المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 04 كانون
الأول/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.December04.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إِفْعَلُوا
كُلَّ شَيءٍ
بِغَيْرِ
تَذَمُّرٍ
وَجِدَال،
لِكَي
تَصِيرُوا
بُسَطَاءَ لا
لَومَ
عَلَيْكُم،
وأَبْنَاءً
للهِ لا عَيْبَ
فيكُم،
وَسْطَ
جِيْلٍ
مُعْوَجٍّ
ومُنْحَرِف
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
وبالصوت
والنص/من هي
القديسة
بربارة؟
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله الجهادي
والملالوي والخارج عن
القانون يحدد
معايير القيم الاجتماعية
وبالإرهاب
يحاول أن
يفرضها على
اللبنانيين
كما فعل
باعتدائه
الوحشي على
الصحافي
داوود رمال
الياس
بجاني/حزب
الله المهزوم
والإرهابي
يعتدي بوحشية
على الصحافي
داوود رمال
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الجرابط
فيديو مقابلة مع
الجنرالين
حسن جوني
وحليم فغالي
رابط
فيديو لندوة
حوارية
باللغة
الإنكليزية
من موقع معهد
واشنطن تحت
عنوان/وقف
إطلاق النار
بين حزب الله
وإسرائيل
والقيادة
الأميركية:
ماذا بعد ذلك
هاليفي:
ملتزمون بوقف
النار ولا
عودة للبنية التحتية
لـ«الحزب»
مقتل 6 أشخاص في
غارة
إسرائيلية
على جنوب
لبنان
كاتس:
اسرائيل
ستحمل لبنان
المسؤولية في
حال انهيار
وقف إطلاق النار
رئيس
الأركان
الإسرائيلي
في جنوب
لبنان: "مهمتنا
- ضمان عدم
عودة البنية
التحتية
للإرهاب إلى
هذه المنطقة"
افيخاي
ادرعي: قواتنا
قضت على موفد
حزب الله لدى
الجيش
السوري،
المدعو سلمان
نمر جمعة
افيخاي
ادرعي لنواب
حزب الله: قال
انتصار قال الأشرف
انضبوا
جيش
الدفاع هاجم
قبل قليل
مخربين
وعشرات
المنصات الصاروخية
والبنى
التحتية
التابعة لحزب
الله في أنحاء
لبنان
ترقّب
لبدء عمل لجنة
المراقبة وسط
استمرار الخروقات
الجهود
الدبلوماسية
تنجح باحتواء
تجدد التصعيد
بين «حزب الله»
وإسرائيل
واتفاقية وقف
النار ستبقى
مضبوطة على
الإيقاع
الأميركي
وفيق صفا
...باشر نشاطه
الامني !
المعارضة
اللبنانية
لتطبيق
القرارات
الدولية
وإسقاط
ثلاثية «جيش -
شعب - مقاومة»
لبنان
يختار ممثله
في لجنة
مراقبة وقف
إطلاق النار
لبنان:
اتصالات
مكثفة للجم
خروقات
إسرائيل لوقف
إطلاق النار
الجيش
اللبناني
ينتشر جنوباً
والإسرائيلي
ينسحب من
القرى التي
دخلها وترقّب
لبدء عمل لجنة
المراقبة وسط
استمرار الخروقات
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 3
كانون الأول 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
3/12/2024
الحزب
«يُوقظ»
الاعمار
والأموال
بعد.. «كبوة» السلاح!/علي
الأمين/جنوبية
تصعيد إسرائيلي
واسع: 12 شهيداً
ونزوح
الأهالي مجدداً
إختبار
بالنار لهدنة
الجنوب
الهشة..والمعارضة
السورية
تُوسّع
سيطرتها!
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
تبادل
اتهامات بين
المندوبين
خلال جلسة مجلس
الأمن الخاصة
بسوريا
المبعوث
الأممي: الوضع
في سوريا
«خطير» ويهدد
بعودة «داعش»
هل
غادرت سفن
روسية ميناء
طرطوس
السوري؟
الجيش
الإسرائيلي
ينشئ وحدة
تدخل سريع على
الحدود مع
سوريا ويخشى
أن تسيطر
منظمات إرهابية
عالمية على
مناطق محاذية
للحدود
مسؤول:
الجيش
الأميركي
نفّذ ضربة
دفاعاً عن النفس
في دير الزور
بسورياخلال
دورية مشتركة
أميركية
ما
وضع مناطق
«المصالحات»
في ضوء معارك
حلب وإدلب
وحماة؟
درعا
تتململ… أهالي
تلبيسة
يضبطون
أبناءهم… ومهجرو
الشمال بعضهم
انضم للمعارك
«أكراد
حلب» يذوقون
مرارة
التهجير
مجدداً وتقديرات
بنزوح أكثر من
120 ألفاً منهم
باتجاه مناطق «قسد»
اتفاق
عسكري إيراني
روسي عراقي
لدعم سوريا وطهران
أكدت أنها
«ستدرس إرسال
قوات إذا طلبت
دمشق»
فصائل
عراقية
«تشتبك» في
مناطق انسحاب
الجيش السوري
و«تقدير
استخباري» نصح
بغداد بعدم
الانخراط في
«فخ إقليمي»
«القسام»
تعلن مقتل
اثنين من
عناصرها بقصف
إسرائيلي في
شمال الضفة
أميركا
«غاضبة» لمقتل
موظف إغاثة في
غزة وتطالب
إسرائيل
بالتحقيق
ترحيل
سكان غزة بند
دائم في
بروتوكولات
الحكومات
الإسرائيلية
و«يجب إمساكهم
من أعناقهم ورميهم
إلى الضفة
الشرقية
للأردن وإلى
العريش
المصرية»
ترحيب
إسرائيلي حار
بموقف ترمب
بشأن الرهائن
وفلسطينيون
يخشون
انعكاسات
خطيرة على
الحرب في
القطاع
والضفة
الغربية
«لجنة
لإدارة غزة»
وتحذير ترمب...
هل يسرّعان «اتفاق
الهدنة»؟ ومصر
تؤكد العمل
«بلا هوادة»
لوقف دائم
لإطلاق النار
مسؤول
أميركي:
إسرائيل لن
تحصل على
مكافآت لقتلها
مطلوبين على
لوائح واشنطن
السعودية
وفرنسا
تعززان
التعاون
الثقافي بـ9
برامج تنفيذية
خلال زيارة
ماكرون حي
الطريف التاريخي
بالدرعية
وزير
كندي: ترمب
مزح باقتراحه
أن تصبح كندا
الولاية الـ51
لأميركا
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
نهاية
حقبة إلى غير
رجعة/د. شارل
شرتوني/موقع
هنا بيروت
الموضوع:
حزب
الله/استعادة
زمام
المبادرة في لبنان/موقع
العوربة فيجن
أسبوعان
مفصليان
لاختيار
"الكوبل
الرئاسي"/غادة
حلاوي/المدن
وقف
إطلاق النار
يدفع بالسلاح
الفلسطيني إلى
الواجهة/أحمد
الحاج
علي/المدن
إيران
"جديدة" بلا
حروب: مصالحة
العرب والتسوية
مع الغرب/منير
الربيع/المدن
ليس
نصراً ولا
هزيمة إنما دروس
للمستقبل/د.
عمرو
الشوبكي/الشرق
الأوسط
سوريا... رسالة
غامضة في
توقيت واضح/جمال
الكشكي/الشرق
الأوسط
ما
بعد وقف
إطلاق النار؟/د.
عبد المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
ماذا
وراء موقف
واشنطن في
حلب؟/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الكتائب:
نقارب
الاستحقاق
الرئاسي
بجدية مطلقة
وصولا إلى
رئيس يقود
البلاد إلى
وطن جديد خال
من السلاح
كتل
ونواب قوى
المعارضة
اجتمعوا في
معراب وأكدوا
ضرورة تثبيت
وقف النار
واستعجال
تطبيق
القرارت
الدولية: ليكن
9 ك2 التاريخ الحاسم
لإتمام
الاستحقاق
الرئاسي
اللقاء
الكاثوليكي:
على أصحاب
الأملاك الأصليين
إثبات
ملكياتهم
قانوناً
باسيل
بعد زيارته
المفتي دريان:
ربط انتخاب الرئيس
بالحرب خطأ
كبير ونحن
قادرون على
التفاهم في ما
بيننا
كلبنانيين
"الجبهة
المسيحية": لا
لإنتخاب رئيس
في هذا التوقيت
ولدخول قوات
ردع دولية إلى
لبنان
بري
استقبل سفيرة
كندا وتابع مع
الأبيض أوضاع
المستشفيات
الحكومية
جنوبا وبقاعا
"لبنان
القوي" ناقش
التطورات
المتصلة بوقف اطلاق
النار
وبالاستحقاق
الرئاسي وقرر
تجديد تحركه
في هذا
الاتجاه
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 03
كانون الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِفْعَلُوا
كُلَّ شَيءٍ
بِغَيْرِ
تَذَمُّرٍ
وَجِدَال،
لِكَي
تَصِيرُوا
بُسَطَاءَ لا
لَومَ
عَلَيْكُم،
وأَبْنَاءً
للهِ لا عَيْبَ
فيكُم،
وَسْطَ
جِيْلٍ
مُعْوَجٍّ
ومُنْحَرِف
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
فيلبّي02/من12حتى18/:"يا
إخوَتِي،
إِعْمَلُوا
لِخَلاصِكُم
بِخَوْفٍ
ورِعْدَة،
كَمَا
أَطَعْتُمْ
دَائِمًا، لا
في حُضُورِي
فَحَسْب،
بَلْ
بِالأَحرى وبِالأَكْثَرِ
الآنَ في
غِيَابِي. فَٱللهُ
هُوَ الَّذي
يَجْعَلُكُم
تُرِيدُونَ
وتَعْمَلُونَ
بِحَسَبِ
مَرْضَاتِهِ.
إِفْعَلُوا
كُلَّ شَيءٍ
بِغَيْرِ
تَذَمُّرٍ
وَجِدَال،
لِكَي تَصِيرُوا
بُسَطَاءَ لا
لَومَ
عَلَيْكُم،
وأَبْنَاءً
للهِ لا
عَيْبَ
فيكُم،
وَسْطَ جِيْلٍ
مُعْوَجٍّ
ومُنْحَرِف،
تُضِيئُونَ
فيهِ
كالنَّيِّراتِ
في العَالَم،
مُتَمَسِّكِينَ
بِكَلِمَةِ
الحَيَاة، لٱفْتِخَارِي
في يَومِ
المَسِيح،
بِأَنِّي مَا
سَعَيْتُ ولا
تَعِبْتُ
بَاطِلاً. لو
أَنَّ دَمِي
يُرَاقُ على
ذَبِيحَةِ
إِيْمانِكُم
وخِدْمَتِهِ،
لَكُنْتُ
أَفْرَحُ وأَبْتَهِجُ
مَعَكُم
جَمِيعًا. فَٱفْرَحُوا
أَنْتُم أَيْضًا
وٱبْتَهِجُوا
مَعِي."
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
وبالصوت
والنص/من هي
القديسة
بربارة؟
جمع
وتنسيق/الياس
بجاني/04 كانون
الأول/2024
من
أرشيف سنة 2013
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/49538/
الياس
بجاني/بالصوت/فورماتMP3/تأملات
وسرد إيماني
لحياة
القديسة
بربارة في
ذكرى عيدها
السنوي/اضغط
هنا للإستماع
للتأملات
رابط
فيديو من موقع
JOSEPH MAATOUK ACAF: بربارة
قصة عادات و
تقاليد/اضغط
هنا لمشاهدة
الفيديو
نص:
الاب جورج
صادق - إعداد و
إخراج و إنتاج
جوزيف معتوق
آصاف - بطولة
الممثل جوزيف
أبو خليل
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله الجهادي
والملالوي والخارج عن
القانون يحدد
معايير القيم الاجتماعية
وبالإرهاب
يحاول أن
يفرضها على
اللبنانيين
كما فعل
باعتدائه
الوحشي على
الصحافي
داوود رمال
الياس
بجاني/02 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137498/
شهدت
بلدة
"الدوير"
الجنوبية بتاريخ
30 من الشهر
المنصرم حادثة
مؤسفة تمثلت
في اعتداء
وحشي نفذه
أفراد ينتمون
إلى حزب الله
على الصحافي
داوود رمال
أثناء وجوده
في جبانة
البلدة يقرأ
الفاتحة على
روح والديه. لم يكتف
المعتدون
بإلحاق
إصابات برمال
أفقدته الوعي،
بل لاحقوه إلى
باب منزله،
وأكملوا ضربه
أمام أفراد
عائلته في
مشهد يعكس
أقصى درجات
العنف
والاستبداد.
بيان
حزب الله: نفي
مخادع
ومصادرة
لحرية
التعبير
عقد الحادث الذي
لقي
استنكاراً
وطنياً
عارماً أصدر
حزب الله
بيانًا عبر
"العلاقات
الإعلامية"،
زعم فيه أن
الاعتداء
"حادثة
فردية" لا علاقة
للحزب بها،
مؤكدًا أن
"حرية
التعبير مقدسة
طالما أنها لم
تنتهك القيم
الاجتماعية والقوانين
المرعية الإجراء".
نص
البيان:
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله"
تنفي علاقتها
بحادثة
"التعرض لأحد
الصحافيين"
وطنية
وكالة
الأنباء
الوطنية/01
كانون الأول/2024
أفادت العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله" في
بيان، أن
"حادثة الاعتداء
التي تعرض لها
أحد
الصحافيين هي
حادثة فردية ولا
علاقة للحزب
بها". وأكدت أن "حرية
التعبير
مقدسة طالما أنها
لم تنتهك
القيم الاجتماعية
والقوانين
المرعية الإجراء".
هذا
البيان، الذي هو
محاولة فاشلة
للتنصل من
المسؤولية،
يثير مخاوف
جدية بشأن
مفهوم الحزب
لحرية
التعبير. إذ إن
استخدام
عبارة "طالما
أنها لم تنتهك
القيم
الاجتماعية"
يشكل انحرافاً
خطيراً عن
مبادئ
الحريات
العامة
والدستور
اللبناني
ومبدأ
التعايش
الميثاقي،
ويفتح الباب
أمام الحزب
لفرض معاييره
الخاصة على
المجتمع
اللبناني. إن حزب
الله، بحكم
أيديولوجيته
المذهبية
والجهادية
الملالوية،
يريد أن يفرض
وصايته بالقوة
والإرهابي ليس
فقط على أبناء
الطائفة
الشيعية، بل
على كل
اللبنانيين، واضعاً
نفسه حارساً
على ما يسميه
"القيم
الاجتماعية". هذه
الوصاية هي
نوع من
الإرهاب 100%
وتتعارض كلياً
مع طبيعة
لبنان كبلد
متنوع يضم 18
مذهبياً من طوائف
مختلفة،
ويتسم
بتعددية
ثقافية وحضارية
فريدة.
إنه،
وفي مجتمع متنوع
مثل لبنان،
ليس لأي فئة
أو حزب الحق
في تحديد معايير
القيم
الاجتماعية
أو تقييد
الحريات بناءً
على معايير
معينة، ولهذا
فإن مفهوم حزب
الله في هذا
السياق هو
اعتداء صارخ
على التعددية
التي قام
عليها لبنان،
وانتهاكاً
للدستور
والأعراف والمواثيق،
ومحاولة
لتقييد
الحريات
العامة
والإعلامية
تحت غطاء
"القيم
الاجتماعية".
يبقى
أن الاعتداء
على الصحافي
داوود رمال
(كنا أصدرنا بياناً
استنكرنا فيه
الواقعة هو
مرفق) ليس
حادثة فردية
كما يدعي الحزب،
بل هو جزء من
نمط ممنهج
يستخدمه
لإسكات الأصوات
المعارضة
وتكميم
الإعلام. إن
الحادثة تكشف
عن نهج واضح
في استخدام
الترهيب
والعنف لقمع
كل من يجرؤ على
انتقاد الحزب
أو الخروج عن
إطار
أيديولوجيته
الجهادية. إن
هذا السلوك
العدواني
يتطلب موقفاً حازماً
من جميع
اللبنانيين،
بمختلف
طوائفهم
وانتماءاتهم
رفضاً لهيمنة الحزب
على الحريات
العامة
والقيم الاجتماعية كما يجب أن
يدرك أبناء
الطائفة
الشيعية المؤيد
لحزب الله بأن
هذه الوصاية
لا تخدمهم، بل
تسجنهم في
إطار ضيق من
العزلة
الجهادية
والعداء مع
محيطهم اللبناني
والعربي.
في
الخلاصة، إن
الاعتداء على
داوود رمال
الذي لاقى
استنكاراً
لبنانياً
عارماً ليس
سوى مثال جديد
على الاستبداد
الذي يمارسه
حزب الله تحت
شعارات
مذهبية مغلفة
بوسائل قمع
وإرهاب مزيفة
في بلد يقوم
على
التعددية، لهذا
لا يمكن
السماح لأي
طرف بأن يصبح وصياً
على القيم
الاجتماعية
أو أن يُخضع
الإعلام لمعاييره
الخاصة لأنه
حرية التعبير
هي حق أساسي
غير قابل
للمساومة،
وأي اعتداء عليها
هو اعتداء على
جوهر لبنان
وهويته.
الياس
بجاني/فيديو: حزب
الله الجهادي
والملالوي والخارج عن
القانون يحدد
معايير القيم الاجتماعية
وبالإرهاب
يحاول أن
يفرضها على
اللبنانيين
كما فعل
باعتدائه
الوحشي على
الصحافي داوود
رمال
https://www.youtube.com/watch?v=LSTcTkMapVU&t=697s
https://www.youtube.com/watch?v=AX9-i91azQI
الياس
بجاني/02 كانون
الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
حزب
الله المهزوم
والإرهابي
يعتدي بوحشية
على الصحافي
داوود رمال
إلياس
بجاني/30 تشرين
الثاني 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/11/137455/
مجدداً،
يكشف حزب الله
الإرهابي عن
وجهه الحقيقي
من خلال اعتدائه
على الصحافي
داوود رمال
وعائلته في بلدته
الجنوبية
الدوير. هذا
الاعتداء
الجبان ليس
مجرد تطاول
على صحافي
وعائلته، بل
هو انتهاك
صارخ لحرية
الصحافة
واعتداء سافر
على المبادئ
الأساسية
للديمقراطية
وحقوق الإنسان،
كما أن التعدي
الإرهابي على
الصحافيين هو محاولة
يائسة لإسكات
أصوات الحق
والعدالة،
مما يكشف أكثر
عن أجندة حزب
الله القمعية
والاستبدادية
في لبنان.
لقد
عانى الشعب
اللبناني بما
فيه الكفاية
من همجية
وشوارعية
وهيمنة حزب
الله، وسلاحه
غير الشرعي،
وولائه
لأطماع إيران
التدميرية، وقد
حان الوقت
للقضاء
اللبناني أن
ينهض
بمسؤولياته،
ويتحرر من
تأثير هذه
الميليشيا
المسلحة،
ويتخذ
إجراءات
قانونية حاسمة
لمحاسبة
المعتدين على
داود رمال،
وكذلك محاسبة
حزب الله على
جرائمه ضد
الصحافيين
الوطنيين
والمؤسسات
الإعلامية.
في الوقت نفسه،
إن حل ميليشيا
حزب الله
واستعادة
سيادة لبنان
ليست مجرد
مطالب، بل
خطوات أساسية
وموجبة
لاستعادة
استقلال
لبنان وضمان
مستقبله في
الحرية والديمقراطية.
ندعو كل
اللبنانيين
الوطنيين
المحبين
للحرية إلى
إدانة هذا
الاعتداء
البشع بشكل لا
لبس فيه واتخاذ
موقف واضح ضد
حزب الله
ورعاته
الإيرانيين.
لن نصمت، ولن
نخضع للترهيب
وسنواصل
النضال من أجل
لبنان حر،
سيد، ومستقل
تسود فيه
سيادة
القانون،
وتصان
الحريات،
وتُستعاد
الديمقراطية.
لقد حان الوقت
للتكاتف
داخلياً
وخارجياً
لإنهاء هذه
الحقبة من
القمع التي
فرضها حزب
الله على
اللبنانيين
واستعادة
لبنان إلى
مكانته الطبيعية
كمنارة للحرية
والسلام.
الياس
بجاني/30 تشرين
الثاني/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الجرابط
فيديو مقابلة مع
الجنرالين
حسن جوني
وحليم فغالي/
قراءة في مفهوم
المقاومة
والعصابات
والحرب
الفاشلة والإيرانية
التي شنها حزب
الله على
إسرائيل
ومصير الحزب
بعد قرار وقف
اطلاق النار
وتنفيذ
القرارات
الدولية
وغباء
السياسيين
والأحزاب
والحكام
الذين تركوا
الحزب يصبح
الدولة
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137547/
03
كانون
الأول/2024
رابط
فيديو لندوة
حوارية
باللغة
الإنكليزية من
موقع معهد
واشنطن تحت
عنوان/وقف
إطلاق النار
بين حزب الله
وإسرائيل
والقيادة
الأميركية:
ماذا بعد
ذلك/المشاركون
في الندو:
حنين غدار،
ماثيو ليفيت،
ديفيد شينكر،
أساف أوريون
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137559/
كانون الأول/02/2024
هاليفي:
ملتزمون بوقف
النار ولا
عودة للبنية التحتية
لـ«الحزب»
جنوبية/03
كانون الأول/2024
أكد رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي،
الجنرال هرتسي
هاليفي، خلال
جولة ميدانية
وتقييم للوضع في
جنوب لبنان،
أن “مهمة
الجيش هي ضمان
عدم عودة
البنية
التحتية
للجماعات
المسلحة إلى
هذه المنطقة”.
ورافقه في
الجولة قائد
القيادة الشمالية
وقائد فرقة “الجليل” (91)
وعدد من
القادة
العسكريين.
وأشار
هاليفي إلى أن
العمليات
الإسرائيلية أسفرت
عن “سقوط عدد
كبير من القتلى
في صفوف
العناصر
المسلحة،
وتدمير البنية
التحتية
الخاصة بهم،
واستعادة
كميات كبيرة
من الأسلحة”. وأوضح أن
“العناصر
المسلحة لم
تعد قادرة على
الاقتراب من
الشريط الأول
للقرى
القريبة من
الحدود بعد أن
دُمِّرت
مواقعهم
تمامًا”. وأضاف
هاليفي أن
الجيش
الإسرائيلي يلتزم
بوقف إطلاق
النار، لكن
يواصل اتخاذ
إجراءات
دقيقة لضمان
أمن بلدات
الشمال. وأكد
أن “حزب الله،
الذي كان له
انتشار كبير
في المنطقة،
تعرض لضربات
موجعة”. وأوضح
أن العمليات العسكرية
الإسرائيلية
تشمل جبهات
قريبة وبعيدة،
مع تصميم كبير
لدى القوات
العاملة في الجنوب
وغزة وفي
الضفة
الغربية.وشدد
هاليفي على أن
“الجيش
الإسرائيلي
سيواصل العمل
بجودة عالية
وعزيمة
لتحقيق
الأهداف
المنشودة،
حتى يفهم
الأعداء
الرسائل التي
يجب أن تصلهم”.
مقتل 6 أشخاص في
غارة
إسرائيلية
على جنوب
لبنان
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/03
كانون الأول/2024
أعلنت
وزارة الصحة
اللبنانية،
اليوم (الثلاثاء)،
مقتل ستة
أشخاص في غارة
إسرائيلية
على بلدة في
جنوب البلاد.
وقال مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة، في
بيان صحافي
اليوم، إن
«غارة العدو
الإسرائيلي
على بلدة
حاريص في
محافظة جبل
لبنان، أدت في
حصيلة محدثة
إلى استشهاد
ستة أشخاص
وإصابة آخرين
بجروح». وكان
المركز أعلن
مساء أمس الاثنين
أن «غارة
العدو
الإسرائيلي
على البلدة أدت
في حصيلة
أولية إلى
استشهاد خمسة
أشخاص وإصابة
شخصين بجروح». ووفق
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اليوم استهدفت
مسيرة معادية
بلدة بيت ليف
في صور.
كاتس:
اسرائيل
ستحمل لبنان
المسؤولية في
حال انهيار
وقف إطلاق
النار
وطنية/03
كانون الأول/2024
هدد وزير
الحرب
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
اليوم
إنه "إذا
انهار وقف
إطلاق النار مع
"حزب الله"،
فلن يفرّق
جيشه بين
لبنان والجماعة"،
وفق ما نقلت
وكالة "رويترز".وحث
كاتس خلال
زيارة للحدود
الشمالية
الحكومة
اللبنانية
على "تفويض
الجيش اللبناني
للقيام
بدوره،
وإبعاد حزب
الله عن الليطاني
وتفكيك بنيته
التحتية
بالكامل”.
وأضاف :"إذا
انهار وقف
إطلاق النار،
فلن يكون هناك
أي استثناء
للدولة
اللبنانية.
سننفذ
الاتفاق بأقصى
قدر من
التأثير وعدم
التسامح. إذا
كنا حتى الآن
نفرق بين
لبنان و"حزب
الله"، فلن
يظل الوضع
هكذا”.
الجيش
اللبناني
ينتشر جنوباً
والإسرائيلي ينسحب
من القرى التي
دخلها
رئيس
الأركان
الإسرائيلي
في جنوب
لبنان: "مهمتنا
- ضمان عدم
عودة البنية
التحتية
للإرهاب إلى هذه
المنطقة"
افيخاي
ادرعي/موقع
أكس/03 كانون
الأول/2024
أجرى
رئيس
الأركان،
الجنرال
هرتسي هليفي،
أمس (الاثنين)
تقييمًا
للوضع وجولة
ميدانية في منطقة
جنوب لبنان مع
قائد القيادة
الشمالية وقائد
فرقة
"الجليل" (91)
وقادة آخرين. رئيس
الأركان: جميع
المناطق تشهد
عددًا كبيرًا
من القتلى بين
الإرهابيين،
وتدميرًا
للبنية
التحتية،
وكميات كبيرة
جدًا من الأسلحة
التي
نستعيدها إلى
داخل حدود
إسرائيل. أتوقع
أنهم
سيكتشفون
خلال الأيام
القريبة أن
عددًا كبيرًا
من عناصرهم قد
قُتلوا هنا
خلال الأسابيع
الأخيرة،
وهذا ما نراه
في القرى
الأكثر عمقًا.
هنا، في
الشريط الأول
للقرى
القريبة، لا
يقتربون، لا
يوجد هنا أي
عنصر، ما كان
هنا قد تم
تدميره. قوات
جيش الدفاع
الإسرائيلي
تلتزم تمامًا
بوقف إطلاق
النار، ومن
هنا، عندما
ننظر جنوبًا
إلى بلدات
الشمال، فإن
المهمة هي
ضمان أن هذه
المنطقة لن
تعود لتصبح منطقة
للبنية
التحتية
الارهابية،
بل منطقة آمنة.
قوات جيش
الدفاع تقوم
هنا بعمل دقيق
جدًا وذو جودة
عالية. حزب
الله، الذي
كان منتشرًا
بقوة كبيرة
هنا، تلقى
ضربات قاسية.
هذا يُفهم
الآن أيضًا في
غزة. جيش
الدفاع
الإسرائيلي قادر على
التعامل مع أي
حدود. قاتلنا
هنا على
جبهتين
قريبتين من
الدولة، وفي
أماكن بعيدة أخرى.
نحن مستمرون
في القتال. هناك
تصميم كبير
جدًا لدى
القوات
المتواجدة هنا،
في قطاع غزة،
وفي القتال ضد
الإرهاب في يهودا
والسامرة.
سنواصل بجودة
عالية وبعزم،
وسيفهم
الأعداء ما
يجب أن يفهموه
افيخاي
ادرعي: قواتنا
قضت على موفد
حزب الله لدى
الجيش
السوري،
المدعو سلمان
نمر جمعة
افيخاي
ادرعي/موقع
أكس/03 كانون
الأول/2024
طائرة
لسلاح الجو
هاجمت في وقت
سابق من اليوم
في منطقة
دمشق، بتوجيه
استخباراتي
من هيئة الاستخبارات
العسكرية،
وقضت على موفد
حزب الله لدى
الجيش
السوري،
المدعو سلمان
نمر جمعة
يدعم النظام
السوري حزب
الله ويسمح
للأخير باستغلاله
من أجل القيام
بعمليات نقل
وسائل قتالية
إلى الساحة
اللبنانية،
مما يعرّض
المواطنين
السوريين
واللبنانيين
للخطر. وقد
لعب جمعة
دورًا
محوريًا
نيابةً عن حزب
الله داخل
المنظومة
العسكرية
السورية في نقل
الوسائل
القتالية. وكان
جمعة يُعتبر
من عناصر حزب
الله المخضرمين
حيث تولى على
مر السنين
مناصب مختلفة
في منظمة حزب
الله
الإرهابية لا
سيما في
الساحة السورية.
وبين المناصب
التي شغلها
مسؤول العمليات
لدى مقر دمشق
التابع لحزب
الله وخلال
السنوات
الأخيرة
عُيّن موفد
حزب الله لدى
الجيش السوري.
وفي إطار
دوره شكل حلقة
وصل ربطت جهات
تابعة لحزب
الله بعناصر
تابعين للجيش
السوري حيث
ساعد على
إنجاز عمليات
نقل الوسائل
القتالية من
السوريين إلى
منظمة حزب
الله
الإرهابية
أيضًا خلال
حرب "السيوف
الحديدية".
كما وكان جمعة
يتمتع بعلاقات
وطيدة مع كبار
مسؤولي
الدولة
السورية. وكان
جمعة يُعد
شخصية هامة
وفاعلة في
سوريا، وبالتالي
عملية القضاء
عليه تشكل
ضربة للعلاقة
ولتموضع
منظمة حزب
الله
الإرهابية في
سوريا وتساهم
في منع تعاظم
حزب الله.
افيخاي
ادرعي لنواب
حزب الله: قال
انتصار قال الأشرف
انضبوا
https://x.com/i/status/1864020701113426302
افيخاي
ادرعي/موقع
أكس/03 كانون
الأول/2024
نواب حزب
الله الذين
خرجوا من
الجحر بعد
شهرين على حرب
"مسحت فيهم
الأرض"
"مكذبين الكذبة
وعايشينها"
هم كالغراب
الذي يزين
ريشه بريش
الطاووس،
ظنًا منه أنه أصبح
طاووسًا!.. بس
بحب قلكم "ما
حدا قبضكم"
كلنا عم نتفرج
ونضحك على
مسرحيتكم..
قال
انتصار قال
الأشرف
انضبوا
جيش
الدفاع هاجم
قبل قليل
مخربين
وعشرات المنصات
الصاروخية
والبنى
التحتية
التابعة لحزب
الله في أنحاء
لبنان
افيخاي
ادرعي/موقع
أكس/03 كانون
الأول/2024
شنّت
طائرات حربية
لسلاح الجو
قبل قليل غارات
في أنحاء
متفرقة من
لبنان
استهدفت
مخربين وعشرات
المنصات
الصاروخية
والبنى
التحتية العسكرية
لحزب الله.
كما أغارت
طائرات حربية
لسلاح الجو في
منطقة برغز في
جنوب لبنان
على المنصة
الصاروخية
التي تم
استخدامها
لإطلاق القذيفتيْن
الصاروخيتيْن
وذلك بعد وقت
قصير من عملية
الإطلاق. عملية
إطلاق القذائف
الصاروخية
نحو إسرائيل
تشكل خرقًا
للتفاهمات
بين دولة
إسرائيل
ودولة لبنان
حيث تطالب إسرائيل
من لبنان
تطبيق
التفاهمات
ومنع عمليات
عدائية لحزب
الله
انطلاقًا من
أراضيه. دولة
إسرائيل تبقى
ملتزمة
بالتفاهمات
التي أبرمت
بخصوص وقف إطلاق
النار في
لبنان.
يبقى جيش
الدفاع
مستعدًا
لمواصلة
الغارات وفق
الضرورة
وسيواصل
العمل لحماية
مواطني دولة
إسرائيل
ترقّب
لبدء عمل لجنة
المراقبة وسط
استمرار الخروقات
بيروت/الشرق
الأوسط»/03
كانون الأول/2024
يستمر
التوتر على
الحدود
الجنوبية
للبنان مع
الخروقات
الإسرائيلية
اليومية
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
في موازاة
الجهود
الداخلية والخارجية
التي تُبذل
لعدم تجدد
الحرب، واستكمال
الجيش
اللبناني
انتشاره في
الجنوب مع بدء
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من القرى التي
دخلها.
ويُعوّل
الجميع في
لبنان على
التهدئة
والتزام
الأطراف
بالاتفاق مع
بدء لجنة
المراقبة عملها
المتوقع خلال
الأيام
القليلة
المقبلة، مع
وصول الجنرال
الفرنسي
المرتقب
الأربعاء،
بعدما كان قد
وصل الجنرال
الأميركي
الذي سيترأس
اللجنة، ليُعقد
أول اجتماع
لها يوم
الخميس، وفق
ما قالت مصادر
عسكرية
لـ«الشرق
الأوسط».
وفي وقت
سجّل فيه بدء
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
بجنوده
وآلياته من
القرى التي
دخلها جنوب لبنان،
أفادت
«الوكالة
الوطنية
اللبنانية للإعلام»
الثلاثاء،
بانتشار كثيف
للجيش في أحياء
وشوارع مدينة
صور ومحيطها
في جنوب
البلاد
للحفاظ على الأمن،
مشيرة إلى أن
ذلك يأتي
«إيذاناً
بالبدء في
إعادة انتشار
الجيش في
الجنوب، لا
سيما في القرى
الحدودية». وأعلن
الجيش
اللبناني
الثلاثاء
أيضاً، عن
حاجته لجنود
متطوعين
للالتحاق
بوحداته
المقاتلة، في
إطار خطة
تجنيد عناصر
إضافيين
بالجيش
لتعزيز
قدراته
للانتشار في
الجنوب
وتطبيق قرار
مجلس الأمن
رقم «1701» بعد اتفاق
وقف إطلاق
النار. وينص
اتفاق وقف
إطلاق النار
على هدنة 60
يوماً،
يُفترض أن
تنسحب خلالها
القوات
الإسرائيلية
من القرى التي
دخلتها، في
حين يطلب من
«حزب الله»
إنهاء وجوده
المسلح بدءاً
من جنوب نهر
الليطاني؛ حيث
سيتم نشر 10
آلاف عنصر من
الجيش
اللبناني، إضافة
إلى قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم المتحدة
(يونيفيل).
وفيما
تراجعت حدة
التوتر عند
الحدود يوم
الثلاثاء بين
«حزب الله»
وإسرائيل بعد
تصعيد غير مسبوق،
مساء
الاثنين، منذ
بدء تنفيذ
الاتفاق،
استمرت
الخروقات
الإسرائيلية
التي تجاوزت 80
خرقاً خلال 7
أيام، وفق توثيق
الجيش
اللبناني.
وأدّى القصف
الإسرائيلي،
الثلاثاء،
إلى مقتل
مواطن في بلدة
شبعا؛ إذ قالت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» إنه
«قتل جراء
صاروخ أطلق من
قِبل مسيّرة
معادية».وأفادت
«الوطنية»
بـ«سقوط قذيفة
مدفعية على
سهل مرجعيون
بمنطقة تل
مرجعيون»،
مشيرة إلى
توغل دبابة
«ميركافا»
إسرائيلية من
مثلث تل نحاس
باتجاه
المثلث
الفاصل بين
دير ميماس -
برج الملوك، وكفركلا
في الجنوب،
وقد توقفت على
مسافة لا تقل
عن 200 متر قرب
حاجز للجيش
اللبناني المتمركز
في بلدة برج
الملوك. من
جهتها، أفادت
قناة «المنار»
التابعة
لـ«حزب الله»
بأن رتلاً
مؤلفاً من 15
آلية
إسرائيلية تقدم
من منطقة
الوزاني
الحدودية
باتجاه منطقة
وطى الخيام في
جنوب لبنان،
مشيرة إلى «أن
جزءاً من
الرتل
الإسرائيلي
توجّه نحو
الحي الشرقي
من البلدة»،
بعدما كانت
المعلومات قد
أشارت الاثنين
إلى تراجع
الآليات
العسكرية
الإسرائيلية من
أحياء
الخيام.وشنّت
غارة على بلدة
بيت ليف في
محافظة
النبطية
بجنوب لبنان،
وأطلق الجيش
الإسرائيلي
رشقات رشاشة
باتجاه بلدة
مجدل زون في
القطاع
الغربي. في
المقابل، قال
الجيش الإسرائيلي:
«إنه هاجم
خلية إرهابية
في منطقة العقبة
في البقاع».
وكان وزير
الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، قد هدد
الاثنين
بالتوغل «أعمق»
داخل لبنان،
وعدم التمييز
بينه وبين
«حزب الله» إذا
انهار وقف
إطلاق النار
الهشّ بين الدولة
العبرية
والحزب
المدعوم من
إيران. وقال
كاتس، خلال
زيارة تفقدية
للحدود الشمالية:
«إذا انهار
وقف إطلاق
النار، فلن
تكون هناك
حصانة لدولة
لبنان»،
مضيفاً: «إذا
استأنفنا
الحرب،
سنتحرك بقوة
أكبر،
وسنتوغل أعمق»
داخل لبنان.
في غضون ذلك،
أفادت
«الوطنية» بأن
فرق الدفاع
المدني
والإسعاف
الصحي في
الهيئة
الصحية
الإسلامية
بدأت «بإعادة
وديعة جثامين
الشهداء
(الذين سقطوا
خلال الحرب)
لتشييعهم إلى
مثواهم
الأخير». وكشف
رئيس طبابة
قضاء صور،
الدكتور وسام
غزال، أن
«عددهم 192
شهيداً، وتعمل
وزارة الصحة
العامة
والدفاع
المدني واتحاد
بلديات قضاء
صور وبلدية
صور ووحدة الكوارث
الطبيعية في
اتحاد
البلديات على
المساعدة
لإتمام هذه
العمليات
الإنسانية».
الجهود
الدبلوماسية
تنجح باحتواء
تجدد التصعيد
بين «حزب الله»
وإسرائيل واتفاقية
وقف النار
ستبقى مضبوطة
على الإيقاع
الأميركي
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط»/03
كانون الأول/2024
نجحت
الجهود والاتصالات
الدبلوماسية
في احتواء
التصعيد الذي
شهده جنوب
لبنان، ليل
الاثنين،
وكاد ينذر
بتفلّت
الأمور
مجدداً، وبرز
الدور الأكبر
للمبعوث
الأميركي
آموش هوكستين
الذي أجرى
اتصالات
سريعة مع
الأطراف
المعنيّة
خصوصاً مع
الجانب
الإسرائيلي
لمنع انزلاق
الوضع نحو
التفجير
مجدداً.
وجاء ردّ
«حزب الله» على
الخروقات
الإسرائيلية،
مفاجئاً ومن
خارج
التوقعات
خصوصاً بعد الاتصالات
التي أجرتها
الحكومة
اللبنانية مع الأميركيين
والفرنسيين،
وتأكيدها
التزام لبنان
بالاتفاق،
وحتى لا تأخذ
تلّ أبيب أي
ذريعة
للتنصّل من
القرار. ولأول
مرّة منذ دخول
وقف إطلاق
النار حيّز
التنفيذ عند
الرابعة من
فجر الأربعاء
27 أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، قرر
«حزب الله»،
مساء
الاثنين،
الخروج عن
صمته، وأطلق
قذيفتين
صاروخيتين
على موقع للجيش
الإسرائيلي
داخل مزارع
شبعا
اللبنانية
المحتلّة،
وعدَّه
«الإنذار
الأول» لتلّ
أبيب لوقف
خروقاتها. وأعلن
مصدر مقرّب من
«حزب الله» أن
«المقاومة مارست
ضبط النفس إلى
أقصى حدّ،
وعندما
تجاوزت الخروقات
الإسرائيلية
الـ70 خرقاً
وجَّهت رداً
أولياً
وتحذيرياً»،
مشيراً إلى أن
الحزب «مارس
حقّ الدفاع عن
النفس من ضمن
ما تنص عليه الاتفاقية».
وقال المصدر
لـ«الشرق
الأوسط»: «إن
العملية
التحذيرية التي
نفذتها
المقاومة هي
رسالة واضحة
بأنها لن تبقى
مكتوفة
الأيدي حيال
الجرائم
الإسرائيلية
المتمادية
سواء بقتل
المواطنين
اللبنانيين
الأبرياء، أو
بالاستمرار
في جرف الأراضي
والقرى على
مرأى من قوات
(اليونيفيل)».
وزادت عمليات
تجريف
إسرائيل
للأراضي
والمنازل في قرى
الشريط
الحدودي، قلق
أبناء هذه
البلدات من
منعهم من
العودة
إليها،
وتحويلها إلى
منطقة عازلة
كانت تطالب
بها منذ بداية
الحرب، ورأى
المصدر
المقرّب من
«حزب الله» أن
الحزب «يراقب
من كثب كيف
ستتعامل
اللجنة
الخماسية عند
مباشرة
مهامها، وما
إذا كانت
ستتصدّى
للانتهاكات
الإسرائيلية،
وتمكن
الأهالي من
العودة إلى
قراهم». وقال:
«ستبقى
المقاومة على
جاهزيتها
للتصدي
للجرائم
الإسرائيلية،
وحتى لو انسحب
مقاتلو الحزب
إلى شمال
الليطاني،
فهذا لا
يمنعهم من
مهاجمة
إسرائيل إذا
انتهكت اتفاق
وقف النار،
ولم تنفّذ ما
ورد فيه».
ونقلت
وكالة
«رويترز» عن
مصدرين
سياسيين لبنانيين،
الثلاثاء، أن
«اثنين من
كبار
المسؤولين
اللبنانيين
طالبا واشنطن
وباريس
بالضغط على
إسرائيل
للالتزام
بوقف إطلاق
النار، بعدما
شنت عشرات
العمليات
العسكرية على
الأراضي
اللبنانية».
وقالت إن رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
ورئيس مجلس
النواب نبيه
برّي الحليف
الوثيق لـ(حزب
الله) والذي
تفاوض باسم
لبنان من أجل
التوصل للاتفاق
«تحدثا إلى
مسؤولين في
البيت الأبيض
والرئاسة
الفرنسية في
وقت متأخر،
الاثنين، وعبَّرا
عن قلقهما
بشأن وضع وقف
إطلاق النار».
ويحاول
الجيش
الإسرائيلي
الاستفادة من
الوقت الذي
يفصل عن اليوم
الأخير من هذه
الهدنة، ويعزز
وضعيته على
الأرض بما
يؤدي إلى فرض
شروطه عندما
تبدأ اللجنة
الخماسية
مهامها، ورأى
الباحث في
الشؤون
الأمنية
والسياسية
العميد خالد
حمادة، أن
«إسرائيل تتخذ
من مهلة الـ 60
يوماً
المحددة
لانسحابها من
المناطق التي
احتلتها
مؤخراً، فرصة
لتنفيذ هجمات
تستهدف ما
تعده مواقع
عسكرية
وأمنية لـ(حزب
الله) في العمق
اللبناني».ورأى
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«التصعيد الذي
شهدته
الساعات
الماضية يبقى
مضبوطاً على
الإيقاع
الأميركي
الراعي لهذه
الاتفاقية،
لكن ذلك لا
يُلغي خطر
تفلّت الأمور
في أي حسابات
خاطئة». وأضاف
حمادة: «بغض النظر
عن النيات
الإسرائيلية،
فإن التطور
العسكري الذي
شهدته
الساعات
الماضية يضع
الدولة
اللبنانية
أمام
مسؤولياتها،
ويضعها أمام اختبار
فرض سيادتها
على كل
الأراضي
اللبنانية،
وعدم السماح
لـ(حزب الله)
بتنفيذ أي
عملية رغم
الخروقات
الإسرائيلية
التي ستعالج
عبر اللجنة
الخماسيّة
التي تبدأ
عملها في
الساعات المقبلة».
ويُنتظر أن
تبدأ لجنة
المراقبة عملها،
حتى يلمس
اللبنانيون
تراجع
الخروقات وصولاً
إلى وقفها
نهائياً مع
الانسحاب
الإسرائيلي
النهائي من
القرى
والبلدات
اللبنانية،
وشدد العميد
خالد حمادة
على أن
«انتشار الجيش
في جنوب
الليطاني
يتطلّب
التعامل بحذر
مع أي خرق
لاتفاقية وقف
النار؛ إذ لا
يمكن للجيش أن
يكون وسيطاً،
بل عليه فرض
القانون ومنع
أي وجود مسلّح
سواء لـ«حزب
الله» أو أي
تنظيم مسلّح»،
مشيراً إلى
أنه «لا
خصوصية لأحد
في ممارسة أي
دور عسكري أو
أمني لا في
جنوب
الليطاني ولا في
شماله»، وقال:
«إذا كانت
الحكومة وقفت
موقف المتفرّج
أو المراقب
خلال مفاوضات
وقف إطلاق
النار، فلا
يجوز أن
تتحوّل اليوم
إلى وسيط بعد
أن وافقت على
نص الاتفاقية
وتعهّدت بتنفيذها،
حتى لا نخسر
الهدنة وتخسر
مصداقيتها
أمام العالم».
وتسببت
العودة
السريعة للأهالي
في قتل عدد من
المدنيين على
يد القوات الإسرائيلية
وأسْر عدد
آخر، ورأى
حمادة أن «دعوة
المواطنين
فور دخول وقف
النار حيّز
التنفيذ
للعودة إلى
قراهم
وبيوتهم التي
ما زالت محتلّة
من قبل الجيش
الإسرائيلي،
تعدّ قراراً متسرعاً،
وعرَّض
حياتهم
للخطر»،
لافتاً إلى أن
«العودة
الآمنة لم
تتحقق بعد،
قبل البدء بالانسحاب
الإسرائيلي
التدريجي،
وانتشار الجيش
اللبناني
وقوات
الـ(يونيفيل)
من المواقع والمناطق
التي تنسحب
منها القوات
الإسرائيلية،
وبضمانة
اللجنة
الخماسية
المفترَض بها
أن تضع حداً
للخروقات
الإسرائيلية».
وفيق صفا
...باشر نشاطه
الامني !
الكلمة
أولاين/03
كانون الأول/2024
عاود منذ
عدة ايام رئيس
وحدة
الارتباط
والتنسيق في
حزب الله وفيق
صفا ،
اتصالاته
واجتماعاته
مع عدد من
المسؤولين
الامنيين ،
كما التقى عدة
حلفاء من محور
الممانعة .
المعارضة
اللبنانية
لتطبيق
القرارات
الدولية
وإسقاط
ثلاثية «جيش -
شعب - مقاومة»
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط»/03
كانون الأول/2024
رفعت المعارضة
اللبنانية
سقف مواقفها
مطالبة بنزع
سلاح «حزب
الله»، وإسقاط
ثلاثية «الجيش
والشعب
والمقاومة»
التي تنص
عليها البيانات
الوزارية؛
«تمهيداً
للانطلاق
بمرحلة جديدة
من تاريخ
لبنان». وجاءت
هذه المواقف
في اجتماع
عقدته كتل
ونواب قوى
المعارضة
(تمثل 31
نائباً)، في
مقر حزب «القوات
اللبنانية»،
حيث كان يعقد
الاجتماع
الدوري لكتلة
«الجمهورية القوية»
برئاسة سمير
جعجع. وفيما
كان واضحاً
الاتفاق على
المطالبة بضرورة
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار
والقرارات الدولية،
ولا سيما تلك
المرتبطة
بنزع سلاح «حزب
الله»، لم
يحسم
الاجتماع
الأول خيار
المعارضة، في
مقاربة
الاستحقاق
الرئاسي،
وأبقت النقاش
مفتوحاً
بشأنه، بعدما
سقط ترشيحها
للوزير
السابق جهاد
أزعور، الذي
كان قد اتفق
عليه
المجتمعون مع
كتلة «التيار
الوطني الحر»
برئاسة
النائب جبران
باسيل. وتقول
مصادر نيابية
شاركت في
الاجتماع
لـ«الشرق
الأوسط» إن
المعارضة
أرادت
التأكيد على وحدتها
حول رؤية
وطنية واحدة،
وكان هناك إجماع
على أنه لا
عودة إلى ما
قبل 7 أكتوبر
(تشرين
الأول)،
والأمور
المرتبطة
بسلاح «حزب
الله»، وأهمية
العمل على
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق النار
المرتكز على
القرار «1701»،
ويتضمن ذلك
القرار «1559»،
الذي ينص على
حلّ ونزع سلاح
الميليشيات اللبنانية
وغير
اللبنانية.
تباين
وجهات نظر
وتقر
المصادر بأن
هناك «تبايناً
في وجهات النظر
في مقاربة
الاستحقاق
الرئاسي،
وتحديداً لجهة
المرشح الذي
ستبذل
المعارضة
جهودها في الأسابيع
المقبلة
لاختياره
انطلاقاً من
مواصفات تتفق
عليها،
ليتولى قيادة
لبنان في المرحلة
المقبلة،
بحيث سيكون
التركيز والنقاش
مفتوحاً في
الاجتماعات
المقبلة على
هذا الأمر، من
دون قطع
الطريق على
إمكانية إعادة
التواصل
والانفتاح مع
باسيل الذي
أعلن فك
تحالفه مع
(حزب الله)،
لأنه يرفض
مرشح (الثنائي
الشيعي)
للرئاسة،
الوزير
السابق
سليمان فرنجية».
وفي حين لم
يتطرق البيان
الرسمي الذي
تلاه النائب
سليم الصايغ
إلى ثلاثية
«الجيش والشعب
والمقاومة»
المنصوص
عليها في
البيانات
الوزارية،
قال الصايغ:
«لن نقبل بأي
بيان وزاري
يعيد معادلة
جيش - شعب -
مقاومة لأنها
لم تعد موجودة
بفعل قرار
اتفاق وقف
إطلاق النار». وهذا
الأمر أكدته
المصادر
النيابية، موضحة
أن «إسقاط
الثلاثية يجب
أن يكون أمراً
طبيعياً ولا
بحث فيه بعد
الاتفاق الذي
وافق عليه (حزب
الله) بنفسه».
وقال
النواب، وفق
البيان إن
اجتماعهم جاء
في مرحلة
مفصلية يمر
بها لبنان
«تتطلب عملاً
مكثفاً
لتثبيت الأمن
والاستقرار،
والإسراع بإعادة
بناء الدولة
ومؤسساتها
على أسس صلبة
إصلاحية،
انطلاقاً من
الثوابت
السيادية
والدستورية
والديمقراطية».
وأضاف البيان:
«تؤكد كتل
ونواب قوى
المعارضة ضرورة
تثبيت وقف
إطلاق النار
من خلال
استعجال تطبيق
الآليات
والخطوات
العملية التي
وافقت عليها
الحكومة في
جلستها
المنعقدة في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي،
خصوصاً لجهة
تطبيق القرارات
الدولية (1559، 1680،
1701) والبنود ذات
الصلة في (اتفاق
الطائف)،
والتعاطي
الحازم مع
الخروقات،
وضبط السلاح
وحصره مع
الجيش
اللبناني، وانتشار
الجيش
اللبناني على
الحدود
والأراضي اللبنانية
كافة، وذلك
سعياً للوصول
إلى دولة
فعلية يبسط
الجيش
اللبناني
سيادة الدولة
على أراضيها
كافة، وحماية
حدودها، وضبط
كل معابرها،
تمهيداً
للانطلاق
بمرحلة جديدة
من تاريخ
لبنان تكون
نقيض المرحلة
السابقة التي
لم تأت على
اللبنانيين
إلا بالمآسي والانهيارات
والنكبات
والحروب».
عقدة الانتخابات الرئاسية
وعن
الانتخابات
الرئاسية،
قال
المجتمعون إن
«تاريخ 9 يناير
(كانون
الثاني) (موعد
جلسة الانتخاب
التي حددها
رئيس
البرلمان
نبيه بري) يجب أن
يكون التاريخ
الحاسم
لانتخاب رئيس
ملتزم بتطبيق
الدستور،
وتنفيذ
البنود
الواردة في اتفاق
وقف إطلاق
النار،
وقيادة الإصلاحات
المطلوبة
للخروج من
الأزمة
المؤسساتية
والمالية
والاقتصادية،
والشروع في
بناء دولة
القانون
والمؤسسات
واستعادة
سيادتها على
كامل
أراضيها»،
وأكدوا: «لهذا
الهدف، سنكثف
الجهود
والاتصالات
مع الكتل
النيابية كافة
في محاولة
للتفاهم حول
مرشح يحظى
بتأييد واسع
مع التمسك
بالمواصفات
المطلوبة
لمرحلة بناء الدولة
التي نؤمن
بها».
وشدّدوا
في الوقت عينه
على ضرورة أن
تكون الجلسة
مفتوحة
بدورات
متتالية حتى
انتخاب رئيس بحسب
الدستور. وحضر
الاجتماع إلى
جانب نواب «القوات»،
النواب، عن
كتلة حزب
«الكتائب
اللبنانية»،
نديم الجميل
وسليم
الصايغ، وعن
كتلة «تجدد»،
أشرف ريفي
وفؤاد مخزومي
وميشال معوض،
وعن كتلة
«تحالف
التغيير» وضاح
الصادق
وميشال
الدويهي
ومارك ضو
وأديب عبد
المسيح.
موقف «التنمية
والتحرير»
ردّ
النائب قاسم
هاشم، في كتلة
«التنمية والتحرير»
التي يرأسها
رئيس
البرلمان،
على مواقف المعارضة،
معبراً عن
«أسفه لما صدر
عن قوى ما
يسمى المعارضة
في مقاربتها
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
ودور الجيش
الوطني، وكأن
المطلوب
إعفاء العدو
الصهيوني من
ارتكاباته
وممارساته العدوانية
لخرقه وقف
إطلاق النار،
وقضمه أجزاء
من الأراضي
اللبنانية،
واعتدائه حتى
على حرمة الأموات،
فأي سيادة
تتحدثون عنها
وباسمها». وقال:
«معيب أن تصل
الأمور إلى
هذا الدرك،
فبدلاً من
إدانة العدو
وممارساته،
إذا بصوت هذه
القوى تبرر
الاعتداءات،
وهمها إرضاء
الخارج مهما
كانت نتائج
هذه السياسة،
ومعها أصبح
الصمت أبلغ»
لبنان
يختار ممثله
في لجنة
مراقبة وقف
إطلاق النار
ريتا
الجمّال/العربي
الجديد/03
كانون الأول/2024
كشف مصدر
في الجيش
اللبناني،
اليوم
الثلاثاء، عن
اختيار
العميد إدغار
لاوندس
لتمثيل لبنان
في لجنة
مراقبة تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
مع الاحتلال
الإسرائيلي.
وأشار المصدر
لـ"العربي
الجديد"، إلى
أنّ العميد
لاوندس قائد
قطاع جنوب
الليطاني، ومن
الضباط
الكاثوليك
الأقدم في
السلك، وهو من
الشخصيات
العسكرية
الأساسية
التي تولّت عمليات
التنسيق مع
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(يونيفيل)
لحفظ الأمن
والاستقرار
في الجنوب،
"وسيمثل
لبنان في
اللجنة خير
تمثيل". ولفت
المصدر إلى
أنّ "الجيش
اللبناني
يسجل خروقات
العدو
الإسرائيلي
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
وهو على تواصل
بهذا الشأن مع
رئيس اللجنة،
ممثل
الولايات
المتحدة
الأميركية،
اللواء جاسبر
جيفرز،
واليونيفيل"،
مبيناً أن الجيش
"يواصل
استكمال
انتشاره في
مناطق جنوب الليطاني،
ومتمسّك
بتطبيق
القرار 1701،
ولهذه الغاية
كان إعلان
وزارة الدفاع
الحاجة إلى
تطويع جنود متمرّنين
في الوحدات
المقاتلة في
الجيش من الراغبين
ومستوفي
الشروط". وشدد
المصدر على أنّ
"الجيش جاهزٌ
لمواجهة كل
الأخطار التي
تهدّده، وفي
مقدّمها
العدو
الإسرائيلي،
ومن المتوقع
أن يرفع أعداد
العناصر
المنتشرين في
الجنوب إلى
حوالى 8 آلاف
أو 10 آلاف في
المرحلة المقبلة".
أما
فرنسياً،
بحسب معلومات
"العربي
الجديد"،
فإنّ الجنرال
غيوم بونشين
سيمثل فرنسا
في لجنة
المراقبة،
وهو يُعدّ من
كبار الضباط
الفرنسيين،
وصاحب خبرة
طويلة في
العمل مع
الأمم
المتحدة
وحفظة
السلام، حيث
تولى رئاسة
قوة بعثة
الأمم
المتحدة في
مالي، من يوليو/
تموز وحتى
ديسمبر/ كانون
الأول 2023،
وأشرف على انسحاب
12 ألف جندي من
عملية حفظ
السلام التابعة
للأمم
المتحدة وفق
القرار 2690 (الذي
أنهى بموجبه
مهام بعثة حفظ
السلام الأممية
في مالي
والمعروفة
اختصاراً
باسم "مينوسما").
وقضى
بونشين
السنوات
الأولى من
حياته المهنية
في القوات
البرية
الفرنسية مع
مشاركة تشغيلية
كبيرة في
أوروبا
وأفريقيا،
ونفذ العديد
من العمليات
في السنغال
وقوة
"ليكورن"، وتولى
رئاسة فريق
رصد العمليات
والاتصال في
أفغانستان
والعمليات
المشتركة في
تشاد، وغيرها
من المهام.
وعقد
رئيس لجنة
مراقبة تنفيذ
قرار وقف
إطلاق النار،
اللواء
الأميركي
جاسبر جيفرز،
اليوم
الثلاثاء،
اجتماعاً مع
رئيس بعثة قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة
وقائدها
العام
الجنرال أرولدو
لاثارو في
مقرّ يونيفيل
بالناقورة
جنوبيّ لبنان
بحضور
السفيرة
الأميركية ليزا
جونسون،
نوقشت خلاله
الجهود
للمساعدة في استعادة
الاستقرار.
وتأتي
أولى
"تحرّكات"
اللواء
الأميركي في إطار
نشاطات
اللجنة
الخماسية،
برئاسة الولايات
المتحدة
وعضوية
فرنسا، على
وقع امتعاض لبناني
من تأخر
عملها، في ظلّ
الخروقات
الإسرائيلية
التي تخطّت
الخمسين خرقاً،
منذ بدء سريان
الهدنة قبل
أسبوع، وأدت
إلى سقوط عددٍ
من الشهداء
والجرحى،
واستدعت أمس
الاثنين،
رداً
"دفاعياً
أولياً
تحذيرياً" من
جانب حزب
الله، على
موقع رويسات
العلم التابع
لجيش
الاحتلال،
الأمر الذي
زاد الخشية اللبنانية
كما الدولية
من انهيار
الاتفاق.
وعلى وقع
تواصل
الخروقات
الإسرائيلية
للتهدئة، قال
مصدر
دبلوماسي
فرنسي
لـ"العربي الجديد"،
إنّ "فرنسا
ستقوم بكلّ
الجهود المطلوبة
للحفاظ على
اتفاق وقف
إطلاق النار،
وعدم العودة
إلى الوراء،
وهي على الرغم
من الخروقات
التي سُجّلت
منذ بدء
سريانه، إلّا
أنها ترى أن
الاتفاق ممكن
أن يصمد، وهذا
يتطلب من
الأطراف كافة
التزامه
واحترام
بنوده
والتقيد بها".
وأشار المصدر
إلى أنّ "من
المرتقب أن
يزور وزير
الدفاع الفرنسي
سيباستيان
ليكورنو
بيروت في
الأيام
القليلة
المقبلة لبحث
آخر التطورات
عقب دخول قرار
وقف إطلاق
النار حيز
التنفيذ". وأضاف
أن الزيارة
تندرج "في
إطار تأكيد
أهمية الاستقرار
في لبنان،
ودعم فرنسا
للشعب
اللبناني،
ووقوفها إلى
جانبه، مع
تكرار أيضاً
ضرورة إتمام
الاستحقاقات،
وعلى رأسها
انتخاب رئيس للجمهورية،
في ظلّ دقة
المرحلة التي
تتطلب وجوده
على رأس
الدولة". من
جانبها، أكدت
قوة الأمم المتحدة
المؤقتة في
لبنان
"يونيفيل"،
في بيان،
اليوم
الثلاثاء،
أنها وجنود
حفظ السلام التابعين
لها على
استعداد
"لدعم أي
اتفاقية أو
آلية لإنهاء
العنف عبر
الخط
الأزرق"،
مشددة على
مواصلة رصد
انتهاكات
القرار 1701
والإبلاغ
عنها، وحثّ
جميع الأطراف
على التزامه
التام نصاً
وروحاً. وقال
مصدر في
يونيفيل
لـ"العربي
الجديد"، إنّ
"اليونيفيل
مستمرة وملتزمة
دعم تنفيذ
القرار 1701،
وتدعو
الأطراف كافة
إلى التزامه
وتطبيق بنوده
للحفاظ على
الأمن والاستقرار".
وأشار المصدر
إلى أننا
"ننظر بقلق
وحذر إلى
الخروقات
التي رُصِدت
لوقف إطلاق النار،
ولكننا نعوّل
على الأطراف
التزام ما اتفقوا
عليه لعدم
العودة إلى
الوراء"،
مشدداً على
أنّ "الحلول
العسكرية لن
تجدي أي نفع، وهذا
ما ظهر خلال
أكثر من سنة
من الحرب".
ودعا رئيس
البرلمان
نبيه بري، أمس
الاثنين،
اللجنة
المكلفة
مراقبة تنفيذ
الاتفاق إلى
"مباشرة
مهامها بشكل
عاجل وإلزام
إسرائيل بوقف
انتهاكاتها
وانسحابها من
الأراضي التي
تحتلّها قبل
أي شيء آخر".
وبدوره قال
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، صباح
اليوم الثلاثاء،
أمام زواره إن
"إعلان قيادة
الجيش الحاجة
إلى تطويع
جنود متمرنين
في الوحدات
المقاتلة في الجيش
يندرج في سياق
تنفيذ قرار
مجلس الوزراء
بزيادة عديد
الجيش لتعزيز
انتشاره في
مختلف مناطق
الجنوب".
لبنان:
اتصالات
مكثفة للجم
خروقات
إسرائيل لوقف
إطلاق النار
وأكد أن
"الاتصالات
الدبلوماسية
مستمرة، وتكثفت
أمس لوقف
الخروقات
الإسرائيلية
لقرار وقف
إطلاق النار
والانسحاب من
البلدات
اللبنانية
الحدودية".
وقال ميقاتي:
"لقد شددنا في
خلال هذه الاتصالات
على أولوية
استتباب
الأوضاع
لعودة النازحين
إلى بلداتهم
ومناطقهم
وتوسعة انتشار
الجيش في
الجنوب". ومن
أبرز بنود
اتفاق وقف
إطلاق النار،
الذي دخل حيز
التنفيذ في 27
نوفمبر/ تشرين
الثاني
الماضي، أن
تعترف
إسرائيل
ولبنان بأهمية
قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1701 لتحقيق السلام
والأمن
الدائمين،
ويتعهدان
باتخاذ خطوات
نحو التنفيذ
الكامل له،
دون انتهاك. ولا تمنع
هذه
الالتزامات
أياً من
إسرائيل أو
لبنان من
ممارسة
"حقهما
الطبيعي في
الدفاع عن
النفس، بما
يتماشى مع
القانون
الدولي". ودون
الإخلال
بقوات
اليونيفيل
ومسؤولياتها،
أو
الالتزامات
الواردة في
قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1701
وقراراته
السابقة،
ستقتصر القوات
العسكرية
والبنية
التحتية
والأسلحة المنتشرة
في منطقة جنوب
الليطاني على
القوات
العسكرية
والأمنية
الرسمية
للبنان. وتعتزم
الولايات
المتحدة
وفرنسا العمل
ضمن اللجنة التقنية
العسكرية
للبنان (MTC4L)
لتمكين
وتحقيق
انتشار شامل
للجيش
اللبناني قوامه
10 آلاف جندي في
جنوب لبنان في
أقرب وقت ممكن.
علاوة
على ذلك،
تعتزم
الولايات
المتحدة
وفرنسا العمل
مع المجتمع
الدولي لدعم
الجيش
اللبناني
بشكل مناسب
لتحقيق هذا
الهدف وتحسين
قدراته.
لبنان:
اتصالات
مكثفة للجم
خروقات
إسرائيل لوقف
إطلاق النار
الأناضول،
رويترز،
العربي
الجديد»/03
كانون الأول/2024
كشف رئيس
الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي،
الثلاثاء، عن
اتصالات
دبلوماسية
مكثفة لوقف
الخروقات
الإسرائيلية
لقرار وقف
إطلاق النار
والانسحاب من
بلدات لبنان الحدودية.
وبحسب بيان
لرئاسة مجلس
الوزراء
اللبنانية،
أكد ميقاتي
أمام زواره
اليوم أن
"الاتصالات
الدبلوماسية
مستمرة
وتكثفت
بالأمس لوقف الخروقات
الإسرائيلية
لقرار وقف
إطلاق النار
والانسحاب من
البلدات
اللبنانية
الحدودية".
ونقل البيان
عنه قوله: "لقد
شدّدنا في هذه
الاتصالات
على أولوية
استتباب
الأوضاع لعودة
النازحين إلى
بلداتهم
ومناطقهم
وتوسعة انتشار
الجيش في
الجنوب". وأضاف
ميقاتي أن
"إعلان قيادة
الجيش الحاجة
إلى تطويع
جنود
متمرّنين في
الوحدات
المقاتلة في
الجيش يندرج
في سياق تنفيذ
قرار مجلس
الوزراء
بزيادة عديد
الجيش لتعزيز
انتشاره في
مختلف مناطق
الجنوب". وفي
وقت سابق
الثلاثاء،
أعلنت وزارة
الدفاع الوطني-
قيادة الجيش
اللبناني، في
بيان، عن "الحاجة
إلى تطويع
جنود متمرنين
في الوحدات
المقاتلة في
الجيش من
الراغبين
ومستوفي
الشروط". وفي
سياق موازٍ،
نفذ الجيش
اللبناني
انتشارا
كثيفا في
مدينة صور
ومحيطها،
الثلاثاء، إيذانا
ببدء إعادة
نشر قواته في
جنوب البلاد
لا سيما في
القرى
الحدودية،
وفق ما أفادت
به وكالة الأنباء
الرسمية.
وتأتي هذه
التطورات على
ضوء الشروع في
تجنيد آلاف
العسكريين في
إطار تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل،
برعاية
فرنسية
أميركية،
والذي يشترط
أن يكون الجيش
اللبناني
الجهة
المسلحة
الوحيدة في
الجنوب. وقال
مصدران
سياسيان
لوكالة
"رويترز"
اليوم الثلاثاء
إن اثنين من
كبار
المسؤولين
اللبنانيين
طالبا واشنطن
وباريس
بالضغط على
إسرائيل
للالتزام
بوقف إطلاق
النار.
وقالت
المصادر إن
ميقاتي ورئيس
مجلس النواب نبيه
بري، الحليف
الوثيق لحزب
الله والذي تفاوض
باسم لبنان من
أجل التوصل
للاتفاق،
تحدثا إلى
مسؤولين في البيت
الأبيض
والرئاسة
الفرنسية في
وقت متأخر أمس
وعبرا عن
قلقهما بشأن
وضع وقف إطلاق
النار.
وقال
مصدر في قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في لبنان
(يونيفيل)
لـ"العربي
الجديد"، إنّ
"يونيفيل
مستمرة
وملتزمة بدعم
تنفيذ القرار
1701، وتدعو كافة
الأطراف إلى
الالتزام به
وتطبيق بنوده
للحفاظ على
الأمن
والاستقرار".
وأشار إلى
أننا "ننظر
بقلق وحذر إلى
الخروقات التي
رصدت لوقف
إطلاق النار،
ولكننا نعوّل
على الأطراف
للالتزام بما
اتفقت عليه
لعدم العودة
إلى الوراء"،
مشدداً على
أنّ "الحلول
العسكرية لن
تجدي أي نفع
وهذا ما ظهر
خلال أكثر من
سنة من الحرب".
من جانبه،
التقى العماد
جوزاف عون
قائد الجيش
اللبناني،
اليوم، جينين
هينيس
بلاسخارت
المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان. وجرى،
خلال اللقاء،
بحث الأوضاع
العامة في
البلاد
والمنطقة، في
ظل العمل على
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار.
(الأناضول،
رويترز،
العربي
الجديد)
الجيش
اللبناني
ينتشر جنوباً
والإسرائيلي ينسحب
من القرى التي
دخلها وترقّب
لبدء عمل لجنة
المراقبة وسط
استمرار الخروقات
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/03
كانون الأول/2024
يستمر
التوتر على
الحدود
الجنوبية
للبنان مع
الخروقات
الإسرائيلية
اليومية
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
في موازاة
الجهود
الداخلية
والخارجية
التي تُبذل
لعدم تجدد
الحرب، واستكمال
الجيش
اللبناني
انتشاره في
الجنوب مع بدء
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من القرى التي
دخلها.
ويُعوّل
الجميع في
لبنان على
التهدئة
والتزام
الأطراف
بالاتفاق مع
بدء لجنة
المراقبة
عملها
المتوقع خلال
الأيام
القليلة المقبلة،
مع وصول
الجنرال
الفرنسي
المرتقب الأربعاء،
بعدما كان قد
وصل الجنرال
الأميركي الذي
سيترأس
اللجنة،
ليُعقد أول
اجتماع لها يوم
الخميس، وفق
ما قالت مصادر
عسكرية
لـ«الشرق الأوسط».
وفي وقت
سجّل فيه بدء
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
بجنوده
وآلياته من
القرى التي
دخلها جنوب
لبنان، أفادت
«الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام»
الثلاثاء،
بانتشار كثيف
للجيش في
أحياء وشوارع
مدينة صور
ومحيطها في
جنوب البلاد
للحفاظ على
الأمن، مشيرة
إلى أن ذلك يأتي
«إيذاناً
بالبدء في
إعادة انتشار
الجيش في الجنوب،
لا سيما في
القرى
الحدودية». وأعلن
الجيش
اللبناني
الثلاثاء
أيضاً، عن
حاجته لجنود
متطوعين
للالتحاق
بوحداته
المقاتلة، في
إطار خطة
تجنيد عناصر
إضافيين
بالجيش لتعزيز
قدراته
للانتشار في
الجنوب
وتطبيق قرار مجلس
الأمن رقم «1701»
بعد اتفاق وقف
إطلاق النار. وينص
اتفاق وقف
إطلاق النار
على هدنة 60
يوماً،
يُفترض أن
تنسحب خلالها
القوات
الإسرائيلية
من القرى التي
دخلتها، في
حين يطلب من
«حزب الله»
إنهاء وجوده
المسلح بدءاً
من جنوب نهر الليطاني؛
حيث سيتم نشر 10
آلاف عنصر من
الجيش اللبناني،
إضافة إلى
قوات حفظ
السلام التابعة
للأمم
المتحدة
(يونيفيل).
وفيما
تراجعت حدة
التوتر عند
الحدود يوم
الثلاثاء بين
«حزب الله»
وإسرائيل بعد
تصعيد غير مسبوق،
مساء
الاثنين، منذ
بدء تنفيذ
الاتفاق،
استمرت
الخروقات
الإسرائيلية
التي تجاوزت 80
خرقاً خلال 7
أيام، وفق
توثيق الجيش
اللبناني.
وأدّى القصف
الإسرائيلي،
الثلاثاء،
إلى مقتل مواطن
في بلدة شبعا؛
إذ قالت
«الوكالة
الوطنية للإعلام»
إنه «قتل جراء
صاروخ أطلق من
قِبل مسيّرة
معادية».
وأفادت
«الوطنية»
بـ«سقوط قذيفة
مدفعية على
سهل مرجعيون
بمنطقة تل
مرجعيون»، مشيرة
إلى توغل
دبابة
«ميركافا»
إسرائيلية من
مثلث تل نحاس
باتجاه
المثلث
الفاصل بين
دير ميماس -
برج الملوك،
وكفركلا في
الجنوب، وقد
توقفت على
مسافة لا تقل
عن 200 متر قرب
حاجز للجيش اللبناني
المتمركز في
بلدة برج
الملوك. من
جهتها، أفادت
قناة «المنار»
التابعة
لـ«حزب الله» بأن
رتلاً مؤلفاً
من 15 آلية إسرائيلية
تقدم من منطقة
الوزاني
الحدودية
باتجاه منطقة
وطى الخيام في
جنوب لبنان،
مشيرة إلى «أن
جزءاً من
الرتل
الإسرائيلي
توجّه نحو الحي
الشرقي من
البلدة»،
بعدما كانت
المعلومات قد
أشارت
الاثنين إلى
تراجع
الآليات
العسكرية
الإسرائيلية
من أحياء
الخيام. وشنّت
غارة على بلدة
بيت ليف في
محافظة
النبطية
بجنوب لبنان،
وأطلق الجيش
الإسرائيلي
رشقات رشاشة
باتجاه بلدة
مجدل زون في
القطاع
الغربي. في
المقابل، قال
الجيش
الإسرائيلي:
«إنه هاجم
خلية إرهابية
في منطقة
العقبة في
البقاع». وكان
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، قد هدد الاثنين
بالتوغل
«أعمق» داخل
لبنان، وعدم
التمييز بينه
وبين «حزب
الله» إذا
انهار وقف
إطلاق النار
الهشّ بين
الدولة
العبرية
والحزب المدعوم
من إيران.
وقال كاتس،
خلال زيارة
تفقدية
للحدود
الشمالية:
«إذا انهار
وقف إطلاق
النار، فلن
تكون هناك
حصانة لدولة
لبنان»، مضيفاً:
«إذا استأنفنا
الحرب،
سنتحرك بقوة
أكبر، وسنتوغل
أعمق» داخل
لبنان.في غضون
ذلك، أفادت «الوطنية»
بأن فرق
الدفاع
المدني
والإسعاف الصحي
في الهيئة
الصحية
الإسلامية
بدأت «بإعادة
وديعة جثامين
الشهداء
(الذين سقطوا
خلال الحرب)
لتشييعهم إلى
مثواهم
الأخير». وكشف
رئيس طبابة
قضاء صور،
الدكتور وسام
غزال، أن «عددهم
192 شهيداً،
وتعمل وزارة
الصحة العامة
والدفاع
المدني
واتحاد
بلديات قضاء
صور وبلدية
صور ووحدة
الكوارث
الطبيعية في
اتحاد البلديات
على المساعدة
لإتمام هذه
العمليات الإنسانية».
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 3
كانون الأول 2024
وطنية/03
كانون الأول/2024
النهار
الاجتماع
الذي يعقد
اليوم في
معراب يأتي
لترطيب
الأجواء بعد
اللقاء
الاخير وما
تبعه من فتور
في العلاقة من
جهة حزب
“القوات
اللبنانية”
تجاه من لم
يشارك او كان
تمثيله
ضعيفاً في اللقاء
وذلك بعدما
تلقى الحزب
نصيحة بإعادة
ترميم
العلاقة
تمهيدا لمرحلة
مقبلة.
قال نائب
فاعل ان اتفاق
الطائف
والقرار 1701 يقودان
الى نتائج
القرار 1559
نفسها ولكن من
دون استفزاز
واثارة أي
فريق ومن
المفضل عدم
التركيز على
القرار
الاخير.
وزع "حزب
الله" رسائل
عبر "واتساب"
الى جمهوره عن
الاستعداد
لسداد بدلات
الصيانة وطلب
اليهم بدء
العمل وتقديم
الفواتير مع
تصوير الاضرار
والاعمال
المنجزة الى
مراكز محددة
لجمعية "جهاد
البناء"
ريثما يصار
الى دفعها.
لم يمض
شهر على احالة
ضابط في الجيش
الى التقاعد
حتى اخذ
بالظهور على
الشاشات وهو
يعطي رأيه في
اداء "حزب
الله"
ومستقبله.
نائب
بقاعي يقول
انه متحرر من
اي التزامات
في الانتخابات
المقبلة وانه
يضع مصلحة
ناخبي دائرته
في مرتبة
اولوياته.
يُنقل أن بعض
المرشحين
للرئاسة، بعد
تداول أسمائهم
في الإعلام،
يتصلون ببعض
السفراء
العرب والغربيين،
مستطلعين عن
حظوظهم.
الجمهورية
لم يصل
الباحثون عن
الأسماء
الأكثر
حظوظاً في
استحقاق
داخلي كبير
إلى أجوبة حتى
الآن.
يرى مرجع
سياسي أنّ
اختيار
الرئيس
العتيد تحكمه
مدى التزامه
وقدرته على
صيانة
ومواكبة مرحلة
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار
بمندرجاته
كافة.
اهتم
ديبلوماسيون
ومراجع
سياسية بمعرفة
أهداف ونتائج
لقاء مهمّ بين
شخصيتَين
كبيرتَين
لهما أدوار
كبيرة في شؤون
المنطقة.
اللواء
تلقَّى
لبنان،
بوسائل
مباشرة،
تأكيدات من الإدارة
الأميركية
الجديدة أن لا
عودة إلى المعارك
مجدداً في
لبنان.
دعا نواب
شماليون إلى
عدم
الاستهانة
بمرشح قريب من
«فريق «الممانعة»
نظراً
لتحسُّن بعض
المعطيات
الخارجية لصالحه..
يجري ضبط
دقيق للكتلة
النقدية
بالليرة، حرصاً
على استمرار
نظام
الاستقرار
النقدي المعمول
به.
نداء
الوطن
لفتت
برقية
التعزية التي
وجّهها وليد
جنبلاط بوفاة
السفير
ريتشارد
مورفي، والتي
جاء فيها:
"سنحمل ذكراه
معنا دائماً،
ونعتز
باللحظات
التي تشاركنا
بها". يُذكَر
أن مورفي هو
صاحب شعار:
"إما الضاهر
وإما
الفوضى"،
الذي يعكس
إصرار الرئيس
حافظ الأسد
على التمسك
بمخايل
الضاهر
مرشحاً
وحيداً في
انتخابات 1988.
أحد المرشحين
لرئاسة
الجمهورية
باشر بتحضير
فريق حملته،
ومن أبرز
أركانه ضابط
متقاعد عمل مع
هذا المرشح
وتولى منصباً
أمنياً
رفيعاً في
العاصمة، وهو
يتولى تسريب
أخبار عن
مرشحين
منافسين
للمرشح الذي
يعمل معه.
استوقف
مصادر
دبلوماسية
غربية صمت
وزارة الإعلام
اللبنانية
حيال ما تعرض
له الإعلامي داوود
رمَّال،
وسألت هذه
المصادر: هل
هذا الصمت هو
استمرار لنهج
خشية السلطة
التنفيذية من
"حزب الله"؟
البناء
قال مصدر
دبلوماسي إن
كلام الرئيس
الأميركي عن
الإفراج عن
الأسرى
الإسرائيليين
بمن فيهم ذوو
الجنسية
المزدوجة
الأميركية
الإسرائيلية
واستخدام لغة
التهديد ضد
جهة مجهولة يقول
إنهم سيرون ما
لم يحدث في
تاريخ أميركا
من الجحيم لا
يحمل مؤشرات
على خطوات
عمليّة لأن
الانضمام إلى
جبهة الاحتلال
ضد غزة قائم
أميركياً
وأشدّ ما لدى
أميركا من
أسلحة قتل
وتدمير، أما
قادة حماس
المعنيون
بقرار
الطوفان
استشهدوا أو
لم تنجح
محاولات
الوصول إليهم
فهل يقصد قادة
حماس في
الخارج أم
توسيع نطاق
الحرب إلى دول
أخرى مثل
إيران ويشعل
العالم
والمنطقة في
حرب كبرى
تتبخّر معها
كل وعوده
الانتخابية
بإنهاء
الحروب والتفرّغ
للبناء
الداخلي، أم
أنه يراهن على
التوصل إلى
اتفاق قبل
دخوله البيت
الأبيض ويريد عبر
التهديد
القول إنه
لولا
تهديداته لما
تمّ إنهاء
الأمر؟
يعتقد
مرجع سياسي أن
رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين
نتنياهو يعرف
أنه لا يستطيع
تحويل اتفاق
وقف إطلاق
النار إلى
صيغة معركة
بين حربين،
كما هو الحال
في هجماته على
سورية وأن
عليه الاختيار
بين العودة
إلى حرب اضطر
لقبول وقف إطلاق
النار، لأنه
غير قادر على
مواصلتها أو
السير بتطبيق
وقف إطلاق
النار واحترام
بنوده ولو
أوقف تطبيقه
في منتصف الطريق
كما فعل مع
القرار 1701، لكن
مع إيقاف
الأعمال
النارية كحد
أدنى ولبنان
المتمسك
بالاتفاق
والراغب
بتنفيذه حتى
نهاياته
والواثق من استعداد
المقاومة
لتنفيذ
موجباتها في
الاتفاق سيجد
أن عليه
الوقوف وراء
المقاومة
والتمني
عليها بالردّ
إذا ثبت أن
خيار
الاحتلال أقرب
للعودة الى
الحرب
تفادياً
لمواجهة رأي
عام داخلي
يسخر من هزيمة
الكيان مقابل
شعور بالنصر
على ضفة الرأي
العام في جنوب
لبنان.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
3/12/2024
وطنية/03
كانون الأول/2024
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
موجة
جديدة من
الإنتهاكات
أغرق بها
العدو الإسرائيلي
اليوم اتفاق
وقف إطلاق
النار بعد ساعات
على بلوغ
الخروقات
ذروتها مساء
أمس.
صحيح أن
وقف النار
اهتز تحت وطأة
هذه الخروقات
لكنه لم يسقط
ونقل موقع
أكسيوس عن
مصادر مطلعة
أن لبنان
وإسرائيل
أبلغا البيت
الأبيض
التزامهما
بالهدنة رغم
الخروقات
وقالت هذه
المصادر إن
الإسرائيليين
مارسوا لعبة
خطيرة في
الأيام
الأخيرة مشيرة
إلى أن (آموس
هوكستين) أجرى
اتصالات معهم.
وإذا كان
جيش العدو قد
أكد التزامه
بالتفاهمات
إلا أنه لوح
في الوقت نفسه
بمواصلة
الغارات فيما
هدد وزير
الحرب
يسرائيل كاتس
بأنه إذا انهار
اتفاق وقف
إطلاق النار
فلن يكون هناك
تسامح مع
الدولة
اللبنانية.
من هنا
فإن الكرة
باتت الآن في
ملعب الدول
الضامنة ولا
سيما
الولايات
المتحدة
وفرنسا اللتين
عليهما تفعيل
عمل لجنة
المراقبة
الخماسية
تفاديا لسقوط
الهدنة.
وفي هذا
السياق عين
الجيش
اللبناني
العميد (إدغار
لاوندس) قائد
قطاع الجنوب
اللبناني ليمثل
لبنان في لجنة
المراقبة
كذلك نقلت
صحيفة الشرق
الأوسط عن
مصادر
لبنانية
معنية بالملف أنه
تمت تسمية
الجنرال (غيوم
بونشان) عضوا
فرنسيا في
لجنة
المراقبة
مشيرة إلى أنه
سيصل إلى
بيروت غدا على
أن تعقد
اللجنة أولى
اجتماعاتها
الخميس
المقبل.
وفي سياق
متصل ثمة
زيارة مرتقبة
سيقوم بها وزير
الدفاع
الفرنسي
(سيباستيان
ليكورنو) إلى
بيروت.
وفي موقف
فرنسي - سعودي
مشترك أكد
الرئيس إيمانويل
ماكرون
والأمير محمد
بن سلمان من
الرياض أنهما
سيواصلان
الجهود
الدبلوماسية
الرامية إلى
تعزيز وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل.
أما
الولايات
المتحدة فرأت
في مواقف
للبيت الأبيض
ووزارتي
الخارجية
والدفاع أن
الهدنة صامدة
وأن آلية
مراقبة وقف
النار تؤدي
مهامها رغم بعض
الحوادث.
في سوريا
يستعد الجيش
لمعركة كبرى
ضد الجماعات
الإرهابية
المسلحة ونجح
في وقف تقدمها
وأبعدها عن
مناطق عدة في
ريف حماه
حاولت اختراقها
كما تقدمت
وحدات الجيش
في ريفي حماه
وحلب الجنوبي
وتصدت لهجوم
شنه مسلحو
(قسد) بغطاء
أميركي في ريف
دير الزور.
ومن المرتقب
أن يعقد مجلس
الأمن الدولي
مساء اليوم جلسة
طارئة
لمناقشة
الهجوم
الإرهابي
الذي سيكون
أيضا محور
اجتماع قطري -
روسي- إيراني-
تركي يعقد
الأسبوع
المقبل في
الدوحة.
وفي هذا السياق
أشارت وزارة
الخارجية
الروسية إلى
أن العمل جار
لعقد اجتماع
بشأن سوريا
بصيغة آستانة.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
الخروقات
العسكرية
الاسرائيلية
تراجعت نسبيا،
لكن الضغط على
لبنان مستمر.
بنيامين نتانياهو
أكد ان
اسرائيل في
حالة وقف
اطلاق نار مع
حزب الله
وليست في
نهاية الحرب،
فيما وزير الدفاع
الاسرائيلي
دعا الجيش
اللبناني الى
فرض وقف اطلاق
النار وابعاد
حزب الله عن
الليطاني
وتفكيك بنيته التحتية،
مهددا انه اذا
انهار اتفاق
وقف اطلاق
النار فلن
يكون هناك
تسامح مع
الدولة اللبنانية.
اذا،
التصعيد
الاسرائيلي
مستمر بشكل أو
بآخر، فيما
الاستهدافات
الامنية لحزب
الله لم تتوقف.
وقد وصلت
الى طريق دمشق
الدولي حيث تم
اغتيال سلمان
جمعة المسؤول
عن ملف حزب الله
مع الجيش
السوري.
الملاحقة
الامنية الدقيقة
لقياديي حزب
الله
ولتحركات
الحزب هي التي
دفعت
نتانياهو الى
القول ان
اسرائيل تطبق وقف
اطلاق النار
بقبضة من
حديد.
سياسيا،
ملف الاستحاق
الرئاسي بدأ
يفرض نفسه
بقوة، وهو ما
تجلى من خلال
اجتماع
المعارضة في
معراب حيث تم
التشديد على
ان تكون جلسة
التاسع من
كانون الثاني
مفتوحة
بدورات
متتالية حتى
انتخاب رئيس
للجمهورية.
توازيا،
المعارك في
سوريا
مستمرة،
والجديد الضغط
الذي تمارسه
هيئة تحرير
الشام والفصائل
المعارضة لاسقاط
حماة بعد
اسقاطها حلب
وسيطرتها على
درعا. فهل
تنجح في ذلك
ما يفتح
امامها
الطريق الى
حمص وصولا الى
دمشق؟
البداية
من استمرار
الخروقات
الاسرائيلية في
لبنان عبر خرق
موجات
الاذاعة
وصولا الى عمليات
الاغتيال
التي عادت الى
الواجهة من
بوابة سوريا.
فهل نحن امام
خطر الحرب من جديد؟.
*
مقدمة
قناة
"المنار"
لن تملأ
حكومة
بنيامين
نتنياهو
المستوطنات الفارغة
في الشمال
باجتماع لها
هناك، فان استمرت
على عتوها فلن
يبقى ما توهم
المستوطنين به
لتعيدهم الى
المناطق
المتاخمة
للحدود مع لبنان..
فالبيان
رقم واحد
للمقاومة
الاسلامية
بالامس عن
استهداف موقع
للعدو في
مزارع شبعا
المحتلة،
احتل مساحة
كبيرة من
الاعلام
الصهيوني
واربك جماعات
المستوطنين
ومسؤوليهم،
ورسم بآخر
كلماته – “وقد
اعذر من انذر” –
صورة قاتمة
لدى هؤلاء.
فلا
امكانية
للعودة طالما
ان جيشهم يلعب
بالنار عند
الحدود مع
لبنان، وهم
يعلمون ان من كتب
البيان رقم
واحد لديه ما
يكفي من
القدرة والجرأة
والقرار
لكتابة سلسلة
منه ما لم
يحترم جيشهم
وحكومتهم
اتفاق وقف
اطلاق النار.
والدعوة
الغربية
لنتنياهو بان
لا يخطئ الحساب
– كما نقل
اعلامهم عن
الموقفين
الاميركي والفرنسي
– اعتبروها
تطورا خطيرا
يعطي مشروعية لحزب
الله للرد على
الخروقات
الاسرائيلية
كما قال
المحلل
العسكري “يوسي
يهوشوع”.
مع
معرفتهم أن
مشروعية
المقاومة
للرد لا تنتظر
الكلام
الاميركي
والفرنسي،
وانها مفوضة من
اهلها للدفاع
عنهم وعن
وطنهم وتثبيت
ما فيه مصلحة
لبنان فوق كل
العنتريات
الصهيونية واوهامهم
بتغيير
المعادلات.
وقد جددت
صواريخ الامس
على شبعا
حقيقة القدرة
والحكمة على
ادارة
المرحلة، فيما
دور الدولتين
ليس مواقف
التحذير
فحسب، فهما
عضوان فاعلان
باللجنة
الخماسية
لمراقبة
تطبيق
الاتفاق.
اتفاق
لوقف اطلاق
النار لم
يحترمه
الصهاينة وزادوا
من اجرامهم
بغارات واعتداءات
اوقعت المزيد
من الشهداء،
لذا كان تكثيف
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
لاتصالاته
الدبلوماسية
لوقف
الخروقات
الاسرائيلية،
مع اولوية
استتباب
الاوضاع
لعودة
النازحين عن بلداتهم
ومناطقهم،
وتوسيع
انتشار الجيش
في الجنوب –
كما قال. في
تطورات سوريا
توسع
باستشراف
الخطر من
المشروع الذي
حرك الجماعات
التكفيرية، وهو
ما اعتبره
وزير
الخارجية
الايرانية
امر عمليات
اميركيا
صهيونيا،
مبديا
استعداد بلاده
لدرس ارسال
قوات ايرانية
الى سوريا متى
طلبت الحكومة
السورية ذلك.
وكذلك
كان الموقف
العراقي الذي
المح اليه رئيس
الوزراء محمد
شياع السوداني
في اتصال مع
الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان،
فما يجري في
سوريا يمس
الامن القومي العراقي
كما قال.
ومن خارج
المشهد
والحسبان،
تحرك بدلالات
كبيرة على
اراضي شبه
الجزيرة
الكورية، مع
اعلان
الاحكام
العرفية في
كوريا
الجنوبية،
وحظر الانشطة
السياسية، ما
قرأه البعض
انقلابا لغير
مصلحة واشنطن
في تلك البلاد.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
وفق
المفهوم
الإسرائيلي،
يبدو ان اتفاق
وقف إطلاق
النار مع حزب
الله يعني أن
يوقف حزب الله
وحده النار،
وأن تواصل
إسرائيل كل
الخروقات
البرية
والبحرية
والجوية، وأن
تتمادى في الإغارة
على البلدات
والقرى
والأحياء، في
جنوب
الليطاني كما
في شماله،
وعلى الحدود
الشرقية كما
في داخل الأراضي
السورية، وأن
تستهدف
العشرات بين
شهيد وجريح،
وأن تستمر
بالتدمير.
أما بحسب
المفهوم
اللبناني،
فالاتفاق
يفترض أن يعني
إتمام
الانسحاب
الإسرائيلي من
جميع الأراضي
التي احتلت
أخيرا، في
مقابل نشر
الجيش
اللبناني في
المنطقة
المتفق عليها
جنوب
الليطاني،
بالتنسيق مع
اليونيفيل،
وإطلاق
المفاوضات
الحدودية
للتوصل إلى حل
دائم.
وبين
المفهومين
المتناقضين،
وقف النار يترنح
ولا يسقط،
علما أن
بنيامين
نتنياهو الذي
ترأس في
الساعات
الأخيرة
اجتماعا في
نهاريا، ضمن
المنطقة
الشمالية،
جزم التزام
اسرائيل بوقف
النار، لكنه
أعلن بوضوجح أن
الحرب لم تنته
بعد. غير أن ما
لم يقله نتنياهو،
نطق به وزير
دفاعه، الذي
لوح بعدم
التمييز بين
حزب الله
والدولة
اللبنانية
إذا سقط وقف
النار.
غير أن النيران
المتقطعة على
الجبهة
اللبنانية-الإسرائيلية،
تقابلها نار متقدة
في سوريا، وسط
التضارب
المستمر في
المعطيات بين
الحكومة
والمسلحين.
ففيما
يؤكد الإعلام
الرسمي
السوري أن
الجيش استعاد
المبادرة
ويعزز خطوطه
الدفاعية تمهيدا
للانقضاض على
الإرهابيين،
تجزم المنصات
التابعة
للمجموعات
المسلحة بأن
البلدات
والقرى
تتهاوى أمام
جحافلها، من
دون أن تلقى
مقاومة تذكر.
وفيما
لفت اليوم
إبداء إيران
على لسان وزير
خارجيتها،
استعدادها
لإرسال قوات
الى سوريا إذا
طلبت دمشق،
تتكثف
المساعي
الإقليمية والدولية
لاحتواء
الأزمة،
بمشاركة
طهران وأنقرة
وموسكو، إلى
جانب الدوحة.
ووسط هذا المشهد
المتفجر،
يحاول لبنان
أن يمرر استحقاقه
الرئاسي
المؤجل منذ
أيلول 2022، من
دون أن ينجح
حتى اللحظة في
تجاوز
الانقسامات
التي حالت منذ
عامين ونيف
دون
الانتخاب،
ومن دون أن
يعني ذلك
استحالة
النجاح.
ففيما
زار رئيس
التيار
الوطني الحر
دار الفتوى،
طارحا ترجمة
التضامن
الوطني في
الحرب تفاهما
رئاسيا في 9
كانون الثاني
المقبل، كرر
المجتمعون في
معراب اليوم
مواقفهم
السابقة،
وتمسكوا برفع
السقوف، عشية
لقاء يجمع غدا
سمير جعجع
بوليد
جنبلاط، في
انتظار ما
يحمله الشهر
الحاسم على
المستوى
الرئاسي، إذا
لم يطرأ ما قد
يدفع إلى
تأجيل جديد
لجلسة انتخاب
الرئيس.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
لعله
القطوع
الأكبر مساء
أمس، والذي
كاد أن يسقط
وقف إطلاق
النار، ولكن،
وصلت
الأتصالات اللبنانية
إلى البيت
الأبيض
والأليزيه
لتفادي
التصعيد.
فوكالة
رويترز نقلت
عن مصادر ان الرئيس
الرئيس نبيه
بري
والرئيس
نجيب ميقاتي
تحدثا إلى
مسؤولين في
البيت الأبيض
والرئاسة
الفرنسية في
وقت متأخر أمس
وعبرا عن
قلقهما بشأن وضع
وقف إطلاق
النار.
ويبدو ان
الأتصالات
نجحت في لجم
التصعيد.
لكن ما
يسري في لبنان
، يبدو أنه لا
يسري في سوريا
حيث اغتالت
إسرائيل
مسؤولا في حزب
الله . طائرة
إسرائيلية من
دون طيار هاجمت
سيارة في
منطقة جسر
عقربا في
العاصمة دمشق
على الطريق
المؤدي إلى
المطار
الدولي ما أدى
إلى مقتل
سلمان جمعة
مسؤول ملف حزب
الله في الجيش
السوري.
الأطراف
الثلاثة
المعنيون :
إسرائيل وحزب
الله وسوريا ،
التزموا
الصمت حيال
الحادثة .
ميدانيا
، في الجنوب،
خروقات كثيرة
لوقف النار،
في وقت بدأ
يكتمل عقد
لجنة
المراقبة.
فبعد تسمية
رئيس اللجنة ،
الأميركي،
وتسمية الجنرال
الفرنسي ،
اليوم تمت
تسمية العميد
ادغار لاوندس
قائد قطاع
جنوب
الليطاني
ليمثل لبنان
في اللجنة.
في
الحراك السياسي،
وبعد تحديد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري التاسع من
كانون الثاني
المقبل موعدا
لجلسة انتخاب
رئيس
للجمهورية،
اجتماع لكتل
معارضة في
معراب ، وبيان
يتحدث عن " أن
تاريخ 9 كانون
الثاني يجب ان
يكون التاريخ
الحاسم
لإتمام الاستحقاق
الرئاسي
بانتخاب رئيس
للجمهورية ملتزم
بتطبيق
الدستور
وتنفيذ
البنود
الواردة في اتفاق
وقف إطلاق
النار".
البيان أصر
على ان تكون
جلسة 9 كانون
الثاني
مفتوحة
بدورات
متتالية حتى
انتخاب رئيس
بحسب الدستور.
في الملف
السوري،
ووفق
مصدر أمني في
شرق سوريا
ومصدر في
الجيش
السوري، أن
الضربات الجوية
استهدفت أيضا
جماعات مسلحة
مدعومة من
إيران تدعم
قوات الحكومة
السورية في
المنطقة ذات
الأهمية الاستراتيجية.
وتطور
أميركي، موقع
وزارة
الخزانة
الأمريكية
على الإنترنت
اليوم
الثلاثاء ذكر
أن إدارة
الرئيس جو
بايدن أصدرت
مجموعة جديدة
من العقوبات
المتعلقة
بإيران على
عشرات الكيانات
منها ناقلات
نفط وشركات
شحن.
*
مقدمة
"الجديد"
في بلاد
كوريا
الجنوبية
فرضت الأحكام
العرفية وعلق
الجيش جميع
الأنشطة
البرلمانية
ومنع النواب
من دخول مبنى
ساحة النجمة
الكورية هناك,
الأسباب لها
علاقة
بميزانية
الدولة وبتصدي
الرئيس للمد
الشيوعي
المتسرب من جهة
كوريا
الشمالية
والذي اعتبره
مناهضا للدولة
وفي كوريا
اللبنانية.
استعدادات
لفتح
البرلمان
امام جلسة
رئاسية بدأت
تتسلل اليها
المناورات عن
طريق التهريب
والى هذه
الجلسة لن
يتسلق النواب
عن سطح المجلس
كما يحصل في
سيوول بل إن
بعضهم يتسلق
الاسماء من
الابواب
الخلفية وهو
ما دفع الى
استنفار
سياسي لعدد من
الكتل
النيابية.
وكانت
معراب اول
المستقطبين
لاجتماع
التدارك
الرئاسي،
وعلم أن تخوفا
ساد أوساط
المجتمعين من
اسم رئاسي
يتقاطع عليه
الرئيس نبيه
بري والنائب
جبران باسيل
فاتفق النواب
على متابعة
التحركات
الفردية وعقد
لقاءات
ثنائية مع
باقي الكتل
النيابية
ليصار بعدها الى
تحديد موعد
جامع.
ولا
يبتعد هذا
التخوف عن
صفارة انذار
اطلقها بولس
مسعد مستشار
ترامب وخفض
فيها عجلة
الانتخاب
داعيا الى
التروي من دون
التسرع قائلا:
من صبر سنتين
يمكنه ان يصبر
بعد قليلا
وهذا القليل
تنظر اليه
ادارة الرئيس
الاميركي
المنتخب على
مسافة زمنية تعقب
تسلم ترامب
مقاليد الحكم
رسميا.
ولذلك
تبدي اجواء
دولية تخوفها
من "تهريبة" رئاسية
قد يكون كل من
بري وباسيل
ضالعين فيها لتمرير
احد المرشحين:
العميد جورج
خوري او اللواء
الياس
البيسري هي
بالتعبير
الحربي: غارة
تحذيرية
اميركية،
تتلاقى عندها
الاطراف
الخماسية..
وتستقر
الاسماء عند
قواعد
الاشتباك
نفسها، حيث من
المتوقع
التصعيد في
اطلاق النار
الرئاسي حتى
التاسع من
كانون الثاني
المقبل.
وفيما
لبنان واقع
بين نارين
رئاسية
وحربية، ولا
يزال في مرحلة
رفع ركام
الحرب عن
ارضه.. فإن
تفجيرا جديدا
سيندلع من
العنبر
الحكومي غدا, وقد
تمت الدعوة
الى تظاهرة
بالتزامن مع
انعقاد جلسة
مجلس
الوزراء،
رافعة شعار لا
لعودة الموظفين
المطلق
سراحهم خلافا
للقانون الى وظائفهم
في المرفأ قبل
المحاسبة, اذ
تعتزم الحكومة
طرح هذا البند
واعادة هاني
الحج شحادة الى
الخدمة تحت
مسمى الوضعية
القانونية
والوظفية له.
وشحادة
هو مدير اقليم
بيروت
الجمركي
عندما تم
تفريغ شحنة
نيترات
الامونيوم في
العنبر الرقم
12.
وعلمت
الجديد أن
اتصالات تجري
لسحب هذا الفتيل
من الجلسة
احتراما
لمشاعر ذوي
ضحايا المرفأ،
والذين لم
يخمد القضاء
نيران قلوبهم
بعد فالحج
شحادة
والمدير
العام للجمارك
بدري ضاهر
ينصح
بملازمتهما
مقر اقامتهما
من دون الخروج
حاليا الى
الخدمة لأن
تفجير مرفأ بيروت
لا يحتمل
نيترات ادارية
قابلة
للاشتعال في
الشارع.
الحزب
«يُوقظ»
الاعمار
والأموال
بعد.. «كبوة» السلاح!
علي
الأمين/جنوبية/03
كانون الأول/2024
يبدو
ان "الحيوية"
السياسية
والمالية
و"الأمنية"
التي يتمتع
بها "حزب
الله"، ستكون
عامل التعويض
الأساس، عن
الحضور
العسكري الذي
إهتز جراء
الخسائر
القيادية
البشرية
والبنى التحتية
المادية،
التي ظهرت في
يوميات الحرب،
وبداية
نهايتها
باتفاق وقف
إطلاق نار
يُعطل وظيفة
سلاحه، ويعطي
الحق
لإسرائيل بان
"تسرح وتمرح"
وتخرق في
"الوقت
الضائع"، ما
أضطره الى
"دفاع مدروس"
لا يجر حرباً
لا يريدها
"بعد الآن"،
في مقابل
"إستلاله"
سلاح ملف
إعادة
الاعمار
و"الأموال"،
لاستعادة
حضوره الشعبي
والسياسي، في
ظل غياب الدولة
ومؤسساتها
المزمن.
ثلاث خطوات
خطاها “حزب
الله” بعد وقف
الحرب تحمل دلالات
سياسية،
وتكشف ملامح
مساره في
المرحلة المقبلة
وهي:
اولا،
اعلانه غير
الرسمي ببدء
اعادة الاعمار
بعد الحرب،
عبر توزيع
رسائل عبر
الواتساب لجموع
المواطنين،
ولا سيما
ابناء
المناطق المتضررة
من الحرب،
تظهر
استعداده
لتقديم
تعويضات لايواء
العائلات
التي دمرت
بيوتها
بالكامل،
ودفع كلفة
ترميم البيوت
المهدمة.
ثانيا،
اعلان فتح
ابواب ١٢ فرعا
لمؤسسة القرض
الحسن، التي
استهدف الجيش
الاسرائيلي،
اكثر من عشرين
فرعا من
فروعها على
امتداد الاراضي
اللبنانية، وهي
خطوة تعكس
قدرة الحزب
على تلبية
المودعين في
المؤسسة من
جهة، ورهانه
على ان تلعب
دورا في اعادة
الاعمار.
ثالثا،
رد “حزب الله”
على الخروق
الاسرائيلية لقرار
وقف اطلاق
النار، من
خلال
استهدافه بالصواريخ
الاراضي
المحتلة في
شبعا وتلال
كفرشوبا، في
خطوة، تؤكد
استعداده
للرد على
الخروق
الاسرائيلية،
من دون ان
يخفي
مطالبته،
بضرورة ان
تبدأ لجنة
المراقبة
عملها في
تنفيذ
الاتفاق،
ووقف هذه
الخروق. هذه
الخطوات،
تأتي في ظل
تساؤل حول
مصير “الثلاثية”
اي جيش شعب
ومقاومة،
خصوصا ان
الاتفاق الموقع
بشأن تنفيذ
القرار ١٧٠١،
لا يعطي شرعية
لأي سلاح خارج
سلطة الحكومة
اللبنانية، عبر
اجهزتها
العسكرية
والأمنية
والشرطة البلدية،
فيما “حزب
الله” يتفادى
الاعلان
الصريح
والواضح
بشأنها، فلا
هو متشبث بها،
ولا يتخلى
عنها كما توحي
مواقف نوابه
ومسؤوليه.
لذا، فالحزب
الذي اضطر الى
الموافقة،
على اتفاق يقرّ
الغاء وجوده
العسكري في
لبنان،
وبمرجعية اميركية
تقرر الى حد
كبير كيفية
تنفيذ القرار الدولي،
يسعى الى عدم
فرض وقائع
سياسية داخلية
مستجدة،
تستند الى
نتائج
الوضعية التي
خلصت اليها
الحرب مع
اسرائيل،
ويتم ذلك من
خلال محاولة
التصدي لملف
اعادة
الاعمار،
بمعزل عن الدولة،
وبشكل مستقل
عن مؤسساتها
المترهلة،
على رغم
الاسئلة حول
مدى قدرتها
على تلبية متطلبات
هذا الملف،
ومدى استعداد
ايران وقدرتها
على تلبيته،
اذا ما استنكف
المجتمع الدولي
عن هذه
المهمة،
خصوصا ان “حزب
الله”، كان دون
التوقعات في
عملية اغاثة
النازحين
وايوائهم خلال
الحرب.
وفيما
تستبعد مصادر
رسمية
لبنانية، ان
يكون “حزب
الله” في وارد
“استدراج حرب
جديدة على لبنان،
او في نيته
الانقلاب على
اتفاق وقف
اطلاق النار
ومندرجاته”،
تشير الى
“محاولاته
العمل على
بناء خط دفاعي
جديد، يرتكز
في جزء اساسي
منه على طبيعة
السلوك
الاسرائيلي
تجاه لبنان،
وما يمكن ان
يوفره من
ذرائع تزيد من
عقبات تنفيذ
القرار ١٧٠١”.
لكن المصادر
عينها، التي
تراهن على دور
اميركي
وفرنسي لضبط
العنجهية
الاسرائيلية،
تعتبر ان
“الحزب سيفرض
نفسه بقوة
كطرف اساسي في
عملية الاعمار
من خلال فرض
وقائع
ميدانية،
تجعله ممسكا بهذا
الملف الى حد
كبير، مراهنا
على اعتبار الاعمار
هو المدخل
الموضوعي
لتهميش دوره
العسكري،
ولمزيد من
انخراطه في
الحياة
السياسية،
كما يطالبه
الجميع في
الداخل
والخارج”. واذا
كانت الوضعية
العسكرية
ستكون في وضع
حرج، على خط
تنفيذ
الاتفاق مع
اسرائيل، فان
الوضعية الامنية
والسياسية
ستحظى
باهتمام حزب
الله، في سياق
داخلي هذه
المرة، غايته
تعزيز نفوذه
داخل البيئة
الشيعية
وتحصينه،
انطلاقا من ان
هذا النفوذ
والتحكم،
يشكل الحصن
المتبقي،
والذي يجد له
مبررا في
مجتمع ودولة،
لا يزالان
يعتبران ان
المعيار
الطائفي
والمذهبي هو المدخل
للسلطة،
وبالتالي
يأتي ملف
الاعمار المدخل
الموضوعي
لاعادة انتاج
النفوذ،
ليبدو من جديد
ان “حزب الله”،
هو من يتصدى
وسط غياب خيارات
اخرى، اولها
الدولة.
تصعيد
إسرائيلي
واسع: 12 شهيداً
ونزوح
الأهالي مجدداً
المدن/03
كانون الأول/2024
بعد
أن ردّ حزب
الله على الخروقات
الإسرائيلية
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
نفّذ الجيش
الإسرائيليّ
تهديداته
بردٍّ قاسٍ
على الحزب،
شانًا سلسلةً
من الغارات الجويّة
العنيفة
والدمويّة أدّت
إلى مجازر على
امتداد رقعة
واسعة في
الجنوب
والبقاع،
فضلًا عن
المعابر
الحدوديّة.
وشملت الغارات
الإسرائيليّة
جبل صافي
واللويزة
ومليخ،
بصليا،
البريدج في
مرتفعات
اقليم
التفاح،
وحومين، دير
الزهراني،
عزة، حاريص،
نبع الطاسة،
محيط ارنون،
اطراف برغز و
السريرة،
اطراف دير
سريان جهة النهر،
مرتفعات
حلتا-كفرحمام،
يارون، اطراف
راشيا
الفخار،
اطراف شبعا،
اطراف
كفرشوبا، سهل
الخيام-مرجعيون،
عيناثا،
طلوسة، جديدة
مرجعيون، حوش
السيد علي.
مجازر
وتهديدات
وأدّت
الغارات إلى
سقوط ثلاثة
شهداء بينهم مسعف
في بلدة مجدل
سلم، و9 شهداء
وعددٍ من الجرحى
في بلدتي
طلوسة وحريص.
وفي هذا
السّياق، أفادت
وزارة الصحة
اللبنانية
بأن "غارة
العدو الإسرائيلي
على بلدة
حاريص أدت في
حصيلة أولية
إلى استشهاد
خمسة أشخاص
وإصابة شخصين
بجروح"، فيما
"أدت غارة
العدو
الإسرائيلي
على بلدة
طلوسة إلى
استشهاد
أربعة أشخاص
وإصابة شخص
بجروح". وأتى
ذلك وسط رصد
حركة نزوح من
بعض قرى
الجنوب، وتحليقٍ
مكثّف
للطيران
الحربيّ في
أجواء الضاحيّة
الجنوبيّة
والعاصمة
بيروت. من
جهته، زعم
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أن "الجيش
هاجم قبل قليل
مسلحين
وعشرات
المنصات الصاروخية
والبنى
التحتية
التابعة لحزب
الله في أنحاء
لبنان". كذلك
زعم أن "عملية
إطلاق القذائف
الصاروخية
نحو إسرائيل
تشكل خرقًا للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان حيث
تطالب
إسرائيل من
لبنان تطبيق
التفاهمات
ومنع عمليات
عدائية لحزب
الله
انطلاقًا من
أراضيه".
وأضاف "إسرائيل
تبقى ملتزمة
بالتفاهمات
التي أبرمت بخصوص
وقف إطلاق
النار في
لبنان. يبقى جيش
الدفاع
مستعدًا
لمواصلة
الغارات وفق
الضرورة
وسيواصل
العمل لحماية
مواطني دولة
إسرائيل".
صمود وقف
إطلاق النار
إلى
ذلك، أكدّت
وزارة
الخارجية
الأميركية بان
وقف إطلاق
النار في
لبنان ناجح،
ونحن توقعنا
وجود
اختراقات في
وقف إطلاق
النار وهناك آلية
للنظر فيها.
واشار
المتحدث باسم
الخارجية
الاميركية
إلى اننا لا
نرى تفكك
اتفاق وقف
إطلاق النار
في لبنان،
ويجب ان نترك
للآلية
الخاصة بوقف
إطلاق التار
في لبنان
التحقق في
مزاعم
الانتهاكات.
ولفت إلى أننا
نريد رؤية
انتخاب رئيس
لبناني، ولكن
ذلك ليس جزءًا
من اتفاق وقف
إطلاق النار
بين اسرائيل ولبنان،
ونحن لا ندعم
شخصية بعينها
لرئاسة لبنان
بل هو امر
يتعلق
بالفاعلين
السياسيين اللبنانيين.
إختبار
بالنار لهدنة
الجنوب
الهشة..والمعارضة
السورية
تُوسّع
سيطرتها!
جنوبية/03
كانون الأول/2024
3 صواريخ من
جانب “حزب
الله” على
مواقع
اسرائيلية في
مزارع شبعا
ليل امس، كانت
كافية لوضع “الهدنة
الهشة” جنوباً
قيد الاختبار
الميداني
والسياسي.
وتكشف مصادر
ميدانية
لـ”جنوبية”،
ان ما يجري
اختبار حقيقي
لوقف إطلاق
النار، والذي
خرقته اسرائيل
اكثر من 70 مرة
واودى بحياة
اكثر من 20
لبنانياً.
وتلفت الى ان
الرد
الاسرائيلي
الدموي امس في
طلوسة وحاريص
والنبطية
والقرى
الحدودية
والبقاع،
خطير للغاية،
ويؤكد
النوايا العدوانية
لبنيامين
نتانياهو،
وسعيه الى تعديل
قواعد
الاشتباك،
وتغيير “قواعد
اللعبة” مع “حزب
الله” ومنعه
من فرض
المعادلات اي
رد مقابل رد
والخرق
بالخرق. من
جهة ثانية
تلفت المصادر
نفسها الى ان
ما يجري على
خطورته، لا
يؤكد ان اتفاق
وقف اطلاق
النار انتهى
وسقط، وان الحرب
الشاملة
ستعود
ادراجها كما
جرى في 24 ايلول
الماضي. وتشير
الى ان
الطرفين
يحاولان الضغط
على اللجنة
الفرنسية
–الاميركية
لتثبيت الهدنة،
ولكن مع تأكيد
كل طرف انه
قادر وحاضر وجاهز
للحرب كما
السلم!
ميقاتي
وأكد
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
أمام زواره
اليوم “أن الاتصالات
الدبلوماسية
مستمرة
وتكثفت بالامس
لوقف
الخروقات
الاسرائيلية
لقرار وقف اطلاق
النار
والانسحاب من
البلدات
اللبنانية الحدودية”.
ولفت الى انه
“شددنا في
خلال هذه الاتصالات
على اولوية
استتباب
الاوضاع
لعودة النازحين
الى بلداتهم
ومناطقهم
وتوسعة
انتشار الجيش
في الجنوب”.
وكشف مصدران
سياسيان
لبنانيان لوكالة
“رويترز” أن
“اثنين من
كبار
المسؤولين اللبنانيين
طالبا واشنطن
وباريس
بالضغط على إسرائيل
للالتزام
بوقف إطلاق
النار بعدما شنت
عشرات
العمليات
العسكرية على
الأراضي اللبنانية”.
وقالت
المصادر
لرويترز، إن
“رئيس حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري
تحدثا إلى
مسؤولين في
البيت الأبيض
والرئاسة
الفرنسية في
وقت متأخر أمس
وعبرا عن
قلقهما بشأن
وضع وقف إطلاق
النار”.
استشهاد راع
وأفاد
مراسل
“المنار”، عن
“استشهاد راعي
ماشية بقصف
طيران
إسرائيلي على
أطراف بلدة
شبعا في جنوب
لبنان”.
سوريا
والمعارضة
من
جهة ثانية
وبعد تقدم
المعارضة في
حلب وإدلب
وسيطرتها
الكاملة، برز
امس تقدم
المعارضة في
حماه
وسيطرتها على
مناطق واسعة
ومطارات في
حماه، ما يؤشر
الى قوة
المعارضة
وتنظيمها العسكري،
وانها ماضية
في طريق
“تحرير” سوريا
من سيطرة نظام
الاسد. وتلفت
مصادر سورية
لـ”جنوبية” ان
الجيش السوري
يستعيد
المبادرة من
جهة، لكن
المعارضة
تبدو اكثر
حضوراً
عسكرياً
وتنظيماً
وتسليحاً، ما
يؤشر الى ان
الصراع في
سوريا دخل
مرحلة جديدة
وحاسمة، وما
التحرك الدولي
الا مؤشر على
صعوبة الامور
وحراجتها.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
تبادل
اتهامات بين
المندوبين
خلال جلسة مجلس
الأمن الخاصة
بسوريا
نيويورك/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
أكدت
نائبة السفير
التركي لدى
الأمم المتحدة
سيرين
أوزغور،
اليوم
الثلاثاء،
ضرورة خفض
التصعيد في
سوريا وطالبت
دمشق
بالانخراط في
العملية
السياسية.
وأضافت أمام
جلسة لمجلس
الأمن لبحث
الأوضاع في
سوريا أن عودة
النزاع
للظهور مرة
أخرى في سوريا
تعكس
التحديات العالقة.
وقالت أوزغور
«سوريا ستبقى
في حلقة العنف
دون إطلاق
عملية حقيقية
للمصالحة
الوطنية»،
مضيفة أن وجود
التنظيمات
«الإرهابية»
في سوريا يقوض
أمن تركيا
التي قالت
إنها «ستواصل اتخاذ
كل التدابير
المطلوبة
لحماية
أراضيها
ومصالحها». وأكد
ممثل الجزائر
لدى مجلس
الأمن، عمار
بن جامع، أنه
لا يوجد حل
عسكري للأزمة
السورية،
وطالب بضرورة
التوصل إلى حل
سياسي يحافظ
على وحدة
وسيادة سوريا.
وأضاف أن التصعيد
في سوريا
«يُذكر بهشاشة
الوضع هناك
ويؤكد ضرورة
التنسيق من
أجل مكافحة
الإرهاب». وحذر
ممثل الجزائر
من خطر «عودة
الإرهاب في
البلاد»،
وطالب
باعتماد
الحوار
الشامل بين
السوريين،
بدعم المجتمع
الدولي،
كوسيلة وحيدة
للخروج من
الأزمة. وحذر
ممثل إيران
لدى مجلس الأمن
أمير سعيد
عرفاني من أن
ما حدث في
إدلب وحلب في
الأيام
الماضية «جرس
إنذار فيما
يتعلق بظهور
الإرهاب
والتطرف».
وأضاف أن
الهجمات الإسرائيلية
على المعابر
بين سوريا
ولبنان أدت إلى
تعطيل وصول
المساعدات
الإنسانية.
ومن جانبه
شدد مندوب
لبنان هادي
هاشم على أن
التطورات
الجارية في
سوريا سيكون
لها «عواقب
وخيمة» على
السلم والأمن
الإقليمي
والدولي.
وأعرب المندوب
اللبناني عن
قلق المجموعة
العربية «البالغ»
إزاء الأحداث
في إدلب وحلب.
وفي كلمته،
وجه المندوب
السوري لدى
الأمم
المتحدة قصي
الضحاك أصابع
الاتهام إلى
إسرائيل
وتركيا قائلا
إن
«الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة على
سوريا مهدت
الطريق» لهجوم
الجماعات المسلحة.
وأضاف «الهجوم
على شمال
سوريا لم يكن
من الممكن
تنفيذه دون
ضوء أخضر وأمر
عمليات تركي
إسرائيلي
مشترك...
الهجوم
الإرهابي على
حلب تزامن مع
تدفق
الإرهابيين
عبر الحدود
الشمالية
وتكثيف الدعم
الخارجي لهم
بما فيه العتاد
الحربي
والأسلحة
الثقيلة
والعربات
والطائرات
المسيرة
وتقنيات
الاتصال
الحديثة وتأمين
خطوط الإمداد
العسكري
واللوجيستي». وشدد
الضحاك على أن
الهجوم دفع
بآلاف
العائلات في حلب
للنزوح إلى
مناطق سيطرة
الدولة في حين
يعاني من لم
يخرج من ظروف
إنسانية صعبة.
وطالب
الدبلوماسي
السوري مجلس
الأمن بإدانة
الهجوم وإلزام
«الدول
المشغلة لهذه
التنظيمات»
بالعدول عن سياساتها.
وأضاف الضحاك
أن هجوم
الجماعات المسلحة
«انتهاك سافر
لقرارات
الأمم
المتحدة ولاتفاقات
خفض التصعيد
التي أقرها
مسار أستانة
الذي يؤكد على
الالتزام
بسيادة سورية
واستقلالها
ووحدة وسلامة
أراضيها
ومواصلة العمل
على مكافحة
الإرهاب، وهي
تعهدات لم يف
الضامن
التركي
بالتزاماته
تجاهها».
وقال
إن سوريا
ماضية في
«ممارسة حقها
السيادي وواجبها
الدستوري
والقانوني في
محاربة
الإرهاب بكل
قوة وحزم» وستتخذ
كل ما يلزم من
إجراءات
للدفاع عن
مواطنيها.
وتابع قائلا
«نؤكد على أن
التنظيمات
الإرهابية
المدرجة على
قوائم مجلس
الأمن هم جزء من
المشكلة. لا
أحد يتصور
عملية سياسية
مع داعش وجبهة
النصرة».واتهم
روبرت وود،
نائب السفيرة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة، النظام
السوري
بمهاجمة
مستشفيات
ومدارس في إدلب
وحلب بدعم من
روسيا، ونفى
أي صلة
للولايات المتحدة
بهجوم
الفصائل
المسلحة. ودعا
وود خلال جلسة
مجلس الأمن
إلى حماية
المدنيين
والبنية
التحتية
وضمان وصول
المساعدات
الإنسانية
إلى المحتاجين
دون عراقيل،
كما طالب بوقف
«الغارات
الجوية لقوات
النظام
والالتزام
بالقانون الإنساني».
وطالب
المندوب
الأميركي
النظام السوري
«بألا يشن
هجمات
بالأسلحة
الكيميائية كما
حدث في
الماضي».
وتابع قائلا
«واشنطن ستدافع
عن مواقعها
العسكرية
بشمال شرق
سوريا لضمان عدم
ظهور داعش»
مرة أخرى. من
جانبه، قال
مندوب روسيا
لدى مجلس
الأمن فاسيلي
نيبينزيا إن 400
مسلح قُتلوا
وأصيب 600 آخرون
منذ بداية
هجوم الفصائل
المسلحة
بقيادة هيئة
تحرير الشام
في شمال غرب
سوريا. واتهم
نيبينزيا
الولايات
المتحدة بدعم
«التنظيمات
الإرهابية» في
سوريا
واحتلال
المناطق
الغنية
بالنفط،
وطالب بإنهاء
«الوجود
العسكري
الأجنبي غير
الشرعي» لتحقيق
الاستقرار في
سوريا. ووصف
الدبلوماسي
الروسي الوضع
في سوريا بأنه
«غير مسبوق
وحرج»، وحذر
من أن
التطورات
تشكل مخاطر شديدة
على المدنيين
وتهدد السلام
والأمن الإقليميين.
وعبر المبعوث
البريطاني
لدى مجلس
الأمن جيمس كاريوكي
عن قلق بلاده
إزاء زيادة
التصعيد في سوريا
ما سيؤدي إلى
مزيد من
النزوح
والتشريد. وأضاف
أن بريطانيا
قلقة من
احتمال أن
«يشن النظام السوري
أو روسيا
هجمات واسعة
النطاق ضد
المدنيين». وحذر
مبعوث الأمم
المتحدة
الخاص إلى
سوريا، غير
بيدرسون، من
أن الوضع في
سوريا «خطير
ومتغير»،
مضيفا أن هناك
مساحات شاسعة
من البلاد
تخضع لسيطرة
أطراف من غير
الدول، وأن الوضع
قد يؤدي إلى
عودة ظهور
تنظيم داعش.
وأضاف
المبعوث
الأممي، خلال
نفس الجلسة،
أن هيئة تحرير
الشام وفصائل
مسلحة أخرى
حققت تقدما
واقتربت
كثيرا من
مدينة حماة.
وحذر بيدرسون
من احتمال
اندلاع
نزاعات في
مناطق أخرى في
سوريا، ومن
عمليات نزوح
على نطاق
واسع، وحث كل
الأطراف على
العمل على
حماية
المدنيين وإتاحة
العبور الآمن
للفارين من
العنف. كما
دعا إلى ضرورة
«خفض التصعيد
لتفادي الخطر
الذي يهدد
وحدة سوريا
وسلامة
أراضيها»، وحث
الأطراف
السورية
والدولية على
الدخول في
مفاوضات للخروج
من الأزمة.
وأوضح
بيدرسون أنه
سيعود إلى
المنطقة
«قريبا»
لإجراء
محادثات لدفع
العملية
السياسية،
وطالب بأن
يأتي خفض
التصعيد بآفاق
سياسية ذات
مصداقية
للشعب السوري.
وبدوره قال
مدير الدفاع
المدني
السوري (الخوذ
البيضاء) رائد
الصالح أمام
مجلس الأمن إن
ما لا يقل عن 100
مدني قُتلوا
وأصيب 360 منذ
بدء
الاشتباكات في
شمال غرب
سوريا. وأضاف
مخاطبا
الجلسة أن روسيا
شنت هجمات على
إدلب أدت إلى
خروج 4
مستشفيات عن
الخدمة. وعلى
مدى الأيام الماضية،
شنت فصائل
مسلحة في شمال
غرب سوريا بقيادة
هيئة تحرير
الشام هجوما
عسكريا سيطرت
خلاله على حلب
وإدلب وتواصل
التقدم
باتجاه مدينة
حماة.
المبعوث
الأممي: الوضع
في سوريا
«خطير» ويهدد بعودة
«داعش»
بيروت/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
حذّر
مبعوث الأمم
المتحدة
الخاص إلى
سوريا، غير
بيدرسون،
اليوم (الثلاثاء)،
من أن الوضع
في سوريا
«خطير
ومتغير»، مضيفاً
أن هناك
مساحات شاسعة
من البلاد
تخضع لسيطرة
أطراف من غير
الدول، وأن
الوضع قد يؤدي
إلى عودة ظهور
تنظيم «داعش».
وأضاف
المبعوث الأممي،
خلال جلسة
لمجلس الأمن
لبحث الأوضاع
في سوريا، أن
«هيئة تحرير
الشام» وفصائل
مسلحة أخرى
حققت تقدماً
واقتربت
كثيراً من مدينة
حماة. وحذّر
بيدرسون من
احتمال
اندلاع نزاعات
في مناطق أخرى
في سوريا، ومن
عمليات نزوح
على نطاق
واسع، وحث كل
الأطراف على
العمل على
حماية
المدنيين
وإتاحة
العبور الآمن
للفارين من
العنف.
مقاتلون من
الفصائل
السورية المسلحة
يجرون مناورة
باستخدام
مركبات مدرعة
تم الاستيلاء
عليها في
مدينة معرة
النعمان جنوب
إدلب بسوريا 3
ديسمبر 2024 (أ.ب)
ودعا المبعوث الأممي
إلى ضرورة
«خفض التصعيد
لتفادي الخطر الذي
يهدد وحدة
سوريا وسلامة
أراضيها»، وحث
الأطراف
السورية
والدولية على
الدخول في
مفاوضات
للخروج من
الأزمة. وأوضح
بيدرسون أنه
سيعود إلى
المنطقة
«قريباً»
لإجراء
محادثات لدفع
العملية
السياسية، وطالب
بأن يأتي خفض
التصعيد
بآفاق سياسية
ذات مصداقية
للشعب السوري.
وعلى مدى
الأيام الماضية،
شنت فصائل مسلحة
في شمال غربي
سوريا بقيادة
«هيئة تحرير
الشام» هجوماً
عسكرياً
سيطرت خلاله
على حلب وإدلب
وتواصل
التقدم
باتجاه مدينة
حماة.
هل
غادرت سفن
روسية ميناء
طرطوس
السوري؟
موسكو:
رائد جبر دمشق/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
نفى
مصدر
دبلوماسي
روسي صحة
أنباء تداولتها
وسائل إعلام
غربية حول
شروع موسكو في
سحب جزء من
أسطولها
البحري من
قاعدة طرطوس
في سوريا، في
وقت أعلنت فيه
وزارة الدفاع
الروسية إجراء
تدريبات
عسكرية في شرق
البحر الأبيض
المتوسط. وقال
المصدر
لـ«الشرق
الأوسط» إن
تلك المعطيات
«غير صحيحة
بالمطلق». وأكد
أنه «لم تصدر
أي توجيهات أو
أوامر بتغيير
نظام ومهام المناوبات
الموكلة إلى
السفن
الحربية الروسية
في البحر
المتوسط».
وزاد أنه
«بالطبع، نتيجة
للتطورات
المتسارعة في
الأيام
الأخيرة قد
تكون هناك
تحركات
للبحرية
الروسية». ولم
يستبعد
المصدر
الروسي
احتمال أن
«ترسل تعزيزات
أو إمدادات
سواء إلى
القاعدة
الجوية
(حميميم في
اللاذقية) أو
القاعدة
البحرية
والميناء في طرطوس»،
موضحاً أن
«مركز البحرية
في طرطوس هو المسؤول
عن التحركات
اللوجيستية
لتزويد السفن
التابعة
للأسطول
العسكري
الروسي في البحر
المتوسط وفي
مناطق أخرى في
المحيطات».
هذا وأعلنت
موسكو،
الثلاثاء،
إجراء
تدريبات عسكرية
تتضمن إطلاق
صواريخ فرط
صوتية، في شرق
البحر الأبيض
المتوسط.وقالت
وزارة الدفاع
الروسية في
بيان نقلته،
وكالة الصحافة
الفرنسية «تم
إطلاق صواريخ
عالية الدقة
باتجاه البحر
والجو في شرق
البحر الأبيض
المتوسط خلال
تدريب يهدف
إلى اختبار
أساليب العمل
المشترك
للقوات البحرية
والجوية
الروسية». في
الوقت ذاته،
أبلغ مصدر
أمني سوري
وكالة أنباء
«نوفوستي»
الحكومية
الروسية، أن
«عدداً من سفن
الشحن تحميها
بوارج روسية
انطلقت اليوم من
ميناء طرطوس
باتجاه البحر
الأسود
لتوريد العتاد
العسكري اللازم
للجيش السوري
من مخازن
المؤسسة
العسكرية
الروسية بهدف
التحضير
لانطلاق
معركة التحرير
الكبرى خلال
الأيام
المقبلة».ولم
تعلق وزارة
الدفاع
الروسية على
المعطيات المتداولة
كما تجنبت
وسائل
الإعلام
الحكومية الإشارة
إليها.وتعد
القاعدة
البحرية
الروسية في
طرطوس حيوية
لطموحات
روسيا على
الساحة
الدولية.وأشار
تقرير لموقع
«نافال نيوز»
إلى أن
«التحولات الدراماتيكية
في خطوط
المواجهة
داخل سوريا تعرّض
القاعدة
للخطر. هناك دلائل
تشير إلى أن
روسيا قد تكون
بصدد إجلاء
سفنها البحرية».
ووفق
التقرير،
تبدو القاعدة
البحرية
الروسية في
طرطوس مهددة
بشكل وشيك مع
الهجمات التي
تشنها فصائل
مسلحة على
الجيش السوري.
ومع اقتراب خطوط
المواجهة،
بدأت روسيا
بالفعل
باتخاذ احتياطات،
ولفت التقرير
إلى أنه
حالياً تمتلك روسيا
خمس سفن بحرية
وغواصة واحدة
متمركزة في
طرطوس. وتشمل
هذه القطع:
فرقاطتين من
فئة «جورشكوف»،
وفرقاطة من
فئة
«غريغوروفيتش»،
وسفينتين
مساعدتين،
وغواصة من
طراز «كيلو»
المطور. وقد
غادرت إحدى
هذه السفن،
وهي السفينة
المساعدة
«يلنيا»،
ميناء طرطوس
صباح الثاني
من ديسمبر
(كانون الأول)
2024، مع ورود
معلومات تشير
إلى مغادرة
بعض أو جميع
السفن
الأخرى، وفق
التقرير نفسه.
وحسب
التقرير،
يأتي هذا
التحرك غير
المتوقع بعد عدة
أيام من تغير
مفاجئ في مسار
الحرب
المستمرة في
سوريا. وأصبحت
الحكومة
السورية التي تُعد
روسيا حليفة
رئيسية لها في
موقف ضعيف.
وتحقق الفصائل
السورية
المسلحة
تقدماً
سريعاً على
أكثر من جبهة
لا سيما في
حماة بوسط
البلاد. رغم
عدم تأكيد
ذلك، فإن حركة
السفن هذه
تُعد على الأرجح
مرتبطة بشكل
مباشر بالوضع
على الأرض. وإذا
صح ذلك،
فسيكون هذا
أول مؤشر واضح
على أن روسيا
تسحب أصولها
القيمة من
البلاد. وفي
هذا الإطار،
أشار المحلل
البحري
المرموق
دروكسفورد
ماريتايم عبر
منصتي «إكس»
و«بلوسكاي»
إلى أن «هناك
احتمالاً
واقعياً أن
تكون هذه
المغادرة
مرتبطة بتدهور
الوضع في
سوريا». والسفينة
«يلنيا» هي
ناقلة من طراز
«Project 160 Altay»،
وهي أصل ثمين
ومهمة لدعم
القوة
البحرية الروسية
في البحر
الأبيض
المتوسط.
وتشير المعلومات
إلى أن
الغواصة،
والفرقاطات،
وسفينة
مساعدة أخرى
قد غادرت
أيضاً ميناء
طرطوس.
طرطوس:
القاعدة
الاستراتيجية
لروسيا في الخارج
تُعد
القاعدة
البحرية في
طرطوس على
الساحل السوري
للبحر الأبيض
المتوسط من
الأصول الاستراتيجية
لروسيا.ووفق
التقرير،
حافظت البحرية
الروسية على وجودها
في القاعدة
منذ عام 1971،
لكنها شهدت
انخفاضاً في
الاستخدام
بعد انهيار
الاتحاد السوفياتي.
ومنذ
بداية النزاع
في سوريا عام
2011، زاد
استخدامها مجدداً
وأصبحت
القاعدة
البحرية
الرئيسة لروسيا
في الخارج.
ومع بدء الغزو
الروسي واسع
النطاق
لأوكرانيا في
عام 2022، ازدادت
أهمية
القاعدة بشكل
كبير. عززت
روسيا وجودها
العسكري في
طرطوس قبل
الغزو بهدف
التصدي
لتهديد
التدخل
المباشر من
حلف شمال الأطلسي
(الناتو)،
خصوصاً عبر
حاملات
الطائرات المنتشرة
في البحر
الأبيض
المتوسط. عملت
طرطوس أيضاً
قاعدة تمركز
للسفن
الحربية
الكبيرة التي
كانت تنوي
الانضمام إلى
القتال في
البحر الأسود.
ولكن مع
اندلاع
الغزو، منعت
تركيا معظم
هذه السفن،
بما في ذلك
طرادات
إضافية من طراز
«سلافا» من
دخول البحر
الأسود. ونتيجة
لذلك، بقيت
هذه السفن في
البحر الأبيض
المتوسط
لتقديم الدعم.
منذ ذلك
الحين، واجهت
روسيا صعوبة
في الحفاظ على
نفس مستوى
الوجود
البحري في
البحر الأبيض
المتوسط،
لكنَّ السفن
الحربية
والغواصة
المتمركزة في
طرطوس لا تزال
تمثل عنصراً
أساسياً في
استراتيجيتها.
التوقعات
ليست جيدة
لروسيا
وأوضح
التقرير أن
الميناء قد
يتعرض للهجوم
أو يتم التخلي
عنه في نهاية
المطاف،
زاعماً أن
السفن
الحربية
الروسية تغادر
هذا الميناء
الذي كان يُعد
يوماً ما آمناً.
ومن المتوقع
أن تبحر السفن
الحربية من
البحر الأبيض
المتوسط
باتجاه بحر
البلطيق.
وربما تسعى
للحصول على
ملاذ آمن مؤقت
في الجزائر أو
ليبيا خلال
رحلتها، حسب
تقرير موقع
«نافال نيوز».
إذا استمرت
السيطرة
الروسية على
ميناء طرطوس،
فمن المرجح أن
يُستخدم
لتلقي أي تعزيزات
روسية ثقيلة.
ومع ذلك،
ستستغرق هذه
التعزيزات
أسابيع
للوصول، لذلك
من المحتمل أن
تكون
التحركات
الأولية عن
طريق الجو. وحتى
فبراير (شباط)
2024، حافظت
روسيا على
عمليات نقل منتظمة
للسفن إلى
البحر
الأسود،
أُطلق عليها
اسم «التعبير
السوري». لكن
هذه العمليات
توقفت على
الأرجح بسبب
التهديد
المتزايد من
الطائرات
البحرية
المسيرة
الأوكرانية (USVs) في
البحر
الأسود، وفق
التقرير. كما
لفت إلى أنه
حالياً يتعين
على السفن
الإبحار حول
أوروبا للوصول
إلى بحر
البلطيق. وإذا
كانت روسيا
تسعى بشدة
لتعزيز
وجودها في
سوريا أو
لإجلاء معدات
ثقيلة، فقد
تحاول
استخدام طريق
البحر الأسود
مجدداً. ومع
ذلك، فإن القيام
بذلك
سيعرِّضها
لهجمات
الطائرات
البحرية
المسيرة
الأوكرانية. السفينة
الروسية
للتجسس
«يانتر»،
المعروفة
بوجودها
بالقرب من
الكابلات
البحرية، توجد
أيضاً في
البحر الأبيض
المتوسط. توقفت
لفترة وجيزة
في الجزائر في
30 نوفمبر
(تشرين الثاني)،
ومنذ ذلك
الحين توقفت
عن بث موقعها
عبر نظام
تحديد
المواقع
الأوتوماتيكي
(AIS).
وختم التقرير:
«إذا تخلت
روسيا عن
قاعدة طرطوس، فإن
لذلك تداعيات
جيوسياسية
يصعب التنبؤ
بها».
الجيش
الإسرائيلي
ينشئ وحدة
تدخل سريع على
الحدود مع
سوريا ويخشى
أن تسيطر
منظمات
إرهابية
عالمية على مناطق
محاذية
للحدود
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
في
الوقت الذي
كانت فيه
الحكومة
الإسرائيلية
تعقد جلسة في
مكان سري في
الشمال،
الثلاثاء،
أعلن جيشها عن
تشكيل وحدة
تدخل سريع
خاصة في
مرتفعات
الجولان
السوري
المحتل،
تتركز مهماتها
في الجبهة مع
سوريا، في
حالة اقتضت
الضرورة. وقال
العميد يائير
بلاي، الذي
يُشرف على
الوحدة التي
أطلق عليها
اسم «بري»،
إنها جاءت
لتكوّن قوة
ضاربة ماحقة
تنطلق
لمهماتها خلال
ثوانٍ، وتمنع
أي هجوم على
إسرائيل شبيه بهجوم
«حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
موضحاً أنها
ستكون جاهزة
على مدار 24
ساعة في
اليوم، لمدة
سبعة أيام في
الأسبوع، بغض
النظر عن الأحداث.
وقال: «إذا
وقع أي حادث
أمني تنقض على
العدو بلا
رحمة. ولن تكون
هناك إمكانية
لأن تفشل؛
لأنها تعتمد
على اليقظة
الدائمة».وتتألف
هذه الوحدة من
مقاتلين تم
انتقاؤهم من
وحدات النخبة
في الجيش
الإسرائيلي
والمخابرات
العسكرية،
وقد تدربوا
على المهمات
المنوطة بهم.
عبر 7
أكتوبر
وقالت مصادر
عسكرية إن
العمل على
إقامة هذه
الوحدة بدأ
قبل 3 أشهر،
بوصفه جزءاً
من استخلاص
العبر من
أحداث 7 أكتوبر.
وكان
الهدف في
البداية
مواجهة
ميليشيات
تابعة لإيران،
سورية أو
يمنية أو
عراقية أو
غيرها، قد تعمل
من الجولان ضد
المستوطنات
اليهودية هناك.
لكن التطورات
الأخيرة في سوريا،
واحتمالات
سيطرة تنظيم
«هيئة تحرير
الشام»، الذي
يضم عناصر من
«القاعدة»
و«داعش»، تجعل الحاجة
ملحة أكثر،
والعدو ذا
طابع أشمل،
علماً بأن هذه
العناصر
موجودة قرب
الحدود مع إسرائيل
في الجنوب
السوري لكنها
لا تُهددها،
بل بالعكس، في
سنة 2011 و2012، خلال
الحرب الأهلية
قامت إسرائيل
بتقديم
العلاج في
مستشفياتها
لجرحى منهم.
ومع ذلك، فإن
إسرائيل لا
تثق بهم.
وتعتقد بأن
التجربة مع «حماس»،
التي حصلت على
دعم مالي كبير
من قطر بفضل
الحكومة
الإسرائيلية،
لكنها كانت
تعد قواتها
لشن هجوم 7
أكتوبر، يمكن
أن يعاد
تكرارها مع
هؤلاء، وأن
يقدموا على
خداعها مرة
أخرى؛ لذلك
يجب الاستعداد
لمواجهة أي
طارئ منها.
يذكر أن قادة
الجيش
الإسرائيلي
في الشمال
هددوا بأنه
حال وصول قوات
من ميليشيات
المعارضة
السورية أو الميليشيات
الموالية
لإيران إلى
مخزون النظام
من الأسلحة
الكيميائية
«ستكون
إسرائيل ملزمة
باستهداف هذه
القدرات، من
خلال عملية
عسكرية ستؤثر
على سوريا
والشرق
الأوسط كله»،
حسبما ذكرت
صحيفة «هآرتس»
الإلكتروني،
الثلاثاء. وتخشى
إسرائيل من
وصول هذه
الميليشيات
إلى «وسائل حساسة
تُشكل
تهديداً
كبيراً على
إسرائيل، خصوصاً
أسلحة متطورة
مثل الصواريخ
أيضاً». وجرى
إخراج معظم
السلاح
الكيميائي من
سوريا بعد اتفاق
بين النظام
وجهات دولية
بعد الحرب
الأهلية، لكن
الصحيفة
عَدّت أن
«قسماً كبيراً
من المشروع،
خصوصاً
الخبرة التي
تراكمت خلال
السنين، لا
يزال
موجوداً». وأضافت
أن إسرائيل
نقلت رسالة
إلى النظام
السوري، بواسطة
الروس،
وطالبته بأن
«يصر على
سيادته،
ويطالب إيران
بمنع أنشطتها
في الأراضي
السورية». ووفق
الصحيفة، فإن
الجيش
الإسرائيلي
«يتابع بقلق هجوم
ميليشيات
المعارضة على
معاقل النظام
السوري الذي
بدأ الأسبوع
الماضي».
وتقدر مصادر استخباراتية
إسرائيلية أن
«مكانة الرئيس
السوري ضعفت،
وإيران -بدعم
روسي- تستغل
الفوضى كي تدخل
عشرات آلاف
المسلحين من
الميليشيات
التي تدعمها». ويقدر
الجيش
الإسرائيلي
أنه يوجد في
سوريا نحو 40 ألف
عنصر من
الميليشيات
الإيرانية،
ويحاول استهدافهم.
تعالي
المخاوف
ويهاجم
الجيش
الإسرائيلي
يومياً منطقة
الحدود السورية
- اللبنانية
بادعاء منع
محاولات نقل
أسلحة إلى
«حزب الله»،
منذ بدء وقف
إطلاق النار بين
لبنان
وإسرائيل،
الذي تتخلله
خروقات إسرائيلية
خصوصاً.
وأشارت
الصحيفة إلى
أنه على الرغم
من عدم وجود
أدلة على أن
قوات إيرانية
ستستقر في
دمشق، فإن
مسؤولاً
سياسياً
إسرائيلياً
عَدّ ذلك
حقيقة، وادعى
بأن «إيران
بدأت ضخ قوات
إلى سوريا، في
محاولة لدعم
نظام الأسد وقمع
التمرد». وتعالى
تخوف في
المستوى
السياسي
الإسرائيلي،
مفاده «ألا
يتمكن النظام
السوري من قمع
التمرد، وأن
تسيطر منظمات
إرهابية
عالمية على
مناطق محاذية
للحدود مع
إسرائيل».
صورة وزعها
الجيش
الإسرائيلي
لوحدة التدخل
وفي
اجتماع
الحكومة، عاد
نتنياهو
لتكرار تصريحاته
بالقول إن
إسرائيل
تتابع ما يحدث
في سوريا، وهي
مصمّمة على
حماية ما
وصفها بـ«المصالح
الحيوية،
وإنجازات
الحرب». وقال
نتنياهو: «نحن
هنا مع
المجندين في
الجيش، طاقات
التعبئة
كبيرة، وهناك
روح عظيمة،
وهذه الروح ملك
لجيل النصر،
ونحن ننتصر»،
على حدّ قوله.
مسؤول:
الجيش
الأميركي
نفّذ ضربة
دفاعاً عن النفس
في دير الزور
بسورياخلال
دورية مشتركة أميركية
بيروت/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
قال
مسؤول
أميركي،
الثلاثاء، إن
الجيش الأميركي
نفّذ ضربة
واحدة على
الأقل دفاعاً
عن النفس في
منطقة دير
الزور بسوريا
خلال الليل،
مضيفاً أن
الضربة لا صلة
لها بتقدم
الفصائل المسلحة
حاليا في
البلاد. ولم
يفصح
المسؤول،
الذي طلب عدم
ذكر اسمه، عن المستهدف
في الضربة،
وفق ما نقلته
وكالة «رويترز»
للأنباء.
ما
وضع مناطق
«المصالحات»
في ضوء معارك
حلب وإدلب
وحماة؟
درعا
تتململ… أهالي
تلبيسة
يضبطون
أبناءهم… ومهجرو
الشمال بعضهم
انضم للمعارك
دمشق/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
مع
تواصل خروج
المظاهرات في
بلدات ومدن
عدة بمحافظة
درعا جنوب
سوريا
تأييداً
لعملية «رد العدوان»
التي تشنها
الفصائل
المسلحة ضد
القوات الحكومية،
كذلك ما شهدته
منطقة تلبيسة
في ريف حمص
الشمالي،
يطرح السؤال
نفسه حول
احتمالات
تحرك مناطق
المصالحات
باتجاه
الانضمام للهجوم
الذي تشنه
الفصائل
المسلحة في
شمال غربي
سوريا وإعادة
توزيع مناطق
النفوذ. مع
ملاحظة أن
عدداً من
المقاتلين
الذي أجروا
مصالحات وخرجوا
مع عوائلهم
إلى الشمال
ضمن
الاتفاقيات
التي رعتها
روسيا، يحارب
بعضهم الآن مع
«هيئة تحرير
الشام»
والفصائل في
العملية.
مصادر متقاطعة
في دمشق تحدثت
عن حملة
اعتقالات
واسعة خلال
الأيام
القليلة
الماضية في
بلدات ريف دمشق
للمطلوبين
للخدمة
الإلزامية
واعتقال العشرات
من الشباب في
بلدات زملكا
وعربين وعين
ترما بالغوطة
الشرقية
وأيضاً في
مدينة دمشق.
وشوهدت عناصر
الشرطة
العسكرية
تنتشر في محطات
النقل ومراكز
التجمعات
العامة في
حملة تفتيش عن
الشباب. وقالت
مصادر متابعة
في دمشق لـ«الشرق
الأوسط» إن
القوات
الحكومية
بحاجة إلى مقاتلين
لزجهم في
المعركة، كما
أن سوق الشباب
وملاحقة
المطلوبين
للتجنيد في
دمشق وريفها «إجراء
استباقي» لمنع
تحرك هؤلاء
وتشكيلهم خطراً
في ظل
التطورات
المتسارعة
شمالاً، رغم ضعف
احتمالات
التحرك لعدم
وجود فصائل
مسلحة منظمة
في دمشق
وريفها، عدا
مناطق صغيرة
لا يزال فيها
مسلحون بشكل
فردي رفضوا
إجراء تسوية،
إضافة
لملاحقين
ومطلوبين
للخدمة
العسكرية الإلزامية،
كما في بلدة
زاكية بوادي
بردى، المحاطة
بالقوات
الحكومية. وكانت
دمشق قد حرصت
على فتح مسار
التسويات منذ
انطلاق
الاحتجاجات
عام 2011،
بالتوازي مع
العمليات
العسكرية،
سعياً لتجفيف
المد
المعارض،
وبدا واضحاً
أنها في المناطق
الاستراتيجية
المحيطة
بالعاصمة ومواقع
تحصينها،
أجرت تسويات
بعد معارك
طاحنة أدت إلى
تهجير سكاني
واسع،
واجتثاث
للفصائل المسلحة
وقد أبعد إلى
الشمال من
تبقى من عناصرها،
كما حصل في
داريا
والغوطة
الشرقية التي
تحولت إلى
مناطق شبه
مهجورة،
وعودة
المدنيين إليها
مشروطة
بسلسلة
إجراءات
معقدة
وموافقات أمنية،
وبعض المناطق
لا تزال
العودة إليها
ممنوعة، مثل
حي جوبر.
ضبط
محلي
إلا
أن التصعيد
الذي شهدته
بلدة تلبيسة
في ريف حمص
الشمالي يوم
السبت يعطي
إجابات
مختلفة عن
واقع مناطق المصالحات،
فبينما كانت
وسائل
الإعلام تبث
تقارير عن
انسحاب
القوات
الحكومية من
تلبيسة وسيطرة
المسلحين
عليها،
وإحراق
الحواجز ومقر
الشرطة وقطع
الطريق
الدولي
واعتراض
السيارات
المدنية
والعسكرية،
كان الأهالي
في البلدة
يسعون إلى
تهدئة
الأوضاع،
وتفادي
تجاوزات
السلوك
المنفلت
لمسلحين
محليين
متحمسين، بعد
وصول فصائل
الشمال إلى
كيلومترات
قليلة من منطقتهم.
ونفت مصادر
أهلية في
تلبيسة
لـ«الشرق
الأوسط» وجود
فصائل مسلحة
في تلبيسة
والرستن وريف
حمص عموماً،
بالمعنى
التنظيمي
العسكري، منذ
عام 2018 حيث جرى
اتفاق على
تسوية برعاية
روسية، تتضمن
تأمين الطريق
الدولي ونشر
نقاط تفتيش في
محيط بلدة
تلبيسة
وتأمين
المقرات
والثكنات
العسكرية
المحيطة بها،
مقابل عدم
التدخل بشكل
مباشر أو
ملاحقة رافضي
التسوية ممن
احتفظوا
بسلاحهم
الفردي،
والسماح
للراغبين منهم
بالتوجه نحو
مناطق
المعارضة
شمال غربي
البلاد. إلا
أن ذلك لم
يمنع حصول
احتكاكات بين
القوات
الحكومية
والأهالي على
خلفية
الانفلات الأمني
وعمليات
الخطف التي
كانت تقوم بها
عصابات مسلحة
تتبع
الميليشيات
الرديفة
للقوات
الحكومية
بريفي حمص
الشمالي
والغربي. مصادرنا
لفتت إلى أن
القوات
الحكومية
عملت خلال
السنوات
الماضية على
تبريد تلك
المنطقة،
حرصاً على الطريق
الدولي
الواصل بين
دمشق وحمص
وحماة وحلب،
وحرصاً على
المعامل
والمنشآت
الحيوية هناك
مثل مصفاة
النفط في حمص
ومعامل
الفوسفات
والأسمنت
القريبة،
والمواقع
العسكرية، والكلية
الحربية
وغيرها.
وتابعت أن
أهالي تلبيسة
المناهضين
للحكومة
يدركون ذلك
كما يدركون
حجم إمكانياتهم،
وأن أي تحرك
«غير محسوب»
سيؤدي إلى
فوضى ومذابح
فظيعة.
وتداولت
مواقع
إخبارية خلال
اليومين
الماضيين
بياناً نسب
إلى «مجلس عائلات
تلبيسة»، تبرأ
فيه من حالات
خطف وإحراق
ونهب لمقرات
حكومية،
السبت
الماضي، واعتبرها
تصرفاً
مشيناً مع
التعهد
«بحماية كافة
المنشآت
العامة
والخاصة»،
والطلب من
«الجهات المختصة
بعودة
الدوائر
الحكومية
والأقسام الأمنية».
درعا
مشهد مختلف
في
محافظة درعا
جنوب سوريا
يبدو المشهد
مختلفاً
كمنطقة
مصالحات حيث
تشهد حالة
انفلات أمني
منذ أكثر من
عام، وفيها
العديد من
المجموعات
المسلحة، حيث
تنذر الأجواء
العامة
المؤيدة
لتحرك
الفصائل
المسلحة في
الشمال
بالانضمام
لهذا التحرك
والتقدم نحو
دمشق، وسط
أنباء عن
تعزيز انتشار
ميلشيات تتبع
إيران في محيط
درعا بشكل
مختلف في مواقع
القوات
الحكومية
التي تعزز
مقراتها
وتحصن مواقعها
وحواجزها
بالدشم،
تحسباً من
تصاعد التطورات
في المحافظة.
يحدث ذلك
بالتوازي مع إخلاء
ضباط من رتب
عالية
ومسؤولين
حكوميين عوائلهم
من درعا.
وتشير
المعلومات
إلى وجود تحركات
تقودها
مجموعات تضم
عناصر من
رافضي التسوية
ممن احتفظوا
بسلاحهم،
وبحسب مصادر
في درعا قالت
إن تلك
المجموعات
بانتظار
«إشارة»، في
الوقت الذي لم
يتوقف فيه
استهداف نقاط
التفتيش والمقرات
العسكرية
التابعة
للقوات
الحكومية،
وخروج
مظاهرات
ليلية «شبان
على دراجات
نارية» تجوب
الشوارع،
وتهتف
بشعارات
مناهضة للحكومة
وتؤيد معركة
«ردع العدوان»
في الشمال.
وشهد ليل
الاثنين/
الثلاثاء
مظاهرات
مؤيدة للمعارضة
في بلدات نمر
وناحتة
والجيزة شرقي
درعا ومدينة
نوى، فيما
أعلن عن مقتل
شاب من أبناء
بلدة الصورة
بريف درعا
الشرقي (من
المبعدين سابقاً
ضمن
المصالحات)،
أثناء
مشاركته في
المعارك
الدائرة شمال
سوريا مع أحد
الفصائل المسلحة
هناك.
«أكراد حلب»
يذوقون مرارة
التهجير
مجدداً وتقديرات
بنزوح أكثر من
120 ألفاً منهم
باتجاه مناطق
«قسد»
الطبقة
محافظة الرقة:
كمال شيخو/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
يروي
أكراد حلب
(ثانية كبريات
المدن السورية)
كيف حملوا
أرواحهم على
أكفهم،
وحقائب سفر وأمتعة
قليلة،
رُتّبت على
عجل، خارجين
من خيامهم
ومآويهم
المؤقتة، في
تغريبة نزوح
جديدة ورحلة
شاقة ومتعبة،
بصمتٍ يشوبه
قهر للمرة الثالثة،
وربما لن تكون
الأخيرة... فهم
اضطروا إلى
الفرار بعد
اتفاق
الفصائل
السورية المسلحة
الموالية
لتركيا مع
«قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد)» على
إخلاء بلدة تل
رفعت
الاستراتيجية
في ريف حلب
الشمالي،
تاركين خلفهم
كلّ ماضي
وذكريات
النزوح،
بعدما خرجوا
أول مرة من مدينة
عفرين
الكردية في
مارس (آذار) 2018،
ولا يساورهم
في هذه
اللحظات سوى
تلمس الأمان
مع استمرار
الحرب
الدائرة في
بلدهم منذ 13
عاماً. ومع
دخول معركة
حلب أسبوعها
الثاني،
وتضارب الأنباء
حول اتفاق بين
الفصائل
المسلحة و«هيئة
تحرير الشام»،
بشأن انسحاب
«قسد» من
معاقلها داخل
حيي الشيخ
مقصود
والأشرفية،
فقد وصل آلاف
العائلات
الكردية على
دفعات، ممن
كانوا يقطنون
مخيمات قرى
«الشهباء» (حلب)
ومناطق بلدة
تل رفعت، إلى
بلدة الطبقة
الواقعة في
الريف
الجنوبي
لمحافظة
الرقة (شمالي
شرق)، والخاضعة
لسيطرة قوات
«قسد». وقالت
هيفدار مامي (35
عاماً)، التي
وصلت مع زوجها
ووالدتها وكل
أفراد
عائلتها
المؤلفة من 11 شخصاً،
منتصف ليل
الاثنين -
الثلاثاء إلى
معبر
البوعاصي في
الطبقة،
قادمة من بلدة
تل رفعت: «منذ
الهجوم على
مدينة حلب، لم
نعرف طعم
الأمان
والاستقرار،
وكنا نتوقع
هذا المصير،
فنحن على هذه
الحال منذ
خروجنا من
عفرين قبل 6
سنوات؛ نرحل
من مكان إلى
آخر». وسبقت
دموعها
كلماتها الممزوجة
بالحزن
والقهر،
لتقول
لـ«الشرق
الأوسط»
بحسرة: «جئت
بخيمتنا معنا
وبعض الحاجات
الضرورية،
وما يمكن نقله
من أمتعة، في
رحلة نزوح جديدة،
ولن تكون
الأخيرة، ولا
نعرف كيف ستكون
فصول
نهايتها».
وشاهدت «الشرق
الأوسط» مئات
العائلات
الكردية في
سيارات وعلى
متن شاحنات
وآليات
زراعية،
يصلون إلى
معبر
البوعاصي تباعاً
في أفواج، بعد
وصول 3 دفعات
منذ ليل الاثنين،
ليكملوا
طريقهم نحو
مراكز
الإيواء المؤقتة
التي أعدتها
«الإدارة
الذاتية» في
الطبقة
والرقة
لاستقبال
هؤلاء
الهاربين.
مرارة النزوح
وبكلمات
مبعثرة وصوت
منخفض لا يكاد
يُسمع، عبر
سعدو حسو (55
عاماً) عن
قساوة
الحرمان ومرارة
النزوح من
مأواهم
المؤقت في
قرية فيفين، وقبل
ذلك كيف خسر
أرضه وأشجار
الزيتون
بناحية راجو
في عفرين عند
نزوحه الأول
سنة 2018. وقال حسو،
الذي رافقه
والداه
وزوجته
وأطفالهما
الأربعة:
«نزحنا 5 مرات
خلال سنوات
الحرب، وهذه
هي الرحلة
السادسة.
أنهكنا التعب
والترحال،
وأخشى أن أقضي
بقية عمري
على هذه
الحال. سيبقى
حلمنا
بالعودة إلى
عفرين أكبر
طموحاتنا».
البعد
عن عفرين
وذكر كثير من
الفارين أنهم
ناموا على
مدار يومين متتاليين
في قارعات
الطرق، وسط
درجات حرارة دون
الصفر. وقالت
ميرفانا (48
سنة)، وقد بدت
على وجهها
ملامح التعب
والحزن وقلة
النوم:
«استجبنا
لأوامر
الإخلاء،
ونزحنا
حفاظاً على
كرامتنا
وأرواحنا، خوفاً
من مرتزقة
الفصائل
الموالية
لتركيا». وبعدما
وصلتْ إلى
بلدة الطبقة
عقب رحلة نزوح
صعبة، وصفتْ
ما حدث معها
بالقول: «توتر
الوضع هناك،
وقرر جميع
سكان
المخيمات
الهروب والخلاص
بأرواحنا.
ضاقت بنا
الدنيا، ثم
توجهنا إلى
مناطق الرقة،
عسى أن نشعر
بقليل من
الراحة».
ويبحث كثير من
الفارين الأكراد،
الذين وصلوا
إلى معبر
البوعاصي في الطبقة،
عن مأوى لهم
بعد أن أمرتهم
الفصائل المسلحة
الموالية لتركيا
بإخلاء
منطقتَي تل
رفعت وقرى
الشهباء، وهو
ما قاله «مكتب
الأمم
المتحدة
للشؤون الإنسانية
(أوتشا)»، في
بيان؛ إذ أوضح
أنه «حتى 30 نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي، نزح
أكثر من 50 ألف
شخص»، مشيراً
إلى أنّ «وضع
النزوح لا
يزال شديد التقلّب،
والشركاء
يتحققون
يومياً من
أرقام جديدة».
قساوة
الاغتراب
أما
جيهان ذات
الثلاثين
عاماً،
والمتحدرة من
ناحية باسوطة
بريف عفرين
وكانت تقطن
بلدة تل رفعت،
فتروي كيف
علمت
بالإخلاء من
الجيران،
وتقول إنها
رأت مئات
الأشخاص
وأرتال السيارات
يمرون خارج
المنطقة التي
يعيشون فيها،
وهم يحملون بعض
الأمتعة
وأغطية
للنوم،
والبعض الآخر
لا يحمل سوى
حقائب ظهر
صغيرة... «أدركت
آنذاك أن ساعة
الرحيل قد جاءت،
وحان بدء رحلة
اغتراب ثانية.
ما يعتصر قلبي
أنني كنت
بالقرب من
عفرين، أما
اليوم فتفصلنا
مئات
الكيلومترات».
وأضافت هذه
النازحة الكردية:
«لم نحمل
الكثير هذه
المرة؛ لأننا
متعبون
للغاية،
لدرجة عدم قدرتنا
على نقل أي
شيء من خيمة
إلى ثانية،
ولم يعد معنا
مال يكفي ولا
مدخرات
تحمينا من
قساوة الأيام
المقبلة».
120 ألف نازح
ووفق
القادمين من
مناطق حلب،
فقد انتظر
هؤلاء النازحون،
ومن بينهم
نساء وأطفال
من ذوي الاحتياجات
الخاصة وكبار
السن، ساعات
طويلة في طقس
بارد وظروف
إنسانية
قاسية قبل
السماح لهم من
قبل مقاتلي
الفصائل
المسلحة
بالعبور
والمرور. بدوره؛
أوضح شيخموس
أحمد، رئيس
«مكتب شؤون
النازحين
واللاجئين
والمنكوبين»
في «الإدارة
الذاتية»،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«نحو 120 ألف
مهجّر ونازح
سيصلون إلى
مناطق
(الإدارة)،
والقسم الأكبر
وصل بالفعل،
والآخرون في
طريقهم ضمن أفواج،
وجهزنا مراكز
إيواء مؤقتة،
ووفرنا الرعاية
الصحية
اللازمة».
ودعا في ختام
حديثه المنظمات
الإنسانية
الدولية
والمحلية
العاملة في
المنطقة إلى
«تقديم الدعم
المطلوب
للمهجّرين
قسراً من
مناطق
الشهباء،
وعفرين
المحتلة، وبلدات
تل رفعت وأحرص
وفافين وشيخ
عيسى».
اتفاق
عسكري إيراني
روسي عراقي
لدعم سوريا وطهران
أكدت أنها
«ستدرس إرسال
قوات إذا طلبت
دمشق»
لندن/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
أكدت
إيران أنها
«ستدرس
إمكانية
إرسال قوات إلى
سوريا إذا
طلبت دمشق
ذلك»، بينما
اتفقت مع العراق
وروسيا على
دعم الجيش
السوري،
وحكومة بشار
الأسد. وقال
وزير
الخارجية
الإيراني عباس
عراقجي، في
تصريحات
صحافية، إن
بلاده ستدرس
إمكانية
إرسال قوات
إلى سوريا إذا
طلبت دمشق
ذلك. وأضاف
عراقجي: «إذا
طلبت الحكومة
السورية من
إيران إرسال
قوات إلى
سوريا فسندرس
الطلب»، وحذر
من أن «تمدّد»
ما وصفها
بـ«المجموعات
المسلحة» في
سوريا «ربما
يضرّ بالدول»
المجاورة،
مثل العراق
والأردن
وتركيا أكثر
من إيران. من
جهته، حثّ
رئيس الأركان
الإيراني دول الجوار
السوري على «منع حصول
المسلحين على
دعم». وذكر
التلفزيون
الإيراني،
الثلاثاء، أن
رئيس أركان
الجيش محمد
باقري أكد
ضرورة تحرك
الدول المجاورة
لسوريا لمنع
حصول
«الجماعات
المسلحة هناك
على الدعم». وحذَّر
باقري من أن
تحرك
المسلحين في
سوريا «خطوة
أولى
لسيناريو
خطير
بالمنطقة».
ووصف باقري
التطورات في
سوريا بعد وقف
إطلاق النار
في لبنان
بأنها «مؤامرة»
أميركية -
إسرائيلية
تهدف إلى
«إضعاف سوريا
وحلفائها
ومحور
المقاومة».
ونقلت وكالة
«تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»، عن
باقري، بعد
محادثات
هاتفية
منفصلة مع
وزير الدفاع الروسي
ورئيسي أركان
الجيشين
العراقي والسوري،أن
الأطراف
«اتفقت على
دعم الحكومة
السورية
الشرعية بشكل
قاطع، وتم
الاتفاق على
اتخاذ
الإجراءات
اللازمة لدعم
الجيش
السوري».وكانت
إيران قد دعت
المجتمع
الدولي إلى
مراقبة
تحركات
الفصائل
السورية
المسلحة،
وحثّت الحكومة
في دمشق على
تقديم شكوى
إلى مجلس الأمن
ضد ما وصفته
بـ«الإرهاب».
وقال عراقجي،
الثلاثاء،
خلال اجتماع
وزراء دول
«منظمة
التعاون الاقتصادي»،
إنه «يجب أن
نكون حذرين من
تحركات الإرهابيين
في سوريا».
ونقلت وكالة
«تسنيم» التابعة
لـ«الحرس
الثوري» عن
عراقجي، أن
«تحركات المسلحين
في سوريا جاءت
بدعم من
أميركا وإسرائيل،
بالتزامن مع
إعلان وقف
النار في لبنان».
ودعا الوزير
الإيراني «دول
المنطقة إلى التنسيق
لمراقبة
التحركات في
سوريا، وإظهار
رد فعل فوري
وفعال من
المجتمع
الدولي».ومن المفترض،
أن يجتمع في
الدوحة،
وزراء خارجية
إيران وتركيا
وروسيا في
إطار «عملية
أستانة»، يومي
السابع
والثامن من
ديسمبر (كانون
الأول) الحالي
لمناقشة
الملف السوري.
شكوى
في مجلس الأمن
من
جانبه، أكد
الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان،
أن تحركات
الفصائل
المسلحة
السورية «مخالِفة
للقرارات
الدولية، وأن
على دمشق
تقديم شكوى
إلى مجلس الأمن
لإدانة دول
تساعد
الإرهاب»، على
حد تعبيره.
وقال
بزشكيان،
خلال مقابلة
بثّها
التلفزيون
الإيراني،
إنه «من
المفترض أن
يتم عقد اجتماع
مع الدول
المؤثرة لحل
مشكلة سوريا»،
وتابع: «سأعقد
اجتماعاً مع
الرئيس
الروسي بشأن
التطورات في
سوريا في
المستقبل
القريب». وكان
الكرملين قد
أعلن،
الثلاثاء، أن
«الترتيبات جارية
لزيارة
الرئيس
الإيراني،
لكن لا توجد مؤشرات
حتى الآن حول
الموعد
المحتمل لها».
وقال ديمتري
بيسكوف،
المتحدث باسم
الكرملين: «لم
يتضح بعد ما
إذا كانت
الزيارة ستتم
هذا العام، وذكر
في الوقت نفسه
أنه من الممكن
الاتفاق على
موعدها في وقت
سريع للغاية».
«فصائل
لا تمثل
المعارضة»
ورأى
علي أصغر
خاجي، كبير
مستشاري وزير
الخارجية
للشؤون
السياسية، أن
تحركات
الفصائل المسلحة
في سوريا تهدف
إلى «تغيير
التوازن في المنطقة».
وقال أصغر
خاجي، خلال
محادثات مع
المبعوث
الخاص للأمم
المتحدة لشؤون
سوريا غير
بيدرسون، إن
«محور
المقاومة لن يسمح
بتحقيق
الأهداف
الشريرة في
سوريا». ودعا الدبلوماسي
الإيراني إلى
«ضرورة الوقف
الفوري لهذه
الهجمات
العسكرية
التي تشنها
الفصائل
السورية»،
وشدد على
«مسؤولية
المجتمع الدولي
في محاربة
الإرهاب».
معادلة
القوة في سوريا
إضافة
إلى ذلك، وصف
المتحدث باسم
«الحرس الثوري»
علي محمد
نائيني،
الفصائل
السورية
المسلحة
بأنها «لا
تمثل
المعارضة».وقال
نائيني، خلال
تأبين كيومرث
بور هاشمي،
أحد
المستشارين الإيرانيين
الذين قُتلوا
أخيراً في
سوريا، إن
«المسلحين في
سوريا جزء من
أجندة
أميركية –
إسرائيلية،
وهم بقايا
تنظيمات
متطرفة».وقُتل
بور هاشمي،
الملقَّب
بـ«الحاج
هاشم»، في حلب
بهجوم شنّه
مسلحون من
فصائل سورية،
وفقاً لوكالة
«تسنيم». وتهدف
«التحركات
المسلحة» في
سوريا، وفقاً
لنائيني، إلى
تغيير معادلة
القوة في
المنطقة،
ومواجهة محور
المقاومة،
وخلق جبهة
جديدة لإضعاف
النظام
الحليف في
سوريا.وأشار
المسؤول في
«الحرس
الثوري»
الإيراني إلى أن
«الجيش السوري
ومحور
المقاومة
سرعان ما سيردان
بشكل قوي على
الاعتداء
الجديد في
سوريا». وكان
«الحرس
الثوري»
الإيراني،
حسين سلامي،
قد صَرَّحَ
مطلع
الأسبوع، بأن
من وصفهم بـ«الخاسرين»
في حربي غزة
ولبنان وراء
الهجمات في
سوريا، وفقاً
لما نقله
التلفزيون
الرسمي.
فصائل
عراقية
«تشتبك» في
مناطق انسحاب
الجيش السوري
و«تقدير
استخباري» نصح
بغداد بعدم
الانخراط في «فخ
إقليمي»
لندن:
علي السراي/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
تتعاطى
بغداد مع وضع
سوري غير
مألوف، في
مناخ سياسي
تُسيطر عليه
المخاوف من
ارتدادات
أمنية، في حين
تنفلت فصائل
عراقية
موالية
لإيران في
اشتباكات
مسلحة حدثت
بالفعل، ليلة
الاثنين، في
مناطق رخوة
جنوب حلب. ولأول
مرة منذ
سنوات، يبحث
صناع قرار
عراقيون عن أجوبة
لما يجري في
سوريا دون
معطيات
حاسمة،
ويتحفظون على
إبداء مواقف
علنية مما يجب
فعله لدعم
الرئيس
السوري بشار
الأسد. وخلال
العقد
الماضي، كانت
السلطات
وأحزاب شيعية
تدافع عن وجود
مقاتلين
عراقيين، إلى
جانب «الحرس
الثوري»
الإيراني، في
سوريا،
دفاعاً عما يوصف
بـ«الأمن
القومي»
المترابط بين
البلدين. وتحوّل
حشد هذه
الجماعات
المسلحة، تحت
المظلة الإيرانية،
إلى ما بات
يعرف بـ«محور
المقاومة»، وتفاقم
نشاطه المسلح
بعد أحداث 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
«تقدير
موقف»
أخيراً،
أفيد في بغداد
بأن «تقدير
موقف» استخباري
نصح الفاعلين
في بغداد بأن
المعارك
الحالية في
سوريا، مهما
كانت جذورها،
«التورط فيها
سيعني السقوط
السريع في فخ
إقليمي شائك». لكن
التعاطي
السياسي مع
تقدير الموقف
الاستخباري
يعكس التباين
الحاد بين
القوى الشيعية
بشأن رد الفعل
المنتظر من
بغداد لجهة
الأسد في
دمشق. وتزامن
التقدير،
المتداول بين مكاتب
أحزاب متنفذة
ومسؤولين
حكوميين، مع تدفق
رسائل
تحذيرية من
واشنطن
لبغداد فيما
لو «سمحت أو
تغاضت عن
إرسال فصائل
موالية
لإيران مسلحيها»
إلى سوريا. ويخلص
«تقدير
الموقف» إلى
أن «المعارك
في سوريا لا
تُشكل مصلحة
أو خطراً على
العراق، في
الوقت الراهن
على الأقل»،
لكنه شدّد على
مواصلة
الانتباه إلى
التطورات
الميدانية. وتعتقد
الحكومة، حسب
دبلوماسي
عراقي، أن «الشيء
الوحيد الذي
يمكن القيام
به الآن هو
البقاء في خط
لا يهدأ من
الاتصالات
الإقليمية
والدولية
المعنية
بالملف
السوري، بهدف
اليقظة».
رسالة
أميركية
ورغم
أن مسؤولاً
بارزاً في
الحكومة
العراقية أكد
لـ«الشرق الأوسط»
منع تسلل
مسلحين
عراقيين إلى
البلد الجار،
أكدت مصادر
ميدانية
سورية عبور
قوافل تحمل
أعلاماً
عراقية وأخرى
تمثل فصائل
شيعية الحدود
السورية عبر
منطقة
البوكمال.
وقال المسؤول
العراقي،
الذي طلب عدم
ذكر اسمه:
«أستطيع الجزم
بأن أي مسلح
لن يتجاوز
الحدود نحو
سوريا». وأشار
إلى أن
«الأميركيين
قدّموا
تعهدات بمنع
التسلل
العكسي من
سوريا نحو
العراق، لكنهم
لن يترددوا في
معالجة
الخروقات
المحتملة من
الفصائل
العراقية». لقد
كان المسؤول
العراقي
واثقاً إلى حد
بعيد بأن
«التأمين
العسكري
للحدود،
والحواجز
الحرارية
والخنادق على طول
مئات
الكيلومترات
كافية لمنع
المسلحين أكثر
من المانع
الأميركي»،
لكن سياسيين
عراقيين
قالوا،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«لهجة التحذير
الأميركي
كانت حادة
للغاية». وامتنع
المسؤول عن
التعليق على
معلومات كانت
تفيد بأن
أرتالاً
عراقية كانت
قد عبرت،
اليومين
الماضيين، الحدود
بالفعل إلى
سوريا. كما
نفى مصدر من
«عصائب أهل
الحق» الشيعية
عبور
المسلحين،
وقال أحدهما،
لـ«الشرق
الأوسط»: «إن ما
جرى خلال
الأيام
الماضية هو
(تبديل
روتيني)
للقطعات
الموجودة
أصلاً في حي
السيدة زينب
جنوب دمشق». وقال
مصدر آخر، من
فصيل مسلح، إن
«بعض الفصائل أرسلت
دعماً
لوجستياً
للمجموعات
المتمركزة في
سوريا (...) ليس
أكثر من هذا».
عبور
واشتباك
مع
ذلك، قالت
مصادر سورية:
«إن أرتالاً
تضم عشرات
العجلات تحمل
مسلحين
عراقيين مع
عتادهم دخلت،
ظهر الاثنين،
الأراضي
السورية، وتجمّعت
في نقطة جنوب
البوكمال،
قبل أن تتحرك
على الطريق
المؤدي إلى
دير الزور».
وأكدت المصادر،
أن «طيراناً
مجهولاً عالج
الأرتال،
وكبح مسارها
عند منطقة
الميادين». ولم
يؤكد متحدثون
من الفصائل
واقعة
«الميادين»،
لكن المصادر
السورية
تحدثت عن أن
«الجماعات
العراقية المسلحة
الموالية
لإيران كانت
تحاول
التمركز في
نقطة إثريا،
على الطريق
الرابط بين
الرقة وحماة،
في الجنوب
الغربي».
وتشكل إثريا
نقط اشتباك
استراتيجية،
لأنها ملتقى
الطرق الواصلة
من دير الزور
والرقة وحلب
وحماة.
واستناداً
للمصادر، فإن
وحدات الجيش
السوري
انسحبت من الطريق
الذي كانت
تسلكه
الجماعات
الموالية لإيران،
لتشغله
الأخيرة حتى
نقطة إثريا،
غير أن
المخاطر
تتزايد الآن
مع اقتراب
الفصائل المسلحة
السورية
المعارضة من
هذه النقطة.
وتزداد شكوك
سياسيين
عراقيين من أن
يكون انسحاب الجيش
السوري من
الطريق
الاستراتيجي،
«فخاً للجماعات
العراقية»،
التي ستكون
مكشوفة أمام
أطراف عدة،
بينها
الولايات
المتحدة،
والمسلحون
المحليون.وبالفعل،
تجمّعت وحدات
من مقاتلي
فصائل عراقية
موالية
لإيران في
إثريا، ولم يتسنّ
التحقق من
أنها حصلت
بالفعل على
تعزيزات
عسكرية من
العراق،
أخيراً.
وأفادت
المصادر السورية،
بأن المسلحين
العراقيين
سلكوا الطريق من
إثريا في
محاولة
للوصول إلى
حلب، لكنهم اشتبكوا،
ليل الاثنين -
الثلاثاء مع
الفصائل السورية
المعارضة عند
بلدة خناصر،
جنوب حلب.
حرب للجميع
في
الساعات
الأولى
للمعارك في
سوريا، حصلت قنوات
متنفذة في
بغداد، لا
سيما في الحكومة،
على انطباعات
بأن طهران
المعنية بالملف
السوري أكثر
من غيرها
مترددة في
التعاطي مع
الأحداث، كما
كانت تفعل منذ
عام 2012.وقال مصدران
سياسيان،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
مسؤولين إيرانيين
من الصف
الثاني
تحدثوا
باقتضاب مع المسؤولين
العراقيين،
«نحتاج إلى
مزيد من الوقت
لتقييم الوضع
في سوريا».
وأضاف مصدر:
«كان هذا
كافياً لفهم
التعقيد».وخلال
اجتماع سياسي
للتحالف
الحاكم، يوم
الاثنين في
بغداد، تعرّض
رئيس الحكومة
محمد شياع
السوداني إلى
«سيل من
الأسئلة»
طرحها قادة
أحزاب شيعية.
ويشعر زعيم
ائتلاف «دولة
القانون»،
نوري المالكي
بعدم
الارتياح من
«تردد»
الحكومة
العراقية في
إظهار دعم جدي
لحكومة بشار
الأسد. وقال
قيادي في حزب
«الدعوة
الإسلامية»،
لـ«الشرق
الأوسط»: «إن
العراق سيدفع
ثمن غموض
الموقف
الرسمي تجاه
القضايا
الأمنية
الخطيرة».ووصف
القيادي بأن
«ما يحصل صراع
دولي يمكن أن
يمتد بسهولة
إلى العراق،
الذي لا يمكنه
عزل نفسه عن الحرب
التي يشترك
فيها الجميع»،
ويرجح هذا القيادي
«انتقال
العراق من
التردد إلى
التدخل، لكن
الصيغة محل
نقاش مع
فاعلين في
الملف السوري».
«القسام»
تعلن مقتل
اثنين من
عناصرها بقصف
إسرائيلي في
شمال الضفة
رام
الله/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
أعلنت
كتائب عز
الدين
القسام،
الجناح العسكري
لحركة «حماس»،
مساء اليوم
الثلاثاء،
مقتل اثنين من
عناصرها في
قصف إسرائيلي
بشمال الضفة
الغربية
المحتلة.وقالت
كتائب
«القسام» إنهما
قُتلا في قصف
إسرائيلي
تعرضا له في
أثناء تنفيذهما
مع عدد من
عناصر
الكتائب «مهمة
جهادية قرب
بلدة عقابا
بطوباس شمال
الضفة
الغربية».
كانت وسائل
إعلام
إسرائيلية قد
ذكرت يوم
الجمعة أن
تسعة إسرائيليين
أصيبوا في
إطلاق نار على
حافلة قرب مستوطنة
أرئيل في
الضفة
الغربية، في
هجوم أعلنت
كتائب
«القسام»
مسؤوليتها
عنه.
أميركا
«غاضبة» لمقتل
موظف إغاثة في
غزة وتطالب
إسرائيل
بالتحقيق
واشنطن/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
قال
فيدانت
باتيل، نائب
المتحدث باسم
وزارة الخارجية
الأميركية،
إن الولايات
المتحدة حثت
إسرائيل،
اليوم
الثلاثاء،
على التحقيق في
مزاعم مقتل
عمال إغاثة في
غزة، في ضربات
جوية، وعبرت
عن غضبها من
مقتل أحد موظفي
منظمة «أنقذوا
الأطفال» في
الأيام
القليلة الماضية.
ووفقاً
لـ«رويترز»،
قال باتيل،
رداً على سؤال
عن مقتل أحمد
فيصل القاضي (39
عاماً) في ضربة
جوية، السبت،
في خان يونس،
إن واشنطن تسعى
للحصول على
مزيد من
المعلومات
حول الوفاة.
وقال باتيل:
«نحن غاضبون،
ونريد مزيداً
من المعلومات
حول هذا
الحادث».
وأضاف: «يتعين
على الجيش
الإسرائيلي
تقديم
معلومات إضافية
عن هذه
الحادثة... نحث
إسرائيل على
إجراء تحقيق
دقيق وشفاف في
مثل هذه
الأفعال،
واتخاذ الإجراءات
المناسبة في
نظامهم».
ترحيل
سكان غزة بند
دائم في
بروتوكولات
الحكومات الإسرائيلية
و«يجب إمساكهم
من أعناقهم
ورميهم إلى
الضفة الشرقية
للأردن وإلى
العريش
المصرية»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
كشفت مراجعة
في
بروتوكولات
الحكومة
الإسرائيلية
أن فكرة ترحيل
الفلسطينيين
من قطاع غزة كانت
دائماً على
الأجندة،
وليس فقط إبان
حكم اليمين
المتطرف، بل
أيضاً لدى
الحكومات
التي تعد
نفسها يسارية
أو ليبرالية.
واللغة التي استخدمت
حين ذلك لا
تقل وحشية عن
لغة الوزراء الحاليين،
أمثال إيتمار
بن غفير
وبتسلئيل سموتريتش
أو حتى رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو. ومما
قاله وزير
الشرطة في
حينه، إلياهو
ساسون: «يجب
إمساكهم من
أعناقهم
ورميهم إلى
الضفة الشرقية
للأردن»، فيما
قال وزير آخر
إنه يريد نقل
نصفهم إلى
مدينة العريش
المصرية في
سيناء.
وقد
نشر الصحافي
المؤرخ في
صحيفة
«هآرتس»، عوفر
أديرت،
تقريراً
مطولاً عن هذه
الرؤية،
استعرض خلاله
بروتوكولات
الحكومة، ولخصها
بقوله إنه «في
السنوات الـ76
من القرن الماضي،
وبشكل خاص بعد
احتلال قطاع
غزة والضفة الغربية،
اجتمع رؤساء
الحكومة
والوزراء
وزعماء
حكومات
اليسار مرة
تلو الأخرى
لمعالجة مشكلة
ملحة، ألا وهي
الفلسطينيون
في قطاع غزة. وقراءة
محاضر
الجلسات تكشف
أن أفكارهم
التي طرحوها لا
تختلف كثيراً
عن أفكار
أعضاء اليمين
المتطرف في
الوقت
الحالي».
ويضيف: «تقليص
عدد السكان»،
و«إخلاء
البيوت»،
و«النقل»،
و«الطرد»،
و«التهجير»،
و«الإفراغ»،
وحتى
«ترانسفير»،
هذه المفردات
هي طيف واسع
من الكلمات
التي استخدمها
رؤساء حكومة
في نقاشاتهم
التاريخية
حول مستقبل
الفلسطينيين
في قطاع غزة.
بالاطلاع على
محاضر
الجلسات في
أرشيف الدولة
يظهر أن توق
اليمين
المتطرف
الحالي
«لتشجيع الفلسطينيين
على الهجرة من
قطاع غزة»،
فقط يردد صدى
أفكار
واقتراحات تم
طرحها للنقاش
في السابق، من
قبل رؤساء
حكومة ووزراء
وزعماء في
حكومات اليسار،
الذين كانوا
ينتمون لجيل
مؤسسي الدولة.
ففي هذه
المناطق كان
يعيش في حينه
نحو مليون
فلسطيني، 400
ألف شخص من
بينهم في
القطاع. في الفضاء
تم طرح
اقتراحات
لنقلهم من
قطاع غزة إلى
الضفة
الغربية
والأردن وشبه
جزيرة سيناء
ودول عربية أو
أي مكان آخر
في العالم يمكن
أن يستقبلهم،
قسرا أو
طواعية،
بالتحايل وبكل
أنواع
المحفزات. وقال
موشيه ديان، 25
يونيو
(حزيران) 1967 أي
بعد الاحتلال
بأسبوعين: «لو
أننا نستطيع
إخلاء 300 ألف لاجئ
من القطاع
وإرسالهم إلى
أماكن أخرى...
فإنه باستطاعتنا
ضم غزة من دون
أي مشكلة». ورد
رئيس الوزراء يومها،
ليفي أشكول
قائلاً: «أنا
أقترح صيغة لضم
القدس
(الشرقية)
وقطاع غزة،
وإن كنت لا
أقول الأمرين
بمرة واحدة.
على القدس نحن
مستعدون لأن
نموت. وبخصوص
قطاع غزة،
عندما نذكر
الـ400 عربي،
فإنه يحدث لنا
القليل من
الألم في
القلب».
وقد
علق وزير
الداخلية حين
ذلك، حاييم
موشيه شبيرا،
قائلاً:
«يمكننا نقل 200
ألف لاجئ إلى
مدينة
العريش، أو
توطين جزء
منهم في الضفة
الغربية».
وقال وزير
الشرطة، حين
ذلك، إلياهو
ساسون: «أقترح
نقلهم إلى
الضفة
الشرقية
للأردن». وقال
وزير
الاقتصاد،
حين ذلك، يوسف
سبير: «يجب
إمساكهم من
أعناقهم ورميهم
في الضفة
الشرقية. ولا
أعرف من الذي
سيتسلمهم، لا
سيما
اللاجئين من
غزة». وقال
وزير العمل،
حين ذلك،
إيغال آلون:
«التشجيع على
الهجرة إلى ما
وراء البحار.
يجب معالجة
هذا الأمر بصورة
أكثر جدية.
الهدف الأفضل
هو شبه جزيرة
سيناء
الواسعة، ليس
فقط مدينة
العريش، يمكن
توطين كل
اللاجئين من
غزة فيها،
وحسب رأيي يجب
عدم
الانتظار،
ويجب البدء في
التوطين، حتى
لو قاموا
بإزعاجنا.
يمكن أن يذهب
جزء من الفلسطينيين
إلى كندا أو أستراليا».
ولخص ليفي
أشكول اللقاء
وقال: «أنا قلت
هذا أيضاً عندما
لم تكن
المشكلة صعبة
بعد. إنه يجب
على اللاجئين
تدبر أمورهم
خارج إسرائيل
خاصتنا».
وفي الأول
من أكتوبر
(تشرين الأول)
عام 1967 تم الكشف
عن تشكيل
«لجنة تطوير
المناطق التي
تم وضع اليد
عليها»، وكان
في عضويتها
رجال أمن
وأكاديميون.
مهمتها، حسب
أشكول، فحص
«الوضع المالي
والاجتماعي،
وضمن ذلك
أيضاً طرح أفكار
حول الهجرة». وأدرك
الأعضاء في
اللجنة
الحساسية
السياسية
لعملهم، لذلك
قاموا بتوصية
الحكومة
بتجنيد اللاجئين
في مشاريع
هدفها
السياسي غير
بارز، وعرضها
على أنها
«عمليات
إنسانية»،
وليست «جزءاً من
حل دولي
لمشكلة
اللاجئين».
وقد استمرت
نقاشات
الوزراء حتى
نهاية السنة.
وفي نوفمبر
(تشرين
الثاني) من
السنة نفسها، قال
أشكول: «في هذه
الأثناء يخرج
2000 شخص في كل أسبوع
إلى الأردن،
الجزء الأكبر
منهم من أبناء
القطاع. توجد
أفكار
مختلفة، مثل
هجرتهم إلى دول
أبعد». وفي
نهاية ديسمبر
(كانون الأول)
تحدث ديان عن
اتفاق سلام
يشمل «توطين اللاجئين،
وإخراجهم من
غزة وتوطينهم
في الضفة
الشرقية
للأردن». وقد
وعد بأنه في
مثل هذه
الحالة «في
غزة لن يكون 400
ألف عربي، بل 70 -
100 ألف». في اليوم
التالي قال
أشكول: «نحن
معنيون
بإفراغ غزة. لذلك، في
البداية سنسمح
للعرب من غزة
بالخروج».
وذهب الوزير
إيغال آلون
أبعد من ذلك،
وقال: «لم يكن
من السيئ تجفيف
الجليل أيضاً
من العرب»،
وقصد بذلك
فلسطينيي 48،
المواطنين
العرب الذين
يحملون
الجنسية الإسرائيلية.
وشرح
ديان كيف سيساعد
على تحقيق
خروج
الفلسطينيين:
«يجب مساعدتهم
في البحث عن
عمل... بعد ذلك
سيأخذون
عائلاتهم إلى
هناك. ونتيجة
لذلك يمكن أن
نكسب عن طريق
تقليص عدد
العرب في هذه
المناطق». وأضاف:
«عن طريق
إعطاء الفرصة
لهؤلاء
العرب،
بالبحث
وإيجاد عمل في
الدول
الخارجية،
تزداد احتمالية
رغبتهم في
الهجرة بعد
ذلك إلى تلك
الدول». وحاول
الوزير آلون
مرة أخرى ضم
عرب إسرائيل
أيضاً، «لماذا
لا يمكن توسيع
ذلك ليشمل عرب
إسرائيل القدامى؟».في
اليوم الأخير
من عام 1967 قال
ليفي أشكول:
«أنا أرى
إقامة وحدة أو
خلية تعمل على
تشجيع هجرة
العرب من هنا. يجب
معالجة هذا
الموضوع
بهدوء وسكينة
وسرية، ويجب
إيجاد طرق
لهجرتهم إلى
دول أخرى،
وليس فقط إلى
الأردن».
ويشير
التقرير إلى
عدة مبادرات
لتشجيع هجرة
الفلسطينيين
من غزة.
إحداها كانت
بقيادة عيدا
سيرني، أرملة
المظلي أنتسو
سيرني، وهي التي
كانت قد غادرت
البلاد إلى
إيطاليا وتم
استدعاؤها
خصيصاً لهذا
الغرض. فطرحت
وثيقة في مايو
(أيار) 1968 تتحدث
عن تهيئة
الظروف
لـ«هجرة هادئة»
بصورة لا تعد
إسرائيل
مشاركة فيها.
وقال أشكول،
في اجتماع عقد
في 31 ديسمبر 1967:
«ربما لو أننا
لم نعطهم
المياه بكمية
كافية لما كان
لديهم خيار،
لأن البيارات
ستجف وستذبل،
لكن كل ذلك
نحن لا يمكن
أن نعرفه مسبقاً.
من يدري، ربما
تنتظرنا حرب
أخرى، وعندها
سيتم حل
هذه المشكلة».
وبعد
وفاة أشكول في
1969 واصلت رئيسة
الحكومة غولدا
مائير النقاش
نفسه، وفي 1970
حذّر موشيه
ديان من أنه
يجب عدم
المبالغة في
الأرقام وقال:
«إذا توجهنا
إلى خطة
العشرين
ألفاً، فنحن
نعلن بذلك عن ترانسفير...
هكذا نحن
سنفشل
الموضوع من
البداية... إذا
طلبوا
مساعدتنا
فأهلاً
وسهلاً... هذه
ستكون عملية
بطيئة
وطبيعية،
والعرب
سيفعلون ذلك
بطريقة
التسلل». وطرح
وزير
التطوير، حين
ذلك، حاييم
لنداو فكرة
أخرى: «يجب
إعطاؤهم
التعليم
المهني من
الدرجة
الأولى، وأن
يكون بشكل
مكثف، لأن هذا
هو المدخل
لإمكانية
هجرتهم من
هناك. فأصحاب
المهن،
يكونون ذوي
حظ أوفر
للاندماج في
الدول
الأخرى». وفي 1971
قالت مائير:
«بالنسبة
لموضوع تخفيف
المخيمات لا
يوجد أي خلاف
حول المبدأ». وشرح ديان
الطريقة التي
سيتم فيها طرد
السكان من بيوتهم
بأن بعضهم
مشتبه فيه
بالإرهاب ضد
اليهود، أو
العرب المحليين،
وبعضهم أصحاب
بيوت توجد
مصلحة في هدمها.
ونعطي لهم 48
ساعة من أجل
الرحيل.
وقال وزير
الدولة حين
ذلك: «أنا لا
أتوهم بأن هذا
عمل إنساني،
وأننا نعمل
لهم معروفاً. لا أريد
تزيين هذه
العملية
الوحشية، لكن
هذا هو الضرر
الأقل في
الظروف
الحالية».
وأسهم الوزير شلومو
هيلل أيضاً
بأفكار من
عالم الأخلاق:
«مستوى
الأخلاق لا
يقاس بطرد
الناس من
بيوتهم رغم
إرادتهم،
سواء أحبوا
ذلك أو لا... مستوى
الأخلاق
يُقاس بأننا
نحن السلطة في
غزة، وأننا
ننجح في تنفيذ
ما تفرضه
علينا السلطة.
أي في المقام
الأول حماية
الأبرياء
والدفاع عن حياة
المستعدين
للعمل عندنا».
وقد ردت غولدا
مائير بالقول:
«واضح أننا
طوعاً لن نصل
إلى تخفيف
مخيم جباليا.
الأمر سيكون
لطيفاً أكثر
إذا تم طوعاً...
لا يوجد أي
خيار... حقاً
هذه وحشية فظيعة.
نقلهم إلى
شقة... تعويضهم...
إذا كان
هذا الأمر
وحشية، فأنا
لا أعرف كيف
يتم فعل شيء
بطريقة لطيفة.
مع ذلك،
لا شك في أنهم
لا يريدون
الانتقال».
وقال وزير
الأديان،
زيراح
فيرهافتيغ:
«من الأفضل استخدام
القسر إذا
كانت هناك
حاجة إلى
القوة. ولكن
فقط من خلال
ضجة الفوضى
والصخب. ويجب
علينا
الانتظار إلى
حين التدهور
أو الحرب من
أجل طرد الناس
قسرا من
بيوتهم. الآن
موضوع إخراج
الناس قسرا والبدء
في تحميل
سيلفت
الانتباه،
ويسلط الضوء
على أرض
إسرائيل.
أعتقد بأننا
لسنا بحاجة إلى
ذلك
الآن».والمعروف
أنه في نهاية
المطاف غادر
فقط بضع عشرات
الآلاف من
الفلسطينيين القطاع
في تلك
السنوات. فيما
أقيمت
المستوطنة
اليهودية
الأولى في
القطاع في 1970،
لكن معظم
السكان
الفلسطينيين
في القطاع
بقوا في
أماكنهم. وفي 2005
تم إخلاء المستوطنين
من القطاع.
وتقريباً بعد
مرور عشرين
سنة يطالب
وزراء
شعبويون من
معسكر إيتمار
بن غفير بإعادتهم.
ترحيب
إسرائيلي حار
بموقف ترمب
بشأن الرهائن
وفلسطينيون
يخشون
انعكاسات
خطيرة على
الحرب في
القطاع
والضفة
الغربية
الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
أشاد
مسؤولون
إسرائيليون،
الثلاثاء،
بتوعد الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
بأنه ستكون
هناك «مشكلة
خطيرة» في الشرق
الأوسط ما لم
يتم إطلاق
سراح الرهائن
المحتجزين في
قطاع غزة قبل
تنصيبه في 20
يناير (كانون
الثاني). فيما
كان رد الفعل
في غزة مختلفاً.
وفي منشور على
موقع «تروث
سوشيال» لم
يذكر فيه أي
جماعة
بعينها، قال
ترمب إنه يجب
إطلاق سراح
الرهائن
بحلول موعد
تأديته اليمين.
وإذا لم تتم
تلبية مطلبه
فـ«سيتلقى
المسؤولون
ضربات أشد من
أي ضربات
تلقاها شخص في
تاريخ
الولايات
المتحدة
الأميركية
الطويل والحافل».
واحتجزت «حركة
المقاومة
الإسلامية»
الفلسطينية (حماس) أكثر
من 250 رهينة
خلال هجومها
على إسرائيل
في 2023. وأُطلق
سراح بعضهم أو
تم تحريرهم،
لكن لا يزال
نصفهم
تقريباً في غزة،
حيث يُعتقد أن
ثلثهم على
الأقل لقوا
حتفهم. ووجه
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
وكثير من
وزراء
حكومته،
الشكر لترمب على
كلماته
القوية. وقال
نتنياهو في
بداية اجتماع
الحكومة: «ركز
الرئيس ترمب
كلماته على مربط
الفرس، على
(حماس)، وليس
على الحكومة
الإسرائيلية،
كما هو معتاد
(في أماكن
أخرى)». وقال
وزير
المالية،
بتسلئيل
سموتريتش، إن
تصريح ترمب
أوضح للجميع
من على حق ومن
على باطل،
وأضاف: «ذلك هو
الطريق
لاستعادة
الرهائن. زيادة
الضغوط
والخسائر على
(حماس)
وأنصارها، وهزيمتهم،
بدلاً من
الاستسلام
لمطالبهم
السخيفة». وعبّرت
أسر الرهائن
عن امتنانها.
وقال منتدى عائلات
الرهائن:
«أصبح الأمر
واضحاً
للجميع
حالياً: لقد
حان الوقت. لا
بد من إعادتهم
إلى منازلهم الآن».
وأجرت
إسرائيل
و«حماس»
مفاوضات
متقطعة منذ
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، لكن
بعد إطلاق
سراح عدد من
الرهائن في
نوفمبر (تشرين
الثاني)،
العام
الماضي، لم
يتحقق تقدم
يذكر، وتبادل
الجانبان
الاتهام
بالمسؤولية
عن فشل
المفاوضات.
ورداً على
منشور ترمب، قال
باسم نعيم،
عضو المكتب
السياسي في
«حماس»، إن
نتنياهو هدم
كل الجهود
التي استهدفت
التوصل لصفقة
تتضمن تبادل
الرهائن
الإسرائيليين
بسجناء
فلسطينيين
محتجزين في
السجون الإسرائيلية.
وقال نعيم
لـ«رويترز»:
«لذا، نفهم أن
رسالة (ترمب)
موجهة أولاً
إلى نتنياهو
وحكومته
لإنهاء هذه
اللعبة
الشريرة».وقال
المحلل السياسي
في غزة، رامز
مغني، إن
تهديد ترمب
موجه إلى
«حماس»
وداعمتها
إيران، وحذر
من أنه سيشجع
إسرائيل على
عدم طرد
الفلسطينيين
من مساحات
شاسعة من غزة
لكن أيضا ضم
الضفة
الغربية المحتلة.
وقال مغني
لـ«رويترز»:
«هذه
التصريحات لها
انعكاسات
خطيرة على
الحرب
الإسرائيلية
في غزة والضفة
الغربية.
بمعنى:
إسرائيل ستأخذ
هذه
التصريحات
ضوءاً أخضر
تمهيدياً من
الإدارة
الجديدة لفعل
كل ما تراه
مناسباً لتحقيق
أهداف
نتنياهو
الحقيقية من
الحرب، وهي استكمال
مخطط تهجير
سكان القطاع،
وضم الضفة الغربية
أو أجزاء
كبيرة منها».
واضطر محمد
دحلان، مثل
مئات الآلاف
من سكان غزة،
إلى الفرار من
منزله بسبب
القتال،
ويتوق بشدة
إلى انتهاء الحرب،
لكنه قال إنه
شعر بالصدمة
من ترمب. وقال:
«جاءت تصريحات
ترمب بالأمس
لتشكل صدمة
جديدة لنا هنا
في قطاع غزة،
وكنا نأمل أن
تحمل الإدارة
الجديدة معها
وفي طياتها
انفراجة
وحلاً لما
يجري هنا في
قطاع غزة، من
خلال وقف العدوان
وإنهاء أشهر
الحرب
المقيتة التي
دمرت كل شيء
هنا في قطاع
غزة... لكن على
ما يبدو أن الإدارة
الأميركية
جاءت متساوقة
تماماً مع الإدارة
الإسرائيلية،
ومع بنيامين
نتنياهو تحديداً،
وأن هناك
مزيداً من
الإجراءات
العقابية على
ما يبدو
ستنتظر قطاع
غزة في هذه
الإدارة
الجديدة».
«لجنة
لإدارة غزة»
وتحذير ترمب...
هل يسرّعان «اتفاق
الهدنة»؟ ومصر
تؤكد العمل
«بلا هوادة»
لوقف دائم
لإطلاق النار
القاهرة/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
تطورات
جديدة يشهدها
حراك التوصل
لاتفاق هدنة
في قطاع غزة،
مع حديث عن
اتفاق «مبدئي»
بين حركتي
«فتح» و«حماس»
بشأن تشكيل
لجنة لإدارة
القطاع عقب
اجتماعات
بالقاهرة،
وتحذيرات غير
مسبوقة من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
تضع مهلة تمتد
إلى نحو 50
يوماً لإبرام
صفقة للرهائن
«وإلا سيدفع
الشرق الأوسط
ثمناً
باهظاً»، وتأكيد
مصر على
استمرارها في
العمل «بلا
هوادة» لوقف
دائم لإطلاق
النار. تلك
التطورات
التي صاحبها
إعلان «حماس»
عن مقتل وفقْد
33 أسيراً
لديها، يشي
بحسب خبراء
تحدثوا إلى
«الشرق
الأوسط»، بأن
«هناك اتفاقاً
يكون قريباً،
وأن كل طرف
يستعد لمشهد
اليوم التالي
من الحرب
ويمارس
حالياً أقصى
الضغوط لنيل مكاسب
ولو إعلامية»،
متوقعين أن
«تساعد المهلة
الانفعالية
التي وضعها
ترمب، فريق
الرئيس
الأميركي الحالي
جون بايدن
للتوصل
لاتفاق في
أقرب وقت ممكن».
وكشف مصدر
فلسطيني مطلع
في تصريحات
لـ«الشرق الأوسط»،
الثلاثاء، عن
أن «حركتي (فتح)
و(حماس) اتفقتا
بشكل مبدئي
عقب سلسلة
اجتماعات
بالقاهرة،
على تشكيل
لجنة تحمل اسم
الإسناد
المجتمعي
ستكون معنية
بإدارة قطاع
غزة في اليوم
التالي
لانتهاء
الحرب».
فلسطيني يسير
بجوار
الأنقاض وهو
يحمل كيساً من
الدقيق في خان
يونس جنوب غزة
(رويترز) وتشير
معلومات
المصدر
الفلسطيني
إلى أن الجولة
الثالثة بين
الحركتين
بالقاهرة بعد
جولتين
أخريين في
أكتوبر (تشرين
الأول)
ونوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضيين،
«نجحت في
التوصل
لاتفاق مبدئي
على تشكيل تلك
اللجنة ولا
يعني عدم
التوقيع
عليها فشلها»،
مضيفاً:
«الكرة الآن
في ملعب
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
لمنح موافقة
مبدئية على مسودتها
المتفق عليها
على أن يعود
الأمر للقاهرة
مرة ثانية
ويعرض في
اجتماع
للفصائل،
سيليها بعد
التشاور صدور
مرسوم نهائي
بأعضاء اللجنة
ومهامها
تفصيلاً».وستشكل
اللجنة «حسب
الاتفاق
المبدئي من
تكنوقراط دون
تبعية
لـ(حماس) أو
(فتح)،
وستُدمج كل
القطاعات
الحكومية
بالقطاع داخل
نظامها
الإداري
بدءاً من
الشرطة والوزارات
وغيرهما
وصولاً لتسلم
معبر رفح من الجانب
الفلسطيني
وإدارته»، وفق
المصدر ذاته. ويوضح
مساعد وزير
الخارجية
المصري
الأسبق، السفير
رخا أحمد حسن،
أن لجنة
الإسناد
المجتمعي
فكرة مصرية
تقوم على
عناصر مستقلة
تدير غزة لقطع
أي ذرائع
إسرائيلية
تعارض عودة
«حماس» لإدارة
القطاع،
لافتاً إلى أن
المعلومات
الأولية التي
لم تؤكدها
القاهرة بشأن
حدوث اتفاق بين
الحركتين،
وأنهما لن
يكونا
بالإدارة أو الواجهة،
ستعزز الموقف
الفلسطيني في
مسار اليوم
التالي من
الحرب
والتوصل
لاتفاق هدنة قريب.
ويرى
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
الدكتور أيمن
الرقب، أن تلك
الفكرة
المصرية يمكن
وصفها بأنها
خارج الصندوق
ومتميزة،
معتقداً أنها
«تسير بشكل
إيجابي،
لمواجهة أزمة
إصرار رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو على
عدم بقاء
(حماس)
بالسلطة».
ويعتقد أن
«الموافقة تأتي
في توقيت مهم
وقد تساعد في
التوصل لهدنة قريبة
وتسهل مهام
تسلم معبر رفح
من الجانب الفلسطيني»،
لافتاً إلى أن
موقف «حماس»
يؤكد أن الأمور
تسير بشكل
إيجابي، وأن
الحركة تفهمت
استحالة
بقائها
بالحكم في
غزة، وأنها
تريد فقط حفظ
ماء الوجه
وبالتالي
قبولها
الاتفاق بعد
جولات من
التفاهمات
منطقي وسيدخل
حيز التنفيذ.
وجاء التوصل
لاتفاق مبدئي
بشان إدارة غزة،
غداة تهديد
الرئيس
الأميركي
المنتخب دونالد
ترمب،
الاثنين،
بأنه «سيتم
دفع ثمن باهظ
في الشرق
الأوسط» إذا
لم يتم إطلاق
سراح الرهائن
المحتجزين في
غزة قبل أن
يقسم اليمين
رئيساً في 20
يناير (كانون
الثاني) 2025. وعبر
منصته «تروث
سوشال»، قال
ترمب: «إذا لم
يتم إطلاق
سراح الرهائن
قبل 20 يناير 2025،
وهو التاريخ
الذي أتولى فيه
بفخر منصبي
رئيساً
للولايات
المتحدة، فسيكون
هناك جحيم
سيدفع في
الشرق الأوسط
ثمنه الباهظ،
وأولئك
المسؤولون الذين
ارتكبوا هذه
الفظائع ضد
الإنسانية»،
وفق «سي إن إن»
الأميركية.
ورحب
نتنياهو في
فيديو قصير
باللغة
الإنجليزية
خلال اجتماع
حكومي ونشره
مكتبه
الثلاثاء
بموقف ترمب،
وقال إنه
«موقف قوي
ويضيف قوة أخرى
إلى جهودنا
المستمرة
للإفراج عن
جميع الرهائن».
وبحسب «سي إن إن»،
«تم احتجاز
أكثر من 250
شخصاً رهائن،
في 7 أكتوبر 2023،
وتم إنقاذ عدد
قليل من
الرهائن منذ
ذلك الحين وفي
نوفمبر 2023 تم
إطلاق سراح
أكثر من 100 شخص جزءاً
من صفقة قصيرة
الأمد لوقف
إطلاق النار». وتعتقد
السلطات
الإسرائيلية
أن «نحو 101 رهينة
لا يزالون
محتجزين في
غزة، ويُعتقد
أن ما لا يقل
عن 34 من
الرهائن الذين
تم احتجازهم
في 7 أكتوبر
لقوا حتفهم»،
وفق المصدر
ذاته. وتتفق
تلك
التقديرات
الأميركية
بشأن مقتل
الرهائن، مع
ما أعلنته
«حماس» الاثنين،
عبر مقطع
فيديو مصور
نشرته الحركة
يكشف عن أن «33
أسيراً
إسرائيلياً
قُتلوا
وفُقدت آثار
بعضهم مع
استمرار
العدوان الإسرائيلي
على قطاع
غزة»، مخاطباً
ذوي الرهائن بالقول:
«مقتل بعض
الأسرى
وفقدان بعضهم
كان بسبب
المجرم
نتنياهو
وجيشه الفاشي
وباستمرار حربكم
المجنونة قد
تفقدون
أسراكم إلى
الأبد، افعلوا
ما يجب عليكم
فعله قبل فوات
الأوان». ويرى
السفير رخا،
أن تصريحات
ترمب
«انفعالية»، نتيجة
«متابعته
فيديو لأسير
أميركي -
إسرائيلي صدر
قبل أيام،
وتأتي في ظل
جهد دولي يسعى
لمحاولة وقف
إطلاق النار
في غزة وفتح
المعابر»، لافتاً
إلى أنها قد
تشكّل ضغطاً
على نتنياهو للقبول
بالاتفاق،
خصوصاً وأنه
يعلم أنه قد
تتم التضحية
به في أي
مرحلة
مستقبلية حال
استمر
بالمراوغة.وباعتقاد
الرقب، فإن
«تهديد ترمب
للمنطقة من
باب الضغط على
المفاوضات التي
تتم حالياً
وقد تصل
لاتفاق قريب،
وهذا أسلوب
يكشف عن أن
الرئيس
القادم سيسكب
وقوداً مع كل
أزمات
المنطقة
لحلها»،
لافتاً إلى أن
تجاوب
نتنياهو معه
متوقع. تلك
المفاوضات
كشف عنها وزير
الخارجية
المصري، بدر
عبد العاطي في
تصريحات
بمؤتمر
صحافي،
الاثنين،
قائلاً إن «مصر
ستستمر في
العمل بلا
هوادة من أجل
تحقيق وقف
دائم لإطلاق
النار،
وإطلاق سراح
جميع الرهائن
والمحتجزين»،
مؤكداً أنه
«بخلاف استضافة
حركتي (فتح)
و(حماس) لبحث
التوصل
لتفاهمات بشأن
إدارة غزة،
فالجهد
المصري لم
يتوقف للحظة في
الاتصالات
للتوصل إلى
صفقة، وهناك
رؤى مطروحة
بشأن الرهائن
والأسرى».
وكشف عبد
العاطي، عن أن
«هناك أفكاراً
مصرية تتحدث
القاهرة بشأنها
مع الأشقاء
العرب حول وقف
إطلاق النار،
وما يُسمى
بـ(اليوم
التالي)»،
مشدداً على «العمل
من أجل فتح
معبر رفح من
الجانب
الفلسطيني»
الذي احتلته
إسرائيل في
مايو (أيار)
الماضي،
وكثيراً ما
عبّر نتنياهو
عن رفضه
الانسحاب منه
مع محور
فيلادلفيا
أيضاً طيلة
الأشهر الماضية.
ويعتقد
السفير رخا،
أن الجهود المصرية
قد تكلل بنجاح
في هذه المرة
خصوصاً وهناك
احتمال كبير
أن يتم اتفاق
الهدنة قبل
وصول ترمب
للسلطة. وبرأي
الرقب، فإن
«القاهرة تبذل
جهوداً
كبيراً في
إنهاء ملفات
عالقة سواء بدعم
تشكيل اللجنة
أو التوصل
لاتفاق هدنة،
والكرة الآن
في ملعب
نتنياهو لحسم
التوصل لاتفاق
كما يرغب ترمب
قبل وصوله،
وأيضاً في
ملعب أبو مازن
لاعتماد
مسودة
الاتفاق بعد
مشاورات الفصائل
وتسويقه
عربياً
ودولياً
لضمان نجاحه».
مسؤول
أميركي:
إسرائيل لن
تحصل على
مكافآت لقتلها
مطلوبين على
لوائح واشنطن
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
على
الرغم من قتل
إسرائيل
عدداً من
المطلوبين
على لوائح
أميركية
للإرهاب،
خصصت واشنطن
مكافأة بملايين
الدولارات
مقابل
معلومات عنهم
من برنامج
«المكافآت من
أجل العدالة»،
فإن إسرائيل
غير مؤهلة
لتلقي أي
أموال
مكافأةً على
المعلومات
التي جمعتها
عن هؤلاء أو
لقيامها
باغتيالهم، يوضح
مسؤول في
السفارة
الأميركية في
إسرائيل
لصحيفة «تايمز
أوف إسرائيل».
يقول المتحدث
باسم السفارة:
«بموجب قانون
(برنامج
المكافآت من
أجل العدالة)،
لا يحق لضباط
أو موظفي
حكومة أجنبية
الحصول على
مكافآت
(برنامج
المكافآت من
أجل العدالة)
مقابل
المعلومات
التي يقدمونها
في أثناء أداء
واجباتهم
الرسمية». في
سبتمبر
(أيلول)، قتلت
إسرائيل قائد
قوة رضوان التابعة
لجماعة «حزب
الله» إبراهيم
عقيل، الذي كانت
الولايات
المتحدة خصصت
مكافأة قدرها
7 ملايين
دولار لمن
يدلي
بمعلومات عنه.
أما
القائد
العسكري
لجماعة «حزب
الله» فؤاد
شكر، الذي
قتلته
إسرائيل في
أغسطس (آب)،
فكانت أميركا
خصصت
لمعلومات عنه
مكافأة قدرها
5 ملايين دولار.
وقد اتُّهم
الرجلان
بتدبير تفجير
ثكنات مشاة
البحرية
الأميركية في
بيروت عام 1983،
والذي أسفر عن
مقتل 241 جندياً
أميركياً.
وكانت الولايات
المتحدة قد
عرضت مكافأة
قدرها عشرة
ملايين دولار
لمن يدلي
بمعلومات عن
مكان وجود
سليم جميل
عياش، أحد
عناصر «حزب
الله»، والذي
صدر حكم غيابي
بحقه لدوره في
تفجير عام 2005
الذي أدى إلى
مقتل رئيس
الوزراء
اللبناني رفيق
الحريري. وقد
قتلته القوات
الجوية الإسرائيلية
في نوفمبر
(تشرين
الثاني) الماضي.
السعودية
وفرنسا
تعززان
التعاون
الثقافي بـ9
برامج
تنفيذية خلال
زيارة ماكرون
حي الطريف
التاريخي
بالدرعية
الرياض/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
عززت
السعودية
وفرنسا
التعاون
الثقافي، الثلاثاء،
بإبرام 9
برامج
تنفيذية بين
عدد من الهيئات
الثقافية في
البلدين،
وذلك خلال
زيارة الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون إلى حي
الطريف
التاريخي في
الدرعية. ووقّع
الأمير بدر بن
عبد الله بن
فرحان، وزير الثقافة
السعودية،
ونظيرته
الفرنسية
رشيدة داتي،
في حي البجيري
بالدرعية،
على البرامج
التنفيذية
المشتركة،
بحضور الرئيس
ماكرون، على
هامش زيارته
الرسمية
للمملكة. وكان
في استقبال
الرئيس
الفرنسي لدى
وصوله حي
الطريف التاريخي،
وزير الثقافة
السعودي
الأمير بدر بن
عبد الله بن
فرحان، بحضور
وزير التجارة
الدكتور ماجد
بن عبد الله
القصبي،
ووزيرة
الثقافة الفرنسية
رشيدة داتي،
والسفير فهد
الرويلي لدى
فرنسا، ونائب
وزير الثقافة
حامد فايز،
ومساعد وزير
الثقافة
راكان الطوق،
والرئيس التنفيذي
لهيئة تطوير
بوابة
الدرعية جيري
إنزيريلو.
وتجوّل
الرئيس
ماكرون
والوفد
المرافق له في
الحي
التاريخي،
مطلعاً على ما
يمثله من قيمة
تاريخية
للسعودية
بوصفه نقطة
الأساس التي انطلقت
منها الدولة
السعودية،
ولكونه أحد
المواقع
المسجلة في
قائمة
اليونيسكو
للتراث العالمي،
كما تخلل
الجولة عرض
للخيول
وزيارة لمتحف
الدرعية. وشهدت
الزيارة
عرضاً لأوجه
التعاون
الثقافي المتنامي
بين الرياض
وباريس في
مختلف
المجالات الثقافية،
واستعراضاً
لآفاق هذا التعاون
والفرص
المستقبلية
الكبيرة، إلى
جانب توقيع
عدة برامج
تنفيذية بين
كيانات ثقافية
سعودية
وفرنسية.
وشملت
البرامج التي
تم التوقيع
عليها بين
السعودية
وفرنسا، 3
برامج تنفيذية
بين هيئة
التراث وعدة
مؤسسات
فرنسية؛
أولها مع
المركز
الوطني
للآثار
الفرنسي (CMN) متضمناً
تبادل
الخبرات في
تطوير
المواقع التراثية
لتعزيز تجربة
الزوار في
مناطق التراث الثقافي،
وفي تقييم
المواقع
الأثرية
والتراثية،
وتبادل
الخبرات في
فاعلية
عمليات المراقبة،
والبرنامج
الثاني مع
مركز تشغيل
المشاريع
والأصول
الثقافية
والتراثية
الفرنسي (OPPIC) مشتملاً
على بناء
برنامج شامل
لبناء
القدرات، وتقديم
خدمات دعم
مختصة،
وتوفير
المهندسين المعماريين
الأكثر كفاءة
للمشاريع
الثقافية،
وتدريب
الحرفيين
والمختصين في
مجال الترميم
الحرفي
والفني، وفحص
ومراجعة
القصور الملكية.
في حين جاء
البرنامج
التنفيذي
الثالث مع
المعهد
الوطني
للبحوث
الأثرية
الوقائية الفرنسي
(INRAP)
بشأن إجراء
التقييم
للمواقع
الأثرية،
ونشر الأبحاث
العلمية
الخاصة
بالحفريات.
وستدعم هذه
البرامج
التنفيذية
الجهود التي
تقوم بها هيئة
التراث في
توثيق وحماية
وتشغيل مواقع
التراث
الثقافي في
السعودية. وفي
مجال المتاحف،
فقد وقّعت
هيئة المتاحف
أربعة برامج
تنفيذية؛
أولها مع
المدرسة
الوطنية
العليا للتصميم
الصناعي في
فرنسا (ENSCI)، واشتمل
على تقديم
الدعم
التعليمي. والبرنامج
الثاني مع
القصر الكبير
- تعاون المتاحف
الوطنية (RMN - Grand Palais)،
وتضمن تبادل
المعارض
المؤقتة، وتقديم
الاستشارات
بشأن تشغيل
المتاجر الثقافية،
فيما جاء
البرنامج
الثالث مع
المعهد الوطني
للتراث
الفرنسي (INP)
لتقديم دورات
تدريبية
قصيرة وبرامج
مخصصة للمحترفين
في القطاع
المتحفي، في
حين جاء البرنامج
التنفيذي
الرابع مع
المدرسة
الوطنية العليا
للتصوير
الفوتوغرافي (ENSP) في
مجال
الاستشارات
التقنية
وتبادل
الخبرات،
وتنفيذ برامج
تدريبية في
التصوير
الفوتوغرافي
للمحترفين
والطلاب. وفي
قطاع
المكتبات،
وقّعت هيئة
المكتبات
برنامجاً
تنفيذياً مع
مكتبة فرنسا
الوطنية (BnF)
للتعاون في
مجال
المخطوطات
الإسلامية
والعربية،
وتبادل
الخبرات في
مجال حفظ
وإدارة
المخطوطات.
وفي قطاع
الأفلام،
وقّعت هيئة
الأفلام
برنامجاً تنفيذياً
مع المركز
الوطني
للسينما
والصور المتحركة
الفرنسي (CNC)،
وتضمنت بنود
البرنامج
التنفيذي
التعاون في
تطوير
المواهب
السينمائية
السعودية،
والأرشفة
وحفظ التراث
السينمائي،
وتحفيز العمل
على الإنتاج
المشترك،
وتبادل
الخبرات في
تطوير
الأنظمة
والسياسات
المتعلقة
بالقطاع
السينمائي.
ويأتي توقيع
هذه البرامج
التنفيذية في
إطار تعزيز
الشراكة الثقافية
بين السعودية
وفرنسا، وضمن
جهود وزارة
الثقافة
والهيئات
الثقافية في
تمكين القطاعات
الثقافية،
وتعزيز
التبادل
الثقافي
الدولي بوصفه
أحد أهداف
الاستراتيجية
الوطنية
للثقافة، تحت
مظلة رؤية
المملكة 2030.
وزير
كندي: ترمب
مزح باقتراحه
أن تصبح كندا
الولاية الـ51
لأميركا
أوتاوا/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
قال
وزير كندي إن
الرئيس
الأميركي
المنتخب،
دونالد ترمب،
كان يمزح
عندما اقترح
أن تصبح كندا
الولاية
الحادية
والخمسين في
الولايات المتحدة،
وذلك خلال
مأدبة عشاء مع
رئيس الوزراء
الكندي جاستن
ترودو. وذكرت
شبكة «فوكس
نيوز» أن ترمب
أدلى بهذه التصريحات
رداً على
مخاوف ترودو
المتزايدة من
أن الرسوم
الجمركية التي
يهدد ترمب
بفرضها على
السلع
الكندية ستضر
الاقتصاد
الكندي. وقال
دومينيك
لوبلان وزير
السلامة
العامة، الذي
حضر مأدبة
العشاء التي
أقامها ترمب،
يوم الجمعة في
نادي
مارالاغو
الخاص بترمب،
إن تصريحات
ترمب كانت
عبارة عن
مزحة، وفق ما
نقلته وكالة
«أسوشييتد
برس». وقال
لوبلان
للصحافيين في
أوتاوا إن
«الرئيس كان
يقول دعابات.
الرئيس كان
يمزح معنا.
كان هذا حول
هذه القضية
بالطبع، ولم
يكن تعليقاً
جدياً على
الإطلاق».ووصف
لوبلان
اللقاء بأنه
كان أمسية
اجتماعية
استمرت 3
ساعات في مقر
إقامة الرئيس
بفلوريدا في
عطلة نهاية
أسبوع طويلة
بمناسبة عيد
الشكر
الأميركي.
وأضاف: «كانت المحادثة
ودية وطريفة».
ووصف الوزير
الكندي العلاقات
بأنها طيبة
وودية، وقال
إن حقيقة أن «الرئيس
كان يمزح بهذه
الطريقة معنا»
تشير إلى
علاقات جيدة
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
نهاية
حقبة إلى غير
رجعة
د. شارل
شرتوني/موقع
هنا بيروت/03
كانون الأول/2024
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة موقعي
المنسقية
وغوغل)
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137553/
إن
الخيال
الثوري
الإيراني
وتوقعاته
الاستراتيجية
يقتربان من
نهايتهما
تدريجيا مع تفكك
نسيج أذرعته
المسلحة،
وتدمير
منصاته
العملياتية،
وفضح أساطيره السياسية.
إن اقتران
الأزمات
الداخلية
بزوال
الهيمنة
الإمبريالية
ليس بالأمر
الخطير؛ فهو
نتيجة للسرد
الثوري
المشوه، ورفض
الديستوبيا
وإملاءاتها
الإيديولوجية،
والحكم
المفلس، ورفض
التوغلات
الإمبريالية
الدموية
(الحالات
الجارية في
لبنان وسوريا)
ونهاية الوهم
الضخم.
إن الهجوم
المضاد
الإسرائيلي
هو المحرك
الرئيسي لهذا
التحول
الاستراتيجي
الرئيسي الذي
يمثل أصل
الديناميكية
العسكرية
والسياسية الجديدة
التي تعيد ضبط
إحداثيات
الخريطة
السياسية في
الشرق الأوسط.
وفي الوقت
الذي تكافح
فيه دولة
إسرائيل من
أجل بقائها،
فقد شككت في
جذور هذا عدم
الاستقرار المستوطن
وإحداثياته
الجيوسياسية. لا يمكن
فهم أي شيء من
التحولات
الجارية إلا
إذا فهمنا
منطق ودلالات
الهجوم
المضاد
الإسرائيلي. إن
الأهداف
الأمنية
المحدودة،
وإن كانت
حرجة، تغلب
عليها
اعتبارات
جيوسياسية
أكبر تعيد ترتيب
الديناميكيات
السياسية في
المنطقة بأكملها.
إن الهدنة
التي تم
التوصل إليها
في لبنان ذات
منظور تكتيكي
ما لم يدرك
حزب الله
حدوده ويتصالح
مع المعادلة
الاستراتيجية
الناشئة. وإلا،
فلن يكون أمام
إسرائيل خيار
سوى إتمام
تدميره، ومن
المؤكد أن
المجتمع
الشيعي، الذي
انحاز
بالكامل
للأجندة
السياسية
لحزب الله، سيراجع
أولوياته
الأيديولوجية
والاستراتيجية
ويتخلى عن
المسار
الحالي
وتداعياته
المدمرة. كما
أن ردود الفعل
الأخيرة التي
تلت تنفيذ
الهدنة تنذر
بالسوء
وتذكرنا
بالأخطاء
الحسابية والمشاريع
العصابية
نفسها التي
أدت إلى الكوارث
الحالية.
كان
الشيعة
اللبنانيون
شركاء في
استراتيجية
التخريب التي
سمحت لهم
بالاستيلاء
على البلاد،
ونهب الموارد
العامة،
واستخدام
نفوذها
لتعزيز الجريمة
المنظمة،
والمطالبة
بصلاحيات
الدولة
والحقوق
الأساسية
لمواطنيها،
وقيادة سياسة
إيران
التخريبية في
المنطقة.
إن
إنكارهم
القوي للواقع
مرتبط
ارتباطًا وثيقًا
بحالة القسوة
الأخلاقية
والإفلات من العقاب
السياسي
والإجرامية
المقبولة،
والتي سادت
لعقود وأدت
إلى هذا
الشعور
بالغرور المتهاون.
أدى العنف
العسكري إلى
إعادة تأهيل
مبدأ الواقع
وقد يكون
طريقًا
بديلًا
للركود
الفعلي. لا
توجد فرص
للدبلوماسية
إلا إذا أخذت
في الاعتبار
معادلة القوة
الصاعدة
وبدأت في
التصرف وفقًا
لولاياتها
السياسية. إن
مقترحات
الهدنة هي فعالة
طالما أن
الجهات
الفاعلة على
استعداد
للالتزام
بولاياتها
العملية
وأهداف السلام
وما يدعو
للقلق هو
العمى
الأخلاقي
لحزب الله ومجموعته
الطائفية في
وقت لم يبق
فيه شيء. لذلك،
يجب أن نكون
حذرين من
التزاماتهم
العملية واستعدادهم
لإنفاذ شروط
الهدنة
وتأثيرها على
الوئام
المدني
والمصالحة
السياسية في
لبنان‘لماً أن
المناورات
السياسية
المستمرة
تنذر بالسوء.
إن تفكك
نسيج وكلاء وأذرع إيران يعيدنا
إليه كونه
المنسق
المخطط
الرئيسي،
الذي يتعين
عليه التعامل
مع شرعيته
الناشئة
وقدراته
المنخفضة. تستند
ملحمة
الإمبريالية
الإيرانية
التقليدية
إلى معادلة
مغلقة:
التطبيع الدولي
يعادل التحرر
الداخلي،
والدبلوماسية
الإيرانية
بأكملها
مبنية على
إدارة
العلاقة بين
الاثنين لمنع
الديناميكية
التآزرية بينهما،
ومنع التغيير
الداخلي
والحفاظ على
الغموض
العلائقي مع
المجتمع
الدولي. يكمن
كعب أخيل النظام
الإيراني في
تقاطع
الإغلاقات
الأيديولوجية،
والdilemmas
الاستراتيجية،
والترسّخات
الأوليغارشية،
والدستورية
المؤلمة،
والحكم
المفلس على جميع
المستويات،
والمواطنين
المحبطين.
ففي الوقت الذي
تسعى فيه إلى
خلق نظام
عالمي مضاد،
فإن
دبلوماسية
النظام
الإيراني
تستند إلى محاكاة
مزيفة،
وعرقلة
كامنة، وقمع
داخلي وحشي.
إن الغرض
من ازدواجية
النظام
الإيراني هو منع
التغيير
السياسي،
والمناورة
بالضغط الدولي،
والحفاظ على
الحد الأدنى
من التبادل مع
مجتمع العالم
الليبرالي، والآن
بعد أن يعمل
المكونان
الاستراتيجيان
للتخريب
الإيراني في
وقت واحد، يجب
تعطيل الاقتران
بين الاثنين من
كلا الطرفين:
تدمير
المنصات
التشغيلية وسحق
البرنامج
النووي،
ويبقى أن
احتمال حدوث
تخفيف للتوتر
من خلال
المفاوضات
على
المستويين
الإقليمي
والمحلي يترك
إيران وحلف
الناتو في
حالة خلاف،
واحتمال
الحرب أكثر
احتمالاً من
أي وقت مضى.
الموضوع:
حزب
الله/استعادة
زمام
المبادرة في لبنان
موقع
العوربة فيجن/03
كانون الأول/2024
في
الوقائع:
حزب الله
يقصف موقع
رويسات العلم
في تلال كفرشوبا،
ويصدر بيانا:
"ان القصف هو
رد دفاعي أولي
وقد اعذر من
أنذر".
حزب الله
أعلن عودة
مؤسسة القرض
الحسن الى العمل
في شكل طبيعي
اعتبارا من
أمس الاثنين.
حزب الله
يُطلق خطة
شاملة لإعادة
الإعمار اليوم
الثلثاء.
بري:
سليمان
فرنجية عماد
المرشحين
لرئاسة الجمهورية.
في
القراءة
والتحليل:
حزب الله
يعمل على
استعادة زمام
المبادرة
السياسية:
من خلال
ملف الفراغ
الرئاسي،
وتأكيد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري أن سليمان
فرنجية لا
يزال عماد
المرشحين الى
الرئاسة.
ضخ
معلومات على
لسان تحليلات
ومصادر أن
التمديد
لقائد الجيش
العماد جوزف
عون بموافقة
حزب الله،
يهدف الى
ابعاده عن
رئاسة
الجمهورية وليس
العكس، على أن
تتم اقالته من
قيادة الجيش
واستبداله
بقائد جديد
فور انتخاب رئيس
للجمهورية
وتشكيل حكومة
جديدة.
تعكس
مواقف حزب
الله وحلفائه
الهادفة الى
ابعاد قائد
الجيش، رغبة
في استعادة
الامساك ليس
فقط بموقع
رئاسة
الجمهورية،
وانما بالمؤسسة
العسكرية في
محاولة للحد
من تعاونها مع
الولايات
المتحدة
وفرنسا في
موضوع مراقبة
وقف النار
وتنفيذ
الخطوات
الكفيلة
بتفكيك
البنية
العسكرية لحزب
الله ومنع
اختراقاته
للجيش.
تحديد
بري يوم 9
كانون الثاني
/ يناير 2025 موعدا
لجلسة انتخاب
رئيس
للجمهورية،
يعتبر محاولة
لتمرير رئيس
بشروط حزب
الله قبل
اسبوعين من تسلم
ادارة ترامب
مسؤولياتها
في البيت
الأبيض في 20 كانون
الثاني 2025، في
تكرار لتجربة
تمرير انتخاب
الرئيس
السابق ميشال
عون قبل ايام
من انتخاب
ترامب رئيسا
للولايات
المتحدة عام 2016.
الفارق
بين 2016 واليوم،
هو أنه عشية
انتخابات الرئاسة
عام 2016 كان حزب
الله وايران
يحققان شبه حسم
عسكري
لمصلحتهم في
سوريا. اليوم
موازين القوى
العسكرية
تبدو لغير
مصلحة حزب
الله وايران
من غزة الى
لبنان الى
سوريا.
حزب الله
يعمل على
استعادة زمام
المبادرة
العسكرية:
من خلال
قصف موقع
للجيش
الاسرائيلي
في رويسات
العلم في تلال
كفرشوبا،
وإعلانه ان
القصف هو
"خطوة اولى
دفاعية"،
وتضمين بيانه
عبارة: "وقد
أعذر من أنذر".
بيان حزب
الله يترجم
توجه الحزب
وايران لإعادة
الأمور الى ما
قبل الاتفاق
على وقف النار
وآلية تنفيذ
ال 1701. فحزب الله
ومنظومته
يسوّقان سياسيا
واعلاميا أن
القصف على
كفرشوبا لا يعتبر
خرقا للقرار 1701
لأن المنطقة
التي استهدفها
متنازع عليها
بين لبنان
واسرائيل،
وبالتالي فهي
لا تدخل في
اطار صلاحية
القرار 1701، ولا
يكون حزب الله
بذلك قد خرق
القرار.
هذا
التبرير يعني
ان حزب الله
ينوي
الاحتفاظ بسلاحه
بحجة استمرار
وجود مناطق
متنازع عليها
مع اسرائيل او
مناطق
لبنانية
محتلة.
الحكومة
اللبنانية
والجهات
الرسمية
الأخرى لم يكن
لها أي رد فعل
على كلام حزب
الله، مما
يوحي بإمكان
عودتها الى
تغطية موقف
الحزب في
المستقبل.
-
حزب الله يعمل
على استعادة زمام
المبادرة
التنظيمية:
بعدما
أعلن أنه
استوعب
الضربات
الاسرائيلية
لبنيته
العسكرية
الميدانية من
خلال مضيّه في
المعارك حتى
اللحظة
الاخيرة،
ولمنظومته
الاعلامية
التي استهدفت
بمقتل مسؤول
العلاقات
الاعلامية
محمد عفيف
ومعاونيه من
خلال مشهدية
فاعلية تأبين
امينه العام
السابق حسن
نصرالله في
حارة حريك،
أعلن حزب الله
عودة "مؤسسة
القرض الحسن"
(مصرف حزب
الله) الى
العمل في شكل
طبيعي في كل
فروعها الستة
عشر على
امتداد
الجغرافيا
اللبنانية،
اعتبارا من
أمس الاثنين.
يريد حزب
الله من هذا
الاعلان
ايصال رسالة
الى الداخل
والخارج بأن
بنيته
الاقتصادية
والمالية لا
تزال سليمة
على الرغم من
أن اسرائيل تعمدت،
خصوصا في
اليوم الاخير
قبل وقف النار،
تدمير ما لم
تدمره من فروع
القرض الحسن
خلال الغارات
الجوية.
يعمل حزب
الله على
طمأنة بيئته
الحاضنة بأنه على
الرغم من
الحرب
الاسرائيلية،
لا يزال موضع
ثقة، وهو قادر
على حفظ
"الودائع"
والإيفاء
بالتزاماته
المالية
والائتمانية
تجاه المتعاملين
معه، خلافا للنظام
المصرفي
اللبناني
الرسمي.
حزب الله
يعمل على
احتواء
حاضنته
الشعبية:
يطلق حزب
الله اليوم
خطة شاملة
لاعادة الاعمار
والبناء
متجاوزا
الحكومة
اللبنانية
والمؤسسات
الرسمية
والجهات
العربية
والدولية الداعمة.
يسرّب
اعلام حزب
الله منذ أيام
أن دولة قطر
تستعد لإجراءات
اطلاق اعادة
الاعمار في
لبنان، في محاولة
لدق اسفين في
العلاقات
العربية –
العربية،
واظهار قطر في
موقع الخارج
عن الاجماع
الخليجي في
شأن شروط مد
يد العون
للبنان، بدءا
برفع يد
ايران، وكف يد
حزب الله
العسكرية على
مؤسسات
الدولة
اللبنانية
وقراراتها
السيادية.
يريد من
هذا الاعلان
إثبات قدرته
وقدرة ايران
المالية،
واحتفاظهما
بتحالفات
عربية قادرة
على اختراق
الطوق
السعودي –
الاماراتي.
تتضمن
الخطة
برنامجا
لاعادة بناء
وترميم ما تهدم:
تعويضات
سنوية (4000 دولار
للمستأجرين
الذين تضررت
بيوتهم)،
تعويضات عن
فرش المنازل والتجهيزات
المنزلية
التي تضررت (8000
دولار لكل
متضرر)، عملية
مسح شاملة
للمنازل
المدمرة كليا
او جزئيا
لاعادة
بنائها، مع
الطلب من اصحاب
الوحدات
السكنية التي
لحقت بها
اضرار خفيفة
(زجاج – شبابيك –
الخ...) توثيق
الاضرار
بالصور والحصول
على فواتير
بالتصليحات
التي يقومون
بها، على ان
يتم التعويض
عليهم من دون
الحاجة الى
انتظار
عمليات
المسح.
في
الخلاصات
والاستنتاجات
والتوقعات:
حزب الله
لا ينوي تفكيك
بناه
العسكرية
والمالية غير
الشرعية، ولا
التخلي عن
"الاقتصاد الموازي"،
وهو يحتفظ
بمصادر
تمويله من
خارج الدورة
المالية
الشرعية
المحلية
والخارجية.
حزب الله
يسعى الى
الالتفاف على
قرار وقف النار
وافراغه من
مضامينه
المستدامة،
ومحاولة العودة
الى "قواعد
جديدة
للاشتباك"
شبيهة بتلك
التي كانت
قائمة قبل 8
اكتوبر 2023،
والى استنساخ
تجربة "تفاهم
نيسان" التي
كانت بمثابة اعتراف
دولي بدوره
العسكري،
وتحويل لجنة
المراقبة
لقرار وقف
النار وآلية
تنفيذ ال 1701 الى
لجنة مشابهة للجنة
مراقبة
"تفاهم
نيسان".
الحكومة
اللبنانية،
والمؤسسات
الدستورية والرسمية
والشرعية
الأخرى،
ومعظم القوى
السياسية
والحزبية،
تبدو في موقع
التواطوء او العجز
أو الانتظار...
وفي مطلق
الاحوال في
موقع فاقد
المبادرة والمتفرج.
ايران،
من خلال
الساحتين
اللبنانية
والسورية،
ترفض الرضوخ
لمشاريع
اعادتها
عسكريا الى
داخل حدودها،
وتخوض قتالا
تراجعيا، أو
تأخيريا، وهي
لا تنوي وفق
المعطيات
والمؤشرات السير
في خطط
وتوجهات
الحلول
الدولية في
لبنان وسوريا.
كل
الفرقاء: من
اسرائيل الى
ايران مرورا
بالنظام
السوري يسعون
لمحاولة فرض
أمر واقع لمصلحتهم
في المرحلة
الفاصلة عن
تسلم الرئيس
المنتخب
دونالد ترامب
مسؤولياته في
البيت الأبيض،
للانطلاق بعد
ذلك، في
مفاوضات مع
ادارته من
موقع قوة.
لفت
تهديد ترامب
امس من أن عدم
حل قضية
الرهائن في
غزة – واستطرادا
حروب الشرق
الأوسط – قبل
تسلمه
الرئاسة سيؤدي
الى "جحيم لم
يشهد التاريخ
مثيلا له في الشرق
الاوسط".
كما لفت
تصريح مستشار
ترامب مسعد
بولس بأن من انتظر
سنتين من
الفراغ في
الرئاسة
اللبنانية
يمكنه انتظار
ثلاثة أشهر
بدل العودة
الى سيطرة حزب
الله وايران
على الرئاسة
اللبنانية.
أسبوعان
مفصليان
لاختيار
"الكوبل
الرئاسي"
غادة
حلاوي/المدن/03
كانون الأول/2024
كان في
نية المعارضة
المطالبة
بتحويل الجلسة
التشريعية
إلى جلسة
انتخاب،
والموفد الرئاسي
الفرنسي، جان
إيف لودريان، طلب
موعداً للقاء
برّي ساعة
تلقف رئيس
مجلس النواب
المبادرة
ورمى بكرة
الرئاسة
بعيداً عنه.
حدد جلسة
انتخاب
الرئيس في
التاسع من
كانون الثاني
المقبل. امتص
غضب المعارضة
وأفرغ زيارة
الموفد
الفرنسي من
مضمونها. كعادته،
ضليع رئيس
المجلس في
إدارة اللعبة
وسحب فتيل التفجير
قبل أي جلسة
نيابية
تشريعية أو
غير تشريعية. المهم أنه
نقل الخطاب
السياسي من
الحرب
وحسابات الربح
والهزيمة
لحزب الله إلى
الملف
الرئاسي. لم
يحتج
المرشحون
الموارنة إلى
كثير عناء للدخول
في بازار
التسميات
ولعبة احتساب
الأصوات. مرة
جديدة، كثرت
أعداد
المرشحين من
داخل الصف
الواحد. جدول
مواعيد برّي
مزدحم بطالبي
الزيارة من
المرشحين.
منهم من قضى
واجبه ومنهم
من ينتظر. قصد
عين التينة
مؤخراً سفراء
ووزراء
سابقون ونواب
باشروا استمزاج
المناخ حول
ترشيحهم. ولا
ضير أن يصادف
مرشحان من
الكتلة
النيابية ذاتها
أو من التكتل
ذاته.
ماكرون
وبن سلمان
كل
العيون شاخصة
باتجاه زيارة
الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون إلى
السعودية.
تقول المعلومات
إن ملف لبنان
سيحتل صدارة
البحث في اجتماعه
مع ولي العهد
السعودي محمد
بن سلمان. ثمة من يرى
مؤشرات على
عودة المملكة
إلى لبنان ولو
بحذر.خلال
زيارته إلى لبنان،
لم يتطرق
الموفد
الرئاسي
الفرنسي إلى أسماء
المرشحين. لقاؤه
مع سفراء
الخماسية لم
يحمل ما هو
أبعد من استعراض
سريع للوقائع.
نقلاً عن
مصادر سياسية
واسعة
الاطلاع،
رئاسة
الجمهورية
وُضعت على نار
حامية. كل
القوى
السياسية
تناقش في ما
بينها، وبين
بعضها
الاستحقاق.
سلسلة
اجتماعات
للقوات
اللبنانية
التي رفعت سقف
مواقفها
السياسية،
مما أزعج
السعودية،
كما ينقل
المطلعون على
سير العلاقة
بين الجهتين. تسجل
المصادر
لرئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
مرونته، كما
ظهرت في جولته
الأخيرة التي
شملت أكثر من
دولة،
والاتصالات
التي أجراها
مع الجانب
المصري. وهناك
تواصل قائم بين
باسيل
والسفير
السعودي وليد
البخاري. ومن باب
"النكاية"
ينشّط النائب
السابق إيلي
الفرزلي
اتصالاته على
خط معراب- عين
التينة لتأمين
العلاقة بين
الجهتين، في
وقت لم يسجل
بعد أي تواصل
يتعلق
بالرئاسة بين
باسيل وبرّي، الذي
يدوزن
الاستحقاق
الرئاسي مع
وليد جنبلاط.
حليفان
متناغمان
يعملان على
احتساب جلسة الانتخاب
على الورقة
والقلم.
لا اتفاق
على المرشح
بعد
تمضي المصادر
قائلة، في ما
يتعلق
بالأسماء، إن
لا اتفاق على
اسم مرشح
بعينه. هي
الأسماء ذاتها
لا تزال قيد
التداول. عاد
إلى الطرح
مجدداً ترشيح
قائد الجيش
العماد جوزف عون.
في المعلومات
الأولية،
الإصرار
الأميركي على
انتخابه لا
يزال قائماً،
وأمام القائد
مدة شهر ليثبت
قوته وحضوره
في ميدان
الجنوب من جهة
انسحاب حزب
الله إلى شمال
الليطاني، ووقف
الخروقات
الإسرائيلية
من جانب
لبنان. في التدول
عشرة أسماء
لمرشحين
محتملين، من
بينهم العميد
جورج خوري
الذي يتحمس
لترشيحه رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي، كما
تقول
المصادر، ولا
يلقى رضى جزء
من المسيحيين.
ومن جهة
السعودية،
ثمة تداول
باسم الوزير
السابق ناصيف
حتي وآخرين.
اجتماع للخماسية
تستعد اللجنة
الخماسية
للاجتماع
قريباً في
بيروت،
ويستعرض سفراؤها
الأسماء
المتداولة،
تنوب عن فكر 14
آذار رئاسياً
وتتفاوض
بشأنه مع
برّي. تكشف
المصادر أن
النقاش
الدائر
حالياً لا
يتركز بشكل
مباشر على
الرئاسة
وحدها، بل على
اسم رئيسي
الجمهورية
والحكومة
معاً، وتقول
إن البلد أمام
أسبوعين
مفصليين
لاختيار
"الكوبل"
الرئاسي (رئيس
جمهورية
ورئيس حكومة).مصادر
نيابية
تستبشر
بانتخاب رئيس
في التاسع من
الشهر
المقبل،
استناداً إلى
حسن النوايا،
ولما يتم
العمل عليه.
لكنها تجزم أن
الرئيس العتيد
لن يكون أياً
من المرشحين
المطروحين،
أي سليمان
فرنجية وجوزف
عون. ودليلها
إلى ذلك
اعتبار أن
الظروف لم تعد
لمصلحة
فرنجية الذي
صار مرشح
مواجهة، وأن
تعاطي الوزير
محمد مرتضى
خير مؤشر على
موقف برّي من
قائد الجيش.
حزب الله
في صلب
الاستحقاق
المصادر
النيابية
المناوئة
لباسيل
تعتبره الحلقة
الأضعف في
انتخابات
الرئاسة،
مقابل مركزية
القوات. وتغمز
من قناة
علاقته
الباردة
حالياً مع
برّي على
خلفية
انتقاده
التأخير في
تحديد جلسة
انتخاب
الرئيس،
وتفصح بالمقابل
عن وجود قنوات
تواصل بين
برّي والقوات
اللبنانية،
قد تفضي،
بحسبها، إلى
اتفاق على الرئاسة.
اليوم تعاود
القوات دعوة
المعارضة للاجتماع
في كنفها. امتحان
صعب، تخوضه
للمرة
الثالثة
بسعيها لترؤس
المعارضة
وإظهار
موقعها للدول
المعنية
بالاستحقاق،
لتلعب دور
المحاور
نيابة عن
المسيحيين. في
ما يتصل بحزب
الله، فهو ليس
بعيداً عن
الاستحقاق.
أوراقه لن
يكشفها خارج
ما عبر عنه
أمينه العام
الشيخ نعيم
قاسم، الذي
أمل بانتخاب
رئيس الشهر
المقبل. من يدور
في فلك الحزب
يعلم أن ترشيح
فرنجية بات
مستبعداً،
وكذلك ترشيح
قائد الجيش،
وسمير عساف وزياد
بارود وناصيف
حتي وآخرين.
لكن الأمور مرهونة
بخواتيمها،
وما هو مستبعد
قد يصبح
وارداً بحكم
الضرورة. ولكن
هذا لا يلغي
وجود مرشحين
لديهم القبول
من أمثال
اللواء الياس
البيسري.تطول
اللائحة.
المشكلة ليست
في المرشحين
على كثرتهم.
المشكلة في
الظروف التي
قد تجعل
الانتخاب
عملية معقدة
متصلة بجملة
عوامل، من
بينها الوضع
في سوريا
المفتوح على
كل الاحتمالات،
وإيران
ومفاوضاتها
مع أميركا، والرئيس
الأميركي
الجديد وموقع
فرنسا. مخاض
عسير يجعل انعقاد
الجلسة
مؤكداً ولكن
ليس انتخاب
الرئيس. لكن هناك
متسع من الوقت
بالنظر إلى
التطورات
المتسارعة في
المنطقة، ما
يحول
الانتخاب إلى
استحقاق بأمر
عمليات
أميركي فرنسي
سعودي سترضخ له
ايران كما
رضخت للاتفاق
على وقف
النار..
والعين على
ما يجري خلف
الأبواب
المغلقة.
وقف
إطلاق النار
يدفع بالسلاح
الفلسطيني إلى
الواجهة
أحمد
الحاج
علي/المدن/04
كانون الأول/2024
إذا كان
جرى تجاهل
السلاح
الفلسطيني
جنوب الليطاني
بعد صدور
القرار 1701 عام
2006، فإن الوضع
الحالي يبدو
مختلفاً، بجملة
من المعطيات:
أولها الجدية
المستحدثة في
تطبيق
القرار،
ثانيها أن
السلاح بدا
فاعلاً، سواء
بالعمليات
العسكرية عبر
الحدود اللبنانية
مع فلسطين بعد
السابع من
أكتوبر والتي
تبنتها فصائل
فلسطينية، أو
إطلاق صواريخ
من الجنوب
اللبناني
نُسب إلى تلك
الفصائل،
كذلك التصاريح
الفلسطينية
المتكررة
باعتبار
لبنان جبهة
ممتدة مع
فلسطين. ولم
يكن محض صدفة
أن تكسر
"إسرائيل" ما
بدا تحييداً
للمخيمات
خلال عدوان
تموز،
وتستهدف أربعة
مخيمات، هي
عين الحلوة
والرشيدية
والبص
والبداوي،
ويتوزع
استهدافها
بشكل رئيسي على
أربعة فصائل
هي فتح وحماس والشعبية
والجهاد.
يُضاف أن
اتفاق وقف
إطلاق النار
الأخير بين
لبنان
و"إسرائيل"
نص على أنه
"ستكون قوات
الأمن والجيش
اللبناني
الرسمية هي
المجموعات
المسلحة
الوحيدة
المسموح لها
بحمل السلاح
أو تشغيل
القوات في
جنوب لبنان".إذا، نحن
أما مشهد
مختلف يستدعي
وقفة ونظرة في
إشكالية
"السلاح
الفلسطيني في
لبنان" والأبعاد
التاريخية
والسياسية
والنفسية التي
تحملها. ومن
الصعب تفكيك
هذه
الإشكالية من
دون النظر إلى
عدد من
العوامل:
السردية الفلسطينية
يمكن تقسيم
السردية
الفلسطينية
حول السلاح
الفلسطيني في
لبنان إلى
مرحلتين،
مرحلة ما قبل
عام 1982، والتي
كانت التعبئة
حول السلاح
وسط الجمهور
الفلسطيني
قائمة حول
دوره القادم
في التحرير
أساساً. أما
المرحلة
الثانية فهي
اللاحقة
بمذبحة صبرا
وشاتيلا،
وحاولت فيها
الفصائل
تعبئة
جمهورها بأن
أي تسليم
للسلاح ستتلوه
مذبحة مماثلة.
وهو ما
يفسّر أن
الكثير من
الفلسطينيين
لهم موقف سلبي
من السلاح لكنهم
يتمسكون به.
فقد وقعت
المذبحة بعد
خروج المقاتلين
الفلسطينيين
من بيروت (1982)،
وبعد ضمانات
أميركية
مكتوبة
بحماية
المدنيين.
وقتها، أعاق
النقاش حول
الضمانات خروج
المقاتلين
لشهر إضافي
على الأقل.
وجاءت الضمانات في
20 آب ونصت على:
"الفلسطينيون
غير
المقاتلين الذين
يمكثون في
بيروت، وهم
ممن يتقيدون
بالقوانين،
بما في ذلك
عائلات
المغادرين،
سيكون في
وسعهم العيش
بسلام وأمان.
ستقدم
الحكومتان اللبنانية
والأميركية
ضمانات أمنية
ملائمة.
ستقدّم
الولايات
المتحدة
ضماناتها على
أساس التطمينات
التي تحصل
عليها من
الحكومة
الإسرائيلية،
ومن قادة بعض
المجموعات
اللبنانية الذين
كانت الأخيرة
على تواصل
معهم".غادر
ياسر عرفات
ومعه 11 ألف
مقاتل عبر
البحر، بعد
عشرة أيام،
لتقع المذبحة
الأوسع خلال
الحرب الأهلية
اللبنانية،
في مخيم صبرا
وشاتيلا
وأطرافه، بعد
حوالي
أسبوعين من
هذا الخروج. كما أعقب
اجتياح عام 1982
جملة من
القرارات
التي تمس الحقوق
الإنسانية
للفلسطينيين. استطاعت
الفصائل
الفلسطينية
أن تقنع
الجمهور
بسردية
خلاصتها أن
السلاح وحده
يستطيع دفع
السكين عن
رقاب
الفلسطينيين،
وأن تجريدهم
من سلاحهم
سيعني المزيد
من قضم حقوقهم
الإنسانية.
ولا يفوتنا أن
اتفاق
القاهرة الذي
جرى توقيعه
عام 1969 وبقي سرياً
حتى كشفت عن
نصه جريدة
النهار عام 1970،
وهو الاتفاق
الذي يشرّع
وجود السلاح
الفلسطيني في لبنان،
يتحدث في بنده
الأول عن "حق
العمل والإقامة
والتنقل
للفلسطينيين
المقيمين
حالياً في
لبنان"، أي
بمعنى ربط
السلاح ضمنياً
بالحقوق
الإنسانية.
ومن أجل
مقاومة هذا
الخوف كان على
الفلسطينيين
في المخيمات
أن يحتملوا
ارتدادات هذا
السلاح على
الواقع
الفلسطيني،
من انفلات
أمني،
وانفلاش قيم
سلبية،
خصوصاً بعد
هجرة معظم
النخب
للفصائل
والمخيمات
طوال فترة
السبعينات
والثمانينات.وإن
كانت هذه
السردية
تعرّضت
لانتكاسة
قوية مع سيطرة
مجموعة "فتح
الإسلام"
بقيادة شاكر
العبسي على
مخيم نهر
البارد شمال
لبنان، وهي
القادمة من
خارجه ولا
تملك جذوراً
اجتماعية
فيه، دون أن
تلقى مقاومة
فصائلية (2007). لكن
هذه الانتكاسة
لم تمنع صمود
السردية
الفصائلية،
خاصة مع ترسيخ
الخطاب
العنصري
كأداة رئيسية
في التنافس
السياسي لدى
بعض الأحزاب
اللبنانية، واتخاذ
بعض
الإجراءات
بحق
الفلسطينيين
ومخيماتهم.
العاملان الإقليمي
والمحلي
تاريخياً، لم يستطع
السلاح
الفلسطيني أن
يتمدد من دون دعم
إقليمي وسند
محلي. حتى في
زمن الفراغ
الأمني عام 1958،
لم يكن
للفلسطينيين
أي دور مسلح
يُذكر لافتقادهم
لهذا الدعم،
واضطر بعض
الأفراد المنضمين
لحركة
القوميين
العرب أن
يتسلحوا ويقاتلوا
ضمن أطرهم
اللبنانية،
وكذلك فعل
القوميون
السوريون
المتواجدون
بشكل ملحوظ في
المخيمات
حينها. أما
في النصف
الثاني من
الستينات،
فاختلف الأمر مع
الدعم
الإقليمي،
والمؤازرة
الداخلية، التي
وصلت حدّ أن
بعض الفصائل
الفلسطينية
اليسارية
كانت تستعير
عناصر من
تنظيمات
لبنانية بغرض
الانطلاقة،
أو تعزيز
تواجدها، ليس
في الساحة
اللبنانية
فقط، بل
الأردنية
كذلك.
والتظاهرات
اللبنانية
والاستقالات من
الحكومة
دعماً للعمل
الفلسطيني
المسلّح كثيرة.
بل إنه في
مراحل
تاريخية
تشكلت قناعة
فلسطينية بتنظيم
السلاح، لكن
العامل
الإقليمي أو
الداخلي كان
عائقاً أمام
تحقيق هذا
الهدف. وتُعتبر
محاولة نزع
السلاح
الفلسطيني
بعد الحرب
الأهلية عام
1990، هي
المحاولة
الأكثر جدية.
فتلك المرحلة
شهدت مراجعات
فلسطينية
لبنانية
أعقبت نزيفاً في
الجانبين،
ورغبة لدى
قطاعات واسعة
في تجاوز
الماضي. كما
ساد شعور لدى
القيادة
الفلسطينية
بتراجع فعالية
وجاذبية
الورقة
اللبنانية،
وقد بدأ الحديث
عن مؤتمر سلام
دولي، خصوصاً
بعد عام 1988
تاريخ انعقاد
المجلس
الوطني
الفلسطيني
وإعلان
"وثيقة الاستقلال".
وحدثت
حوارات قادت
عام 1991 إلى
تسليم السلاح
الفلسطيني
الثقيل
والمتوسط إلى
الجيش
اللبناني، والانسحاب
إلى داخل
المخيمات
(باستثناء بعض
مواقع
القيادة
العامة وفتح
الانتفاضة
القريبتين من
سوريا). أما
الأمن داخل
المخيمات
فاتُفق حينها
على أن يكون
شأناً فلسطينياً،
يجري تنظيمه
بالاتفاق مع
السلطات اللبنانية.
وما يلفت في
مذكرات صلاح
صلاح، وهو رئيس
الوفد
الفلسطيني
المفاوض،
ذكره أن القياة
السورية قد
سرّبت "لوماً
على
الفلسطينيين على
سرعة
استجابتهم
لتسليم
السلاح
الثقيل والمتوسط
(...) وفهمت
القيادة
الفلسطينية
أن سوريا تريد
تصليب الورقة
الفلسطينية
واستثمارها،
والبناء
عليها، أو
وضعها على
الطاولة في مفاوضات
سياسية
متعثرة بعد
مدريد، وفي
مواجهة استحقاقات
مطلوبة منها،
أبرزها: سحب
قواتها من مناطق
انتشارها في
بيروت وصيدا
والجبل إلى منطقة
المديرج وسهل
البقاع في مدة
أقصاها أيلول
(سبتمبر) 92
حسبما نص
اتفاق
الطائف".
نفوذ حركة فتح
لم يكن
وجود الأمين
العام القطري
لحزب البعث في
لبنان عبد
الله الأمين
ضمن الوفد
اللبناني
كافياً
لانتزاع
موافقة
الجانب السوري
على اتفاق
تسليم السلاح
الفلسطيني أو
تنظيمه.
فالقيادة
السورية كانت
تخوض غمار
التسوية، وهي
بحاجة لتجميع
أوراق، ومنها
الورقة
الفلسطينية
التي سعت
تاريخياً
للاستحواذ
عليها. كما
جرى استثمار
وجود السلاح
الفلسطيني
كأحد الأسباب
الرئيسية
لإطالة أمد
التواجد
العسكري
السوري في
لبنان،
والتلويح
بالتهديد الفلسطيني،
كلما تعالت
أصوات مطالبة
بالانسحاب
العسكري
السوري.
المحاولة
الثانية التي
بدت جدية،
كانت بعد عام
من الانسحاب
العسكري السوري
عام 2005، حين شعر
كثير من
اللبنانيين
أن العبء
الإقليمي قد
أُزيح عن ملف
السلاح
الفلسطيني،
وأن ما كان
يُعرف
بـ"الفريق
السيادي" المطالب
بحصرية
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية له
الغلبة
السياسية
ظاهرياً على
الأقل. في هذه
الأجواء طُرح
موضوع السلاح
الفلسطيني،
ضمن طاولة
الحوار
الوطني عام 2006،
ونتجت عدة
مقررات نصت
على "إنهاء
وجود السلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات في
مهلة قدرها
ستة أشهر،
ومعالجة قضية
السلاح داخل
المخيمات، مع
تأكيد مسؤولية
الدولة
اللبنانية
والتزامها
حماية المخيمات
الفلسطينية
من أي اعتداء. والتزم
المجتمعون
العمل الجدي
لتنفيذ ما ورد
أعلاه ودعم
جهود الحكومة
للتوصل إلى
ذلك عن طريق
الحوار".
واللافت
أن الجانب
الفلسطيني
أيّد هذه
المقررات،
خاصة وأنها
اقترنت
بمقررات أخرى
تخص الشأن
الاجتماعي
والإنساني
للفلسطينيين
في لبنان،
وزيارة عدد من
الوزراء
اللبنانيين
مخيم شاتيلا
في بيروت لما
له من رمزية
فلسطينية، وحدث
ذلك للمرة
الأولى بعد
الحرب
الأهلية. لكن
وقعت حرب تموز
في العام
نفسه، وأعادت
تشكيل المشهد
السياسي في
لبنان،
فانتهى
الحوار،
وبقيت المقررات
معلقة دون
تنفيذ. يمكن
تسجيل أن
المحاولتين
الجديتين
لسحب أو تنظيم
السلاح
الفلسطيني،
عالجت
المخاوف التي
تحملها
السردية
الفلسطينية
من جهة، ومن
جهة ثانية
كانت في لحظة ضعُف
فيها العامل
الإقليمي
المساند
لوجود هذا
السلاح، وحصل
التوافق
اللبناني
النادر حول
هذه القضية.
صحيح أن قرارات
أممية سابقة
تطرقت بشكل
غير مباشر للسلاح
الفلسطيني في
لبنان وأهمها
القراران 1559
و1701، لكن
التطبيق
العملي
تجاهله لعدة
أسباب أهمها
عدم أولويته
والمساندة
الإقليمية
والمحلية. لكن
بعد الحرب الأخيرة
يبدو الأمر
مختلفاً
تماماً. فإسرائيل،
ومنذ سنوات،
بدأت تعتبر
السلاح
الفلسطيني خطراً
مباشراً
عليها،
وادّعت
مراراً أن جزءاً
من سلاح
المقاومة في
الضفة يجري
تهريبه من لبنان،
عن طريق فصائل
فلسطينية.
و"إسرائيل" تعتبر
الضفة
معركتها
الكبرى حتى
وهي تقاتل في
غزة ولبنان،
لاعتبارات
استيطانية
وجغرافية وسكانية
معروفة. ومعظم
الاغتيالات
التي نفذتها
"إسرائيل" ضد
كوادر
فلسطينية في
لبنان خلال
العدوان
الأخير، جرى
ربطها بتهريب
الأسلحة
للضفة. كما
أن "إسرائيل"
تبدو مصممة
على إنهاء ملف
المقاومة
الفلسطينية
في المنطقة
كلها، ولن
ترضى بأن تبقى
مخيمات لبنان
استثناء. وبالنسبة
للمخيمات
والتجمعات
الفلسطينية جنوب
الليطاني،
هناك ملاحظة
أساسية، أن
النفوذ
الأساسي،
وربما
الحاسم، في
تلك المناطق،
هو لحركة فتح،
التي أعلن
رئيسها،
ورئيس السلطة،
محمود عباس
مراراً أنه
يساند فكرة
تسليم السلاح
إلى السلطات
اللبنانية.
لكن هنا قد
يبرز رأيان، الرأي
الأول قد يدفع
بهذه الفكرة
لتسليم السلاح
الفلسطيني
جنوب
الليطاني،
لسهولة التنفيذ،
وجعل ذلك
نموذجاً
لبقية
المخيمات. أما
الرأي الآخر
فقد يرفض ضرب
نفوذ حركة فتح
هناك، لأن هذا
النفوذ يوازن
تراجعها في
مخيمات أخرى،
ويفضّل
المعالجة
الكليّة
للسلاح
الفلسطيني
على الأراضي
اللبنانية
كافة. وفي
كل الأحوال
يبدو أن
المرحلة
المقبلة لا
تستثني
السلاح
الفلسطيني من
النقاش
الجاد، وهو ما
يستدعي
حواراً
فلسطينياً
عاجلاً،
والتهيئة
لحوار فلسطيني
لبناني،
يستند إلى
نتائج حوارات
سابقة.
إيران
"جديدة" بلا
حروب: مصالحة
العرب والتسوية
مع الغرب
منير
الربيع/المدن/04
كانون الأول/2024
يوم قرر
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
تنفيذ عملية
اغتيال قائد
فيلق القدس
قاسم سليماني،
في العراق،
كان ذلك
مؤشراً على
توجيه ضربة
أميركية
قاسية للدور
الإيراني في
المنطقة.
أرفقت عملية
الاغتيال
بالكثير من
التشديد
الاقتصادي
على إيران،
وعلى الدول
الحليفة لها
أو الواقعة
تحت سيطرتها
وقبضتها. كما
أن حلفاء
إيران تعرضوا
للكثير من
العقوبات في
سياق تحجيم
أدوارهم أو
تغيير سلوكهم.
ولطالما صرّح
المسؤولون
الأميركيون
من كلا
الحزبين بأنهم
لا يريدون
إسقاط النظام
الإيراني بل
تغيير سلوكه.
فكان اغتيال
سليماني في
سياق السعي لتغيير
السلوك. في
الولايات
المتحدة
الأميركية
لوبي إيراني
فاعل وضاغط،
وله حضوره في
الأوساط
المختلفة
المتصلة
بالدولة
الأميركية
العميقة. ينظر
الكثير من
الغربيين إلى
إيران بوصفها
حضارة قديمة،
ودولة كبيرة
لا يمكن
استثناؤها
ولا تغييب
دورها، لكن
المطلوب هو
استقطابها
لتكون حليفة
للغرب، لا
سيما في إطار
الاستراتيجية
الأميركية،
المرتكزة على
مواجهة الصين
ومشاريعها
السياسية
والاقتصادية
والاستراتيجية.
فإيران تشكل
مركز محوري في
مشروع الصين،
مثلما هي موقع
محوري مأمول
في أي مشروع
أميركي
لتقويض الصين.
ولطالما سعت
إيران إلى
الموازنة ما
بين الدولتين
العظميين،
ولا تزال.
رؤية إيرانية
جديدة
في إيران
اليوم جهات
عديدة من داخل
بنية النظام،
تسعى إلى
إعادة التقارب
والتفاهم مع
الولايات
المتحدة
الأميركية.
وهو المسار
الذي يسلكه
الرئيس
الإيراني مسعود
بزشكيان
وكبير
مستشاريه
محمد جواد ظريف.
وهم الذين
يطلق عليهم في الداخل
الإيراني
بأنهم
"مجموعة
نيويورك". في
هذا السياق،
تأتي المواقف
الإيرانية
ولا سيما ما
يكتبه ظريف في
الصحف
الأميركية،
وآخرها
مقالته في
"الفورين
أفيرز". ويقول
ظريف في
مقالته إن
بزشكيان يريد
الاستقرار
والتنمية
الاقتصادية
في الشرق
الاوسط، وهو
يريد التعاون
مع الدول
العربية
المجاورة
وتعزيز
العلاقات مع
حلفاء إيران.
ولكنه يريد
أيضاً
الانخراط
بشكل بناء مع
الغرب، وحكومته
مستعدة
لادارة
التوترات مع
الولايات
المتحدة،
والتي انتخبت
للتو رئيساً
جديداً. ويأمل
بزشكيان في
مفاوضات
متساوية فيما
يتعلق
بالاتفاق
النووي وربما
أكثر من ذلك. ويضيف
ظريف: "فرؤية
إيران تتوافق
مع مصالح
الدول العربية،
التي تريد
جميعها أيضاً
منطقة أكثر استقراراً
وازدهاراً من
أجل الأجيال
القادمة. وبالتالي،
ينبغي لإيران
والعالم
العربي أن
يتمكنا من العمل
من خلال حل
خلافاتهما.
ومن الممكن أن
يساعد دعم
إيران
للمقاومة
الفلسطينية
في تحفيز مثل
هذا التعاون. فالعالم
العربي، بعد
كل شيء، متحد
مع إيران في
دعمها لاستعادة
حقوق الشعب
الفلسطيني". تنطوي
مضامين
المقالة على
رؤية إيرانية
جديدة للوضع
الإقليمي ككل
وللعلاقة مع
الولايات
المتحدة
الأميركية
والغرب. يأتي
ذلك على وقع
أكبر حرب
تخوضها
إسرائيل في
المنطقة، وهي
حرب تريد من
خلالها تحقيق
أكبر عملية
تهجير وتغيير
ديمغرافي في
فلسطين،
والقضاء على
القضية
الفلسطينية.
في ظل الحروب
التي قد تتخذ
بعداً
طائفياً أو
عرقياً في
سوريا أيضاً،
في ضوء تجدد
المعارك. وهو
ما حصل في
العراق
سابقاً.
تجنب
الحروب
الرؤية
الإيرانية
الجديدة،
ترتكز على
مواجهة هذا
المشروع
الإسرائيلي،
مع تركيز
إيران على
تجنب الدخول
في حرب أو
مواجهة كبيرة
مع إسرائيل،
ما سيستدرج
الولايات
المتحدة
الأميركية
إليها أيضاً،
وهو ما لن
تكون إيران
قادرة على
مجابهته. ذلك
لا بد أن
يُقابل
بتقديم نموذج
إيراني جديد.
فكما كان
الهدف من
اغتيال
سليماني هو
تغيير الدور
والسلوك،
فبلا شك أن
اغتيال أمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله، بما
يمثله ويرمز
إليه، يشير
إلى سعي لطي
مرحلة أساسية
من تاريخ
المنطقة،
والانتقال
إلى مرحلة
جديدة على
مستوى
الإقليم وليس
على مستوى
لبنان فقط.
وهو ما
التقطته
إيران، التي
تعيد تفعيل
مفاوضاتها مع
الأوروبيين،
وتواصلها
المباشر وغير
المباشر مع
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وخصوصاً مع
الرئيس
الأميركي
المنتخب دونالد
ترامب.. وسط
معلومات عن
بدء مفاوضات
مباشرة بين
الطرفين حول
ملامح
المرحلة
المقبلة، التي
يفترض بها أن
تنتج تفاهماً
أميركياً
إيرانياً،
يستند على
المشروع
النووي
السلمي، ترتيب
مناطق النفوذ
الإيراني في
المنطقة،
تراجع إيران
عن فرض النفوذ
بالقوة
العسكرية،
وتحويل حلفائها
من قوى عسكرية
متنقلة
ومتفلتة
وتتمتع بقوة
ذات تأثير
إقليمي، إلى
انكفائها
داخل دولها،
وتغليب
المسار
السياسي
بدلاً من المسار
العسكري. وهو
ما يُراد فرضه
في سوريا
والعراق أيضاً،
كما هو الحال
بالنسبة إلى
الخطاب الذي
أطلقه أمين
عام حزب الله
الشيخ نعيم
قاسم، وحدد
فيه معالم
المرحلة
المقبلة.
تراهن إيران على
مصالحتها مع
الدول
العربية، ولا
سيما مع المملكة
العربية
السعودية،
وعقد
اجتماعين لمنظمة
دول التعاون
الإسلامي
بناء على طلب
إيراني، لأجل
تعزيز
"التكامل
الإقليمي".
وهو ما يمكن
البناء عليه
في إطار فرض
رؤية على
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
حول ملفات
المنطقة وعلى
رأسها القضية
الفلسطينية،
انطلاقاً من
التعاون
العربي
الإيراني، أو
التعاون الإسلامي،
في محاولة
للضغط على
الأميركيين
ومنعهم من
الذهاب
باتجاه تحقيق
كل ما تريده
إسرائيل.
ليس
نصراً ولا
هزيمة إنما دروس
للمستقبل
د.
عمرو
الشوبكي/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
تحدث
الشيخ نعيم
قاسم، أمين
عام «حزب
الله»، عن
انتصار الحزب
في معركته ضد
إسرائيل،
وتمسك بعدم
«فصل لبنان عن
فلسطين»،
وقال: «دعمنا
للفلسطينيين
هو دعم للحق
لأنهم أصحاب
الحق»، ونفى
أن تكون
المنطقة
تواجه
مشروعاً إيرانياً
بل مشروع
«فلسطيني
تدعمه إيران
و(حزب الله)
واليمن
والعراق
وأحرار
المنطقة». فهل
يمكن أن يكون
العالم كله
يدعم إسرائيل
في عدوانها،
ولا يسمح لنا
بدعم الأمة
المحاصرة؟ وأشاد
بالخميني
وخامنئي
ورموز الثورة
الإيرانية.
يقابل
خطاب النصر
هناك خطاب
الهزيمة الذي
يرى أن ما
فعله «حزب
الله» نتيجته
استباحة
لبنان وقتل ما
يقرب من 5 آلاف
شخص، كثير
منهم من المدنيين
والنساء
والأطفال،
وأن حتى «حزب
الله» فقد
جانباً
كبيراً من
قوته
العسكرية،
وتهدمت أجزاء
كبيرة من قرى
ومدن لبنان
بجانب الخسائر
الاقتصادية
الفادحة التي
مُني بها الاقتصاد
اللبناني
المنهك أصلاً.
وإذا كان
«حزب الله» لم
ينتصر في
معركته
الأخيرة مع إسرائيل
فإنه أيضاً
صمد في وجهها
وقدم تضحيات،
وهذا التعبير
ربما يخرجنا
من «سجال»
ثنائية النصر
والهزيمة
الذي يكرس
أزمات الواقع
الحالي ولا يسعى
لبناء
المستقبل.
فالترويج
لنصرٍ لم يحدث
ومناكفته
بهزيمة غير
راجحة تلغي
مواجهة
الأسباب التي
أدت إلى الدخول
في حرب مع
إسرائيل في ظل
رفض غالبية
المكونات
اللبنانية
لها، وضرورة
العمل على عدم
تكرارها.
والحقيقة
أن دعم أي
فصيل أو
تنظيم، سواء
كان «حزب الله»
أو غيره،
«للحق
الفلسطيني»
أمر نبيل
ومثمن، لكن
السؤال ما هي
طبيعة هذا
الدعم
وصورته، ومن
قال إن اللبنانيين
أو غيرهم من
الشعوب
العربية والتيارات
السياسية
الداعمة للحق
الفلسطيني ترى
أن دعمها يعني
المواجهة
العسكرية،
التي لم توافق
عليها الدولة
ولا باقي
المكونات اللبنانية،
ولو ترك تقييم
دخول الحرب
بشكل حر لحاضنة
«حزب الله»
لوجدنا أن
جانباً
كبيراً منهم
يرفضونها.
درس
الحرب
اللبنانية
التي لم
يربحها «حزب
الله» يقول
إنه لا يمكن
أن تحمّل
تبعات خيارك
السياسي،
مهما كان
نبله،
لشركائك في
الوطن الذين
لم يتبنوا
فكرك ولا
توجهاتك وتحالفاتك
الإقليمية،
لأن الحروب
ليست نزهةً
وليست خياراً
فردياً
لتنظيم إنما
هي خيار أمة
بأكملها،
ومشكلة مشروع
«حزب الله» أنه
مشروع عقائدي
عابر للحدود،
ويرتبط بدولة
إقليمية كبرى
لها مصالح
جعلته يتجاوز
مفاهيم السيادة
الوطنية
ومصالح دولته
وشعبه.
الواقع
العملي دفع
«حزب الله» إلى
الانتقال من
مفهوم وحدة
الساحات الذي
اعتبر أن
القوى والتنظيمات
المسلحة
الموجودة في
لبنان والعراق
واليمن نتيجة
الرابطة
الآيديولوجية
التي تجمعها
ستقاوم مع
«حماس»
الاحتلال
الإسرائيلي،
من دون الأخذ
في الاعتبار
الواقع
السياسي
والمجتمعي
لكل ساحة،
وثبت مع الوقت
أن الفروق
الجيوسياسية
والمجتمعية
بين هذه
الساحات تجعل
هناك استحالة
في «توحيدها»،
وحين انتقل
الحزب من خطاب
وحدة الساحات
إلى «جبهة
الإسناد» لم
تر نتيجة بنيته
العقائدية
وتحالفاته
الإقليمية
إلا جبهة «الإسناد
المسلح»، وهو
خيار حان وقت
مراجعته، لأن
صور الإسناد
لا يمكن أن
تقتصر فقط على
الجانب
المسلح. الحقيقة
أن خيار
«الإسناد
السلمي» للشعب
الفلسطيني
الذي قام به
بلدٌ مثل جنوب
أفريقيا يمكن
وصفه
بالتاريخي،
لأنها نجحت في
إدانة إسرائيل
مرتين: الأولى
عبر مطالبة محكمة
العدل
الدولية،
إسرائيل،
بالالتزام بحماية
المدنيين،
وهو ما لم
تفعله
بالتأكيد، والثاني
أن تحركاتها
ساهمت في صدور
قرار المحكمة
الجنائية
الدولية
باعتقال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
ووزير دفاعه
السابق يوآف
غالنت. فضحت
التحركات
السلمية جرائم
إسرائيل
لكنها بالقطع
لم تردعها،
ومثّلت بداية طريق
طويل وشاق
يحتاج جهود
الجميع من أجل
الوصول إلى
منظومة دولية
جديدة سيكون
معيار عدالتها
وفاعليتها هو
ردع إسرائيل
وفرض قرارات الشرعية
الدولية
عليها، وأن ما
جرى في لبنان يقول
إن درس
المستقبل يجب
أن يكون البحث
عن صيغ جديدة
«للإسناد»
تتركز أساساً
حول الجوانب المدنية
والقانونية
التي لم يحاول
كثيرون في العالم
العربي أن
يجربوها
ويدفعوا
استحقاقاتها
في بناء نماذج
مدنية فاعلة
ومؤثرة عالمياً.
الحقيقة أن
معظم دول
العالم،
ومعها مختلف
الأحزاب
والتيارات
السياسية،
راجعت وصححت
الكثير من
مواقفها،
وبقي «حزب
الله» متمسكاً
بالمقاومة
المسلحة
وشعاره
القديم «شعب
وجيش ومقاومة»،
الذي كان له
أساس منذ ربع
قرن حين احتلت
إسرائيل
الجنوب، ولكن
بعد تحريره لم
يعد هذا الشعار
مقبولاً من
الطرفين
الآخرين. لقد
بات المجتمع
اللبناني
والقضية
الفلسطينية في
حاجة إلى تيار
مدني يخرج من
داخل البيئة
الحاضنة
لـ«حزب الله»
وليس
بالضرورة من
بنيته التنظيمية
يراهن على
خيارات مدنية
وسلمية في الداخل
والخارج
تتواكب مع
التحولات
التي حدثت في
لبنان
والمنطقة.
سوريا... رسالة
غامضة في
توقيت واضح
جمال
الكشكي/الشرق
الأوسط/03 كانون
الأول/2024
سوريا
رقم صحيح في
معادلة
استقرار
الشرق الأوسط،
بوابة الحرب
والسلام،
حاضرة دائماً
في سجلات
التاريخ،
تصدعت
جدرانها في
مراحل معينة،
وكثيراً ما
كانت تصمد في
مواجهة
العواصف وتعبر
بسلام.
وبعيداً
عن التاريخ
الغني
والممتد
للأمة السورية،
فإن سوريا المعاصرة
خاضت أكثر من
حرب في الوقت
نفسه، حرب استقلال،
وحرب بناء
الدولة
الحديثة، وما
تخللتها من
صراعات
وانقلابات،
صعوداً
وهبوطاً.
حاضرة
دائماً حول
المائدة
العربية، فهي
العضو المؤسس
لجامعة الدول
العربية،
والعضو الفاعل
في منظمة
الأمم
المتحدة،
إضافة إلى وجودها
المؤثر على
المسرح
الدولي،
خصوصاً أن
وجود إسرائيل،
الحاضنة
الغربية في
فلسطين، أعطى
الجغرافيا
السورية
حضوراً في
السياسة
العالمية،
وجعل منها
بوابة
للعواصف
والأعاصير،
والاشتباكات
الدولية،
وكما هو معروف
تشكل خط الدفاع
الأول عن
الإقليم
العربي، ولذا
فإن أي إصابة
في الجسد
السوري،
سيتداعى له
سائر أعضاء
الجسد العربي.
اللحظة فاصلة
وكاشفة،
ورسائلها غامضة،
في توقيت
واضح، فما
تشهده الساحة
السورية
الآن، من عودة
التنظيمات
والجماعات
الإرهابية
المدعومة من
قوى إقليمية
ودولية، أمر يحتاج
إلى قراءة
متأنية، فمن
الواضح أن
هناك رهاناً
على أن سوريا
لا تزال هشة
وقابلة
لاستعادة مفهوم
ما يسمى
«الربيع»، في
طبعته
الثانية، ومن
ثم قد تتسع
هذه الطبعة
لتمتد إلى
خرائط عربية
أخرى، ربما
هكذا قد يفكر
الجالسون في
المختبرات.
ثمة
إشارة أخرى قد
تكون أكثر
دلالة، وهي أن
اندلاع
المعارك في
شمال سوريا ضد
الدولة
السورية، جاء
عقب إعلان
قرار وقف
إطلاق النار
في لبنان،
وهنا تتحدث
الجغرافيا،
في عقول
المخططين،
فقد كان
لافتاً أن
يجتمع رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، ومجلس
الحرب المصغر
في إسرائيل،
لدراسة ما
يجري في
سوريا،
ومعرفة مدى
الأثر على
إسرائيل، وكان
نتنياهو قد
هدد الرئيس
السوري
بالفوضى في
سوريا، وذلك
عقب إعلان وقف
إطلاق النار،
ولم تمر ساعات
إلا وقد وقعت
المعارك في
الشمال السوري،
سواء في إدلب،
أو حلب، أو
حمص.
التوقيت
يزداد
وضوحاً،
خصوصاً أن بعض
القوى الإقليمية
الموقعة على
«اتفاق
أستانة» العاصمة
الكازاخية 2018،
لخفض
التصعيد،
سارع إلى
إلقاء اللوم
على العاصمة
دمشق، بأنها
كسرت بنود هذا
الاتفاق،
عندما أرادت
أن تمد نفوذها
السياسي إلى
كامل الأراضي
السورية.
ثمة
رسالة أخرى في
أن إيران تسحب
خيوطها ببطء من
الساحة
السورية،
فحاولت
الجماعات
الإرهابية
ملء هذا
الفراغ لصالح
قوى أخرى،
وهناك روسيا
الدولة
الداعمة لسوريا
عسكرياً،
وأمنياً،
وسياسياً،
تنشغل في
الساحة
الأوكرانية،
وهذا ما دفع
القابعين خلف
الأبواب
المغلقة إلى
استغلال
الفرصة في
تكسير الدولة
الوطنية
السورية،
فضلاً عن انسحاب
عناصر «حزب
الله» الذين
كانوا
يقاتلون بجوار
الدولة
السورية،
وعودتهم إلى
لبنان لخوض الحرب
الأخيرة ضد
إسرائيل،
وهؤلاء أيضاً
تركوا فراغاً
جديداً ملأته
الميليشيات
والتنظيمات
الإرهابية،
العابرة
الحدود.
ما
إن أتيحت
الفرصة،
رأينا مشهداً
جديداً بمواصفات
مشهد عام 2011،
الغموض يكتنف
الخرائط السورية،
بل نراه يتربص
بأطراف خرائط
أخرى مجاورة،
لاعبون جدد يقفون
على خط التماس
في انتظار
إعادة صافرة الفوضى
من جديد، هذه
المرة مغايرة
تماماً، سوريا،
لم تتردد في
الرد، أكدت
قوتها
وإرادتها وصمودها
في مواجهة كل
محاولات
التهديد، أشقاؤها
العرب سارعوا
بالاتصال
وتأكيد الدعم
والمؤازرة
والحفاظ على
سوريا،
الدولة
الوطنية، التي
تبسط سيادتها
على كامل
أراضيها.
الجميع تعلم
الدرس، مناهج
«الربيع» لم
تعد صالحة
«لخريف
الفوضى»،
العواصم
العربية لا
تزال تقترض من
بنوك الوطنية
لتسديد أثمان
الفوضى التي
ضربت
المنطقة،
بفعل فاعل
معلوم له
روابط، وامتدادات
طرفية خارج
المنطقة.
لا
يمكنك أن تنزل
النهر مرتين،
وسوريا لا تزال
في النهر،
وإصرارها بلا
حدود من أجل
الخروج إلى
الشاطئ، عادت
إلى عضويتها
الكاملة في جامعة
الدول
العربية،
وكذلك في معظم
المنظمات الإقليمية
والدولية،
واستعادة
دبلوماسيتها
المقطوعة مع
معظم دول
العالم،
خصوصاً
العربية،
وباتت حاضرة
في القمم
العربية
والدولية. إن ما
تتعرض له
سوريا الآن،
يمثل خطراً
كبيراً، ويحمل
رسائل واضحة
لكل العرب،
وإلى كل جوارهم،
إما سلاماً،
واستقراراً،
وعودة للدولة
الوطنية،
وإما حروباً
وفوضى تجتاح
مسرح الإقليم
العربي
بالكامل، فخرائط
المنطقة تخضع
الآن لاختبار
قاسٍ من دعاة
الإرهاب
والفوضى. على
حكماء هذه
الخرائط، أن
يقرأوا
الرسالة
المقبلة من
سوريا، في
التوقيت
المناسب، وأن
يكون قرار
الدعم للدولة
السورية، غير
قابل للقسمة
على وجهات
النظر، فالدواء
قد يفلح الآن
في إنقاذ
سوريا، وربما
لو تأخر
الدواء، فإنه
لن يفلح في
إنقاذ سائر
المنطقة. إذن،
سوريا، وما
تواجهه من
معركة مع
الإرهاب، رسالة
لا بد أن تقرأ
بمعرفة العرب
بدقة وعناية.
ما
بعد وقف
إطلاق النار؟
د.
عبد المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
أكتب المقال
بعد 24 ساعة من
وقف إطلاق
النار علي
الجبهة
اللبنانية
الإسرائيلية،
ومعه كانت
التعليقات...
أولاً على مصدر
القرار الذي
سوف يجد
المراقب
معضلة في
تحديد من الذي
اتخذه، فهو لم
يصدر عن الأمم
المتحدة، ولا
عن مجلس
الأمن، ولا
بصورة مشتركة
بين الطرفين
المتحاربين.
ما نعرفه أن
الطرفين «حزب
الله» وإسرائيل
قد وافقا على
وقف القتال في
ساعة بعينها؛
ولكن القرار
يأتي على شكل
إعلان من
الرئيس الأميركي
جوزيف بايدن
الذي ربطه
بدعوة كل من مصر
وقطر وتركيا
وإسرائيل لكي
تبذل الجهود لوقف
إطلاق النار
في غزة أيضاً.
الأمر في
النهاية أن
واشنطن حاولت
ونجحت عن طريق
الدبلوماسية
الأميركية
التي كانت
حريصة على
وجود طرف لم
يكن مشاركاً
في القتال؛
الدولة
اللبنانية
والجيش
اللبناني.
وثانياً
عند التقييم
للقرار، فمن
الذي انتصر؟!
حيث إن طرفي
القتال أصرّا
على أنهما
حقّقا
انتصاراً
كبيراً، وكان
الهدف من
الإعلان مواجهة
أطراف داخلية
في إسرائيل
أرادت أن تقلل
مما فعله
نتنياهو،
لأنه لم يحقق
أهداف
إسرائيل من
الحرب. وفي
داخل «حزب
الله»، لأن
موافقته تجبّ
صموده المنتصر
من قبل في
مواجهة
إسرائيل،
وتخرجه بعيداً
عن وحدة
الساحات.
وثالثاً
أن خطوة وقف
إطلاق النار
جرى اعتبارها
كما لو كانت
تعني نهاية
الحرب، وليس
مجرد هدنة
مؤقتة قد
تتلوها عودة
القتال مرة
أخرى، وهو غير
المستبعد،
لأن الحرب
بوسائل أخرى
لا تزال
جارية،
والأرجح أن
كلا الطرفين
يعدّونها
فرصة لالتقاط
الأنفاس
وتعبئة القدرات
استعداداً
لجولة أخرى. ما جري في
الساحة كان
طبيعياً في
مثل هذه
الحالات حيث
أعلنت
إسرائيل عن
اختراق من
«حزب الله»
تعرضت له، كاسراً
لبنود
الاتفاق،
معبراً عن
نوايا عدوانية.
الحقيقة الكلية
هي أنه رغم
توقف القتال
ولو في ساعات القرار
الأولي، فإن
الحرب لا تزال
قائمة، وإيران
أعلنت أنها لم
تنس ضرورة
الرد على
الغارة التي
قامت بها
إسرائيل من
قبل. الداخل
الإسرائيلي
مشتعل بأن وقف
إطلاق النار
لم ينتهِ إلي
تدمير «حزب
الله»، ولم
يستخدم سياسياً
نتائج الحرب
التي قلّمت
أظافر الحزب
باغتيال
قادته وقائده
الأعلى، مع
تدمير كثير من
قدراته؛ ولا
يقل أهمية عما
أوقعته إسرائيل
على لبنان من
تدمير دخل إلى
العاصمة بيروت،
ومدمراً
«ضاحية حزب
الله» فيها،
مضافة إلى عدد
من المدن
اللبنانية
معها. ومع
ذلك، فإن إسرائيل
أرادت بعضاً
من التفرغ
لجبهة غزة، حيث
لا تزال «حماس»
هي المسؤولة
عن بداية
الحرب بعملية
«طوفان
الأقصى»، وهي
التي لديها
الرهائن
الإسرائيليين،
كما أنها
أيضاً المطمع الذي
تسيل له لعاب
الجماعات
اليمينية
الإسرائيلية،
التي تريد
عودة
الاستيطان
إلى غزة مرة
أخرى، فضلاً
عن مخلفات
اليمين
الأميركي الذي
يرغب في
الاستغلال
الاقتصادي
لشواطئ القطاع.
أياً ما
كانت النتائج
وردود الفعل،
فإن أمر الحرب
سوف يتقرر من
خلال
التوازن، ما
بين منطق أن
الحرب لم تحقق
أهدافها بعد
لدى الطرفين،
فلا سحقت
إسرائيل
الميليشيات
المعادية، ولا
تمكنت
الميليشيات
من فكّ أوصال
إسرائيل.
الأمر يحتاج
طرفاً آخر بعد
وقف إطلاق
النار المؤقت ليجعله
دائماً، وأن
يأخذ منه
إمكانية
تحقيق هذا
الهدف في غزة،
حيث يكون
كلاهما طريقاً
إلى عملية
سلام شاملة
تحقق الأمن
الإقليمي للجميع،
والرخاء
والازدهار
للشعوب.
مثل ذلك لن
يتحقق ما لم
تكن دول
المنطقة
دولاً بحقّ
أولاً، وتكون
سلطتها
مسئولة عن
إقليمها، وهي
التي تحتكر
استخدام
السلاح،
وبيدها قرارات
الحرب
والسلام. ببساطة،
في نفس الوقت
نزع الشرعية
عن جميع
الجماعات
المسلحة
الواقعة خارج
نطاق الدولة
الشرعية.
وثانياً أن حلّ
الدولتين
للقضية
الفلسطينية
لن يتحقق ما
لم توجد
الدولة
الفلسطينية،
وما لم تكن هناك
دولة
إسرائيلية
تتصرف
باعتبارها
جزءاً من
المنطقة
ومستقبلها
ورخائها؛
وليس زائراً
ممثلاً لقوى
دولية، عرفها
اليهود
دائماً
معادية
للسامية.
وثالثاً أن مصير
المنطقة معلق
باعتناقها
المسئولية التاريخية
عن مصيرها،
وليس القوى
الأجنبية التي
تتسارع نحو
المنطقة في
أوقات أزمات
تنتهي دائماً
ببقائها كما
هي، تقطعها
الحروب من وقت
لآخر،
وتتغلغل فيها
الكراهية في
كل الأوقات.
هذا الطرف
الآخر موجود
ويتشكل ويوجد
من الدول
العربية التي
تخلصت من
آيديولوجيات
وأفكار
منعزلة عن
العالم
المعاصر،
وبدأت تغييرات
هيكلية في
أنماط
تنميتها
وإقبالها على
الحياة. الشرق
الأوسط ليس
حالة
استثنائية
على تاريخ
التطور
العالمي،
وإنما هي
قادرة على تجاوز
التخلف
والخرافة
والجهل، لأن
العالم بات صغيراً
يستحيل
الزوغان عنه.
ماذا
وراء موقف
واشنطن في
حلب؟
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/03
كانون الأول/2024
موقف
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن من التطورات
الأخيرة في
سوريا،
وسيطرة
الميليشيات
المتطرفة
بقيادة «هيئة
تحرير الشام»
(جبهة النصرة)
على حلب، يبدو
أكثر من مجرد
لا مبالاة
تجاه الفوضى
الحاصلة.
صحيح أن
المستفيد
الأول من
التطورات حتى
الآن هو تركيا
التي يسود
اعتقاد أقرب
إلى الواقع،
أنها سمحت
ضمناً بهجوم
الجماعات
المسلحة على
حلب. بيد
أن واشنطن
تبدو منخرطة
هي الأخرى في
واحدة من أدهى
مناورات
الجغرافيا
السياسية
وأخطر لحظاتها.
كأن الاكتفاء
بدعوة «جميع
الأطراف» إلى
خفض التصعيد،
يعكس
استراتيجية
محسوبة، أو رهاناً
واعياً على
الأحداث بهدف
نصب الفخاخ لإدارة
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب،
وإثقال كاهل
الكرملين
المنهك نتيجة
حرب أوكرانيا.
فبالنسبة
لترمب الذي
وعد بإنهاء
«الحروب الأبدية»
الأميركية،
تشكل سوريا
حقل ألغام
يهدد مصداقيته
أمام قاعدته.
وعبر
اللامبالاة
الأميركية
بإزاء تأجيج
عدم
الاستقرار في
سوريا،
يُشتمّ أن
إدارة بايدن
ترغب في عرقلة
استراتيجية
ترمب للخروج
من الشرق
الأوسط،
وإظهار
مزاعمه
بقدرته على
إنهاء الحروب
بأنها ادعاءات
فارغة وكلام
سياسي غير
منصف لطالما
هاجم به ترمب،
بايدن
والديمقراطيين.
الواقع
أن التدهور
الخطير في
الوضع السوري
قد يجبر ترمب
على الاختيار
بين خيارين
سياسيين
مكلفين: إما
إعادة
الانخراط في
المنطقة التي
تعهد بمغادرتها،
أو ترك الأمور
تنحدر إلى
الفوضى، وهو
ما سيُفسره
منتقدوه كنوع
من التخلي،
والاستهتار
بالأمن
العالمي الذي
لطالما ادعى
بأنه سيكون
أفضل بمجرد
وجوده هو في
البيت الأبيض. ولئن كانت كل
السياسات هي
سياسات محلية
كما تقول واحدة
من أهم قواعد
العمل
السياسي في
واشنطن؛ يتضح
أننا، على
الأرجح، أمام
لعبة خطرة
يلعبها
الديمقراطيون.
فهم يدركون أن
وعد ترمب بإنهاء
الحروب يلقى
صدى لدى
ناخبين
أميركيين أنهكتهم
النزاعات
المستمرة في
الشرق الأوسط.
وإذا تمكن
ترمب من
التعامل مع
تعقيدات
المنطقة ونجح
في تجنب
الانخراط
العسكري،
فسيحوّل ذلك
لصالحه،
مؤكداً أنه
حقق ما فشل
أسلافه - بمن في
ذلك بايدن - في
تحقيقه. إن
مثل هذا
السيناريو ليس
أقل من كابوس
للديمقراطيين
الذين يواجهون
عودة قوية
لترمب، مهيأة
لأن تبعدهم عن
الحكم لسنوات
طويلة.
أما
تعثر ترمب في
فخ حلب،
وتقويض وعود
سياسته الخارجية،
بما ينطوي عليه
ذلك من نتائج
اقتصادية
سلبية على
الأميركيين،
فسيصوره
الديمقراطيون
كدليل على عدم
كفاءته
الرئاسية،
وسبب لتحشيد
الرأي العام
خلف سردية
تضعف
الجمهوريين
في
الانتخابات النصفية
المقبلة بعد
سنتين،
والرئاسية
بعد أربع
سنوات،
وتقصير مدة
بقائهم خارج
البيت الأبيض.
يصيب
رهان إدارة
بايدن
عصفوراً
ثانياً، هو الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين الذي لا
تقل مخاطر
تطورات حلب
أهمية
بالنسبة إليه.
فآخر ما يرجوه
بوتين، بسبب
انخراطه
العميق في حرب
أوكرانيا، هو
التعامل مع
تصعيد كبير
إضافي في سوريا،
والاضطرار
لتحويل موارد
رئيسة من
أوكرانيا إلى
سوريا لحماية
النظام فيها؛
مما يفتح المجال
أمام كييف
ويعمّق
الشروخ في آلة
بوتين الحربية
المثقلة
بالأعباء.
والحال، لا
شيء أفضل
لإدارة
بايدن، من
تطور شرق
أوسطي يكشف
حدود القوة
الروسية،
ويقلص
مصداقية
مناورات بوتين
الجيوسياسية،
ولو على حساب
تمكين متطرفين
إسلاميين سبق
للحزب
الديمقراطي
أن راهن عليهم.
تدرك
إدارة بايدن
أن روسيا
تتقدم على
جبهات رئيسة
في شرق
أوكرانيا
وجنوبها، وأن
وضع الأخيرة
يزداد صعوبة
مع زيادة حدة
الضربات
الجوية على
المدن،
والتعثر الذي
قد يصيب الدعم
الغربي
لحكومة كييف
نتيجة وصول
ترمب إلى
الرئاسة
الأميركية.
وعليه، تأمل
إدارة بايدن
أن ترهق
تطورات حلب
كاهل روسيا،
وأن تذكّر
بوتين بأن
نفوذه ليس
مضموناً إذا
ما اضطر
لمواجهة أزمات
مزدوجة.
قد
ينم الموقف
الأميركي
الغامض في
سوريا عن شيء
من البراعة
الاستراتيجية،
لكنها سياسة قصيرة
النظر وبالغة
الخطورة، لا تهدد
بتقويض أوسع
المصالح
الاستراتيجية
للولايات
المتحدة في
المنطقة، بل
تهدد استقرار المنطقة
برمتها. من
هنا يُفهم
الاستنفار
العربي
لمحاولة
تهدئة الوضع
في سوريا
واستثماره
لدفع كل
الأطراف إلى
ترتيبات
ثابتة وطويلة الأمد،
تسمح
باستعادة
استقرار
مختلف عما ساد
في السنوات
الماضية،
وتفتح الباب
أمام إعادة
السلطات، كما
خريطة النفوذ
الإقليمي
للأطراف المعنية.
أما
السماح
لوكلاء
المشروع
الإسلامي
المتجدد مثل
«هيئة تحرير
الشام» بكسب
المزيد من النفوذ
في سوريا،
فيشكل ببساطة
تهديداً
وجودياً
لاستقرار
الدولة
الوطنية في
الشرق الأوسط،
من خلال تقويض
السلطة
المركزية
وإضعاف المؤسسات
الوطنية
لصالح كيانات
آيديولوجية
متطرفة،
تحترف
الصراعات
الطائفية،
وزعزعة التوازنات
الإقليمية،
وتعميق
الانقسامات
الاجتماعية. تتطلب
مواجهة هذا
التحدي، ما
يتجاوز
استراتيجيات
تعزيز قوة
الدولة
الوطنية من
خلال حماية
بقايا
المؤسسات،
إلى ما هو
أهم، وهو
تحقيق المصالحة
المجتمعية في
سوريا،
وإعادة تكوين
الدستور
والدولة
والسلطة.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الكتائب:
نقارب
الاستحقاق
الرئاسي
بجدية مطلقة
وصولا إلى
رئيس يقود
البلاد إلى
وطن جديد خال
من السلاح
وطنية/03
كانون الأول/2024
توقف
المكتب
السياسي
الكتائبي في
بيان، بعد اجتماعه
برئاسة رئيس
الحزب النائب
سامي الجميل،
عند "اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي
يبدو هشا،
وعلى الجميع
الالتزام
بمندرجاته
كاملة منعا
لإعادة توريط
لبنان مرة
جديدة في مأساة
حرب جديدة، لا
سيما أن هذه
المرحلة مفصلية
لتثبيت الأمن
والاستقرار،
تمهيدا للانطلاق
نحو مشروع
قيام الدولة".
أضاف: "من هنا،
يقارب حزب
الكتائب
اللبنانية
الدعوة إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية
بجدية مطلقة،
ويؤكد ضرورة
التوصل مع كل
الجهات
المعنية إلى
انتخاب رئيس
يقود البلاد
بمنطق وطني،
بعيدا من
الحسابات التي
كانت سائدة في
المرحلة
الماضية
ويشكل ضمانة
لبناء وطن
جديد سليم
ومعافى، خال
من السلاح،
يحمي أبناءه
ويوفر لهم
الاستقرار
والتطور
والرفاهية".
وأشار إلى أن
"تابع
الأحداث الأمنية
المتسارعة في
سوريا وخطورة
انعكاسها على
لبنان، لا
سيما لجهة
تقارير تشير
إلى إرسال
المزيد من
مقاتلي حزب
الله
للمشاركة في
المعارك"،
محذرا من
"تكرار
التجارب
القاتلة التي
خاضها حزب
الله في حروب
الآخرين في
المنطقة جارا
الويلات على
لبنان
واللبنانيين"،
متسائلا: "ألم
يحن الوقت
لاستخلاص
العبر والعودة
إلى الداخل
للملمة آثار
آخر حروبه
والانصراف
إلى ترميم ما
تهدم؟".وأكد
"أهمية
الإجراءات
التي يتخذها
الأمن العام
ويحث
المؤسسات الأمنية،
لا سيما الجيش
على ضبط
المعابر،
وبخاصة غير
الشرعية
منها، لمنع
تدفق أفواج
جديدة من
النازحين،
مما سيزيد من
الأثقال
الملقاة على كاهل
لبنان العاجز
عن استقبال
أعداد جديدة، في
ظل ضيق
المساحات
الصالحة
للسكن بعد
الحرب الأخيرة"،
وقال: "مع توقف
الأعمال
الحربية، سارع
بعض الجهات
إلى القيام
بعمليات مسح
الأضرار
وإطلاق
الوعود
للبنانيين
بإعادة الإعمار
وتوزيع
المساعدات".
وحذر من
"التعامل مع الأموال
بالطرق
العشوائية
التي عهدها
اللبنانيون
والتصرف
بأموالهم
المنهوبة
أصلا لتحقيق مكاسب
ونفخ جيوب
المحظيين". وأكد
أن "إعادة
الإعمار لا
يجب أن توضع
في عهدة
الصناديق
والمجالس
التي تعودت
التحرك بالمحاصصة
والمحسوبيات"،
مطالبا بـ"أن
تكون الآلية
المعتمدة
خاضعة لمراقبة
قاسية
وحازمة".
كتل
ونواب قوى
المعارضة
اجتمعوا في
معراب وأكدوا
ضرورة تثبيت
وقف النار
واستعجال
تطبيق القرارت
الدولية: ليكن
9 ك2 التاريخ
الحاسم لإتمام
الاستحقاق
الرئاسي
وطنية/03
كانون الأول/2024
عقدت
كتل ونواب قوى
المعارضة
اليوم، في
معراب،
اجتماعها الدوري،
في حضور رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع وأعضاء
تكتل
"الجمهورية
القوية" النواب:
غسان
حاصباني،
كميل شمعون،
فادي كرم وأنطوان
حبشي، وعن
كتلة
"الكتائب"
النواب : نديم
الجميل وسليم
الصايغ وعن
كتلة "تجدد"،
النواب : أشرف
ريفي، فؤاد
مخزومي
وميشال معوض
وعن كتلة
تحالف
التغيير
النواب: وضاح
الصادق، ميشال
الدويهي
ومارك ضو
والنائب أديب
عبد المسيح.
البيان
وتداول
المجتمعون في
الأمور
الطارئة في
البلاد. وصدر
عن الاجتماع
بيان تلاه
النائب سليم الصايغ:
"تلتقي كتل
ونواب قوى
المعارضة،
ولبنان يمر في
مرحلة تحول
مفصلية تتطلب
عملا مكثفا
لتثبيت الأمن
والاستقرار
والإسراع
بإعادة بناء
الدولة
ومؤسساتها
على أسس صلبة
إصلاحية
انطلاقا من
الثوابت
السيادية
والدستورية
والديموقراطية".
وبناء عليه، تؤكد
كتل ونواب قوى
المعارضة
ضرورة تثبيت
وقف إطلاق
النار من
خلال: استعجال
تطبيق الآليات
والخطوات
العملية التي
وافقت عليها
الحكومة في جلستها
المنعقدة في 27
تشرين الثاني
الماضي خصوصا
لجهة تطبيق
القرارات
الدولية 1559، 1680، 1701
والبنود ذات
الصلة في
اتفاق
الطائف،
والتعاطي
الحازم مع
الخروقات،
ضبط السلاح وحصره
مع الجيش
اللبناني،
وانتشار
الجيش
اللبناني على
كافة الحدود
والأراضي
اللبنانية،
وذلك سعيا
للوصول الى
دولة فعلية
يبسط الجيش
اللبناني
سيادة الدولة
على كافة
أراضيها
وحماية حدودها
وضبط كل
معابرها،
تمهيدا
للانطلاق
بمرحلة جديدة
من تاريخ
لبنان تكون
نقيض المرحلة
السابقة التي
لم تأت على
اللبنانيين
إلا بالمآسي
والانهيارات
والنكبات
والحروب". اضاف:
"من جهة
ثانية، وبما
يتعلق بالملف
الرئاسي،
نعتبر أن
تاريخ 9 كانون
الثاني يجب ان
يكون التاريخ
الحاسم
لإتمام
الاستحقاق
الرئاسي
بانتخاب رئيس
للجمهورية
ملتزم بتطبيق
الدستور
وتنفيذ
البنود
الواردة في
اتفاق وقف إطلاق
النار،
وقيادة
الإصلاحات
المطلوبة
للخروج من
الأزمة
المؤسساتية،
المالية
والاقتصادية
والشروع في
بناء دولة
القانون
والمؤسسات
واستعادة
سيادتها على
كامل أراضيها.
ولهذا الهدف،
سنكثف الجهود
والاتصالات
مع كافة الكتل
النيابية في
محاولة
للتفاهم حول
مرشح يحظى
بتأييد واسع
مع التمسك
بالمواصفات
المطلوبة
لمرحلة بناء الدولة
التي نؤمن
بها".
وختم: "في
سائر الأحوال،
نصر على ان
تكون جلسة 9
كانون الثاني لانتخاب
رئيس
للجمهورية،
مفتوحة
بدورات متتالية
حتى انتخاب
رئيس بحسب
الدستور".
وردا على
سؤال، قال
الصايغ: "لن
نقبل بأي بيان
وزاري يعيد
معادلة جيش،
شعب، ومقاومة
كونها لم تعد
موجودة بفعل
إقرار
الاتفاق". وإذ
رأى أن "حصر
السلاح في يد
الدولة هو
المدخل ليكون
لبنان كامل
المواصفات"،
دعا الحكومة
إلى "تحمل
مسؤوليتها
أمام الخروق
الحاصلة لإتفاق
وقف إطلاق
النار"،
مؤكدا وجوب
تفعيل عمل
اللجنة
المراقبة".
اللقاء
الكاثوليكي:
على أصحاب
الأملاك الأصليين
إثبات
ملكياتهم
قانوناً
وطنية/03
كانون الأول/2024
أصدر
اللقاء
الكاثوليكي
بيانا اعلن
فيه انه"
إلحاقاً
ببياننا
الصادر يوم
الثلاثاء 19
الجاري عن
الملكيات
العقارية
وحمايتها
وتحديدها قبل
أي تحرك
باتجاه
الترميم وإعادة
الإعمار
وعودة
النازحين
وخلاف ذلك،
نرى من الملّح
والضروري على
جميع أصحاب
الأملاك العقارية
على أنواعها
على مختلف
الأراضي اللبنانية،
من أفراد
ومؤسسات
وأوقاف
والقيّمين
على الأملاك
العامة (رئاسة
الحكومة –
وزارة
المالية –
وزارة
الداخلية
والبلديات –
وزارة الأشغال
العامة
والنقل ،
التقدم من
رئاسة الحكومة
ووزارة
المالية عبر
المحافظين
والقائمقامين
بإثباتاتهم
وصكوك
ملكياتهم
منعاً لأي خطأ
او تعدٍ أو
وضع يد أو
مصادرة أو
تملك بالقوة
أو بالحيلة أو
بالتزوير أو
بالخطأ أو
بالاستغياب،
لمنع ترميم
و/أو إعادة
إعمار ما تهدم
كان مبنياً و
/أو مستثمراً
ومستعملاً
ولا تعود ملكيته
لمستعمليه".وقال:" كل
خطأ أو تزوير
أو وضع يد أو
تعدٍ أو
مصادرة... هو
ومرتكبوه
أعداء للبنان
وشعبه كما
إسرائيل وأي
عدوٍ
آخر".وختم:"من
له اذنان
سامعتان فليسمع
ويتحرك ويعمل
لحماية
الملكية
الخاصة وآملاك
الوطن".
باسيل
بعد زيارته
المفتي دريان:
ربط انتخاب الرئيس
بالحرب خطأ
كبير ونحن
قادرون على
التفاهم في ما
بيننا
كلبنانيين
وطنية/03
كانون الأول/2024
أشار
رئيس "التيار
الوطني
الحرّ"
النائب جبران
باسيل بعد
زيارته مفتي
الجمهورية
اللبنانية
عبد اللطيف
دريان في دار
الفتوى، إلى
أننا "في تجدد
حراك سياسي
داخلي
بالتواصل مع
كل القوى
اللبنانية
الحية
النيابية والروحية
حتى نتمكن من
ترجمة هذا
التضامن
الوطني بين
اللبنانيين
الذي شهدناه
في الحرب الأخيرة
التي شنتها
اسرائيل
علينا". وأكد
أن "هذا التضامن
ظهر بالرغم من
كل الخلافات
السياسية ونحاول
تمديده بحركة
سياسية تؤدي
في النهاية الى
تفاهم لبناني
على إنتخاب
رئيس
للجمهورية
يجسد هذا
التضامن مع
حكومة انقاذ
وطني ويترجم
تفاهماً على
كيفية إبعاد
لبنان عن
الحروب وابعاده
عن الصراعات
وحمايته
والدفاع عنه في
وجه الأعداء
وتحديدا
اسرائيل".
وقال: "رغبنا أن
نبدأ هذا
الحراك من دار
الفتوى التي
تجمع جميع
اللبنانيين
والتي من
خلالها نشدد
على رسالة
الوحدة
والتضامن
والمحبة
لأنَّه على
الرغم من
الفوارق
والخلافات
السياسية
استطاع الشعب
اللبناني
بطيبته
وتضامنه أن
يحمل الخلاف
السياسي
ويرفع الوحدة
الوطنية
والشعور الانساني
على كل
المشاكل
الأخرى". وأكد
باسيل أننا "معنيون
بالتواصل مع
كل الافرقاء
وهناك استحقاق
اساسي في
التاسع من
كانون الثاني
المقبل"،
مضيفاً: "نأمل
أن نصل اليه
بخير من دون
أن تتجدد
المشاكل على
الحدود
والاعتداءات
لأن المشكلة
لم تنته
بالكامل ونحن
الآن في فترة
وقف اطلاق نار
وعسى أن نصل
من خلاله الى
وقف كامل للنار
ولحل مستدام.
ولكن هذا
يتطلب أن يكون
هناك دولة
ورئيس
للجمهورية
وحكومة وأن
يكون هناك
تفاهم وطني
كبير على
كيفية حماية
لبنان وإبعاده
في شكل نهائي
عن الحروب"،
واكد ان "علينا
أن نقوم بكل
اللازم فيما
بيننا لأنه ممنوع
علينا ألا
نتفق على رئيس
يجمعنا ونحدد
له مهمته
ونحدد كيف
نتكاتف نحن
واياه
والحكومة
لنخلص هذا
البلد". ورداً
على سؤال عن
امكان انتخاب
رئيس
للجمهورية في
جلسة التاسع
من كانون
الثاني 2025 في
حال لم يتم
التوافق
مسبقاً على إسم؟
أجاب باسيل:
"تواصلنا مع لائحة اسماء
مع كل الكتل
النيابية،
وأعرف أن
الاتفاق ممكن
جداً ومترجم
بالآراء التي
سمعناها من كل
الكتل
ورأينا أن
هناك أكثر من
إسم ممكن أن
يحصل عليه
توافق،
فلماذا نضع
هذا الاحتمال؟".
وشدد على أن
"التوافق على
إسم الرئيس
أولوية مطلقة
ولكن إذا
تعذر،
فالأكيد أن رئيسا
منتخبا أفضل
من لا رئيس"،
معتبرا ان
"ربط إنتخاب
رئيس
الجمهورية
بالحرب هو خطأ
كبير ويجب ألا
يتجدد"،
مؤكدا أن "هذا
الاستحقاق
لبناني ونحن
لبنانيون
والتفاهم على
الرئيس اللبناني
يحدده
اللبنانيون
وليس أي أحد
ويجب أن يتم
بمعزل عن أي
شيء آخر".
وتابع: "لا
يجوز الإستمرار
بربط استحقاق
داخلي لبناني
بأحداث تحصل
في المنطقة
ويمكن أن تطول
وقد لا تنتهي،
وليكن قرارنا
لبنانياً
وطالما نحن
قادرون على التفاهم
كلبنانيين
وتجنبنا
المشكلة
الأصعب وهي
حرب إسرائيل
على الأقل
بالتضامن
أقله لاحتضان
الوافدين
نتيجة
التهجير،
فنحن نستطيع
فعل الأمر
نفسه وأنا
مقتنع نتيجة
الحركة التي
قمنا بها أننا
قادرون على
التفاهم". وقد
رافق باسيل في
زيارته
النائب أسعد
درغام وعضو
مكتب العلاقات
السياسية
والروحية في
"التيار" رمزي
دسوم.
"الجبهة
المسيحية": لا
لإنتخاب رئيس
في هذا التوقيت
ولدخول قوات
ردع دولية إلى
لبنان
وطنية/03
كانون الأول/2024
ناشدت
"الجبهة
المسيحية"
خلال
اجتماعها الدوري
في مقرها
بالأشرفية
أحزاب ونواب
المعارضة
كافة
ب"مطالبة
المجتمع
الدولي
بإرسال قوات
ردع أميركية
بريطانية
ألمانية الى
لبنان لتطبيق
القرار
الدولي ١٥٥٩
تحت الفصل
السابع، وسحب
سلاح " حزب الله"
في لبنان
والمنظمات
الفلسطينية
وغيرها
بالقوة وحصر
السلاح بيد
الجيش
اللبناني ودعمه
بكافة
الإمكانات
بعد فشل وقف
إطلاق النار
كما توقعنا
عند توقيعه". من
جهةٍ ثانية،
اعتبرت
الجبهة أن
"انتخاب رئيسٍ
للجمهورية في
هذا التوقيت
ليس من مصلحة
لبنان
والمعارضة
السيادية،
فالتوازنات
لا تستطيع فرض
رئيس سيادي قادر
على مواكبة
التغييرات
الإقليمية."
ودعت
نواب
المعارضة"
للتمهل
وانتظار
إستلام
الرئيس
دونالد ترامب
منصب رئاسة
الولايات المتحدة
الإميركية
رسمياً،
والدعوة
لانتخابات
نيابية مبكرة
حرة نزيهة
بمواكبة
ومراقبة
دولية،
وحينها نأتي
برئيسٍ
للجمهورية
يأخذ لبنان
إلى سلامٍ
عادل وشامل
يعيد اعتباره
بين الأمم
والدول".
بري
استقبل سفيرة
كندا وتابع مع
الأبيض أوضاع
المستشفيات
الحكومية
جنوبا وبقاعا
وطنية/03
كانون الأول/2024
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
سفيرة كندا في
لبنان
ستيفاني
ماكولوم وعرض
معها الأوضاع
العامة وآخر
المستجدات السياسية
والميدانية.
واستقبل
الرئيس بري
وزير الصحة في
حكومة تصريف
الأعمال
الدكتور فراس
الأبيض. وتم
عرض للأوضاع
العامة لا
سيما السياسية
والصحية منها
وأوضاع
المستشفيات
الحكومية خاصة
في المناطق
التي كانت
عرضة للعدوان
الإسرائيلي
في الجنوب
والبقاع
وكيفية دعمها
وتفعيل
عملها، إضافة
الى تقديمات
وزارة الصحة الاستشفائية
والدوائية".
"لبنان
القوي" ناقش
التطورات
المتصلة بوقف اطلاق
النار
وبالاستحقاق
الرئاسي وقرر
تجديد تحركه
في هذا
الاتجاه
وطنية/03
كانون الأول/2024
عقد
تكتل "لبنان
القوي"
إجتماعه
الدوري برئاسة
النائب جبران
باسيل، وناقش
، بحسب بيان، "التطورات
المتصلة بوقف
اطلاق النار
وبالاستحقاق
الرئاسي،
وقرر تجديد
تحركه في هذا
الاتجاه،
وترك لرئيس
التكتل أن
يعبّر عن
الموقف في
المقابلة
المقرّرة مع
الإعلامي
ماريو عبود
عبر محطة ال LBCI عند
الساعة
الثامنة
والنصف من
مساء بعد غد
الخميس".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 03
كانون الأول/2024
خلف احمد
الحبتور
كل
الأنظار تتجه
اليوم إلى
لبنان، البلد
الذي لطالما
أثبت قدرته
على النهوض من
تحت الركام. لكن
الواقع يقول
إن لبنان لن
ينهض طالما
بقي رهينة
الطبقة
السياسية
القديمة
والأحزاب
البائلة،
التي أثبتت
ولاءها
للمصالح
الضيقة وفشلها
في تحقيق أي
تغيير حقيقي،
وقد حان
للتخلص منها
نهائياً.
الأمل الحقيقي
للبنان يكمن
في شبابه،
هؤلاء الوطنيون
الشجعان الذين
يعشقون تراب
وطنهم بإخلاص
ولا يساومون
في مصلحته.
شباب يتمتعون
بالكفاءة
والعزيمة اللازمة
للتغلب على
التحديات
وإعادة بناء
الدولة على
أسس صحيحة.
لبنان بحاجة
إلى دمّ جديد،
إلى قيادة
شابة ونزيهة
تحوّل طموحات
الشعب إلى
واقع وتواجه
التحديات
بروح
المسؤولية. آن الأوان أن
تترك الطبقة
التقليدية
الساحة لجيل جديد
يحمل على
عاتقه همّ
الوطن ومستقبله.
لبنان يحتاج
إلى قادة
يضعون مصلحة
الوطن فوق كل
اعتبار،
بعيداً عن
الولاءات
الحزبية والمصالح
الشخصية. وهم
موجودون
وأصواتهم
مسموعة.
أتمنى أن أرى
لبنان يتعلم
من تجارب دول
#مجلس_التعاون_الخليجي،
حيث قادت
الحكمة
والعدالة إلى
نهضة شاملة
واستقرار
دائم. ولكي
تكون عملية
إعادة
الإعمار
شفافة
وفعالة، يجب
أن تتولى الدول
الداعمة
الإشراف
المباشر على
المشاريع
التي تمولها،
لضمان
تنفيذها بما
يخدم مصلحة
الشعب
اللبناني.
لبنان لا
يحتاج فقط إلى
إعاد
افيخاي
ادرعي
ردًا على
الأخبار
الكاذبة
الجديدة التي
نشرتها قناة
الجزيرة
والتي تتهم
بها جيش
الدفاع باتهامات
باطلة لا أساس
لها من الصحة،
يتضح أن
الجزيرة، ومع
انهيار
التنظيمات
الإرهابية
التي دعمتها
على مر السنين
واحدًا تلو
الآخر، وجدت
نفسها في حالة
إفلاس إعلامي
تام.
اليوم،
تلجأ الجزيرة
إلى فبركة
الأكاذيب وإلصاقها
بجيش الدفاع
الإسرائيلي.
ففي "جزيرة وود"
– نسبة إلى
الأفلام
الخيالية
التي تنتجها
هوليوود –
اخترعوا قصة
غريبة تقول إن
جيش الدفاع
يستخدم
طائرات صغيرة
(كوادكوبتر)
لبث أصوات
أطفال وصرخات
نساء لإجبار
الفلسطينيين
في غزة على
مغادرة
منازلهم
لاستهدافهم
وقتلهم. هذه
نفسها
الجزيرة التي
فبركت قبل
أشهر قصص اغتصاب
جنودنا لنساء
فلسطينيات
لتحذف الخبر
فيما بعد دون
الاعتذار عن
أكاذيبها
السوداء. هذه
الادعاءات
تفتقر إلى أي
أساس منطقي أو
دليل. إن
مثل هذه
التصرفات
ليست من أخلاقيات
جيش الدفاع
الذي يلتزم
بمعايير أخلاقية
وقيم إنسانية
في عملياته.
بل هي ممارسات
تنبع من إناء
الجزيرة الذي
يفيض
بمحتواها الداعم
معنويًا
للجماعات
الارهابية.ندعو
الجزيرة إلى
مراجعة نفسها
والانتباه من
حالة
الإفلاس،
والتوقف عن
نشر الأكاذيب
التي باتت
مكشوفة لكل من
يبحث عن
الحقيقة.
افيخاي
ادرعي
عاجل جيش
الدفاع
والشاباك
قضوا على
مخربين خططوا
تنفيذ عملية
ارهابية على
المدى الزمني الوشيك
اغارت
طائرة لسلاح
الجو صباح
اليوم بتوجيه
استخباري من
الشاباك على
سيارة في
منطقة شمال السامرة
حيث أسفرت
الغارة عن
مقتل ثلاثة
مخربين من
حماس خططوا
تنفيذ عملية
ارهابية على المدى
الزمني
الوشيك.
بعد الغارة
داهمت قوات من
جيش الدفاع
مكان الغارة
وعثرت على أربع
قطع أسلحة من
أنواع مختلفة.
ة بناء
البنية
التحتية، بل
إلى جيل شاب
شجاع يقود
مسيرته نحو
مستقبل مشرق. هؤلاء
الشباب هم
الأمل
والطريق نحو
#لبنان_الجديد.
افيخاي
ادرعي
بيان
عاجل إلى سكان
لبنان
أذكركم
انه حتى إشعار
آخر يحظر
عليكم الانتقال
جنوبًا إلى خط
القرى
التالية
ومحيطها: شبعا،
الهبارية،
مرجعيون،
أرنون، يحمر،
القنطرة،
شقرا،
برعشيت،
ياطر،
المنصوري
جيش الدفاع لا
ينوي
استهدافكم
ولذلك يحظر
عليكم في هذه
المرحلة
العودة إلى
بيوتكم من هذا
الخط جنوبًا
حتى إشعار
آخر.
كل من
ينتقل جنوب
هذا الخط -
يعرض نفسه
للخطر
وكذلك,
يرجى عدم
العودة الى
القرى
التالية: الضهيرة,
الطيبة,
الطيري,
الناقورة, أبو
شاش, ابل السقي,
البياضة,
الجبين,
الخريبة,
الخيام, خربة,
مطمورة,
الماري,
العديسة,
القليعة, ام
توته، صليب,
ارنون, بنت
جبيل, بيت ليف,
بليدا, بني
حيان, البستان,
عين عرب
مرجعيون,
دبين, دبعال,
دير ميماس,
دير سريان,
حولا, حلتا,
حانين, طير
حرفا, يحمر, يارون,
يارين, كفر
حمام, كفر كلا,
كفر شوبا,
الزلوطية,
محيبيب, ميس
الجبل, ميسات,
مرجعيون,
مروحين, مارون
الراس, مركبا, عدشيت
القصير, عين
ابل, عيناتا,
عيتا الشعب,
عيترون, علما
الشعب, عرب
اللويزة,
القوزح, رب
ثلاثين,
رامية, رميش,
راشيا الفخار,
شبعا, شيحين,
شمع, طلوسة
وضاح
الصادق
من المتوقع أن
تشهد جلسة
التاسع من
كانون الثاني
المقبل
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
ولكن هذه المرة
لن نقبل إلا
برئيس يلتزم
بتطبيق الدستور
والطائف،
ويعمل على
ترسيخ اتفاق
وقف إطلاق
النار من خلال
تنفيذ
القرارات
الدولية. رئيس
يعمل على
تمهيد الطريق
للإصلاح
وبناء الاقتصاد،
مع رئيس حكومة
وفريق عمل
متكامل. لبنان
بعد التاسع من
كانون الثاني
لن يكون كما
قبله، ولبنان
الجديد سيكون
لجميع
اللبنانيين
دون استثناء.
منشق عن حزب الله
المجد
للغارات و
الصواريخ
غارات مباركة من
التحالف
الدولي
يستهدف مواقع
الاحتلال
ميليشيات
العدو
الإيراني
الهمجي وما تبقى
من الحزب
المهزوم في
ريف #دير_الزور
واللطم
شديد ومؤلم في
مناطق دويلة
#حزب_الله بسبب
أخبار هزائم
الميليشيات
الإيرانية في
#سوريا.
منشق عن حزب الله
ابشركم
يا عرب
كل
قيادات
حزب_الله
الأساسية
التي شاركت
منذ أن بدأت
الحرب في #سوريا
تم
القضاء عليهم تصفية
واغتيال في
#لبنان وسوريا
وان
القيادات
الجدد
سيتم دعسهم
وفي القريب
العاجل وتم
البيع و قضي
الأمر
والقادم أعظم
واللطم مؤكد
#ردع_العدوان
#فجر_الحرية
#حلب .
محمد علي
الحسيني
والله إني لكم
ناصح أمين لكل
من يعينه
الأمر
بعد
التحية
والسلام
لا تقفوا
بوجه إرادة
الشعب السوري
الشريف
لأنها لا
ولن تنكسر
ولا ولن
تنهزم
وحتما ستنتصر
سهم
التغيير
انطلق ولا ولن
يتوقف إلا
بتغير الواقع.
أقسم صادقاً أن
سوريا ستتحرر
من وجود
المليشيات الدخيلة
وعلى رأسها
حزب (الله)
والفصائل
(العراقية)
مهما كان
الثمن وطال
الزمن.
لله وللتاريخ
نقولها: من
وقف بوجه
الشعب السوري
الشريف لن
تغفر له سوريا
ولا شعبها
المظلوم.
أعيدوا حساباتكم
قبل فوات
الأوان، وعلى
الأقل إذا لم
تستطيعوا
نصرة الشعب
السوري، فلا
تخذلوه.
اللهم قد نصحت،
اللهم فاشهد.
هادي
مشموشي
اغتيال
قيادي في حزب
الله على طريق
مطار دمشق.
يُقال أن
المستهدف هو
سلمان جمعة.
هادي
مشموشي
حزب الله
يعلن حرب لا
علاقة للدولة
فيها ولم ياخذ
اذنها ولا
موافقة الشعب
اللبناني
المرهق
اقتصادياً في
الأساس.ثم
يطالب البعض
وبكل وقاحة
الدولة
بتعويض من
تهدمت
منازلهم من
ضرائب وجيوب
المواطن
الفقير.علماً
أن معظم المتضررين
هم من انتخبوا
نواب حزب الله
واعطوهم
التفويض
والتكليف
الشرعي للقتال
والحرب ولم
يعترفوا ولا
مرة بالدولة.
ليطلبوا من
ايران، أو من
حزب الله يبيع
سلاحه وصواريخه
التي اثبتت
فشلها. يبيع
أُصوله
وممتلكاته
بالإضافة
لمليارات
الكاش
ويدفعها تعويضات
للمتضررين.
لسنا على
استعداد أن
نشتم، نخون ونصهين،
تُشتم الدولة
وتُمنع من
دخول دويليتهم
ومربعاتهم
الأمنية، ثم
يطالبوننا
وبكل وقاحة
بالتعويض
عليهم.
فارس
سعيد
**لا
صحّة في القول
ان حزب الله
يحمي لبنان
بل
الأصحّ
التأكيد ان
حزب الله
استدعى
مجدداً
احتلال
اسرائيل لقرى
في الجنوب
كما
استدعى وصاية
عسكريّة اميركيّة
على لبنان
استتروا
**كنّا
في وحدة
الساحات في
وجه إسرائيل
اصبحنا
في وحدة
الأزمات داخل
كل بلد تحت
الاحتلال
الايراني
وًكأنّ
هناك من
قال
"والّلهي
لأجعلنّ لكل
واحد منكم
شغلاً في بدنه"
**الدعوة
لكل القوى
السياسية
الممثلة في
المجلس و
خارجه إلى
اصدار مواقف تدين
تصعيد
إسرائيل او
حزب الله
بالتساوي
والتأكيد
على ضرورة
تفعيل آليّة
وقف إطلاق النار
بضمانة
دوليّة
وتعزيز دور الجيش
الوطني
اللبناني
**يبقى
انّ رئيس
"اللجنة
الفاحصة" في
انتخابات
رئاسة
الجمهورية هو
الرئيس برّي
برضى دولي وًربما..عربي
التوازن
مع الواقع
يتطلّب افاق
واسعة تتجاوز
موازين القوى
المحلّية
**كشفت
حرب حلب
هشاشة نظام
الاسد رغم دعم
روسيا و
ايران و عودته
إلى الجامعة
العربيّة و
"تفهمّ"
أوروبا له…
لدي
ملاحظات على
طبيعة
المعارضة في
سوريا انما
لا احد
يقف امام حق
الناس في
الحياة
كندا الخطيب
إقالة
اللواء خير ما
هي إلا طمعاً
وتحاصصاً
بهذا المنصب
من بقايا حزب
الله في
الدولة على
إثر الحرب
التى ستفرز
المساعدات من
الدول
المانحة !
على اثر
تدمير
مؤسساتهم
المالية
وتقاعس ايران
باعادة
الإعمار ،
يردون
السيطرة على
منصب لسرقة
واحتلال ما
تبقى من
مؤسسات
الدولة لتصريفها
لجهتهم
رياض طوق
قال
الحشد الشعبي
وحزب الله بدن
يخلصونا
من جبهة
النصرة لأنها
تنظيم إسلامي
متطرف. هني ع
اساس حزب
اليوغا
التأمّلي
العلماني
الديمقراطي.
بيار
جبور
إعادة
فتح مقرات
"القرض
الحسن" تحدٍ
صارخ لسيادة
الدولة وقوانينها.
احتكار
الدولة للمال
العام عبر مصرف
لبنان هو أساس
النظام
المصرفي،
وليس هناك مكان
لأي ترتيبات
موازية،
خصوصاً تلك
التي تمول
الإرهاب.
أوقفوا_القرض_الحسن
الإمام
الخامنئي
تعمل
الجماعات
التكفيرية عكس ما
يريده
الإسلام
تمامًا. فقد
طلب الإسلام
من المسلمين
أن يكونوا
أعداء للكفّار،
وأن يكونوا
متعاطفين
فيما بينهم؛
{أَشِدَّاءُ
عَلَى الْكُفَّارِ
رُحَمَاءُ
بَيْنَهُمْ}
(الفتح، 29).
غسّان
شربل
يقول
ولايتي
،مستشار
المرشد
الإيراني، ان
تركيا وقعت
"في فخ من
اعداد اميركا
والصهاينة".
كلام يؤكد
افتراق
الحسابات بين
طهران وأنقرة.
فيصل
القاسم
للخائفين على حلب: لا
تخافوا عليها
إذا استقرت:
فقط قارنوا بين
الوضع في
المناطق
المحررة منذ
سنوات والوضع
في مناطق
النظام. في
المحرر مولات من
طراز عالمي،
جامعات من
طراز عالمي،
كهرباء 24
ساعة، انترنت
24 ساعة، افران 24
ساعة، وهناك
حتى صناعات
رائعة. خذ
سيارتك الى
المحرر
وسيحولونها
لك الى سيارة
فاخرة. رغم
الحصار ورغم
القصف صار وضع
المحرر افضل
من مناطق
النظام
الجائعة البائسة
التي لا ترى
الكهرباء إلا
في الأعياد. لا
تخافوا على
حلب ابداً،
فالسوريون
الاحرار
سبجعلون منها
اسطنبول اخرى.
دعكم من اصوات
النشاذ التي
تخوفكم. صحيح
ان المحرر ليس
مثالياً لكنه
افضل من مناطق
طرطور الشام
بألفين
وتسعمائة
وثلاثة
وخمسين مرة
ونص.
مروان
الأمين
محمود
قماطي: "شفنا
شو صار بالبلد
خلال خمسة ايام
من دون
مقاومة"
يبدو
الحاج محمود
نسي شو صار
فيهم ب ١٠
ايام بعز دين
"قوّة
المقاومة". يا
حاج هيدي
العنجهية
جابت أجلكم، روقوا
شوي ع حالكم!!
وللأمانة
يا حاج ب
هالحرب ما
بدّعتوا إلا
بالإنتاج
الاعلامي
والمؤثرات
الصوتية.
والله اشتقنا
خلال هالخمسة
ايام.
يوسف
سلامة
الالتفاف
على الواقع
وعلى
الاتفاقيات
المبرمة
دفعنا وندفع
ثمنه لاحقًا
من استقرار
لبنان ووحدته،
إخفاء
الحقيقة
جريمة،الاستمرار
في إخفائها
خيانة عظمى،
نستخلص،توقيع
اتفاق سلام مع
إسرائيل كان
أفضل من توقيع
صك استسلام
مُقنّع.
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي03-04 كانون
الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
December 03/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137541/
For December 03/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 03 كانون
الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137537/
ليوم 03
كانون الأول/2024/
***********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight