المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 18
كانون الأول/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.December18.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
وإِنْ
كَانَتِ
البَاكُورَةُ
مُقَدَّسَة، فَٱلعَجْنَةُ
أَيْضًا
مُقَدَّسَة.
وإِنْ كَانَ
الأَصْلُ مُقَدَّسًا،
فَالأَغْصَانُ
أَيْضًا
مُقَدَّسَة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لماذا
الصمت المشين
عن سجون حزب
الله بعد
فظائع سجون
الأسد المسالخ
والمكابس
البشرية/مع مقالات وتقارير
من الأرشيف تحكي
واقع سجون حزب
الله
الياس
بجاني/وئام
وهاب المتخصص
بثقافة
الصرامي
الياس
بجاني/نص
وفيديو/خطاب
نعيم قاسم:
إهانة لعقول
وذكاء
اللبنانيين
وإنكار
للهزيمة
ولنكبة الشيعة
واستكبار
مرّضي ومهزلة وإنكار وانسلاخ عن
الواقع وتعامي
عن الحقائق
الكارثية
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابد
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع المعتقلان
بسجون الاسد
يرويان رحلة
العذاب: حزب
الله وامل
سلما الشباب
الشيعة إلى
النظام
رابط
فيدية تعليق
للناشط توم
حرب من موقع دي ان
أي/مكان صفا
السجن وليس
الإجتماع
بقائد الجيش
رابط
فيديو تقرير
من موقع حديث
القاهرة مع ابراهيم
عيسى عنوانه/
لقاء
الجولاني
بالارهابي
محمود فتحي
المصري
-التدخل
التركي في
سوريا
رابط
فيديو حلقة من
برناج وقت
السياسة من
أعداد وتقديم
طارق الحميد/د.
برهان غليون
ضيف برنامج
وقت السياسة
مع طارق
الحميّد
رابط
فيديو تعليق
من موقع
النهار
للصحافي نبيل
بومنصف
عنوانه/رئيس
بالتسلل... إلى
متى؟
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع اليوتيوب
عنوانه/المجتمع
الدولي ينذر
لبنان: بقي ٤٠
يوما لتنفيذ
القرار ١٧٠١
بقراءته
الدولية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
السياسة مع
الناشطة
المحامية
ريجينا
قنطرة/ضرورة
إسقاط وإسكات
محور
الممانعة...ايران
انتهت و بري
اغتال الدستور
اللبناني
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الصحافي نوفل
ضو/على لبنان
لعب دورٍ
مؤثرٍ في
المنظومة
العربية الجديدة
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الناشط الشيعي
المعارض علي
خليفة/توقع
سقوط النظام
الاسلامي
الايراني في
غضون اسابيع
قليلة
الحرب
الإسرائيلية
وسقوط الأسد
أفقدا «حزب
الله» معادلة
التحكّم
بالاستحقاق
باسيل
التقى وفيق
صفا
هل
لا يزال شقيق
رامي مخلوف في
الصيفي؟
"حزب
الله" نظّم
عراضة
التهديد
والموسوي خاطب
رجل أمن
بعبارة "يا
حيوان"...تدخّل
صفا فأطلق
القضاء
"فتيات
التحريض" على
الـ MTV/كارين
القسيس/نداء
الوطن
سقوط
الأسد سرّع
الانسحاب...عسكريون
ومستشارون
ماليون
إيرانيون
يغادرون
لبنان/ألان
سركيس/نداء
الوطن
اليوم
الـ٢٠ على وقف
إطلاق النار..
إنتشال عشرات
جثامين
الشهداء من
العديسة
والخيام
تَخَوّف
لبناني من
تَجدُّد
الحرب
جنوباً..ونتانياهو
يحشد 5 الوية
لـ«جبهاته
السبع»!
مرتديا عمامة
والده.. نجل
نصرالله يظهر
في مدينة قمم الإيرانية
نسف
ما تبقى من
منازل في
كفركلا وداخل
الناقورة
الأسماء
الثلاثة
لـ"التيار
الوطني"
للرئاسة
رسمياً.. سويسرا
تحظر «حزب
الله»!
جنبلاط:
نريد سوريا
ديمقراطية
ومتنوعة
على
رأس وفد كبير
من مشايخ
الدروز..
جنبلاط الى
سوريا للقاء
الجولاني
هل
بدأ «العد
العكسي» لسقوط
«الشيعية
السياسية»؟
علي
الأمين: سوريا
تخرج من دائرة
النفوذ الإيراني..
والحزب مكبل
عسكرياً
قاتل
المسؤول
«القواتي» لا
يزال فاراً..
والادعاء على
6 من «جنود الرب»
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مجلس
الأمن يدعو
سوريا لعملية
سياسية
جامعة.. ويحذر
من تقويض الأمن
الإقليمي
بيان
مجلس الأمن
صدر بإجماع
أعضائه
الخمسة عشر
ومن بينهم
روسيا، حليفة
الأسد
الشرع يتعهد
«حل الفصائل»
ويطالب برفع
العقوبات لتسهيل
عودة
اللاجئين
ودعا إلى «عقد
اجتماعي» بين
الدولة وجميع
الطوائف
دمشق... «صندوق
باندورا»
انفتح
لأبنائها
والعالم والحياة
تسير بانتظام
كاستراحة بين
شوطين
قائد
قوات سوريا
الديمقراطية
يقترح إقامة
«منطقة منزوعة
السلاح» في
كوباني
«هيئة
تحرير الشام»:
مناطق سيطرة
القوات الكردية
ستُضم إلى
الإدارة
الجديدة
لسوريا وطالبت
المجتمع
الدولي
بإيجاد حل
للقصف
والتوغل الإسرائيليين
في البلاد وبإزالة
الفصيل
والجولاني من
قائمة
«الإرهاب»
واشنطن
تعلن تمديد
الهدنة في
شمال سوريا
بين تركيا
و«قسد»
دمشق... «صندوق
باندورا»
انفتح
لأبنائها
والعالم...الحياة
تسير بانتظام
كاستراحة بين
شوطين
الموقف
الأوروبي من
«سوريا
الجديدة» بين
الترغيب
والتحذير
مسؤول
أميركي سابق:
المقابر
الجماعية
السورية تكشف
«آلة الموت» في
عهد الأسد
لندن وباريس
وبرلين:
المخزون
النووي
الإيراني ليس
لأغراض مدنية
البيان
الثلاثي:
"إيران سرّعت
تركيب أجهزة طرد
مركزي
متقدمة، وهو
ما يشكل خطوة
ضارّة أخرى في
جهودها
الرامية
لتقويض
الاتفاق
النووي الذي
تدّعي دعمه"
واشنطن
تطالب طهران
بالإفراج عن
صحافي أميركي-إيراني
«الخارجية
الإسرائيلية»:
الجولاني «ذئب
في ثوب حمل»
السعودية
تجدد وقوفها إلى جانب
الشعب السوري
ودعمها ما
يحقق أمنه
واستقراره
إردوغان
التقى أمير
قطر في أنقرة
وبحثا التطورات
في سوريا
والمنطقة
مصدر
في «حماس»
لـ«الشرق
الأوسط»:
اتفاق هدنة
غزة وشيك للغاية
يشمل تسليم
أسرى وعودة
النساء
والأطفال إلى
شمال القطاع
ومعبر رفح
للسلطة... ولا
يتضمن
انسحاباً
كاملاً
قوات
الأمن
الفلسطينية
تحاول
السيطرة على الاضطرابات
بالضفة
الغربية
عائلات
فلسطينية
تقاضي
الخارجية
الأميركية
لدعمها الجيش
الإسرائيلي
«الناتو»
يتولى تنسيق
المساعدات
العسكرية لكييف
بدلا من
أميركا
مسؤول
أميركي: «مئات
الضحايا»
الكوريين
الشماليين في
المعارك مع
أوكرانيا
أوكرانيا
تتبنى مقتل
رئيس قوات
الدفاع الإشعاعية
الروسي بهجوم
واعتبرت
الجنرال
كيريلوف «مجرم
حرب وهدفاً
مشروعاً»
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
التهديد
الحقيقي هو من
دمشق/السفير
ألبرتو م.
فرنانديز/معهد
ميمري
مقامات
وراهبات
ومعتقلات....ثلاثة
مشاهد
لبنانيّة اصطحبت
مشهديّة سقوط
نظام الأسد في
سوريا./صالح
المشنوق/نداء
الوطن
اللّحظة
الإيرانيّة:
انهيار على
الطّريقة
السّوفيتيّة/موفّق
حرب/أساس
ميديا
لبننة
“الحزب”؟/أساس
ميديا
القرار 2254!/عبد
المنعم
سعيد/الأهرام
المعارضة
ستطبّق
الديمقراطية
في خيارها الرئاسي...لوائح
باسيل-الثنائي
منتهية
الصلاحية
والالتقاء
المنشود "وفق
الواقع
الجديد"/كبريال
مراد/نداء
الوطن
مكاسب
استراتيجية
وتكتيكية بعد
سقوط الأسد....الهلال
الإيراني
ينكسر وسطوة
دمشق سياسياً وطائفياً
تضعف/لارا
يزبكنوال
برّو/نداء
الوطن
الإخوان.. وكوارث
ثلاثة وزراء
نفط/أحمد
الصراف/القبس
بعد
زلزال سجن
"صيدنايا"....هزات
ارتدادية قد تفجّر
سجون
لبنان...
والأسير إلى
الحرّية
قريباً؟/نوال
برّو/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي
يخالف قاسم
: طوينا صفحة
الحرب...قانون
عفو عام على
الطريق
"الاعتدال
الوطني":
اقتراح للعفو
العام في مجلس
النواب هذا
الخميس
ميقاتي: اجتماع
مجلس الوزراء
أكد على حماية
الاستقرار
وتنفيذ
القرار 1701
الراعي:
نتطلع بثقة
لموعد 9 ك2 ولا
شك لدينا انه سيصار
لانتخاب رئيس
في الـ 2025
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 17 كانون
الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية لليوم
وإِنْ
كَانَتِ
البَاكُورَةُ
مُقَدَّسَة، فَٱلعَجْنَةُ
أَيْضًا
مُقَدَّسَة.
وإِنْ كَانَ
الأَصْلُ مُقَدَّسًا،
فَالأَغْصَانُ
أَيْضًا
مُقَدَّسَة
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
رومة11/من13حتى24/“يا
إِخوَتِي،
لَكُمْ
أَقُولُ،
أَيُّهَا
الأُمَم: مَا دُمْتُ
أَنَا رَسُولاً
لِلأُمَم،
فإِنِّي
أُمَجِّدُ
خِدْمَتِي،
لَعَلِّي
أُثِيرُ
غَيْرَةَ
بَنِي قَوْمي،
فأُخَلِّصُ
بَعْضًا
مِنْهُم. فإِنْ
كَانَ
إِبْعَادُهُم
مُصَالَحَةً
لِلعَالَم،
فمَاذَا
يَكُونُ
قَبُولُهُم إِلاَّ
حَيَاةً مِنْ
بَيْنِ
الأَمْوَات؟
وإِنْ
كَانَتِ
البَاكُورَةُ
مُقَدَّسَة،
فَٱلعَجْنَةُ
أَيْضًا
مُقَدَّسَة.
وإِنْ كَانَ
الأَصْلُ مُقَدَّسًا،
فَالأَغْصَانُ
أَيْضًا
مُقَدَّسَة. وإِنْ
كَانَتْ
بَعْضُ
الأَغْصَانِ
قَدْ
قُطِعَتْ،
وكُنْتَ
أَنْتَ
الزَّيْتُونَ
البَرِّيَّ
قَدْ
طُعِّمْتَ في
مَوَاضِعِهَا،
فَصِرْتَ
شَريكًا في
أَصْلِ الزَّيْتُونِ
وَدَسَمِهِ،
فلا
تَفْتَخِرْ
عَلى
الأَغْصَان.
وَإِنِ ٱفْتَخَرْتَ
فَلَسْتَ
أَنْتَ
تَحْمِلُ
الأَصْلَ
بَلِ الأَصْلُ
يَحْمِلُكَ. ولَعَلَّكَ
تَقُول: إِنَّ
تِلْكَ
الأَغْصَانَ
قَدْ قُطِعَتْ
لأُطَعَّمَ
أَنَا!
حَسَنًا
تَقُول! هيَ
قُطِعَتْ
لِعَدَمِ
إِيْمَانِهَا،
وأَنْتَ
بَاقٍ
لإِيْمَانِكَ،
فَلا
تتَكَبَّرْ
بَلْ خَفْ! فإِنْ
كَانَ اللهُ
لَمْ يُبْقِ
عَلى
الأَغْصَانِ الأَصْلِيَّة،
فَلَنْ
يُبْقِيَ
عَلَيْكَ
أَيْضًا. فَٱنْظُرْ
إِلى لُطْفِ
اللهِ
وَقَسَاوَتِهِ:
أَمَّا القَسَاوَةُ
فَعَلَى
الَّذينَ
سَقَطُوا، وأَمَّا
لُطْفُ اللهِ
فَعَلَيْكَ
أَنْتَ، إِنْ
ثَبُتَّ في
اللُّطْف،
وإِلاَّ
فَتُقْطَعُ
أَنْتَ
أَيْضًا. وهُم
أَيْضًا،
إِذا لَمْ
يَسْتَمِرُّوا
في عَدَمِ
الإِيْمَان،
سَوْفَ
يُطَعَّمُون،
لأَنَّ اللهَ
قَادِرٌ أَنْ
يَعُودَ
فيُطَعِّمَهُم.
فإِنْ كُنْتَ
قَدْ
قُطِعْتَ
مِنَ الزَّيْتُونَةِ
البَرِّيَّةِ
الَّتي
أَنْتَ مِنْهَا
بِحَسَبِ
الطَّبِيعَة،
وطُعِّمْتَ
عَلى خِلافِ
الطَّبيعَةِ
في
زَيْتُونَةٍ
جَيِّدَة،
فَكَم
بِالأَحْرَى
هؤُلاءِ
الَّذينَ
هُمْ
أَغْصَانٌ
أَصْلِيَّة،
يُطَعَّمُونَ
في
زَيْتُونَتِهِمِ
الخَاصَّة؟”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: لماذا
الصمت المشين
عن سجون حزب
الله بعد
فظائع سجون
الأسد المسالخ
والمكابس
البشرية/مع مقالات وتقارير
من الأرشيف تحكي
واقع سجون حزب
الله
17
كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138062/
رغم كل
الفضائح
المشينة
واللاإنسانية
والإجرامية
غير المسبوقة
في التاريخ
الحديث بوحشيتها
وبربريتها
التي تكشفت
بما يتعلق
بالسجون
والمعتقلات
في سوريا بعد
سقوط نظام
الأسد
الطاغية،
ورغم فضح
الممارسات
الدموية التي
عانى منها
الشعبان
اللبناني
والسوري طوال
61 سنة من حكم
البعث، 54 سنة
منها في ظل
حكم الأسدين
الأب والابن...
رغم كل هذه
الفضائح
المدوية التي
هزت العالم
وصدمت ضمائر
البشر
الأسوياء، لا
يزال الصمت
مطبقًا على
واقع سجون حزب
الله الفارسي
والإرهابي
والمجرم في
لبنان، وهي معتقلات
وسجون مخيفة
وغير شرعية،
كتب عنها صحافيون
وسياسيون
كثر،
وتناولتها
وسائل إعلام
محلية وعربية
ودولية، وكشف
بعض أسرارها معتقلون
خرجوا منها
بعد تعرضهم
لأبشع أنواع التعذيب
(مرفق في
الأسفل
العديد منها).
من
الذين فضحوا
بجرأة واقع
سجون حزب الله
محطات
تلفزيونية
عربية ودولية
ومحلية، وكثر
من الصحافيين والناشطين
اللبنانيين
السياديين،
من أبرزهم
الباحث لقمان
سليم الذي
اغتاله الحزب
ومنع ولا يزال
يمنع التحقيق
بالجريمة.
في
مقالات سابقة
يعود تاريخ
معظمها إلى
العام 2015 (مرفقة
في الأسفل)،
كنا ركزنا على
ملف سجون حزب
الله وعلى
شهادات من
كانوا
محظوظين
وخرجوا منها ولم
يقتلوا،
علمًا أن معظم
هؤلاء كانوا
من أبناء
الطائفة
الشيعية
الرافضين
لإرهابه وفارسيته
ولنمط الحياة
الأصولي
والمتشدد
الذي يفرضه
الحزب على
مناطقهم
وأهلهم.
حزب
الله
الإرهابي،
الذي اغتال
المئات من اللبنانيين
المعارضين
لاحتلاله،
كان ولا يزال
يسوّق لما
يسميه زورًا
وفبركات
"معاناة
سجناء سجن
الخيام" الذي،
قبل العام 2000
كان قائمًا في
منطقة الشريط
الحدودي
بإشراف جيش
لبنان
الجنوبي
والقوى
الأمنية
الإسرائيلية. وهو سجن
تنطبق عليه كل
معايير
السجون
الدولية؛ الصليب
الأحمر كان يتفقده
باستمرار،
وأهالي
المعتقلين
فيه يزورونهم،
ومقارنة مع
سجون نظام
الأسد
وغالبية سجون
لبنان
ومعتقلات حزب
الله، هو
عمليًا جنة
وفندق بمئات
النجوم. هذا
وقد اعتدى حزب
الله على كثير
من
اللبنانيين، واغتال
بعضهم، ولفق
التهم وفبرك
الملفات القضائية
للعديد منهم
بحجة عملهم في
ذلك السجن.
المطلوب
اليوم، وبعد
أن سقط نظام
الأسد وفُضحت
فظائع سجونه،
وبعد أن هُزم
حزب الله
الإرهابي
وتسبب بحربه
العبثية
والغبية على
إسرائيل
بمقتل ما يزيد
عن خمسة آلاف
لبناني وجرح
وإعاقة أكثر
من 30 ألفًا،
وتدمير معظم
بلدات وقرى
الجنوب
والبقاع والضاحية
الجنوبية من
بيروت،
المطلوب ودون
خوف أو تردد
وعملاً
بالقانونين
المحلي
والدولي
الكشف عن سجون
حزب الله وإنصاف
من سُجنوا
وكشف هويات من
قتلهم ومن
عذبهم.
كما إن
المطلوب وفي
أسرع وقت ممكن
أن يتحرك المجتمع
الدولي
ومنظمات حقوق
الإنسان،
وعلى رأسها
الصليب
الأحمر
الدولي
وهيومن رايتس
ووتش ومنظمة
العفو الدولية،
للتحقيق
الفوري
والشفاف وكشف
مواقع سجون
حزب الله
وتوثيق
الجرائم التي
ارتُكبت بداخلها.
كما تقع على
عاتق الحكومة
اللبنانية مسؤولية
فتح تحقيق جاد
لكشف الحقائق
كاملة حول هذه
المعتقلات
السرية
واللّاشرعية
وتقديم المسؤولين
عنها إلى
العدالة.
إن حزب
الله، الذي
يفرض نفسه
بقوة السلاح
كسلطة احتلال
إيرانية على
لبنان منذ
العام 2005، يتحمل
المسؤولية
الكاملة عن كل
الممارسات
الإجرامية
داخل وخارج
سجونه في
لبنان، وكذلك
في سوريا حيث
كان يحارب إلى
جانب نظام
الأسد ضد الشعب
السوري. وإحقاقًا
للحق وعملاً
بالقوانين
المرعية الشأن
لا بد من
إنهاء هذا
التعتيم
الإعلامي والخوف
السائد حول
فضح حقيقة
سجونه
ومعتقلاته، وبناءً
عليه فإن كل
من يتغاضى عن
فضح وكشف حقائق
سجون
ومعتقلات
وجرائم حزب
الله أو
يبررها تحت
مسميات
"المقاومة"
أو "التحرير"
هو شريك في
ترسيخ
الاحتلال
الإيراني
للبنان
وتشريد شعبه.
يبقى
أن التاريخ لن
يرحم
المتواطئين
والمتخاذلين،
وقد آن الأوان
لإعلاء صوت
الحق وكشف
فظائع هذا
الحزب
الإرهابي
ومحاكمة
قادته وحله
ومنعه من
ممارسة أي دور
في لبنان تحت
أي مسمى أو حجج.
الياس
بجاني/فيديو:
لماذا الصمت المشين
عن سجون حزب
الله بعد
فظائع سجون
الأسد
المسالخ
والمكابس
البشرية/مع مقالات وتقارير
من الأرشيف تحكي
واقع سجون حزب
الله
https://www.youtube.com/watch?v=DOviDCC4g7w&t=51s
https://www.youtube.com/watch?v=_gmVWJb8sCw
17
كانون
الأول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
وئام
وهاب المتخصص
بثقافة
الصرامي
16 كانون
الأول/2024
مفروض
هالحقير
والحربايي
وئام وهاب
ينمنع من أي
اطلالة
اعلامية ومعه
كل ابواق
وجراوي حزب
الله والأسد.
وهاب تبع
الصرامي دجال
ووصولي وواوي
متله متل كل
ربع نتاق
وهرار ابواق
محور إيران
الإرهاب
والإغتيالات
الياس
بجاني/نص
وفيديو/خطاب
نعيم قاسم:
إهانة لعقول
وذكاء
اللبنانيين
وإنكار
للهزيمة ولنكبة
الشيعة
واستكبار
مرّضي ومهزلة وإنكار وانسلاخ عن
الواقع وتعامي
عن الحقائق
الكارثية
14 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138006/
من
المؤكد أن أي
عاقل وإنسان لبناني أو
غير لبناني
يتمتع بقدرات
عقلية ونفسية
طبيعية،
واستمع أو
شاهد خطاب
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم اليوم،
إلا قال، "إن
هذا الرجل إما
مرّيض نفسي
ومنسلخ عن
الواقع وبحاجة
إلى علاج في
أقرب مستشفى
للأمراض
العقلية والنفسية"،
أو أنه دجال
يمتهن الكذب
والخداع وفبركة
الانتصارات
الوهمية
والدنكشتية،
أو أنه أسير
في دولة
الملالي
ويقرأ ما
كتبوه له بالقوة
وتحت التهديد.
باختصار
قاسم الذي
يعيش في حجر
في الغالب في
إيران وليس في
لبنان، هو أما
ذاكرته توقفت
عن العمل
بتاريخ 08
تشرين الأول
سنة 2023 يوم أعلن
المرحوم حسن
نصرالله
الحرب على
دولة إسرائيل
بحجة مساندة
غزة في حرب
طوفان الأقصى
، أو أنه مصاب
بمرض عقلي (شيزوفرنيا)
وغارق في
الأوهام
المرضية
وتحديداً وهم
العظمة، كون
كل ما جاء في
خطابه هو أوهام
وأحلام يقظة..ورزم
الخداع
والإنكار.
ببغائية
مقززة اجتر
سرديات الانتصارات
الخيالية
والوهمية
التي حققها
حزب الله مهيناً
ومستهزئا
بعقول وذاكرة
اللبنانيين
وبالوقائع
الكارثية
التي حلت على
لبنان
واللبنانيين
بسبب الحرب
العبثية
والغبية التي
شنها حزبه على
إسرائيل،
والأخطر أنه
تجاهل كلياً
النكبة التي
انزلها محور
الشر الإيراني
بالطائفة
الشيعية
اللبنانية
الغير مسبوقة
في تاريخها.
تنكر
بوقاحة وغباء
واستكبار
وتقية
صبيانية لبنود
أتفاق وقف إطلاق
النار الذي
استجدى هو
وبري وميقاتي
وحزب الله
والملالي
الشيطان
الأكبر،
أميركا،
لتحقيقه،
وذلك بهدف
تغطية
هزيمتهم
الكاملة
الأوصاف، حيث
استسلموا،
واقروا
بالخسارة والانكسار،
وبفشل علة ما
يسمونه دجلاً
مقاومة وتحرير
ورمي إسرائيل
في لبحر
والصلاة في
القدس،
وقبلوا
بتنفيذ
القرارات
الدولة
الخاصة بلبنان،
1701 و1559 و1680 في
الجنوب أولاً
ومن ثم على كل
الأراضي
اللبنانية،
والتي تلغي
حزب الله
وتزيله بسلاحه
ومخططاته
وفارسيته
وإرهابه واحتلاله
من المعادلة أللبناية،
وتعيد بسط
سلطة الدولة
اللبنانية
على كامل الأراضي
اللبناني
وتحصر حمل
السلاح
بقواها فقط.
تشاطر
وتذاكى
بتفسيره
"المرّضي"
على هوى الملالي
وغب رغباتهم
الخيالية،
وكأن نصرالله لا
يزال على قيد
الحياة يصدح
ويهدد ويرفع إصبعه
مضللاً الناس
بخزعبلاته
والكل في حالة
خضوع واستسلام.
قارب
التغيير
الجذري في
الجارة سوريا
مطالباً
حُكامها
الجدد تبنى
سردية العداء
البالية لإسرائيل،
في حين قررت
الحكومة
السورية الجديدة
اليوم منع كل
المنظمات
الفلسطينية
والسورية
والأجنبية من
حمل السلاح، وإقفال
مكاتبها،
ووقف
مشاركتها في
أية أعمال
عنفية، وطلبت
منها تسليم
سلاحها إلى
الدولة والعمل
فقط في المجالات
الإنسانية والاجتماعية
والخدماتية.
ادعى
أن حزبه
الإرهابي
ملتزم باتفاق
الطائف، وهو وأسياده
الملالي
الكفرة
يعلمون جيداً
ن الطائف يلغي
وجود حزب
ويتناقض مع كل
سردياته
المقاومتية. طالب
بالحوار
لإيجاد إستراتجية
دفاعية، وهي
حجة ساقطة
يرفضها الشعب
اللبناني ولا
تقرها
القرارات
الدولية ولا
وجود لها في الدستور
اللبناني.
قال
إن حزبه
سيستمر في
المقاومة، في
حين أن اتفاق
وقف إطلاق
النار،
والدستور
ورغبات
غالبية الشعب
اللبناني
يرفضون ولا
يشرعون لهكذا خزعبلات.
نص
الخطاب
المهزلة مرفق
باللغتين
العربية والإنكليزية،
مع رابط
الفيديو
المتلفز له،
والخطاب هذا
هو بإختصار
رزمة من
العنتريات
الفارغة
والأكاذيب
والخداع
والأوهام
والهلوسات
والإنسلاخ عن
الواقع، لا
أكثر ولا أقل.
الياس
بجاني/فيديو/خطاب
نعيم قاسم:
إهانة لعقول
وذكاء
اللبنانيين
وإنكار
للهزيمة
ولنكبة
الشيعة
واستكبار
مرّضي ومهزلة
وانكار
وانسلاخ عن
الواقع
الحقائق
الكارثية
https://www.youtube.com/watch?v=hzNFAlJfvPk&t=218s
https://www.youtube.com/watch?v=0kcKT4X1jas&t=79s
14 كانون
الأول/2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابد
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع المعتقلان
بسجون الاسد
يرويان رحلة
العذاب: حزب
الله وامل
سلما الشباب
الشيعة إلى
النظام
https://www.youtube.com/watch?v=tl1EOj6FEAE
17
كانون
الأول/2024
رابط
فيدية تعليق
للناشط توم
حرب من موقع دي ان
أي/مكان صفا
السجن وليس
الإجتماع
بقائد الجيش
https://www.youtube.com/watch?v=-yC2Sto98EA
17
كانون
الأول/2024
رابط
فيديو تقرير
من موقع حديث
القاهرة مع ابراهيم
عيسى عنوانه/
لقاء
الجولاني
بالارهابي
محمود فتحي
المصري
-التدخل
التركي في
سوريا
https://www.youtube.com/watch?v=qacIqh_J66c
17
كانون
الأول/2024
رابط
فيديو حلقة من
برناج وقت
السياسة من
أعداد وتقديم
طارق
الحميد/د.
برهان غليون
ضيف برنامج
وقت السياسة
مع طارق
الحميّد
https://www.youtube.com/watch?v=IC_SMfiVmy4&t=4s
17
كانون
الأول/2024
رابط
فيديو تعليق
من موقع
النهار
للصحافي نبيل
بومنصف
عنوانه/رئيس
بالتسلل... إلى
متى؟
https://www.youtube.com/watch?v=iVfjVtXoPQM
17
كانون
الأول/2024
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع اليوتيوب
عنوانه/المجتمع
الدولي ينذر
لبنان: بقي ٤٠
يوما لتنفيذ
القرار ١٧٠١
بقراءته
الدولية
https://www.youtube.com/watch?v=m9juAAzVvJA&t=190s
17
كانون الأول/2024
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
السياسة مع
الناشطة
المحامية
ريجينا
قنطرة/ضرورة
إسقاط وإسكات
محور
الممانعة...ايران
انتهت و بري
اغتال الدستور
اللبناني
https://www.youtube.com/watch?v=MfG_nd5qB90
17
كانون
الأول/2024
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الصحافي نوفل
ضو/على لبنان
لعب دورٍ
مؤثرٍ في
المنظومة
العربية
الجديدة
https://www.youtube.com/watch?v=dKoBG_6bSR0
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الناشط
الشيعي
المعارض علي
خليفة/توقع
سقوط النظام
الاسلامي
الايراني في
غضون اسابيع
قليلة
https://www.youtube.com/watch?v=hs3o6sv_G34&t=630s
الحرب
الإسرائيلية
وسقوط الأسد
أفقدا «حزب
الله» معادلة
التحكّم
بالاستحقاق
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
فرضت
نتائج الحرب
الإسرائيلية
على لبنان وسقوط
نظام بشّار
الأسد في
سوريا،
واقعهما على استحقاق
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية، وأفقدا
«حزب الله»
وحلفاء
النظام
السوري السابق
القدرة على
التحكّم
بانتخاب
الرئيس أو فرض
مرشحهم بخلاف
ما كان يحصل
في
الاستحقاقات
السابقة، ما يجعل
من جلسة
التاسع من
يناير (كانون
الثاني) المقبل،
أي بعد نحو
ثلاثة
أسابيع،
موعداً حاسماً
لإنهاء
الشغور
المستمرّ في
قصر بعبدا منذ
26 شهراً. فمنذ
خروج الجيش
السوري من
لبنان في 26
أبريل (نيسان)
2005، استأثر «حزب
الله» بورقة
رئيس
الجمهورية،
ونجح بإرساء
معادلة «إما
الرئيس الذي
أختاره وإما
الفراغ»،
بدليل تعطيل
الانتخابات
الرئاسية بعد
انتهاء ولاية
الرئيس إميل
لحود لمدة 6
أشهر إلى أن
انتخب الرئيس
ميشال سليمان
على وقع
اجتياح الحزب بيروت
عسكرياً في
السابع من
مايو (أيار) 2008،
ومن ثم انتخاب
الرئيس ميشال
عون بعد فراغ
استغرق عامين
ونصفاً (30
شهراً) إلى أن
خضعت أغلب
القوى السياسية
لمشيئته في 31
أكتوبر (تشرين
الأول) 2016، وانسحب
ذلك على هذا
الاستحقاق
بعد انتهاء ولاية
عون، إذ أصرّ
الحزب بالاتفاق
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي على تعطيل
جلسات
الانتخاب ما
لم تقبل قوى
المعارضة بمرشّح
الثنائي
الشيعي رئيس
تيّار المردة
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية.
مع تبدّل
الظروف بات من
مصلحة «حزب
الله» والرئيس
نبيه برّي وفق
ما يقول
المتابعون،
إنجاز الاستحقاق
الرئاسي في
التاسع من
الشهر
المقبل، لأن
تطورات الأحداث
والتحولات
التي يشهدها
لبنان والمنطقة
لا تصبّ في
مصلحتهما.
ورأى عضو كتلة
نواب المعارضة
بلال الحشيمي
أن «الضربات
القوية التي
تلقاها (حزب
الله) نتيجة
الحرب
الإسرائيلية،
وانهيار نظام
بشار الأسد
والتغيّرات
التي قد
تشهدها إيران
في الأشهر
المقبلة،
تفرض على
الثنائي
الشيعي تسهيل
انتخاب رئيس
بأقل الخسائر».
وأكد لـ«الشرق
الأوسط» أن
«الضغوط الدولية
من أجل انتخاب
الرئيس والتي
ترافقت مع مفاوضات
وقف إطلاق
النار
وبعدها،
أفقدت الثنائي
الشيعي
القدرة على
تعطيل انتخاب
الرئيس، بدليل
أن الرئيس
برّي وجّه
دعوة للسفراء
العرب
والأجانب
المعتمدين في
لبنان
وللمبعوث الرئاسي
الأميركي
آموس هوكستين
لحضور هذه الجلسة».
وسأل الحشيمي
«هل اقتنع (حزب
الله) أخيراً بأولوية
بناء الدولة؟ أما حان
الوقت ليتّعظ
بأن الدولة
وحدها تحميه
بعدما تركته
إيران كما
تركت نظام
بشار الأسد
لمصيره،
وتسعى اليوم لتخلّص
نفسها من
الأزمات
والحروب التي
جرتها على
لبنان
والمنطقة؟».
الحرب
الإسرائيلية
المدمّرة على
لبنان لم تفقد
«حزب الله»
قبضته
العسكرية
والأمنية على
لبنان فحسب،
بل أفقدته
القدرة على
التحكّم بالملفّات
السياسية من دون
أن تلغي دوره
فيها لكنّ هذا
الدور لن يرقى
إلى تعطيل
الاستحقاقات
سواء في رئاسة
الجمهورية أو
تشكيل
الحكومات أو
في تغيير
مواعيد الانتخابات
البرلمانية،
وبناء على هذه
المتغيّرات،
أمل النائب
بلال الحشيمي
في أن «يقتنع
الحزب بدور
الدولة وأن
يتسلّم الجيش
اللبناني
مهمة الدفاع
عن لبنان، وأن
يسهّل انتخاب
الرئيس
والشروع
بعملية بناء
الدولة، لأن
لبنان لم يعد
قادراً على
تحمّل
مغامراته
خدمة للأجندة
الإيرانية»،
مشدداً في
الوقت نفسه
على «ضرورة
انتخاب رئيس
قوي بتوافق
وطني واسع
وبمشاركة
الثنائي
الشيعي، حتى
ينجح رئيس
الجمهورية مع
الحكومة
العتيدة
بتقديم مصلحة
البلد على كلّ
المصالح
الخارجية وأن
تفرض الدولة
سلطتها على
كامل الأراضي
اللبنانية». وتمكّن
الحزب
وحلفاؤه من
فرط عقد جلسات
انتخاب
الرئيس الـ13
التي عقدت منذ
انتهاء ولاية
عون حتى 14
يونيو
(حزيران) 2023،
بسبب انسحاب
نوابهم من الجلسات
بعد الدورة
الأولى، وكان
ممسكاً بهذه
الورقة من
خلال تحالفه
مع «التيار
الوطني الحرّ»
برئاسة جبران
باسيل وتقاطع
مصالحهما على
تصيير
النصاب، غير
أن ابتعاد
باسيل عن الحزب
بعد الدخول في
«جبهة
الإسناد» مع
غزّة والتبدّل
في موقف كتلة
«الاعتدال
الوطني» التي
كانت تسعى
لرئيس
توافقي،
ووقوف كتلة
«اللقاء الديمقراطي»
في الوسط،
أفقد الثنائي
ورقة تطيير
نصاب الجلسة
عددياً، إذ
بات يحتاج إلى
43 نائباً
لتعطيلها، في
حين أن عدد
نواب الثنائي
(حزب الله
وحركة أمل)
وحلفائهم لا
يتعدّى الـ33
نائباً فيما
يحتاج الحزب
إلى 43 نائباً ليُفقد
الجلسة
نصابها، ما
يعني أنه ليس
بمقدوره
تعطيل الجلسة
عددياً، إلّا
بالاتفاق مع كتلة
باسيل أو
كتلتي «اللقاء
الديمقراطي»
و«الاعتدال
الوطني» معاً
أو استمالة
عدد من النواب
المستقلين
وهذا غير متاح
على الإطلاق.
ولا
يقبل «حزب
الله» بأي حال
من الأحول
تحميله مسؤولية
الفراغ في قصر
بعبدا،
وتحميله
مسؤولية
التعطيل
لأكثر من
عامين، وأشار
مصدر مقرّب منه
إلى أن الحزب
«يقارب
الاستحقاق
الرئاسي من
بُعده الوطني
وليس بخلفية
الاستئثار في
اختيار
الرئيس».
وأوضح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«نظرة (حزب
الله)
للانتخابات
الرئاسية قبل
الحرب لم
تختلف عمّا هي
عليه الآن».
وقال «الحزب
والرئيس نبيه
برّي كانا
يطالبان
برئيس يحظى
بأوسع تأييد
نيابي ووطني،
ومن هنا كانت
الدولة للحوار
على مرشّح
ينال تأييد
ثلثي أعضاء
المجلس
النيابي،
وليس رئيساً
يفوز
بالأكثرية
العادية أي
النصف زائداً
واحداً،
فيكون رئيس تحدٍّ
غير قادر على
الحكم». وأضاف
المصدر
المقرب من
«حزب الله»:
«دائماً ما
كان يسعى إليه
رئيس مجلس
النواب تأمين
الظروف
الملائمة
لانتخاب الرئيس
حتى قبل
انتهاء ولاية
الرئيس عون،
لكن الفريق
الآن كان يضع
شروطه التي
نسفت كل الإيجابيات،
والآن يعمل
الرئيس برّي
على تأمين
أكثرية
نيابية
وازنة، تسمح
بانتخاب رئيس
في 9 يناير
ويفوز
بأكثرية
الثلثين،
وأملنا أن
يتوافق الـ128
نائباً على
الرئيس
العتيد ليكون
رئيساً
جامعاً
وممثلاً لكل
المكونات اللبنانية».
وعمّا إذا كان
التراجع عن
شرط الحوار
تخلياً من قبل
الثنائي
الشيعي عن
ترشيح سليمان
فرنجية، ذكّر
المصدر بأن
سليمان
فرنجية «لا
يزال يحظى
باحترام «حزب
لله» وحركة
«أمل» وفئات
سياسية
فاعلة، ولم
نشترط الحوار
للاتفاق على
فرنجية بل
ليقدّم
الثنائي رأيه
حول ترشيحه،
وكان يمكن
للحوار أن
يقود للاتفاق
على شخصية
أخرى، أما وأن
الحوار بات
مستبعداً، فنأمل
أن يؤسس
انتخاب
الرئيس إلى
مرحلة وطنية جديدة
من حياة
اللبنانيين».
باسيل
التقى وفيق
صفا
نداء
الوطن/18 كانون
الأول/2024
علمت
"نداء الوطن"
أن التواصل
عاد بين النائب
جبران باسيل
ومسؤول وحدة
الارتباط
والتنسيق في
"حزب الله"
وفيق صفا وقد
عقد لقاء
بينهما في اليومين
الماضيين،
حيث جرى
الإتفاق على
رؤية مشتركة
لمواكبة
ملفات
المرحلة.
هل
لا يزال شقيق
رامي مخلوف في
الصيفي؟
نداء
الوطن/18 كانون
الأول/2024
لا
تزال
المعلومات
بشأن أبرز
رجالات نظام
الأسد
المخلوع
تتوالى
فصولاً. وفي
جديدها علمت
"نداء الوطن"
أنّ العقيد في
جيش النظام
السوري
السابق إياد
مخلوف، وهو
شقيق رجل
الأعمال
المعروف رامي
مخلوف، وابن
خال بشار
الأسد، هرب
إلى بيروت مع
عائلته بعد
سقوط النظام
السوري في 8
كانون الأول
الماضي. ولا معلومات
مؤكدة بشأن بقائه في
لبنان حتى
الآن أو
مغادرته إلى
وجهة أخرى. وأفادت
المعلومات
بأنّ إياد
أقام في شقّة
يملكها في
منطقة الصيفي
– بناية
فيراري –
الطابق
الأول، ولكنّ
ملكيتها تعود
لحماته نورا
نظام الدين،
بهدف التمويه
وإبعاد
الشكوك عنه،
على غرار ما
فعل بأمواله
وأملاكه التي
هرّبها من
سوريا. وترجّح
المصادر أنّ
هذا المنزل
بات مخبأً
لفلول الأسد
وعائلة محمد
مخلوف، وقد
يكون تحت
حماية عناصر
من "حزب الله".
يشار إلى أنّه
بعد الإطاحة
بالنظام
السابق،
تردّدت
معلومات تفيد
بأنّ موكب
سيارات كان
يقلّ
الشقيقين
إيهاب وإياد
من دمشق إلى
بيروت، مع
عائلاتهما
ومرافقيهما
الشخصيين،
حين تعرّض
لإطلاق نار في
منطقة البقاع،
ما أدّى إلى
مقتل إيهاب،
الشقيق التوأم
لإياد، الذي
جرح مع والدته
في الحادثة.
"حزب
الله" نظّم
عراضة
التهديد
والموسوي خاطب
رجل أمن
بعبارة "يا
حيوان"...تدخّل
صفا فأطلق
القضاء
"فتيات
التحريض" على
الـ MTV
كارين
القسيس/نداء
الوطن/18 كانون
الأول/2024
بعد حروب
"تحرير لبنان
وإسناد غزّة
وتحرير القدس
من العدو
الغاشم"،
انتقل "حزب
الله" مجدداً
إلى الحرب على
القضاء مثلما
فعل في ملف
انفجار مرفأ
بيروت. وأتت
هذه الحرب
مجدداً على
خلفية
تداعيات
الحملة التي
شنّها
"الحزب" على محطة
الـ MTV
تحت ستار
"فتيات يعشقن
الشهرة"، أو
ما يُسمّى بـ
"حرّية
الرأي".
لجأت
محطة الـ MTV عبر
وكيلها
المحامي مارك
حبقة إلى
تقديم دعوى
بحق العشرات
ممّن تجاوزوا
الخطوط الحمر
بحقّها،
بينهم
"الفاشينيستا"
غنى غندور
وسحر غدّار،
والصحافية
التابعة
لـ"تيار
المردة"
إيفيلنا
مهاوس،
بالإضافة إلى
34 شخصاً آخرين.
وبعد
توجه المدّعى
عليهن إلى
مركز
المعلوماتيّة،
حاول مدعي عام
التمييز
القاضي جمال
حجّار إطلاق
سراحهن، إلاّ
أنّ هذا
القرار قوبل برفض
المحامي
العام
الاستئنافي
في بيروت القاضي
رجا حاموش
الذي قال لهن
حرفياً: "لكنّ
حق التعبير
والرأي ولكن
التحريض على
القتل والتعرّض
لكرامات
الناس غير
مسموح" وطلب
منهن التوقيع
على تعهّد
بعدم التعرّض
للكرامات، وإزالة
التغريدات
المسيئة بحق
القناة. تجاوب
البعض فأخلي
سبيله. لكن "الفارسات
الثلاث"
المذكورات
أعلاه امتنعن
عن التوقيع.
فتدّخل حجّار
على الفور وكسر
كلمة حاموش.
وأتى
إصرار "الفارسات
الثلاث" على
موقفهنّ،
بعدما تداعى بضع
عشرات من
مؤيدي "محور
الممانعة"
إلى التجمع في
محيط ثكنة
الشهيد جوزيف
ضاهر في غاليري
سمعان. وتقدم
الصفوف نائبا
"حزب الله"
حسن فضل الله
وابراهيم
الموسوي الذي
اشتبك كلامياً
مع القوى
الأمنية
بعدما منعته
من الدخول لمواكبة
التحقيق مع
"الفارسات
الثلاث".
ووصلت الوقاحة
بالموسوي إلى
حدّ التطاول
على العناصر
المولجة
حراسة
المكان،
متوجّهاً إلى
أحدهم بالقول:
"افتح يا
حيوان"، وتم
توثيق شتيمة نائب
"الحزب"
بالصوت
والصور،
وأصبحت متداولة
على مواقع
التواصل
الاجتماعي.
لم
تقف الأمور عند
هذا الحدّ،
بعدما "عادت
حليمة
لعادتها القديمة".
وأفادت
معلومات
"نداء الوطن"
بأن رئيس ما
يسمى "وحدة
الارتباط
والتنسيق" في
"حزب الله"
وفيق صفا ( ما
غيرو)، وجرياً
على عادته عندما
هدد القاضي
طارق البيطار
المحقق العدلي
في ملف انفجار
المرفأ، وقال
إنه قادر على "قبعه"
من العدلية،
عاد وفرض
سطوته على
القضاء وتدخل
"لإطلاق سراح
الفارسات
فوراً" عبر تهديد
القاضي حجار،
فكان له ما
أراد. وبعد
إطلاق "فتيات
صفا" وسط حشود
الممانعين
المؤيدين لهنّ،
انطلقت
هتافات
التهديد
والوعيد التي امتدت
لترداد شعار
"هيهات منّا
الذلة".
وفي
حديث لـ"نداء
الوطن" أكّد
الوكيل
القانوني لمحطّة
الـ MTV،
المحامي حبقة
أنّ
"الفتيات"
تُركنَ رهن
التحقيق ولم
يتمّ الإفراج
عنهنّ كما يُروّج
البعض،
مشدداً على
أنّه سيُعاد
الاستماع
إليهنّ.
وقال
المحامي
أنطونيو
فرحات في حديث
لـ"نداء
الوطن" أيضاً:
"إنّ هذا
الموضوع سياسي
ولا علاقة له
بالقانون.
وتُرجم ذلك من
خلال تراجع
القاضي حاموش
عن إشارته تحت
وطأة الضغط
السياسي".
ورأى
"أنّ هناك
فرقاً شاسعاً
بين الحرّيات
الشخصيّة
وتحليل دماء
المواطنين
اللّبنانيين"،
وشدد على "أنّ
المعركة ليست
معركة حرّيات
إنّما
التحدّي لفرض
رأي القوى
التي تعتبر
أنّ
استقواءها
وفرض رأيها
بالقوّة قد
ولّى وأنّها
تعتقد انها بهذه الطريقة،
تُعيد إنتاج
ذاتها مجدداً
في الداخل".
وكتب
رئيس الدائرة
الثقافية في
"القوات اللبنانية"
جورج حايك على
منصة "إكس"
قائلا: "عنجهية
الممانعة لا
حدود لها،
يريدون هدر دم
وسائل الإعلام
اللبنانية
الحرة، وإذا
احتكمت الأخيرة
إلى القضاء،
يبدأون
بالتهديد
والوعيد! استحوا
بقى".
سقوط
الأسد سرّع
الانسحاب...عسكريون
ومستشارون
ماليون
إيرانيون
يغادرون
لبنان
ألان
سركيس/نداء
الوطن/18 كانون
الأول/2024
بلغت ترددات
زلزال سقوط
نظام بشار
الأسد المنطقة
بأكملها،
وأسقط حلم
امتداد
الإمبراطورية
الفارسية،
وإذا كان
لبنان يراقب
مرحلة ما بعد
سقوط الأسد،
تبقى إيران
المتضرّر
الأكبر من هذه
الوضعية
الجديدة.
أولى
بوادر
التغيير
الكبير في
سوريا والمنطقة
إعلان القائد
العام
للإدارة
السورية الجديدة
أحمد الشرع
(أبو محمد
الجولاني)
هزيمة
المشروع
الإيراني في
سوريا. وإذا
كان الشرع دعا
إلى عدم
الصدام
والدخول في
معارك
داخلية، فهو
يقصد عدم
التصادم بين
مكونات الشعب
السوري إنما
مع
الإيرانيين
إذا بقوا في
سوريا
وأكملوا
نشاطهم كما لو
كان الأسد موجوداً.
تشهد
منطقة الهرمل
على أفول الهيمنة
الإيرانية
على الداخل
السوري،
وأعداد
النازحين في
ربوعها،
ليسوا فقط
لبنانيين أو
سوريين، بل
هناك عائلات
مقاتلين
إيرانيين وأذرعها
سواء يمنيين
أو عراقيين أو
باكستانيين. وإذا كان
خروج إيران
وأذرعها من
سوريا منطقي
لعدم القدرة
على مواجهة
إرادة الشعب
السوري أكثر
من 13 عاماً،
إلا أن ما
يحصل في لبنان
يطرح أكثر من
علامة
استفهام.
تكشف
معلومات
أمنية لـ
"نداء الوطن"
عن مغادرة عدد
كبير من
مستشارين
وقيادات
أمنية وعسكرية
تابعة لإيران
وأذرعها عبر
"مطار رفيق الحريري
الدولي"، وقد
دخلوا إلى
لبنان إما بهويات
مزوّرة أو عبر
المعابر غير
الشرعية التي
كان "حزب
الله" حتى الأمس
القريب يمسك
بها،
وأغلبيتهم
دخلوا إلى
لبنان عبر
منطقة القصير.
واللافت
حسبما تكشف
المعلومات
الأمنية، ليس
فقط مغادرة
العسكريين
الإيرانيين
الموجودين في
سوريا، بل وصل
الأمر إلى من
كان يتواجد في
لبنان.
وفي السياق،
تتحدّث
المعلومات عن
أن الوجود
الإيراني في لبنان
راسخ منذ
تأسيس "حزب
الله"، ولم
يغادر البلد. وبعد سقوط
نظام الأسد،
غادر العدد
الأكبر من
المستشارين
والضباط
الإيرانيين
الذين كانوا
يشرفون على
إعادة ترميم
"حزب الله" في
بيروت، وهؤلاء
لا علاقة لهم
بإدارة الملف
السوري، بل
كانت
صلاحياتهم
محصورة فقط في
لبنان.
وما
يطرح علامات
استفهام
أكثر، هو
مغادرة أغلبية
المسؤولين
الماليين
الإيرانيين
لبنان، وكانت
وظيفة هؤلاء
الإشراف على
الإمداد المالي
لـ "الحزب"
والعمل على
توفير بيئة
مالية آمنة لـ
"الحزب"،
ومراقبة
مدفوعات
إيران. وتأتي
هذه الأخبار
وسط حديث عن
مغادرة بعض
عائلات قادة
"حزب الله"
لبنان،
واستمرار
المسؤولين
الكبار في
"الحزب" في
اتّخاذ
الإجراءات الإحترازية
نفسها. وفي
تفسير لكل ما
يحصل، تبرز
قراءة أمنية
بأن هناك
تخوّف إيراني
جدّي من
استكمال
إسرائيل حربها،
فبعد
الانتهاء من
تدمير بنية
جيش الأسد،
سيتمّ القضاء
على ما تبقى
من قوّة
لإيران في
لبنان،
خصوصاً أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو عازم
على استكمال
ضرب كل أذرع
إيران في
المنطقة ومن ضمنها
لبنان. ويعرف
الإيرانيون
أن لبنان لم
يعد ساحة آمنة
لنشاطهم،
خصوصاً بعد
سقوط نظام الأسد
وضبط المطار
والمرفأ
والمعابر
الشرعية،
وهذا الأمر
يُعيق تحركهم
في الداخل
اللبناني.
وأثبتت طهران
عجزها عن
مواجهة
إسرائيل،
خصوصاً بعد
تلقي "حزب
الله" ضربات
قوية وعدم
قدرته على
الصمود
وإجباره على
توقيع اتفاق هو
أشبه باتفاق
"استسلام". من
جهة ثانية،
تشكّل مغادرة
المسؤولين
الماليين
الإيرانيين
للبنان رسالة
إلى "حزب
الله" وبيئته
بانتهاء عصر
تدفق الأموال
الإيرانية
إلى "الحزب"،
وعدم وجود
أموال في
المستقبل
سواء لإعادة
ترميم بنية
"الحزب" أو
لدعم مجتمعه،
والأهم غياب أموال
إعادة
الإعمار
الإيرانية. فهم
الإيرانيون
جيداً
المتغيرات
التي تحصل على
صعيد
المنطقة، فخروجهم
بهذا الشكل
وبهذه السرعة
من سوريا ومن
ثمّ تخفيف
التواجد في
لبنان يعطي
إشارة واضحة
على انتهاء
حلم
الإمبراطورية
الفارسية، وبالتالي،
هل دخلنا
مرحلة الخروج
النهائي لإيران
من سوريا
ولبنان؟
اليوم
الـ٢٠ على وقف
إطلاق النار..
إنتشال عشرات
جثامين
الشهداء من العديسة
والخيام
حسين
سعد/جنوبية/17
كانون الأول/2024
إنتشال
عشرات جثامين
الشهداء من
العديسة والخيام،
توغل
إسرائيلي
واسع في جنوب
سوريا، ريف
درعا، مجازر
إسرائيلية
متواصلة في
المواصي في
غزة، كلها
مشاهد دموية
تمعن إسرائيل
في إرتكابها،
وسط صمت من
جهة وإرباك من
جهة أخرى،
يتعلق بثغرات
قرار وقف
إطلاق النار
في الجنوب،
توحي بأن
العدو مطلق
اليدين خلال
الستين
يوماً، يعربد
فيها ما يشاء.
فمنذ إتفاق وقف
إطلاق النار،
قبل عشرين
يوماً، لم
تتوقف الإعتداءات
الإسرائيلية
يوماً
واحداً، سواء
من خلال
الغارات
المتنقلة
جنوب وشمال
الليطاني، أو
عملية
إستكمال
تدمير ونسف ما
تبقى من بيوت
ومنازل ومحال
وطرقات
معبدة، فقدت
كل معالمها.
وفي
جديد هذه
الإعتداءات،
التي تتزامن
مع توغلات
إضافية،
لدبابات
العدو في كافة
بلدات الحافة
الأمامية،
والأودية
المتاخمة لها،
شنت طائرة
مسيرة
إسرائيلية
غارة على بلدة
مجدل زون،
مستهدفة
سيارة” رابيد”
ما ادى إلى إحتراقها
وإصابة ثلاثة
أشخاص، بحسب
ما أفاد تقرير
لوزارة الصحة
اللبنانية.
هذا
في وقت قام
فيه الجيش
اللبناني،
بالتعاون مع
الصليب
الأحمر
اللبناني،
بإنتشال أكثر من
ثلاثين جثة شهيد
من أحياء بلدة
العديسة، في
قضاء مرجعيون،
التي كانت
شهدت معارك
عنيفة بين جيش
الإحتلال
الإسرائيلي
وعناصر “حزب
الله”، عند
محاولات
التقدم
الإسرائيلية،
بإتجاه بلدة
الطيبة، التي
من المقرر ان
يتوجه إليها
غداً، فريق من
الجيش
اللبناني
والدفاع
المدني، بهدف
إنتشال
جثامين شهداء
في أرجاء
البلدة،
كانوا سقطوا
في غارات
إسرائيلية و
مواجهات
برية، فيما واصلت
فرق الدفاع
المدني اليوم
عمليات البحث عن
شهداء في الحي
الشمالي
لمدينة
الخيام، بحيث
تحدثت
معلومات غير
رسمية عن
إنتشال عشرات الشهداء
خلال الأيام
القليلة
الماضية .
وفيما يتعلق
بموضوع
الخدمات
وإعادة
الإعمار، وافق
مجلس الوزراء
اليوم على
دفتر الشروط
لرفع الردم،
الذي خلفته
الإعتداءات
الإسرائيلية على
كامل الأراضي
اللبنانية،
ترافق ذلك مع
مواصلة مجلس
الجنوب
ومؤسسة “جهاد
البناء”، بأعمال
مسح الأضرار
في مدن وبلدات
وقرى
الجنوب. إلى ذلك
ناشد أهالي
بلدة جويا، في
قضاء صور،
والجوار،
المعنيين
وفعاليات
المنطقة
التدخل للقيام
بأعمال
الصيانة
الضرورية،
وبشكل فوري لسراي
جويا
الحكومي،
الذي يضم
مراكز حيوية
تسير أمور
المواطنين،
من بينها مركز
أمن عام ومركز
نفوس. والجدير
ذكره ان
السراي قد
تضرر بشكل كبير،
ولم يعد
بالامكان
العمل به، مما
يضطر المواطنين،
للذهاب الى
الأمن العام
والدوائر الحكومية
الأخرى في
صيدا، لتلبية
طلباتهم.
تَخَوّف
لبناني من
تَجدُّد
الحرب
جنوباً..ونتانياهو
يحشد 5 الوية
لـ«جبهاته
السبع»!
جنوبية/18
كانون الأول/2024
مع
تواصل
الاعتداءات
الاسرائيلية
وتفجير
المزيد من
المنازل في
محيط
الناقورة
وشمع
والبياضة
والغارات
المتنقلة في
اكثر من منطقة
جنوبية ولا
سيما في مناطق
شمال
الليطاني،
تؤكد مصادر
ميدانية
“جنوبية” ان
استمرار
الاعتداءات
الاسرائيلية
وتوسيع رقعة
الاحتلال
لمناطق جديدة
يثير مخاوف حقيقية
من تجدد الحرب
في الجنوب بعد
توقفها
الشكلي لثلاثة
اسابيع بينما
عملياً هي
مستمرة
بأشكال متعددة.
وتنقل
المصادر وجود
“نقزة” لدى
الجنوبيين من
“صمت” حزب
الله، وكأنه
يحضر شيئاً
لاسرائيل، ويتوعد
“بصمت” حتى
انتهاء الـ60
يوماً، بينما
تشير عدوانية
اسرائيل الى
انها ماضية في
مخطط خطير
لتفجير الوضع
مجدداً
وبطريقة اشرس
وخصوصاً مع
سقوط نظام
الاسد،
واستمرار
الغارات
الاسرائيلية
في سوريا،
وصولاً الى
احتلال مناطق
جديدة
وحدودية بين
اسرائيل وسوريا
ولبنان،
بالاضافة الى
الحديث عن
اقتراب تسوية
في غزة بين
“حماس”
واسرائيل.
الجيش
الاسرائيلي
واعلن
الجيش
الإسرائيلي،
أن “رئيس
الأركان يقرر
تشكيل 5 ألوية
احتياط جديدة
بهدف تنفيذ عمليات
دفاعية على
مختلف
الحدود”.
هدنة
غزة
على
صعيد هدنة
غزة، اعلن
البيت
الأبيض، أنه
“نعتقد أننا
نقترب من
التوصل إلى
اتفاق لوقف إطلاق
النار في غزة”.
وكانت قد نقلت
وكالة
“رويترز” عن
مصادر مطلعة،
أنه “من
المتوقع التوقيع
على اتفاق وقف
إطلاق
النار بغزة
خلال الأيام
المقبلة”. في
المقابل تؤكد
مصادر
فلسطينية
لـ”جنوبية”
وجود تقدم في
المفاوضات،
من دون الجزم
بموعد محدد خوفاً
من تعثرها،
وفي ظل مخاوف
حقيقية من
مناورة جديدة
يقوم بها نتانياهو
في انتظار
تسلم ترامب
لمهامه الشهر
المقبل.
مرتديا عمامة
والده.. نجل
نصرالله يظهر
في مدينة قمم الإيرانية
جنوبية/18
كانون الأول/2024
https://twitter.com/_mjn__/status/1869054595139240164
ظهر
محمد مهدي نصر
الله، نجل
الأمين العام
لحزب الله،
الراحل حسن
نصر الله،
مساء الثلاثاء،
في مدينة قم
الإيرانية،
التي تُعد
معقلًا للمرجعيات
الشيعية
والحوزة
الدينية، حيث
ارتدى عمامة
والده
السوداء، في
حدث أثار اهتمام
الجميع.
ووفقًا
لتقارير
صادرة عن وسائل
إعلام
إيرانية، من
بينها وكالة
أنباء “تابناك”،
فإن محمد مهدي
موجود في
إيران منذ عدة
أيام، وأقيمت
مراسم
ارتدائه
العمامة
السوداء على
يد المرشد
الأعلى
الإيراني علي
خامنئي، وهو
تقليد ديني
يرمز إلى
المكانة
الروحية والدينية.
من جانبه، أكد
محمد جواد حسن
نصر الله، نجل
حسن نصر الله
الآخر، عبر
حسابه على موقع
التواصل
الاجتماعي
“إكس”، أن
شقيقه محمد مهدي
قد ارتدى
عمامة والده. يُذكر أن
محمد مهدي نصر
الله يدرس في
الحوزة
العلمية
بمدينة قم منذ
سنوات، ويُعد
الابن الرابع
للأمين العام
لحزب الله،
الذي اغتيل
بغارة إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت في
سبتمبر الماضي،
وفق تقارير
إعلامية. الجدير
بالذكر أن حسن
نصر الله أنجب
خمسة أبناء،
هم هادي،
زينب، محمد
جواد، محمد
مهدي، ومحمد
علي. وسبق
أن فقد ابنه
الأكبر هادي
نصر الله في
مواجهات مع
الجيش
الإسرائيلي
في جنوب لبنان
عام 1997.
نسف
ما تبقى من
منازل في
كفركلا وداخل
الناقورة
نداء
الوطن/18 كانون
الأول/2024
أقدمت
قوات
اسرائيلية
فجر اليوم
الثلثاء، على
جرف عدد من
الطرق
الفرعية وهدم
منازل داخل بلدة
الناقورة.
وأطلق الجيش
الإسرائيلي
رشقات رشاشة
داخل بلدة
الناقورة
أثناء عمليات
تجريف مستجدة
تنفذها
جرافات
اسرائيلية في
الأحياء التي
دخلتها بعد
وقف إطلاق
النار. إلى
ذلك، واصلت
القوات
الاسرائيلية
عمليات نسف ما
تبقى من المنازل
في بلدة
كفركلا.
أيضاً،
تعرّضت أطراف
بلدات
كفرشوبا
وحلتا وشبعا
لقصف مدفعي
اسرائيلي، في
وقت حلقت
مسيّرات
اسرائيلية
بكثافة في اجواء
قرى حاصبيا
والعرقوب.
وسُجّل اليوم
أيضاً تحليق
مكثف
للمسيرات في
سماء بيروت
والضاحية
وجبل لبنان.
وأفيد
بأنّ الجيش
اللبناني
انتشل 37
شهيداً من
بلدة العديسة
بمعاونة
الصليب
الأحمر اللبناني.
الأسماء
الثلاثة
لـ"التيار
الوطني"
للرئاسة
نداء
الوطن/18 كانون
الأول/2024
أعلن
النائب
السابق إدي
معلوف لـmtv أن
"السنة
الأولى من عهد
رئيس
الجمهورية
السابق ميشال
عون كانت
ناجحة
واتّفقنا
كتيّار على
ثلاثة أسماء
لرئاسة
الجمهوريّة
اليوم وهي:
"زياد بارود
واللواء
الياس
البيسري
وجورج خوري".
رسمياً.. سويسرا
تحظر «حزب
الله»!
جنوبية/17
كانون الأول/2024
أقر
البرلمان
السويسري
اليوم، حظر
“حزب الله” في
خطوة نادرة من
جانب الدولة
المحايدة
التي اعتادت
انتهاج سياسة
تعزيز الحوار
الدولي
والوساطة. وقال
أنصار الحظر،
الذي أقره
مجلس النواب
بعد موافقة
مجلس الشيوخ
الأسبوع
الماضي، إن
“حزب الله
يشكل تهديدا
للأمن الدولي
وإن سويسرا
بحاجة إلى حظره
من أجل اتخاذ
موقف ضد
“الإرهاب””.وعارضت
الحكومة
السويسرية
الحظر. وقال
وزير العدل
بيت يانس خلال
المناقشات بالبرلمان:
“إذا تحركت
سويسرا الآن
لحظر مثل هذه
المنظمات
بقوانين
خاصة، يتعين
علينا أن نسأل
أنفسنا أين
وكيف يتم وضع
الضوابط”. وأقر
مجلس النواب
حظر “حزب الله”
بأغلبية 126
صوتا مقابل 20
صوتا معارضا
وامتناع 41 عن
التصويت. وقالت
لجنة السياسة
الأمنية التي
اقترحت الحظر
إن دور
الوساطة الذي
تلعبه سويسرا
سيظل قائما بفضل
بند محدد
يتعلق
بمحادثات
السلام
والمساعدات
الإنسانية. وفي
الأسبوع
الماضي، حظر
البرلمان
السويسري حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس) بسبب
الهجمات التي
قادتها في
السابع من
تشرين الأول 2023
على إسرائيل. وكانت
سويسرا حظرت
في السابق
تنظيمي
القاعدة والدولة
الإسلامية
فقط، وهما
مدرجان على
قائمة الأمم
المتحدة للمنظمات
الإرهابية.
جنبلاط:
نريد سوريا
ديمقراطية
ومتنوعة
نداء
الوطن/18 كانون
الأول/2024
اعتبر
النائب
السابق وليد
جنبلاط، أنّ
"اليوم انتصر
كمال جنبلاط
والشّعب
السّوري والحرّيّة
في لبنان
وسوريا، كما
انتصر
الصّحافي الرّاحل
سمير قصير
الّذي كان على
تواصل مع الأحرار
في سوريا"،
مشيراً إلى
أنّه "لا يمكن
إلّا أن
نتعاطى
بإيجابيّة
وانفتاح مع
النّظام
السّوري
الجديد". وأكّد،
خلال اجتماع
استثنائي
للهيئة
العامّة للمجلس
المذهبي
لطائفة
الموحّدين
الدّروز، في دار
الطّائفة في
فردان- بيروت،
"أنّنا نريد سوريا
ديمقراطيّة
ومتعدّدة
ومتنوّعة،
يقرّر أهلها
مستقبلها،
ونحن نحترم
الخصوصيّات
السّوريّة
وسنساعد من
بعيد أو من
قريب عند
الضّرورة".
لافتاً إلى
أنّ "المبعوث
الأممي إلى
سوريا غير
بيدرسون
تحدّث عن شيء
غريب وهو
القرار
الأممي 2254،
كأنّه يقول لنعيد
الرّئيس
السّوري
السّابق بشار
الأسد ولنسقط
الحكم،
وأعتقد أنّ
هذه بدعة
يريدها بعض
الأجانب
لأغراضهم
الخاصّة،
والمشبوهة أحياناً".
وشدّد
جنبلاط على
"أنّني لست
متخوّفاً مثل
بعض الصّحافة
الأجنبيّة،
من حكم أصولي
إسلامي في
سوريا، ولا
أوافق على هذا
الأمر. فلنعطِ
الشّعب
السّوري
الّذي خرج بعد
61 عاماً من
السّجن
الكبير، فرصة
للتنفّس".
على
رأس وفد كبير
من مشايخ
الدروز..
جنبلاط الى
سوريا للقاء
الجولاني
جنوبية/17
كانون الأول/2024
افادت
قناة “سكاي
نيوز” ان رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
سيزور دمشق
الأحد المقبل
على رأس وفد
كبير من مشايخ
الدروز ووزراء
ونواب الحزب
التقدمي
الاشتراكي
للقاء قائد
هيئة تحرير
الشام احمد
الشرع
(الجولاني). وحسب
الانباء
فاللقاء هو
لتهنئة الشرع
بسقوط نظام
بشار الأسد.
هل
بدأ «العد
العكسي» لسقوط
«الشيعية
السياسية»؟
فؤاد
صالح/ جنوبية/17
كانون الأول/2024
وفي
ظل الحرب
القائمة، كان
هناك مفاوضات
تجري على كل
الصعد من أجل
وقف الحرب من
امريكا
وفرنسا،
وكانت تجري مع
الرئيس نبيه
بري المكلف من
قبل الحزب،
بالتفاوض
باسمه مع كل
الأطراف
الدولية، إلى
أن وصلت
الأمور إلى
خواتيمها،
وقبل الحزب
بقرار وقف
إطلاق النار
على اساس قرار
ال1701، والذي
عدلته اسرائيل
بالتوافق مع
الولايات
المتحدة
الأمريكية،ولم
يصرح لا "حزب
الله" ولا بري
عن مضمون هذا
الاتفاق. أصبح
من الواضح بأن
ايام “عز”
الشيعية
السياسية بدأ
بالهبوط، منذ
بداية الحرب
على غزة والقرار
الخاطئ الذي
اتخذه “حزب
الله” بمساندة
غزة، وهناك
الكثير من
المحللين الذين
بدأوا بنصيحة
“حزب الله”،
بعدم جر لبنان
إلى حرب لا
طاقة له على
تحملها. ولكن
“حزب الله”
وبعنجهيته
المعهودة
التي عودنا
عليها أصر على
إكمال هذه
العملية
وبمؤازرة من
عصبة من
المحللين
السياسيين
والعسكريين بعضهم
من “المدفوعي
الاجر”،
باقناع جمهور
البيئة الشيعية،
الذي كان فقط
يتلقى ما هو
معبأ اصلا
عليه، ولم يكن
من الصعب
إقناع هذه
البيئة التي
حشيت ادمغتها
بالخزعبلات
الدينية،
وأنهم البيئة
التي لاتهزم،
لأن الله وكل
إمكانياته
معهم.
استمرت
حرب المساندة
مع كل
التحذيرات
التي تلقاها
الحزب من
القريب
والبعيد، ولم
يعط أذنه لاي
من هذه
التحذيرات،
إلى أن بدأت
اسرائيل
حربها وهي
الخائفة من
إمكانيات “حزب
الله” العسكرية،
وهي التي تقف
على “إجر ونص
واوهن من بيت
العنكبوت”.لكنها
كانت ومنذ
انتهاء حرب
ال2006، وهي تعد
العدة لهذه
الساعة،
فعملت اسرائيل
على عدة
مسارات
للتحظير لهذه
الحرب، جندت
عملاء لها ومن
الصف الاول
والثاني والثالث
في “حزب الله”.
وعملت على
تكنولوجيا
والتي تبرع
بها،
حتى تمكنت من
جمع أكبر عدد
ممكن من أهداف
“حزب الله”
الثمينة،
والتي كان الحزب
يعتمد عليها،
في اي حرب
ستنشأ مع
العدو.
بدأت
باغتيال
القيادات
الميدانية في
الجنوب،
واكملت على
القيادات
العسكرية، من
فؤاد شكر الى
مجموعة
القيادة التي
اغتالتها في
منطقة الجاموس.
لتصل
بعدها إلى
اغتيال رأس
“حزب الله”
السيد حسن
نصرالله، هنا
بدأ الحزب
بالتخلخل،
واكملت
إسرائيل بضرب
كل مستودعات
الأسلحة
والذخيرة من
أقصى الجنوب
إلى أقصى
البقاع، ولم
توفر اي هدف
من الشخصيات
العسكرية
والأمنية الا
وطالته.
وفي
ظل الحرب
القائمة، كان
هناك مفاوضات
تجري على كل
الصعد من أجل
وقف الحرب من
امريكا وفرنسا،
وكانت تجري مع
الرئيس نبيه
بري المكلف من
قبل الحزب،
بالتفاوض
باسمه مع كل
الأطراف الدولية،
إلى أن وصلت
الأمور إلى
خواتيمها،
وقبل الحزب
بقرار وقف
إطلاق النار
على اساس قرار
ال1701، والذي
عدلته اسرائيل
بالتوافق مع
الولايات
المتحدة
الأمريكية،ولم
يصرح لا “حزب
الله” ولا بري
عن مضمون هذا
الاتفاق.
اعلن
الحزب وعلى
لسان امينه
العام الجديد
الانتصار
الجديد، الذي
حققته المقاومة
والذي صدقته
بيئته، وبدأ
الإعلام
المأجور
التابع له
بتسويق هذا
الانتصار،
وأوقفت اسرائيل
حربها على
لبنان
بشروطها،
بحيث لم تنسحب
من المناطق
التي
احتلتها،
واكملت تدمير
قرى الشريط
الحدودي
ومنعت الناس
من العودة إلى
هذه القرى
والمدن وما
زالت حتى
يومنا هذا تعربد
في الجنوب،
و”حزب الله” ما
زال يقنع
بيئته الخائفة
بهذا
الانتصار
_الهزيمة، من
عدم التعويض
عليها، على
دمار بيوتها
وممتلكاتهم
وعلى هذا
الأساس هناك
خوف فعلي من
البيئة،
ولهذا السبب
ما زالت تسكت.
بعد يوم واحد
من العمليات العسكرية
في لبنان بدأت
المعارضة
السورية هجومها
الكبير على
حلب، والتي لم
تأخذ معها أكثر
من يومين حيث
أن الجيش
السوري بدأ
بالانهيار
امامها،
واكملت نحو
حماه وحمص،
وتحرك أهالي
السويداء
ودرعا
لملاقاة قوى
المعارضة، التي
أصبحت على
أبواب حمص.
عاد
امين عام “حزب
الله” للظهور،
لإعلام جمهوره
بأنه سيبدأ
بالتعويض
عليهم قريبا،
وأنه سيرسل
عناصر من
الحزب إلى
مناطق حمص
والقصير، للدفاع
عن نضام بشار
الأسد وحماية
المناطق
اللبنانية المتاخمة
للحدود مع
لبنان. وهذا
القرار كان
وقعه على كل
اللبنانيين
كالصاعقة,
فكيف ل”حزب
الله” أن يدخل
هذه الحرب ضد
الشعب السوري,
وهو الذي ما
زال لم يلملم
أذيال
الهزيمة بكل
مناطقه, وبليلة
واحدة انسحبت
القوات
العراقية
الموالية لإيران
وسحبت إيران
جماعتها
ودبلوماسييها،
من دمشق ولم
يبق إلا الحزب
مصرا على
الدفاع عن
نظام، على قاب
قوسين وأدنى
من السقوط.
سقط
بشار الأسد
هرب هو
وانهارت
القوى العسكرية
السورية،
وسيطرت قوى
المعارضة على
كل الأراضي السورية،
انسحب الحزب
من سوريا حتى
لا يقال بأنهم
هربوا، أقفلت
طريق ايران
بيروت عبر
سوريا، والتي
كانت الشريان
الحيوي
للحزب، وأصبح محاصرا
اسرائيل التي
لا تزال تنتهك
الجنوب، وقطعت
طريق الإمداد
السورية على
الحزب، وبدأت
بالتوغل في
الأراضي
السورية، بعد
حملة غارات جوية
طالت كل
مقدرات الجيش
السوري، من
طائرات حربية
وزوارق
عسكرية
ومستودعات
السلاح الثقيل
بحيث لم يبق
شيئا من
الترسانة
العسكرية السورية.
اليوم
اسرائيل
أصبحت على بعد
كيلومترات
قليلة من
دمشق، هل
ستكمل طريقها
نحو العراق
والذي هو
هدفها الثالث
بعد لبنان
وسوريا، أو هل
ستلتف نحو
السلسلة
الشرقية
الفاصلة بين لبنان
وسوريا، ومن
هناك تبدأ
بحملة عسكرية
على لبنان
المنهار اصلا
لا احد يعرف
حتى الآن؟ ولكن
الأيام
القليلة
ستبين ما هي
اهداف اسرائيل
المقبلة
والعودة الى
بداية سقوط
الشيعية السياسية.،
فإيران التي
تنتظر حربا
اسرائيلية
عليها، بعد كل
ما حصل مع
اذرعها وخطوط
دفاعها
الاولى، انهارت
بأيام معدودة
والتي كانت
تعتمد عليها
للدفاع عن
أراضيها. ولا
يمكن أن تساعد
أحدا بعد
اليوم.
و”حزب
الله” الذي
وعد بيئته بأن
إيران ستبدأ بدفع
كلفة إعادة
الإعمار في
الضاحية
والجنوب
والبقاع،
سيكون أمام مشكلة
كبيرة أمام
شعب يعاني، لا
يملك أدنى مقومات
الحياة، وهنا
ستبدأ بيئته
بالانقلاب عليه.
لا
دول عربية أو
دولية حاضرة
للمساعدة،
حيث سيكون
لديها أمور
كثيرة مشغولة
بها، من الحرب
على ايران الى
الحرب
الروسية
الأوكرانية.،
وهنا سيكون
الشيعة وحدهم
متروكين
مهزومين بلا
بيوت ولا حتى
خيمة تحميهم.
علي
الأمين: سوريا
تخرج من دائرة
النفوذ الإيراني..
والحزب مكبل
عسكرياً
جنوبية/17
كانون الأول/2024
في
إيران اليوم
هناك نقاش
مهم، ومن
يتابع السجال
في إيران على
مستوى الصحف
الإيرانية،
يجد بالتأكيد
أن هناك
تغيرات لا
يمكن إلا
رصدها،
باعتبار أن
سوريا خرجت من
دائرة النفوذ
الإيراني،
بالإضافة إلى
أن إيران
قاتلت هذه القوى
التي سيطرت
الآن على
سوريا،
وقاتلت هذه المجموعات،
وحزب الله
قاتل هذه
المجموعات،
وبالتالي
هناك مستوى من
العداء لا
يمكن تجاوزه بسهولة،
بمعزل عن
الموقف
الإسرائيلي
من هذه المجموعات.
رأى رئيس
تحرير موقع
“جنوبية” علي
الأمين أن “هناك
تحولات كبرى
تجري بعد سقوط
النظام السوري
سواء على
سوريا
تحديدا، أو
على المستوى
اللبناني،
وترددات هذا
الأمر مستمرة
حتى الآن ولم
ينته المشهد
وتداعياته
اليوم”.وأشار
إلى أن “هذا
الأمر يطرح في
إيران نفسها عن
الفشل الذريع
للسياسة التي
اعتمدت في سوريا،
لأن ما حصل في
سوريا خسارة
كبيرة،
والصحف الإيرانية
تتحدث بشكل
مفصل، وأن
هناك صدمة إيرانية
كبيرة فيما
جرى، إلى درجة
أن ما يقال من
أن هذا
المشروع فشل
خاصة على
المستوى العسكري”.
وأضاف الأمين:
“أن في إيران
اليوم هناك نقاش
مهم، ومن
يتابع السجال
في إيران على
مستوى الصحف
الإيرانية،
يجد بالتأكيد
أن هناك تغيرات
لا يمكن إلا
رصدها،
باعتبار أن
سوريا خرجت من
دائرة النفوذ
الإيراني،
بالإضافة إلى
أن إيران
قاتلت هذه
القوى التي
سيطرت الآن
على سوريا،
وقاتلت هذه
المجموعات،
وحزب الله
قاتل هذه
المجموعات،
وبالتالي
هناك مستوى من
العداء لا
يمكن تجاوزه
بسهولة،
بمعزل عن الموقف
الإسرائيلي
من هذه
المجموعات”. وأوضح أن
“الشرع تحدث
أنه ليس في
وراد الذهاب
إلى مواجهات
مع أي طرف،
وهو يريد على
ما يشير ترتيب
الوضع
الداخلي ضمن
المظلة
الدولية التي
رعت هذا
التغيير في
سوريا”.
واعتبر “أن
هناك جملة شروط
يدركها
الجميع لا
يمكن تجاوزها
خاصة المسألة
الإسرائيلية
على رغم
التعديات
والعدوان
الإسرائيلي
على سوريا
الذي يقضم
ويحتل أراض
جديدة، لكن
بكل الأحوال
لا يمكن
الحديث اليوم
على أن مسألة
تعويض ما حصل
من خسائر
بالمحور
الإيراني في
المنطقة أنه
يمكنه
استعادة نموذج
غزة، لان غزة
ذاهبة إلى
تغيير ما”. وأشار
الأمين إلى
“أننا اليوم
نتحدث عن
تحولات وليس
فقط في سوريا،
بل حتى في
غزة، وحتى في
لبنان،
وبالتالي لا
شك أن حزب
الله موجود في
لبنان وله
تأثير، ولكن
المعادلة
اليوم تبدلت وتغيرت
وموازين
القوى تغيرت
ونحن مقبلون
على مرحلة
جديدة،
وبالتأكيد
فإن هذه
المرحلة ستكون
أضيق على نفوذ
حزب الله
العسكري،
خاصة أن حزب
الله وقّع
ووافق على
اتفاق لا يشرع
وجود سلاحه
ويعتبر سلاحه
غير شرعي،
وبالتالي هناك
أمور تغيرت،
والحديث عن
تغيير الواقع
ومحاولة
تعويضه هو أمر
بعيد المنال،
فضلا أن هناك
أسئلة داخل
إيران نفسها،
كما في داخل
العراق بدأ
تبرز في ظل ما
جرى في سوريا
وما جرى في
لبنان”. وأضاف:
“نحن أمام
مشهد تحول
وليس نتنياهو
من يغير شكل
الشرق الأوسط
بل هناك
معادلة تعلب
أدوارا كبرى،
ومن الصعب أن
تعود إيران لترمم
ما خسرته أو
ما تصدع من
مشروعها،
وأعتقد أن
جوهر المشروع
المتعلق
بالأذرع
العسكرية والتي
كانت إيران
تمارس من
خلاله
هذا انتهى ،
وهناك مسار
جديد للنفوذ الإيراني”.
واعتبر
الأمين “أن
هذه الصفحة
طويت بشكل
واضح وحتى لو
شهدنا في
مرحلة مقبلة
بروز مقاومات
ما داخل
فلسطين مثلا
أو إذا احتُل
لبنان سيكون
بتقديري خارج
السياق
الإيراني،
لأن الأسئلة
المطروحة
اليوم هي بقلب
إيران ،
والمشكلة
داخل إيران
وليست
خارجها”.
قاتل
المسؤول
«القواتي» لا
يزال فاراً..
والادعاء على
6 من «جنود الرب»
جنوبية/17
كانون الأول/2024
في
حادثة مقتل
مسؤول “القوات
اللبنانية” في
محلة كرم
الزيتون في
الاشرفية في
السادس من شهر
كانون الاول
الجاري، بعد
إشكال وقع بين
عناصر من
“جنود الرب”
التابعين
لانطوان
صحناوي، رئيس
مجلس ادارة
بنك”سوسيتيه
جنرال”،
و”قواتيين” في المنطقة،
ادعى النائب
العام
الاستئنافي
في بيروت
القاضي زياد
ابو حيدر على
ستة اشخاص بينهم
موقوفين
من”جنود
الرب”، بجرم
قتل المر . واحال
ابو حيدر
ادعاءه على
قاضي التحقيق
الاول في
بيروت بلال
حلاوي، الذي
حدد جلسة
لاستجواب
الموقوفَين،
على ان يستدعي
باقي المدعى
عليهم
الاربعة
ويصدر مذكرات
توقيف غيابية
بحقهم في حال
تخلفهم عن
المثول امامه.
وذكرت مصادر
مطلعة ان من
بين المدعى
عليهم غيابيا
من اطلق النار
على المغدور،
بحسب ما اثبتت
التحقيقات،
وان شقيق مطلق
النار وهو من
آل م. هو احد
الموقوفين
الاثنين.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مجلس
الأمن يدعو
سوريا لعملية
سياسية
جامعة.. ويحذر
من تقويض
الأمن
الإقليمي
بيان
مجلس الأمن
صدر بإجماع
أعضائه
الخمسة عشر
ومن بينهم
روسيا، حليفة
الأسد
العربية.نت،
وكالات
الأنباء/17
كانون الأول/2024
دعا
مجلس الأمن
الدولي،
الثلاثاء،
إلى تنفيذ
عملية سياسية
"جامعة
ويقودها
السوريون"،
وذلك في أعقاب
فرار الرئيس
المخلوع بشار
الأسد، مطالبا
بتميكن الشعب
السوري من أن
"يحدّد مستقبله".
وفي بيان صدر
بإجماع
أعضائه
الخمسة عشر
ومن بينهم
روسيا، حليفة
الأسد، ناشد
المجلس سوريا
وجيرانها
الامتناع عن
أيّة أعمال من
شأنها أن
تقوّض الأمن
الإقليمي،
نقلا عن فرانس
برس. وبعد
هجوم خاطف
استمرّ 11
يوما، تمكّنت
فصائل معارضة
بقيادة هيئة
تحرير الشام
(جبهة النصرة
قبل فك
ارتباطها
بتنظيم
القاعدة) من
دخول دمشق في 8
كانون
الأول/ديسمبر،
وإنهاء حكم
عائلة الأسد
الذي استمرّ
أكثر من نصف
قرن. وتتطلع
قوى غربية إلى
تواصل مع
السلطات
الجديدة في سوريا،
بهدف تجنّب
فوضى على غرار
تلك التي سادت
في العراق أو
ليبيا، بعد
سقوط حكم
الأسد. وأوفدت
فرنسا التي
عاد علمها
ليرفرف فوق
سفارتها
المقفلة منذ
العام 2012
مبعوثا وكذلك
فعلت المانيا
والمملكة
المتحدة
والأمم المتحدة.
وحذّرت
الأمم
المتحدة،
الثلاثاء، من
أن "النزاع لم ينته
بعد" في
سوريا، حيث
تسعى السلطات
الجديدة إلى
طمأنة
العواصم
الأجنبية
بشأن قدرتها على
تهدئة
الأوضاع في
البلاد بعد
نزاع مدمر استمرّ
أكثر من 13 عاما.
وتحدّث
المبعوث
الأممي لسوريا
غير بيدرسن
أمام مجلس الأمن
عن
الاشتباكات
في شمال
البلاد بين
القوات
الكردية
السورية وبين
الجماعات
المدعومة من
تركيا. وتعتبر
تركيا قوات
سوريا الديموقراطية
التي شكّلت
وحدات حماية
الشعب الكردية
المتحالفة مع
الولايات
المتحدة
عمودها الفقري،
فرعا لحزب
العمال
الكردستاني
الذي تصنّفه
أنقرة
وواشنطن
"منظمة
إرهابية". ومن
جانبها، تبدي
إسرائيل
موقفا أكثر
تحفظا تجاه
السلطات
الجديدة في
سوريا، وقد
عقد رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، الثلاثاء،
اجتماعا
أمنيا على جبل
الشيخ في الجولان
السوري
المحتل،
بعدما سيطرت
إسرائيل على
منطقة عازلة
تراقبها
الأمم
المتحدة تفصل
بين القوات
الإسرائيلية
والسورية. ويقصف
الجيش
الإسرائيلي
بعنف منذ
الثامن من
كانون الأول/ديسمبر
المواقع
العسكرية
السورية.
وطالبت الفصائل
المسلحة،
المجتمع
الدولي
بالتدخل لوقف
الغارات
والتوغل
الاسرائيلي
في سوريا. وفي
مختلف أنحاء
البلاد يعمل
السكان على
استعادة
حياتهم
العادية، بعد
14 عاما على
اندلاع الحرب
في 2011 على خلفية
قمع تحركات
احتجاجية
وتظاهرات
مطالبة
بالديموقراطية
ما أوقع
البلاد في حرب
أهلية تحولت
إلى نزاع معقد
قضى فيه نصف
مليون شخص
ولجأ 6 ملايين
آخرين إلى
خارج البلاد
الشرع يتعهد «حل
الفصائل»
ويطالب برفع
العقوبات
لتسهيل عودة
اللاجئين ودعا
إلى «عقد
اجتماعي» بين
الدولة وجميع
الطوائف
بيروت/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
شدّد
أحمد الشرع
(أبو محمد
الجولاني)،
قائد «هيئة
تحرير الشام»
التي تولّت
السلطة في
سوريا، بعد
الإطاحة
بالرئيس بشار
الأسد، على
وجوب أن يكون
هناك «عقد
اجتماعي» بين الدولة
وكلّ الطوائف
في بلده لضمان
«العدالة الاجتماعية».
وفي بيان
أصدره ليل
الاثنين - الثلاثاء،
تحالف
الفصائل
المسلّحة
التي تقودها
الهيئة، قال
الجولاني
الذي بات
يستخدم اسمه
الأصلي وهو
أحمد الشرع،
إنّ «سوريا
يجب أن تبقى
موحّدة، وأن
يكون بين
الدولة وجميع
الطوائف عقد
اجتماعي
لضمان
العدالة
الاجتماعية». كما تعهّد
الشرع بأن
يتمّ «حلّ
الفصائل»
المسلّحة
و«انضواء»
مقاتليها في
الجيش السوري
الجديد. وفي
البيان نفسه،
قال إنّه «يجب
أن تحضر لدينا
عقلية الدولة
لا عقلية
المعارضة (...)
سيتمّ حلّ
الفصائل
وتهيئة
المقاتلين
للانضواء تحت
وزارة الدفاع
وسيخضع
الجميع للقانون».
وشدّد
خلال لقائه في
دمشق وفداً من
وزارة
الخارجية البريطانية،
على «دور
بريطانيا
المهم دولياً
وضرورة عودة
العلاقات»،
مؤكداً كذلك
«أهمية إنهاء
كل العقوبات
المفروضة على
سوريا، حتى
يعود
النازحون
السوريون في
دول العالم
إلى بلادهم».
وبحسب
البيان، فقد
أدلى الشرع
بتصريحه هذا
خلال اجتماع
مع عدد من
أبناء الطائفة
الدرزية في
سوريا. ونقل
البيان قوله إنّ
«ما يهمّنا هو
ألا تكون هناك
محاصصة»، مؤكّداً
أنّه «لا توجد
خصوصية تؤدّي
إلى انفصال».
وخلال لقائه دبلوماسيين
بريطانيين في
دمشق، شدّد
الشرع على
ضرورة رفع
العقوبات
الدولية
المفروضة على
بلاده لتسهيل
عودة
اللاجئين
الذين فرّوا
بسبب الحرب. وبعد هذا
الوفد
الدبلوماسي
البريطاني،
من المقرر أن
تصل إلى دمشق
الثلاثاء،
بعثة
دبلوماسية فرنسية
في خطوة غير
مسبوقة منذ 12
عاماً. وبعد
هجوم خاطف
استمرّ 11
يوماً،
تمكّنت فصائل
معارضة
بقيادة هيئة
تحرير الشام
من دخول دمشق
في 8 ديسمبر
(كانون
الأول)،
وإنهاء حكم
الأسد الذي
استمرّ أكثر
من نصف قرن
وعُرف بالقمع
الوحشي. وفر
الأسد إلى
روسيا. وأكد
مسؤول
المساعدات
الإنسانية في
الأمم
المتحدة أمس
(الاثنين)،
أثناء زيارته
دمشق، أن
سوريا تحتاج
إلى «تدفق
كبير للدعم».
وقال توم
فليتشر إن «7 من
كل 10 سوريين
يحتاجون إلى
المساعدة
حالياً»،
موضحاً أن
الأمم المتحدة
مستعدة
لتكثيف
نشاطها. وكانت
«هيئة تحرير
الشام» أعلنت
فك ارتباطها
مع تنظيم
«القاعدة» عام
2016، لكنّ
كثيراً من
الدول، ومن بينها
الولايات
المتحدة، لا
تزال تصنّفها
«منظمة
إرهابية».
انتقال
«شامل وذو
مصداقية» وتعمل
السلطات
السورية
الجديدة على
طمأنة المجتمع
الدولي الذي
يجري اتصالات
تدريجية مع
قادتها، لا
سيّما الشرع.
وفي هذا
الصدد، أعلن
الاتحاد
الأوروبي
إيفاد ممثل
رفيع المستوى
إلى دمشق
للقاء
السلطات
الجديدة.
وعدّت مسؤولة
الشؤون
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي كايا
كالاس، أنه
«يجب ألا يكون
هناك مكان» في
سوريا لروسيا
وإيران. وشدد
المبعوث
الخاص للأمم
المتحدة
لسوريا غير
بيدرسن، خلال
لقائه الشرع،
الأحد، على
«الحاجة إلى
انتقال سياسي
شامل وذي
مصداقية». كما
أعادت تركيا
فتح سفارتها
في دمشق
السبت، قائلة
إنها «مستعدة»
لتقديم
مساعدة
عسكرية إذا طلبت
الحكومة
السورية
الجديدة ذلك.
وفي ظل الوضع
الإقليمي
المتوتر، لا
تزال الدول
الغربية حذرة
في تعاملها مع
«هيئة تحرير
الشام»، لكن
لا أحد يريد
تفويت فرصة تجديد
العلاقات مع
سوريا، نظراً
لخطر انقسام
البلاد وعودة
ظهور تنظيم
«داعش» الذي
يواصل نشاطه
في البادية
السورية.
وأعلن الجيش
الأميركي أنه
قضى على 12
عنصراً من
التنظيم
المتطرف في
غارات جوية
بسوريا
الاثنين. من
جهته، أكد
رئيس الحكومة
الانتقالية
محمد البشير، ضمان
حقوق جميع
الطوائف
والمجموعات،
بينما تعود
الحياة إلى
طبيعتها
تدريجياً في
سوريا.
دمشق... «صندوق
باندورا»
انفتح
لأبنائها
والعالم والحياة
تسير بانتظام
كاستراحة بين
شوطين
دمشق:
بيسان الشيخ/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
لا
يسع زائر
العاصمة
السورية دمشق
اليوم إلا التوقف
دهشة من نبض
المدينة
المتسارع.
ازدحام سير
عند المداخل
ومفترقات
الشوارع
الرئيسة
والأسواق،
مشهد تلامذة
المدارس
يتقافزون خلف
ذويهم
متخففين من
حقائبهم عند
انتهاء اليوم
المدرسي،
وتفاصيل
كثيرة تبث
شيئاً من
الألفة وتقول
إن الحياة
اليومية لم
تتعطل أمام
الحدث الجلل.
سيارات
بصفائح تدلل
على قدومها من
مختلف
المناطق
السورية
ازدحمت عند
تقاطعات
الطرق
وإشارات
المرور
الضوئية التي
تعمل بشكل
طبيعي. هنا
سيارة من
الرقة
وأخريان من
حمص وإدلب وسط
سيل من سيارات
دمشق. «هذا مشهد
جديد علينا»
يقول محدثي.
لم نكن نرى هذه
السيارات
قبلاً. ووسط
الزحام
ومحاولة كل
سائق شق طريق
لنفسه قال
ممازحاً:
«إشارة إدلب
على السيارة
صارت تعني
(حكومي)... يجب
أن نفسح
الطريق».
الغياب
الكبير
لعناصر شرطة المرور
لا يعوضه وجود
بضعة عناصر من
«هيئة تحرير
الشام» الذين
حضروا إلى
مفاصل رئيسة
وسط المدينة
لمحاولة
تنظيم
المرور، لكن
يبدو أن الناس
يتدبرون
أمرهم بدفع
ذاتي أيضاً.
لا يكاد يخلو
محل تجاري من
علامة تحتفي
بالمرحلة
الجديدة ولو على
شكل تخفيض 50%
(الشرق
الأوسط)وبالكاد
هبط المساء
حتى امتلأت
الحدائق
العامة
والمقاهي
بالعائلات
والشباب
والصبايا وغص
بهم شارع الشعلان
ومتفرعاته،
متنقلين بين
محال العصائر
الطازجة
والسندويشات
ومقاهي
النراجيل وقد
اتخذت
بغالبيتها
أسماء أجنبية
أو مطعَّمة
بالإنجليزية. «سرعة
التأقلم» التي
يوصف بها
الدمشقيون
تُلمس في
تفاصيل صغيرة
بعضها شكلي
وبعضها الآخر
إجرائي،
كقبول
التعامل فجأة
بكل العملات
الأجنبية
والعربية، أو
كمعاودة جمع
النفايات
واستئناف
عمال النظافة
أعمالهم بسرعة
قياسية، أو
حتى تحديث
شروط شراء
شريحة هاتف
لغير
السوريين على
سبيل المثال.
فالإجراء السابق
كان يقضي
بتسجيل
الأجنبي ضمن
سجل خاص مترافق
مع صورة لختم
دخوله إلى
الأراضي
السورية وعنوان
إقامته. أما
اليوم،
والحدود
البرية من الجهة
السورية
متروكة
لحالها، ولا
أختام دخول أو
خروج (بعد)،
وحيث ضبط حركة
الوافدين
والمغادرين
ملقاة على
عاتق الجانب
اللبناني وحده،
فلم ترم
الإجراءات
كلياً ولم تعم
فوضى الأرقام
الهاتفية،
وإنما تمت
الاستعاضة
عنها بإجراءات
بديلة عملية
تحفظ هوية
صاحب الخط الهاتفي
من جهة، ولا
تعيق حصوله
على شريحة من
جهة أخرى.
إلى ذلك،
فقد انتشر
«علم الثورة»
على السيارات
الخاصة
وسيارات
الأجرة
ومداخل
المحال
التجارية،
مترافقاً مع
عروض
لتخفيضات
خاصة على
الملابس
والأحذية
وغيرهما
«احتفالاً بالنصر».
كذلك كثر
الباعة
المتجولون
الذين يعرضون
العَلم
الجديد
بإصرار مريب،
وهم يحثونك على
الشراء
بكلمات
المباركة
والتهليل. وقد
يصعب التمييز
بدقة من
استبدل
بمظاهر
الولاء الجديدة
المظاهر
القديمة عن
قناعة أو
تقية، خصوصاً
بين الأفراد
وأبناء
المدينة من
أصحاب المصالح
الصغيرة، لكن
المؤكد أن
المساحات
العامة والمشتركة
طوت صفحة
«الأبد». فعلى
طول الطريق من
الحدود
اللبنانية
وحتى آخر زقاق
في دمشق شُطبت
كل عبارة تمجد
الأسد الأب والابن
أو «الأبد»
الذي سلّط على
رقاب
السوريين لعقود.
كذلك انتشرت
في الساحات
العامة،
وخصوصاً ساحة الأمويين،
ملصقات
وشاشات
إعلانية تفيد
بأن «سوريا
لكل
السوريين»،
وأنه «حان وقت
العمل لبناء
مستقبل أفضل»،
وغير ذلك من
عبارات
التطمين ومد
اليد والتطلع
إلى «غدٍ جامع
لكل أبناء الوطن».
ولم يمكن
متاحاً
التأكد إن
كانت هذه الملصقات
جزءاً من حملة
إعلامية
صريحة لـ«هيئة
تحرير الشام»،
أم أنها أيضاً
لحظة ارتجال سياسي.
ولعل
ساحة
الأمويين
التي تحولت
«مزاراً ثورياً»
تؤمّه الجموع
ليلاً
ونهاراً
لالتقاط صور تذكارية
قرب النصب
التاريخي
وفوق تمثال
حافظ الأسد
المتروك على
الأرض، تقول
الكثير مما لم
يحكَ بعد.
فبالإضافة
إلى كونها
المَعلَم
الأول لمدينة
دمشق، هي
اليوم بوابة
سوريا إلى
العالم، ليس
فقط عبر
سوريين
سارعوا إليها
من داخل
البلاد
وخارجها
وملأوا
الفضاء الإلكتروني
بصورهم
وفرحتهم، بل
أيضاً عبر
مراسلين
صحافيين
وقنوات تلفزة
عالمية وفرق
بث بالمئات
وبلغات
مختلفة، جعلت
الوضع كله
أقرب إلى فتح
«صندوق
باندورا»
بحلوه ومرّه. الصحافيون
هؤلاء
المرابطون في
الساحة
وتصادفهم
لاحقاً في
المطاعم
الشعبية
الصغيرة
وردهات الفنادق،
يعيدونك
مرغماً إلى
بغداد ما بعد
2003... مشهد آخر
لعاصمة أمام
مفترق تاريخي
وطوفان من البشر
والمشاعر.
وكما في بغداد
ذات يوم، هنا
أيضاً تعج
ردهات
الفنادق بكل
التناقضات
الممكنة،
وليس
الصحافيون
على اختلاف
مشاربهم إلا حلقة
صغيرة فيها. هنا في هذه
القاعات
الكبيرة،
وحول فناجين
القهوة
والشاي،
يتجاور صناع
القرار من
الوفود الدبلوماسية،
وأعضاء
البعثات الأممية
ومترجميهم،
كما التجار
والمقاولون
الذين
تهافتوا
ليقتنصوا
فرصاً
اقتصادية يعلمون
جدواها
مسبقاً. فصحيح
أن دمشق نفسها
لم تتغير
معالمها
كثيراً، لكن
حاجتها إلى
مختلف أنواع
الخدمات
وأولها
الكهرباء
كبيرة جداً،
كما وأن أحياء
كاملة سُويت
بالأرض وشهدت
تهجيراً قسرياً
وتجويعاً
وترويعاً
تجاور فقاعة
العاصمة
وفنادقها
ومطاعمها حتى
تكاد تلامسها.
هنا أيضاً، في
هذه الفنادق
التي تحولت
مطبخاً مصغراً
للمجتمع
السوري
الكبير،
يلتقي الدمشقيون
للمرة الأولى
أبناء بلدهم
من قادة الفصائل
والمسلحين
القادمين من
الشمال الذين
لم تسمح ظروف
حياتهم
وأعمار كثير
منهم بالتعرف
على عاصمتهم
أو دخول فندق
أصلاً. شعورهم
العارم بالنصر
والإنجاز لا
يخفي إرباكاً
في نظراتهم وسلوكياتهم
الصغيرة. كأن
تصادف أحدهم
في المصعد
فيحتار أن
يخرج أم يبقى،
ثم يرد التحية
بأفضل منها
ويغض الطرف. بدلاتهم
العسكرية
بمختلف تلاوينها
وسلاحهم
وذخيرتهم
الظاهرة
للعيان
ولحاهم
الطويلة، غير
معدّة لهذه
الفنادق العريقة
وفخامة
خزفياتها
وأدبيات
الموظفين فيها
وكلماتهم
المنمقة، كما
وتعاكس دماثة
دمشقيين
«عاديين»
اعتادوا
زيارة مقاهي
الفنادق
ومطاعمها
مساءً لا لشيء
إلا لأن ذلك
متاح ويمنحهم
بعض الهدوء
والخصوصية. هذه الهوة
يردمها
المسلّحون
بالوقار
والعبوس والتوجس
الأمني الذي
لا ينفك
يتهاوى عند
أول مزاح من
صديق أو شخص
مقرب. أما
الدمشقيون
فيشعرون بأن
«فقاعتهم» قد
كُسرت وشكل
حياتهم
المتوارث قد
تغير إلى غير
رجعة، لكنهم
شبه مجمعين على
أن شيئاً لن
يكون أسوأ أو
أطول مما كان.
قائد
قوات سوريا
الديمقراطية
يقترح إقامة
«منطقة منزوعة
السلاح» في
كوباني
بيروت/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
أعرب
قائد قوات
سوريا
الديمقراطية،
مظلوم عبدي،
اليوم
الثلاثاء، عن
استعداد
قواته تقديم
مقترح إنشاء
«منطقة منزوعة
السلاح» في
مدينة كوباني
الحدودية مع
تركيا، في وقت
أعلنت فيه
واشنطن عن
تمديد الهدنة
بين القوات الكردية
وقوات موالية
لتركيا في
منطقة منبج. ويسيطر
على منطقة
منبج ذات
الغالبية
العربية في
شمال شرقي
محافظة حلب،
مجلس منبج
العسكري الذي
يضم مقاتلين
محليين،
يعملون تحت
مظلة قوات
سوريا
الديمقراطية
التي يشكل
الأكراد عمودها
الفقري
وتدعمها
واشنطن.
ووفقاً لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
قال عبدي في
منشور على موقع
«إكس»: «تأكيداً
على التزامنا
الثابت بتحقيق
وقف شامل
لإطلاق النار
في كافة أنحاء
سوريا، نعلن
عن استعدادنا
لتقديم مقترح
إنشاء منطقة
منزوعة
السلاح في
مدينة
كوباني، مع
إعادة توزيع
القوات
الأمنية تحت
إشراف ووجود
أميركي».
وأضاف أن هذه
المبادرة
تهدف إلى
«معالجة
المخاوف
الأمنية
التركية». أتى
ذلك في وقت
أعلنت فيه
الولايات
المتحدة أن
وساطة قادتها
أفضت إلى
تمديد هدنة
بين مقاتلين
موالين لتركيا
وقوات كردية
سورية في
منطقة منبج،
وأنها تسعى
إلى إرساء
تفاهم أوسع
نطاقاً مع
أنقرة. وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية
ماثيو ميلر،
في تصريح
لصحافيين، إن
الهدنة في
منبج والتي
كانت قد انقضت
مدتها «تم
تمديدها حتى
نهاية
الأسبوع»،
مشدداً على أن
واشنطن «ستعمل
على تمديد وقف
إطلاق النار
إلى أقصى حد
ممكن في
المستقبل». واتهمت
قوات سوريا
الديمقراطية
في بيان، الثلاثاء،
تركيا بأنها
تخطط «للهجوم
على كوباني»،
و«حشدت تركيا
أعداداً
كبيرة من
قواتها وميليشياتها
مع أسلحة
ثقيلة حول
كوباني». وشنّت
الفصائل
الموالية
لأنقرة،
الأسبوع
الماضي،
هجوماً ضد
مجلس منبج العسكري،
أسفر عن مقتل
نحو 220 عنصراً
من الطرفين. وأعلن
عبدي،
الأربعاء
الماضي،
التوصل إلى هدنة
برعاية
أميركية. ومنبج
هي ثاني منطقة
ذات غالبية
عربية، بعد تل
رفعت الواقعة
شمال مدينة
حلب، تُخلي
منها قوات
سوريا
الديمقراطية
قواتها، منذ
شنّت «هيئة
تحرير الشام»
وفصائل
متحالفة معها
هجوماً غير
مسبوق، بدأ في
شمال سوريا في
27 نوفمبر
(تشرين
الثاني)،
وانتهى بإسقاط
بشار الأسد
وهروبه من
سوريا في 8
ديسمبر (كانون
الأول). وشكلت
المنطقتان
منذ سنوات
هدفاً للرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
الذي لطالما
لوّح بشن
عمليات
عسكرية
لإبعاد المقاتلين
الأكراد
الذين تعدهم
تركيا
«إرهابيين» عن
حدودها. منذ
عام 2016، نفذت
تركيا عدة
عمليات
عسكرية ضد المقاتلين
الأكراد في
شمال شرقي
سوريا، وتمكنت
من السيطرة
على شريط
حدودي واسع.
وخاضت قوات
سوريا
الديمقراطية
بدعم من
التحالف
الدولي ضد
الجهاديين
بقيادة واشنطن،
معارك ضارية
ضد تنظيم
«داعش» في شمال
سوريا وشرقها،
وتمكنت من
إسقاط خلافته
ودحره من آخر
مناطق سيطرته
عام 2019.
«هيئة
تحرير الشام»:
مناطق سيطرة
القوات الكردية
ستُضم إلى
الإدارة
الجديدة
لسوريا وطالبت
المجتمع
الدولي بإيجاد
حل للقصف
والتوغل
الإسرائيليين
في البلاد
وبإزالة
الفصيل
والجولاني من
قائمة «الإرهاب»
اللاذقية/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
قال
القائد
العسكري
لـ«هيئة تحرير
الشام» مرهف
أبو قصرة،
المعروف
باسمه الحربي
أبو حسن الحموي،
الثلاثاء، إن
مناطق سيطرة
«قوات سوريا
الديمقراطية»
التي يقودها
الأكراد في شمال
شرق البلاد
«ستُضم» إلى
الإدارة
الجديدة للبلاد،
مؤكدا رفض
وجود أي
فيدرالية. وأوضح
في مقابلة مع
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، في
مدينة
اللاذقية
الساحلية،
«الشعب الكردي
هو مكون من
مكونات الشعب
السوري (..)
والإشكالية هي
مع قيادة
(سوريا
الديمقراطية).
ونحن نقول كلاما
مختصرا: سوريا
لن تتجزأ ولن
توجد فيها فيدراليات»،
مضيفا:
«المنطقة التي
تسيطر عليها (قسد)
الآن، ستُضم
إن شاء الله
إلى الإدارة
الجديدة
للبلاد»، التي
تقودها «هيئة
تحرير الشام»
بعد إطاحة
الرئيس
السابق بشار
الأسد.وأضاف
أبو قصرة أيضا
أن بناء مؤسسة
عسكرية تنضوي
ضمنها كل
الفصائل
المعارضة،
يشكل «الخطوة
المقبلة» بعد
إطاحة الرئيس
السابق بشار
الأسد. وقال
أبو قصرة: «في
أي دولة، يجب
أن تنضوي كل الوحدات
العسكرية ضمن
هذه المؤسسة».
وعما إذا كان سيصار إلى
حل جناح
«الهيئة»
العسكري،
أجاب
«بالتأكيد...
سنكون إن شاء
الله من أول المبادرين،
وسنبقى
مبادرين لأي
توجه يحقق المصلحة
العامة
للبلد». كما
طالب أبو قصرة
المجتمع
الدولي
بالتدخل لوقف
الغارات
والتوغل الإسرائيلي
في سوريا،
مؤكدا أن
بلاده لن تكون
منطلقا لأي
«عداء» تجاه أي
من الدول.وقال
أبو قصرة: «نرى
أن القصف
الإسرائيلي
على المواقع
العسكرية
والتوغل الذي
حصل في الجنوب
السوري
جائران... وهذا
كله تراب
سوري». وطالب
«المجتمع
الدولي
بإيجاد حل
لهذا الأمر»،
مضيفا: «نوصل
رسالة
للجميع، وهي
أن سوريا لن
تكون منطلقا
لأي عداء... ومشاكل
دولية أو
إقليمية». كما
طالب أبو
قصرة،
الولايات
المتحدة
بإزالة فصيله
وقائده أحمد
الشرع (أبو
محمّد الجولاني)
عن قائمة
«الإرهاب»،
واصفا هذا
التصنيف بأنه
«جائر». وقال:
«نجد أن هذا
التصنيف بحق
(هيئة تحرير
الشام) أو شخص
السيد القائد
أحمد الشرع... جائر»،
مضيفا: «نطالب
الولايات المتحدة
والدول كلها
بإزالة هذا
التصنيف... عن شخصه
وعن الهيئة
ككل» حتى
«تُزال هذه
القيود عنها، إذ إنها في
المحصلة
ستنخرط في
مؤسسات
الدولة».
واشنطن
تعلن تمديد
الهدنة في
شمال سوريا
بين تركيا
و«قسد»
واشنطن/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
قال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية
ماثيو ميلر،
الثلاثاء،
إنه تم تمديد
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين تركيا
وقوات سوريا
الديمقراطية
(قسد)
المدعومة من
واشنطن حول
مدينة منبج في
شمال سوريا
حتى نهاية هذا
الأسبوع.
وأوضح أن
واشنطن توسطت
في اتفاق وقف
إطلاق نار
مبدئي
الأسبوع
الماضي لكن
سريانه
انتهى، مضيفا
أن واشنطن
ترغب في تمديد
وقف إطلاق
النار لأطول
فترة ممكنة،
وفق ما أوردته
وكالة
«رويترز».
وأضاف: «نواصل
الانخراط مع
قوات سوريا
الديمقراطية
وتركيا بشأن مسار
للمضي قدما»،
مؤكداً أنه
ليس من مصلحة
أي طرف تصاعد
الصراع في
سوريا. وتابع
«لا نريد أن
نرى أي طرف
يستغل الوضع
غير المستقر
الحالي
لتعزيز
مصالحه
الخاصة
الضيقة على
حساب المصلحة
الوطنية
السورية
الأوسع».
دمشق... «صندوق
باندورا»
انفتح
لأبنائها
والعالم...الحياة
تسير بانتظام
كاستراحة بين
شوطين
دمشق:
بيسان الشيخ/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
لا
يسع زائر
العاصمة
السورية دمشق
اليوم إلا التوقف
دهشة من نبض
المدينة
المتسارع.
ازدحام سير
عند المداخل
ومفترقات
الشوارع
الرئيسة
والأسواق،
مشهد تلامذة
المدارس
يتقافزون خلف
ذويهم
متخففين من
حقائبهم عند
انتهاء اليوم
المدرسي،
وتفاصيل
كثيرة تبث
شيئاً من الألفة
وتقول إن
الحياة
اليومية لم
تتعطل أمام
الحدث الجلل.
سيارات
بصفائح تدلل
على قدومها من
مختلف
المناطق
السورية
ازدحمت عند
تقاطعات الطرق
وإشارات
المرور
الضوئية التي
تعمل بشكل
طبيعي. هنا
سيارة من
الرقة
وأخريان من
حمص وإدلب وسط
سيل من سيارات
دمشق. «هذا مشهد
جديد علينا»
يقول محدثي.
لم نكن نرى هذه
السيارات
قبلاً. ووسط
الزحام
ومحاولة كل
سائق شق طريق
لنفسه قال
ممازحاً:
«إشارة إدلب
على السيارة
صارت تعني
(حكومي)... يجب
أن نفسح
الطريق».
الغياب
الكبير
لعناصر شرطة المرور
لا يعوضه وجود
بضعة عناصر من
«هيئة تحرير
الشام» الذين
حضروا إلى
مفاصل رئيسة
وسط المدينة
لمحاولة
تنظيم
المرور، لكن
يبدو أن الناس
يتدبرون أمرهم
بدفع ذاتي
أيضاً. لا
يكاد يخلو محل
تجاري من
علامة تحتفي
بالمرحلة
الجديدة ولو
على شكل تخفيض
50% (الشرق
الأوسط)وبالكاد
هبط المساء حتى
امتلأت
الحدائق
العامة
والمقاهي
بالعائلات
والشباب
والصبايا وغص
بهم شارع
الشعلان
ومتفرعاته،
متنقلين بين
محال العصائر
الطازجة
والسندويشات
ومقاهي
النراجيل وقد
اتخذت
بغالبيتها
أسماء أجنبية
أو مطعَّمة
بالإنجليزية.
«سرعة
التأقلم» التي
يوصف بها
الدمشقيون
تُلمس في
تفاصيل صغيرة
بعضها شكلي
وبعضها الآخر
إجرائي،
كقبول
التعامل فجأة
بكل العملات الأجنبية
والعربية، أو
كمعاودة جمع
النفايات
واستئناف
عمال النظافة
أعمالهم
بسرعة قياسية،
أو حتى تحديث
شروط شراء
شريحة هاتف
لغير السوريين
على سبيل
المثال.
فالإجراء
السابق كان
يقضي بتسجيل
الأجنبي ضمن
سجل خاص
مترافق مع صورة
لختم دخوله
إلى الأراضي
السورية
وعنوان إقامته.
أما اليوم،
والحدود
البرية من
الجهة السورية
متروكة
لحالها، ولا
أختام دخول أو
خروج (بعد)،
وحيث ضبط حركة
الوافدين
والمغادرين
ملقاة على
عاتق الجانب
اللبناني
وحده، فلم ترم
الإجراءات
كلياً ولم تعم
فوضى الأرقام
الهاتفية،
وإنما تمت
الاستعاضة
عنها بإجراءات
بديلة عملية
تحفظ هوية
صاحب الخط
الهاتفي من
جهة، ولا تعيق
حصوله على
شريحة من جهة
أخرى.
إلى ذلك،
فقد انتشر
«علم الثورة»
على السيارات
الخاصة
وسيارات
الأجرة
ومداخل
المحال
التجارية،
مترافقاً مع
عروض
لتخفيضات
خاصة على الملابس
والأحذية
وغيرهما
«احتفالاً
بالنصر». كذلك
كثر الباعة
المتجولون
الذين يعرضون
العَلم
الجديد
بإصرار مريب،
وهم يحثونك
على الشراء
بكلمات
المباركة
والتهليل. وقد
يصعب التمييز
بدقة من
استبدل
بمظاهر
الولاء الجديدة
المظاهر
القديمة عن
قناعة أو
تقية، خصوصاً
بين الأفراد
وأبناء
المدينة من
أصحاب
المصالح الصغيرة،
لكن المؤكد أن
المساحات
العامة والمشتركة
طوت صفحة
«الأبد». فعلى
طول الطريق من
الحدود
اللبنانية
وحتى آخر زقاق
في دمشق شُطبت
كل عبارة تمجد
الأسد الأب والابن
أو «الأبد»
الذي سلّط على
رقاب
السوريين لعقود.
كذلك
انتشرت في
الساحات
العامة،
وخصوصاً ساحة
الأمويين،
ملصقات
وشاشات
إعلانية تفيد
بأن «سوريا لكل
السوريين»،
وأنه «حان وقت
العمل لبناء
مستقبل أفضل»،
وغير ذلك من
عبارات
التطمين ومد
اليد والتطلع
إلى «غدٍ جامع
لكل أبناء
الوطن». ولم
يمكن متاحاً
التأكد إن
كانت هذه
الملصقات
جزءاً من حملة
إعلامية
صريحة لـ«هيئة
تحرير الشام»،
أم أنها أيضاً
لحظة ارتجال
سياسي.
ولعل
ساحة
الأمويين
التي تحولت
«مزاراً ثورياً»
تؤمّه الجموع
ليلاً
ونهاراً
لالتقاط صور تذكارية
قرب النصب
التاريخي
وفوق تمثال
حافظ الأسد
المتروك على
الأرض، تقول
الكثير مما لم
يحكَ بعد.
فبالإضافة
إلى كونها
المَعلَم الأول
لمدينة دمشق،
هي اليوم
بوابة سوريا
إلى العالم،
ليس فقط عبر
سوريين
سارعوا إليها
من داخل
البلاد
وخارجها
وملأوا
الفضاء
الإلكتروني
بصورهم
وفرحتهم، بل
أيضاً عبر
مراسلين صحافيين
وقنوات تلفزة
عالمية وفرق
بث بالمئات وبلغات
مختلفة، جعلت
الوضع كله
أقرب إلى فتح
«صندوق
باندورا»
بحلوه ومرّه.
«سوريا
للجميع» لافتة
بمضمون جديد
(الشرق الأوسط)
الصحافيون هؤلاء
المرابطون في
الساحة
وتصادفهم
لاحقاً في
المطاعم
الشعبية
الصغيرة
وردهات الفنادق،
يعيدونك
مرغماً إلى
بغداد ما بعد
2003... مشهد آخر
لعاصمة أمام
مفترق تاريخي
وطوفان من
البشر
والمشاعر. وكما
في بغداد ذات
يوم، هنا
أيضاً تعج
ردهات الفنادق
بكل
التناقضات
الممكنة،
وليس
الصحافيون
على اختلاف
مشاربهم إلا
حلقة صغيرة
فيها. هنا
في هذه
القاعات
الكبيرة،
وحول فناجين
القهوة
والشاي،
يتجاور صناع
القرار من
الوفود
الدبلوماسية،
وأعضاء
البعثات
الأممية
ومترجميهم،
كما التجار
والمقاولون
الذين
تهافتوا
ليقتنصوا
فرصاً
اقتصادية يعلمون
جدواها
مسبقاً. فصحيح
أن دمشق نفسها
لم تتغير
معالمها
كثيراً، لكن
حاجتها إلى
مختلف أنواع
الخدمات
وأولها
الكهرباء
كبيرة جداً،
كما وأن أحياء
كاملة سُويت
بالأرض وشهدت
تهجيراً قسرياً
وتجويعاً
وترويعاً
تجاور فقاعة
العاصمة
وفنادقها
ومطاعمها حتى
تكاد تلامسها.
هنا أيضاً، في
هذه الفنادق
التي تحولت
مطبخاً مصغراً
للمجتمع
السوري
الكبير،
يلتقي الدمشقيون
للمرة الأولى
أبناء بلدهم
من قادة الفصائل
والمسلحين
القادمين من
الشمال الذين
لم تسمح ظروف
حياتهم
وأعمار كثير
منهم بالتعرف
على عاصمتهم
أو دخول فندق
أصلاً. شعورهم
العارم بالنصر
والإنجاز لا
يخفي إرباكاً
في نظراتهم وسلوكياتهم
الصغيرة. كأن
تصادف أحدهم
في المصعد
فيحتار أن
يخرج أم يبقى،
ثم يرد التحية
بأفضل منها
ويغض الطرف.
بدلاتهم
العسكرية
بمختلف
تلاوينها
وسلاحهم
وذخيرتهم
الظاهرة
للعيان
ولحاهم
الطويلة، غير
معدّة لهذه
الفنادق
العريقة
وفخامة خزفياتها
وأدبيات
الموظفين
فيها
وكلماتهم المنمقة،
كما وتعاكس
دماثة
دمشقيين
«عاديين» اعتادوا
زيارة مقاهي
الفنادق
ومطاعمها
مساءً لا لشيء
إلا لأن ذلك
متاح ويمنحهم
بعض الهدوء
والخصوصية. هذه الهوة
يردمها
المسلّحون
بالوقار
والعبوس والتوجس
الأمني الذي
لا ينفك
يتهاوى عند
أول مزاح من
صديق أو شخص
مقرب. أما
الدمشقيون
فيشعرون بأن
«فقاعتهم» قد
كُسرت وشكل
حياتهم
المتوارث قد
تغير إلى غير رجعة،
لكنهم شبه
مجمعين على أن
شيئاً لن يكون
أسوأ أو أطول
مما كان.
الموقف
الأوروبي من
«سوريا
الجديدة» بين
الترغيب
والتحذير
الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
رغم
رغبة دول
الاتحاد
الأوروبي في
التزام الحذر
والامتناع عن
التسرع وحتى
الإسراع باتخاذ
تدابير
أساسية إزاء
السلطات
السورية
الجديدة
ممثَّلةً في «هيئة
تحرير الشام»،
بانتظار أن
تتحول الأقوال
والوعود
الصادرة عن
قائدها أحمد
الشرع (أبو محمد
الجولاني) إلى
أفعال، فإنها
لا تريد أن تتأخر
في العودة إلى
المشهد
السوري،
خصوصاً أن
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
سبقتاها إلى دمشق.
وبعد يوم حافل
بالمناقشات
في بروكسل،
حيث برزت بعض
الفروقات في
المواقف بين
الأعضاء الأوروبيين،
فإن كايا
كالاس،
مسؤولة
السياسة الخارجية
في التكتل
الأوروبي
سارعت إلى
الإعلان،
الثلاثاء، عن
عودة الاتحاد
الأوروبي الرسمية
إلى سوريا،
وذلك بعد يوم
واحد من الزيارة
التي قام بها
الدبلوماسي
ميخائيل
أونماخت إلى
دمشق. وقالت
كالاس، في
كلمة لها أمام
البرلمان
الأوروبي
المجتمِع في
مدينة ستراسبورغ
الفرنسية:
«نحن مستعدّون
لإعادة فتح
بعثتنا، وهي
السفارة
الأوروبية،
ونريدها أن تعود
إلى الخدمة
بكامل
طاقتها»،
مضيفةً أنها
طلبت من رئيس
بعثة الاتحاد
الأوروبي
الذهاب إلى دمشق،
الاثنين،
للتواصل مع
القيادة
الجديدة في
سوريا
والجماعات
المختلفة
الأخرى.
واستبقت ذلك
بتغريدة على
منصة «إكس» جاء
فيها: «لا يمكننا
أن نترك
فراغاً في
سوريا. ينبغي
أن يكون للاتحاد
الأوروبي
حضور» في سوريا،
ملمحةً إلى
التزامه
«الحذر» في
حواره مع
السلطات
الجديدة.
وللتقليل من
مغزى وأهمية
البادرة الجديدة،
ذكَّرت كالاس
بأن السفارة
الأوروبية لم
تغلَق أبداً
بشكل رسمي،
وأن التغير
الرئيسي الذي
حصل أن سفيرها
المعتمَد
انتقل إلى بيروت
ولم يعد إلى
دمشق.
تخوُّف
من عودة
الإرهاب
ينطلق
الاتحاد
الأوروبي من
مبدأ رئيسي
عبَّرت عنه
المسؤولة
الأوروبية،
الاثنين،
بمناسبة اجتماع
بروكسل، حيث
أكدت أنه «لا
يتعين علينا أن
نكرر الأخطاء
التي ارتُكبت
في ليبيا وأفغانستان،
حيث أفسحنا
المجال
للفراغ، ولذا
يتعين أن نكون
حاضرين حول
طاولة
(المحادثات)
للتحضير
لإعادة إعمار
البلاد
بالتشارك مع
الدول العربية».
ونقلت صحيفة
«لو موند»
الفرنسية
المستقلة، في
عددها ليوم
الثلاثاء،
أنه «يبدو أن
الجميع يرى
ويتفهم
الحاجة إلى
إقامة
اتصالات مع
النظام
الجديد». من
جانبها، أكدت
أورسولا فون
دير لاين،
رئيسة
المفوضية
الأوروبية من أنقره،
عقب اجتماعها
مع الرئيس
التركي رجب طيب
إردوغان،
الثلاثاء،
أنه «علينا
الآن تكثيف
تعاملنا
المباشر مع
هيئة تحرير
الشام وفصائل
أخرى».
إجماع أوروبي
واضحٌ
أن هناك
«إجماعاً»
أوروبياً،
على المستويين
الجمعي
والفردي، على
التعامل
بجدية مع التطورات
المتسارعة في سوريا.
فالكل يعي
أهمية
التحديات
المطروحة وتأثيراتها
ليس فقط
إقليمياً
ولكن أيضاً
على أوروبا
نفسها. بيد أن
المقاربات
بين الأعضاء تبين
وجود
«تمايزات» حول
كيفية
التعاطي
وسرعة الاستجابة.
ولعل
أفضل مثال على
ذلك ملف
الهجرات، حيث
إن ما يقل عن
ستة دول، من
بينها إيطاليا
والنمسا
واليونان
وقبرص... تدفع
باتجاه
الإسراع
بالانفتاح
على النظام
الجديد رغبةً
منها في
التبكير
بإعادة
اللاجئين السوريين
المقيمين على
أراضيها إلى
بلادهم. لكنَّ
فون دير لاين
ذكَّرت من
أنقرة بشروط
عودة
اللاجئين،
وهو الموقف
الأوروبي
التقليدي المتمسك
بالعودة
الطوعية
والكريمة
والآمنة. من
جانب آخر،
تتخوف هذه
الدول، ومعها
الاتحاد
بوصفها
مجموعة، من أن
تدهور
الأوضاع
مجدداً في
سوريا
والعودة إلى
القتال
سيعنيان مزيداً
من الهجرات
باتجاه
أوروبا، وهو
ما من شأنه أن
يفاقم
التصعيد
السياسي
الداخلي لهذه
الدول وإعطاء
دفعة لليمين
المتطرف الذي
يبني سياساته
ودعايته الانتخابية
على رفض
الهجرات. بيد
أن التخوف الأوروبي
الثاني مردّه
عودة الإرهاب
ممثلاً بالدرجة
الأولى في
تنظيم «داعش»،
ليس فقط إلى سوريا
ولكن أيضاً
وخصوصاً إلى
البلدان الأوروبية
نفسها. وليس
من حاجة إلى
التذكير بما
عانى منه كثير
من الدول
الأوروبية من
الإرهاب أكانت
فرنسا أو
إسبانيا أو
ألمانيا...
والحال أن «داعش»
ما زال حاضراً
في البادية
السورية رغم
الضربات التي
تشنها القوات
الأميركية
المتمركزة
إنْ في سوريا
أو في العراق.
لذا، فإن أحد
المطالب
الرئيسية
للأوروبيين
ولغيرهم يتناول
موضوع
الإرهاب
والحصول على
ضمانات من السلطات
الجديدة لجهة
التزامها
محاربة «داعش»
بحيث تكون
رئيسية على
أجندتها.
ماضي
«الجولاني»
ووفق
كالاس، فإن
الأوروبيين
«لا يريدون
بروز أي تطرف
أو راديكالية
في سوريا»، في
تلميحٍ إلى
ماضي «هيئة
تحرير الشام»
وأبو محمد الجولاني
نفسه، الذي
يريد من خلال
تصريحاته المتلاحقة
التخلص من
صورة ماضيه
المتقلب.
وتتعين
الإشارة إلى
أن الجولاني
(أو أحمد
الشرع)، «يحظى
(حتى اليوم)
بتقبل غربي»
وإن كان
متحفظاً. وذهبت
كالاس إلى
القول، يوم
الاثنين، إن
هيئة تحرير
الشام «تقول
الأشياء
الصحيحة». لكن
ما ينتظره
الأوروبيون، حقيقةً،
هو الأفعال. وبالتوازي
تتخوف أوروبا
من الفوضى في
الداخل
السوري ومن
تبعاتها على
دول الجوار
وأبعد منها.
كذلك تريد
التأكد، هذه
المرة وبشكل
نهائي، من أن
سوريا قد
تخلصت من
سلاحها
الكيماوي إلى
غير رجعة وذلك
بالتعاون
وتحت إشراف
المنظمة
الدولية
لتحريم
الأسلحة
الكيماوية.
الخطوط
الحمراء
ما
سبق يعد غيضاً
من فيض مضبطة
المطالب
الأوروبية
والدولية من
النظام
الجديد. ولا
حاجة للتذكير
بـ«الخطوط
الحمراء»
الأوروبية من
حيث المصالحة
والانتقال
السياسي
وتمثيل جميع
الأقليات،
واحترام حقوق
الإنسان،
وحقوق المرأة
والتعددية،
ناهيك
بالتخلص من
النفوذين
الروسي
والإيراني...
وهذه المطالب
يرفعها
الأوروبيون
لدى كل حديث
عن سوريا.
لكنَّ السؤال
المطروح
يتناول
الأوراق التي
يمتلكها الأوروبيون
للضغط على
النظام
الجديد. حقيقة
الأمر أنها
كثيرة ولأن
السلطات
الجديدة تحتاج
إلى كل شيء
وليس فقط إلى
المساعدات
الإنسانية، فـ«هيئة
تحرير الشام»
موجودة على
قائمة المنظمات
الإرهابية
وهي راغبة في
رفعها منها.
وما دامت لم
تُرفع سيصعب
على
الأوروبيين
الاعتراف
بالنظام
الجديد. وسوريا
خاضعة
لعقوبات
أوروبية
ودولية
متعددة الأشكال
والأنواع ولا
يمكن لها أن
تخرج من
أزماتها
الاقتصادية
والمالية ما
دامت
العقوبات
موجودة. أما
الحاجة الكبرى
فتتمثل في
إعادة
الإعمار التي
لن تتم من غير
مساهمات
عربية
وأوروبية
ودولية. من
هنا، ترى
مصادر فرنسية
أنه «لا خيار»
للنظام الجديد،
إذا أراد أن
يبتعد عن
النموذج
الأفغاني أو
الليبي، إلا
أن يستمع لما
تريده أوروبا
وأن يتعاون
ويعجل بتوفير
البراهين على
المطابقة بين
أقواله
ووعوده
وأفعاله.
ومقابل
«الخطوات الإيجابية»
المطلوبة من
النظام
الجديد، تُبدي
أوروبا، وفق
تصريحات أعلى
مسؤوليها،
الاستعداد
لمواكبتها.
لكنَّ
الإعلان عن
النيات شيء وتحقيقها
على أرض
الواضع شيء
آخر. ولتحصل
هذه الأمور،
من الضروري
استقرار
الوضع وتوافر
إرادة دولية
تمنع تشظي
سوريا. والحال
أن ما تخطط له
تركيا وما
تقوم به
إسرائيل غير
مشجع ويبين أن
خططاً مختلفة
تماماً
تُهيَّأ
لسوريا وللمنطقة
بشكل عام.
مسؤول
أميركي سابق:
المقابر
الجماعية
السورية تكشف
«آلة الموت» في
عهد الأسد
واشنطن/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
قال
السفير
الأميركي
السابق
لقضايا جرائم
الحرب، ستيفن
راب، اليوم
(الثلاثاء)،
إن الأدلة
التي ظهرت من
مواقع
المقابر
الجماعية في
سوريا كشفت
«آلة الموت»
التي أدارتها
الدولة في عهد
الرئيس بشار
الأسد، الذي
أطاحت به المعارضة
السورية
المسلحة.
وبحسب
تقديرات راب،
الذي كان يعمل
في مكتب
العدالة
الجنائية العالمية،
التابع
لوزارة
الخارجية
الأميركية،
تعرض ما يزيد
على 100 ألف شخص
للتعذيب
والقتل منذ
عام 2013. وقال
راب، بعد
زيارة موقعين لمقابر
جماعية في
بلدتي
القطيفة
ونجها، قرب دمشق،
لـ«رويترز»:
«لدينا
بالتأكيد
أكثر من 100 ألف
شخص تعرضوا
للإخفاء
والتعذيب حتى
الموت في هذه
الآلة». وأضاف:
«لا يوجد لديّ
شك كبير بشأن
هذه الأرقام
بالنظر إلى ما
رأيناه في هذه
المقابر
الجماعية». وقال
راب، الذي تولى
مسؤولية
الادعاء أمام
محكمتي جرائم
الحرب في
رواندا
وسيراليون:
«عندما تتحدث
عن هذا النوع
من القتل
المنظم من قبل
الدولة
وأجهزتها، فإننا
لم نشهد شيئاً
كهذا تماماً
منذ عهد النازيين».
وأضاف:
«من الشرطة
السرية التي
أخفت الناس من
الشوارع
والمنازل،
إلى السجانين
والمحققين
الذين
جوّعوهم
وعذّبوهم حتى
الموت، إلى
سائقي
الشاحنات
والجرافات
الذين أخفوا
جثثهم. آلاف
الناس كانوا
يعملون في
منظومة القتل تلك». وتحدث
سكان سوريون،
يعيشون
بالقرب من
قاعدة عسكرية
سابقة، حيث
يقع أحد
المواقع
ومقبرة تستخدم
لإخفاء الجثث
من مواقع
الاحتجاز، عن
رؤيتهم
المستمرة
لشاحنات
التبريد التي
كانت تنقل
الجثث
لإلقائها في
خنادق حفرتها جرافات
بشكل طولي. وفي
القطيفة، رفض
الناس التحدث
أمام
الكاميرا أو
استخدام
أسمائهم
خوفاً من
الانتقام،
قائلين إنهم
غير متأكدين
بعد من أن
المنطقة آمنة
بعد سقوط
الأسد. وقال
أحدهم، اليوم
(الثلاثاء):
«هذا هو مكان
الرعب». وداخل
موقع محاط
بجدران
أسمنتية، كان
3 أطفال يلعبون
بالقرب من
مركبة
استطلاع عسكرية
روسية الصنع.
وكانت التربة
مسطحة
ومستوية، مع
وجود آثار حفر
لخنادق بشكل
طولي حيث دفنت
الجثث.
وأظهرت
صور الأقمار
الصناعية
التي حلّلتها «رويترز»
أعمال حفر
واسعة النطاق
بدأت في الموقع
بين عامي 2012 و2014،
واستمرت حتى
عام 2022. كما
أظهرت صور
الأقمار
الصناعية
المتعددة،
التي التقطتها
شركة ماكسار،
خلال تلك
الفترة،
حفاراً وخنادق
كبيرة مرئية
في الموقع،
إلى جانب 3 أو 4 شاحنات
كبيرة. وقال
عمر حجيراتي،
وهو أحد
قياديي
الاحتجاجات
السابقة ضد الأسد،
ويعيش بالقرب
من مقبرة بلدة
نجها، إنه يعتقد
أن عدداً من
أفراد أسرته
المفقودين دفنوا
في هذه
المقبرة. وأضاف
أن السلطات
اعتقلت
بعضهم، ومنهم
اثنان من أبنائه
و4 من أشقائه،
على ما يبدو
بسبب
الاحتجاج على
حكومة الأسد.
وبينما كان
يقف وخلفه
خندق طويل
مكشوف، كانت تدفن
فيه الجثث على
ما يبدو، قال
حجيراتي: «كان
ذنبي، لِمَ
يأخذون
أسرتي؟» وقال
إنه ينبغي محاسبة
المسؤولين عن
تلك المقابر
الجماعية عبر
عملية قضائية
واضحة، وإلا
فإن الناس
سيأخذون
حقوقهم
بأيديهم.
وأضاف: «(نريد)
حقنا، وحقنا
على القانون
السوري، ليس
على قانون من ورا
الكواليس...
المجازر
ومسالخ الموت
لا أحد يقبل
بها، من عنده
إنسانية»،
مطالباً
بتدخل المنظمات
ذات السمعة
الطيبة حتى لا
يتم التستر
على هذا
الأمر. في
سياق متصل،
قالت وزارة
الخارجية
الأميركية،
اليوم
(الثلاثاء)،
إن الولايات
المتحدة تعمل
مع عدد من
هيئات الأمم المتحدة
لضمان
المساءلة
وحصول
السوريين على
إجابات عن
تساؤلاتهم
المتعلقة
بالمقابر الجماعية
ومواقع
الاحتجاز
والتعذيب في
سوريا. وخلال
إفادته
الصحافية
الدورية، دعا
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية،
ماثيو ميلر،
إلى تقديم إجابات
لأسر الأفراد
الذين تعرضوا
للإخفاء والتعذيب
والقتل في
سوريا
ومحاسبة من
فعلوا ذلك. وقال
ميلر إن إدارة
الرئيس
الأميركي جو
بايدن تعمل مع
المؤسسة
المستقلة
المعنية
بالمفقودين
في سوريا، من
بين هيئات
أخرى تابعة
للأمم
المتحدة. وأضاف:
«لا يزال
الضمير في
صدمة جراء
ظهور الأدلة
في سوريا على
مدى 10 أيام بعد
سقوط نظام
(الرئيس
السوري بشار)
الأسد... لا
يزال يتكشف
أمام أعيننا
مزيد من
الأدلة على مدى
وحشيتهم في
إساءة معاملة
شعبهم، وفي
تعذيب شعبهم
وقتله». وتشير
تقديرات إلى
أن مئات
الألوف من
السوريين قتلوا
منذ عام 2011،
عندما تحوّلت
حملة الأسد
على
الاحتجاجات
ضد حكمه إلى
حرب أهلية
واسعة النطاق.
ويتهم
السوريون
وجماعات حقوق
الإنسان
وحكومات أخرى
الأسد ووالده
حافظ، الذي
سبقه رئيساً
للبلاد وتوفي
عام 2000،
بارتكاب
عمليات قتل
واسعة النطاق
خارج نطاق
القضاء، بما
في ذلك عمليات
إعدام جماعية
داخل نظام
السجون، سيئ
السمعة في
البلاد. ونفى
الأسد مراراً
ارتكاب
حكومته
انتهاكات لحقوق
الإنسان،
ووصف معارضيه
بالمتطرفين.
لندن وباريس
وبرلين:
المخزون
النووي
الإيراني ليس
لأغراض مدنية
البيان
الثلاثي:
"إيران سرّعت
تركيب أجهزة طرد
مركزي
متقدمة، وهو
ما يشكل خطوة
ضارّة أخرى في
جهودها
الرامية
لتقويض الاتفاق
النووي الذي
تدّعي دعمه"
العربية.نت،
وكالات/17
كانون الأول/2024
اتّهمت
بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا،
الثلاثاء،
إيران بزيادة
مخزونها من
اليورانيوم
العالي
التخصيب إلى
"مستويات غير
مسبوقة" من دون
أن يكون هناك
"أيّ مبرّر
مدني موثوق
به" لهذه
الزيادة. وفي
بيان أصدرته
قبل اجتماع
لمجلس الأمن
الدولي بشأن
برنامج طهران
النووي، رأت
الدول الأوروبية
الثلاث أنّه
يتعيّن على
الجمهورية الإسلامية
"التراجع عن
تصعيدها
النووي"، نقلا
عن فرانس برس. وتدافع
الجمهورية
الإسلامية عن
حقّها في
الحصول على
الطاقة
النووية
لأغراض
مدنية، وبخاصة
لإنتاج
الطاقة
الكهربائية،
وتنفي أيّ
رغبة لها
بالحصول على
قنبلة ذرية
كما تشتبه
بذلك الدول
الغربية. وفي
بيانها، قالت
الدول
الأوروبية
الثلاث المعروفة
اختصارا باسم
"إي3" إنّ
"مخزون إيران
من
اليورانيوم
العالي التخصيب
وصل إلى
مستويات غير
مسبوقة، هنا
أيضا دون أيّ
مبرّر مدني
موثوق به"،
محذّرة من أنّ
هذا المخزون
"يمنح" إيران
القدرة على أن
تنتج بسرعة
كافية ما يكفي
من المواد
الانشطارية لصنع
أسلحة نووية
عدّة".وأضاف
البيان أنّ
"إيران سرّعت
تركيب أجهزة
طرد مركزي
متقدمة، وهو
ما يشكل خطوة
ضارّة أخرى في
جهودها
الرامية لتقويض
الاتفاق
النووي الذي
تدّعي دعمه". وكانت
الدول الثلاث
ذكّرت
الأسبوع
الماضي بإمكانية
اللجوء إلى
آلية الاتفاق
النووي الإيراني
المبرم في 2015
والتي تسمح
بإعادة فرض عقوبات
على طهران.
وفي 2015، أبرمت
إيران اتفاقا
في فيينا مع
كلّ من فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا
والصين
وروسيا
والولايات
المتّحدة
لفرض رقابة
دولية على
برنامجها
النووي مقابل
تخفيف
العقوبات
الدولية
المفروضة
عليها. لكن في 2018،
انسحبت
الولايات
المتحدة في
عهد دونالد ترامب
من هذا
الاتفاق من
جانب واحد
وأعاد فرض عقوبات
على إيران.
وردّا على
خطوة ترامب،
زادت طهران
بقوة
احتياطياتها
من المواد
المخصّبة.
وإيران هي
الدولة
الوحيدة في
العالم التي تمتلك
يورانيوم
مخصبا بنسبة 60%
من دون أن
تمتلك سلاحا
ذريا، بحسب
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية.
ونسبة
التخصيب
اللازمة لصنع
سلاح ذرّي هي
90%. وأمام مجلس
الأمن
الدولي، قالت
وكيلة الأمين
العام للأمم
المتحدة
للشؤون
السياسية، روزماري
ديكارلو،
الثلاثاء،
إنّ الأطراف
وصلت إلى
"طريق مسدود"
قبل عشرة أشهر
من انتهاء صلاحية
القرار الذي
أصدرته الأمم
المتحدة وكرّست
بموجبه لمدة 10
سنوات اتفاق 2015.من جهته،
أكد السفير
الإيراني لدى
الأمم المتحدة،
الثلاثاء، أن
الدول
الغربية،
وليس بلده، هي
من لم تحترم
التزاماتها.
ووصف أمير
إيرواني
الاتهامات
الموجّهة
لبلاده
بأنّها "لا أساس
لها من الصحة"
بل "تستند إلى
تفسيرات تعسّفية
ومضلّلة"
لاتفاق 2015.
واشنطن
تطالب طهران
بالإفراج عن
صحافي
أميركي-إيراني
واشنطن/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
دعت
الولايات
المتّحدة
الثلاثاء
إيران إلى الإفراج
عن صحافي
أميركي-إيراني
صدر بحقّه حكم
بالسجن لمدة
عشر سنوات، في
أول إدانة
معروفة
لمواطن
أميركي في
الجمهورية
الإسلامية منذ
تبادل البلدان
سجناء في
العام الماضي.
والصحافي
الأميركي-الإيراني
رضا ولي زاده
الذي عمل
سابقا في "راديو
فاردا"، وهي
محطة إذاعية
ناطقة بالفارسية
تموّلها
واشنطن، دانه
القضاء
الإيراني بتهمة
العمل لصالح
حكومة
معادية، وفقا
لمحاميه.
والثلاثاء،
قال ماثيو
ميلر،
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية،
للصحافيين
"ندين بشدّة
هذا الحكم
وندعو لإطلاق
سراحه فورا وكذلك
لإطلاق سراح
جميع السجناء
السياسيين في إيران".
وأضاف "لقد
قمعت الحكومة
الإيرانية بصورة
متكرّرة حرية
الصحافة، من
خلال تهديدات
وعمليات
ترهيب
واعتقالات
واعترافات
قسرية واستخدام
العنف ضدّ
صحافيين في
إيران".والعلاقات
متوترة
للغاية بين
الولايات
المتّحدة
وإيران التي
لا تعترف
بازدواجية
الجنسية
لمواطنيها.
وتابع ميلر
"نذكّر
المواطنين
الأميركيين
بأنّ التحذير
الوارد على
موقعنا موجود
منذ سنوات
عديدة - لا
تسافروا إلى
إيران بسبب
خطر الاختطاف
أو الاعتقال
التعسّفي أو
احتجاز
مواطنين
أميركيين". وإيران
التي تحتجز
حاليا عددا من
الرعايا
الغربيين،
متّهمة بأنها
تستخدم هؤلاء
ورقة مساومة
في مفاوضاتها
مع دولهم. وفي
سبتمبر
(أيلول) 2023، جرت عملية
نادرة لتبادل
سجناء، من
بينهم خمسة أميركيين
كانوا
محتجزين في
إيران. وحصل
التبادل
بموجب اتّفاق
نصّ خصوصا على
حصول طهران
على 6 مليارات
دولار من أموالها
المجمّدة. وتعرّضت
إدارة بايدن
يومئذ
لانتقادات من
قبل المعارضة
الجمهورية
التي وصفت
عملية التبادل
بأنّها
"فدية". لكنّ
إدارة بايدن
تراجعت في
نهاية المطاف
عن تحويل تلك
الأموال
لطهران بعد
الهجوم
الدموي الذي
شنّته حركة
حماس
المدعومة من
الجمهورية
الإسلامية
على جنوب
إسرائيل في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. وتأتي
إدانة
الصحافي
المزدوج
الجنسية بعد
أن منيت إيران
بنكسات
جيوسياسية
متتالية في
المنطقة،
بدءا بحركة
حماس في قطاع
غزة، ومرورا
بحزب الله في
لبنان،
ووصولا إلى
نظام الرئيس
المخلوع بشار
الأسد في
سوريا.
«الخارجية
الإسرائيلية»:
الجولاني «ذئب
في ثوب حمل»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
وصفت
نائبة وزير
الخارجية
الإسرائيلي
شارين هسكل
«أبو محمد
الجولاني»
قائد «هيئة
تحرير الشام»
التي تولت
السلطة في
سوريا بعد
الإطاحة بالرئيس
بشار الأسد
بأنه «ذئب في
ثوب حمل»، وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وعرضت هسكل في
مؤتمر صحافي
مجموعة من
الصور
للجولاني تظهر
انتماءه إلى
الفصائل
المتطرفة. وقالت:
«من المهم أن
نتجنب الوقوع
في محاولة
تبييض صورة
الجماعات
المسلحة في
سوريا. نحن
نعرف من هم
ونعرف
حقيقتهم، حتى
لو غيروا
أسماءهم، نحن نفهم
مدى خطورتهم
على الغرب».
وأضافت: «هذه
منظمات
إرهابية...
(الجولاني)
ذئب في ثوب
حمل».
قاتل
الجولاني،
واسمه
الحقيقي أحمد
الشرع، لصالح
تنظيم
«القاعدة» في
العراق بعد
غزو الولايات
المتحدة في
عام 2003. وفي وقت
لاحق، أسس فرعاً
لتنظيم
«القاعدة» في
سوريا تحت اسم
«جبهة النصرة»
التي تحالفت
لفترة مع
تنظيم «داعش». منذ
انفصال
تنظيمه عن
«القاعدة» عام
2016، أرسل «تطمينات»
إلى الأقليات
الدينية. رغم
ذلك، تبقى
«هيئة تحرير
الشام» مصنفة
منظمة
إرهابية في
العديد من
البلدان
الغربية وتخضع
لعقوبات
مدعومة من
الأمم
المتحدة.
السعودية
تجدد وقوفها إلى جانب
الشعب السوري
ودعمها ما
يحقق أمنه
واستقراره
الرياض/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
جددت
السعودية
وقوفها إلى
جانب الشعب
السوري ودعمها
كل ما من شأنه
تحقيق أمن هذا
البلد الشقيق
واستقراره،
وتأكيد إدانة
اعتداءات
قوات الاحتلال
الإسرائيلي
على الأراضي
السورية وانتهاكاتها
قواعد
القانون
الدولي،
إردوغان
التقى أمير
قطر في أنقرة
وبحثا التطورات
في سوريا
والمنطقة
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
أجرى
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
مباحثات مع
أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
تناولت
العلاقات بين
البلدين
والقضايا
الإقليمية،
وفي مقدمتها
التطورات في
سوريا وجهود
وقف إطلاق
النار في غزة،
بحسب مصادر
تركية. واستقبل
إردوغان أمير
قطر، الذي وصل
إلى أنقرة
مساء
الثلاثاء، في
زيارة لم يعلن
عنها مسبقا،
وتعد الثانية
التي يقوم بها
لتركيا خلال
أقل من شهرين،
حيث زار الشيخ
تميم تركيا في
15 نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي. إردوغان
استقبل الشيخ
تميم بمراسم
رسمية بالقصر
الرئاسي في
أنقرة
(الرئاسة
التركية)
وشهدت
الزيارة
السابقة
انعقاد
الاجتماع العاشر
للجنة
الاستراتيجية
العليا
التركية القطرية
بحضور
إردوغان
وأمير قطر،
وتم خلالها
توقيع 8
اتفاقيات
ومذكرات
تفاهم بشأن
التعاون في
العديد من
المجالات
الدفاعية
والاقتصادية
والإعلامية.
وتم خلال
الاجتماع بحث
العلاقات بين
تركيا وقطر
بمختلف
جوانبها،
وأبرزها العلاقات
التجارية
والاقتصادية،
وتناول المرحلة
التي وصلت
إليها
مفاوضات وقف
إطلاق النار
في غزة وتبادل
الأسرى بين
حركة «حماس»
وإسرائيل،
والتي كانت
قطر أعلنت
أنها أبلغت
حركة «حماس»
الفلسطينية
وإسرائيل
بأنها ستوقف
جهود الوساطة
التي كانت
تبذلها
للتوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في غزة وإطلاق
سراح الرهائن
لحين «توافر
الجدية
اللازمة»
لاستئناف
المحادثات.
وجاءت
زيارة أمير
قطر لتركيا
الثلاثاء بعد
أيام من سقوط
نظام الرئيس
السوري
السابق بشار الأسد،
كما تأتي قبل
توجه إردوغان
إلى القاهرة
للمشاركة في
قمة مجموعة
الدول
الثماني،
التي
تستضيفها
القاهرة
الخميس،
والتي من المتوقع،
بحسب تقارير
إعلامية، أن
تشهد لقاء بين
إردوغان
والرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان،
حول الوضع في
سوريا. وشهدت
الأيام
الأخيرة
توترا بين
طهران
وأنقرة،
وحملات
إعلامية إيرانية
ضد تركيا
وإردوغان على
خلفية سقوط
الأسد، وما
اعتبر دورا
لتركيا
استهدف
استبعاد
إيران من
المعادلة في
سوريا، فيما
لم تعلق أنقرة
على هذه
المواقف.
مصدر
في «حماس»
لـ«الشرق
الأوسط»:
اتفاق هدنة غزة
وشيك للغاية يشمل
تسليم أسرى
وعودة النساء
والأطفال إلى شمال
القطاع ومعبر
رفح للسلطة...
ولا يتضمن
انسحاباً
كاملاً
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
آأكد
مصدر مطلع في
حركة «حماس»
لـ«الشرق
الأوسط» أن
التوقيع على
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
متوقع نهاية
الأسبوع
الحالي، إذا لم
تنشأ أي
تعقيدات
جديدة. وقال
المصدر إن «معظم
القضايا
أغلقت.
والاتفاق
أصبح وشيكاً». وأوضح أن
المناقشات
حُسمت في
القضايا
الأكثر أهمية،
فيما بقيت بعض
التفاصيل قيد
النقاش. ووفقاً
للمصدر، فإن
الاتفاق يشمل
وقف إطلاق
النار في
المرحلة
الأولى
وانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من مراكز
المدن، وليس من
قطاع غزة، مع
بقائه في
محوري
نتساريم وفيلادلفيا
بشكل جزئي.
على أن يتم
السماح بعودة
جميع النساء
والأطفال إلى
شمال القطاع،
وفي مرحلة
لاحقة
وتدريجية تتم
عودة الرجال
وفق آلية متفق
عليها.وأوضح
أن «هناك
محاولات
حثيثة لأن
تشمل المرحلة
أيضاً
الرجال، وما
زالت المفاوضات
جارية».
وستسلم
الحركة في
المرحلة الأولى
التي تمتد من 45
يوماً إلى 60
يوماً نحو 30
أسيراً
إسرائيلياً
ما بين أحياء
وجثث، مقابل
عدد لم يحسم
من الأسرى
الفلسطينيين،
بينهم عشرات
المحكومين
بالمؤبدات.
ويشمل
الاتفاق تسليم
معبر رفح
للسلطة
الفلسطينية،
لكن ليس بشكل
فوري، وضمن
ترتيبات تشرف
عليها مصر كذلك.
وتعدّ «حماس»،
بحسب المصدر،
أنها قدمت
تنازلات
كبيرة
بتخليها عن
شرطي وقف
الحرب وانسحاب
الجيش بشكل
كامل من قطاع
غزة في
المرحلة الأولى،
لكنه أكد أن
الحركة تلقت
ضمانات
بالوصول إلى
هذه المرحلة
في المراحل
اللاحقة من الاتفاق.ويفترض أن
يتم نقاش
تسليم باقي
الأسرى لدى
«حماس» ووقف
الحرب خلال
فترة المرحلة
الأولى.وأكدت
إسرائيل و«حماس»،
الثلاثاء، أن
ثمة تقدماً
كبيراً. وقال
وزير الدفاع
يسرائيل كاتس
إن الصفقة
«أقرب من أي وقت
مضى»، بعدما
تلاشت
«الأشياء التي
كانت عقبة في
الماضي». وأصدرت
«حماس» بياناً
أكدت فيه أنه
«في ظل ما
تشهده الدوحة
اليوم
(الثلاثاء) من
مباحثات جادة
وإيجابية
برعاية
الإخوة
الوسطاء
(القطري
والمصري)، فإن
الوصول إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
وتبادل
الأسرى ممكن
إذا توقف
الاحتلال عن
وضع شروط
جديدة».
ووجدت
«حماس» نفسها
في وضع معقد
بسبب خسارتها
غالبية
قيادتها
السياسية
والعسكرية،
وبعد
التغييرات
الكبيرة التي
طرأت في الشرق
الأوسط،
بدءاً من
تحييد «حزب
الله»
اللبناني،
وصولاً إلى
إسقاط نظام
بشار الأسد في
سوريا، إضافة
إلى التغيير
في الولايات
المتحدة. وقالت
مصادر أخرى
مطلعة على
واقع الحركة
إنها وجدت
نفسها وحيدة
تحت ضغوط متعددة
من أجل
التنازل، أو
أن الثمن
سيكون كبيراً للغاية.
وتريد «حماس»،
مثل إسرائيل،
الوصول إلى
اتفاق قبل
وصول الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إلى سدة
الحكم، الشهر
المقبل. وقال
أحد الدبلوماسيين
العرب، في
معرض تفسيره
للتحول في
موقف الحركة،
بحسب «تايمز
أوف إسرائيل»
إن «حماس» في
أضعف موقف لها
حتى الآن،
و«أخبرناهم أنه
كلما طال
انتظارهم،
كانت الشروط
أسوأ».
قوات
الأمن
الفلسطينية
تحاول
السيطرة على الاضطرابات
بالضفة
الغربية
الضفة
الغربية/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
تخوض
قوات الأمن
التابعة
للسلطة
الفلسطينية
معارك مع مقاتلين
إسلاميين في
مدينة جنين
منذ أيام، في
محاولة لفرض
سيطرتها على
أحد المعاقل
التاريخية
للفصائل
المسلحة
بالضفة
الغربية قبل
تغير محتمل في
السياسة
الفلسطينية
بعد حرب غزة. ووفقا
لـ«رويترز»،
دخلت قوات
تابعة للسلطة
الفلسطينية،
التي تمارس
حكما ذاتيا
محدودا في الضفة
الغربية التي
تحتلها
إسرائيل،
مدينة جنين في
أوائل ديسمبر
(كانون الأول)
وتشتبك منذ ذلك
الحين مع
مقاتلين من
حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس) ومن
حركة الجهاد
الإسلامي.
وقُتل ثلاثة
أشخاص على
الأقل، بينهم
قيادي كبير في
«الجهاد
الإسلامي»
ومدنيان.
ودعا
مكتب الأمم
المتحدة
لتنسيق
الشئون الإنسانية
إلى إجراء
تحقيق فيما
وصفه
بانتهاكات
لقانون حقوق
الإنسان
ارتكبتها
قوات الأمن الفلسطينية.
وأقامت قوات
الأمن
الفلسطينية المدججة
بالسلاح في
ناقلات جند
مدرعة نقاط تفتيش
في أنحاء
المدينة
وخارج مخيم
اللاجئين
المجاور، حيث
تكررت
الاحتجاجات
من قبل السكان
ضد العملية.ويقول
سكان إن سلوك
قوات الأمن
التابعة للسلطة
الفلسطينية
يشبه الأسلوب
الذي دأب الجيش
الإسرائيلي
على اتباعه في
جنين.
والمدينة ومخيم
اللاجئين منذ
فترة طويلة
مركز لنشاط فصائل
فلسطينية
مسلحة، حيث
اشتبك
مقاتلون مع
القوات
الإسرائيلية
التي شنت
مداهمات
واسعة النطاق
أحدثت دمارا
بالطرق
والبنية
التحتية. قال
مالك جابر أحد
سكان جنين:
«السلطة ما
معهم ديناين
(جرافات)
الجيش
(الإسرائيلي)
معهم ديناين،
هذا إلي بيفرق
بس». وذكر
العميد أنور
رجب المتحدث
باسم الأجهزة
الأمنية
الفلسطينية: «تعمل
الأجهزة
الأمنية منذ
أيام على
ملاحقة الخارجين
على القانون
بكافة
عناوينهم
ومسمياتهم
ضمن خطة معدة
مسبقا، حيث تم
اعتقال العديد
ممن اختطفوا
مخيم جنين تحت
سطوة البلطجة
والمال
المشبوه
وبترهيب
السلاح وسيتم
تقديمهم للعدالة
وفرض النظام
والأمن وبسط
سيادة القانون
وإزالة كل ما
يعكر صفو
الحياة
اليومية للمواطن».
وقال رئيس
الوزراء
الفلسطيني
محمد مصطفى،
الذي زار جنين
مع قادة
المؤسسة
الأمنية الفلسطينية
في مطلع
الأسبوع،
«مخيم جنين
وباقي المخيمات
رمز عزتنا،
وهذا عهد من
الرئيس ومنا
جميعا، وهي
رمز وطني ويجب
أن نحافظ
عليه، لكن يجب
عدم سلب أهلنا
في المخيمات
سبل العيش الكريم».
وأضاف:
«نعمل على
استعادة زمام
المبادرة في
كافة محافظات
الوطن،
والنتيجة
ستكون
إيجابية للجميع،
من خلال تحقيق
الأمن
والتنمية
لأبناء شعبنا
في طريق تجسيد
الدولة
المستقلة».
بيد أن
العملية
الأمنية لاقت
معارضة قوية
في جنين
واندلعت
اشتباكات في
مدن أخرى
بالضفة
الغربية،
منها طوباس في
غور الأردن
وطولكرم في
الشمال.
إثبات
جدارتها
قال
هاني المصري،
المحلل
السياسي
الفلسطيني في
رام الله، إن
توقيت
العملية هو
دلالة على أن
السلطة الفلسطينية
تسعى «لإثبات
جدارتها» من
أجل الحفاظ على
دورها في
الضفة
الغربية
بينما تستعد
لدور مستقبلي
محتمل في غزة. وأضاف في
تعليقه على
العملية
الأمنية: «نعم
لإثبات جدارتها
حتى يُقبل
استمرارها
بالضفة ولكي تقبل
(إسرائيل)
عودتها إلى
غزة». تأسست
السلطة الفلسطينية
قبل ثلاثة
عقود بموجب
اتفاقيات
أوسلو
المؤقتة للسلام
وأسندت إليها
سلطة محدودة
في الضفة الغربية
وغزة، حيث
يأمل
الفلسطينيون
في إقامة دولة
مستقلة. وخلال
اقتتال اندلع عام 2007
تمكنت «حماس»
من إبعاد
السلطة
الفلسطينية
عن غزة. ومنذ
الهجوم الذي
شنه مسلحون
بقيادة «حماس»
على إسرائيل
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
تعهدت
إسرائيل بطرد
«حماس» من غزة. وتقول
إسرائيل إنها
تعتقد أيضا
أنه يجب ألا
يكون للسلطة
الفلسطينية
أي دور في غزة
بعد الحرب، لكن
معظم الدول
الغربية
والعربية
تقول إن غزة يجب
أن يديرها
فلسطينيون
وتتوقع دورا
للسلطة
الفلسطينية.واتفق
مايكل
ميلشتاين، ضابط
المخابرات
العسكرية
الإسرائيلي
السابق وأحد
كبار خبراء
إسرائيل في
الشؤون الفلسطينية،
مع الرأي
القائل إن
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
يحاول إظهار
القوة الآن، قبل
تسوية متوقعة
بعد الحرب. وأضاف:
«ثمة ضغوط
كبيرة عليه
للقيام بشيء
ما إذا كان
يريد أن يُنظر
إليه كلاعب
مهم في اليوم
التالي في
غزة». وأشار
إلى أن
العملية في
جنين تأتي
أيضا بعد وقف
إطلاق النار
في لبنان،
وسقوط بشار
الأسد في
سوريا،
وانتخاب
دونالد ترمب
لرئاسة الولايات
المتحدة، وهي
الأحداث التي
تجعل مستقبل المنطقة
غير مستقر.
وتتهم
إسرائيل
السلطة
الفلسطينية
بعدم القدرة
على السيطرة
على الجماعات
المسلحة في الضفة
الغربية
المحتلة. وتقول
السلطة
الفلسطينية
إن إسرائيل،
التي تسيطر عسكريا
على الضفة،
تسعى عمدا إلى
تقويض سلطتها.
ويقول
مسؤولون في
السلطة
الفلسطينية
إن أحد أهداف
العملية هو
منع «حماس»
و«الجهاد
الإسلامي» من
جر الضفة إلى
مواجهة مع
إسرائيل
وبالتالي فتح
الطريق
أمامها
لتدمير الضفة
كما حدث في غزة.
ورغم الجهود
المبذولة
للمصالحة، لم
تتمكن حركة
فتح، الفصيل
الرئيسي في
السلطة الفلسطينية،
حتى الآن من
الاتفاق مع
«حماس» على كيفية
إدارة غزة بعد
الحرب.
عائلات
فلسطينية
تقاضي
الخارجية
الأميركية
لدعمها الجيش
الإسرائيلي
واشنطن/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
أظهرت
دعوى قضائية
أن عائلات
فلسطينية
ادعت على
وزارة
الخارجية
الأميركية
اليوم الثلاثاء
بسبب دعم
واشنطن للجيش
الإسرائيلي
وسط حربه في
غزة التي قتلت
عشرات الآلاف
وتسببت في
أزمة إنسانية.
وجاء في
الدعوى
المرفوعة
بالمحكمة
الجزئية الأميركية
لمقاطعة
كولومبيا أن
وزارة الخارجية
تحت قيادة
أنتوني
بلينكن
تحايلت عمدا على
قانون حقوق
الإنسان
الأميركي
لمواصلة تمويل
ودعم الوحدات
العسكرية
الإسرائيلية
المتهمة
بارتكاب
فظائع في غزة
والضفة الغربية
المحتلة.
ويحظر قانون
"ليهي" تقديم
المساعدة
العسكرية
الأميركية
للأفراد أو وحدات
قوات الأمن
التي ترتكب
انتهاكات
جسيمة لحقوق
الإنسان ولم
تُقدم
للعدالة.
واتهمت جنوب
أفريقيا في
محكمة العدل
الدولية
ومنظمة العفو
الدولية
إسرائيل
بارتكاب
جرائم إبادة
جماعية وجرائم
حرب. ونفت
إسرائيل هذه
الاتهامات.
وتواجه
واشنطن
انتقادات من
جماعات حقوق
الإنسان بسبب
استمرار
دعمها
لإسرائيل. وقالت
الدعوى
القضائية
"عدم تطبيق
وزارة
الخارجية
قانون ليهي
صادم للغاية
في مواجهة
التصعيد غير
المسبوق
للانتهاكات
الإسرائيلية
الجسيمة
لحقوق الإنسان
منذ اندلاع
حرب غزة في
السابع من
أكتوبر 2023". وتشير
وزارة الصحة
في قطاع غزة
إلى أن حرب
إسرائيل في
القطاع أودت
بحياة أكثر من
45 ألف شخص. كما
تسبب الهجوم
الإسرائيلي
في نزوح نحو 2.3
مليون نسمة من
سكان غزة وفي
أزمة جوع.
واندلعت أحدث
موجة من إراقة
الدماء في الصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني
المستمر منذ عقود
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، عندما
شن مسلحون من
حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس) هجوما
على إسرائيل،
تشير إحصاءاتها
إلى أنه أدى
إلى مقتل 1200 شخص
واحتجاز نحو 250
رهينة. ورفع
الدعوى خمسة فلسطينيين
في غزة والضفة
الغربية
والولايات
المتحدة. وتقول
الدعوى إن
المدعي
الرئيسي كان
مدرسا في غزة
نزح سبع مرات
في الحرب
الحالية وفقد
20 من أفراد أسرته.
ورفضت وزارة
الخارجية
التعليق
وأحالت المراسلين
إلى وزارة
العدل، التي
لم تعلق بعد.
«الناتو»
يتولى تنسيق
المساعدات
العسكرية لكييف
بدلا من
أميركا
برلين/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
قال
مصدر اليوم
الثلاثاء إن
حلف شمال
الأطلسي
(الناتو) تولى
مهمة تنسيق
المساعدات
العسكرية
الغربية
لأوكرانيا
بدلا من
الولايات المتحدة
مثلما كان
مقررا في خطوة
اعتبرت على
نطاق واسع
أنها تستهدف
حماية آلية
الدعم في
مواجهة
الرئيس الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
الذي يهاجم
الحلف.وتمنح
هذه الخطوة
التي تأخرت
بضعة أشهر حلف
الأطلسي دورا
أكثر مباشرة
في المساعي
المناهضة
للغزو الروسي
لكنها لا تصل
إلى حد إرسال
قواته الخاصة.
لكن
دبلوماسيين
يعترفون بأن
تسليم المهمة
للحلف قد يكون
محدود
التأثير نظرا لأن
الولايات
المتحدة في
عهد ترمب ما
زالت قادرة
على إلحاق ضرر
كبير
بأوكرانيا من
خلال خفض كبير
في دعمها
لأنها القوة
المهيمنة في
الحلف وتوفر
غالبية
الأسلحة
لكييف.
وسيتولى ترمب
منصبه في
يناير (كانون
الثاني)، وقال
إنه يريد
إنهاء الحرب
في أوكرانيا
سريعا، لكنه
لم يحدد طريقة
تحقيق ذلك.
ودائما ما
انتقد ترمب حجم
المساعدات
المالية
والعسكرية
الأميركية لأوكرانيا.
ويقع مقر
المهمة
الجديدة لحلف
الأطلسي
لأوكرانيا في
قاعدة
أميركية في
مدينة فيسبادن
الألمانية.
مسؤول
أميركي: «مئات
الضحايا»
الكوريين
الشماليين في
المعارك مع
أوكرانيا
واشنطن/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
أعلن
مسؤول عسكري
أميركي كبير
الثلاثاء أنّ القوات
الكورية
الشمالية
تكبّدت
"مئات" الضحايا
بين قتيل
وجريح في
القتال ضدّ
قوات كييف في
منطقة كورسك
الروسية
الحدودية مع
أوكرانيا.ولتعزيز
المجهود
الحربي
الروسي أرسلت
بيونغ يانغ
آلاف الجنود
إلى روسيا،
بما في ذلك إلى
منطقة كورسك
الحدودية مع
أوكرانيا
والتي سيطرت
القوات
الأوكرانية
على قسم منها
في وقت سابق
من هذا العام. وقال
المسؤول
الأميركي مشترطا
عدم نشر اسمه
إنّ "تقديرنا
الأخير للضحايا
الذين
تكبّدتهم
كوريا
الشمالية هو
مئات عدّة".
وأضاف أنّ
هذا العدد
"يشمل كلّ شيء
من... المصابين
بجروح طفيفة
إلى القتلى في
الميدان"،
ويشمل عسكريين
من "كل الرتب".
وأرجع
المسؤول
العسكري
الأميركي سبب
هذه الخسائر
الكبيرة إلى
افتقار
القوات
الكورية
الشمالية إلى
خبرات قتالية
بالدرجة
الأولى. وقال
"هؤلاء ليسوا
جنودا
متمرّسين في
المعارك. لم
يسبق لهم أن
شاركوا في
القتال"،
مشيرا إلى أنّ
هذا الأمر
ساهم على
الأرجح في
"سبب تكبدّهم
الخسائر التي
لحقت بهم على
أيدي
الأوكرانيين".
وأتى تصريح
المسؤول
العسكري
الأميركي بعد
أن قال رئيس
الأركان
الأوكراني
أوليكساندر
سيرسكي إن
روسيا زجّت
بوحدات كورية
شمالية في قلب
"هجوم مكثف"
في كورسك على
مدى أيام
عدّة. وعزّزت
بيونغ يانغ
وموسكو
علاقاتهما
العسكرية في أعقاب
الغزو الروسي
لأوكرانيا في
فبراير (شباط) 2022.
ودخلت
اتفاقية
دفاعية
تاريخية بين
بيونغ يانغ
وموسكو حيّز
التنفيذ في
وقت سابق من
هذا الشهر.
ويقول خبراء
إنّ زعيم
كوريا
الشمالية، الدولة
المسلّحة
نوويا، كيم
جونغ-أون،
يسعى بكل ما
أوتي من قوة
للحصول من
روسيا على
تكنولوجيا
متطورة وخبرة
قتالية
لقواته.
أوكرانيا
تتبنى مقتل
رئيس قوات
الدفاع الإشعاعية
الروسي بهجوم
واعتبرت
الجنرال
كيريلوف «مجرم
حرب وهدفاً مشروعاً»
الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2024
تبنت
كييف هجوماً
استهدف
مسؤولاً
كبيراً يرأس
قوات الدفاع
الإشعاعية
بالقوات
الروسية إثر
انفجار، صباح
الثلاثاء،
قرب مبنى سكني
في جنوب شرقي
موسكو. وقال
جهاز الأمن
الأوكراني
إنه استهدف
وقتل
اللفتنانت
جنرال الروسي
إيغور
كيريلوف في
عملية خاصة،
مضيفاً أن
أوكرانيا
تعتبر
كيريلوف مجرم
حرب و«هدفاً
مشروعاً
تماماً»،
واتهمته
بإصدار
الأوامر
باستخدام
أسلحة
كيميائية
محظورة ضد
قواتها في
الحرب. وقالت
الممثلة
الرسمية
للجنة الروسية
المكلّفة
التحقيقات
الرئيسية في
البلاد، سفيتلانا
بيترينكو، إن
العبوة
الناسفة التي
قتلت إيغور
كيريلوف، في
جنوب شرقي
موسكو، كانت
موضوعة في
دراجة نارية،
بحسب ما ذكرته
وكالة
«سبوتنيك»
الروسية
للأنباء.
وأضافت بيترينكو:
«بحسب
التحقيق، في
صباح يوم 17
ديسمبر (كانون
الأول)، في
شارع ريازان
في موسكو،
انفجرت عبوة ناسفة
موضوعة في
دراجة نارية
كانت تقف
بجوار مدخل
مبنى سكني،
ونتيجة
للحادث، لقي
إيغور كيريلوف
ومساعده
مصرعهما».
وقالت
خدمات
الطوارئ:
«انفجرت عبوة
ناسفة مجهولة
في شارع ريازانسكي،
وتضرر الزجاج
من الطابق
الأول إلى
الطابق
الثالث».
وأضافت أن
«باب مدخل
إحدى البنايات
تضرر، وقُتل
شخصان». وقال
المتحدث: «وفقاً
للمعلومات
الأولية، تم
استخدام نحو 200
جرام من مادة
(تي إن تي) في
الانفجار
الذي وقع في شارع
ريازانسكي». وتعرّض
مدخل المبنى لأضرار
جسيمة وتحطمت
نوافذ الكثير
من الشقق، وفق
ما أفاد صحافي
في «وكالة
الصحافة
الفرنسية» كان
في الموقع،
حيث أقامت
الشرطة طوقاً
أمنياً. وأظهرت
صور نشرتها
قنوات روسية
على «تلغرام» مدخلاً
محطماً لمبنى
ومليئاً
بالركام
وجثتين وسط
ثلوج مختلطة
بالدماء.
وأظهرت لقطات
لـ«رويترز» من
مكان الواقعة
طوقاً للشرطة.
وقال
المحققون
إنهم فتحوا
قضية جنائية
في مقتل اثنين
من
العسكريين،
في حين نقلت
وسائل إعلام
روسية عن
مصادر في
سلطات إنفاذ
القانون أن من
المرجح
تصنيفها على
أنها قضية
إرهاب. وتنفي
روسيا
اتهامات
أوكرانيا
باستخدام
أسلحة
كيميائية في
الحرب. واتهمت
روسيا
أوكرانيا
بتنفيذ سلسلة
من الاغتيالات
على أراضيها
منذ اندلاع
الحرب التي شنّتها
موسكو على
الأراضي
الأوكرانية
في فبراير
(شباط) 2022. وقوات
الدفاع
الإشعاعي
والكيميائي
والبيولوجي
الروسية هي
قوات خاصة
تعمل في حالة
التلوث
الإشعاعي والكيميائي
والبيولوجي.
قال
مصدر مطلع
بجهاز الأمن
الأوكراني،
لوكالة
الأنباء
الوطنية
الأوكرانية
(يوكرينفورم)،
إن الانفجار
الذي أودى
بحياة
اللفتنانت جنرال
إيغور كيريلوف،
جاء في عملية
خاصة نفذها
الجهاز. وقال
المصدر إن
«كيريلوف كان
مجرم حرب
وهدفاً مشروعاً
تماماً؛ لأنه
أعطى الأوامر
باستخدام
الأسلحة الكيميائية
المحظورة ضد
الجيش
الأوكراني.
ومثل هذه
النهاية
المخزية
تنتظر كل من
يقتل الأوكرانيين.
الانتقام
لجرائم الحرب
أمر لا مفر
منه».
ونعت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الروسية،
ماريا
زاخاروفا،
كيريلوف،
وقالت عبر قناتها
على تطبيق
«تلغرام»:
«لسنوات عدّة،
كشف قائد قوات
الحماية
الإشعاعية
والكيميائية
والبيولوجية
في القوات
المسلحة
الروسية،
الفريق إيغور
كيريلوف،
بشكل منهجي،
بالحقائق
الملموسة، عن
جرائم
الأنغلوسكسون،
واستفزازات (الناتو)
بالأسلحة
الكيميائية
في سوريا،
وتلاعب بريطانيا
بالمواد
الكيميائية
المحظورة
والاستفزازات
في سالزبري
وأميسبوري،
والأنشطة القاتلة
للمختبرات
البيولوجية
الأميركية،
في أوكرانيا،
وأكثر من ذلك
بكثير».
وأضافت زاخاروفا
أن كيريلوف
«كان يعمل بلا
خوف، ولم
يختبئ وراء
ظهور الناس،
رحل بأذرع
مفتوحة، من
أجل الوطن الأم
من أجل
الحقيقة». ويُعدّ
كيريلوف الذي
يخضع لعقوبات
من المملكة
المتحدة بسبب
الاشتباه في
استخدامه
أسلحة
كيميائية في
أوكرانيا،
أكبر مسؤول في
الجيش الروسي
يُستهدَف على
الأراضي
الروسية منذ شن
الكرملين
هجومه في
أوكرانيا في
فبراير 2022. ولم
يعلّق
الكرملين ولا
فلاديمير
بوتين بعد على
الحادثة. وقال
ميخائيل
ماشكوف، وهو
طالب يبلغ 19
عاماً ويسكن
في مبنى مجاور
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»:
«صوت الانفجار
كان قوياً
جداً». وأضافت
أناستاسيا
ماغوميدوفا،
وهي ربة منزل
تبلغ 39 عاماً:
«يوجد موقع
بناء قريب،
وغالباً ما
تصدر منه ضجة،
لكننا لم نكن
نعتقد أن
شيئاً فظيعاً
مماثلاً قد
حدث». وكتبت
صحيفة
«كوميرسانت»
الروسية على
موقعها الإلكتروني:
«جريمة غير
مسبوقة
ارتُكبت في موسكو».
وذكّرت بأن
كيريلوف هو من
كان «يتحدث
خلال إحاطاته
الإعلامية عن
مختبرات
الأسلحة البيولوجية
الأميركية في
أوكرانيا».وفي
أكتوبر (تشرين
الأول)، فرضت
المملكة المتحدة
عقوبات على
كيريلوف الذي
يشغل منصبه منذ
أبريل (نيسان)
2017، بتهمة «نشر
أسلحة
كيميائية وحشية
في أوكرانيا».
واتهمت
السلطات
الأوكرانية
كيريلوف
بارتكاب
جرائم حرب
«بالاستخدام المكثف
للأسلحة
الكيميائية»
ضد القوات الأوكرانية،
بعد تحقيق
أجراه جهاز
الأمن الأوكراني.
وأكد
الجهاز أنه
منذ فبراير 2022،
تم تسجيل أكثر
من 4800 حالة
استخدم فيها
الجيش الروسي
«ذخائر كيميائية».
ورفضت
السلطات
الروسية تلك
الاتهامات ووصفتها
بأنها «سخيفة».
وقال الرئيس
الروسي السابق
دميتري
ميدفيديف إن «محاولات
تخويف شعبنا
ووقف تقدم
الجيش الروسي
وزرع الخوف
محكوم عليها
بالفشل».
بدوره، أشاد
رئيس مجلس
الدوما
فياتشيسلاف
فولودين بمسيرة
كيريلوف
قائلاً إنه
كان «جندياً
محترفاً» و«وطنياً».
كذلك، توعد
نائب رئيس
مجلس الاتحاد،
الغرفة
العليا في
البرلمان
الروسي،
كونستانتين
كوساتشيف
«بمعاقبة
القتلة. دون
أدنى شك وبلا
رحمة».
في
سياق متصل،
أعلن الجيش
الروسي،
الثلاثاء،
السيطرة على
بلدة جديدة في
الشرق
الأوكراني هي
غانيفكا، في
وقت تواجه
القوات
الأوكرانية
صعوبات
لاحتواء
تقدّم الروس
على هذا الخطّ
من الجبهة.
وأكّدت وزارة
الدفاع الروسية
السيطرة على
هذه البلدة
الواقعة على
أقلّ من عشرة
كيلومترات من
جنوب مدينة
كوراخوفي
التي تقع قرب
حقل كبير
لليثيوم، وهو
من خامات
المعادن
النادرة.
ويأتي هذا
الإعلان غداة
إشادة الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين بتقدّم
قوّاته «التي
تتحكّم
بالمجريات
على طول خطّ
الجبهة».
وأعلن أيضاً
في خطاب أمام
اجتماع لمسؤولي
وزارة الدفاع
أن جيشه
استولى على 189
بلدة
أوكرانية في 2024.
وقال
وزير الدفاع
الروسي أندري
بيلوسوف إن روسيا
استولت على 4500
كيلومتر مربع
من الأراضي الأوكرانية
وهي تتقدّم
حالياً
بوتيرة «30
كيلومتراً
مربعاً في اليوم».
وتكثّف كلّ من
كييف وموسكو
التدابير لتدعيم
مواقعها في
ميدان القتال
قبل وصول دونالد
ترمب إلى
البيت الأبيض
في يناير
(كانون الثاني)،
هو الذي تعهّد
وقف هذه
«المذبحة» فور
تولّيه
الرئاسة.
ووصف
الرئيس
الأميركي
المنتخب قرار
الرئيس المنتهية
ولايته جو
بايدن بالسماح
لأوكرانيا
بمهاجمة
روسيا بأسلحة
غربية بعيدة
المدى بأنه
«شيء غبي
للغاية».
وأضاف ترمب:
«لا أعتقد أنه
ما كان يجب
السماح لهم
بإطلاق
الصواريخ
لمسافة 200 ميل
داخل روسيا...
أعتقد أن هذا
كان شيئاً
سيئاً». وقال
ترمب
للصحافيين،
الاثنين: «لا
أعتقد أنه كان
ينبغي السماح
بذلك...
بالتأكيد ليس
قبل أسابيع
فقط من موعد
تقلدي منصبي».
ولم يستبعد
ترمب إلغاء القرار
بعد توليه
منصبه. وفي
سياق متصل،
قالت وكالة
الاستخبارات
العسكرية
الأوكرانية
والبنتاغون،
الاثنين، إن
بعض الجنود
الكوريين
الشماليين
قُتلوا أثناء
القتال ضد
القوات الأوكرانية
في منطقة
كورسك
الحدودية
الروسية. وتعدّ
هذه أولى
الخسائر
المعلن عنها
منذ إعلان
الولايات
المتحدة
وأوكرانيا أن
كوريا الشمالية
أرسلت ما بين 10
آلاف و12 ألف
جندي إلى روسيا
للمساعدة في
الحرب التي
اقتربت من
عامها الثالث.
وأفادت وكالة
الاستخبارات
العسكرية
الأوكرانية
بأن نحو 30
جندياً
كورياً
شمالياً
قُتلوا أو
جرحوا خلال
المعارك مع
الجيش الأوكراني
خلال عطلة
نهاية
الأسبوع.
وأكد
المتحدث باسم
الأمن
القومي، جون
كيربي،
الاثنين، هذه
التقييمات
بعد أن قالت
الحكومة
الأوكرانية
إن القوات
الكورية
الشمالية انتقلت
من أدوار
الدعم إلى
القتال
المباشر
نيابة عن
روسيا. وقال
كيربي إن
القوات
الكورية
الشمالية
تتكبد خسائر
في القتال،
ووعد برد قوي
من الولايات
المتحدة
وحلفائها
بفرض عقوبات
على كوريا الشمالية.
وصرح الجنرال
بات رايدر،
المتحدث باسم
البنتاغون،
بأن بعض
الجنود
الكوريين
الشماليين
لاقوا حتفهم
في معارك في
كورسك، لكنه
لم يذكر عدداً
محدداً
للقتلى أو
الجرحى. وأضاف
أن تلك القوات
استُخدمت في
المقام الأول
قواتَ مشاةٍ
وبدأت
المشاركة في
العمليات
القتالية منذ
نحو أسبوع.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
التهديد
الحقيقي هو من
دمشق
السفير
ألبرتو م.
فرنانديز/معهد
ميمري/17 ديسمبر/كانون
الأول 2024
(ترجمة
من
الإنكليزية
بواسطة موقعي
غوغل والمنسقية
LCCC)
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138094/
مدن
يجتاحها
الطغيان
والفقر، بلد
ممزق يحكمه
أمراء الحرب
والفصائل،
طبقة متوسطة
مجوفة
وأقليات
مهددة تفر،
جهاديون في
الريف وتمرد
منخفض
الدرجة، يأس وآمال
محطمة. ملاذ
آمن للإرهاب الإقليمي
والعالمي.
كان هذا هو واقع
سوريا في
السنوات
القليلة
الماضية من
حكم نظام
الأسد، ومن
الممكن تمامًا
أن تنطبق كل
هذه الظروف
أيضًا على
سوريا الجديدة
الناشئة تحت
إدارة جديدة
بعد سقوط الأسد
في 8
ديسمبر/كانون
الأول 2024.
لا شك أن
الحرب
والطغيان
احتمالات
لمستقبل سوريا،
لكن بعض
الانتقادات
التي وجهها
الخبراء تبدو
غير منطقية،
وكأنها تريد
لسوريا أن تفشل.
يحذر
كثيرون من خطر
حكم
الدكتاتورية
الإسلامية في
دمشق، ولكن
بطبيعة
الحال، كل
الأنظمة العربية
هي
دكتاتوريات
أو دول
استبدادية من
نوع ما،
والعديد منها
كان لها حكام
إسلاميون. حكم
الإسلاميون
السنة غزة
(ولا تزال
حماس تحكمها
من الناحية
الفنية، وسط
أنقاض حرب
يحيى السنوار)،
ومصر،
والسودان في
السنوات
الأخيرة، وانتهت
الأنظمة
الثلاثة
بالدموع. في
غزة، فازت
حماس في
الانتخابات
ولكنها أطلقت بعد
ذلك انقلابًا
دمويًا في عام
2007 ضد منافسيها
الفلسطينيين
وحكمت بيد من
حديد بينما
شنت حربًا
متقطعة ضد
إسرائيل. في
مصر، فاز
الإسلاميون
في الانتخابات،
وحكموا بشكل
كارثي وأطاح
بهم جيش معادٍ
للإسلاميين
في انقلاب
عسكري في عام 2013.
في السودان،
اخترق
الإسلاميون
الجيش، وأطلقوا
انقلابًا في
عام 1989 وحكموا
بشكل كارثي لمدة
30 عامًا، وهم
يحاولون
العودة إلى
السلطة هناك. ولكن
إذا كان هناك
ما يقلق
الحكام
العرب، فهو
ليس عودة
سوريا إلى
الدكتاتورية مرة
أخرى بقدر ما
كانت عليه
طيلة أغلب
تاريخ البلاد
منذ
استقلالها في
عام 1946، ثم منذ
عام 1963 حتى عام
2024، ولا يتعلق
الأمر أيضاً
بتحولها إلى
“دولة فاشلة”
عربية أخرى،
فهناك العديد
من هذه الدول
الفاشلة
بالفعل اليوم ـ
ولعل السودان
واليمن
ولبنان أيضاً
من بين الدول
التي تخطر على
البال. لقد
كانت سوريا
الأسد كارثية
إلى حد كبير،
ويبدو أن
دولاً أخرى، هيـ
ليبيا
والعراق
اليومـ تجنبت
التحول إلى دول
فاشلة
بالكامل بسبب
ثرواتها
النفطية، والخوف
الأعظم ليس
عودة سوريا
إلى هذا النمط
من الحكم، بل
في واقع الأمر
ظهور نوع جديد
من الحكم،ـ
ذلك النوع من
الحكم
الإسلامي
السني الناجح
(أو الناجح
نسبياً) الذي
طالما تمنيناه،
والذي كان محل
سخرية في كثير
من الأحيان، في
واحدة من
الدول
الأساسية في
العالم
العربي.
ورغم أن ظهور مثل
هذه الظاهرة
في سوريا ليس
مؤكداً على
الإطلاق، فإن
هناك
احتمالاً واضحاً
لظهورها في
دمشق في
المستقبل
القريب. إن
ظهور النموذج
الإسلامي في
سوريا، تحت
قيادة شخص مثل
زعيم هيئة
تحرير الشام
أحمد الشرع (أبو
محمد
الجولاني)،
يحظى برعاية
قوية من قِبَل
دولتين: تركيا
وقطر. وأنا
لست معجباً
بأي من
النظامين،
كما كتبت
مراراً
وتكراراً، ولكن
كلاً منهما
يقدم خبرة لا
تقدر بثمن
ونفوذاً
للنجاح
المحتمل لأي
مشروع سياسي
إسلامي في سوريا.
فقطر تقدم المال
النقدي وكل ما
سرقه الأسد،
تستطيع قطر
تعويضه من
خلال ودائع
بالعملة
الصعبة في
البنك
المركزي
السوري. أما
تركيا فتجلب
قدرات لا تقل
أهمية عن
مساهمات قطر، وهي
القوة
العسكرية
الخام
والخبرة
الفنية وسنوات
من الخبرة في
السياسة
الإسلامية
(الناجحة
انتخابياً)،
كما أن كلاً
من قطر وتركيا
تعرفان جيداً
، وقد نجحتا
نسبياً في لعب
دور الغرب
فهما تعرفان
الأزرار التي
يتعين عليهما الضغط
عليها
والأزرار
التي يتعين
عليهما تجنبها.
إن
السيناريو
سيكون على هذا
النحو:
تنتج
الفترة
الانتقالية
نوعًا من
الوثيقة الدستورية
التي تضمن
حريات معينة
وتؤسس لانتخابات
ديمقراطية
بإشراف الأمم
المتحدة في عام
2025.
يفوز بها أحمد
الشرع البالغ
من العمر 42
عامًا بسهولة
ويصبح أول
رئيس سني مسلم
غير بعثي لسوريا
منذ أكثر من 60
عامًا.
يحكم بصفته
رئيسًا
سلطويًا غير
ليبرالي
منتخب ديمقراطيًا
ولكن بيد
خفيفة نسبيًا
وهو يسيطر بالفعل
على الجيش
الجديد في
البلاد،
والذي كان
يتألف من
المتمردين
الإسلاميين
السوريين السابقين.
هناك
بالفعل
تلميحات بأن
هذا النوع من
نموذج “الإسلامي
الخفيف” سيكون
المسار
المفضل له، و
في مناقشة من
أبريل 2023، ناقش
الشرع عيوب
اتباع نموذج
سعودي أو
أفغاني في فرض
المعايير
الإسلامية
التي رأى أنها
غير مناسبة
لسوريا،
والفكرة هي
تجنب المجتمع
القسري حيث
يتظاهر الناس
نفاقًا
باتباع
المعايير
الإسلامية،
ويعتمدون
بدلاً من ذلك
على الإقناع
الأخلاقي بدلاً
من الإكراه
العنيف.[1]
في مثل
هذا
السيناريو،
يكون جميع
المسلمين غير
السنة في وضع
أدنى، ولكن
هذا صحيح
أيضًا في
أماكن مثل
تركيا وقطر،
ومن عجيب
المفارقات أن
المسيحيين
السوريين قد
يكونون في أقل
وضع سيئ بين
غير المسلمين نظرًا
لضعفهم
السياسي
الشديد داخل
سوريا إلى
جانب أهميتهم
النسبية
للغرب كرمز
للتسامح. ومن
المحتمل أن
تكون
الجماعات غير
التقليدية أو شبه
المسلمين
(الدروز
والعلويين)
والعلمانيين
المسلمين
والمفكرين
الأحرار في
وضع أقل ملاءمة
بكثير.[2] وهذه
أيضًا
مجموعات أقل
أهمية في
الغرب.
يتوقع بعض
المراقبين أن
يعمل قرار
مجلس الأمن
رقم 2254 بشأن
سوريا لعام 2015
كنوع من
القيود على
إما هيئة
تحرير الشام
المنتصرة أو
على حكومة
إسلامية
منتخبة
ديمقراطيًا،
لكن هذا يبدو
غير مرجح.
[3]
قد لا تكون
هناك حاجة إلى
الكثير من
الإكراه
الإسلامي على
أي حال حيث
أنه في
المواقف
الثورية
المتقلبة،
غالبًا ما
تكون هناك
كتلة حرجة من
الرأي العام
تريد اتخاذ
خطوات أكثر
تطرفًا كرد
فعل معاكس
للنظام
السابق ولهذا
ستصبح
الإسلاموية
الآن رائجة في
سوريا، على
الأقل في
الأمد القريب،
وستحل
المظاهرات
العامة
للإسلاموية
السنية محل
المساحة التي
احتلتها
عبادة الأصنام
في نظام الأسد
سابقًا.
لن يكون
هذا الحماس
الثوري شيئًا
مرتبًا من الأعلى
بل سيكون أكثر
تفجرًا من
الأسفل ولدينا
إحساس بكيفية
تطور كل هذا
لأن لدينا
السجل التاريخي
لعقد من الحكم
الإسلامي
لإدلب التي
يسيطر عليها
المتمردون
منذ عام 2015،
وخاصة منذ
استيلاء هيئة
تحرير الشام
بقيادة الشرع
على مدينة
إدلب بالكامل
في يوليو 2017. هذا
حكم كان أكثر
تطرفًا
وفوضوية في
البداية ولكنه
أصبح أكثر
تنظيمًا
ومنهجية
بمرور الوقت ولكن
ليس بدون درجة
معينة من عدم
الرضا العام.
[4]
العديد من
المسؤولين
المدنيين
الذين عينهم
الشرع في إدلب
آنذاك هم الآن
في مناصب
السلطة
الجديدة،
كوزراء
مؤقتين، في
دمشق.
إن الجمع
بين الدهاء
السياسي
للشرع،
وأموال قطر،
والمظلة
الأمنية
التركية قد
ينجح في الواقع
في تحقيق وضع
أفضل على الأرض
بالنسبة
لمعظم
السوريين
مقارنة بنظام الأسد
في مرحلته
الأخيرة،
وسوف يكون
النظام الجديد
محظوظاً حقاً
لأن الأسد قد
خفض سقف التوقعات
إلى هذا الحد.
إن مثل
هذه النتيجة
سوف تشكل
تهديداً
للدول الأخرى،
ليس بالفشل بل
بالنجاح،
فالأردن الحليف
الاستبدادي
للغرب والذي
يتألف من
أغلبية سنية
مضطربة وغير
سعيدة، سوف
يتأثر بشكل
مباشر بمثل
هذه الأحداث
وسوف يشعر
الاستبداديون
غير
الإسلاميين
في المنطقة
بعدم السعادة
إزاء نجاح مثل
هذا النموذج الاستفزازي.
وهذه
إحدى الطرق
التي قد يتطور
بها الوضع على
الأرض في
سوريا، ولكن
هناك العديد
من الأمور
المجهولة.
فما مدى
قوة قبضة
الشرع على
قواته؟ وما
مدى أهمية
الرجل نفسه
(أعتقد أنه
يشكل جزءاً بالغ
الأهمية من
هذه الصورة)؟ وماذا لو
اغتيل؟ وهل
أصبحت البلاد
محطمة أو فوضوية
إلى الحد الذي
لا يمكن
إصلاحها على
الفور؟ ولكن
ماذا سيحدث
إذا واجهت
البلاد المزيد
من الحروب،
سواء في
مواجهة تمرد
داعش المتنامي
أو انتفاضة
البعثيين
الجدد (أو
كليهما)؟ هل
يستطيع
التوصل إلى
نوع من
التسوية مع الأكراد
السوريين
المسلحين
بشكل كبير
يرضيهم
ويقبله رعاته
الأتراك؟
أحد
الأمور التي
تبدو مرجحة هو
موقف النظام الجديد
تجاه إسرائيل
وحتى تجاه
الولايات
المتحدة، ومن
المرجح أن يكون
عدائيا نسبيا
ولكن عملي،
تماما مثل
تركيا وقطر
المعاديتين
لهذين
البلدين –
بشكل غير مباشر،
خطابي، طموح. وقد تكون
هناك حتى
مجالات قصيرة
الأجل من
التوافق
والتعاون غير
المباشر. إن
سوريا في حالة
سيئة للغاية
لدرجة أن النظام
يحتاج إلى
السلام في
الأمد القريب
حتى لو كان
مناهضا
لإسرائيل
بشكل حازم. قد
يرغب البعض في
رؤية نظام
هيئة تحرير
الشام يتحول
إلى نوع من
حماس السورية
العدوانية
وهذا ممكن، ولكن
ليس على
الفور، ومن
المرجح أن
يكون للنظام
السوري
الجديد
علاقات مع
إيران
وروسيا، أنصار
الأسد
السابقين
(تماما كما
تفعل أنقرة والدوحة).
إن بعض
الناس في
الغرب
يطالبون
بالفعل حكام سوريا
الجدد بالقفز
عبر مختلف
العقبات
“الليبرالية
والتعددية”
كشرط مسبق
للاعتراف
الغربي، ولكن
ليس من الواضح
على الإطلاق
أن سوريا بحاجة
إلى القيام
بذلك، ولكن من
الممكن أن
ترغب السلطات
الجديدة في
دمشق على الأقل
في القيام
بالحركات من
أجل إرضاء
المجتمع الدولي
الذي يشتت
انتباهه
بسهولة والذي
يعاني بالفعل
من أزمات
عالمية
وإقليمية
وداخلية
متعددة.
*ألبرتو
م. فرنانديز
هو نائب رئيس
معهد ميمري.
مقامات وراهبات
ومعتقلات....ثلاثة
مشاهد
لبنانيّة
اصطحبت
مشهديّة سقوط
نظام الأسد في
سوريا.
صالح
المشنوق/نداء
الوطن/17 كانون
الأول/2024
المشهد
الأول هو خروج
معتقلين
لبنانيين من المسالخ
البشريّة
البعثيّة،
بعدما كان
الرئيس
السابق ميشال
عون قد نفى
وجود أي أسير
لبناني في
سجون النظام. المشهد
الثاني هو
للمقامات
الدينيّة
الشيعيّة،
وأبرزها مقام
السيّدة زينب
في دمشق، وهو
يعجّ بالزائرين
اللبنانيين
من مختلف
الطوائف
الذين توافدوا
إلى الموقع
الذي لم يصبه
أي أذى على الإطلاق.
كان
اللبنانيون
ولسنوات،
يستمعون إلى
خطابات
السيّد
نصرالله الذي
شرعن قتال
"حزب الله" في
سوريا على
قاعدة حماية
المقامات من
التنكيل
والتدمير،
تحت شعار "لن
تسبى زينب
مرّتين".
المشهد الثالث هو
لراهبات
مسيحيات في
معلولا، وهنّ يتحدّثن
للإعلام عن
شعورهنّ
الطبيعي
بالاطمئنان
بعد سيطرة
الفصائل
السورية
المسلّحة على
المنطقة. وقد
اجتهد
"الحزب"
وحلفاؤه
لسنوات في
تفصيل طبيعة
"المجازر"
التي ستحلّ
بالمسيحيين
فور سقوط
"النظام
العلماني" في
سوريا. مع هذه
المشهديات
الثلاث، سقطت
سرديّة
مكتملة لمحور
الممانعة
بفرعه
اللبناني،
التي قامت على
تخويف
اللبنانيين
من "المجهول"،
و طمأنته إلى
"المعلوم". استثنائيّة
هي كميّة
الأساطير
التي بنى
عليها محور
الممانعة شرعيّته
الزائفة، وقد
قامت جميعها
على قاعدة سيكولوجيّة
عنوانها
"تجارة
الخوف".
وتتميز هذه
التجارة
بطبيعتها
الغرائزية،
بحيث أن الخوف
هو المعطّل
الأول للعقل
البشري. لا
مكان فيها
للمساءلة، أو
للتدقيق، أو
للبحث عن أدلّة،
خصوصاً إذا ما
كان هذا الخوف
مرتبطاً
بمسألة هوياتيّة،
لا يستطيع
الإنسان
تغييرها
أقلّه بنظر
مصدر الخوف
المفترض. لذلك
لا يحتاج
المشروع
السياسي
القائم على
"تجارة
الخوف" إلى
رؤية أو
برنامج عمل.
يكفي أن يقنع
جمهوره، أو
"بيئته"، بأن
هناك "خطراً"
وجودياً
عليهم، فيجدهم
مستعدين
لـ"قطع
البحر" معه.
ومن بين كل الأحزاب
اللبنانيّة،
تميّز حلفاء
"مار مخايل"،
أي التيار
العوني و "حزب
الله"،
بشراكتهما في
هذا المسعى
التجاري،
خصوصاً
لتبرير العلاقة
الوطيدة مع
الرئيس
السوري
المخلوع بشّار
الأسد.
مع سقوط الأسد
وسقوط
الأساطير
الثلاث، انتقل
المحور
مباشرة إلى
المرحلة
الثانية من
"تجارة
الخوف". لم
يعد الكلام عن
"مجازر"
قادمة، ولا عن
مقامات "ستهدم"،
بل أصبح
التركيز على
السياسة التي سيتّبعها
الحكم الجديد
في سوريا
بخصوص الحريات
الاجتماعيّة
والقضايا
الثقافيّة.
بعد المقامات
والراهبات
والمعتقلات،
حان وقت
الأغنيات. وقد
أثارت تلاوة
مجموعة من
المقاتلين
الإسلاميين
أناشيد
دينيّة على
التلفزيون
السوري
الرسمي موجة
اعتراضات
داخل المحور
على اعتباره
مؤشّراً إلى
"أسلمة"
سوريا.
أين أغنياتك
يا فيروز! ولعلّ
هذا الاعتراض
كان ليكتسب
شرعيّة لو صدر
عن أحد
المعارضين
السوريين
الليبراليين –
وما أكثرهم –
إلا أنه صدر
عن وجوه
لبنانيّة
حليفة لتنظيم
إسلامي يعتبر
من بين الأكثر
راديكاليّة
في العالم. هل شاهد
هؤلاء يوماً
قناة المنار؟
هل تسنى لهم سماع
رئيس كتلة
"حزب الله"،
وهو يتحدّث عن
مرتادي
المراقص؟ هل
شاهدوا السيد
حسن يتحدّث عن
موجبات منع
الموسيقى،
على اعتبارها
تتسبب بـ
"المياعة"
داخل
المجتمع؟ إن
أسوأ السيناريوات
السورية
المرتقبة لا
يمكنها إلا أن
تكون أكثر
انفتاحاً
وتقدمية من
النموذج اللاحضاري
الذي سعى "حزب
الله" لفرضه
على مجتمعه،
قبل أن يكتشف
استحالة
التجربة
وينتقل تدريجياً
من الترهيب
إلى الترغيب. حان
الوقت
لبنانياً
لإغلاق
"مصانع
الخوف"، تماماً
كما أغلقت
"مصانع
الأوهام" عند
توقيع اتفاق
وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل،
وكما أغلقت
مصانع
الكبتاغون في
سوريا عند
سقوط الأسد. هي مصانع
الممانعة
الثلاثة،
التي حكمت بها
لبنان وسوريا
في العقدين
الأخيرين. لم
يعد أحد يصدّق
(حتى أعتى
الممانعين) أن
"حزب الله"
سيحرر القدس،
أو سيدخل إلى
الجليل، أو
حتى يمنع
الاعتداء
الإسرائيلي
على لبنان. لم
يعد ماهر
الأسد يستطيع
(بالتعاون مع
"حزب الله") أن
يموّل الجهد
العسكري
القمعي في
سوريا من
تصدير الحبوب
المخدّرة،
التي كشفت
مصانعها
"المذهلة"
فور هروب "الفرقة
الرابعة"،
كونها أول
دولة تصنّع
فيها المخدرات
بإدارة
مباشرة من
السلطات
الرسميّة،
متجاوزة بذلك
التعريف
التقليدي
لمفهوم الـ narco-state، والذي
يطلق على
الدول التي
تخضع في
المؤسسات
الرسمية
لنفوذ عصابات
الاتجار بالمخدرات.
صحيح أن "مصنع
الخوف" قلّ
انتاجه تلقائياً
مع انكشاف
طبيعة
"البضاعة"
البالية إقليمياً،
لكنه بقي يعمل
محلياً،
وأبرز صناعاته
القديمة -
الجديدة،
الخوف على
مصير الشيعة في
مرحلة ما بعد
السلاح،
شأنهم شأن
راهبات معلولا
أيام حكم
جزّار
صيدنايا.
اللّحظة الإيرانيّة:
انهيار على
الطّريقة
السّوفيتيّة
موفّق
حرب/أساس
ميديا/18 كانون
الأول/2024
تواجِه
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية مستقبلاً
محفوفاً
بالمخاطر،
نتيجة
الضربات العسكرية
والمعنوية
التي تلقّاها
محورها، وآخرها
سقوط نظام
الأسد في
سوريا. وتزداد
وضوحاً
المقارنات مع
انهيار
الاتحاد
السوفياتي
بعد هزيمته في
أفغانستان.
فقد كشف
الانهيار
العسكري
والأيديولوجيّ
للاتّحاد
السوفياتي في
أفغانستان عن
ضعف عميق داخل
نظامه، وهو ما
أدّى في نهاية
المطاف إلى
انهياره.
بالمثل،
فإنّ التوسّع
الإقليمي
والأيديولوجي
المفرط
لإيران في
الشرق الأوسط،
إلى جانب
الضغوط
الداخلية،
يدفع النظام
إلى مفترق طرق
وجوديّ.
سياسة
إيران
الرئيسية
المتمثّلة في
تمويل ودعم ما
يُعرف بـ”محور
المقاومة”،
مُنيت بخسائر
كبيرة وبدأت
تظهر عليها
علامات
الإنهيار. فقد
تعرّض
“الحزب”، الذي
كان يُعتبر
لفترة طويلة
أكثر وكلاء
إيران موثوقيّة،
لتدهور كبير
على الصعيد
العسكري وصعيد
المصداقية. إذ
أنهكته
مشاركته في
النزاعات
الإقليمية،
خصوصاً في
سوريا،
فأضعفت قدراته
ومكانته بين
الحلفاء
والخصوم على
حدّ سواء،
إضافة إلى
اغتيال
الأمين العام
حسن نصرالله
الذي كان رمز
هذا المحور
والقوّة
الجاذبة لأنصاره.
سقوط
الأسد هو حجر
الزّاوية
جاء
سقوط نظام
الأسد الذي
شكّل حجر
الزاوية في
الاستراتيجية
الإقليمية
لإيران،
ليضاعف من
المشاكل
الأمنيّة
والاستراتيجيّة
لإيران. قد
يشير هذا
الانهيار في
حلفاء
رئيسيّين إلى
ضعف أوسع في
الهيمنة
الإقليمية
لإيران. وهذا
التراجع، على
غرار انسحاب
السوفيات من
أفغانستان،
قد يجبر إيران
على التراجع
وإعادة
التفكير في
كيفيّة إدارة
سياساتها
التوسّعية
المكلفة. وهذا
ما عبّر عنه
قائد الحرس
الثوري الذي
تحدّث عن
ضرورة
تغييرات في
استراتيجيات
إيران لدعم “المقاومة”،
وهو المصطلح
المعروف
بأنّه يرمز إلى
تصدير الثورة
وتعزيز
النفوذ
الإيراني.
نظام
الملالي في
إيران قويّ،
والحركة
الإصلاحية
قويّة على
الرغم من عدم
وجود قيادة
بارزة لها.
لكنّ رفع سقف
المواجهات
والفشل في
تحقيق
الإنجازات في
ظلّ وضع
اقتصادي سيّئ
سيؤدّي حتماً
إلى إحباطٍ في
صفوف
المناصرين
وجرأة أكبر في
صفوف
المعارضة.
نظام
الملالي
قويّ،
والحركة
الإصلاحية
قويّة على
الرغم من عدم
وجود قيادة
بارزة لها
على
الصعيد
الاقتصادي،
تواجه إيران
ضغوطاً هائلة.
فقد أضعفت
العقوبات
التي تقودها
الولايات
المتحدة
الاقتصاد
الإيراني،
فحدّت من قدرتها
على تمويل
الوكلاء، أو
الاستثمار في
البنية
التحتية، أو
حتى توفير
احتياجات
شعبها. ومع
عودة دونالد
ترامب إلى
البيت الأبيض.
يتصاعد هذا
الضغط. فقد
كانت مواقف
ترامب
المتشدّدة
تجاه إيران
سابقاً على
وشك أن تؤدّي
إلى انهيار
اقتصادي،
ورئاسته
الجديدة قد
تعيد إطلاق
حملة “الضغط
الأقصى” بزخم
متجدّد.
تقدّم
عمر المرشد
تُفاقم
مسألة
القيادة من
تحدّيات
إيران. فالمرشد
الأعلى علي
خامنئي،
البالغ من
العمر 86 عاماً،
يمثّل العمود
الفقري
للنظام
الثيوقراطي
الإيراني.
وعمره
المتقدّم
يثير أسئلة ملحّة
حول الخلافة والاستقرار
والإصلاح.
إيران
لطالما
قاوم نظام
خامنئي دعوات
الإصلاح
لعقود،
مفضّلاً
الحفاظ على نقاء
أيديولوجي
على حساب
التغيير
البراغماتي.
ومع ذلك، قد
تجبر الأزمات
الحالية
النظام على
إعادة النظر
في نهجه. هل
يمكن لقيادة
غارقة في
الأيديولوجية
الثورية أن
تتكيّف مع
متطلّبات
الشباب
الإيراني
الأكثر
عولمة؟ أم تتمسّك
بسياسات
قديمة
تُعرّضها
لخطر
الانهيار الداخلي
على غرار
الاتحاد
السوفياتي؟
مسار
إيران يحمل
أوجه تشابه
صارخة مع
الاتحاد
السوفياتي في
سنواته
الأخيرة:
التوسّع المفرط
في الخارج،
والانهيار
الاقتصادي في
الداخل،
وقيادة
مُسنّة
وجامدة غير
قادرة على التكيّف
مع عالم سريع
التغيّر. يشير
تآكل نفوذها
الإقليمي، إلى
جانب
الاضطرابات
الداخلية
والخنق
الاقتصادي،
إلى أنّ إيران
تقترب من نقطة
الانهيار.
يعتمد
صمود النظام
أمام هذه
الضغوط على
قدرته على
التكيّف.
فالفشل في
الإصلاح، إلى
جانب تصاعد
التحدّيات
الداخلية
والخارجية،
قد يؤدّي إلى
انهيار
دراماتيكي
مشابه
لانهيار
الإمبراطورية
السوفيتية.
وهو احتمال
سيُعيد تشكيل إيران
والشرق
الأوسط
بأكمله.
مسار
إيران يحمل
أوجه تشابه
صارخة مع
الاتحاد
السوفياتي في
سنواته
الأخيرة
دأبت
الإدارات
الأميركية
المتعاقبة
على تطمين
إيران إلى
أنّها لا تسعى
إلى تغيير
النظام،
إنّما تركّز
على سلوكها في
دعم الإرهاب
وبرنامجها
النووي. لكنّ
إسرائيل بعد “طوفان
الأقصى”
ومواجهتها
العسكرية
المتكرّرة مع
طهران
ووكلائها في
المنطقة، قد
تندفع إلى
تبنّي سياسة
تقويض
النظام،
مؤثّرةً إلى حدّ
كبير في
توجّهات
ترامب الذي
يسعى إلى صفقة
مع إيران.
ترامب
أقرب إلى
نتنياهو إزاء
إيران
إلّا
أنّ بوادر ضعف
وانهيار
النظام قد
تجعل ترامب
أقرب إلى موقف
إسرائيل وإلى
أن يسعى إلى توجيه
الضربة
القاضية
للنظام. رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو الذي
يقود الحملة
لإقناع الدول
الغربية
بمواجهة
إيران بحزم،
يعلم أنّ
التركيز على
هذا التحدّي
هو من الأسباب
التي دفعته
للقبول بوقف
إطلاق النار
مع “الحزب”.
قد
يشكّل
البرنامج
النووي
الإيراني
التحدّي
الأوّل
لرئاسة ترامب
حين يتسلّم
مقاليد الحكم
في 20 كانون
الثاني
المقبل. تقف
إيران عند مفترق
طرق،
والقرارات
التي
ستتّخذها في
السنوات أو
ربّما الأشهر
المقبلة
ستحدّد ما إذا
كانت ستتمكّن
من تجاوز هذه
العاصفة أو ستسقط
ضحيّة
العوامل
نفسها التي
أنهت الإمبراطورية
السوفيتية.
لبننة
“الحزب”؟
أساس
ميديا/18 كانون
الأول/2024
منذ نشأته كانت
لبنانية
“الحزب” مسألة
إشكالية، في
الشكل كما في المضمون.
والمضمون
والشكل هنا
متلازمان متساويان
في الدلالة
والمعنى.
اليوم لم يعد من
هامش لترف
اللعب على
رماديّة
المفاهيم
وغموض الفكرة
ومطّاطية
التعريف. دقّت
ساعة الحقائق.
وآن أوان حسم
الأمور.
ظهر
الالتباس
المطلوب
والمقصود
يومها منذ وثيقة
التأسيس حول
لبنانية
“الحزب”، في
كلّ ما يتعلّق
بشكله، وفي
مضمون الوثيقة
الدينية
التمييزية
الشهيرة
يومها.
في
الشكل برز
عنوان
“المقاومة
الإسلامية في
لبنان”، وليس “اللبنانية”.
على
عكس حركة “أمل”
مثلاً، بتسميتها
الصدريّة
“أفواج
المقاومة
اللبنانية”.
هذه الـ”في
لبنان” نُسج
حولها الكثير
منذ لحظة
البدايات،
وعن أنّ لبنان
بالنسبة إلى
“الحزب” مكان
لا مرجع
انتماء،
وأنّه تسمية
جغرافية لا
مرجعية ولاء.
منذ نشأته كانت
لبنانية
“الحزب” مسألة
إشكالية، في
الشكل كما في
المضمون
بعدها وفي الشكل
أيضاً، حرص
“الحزب” على
عدم التقدّم
بعلم وخبر من
وزارة الداخلية،
لإبلاغ
الدولة
اللبنانية
بكونه حزباً
لبنانياً
خاضعاً
لقانون
الجمعيات (3 آب
1909). ولم يبالِ
بترخيص
إعلامه
المرئي والمسموع،
إخضاعاً لها
للقانون
المختصّ (382/94).
اكتفى بتراخيص
شكليّة لبعض
مؤسّساته، من
تعليمية وتجارية
وغيرها، من
التي يضطرّها
عملها إلى بعض
القوننة
الرسمية،
بالحدود
الدنيا لا غير.
كان
يومها “الحزب”
يقول علناً
بعدم اعترافه
بالدولة
اللبنانية،
وبعدم تسليمه
بشرعيّتها
دولةً
ومؤسّسات.
دخول البرلمان:
ماذا تغيّر؟
حتى كانت
مشاركته في
أوّل
انتخابات
نيابية سنة 1992،
خطوة أولى
لدخول “لبنان”
الدولة. يومها
قيلَ وكُتب
الكثير عن
مخاض كبير حصل
بين الضاحية
وطهران انتهى
إلى اجتهاد
و”تكليف”، وبعض
الخبثاء يقول
إلى “تقيّة” في
التعامل مع “نظام
غير شرعي”. وهو
ما تزامن
يومها مع
تغييرات
جذرية في
قيادة “الحزب”
في بيروت، كما
في مرجعيّاته
بين دمشق
وطهران…
ومضت
الأيام،
وقدّم “الحزب”
دماء غزيرة،
حماية لأرض
لبنان وشعب
لبنان، حتى
حرّر جنوبه
كاملاً سنة 2000.
وظلّ التعامل
مع لبنانيّته
يتمّ بلبس.
منذ
وثيقة
التأسيس ظهر
الالتباس
المطلوب والمقصود
يومها حول
لبنانية
“الحزب”، في
كلّ ما يتعلّق
بشكله، وفي
مضمون
الوثيقة
المذهبية التمييزية
الشهيرة
يومها
ومرّت
الأيام أكثر،
وتطوّرت
الأوضاع
والذهنيّات
والأفكار
والأشخاص،
حتى صار لدى
“الحزب” نصّان
لبنانيّان
اثنان،
مغايران
شكلاً ومضموناً
لوثيقة
التأسيس
الشهيرة. وبات
يملك أيضاً في
أدبيّاته
كلاماً
ثالثاً
موازياً، بل
مرجعياً، في
التزامه
بلبنان وإلزام
ناسه به.
1-
النصّ الأوّل
كان وثيقة
تفاهم مار
مخايل سنة 2006.
وهو أوّل كلام
موقّع رسمياً
من أعلى قيادة
في “الحزب”،
يحمل مفاهيم
من نوع
“الدولة اللبنانية”،
“حماية لبنان
وصون
استقلاله
وسيادته”، “قرار
لبناني حرّ”،
“جوهر ميثاق
العيش
المشترك”،
“أهمّ ركائز وجود
لبنان
الاختلاف
والتنوّع”،
“جوهر الديمقراطية
وممارستها”،
و”الاحترام
الكامل والمتبادل
لسيادة
الدولتين
(لبنان
وسوريا) واستقلالهما”.
2-
بعد أعوام كان
النصّ الثاني
مع الوثيقة
السياسية لـ”الحزب” سنة
2009. التي أضافت تسليماً
أكبر بمسلّمة
لبنانيّة
“الحزب”. ففي
فصلها الثاني
تحت عنوان
“الوطن”،
تأكيدٌ “أنّ لبنان
هو وطننا ووطن
الآباء
والأجداد،
كما هو وطن
الأبناء
والأحفاد
وكلّ الأجيال
الآتية، وهو
الوطن الذي
قدّمنا من أجل
سيادته وعزّته
وكرامته
وتحرير أرضه
أغلى
التضحيات
وأعزّ
الشهداء. هذا
الوطن نريده
لكلّ
اللبنانيين على
حدّ سواء،
يحتضنهم
ويتّسع لهم
ويشمخ بهم وبعطاءاتهم”.
مضت
الأيام،
وقدّم “الحزب”
دماء غزيرة،
حماية لأرض
لبنان وشعب
لبنان، حتى
حرّر جنوبه
كاملاً سنة 2000.
وظلّ التعامل
مع لبنانيّته
يتمّ بلبس
3-
بقيت جزئيّة
واحدة عالقة.
لم يلبث
السيّد نصرالله
أن أعلن حسمها
في حديث متلفز
في 3 كانون
الأول 2013 يوم
كشف أنّ شورى
“الحزب”، منذ
إعلان وثيقته
السياسية قبل
أربعة أعوام،
كان منكبّاً
على بحث مسألة
نهائية
الكيان
اللبناني،
وأنّه توصّل
بعد طول نقاش
وحوار إلى
قرار
بالإجماع
يقضي بتسليم
“الحزب” بهذه
النهائية.
أُقفل
الموضوع نهائياً.
على الرغم من
كلّ ما كان
يجري في
السياسة
والسجالات
وعلى الأرض من
اضطرابات
واغتيالات
ومعارك
وحروب، لم يعد
يُطرح أيُّ
تساؤل حول
لبنانيّة
“الحزب”
المحسومة. على
الرغم من مستنقعات
سوريا واليمن
والعراق
وغيرها، وعلى
الرغم من كلام
الأذرع
الإيرانية
والعواصم الأربع
“الفيلقيّة”…
ظلّ الانطباع
والاقتناع بأنّ
الموضوع
أُقفل
نهائياً حتى
جاءت ورطة غزّة
وما سُمّي
إسناد 7
أكتوبر،
فعادت
الإشكالية صارخة،
وعاد القلق
عارماً.
ماذا
تغيّر بعد 7
أكتوبر 2023؟
مرّة جديدة، في
الشكل
والمضمون.
شكلاً،
كرّس “الحزب”
ترسانة
إعلامية
مغايرة
لمعاركه
السابقة:
“طريق القدس”.
لا بيروت ولا لبنان.
مرثيّاتٌ
دينية تذهب
سحيقاً في
التخصيص
والتمييز
والتفريق. شعاراتٌ
ورموزٌ
وأدبيّات، لا
ذكر فيها
لمفردة لبنان،
حتى 23 أيلول 2024. قبل ذلك
التاريخ،
وطوال 11 شهراً
ونصف من الدم
اللبناني
المسفوك، كان
لبنان ساقطاً
منسيّاً.
سقط السيّد،
ومعه وقبله
أربعة آلاف
لبناني من عمر
الربيع ومعدن
الدهور، فيما
فصائل العراق
محتشدة فوق
مغانم بلد
منكوب منهوب
حتى
نَعيُ
الشهداء المجبولين
بتراب الوطن،
كان يُرفعُ
لسواه، حتى 23
أيلول الماضي.
لكنّ
الصدمة جاءت
بعد أربعة أيّام
فقط. يوم سقط
السيّد. فبدا
كأنّ “المحور”
كلّه قد زال،
وكأنّ مقولة
“وحدة الساحات”
كلّها قد
اندثرت.
سريعاً
تهاوت أحجار
الدومينو،
حتى تأكّد العالم
أنْ لم يكن
هناك محورٌ،
إلّا في إرادة
السيّد. ولم
تكن هنالك
ساحات إلا
بعزمه. كان هو
المحور
الفعليّ
لمحور
افتراضي. فما
لأحدٍ فضلٌ
عليه. بل كان
فضله هو
الأكبر على
كلّ من كان
معه. من لبنان
حتى إيران.
سقط
السيّد، فيما
بشار الأسد
يحضّر لتقاعد
عائليّ وثير
في برج
موسكوبيّ
شهير.
سقط السيّد،
ومعه وقبله 5
آلاف لبناني
من عمر الربيع
ومعدن
الدهور، فيما
فصائل العراق
محتشدة فوق
مغانم بلد
منكوب منهوب.
سقط
السيّد، فيما
اليمن “سعيد”.
ونظام
الملالي
بعيدٌ كلّ
البعد عنّا
وعن دمائنا
وتضحياتنا
ودمارنا
ورمادنا.
سقط
السيّد، فيما
بزشكيان يعلن
“أخوّته” للأميركيين.
وظريف يرطن
“شالوم”
بالعبريّة
القحّة. وفيما
نظام الملالي
برمّته يبلع
ضربة الكيان
الأخيرة له ويكتفي
بدمعة عابرة
على محوره قبل
أن يُكمل انكبابه
على قانون
ثوريّ جديد
يقضي بتشديد
العقوبات
الرادعة
والزاجرة ضدّ
كلّ امرأة
عدوّة تُظهر
ضفيرة من
شَعرها لهواء
الحرّية!!
وسقط السيد،
فيما إيران مع
العالم كلّه
يرعون ويباركون
اتّفاقاً
وقّعته سلطة
“الحزب” ههنا،
من أجل “حلّ
دائم وشامل”،
ومن أجل
“تحقيق السلام
والأمن
الدائمين”،
بين “حكومتَي
جمهورية لبنان
ودولة
إسرائيل”، ومن
أجل “نزع سلاح
جميع المجموعات
المسلّحة في
لبنان”، “ومن
أجل منع إعادة
تشكيل وإعادة
تسليح
المجموعات
المسلّحة غير
التابعة
للدولة في
لبنان”، كما
ينصّ اتّفاقهم
حرفيّاً.
سقط
السيد، فيما
إيران مع
العالم كلّه
يرعون ويباركون
اتّفاقاً
وقّعته سلطة
“الحزب” ههنا،
من أجل “حلّ
دائم وشامل”،
ومن أجل
“تحقيق السلام
والأمن
الدائمين”
فعن
أيّ معارك
يتحدّثون
بعد؟ ولأيّ
جبهات يستعدّون؟
نعم
هذه هي حقيقة
الأمور والواقع
والوقائع. وهو
ما يدفعنا إلى
رفع الصوت: آن
الأوان لعودة
“الحزب”
إلى لبنان.
وآن الأوان
للبننة
“الحزب”
كاملاً وكلّياً
وجذرياً
ونهائياً.
كفانا تسليفُ
دمائنا
لمصالح
الاخرين. وكفى
الجنوب سحقُ
“عامله”
وعمّاله،
نبوغه وتبغه،
آله وماله، لنفوذ
الآخرين.
كفى
الضاحية
الشموس
وبعلبك الشمس
وما بينهما،
أن يكونوا
حطباً أو
أكياس رمل أو
بيادق أو قطع
صرفٍ أو
تبادلٍ في
بازار. نعم آن
الأوان
للبنان. آن
الأوان للبننة
“الحزب” بكلّ
ما ومن فيه.
تماماً كما
لبننة كلّ حزب
وهيئة وجهة في
لبنان، شكلاً
ومضموناً.
أوّلاً
من أجل “الحزب”
نفسه، وفاءً لتضحياته
وحرصاً على
مستقبل ناسه
وضنّاً بنضالاته.
وثانياً
من أجل جماعته
الشيعية
الأصيلة المؤسّسة
للكيان
والوطن.
وثالثاً من أجل
توازن الوطن
نفسه،
واستقراره
واستقلاله،
تمهيداً
لإعادته
وطناً لا
ساحة، ودولة لا
مساحة.
القرار 2254!
عبد
المنعم سعيد/الأهرام/17 كانون
الأول/2024"
لعل
الشرق الأوسط
هو أكثر مناطق
العالم غنى بقرارات
مجلس الأمن
التى تصير
جزءا من لغة
لتقرير مصير
صراعات لا
تتوقف. الذائع
فى الماضى كان
القرار 242 (1967)
الذى أوقف
إطلاق النار
رسميا فى حرب
يونيو؛
وقريبا ذاع فى
النقاش العام
حول الحرب
اللبنانية الإسرائيلية
القرار 1701 الذى
لم يوقف النار
فقط وإنما دعا
أيضا إلى عودة
قوات حزب الله
إلى ما وراء
نهر
الليطاني،
وخروج القوات
الإسرائيلية
من الجنوب
اللبناني.
الآن بات
ذائعا القرار
2254 الذى صدر عن
مجلس الأمن
قبل تسع سنوات
وتحديدا فى 18
ديسمبر 2015 فيما
يخص الحرب
الجارية فى
سوريا بين فرق
مختلفة
والنظام
السورى الذى
سقط. وكما
يحدث عادة فإن
القوى الدولية
والإقليمية
تتعلق بقشة
تصلح كدليل نحو
استعادة
النظام بديلا
للفوضي،
وإقرار الاستقرار
بعد أن ولد
الصدام مئات
الألوف من الضحايا
وملايين من
اللاجئين.
القرار استند
إلى سلسلة من
المباحثات
جرت فى
الأستانة
وفيينا وجنيف
بين أطراف
الصراع
السورى
ومشاركة دول تدعمها؛
وقضى بمسيرة
تستمر عاما
ونصف العام،
تبدأ بوقف
إطلاق النار،
وخلال ستة
أشهر يجرى
اختيار حكومة
تقنية نزيهة
تقوم بوضع
دستور للدولة
السورية وعقد
انتخابات
عامة تقرر المصير
السياسى
للدولة. أيا
من ذلك لم
يحدث، ولكن الآن
سقط النظام
وباتت هناك
حاجة لوثيقة
تنظم ما سوف
يأتى من عمل
لتحقيق
السلام
والوئام ولا يوجد
قدر القرار 2254
يحدد المنهج
خاصة أن قوى
دولية عديدة
نادت به، فضلا
عن هيئة تحرير
الشام التى
قادت التمرد
الذى أنهى
الحكم البعثى
لسوريا.
المعضلة هنا
أن القرار
استبعد قوتين
من
«الإرهابيين»
الذين منع
إرهابهما مشاركتهما
فى حل سلمى
للأزمة
السورية وهما
«داعش» التى
كانت ولا تزال
تعارض
القرار،
وجبهة النصرة
التى تغير
اسمها إلى
هيئة تحرير
الشام. هل
تغيير الاسم
يمنح
المغفرة؛ أم
أن موقف الهيئة
الأخير فيه ما
يكفى لبدء
رحلة سلام جديدة؟
المعارضة
ستطبّق
الديمقراطية
في خيارها الرئاسي...لوائح
باسيل-الثنائي
منتهية
الصلاحية
والالتقاء
المنشود "وفق
الواقع
الجديد"
كبريال
مراد/نداء
الوطن/18 كانون
الأول/2024
فتحت
أبواب القصر
أمام التجارب
التقنية الإعلامية
للنقل
المباشر
يشبه
القصر
الجمهوري في
بعبدا واقع
لبنان. فمنذ
تدشينه في
كانون الثاني
1969 في عهد
الرئيس شارل
حلو قُصف،
تضرّر وأُعيد
ترميمه مرات
ومرات، وعانى
من الشغور،
وهو في الأيام
هذه، ينتظر
استقبال
وافده
الجديد، إذا
ما اكتملت
ظروف التوافق
المنشود قبل
التاسع من
كانون الثاني
2025، لينطلق
مسار إعادة
ترميم
المؤسسات
واستعادة
الثقتين
المحلية
والدولية
بلبنان
الدولة. في
الساعات
الماضية،
فتحت أبواب
القصر أمام التجارب
التقنية
الإعلامية
للنقل
المباشر، بموازاة
تحضيرات
المراسم
للاستقبال
الرسمي للرئيس
العتيد. هي المرة
الأولى التي
يحصل فيها ذلك
منذ الشغور الرئاسي
في 31 تشرين
الأول 2022. ربما
لأنها المرة
الأولى التي
تبدو فيها
ظروف انتخاب
الرئيس أكثر
نضوجاً، على
وقع المساعي
الداخلية
والحركة
الخارجية.
ووسط معلومات
عن أن
المعنيين "بصناعة
الرئيس"
يلمسون أن
مسار الأمور
يؤشّر على
جلسة
انتخابية
فعلية في
التاسع من كانون
الثاني
المقبل.
ويستعيد
بعضهم في هذا
السياق
التجربة التي
أوصلت سليمان
فرنجية إلى سدّة
الرئاسة،
بفارق صوت
واحد،
ليقولوا "إن الحراك
السياسي
الدائر جدّي،
وكل طرف يحسب
على القلم
والورقة،
الأصوات التي
قد ينالها كل اسم
من الأسماء
المطروحة.
وبنتيجة ذلك،
تُستبعد
الأسماء غير
القادرة على
حصد الـتأييد
السياسي
الكافي
ليترجم أصواتاً
مرجّحة في
صندوق
الاقتراع".
في
الأثناء،
يتكثّف
الحراك
السياسي، مع
تزايد الحديث
عن أن "طريق
إعادة
الإعمار يمرّ
ببعبدا".
بمعنى أنّ
المجتمعين
العربي
والدولي،
يجهّزان
الاستثمارات
في لبنان، ومن
بينها أموال
إعادة إعمار
ما تهدّم في
الجنوب
والضاحية
الجنوبية
والبقاع،
لكنهما لن يسلكا
هذا المسار ما
لم يتم انتخاب
رئيس يتمتّع
بالمواصفات
التوافقية
الإصلاحية
المطلوبة،
التي تتماشى
مع مرحلة
تطبيق وقف
الأعمال العدائية
ومستلزمات
الـ 1701
والتحديات
المقبلة. وفي
هذا السياق،
تشير مصادر
عين التينة
لـ"نداء الوطن"
إلى أن "رئيس
مجلس النواب
نبيه بري متفائل
بإنهاء
الشغور
الرئاسي، وأن
المهلة الفاصلة
عن موعد
الجلسة
الرئاسية،
كفيلة بصياغة
تفاهمات بين
الكتل
النيابية،
ترجّح الاسم الرئاسي".
أين
أصبحت
المشاورات
الدائرة؟
ينطلق العاملون
على خط
الالتقاء
الرئاسي، من
أن المطلوب
"قراءة
الواقع
الجديد في
لبنان والمحيط.
لأن
اختيار
الرئيس يجب أن
ينطلق من
الاتفاق على مواصفات
المرحلة
لبنانياً
وعربياً
ودولياً. فإذا
لم نتفق على
أن هناك
متغيرات نتيجة
اتفاق وقف
إطلاق النار
وما حصل في
سوريا، ستبقى
الأسماء
المتداولة
سابقاً،
ويعاد تسويقها
اليوم من خلال
"حراك
باسيل-الثنائي"،
مطروحة
للرئاسة. بينما
المطلوب
اليوم خامة
مختلفة،
فاللائحة
القديمة
"منتهية
الصلاحية". وبالتالي،
فإن الحراك
الدائر يأتي
في سياق
التوافق على
أسماء تراعي
الواقع
الجديد". يؤكد
العاملون على
هذا الخط أن
"الأمور
قابلة
للالتقاء،
طالما أن
أحداً لا يسعى
إلى إلغاء
أحد، وطالما
أن المطلوب
حصول تقييم
مشترك". ويشرح
أصحاب وجهة
النظر هذه
المسألة على
الشكل التالي:
"الطائفة
الشيعية هي
أكثر
المتضرّرين
من الحرب التي
حصلت، وتنتظر
إعادة
الإعمار. وبالتالي،
إذا لم يأت
رئيس يعيد
بناء الدولة
وفق المواصفات
المطلوبة
عربياً
ودولياً، فهل
سنجد من يساعد
على إعادة
الإعمار"؟ويتابع
هؤلاء "إذا
كان الجواب أن
لا إعادة
للإعمار بلا رئيس
مكتمل
المواصفات،
فالمطلوب
الالتقاء على
المواصفات
المطلوبة". في
غضون ذلك،
تشير معلومات
"نداء الوطن"
إلى أن
الاجتماع
الذي
ستستضيفه
بكفيا بعد ظهر
اليوم، يأتي
في سياق خطوط
التشاور
المفتوحة بين
مختلف
مكوّناتها.
"فالمعارضة
اتفقت على الجلوس
معاً لطرح
الأسماء قبل
أيام من جلسة
التاسع من
كانون
الثاني، ومن يستحوذ
على الأكثرية
نمشي به"،
بحسب مصدر نيابي
معارض فاعل
على خط الحراك
الرئاسي،
ويضيف
"المطلوب
تطبيق
الديمقراطية
ضمن المعارضة
وفق المبدأ
الذي
حدّدناه".
مكاسب
استراتيجية
وتكتيكية بعد
سقوط الأسد....الهلال
الإيراني
ينكسر وسطوة
دمشق سياسياً وطائفياً
تضعف
لارا
يزبكنوال
برّو/نداء
الوطن/18 كانون
الأول/2024
الخشية
من المجهول في
سوريا ومِن
طبيعة الحكم
الجديد الذي
سينشأ فيها،
قد تكون مبررة
إذا كان لبنان
لا ينوي بناء
دولة فعلية
بهيكلٍ صلب
قادر على
مواجهة
الرياح التي
يمكن أن تهبّ
عليه. لكن
ذلك لا يمنع
اللبنانيين
من التهليل
لرحيل نظام آل
الأسد وللفرص
غير المسبوقة
التي يقدّمها
لقيام الدولة
الحقيقية في لبنان.
ومن حقّهم أن
يفرحوا
بالمكاسب
التي حملها
وسيحملها
إليهم هذا
السقوط، ومن
المبكر الخوف
من السلطات
الجديدة في
سوريا، خاصة
إذا عرف لبنان
كيف يوظّف هذه
التبدّلات. تقول
مصادر سيادية
لـ "نداء
الوطن"، إن
انهيار النظام
الأسدي، قدّم
للبنان
مكتسبات
استراتيجية وتكتيكية.
المكسب
الأكبر
والأبرز
يتمثل في كسر
الهلال
الإيراني
وقطع شريان
السلاح عن
"حزب اللّه".
وقد أقرّ
الأمين العام
"للحزب"
الشيخ نعيم
قاسم بهذه
الخسارة في
إطلالته
التلفزيونية
السبت الماضي.
حاول
تلطيف
الحقيقة
المرّة
بالقول إنّ
"الحزب" سيجد
طرق إمداد
جديدة، لكن
قاسم نفسه
يعرف أنها
مهمة شبه
مستحيلة بعد
اتفاق وقف
النار جنوباً
وما حمله بين
سطوره مِن حزم
في منع
"الحزب" من
إعادة بناء
قدراته
القتالية. إذ
يمكن القول،
إن "حزب
اللّه" العسكري،
انتهى. هذا
استراتيجياً،
أما
تكتيكياً،
فتقول المصادر
إن "المكاسب
التي ظهرت أو
بدأت معالمها بالظهور،
لافتة، فكل
الأحزاب التي
كانت موالية
لسوريا -
الأسد، سيضعف
تأثيرها
تدريجياً إلى
حدّ
الاضمحلال. فعلى سبيل
المثال ماذا
سيحلّ بـ
"الحزب
القومي السوري"
و "حزب
البعث"؟ أين قياداتهما؟
أما "حزب
التوحيد
العربي"،
فبات بين ليلة
وضحاها من
معارضي الأسد
وسردية
المقاومة
والممانعة.
الأمر نفسه
تقريباً
ينسحب على
الأحباش، تتابع
المصادر.
الطائفة
العلوية
بدورها، كانت
تتأثر تاريخياً
بحكم آل الأسد
وتؤيّده.
اليوم،
ستتحرّر من
هالة النظام
المخلوع،
وسينعكس
الأمر إيجاباً
على جبل محسن
وطرابلس
والكورة
وعكار. أما
سنياً، فقيام
حكم سني في
دمشق من شأنه
إراحة هذه
الطائفة في
لبنان،
وتسهيل
التواصل بين السلطتين
التنفيذيتين
في البلدين
لمعالجة جملة
ملفات عالقة
أعاقت لعقود
قيام الدولة
في لبنان. تغيّرات
جوهرية عدة،
إذا تراكمت،
ستحدث فرقاً
في المشهد
اللبناني.
ويفترض، لا بل
يجب، أن تنعكس
هذه
التبدّلات
على اللعبة
السياسية المحلية
وأبرز
الاستحقاقات
المحلية
المرتقبة
"الانتخابات
الرئاسية".يبدو
أن تطوّرات المنطقة،
أخرجت تكتلات
متردّدة، من
رماديتها، لصالح
الخط
السيادي، وهو
ما لمسه رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
خلال لقائه
تكتل "الاعتدال
الوطني"،
تتابع
المصادر، في
وقت نواب
آخرون في صدد
إعادة درس
تموضعهم
وخياراتهم. يبقى
التأكيد أن
سقوط الأسد،
يختصر على
اللبنانيين
الطريق نحو
بناء دولتهم،
لكنه حتماً لا
يوصلهم إلى
"المحطة
الأخيرة"
التي ستبقى بعيدة
إذا لم يحسنوا
تدبّر أمورهم
والتقاط الفرصة
التاريخية
السانحة،
تختم المصادر.
الإخوان.. وكوارث ثلاثة
وزراء نفط
أحمد
الصراف/القبس/17 كانون
الأول/2024
صرح محمد
العليم، وزير
النفط، في
ديسمبر 2008 بأن
الوضع السياسي
في الكويت لا
يساعد حالياً
على تبني
المشاريع
التنموية! جاء
تصريحه ليدق
المسمار
الأول في نعش
مشروع الداو
الكبير، وجاء
بعد أقل من 24 ساعة
على توجيه
كتلة العمل
الشعبي
«إنذاراً» الى
رئيس الوزراء
ناصر المحمد
بوجوب إلغاء
صفقة «الداو»
وإلا تعرض
للاستجواب.
وأضاف الوزير
أن ما يقال في
وسائل
الإعلام عن
الشرط الجزائي
للمشروع غير
دقيق لان
غرامة الـ 2.5 مليار
دولار تمثل
الحد الاقصى
لما يمكن ان
يحكم به
القاضي،
وبالتالي
ستكون
الغرامة أقل. واشتكى
العليم،
المحسوب على
حزب الإخوان،
من دخول حزب
السلف، (خالد
السلطان
وشركاؤه)، على
خط المطالبة
بإلغاء
الصفقة،
وتهديدهم بالاستجواب
في حال لم تلغ. من كل ذلك
تبين جليا عجز
الوزير عن
السيطرة على كتلته
السياسية،
وفي إقناع
المستقلين من
النواب،
إضافة لمؤيدي
الحكومة
الدائمين،
بتأييد
المشروع. كما
عجز عن تقليل
حجم الغرامة
المالية،
وكان موقفه سلبيا
من المشروع.
كما
يقال ان رشيد
العميري،
وزير النفط
عند وقوع
الغزو
والاحتلال،
ومحسوب على
الإخوان المسلمين
أيضا، صرح بأن
الكويت
ستلتزم حصة
إنتاجها حتى
سبتمبر فقط،
وهذا تم
تفسيره في
حينه على أن
نية التجاوز
مقررة مسبقا،
وعزز من ادعاءات
وأكاذيب صدام
العراق، بأن
الكويت أضرت
بالعراق
بتجاوز حصتها
من الإنتاج.
كما ارتكب
العميري خطأ
آخر بعد
التحرير، كما
أشيع، بأنه
قام، خلال
انسحاب الجيش
العراقي من
الكويت،
مدحورا،
بالإعلان عن
بدء العاملين
في النفط
بالتعامل مع
المتفجرات
التي زرعها
الجيش
العراقي،
فدفع ذلك بعض
قطعاته لإعادة
تفخيخ الآبار.
وفي مقابلة
أخيرة له أسند
الكثير من
الفضل لنفسه
في الإسراع في
إطفاء آبار
النفط
المشتعلة،
علما بأن
الفضل كله يعود
لجهتين؛ فريق
الإطفاء
الكويتي،
وعلى رأسهم
عيسى بويابس
وسارة أكبر،
وإلى
الأمريكيين الذين
سمحوا للفرق
الأخرى من
ايرانية
وكندية وغيرها
للمشاركة في
عمليات
الاطفاء،
وكان سهلا
عليها منعهم
من دخول
الكويت، التي
كانت تحت
سيطرتها
بالكامل. كما
بالغ كثيرا،
في مؤتمره
الصحافي، في
التهجم على
الشركات
الغربية،
وسوء نوايا
بعضها، ووصفه
بالمؤامرة
على الكويت.
وذكر وقائع
خطيرة جدا من
دون ذكر أية
اسماء،
بالرغم من
مرور 34 عاما
على الحادثة.
أما
محمد
البصيري، فهو
وزير النفط
الثالث، وهو
أيضا من
المنتمين
لحزب الإخوان
المسلمين،
والذي قام في
سبتمبر 2011،
بإقرار أكبر
كارثة إدارية
في تاريخ
الكويت،
عندما قام
بزيادة رواتب
العاملين في
القطاع
النفطي، بنسب
عالية وخطيرة،
لتجنب تهديد
النقابات
النفطية
بالاضراب،
مشيرا،
بطريقة
مضحكة، الى أن
هذه الزيادة الضخمة
لن يكون لها
أي تأثير في
المال العام، لأن
تغطيتها
ستكون من
أموال مؤسسة
البترول! أثر
قرار الوزير
في حينه بعمق
في مالية
الدولة وفي
نفسيات بقية
موظفي
الحكومة،
وارتفعت مطالبات
قطاعات كثيرة
بضرورة تعديل
كوادرهم، وتم
بالفعل
لبعضها ما
أرادت، وبدأت
كرة الثلج بالتضخم
والتدحرج،
لولا موقف
الحكومة الصارم
بوقفها. ولا
تزال المشكلة
من غير حل منذ
2011.
بعد
زلزال سجن
"صيدنايا"....هزات
ارتدادية قد تفجّر
سجون
لبنان...
والأسير إلى
الحرّية
قريباً؟
نوال
برّو/نداء
الوطن/18 كانون
الأول/2024
السجون
بيئة حاضنة
للإرهاب
ومدرسة
لتطوير الأفكار
الإجرامية
السجون في
لبنان "قنبلة
موقوتة"
ستنفجر
قريباً، هي أشبه
بمزارع
فوضوية
مكتظّة لا
نظام فيها ولا
حقوق. وإن
أبكتكم أوضاع
السّجون
والمعتقلين في
صيدنايا، فأوضاع
سجوننا ليست
أفضل بكثير. اكتظاظ،
معايير نظافة
منعدمة،
أمراض
متفشّية، هذا هو
واقع السجناء
في لبنان.
فإجراءات
المحاكمة
بطيئة جدّاً
ومنهم من قضى
سنواتٍ
طويلةً رهن
الحبس
الاحتياطيّ
من دون إصدار
أي حكمٍ قضائي
بحقّه، في حين
قد لا تتجاوز
مدّة عقوبته
المحتملة عدد
السّنوات
التي قضاها
مسجوناً. إلّا
أن ملفّاتهم
لا تزال
معلّقة في
قصور العدل والمحاكم
المهجورة. وفي
هذا السياق،
رفض النائب
أشرف ريفي وصف
الوضع بأنه
"قنبلة
موقوتة" لأن
الأوضاع أصعب
بكثير وهي على
حافة الهاوية.
وشبّه ريفي في
حديث لـ "نداء
الوطن" الوضع
في السّجون بـ
"الخابور"
الذي يؤدّي
نزعه إلى انفجار
القنبلة. لا
شكّ أن
السّجون في
لبنان، تفتقر
إلى أدنى المعايير
والمواصفات
الإنسانية،
وقد زادت الحرب
الأخيرة
الطين بلّة،
حيث أجبرت
الدّولة على
زيادة عدد
السّجناء
داخل السّجون
الآمنة كسجني
رومية
والقبّة.
فازدادت التّحديات
وأثقل كاهل
النظام
السّجني
وعرِّض النزلاء
لأخطار جديدة.
فالسّجون
التي كانت تتسع
لحوالى 3 آلاف
سجين أصبحت
تضمّ حالياً 9100
سجينٍ،ولكم
أن تتخيّلوا
حجم المأساة
بحسب ريفي
الذي أشار إلى
أن "السجناء
ينقسمون إلى
فئات ثلاث وهي
فئة العمال
الأجانب، فئة
السّوريين
وفئة
اللّبنانيين".
في
السياق،
يتصدّر العفو
العام المشهد
اللبناني، إذ
يعدّ تكتّل
"الاعتدال
الوطني"
اقتراح قانون
شامل للعفو
العام
سيقدّمه إلى
مجلس النواب.
كما بحث رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي مع وزيري
الداخلية
والبلديات
القاضي بسام
مولوي والعدل
هنري الخوري الإثنين
الفائت في
موضوع العفو
العام. وقد
يشمل جميع
الجرائم لذلك
يتطلّب
توافقاً بين
الكتل
السياسيّة
كلّ بحسب
طائفته. أما
عن الحلّ الآخر
الذي قد يحلّ
أزمة
السّجون،
يمكن الإشارة
إلى مشروع
القانون الذي
تقدّم به ريفي
بالتّعاون مع
المحامي محمد
صبلوح
ومحامين آخرين
عام 2022. المشروع
الذي تصدّر
واجهة
الاهتمامات،
لا سيّما أنه
قد يلاقي
قبولاً بين
اللّبنانيين
أكثر من العفو
العام،
يتضمّن تخفيض
السّنة السّجنية
إلى ستة أشهر
بدل التسعة،
وتخفيض عقوبة
الإعدام إلى 25
سنة، والمؤبد
إلى 20 سنة. كما
يتضمّن
المشروع
تطبيق المادة
108 من أصول
المحاكمات
الجزائية
التي تجيز
للقاضي توقيف
المتهم
بارتكاب جنحة
شهرين إلى 4
أشهر وجناية 6
أشهر يمكن
تجديدها مرة
واحدة. وعن
مصير العمال
الأجانب في
السّجون
اللّبنانية،
أكد ريفي أن
"الحل يكون
عبر التواصل
مع سفارات
بلدانهم
لإعادتهم
إليها، وفي
معظم الأحيان
يعاملون بطرق
تفتقد إلى
الإنسانية،
ويسجنون بسبب
دعاوى بقضايا
سخيفة،
ويُتركون لمصيرهم
من دون أن
يسأل عنهم
أحد".
أما
السّوريون
فيشكلون 35% من
النّزلاء في
السّجون
اللّبنانية،
وبحسب ريفي،
"يمكن إرسالهم
إلى الدّولة
السّورية
الجديدة
لتحكم مصيرهم".
وفي هذا الإطار،
عاد ملف
الموقوفين
الإسلاميين
وأحمد الأسير
إلى الواجهة
مجدداً.
فالمقرر
الخاص للأمم
المتحدة،
بحسب ريفي،
"يصرّ على أن
محاكمة
الأسير كانت
غير عادلة
وظالمة ويجب
إعادة
محاكمته، الأمر
الذي قد يتيح
تخفيض سنواته
السجنية
وخروجه إلى
الحرية في وقت
ليس ببعيد". ريفي
شبّه
المحاكمة
العسكرية
بمحكمة
"ساكسونيا"
التي كانت
تميز في الحكم
بين النبلاء
وعامّة
الشّعب في
القرون
الوسطى. وعن
الخشية من
انفجار الوضع
الأمني في حال
إقرار العفو
العام يقول
ريفي "ثمة
العديد من
السجناء
مظلومون وكل
إنسان ولو
أخطأ يستحق
فرصة ثانية".
يضيف "سجوننا
ليست
إصلاحيات، لا
بل تشكّل في
كثير من الأحيان
بيئة حاضنة
للإرهاب
ومدرسة
لتطوير الأفكار
الإجرامية
ولا أستبعد
إمكانية تفلت بعض
المساجين
إلّا أن
الأبدى في
الوقت الحالي
هو إعادة
تنظيم هذه
السجون". لا
شكّ أن ما رآه
العالم في
سجون سوريا هو
زلزال كبير
سيعود إلى
لبنان بهزات
ارتدادية وقد
تكون الشرارة التي
ستحرق سجونه.
وهذا ما
يستدعي تحويل
مشاريع
القوانين إلى
قوانين نافذة
قبل فوات الأوان.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي
يخالف قاسم
: طوينا صفحة
الحرب...قانون
عفو عام على
الطريق
نداء
الوطن/18 كانون
الأول/2024
الأنظار
في لبنان
مجدداً إلى ما
يجري في سوريا
من تطورات
متسارعة على
مستوى ترسيخ
السلطة الجديدة،
سواء مع
المكوِّنات
الطائفية أو مع
الملاقاة
الدبلوماسية
لسيلٍ من
الوفود الأجنبية
التي تستطلع
الأجواء بعد
انهيار نظام الأسد
وقيام السلطة
الجديدة
بقيادة أحمد
الشرع (أبو
محمد
الجولاني).
في
هذا السياق،
التقى "قائد
الإدارة
الجديدة
لسوريا أحمد
الشرع"، وهي
التسمية التي
اعتمدتها
وكالة "سانا"
الرسمية، مع
وفد من الخارجية
البريطانية. ومن ضمن
الحراك
الدبلوماسي،
وفد فرنسي
ورفعٌ للعلم على
مبنى السفارة
الفرنسية
بدمشق للمرة
الأولى منذ
العام 2012. على
المستوى
اللبناني -
السوري، حدثٌ
في هذه
العلاقات
يتمثل في
الزيارة التي
سيقوم بها
وليد جنبلاط
على رأس وفد
من الطائفة
ومن "اللقاء
الديمقراطي"
لدمشق، لتهنئة
الشرع. جنبلاط
مهَّد أمس
لهذه الزيارة
من خلال
الموقف الذي
أعلنه في
اجتماع
استثنائي في
دار الطائفة
الدرزية،
ففتح الدفاتر
القديمة مع
النظام
السوري
المخلوع، منذ
أيام الرئيس
حافظ الأسد،
عبر التذكير
باغتيال والده
كمال جنبلاط
من خلال قوله:
"منذ 16 آذار 1977،
رفعنا الشعار
الشهير
"سيبقى فينا
وينتصر"، واليوم
انتصر كمال
جنبلاط
والشعب
السوري وانتصرت
الحرية في
لبنان
وسوريا،
وسمير قصير الذي
كان على تواصل
دائم مع
الأحرار في
سوريا أيام
الربيع
العربي، وكان
يقول لا مجال
لاستكمال
مسيرة الحرية
إذا كانت
سوريا أسيرة
السجن الكبير".
جنبلاط طالب
بإعادة النظر
بمعاهدة الأخوّة
والتنسيق
والتعاون،
وبترسيم
الحدود أي
شبعا
وكفرشوبا
ومهمات أخرى.
زيارة جنبلاط لدمشق،
أواخر هذا
الأسبوع،
ستكون
الزيارة الأولى
لزعيم لبناني
بهذا الحجم
للسلطة الجديدة
في سوريا، ومن
الجدير
التذكير بأن
جنبلاط كان
أول من اتصل
بالجولاني من
السياسيين اللبنانيين.
وفي
خطوة لا يمكن
فصلها عن سياق
التطورات السورية،
أعلن تكتل
"الاعتدال
الوطني"، بعد
اجتماعه
الدوري، في
حضور أعضائه
النواب: وليد
البعريني،
محمد سليمان،
عبد العزيز
الصمد، أحمد
رستم، سجيع
عطية، وأحمد
الخير، أمين
السر النائب
السابق هادي
حبيش، أنه
سيتقدم باقتراح
قانون للعفو
العام إلى
مجلس النواب،
غداً الخميس،
وسيعقد
مؤتمراً
صحافياً في
المجلس
للإعلان عما
يتضمنه
القانون.
رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، وفي موقف
يخالف ما
أعلنه الأمين
العام لـ "حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم،
أعلن في حفل
تكريم "الميدل
إيست": أطمئنكم
بأننا طوينا
صفحة الحرب
ونحن نتابع
هذا الموضوع
بوجود بعض
الخروق ولكنه
سيوضع لها حد قريباً".
يُذكَر
أن الأمين
العام لـ "حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم كان
أعلن الأحد
الفائت عن أن
"المقاومة مستمرة".
وفي ملفات
النظام
السوري
المخلوع،
فضيحة من شأنها
أن تفتح أبواب
المحاكمات
لذلك النظام،
فقد أكد
المرصد السوري
لحقوق
الإنسان، أمس
الثلثاء،
حصوله على وثائق
مسربة من بعض
مراكز رعاية
الطفولة في سوريا،
كشفت عن واحدة
من أبشع
الجرائم التي
ارتكبتها
الأجهزة
الأمنية
التابعة
للنظام السابق.
وقال المرصد،
ومقره لندن،
في بيان صحافي:
أظهرت
الوثائق، أن
العديد من
الأطفال
الذين دخلوا
هذه المراكز
كانوا قد
خرجوا من
السجون بعد
اعتقال
أهاليهم (الأب
والأم)، الذين
تعرضوا
للتعذيب
والقتل داخل
المعتقلات،
بينما سُلم
الأطفال
لاحقاً من قبل
المسؤولين عن
السجون إلى
مراكز
الرعاية عن
طريق الشؤون
الاجتماعية،
تحت ذريعة
أنهم "أطفال
مشردون" من
دون الاعتراف
بمصير ذويهم.
في
ملف الإعلام
والقضاء،
عادت حليمة
"حزب الله"
إلى عادتها
القديمة، في
التهويل على
القضاء،
بأسلوب
البلطجة
والاعتماد
على فائض القوة،
البلطجة
استخدمها ضد
المحامي
العام الاستئنافي
في بيروت
القاضي رجا
حاموش، فيما
برز الموقف
المريب لمدعي
عام التمييز
الذي تجاوز
حاموش، في
خطوة غير
قضائية،
وسألت مصادر
سياسية في هذا
السياق عن
موقف وزير
العدل من هذا
التصرف الذي
يذكِّر بأساليب
الترهيب التي
كان يعتمدها
"حزب الله" مع
القضاء،
والمثال
الأكثر فجاجة
هو زيارة الحاج
وفيق صفا، إلى
القاضي طارق
البيطار
وتهديده في
قلب مكتبه في
العدلية، في
ملف تفجير
مرفأ بيروت.
يُذكَر أن أحد
وزراء
الثنائي
الشيعي هدد في
إحدى جلسات
مجلس الوزراء
بـ"قبع"
القاضي طارق
البيطار.
لتختم هذه المصادر:
هل عاد "حزب
الله" إلى
عاداته في
الترهيب والتخويف؟
في
ملف انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
ترصد الأوساط
السياسية ما
يمكن أن يعلنه
رئيس "تيار المردة"
سليمان
فرنجية في
احتفال يقيمه
التيار للذين
عملوا في
مهمات
الإيواء في
زغرتا. كما
ترصد الأوساط
ما سيصدر عن
اجتماع
المعارضة في
بكفيا اليوم
أيضاً.
"الاعتدال
الوطني": اقتراح
للعفو العام
في مجلس
النواب هذا
الخميس
الوكالة
الوطنية
للإعلام/17
كانون الأول/2024
أعلن
تكتل
"الاعتدال
الوطني" في
بيان، بعد اجتماعه
الدوري، في
مقره في
الصيفي، في
حضور أعضائه
النواب: وليد
البعريني،
محمد سليمان، عبد
العزيز
الصمد، أحمد
رستم، سجيع
عطية، وأحمد
الخير، أمين
السر النائب
السابق هادي حبيش،
أنه سيتقدم
بـ"اقتراح
قانون للعفو
العام إلى
مجلس النواب،
بعد غد
الخميس، عند
الحادية عشرة
قبل الظهر،
وسيعقد
مؤتمرا
صحافيا في
المجلس
للإعلان عما
يتضمنه
القانون". وجدد
"دعوة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري إلى
تحديد جلسة
تشريعية
عاجلة
للتصويت على
اقتراح القانون،
الذي سيصبح في
عهدة دوائر
مجلس النواب
الخميس
المقبل"،
داعيا "الكتل
النيابية إلى
دراسته
والعمل معا من
أجل إقراره،
بما يخدم المصلحة
العامة". وأكد
أن "تشغيل
مطار الرئيس الشهيد
رينيه معوض في
القليعات ما
زال في صدارة أولوياته،
بوصفه حاجة
وطنية ملحة
أدرك اللبنانيون
جميعا، خلال
العدوان
الإسرائيلي
الغاشم على
لبنان، مدى
أهميته
وضرورة أن
يكون في لبنان
مطار آخر يعين
مطار الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
مهام الطيران
المدني، إلى
جانب ما يشكله
تشغيل المطار
من حاجة
إنمائية واقتصادية
لمنطقة
الشمال وعكار
التي تستحق من
الدولة كل
اهتمام". وقال:
"بات لزاما
على الدولة
اللبنانية أن
تبادر إلى وضع
تشغيل مطار
القليعات على
سكة التنفيذ،
والعمل على
إقرار المراسيم
اللازمة
وتحديث
الدراسات
الخاصة به
وتأمين
التمويل
اللازم
لتشغيله،
خصوصا أن كل
الموانع باتت
بحكم
الساقطة، لا
سيما الأوضاع
الأمنية في
سوريا التي
توقفت فيها
الحرب وتحررت
من حكم نظام
الأسد وباتت
حركة الطيران
في مجالها
الجوي آمنة،
وذلك بعد
العمل على عقد
اتفاق مع
حكومتها
الجديدة".
وأكد أنه "لن
يرضى بعد اليوم
بأي مانع
سياسي يعرقل
تشغيل
المطار"،
مشيرا إلى أنه
"سيتابع
الملف مع جميع
المعنيين،
ولن يتردد في
تسمية الأمور
بأسمائها، في حال
استمرت
العرقلة أو
محاولات
تعطيل هذا المشروع
الحيوي
للبنان
عموما،
والشمال
خصوصا".
ميقاتي: اجتماع
مجلس الوزراء
أكد على حماية
الاستقرار
وتنفيذ
القرار 1701
الوكالة
الوطنية
للإعلام/17
كانون الأول/2024
ترأس
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
جلسة لمجلس الوزراء،
بعد ظهر
اليوم، في
السرايا،
شارك فيها
نائب رئيس
مجلس الوزراء
سعاده الشامي
والوزراء في
حكومة تصريف
الأعمال:
التربية والتعليم
العالي
القاضي عباس
الحلبي،
الإعلام زياد
المكاري، المال
يوسف خليل،
الصناعة جورج
بوشكيان،
السياحة وليد
نصار،
الداخلية
والبلديات
القاضي بسام
مولوي،
البيئة ناصر
ياسين،
الاتصالات جوني
القرم،
الثقافة
القاضي محمد
وسام مرتضى،
العمل مصطفى
بيرم،
الأشغال
العامة
والنقل علي
حمية،
الاقتصاد
والتجارة
أمين سلام، الدولة
لشؤون
التنمية
الإدارية
نجلا رياشي،
والرياضة جورج
كلاس.
كما
حضر المدير
العام لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
أنطوان شقير
والأمين
العام لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكية.
وزير الإعلام
في
ختام الجلسة،
تحدث وزير
الإعلام فقال:
"استهل دولة
الرئيس
الجلسة بكلمة
قال فيها: لقد
كان لعقد
الحكومة جلسة
في مدينة صور
وقعها الايجابي
محليا ودوليا
لأنها أعطت
ثقة بجدية الاجراءات
التي يقوم بها
الجيش، خصوصا
مع بداية
انتشاره
والانسحاب
الاسرائيلي،
ولو البطيء من
الاراضي
اللبنانية.
وفي الوقت
ذاته، فإننا
نكرر لفت نظر
لجنة
المراقبة
والسفراء الذين
نجتمع معهم
إلى وجوب وقف
الخروق
الإسرائيلية
غير
المقبولة،
لأن
الاجراءات
المتخذة هدفها
تأمين
استقرار طويل
الأمد في جنوب
لبنان. وغدا،
سيعقد اجتماع
للجنة
المراقبة في
الناقورة
للنظر في كل
هذه المواضيع
ووضع حد
للخروق. كما
نؤكد دائما
وجوب التطبيق
الكامل
لمضامين القرار
1701 برعاية لجنة
المراقبة
والدول التي ضمنت
تنفيذ هذه
الاجراءات،
استنادا إلى
التطبيق
الكامل
للقرار 1701 بكل
بنوده.
أضاف
دولته: لبنان
على الدوام
محط اهتمام
عربي ودولي،
وقد لمست
الكثير من
التضامن مع
لبنان من رئيس
وزراء
إسبانيا،
وشكرته على
مشاركة بلاده
في قوات
اليونيفيل
ووضع لبنان
على أولويات
برنامج
المساعدات
التي تقدمها
اسبانيا.
وخلال
اجتماعي معها
في روما، عبرت
رئيسة وزراء
إيطاليا عن
دعمها للبنان
ونيتها
الدعوة الى
عقد مؤتمر
قريب للدول
المعنية،
دعما للجيش. وفي
اجتماعي مع
قداسة
البابا، تمنى
التوصل إلى انتخاب
رئيس
للجمهورية في
أسرع وقت ممكن
والحفاظ على
دور لبنان
ورسالته
الجامعة،
وهذا الأمر أكده
أيضا أمين سر
دولة
الفاتيكان في
اجتماعي معه.
وفي روما أيضا
عقدت اجتماعا
مع رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس،
ووضعني في صورة
الوضع في
الضفة
الغربية
وغزة، وهو
مطمئن إلى
إمكان التوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
واستقرار
الوضع.
وقال
دولته:
بالأمس،
استقبلت رئيس
وزراء اليونان
وزيارته مهمة
ولها رمزيتها
لكون اليونان
مشاركة في
القوات
الدولية. وقد
أبدى
استعداده
الكامل
لتقديم
المزيد من المساعدات
ودعم الجيش،
وفق سلسلة
ستأتي تباعا خارج
المساعدات
المقررة في
مؤتمرات
سابقة.
أضاف
دولته: نحن
نقدر تحديد
رئيس مجلس
النواب الاستاذ
نبيه بري
التاسع من
الشهر المقبل
موعدا
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
وهذا الأمر نؤكد
عليه في كل
جلسة لمجلس
الوزراء،
آملين أن يتم
اكتمال عقد
المؤسسات
الدستورية
والبدء بعملية
إنقاذ جماعية
لكل الأوضاع
التي طالما
يعاني منها البلد.
وتابع
دولته: البعض
يلوم
الحكومة،
ويحملها وزر
كل الموروثات
وأثقالها.
ردنا
الإيجابي على
كل هذه
السلبيات هو
أن الحكومة،
بالوزراء الذين
يجتمعون
ويتحملون
مسؤولياتهم،
إنما يقومون
بواجبهم
الوطني ولا
يتهربون من
مواجهة
الأمور
والتحديات،
بل نسعى معا
لإيجاد الحلول
وتوفير الفرص
التي تتطلبها
دقة الظرف وموجبات
المرحلة.
اليوم صباحا،
كنا في المطار،
بمعية وزير
الأشغال
العامة
والنقل الأستاذ
علي حمية
ووزير
السياحة وليد
نصار ووزير المال
يوسف خليل، في
حفل تكريمي
لشركة طيران الشرق
الأوسط. وفي
الحفل، كانت
هناك إشادة
كبيرة
بالحكومة وبمعالي
وزير النقل
على كل جهده
وشجاعته خلال
الفترة
العصيبة
وإصراره على
استمرار
العمل في مطار
بيروت.
وقال دولته: لا
بد لي من
توجيه تحية
تقدير
وامتنان لمعالي
الوزير علي
حمية، على
جهده الكبير
وشجاعته
وإصراره على
إبقاء المطار
عاملا بكل
أجهزة
الطيران المدني،
متحديا الخطر
والصعوبات.
وفي كل اجتماعات
مجلس الوزراء
والاجتماعات
التي عقدناها
كان صوتا
صارخا في
المطالبة
بحماية المطار
وابقائه
يعمل، رغم
الحرب
المندلعة في
محيطه،
وأحيانا وسط
النيران التي
لامست أرضه. ولك منا
معالي الوزير
كل تقدير
واحترام أنت
وجميع العاملين
في المديرية
العامة
للطيران
المدني. وزير
السياحة يكمل
أيضا مشواره
ويسعى لنقل
الصورة
المميزة عن
لبنان أينما
حل، ومن
يتابعنا من الخارج
من المؤكد أنه
يسأل عن سر
استمرارنا، رغم
الظروف
الصعبة.
وكذلك، أوجه
التحية لمعالي
وزير البيئة
على الجهد
الذي قام به
خلال موجة
النزوح، وقد
كان أداء لجنة
الطوارئ الوزارية
والآلية التي
اعتمدت
لتوزيع المساعدات
محط تقدير من
الجميع، لا
سيما الجهات
المانحة
والمنظمات.
حاليا، نشهد
هجرة جديدة من
سوريا الى
البقاع، وقد
اعطيت
توجيهاتي
لتكثيف المساعدات
الغذائية لهم.
أضاف
دولته:
بالنسبة
للتطورات
السياسية في
سوريا، نتمنى
للشعب السوري
كل التوفيق
والخير بما يتوافق
مع خيارات
الشعب ويضمن
حسن العلاقة مع
لبنان، وما
نطلبه هو
الاحترام
المتبادل بين
الدولتين
واحترام حسن
الجوار. وقال:
ان الحكومة
ترعى بإهتمام
قضية
المخفيين
قسرا او
المسجونين في
سوريا، ولن
نتأخر بتقديم
كل جهد
ومساعدة في
هذه القضية
الإنسانية
والوطنية،
آملين التوصل
إلى ما يضع
حدا لهذه
المعاناة
القاسية.
وبالأمس، عقدت
اجتماعا مع
الوزير بسام
مولوي
والوزير هنري
خوري،
وابلغاني ان
كل المعطيات
موجودة لديهم
بشأن هذا
الملف، وهم
يسعون مع
السلطات السورية
لكشف كل
الملابسات
والتاكد ما
اذا كان في
السجون
السورية مَن
هو موجود على
اللوائح اللبنانية.
وقد طلبت ايضا
تكليف لجنة
مصغرة الكشف
على السجون
للتأكد من
احترام حقوق
الانسان
ووضعية
السجون. كما
طلبت من وزير
العدل الاسراع
في ملف
المحاكمات
والقيام
بالاخلاءات
وفق الاصول
على امل ان
ينظر المجلس
النيابي
قريبا
بالاقتراحات
المقدمة
للعفو العام.وختم
دولته: مع
الأخذ في
الاعتبار ما
أصاب وطننا من
خسائر
بالأرواح
واحترامنا
لدم الشهداء
والضحايا،
أتقدم من
اللبنانيين
بخالص التمنيات
بعيدي
الميلاد ورأس
السنة، وأن
تحمل السنة الجديدة
الامن
والسلام
للبلد
والسعادة لكل
لبناني".
أسئلة وأجوبة
وأشار
وزير
الإعلام، ردا
على سؤال، إلى
أن "هيئة
تحرير الشام
اجتمعت مع
الأمن العام
اللبناني
للبحث في
الاجراءات
المطلوبة"،
لافتا إلى أن
"اللجنة
الخماسية الأمنية
ستتولى
معالجة
الخروق
الإسرائيلية".
وعن ملف
المفقودين
اللبنانيين
والمخطوفين
في السجون
السورية، قال:
"إن المعطيات
التي وردت حتى
الآن غير
مشجعة. وفي
طبيعة الحال،
هناك لجنتان
لبنانيتان
تتوليان
متابعة هذا
الملف".
وزير
الأشغال
من
جهته، قال
حمية:
"بالنسبة الى
البند
المتعلق بمسح
الأضرار ورفع
الانقاض
لاعادة
الاعمار،
وبعد التنسيق
بين المكتب الاستشاري
"خطيب وعلمي"
واتحاد
بلديات الضاحية
الجنوبية
ومجلس الجنوب
والهيئة
العليا
للاغاثة،
بالنسبة
لدفتر الشروط
وموافقة هيئة
الشراء
العام، تم عرض
دفتري الشروط
بموجب اتفاق
رضائي واتفاق
بموجب
مناقصات
عمومية على
مجلس الوزراء،
وتم اتخاذ
قرار
بالموافقة
على دفتري
الشروط. كما
تم تحويل
اعتمادات الى
اتحاد بلديات
الضاحية
الجنوبية،
ومجلس الجنوب
والهيئة
العليا
للاغاثة ، وهي
900 مليار ليرة
إلى مجلس
الجنوب و900
مليار ليرة
إلى اتحاد
بلديات الضاحية
الجنوبية و500
مليار ليرة
إلى الهيئة العليا
للإغاثة".
أضاف:
"غدا صباحا
تكون لديهم
دفاتر الشروط
بموجب
الاعتمادات
المتوافرة،
ويبدأ
التلزيم لرفع
الانقاض في
مختلف
المناطق التي
تعرضت للعدوان
الاسرائيلي.
كما ستبدأ
عملية مسح الاضرار.
وفي هذا
السياق، نؤكد
الالنزام
بالارشادات
والمعايير
البيئية. لقد
وصلنا من
وزارة البيئة
لائحة بمقالع
وكسارات في
المشاعات وفي
القطاع
الخاص، مبنية
على مسح قام
به الجيش منذ
فترة. وعلى
هذا الأساس، تم
اقفال بعض
المقالع
والكسارات،
وهناك حاجة
إلى ترميمها.
هذه المواقع
سوف تقوم
الجهات الثلاث
التي ستتولى
عملية
التلزيم،
وبموجب العقد
نفسه، بتحديد
مكان الردم
بالتنسيق مع
وزارة البيئة
لاختيار موقع
من هذه
المواقع للردم.
اما عملية
الفرز فقرر
مجلس الوزراء
وجوب ان تتم
كلها باشراف
وزارة
البيئة".
وردا
على سؤال آخر،
قال: "في موضوع
ردميات الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
فلسنا من
أنصار القاء
الردم في البحر،
فبموجب قرار
مجلس الوزراء
هناك مشروع لتوسعة
المطمر، وفق
المعايير
البيئية
والعالمية.
نحن سنعمل على
توسعة مطمر
الكوستابرافا،
والهدف
الاساس
السرعة في
الانجاز ورفع
الأنقاض".
الراعي:
نتطلع بثقة
لموعد 9 ك2 ولا
شك لدينا انه
سيصار
لانتخاب رئيس
في الـ 2025
الوكالة
الوطنية
للإعلام/17
كانون الأول/2024
عقد
"المجلس
المسيحي
للتنسيق"
برئاسة الدكتور
فؤاد ابو
ناضر، مؤتمره
الأول في
الصرح البطريركي
في بكركي،
بعنوان
"ترسيخ
الوجود المسيحي
في
لبنان"برعاية
وحضور
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
ومشاركة المطرانين
سمير مظلوم
وانطوان بو
نجم، رئيس "المركز
الكاثوليكي
للإعلام"
المونسينيور عبدو
ابو كسم،
بحضور حشد من
الفاعليات
السياسية
والنقابية
والبلدية
والاعلامية
وأعضاء
المجلس.
ابوناضر
بعد
النشيد
الوطني،
وكلمتي ترحيب
لتانيا حلو
وروي حداد،
تحدث ابو ناضر
عن أهداف ودور
ونشأة المجلس
وقال: "بما أنّ
الوضع القائم مؤذٍ
للوجود
المسيحي في
لبنان بسبب
حالة الأمن
والإقتصاد،
تقرّر قيام
"المجلس
المسيحي للتنسيق"
بمباركة غبطة
البطريرك
الراعي. أبرز
أهداف المجلس
هي إعادة بث
الأمل في
المجتمع
المسيحي
اللبناني عبر
المباشرة
بتنفيذ مشاريع
تشجع الناس
على ترسيخ
أنفسهم في
لبنان، و الإستمرار
في لعب الدور
الإيجابي
المعهود، وكذلك
الرأي
المسموع في ما
خصّ مستقبل
البلاد".
اضاف:
"ليس هناك من
شكّ -
والأرقام
تثبت ذلك - بأنّ
المسيحيّين
اللبنانيّين
لا يزالوا يمتلكون
المفاتيح
الأساسيّة
للبلد:
جغرافياً
وإقتصادياً
وإجتماعيّاً
وثقافيّاً
للمساعدة
بالحفاظ على
الدور
المسيحي في
لبنان بكلّ
حريّة
ومساواة
وكرامة، مما
يكّرس دور لبنان
كبلد رسالة
وحضور قوي في
الإقليم.
إن"المجلس
المسيحي
للتنسيق"
يطمح عبر
مبادرات إجتماعيّة
وإقتصاديّة،
إلى إعادة
بناء الثقة
لدى المسيحيّين
وإنعاش
أحلامهم
بمستقبل زاهر
للبنان وفيه".
وتابع: "سنركز
في المجلس عبر
كلّ المساعي
التي نتناولها،
على خلق فرص
العمل. لذا
نعمل بكل نشاط
وكفاءة
لتنمية ونشر
حلول مبتكرة
ومستدامة، مفصّلة
على قياس
حاجات كافة
المجتمعات
التي نخدم.
ينوي المجلس
العمل مع كافة
الفئات الى
جانب
الخبراء، وفي
كل المجالات،
لتغطية تقصير
النظام
السياسي
المركزي، في
المجالات
الإجتماعيّة
والإقتصاديّة
والأمنيّة، التي
تشكل السبب
الرئيس في
الهجرة. اننا
نتوجّه الى
"مبادرات
القرب" هذه،
لأنّه يجب
علينا الإستجابة
إلى القضايا
التي أكثر ما
تهتمّ لها هذه
المجتمعات،
والتي هي أقرب
إلى قلبها".
وأردف:
"نودّ مساعدة
المسيحيّين
كما باقي الطوائف
الشريكة في
لبنان،
لتجاوز القلق
المستمرّ من
المستقبل،
وهي حالة
معممة على كلّ
الطوائف،
لإيجاد بريق
أمل وإيمان
بوطن نحلم به جميعاً
إسمه لبنان.
وبهذه
الطريقة نكون
جميعاً نحمي
التنوع
اللبناني
ورسالته التي
يمتاز بها".
واشار
الى انّ
"المجلس
المسيحي
للتنسيق" هو إئتلاف
من
المسيحيّين
اللبنانيين
ملتزمين كسر
العقدة وفتح
الطريق
المسدود
الخطر الناتج
من وضع
الإنهيار
المالي
للبنان
والتشرذم الذي
يهدد الوجود
الفاعل
للمسيحيّين
في البلاد، وذلك
بإنجاز
مبادرات
ومشاريع
وإستراتيجيات
وحلول
تطبيقيّة
وفعليّة
خلّاقة
وعمليّة، وإنّ
المجلس يسعى
لمعالجة هذه
التحديّات الملحّة
متوليّا
المهمّة في
مجال النموّ
المجتمعي
والتقدّم.
يطرح المجلس
مبادرات في
مجالات
الإقتصاد
والتربية
والطبابة مع
التركيز على
خلق فرص عمل
مستدامة".
وقال:
"بالرغم من
فشل النظام
السياسي
المركزي،
يبقى المجلس
صامداً في
مهمّته،
مركّزاً على
تقوية
المسيحيّين،
بغضّ النظر عن
إنتماءاتهم
السياسيّة.
عندما يتيح
لهم النمو
والنجاح
بإستقلاليّة،
يسعى المجلس
لتقوية وجود
المسيحيّين
في لبنان،
مؤمناً
الحريّة
والأمن
والمساواة
والكرامة
للجميع".
ختم: "يسعى
المجلس
لتحقيق
الحياد، كونه
يشكّل حجر
الزاوية
لتقوية
السيادة مع
الإيمان
الراسخ بأنّ
ذلك لا بدّ
منه من أجل
مستقبل زاهر.
كما يطمح الى
الحفاظ على
فرادة لبنان
وهويته المميّزة
والتمسّك
بإرثه
الثقافي
الثري ويؤمّن
الحقوق
المتساوية
لكلّ أبنائه،
ويركّز على دور
المسيحيّين
الحيوي
التاريخي
ومساهمتهم في
تعزيز إتجاه
الوطن
ومصيره".
الراعي
بعدها
تحدث
البطريرك
الراعي فقال:
"شكراً لكم
جميعاً
و"للمجلس
المسيحي
للتنسيق"
الذي أردتم
اليوم ان تكون
انطلاقته
العامة، وهذا
الحضور
المميز هو
علامة على
انكم جميعا
معنيون
بالأعمال لخير
الوطن، واشكر
الدكتور ابو
ناضر
والمطران انطوان
ابو نجم
اللذين هما
اساس هذا
اللقاء، وهما
قاما
بزيارتنا
وطرحا
الأفكار
والأهداف وتم
الاتفاق على
مؤتمر هذا
اليوم". أضاف:
"كل واحد منكم
يشكل قيمة
كبيرة، وهذه
علامة على ان
"المجلس
المسيحي
للتنسيق"
سينطلق بقوة
أكثر فأكثر،
وهذا يدل على
أن لبنان لا
يموت، وقد مررنا
بظروف صعبة
وكل الأمور
تدل على اننا
في نهاية
الطريق وصولا
الى الخلاص
برعاية اليد
الخفية لسيدة
لبنان
ولقديسيه،
ولكن مع هذه
اليد الخفية
تقع علينا
ايضاً
المسؤولية،
وأنه اذا كان
ربنا معنا ومع
هذا الوطن،
فينبغي علينا
أن نكون له،
وما تقومون به
اليوم لبنان
بحاجة اليه،
وكل القوى
الموجودة
معنا اليوم
ستعطينا
امورا كبيرة
من إعادة بناء
لبنان دون خوف
وبثقة، وكما
قال الدكتور
فؤاد لا خوف
إنما هناك
ثقة، وهذه
الثقة تعلمنا
جميعا ان نضع
ايدينا بيد
بعضنا
والانطلاق،
نحن لم نفقد
الثقة ولا مرة
لأننا نقول
دائمًا نحن
ابناء وبنات الرجاء،
ولكن العكس
حصل بين
السياسيين".
وتوجه إلى
الحضور
قائلاً: "الله
معنا، وكل
العمل الذي
تقومون به هو
لخدمة كل
لبنان
واللبنانيين،
ولجنة
"المجلس
المسيحي
للتنسيق" نعم
مسيحي، ولكن
ليس
للمسيحيين
فقط بل لكل
اللبنانيين،
وهذه قيمة،
انتم لا
تفرقون بين
مسيحي وغير
مسيحي، انتم
تعملون
للمواطن
اللبناني، وهذا
ما نحن بأمس
الحاجة له في
لبنان، لأننا
جميعا أخوة
ولبنانيون
على تنوعنا
ونريد عيش جمال
العيش معاً،
ونحن وانتم
مسؤولون عن
ذلك، واتمنى
لكم كل
التوفيق
والنجاح في
عملكم وأن تتحقق
كل امانيكم". وختم:
"نحن نتطلع
بذات الثقة
إلى تاريخ
التاسع من
كانون الثاني
موعد جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ولا شك لدينا
انه سيصار الى
انتخاب رئيس
في السنة
الجديدة 2025
التي أعلنها
قداسة البابا
سنة مقدسة،
واتمنى لكم
اعيادا مجيدة
ومباركة تحمل
الخير للجميع".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 17 كانون
الأول/2024
يعرب
صخر
انهارت
كل خطوط
الدفاع عن
إيران، ولم
يتبق سوى
العراق ويكاد
يفلت من بين
ايديها؛ لذلك
ستلعب آخر
أوراقها، عبر
إذكاء عمليات
داعشية غب الطلب.
داعش_مصلحة_ايرانية،
لا تبرز إلا
كلما اشتد الخناق
على إيران
وتوابعها
وتأزم وضعهم،
لصرف الأنظار
عن شر بما هو
أشر.
وبعد
كل استتباب
أمر أو بعد كل
هدوء، وكلما
استراحت
إيران
وأخواتها في
اي ساحة،
تختفي داعش
وينقطع خبرها،
لكن سرعان ما
يعود التهديد
والتخويف الإيراني
بها، كلما
تأزم وضع
إيران. تذكروا
أن بحجة داعش
٢٠١٤ أتت
ولادة الحشد
الشعبي
وميليشيات
إيران
المنضوية
معه، كي تسيطر
بهم ايران على
العراق...
وبحجة داعش
وغيرها أتت
روسيا
وساندتها
وميليشياتها
في سوريا؛ وعلى
ذات الذريعة
اقتنصت إيران
من أوباما
٢٠١٥ الإتفاق
النووي... لكن
روسيا اليوم
غير روسيا
البارحة؛ وترامب
اليوم غير أوباما
الأمس. ... دقت
ساعة إيران...
يعرب
صخر
النصر
اذا لم يتبعه تنظيف،
فلا نصر ولا
من يفرحون:
الإسترخاء
والهجوع بعد
نجاح الثورة_السورية
وانقضاء فترة
الإحتفال
والحبور، هي
من أخطر
الحالات التي
قد تبدد كل
الإنجازات،
إذا لم يبدأ
العمل منذ
اللحظة
بملاحقة
ومطاردة
وتنظيف
وتكنيس كل ما
سبق لتثبيت كل
ما لحق.
خلال
هذا
الإسترخاء
إذا طال، هناك
في الغرف المظلمة
والسراديب في
لبنان،
فلول_النظام
المختبئين
وما تبقى من
حزب_إيران_في_لبنان
مع مؤيديهم
ومريديهم، يتداعون
ويتألبون
لإعادة
التكوين ووضع
الخطط بهدوء
وسرية، و
يتكتلون ضمن
خلايا نائمة،
وملياراتهم
لا تزال
بحوزتهم
سيستخدمونها
فورا" في
تمويل
أغراضهم وحشد
كادراتهم؛ لا
ينتظرون بل
يهيؤون منذ
الآن اللحظات
المناسبة للعودة،
يسبقها
عمليات تفجير
واغتيال وخلق
فوضى وحالة
خوف وانعدام
أمن
واستقرار...هذا
ما يخططون له
وسيبداون به
وسيدأبون
عليه، حتى
تتهيأ أرضية
الفوضى
اللازمة
والوقت
المناسب،
فتتحول
خلاياهم
القيادية
النائمة إلى مستيقظة
للإنقضاض
وقلب الوضع
وتغيير
الوجهة لصالحهم
في سوريا
ولبنان.هل
أنتم واعون
لهذا الخطر
أيها التغييريون
ويا أيها
الثوار؟؟؟ أوقفوا
الإحتفال
وابدأوا
العمل.
الفراد
ماضي
عم
بينطوا مثل
الأرانب من
مطرح لمطرح..."
بعترف
انو نبيه_بري
بتعينه لجلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
"ضرب ضربة
معلم" ونجح
انو يخلي الموارنة
يحجَوا لعنده
وينطوا مثل
الأرانب من
مطرح لمطرح
...لهيك بجدد
موقفي: "انا ضد
انتخاب_رئيس
للجمهورية بالوقت
الحالي" ...
مع
العلم انو
انضرب خطر
الاسد
وحزب_الله
وايران وعم
يتضبضبوا، بس
بعدن عم
بيبلعطوا
ويجربوا
يجيبوا رئيس
بتحالف مع ما
بقي من "حالة"
حزب الله
والطبقة_الفاسدة
والموارنة
يلي" شاطط
ريقون" على
الرئاسة.
المطلوب
•اولاً:انو
ما نلعب لعبة
نبيه بري
والطبقة الفاسدة
وننتخب رئيس
هلق، لانو رح
يكون على شاكلتن
وشروطن.
•ثانياً:
وضع لبنان تحت
الفصل_السابع،
وتجي قوى
متعددة
الجنسيات
لحفظ الأمن
بالتعاون مع الجيش_اللبناني
واجراء انتخابات
نيابية
مبكرة، ثم
انتخاب رئيس
وتشكيل حكومة
سيادية -
أنقاذية
لمحاكمة هذه
الطبقة
الفاسدة
واعادة_الاموال_المنهوبة
واموال المودعين.
•ثالثاً:
الكل لازم
يعرف انو
مش وقت لعبة
الكراسي
بلبنان...
لبنان
بخطر،
المسيحيين
بخطر وبخاصة
الموارنة...
تخلّوا
عن هوسكم
بالكرسي
واتجهوا نحو
المواجهة_والأنقاذ
...
زينا
منصور
100 مليار$
أُنفق على
الجيش السوري
منذ1948 نُسفت بساعات.
رسالة
للجيوش
الملتزمة
بالسلام
والهدنة: ضابط
الشرق الأوسط
الجيش
الإسرائيلي.
رسالة لإيران:
التضحية
بالنظام أو
النووي؟
ممانعة
اليسار
والإسلام
السياسي
بلبنان تحتال
على ميزان
القوى الجديد
كالنعامة
وبنعومة حتى
تعود وتتمكن.
أحمد
الشرع
نحن
شعب انتزع
حريته من فم
الأسد بمشيئة
الله وإرادة
الشعب وسواعد
الرجال ولم
نستعين بأي جهات
خارجية أو
ميليشيات
أجنبية ولا
يمكن النيل من
عزيمة الشعب
الحر الذي لا
يساوم على الحرية
والأرض لذلك
أكرر ستفرض
الدولة
سيادتها على
جميع أراضيها
.
فارس
سعيد
عظة
البطريرك
اليازجي
الأخيرة في
دمشق تمثلني
واتمنّى
بلورة موقف
موضوعي من
قبل الكنيسة
المارونية في
لبنان وسوريا
حول الأوضاع
الجديدة
نحن
في عصر جديد
ومقررات
مؤتمر
المسيحيين
العرب الذي
عقدناه في
باريس ٢٠١٩
اصبحت حاجة
***طالب
قائد هيئة
تحرير الشام احمد
الشرع بعقد
اجتماعي
سياسي يوحّد
سوريا
ما
هو موجود
في لبنان
يبحثون عنه في
سوريا
#الدستور_اولاً
***يصعب
للبعض
الانتقال من
منطق
المعارضة
لحزب الله
والاحتلال
الايراني
والنظام
السوري و توابعه
إلى منطقة
بناء الدولة
نحن
في عصر جديد
يتجاوز
الجميع ولا
يمكن قياسه
فقط بمن هو
رئيس
الجمهوريّة
هذا او ذاك
#الدستور_اولاً
***مع
تراجع دور حزب
الله يكثر
الحديث في
الوسط الشيعي
عن ضرورة
النهوض بفكرة
سياسيّة جديدة
يذكرني
الحال
بما اصاب
المسيحيين
بعد الحرب و
الكلام عن
الإحباط
المسيحي
للملاحظة
و اهل مكّة
ادرى بشعابها
لا
حلّ طائفي لاي
طائفة في
لبنان
الحلّ هو
لبناني
للجميع
من
تجربتنا
كموارنة
***يطبّق
عناصر من قوى
الامن
الداخلي
القانون على
النائب
إبراهيم
الموسوي عضو
كتلة حزب الله
كما يطبّقه
على سائر
المواطنين
علينا
ان نقتنع انّ
زمن الاوّل
تحوّل
***يطبّق
عناصر من قوى
الامن
الداخلي
القانون على
النائب
إبراهيم
الموسوي عضو
كتلة حزب الله
كما يطبّقه
على سائر
المواطنين
علينا
ان نقتنع انّ
زمن الاوّل
تحوّل
غسّان
شربل
لا
يحتاج لبنان
إلى منقذ
وزعيم تاريخي.
يحتاج إلى
رئيس محترم
وشجاع يؤمن
بالدولة
والدستور .
رئيس لم يدخل
القصر بعد
جولات تسول
وتنازلات.
طارق
الحميّد
هذا
يعني ان وقف
إطلاق النار
اقترب، لكن
يعني ايضاً
أننا على
مشارف صدمة
جديدة حيث
سيظهر ان لا
شيء تحقق
لحماس ومن
قاموا بعملية
السابع من
اكتوبر عدا عن
الخراب
والدمار والمعاناة
لأهل غزة.
العربية
عاجل
مصادر
لرويترز:
نتنياهو في
طريقه إلى
القاهرة
لإجراء
محادثات بشأن
وقف النار في
غزة العربية_عاجل
بشارة
شربل
صرنا
شبه
متأكدين أنه
سيكون لدينا
رئيس "بني
آدم". أما رئيس
الحكومة فلا
يزال مجهول
باقي الهوية.
طوني
أبي نجم
بالأمس
أثبتت
العدلية أن
فيها قضاة من
النوع الذي لا
يلين ولا يرضخ
للتهويل ولا
يأبه
للاتصالات
المتدخلة.
تحية الى
الرئيس رجا
حاموش الذي لم
يقبل الا
باتفيذ
القانون رفض
إخلاء مطبلات
الممانعة رغم
كل الاتصالات
والتدخلات،
مشترطا محو ما
كتبته على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
والتعهد بعدم
التعرض
لتلفزيون mtv
مجددا، تماما
كما كان يحصل
في الجميع في
كل الدعاوى
المماثلة.
رجا
حاموش لم
يخضع، وهي
ليست المرة
الأولى والعدلية
تشهد له، لكن
جمال الحجار
رضخ بكل أسف.
تحية_لرجا_حاموش
علي
خليفة
كعادتها
صحيفة
الأخبار،
قمامة
الصحافة الصفراء،
تنشر مقالاً
رديئًا
مشرذمًا
أمدّها به من
الناشطين
والفاعلين من
هم برتبة مخبر
وضيع أو من
كتبة
التقارير.
وذكرت اسمي
أنّني سأشارك
في إطلاق ما
يُسمّى وثيقة أنا
في الحقيقة لم
أقرأها ولم
أعلم بها
مسبقًا ولستُ
من الداعين
ولا من
المدعوين
إليها.
فاقتضى
التنويه،
علمًا أن جهودي
التنظيمية
محصورة في
إطار حركة
تحرُّر في
لبنان وفرنسا
ولستُ أوفر
جهدًا
للمشاركة في
بناء إطار
حاضن
للمجموعات
والشخصيات
تتوافر فيه
متطلبات
العمل
بشفافية
والتزام واضح
وصريح بمشروع
الدولة
الحديثة وقيم
الليبرالية.
يوسف
سلامة
بعد
إخراج إيران
من المعادلة الداخلية،
يتوقّف
مستقبل وحدة
دولة لبنان
الكبير على
المسار الوطني
للسنّة في
لبنان
ومناعتهم
الوطنية والتزامهم
بشعار لبنان
أولاً رغم
استلام الأخوان
المسلمين
مفاصل السلطة
في سوريا،
نعيش
لحظات
تأسيسية
ومصيرية لا
مكان فيها للدلع
الغرائزي
ولترف
التجربة.
الإعلامي
انطوان سعد
أعجب
من اعتراضات
حزبيين للصور
والأعلام التي
يرفعها حزب
الله على
اوتوستراد
المطار، فيما
هم يرفعون
أعلامهم على
أوتوسترادات
أخرى.
المساحات العامة
لا تخصّ
أحدًا، ولا
يحق لأي تنظيم
وضع يده
والاستيلاء
عليها. إنها
حيّز
الجمهورية وعلى
اللبنانيين
اعتياد
احترامه إن
أرادوا إعادة
بناء وطنهم.
كندا الخطيب
https://x.com/i/status/1868944224323870953
مقبرة
جماعية تحوى
اكثر من ١٠٠
الف جثة
مقبرة
من بين ٥
مقابر وجدوها
حالياً !
ليس
١٠٠٠ ولا
١٠٠٠٠ الاف بل
مئة الف شهيد !
اي نظام واي
عقل بشري
يتحمل
اما
معتقلين او
ضمن مقابر
جماعية يجب
محاكمة الاسد
وأعوانه
جميعاً
محور
القتل
والإجرام
سوريا كانت
عبارة عن مسلخ
بشري !
وضاح
الصادق
لا
مكان في لبنان
الجديد لمن
شغلوا مناصب
أساسية ولم
يمتلكوا
الشجاعة
لاتخاذ القرار
والدفاع عن
سيادة الوطن،
والعمل تحت
سقف القوانين،
وأمعنوا في
المساومة من
أجل منصب أو كرسي
أو مصلحة
شخصية. لن
يكون لهؤلاء
أي دور في
المرحلة
المقبلة.
بسام
خضر اغا
"نصيحة
لوجه الله"
على
كل مسؤول
لبناني حالي
او سابق تعامل
مع نظام_الارهاب
مع هذا
النيرون
السفاح
بشار_الأسد أن
يستعجل
مغادرة لبنان
دون عودة
لأننا سندعي
عليهم امام
المحاكم
والقضاء بتهم
العمالة
والخيانة
والسرقة وهدر
المال العام
وبيع
المخطوفين
لقاء كراسي
السلطة"فأشهد
اننا قد
بلغنا"
بولا
اسطيح
https://x.com/i/status/1868774564748312972
عشنا وشفنا
غنى_غندور
تقود المحور…
عشنا وشفنا
الفريق اللي
هدد القاضي
البيطار بنص
دين قصر العدل..
هو واتباعو
تحت سقف
القضاء..فشرتوا
تبقوا تحللوا
دمنا
وتتهمونا
بالعمالة بعد
ما اكد مسار
الحرب مين
العميل
(ببيئتكم ومحوركم)
ومين
الوطني.اللي
كانت قبل
الحرب بدها "تعد"
وتحجّم
المسيحيين
وتحاسبهم بعد
الحرب.. خيبلها
آمالها
"المقيتة"
انهيار
المحور..والى
مزيد من
الانهيارات.
أحمد
الجارالله
إثنان
لعلهما في
جهنم وبئس
المصير …#يحي
السنوار #وحسن
نصر الشيطان
ماذا تركا بعد
هلاكهم #السنوار
دمر غزه وهلك
#وحسن
نصرالشيطان
دمر #لبنان
وشارك في
تدمير سوريا
والعراق
واليمن التي علي
الابواب
…..اسياد هولاء
الهالكين في
إيران
يتهمونهم كما
إتهموا #الاسد
الهارب الي
روسيا
يتهمونهم
بأنهم لم
يسمعوا نصيحه
قاده الفرس
يبدوا أن
هولاء القاده
يريدون دمار
أكثر
للعواصم
العربيه
التي قالوا
أنهم يحتلونها
رجب
طيب أردوغان
مع
الأسف
الشديد، لم
يتمكن
المجتمع
الدولي من تقديم
الدعم الكافي
للشعب السوري
الذي تعرّض للمجازر
على مدار 13
عاما.الآن
سنحت لنا
الفرصة
لتعويض ذلك.
والسبيل
الوحيد هو دعم
جهود
البناء
والتنمية في
سوريا.إن
نظام البعث
الذي انهار
بعد 61 عاما من
القمع والاستبداد
والظلام،
خلّف وراءه
حسين
عبد الحسين
لكن
الاسد لم يمنع
الصلاة بل منع
التظاهر وحرية
الرأي.
الحريات
الدينية كانت
متوفرة في سوريا
بدون حرية
رأي. لم
يثر السوريون
من اجل الصلاة
بل من اجل
الحريات
الفردية والعامة
وانتخاب
حكومة تمثلهم.
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 18-17
كانون الأول/2024
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
December 17/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138087/
For December 17/2024/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
17 كانون الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138084/
ليوم 17
كانون الأول/2024/
***********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight