
سياسية فتح
الباب أمام
قوات هيئة
تحرير الشام
لشن الهجمات
الأخيرة".
وقال: ان" ما
رأيناه في
سوريا من تقدم
للمعارضة
سببه أن حلفاء
النظام
السوري
مشتتون بمشاكل
أخرى". واشار
الى
مواصلة"العمل
من أجل تقديم
كل ما يلزم
لأوكرانيا كي
تستمر في
الدفاع عن
نفسها".
قصف
مواقع جنوب
لبنان.. تقرير:
حزب الله يسعى
لإعادة بناء
قدراته
وزير
الصحة اللبناني:
حصيلة الحرب
بين إسرائيل
وحزب الله
بلغت 4047 قتيلا
العربية.نت، وكالات/04 كانون
الأول/2024
أعلن الجيش
الإسرائيلي
إنه استهدف
منصة لإطلاق الصواريخ
في جنوب لبنان
الأربعاء بعد
أسبوع من دخول
اتفاق وقف
إطلاق النار
مع حزب الله
حيز التنفيذ.
وقال الجيش في
بيان "قصف
(سلاح الجو الإسرائيلي)
منصة لاطلاق
الصواريخ في
مجدل زون
بجنوب لبنان
تشكل انتهاكا
للاتفاق
المبرم بين
إسرائيل
ولبنان وتهديدا
لدولة
إسرائيل"
مضيفا أنه قام
"بتفكيك أسلحة"
في ثلاثة
مواقع في جنوب
لبنان. الى
ذلك، قالت
أربعة مصادر
مطلعة على
معلومات
مخابرات
أميركية
محدثة
لرويترز إن
قدرات جماعة
حزب الله
اللبنانية
العسكرية
تراجعت بشدة
بسبب الضربات
الإسرائيلية
لكن الجماعة
ستحاول على
الأرجح إعادة
بناء
مخزوناتها
وقواتها لتشكل
تهديدا على
المدى البعيد
للولايات
المتحدة
وحلفائها في
المنطقة. وقال
مسؤول أميركي كبير
ومسؤول
إسرائيلي
ونائبان
أمريكيان اطلعا
على معلومات
مخابرات بعد
أن طلبوا
جميعا عدم
ذكرهم بالاسم
في التقرير إن
أجهزة
المخابرات
الأميركية
قدرت في
الأسابيع
القليلة
الماضية أن حزب
الله بدأ، حتى
في وقت كانت
فيه الجملة
العسكرية
الإسرائيلية
مستمرة، في
تجنيد مقاتلين
جدد ويحاول
العثور على
سبل لإعادة
التسلح عبر
الإنتاج
المحلي
وتهريب مواد
عبر سوريا. وكان
التوتر خيّم
على الحدود
الجنوبية
للبنان بعد
وقوع عشرات
الخروقات،
فيما واصل
الجيش
اللبناني
انتشاره في
الجنوب
الجنوب مع بدء
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من القرى التي
دخلها. يأتي
ذلك في وقت
ترتقب فيه
لجنة
المراقبة على
وقف إطلاق
النار عقد
اجتماعها
الأول الجمعة
المقبل في مقر
قيادة القوات
الدولية في
الناقورة؛
بقيادة
الجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز وممثل
الجيش
اللبناني
العميد ادغار
لاوندس، وممثل
الجانب
الفرنسي
الجنرال غيوم
بونشان. وقال
مسؤولون
أميركيون
لصحيفة "وول
ستريت جورنال"
إن الفريق
الذي يقود
آلية مراقبة
وقف إطلاق النار
في لبنان
سيعمل بكامل
طاقته في
الأيام المقبلة.
فيما أوضح
مسؤول لبناني
كبير أن الجيش
اللبناني لم
ينتشر بعد
بشكل كامل في
جنوب لبنان
لفرض الاتفاق.
وقال
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال،
نجيب ميقاتي،
إن الاتصالات
الدبلوماسية
مستمرة، بهدف
وقف الخروقات
الإسرائيلية
لقرار وقف
إطلاق النار،
والانسحاب
الإسرائيلي
من البلدات
اللبنانية
الحدودية.
وفي السياق، قال
وزير الصحة
اللبناني
فراس الأبيض
في مؤتمر
صحافي بثه
التلفزيون
اليوم الأربعاء
إن الهجمات
الإسرائيلية
على لبنان أسفرت
عن مقتل 4047 شخصا
وإصابة 16638. أعلن
وزير الأشغال
العامة
والنقل
اللبناني علي
حمية اليوم
الأربعاء
انتظام رحلات
شركات الطيران
العربية
والأجنبية
حتى يوم 15 من
الشهر الجاري.
ونقلت
الوكالة
الوطنية
للإعلام عن حمية
قوله، بعد
اجتماعه
اليوم مع رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي: "أطلعت
الرئيس
ميقاتي على
حسن سير العمل
في المرافق
التابعة
لوزارة
الأشغال
العامة
وأهمها مطار
رفيق الحريري
الدولي"،
مشيرا إلى أن
"كل شركات
الطيران طلبت
معاودة تسيير
رحلاتها من
بيروت
وإليها،
وبالتالي نحن
نعطي موافقات
في اليوم ذاته
حتى إننا
بدأنا بإعطاء
الموافقات
منذ يوم
الأربعاء
الماضي".
جنرالان
أميركي
وفرنسي وعميد
من الجيش.. من
هم أعضاء لجنة
مراقبة
الهدنة؟
جنوبية/04
كانون الأول/2024
كلف
جيفرز بدعم
العملية
العسكرية في
العراق. وهو
عمل مستشاراً
لقائد عملية
الدعم الحازم في
أفغانستان
وتولّى قيادة
لواء لدعم
حملة الولايات
المتحدة ضد
"داعش". ولا
يمكن إغفال
وظيفة كبرى في
سيرته مع
توليه
القيادة
المركزية للعمليات
الخاصة.مع
وصول عضو لجنة
مراقبة تطبيق
اتفاق الهدنة
الجنرال
الفرنسي غيوم
بونشان، إلى
بيروت
اليوم،
بعدما سبقه
إليها
الجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز،
وبعد تعيين
العميد ادغار
لاوندس قائد
قطاع جنوب
الليطاني
لتمثيل لبنان
في لجنة
مراقبة اتفاق
وقف النار مع
إسرائيل،
يكتمل عقد
اللجنة ومن
المقرر أن تبدأ
اجتماعاتها
مطلع الاسبوع
المقبل، فمن
هم أعضاء هذه
اللجنة؟
الجنرال
الفرنسي غيوم
بونشان
يعتبر
الضابط
الفرنسي
المعيّن
بلجنة المراقبة
هو Gillian Ponchin من
أصحاب الخبرة
الطويلة بحلّ
النزاعات المسلّحة.
وتركّزت
مهماته
العسكرية في
أفريقيا، في
مالي،
السودان،
وخدم ايضاً في
افغانستان،
وحائز على
أوسمة من أعلى
الرُتب
بالبروتوكول
الفرنسي”.
العميد
ادغار لاوندس
العميد
لاوندس قائد
قطاع جنوب
الليطاني،
ومن الضباط
الكاثوليك
الأقدم في
السلك، وهو من
الشخصيات
العسكرية
الأساسية
التي تولّت
عمليات
التنسيق مع
قوة الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
(يونيفيل)
لحفظ الأمن
والاستقرار
في الجنوب.
الجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز
محطات
كثيرة عايشها
الجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز
قبل أن تستقرّ
مهمّته
الحالية في
لبنان حيث
يرأس لجنة
الإشراف
لمراقبة
تنفيذ القرار
الدوليّ 1701،
وهو خرّيج
معهد
فيرجينيا
للفنون
التطبيقية
وجامعة ولاية
فرجينيا منذ
مهمّته
الأميركية
الأولى كقائد
فصيلة
البندقية وضابط
عمليات في فوج
المشاة في
نيويورك. وكلف
جيفرز بدعم
العملية
العسكرية في
العراق. وهو عمل
مستشاراً
لقائد عملية
الدعم الحازم
في أفغانستان
وتولّى قيادة
لواء لدعم
حملة الولايات
المتحدة ضد
“داعش”. ولا
يمكن إغفال
وظيفة كبرى في
سيرته مع
توليه
القيادة
المركزية للعمليات
الخاصة. وفي
لبنان يرأس
جيفرز اليوم
اللجنة
المكلفة
مراقبة وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل
وتلقي
الشكاوى حيال
الخروقات التي
تحصل. وفي
الانطباعات
اللبنانية
الرسمية حول
جيفرز،
ترجيحات جيدة
حيال حضوره
الذي يمكن أن
يساعد
معنوياً في
التوصل إلى
تنفيذ القرار
الدولي 1701
خصوصاً وسط
الرعاية
الدولية، ما
يجعل منه
بمثابة
القائد
الأميركي
جاسبر جيفرز
للقرار 1701
خصوصاً أن في
اللجنة دولة
كبرى هي
الولايات
المتحدة
الأميركية.
التغيير
انطلق وعصر
ايران
ولىّ...الحزب:
انكار لدرجة
الانتحار؟
نجوى
ابي
حيدر/المركزية/04
كانون الأول/2024
المركزية-
في مقابل
ثلاثية "جيش ،
شعب، مقاومة"
تطرح قوى
المعارضة في
لبنان ثلاثية
رئاسية جديدة:
تطبيق
الدستور بشقه
السيادي غير
المنفذ(سلاح
واحد شرعي على
مساحة لبنان)،
تطبيق
القرارات
الدولية 1559 و1680
و1701، السهر على
تطبيق نص قرار
وقف اطلاق
النار. ثلاثية،
تؤكد اوساط
المعارضة
انها لن تصوت
الا لمرشح
يلتزم بها.
وتقول
لـ"المركزية"
بتنا في مرحلة
لن نقبل ان
تشكل
استمرارا
لمرحلة سابقة.
فأي رئاسة واي
سلطة تنفيذية
يجب ان تسهر
على تطبيق
الدستور،
وزمن ابقاء
النصوص شكلية
انقضى، فهي لم
توضع
"للفرجة"
والتأمل انما
للتنفيذ.
البلاد دخلت
بعد 27 تشرين
الثاني في
حقبة جديدة،
والرئاسة لا
يمكن ان تكون
استمرارا
لمسار لبنان
الساحة
المأزوم. اما
من لديه
اعتراض
فليسجله في
قاموسه لأنه
باعتراضه
يخالف ما هو
مطلوب دوليا
ولبنانيا. حزب
الله وحركة
امل وافقا من
خلال
وزرائهما في
الحكومة على
الاتفاق الذي
يطالب بشكل
واضح بتطبيق
القرارات
الدولية وذات
الصلة وفي شكل
خاص 1559 و1680،
اماالتذاكي
على
اللبنانيين
فلم يعد واردا
ً بعد اليوم
ولا مراعاة
الشكليات ولا
سياسة "قطعلي
تا قطعلك".
فيما التذاكي
على اسرائيل نتائجه
معروفة وقد
عاينها
الجميع خلال
الشهرين
الاخيرين على
ارض الواقع،
وحتى في اليومين
الاخيرين
وجهت تل ابيب
رسائلها النارية وستوجه
المزيد منها
على الارجح ،في
انتظار تسلم
الجيش
اللبناني
مهامه بالكامل
في المناطق
جنوبي
الليطاني.
القرار
1559 هو عنوان
المرحلة اذاً.
وكل ما يحاول حزب
الله ان يوحيه
لناسه ان
لاشيء تبدّل
شكلي، فهو في
الجوهر يدرك
لا بل بات على
يقين ان
الاوضاع كلها
تبدلت،الا
ان كان
يريد الانكار
لدرجة
الانتحار. لو
تلقف الحزب
فرصا عسكرية عرضت
عليه، تتابع
المصادر، لما
بلغ الدرك الذي
بلغه راهناً،
فالمكابرة
والادعاء
اللذان فاقا
المنطق
والمقبول
اديا الى
القضاء عليه
وهو على
الارجح نادم
على عدم تلقفه
تلك الفرص.
وكما عسكريا
كذلك
سياسياً، لم
يعد من مكان
للإدعاءات
الفارغة
وسياسات
المكابرة
والتهويل
بعدما انكشفت الامور
على حقيقتها،
وان كانت
المتغيرات تستوجب
بعض الوقت
لمعاينتها
على ارض
الواقع، فالتغيير
لا يمكن ان
يحصل بكبسة زر
، هو مسار يحتاج
الى وقت .
لبنان اليوم
دخل هذا
المسار وقد اشار
اليه مستشار
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
للشؤون
العربية
والشرق
الأوسط مسعد
بولس بقوله
"أن اتفاق وقف
اطلاق النار
بين لبنان وإسرائيل
هو اتفاق
تاريخي
للبلدين،
وستظهر أهميته
خلال
الأسابيع
والأشهر
المقبلة. هو قالها
بوضوح لا
يحتمل
التباسا "
الاتفاق شامل
للغاية ويغطي
كل النقاط
الضرورية. كان
هناك سوء فهم
في البداية،
خصوصا في
لبنان، حيث
اعتقد البعض
أن الوثيقة
تتعلق فقط
بالمنطقة
الواقعة جنوب
نهر
الليطاني،
لكن هذا غير
صحيح. الاتفاق
يشمل البلد
بأكمله،
ويتناول
مسألة نزع سلاح
جميع
المجموعات
المسلحة،
سواء الميليشيات
أو الجماعات
شبه
العسكرية".
واذ تحدث عن
وجوب
الانتظار شهر
او شهرين،
أشار الى أن
"النص واضح
جدًا في تطبيق
قرارات الأمم
المتحدة،
سواء القرار 1701
أو 1559. وبموجب
هذه
القرارات،
يُسمح فقط
لمؤسسات
محددة بحيازة
السلاح في
لبنان، وهي
الجيش
اللبناني،
وقوى الأمن الداخلي،
والجمارك،
وشرطة
البلدية". الرئاسة
لا بد ان
تطابق طبيعة
المرحلة،
توضح المصادر،
والخوف بعد من
ان حزب الله
كما اساء التقدير
عسكريا فتلقى
الضربة
القاضية، قد يسيء
التقدير
رئاسيا ايضا
ويلقى
النتيجة نفسها.
لا بدّ ان
يفهم اليوم ان
لبنان خرج من
العصر
الايراني الى
العصر
الاميركي
الفعلي. عصر
لن يُسمح فيه للحزب
ان يعوض في
السياسة ما
خسره
عسكرياً، ليس
في لبنان فحسب
بل في مجمل
الدول حيث
يتمتع بحيثية،
وما يحصل في
سوريا ليس سوى
استكمال مسار
انهاء الدور
الايراني في
لبنان، لخنق
الحزب،
والمضي في
مخطط اعادة
ترتيب الوضع كله
في المنطقة،
والتسليم بأن
دور ايران
وعصرها
الذهبي ولّا
الى غير رجعة.
4047 شهيدًا
و16638 جريحًا
الحصيلة
الإجمالية
المحدثة للعدوان
الإسرائيلي
وطنية/04
كانون الأول/2024
الأبيض
عرض مجمل
استجابة
الوزارة
لتداعيات العدوان:
سعينا للقيام
بواجبنا تجاه
أهلنا والتحية
لما أظهره
القطاع الصحي
من مهنية ومسؤولية
عرض
وزير الصحة
العامة
في حكومة
تصريف
الاعمال
الدكتور فراس
الأبيض حصيلة
محدثة بأرقام
تفصيلية تظهر
نتائج
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان قبل
فترة توسع
العدوان وبعد
توسعه. كما
تناول في
مؤتمر صحافي
عقده في مقر
الوزارة في
منطقة بئر حسن
مجمل استجابة
الوزارة للتداعيات
الصحية
للعدوان
والخدمات
الطبية والإستشفائية
التي تم
تقديمها
لجرحى الحرب
والنازحين
وكمية
الأدوية
والعلاجات
التي تم توفيرها
إضافة إلى
الأضرار التي
تعرض لها القطاع
الصحي
والحاجة
لإعادة
الترميم
والإعمار.
إستهل
الوزير
الأبيض
المؤتمر
الصحافي بطلب الرحمة
للشهداء
والشفاء
العاجل
للجرحى ونعمة
الأمن
والإستقرار
لبلدنا لبنان
متمنيًا السلامة
للجميع.
وتوجه
بالشكر
الجزيل لكل
العاملين في
القطاع الصحي
الذين أظهروا
مستوى
متقدمًا من المهنية
والمسؤولية
بدءًا من
الأطباء إلى الممرضات
والممرضين
والمسعفين
والقابلات والتقنيين
والإداريين،
وخصّ بالشكر
العاملين في
وزارة الصحة
العامة الذين
"لم يبخلوا في
جهودهم
وحضورهم فأدت
الوزارة
واجباتها كاملة
رغم الظروف
الصعبة
والقاسية".
وتابع:
أن" غرف العمليات
الأربع
الأساسية
التابعة
للوزارة والمتعلقة
بالحرب على
لبنان لا تزال
تقوم بعملها،
وهي غرفة
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التي لا تزال
تصدر
التقارير
اليومية
وتتابع العمل الميداني
على الأض،
ووحدة العمل
على أمور النازحين
الذين عادوا
في غالبيتهم
إلى بلداتهم
وقراهم إنما
لا تزال
الإحتياجات
كبيرة،
والوحدة المسؤولة
عن
اللوجستيات
والمساعدات
وتوزيعها وفق
نظام المكننة
المعتمد،
ووحدة ترصد الأوبئة
وحملات
التلقيح التي
نفذت منها
وزارة الصحة
العامة في
خلال الأشهر
الماضية ثلاث حملات
ضد الكوليرا
وضد شلل
الأطفال
والحصبة والحصبة
الألمانية
والأبو كعب
وضد
الأنفلونزا".
حصيلة
العدوان
ثم
عرض الوزير
الأبيض الجزء
الأساسي من
الحصيلة
المحدثة
للعدوان
موضحًا أن ما
"تتضمنه من
أرقام يشمل
آخر ما توفر
من معطيات عند
مركز الطوارئ
في وزارة
الصحة، أما
التقارير
المفصلة بحسب
المحافظات
والأعمار
فسيتم نشرها
تباعًا".
ولفت
وزير الصحة
العامة إلى أن
"من واجب الوزارة
توثيق يوميات
الحرب على
لبنان خصوصًا
أن جزءًا
كبيرًا منها
يدخل في عداد
جرائم الحرب ومن
الواجب عرضها
لإحقاق الحق
وتحميل المسؤوليات
عن هذه
الإنتهاكات
بموجب ما ينص
عليه القانون
الدولي".
وأوضح أن" المعلومات
يتم استقاؤها
من
المستشفيات
والفرق
الإسعافية
والبلديات
مضيفا أن هناك
أعدادًا من
الشهداء لا
يزالون تحت
الأنقاض ما
يرجح أن تكون
الأرقام
النهائية
أعلى من
الأرقام الموجودة
حتى الآن".
وتم
تقسيم
الحصيلة إلى
جزئين: ما قبل
الخامس عشر من
أيلول 2024 وما
بعد الخامس
عشر من أيلول
2024، وفق التالي:
• الحصيلة
الإجمالية
قبل 15
أيلول 2024: عدد
الشهداء 645،
عدد الجرحى 1983
بعد 15
أيلول 2024: عدد
الشهداء 3402،
عدد الجرحى 14655
الحصيلة
الإجمالية:
عدد الشهداء
4047، عدد الجرحى
16638
• بالنسبة
للأطفال:
قبل 15
أيلول 2024: عدد
الشهداء 26،
عدد الجرحى 197
بعد 15
أيلول 2024: عدد
الشهداء 290،
عدد الجرحى 1259
الحصيلة
الإجمالية
للأطفال: عدد
الشهداء 316، عدد
الجرحى 1456
ولفت
الوزير
الأبيض إلى أن
أرقام إصابات
الأطفال تظهر
ارتفاعًا
كبيرًا في
مرحلة توسع العدوان
بالمقارنة مع
ما قبلها ما
يؤكد أن
الإسرائيليين
استهدفوا المدنيين
في مرحلة توسع
العدوان.
• بالنسبة
للنساء:
قبل 15
أيلول 2024: عدد
الشهيدات 40،
عدد الجريحات
304
بعد 15
أيلول 2024: عدد
الشهيدات 750،
عدد الجريحات
2263
الحصيلة
الإجمالية:
عدد الشهيدات
790، عدد
الجريحات 2567
•
بالنسبة
للإعتداءات
على القطاع
الصحي:
قال
الوزير
الأبيض إن"
الإعتداءات
على القطاع
الصحي لم تكن
جانبية بل
كانت سمة من
سمات العدوان
على لبنان
للنيل من صمود
القطاع الذي كان
يقوم
بواجباته
تجاه أهله
وهذا ما يظهره
عدد شهداء
القطاع الصحي.
إذ أظهرت
الحصيلة الإجمالية:
222 شهيدًا
و330 جريحًا.
وجاء
تفصيل
الإعتداءات
وفق التالي:
-
أولا: المستشفيات
عدد
الإعتداءات
على
المستشفيات: 67
عدد
المستشفيات
المستهدفة: 40
عدد
المستشفيات
المقفلة
قسرًا: 7
(مستشفيات بنت
جبيل
الحكومي،
الشهيد صلاح
غندور،
مرجعيون
الحكومي، ميس
الجبل
الحكومي،
المرتضى،
بهمن، البرج)
عدد
المستشفيات
التي تعمل
بشكل جزئي: 3
(مستشفيات
قانا
الحكومي، صور
الحكومي،
خروبي)
عدد
الشهداء: 16
عدد
الجرحى: 73
الآليات
المتضررة: 25
-
ثانيًا:
الجمعيات
الإسعافية
التي تحملت
العبء الأكبر
من
الإعتداءات
على القطاع الصحي
وسقط خمسون في
المئة من
المستهدفين
شهداء ما يظهر
ما تعرض له
المسعفون من
إستهداف
مباشر.
عدد
الإعتداءات
على الجمعيات
الإسعافية: 238
عدد
الشهداء: 206
عدد
الجرحى: 257
عدد
المراكز
الإسعافية
المستهدفة: 66
عدد
سيارات
الإطفاء
المستهدفة: 60
عدد
سيارات
الإسعاف
المستهدفة: 177
عدد
آليات
الإنقاذ
المستهدفة: 19
-
ثالثًا:
الاعتداءات
على مراكز
الرعاية
الصحية
الأولية
إقفال
56 مركز رعاية
أولية من
بينها 33
مركزًا تضرر
في شكل كامل
في مناطق كانت
تتعرض
للإستهداف ما
شكل جزءًا من
عملية
التهجير لأن
هذه المراكز
كانت تقدم
الخدمات للأهالي
الصامدين في
بلداتهم
وقراهم.
في
الخدمات
المقدمة
للنازحين
ثم
تناول الوزير
الدكتور فراس
الأبيض الخدمات
المقدمة
للنازحين
وذلك من خلال
ثلاث غرف: واحدة
مخصصة للجرحى
والتنسيق بين
المستشفيات
والجهات
الإسعافية،
ثانية لتأمين
الإستجابة
للحاجات
الصحية لأكثر
من مليون
وثلاثمئة ألف
نازح، وثالثة
لتنسيق المساعدات
وتوزيعها.
وأوضح أن" 241
مركز رعاية من
أصل 319 مركزًا عمل
على التعاون
مع 1005 مركز
إستضافة
لتقديم الخدمات
الصحية قبل
وقف إطلاق
النار. وقد
نسقت الوزارة
مع 23 شريكًا
لإقامة 268
عيادة وفرقًا
نقالة لزيارة
النازحين.
•
بالنسبة إلى
عدد علبة
الأدوية التي
تم صرفها بلغ
عددها الإجمالي:
2684595 علبة وفق
التالي:
1962430 علبة
دواء تم صرفها
من مستودع
الأدوية
المركزي
722165 علبة
دواء تم صرفها
من برنامج
وزارة الصحة
العامة للأدوية
المزمنة عبر
جمعية الشبان
المسيحية.
• بالنسبة
إلى حليب
الأطفال:
بلغ
عدد العلب
التي تم
توزيعها من
مستودع
الأدوية
المركزي: 87141
علبة حليب
•
بالنسبة إلى
الخدمات
المقدمة
للنازحين:
عدد
النازحين
الحاصلين على
الخدمات
الصحية: 209700
عدد
النازحين
الحاصلين على
معاينة طبية: 165443
وفي هذا
المجال تم
تقديم خدمات
لأكثر من 1500
مريض يعانون
من أمراض
مزمنة
وسرطانية
ومستعصية.
كذلك
تمت مساعدة أكثر من 600
سيدة احتاجت
لخدمات
الولادة.
•
بالنسبة إلى
الإستجابة عن
طريق الخطوط
الساخنة:
خصصت
الوزارة
ثلاثة خطوط: 1787
و1214 و1564 المخصص
للصحة النفسية.
وبلغ
عدد مجمل
الإتصالات
التي تمت
الإجابة
عليها من قبل
الوزارة 47752
إتصالا من
بينها 14%
للإحالة إلى المستشفى
و10 % للإستفسار
عن خدمات
الأمراض المزمنة
و8 % للإستفسار
عن خدمات غسيل
الكلى و8% رعاية
أمومة".
في
موضوع
المساعدات:
متناولا موضوع
المساعدات،
وجه وزير
الصحة العامة
الدكتور فراس
الأبيض الشكر
الجزيل للدول
الشقيقة
والصديقة
والجاليات
اللبنانية
والسفارات
والقنصليات
التي وقفت إلى
جانب لبنان
وكذلك الشكر
للفريق الذي
عمل على استقبال
وتوزيع
المساعدات
وذلك وفق
التالي:
-514 عملية
توزيع
للمستشفيات
شملت 29 مستشفى
حكوميًا و89
مستشفى خاصًا
و7 جمعيات
إسعافية.
- تم توزيع
عبر الصليب
الأحمر
الدولي 352 ألف
ليتر مازوت.
- القيمة
التقديرية
غير النهائية
لما تم توزيعه
من الأدوية
على مراكز
الضيافة تبلغ
حوالى 5
ملايين دولار
أميركي،
ويرتفع الرقم
إلى ما يزيد
عن 7 مليون
دولار أميركي
مع إضافة
المعدات
والمستلزمات
التي تم
توزيعها، علمًا
بأن الوزارة
مستمرة حتى
اليوم في
عمليات التوزيع.
في
الكلفة
المادية
لنتيجة
الإعتداءات:
أوضح الوزير
الأبيض أن
"الكلفة
الإجمالية
التقديرية
للعمليات
الجراحية
الأولية
للجرحى وللعمليات
الثانوية
التي احتاج
إليها عدد منهم
وبلغ عددها
أكثر من 250
عملية، فقد
بلغت أكثر من
عشرين مليون
دولار".
ولفت
إلى أن
"اعتداء
البايجر وحده
والذي نتج عنه
ما يزيد عن
ثلاثة آلاف
وخمسمئة جريح
وشهيد في خلال
فترة لا
تتجاوز ساعة،
فقد بلغت كلفة
لعناية
الصحية
والطبية
للجرحى ما
يزيد عن 4 مليون
دولار".
وقال
إن" هناك
أكلافا أخرى
للعناية
الطبية والصحية
لم تقدر بشكل
كامل حتى
الآن". وأوضح
أن" الغالبية
العظمى من هذه
الأكلاف
تتحملها الدولة
اللبنانية
عبر وزارة
الصحة العامة
والإعتمادات
التي تم رصدها
لهذا
الموضوع".
وتوجه
بالشكر
للمستشفيات
آملا تسديد
الفواتير قبل
نهاية شهر
شباط المقبل.
في
موضوع إعادة
الإعمار:
لفت
وزير الصحة
العامة إلى
اجتماع مهم تم
عقده أمس مع
منظمة الصحة
العالمية
للتعاون مع جهات
متخصصة
بدراسة آثار
الإعتداءات
على القطاع
الصحي من
بينها جامعة
جون هوبكنز في
الولايات
المتحدة
الأميركية
والجامعة
الأميركية في
لبنان
بالتوازي مع
جهود تبذل مع
جهات أخرى مثل
البنك الدولي
ومنظمات
الأمم المتحدة
لإعادة
الإعمار
وتأهيل
المستشفيات
والمؤسسات
الصحية التي
تضررت كي تعود
إلى عملها في
أسرع وقت
ممكن. وأكد
إصرار
الوزارة على
إعادة ترميم
المستشفيات
ولا سيما
الحكومية منها.
ونوه بصمود
المستشفيات
التي كانت في
الخط الأمامي
رغم كل الظروف
القاهرة".
وختم
آملا أن "يكون
لبنان قد عبر
الزمن الصعب،
وأن نكون في
وزارة الصحة
العامة قد
قمنا بواجباتنا
تجاه
أهلنا"، لافتًا
إلى أن "أي
تقصير قد يكون
حصل هو
بالتأكيد غير
مقصود وأضاف
أن مسيرة تقديم
الخدمات
ستستمر كما هي
عليه بشفافية
والتزام".
الحكومة
إلى صور السبت
على وقع
الخروق..
ولجنة
المراقبة
تجتمع مطلع
الأسبوع
المقبل
حسين
سعد /جنوبية/04
كانون الأول/2024
من
المفترض ان
تستمع حكومة
تصريف
الأعمال برئاسة
رئيسها نجيب
ميقاتي،
والتي ستعقعد
إجتماعاً لها
في ثكنة" بنوا
بركات" في
صور، صباح
السبت، إلى
شرح حول خطة
الإنتشار،
بالتنسيق مع
قوات
الطواريء
الدولية"
اليونيفيل"
التي تستقبل
إجتماع
اللجنة
الخماسبة، في
مطلع الاسبوع
المقبل، في
أحد مراكزها
في منطقة رأس
الناقورة،
على مقربة من
الحدود
الفلسطينية. تخيم
الخروق
الإسرائيلية
المتواصلة
على المشهد
السياسي
اللبناني،
متزامنة مع
رفع مستوى
التهديدات
الإسرائيلية
من جهة،
وإنطلاق
التحضيرات
الفعلية لعقد
اول إجتماع
للجنة
المراقبة الخماسية،
والتي جاء
إنشاؤها ضمن
مندرجات إتفاق
وقف إطلاق
النار بين
لبنان
وإسرائيل، برعاية
اميركية، كما
في معظم
الإتفاقات،
ومن بينها
إتفاق ترسيم
الحدود
البحرية بين
الجانبين. وفيما
تتواصل خروق
جيش
الإحتلال،
الذي ما يزال
يحتل مساحات
واسعة من
الأراضي
اللبنانية الجنوبية،
وكان جديدها
اليوم،
إستهداف وإستشهاد
إبن بلدة شبعا
علي نبعة، وهو
عنصر في الدفاع
المدني
اللبناني، في
مكان سكنه في
بلدة
ديرسريان، في
منطقة
مرجعيون،
يكتمل قطار
الإستعدادات للجيش
اللبناني،
للإنتشار
بشكل واسع في
المناطق التي
ستنسحب منها
إسرائيل. و من
المفترض ان
تستمع حكومة
تصريف
الأعمال
برئاسة رئيسها
نجيب ميقاتي،
والتي ستعقعد
إجتماعاً لها
في ثكنة” بنوا
بركات” في
صور، صباح
السبت، إلى
شرح حول خطة
الإنتشار،
بالتنسيق مع
قوات الطواريء
الدولية”
اليونيفيل”
التي تستقبل
إجتماع اللجنة
الخماسبة، في
مطلع الاسبوع
المقبل، في أحد
مراكزها في
منطقة رأس
الناقورة،
على مقربة من
الحدود
الفلسطينية.
وعلى الرغم من
كل الإتصالات
والوعود بوقف
الخروق
الإسرائيلية
الدموية، فإن
جيش الإحتلال
يراكم من
غاراته في
أعماق
مختلفة، سواء
في جنوب، او
شمال نهر
الليطاني،
زاعماً انه
يستهدف منصات
إطلاق صواريخ،
في حين واصل
الناطق
الرسمي باسم
جيش العدو،
إصدار بيانات
التحذير لعدد
كبير من البلدات
الجنوبية،
والطلب منهم
عدم التوجه
إلى قراهم في
جنوب
الليطاني. وفي
هذا الإطار
أعلن أن طائرة
تابعة لسلاح
الجو، بتوجيه
من قيادة ما يسمى
المنطقة
الشمالية،
بمهاجمة منصة
إطلاق تم
رصدها في
منطقة مجدل
زون، في منطقة
صور،
والتي شكلت
تهديدًا
لدولة الكيان
الإسرائيلي
وانتهاكًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان، بحسب
زعمه،
ومهاجمة
وسائل قتالية
في الصوانة
والخيام
وعيترون،
التي أفيد عن
قيام جنود الإحتلال
المتواجدين
على اراضيها،
بهدم وإحراق
منازل في
البلدة. إلى
ذلك، تستمر
مراسم تشييع
الشهداء، في
بلدات وقرى
صور والنبطية
وبنت جبيل، لا
سيما منهم،
ممن نقلت
جثامينهم من
مدفن “الوديعة”
في صور، او
آخرين تم
العثور على
جثامينهم
اثناء عمليات
رفع الأنقاض.
معلومات
استخباراتية
أميركية: حزب
الله يسعى
لإعادة بناء
قدراته على
المدى البعيد
جنوبية/04
كانون الأول/2024
أجهزة
المخابرات
الأميركية
قدرت في
الأسابيع
القليلة
الماضية أن
حزب الله بدأ،
حتى في وقت
كانت فيه
الحملة
العسكرية الإسرائيلية
مستمرة، في
تجنيد
مقاتلين جدد
ويحاول
العثور على
سبل لإعادة
التسلح عبر
الإنتاج
المحلي
وتهريب مواد
عبر سوريا".
كشفت
أربعة مصادر
مطلعة على
معلومات
مخابرات
أميركية محدثة
لوكالة
“رويترز”، ان
“قدرات حزب
الله العسكرية
تراجعت بشدة
بسبب الضربات
الإسرائيلية
لكن الجماعة
ستحاول على
الأرجح إعادة
بناء مخزوناتها
وقواتها
لتشكل تهديدا
على المدى البعيد
للولايات
المتحدة
وحلفائها في
المنطقة”.
وذكر مسؤول
أمريكي كبير
ومسؤول
إسرائيلي ونائبان
أمريكيان
اطلعا على
معلومات
مخابرات بعد
أن طلبوا
جميعا عدم
ذكرهم بالاسم
في التقرير أن
“أجهزة
المخابرات
الأميركية
قدرت في الأسابيع
القليلة
الماضية أن
حزب الله بدأ،
حتى في وقت
كانت فيه
الحملة
العسكرية
الإسرائيلية
مستمرة، في
تجنيد
مقاتلين جدد
ويحاول العثور
على سبل
لإعادة
التسلح عبر
الإنتاج
المحلي وتهريب
مواد عبر
سوريا”. وبحسب
الوكالة، قال
مسؤولون
أميركيون
إننا “نشعر
بالقلق إزاء
قدرة حزب الله
على الوصول
إلى سوريا،
ويمكن لإسرائيل
مهاجمة إيران
دون نفس
التهديد
لشمالها بعد
تراجع
احتمال”. وفي
حرب واسعة
شنتها على
لبنان وجهت
إسرائيل
ضربات قوية
لحزب الله خلال
الشهرين
الماضيين أدت
إلى تدمير
بنيتيه العسكرية
والصاروخية،
كما ادت إلى
استشهاد أمين
العام العام
الحزب وعدد
كبير من
قياديي وكوادر
الصف الأول.
وقال وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
في تصريح له
اليوم: “حزب
الله تلقى
ضربة قوية”،
مؤكداً أن
“القوات
الإسرائيلية
تمكنت من
توجيه ضربات
قاسية
للمنظمات المدعومة
من إيران في
لبنان”
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
المركزية/04
كانون الأول/2024
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
الى
الجنوب در...
مجلس الوزراء
ينفذ جلسة
انتشار في
ثكنة (BENOIT
بركات) في صور
السبت فهل
سيناقش
خلالها خطة الجيش
التي لم
يناقشها من
خارج جدول
اعماله الدسم
بعد أن تسربت
أجواء قبل
الجلسة حول
إمكانية حضور
قائد الجيش
الجلسة لهذا
الهدف.
بالتوازي
باتت
الخروقات
الإسرائيلية
للاتفاق على
وقف اطلاق
النار ولجنة
الإشراف عليه
وجها لوجه بعد
إكتمال عقد
اللجنة التي
ستعقد اول
إجتماع تقني
لها بعد غد
الجمعة فيما
سيكون
اجتماعها
الرسمي
والعملي
الثلاثاء
المقبل في مقر
قيادة القوات
الدولية في
الناقورة وفق
ما علمت ال NBN.
ومع
إنطلاق عملها
من المفترض أن
تنضبط الأمور
بشكل أفضل
وتنعدم
الخروقات
الإسرائيلية
مستقبلا
وسيسبق إجتماعي
اللجنة
لقاءان مع كل
من رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي.
في
شأن متصل فتح
الجيش
اللبناني باب
التطوع لزيادة
عديده واطلاق
خطواته
العملانية
للانتشار
جنوبا.
على
صعيد
الاستحقاق
الرئاسي تتجه
الأنظار الى
نتائج الحراك
السياسي الذي
يسبق جلسة الإنتخاب
التي دعا
اليها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في 9
كانون الثاني
المقبل.
واليوم
أكد نائب رئيس
مجلس النواب
الياس بو صعب
من عين التينة
أن الجلسة
قائمة في
تاريخها وهي
سوف تستمر الى
حين تصاعد
الدخان
الابيض مشددا
على ان
التوافق هو
العنوان
الاساسي.
وفي
الاطار نفسه
شدد الرئيس
ميقاتي على
التطلع بثقة
لدعوة الرئيس
بري وتحديد
موعد لانتخاب
رئيس
للجمهورية
وقال:كلنا
رجاء ان يكون
للبنان رئيس
جديد يجمع
ويحمي ويصون
ويلتقي حوله
اللبنانيون.
* مقدمة الـ
"أم تي في"
اتفاق
وقف اطلاق النار
لا يتعلق فقط
بجنوب نهر
الليطاني بل
يشمل البلد
بأسره،
ويتناول نزع
سلاح كل المجموعات
المسلحة غير
الشرعية، كما
ان النص واضح
جدا في نطبيق
القرارين
الدوليين 1701 و1559.
هذا
ما أعلنه
مستشار
الرئيس
الاميركي
مسعد بولس الى
مجلة
"لوبوان"
الفرنسية.
موقف مسعد يؤسس
عليه، وهو
برسم بعض
الذين
يراهنون على
انه يمكن عزل
شمال
الليطاني عما
يحصل في
جنوبه، وبالتالي
الابقاء على
سلاح حزب
الله، ولو
بعيدا من
الحدود ومن
دون فائدة!
في
هذا الوقت صوت
الانتهاكات
الاسرائيلية
جنوبا وبقاعا
ينخفض، فيما
الصوت
الرئاسي في بيروت
بدأ يتعالى.
فالخروق
الاسرائيلية
تراجعت ، وذلك
عشية اجتماع
مرتقب للجنة
الاشراف على
تنفيذ وقف اطلاق
النار.
الاجتماع،
وهو الاول من
نوعه، ينتظر
ان يرسم خريطة
طريق امنية
وعسكرية
لاتجاه
الاوضاع مستقبلا،
وخصوصا ان
نجاح آلية
الاشراف
سيكشف مدى
نجاح وقف
اطلاق النار
مستقبلا.
رئاسيا،
رأيان
يتبلوران.
الاول اجراء
انتخابات في
التاسع من
كانون الثاني
المقبل
وابقاء
الجلسات
مفتوحة حتى
انتخاب رئيس،
وهو رأي نقله
نائب رئيس
البرلمان الياس
بو صعب عن
الرئيس نبيه
بري. اما
الرأي الثاني
فعبر عنه
بوضوح ايضا
مسعد بولس، حيث رأى
ان الوضع
يحتمل انتظار
شهرين او
ثلاثة حتى لا
ينتخب اي شخص
بشكل عشوائي
بل في اطار
اصلاحي شامل.
* مقدمة الـ
"أو تي في"
إذا
لم يطرأ تطور
مفاجئ يقلب
الأمور رأسا
على عقب، لن
تشرق شمس
العاشر من
كانون الثاني
2025 في
لبنان بلا
رئيس جديد
للجمهورية،
يملأ الفراغ
الرئاسي
المستمر منذ
نهاية ولاية
الرئيس
العماد ميشال
عون في 31 تشرين
الأول 2022،
ويطلق صفارة
البداية
للسباق نحو
إعادة انتظام
المؤسسات،
بدءا بتشكيل
حكومة جديدة،
تضع حدا
للتسيب
المستمر في
السلطة الإجرائية،
التي تتولاها
حكومة تصريف
أعمال تمارس
عملها خارج
الدستور،
وعلى نقيض
الميثاق،
وبلا ثقة من
المجلس
النيابي
الحالي المنتخب
قبل ثلاثة
أعوام.
فاليوم، كرر
الرئيس نبيه
بري على لسان
نائب رئيس مجلس
النواب أن
جلسة 9 كانون
الثاني 2025
قائمة في موعدها،
وأنها ستستمر
حتى تصاعد
الدخان
الأبيض من
مدخنة ساحة
النجمة،
إيذانا
بانتخاب رئيس.
تأكيد
الموعد أتى
بعيد تكرار
الموقف الذي
عبر عنه مستشار
الرئيس
الأميركي
المنتخب مسعد
بولس، بوجوب
عدم
الاستعجال في
اختيار رئيس،
وهو ما أرخى
ظلالا من الشك
حول احتمالات
التأجيل.
وفي
غضون ذلك، بدا
أن بعض القوى
التي كانت تندد
سابقا بتعطيل
النصاب وتشدد
على إجراء
الانتخابات
في أسرع وقت،
باتت تفضل
الارجاء، ولو
من دون إعلان
موقف رسمي في
الإعلام،
وذلك للأسباب
الثلاثة
التالية:
أولا،
ترقب مصير اتفاق
وقف النار،
ولاسيما بعد
التسليم
والتسلم في البيت
الأبيض.
ثانيا،
متابعة المدى
الذي يمكن أن
تصل إليه التطورات
المتسارعة
ميدانيا في
سوريا.
ثالثا،
غياب المرشح
الجدي الموحد
للقوى التي
تصنف نفسها
معارضة
وسيادية، ولو
أن أوساطا في
الفريق
المذكور تنقل
عن رئيس
القوات امتلاكه
إسما رئاسيا
سيعلن عنه في
لحظة ما.
وفي
موازاة
المخاض
السياسية
الداخلي،
مخاض وقف
النار في
الجنوب
مستمر، في
انتظار مباشرة
لجنة
المراقبة
عملها بشكل
كامل، على وقع
استمرار
الخروقات
الاسرائيلية،
وفي وقت وصف
نائب رئيس
المجلس
السياسي في
حزب الله
محمود قماطي آلية
التطبيق
بالمجهولة.
أما
في الملف
السوري، فلفت
اليوم
المرسوم الذي
أصدره الرئيس
بشار الأسد،
والذي قضى
برفع أجور
الجنود
السوريين
بنسبة خمسين
في المئة،
فيما كان رواد
مواقع التواصل
السوريون
يتداولون
بشكل واسع
صورا لزيارة
قائم بها زعيم
هيئة تحرير
الشام الى قلعة
حلب، ووسط
معطيات عن
قتال ضار على
مختلف المحاور،
تشدد اوساط
المسلحين على
ان دفته تميل
لمصلحتها
بشكل كبير،
فيما تجزم
الجهات السورية
الرسمية بأن
الخروق سيبقى
محدودا وموقتا
في انظار
الحسم الكبير.
* مقدمة الـ
"أل بي سي"
ما
قاله الدكتور
مسعد بولس،
مستشار
الرئيس دونالد
ترامب لشؤون
الشرق الاوسط
على شاشة الLBCI من
ثلاث ليال،
طالبا عدم
التسرع في
انتخاب رئيس
للجمهورية،
كرره في حديث
إلى صحيفة Le Point
الفرنسية.
بكلام
مفصل تناول
ملفي سلاح حزب
الله ورئاسة الجمهورية،
اما مختصر ما
قاله فالتالي:
-اتفاق وقف
النار يشمل
نزع سلاح حزب
الله، وهذه
مسؤولية
الدولة
والجيش على كل
الاراضي اللبنانية.
-الطريق
الى رئاسة
الجمهورية
يشمل تطبيق
اتفاق وقف
النار، اسم
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
ورؤية عملها.
بعيدا
عن أي
ديبلوماسية
معهودة، قال
مسعد ما قاله.
فرسالته
الاولى عبر
شاشة الLBCI
سمعها اغلب
النواب،
ولكنهم
كالعادة
تذاكوا، فهم
لا يعرفون سوى
طريقة العمل
هذه.
وعلى
قاعدة
"منسكتن
برئيس مين ما
كان وكيف ما كان"
انطلقوا...
رئيس
لا طعم ولا
لون له،
بتقلوا روح
بروح ورجع
بيرجع، وعلى
هذه القاعدة،
عملوا...
هذا
التذاكي
اللبناني
الذي مل منه
العالم كله
وليس فقط
الغرب، وكذلك
الكثير
الكثير من اللبنانيين،
هو تحديدا ما
حذر منه
مستشار الرئيس
دونالد ترامب…
* مقدمة
"الجديد"
تسابق
اسرائيل
اجتماع لجنة
المراقبة
الدولية في
الناقورة يوم
الجمعة
لتراكم
الخروقات
لوقف اطلاق
النار، وتسجل
أعلاها اليوم
في كل من
عيترون والخيام
ومجدل زون
ومارون الراس.
فالمقاومة
المراقبة من
جناحين دولي
ومحلي، تضبط
نفسها عن
الرد، فيما
تتمرد
اسرائيل وتتمادى
وتعلن نفسها
مدعيا عاما
للجنوب
بالأصالة
والوكالة عن لجنة
المراقبة،
وتمنح جيشها
حق الخرق
بذريعة قصفها
منصات لحزب
الله.
وفي
تقدير لبنان
الرسمي أن هذه
الخروقات ستتوقف
عندما تنطلق
اجتماعات
اللجنة، غير
أن اسرائيل لا
تلتزم بقواعد
الانضباط
والاحالة الى
اللجان، وقد
تخرق الاتفاق
وتضرب على
مرمى اللجنة
نفسها.
وحضرت
الخروقات على
طاولة مجلس
الوزراء في السراي،
إذ قال الرئيس
نجيب ميقاتي
إن الحكومة
تجري اتصالات
مع الدول
الخارجية
ولاسيما الولايات
المتحدة
الاميركية
وفرنسا.
وبدا
ان هذه
الاتصالات
تعمل على
العلاج بالصدم
الانفرادي
وتهدئة النفوس
اللبنانية
دون
الاسرائيلية
منها.
وفي
التقييم
الاميركي قال
وزير
الخارجية أنتوني
بلينكن إن وقف
إطلاق النار
في لبنان متماسك،
ونستخدم
الآليات
المتفق عليها
لمعالجة أي
خروقات.
وعلى
الخروق
والركام
ودمار مدينة
صور تنعقد جلسة
مجلس الوزراء
السبت المقبل
في ثكنة بنوا
بركات بحضور
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون.
وستكون
جلسة رمزية
بمكانها
وسياسية
بتوجهات
الدولة نحو
الإمساك بامن
الجنوب
مواكبة لتنفيذ
الاتفاق
ومندرجات
القرار 1701.
وسيجد
الجيش ايضا أن
مهامه قد
تضاعفت في
حماية الحدود
بعد نشوب
الحرب
العالمية
الثانية على
أرض سوريا،
وسيتخذ
المزيد من
الاجراءات
لضبط المعابر
ومنع التسرب
السوري الى
لبنان.
وهذه
الحرب تتمدد
من يوم الى
آخر.. مع صراع
الدول على
خطها...
ومواجهة
روسيا وايران
وتركيا واميركا
واسرائيل ضمن
المساحة
الواحدة.
وليس
هناك من مظاهر
تدل على وقف
اطلاق النار في
سوريا لان
الحرب تم
ربطها
بموافقة
الرئيس بشار
الاسد على
القرار
الدولي 2254
المتعلق
بالعملية
السياسية في
سوريا وتطبيق
ما تم نقاشه
على مدى سنوات
في كل من جنيف
واستانة.
وتأكيدا
على هذا الشرط
قال وزير
الخارجية الأميركي
أنتوني
بلينكن إن رفض
الأسد
المشاركة بأي
شكل ملموس في
عملية سياسية
قد فتح المجال
أيضا لهجوم فصائل
سورية مسلحة
بقيادة هيئة
تحرير الشام
في شمال غربي
سوريا.
ولكن
لا الاسد
سينخرط في
عملية
ديمقراطية، ولا
تركيا ستترك
الاسد في
عرينه.. اما
روسيا المنخرطة
بالحرب كقوة
اسناد، فإن
رئيسها فلاديمير
بوتن تعامل مع
الازمة على
البارد وهو
ابلغ اردوغان
في اتصال
هاتفي رغبته
في نهاية
سريعة للحرب.
وعلى
هذه الحال فان
سوريا امام
احتمالات صعبة
وقد لا تبقى
دائرة النار
محصورة في
حماه.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 4
كانون الأول 2024
وطنية/04
كانون الأول/2024
النهار
لوحظ
أن حفلات
التكريم
لخلايا
الأزمة
تتوالى، وخصوصاً
زيارة مسؤولي
“حزب الله”
وحركة “أمل”
إلى بعض
المناطق لشكر
اهلها على ما
قاموا به، في
ظل استبعاد
بعض الجهات
التي قامت
بدور كبير وحصرها
بجهات معينة،
ما أدى إلى
سلسلة
مساجلات وتباينات
بين كل الجهات
المعنية .
يقرأ وزير
سابق الاحداث
في سوريا
بأنها تصب ضمن
مخطط قديم
لتقسيمها نجح
سابقاً بشكل
جزئي بأن حدّ
من سلطة
الدولة
المركزية
واضعفها وهو
يستمر بوجوه
واشكال
مختلفة. وقد
اطلع على
خرائطه منذ
اعوام من سفير
دولة غربية.
أثار
اعلان لشركة
تجارية
للأحذية ردود
فعل سلبية لدى
جهات مسيحية
خصوصاً انها
استعملت صور
الأحذية في
رسم شجرة
الميلاد ودعت
الأمن العام
الى العودة عن
القبول بهذا
الاعلان.
بعد
كلام عن تأثير
سيء للوضع
السوري على
مجمل الاستحقاقات
اللبنانية
قال وزير سابق
ان ردة فعل
المجتمع
الدولي قد
تمضي بعكس
التوقعات فتسعى
الى فرض ارادتها
تزامناً مع
تنفيذ
القرارات
الدولية .
بدت
حركة
الاتصالات
الرئاسية في
اليومين الماضيين
تشتت الجهود
لإنجاز
الاستحقاق
أكثر مما تعجل
به.
الجمهورية
تُطرح علامات
استفهام حول
تأخّر اكتمال
لجنة الإشراف
على وقف إطلاق
النار خصوصاً
من جانب دولة صديقة
وراعية للبنان.
وصف
مسؤولون
أميركيّون
الخروقات
الإسرائيلية
لاتفاق وقف
إطلاق النار
مع لبنان
بأنّها "لعب
بالنار".
تؤشر
بعض المعطيات
إلى أنّ
المعادلة
الراهنة باتت
بين فريقَين،
أحدهما يريد
رئيساً توافقياً
والثاني يريد
رئيساً من
فريقه.
اللواء
تنتظر
دولة إقليمية
كبرى التعامل
مع الإشارة
التي بعثت بها
الإدارة
الأميركية
الجديدة
بالامتناع عن
«الردّ على
الردّ الاسرائيلي»
إيجاباً لجهة
استئناف
التفاوض..
يتحدث
قاطنو
وزوار
الضاحية
الجنوبية عن
دمار غير
مسبوق، يذكِّر
بتدمير المدن
العالمية في
الحرب العالمية
الثانية على
يد النازيين..
بات
بحكم المؤكد
أن آلية جديدة
ستحكم
التفاهمات مع
البنك الدولي.
في ضوء
التوجُّه
للمساهمة بإعادة
إعمار لبنان..
نداء
الوطن
رصدت
مصادر
دبلوماسية
حركة رئيس
"التيار الوطني
الحر" جبران
باسيل في إحدى
العواصم العربية
لجهة محاولة
مقايضته
الأسماء
بالمناصب في
العهد الجديد.
يجري
"حزب الله"
ورشة "تنظيم"
تتناول ملء الفراغات
في هيكليته،
وهناك حديث عن
تولي شخصية
أمنية في
الحزب "قيادة
الظل"، على أن
يكون الشيخ
نعيم قاسم في
الواجهة.
توقف
مراقبون
مطولاً عند
قول وزير
العمل مصطفى
بيرم:
"الخروقات
تعني أن العدو
يعيد جمع بنوك
أهداف".
البناء
توقفت
مصادر
دبلوماسية
أمام تأكيد
رئيس حكومة
الاحتلال
بنيامين
نتنياهو
ووزير خارجيته
جدعون ساعر
على التمسك
بالالتزامات
المنصوص
عليها في
اتفاق وقف
إطلاق النار،
واعتبرت أن
هذا الإعلان
يعني شيئين
أولهما أن ردّ
المقاومة حقق
الهدف منه
بإيصال رسالة
قوة تبدّد أي
أوهام حول أن
المقاومة
مستعدّة
للتعايش مع
حرب على نار
خفيفة بديلاً
من حرب على
نار قويّة،
وثبت أن
المقاومة رغم
تمسكها
بالاتفاق مستعدّة
للعودة إلى
الحرب، إذا
كان البديل هو
ما يجري منذ
إعلان وقف
النار. والأمر
الثاني هو أن
جيش الاحتلال
وقوى الرأي
العام في الكيان
بعدما ثبتت
أكلاف الحرب
ليسا جاهزين للعودة
إليها، ما
يعطي الأمل
بفرض تطبيق
دقيق للاتفاق
خلال أيام
مقبلة.
توقعت
مصادر سياسية
متابعة لملف
رئاسة الجمهورية
أن يطغى على
النقاش
الرئاسي ما
صدر عن مستشار
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب
السياسي ورجل
الأعمال
اللبناني
مسعد بولس حول
الدعوة
للتريّث شهوراً
لانتخاب
الرئيس
والتساؤل
الذي طرحه لمبرّر
الاستعجال
بما أوحى أن
إدارة الرئيس
ترامب ترغب
بأن يكون لها
كلمة مباشرة
في الرئاسة
المقبلة. وصار
واضحاً أن
الفشل في
انتخاب رئيس
جديد في جلسة
كانون الثاني
إذا حدث سيكون
ترجمة لهذا
الموقف
الأميركي
بأشكال
مختلفة طالما
أن انتخاب
الرئيس يحتاج
إلى تو افق
يضمن 65 نائباً
يصوّتون
لمرشح واحد
إذا التزمت الأطراف
بعدم تعطيل
النصاب، ودعا
رئيس المجلس لعدة
جلسات
انتخابية
متتابعة.
مقتل
رئيس مكتب
القوات
اللبنانية في
كرم الزيتون
إثر اشتباكات
مسلحة في
الأشرفية
جنوبية/04
كانون الأول/2024
أفادت
صحيفة “نداء
الوطن” عن
مقتل رئيس
مكتب حزب
“القوات
اللبنانيّة”-
كرم الزيتون
رولان المرّ
متأثرًا
بجراحه جرّاء
إصابته في
اشتباكات
مسلحة حصلت
مساء اليوم في
الأشرفية.هذا،
وانتشر الجيش
اللبناني في
منطقة الأشرفية
ويلاحق بعض
الأشخاص
المتورطين في
الإشكال.وأشارت
الصحيفة إلى
أن إشكالا
شهدته منطقة
الأشرفية
مساء اليوم
تطوّر إلى
إطلاق نار بين
مجموعة من
“جنود الرب”
وشباب من
المركز التابع
للقوات
اللبنانية في
المنطقة.
مسعد
بولس: علينا
ألا نتسرّع في
انتخاب أي شخص
للرئاسة ويمكن
الإنتظار
للخروج
باتفاق شامل..
جنوبية/04
كانون الأول/2024
"اعتقد
البعض أن
الوثيقة
تتعلق فقط
بالمنطقة
الواقعة جنوب
نهر
الليطاني،
لكن هذا غير
صحيح"، مؤكدا
أن الاتفاق
يشمل البلاد
كلها و"يتناول
قضية نزع
السلاح".النص
واضح جدا في
تنفيذ قرارات
الأمم
المتحدة، سواء
القرار 1701 أو 1559"
أشار
مستشار
الرئيس
الأميركي
المنتخب دونالد
ترامب للشرق
الأوسط مسعد
بولس، في
مقابلة مع
صحيفة لو بوان
الفرنسية،
إلى أن “في
التاسع من
كانون
الثاني، يكون
قد مر عامان
وشهران على
عدم وجود رئيس
في لبنان. وبرأيي،
يمكن
للبنانيين أن
ينتظروا
شهرين أو
ثلاثة أشهر
أخرى ليقوموا
بالأمور على
النحو
الصحيح، في
إطار اتفاق
شامل”. وقال
إنه “يجب
علينا ألا
نتسرع في
انتخاب أي
شخص، على أية
حال. بل
على العكس،
يجب أن نحاول
ضمان مشاركة
الأغلبية
المطلقة
لممثلي الشعب
اللبناني
وعدم الحصول
على انتخاب
رئيس بـ 65 صوتا
فقط”. وردا على
سؤال حول فكرة
“الاتفاق الشامل”،
أجاب رجل
الأعمال
اللبناني
الأميركي بأنه
“اتفاق ستتضمن
فيه كل
الإصلاحات
اللازمة
لإعادة بناء
لبنان
ومؤسساته –
القضائية والأمنية
– واحترام
الديمقراطية
واللبنانيين
وتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار”. وأضاف
أن “كل هذه
الجوانب مهمة
للغاية.
وسيكون من
الضروري أيضًا
أن تكون هناك
رؤية معينة
لمجلس الوزراء
ومعرفة من
سيترأسه، وأي
الأحزاب
ستمثل، وما هو
برنامج إعادة
هيكلته، بما
في ذلك على
على المستوى
الاقتصادي
والمالي،
أخيراً، يجب أن
نضمن تمثيل
المعارضة
التي تشكل
اليوم ما يقرب
من نصف
البرلمان”.
وقال
مسعد بولس إن
هناك “سوء فهم”
في البداية بشأن
اتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان وما
يتضمنه. وقال
لصحيفة
لوبوان “اعتقد
البعض أن
الوثيقة تتعلق
فقط بالمنطقة
الواقعة جنوب
نهر الليطاني،
لكن هذا غير
صحيح”، مؤكدا
أن الاتفاق
يشمل البلاد
كلها و”يتناول
قضية نزع
السلاح”.
وأضاف
“النص واضح
جدا في تنفيذ
قرارات الأمم
المتحدة، سواء
القرار 1701 أو 1559”. وقال
بولس إن عملية
نزع السلاح قد
تستغرق شهوراً
أو أكثر
و”تبدأ من
جنوب
الليطاني”
ولكنها لا
تقتصر على تلك
المنطقة فقط.
ورأى بولس أن
ما تبقى من
أسلحة حزب الله
الاستراتيجية
ومنشآته التي
لم تدمر خلال
الحرب سيكون
من مسؤولية
الدولة
اللبنانية التخلص
منها. واعتبر
بولس أنه على
عكس ما حدث
بعد في حرب تموز
2006، فإن اتفاق
وقف إطلاق
النار لديه
آلية لضمان
تنفيذه
بالكامل.
وقال: “تلعب
الولايات المتحدة
وفرنسا دوراً
محورياً في
ضمان تنفيذ
جميع
التفاصيل على
الأرض”. وينبغي
للجنة مراقبة
بقيادة
الولايات
المتحدة تضم فرنسا
وإسرائيل
ولبنان
وممثلاً
للأمم المتحدة
أن تشرف على
تنفيذ وقف
إطلاق النار.
وعندما سئل عن
الانتهاكات
الإسرائيلية
المتواصلة في
جنوب لبنان،
قال بولس إن
فترة الستين
يوماً
الممنوحة
لتنفيذ
الاتفاق ــ
انسحاب حزب الله،
ونشر الجيش
اللبناني،
والانسحاب
التدريجي
للقوات
الإسرائيلية
ــ كانت “فترة
اختبار… ونص
الاتفاق يذكر
حق كل جانب في
الدفاع عن
نفسه”. وإلى
جانب الملف
اللبناني،
أثار
المستشار المستقبلي
عدة نقاط
تتعلق بالسياسة الخارجية
التي ستقودها
إدارة ترامب.
وقال “الرؤية
هي تحقيق سلام
دائم في الشرق
الأوسط.
أمامنا أربع
سنوات للعمل
ونأمل في تحقيق
شيء مستدام
للمستقبل
والأجيال
المقبلة”، بينما
تستمر الحرب
في غزة. كما
أكد مسعد بولس
مجددًا أن
اتفاقيات
التطبيع،
التي صاغها
ترامب خلال
فترة ولايته
الأولى في عام
2017، تمثل
“أولوية”
للإدارة
المستقبلية،
التي تريد
تطبيع
العلاقات بين
السعودية
وإسرائيل”
وأضاف: “يجب أن
نتذكر أن
السعودية لا
تطالب اليوم
بإقامة دولة
فلسطينية، بل
تطالب برؤية
وخريطة طريق
في هذا الموضوع،
هذا كل شيء.
إذا نظرت إلى
الخطة التي
اقترحها
الرئيس ترامب
عام 2020 (“صفقة
القرن”)، فإنها
تحدثت بوضوح
شديد عن دولة
فلسطينية في نهاية
المطاف”. وردا
على سؤال عما
إذا كانت الإدارة
الأميركية
المقبلة ترغب
في “تسهيل انتقال
السلطة في
دمشق أو على
العكس من ذلك،
إعادة تأهيل
(الرئيس
السوري) بشار
الأسد”، أجاب
بولس بكل
بساطة: “لا
أستطيع أن
أخبرك”.وفيما
يتعلق
بالبرنامج
النووي
لإيران، أكد مجددا
أن “ترامب
واضح للغاية
في أنه لا
يريد على
الإطلاق أن
يكون لدى
إيران برنامج
نووي”، لكنه
“مستعد لإجراء
مفاوضات جادة
مع النظام الحالي”.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
وفد
إسرائيلي يضم
مبعوثاً
خاصاً
لنتنياهو إلى
القاهرة
الخميس لبحث
صفقة في غزة
العربي
الجديد/04 كانون
الأول/2024
علم
"العربي
الجديد" أن
وفداً
إسرائيلياً يتقدمه
رئيس الشاباك
رونين بار،
سيصل العاصمة
المصرية
القاهرة،
غداً الخميس،
لبحث أفكار
وتصورات
مرتبطة بصفقة
الأسرى ووقف
إطلاق النار
في غزة. وتأتي
الزيارة
المرتقبة بعد
سلسلة
اجتماعات
لوفد قيادي من
حركة حماس
برئاسة
الدكتور خليل
الحية، مع
رئيس جهاز
المخابرات
العامة
المصري اللواء
حسن رشاد،
والمسؤولين
عن ملف
الوساطة بالجهاز،
حيث دارت
نقاشات في
مسار منفصل عن
تلك المتعلقة
بالمبادرة
المصرية،
لتشكيل لجنة الإسناد
المجتمعي
لإدارة قطاع
غزة. ومن
المقرر أن يضم
الوفد
الإسرائيلي
هذه المرة
مبعوثاً
خاصاً لرئيس
حكومة
الاحتلال بنيامين
نتنياهو.
ووفقاً لما
علمه "العربي
الجديد"، فإن
الجانب
المصري أعد
عقب
المناقشات مع
قيادة حركة
حماس، مسودة
جديدة لخطوط
عريضة يمكن
التحرك حولها
بعد أن أبدت
الحركة
تجاوباً معها
في إطار حلحلة
المشهد
الراهن. وتهدف
المسودة إلى
تفكيك مخاوف
نتنياهو بشأن
تصدع تحالفه
الحكومي في
حال مضى نحو
اتفاق مع
المقاومة في
غزة لتحرير
المحتجزين
الإسرائيليين.
وبحسب ما أتيح
من معلومات،
فإن
المناقشات
المصرية مع
حركة حماس
أخيراً، فتحت
الباب أمام
بنود قد تكون
غير معلنة ضمن
أي اتفاق يمكن
التوصل إليه،
بالإضافة إلى
فتح المجال
أمام اتفاق
طويل الأمد على
مستوى تنفيذ
بنوده، والتي
من بينها
إنهاء الحرب،
والانسحاب من
غزة بالشكل
الذي يسهل على
نتنياهو
تسويقه لدى
حلفائه، شرط
توافر الضمانات
لذلك. من جهة
أخرى علم
"العربي
الجديد"، أن
اتصالات
مصرية
أميركية جرت
خلال الساعات
الأخيرة مع
مسؤولين في
إدارة الرئيس
الأميركي
المنتهية
ولايته جو
بايدن،
وآخرين مقربين
من الرئيس
المنتخب
دونالد
ترامب، حذروا
خلالها من
تجاوز الضغوط
على حركة حماس
وقيادتها السياسية
مستوى
معيناً، قد
يقود إلى
انفجار الوضع
بالكامل
بالشكل الذي
يمثل خطراً
على حياة
الأسرى، في ظل
بذل المكتب
السياسي
للحركة مجهوداً
مضاعفاً في
ضبط أداء
المسؤولين عن
ملف الأسرى
ميدانياً
أمام حجم
الاعتداءات
والانتهاكات
التي تنفذها
إسرائيل في
غزة. واوضح
المسؤولون
المصريون
خلال
الاتصالات أن
لدى القاهرة
مؤشرات قوية
على جدية
"حماس"
للوصول لاتفاق.
مستشار
لترامب يجتمع
مع وزير
إسرائيلي
لمناقشة صفقة
التبادل في
غزة
رويترز،
العربي
الجديد/04 كانون
الأول/2024
يجتمع
مايكل والتس،
مستشار الأمن
القومي
للرئيس
الأميركي المنتخب
دونالد
ترامب، مع
وزير الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي
رون ديرمر،
اليوم الأربعاء،
لبحث صفقة
التبادل بين
حركة حماس
وجيش الاحتلال
الإسرائيلي.
ونقل مراسل
موقع أكسيوس،
الذي ذكر في
وقت سابق نبأ
الاجتماع،
عبر منصة إكس،
عن مصدر مطلع
على الاجتماع
قوله إنه "من
المتوقع أن
يناقش والتس
وديرمر
الجهود
الرامية إلى
التوصل
لاتفاق بشأن
الرهائن في
غزة، ووقف
إطلاق النار
والتهديد
الإيراني".
ويأتي الاجتماع
قبل أسابيع من
تولي ترامب
منصبه في 20 يناير/
كانون
الثاني،
بعدما وعد في
حملته الانتخابية
بإنهاء
الحروب في
الشرق الأوسط
ومناطق أخرى
بدون أن يكشف
تفاصيل تذكر
عن كيفية حدوث
ذلك. وقال
ترامب، يوم
الاثنين، إنه
إذا لم يجر
إطلاق سراح
المحتجزين في
قطاع غزة قبل
تنصيبه،
فستكون هناك
"مشكلة
خطيرة" في
الشرق الأوسط.
وكتب ترامب
على منصة تروث
سوشيال الخاصة
به: "سيتلقى
المسؤولون
ضربات أشد من
أي ضربات
تلقاها شخص في
تاريخ
الولايات
المتحدة
الأميركية
الطويل
والحافل".
وأشاد قادة إسرائيليون،
أمس
الثلاثاء،
بتعهد ترامب،
بينما كانت
ردة الفعل في
غزة أقل
حماساً. وفي
وقت سابق من
اليوم
الأربعاء،
قال وزير
الأمن الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، خلال
زيارته قاعدة
تل نوف
التابعة
لسلاح الجو،
إن "الضغط على
حركة حماس.. يتزايد،
وهناك احتمال
أن نتمكّن
حقاً هذه
المرة من التوصّل
إلى صفقة
مخطوفين
(المحتجزين
الإسرائيليين
في غزة). هذا هو الهدف
الأسمى
أمامنا ونعمل
بكل طريقة
لتحقيقه". إلى ذلك،
علم "العربي
الجديد" أن
وفداً
إسرائيلياً
يتقدمه رئيس
الشاباك
رونين بار،
سيصل العاصمة
المصرية
القاهرة،
غداً الخميس،
لبحث أفكار
وتصورات
مرتبطة بصفقة
الأسرى ووقف
إطلاق النار
في غزة. وتأتي
الزيارة
المرتقبة بعد
سلسلة
اجتماعات
لوفد قيادي من
حركة حماس برئاسة
الدكتور خليل
الحية، مع
رئيس جهاز
المخابرات
العامة
المصري
اللواء حسن
رشاد،
والمسؤولين
عن ملف
الوساطة
بالجهاز، حيث
دارت نقاشات في
مسار منفصل عن
تلك المتعلقة
بالمبادرة المصرية،
لتشكيل لجنة
الإسناد
المجتمعي
لإدارة قطاع
غزة. ومن
المقرر أن يضم
الوفد
الإسرائيلي هذه
المرة
مبعوثاً
خاصاً لرئيس
حكومة الاحتلال
بنيامين
نتنياهو.
ووفقاً لما
علمه "العربي
الجديد"، فإن
الجانب
المصري أعد
عقب المناقشات
مع قيادة حركة
حماس، مسودة
جديدة لخطوط عريضة
يمكن التحرك
حولها، بعد أن
أبدت الحركة
تجاوباً معها
في إطار حلحلة
المشهد
الراهن. وتهدف
المسودة إلى
تفكيك مخاوف
نتنياهو بشأن
تصدع تحالفه
الحكومي في
حال مضى نحو
اتفاق مع المقاومة
في غزة لتحرير
المحتجزين
الإسرائيليين.
وبحسب ما أتيح
من معلومات،
فإن المناقشات
المصرية مع
حركة حماس
أخيراً، فتحت
الباب أمام
بنود قد تكون
غير معلنة ضمن
أي اتفاق يمكن
التوصل إليه،
بالإضافة إلى
فتح المجال
أمام اتفاق
طويل الأمد
على مستوى
تنفيذ بنوده،
والتي من
بينها إنهاء
الحرب،
والانسحاب من
غزة بالشكل
الذي يسهل على
نتنياهو
تسويقه لدى حلفائه،
شرط توافر
الضمانات
لذلك. من جهة
أخرى علم
"العربي
الجديد"، أن
اتصالات
مصرية أميركية
جرت خلال
الساعات
الأخيرة مع
مسؤولين في إدارة
الرئيس
الأميركي
المنتهية
ولايته جو بايدن،
وآخرين
مقربين من
الرئيس
المنتخب دونالد
ترامب، حذروا
خلالها من
تجاوز الضغوط
على حركة حماس
وقيادتها
السياسية
مستوى معيناً،
قد يقود إلى
انفجار الوضع
بالكامل
بالشكل الذي
يمثل خطراً
على حياة
الأسرى، في ظل
بذل المكتب
السياسي
للحركة
مجهوداً
مضاعفاً في
ضبط أداء
المسؤولين عن
ملف الأسرى
ميدانياً
أمام حجم
الاعتداءات
والانتهاكات
التي تنفذها
إسرائيل في
غزة.
كاتس:
هناك احتمال
بالتوصّل
حقاً إلى صفقة
في غزة هذه
المرة
نايف
زيداني/العربي
الجديد/04 كانون
الأول/2024
قال وزير
الأمن
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، خلال
زيارته قاعدة
تل نوف
التابعة
لسلاح الجو
اليوم
الأربعاء، إن
"الضغط على
حركة حماس.. يتزايد،
وهناك احتمال
أن نتمكّن
حقاً هذه
المرة من التوصّل
إلى صفقة
مخطوفين
(المحتجزين
الإسرائيليين
في غزة). هذا هو الهدف
الأسمى
أمامنا ونعمل
بكل طريقة
لتحقيقه".
وذكر
مكتب الوزير،
أنه خلال
الزيارة التي
شارك فيها
أيضاً قائد
سلاح الجو
تومر بار،
ورئيس أركان
سلاح الجو
عومر تيشلر
وقائد قاعدة
تل نوف، قدم
الضباط لكاتس
استعراضاً
شاملاً عن القدرات
الدفاعية
والهجومية
لسلاح الجو،
وكذلك عرضوا
أمامه
"إنجازات"
السرب 133 خلال
الحرب. وقال
كاتس للجنود:
"في المناقشات
في الغرف
المغلقة،
عندما كان
هناك تردد
بشأن اتخاذ
القرارات،
كان هناك شيء
واحد لم يكن
موضع شك، هو
قدرتكم على
التنفيذ". وأضاف:
"يجب على دولة
إسرائيل أن
تعرف أن هذا
الذراع
الاستراتيجي
القوي
والفريد والمهم
هو ذراع يمكن
للدولة
الاعتماد
عليه. هذا الذراع
قادر على
الوصول إلى
غزة، إلى
بيروت، إلى
اليمن وإلى
طهران، وهذه
هي الأشياء
التي بفضلها
لدينا القدرة
على اتخاذ
القرارات
المناسبة".
وأكد كاتس: "ما
زلنا في خضم
الحرب. إيران
هي العدو
الرئيسي. هناك
من يسميها رأس
الأفعى وهناك
من يسميها رأس
الأخطبوط.
ضربنا بشدة جميع
الأذرع التي
أُرسلت إلى كل
مكان. بعضها
تحطم، بعضها
تضرر بشدة،
وحتى إيران
نفسها، ونرى
ذلك في كل يوم
يمر. يستغرقهم
وقت كل يوم لفهم
ما حدث لهم
أكثر، وما
أصابهم وما
خسروه". وتابع:
"سنعمل
لتحقيق الهدف
الرئيسي، حرمان
إيران من
القدرة
النووية. هذا
شرط لإحباط قدرتها
على تدمير
دولة
إسرائيل". كما
تطرق الوزير
إلى وقف إطلاق
النار في
لبنان، الذي
"ينبع من
الضربة التي
تلقّاها حزب
الله. هذا
السلاح (أي
سلاح الجو)
كان بالتأكيد
عاملاً رئيسياً
في هذا الأمر،
وكان شريكاً
أيضاً في استخدام
الوسائل
التكنولوجية
وكل ما حدث
لاحقاً، حتى
اغتيال (حسن)
نصر الله
(الأمين العام
السابق لحزب
الله)
والأشياء
الأخرى، وهذا
هو السبب
الوحيد الذي
يجعل من
الممكن إعادة
الهدوء إلى
الشمال، من
أجل إعادة
السكان ومن
أجل إعادة
الأمن". وبشأن
ما تزعم
إسرائيل أنه
انتهاك من قبل
حزب الله
للاتفاق، قال
كاتس: "نحن في
فترة اختبار،
نحن مع صفر
تسامح (لا
نبدي أي تسامح)
تجاه
الانتهاكات،
عملنا بالأمس
ولن نتسامح مع
هذه الأمور".
مبعوث
ترمب يلتقي
رئيسي وزراء
قطر وإسرائيل لبحث
وقف إطلاق النار
في غزة
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/04 كانون
الأول/2024
قال مصدر
مطّلع
لـ«رويترز»،
اليوم
الأربعاء، إن
مبعوث الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
إلى الشرق
الأوسط ستيف
ويتكوف التقى
رئيسي وزراء
قطر وإسرائيل
لبدء الجهود
الدبلوماسية
لترمب للتوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
في غزة وإطلاق
سراح الرهائن
قبل توليه منصبه
في 20 يناير
(كانون
الثاني).
وأضاف
المصدر أن
ستيف ويتكوف
المبعوث
الجديد سافر
إلى قطر
وإسرائيل في
أواخر نوفمبر
(تشرين
الثاني). وذكر
المصدر أن
الاجتماعات
تشير إلى أن
قطر استأنفت
دورها وسيطاً
رئيسياً بعد
تعليقها لذلك
الدور الشهر
الماضي،
مضيفاً أن من
المرجح أن
يعود مفاوضون
من حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
«حماس» إلى
العاصمة
القطرية الدوحة
لتسهيل جولة
جديدة من
المحادثات
قريباً.
نتنياهو
يعلن استعادة
جثة رهينة
إسرائيلي من
قطاع غزة
القدس:
«الشرق
الأوسط»/04 كانون الأول/2024
أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
اليوم
(الأربعاء)،
أن إسرائيل
استعادت خلال
عملية خاصة
جثة رهينة
إسرائيلي خطف
في 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، خلال هجوم
«حماس»، وقُتِل
في غزة خلال
الأسر. وقال
رئيس
الوزراء، في
بيان: «في
عملية خاصة
استعدنا جثة
الرهينة
إيتاي
سفيرسكي الذي
خطف في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)، من
كيبوتس
بيئري، وقُتِل
في الأسر على
يد إرهابيي
(حماس)، في
يناير (كانون
الثاني) 2024». ووفقاً
لـ«رويترز»،
كان الجيش
الإسرائيلي
أعلن في بيان
في وقت سابق
من اليوم أنه
استعاد جثة
سفيرسكي. فيما
قال بيان صادر
عن منتدى
عائلات
الرهائن، الذي
يمثل عائلات
المحتجزين
لدى «حماس»، إن
إعادة «جثة
إيتاي للدفن
اللائق في
إسرائيل تقدم
خاتمة ضرورية
لأسرته».
نزوح 115 ألف
شخص.. والفصائل
السورية
المسلحة:
مدينة حماة
هدفنا القادم
العربية.نت/04
كانون الأول/2024
قيادة
الجيش السوري
أعلنت القضاء
على ما لا يقل
عن 300 مسلح في
حماة "بدعم
روسي"، مؤكدة
أن من بينهم مقاتلين
أجانب أكدت
الفصائل
السورية
المسلحة،
مساء اليوم
الأربعاء، أن
قواتها وصلت
إلى الأطراف
الغربية
والشرقية
لمدينة حماة.
وشددت
الفصائل
المسلحة على
أن "مدينة
حماة أصبحت
هدفنا
القادم"،
بينما ذكرت
وسائل إعلام
سورية أن
"الجيش يخوض
اشتباكات
عنيفة على طول
المحاور في
ريف حماة
الشمالي".هذا
ويشن الجيش
السوري
"هجوماً
معاكساً" في
محافظة حماة
في وسط سوريا،
تمكن خلاله من
إبعاد
الفصائل المسلحة
التي حققت
تقدماً
واسعاً في
شمال البلاد،
إثر هجوم بدأ
الأسبوع
الماضي، بحسب
ما أفاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان في
وقت سابق من
اليوم
الأربعاء.
وقال المرصد
إن "هيئة تحرير
الشام"
والفصائل
المتحالفة
معها "فشلت في
السيطرة على
جبل زين
العابدين قرب
مدينة حماة
إثر معارك
طاحنة" مع
قوات الجيش
السوري "التي
شنت هجوماً
معاكساً بعد
منتصف ليل
الثلاثاء-الأربعاء،
بدعم جوي"، ما
مكن الجيش من
إبعاد
الفصائل "عن
مدينة حماة
نحو 10
كيلومترات". هذا
وتواصل وحدات
الجيش السوري
ضرباتها على تجمعات
الفصائل
المسلحة بريف
حماة الشمالي،
حسبما أفادت
وكالة "سانا"
للأنباء.
وأوضحت الوكالة
أن الجيش
السوري يقوم
باستهداف مواقع
الفصائل
المسلحة
ومحاور
تحركاتهم،
مشيرة إلى
تحييد عدد من
المسلحين
وتدمير
معداتهم العسكرية.
هذا
وأعلنت قيادة
الجيش السوري
القضاء،
اليوم الأربعاء،
على ما لا يقل
عن 300 مسلح في
حماة "بدعم
روسي"،
مؤكدةً أن من
بينهم مقاتلين
أجانب. من
جهتها، أفادت
الهيئة
العامة للإذاعة
والتلفزيون
في سوريا بأن
سلاح الجو السوري
قضى، بإسناد
من القوات
الجوية الروسية،
على أكثر من 1600
مسلح في سوريا
هذا الأسبوع.
وفي هذا
السباق، أكدت
مصادر قناتي
"العربية" و"الحدث"
أن الطيران
الروسي قصف
مساء اليوم
إدلب.
ارتفاع القتلى لـ704
هذا
وارتفعت
حصيلة
المعارك
والقصف في
سوريا مذ بدأت
الفصائل
المسلحة
هجومها
الواسع في شمال
البلاد
الأربعاء
الماضي إلى 704
قتلى، بينهم 110
مدنيين، بحسب
ما أفاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان
اليوم. وقال
المرصد إنه
منذ انطلاق
العملية في 27
تشرين
الثاني/أكتوبر،
ارتفع عدد
القتلى إلى 704
هم 361 مسلحاً من
"هيئة تحرير
الشام"
والفصائل
الحليفة لها،
و233 عنصرا من
القوات
الحكومية
والمقاتلين
الموالين
لها، إضافة
إلى 110 مدنيين.
كما أشار إلى
أن "تعزيزات
عسكرية لقوات
النظام وصلت
إلى محاور ريف
حماة الشمالية
والشرقية
والغربية،
إضافة إلى وصول
مسلحين
محليين من
أبناء القرى
إلى أطراف مدينة
حماة"،
موضحاً أن
"الفصائل
المسلحة سيطرت
أمس على
السماقيات
وكفرراع
ومعرشحور ومعردس
ومدرسة
المجنزرات
التي تعتبر
مقراً لقوات
الفرقة 25،
واللواء 87
وحاجز بطيش
ورحبة خطاب". وتشنّ
"هيئة تحرير
الشام"
وفصائل مسلحة
متحالفة معها
منذ 27 تشرين
الثاني/نوفمبر
هجوماً مباغتاً
في شمال غربي
سوريا. وسيطرت
هذه القوات
على عشرات
البلدات وعلى
قسم كبير من
حلب، ثاني
أكبر مدينة في
سوريا،
وتواصل
تقدّمها جنوباً.
نزوح أكثر من 115 ألف
شخص
هذا ونزح
أكثر من 115 ألف
شخص جراء
المعارك في
محافظتي إدلب
وحلب، وفق ما
أفاد مسؤول في
الأمم
المتحدة، الأربعاء.
وقال نائب
منسق الأمم
المتحدة
الإقليمي
للشؤون
الإنسانية
للأزمة
السورية ديفيد
كاردن لوكالة
"فرانس برس"
بعد زيارة قام
بها إلى إدلب
"مر أسبوع على
التصعيد في
النزاع في
سوريا. هناك
أكثر من 115 ألف
شخص نزحوا
أخيرا في
أنحاء إدلب
وشمال حلب".
العميد
الإيراني
جواد غفاري
يقود عملية صد
قوات
المعارضة
السورية
الدوحة
- العربي
الجديد/04
كانون الأول/2024
أكدت
مصادر مطلعة
لـ"العربي
الجديد"، أن
العميد جواد
غفاري (من
كبار قادة المستشارين
العسكريين
الإيرانيين)،
استقر في سورية
منذ أربعة
أيام وهو يقود
حاليا عملية
الهجوم
المضاد على
هجوم الفصائل
المقاتلة في سورية
في مناطق
المواجهات،
مشيرة إلى أنه
شكل غرفة
عمليات
مشتركة لهذا
الغرض و"قد تم
التخطيط
بعناية
لإيقاف
الهجوم وثم
دفع الفصائل إلى
التراجع"،
موضحة أن
العميد غفاري
أصبح يتولى
الملف السوري
في الحرس
الثوري
الإيراني بعد
اغتيال
العميد محمد
رضا زاهدي في
مطلع إبريل/نيسان
الماضي في
هجوم
إسرائيلي على
المبنى القنصلي
للسفارة
الإيرانية في
دمشق.
من هو
غفاري؟
ويعد
العميد جواد
غفاري من كبار
قادة المستشارين
العسكريين
الإيرانيين
في سورية ويعمل
فيها منذ
بداية الأزمة
السورية، لكن
اسمه لم يكن
يظهر في
الإعلام
الإيراني إلا
منذ أربع
سنوات
تقريبا،
وهناك
معلومات
شحيحة عنه. وحسب
وسائل إعلام
إيرانية
وغربية، فإن
غفاري كان أحد
قادة مقر
دمشق، ثم تولى
قيادة مقر حلب
في فيلق القدس
الإيراني.
وبدأت المهام
الرئيسية
لغفاري عام 2016،
فأصبح قائدا
للمستشارين العسكريين
في سورية وذلك
بعد انتهاء
مهمة القيادي
الإيراني
جعفر أسدي بعد
استعادة
الجيش التابع
للحكومة
السورية
السيطرة على
بلدتي نبل
والزهراء في
ريف حلب.
وشهدت فترة
قيادته المستشارين
العسكريين
الإيرانيين
مهمات من ضمنها
استعادة
السيطرة على
حلب ودير
الزور والميادين
والبوكمال.
تقارير دولية
مجلس
الأمن يبحث
الوضع في
سورية: متقلب
وخطير للغاية
وكان
من المقرر
إنهاء مهمة
غفاري في
سورية عام 2020،
لكن بعد
اغتيال
الجنرال قاسم
سليماني، القائد
السابق لفيلق
القدس
الإيراني في
ضربة جوية
أميركية في
بغداد، تأجل
انتهاء مهمته.
وكان سليماني
قد أوكل إليه
إنشاء "مقر
حلب"، لينتقل
غفاري إلى
المنطقة
قادما من دمشق
وقاد عملية
استعادة
السيطرة على
طريق الخناصر
قبل أن يتولى
قيادة "مقر
حلب" التي
تولى عملية السيطرة
عليها عام 2017.
وأدرجته
الخزانة
الأميركية في
18
سبتمبر/أيلول
الماضي على
قائمة العقوبات
الأميركية
بصفته قائد
وحدة 4000 في
الحرس الثوري
الإيراني،
التي تعتبر
المعاونة
الخاصة
لاستخبارات
الحرس
الثوري، حسب
الوزارة الأميركية.
وذكرت
الخزانة
الأميركية أن
الاسم
الحقيقي له هو
جواد غفار
أحدي، مشيرة
إلى أنه وضع
قدرات وحدته
منذ عملية
طوفان الأقصى
تحت تصرف
"جبهة
المقاومة في
المنطقة"
لدعم غزة. كما
اتهمته
الوزارة
بالضلوع في
تهريب
الأسلحة إلى
المقاومة
الفلسطينية
في الضفة
الغربية.
الجيش
السوري أفشل هجوم
التنظيمات
المسلحة على
مدينة حماة
وطنية/04
كانون الأول/2024
أفادت
"روسيا اليوم"
اليوم، بأن
الجيش السوري
أفشل هجوم
التنظيمات
المسلحة على
مدينة حماة،
فيما يستمر
وصول التعزيزات
العسكرية إلى
محاور ريف
حماة الشمالي
والشمالي
الشرقي
والغربي. وقالت:
"إن الجيش
السوري أفشل
هجوم التنظيمات
المسلحة على
مدينة حماة
وأمّن النقاط
التي تقدم
إليها في ريف
حماة الشمالي
الشرقي،
بمسافة تزيد
عن 15 كم من
المدينة".ولفتت إلى
"استمرار
وصول
التعزيزات
العسكرية
للقوات
السورية إلى
محاور ريف
حماة الشمالي
والشمالي
الشرقي
والغربي".
روسيا:
تقدم قوات
المعارضة في
سوريا لم يكن
ممكنا دون دعم
وتحريض من
الخارج
وطنية/04
كانون الأول/2024
قالت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الروسية
ماريا
زاخاروفا
اليوم إن
موسكو تدعم
بقوة إجراءات
القيادة
السورية
لمواجهة
هجمات يشنها
من وصفتهم
بأنهم
"جماعات
إرهابية"،
بحسب وكالة
"رويترز". وقالت:"إن
التقدم الذي
أحرزته قوات
المعارضة
السورية في
الأيام
القليلة
الماضية لم
يكن ممكنا دون
دعم وتحريض من
الخارج".
أضافت :"أن قوات
المعارضة
السورية حصلت
على طائرات
مسيرة وتدريب
من الخارج".
حماة... مفتاح
السيطرة على
زمام
العمليات
العسكرية عقدة
الطرق بين
جهات سوريا الأربع
دمشق/الشرق
الأوسط/04
كانون الأول/2024
تتركز
الأنظار على
مدينة حماة
السورية مع اشتداد
المعارك في
ريفها
الشمالي
وإصرار الجيش
السوري على صد
تقدم الفصائل
المسلحة التي
تنوي دخولها
من ثلاثة
محاور هي:
خطاب، شمال
غرب، ومعردس،
شمالاً، ومعر
شحور، شمال
شرق. وحماة
التي تتوسط
سوريا، وتربط
بين جهاتها
الأربع شرق -
غرب وشمال -
جنوب، تكتسب أهمية
عسكرية كونها
تضم مقرات
عسكرية وأمنية
حساسة منها
مطار حماة
العسكري،
ورحبات عسكرية،
ومستودعات
أسلحة،
وألوية للجيش
ومدارس، مثل
«مدرسة
المجنزرات»،
عدا فرع الأمن
العسكري،
وغيرها مقرات.
كما تكتسب
أهمية سياسية ورمزية
حساسة من أنها
مدينة
غالبيتها
العظمى من
المسلمين
السنة، ومنها
انطلقت عام 1982
أكبر
التحركات
المناهضة
لنظام حزب
«البعث» منذ تسلمه
السلطة في
الستينيات،
وتعرضت حينها
لحملة عسكرية
جرى خلالها
قتل وتشريد
عشرات الآلاف
من سكانها، في
حدث ظل حياً
في الذاكرة
الجمعية،
وكان له الدور
الأبرز في
انضمام حماة عام
2011 للاحتجاجات
الشعبية على
نحو واسع
النطاق، قبل
أن يتم إخماد
الحراك
والتحول نحو
الصراع
المسلح. ورغم
سيطرة
الحكومة على
حماة، ظلت
بيئة تضمر
العداء
للموالين
للحكومة، ولا
يمكن
للموالين
للسلطة
التحرك
بأريحية داخل
المدينة،
ويكاد يقتصر
حضورهم على
الدوائر الحكومية،
رغم وجود
مساعٍ لتعزيز
هذا الحضور في
الحياة
العامة من
خلال الأنشطة
والفعاليات
الرسمية. ومن
اللافت أن
مدينة حماة
تكاد تكون
الأقل بين
المدن
السورية، من
حيث المظاهر
العسكرية
والأمنية في
الشارع، على
عكس العاصمة
دمشق ومدينة
حمص التي يبدو
فيها
الأمنيون والعسكريون
وعناصر
الميليشيات
أكثر حضوراً من
المدنيين في
الشارع. وقالت
مصادر أهلية
في حماة
لـ«الشرق
الأوسط» إن
المجتمع
الحموي ظل عصياً
على
الاختراق،
لكن في
السنوات
الأخيرة بدأت
الأمور تتغير
وحصلت
خروقات، لا
سيما من جانب
إيران و«حزب
الله»، عبر
الاقتصاد
والمال وأمراء
الحرب، مشيرة
إلى أن إيران
«عززت وجودها في
ريف حماة
وعملت على نشر
المذهب
الشيعي فيه،
مستغلة فقر
الناس هناك.
كما حاولت
التغلغل في
مدينة حماة
لكنها لم تحقق
سوى خروقات محدودة».
وبحسب
المصادر تكمن
الأهمية
الحساسة
لمحافظة حماة
في أنها تشكل
طريق إمداد
بين حلب
والساحل وقرى
الريف الغربي
«الفقيرة»
التي كانت
تاريخياً
خزاناً
بشرياً
للأجهزة الأمنية
والمتصلة مع
مناطق الساحل
التي يتحدر منها
غالبية كبار
المسؤولين في
الأمن
والدولة.
وتسعى
الفصائل
المسلحة
للسيطرة على
حماة، لأنها
بوابة للتقدم
باتجاه ريف
حماة الجنوبي
وحمص
الشمالي،
والذي يمكن
الفصائل
المسلحة في
حال سيطرتها
على حمص من
عزل دمشق عن
مناطق الساحل
وقطع طريق
الإمداد (m5) وهو
الطريق
الدولي
الرابط بين
دمشق وحمص وحماة
وحلب.
ومنذ بدء
تسارع
الأحداث في
حلب وبدء هجوم
الفصائل المسلحة،
تعيش مدينة
حماة في حالة
من القلق والتوتر
الشديدين. ومع
اقتراب
الفصائل من
مشارف حماة
السبت
الماضي، بدأت
حالة من حظر
التجول تفرض
نفسها على
المدينة مع
انتشار
النازحين من
حلب في
شوارعها
وحدائقها،
حيث يقيم
العشرات منهم
في السيارات
وعلى الأرصفة
وتغلق معظم المحلات
التجارية
أبوابها
وتعمل
الأفران ومحلات
بيع الأطعمة
لعدة ساعات
لتلبية الإقبال
الشديد على
تموين
الأغذية.
مصادر في حماة
قالت لـ«الشرق
الأوسط»:
«الوضع مخيف
جداً، هناك خوف
من سقوط
القذائف، لا
سيما الأحياء
القريبة من
المطار
العسكري، إذ
سقطت قذيفة
قبل يومين في
حي البعث
وقتلت ثمانية
أشخاص، وأمس
سقطت أخرى في
شارع الجلاء،
وهناك مخاوف
من حملات السوق
إلى العسكرية
الإلزامية،
ومخاوف من انقطاع
الخبز
وارتفاع
الأسعار
والخوف من
الانفلات
الأمني
والفوضى».
وخلال
الأيام
القليلة الماضية
عزز الجيش
السوري خطوط
دفاعاته بحشود
عسكرية ضخمة،
في ريف حماة
الشمالي،
ويستميت في
تثبيتها لمنع
تقدم الفصائل
المسلحة، لأن
السيطرة على
حماة هي إمساك
بزمام
العمليات العسكرية،
في ظل
احتمالات
خطيرة
لانتهاز الفرصة
وبدء تحرك في
القلمون بريف
دمشق وفي جنوب
سوريا درعا
والسويداء
وفرض واقع
عسكري جديد.
هل
هناك تنسيق
تركي أميركي
روسي لإبعاد
الأسد عن
إيران؟ غض نظر
أميركي عن
معارك سوريا
واشنطن:
إيلي يوسف/الشرق
الأوسط/04
كانون الأول/2024
حتى
الآن، لا تزال
«التخمينات»
تهيمن على
قراءة المشهد
المتفجر في
سوريا لفهم
أسبابه
ودلالاته،
وموقف
الولايات
المتحدة منه.
فالهجوم
المفاجئ الذي
شنته مجموعات
سورية معارضة،
بقيادة «هيئة
تحرير الشام»،
المصنفة إرهابية
من واشنطن،
وأدى إلى
تغيير خريطة
الحرب الأهلية
في سوريا، كان
لافتاً
بتوقيته، فقد بدأ
بعد يومين من
إعلان وقف
إطلاق النار
في لبنان، بين
إسرائيل و«حزب
الله». ورغم ما
يراه معلقون
أن تركيا قد
تكون هي التي
تقف وراء
اندلاع هجوم
المعارضة
المسلحة في
سوريا، فإنهم
يلاحظون وجود
«غض نظر» من
إدارة بايدن
على الحدث، قد
يكون من بين
أهدافه، ليس
فقط الضغط على
إيران
وروسيا، بل
ومحاولة
التأثير على
إدارة ترمب
المقبلة،
لضمان عدم سحب
القوات الأميركية
من شمال شرقي
سوريا،
والحفاظ على
مظلتها
لحماية
الأكراد من أي
هجوم تركي، في
حال لم تفلح
محاولات
التوصل إلى
صيغة مقبولة
للحل في
سوريا. يلفت
برايان
كاتوليس،
كبير الباحثين
في «معهد
الشرق الأوسط»
في واشنطن،
إلى إن الحرب
الأهلية في
سوريا «لم
تنتهِ حقاً،
فقد استمرت
لسنوات دون أن
يلاحظ العالم
ذلك، ولكنها
كانت تجري
بمستوى أقل من
الشدة».
ويتابع في
حديث مع
«الشرق
الأوسط» أن
نظام الأسد
واصل قتل شعبه
بدعم من روسيا
وإيران
وجماعات مثل
«حزب الله»،
لكن الصراع
المتجدد (في
المنطقة) أدى
إلى تعقيد
الأمور
بالنسبة
لمجموعة أخرى
معارضة للأسد:
المقاتلون
الأكراد
الذين كانوا
قد سيطروا على
أجزاء من
محافظة حلب،
وقال مسؤولون
من
المهاجمين،
يوم الاثنين،
إنهم يخلون
المنطقة
بالحافلات.
ويرى كاتوليس
أن المحرك
الرئيسي
للأحداث
الأخيرة
«داخلي»؛ لأن الوضع
لم يصل قط إلى
فترة من
الاستقرار
المستدام،
«فقد استغلت
قوات
المعارضة
نقاط الضعف في
بنية النظام،
بسبب الفساد
والركود
والافتقار
إلى الشرعية
السياسية في
أجزاء من
سوريا، وتمكنت
من إعادة
تجميع صفوفها.
فملايين السوريين
يريدون العيش
في حرية، وهذا
لم يتغير، ويبقى
أن نرى ما إذا
كانوا سيحققون
هذه
الطموحات».
ويقول
كاتوليس إن
العوامل الخارجية
مثل تركيا
وروسيا
وإيران مهمة،
لكن التحدي
المركزي يظل
الانقسامات
الداخلية في سوريا
والصراع على
السلطة
والنفوذ بين
مجموعة واسعة
من الجماعات
المتنافسة.
لا إزاحة
للأسد
ورغم
الأوضاع التي
تحدث عنها
الباحث
الأميركي فإن
الموقف
الأميركي لم
يتغيّر
كثيراً على
مدى عقد من الزمن،
وأكده مجدداً
المتحدث باسم
الخارجية الأميركية
قبل يومين. إذ
وعلى الرغم من
خسارة الأسد
مصداقيته،
فإن الولايات
المتحدة لا ترى
إزاحته من
السلطة
أولوية،
مثلما أنها لا
تدعم الفصائل
المعارضة
أيضاً.
صحيفة
«نيويورك
تايمز»، من
جهتها، تحدثت
عن أن
المبادرات
التي جرى
تقديمها
للأسد من
الولايات
المتحدة وبعض
دول الخليج
وحتى
إسرائيل، للتخلي
عن تحالفه
الإقليمي
الأكثر أهمية
مع «حزب الله»
وإيران، قد
تنحرف عن
مسارها بسبب
هجوم الفصائل
المستمر. لافتة
إلى أن الأسد
سيكون الآن
«أكثر تردداً
في التخلي عن
إيران
وحلفائها،
الذين ما
زالوا أفضل رهان
له للقتال مرة
أخرى، من أجل
بقاء نظامه». من
جهة أخرى،
تحدثت أوساط
مطلعة في
واشنطن، عن
واقع مختلف
على الأرض،
وقالت
لـ«الشرق الأوسط»
إن الرئيس
الأسد أكثر استعداداً
الآن للتجاوب
مع تلك
المبادرات
لفك الارتباط
مع إيران.
وألمحت
إلى اتفاق
أوّلي لفتح
مسار التفاوض
بين الأسد مع
الرئيس
التركي، رجب
طيب أردوغان،
بضغط من
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، وأشارت
المصادر إلى
أن «تلقي
الجيش
النظامي مساعدات
روسية في
الدفاع عن حماة،
هو «للقول إنه
لن يتم التخلي
عن النظام». تابعت
المصادر أنه،
في الوقت
نفسه، يجري
الحديث عن
ضمانات
لانسحاب
المسلحين من
حلب، قد تتم إما
قبل تسلم ترمب
منصبه، وإما
بعده بقليل، على
أن يتم التخلص
من العناصر
غير السورية
في الفصائل،
وتشكيل فيلق
تابع لوزارة
الدفاع
السورية يضم
العناصر
السورية
المسلحة، بضمانة
تركية روسية،
وفتح مسار
نهائي لإخراج
إيران من
المعادلة في
سوريا. ورغم
أن هجوم الفصائل
الذي يقال إن
تركيا تتعاون
ضمناً معها عبر
حدودها في
شمال سوريا،
قد تكون من
بين أهدافه
تحقيق أهداف
تكتيكية
لأنقرة، حيث
تحظى بنفوذ
أكبر في
الصراع، لكن
لا يخفى أيضاً
أنه جاء أيضاً
في الفترة
الانتقالية
بين إدارتي
الرئيس جو
بايدن
والرئيس
المنتخب
دونالد ترمب.
ويرى مراقبون
أن تركيا قد
تكون تحاول
استغلال هذه
الفترة،
لتوجيه ضربة
للنفوذين
الروسي والإيراني
في سوريا،
بعدما أضعفت
إسرائيل إيران
و«حزب الله»
اللبناني،
الداعمين
للرئيس السوري
بشار الأسد،
وانشغال
روسيا بحربها
في أوكرانيا.
وهو ما أكد
عليه وزير
الخارجية
الأميركي،
أنتوني
بلينكن،
(الأربعاء)،
قائلاً إن رفض
الرئيس
السوري بشار
الأسد
المشاركة «بأي
شكل ملموس» في
عملية
سياسية، فتح
المجال لهجوم
تلك الفصائل
وتقدمها يظهر
أن داعميه،
مثل روسيا
وإيران،
مشتتون. وقال
مراقبون إن
المقاتلين
الأكراد
الذين تعدهم
تركيا عدواً
تاريخياً
وضعيفاً
للغاية
لمواجهة
الفصائل التي تدعمها
ويقودون
الهجوم، لم
يكن لديهم
خيار سوى قبول
عرض الخروج
الآمن إلى
شمال شرقي
سوريا، حيث
أشركتهم
الولايات
المتحدة في
القتال ضد تنظيم
«داعش»، خلال
العقد الماضي.
ومع مراوحة هجوم
الفصائل على
أبواب مدينة
حماة، في
تغيير جذري
لاستجابة
دمشق للهجوم
على حلب، بدا
أن شبح تجدد
الحرب
الأهلية صار
حقيقياً،
وقلب المعادلة
بالنسبة
للولايات
المتحدة التي
حاولت قبل
سنوات طي صفحة
الحرب من دون
أن يثمر ذلك عن
أي نتائج
إيجابية تذكر.
وزير
خارجية
بريطانيا: يد
روسيا ضالعة
في العديد من
الصراعات حول
العالم
وطنية/04
كانون الأول/2024
أعلن
وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد لامي اليوم،
"أن الدور
الروسي يتضح
جليا في
العديد من الصراعات
الدائرة حول
العالم". وحث
خلال اجتماع
لحلف شمال
الأطلسي
الدول
الأعضاء على
"الجدية بشأن
الإنفاق
الدفاعي".وقال
:"نعيش أوقاتا
عصيبة". أضاف
:"نشهد الآن
صراعات في
جميع أنحاء
العالم،
الحرب هنا في
قارتنا في
أوروبا، والعدوان
الهائل الذي
نراه في كافة
أنحاء الشرق
الأوسط في ظل
تدخل إيران
الواضح في
الشرق الأوسط،
والصراع
المتصاعد في
السودان والآن
في سوريا،
هناك دولة
واحدة لها يد
في جانب كبير
من هذه
الصراعات،
وهي روسيا"،
بحسب ما نقلت
وكالة
"رويترز".
وزير
دفاع كوريا
الجنوبية
إعتذر وأعلن
استقالته
وطنية/04
كانون الأول/2024
أعلن
وزير الدفاع
الكوري
الجنوبي كيم
يونغ هيون
اليوم ، على
خلفية
المحاولة
الفاشلة لفرض
الأحكام
العرفية في
البلاد ،
استعداده للاستقالة،
بحسب "روسيا اليوم".
وقالت: " ان
يونج هيون
اعتذر
للمواطنين
وقدم طلب
استقالة
للرئيس يون
سيوك يول".وفي
بيان وزعه على
وسائل
الإعلام،
تبنى الوزير
"المسؤولية
الكاملة عن
الوضع
المتعلق
بالأحكام
العرفية"،
وقال إنه "هو
من نصح شخصيا
الرئيس بفرض
الأحكام
العرفية وأنه
يشعر
بالمسؤولية
تجاه المواطنين
الذين أربكهم
هذا
القرار".وأكد
كيم أيضا أن
"جميع
العسكريين
الذين شاركوا
في تطبيق نظام
الأحكام
العرفية لم
يقوموا بذلك
إلا بناء على
أوامره، لذلك
يجب أن يتحمل
هو وحده
المسؤولية
عما حدث".جاءت
خطوة كيم بعد
أقل من ساعة
على تقديم
الحزب الديمقراطي
المعارض
اقتراحا إلى
مكتب التشريعات
في الجمعية
الوطنية لعزل
وزير الدفاع
على خلفية
محاولة فرض
الأحكام العرفية.
"رويترز":
أوكرانيا
مستعدة
لتقديم
تنازلات عن
أراضيها وفقا
لخطة ترامب
وطنية/04
كانون الأول/2024
ذكرت
وكالة
"رويترز"
نقلا عن مصادر
مقربة من إدارة
ترامب
القادمة، أن
أوكرانيا
ستقدم تنازلات
إقليمية
لروسيا وفقا
لخطة حل
الصراع التي
قد يقترحها
الرئيس الأميركي
المنتخب. كما
أشار المصدر
إلى أن "انضمام
أوكرانيا إلى
حلف شمال
الأطلسي
(الناتو) سيتم
تعليقه، لكن
لن تتم إزالته
نهائيا من
جدول الأعمال،
كما تسعى
القيادة
الروسية".
وبحسب الوكالة
فإن "الرئيس
الأميركي
المنتخب لم يعقد
بعد مجموعة
عمل لمناقشة
خطة السلام في
أوكرانيا،
بينما يرى نفس
المصدر أنه
وفقا لخطة ترامب
فإن جزءا
كبيرا من
أراضي البلاد
سيذهب إلى
روسيا". وفي
الوقت نفسه،
سيتم تأجيل
انضمام
أوكرانيا إلى
حلف شمال
الأطلسي، لكن
البيت الأبيض
لن يتخلى عن
هذه الفكرة
بشكل كامل. كما
تتضمن خطة
ترامب أيضا
تزويد
أوكرانيا بشكل
أكبر بالسلاح
إذا لم توافق
روسيا على
الاتفاق
المقترح وفقا
لهذه الصيغة.
البرلمان
الفرنسي يحجب
الثقة عن
حكومة ميشال
بارنييه
رويترز،
العربي
الجديد/04
كانون الأول/2024
حجب
نواب
المعارضة
الفرنسية،
اليوم الأربعاء،
الثقة عن
الحكومة
برئاسة ميشال
بارنييه مما
دفع ثاني أكبر
قوة اقتصادية
في الاتحاد
الأوروبي إلى
أزمة سياسية
أعمق تهدد
قدرتها على
التشريع
والسيطرة على
عجز ضخم في
الميزانية.
واتحد نواب من
أقصى اليمين
واليسار لدعم
اقتراح حجب
الثقة عن رئيس
الوزراء
ميشيل
بارنييه وحكومته،
بأغلبية 331
صوتاً من أصل
574. وهذه
الواقعة،
جعلت فرنسا
أمام أزمة
جديدة في عهد
ماكرون، هي
الأكبر والتي
تتدحرج
سريعاً بعد الانتخابات
المبكرة التي
أجريت الصيف
الماضي،
وجعلت كتلة
حزبه
وحلفاءه،
تتراجع في
البرلمان
وتفقد
الأغلبية
أمام تحالف
اليسار، فيما
أصبح حزب
مارين لوبان
اليميني
المتطرف أكبر
كتلة لحزب
واحد. وبعد
خطوة حجب
الثقة عن
الحكومة، فإن
اليسار الراديكالي
مصمم على دفع
ماكرون إلى
الاستقالة، في
وقت قد يكون
من الصعب على
الرئيس
والدولة، انتظار
انتخابات
مبكرة جديدة،
لن تأتي قبل الصيف،
والاستمرار
بحكومة تصريف
أعمال فاقدة
للصلاحيات.
تقارير دولية
أزمة
حكم في فرنسا:
حكومة
بارنييه
تواجه حجب الثقة
وجاء
طلب اليسار
عقد جلسة
برلمانية
لحجب الثقة عن
حكومة
بارنييه،
اليوم
الأربعاء،
بعد أسابيع من
النقاشات
والمفاوضات
بين بارنييه وحزب
لوبان، التي
قدّم إليها
رئيس الحكومة
تنازلات عدة
بشأن ميزانية
الضمان
الاجتماعي، لكنها
لم ترضها، ما
دفع بارنييه
إلى طرح تمرير
المشروع أول
من أمس،
بالمادة 49.3 من
الدستور، أي
بدون تصويت
البرلمان.
وكانت حكومة
الأقلية التي
شكّلها بارنييه
قد اعتمدت على
اليمين
المتطرف لبقائها.
وتبادل
معسكرا
الرئيس
واليمين
التقليدي من
جهة، ومعسكر
اليمين المتطرف
من جهة ثانية،
خلال الأيام
الماضية، الاتهامات
بإيصال
الأزمة إلى
هذا المفترق،
فيما هدّد
مشرعون عن
اليمين
التقليدي (حزب
الجمهوريين
الذي ينتمي
إليه
بارنييه)، بأن
أي إسقاط
للحكومة
سيوصل حتى إلى
"تعطل بطاقات
الضمان الصحي
للفرنسيين
بحلول اليوم
الأول من العام
المقبل".
إيران
تطلق سراح
نرجس محمدي
الحائزة نوبل
للسلام من
السجن لأسباب
طبية
وطنية/04
كانون الأول/2024
أطلقت
السلطات
الإيرانية
سراح نرجس
محمدي، الحائزة
جائزة نوبل
للسلام
والمسجونة
منذ تشرين
الثاني في
بلادها
لنضالها ضد
إلزامية الحجاب
وضد عقوبة
الإعدام، اليوم
لمدة ثلاثة
أسابيع
لأسباب طبية،
وفق ما أعلن
محاميها على
منصة
"إكس".وقال
المحامي مصطفى
نيلي: "بناء
على رأي
الطبيب
الشرعي،
علّقت النيابة
العامة في
طهران تنفيذ
الحكم الصادر
بحق نرجس
محمدي لمدة
ثلاثة
أسابيع،
وأطلق سراحها".
الأمين
العام للناتو:
على الغرب توفير
دعم كافٍ
لأوكرانيا
"لتغيير
مسار" الحرب
وطنية/04
كانون الأول/2024
حض
الأمين العام
لحلف شمال
الأطلسي مارك
روته اليوم
أعضاء الناتو
على تزويد
أوكرانيا ما يكفي
من أسلحة لـ
"تغيير مسار"
الحرب فيما تحقق
القوات
الروسية
مكاسب على طول
خط المواجهة.
وقال روته بعد
اجتماع مع
وزراء خارجية
الحلف "علينا
تقديم دعم
كافٍ
(لأوكرانيا)
لتغيير مسار
هذه الحرب بشكل
نهائي". من
جهة ثانية
قال الأمين
العام لحلف
شمال الأطلسي
إن روسيا
"تدعم"
البرنامج
النووي
لكوريا الشمالية مقابل
حصولها على
أسلحة وجنود من
بيونغ يانغ في
حربها ضد
أوكرانيا.
وأضاف : "يمكن
لهذه
التطورات أن
تزعزع استقرار
شبه الجزيرة
الكورية وحتى
تهدد
الولايات المتحدة".
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الحرب
على لبنان
ونتائجها
محمد علي
الحسيني/الرياض/04 كانون
الأول/2024
قبيل
اندلاع الحرب
بين إسرائيل
وحزب الله،
قمت بإرسال
رسالة مفتوحة
إلى أمين عام حزب
الله حسن نصر
الله، حيث
أوضحت له
بالتفصيل
نتائج الحرب
المتوقعة مع
إسرائيل، كان
تحذيري ينبع
من إدراكي أن
تكاليف الحرب
ستكون كارثية،
وأن الدمار
سيكون غير
مسبوق، وقلت
في رسالتي إن
نتنياهو قائد
متهور، وإن
إسرائيل كالثور
الجريح،
ستندفع إلى
حرب لا مفر
منها إذا لم
يتم
احتواؤها،
مما سيؤدي إلى
الخراب والدمار
وفتح الأبواب
أمام مزيد من
العنف. رغم هذه
التحذيرات،
أصر نصر الله
على خيار
الحرب، مما
أدى إلى وقوع
النزاع،
والذي لم يحصد
فيه إلا
الخراب ناهيك
عن سقوط عدد
كبير من الضحايا،
ومع مرور
الوقت، كانت
النتائج أكثر
فداحة، حيث
دفع الثمن
أولاً هو ومعه
قادة الصف الأول
والثاني في
حزب الله.
خسائر
ثقيلة عقب
إعلان وقف
إطلاق النار
بعد
شهرين من
اندلاع
الحرب، تم
الإعلان عن وقف
إطلاق النار،
ولكن الأرقام
المأساوية
التي تلت هذا
الإعلان كانت
صادمة وتوضح
حجم الكارثة
التي حلت
بالمنطقة،
وبدلاً من
العمل والبحث
عن وسائل وطرق
لتسوية
النزاع
بالحلول
السلمية،
كانت النتائج
كارثية على
الأصعدة كافة.
صدمة
كبيرة يعيشها
اللبنانيون
الذين خسروا بيوتهم،
وجدوا أنفسهم
مهجرين
مشتتين بسبب الجنون
الإسرائيلي،
يعيشون حالة
من الحزن على
حرب لا ناقة
لهم فيها ولا
جمل، تراهم
يوميا يودعون
فلذات
أكبادهم وأحبابهم
وداعا أخيرا
بعد دفنهم تحت
الثرى، قصص محزنة
نسمعها
ونراها يوميا
وقلوبنا
كلمى، تنزف من
حجم الأسى على
الأبرياء،
ليصل عدد القتلى
إلى 4 آلاف
شخص، و10 آلاف
جريح، ما يعكس
معاناة شعب
يصعب عليه
تحمل هذه
الخسائر
الثقيلة،
ولنتخيل
المشهد
الكئيب،
عندما نرى
مليون نازح
يبحثون عن
ملاذ آمن،
بينما تقدر
خسائر الحرب
بحوالي 20
مليار دولار.
خيار
الحرب
وتداعياته
المأساوية
إضافة
إلى الخسائر
البشرية،
أسفرت الحرب
الإسرائيلية
على لبنان عن
تصفية قادة
الصف الأول
والثاني في
حزب الله، مما
أثر بشكل كبير
على هيكلته
التنظيمية،
كما تمت إصابة
حوالي 4 آلاف
عنصر من خلال
تفجير
"بيجر"، وكان
هناك عشرات
الأسرى، أما
بالنسبة
للبنية
التحتية، فقد
تم نسف مئات
الأنفاق
ومخازن الأسلحة،
وتعرضت سبعين
ألف وحدة
سكنية في مختلف
المناطق، مثل
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية،
للتدمير
الكامل. تُمثل
هذه الأحداث
كارثة حقيقية
حلت على
البلاد،
وتبرز كيف أن
خيار الحرب
غير المدروس
والمتهور
أفضى إلى مآس
إنسانية
ودمار واسع،
لو عكسنا
الاتجاه باتجاه
السلام
والتسامح،
لكان المشهد
مختلف تماماً،
ولعاش الناس
في رخاء وأمان
بدلاً من شبح
الحروب
المتكررة
التي لا
تنتهي، ولا شك
أن الخيارات
التي تتخذ في
الأوقات
الحرجة لها
آثار دائمة
ومستمرة، وقد
آن الأوان
للتأمل في النتائج
وأهمية
الحوار كأداة
رئيسة لدرء
الأزمات في
المستقبل.
كيف سقطت
حلب؟!
رامي
الخليفة
العلي/عكاظ/04 كانون
الأول/2024
كانت
مدينة حلب في
العام 2016
مسرحًا
لصراعات متعددة
الأبعاد،
تتشابك فيها
المصالح
الإقليمية
والدولية،
حيث انخرطت
أطراف عديدة
في محاولة
لرسم مستقبل
هذه المدينة
التي كانت يومًا
ما قلبًا
نابضًا
للتجارة
والثقافة في
سوريا. في
ذلك العام،
خرجت
المعارضة
السورية من
أحياء حلب الشرقية
بعد عمليات
عسكرية قاسية
استمرت لما
يقارب ثلاث
سنوات، وشهدت
خلالها
المدينة دمارًا
واسعًا
وتشريدًا
للسكان.
اليوم، تعود هيئة
تحرير الشام،
المصنفة
منظمة
إرهابية في
كثير من
الدول،
والفصائل
المتحالفة
معها للسيطرة
على المدينة
بشكل كامل،
مما يجعل عودة
قوات الحكومة
إلى حلب أمرًا
بالغ الصعوبة
في ظل المتغيرات
الحالية. تبدو
هذه المرة
مختلفة عن
السابقة؛
فسيطرة هيئة تحرير
الشام ليست
مجرد احتلال
لأحياء
معزولة، بل هي
سيطرة كاملة
على المدينة،
مدعومة بتحولات
عسكرية
وإستراتيجية
كبيرة. بينما
كانت
المعارضة
سابقًا تعتمد
على حرب
العصابات
والدفاع من
داخل
الأحياء، فإن
هيئة تحرير الشام
تعمل اليوم
كجيش نظامي،
ببناء خطوط دفاعية
خارج
المدينة، مما
يعكس تغيرًا
كبيرًا في
تكتيكات
المواجهة
وطبيعة
المعركة. هذا
التحول يضع
الحكومة
السورية أمام
تحدٍّ كبير،
خاصة مع تراجع
قدراتها
العسكرية وتقلص
الدعم الروسي.
روسيا، التي
كانت تشكّل دعامة
أساسية
للحكومة
السورية،
أصبحت منشغلة
الآن بحرب
شرسة في
أوكرانيا،
وهو ما أدى إلى
استنزافها
عسكريًا
واقتصاديًا،
مما أضعف دورها
في سوريا بشكل
كبير. هناك
آراء تذهب إلى
أن روسيا ربما
تكون متفاهمة
من تحت
الطاولة مع تركيا
لإضعاف وجود
بعض الأطراف
الدولية الأخرى
التي تنافسها
في سوريا. هذا
التراجع انعكس
بشكل واضح على
مستوى الدعم
الجوي
واللوجستي
الذي كانت
تقدمه
للحكومة
السورية، حيث
سحبت معظم
قواتها
الجوية وأبقت
على عدد محدود
من الطائرات،
وهي غير كافية
لتغطية
المساحات الشاسعة
التي تسيطر
عليها
المعارضة. هذا
الانشغال
الروسي يفتح
المجال أمام
تحولات جديدة
في المعادلة
الميدانية،
ويعطي للمعارضة
فرصة لتعزيز
مواقعها دون
الخوف من
ضربات جوية
كثيفة كما كان
الحال في
السابق. من
جهة أخرى، نجد
أن الحليف
الآخر
للنظام،
يواجه أيضًا
تحديات كبيرة.
فهو غارق في
صراعات
مباشرة وغير
مباشرة مع
إسرائيل، حيث
يتعرض أتباعه
في سوريا لضربات
إسرائيلية
متكررة أضعفت
من قوتهم
وجعلتهم أقل
فعالية على
الأرض. إضافة
إلى ذلك، تراجع
الدعم
اللوجستي
والعسكري
الذي كان
يقدمه الحليف
بسبب الضغوط
الداخلية
والتحديات
الاقتصادية
والسياسية،
مما يجعل
قدرته على
مساعدة
الحكومة
السورية
محدودة. أمام
هذه التغيرات،
يبدو أن
الحكومة
السورية باتت
في موقف دفاعي،
حيث تسعى
جاهدة لبناء
خطوط دفاعية
محكمة حول
المناطق
الإستراتيجية
مثل حمص، التي
تربط الساحل
بدمشق، لضمان
عدم تقدم
الفصائل
المعارضة نحو
هذه المناطق
الحساسة. في
المقابل،
تسعى هيئة
تحرير الشام
والفصائل المتحالفة
معها إلى
ترسيخ
سيطرتها على
المناطق التي
استولت
عليها، دون
التوسع أكثر،
تجنبًا
لاستنزاف
قواها في
مواجهة
مفتوحة قد لا
تكون في
صالحها. المشهد
في حلب وسوريا
عمومًا يعكس
تحولات عميقة
في موازين
القوى، حيث
أصبح
الداعمون
الرئيسيون
للحكومة
السورية
منشغلين
بقضاياهم الخاصة،
مما أضعف من
قدرة الحكومة
السورية على استعادة
المناطق التي
فقدتها. هذا
الواقع جعل
الرئيس
التركي أكبر
المستفيدين من
الوضع الحالي،
حيث تمكّن من
تعزيز نفوذه
الإقليمي
والاستفادة
من تراجع
الدعم الروسي
للحكومة
السورية. يبقى
الوضع
مفتوحًا على
عدة
احتمالات،
لكن من المؤكد
أن كلا
الطرفين؛
الحكومة
السورية
والمعارضة،
بحاجة إلى
الاستعداد
لمزيد من
التقلبات في
ظل غياب حل
سياسي شامل
للأزمة
السورية.
رابط
فيديو من معهد
واشنطن/حلقة
نقاش مع أربعة
خبراء يسلطون
الضوء على
التقدم
المذهل الذي
أحرزته قوات
المتمردين في
ساحة المعركة
في سوريا
وتداعياته
على الأمن
الإقليمي
والعالمي/
عنوان الحلقة
النقاشية:
المعركة
المقبلة في
شمال غرب
سوريا
والتداعيات
على السياسة
الأمريكية
04
كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137589/
المشاركون
في حلقة
النقاش
معاذ
مصطفى، آنا
بورشفسكايا،
أندرو جيه تابلر،
آرون واي
زيلين
*بينما
تواصل قوات
المتمردين
هجومها
المفاجئ في
الشمال
الغربي ضد
نظام الأسد، يتأمل
الجهات
الفاعلة
الأجنبية ما
إذا كانت هذه
الحملة ستخلف
أي عواقب، إن
وجدت، على
التحديات
الأمنية
الملحة
الأخرى في
المنطقة. هل
ينذر ذلك
بعودة
الإرهاب من
سوريا في ظل
الوجود
المستمر
لتنظيم
الدولة
الإسلامية في
المنطقة
والأصول
المتطرفة
للمجموعة
التي تقود الهجوم؟
ماذا ستفعل
روسيا وإيران
ردًا على الضربة
الأخيرة ضد
شرعية
عميلهما في
دمشق؟ هل سيؤدي
القتال إلى
دفع جيران
سوريا العرب
إلى التوقف عن
"تطبيع" بشار
الأسد؟
يسر معهد
واشنطن أن
يعلن عن منتدى
سياسي افتراضي
يضم أربعة خبراء
بارزين،
يديره زميل
المعهد
الكبير والمسؤول
السابق في
البنتاغون
إليزابيث دنت:
*
معاذ مصطفى،
المدير
التنفيذي
لقوة مهام الطوارئ
السورية
*
آنا
بورشفسكايا،
زميلة هارولد
جرينسبون في برنامج
مؤسسة ديان
وجيلفورد
جليزر
للتنافس بين
القوى العظمى
والشرق
الأوسط؛ مؤلف كتاب
"حرب بوتن في
سوريا"
*أندرو
تابلر، زميل
أول في معهد
مارتن جروس، ومدير
سابق لشؤون
سوريا في مجلس
الأمن القومي،
ومستشار أول
سابق للمبعوث
الخاص لوزارة
الخارجية
الأمريكية
إلى سوريا
*آرون
زيلين، زميل
أول في معهد
جلوريا وكين
ليفي، ومنشئ
خريطة نشاط
تنظيم الدولة
الإسلامية
التفاعلية في
جميع أنحاء
العالم،
والمحرر
المشارك
لكتابه
الأخير
"الحوكمة
الجهادية وفن
الحكم"
تتاح
سلسلة منتدى
السياسات
بفضل كرم
عائلة فلورنس
وروبرت
كوفمان.
أمام امتحان
تاريخي!
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
هو لبنان
أمام امتحان
تاريخي، بعد
أخطر حرب أُخذ
إليها عنوة، سفكت
دماء
اللبنانيين
ودمرت
عمرانهم
وفرضت تهجيراً
جماعياً
سيكون طويل
الأمد لعشرات
ألوف الأسر،
بعدما أزال
العدو بلدات
حدودية من
الوجود
حارماً أهلها
من سقفٍ
يأويهم.
وبدورهم، كل
اللبنانيين،
الذين
يستحقون حياة
آمنة ومستقرة،
أمام امتحان
تاريخي
لاستعادة
دولتهم المخطوفة
واستعادة
قرارها وبسط
السيادة، استناداً
إلى قرار وقف
إطلاق النار
المعلن بدءاً
من 27 نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي رغم
الخروق
الإسرائيلية.
وهو قرار أكد
«وقف الأعمال
العدائية...
وتعزيز
الترتيبات
الأمنية
لتنفيذ قرار
مجلس الأمن 1701»،
لـ«وضع حدٍ
مستدام للتصعيد»
وخلق «ظروف
حلٍ دائم
وشامل». القرار
الذي فاوض
بشأنه الرئيس
الدائم للبرلمان
نبيه بري
وأقرّه نيابة
عن «حزب الله»،
نصّت مقدمته
على «نزع سلاح
جميع
الجماعات
المسلحة في
لبنان»، وحدّد
بدقة الجهات
الشرعية المسموح
لها حمل
السلاح،
وأعلن عن
تفكيك البِنى العسكرية
بدءاً من جنوب
الليطاني فكل
لبنان. إنه
قرار يدخِل
البلد زمن
وداع السلاح
اللاشرعي، من
خلال وضع
لبنان عملياً
تحت «الفصل
السابع» مع تدويل
آلية تنفيذ
القرار
الدولي 1701،
بوضعها بين
يدي
«السنتكوم»:
القيادة
الوسطى
الأميركية. يتم
ذلك بعد عقود
كان المواطن
هو الضحية منذ
«ثورة» الـ1958، ثم
زمن «فتح لاند»
والحرب الأهلية،
ووقوع لبنان
تحت احتلالين
إسرائيلي وسوري،
فهيمنة
إيرانية من
خلال «حزب
الله»، أبرز
المكونات
الخارجية في
استراتيجية
الدفاع عن
النظام
الإيراني!
الوضع الجديد لا
يقبل التذاكي.
تثبيت وقف
النار ينبغي
أن يتقدم ما
عداه من
أولويات،
والخروق
الخطيرة التي تؤكد
أن شهية العدو
مفتوحة على
القتل والتدمير،
تفترض
تنفيذاً
لبنانياً
صارماً
للقرار 1701،
بوصفه بوليصة
تأمين
استعادة
الدولة التي تحمي
الجميع
باستعادتها
الاستقرار
لتبدأ رحلة
قيامة لبنان،
بِطَي أزمنة
الشغور
والفراغ وتفتيت
البلد. وكذلك
وقف عجلة زمن
فتاوى لا
دستورية
لممارسة الحكم
بالبدع؛ ما
جعل القرار
رهن «ثلث معطل»
غطى تحوُّل
«الحزب» قوة
جوالة عابرة
للحدود
وصولاً إلى
الحرب
الراهنة. ولا
يقبل الوضع
الجديد أي
تشاطر من جانب
«حزب الله»
وستُنبذ أي
محاولة
للحفاظ على
الحالة الميليشياوية
أياً تكن
الذرائع. لقد
سقطت سردية «نحمي
ونبني» التي
حمّلت لبنان
ما يفوق
قدرته. السلاح
خارج الشرعية
لم يحم أصحابه
وتسبب بتدمير
البنيان
وخسائر هائلة.
وبعد
الأرواح التي
زُهقت، هناك
خسائر لا تقدر
قيمتها تعود
لذكريات
الناس وأمكنة
وحَوارٍ وبيوت
وسبل عيش تم
القضاء عليها.
وهدنة الـ60
يوماً هي فرصة
مراجعة جدية
مطلوبة من
جانب «الحزب»
لأداءيه السياسي
والعسكري،
ولكي يتخذ
بنفسه القرار
الذي يطالبه
به الناس وهو
التخلي عن
السلاح. والمراجعة
مطلوبة من
جانب بقايا
السلطة، كما
الطبقة السياسية،
فالكل بنسب
مختلفة تشارك في
تغطية اختطاف
الدولة
وتقديم البلد
لقمة سائغة
للعدو!
مع
الانفجار
الخطير للوضع
في شمال سوريا
وما يمكن أن
يتسبب به
لبنانياً،
ورغم الويلات
التي أُنزلت
بالبلد، وعدم
إنصات
الممسكين بالمقدرات
إلى أنين
الموجوعين
والمتضررين
وهم أكثرية
ساحقة، فإن
قرار تأخير
دعوة البرلمان
لانتخاب رئيس
للجمهورية
إلى 9 يناير (كانون
الثاني)، الذي
مرّ دون
اعتراض، مقلق
لجهة خطورة
المضي بنهجٍ
سداه ولحمته
في حدّه الأدنى،
رئيس تتحاصصه
القوى
الطائفية،
لتعيد تكوين
السلطة على
مقاس مصالح
المسؤولين عن
زمن النهب
المنظم الذي
أفقر البلد
وأهله، وصادر
العدالة
وأذلّ الناس.
وبحده الأعلى
يحمل رغبة
«الثنائي
المذهبي»
تمرير رئيس
بشروط «حزب الله»
ليستعيد
(الحزب)
المبادرة
فيستمر تحكمه
بالداخل
اللبناني.
بهذا السياق،
مريب جداً عدم
مصارحة
للبنانيين
بشأن مضمون
الاتفاق، وغير
مقبول أن يشي
الحديث
الرسمي عن
الاتفاق بحصر
الأمر بجنوب
الليطاني... نفتح
مزدوجين
لنشير إلى أن
العائدين
وجدوا أنفسهم
أمام رماد
القرى وتحت
ضغط العدو
لتكريس الاقتلاع
والتهجير
نتيجة تغييب
أولوية
العودة!
في وقت
تَحصر الآلية
التنفيذية
للقرار الدولي
المسؤولية
بالحكومة
اللبنانية،
فإن لبنان من
دون حكومة اليوم،
ولا يمكن لها
أن تقوم إلاّ
غداة انتخاب
رئيس للبلاد؛
ما قد يؤثر
سلباً على
قرارات ضرورية
ينبغي
اتخاذها
وبينها
التغطية
السياسية
الكاملة
للجيش المنوط
به العبء
الأكبر لاستعادة
الاستقرار
والسلم
والأمان.
إنه وضع جديد لم
يعرفه لبنان
في تاريخه،
يحمل فرصة
استعادة
الجمهورية
وبسط السيادة
دون شريك. وضع
يستحق فيه
لبنان رئيساً
من «قماشة»
مختلفة، يعرف
حجم الوجع
المقيم
ومسبباته،
ويمتلك رؤية
إصلاحية
تمكّنه من
المساهمة في
قيام حكومة
كفاءات من
خارج نظام
المحاصصة
وملوثاته،
تستعيد ثقة
الداخل
واحترام
الخارج،
ليكون ممكناً حلول
زمن الحل
الدائم،
وإعادة بناء
المؤسسات وفق
قواعد
عقلانية تسرع
من إمكانية
وضع البلد على
سكة التعافي
انطلاقاً من
محاسبة شفافة
ومساءلة لا
يجوز
إهمالهما.
وحتى يكون ذلك
متاحاً، إنه
زمن استعادة
المواطن
اللبناني
لدوره لاعباً
سياسياً،
يبلور يقظة
شعبية ضاغطة ليكون
بالإمكان
الذهاب إلى
إعادة تكوين
سلطة حقيقية
على قاعدة
انتخابات
نيابية
مبكرة، تضمن صحة
التمثيل، بعد
كارثة
البرلمان
الحالي الذي
امتنع طيلة 14
شهراً عن مجرد
مناقشة للحرب
التي دمرت
لبنان.
الجحيم مجازاً
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
قال الرئيس
ترمب إنه سوف
يهيل حمم
الجحيم إذا حل
موعد تسلمه
مهامه
الدستورية
ولم تحل مسألة
رهائن غزة
بعد. كيف
سيفعل ذلك؟ إن
هذه هي
المبالغات الرمزية
التي
يستخدمها
الناس
العاديون في حواراتهم
الصاخبة، لكن
سوف يكون على
الرئيس غداً
أن يستخدم لغة
محددة
وقانونية لا
تقحمه في
أزمة.
لا
يستطيع الرجل
المسؤول
الخروج على
اللغة التي
يستخدمها. «أبواب
الجحيم» تهديد
رمزي يستطيع
أن يستخدمه أي
إنسان غاضب،
لكن إعلان
حالة
الطوارئ، هزة
تضرب البلد
وسمعته.
لا شك أن
الكثير من
أسلوب ترمب
سوف يكون على
طريقة «فوكس
نيوز»، كما
قيل يوم فوزه
الثاني. صخب وضجيج،
ولكن أيضاً
الهم الأول له
هو دخول
التاريخ. هذا
هاجس كل رئيس
أميركي: أن
يكون له
«مشروع»، أو
«مبدأ»، كما
سمي، يعمل به
من يجيء بعده.
جرت العادة،
وخصوصاً في
أميركا، أن
يكون الرئيس
الفائز مختلفاً
عن المرشح.
فالأخير لا
ضوابط أمامه
في إطلاق
الوعود، أو في
تجاهلها. وها
هو ينقل البيت
الأبيض إلى فلوريدا،
كما نقله جون
كيندي إلى
هيانيس بورت، ماساتشوستس.
أي دور يلعبه
«اللبنانيون» في
الإدارة
الجديدة؟
الثابت أن
نسيب الرئيس
الجديد بولس
مسعد يتمتع
بكفاءات
حزبية وسياسية
واقتصادية لا
وجود لها عند
سواه. والنسب
العائلي ليس
سوى صدفة
إضافية. وقد
برز بولس مسعد
خلال الحملة
الانتخابية
كنقطة جاذبة
لرجال المؤسسات
الكبرى. أعطي
بولس مسعد
أعلى منصب يحتله
رجل من أصل
لبناني في
تاريخ البيت
الأبيض. ولا
ندري إن كان
سيلعب الدور
الذي لعبه
هنري كيسنجر
في إدارة
ريتشارد
نيكسون. طالما
كان يقال إنه
بدل إحراق
العلم
الأميركي
واعتبار ذلك
نصراً، لماذا
لا نحاول
البحث عن صديق
في الإدارة
والإعلام؟
لقد تولى ترمب
البحث عنا. وكان
أكثر حظاً.
«حزب
الله» إلى نزع
السلاح دُرْ
برعاية
أميركية!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
مصرفي
لبناني تربطه
علاقة صداقة
قديمة مع
المبعوث
الأميركي آموس
هوكستين نشأت
أثناء عملهما
في أحد مصارف
نيويورك في
التسعينات من
القرن
الماضي، واستمرت
إلى هذا اليوم
بعيداً عن
الأضواء
والإعلام،
يقول إن آموس
في زيارته
الأخيرة إلى
لبنان كان
يشعر بفائض من
التفاؤل بقرب
التوصل إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار، وإنه
خلال اجتماعه
مع الرئيس
نبيه بري قال
الأخير من دون
مقدمات إن
«حزب الله»
يوافق على خطة
الانسحاب لما
وراء نهر
الليطاني،
التي كان
عرضها من
قبلُ، وقوبلت
برفض قاطع،
وردّد الرئيس
بري حينها
مقولة حسن نصر
الله بأنه
سيكون أسهل
نقل نهر الليطاني
إلى الحدود من
انسحاب الحزب.
وقد همس هوكستين
لصديقه
اللبناني بأن
ما تم قبوله
كان معروضاً
قبل سنة، ولو
حصلت التسوية
وقتذاك لما
سقط هذا الكم
من الضحايا،
ولما حصل كل
هذا الدمار.
وقد قال
الرئيس بري
لهوكستين في
اجتماعهما الأخير
إن «حزب الله»
سيقبل بفصل
المسار عن
غزة، وسيلتزم
بشروط وقف
إطلاق النار، ولكن
بالتزامن مع
انسحاب
إسرائيل لما
وراء الخط
الأزرق، ووقف
قصف المدن،
وردّ المبعوث
الأميركي
بأنه سيذهب
إلى إسرائيل
ولديه تفويض
مطلق من
الإدارة
الأميركية
سواء الحالية
أو الجديدة
للضغط على
نتنياهو،
وفرض وقف إطلاق
النار، وكان
الوداع بين
الرجلين
حاراً على نقيض
ما حصل في
اجتماعهما
السابق، الذي
غادره بري من
دون مصافحة
ضيفه. وفي تل
أبيب استقبل
بنيامين
نتنياهو رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
هوكستين،
وقال له أمام
عدسات
الإعلام
ساخراً: «آسف
لقطع طيب
إقامتك في بيروت».
وتجاهل
المبعوث
الأميركي
العبارة وسبق
رئيس الوزراء
بالدخول،
وكان
اجتماعاً
عاصفاً سمع
فيه الإسرائيليون
كلاماً
صريحاً
وواضحاً بأن
الولايات المتحدة
لن تستعمل حق
النقض في مجلس
الأمن في أي
قرار يدين
إسرائيل لعدم
وقف إطلاق
النار، وأن
هذا ما توافق
عليه الرئيس
جو بايدن مع
الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب
في اجتماعهما
بالبيت الأبيض،
وقد ضرب
نتنياهو
الطاولة بيده
غاضباً، وصدح
صوته عالياً
قائلاً: «هذا
طعن في الظهر،
وخطأ كبير
سيؤدي إلى
إمكانية
إعادة تجميع (حزب
الله)
لقدراته،
وبقاء النفوذ
الإيراني البغيض».
وقد خرج
هوكستين من
الاجتماع
مكفهر الوجه،
وقال للإعلام:
«هناك تقدم في
عملية الاتفاق
لوقف إطلاق
النار». ودعا
نتنياهو
أعضاء
الكابينت
لاجتماع عاجل أبلغهم
فيه ما حدث مع
هوكستين،
وقال إن اتفاقاً
لهدنة مؤقتة
هو أفضل ما
يمكن أن تحصل
عليه إسرائيل،
وإن هناك
نتائج
إيجابية
كبيرة من حرب
لبنان، أولها
إنهاك «حزب
الله»، وفصل
لبنان عن غزة
إلى الأبد. وتقول
مصادر
إعلامية
مقربة من رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
إن قبوله
للهدنة هو مد
الحبل لشنق ما
بقي من «حزب
الله» لنفسه،
وإن الاتفاق
يعطي شرعية
دولية لتدخل
الجيش
الإسرائيلي
في أي مكان بلبنان.
مهما
يمكن أن يحصل
في فترة الستين
يوماً
لاختبار
الاتفاق على
وقف إطلاق النار،
فإن الأكيد أن
جبهة جنوب
لبنان أصبحت لأول
مرة منذ
ستينات القرن
الماضي خارج
المواجهة مع
إسرائيل،
ويدّعي البعض
أن هذا سيسري على
كامل لبنان
بعد أن أعطى
الاتفاق الحق
بضرب أي
خروقات
لبنوده وفي أي
مكان. ويتفهم
الجميع
ادعاءات
النصر لدى
أمين عام «حزب
الله» الجديد
بعد الخسائر
على كل الصعد،
ولو كان التفهم
مربوطاً
بالسخرية
والتساؤل عن
معنى النصر والهزيمة.
ورغم
أجراس
الانتصارات
التي قرعها
رجال «حزب الله»،
فإنه لا
عودة إلى خداع
الماضي. في
«رسالة
الانتصار» قال
نعيم قاسم إن
الحزب سيكون تحت غطاء
«الطائف». أصبح
اتفاق
«الطائف»،
الذي أنهى
الحرب
الأهلية، الإطار
الجديد الذي
تشكل عليه
النظام
اللبناني،
بدءاً من
أوائل التسعينات.
ومع ذلك،
فإن الوثيقة
لم تنفذ
بالكامل،
لأنها نصت على
نزع سلاح كل
الميليشيات. جادل «حزب
الله» بأنه
ليس ميليشيا
بل مجموعة
مقاومة ضد
إسرائيل،
واحتفظ
بأسلحته من
خلال الدعم الأجنبي،
وتدخل سوريا
وإيران. بعد
التسبب في تدمير
لبنان للمرة
الثانية، لا
عودة إلى تلك
المعادلة
التدميرية.إن
نزع سلاح «حزب
الله» لا يزال
عاملاً حاسماً
في التنفيذ
الكامل
لقرارات مجلس
الأمن المتعلقة
بلبنان. لا
يزال
السيناريو
الأكثر فائدة
للبنان و«حزب
الله» هو
تنفيذ القرار
«1701»؛ لأن هذا من
شأنه أن يحافظ
على بيئة
الحزب،
ويحافظ على
الطبيعة
الترابطية
للسياسة
اللبنانية
دون استبعاد
أي شريك في
البرلمان
والحكومة.
يجب على
لبنان و«حزب
الله»
المناورة
بعناية في
التغييرات
الشاملة التي
تتكشف
حالياً، وهي تغييرات
ستكون لها
بالتأكيد
تداعيات
إقليمية
لسنوات. أي
نزع سلاح
محتمل لـ«حزب
الله» ستكون
له آثار تبعية
على السياسة
الإقليمية،
وتحديداً بالنسبة
إلى الولايات
المتحدة
وإسرائيل
وإيران، التي
قد تواجه
حقائق جديدة
أو مكاسب
محتملة. بالنسبة
إلى إيران،
فإن فقدان
«حزب الله» أمر
لا يمكن تصوره
بسبب دعمها
الواسع
واستثماراتها
في المجموعة. من ناحية
أخرى، ستتبنى
الولايات
المتحدة
وإسرائيل مثل
هذا
السيناريو
بوصفه فرصة
لتنظيم جولة
ثانية من
«اتفاقات
إبراهيم» في
المستقبل
القريب.
على كل،
بعيداً عن
الخطاب
الشعبوي،
الأكيد أن ما
قبل حرب
الإسناد ليس
كما بعدها،
فمحور الممانعة
فقد توازنه
بعد خسائر
«حزب الله»
الجسيمة في
لبنان.
الظاهرة
الإيرانية
والمسألة
الإخوانية
فهد
سليمان
الشقيران/الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
مع
الأحداث
الحالية
والأزمات
المتجددة، من الطبيعي
أن يعاد
الحديث عن
العلاقة بين
إيران
والإخوان على
المستويين
الآيديولوجي
والتنظيمي،
وهذا موضوع
بحث طويل،
فالعلاقة السياسية
بين إيران منذ
الثورة وبين
جماعات
الإسلام السياسي
بدأت منذ وصول
الخميني إلى
سدة الحكم،
أما اللقاء
النظري فقد
شدّت عروقه
المفاهيم
المشتركة
العديدة
قبلها بعقود،
ومن ثم أثمر
كل ذلك
الالتقاء عن
تحالف كبير. المخزن
الثوري
الإيراني،
حوى النظرية
الإخوانية،
هذه بدهية لأي
قارئ في تاريخ
الالتقاء بين
النظام والجماعات.
وما كانت
الحكاية مجرد
ترجمة رموز
الحكم لمؤلفاتٍ
لسيد قطب أو
سواه من كبار
المنظّرين،
وإنما بتبني
المفاهيم
الراديكالية
حتى العظم. أما
التأثير
المتقطّع بين
اليسار
والإسلاموية
الإيرانية
يرصده بشكلٍ
مفصل ولي نصر
بكتابه المهم:
«صعود قوى
الثروة». في
عام 1997 طبعت في
بيروت ترجمة
عربية لكتاب:
«إيران والإخوان
المسلمون -
دراسة في
عوامل
الالتقاء
والافتراق» من
تأليف عباس
خامة يار،
وترجمة خالد
زيادة، ضم
ثلاثمائة
صفحة من الرصد
والتحليل، يقول
في فصلٍ من
الكتاب
بعنوان: «العلاقات
بين الحركتين
(الثورة
الإيرانية
والإخوان) قبل
انتصار
الثورة»: «تعود
العلاقات بين
الحركتين إلى
فترة تاريخية
بعيدة
نسبياً، سبقت
انتصار
الثورة...
فبالإضافة
إلى الالتقاء
الفكري
والتعاون
والانسجام
الموجود بين الحركتين،
إزاء قضايا
العالم
الإسلامي،
أثر النشاط
الإصلاحي
للسيد جمال
الدين الأسد
آبادي في
الحركتين،
كذلك فإن ظهور
ثوار ومصلحين
واقعيين
وحدويين، مثل
آية الله
الكاشاني
وآية الله
القمي ونواب
صفوي من جهة،
وحسن البنا
وعمر
التلمساني
والشيخ شلتوت
من جهة أخرى،
أسهم في زيادة
التقارب بين
الحركتين في
الأربعينات والخمسينات،
والمهم هنا -
يضيف المؤلف -
أن العلاقة
كانت قائمة
بين الطرفين
قبل ثورة 1952 في مصر
وبعدها، ولم
تتأثر بزعامة
عبد الناصر
وأصدائها في
العالم
العربي». ثمة
مؤلفاتٍ
أخرى، مثل:
«إيران
والإخوان
علاقات
ملتبسة»
لفريدريك فرد
هاليداي،
وقبل أيام
أعاد مركز المسبار
للدراسات
والبحوث طبع
كتاب «الإخوان
المسلمون
وإيران
الخميني -
الخامنئي» من
تأليف محمد
سيد رصاص. لقي
هذا الكتاب
عند صدور
طبعته الأولى
في فبراير
(شباط) 2013 صدى
كبيراً تمثل
في عشرات
المراجعات له
في الصحف، وتم
تناوله أكثر
من مرة في
الفضائيات.
أتى هذا من معالجته
قضية العلاقة
المتينة بين
أكبر حركتين
سياسيتين
إسلاميتين في
الوسطين
السني والشيعي
في زمن يتصاعد
فيه التوتر
السني - الشيعي،
الذي كانت
إيران
الخميني -
الخامنئي،
أحد محركاته
الكبرى، بحكم
ما نتج عبر
وصول الخميني
للسلطة في
طهران عام 1979.
هذه
الطبعة الثانية
فرصة لمتابعة
عرض العلاقة
بين الطرفين في
الفترة
الممتدة بين
عامي (2013 - 2020) وهو ما
يتناوله الفصل
الرابع عشر من
الكتاب،
وقُدِمت
خاتمة جديدة
تمت فيها
مراجعة فرضية
الجسر الفكري
الواصل بين
الطرفين
الواردة في
الكتاب بـ«أن
السيد جمال
الدين
الأفغاني كان
هو الجسر
الأول الذي
أوصل ضفتي
السنة
والشيعة إلى
فكرة (إسلام
عام)، وصل في
تأثيراته
بالواسطة عبر
الشيخ رشيد
رضا إلى حسن
البنا وبشكل
مباشر إلى
الخميني،
ولتقوم حركة
(الإسلام
السياسي
الأصولي)، في
شكليها السني
الإخواني
والشيعي
الخميني، على
أساس تلك
الفكرة كجوهر
لأسسها
الفكرية
السياسية».
الخلاصة؛
أن العلاقة
بين إيران
وجماعات الإسلام
السياسي لها
جذورها
الفكرية
والحركية التي
أسست
للالتقاء
التاريخي ضمن
استراتيجية
تحييد
المذاهب بل
وتناسيها،
وهذا التحالف
بين إيران
وأذرع
الإسلام
السياسي،
وبخاصة جماعة
الإخوان،
يشرحه
الميدان. إن
هذا الموضوع
مبحث شاسع
ومتجدد ولا بد
من إثرائه
بالرصد
والنقاش
والتوثيق
والتحليل بشكلٍ
مستمرٍ ودائم.
سوريا... عودة
«الإخوان» من
الباب الخلفي
د. جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط/05
كانون الأول/2024
طردوا من الباب
فعادوا من
النافذة
بسقوط مدينة
حلب وما
جاورها في
أيديهم. هكذا
تدفقت
الجماعات
المتطرفة التي
أنتجتها جماعة
الإخوان
المسلمين عبر
تاريخها
الطويل كمفرخ
للتنظيمات
التكفيرية.
إنَّهم
يستغلون كل
نافذة للولوج
منها لتدمير
المنطقة. هم
أسياد التضليل
والرياء
يعدون
بأنَّهم قد
فارقوا العنف
وتخلوا عنه
إلى غير رجعة،
وها هم
كعادتهم
يعودون إليه،
بعد أن فشل
مشروع الفوضى
السابق
«الربيع
العربي» في
إعادة تقسيم المنطقة
العربية
جغرافياً على
هوى القوى الإمبريالية
التي تدعم
تقدم قوات
«قسد» وأخواتها
في سوريا.
فرضية
إضعاف إيران
في سوريا بعد
لبنان، هذا ليس
مستبعداً ففي
ظل تقاطع المصالح
التركية مع
الرغبة
الأميركية
يكون سقوط حلب
وإدلب في يدِ
الجماعات
الموالية
لتركيا وأميركا
في سوريا
أمراً
مطلوباً،
فالتقدم المتسارع
لهذه
الجماعات
عسكرياً لا
يمكن أن يتم
دون دعم ناري
كثيف رغم حالة
النكران من
أطراف عدة،
إلا أن الدعم
الناري واضح
في أخذ الزمام
والسيطرة
التامة على
إدلب وحلب،
وما جاورهما،
في محيط يصعب
التحرك فيه من
دون غطاء جوي،
كان واضحاً أن
هذه الجماعات
تفتقر إليه من
قبل، مما يجعل
الاتهامات
المتداولة
لجهات عدة بالدعم
التسليحي
والناري لهذه
الجماعات لا يمكن
القفز عليه.
هل ما زال
هؤلاء
متعطشين للدماء
والدمار
والفوضى. فهذا
التنظيم لا
يكلّ ولا يمل،
رغم الفشل
المتواصل عبر
عقود من الزمن
عاث فيها
خراباً
وبلاءً. فهذا
التنظيم مصرٌ
على أن يحكم
مرشد
«الإخوان»،
بعد أن تمهد
له جيوش «داعش»
وأخواتها
ساحة الحكم،
وهو أمر لا
يتحقق حتى في
الأحلام،
لكنهم مصرون
ومتعطشون
للخراب.
«تنظيم
الإخوان»
العابر
للأوطان يستبيح
الدول
العربية،
وليس له ولاء
إلا لمن يشركه
آيديولوجيته
التي عفى
عليها الزمن،
«فالإخوان» هم
من عاثوا
فساداً في أرض
العرب، وكل
هذه
التنظيمات
التي نعرفها
وآخرها ليس
«داعش» بل
تنظيمَين
آخرين
جديدَين
وأحدهما يسمى
«فصيل
العقاب»، إنما
هي من مصانع
«الإخوان» الذين
يفرخون
التنظيمات
مثل الدجاج.
تركيا
تستخدم جماعة
الإخوان
لتحقيق أطماع
تاريخية
توسعية، حتى
أصبحت جماعة
الإخوان مطية
لتحقيق الحلم
بالعثمانية
الثانية، ضمن
استغلال
تركيا لتقاطع
مصلحة
«الإخوان»
معها في مشروع
الخلافة، ضمن
علاقة نفعية،
انتهازية،
فالعلاقة النفعية
بين «الإخوان»
وتركيا انتهت
إلى انتهازية،
واستخدامها
لـ«الإخوان»
كبيادق لتحقيق
مآرب
استعمارية في
الشرق الأوسط
والحلم بعودة
العثمانية
الثانية
وتحقيق «الوطن
الأزرق».
مشهد
الجولاني من
سجن أميركي
إلى حاكم حلب،
الذي يوصف
بأنه سياسي،
وليس برجل دين
مستعد لإبرام
أي صفقة
تنازل، تحقق
طموحه في كسب
منصب في
سوريا، رغم
الإعلان
الأميركي عن 10
ملايين دولار
فقط لمن يعطي
معلومات عنه،
فإنها لم تلاحقه
حقيقة.
إدارة
بايدن تريد
توريط
المنطقة في
حروب قبل خروجها،
وما يحدث هو
إعادة إحياء
«تنظيم
الإخوان»
مجدداً بعد
سقوطه، فليست
حلب من سقطت
بل هي بداية
لإيقاظ
الخلايا
النائمة
لـ«الإخوان»
شرقاً وغرباً.
وإذا لم
يتكاتف الجميع
فستكون كارثة
على الجميع
عودته متكئاً
على بندقية
«داعش»
وأخواته، فلن
تكون حلب وحدها
إذا لم نتكاتف
لمحاربة
«الإخوان». إيران
حالياً في
أضعف
أحوالها،
وروسيا هي
الأخرى سوف
تناور بملف
أوكرانيا،
وهكذا دواليك.
المشروع
الإخواني لن
ينجح على
المدى
البعيد، ولكنه
سيحدث فوضى
على المدى
القريب، إذا
لم تتكاتف
الدول
العربية لوضع
حدٍ لهذا
التنظيم السرطاني.محاولات
التصالح مع
بعض قيادات
«الإخوان»
وتصنيف بعضهم
بالمعتدلين
هي خطوة كارثية
أخرى، لا
تختلف عن زمن
المراجعات
الفقهية التي
أجراها
قيادات
«الإخوان»
و«القاعدة» في
سجون القذافي
آنذاك، التي
سرعان ما
تنكروا لها بمجرد
خروجهم من
السجن في بضع
سنين، وهذا
مثل واضح لكل
من يروّج
للتصالح مع
هذا التنظيم،
في ظل أنباء
تتحدث عن
إطلاق سراح
بعضهم من السجون.
ما يحدث حالياً
بدايته سقوط
حلب، ولكنه
إعادة لإحياء
«تنظيم
الإخوان»
مجدداً،
ويجرى إيقاظ الخلايا
النائمة لهذا
التنظيم في
المنطقة. واضح
أن الذي حدث
هو من أجل دفع
دمشق إلى
الجلوس للتفاوض
مع تركيا
ولتمرير
المشروع
الإخواني،
مثلما حدث في
طرابلس ليبيا
التي يتشبثون
فيها
بالمشروع
الإخواني
العابر للحدود
والمدعوم من
تركيا. هذا
التنظيم لا
أمان له، فهو
يتلوَّن مثل
الحرباء في
سياسته
ومعتقده،
فالطبع عنده
يتغلب على التطبع.
لقد غدروا
بالجميع؛
أخرجهم
السادات من
السجون
فقتلوه،
وأخرجهم
القذافي من
السجون
فوقفوا مع
الأطلسي ضده،
ثم استغلوا
الفرصة
للتنكيل به
وبجثته
وأخفوا قبره.
لماذا حب
الوطن من
الإيمان؟!
هاني
نسيرة/المصري
اليوم/04 كانون
الأول/2024
إن مفهوم
الوطن
المعاصر،
وارتباطه،
بالدولة
الوطنية،
حديث نسبيا،
ودلالته
الوطنية والدستورية
الحداثية غير
دلالته
القديمة،
التى وردت فى
معاجم
وقواميس
العرب، حيث لم
يكن بمعناه
المعاصر. وقد
احتفظت
العاميات
بمعناه القديم،
فزادت تشويه
تطوره
الدلالى
والمفهومى الحديث..
الذى يعنى
أساسا وحدا
لسيادة
الدول، جوا
وبرا وبحرا،
وفضاء مفتوحا
لمواطنيها، وهو
مصدر لحقوق
مواطنيه
وساكنيه،
وتعبر
الجنسية وشروطها
وحقوقها عن
الانتماء
إليه والتبعية
له، مسؤولية
تجاهه ومنه. كما
يمثل الدفاع
عنه ورعاية
مصالحه،
واحترام حقوق
مواطنيه أولى
مهام الدول.
ويأتى ذكره
وفق هذا
المفهوم فى
الدساتير والقوانين
واللوائح
والقرارات،
والقسم الذى
يقسمه صاحب كل
سلطة فى مجاله
العام، وقد نشأ
وتبلور بعد
صلح وستفاليا
سنة ١٦٤٨م،
والتمكين
لمفهوم
الدولة
الحديثة،
التى تقوم على
مبدأ الدولة-
الأمة
والمساواة
دون تمييز بين
مختلف
المواطنين.
لكن
المعضلة أن
البعض قد
يتشوه فهمه
لكل ذلك، مرتبطا
بمحدودية
وسيولة معناه
القديم الذى
يبقى فى دائرة
المكان والموطن
فقط، فهو حسب
ابن منظور
صاحب لسان
العرب، مجرد
مكان، فهو
موطن الإنسان
ومحله، والموطن
هو مكان
الإقامة
والتوطن أو
السكن مؤقتا كان
أو ثابتا، وقد
جاء فى القرآن
الكريم: «لقد نصركم
الله فى مواطن
كثيرة» (
التوبة-٢٥)، وجاء
فى صفة النبى
الكريم صلى
الله عليه
وسلم، أنه لم
يكن يتخذ
موطنا!، أى
مجلسا ثابتا
يقيم فيه.
والوطن وفق
هذا المعنى
اللغوى لا
يتجاوز معنى
المكان
والإقامة
الذى يرتبط به
الشخص، وفى
ذلك كتب
الجاحظ
رسالته
الوحيدة فى
هذا الباب
«الحنين إلى
الأوطان» ولم
يتجاوز المعنى
عنده هذا
المعنى
اللغوى
المحدود
المرتبط
بالمكان
والموطن
للأهل
وللأحبة
والإقامة،
فهو قابل
للتغير من
موطن لموطن،
ومن بلد لبلد،
كما قالت كتب
التراجم
والرجال
القديمة.
كما تم
تشويهه
بسيطرة مفهوم
الأمة، حسب
عنصر الدين أو
عنصر اللغة أو
العرق، وأنها
الرباط الوجدانى
والمشترك مع
أشباهه،
وأنها مقدمة
على سواها،
خاصة أن كل
خطابات تمجيد
الماضى والذاكرة
تتكلم عن
الأمة
والوحدة
والقوة
والصراع.. مع
حداثة مفهوم
الوطن نفسه
الذى نراه
حقيقة وضرورة
وجودية، كما
أنه فريضة
دينية
وثقافية. يمثل
مفهوم الوطن
المرتبط
بالدولة
الحديثة، المعبر
الأهم عن
الهوية، فهو
أول ما تُسأل
عنه فى الوطن
وخارجه، هو
الذى يسألك
العالم عنه،
وتلتصق حياتك
به، فهو
انتماء
وجدانى وإنسانى
وقانونى
وثقافى،
تترتب عليه
واقعة الانتماء
إليه، وكذلك
حقوق
وواجبات،
تجسدها كلمة المواطنة،
التى تعنى
المساواة بين
كل المواطنين
فيها وفيه.
كان
رفاعة
الطهطاوى أول
من أكد على
ضرورة التمكين
لثقافة الوطن
ومقولته،
فكان يقول: حب
الوطن من
الإيمان. وفهم
حقيقته
المثقفون
الشوام الذين
عانوا من
الأحكام
الملية فى
العصر العثمانى،
فكان بطرس
البستانى أول
من كتب «الدين
لله والوطن
للجميع»، وهتف
له أمثال أديب
إسحاق، وبعده
ثورة ١٩١٩ كان
الهتاف
بالتحرر من
الاستعمار،
واستقلال
مصر، مصر
للمصريين!!،
نعم كان
المحرك هو
الوطن. هو الغاية
وهو الوسيلة.
ولا يعارض
الإيمان
بالوطن الدين،
بل يؤكده فى
أكثر من موضع،
لأنه المكان والموطن
للإنسان
وللأهل
وللأحبة، هو
الأرض التى
يعد شهيدا من
مات دفاعا
عنها، فهى
حقيقة أقرت
بها الأديان،
وقد وصف النبى
مكة وهو مهاجر
منها بأنها
أحب البلاد
إليه، وحين
فتحها نزع
الراية عمن
أعلنها ملحمة
(سعد بن عبادة)
وأعطاها
ابنه، وقال بل
مرحمة، اليوم
يوم المرحمة!!.
هكذا كان رفقه
بوطنه.. وليس
استنزافه
والسعى به نحو
التوحش كما
يريد بعض
منظرى القاعدة
وداعش!.
ويبدو
الوطن هدية
وعهد الله
لإبراهيم
ونسله، وليس
لأبناء يهوذا
فقط، وحين ذكر
القرآن كلمة
الأرض ٤٥٨
مرة، كانت
تحمل فى
معظمها معنى الوطن
لأنها الأرض
التى يعرفون،
ومنها يرزقون
وليس العالم!.
إن
التربية الوطنية
والمواطنية
والتأكيد
عليها ضرورة
حتى لا يتشوه
مفهوم الوطن،
ويكون
الانتماء إليه
حقا وواجبا فى
آن، دون
متاجرة ودون
مغامرة، فالبعض
ممن رأينا
استهانوا
بفكرة الوطن
وشوهوها،
لصالح
الروابط
الأخرى، رغم
أنها الحقيقة
والواقع
وربما
التاريخ
والمصير،
ولهذا مقام آخر.
والبعض للأسف
قد يتاجرون
بمعنى
الوطنية، وهم
ينفونها عن
غيرهم من
المواطنين،
ويرفعونها
شعارا فقط،
وقد قال
الشاعر
العراقى
الكبير معروف
الرصافى
(١٨٧٥-١٩٤٥)
يوما:
«لا
يخدعنك هتاف
القوم
بالوطن..
فالقوم فى السر
غير القوم فى
العلن
أحبولة
الدين ركت من
تقادمها.. فاعتاض
عنها الورى
أحبولة
الوطن».
يا ترى
ماذا لو رأى
الرصافى
العراق الآن،
ويا ترى ماذا
لو رأى
غيرها؟!.
تجاهل
الأعمال
اليهودية
المنصفة
أحمد
الصراف/القبس/04 كانون
الأول/2024
قائمة
«المكررات غير
المطبقات»، أي
الأمور التي
نكرر قولها
وكتابتها،
ولا نهتم
بتطبيقها،
ومنها مقولة
«اعرف عدوك»،
فلا أحد
تقريباً يعرف
شيئاً عن
إسرائيل،
وخاصة بين
الفلسطينيين،
إلا ما ندر،
وهؤلاء
يفضلون
البقاء في
بروجهم
التنكية،
بحجة أن الأمة
لا تقرأ.
هناك
مجموعة من
الكتب القيمة
جداً، التي
سبق أن وضعها،
على مدى نصف
القرن
الماضي،
وقبلها،
تتعلق بالصراع
العربي، أو
الفلسطيني –
الإسرائيلي،
ومنها كتاب
«الحائط
الحديدي»،
للمؤرخ الإسرائيلي
«آفي شلايم Avi Shlaim»،
وعنوانه
عنوان مقال
نُشر في
الصحافة
الروسية عام 1923
كتبه زيف
جابوتنسكي،
اليهودي
الروسي، وأحد
قياديي
الحركة
الصهيونية،
توقع فيه أن
الفلسطينيين لن
يوافقوا على
وجود أغلبية
يهودية في
فلسطين، وأن
الاستعمار
الصهيوني يجب
إما أن يتوقف،
وإما أن
يستمر، بغض
النظر عن رأي
سكان البلاد
الأصليين،
وتحت حماية
قوة مستقلة
عنهم، أو يبقون
خلف جدار
حديدي لا يمكن
للفلسطينيين
اختراقه. وإن
الحل الوحيد
لإقامة
الدولة اليهودية
في أرض
إسرائيل هو أن
يقوم اليهود
أولاً بإقامة
دولتهم
القوية، وهذا
من شأنه أن
يدفع العرب في
نهاية المطاف
إلى التخلي عن
«قادتهم المتطرفين»،
الذين شعارهم
«أبداً!»،
وتمرير القيادة
إلى «الجماعات
المعتدلة»،
التي ستقدم لليهود
تنازلات
متبادلة،
وحينئذ فقط،
سوف يجلسون
ويتحدثون عن
السلام.
فكرة
الجدار
الحديدي، في
دراسة آفي
شلايم، للسياسة
الإسرائيلية
تجاه العالم
العربي منذ
عام 1948؛ تتركز
على أن هناك
عنصراً
ثانوياً ذا صلة،
وهو الصراع
الدائم الذي
يميزه شلايم،
أستاذ
العلاقات
الدولية في
جامعة
أكسفورد، بين
المتشددين
الناشطين،
وبين
المعتدلين
ضمن نخبة
متخذي القرار
في إسرائيل.
ويمثل
المتشددان
ديفيد بن غوريون
وغولدا
مائير،
اللذان كانا
يشتركان في فرضية
الجدار
الحديدي التي
طرحها
جابوتنسكي،
في حين لم
يشترك
المعتدلون،
مثل موشيه
شاريت أو ليفي
إشكول، رئيس
الوزراء
الثاني والثالث
لإسرائيل على
التوالي، في
هذه الفرضية.
ومهما يكن من
أمر، فإن
شلايم، أحد
أبرز
المؤرخين «الجدد»،
الذين يدرسون
تاريخ
إسرائيل
والصهيونية
والشرق
الأوسط، يتفق
مع جوهر تحليل
جابوتنسكي:
فما كان
لإسرائيل أن
تنهض أو تستمر
في الوجود، أو
حتى تنتزع
السلام من
جيرانها من دون
خدمات ذلك
الجدار
الحديدي.
وشلايم لا
يميل للمتطرفين
اليهود، بل
إنه، في سياق
كتابه السهل
القراءة
والمدروس
بعناية، يشير
مراراً وتكراراً
إلى أنه يفضل
إلى حد بعيد
المظهر الأكثر
إنسانية
وأخلاقية
وممارسة من
أمثال موشيه
شاريت، وثاني
رئيس وزراء
لها (1953–1955) الذي
كان يحاول
دوماً، لكن
دون جدوى، جر
العرب إلى
المفاوضات
ومحاولة حل
المشاكل
الإسرائيلية –
العربية من
خلال
الدبلوماسية.
وكان عام 1956 نقطة
تحول في
النزاع بين
الطرفين،
عندما نجح بن
غوريون في
إقالة شاريت،
ووضع بصمة
التشدد على
السلوك
السياسي
العسكري
الإسرائيلي. إن
حجة شلايم
الحقيقية لم
تكن في الواقع
مع جابوتنسكي
أو بن غوريون،
اللذين لم يكن
بوسعهما أن
يفكرا أو
يفعلا غير
ذلك، إذا
أرادا إقامة
دولة يهودية
في وسط جوار
شديد
العدائية، بل
مع خلفائهما،
غولدا مائير،
ومناحيم
بيغن، وإسحاق
شامير،
وبنيامين
نتانياهو،
الذين، بعد أن
ورثوا
إسرائيل
مستقرة
وآمنة، مليئة
بالأسلحة
التقليدية
والذرية،
فشلوا في
الانتقال إلى
المرحلة
الثانية
المنصوص
عليها في فلسفة
الجدار
الحديدي
لجابوتنسكي،
مرحلة المفاوضات
والسلام، حتى
بعد أن وافق
العرب على وجود
إسرائيل!
وعلى
الرغم من أن
شلايم أطلق في
كتابه
أوصافاً
قاسية على
القادة
الإسرائيليين،
فإن زعماء
عرباً، مثل
ناصر والأسد،
لم يلقوا منه
إلا ضربات
خفيفة على
المعصم.على
الرغم من عيوب
الكتاب، فإنه
يستحق
الترجمة من
السلطة الفلسطينية،
فهو أفضل
وأشمل كتاب
منصف للصراع
بين عامي 1948 و1999
نُشر حتى
الآن، ولا بد أن
يكون في مكتبة
كل من يهتم
بطبيعة
الصراع مع
الصهاينة.
الشيخ
والجنرال
والنهر
مكرم
رباح/نداء
الوطن/04 كانون
الأول/2024
لطالما
عاش
اللبنانيون
أسرى معادلات
وتركيبات
سياسية خلاقة
ومبدعة،
طبعاً
بالمعنى السيئ
للكلمة،
بدءاً من
الميثاق
الوطني إلى اتفاق
القاهرة، مروراً
بالترويكا
ومعادلة "سين
سين"، وصولاً
إلى معادلة
"الجيش
والشعب
والمقاومة"،
التي هددت
الكيان
اللبناني
كفكرة وككيان.
تلك المعادلة
"الذهبية"
التي روّج لها
المحور الإيراني
لعقود، أدت
إلى توريط
لبنان
والدولة اللبنانية
في أتون
الصراعات
الإقليمية،
وصولاً إلى ما
يُسمى "النصر
الإلهي"، كما
يزعم الأمين العام
الجديد
لـ"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم وما تبقى
من حزبه.
على
أرض الواقع،
المعادلة
الذهبية لم
تسقط فقط، بل
تحطمت كما
تحطمت أسطورة
"حزب الله" وصورة
أمينه العام
الراحل حسن
نصرالله،
الذي حاول
"الحزب"
تصويره
كأيقونة دينية
عبر
استعراضات
إعلامية لا
ترتقي إلى قيمة
نصرالله
السياسية أو
حتى
"الجهادية".
محاولة
تحويله إلى
قديس ربما
أقنعت البعض
في بيئته
الحاضنة،
لكنها لم تنجح
خارجها.
ما يحكم
لبنان اليوم
هو واقع يرفض
اللبنانيون وطبقتهم
الحاكمة
الفاسدة
الاعتراف به،
المعادلة
الماسية
الجديدة،
التي يمكن
تلخيصها
بثلاثة عناصر:
الشيخ
(نعيم قاسم)،
الجنرال
(الأميركي
جاسبر جيفرز)،
والنهر
(الليطاني). في
إحدى
إطلالاته،
هزأ حسن
نصرالله
بالمطلب الإسرائيلي
بانسحاب
"الحزب" من
جنوب الليطاني،
وصرح بأن "نقل
نهر الليطاني
إلى الحدود مع
إسرائيل أسهل
من إرجاع
"الحزب"
شماله، وأن
جبهة لبنان لن
تتوقف قبل وقف
النار في غزة".
لكن الأيام
أثبتت أن هذا
التحدي كان
مجرد خطاب،
وأن نصرالله
دفع حياته
ثمناً
لمغامرته في
دعم غزة. النصر
الفعلي لم يكن
"إلهيّاً"،
بل جاء بفضل جهود
المبعوث
الأميركي
آموس
هوكستين،
الذي بمساعدة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والطبقة
الحاكمة،
قدّم لحكومة
بنيامين
نتنياهو ما
طالبت به: منطقة
منزوعة
السلاح جنوب
الليطاني،
تحت رقابة
مباشرة، وهي
شروط قبلها
الشيخ نعيم
قاسم. مشهد
راجمات "حزب
الله" وهي
تنسحب شمال
الليطاني
أمام أنظار
العامة كان
خير دليل على
تراجع
"الحزب" بل
هزيمته. نعيم
قاسم يستطيع
ادّعاء
"النصر
الإلهي"، لكنه
لا يستطيع
إخفاء أن
الاتفاق الذي
وقّع عليه
بأوامر
إيرانية هو "1701 Plus"، هذا
الاتفاق لا
يمنح إسرائيل
فقط حق مراقبة
المنطقة، بل
يشرعن
الضربات
الإسرائيلية
داخل لبنان
وسوريا،
وفعلياً يسلب
الدولة
اللبنانية أو
"حزب الله" أي
إمكانية للادّعاء
بأن هذه
الضربات
خروقات لوقف
إطلاق النار.
الجزء
الثاني من
المعادلة
الماسية هو
الجنرال
الأميركي
جاسبر جيفرز،
الذي سيتولى
رئاسة اللجنة
الخماسية
المشرفة على
تنفيذ القرار
1701. من وجهة نظر
"حزب الله"،
يمكن اعتباره "المفوض
السامي
الأميركي"،
لكنه يأتي هذه
المرة
بمباركة
"الحزب" نفسه
وأمينه العام
الشيخ نعيم.
أما النهر،
فللسخرية، لم
يتم نقله إلى
الحدود الإسرائيلية،
لكنه بات
رمزاً لحدود
جديدة داخل
سوريا. الصفقة
التي رعاها
هوكستين منحت
إسرائيل حرية
ضرب أي هدف
ترى فيه خطراً،
سواء في لبنان
أو خارجه، مما
يجعل كل سلاح
يهدد إسرائيل
هدفاً
مشروعاً.
قبول
"حزب الله"
الانسحاب من
جنوب
الليطاني هو
اعتراف ضمني
بأن سلاحه بات
عبئاً أو
الأدق خطراً
على حامليه
وعلى الشعب
اللبناني.
جمهور
"الحزب" قد
يحتفل بمرقد
السيد حسن،
وقد يبتهج
بعودة "القرض
الحسن"
لإيفاء وعوده
المالية، لكن
الحقيقة
المرة هي أن
القرض قد
يُسدد، بينما
السيد حسن
رحل، ومشروع
"الحزب" وصل
إلى نهاية
مظلمة، واقع
لن يستطيع عرض
الأضواء أو
دفع الأموال أن
يغيّره.
سوريا
ولبنان في زمن
تجديد
الخرائط
حسام
عيتاني/المجلة/04
كانون الأول/2024
حضور
العنصرين
العرقي
والطائفي
يؤشر إلى الخطر
الداهم
المشترك في
الحربين
المتجددتين
في سوريا
ولبنان، أنهما
تشيران إلى
استعصاء
ترميم ما سقط
من بنى الدولة
في البلدين.
فالسلطة في
سوريا غير
قادرة على
العودة إلى ما
كانت عليه قبل
2011 فيما الصدوع
الفاصلة بين
الجماعات
اللبنانية لا
تني تتسع مع
كل جولة قتال
خارجي أو توتر
داخلي.
أول
ما أثار
المخاوف في
تمدد "هيئة
تحرير الشام"
وحلفائها نحو
ريف إدلب حلب،
هو وقوع صدامات
مع "قوات
سوريا
الديمقراطية"
(قسد) التي يشكل
الأكراد
أكثريتها
وتعرّض
المسيحيين في
حلب إلى
انتهاكات
تهدد سلامتهم
وأمنهم. وحضور
العنصرين
العرقي والطائفي
يؤشر إلى
الخطر الداهم
من اشتعال
جبهات عدة في
آن واحد
تتوازى مع
القتال بين
الجيش السوري
و"إدارة
العمليات
العسكرية" من
جهة و"قسد" من
جهة ثانية على
ما ظهر أخيرا،
وتضيف إلى الصورة
المعقدة
أصلا، المزيد
من الإرباك والمخاوف
وتستدعي
المزيد من
التدخلات
الخارجية.
في
لبنان، عمّق
الهجوم
الإسرائيلي
الأخير النفور
السائد بين
الطوائف منذ
عقود والذي تفاقم
بعد اغتيال
رئيس الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري في 2005
وحرب
يوليو/تموز 2006
وغزو بيروت في
2008 وصولا إلى
إخفاق محاولة
الإصلاح من الشارع
التي مثلتها
انتفاضة
اللبنانيين
في 17 أكتوبر/تشرين
الأول 2019.
ظهّرت
الأحداث هذه،
الصعوبات
الهائلة التي
تحول دون
العودة إلى
اتفاق الطائف
الذي أنهى
الحرب الأهلية
(1975-1990) والذي طُبق
وفق تفسيرات
عكست موازين
القوى في
مرحلة ما بعد
الحرب تلك.
فقد انضوى قسم
كبير من
الشيعة
اللبنانيين
في ظل "الثنائي"
الذي يضم حركة
"أمل" و"حزب
الله" فيما باتت
أصوات
المسيحيين
المطالبين
بعدم العودة إلى
ما قبل 7
أكتوبر 2023 أعلى
وتشمل دعوات
إلى اعتماد
نظام فيدرالي
يحفظ لكل
جماعة
خصوصيتها ويوفر
لها الأمن
سواء من
التجريف
الديموغرافي
أو الانجرار
كل بضع سنوات
إلى حرب مدمرة
لا يرى كثر من
المواطنين أي
مصلحة أو
علاقة لهم
فيها على غرار
2006 و2024.
ما
من عاقل يتصور
أن يستأنف حزب
"البعث العربي
الاشتراكي"
حكمه الذي
أفلست صيغته
القديمة حتى
قبل 2011، وجاءت
الثورة ثم
الحرب
الأهلية لتفرز
مجموعة من
الكيانات شبه
المنفصلة عن
بعضها أقواها
"قسد"
الخطاب
السائد بين
السياسيين
اللبنانيين عن
أساليب
الخروج من
الوضع
الكارثي
الحالي يدور
حول ترميم
"اتفاق
الطائف"
والتزام
الجميع
بمندرجاته. عزز هذا
الاتجاه
إعلان الأمين
العام لـ"حزب
الله" نعيم
قاسم في خطابه
الأخير أن
"الحزب"
سيعمل "تحت
سقف الطائف"
الذي يوزع
المناصب
الرسمية
مناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين
ويضع سلطات
واسعة بتصرف
مجلس الوزراء
مجتمعا. بيد
أن هذا كلام
يفتقر إلى
المعنى. ذلك
أن التجارب
المتعاقبة
منذ 2005 واتفاق
الدوحة في 2008
وتنصل "حزب
الله" من
إعلان بعبدا
المتضمن عدم
انخراط لبنان
في الصراعات العربية
في 2014، وتضخم
القوة
العسكرية
والأمنية
لـ"الحزب"
وحلفائه إلى
مستويات تحول
دون أداء
الدولة
اللبنانية
الحد الأدنى
من وظائفها
ولو على
الصعيد
الإداري
والقضائي
مثلما ظهر من
إحباط
التحقيق في
تفجير مرفأ
بيروت في 2020،
كلها أمور
تجعل "القول
أسهل من
الفعل" وتشجع
على طرح
مقاربات من
نوع
الفيدرالية
أو حصول المسيحيين
على المزيد من
الضمانات
الدستورية،
مقابل
استحالة
العودة إلى
دولة مركزية تحكمها
"البيوتات
السياسية"
التي تطغى على
المشهد العام
في لبنان منذ
عقود.
وفي
سوريا ثمة
مظاهر مشابهة.
فما من عاقل
يتصور أن
يستأنف حزب
"البعث
العربي
الاشتراكي"
حكمه الذي أفلست
صيغته
القديمة حتى
قبل 2011، وجاءت
الثورة ثم
الحرب
الأهلية
لتفرز مجموعة
من الكيانات شبه
المنفصلة عن
بعضها أقواها
"قسد"، من دون
إغفال ما يجري
في محافظة
السويداء ذات
الأكثرية
الدرزية منذ
عامين ولا
حالة الترقب
في درعا منذ
المصالحات
التي أشرفت
روسيا عليها.
ولا
يزال الحديث
عن إعادة
النظر في
النظام السياسي
السوري
بمثابة
"المحرم"
(التابو) حتى بالنسبة
إلى أكثر
القوى معارضة
للرئيس بشار الأسد،
فيما يقول
الواقع إن
أنهرا من الدم
ستسيل إذا
حاول أي طرف
القضاء على
مناطق الحكم الذاتي
الكردي
القائم بقوة
الأمر الواقع.
وفي نظرة
أبعد قليلا
إلى مستقبل
سوريا، لا بد
من الإشارة
إلى أنها تقع
بين نموذجين
لنظامين سياسيين
مختلفين
التركي
والعراقي.
هناك أولا تركيا،
الدولة
الوطنية
المركزية
التي تشهد منذ
الأعوام
الأخيرة
للسلطنة
العثمانية اضطرابات
قومية عميقة.
كان مضمونها
القضية الأرمنية
في العقدين
الأول
والثاني من
القرن الماضي،
ثم ظهر
الأكراد
كمطالبين
بالحقوق السياسية
والثقافية. ومضى قرن
على الدولة
المركزية
والقومية في
تركيا،
وانتقلت من
العلمانية
المتشددة إلى
الإسلام
السياسي
المخفف، ولم
يجر التوصل
إلى حل
للمسألة
الكردية.
من ناحية
ثانية، حقق
أكراد العراق
انتصارا تاريخيا
بحصولهم على
حكم ذاتي يقره
الدستور ويحميه
بعض عقود من
الصراع مع
المركز في
بغداد. وعلى
الرغم من أن
العلاقات بين
الحكومة
العراقية
وأربيل ليست
شهر عسل
متواصلا
والخلافات
حقيقية وحساسة،
فإنه لا خطر
وجوديا يحيط
بإقليم
كردستان العراقي
في الوقت
الحاضر على
الأقل.
وعليه،
ربما آن أوان
الاعتراف بأن
الصدوع عميقة
بين مكونات
لبنان وسوريا
وأن الإصرار
على الأدوية
القديمة
للأمراض
المزمنة لم
يأت بالشفاء
المطلوب، من
ناحية. وأن
الطريق إلى
ابتكار صيغ
جديدة للحكم
والشراكة
والسلطة، لا
زال طويلا ويحتاج
إلى بعض
التواضع
والإقرار
بحقائق هذه المنطقة
من العالم. وأن
مقولة
"الوحدة"
التي تسببت
بما لا يحصى
من ضحايا
وخسائر،
قابلة
للاستبدال
"بالتعدد ضمن الوحدة"
أو الفراق
بمعروف.
"المجلة"
في الضاحية
والجنوب
والبقاع:
انتصار بكامل شروط
الهزيمة
بادية
فحص/المجلة/04
كانون الأول/2024
عاد
نازحون
"الحافة
الامامية"
نحو بيروت وطرابلس
وعكار
ما إن بدأ
سريان اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
"حزب الله"
وإسرائيل عند
الرابعة فجر
الأربعاء بتوقيت
بيروت، حتى
تدفقت جموع
النازحين على
الطرقات الرئيسة
باتجاه
الضاحية
الجنوبية
والبقاع والجنوب،
مستعجلين
لتفقد بيوتهم
وأرزاقهم.
وانقسم
العائدون إلى
فئتين: فئة
اختارت العودة
الفورية بغض
النظر عن
الدمار
والأخطار، وأكثرهم
ممن لجأ إلى
مراكز
الإيواء،
وفئة فضلت
التريث،
وأغلبهم
أهالي قرى
الحافة
الأمامية في
الجنوب.
العودة
إلى البقاع
والضاحية
كانت مسهلة،
أما نحو
الجنوب
فالوضع كان
مغايرا، حيث
لم يتمكن
كثيرون من
الوصول إلى
قراهم التي لا
تزال محتلة،
بعدما منع
الجيش
الإسرائيلي
الدخول أو التجول
في نحو 71 قرية،
وربط العودة
إليها بهدنة
الستين يوما
المذكورة في
نص الاتفاق.
أول
مشهد يطالعك
في المناطق
المدمرة، هو
مشهد
الجرافات
التي تعمل على
فتح الطرقات،
ويصدمك مشهد
الأهالي
الذين يبحثون
عن مفقودين ما
زالوا تحت
الركام،
وآخرين
يجهزون
للجنازات، لا
وقت لديهم إلا
للبكاء ولعدّ
الخسارات، أما
القرى فتحولت
إلى مساحات
واسعة من
الخراب.
صور
عند
وصولنا إلى
صور، كانت
الجرافات
تتقدم العائدين،
وتعمل على فتح
الطرق
الرئيسة،
الشوارع تشهد
زحمة سير
وفوضى كبقية
المدن التي تستقبل
أهلها،
المحلات
والدكاكين
والمؤسسات كلها
مغلقة، خدمات
الكهرباء
والمياه
والإنترنت
غير متوفرة،
العائدون
انتشروا في
الأحياء يحاولون
رفع الركام
والحجارة،
وإنقاذ ما تيسر
من بقايا
منازلهم
وإخراج
الحاجيات
الأساسية
منها، ثم
العودة إلى
نزوحهم، قلة
من قرروا
البقاء.
لا
يوجد مبنى في
صور لم يتضرر،
هناك مربعات
سكنية سويت
بالأرض وما
نسبته 60 في المئة
من مباني
المدينة لحقه
الضرر،
البلدية تسرع
في تصليح
الأعطال
الخدماتية
وإزالة الركام،
ولكنها بحاجة
إلى تعاون،
التحدي أكبر
من قدراتها
البشرية
والمادية.
لا أحد
استطاع حبس
دموعه،
العائدون
ابتعدوا عن الكلام
السياسي
وحديث النصر
والهزيمة،
وانصرفوا إلى
لململة أشلاء
مدينتهم
على
الميناء،
المراكب
راسية منذ
بداية الحرب،
والصيادون
ممنوعون من
الإبحار،
فصور منطقة حدودية،
والعدو ما زال
يضع قيودا على
حركة القوارب،
والجيش
اللبناني لم
يعط إشارة
العودة إلى
البحر بعد،
حفاظا على
حياة
الصيادين.
البقاع
في
بعلبك يتكرر
المشهد، حيث
انطلقت قوافل
العائدين فور
إعلان وقف
إطلاق النار،
وبدأت على
الفور عملية
فتح الطرقات،
وباشر أصحاب
المباني
والمحال
بإزالة الردم
والركام،
البلدات
البقاعية
عبارة عن معرض
صور للقتلى
الذين سقطوا
في الحرب، وهي
تتحضر للمزيد،
بعدما
ارتفعت
أعداد
القتلى إثر
توسيع الحرب
في الشهرين
الأخيرين،
حيث كانت
مناطق البقاع
تشهد مجازر
يومية.
صدمة
العودة كانت
كبيرة، خصوصا
في بعلبك التي
فقدت منشيتها
(حديقتها)
العثمانية
وتهدم جزء من
فندقها
الشهير
"بالميرا"
الذي كان يستضيف
فيروز
وفنانين أيام
مهرجانات
بعلبك، مشهد
الدمار كان
مؤلما، لكن
الإحساس
بـ"النصر"
يهون
الكارثة، كما
أخبرني أحدهم.
تجربة
نزوح أهالي
محافظة بعلبك-
الهرمل إلى قضاء
دير الأحمر،
كانت فرصة
للتعارف
والانفتاح
على الآخر،
كما وصف أحد
الأهالي،
وقال: "كانت
علاقتنا بأهل
دير الأحمر
قمة في
التوتر، بسبب
الخلاف
السياسي
والاختلاف
الديني لكن
للحرب
حسناتها
أيضا، فقد
كسرت الحواجز
التي بيننا
وعرفتنا على
بعضنا بعضا،
كذللك مع أهل
عرسال
الطيبين".
في البقاع
أيضا باشرت
البلديات
بعملها
المتواضع من
جرف وإزالة
الركام،
وإحصاء
البيوت المهدمة
والمتضررة
وإصلاح
الأعطال
الطفيفة، وهناك
مبادرات
أهلية لتأمين
الحاجات
الأساسية
للنازحين
خصوصا المازوت،
والمساكن
المؤقتة،
وإصلاح
المنازل القابلة
للسكن.
النبطية
إلى
النبطية،
المدينة التي
فقدت ملامحها
بالكامل.
للمرة الأولى
على مدار
الحروب
الإسرائيلية،
تُمنى
النبطية بهذا
الحجم من
الدمار، في
السوق
التراثية،
ساحة التسوق
التي يناهز
عمرها 400 سنة
والمحلات على
جانبيها التي
يتجاوز عمرها
200 سنة، انمسحت
عن وجه الأرض،
كل العائدين
نزلوا هناك
بداية، أخذوا
يطوفون في
الشوارع كمن
يقيم طقسا
مقدسا، لا أحد
استطاع حبس
دموعه،
العائدون
ابتعدوا عن الكلام
السياسي
وحديث النصر
والهزيمة،
وانصرفوا إلى
لململة أشلاء
مدينتهم.
فالمدينة كلها
على الأرض،
وبحسب
الإحصاءات
الأولية خسرت
النبطية 75 في
المئة من
بيوتها، عدا
خراب البنى
التحيتة
بالكامل،
الجرافات
فتحت منافذ في
شوارع السوق
لتمر
السيارات،
لكنها لا تزال
تعمل على فتح
مداخل
الأحياء.
الدخول إلى حي
السراي
المدمر
لأتفقد بيتي،
كان شاقا
بالأخص
عاطفيا.
وعدا
إبادة السوق
التراثية
والبيوت،
تعمد الجيش
الإسرائيلي
إبادة شخصية
المدينة، التي
شكلت على مر
الأزمان نقطة
لقاء وتجمع
لسكان الجنوب
كله، فدمر
سراياها
وإداراتها
العامة
وعياداتها
ومطاعمها
ومصارفها
ومؤسساتها التجارية،
خسارات
النبطية، في
العمران لا تعوض.
فقدت بيوتا
كانت شواهد
على حقبات
سياسية واجتماعية
وثقافية كونت
هويتها
وجعلتها "حاضرة
جبل عامل"،
مثل منزل
النائب محمد
بيك الفضل أحد
الموقعين عل
علم
الاستقلال،
مبنى المجلس
الثقافي
للبنان
الجنوبي
وغيرها، وفقدت
أيضا 120 شخصا من
سكانها ما
زالت جثث
بعضهم تحت
الأنقاض.
مداخل
الضاحية
بدورها، شهدت
زحمة سير بسبب
مواكب
العائدين،
السيارات
ترفع أعلام
"حزب الله"
الصفراء،
وصور الأمين
العام السابق
حسن نصرالله
وخليفته هاشم
صفي الدين،
وتجوب الشوارع
احتفالاً
بـ"النصر
الإلهي
المؤزر".
النصر حديث
الناس في
الضاحية، بغض
النظر عن هول
الكارثة،
يتعمدون
الوقوف أمام
الكاميرات
والاقتراب من
الصحافيين،
يرددون
عبارات النصر
ووعود إزالة
إسرائيل
وتحرير
القدس، ويرفعون
شارات النصر،
ويهتفون
لنصرالله
وخامنئي. وبعيدا
عن أعين
الفضوليين
والكاميرات،
يتجول الناس،
كمن يأكل
الطير من
رأسه، يحصون
الدمار، ويحاولون
الاقتراب من
منازلهم
لإنقاذ أي غرض
منها، يلتقون
بجيرانهم،
يتعانقون
ويغرقون في
البكاء
والعويل.
الكارثة تفوق
الاستيعاب،
فقدان
الأبناء
وفقدان
الأرزاق وثقل
النزوح وعبء
أيامه
المقبلة قبل
انطلاق قطار
إعادة الإعمار.
على
ركام المباني
ترتفع رايات
"حزب الله"، بعض
المباني ترفع
صورا
لنصرالله،
فيمر من قربها
عابرون
يسلمون عليه،
ويخبرونه
أنهم "انتصروا
كما وعدهم"،
ويكملون
طريقهم بين
الدمار.
ليل
الأحد تجمع
مناصرو "حزب
الله" في
المكان الذي
اغتيل فيه
نصرالله في
حارة حريك،
وأقاموا
احتفالا
تأبينيا
أطلقوا عليه
"نور من نور"،
تضمن إضاءة
بالليزر
والشموع سطعت
فوق الدمار
العظيم في ليل
الضاحية
الكئيب.
قرى
جنوب النهر
سكان
قرى الحافة
الأمامية لم
يتمكنوا من
العودة إلى
ركام قراهم،
كما دعاهم
رئيس مجلس النواب
نبيه بري،
وتشمل الحافة
الأمامية
شريطا
متناثرا من
القرى يمتد من
الناقورة حتى
شبعا بطول 120
كيلومترا
وعمق 5 إلى 7
كيلومترات، قرابة
37 قرية منها
انمسحت كليا
عن الخارطة، بعدما
عمد الجيش
الإسرائيلي
في الشهرين
الأخيرين إلى
تفخيخ بيوتها
وتفجيرها وبث
ذلك على الهواء
مباشرة.
سكان
قرى الحافة
الأمامية لم
يتمكنوا من
العودة إلى
ركام قراهم،
كما دعاهم
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وتشمل الحافة
الأمامية
شريطا
متناثرا من
القرى يمتد من
الناقورة حتى
شبعا بطول 120
كيلومترا
وعمق 5 إلى 7
كيلومترات
قرى
الحافة
الأمامية هي
من ضمن 71 قرية
ممنوعة على
أهلها، تقع
كلها في منطقة
جنوب النهر ما
عدا اثنتين في
شماله، هما:
يحمر وأرنون
في جوار
النبطية.
وبهذا التقدير
سوف يبقى أكثر
من 120 ألف مواطن
بحكم النازحين،
عدد كبير منهم
كانوا قبل
توسّع الحرب
يقيمون في
منطقة شمال
النهر، مدينة
النبطية وحدها
استوعبت أكثر
من 13 ألف نازح،
لكن المشكلة
اليوم في عدم
قدرة منطقة
شمال النهر على
استيعاب
النزوح، بسبب
دمار العدد
الأكبر من
منازلها،
لذلك عاد
النازحون
أدراجهم نحو بيروت
وطرابلس
وعكار وجبل
لبنان.
قرى جنوب
النهر ممنوعة
على أهلها في
الوقت الحالي،
بسبب عدم
التزام العدو
بوقف إطلاق
النار، وقد
قسمها إلى
منطقتين،
منطقة محتلة
مدمرة
وفارغة، ومنطقة
مدمرة أيضاً
وتخضع لحظر
تجوال يومي من
الخامسة مساء
حتى السابعة
صباحا.
ملاحظات
كثيرون
طلوا على
بيوتهم
وأرزاقهم
فوجدوها عبارة
عن حجارة
مبعثرة
وركام،
وآخرون طلوا
حيث سمح لهم
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي
للإعلام العربي
أفيخاي
أدرعي، زحمة
العائدين إلى
أماكن
النزوح، كانت
أقسى من زحمة
العائدين
منها.
حجم
الدمار
اليوم، يفوق
بما لا يقاس
حجم الدمار في
حرب 2006، الجهات
الرسمية كلها
غائبة عن المشهد،
ووعود إعادة
الإعمار ما
زالت عبارة عن
بيانات
رسمية،
ورسائل صوتية
عبر "واتساب"
ترد من جهات
حزبية،
التعويضات
الموعودة تشغل
بال الناس
وتلهيهم
قليلا عن
الكارثة، حتى بيئة
"الحزب" تبدو
غير مطمئنة،
يقولون إن حجم
الدمار يفوق
قدرة إيران
على التعويض،
في 2006 بعد
العودة
مباشرة، كان
مشروع "وعد"
لإعادة إعمار
الضاحية
جاهزا أيضا،
وباشرت
"الهيئة الإيرانية
لإعادة إعمار
ما هدمته حرب
تموز" بقيادة
الجنرال في
الحرس الثوري
حسن شاطري المعروف
باسمه
المستعار
حسام خوس
نويس، بتسيير
الجرافات
لرفع ردم
الضاحية
ونقله إلى شاطئ
كوستا برافا،
وإعادة
إعمارها
"أجمل مما كانت".
حتى
الآن لا توجد
أرقام نهائية
رسمية بخصوص
البيوت
المهدمة
التقديرات
تقول إن عدد
الوحدات
السكنية التي
تدمرت كليا أو
جزئيا بحسب "الدولية
للمعلومات"
نحو 220 ألفا.
أعداد
القتلى بحسب
إحصاءات
وزارة الصحة
يقارب 4 آلاف
قتيل والجرحى
نحو 16 ألفا،
إضافة إلى 8 قتلى
سقطوا وهم
يحاولون
التسلل إلى
قراهم الممنوعة
بعد وقف إطلاق
النار، لكن
هذه الأرقام
لا تشمل قتلى
"حزب الله"،
القرى
بانتظار
كارثة ما زالت
تحت الرماد أو
الدمار، آلاف
"المقاتلين"
الذين لم
يعودوا بعد
ولم يعرف
مصيرهم بعد، وغالبيتهم
في عداد
المفقودين.
الانكشاف المالي
لـ”حزب الله“...تجفيف
مصادر
"الكاش"
وتدمير
"الشركات
الواجهات"
ومصانع إنتاج
المخدرات
وقطع شبكات
الإمداد
ومعابر
التهريب
توفيق
شنبور/المجلة/04
كانون الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137573/
تأسس "حزب
الله" عام 1982،
وبعد ثلاث
سنوات، أعلن
في "رسالة
مفتوحة إلى
المستضعفين"
عام 1985 أن هدفه
هو القضاء على
إسرائيل، كما
التزام حكم
الإسلام
و"ولاية
الفقيه". بعد توقيع
إتفاق الطائف
عام 1989، تمسك
الحزب بسلاحه
باعتبار أنه
"مقاومة
إسلامية"
هدفها الوحيد
إنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي
لجنوب لبنان.
لكن إشكالات
كثيرة ومتباينة
لازمت الحزب
منذ نشأته.
فهو لم يتأسس
بشكل قانوني،
إذ لم يحصل
على علم وخبر
من وزارة
الداخلية
كبقية
الأحزاب، وهو
لو سعى إلى
ذلك، لكان الجواب
حكما الرفض
لارتباطه
بمرجعية
أجنبية.
فأمينه العام
السابق، حسن
نصر الله،
أعلن بالصوت
وبالصورة أن
مصدر تمويله
هو إيران، وأن
الحزب يأتمر
بأوامر
مرجعية
أجنبية، هي
مرجعية
"الولي الفقيه".
كذلك، لم
يراع الحزب
كمقاومة،
الأصول
والقواعد المتعارف
عليها في
العمل
المقاوم.
فالمقاومة،
كما يقول
الفيلسوف
الفرنسي جان
بول سارتر "هي
ديمقراطية
حقيقية من
المستحيل أن
يتلمس المرء
فيها أي تمييز
هرمي بين
مقاوم رئيس
وفرد،
فالإثنان
مكلفان
المسؤولية
نفسها
ومكشوفان على
الأخطار
نفسها
وملتزمان قيود
الانضباط
نفسها". وهذا
ما غاب عن
مقاومة "حزب
الله"، فهناك
من هم على
الجبهة وهناك
من هم بعيدون
عنها، وهم فئة
المعممين
القادة، الذين
يشجعون
مريديهم
ويدفعونهم
إلى الموت تحت
عنوان
"الجهاد
والاستشهاد"،
كما حدث في
الحرب
الأخيرة حتى
وقف إطلاق
النار الهش.
هناك
أيضا تمركز
مشبوه في
السلطة داخل
الحزب. فنصر
الله، الذي
كان صاحب
الكلمة
الأولى في الحزب،
ابن خالة هاشم
صفي الدين،
رئيس المجلس التنفيذي
للحزب، الذي
كان يعتبر
الرجل الثاني
في الحزب،
وشقيق الأخير
عبد الله صفي
الدين، كان المشرف
على نقل
الأموال إلى
لبنان من
مصدرها الرئيس،
إيران. ومعروف
أن هيكلية
"حزب الله"
تتضمن العديد
من الكوادر
لكل منها
رواتب وميزات.
فمقاتل
"حزب الله"
يكسب نحو 1500
دولار شهريا،
أما الجندي في
الجيش
اللبناني
فيتقاضى 300
دولار فقط،
تدفع ثلثيه
الولايات
المتحدة وقطر.
ومن
المفيد في هذا
المقام
التذكير
بمقولة المناضل
نيلسون
مانديلا أن
"المقاوم لا
يعود مقاوما
عندما يتقاضى
أجرا مقابل
مقاومته" ويتحول
إلى مرتزق.
لم
تلتزم
العمليات
التي قام بها
الحزب منذ
نشأته، هدفه
أو حدوده الجغرافية،
فعمل
كـ"مقاومة
إقليمية"
أكثر منها وطنية،
مستهلا نشاطه
بخطف عدد من
الغربيين وبتفجير
مقر
"المارينز"
والقوات
الفرنسية في
بيروت عام 1983
كذلك،
لم تلتزم
العمليات
التي قام بها
الحزب منذ
نشأته، هدفه
أو حدوده
الجغرافية،
فعمل
كـ"مقاومة
إقليمية"
أكثر منها وطنية،
مستهلا نشاطه
بخطف عدد من
الغربيين وبتفجير
مقر مشاة
البحرية
الأميركية
"المارينز"
والقوات
الفرنسية في بيروت
عام 1983، تلاه
تفجير مركز
يهودي في
الأرجنتين
عام 1994، ثم
تفجير
الحافلات في
بلغاريا عام
2012، وآخرها دخول
الآلاف من
مقاتليه إلى
سوريا وإرسال
آخرين إلى
العراق
واليمن، مما
أكسبه خبرة
كبيرة في
القتال في
بيئات
متنوعة، منها
ضد تنظيمات متطرفة،
ووصل إلى حد
توجيه سلاحه
إلى شعبه عند
اجتياحه
بيروت ومناطق
أخرى عام 2008،
وأعلن الأمين
العام للحزب
المناسبة
بأنها "يوم مجيد".
نشاطات
إجرامية تدر
مئات الملايين
من الدولارات
واللافت
تزامن اجتياح
العاصمة مع
إطلاق حملة
أمنية دولية
تحت مسمى
"كاساندرا" (Cassandra)،
على إثر جمع
إدارة مكافحة
المخدرات في
الولايات
المتحدة وفي
عدد من الدول
الأوروبية أدلة
تثبت أن "حزب
الله" تحول من
منظمة عسكرية
وسياسية تعمل
في الشرق
الأوسط إلى عصابة
دولية
للجريمة
المنظمة
تمارس أنشطة
إجرامية تدر
مئات
الملايين من
الدولارات
سنويا، من
بينها تهريب
المخدرات
والأسلحة
وغسل الأموال.
فكان التوجه
الدولي
المشترك
الأول لتفكيك
بنية الحزب
العسكرية
وتقويض
قدراته المالية.
وفي
عام 1995، صنفته
الولايات
المتحدة
كمنظمة إرهابية
وانضمت إليها
في هذا
التصنيف
ألمانيا
وكندا
والمملكة
المتحدة
وهولندا
وكوسوفو،
وأخرى في
أميركا
اللاتينية
مثل
كولومبيا، وهندوراس،
وغواتيمالا
وغيرها.
لاحقا،
قرر الاتحاد
الأوروبي في
يوليو/تموز 2013
إدراج الجناح
المسلح
لـ"حزب الله"
على قائمته
السوداء
للإرهاب،
واعتبر
القرار
سياسيا أكثر
منه قضائيا
كون الحزب لا
يقسم نفسه إلى
جناحين، مسلح
وسياسي، وهو
غير مسجل
أصولا لدى
الدولة اللبنانية،
مما يعني
صعوبة في
تحديد
العناصر التي
سيطبق عليها
الحظر
المفروض.
ويحصر هذا الواقع
أثر القرار
الأوروبي
بتعميق الضرر
بمكانة الحزب
الدولية،
والسماح
بتعاون أفضل
بين مسؤولي
إنفاذ
القانون
الأوروبيين
في مواجهة
أنشطته.
مصادر
متنوعة
لتمويل "حزب
الله"
في
يناير/كانون
الثاني 2018،
أعلنت وزارة
العدل الأميركية
إنشاء وحدة
خاصة للتحقيق
في تمويل "حزب
الله" وفي
إتجاره
بالمخدرات.
وفي أكتوبر/تشرين
الأول، صنفه
المدعي العام
الأميركي، جيف
سيشنز، من أهم
المنظمات
الإجرامية
العابرة
للحدود
الوطنية، إلى
جانب أربع
عصابات للمخدرات
في أميركا
اللاتينية.
لجأ
الحزب إلى
بدائل لنقل
الأموال إلى
لبنان بوسائل
مختلفة، أو تمليك
ممثلين للحزب
مشاريع
استثمارية
وشركات
واجهة، أو
تخصيصه
بعائداتها
وغيرها من الوسائل
يعتبر الحرس
الثوري
الإيراني
المصدر
الرئيس لتمويل
"حزب الله"،
وكان يقدر في
البداية
بملايين عدة
من الدولارات
شهريا، ارتفع
بعدها إلى مئات
الملايين
سنويا اثر
إبرام
الاتفاق النووي
الإيراني.
وتفاخر زعيمه
السابق حسن نصر
الله علنا
بهذا
التمويل، وهو
أمر انتقده الكثيرون
على أساس أن
"من يعطي
يأمر"، بحسب
القول
الفرنسي
الماثور: (Qui Donne Ordonne).
جدير
بالذكر أن
إيران مدرجة
منذ عام 2007 على
اللائحة
السوداء
لـ"مجموعة
العمل
المالي" (FATF)، وقد
عملت حكومة
الرئيس
الإيراني
السابق حسن
روحاني مع بدء
المفاوضات
النووية
لتوقيع خطة
العمل
المشتركة في
عام 2015، على
تحسين علاقات
بلاده
بالمجموعة،
متعهدة في عام
2016 بالامتثال
لمعاييرها،
مما دفع
المجموعة إلى
نقل إيران من
"اللائحة
السوداء" إلى
"اللائحة
الرمادية"،
لكن تأخر مجلس
صيانة
الدستور ومجلس
تشخيص مصلحة
النظام في
الموافقة على
مشروعين في
شأن انضمام
طهران إلى
اتفاقية مكافحة
تمويل
الإرهاب
ومعاهدة
مكافحة
الجريمة المنظمة،
فضلا عن تمسك
طهران
بعلاقتها مع
"حزب الله"
على أنه
مقاومة وليس
منظمة
إرهابية، دفع
المجموعة إلى
إعادة إيران
إلى اللائحة
السوداء في
فبراير/شباط
2020، مما يعني
استحالة استخدام
إيران النظام
المالي
العالمي
لتحويل الأموال
إلى "حزب
الله".
لذا لجأ
الحزب إلى
بدائل أخرى
لنقل الأموال
إلى لبنان
بوسائل
مختلفة، أو
تمليك ممثلين
للحزب مشاريع
استثمارية
وشركات
واجهة، أو
تخصيصه
بعائداتها
وغيرها من
الوسائل. وكان
هناك استبعاد
لفكرة الحوالة
أو استخدام
العملات
المشفرة في
التحاويل كما
فعلت "حماس"
لفترة من
الوقت، وذلك
بعد نجاح
إسرائيل في
تتبع واختراق
تحاويل
التبرعات
المرسلة
إليها
بالعملات
المشفرة.
عائدات
المخدرات
وغسيل
الأموال
أما
المصدر
المالي
الثاني
لـ"حزب
الله"، فهو
عائدات
الممنوعات.
فقد أثبتت
تحقيقات عدة، تطوير
الحزب لشبكة
إجرامية
متورطة في
مجموعة من
الأنشطة غير
القانونية
يتقدمها
الإرهاب
وتصنيع
المخدرات
وترويجها،
خصوصا الكبتاغون
والتزوير
وغسيل
الأموال.
وكان
هناك تأثير
بالغ للبيئة
التي نشأ فيها
الحزب على
تعامله
بالممنوعات،
وظهر الأمر
خصوصا بعد
تصاعد
الاقتتال في
سوريا، وتوقف
الجيش اللبناني
عن دوريات
مراقبة
زراعتها، كما
الممرات غير
المشروعة،
وحصل الأمر
ضمن دائرة محلية
فإقليمية
فدولية،
وتخطت عائدات
تجارة المخدرات
40 في المئة من
إيرادات
الحزب، كما
ذكر تقرير لصحيفة
"تلغراف"،
وزاد انغماس
النظام المصرفي
اللبناني
بغسل أرباح
هذه التجارة.
تعامل
الحزب بتجارة
المخدرات
أكدته تحقيقات
عالمية، في
مقدمها
العملية
الأمنية
الشهيرة
المعروفة
بـ"كاساندرا"،
التي شاركت
فيها أجهزة
الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبلجيكا
وألمانيا وإيطاليا،
وكشفت "تورط
الحزب في
عمليات تهريب
مخدرات ضخمة
وتبييض
للأموال من
خلال هذه الدول"
وفي
ما يتعلق
بالمخدرات،
تذكر مصادر
"حزب الله" أن
إسرائيل هي
أول من أطلق
تهمة تشريعه
للمخدرات في
اجتماع للجنة
"الحرب على
المخدرات" في
الكنيست
الإسرائيلي
في 16
يونيو/حزيران
1997، ليتبناها
الأميركيون
ويعمموها. وقد
رد نصر الله
على ذلك بأنه
محاولة
لتشويه صورة
المقاومة،
وهو أمر نقضه
الأمين العام
الأسبق
للحزب، صبحي
الطفيلي،
الذي أكد في
حوار تلفزيوني
أن الحزب يرعى
نشاط
المخدرات في
لبنان كما
تفعل قوى
"محور
الممانعة" في
إيران
والعراق وسوريا.
وقد
ذكر "إي. إيه.
واين" في بحث
له صدر في
مجلة "كريستيان
ساينس
مونيتور" في
مارس/آذار 1988،
أن جميع
المتقاتلين
في لبنان
لجأوا إلى
إنتاج المخدرات
وتسويقها،
وأن مرجعا
شيعيا أصدر فتوى
شرّع فيها
إنتاج
الأفيون والهيروين
لبيعه إلى
"الأعداء"
تحت شعار "إذا
كنا غير
قادرين على
قتلهم
بالسلاح
فلنقتلهم
بالمخدرات".
تحقيقات
"كاساندرا"
العابرة
للدول
لكن
تعامل الحزب
بتجارة
المخدرات
أكدته تحقيقات
عالمية، في
مقدمها
العملية
الأمنية الشهيرة
المعروفة
بـ"كاساندرا"،
التي شاركت فيها
أجهزة
الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبلجيكا وألمانيا
وإيطاليا،
وكشفت "تورط
الحزب في عمليات
تهريب مخدرات
ضخمة وتبييض
للأموال من خلال
هذه الدول"،
كما ذكرت
تقارير
"كاساندرا".
وخلصت
تحقيقات أخرى
إلى نجاح
الحزب في
إيجاد موطئ
قدم لأنشطته
الممنوعة في
أفريقيا، كما في
القارة
الأميركية،
خصوصا في
فنزويلا وشبه
جزيرة
غواخيرا
وجزيرة
مارغريتا،
وفي منطقتي البحر
الكاريبي
وتقاطع
باراغواي
والأرجنتين
والبرازيل
وفي بنما
أيضا، حيث ثبت
ارتباط الحزب
بالمنظمة
الشهيرة
"واكد" (Waked)
وبشركات تدور
في فلكها منها
"بالبوا بنك
أند تراست" (Balboa Bank & Trust)،
وشركتان
أخريان
للخدمات
المالية.
ويتهم
"حزب الله"
باستخدامه
المشبوه
لجمعية
"مؤسسة القرض
الحسن" التي
تأسست كجمعية
خيرية لتقديم
القروض
بالدولار
الأميركي، في
مقابل ضمانات
من الذهب وفقا
للمبادئ
الإسلامية
التي تحظر
الفائدة،
لكنها تحولت
سريعا إلى
غطاء لإدارة
الأنشطة
المالية
للحزب ولوصوله
إلى النظام
المالي
الدولي، مما
دفع وزارة
الخزانة
الأميركية
إلى فرض
عقوبات عليها عام
2007، بعد تيقنها
بأنها تنقل
الأموال
الملوثة بشكل
غير مشروع من
خلال حسابات
وهمية ووسطاء،
مما يعرض
المؤسسات
المالية
المعنية لعقوبات.
ثمة المزيد
من
اللبنانيين
ينظرون إلى
"حزب الله"
على أنه مافيا
وليس فقط
جماعة
إرهابية، وهم لا
يتهمونه حصرا
بقضايا
الفساد بل
يرون أن جميع
ساستهم
الشيعة
والسُنّة
والمسيحيين
والدروز هم في
الحقيقة
مجموعات
مافيا همها
تقاسم
الغنائم
ميكائيل
روبن، مؤرخ
أميركي
في
المقابل يدعي
"حزب الله" أن
مصادر تمويله
الخاصة نظيفة
وتأتي من
محافظه
الاستثمارية
ومن التبرعات
من أفراد
ومؤسسات
ورجال أعمال
من داخل لبنان
وخارجه، وحتى
من الدولة
اللبنانية. فعلى سبيل
المثل،
استقطب الحزب
من أموال
المساعدات
العربية التي
تلقتها
الدولة، من
خلال مشروع
"وعد" التابع
له. إذ كان
على كل مواطن
أن يقدم ما
حصل عليه من
الجهات
الرسمية إلى
النظام
المالي للحزب
ليتولى الأخير
إعادة بناء
ضاحية بيروت
الجنوبية بعد
حرب 2006.
على
نقيض ذلك، يرى
المؤرخ
الأميركي
ميكائيل روبن
في مقال نشر
في مجلة
"الأمن
القومي الأميركي"
في تاريخ 8
تشرين
الأول/أكتوبر
2024، أن المزيد
من اللبنانيين
ينظرون إلى
"حزب الله"
على أنه مافيا
وليس فقط
جماعة
إرهابية، وهم
لا يتهمونه
حصرا بقضايا
الفساد بل
يرون "أن جميع
ساستهم
الشيعة
والسُنّة
والمسيحيين
والدروز هم في
الحقيقة
مجموعات
مافيا همها
تقاسم الغنائم"،
كما يقول
روبن، لكن ما
يميز "حزب
الله" عن
الآخرين،
سطوته
العسكرية
التي مكنته من
الحصول على
منافع راجحة،
منها إعفاءات
ضريبية
وتحصيل
اقتطاعات
مهمة من تخليص
البضائع وتمرير
الممنوعات في
مرفأ بيروت
ومطار رفيق الحريري
والمعابر
الحدودية،
مما حمل منظمة
الشفافية
الدولية إلى
تصنيف لبنان
على أنه أكثر
فسادا من
روسيا
ونيجيريا.
التصدي
الأميركي
والدولي
لشبكة "حزب
الله" المالية
على الصعيد
العالمي، ظهر
تعاضد دولي
للتصدي ماليا
لشبكة الحزب
المنغمسة في
قضايا
الإرهاب والمخدرات
والجريمة
المنظمة
والمتنامية
عبر الحدود. وقد قادت
الولايات
المتحدة هذا
التوجه.
ففي
18
ديسمبر/كانون
الأول 2015، صدر
القانون الأميركي،
(Hizballah International
Financing Prevention Act - HIFPA)،
الذي منع
التمويل
الدولي
لـ"حزب
الله"، فحظر
وفرض شروطا
صارمة على فتح
حساب مراسل أو
حساب قابل
للدفع في
الولايات
المتحدة، أو
الاحتفاظ به،
من قبل مؤسسة
مالية أجنبية
تسهل معاملات
الحزب، أو أي
شخص مدرج في
قوائم محددة
من المعينين
العاملين
نيابة عنه أو
بتوجيه منه،
وكل من انخرط
في غسيل الأموال
أو سهل أو قدم
خدمة مالية
كبرى من أجل
ذلك.
وتطبق
العقوبات
المحددة
بموجب قانون
الصلاحيات
الاقتصادية
الطارئة
الدولية على انتهاكات
هذا القانون
وتحدد وزارة
الخزانة كل 180
يوما، أي مصرف
مركزي أجنبي
يقوم بأي نشاط
محظور.
سبق
لمصرف لبنان
أن واكب عملية
تصفية مصرفين هما
"البنك
اللبناني
الكندي"
و"جمال تراست بنك"،
وأشرف عليها،
بعدما تبين أن
الحزب
استخدمهما
لتبييض أموال
ملوثة،
ولتنفيذ عمليات
أخرى لصالحه
ويطالب
القانون
الرئيس تقديم
تقارير إلى الكونغرس
عن النشاطات
الإجرامية
العابرة للحدود
التي يقوم بها
"حزب الله"،
بما في ذلك
الإتجار
بالبشر،
والجهود
الحكومية
المعتمدة على
نطاق واسع
لمكافحة
أنشطة الحزب،
والدول التي
تدعمه ويقوم
فيها الأخير
بأنشطة كبيرة
لجمع الأموال
وغسيلها. كما
يطالب القانون
وزارة
الخارجية
الأميركية
بأن تقدم من جهتها
تقريرا سنويا
إلى الكونغرس
عن نتائج برنامج
المكافآت
التابع لها
للحصول على
معلومات عن
أنشطة "حزب
الله" في جمع
الأموال وغسيلها.
وسندا
للقانون
الأميركي (HIFPA)،
تدخل مصرف
لبنان
بالتعميم
الرقم 137 وطالب
المصارف
والمؤسسات
المالية
بتنفيذ ﻋﻤﻠﻴاتها
بما يتناسب مع
مضمون هذا
القانون.
وأوضح أن المطلوب
تجميد أو إﻗﻔـﺎل
أي حساب لديها
يعود إلى أحد
عملائها
المعنيين
بالقانون
الأميركي، أو
الامتناع ﻋــن
التعامل أو ﻓﺘﺢ
أي حساب له. وكان
سبق لمصرف
لبنان أن واكب
عملية تصفية
مصرفين هما
"البنك
اللبناني
الكندي"
و"جمال تراست بنك"،
وأشرف عليها،
بعدما تبين أن
الحزب استخدمهما
لتبييض أموال
ملوثة،
ولتنفيذ
عمليات أخرى
لصالحه.
وقد انتقد
البعض مبادرة
مصرف لبنان على
اعتبار أن ما
يصدر من
قوانين
وأنظمة في الخارج
لا يلزم
لبنان، إلا
إذا أبرمت
بموجب معاهدات
دولية ثنائية
أو جماعية
وصدّقت أصولا
ونشرت في
الجريدة
الرسمية. وقد
فات أصحاب هذا
الرأي،
الموقع
المتميز
للدولار في
تكوين الاحتياطات
الرسمية من
العملات
الأجنبية،
وتسوية
المدفوعات
للدولة، مما
يستدعي
الاستجابة لتوجهات
السلطة
السياسية
التي تصدره.
ويلتزم مصرف
لبنان كغيره
من المصارف
المركزية في
العالم
توصيات
ومعايير
مرجعيات
نقدية ومصرفية
عدة، في
مقدمها
معايير
"بازل"، من
دون أي معاهدة
دولية ومن دون
المشاركة في
عضوية
المرجعيات المذكورة.
التصدي
لشبكة "حزب
الله" المالية
و"المسهلين
الماليين"
وحددت
تصنيفات
أميركية
إضافية أسماء
لأفراد ورجال
أعمال
وميسرين
ماليين كبار (Super Facilitators)،
يسهلون للحزب
غسيل الأموال
أو الوصول إلى
المصارف
اللبنانية،
وأيضا
لكيانات
عاملة في لبنان
أو في الخارج
أو متعاملة
معه، في قوائم
تصدرها
وزارتا الخزانة
والخارجية لتمنح
المصارف
الغطاء
لحماية
النظام
المالي اللبناني.
وكانت هناك
متابعة لهذه
التصنيفات
والتعيينات
لتعديلها في
بيانات
العقوبات متى
كان ذلك
مناسبا وضروريا،
مما جعل
التشريع أكثر
فاعلية.
الجرائم
المرتكبة من
"حزب الله"
متعددة
الأشكال، فهي
لم تعد تقتصر
على تهريب
الكوكايين أو
الكبتاغون وغسيل
الأموال، بل
تتعداه إلى
فعل أي شيء
يمكن كسب
المال منه
وعلى
صعيد
المتابعة،
كان هناك
تقييم مستمر
من الجهات
المالية
الأميركية
المعنية،
لخطط التصدي
لشبكة "حزب
الله"
المالية،
وعقدت
اجتماعات
وجلسات
استماع عدة في
الكونغرس
لمناقشة
الفجوات،
وخلصت إلى
توصيات عدة
أهمها ضرورة
تعزبز
التعاون
لتشكيل قوة
عمل مشتركة
وقيادة استراتيجية
موحدة، لأن
الجرائم
المرتكبة
متعددة الأشكال،
فهي لم تعد
تقتصر على
تهريب
الكوكايين أو الكبتاغون
وغسيل الأموال،
بل تتعداه إلى
فعل أي شيء
يمكن كسب
المال منه.
كما أن
الشبكات
القائمة باتت
تعمل بتعاون
وثيق بين
المركز
الرئيس في
إيران
والوكلاء في
العراق وسوريا
ولبنان
وباكستان
وأفغانستان
ودول الخليج وأفريقيا
وأوروبا
والأميركيتين.
دور
إدارة أوباما
السلبي
على
الصعيد الدولي،
عززت
الاجتماعات
المشتركة،
مثل "المنتدى
العالمي
لمكافحة
الإرهاب"،
ودعم التنسيق
بين وكالات
إنفاذ
القانون في كل
أنحاء العالم
ومجتمع
الاستخبارات،
للعمل على
أفضل الممارسات
لمكافحة
النشاطات غير
المشروعة وشبكات
تمويلها. فالعلاقة
بين المخدرات
والإرهاب
والجريمة
باتت وثيقة
للغاية وأصبح
التنسيق
مهماً وضروريا
للتصدي لها.
.وظهرت
في
الاجتماعات
إشكالات عدة،
فالاتحاد
الأوروبي
يميز بين
الجناحين
العسكري
والسياسي للحزب،
وحجته أنه لا
يجوز إلقاء
الحظر على كيان
له نواب
منتخبون بشكل
قانوني في
لبنان، بعكس
موقف
الولايات
المتحدة
وكندا ودول
أخرى.
كان
هناك أيضا
توقف عند
التدخل
السياسي في
الأمور، كما
حصل عندما
تدخلت إدارة
الرئيس
أوباما في
جهود إنفاذ
القانون
بدافع الخوف
من التأثير
سلبا على صفقة
الاتفاق
النووي التي
عمل أوباما
على إبرامها
مع إيران.
وفي
هذا يقول
الدكتور
ديفيد
أولبرايت،
مفتش الأسلحة
السابق في
الأمم
المتحدة، إن إدارة
أوباما قلصت
التحقيقات
والملاحقات لتفكيك
"حزب الله"،
فمنعت أو قطعت
عنه التمويل،
على أساس أن
ذلك يهدد
بعرقلة أجندة
سياستها التي
تركز على
إيران. وكان
رأيه أنه
يتعين القيام
بكلا الأمرين
وليس إما هذا
الأمر أو ذاك. وقد رد
عليه بأن لا
معاهدة مع خصم
كانت شاملة في
التاريخ. فأول
معاهدة لحظر
التجارب
النووية التي
أجراها
الرئيس جون
كينيدي مع
نيكيتا خروشوف
لم تتعرض
للسلوكيات
السوفياتية
الأخرى. ووصلت
الأمور في
تعديل
الأولويات
إلى دعوة مدير
وكالة
الاستخبارات
المركزية،
جون برينان،
إلى "استيعاب
أكبر لـ"حزب
الله" في النظام
السياسي
اللبناني"،
بدلا من توجيه
الاتهام اليه
كمشروع،
أثبتت
تحقيقات
"كاسندرا"
بأنه "منظمة
إجرامية
دولية بارزة".
طلب
الرئيس
الإيراني
مسعود
بيزشكيان من
الحرس الثوري
ومكتب
المرشد،
إعادة النظر
في الدعم المالي
للميليشيات،
الأذرع في
العراق
واليمن
وسوريا ولبنان
وغزة، لأن هذا
الأمر يثقل
كاهل الاقتصاد
المتدهور
أصلا
كذلك،
هناك حذر من
أخطار
استخدام
العقوبات
الاقتصادية،
إذ أثير خوف
من أن يؤدي
استهداف
"البنك اللبناني
الكندي"،
بعدما تبين
أنه في قلب تمويل
"حزب الله"،
ويفوق حجم
عملياته خمسة
مليارات
دولار،
وإغلاق الحسابات
المصرفية
لأعضاء الحزب
والشركات
التابعة له،
إلى انهيار
القطاع
المصرفي، لكن
شيئا من هذا
لم يحدث ولم
يكن هناك أي
رد فعل انتقامي
باستثناء
تفجير قنبلة
عند البوابة
الخلفية لأحد
أكبر المصارف
في لبنان، في
تهديد واضح للقطاع،
وتبين لاحقا
أن العقوبات
ليست تقويضا للاقتصاد
اللبناني، بل
لحمايته من
الانغماس في
غسيل الأموال
التي تورط
فيها "حزب
الله" بشكل
عميق.
تصدع
خطير في "الميدان
المالي"
لطالما
رددت قيادة
"حزب الله" أن
الكلمة
النهائية في
القتال هي
لـ"الميدان"،
في إشارة منها
إلى أن
الانتصار
النهائي في
الميدان
العسكري، هو
بالتأكيد
للحزب، على
أساس أن
المقاومة تفوز
إذا لم تخسر
بحسب هنري
كيسينجر، وهي
لن تخسر لأن
الصمود عندها
عقيدة وواجب،
والشهادة
اصطفاء
وارتقاء. بيد
أن تتبع
الأمور على
الأرض يشير
إلى بدء معاناة
الحزب من ضمور
ثلاثة من
مصادره
الرئيسة
للنقد، وقد
بدأت تضغط
سلبا على
التزاماته
تجاه بيئته،
مما سينعكس
تقلصا في
مكانته لديها.
فالرئيس
الإيراني
مسعود
بيزشكيان طلب
أخيرا من الحرس
الثوري ومكتب
المرشد،
إعادة النظر
في الدعم
المالي
للميليشيات،
الأذرع في
العراق واليمن
وسوريا
ولبنان وغزة،
لأن هذا الأمر
يثقل كاهل
الاقتصاد
المتدهور
أصلا في ظل
العقوبات
الدولية.
ولاحقا أعلن
"فيلق القدس"
الإيراني فتح
حساب مصرفي
وطلب من
المواطنين
الإيرانيين
تقديم مساعدات
نقدية لقوات
"حزب الله" في
لبنان، في
توجه غير
مسبوق، حيث
كان الفيلق
يمد "حزب الله"
بالمال من
موازنته
الخاصة،
والنتائج
محبطة مع التضخم
السائد
واعتراض
الكثيرين على
الإنفاق على
الأذرع
الخارجية.
وهدد
الإسرائيليون
باستهداف
الرحلات
الجوية الإيرانية
المتجهة إلى
بيروت، التي
تحمل الأموال
وليس الأسلحة
فقط. كما
استهدفوا
مسؤولين عن
وحدة تحويل
الأموال إلى
"حزب الله" في
دمشق وضاحية
بيروت
الجنوبية. وذكر
ديفيد آشر،
المسؤول
السابق في
وزارتي الدفاع
والخارجية الأميركيتين،
أن هناك خوفا
لدى مصرفيين
في لبنان
وممولين للحزب
من أن
تستهدفهم
إسرائيل،
فيما لو قرروا
الاستمرار
بمساعدة
الحزب. من هنا
تشددهم في الحؤول
دون الوصول
إلى خدماتهم
المصرفية
والمالية.
تمدد
الحزب سابقا
بفضل المال
الوفير الذي
تأمن له وأغدق
منه على
بيئته. لكن
الأمور تغيرت
اليوم،
فالتحويلات
النقدية من
إيران ومن
المتبرعين
ضمرت،
وعائدات
مصانع
المخدرات
تقلصت، وتسهيلات
المصارف جفت
كذلك
استهدفت
إسرائيل
مراكز "مؤسسة
القرض
الحسن"،
فدمرت معظمها
وضربت مراكز
تخزين النقد
والذهب، في
حين أن الهدف
يتعدى ذلك إلى
القضاء على
"القرض
الحسن" كفكرة
ومؤسسة تعزز
روابط الحزب
ببيئته بعد
الانهيار المصرفي
في لبنان.
فأتت الأحداث
العسكرية لتقضي
على الثقة والأمل
بهذه المؤسسة.
تمدد
الحزب سابقا
بفضل المال
الوفير الذي
تأمن له وأغدق
منه على
بيئته. لكن
الأمور تغيرت
اليوم، فالتحويلات
النقدية من
إيران ومن
المتبرعين ضمرت،
وعائدات
مصانع
المخدرات
تقلصت،
وتسهيلات
المصارف جفت،
وفروع "القرض
الحسن" تحولت من
مورد إمداد
إلى مصدر
التزامات
مرهق بردّ ما
فقد خلال
الحرب من
أموال
العملاء
وضماناتهم الذهبية.
فالإخلال
بهذه
الالتزامات
وبغيرها،
خصوصا تلك
المتعلقة
بالرواتب
والأجور
واحتياجات
المؤسسات الصحية
والاجتماعية
والتعليمية،
ينذر بردود
فعل سلبية من
بيئة الحزب.
فهل
يقوى على
الاستمرار في
حربه بسيف غير
فضي، ناقضا
القول
المأثور
للفيلسوف
ديدييه
ايراسم: "طالما
أن سيفك الذي
تقاتل به من
فضة فأنت
منتصر على
الدوام"؟
الدعم
الروسي
والإيراني
للأسد... هل
تحوّل "الزمن
الأول"؟ بالنظر
إلى
انشغالهما في
صراعات أخرى
حول العالم
كون
كوخلين/المجلة/04
كانون الأول/2024
أثار
الهجوم المفاجئ
الذي شنّه
المتمردون
المسلحون على
مدينة حلب
السورية، ذات
الأهمية
الاستراتيجية،
تساؤلات جدية
حول قدرة
حكومة الرئيس
بشار الأسد
على الصمود في
مواجهة
الأزمة.
وكان
الأسد قد تمكن
من الصمود في
السلطة، رغم أهوال
الحرب
الأهلية
السورية
المستمرة منذ أكثر
من عقد، بفضل
الدعم الكبير
الذي تلقاه من
حلفائه الرئيسين
في طهران
وموسكو.
يمكن
تتبع نقطة
التحول في
مسار الصراع
لصالح الأسد
إلى اللحظة
المفصلية في
عام 2015، عندما توجه
قاسم
سليماني،
قائد "فيلق
القدس" النخبوي
التابع
لـ"الحرس
الثوري"
الإيراني،
إلى موسكو
لإقناع
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين
بالتدخل
عسكريا لدعم
الأسد.
وتعود
جذور
العلاقات بين
موسكو ودمشق
إلى الحقبة
السوفياتية،
حيث أدّى دعم
الكرملين للنظام
البعثي
بقيادة عائلة
الأسد إلى
إنشاء قواعد
عسكرية روسية
رئيسة في
سوريا.
حذّر
سليماني
بوتين مباشرة
من أن موسكو
قد تفقد أصولها
العسكرية في
سوريا، بما في
ذلك القاعدة
البحرية
الاستراتيجية
في طرطوس على
ساحل البحر
الأبيض
المتوسط، إذا
لم تبادر
روسيا إلى
التدخل لصالح
الأسد.
في
ذلك الوقت،
بدا خطر سقوط
دمشق وشيكا،
خاصة مع توسّع
تنظيم "داعش"
وسيطرته على
مساحات شاسعة
في شرق سوريا،
بينما كانت
حكومة الأسد
تعاني في
الدفاع عن
المواقع
الاستراتيجية
الرئيسة.
وهكذا،
نجح قرار
بوتين
بالتدخل
العسكري الروسي
في سوريا، في
خريف عام 2015، في
تغيير مجرى الصراع
بشكل حاسم
لصالح حكومة
دمشق.
ومن
خلال نشر
القوات
الجوية
الروسية،
التي شنت
غارات مكثفة
على معاقل
المتمردين
الرئيسة،
وبالتعاون مع
القوات البرية
بقيادة إيران
والتي ضمت
عددا كبيرا من
مقاتلي "حزب
الله"
المجندين من
لبنان المجاور،
تمكنت حكومة
دمشق من
استعادة
السيطرة على
جميع المدن
الكبرى في
البلاد. ومن
بين هذه المدن،
مدينة حلب في
الشمال، التي
كانت إحدى أبرز
مراكز مقاومة
المتمردين
منذ اندلاع
الحرب
الأهلية في
عام 2011.
وعلى
الرغم من أن
الدعم
العسكري
الكبير الذي قدمته
روسيا وإيران
ساعد حكومة
الأسد على الصمود،
فإنه لم يحقق
انتصارا
كاملا. فبحلول
عام 2020، ومع
انتهاء
الأعمال
العدائية
الكبرى، لم
تسيطر حكومة
دمشق سوى على
حوالي ثلثي
البلاد،
بينما ظلت
مناطق أخرى،
خاصة في
الشمال، تحت
سيطرة جماعات
مسلحة
متنوعة، من
أبرزها
الأكراد
المدعومون من الولايات
المتحدة وعدد
من
الميليشيات
الإسلامية
والجهادية
المتمركزة في
إدلب.إن
عجز حكومة
الأسد عن
استعادة
السيطرة على
هذه المناطق الحيوية
هو ما مكن
الجماعات
المتمردة من
شن هجومها
المفاجئ على
حلب خلال
الأيام
القليلة الماضية،
مما أثار
مخاوف جدية
حول قدرة
حكومة دمشق
على النجاة من
هذا الهجوم
هذه المرة.
تبقى
قدرة كل من
روسيا وإيران
على تقديم
الدعم الكافي
للأسد موضع
شك، بالنظر
إلى انشغالهما
الحالي في
صراعات أخرى
على مستوى
العالم
ونظرا
للتغيرات
الكبيرة في
المشهد
الجيوسياسي
العالمي منذ
أن أنقذ
التحالف
الروسي-الإيراني
حكومة الأسد
قبل نحو عقد،
أصبح من غير المؤكد
قدرة حلفاء
الأسد على
تكرار هذا
الإنجاز في
مواجهة
التحدي
الأخير الذي
تشكله الجماعات
المتمردة
السورية.
وتفيد
المعلومات
بأن
المتمردين
الذين يقاتلون
في محافظات
حلب وإدلب
وحماة شمال
غربي سوريا
يضمون
مجموعات
رئيسة مدعومة
من تركيا، بالإضافة
إلى "هيئة
تحرير الشام"
الإسلامية،
الجماعة
التابعة
لتنظيم
"القاعدة" في
سوريا. وقد
نفت تركيا أي
دور في تشجيع
المتمردين
على شن هجومهم
على حلب.
ومع
ذلك، تبقى
قدرة كل من
روسيا وإيران
على تقديم
الدعم الكافي
للأسد موضع
شك، بالنظر
إلى انشغالهما
الحالي في
صراعات أخرى
على مستوى العالم.
فقد تكبد
الجيش الروسي
خسائر عسكرية كبيرة
نتيجة قرار
بوتين بغزو
أوكرانيا في
فبراير/شباط
2022، مما دفع
موسكو إلى
إعادة نشر بعض
القوات الروسية
المتمركزة في
سوريا لدعم
المجهود الحربي
في أوكرانيا.
ومع انشغال
القوات
الروسية
بالتركيز على
تحقيق مكاسب
في أوكرانيا،
فإن قدرتها
على تقديم دعم
ملموس لحكومة
دمشق تبقى محل
تساؤل.
كما
تجد إيران
نفسها حاليا في
موقف دفاعي
نتيجة
للهجمات
العسكرية
الإسرائيلية
ضد "حماس" في
غزة و"حزب
الله" في جنوب
لبنان، وهما
من أقرب حلفاء
طهران.
وفي
عام 2015، تمكنت
طهران من
الاعتماد على
"حزب الله"
والميليشيات
المدعومة من
إيران في دول
مثل العراق
لدعم جهود
الأسد
الحربية. أما
الآن، فإن
إيران ستواجه
صعوبة في
توفير أعداد
كافية من
المتطوعين
للتصدي لتقدم
المتمردين
السوريين في
شمال سوريا.
من
المؤكد أن أي
تصعيد طويل
الأمد في
الصراع السوري
سيؤدي إلى
مزيد من عدم
الاستقرار في
منطقة الشرق
الأوسط
إن
نجاح
المتمردين في
السيطرة على
حلب يُعد بلا
شك أكبر إنجاز
للقوات
المناهضة
للأسد منذ
سنوات. وظلت
حلب تحت سيطرة
القوات
الحكومية منذ
استعادتها
عام 2016، حين
كانت أكبر
مدينة في
سوريا تحت
الحصار، في
حدث شكل إحدى
نقاط التحول
الرئيسة في
الحرب التي
أودت بحياة
مئات الآلاف.
ودفع
القلق
المتزايد في
موسكو بشأن
الخسارة
المحتملة
لحليف رئيس في
المنطقة
بوتين إلى
إقالة أحد
كبار الضباط
الروس
المسؤولين عن
القوات في
سوريا. ورغم
ورود أنباء عن
قصف الطائرات
الحربية
الروسية
والسورية
لمواقع المتمردين
في إدلب، يبدو
أن هذه الجهود
تواجه صعوبة
في احتواء
تقدم
المتمردين،
حيث أفيد بأن الجماعات
المتمردة
وصلت إلى
مدينة حماة
ذات الأهمية
الاستراتيجية.
لقاء
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين بالرئيس
السوري بشار
الأسد في
الكرملين
بموسكو في 24 يوليو
2024
وشهد
رد إيران حتى
الآن عبور ما
لا يقل عن 300 مقاتل
إلى سوريا من
العراق، حيث
أكدت طهران
التزامها بتقديم
الدعم الكامل
للرئيس
السوري. ومع
ذلك، فإن قدرة
إيران على
إرسال
تعزيزات إضافية
تبدو محدودة،
خاصة بعد
الخسائر
الكبيرة التي
تكبدها "حزب
الله" في
لبنان نتيجة
الهجوم
العسكري
الإسرائيلي
الأخير.
ومن جانبه،
تعهد الأسد
بسحق انتفاضة
المتمردين،
واصفا إياهم
بـ"الإرهابيين"
الذين "لا
يفهمون سوى
لغة القوة".
وأشار إلى أن
قوات الحكومة
السورية
تستعد لشن
هجوم مضاد
لاستعادة
الأراضي التي
سيطر عليها
المتمردون.
ومن المؤكد أن
أي تصعيد طويل
الأمد في
الصراع
السوري سيؤدي
إلى مزيد من
عدم الاستقرار
في منطقة
الشرق
الأوسط، التي
تعاني بالفعل
من تداعيات
الصراعات
الدائرة في غزة
ولبنان.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
النص
الحرفي
لإعلان "وقف
الأعمال
العدائية"
بين لبنان
وإسرائيل... مع
خريطته/جاء في
13 بندا ويهدف إلى
"تعزيز
الظروف
المؤدية إلى
حل دائم
وشامل"
لندن - المجلة/27
تشرين
الثاني/2024
تنشر
"المجلة"
النص الحرفي
لإعلان اتفاق
وقف الأعمال
العدائية بين
لبنان
وإسرائيل، والصادر
عن كل من
الولايات
المتحدة
الأميركية وفرنسا
والذي جاء
بعنوان:
"إعلان عن
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية
والالتزامات
ذات الصلة بشأن
تعزيز
الترتيبات
الأمنية
وتنفيذ قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701".
وينص
الإعلان في
نقاطه
الرئيسة على
أن الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا
تفهمان "أن لبنان
وإسرائيل
يسعيان إلى
تحقيق نهاية
مستدامة
للتصعيد
الحالي
للأعمال
العدائية عبر
الخط الأزرق،
وأن كلا منهما
مستعد لاتخاذ
خطوات لتعزيز
الظروف المؤدية
إلى حل دائم
وشامل".
وتعكس
هذه
التفاهمات،
بحسب
الإعلان،
"الخطوات
التي يلتزم
بها كل من
إسرائيل
ولبنان لتنفيذ
قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1701 بشكل
كامل، مع
الإشارة إلى
أن قرار مجلس
الأمن 1701 يدعو
أيضا إلى
التنفيذ الكامل
لقرارات مجلس
الأمن
السابقة، بما
في ذلك نزع
سلاح جميع
الجماعات
المسلحة في
لبنان".
كما
نصّ الإعلان
على أن
"القوات
العسكرية والأمنية
الرسمية
اللبنانية،
وبنيتها
التحتية
وأسلحتها
ستكون القوات
الوحيدة
المسموح لها
بالوجود في
منطقة جنوب
الليطاني"،
و"تعتزم الولايات
المتحدة
وفرنسا العمل
ضمن اللجنة التقنية
العسكرية
للبنان
لتمكين
وتحقيق نشر 10,000 جندي
من القوات
المسلحة
اللبنانية في
جنوب لبنان
بأسرع وقت
ممكن".
وتحدث
الإعلان أيضا
عن "مراقبة
ومنع أي دخول
غير مصرح به
للأسلحة
والمعدات ذات
الصلة إلى
لبنان وعبره".
وكذلك،
"مع بدء تنفيذ
وقف الأعمال
العدائية،
ستقوم
إسرائيل بسحب
قواتها
تدريجيا إلى
جنوب الخط
الأزرق،
بالتزامن مع
انتشار
القوات المسلحة
اللبنانية في
المواقع
المحددة ضمن
منطقة جنوب
الليطاني".
على أن تتولى
الآلية الثلاثية،
التي ستقوم
إسرائيل
ولبنان،
بالتنسيق مع
قوات
"اليونيفيل"
بإعادة
صياغتها،
بحسب الإعلان،
"تنسيق تنفيذ
قوات الدفاع
الإسرائيلية والقوات
المسلحة
اللبنانية
للخطة
المحددة والمفصلة
للانسحاب
والانتشار
التدريجي في هذه
المناطق، على
أن يتم
تنفيذها خلال
مدة لا تتجاوز
60 يوما".
وفي
الآتي النص
الحرفي
للإعلان:
بعد
مناقشات مع
حكومتي
الجمهورية
اللبنانية (ويشار
إليها فيما
بعد
بـ"لبنان")
ودولة إسرائيل
(ويشار إليها
فيما بعد
بـ"إسرائيل")،
تفهم الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا أن
لبنان
وإسرائيل
يسعيان إلى
تحقيق نهاية
مستدامة للتصعيد
الحالي
للأعمال
العدائية عبر
الخط الأزرق،
وأن كلا منهما
مستعد لاتخاذ
خطوات لتعزيز الظروف
المؤدية إلى
حل دائم
وشامل.
وتعكس
هذه
التفاهمات
الخطوات التي
يلتزم بها كل
من إسرائيل
ولبنان
لتنفيذ قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701
بشكل كامل، مع
الإشارة إلى
أن قرار مجلس
الأمن 1701 يدعو
أيضا إلى
التنفيذ الكامل
لقرارات مجلس
الأمن
السابقة، بما
في ذلك "نزع
سلاح جميع
الجماعات
المسلحة في
لبنان"، بحيث
تكون القوات
الوحيدة
المسموح لها
بحمل السلاح
في لبنان هي
القوات
المسلحة
اللبنانية،
وقوى الأمن
الداخلي،
والمديرية
العامة للأمن
العام،
والمديرية
العامة لأمن
الدولة، والجمارك
اللبنانية،
وشرطة
البلديات
(ويشار إليها
فيما بعد
بـ"القوات
العسكرية
والأمنية الرسمية
اللبنانية").
وفي هذا
السياق، تفهم
الولايات
المتحدة
وفرنسا الآتي:
1.
ستبدأ
إسرائيل
ولبنان
بتنفيذ وقف
الأعمال العدائية
ابتداء من
الساعة 4:00 صباح
يوم 27 نوفمبر/تشرين
الثاني 2024،
وفقا
للالتزامات
المفصلة
أدناه.
2.
ابتداء من
الساعة 4:00 صباح 27
نوفمبر 2024،
ستمنع حكومة
لبنان "حزب
الله" وجميع
الجماعات
المسلحة
الأخرى في
الأراضي
اللبنانية من
تنفيذ أي عمليات
ضد إسرائيل،
كما لن تنفذ
إسرائيل أي عمليات
عسكرية
هجومية ضد
أهداف لبنانية،
بما في ذلك
الأهداف
المدنية
والعسكرية أو
أهداف الدولة
الأخرى، في
الأراضي
اللبنانية
برا أو جوا أو
بحرا.
3.
تعترف
إسرائيل
ولبنان
بأهمية قرار
مجلس الأمن 1701
لتحقيق
السلام
والأمن
الدائمين
وتتعهدان
باتخاذ خطوات
نحو تنفيذه
بالكامل دون
انتهاك.
4. لا
تستثني هذه
الالتزامات
أيا من
إسرائيل أو
لبنان من ممارسة
حقهما الأصيل
في الدفاع عن
النفس، بما يتماشى
مع القانون
الدولي.
5. من
دون المساس
بقوات
الطوارئ
الدولية
المؤقتة في
لبنان
(يونيفيل)
ومسؤولياتها،
أو بالالتزامات
الواردة في
قرار مجلس
الأمن 1701
والقرارات
السابقة له،
فإن القوات
العسكرية
والأمنية
الرسمية اللبنانية،
وبنيتها
التحتية
وأسلحتها
ستكون القوات
الوحيدة
المسموح لها
بالوجود في
منطقة جنوب
الليطاني
المشار إليها
في خطة انتشار
القوات
المسلحة
اللبنانية
المرفقة
(ويشار إليها
فيما بعد
بـ"منطقة
جنوب
الليطاني").
لتنفيذ
القرار 1701،
وبعد بدء وقف
الأعمال
العدائية
وفقا للفقرة
الأولى،
ستمنح حكومة
لبنان
السلطات اللازمة،
بما في ذلك
حرية التنقل
للقوات العسكرية
والأمنية
الرسمية
اللبنانية
6. وفقا
لقرار مجلس
الأمن رقم 1701
والقرارات
السابقة له،
ولمنع إعادة
تشكيل أو
تسليح الجماعات
المسلحة غير
الحكومية في
لبنان، فإن أي
عمليات بيع أو
توريد
للأسلحة
والأعتدة ذات
الصلة إلى
لبنان ستخضع
لتنظيم
ومراقبة
الحكومة اللبنانية.
وبالإضافة
إلى ذلك،
ستخضع جميع
عمليات إنتاج
الأسلحة
والأعتدة ذات
الصلة داخل لبنان
للتنظيم
والرقابة من
قبل الحكومة
اللبنانية.
7.
لتنفيذ
القرار 1701،
وبعد بدء وقف
الأعمال العدائية
وفقا للفقرة
الأولى،
ستمنح حكومة
لبنان
السلطات
اللازمة، بما
في ذلك حرية
التنقل للقوات
العسكرية
والأمنية
الرسمية
اللبنانية،
وتوجهها، بما
يتماشى مع
قرار مجلس
الأمن 1701
والقرارات
السابقة له،
من أجل:
أ.
مراقبة
ومنع أي دخول
غير مصرح به
للأسلحة
والمعدات ذات
الصلة إلى
لبنان وعبره،
بما في ذلك
عبر جميع
المعابر
الحدودية،
ومنع الإنتاج
غير المصرح به
للأسلحة
والمعدات
داخل لبنان.
ب.
بدءا من منطقة
جنوب
الليطاني،
تفكيك جميع المنشآت
غير المصرح
بها التي
تشارك في إنتاج
الأسلحة
والمعدات،
ومنع إنشاء
مثل هذه المنشآت
في المستقبل.
ت.
بدءا من منطقة
جنوب
الليطاني،
تفكيك جميع البنى
التحتية
والمواقع
العسكرية
ومصادرة جميع
الأسلحة غير
المصرح بها
والتي تتعارض
مع هذه
الالتزامات.
آليات
الجيش
اللبناني في
بلدة قانا
بجنوب لبنان
بعد سريان وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
و"حزب الله"، 27
نوفمبر
8-
تعتزم
الولايات
المتحدة
وفرنسا العمل
ضمن اللجنة
التقنية
العسكرية
للبنان
لتمكين وتحقيق
نشر 10,000 جندي من
القوات
المسلحة
اللبنانية في
جنوب لبنان
بأسرع وقت
ممكن. كما
تنوي الولايات
المتحدة
وفرنسا العمل مع
المجتمع
الدولي
لتقديم الدعم
اللازم للقوات
المسلحة
اللبنانية
بهدف تعزيز
مستويات انتشارها
في أنحاء
لبنان وتحسين
قدراتها.
9-عند
بدء وقف
الأعمال
العدائية
وفقا للفقرة الأولى،
ودون المساس
بقوات الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
(يونيفيل)
وتفويضها
ومسؤولياتها
كما هو منصوص
عليه في قرار
مجلس الأمن
رقم 1701 والقرارات
السابقة،
ستقوم
إسرائيل
ولبنان، بالتنسيق
مع قوات
"اليونيفيل"،
بإعادة صياغة
وتعزيز
الآلية
الثلاثية
(ويشار إليها
فيما بعد بـ"الآلية").
وستتولى هذه
الآلية، بعد
إعادة صياغتها
وتعزيزها،
والتي
تستضيفها
قوات "اليونيفيل"
تحت رئاسة
الولايات
المتحدة بمشاركة
فرنسا،
مسؤولية
مراقبة
الالتزامات
والتحقق منها
والمساعدة في
ضمان تنفيذها.
أ-
ستتعاون
إسرائيل
ولبنان مع
الآلية
الثلاثية
وستسهل
عملها، مع
ضمان سلامة
أفرادها.
ب-
ستعمل الآلية
مع اللجنة
التقنية
العسكرية للبنان
على تعزيز
قدرات الجيش
اللبناني
وتدريبه على
تفتيش وتفكيك
المواقع
والبنى
التحتية غير
المصرح بها،
فوق الأرض
وتحتها،
ومصادرة
الأسلحة غير
المصرح بها،
ومنع وجود
الجماعات
المسلحة غير
المصرح بها.
ج-
وبالتوازي مع
عمل الآلية،
ستواصل قوات
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (يونيفيل)
أداء مهامها
وفقا
لولايتها،
بما في ذلك الجهود
التي تدعمها
"اليونيفيل"
من خلال دورها
التنظيمي،
بهدف تعزيز
فعالية
الآلية.
تدرك
الولايات
المتحدة
وفرنسا أن هذه
الالتزامات
ستُقبل من
قِبل إسرائيل
ولبنان
بالتزامن مع
هذا الإعلان
10- ستقوم
إسرائيل
ولبنان بالإبلاغ
عن أي
انتهاكات
مزعومة إلى
الآلية وقوات
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(يونيفيل)، دون
المساس
بحقوقهما في
التواصل
المباشر مع مجلس
الأمن الدولي.
وستعمل
الآلية على
تطوير إجراءات
مناسبة
للتشاور
والتفتيش
وجمع المعلومات،
والمساعدة
لضمان تنفيذ
هذه الالتزامات
بشكل فعال.
11- مع
بدء تنفيذ وقف
الأعمال
العدائية
وفقا للفقرة
الأولى،
سيقوم لبنان
بنشر قواته
العسكرية
والأمنية
الرسمية على
جميع الحدود،
وإلى جميع
المعابر
البرية
والجوية
والبحرية الرسمية
وغير الرسمية.
إضافة إلى
ذلك، ستقوم القوات
المسلحة
اللبنانية
بنشر وحداتها
وإقامة نقاط
تفتيش وحواجز
على كافة
الطرق والجسور
الممتدة على
طول الخط
الفاصل في
منطقة جنوب
الليطاني.
مواطنون فروا من
قرية شبعا
الحدودية في
جنوب لبنان، يزيلون
الأنقاض من
أحد الشوارع
لدى عودتهم بعد
سريان وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
و"حزب الله"
في 27 نوفمبر
12-مع
بدء تنفيذ وقف
الأعمال
العدائية
وفقا للفقرة
الأولى،
ستقوم
إسرائيل بسحب
قواتها تدريجيا
إلى جنوب الخط
الأزرق،
بالتزامن مع
انتشار
القوات
المسلحة
اللبنانية في
المواقع المحددة
ضمن منطقة
جنوب
الليطاني،
وفقا لخطة
الانتشار
المرفقة.
وستباشر
القوات
المسلحة اللبنانية
تنفيذ
التزاماتها
بموجب هذه
التفاهمات،
بما في ذلك
تفكيك
المواقع
والبنى
التحتية غير
المصرح بها،
ومصادرة
الأسلحة
والمعدات ذات
الصلة غير
المصرح بها.
وستتولى
الآلية تنسيق
تنفيذ قوات
الدفاع
الإسرائيلية
والقوات
المسلحة
اللبنانية
للخطة
المحددة
والمفصلة
للانسحاب
والانتشار
التدريجي في
هذه المناطق،
على أن يتم
تنفيذها خلال
مدة لا تتجاوز
60 يوما.
13- تطلب
إسرائيل
ولبنان من
الولايات
المتحدة،
بالشراكة مع
الأمم
المتحدة،
تسهيل
مفاوضات غير
مباشرة بين
الجانبين
بهدف حل
النقاط المتنازع
عليها على طول
الخط الأزرق،
بما يتماشى مع
قرار مجلس
الأمن رقم 1701.
تُدرك
الولايات
المتحدة
وفرنسا أن هذه
الالتزامات
ستُقبل من
قِبل إسرائيل
ولبنان
بالتزامن مع
هذا الإعلان.
وتهدف
هذه
الالتزامات
إلى تمكين
المدنيين على
جانبي الخط
الأزرق من
العودة بأمان
إلى أراضيهم
ومنازلهم. كما
تعتزم
الولايات المتحدة
وفرنسا قيادة
جهود دولية
لدعم بناء القدرات
والتنمية
الاقتصادية
في جميع أنحاء
لبنان، بهدف
تعزيز
الاستقرار
والازدهار في
هذه المنطقة.
نشرت
الناشطة
والاعلامية/عبير
منصور عبر
حسابها على
الفايسبوك
ملف فساد موجه
شخصيًا إلى
السيد حسن
نصرالله.
04
كانون
الأول/2024
تسعيرات
اللجنة
الأمنية لـ
"حزب الله"،
وكيفية تقسيم
الأموال
واستغلال
القياديين
مناصبهم على
دماء
الشهداء،
واول من استغل
هذا المنصب هو
عضو الشورى في
حزب الله
ومستشار السيد
( حسين الخليل
)وهو المسؤول
الاول عن وفيق
صفا واعضاء
اللجنة
الامنية
اللبنانية
والسورية .
تسعيرات
اللجنة
الأمنية لـ
"حزب الله"
ضابط
جمارك ٣٠٠٠٠٠$
ضابط
درك أو أمن
عام ٢٠٠٠٠٠$
ضابط جيش
١٥٠٠٠٠$
مفتش
ثاني امن عام
٢٥٠٠٠$
مفتش ٢٠٠٠٠$
دركي
١٥٠٠٠$
عسكري
١٠٠٠٠، وبعض
الناس ٥٠٠٠،
وظائف مدنية حسب كل
وظيفة.
ثانيا:
يتم تقسيم
الأموال
كالتالي:
حسين
خليل يوزع
المال على
اعضاء اللجنة
الامنية والحصة
الأكبر لوفيق
صفا، أما
الباقون فهم أحمد
مشيك، أبو رضا
شمص، وباقي
مسؤولي
اللجنة الأمنية
التي تستغل
الناس بإسم
المقاومة وبإسم
الشهداء.
ملاحظة:
سوف يتم فتح
ملف حسين
الخليل
المليئ بالسرقات
وبإستغلال
منصبه لأغراض
شخصيه هو
واولاده
وفسادهم
ووظائفهم
والاموال
التي
يمتلكونها
أما
في ملف
الفساد...وهنا
يطول الحديث
ويتشعب، بدءا
من فضائح صلاح
عز الدين
المالية
وصولا إلى
فضيحة
الأدوية
المزورة
مرورا بقطاع
(الكبتاغون)!
والقاسم
المشترك الذي
يجمع بين
أبطال ملف الفساد
هذا، أنهم جميعا
إما أبناء
مسؤولي الصف
الأول في
الحزب وإما
أشقاؤهم. ومن
الأسماء
المتوفرة:
ـ
هاشم الموسوي
مُصَنِّع
حبوب
"الكبتاغون" ومُصَدِّرها،
هو شقيق
النائب
الإلهي حسين الموسوي.
ـ
كميل الموسوي
تاجر المازوت
المهرب، نجل
الأمين العام
السابق لحزب
الله السيد
عباس الموسوي،
بالشراكة مع
أحد أبناء شيخ
الأسرى الشيخ
عبد الكريم
عبيد.
ـ
علاء كوراني
ابن الشيخ
حسين كوراني
مسؤول القضاء
في حزب الله،
تاجر مخدرات
في الضاحية الجنوبية!
ـ
محمد صفا ابن
مسؤول وحدة
التنسيق
والإرتباط
وفيق صفا،
وجهاد مغنية
ابن عماد
مغنية المعاون
الجهادي الذي
اغتيل في
دمشق، وكذلك
ابن المعاون
السياسي حسين
خليل، مافيا
سهر وقمار
ونساء في شارع
مونو في
بيروت، وضيوف
دائمون في بار
تعود ملكيته
لابن جميل
السيد.
ـ
فاروق عمار
شقيق النائب
الإلهي علي
عمار، خوات
وضرائب
وسرقات في
مناطق
الضاحية
الجنوبية.
ـ
حسن بدر الدين
شقيق مصطفى
بدر الدين أحد
المتهمين
الأربعة
باغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
صاحب شركة رسالات
للإعلانات،
يتحكم
باللوحات
الإعلانية في
الضاحية
الجنوبية،
ويفرض
الأسعار
والأرباح
التي تناسبه
على
المتعاملين.
ـ
أبناء الشيخ
محمد يزبك
رئيس الهيئة
الشرعية وعضو
شورى القرار في
حزب الله:
باقر وعلي
وحسين، تجار
مخدرات وسلاح،
يسرقون مخازن
المقاومة في
البقاع ويبيعونها
للجيش الحر
وغيره.
ـ
ابن رئيس
المجلس
السياسي
ابراهيم أمين
السيد، اتهم
بالتجسس
لصالح السي آي
إيه، وهو يقبع
حاليا في سجن
للحرس الثوري
في إيران حيث
يعاد تأهليه.
ـ
أشقاء رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
محمد رعد
يمتلكون آلاف
الدونمات من
الأراضي في
قرى صور وبنت
جبيل،
ويتظاهرون
بالزهد في
منطقتهم
"النبطية".
ـ
محمود فنيش
شقيق الوزير
الإلهي محمد
فنيش، تاجر
الأدوية
المزورة
"القوات"
دعا "حزب
الله" الى
قوننة
مؤسساته وفي
طليعتها
القرض الحسن
وطنية/04
كانون الأول/2024
قالت
الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"
في بيان:
"تداول
الإعلام وما
زال، خبرا
مفاده أن
جمعية مؤسسة
القرض الحسن
التابعة
لـحزب الله،
ستعيد إفتتاح
فروعها في
المناطق.
لذلك، يهمّ
الدائرة أن
توضح، أنه
نتيجة قرار
مجلس الوزراء
الأخير تاريخ
27/ 11/ 2024 الذي صادق
فيه على
التفاهم
تطبيقًا
للقرار الرقم
1701، بات على حزب
الله العودة
إلى الدولة،
وشرعنة
مؤسّساته
كافة، ومنها
جمعية مؤسسة
القرض الحسن،
قبل افتتاح أو
إعادة فتح أي
فرع لها"
.أضافت: "من
هنا، ندعو حزب
الله إلى
قوننة
مؤسساته كلّها،
وفي طليعتها
الجمعية
المذكورة عن
طريق إدخالها
في النظام
المالي
اللبناني،
والاستحصال
لها على ترخيص
قانوني من
مصرف لبنان بمقتضى
المواد 178 حتى 184
من قانون
النقد
والتسليف
اللبناني،
وعملاً بنص
القرار الرقم
5994 تاريخ الأول
من شهر أيلول 1995
المعدّل الصادر
عن حاكم مصرف
لبنان،
المنشور في
الجريدة الرسمية
الرقم 40 تاريخ 5 /
10 /1995". ختمت:"دخل
لبنان في مرحلة
وطنية جديدة،
ولم يعد من
المقبول في
هذه المرحلة
الاستمرار في
ممارسات
وسياسات بعيدة
من الدولة
والدستور
والقوانين
المرعيّة الإجراء
وتنتمي إلى
حقبة الفوضى والتسيُّب،
إنما حان
الوقت لعودة
الدولة الفعلية
على
المستويات
السيادية
والمالية والإدارية
وغيرها،
والدولة هي
كلّ لا يتجزأ،
والخروج عنها
مرفوض رفضا
باتا"..
تقييم
حرب ( اولي
البأس) ، كما
أسماها الحزب
محمد
فران/فايسبوك/04
كانون الأول/2024
تقييم
حرب ( اولي البأس)
، كما أسماها
الحزب، يتطلب
معرفة الظروف
الدولية
والاقليمية
التي جري في
ظلها الصراع،
حتى نحدد سقف الطموح
الممكن والذي
لا يمكن
التحليق فوقه.
دوليا،
الولايات
المتحدة في
فترة
انتخابات رئاسية،
حيث يتبارى
الحزبان
الرئيسيان،هناك
في طلب ود
اسرائيل
وتقديم المساعدات
والوعود لهذا
الكيان
الغاصب. كما
ان الدولة
العميقة في
الولايات
المتحدة وأوروبا
تشعران بعبء
الحرب
الاوكرانية
السياسي
والاقتصادي
والامني
اضافة إلى عبء
المنافسة
الصينية
الاقتصادية
وتوسع
المشاريع والطموحات
الصينية
الاقتصادية،
بما يهدد النفوذ
والسيطرة
الاميركية
على العالم.
كما ان اميركا
تعاني من حجم
الديون التي
باتت لا تحتمل
وتهدد
الاقتصاد الاميركي.
اوروبيا،
تتجه أوروبا
بمعظم دولها
نحو البمين،
والتشدد في
مواقفها من كل
ما يهدد امنها
ومصالحها
خاصة بعد
الحرب
الاوكرانية وبعدما
شعرت ان ضعفها
أدى إلى خسارة
نفوذها في بعض
الدول
الافرقية
وتوسع
المصالح الصينية
في تلك
القارة ا
في
ظل هده الظروف
شعرت اميركا
واوروبا انه
لا بد من وضع
حد للنفوذ
الإيراني في
المنطقة، وأن
المواجهات
العالمية
تتطلب
الإمساك
الكامل
بمنطقة
استراتيجية
حيوية
لموقعها وثرواتها،
أي منطقة
الشرق الأوسط
ببحارها
ومضائقها
ونفطها
والتخلص مما
يهدد قاعدتها
المتقدمة،
اسرائيل.
اما
اقليميا، فإن
الدول
المؤثرة في
المنطقة فسبق
وتم عزلها عبر
تدمير العراق
وعزل مصر وانشغال
سوريا في
حروبها
الداخلية،
وأما بقية الدول
العربية فهي
اما ملحقة
بالسياسات
الاميركية
كالاردن والمغرب
والدول
الخليجية،
وأما بعيدة عن
التأثير
لبعدها
الجغرافي او
انشغالها في
حروبها
الداخلية. في
ظل هذه
المعطيات جرت
حرب غزة وحرب
الإسناد من لبنان
والتي تطورت
إلى حرب ضارية
في فترة
لاحقة. هذا
المناخ
الدولي
والاقليمي
كان لا بد من
ان يلقي
بظلاله عل
حربي غزة
ولبنان ويؤثر
في نتائج
هاتين
الحربين.
وللموضوع
تتمة
الانخراط
في الجيش
اللبناني
واجب وطني
الخوري
طوني بو عسّاف/04
كانون الأول/2024
https://www.facebook.com/1627191513/videos/pcb.10232852977019858/1697570680975448
دعوة
لكل شباب
لبناني
للانضمام إلى
صفوف المؤسسة العسكرية ...
لا تقل ماذا
فعلت الدولة
بل قل ماذا
اصبح حين تركنا
الدولة وصرنا
غرباء عنها....
انخراطنا
في السلك
العسكري
للتأكيد ان
الشرعية
وحدها تحمي الوطن
وان سلاح
الجيش
اللبناني
وحده قوة
البلاد...
إفتخر
إن نادوك "يا
وطن"...لأن
للوطن وحده
تليق التحية...
تحية للقائد
والضباط
والعناصر... تحية
للشهداء
الأبرار...
تحية
للشباب
اللبناني
الصامد رغم
التحديات والصعوبات....
انخرط
ولا تخف....
الخوري
طوني بو عسّاف
#لاهوت_الوجود
حركة
الخيار الآخر:
بعد عودة
السفير
الايراني الى
لبنان علينا
بالتساؤل عن
طبيعة دوره
04 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137580/
صدر
عن حركة "الخيار
الآخر" البيان
التالي:
من
الطبيعي ان
يتواصل
الدبلوماسي
الاجنبي مع
الرسميين
والسياسيين
والاعلاميين
اللبنانيين،
بحكم مهماته
ودوره
وواجباته على
ان لا يخرق
البروتوكول
الدبلوماسي
او ما يسمح به القانون
الذي يرسم له
دوره
وواجباته،
ولكن ان يصاب
السفير
الايراني
بانفجار
اجهزة (البايجرز)
الذي استهدف
قيادات
وعناصر تابعة لميليشيا
محلية (حزب
الله)، فهذا
يدفع لتساؤل عن
مهمة السفير
الايراني في
لبنان:
1. هل هو
سفير
دبلوماسي ام
قائد عسكري؟
2. كيف
وصل هذا
الجهاز الى
متناوله؟
3. ما هي
علاقته
بالميليشيا
اللبنانية؟
وما هو تأثيره
على ممارساتها
سواء في دورها
او
ممارساتها؟
4. هل
انتبهت وزارة
الداخلية الى
هذه الحادثة؟
5.
لماذا لم
يتساءل وزير
الدفاع عن
وجود جهاز يستخدم
لاغراض
عسكرية في يد
دبلوماسي
اجنبي؟
6. اين
دور وزير
الخارجية في
مساءلة
السفير الايراني
عن حقيقة
وظيفته في
لبنان؟ وهل
السفارة الايرانية
عبارة عن مقر
دبلوماسي او
غرفة عمليات
عسكرية؟
7.
رئاسة
الحكومة التي
استفزها
تصريح وزير
الخارجية
الايرانية
واستدعت
القائم
بالاعمال الايراني
للاحتجاج،
كيف لم
يستفزها وجود
جهاز تواصل
واتصالات يخص
جهة لبنانية
حزبية مسلحة
تتفرد بقرار
الحرب والسلم
في لبنان؟؟؟
لذا
نطلب من رئيس
الوزراء
السيد نجيب
ميقاتي والحكومة
"طرد" السفير
الأيراني،
وتقديم شكوى
امام المراجع
الدولية بحق
ايران لتدخلها
السافر
بالشؤون
الداخلية
اللبنانية
وتسببها
بالضحايا
والخراب
الذين لحقا
بلبنان، والزامها
بدفع كافة
تكاليف هذه
الحرب وتعويضاتها.
لجنة
المتابعة
للقمة
الروحية
انعقدت في المجلس
الشيعي
وناقشت
اقتراحات
للاعمار
وطنية/04
كانون الأول/2024
عقدت
لجنة
المتابعة
للقمة
الروحية
اجتماعها
الثاني في مقر
المجلس
الاسلامي
الشيعي الاعلى
في الحازمية
،في حضور
ممثلين عن
المجلس والبطريركية
المارونية
ودار الفتوى
الاسلامية
ومشيخة العقل
لطائفة الموحدين
الدروز.
وناقشت
اللجنة ورقة
عمل تتضمن اقتراحات
لاعادة
البناء
والاعمار
للاضرار التي
خلفها
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان ،
ورفع هذه
الورقة الى
الرؤساء
الروحيين
لاقرارها
وتحويلها الى
القمة
الروحية.
وستواصل
اللجنة نشاطها
في هذا الصدد
وتعقد
اجتماعا في
دار الفتوى
الثلاثاء
المقبل
،وتزور عددا
من القيادات الرسمية
والسفارات
العربية
والاجنبية.
"الاحرار":
لتحييد لبنان
عن صراعات
المحاور واعتماد
الحياد
الرسمي بما
يكفل قطع
الطريق على
لعبة الخارج
وطنية/04
كانون الأول/2024
اشار
المجلس
الأعلى في حزب
الوطنيين
الأحرار، بعد
اجتماعه
الدوري
برئاسة
النائب كميل
شمعون الى
انه
"يُعوِّل
على الحزم في
اتخاذ القرارات،
مع قُرب
إطّلاع لجنة
المراقبة
الدولية في
الجنوب
بمهامها،
وبخاصةٍ لجهة
ما يؤملُ منها
من وقفٍ ثابت
ومستدام
لاطلاق
النار؛ من
خلال لجم
خروقات كِلا
الطرفين،
وانسحاب
إسرائيل إلى
الحدود
الدولية،
والتأكد من
بسط الجيش اللبناني
لسلطة الدولة
كاملةً،
واستلامه لكل
السلاح
الخارج عن
الشرعية تحت
ايّة ذريعةٍ
او مُسمى".
ورأى المجلس،
بحسب بيان، ان
"التعقيدات
في الحرب
السورية
المستجدة
وامتداداتها
الاقليمية،
يجب ان
تُشكِّلَ
العبرة لكل
الاطراف اللبنانيين
للنأي
بأنفسهم
عنها،
وتمسكهم بمبدأ
تحييد لبنان
عن صراعات
المحاور،
واعتماد حياد
لبنان الرسمي
من خلال
الجامعة
العربية، بما
يكفل قطع
الطريق على
لعبة الخارج".
وذكّر ان
"العلاقة
التي جمعت
تاريخياً
الطائفة الشيعية
الكريمة بحزب
الوطنيين
الأحرار كانت
وستبقى
المثال
والقدوة في
نظرتنا إلى
مفهوم الولاء
للوطن، غير
اننا نرى من
الواجب
والمسؤولية،
التوجه اليوم
إلى البعض من
الذين يًصرّون
على رفض الرأي
الأخر
والتشبث
بولائهم لولاية
عقائدية
خارجية ترمي
في جوهرها إلى
تذويب الكيان
وإلغاء
خصوصيته،
لدعوتهم إلى
اتخاذ القرار
الشُّجاع
والصائب
بالعودة إلى
لبنان وإلى
أصالة
عائلاتهم
اللبنانية،
ولحثهم على قطع
كُلّ ارتباطٍ
لهم
بالجمهورية
الإسلامية الإيرانية،
والإعلان
صراحةً ان ليس
لهُم ايّ مشروع
آخر خارج قيام
الدولة
الراعية
والضامنة
لحقوق جميع
ابنائها دون
تمييز". واكد
الحزب ان "اللبنانيين
على اختلاف
انتماءاتهم
وتوجهاتهم،
وقد اكتووا
جميعاً
بتجارب
العقود
السابقة والاستقواء
بالخارج، هم
مدعوون اليوم
اكثر من ايّ
وقتٍ مضى، إلى
تهيُّبِ
مشاهد القتل
والدمار
والمآسي
المحيطة بنا،
ومُناهضة كل
ما شأنه ان
يصّبَّ في
خانة
الشماتة، او
غلبة طائفة او
فريق على آخر،
او المكابرة
التي أضحت
انتحاراً،
وذلك تفادياً
لاستمرار
الحرب
العبثية والشرخ
والتناحر بين
ابناء الوطن".
جمعية
أهالي ضحايا
المرفأ:
لمتابعة
التحقيق وإصدار
القرار
الاتهامي
وإذا ثبت
عدوان دولة
عدوة فسنطالب
بمحاسبتها
دوليا
وطنية/04
كانون الأول/2024
أشارت
جمعية "أهالي
ضحايا وشهداء
مرفأ بيروت"
في بيان، الى
أن "اعتداء
مهما كان حجمه
لا يمحو
اعتداء
سابقا، لقد
توقف مبدئيا
الاعتداء على
لبنان ونأمل
أن يكون
نهائيا، لكن قضية
تفجير المرفأ
ما زالت عالقة
في مكانها". وقالت:
"في ظل مأساة
الحرب على
لبنان، كنا
منكفئين
موقتا عن
التحرك في
الرابع من كل
شهر، لكن عدنا
اليوم على
الطريق، لان
نفس الفريق
السياسي ما
زال يخالف
القانون
لتمرير أمور
غير مشروعة
بهدف طمس
التحقيق وعدم
معرفة
الحقيقة ومحاسبة
المرتكبين".
اضافت:
"سنتطرق إلى
ثلاث نقاط:
أولا، البند 26
الذي كان
مدرجا على جدول
اعمال مجلس
الوزراء إنما
تم سحبه.
اليوم، قمنا
بتحرك عند
الثانية
والنصف من بعد
ظهر اليوم،
بسبب إدراج
بند على جدول
أعمال مجلس
الوزراء
يتعلق بدرس
وضع الموظف
هاني الحاج
شحادة القانوني
والوظيفي.
لذلك نتساءل:
ما هي أهمية
هذا البند
ليكون ملحا
ولا سيما في
ظل هذه
الأزمة، في
بلد مدمر
وأزمة نازحين
وأزمة اقتصادية".
وتابعت:
"هاني الحاج
شحادة موظف
مدعى عليه، ولو
لم يطلق سراحه
قاض لا صلاحية
لديه، استغل نفوذه
وتخطى حدود
وظيفته، لبقي
موقوفا في حقه
مذكرة توقيف
وليس صادرا عن
أي قرار
من
مجلس شورى
الدولة بخصوص
المراجعة الي
تقدم فيها.
هذا وضعه
القانوني".
وأردفت:
"إذا دولة
عدوة اعتدت
طبعا تكون
مسؤولة،
ويكون هناك
أيضا مسؤولون
في المرفأ
خزنوا نيترات
بشكل غير
قانوني
مستهترين
بحياة الناس
وأرزاقهم،
ورأينا كيف
طال التفجير
ليس فقط
المرفأ بل كل
بيروت وأدى
الى قتل
المئات وجرح
الالاف، مما
يعني أن هناك
مسؤولين عن
هكذا إهمال
يجب ان
يحاكموا
لمساهمتهم في
الجريمة
الكارثية". وقالت:
"النقطة
الثانية، أنه
بعد إعلان
الهدنة، سارع
المدعى عليه
علي حسن خليل
الى تقديم اقتراح
مشروع قانون
للتمديد
لمجلس القضاء
الأعلى
منتهكا مبدأ
فصل السلطات
واستقلالية القضاء،
لان تشكيل
مجلس القضاء
الأعلى يتم وفق
آلية محددة
بموجب المادة
2 من قانون
القضاء العدلي،
عدا عن أن
السلطة
التشريعية لم
تستطلع رأي
مجلس القضاء
الأعلى كما
يفرض القانون".
اضافت: "لقد
علمنا أن
العديد من
ممثلي الشعب
الحريصين على
تطبيق
الدستور
سيتقدمون
بطعن بهذا
القانون،
لذلك ننصح
برفع اليد عن
القضاء
تأمينا لحسن
سير مرفق
العدالة
ومساهمة في مبدأ
المحاسبة، كي
تنطلق دولة
المؤسسات
بشكل جدي
وصحيح". وختمت:
"النقطة
الثالثة،
أننا حاليا
ومبدئيا
تخطينا الظرف
الاستثنائي
للحرب وبات
بإمكاننا
مطالبة
القضاء،
بالطرق
المتاحة،
بمتابعة
التحقيق الذي
توقف نتيجة
العراقيل
التي باتت
معلومة لدى
الجميع،
فيصدر القرار
الاتهامي
وتبدأ محاكمة
من كان مسؤولا
عن التفجير،
مهما كانت
مسؤوليته،
وإذا ثبت عدوان
دولة عدوة
فسنطالب
بمحاسبتها
دوليا".
مجلس
وزراء السبت
في صور
وميقاتي أمل
ان "يتحول وقف
النار
استقرارا
دائما"
المكاري : إذا
تأمن نصاب في جلسة
٩ ك٢ يمكن أن
نخرج برئيس
جمهورية
وطنية/04
كانون الأول/2024
ترأس
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
جلسة لمجلس الوزراء
بعد ظهر اليوم
في السرايا،
وشارك فيها
وزراء:
التربية والتعليم
العالي
القاضي عباس
الحلبي،الاعلام
زياد
المكاري،
الشباب
والرياضة
جورج كلاس، المال
يوسف خليل،
الدولة لشؤون
التنمية الادارية
نجلا
رياشي،الصناعة
جورج
بوشكيان، السياحة
وليد نصار،
الداخلية
والبلديات
القاضي بسام
مولوي، الصحة
فراس الأبيض،
البيئة ناصر
ياسين، الاتصالات
جوني
القرم،الثقافة
القاضي محمد
وسام مرتضى،
العمل مصطفى
بيرم،
المهجرين عصام
شرف الدين،
الاشغال
العامة
والنقل علي حمية،
الزراعة عباس
الحاج حسن،
والاقتصاد أمين
سلام. كما
شارك المدير
العام لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
انطوان شقير
والأمين
العام لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكية.
المقررات
في
ختام الجلسة،
أذاع وزير
الاعلام زياد
مكاري
المقررات
فقال: "تحدث
دولة الرئيس
في مستهل
الجلسة فقال:
"مضى اسبوع
على وقف اطلاق
النار وما
زلنا نرى
الخروقات
الاسرائيلية
التي تحصل وهي
بلغت حتى الآن
اكثر من ستين
خرقا.
وقد لمست من
خلال
اتصالاتي مع
الدول التي
شاركت في
التوصل الى
وقف اطلاق
النار
وتحديدا
الولايات المتحدة
وفرنسا حرصا
على معالجة
هذا الموضوع.
من هنا حصل في
اليومين
الاخيرين
تثبيت اكيد
لوقف اطلاق
النار، ونامل
ان يتحوّل الى
استقرار دائم
رغم اننا
نتخوف ونحذر
من خروقات تعيدنا
إلى اجواء
القلق. اضاف:
لبنان السلام
والكرامة
يقول :
للعائدين إلى
ارضهم و
بلداتهم ، إن
الحكومة
ستواكب عودتكم
الكريمة
وتبذل جهدها
لتحصين
وجودكم ودعم
صمودكم
الاجتماعي
والعمراني في
بلداتكم. كما نقول
لأصدقاء
لبنان: كل
الشكر والتقدير
لجهودكم
ودعمكم
المعنوي والإغاثي
، متطلعين معا
الى مزيد من
التفاعل والتضامن
. أما
للبنانيين
المنتشرين
فنقول لبنان
لكم وانتم
للبنان ،
فتعالوا
للإسهام في ورشة
النهوض وبناء
الأمل ، بثقة
صلبة وعزم
شديد وإيمان
قوي بهذا
الوطن المثال.
الأزمات هي محك
مسؤولية ان
نكون
لبنانيين ،
ونتصرف بعقلانية
موضوعية
وحكمة
وتبصُّر
.واجبنا ان
يكون لدينا
ارادة وقدرة
على المبادرة
، ورؤية مستقبلية
للإنقاذ ، على
قدر ما نحمل
من ايمان بهذا
الوطن.
اضاف
:إننا نتطلع
بثقة لدعوة
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري وتحديد
التاسع من
كانون الثاني
موعدا
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وكلنا رجاء ان
يكون للبنان
رئيس جديد
يجمع ويحمي
ويصون،
ويلتقي حوله
اللبنانيون
.وختم بالقول:
كلنا ثقة بأن
يكون للقرار
العربي الداعم
لوقف اطلاق
النار ، نتيجة
مباشرة على
الدور
الديبلوماسي
الموازي
للدور
السياسي في التعاطي
مع التطورات
بعقلانية
وواقعية
سياسية".
اسئلة
واجوبة
وردا
على سؤال عن
خطة تعزيز
وجود الجيش في
الجنوب، وهل
ستتم
مناقشتها في
جلسة يوم
السبت قال:
"سألت شخصيا
دولة الرئيس
عما اذا سيتم
مناقشة هذه
الخطة،
وبالمبدأ نعم
سيكون قائد
الجيش موجودا
في الجلسة يوم
السبت.
سئل
: هل سيعرض
قائد الجيش
الخطة؟
أجاب:
من المفترض أن يعرضها.
سئل:
هل ستكون
سرية؟
أجاب:
بالعكس، تم
الاتفاق بأن
قائد الجيش سيعرض خطة
للوزراء.
قيل
له : في مدينة
صور؟ أجاب: من
الممكن في صور
او هنا، ولكن
اعتقد انها
ستكون في صور.
وعن
استعداد
وزراء "حزب
الله"لقبول
انتشار الجيش
وبسط سلطته،
أجاب: طبعا،
هذا اتفاق
أقره مجلس
الوزراء،
وهناك موافقة
عليه من
الحكومة
اللبنانية
ومن رئيس مجلس
النواب . الاتفاق
الذي اقرته
الحكومة
واضح، وموجود
بين أيديكم
وأينما كان،
وهناك موافقة
عليه من جميع
الوزراء”.
وعن
موضوع انتخاب
رئيس
للجمهورية
قال:" المؤشر
الوحيد
الثابت الذي نريده،
هو وجود جلسة
دعا اليها
رئيس مجلس النواب
في التاسع من
كانون الثاني
المقبل، وهناك
متسع من الوقت
لكي
تحاول الكتل
النيابية
الاتفاق على
مرشح توافقي
بين الجميع، وإذا
لم يكن هناك
مرشح توافقي
فعلى الكتل
النيابية أن
تتوجه الى
المجلس
وتنتخب. أرى
أن المسألة هي
مسألة تأمين
نصاب، وإذا
كان هناك نصاب
يمكن أن نخرج
برئيس. وردا
على سؤال قال:"
القرار
السياسي اعطي
للجيش في وجود
قائد الجيش،
بعدما اقررنا
الامر. لم يكن
هناك من خلاف،
ولقد تحدث
قائد الجيش عن
مراحل تنفيذ
الخطة، وطبعا
لم يتكلم عن
تفاصيل الخطة
لأنه يتخوف من
إن يخرج الامر
إلى الاعلام،
لأن هناك
شفافية، فنحن
عندما نكون في
الجلسة تنتشر
اخبارنا عبر الهواتف”.
أضاف: "ستكون
هناك خطة
وسيطرحها
قائد الجيش للوزراء
قد تكون السبت
او في يوم
اخر، ولكن من المؤكد
بأن هذا الامر
سيحصل. لقد
سألت عن قدرة
الجيش، نحن
نؤمن بالجيش
وهو المولج
بتنفيذ
القرار1701
بموافقة
الحكومة مجتمعة
وما من خيار
اخر". وردا على
سؤال قال: ان
كل الأمور
المتعلقة بموضوع
الجنوب
والخطة
العسكرية،
وتنفيذ القرار
1701, ستطرح في بند
وحيد وسيتم
البحث فيها
مبدئيا في
ثكنة بنوا
بركات عند
التاسعة
والنصف من يوم
السبت.
ابراهيم
الموسوي من
النبي شيث:
أمة تقدم
قادتها شهداء
لن تعرف
الهزيمة
وطنية/04
كانون الأول/2024
شيع
"حزب الله"
وأهالي بلدة
النبي شيث والجوار
الشهيد "على
طريق القدس"
حسين علي صالح
رضا
الموسويفي
موكب حاشد
ومهيب، عرّج
على مقام
النبي شيث، ثم
سجي الشهيد في
حسينية البلدة،
حيث تقبّلت
عائلته
وقيادة الحزب
التبريكات
والتعازي.
وانطلق موكب
التشييع من
أمام حسينية
الإمام الحسن
تتقدمه الفرق
الكشفية
وحملة
الرايات
والصور
والأكاليل،
بمشاركة
المستشار
السياسي
للأمين العام
ل"حزب الله"
النائب
السابق حسين
الموسوي،
وعضو "كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب
إبراهيم
الموسوي وحشد
من الفاعليات
الدينية
والحزبية
والبلدية
والاختيارية
والاجتماعية.
وتوقف الموكب
عند مرقد "سيد
شهداء
المقاومة
الإسلامية"
السيد عباس
الموسوي، حيث
قدمت فرقة من
المجاهدين
مراسم
التكريم وقسم
الولاء
والبيعة.
وأمَّ السيد عدنان
الموسوي
الصلاة،
وووري الشهيد
في الثرى
بمدافن الشهداء. وألقى
النائب
الموسوي كلمة أكد
فيها أنَّ
"النبي شيث
التي قدمت كل
هؤلاء الشهداء،
نذرت نفسها
وأبناءها
قرابين في سبيل
هذه القضية
وفي سبيل
الإمام
الحسين، وفي سبيل
هذه المعركة
التي أقسمنا
جميعاً أننا
سنكون فيها
حيث يجب أن
نكون". واعتبر
أن "أمة تقدم
قادتها شهداء
لن تعرف
الهزيمة وهي
منتصرة في
نهاية المطاف
لا محالة". وختم
الموسوي:
"المقاومة
باقية على درب
الإمام
الحسين
دائمًا
وأبدًا،
وكلما دعت
الحاجة سيكون
النداء: هيهات
منَّا الذلة،
ولبيك يا حسين".
بري
بحث مع بو حبيب
وبلاسخارت في
المستجدات
سياسيا
وميدانيا
بو
صعب: جلسة 9 ك2
قائمة
والمرحلة
المقبله تتطلب
التوافق
وتحمل
المسؤولية
وطنية/04
كانون الأول/2024
إستقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
وزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الاعمال عبد
الله بو حبيب
حيث وضع رئيس
المجلس
بنتائج
لقاءاته الخارجية،
وتطرق البحث
الى الاوضاع
العامة والمستجدات
السياسية.
بلاسخارت
واستقبل
بري المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان جينين
هينيس
بلاسخارت (Jeanine Hennis-Plasschaert) وبحث
معها في
الاوضاع
العامة
سياسيا وميدانيا.
بو
صعب
واستقبل
بري نائب رئيس
مجلس النواب
الياس بو صعب
حيث تناول
البحث
المستجدات
السياسية
وشؤونا
تشريعية .
وبعد
اللقاء تحدث
بو صعب، فقال
:"تناولنا مع دولة
الرئيس
موضوعين
أساسيين
،الأول موضوع
الأعمال
العدائية
والإعتداءات
التي يقوم بها
العدو
الإسرائيلي
بشكل فاضح
وخارق
للإتفاق الذي
تم ، هذه الإعتداءات
ليس لها سبب
أو تبرير،
إنما هي تبين
كذب العدو
الإسرائيلي
حيث يدعي أنه
يقوم بها مدافعا
عن نفسه".
أضاف
:"فالإتفاق
الذي تم، لا
يسمح له القيام
بما يقوم به،
وهو يحاول
تبرير نفسه
أمام المجتمع
الدولي تحت
ذريعة الدفاع
عن نفسه، إنما
في الحقيقة هي
أعمال عدائية
وخرق للإتفاق
، والإتفاق
كما هو موجود
لا يسمح له
القيام بهذه
الإعتداءات".
وتابع
بو صعب :" لكن
ما سمعته من
دولة الرئيس بريء
انه في الايام
القليلة
المقبلة
سينطلق عمل
لجنة
المراقبة ومع
إنطلاق عملها
الأمور سوف
تضبط بشكل
أفضل. وهذا
الإتفاق أنجز
من اجل ان يبقى
وأنجز من أجل
أن ينجح.
وأعتقد إن شاء
الله في الايام
المقبلة سوف
تتغير هذه
المعطيات واللجنة
تصبح فعالة
وتنعدم
الخروق
والإعتداءات
على
اللبنانيين".
واستطرد بو
صعب: "الموضوع الآخر
وهو أيضا
متعلق
بالإستقرار،
لا سيما موضوع
الجلسة التي
حددها دولة
الرئيس بتاريخ
9 كانون
الثاني
لإنتخاب رئيس
للجمهورية.
لقد تأكد
للمرة
الثانية ان
الجلسة قائمة
في تاريخها
وهي سوف تستمر
الى حين تصاعد
الدخان الأبيض
وينتخب رئيس
الجمهورية. ما
زلنا في مرحلة
التباحث حول
إسم يتوافق
عليه الجميع،
إسم توافقي
كما سبق وأكد
الرئيس بري
،أسم يحظى ب 86
صوتا وهو يكون
عنوانا
للتوافق وليس
رئيسا تحديا
يفرض بطريقة
او بأخرى".
وردا
على سؤال حول
امكانية
التوافق ؟أجاب:"التوافق
هو العنوان
الاساسي
والمرحلة
المقبله
تتطلب
التوافق
وتحمل
المسؤولية من
كافة
الافرقاء لكي
نمضي نحو
تأمين
الإستقرار
واعادة الثقة
بلبنان والبدء
في مرحلة
إعادة
الإعمار. أما
في حال لم يتأمن
التوصل الى
توافق
فالجلسة هي
التي سوف تحدد
المسار لكن
الافضل
الوصول الى
توافق بدل أن
يكون هناك
رئيس ب 65 صوتا،
أي أن يكون
هناك فريق
رابح على فريق
آخر بطريقة
التحدي".
المطارنة
الموارنة
قلقون من
الاحداث في
سوريا وأملوا
احترام
اتفاقية وقف
النار وانتخاب
رئيس بداية
لانطلاق
لبنان نحو
الأمن الراسخ
والإصلاح
المرجو
وطنية/04
كانون الأول/2024
عقد
المطارنة
الموارنة
اجتماعهم
الشهري في الصرح
البطريركي في
بكركي،
برئاسة
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
ومشاركة
الرؤساء
العامين
للرهبانيات
المارونية.
وتدارسوا
شؤونًا كنسية
ووطنية.
وفي
ختام
الاجتماع
أصدروا
بيانا، تلاه
النائب
البطريركي
العام
المطران
انطوان عكر،
وفيه:
"1 -
يسجل الآباء
ارتياحا حذرا
بعد بدء سريان
وقف إطلاق
النار، ويعولون
على حكمة
الجانب
اللبناني في
التعاطي معه،
ويتأسفون على
الخروقات
الحاصلة،
ويأملون من
المجتمع
الدولي ولجنة
المراقبة
الدولية
العمل على
احترام بنود
إتفاقية وقف
إطلاق النار
واستتباب
الأمن في
لبنان وخصوصا
في الجنوب،
وتكريس عودة
المواطنين
إلى مدنهم وبلداتهم
وقراهم.
2 - يعبر
الآباء عن
تأييدهم
الدعوة إلى انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية في
التاسع من كانون
الثاني
المقبل. وهو
مطلب طالما
أكد عليه صاحب
الغبطة عملا
بأحكام
الدستور
اللبناني. ويترقبون
أن يكون ذلك
فاتحة
لانتظام عمل
المؤسسات الدستورية،
وبداية
لانطلاق
لبنان نحو
الأمن الراسخ
والإصلاح
المرجو.
3 - يحيي
الآباء
أبناءهم
وبناتهم
الذين أحسنوا
استضافة
إخوانهم في
المواطنية
إبان أزمة
النزوح،
ويشكرون
الهيئات
والجمعيات الروحية
والمدنية
والبلديات
التي مدت يد
العون لهم في
محنتهم
العابرة،
متطلعين إلى
أن يكون ذلك
شاهدا يحتذى
في مدى الحاجة
إلى التضامن
الوطني وإلى
تجديد
الإيمان
بالعيش
المشترك.
4 - يشكر
الآباء الدول
الشقيقة
والصديقة على
المساعدات
التي قدمتها
للبنانيين
أثناء الحرب
ويأملون
متابعة هذا
الإهتمام
بمساعدتهم في
إعادة إعمار
ما خلفته
الحرب.
ويتوقعون من الحكم
المقبل السهر
على التنفيذ
كما هو واجب
في الدول
المسؤولة عن
شعبها، بعيدا
عن شبح الفساد
والمحسوبيات
الذي بات
متجذرا في
العمل العام.
5 - ينظر
الآباء بقلق
كبير الى
الأحداث
الجارية في
سوريا
الشقيقة،
ويدعون إلى
تغليب لغة الحوار
والإعتدال
بين جميع
الأطراف،
ويسألون الله
أن يمن على
هذه الدولة
قريبا بالأمن
والاستقرار
والسلام.
6 - بدخول
الكنيسة زمن
الميلاد
المجيد، يود
الآباء أن
تكون هذه
المناسبة
فرصة للعودة
إلى الذات
وإلى ما رسمته
لنا تعاليم
السيد المسيح.
ويناشدون
رعاياهم عيش
هذا الزمن
بروح التوبة
الحقيقية
وممارسة
المحبة
والتضامن
والاغتراف من
ينابيع
الإيمان تبعا
لما يستلزم
تجديد
الإلتزام
بالمبادئ
والقيم
الروحية التي
طبعت
تاريخنا،
وبلورت
إنسانيتنا،
وكرست
انتماءنا إلى
أبوة الإله
الحي في
القلوب والنفوس.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 04
كانون الأول/2024
افيخاي
ادرعي
#بيان
عاجل إلى سكان
لبنان
أذكركم
انه حتى إشعار
آخر يحظر
عليكم الانتقال
جنوبًا إلى خط
القرى
التالية
ومحيطها: شبعا،
الهبارية،
مرجعيون،
أرنون، يحمر،
القنطرة،
شقرا،
برعشيت،
ياطر،
المنصوري
جيش الدفاع لا
ينوي
استهدافكم
ولذلك يحظر
عليكم في هذه
المرحلة
العودة إلى
بيوتكم من هذا
الخط جنوبًا
حتى إشعار
آخر.
كل من
ينتقل جنوب
هذا الخط -
يعرض نفسه
للخطر
وكذلك,
يرجى عدم
العودة الى
القرى
التالية: الضهيرة,
الطيبة,
الطيري,
الناقورة, أبو
شاش, ابل السقي,
البياضة,
الجبين,
الخريبة,
الخيام, خربة,
مطمورة,
الماري,
العديسة,
القليعة, ام
توته، صليب,
ارنون, بنت
جبيل, بيت ليف,
بليدا, بني
حيان,
البستان, عين
عرب مرجعيون,
دبين, دبعال,
دير ميماس,
دير سريان,
حولا, حلتا,
حانين, طير حرفا,
يحمر, يارون,
يارين, كفر
حمام, كفر كلا,
كفر شوبا,
الزلوطية,
محيبيب, ميس
الجبل, ميسات,
مرجعيون,
مروحين, مارون
الراس, مركبا,
عدشيت القصير,
عين ابل,
عيناتا, عيتا
الشعب,
عيترون, علما
الشعب, عرب
اللويزة, القوزح,
رب ثلاثين,
رامية, رميش,
راشيا الفخار,
شبعا, شيحين,
شمع, طلوسة
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1864332766474641723
لماذا
يدفع المواطن
اللبناني ثمن حرب
ومغامرات حزب
الله في
لبنان؟
حرب حزب الله في
لبنان ليست
مجرد مواجهة
عسكرية، بل
كارثة يدفع
الشعب ثمنها
على جميع
المستويات.
القرارات
التي يتخذها
الحزب، والتي
تُبنى على
أجندات
خارجية، تؤدي
إلى تدمير البنية
التحتية
والبيوت،
بينما يُترك
الشعب ليُعيد
الإعمار من
أمواله
الخاصة.
بدل أن تُصرف
هذه الأموال
على التعليم،
المدارس،
والمستشفيات،
تُهدر على
إعادة بناء ما
دمّرته
مغامرات
الحزب. في
الوقت الذي
يعاني فيه
المواطن من
الفقر والبطالة،
تُستنزف
مقدرات البلد
لصالح مشروع
لا يخدم إلا
من يقفون
خلفه.
ايها
اللبنانيون،
هل سيهدر حزب
الله أموالكم
من جديد ام
ستمنعون منه
هذه المرة
إعمار أسلحته
العبثية على
حسابكم؟
زينا منصور
لبنان
بحاجة
لشخصيات
بذكاء
السادات وليس
لببغاوات
تطرب من
إجترار خطاب
الثنائي
واليسار
والإسلام
السياسي
الإنتحاري.
أين لبنان من
شخصيات من كل
المكونات
تلتقط فرصة السلام.
كبدوا
لبنان 85سنة
عذاب بعد
تفويت فرصة
إتفاق17 ٱيار1983
نتيجة مغامرة
قوى الإنعزال
الإيديولوجي
اليساري
والإسلاموي.
غسّان
شربل
هل بالغت
روسيا في
الاستخفاف
بقدرة تركيا؟
وهل ارتكبت
ايران الخطأ نفسه؟
فيصل
القاسم
جيش
العصابة:
لأكثر من
خمسين عاماً
يستهلك جيش
الاسد اكثر من
ثمانين
بالمئة من
ميزانية
سوريا
السنوية،
بينما تعيش
سوريا
والسوريون
على عشرين
بالمائة فقط
من الميزانية.
تصوروا اننا
خسرنا
مليارات الدولارات
على هذا
الجيش، ثم
وجدناه جيش
ابو شحاطة، جيشاً
لا يتقن سوى
فن التعفيش والسرقة
والنهب
والسلب
والتشبيح،
لأنه ليس
جيشاً وطنياً،
بل جيش لحماية
عصابة، بدليل
انه لا يستطيع
الصمود امام
اي فصيل سوري
معارض ساعة
واحدة لولا
الميليشيات
الايرانية
والطيران الروسي.
كم كان هذا
الجيش
اللاوطني ان
يصمد امام
اسرائيل يا
ترى؟
شارل
جبور
وكالة رسا،
التابعة
للحوزة
العلمية في
إيران، قالت
إن "إسرائيل
استعانت
بالجن وعناصر
ما وراء الطبيعة
في حربها
الأخيرة
لتحديد أماكن
الأنفاق في
لبنان وغزة".
نتحدّث
هنا عن "وجه
الصحارة"، اي
علماء، يعني
أرفع مستوى
علمي في
إيران، وبعد
أبحاث معمقة
وعصف فكري طلع
معهم ان الجن
ساعد إسرائيل.
شريف
حجازي
عزيزي
نجيب ميقاتي
..
موافقتكم على إعادة
افتتاح فروع
القرض الحسن
التابع لـ"حزب
الله" خرق
فاضح من
حكومتكم
لشروط وقف إطلاق
النار الذي
يمنع إعادة
تسليح حزب
الله (ومن
ضمنها منع
تمويله لشراء
السلاح) تتحمله
حكومتكم
وشخصكم
الكريم
شريف
حجازي
عزيزي
نجيب ميقاتي
..
موافقتكم على إعادة
افتتاح فروع
القرض الحسن
التابع لـ"حزب
الله" خرق
فاضح من
حكومتكم
لشروط وقف إطلاق
النار الذي
يمنع إعادة
تسليح حزب
الله (ومن
ضمنها منع
تمويله لشراء
السلاح)
تتحمله حكومتكم
وشخصكم الكريم
أنور
مالك
#هام_جدا
#خطير
للنشر
والتعميم على
أوسع نطاق
خاص - حمص
أكد أحد
عناصر النظام
الفارين من
جنوب مدينة
#حلب أن "ضباطا
من
الاستخبارات
العسكرية
السورية قد
قاموا بقتل ما
لا يقل عن 50
جنديا وضابطا
من الجيش
السوري
ينتمون
تحديدا إلى
الطائفة العلوية
في حمص
وريفها" من
أجل شد العصب
الطائفي على غرار
ما حصل في
بداية
#الثورة_السورية
عام 2011.
العنصر
الذي تمكن من
العودة إلى
أهله في بلدة
#سلحب قال إنه
يشعر بالشكر
والامتنان
للثوار الذين تمكنوا
من قتل العميد
المجرم "عدي
غصة" مسؤول
فرع الأمن
العسكري في
محافظة #حماة
والذي كان
يشرف على قتل
العناصر
والضباط
العلويين
المنحدرين من
#حمص وريفها.
فارس
سعيد
في معركة
الرئاسة
١-ثبّت
الانتداب
الرئاسة
للمسيحيين و
ثبّتها
الاستقلال
للموارنة
٢-معارضة
الموارنة
للانتداب
اكدّ دعم
المسلمين لهم
٣-يشكل
المسلمون
الناخب
الاوّل له
٤-يعتبرونه"الحكم"حتى
قبل الطائف
٥-هو
الرئيس
العربي
الوحيد الذي
يطلّ على الغرب
مسيحياً
نريده
مارونياً من
هذه المدرسة
فارس
سعيد
يشكّل
وليد جنبلاط
الذي يعمل في
السياسة
بعقليّة "البيت
المفتوح"
ويزاوج
بسلاسة
ثقافته الغربيّة
والعربيّة
وحسن الضيافة
مع الحداثة علامة
فارقة في
الحياة
السياسيّة
هي مدرسة
أقفلتها
الظروف
وقماشة"
الأشخاص لدى
الطوائف
الأخرى
تحيّة
وليد بك
فارس
سعيد
هو الجيش
الذي يأتمر
فيه عسكر
متنوّع
بغالبيّة مسلمة
لأوامر قائد
مسيحي
و…بتوجّه
وطنيٍ صافي
نحافظ
عليه برموش
العيون
"خيطوا
بغير مسلّة"
فارس
سعيد
من ينتقد
وحشيّة
إسرائيل و قبل
بوحشيّة بشار
الاسد منذ
العام ٢٠١٢
وحش بشريٌ
انتقاد
وحشيّة
الاثنين معاً موقف صحيح
يوسف
سلامة
عصر
النهضة ساهم
ببلورة فكرة
العروبة
ومفهوم بناء
الدولة، وبتحصين
الكيان
اللبناني،
الإسلام
السياسي
بوجهيه اغتال
عصر النهضة
وأعاد المشرق
أكثر من قرنين
إلى الوراء،
لبنان لا
يزال يقاوم،
تعدديته
الوازنة
أنقذته،
"الحل: دولة
مدنية حيادية
اتحادية"
بيتر
جرمانوس
لو كان
لبنان دولة
اتحادية على
غرار العراق
أو الإمارات
أو كندا، لكان
الشعب الشيعي
اليوم قادرًا
على محاسبة
حزبله بدلاً
من الصبر على
الألم خوفًا
من الظهور
بمظهر الضعيف
أمام الطوائف
الأخرى. في
الواقع، هذه
الاثنيات لا
تسعى إلى
الاستقواء أو
فرض الهيمنة
على المكوّن
الشيعي، بل
تطمح فقط إلى
العيش بسلام
وازدهار بعد
سنوات طويلة
من المعاناة.
لبنان
الاتحادي هو ذلك
النموذج الذي
يسمح لكل
طائفة بأن تقرر
مسار نموها
وتطورها بما
يتناسب مع
تطلعاتها
وخصوصياتها.
غسّان
شربل
هل اقترب
العراق من
الانخراط في
الحريق
السوري؟
بشارة
شربل
حتى لو
انتخب رئيس
وفاقي في 9
كانون
الثاني، فإن المطلوب
بإلحاح حكومة
تكنوقراط
محايدة تتمتع
بصلاحيات
استثنائية.
حكومات
"الوحدة الوطنية"
الوهمية
محاصصة فاجرة
وتدوير
لزوايا تحالف
المافيا
والميليشيا
الذي اطلق
حروباً مدمرة
ونهب مقدرات
اللبنانيين
وودائعهم.
طارق الحميّد
دليل انه
يدرك بان هذا
"الحراك" في
المشهد
السوري يتطلب
رأس سياسي
لجسم "مسلح"
ينقسم حوله
كثر، ولعدة
أسباب
منطقية، لكن
مع اجماع على
ضرورة ان تكون
#سوريا بلا
احتلال خارجي،
وبلا جماعات
مسلحة سنية
وشيعية،
وإنما دولة
عربية حاضنة
لكل
مكوناتها،
وبكل ثقافاتهم
وأديانهم
ومعتقداتهم. دولة يتوق
لها كل محب
لسوريا
وأمنها
وأمانها، وعودة
أهلها لها تحت
حكم أنظمة
وقوانين.
تحترم الجميع
والعيش المشترك.
سوريا منشغلة
بتطوير
نفسها، وليست
ملعب للآخرين.
انتوني خوري
القرض
الحسن متل
السلاح…
إصرار
حزب الله على
الاستمرار
بأعمال غير
شرعية بعد كل
اللي صار هو
تكبّر ما إلو
أي مبرر ولا
أي منطق.
اللعب
خارج إطار
الدولة صار
مرفوض كليًا
من اليوم ورايح!
وهلّق
أكتر من أي
وقت، صار دور
الأحزاب
والمناصرينن
أساسي
ليدعمونا
بمعركتنا من
أجل الشرعية
والقانون. لأن
بالنهاية،
كلنا منعرف
إنو حزب الله ماسك
زمام هيدي
الحكومة بإيد
من حديد.
شارل
جبور
"لا
رئاسة
جمهورية بعد
اليوم تنفِّذ
أجندة دمشق او
طهران، ولا
رئاسة
جمهورية بعد
اليوم بلا دور
ولا قرار ولا
موقف، ولا
رئاسة جمهورية
بعد اليوم ما
لم تكون المثل
والمثال في تطبيق
الدستور
والقرارات
الدولية."
موقف
اليوم
نوفل ضو
بصراحة
مطلقة: حضور
السعودية اي
اجتماع او
مبادرة بخصوص
لبنان ضمانة
بأن ما يطرح
لن يكون صفقة
او تسوية على
حساب سيادة
الدولة
ومصلحة
اللبنانيين.
كلمة
حق:متابعو ملف
لبنان بدءا
بالديوان
الملكي مرورا
بالخارجية
وصولا الى
السفارة في
بيروت حريصون
على مصلحة
لبنان اكثر من
كثير من اللبنانيين
مارك ضو
إيران
نحو الخروح من
سوريا،
الشمال
تحت وصاية
تركية،
الساحل
ودمشق وصاية
روسيا،
الشرق
والجنوب نفوذ
اميركي،
مؤسف
رؤية قلب
المشرق
العربي
يتفتت،
مصلحة
لبنان، هي
استقرار
سياسي ووحدة
سوريا تحت
نظام جديد
محمد_بركات
يبدو أنّ
هناك رغبة
باستعادة
هيبة
#حزب_الله
بأحداث
أمنية، تشبه
الاعتداء
الذي تعرّض له
الزميل
#داود_رمال
وهو يقوم
بتلاوة
الفاتحة على
ضريح والدته.
لكن أي
اعتداء فيه
د.م سيكون
فخاً كبيراً
لـ #حزب_الله . لأننا
اليوم نعيش تحت رعاية
دولية كبيرة
ومباشرة.
والاعتداء
على أي طرف
بالد.م، سيكون
أشبه بـ 8
أكتوبر سياسي
على حزب الله. وأخشى أن
يكون هناك من
يجرّ #الحزب
إلى هذا الفخ
لجلب
#القضاء_الدولي
إلى #لبنان. أخشى
أن يكون أي
اغـ.تيـ.ال
لزعيم أو
مسؤول أو صحافي
مقدمة لوضع
لبنان تحت
رعاية قضائية
وأمنية داخلية
دولية تشبه
الوصاية
اليوم على
حدود لبنان.
وهذا
السيناريو
محتمل وسيؤدي
إلى تآكل الرصيد
الإداري
والقضائي
والأمني
والسياسي
للشيعة في
لبنان. وما
لم تقضِ عليه
الحرب
العسكرية من
مكتسبات، سيقضي
عليه هذا
السيناريو.
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي04-05 كانون
الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
December 04/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137568/
For December 04/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
04 كانون الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137565/
ليوم 04
كانون الأول/2024/
***********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight