المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 19 كانون
الأول/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.December19.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
فَيَا
لَعُمْقِ
غِنَى اللهِ
وَحِكْمَتِهِ
ومَعْرِفَتِهِ!
مَا أَبْعَدَ
أَحْكَامَهُ عَنِ
الإِدْرَاك،
وطُرُقَهُ
عَنِ الٱسْتِقصَاء!
فَمَنْ
عَرَفَ
فِكْرَ
الرَّبّ؟ أَو
مَنْ صَارَ
لَهُ
مُشِيرًا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لماذا
الصمت المشين
عن سجون حزب
الله بعد
فظائع سجون
الأسد المسالخ
والمكابس
البشرية/مع مقالات وتقارير
من الأرشيف تحكي
واقع سجون حزب
الله
الياس
بجاني/وئام
وهاب المتخصص
بثقافة
الصرامي
الياس
بجاني/نص
وفيديو/خطاب
نعيم قاسم:
إهانة لعقول
وذكاء
اللبنانيين
وإنكار
للهزيمة ولنكبة
الشيعة
واستكبار
مرّضي ومهزلة وإنكار وانسلاخ عن
الواقع وتعامي
عن الحقائق
الكارثية
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الناشط الشيعي
المعارض د.علي
خليفة
حزب
الله إرهابي
ومكتر وهو
الإرهاب
بلحمه وشحمه/الياس
بجاني
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع د. مكرم
رباح/رباح يدق
النفير : ١٧
تشرين جديدة ..
وهذه قصة وفيق
مع شبكات
الدعارة
رابط
فيدية تقرير
من موقع حديث
القاهرة للإعلامي
والمؤرخ
إبراهيم عيسى/
7 اكتوبر
عملية مجرمة
في جنونها
..حماس والاسلام
السياسي
مكنوا
نتنياهو من
الوطن العربي
رابط
فيدية تقرير
من موقع حديث
القاهرة للإعلامي
والمؤرخ
إبراهيم
عيسى/|بعد
ظهور محمود فتحي
مع الجولاني ..
ما طبيعة
العلاقة بين
الاخوان في
مصر وسوريا؟
رابط
فيدية تقرير
من موقع حديث
القاهرة
للإعلامي
والمؤرخ
إبراهيم عيسى/
كيف دمرت
المقاومة
الدينية
المنطقة العربية
ومكنت
إسرائيل
منها؟
رابط
فيديو مقابلة
من محطة أم تي
في مع إيهاب مطر
- د. علي خليفة
إسرائيل
تواصل
تفجيراتها..
والدفاع
المدني ينتشل
جثماني
شهيدين من
الخيام
كتلة
جنبلاط تتبنى
رسمياً ترشيح
قائد الجيش..
ومصادر باسيل
تُهاجِم!
سرديّة جديدة:
سلاح “الحزب”
للحماية من
مخالفات السّير؟/زياد
عيتاني/أساس
ميديا
هل
يتغيَّر «حزب
الله»؟!/ياسين
شبلي/جنوبية
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 18
كانون الأول 2024
مقدمات
نشرات الاخبار
المسائية
ليوم
الاربعاء 18/12/2024
بيان
مشترك عن
سفارتي
أميركا
وفرنسا
و"اليونيفيل":
لجنة الاشراف
سوف تجتمع
بانتظام وستنسق
عملها لتحقيق
التقدم في
تطبيق اتفاق
وقف النار
والقرار 1701
نواب
المعارضة من
بكفيا: لرئيس
يطبق إتفاق وقف
إطلاق النار
ما يحتم حصر
السلاح
بالقوى
الشرعية على
كامل الأراضي
وشمال الليطاني
كما جنوبه
قوات
إسرائيلية
تخرج
مستوطنين
عبروا إلى جنوب
لبنان
جنبلاط
رأس حربة
التواصل
اللبناني مع
القيادة
السورية
الجديدة وسوف
يزور دمشق
الأحد على رأس
وفد درزي
لبناني رفيع
للقاء الشرع
الحرب
الإسرائيلية
وسقوط الأسد
أفقدا «حزب
الله» معادلة
التحكّم
بالاستحقاق
غزة ولبنان
وسوريا... 3 حروب
متتابعة
ومترابطة
قضية
المقاتلين
المفقودين
تربك «حزب
الله» أمام
بيئته...فقدان الاتصال
بأكثر من ألف
عنصر وتعثّر
البحث عن جثثهم
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الشرع
يدعو لرفع
العقوبات عن
سوريا
بيدرسن
من دمشق:
لانتخابات
حرة وعادلة في
سوريا بعد
المرحلة
الانتقالية
رئيس
الائتلاف
السوري
الوطني
:الحكومة الموقتة
يجب أن تكون
ذات صدقية ولا
تقصي أي طرف
أو تقوم على
أساس طائفي
بارو:
فرنسا تستضيف
اجتماعا حول
سوريا مع الشركاء
العرب
والأتراك
والغربيين في
ك2
إجتماع
رؤساء
الطوائف
المسيحية مع
المبعوث الأممي
إلى سوريا في
دمشق
بوحنا
العاشر:المسيحيون
ليسوا ضيوفا
.. بيدرسون
:العمل جار
لرفع
العقوبات
ماكرون
وإردوغان
يناقشان
عملية الانتقال
السياسي في
سوريا
ووإشادة
تركية بإرسال
دبلوماسيين
فرنسيين إلى
دمشق
البابا
يكشف عن تعرضه
لمحاولة
تفجير
انتحاري في
العراق عام
2021
محمد
بن سلمان
والسوداني
يبحثان
التطورات الإقليمية
القوات
الإسرائيلية
تتوغل بعمق 9
كيلومترات داخل
ريف درعا/دخلت
قرية كويا وسد
الوحدة التاريخي
قرب الحدود
السورية -
الأردنية
رئيس
«الائتلاف
السوري» يدعو
إلى «عدم
الإقصاء» في
تشكيل
الحكومة
السلطة
الفلسطينية
ماضية في
عمليتها ضد
المسلحين
بجنين
...العملية
الأمنية
تستهدف «سحب
الذرائع» من
إسرائيل
ترمب
يشيد بفكرة
جعل كندا
الولاية
الأميركية
الـ51
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ترشيح
جنبلاط لعون..
هل يوحّد
الثنائي
والمعارضة؟/ندى
أندراوس/المدن
إيران
“تصدّر”
أوهامها إلى
الحزب/خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا
رحيل
نصرالله
وسقوط الأسد
يحرر النواب
السنّة من
التزاماتهم؟/غادة
حلاوي/المدن
من
جبل الشيخ إلى
سماء بيروت:
استراتيجية
إسرائيل
للهيمنة/منير
الربيع/المدن
رسالة
إلى حافظ
الأسد/مكرم
رباح/نداء
الوطن
"حزب الله":
في التناقض
بين المشروع
والشيعة/مروان
الأمين/نداء
الوطن
جهة
الغرب/أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط
هل
تعود المياه
لمجاريها بين
الجماعتين؟/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
لبنان
والمسألة
الثقافيّة
قبل نكبة «حزب
الله» وبعدها/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
الغرب
يخطئ مرتين في
سوريا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
الوزير
السابق يوسف
سلامه: من
مصلحة أميركا
حماية
التنوع
والأقليات
لكن قيام
الدولة
الكردية قد
يُشكّل عامل
استقرار وتوازن
مع دولة
إسرائيل بين
شعوب المنطقة
عناوين المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
سليمان
فرنجيه: لرئيس
وفق المعايير
على قياس الوطن
والمرحلة
وليس وفق
الحصة
والمصلحة
المرشح
أفرام عند
كتلة "تحالف
التغيير":
تعزيز
الاستقرار
السياسي
وتحفيز
الاقتصاد
الوطني
مولوي:
علي مملوك غير
موجود في
لبنان وفي حال
دخوله سيتم
توقيفه
محادثات
لبنانية
تركية في
انقرة
اردوغان: سنواجه
أي محاولات
لزعزعة
استقرار
لبنان ولن نسمح
بتقسيم
الأراضي
السورية
ميقاتي: دعمكم
اساسي لوقف
العدوان
الاسرائيلي
عشرة
نواب تقدموا
امام المجلس
الدستوري بطعن
بتمديد ولاية
أعضاء مجلس
القضاء
الأعلى
والنائبين
العامين
التمييزي
والمالي
بري
تلقى رسالة من
رئيس
"الكتائب"
وبحث مع الشامي
والياس
وميشال
المرالمستجدات
حنكش
:المطلوب بأن
نخرج من جلسة
9ك2 ويكون لدينا
رئيس على
مستوى
التحديات
الراعي
اطلع من
عطالله موفدا
من باسيل على
أجواء اتصالاته
لبلورة توافق
في جلسة
الانتخاب
والخازن:
الكلام عن
تأجيل الجلسة
أو شروط
تعيقها غير
صحيح
كتلة "نحو
الإنقاذ"
أطلقت وثيقة
سياسية وطنية
عنوانها
"لبنان وطن
نهائي عربي
الهوية"
قبلان:
المطلوب رئيس
يجمع كل
الأطراف في
سياق اتفاق
يشمل الحكومة
وتمثيلها
وخطوطها العريضة
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 18 كانون
الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فَيَا
لَعُمْقِ
غِنَى اللهِ
وَحِكْمَتِهِ
ومَعْرِفَتِهِ!
مَا أَبْعَدَ
أَحْكَامَهُ عَنِ
الإِدْرَاك،
وطُرُقَهُ
عَنِ الٱسْتِقصَاء!
فَمَنْ
عَرَفَ
فِكْرَ
الرَّبّ؟ أَو
مَنْ صَارَ
لَهُ
مُشِيرًا
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
رومة11/من25حتى36/“يا
إخوَتِي، لا
أُرِيدُ،
أَيُّهَا
الإِخْوَة،
أَنْ تَجْهَلُوا
هذَا
السِّرّ،
لِئَلاَّ
تَكُونُوا
حُكَمَاءَ في
عُيُونِ
أَنْفُسِكُم،
وهوَ أَنَّ
التَّصَلُّبَ
أَصَابَ
قِسْمًا مِنْ
بَني
إِسْرَائِيل،
إِلَى أَنْ
يُؤْمِنَ الأُمَمُ
بِأَكْمَلِهِم.
وهكَذَا
يَخْلُصُ
جَميعُ بَنِي
إِسْرَائِيل،
كَمَا هُوَ
مَكْتُوب:
«مِنْ
صِهْيُونَ
يَأْتي المُنْقِذ،
ويَرُدُّ
الكُفْرَ
عَنْ
يَعْقُوب؛
وهذَا هُوَ
عَهْدِي
مَعَهُم،
حِينَ أُزِيلُ
خَطَايَاهُم».
فَهُم مِنْ
جِهَةِ
الإِنْجِيلِ
أَعْدَاءٌ
مِنْ أَجْلِكُم،
أَمَّا مِنْ
جِهَةِ ٱخْتِيَارِ
الله، فَهُم
أَحِبَّاءُ
مِنْ أَجْلِ
الآبَاء؛
لأَنَّ اللهَ
لا
يَتَرَاجَعُ
أَبَدًا عَنْ
مَوَاهِبِهِ
ودَعْوَتِهِ. فكَمَا
عَصَيْتُمُ
اللهَ
أَنْتُم في
مَا مَضَى، وَرُحِمْتُمُ
الآنَ مِنْ
جَرَّاءِ
عُصْيَانِهِم،
كَذلِكَ هُمُ الآنَ
عَصَوا اللهَ
مِنْ أَجْلِ
رَحْمَتِكُم،
لِكَي
يُرْحَمُوا
الآنَ هُم
أَيْضًا؛
لأَنَّ اللهَ
قَدْ حَبَسَ
جَمِيعَ
النَّاسِ في
العُصْيَان،
لِكَي
يَرْحَمَ
الجَميع.
فَيَا لَعُمْقِ
غِنَى اللهِ
وَحِكْمَتِهِ
ومَعْرِفَتِهِ!
مَا أَبْعَدَ
أَحْكَامَهُ
عَنِ
الإِدْرَاك،
وطُرُقَهُ
عَنِ الٱسْتِقصَاء!
فَمَنْ
عَرَفَ
فِكْرَ
الرَّبّ؟ أَو
مَنْ صَارَ
لَهُ
مُشِيرًا؟
أَو مَنْ
أَقْرَضَهُ
شَيْئًا
فَيَرُدَّهُ
اللهُ
إِلَيْه؟
لأَنَّ كُلَّ
شَيءٍ مِنْهُ
وَبِهِ
وَإِلَيْه.
لَهُ المَجْدُ
إِلى
الدُّهُور.
آمين”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لماذا
الصمت المشين
عن سجون حزب
الله بعد
فظائع سجون
الأسد المسالخ
والمكابس
البشرية/مع مقالات وتقارير
من الأرشيف تحكي
واقع سجون حزب
الله
17
كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138062/
رغم كل
الفضائح
المشينة
واللاإنسانية
والإجرامية
غير المسبوقة
في التاريخ
الحديث بوحشيتها
وبربريتها
التي تكشفت
بما يتعلق
بالسجون
والمعتقلات
في سوريا بعد
سقوط نظام
الأسد الطاغية،
ورغم فضح
الممارسات
الدموية التي
عانى منها
الشعبان
اللبناني
والسوري طوال
61 سنة من حكم
البعث، 54 سنة
منها في ظل
حكم الأسدين الأب
والابن... رغم
كل هذه
الفضائح
المدوية التي
هزت العالم
وصدمت ضمائر
البشر
الأسوياء، لا
يزال الصمت
مطبقًا على
واقع سجون حزب
الله الفارسي
والإرهابي
والمجرم في
لبنان، وهي
معتقلات
وسجون مخيفة
وغير شرعية،
كتب عنها
صحافيون
وسياسيون
كثر،
وتناولتها
وسائل إعلام
محلية وعربية
ودولية، وكشف
بعض أسرارها
معتقلون
خرجوا منها
بعد تعرضهم
لأبشع أنواع
التعذيب (مرفق
في الأسفل
العديد منها).
من
الذين فضحوا
بجرأة واقع
سجون حزب الله
محطات تلفزيونية
عربية ودولية
ومحلية، وكثر
من الصحافيين
والناشطين
اللبنانيين
السياديين،
من أبرزهم
الباحث لقمان
سليم الذي
اغتاله الحزب
ومنع ولا يزال
يمنع التحقيق
بالجريمة.
في
مقالات سابقة
يعود تاريخ
معظمها إلى
العام 2015 (مرفقة
في الأسفل)،
كنا ركزنا على
ملف سجون حزب
الله وعلى
شهادات من
كانوا
محظوظين
وخرجوا منها ولم
يقتلوا،
علمًا أن معظم
هؤلاء كانوا
من أبناء
الطائفة
الشيعية
الرافضين
لإرهابه وفارسيته
ولنمط الحياة
الأصولي
والمتشدد
الذي يفرضه
الحزب على
مناطقهم
وأهلهم.
حزب
الله الإرهابي،
الذي اغتال
المئات من
اللبنانيين
المعارضين
لاحتلاله،
كان ولا يزال
يسوّق لما يسميه
زورًا
وفبركات
"معاناة
سجناء سجن
الخيام" الذي،
قبل العام 2000
كان قائمًا في
منطقة الشريط
الحدودي
بإشراف جيش
لبنان
الجنوبي
والقوى
الأمنية
الإسرائيلية. وهو سجن
تنطبق عليه كل
معايير
السجون
الدولية؛
الصليب
الأحمر كان
يتفقده
باستمرار،
وأهالي
المعتقلين
فيه يزورونهم،
ومقارنة مع
سجون نظام
الأسد
وغالبية سجون
لبنان
ومعتقلات حزب
الله، هو
عمليًا جنة
وفندق بمئات
النجوم. هذا
وقد اعتدى حزب
الله على كثير
من
اللبنانيين، واغتال
بعضهم، ولفق التهم
وفبرك
الملفات
القضائية
للعديد منهم بحجة
عملهم في ذلك
السجن.
المطلوب
اليوم، وبعد
أن سقط نظام
الأسد وفُضحت
فظائع سجونه،
وبعد أن هُزم
حزب الله
الإرهابي
وتسبب بحربه
العبثية
والغبية على
إسرائيل
بمقتل ما يزيد
عن خمسة آلاف
لبناني وجرح
وإعاقة أكثر
من 30 ألفًا،
وتدمير معظم
بلدات وقرى
الجنوب
والبقاع والضاحية
الجنوبية من
بيروت،
المطلوب ودون
خوف أو تردد
وعملاً
بالقانونين
المحلي
والدولي
الكشف عن سجون
حزب الله وإنصاف
من سُجنوا
وكشف هويات من
قتلهم ومن
عذبهم.
كما إن
المطلوب وفي
أسرع وقت ممكن
أن يتحرك المجتمع
الدولي ومنظمات
حقوق
الإنسان،
وعلى رأسها
الصليب الأحمر
الدولي
وهيومن رايتس
ووتش ومنظمة
العفو
الدولية،
للتحقيق
الفوري
والشفاف وكشف
مواقع سجون
حزب الله
وتوثيق
الجرائم التي
ارتُكبت
بداخلها. كما
تقع على عاتق
الحكومة
اللبنانية
مسؤولية فتح
تحقيق جاد
لكشف الحقائق
كاملة حول هذه
المعتقلات
السرية
واللّاشرعية
وتقديم
المسؤولين
عنها إلى
العدالة.
إن حزب
الله، الذي
يفرض نفسه
بقوة السلاح
كسلطة احتلال
إيرانية على
لبنان منذ
العام 2005، يتحمل
المسؤولية
الكاملة عن كل
الممارسات
الإجرامية
داخل وخارج
سجونه في
لبنان، وكذلك
في سوريا حيث
كان يحارب إلى
جانب نظام
الأسد ضد
الشعب السوري.
وإحقاقًا
للحق وعملاً
بالقوانين
المرعية الشأن
لا بد من
إنهاء هذا
التعتيم
الإعلامي والخوف
السائد حول
فضح حقيقة
سجونه
ومعتقلاته،
وبناءً عليه
فإن كل من
يتغاضى عن فضح
وكشف حقائق
سجون
ومعتقلات
وجرائم حزب
الله أو يبررها
تحت مسميات
"المقاومة"
أو "التحرير"
هو شريك في
ترسيخ
الاحتلال
الإيراني
للبنان وتشريد
شعبه.
يبقى
أن التاريخ لن
يرحم
المتواطئين
والمتخاذلين،
وقد آن الأوان
لإعلاء صوت
الحق وكشف
فظائع هذا
الحزب
الإرهابي
ومحاكمة
قادته وحله
ومنعه من
ممارسة أي دور
في لبنان تحت
أي مسمى أو
حجج.
الياس
بجاني/فيديو:
لماذا الصمت
المشين عن سجون
حزب الله بعد
فظائع سجون
الأسد
المسالخ والمكابس
البشرية/مع مقالات وتقارير
من الأرشيف تحكي
واقع سجون حزب
الله
https://www.youtube.com/watch?v=DOviDCC4g7w&t=51s
https://www.youtube.com/watch?v=_gmVWJb8sCw
17
كانون
الأول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
وئام
وهاب المتخصص
بثقافة
الصرامي
16 كانون
الأول/2024
مفروض
هالحقير
والحربايي
وئام وهاب
ينمنع من أي
اطلالة
اعلامية ومعه
كل ابواق
وجراوي حزب
الله والأسد.
وهاب تبع
الصرامي دجال
ووصولي وواوي
متله متل كل
ربع نتاق
وهرار ابواق
محور إيران
الإرهاب
والإغتيالات
الياس
بجاني/نص
وفيديو/خطاب
نعيم قاسم:
إهانة لعقول
وذكاء
اللبنانيين
وإنكار
للهزيمة ولنكبة
الشيعة
واستكبار
مرّضي ومهزلة وإنكار وانسلاخ عن
الواقع وتعامي
عن الحقائق
الكارثية
14 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138006/
من
المؤكد أن أي
عاقل وإنسان لبناني أو
غير لبناني
يتمتع بقدرات
عقلية ونفسية
طبيعية،
واستمع أو
شاهد خطاب
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم اليوم،
إلا قال، "إن
هذا الرجل إما
مرّيض نفسي
ومنسلخ عن
الواقع وبحاجة
إلى علاج في
أقرب مستشفى
للأمراض
العقلية
والنفسية"،
أو أنه دجال
يمتهن الكذب
والخداع
وفبركة الانتصارات
الوهمية
والدنكشتية،
أو أنه أسير
في دولة
الملالي
ويقرأ ما
كتبوه له
بالقوة وتحت
التهديد.
باختصار
قاسم الذي
يعيش في حجر
في الغالب في
إيران وليس في
لبنان، هو أما
ذاكرته توقفت
عن العمل
بتاريخ 08
تشرين الأول
سنة 2023 يوم أعلن
المرحوم حسن
نصرالله
الحرب على
دولة إسرائيل
بحجة مساندة
غزة في حرب
طوفان الأقصى
، أو أنه مصاب
بمرض عقلي (شيزوفرنيا)
وغارق في
الأوهام
المرضية
وتحديداً وهم
العظمة، كون
كل ما جاء في
خطابه هو أوهام
وأحلام يقظة..ورزم
الخداع
والإنكار.
ببغائية
مقززة اجتر
سرديات الانتصارات
الخيالية
والوهمية
التي حققها
حزب الله مهيناً
ومستهزئا
بعقول وذاكرة
اللبنانيين
وبالوقائع
الكارثية
التي حلت على
لبنان
واللبنانيين
بسبب الحرب
العبثية
والغبية التي
شنها حزبه على
إسرائيل،
والأخطر أنه
تجاهل كلياً
النكبة التي
انزلها محور
الشر الإيراني
بالطائفة
الشيعية
اللبنانية
الغير مسبوقة
في تاريخها.
تنكر
بوقاحة وغباء
واستكبار
وتقية
صبيانية
لبنود أتفاق
وقف إطلاق
النار الذي
استجدى هو
وبري وميقاتي
وحزب الله
والملالي
الشيطان
الأكبر،
أميركا،
لتحقيقه،
وذلك بهدف
تغطية
هزيمتهم
الكاملة
الأوصاف، حيث
استسلموا،
واقروا
بالخسارة والانكسار،
وبفشل علة ما
يسمونه دجلاً
مقاومة وتحرير
ورمي إسرائيل
في لبحر
والصلاة في
القدس،
وقبلوا بتنفيذ
القرارات
الدولة
الخاصة
بلبنان، 1701 و1559 و1680
في الجنوب
أولاً ومن ثم
على كل
الأراضي اللبنانية،
والتي تلغي
حزب الله
وتزيله
بسلاحه ومخططاته
وفارسيته
وإرهابه واحتلاله
من المعادلة أللبناية،
وتعيد بسط
سلطة الدولة
اللبنانية
على كامل
الأراضي اللبناني
وتحصر حمل
السلاح
بقواها فقط.
تشاطر
وتذاكى
بتفسيره
"المرّضي"
على هوى الملالي
وغب رغباتهم
الخيالية،
وكأن نصرالله لا
يزال على قيد
الحياة يصدح
ويهدد ويرفع إصبعه
مضللاً الناس
بخزعبلاته
والكل في حالة
خضوع واستسلام.
قارب
التغيير
الجذري في
الجارة سوريا
مطالباً
حُكامها
الجدد تبنى
سردية العداء
البالية
لإسرائيل، في
حين قررت
الحكومة
السورية الجديدة
اليوم منع كل
المنظمات
الفلسطينية
والسورية
والأجنبية من
حمل السلاح، وإقفال
مكاتبها،
ووقف
مشاركتها في
أية أعمال
عنفية، وطلبت منها
تسليم سلاحها
إلى الدولة
والعمل فقط في
المجالات
الإنسانية والاجتماعية
والخدماتية.
ادعى
أن حزبه
الإرهابي
ملتزم باتفاق
الطائف، وهو وأسياده
الملالي
الكفرة
يعلمون جيداً
ن الطائف يلغي
وجود حزب
ويتناقض مع كل
سردياته
المقاومتية. طالب
بالحوار
لإيجاد إستراتجية
دفاعية، وهي
حجة ساقطة
يرفضها الشعب
اللبناني ولا
تقرها
القرارات
الدولية ولا
وجود لها في
الدستور
اللبناني.
قال
إن حزبه
سيستمر في
المقاومة، في
حين أن اتفاق
وقف إطلاق
النار،
والدستور
ورغبات
غالبية الشعب
اللبناني
يرفضون ولا
يشرعون لهكذا خزعبلات.
نص
الخطاب المهزلة
مرفق
باللغتين
العربية
والإنكليزية،
مع رابط
الفيديو
المتلفز له،
والخطاب هذا
هو بإختصار
رزمة من
العنتريات
الفارغة
والأكاذيب
والخداع
والأوهام
والهلوسات
والإنسلاخ عن
الواقع، لا
أكثر ولا أقل.
الياس
بجاني/فيديو/خطاب
نعيم قاسم:
إهانة لعقول
وذكاء
اللبنانيين
وإنكار
للهزيمة
ولنكبة
الشيعة
واستكبار
مرّضي ومهزلة
وانكار
وانسلاخ عن
الواقع
الحقائق الكارثية
https://www.youtube.com/watch?v=hzNFAlJfvPk&t=218s
https://www.youtube.com/watch?v=0kcKT4X1jas&t=79s
14 كانون
الأول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الناشط الشيعي
المعارض د.علي
خليفة/شرح
قانوني
ودستوري في
استحالة
لبننة حزب
الله كون
إيران اوجدته
عملاً ببند من
دستورها يقول
أن الشيعة في
كل العالم هم
أتباع لها ولا
ينتمون للأوطان
التي يقيمون
فيها والحزب
يفاخر
بانتمائه الكلي
للملالي
ولمشروعهم/توقع
بسقوط النظام
الاسلامي
الايراني في
غضون اسابيع
قليلة
18 كانون
الأول/2024
حزب
الله إرهابي ومكتر وهو الإرهاب
بلحمه وشحمه
الياس
بجاني/18 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138139/
من
واجب كل
لبناني سيد
وحر
واستقلالي
لأي شريحة
اجتماعية أو
دينية انتمى،
ويرى في حزب
الله احتلال
وإرهاب
وإجرام وخطر
وجودي على
لبنان، واجبه
أن يقف مع
اهلنا الشيعة
الأحرار
المعا رضين
للحزب من
أمثال الشجاع
د. علي خليفة
وغيره وهم كثر/الشيعة
في لبنان
يعانون سيطرة
ومذهبية وفجوره
وفارسيته
الله أكثر من
كل الشرائح
اللبنانية.
الف تحية
للدكتور علي
خليفة ولكل
معارض ومواطن
وأعلامي شيعي
لبناني يرفع
الصوت ويقول
لا لإيران ولا
لحزبها
الإرهابي في
لبنان. أما من
يتجابن من
المواطنين
والإعلاميين
والسياسيين
وأصحاب شركات
الأحزاب
وتحديداً المسيحية
منها عن تسمية
الحزب
بالإرهابي
ويسقط عنه عن
هذه الصفة
القانونية
والدولية فهو
منافق ودجال
وذمي
ومكتر..والأخطر
اولئك أصحاب
شركات
الأحزاب
ابلبننة حزب
الله وبتركه
يعمل كحزب
سياسي.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع د. مكرم
رباح/رباح يدق
النفير : ١٧
تشرين جديدة ..
وهذه قصة وفيق
مع شبكات
الدعارة
https://www.youtube.com/watch?v=yBMwmoPcaTI
18
كانون
الأول/2024
رابط
فيدية تقرير
من موقع حديث
القاهرة للإعلامي
والمؤرخ
إبراهيم عيسى/
7 اكتوبر
عملية مجرمة
في جنونها
..حماس
والاسلام
السياسي
مكنوا نتنياهو
من الوطن
العربي
https://www.youtube.com/watch?v=ADM_vOZh6ps
18
كانون
الأول/2024
رابط
فيدية تقرير
من موقع حديث
القاهرة للإعلامي
والمؤرخ
إبراهيم
عيسى/|بعد
ظهور محمود فتحي
مع الجولاني ..
ما طبيعة
العلاقة بين
الاخوان في
مصر وسوريا؟
https://www.youtube.com/watch?v=A2IV83brI2A
18
كانون
الأول/2024
رابط
فيدية تقرير
من موقع حديث
القاهرة للإعلامي
والمؤرخ
إبراهيم عيسى/
كيف دمرت
المقاومة
الدينية
المنطقة
العربية
ومكنت
إسرائيل منها؟
https://www.youtube.com/watch?v=bVNmhsW4I9U
18
كانون
الأول/2024
رابط
فيديو مقابلة
من محطة أم تي
في مع إيهاب مطر
- د. علي خليفة
https://www.youtube.com/watch?v=J_X-eYdi5NQ
18
كانون
الأول/2024
إسرائيل
تواصل
تفجيراتها..
والدفاع
المدني ينتشل
جثماني
شهيدين من
الخيام
حسين
سعد/جنوبية/18
كانون الأول/2024
تمضي
قوات
الإحتلال
الإسرائيلي،
في بلدات
الحافة
الأمامية
والقرى
الخلفية، في أعمال
التفجير
اليومية
وعمليات
الجرف
للمنازل
والمحال، مستفيدة
من الوقت الذي
” منح” لها
لإستكمال إنسحابها
في غضون ستين
يوماً، التي
تبقى منها 39 يوماً
فقط، وإذا ما
إستمرت
عمليات
التفجير في هذه
الوتيرة، فإن
البلدات
الواقعة تحت
الإحتلال،
ستتحول إلى
ارض محروقة عن
بكرة أبيها.
وتزامناً مع
إجتماع
اللجنة
الخماسية
برئاسة
أميركا،
المكلفة
متابعة وقف
إطلاق النار بين
لبنان
وإسرائيل،
نفذ جيش
الإحتلال
تفجيرات ضخمة
في الناقورة،
التي تسضيف
على ارضها مقر
قيادة
اليونيفيل
ومكان إجتماع
اللجنة الخماسية،
المؤلفة من
الولايات
المتحدة الاميركية
وفرنسا
وإسرائيل
ولبنان
واليونيفيل،
وزعم جيش
الإحتلال انه
فجر أنفاق كان
يستخدمها “حزب
الله” في شن
هجمات
صاروخية على
منطقة الجليل.
وإلى جانب هذه
التفجيرات،
سجل على مقربة
بوابة مقر
قيادة
“اليونيفيل”،
قيام جرافات
إسرائيلية
كبيرة
بعمليات
تجريف، التي
إمتدت إلى بلدة
بني حيان، في
قضاء
مرجعيون، حيث
عمدت جرافات
إسرائيلية
إلى هدم جدران
مسجد البلدة
وعدد من
المنازل،
وقيامها
أيضاً بأعمال
تفجير في بلدتي
يارون ومارون
الراس، في
قضاء بنت
جبيل. واليوم
تابع الدفاع
المدني
اللبناني،
بمؤازرة من
الجيش
اللبناني،
عمليات البحث
عن جثامين
الشهداء، وقد
أعلن في بيان
له عن انتشال
شهيدين من
محلة الحمام
وحي الجلاجية
في مدينة الخيام،
على ان تستكمل
عمليات البحث
والمسح الميداني
عن مفقودين. وفي
هذا السياق
أكد رئيس
بلدية
الناقورة عباس
عواضة في بيان
ان ” العدو
الاسرائيلي
يقوم بتدميرٍ
ممنهج للبلدة
الواقعة عند
الحدود
اللبنانية
الفلسطينية،
حيث ارتفعت
نسبة الدمار
الى 70% منذ
سريان الهدنة”،
مشيرًا الى أن
“نسبة الدمار
قبل دخول الهدنة
حيّز التنفيذ
كان 35%
تقريباً”. وأضاف : “ان
مقاطع
الفيديو
والصور
الواردة من
هناك، تؤكد إن
جيش العدو
الاسرائيلي
استقدم
آلياته لجرف
المنازل
والمحال
التجارية
والمنشآت المدنية،
في محاولةٍ
منه للانتقام
من البلدة واهلها
من اجل الضغط،
واحداث خراب
في البلدة على
الرغم من وقف
أعمال
الحربية”.
واستغرب
عواضة “عدم
تحرّك قوات
الطوارئ الدولية
(اليونيفيل)
والجهات
المعنية
مراقبة الهدنة،
لما تقوم بها
القوات
الاسرائيلية
من تخريبٍ
ممنهج للبنى
التحتية
والمنشآت
المدنية في
أكثر من بلدة،
وتحديدًا
الناقورة
التي يقع فيها
مركز قيادة
قوات الطوارئ
الدولية”.
وتمنى على لجنة
الإشراف
لتطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار النظر
بالممارسات
الاسرائيلية
العدائية
تُجاه البلدة.
كتلة
جنبلاط تتبنى
رسمياً ترشيح
قائد الجيش.. ومصادر
باسيل
تُهاجِم!
جنوبية/18
كانون الأول/2024
قدت
كتلة اللقاء
الديمقراطي
اجتماعها
بحضور الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي وليد
جنبلاط ورئيس
الكتلة رئيس
الحزب التقدمي
الاشتراكي
النائب تيمور
جنبلاط والنواب
مروان حمادة،
اكرم شهيب،
وائل ابو
فاعور، هادي
ابو الحسن،
فيصل الصايغ،
راجي السعد وبلال
عبدالله،
أمين سر الحزب
التقدمي
الاشتراكي
ظافر ناصر
ومستشار
النائب
جنبلاط حسام حرب.
ناقشت الكتلة
الأوضاع
العامة في
لبنان والتطورات
الاقليمية
واكدت على
التالي:
-ضرورة
تنفيذ وقف
إطلاق النار
الذي تم
التوصل إليه
في ٢٧ تشرين
الثاني
الماضي
وتطبيق
القرار الدولي
١٧٠١ وسائر
القرارات
الدولية
واتفاق الطائف
خصوصاً فيما
يتعلق
اتفاقية
الهدنة.
-استنكرت
الكتلة
استمرار
الخروقات
الاسرائيلية
لقرار وقف
إطلاق النار
ودعت اللجنة
المشرفة على تطبيقه
إلى اتخاذ
الإجراءات
اللازمة لوقف
اسرائيل
لانتهاكاتها
-أكدت
الكتلة على
ضرورة وضع
الخطط
اللازمة للمباشرة
في إعادة
إعمار الجنوب
والضاحية الجنوبية
والبقاع.
-تذكّر
الكتلة
بمؤتمر باريس
الذي دعا إليه
الرئيس
إيمانويل
ماكرون والذي
أقر مساعدات
بقيمة مليار
يورو للبنان
وللجيش
اللبناني
نظراً لأهمية
دعم الجيش
والقوى
الامنية
اللبنانية.
-شددت
الكتلة على
ضرورة انتخاب
رئيس
للجمهورية في
جلسة ٩ كانون
الثاني المقبل
معلنة
تأييدها
لانتخاب قائد
الجيش العماد
جوزيف عون
رئيساً
للجمهورية.
فينا
افادت مصادر
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل لـ lbc: “مش
جنبلاط يلّي
بيرشّح عن
المسيحيين !
هيدا هنري حلو
تاني…
سرديّة جديدة:
سلاح “الحزب”
للحماية من
مخالفات السّير؟
زياد
عيتاني/أساس
ميديا/19 كانون
الأول/2024
..
“عفكرة توقيف
سحر غدار هو
عيّنة كتير
صغيرة، شو رح
يصير فينا
كشيعة إذا سلّمنا
سلاحنا. طول
ما سلاحك معك
هو الوحيد يلّي
بيحميك.
القانون
والكوسا بلبن
والرز بحليب
ادحشهم…”.
هذا
ما كتبه
الناشط على
وسائل
التواصل
الاجتماعي
المقرّب من
“الحزب” عباس
زهري. هي
بداية إطلاق
سرديّة جديدة
للسلاح غير
الشرعي في لبنان.
انتقال من
سردية السلاح
لحماية
لبنان، إلى
السلاح
لحماية الشيعة
في لبنان.
السّلاح
غاية وليس
وسيلة
ما كان
السلاح يوماً
عند “الحزب”
وسيلة لتحقيق
هدف ما في
السياسة أو
الدين أو أيّ
شيء آخر. السلاح
عند “الحزب”
وأخواته من
الميليشيات
المتعدّدة
الجنسيات، هو
الأولويّة
والهدف بحدّ ذاته.
لا يستعمل هذا
السلاح
للوصول إلى
السلطة. لو
كان الأمر
كذلك لتمّ
الاكتفاء
بالجيش
العراقي بعد إسقاط
نظام صدّام
حسين ولم يتمّ
تفريخ الحشد الشعبي
وتوابعه.
ولكان تمّ
الاكتفاء
بالجيش
الإيراني بعد
إسقاط حكم
الشاه، ولم
ينشأ الحرس
الثوري وملحقاته
من الفيالق. ولما كان
“الحزب” في
لبنان أصرّ
عند كلّ تشكيل
حكومة بشكل غير
مبرّر على
ثلاثية “جيش،
شعب، مقاومة”
التي لم تعد
تسمن ولا تغني
من جوع. عبر
هذه الثلاثية
الخشبية تمّ
تأخير تشكيل
الحكومات
وتضييع فرص
إنقاذ اقتصاد
البلاد مرّات
ومرّات. فيما من
المفترض أن يختصر
الجيش كلّ
المصطلحات
العسكرية
والأمنيّة.
السلاح
عند “الحزب”
وأخواته من
الميليشيات
المتعدّدة
الجنسيات، هو
الأولويّة
والهدف بحدّ
ذاته.
السلاح
عند “الحزب”
ومحوره ليس
وسيلة مطلقاً.
كان ولا يزال
هذا السلاح
غاية بعينها،
بعد كلّ
النكسات، إن
لم نقل
الهزائم
الفادحة، من
جنوب لبنان
مروراً
بالضاحية
الجنوبية
وصولاً إلى
دمشق وكلّ
سوريا من
القصير حتى
حلب وإدلب
وقرى نُبّل والزهراء.
بات “الحزب”
بحاجة ماسّة
إلى سردية
جديدة تكون
لغته السياسية
في الأيّام
العجاف
المقبلة
لتبرير احتفاظه
بالسلاح في
الداخل.
هيهات
منّا الذّلّة
ما
قاله عباس
زهري ليس ردّة
فعل فردية. هو
تكامل مع ما
صرّح به
النائب إبراهيم
الموسوي عند
باب مكتب
جرائم
المعلوماتية
مساء
الإثنين،
عندما قال
لأنصار
“الحزب” المعتصمين:
“تكلّمنا مع
القاضي جمال
الحجّار ووزير
العدل هنري
خوري،
والقاضي رجا
حاموش تنحّى
عن القضيّة،
والأمور
إيجابية. ولن
نذهب من هنا
إلّا وكلّ
الموقوفات
معنا”. من
مقولة “لا
نترك أسرانا
خلفنا”،
اكتملت صورة
السردية الجديدة
مع إطلاق سراح
سحر غدّار
وغنى غندور،
لترتفع
الاهازيج
وصرخات
المؤيّدين
قائلة: “هيهات
منّا الذلّة”.
أراد
“الحزب” عبر
نائبه في مجلس
النواب
إبراهيم
الموسوي أن
يقول لجمهوره
وناسه إنّه لا
يزال يملك
زمام المبادرة
في الداخل،
وإنّ ما حصل
جنوب نهر
الليطاني لا
علاقة له بما
حصل وسيحصل
شمال نهر
الليطاني،
وإنّه الوحيد
القادر على
حمايتهم أمام
القضاء وأمام
الأجهزة
الأمنيّة
والوحيد القادر
على تغطية كلّ
ارتكاباتهم
فوق القانون وتحته.
أراد
“الحزب” عبر
نائبه في مجلس
النواب
إبراهيم
الموسوي أن
يقول لجمهوره
وناسه إنّه لا
يزال يملك
زمام
المبادرة في
الداخل
أراد “الحزب”
أن يقول
للقضاء
وللأجهزة
الأمنيّة إنّ
ما انتزعته
إسرائيل منّا
لا يمكن
التصرّف به في
الداخل، وإنّ
تبدّل
الأحوال على
الحدود الجنوبية
لا يعني
تبدّلها في
الداخل
اللبناني. لم
يعد سلاح
“الحزب” من أجل
تحرير القدس
والقضيّة.
المفردات
الفلسطينية
والمقدسيّة
غابت كلّياً
عن خطابات
“الحزب”
وكوادره. لم
يعد سلاح “الحزب”
من أجل حماية
الأضرحة وكي
لا تسبى زينب مرّتين،
فالضريح عند
بوّابة دمشق
بات في عهدة
هيئة تحرير
الشام
وبضمانة أحمد
الشرع
(الجولاني
سابقاً). لقد
بات سلاح
“الحزب” من أجل
ألّا يوقف
القضاء اللبناني
أحد أنصار
“الحزب” بتهمة
جنحة جزائية
أو من أجل
ألّا يحصل أحد
أنصار “الحزب”
من شرطيّ عند
التقاطعات
العامّة في
الطرقات على
مخالفة
لقانون السير.
بات هذا
السلاح من أجل
أن يجلس بعض
مسؤولي “الحزب”
في مقهى
الساحة أو
مطعم الجواد
على طريق مطار
رفيق الحريري
الدولي،
ينفثون دخان
نرجيلة
الأصفهاني،
يوزّعون
نظراتهم
وابتساماتهم
يميناً
ويساراً،
ولسان حالهم
يقول لروّاد
المكانين
وجلّهم من
أنصارهم: “نحن
“الحزب” وقدره
في أمنكم
وحمايتكم”.
هل
يتغيَّر «حزب
الله»؟!
ياسين
شبلي/جنوبية/18
كانون الأول/2024
بعيداً
عن السخرية،
التي ووجهت
بها على وسائل
التواصل
الإجتماعي،
قضية حجز
الناشطتين في
دعوى
التحريض،
التي رفعتها
ضدهما قناة
الـ mtv،
لحين
توقيعهما على
تعهد بعدم
التعرض ثانية
للمحطة
بالتحريض، مع
تأكيد حقهما
بالإنتقاد،
وما صاحبها من
حراك قامت به
مجموعات منظمة
من دراويش
“محور
صيدنايا” على
طريقة “يا غيرة
الدين” وهو ما
جعل من الأمر
فعلاً مسخرة، إلا
أن الحدث بحد
ذاته الذي جاء
على خلفية الحرب
الأخيرة،
التي أسفرت عن
هزيمة واضحة لـ”حزب
الله” والمحور
الإيراني
وبالتالي
لبنان، بعد أن
إستجدينا وقف
إطلاق النار،
وقَبِلنا بما
فرضه علينا
العدو عبر
الوسيط
الأميركي
“المدلل” آموس
هوكشتاين،
وهو ما
يُترجَم بصورة
واضحة
بممارسات
العدو
الوقحة،
والمذلة في
الجنوب
يومياً، نقول
بأن الحدث
أظهر ما كان الكثير
منا يتخوف
منه، وهو أن
“حزب الله”
وأتباعه، قد
يرتدون كما في
العام 2006 إلى
الداخل اللبناني،
مع إختلاف
الظروف
والمعطيات،
وبغض النظر عن
مدى إستطاعة
هذا الفريق
اليوم، تنفيذ ما
يفكر به، خاصة
مع سقوط نظام
الطاغية في
دمشق، بما
يعنيه من
إنهيار
متواصل، قد
يصل حد إنتهاء
مفاعيل هذا
المحور، الذي
بتنا نُعرِّفه
بمحور
“صيدنايا”،
نسبةً
للمعتقل
الرهيب في
سوريا، الذي
جنَّد هذا
المحور كل
قواه، للدفاع
عن نظامها في
مواجهة شعبه،
بحيث دفعنا نحن
في لبنان كوطن
وكطائفة
شيعية، ثمناً
غالياً من
أرواح شبابنا
وأمننا
وإستقرارنا
وإقتصادنا،
الذي إنهار
قبل إنهيار
هذا النظام المجرم.
كما أظهر هذا
“الحدث”،
الأقل من عادي
في بلد
كلبنان،
والذي سبقه
الكثير من
الأحداث المماثلة
على الضفة
الأخرى
المعارضة،
التي لطالما
تعرضت
للإحتجاز
والترهيب من
نفس هؤلاء الأشخاص
المحتجين
اليوم، أظهر
بأن هؤلاء الناس
بما أبدوه من
ردة فعل
وممارسات،
إستعادت شعارات
إستفزازاية
وطائفية،
كالشعار
الشهير “شيعة
شيعة” وشعار
“هيهات منا
الذلة”، وهي
شعارات لا
علاقة لها
بالموضوع
المطروح
أصلاً، إلا
إذا كان
المقصود بأن
المحطة
المدَّعية هي
مسيحية
الطابع، إنما
يعيشون
مأزقاً،
ولذلك قد تكون
هذه الشعارات
تخفي شعوراً
داخلياً بالضعف،
أو شعور
بمحاولة
إستضعاف على
خلفية الحرب
الأخيرة،
ولذلك
تُعتبَر ردة
الفعل هنا دفاعية،
أكثر منها
هجومية ربما.
من ناحية
أخرى، يمكن أن
يكون هذا
السلوك
ناجماً – وهنا
الأخطر – عن
أنهم لم
يتعلموا من
التطورات
الأخيرة شيئاً،
وبأنه لا
يخالجهم أي
ذرة من ندم،
على ما ألحقوه
ببيئتهم
أولاً من نكبة
ودمار،
وبوطنهم
ثانياً من
خسائر وإذلال،
وبأنه لا
يساورهم أي
خجل بعد
النكبات التي
تعرضوا لها
تنظيمياً،
وهي نكبات
أظهرتهم بمظهر
المخدوع في
أفضل
الحالات،
والكاذب والمضلِّل
في أسوئها، نتيجة
ما كانوا
يتباهون
ويوهمون
الناس به، من
أوهام وأحلام
يقظة، تارة
بالقدرة على
دخول الجليل،
وأخرى بضرب
عمق تل أبيب
وتعريضها
لخطر الزوال،
وغيرها من
العنتريات
التي ظهر زيفها
وسذاجتها،
ولا حاجة لنا
لتعداد هذه
الوسائل من
تقنيات
تصويرية عبر
“طيور” في
السماء، وأنفاق
ما “أنزل الله
بها من سلطان”
في أعماق الأرض.
ومن أخطر ما
قيل وكُتب في
هذا المجال،
ما نشره على
حسابه على
منصة إكس،
واحد من
“أيقونات” هذا
المحور
ونشطائه من أن
“بعدها
صرمايتنا بتحكم”،
وهي لغة وإن
كانت ليست
غريبة على
خطابهم، إلا
أنها اليوم
باتت أخطر،
ليس لإمكانية
تحقيقها على
الأرض، وهو
أمر بات صعباً
نسبياً مع
تغير الظروف
والمعطيات،
بل بما تعنيه
من مكابرة
وإنفصال عن
الواقع، مع ما
يحمله هذا
الأمر من
دلالات، بأن
المراهنة على
ضرورة وجود
مناخ
للمراجعة،
وإعادة النظر
وأخذ العبر من
الممارسات
والسياسات،
التي أدت إلى النكبة
التي نعيشها
اليوم، هو أمر
خارج الحسابات
والوقائع،
إلا إذا كان
البعض يعتبر
بأنه من
المبكر
الحديث عن هذا
الأمر، وأن
هذه الممارسات
الشنيعة
المتجددة،
ناجمة عن
التخبط الذي
لا يزال يعاني
منه “حزب الله”
وقيادته الجديدة،
وهو تفسير
يبدو منطقياً
ومعقولاً ومريحاً،
إلا أنه يحتاج
أيضاً إلى
مساعٍ وجهود
حثيثة – غير
موجودة
بالشكل
الكافي حتى
الآن، من جانب
نواب ومسؤولي
الحزب، كي
يكتسب
مصداقية ويضفي
جانباً من
الطمأنينة،
على العلاقة
مع باقي
المكونات في
البلد، الذين
لهم هم أيضاً هواجسهم
المشروعة،
نتيجةً
وقياساً
بالأحداث على
مدى السنوات
السابقة،
والذين هم
بدورهم مدعوين
لعدم التعامل
مع الحزب
وبيئته، بمنطق
المنتصر
والمهزوم،
فالهزيمة
كانت للأسف من
نصيب لبنان
كدولة وشعب في
المقام
الأول، قبل أن
تكون لحزب أو
لمحور، لا
تهمه مصلحة
لبنان ولا
مصلحة شعبه.
فهل
يستفيق
اللبنانيون،
وعلى رأسهم
“حزب الله”،
ويستخلصون
العبر من نصف
قرن من
الأحداث
الأليمة،
التي غطت
لبنان بأسره، وطالت
الطوائف
جميعها دون
إستثناء في
ظروف متشابهة
نسبياً،
فأصابتها في
زعاماتها
التاريخية،
التي كان يمكن
لها أن تبني
دولة، لولا تطورات
الأحداث
الداخلية
والتداخلات
الإقليمية
فيها، بدءاً
بكمال جنبلاط
وصولاً لحسن
نصر الله،
مروراً
بالإمام موسى
الصدر وبشير
الجميل
والمفتي حسن
خالد ورفيق
الحريري؟
هذا
هو السؤال
الأهم اليوم،
والمنطقة على
أبواب
ترتيبات
جديدة على ما
يبدو، قد تكون
شبيهة
بترتيبات
سايكس – بيكو،
بعد أكثر من
قرن على قيامها،
وإذا كانت
الأولى قد
أفضت إلى قيام
ووجود دولة
إسرائيل، فقد
تكون الثانية
لتثبيت هذا الوجود
في المنطقة،
فماذا نحن
فاعلون
كلبنانيين،
من دون أن
ننسى القول
المأثور، “عند
تغيير الدول
إحفظ رأسك”،
فهل نحن
فاعلون؟
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 18
كانون الأول 2024
وطنية/18
كانون الأول/2024
النهار
يشكو
زوار العاصمة
السورية دمشق
من ارتفاع
أسعار سيارات
التاكسي
والفنادق بعد
ازدياد
الإقبال
الأجنبي عليها
وجوع السوق
السوري إلى
العملة
الصعبة.
يقول
مسؤول سابق إن
احتلال
إسرائيل
أجزاء من جبل
الشيخ يعفي
لبنان من احتلال
أرضه إذ أنه
إضافة إلى
الموقع
الاستراتيجي
البالغ
الأهمية فإن
الثلوج
والمياه الغزيرة
متوافرة
بكثرة.
قال
نائب تغييري
إنه لا يمكن
انتخاب قائد
الجيش في جلسة
9 كانون
الثاني
المقبل لأنه
يحتاج حكماً
إلى تعديل
دستوري ولا
يمكن التشريع
في جلسة مخصصة
للانتخاب وبالتالي
إذا وجد إصرار
عليه فيعني
ذلك أن الرئيس
بري سيكون
ملزماً إقفال
الجلسة
وتحديد موعد
لأخرى
تشريعية.
لا
تزال قضية
اللبنانيين
العالقين في
العراق من دون
حل خصوصاً
أنهم لا
يجرؤون على
العودة برّاً
عبر سوريا،
وقد رفضت شركة
طيران الشرق الأوسط
نقلهم مجاناً
كما تقول
مصادر
الثنائي
الشيعي.
استجاب
المدير العام
للأمن العام
بالإنابة اللواء
الياس
البيسري
للشكاوى
المرفوعة أمامه
بحق مدير مركز
المصنع
الحدودي
فاستبدله بآخر
وآحاله إلى
التحقيق.
على
الرغم من عودة
النازحين إلى
مناطقهم إلا أن
أسعار
الإيجارات لم
تنخفض في عدد
كبير من المناطق.
الجمهورية
رأى
سياسي بارز
أنّ الأوراق
الرئاسية
الحقيقية لن يُكشف
عنها إلاّ قبل
الاستحقاق
بأيام معدودة.
تتّجه
الأنظار إلى
شخصية بارزة
تزور لبنان قريباً
للعب دور حاسم
في تحديد خيار
استراتيجي
يستأثر
باهتمام كبير
من
اللبنانيّين.
قال
ديبلوماسي
بارز إنّ حدود
التغيير
الكبير في
لبنان ليس
بالضرورة أن
يكون في حجم
التغيير
الهائل في
منطقة الشرق
الأوسط.
اللواء
يروي
دبلوماسي
لبناني، عمل
في المفاوضات
الدولية،
باسم الأمم
المتحدة، أن
لبنان واجه
صعوبات
بإقناع
العالم
الغربي
بموقفه، إبان
حرب ما سُمِّي
«بالإسناد»!
سمع مرجع
رفيع تلميحات
«واضحة جداً»،
وفقاً لمصدر
مطَّلع، حول
المرشح
الرئاسي الذي
ترغب بإيصاله
«مجموعة
الخمس»..
لم
يُعرف بعد
بالضبط دور
وتأثير فرنسا
بلجم الانتهاكات
الإسرائيلية
لاتفاق وقف
إطلاق النار
بالجنوب، لكن
المصادر
الفرنسية
تؤكد أنها
تنسق كل
الخطوات مع
الجانب
الأميركي وتضغط
عبره لوقف
الخروقات؟
نداء
الوطن
استغربت
أوساط
إعلامية أن
يكون الذين
اعتدوا على
الزميل داوود
رمال طلقاء،
ولم يتم
توقيفهم، على
رغم معرفة
مكان
إقامتهم، ويقول
معنيون بهذا
الملف إن
المعتدين
يتجولون
بأسلحتهم
وكأنهم
مطمئنون إلى
أنهم يتمتعون
بحصانة حزبية
تحول دون
توقيفهم.
يشهد
هذا الأسبوع
ولادة
تجمّعين "إنقاذيّين"
يضمّان نخباً
شيعية
وعلمانية
ويسارية.
عاد التباين
بين بعض الدول
العربية على
خلفية الموقف
من أحداث
سوريا لجهة
سقوط نظام
الأسد وتولّي
أحمد الشرع
السلطة،
وخلفية
التباين تكمن
في أن بعض
الدول
العربية بقي
يراهن على بقاء
الرئيس بشار
الأسد حتى قبل
أيام معدودة
من سقوطه.
البناء
قال
مصدر
دبلوماسي إن
التقرير الذي
قدمه المبعوث
الأممي غير
بيدرسون عن
الوضع في
سورية أمام
مجلس الأمن
أثار القلق
والوجوم لدى
ممثلي الدول
الغربية التي
كانت تشعر
بنشوة الانتصار
بإسقاط
النظام
السابق. فما
عرضه بيدرسون يقول
إن سورية هي
صندوق
باندورا الذي
تمّ فتحه ولن
يستطيع أحد
السيطرة على
ما يخرج منه
محدداً ثلاث
معضلات يصعب
ضبطها: وهي
الصراع الكردي
التركي،
والانقسام
الحاد داخل
المجموعات المسلحة،
والتشدد
الإسرائيلي
بتحقيق مكاسب
أمنية
وجغرافية
فورية من
التغيير في
سورية. ما
يعني أن فوضى
غير خلاقة سوف
تحكم سورية.
قالت
مصادر نيابية
لبنانية إن
المرشحين
الذين يجري
التداول
بأسمائهم
لرئاسة
الجمهورية لا يملكون
كتلاً نيابية
ثابتة بحيث إن
مرشحاً يملك
عدداً من
الأصوات
ويسعى إلى
زيادته، بل كلهم
حاصل تقاطعات
تبحث عن توافق
خارجي وداخلي
على اسمائهم
باستثناء
اسمي سليمان
فرنجية وسمير
جعجع، حيث لا
يزال الأول
يحظى بدعم
الثنائي إلى
أن يتم
التوافق على
اسم يملك فرص
الفوز بأغلبية
ساحقة. بينما
يملك الثاني
تأييد نواب القوات
اللبنانية
بالتأكيد إلى
حين التوافق على
اسم تتبناه
المعارضة
التي تفككت
بعد ترشيح
نعمت افرام،
وأنه بين
الأسماء
الممكن التوافق
عليها يتقدّم
قائد الجيش
الذي يحتاج إلى
شبه إجماع
وليس مجرد
توافق تعطله
فيتوات قوية،
ويليه مدير
عام الأمن
العام اللواء
الياس
البيسري الذي
تتبنّاه قطر
ولا تزال
السعودية
متردّدة في
السير فيه.
بينما يقال إن
واشنطن تعارض
ترشيحه لحساب
دعمها ترشيح
قائد الجيش.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
18/12/2024
وطنية/18
كانون الأول/2024
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
أقل من شهر
يفصل الواقع
اللبناني عن
موعد جلسة الانتخابات
الرئاسية
المقررة في
التاسع من كانون
الثاني
المقبل وسط
تأكيد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
ضرورة أن تفضي
الجلسة إلى
تصاعد الدخان
الأبيض
وولادة رئيس
الجمهورية.
والى
حينها تتكثف
اللقاءات
والإتصالات
لغربلة
الأسماء
والبحث عن إسم
يشكل عامل
جمع.
وفي هذا
الإطار يشهد
جدول نشاط مقر
الرئاسة الثانية
في عين التينة
المزيد من
حركة
الزيارات التي
تنشط على خط
هذا الملف.
وفي
هذا الإطار
تابع الرئيس
بري
الإستحقاق الرئاسي
خلال لقائه
رئيس مجلس
الوزراء
السابق الياس
المر فيما نقل
وفد من حزب
الكتائب رسالة
من رئيس الحزب
النائب سامي
الجميل وسط
تأكيد كتائبي
على الحاجة
الى أن تنتج
جلسة كانون الثاني
رئيسا
للجمهورية
يكون على
مستوى
التحديات
التي يمر بها
لبنان.
في
الشأن نفسه
ترقب لإطلالة
رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية مساء
اليوم ومضمون
ما سيعلنه من
مواقف في
الملف
الرئاسي.
جنوبا
وبعدما لفت
مجلس الوزراء
نظر لجنة مراقبة
اطلاق النار
إلى وجوب وقف
الخروقات
الاسرائيلية
غير المقبولة
اجتمعت
اللجنة اليوم
في الناقورة
في وقت نفذ
فيه جيش العدو
الإسرائيلي
تفجيرات في
محيط مقر
قيادة
«اليونيفيل,
بالتزامن مع
جرف لمنازل في
المنطقة
نفسها.
هذان
البندان
الملحان
اضافة الى
الوضع السوري
حملهم رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي معه
إلى انقرة
اليوم
للبحثها مع
الرئيس
التركي رجب
الطيب
أردوغان
ورئيس الحكومة
التركية.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
اللقاء
الديمقراطي
قال كلمته
واعلن موقفه مؤيدا
انتخاب
العماد جوزف
عون لرئاسة
الجمهورية.
انه
الخبر
الرئاسي
الابرز،
ويثبت ان الحركة
الرئاسية
بدأت تبلور
مواقف.
ومقابل
الموقف الواضح
الذي اعلنه
اللقاء
الديمقراطي،
فان
المعارضة
المجتمعة في
بكفيا لم تحسم
امرها بعد،
علما
انها لم تعد
بعيدة من
الاتفاق على
اسم لجلسة
التاسع من
كانون الثاني.
توازيا،
الجميع في
انتظار
الموقف الذي
سيعلنه رئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية
بعد ساعة و15
دقيقة من
الان،
والذي
تنقله ال "ام
تي في" مباشرة.
والمعلومات
تشير الى ان
فرنجية،
وبعكس المتداول،
لن
ينسحب من
المعركة بل
سيضع مواصفات للرئيس
العتيد
جوهرها ان
يملك الرئيس
المقبل صفة
تمثيلية و يستحق
ان يحمل لقب
اللبناني
الاول.
إقليميا،
العالم في
مكان وايران
في مكان آخر.
فهي
لا تزال تهلوس
وتتوهم امورا
غير واقعية.
فنائب
قائد الحرس
الثوري فيها
أكد ان عملية
الوعد الصادق
3 ستنفذ في
الزمان
والمكان
المناسبين.
وعبارة
في الزمان
والمكان المناسبين
ليست جديدة،
اذ
طالما
استعملها
مسؤولو دمشق
السابقون
ومسؤولو
طهران
الحاليون
كلما هاجمت
اسرائيل هدفا
في سوريا او
في ايران.
لكن
الجديد هو
التوقيت.
اذ
هل من المعقول
بعد الخسائر
الكبيرة
والمميتة
التي لحقت
بايران في غزة
وسوريا
ولبنان ان
يواصل حرسها
الثوري حروبه
العبثية
القاتلة؟
الم
تدرك ايران
بعد ان وعدها
الصادق الجديد
لن يتحقق ، لان
حلفاءها قبل
اعدائها
اكتشفوا كم ان
وعودها كاذبة
وكيف ان
عملياتها لا
تنفذ الا
باجساد غير
الايرانيين،
بحيث تحول
الغزيون
واللبنانيون
والسوريون
متاريس بشرية
لحماية نظام
الملالي؟.
* مقدمة
"المنار"
كادت
الدبابات
الصهيونية
بجنازيرها ان
تأتي على مقر
اجتماع اللجنة
الخماسية
المعنية
بمراقبة وقف
اطلاق النار
في لبنان ،
ولم تقف
الانفجارات
الناجمة عن
النسفيات
الصهيونية
التي هزت
المنطقة الا على
بعد امتار فقط
من مقر الامم
المتحدة في الناقورة
حيث عقد
الاجتماع.
وان
اهتز
المجتمعون
على وقع تلك
الاصوات ولم تقع
اوراقهم
ومصداقيتهم
الى الارض
بعد، فان
الاتفاق الذي
تنكل به تل
ابيب كل يوم
على مسمع
ومرأى
المجتمعين، تهزه
ايضا وان لم
يقع الى الارض
– حتى الآن،
على امل ان
يضع المعنيون
حدا قبل فوات
الاوان.
عند
عنجهيته يبقى
بنيامين
نتنياهو
المطوق باقواس
المحاكم في
كيانه، يحاول
الاستفادة من
مهلة الستين
يوما ، ليوهم
مستوطنيه
بأنه لا يزال
مسيطرا،
محاولا
التغطية على
فشل اعادتهم
او اقناعهم
بالعودة الى
مناطق الشمال.
ثم يهرب الى
اعالي قمم جبل
الشيخ
السورية،
متباهيا
بانجاز قدم له
على طبق
اميركي صنع
كالعادة على
قياس مصلحته.
وعندما راى ان
مصلحته وقف
اطلاق النار
في غزة بعد
احتراق كل
خياراته، رغم
تدمير القطاع
والتجزير
باهله والعجز
عن انتزاع
استسلام من
مقاومته، جنح
نتنياهو الى اتفاق
يواصل
الاميركي
السعي في
امتاره الاخيرة
لتوليف ما
امكن من نقاط
اضافية
لمصلحة تل ابيب
– كما تشي
المفاوضات.
اما
النقطة التي لم
تكن بحسبان
الاميركي ولا
الصهيوني
وتصيب كل
ادعاءاتهما
بالانجاز،
فهي عجلة
الحياة لدى
اللبنانيين
التي تسابق
الوقت لاعادة
الاعمار،
ودخلتها
الدولة رسميا
اليوم برفع
انقاض ما هدمه
العدوان
ابتداء من
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
واستكمالا في
الجنوب
والبقاع.
فيما
يكمل حزب الله
الاسراع ما
امكن لتقييم
الاضرار وتخليص
ملفات
الايواء،
والاسراع
بدفع المستحقات
للاهل
الصابرين
الثابتين رغم
كل التضحيات
عند عقيدة
المقاومة
والوفاء.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
فعلها
اللقاء
الديموقراطي،
وقبل التاسع
من كانون
الثاني ,تاريخ
جلسة
الانتخاب الرئاسية
التي دعا
اليها الرئيس
نبيه بري، اعلن
تأييده
العماد جوزيف
عون لتبوء
منصب الرئيس.
الترشيح
العلني هذا،
سيخلط كل
الاوراق، وسيجعل
الكلمة الفصل
اليوم في يد
الكتلتين
المسيحيتين،
اي كتلة
القوات
اللبنانية
والتيار الوطني
الحر.
فهما
اما تؤمنان
نصاب الجلسة،
واما تطيران
النصاب
وانتخاب عون،
هذا اذا مال
كل تصويت
النواب
الاخرين صوب
قائد الجيش
الحالي.
التيار
رد سريعا على
اعلان تأييد
الديموقراطي
لعون، وقالت
مصادره " مش
جنبلاط يللي
برشح عن
المسيحيين...
هيدا هنري حلو
تاني" .
وراء
قرار اللقاء
الديموقراطي،
اكثر من رسالة
غربية، فدول
الخماسية
التي لم ترشح
علنا اي اسم
حتى الان،
قالت ثلاث
منها، هي
الولايات المتحدة،
والسعودية
وفرنسا سرا،
وفي اكثر من
مناسبة، إنها
تؤيد جوزيف
عون.. وعلى هذا
الاساس، بدأ
تعداد
الاصوات التي
سينالها،
والعين على
موقف كتلتي
أمل وحزب الله
من ترشيحه،
وكذلك على
سليمان
فرنجيه وما
سيقوله، بعد
ساعة من الان.
التطورات
السريعة في
ملف
الانتخاب،
وقرار اللقاء
الديموقراطي،
جاءا في وقت
يستعد فيه وليد
جنبلاط
للتوجه على
رأس وفد من
المشايخ الدروز
والنواب
والشخصيات
الى دمشق
الاحد, في خطوة
فيها الكثير
من المعاني
الشخصية والسياسية.
فجنبلاط
سيدخل سوريا
وفي قلبه
الشهيد كمال جنبلاط،
اما في عقله
فدروز سوريا
ولبنان وكيفية
حمايتهم.
فسوريا
ليست مجرد
بلد، هي تنوع
فسيفسائي من الاديان
والاثنيات،
حكمه نظام آل
الاسد بالحديد
والنار
والترغيب
والترهيب.
صمد التعايش
فيه سنين
طويلة حتى كاد
ينهار مع
الحرب
المدمرة منذ
العام 2011،
وصمدت سوريا
موحدة حتى
يومنا هذا.
اما
اليوم، فمصير
وحدتها على
المحك اذا لم
يتأمن لها حل
سياسي شامل
يحافظ على
اراضيها, ومعها
وحدة اراضي
البلدان
المحيطة بها،
في ظل دومينو
دولي، قد يغير
ما رسمه اتفاق
سايكس بيكو.
بيان
مشترك عن
سفارتي
أميركا
وفرنسا
و"اليونيفيل":
لجنة الاشراف
سوف تجتمع
بانتظام
وستنسق عملها
لتحقيق
التقدم في
تطبيق اتفاق
وقف النار
والقرار 1701
وطنية/18
كانون الأول/2024
صدر
عن سفارتي
الولايات
المتحدة
وفرنسا في لبنان
وعن
"اليونيفيل"،
بيان مشترك
حول التنسيق
لدعم القرار
1701، وفيه
:"اجتمعت
الولايات
المتحدة وفرنسا
و"اليونيفيل"
والجيش
اللبناني
وقوات الدفاع
الإسرائيلية
مرة أخرى في 18
كانون الأول في
الناقورة.استضافت
قوات
اليونيفيل
الاجتماع
الذي انعقد
برئاسة
الولايات
المتحدة، بمساعدة
فرنسا،
وبمشاركة
الجيش
اللبناني وقوات
الدفاع
الإسرائيلية.
سوف تجتمع
لجنة الاشراف
بهذه الطريقة
بانتظام
وستنسق عملها
بشكل وثيق
لتحقيق
التقدم في
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق النار
والقرار 1701".
نواب
المعارضة من
بكفيا: لرئيس
يطبق إتفاق وقف
إطلاق النار
ما يحتم حصر
السلاح
بالقوى الشرعية
على كامل
الأراضي وشمال
الليطاني كما
جنوبه
وطنية/18
كانون الأول/2024
أعلن
نواب قوى
المعارضة في
بيان، بعد
اجتماع في مقر
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل، حضره
النواب: أشرف
ريفي، فؤاد مخزومي،
مارك ضو،
الياس حنكش،
نديم الجميل،
غسان
حاصباني،
وضاح الصادق،
بلال الحشيمي،
ميشال معوض،
وميشال
الدويهي"،
أنهم يقاربون
"جلسة التاسع
من كانون
الثاني بجدية
مطلقة". وتلا
حاصباني
بيانا باسم
المجتمعين
وقال : "اجتمعنا
كنواب قوى
معارضة ضمن
لقاءاتنا الدورية،
في ظل اقتراب
جلسة انتخاب
الرئيس في 9 كانون
الثاني
وتطورات
تاريخية
شهدتها المنطقة،
خصوصا مع تحرر
سوريا من نظام
الأسد". أضاف
البيان: "تنظر
قوى المعارضة
إلى هذا
التطور بعين
الإيجابية،
بعدما زال
نظام مارس في
لبنان كل
أنواع
الإجرام بحق
لبنان
واللبنانيين
وقادتهم
الوطنيين،
فنكل وقتل
ودمر وخطف
واعتقل، وكم
الأفواه".
واعتبر أن
"العلاقات
بين الدولتين
يجب أن تقام
بناء على
قاعدة احترام
السيادة
والندية
ومصلحة
البلدين
واستقرارهما وأمنهما"،
مشيرا إلى أن
"المعارضة
تقارب جلسة
التاسع من
كانون الثاني
بجدية مطلقة،
وتعتبر أن
التعاطي مع
الاستحقاق
بما يستلزم من
إرادة، يجب أن
يفضي إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية
يكون مقدمة
لإنقاذ لبنان
شرط الابتعاد
عن النهج الذي
كان سائدا
طوال فترة
التعطيل
والذهاب إلى
اختيار شخصية
قادرة على
قياس متطلبات
المرحلة".
وأشار إلى أن
"المجتمعين
أكدوا أن أمام
الرئيس
المقبل مهمة
احترام
وتطبيق
الدستور
اللبناني
ووثيقة
الوفاق
الوطني
والقرارات
الدولية
الضامنة
للسيادة،
واستعادة
علاقات لبنان
العربية
والدولية مما
يعيد الثقة
به، وتطبيق
كامل لاتفاق
وقف إطلاق
النار مما
يحتم حصر
السلاح بيد
القوى
الشرعية
الدستورية
على كامل
الأراضي
اللبنانية
وشمال
الليطاني، كما
جنوبه وهو ما
سيحرص
المجتمعون
على مراقبته
عن كثب". واعتبر
البيان أن
"المرحلة
المقبلة هي
مرحلة بناء
لبنان على أسس
دستورية
متينة تنطلق
لحظة انتخاب
الرئيس
بالالتزام
بخارطة طريق
واضحة تبدأ
بمصالحة
اللبنانيين
مع بعضهم البعض
والانكباب مع
رئيس حكومة
وحكومة
متجانسة تحصر
بيانها
الوزاري
بمصلحة لبنان
وشعبه وتنكب على
ورشة إصلاحات
بنيوية في
الإدارة
والاقتصاد
بعد سنوات
الانهيار
التي شهدتها
الدولة والمؤسسات،
وتلتزم
الإصلاح
المالي
والاقتصادي
وإيقاف
الفساد".
وردًا على
سؤال حول ترشيح
"اللقاء
الديمقراطي"
لقائد الجيش،
قال حاصباني:"
لم نرشح أحدًا
لاننا ما زلنا
في مرحلة البحث
والتشاور
وقائد الجيش
من الاسماء
التي نتناقش
بها". وردًا
على سؤال،
قال: "مع كل
الاحداث والتطورات
التي تحصل
وتغيّر وجه
لبنان والمنطقة
لا يمكن لاحد
أن يفرض رئيسه
على الطرف الآخر
وعلينا أن
نتلاقى في
مجلس النواب
لانتخاب رئيس
يواكب
المرحلة ".
قوات
إسرائيلية تخرج
مستوطنين
عبروا إلى
جنوب لبنان
تل
أبيب: الشرق
الأوسط/18
كانون الأول/2024
أخرج جنود
إسرائيليون
مجموعة صغيرة
تنتمي لليمين
المتطرف
بعدما عبرت
الحدود إلى
لبنان وبدا أن
أفرادها
حاولوا نصب
خيام، وهو أمر
وصفه الجيش
اليوم
الأربعاء
بأنه واقعة
خطيرة تخضع حاليا
للتحقيق. وذكرت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
قبل 10 أيام أن المجموعة،
التي تدعو لضم
جنوب لبنان
والاستيطان
فيه، قالت
إنها عبرت
الحدود وأسست
موقعا هناك.
وقال الجيش
الإسرائيلي
اليوم الأربعاء
إنه أخرج تلك
المجموعة من
هناك سريعا.
وقال بيان
للجيش
الإسرائيلي:
«أشار التحقيق
الأولي إلى أن
المدنيين
عبروا بالفعل
الخط الأزرق
بعدة أمتار
وبعد أن
رصدتهم قوات الجيش
أخرجتهم من
المنطقة». وأضاف
البيان: «أي
محاولة
للاقتراب أو
عبور الحدود
إلى داخل
الأراضي
اللبنانية
دون تنسيق تشكل
خطرا يهدد
الأرواح
وتتدخل في
قدرة قوات الجيش
على العمل في
المنطقة
وتنفيذ
مهمتها». وقالت
الصحيفة إن
المنطقة التي
قالت
المجموعة إنها
دخلتها خاضعة
حاليا لسيطرة
الجيش
الإسرائيلي
في إطار اتفاق
وقف إطلاق
النار المبرم
الشهر الماضي
بين إسرائيل
وجماعة «حزب
الله». وبموجب
بنود الهدنة
المعلنة في 26
نوفمبر (تشرين
الثاني)، بوسع
القوات
الإسرائيلية
البقاء في
لبنان لمدة 60
يوما. ولم
تؤسس إسرائيل
مستوطنات في
جنوب لبنان
حتى عندما
احتلت
المنطقة بين
عامي 1982 و2000.
جنبلاط
رأس حربة
التواصل
اللبناني مع
القيادة
السورية
الجديدة وسوف يزور
دمشق الأحد
على رأس وفد
درزي لبناني
رفيع للقاء الشرع
بيروت:
بولا أسطيح/الشرق
الأوسط/18
كانون الأول/2024
ينهي
الحزب
«التقدمي
الاشتراكي»
استعداداته لزيارة
وفد لبناني
درزي سياسي -
ديني رفيع إلى
دمشق الأحد
المقبل للقاء
أحمد الشرع
الكنى بـ«أبو
محمد
الجولاني»،
قائد «هيئة
تحرير الشام»
التي تولّت
السلطة في سوريا،
بعد الإطاحة
بالرئيس بشار
الأسد. فبعدما
كان الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط أول
زعيم ومسؤول
لبناني يتصل
بالشرع
لتهنئته
والشعب السوري
بـ«الانتصار
على نظام
القمع وحصوله
على حريته بعد
54 عاماً من
الطغيان»،
سيكون جنبلاط
أيضاً أول
زعيم ومسؤول
لبناني يتجه
إلى دمشق بعدما
كان رأس حربة
منذ العام 2011 في
دعم المعارضة
السورية بوجه
الأسد الذي
كان اتهمه
ونظامه
باغتيال رئيس
الحكومة
اللبنانية
الأسبق رفيق
الحريري.
هدف الزيارة
ويضم
الوفد إلى
جانب جنبلاط
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
الدكتور سامي
أبي المنى
ونواب كتلة
«اللقاء
الديمقراطي»
وقياديين من
الحزب ومشايخ
من الطائفة
الدرزية.
وبحسب مصدر
نيابي في الحزب
«التقدمي
الاشتراكي»
فإن الهدف
الأساسي للزيارة
القيام
بـ«واجب
التهنئة
بزوال حكم
الأسد فحزبنا
كان مرتبطاً
بالثوار منذ
العام 2011، ونعتبر
أن نجاح
الثورة يكتمل
بتأكيد وحدة سوريا».
ويشير المصدر
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن «البحث
بتفاصيل
العلاقات بين
الدولتين
سيتم بمرحلة
لاحقة خاصة أن
النظام
المقبل في
سوريا يقرره
الشعب
السوري، مع
العلم بأن الحزب
واضح بوجوب
إعادة النظر
بالاتفاقيات
التي كانت
قائمة بين
البلدين»،
ويضيف: «أما دروز
سوريا فجزء من
النسيج
الوطني وهم
لطالما كانوا
مؤمنين بوحدة
سوريا».
وبمقابل
القطيعة والعداء
بين الحزب
«التقدمي
الاشتراكي»
ونظام الأسد
في السنوات
الـ13
الماضية، كان
رئيس الحزب
«الديمقراطي
اللبناني»
طلال أرسلان
ورئيس حزب
«التوحيد»
وئام وهاب على
أفضل علاقة معه.
اجتماع المجلس
المذهبي
وكانت الهيئة
العامة
للمجلس
المذهبي
لطائفة الموحدين
الدروز عقدت
اجتماعاً
استثنائياً
لها يوم
الثلاثاء
الماضي تقرر
خلاله تشكيل
وفد رسمي
لزيارة سوريا
وتقديم
التهنئة
للقيادة الجديدة.
وتتركز
اهتمامات
الحزب
«التقدمي
الاشتراكي»
بشكل أساسي
على وجوب
إشراك دروز
سوريا
بفاعلية في
العمليّة
السياسية
والعمل
الحكومي، وفي
صياغة الدستور
الجديد، وفي
إدارات
الدولة. وخلال
اجتماع
الهيئة
العامة في
لبنان اعتبر
جنبلاط أنه
على لبنان
التقدم
بـ«مذكرة توضح
كيف نتصور سوريا
المستقبل
وكيف نرى
سوريا
المستقبلية والعلاقات
اللبنانية
السورية،
وكيف نعيد
النظر
بمعاهدة
الأخوة
والصداقة
وهناك مهمّة
ترسيم الحدود
أي شبعا
وكفرشوبا
ومهمات أخرى،
ثم التأكيد
على بلدين
سياديين
مستقلين». كما
كان لافتاً
تحذير النائب
مروان حمادة
من «التوغل الإسرائيلي
في مناطق حضر
والمحيط، في
مؤشر بالغ
الدقة تجاه
جبل حوران»
مشدداً على أن
«موقف مشايخ
السويداء
ومشايخ لبنان
هو أساس
برعاية وليد
بك وسماحة شيخ
العقل كي
نستطيع أن
نكون أدوات
أساسية
لكتابة مرحلة
سلطان باشا
الأطرش».
من
الند للند
ويوضح
عضو كتلة
«تحالف
التغيير»
النائب مارك ضو
الذي شارك في
الاجتماع أن
«الزيارة
المرتقبة
لسوريا هي
للقاء الديمقراطي
الذي لست
عضواً فيه ولا
علاقة لي به»،
لافتاً في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أنه «يؤيد
التواصل بين
المجلس
المذهبي
كمؤسسة مع دروز
سوريا ومشايخ
العقل هناك
امتداداً
للعلاقات
الدينية
والثقافية
والاجتماعية»،
مضيفاً: «أما
بالنسبة
للعلاقات
السياسية
فتكون من الند
للند عبر
السفارات بين
البلدين
وبعدما تحصل
انتخابات
وتشكيل سلطة
جديدة في
سوريا عندها
نبني
علاقاتنا
الثنائية على
هذا الأساس». وكان
جنبلاط
حليفاً
للنظام
السابق في
سوريا ومقرباً
منه لسنوات
طويلة، رغم
اتهامه النظام
بقتل والده
كمال جنبلاط.
لكن وبعد
اغتيال رئيس الحكومة
اللبنانية الأسبق
رفيق الحريري
في 14 فبراير
(شباط) 2005، والذي
اتهمه
باغتياله
أيضاً، تحولت
العلاقة إلى
عداء. وشنّ
جنبلاط
هجوماً
عنيفاً في 14
فبراير 2007، في
الذكرى
الثانية
لاغتيال
الحريري، على
الأسد فوصفه بـ«كذاب»
و«مجرم» و«سفاح»
و«طاغية» و«قرد»
و«أفعى». وتراجع
جنبلاط عن
معاداته
للأسد في
العام 2010، والتقى
به في مارس
(آذار) 2010 في دمشق
بمسعى لإعادة
العلاقة إلى
طبيعتها
بينهما لكن
ومع اندلاع الثورة
السورية بعد
عام تحول
جنبلاط لرأس
حربة في دعم
المعارضة
السورية بوجه
الأسد حتى
سقوط نظامه في
الثامن من الشهر
الجاري.
دروز سوريا
وبحسب
«معهد واشنطن»
شكّل دروز
سوريا ما يقرب
من ثلاثة في
المائة من
سكان البلاد
قبل اندلاع
الحرب
الأهلية، وهم
متمركزون في
محافظة واحدة
في جنوب غربي
البلاد، هي
محافظة
السويداء
(التي سمّيت
على اسم أكبر
مدنها)،
والمعروفة
تاريخياً
باسم جبل
الدروز. ويقدَّر
عدد سكانها
حالياً بنحو
نصف مليون
نسمة بعد أن
كان 770 ألف نسمة
عند اندلاع
الحرب
الأهلية في مارس
2011.
الحرب
الإسرائيلية
وسقوط الأسد
أفقدا «حزب
الله» معادلة
التحكّم
بالاستحقاق
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2024
فرضت
نتائج الحرب
الإسرائيلية
على لبنان وسقوط
نظام بشّار
الأسد في
سوريا،
واقعهما على استحقاق
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية، وأفقدا
«حزب الله»
وحلفاء
النظام
السوري السابق
القدرة على
التحكّم
بانتخاب
الرئيس أو فرض
مرشحهم بخلاف
ما كان يحصل
في
الاستحقاقات
السابقة، ما
يجعل من جلسة
التاسع من
يناير (كانون
الثاني)
المقبل، أي
بعد نحو ثلاثة
أسابيع،
موعداً
حاسماً
لإنهاء الشغور
المستمرّ في
قصر بعبدا منذ
26 شهراً. فمنذ
خروج الجيش
السوري من
لبنان في 26
أبريل (نيسان)
2005، استأثر «حزب
الله» بورقة
رئيس
الجمهورية،
ونجح بإرساء
معادلة «إما
الرئيس الذي
أختاره وإما
الفراغ»،
بدليل تعطيل
الانتخابات
الرئاسية بعد
انتهاء ولاية
الرئيس إميل
لحود لمدة 6
أشهر إلى أن
انتخب الرئيس
ميشال سليمان
على وقع
اجتياح الحزب
بيروت عسكرياً
في السابع من
مايو (أيار) 2008،
ومن ثم انتخاب
الرئيس ميشال
عون بعد فراغ
استغرق عامين ونصفاً
(30 شهراً) إلى أن
خضعت أغلب
القوى السياسية
لمشيئته في 31
أكتوبر (تشرين
الأول) 2016،
وانسحب ذلك
على هذا
الاستحقاق
بعد انتهاء
ولاية عون، إذ
أصرّ الحزب
بالاتفاق مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي على
تعطيل جلسات
الانتخاب ما
لم تقبل قوى
المعارضة
بمرشّح الثنائي
الشيعي رئيس
تيّار المردة
الوزير السابق
سليمان
فرنجية.
مع
تبدّل الظروف
بات من مصلحة
«حزب الله»
والرئيس نبيه
برّي وفق ما
يقول
المتابعون،
إنجاز الاستحقاق
الرئاسي في
التاسع من
الشهر المقبل،
لأن تطورات
الأحداث
والتحولات
التي يشهدها
لبنان
والمنطقة لا
تصبّ في مصلحتهما.
ورأى عضو كتلة
نواب
المعارضة
بلال الحشيمي
أن «الضربات
القوية التي
تلقاها (حزب الله)
نتيجة الحرب
الإسرائيلية،
وانهيار نظام
بشار الأسد
والتغيّرات
التي قد
تشهدها إيران
في الأشهر
المقبلة،
تفرض على
الثنائي الشيعي
تسهيل انتخاب
رئيس بأقل
الخسائر».
وأكد لـ«الشرق
الأوسط» أن
«الضغوط
الدولية من
أجل انتخاب
الرئيس والتي
ترافقت مع
مفاوضات وقف
إطلاق النار
وبعدها،
أفقدت
الثنائي
الشيعي القدرة
على تعطيل
انتخاب
الرئيس،
بدليل أن الرئيس
برّي وجّه
دعوة للسفراء
العرب
والأجانب المعتمدين
في لبنان
وللمبعوث
الرئاسي
الأميركي
آموس هوكستين
لحضور هذه
الجلسة». وسأل
الحشيمي «هل
اقتنع (حزب
الله) أخيراً
بأولوية بناء الدولة؟
أما حان
الوقت ليتّعظ
بأن الدولة
وحدها تحميه
بعدما تركته
إيران كما
تركت نظام
بشار الأسد لمصيره،
وتسعى اليوم
لتخلّص نفسها
من الأزمات
والحروب التي
جرتها على
لبنان والمنطقة؟».
الحرب
الإسرائيلية
المدمّرة على
لبنان لم تفقد
«حزب الله»
قبضته
العسكرية
والأمنية على
لبنان فحسب،
بل أفقدته
القدرة على
التحكّم بالملفّات
السياسية من
دون أن تلغي
دوره فيها لكنّ
هذا الدور لن
يرقى إلى
تعطيل الاستحقاقات
سواء في رئاسة
الجمهورية أو
تشكيل
الحكومات أو
في تغيير
مواعيد
الانتخابات البرلمانية،
وبناء على هذه
المتغيّرات،
أمل النائب
بلال الحشيمي
في أن «يقتنع
الحزب بدور
الدولة وأن
يتسلّم الجيش
اللبناني
مهمة الدفاع
عن لبنان، وأن
يسهّل انتخاب
الرئيس والشروع
بعملية بناء
الدولة، لأن
لبنان لم يعد
قادراً على
تحمّل
مغامراته
خدمة للأجندة
الإيرانية»،
مشدداً في
الوقت نفسه
على «ضرورة
انتخاب رئيس
قوي بتوافق
وطني واسع
وبمشاركة
الثنائي
الشيعي، حتى
ينجح رئيس
الجمهورية مع
الحكومة
العتيدة
بتقديم مصلحة
البلد على كلّ
المصالح الخارجية
وأن تفرض
الدولة
سلطتها على
كامل الأراضي
اللبنانية».
وتمكّن
الحزب
وحلفاؤه من
فرط عقد جلسات
انتخاب
الرئيس الـ13
التي عقدت منذ
انتهاء ولاية
عون حتى 14
يونيو
(حزيران) 2023،
بسبب انسحاب
نوابهم من
الجلسات بعد
الدورة
الأولى، وكان
ممسكاً بهذه
الورقة من خلال
تحالفه مع
«التيار
الوطني الحرّ»
برئاسة جبران
باسيل وتقاطع
مصالحهما على
تصيير النصاب،
غير أن ابتعاد
باسيل عن
الحزب بعد
الدخول في
«جبهة
الإسناد» مع
غزّة
والتبدّل في
موقف كتلة
«الاعتدال
الوطني» التي
كانت تسعى
لرئيس توافقي،
ووقوف كتلة
«اللقاء
الديمقراطي»
في الوسط،
أفقد الثنائي
ورقة تطيير
نصاب الجلسة
عددياً، إذ
بات يحتاج إلى
43 نائباً
لتعطيلها، في
حين أن عدد
نواب الثنائي
(حزب الله
وحركة أمل)
وحلفائهم لا
يتعدّى الـ33
نائباً فيما يحتاج
الحزب إلى 43
نائباً
ليُفقد
الجلسة نصابها،
ما يعني أنه
ليس بمقدوره
تعطيل الجلسة
عددياً، إلّا
بالاتفاق مع
كتلة باسيل أو
كتلتي «اللقاء
الديمقراطي»
و«الاعتدال
الوطني» معاً
أو استمالة
عدد من النواب
المستقلين وهذا
غير متاح على
الإطلاق. ولا
يقبل «حزب
الله» بأي حال
من الأحول
تحميله مسؤولية
الفراغ في قصر
بعبدا،
وتحميله مسؤولية
التعطيل لأكثر
من عامين،
وأشار مصدر
مقرّب منه إلى
أن الحزب
«يقارب
الاستحقاق
الرئاسي من
بُعده الوطني وليس
بخلفية
الاستئثار في
اختيار
الرئيس». وأوضح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«نظرة (حزب
الله) للانتخابات
الرئاسية قبل
الحرب لم
تختلف عمّا هي
عليه الآن».
وقال «الحزب
والرئيس نبيه برّي
كانا يطالبان
برئيس يحظى
بأوسع تأييد نيابي
ووطني، ومن
هنا كانت
الدولة
للحوار على مرشّح
ينال تأييد
ثلثي أعضاء
المجلس
النيابي،
وليس رئيساً
يفوز
بالأكثرية
العادية أي النصف
زائداً
واحداً،
فيكون رئيس
تحدٍّ غير قادر
على الحكم».
وأضاف المصدر
المقرب من
«حزب الله»:
«دائماً ما
كان يسعى إليه
رئيس مجلس
النواب تأمين
الظروف
الملائمة
لانتخاب
الرئيس حتى
قبل انتهاء
ولاية الرئيس
عون، لكن
الفريق الآن
كان يضع شروطه
التي نسفت كل
الإيجابيات، والآن
يعمل الرئيس
برّي على
تأمين أكثرية
نيابية
وازنة، تسمح
بانتخاب رئيس
في 9 يناير ويفوز
بأكثرية
الثلثين،
وأملنا أن
يتوافق الـ128
نائباً على
الرئيس
العتيد ليكون
رئيساً جامعاً
وممثلاً لكل
المكونات
اللبنانية». وعمّا
إذا كان
التراجع عن
شرط الحوار
تخلياً من قبل
الثنائي
الشيعي عن
ترشيح سليمان
فرنجية، ذكّر
المصدر بأن
سليمان
فرنجية «لا
يزال يحظى
باحترام «حزب
لله» وحركة
«أمل» وفئات
سياسية فاعلة،
ولم نشترط
الحوار
للاتفاق على
فرنجية بل
ليقدّم
الثنائي رأيه
حول ترشيحه،
وكان يمكن
للحوار أن
يقود للاتفاق
على شخصية
أخرى، أما وأن
الحوار بات
مستبعداً،
فنأمل أن يؤسس
انتخاب
الرئيس إلى
مرحلة وطنية
جديدة من حياة
اللبنانيين».
غزة ولبنان
وسوريا... 3 حروب
متتابعة
ومترابطة
الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2024
هل
توقّعت حركة
«حماس» قبيل تنفيذ
هجوم السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
أن نجاحها
سيكون
مُذهلاً؟ هل
اعتقد «حزب
الله» أن جبهة
المساندة
لقطاع غزّة سترتدّ
عليه كالموجة
الارتداديّة
لزلزال عظيم؟
هل توقّع أبو
محمد
الجولاني
(أحمد الشرع)
أن حربه
الخاطفة ضد
الجيش السوري
ستوصله إلى
دمشق بمدة لا
تزيد على 11
يوماً؟ هل
توقّعت كل من
«حماس» وإيران
كيف سيكون
الردّ على
«طوفان
الأقصى» وإلى
أيّ مدى سيصل؟
وهل راهنت
إيران على أن
التعب
الأميركي من
المنطقة
سيجعلها
متردّدة في التدخّل؟
لقد أصبحت هذه
الأسئلة من
الماضي،
لكنها حتماً
كانت ضمن
حسابات
الأفرقاء
المتقاتلة
قبيل التخطيط
للحرب
والذهاب
إليها. كانت
غزّة النقلة
الأولى على
رقعة الشطرنج
الإقليميّة،
لتُعلن
انطلاق
اللعبة
الجيوسياسية
الكبرى. وإذا
كانت اللعبة
الجيوسياسيّة
جديدة وكبيرة،
وتغييريّة،
فهذا يعني أنه
لا بد من وضع قواعد
واستراتيجيّات
جديدة لها. ولا
بدّ أيضاً من
تغيير
سلوكيّات
القوى
المنخرطة
فيها، وحتى في
بعض الأحيان
تغيير
الوسائل. وعليه،
يسعى الخاسر
إلى تقليل
خسائره
وتبريرها. في
المقابل،
يسعى الرابح
إلى تثبيت
نصره عبر رسم
قواعد جديدة
تعكس نصره
العسكريّ،
والسعي إلى ترجمته
سياسياً في
الداخل،
وجيوسياسيّاً
في ديناميكيّة
اللعبة
الكبرى.
حالياً، قد
يمكن القول إن
صورة
التوازنات
الجيوسياسيّة
لا تزال
ضبابيّة،
غامضة
وزئبقيّة.
ماذا
عن مسارح الحرب
الثلاثة؟
ما
يربط هذه
المسارح هو
مبدأ وحدة
الساحات.
وكلما توسّعت
الساحة وكبُرت،
ارتفع مستوى
الهشاشة فيها.
وقد يمكن
القول هنا، إن
جوهرة التاج
في وحدة الساحات
هذه، كان
بالطبع
المسرح
اللبنانيّ
عبر «حزب الله».
من هنا، وبعد
الضربة
الكبيرة التي
تلّقاها
الحزب (Strategic Shock)،
بدأت أحجار
الدومينو
تتساقط واحدة
تلو الأخرى. قد يمكن تقسيم
المسرح
اللبناني إلى
ثلاثة مسارح
مترابطة. العمق
في البقاع،
حيث يوجد
السلاح
الاستراتيجي. الضاحية
الجنوبية،
حيث مركز
الثقل
القيادي.
وأخيراً وليس
آخراً، منطقة
جنوب
الليطاني،
حيث القتال
المباشر.
تعاملت
إسرائيل مع
المسارح
الثلاثة من
ضمن مبدأ
الصدمات
العملانيّة (Operational Shock)؛
الأمر الذي
أدّى إلى
الانهيار
الاستراتيجيّ.
فماذا يعني
هذا الأمر؟ يعتبر
كثير من
المفكرين
العسكريين أن
المستوى
العملاني
للحرب هو
الأهم فيها.
فهو الرابط بين
التكتيكي
والاستراتيجيّ.
فيه تُنفّذ
الصدمة. وإذا نجحت
الصدمة، فإن
هذا الأمر
سيؤدّي إلى
فصل المستوى
الاستراتيجي
عن المستوى
التكتيكي لتنهار
المنظومة. وكي
تنجح الصدمة،
يجب تحديد مراكز
ثقل العدو
ونقاط ضعفه،
والسعي
لتدميرها عبر
استغلال عنصر
المفاجأة، مع
الحفاظ المستمر
على
الاندفاعة (Momentum)
لمنع العدو من
التقاط
أنفاسه. فعلى
سبيل المثال،
وبعد حادثة
تفجير أجهزة
الاستدعاء (Pagers) كان
من الطبيعي أن
يظن «حزب الله»
أن كل وسائل الاتصال
المتوافرة
لديه أصبحت
مشبوهة. وعليه،
وكي تعمل
منظومة
القيادة، كان
لا بد من الاجتماعات
المباشرة
للقيادات
وعبر الحضور
الشخصيّ. كان
الحضور
الشخصيّ،
فكان
الاغتيال
الجماعي لقيادات
«قوة
الرضوان»، قوة
النخبة في
الحزب. وكي لا
يسترد الحزب
توازنه،
توالت
الاغتيالات وصولاً
إلى الأمين
العام حسن نصر
الله، فكانت الصدمة
الاستراتيجيّة
الأكبر.
باختصار، اعتمدت
إسرائيل في
بداية
الاشتباك مع
«حزب الله»
الحرب
التموضعيّة (Positional Warfare)
لفترة سنة
تقريباً.
بعدها انطلقت
إلى حرب المناورة
البريّة
المحدودة،
لكن
باستراتيجيّة
مختلفة
تماماً عن حرب
يوليو (تموّز)
2006، مع اعتماد
المناورة
الجويّة دون
قيود، مع
الاستغلال
المُفرط
للتكنولوجيا
الحديثة ومن
ضمنها الذكاء
الاصطناعيّ.
المسرح السوري
تختلف
ديناميكية
المسرح
السوري عن كل
من لبنان
وغزّة. وإذا
كان لبنان قد
اعتُبر على
أنه المخفر
المتقدّم
لوحدة
الساحات، فقد
يمكن القول إن
سوريا كانت
المحور
الأساسيّ
لهذه الساحات
(Linchpin). فيها
صراع بين
القوى
الإقليمية
الفاعلة. فيها
التواجد
الأميركي،
كما الروسيّ.
فيها التنوع الإثني،
الديني كما
المذهبيّ.
فيها تعدّدية ميليشياويّة،
محليّة
وغريبة. فيها
الأصولية،
كما
العلمانيّة.
فيها نظام
يتموضع،
ويتلوّن
باستمرار
لتقديم خدمات
جيوسياسيّة
لمن هو قادر
على تأمين
استمراريّته
وديمومته.
أُسقط هذا النظام
بحرب خاطفة
استغرقت 11
يوماً، ومن
قِبل تنظيم
مسلّح لا
يتجاوز عدد
مقاتليه
الرسميّ الـ30
ألف مقاتل. سقط
النظام في
سوريا، وبدأت
عملية تكوين
السلطة. كما
بدأ مسار
السعي للحصول
على الشرعية، المحلية
أولاً،
الإقليمية،
وكذلك
الدوليّة. لكن
الحصول على
الشرعيّة له
دفتر شروط
مهمّ جداً.
ويبدو أن
القيادة
السياسية -
العسكرية
الحالية تعي
هذا الأمر
بعمق. لكن
التحدّي
الأكبر سيكون
حتماً في
إعادة تكوين
القوى
العسكرية،
خصوصاً الجيش
الذي هو الآلة
العسكرية
المفروض أن
تخدم
السياسة، لكن
بعد أن تحدّد
السياسة من هو
العدو، ومن هو
الصديق، وما
هي المخاطر
المحتملة على
الأمن القوميّ،
وبعدها توضع
عقيدة قتالية
للجيش. باختصار،
ستكون صورة
الجيش على
صورة الدستور
المُنتظر. هذا
في السيناريو
الممتاز
للثوار في
سوريا. لكن
لا يزال
السيناريو
السيّئ ممكناً،
خصوصاً إذا لم
تستطع
المكونات
الداخلية السورية
الارتقاء إلى
مستوى مفهوم
الدولة. فهل
سيكون
السيناريو
السيئ لسوريا
بتنازعها من
الشمال
والجنوب بين
تركيا
وإسرائيل،
على غرار ما
خطط له هنري
كيسنجر قبل
عقود للبنان
الذي اعتُبر
حينها منطقة
عازلة بين
سوريا وإسرائيل؟
دخلت
إسرائيل إلى
الحرب
السورية
استباقيّاً،
وبحجم لم
نعهده منذ حرب
1973، فخلقت
منطقة عازلة
على مرتفعات
الجولان،
وسيطرت على
قمم جبل الشيخ،
وذلك
بالإضافة إلى
تدمير قدرات
الجيش السوري
العسكرية
وبنسبة 80 في
المائة، كما تقول
إسرائيل. وبذلك
استغلت
الدولة العبرية
الفراغ
السياسي
السوري
الداخلي، إلى
جانب غياب
شرعية الثوار
حالياً،
وكأنها ترسم
بذلك الصورة
المستقبليّة
للجيش السوري
وقدراته وحتى
دوره. فمن
سيُسلّحه
مستقبلاً؟
ومن سيُموّل
تسليحه؟ إذا
اعتبرنا أن
الحرب في غزّة
هي ميكرو -
حرب، وإذا
اعتبرنا أن
الحرب
السورية هي
ماكرو - حرب
نظراً لما لها
من تأثير
جيوسياسيّ
إقليميّ، فقد
يمكن تسمية
الحرب على
لبنان بالميكرو-
ماكرو. وإذا
كانت الحرب في
غزّة هي أساس
التغيير
الجيوسياسيّ
الحاصل
حالياً، فإن
نتائج الحرب
في غزّة ستكون
كارثيّة على مستقبل
القضية
الفلسطينيّة. وإذا لم
تعط إسرائيل
للقضية
حقوقاً
أساسيّة
عندما كانت
ضعيفة، فهل
ستعطيها هذه
الحقوق اليوم
في الوقت الذي
تعتبر نفسها
أنها قضت على
«حماس» و«حزب
الله» وعلى كل
المشروع
الإيراني
الإقليميّ
ووحدة الساحات؟
وهل
ستخرج
مستقبلاً من
المنطقة
العازلة التي
بنتها على
المسارح
الثلاثة،
بدءاً بغزة،
مروراً بجنوب
لبنان
ووصولاً إلى
قمم جبل الشيخ
والجولان؟
قضية
المقاتلين
المفقودين
تربك «حزب
الله» أمام
بيئته...فقدان
الاتصال
بأكثر من ألف
عنصر وتعثّر
البحث عن
جثثهم
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2024
لا
تزال قضية
المقاتلين
المفقودين
خلال الحرب
الإسرائيلية
تربك «حزب
الله» وتؤرق
عائلاتهم
التي تنتظر
سماع أي خبر
عن أبنائهم أو
الحصول على
رفاتهم
لدفنه؛ إذ،
وبعد مرور نحو
3 أسابيع على
بدء سريان
اتفاق وقف
إطلاق النار،
لا يزال مصير
أكثر من ألف
مقاتل مجهولاً،
بعدما فُقد
الاتصال بهم
ولم يُعثر على
جثثهم حتى
الساعة،
وبالتالي لم
يجرِ التأكد
مما إذا كانوا
قتلوا في
المعركة، أم
أسر الجيش
الإسرائيلي
عدداً منهم.
أسرى
«حزب الله»
وكان
الجيش
الإسرائيلي
قد أعلن عن
أسره مقاتلين
من «حزب الله»
من دون أن
يحدد عددهم،
فيما يشير بعض
المعلومات
إلى أنهم نحو 10
عناصر، ونشرت
القوات
الإسرائيلية
مقاطع فيديو لاثنين
منهم وهما
يخضعان
للتحقيق. وكان
الحزب قد
أقرّ، على
لسان المسؤول
الإعلامي
السابق محمد
عفيف، بوجود
أسرى لدى
إسرائيل،
فيما يتجنب
مسؤولوه، منذ
اتفاق وقف
إطلاق النار،
الحديث
كثيراً عن هذه
القضية،
ويكتفون
بالتأكيد على
متابعتها،
مذكرين
بمقولة
الأمين العام
السابق
لـ«الحزب»،
حسن نصر الله،
بأنه «لن نترك
أسرانا في
السجون».
وتشير
المعلومات
إلى أن «الحزب»
كان قد وضع
قضية الأسرى
في الملاحظات
على مسودة
الاتفاق التي
جرى بحثها قبل
الموافقة النهائية
عليه، لكن لم
يؤخذ بها
وتلقى وعوداً
بأن تُبحث
لاحقاً، فيما
يلفت البعض
إلى أن
تحريرهم قد
يكون مرتبطاً
بأي حل يجري
العمل عليه
بشأن غزة.
مئات
المقاتلين
مجهولي
المصير... بين
«السعيد» و«مفقود
الأثر»
ولم
يعلن «حزب
الله» حتى
الساعة عن عدد
عناصره الذين
سقطوا خلال 66
يوماً من
الحرب مع
إسرائيل، بعدما
كان قد توقف
عن النعي في
نهاية شهر
سبتمبر
(أيلول)
الماضي، وكان
العدد قد وصل
حينها إلى 450
قتيلاً منذ
بدء حرب
الإسناد في 8
أكتوبر (تشرين
الثاني) 2023.
وفيما تشير
التقديرات
إلى أن عدد قتلى
«الحزب» وصل
حتى نهاية
الحرب إلى
أكثر من 3 آلاف
شخص، فإن
مصادر مطلعة
تقول لـ«الشرق
الأوسط» إن
هناك ما بين 1000
و1500 مقاتل
مجهول
المصير،
بعدما فقد
الاتصال بهم. من
هنا عمد «حزب
الله» إلى
إبلاغ عائلات
هؤلاء بفقدان
الاتصال بهم،
كل وفق حالته
والمنطقة التي
كان فيها،
وذلك قبل أيام
من سريان
اتفاق وقف
إطلاق النار
أو قبل ذلك
بأسابيع، على
أن يحدَّد
مصيرهم في
الفترة
المقبلة بناء
على عمليات
البحث ورفع
الأنقاض التي
تجري منذ توقف
الحرب. ومن
عثر على
جثمانه خلال
الحرب أو بعد
توقفها،
أُبلغت
عائلته بأنه
«شهيد سعيد»
وفق التوصيف
الذي يعتمده
«الحزب» لنعي
المقاتلين،
ومعظمهم
سلّمت
جثامينهم
وأقيمت مراسم
الدفن لهم،
فيما أُبلغ
عدد آخر من العائلات
بأن أبناءهم
باتوا «مفقودي
الأثر»، أي إنهم
لم يعثروا على
أثر لهم، أو
بات من المؤكد
أنه من
الصعوبة
العثور على
جثامينهم
نتيجة التفجيرات
التي طالت
المنازل
والقرى وحالت
دون القدرة
على البحث
عنها بين
الأنقاض. وهذا
ما تشير إليه
فاطمة التي
انتظرت زوجها
60 يوماً على
أمل اللقاء به
مجدداً،
لكنها أُبلغت من
قبل «حزب الله»
قبل يومين
بأنه «شهيد
مفقود الأثر»،
فيما لا تزال
أم حسين،
والدة أحد
المقاتلين،
تنتظر أي خبر
عن ابنها الذي
فقد الاتصال
به منذ شهر و3
أيام، بينما
كانت سيدة
ثانية
«محظوظة»
بأنها تمكنت
من تسلّم جثة
شقيقها بعدما
فُقد الاتصال
به قبل 4
أسابيع، وتقول:
«نعلم أنه
استشهد أفضل
بكثير من أن
نبقى ننتظر من
دون أن نعرف
مصيره». من
جهتها، تنتظر
زينب أي خبر
يطمئن قلبها
على أخيها،
وتقول: «آخر
مرة اتصل بنا
كانت قبل 75 يوماً،
ومنذ ذلك
الحين لم نعرف
شيئاً عنه،
يقولون لنا
إنه كان
موجوداً في
مكان دقيق ومن
الصعب الوصول
إليه في
المرحلة
الحالية، في
انتظار أن ينسحب
الجيش
الإسرائيلي
حتى يجري
البحث عنه وعن
عدد من
رفاقه»، ورغم
ذلك، فإن زينب
لا تزال تتمسك
بأمل عودة
أخيها، وتقول:
«لم نفقد الأمل،
وننتظر عودته
إلينا بخير
وسلامة، وإذا
كان من
الشهداء
السعداء
فسنكون أيضاً
فرحين؛ لأنه
يكون قد وصل
إلى غايته». لكن
الأمل الذي
تعيش عليه
زينب، فقدته
سلمى، عندما
اكتشفت أن
والدها قتل،
وتقول: «رغم
أننا فقدنا
الاتصال به
قبل توقف
الحرب بنحو 3
أسابيع، فإن من
نتواصل معهم
في (الحزب)
كانوا يؤكدون
لنا أنه بخير،
وأن
الاتصالات
مقطوعة حيث هو
موجود، إلى أن
بدأ سريان
اتفاق وقف
إطلاق النار
واكتشفنا أنه
استشهد،
وكانت صدمة
بالنسبة
إلينا».
في
انتظار
الانسحاب
الإسرائيلي
من القرى الحدودية
وتنتظر
مئات
العائلات
انسحاب الجيش الإسرائيلي
من القرى التي
دخل إليها
لتعرف مصير
أبنائها، مع
وعود انسحابه
خلال الـ60
يوماً، وفق ما
ينص عليه
اتفاق وقف
إطلاق النار،
وكي ينتشر
فيها الجيش
اللبناني. وهو
ما يحدث على
سبيل المثال
في بلدات
الخيام
والعديسة
والطيبة،
بحيث يمنع
«حزب الله» من
دخولها، ويبقى
التعويل في
مهمة البحث عن
القتلى على
الصليب
الأحمر
والجيش
اللبناني. وفي
هذا الإطار، تقول
مصادر عسكرية
لـ«الشرق
الأوسط» عند
دخول الجيش
إلى القرى
وخلال فتح
الطرقات
وتفجير الذخائر
غير
المنفجرة،
إذا ما عُثر
على جثث، فإنها
تُسلَّم إلى
الصليب
الأحمر الذي
يسلمها بدوره
إلى «حزب الله»
ليفحص الحمض
النووي ويبلغ
العائلات
بمصير
أبنائها.
أزمة
وارتباك داخل
«حزب الله»
وإعلامه
وتؤكد
مصادر محلية
في الجنوب
لـ«الشرق
الأوسط» أن
قضية الأسرى
والمفقودين
تشكل أزمة
بالنسبة إلى
«حزب الله»
أمام عائلات
المقاتلين
بشكل خاص
وبيئته بشكل عام،
مشيرة إلى
بروز حالات
احتجاج
واعتراضات
واتهامات
لمسؤولي
«الحزب» بسبب
ما يعدّونه تقصيراً
في قضيتَي
المفقودين
والأسرى على
حد سواء.
ويبدو واضحاً
أن إعلام «حزب
الله» يعاني بدوره
من ارتباك في
مقاربة
القضية، وهو
ما يظهر من
المعلومات
المتناقضة
التي يبثها،
بحيث أعلن
مثلاً يوم
الثلاثاء في
مقدمة نشرة
الأخبار
المسائية، عن
أنه «بدأ رفع
أجساد الشهداء
من تحت أنقاض
العديسة
الجنوبية،
على أن يتمدد
إلى الطيبة
وما بعدها»،
قبل أن يعود
وينقل عن
مراسله بعد
نحو ساعتين أن
«الجيش
اللبناني لم
يدخل العديسة
ولم يتم سحب
أي شهيد، كما
أنه لم يتم
اتخاذ أي
إجراء مشابه
في بلدة الطيبة»،
مشيراً إلى أن
«الاتصالات مع
قوات الـ(يونيفيل)
في هذا الإطار
لم تنجح حتى
الآن».
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الشرع
يدعو لرفع
العقوبات عن
سوريا
وطنية/18
كانون الأول/2024
قال
زعيم "هيئة
تحرير
الشام"، أحمد
الشرع
المعروف
بـ"أبو محمد
الجولاني"، إن
سوريا منهكة
من الحرب ولا
تمثل تهديدا
لجيرانها أو
للغرب. ودعا في
مقابلة مع "بي
بي سي"
اوردتها
"سكاي نيوز
عربية "، إلى"
رفع العقوبات
عن سوريا"،
وشدد على
"ضرورة شطب
هيئة تحرير
الشام من
قائمة
المنظمات
الإرهابية".
وأضاف؛
أن هيئة
تحرير الشام
"ليست منظمة
إرهابية". وتابع
قائلا: "لم
تستهدف
الهيئة
المدنيين أو
المناطق
المدنية"،
معتبرا أنهم
"ضحايا أيضا
لجرائم نظام
الأسد". وأوضح أنه
"لا ينبغي
معاملة
الضحايا بنفس
طريقة معاملة
الظالمين". ونفى أنه
يريد أن تصبح
سوريا "نسخة
من أفغانستان"،
مضيفا أن
"البلدين
مختلفان جدا،
ولهما تقاليد
مختلفة.
أفغانستان
مجتمع قبلي. في
سوريا هناك
عقلية
مختلفة".
بيدرسن
من دمشق:
لانتخابات
حرة وعادلة في
سوريا بعد
المرحلة
الانتقالية
وطنية/18
كانون الأول/2024
دعا
المبعوث
الخاص للأمم
المتحدة إلى
سوريا غير بيدرسن
من دمشق، إلى
"تنظيم
انتخابات
"حرة وعادلة"
بعد نهاية
المرحلة
الانتقالية
في البلاد"،
آملا في الوقت
نفسه "بحل
سياسي للوضع
في شمال شرق
سوريا مع
الإدارة
الذاتية
الكردية".
وقال في
تصريحات
للصحافيين: "نرى الآن
بداية جديدة
لسوريا التي،
بما يتوافق مع
قرار مجلس
الامن 2254،
ستتبنى
دستورا جديدا
يضمن أن يكون بمثابة
عقد اجتماعي
جديد لجميع
السوريين، وأننا
سنشهد
انتخابات حرة
ونزيهة عندما
يحين ذلك
الوقت، بعد
الفترة
الانتقالية". وشدد
على "الحاجة
إلى مساعدة
إنسانية
فورية" لسوريا
تمهيدا
"للتعافي
الاقتصادي"،
معربا عن أمله
في "أن نرى
بداية عملية
سياسية تنهي
العقوبات". وتطرّق
بيدرسن إلى
"تحديات في
بعض المناطق"
السورية،
مشيرا إلى أن
من أكبرها "الوضع
في شمال شرق
البلاد" الذي
تسيطر عليه قوات
كردية أقامت
إدارة ذاتية
في المنطقة.
رئيس
الائتلاف
السوري
الوطني
:الحكومة الموقتة
يجب أن تكون
ذات صدقية ولا
تقصي أي طرف
أو تقوم على
أساس طائفي
وطنية/18
كانون الأول/2024
قال
رئيس
الائتلاف
الوطني
السوري هادي
البحرة:"إن
الحكومة
الموقتة في
سوريا يجب أن
تكون ذات
صدقية ولا
تقصي أي طرف
أو تقوم على
أساس طائفي".
وقال البحرة
خلال مؤتمر
صحافي في إسطنبول:"الائتلاف
لم يجتمع مع
قائد غرفة
العمليات
العسكرية
أحمد الشرع،
لكن جرى بعض
التواصل مع
أطراف في
إدارة
الحكومة
وأطراف
مقربة"، وفق
"رويترز".
بارو:
فرنسا تستضيف
اجتماعا حول
سوريا مع الشركاء
العرب
والأتراك
والغربيين في
ك2
وطنية/18
كانون الأول/2024
اشار
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل بارو الى
ان "فرنسا
تستضيف
اجتماعا حول
سوريا مع
الشركاء العرب
والأتراك
والغربيين في
كانون
الثاني". وذكر
في كلمة أمام
البرلمان، إن
"رفع العقوبات
عن سوريا
وتقديم
مساعدات
إعادة
الإعمار لها
يجب أن يتوقفا
على التزامات
سياسية
وأمنية واضحة
من جانب
الإدارة
الجديدة
لدمشق".
إجتماع
رؤساء
الطوائف
المسيحية مع
المبعوث الأممي
إلى سوريا في
دمشق
بوحنا
العاشر:المسيحيون
ليسوا ضيوفا
.. بيدرسون
:العمل جار
لرفع
العقوبات
وطنية/18
كانون الأول/2024
اجتمع
بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم الأرثوذكس
يوحنا العاشر
وبطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للسريان
الأرثوذكس
افرام
الثاني،
بطريرك أنطاكية
وسائر المشرق
للروم
الملكيين
الكاثوليك
يوسف الاول
والسفير
الباباوي في
سورياالكاردينال
ماريو
زيناري، مع
رؤساء الطوائف
المسيحية في
دمشق
والأساقفة
والآباء وممثلين
وممثلات عن كافة
الرهبنات
المسيحية في
دمشق وريفها،
وذلك في دار
بطريركية
الروم
الأرثوذكس في
دمشق. شمل
الاجتماع،
وفق بيان
البطريركية،"
حوارا عميقا
حول الظروف
الراهنة
والدقيقة
التي تمر بها
سوريا وطرق
دعم ومساندة
صمود أبنائنا ومنحهم
التعزية
والرجاء وسط
الهواجس
الكثيرة المتعلقة
بواقعهم
ومستقبلهم،
كما والبحث في
جوانب
الشهادة
المسيحية
الواحدة في
المجتمع والوطن
وأمام الرأي
العام
العالمي
والتشديد على
ضرورة
التكاتف
والتعاضد،
وتشكيل لجنة
مشتركة
لمتابعة
الحاجات
الناشئة
وخدمة الرؤى والتطلعات
المنشودة بما
يضمن التنسيق
المستمر
والفاعل لهذه
الغاية.
انضم
إلى الاجتماع
السيد غير
بيدرسون
المبعوث
الأممي إلى
سوريا، حيث
رحب به صاحب الغبطة
البطريرك
يوحنا
العاشر، وتم
التأكيد،
بحضوره، على
أن سوريا
لطالما كانت،
وستبقى، بلد
الشراكة
الوطنية
بامتياز، لا
تقبل بمنطق
الأكثريات
والأقليات،
بل الجميع
فيها سواسية
أمام الحرية
والحق
والقانون،
مصيرهم مصير
واحد، يجمعهم
تاريخ مشترك
بكل صواعده ونوازله،
وتجمعهم محبة
الوطن وهي
المصلحة الوطنية
العليا التي
تسمو على أية
مصالح شخصية
أو عرقية أو
طائفية.
فالمسيحيون
ليسوا ضيوفا
في بلدهم، بل
هم أبناء
الوطن وطيف
أساسي ومكون
أصيل من
مكوناته، لهم
ما لكل
المواطنين من حقوق
وعليهم ما على
الجميع من
واجبات لأجل
بناء وطن
يحكمه العدل
والمساواة
ويسوده السلام
والطمأنينة
على أساس
المواطنة
والعيش الواحد
لكل أبنائه.
الأمر الذي
يجب أن يتجلى
عمليا في
مشاركة وطنية
متكاملة
وجامعة في
صياغة دستور
توافقي حر
ديموقراطي
للبلاد يضمن،
من ناحية، حق
المواطنة
والمشاركة
الفاعلة لكل أطياف
الشعب السوري
بكل ألوانه
وانتماءاته في
كافة الأصعدة
السياسية
والاجتماعية
والإدارية
العامة على
أساس الكفاءة
من دون أي تمييز
في الجنس أو
العرق أو
الدين،
ويكفل، من ناحية
أخرى، احترام
الأديان
وقوانينها،
بما فيها قوانين
الأحوال
الشخصية لكل
مكون من
مكونات الدولة،
كما والحريات
الجماعية
منها والفردية،
بما يحفظ
مدنية الدولة
ويضمن تساوي
الجميع
بالحقوق
والواجبات،
عندئذ يصبح
الدستور مرآة
تعكس الآمال
الشعبية
بمستقبل يليق
بفكر وتاريخ الشعب
السوري". وأكد
السيد
بيدرسون،
بدوره، "سروره
العميق
وتأثره
باجتماعه مع
مسيحيي دمشق
وسوريا،
مشددا على "أن
سوريا هي بلد
الجميع،
والمسيحيون
بالتأكيد
ليسوا ضيوفا
فيها، بل هم
مواطنون
أصيلون لديهم
حقوقهم
وواجباتهم.
وركز على أننا
نعيش بداية
جديدة
لسوريا، وعادة
ما ترافق
البدايات
الجديدة
تغيرات
وتحديات، لكن
التغيير يكون
جيدا عندما
يتوجه في الاتجاه
الصحيح. وذكر
أنه زار أماكن
كثيرة والتقى بالكثيرين
في الداخل
والخارج،
والرسالة الأساسية
هي أن كل
السوريين يجب
أن يكونوا
سوية والمكان
يتسع للجميع
معا كمواطنين
في هذا البلد،
وهذا التوجه
موجود أيضا
لدى المجتمع
الدولي بحسب
ما يرى من
إطلاعه لمجلس
الأمن في جلسته
الأخيرة ومن
تواصله مع
الجهات
الدولية المختلفة".
أضاف
بيدرسون:"
المهمة التي
أمامنا كبيرة
وتوجد مبادئ
عامة للنهوض
بها وهي تطبيق
القرارات
الدولية،
وخاصة القرار
رقم /2254/،
والسوريون هم
من سيقودون
المرحلة
الانتقالية
والمجتمع
الدولي سوف
يدعمهم. كما
أن مسيرة
العمل على
الدستور
الجديد ستكون
من مسؤولية
جميع
السوريين
بدعم دولي.
العمل جار
أيضا لأجل رفع
العقوبات
الاقتصادية
وإعادة
الأعمار. وكرر
بأن "المهمة
كبيرة، لكن
اجتماع اليوم
هو رسالة قوية
جدا في
الاتجاه
الصحيح".
اختتم الاجتماع
بالدعاء إلى
الله أبي
الأنوار إلهِ
كل تعزية
ورجاء ليمسح
الألم والقهر
والجزع من كل
نفس حزينة
ومظلومة
ومضطربة
ويسكب رحماته في
القلوب
فيجمعها في
محبة واحدة
لخدمة الإنسان
والوطن
بأعمال صالحة
يشع نورها في
العالم أجمع
شهادةً
لسوريا
الأصيلة
الواحدة
الموحدة.
ماكرون
وإردوغان
يناقشان
عملية
الانتقال السياسي
في سوريا ووإشادة
تركية بإرسال
دبلوماسيين
فرنسيين إلى
دمشق
باريس/الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2024
قالت
الرئاسة
الفرنسية،
اليوم
(الأربعاء)، إن
الرئيس
إيمانويل
ماكرون
ونظيره
التركي رجب
طيب إردوغان
اتفقا على أن
عملية
الانتقال
السياسي في
سوريا يجب أن
تحترم حقوق كل
الطوائف في
البلاد.
وأفاد
بيان صادر عن
قصر الإليزيه
بعد محادثات
هاتفية بين
الرئيسين
بأنهما «عبرا
عن رغبتهما في
حدوث انتقال
سياسي سلمي
وممثل (لأطياف
المجتمع)، وفقا
لمبادئ
القرار 2254،
واحترام
الحقوق الأساسية
لكل
السوريين، في
أقرب وقت
ممكن»، في إشارة
إلى قرار
لمجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة.
إشادة تركية
من
جهته، أشاد
الرئيس
التركي
بإرسال بعثة
دبلوماسية
فرنسية إلى
العاصمة
السورية. وكتبت
الرئاسة
التركية في
منشور على
منصة «إكس»:
«خلال الاتصال
قال الرئيس
إردوغان (...) إنه مرتاح
لقرار فرنسا
إعادة فتح
سفارتها في
سوريا». وأشار
إردوغان أيضا
إلى أن الجهود
بدأت لإعادة اللاجئين
السوريين إلى
بلادهم. وأوفدت
فرنسا،
الثلاثاء،
إلى دمشق
فريقاً
مؤلفاً من
أربعة
دبلوماسيين
أجروا محادثات
مع ممثل عينته
السلطات
الانتقالية. وكانت
مهمة
الدبلوماسيين
تقوم أيضا على
تفقد السفارة
في فرنسا
المغلقة منذ
2012، «للعمل على
إعادة فتحها
بالنظر إلى
الظروف
السياسية
والأمنية».
شهدت
العاصمة
السورية
دمشق، خلال
اليومين
الماضيين،
زحمة وفود
دبلوماسية،
قدمت للقاء
السلطات
الجديدة التي
تسعى بدورها
إلى طمأنة
العواصم
الأجنبية
بشأن قدرتها
على تهدئة
الأوضاع في
سوريا بعد
نزاع مدمر
استمرّ أكثر
من 13 عاماً.
ورغم رغبة دول
الاتحاد
الأوروبي في
التزام
الحذر، إزاء
السلطات
الجديدة ممثَّلةً
في «هيئة
تحرير الشام»،
بانتظار أن تتحول
الأقوال
والوعود
الصادرة عن
قائدها أحمد
الشرع إلى
أفعال، فإنها
لا تريد أن
تتأخر في
العودة إلى
المشهد
السوري،
خصوصاً أن
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
سبقتاها إلى
دمشق.
البابا
يكشف عن تعرضه
لمحاولة
تفجير انتحاري
في العراق عام
2021
روما:
«الشرق
الأوسط»/18 كانون
الأول/2024
كشف
البابا
فرنسيس عن أنه
كان هدفاً
لمحاولة تفجير
انتحاري
أثناء زيارته
للعراق قبل 3
سنوات، وكانت
الأولى التي
يقوم بها بابا
كاثوليكي
للبلاد،
وربما كانت
أخطر رحلة
خارجية له خلال
بابويته
المستمرة منذ
11 عاماً،
وفقاً لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وفي
جزءٍ نُشر،
الثلاثاء، من
سيرته
الذاتية المرتقبة،
قال البابا
فرنسيس إن
الشرطة أبلغته
بعد هبوط
طائرته في
بغداد في مارس
(آذار) 2021 أن
اثنين على
الأقل من
الانتحاريين
المعروفين كانا
يستهدفان
إحدى
الفعاليات
التي كان من المفترض
أن يحضرها. وكتب
البابا، بحسب
مقتطف من
الكتاب نشرته
صحيفة
«كورييري ديلا
سيرا»
الإيطالية
اليومية:
«كانت هناك
امرأة محملة بالمتفجرات،
شابة
انتحارية،
متجهة إلى
الموصل
لتفجير نفسها
أثناء
الزيارة
البابوية، كما
انطلقت شاحنة
صغيرة بسرعة
قصوى للقصد
نفسه». كانت
زيارة البابا
فرنسيس إلى
الموصل محطة مهمة
خلال رحلته
إلى العراق،
نظراً لأن
ثاني أكبر
مدينة في
العراق كانت
تحت سيطرة
تنظيم «داعش»
من عام 2014 إلى
عام 2017، وزار
البابا أنقاض
4 كنائس مدمرة
هناك، وأطلق
نداءً من أجل
السلام. وخلال
الزيارة، لم
يقدم
الفاتيكان
سوى القليل من
التفاصيل حول
الاستعدادات
الأمنية من
أجل البابا.
وكان حضور
فعاليات عديدة
خلال زيارته،
جرت في الوقت
الذي بدأ فيه
انحسار جائحة
«كوفيد - 19»،
متاحاً لعدد
محدود من الأشخاص
فحسب.ونشر
العراق آلافاً
من أفراد
الأمن
الإضافيين
لحماية
البابا. ولم
يرد الفاتيكان
حتى الآن على
طلب للحصول
على تفاصيل
إضافية بشأن
تصريحات
البابا
الجديدة. وفي
المقتطف الذي
نُشر،
الثلاثاء،
قال البابا إن
المخابرات
البريطانية
أبلغت
الفاتيكان بمحاولة
الاغتيال. وقال
البابا إنه
سأل مسؤولاً
أمنياً في
اليوم التالي
عما حدث
للانتحاريين
المحتملين. وكتب:
«رد القائد
بشكل مقتضب:
لم يعودا
موجودين.
اعترضتهما
الشرطة
العراقية وفجرتهما».
محمد
بن سلمان
والسوداني
يبحثان
التطورات الإقليمية
العلا:
«الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2024
بحث
الأمير محمد
بن سلمان، ولي
العهد رئيس مجلس
الوزراء
السعودي،
الأربعاء، مع
محمد شياع
السوداني
رئيس مجلس
الوزراء القائد
العام للقوات
المسلحة في
العراق، تطورات
الأوضاع
الإقليمية
والجهود
المبذولة تجاهها
بما يحقق
الأمن
والاستقرار.
جاء ذلك خلال
لقائهما في
المخيم
الشتوي
بمحافظة العلا
(شمال غربي
السعودية)،
حيث استعرضا
أوجه العلاقات
بين البلدين،
والسبل
الكفيلة
بتعزيزها. حضر
اللقاء،
الأمير سلمان
بن سلطان أمير
منطقة المدينة
المنورة،
والدكتور
مساعد
العيبان وزير
الدولة عضو
مجلس الوزراء
مستشار الأمن
الوطني. ومن
الجانب
العراقي،
وقاص محمد
حسين، وكيل
جهاز
المخابرات.
كان
رئيس الوزراء
العراقي قد
وصل والوفد
المرافق له،
في وقت سابق
الأربعاء،
إلى العُلا،
وذلك في إطار
زيارته السعودية،
حيث استقبله
في المطار
الأمير سلمان
بن سلطان. كما
استقبله
إبراهيم بري،
مدير مكتب
المراسم
الملكية
بمنطقة
المدينة،
واللواء يوسف
الزهراني
مدير شرطة
المنطقة،
والمهندس عبد
الوهاب بخاري
مدير المطار،
وعدد من
المسؤولين.
القوات
الإسرائيلية
تتوغل بعمق 9
كيلومترات داخل
ريف درعا/دخلت
قرية كويا وسد
الوحدة
التاريخي قرب
الحدود
السورية -
الأردنية
دمشق:
«الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2024
توغلّت
القوات
الإسرائيلية
بعمق 9
كيلومترات
داخل ريف درعا
في جنوب
سوريا، وفق
«المرصد السوري
لحقوق
الإنسان»،
الأربعاء.
وقال
«المرصد»، الذي
يوثّق
الأحداث في
سوريا: «إن
القوات
الإسرائيلية
دخلت قرية
كويا وسد
الوحدة
التاريخي القريب
من الحدود
السورية -
الأردنية،
وتمركزت في
مواقع
استراتيجية،
بعد تحذيرات
للسكان بتسليم
السلاح في
المنطقة».
وأشار
«المرصد»،
ومقره لندن،
في بيان صحافي
اليوم، إلى أن
«القوات
الإسرائيلية
دخلت (الكتيبة
74) في محيط قرية
صيدا، على
الحدود
الإدارية بين
محافظتي القنيطرة
ودرعا، في
خطوة تُمثل
اختراقاً جديداً
ضمن منطقة
جنوب سوريا». ووفق
«المرصد»: «يأتي
هذا التحرك
العسكري في ظل
توتر متزايد
على الحدود
السورية مع
الجولان
المحتل». وفتشت
القوات
الإسرائيلية
ثكنة عسكرية
لقوات النظام
السابق في
محيط قرية
المقرز،
القريبة من
قرية صيدا
الجولان،
بحثاً عن
أسلحة وذخائر،
بعد أن أطلقوا
النار في
الهواء لمنع
اقتراب أي شخص
من مواقع
التفتيش.
ويقود الشرع،
المعروف باسم
أبو محمد
الجولاني،
«هيئة تحرير
الشام»
الإسلامية،
التي قادت
فصائل مسلحة
أطاحت بالأسد
من السلطة في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول)
الحالي،
منهيةً حكم
العائلة الذي
استمرّ 5 عقود
من الزمن.
ومنذ ذلك
الحين،
توغّلت إسرائيل
داخل منطقة
منزوعة
السلاح في
سوريا أُقيمت
بعد حرب عام 1973،
بما في ذلك
الجانب السوري
من جبل الشيخ
الاستراتيجي
المطل على
دمشق، حيث
سيطرت قواتها
على موقع
عسكري سوري
مهجور. كما
نفَّذت
إسرائيل -التي
قالت إنها لا
تنوي البقاء
هناك، وتصف
التوغل في
الأراضي السورية
بأنه «إجراء
محدود ومؤقت
لضمان أمن
الحدود»- مئات
الضربات على
مخزونات
الأسلحة الاستراتيجية
في سوريا.
وقالت إنها
تدمر الأسلحة
الاستراتيجية
والبنية
التحتية
العسكرية؛
لمنع
استخدامها من
قِبَل جماعات
المعارضة
المسلحة التي
أطاحت بالأسد
من السلطة، وبعضها
نشأ من رحم
جماعات
متشددة
مرتبطة بتنظيمَي
«القاعدة»
و«داعش». وندَّدت
دول عربية
عدة، بينها
مصر
والسعودية
والإمارات
والأردن، بما
وصفته
باستيلاء
إسرائيل على
المنطقة
العازلة في
هضبة الجولان.
وقال الشرع،
في مقابلة
نُشرت على
موقع «تلفزيون
سوريا»، وهي
قناة مؤيدة
للمعارضة، إن
الوضع السوري
المنهك بعد
سنوات من
الحرب
والصراعات لا
يسمح بالدخول
في أي صراعات
جديدة. وأضاف
أن الأولوية
في هذه
المرحلة هي
إعادة البناء
والاستقرار،
وليس الانجرار
إلى صراعات قد
تؤدي إلى مزيد
من الدمار. وذكر
أن الحلول
الدبلوماسية
هي السبيل
الوحيد لضمان
الأمن
والاستقرار،
«بعيداً عن أي
مغامرات
عسكرية غير
محسوبة».
رئيس
«الائتلاف
السوري» يدعو
إلى «عدم
الإقصاء» في
تشكيل
الحكومة
دمشق:
«الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2024
شدّد
رئيس
«الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة والمعارضة»
السوري، هادي
البحرة،
اليوم (الأربعاء)،
على أن
الحكومة
الانتقالية
في سوريا «يجب أن
تكون ذات
مصداقية، ولا
تُقصي أي طرف
أو تقوم على
أساس طائفي»،
مؤكداً أنه
«يتعيّن عدم
استبعاد أي
طرف سوري عند
تشكيل حكومة
انتقالية».
وأشار
البحرة، خلال
مؤتمر صحافي
في إسطنبول،
إلى أنه لم
يجتمع مع قائد
إدارة
العمليات العسكرية
أحمد الشرع؛
«لكن هناك
اتصالات مع
أطراف مقرّبة
منه وداخل
الحكومة
القائمة بالأعمال».
وأضاف في
تصريحات
نقلتها وكالة
«رويترز»: «بعد كتابة
دستور جديد،
يتعيّن على
الحكومة الانتقالية
إجراء
استفتاء
عليه،
بالإضافة إلى
انتخابات
حرة، ويتعيّن
أن تشكّل
سوريا مؤتمراً
وطنياً
وجمعية
لكتابة دستور
جديد». وقال
البحرة إن
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة
السورية
سيعود إلى
البلاد وينشئ
مقراً هناك،
مضيفاً أنه
ينوي العودة
أيضاً. وأوضح
أنه ينبغي
العمل على
ترتيب الأمور
اللوجيستية
وضمان حرية
التعبير. وكان
«الائتلاف»
دعا في بيان
قبل يومين إلى
تنفيذ العملية
الانتقالية
«في أقصر وقت
ممكن»، مشدداً
على أن ذلك «من
مصلحة الشعب
السوري وقوى
الثورة».
وذكّر بالأطر
الزمنية التي
حددها القرار
الأممي 2254 لهذه
العملية، وهي
تشكيل «حكومة
انتقالية ذات
مصداقية وغير
طائفية» خلال 6
أشهر، وإجراء
انتخابات «حرة
ونزيهة» تحت
إشراف أممي خلال
18 شهراً.
وعبَّر
الائتلاف عن
دعمه للحكومة
المؤقتة التي
شكّلها محمد
البشير «وذلك
لضرورة وجود
سلطة تنفيذية
مؤقتة تشغّل
مؤسسات الدولة
وتقدّم
الخدمات
للشعب حتى
بداية مارس
(آذار)
المقبل، كما
ورد في بيان
تشكيلها»، لكنه
في الوقت نفسه
ذكّر بأن مهام
الحكومة الانتقالية
في القرار
الأممي هي
«تيسير انتخاب
أو تشكيل
جمعية
تأسيسية
لصياغة دستور
سوريا الجديد،
وتحقيق
البيئة
الآمنة
والمحايدة لإجراء
الانتخابات،
والاستفتاء
على الدستور
من قِبَل
الشعب،
وتيسير
انتخابات حرة
ونزيهة،
ليختار الشعب
ممثليه في
البرلمان
ورئيس البلاد
وفق ما سيحدده
الدستور
الجديد».
وبعبارات
أوضح، شدد
الائتلاف على
أنه «لا يمكن
أن تتبع لجنة صياغة
الدستور
للسلطة
التنفيذية
الممسكة بزمام
الحكم
ومفاصله،
وإنما تتبع
للجمعية التأسيسية.
ويكون صاحب
القرار في
قبول الدستور أو
رفضه هو الشعب
السوري عبر
الاستفتاء
العام».
السلطة
الفلسطينية
ماضية في
عمليتها ضد
المسلحين
بجنين ...العملية
الأمنية
تستهدف «سحب
الذرائع» من
إسرائيل
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2024
قال
وزير
الداخلية
الفلسطيني،
اللواء زياد هب
الريح، إن
العملية التي
تشنها السلطة
في مدينة جنين
ومخيمها
ستستمر حتى
تحقيق
أهدافها بفرض
الأمن
والنظام وبسط
القانون.
وأطلقت
السلطة الفلسطينية
قبل نحو
أسبوعين حملة
أمنية واسعة،
في مدينة جنين
شمال الضفة
الغربية، ضد
مسلحين في
المخيم، في
بداية تحرك هو
الأقوى
والأوسع منذ
سنوات طويلة،
ويفترض أن
يطال مناطق
أخرى، في
محاولة
لاستعادة
المبادرة
وفرض السيادة.
تحديات
صعبة
وأضاف
هب الريح،
الذي ترأس
اجتماعاً
أمنياً في
جنين على وقع
اشتباكات
مستمرة في
المخيم: «عملية
(حماية وطن)
مستمرة
ومتواصلة (...) لن نتراجع
عن تحقيق
أهدافنا
وسنلاحق كل
مَن يحاول
العبث
بمقدرات
شعبنا وتخريب
المشروع
الوطني
الفلسطيني،
والجميع تحت
القانون».
وتخطط السلطة
لتوسيع
العملية إذا
نجحت في جنين.
واعترف وزير
الداخلية
الفلسطيني
بـ«وجود
تحديات صعبة
على المستوى
الميداني في
كل محافظات
الضفة
الغربية».
وقال هب
الريح: «ثمة تحديات
مرتبطة
بالعصابات
المسلحة
وعصابات المخدرات
وعصابات
السطو وغيره»،
وتابع: «ما
يهمنا هو
الوصول إلى
عقول هؤلاء
الشبان للحد
من المفاهيم
التحريضية
التي تغرر بهم
من جهات مغرضة.
نريد
إنزالهم عن
الشجرة
ودمجهم في
المجتمع
الفلسطيني،
ومَن لا يلتزم
ببرنامجنا في
ظل التغيرات
الراهنة
بالمنطقة،
فسنستهدفه».
«حماية
وطن»
من
جانبه، أعلن
الناطق
الرسمي باسم
قوى الأمن
الفلسطيني،
العميد أنور
رجب، أن
الأجهزة الأمنية
بدأت حملة
«حماية وطن»
لحفظ الأمن
والسلم
الأهلي وبسط
سيادة
القانون،
وقطع دابر الفتنة
والفوضى في
مخيم جنين.
وتواجه
السلطة مسلحين
داخل المخيم
تقول إنهم
«متطرفون
وداعشيون
يتبعون
أجندات
خارجية» لنشر
الفوضى في
الضفة
الغربية. في
المقابل يقول
المسلحون
إنهم «مقاتلون
ضد إسرائيل»،
لذلك تريد السلطة
كبح جماحهم
لأنها
«متعاونة مع
إسرائيل».
وقتلت السلطة
خلال العملية
مسلحين
واعتقلت آخرين،
وتعرضت
لهجمات أدت
إلى إصابات
وخسائر في
المدرعات.
ويتبادل
عناصر الأمن
مع المسلحين
اشتباكات شبه
يومية في
المخيم ما
حوّل الوضع
هناك إلى
مأساوي. واتهم
رجب من وصفهم
بـ«الخارجين
عن القانون»
باستهداف
المواطنين في حياتهم
وأمنهم
والتضييق
عليهم في
حركتهم في مدينة
جنين
ومخيمها، بعد
أن اتخذوا
مساراً داعشياً
في ممارساتهم
وسلوكهم. وقال
إن الأجهزة
الأمنية
تمكنت، خلال
العملية
المتواصلة،
من السيطرة
على سيارتين
مفخختين
بمواد متفجرة
شديدة
التأثير،
فيما تم تفجير
سيارتين وسط
مدينة جنين.
كما تمكنت من
تفكيك
متفجرات زرعت
في الشوارع
والطرقات
العامة،
وبجانب المرافق
الحكومية
والخدمية.
إنقاذ الضفة
وهدد
رجب
المسلحين،
قائلاً إنهم
بـ«سلوكهم الداعشي»
لن يكونوا
قادرين على
«ثني الأجهزة
الأمنية عن
المضي قدماً
في العملية
الأمنية». لكن
المسلحين
ردوا على
السلطة
وقالوا إنهم
لا يحملون أي
أفكار متطرفة.
وقال
مصدر أمني
كبير لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الحملة
تستهدف إنقاذ
الضفة من محاولة
جرها إلى غزة
ثانية»،
وأضاف: «ثمة من
يتلقى تعليمات
من إسرائيل،
وثمة من يتلقى
تعليمات من
الخارج،
لتخريب الوضع
الأمني في
الضفة». وخلال
عام الحرب
الإسرائيلية
على غزة،
هاجمت الرئاسة
وحركة «فتح»
إيران أكثر من
مرة، واتهمتها
بـ«التدخل في
الشأن
الفلسطيني»
و«محاولة جلب
حروب وفتن
وفوضى».
حجارة
الدومينو
وبدأت
الحملة
الفلسطينية
في جنين بعد
أيام من
تحذيرات
إسرائيلية من
احتمال تدهور
الأوضاع في
الضفة
الغربية، تحت
تأثير
التطورات الحاصلة
في سوريا
(انهيار نظام
الأسد) ضمن
وضع تعرفه
الأجهزة بأنه
«تدحرج حجارة
الدومينو». وقالت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
إن التقديرات
في أجهزة
الأمن بأن
تدهوراً
محتملاً في
الضفة قد يقود
كذلك إلى
انهيار
السلطة
الفلسطينية. وتصف
إسرائيل
المواجهات في
جنين بأنها
«غير عادية»،
وتقول إنها
حاسمة
لمستقبل
السلطة الفلسطينية.
وقال مصدر
فلسطيني مطلع
لـ«الشرق الأوسط»
إن بدء
العملية
الأمنية
يستهدف سحب
الذرائع من
إسرائيل،
وأضاف: «لم نرد
أن نعطي
إسرائيل
الفرصة كي
تفتك بالضفة
مثلما فعلت في
غزة ولبنان
وتفعل الآن في
سوريا باسم
أمنها»، وتابع
المصدر: «تريد
إسرائيل
الفوضى. وتشجع
عمليات هنا.
والهدف معروف.
الرد
والانتقام
وهذا سيناريو
اختبرناه»،
مؤكداً أن
«السلطة تحركت
أيضاً لأن
عليها إثبات
أنها موجودة
على الأرض
وقادرة على
الحكم هنا وفي
قطاع غزة
بالمستقبل»،
وأردف: «الشرق
الأوسط
يتغير».
ترمب
يشيد بفكرة
جعل كندا
الولاية
الأميركية
الـ51
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2024
اقترح
دونالد ترمب
مجدداً على
مواقع التواصل
الاجتماعي أن
تكون كندا
الولاية
الأميركية
الحادية
والخمسين،
مشيراً إلى أن
هذا الاحتمال
«فكرة ممتازة»
بينما تشهد
الدولة
المجاورة
أزمة سياسية
حادة. وأضاف
الرئيس
الأميركي المنتخب
على منصته
«تروث سوشال»
أن الكنديين
«سيدفعون
مبالغ مالية
أقل للضرائب
والحماية العسكرية.
أعتقد أنها
فكرة ممتازة.
الولاية (الأميركية)
الـ51!!!». وأوضح:
«يريد الكثير
من الكنديين
أن تصبح كندا
الولاية الـ51».
وأظهر
استطلاع
للرأي أجراه
معهد «ليدجر»
الأسبوع الماضي
أن 13 في المائة
من الكنديين
يرغبون في أن
تصبح بلادهم
إحدى
الولايات
الأميركية.
أدلى ترمب
بأول ملاحظة
حول «الولاية
الـ51» خلال حفل
عشاء مع رئيس
الوزراء
الكندي جاستن
ترودو نهاية
نوفمبر (تشرين
الثاني).
وخلال اللقاء
قال ترمب
مازحاً إنه
إذا لم تتمكن
كندا من
التعامل مع
رسوم جمركية
بنسبة 25 في
المائة، يمكنها
أن تصبح
الولاية
الأميركية
الـ51 بحسب قناة
«فوكس نيوز».
ومذاك وصف
مراراً رئيس
الحكومة
الكندية في
رسائل بأنه
حاكم، وهي
رتبة صفة رئيس
السلطة
التنفيذية في
ولاية
أميركية. وتلقت
الطبقة
السياسية في
كندا هذه الرسائل
باستياء ورأت
فيها إذلالاً
أو حتى تهديداً
أميركياً.
ويقلِق ذلك
الكنديين
أكثر، خصوصاً
أن البلاد تمر
بأزمة سياسية
بعد الاستقالة
المفاجئة
لنائبة
ترودو،
الاثنين؛
بسبب خلافات
مع رئيس
الحكومة حول
كيفية
التعامل مع الحرب
الاقتصادية
التي تلوح في
الأفق مع الحليف
الأميركي
القوي. أحدثت
نية ترمب
زيادة الرسوم
الجمركية إلى
25 في المائة مع
المكسيك
وكندا، صدمة
في كندا التي
ترسل إلى
جارتها
وشريكتها
الأولى 75 في
المائة من
صادراتها. ولناحية
الوظائف،
يعتمد نحو
مليوني شخص في
كندا على الصادرات
من بين 41 مليون
نسمة.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ترشيح
جنبلاط لعون..
هل يوحّد
الثنائي
والمعارضة؟
ندى
أندراوس/المدن/19
كانون الأول/2024
ما إن عاد
من زيارته
الباريسية
يرافقه نجله النائب
تيمور
جنبلاط، زار
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
السابق وليد
جنبلاط صديقه
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في عين
التينة، مع
العلم أنّ
الأنظار كانت
تتجه إلى
زيارة جنبلاط
لمعراب التي
كان قد
حكي أنّه
سيحدّد موعدها
ما إن يعود من
باريس. لكن
هذه الزيارة
جُمّدت في
الوقت الراهن.
وعلمت
"المدن" "أن
لا شيء من هذا
القبيل قبل
زيارة جنبلاط
لسوريا".
جنبلاط
يتبنى
في لقاء
عين التينة،
وضع جنبلاط
بري في أجواء محادثاته
مع الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون، كما
فاتحه بالجو
الأميركي
الفرنسي المؤيّد
أكثر من أيّ
وقت مضى لوصول
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون إلى
الرئاسة،
وأنّه يتجه
إلى إعلان
تأييد العماد
عون للرئاسة.
رئيس المجلس
الذي يصغي
دائماً إلى
صديقه وليد جنبلاط،
والذي يدرك
حجم الضغوط
الخارجية
والرغبة
الأميركية
السعودية
واليوم
الفرنسية في
وصول قائد
الجيش، لم
يبدِ مرونة
لناحية "السير
بقائد الجيش
للرئاسة".
وقالت أوساط
مطلعة على
حركة
المشاورات
المكوكية
التي جرت منذ عودة
جنبلاط من
زيارته
الخارجية
"كما بري كذلك
حزب الله،
اللذان خاضا
معاً معركة
تأييد ترشيح حليفهما
رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية، لن
يكون
تخلّيهما عن
فرنجية لصالح
مرشح وضعا سابقا
فيتو عليه،
وهو قائد
الجيش، ولا
يزالان". وتضيف،
"فإن كان بري
صاحب الدعوة
للجلسة وكتلته
كما كتلة
الحزب لم
يتغيّبا
يوماً عن حضور
الجلسات
السابقة، فلن
يغيبا عن جلسة
التاسع من
كانون
الثاني".
توقيت
الترشيح
لماذا
جوزاف عون،
ولماذا في هذا
التوقيت؟ تقول
مصادر مطّلعة
إنّ جنبلاط
اتخذ هذا
الموقف قبل
جلسة التاسع
من كانون
الثاني 2025 من
جهة، ومن جهة
أخرى لأنّه
التمس جواً
خارجياً يميل
إلى قائد
الجيش، وبذلك
يمكن أن يكون
عون رئيساً
يستطيع
الخارج
التعاون معه
وليس برئيس
يكون سبباً
لاستمرار
الخارج بعزل
البلد. وتؤكّد
مصادر مطّلعة
على أجواء
الاشتراكي
"اللقاء
الديموقراطي
أعلن تأييد
جوزاف عون حتى
لو الآخرين مش
ماشيين فيه".
ترشيح
عون صاعقة
إعلان
تأييد قائد
الجيش في
البيان
الصادر عن اللقاء
الديمقراطي،
الذي رأسه هذه
المرة وليد
جنبلاط، كان
صادماً في
توقيته على
الرغم من أنّه
كان متوقعاً.
ففي معلومات
"المدن"، كان
موفد جنبلاط
النائب وائل
أبو فاعور
فاتح من تواصل
معهم بالأمر
قبل يومين،
فأبلغوه أنّ
تأييد جوزاف عون
من قبل
الاشتراكي
سيجابه برفض
من التيار الوطني
الحر. وفي أول
تعليق لها على
إعلان تأييد
عون، قالت
مصادر رئيس
التيار
الوطني الحر النائب
جبران باسيل
لـ"المدن":
"مش جنبلاط يلي
بيرشّح عن
المسيحيين!
هيدا هنري حلو
تاني". وتقول
أوساط مقرّبة
من التيار
"كيف يمكن أن يُفرض
على
المسيحيين
مرشّح ويطلب
منهم القبول
به بغضّ النظر
عن الإسم؟ كيف
يمكن القبول
بتجاوز
الميثاق وبأن
يسترجع بعض
الإسلام
السياسي في
لبنان عاداته
بتسمية مرشح
لرئاسة
الجمهورية من
دون التشاور
مع المسيحيين؟
أكثر من ذلك،
كيف يُطلب
الموافقة على
هذا الترشيح
المفروض من
خارج المكون
المسيحي، في
وقت كان التيار
الوطني الحر
قد اختلف مع
حزب الله
عندما قال له
إنّه لا يمكن
أن يضرب
الميثاقية
وأن يفرض
مرشّحه على
الآخرين،
بالإصرار على
تحدّي الآخرين
بترشيح رئيس
تيار المردة
سليمان فرنجية.
وتضيف
المصادر
"انتهى الزمن
الذي يُرشّح
فيه المسلمون
عن
المسيحيين،
بغضّ النظر عن
الأشخاص الذين
يتم ترشيحهم.
المسألة
مسألة مبدأ
احترام
الميثاقية
والشراكة".
موقف
القوات
والمعارضة
رمادي
إعلان
اللقاء
الديمقراطي
وقع كالصاعقة
على اجتماع
المعارضة
الذي عقد في
بكفيا، بحسب
ما أفادت
مصادر
المجتمعين لـ"المدن".
وردّت السبب
"لأنّ أحداً
لم يكن يتوقّع
إعلان
الاشتراكي
تأييد قائد
الجيش بهذه السرعة،
وإن كان معظم
الحاضرين قد
وضعوا كالتيار
الوطني الحر
في أجواء
توجّه جنبلاط
لتبنّي ترشيح
عون، وأنّ
جنبلاط أصلاً
لا يعارض هذا
الترشيح،
لكنّهم لم
يتوقّعوا أن
يتم بهذا الشكل
وبهذه
السرعة". لكن
على الرغم من
ذلك، ارتأت
معظم مكونات
المعارضة
والقوات
اللبنانية
على وجه
الخصوص
التعاطي
بتأنّ مع هذا
الإعلان.
وقالت
المصادر "إن
القوات
اللبنانية
تتخذ الموقف
المناسب
عندما ترى
الوقت
مناسباً، وان
كلّ كتلة
تحدّد الموقف
الذي تراه
مناسباً.
إعلان
اللقاء
الديمقراطي
تأييد قائد
الجيش للرئاسة
يصبّ بحسب
القوات في
إطار دينامية
الاستحقاق
الرئاسي التي
تأخذ مداها.
ويحقّ لكلّ
كتلة أن تسمّي
من تراه
مناسباً. فهناك
128 نائباً يحقّ
لكلّ منهم أن
يقترع لمن
يراه مناسباً،
والدستور
ينصّ على
دورات
متتالية للاقتراع
وكلّ ينتخب من
يريد." معراب
التي تحفّظت
عن إبداء رأي
مباشر في
إعلان تأييد
قائد الجيش
وإذا كانت
ستنضمّ إلى
مؤيّديه،
اكتفت بالتأكيد
أنّها لن
تقاطع الجلسة
كما لم تقاطع
أيّ جلسة،
"خاصّة
وأنّنا اليوم
أقوى داخلياً
وخارجياً." وكما
القوات كذلك
عدد من أركان
المعارضة الذين
التقوا، فقد
قالوا
لـ"المدن"
إنّهم لم يحسموا
ترشيحهم لأيّ
من المرشحين
المطروحين ومن
بين هؤلاء
قائد الجيش،
وأنّ الأسماء
لا تزال قيد
الدرس، إعلان
اللقاء
الديموقراطي
ترشيح قائد
الجيش فاجأ
الجميع في
توقيته. كلّ
الخيارات
مطروحة
للبحث،
ومتاحة من
اليوم إلى
جلسة
الانتخاب.
السيناريوهات
متعدّدة من
خيار
الانسحاب إلى
الانتخاب. ما
دام طرح
جنبلاط اصطدم
حتّى اللحظة
بعدم رغبة
الرئيس نبيه
بري بالتوافق
على قائد
الجيش، فإنّ
الأمور تبقى
غير نهائية.
وما سمعه وفد الكتائب
الذي حمل
رسالة من رئيس
الحزب النائب
سامي الجميل من
رئيس المجلس
"عن أنّ تعديل
الدستور
لتسريح قائد
الجيش
لانتخابه
يحتاج إلى 86
صوتاً، فيما
جنرالات
آخرون لا
يحتاجون لهذا
الاجراء"،
الأمر الذي
فرض تساؤلات
عديدة على
نقاشات المعارضة.
تطيير الجلسة
إزاء كلّ
التطورات الحاصلة،
تضع دوائر
ديبلوماسية
سيناريوهات عديدة
قد تشهدها
جلسة التاسع
من كانون
الثاني. فإمّا
أن تسلم الجرة
من الآن إلى
يوم الجلسة وتتبلور
تفاهمات تنضم
إليها قوى
وتقاطعها أخرى،
وإمّا أن
"يشارك
الجميع في فصل
جديد من مسلسل
انتخاب
الرئيس في
جلسة يكون
رئيس المجلس قد
سجّل فيها
نقاطاً في
ملعب الخارج.
لكن تبقى
الرئاسة
ومعها البلد
وما هو مطلوب
منه في المرحلة
الجديدة التي
تعيشها
المنطقة
الخاسر الاكبر".
إيران “تصدّر”
أوهامها إلى
الحزب..
خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا/19 كانون
الأول/2024
ما يدعو إلى
القلق والخوف
على لبنان قول
نعيم قاسم
الأمين
العامّ
الجديد
لـ”الحزب” في
خطابه الأخير
إنّ “خسارة
طريق الإمداد
عبر سوريا
مجرّد تفصيل”. يكشف هذا
الكلام عمق
حال الإرباك
التي يعاني
منها “الحزب”
وإصراره على
ممارسة
التنكّر لما
يدور على أرض
الواقع
وإنكاره.
انتقل
“الحزب” من
المكابرة إلى
الإنكار،
إنكار أنّه
خسر حرب
“إسناد غزّة”
وأنّ كلّ
معالم
المنطقة
تغيّرت منذ
“طوفان
الأقصى” في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأوّل 2023)، أي
منذ الهجوم
الذي شنّته
“حماس” على
مستوطنات
غلاف غزّة
ومنذ القرار
الإيراني
الذي نفّذه
الراحل حسن
نصرالله في
اليوم التالي
لـ”طوفان
الأقصى”. قضى
ذلك القرار
بفتح جبهة
جنوب لبنان،
أي بشنّ حرب
على إسرائيل.
أكثر من ذلك،
قاد فتح جبهة
جنوب لبنان
إلى الحدث
السوري الذي
يصرّ الجانب
الإيراني على
اعتباره، من
خلال كلام
نعيم قاسم،
أنّه “مجرّد
تفصيل”، علماً
أنّه حدث
تاريخي بكلّ
ما في الكلمة
من أبعاد.
إنّه حدث
تاريخي
يتجاوز حدود
سوريا،
خصوصاً أنّه
يعيدها إلى
دولة عربيّة
تحكمها
الأكثريّة
السنّية وليس
دولة تتحكّم
بها الأقلّية العلوية
بواسطة
الأجهزة
الأمنيّة
والجيش السوري…
والمافيات
الاقتصاديّة
التي نبتت في السنوات
الـ54 الأخيرة.
نبتت هذه
المافيات وتطوّرت
طبيعتها
وامتداداتها،
بما في ذلك
الامتداد
الإيراني، في
ظلّ العلاقة
التي ربطت بين
حافظ الأسد
وابن خالته
محمّد مخلوف
الذي سيطر مع
عائلته، في
مرحلة
معيّنة، على
الجزء الأكبر
من النشاط
الاقتصادي
السوري. كان
ذلك قبل دخول
أسماء الأسد
والمحيطين
بها على الخطّ
وإزاحة رامي
مخلوف، النجل
الأكبر
لمحمّد مخلوف.
ما يدعو إلى
القلق والخوف
على لبنان قول
نعيم قاسم
الأمين
العامّ
الجديد
لـ”الحزب” في
خطابه الأخير
إنّ “خسارة
طريق الإمداد
عبر سوريا مجرّد
تفصيل”
تفسير “الحزب”
للقرار 1701
يكشف
كلام نعيم
قاسم أيضاً
رغبة “الحزب”
في متابعة حمل
السلاح
واستمرار رفض
تنفيذ القرار
1701. بكلام
أوضح، لدى
“الحزب”، ومن
خلفه إيران،
تفسيره الخاص
للقرار 1701، غير
مدرك لحجم
الحدث السوري
وانعكاساته
على المنطقة
كلّها وعلى
لبنان بشكل
خاصّ. يشير
قرار “الحزب”،
من خلال كلام
نعيم قاسم،
إلى أنّ هناك
إصراراً على
خرق القرار 1701
عن طريق
الاستمرار في
“المقاومة”،
مع ما يعنيه
ذلك من محاولة
للحصول على
السلاح عبر
طرق أخرى غير
الأراضي
السوريّة. فهل
تستطيع إيران
إيجاد طرق
أخرى، غير
سوريا، لإرسال
السلاح إلى
“الحزب” الذي
ليس سوى لواء
في “الحرس
الثوري”
الإيراني
استطاعت
إسرائيل
الذهاب إلى
أبعد من تقليم
أظافره؟ يتجاهل
الأمين
العامّ
لـ”الحزب” نصّ
القرار 1701،
الذي صدر عن
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة في آب
2006 وأوقف
وقتذاك الحرب
التي دارت بين
إسرائيل و”الحزب”.
يتجاهل أنّ
القرار في
أساس اتّفاق
وقف النار
الجديد.
أوقف الاتّفاق
الجديد حرب
“إسناد غزّة”
من دون أن
يوقفها. ما
زالت إسرائيل
تمارس نشاطاً
عسكريّاً في
لبنان ولا
تزال تحتلّ
أرضاً
لبنانيّة بعد
تدمير عشرات
القرى. فوق
ذلك كلّه، لا
تزال تنفّذ
اتّفاق وقف
النار الذي
تمّ التوصّل
إليه بواسطة
المبعوث الأميركي
آموس هوكستين
بموجب شروط
خاصّة بها.
يتجاهل الأمين
العامّ
لـ”الحزب” نصّ
القرار 1701،
الذي صدر عن
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة في آب
2006 وأوقف
وقتذاك الحرب
التي دارت بين
إسرائيل و”الحزب”
إيران لم
تقتنع بخسارة
لبنان
جاء كلام نعيم
قاسم، الذي لا
يمكن أن يصدر
من دون ضوء
أخضر إيراني،
ليشير إلى أنّ
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
ما زالت تعتقد
أنّ في
استطاعتها
استخدام لبنان
كما لو أنّ
شيئاً لم يحصل
في سوريا. مثل
هذا الكلام،
الصادر عن
الأمين
العامّ لـ”الحزب”،
يعني، بين ما
يعنيه، أنّ
إيران لم
تتخلَّ بعد عن
فكرة أنّها
خسرت لبنان
وأنّها لن تستطيع
بعد اليوم
استعادة
امتلاك قرار
الحرب والسلم
في البلد
الصغير
وتهديد
إسرائيل انطلاقاً
منه. توجد
سوريا أخرى في
ضوء فرار
بشّار الأسد
إلى موسكو.
يوجد لبنان
مختلف بعد
الحدث السوري.
من الواضح أنّ
إيران، عبر
كلام نعيم
قاسم، ترفض استيعاب
ذلك في حين
فهمته روسيا
التي بدأت
تعدّ نفسها
لاحتمال
فقدانها القاعدة
البحريّة في
طرطوس
والقاعدة
الجويّة في
حميميم.
متى تدرك
إيران أنّها
خسرت حرب غزّة
وكلّ الحروب
التي
افتعلتها من
أجل إقناع
“الشيطان الأكبر”
الأميركي
بعقد صفقة
معها بصفة
كونها القوّة
المهيمنة على
المنطقة؟
تكمن أهمّية
لبنان في أنّه
سيُظهر
عاجلاً أم
آجلاً ما إذا
كانت
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
ستكون قادرة
على التأقلم
مع خسارتها
لحروبها
كلّها بعدما
فقدت الورقة
السوريّة من
جهة، وهزيمة
“الحزب” من جهة
أخرى.
جاء كلام نعيم
قاسم، الذي لا
يمكن أن يصدر
من دون ضوء
أخضر إيراني،
ليشير إلى أنّ
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
ما زالت تعتقد
أنّ في
استطاعتها
استخدام
لبنان
نشأت
العلاقة
الخاصّة بين
النظام
السوري الذي
أسّسه حافظ
الأسد
و”الجمهوريّة
الإسلاميّة”
منذ اليوم
الأوّل لقلب
الشاه. ظهر
ذلك بوضوح في
مرحلة الحرب
العراقيّة –
الإيرانيّة
التي استمرّت
ثماني سنوات
بين 1980 و1988.
كانت سوريا
شريكاً
لإيران في تلك
الحرب التي
استخدمها
الأسد الأب
لابتزاز دول
الخليج
مستفيداً إلى
حدّ كبير من
الغباء
السياسي
للراحل صدّام
حسين، وهو
غباء أخذه إلى
احتلال
الكويت في آب 1990.
بفضل
الأسدين الأب
والابن، كان
لبنان “ساحة
إيرانيّة”. من
الأراضي
السوريّة دخل
الفوج الأوّل
من “الحرس
الثوري” إلى
الأراضي
اللبنانية،
إلى ثكنة
الشيخ
عبدالله في
بعلبك
تحديداً. كان
ذلك في صيف
عام 1982. لا
حاجة إلى
الدخول في
التفاصيل
بغية الوصول
إلى خلاصة
وحيدة فحواها
أنّ سوريا
تغيّرت جذريّاً
وتغيّر لبنان
معها، وكذلك
المنطقة. فهل
تستوعب
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
هذا الواقع
وتضع حدّاً
لعيش “الحزب”
في الأوهام،
ويشمل ذلك
العيش في وهم
القدرة على
جعل “الحزب”
يتصرّف
وكأنّه لم
يحصل شيء في
سوريا… وسيعود
إلى استخدام
سلاحه
المذهبي في
الداخل
اللبناني تحت
شعار “المقاومة”،
تماماً كما
حصل بعد حرب
صيف 2006 وصدور القرار
1701؟!
رحيل
نصرالله
وسقوط الأسد
يحرر النواب
السنّة من
التزاماتهم؟
غادة
حلاوي/المدن/18
كانون الأول/2024
محلياً،
بدأت تتوضح
معالم ابتعاد
النواب السنّة
عن حزب الله. يتحضر
هؤلاء لعقد
لقاء جامع
ليعاد تشكيلهم
في جبهة سنّية
أو تكتل نيابي
عريض، يحاول
استرجاع
الزخم العربي
في استحقاق
رئاسة الجمهورية.
وبينما يتحضر
رئيس تيار
"المردة"
سليمان
فرنجية لسحب
ترشيحه، في
عشاء للكوادر
عما قريب،
يتمهل حزب
الله بشأن
المرشح
البديل، تاركاً
لرئيس المجلس
نبيه برّي
الإخراج السياسي
لذلك. وفي وقت
لم يعد
الاشتراكي
بعيداً عن دعم
قائد الجيش
جوزف عون،
يتقاطع
التيار الوطني
الحرّ مع
آخرين على
أكثر من مرشح
خارجه. وحده
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
"عكر صفو"
جلسة التاسع
من الشهر
المقبل
باعلان نائب
القوات جورج
عدوان عدم
حماسة الحزب
لانتخاب
الرئيس في هذا
الموعد. يتريث
جعجع في
تسمية
المرشح،
مراهناً على
توافر الظروف والعوامل
التي ربما
تحمله إلى
القصر الرئاسي.
خط
الرئاسة
على خط
الرئاسة ينشط
المعاون
السياسي
لرئيس المجلس،
النائب علي
حسن خليل. بعد
زيارته بنشعي
للقاء
فرنجية،
التقى أمس
النائب فيصل
كرامي. يتولى
خليل توضيح
كواليس
الاتصالات التي
يجريها برّي
رئاسياً. في
إحدى زياراته
شرح حقيقة ما
طرحه مع
فرنجية.
باعتقاد
الثنائي أن
فرنجية لا
يزال مرشحهم،
لكن لا
استطاعة للسير
بترشيحه ولا
وقت للرهان،
والبلد لم يعد
يحتمل مزيداً
من هدر الوقت،
وهناك
إجراءات يلزمها
وجود رئيس في
بعبدا. واعداً
بأن الاتفاق سيكون على
اسم مرشح
يرضيه. قدم
فرنجية اسم
قائد الجيش
فطلب منه خليل
تسمية ثانية،
فطرح اسم النائب
فريد الخازن
الذي باشر
بالفعل
اتصالاته لجس
النبض.
ومع رئيس
"التيّار
الوطني الحر"
النّائب جبران
باسيل، يحاول
برّي الاتفاق
على قواسم
مشتركة. عدم
الاتفاق على
السفير جورج
خوري استبعد
ترشيحه على
حساب تقدم حظوظ
زياد بارود،
المطروح من
التيار
الوطني، ولو
حظي بتحفظ
الثنائي.
حتى
اللحظة لم
يبلغ الثنائي
موافقته على
قائد الجيش. لكنه،
وكما قال خليل
في أكثر من
لقاء "لن نخوض
معركة ضده".
وهذه وحدها
حمّالة أوجه. عين برّي
على النواب
السنّة من
الحلفاء
والمعارضين،
خصوصاً وأنهم
بصدد تنظيم
صفوفهم.
استشهاد
نصرالله
كأن
استشهاد أمين
عام حزب الله
السابق السيد حسن
نصرالله حرر
سنّة الحزب من
التزامات تتصل
باستحقاقات
في الداخل
اللبناني.
وجاءت المتغيرات
في سوريا
لتظهر رغبة
قوية بجمع
الأصوات النيابية
السنّية تحت
عباءة
المملكة
العربية
السعودية.
النواب السنّة
الذين كانوا
أكثر تشرذماً
بين نواب المجموعات
اللبنانية،
باتوا اليوم
في مسار يجعلهم
أكثر تقارباً
مع بعضهم
البعض،
ولاسيما في
استحقاق
رئاسة
الجمهورية. كلام
سليمان
فرنجية، الذي
يعتزم
الانسحاب من السباق
الرئاسي، عن
قائد الجيش،
كمرشح مقبول منه،
سهل الأمر على
حليفه
الشمالي فيصل
كرامي،
باعتبار عون،
أيضاً،
مرشحاً
مقبولاً منه. وهو بذلك
يلتقي مع
كثيرين من
النواب
السنّة الذين
يرون في قائد
الجيش رئيساً
للجمهورية
يناسب
المرحلة
الحالية. بهذا
المعنى، لم
يعد بين النواب
السنّة من
يمكن القول
عنه بأنه تحت
عباءة
الثنائي
الشيعي،
باستئناء عدد
قليل، وربما
يكون
الاستحقاق
الرئاسي أول
بروفة لإعادة
تظهير قوة
سياسية سنّية
بهذا المعنى.
الوضعية السورية
المستجدة
وطالما أن نظام
الأسد لم يعد
موجوداً على
الخريطة، فلن
يكون النواب السنّة
على حالة
متناقضة مع
الوضعية
السورية المستجدة.
قد لا يؤيدون
رئيس إدارة
العمليات العسكرية
الجديدة في
سوريا أحمد
الشرع، ولكن
لن يتصدوا لرد
فعل شعب سوريا
على ظلم سابق
لحق بهم.
ويعتبرون أن
هناك مظلومية
للسنّة تجاه
النظام
العلوي
القديم. ومتى
حانت الساعة
وأعطيت كلمة
السر، فإن
غالبية
النواب الذين
كانوا موزعين
على تموضعات
نيابية
مختلفة، سيعاودون
تنظيم صفوفهم
وفق الخيار
السعودي.
كرامي والثنائي
مهد
النائب فيصل
كرامي
والتكتل الذي
ينتمي إليه
(التوافق
النيابي)
لمنحى كهذا. قلب
الطاولة "على
كل المرحلة
الماضية"،
ويسعى إلى
اختيار مرشح
يرسم المشهد
"بعيداً عن
ترسبات هذا
الماضي". لم
يعد جزءاً من
محور
المقاومة ولا
تحصيل حاصل عند
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي. ولن
يكون وغيره من
النواب
السنّة
مجموعة
محسوبة على
الثنائي. واقع
استنفر الثنائي
لملاقاته
والوقوف على
خاطره.
كان
كرامي أول من
تحدث عن نية
فرنجية
الانسحاب من
السباق
الرئاسي. وهو
نفسه كان
معنياً من حيث
المبدأ
بالالتزام
بتأييده،
لولا أن حصل ذاك
التحول
المفصلي مع
حزب الله،
وخرج بشار الأسد
صديق فرنجية
من المعادلة. فكان
لزاماً أن
يخرج معه
الأخير. صدفة
أطلعته على
نية فرنجية
بالانسحاب.
بادره للقول
خلال محادثة
هاتفية "game over"،
ما اعتبرها
كرامي مؤشراً
ليتحرر هو
أيضاً من
الالتزام،
ويصوب
البوصلة
باتجاه ما
تقتضيه
المصلحة بما
يتناسب
والمستجدات.
مواصفات
الرئيس
أدار
كرامي "محركاته"،
بعدما "صرنا في
مكان آخر
مختلف. نعمل
على الأسماء
بشكل جدي وعلى
البرنامج
الانتخابي
للمرشح وما
يحتاجه البلد".
يرى كرامي أن
البلد "أقرب
ما يكون إلى
فترة 1989-1990 أي
مرحلة ما بعد
اتفاق
الطائف"،
بمعنى أن البلد
"أمام فرصة حقيقية لبناء
الدولة وهناك
إمكانية،
ورعاية ودعم
دوليان".
بالنظر
إلى التطورات
من سوريا إلى
ما حصل مع حزب
الله في
الجنوب
وبيروت
والضاحية،
والهواجس
المسيحية،
فهذه كلها
"تحديات
تستلزم رئيساً
على مسافة
واحدة من
الجميع". لا
يلاقي كرامي
القائلين
بعدم وجود
مرشحين: "هناك
مرشحون يتمتعون
بمواصفات
مهمة عند
الموارنة
يمكن
الاختيار
بينهم، من
أمثال جوزف
عون والياس البيسري
وزياد بارود
والعميد جورج
خوري وفريد
الخازن، وهو
ترشيح مستجد،
إلى نعمة
إفرام. ولكل
منهم
مواصفاته
التي يمكن
البناء
عليها".
يرفض كرامي في
حديث إلى
"المدن"
القول إن
مستجدات سوريا
أو وضعية حزب
الله بعد
الحرب قد حررته،
فيقول "لم يكن
ثمة ما يلزمنا
بسوريا ولا
علاقة لسوريا
في لبنان، أما
العلاقة مع حزب
الله فهي
محصورة في
المقاومة ضد
إسرائيل. تقاطعنا
حول ترشيح
سليمان
فرنجية وهو
كان مرشحنا
قبل الثنائي
إلى أن
أبلغني بانسحابه".
كما يرفض
استباق الوقت
بتسمية المرشح
المدعوم من
تكتله
النيابي:
"لست
وحيداً
وانتمي لتكتل
من أربعة
نواب، وسنبحث
الأمر لنخرج
بموقف موحد. نحن
والاعتدال،
ونتواصل مع
آخرين لتنسيق
الموقف ونرفض
أي محاولة
شيعية
مارونية
لإنضاج تسوية
تفرض علينا
ولن نسير بها.
والرئيس ليس
للموارنة
فقط، بل نريد
رئيساً
للجمهورية ورئيساً
للحكومة
يلتزمان
تطبيق
الطائف".
بلوك نواب
ويكشف كرامي عن
اجتماعات
ستعقد قريباً
"لتجميع بعضنا
كنواب سنّة،
كما سننسق مع
نواب من طوائف
أخرى لتشكيل
بلوك نيابي
على تقاطع حول
مرشح واحد".
لقاءات
نيابية
بالجملة
يعقدها كرامي
والنواب
السنّة، كما
ينسقون مع كتل
نيابية أخرى،
ليتم تشكيل
كتلة نيابية
بمثابة بيضة
القبان بين
جبهتين
نيابيتين
مختلفتين على
مرشح، وقد
تستميل إليها
كتلة
الاشتراكي. وإلى أن
ينضج مسعى
كهذا، تبقى
العين على
الخماسية وسفرائها
وكلمة السر
التي يُنتظر
تسليمها إلى
برّي عما
قريب.
من جبل
الشيخ إلى
سماء بيروت:
استراتيجية
إسرائيل
للهيمنة
منير
الربيع/المدن/19
كانون الأول/2024
تختصر الطائرة
الإسرائيلية
المسيّرة
التي تحلق يومياً
وباستمرار في
الأجواء
اللبنانية
وفي أجواء
العاصمة
بيروت
خصوصاً،
حكاية الانكشاف
الأمني،
العسكري
والسياسي في
لبنان ودول المشرق
العربي،
وبالتحديد
فلسطين،
سوريا،
والعراق.
يستعيض الإسرائيليون
بها في بيروت،
ما يتوفر لهم
من وجودهم
وتوغلهم على
قمة جبل الشيخ
في سوريا، والتي
يصفها
مسؤولوهم
بأنها
"العيون"
الجديدة
لإسرائيل. لم
تعد إسرائيل
تخفي أهدافها
وطموحاتها
والتي تريد من
خلالها تطويع
دول المنطقة
وسط غياب جدّي
لأي تصدٍ أو
مواجهة، لا
سيما بعدما
تعرضت الدول
المذكورة إلى
ضربات قوية من
الداخل بفعل
أزماتها
وصراعات
مكوناتها، ومن
الإسرائيليين
الذين أرادوا
استهداف كل مرتكزات
القوة
العسكرية أو
السياسية أو
الاقتصادية،
ويسعون إلى
تغذية المزيد
من الانشقاقات
الأهلية.
تطويع المنطقة
يريد
الإسرائيليون
تكريس
سيطرتهم،
أمنياً وعسكرياً
وسياسياً، من
جبل الشيخ إلى
طهران. في
ظل هذا
الانكشاف فإن
لبنان وسوريا
أمام دفاتر
شروط إقليمية
ودولية
وإسرائيلية
بالأخص، متلاحقة
وضاغطة وهي
دفاتر ليست
متناسقة أو منسجمة،
بل مختلفة ومتناقضة،
في بعض
الأحيان. من
الشريط
الحدودي في لبنان
إلى الشريط
الحدودي في
الجولان،
وإلى ما بين
العراق
وسوريا، أو ما
بين سوريا
وتركيا، يبدو
البلدان ساحة
لاندفاعات
القوى الكبرى
من الشمال ومن
الجنوب، وهي
بطبيعة الحال
متنافسة على
ملء الفراغ
الكبير الذي
نجم عن كل
التطورات
التي شهدتها
المنطقة منذ
الحرب الإسرائيلية
التي وضع لها
عنوان تغيير
الشرق الأوسط،
ووجهت تل أبيب
فيها ضربات
قاسية ضد حزب
الله، وإيران
وحلفائها،
وصولاً إلى
سقوط نظام
بشار الأسد.
وسط غياب أي
مشروع عربي،
وعدم جهوزية
البدائل
لمواكبة
المرحلة
ومواجهة هذه
الاعتداءات
الإسرائيلية.
تبقى
نقطة قوة
المشروع
الإسرائيلي
هي في انهيار
الوضع
العربي، وسط
تسريبات
يومية في تل أبيب
عن التصعيد ضد
إيران،
والاستعداد
لتوجيه ضربة
لها،
والتباحث
الذي حصل بين
بنيامين نتنياهو
ودونالد
ترامب، علماً
أن الإسرائيليين
يعتبرون أن
الطريق إلى
ضرب إيران
أصبحت
مفتوحة، وذلك
استناداً إلى
توجيههم
ضربات لحزب
الله، وتحييد
العراق. فقد
أفقدوا طهران
أوراق قوتها
الإقليمية وهو
ما تم تتويجه
بالتحولات
التي شهدتها
سوريا بسقوط
نظام الأسد،
ويعتبرون أن
الانقضاض عليها
قد أصبح أسهل.
في مقابل وجهة
نظر أخرى تشير
إلى أن
التركيز في
هذا المرحلة
سيكون على توجيه
ضربات
للحوثيين في
اليمن،
والتأثير على الوضع
العراقي من
خلال إضعاف
الحشد الشعبي
وحلفاء طهران
هناك. ما
سيشكل المزيد
من عناصر الضغط
على إيران
لدفعها إلى
تقديم
التنازلات المطلوبة
لتجنّب
الضربة
العسكرية
الأكبر. وبذلك
يحاول
الإسرائيليون
اللعب على وتر
عربي من خلال
تقديم
نتنياهو
لنفسه بأنه
يوجه ضربات
للمحور
الإيراني
ويعمل على
إنهاء نفوذ
إيران في
المنطقة،
لعلّه بذلك
ينجح في
استبدال الشرط
العربي ببناء
دولة
فلسطينية،
بالارتضاء
بضرب إيران
وتقويض
نفوذها
وإضعاف
حلفائها.
أوهام التوسع
يقدّم
الإسرائيليون
عناوين كبيرة
لمشروعهم
والذي يُختصر
بتغيير وجه
الشرق
الأوسط، أما
بعض
اليمينيين
المتطرفين
يغرقون في وهم
القوة أيضاً،
حول تغيير
الحدود
الجغرافية،
وتكريس مطامع
إسرائيلية
تاريخية في
جنوب لبنان أو
جنوب سوريا،
بالإضافة إلى
التركيز على
نظرية
إسرائيل
الكبرى من
خلال محاولة
تثبيت
القواعد
والوجود في
قطاع غزة،
والتركيز على
ضم الضفة
الغربية.
بينما الواقع
لا يشير إلى
القدرة
الإسرائيلية
على التوسع
الجغرافي وتثبيت
النقاط والاحتلال.
أما
أوهام وأفكار
التوسع لدى
اليمين
المتطرف فهي
غير قابلة
للتحقيق وهو
ما يعرفه
الإسرائيليون
جيداً. لكن
ذلك يحتاج إلى
مشروع مضاد
ومتكامل قابل
لدحض كل الإدعاءات
الإسرائيلية
وإسقاط
الأوهام.
يعلم
الإسرائيليون
أنه لن يكون
بإمكانهم تعديل
الحدود، في
سوريا أو
لبنان، لكن
عمليات توسعهم
تهدف إلى
تحقيق نوع من
التطويع
الأمني والعسكري
للبلدين،
استدعاءً
لتطويع سياسي
مستقبلاً.
فيما ذروة
المشروع
الإسرائيلي
تتركز حالياً
على ما
يريدونه في
قطاع غزة وفي
الضفة الغربية
من خلال إشغال
العرب
والمجتمع
الدولي بخروقاتهم
في لبنان،
واعتداءاتهم
في سوريا، وبملف
إيران، لغض
النظر عن ما
تقوم به تل
أبيب في
فلسطين. بينما
تغيب السلطة
الفلسطينية
عن أي مبادرة
جدية لخوض
نضال سياسي
كبير ضد
المشاريع
الإسرائيلية،
وبناء مشروع
متكامل ما بين
كل الفصائل
والتنظيمات،
والارتكاز
على ما تبقى
من قوة عسكرية
لقوى
المقاومة
لأجل طرح مشروع
المواجهة ضد
ما يقوم به
الإسرائيليون
أو ما يطمحون
إليه. وهذه
مسؤولية كبرى
على السلطة الفلسطينية
وكل مكونات
الشعب
الفلسطيني، بدلاً
من الانخراط
في حرب أمنية
ضد مجموعات المقاومة
في الضفة،
واستمرار
الخلاف حول
العناوين
المتعلقة
بكيفية إدارة
قطاع غزة
ومعابره.
تأبيد المشروع
الإسرائيلي
لطالما
ارتكزت إسرائيل
على الصراعات
العربية
العربية،
والعربية
الإيرانية،
والصراعات
الداخلية بين
المكونات
المختلفة
داخل كل دولة
لأجل تأبيد مشروعها
وتوسيعه، وهو
ما تحاول
تكراره
مجدداً على
وقع ما تعتبره
"إنجازات"
حققتها ضد
إيران
وحلفائها، من
خلال ترك
الفراغ هو
الطرف الوحيد
القائم
كبديل، وتسعى
إلى تزكية
الصراعات
البينية داخل
كل مجتمع أو
دولة، بما لا
يتيح بناء مشروع
واضح المعالم
يتناقض مع
الرؤية
الإسرائيلية.
وهنا تبقى
الخطورة في
عدم انتاج قوى
بديلة
اجتماعياً
وسياسياً
قادرة على
تقديم مشروع،
وجاهزة
لتقديم
إجابات عن
الكثير من التساؤلات
والهواجس
والتحديات.
خصوصاً في ظل
المخاطر
الكبرى التي
قد تنتجها
الصراعات
الإقليمية
وانكسار
التوازنات
الإجتماعية
الهشة وعدم
القدرة على
بناء مشروع
نقطة ارتكازه
الأساسية
تعزيز مفهوم
الدولة
الوطنية
والعمل في سبيلها،
فدون ذلك
ستبقى هذه
الدول خاضعة
لاحتلالات أو
تأثيرات
تبقيها
مفتوحة أمام
المخاطر الأكبر
مثل الحروب
الأهلية أو
الانقلابات
أو الثورات
المضادة.
رسالة إلى حافظ
الأسد
مكرم
رباح/نداء
الوطن/19 كانون
الأول/2024
الرسالة
التالية هي
رسالة
افتراضية
(وهمية) منسوبة
إلى
الديكتاتور
السوري
المخلوع بشار حافظ
الأسد، موجهة
إلى ابنه
الأكبر حافظ،
كتبها من قاعدة
حميميم مساء
السبت 7 كانون
الأول، قبل
ساعات من سقوط
النظام.
إلى ابني
حافظ،
أكتب لك
هذه الرسالة،
ولعلها تكون
الأخيرة، في
حال نجح
"أعداؤنا" في
الوصول إلى
دمشق. صار
واضحاً أن
المجتمع
الدولي،
وروسيا، بل
وحتى "عدونا التاريخي"
إسرائيل، قد
تخلوا عنا
وقرروا إعطاء
الضوء الأخضر
للمسلحين. لا
أحد سيأتي
لإنقاذنا هذه
المرة، كما
فعلوا في 2015. رغم
أنني أمرت
بمضاعفة
رواتب الجيش
من عشرين إلى أربعين
دولاراً، إلا
أن هؤلاء
الجبناء لا يريدون
الدفاع عن
"سوريا
الأسد". بل
الفضيحة الكبرى
أن شبيحة عمك
ماهر وضباطه،
أبناء
عشيرتنا، فرّوا
إلى لبنان
وكردستان.
كنتُ أعلم في
أعماقي أنهم
لا يصلحون
لشيء سوى
تهريب
الكبتاغون والفساد
والدعارة
وتقاسم
المليارات مع
"حزب الله"
وأسيادهم
الإيرانيين.
ليتني أصغيتُ
لابن خالي
رامي (مخلوف)
الذي حذرني
مراراً من ماهر،
وقال إنه كان
منذ الصغر
خبيثاً، يعذب
القطط ويشعل
البنزين في
ذيولها. نعم،
عمك ماهر مجرم،
لكنه جبان.
يا حافظ،
لا بد أن تعلم
أن رامي كان
يحبني، لكن
والدتك أسماء
أقنعتني بأنه
يشكل خطراً
على قدرتك أنت
وأخويك كريم
وزين لاستلام
الحكم بعد
موتي. لهذا
السبب، عزلناه
وقصصنا
جناحيه. لكن
يا حرام، ما
الفائدة
الآن؟ كل
شيء ضاع يا
حافظ. أنت
تعرف أنني لم
أختر هذه الحياة.
في عام 1994،
كنت أستمتع
بوقتي في لندن
وأمارس الطب كما
كنت أحلم. لم
أتوقع أن يموت
عمك باسل بتلك
السرعة، ولا
أن يرسلني جدك
حافظ إلى
"سوريا
الأسد" لأكون
وريثاً لهذا
الكابوس. هل
رأيت الصور
التي نشرها المسلحون
لي على
الإنترنت
وأنا أرتدي
الشورت وأستمتع
تحت أشعة
الشمس؟ كنتُ
إنساناً
مثلهم، لكن
القدر حكم
عليَّ بالسلطة،
وأعترف أنني
استمتعت بقتل
الناس، خاصة
بالبراميل
المتفجرة. لكنني
تعبت... تعبت من
والدتك
أسماء، ومن ماهر،
ومن أختي بشرى
التي لم
تسامحني
أبداً على قتل
زوجها آصف
شوكت. تعبت من
حسن نصرالله
وحزبه ومن
هوسهم
بالشهادة
وكأنهم
"قديسو هذا العصر".
تعبت حتى من
الإسرائيليين
الذين نفذتُ
لهم كل ما
أرادوا،
لكنهم باعوني
كالمومس في ساحة
المرجة. جدك حافظ
علّمني أن
"سوريا لا
تُحكم إلا
بالدم". أخبرني
عن حماة وعن
عمي رفعت
وصلاح جديد،
وعن استعداده
لقتل الجميع
ليبقى في
السلطة. قال
لي إن الأقليات
(العلويين،
الموارنة،
الشيعة، وحتى الإسرائيليين)
هم حليفه
الوحيد، وإن
فزاعة "الإرهاب
السني" ستكون
ورقتنا
الرابحة. حاولتُ
أن ألعب
اللعبة، ونجحت
لوقت طويل،
لكنني لم أكن
أتصور أن كل
هذا سينهار
على يدي "يحيى
السنوار"
الذي جلب الطوفان
علينا جميعاً.
يا حافظ، لقد
سمحتُ
لجماعتنا
بالتهريب
وتخزين الأموال
في بيروت
وبناء
إمبراطوريات
سرية. هم الآن يفرون
بها،
ويتركونني وحدي
لأواجه هذا
المصير. أعترف
أنني جبان،
لكنني لست
حيواناً. أفكر
في الانتحار، لكنه
سيبدو كحلّ
شجاع لا
أستحقه. حتى
مسدسي الصغير
أخذته معي،
لكنني نسيت
الرصاصات.
ابني العزيز، إلى
ابني حافظ،
أتمنى أن تروي
القصة كما
تريد لأحفادنا:
قل إنني دافعت
عن سوريا ضد
المؤامرات
العالمية،
حتى لو كنتَ
تعلم الحقيقة.
ربما بعد
سقوطنا،
سيُقال إنني
"الأسد
الأخير" الذي
أسقطته
البراميل لا
الأعداء.
فلتكن القصة
كما يحبها
المنتصرون.إحذر
ممن سيحاولون
استغلال اسمك
من بعدي. حافظ
الأسد انتهى
كاسم، لا
تجعلهم
يحولونك إلى
نسخة مني.
سوريا الأسد
انتهت، لكنني أرجو أن
تتذكرني. لعلني
أخفقتُ
كحاكم، لكنني
كنتُ أباك.
سامحني على كل
شيء...
والدك
بشار حافظ
الأسد...من دون
رصاص....وانتهى
الكابوس يا
شبان سوريا
ليكون
المستقبل
أمامكم في صنع
دولتكم
العادلة.
"حزب
الله": في
التناقض بين
المشروع
والشيعة
مروان
الأمين/نداء
الوطن/19 كانون
الأول/2024
رسم "حزب
الله" لنفسه
صورة "الحزب"
الذي يدافع عن
الشيعة ويعمل
على إعلاء
شأنهم في
لبنان. لكن،
بمراجعة
موضوعية
لمسار
"الحزب" منذ
تأسيسه،
وخاصةً خلال
العقدين
الماضيين،
تتبدّد هذه
الصورة أمام
حقائق تكشف
تناقض غاياته
مع ما يدّعيه.
أولاً،
في بداياته،
وفي سعيه لتعزيز
نفوذه داخل
الطائفة
الشيعية، دخل
"حزب الله" في
صراعٍ دمويّ
مع حركة
"أمل"، فيما
عُرف بـ"حرب
الإخوة"، دفع
بسببها
الشيعة أثماناً
باهظة لتحقيق
غاية
استراتيجية
لـ"الحزب":
السيطرة على
الطائفة كي
تكون قاعدة
صلبة تنطلق
منها لإيران
لتوسيع
نفوذها في
لبنان والمنطقة.
ثانياً،
اعتمد سياسات
ممنهجة لعزل
الشيعة عن
باقي
المكونات
اللبنانية
وعن محيطهم
العربي. فمن
خلال سلسلة من
الاغتيالات
السياسية،
والغزوات
الداخلية،
والتهديدات
المستمرّة
للقوى
السياسية
اللبنانية
والدول
العربية، حوّلها
إلى طائفة
تشعر بأنها
تعيش في
"جزيرة معزولة"،
محاطة ببيئة
معادية.
هذا
الإحساس
بالإنعزال لم
يكن مجرّد
نتيجة عرضية،
بل جزءاً من
استراتيجيته.
فخلق حالة العزل
المترافقة مع
القلق
والخوف، عزّز
سيطرته على
الشيعة،
وحوّلهم إلى
أدوات تخدم
مشروعه الإقليمي.
ثالثاً، بعد إحكام
سيطرته
المطلقة على
الطائفة الشيعية،
أصبحت
الممارسات
والخيارات
التي تستخف بمعاناتهم
ولا تحترم
عقولهم نهجاً
مألوفاً في
أدائه
السياسي.
حرب تموز
2006 كانت
نموذجاً
صارخاً عن هذا
النهج. فرغم
الكلفة
البشرية
والمادية
الهائلة التي
دفعها
الشيعة، أعلن
عن "نصرٍ
إلهيٍ"، إذ
حقق غايته
السياسية
الحقيقية:
إنهاء
المفاعيل
السياسية
لاغتيال
الرئيس الحريري،
وإعادة تثبيت
النفوذ
الإيراني.
في سوريا،
وَضَع الشيعة
في حالة عداء
مع الشعب السوري،
ليس لحماية
لبنان أو
الشيعة، بل
لضمان
استمرار
النفوذ
الإيراني عبر
نظام الأسد. كان
قد أعلن أن
الدفاع عن
النظام ضرورة
استراتيجية
"للمقاومة"،
وبعد انهياره
أصبح
"تفصيلاً" حسب
الشيخ نعيم
قاسم. مئات
الشباب ماتوا
من أجل "تفصيل"!
كما أن "حزب
الله" تقدّم
المشهد في قمع
ثورة 17 تشرين،
فقد تلمّس
فيها مساراً
يتهدّد
منظومة الفساد
التي تُشكّل
بدورها الدرع
السياسية لسلاحه،
وبالتالي
للنفوذ الإيراني،
وما يصيب
المنظومة سوف
يصيب هذا
النفوذ، وهو
فعلاً كذلك. من هذا
المنطلق،
اتخذ قراراً
بمواجهة هذا
المسار،
ضارباً بعرض
الحائط حقوق
المواطن
الشيعي وسائر
اللبنانيين
في التغيير
ومحاسبة الفاسدين.
أما
دخوله في حرب
"إسناد غزّة"
التي أدت إلى
الانتحار
بذاته وبالشيعة،
فقد شكّل
المثال
الأبرز عن
عنجهيته واعتداده
المفرط
بالذات. هذه
الخطوة جسّدت
أقصى درجات
الاستخفاف
بحياة وأرزاق
الشيعة خدمةً
للمشروع
الإيراني تحت
عنوان "وحدة
الساحات".
رابعاً،
في محاولة
لتجميل المآسي
والكوارث
التي جلبها
مشروعه
للطائفة
الشيعية، عمد
"الحزب" إلى
تحريف بعض
المفاهيم بما
يتناقض مع
معناها
العلمي
والمشاعر
الإنسانية. فبات
الدمار
والخراب
يُسوَّقان
على أنهما
"انتصار"،
وحلّت
"التهنئة"
محلّ
"التعزية" في
سياق لا ينسجم
مع طبيعة
الفواجع. أما
الأسوأ، فكان
الانحدار إلى
مستوى يُحقّر
القيمة
الإنسانية
حين جرى تصوير
الموت على أنه
"سعادة". أي
إهانة أشدّ
من هذا
للمواطن
الشيعي، الذي
باتت كرامته
وقيمته
تُستباح تحت
شعارات زائفة!
منذ نشأته، لم
يكن "حزب
الله" حامياً
للطائفة الشيعية
كما يزعم، ولا
مدافعاً عن
حقوقها وكرامتها.
بل ألقى قبضته
عليها،
وحوّلها إلى
متراسٍ يحتمي
بها. سياساته،
التي لطالما
تجاهلت مصلحة
أبناء
الطائفة،
أكدت أنه
الأكثر
استهانة
بدمائهم
ومعاناتهم،
في سبيل تحقيق
مصلحة
المشروع الإيراني
على حساب حاضر
الشيعة
ومستقبلهم.
جهة
الغرب
أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط/18
كانون الأول/2024
يقول
مثلٌ شعبي
لبناني: «ما بيجي
شي من الغرب
بسرّ القلب».
ومن قواعد
بناء الكنائس
في جبل لبنان
إقامة المذبح
جهة الشرق، كون
«الغرب باب
الظلمات»... لكن
علاقة الغرب
مع مجتمع جبل
لبنان،
والمجتمع
اللبناني،
ومجتمعات
المشرق
العربي، هي
أكثر تعقيداً
من هذه التوصيفات
الجغرافية
والطقسية
بكثير، خصوصاً
في الأزمنة
الحديثة، على
مدى القرون
الخمسة
الأخيرة.
والسبب واضح
جلي: النهضة
الأوروبية.
تلك الثورة
الثقافية
الكبرى التي
أخرجت «القارة
القديمة» من
القرون
الوسطى وأدخلتها
زمن الحداثة.
وتلك اليقظة
المعرفية والتنويرية
والعلمية
والصناعية
والاقتصادية
والقيمية والمجتمعية
والسياسية،
التي انطلقت
منذ منتصف
القرن الخامس
عشر، وأتاحت
للغرب السيطرة
على مقدرات
العالم.
في
السنوات
الأخيرة ساد
الاعتقاد بأن
العالم بات
متعدد
الأقطاب،
الأميركي
والصيني والروسي
والهندي
وغيره، وبأن
استمرارية
القيادة
وثباتها في
معظم
الديكتاتوريات
الكبرى،
مقابل
اهتزازها
وتغيّرها
الدائم في
الديمقراطيات
الغربية،
والتراجع
الديموغرافي
البالغ الذي
تشهده هذه
الديمقراطيات،
وتفاعل
صراعاتها
الداخلية
العميقة،
الآيديولوجية
والسياسية،
لا بدّ أن
تؤدي كلها إلى
تراجع نفوذ
الغرب في
العالم. لكن
من أهم ما أظهرته
حرب الشرق
الأوسط
المتواصلة
منذ 14 شهراً،
والمنذرة
بتحولات
مصيرية في
المنطقة، أن
الغرب ما زال،
وإلى حد بعيد،
القوة
الأساسية في
العالم. بينما
بيّنت هذه
الحرب بوضوح
ضعف
التأثيرين الروسي
والصيني في
مجرى
الأحداث، إن
لم يكن شبه
غيابهما.
ويغلب الظن أن
«طوفان الأقصى»
لم يكن ليحدث
لولا
الاعتقاد بأن
نفوذ الغرب قد
تراجع واضطرب
في هذه
المنطقة،
مقابل تمدد النفوذ
الإيراني
وتصاعده، في
تعاونه
الوثيق مع
روسيا والصين
وكوريا
الشمالية. لكن
مثل هذا
الاعتقاد،
المستند إلى
عقيدة «التوجّه
شرقاً»، لم
يترجم في
الواقع.
باب
الظلمات أم
باب الأنوار
هو الغرب؟ لا
أسود أو أبيض
في ذلك. وربّ
قائل، كما في
الظواهر
التاريخية
الكبرى: الاثنان
معاً. من جهة،
اكتشاف
القارة
الأميركية،
بشمالها
وجنوبها،
واقتلاع
حضاراتها وشعوبها
الأصلية.
استعمار كافة
أنحاء العالم
بالقوة
والتصرّف
بمجتمعاتها
وثرواتها
وفقاً للمصالح
الأوروبية.
زمن مأساوي
طويل من تجارة
البشر في
أفريقيا. حربان
كونيّتان
رهيبتان، سقط
فيهما ثمانون
مليون قتيل،
ودمار يفوق
الوصف،
واستعمال
السلاح النووي
للمرة الأولى
في التاريخ.
إتاحة إنشاء الكيان
الصهيوني في
فلسطين.
استنفاد
الموارد
الطبيعية
وتلويث الأرض
والفضاء في
حركة إنتاج -
استهلاك لا
حدود لها... ومن
الجهة
الأخرى، خلق
مفهوم
التقدّم ووضع
الإنسان في
قلب حركة
التاريخ،
تكريس العقل
النقدي في
كافة حقول
المعرفة
والحياة،
الثورة الصناعية
والثورة
العلمية
وتطبيقاتهما
المذهلة في
العلاقة مع
الطبيعة وفي
الطب والصحة العامة
والمواصلات
والاتصالات
وسبر مجاهل الحياة
والأرض
والكون،
الثورة
الفردية وتحقيق
الانتقال من
مجتمع
الجماعات إلى
مجتمع الأفراد
المواطنين،
نشر مفاهيم
الحرية والمساواة
بين كافة فئات
المجتمع
وطبقاته،
وبين الرجل
والمرأة،
تكريس
الديمقراطية
وجعل الشعب
مصدر كل السلطات،
الانفتاح
الثقافي على
كافة المجتمعات
وإتاحة
الاستفادة
الأممية من
التطبيقات
العلمية،
خصوصاً
الطبية منها.
وفي
عودة إلى
المشروع
اللبناني،
طالما اتهمه
أصحاب
المشروع
الإقليمي في
لبنان
بالتعامل مع
الغرب، وأكثر
من ذلك
بالتبعية
للغرب، وأكثر
أيضاً بأنه
صنيعة الغرب.
التهم هي
نفسها منذ
المشروع
العثماني،
إلى المشروع
السوري
الفيصلي،
والسوري البعثي،
والسوري
السعادي،
والوحدوي
العربي الناصري،
والأممي
الماركسي،
والإسلامي
الإيراني.
لكن
المشروع
اللبناني
المنطلق
أساساً من فرادة
جبل لبنان
الجغرافية
والتاريخية،
التائق إلى
الإفلات من
النظام
السلطوي حوله
نحو أفق وجودي
مختلف، أي
طريق لديه
يسلكه غير
طريق الحداثة؟
وأين هي
الحداثة خارج
التفاعل مع
الغرب؟ فهذه
هي أقدار
التاريخ. لو
ظهرت نهضة
الخروج من
القرون
الوسطى إلى
الأزمنة
الحديثة في
بغداد، أو
دمشق، أو قم،
أو أصفهان، أو
بعيداً عنّا
في بكين، أو
دلهي، لكانت
طريق الحداثة
هي حتماً، منذ
البداية،
طريق الشرق.
لكن عندما تجعل
حركة التاريخ
فلورنسا
منطلق النهضة
الحديثة في
العالم، في
الفنون أولاً
ثم في سائر المجالات،
قبل أن تنتقل
منها إلى سائر
أنحاء أوروبا،
فكيف التفاعل
مع الحداثة
إلا غرباً؟
خصوصاً أنه
قُدِّر
لمجتمع جبل
لبنان التواصل
مع الحداثة
قبل قرنين من
سائر مجتمعات
المشرق، وأن
يُرسل
المتفوقون من
أبنائه
للتخصص في
روما منذ عام
1584، وأن يكتشف
أميره، فخر
الدين
الثاني،
فلورنسا،
ويقيم فيها
منذ عام 1613.
هل
تعود المياه
لمجاريها بين
الجماعتين؟
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/18
كانون الأول/2024
بعد وفاة قائد
الثورة
الإيرانية،
ومرشدها لاحقاً،
روح الله
الخميني، عام
1989، أصدر
المرشد العام
لجماعة
«الإخوان
المسلمين»
محمد حامد أبو
النصر نعياً
جاء فيه:
«(الإخوان
المسلمون) يحتسبون
عند الله فقيد
الإسلام الإمام
الخميني،
القائد الذي
فجّر الثورة
الإسلامية ضد
الطغاة».
ليشكّل
هذا التقدير
«الإخواني»،
من أكبر موقعٍ
فيها، المرشد
العام،
العنوان
الأرسخ لموقف
الجماعة
«الإخوانية»،
من
الإسلاميين
الإيرانيين
الثوريين. نعم،
مرّت هذه
العلاقات
بلحظات صدام،
بل دم ونار،
بين «الجماعتين»،
لكنّ ذلك لم
يمسّ الجذور
الفكرية والثقافية
العميقة
بينهما، منذ
علاقة مرشد الإسلام
السياسي
الشيعي،
الخميني،
بنظيره السنّي،
حسن البنّا،
وعلاقة
الحرَكي
الثوري
الأصولي
الإيراني،
نوّاب صفوي،
بنظيره السنّي،
سيد قطب. وكلا
الرجلين كانت
نهايتهما على
حبل المشنقة،
الأول في
إيران
الشاهنشاهيه،
والثاني في
مصر الناصرية.
بكل
حال، فإن
الحديث عن
تاريخ ومظاهر
العلاقات بين
جماعة
الخمينية
وجماعة
«الإخوانية»
حديثٌ معلومٌ
لمن يهتمُّ من
الباحثين،
وهناك دراسات
عديدة وكتب
كثيرة رصدت
هذه
العلاقات، بكل
مظاهرها، مثل:
كتاب
الباحث
الإيراني،
عبّاس خامه
يار: «إيران
و(الإخوان
المسلمون)،
دراسة في
عوامل
الالتقاء
والافتراق».
وعلى
ذكر إيران
وسوريا، فقد
أعلن المتحدث
باسم
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل
بقائي، في مؤتمر
صحافي، بعد
سقوط نظام
الأسد، أن
«وجودنا في
سوريا لم يكن
للدفاع أو دعم
شخص، أو
جماعة، أو
حزب، بل كان
وجوداً
أساسياً يهدف
إلى المساعدة
في إرساء
السلام
والاستقرار».
بل
قال السفير
الإيراني في
دمشق، حسين
أكبري، في
حديث
للتلفزيون
الرسمي، إن
السفارة
الإيرانية
«ستستأنف
نشاطها
قريباً، وإن
(هيئة تحرير
الشام) فور
وصولها إلى
دمشق وفّرت
الأمن لسفارة
إيران».
ربّما
يدلّس
المسؤولون
الإيرانيون
هنا، ويبالغون
- إن لم نقل
أكثر من ذلك -
خاصة مع
الخسائر
الفادحة
للنفوذ
الإيراني في
سوريا، وخسارة
الطريق
الاستراتيجي
بين إيران
والعراق وسوريا
ولبنان.
غير
أن التأمل في
متانة وعمق
وقِدم
العلاقة بين
التيارات الإسلامية
السنّية،
ونظيرتها
الشيعية،
يجعلنا لا
ننخدع بهذه
الصراعات،
المؤقتة،
الحالية، على
الظفر بالشام.
وإذا ما تمّ
ذلك، للتيارات
«الإخوانية»،
وما يشبهها،
فإن نظيرتها
الإيرانية
على استعداد
لتجاوز
الأمر،
والبناء على
الجديد،
والانطلاق
منه نحو آفاق
تعاون آخر، مثلما
جرى بين الحزب
الإسلامي
العراقي
(إخوان) وحزب
الدعوة وبقية
الأحزاب
الشيعية
الإسلامية
برعاية
إيران... من
يدري؟!
خاصّة
أن هناك
تصريحاً
سابقاً،
لمحمد فاروق طيفور،
نائب «مراقب»
الإخوان في
سوريا، قبل سقوط
بشار الأسد،
بسنوات
قليلة، ذكر
فيه أن إيران
عرضت على الحركة
أخذ الحكومة
في دمشق، بشرط
القبول ببقاء
الأسد رئيساً.
نقول، هذه
فرَضية، أعني
إعادة تنشيط
العلاقة بين الإيرانيين
والسوريين،
من أبناء
الحركة الإسلامية،
بعد وقت
معيّن، ليس
الآن، ربما
تصحُّ، وربما
يجانبها
الصواب،
لكنها تستحق
ألا تُهمل.
لبنان
والمسألة الثقافيّة
قبل نكبة «حزب
الله» وبعدها
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/18
كانون الأول/2024
في
عمود له نشرته
مجلّة
«المجلّة»،
تناول الزميل
حسام عيتاني
«محور
الممانعة»
متسائلاً: «مَن
يذكر كتاباً
أصدره مفكّر
أو كاتب محسوب
على المحور
ويستحق
القراءة؟».
ولنا أن نضيف
إلى الكتاب
المفقود،
الفكرة
والقصيدة
والرواية واللوحة
والمسرحيّة
والفيلم والأغنية...؟
هذا
السؤال ما كان
ليُسأل أصلاً
لو كان اهتمامُ
«المحور»
والناطقين
بلسانه
بالشأن
الثقافيّ معدوماً.
لكنّ
التجارب
الكثيرة تفيد
أنّ أولئك
الذين لم يصدروا
كتاباً،
يملكون
موقفاً
حديديّاً،
صارماً
وشاملاً، من
الشأن
الثقافيّ
اللبنانيّ لا
يلخّصه شيء
كتعبير
الرقابة. فهم
ضدّ من ينشط
ثقافيّاً على
نحو «لا يدين
العدوّ»، أو
«يخدم
العدوّ»، أو
«يشارك العدوّ
مؤتمراً أو
مهرجاناً»، أو
«يتحدّث إلى
صحيفة
للعدوّ»... و»العدوّ»
هو تعريفاً
الإسرائيليّ،
أيُّ إسرائيليّ
وكلُّ
إسرائيليّ،
ربّما
باستثناء
عشرة أسماء
مناهضة
للصهيونيّة
ومنحازة «لنا». لكنّ
المفهوم
الهجائيّ
قابل للتمدّد
بحيث يشمل المتّهمين
بـ»التواطؤ»
مع العدوّ، أو
«إسناده» أو
«التعاطف»
معه، أو شراء
سلعة صنعها
«حلفاء» له، أو
الجلوس في
مقهى يديره
«شركاء» له، أو
حتّى مصافحة
فرد من أفراد
ذاك العدوّ... والهيئة
الرقابيّة،
وهي طبعاً غير
منتخبة ولا
تملك أيّة صفة
رسميّة،
خوّلها «عشق
فلسطين»، الذي
زعمتْه
لنفسها، أن
تمارس عملها
هذا لسنوات،
بحيث تمنع
فنّاناً من
زيارة لبنان،
وتحرّم عرض
فيلم أو إقامة
أمسية أو
ترجمة كتاب،
كما يحقَّ
لها، من غير
أن يسائلها
أحد أو يستدعيها
إلى المحكمة،
أن تشهّر بهذا
أو بذاك تبعاً
لمعاييرها
أعلاه.
وبالطبع فنحن
هنا لسنا أمام
رواية
للتاريخ
والعالم تبرّر
لأصحابها قمع
سواهم ممّن
يخالفون تلك الرواية.
فرقابيّةٌ
كهذه هي ما
رأيناه،
مثلاً لا
حصراً، مع
الستالينيّة
في استخدامها
مَسطرة الماركسيّة
– اللينينيّة
لتحديد من هم
«أعداء الشعب».
أمّا رقباؤنا
فمعظم
أفعالهم
تمليها
عاديّات
الحياة
ويوميّاتها:
مصافحة
ومؤاكلة
وزيارة وشراء
سلعة وجلوس في
مقهى... وفي
السياق
المفعم
بالترميز
هذا، استُهدف
بالتشهير أحد
أهمّ روائيّي
لبنان، أمين
معلوف، وأحد
أهمّ سينمائيّيه،
زياد دويري،
وأحد أهمّ
مسرحيّيه، وجدي
معوّض،
وكثيرون
غيرهم. أمّا
في أرقى أحوال
التشهير،
فكان يُرفع في
وجوه
المُشهَّر بهم
«القانون» في
أشدّ
تأويلاته
ضيقاً
وسلطويّة. وهذا
مع العلم بأنّ
التذرّع
بالقوانين،
ولو في أكثر
أشكاله طلباً
لإحقاق
الحقّ، يبقى
عرضة للطعن
والتشكيك في
ظلّ استيلاء
«حزب الله» على
الدولة وعلى
تأويل
القانون. والرقباء
هؤلاء لو
امتلكوا
حساسيّة
ثقافيّة
محترمة لراعَهم
مشهد الحشود
التي يجمعها
لون واحد، فتهتف
بصوت واحد،
وترفع قبضات
أيديها بحركة
واحدة، معلنةً
استعدادها
للموت فداء
لقائد معبود واحد.
وهو، في آخر
المطاف، مشهد
آلاتٍ
روبوتيّة لا
تُرينا مثلَه
إلاّ صور
الحشود
الشهيرة في
مهرجانات
الزعماء
الفاشيّين.
لكنْ فوق هذا،
تترافق حالة
الحشود مع ملء
رؤوسها
بأفكار هي في
غاية
الرجعيّة
والخرافيّة
والعداء لكلّ
إصلاح وتحرّر
ثقافيّين،
ممّا لا يحضّ
رقباء الممانعة
على أدنى نقد
أو تحفّظ.
والمفجع أنّ أحد
مكوّنات بيئة
الرقباء
أولئك حزبٌ
أسّسه «زعيم»
عنصريّ سبق له
أن فسّر
«انحطاط»
العرب في شمال
أفريقيا
بتزاوجهم مع
السود. والحزب
هذا لا يزال
يرفع علماً
يشبه الصليب
المعقوف النازيّ
ويعتبر كلّ
يهوديّ
عدوّاً لنا
«يقاتلنا في
ديننا وأرضنا
وحقّنا»،
مميّزاً
أصحاب الجماجم
المفلطحة عن
أصحاب
الجماجم
المستوية.
أمّا تعاطف
البيئة تلك مع
نظام بشّار
الأسد، ومع
أنظمة أخرى
مشابهة، فلا
يقال فيه سوى
أنّه ميل قويّ
إلى الرقابة
ومناهَضة
الثقافة، وهذا
قبل أن تأتينا
الأسابيع
الماضية
بأخبار
المقابر
الجماعيّة
وكَبس الجثث
وتمليحها في
سجن صيدنايا.
والحال أنّ
مناهَضة
الثقافة، في
حالتها
اللبنانيّة،
تغلّب
ركيزتين نقع
عليهما في
سائر أشكال مناهَضة
الثقافة:
فأوّلاً، هناك
العداء
للحرّيّة،
وهو في لبنان
خصوصاً يفضي
إلى العداء
للبنان نفسه
الذي يفقد كلّ
معناه من
دونها. فقضيّة
الحرّيّة،
أقلّه في البيئة
الثقافيّة
اللبنانيّة،
يُفترض أن
تفوق أيّة
قضيّة أخرى
أهميّة
ونبلاً،
وبالقياس عليها
تحرز القضايا
الأخرى
أهميّتها أو
تفقدها.
وثانياً،
هناك
إطلاقيّة
العداوة التي
يُغني التشبّع
بها عن
الاهتمام
بالجهد
الثقافيّ وعن
تعريفنا بغير
العداوة
تالياً. فـ»العدوّ»
سيبقى عدوّاً
إلى الأبد،
و»العداوة»
معه، وهي
ركيزة
العلاقات
البشريّة،
ليست محصورة
بحدود أو أرض
أو زمن أو
حقوق ومصالح.
لا بل هو مَن لا
تجوز عليه
«الأنسنة»، ما
يجعله، تبعاً
لوعي دينيّ
مُعلمَن،
شيطاناً أو
جنّاً. وليس
هناك ما يلخّص
هذه النظرة
المريضة إلى
العالم
وأشيائه
كتعبير «ثقافة
المقاومة»
التي لا تملك
من الثقافة
إلاّ
مناهضتها
وطيّ صفحتها.
إنّ
كسر هذا
التسلّط
الثقافيّ
اللاثقافيّ، وهو
امتداد
لتسلّط
السلاح،
يستحقّ النظر
إليه كجزء
حميم من كسر
تسلّط السلاح.
وأغلب الظنّ
أنّ أكثريّة
اللبنانيّين الساحقة
تريد هذين
الكسرين معاً.
الغرب
يخطئ مرتين في
سوريا
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/18
كانون الأول/2024
كل
الغرب، وعلى
رأسه
الولايات
المتحدة، يخطئون
في سوريا،
وللمرة
الثانية. الأولى
عندما تقاعسوا
عن مساعدة
السوريين
بإسقاط بشار
الأسد، الذي
كان على وشك
السقوط قبل
التدخل
الإيراني والروسي
قبل 13 عاماً. أخطاء
الغرب،
وتحديداً
الولايات
المتحدة، بدأت
فترة الرئيس
الأسبق باراك
أوباما عندما
لم يحترم
الخطوط
الحمراء التي
رسمها بنفسه لبشار
الأسد، وهي
عدم استخدام
الأسلحة
الكيماوية ضد
العزل
السوريين. واستخدم
الأسد
الأسلحة غير
مبالٍ، واعتقد
الجميع حينها
أن رئيس القوى
العظمى سيتحرك،
إلا أن أوباما
تغاضى عن ذلك،
وعدّ الأزمة
السورية
واحدة من
الأزمات التي
يواجهها كل رئيس
أميركي.
وقال
وقتها، بحسب
«النيويورك
تايمز»، إن
الثوار
السوريين
عبارة عن
مزارعين
وأطباء ومدرسين
ليس بمقدورهم
فعل شيء، ورفض
فكرة الجنرال
باتريوس بدعم
الثوار.
وأوباما نفسه
من وصف جرائم
الأسد ضد
الثورة
السورية
بـ«حرب أهلية». وأخطأت
الولايات
المتحدة،
والغرب،
بتجاهل معاناة
السوريين،
ولم يفعلوا
شيئاً يذكر إلا
قانون قيصر،
الذي قطع طريق
إعادة تأهيل
الأسد، لكن من
دون شروط
تفتيش على
السجون، أو
إطلاق سراح
المعتقلين،
واليوم
العالم كله
يرى حجم
الكارثة
بسوريا.
كانت
واشنطن حريصة
على أمن
إسرائيل أكثر
من رفع
المعاناة عن
السوريين بعد
ثورة 2011، وهو ما
سمعته من
مسؤولين عرب
وأجانب عدة،
وأكده وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان في
مقابلته
التلفزيونية
الأربعاء
الماضي مع
قناة «الحدث».
يقول
الوزير فيدان
إنه قبل سبع
سنوات، وحين كان
جو بايدن
نائباً
للرئيس وجاء
إلى تركيا والتقى
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان،
قال: «نحن لا
نريد أن يرحل
الأسد». ويضيف:
«نعلم أن هذا
كان رأي
إسرائيل وليس
رأيه، لأن إسرائيل
لم ترد ولم
ترغب في أن
يرحل الأسد
إطلاقاً».
مردفاً: «نعم،
إسرائيل ربما
لم تكن راضية
عن تصرف الأسد
بإتاحة
الأرضية
والوجود
الإيراني على
الأراضي
السورية،
ولكن إسرائيل
كانت راضية عن
الأسد نفسه،
ومن ثم،
أبلغتنا
أميركا أن
إسرائيل لا
تريد سقوطه».
كان
هاجس واشنطن
أمن إسرائيل،
وليس حجم المأساة
بسوريا، أو
الخطر
الجيوسياسي،
ويوافق ذلك
حينها، رغبة
واشنطن في
إتمام صفقة
الملف النووي
مع طهران، ولو
على حساب
المنطقة.
اليوم
تكرر واشنطن،
والغرب،
الخطأ نفسه
مرة ثانية،
حيث إن جل
الجهود هي
لضمان أمن
إسرائيل، رغم
اعتدائها
المستمر وغير
المبرر على سوريا
الجديدة. صحيح
أن الغرب يضع
شروطاً للإدارة
الجديدة
بسوريا، وهذا
مستحق، لكن
التركيز
دائماً على
إسرائيل.
كل
وسيلة
إعلامية
غربية حاورت
أحمد الشرع كان
سؤالها
الأبرز عن أمن
إسرائيل،
وموقف سوريا
الجديدة من
ذلك، والأمر
نفسه في
تصريحات
المسؤولين
الغربيين، وفي
استفزاز صارخ
للشعب السوري
الذي يريد
تضميد جراحه.
كما
يطالب الغرب
سوريا بتنفيذ
ما لم ينفذه
الأسد في 24
عاماً،
وبأسبوع
واحد، مع
التركيز على
أمن إسرائيل،
ومن دون
اكتراث لتقديم
المساعدات
الفورية
للسوريين،
وإجبار إسرائيل
على وقف
عدوانها على
سوريا مع جهد
دولي حقيقي
لجلب الأسد
للعدالة من
جراء ما
اقترفه من
جرائم.
ولذلك
أقول إن الغرب
يخطئ في سوريا
مرتين.
الوزير
السابق يوسف سلامه:
من مصلحة
أميركا حماية
التنوع
والأقليات
لكن
قيام الدولة
الكردية قد
يُشكّل عامل
استقرار
وتوازن مع
دولة إسرائيل
بين شعوب
المنطقة
أخباركم
–أخبارنا//18
كانون الأول/2024
حاورته
ناديا شريم
تكثر
الأسئلة بعد
سقوط
الاسد…ويبقى
السؤال الأساسي
ماذا بعد،
ماذا عن سوريا
وماذا عن لبنان
وماذا عن
العراق، ما
مستقبل
الأقليات
الدينية
والأقليات
الإثنية في
المنطقة، هل نحن
على أبواب
مرحلة سلام
حقيقي، أم
نتهيأ لمرحلة
من الحروب
الجديدة
الممتدة إلى
أكثر من بلد؟
أمام
هذه الأسئلة
يبدو القلق
سيد الموقف
ويبقى الترقب
هو المسيطر
وتبقى
المتابعة
الدقيقة
الطريقة
الوحيدة
لاستكشاف
معالم المرحلة
المقبلة
خصوصا مع”
وجود إرادة
دولية قوية للتغيير
و مايسترو
اميركي يشرف
على كل
التفاصيل ”
هذا ما يؤكده
الوزير
السابق
والخبير
الإستراتيجي
في الشؤون
الدولية يوسف
سلامه لموقعنا
حيث يشدد على”
أنّ صورة
المشهد
السوري لم تتبلور بعد فلم
تزل سوريا في
بداية مسيرة ”
ما بعد الأسد”
ومن المبكر
التنبؤ
بمستقبلها السياسي
خاصة وأنّ
قرار الإطاحة
ب “بشار” له عدة
مقاييس
وأبعاد
أقلّها البعد
التركي، الإسرائيلي،
والأميركي
فضلاً عن
إرادة مدنية
داخلية من
بيئة داخلية
تطمح لبناء
دولة مدنية وديمقراطية.
اما عن
انعكاسات ما
حدث على لبنان
فيشير إلى ان
الانعكاس
الوحيد
والمباشر أنه يُغلق
حدود سوريا
بوجه ذراع
إيران
الأساسي في
المنطقة ألا
وهو حزب الله
وبالتالي
سيساهم بتسهيل
الإطباق عليه
عسكريا
ومحاصرته
تنفيذا
لتطبيق كامل
القرارات
الدولية في
لبنان.
ويضيف
،لقد بدأ
اقتلاع أذرع
إيران في غزة
فلسطين ثم
انتقل إلى حزب
الله في لبنان
فبشار الاسد في
سوريا وغدًا
دور العراق
حتمًا، وفي
هذا الاطار لن
ننسى أنه مع
بداية
الألفية الثانية
تبلورت بوضوح
صورة الدور
الإيراني الصاعد
في المنطقة
فتم انسحاب
إسرائيل من لبنان
وجُيّر
الانتصار إلى
حزب الله الذي
خاض حرب
التصدي ضد
إسرائيل
وانتصر عليها
سنة ٢٠٠٦
لترتفع صوَر
أمينه العام
في المنطقة
العربية، ومع
اندلاع حرب
اليمن وسيطرة
الحوثيين
وسقوط صدام واحتلال
العراق أطبقت
إيران
سيطرتها على
أربع عواصم
عربية ، وكان
من نتائج
الإطباق
الإيراني
تسريع اعتراف
الشعب العربي
في الخليج بدولة
إسرائيل
خوفًا من
التمدد
الإيراني
باتجاههم، بعد
هذا الاعتراف
انتفت وظيفة
إيران في المشرق
وبالتالي
سيكون للوضع
السوري
المستجد تأثيرًا
مباشرًا على
العراق. أما
عن مستقبل
الأقليات وما
يحكى من خوف
عليها فيقول
سلامه ، لا
أخاف على
الأقليات في
المنطقة لأنّ
الذي يجري يتم
بإرادة دولية
نافذة كي لا
أقول بإشراف أميركي
مباشر، ودولة
رائدة
كالولايات
المتحدة
الأمريكية،
من مصلحتها
المحافظة على
حماية
التنوّع
وحماية
الأقليات في
المنطقة كي تبقى
حاجة أساسية
لإدارة
النفوذ
والتمايز القائم
حاليًا فتحمي
مصالحها وهي
لا تعمل إلا وفق
مصالحها
الاستراتيجية،
أما بالنسبة
لقيام دول على
أنقاض سايكس
بيكو فسبق
وقلت أنّ
الصورة لم
تتبلور بعد،
ولكن يُمكنني
أن أؤكد أنّه
مع قيام دولة
إسرائيل عام
١٩٤٨ وبهدف
تبرير ديمومتها،
يُصبح قيام
دولة إثنية
عرقية للشعب الكردي
ضرورة وهدفًا
مركزيًا،
وعليه أنا أعتقد
أنّ قيام
الدولة
الكردية التي
ستقوم على أراضٍ
سورية،
عراقية وربما
تركية
وإيرانية أمر طبيعي.
وما
سبب قيام دولة
كردية ؟
يجيب
الوزير سلامه
:إنّ قيام
الدولة
الكردية قد
يُشكّل عامل
استقرار
وتوازن مع
دولة إسرائيل
بين شعوب
المنطقة
والإقليم
المجاور عنيت
الشعب العثماني
والفارسي
والأرمني
والعربي. أما
بالنسبة
لباقي
الطوائف فلا
أظن أننا على
أبواب دول
مذهبية
وطائفية في
بلاد المشرق
إنما قد يحافظ
على ما تبقى
من الدول
بأنظمة
اتحادية تحمي
التنوّع
وتوازن بين
المكوّنات. ختامًا
أذكّر الذين
تطاولوا على
ديمومة الكيان
اللبناني ووصفوه
بطفل
الاستعمار
الغربي أنه
ثبت للجميع أن
لبنان هو
الكيان
الوحيد
الثابت في
بلاد المشرق
وأنّ إسرائيل
احتلت
أقسامًا منه
عدة مرات
وانسحبت تحت
ضغط المناخ
الدولي الذي
يعي أهمية دور
لبنان
ورسالته
الفريدة بين
الأمم.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
سليمان
فرنجيه: لرئيس
وفق المعايير
على قياس الوطن
والمرحلة
وليس وفق
الحصة
والمصلحة
وطنية/18
كانون الأول/2024
أكد
رئيس "تيار
المرده"،
سليمان فرنجيه،
في العشاء
التكريمي
لخلية أزمة
النازحين
اننا نريد
رئيساً "على
قد موقع
الرئاسة مش
على قد كرسي
الرئاسة،
رئيس على قدر
المرحلة وعلينا
الا نخاف من
المجهول
والعمل من اجل
بناء وطن
يتمكن اهله من
تحقيق
طموحاتهم
فيه".
وقال
فرنجيه: "كل
الشكر
للصبايا
والشباب الذين
احتضنوا خلال
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
أهلهم
وأخوتهم، كلّ
منكم قدّم من
منطلق وطنيتكم
وأصالتكم
ولأنكم أهل
ضمير وأخلاق
وشيم على عكس
من تديره
المصالح"،
أضاف: "أنتم
رصيدنا الذي
بنينا عليه
ولا يدوم الا
المحبة، أنتم
ظهّرتم
سياستنا
ببعدها
الوطني وكنتم
الكتف لكل
مظلوم أو
مقهور أيّاً
كان انتماؤه
أو مذهبه أو
طائفته وهذا
هو تيار
المرده تيار
حرّ الضمير".
وعن الملف
الرئاسي قال:
"استشرفنا نسبياً
ما يحصل
ولطالما كان
هناك حديث مع
الأصدقاء
لوضع تصور
يحلّ مشكلة
البلد، لقد
جرى بحث عن
أسماء جامعة
وكنا قد طرحنا
بعض الأسماء وقد
رُفض البعض
وقُبل البعض
الآخر كما حصل
مع غيرنا".
أضاف: "في
بكركي ٢٠١٥
كنا قد طرحنا
نظرية الرئيس
القوي وكنا
حينها نقول إن
للبعض حيثية
حتى من خارج
الأربعة
المجتمعين ونحن
استمرّينا
على هذا
المبدأ لن
أدخل في الأسماء
منعاً للحرج
ولكننا نريد
رئيساً
يحملنا الى
المرحلة
المقبلة،
نريد خيارا
على قياس المرحلة
وليس الحصة". وتابع: يجب
أن لا نخاف من
المجهول،
أصدقائي لا
ولن أريد أن
أختلف معهم حتى
ولو لم نتقاطع
على اسم فلا
نملك ترف
الخلاف".
واشار الى أن
"الاتفاقات
الصغيرة تصنع
تسويات ولا
تبني وطناً".
واكد: "أنا
مستمر وإذا اتفقنا
على إسم في
جلسة 9 الشهر
فأنا منفتح
على ذلك ولكن
نريد إسماً
وازناً على
مستوى
المرحلة...
ونحن بناة بلد
وبناة دولة
وهذا ما يقوّي
البلد والجيش
والمقاومة
وأنا مستعد لكل
شيء كرمى
اقواء موقع
الرئاسة،
الموقع المسيحي
الأول". وقال:
"في ٩ حزيران
الماضي دعوتهم
للمنافسة ومن
موقع القوة
واليوم ورغم
الظروف أجدّد
الدعوة لأن
التهرب من
المسؤولية خطأ".
وعن التطورات في
سوريا قال:
"نتمنى
لسوريا أن تبقى
عربية وبوابة
الشرق للبنان
ونترك الحكم
للوقت".
المرشح
أفرام عند
كتلة "تحالف
التغيير": تعزيز
الاستقرار
السياسي
وتحفيز
الاقتصاد الوطني
وطنية/18
كانون الأول/2024
إستقبلت
كتلة "تحالف
التغيير"
المرشح إلى رئاسة
الجمهورية
النائب نعمة
أفرام في مركز
الكتلة في
الجميزة. خلال
اللقاء، قدّم
أفرام شرحًا
مفصّلًا عن
برنامجه
الانتخابي،
مركّزًا على
رؤيته للحلول
الممكنة
للأزمات
السياسية
والاقتصادية
التي يمر بها
لبنان. كما
واستعرض
الخطوط
العريضة
لمشروعه
الرئاسي الذي
يهدف إلى
تعزيز
الاستقرار
السياسي،
وتحفيز
الاقتصاد
الوطني من
خلال
الاستثمار في
القطاعات الإنتاجية،
إضافة إلى
إصلاحات
هيكلية تشمل
مكافحة
الفساد
وتفعيل
مؤسسات
الدولة.
بدورها، طرحت
الكتلة
مجموعة من
الأسئلة على
المرشح أفرام،
ركزت على
كيفية تحقيق
الإصلاحات
ومدى إمكانية
جمع مختلف
الأطراف
السياسية حول
مشروعه الرئاسي.
مولوي:
علي مملوك غير
موجود في
لبنان وفي حال
دخوله سيتم
توقيفه
وطنية/18
كانون الأول/2024
أكد
وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال بسام
مولوي أن "علي
مملوك غير
موجود في
لبنان، ولم
يدخله. وفي
حال دخوله،
سيتم
توقيفه"،
وقال: "لقد
عممت صوره في
مطار رفيق
الحريري
الدولي –
بيروت، في حال
حاول المرور
بأوراق
مزورة". وأشار
مولوي، في
حديث الى ال Mtv، إلى
أن "زوجة ماهر
الأسد ونجله
دخلا لبنان، وغادرا
عبر المطار"،
وقال: "كل
شخصية غير مطلوبة
تدخل إلى
لبنان بطريقة
شرعية يسمح
لها
بالمغادرة".
محادثات
لبنانية
تركية في
انقرة
اردوغان: سنواجه
أي محاولات
لزعزعة
استقرار
لبنان ولن نسمح
بتقسيم
الأراضي
السورية
ميقاتي: دعمكم
اساسي لوقف
العدوان
الاسرائيلي
وطنية/18
كانون الأول/2024
هنأ
الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
على "هذه
الوقفة
القيادية
المتينة"،
مؤكدا انه "لا
يمكن أن نفصل
أمن لبنان عن
امن واستقرار
المنطقة".
وشدد على ان
"تركيا ستبقى
الى جانب
لبنان ضد
اعتداءات
اسرائيل". واكد
"ضرورة
التزام
اسرائيل بوقف
إطلاق النار والضغط
عليها من قبل
الأمم
المتحدة
والمجتمع
الدولي من أجل
الالتزام
بوعودها"،
وقال: "نحن
سنراقب هذا
الأمر عن كثب".
اضاف: "من
أولوياتنا
تحقيق
الإستقرار في
سوريا
وعودتها إلى
الحالة
الطبيعية في
المرحلة
المقبلة
وتشكيل ادارة
دائمة
ومستمرة،
وهذا الأمر
مهم للسوريين
وللمنطقة". وتابع:
"لبنان
وتركيا سوف
يكونان إلى
جانب سوريا من
أجل نهضتها في
المرحلة المقبلة،
وسوف نعمل كما
عملنا في
السابق بحق الجيرة،
وسنستمر بدعم
استقرار
سوريا وعلى
المجتمع
الدولي
القيام بذلك
أيضاً لضمان
استقرار وأمن
المنطقة". اما
الرئيس
ميقاتي فتوجه
الى الرئيس
اردوغان
بالقول: "إن
محبتكم الشخصية
للبنان
وعلاقاتنا
الشخصية
الوطيدة
ستفتح الكثير
من الابواب
للتعاون
والمساعدة".
وشدد على ان
"العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
متواصل
عسكريا بشكل
مباشر من خلال
الخروقات
اليومية
لورقة
الالتزامات
الخاصة بوقف
اطلاق النار".
وكان الرئيس
التركي ورئيس
الحكومة عقدا
اجتماعا
ثنائيا بعد
ظهر اليوم، في
القصر
الرئاسي في
انقرة.
محادثات موسّعة
وبعد
الاجتماع
عقدت محادثات
لبنانية -
تركية موسعة،
تناولت ملفات
التعاون
المشترك بين البلدين،
وشارك فيها عن
الجانب
اللبناني: الوزراء
في حكومة
تصريف
الاعمال:
السياحة وليد
نصار، الطاقة
والمياه وليد
فياض،
الاشغال
العامة
والنقل علي
حمية، ووزير
البيئة رئيس
لجنة الطوارئ
الوزارية ناصر
ياسين، سفير
لبنان في
تركيا غسان
المعلّم
وممثل قيادة
الجيش العميد
يوسف حداد. وعن
الجانب
التركي شارك
وزراء: السياحة
محمد نوري
ارسوي،
الطاقة
البارسلان
بيرقدار،
الزراعة ابراهيم
يوماكلي،
الدفاع بشار
غولير، البيئة
مراد قرم،
والنقل
والبنى
التحتية عبد
القادر اورال
اوغلو،
السفير
التركي في
بيروت مراد
لوتيم ومحافظ
انقرة واصب
شاهين.
لقاء
صحافي مشترك
وتحدث
الرئيس
التركي فقال:
"لبنان
وفلسطين أكملا
هذا العام
بالتهديدات
والاعتداءات
الاسرائيلية،
ونرى أن أكثر
من مليون قد
تشردوا جراء
الاعتداءات
وسقط اكثر من
أربعة آلاف ضحية
جراء
الاعتداءات
الاسرائيلية.
نحن نترحم على
الضحايا
ونعزي لبنان
وعوائل
الضحايا. هذا
الهجوم
الاسرائيلي
ضد لبنان ليس
جديدا، فقد
تعرض في
السنوات
الماضية
لاعتداءات
مماثلة، ولا
يمكن أن نفصل
أمن لبنان عن
امن واستقرار
المنطقة، كما
لا يمكن أن
نرى الأمن
والاستقرار في
المنطقة من
دون سلام دائم
ووقف إطلاق
النار في غزة".
اضاف: "أي دولة
تؤمن انها
بارتفاع وتيرة
القتل تستطيع
تحقيق امنها
فهي تقع في
خطأ فادح.
اسرائيل لا
تريد ان تفهم
هذه الحقيقة.
تركيا ستبقى
الى جانب
لبنان ضد
اعتداءات
اسرائيل من
خلال تقديم
المساعدات
الانسانية".
وتابع: "نهنئ
دولة الرئيس
ميقاتي على هذه
الوقفة
القيادية
المتينة أيضا.
إننا نؤكد ضرورة
وقف إطلاق
النار
والتزام
اسرائيل بهذه الاتفاقية
ومن الضروري
الضغط عليها
من قبل الأمم
المتحدة
والمجتمع
الدولي من أجل
الالتزام
بوعودها،
ونحن سنراقب
هذا الأمر عن
كثب".
وقال: "هناك
اتفاقيات
عديدة
للتعاون بين
البلدين ونحن
في خلال هذا
اللقاء قمنا
ببحث ما يمكن
اتخاذ خطوات
أكثر لزيادة
التعاون
وتعميق العلاقات
التركية
اللبنانية.
سنقف أمام أي
محاولات تهدف
إلى زعزعة
الإستقرار في
لبنان وسنستمر
في متابعة
الأوضاع عن
قرب". اضاف:
"بحثنا التطورات
في سوريا
ونؤكد انه تم
البدء بمرحلة
جديدة ونتفق على
ضرورة
استقرار سوريا،
وهذا الأمر
يعني استقرار
المنطقة. لقد
عانينا خلال 13
سنة من حالة
عدم
الاستقرار في
سوريا،
والمنطقة
عانت من هذا
الأمر وتركيا
فتحت ابوابها
واحتضنت
السوريين
واستضافتهم
وكذلك لبنان".
وتابع: "نحن
نؤكد أنه من
أولوياتنا
تحقيق
الإستقرار في
سوريا
وعودتها إلى
الحالة الطبيعية
في المرحلة
المقبلة،
وتشكيل ادارة دائمة
ومستمرة وهذا
الأمر مهم
للسوريين وللمنطقة".
أضاف: "كما
نؤكد على
سيادة سوريا
ووحدة أراضيها،
ولن نسمح بأن
يتم تقسيم
الأراضي
السورية وقد
أكدنا ذلك
مرارا
وتكرارا أمام
العالم، ولن
نسمح
لتنظيمات
انفصالية بأن
تجد مكانا لها
في سوريا.
تركيا وقفت
إلى جانب
الشعب السوري
وهي ستستمر
بوقفتها
الداعمة لهم.
رسالتي الى
السوريين هي
أنه عليكم أن
تعملوا
جاهدين بالوحدة
والاتفاق بين
بعضكم البعض،
فهذه المرحلة
هذه مهمة". وقال:
"لبنان
وتركيا سوف
يكونان إلى
جانب سوريا من
أجل نهضتها في
المرحلة
المقبلة،
وسوف نعمل كما
عملنا في
السابق بحق
الجيرة،
وسنستمر بدعم
استقرار
سوريا، وعلى
المجتمع
الدولي
القيام بذلك
أيضا لضمان
استقرار وأمن
المنطقة". وختم:
"أشكر أخي
العزيز
الرئيس
ميقاتي على
زيارته المشرفة
لنا في أنقرة
وأتمنى أن
يكون هذا اللقاء
مثمراً كما
أحيي الشعب
اللبناني".
ميقاتي
وقال الرئيس
ميقاتي: "عند
كل محطة
مفصلية يمر
بها لبنان،
تكونون السند
والعضد على
المستويات
كافة. ونحن نقدر
لفخامتكم روح
الاخوة التي
نلمسها لديكم
تجاه وطننا
وشعبنا،
ونعتز
بالعلاقات
الوطيدة بين
بلدينا
وشعبينا،
وبتشجيعكم
الشخصي على
تطوير آفاق
هذا التعاون
في المجالات
كافة". اضاف:
"في اجتماعنا
بفخامتكم
اليوم بحضور
السادة
الوزراء من
البلدين، وهو
ليس الاجتماع
الاول من
نوعه، لمسنا
احاطتكم
الواسعة
ومتابعتكم
الدؤوبة
والتفصيلية
لكل ما من
شأنه ان يدعم لبنان،
خاصة التضامن
الانساني
والسياسي مع لبنان
خلال تعرضه
للعدوان
الاسرائيلي
في الاشهر
الاخيرة. وهذا
الاهتمام ليس
غريبا عليكم
وانتم الدين
تتابعون بدقة
وتفصيل كل ما
يتعلق بوضع
لبنان
وتطوره".
وتابع: "لقد
عانى وطننا
ولا يزال
يعاني الكثير
جراء العدوان
الاسرائيلي
عليه والذي
ترك منذ اشهر
تداعيات
بشرية واقتصادية
ومالية
واجتماعية
وبيئية، لم
تعد خافية على
احد. وهذا
العدوان
متواصل
عسكريا بشكل
مباشر من خلال
الخروقات
اليومية
لورقة الالتزامات
الخاصة بوقف
اطلاق النار".
واردف: "مما لا
شك فيه ان
دعمكم اساسي
لوقف العدوان
في هذا المجال
وانتم تملكون
شبكة واسعة من
العلاقات
العربية
والدولية، ما
قد يعجّل في
وقف العدوان
نهائيا
والانصراف
الى ترميم
المجتمعات
المتضررة
جراء
العدوان".
وقال: "لقد
بتنا اليوم
ايضا نعوّل
على الدور
الذي تتمتعون
به والحضور
الفاعل
لتركيا في
المنطقة
والعالم، خاصة
في ما يحفل به
محيطنا
الجغرافي من
تغييرات سياسية
جذرية خاصة في
سوريا التي
تشهد احتلالا
اسرائيليا
لجزء من ارضها
ويجب الضغط
بقوة لانهائه
فورا. كما
نتمنى للشعب
السوري الشقيق
الحرية
والاستقرار،
ونؤكد على
وحدة سوريا وشعبها
وسيادتها
الكاملة على
اراضيها.كما
أوكد في هذا
المجال على
علاقاتنا
وعملنا
المشترك لاجل
افضل
العلاقات بين
لبنان وسوريا
على قاعدة
الاحترام
المتبادل
وحسن الجوار".
وتابع: "فخامة
الرئيس، إن
محبتكم
الشخصية
للبنان وعلاقاتنا
الشخصية
الوطيدة
ستفتح الكثير
من الابواب
للتعاون
والمساعدة،
كما أن المشاعر
التي عبرت
عنها تجاه
لبنان
واللبنانيين
في الاجتماع
الموسع هي جزء
بسيط مما قلته
لي في اجتماعنا
الثنائي". ختم:
"لبنان مرّ
بازمة تكاد تكون
الاسوأ في
العالم على كل
الصعد
الاقتصادية
والمالية
والاجتماعية،
ولكن الاتكال
دائما على
الله ودعم
اصدقاء
لبنان، وأنتم
في الطليعة.
شكرا لكم
وعاشت
الصداقة
اللبنانية - التركية".
عشرة
نواب تقدموا
امام المجلس
الدستوري بطعن
بتمديد ولاية
أعضاء مجلس
القضاء الأعلى
والنائبين
العامين
التمييزي
والمالي
وطنية/18
كانون الأول/2024
اعلنت
النائبة بولا
يعقوبيان في بيان
انها "تقدمت
والنواب
إبراهيم
منيمنة، ياسين
ياسين، نجاة
عون صليبا،
ملحم خلف،
فراس حمدان،
غسان سكاف،
إيهاب مطر،
فريد
البستاني وميشال
ضاهر، بطعن
أمام المجلس
الدستوري،
بهدف إبطال
القانون رقم
327/2024 المتعلق
بتعديل
المادة 2 من
قانون القضاء
العدلي، وتمديد
ولاية أعضاء
في مجلس
القضاء
الأعلى والتمديد
للنائب العام
التمييزي
والنائب العام
المالي لمدة
ستة أشهر من
تاريخ بلوغهم
سن التقاعد،
وذلك نظراً
للمخالفات
الحاصلة في
طريقة إقرار
القانون
المطعون فيه
وكيفية التصويت
عليه وصدوره
بصيغة مختلفة
عمّا أقره
مجلس النواب،
إضافة إلى
انتهاكه
لاستقلالية
السلطة
القضائية
وضماناتها
ومبدأ المساواة،
بتفصيله على
قياس أشخاص
محددين
ومخالفته
جملة من
المبادئ
والأحكام
الدستورية". اضاف
البيان:"يأتي
هذا الطعن
ليسلط الضوء
مجدداً على الاعتباطية
المزمنة في
إدارة جلسات
مجلس النواب،
وعدم حصول
تصويت فعلي
وشفاف على
القوانين وفق
ما يفرضه
الدستور.
كما
يعبّر هذا
الطعن عن
الحرص على
حماية وتحصين
السلطة
القضائية
المستقلة من
أي تعدٍ عليها
بموجب قوانين
ترقيعية، في
حين أن اقتراح
قانون
استقلالية
القضاء
العدلي
وشفافيته لا
يزال حبيس
الأدراج منذ
سنوات".
بري
تلقى رسالة من
رئيس
"الكتائب"
وبحث مع الشامي
والياس
وميشال
المرالمستجدات
حنكش
:المطلوب بأن
نخرج من جلسة
9ك2 ويكون لدينا
رئيس على
مستوى
التحديات
وطنية/18
كانون الأول/2024
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
والداخلية
السابق إلياس
المر، في حضور
النائب ميشال
المر، حيث تم
عرض للأوضاع
العامة
والمستجدات
السياسية.
واستقبل بري
النائب الياس
حنكش في حضورالأمين
العام لحزب
الكتائب
اللبنانية سيرج
داغر، وبحث
معه في
المستجدات
السياسية لاسيما
الإستحقاق
الرئاسي
وشؤونا
تشريعية. بعد
اللقاء، قال
حنكش:"
إلتقينا دولة
الرئيس نبيه
بري ونقلنا له
رسالة من رئيس
حزب الكتائب
الشيخ سامي
الجميل
والحاجة في
هذه المرحلة التي
نمر بها ونسير
فيها بين
النقاط بأن
نذهب بنفس
الوقت الى
جلسة نهائية
في 9 كانون
الثاني لإنتخاب
رئيس
للجمهورية
مهما صار".
وأضاف :"المطلوب
بأن نخرج من
هذه الجلسة،
ويكون لدينا
رئيس
للجمهورية على مستوى
التحديات
التي نمر بها
ويكون أيضا
لديه برنامج
لجمع
اللبنانيين
ما بعد هذه
الإنتخابات
من خلال
برنامج يبدأ بمؤتمر
مصالحة
ومصارحة بين
اللبنانيين
وورشات على
كافة
المستويات
لكي نستطيع من
خلال التحدي
الذي نواجهه
بأن يكون
لدينا فرصة
أساسية
ونهائية
لبناء بلد على
أسس جديدة
وواعدة لمستقبل
أفضل لهذا
البلد، ولا
نعود الى
إستعمال نفس
الوسائل
والأساليب
والذهنية
التي أوصلت
البلد الى
المرحلة التي
نحن فيها". وختم
حنكش:" على أمل
أنه في الأيام
المتبقية ومن
خلال
الإجتماعات
والقنوات
المفتوحة مع
كل الأفرقاء،
نستطيع
التوصل الى
أكبر عدد ممكن
حول إسم رئيس
عتيد يمكن
إنتخابه في
هذه الجلسة".
وبحث بري
المستجدات
السياسية مع
نائب رئيس
حكومة تصريف
الأعمال
سعادة الشامي
.
الراعي
اطلع من
عطالله موفدا
من باسيل على
أجواء
اتصالاته
لبلورة توافق
في جلسة
الانتخاب
والخازن:
الكلام عن
تأجيل الجلسة
أو شروط تعيقها
غير صحيح
وطنية/18
كانون الأول/2024
أكد
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي أمام
وفد من "لقاء
سيدة الجبل"
برئاسة الدكتور
فارس سعيد، أن
"الدستور هو
العمود
الفقري للبنان،
وعندما ينتهك
يتوقف
البلد"،
موضحا ان
"الدستور
واتفاق
الطائف
يكملان
بعضهما البعض،
لذلك نطالب
بتطبيقهما
نصا وروحا،
ومن لا يريد
الطائف
ويرفضه لأنه
ضد مصالحه".
وأمل الراعي
"انتخاب رئيس
للجمهورية في
٩ كانون
الثاني ليصار
إلى البدء
بورشة
الاعمار
وتطبيق الدستور
والطائف نصا
وروحا وعندها
يصبح من الممكن
أن ندخل إلى
لبنان
الجديد".
الخازن
والتقى
البطريرك
الراعي
النائب فريد
هيكل الخازن
الذي اكد بعد
اللقاء، أن
"سيد بكركي
يدرك تماما
أهمية
الاستحقاق
الرئاسي
بالنسبة للبنان
وضرورة
إجرائه في
موعده المقرر
في 9 كانون
الثاني"،
وشدد على أن
"هذا
الاستحقاق
يجب أن يكون
مثمرا وينتج
عنه انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية". وقال:
"وضعت
البطريرك
الراعي في
أجواء الاتصالات
التي أقوم بها
بهدف تقريب
وجهات النظر
بين الكتل
النيابية
للوصول إلى
توافق حول اسم
رئيس
للجمهورية.
وليس صحيحا أن
الكتل متمسكة
بمواقفها
بشكل مطلق،
فقد لمست في
أماكن معينة
وعند كتل
أساسية نية
للتقارب
والتفاهم، وهناك
استعداد
للأخذ والرد
للوصول إلى
اتفاق حول اسم
الرئيس".
واوضح
انه أكد
للبطريرك
الراعي بانه
"سيكون للبنان
رئيس جديد في
٩ كانون
الثاني
المقبل وكل
الكلام عن
تأجيل للجلسة
أو وجود شروط
تعيقها هو
كلام غير
صحيح. نحن
نعمل بجد من
الآن وحتى
موعد الجلسة
لضمان الوصول
إلى النتائج
المرجوة التي
تخدم مصلحة
الوطن، ونعلم
كم يعول
البطريرك
الراعي على
هذه الجلسة،
خصوصا أنه
يدرك تماما
حجم المعاناة
التي يعيشها
لبنان نتيجة
الفراغ
الرئاسي وأهمية
ملء المواقع
المسيحية
المارونية". وعن
الأجواء
النيابية،
قال الخازن:
"هناك حد أدنى
من التواصل
بين الكتل
النيابية،
وليس هناك أحد
لديه الجرأة
للخروج من
قاعة
الانتخاب
أمام سفراء
العالم
والرأي العام
الداخلي
والخارجي. الكتل
تدرك أن هذه
الجلسة
مفصلية، ولا
يمكن الاستمرار
في هذا الفراغ
الذي ينهك
البلاد". وعن
الحديث عما
اذا كان قائد
الجيش جوزاف
عون مرشحا
محتملا، قال:
"هناك
إشكالية
دستورية تتعلق
بانتخابه، إذ
يتطلب ذلك
تعديلا
للدستور.
وظروف انتخاب
الرئيس
السابق ميشال
سليمان كانت
مختلفة تماما.
اليوم، قائد
الجيش يحتاج إلى
تعديل
دستوري،
وهناك قوى
سياسية تعارض
هذا الخيار،
وفي حال تكون
اجماع حوله
نبني على الشيء
مقتضاه، إلا
أننا نؤكد أن
الجلسة ستفضي
إلى انتخاب
رئيس". وفي ما
يتعلق
بمواصفات
الرئيس
المرتقب، قال الخازن:
"الوزير
سليمان
فرنجية ونحن
وغيرنا من
الكتل نعتقد
بضرورة توفر
مواصفات
محددة في
الرئيس
المقبل". وختم
مؤكدا أن
"الاتصالات
ستبقى قائمة
بين مختلف
الأطراف
السياسية حتى
موعد الجلسة،
وآمل أن تثمر
هذه الجهود
بانتخاب رئيس
جديد ينقذ
لبنان من أزماته
المتفاقمة".
عطالله
وكان
الراعي
استقبل
النائب جورج
عطاالله موفدا
من رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل
لاطلاعه على
أجواء
الاتصالات
التي يقوم بها
"التيار" من
أجل بلورة
توافق في جلسة
التاسع من
كانون الثاني.
ومن
زوار الصرح
ايضا وفد من
مؤسسة
"سيزوبيل" برئاسة
فاديا
الصافي، ثم
آخر من
هنغاريا.
كتلة "نحو
الإنقاذ"
أطلقت وثيقة
سياسية وطنية عنوانها
"لبنان وطن
نهائي عربي
الهوية"
وطنية/18
كانون الأول/2024
أطلقت
كتلة "نحو
الإنقاذ"
وثيقة سياسية
وطنية،
عنوانها: "لبنان
وطن نهائي،
عربي
الهوية"، ظهر
اليوم في دار
نقابة
الصحافة في
الروشة، وهي
تجمع عدد من
المثقفين
والصحافيين،
في محاولة
لبناء تحالف
يواجه
المرحلة
المقبلة في
الجنوب
والبقاع
والضاحية
وبيروت
والشمال
والجبل، في
حضور شخصيات
وفاعليات
إعلامية
وصحافية
ووسائل اعلام
محلية وعربية.
والأعضاء
المؤسّسون
للمبادرة هم
:الكاتب السياسي
محمد بركات،
والفنان
المسرحي قاسم
جابر، والشيخ
عباس
الجوهري،
والدكتور
هادي مراد،
والقيادي
اليساري محمد
شامي،
والكاتب السياسي
قاسم يوسف،
والناشط
السياسي
بشارة خير
الله.
بعد
النشيد
الوطني، تلا الصحافي
محمد بركات
الوثيقة
السياسية،
وفيها:
"في
البداية ،نشد
على أيدي من
تدمرت بيوتهم
في الجنوب
والبقاع
والضاحية
وزغرتا والوردانية
وغيرها ... نقدم
أطواق
الياسمين للشهداء
الذين سقطوا
على أرض
لبنان، دفاعا
عما آمنوا به.
فنحن جئنا
لنحاول أن
نبلسم جراح
الناس... نمد
أيدينا لنتعاون
على الحل
بعيدا من لغة
التخوين
والتهويل. لأن
لا إعمار قبل
الحلول
السياسية،
ولا حلول سياسية
قبل أن نغير
ما بأنفسنا ..
وثانيا،
نبارك للشعب
السوري
والشعب اللبناني
وشعوب
المنطقة
الحرية بسقوط
نظام طاغية
الشام وسفاح
صيدنايا
وقاتل
الأطفال. ونتأمل
أن يكون هذا
السقوط فاتحة
سقوط فضلاته
الأمنية في
لبنان، من
أجهزة
وسياسيين
وصحافيين
وغيرهم.. نلتقي
اليوم،
مجموعة من
اللبنانيين،
همنا محاولة إنقاذ
ما تبقى لنا
من هذا الوطن.
وقد تداعينا،
وجئنا، من
منابت ومشارب
مختلفة
لبنانيين أولا،
عروبيين
ثانيا،
ووطنيين دائما،
نؤمن بلبنان
الواحد، فوق
المذاهب والطوائف.
جئنا
متنوعين،
متدينين
وعلمانيين، عروبيين
ومستقلين،
شيعة وسنة
ودروزا
ومسيحيين من
ذوي الأصوات
العالية أو
الهادئة،
الصارخة أو
الداعية إلى
التعاون من
جهات لبنان الكثيرة
. واضاف بركات
:"فحرية لبنان
لا قيامة لها
إلا بتطبيق
الدستور
وبنود اتفاق
الطائف، الذي لم
نطبقه يوما،
والذي كان
سيغنينا عن كل
الماسي
والحروب
والأزمات
والانهيارات
التي تتتالى
منذ عقود، لو
أننا التزمنا
الحياة بين صراعات
المحاور.
وقد
أن الأوان بعد
سنوات من
الترحال في
سفر برلك"
الإيراني،
الذي أخذ 20
ألفا من خيرة
شبابنا، أن
نعود إلى حدود
سايكس بيكو،
وإلى بناء
الدولة
الوطنية
الجامعة.
الدولة
التي تنص
وثيقة وفاقها
الوطني، أي اتفاق
الطائف، على
أن "لبنان وطن
نهائي لجميع أبنائه"،
"عربي الهوية
والانتماء"
عروبة المصالح
المشتركة
والازدهار
والتطور
والاستثمار،
لا عروبة
صيدنايا
وفروع فلسطين
وأخواتها.لبنان
بجيش واحد،
وبلا
ميليشيات
تريد تحرير
فلسطين أو
احتلال مكة،
أو مجموعات
متفلتة
بأسلحة الزواريب
في كل المناطق
والطوائف.
لبنان
بنظام
ديموقراطي
برلماني، قائم
على
الانتخابات
النيابية،
وليس على سطوة
السلاح
والاغتيالات
والقمصان
السود. ليكون
لبنان دولة
حيث جميع
المواطنين
متساوون في الحقوق
والواجبات،
شرفاء كلهم،
وليس بعضهم أشرف
من بعض. دولة
تعود إلى
احترام
أصدقائها
العرب،
وتنتسب إلى
الشرعية
الدولية
وتحترم
قراراتها
وتطبقها.
ليستعيد
لبنان وظيفته
ودوره في
المنطقة، كوطن
نموذجي
للتعايش
والتعددية
والحريات
الاجتماعية
والاقتصادية.
بعدما تحول في
العقود
الأخيرة إلى
مركز تدريب
عسكري، ومنصة
هجمات
إعلامية، ضد
العرب
والغرب، وإلى
مركز لتبييض
الأموال
واستيراد
الأزمات
وتصدير
الكبتاغون
والممنوعات والمقاتلين.
ويبدأ مسار
هذه العودة،
بانتخاب رئيس
للجمهورية،
وتشكيل حكومة
وطنية،
وتفعيل عمل المؤسسات،
وسلطة قضائية
مستقلة
لمحاربة الفاسدين
ومحاكمتهم،
ووقف شلال
الفساد
الهادر في
أجهزة الدولة
وإدارتها.
لنواجة نكبة
الحرب ونكبة
إفلاس
المصارف
وانهيار
الليرة والاقتصاد
وضياع
الودائع".
وتابع
:"جئنا لنجتمع
ونعلن أن البلاد
ما عادت تحتمل
السكوت. ولولا
أن سكتنا،
فلأنهم دعونا
إلى تحسس
رقابنا ولولا
أن بعضنا خاف
وابتلع لسانه
ولولا أن
كثيرين
أرعبتهم دماء
من سبقونا إلى
الاعتراض...
ولولا ولولا
ولولا ...
فربما لما
وصلنا إلى
هنا.
لهذا، أن
للبنانيين أن
يجتمعوا على
كلمة سواء، وهي
أن مشاريع
الغلبة كلها
أودت بنا إلى
المهالك. ولن
تستطيع
طائفة، مهما
بلغت قوتها،
أو دولة مهما
كانت
طموحاتها، أو
حزب مهما كثر
عديده، أن
يحكم لبنان
بالغلبة. منذ
العشرينات
كنا خارج
الدولة. وجاء
الاستقلال
فتمردنا عليه
بأحلام
وحدوية. ثم
جاءت
الأحزاب،
وعرضت علينا فتات
المال وبعض
السلاح. وسحر
بعضنا جمال
عبد الناصر،
وأغوت
الكثيرين
عروبة صدام
حسين وأحيانا معمر
القذافي. ولأن
فلسطين
بوصلتنا،
أخذنا معه أبو
عمار إلى
مغامرة الحرب
الأهلية. وظللنا
نتنقل من وعد
إلى حلم، ومن
كتف إلى حضن.
تميل كيفما
مال من يعادون
إسرائيل. وكان
الخراب
حليفنا
الدائم. والموت
صديقنا
الصدوق.
وتحت
سحر مواجهة
إسرائيل، وغواية
تحرير
فلسطين،
وأحلام
الحرية
والعدالة... حارب
بعض أهلنا مع
اليسار في
ليبيا، ومع
صدام حسين
وضده في إيران
والعراق،
وحاربوا
ليحموا نظاما
ومقاما في
سوريا، ومع
نظام الأسد،
وحارب بعض شبابنا
في البوسنة
والهرسك، وفي
أفغانستان،
ولاحقا في
العراق مجددا.
وحاول
بعضنا النفاذ
إلى دول العرب
من الكويت إلى
البحرين
والسعودية
واليمن،
وهددوا
نسيجها الاجتماعي
وأمانها... وفي
النهاية
حملنا سلاحنا إلى
غزة". وقال
:"نذرونا
للموت للقتال
لتحرير فلسطين،
لحماية سوريا،
للدفاع عن
إيران وإسناد
غزة. لم
يتركوا قضية
إلا وسقوها من
دمائنا كما لو
أننا سبيل
دماء، وكما لو
أن السبيل بلا
حارس ولا بوابين
وآخر الوعود
نحمي ونبني"...
وكان الدمار
الكبير. لقد
جرب
اللبنانيون
مشاريع
الطوائف
طويلا، وكلها
باءت بالفشل.
وجاءت علينا
بالموت
العميم. ونحن
اليوم نوجه
دعوة إلى
الذين يؤمنون
بأن طوائفهم
دائما على حق،
وأن مذاهبهم
هي حبل
الخلاص، بأن
لا خلاص إلا
بالحج إلى
الدولة
الواحدة تحت
سقف الدستور،
دولة القانون
والمؤسسات
والعدالة.
جربنا
السلاح. وتبين
أنه لا
يحمي. وأن
الحماية لا
تكون إلا
بالدولة.
وبالقرارات
الدولية
خصوصا القرار
1701، الذي سيحمينا
من عواصف
المنطقة المستجدة
...فتعالوا
نجعل من
هوياتنا
المذهبية
الفرعية،
أبوابا ندخل
منها إلى
الوطن ونسمات
عليلة تهون
اجتماعنا، لا
عواصف تذكي
نيران
الأزمات.
وللأصدقاء
الغائبين
الحاضرين،
نحن طاولة من
طاولات
كثيرة،
يجمعها الهم
الوطني.
ونتقاطع معها
ومعهم في
مناطق وساحات
تتسع للجميع.
ومن هنا نمد
أيدينا
إليهم، إلى
هذه الطاولات
لتوسع جدران
النقاش،
ومساحات
الالتقاء
ولنشجع المنكفئين
واليانسين
والمحبطين
على الانخراط في
هذه الورشة
الوطنية
الضخمة، التي
تحتاج إلى
عقولنا
جميعا، فوق
الحسابات
الشخصية
والضيقة".
وختم
بركات :" نرجو
إعتبار هذه
الوثيقة
مقدمة لنقاشات
موسعة مع
الحاضرين
والمعنيين في
الأسابيع
المقبلة،
للبحث في
كيفية تأطير
صفوفنا
وتنظيمها،
ولحماية
أنفسنا
وبيئاتنا من العواصف
الآتية
والعاتية.
وتمهيدا
للبدء في العمل
السياسي
الميداني، مع
أهلنا، في
المناطق كافة".
وكانت أسئلة
من الصحافيين
حول الوثيقة
وتأثيرها، في
ما يحدث من
تطورات
الأوضاع
المتسارعة
وتطبيق
القرار
الدولي 1701
وبداية
الإعمار
وإسقاط
النظام
السوري
وغيرها من
الأمور والاستحقاقات
الدستورية
المقبلة من
انتخاب رئيس جديد
للجمهورية
وتشكيل حكومة
قادرة وفاعلة.
قبلان:
المطلوب رئيس
يجمع كل
الأطراف في
سياق اتفاق
يشمل الحكومة
وتمثيلها
وخطوطها العريضة
وطنية/18
كانون الأول/2024
اعتبر
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان
في بيان، أنه
"لأننا في
الأمتار
الأخيرة
لجلسة انتخاب
رئيس بكل ما
تعنيه من لحظة
تاريخية
للمستقبل الميثاقي
للبلد أقول
بكل صراحة: لا
نريد رئيس جمهورية
لا يرضي
المسيحيين
كما لا نريد
رئيس جمهورية
لا يضمن
المصالح
الوطنية
للمسلمين كأساس
للعائلة
اللبنانية،
وبنفس
المقدار الذي
نصرّ فيه على
رضا التيار
الوطني نصر
على رضا
القوات
اللبنانية
كأساس
للتمثيل
الوطني، والحزب
التقدمي
الإشتراكي
شريك وطني في
مستقبل ممثلي
لبنان،
والميزان
يكمن
بالشراكة التمثيلية
الوطنية،
وعليه لا نريد
رئيس مواجهة
على الإطلاق،
وإلا وقع
البلد في قلب
الإنقسام
الكبير". وقال:
"وحذار من أي
صفقة على حساب
التمثيل
السني، ولن
نقبل برئيس
مواجهة مع
السعودية أو
الجوار
العربي
والإسلامي
بما في ذلك سوريا،
ولسنا في
مواجهة أحد من
الأشقاء،
بخاصة دول
الخليج،
وحركة أمل
وحزب الله ركن
وطني وثيق
ولبنان يقوم
بأركانه، وأي
تمثيل وطني
بلا موافقة
حركة أمل وحزب
الله يهدد
القيمة الميثاقية
للبلد
والمؤسسات
الدستورية
والأهلية،
وسليمان
فرنجية شريك
في القرار
الوطني، والرئيس
نبيه بري حارس
تاريخي
للميثاقية
الوطنية
وضمانة بلد
ووطن ومؤسسات
وطوائف بخاصة بجلسة
انتخاب
الرئيس". أضاف:
"المطلوب من
الوفود
العربية
حماية
الشراكة
الوطنية
وتأكيد الثقة
العربية
بمصالح لبنان
الداخلية،
ووضع لبنان على
شيّار،
والخراب يلف
المنطقة، وأي
لعبة دولية قد
تضع البلد في
قلب حرب
أهلية،
والمطلوب رئيس
يجمع كل
الأطراف لا أن
يكون لطرف
واحد، وذلك في
سياق اتفاق
يشمل الحكومة
وتمثيلها وخطوطها
العريضة،
والوصفة
الدولية يجب
أن تكون وصفة
محلية
بامتياز، ولن
نقبل بتدويل
الوضع اللبناني".
تابع: "ما تقوم
به إسرائيل في
القرى
الحدودية،
استباحة لم
تستطعها وقت
الحرب، ولا
يمكن السكوت
عنها،
والجدول
الزمني لانتشار
الجيش
اللبناني في
القرى
الحدودية
واضح جداً ولن
نقبل بأي
تأخير،
والمقاومة
والجيش والبلد
في وضعية
قوية،
والجبهة
الوطنية
السيادية في
جهوزية عالية
والأطراف
الضامنة
للقرار 1701
معنية بوضع حد
للإنتهاكات
الإسرائيلية
قبل فوات
الأوان". وختم:
"لبنان قوي
بجيشه وشعبه
ومقاومته
وشراكته
الوطنية
وإصراره على
خروج
الإسرائيلي من
كل الأراضي
اللبنانية،
واللحظة
للتاريخ،
وقيمة
التاريخ
اللبناني من
ميثاقيته
الدستورية
والسيادية
التي تضمن
قدرة لبنان
على البقاء
والإستمرار".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 18 كانون
الأول/2024
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1869410881945120963
الدرس السنوي
بمناسبة
اليوم
العالمي للغة
العربية
الكلمات
والأسماء في
#اللغة_العربية
تشكل نافذة
على عمقها
وقدرتها على
الربط بين
المعاني
والدلالات.
لكن مع محور
الشر، أصبحت
بعض الكلمات
مرادفات
للنقيض
التام
للواقع ولمعانيها
الأصلية.
كيف
أصبح نصرالله
مرادفًا
للهزيمة؟
وكلمة نعيم
أصبحت مرادفة
للجحيم؟
وبشار
الذي كان
يفترض أن يكون
بشرى خير،
لكنه جلب
النكبات
لسوريا،
لتصبح الكلمة مرادفة للنقمة
بدلًا من
البشارة.
فيصل
القاسم
للتاريخ
بخصوص
المعتقلين: في
عام 2015, اتصل بي
أحد الأصدقاء
السوريين
وطلب مني
المساعدة
بطريقتي
الخاصة في
معرفة السجن
الذي يوجد فيه
أحد أقاربه،
وأعطاني
الاسم وتاريخ
الاعتقال وبقية
التفاصيل،
وفعلاً
تواصلت مع بعض
الجهات داخل
سوريا
بطريقتي
الخاصة
لمعرفة في أي سجن
يوجد قريب
صديقي، فقال
لي احد المصادر
حرفياً: إنصح
صديقك بأن لا
يتعب نفسه
بالبحث عن
قريبه داخل
السجون
السورية، فكل
المساجين
الذين اعتقلهم
النظام
السوري قبل
عام 2014 قد
أعدمهم جميعاً
ودفنهم في
مقابر جماعية.
كندا الخطيب
معلومات
رسمية: بقايا
عفيف وبيئة
ارهاب حزب الله
يلجأون لاسم
وفيق صفا
وهمياً من اجل
ترهيب الشعب
اللبناني
والقضاء
والواقع
ان وفيق لم
يظهر فعليا
إلى العلن وجميع
الاخبار
المتداولة عن
ظهوره تم
نفيها رسميا
من قبل الجهات
التى ادعى
إعلام الحزب
لقاؤه بها
وعلى رأسها
قيادة الجيش
ومازال الى
اليوم جميع
الصورة التى
تم تداولها
قديمة زيادة على
ذلك هو بيان
تنظيم حزب
الله
الارهابي في
٣١ اكتوبر عن
تعيين خلف
لوفيق صفا
وبالإضافة
لنشر بقايا
اعلام عفيف
خبر مؤخرا
مفاده زيارة
صفا إلى
العدلية التى
نفت جميع
المصادر هذه
الزيارة
رياض قهوجي
إلى
من ينكر
الواقع
ويراهن على
عودة عقارب الساعة
للوراء في
#لبنان و
#سوريا عليه ان
ينتبه للدعم
الدولي
المتنامي
وتحديدا الغربي
للتغيير
بدمشق
وزياراتهم
واجتماعاتهم
هناك وإعادة
فتح
السفارات،
ولخروج
القوات الروسية،
واستمرار
العمل
العسكري
لاسرائيل
بلبنان
وسوريا
والتحضير
لتوسعته
لايران. سوء
الحساب ادخلنا
في حروب وقد
يشعلها مجددا.
الحساب الأسلم
بتسليم
السلاح للجيش
والعودة
للدولة #حزب_الله
رياض قهوجي
ثلاثة
أسابيع
بالتمام مرت
على توقيع
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين #اسرائيل
و #لبنان وحتى
الآن لم نسمع
عن مصادرة
الجيش
اللبناني لاي
من اسلحة
#حزب_الله
جنوب
الليطاني،
انما نسمع عن
غارات
اسرائيلية
يومية ضد
عناصر الحزب
يحاولون
تهريب السلاح
شمالا. اليس
الأفضل
تسليمه للجيش
بدل تدميره؟ باقي ٤٠
يوم لتنفيذ
باقي شروط
الاتفاق
والتي تتضمن
مصادرة الجيش
لمصانع
الأسلحة ومنع
وصول السلاح
من الخارج.
المماطلة
ستشعل الحرب مجددا
زينا
منصور
إيقاف
"التجارة
بالدروز"
و"التجارة
بالتقية"
منوطة بقرار
تأخذه
الأجيال الدرزية
القادمة بأن
تقرر إيقاف
هذه التجارة
الرديئة
المرذولة او
إستمرارها.
إذا
سمح المؤسسون
الدروز في
لبنان
والدروز في
المنطقة
بالقرن ال21
باستمرار
التجارة بالدروز،
فمصيرهم
الفناء
والتذويب
كمسيحيي العراق
وسوريا.
غازي
المصري
المطلوب
من الاخوة
السوريين ان
يتعاملوا مع لبنان
الدولة ولا
يكرروا خطا
النظام ولا
يقلدوه ...
جنبلاط
يحاول
استغلال
الدروز
لتثبيت تسلطه في
لبنان وتحقيق
حلمه
بالسيطرة على
القرار الدرزي
في سوريا ولكي
يستغلهم في
مشاريع خدمة بري
والمحور وها
هو في لبنان
يعمل على
تعويم شريك
الاسد...
منشق عن حزب
الله
انها
الانتصارات
الخنفشارية والدجال
نعيم_قاسم قال
ان هذا النصر
هو أكبر مم
حرب تموز 2006
ومن هذه
الانتصارات
الكبتاغونية
اليوم
الجرافات
الاسرائيلية
تواصل عمليات التجريف
و هدم بيوت
#حزب_الله في
الناقورة لليوم
الثالث على
التوالي
#جنوب_لبنان.
منشق عن حزب
الله
الإهانة
والإذلال
لحزب_الله في
عقر داره جنوب_لبنان
الجيش
الإسرائيلي:
مواطنون
إسرائيليون
عبروا الحدود
إلى لبنان
ونصبوا
خياماً في
منطقة مارون الراس.
أحمد
الشرع
لن
نسمح بتقسيم
سوريا إلى
مناطق حسب
الإنتماء
والتبعية،
وكما بذلنا
دمائنا في
تحرير سورية
من النظام
المجرم
البائد
سنستمر على ما
نحن عليه لتحرير
جميع أراضيها
من المرتزقة
والميليشيات
الأجنبية،
لذلك أخواني
وأخواتي
أبشرو فإن أمن
بلادنا
وشعبنا هو
نطقة انطلاق
سوريا الى مصاف
الدول
المتقدمة
وسيظهر ذلك
جلياً في ما ستروه
في الأيام
والأسابيع
المقبلة بإذن
الله.
سامي
كليب
من
صحيفة معاريف
الاسرائيلية
اليوم: إن
الهدف
المشترك
الأكثر
أهميةً بين
إسرائيل
ودمشق هو فرض
تجريد حزب
الله من سلاحه
الثقيل، والسماح
له بالوجود
فقط كحزب
سياسي في
لبنان. يجب
تفكيك كل
مؤسسات الحزب
التي تشكل
دولة داخل
الدولة في
لبنان، ومنع
سيطرته على المطار
والمرفأ،
وعلى المعابر
وغيرها. هناك نحو
70% من
المواطنين
زينا منصور
عند
(داعش لايت)
كهنٓة
من معهد تبعية
الذمية
والتأسلم
قسراّ بتخويف
من شظايا
العثمانية
والاستفادة
من منهج
التقية على
وقع الإبادة
الجماعية. والعقل
مرابض في ركنه
ينوح على
المؤدين أدوارهم
التمثيلية من
أبنائه
الضالين
وخرافه الشاردين
وحملانه
الراقد وعيهم
على رجاء قيامته
وجوديا.
هزُلت
محمد
بركات
محمد_بركات:
جرّب
اللبنانيون
مشاريعَ
الطوائفِ
طويلاً،
وكلُّها باءت
بالفشل. وجاءت
علينا
بالموتِ
العميم. ونحن
اليوم نوجّه
دعوةً إلى
الذين يؤمنون
بأنّ
طوائفَهم
دائماً على
حقّ، وأنّ
مذاهبَهُم هي
حبلُ الخلاص،
بأن لا خلاصَ
إلا بالحجّ
إلى #الدولةِ
الواحدة تحت
سقفَ
الدستور،
دولةِ القانون
والمؤسسات
والعدالة.جرّبنا
السلاح. وتبيّن
أنّه لا
يحمي. وأنّ
الحمايةَ لا
تكون إلا
بالدولة. وبالقرارات
الدولية. خصوصاً
القرار1701،
الذي سيحمينا
من عواصف
المنطقة المُستجدّة...
فتعالَوا
نجعلْ من
هويّاتِنا
المذهبية
الفرعية،
أبواباً
ندخلُ منها
إلى الوطن،
ونسماتٍ
عليلة
تُهوّنُ
اجتماعَنا،
لا عواصفَ
تُذكي نيرانَ
الأزمات.
نحو_الإنقاذ
البرت
كوستنيان
على
الكتل
النيابية
العمل من اجل
إنشاء لجنة برلمانية
لتوثيق جرائم
نظام الأسد في
لبنان ومحاسبة
المعنيين (وما
اكثرهم). فمن
الواجب
الا تلتحق كل
الاغتيالات
(جنبلاط، خالد،
الجميل،
وغيرهم من
الشهداء)
والتفجيرات (مساجد
التقوى
والسلام
وغيرها)
والاختلاسات (بنك
المدينة،
الكازينو
وعشرات
الملفات غيرها)
بالقضايا
المنسية رغم
مصلحة الكثير
من المشاركين
في لبنان!
فارس
سعيد
"شرف
الإنسان يا
ولدي في رفعة
الرأس لا في
فتلة
الشنب"علمني
الدهر ما نسيت
الدرس… لبنان
يستحقّ
احترام الذات
و احترام
التجربة
فارس
سعيد
لا
اريد إفساد
"فرحة"
غالبية
المرشحين
للرئاسة
الذين يلتقطون
الصور و ال selfies
انما…مرتا
مرتا…انقلبت
المنطقة
ولبنان امام خيارات
صعبة
ماذا
يعني نهاية حزب الله؟ كيف
ستتعاملون
معه؟ اين انتم
من سوريا
الجديدة؟ ماذا عن
الدستور؟ "جرّصتونا
قدّام
الاسلام" صححّوا
من أجلنا و من
أجلكم
فارس
سعيد
من
المبكر الحكم
على قائد ثورة
سوريا واعترف بأدائه
الرصين ولأن
تأثير
الاحداث
علينا كبير
اسمح لنفسي
تسجيل
١-اين
اختفت
المعارضة
المدنيّة مثل
برهان غليون
وجورج صبرا
وعليا منصور…؟
٢-اين
دستور سوريا
الجديدة؟
٣-الموقف
تجاه إسرائيل
واضح…الموقف
تجاه العرب
ولبنان
تحديداً؟
نأمل
خيراً
فارس
سعيد
يحاول
النائب حسن
فضل الله رفع
معنويات جمهوره
والتأكيد ان
حزب الله لن
يسلّم سلاحه
وفقا لقرار
وقف اطلاق
النار
ويصدّقه
البعض للبقاء
في خطاب
المعارضة المريح
خوفاً من
الانتقال إلى
خطاب بناء
الدولة
هو
لا يقول
الحقيقة وانتم… مسألة
سلاح حزب الله
اصبحت في عهدة
العالم
"يدبّر
حالو"
نبيل
حلبي
العقيد
السابق في
عصابة الاسد
إياد مخلوف، وهو
شقيق رامي
مخلوف ابن خال
بشار الاسد،
لا زال يقيم
في شقة قريبته
في وسط بيروت،
بناية فيراري،
التي تملكها
عائلة سورية
شيعية ثرية داعمة
لميليشيات
القتل في
سوريا، قام
كبار مرافقي
رئيس حكومة
سابق يقيم في
الخارج
بإعطائها
الجنسية اللبنانية
مقابل المال
في مرسوم
التجنيس المشبوه
الصادر عام
٢٠١٨، والذي
شمل أباطرة
غسيل الأموال
لدى النظام
الساقط في
دمشق. بيروت لن
تكون ملاذاً
آمناً للقتلة
المطلوبين..!
فوزي
فري
لم
يكتفِ حزب
الله
بمشاركته
نظام الاسد
بقتل وإبادة
الشعب السوري
وتهجيره، بل
يمعن الان بحماية
قاتليه من
العقاب
وتأمين لهم
الملاذ الآمن
في لبنان…
ثم
تتباكى
أبواقه
المأجورة على
مصدر حقد الشعب
السوري
المظلوم
عليه…انتم
مصدر الاحقاد… وانتم
مصدر الفتنة…
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 19-18
كانون الأول/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
18 كانون الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138127/
ليوم 18
كانون الأول/2024/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
December 18/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138130/
For December 18/2024/
***********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight