المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 12 كانون
الأول/لسنة 2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.December12.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
الَّذِينَ
ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ
الدَّهْرِ الآتِي،
وسَقَطُوا،
هؤُلاءِ
يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم أَنْ
يتَجَدَّدُوا
ثانِيَةً
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: الياس
بجاني/هيئة
تحرير الشام
والجولاني
الموضوع على قوائم
الإرهاب وأخطار
الحكم الداعشي
في سوريا
الياس
بجاني/كلن
ويعني كلن
دافنين الشيخ
زنكوا مع
بعضون ومع
نظام الأسد
وحزب الله
الياس
بجاني/لبنان
بحاجة إلى
قادة شباب لم
تتلوث أيديهم
بالفساد
والإفساد
والدكتاتورية
وعمى البصر والبصيرة
والنرسيسية
الياس
بجاني/اعلاميين
أبواق وصنوج
بدون كب ع
الزبالي
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مهم للغاية/قراءة
تحليلية
وواقعية
وميدانية وتاريخية
للإعلامي
والكاتب
والمؤرخ
المصري إبراهيم
عيسى في اجرام
وأخطار
وإرهاب حكام
سوريا الجدد
الجهاديين
برئاسة
الإرهابي
الجولاني
رابط فيديو
مقابلة من
"موقع
المشهد" مع
النائب السابق
فارس سعيد/
كشف للمستور..
هؤلاء المسؤولون
في نظام الأسد
يختبئون في
لبنان
رابط
فيديو مقابلة
من “موقع
المشهد” مع
الإعلامي
المميز نديم
قطيش بشقين
شخصي
وسياسي/السنوار
متخلّف.. ولم
أحزن لموت
نصرالله..
والسوريون
ظُلِموا أكثر
من
الفلسطينيين
سفراء
«الخماسية»
يستأنفون
حراكهم
الرئاسي: لانتخاب
رئيس يجمع
اللبنانيين
…التقوا بري
بعد اجتماع
السفير المصري
مع رئيس
«القوات»
الجيش
اللبناني
يتمركز في
خمسة مواقع في
جنوب لبنان
بالتنسيق مع
«اليونيفيل»
الجيش
الإسرائيلي
يبدأ
«انسحاباً
بطيئاً» من الخيام
اللبنانية
وثلاثة قتلى
جراء الخروقات
الإسرائيلية
المستمرة
المعارضة
تنتظر «تواضع
الثنائي
الشيعي» في
مقاربة
الانتخابات
الرئاسية
مصادر المعارضة:
يجب أن يكون
رئيسا
الجمهورية
والحكومة
ومجلس
الوزراء من
الفئة نفسها
5
شهداء في
الجنوب..
والجيش يبدأ
التمركز عند
مداخل الخيام
هل تهاجم
اسرائيل «حزب
الله» براً من
سوريا عبر
البقاع؟
سقوط
الأسد يعيد
خلط الأوراق
الفلسطينية
في لبنان
«منظمة
التحرير»
مطالبة
بالتعاون
لجمع السلاح
خارج
المخيمات
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الأربعاء
11 كانون الاول 2024
3
شهداء في
الغارة
المعادية على
حي العويني في
بنت جبيل
قائد
الجيش وقائد
القيادة
الوسطى
الأميركية
تناولا آلية
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار
اتيان
صقر: انهار
نظام الاسد
وها هم
السوريون يفتحون
صفحة جديدة
تعيد إلى
بلادهم
مكانتها
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
11/12/2024
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
العثور
على المطران
بولص اليازجي
حيا في سجن
عدرا المركزي
البابا فرنسيس
للقيادة
الجديدة في سوريا:
لتحقيق
الاستقرار
والحكم
بطريقة تعزز الوحدة
الوطنية
الصحة
في غزة :
ارتفاع حصيلة
الحرب في
القطاع إلى 44805
شهداء
الشرع
: سنحل قوات
الامن
التابعة
لنظام الاسد
رسمياً:
السعودية
تستضيف كأس
العالم 2034
إسرائيل
تبلغ واشنطن
بتوفر «فرصة»
لاستعادة
الرهائن من
غزة
إسرائيل
تخشى فوضى في
الضفة تؤدي
لانهيار السلطة
على قاعدة
«تدحرج حجارة
الدومينو» بعد
اشتباكات
جنين
إسرائيل
تعلن مقتل
2 من
المشاركين في
هجوم 7 أكتوبر
عملية تجسس
كبرى: كيف
جندت إيران
إسرائيليين ضد
دولتهم؟
الشاباك
يراها من أخطر
الأنشطة...
طهران تجند عملاء
عبر الإنترنت
وتقدم المال
مقابل المعلومات
سوريا: «حزب
البعث» يعلق
عمله «حتى
إشعار آخر»
الجولاني
يعد بالعمل
على حل «أمن
نظام الأسد»
بقيمة
112 مليون دولار...
سويسرا تعلن
وجود أصول
سورية مجمدة
لديها
تقرير:
أعضاء
بالمخابرات
الأوكرانية
دعموا المعارضة
السورية
بمُسيرات
غالبية
القيادات
العسكرية
والأمنية
لنظام الأسد
لا تزال داخل
سوريا
مصادر كشفت
لـ«المرصد» عن
أن الأسد تخلى
عن الجميع ليلة
الهروب
وطائرته لم
تتسع لكل
المقربين
إسرائيل
ترفض اتهامات
إيران حول
مسؤوليتها عن
سقوط الأسد
بعد
فراره إلى
روسيا وإسقاط
نظامه... ما سيناريوهات
محاكمة
الأسد؟
«الجنائية
الدولية» هي
الجهة
المعنية
بمحاسبة
الرؤساء...
واللجوء إلى
موسكو قد
«يعقد المسألة»
خامنئي
يتحدث عن 4
أسباب وراء
سقوط الأسد
ودافع عن
الحضور
العسكري
لإيران في
سوريا
من
«الإرهابية»
إلى «سلطة
الواقع»...
موسكو تُهدئ مع
المعارضة
السورية
تواصل
روسي مع القوى
الجديدة
لضمان أمن
قواعدها...
ومستقبل
الوجود
العسكري مؤجل
«تعاون
وثيق» بين
بايدن وترمب
لوقف النار
وإطلاق
الرهائن في
غزة
بلينكن
في الأردن
وتركيا
وسوليفان إلى
إسرائيل
سعياً لإنجاح
المفاوضات
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ماذا
فعلتم إبان
الحرب... وماذا
تفعلون
بعدها؟/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
صراعات
متنقلة تهدد
المنطقة قبل
استقرارها!/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
العودة
إلى الدولة
والشعب...
القرار
الأسلم في
التوقيت
الأصعب/مصطفى
الكاظمي/الشرق
الأوسط
طريق
الحرير/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
سياسات
الأسد التي
قضت عليه/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
هروب
الأسد
والاجتياح
التركي
لسوريا/د.
جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط
ا
يجب المراهنة
على الجيش
اللبناني
لتجريد حزب
الله من سلاحه
وكبح جماحه/ديفيد
داود/مؤسسة
الدفاع عن
الديمقراطيات
نيرون
طاغية لكن
الأسد حاكم
"شرعي"/د.منى
فياض/من أرشيف
موقع الحرة
لعام 2016
نجحت
تركيا حيث
فشلت إيران/خيرالله
خيرالله/العرب
فرحة
بسقوط الأسد
وحسرة على
الصعود
الإسلاموي/أحمد
عدنان/موقع
لبنان الكبير
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بري
استقبل سفراء
"الخماسية"
وباسيل:الحاجة
الوطنية
الملحة
لانجاز
الاستحقاق
موسى
: التزام بان
تكون جلسة 9 ك2
مفتوحة
بدورات متتالية
وصولا الى
انتخاب رئيس
جعجع:
يجوز التفكير
بانتخابات
نيابية مبكرة
وأتمنى أن تكون
المجموعة
الشيعية قامت
بإعادة قراءة
لكل ما حصل
باسيل
التقى الخازن
وكتلة
"الاعتدال الوطني"
بدر: هناك
توافق على
مجموعة من
الأسماء
ويمكن أن
نتقاطع عليها
مع الكتل
بري: جلسة
الانتخاب
قائمة في
موعدها
وتلقيت إشارات
إيجابية
ومشجّعة من
"الخماسية"
المفتي
قبلان:
التلاقي بين
القوى
السياسية أكبر
ضمانات لبنان
محادثات
لبنانية
اسبانية في
مدريد
وميقاتي قدر
الوقوف
الدائم مع
لبنان
سانشيز
أمل بإستقرار
طويل الامد:
دعم اضافي للجيش
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 11
كانون
الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
الَّذِينَ
ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ
الدَّهْرِ الآتِي،
وسَقَطُوا،
هؤُلاءِ
يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ يتَجَدَّدُوا
ثانِيَةً
الرسالة
إلى
العبرانيّين06/من01حتى09/”يا
إخوَتِي،
فَلْنَتْرُكِ
المَبَادِئَ
الأُولى في
الكَلامِ عنِ
المَسِيح،
وَلْنَأْتِ
إِلى مَا هُوَ
أَكْمَل، ولا
نَعُدْ إِلى
وَضْعِ
الأَسَاس، كالتَّوبَةِ
عنِ
الأَعْمَالِ
المَيْتَة، والإِيْمَانِ
بِالله،
وطُقُوسِ
المَعمُودِيَّة،
ووَضْعِ
الأَيْدِي،
وقِيَامَةِ
الأَمْوَات،
والدَّيْنُونَةِ
الأَبَدِيَّة.
وذلِكَ مَا سَنَفْعَلُهُ
بِإِذْنِ
الله! فَإِنَّ
الَّذِينَ ٱسْتَنَارُوا
مَرَّةً،
وذَاقُوا ٱلمَوهِبَةَ
السَّمَاويَّة،
وٱشْتَرَكُوا
في الرُّوحِ
القُدُس،
وذَاقُوا
كَلِمَةَ
اللهِ
الطَّيِّبَة،
وقُوَّةَ
الدَّهْرِ
الآتِي،
وسَقَطُوا، هؤُلاءِ
يَسْتَحِيلُ
عَلَيْهِم
أَنْ يتَجَدَّدُوا
ثَانِيَةً،
لأَنَّهُم
مِنْ أَجْلِ
تَوبَتِهِم
يَصْلِبُونَ ٱبْنَ
اللهِ
مَرَّةً
ثَانِيَةً
ويُعَرِّضُونَهُ
لِلعَار!
إِنَّ
الأَرْضَ
الَّتي
شَرِبَتِ المَطَرَ
النَّازِلَ
عَلَيْهَا
مِرَارًا،
فأَطْلَعَتْ
نَبْتًا
نَافِعًا لِلَّذِينَ
يَحرُثُونَهَا،
تَنَالُ البَرَكَةَ
مِنَ الله،
أَمَّا إِنْ
أَنْبَتَتْ شَوْكًا
وحَسَكًا
فَهِيَ
مَرذُولَةٌ
وقَرِيبَةٌ
مِنَ
اللَّعْنَة،
ومَصِيرُهَا
إِلى
الحَرِيق. ونَحْنُ،
أَيُّهَا
الأَحِبَّاء،
وإِنْ كُنَّا
نُكَلِّمُكُم
هكَذا،
فإِنَّنَا
وَاثِقُونَ
مِن
جِهَتِكُم،
أَنَّكُم في
حَالٍ أَفْضَلَ
وأَضْمَنَ
لِلخَلاص.”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: الياس
بجاني/هيئة
تحرير الشام
والجولاني
الموضوع على قوائم
الإرهاب وأخطار
الحكم
الداعشي في
سوريا
إلياس
بجاني/11 كانون
الأول/ 2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137874/
لا
شك أن سقوط
نظام بشار
الأسد
الديكتاتوري
في سوريا ق جلب
الفرح لكثير
من السوريين
الذين عانوا
لمدة 54 عامًا من
حكم وحشي
وبربري مجرد
من كل ما هو إنسانية
ووطنية، ومع
ذلك، فإن السيطرة
بالقوة على
الحكم من جماعات
جهادية
ومتطرفة
وإرهابية في
مقدمها هيئة
تحرير الشام وملئ
الفراغ الذي
خلفه سقوط
الأسد يثير
تساؤلات ملحة
حول مستقبل
سوريا وهي
ربما تنتقل من
دكتاتورية
إلى حكم جهادي
قد يكون أسوأ.
المخيف
في الأمر، أن هيئة
تحرير الشام هي
جماعة
إسلامية
متطرفة ذات
صلات عميقة
بتنظيم
القاعدة، وبجماعات
الإخوان
المسلمين
الإرهابيين،
وسجلها حافل
بالإرهاب
الإسلامي
الجهادي
والدموية في
العراق
وسوريا، كما
أنها منظمة
إرهابية وفق
تصنيف
الولايات
المتحدة.
في
هذا السياق،
فقد يؤدي حُكم
هذه الجماعة
إلى إغراق
سوريا في حقبة
جديد من القمع
وعدم
الاستقرار
والظلامية،
كما هو واقع حال
قطاع غزة
واليمن
وإيران
والعراق
وأفغانستان بظل
حكم جماعات
الإسلام
السياسي
السنية والشيعية
على حد سواء..
خطر
الحكم
الجهادي
تُعرف
هيئة تحرير
الشام،
بقيادة أبو
محمد الجولاني
(أحمد الشرع)،
بتكتيكاتها
العنيفة وحكمها
القمعي
واستغلالها
للمفاهيم
الدينية لتبرير
أفعالها.
وبينما يمثل
سقوط نظام
الأسد لحظة
هامة للشعب
السوري، فإن
استبدال شكل واحد
من الطغيان
بآخر قائم على
إيديولوجية
إسلامية
متطرفة يشكل
تهديدًا
وجوديًا للنسيج
الاجتماعي
السوري
المتعدد
الإثنيات
والمذاهب
والأعراق.
في الوقت ذاته،
قد يمثل هذا
النظام
الإسلامي
الجديد في
سوريا تهديدًا
حقيقيًا
للبنان
والأردن على
وجه الخصوص.
إنه،
وتحت الحكم الإسلامي
الجهادي،
غالبًا ما
تتراجع الدول
إلى
ثيوقراطيات
استبدادية
تفرض قوانين
صارمة، وتقيد
الحريات،
وتقمع
المعارضين.
فعلى سبيل
المثال، قد أدى
حكم طالبان
الحديدي في
أفغانستان
إلى إعدامات
علنية، وقيود
على حقوق
المرأة، وقمع
المعارضة،
وبالمثل،
يحكم النظام
الثيوقراطي
الملالوي في
إيران عبر الخوف،
من خلال
الإعدامات،
والاعتقالات
التعسفية،
والقمع
المنهجي
للأقليات
والنساء، كما
يبين انهيار
جمهورية
اليمن ووضعها
المذري على
كافة الصعد
تحت سيطرة
الفصائل
الإسلامية
المتطرفة كيف يؤدي
الحكم
المتطرف إلى
تفاقم
المعاناة الإنسانية
وإعاقة
التنمية.
مفهوم
التقية والازدواجية
في الحكم
تسعى هيئة تحرير
الشام إلى إعطاء
صورة غير
حقيقية عن
انفتاحها
واعتدالها
وقبولها
بالآخر
المختلف،
وذلك بهدف كسب
الدعم المحلي
والدولي. إن أسلوبها
الخادع هذا يتماشى
مع مفهوم
التقية، وهو مبدأ
إسلامي يسمح
بالخداع في
ظروف معينة
لحماية الدين.
من هذا
المنظور، يجب عدم
تصديق الوعود
التي يطلقها
الجولاني
كونها تقية
وخداع
وتتعارض
كلياً مع آمال
وتطلعات
الشعب السوري.
لقد أظهرت التجارب
في الكثير من
البلدان التي
وقعت فريسة لحكم
وسيطرة
جماعات
الإسلام
السياسي أن
مثل الجماعات
تقول شيئًا
لتهدئة
السكان والمراقبين
الدوليين
بينما تفعل
عكس ذلك في
الممارسة العملية.
إن سجل
هيئة تحرير
الشام لا يقدم
سوى القليل من
الطمأنينة،
والثقة حيث
أنها فرضت في المناطق
الخاضعة
لسيطرتها بالقوة
والإرهاب قوانين
الشريعة الإسلامية
الصارمة،
وقمعت
الأصوات
المعارضة،
وهمشت حقوق
المرأة، وهي ممارسات
تعري من
المصداقية
مزاعمها
بإعطاء
الأولوية
للعدالة
ورفاهية الشعب
السوري. ولهذا،
إن حكم هيئة
تحرير الشام لسوريا
سيؤدي إلى فرض
نظام الذمية
على غير
المسلمين ويعاملهم
كمواطنين من
الدرجة
الثانية
ويقوض النسيج
التعددي
والمتنوع
للمجتمع
السوري.
إن من
أخطر جوانب سيطرة
هيئة تحرير
الشام إن
تمكنت من حكم
سوريا سيكون استخدامها
للخداع والتقية
حيث تظهر في
العلن وجهاً
ومعتدلاً
بينما تخفي
نواياها
المتطرفة سراً،
ومع هذه
الازدواجية
المؤدلجة أنه من
الصعب تقييم
نواياها
الحقيقية مما
يشكل تحديًا
كبيرًا أمام
الجهود
الدولية لمواجهة
نفوذها
وتقيمه.
تداعيات
على مستقبل
سوريا
قد يمثل
حكم هيئة
تحرير الشام
تحت قيادة
الجولاني سيناريو
مخيفاً وتعيساً
لسوريا
وشعبها
وخصوصاً
الأقليات
التي سوف
تواجه
الاستبداد
والظلم
والجزية وانعدام
العدل والمساواة
مما سيغرق
البلاد في عصر
من الخوف والتخلف.
إن السوريون
الذين قاتلوا
من أجل الحرية
والكرامة تحت
نظام الأسد
يواجهون الآن
احتمال فقدان
تلك الحقوق
المكتسبة بظل
حكم مؤدلج
مذهبياً
ومتخلف وظالم ربما
سيكون أسوأ من
نظام الأسد
البائد.
إذا
تمكنت هيئة
تحرير الشام
من ترسيخ
سلطتها، فقد
تكون العواقب
وخيمة، ويمكن
أن يؤدي تفسير
الجماعة
الصارم
للشريعة
الإسلامية
إلى فرض
عقوبات
قاسية، مثل
الإعدامات العلنية
وبتر الأطراف،
أما النساء فسوف
تواجه قيودًا
شديدة على
حقوقهن، بما
في ذلك تقييد
التعليم
والعمل، وعلاوة
على ذلك قد
تربط هيئة
تحرير الشام سوريا
بشبكة بتنظيم
القاعدة وجماعات
الإخوان
المسلمين الجهادية
العالمية،
مما يؤدي إلى
زعزعة
استقرار
المنطقة
وتهديد الأمن
الدولي.
لمنع
سوريا من
السير على
طريق اليمن أو
إيران أو
أفغانستان،
يجب على
المجتمع
الدولي والقوى
السورية
المعتدلة
العمل معاً
لمواجهة نفوذ
الجماعات
الجهادية وفي
مقدمها هيئة تحرير
الشام، وذلك
بالمطالبة بحكم
علماني شامل،
وبتعزيز
التعليم
وحقوق
الإنسان،
وضمان ألا يستبدل
السوريون
شكلًا من
أشكال
الطغيان بآخر.
في الخلاصة،
أنه وبينما
يُعد سقوط
نظام الأسد
سببًا
للاحتفال
والفرح، إلا
أنه يجب أن
يكون أيضاً
لحظة حذر، وعلى
السوريين أن
يظلوا يقظين من
مخططات هيئة
تحرير الشام
التي تهدد
بفرض نظام
قمعي ومتخلف
في حال
استفردت
بالحكم.
يبقى
أن الدروس
المستفادة من
الدول الأخرى الواقعة
تحت الحكم
الإسلامي
واضحة، ولهذا
فإن النضال من
أجل الحرية
والعدالة لا
ينتهي بإزالة
دكتاتور
واستبداله
بآخر وعلى
الشعب السوري
أن لا يسمح
بقيام حكم
طاغية جديد
وهذه المرة
جهادي-اسلامي.
الياس
بجاني/فيديو:
الياس
بجاني/هيئة
تحرير الشام
والجولاني
الموضوع على قوائم
الإرهاب
وأخطار الحكم
الداعشي في
سوريا
https://www.youtube.com/watch?v=ntqvXDKBGoA
https://www.youtube.com/watch?v=qpiDR6i_v8I
إلياس
بجاني/11 كانون
الأول/ 2024
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
كلن
ويعني كلن
دافنين الشيخ
زنكوا مع
بعضون ومع
نظام الأسد
وحزب الله
الياس
بجاني/10 كانون
الأول/2024
من مصلحة عون
وجعجع و99% من
السياسيين
ورجال الدين
وأصحاب شركات
الأحزاب
بلبنان ما
تنفتح ملفاتهم
مع نظام الأسد
وحزب الله. ع قطعانهم
الصمت
لبنان
بحاجة إلى
قادة شباب لم
تتلوث أيديهم
بالفساد
والإفساد
والدكتاتورية
وعمى البصر والبصيرة
والنرسيسية
الياس
بجاني/10 كانون
الأول/2024
الحرب
الشوارعية
الإعلامية
الدائرة بين
قوات جعجع
وتيار عون
تؤكد ان هؤلاء
قادة ومؤيدين
أصبحوا خارج
الزمن ومعهم
لا قيامة
للبنان
اعلاميين
أبواق وصنوج
بدون كب ع
الزبالي
الياس
بجاني/09 كانون
الأول/2024
إلى
وسائل
الإعلام:
بيكفي قرف
ابواق حزب
الله والأسد
والملالي
والضباط
وتنظير
انتصارات. مفروض
يتم منعهم من
أي اطلالة
اعلامية
نص
وفيديو/الياس
بجاني: سقط
نظام الأسد
البعثي المجرم
والإرهابي
والطاغية بعد
55 سنة من عمله
بخدمة
لاسيفورس
رئيس
الشياطين
الياس
بجاني/08 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137789/
سقط الأسد
الطاغية،
وحسابه سيكون
عسير ولكن عادل
أمام قاضي
السماء على كل
ما اقترفه من
أخطاء وخطايا
بحق الإنسان
في بلده وفي
لبنان وفي بلدان
كثيرة..
ولأننا نؤمن
بعدالة الرب
نتذكر معكم
بعض وصاياه
لنتأكد ونؤكد
بأن ما لاقه
الأسد ونظامه
من نهاية
مخزية ومهينه
هي ستكون وكانت
من الأزل
نهاية كل ظلم
ومفتري، وهي
نفس النهاية
التي بإذن
الله
سيواجهها
نظام الملالي
الإيراني
الإرهابي.
إن
نهاية نظام
الأسد
الطاغية كانت
متوقعة على
خلفية
إيمانية
راسخة، لا بل
أكيدة لأن
الله يُمهّل
ولا يُهمّل،
ولأن لكل ظلم
نهاية، ولأن
ما من مستور
إلا وسيكشف، ولا
من مخفي إلا
وسيظهر، ولأن
الله هو محبة
وسلام وعدل،
ولان الله
أبانا
السماوي الذي
خلق الإنسان
على صورته
ومثاله وقبل
أن يتجسد ليلبس
جسده ويعطيه
ما له ويأخذ
منه انسانيته،
قال
"جَسَدَكُمْ
هُوَ
هَيْكَلٌ
لِلرُّوحِ
الْقُدُسِ
الَّذِي
فِيكُمُ،
الَّذِي لَكُمْ
مِنَ اللهِ،
وَأَنَّكُمْ
لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟
ولأنه
قال: "ويل لك
أيها المخرب
وأنت لم
تُخرب، وأيها
الناهب ولم
ينهبوك، حين
تنتهي من
التخريب تُخرب،
وحين تفرغ من
النهب ينهبونك"...ولأن لسيد
المسيح قال:
كُلُّ مَا
تَطْلُبُونَهُ
مِنَ ألآب بِٱسْمِي،
يُعْطِيكُم،
ولأنه أردانا أن
يكون كلامنا
بنعم نعم ولا
لا، وان من
ليس عنده موقف
يعاقب، ولأنه
قال لنا،
كُلُّ مَا
تَطْلُبُونَهُ
مِنَ ألآب بِٱسْمِي،
يُعْطِيكُم. هذا التظلم
السوري الظلم
والشيطاني لم
يكن سقوطه
بشرياً، بل
بقدرة إلهية فعلا..ونصلي
مع كل الخيرين
أن يكون نظام
الملالي
الإرهابي هو
التالي.
فيديو/الياس
بجاني: سقط
نظام الأسد
البعثي المجرم
والإرهابي
والطاغية بعد
55 سنة من عمله
بخدمة
لاسيفورس
رئيس
الشياطين
https://www.youtube.com/watch?v=kNrwroj6KuY&t=861s
https://www.youtube.com/watch?v=B1Ng7s4W5zg
الياس
بجاني/08 كانون
الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مهم
للغاية/قراءة
تحليلية
وواقعية
وميدانية
وتاريخية
للإعلامي
والكاتب والمؤرخ
المصري
إبراهيم عيسى
في اجرام
وأخطار وإرهاب
حكام سوريا
الجدد
الجهاديين
برئاسة الإرهابي
الجولاني
الممولين من
قطر وتركيا والإخوان
المسلمين/سوريا
وقعت تحت احتلال
مجموعات
ارهابية
اسلامية
جهادية
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137903/
December 11, 20246
قناة
القاهرة
والناس/11
كانون الأول/2024
إبراهيم
العيسى:
الإخوان
المسلمين
والجهديين
والإرهابيين
هم شياطين
وترويض هؤلاء
الشياطين
مستحيل وهم ينقلبون
على كل من
يأمن لهم
ويتحالف معهم
والأمثلة
بالمئات
تاريخياً
وحاضراً.
الجهاديون
الذين يحتلون
سوريا..هيئة
نصرة الشام
بعد سقوط
الأسد لا
علاقة لهم
بالشعب
السوري وهم لا
ثورة ولا من
يحزنون..جيش
الأسد فرط
وانسحب وهم
دخلوا.في حالة
اعتداء حكام
سوريا الجدد
على ابناء
الطائفة
الدرزية قد
يقوم
نيتنياهو باحتلال
معظم أراضي
سوريا كما
احتل مرتفعات
جبل الشيخ
ودمر الإسطول
والأسلحة
والمطارات السورية
خلال الأيام
القليلة
الماضية.
سوريا واقعة
تحت احتلال
مجموعات
ارهابية
رابط فيديو مقابلة
من "موقع
المشهد" مع
النائب
السابق فارس
سعيد/ كشف للمستور..
هؤلاء
المسؤولون في
نظام الأسد
يختبئون في
لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=0T0Htl25rA0
رابط
فيديو مقابلة
من “موقع
المشهد” مع الإعلامي
المميز نديم
قطيش بشقين
شخصي وسياسي/السنوار
متخلّف.. ولم
أحزن لموت
نصرالله.. والسوريون
ظُلِموا أكثر
من
الفلسطينيين
11 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137893/
في
هذه الحلقة من
برنامج
مناوفينا
تستضيف
هبا_حيدري
الإعلامي
نديم_قطيش
للحديث معه عن
موقفه من ما
يحصل في لبنان
وسوريا، وإلى
أين تتجه المنطقة.
بعض
عناوين
المقابلة
بشقها
السياسي
*اسرائيل
ليست عدوتي
ولا وجود
لمشكل بين
لبنان
وإسرائيل لا
تحل بالسياسة
*في 08
اكتوبر 2023 حزب
الله اعلن
الحرب على
إسرائيل
والنتيجة كل
ما وقع من
دمار وموت
وخسائر
*عن حزب
الله ووعوده
..في حدا قال
انا قادر أن
أحميكم ولم
يتمكن وانتهى
هو وحزبه
*لم أحزن
على موت
نصرالله..أنا
لا أحزن على
موت الطغاة
*في شرق
أوسط عاقل
يقود إلى
التقدم
والسلام
*وفي
شرق أوسط لا
يزال عالق في
الماضي وغير
قادر ع التقدم
*حزب الله
لم ينتهي
بمقتل
نصرالله..في
حال استفاقوا
وعادوا إلى
لبنان يخلص
لبنان، وفي
حال كابروا
سيقود البلد
إلى المزيد من
الدمار
والفوضى
*لا حرب
أهلية في
لبنان لأن
الحرب تحتاج
إلى طرفين
*الشعب
اللبناني طيب
واستقبلوا
الشيعة
بنكبتهم
بمحبة وعطف
*عملياً
هنالك وصاية
دولية على
لبنان وأميركية
بشكل ادق..
ولبنان يحتاج
لوصاية
*اداء
المعارضة
اللبنايية
غير مرضي
لأنها لم تقتنع
أن من يقتل قد
مات
*ليس في
لبنان قيادة
جدية تقود
البلد إلى
الخلاص
*مطلوب
انتخاب رئيس
جمهورية شاب
يعطي آمل
للمغتربين
اللبنانيين
ليعودوا
وجهاد أزعور
خيار جيد
*ادرعي
موقف لبنان ع
اجر ونص
*العناد والتعنت عند
حزب الله خرب
البلد
*علينا
استعمال لغة
جديدة تحمي كل
اللبنانيين
*السياسي
تبقى فرصته
قائمة في
لبنان حتى يوم
مماته
*انا لا
احقد على أحد
واحب سعد
الحريري بالشخصي
*موقفي
من بشار الأسد
لن يتغير الآن
المشكل في
سوريا هو أن
لا نسلم سوريا
لتنظيم
النصرة
*السوري
شعب مظلوم
أكثر من كل
شعوب المنطقة
*الضحية
الفلسطينية
لديها نجومية
*سوريا
التي نعرفها
لن تعود
قريباً..فيها
خمس احتلالات
في سوريا
*تركيا
سمحت
للجولاني
القيام بما
قام به…تركيب
المتطرفين
السنة في
سوريا مرفوض
والعرب لن
يسمحوا
لتركيا
القيام به
*السنوار
متخلف
عقلياً..عرض
شعبه لمأساة
*شو عمل
نصرالله غير
بهدلة نفسه
وتدمير لبنان
*مين سيرد
فلسطين.. 2005
تحررت غزة
وكان
بالإمكان سلمياً
تطويرها
*بسبب
المقاومة غزة
اصبحت خربة
*لا يجب
ان يقوم
نصرالله
والسنوار
باشكال جديدة
*لم
يكن عندنا أرض
محتلة فاكتشف
جميل السيد
مزارع شبعا
وأصبح عندا
أرض محتلة
*نبيه بري
متل وجع الضهر
بدك تعيش معه
*امام
نبيه بري فرصة
أن يأخذ
اللبنانيين
إلى رئيس
جمهورية
مختلف عن كل
الأسماء التي
يفكر فيها
*في شقها الشخصي
كانت
المقابلة
ممتازة واعطت
صورة عن شخصية
نديم قطيش
سفراء
«الخماسية»
يستأنفون
حراكهم
الرئاسي: لانتخاب
رئيس يجمع
اللبنانيين …التقوا
بري بعد
اجتماع
السفير
المصري مع رئيس
«القوات»
بيروت/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
استأنف
سفراء «اللجنة
الخماسية» حراكم
الرئاسي
باللقاء مع
رئيس
البرلمان
نبيه بري،
بعدما كان قد
التقى السفير
المصري علاء موسى
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»،
معبراً عن تفاؤله
بإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
الجلسة
المحددة في 9
يناير (كانون
الثاني)
المقبل، وناقلاً
عن بري تأكيده
أن جلسة
الانتخاب
ستكون مفتوحة
بدورات
متتالية، وهو
ما تطالب به
المعارضة.
والسفراء
هم، سفيرة
الولايات
المتحدة الأميركية
ليزا جونسون،
وسفير
المملكة
العربية السعودية
وليد بخاري،
والسفير
الفرنسي هيرفي
ماغرو وسفير
دولة قطر
الشيخ سعود بن
عبد الرحمن بن
فيصل آل ثاني
وسفير مصر
علاء موسى. وأعرب
سفراء
«الخماسية»،
وفق بيان صدر
بعد اللقاء عن
مكتب بري، عن
تقديرهم
للرئيس بري
لجهة «تعيينه
جلسة لانتخاب
رئيس
للجمهورية،
وكذلك أبدوا
ترحيباً
لإنجاز اتفاق
وقف إطلاق
النار والجهود
التي بذلت
للتوصل إليه».
بدوره، اعتبر
رئيس
البرلمان «أن
الاجتماع مع
سفراء
الخماسية كان
جيداً»،
شاكراً لهم
متابعتهم، ومغتنماً
فرصة اللقاء
لدعوتهم إلى
«حضور جلسة 9
يناير
المخصصة
لانتخاب
الرئيس
العتيد ولكي
يشهدوا
الحضور
والنِصاب
والانتخاب»،
بحسب بيان
صادر عن مكتب
بري. وشدد
رئيس المجلس
على «الحاجة
الوطنية
الملحة إلى
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي
بخاصة في هذه
الظروف
والمتغيرات
المتسارعة في
المنطقة، لا
سيما ما يحصل
في سوريا».
وفي
حين عبَّرت
السفيرة
الأميركية
بعد اللقاء عن
تفاؤلها
بإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي، تحدث
السفير
المصري فشدّد
على قناعة
اللجنة الخماسية
«بأهمية
انتخاب رئيس
الجمهورية في
أسرع وقت ممكن
وجهود تثبيت
وقف إطلاق
النار، باعتبارها
مسألة في غاية
الأهمية
للدولة اللبنانية».
ولفت إلى أنه
تم البحث في
«مواصفات الرئيس
القادم التي
اعتمدناها في
لقاء الدوحة عام
2023. كما تناولنا
بأن أحد هذه
العناصر إلى
جانب عناصر
أخرى لأهمية
انتخاب رئيس
جامع لكل
اللبنانيين
وأيضاً يدعم
تطبيق القرار
1701 وتنفيذ
الإصلاحات. كذلك
تحدثنا عن
التمسك
باتفاق
الطائف،
وأهمية العمل
على تطبيقه،
واستمعنا منه
إلى تقديره للخطوات
القادمة في
جلسة
الانتخاب».
ورداً على سؤال
عما إذا تم في
اللقاء بحث في
الأسماء؟ قال
السفير
المصري: «منذ
دعوة الرئيس
بري للجلسة
وصولاً إلى
اليوم، هناك
مشاورات بين
القوى
السياسية
ورئيس البرلمان
منخرط بشكل
كامل بها،
والهدف منها الوصول
إلى توافق على
اسم أو عدد من
الأسماء يتم
طرحها خلال
الجلسة،
والحقيقة لم
يتم في الجلسة
تناول أسماء،
تحدثنا عن
المواصفات
التي باتت
واضحة للجميع
وبشكل كبير
وهو ما يعمل
عليه، إنما
الأمر الذي
تأكدنا منه
وكان الرئيس بري
واضحاً في
شأنه حرصه على
أنه في هذه
الجلسة سيتم
من خلالها
الوصول إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وأنها ستكون
جلسة مفتوحة
بدورات متتالية
بمعنى أنهم
مستمرون في
الانعقاد في
البرلمان
وصولاً إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية».
وكان السفير
المصري أعلن
بُعيد لقائه
رئيس حزب «القوّات
اللبنانيّة»
سمير جعجع أنه
استمع منه
«إلى أفكار
جيّدة
ومبشِّرة
وتوجّه
إيجابي للغاية»،
آملاً
بانتخاب رئيس
للجمهورية في
الجلسة
المقبلة.
وقال:«نحن
نعتبر أن هذه
الجلسة هي
خطوة ستستتبع
خطوات كثيرة
متعلّقة بمستقبل
لبنان
وازدهاره
وتجاوزه
الكثير من
العقبات،
وبالتالي
أتصوّر أن في
الفترة
الممتدة من
اليوم إلى
التاسع من
يناير سيكون
هناك حوار
مستمر ما بين
القوى
السياسيّة في
لبنان وأيضاً
ما بين أصدقاء
لبنان وهذه
القوى؛
وصولاً إلى
تحقيق ما يصبو
إليه الجميع
في انتخاب
الرئيس».
ورداً على
سؤال عما إذا
كانت
المستجدات في سوريا
ستؤثر على
الاستحقاق
الرئاسي في 9
يناير، قال:
«إن أي أحداث
إقليمية تؤثر
بشكل مباشر على
لبنان، ويجب
أن تدفعه إلى
اتخاذ المزيد
من الخطوات
باتجاه
تماسكه
ووحدته
وبنائه؛ لذلك
نقول إن
الأحداث
الإقليميّة
قد تكون دافعاً
أكبر إلى
الانتهاء من
ترتيب البيت
الداخلي في
لبنان،
باعتبار أن
المنطقة تمرّ
في أوقات
صعبة،
وبالتالي
لبنان القوي
الواثق الذي
يعمل بكامل
قوّته هو الذي
سيكون
النموذج الأفضل
لمواجهة هذه
التحديات
والتغلّب
عليها».
الجيش
اللبناني
يتمركز في
خمسة مواقع في
جنوب لبنان
بالتنسيق مع
«اليونيفيل»
بيروت/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
تمركزت
وحدات الجيش
اللبناني في
خمسة مواقع حول
بلدتي الخيام
ومرجعيون
بالتنسيق مع
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل)،
ضمن إطار
المرحلة
الأولى من
الانتشار في
المنطقة،
وبالتزامن مع
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
منها. وأعلنت قيادة
الجيش
اللبناني في
بيان مساء
اليوم (الأربعاء)،
أن «وحدات
الجيش تمركزت
في خمسة مواقع
حول بلدة
الخيام -
مرجعيون
بالتنسيق مع
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل)
ضمن إطار
المرحلة
الأولى من
الانتشار في
المنطقة،
بالتزامن مع
انسحاب العدو
الإسرائيلي
منها، وذلك
بعد
الاتصالات
التي أجرتها
لجنة الإشراف
الخماسية».
وأضاف البيان:
«سوف يستكمل
الانتشار في
المرحلة
المقبلة،
فيما ستجري
الوحدات
المختصة مسحا
هندسيا
للبلدة بهدف إزالة
الذخائر غير
المنفجرة،
لذا تدعو
قيادة الجيش
المواطنين
إلى عدم
الاقتراب من
المنطقة والالتزام
بتعليمات
الوحدات
العسكرية إلى حين
انتهاء
الانتشار»،
وفق ما نقلته
«وكالة الأنباء
الألمانية».
يُذكر أن
الرئيس
الأميركي جو
بايدن كان قد
أعلن في 26
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي عن
اتفاق لوقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل.وبدأ
تنفيذ وقف
إطلاق النار
فجر اليوم
التالي.
وتتولى لجنة
خماسية
برئاسة اللواء
الأميركي
غاسبر جيفرز
وعضوية فرنسا
ولبنان
وإسرائيل
وقوة الأمم
المتحدة
المؤقتة (اليونيفيل)،
الإشراف على
تطبيق تنفيذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل،
وفقا للقرار 1701.
الجيش
الإسرائيلي
يبدأ
«انسحاباً
بطيئاً» من الخيام
اللبنانية وثلاثة
قتلى جراء
الخروقات
الإسرائيلية
المستمرة
بيروت/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
بدأ
الجيش
اللبناني
بالدخول إلى
بلدة الخيام،
في إطار الخطوات
التنفيذية
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
وذلك بعدما
قامت قوات
«اليونيفيل»
بالتأكد من
انسحاب
إسرائيل من
عدد من
النقاط، في
وقت استمرت فيه
الخروقات
الإسرائيلية
عبر قصف بعض
البلدات، ما
أدى الأربعاء
إلى مقتل
ثلاثة أشخاص.
وقال
الجيش
اللبناني، في
بيان له، إن
وحداته تمركزت
في 5 مواقع حول
بلدة الخيام -
مرجعيون بالتنسيق
مع قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل)
ضمن إطار
المرحلة
الأولى من الانتشار
في المنطقة،
«بالتزامن مع
انسحاب العدو
الإسرائيلي
منها، وذلك
بعد
الاتصالات التي
أجرتها لجنة
الإشراف
الخماسية»،
وأشار البيان
إلى أنه «سوف
يُستكمل
الانتشار في
المرحلة
المقبلة، في
حين ستُجري
الوحدات
المختصة مسحاً
هندسياً
للبلدة بهدف
إزالة
الذخائر غير
المنفجرة». ودعت
قيادة الجيش
المواطنين
إلى عدم
الاقتراب من المنطقة
والالتزام
بتعليمات
الوحدات العسكرية
إلى حين
انتهاء
الانتشار. وقالت
مصادر
ميدانية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«عملية انسحاب
الجيش
الإسرائيلي
لا تزال
بطيئة، وهو ما
ينعكس على
انتشار الجيش
في الخيام، وذلك
بسبب مراوغة
الجانب
الإسرائيلي
الذي كان قد
وعد
بالانسحاب
منذ أسبوع وهو
تأخر حتى اليوم».
وصباح
الأربعاء،
كانت قد أفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» بأن
فرقة من فوج
الهندسة التابع
لـ«اليونيفيل»،
دخلت إلى بلدة
الخيام من
شمال البلدة
في منطقة
الجلاحية عند
مثلث مرجعيون
- الخيام - إبل
السقي (مثلث
الحمام)
«للكشف على
الطريق
والتأكد من
صحة انسحاب
جيش العدو الإسرائيلي
منها»، لتعود
بعد الظهر وتشير
إلى أن فوج
الهندسة في
اللواء
السابع في الجيش،
دخل إلى بلدة
الخيام
بالجرافات
والآليات
العسكرية
برفقة قوات
«اليونيفيل»
لـ«إتمام
مهمته بفتح
الطرقات
وإزالة
مخلفات العدو الإسرائيلي
من ذخائر
وصواريخ غير
منفجرة بوصفها
مرحلة أولى،
وذلك بدءاً من
شمال الخيام منطقة
الجلاحية
وصولاً إلى
مطل الجبل
وتلة الحمامص»،
بحسب الوكالة.
في غضون ذلك،
استمرّت الخروقات
الإسرائيلية،
حيث أقدم
الجيش الإسرائيلي
على تفجير
منزل في حي
الشومر في
الناقورة،
وشنت طائراته
المسيرة
غارات
استهدفت حي السفرجل
في وادي حسن
بين مجدل زون
وشيحين بالتزامن
مع قصف مدفعي
وتمشيط
بالأسلحة
الرشاشة لأطراف
بلدة مجدل
زون. ومساءً،
قُتل ثلاثة
أشخاص في غارة
استهدفت حي
العويني في
مدينة بنت جبيل،
وأفادت
«الوطنية» بأن
مسيرة
إسرائيلية نفّذت
غارة بصاروخ
موجه مستهدفة
حي العويني في
مدينة بنت
جبيل، وتزامن
ذلك، مع قيام
الجيش
الإسرائيلي،
ومن موقعهم
عند أطراف
مارون الراس،
بإطلاق نيران
رشاشاتهم
الثقيلة باتجاه
المدينة.
المعارضة
تنتظر «تواضع
الثنائي
الشيعي» في
مقاربة
الانتخابات
الرئاسية
مصادر
المعارضة: يجب
أن يكون رئيسا
الجمهورية
والحكومة
ومجلس
الوزراء من
الفئة نفسها
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
يُجمع
كل الأفرقاء
في لبنان على
أهمية الاتصالات
واللقاءات
الحاصلة
اليوم فيما
بينهم بشكل
مباشر أو غير
مباشر،
للتوصل إلى
نتيجة إيجابية
في الملف
الرئاسي قبل
أسابيع قليلة
من الموعد
المحدد لجلسة
انتخاب
الرئيس في 9
يناير (كانون
الثاني)
المقبل. لكنَّ
إيجابية هذا
الحوار لم
تؤدِّ حتى
اللحظة إلى
نتائج نهائية
لناحية
التوافق على
عدد من
المرشحين أو
مرشح لانتخابه
في جلسة 9
يناير، التي
لا يزال رئيس
البرلمان
نبيه بري
يتمسك
بموعدها
ويعوّل عليها
لإنجاز
الاستحقاق. وفي
وقت يتعامل
الجميع على
مبدأ «سقوط»
المرشحين
السابقين،
وبشكل أساسي
مرشح «الثنائي
الشيعي» (حزب
الله وحركة أمل)
رئيس «تيار
المردة»
سليمان
فرنجية (حليف
النظام
السوري
السابق)،
والوزير جهاد
أزعور الذي
سبق أن تقاطعت
المعارضة مع
رئيس «التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل على ترشيحه
سابقاً... لم
يعلن
«الثنائي»
رسمياً حتى
اللحظة هذا
الأمر،
رامياً الكرة
في ملعب
فرنجية نفسه
الذي لم يعلن
انسحابه.
ورغم
أن رئيس
البرلمان
نبيه بري كان
واضحاً في
دعوته إلى
انتخاب رئيس
توافقي، فإن
مصادر نيابية
في كتلة
«التنمية
والتحرير»
التي يترأسها،
تقول لـ«الشرق
الأوسط»: «لا
يمكننا القول
إن ترشيح فرنجية
سقط ما دام لم
يتم التوصل
حتى الآن إلى
مرشح توافقي».
وتعول
المصادر في
الوقت عينه
على الاتصالات
والقنوات
المفتوحة بين
كل الأفرقاء
للتوصل إلى
هذا المرشح
التوافقي،
مؤكدةً: «هناك
الوقت
الكافي، وما
يجري اليوم لا
بد أن يوصل
إلى نتيجة
إيجابية قبل 9
يناير». لكن في
المقابل ترفض
المصادر وضع
فريق
«الثنائي» في
خانة الخاسر
اليوم بعد كل
المستجدات
الإقليمية
التي حصلت،
مذكِّرةً بأن
موازين القوى
في البرلمان
اللبناني لم
تتبدل، وتقول:
«فريقنا يملك
الفيتو
الميثاقي
المتمثل في
الطائفة
الشيعية،
والفيتو
العددي
المتمثل بالثلث
المعطل»، مع
تجديدها
تأكيد أن
التواصل الحاصل
اليوم دليل
على نية هذا
الفريق
التوصل إلى
نتيجة
توافقية. في
المقابل،
يتعامل فريق
المعارضة مع
«الثنائي» على
أنه «الخاسر»
إقليمياً،
وبالتالي
ينتظر منه أن
يتوقف عن
«المكابرة»
ويراجع
حساباته
رئاسياً
وسياسياً،
وهو ما تعكسه
مواقف
المعارضة
التي ترفض أن
يبقى «حزب الله»
متحكماً في
الدولة كما
كان سابقاً.
وهذا الأمر
تتحدث عنه
مصادر نيابية
في المعارضة، وتقول
لـ«الشرق
الأوسط»:
«المعارضة
وضعت مواصفات
الرئيس قبل
اتفاق وقف
إطلاق النار
وقبل سقوط
النظام
السوري، مع
التأكيد أنه
لا عودة إلى
ما قبل 8
أكتوبر (تشرين
الأول)»، ورغم
نفي البعض
الحديث عن
مباحثات حول
«رزمة تجمع
الرئاسة
ورئيس
الحكومة
والحكومة»،
تؤكد المصادر
أن «التوجه
واضح، وهو أن
الرئاسة يجب
أن تكون مدخلاً
لبناء دولة
فعلية وليست
شكلية صورية
على غرار ما
اعتدنا عليه
سابقاً، وأن
يكون رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة كما
مجلس الوزراء
من الفئة
نفسها». وفي
ردٍّ على سؤال
عمَّا إذا
كانت
المعارضة لمست
تبدلاً في
مقاربة
«الثنائي
الشيعي» للاستحقاق
الرئاسي بعد
الخسائر التي
مُني بها «محور
المقاومة» في
لبنان
وسوريا، تقول
المصادر: «ما
زلنا نستكشف
نيات الفريق
واستعداده
للتوافق،
والأيام المقبلة
تثبت لنا ما
إذا كان لا
يزال يكابر أم
بدأ التعامل
بواقعية مع
الأمور».
وتؤكد في
المقابل:
«طبيعة
المرحلة
اختلفت، وعلى
الفريق الآخر التعامل
بتواضع بناءً
على كل
المتغيرات والوضع
الإقليمي
المستجدّ».
وبانتظار ما
ستكون عليه
نتائج
الاتصالات
المتواصلة،
ومنها قنوات
التواصل التي
فُتحت بين
رئيس
البرلمان وحزب
«القوات
اللبنانية»،
تقول المصادر:
«لم يجرِ
التوصل حتى
اللحظة إلى
أمر مشترك
يُبنى عليه في
جلسة انتخاب
الرئيس
المقبلة،
لكنَّ التواصل
مفتوح بين
الجميع على
أكثر من خط».
وتؤكد في
الوقت عينه أن
«المعارضة سبق
أن وضعت خريطة
طريق للتعامل
مع كل
النتائج،
ولديها تصور
واضح فيما
يتعلق حتى
بالأسماء من
دون أن تعلن
عنها حتى
الآن،
وبالتالي
سيُبنى على
الشيء مقتضاه
بناءً على
نتائج هذه
الاتصالات
التي لا بد
أنها ستتكثف
مع بدء العد
العكسي لموعد
الانتخابات
الرئاسية».
5
شهداء في
الجنوب..
والجيش يبدأ
التمركز عند
مداخل الخيام
حسين
سعد/جنوبية/11
كانون الأول/2024
لا
يمر يوم واحد
في الجنوب،
منذ وقف
العدوان في
اواخر تشربن
الثاني، دون
سقوط شهداء،
على الرغم من
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار بين
“حزب الله” والعدو
الإسرائيلي،
الذي يفاقم من
عمليات الإغتيال،
في بلدات خلف
الحافة
الأمامية،
حيث سجل اليوم
إستشهاد خمسة
اشخاص وجرح
آخرين.
هذه
الإعتداءات
المتزامنة،
مع إستمرار
جيش الإحتلال
بتوجيه
الإنذارات
إلى أهالي
عشرات القرى وعمليات
التفجير
للمنازل،
تترافق مع
تسويف ومماطلة
إسرائيل في
إنسحاب
قواتها
تدريجياً من
المناطق
المحتلة،
وتحديداً من
مدينة الخيام،
التي دخلتها
اليوم، قوة
إستطلاع من
الكتيبة
الإسبانية
العاملة ضمن
“اليونيفيل”،
في حين أعلن
الجيش
اللبناني عن
تمركزه
وتثبيت خمس
نقاط عند
مداخل مدينة
الخيام، من
الناحيتين
الغربية
والشمالية،
تمهيداً
لمراحل أخرى.
وبعد غارة
إسرائيلية
مسيرة،
إستهدفت إبن
بلدة عيترون
علي موسى
السيد، عند
مثلث
التحرير، بين بنت
جبيل وعيناثا
وعيترون، ادت
إلى إستشهاده،
إستهدفت
طائرة
إسرائيلية
سيارة في
منطقة حي العويني
في مدينة بنت
جبيل، ما ادى
إلى سقوط ثلاثة
شهداء، هم
محمد أحمد
بيضون، هشام
محمد علي بيضون،
ومحمد نعمة
حراجلي،
سبقها غارة
مماثلة على
بلدة بيت ليف
نجم عنها
إستشهاد إبن
البلدة حمزة
بداح، الذي
كان عائداً من
مزرعة الأبقار
التي يملكها
في البلدة.
إلى ذلك قامت
قوة من جيش
الإحتلال
الإسرائيلي،
مؤلفة من نحو 15
عنصرًا بدهم
منزل مأهول
يعود لآل
الجوكي في
بلدة برج
الملوك،
وقامت بعملية
تفتيش دقيقة
للمنزل،
واستجواب
شخصين يسكنان
فيه، ومصادرة
هواتفهما
الخلوية.
وطلبت القوة
منهما إخلاء
المنزل على
الفور وعدم
العودة إليه
حتى اشعار
آخر. وفي
منطقة القطاع
الغربي، حيث
لا تزال قوات
الإحتلال
تتمركز في
بلدات
المنطقة،
عمدت اليوم
إلى تفجير أحد
المنازل في حي
الشومرا في
بلدة
الناقورة،
التي يوجد على
أرضها المقر
العام لقوات
“اليونيفيل”.
هل
تهاجم
اسرائيل «حزب
الله» براً من
سوريا عبر
البقاع؟
سمير
سكاف/جنوبية/11
كانون الأول/2024
يسعى
الجيش
الإسرائيلي،
الى تحقيق
المزيد من أمن
اسرائيل، في
وجه السلطة
السورية
الجديدة، وفي
وجه “حزب الله”
من جانب
سوريا. ولن
يكون مفاجئاً
مثلاً، ولو
كان لا يبدو
واقعياً، محاولة
دخول اسرائيل
الى لبنان عبر
بوابة البقاع.
يصعب التصور
أن الدبابات
الاسرائيلية
تريد دخول
دمشق، ولكن
الأمر يتحول
كل لحظة الى
احتمال
واقعي، ومع
ذلك، فالهدف
لن يكون
البقاء في
العاصمة
السورية. يمكن
انتظار أن
اسرائيل، لا
تريد أن تبقى
في سوريا بعد
التوغل، بل
ستسعى لتحقيق
حزام أمني
بعمق قد يصل
الى 20 كم أو
أكثر، أي
قريباً جداً
من العاصمة
السورية،
التي تبعد
حوالى 35 الى 40 كم
عن هضبة
الجولان، جولان
سيبقى أكثر
فأكثر تحت
الاحتلال،
ولزمن طويل.
تريد اسرائيل
تدمير كل
القدرات
العسكرية
السورية التي
يمكن أن تشكل
خطراً عليها؛
وبالتالي
تدمير أي
قدرات للجيش
السوري من
سلاح الطيران
والمدرعات،
وقواعد
الصواريخ ومصانع
الأسلحة
ومخازنها،
الى مراكز
:حزب الله”
ومراكز “الحرس
الثوري:
الإيراني،
التي أُخليت
فعلياً بشكل
شبه كامل. تريد
اسرائيل
أيضاً تدمير
الحزب
“لوجستياً” بقطع
طريق الحرير
الإيراني
عليه، وبقطع
إمكانية
تزويده
بالأسلحة
والصواريخ،
التي أياً يكن
حجمها في
لبنان، فهي
ستتقلص حكماً
مع الوقت، مما
يترك الحزب مكشوفاً
أكثر فأكثر في
الميدان. تسعى
اسرائيل في
سوريا أيضاً
الى تضييق كل
السبل
اللوجستية على
“حزب الله:؛
ومن بينها
دخوال
الأموال “الكاش”
إليه من إيران
عند الحاجة،
علماً أن حركة
أموال :الكاش”
لدى الحزب،
تتأتى بشكل
أساسي من داخل
السوق
اللبناني،
وليس من
خارجه.وقد “تفاجىء”
اسرائيل
اللبنانيين
والعالم،
بمحاولة دخول
لبنان
التفافاً من
البقاع، حيث
تحصينات “حزب
الله” وخطوطه
الدفاعية
ليست، على الأرجح،
في نفس
القدرات
الجنوبية،
ولكن لأي هدف؟
كما يمكن
لاسرائيل
اسقاط اتفاق
وقف النار في
البقاع،
لتدمير قدرات
الحزب في
البقاع… كل
الاحتمالات
تبقى مفتوحة.
قد
يصعب على
الكثيرين
الاعتقاد، أن
اسرائيل كانت
تدرك أن نظام
الأسد سيسقط،
أو أنه يمكن أن
يسقط بهذه
السرعة. فمن
المرجح أن
التوغل البري
في سوريا، لم
يكن في سلم
أولويات
الجيش
الاسرائيلي،
خلال السنة
الماضية.
وعلى
الرغم من ذلك،
كان من
المتوقع،
إرادة اسرائيل
قطع الذراع
الإيراني في
سوريا، من دون
إسقاط نظام
الأسد، الذي
يمكن اعتباره
حليفاً
موضوعياً
“سلبياً”،
بمعنى أنه لم
يرد مرة واحدة
بالنار على
النيران الاسرائيلية،
التي كانت
تستهدف
أهدافاً
مختلفة في
الداخل
السوري. ليس
هناك قوة
رادعة لاسرائيل
في سوريا
الآن،
فالسلطة
الجديدة لا
تملك قدرات
عسكرية تسمح
لها باعتراض
الجيش الإسرائيلي.
ولا “حزب الله” قادر على
“الإسناد”.
أسقطت
اسرائيل في
سوريا إيران،
والرئيس بشار
الأسد
ونظامه، و”حزب
الله”.. وهي
وحدها قادرة
أن تحدد ما
تريد من دون
أي إدانة دولية،
ومن دون أي
تدخل إقليمي،
لا إيراني ولا
روسي. فالصمت
الإيراني
مريب، وهو
يعكس عجزاً
إيرانياً
واضحاً،
سيكون مشجعاً
لاسرائيل لإستهداف
طهران عما
قريب.وعلى
الرغم من كل
ذلك، فإن
التوغل
الاسرائيلي
البري في
سوريا،
يستطيع أن
يحمل المزيد
من “المفاجآت”
للسوريين،
وللحزب وللّبنانيين
ولكل
المراقبين،
فكل لحظة تحمل
تطورات
ميدانية
جديدة. ولكن
الى أي مدى؟!
سقوط
الأسد يعيد
خلط الأوراق
الفلسطينية
في لبنان
«منظمة
التحرير»
مطالبة
بالتعاون
لجمع السلاح خارج
المخيمات
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
الضربة
القاسية التي
مني بها محور
الممانعة بقيادة
إيران تستدعي
السؤال عن
إمكانية تنظيم
الوجود
الفلسطيني في
لبنان بتعويم
القرار الذي
كانت أجمعت
عليه «هيئة
الحوار
الوطني» في
اجتماعاتها
في ربيع 2006
بدعوة من رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري ويتعلق
بجمع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات الفلسطينية
وتنظيمه
وضبطه في
داخلها، وبقي
تنفيذه
عالقاً بسبب
إصرار النظام
السوري في حينه
على حصر
المرجعية
المولجة
بتدبير شؤون اللاجئين
الفلسطينيين
بقوى التحالف
الفلسطيني
الحليفة له
بديلاً عن
«منظمة
التحرير».
فالرئيس السوري
بشار الأسد
أوفد في حينها
إلى بيروت أمين
عام «الجبهة
الشعبية-
القيادة
العامة-» أحمد
جبريل،
والتقى رئيس
الحكومة
آنذاك فؤاد السنيورة
لانتزاع
موافقته على
تنصيبه ممثلا
وحيدا
بالإنابة عن
قوى التحالف
للفلسطينيين في
لبنان. وتبين،
بحسب مصادر
مواكبة
للقاءات التي
عقدها جبريل
في بيروت، أن
مجرد إيفاده
من قبل النظام
السوري يؤشر
إلى عدم رغبته
بالتعاون لتسهيل
تنفيذ إجماع
«هيئة الحوار»
على لملمة
السلاح
الفلسطيني
وضبطه،
خصوصاً أنه
المعني الأول
بتطبيقه
لوجود ثلاث
قواعد
للقيادة
العامة تقع
خارج
المخيمات،
وتوجد الأولى
على تخوم بلدة
الناعمة
الشوفية
الواقعة على
مقربة من مطار
رفيق الحريري
الدولي في
بيروت، والثانية
في مرتفعات
بلدة قوسايا
في البقاع الأوسط
ومجاورة
للحدود
اللبنانية-
السورية، فيما
تقع الثالثة
في مرتفعات
عين البيضاء
البقاعية
وتتوسط بلدتي
بر الياس وكفر
زبد، واضطرت إلى
تفريغها من
المسلحين
وأبقت عليها
نقطة مراقبة
بعد قيام
أهالي
المنطقة
بتنظيم
احتجاجات
طالبت
بإقفالها. أما
اليوم فإن
الوضع
السياسي في
لبنان تبدل بدخوله
مرحلة جديدة
غير تلك التي
كانت تؤمّن الحماية
السياسية
لقوى التحالف
الفلسطيني،
سواء من قبل
النظام
السوري أو
«حزب الله» في
ضوء التزامه
بتطبيق
القرار 1701 بكل
مندرجاته. وسرعان
ما انسحب
تبدّل الوضع
في لبنان على
سوريا بسقوط
نظام بشار
الأسد
وانهيار محور
الممانعة
واضطرار
إيران
للانكفاء إلى
الداخل، وهذا
يستدعي إعادة
الاعتبار لقرار
«هيئة الحوار
الوطني» بجمع
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات
وضبطه في
داخلها، نظراً
لأن الظروف
باتت مؤاتية
أكثر من أي
وقت مضى بافتقاد
قوى التحالف
للرافعة،
أكانت محلية أو
إقليمية،
التي تؤمّن
لها الحماية
للاستقواء
على قرار
الحكومة. وفي
هذا السياق،
يؤكد مصدر
سياسي أنه لم
يعد من مبرر
لاقتناء
السلاح الفلسطيني،
لأن من يحتفظ
به لم يستخدمه
في إسناده
لغزة بقرار من
«حزب الله»
واقتصر على
انخراط «حماس»
و«الجهاد
الإسلامي»
بشكل رمزي في
المواجهة
التي دارت بين
إسرائيل
والحزب،
وبتسهيل
مباشر منه،
ويقول
لـ«الشرق
الأوسط» إن السلاح
أصبح عبئاً
على حامليه
ويستخدم في غالب
الأحيان في
الاقتتال
الفلسطيني -
الفلسطيني
بداخل
المخيمات
التي تحوّل
معظمها، وتحديداً
«عين الحلوة»،
ملجأً لإيواء
المطلوبين للقضاء
اللبناني على
خلفية
ارتكابهم
الجرائم من
سياسية
وجنائية
والإخلال
بالأمن.
ويلفت
المصدر نفسه
إلى أنه لم
يعد من مبرر
للإبقاء على
الأنفاق التي
أقامتها
«القيادة
العامة» في
قاعدتي
الناعمة
وقوسايا،
ويسأل بأن
هناك ضرورة لضبط
المخيمات
وجمع السلاح
الفلسطيني
لأنه لم يعد
له من وظيفة
سوى الإخلال
بالأمن،
ويقول إن
الدولة وحدها
هي من تحمي
الفلسطينيين
و«حزب الله» في
آن معاً،
وبالتالي لم
يعد من مبرر للانفلاش
الفلسطيني،
ويضيف أن
تثبيت وقف إطلاق
النار يسري
على
الفلسطينيين،
وهذا يستدعي
التواصل بين
الحكومة
و«منظمة
التحرير» باعتبارها
الممثل
الشرعي
الوحيد. ويكشف
أن انحسار
الدور الذي
أوكله النظام
السوري
السابق لقوى
التحالف يعني
حكماً
افتقادها لمن
كان يوفر لها
الغطاء
السياسي في
تمادي بعض
فصائلها في مخالفة
القوانين من
جهة،
والاستقواء
بـ«حزب الله»
في تصديها،
ومعها بعض
المجموعات
المتشددة
لحركة «فتح»
كبرى الفصائل
في «عين
الحلوة»، على
أن تبادر، أي
«فتح»، بإعادة
ترتيب صفوفها
وترميم
أوضاعها من
الداخل
وتجديد شبابها
من جهة ثانية،
كون المخيمات
تقف على مشارف
إعادة خلط
الأوراق. لذلك
يقف لبنان
الرسمي أمام
استحقاق لا بد
منه بإعادة
تنظيم الوجود
الفلسطيني،
ويُفترض أن
يتصدر جدول
أعمال الحكومة
الحالية أو
العتيدة التي
ستتشكل فور
انتخاب رئيس
للجمهورية
للتأكيد على
التزام
الدولة اللبنانية
بتطبيق
القرار 1701 الذي
يشمل السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
وهذا يتطلب من
«منظمة
التحرير» أن
تسترد دورها
بعد أن تحررت
من الوصاية
السورية على
الملف
الفلسطيني
بسقوط بشار
الأسد.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم
الأربعاء 11
كانون الاول 2024
وطنية/11
كانون الأول/2024
النهار
بدا
ان كل الذين
ناصروا
النظام
الأسدي أنكروه
سريعاً وبدأ
كل طرف يعدد
مآخذه ويعلن
عن نصائح
أسداها له
سابقاً.
بعد
الضجة التي
أثارها تعليق
ضد النظام
لحساب يخص
زوجة ماهر
الاسد تم
اقفال الحساب
الرقمي امس من
دون تأكيد اذا
كان مخترقاً
او يعبر عن
صاحبته.
تتزاحم
أسماء
المرشحين
الرئاسيين
هذه الايام
وتكثر حركة
الاتصالات
والزيارات في
لبنان وخارجه.
تراجع
مستوى الأمل
لدى عائلات
لبنانية بعدما
تم تأكيد عدم
وجود طبقات
مخفية تحت
الارض في سجون
سوريا وخصوصا
في سجن
صيدنايا
الشهير ما
يعني عدم وجود
سجناء اخرين
منتظرين.
يؤكد
ديبلوماسي
سابق ان
الاتفاق الذي
نص على وقف
اطلاق النار
مع اسرائيل لم
يتوقف عند هذا
الحد، وانما
تم الاتفاق
خلاله على
المرحلة التالية
بما فيها
انتخاب رئيس
جديد في
الموعد المحدد.
بعد
غياب عن الحدود
من الجهة
السورية حضر
أمس عدد من
المسلحين عند
معبر العريضة
وعملوا على
تنظيم انتقال
عدد من
السوريين رغم
وعورة المكان
بسبب الحفر
التي سببها
القصف
الاسرائيلي.
يحاذر
عدد كبير من
اللاجئين
السوريين في
لبنان العودة
الى بلادهم
لأسباب عدة
أهمها احتمال
عدم تمكنهم من
العودة الى
لبنان فيما لو
تم اقفال الحدود
أمامهم.
نداء
الوطن
طالبت
جهات لبنانية
الحكومة بأن
تلاحق الذين
دخلوا إلى
لبنان من
النظام
السوري
السابق وتتخذ
الإجراءات
بحقهم بعدما
عجزت عن منع
دخولهم.
سألت جهات
أمنية: هل
ستطالب
الحكومة
السورية الجديدة
السلطات
اللبنانية
بتسليمها
ضباط
المخابرات
السوريين
الذين هربوا
من سوريا إلى
لبنان
بمساعدة “حزب
الله”؟
توقعت
مصادر أمنية
أن تُفتح
ملفات
مسؤولين أمنيين
سابقين في
لبنان،
شاركوا
النظام السوري
في العمليات
التي نفذها في
لبنان من
اغتيالات
وانفجارات.
الجمهورية
يجري تحضير
خطة لمعالجة
جذرية لمشكلة
حيوية يعاني
منها كثير من
اللبنانيين
منذ سنوات، في
قطاع حيوي اقتصادي
ومالي.
أعد
مجلس معني
إحصاءات
مفصلة ودقيقة
جداً للأضرار
التي ألحقها
العدوان
الإسرائيلي،
وخططا لإعادة
الإعمار
والترميم.
أعربت شخصية
سياسية لها
اتصالات
دولية مهمة عن
تفاؤلها
بالمرحلة
المقبلة في
لبنان، وتوقعت
أن ينتقل
البلد إلى
مرحلة ربيعية
مع فصل الربيع
المقبل.
اللواء
اختفت
العملات
الأجنبية من
مؤسسات
الصيرفة في
شارع الحمراء
بعضها، على
خلفية انتشار
«دولارات
مزيفة» من
فئتي الخمسين
والمائة، في
حين امتنعت
غالبية
المؤسسات عن
التداول في
عمليات
الصرف..
تخوفت مصادر
أمنية
لبنانية، من
تزايد لجوء
مجموعات من
الفارين،
كانت محسوبة
على النظام
السابق في
سوريا، إلى
لبنان.
ما
يزال
دبلوماسيون
من الخماسية،
يرجحون أن يخرج
الدخان
الأبيض من
ساحة النجمة
يوم 9 ك2 2025، ويصبح
للبنان رئيس..
البناء
لاحظ
مصدر
دبلوماسي أن
اتجاهاً
متسارعاً لطي
صفحة الصراع
الدموي الذي
سيطر على
المشهد السوريّ
وتجاوز
اصطفافات
الصراع يجري
من جميع الدول
والأطراف
الخارجية
والداخلية
التي كانت
تؤيّد نظام
الرئيس
السوري
السابق بشار الأسد
بتأكيد
انفتاحها على
المشهد
السوري الجديد
والسعي لفتح
صفحة تعاون،
بما في ذلك
روسيا وإيران
وحزب البعث في
سورية، بما
يؤكد ما تمّ الحديث
عنه حول
التسوية التي
سبقت مشهد
دمشق الجديد،
بينما لا يزال
الحلف
المناوئ
للنظام السابق
داخل سورية
وخارجها
يتصرّف ببطء
نحو إظهار
مناخ التسوية
ولو أن بعض
إجراءاتها وضماناتها
تظهر تباعاً
ولو دون صخب
إعلاميّ، واعتبر
أن ذلك عائد
إلى أن الفريق
الذي وقف مع
النظام
السابق يشعر
بالخسارة
ويريد تخفيف وطأتها
بتسريع
التطبيع
وإظهار
التسوية بينما
الفريق الآخر
يشعر
بالانتصار
ويخاطب جمهوره
من موقع
المنتصر ولا
يريد لمناخات
التسوية أن تُفسد
عليه قطف ثمار
التفرّد
بالمشهد
كمنتصر ولا
يفسد عليه هذا
التفرّد إلا
التفرّد الإسرائيلي
بقطف ثمار
مقابلة كانت
ضمن تسوية موازية.
يعتقد
خبراء
استراتيجيون
أن نشوء دولة
كرديّة من
نواة الشمال
السوريّ
يشكّل
المشروع الاستراتيجيّ
لقادة كيان
الاحتلال،
وأن الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترامب
الذي كان ينوي
الانسحاب من
سورية وتفكيك
الكانتون الكردي
سوف يزيد
قواته هناك
ودعمه لدولة
كردية تمتد
إلى العراق
وتركيا،
انطلاقاً من
أن هذا المشروع
يشكل أهم مدخل
للوصول إلى
ايران بمعركة
تملك فرصة
العبث
بالنسيج
الاجتماعي
الإيراني ولا
يهم إن دفعت
تركيا الثمن
أو ترتب على
ذلك العبث
باستقرار
العراق.
3
شهداء في
الغارة
المعادية على
حي العويني في
بنت جبيل
وطنية/11
كانون الأول/2024
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للإعلام" بسقوط
3 شهداء
مدنيين في
الغارة التي
نفذتها مسيرة
اسرائيلية
مساء اليوم على
حي العويني في
مدينة بنت
جبيل .
قائد
الجيش وقائد
القيادة
الوسطى
الأميركية
تناولا آلية
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار
وطنية/11
كانون الأول/2024
استقبل
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون في مكتبه
في اليرزة
قائد القيادة
الوسطى
الأميركية الجنرال
Michael E. Kurilla،
وتناول البحث
الأوضاع
العامة في
لبنان والمنطقة
وسبل استمرار
دعم الجيش في
ظل بدء العمل على
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار في
الجنوب.
اتيان
صقر: انهار
نظام الاسد
وها هم
السوريون يفتحون
صفحة جديدة
تعيد إلى
بلادهم
مكانتها
وطنية/11
كانون الأول/2024
أكد
رئيس حزب "حراس
الارز" - "حركة
القومية
اللبنانية" اتيان
صقر في بيان
أن "الصرح
الذي شيّده
نظام الأسد
على مدار عقود
من الظلم
والقمع والاستبداد
انهار وسقط
الطاغوت الذي
قهر شعبه
بالحديد
والنار،
فارضًا عليه
الخوف والجوع
والقهر،
ظانًّا أن
عرشه خالد،
متغافلًا أن
إرادة الشعوب
لا تُقهر،
وعدالة
التاريخ لا
ترحم". وقال:"نشهد
اليوم نهاية
الطاغية بشار
الأسد وهروبه
من قصره الذي
كان شاهدًا
على قرارات
القتل والتهجير
والتدمير.
إنها نهاية
مدوّية لنظام
خنَق أحلام
السوريين،
ومزّق نسيجهم
الوطني،
وهجّر
الملايين من
أبنائهم. لقد
كانت عزيمة الشعب
السوري أقوى
من طائراته،
وصمود الثوار أعتى
من براميله
المتفجرة". تابع:"لم
يكن سقوط
الأسد مجرد
نهاية
لطاغية، بل سقوطًا
لإمبراطورية
الإرهاب التي
ورثها عن والده،
التي بناها
على أجساد
آلاف
المعتقلين من
الشعبين
السوري
واللبناني.
لقد تفنّن
النظام في
القمع والوحشية،
مستعملًا
معتقلات
الموت كسجن
تدمر وصيدنايا
والمزة
وغيرها
المكتظة
بعشرات الآلاف
من الأبرياء.
إلى جانب ذلك،
عمل النظام على
تصدير
المخدرات مثل
الكبتاغون،
ونشر الإرهاب
بالتعاون مع
محور الشر
بقيادة نظام
الملالي في
إيران. ولم
يتوقف عند هذا
الحد، بل أتقن
هواية القتل
والاغتيالات
بحق العديد من
الشخصيات
اللبنانية
البارزة، في
محاولة يائسة
لإسكات كل صوت
حر. لم
يكتفِ النظام
بممارساته
الوحشية داخل
سوريا، بل فرض
وصايتَه
بالقوة على
لبنان، حيث
دمر سيادتَه،
ونهب ثرواته،
وزرع
الانقسامات
الطائفية
لضمان بقائه. ثلاثون
عامًا من
الظلم والقهر
زرعت الألم
والقهر في قلوب
اللبنانيين،
لكن إرادتهم
لم تنكسر،
فانتفضوا
وأخرجوا
المحتل
السوري من
أرضهم في انتفاضة
الاستقلال
الشعبية عام
2005".
ختم:"اليوم، يُكمل
ثوار سوريا
مسيرة
اللبنانيين بإزاحة
الطاغية
الذي عبث
بمصير
البلدين. وها
هم السوريون
يفتحون صفحة
جديدة، طاهرة
من رجس
الطغيان، حيث
عادت السيادة
إلى أهلها،
والكرامة إلى
شعبها. إنهم
يستعدون
لبناء وطنٍ
يقوم على
العدل
والحرية وكرامة
الإنسان،
وطنٍ ينهي
عصور
الاستبداد ويعيد
لسوريا
مكانتها بين
الأمم".
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
11/12/2024
وطنية/11
كانون الأول/2024
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
في
ضوء تأكيد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أن لبنان
سيشهد
انتخابا
للرئيس
العتيد في
الموعد الذي
حدده في
التاسع من
كانون الثاني
المقبلضمن
مسار استكمال
الخطوات التي
تزيد من مناعة
لبنان وتعيد
انتظام
مؤسساتهسجلت
حركة رئاسية
فيها بركة على
خط عين
التينة.
الرئيس
بري التقى
اليوم على
التوالي
سفراء "اللجنة
الخماسية" و
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل.
ووصف
رئيس المجلس
الإجتماع مع
الخماسية بالجيد
واغتنم فرصة
اللقاء
لدعوتهم الى
حضور الجلسة
لكي يشهدوا
الحضور
والنصاب
والإنتخاب
مشددا على
الحاجة
الوطنية
الملحة
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي خاصة
في هذه الظروف
والمتغيرات المتسارعة
في المنطقة لا
سيما ما يحصل
في سوريا.
من
ناحيته
السفير
المصري تحدث
بإسم اللجنة ولفت
الى ان الأمر
الذي تأكدت
الخماسية منه
هو أن الرئيس
بري أبدى حرصه
أنه في الجلسة
المقبلة سيتم
الوصول الى
إنتخاب رئيس
للجمهورية وهي
جلسة مفتوحة
بدورات
متتالية بمعنى
استمرار
انعقاد
البرلمان
وصولا الى
إنتخاب رئيس
وقال :هذا
الإلتزام هام.
الأجواء
الإيجابية
على مقياس
الانتخابات الرئاسية
عكسها بدوره
باسيل الذي
وصف الجو
بالإيجابي
والعمل
بالجدي جدا
جنوبا
وبعد نحو
أسبوعين على
دخول وقف
إطلاق النار
حيز التنفيذ
دخل فوج
الهندسة من
اللواء السابع
في الجيش
اللبناني
اليوم إلى
بلدة الخيام
بالجرافات
والاليات
العسكرية
برفقة قوات
اليونيفيل
لإتمام مهمته
بفتح الطرقات
وإزالة أي
مخلفات للعدو
الاسرائيلي
كمرحلة أولى.
هذا
في وقت تواصلت
فيه الخروقات
الاسرائيلية
حيث اعتقلت
قوات العدو
أربعة
مواطنين من منزلهم
الواقع على
طريق برج
الملوك - تل
النحاس قرب
مقر
«اليونيفيل»
قبل أن تطلق
سراحهم بعد التحقيق
معهم فيما شن
الطيران
المعادي غارات
على عيناتا
وبنت حبيل
وبيت ليف أدت
إلى ارتقاء
شهداء.
في
المستجدات
السورية
المتسارعة
أكد رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
السورية محمد
البشير أن حكومته
ستبقى في
السلطة حتى
آذار المقبل
لافتا الى أن
هدف حكومته
إعادة الأمن
والاستقرار
لكل مدن سوريا
وإعادة
ملايين اللاجئين
السوريين
وتعهد بأن
حقوق كل الناس
وكل الطوائف
في سوريا
ستكون مضمونة.
وفي
ردود الفعل
على الحدث
السوري قال
المرشد الأعلى
الإيراني
السيد علي
خامنئي إنه
يمتلك أدلة لا
تقبل الشك في
أن ما حصل في
سوريا تم التخطيط
له في غرفة
عمليات
أميركية
وإسرائيلية
متهما دولة
جارة لسوريا
لم يسمها
بأنها لعبت
دورا واضحا في
إسقاط نظام
الرئيس بشار
الأسد مشددا
على إنها
تواصل العمل
في ذلك.
* مقدمة
الـ "أم تي في"
اكثر
من مئة الف
شخص اختفوا في
سوريا على يد
نظام بشار
الاسد منذ
العام 2011. الخبر
الصادم نقلته
"نيويورك
تايمز" عن
الشبكة السورية
لحقوق
الانسان،
ويثبت مرة
جديد الوحشية
التي تعاطى
بها بشار
الاسد
وعصابته مع السوريين.
فالديكتاتور
المخلوع لم
يكتف بسرقة
عرق جبين
السوريين
وحريتهم، بل
سرق ايضا حياة
عشرات
الالاف منهم
بحجة انهم
اعداء النظام،
وهو نظام لم
يكن يوما الا
للسرقة
والدمار والقتل!
ولأن
الوضع تغير،
دخلت ال "ام تي
في" اليوم
مقام السيدة
زينب في دمشق،
حيث تبين لها ان
المقام لم
يتعرض
للتخريب، كما
ادعى البعض وروج
، وان كان ما
حصل في اول
يوم لسقوط
بشار هو امر
فردي تم ضبطه
واحتواؤه
بسرعة، علما
ان سببه هو
المصادرة
الايرانية
لبعض المنشآت
الدينية في
سوريا.
في
لبنان، الهم
الرئاسي بدأ
يطغى على
سواه.
فالحراك يتكثف
على مختلف
الصعد،
والمرشحون
الظاهرون
والعلنيون
يجولون على
رؤساء الكتل
في محاولة
لنيل تأييدهم.
وقبل تسعة
وعشرين يوما
من الاستحقاق
الانتخابي، باتت
الاجواء
الخارجية،
وخصوصا اجواء
الخماسية، ترجح
حصول
الانتخابات
في التاسع من
كانون الثاني
المقبل،
بعدما اقتنع
المسؤولون عن
الملف
اللبناني في
ادارة الرئيس
الاميركي
المنتخب
دونالد ترامب
بعدم تأجيل
ارجاء
الاستحقاق.
ولكن
في المقابل،
هل
أصبحت
الظروف الداخلية
ناضجة لتلقف
التوافق
الخارجي، وهل
اصبح
الاطراف
الداخليون
قادرين على
الاتفاق على
شخص يحوز
الاغلبية
المطلوبة؟
* مقدمة
قناة
"المنار"
الى
الخيام بدأ
الجيش
اللبناني
الدخول، معلنا
بدء المرحلة
الجدية من
اتفاق وقف
اطلاق النار،
واولى
الخطوات
العملية. الى
الحيين الشمالي
والغربي دخل
الجيش بجنوده وجرافاته
وقواته
الهندسة، على
ان تتبعها انتشارات
في بلدات اخرى
وفق جدول تشرف
عليه لجنة
مراقبة تطبيق
اتفاق وقف
اطلاق النار.
اتفاق
ما زال
الصهيوني
ينكل به عبر
دباباته وطائراته
ومسيراته
التي اغارت
اليوم على بنت
جبيل،
مستهدفة
سيارة ما ادى
الى ارتقاء
ثلاثة شهداء
تحت مرأى
ومسمع اللجنة
واعضائها.
سياسيا ارتقاء
بالمشاورات
على الخط
الرئاسي،
وعين التينة
قطب الرحى.
لقاء بين
الرئيس نبيه
بري وسفراء
الدول الخمس
المعنية
بالملف، حيث
تلا على
مسامعهم ان
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي حاجة
وطنية ملحة،
خاصة في ظل
الظروف
والمتغيرات
المتسارعة في
المنطقة، لا
سيما ما يحل
في سوريا، وموجها
الدعوة الى
السفراء
الخمسة لحضور
الجلسة التي
دعا اليها في
التاسع من
الشهر المقبل
لكي يشهدوا
الحضورض
والنصاب
والانتخاب.
وعلى
الموجة
الانتخابية
نفسها كانت
زيارة رئيس
التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل الى عين
التينة،
معلنا بعد
لقائه الرئيس
بري عن اجواء
جيدة، وعمل
جدي جدا.
في
جديد سوريا
مزيد من
العدوانية
الصهيونية على
الارض ، مقابل
اعلان صريح من
قادتها انهم يتطلعون
الى علاقات مع
النظام
الجديد في دمشق
بحسب بنيامين
نتنياهو.
وأما
حسبة الحاكم
الفعلي
لسوريا “احمد الشرع”
فتقول ان
السوريين
منهكون من
الحرب، وبالتالي
فان البلاد
غير مستعدة
للدخول في حرب
أخرى.
فيما
آخر الدلائل
التي لا تترك
مجالا للشك تثبت
ان ما حدث في
سوريا خطط له
في غرف
القيادة الاميركية
والاسرائيلية
كما اكد
الامام السيد
علي
الخامنئي،
فضلا عن ان
دولة جارة
لعبت دورا
بارزا بما
يحدث في سوريا
وما زالت تلعب
هذا الدور.
وللخائفين
او المتربصين
– كلام واضح من
سماحته انه
كلما ازدادت
الضغوط أصبحت
جبهة المقاومة
أقوى، وكلما
ارتكبتم
الجرائم زادت
حافزيتها،
فنطاق
المقاومة
سيتسع أكثر من
الماضي ليشمل
جميع
المنطقة،
وإيران الإسلامية
قوية ومقتدرة
وستصبح أكثر
قوة.
* مقدمة
الـ "أو تي في"
لم
تتضح بعد
اتجاهات
الحكم الجديد
في سوريا، ولن
تتضح في وقت
قريب، في
انتظار بروز
ملامح النظام
الجديد على
المستوى
السوري
الداخلي من
جهة أولى،
وبلورة
الخارطة
المحدثة
للنفوذ الإقليمي
والدولي على الأرض
السورية من
جهة ثانية.
وفي
الموازاة، لا
يزال الشك
يكتنف تطبيق
اتفاق وقف
النار بين لبنان
وإسرائيل، وهل
سيلتزم
الأفرقاء
المعنيون
تنفيذ بنوده،
ولاسيما
انسحاب جيش
الاحتلال
بالكامل من
الاراضي التي
احتلت اخيرا،
وانتشار
الجيش
اللبناني
بمؤازرة
القوات
الدولية جنوب
الليطاني،
وإطلاق
المفاوضات
حول مصير النقاط
الحدودية
والأراضي
المحتلة في
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
وبلدة الغجر.
أما
على المستوى
السياسي
المحلي،
فيبدو أن انتخاب
الرئيس
الجديد
للجمهورية
بات محسوما في
9 كانون
الثاني
المقبل. أما
الدليل،
فالتأكيدات
المتتالية
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري أولا،
وموقف اللجنة
الخماسية،
ومن ضمنها
السفيرة
الاميركية،
من عين التينة
اليوم، حيث
جدد السفير
المصري باسم
اللجنة،
التشديد على
اهمية انتخاب رئيس
في اسرع وقت،
كما نقل تشديد
بري على اجراء
جلسة مفتوحة
بدورات
متتالية حتى
يتصاعد الدخان
الابيض، مع
الاشارة الى
زيارة قام بها
رئيس جبران
باسيل لعين
التينة، اكد
بعدها ان الاجواء
ايجابية
والشغل جدي،
قبل ان يستقبل
في منزله في
البياضة وفدا
من كتلة
الاعتدال، ثم
النائب فريد
هيكل الخازن.
ولكن،
يبقى السؤال
المحور: من هو
الرئيس؟ وما سر
هذه الدولة المسماة
لبنان، التي
تعيش فراغا
رئاسيا تلو الفراغ،
لعامين
وأكثر، والتي
يبقى اسم
رئيسها حزورة
حتى اللحظة
الاخيرة؟ وهل
يجوز القبول بهذا
المنطق في
لبنان الى ما
بعد العهد
المقبل؟
* مقدمة
الـ "أل بي سي"
وسط
الضبابية
التي تلف مصير
سوريا
الدولة، انطلق
التنافس
الدولي
والإقليمي
نحو اعادة
تركيب نظامها.
تنافس،
ركيزته لا من
يسيطر على
الأرض السورية
وحسب، انما من
يعيد
اعمارها،
وتاليا يعيد أبناءها
اليها.
في
اطلالة
صحافية هي
الثانية
لفريق هيئة
تحرير الشام،
وبعد حديث
رئيس الهيئة
أحمد الشرع الى
CNN،
وجه رئيس
الحكومة
الجديد محمد
البشير
رسالتين عبر
صحيفة
كورييري ديلا
سيرا
الإيطالية.
الأولى
للسوريين
دعاهم فيها الى
العودة. والثانية
للعالم،
عندما قال: "كل
ما في المصرف
المركزي من
عملة سورية لا
يساوي شيئا
يذكر
بالدولار".
رسائل
المعارضة هذه
بلغت العالم،
وشروط إعادة
سوريا الى
النظام الدولي
واضحة، وهي؛
عدم
استخدامها
قاعدة للارهاب،
وعدم تهديدها
جيرانها.
بين
مطالب من
يسيطر على
الأرض
السورية،
وشروط الدول
المعنية،
تاريخ قد يؤشر
الى مسار الأمور.
فهذا
الشهر يفترض
تجديد
العقوبات
الدولية على
سوريا، وقد
نقلت وكالة
رويترز ان
المعارضة
تتواصل مع
واشنطن
للتخفيف منها.
سوريا
اذا أمام مسار
طويل، لعل
افضل من وصفه
الامين العام
للامم
المتحدة
انطونيو
غوتيريش الذي
قال: "نحن نشهد
اعادة تشكيل
الشرق الاوسط
بينما نتحدث".
وعلى
وقع ما تشهده
سوريا والشرق
الاوسط، يجب أن
يسير لبنان
بدقة .
فما
ارتكبه نظام
الأسد من
جرائم ضد
الانسانية
تتكشف يوما
بعد يوم، يجعل
مجرد محاولة
الدفاع عنه من
قبل حزب الله
أو من غير حزب
الله، اجراما
في حق بيئة
حزب الله أولا
واللبنانيين
ثانيا.
أما
بعد... المطلوب
سهل وواضح... أعيدوا
الانتظام
للحياة
السياسية ولا
تنتظروا سوريا،
ولعل أول مؤشر
لجدية ما يحدث،
تجمع نواب
وكتل صغيرة
بكتل اكبر،
تمهيدا لجلسة
التاسع من
كانون الثاني
الرئاسية.
* مقدمة
"الجديد"
من
قلب محاكمته
تحت الأرض
يخوض بنيامين
نتنياهو
حروبا ويحتل
اراضي عربية..
يسيطر في
الجولان
ويقصف في
لبنان يخرق
اتفاقا على
عينك يا لجان
فمن اقتطاع
المساحات في
القنيطرة
وتسلقه جبل
الشيخ إلى
اعالي المدن الجنوبية
كان نتنياهو
يحلق
بالاعتداء
والقتل من دون
أن تصده امم
متحدة واندوف
ولجنة اشراف
دولية.
في
الناقورة
خمسة شهداء
بين بنت جبيل
وعيناتا وبيت
ليف في غارات
من مسيرات
اسرائيلية
اليوم
بالتزامن مع
سياسة تفجير
القرى من
الخيام الى
الناقورة
والقرار
لبنانيا هو في
تحويل
الخروقات الى
اللجنة
المختصة من دون
النزوح الى
خيار الرد
المضاد.
أما
في سوريا حيث
اقتطاع
الأراضي
الأول من نوعه
منذ احتلال
الجولان،
فليس هناك من
رد على الخريطة
السورية
الجديدة،
لابل ليس هناك
من اعداء
للحكم الحالي
سوى ايران وقد
اجتمع أحمد
الشرع المعروف
بأبو محمد
الجولاني
بقادة غرفة
عمليات الجنوب
في درعا بهدف
تشكيل وزارة
الدفاع وضم
جميع الفصائل
العسكرية لها.
وفي خلال اللقاء
قال الشرع إن
سوريا ليست
جاهزة ولا
تنوي الدخول
في حروب أخرى
معتبرا أن
مصدر القلق
تمثل في
الماضي بوجود
ما وصفها
ب"الميليشيات
الإيرانية
وميليشيات
حزب الله على
الأراضي السورية،
ووجود النظام
الذي "ارتكب
المجازر".
وبدأ
الحكم يفرض
سيطرته وسط
فوضى
الانتقام والاغتيالات
وألغت إدارة
العمليات
العسكرية حظر
التجوال في
دمشق وريفها
داعية
الأهالي للعودة
إلى أعمالهم
ومؤسساتهم
أما الحكومة
الإنتقالية
بشخص رئيسها
محمد البشير
فدعت
السوريين الذين
لجأوا الى
الخارج
للعودة إلى
وطنهم بعد
سقوط النظام.
وفي
مرحلة لبنان
الانتقالية
حتى التاسع من
جلسة
الانتخاب فقد
فك حظر التجول
الرئاسي وانطلقت
عجلات طرح
الخيارات لكن
اسما واحدا لم
يكن قد تم
التوافق عليه
بعد اجتمع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري مع
اللجنة
الخماسية
اليوم وانتشر
عبق
الايجابيات
من عين التينة
والخماسية
على حد سواء.
وحتى
من جبران
باسيل الذي
اجتمع مع رئيس
المجلس وخرج
بعبارة
"الاجواء
كتير منيحة
وفي شغل جدي"،
ووفق مصادر
الجديد فإن
الطرف
الأميركي
أزال الحظر عن
الاستمهال في
عقد الجلسة
لكن اجواءه
تدعو الى التوافق
على شخصية
تؤمن
الميثاقية
وتحظى باكثرية
واسعة لنصل
الى رئيس
جمهورية جامع
لكل المكونات.
وتقول
مصادر الجديد
إن الاكثرية
الموسعة التي
يطالب بها
الاميركيون
سترتدي الزي
العسكري..
وسنكون امام
تأييد لقائد
الجيش العماد
جوزاف عون وفي
معلومات على
صلة بالتفاوض الرئاسي
أن الرئيس بري
يحتفظ لليوم
باسم العميد
خوري.
لكن
المصادر تقول
إن تواصلا
داخليا
وخارجيا سيتم
مع بري في
ايام ما قبل
الجلسة
للقبول بجوزف
عون وتلاحظ
المصادر ان
قائد القوات
اللبنانية
سمير جعجع لم
يعد على العجلة
نفسها في جلسة
الانتخاب
لاسيما بعد
التغييرات في
المنطقة
وسقوط نظام
الاسد ولذلك
فهو يرى
الفرصة
مناسبة
لترشحه او
تزكية مرشح
تحت جناحه.
وقال
جعجع هذا
المساء إنه
مستعد للترشح
الى الرئاسة
اذا ما حظي
بحد ادنى من
الكتل
النيابية اما
في الخيارات
الأبعد مدى
فإن معلومات
الجديد تتحدث
عن توافق بين
الرئيس الفرنسي
ايمانويل
ماكرون وولي
العهد
السعودي محمد
بن سلمان على
لائحة
يتصدرها قائد
الجيش اولا،
واذا لم يحظ
بتوافق فإن
هناك اربعة
اسماء مقترحة
في اللائحة
وهي:
- زياد
بارود
- ناصيف
حتي
- سمير
عساف
- نعمت
افرام.
السعودية
التي فازت
اليوم بتنظيم
كأس العالم
للعام اربعة
وثلاثين.. هل
ستفوز مع فرنسا
في التصفيات
الرئاسية
اللبنانية.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
العثور
على المطران
بولص اليازجي
حيا في سجن
عدرا المركزي
مواقع تواصل/11
كانون الأول/2024
المطران
بولص اليازجي
عثر عليه حيا
في سجن عدرا
المركزي... علما
ان النظام
المجرم اعلن
ان العصابات
الارهابية
خطفته مع
زميلة
المطران
الاخر بعام ٢٠١٤...فعلا
خبر صادم
للجميع عن
اجرام هذا
النظام...الى
الان لم يعثر
عن
زميله
المطران المخطوف
الثاني...
على
العالم ان يرى
اجرام
المخلوع
الديكتاتور
بشار الاسد
الطاغية... الاخطر
كيف كان
وسيكون حلفاء
الطاغية بشار
الاسد في
لبنان خاصة
حزب الله ومن
يدور في فلكه.
البابا فرنسيس
للقيادة
الجديدة في سوريا:
لتحقيق
الاستقرار
والحكم
بطريقة تعزز الوحدة
الوطنية
وطنية/11
كانون الأول/2024
دعا
البابا
فرنسيس
مقاتلي
المعارضة
المسلحة إلى
"تحقيق
الاستقرار في
البلاد
والحكم بطريقة
تعزز الوحدة
الوطنية".وأضاف
البابا خلال
عظته
الأسبوعية في
الفاتيكان:
"آمل أن يجدوا
حلولا سياسية
تعزز
الاستقرار
والوحدة في سوريا
على نحو مسؤول
ودون صراعات
أو انقسامات
أخرى". وفي أول
تصريحات علنية
للبابا بشأن
سوريا منذ
انتهاء حكم
الأسد، دعا
أيضا
الجماعات
الدينية
المتنوعة في البلاد
إلى "السير
معا بود
واحترام
متبادل من أجل
خير الأمة"،
كما اوردت
"سكاي نيوز
عربية".
الصحة
في غزة :
ارتفاع حصيلة
الحرب في القطاع
إلى 44805 شهداء
وطنية/11
كانون الأول/2024
أعلنت
وزارة الصحة
في قطاع غزة
اليوم أن "حصيلة
الشهداء
الفلسطينيين
ارتفعت إلى 44805
منذ اندلاع
الحرب بين
إسرائيل
وحماس في
السابع من تشرين
الأول 2023، بحسب
وكالة "فرانس
برس". وأفادت
الوزارة
بأنها أحصت "19
شهيدا و69
إصابة خلال 24
ساعة
الماضية"،
مشيرة الى "تسجيل
106257 إصابة منذ
السابع من
تشرين الاول
العام الماضي".
الشرع
: سنحل قوات
الامن
التابعة
لنظام الاسد
وطنية/11
كانون الأول/2024
قال
زعيم "هيئة
تحرير الشام"
أحمد الشرع لوكالة
" رويترز" في
بيان مكتوب إنه
سيحل قوات
الأمن
التابعة
لنظام الرئيس
المخلوع بشار
الأسد. وأضاف أن "هيئة
تحرير الشام"
تعمل مع
المنظمات
الدولية على
تأمين مواقع
يُحتمل وجود
أسلحة كيماوية
فيها. ورحبت
وزارة الدفاع
الأميركية
"البنتاغون"
بتصريحات
الشرع بشأن
الأسلحة الكيماوية،
"لكنه ينتظر
الأفعال". وقال
جون فاينر
نائب مستشار
الأمن القومي
الأميركي إن
"الولايات
المتحدة لا
تزال تعمل على
تحديد سبل
التعامل مع
جماعات
المعارضة في سوريا".
رسمياً:
السعودية
تستضيف كأس
العالم 2034
عرب
نيوز - الرياض/11
كانون الأول/2024
أعلنت
الفيفا
رسمياً يوم
الأربعاء أن
المملكة
العربية
السعودية
ستستضيف كأس
العالم 2034. وقد لقي
العرض
السعودي
ترحيباً
حاراً من قبل أكثر
من 200 اتحاد كرة
قدم حول
العالم، خلال
اجتماع عبر
الإنترنت
ترأسه جياني
إنفانتينو، رئيس
الاتحاد
الدولي لكرة
القدم. ونشر
الاتحاد
السعودي لكرة
القدم على
منصة "X"
تغريدة من ولي
العهد الأمير
محمد بن
سلمان، قال
فيها: "نتطلع
إلى استضافة
نسخة
استثنائية
وغير مسبوقة
من كأس العالم
FIFA،
وذلك
باستغلال
نقاط قوتنا
وقدراتنا
لإسعاد عشاق
كرة القدم في
جميع أنحاء
العالم". كما تم
تسليم شهادة
استضافة كأس
العالم 2034 إلى
الأمير عبد
العزيز بن
تركي الفيصل،
وزير الرياضة
ورئيس اللجنة
الأولمبية
السعودية،
وياسر
المسحل، رئيس
الاتحاد
السعودي لكرة
القدم. وقال
الأمير عبد
العزيز خلال
عرض خاص من
الرياض: "سنستضيف
أفضل نسخة
لكأس العالم
في التاريخ، وسنحقق
حلمنا
باستضافة هذه
البطولة على
أرضنا".
بالإضافة إلى
ذلك، وافقت
الفيفا
رسمياً على
العرض المشترك
بين إسبانيا
والبرتغال
والمغرب
لاستضافة كأس
العالم 2030.
وستستضيف
الدول الثلاث
البطولة بشكل
مشترك،
وستشارك
الأرجنتين
وباراغواي
وأوروغواي في
استضافة بعض
المباريات.
إسرائيل
تبلغ واشنطن
بتوفر «فرصة»
لاستعادة
الرهائن من
غزة
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/11
كانون الأول/2024
أعلن
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس لنظيره
الأميركي
لويد أوستن،
اليوم (الأربعاء)،
أن ثمة «فرصة
حالياً»
للتوصل إلى
اتفاق لإطلاق
سراح الرهائن
المتبقين ممن
تم احتجازهم
في أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وقال كاتس
لأوستن خلال
مكالمة
هاتفية: «ثمة
فرصة حالياً
للتوصل إلى
اتفاق جديد».
وأضاف، وفق
بيان صادر عن
مكتبه: «نأمل
في إطلاق سراح
جميع الرهائن،
بمن فيهم
المواطنون
الأميركيون»،
وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية». توسَّطت
الولايات
المتحدة، إلى
جانب مصر
وقطر، من دون
جدوى،
للتوصُّل إلى
وقف إطلاق
النار وإطلاق سراح
الرهائن بين
إسرائيل
وحركة «حماس»،
منذ أكثر من
عام. احتجزت
الفصائل
الفلسطينية 251
رهينة خلال
هجوم 7 أكتوبر 2023
ما زال منهم 96
في غزة، بينهم
34 أكد الجيش
الإسرائيلي
أنهم قضوا في
الأسر. في
الأيام
الأخيرة،
صدرت إشارات
إلى احتمال
إحياء
المفاوضات
وتحقيق اختراق؛
فقد صرَّح
مصدر مقرَّب
من «حماس» لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
الاثنين، أن
الحركة أبلغت
رئيس
المخابرات
المصرية عن
«جهود لجمع
معلومات عن
الأسرى
الإسرائيليين؛
خصوصاً الأحياء».
وأوضح أن
«(حماس) تُعِدّ
قائمة بأسماء
الأسرى الذين
ما زالوا على
قيد الحياة،
ومن بينهم عدد
من الأسرى
مزدوجي
الجنسية
الإسرائيلية
والأميركية».
وقال: «في حال
وافقت إسرائيل
على الاقتراح
المصري (بشأن
تبادل
الأسرى). أعتقد
أن صفقة
التبادل ستصبح
جاهزة
للتنفيذ». وأوضحت
الدوحة، من
جانبها،
السبت، أن
انتخاب
دونالد ترمب
رئيساً
للولايات
المتحدة أحدث
«زخماً»
جديداً
للمفاوضات. وفي الوقت
نفسه، قال
مصدر مقرب من
وفد «حماس» إن
تركيا، وكذلك
مصر وقطر،
تبذل جهوداً
حثيثة لوقف
الحرب، وإنه
يمكن أن تبدأ
جولة جديدة من
المحادثات
قريباً. ولمح
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
أيضاً إلى
تقدُّم
محتمل،
قائلاً لأسر
الرهائن إن
النجاحات
العسكرية
الإسرائيلية
ضد «حزب الله»
و«حماس» من
شأنها أن تسهل
المفاوضات
لإطلاق
سراحهم.
دعا
متظاهرون،
ومن بينهم
أهالي
الرهائن، باستمرار،
إلى التوصل
إلى اتفاق
لإطلاق سراحهم،
واتهموا
نتنياهو
بإطالة أمد
الحرب لأغراض
سياسية. أسفر
هجوم «حماس» عن
مقتل 1208 أشخاص، وفقاً
لإحصاء
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
استناداً إلى
أرقام
إسرائيلية.
وأسفرت
الحملة العسكرية
التي شنتها
إسرائيل في
غزة، رداً على
هجوم «حماس»،
عن مقتل 44
ألفاً و805
أشخاص، على
الأقل،
غالبيتهم من
المدنيين،
وفقاً لأرقام
وزارة الصحة
في القطاع
الذي تديره
«حماس»، التي
تعتبرها
الأمم المتحدة
موثوقة.
وما
زال 7 أفراد
يحملون
الجنسية
الأميركية في غزة،
وقد تأكد مقتل
4 منهم. وفي
الأسبوع
الماضي، أبلغ
الجيش
الإسرائيلي
عائلة الجندي
الأميركي
الإسرائيلي،
أومر نيوترا،
أنه قُتل يوم
الهجوم، وأن
جثته في غزة.
إسرائيل
تخشى فوضى في
الضفة تؤدي
لانهيار السلطة
على قاعدة
«تدحرج حجارة
الدومينو» بعد
اشتباكات
جنين
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
حذرت
المؤسسة
الأمنية
الإسرائيلية
من احتمال
تدهور
الأوضاع في الضفة
الغربية، تحت
تأثير
التطورات
الحاصلة في
سوريا (انهيار
نظام بشار
الأسد) ضمن
وضع تعرّفه
الأجهزة بأنه
«تدحرج حجارة
الدومينو». وقالت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
إن التقديرات
في أجهزة
الأمن تفيد
بأن تدهوراً
محتملاً في
الضفة قد يقود
كذلك إلى
انهيار
السلطة
الفلسطينية.
ويراقب جهاز
الشاباك
الإسرائيلي
الوضع في
الضفة بشكل
حثيث، خصوصاً
مع
الاشتباكات الواسعة
في شمال الضفة
بين السلطة
ومسلحين فلسطينيين.
وتصف إسرائيل
المواجهات في
جنين بأنها «غير عادية».
وقالت مصادر
أمنية
إسرائيلية
إنه يوجد تخوف
من توسع
وامتداد هذه
المواجهات
إلى مناطق
أخرى في
الضفة، في ظل
حالة من الاشتباكات
التي أدت إلى
قتلى وجرحى،
وتحريض متزايد
على شبكات
التواصل ضد
السلطة، وسعي
«حماس» إلى
الفوضى. وبحسب
المصادر، فإن
إيران و«حماس»
تحاولان
إشعال الضفة.
وحذرت
المصادر من أن
الضفة أصبحت
وجهة الإيرانيين
المقبلة. وقالت
المصادر:
«نخشى من
التدهور سريع
تحت تأثير الأحداث
في سوريا.
الوصول إلى
نقطة تنهار
فيها السلطة
الفلسطينية
من شأنه أن
يؤدي إلى موجة
إرهاب وفقدان
السيطرة». والتقديرات
الإسرائيلية
متكررة منذ
سنوات،
وتزايدت
جديتها بعد
هجوم «حماس»
على إسرائيل
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) من
العام
الماضي، وجاء
الآن في ظل
اشتباكات
مسلحة بين
الأجهزة
الأمنية الفلسطينية
ومسلحين، في
مدينة جنين
شمال الضفة
الغربية، في
مشهد ينذر
بمزيد من
الفوضى التي
تغذيها، بحسب
السلطة،
أطراف أخرى.
ويشتبك
مسلحون مع
عناصر السلطة
في جنين منذ
أيام، وجرت
اشتباكات
مماثلة في
طولكرم كذلك،
وهي اشتباكات
بثتها منصات
فلسطينية،
اتهم بعضها السلطة
بالعمل لصالح
إسرائيل في
ملاحقة المقاومين،
واتهم بعضها
المسلحين
بالعمل لصالح
أجندات
خارجية
واستنساخ
تجربة
الانقلاب في
قطاع غزة.
والاشتباكات
المسلحة بين
عناصر السلطة
ومسلحين
تابعين
للفصائل ليست
جديدة، وكانت
تندلع بين
الفينة
والأخرى بسبب
اعتقالات أو
محاولة
اقتحام
مخيمات،
لكنها تكتسب
زخماً أكبر في
الأيام
القليلة
الماضية،
وتأخذ طابعاً فيه
كثير من تبادل
الاتهامات
والتحدي وفرض
الهيبة. وبعد
مقتل فلسطيني
في جنين قال
المسلحون إن
السلطة
قتلته، دعت
جماعات
معارضة
وشبابية إلى
مظاهرات
عارمة ضد
السلطة في كل
الضفة الغربية،
وتعهدت
السلطة بأنها
ستواجه
«الفلتان». وكان
فيديو أظهر
إطلاق نار على
شاب فلسطيني
قرب سيارة
عسكرية تابعة
للأمن
الفلسطيني في
جنين في ذروة
توتر كبير.
وهاجمت
الفصائل
السلطة بعد
قتل ربحي
الشلبي،
وقالت حركة
«حماس» إن إقدام
السلطة
الفلسطينية
في الضفة
الغربية على
قتل ربحي
الشلبي برصاص
أجهزة الأمن
التابعة لها،
يعد تجاوزاً
لكل الخطوط
الحمر وطالبت
بحراك فصائلي
لمواجهة ذلك.
وساهمت
الحادثة في
رفع مستوى
التوتر في
جنين ومناطق
أخرى. والاشتباكات
بين مسلحين
وقوات أمنية
فلسطينية،
تعد ترجمة
لحرب أخرى
تبدو أكثر
شراسة على منصات
التواصل
الاجتماعي.
ويمكن رصد
تحريض كبير
على السلطة
الفلسطينية
في منصات
«تلغرام» بعدّها
(أي السلطة)
شريكاً
للإسرائيليين
في مواجهة
المقاتلين في
الضفة، وهو
تحريض ترى السلطة
أنه منظم وليس
شعبوياً.
والمجاهرة في
تحدي السلطة
الذي يصل إلى
بث بيانات
مرئية لمسلحين
مكشوفي
الوجه، يأتي
في وقت تحاول
فيه السلطة
استعادة
الهيبة
والردع
وإثبات
حضورها وجاهزيتها
لتحمل
المسؤولية في
قطاع غزة
كذلك، وليس
فقط الضفة
الغربية.
واندلعت
اشتباكات مع السلطة
خلال الشهور
الماضية في
مناطق أخرى في
طولكرم
ونابلس
والخليل، ما
أثار مخاوف
حول إمكانية
تمدد الفوضى.
ويعتقد أن
تدفع الأحداث السلطة
إلى التحرك
بشكل أكبر،
بعدما بدأت تشعر
أن مسلحين
بدأوا يدخلون
إلى الفراغ
ويهددون
بقاءها.
إسرائيل
تعلن مقتل
2 من
المشاركين في
هجوم 7 أكتوبر
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
قال
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الأربعاء)،
إنه قتل شخصين
شمال قطاع غزة
ممن شاركوا في
هجمات حركة
«حماس»
المباغتة في
إسرائيل قبل
أكثر من 14
شهراً. وذكر
الجيش
الإسرائيلي
أن أحدهما قاد
هجوماً على موقع
عسكري
إسرائيلي قرب
الحدود مع
قطاع غزة،
أسفر عن مقتل 14
جندياً
إسرائيلياً.
وأشار
إلى أن الرجل
هاجم قوات
إسرائيلية
أيضاً في قطاع
غزة في الحرب
التي أعقبت
الهجوم. وأضاف
الجيش
الإسرائيلي
أن القوات
الجوية الإسرائيلية
قتلته في مبنى
مدرسة سابقة
في مدينة غزة. ولفت
الجيش إلى أنه
قتل رئيس وحدة
الطيران
المظلي بالحركة،
الذي قاد تحرك
الحركة في
الأراضي الإسرائيلية
في 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
جواً، في ضربة
منفصلة في
جباليا. ولم
يحدد الجيش
وقت مقتل
الرجلين
بالتحديد. كانت
عملية «طوفان
الأقصى» التي
شنّتها «حماس»
قد أسفرت عن
مقتل 1200 جندي
ومدني
إسرائيلي
واحتجاز
قرابة 240 رهينة تم
اقتيادهم إلى
قطاع غزة،
ورداً على ذلك
شنّت إسرائيل
هجمات وغزواً
برياً للقطاع
تسبب في كارثة
إنسانية
وتدمير
البنية
التحتية ونقص
شديد في
المواد
الغذائية
والأدوية
ومقتل وإصابة
أكثر من 150 ألف
شخص.
عملية تجسس كبرى:
كيف جندت
إيران
إسرائيليين
ضد دولتهم؟
الشاباك
يراها من أخطر
الأنشطة...
طهران تجند عملاء
عبر الإنترنت
وتقدم المال
مقابل المعلومات
لندن-تل
أبيب/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
أثار
اعتقال
إسرائيل لما
يقارب 30
مواطناً، معظمهم
يهود،
للاشتباه
بأنهم تجسسوا لصالح
إيران ضمن تسع
خلايا سرية،
قلقاً داخل الدولة،
ويعد أحد أكبر
الجهود التي
بذلتها طهران
منذ عقود
لاختراق
خصمها الرئيس
اللدود،
وفقاً لأربعة
مصادر أمنية
إسرائيلية.
ومن بين
الأهداف التي
لم تتحقق
للخلايا
المزعومة كانت
اغتيال عالم
نووي
إسرائيلي
ومسؤولين عسكريين
سابقين، وجمع
معلومات عن
قواعد عسكرية
ودفاعات
جوية، وفقاً
لجهاز الأمن
الداخلي الإسرائيلي
(شين بيت).وذكر
جهاز الأمن
الداخلي، الذي
يعرف أيضاً
باسم
الشاباك،
والشرطة الأسبوع
الماضي أن
فريقاً
مكوناً من أب
وابنه نقل تفاصيل
عن تحركات
لقوات
إسرائيلية،
بما في ذلك في
هضبة الجولان
حيث يعيشان.
ونقلت وكالة
«رويترز» عن
المصادر
الأربعة،
التي تضم
مسؤولين عسكريين
وأمنيين
حاليين
وسابقين، أن
الاعتقالات
جاءت بعد جهود
متكررة من
عملاء استخبارات
إيرانيين على
مدى عامين
لتجنيد
إسرائيليين
من المواطنين
العاديين
لجمع معلومات
استخباراتية
وتنفيذ هجمات
مقابل المال.
وطلبت المصادر
عدم الكشف عن
أسمائها
نظراً
لحساسية
الأمر. وقال
شالوم بن حنان
وهو مسؤول
كبير سابق في
الشاباك «هناك
ظاهرة كبيرة
هنا»، في
إشارة إلى ما أسماه
العدد
المفاجئ من
المواطنين
اليهود الذين
وافقوا عن علم
على العمل
لصالح إيران
ضد الدولة من
خلال جمع
المعلومات
الاستخباراتية
أو التخطيط
للتخريب
والهجمات. ولم
يرد الشاباك
ولا الشرطة
الإسرائيلية
على طلبات
للتعليق. كما
لم ترد وزارة
الخارجية
الإيرانية
على الأسئلة.
وفي بيان أرسل
إلى وسائل إعلام
بعد موجة
الاعتقالات،
لم تقدم بعثة
إيران لدى
الأمم
المتحدة
تأكيداً أو
نفياً لسعي
طهران إلى
تجنيد
إسرائيليين،
وقالت إنه «من
وجهة نظر
منطقية» فإن
أي جهود من
هذا القبيل من
جانب أجهزة
الاستخبارات
الإيرانية
ستركز على أفراد
غير إيرانيين
وغير مسلمين
لتقليل الشكوك.
وقالت الشرطة
والشاباك إن
اثنين على
الأقل من
المشتبه بهم
ينتمون إلى
مجتمع اليهود
المتزمتين
دينياً في
إسرائيل.
الفئات
المستهدفة
وعلى
النقيض من
عمليات تجسس
إيرانية في
العقود
السابقة تمت
من خلال تجنيد
رجل أعمال
بارز ووزير
سابق في
الحكومة فإن
معظم
الجواسيس المشتبه
بهم الجدد
أشخاص مهمشون
في المجتمع الإسرائيلي،
ومن بينهم
مهاجرون
وصلوا حديثاً وهارب
من الجيش
ومدان بجرائم
جنسية، وفقاً
للمصادر
ولسجلات
قضائية
وتصريحات
رسمية. وقال
جهاز الشاباك
إن الكثير من
نشاط هؤلاء
المشتبه بهم
كان يقتصر على
نثر شعارات
معادية لنتنياهو
أو للحكومة
على الجدران
وإلحاق الضرر بسيارات.
القلق
من التوقيت
ومع
ذلك فإن حجم
الاعتقالات
وتورط مثل هذا
العدد من
اليهود
الإسرائيليين
بالإضافة إلى
المواطنين
العرب تسبب في
حالة من القلق
في إسرائيل
وسط استمرار
الحرب مع حركة
«حماس» المدعومة
من إيران في
قطاع غزة
وهشاشة اتفاق
وقف إطلاق
النار مع
جماعة «حزب
الله» في
لبنان. وفي 21
أكتوبر (تشرين
الأول) قال
الشاباك إن
أنشطة التجسس
الإيرانية
تعد «من أخطر
الأنشطة التي
شهدتها دولة
إسرائيل». كما
جاءت
الاعتقالات
في أعقاب موجة
من محاولات القتل
والاختطاف
التي تم الربط
بينها وبين طهران
في أوروبا
والولايات
المتحدة. وقال
بن حنان إن
القرار غير
المعتاد
بتقديم تقارير
علنية مفصلة
عن المؤامرات
المزعومة
يشكل خطوة من
جانب أجهزة
الأمن
الإسرائيلية
لتحذير إيران
وكذلك تحذير
المخربين
المحتملين داخل
إسرائيل بأنه
سيتم الوصول
إليهم. وقال
«ينبغي تنبيه
الجمهور.
وينبغي أيضاً
تقديم العبرة
لمن قد يكون
لديهم أيضاً
نيات أو خطط
للتعاون مع
العدو».
صورة وزعتها
الشرطة
الإسرائيلية
لحرق سيارات
من قِبل عملاء
جندتهم إيران
نجاحات
إسرائيل
الاستخباراتية
وحققت
إسرائيل
نجاحات
استخباراتية
كبيرة على مدى
السنوات
القليلة
الماضية في
حرب ظل مع خصمتها
الإقليمية،
بما في ذلك
قتل عالم نووي
كبير. وقال
مسؤول عسكري
إنه مع
الاعتقالات
الأخيرة
أحبطت إسرائيل
«حتى الآن»
جهود طهران
للرد. وتسببت
الهجمات
الإسرائيلية
على جماعة
«حزب الله»
اللبنانية،
وكيل إيران في
لبنان،
والإطاحة ذات
الصلة بحليف
طهران الرئيس
السوري
السابق بشار الأسد
في إضعاف
إيران.
أساليب
التجنيد
قالت الشرطة
الإسرائيلية
في مقطع فيديو
نُشر في نوفمبر
(تشرين
الثاني) إن
وكالات
الاستخبارات الإيرانية
غالباً ما تجد
مجندين
محتملين على
منصات
التواصل
الاجتماعي،
محذرة من
محاولات تسلل
مستمرة. وتكون
جهود التجنيد
مباشرة في بعض
الأحيان. وتعد
إحدى الرسائل
المرسلة إلى
مدني
إسرائيلي
والتي اطلعت
عليها
«رويترز»
بتقديم مبلغ 15
ألف دولار
مقابل الحصول
على معلومات مع
بريد
إلكتروني
ورقم هاتف
للاتصال. وقال
أحد المصادر،
وهو مسؤول
كبير سابق عمل
في جهود إسرائيل
لمكافحة
التجسس حتى
عام 2007، إن
إيران تتصل
أيضاً بشبكات
المغتربين من
اليهود من دول
القوقاز
الذين يعيشون
في كندا والولايات
المتحدة. وقالت
السلطات
الإسرائيلية
علناً إن بعض
المشتبه بهم
اليهود هم في
الأصل من دول
القوقاز. وقال
المسؤول
السابق إن
الأفراد
المجندين يتم
تكليفهم
أولاً بمهام
تبدو غير ضارة
مقابل المال،
قبل مطالبتهم
تدريجياً
بمعلومات
استخبارية
محددة عن
أهداف، بما في
ذلك عن أفراد
وبنية تحتية
عسكرية
حساسة، مدعومين
في ذلك بتهديد
بالابتزاز.
صورة نشرتها وسائل
إعلام
إسرائيلية
لفلاديسلاف
فيكتورسون
وصديقته آنا
بيرنشتاين
بعد توقيفهما
قضية
فيكتورسون
وأُلقي
القبض على أحد
المشتبه بهم
الإسرائيليين،
فلاديسلاف
فيكتورسون (30
عاماً)، في 14
أكتوبر مع
صديقته
البالغة من
العمر 18 عاماً
في مدينة
رامات جان
الإسرائيلية
قرب تل أبيب. وكان قد
سُجن في عام 2015
بتهمة ممارسة
الجنس مع
قاصرات لا
تتجاوز
أعمارهن 14 عاماً
وفقاً للائحة
اتهام
للمحكمة منذ
ذلك الوقت.
وقالت إحدى
معارف
فيكتورسون
لـ«رويترز»
إنه أخبرها
أنه تحدث إلى
إيرانيين
باستخدام تطبيق
«تلغرام»
للتراسل.
وقالت إن
فيكتورسون
كذب على
المتعاملين
معه بشأن
تجربته
العسكرية. ورفض
أحد معارفه
الكشف عن اسمه
بسبب مخاوف تتعلق
بالسلامة.
وقال إيجال
دوتان محامي
فيكتورسون
لـ«رويترز»
إنه يمثل
المشتبه به
مضيفاً أن
الإجراءات
القانونية
ستستغرق
وقتاً وأن موكله
محتجز في ظروف
صعبة. وأوضح
دوتان أنه لا يمكنه
الرد إلا على
القضية
الحالية، ولم
يدافع عن
فيكتورسون في
محاكمات
سابقة.
أنشطة التخريب
وقال
جهاز الأمن
الداخلي
الإسرائيلي
(شين بيت)
والشرطة إن
فيكتورسون
كان يعلم أنه
يعمل لصالح
المخابرات
الإيرانية،
ويقوم بمهام
تشمل الكتابة
على الجدران
وإخفاء أموال
وتوزيع منشورات
وحرق سيارات
في هياركون
بارك بتل أبيب
والتي تلقى
مقابلها أكثر
من 5000 دولار. وأظهرت
التحقيقات
أنه وافق
لاحقاً على
تنفيذ اغتيال
لشخصية
إسرائيلية،
وإلقاء قنبلة
يدوية على
منزل، والسعي
للحصول على
بنادق قنص
ومسدسات
وقنابل يدوية.
وقالت
الأجهزة
الأمنية إنه جنّد
صديقته التي
كُلفت بتجنيد المشردين
لتصوير
المظاهرات.
سوريا: «حزب
البعث» يعلق عمله
«حتى إشعار
آخر»
دمشق/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
أعلن «حزب
البعث» الحاكم
في سوريا، منذ
أكثر من 50 عاماً،
تعليق عمله
ونشاطه
الحزبي «حتى
إشعار آخر»،
بعد 3 أيام من
إعلان فصائل
معارضة إسقاط
الرئيس بشار
الأسد وهروبه
من البلاد،
وفقاً لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية».
وأورد الأمين
العام
المساعد
للحزب،
إبراهيم
الحديد، في
بيان، أن
القيادة المركزية
للحزب
قرَّرَت
«تعليق العمل
والنشاط الحزبي
بكافة أشكاله
ومحاوره حتى
إشعار آخر»، وكذلك
«تسليم كافة
الآليات
والمركبات
والأسلحة» إلى
وزارة
الداخلية،
على أن «توضع
كافة أملاك
وأموال الحزب
تحت إشراف
وزارة
المالية... ويودع
ريعها في
(مصرف سوريا
المركزي)».
الجولاني
يعد بالعمل
على حل «أمن
نظام الأسد»
بيروت/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
أعلن
زعيم «هيئة
تحرير الشام»
أحمد الشرع
المكنى بـ«أبو
محمد
الجولاني»،
اليوم
(الأربعاء)، أنه
سيعمل على
«حلّ قوات
الأمن
التابعة
للنظام وإغلاق
السجون سيئة
السمعة».
وأضاف، في
مقابلة مع
وكالة
«رويترز»: «نعمل
مع منظمات
دولية لتأمين
مواقع
الأسلحة
الكيماوية
المحتملة».
وكرّر أنه
سيشكل حكومة
تكنوقراط. وورد
في بيان صادر
عن «هيئة
تحرير الشام»
أن الحكومة
الانتقالية
الحالية من
المقرر أن
تحكم حتى مارس
(آذار) 2025.
ترحيب
أميركي
ورحّبت
وزارة الدفاع
الأميركية
(البنتاغون) بتصريحات
الجولاني
بشأن الأسلحة
الكيماوية،
لكنها لفتت
إلى أنها
سننتظر
الأفعال.وقالت
سابرينا
سينغ،
المتحدثة
باسم
البنتاغون، للصحافيين:
«نرحب بهذا النوع
من الخطاب،
لكن... الأفعال يجب أن
تطابق
الكلمات
أيضاً».
ضمان
«حقوق جميع
الأديان»
في غضون
ذلك، تعهد
رئيس الحكومة
السورية
الانتقالية
محمد البشير،
أمس، بأن
السلطات
الجديدة
ستضمن
التعايش
و«حقوق جميع
الأديان».
ورأى البشير
الذي سيتولى
تسيير
الأعمال حتى
مارس (آذار)
المقبل، في
مقابلة مع
صحيفة «كوريري
دي لا سيرا»
الإيطالية،
أن ما وصفها
بـ«التصرفات الخاطئة
التي
ارتكبتها بعض
المجموعات
الإسلامية،
حملت كثيرين
في الغرب إلى
الربط بين المسلمين
والإرهاب،
والإسلام
والتطرف».
وقال: «نحن،
لأننا
مسلمون،
سنضمن حقوق
جميع الطوائف
في سوريا».
«دعم عملية
انتقالية
سلسة»
بدوره،
أكد الأمين
العام للأمم
المتحدة أنطونيو
غوتيريش،
أمس، أن الأمم
المتحدة
«ملتزمة
تماماً دعم
عملية
انتقالية
سلسة من خلال
عملية سياسية
شاملة تحترم
فيها حقوق
جميع الأقليات».
ميدانياً،
سيطرت قوات
المعارضة على
كامل مدينة
دير الزور
الواقعة في
شرق البلاد،
وفق ما أعلن
القائد فيها
حسن عبد
الغني. وفي
جولة لاستطلاع
التطورات في
سوريا،
سيتوجه وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن إلى
عمّان، الخميس،
قبل أن يزور
الجمعة أنقرة.
وعلى
صعيد داخلي،
تنفست شوارع
دمشق الصعداء
واستردت
نسبياً مظاهر
الحياة
الطبيعية،
بينما أعلنت
إدارة
«العمليات
العسكرية»
التابعة
للسلطة الجديدة
إلغاء حظر
التجول في
المدينة،
وطلبت من السكان
العودة إلى
أعمالهم.
وأظهرت جولة
لـ«الشرق
الأوسط» في
أسواق عدة في
دمشق، توافر
الخضراوات
والفواكه
والمواد
الغذائية مع
انخفاض في
الأسعار يبلغ
10 في المائة
عمّا كانت
عليه قبل أسبوع.
إلى ذلك، أفاد
أنيس فلوح،
مدير مطار دمشق
الدولي، بأن
المرفق
سيستأنف عمله
«خلال أيام».
هذا وتوافد
السوريون على
السجون، التي
تشير
التقديرات
إلى أن الرئيس
المخلوع بشار
الأسد زجّ
فيها بعشرات
الآلاف من
المعتقلين،
بحثاً عن
أحبائهم. وأُطلق
سراح بعضهم
على قيد
الحياة، وتم
تحديد الآخرين
بين الموتى،
ولم يُعثر بعد
على آلاف
آخرين. وقالت
إدارة
العمليات
العسكرية
التابعة لـ«هيئة
تحرير
الشام» إنها
ستعفو عن جميع
المجندين في
إطار الخدمة
العسكرية
الإلزامية.
بقيمة
112 مليون دولار...
سويسرا تعلن
وجود أصول
سورية مجمدة
لديها
جنيف/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
أعلنت
الحكومة
السويسرية،
اليوم
(الأربعاء)،
أن هناك
أصولاً سورية
مجمدة في
سويسرا تبلغ
قيمتها 99
مليون فرنك
سويسري (112
مليون دولار)،
معظمها مجمد
منذ سنوات. وقالت
أمانة الدولة
للشؤون
الاقتصادية
السويسرية إن
الجزء الأكبر
من إجمالي
الأموال تم
تجميده منذ أن
تبنت سويسرا
عقوبات
الاتحاد
الأوروبي ضد
سوريا في مايو
(أيار) 2011. وأضافت
سويسرا، هذا
الأسبوع،
ثلاثة أشخاص
آخرين إلى
قائمة العقوبات
المرتبطة
بسوريا في
أعقاب خطوة
اتخذها الاتحاد
الأوروبي. وقال
متحدث باسم
أمانة الدولة
للشؤون الاقتصادية
لـ«رويترز»:
«هناك حالياً 318
فرداً و87
كياناً على
قائمة
العقوبات».
ولم يفصح
المتحدث عما إذا
كانت سويسرا
جمدت أي أصول
لبشار الأسد. وذكرت
صحيفة «نويا
تسورشر
تسايتونغ» أن
مؤسسات مالية
سويسرية كانت
تحتفظ في وقت
ما بأصول
سورية مجمدة
بقيمة 130 مليون
فرنك سويسري (147
مليون دولار). وقال
المتحدث باسم
أمانة الدولة
للشؤون
الاقتصادية:
«الفارق في
إجمالي
الأصول
المقيدة يمكن
تفسيره
بعوامل عدة؛
منها
التقلبات في
قيمة حسابات
الأوراق
المالية
المقيدة
وتأثيرات سعر
الصرف وشطب
بعض الأشخاص
أو الكيانات
الخاضعة للعقوبات».
تقرير:
أعضاء
بالمخابرات
الأوكرانية
دعموا المعارضة
السورية
بمُسيرات
لندن/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
ذكرت
صحيفة «واشنطن
بوست»، اليوم
(الأربعاء)، أن
مقاتلين
سوريين
تسلموا نحو 150
طائرة مسيرة،
فضلا عن دعم
سري آخر من
أعضاء في
المخابرات
الأوكرانية الشهر
الماضي قبل
أسابيع من
تقدم قوات
المعارضة
التي أطاحت
بالرئيس بشار
الأسد في مطلع
الأسبوع. ونقلت
الصحيفة عن
مصادر مطلعة
على الأنشطة العسكرية
الأوكرانية
لم تسمها أن
المخابرات الأوكرانية
أرسلت نحو 20
مشغلاً
للطائرات
المسيرة ونحو
150 طائرة مسيرة
تعمل بتقنية منظور
الشخص الأول
قبل ما أربعة
أو خمسة أسابيع
تقريباً
لمساعدة «هيئة
تحرير الشام».
وكانت وزارة
الخارجية
الروسية قالت
في وقت سابق،
دون تقديم
أدلة، إن
مقاتلي
المعارضة
حصلوا على
طائرات مسيرة
من أوكرانيا
وتلقوا
تدريباً على
كيفية
تشغيلها، وهو
ما قالت وزارة
الخارجية
الأوكرانية
حينئذ إنها
ترفضه «رفضاً
قاطعاً». تحركت
«هيئة تحرير
الشام»، التي
كانت تابعة لتنظيم
«القاعدة»
سابقاً،
لتنصيب إدارة
مؤقتة بعد أن
أدت الحرب
الأهلية
السورية
المستمرة منذ
13 عاما إلى
تقسيم البلاد.
وروسيا حليف
رئيسي للرئيس
المخلوع بشار
الأسد وتدخلت
لتزويده
بالدعم
العسكري في
الحرب الأهلية
في البلاد في
عام 2015، كما
تخوض موسكو
صراعاً مع
كييف بعد غزو
أوكرانيا في
فبراير (شباط) 2022.
وساعدت
القوات
العسكرية
الروسية قوات
الأسد في شن
غارات جوية
على المعارضة
في وقت سابق
هذا الشهر.
لكن مدوني حرب
روسيين حذروا من
أن الإطاحة
بالأسد لا
تهدد فقط
منشأتين عسكريتين
روسيتين
مهمتين
استراتيجياً
في سوريا،
وإنما تهدد
أيضا وجود
موسكو في
الشرق الأوسط.
غالبية
القيادات
العسكرية
والأمنية
لنظام الأسد
لا تزال داخل
سوريا
مصادر كشفت
لـ«المرصد» عن
أن الأسد تخلى
عن الجميع
ليلة الهروب
وطائرته لم
تتسع لكل
المقربين
الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
علم
«المرصد
السوري» من
مصادر
موثوقة، أن
غالبية
القيادات
العسكرية
والأمنية
التابعة لنظام
الأسد لا تزال
داخل الأراضي
السورية، لكن
خارج العاصمة
دمشق، باستثناء
قلة قليلة
تمكنت من
المغادرة إلى
الخارج. وقال
مدير «المرصد»
لـ«الشرق
الأوسط» إن سهيل
الحسن الذي
يلقب بالنمر،
والذي كان
قائد «لواء 25» في
القوات
المسلحة
السورية، أو
ما يعرف
بـ«قوات النمر
النخبوية»
التابعة له،
كان قد التجأ
إلى مطار
حميميم
(القاعدة الجوية
الروسية قرب
اللاذقية)
ليلة سقوط
النظام، لكن
لا مزيد من
الأخبار
تسربت عن
مصيره إن كان
الروس نجحوا
في نقله إلى
موسكو أو أنه
لا يزال في
«حميميم»،
بحسب مدير
المرصد.
وتقول
التسريبات إن
بشار الأسد
رفض إلقاء خطاب
التنحي عن
السلطة بعد
تسارع
الأحداث التي ابتدأت
بسيطرة إدارة
العمليات
العسكرية
بقيادة «هيئة
تحرير الشام»
على حلب. وتتقاطع
هذه المعلومة
مع ما نشرته
«الشرق الأوسط»
بعد انطلاق
الهجوم الذي
«توفرت لموسكو
معلومات
دقيقة حول
توقيته،
وحجمه،
وأهدافه، وأنه
سرعان ما
اتُّخذ
القرار في
موسكو بترتيب خروج
آمن». ووفقاً للمستشار
رامي الشاعر،
المقرب من
أوساط اتخاذ
القرار
الروسي: «كان
القرار صعباً
بسبب أن المعطيات
الاستخباراتية
المتوفرة
أكدت أن الأمر
لا يتعلق فقط
بدرجة
الإعداد
للهجوم من جانب
الفصائل، بل
بوجود حاضنة
شعبية واسعة النطاق
تؤيد هذا
التحرك،
ووفقاً لتلك
المعطيات فإنه
(في حال حصول
تقدم واسع
النطاق فإن
نحو 80 في المائة
من السوريين
سوف يدعمونه
بقوة)». المصادر
الخاصة
المطلعة على
تفاصيل ليلة
هروب بشار
الأسد وسقوط
نظامه في 8
ديسمبر (كانون
الأول)، قالت
لـ«المرصد» إن
الأسد كان
يعول على دعم
إيران
ومساندتها في
حربه الأخيرة
مع شعبه، لكن
الميليشيات
الإيرانية
تخلت بعد معركة
حلب، كما تخلى
عنه الروس
عسكرياً بعد
انكسار قوات
النظام
السابق في
حماة. وقالت
المصادر إنه
بعد منتصف
ليلة الأحد
الماضي، أي
الليلة
الأخيرة قبل
هروبه من
سوريا، حلّ
الأسد الجيش
بأوامر منه،
ثم وصل الأمر
إلى القطعات العسكرية
عبر اللاسلكي
بحل الجيش
وخلع البزة
العسكرية
وارتداء
اللباس
المدني
ومغادرة القطعات
والثكنات
العسكرية إلى
منازلهم. وهرب
الأسد
بطائرته
رافضاً إلقاء
خطاب التنحي
عن السلطة،
ومنحته روسيا
حق اللجوء
الإنساني مع
عائلته، كما
هو معروف. ومن
المعلومات
التي تسربت،
أنه مع تسارع
الأحداث يوم
السبت 7
ديسمبر، وتعنت
الأسد ورفضه
إلقاء خطاب
التنحي، غادرت
قيادات الجيش
والأفرع
الأمنية
الضباط والمسؤولين
من دمشق إلى
منازلهم في
القرى، عصر السبت،
خوفاً من
عمليات
الاغتيال. في
سياق متصل،
أكدت مصادر
«المرصد
السوري» أن قرار
تدمير ترسانة
الجيش السوري
من قِبَل
إسرائيل، جاء بموافقة
روسية، وقد
نفذت إسرائيل
منذ هروب بشار
الأسد، أكثر
من 352 غارة جوية
على 13 محافظة
سورية، ودمرت
أهم المواقع
العسكرية في
أنحاء البلاد،
شملت مطارات
سورية، وما
تحتويه من مستودعات،
وأسراب
طائرات،
ورادارات،
ومحطات إشارة
عسكرية،
والعديد من
مستودعات
الأسلحة
والذخائر في
مواقع مختلفة
بمعظم
المحافظات
السورية،
إضافة إلى
مراكز أبحاث
علمية أسفرت
عن تدميرها
بشكل كامل
وتعطيل أنظمة
الدفاعات
الجوية
وإخراج تلك
المواقع عن
الخدمة.
إسرائيل
ترفض اتهامات
إيران حول
مسؤوليتها عن
سقوط الأسد
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
أكد
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل كاتس،
اليوم
(الأربعاء)،
رفض الدولة
العبرية الاتهامات
الإيرانية
بوجود «مؤامرة
أميركية - إسرائيلية
مشتركة»
للإطاحة
بنظام الأسد
في سوريا،
متهماً إيران
بمحاولة
إقامة «جبهة
شرقية» على
الحدود مع
الأردن،
وفقاً
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية».وقال
كاتس خلال
جولة مع قادة
عسكريين على
الحدود
الأردنية، إن
المرشد الإيراني
الأعلى، علي
خامنئي، «اتهم
اليوم إسرائيل
بسقوط الأسد...
على خامنئي أن
يلوم نفسه»
بدلاً من ذلك،
ويكف عن تمويل
المجموعات
المسلحة «في
سوريا ولبنان
وغزة لبناء
الأذرع التي يوجهها
في محاولة
لهزيمة دولة
إسرائيل».وأضاف
وزير الدفاع:
«جئت اليوم
إلى هنا لأضمن
أن إيران لن
تنجح في بناء
ذراع
الأخطبوط
التي تخطط لها،
وتعمل على
إنشائها هنا
من أجل إقامة
جبهة شرقية ضد
دولة
إسرائيل».
وأشار كاتس إلى
أن إيران تقف
وراء «محاولات
تهريب
الأسلحة وتمويل
وتعزيز
الإرهاب (في
الضفة
الغربية المحتلة)
عبر
الأردن».وقال
إنه أصدر
تعليمات للجيش
«بزيادة
العمليات
الهجومية ضد
أي نشاط إرهابي»
في الضفة
الغربية
و«تسريع بناء
السياج على
الحدود
الإسرائيلية -
الأردنية». في
خطابه الأول
منذ سقوط نظام
الأسد،
الأحد، اتهم خامنئي
الولايات
المتحدة
و«الكيان
الصهيوني»
بالتخطيط
للإطاحة
بالأسد.وأوضح:
«لا يجب أن يشكك
أحد في أن ما
حدث في سوريا
هو نتاج مخطط
أميركي
صهيوني
مشترك». وكان
للأسد دور
استراتيجي في
«محور
المقاومة»
الإيراني
المناهض لإسرائيل.
بعد
فراره إلى
روسيا وإسقاط
نظامه... ما سيناريوهات
محاكمة
الأسد؟
«الجنائية
الدولية» هي
الجهة
المعنية
بمحاسبة
الرؤساء...
واللجوء إلى
موسكو قد
«يعقد المسألة»
بيروت:
تمارا جمال
الدين/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
يعيش
الشعبان
السوري
واللبناني في
الأيام
الأخيرة حالة
من الصدمة
وعدم التصديق في
ظل الأحداث
المفاجئة
التي أدت إلى
سقوط نظام
بشار الأسد،
بعد 24 سنة من
حكمه.وتختلط
لدى الكثيرين
دموع الفرح
بمشاعر الفقد
والحسرة على
الأشخاص
الذين وقعوا
ضحية للنظام،
إما عبر
تعرضهم للخطف
والسجن وإما
التعذيب والقتل،
وإما القمع. ويطالب
الشعبان
اليوم بضرورة
محاكمة بشار
الأسد بعد
فراره إلى
روسيا، حيث لا
يكتفي
السوريون بتغيير
السلطة وطي
صفحة الرئيس
السابق
السياسية، بل
يطمحون إلى ما
هو أبعد من
ذلك، أي تحقيق
العدالة أمام
المحاكم
الدولية. وبعد
إعلان قوى
المعارضة
نيتها محاسبة
كل
المتواطئين
مع نظام الأسد
الذين ساعدوه في
تنفيذ
جرائمه، من
ضباط أمن إلى
موظفين في الدولة،
وغيرهم، تبرز
فكرة محاسبة
الأسد نفسه،
وما إذا كانت
قابلة
للتحقيق
فعلياً.ويؤكد البروفيسور
في القانون
الدولي
والمحاضر في الجامعة
اللبنانية،
خليل حسين،
لـ«الشرق الأوسط»،
أن الأسد متهم
اليوم من
قِبَل شعبه
بجرائم ضد
الإنسانية،
وتنفيذ جرائم
حرب، وغيرها
من الممارسات
التي قد تعرضه
للملاحقة
القانونية.
ما الجهة
التي تتمتع
بصلاحية
محاكمة
الرؤساء
المخلوعين؟
يوضح
العميد الركن
الدكتور حسن
جوني، خبير استراتيجي
وأستاذ جامعي
في العلوم
السياسية، في
حديثه
لـ«الشرق
الأوسط»، أن «السبل
القانونية
لمحاكمة
الرؤساء هي
المحكمة
الجنائية
الدولية
ومقرها
لاهاي، لأنها
متخصصة في
محاسبة
القادة
السياسيين
والعسكريين
عند تنفيذهم
جرائم حرب،
ومن اختصاصها
الأفراد وليس
الدول، حيث إن
محكمة العدل
الدولية هي التي
تنظر في قضايا
الدول». وتبدأ
الإجراءات
القانونية،
بحسب جوني، عبر
قيام أشخاص
وجهات متضررة
بالادعاء على
الرئيس بتهم
جرائم الحرب
مثل الإبادة،
وغيرها، ويتابع:
«طبعاً اليوم
في حالة الأسد
هناك ملف يتم
تحضيره من
قِبَل
السوريين
والمتضررين لتقديمه
إلى المحاكم،
والادعاء على
الرئيس
السابق،
وتكون مدعومة
بالوقائع
والأدلة التي
تثبت تورطه
بارتكاب جرائم».
ويضيف جوني:
«بعد ذلك،
يصدر المدعي
العام الخاص
بالمحكمة
الجنائية
الدولية
أمراً لبدء
التحقيق
ودراسة
القضية، ومن
ثم يقوم باستدعاء
المتهم
للمثول
أمامها، وفي
حالة حضوره
يحاكم
مباشرة، وعند
تغيبه يحاكم
غيابياً». وأشار
العميد الركن
الدكتور جوني
إلى أن هناك
الكثير من
الرؤساء
السابقين
الذين تمت محاكمتهم
أمام
«الجنائية
الدولية»،
وآخرهم رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، الذي
اتهمته
المحكمة
بارتكاب
جرائم حرب في
غزة. من جهته،
يؤكد
البروفيسور
في القانون
الدولي، خليل
حسين، أن
المحكمة
الجنائية
الدولية هي
الجهة الرسمية
المخولة في
النظر في
مجرمي الحرب،
ولكن لذلك
شروط، ويشرح
لـ«الشرق
الأوسط»: «يجب أن
تكون المحاكم
المحلية داخل
الدولة غير
قادرة على
محاكمة هؤلاء
الأشخاص... وفي
حالة الأسد
سيكون لدى هذه
المحاكم
بالطبع رغبة
في إخضاعه
للقضاء لكنه
فار من بلاده
وليس موجوداً
داخلها». ويتابع:
«المشكلة هنا
تكمن في كيفية
تقديم
الدعاوى ومتابعتها
والوصول إلى
أحكام مبرمة
خصوصاً فيما
يرتبط
بالرؤساء
السابقين
المخلوعين».
وقال نائب
وزير
الخارجية
الروسي،
سيرغي
ريابكوف،
لشبكة «إن بي
سي نيوز» في
مقابلة بثت
أمس
(الثلاثاء)،
إن روسيا نقلت
الرئيس السوري
المخلوع بشار
الأسد إلى
موسكو بشكل آمن
للغاية.
وعندما سئل
عما إذا كانت
موسكو ستسلم
الأسد
للمحاكمة قال
ريابكوف:
«روسيا ليست طرفاً
في الاتفاقية
التي أسست
المحكمة الجنائية
الدولية».
ويؤكد حسين أن
الحكومة السورية
الجديدة
يمكنها
الانضمام إلى
اتفاقية المحكمة
الجنائية
الدولية،
وبالتالي
تسليمها ملف
محاكمة
الرئيس
السابق،
والبدء في العمل
على القضية
ضده.
ما
العقبات
الخاصة
بإمكانية
تقديم الأسد
إلى العدالة؟
يشرح حسين أن
العقبة
الأولى هي أن
سوريا غير
موقعة على
اتفاقية المحكمة
الجنائية
الدولية التي
تسمح بمحاكمة مجرمي
الحرب. وبما
أن الأسد أصبح
خارج البلاد،
وفرّ إلى
روسيا بالتحديد
التي أعطته حق
اللجوء
لدواعٍ إنسانية،
بات الأمر
يرتبط بموسكو
أيضاً. ويضيف:
«يمكن
لمتضررين من
الأسد تقديم
طلبات ورفع
شكاوى
لمحاكمته،
ولكن نظراً لأن
سوريا غير
موقعة على
الاتفاقية،
يصبح الأمر
أصعب، ويحتاج
إلى جهود جهات
أخرى لتقديم
طلبات يمكن
النظر بها». على
سبيل المثال،
يقول حسين إنه
يمكن لمواطن
سوري يحمل
جنسية بلد
موقع على
اتفاقية
المحكمة الجنائية
الدولية، مثل
فرنسا، أن
يتقدم بطلب
لمحاكمة
الأسد، وبذلك
يمكن للمحكمة
النظر في
القضية لأنها
تأتي من جهة
مشروعة. وحتى
ضمن هذه
الحالة، تبرز
عقبات أخرى
ترتبط
بمحاسبة
الرؤساء
السابقين، بسبب
طول المدة
التي
تستغرقها
المحاكم
الدولية للبت
في القضايا،
وإمكانية
تنفيذ
الأحكام واستدعاء
الأشخاص
وتسليمهم
للمثول
أمامها أيضاً.
ويشرح
البروفيسور
حسين لـ«الشرق
الأوسط»: «في
حال وصلت
المحاكم
الجنائية إلى
إجراءات تنفيذية،
يمكن لمجلس
الأمن بحد
ذاته أن يتدخل
لعرقلة
القضية ومنع
تسليم الرئيس
المطلوب، حيث
يمكن لأحد
الدول الكبرى
استخدام حق
النقض (الفيتو)
لمنع تسليم
المتهم». وفي
حالة الأسد، يؤكد
حسين أن روسيا
والصين،
نظراً
للعلاقات السياسية
التي جمعتهما
بنظام الأسد،
قد تستخدمان
حق النقض لمنع
تسليمه إلى
المحكمة، حال
مطالبتها به.
ويستبعد حسين
وصول الأمر
إلى هذا الحد
على أرض
الواقع في
حالة الأسد،
ويقول: «يمكن
لمجلس الأمن
تأخير البحث
في القضية لمدة
عام، وحتى لو
لم يعترض أحد
على تسليم
الأسد، تبقى
الإجراءات
التنفيذية
صعبة
ومعقدة».ويرى
حسين أن من
أهم العوائق
التي قد تقف
بوجه محاكمة
الأسد هي
وجوده في
موسكو، حيث إن
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين بحد
ذاته يواجه قضايا
ترتبط بجرائم
فيما يخص
الحرب
الأوكرانية.
ماذا
عن المحاكم
الدولية
الخاصة؟
تختلف
المحكمة
الدولية
الخاصة عن
«الجنائية الدولية»،
حيث إنها
عبارة عن
محكمة خاصة
تؤلف بغية
تحقيق هدف
محدد، فمثلاً
تظهر عند حدوث
جريمة في دولة
ما، وينتهي
عملها عند
انقضاء أعمالها
والبت
بقرارها مع
بروز نتائج
مفصلة، بحسب
حسين.وهذه
المحاكم
الخاصة لا
علاقة لها
بالمحكمة
الجنائية
الدولية،
وعادة ما تصدر
بقرار من مجلس
الأمن. وعن
إمكانية
اللجوء إلى
محاكم دولية
خاصة مثل
المحكمة
الدولية
الخاصة في
لبنان التي
نظرت في قضية
اغتيال رئيس
الوزراء اللبناني
الأسبق، رفيق
الحريري، أو
محكمة رواندا،
أو محكمة
يوغوسلافيا
السابقة،
لمحاكمة
رؤساء
سابقين، يشرح
البروفيسور
حسين: «هناك العديد
من المحاكم
الدولية
الخاصة التي
ظهرت ضمن
محاولات
لمحاكمة
رؤساء دول،
مثل تلك الخاصة
برئيس
يوغوسلافيا
السابق...
لكنها مقعدة تتطلب
قرارات من
مجلس الأمن...
وهنا طبعاً تلعب
السياسة
الدولية
دورها ونعود
لفكرة إمكانية
استخدام دولة
كبرى حق
النقض».
استثناء وفق
«الفصل
السابع»
يوضح
العميد الركن
الدكتور جوني
أنه يمكن تسليم
الأسد إلى
المحكمة
الجنائية
الدولية في حالة
واحدة،
خصوصاً إذا
كان لا يزال
موجوداً في
دولة غير
موقعة على
المحكمة الجنائية
الدولية مثل
روسيا، وهي
«حال تقرير مجلس
الأمن الدولي
إحالة القضية
إلى المحكمة بموجب
الفصل
السابع،
وصدور الحكم
انطلاقاً من
هذه الإحالة،
عندها تكون كل
الدول ملزمة بتنفيذ
هذا القرار،
لأن الفصل
السابع يعد
أمراً ملزماً
لجميع الدول
دون استثناء».
خامنئي
يتحدث عن 4
أسباب وراء
سقوط الأسد ودافع
عن الحضور
العسكري
لإيران في
سوريا
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
قال
المرشد
الإيراني،
علي خامنئي،
الأربعاء، إن
الإطاحة
بالرئيس
السوري بشار
الأسد كانت
نتيجة خطة وضعتها
الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
وألقى باللوم
على دول جارة
لسوريا، كما
حمّل الجيش السوري
جزءاً مما
جرى، نافياً
في الوقت نفسه،
تراجع دور
إيران و«محور
المقاومة»،
متوعداً بطرد
القوات
الأميركية من
المنطقة.ورأى
خامنئي في
كلمته التي
كانت مخصصة
للتطورات في
المنطقة،
وأعلن عنها
بعد ساعات من
سقوط الأسد
الأحد، أن
«مما لا شك فيه
أن ما حدث في
سوريا هو نتاج
مخطط أميركي -
صهيوني
مشترك».وأضاف
أن «إحدى الدول
المجاورة
لسوريا كان
لها دور
أيضاً». ولم
يذكر تلك
الدولة
بالاسم، لكن
بدا أنه يشير
إلى تركيا
التي تدعم
معارضين
مسلحين مناهضين
للأسد. وساندت
إيران وروسيا
حكم الأسد منذ
اندلاع الحرب
الأهلية في
سوريا عام 2011
بالدعم
العسكري
والرجال
والقوة
الجوية. ونشرت
طهران «الحرس
الثوري» في
سوريا لإبقاء
حليفها في
السلطة.
ويُنظر
للإطاحة
بالأسد على
نطاق واسع على
أنها ضربة كبيرة
للتحالف
السياسي
والعسكري
المسمى «محور
المقاومة»
بقيادة إيران.
غرفة عمليات
وقال
خامنئي في
كلمة نشرها
موقعه الرسمي
إن «ما حصل في
سوريا كان
مخططاً له
بشكل أساسي في
غرف عمليات
بأميركا
وإسرائيل.
لدينا دليل
على ذلك. كما
شاركت حكومة
مجاورة
لسوريا في
الأمر»، وأضاف
أن تلك الدولة
الجارة كان
لها «دور واضح
ومتواصل
للقيام بذلك»
في إشارة ضمنية
إلى تركيا.
وعن
الأدلة، أشار
خامنئي إلى
الهجمات
الإسرائيلية
على سوريا.
وقال: «إذا لم
يكونوا هم من
خططوا لأحداث
سوريا،
فلماذا لم
يلتزموا الصمت
مثل باقي
الدول، بل
قصفوا مئات
المنشآت والبنية
التحتية
والمطارات
والمراكز
البحثية ومراكز
تدريب
العلماء
والنقاط الأخرى
في سوريا،
وبذلك تدخلوا
فعلياً في
الأحداث
الجارية؟». وقال:
«الصهاينة،
بالإضافة إلى
استهدافهم
مئات النقاط،
احتلوا
الأراضي
السورية
وقرَّبوا دباباتهم
إلى دمشق، في
حين أن
الولايات
المتحدة التي
تُظهِر
حساسية كبيرة
تجاه الأحداث
الحدودية
الصغيرة في
دول أخرى، لم
تعترض، بل
قدمت
المساعدة.
أليست هذه
الوقائع
دليلاً على
تورطهم في
الأحداث
السورية؟».
وأشار
خامنئي إلى
قطع طريق
الإمداد
الإيرانية من
سوريا. وقال:
«في الأيام
الأخيرة، كان
من المقرر
إرسال بعض
المساعدات
والموارد إلى
شعب منطقة
سورية،
خصوصاً
(الزينبية)،
لكن الصهاينة
أغلقوا جميع
الطرق
البرية،
ومنعت الطائرات
الأميركية
والصهيونية
من خلال
الطيران
الواسع نقل
هذه
المساعدات
جوياً. إذا
لم يكونوا
أصحاب القضية
ولا يقاتلون
سوريا من وراء
مجموعات
إرهابية أو
مسلحة،
فلماذا منعوا
المساعدات عن
الشعب
السوري؟».
وكانت تركيا،
العضو في حلف
شمال الأطلسي
التي تسيطر
على مساحات شاسعة
من الأراضي في
شمال سوريا
بعد توغلات
عدة عبر
الحدود ضد
وحدات حماية
الشعب
الكردية السورية،
داعماً
رئيساً
لجماعات
المعارضة المسلحة
التي سعت
للإطاحة
بالأسد منذ
اندلاع الحرب
الأهلية في
عام 2011. وبعد
ساعات من سقوط
الأسد، قالت
إيران إنها
تتوقع
استمرار العلاقات
مع دمشق بناءً
على «نهج بعيد
النظر وحكيم»
للبلدين،
ودعت إلى
تشكيل حكومة
شاملة تمثل جميع
فئات المجتمع
السوري.
«محور
المقاومة»
وقال
خامنئي في
كلمته أيضاً
إن «محور
المقاومة»
الذي تقوده
إيران «سيكتسب
قوة في أنحاء
المنطقة
بأكملها»،
وأضاف: «كلما
زاد الضغط...
تصبح المقاومة
أقوى. كلما
زادت الجرائم
التي يرتكبونها،
تأتي بمزيد من
التصميم. كلما
قاتلت ضدها
زاد توسعها»،
وأردف قائلاً:
«إيران قوية
ومقتدرة،
وستصبح أقوى».
وأضاف في
السياق نفسه:
«من خلال
تعزيز صمود
المقاومة
وزيادة دافعها
في مواجهة
الضغوط
والجرائم،
ستشمل المنطقة
بأسرها».
واقتبست
«وكالة
الصحافة
الفرنسية» من
خطاب خامنئي
قوله إن «تصور
أنه عندما تضعف
المقاومة
تضعف إيران
الإسلامية
أيضاً، يعني
عدم معرفة
معنى
المقاومة»،
مضيفاً أن كل «معتدٍ»
من الشمال
والجنوب على
سوريا له أهدافه.
وأوضح: «لكل من
المعتدين على
سوريا هدف يسعى
إليه. بعضهم
يطمح في
احتلال
الأراضي في
شمال سوريا أو
جنوبها،
وأميركا تسعى
لتثبيت أقدامها
في غرب آسيا».
الحضور
الأميركي
وقال
خامنئي عن
الولايات
المتحدة،
إنها «لن تتمكن
من تثبيت موطئ
قدم في سوريا،
وسيتم طردها
من المنطقة
على يد جبهة
المقاومة»،
منبهاً أن «المناطق
المحتلة من
سوريا ستتحرر
على أيدي الشباب
السوريين
الغيارى». وتابع:
«الولايات
المتحدة
ستُطرَد من
المنطقة ومن خلال
جبهة
المقاومة... عوامل
الاستكبار
يظنون أن جبهة
المقاومة قد
ضعفت بعد سقوط
الحكومة
السورية التي
كانت تدعم
المقاومة،
لكنهم في غاية
الخطأ؛ لأنهم
ببساطة لا
يفهمون
المقاومة
وجبهة المقاومة
بشكل صحيح...
المقاومة
ليست جهازاً
عسكرياً
قابلاً للكسر
والانهيار».
وتطرق خامنئي
إلى الحرب
التي انطلقت
في 7 أكتوبر
(تشرين الأول) العام
الماضي في
قطاع غزة
وامتدت إلى
لبنان. وقال
إن «فقدان حسن
نصر الله
ثقيلة جداً،
لكن قوة (حزب
الله) أصبحت
أشد صلابة،
وهذه الحقيقة
أجبرت العدو
على وقف إطلاق
النار». من
جهتها، نقلت وكالة
«تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» عن خامنئي
قوله إن
المخابرات
الإيرانية
حذَّرت الحكومة
السورية
بوجود
تهديدات لاستقرارها
خلال الأشهر
الثلاثة
الماضية، مضيفاً
أن دمشق
«تجاهلت
العدو». ونظرت
إيران إلى
سوريا بقيادة
الأسد، حلقةً أساسيةً
في «محور
المقاومة»
المناهض
لإسرائيل
الذي تقوده
الجمهورية
الإسلامية في
الشرق الأوسط،
ويضم تنظيمات
أبرزها «حزب
الله» والحوثيون
في اليمن وفصائل
عراقية مسلحة.
وكان لسوريا
دور أساسي في
إمداد «حزب
الله» بالدعم
التسليحي
واللوجيستي
من إيران.
«ضعف الجيش
السوري»
وأعرب
خامنئي عن
قناعته أن
«الحرب
الرئيسة كان
يجب أن تُدار
بواسطة الجيش
السوري»،
وأضاف: «إلى
جانب الجيش،
كانت قوات
التطوعية
(الجماعات
المسلحة) من
دول أخرى
قادرة على
القتال، لكن
إذا أظهر
الجيش ضعفاً
وفتوراً، فلن
تستطيع قوات
التطوعية فعل
شيء، وللأسف
هذا ما حدث في
سوريا». وختم
قائلاً:
«الوضع
والمصائب
الحالية في
سوريا هي
نتيجة ضعف
وانخفاض روح
المقاومة
والصمود التي
أظهرها الجيش
السوري.» وقال:
«طبعاً، من
الضروري أن
يكون هناك
توافق
وموافقة من
الحكومة
المحلية في كل
مكان، كما حدث
في العراق
وسوريا، حيث
ذهبنا بناءً
على طلب
حكوماتهم،
وإذا لم
يطلبوا ذلك،
فإن الطريق
تُغلق ولا
يمكننا
المساعدة.»
ودخل خامنئي
على خط النقاش
الدائر في
إيران بسبب
أسباب إرسال
إيران قوات
عسكرية إلى
سوريا. وقال
نائب إيراني
في وقت سابق
من هذا
الأسبوع إن
بلاده خسرت 6000
من قواته في
سوريا. ودافع
بذلك، عن
إرسال إيران
قوات عسكرية
إلى سوريا
خلال العقد
الماضي، وقال:
«النقطة التي
يجهلها
الكثيرون،
خصوصاً الشباب
هي أنه قبل
مساعدتنا
للحكومة السورية،
وفي مرحلة
الدفاع
المقدس، وفي
وقت كان فيه
الجميع
يعملون لصالح
صدام وضدنا،
قدمت الحكومة
السورية
مساعدة حيوية
لإيران، وفي
خطوة كبيرة
وحاسمة،
أغلقت خط
أنابيب النفط
من العراق إلى
البحر
المتوسط،
وحرمت صدام من
عائداته».
وعزا خامنئي
السبب الآخر
إلى ظهور تنظيم
«داعش» في 2014،
وقال: «(داعش)
كانت قنبلة من
عدم الأمن،
وكانوا يسعون
لتدمير الأمن
في سوريا والعراق،
ثم التوجه إلى
إيران،
وتحقيق هدفهم
النهائي في
تدمير أمن
بلادنا».
تدخُّل
إيران في
سوريا
كما
قدم خامنئي
تفسيراً
لطبيعة تدخل
القوات الإيرانية
في سوريا.
وقال إنه
«استشاري، أي
تشكيل غرف
عمليات
مركزية، وتحديد
الاستراتيجيات
والتكتيك،
والحضور في ميادين
المعركة في
الحالات
الضرورية،
والأهم من ذلك
تعبئة شباب
تلك المناطق»،
وأضاف: «حضورنا
في سوريا
والعراق لم
يكن إرسال فرق
من الجيش
و(الحرس
الثوري)
للقتال بدلاً
من جيوشهم؛ لأن
هذا ليس
منطقياً ولا
يقبله الرأي
العام». وأضاف:
«كانت
الغالبية
العظمى من
حضور قواتنا في
تلك المناطق
استشارياً،
وفي حالات
نادرة وضرورية
كان حضورنا من
خلال أفراد
متطوعين من
(الباسيج)». وقال
إن «تدريب
وتنظيم وتسلح
مجموعة من
الآلاف من
الشباب
السوريين
لمواجهة (داعش)
على يد
الجنرال قاسم
سليماني كان
من أبرز
أعماله». وقال:
«بعد انطفاء
فتنة (داعش)،
عاد معظم
قواتنا من
سوريا». وفي
وقت سابق من
هذا الأسبوع،
قال وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
للتلفزيون
الرسمي إن
«الاستخبارات
الإيرانية
والسورية
كانتا على
دراية كاملة
بتحركات
إدلب، وتم
إبلاغ
الحكومة
السورية بذلك»،
لافتاً إلى أن
طهران «كانت
تتوقع حدوث هذا
السيناريو»
بناءً على
المعلومات
التي وصلت
إليها. وأشار
عراقجي إلى أن
الأسد أبدى
«انزعاجه
واستغرابه» من
الجيش السوري.
ونفى مكتب علي
لاريجاني، ما
قاله محلل
مقرب من السلطات
للتلفزيون
الرسمي بشأن
عرض إيراني
للأسد في
اللحظات
الأخيرة،
يقضي بحض جيشه
على الوقوف
بوجه
المعارضة
السورية لمدة
48 ساعة، حتى تصل
قوات إيرانية
إلى سوريا.
وقال المحلل،
مصطفى خوش
جشم، في تصريح
لـ«القناة
الرسمية الثانية»،
إن لاريجاني
التقى بشار
الأسد،
الجمعة،
وسأله عن
أسباب عدم
التقديم بطلب
لإرسال قوات
إيرانية إلى
سوريا. وفي
المقابلة
التي أعادت
بثها وكالة
«مهر»
الحكومية،
صرح خوش جشم
بأن الأسد قال
للاريجاني:
«أرسلوا قوات،
لكنني لا
يمكنني إعادة
معنويات هذا
الجيش». وأوضح
المحلل أن
«تصريح الأسد
كان اعترافاً
منه وكرره
مرات عدة»،
وتابع: «ماذا
يعني ذلك،
عندما قال
بصراحة: تقرر
أن يتدخل
الجيش ويعمل
لمدة يومين
حتى تصل
القوات
الإيرانية
ومستشاروها،
وهو ما حدث
جزئياً».
من
«الإرهابية»
إلى «سلطة
الواقع»...
موسكو تُهدئ مع
المعارضة
السورية
تواصل
روسي مع القوى
الجديدة
لضمان أمن
قواعدها...
ومستقبل
الوجود
العسكري مؤجل
موسكو:
رائد جبر/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
يوم بعد
آخر، تواصل
روسيا بلورة
اتجاهات
سياستها
الجديدة تجاه
سوريا، بعد
التطورات
العاصفة التي
أطاحت
بحليفها
السابق بشار
الأسد. وفي مقابل
التعامل مع
السلطات
الجديدة بوصفها
«إرهابية»
وفقاً
للمصطلح
الرائج بقوة
في وسائل
الإعلام
الحكومية
الروسية
وتصريحات المسؤولين
والبرلمانيين،
استخدم
الكرملين عبارات
مخففة للحديث
عن «سلطة
الواقع
الجديد» و«القوى
المسيطرة» في
سوريا حالياً.
وباتت
الأولوية
الروسية
القصوى تجاه
سوريا تنطلق
من «استعادة
الاستقرار
والانتقال
إلى (أسس
قانونية لبناء
هياكل
السلطة)». وفي
خطاب
الكرملين
الجديد، بدا
أن مقدمة
اهتمامات
موسكو تتمثل
في الحفاظ على
أمن وسلامة
القواعد
العسكرية في
سوريا، ولم
يتردد في
التنويه
بمسؤولية
الرئيس المخلوع
بشار الأسد عن
تدهور الموقف
في بلاده. وفي
تعضيد للرؤية
الروسية
الجديدة، قال
الناطق
الرئاسي
الروسي
ديمتري
بيسكوف،
الأربعاء، إن
«إطاحة الأسد
لا تُعد
مؤشراً إلى
تراجع الموقف
الروسي في
الشرق
الأوسط».
وحملت
العبارة رداً
مباشراً على
تصريحات أميركية
في هذا الشأن،
ووفقاً لناطق
الكرملين فإنه
«في وقت من
الأوقات،
قامت روسيا
بمهمتها من
خلال تقديم
المساعدة
لسوريا. بعد
ذلك، كان على
الرئيس بشار
الأسد أن يفكر
بشكل مستقل في
تنمية
البلاد».
وأوضح بيسكوف:
«لقد ساعدنا
سوريا على
التعامل مع
الإرهابيين،
وساهمنا بشكل
واضح في
استقرار
الوضع بعدما
كان الوضع في
سوريا يهدد
المنطقة
بأكملها. وقد
بذلت روسيا
كثيراً من
الجهد من أجل
ذلك، ثم أنجزت
مهمتها، ومن
ثم عملت قيادة
الأسد فعلياً
في بلدها، في
إطار سياسات
تطوير الوضع».
وقال بيسكوف:
«نحتاج إلى
الانطلاق من
الحقائق الموجودة
حالياً على
الأرض».
«النأي عن
الأسد»
هكذا
سار الكرملين خطوة
إضافية للنأي
بنفسه عن
تداعيات
سياسة الأسد
التي قادت إلى
الانفجار في
بلاده. بعدما
كانت أوساط
روسية تحدثت
عن أن موسكو
نصحت الأسد
بسرعة
التعامل مع
الوضع
المتفاقم
وإطلاق مبادرة
سياسية
للحلّ، لكنه
«لم يستمع
للنصيحة». في
الوقت ذاته،
قال الكرملين
إنه لا يزال
من الصعب
التنبؤ بتطور
الأحداث في
سوريا بعد سقوط
نظام الأسد،
لكن «موسكو
تواصل الحوار
والتعاون مع
دول الشرق
الأوسط». وأكد
الناطق
الرئاسي أن
روسيا ترغب في
رؤية استقرار
سريع للوضع في
سوريا حتى
تكون هناك
فرصة للوصول
إلى آفاق نقل
الوضع إلى
الاتجاه
القانوني. وكان
لافتاً، أن
بيسكوف
اكتفى، في
النسخة الروسية
التي نشرها
الكرملين
لحديثه مع
الصحافيين،
في الردّ على
سؤال عما إذا
كان الانشغال
الروسي في
أوكرانيا
أضعف
التحركات
الروسية في سوريا،
بإشارة إلى أن
موسكو «تراقب
بعناية كل ما
يحدث في
سوريا...
ونواصل النظر
بعناية شديدة
بالطبع،
وننطلق من
الحقائق التي
تتطور على
الأرض». في حين
أن مراسلي
وكالات غربية
نقلوا أن
الناطق
الرئاسي أشار
رداً على
السؤال إلى أن
«الأولوية
لأوكرانيا».
ماذا
عن القواعد؟
لكن
الموضوع
الأبرز الذي
يبدو أنه يشغل
بال الكرملين
حالياً،
وفقاً
لتصريحات
الناطق الرئاسي،
يتعلق بضمان
أمن القواعد
العسكرية الروسية
في سوريا.
وقال بيسكوف
إن «قضايا
ضمان أمن
المواطنين
الروس
والمرافق في
سوريا لها أهمية
قصوى بالنسبة
للكرملين».وبعدما
تجنب ناطق
الكرملين
الردّ مباشرة
على سؤال حول
ما إذا كانت
روسيا تفكر
بإجلاء
العسكريين
الروس من
سوريا
حالياً، قال
إن «موسكو على
اتصال مع من يسيطرون
على الوضع».
وأوضح: «لقد
مرّ وقت قليل
جداً حتى
الآن، لذا لا
أستطيع أن
أخبركم بأي شيء
أكثر
تفصيلاً، لكن
بالطبع، لا
يسعنا إلا أن نتواصل
مع أولئك
الذين
يسيطرون على
الوضع على
الأرض،
لأنني، وأكرر
مرة أخرى، هذه
هي أهدافنا،
حماية
مواطنينا
أولاً وقبل كل
شيء». كما رفض
الإدلاء
ببيانات حول
تعداد القوات
الموجودة في
سوريا
حالياً، وقال:
«إن الجيش هو الطرف
الوحيد الذي
يمكنه تحديد
العدد الدقيق
للجنود الروس
في سوريا».
مضيفاً:
«قواعدنا تقع
هناك،
وبعثتنا
الدبلوماسية
موجودة هناك،
وبالطبع فإن
المسألة
المتعلقة
بضمان أمن هذه
المنشآت
التابعة لنا
مهمة للغاية
وذات أهمية
قصوى».
المستقبل
مؤجل
وكان
موضوع الوجود
العسكري
الروسي في
سوريا قد تحول
إلى مادة
نقاشات موسعة
في وسائل الإعلام
الحكومية وفي
تعليقات
مسؤولين
وخبراء عسكريين
وسياسيين. وفي
مقابل بروز
دعوات من جانب
مراسلين
حربيين عملوا
في سوريا إلى
ضرورة
«الإسراع في
إجلاء القوات
وإنهاء وجود
القواعد»، فإن
الجزء الأعظم
من التحليلات
ذهب باتجاه أن
على موسكو أن
تعمل في إطار
اتصالاتها مع
القوى
المسيطرة حالياً
في سوريا على
ضمانات لأمن
القواعد، خاصة
بعدما بات
الحديث عن
مستقبل
الوجود العسكري
في سوريا بشكل
عام مؤجلاً
إلى حين
استقرار الوضع،
وظهور سلطة
سياسية
وتنفيذية
جديدة في
البلاد».
لكن
خبراء
عسكريين
أبدوا في
تعليقات
مخاوف من أن
«الخطر على
القواعد
الروسية قد لا
يأتي من سلطات
الأمر الواقع
القائم حالياً،
إنما من
مجموعات
متشددة أخرى
قد يدفعها خصوم
روسيا، وعلى
رأسهم
الولايات
المتحدة، لشنّ
هجمات في إطار
مساعي
التضييق على
المصالح
الروسية في
المنطقة».
وفي
سياق قريب،
قال بيسكوف إن
«تصرفات
إسرائيل في
سوريا من غير
المرجح أن
تساهم في
استقرار
الوضع»، وأعرب
الكرملين عن
قلقه بسبب
كثافة
الهجمات
الإسرائيلية
على الأراضي
السورية.
وقال
بيسكوف إن
«الإجراءات
التي نفّذتها
إسرائيل في
مرتفعات
الجولان، في
المنطقة
العازلة، من
غير المرجح أن
تساهم في
استقرار
الوضع في
سوريا، غير
المستقرة
بالفعل». وأكد
أن بلاده
«تراقب عن كثب
ما يحدث في
سوريا،
وتقيّم
اتصالات مع
الجهات (...) سننظر
بعد ذلك
بعناية
شديدة، بالطبع،
بناء على
الحقائق التي
تتطور على
الأرض».
«تعاون
وثيق» بين
بايدن وترمب
لوقف النار
وإطلاق
الرهائن في
غزة
بلينكن
في الأردن
وتركيا
وسوليفان إلى
إسرائيل
سعياً لإنجاح
المفاوضات
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
كثفت
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن اتصالاتها
مع فريق
الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب
سعياً إلى
إنجاح
المفاوضات
الجارية
حالياً لوقف
النار في غزة
وإطلاق
الرهائن بين
إسرائيل و«حماس»،
مستفيدة من
تجربة وقف
الحرب في
لبنان، وسط
عملية تغيير
عميقة تشهدها
سوريا بعد خلع
الرئيس بشار
الأسد.
ويأتي
هذا التواصل
بين
الإدارتين
الحالية والمقبلة
قبل تنصيب
ترمب في 20
يناير (كانون
الثاني)
المقبل، وفي
ظل جهود
دبلوماسية
جديدة تمثلت
بتوجه وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن
إلى كل من
تركيا والأردن،
ومستشار
الأمن القومي
جايك سوليفان
إلى إسرائيل
لدفع
المحادثات
المتعلقة باتفاق
لإنهاء حرب
غزة. ويقول
مسؤولون
أميركيون إن
البيت الأبيض
بقيادة بايدن
يرغب في التوصل
أخيراً إلى
وقف للنار قبل
ترك منصبه بعد
أقل من 40
يوماً، وأن
ترمب يريد بدء
ولايته الثانية
مع الانتهاء
من حربَي
لبنان وغزة
وإطلاق الرهائن
المحتجزين
لدى «حماس». وهذه
الزيارة الـ12
لبلينكن إلى
الشرق الأوسط منذ
بدء الحرب بين
إسرائيل
و«حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
والأولى منذ
إطاحة الرئيس
السوري بشار
الأسد. وعلى
رغم أنه سيركز
إلى حد كبير على
سوريا، لكنه
سيتطرق إلى
الآمال التي
طال أمدها في
التوصل إلى
اتفاق لإنهاء
القتال في غزة.
وأفادت وزارة
الخارجية
الأميركية
بأن بلينكن
سيلتقي الملك
عبد الله
الثاني بن
الحسين في
مدينة
العقبة،
الخميس، قبل
أن يطير إلى أنقرة
لعقد
اجتماعات مع
مسؤولين
أتراك، الجمعة.
وكان الرئيس
بايدن تحادث
مع العاهل
الأردني عبر
الهاتف،
الاثنين، حول
الوضع في
سوريا، بالإضافة
إلى الجهود
المستمرة
للتوصل إلى وقف
النار وإطلاق
الرهائن في
غزة.
«تنسيق
وثيق» ونقلت
شبكة «سي إن إن»
الأميركية للتلفزيون
عن خمسة مصادر
مطلعة على
المحادثات أن
«هناك تنسيقاً
وثيقاً»، يشمل
«إطلاع فريق
ترمب على
العمل الحساس
والمضني الذي
تقوم به إدارة
بايدن».
وأضافت أن
«الجهود
الأولية لا
تزال موجهة من
فريق بايدن
والمسؤولَين
اللذين
يقودان اتفاق
وقف النار»،
وهما مدير
وكالة
الاستخبارات
المركزية «سي
آي إيه»
ويليام بيرنز
ومنسق البيت
الأبيض لشؤون
الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا
بريت
ماكغورك،
بالتعاون مع
مرشح ترمب
لمنصب
المبعوث إلى
الشرق الأوسط
ستيف ويتكوف،
علماً أن
الأخير زار
كلاً من
إسرائيل وقطر
في نهاية
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي، وناقش
مع رئيس
الوزراء
القطري وزير
الخارجية محمد
بن عبد الرحمن
آل ثاني الحرب
في غزة وإمكان
التوصل إلى
اتفاق لوقف
النار. وكان
ترمب أعلن في
منشور على
منصته «تروث
سوشال»
للتواصل
الاجتماعي
الأسبوع
الماضي أنه
يريد إطلاق
الرهائن
بحلول الوقت
الذي يتولى
فيه منصبه،
محذراً من أنه
بخلاف ذلك
«سيكون هناك
جحيم يدفع ثمنه
في الشرق
الأوسط،
وأولئك
المسؤولون
الذين
ارتكبوا هذه
الفظائع ضد
الإنسانية».
وظهرت مفارقة
بأن بلينكن
سعى إلى تلطيف
تحذير ترمب،
فقال إن
المنشور يمثل
«انعكاساً
قوياً لحقيقة
أننا
كأميركيين
عازمون على
استعادة الرهائن».
وأضاف:
«أعتقد أن هذا
موقف قوي عبر
الحزبين
(الديمقراطي
والجمهوري)
التي تتبناه
الولايات
المتحدة،
وسنسعى بكل
السبل
الممكنة في الوقت
المتبقي لنا
لمحاولة
استعادة
الرهائن
والحصول على
وقف النار (...)
وأعتقد أن
بيان الرئيس
المنتخب
يعزّز ذلك». وعلى
رغم
الاختلافات
السياسية
الحادة بين بايدن
وترمب في شأن
عدد لا يحصى
من القضايا،
رحَّب مسؤولو
الإدارة
الحالية بدعم
الرئيس
المنتخب لدعم
صفقة إطلاق
الرهائن. وقال
سوليفان على
شبكة «سي بي إس» إن
«كلاً من
الفريقين
المنتهية
ولايته والقادم
على اتصال
دائم؛ لذلك
سيكون هناك
انتقال سلس»،
مضيفاً أنه
أمضى «وقتاً
طويلاً» في تقديم
إحاطة
لخليفته،
مرشح ترمب
لمنصب مستشار الأمن
القومي
النائب مايك
والتز، في شأن
سوريا خلال
عطلة نهاية
الأسبوع.
وقف
النار ممكن
وبعد مضي عام
منذ انهيار
الهدنة
الأخيرة في
غزة، صار
المشاركون في
المحادثات
واضحين في شأن
جهودهم،
لكنهم
متواضعون في
التعبير عن
احتمالات
نجاحهم. وقال
نائب مستشار
الأمن القومي جون
فينر عبر «سي
إن إن»: «لن أجلس
هنا وأصف
تعقيدات
المفاوضات
علناً، لكننا
نعتقد بشدة أن
وقف النار
ممكن»، مضيفاً
أن «محاولة
تحقيق ذلك تشكل
أولوية كبيرة
لهذه
الإدارة».
وقال مستشار ترمب
الرئيسي في
الشرق
الأوسط، مسعد بولس،
إن الحرب
«انتهت
عملياً»،
مضيفاً أن مسألة
صفقة الرهائن
فقط لا تزال
عالقة، لكن
يجب أن تحدث
«على الفور» من
دون ربطها بأي
خطط لـ«اليوم
التالي». وقال
لصحيفة «لو
بوان»
الفرنسية إنه
«قد يكون هناك
بعض الخلاف
حول بعض
الفلسطينيين»
الذين سيطلقون
في الصفقة،
لكن «بصرف
النظر عن ذلك،
اتفق
المعسكران
على الخطوط
العريضة
للاتفاق».
ستشمل موجة
الاتصالات من
مسؤولي بايدن
وترمب قريباً
رحلة سوليفان
إلى إسرائيل.
وهو يتبع
زيارة نائب
وزير الخارجية
جيمس روبين
الذي زار
القدس
الأسبوع
الماضي. كما
انخرط أعضاء
رئيسون في
فريق الأمن
القومي لترمب
- والرئيس
المنتخب نفسه
- مع أعضاء الحكومة
الإسرائيلية،
بما في ذلك
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو.
والتقى والتز
أخيراً في واشنطن
أقرب مساعد
لنتنياهو،
رون ديرمر.
ويعكس إطار
النقاشات
الجهود
السابقة التي
قادتها
الولايات
المتحدة وقطر
ومصر، والتي
ستشهد المرحلة
«الإنسانية»
الأولى إطلاق
الإناث وكبار
السن والجرحى
المتبقين
مقابل مئات
السجناء
الفلسطينيين. وتشارك
تركيا الآن في
المناقشات
لأن جزءاً
كبيراً من
فريق «حماس»
التفاوضي
انتقل إلى
تركيا.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ماذا
فعلتم إبان
الحرب... وماذا
تفعلون
بعدها؟
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
في زمن
باتت معه
التطورات
المتسارعة
بين الـ17 من
سبتمبر
(أيلول)
الماضي و8
ديسمبر (كانون
الأول)
الحالي، أسرع
من أي تحليل،
فإن السؤال
اللبناني
الذي يتقدم ما
عداه: ماذا
فعلتم إبّان الحرب؟
وماذا تفعلون
بعد اتفاق
وقف إطلاق
النار؟
والسؤال موجه
إلى كل الطبقة
السياسية
اللبنانية،
والأحزاب
الطائفية،
والقوى
المؤتلفة
موضوعياً في
«نظام المحاصصة
الطائفي
الغنائمي»،
والكتل
النيابية، وسائر
النواب
يتقدمهم رئيس
البرلمان،
وبالتأكيد
حكومة تصريف
الأعمال، رئاسةً
وأعضاءً. السؤال مطروح لأن
التدقيق في
المشهد العام
للمنطقة يقدم
صورة مغايرة
عما كانت عليه
في العقود الماضية.
سوريا تتحرر
من أعتى نظام
قمعي ظلامي، ورئيسها
الساقط هارب
من العدالة،
والسجون تفتح
بأيدي
السوريين،
والأذرع
الإيرانية تتهاوى،
والجسر من
طهران إلى
المتوسط يفقد
سوريا حلقته
الأبرز فيما
تصدعت حلقته
اللبنانية... وإسرائيل
تنتقم من
سوريا
الجديدة،
فتدمر كامل
قدراتها
العسكرية،
وتحتل أراضي
في الجولان
وجبل الشيخ،
وتصبح على
مسافة 40 كم
جنوب دمشق. في
27 نوفمبر
(تشرين
الثاني)، دخل
لبنان مرحلة اتفاق
تجريبي لوقف إطلاق
النار لمدة 60
يوماً، استند
إلى البنود الـ13
التي تتضمن
آلية تنفيذ
القرار
الدولي 1701، ووضع
الإشراف
عليها بعهدة
لجنة خماسية
برئاسة جنرال
أميركي،
اجتمعت،
الاثنين،
وبحثت «دعم
وقف الأعمال
العدائية...
لتحقيق
التقدم في اتفاق
وقف إطلاق
النار، والقرار
1701». وتأكد أن
الشرط الشارط
لعدم تجدد
الحرب العدوانية
خطوات غير
مشكوكٍ فيها
لتنفيذ
التزامات
لبنان في
الاتفاق. لكن
اللافت أنه مع
حلول زمن
استعادة
الدولة
المخطوفة
والسيادة لم يتبدل
شيء في أداء
بقايا سلطة
تتحمل
مسؤولية عميقة
عن الحرب التي
فرضها «حزب
الله»، وتعامت
عن تبعاتها،
لا بل غطتها.
وينسحب
الموقف إياه إلى
طبقة سياسية تخاذلت عن
دورها
بمواجهة
سياسية جرّت
البلد إلى الحرب.
وعندما بدأت
تظهر ملامح الكارثة،
كان التخاذل
المريع عن دعم
مبادرات
خارجية لوقف
إطلاق النار
رفضتها
السلطة
تنفيذاً لأجندة
«حزب الله».
ويبقى الصادم
انعدام موقف
البرلمان،
المفترض أنه
المختبر
لصناعة
السياسات
العامة
الملزمة
للسلطة التنفيذية،
فهو لم يلتئم
طيلة 14 شهراً
لمناقشة حرب
دمرت البلد!
اللبنانيون
أمام
فرصة
استثنائية
لاستعادة
الدولة،
والعمل بالدستور.
لكن ما يثير
المخاوف أن
المتسلطين من
موالاة نظام المحاصصة
ومعارضته،
وهم تموضعوا
بنسبٍ مختلفة
في زمن سيطرة
الوجود
السوري
ولاحقاً تحكم
«حزب الله»، ما
زالوا قابعين
هناك،
والأمثلة لا
تحصى عن أداء
مريب يشي
بأنهم يريدون
وقف الزمن.
يكرر «الحزب»
مواقف تحرف
مضمون اتفاق
وقف إطلاق
النار، وتشي
برغبة العودة
إلى ما كان
قبل الحرب،
فيعلن النائب
حسن فضل الله
أن «حماية
البلد تفترض
تكاملاً بين
المقاومة والجيش
والشعب»،
متجاوزاً
المسؤولية عن
حرب طُعِنَ
فيها الجيش
والشعب
وتسببت في
خسائر جسيمة،
في البشر
والعمران،
وتهجير جماعي
سيكون طويل
الأمد لعشرات
ألوف الأسر
التي فقدت
السقف وسبل
العيش مع مسح
عشرات
البلدات عن
الخريطة. طروحات
لا تجد من
ينبه من
خطرها. لا
وظيفة عسكرية
لـ«حزب الله»،
فالبلد دخل
زمن تفكيك
بنيته العسكرية
بدءاً من جنوب
الليطاني،
فكل لبنان،
ودخول السلاح
بات وقفاً على
قوى الشرعية التي
يحق لها وحدها
قانوناً
احتكار
القوة... لتبدو
هواجس
الآخرين وضع
لمسات لرئاسة
تتم محاصصتها،
فيبقى الشغور
مقيماً في رأس
السلطة،
ليتوزعوا
مغانم الحكم
مع تعديلات في
الحصص تبعاً
لموازين قوى
لا تعكس عدالة
حقيقية في التمثيل.
وحتى يكون
الوضوح
مكتملاً،
فهذا الأداء
السياسي بعد
كل هذه
النكبة،
متصادم مع الدستور،
يحلق أصحابه
فوق
مسؤوليتهم عن
الفساد
والنهب
ومصادرة
العدالة
وإذلال الناس.
خروج
البلد من
الكارثة
واستعادته
لسيادته يتطلب
من دون إبطاء
انتخاب شخص
طبيعي لرئاسة
الجمهورية،
مدرك عمق
الوجع، ويعرف
حجم التغيير
المتسارع مع
سقوط أحجار
الدومينو من
غزة إلى لبنان
وسوريا...
فيمنع إلقاء
تبعات على
لبنان لا طاقة
له على
تحملها. قادر
على تغطية
قيام حكومة كفاءات،
تقود مرحلة
تثبيت وقف
إطلاق النار، وبسط
السيادة على
حدود آمنة
مستدامة:
الجنوبية
منها مثبتة في
اتفاق الهدنة
لعام 1949، والشرقية
والشمالية
التي أكد
عليها القرار
الدولي 1680، آن
أوان
استرجاعها
للشرعية
اللبنانية،
كل ذلك
تزامناً مع
نهج يطلق
مرحلة بدء استعادة
التعافي. لأن
السلطة غارقة
في مستنقع
التبعية
وممارسة
الديكتاتورية
على المجتمع،
والطبقة السياسية
استمرأت
الاستباحة،
لا قدرة لهم
ولا مصلحة على
البناء
المستند إلى
المحاسبة
والشفافية...
فإن مهمات
كبيرة ملقاة
على قوى
التغيير
لبلورة شبكة
أمان وطنية
عابرة للمناطق
والطوائف.
سيكون قيامها
محفزاً لعودة
المواطن إلى
دوره بوصفه
لاعباً
سياسياً له صوت
مستقل، يرسم
خطابه طريق
خروج حقيقي
للبنان من
الكارثة
بتحميل
المسؤولية
لأصحابها: عن
الحرب
وتبعاتها،
والمضي بهدر
حقوق المواطنين
والبلد،
ومصادرة
العدالة في
جريمة تفجير مرفأ
بيروت.
شبكة أمانٍ، تضع
أولويتها
إعادة تكوين
السلطة المنبثقة
من انتخابات
نيابية
مبكرة، لأنه
حق للمواطن
استرجاع صوته
بعد السقوط
المريع للبرلمان
بكل قواه
الطائفية.
صراعات
متنقلة تهدد
المنطقة قبل
استقرارها!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
بعد أيام قليلة
ينتهي عام
ليبدأ عام
جديد يسوده القلق
لمعظم العرب
بما ينتظرهم
من أحداث مقبلة.
قبل عام كان
مستحيلاً
تصور إمكانية
القضاء على
قدرات «حزب
الله»
وقياداته،
واغتيال قادة
«حماس»؛ من
إسماعيل هنية
ويحيى
السنوار وغيرهما،
وتحويل غزة
إلى ما يشبه
موقف سيارات،
وكان انهيار
النظام في
سوريا، وفرار
الرئيس بشار
الأسد، ضرباً
من الخيال. إلا
أن هذا حصل
وبسرعة فاقت
تصور
المراقبين،
وأصبح هناك
واقع جديد في
دول المنطقة،
وإن كان مملوءاً
بالفراغ
والقلق لما
سيحدث.
ما يمكن
الجزم به هو
انتهاء مشروع
الممانعة
الذي دعمته
إيران مالاً
وسلاحاً
وتدريباً. وقد
تلقّى محور
المقاومة
ضربات قاضية
في لبنان
وسوريا
وفلسطين واليمن،
وأصيب
الناشطون
والمناصرون
الممانعون
بصدمة كبيرة؛
من هول
الانهيار،
والأكثر لعدم
القدرة على
الرد، كما كان
يَعِدهم به
قادتهم. ولقد
بدأت عملية
مراجعة ونقد
ذاتي ضمن
البيئات الحاضنة،
ولو بالهمس،
وكثر الحديث
عن التسليم لسلطة
الدولة
الحاضنة
العادلة
والابتعاد عن
المحاور
الإقليمية
التي لا
يهمُّها سوى
مصالحها،
ولعلَّ في هذا
أمراً
إيجابياً على
الرغم من
الدمار
والقتل.
ولكي لا يغرق
الإنسان
بالتفاؤل،
فإن هناك
مخاضاً عسيراً
وطويلاً قبل
أن تستتبّ
الأوضاع.
فـ«حزب الله»،
المنسحب إلى
شمال نهر
الليطاني،
سيحاول أن
يهيمن بقوة
سلاحه على
باقي الأراضي
اللبنانية،
ولكنه سيفشل،
وإن بعد عام
من الزمن،
لأسباب عدة؛
أولها أن
اتفاق وقف
إطلاق النار
يدعو إلى
تسليم سلاحه؛
ليس في جنوب
لبنان فحسب،
بل في كامل
الأراضي
اللبنانية،
وإلا فإن
إسرائيل
ستكون بحِل من
شن غارات
جديدة تصيب
المدن
والمناطق
السكنية. كما
أن إقفال
الحدود مع
سوريا سيُوقف
عمليات نقل السلاح
والدعم
والتهريب
الذي ساهم
بتمويل الحزب
بشكل كبير. وسيلعب
الجيش
اللبناني
دوراً مهماً
في فرض سلطة
الدولة،
بدلاً من
الميليشيات. الوضع في
سوريا أكثر
تعقيداً،
فانتهاء حكم آل
الأسد، الذي
استمر لما
يفوق خمسة
عقود ونصف العقد،
ستسعى فلوله
من العلويين
بشتى الطرق لحماية
امتيازاتهم،
وقد يقومون
بأعمال
تخريبية وبث
الفتن بين
الفصائل التي
استولت على
حكم البلد،
وخاصة أن هناك
الكثير مما
يفرق بينها.
ويعتقد البعض
أن هناك اتجاهاً
لدى البعض
بالتحصن في
الساحل وجبال
العلويين،
وإقامة دولة
مستقلة هناك.
وبالطبع هناك توجه
من الأكراد
لإقامة
دولتهم،
والدروز كذلك.
إلا أن قيام
دويلات
طائفية كهذه
مستبعَد، فدولة
العلويين
ستكون معزولة
ولا تملك من
المقومات
الاقتصادية
ما يمكّنها من
الاستمرار،
عدا عن الشروخ
التاريخية
ضمن الطائفة
التي طغى
عليها حافظ
الأسد،
ولكنها ما
زالت موجودة
كالجمر تحت
الرماد. أما
الأكراد فعلى
الرغم من دعم
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
قيام دولتهم،
فإن هناك
الحاجز
التركي الذي
لن يقبل بوجود
هذه الدولة
وسيمنعها بكل
ما أوتي من
قوة. أما
الدولة
الدرزية فإن
الدعوة
لقيامها تشمل عدداً
قليلاً من
الطائفة.
ويبقى أن جميع
هذه التوجهات
في سوريا
ستؤدي إلى
صراعات قد
تستمر طويلاً
قبل أن تستقر. وتبقى
القضية
المركزية؛
قضية فلسطين،
الأهم
لاستقرار
المنطقة،
فبوجود
إسرائيل،
بقيادة
بنيامين
نتنياهو
وزمرته، لن
تقوم دولة حقيقية
للفلسطينيين
ويتفاقم
اللاستقرار،
ولكن نتنياهو
ليس خالداً
وسيذهب،
عاجلاً آم آجلاً،
وهناك تعويل
على دور إدارة
الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب
بقيام
الدولتين
والتوصل إلى
الاتفاق
الإبراهيمي. ولكن تبقى
أحداث سوريا
سيدة
الأحداث، ولا
بد من إلقاء
نظرة على
سلسلة
المفاجآت
التي أذهلت كل
الأجهزة
الأمنية في
العالم. يمثل
انهيار نظام
بشار الأسد
لحظة فاصلة في
سياسة الشرق الأوسط.
كان التفكك
السريع
لحكومة
الأسد؛ وهي
اللاعب الأساسي
في الشؤون
السورية
والإقليمية
لأكثر من 50
عاماً، لا
يمكن تصوره
بالنسبة إلى
الكثيرين،
ومع ذلك فقد
تحقق في أقل
من أسبوعين،
عندما اجتاحت
قوات
المتمردين
عليه البلاد.
لا يعيد هذا
الحدث
الزلزالي
تشكيل
الديناميات
الداخلية
لسوريا فحسب،
بل يمهد
الطريق أيضاً
لمرحلة جديدة
من الجغرافيا
السياسية
الإقليمية. إن الفروق
الدقيقة في
سقوط الأسد،
وصعود تحالفات
الثوار،
والتفاعل
المعقد بين
الجهات الفاعلة
المحلية
والعالمية،
تستحق فحصاً
أوثق لفهم
التحديات
والإمكانات
في حقبة ما
بعد الأسد في
سوريا. برزت
«هيئة تحرير
الشام» بصفتها
قوة محورية
وراء الحملة
التي أنهت حكم
الأسد. انتقلت
من الجذور
المتطرفة إلى
البراغماتية
السياسية.
وُلدت الهيئة
من فرع «تنظيم
القاعدة»
السوري؛ «جبهة
النصرة». بمرور
الوقت، نأى
أحمد الشرع،
المعروف
بـ(أبو محمد
الجولاني)،
بالجماعة عن
أصولها
المتشددة،
مؤكداً أجندة
قومية وسعى
إلى تصويرها
بديلاً
موثوقاً لنظام
الأسد. منذ
انتصارها،
أعطت
المجموعة صورة
للبراغماتية
والاعتدال،
على الأقل،
مقارنة
بالفصائل
الإسلامية
الأخرى،
خصوصاً فيما
يتعلق
بالتدابير
التي تهدف إلى
حماية حقوق
الأقليات،
والحد من
العنف
العشوائي،
وإنشاء هياكل
حوكمة في
المناطق
الخاضعة
لسيطرة
الهيئة. على الرغم
من هذه
الوقائع، لا
تزال الشكوك
حول النيات
الحقيقية
للمجموعة
منتشرة. وتبقى
الأيام كفيلة
بتبديد هذه
الغيوم.
العودة
إلى الدولة
والشعب...
القرار
الأسلم في
التوقيت
الأصعب
مصطفى
الكاظمي/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
لا يمكن
أن نطلق على
ما يجري
حالياً في
منطقة الشرق
الأوسط وعلى
ساحة الصراع
المحتدم سوى زلازل
من شأنها
إعادة تحديد
ورسم معالم
النفوذ
وقواعد
الاشتباك. أنظمة
وتنظيمات
سقطت أو
حُجّمت،
ودولٌ أخرى
انكشفت أمام
لحظة حقيقة
تنفيذ
الشعارات
المرفوعة منذ
عقودٍ خلت.
أمام هذا
الاشتباك
وتلك
التعقيدات
التي تزداد
سريعاً، ثمة
سؤالٌ مطروحٌ
– وبهدوء – يوجب
البحث عن
الإجابة، وله
بعدان إقليمي
ومحلّي، ويوجّه
بشكلٍ خاص إلى
إخوتي أبناء
طائفتي الشيعية
المنتشرين
على طول
جغرافية
الشرق الأوسط.
ما يومنا
التالي؟ وما
المطلوب
منّا؟ ينطلق
هذا السؤال من
دعوة ضرورية
إلى إجراء
مراجعةٍ
نقدية ذاتيّة،
قائمة على
معرفة ما جرى
وما حدث طوال
السنوات
الماضية،
والنظر إلى
النتائج التي
تحقّقت
والواقع
المعيش
الحالي. ومن
باب المعرفة
والإدراك
بحركة هذه
الجماعات –
وتحديداً في
العراق – فإنه
ليس هناك أي
مراجعة أو نقد
إلا ما ندر،
وما يُقال عن
«تغيير في سلوك
البعض» ليس
سوى خضوع
لشبكة
المصالح
الاقتصاديّة
التي تنامت
وكبرت منذ
دخولهم أكثر
في دهاليز
اللعبة
السياسية –
الاقتصاديّة،
وإصرارهم على
الجمع بين
فكرة الدولة
واللادولة،
وهذا لا
يُمكن. فكيف
للنقيضين أن
يجتمعا؟ وإذا
أمعنّا في
تطورات
المنطقة، فإن
الحديث موجّهٌ
إلى الجميع من
دون استثناء.
فالقوى
الفاعلة
اليوم ضائعة
في صياغة
الهويّة
الخاصّة بها. بين
مفهوم الوطن
والأمة. بين
العمل لأجل
بناء وطنها أو
التمدّد
لخارج حدوده
لـ«نصرة» من
تشترك معه في
العقيدة
والانتماء
الفكري بهدف
دفع الأخطار
عنها؛ وهذا
يعني مزيداً
من العنف
والقتال
والدم.
هذه
القوى عاجزة
عن تحديد
بوصلتها؛ بين
الانتماء إلى
الهويّة
الوطنيّة
والانتماء
إلى العقيدة؛
وهذا يعني في
كثيرٍ من
الأحيان تغليب
المصالح
الخارجية على
المصالح
الوطنيّة
الداخلية، ما
يعيق أي نهوضٍ
جديٍّ لعمل
الدولة
ومؤسساتها
لصالح الصراعات
والمواجهات
هنا وهناك.
هذه القوى
عاجزة وستعجز،
عن تحديد شكل
الانتماء إلى
فكرة البناء
لأجل الإنسان
وحاضره
ومستقبله من
جهة، وفكرة
القتال
والانغماس
المستمر في
حروبٍ تستنزف
القدرات
المختلفة، من
دون أي رؤية
أو مشروع من شأنه
أن يساهم في
صناعة
المستقبل
وحفظ المواطن
وكرامته
وتأمين
ضروراته
الحياتيّة،
من جهةٍ
ثانية.
للأسف
يتخذ البعض
مظلّة
«الفتوى» أو
التوجيه الديني
لأعماله،
فالقوى
العقائدية
دائماً ما
تستند في
أعمالها
وحراكها إلى
ذلك. وهنا لا
بدّ من العودة
إلى رؤية
المرجعيّة الشيعيّة
الأولى في
العالم؛ إلى
النجف. إلى
رؤية السيد
علي
السيستاني
للوطن
والدولة
والعلاقة
بالمواطن،
ورفضه القطعي
لجعل العراق
ساحةً لتصفية
الحسابات
الدوليّة
والإقليمية،
وضبط السلاح
بيد الدولة،
وبناء دولة
تكون محاربة
للفساد
والفاسدين
وعلى قدر آمال
العراقيين،
وجعل
كفاءاتهم
مسؤولة عن
بنائها. ولكن
هل من آذانٍ
صاغية؟ لا
أعتقد ذلك،
فقد سبق أن
صرّحت
المرجعيّة
بالقول: «لقد
بُحّ صوتنا».
ولكن – في الوقت
عينه - هل
يئست؟ وهل
يئست القوى
الوطنيّة رغم
كل الأحداث
التي وقعت؟
كلا. فهذا
خلافٌ
للمسؤولية
الوطنيّة
والإنسانيّة
والأخلاقيّة.
هذا خلافٌ لكل
مؤمن
بالمسؤولية الملقاة
على عاتقه
بضرورة بناء
الدولة ومؤسساتها،
انطلاقاً من
فهم حركة
التاريخ
وضرورات
الدول في
اللحظات
المصيريّة.
في
العراق اليوم
نعيش حالةً من
القطيعة – شبه المطلقة
– مع المواطن،
وقد تعزّز ذلك
نتيجة سطوة
السلاح وتمدّده،
وابتلاع فكرة
اللادولة
لفكرة
الدولة، فأصبحت
الأخيرة
أسيرة
الأولى، ولم
يعد بالإمكان
التمييز بين
الفكرتين
وبين
الفاعلين في المساحتين.
وهذا ما يجعل
الدولة
ومؤسساتها في
موقفٍ حرجٍ
ليس أمام
المجتمع
الدولي أو الداعمين
له من جيران
وأصدقاء، بل
أمام المواطن
نفسه الذي يئس
من العملية
السياسية،
وقطع أمله بإمكانية
نهوض الدولة
ومؤسساتها
مجدداً، وهذا له
نتائجه
وتداعياته
أيضاً.
هنا نسأل:
كيف بالإمكان
التعامل مع
هذا العضال
الذي بلغ ما
بلغ من مراحل
في جسد الدولة
والمؤسسات
والوطن؟ عادةً
ما يتأثّر
المريض بضغطٍ
نفسيّ قد يفاقم
وضعه سوءاً.
وهذا حال الدول
والأنظمة
والشعوب في ظل
تحولاتٍ
قريبة منها وتتأثر
بها. ولكن
التهديد –
عادةً – ما
يشكّل فرصةً
للمراجعة وإعادة
بناء
المقاربة
للحفاظ على
الوجود والمكتسبات
والمستقبل...
وعليه
تكمن الإجابة
بضرورة
العودة إلى
الدولة
والالتزام
بفكرتها. بالعودة
إلى الدولة
والعمل وفق
مصالحها وضروراتها،
والنهوض بها،
بعيداً عن
الشعارات الرنانة
التي كانت وقت
الحقيقة
كلاماً يملأ الأثير
الإعلامي.
بالعودة إلى
الدولة
والبحث عن
حاجات
المواطن
والعمل على
تأمينها؛ من
الكهرباء
والماء وفرص
العمل
الحقيقية (لا
فرص العمل النفعيّة)
والطبابة
وغيرها.
بالبحث عن
كيفية ضبط
السلاح
والحدّ من
تفلّته،
والإعلان
الصريح – من
الجميع – بأن
الدولة هي
المسؤولة عن
الخيارات
الكبرى في
البلاد.
بالعودة إلى
الدولة والإنصات
إلى توجيهات
المرجعية
الدينية التي
تنطلق من
مسؤوليتها
الشرعيّة في
تحديد الأولويّات
التي يجب
العمل عليها
لتحقيق ما هو خيرٌ
للعراق
والعراقيين.
بالعودة إلى
الوطن وحدوده،
والابتعاد عن
صراعات
تتجاوز الحدود
وتحوّل
البلاد
والعباد إلى
أرقامٍ على
خطوط
الصراعات
القائمة.
بالعودة إلى
فهم الموقع الجغرافي
وفهم خصوصيات
الآخرين
والعمل
لتحقيق المصالح
المشتركة
والتكامل
الثنائي
والثلاثي
والجماعي، لا
بالقطيعة
والانحياز
والتعسكر
لصالح فريق
على حساب آخر.أسترجع
هنا مقولةً
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، عندما
قال: «ما حدا
أكبر من بلده». نعم، صحيح
يا دولة
الرئيس لا يمكن
لأحد أن يكون
أكبر من وطنه،
مهما بلغت قوته
وقدرته
والدعم
المقدّم له.
علينا أن نعود
إلى بلدنا،
إلى عراقنا،
إلى الدولة
ونعمل لأجلها،
فالشعارات لا
تبني ولا
تحمي، بل
قرارك وعملك
ورؤيتك هي
التي تبني. هذا
النداء وإن
تكرّر لكنه
ضروري في هذه
المرحلة، وما
نظام بشار
الأسد إلا
حقيقة شاخصة
أمامنا، ودرس
كبير يجب أن
نتعظ به. هل
نسينا صراعات
القرن الماضي
بين أبناء
«الرجعيّة»
وأبناء
«التقدميّة»؟
وماذا قدّمت
تلك الدول
لشعوبها؟
وأين أصبحت اليوم؟
*رئيس
الوزراء العراقي
السابق
طريق
الحرير
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/11 كانون
الأول/2024
وإنما
هذه هي
الحياة: تبادل
وتقاتل. وسعيد
من عاش في
الأولى ولم
يعرف الثانية.
وقد ركب الإنسان
البحر، وضرب
في البر من
أجل أن يقايض
ما عنده بما
لدى سواه:
إفةُ بهار
بسلة عنب.
وكان باعة
المقايضة
يجوبون شوارع
بيروت خلف
عرباتهم،
ينادون بأعلى
حناجرهم: «حديد
بقضامة».
(والقضامة
من قضم) هي
حبوب الحمص
المملح. كما
كانت قوافل
الإبل تخرج من
بعلبك إلى قرى
الجنوب مسيرة
ليلة كاملة من
أجل مقايضة
المواسم المتنوعة. في حاجته إلى
المبادلة،
أقام الإنسان
شبكات من
الطرق عبر
جنبات الأرض.
وحملت الطرق
أسماء أشهر
بضائعها. وكان
ولا يزال،
أكثرها شهرة
«طريق الحرير». عرضت الصين الحرير
أمام شعوب
العالم،
وأخذت منهم ما
لديهم. لكن ما هي طريق
الحرير حقاً؟ يقام في
المتحف
البريطاني
معرض خاص عن
تلك الطريق
السحرية، ولن
نجد بالتأكيد
من أجل القيام
بجولة في هذا
المعرض،
دلالة أكثر
دقة ومعرفة من
المؤرخ
البريطاني
كريستوفر
هاردنغ. تمتع في
القراءة:
في بعض
الأماكن في
معرض «طريق
الحرير»
الجديد الذي
يقام في
المتحف
البريطاني.
يمكنك أن تسمع
في الخلفية
صوت حوافر
الخيول. إنه
إيقاع التجارة
التي تتم على
ظهور الجمال
والخيول، يوماً
بعد يوم، من
أحد طرفي
القارة
الأوراسية
إلى الطرف
الآخر. جنباً
إلى جنب مع
مشهد قمم
الجبال
المذهلة،
والمسارات،
والأنهار إلى
جانب مساحات
شاسعة من
السماء الزرقاء،
وكلها تُعرض
على جدران
مساحة العرض
المظلمة هذه،
تحمل هذه
الأصوات
رسالة مطمئنة
لطيفة: عبر
قرون طويلة من
الحروب
المتقطعة،
وصعود وسقوط
شعوب
وإمبراطوريات،
لا يستطيع
البشر العاديون
تذكر جميع
أسمائها. كان
أحد الثوابت
القليلة هو
الحركة
الثابتة
للسلع
والأشياء
الفنية عبر
التضاريس
الممتدة من
اليابان في
الشرق، وحتى
آيرلندا في
أقصى الغرب. إن
أحد الأشياء
الأولى التي
ستتعلمها عند
دخولك المعرض،
هو أن تصور كل
هذا من منظور
طريق واحدة،
سيكون خطأ
فادحاً. فخلال
الفترة التي
يغطيها هذا
المعرض،
والتي امتدت
من عام 500 إلى
نحو عام 1000 بعد
الميلاد،
كانت هناك
شبكة كاملة من
الطرق تتقاطع
عبر هذه
القارة العملاقة.
وكانت بعضها
تمر عبر
البر والبحر. وكان أغلب
التجار
يسافرون
جزءاً ضئيلاً
فقط من طول أي
طريق معينة،
ويشاركون في
تتابع لم يكن
من الممكن أن
يدركه سوى قلة
منهم. ورغم
أن الحرير كان
بلا شك، أحد
أهم السلع،
فإن الكثير من
السلع الأخرى
كانت تُحمّل
على ظهور الحيوانات
التي تحملها
وترسلها في
رحلات ملحمية
حقاً.
إلى اللقاء...
سياسات
الأسد التي
قضت عليه
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
ما شهدته
سوريا حدثان
كبيران وليس
واحداً. إسقاط
نظام الأسد
ووصول «هيئة
تحرير الشام»
الإسلامية
للحكم. سقوط
الأسد جزء من
سلسلة غروب
قلاع أنظمة
الستينات
الفاشية،
صدام العراق
وقذافي ليبيا. كذلك وصول
«هيئة تحرير
الشام» للحكم
هو الموجة
الثالثة من
الموجات
الأصولية.
الأولى الخميني
في طهران،
أواخر
السبعينات،
ثم الموجة الثانية
ولدت في ثورات
2011، الإخوان في
مصر، وحزب النهضة
بقيادة
الغنوشي في
تونس،
والحوثي في اليمن،
والآن في
سوريا، التي
من المبكر
الحكم عليها. سقوط الأسد
كان منتظراً،
تأخر عن موعده
في عام 2014 من
وراء عملية
إسعافية
منحته 10 سنوات
إضافية، بدعم
إيراني وروسي. كنا نرى سقوط
نظام الأسد
حتمياً
لاعتبارات أنه
تحول إلى نظام
فردي وأقلوي
واشتراكي
وبعثي
وإيراني
المحور،
إضافة إلى أن
دولته هرمت
وتآكلت قدرات
مؤسساتها.
بشار منذ
توليه السلطة
لم يخلق هوية
لكيانه يبني
عليها،
باستثناء أنه
كان «ضرورة
لإيران»، وهذا
بذاته جلب
عليه الكوارث
وقاد إلى
نهايته. انفض
من حوله عصبته
البعثيون
والعلويون.
وكانت قدرات
أجهزته
الاستشعارية
ميتة، ولم يعر
الانتباه إلى
الأخطار التي
أحاط نفسه بها
عندما جعل
سوريا الممر
الرئيسي بين
طهران ومناطق
نفوذها في وقت
تتسع
المواجهة بين
إيران وإسرائيل.
ولم يدرك عمق
مخاطر
تداعيات
السابع من أكتوبر
(تشرين الأول)
من العام
الماضي عليه،
خصوصاً أن
لإسرائيل
كلمة ضد
التغيير في
دمشق قبل ذلك.
في إدلب
وأنقرة أدرك
الأتراك
والمعارضة أن
مجال التغيير
بات مسموحاً
فهجموا على دمشق.
سياسات الأسد عكست
جهله، حيث ترك
أزماته
تتراكم على 3
جبهات مفتوحة
ضده، مع
تركيا،
والمعارضة
السورية
المسلحة،
ومواجهة غير
مباشرة ضد
إسرائيل.
تحديات أكبر
من قدرة سوريا
على تحملها
ولم يكن
مفاجئاً أنها
انفجرت في وجهه.
كيف كان
يدير أزماته؟
مثلاً، في
التعامل مع ملف
اللاجئين،
اعتبر أن 3
ملايين سوري
لجأوا إلى
تركيا هم
مشكلة
لإردوغان،
وعليه أن
يدفعه ثمن
مواقفه وتلك
الحرب عليه،
ورفض طلب
الرئيس التركي
بالتصالح
وحتى
استقباله في
دمشق في
التفاوض
وتجاهل
مطالبه
بتسهيل
عودتهم. كان
اللاجئون
بالفعل مشكلة
لحكومة أنقرة،
لكنهم أيضاً
كانوا خطراً
على نظام
الأسد. الملايين
الثلاثة
صاروا خزاناً
للمعارضة التي
لم تجد صعوبة في تجنيد
الآلاف منهم. ولا أعرف
كيف كان للأسد
أن يغفل عن أن
وجود هذه التنظيمات
المسلحة في
مساحات شاسعة
من سوريا يعني
أنه عندما
تأتي لحظة ضعف
سيزحفون على
العاصمة.
العلاقة السياسية
بين تركيا
وسوريا
تاريخياً هي
دراما من الحب
والكره. على
مدى قرن ظلت
دمشق تتوجس من
نوايا أنقرة
ولم يمنع ذلك
من وجود علاقة
سلسة على
جانبي الحدود.
وإدارة
العلاقة مع
تركيا في عهد
بشار اختلفت
عن زمن أبيه.
ففي واحدة من
الأزمات بين
البلدين في
عام 1989 عندما
ضاق ذرع أنقرة
من رعاية حافظ
الأسد لعبد
الله أوجلان،
مؤسس حزب
العمال
الكردستاني
الانفصالي،
طلبت من سوريا
إيقاف
نشاطاته
وتسليمه،
وعندما رفض
حافظ الأسد
حشدت تركيا قواتها
عند معبر باب
الهوى
الحدودي. بعث
الأسد شكوى
لإدارة
الرئيس
الأميركي بيل
كلينتون التي
أبلغته أنها
تتفهم وتؤيد
مطلب تركيا.
الأسد انحنى
للأزمة وقرر
إبعاد أوجلان
إلى حيث اعتقل
في نيروبي.
كان يعي
أن ميزان
القوة
لصالحهم
وإسرائيل
والولايات
المتحدة في صف
تركيا. اليوم
رحل بشار
الأسد وسيعود
ملايين
اللاجئين إلى بيوتهم
وتضاعف نفوذ
الأتراك في
سوريا مستفيدين
من رعايتهم
الطويلة
للاجئين
والمعارضة. تركيا
تريد سوريا
حليفة، مثل
العراق
لإيران، التي
تعتبره
امتدادها
الجغرافي
والاستراتيجي.
هروب
الأسد
والاجتياح
التركي
لسوريا
د. جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط/11
كانون الأول/2024
ما كاد
يهرب بشار
الأسد ويسقط
النظام في
سوريا في 11
يوماً بعد حكم
حزب واحد
لأربعين
عاماً من
الظلم والبطش
والديكتاتورية
وصراع لأكثر من
13 عاماً، حتى
بدأت إسرائيل
في احتلال
شريط جبل
الشيخ وشريط
الجولان،
واستعملوا
لفظ احتلال
ترجمة لمفهوم
استغلال
اللحظة في
الأراضي
الفارغة التي
انسحب منها
الجيش السوري
في شريط
الجولان،
فالسقوط
السريع والمروع
للنظام في
دمشق تجاوز
جميع
التكهنات، رغم
الوضوح أنه تم
الترتيب له
مسبقاً وظهر
جلياً في
الانسحاب
والتسليم
المتسلسل
للمدن من إدلب
وحلب وحماة
وحمص ثم
العاصمة
دمشق، فقد
كانت الأوامر
بخلع الملابس
والتسليم من
دون مقاومة،
والتنسيق كان
واضحاً حتى في
إعادة تسمية صاحب
القيادة من
أبي محمد
الجولاني إلى
أحمد الشرع
سفير
الزرقاوي
والبغدادي
وزعيم «جبهة النصرة»
سابقاً، في
محاولة
لتغيير
التاريخ القريب
وشطبه من
الذاكرة،
والعجيب أن
هناك ملاحقة
في حق
الجولاني
سابقاً
والشرع
حالياً بقيمة
10 مليارات
دولار، بينما
قناة «CNN»
الأميركية
تستضيفه في
نشراتها
مباشرة وتسجيلاً،
بشكل لا يختلف
عن مقابلات بن
لادن في كهوف
تورا بورا.
في ظل
إعلان أميركا
عن دراسة رفع
قوات «قسد»
والجولاني من
قوائم
الإرهاب،
مستشهدين بما
جرى في الأيام
الـ11 قبيل
هروب الأسد
وسقوط دمشق.
فهل ما حدث
كان مبرمجاً
مسبقاً؟ فقد سقطت
دمشق من دون
قتال وسقوط
دماء حتى
الآن، متمنين
ألا نرى دماء
في الشام،
وتستعيد
الدولة مكانتها
وهيبتها،
وألا تسقط
الدولة عقب
النظام، كما
حدث في ليبيا
عام 2011، حيث
سقطت الدولة
ولم تولد إلى
يومنا هذا،
فسوريا تسير
نحو النموذج
الليبي،
وبدأت الحلقة
الأولى من المسلسل. رغم الفرحة
بالتخلص من
ديكتاتورية
عائلة الأسد
وفساد وبطش
نظامه بالشعب
السوري؛ فإن
الخشية الآن
من حالة
اللادولة في
سوريا، وإن
كانت قد شكلت
حكومة مؤقتة،
ولكن أفغنة
سوريا لا يمكن
تجاهلها في ظل
وجود عوامل
كثيرة تتجه
نحو الفوضى. صحيح أن
المشهد في
سوريا لا يزال
تحت السيطرة الظاهرة،
ولكن عوامل
الخروج عن
السيطرة متوفرة
ولا تحتاج سوى
لمحراك شر
ينفث في رماد
نارها
الخامدة،
وبخاصة في بلد
تجتمع فيه
قوميات
متعددة
وطوائف وملل مختلفة
قد يسهل الدفع
بها نحو
الاختلاف
والخلاف
لتفتيت سوريا
إلى ثلاث أو
أربع دول، إذا
لم تبق أقاليم
مفككة.
الاجتياح
التركي
لسورية
العربية، بدأ
حتى قبل هروب
الأسد، وهو ما
حدث وسيسمح
بعودة «داعش»
للمنطقة التي
طردت منها، بل
إن بعض سجناء
«داعش» قد
تمكنوا
بالفعل من الفرار
والهرب، من
السجون، التي
كانوا يحتجزون
فيها من قبل
«قسد» التي
تحتفظ بأكثر
من ثلاثة آلاف
من أخطر قادة
وعناصر
«داعش»،
فالعمليات
العدائية
التركية ضد
الأراضي
السورية تسببت
في فرار هذه
العناصر،
وبخاصة في ظل
وجود أنباء عن
ترك مقاتلي
«قسد» مواقعهم
في بعض السجون
تسهيلاً
لفرارهم.
فالمخاوف
الدولية
مشروعة
وصائبة على
مصير قرابة 12
ألف مقاتل في
تنظيم «داعش»
في سجون «قسد»
التي تؤويهم
والتي لا تبعد
سوى 70 كلم عن
حدود العراق،
مما جعل
الحكومة
العراقية في
حالة تأهب قصوى؛
لكون عناصر
«داعش» ستكون
وجهتم العراق
وليبيا كمرحلة
ثانية.
الحذر
والتخوف من أي
صراع بين
الفصائل
تستخدم فيه
«داعش»
للغلبة،
وبالتالي
يتعقد الأمر،
وهذا
الاحتمال ليس
مستبعداً،
ولا هو رؤية
سوداوية
للأحداث التي
لا يزال
مبكراً إعلان
الفرحة بها.
وقالت
وزارة الدفاع
الروسية، في
بيان، إن
«الإرهابيين
المحتجزين في
السجون التي
تسيطر عليها
(قوات سوريا
الديمقراطية)
قد يهربون من
مراكز
الاعتقال
جراء ما يحدث
من انهيار
للسلطة
المركزية في
سوريا وسقوط
النظام بشكل
عام،
وتحديداً على
مناطق سيطرة
(قسد) حيث
يتواجد 7 سجون
مهمة لعناصر
(داعش)،
ويعتبر مخيم
الهول، أكبر
المخيمات
الواقعة تحت
سيطرة (قوات
سوريا)، حيث
يؤوي المخيم أكثر
من ثلاثة آلاف
من مقاتلي
التنظيم
الشرس، مما
يؤكد مخاوف
العالم من
أضرار وخطر
فرار عناصر
(داعش) جراء
التعنت
التركي في ملف
مكافحة
الإرهاب،
بينما ما تقوم
به قد يتسبب
في أكبر كارثة
بفرار الآلاف
من عناصر
التنظيم المتوحش
الشرس». فتركيا
رغم تقاربها
الكبير مع بعض
الدول الفاعلة
في المنطقة
ومعادلة صفر
مشاكل، فإنها
كانت وما زالت
الحاضنة
الرئيسية
لقيادات إخوانية
تتهم
بالإرهاب، لا
مبرر لها سوى
استخدام هذه
القيادات في
مشاريع
الفوضى التي
يرتبط فيها
تنظيم
الإخوان
الإرهابي بمشاريع
تخريبية في
المنطقة. فالغزو
والاجتياح
التركي
لسوريا سيمكن
عناصر «داعش»
من الفرار
واستعادة رص
وترتيب صفوفها
للعودة
لصناعة
الفوضى
والتوحش ضد
السكان المحليين،
ما يشكل
تهديداً
خطيراً في
حالة تمكن
عناصر
التنظيم
الفارة من
التسلل إلى
مناطق الصراع
الإقليمي،
ومنها ليبيا،
في ظل وجود
راعٍ مستعد
وجاهز لنقلهم،
بل ودفع
مصاريف سفرهم
وتجهيزهم
بالسلاح والعتاد. ففرار عناصر
«داعش» سيبقى
هو الإنجاز
الأهم لعملية
الاجتياح
التركي
للأراضي
السورية، التي
قد لا تتوقف
حتى تقضم
تركيا جزءاً من
الأراضي
العربية
السورية، في
ظل سوريا منقسمة
من دون الأسد.
لا يجب
المراهنة على الجيش
اللبناني
لتجريد حزب
الله من سلاحه
وكبح جماحه
ديفيد
داود/مؤسسة
الدفاع عن
الديمقراطيات/11
كانون الأول/2024
(ترجمة من
الإنكليزية
بواسطة الياس
بجاني)
سقط نظام
الأسد، وفي الوقت
نفسه، فإن
الحرب
اللبنانية
الثالثة المخيفة،
والتي هزمت
إسرائيل فيها
حزب الله
هزيمة غير
مسبوقة، هي إما
انتهت أو في
حالة هدنة
مؤقتة، لكن حزب
الله المدعوم من
إيران لميُهزم
بشكل قاطع ولم
يتجاوز مرحلة
التجدد.
إدراكًا
لهذا الوضع،
أدرج المبعوث
الأمريكي
آموس هوكشتاين،
صانع اتفاق
وقف إطلاق
النار، ضمانات
تهدف ظاهريًا
إلى منع تجدد
حزب الله -
لضمان، على حد
قوله، أن تكون
هذه هي الحرب
الأخيرة بين الحزب
وإسرائيل،
ومع ذلك،
ارتكب
هوكشتاين
خطأً فادحًا،
من المحتمل أن
يثبت أنه قاتل
لأهدافه
المتوقعة: فمثل
قرار مجلس
الأمن الدولي
1701، جعل
الاتفاق
الأخير من عمل
الحكومة اللبنانية
والقوات
المسلحة
اللبنانية ضد
حزب الله حجر
الزاوية في
وقف إطلاق
النار.
لطالما
كان الوقت
صديقًا لحزب
الله - أكثر من أي
وقت مضى بعد
وقف إطلاق
النار في 27
نوفمبر الذي
أوقف أحدث
حربه مع
إسرائيل، وكلما
زاد الوقت
المنقضي منذ توقف
الحربسوف
يكون للحزب
المزيد من
الوقت لتقييم
الأضرار التي
لحقت به،
وإعادة التجمع،
والاستعداد
لأي تحرك
عدائي محتمل ضده
أو ضد أسلحته
في لبنان.
سيسمح الوقت
لحزب الله
بالاستعانة
بشبكة الدعم
الواسعة -
إيران والمؤيدين
الشيعة
الأثرياء في
أمريكا
اللاتينية
وغرب إفريقيا
- لإعادة ملء
ترسانته
وأمواله
والبدء في
العمل الحيوي
لإعادة الإعمار
الذي سيساعده
على حشد الدعم
المحلي بين
الشيعة
اللبنانيين.
بغض
النظر عن حاجة
حزب الله لحشد
قاعدته، لم يكن
هناك الكثير
من الأدلة
طوال هذه
الحرب على أن
الجماعة فقدت
كتلة حرجة من
المؤيدين،
فقد بين
استطلاع رأي
في يناير أن
ما يصل إلى 93٪
من الشيعة
اللبنانيين
يدعمون الحزب،
في حين أظهر
استطلاع رأي
أجراه
البارومتر
العربي في
سبتمبر أن 5٪
فقط من تلك
الفئة لا تثق
بحزب الله، و
85٪ يثقون به.
بعد الحرب، ومع
عودة مئات
الآلاف من
اللبنانيين
الشيعة في
الغالب إلى بلداتهم
وقراهم
المدمرة نتيجة
مغامرة الحزب بشن
حربه ضد
إسرائيل، لم
يكن هناك ظهور
كبير من الغضب
ضده.
صحيح أن أجهزة
الدعاية
التابعة لحزب
الله وتهديداته
بالعنف يمكن
أن تخفي أو
تكبح تفشي
الغضب المنخفض
الوتيرة
والمتفرق ضده،
لكن مثل هذه الجهود
ستكون عاجزة
عن وقف موجة
الغضب الشيعي
اللبناني
الهائلة - وهو
رد فعل لم
يحدث بعد.
على العكس من
ذلك، أشاد
العديد من
العائدين
اللبنانيين
الذين اضطروا
إلى الإجلاء
خلال الصراع
بحزب الله
و"انتصاره"
على إسرائيل،
ولوحوا بعلم الحزب
الإرهابي
الأصفر
والأخضر وسط
الأنقاض التي
كانت ديارهم.
ظهر الآلاف
لحضور صلاة الحزب
ابعد الحرب
على روح
الأمين العام
القتيل حسن
نصر الله، في
موقع اغتياله،
علماً أن
الحزب يخطط لقيام
جنازة حاشدة
لنصر الله ولخليفته
المحتمل،
هاشم صفي
الدين، في
تاريخ مستقبلي
غير محدد - وهو
حدث سيكون
جزءًا من
الحداد على
القادة
المفقودين
وعرضًا للقوة
المحلية من
قبل الحزب.
لن يخطط حزب
الله على
الأرجح لهذا
العرض العام إذا
لم يكن قادته
متأكدين من أن
حشودًا من
المؤيدين
ستغمر
الشوارع لأن
القيام بذلك
سيكون مقامرة
بمستقبلهم
إذا جذبت
الجنازة
الرسمية لنصر
الله أعدادًا
قليلة. على
العكس من ذلك،
إذا خرج مئات
الآلاف، فإن الحزب
سيكون قد وضع
بحزم مطالبة
بمستقبل في
لبنان. سواء
أظهر هؤلاء
المؤيدون
أنفسهم بدافع
الحب أم التهديدات
أم أي حافز
آخر، فإن مجرد
وجودهم سيوضح
استمرار نفوذ
حزب الله.
وسيقول
مؤيدو فكرة
"زوال حزب
الله وشيك" إن
الغضب سيأتي
في الوقت
المناسب -
خاصة عندما لا
تأتي مساعدات
إعادة
الإعمار، ومع
ذلك، فإن هذا
المنطق يعتمد
على الافتراض الخاطئ
وغير المؤيد
بأن الحزب قد أنفق
أو تدمرت جميع
موارده
المالية
بالكامل خلال
الحرب مع إسرائيل،
وأن مصادر
تمويله
المستقبلية
قد نفدت. هذا ويطلق
الحزب الله
بالفعل خطة
إعادة إعمار
بتمويل إيراني،
والافتراضات
حول نقص
موارده لا تضع
في الحسبان
مساعدات
إعادة
الإعمار
الدولية التي
ستوجه من خلال
الحكومة
اللبنانية،
والتي أعرب الحزب
بالفعل عن
نيته للتعاون
معها مالياً.
لن يكون
أمام بيروت
خيار سوى
إعادة إعمار
المناطق
الشيعية
المؤيدة لحزب
الله مثل جميع
المناطق
الأخرى
المتضررة من
الحرب، مما
سيؤدي إلى
تهدئة الغضب
المحتمل
وتحرير موارد الحزب.
وفي حال
اختارت
الحكومة
اللبنانية
حجب التمويل
عن هذه
المناطق،
فيمكن للحزب
قلب
المسؤولية -
والغضب - على
الحكومة بعيدًا
عن نفسه وفي
كلتا
الحالتين،
ينتهي الأمر بفوز
الحزب.
بغض النظر عن
ذلك، فإن حزب
الله في أضعف
حالاته حاليًا
حيث أن داخل
لبنان تم
تخريب جهازه
التنظيمي
بشدة من قبل
إسرائيل، كما
أن الأحداث في
سوريا
المجاورة
قطعت خط
إمداده
الحيوي. إذن،
فإن الوقت
المناسب
للحكومة اللبنانية
والقوات
المسلحة
اللبنانية
للعمل، إذا
كانوا ينوون
ذلك يومًا ما،
هو الآن - قبل أن
يتمكن حزب
الله وإيران
من إقامة طرق
إمداد بديلة
إلى سوريا
والبدء في
إعادة البناء.
وسيرد
أنصار القوات
المسلحة
اللبنانية
بأن عمل الجيش
لن يأتي إلا
بعد قرار
سياسي مسبق،
لكن هذا أيضًا
غير مقنع حيث
يمكن للحكومة
الحالية
إصدار هذا
الأمر، خاصة
إذا كان الحزب
كما يُزعم،
ضعيفًا جدًا
وكان الغضب
العام، بما في
ذلك من داخل
قاعدته
الشيعية،
ساحقًا. على
الرغم من
كونها حكومة
تصريف أعمال،
سيكون لها شرعية
كاملة للعمل
بفضل هذا
الدعم الشعبي
المزعوم. إذا
كان رئيس
الوزراء
المكلف نجيب
ميقاتي،
ورئيس
البرلمان
نبيه بري،
والزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط قد
سئموا بالفعل
من حزب الله،
كما يزعمون، وإذا
كان قائد
الجيش جوزيف
عون متحمسًا
لنزع سلاح الحزب
الإرهابي،
فلن يكون هناك
وقت أفضل من
الوقت الحاضر
للقيام بهذه
المهمة.
بدلاً من
ذلك، عاد
المسؤولون
اللبنانيون -
بما في ذلك
أقرب مساعد
لبري - إلى
ألعابهم
الكلامية
القديمة
لتفريغ اتفاق
وقف إطلاق
النار من أي
تأثير، كما
فعلوا مع قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701 الذي
أنهى حرب
إسرائيل وحزب
الله عام 2006 وأعاد
تأكيد
التزامات
لبنان بنزع
سلاح الحزب. في
الواقع، أصر
ميقاتي في 5
ديسمبر على أن
مسألة أسلحة
حزب الله
ستُحل من خلال
"الإجماع
الوطني"
والحوار.
إن فكرة
انتخاب رئيس
لبناني - وهو
منصب شاغر منذ
عامين - سيطلق
عملية تؤدي
حتماً إلى
زوال حزب الله
وهي أيضًا غير
مقنعة. إذا
أخذنا هذا على
محمل الجد،
فإن
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية
المقبلة،
التي يجريها
البرلمان
بدلاً من التصويت
الشعبي،
مقررة في 9
يناير 2025، وهو
شهر يمكن لحزب
الله أن يستعد
فيه لردع أي
تحركات محتملة
ضده.
كما
يفترض هذا
الخط من
التفكير أن
البرلمان سيتمكن
من انتخاب
رئيس خلال انتخابات
9 يناير، على
الرغم من فشل
التشكيلة التشريعية
الحالية في
التوصل إلى
شخصية لمدة عامين.
وإذا فشلت
الانتخابات،
فإن الوضع سيعطي
المزيد من
الوقت للحزب والاعتقاد
بأن هذه
التطورات
السياسية
ستؤدي إلى نزع
سلاح الحزب
يفترض أيضًا
أن الرئيس
المنتخب
سيكون على
استعداد
لإصدار الأمر
- بدلاً من
شخصية
"إجماع" أخرى
أو حتى رئيس
مؤيد للحزب
مثل المرشح
المفضل لبري،
سليمان فرنجية.
حتى لو
نجحت جهود
الانتخابات
الرئاسية
هذه، فهي مجرد
جزء واحد من
اللغز ويجب
أيضًا أن يأتي
أمر القوات
المسلحة
اللبنانية
بنزع سلاح حزب
الله من مجلس
الوزراء،
السلطة
التنفيذية
الحقيقية في
لبنان، والتي
تحدد سياسة
الحكومة في
"جميع المجالات"
وتتحكم في
القوات
المسلحة. علماً
أن عملية
اختيار رئيس
الوزراء -
الذي سيتعين
على بيان السياسة
في...القوات
المسلحة
أيضًا بعض
الوقت، وليس
من المؤكد أن
التشكيلة
الحالية
للقوى البرلمانية
مستعدة حتى
لانتخاب رئيس
أو تأييد
حكومة ترغب في
التحرك ضد حزب
الله.
بافتراض أن الحرب قد
غيرت بالفعل
الرأي العام
ضد حزب الله،
فإن
الانتخابات
البرلمانية
يمكن أن تحل
المشكلة، لكن
حل البرلمان
الآن يتطلب
مرسومًا
رئاسيًا،
ولبنان يفتقر
إلى رئيس. خلاف
ذلك، فإن
الانتخابات
التشريعية
اللبنانية المقبلة
- بافتراض
أنها ستحدث في
الوقت المحدد
- لن تحدث حتى
عام 2026، مما
يمنح الوقت
الكافي لتهدئة
الغضب العام
واستعادة الحزب
لقوته
وسيطرته.
ومع منح
حزب الله هذا
الوقت لتعزيز
وضعه المحلي،
سيتعين على
لبنان -
بافتراض وجود
أي رغبة في
التصرف - دفع
ثمن أعلى لكبح
جماحه أو نزع
سلاحه، هذا
التأخير
سيجعل الأمر
صعباً على
لبنان إبعاد الحزب عن جنوب
لبنان،
وتفكيك بنيته التحتية
أو منع شحنات
الأسلحة من
الوصول إليه عبر
الحدود
اللبنانية
السورية، وسيكون
الحزب المجدد
أكثر إحباطًا
للعمل من بيروت
التي لم تعبر
سوى عن استياء
رمزي من سلوكه.
بغض
النظر عن ذلك،
لا يوجد أي
مؤشر على أن
لبنان قد شهد
تغييرًا فاعلاً
ضد الحزب يكفي
للتحرك ضده، ويعتقد
بعض المحللين
أن هذا قد
يكون هو
الحال، حيث
تراجع
المسؤولون
اللبنانيون
عن تأييدهم
السابق لربط الحزب
الله بين
جبهتي لبنان
وغزة في 2
أكتوبر،
وقبلوا
لاحقًا اتفاق
وقف إطلاق
النار بينما
استمرت
إسرائيل في
احتلال عشرات
القرى
اللبنانية.
ومع ذلك، تصرف
لبنان بشكل
مشابه عندما
أنهى القرار 1701
حرب إسرائيل
وحزب الله عام
2006 في أغسطس من ذلك
العام، بينما
ظل الجنود
الإسرائيليون
موجودين في
جنوب لبنان
حتى الأول من
أكتوبر.
أما بالنسبة لفك
ارتباط لبنان
بغزة، فيبدو
أنه مجرد حيلة
من بيروت - ووعود
فارغة، مثلما
حدث عام 2006، حيث استُدرجت
بها إسرائيل
من خلال جهود
الحرب الإسرائيلية
- لمنح الحزب
مخرجًا
محرجًا من
صراعه مع
إسرائيل. الآن
بعد أن يبدو
أن الحافز
الإسرائيلي
قد انتهى، تظهر
لبنان جميع
علامات
العودة إلى
العمل كالمعتاد:
إخفاء مسألة
أسلحة حزب
الله عن
المجتمع الدولي
في متاهة
السياسة
البيروتية
المذهلة
المعقدة ومرة
أخرى، يثفقد
الاهتمام حيث
تتطلب
الأزمات
الأكثر إلحاحًا
انتباهه.
في
الخلاصة، قد قم
يتم اللجوء إلىسيناريوهات
مختلفة، لكن
ما هو مؤكد
عمليًا
أن الحكومة
والقوات
المسلحة
اللبنانية لن
تتحرك بشكل
كبير ضد حزب
الله.
*ديفيد
داود هو زميل
أول في مؤسسة
الدفاع عن الديمقراطيات
حيث يركز على
شؤون إسرائيل
وحزب الله
ولبنان.
نيرون
طاغية لكن
الأسد حاكم
"شرعي"
د.منى
فياض/من أرشيف
موقع الحرة
لعام 2016
هناك
شيء غريب وغير
قابل للتصديق
يحدث في العالم
وللعالم.
فعندما نريد
أن نصف طاغية
بمنتهى
الوحشية
والعنف
والتعطش
للدماء ننعته
بأنه نيرون. لكن عند
مقارنة ما حدث
في روما منذ
حوالي ألفي عام
وما يحدث في
سوريا اليوم
ماذا نجد؟
أن
سوريا تحترق
وتتمزق
وتدمّر منذ
خمس سنوات قابلة
للتجديد إلى
أمد غير منظور
تحت أنظار العالم
“المتمدن”
المعني
بالحقوق
والديمقراطية.
وبينما
جعل التاريخ
من نيرون
مثالا
للطغيان، لا
تزال القوى
العالمية
المهيمنة
تعتبر أفعال
بشار الأسد
وسلوكه شرعية؟
فهو
الرئيس
“الشرعي
المنتخب”؛ تلك
الشرعية
المستندة إلى
الآلاف من
الجنود
المرتزقة
الملمومين من
شتات الكرة.
شرعيته التي تحمي نظام
إيران وبلسان
مرشده الأعلى
ولذا يفرضها
بدوره. شرعيته
التي تدعي
محاربة
الإرهاب والتطرف،
والإرهاب
المقصود هو
نفسه الشعب
السوري الذي
انتخب رئيسه
“الشرعي”
بنسبة 99,9
بالمئة من الأصوات!!
فما
الذي فعله
نيرون في روما
أكثر مما
يفعله بشار
الأسد
وحلفاؤه في
سوريا أو حلب
مثلاً ليتحول
إلى مثال
الوحشية،
بينما يظل
الأسد رئيسا
منتخبا
ومقبولا؟
تخيل
نيرون سنة 64
ميلادي أن
يعيد بناء
روما. نشب
فيها الحريق
من القاعدة
الخشبية
للسيرك
الكبير فانتشرت
النيران بشدة
لمدة أسبوع في
أنحياء روما،
والتهمت عشرة
أحياء من جملة
أنحاء المدينة
الأربعة عشر.
وهلك
في هذا الحريق
الآلاف من
سكان روما
واتجهت أصابع
اتهام الشعب
والسياسيين
تشير إلى نيرون
في أنه هو
المتسبب في
الحريق
المتعمد،
وتهامس أهل
روما
بالأقاويل عليه
وتعالت
كلماتهم
وتزايدت
كراهية الشعب
له. ما جعله
يحتاج إلى كبش
فداء يحمّله
مسؤولية ما
حصل أمام
الشعب. كان
أمامه أن
يختار إما
اليهود وإما
أتباع المسيحية
حديثة العهد
في روما،
فألصق التهمة
بالمسيحيين،
وبدأ يلهي
الشعب في
القبض على
المسيحيين
واضطهادهم
وسفك دمائهم.
واستمر
الاضطهاد
الدموي أربع
سنوات ذاق فيها
المسيحيون كل
ما يتبادر إلى
الذهن من
أصناف التعذيب
الوحشي، وكان
من ضحاياه
بولس وبطرس اللذان
قتلا عام 68.
ولما سادت
الإمبراطورية
الرومانية
الفوضى
والجريمة
أعلن مجلس الشيوخ
“السناتو” أنه
أصبح “عدو
الشعب”. فمات
منتحرا في عام
68.
ما
الحكمة التي
نستنتجها من
حكاية نيرون؟ أن روما
ومجلسها لم
تحتمله أكثر
من 4 سنوات بعد
حريق روما،
وأنه عندما
أعلن عدوا
للشعب انتحر. ونستنتج
أيضا أن نيرون
لم يحرق روما
جهارا وعلانية،
ولم يرمها
بالبراميل
الروسية
المتفجرة تحت
أنظار العالم
المتفرج
والأخرس
وبغطاء دولي
من مجلس
الأمن. وأن
ضحاياه
بالآلاف ولا
بالملايين.
والمفارقة أن ما
حصل في روما
منذ ألفي عام
لم يكن معروضا
ومتابعا لحظة
بلحظة بشكل
فاضح وأمام
أنظار البشرية
كما هو حاصل
اليوم.
تحولت
حلب إلى جحيم
حيث تقوم
الطائرات
الحربية
الروسية
بتدميرها
بالقصف الجوي
المكثف
لتغطية تقدم
رجال إيران
وميليشياتها
برا، أما قوات
الأسد فربما تقوم
بدور المرشد
السياحي
للمعتدين على
الشعب السوري.
يُقصفُ
السكان
بالقذائف
المحظورة
دوليا، تهدم
المنازل على
رؤوسهم. إضافة
إلى ذلك يحاصرون
المدينة
ويطوقون
المناطق
والأحياء ويجوّعون
السكان
دافعين بهم
إلى ترك
منازلهم
واللجوء
بالآلاف إلى
الحدود
التركية الملزمة
بقبولهم.
يوصف
الوضع في حلب
بالجحيم حيث
مئات الآلاف يعانون
الجوع
ويرتعدون من
البرد
مختبئين في المدن
المدمرة على
رؤوسهم. مشهد
الآلاف من
السوريين
المهجرين
المنتشرين في
أنحاء المنطقة
تحت أنظار
العالم
المتفرج يثير
الاستغراب. الآلاف من
اللاجئين
السوريين
يحاولون
الهرب من جحيم
نظام الأسد
والجماعات
الإرهابية
المؤيدة له لا
يمكن لعقل أو
منطق أن يجد
له تبريرا.
في
مطلع سبتمبر
الماضي كان
وزير الخارجية
الروسي سيرجي
لافروف يصرح
“الأسد رئيس شرعي
والجيش
السوري هو
القوة
الفاعلة
لمحاربة
“داعش”. نافيا
نية موسكو
التدخل.
بعد
أشهر قليلة
وفي أعقاب فشل
جولة
المباحثات في
جنيف مع ممثلي
المعارضة
السورية، هدد
وزير
الخارجية
الروسي سيرجي
لافروف، أنه
إذا لم ينجح
خيار الاتفاق
السياسي
فسيستمر
النظام
السوري، بمساعدة
جوية روسية،
في الحسم
العسكري حتى
الانتصار. لم
يعد الحسم
العسكري
المقصود ضد
تنظيم داعش،
بل ضد فصائل
المعارضة
السورية المعتدلة.
أما
الأسد فقد
أعلن، بعد أن
اطمأن إلى
صواريخ الروس
ومشاة
الإيرانيين،
أن هدفه
استعادة كل
الأراضي
السورية،
مقدرا أن ذلك
قد يتطلب وقتا
“طويلا” في ظل
الوضع الحالي
في سوريا. فتخيلوا
استمرار
هذا الوضع
لسنوات
قادمة؟ هل
يعقل كل هذا؟
تعتقد كل من
إيران وروسيا
أن بقاء بشار
الأسد هو أمر
حيوي لأنه
يعطي التدخل
الأجنبي
الشرعية المطلوبة
لإجهاض أي طعن
قانوني على
أساس الأعراف
والقوانين
الدولية.
الشرعية
التي يعتمدون
عليها هي
شرعية الانتخابات
التي أجريت
بعد الثورة
وأثارت سخرية
العالم أجمع
نظرا لظروف
البلاد التي
دمرت معظم
بناها
التحتية،
وتعطلت معظم
مؤسسات الدولة
في دمشق، وتم
تشريد أكثر من
نصف السكان
وقتل أكثر من
نصف مليون
سوري بعد أن
أوقف العدّ.
ثمة مفهوم بدائي
وخبيث
للديمقراطية
يروّجه الأقوياء
ومفاده أن
الانتخابات
تضفي شرعية
على السياسي
المنتخب، وأن
هذا هو مؤشر
وجود الديمقراطية.
لكن الانتخابات
ليست مرادفا
للديمقراطية،
إنها جزء من
النظام
الديمقراطي
المبني على فصل
السلطتين
التنفيذية
والتشريعية،
ودستور يكفل
الحريات
الأساسية من
سياسية
ومدنية،
ونظام قضائي
مستقل.
طالما كانت
أنظمة
الاستبداد
تجدد هيمنتها
المتسلطة أو
تلبسها
الشرعية من
خلال
الانتخابات –
المهزلة،
التي تحسم قبل
عملية
الاقتراع.
درج
الأمر في بعض
أوساط العلوم
السياسية على
الحديث عن
شرعية نظام
سياسي ما
كأنها خاصية
ملتصقة به
حصرا يفضي
غيابها بالضرورة
إلى أزمة
شرعية أو إلى
اللاشرعية.
فكيف
تتشرعن سلطة
معينة؟ وهل
اعتماد العنف
العاري وسيلة
مقبولة
ديمقراطيا؟
الشرعية
بحسب ماكس
فيبر ترتبط
بالهيمنة ويحتل
مفهوم
الهيمنة الشرعية
مكانة مركزية
في
السوسيولوجيا
السياسية
لفيبر الذي
أورد تصنيفا
لها. لكن ما
يهمنا هنا هو
أن هذه
الأنماط التي
عددها
للهيمنة لا
يمكن أن تؤسس
شرعيتها على
دعائم خارجية
ومادية فقط،
بل لا بد لها
من (اعتقاد)
الخاضعين لها
في شرعيتها.
تظهر
التجربة أنه
لا توجد هيمنة
يقتصر بناء
استمراريتها
وبقائها على مجرد
دوافع مادية
أو عاطفية أو
عقلانية ناهيك
عن العنفية. خلافا
لذلك كل أنماط
الهيمنة تبحث
عن بث
الاعتقاد عند
الخاضعين لها.
إذن اعتقاد
المهَيْمَن عليهم
وقبولهم لها
هو مصدر
الشرعية
الأول.
ألم
يظهر الشعب
السوري، بما
فيه الكفاية
بعد، أنه نزع
الشرعية عن
هذا النظام وممثله؟
ألا يؤكد
يوميا على عدم
إيمانه بشرعية
سلطة الأسد؟
ألا يكفي
الدمار
والموت والتهجير
لمئات الآلاف
وللملايين كي
تفقد “الحكومة
الشرعية”
شرعيتها.
ألم يحن أوان
إعلان سلطة
الأسد
القائمة بفعل
التدخل
العسكري
الخارجي
والمباشر فقط
كسلطة محتلة
من قبل منظمة
الأمم
المتحدة؟
تخيلوا
أن يعمد
الرئيس
الأميركي إلى
قصف مدينة
أميركية
أعلنت
العصيان عليه
وأن يقبل العالم
بذلك لمجرد
أنه منتخب
شرعيا؟
وتخيلوا أن تعني
الشرعية وأن
يعني السلام
في أيامنا هذه،
بحسب حامل
جائزة نوبل
للسلام، أن
يترك
الملايين
عرضة للعنف
والقتل
والتشريد.
نجحت
تركيا حيث
فشلت إيران…
خيرالله
خيرالله/العرب/11
كانون الأول/2024
انتصار تركيا
في سوريا
سيظلّ موضع
تساؤل بسبب
استخدامها
التطرّف
الإسلامي
ممثلا بفكر
الإخوان المسلمين،
وستواجه في
سوريا عقبات
مثل تلك التي
واجهت "الجمهوريّة
الإسلاميّة"
في مرحلة
معيّنة.
انتصار.. لكنه
موضع تساؤل
سقط
النظام
السوري. نجحت
تركيا حيث
فشلت إيران
التي سيطرت
على البلد عبر
ميليشياتها، خصوصا “حزب
الله”
اللبناني. رحل
بشّار الأسد
الذي لم يكن
أكثر من شخص
مريض نفسيا
وحل مكانه
أبومحمّد
الجولاني الذي
كشف أخيرا عن
اسمه الحقيقي
أحمد الشرع.
هل يكون أحمد
الشرع غير
أبومحمد
الجولاني
زعيم “هيئة
تحرير الشام”
الذي وضعت
أميركا جائزة
عشرة ملايين
دولار على
رأسه بصفة
كونه
إرهابيا؟
استفادت تركيا
إلى أبعد ما
يمكن أن
تستفيد، على
الصعيد
السوري، من
تراجع
المشروع
التوسعي
الإيراني في
المنطقة. جاء
التراجع
نتيجة الضربات
التي تلقاها
“حزب الله” في
لبنان و”حماس”
في غزّة. كانت
لـ”طوفان
الأقصى”، وهو
الهجوم الذي
شنته “حماس”
انطلاقا من
غزّة في
السابع من
تشرين الأوّل
– أكتوبر 2023،
نتائج عكسية
على المشروع
الإيراني.
اعتقدت
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
في البداية،
عبر الحروب
الموازية
التي شنها
بدءا بفتح
جبهة جنوب
لبنان، أنّه
ستلد من رحم
“طوفان
الأقصى” أوراق
ستستخدم في
التوصل إلى
صفقة
إيرانيّة مع
“الشيطان الأكبر”
الأميركي.
لم
تدرك إيران
أنّ “طوفان
الأقصى” غيّر
المنطقة. يبدو
أن تركيا، عبر
الطريقة التي
اعتمدتها من
أجل
الاستحواذ
على الورقة
السورية،
تسير حسب
النهج
الإيراني. سيظهر
قريبا هل ما
فعلته تركيا
في مصلحة
سوريا… أم تثير
سيطرتها على
البلد مخاوف
من انطلاقة
جديدة
للإسلام
السياسي على
الصعيد
الإقليمي؟
في
الإمكان
بلورة مشروع
عربي متكامل لسوريا
يحول دون
تفكّك البلد
الذي تحوّل
بسبب العلاقة
العضوية التي
أقامها
النظام
السابق مع "الجمهوريّة
الإسلاميّة"
خطرا على أمن
الخليج وعلى
الأردن
من
دون تركيا
ودعمها، لم
يكن ممكنا
لمجموعات المعارضة
السوريّة،
بمن في ذلك
“هيئة تحرير
الشام”
(“النصرة”
سابقا)، تحقيق
ما حققته
وصولا إلى
السيطرة على
دمشق وصدور البيان
الرقم واحد. إن السؤال
الذي يظلّ
مطروحا ما
الذي لدى
“هيئة تحرير
الشام” أن
تقدّمه
لسوريا، مهما
استخدمت من
أدوات تجميل
وتغطّت
بتنظيمات
أخرى بعيدة عن
التطرّف
الديني مثل
“الجيش
الوطني”؟
ستواجه
تركيا صعوبات
سوريّة نظرا
إلى أنّ
المشروع الذي
تطرحه لا
يمتلك أسسا
تأخذ في
الاعتبار
تركيبة
المجتمع
السوري. سيرفض
هذا المجتمع في كلّ
وقت أن يكون تحت
حكم الإخوان
المسلمين
وتلك
التنظيمات التي
ولدت من رحمه،
مثلما رفض
الميليشيات
المذهبيّة
التي جاءت بها
إيران، إلى
الأراضي السوريّة
لحماية
النظام
العلوي. تأخّرت
تركيا برئاسة
رجب طيب
أردوغان في
دعم الثورة
الشعبيّة في
سوريا في
بداياتها. كانت
لديها فرصة
حقيقيّة في 2011
لتحقيق حسم
سريع قبل أن
تبدأ
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
في نشر ميليشياتها
المذهبيّة في
مختلف
الأراضي
السوريّة. شمل
ذلك ميليشيا
“حزب الله”
التي لعبت
دورا كبيرا في
حماية دمشق
وتغيير طبيعة
التركيبة
الديموغرافيّة
في محيطها. سيظلّ
انتصار تركيا
في سوريا موضع
تساؤل بسبب
استخدامها
التطرّف
الإسلامي ممثلا
بفكر الإخوان
المسلمين. ستواجه
تركيا في
سوريا عقبات
مثل تلك التي
واجهت “الجمهوريّة
الإسلاميّة”
في مرحلة
معيّنة، في
حال لم تتنبه إلى
الخصوصيّة
السوريّة.
اضطرت إيران
ابتداء من
العام 2015 إلى
الاستعانة
بروسيا كي
تمنع سقوط
النظام
العلوي الذي
قام عمليا في
العام 1966
ورسّخه حافظ
الأسد في 1970.
دخلت موسكو
طرفا مباشرا
في الحرب
السوريّة منذ
ذهب إليها
قاسم سليماني
قائد “فيلق
القدس” في
“الحرس الثوري”،
الذي اغتاله
الأميركيون
مطلع العام 2020،
مستنجدا. لبت
روسيا الطلب
الإيراني
وحالت، عبر
القاذفات
الروسية التي
كانت تنطلق من
قاعدة حميميم
قرب
اللاذقيّة،
دون سقوط الساحل
السوري
والمناطق
القريبة منه،
معقل الوجود
العلوي في
سوريا. لا يمكن
تجاهل أنّ لدى
تركيا مصلحة
في أن يكون
الشمال
السوري منطقة
آمنة يستطيع
السوريون الموجودون
في أراضيها
العودة إليها.
عدد هؤلاء
يتجاوز ثلاثة
ملايين. تحوّل
وجود هؤلاء في
تركيا تهديدا
للاستقرار
الداخلي. لكنّ
ما لا يمكن
تجاهله أيضا
أنّ سوريا في
حاجة إلى ما
هو أهمّ بكثير
من ذلك. أي أنّها
في حاجة إلى
مشروع عربي
خاص بها. الحاجة
السوريّة إلى
تسوية سياسية
تأخذ في
الاعتبار كلّ
مكونات
المجتمع
السوري، بمن
في ذلك الأكراد،
وكلّ المناطق
السورية.
تركيا
ستواجه
صعوبات سوريّة
نظرا إلى أنّ
المشروع الذي
تطرحه لا
يمتلك أسسا
تأخذ في
الاعتبار
تركيبة
المجتمع
السوري. سيرفض
هذا المجتمع في كلّ
وقت أن يكون
تحت حكم
الإخوان
المسلمين
اعتقدت
إيران، إلى ما
قبل فترة
قصيرة، أنّ في
استطاعتها
تغيير
الديموغرافيا
السوريّة عبر
حملات
التهجير
والتشييع
التي شنتها. جاء وقت اعتراف
إيران أنّها
ليست في وضع
يسمح لها
بالاستمرار
في مشروعها
الإقليمي، لا
في سوريا ولا في
لبنان ولا
حتّى في
العراق. أكثر
من ذلك، سيكون
وجود
الحوثيين
وسيطرتهم على
شمال اليمن موضع
تساؤل. في
الإمكان
بلورة مشروع
عربي متكامل
لسوريا يحول
دون تفكّك
البلد الذي
تحوّل بسبب
العلاقة
العضوية التي
أقامها
النظام السابق
مع
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
خطرا على أمن
الخليج وعلى
الأردن. كان
الخليج يعاني
من تهريب
المخدرات،
خصوصا
الكبتاغون
عبر الأردن
انطلاقا من
الأراضي
السورية. كان
هناك أيضا تهريب
سلاح من سوريا
إلى الأردن
بغية ضرب الاستقرار
فيه. فوق ذلك
كلّه، صار
هناك وضع جديد
في لبنان في
ضوء هزيمة
“حزب الله” في
حربه على
إسرائيل من
جهة والإصرار
الإسرائيلي
على وقف تهريب
السلاح
الإيراني إلى
لبنان عبر
الأراضي
السوريّة من
جهة أخرى.
الأولوية
في هذه
المرحلة
لإنقاذ
سوريا، كل سوريا،
والحؤول دون
تشظي البلد في
وقت لم يعد
وجود للنظام
وفي وقت لن
يكون في
استطاعة
العراق لعب
الدور المطلوب
منه لسدّ
الفراغ
الناجم عن
التراجع الإيراني.
لدى العراق،
في ظلّ حكومة
محمّد شياع السوداني،
المنحازة إلى
إيران، ما
يكفي من المشاكل
الداخلية كي
تتواضع
حكومته قليلا
وتبتعد عن لعب
الدور الذي
يطلبه منها
“الحرس الثوري”
الإيراني. حسّنت تركيا
موقعها في
سوريا، لكنه
يفترض بها
إدراك أنّ ملء
الفراغ
الناجم عن
التراجع
والانكفاء
الروسيين لا
يكون عبر
السير على خطى
إيران…
والاستعانة
بإرهابيين لا
فارق كبيرا
بينهم وبين
الميليشيات
المذهبيّة
التي استعانت
بها
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
الإيرانيّة!
فرحة
بسقوط الأسد
وحسرة على
الصعود
الإسلاموي
أحمد
عدنان/موقع
لبنان
الكبير/11
كانون الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137890/
في
مقابلة
أجراها ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان
لصحيفة
“واشنطن بوست”
عام 2018 قال: “لا
توجد خيارات
جيدة في
اليمن،
فالخيارات هناك
بين سيء
وأسوأ”. وما
قاله الأمير
آنذاك عن اليمن
ينطبق اليوم
على سوريا
تماماً.
عمت
فرحة جارفة في
سوريا وفي
لبنان بسبب سقوط
الرئيس
السوري
(المخلوع أو
المطرود أو الملعون)
بشار الأسد
ونظامه، وقد
فسر بعض العرب
هذا الفرح بأن
سببه صعود
تنظيم
“القاعدة” (أو “هيئة
تحرير
الشام”)، وهذه
نظرة قاصرة،
لأنها تصور
بشار الأسد
كخصم نقيض
للإسلام
السياسي، وهذا
غير صحيح.
يجب أن يتذكر
بعض العرب أن
حلفاء بشار
الأسد
الأساسيين هم:
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
“حزب الله” أو
المقاومة
الإسلامية في
لبنان،
و”حماس” أو
حركة المقاومة
الإسلامية.
ويا
للمفاجأة..
فإن كل هؤلاء
الحلفاء من
صميم الإسلام
السياسي.
ولتذكير
الغافلين،
تجدر الإشارة
الى أنه بعد
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
لبنان 2005، انقسم
الشرق الأوسط
حول لبنان بين
محورين، المحور
الأول يضم دول
الاعتدال
العربي
(السعودية،
الإمارات،
مصر والأردن)،
بينما ضم
المحور الثاني
كلاً من إيران
وقطر وتركيا
وسوريا الأسد،
وهو المحور
الداعم لكل
حركات
الإسلام السياسي
في العالم،
وإن وقع
الخلاف بينهم
فيما بعد.
وللأسد
سوابقه في
صناعة
ميليشيات
الإسلام السياسي،
ومن ذلك صناعة
تنظيم “فتح
الإسلام” الإرهابي
في لبنان الذي
سحقته
الحكومة
اللبنانية
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة في
عام 2007. وكنت
سألت الرئيس
السنيورة في
مقابلة تلفزيونية
2017 عن ظروف
محاربة “فتح
الإسلام”، فأجاب:
“إن نظام
الأسد يخترع
لك مشكلة، ثم
يعرض عليك
المساعدة في
معالجتها أو
القضاء
عليها، فإذا
سمحت له بذلك،
أبدها (جعلها
مشكلة مزمنة)”.
وإن
كان الرئيس
السنيورة
خصماً
معروفاً للأسد
ونظامه، فقد
وافقه في ذلك
حليف الأسد
اليوم رئيس
الوزراء
العراقي
الأسبق نوري
المالكي لكن
حين كان على
رأس السلطة،
ففي 4 سبتمبر
(أيلول) 2009 قال
المالكي أمام
رؤساء البعثات
الديبلوماسية
المعتمدين
ببغداد: “إن
الأجهزة
الأمنية
العراقية
رصدت
اجتماعاً في
الزبداني في
الثلاثين من
يوليو (تموز) 2009 ضم
بعثيين
وتكفيريين
بحضور رجال
مخابرات سوريين
لزعزعة الأمن
في العراق”.
وفي 5 سبتمبر 2009
اتهم المالكي
سوريا في
تصريح علني
ورسمي بدعم منفذي
الاعتداءات
الاخيرة في
بغداد
والمحافظات،
قائلاً:
“لدينا
معلومات تفيد
بأن التدخل والتدريب
واحتضان
الإرهابيين
ودخولهم لم يتوقف”.
وأضاف: “إن
العمليات
الإرهابية
التي حدثت
أخيراً كان
ثلاثة من
المسؤولين
عنها من حزب
البعث،
ويتلقون
الدعم من حزب
البعث في سوريا
وقد اعترفوا
بذلك”. ثم طالب
الأمم
المتحدة بتشكيل
محكمة أو لجنة
تحقيق دولية
لمحاسبة منفذي
التفجيرات
التي أودت
بحياة 340 شخصاً
في بغداد ويقف
وراءها
“النظام
السوري
الداعم للإرهاب”.
إن
سيئات نظام
الأسد تجاوزت
حدود بلاده،
إذ كان المصدر
الرئيس
لتصنيع
الكبتاغون
وتهريبه إلى
دول الخليج
بداية من
ثمانينيات
القرن الماضي
بالشراكة مع
إيران
وميليشياتها،
وتاريخه في
محاولة
ابتلاع لبنان
واغتيال قادته
والتنكيل
بشعبه معروف
ومشهود
ومرصود،
ولهذا النظام
– في عهد الأب
بالذات –
محاولات متوالية
ومستميتة
للسيطرة على
القرار الفلسطيني
المستقل في
زمن ياسر
عرفات عبر خلق
الانشقاقات
في منظمة
التحرير
والمزايدة
على قيادتها،
وخلال الحرب
الأهلية
اللبنانية
غطى حافظ الأسد
حصار الأحزاب
المسيحية
الدموي لمخيم تل
الزعتر، ثم
حرّض حليفه
نبيه بري على
الفلسطينيين
في “حرب
المخيمات”،
وتشير
القرائن إلى أن
اغتيال
القيادي
الفلسطيني
سعد صايل تم
بقرار سوري،
وفيما بعد
تآمر بشار
الأسد مع إيران
على شق الصف
الفلسطيني
بدعم انقلاب
“حماس” على
السلطة
الفلسطينية
في غزة 2007. والحقيقة
أن نظام الأسد
نموذج فذ في
المتاجرة
بالقضية الفلسطينية
لم تستفد منه
سوى إسرائيل.
بالإضافة
إلى كل ما
سبق، لم يترك
بشار الأسد جريمة
إلا وارتكبها
ضد شعبه، فمن
تهجير أكثر من
7 ملايين سوري
حول العالم –
غير نازحي
الداخل – ومنع
عودتهم، إلى
قصف بعضهم
الآخر
بالبراميل
المتفجرة
والأسلحة
المحرمة،
إضافة إلى تاريخ
مرعب – أسسه
والده الرئيس
حافظ الأسد
وأكمله بشار
من بعده – في كل
أصناف انتهاك
حقوق الإنسان
بلا رحمة وبلا
حدود، ويشهد
على ذلك ضحايا
سجن صيدنايا.
في
أي دولة
محترمة، مثل السعودية
والإمارات،
إذا وقعت
معركة بين الإرهاب
والدولة،
سيكون تعاطف
المواطنين مع
الدولة بلا
تردد، ولقد
حقق بشار
الأسد
إنجازاً تاريخياً
في هذا الباب،
حين واجه
نظامه بعض ميليشيات
الإرهاب، لم
يتعاطف أغلب
شعبه معه.
كان
وصول حافظ
الأسد إلى
السلطة في 1970 من
نتائج أو
تداعيات
هزيمة 1967
واحتلال
الجولان التي
أصبحت فرص
استعادتها
معدومة بعد أن
ضيع الأسد (الأب
والابن) وديعة
رابين
الشهيرة بلا
مبرر، وأدت
وراثة الأسد
الصغير
لوالده إلى
ثورة 2011 ثم
احتلال سوريا
من
الإيرانيين
والروس والأميركيين
والأتراك
إضافة إلى
الاحتلال الإسرائيلي،
وحين تخلى عنه
المحتلون
بسبب الإنهاك
أو بسبب تقاطع
المصالح، سقط
غير مأسوف عليه
من احد.
إن
نظاماً ارتكب
كل ذلك يجب أن
يسقط، بل إن
مجرد وجوده
وصمة عار في
جبين
الإنسانية،
والحزن على
رحيله – عن وعي
وإدراك
ومعرفة – لا
يليق بالبشر.
وبعيداً عن
الأخلاقيات
والمبادئ،
فإن المصالح
المرجوة من
سقوط هذا
النظام يصعب
حصرها، ومنها
ضرب مافيا
الكبتاغون،
والأهم إسقاط
المحور
الإيراني
برمته الذي
نرجو أن لا
تقوم له
قائمة.
في
مقابل كل ما
سبق، إن مثالب
الأسد
ونظامه، لا
تعني تشريع
جماعات
إرهابية ك
“القاعدة”
والإخوان
و”داعش”
وتبرئتها من
جرائمها
وفظائعها،
وتصويرها كحركات
تحرر لا يمكن
وصفه بغير
الحماقة، كما
أن التفاؤل
بسيطرتها على
سوريا هو
السذاجة بعينها،
لكن الدرس
الذي يجب أن
نعيه جميعاً
هو أن حكم
تحالف
الأقليات
والاستسلام
لقبضة المشروع
الإيراني
البغيض
نهايتهما
الحتمية تتلخص
في سيادة
الإسلام
السياسي،
والحكومة
الانتقالية
الجديدة
برئاسة محمد
البشير لا
تليق بتضحيات
السوريين
وبتطلعاتهم
ولا تمثلهم
جميعاً ولا
يحق لها تقرير
حاضرهم
ومستقبلهم،
وبعض أسمائها
إضافة إلى بعض
الفصائل
وقادتها لا
يستحق سوى
المحاكمة. إن رحيل
الأسد وسقوط
نظامه بداية
مخاض يجب أن
يكون العالم
العربي في
قلبه لإزالة
مخلفات
المشروع
الإيراني
وأعراضه الجانبية،
وهذه دعوة لأن
يلتف كل العرب
حول السوريين
من أجل
استعادة
دولتهم
وتمكينهم من
مستقبلهم
بعيداً عن حكم
طائفي لم
يعترف يوماً بالإنسان
وبالمواطنة،
وبعيداً عن
حكم ديني فيه الهلاك
في الدنيا
والآخرة، فمن
دون عودة العرب
إلى سوريا
سيستمر
الاقتتال
الأهلي تحت عناوين
جديدة،
وستعود سوريا
من جديد
مرتعاً للطامعين
والمتآمرين
وخنجراً في
ظهر العروبة بدلاً
من أن تكون
لكل السوريين
والعرب.
إن
ما جرى في
سوريا نتيجة
معقدة لمشهد
معقد واقتتال
أهلي وغير
أهلي استمر 13
سنة، وستكشف
الأيام القادمة
فظائع مهولة
لنتائج
وتراكمات تلك
السنين من عدد
القتلى
والمفقودين
وذوي الاحتياجات
الخاصة
وغيرهم،
إضافة إلى
محاولات العبث
الديموغرافي
والطائفي
الذي اقترفه
النظام
البائد مع
أسياده
الإيرانيين.
لقد
حكم الأسد
(أباً وابناً)
سوريا بعقل
طائفي مريض
ألبسه قناع دولة،
وإن التمسك
بمنطق الدولة
ومفهومها وقيمها
ينبذ التباكي
على الأسد أو
محاولة إحيائه،
كما ينبذ
التبشير بحكم
“القاعدة”
والإخوان ومن
لف لفهم،
لكنها فرحة
وحسرة، ونرجو
أن تدوم فرحة
السوريين وأن
تكون حسرتنا
وحسرتهم موقتة.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بري
استقبل سفراء
"الخماسية"
وباسيل: الحاجة
الوطنية
الملحة
لانجاز
الاستحقاق
موسى
: التزام بان
تكون جلسة 9 ك2
مفتوحة
بدورات متتالية
وصولا الى
انتخاب رئيس
وطنية/11
كانون الأول/2024
إستقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
سفراء
"اللجنة الخماسية":
سفير المملكة
العربية
السعودية وليد
البخاري،
سفيرة
الولايات
المتحدة الاميركية
ليزا جونسون ،
السفير
الفرنسي
هيرفي ماغرو،
سفير دولة قطر
الشيخ سعود بن
عبدالرحمن بن
فيصل آل ثاني وسفير
جمهورية مصر
العربية علاء
موسى، في حضور
مستشار
الرئيس بري علي
حمدان . اللقاء
دام ساعة، تم
في خلاله عرض
لتطورات
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة والمستجدات
السياسية
لاسيما ملف
إستحقاق رئاسة
الجمهورية
والجلسة
المخصصة
للإنتخاب في 9
كانون الثاني
المقبل .
وأعرب
سفراء
الخماسية عن
تقديرهم، في
خلال اللقاء،
للرئيس بري
لجهة تعيينه
جلسة لإنتخاب
رئيس
للجمهورية
بتاريخ
التاسع من كانون
الثاني،
وكذلك أبدوا
ترحيبا
لإنجاز إتفاق
وقف إطلاق
النار
والجهود التي
بذلت للتوصل
اليه".
بدوره
الرئيس بري،
إعتبر "أن
الإجتماع مع
سفراء
الخماسية كان
جيدا"، شاكرا
لهم
متابعتهم،
ومغتنما فرصة
اللقاء لدعوتهم
حضور جلسة 9
كانون الثاني
المخصصة
لإنتخاب
الرئيس
العتيد ولكي
يشهدوا
الحضور
والنصاب
والإنتخاب".
وشدد رئيس
المجلس على
"الحاجة الوطنية
الملحة
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي بخاصة
في هذه الظروف
والمتغيرات
المتسارعة في
المنطقة، لا
سيما ما يحصل
في سوريا".
موسى
وتحدث
السفير
المصري بعد
اللقاء: "اليوم
إجتمعنا
كلجنة خماسية
مع دولة
الرئيس بري وكما
تعلمون جميعا
ان هناك أمورا
كثيرة كان يجب
الحديث في
شأنها مع دولة
الرئيس،
مررنا جميعا
بفترة كانت
صعبة في
الايام
الماضية
وصولا الى وقف
إطلاق النار،
وأيضا ما تبعه
من دعوة دولة
الرئيس الى
عقد جلسة في
يوم 9 كانون
الثاني
لإنتخاب الرئيس
وتطورات في
غاية
الأهمية،
كانت فرصة بأن
نتبادل مع
دولة الرئيس
بعض الأفكار
ونستمع منه
إلى تقديره
للمرحلة
القادمة".
وأضاف :"أيضا
تناولنا
أشياء محددة،
ألا وهي
قناعتنا
كلجنة خماسية
بأهمية
إنتخاب رئيس
الجمهورية في
أسرع وقت ممكن
وجهود تثبيت
وقف إطلاق النار،
بإعتبارها
مسألة في غاية
الأهمية للدولة
اللبنانية
وأيضا
تناولنا
ضرورة تطبيق
القرار
1701".وتابع
:"وتحدثنا عن
مواصفات
الرئيس القادم
التي
إعتمدناها في
لقاء الدوحة
عام 2023. كما
تناولنا بأن
أحد هذه
العناصر الى
جانب عناصر
أخرى لأهمية
إنتخاب رئيس
يجمع
اللبنانيين
وأيضا يدعم
تطبيق القرار
1701 وتنفيذ
الإصلاحات.
كذلك تحدثنا
عن التمسك
بإتفاق
الطائف ، وأهمية
العمل على
تطبيقه.
كلها أمور بحثناها
مع دولة
الرئيس
وإستمعنا منه
الى تقديره
للخطوات
القادمة في
جلسة التاسع
من كانون الثاني"
. وردا على
سؤال عما اذا
تم في اللقاء بحث
في الاسماء؟
.قال السفير
المصري:" منذ
دعوة الرئيس
بري الى جلسة
التاسع من
كانون الثاني
وصولا الى
اليوم ، هناك
مشاورات بين
القوى
السياسية
ودولة الرئيس
بري منخرط
بشكل كامل
بها، والهدف
منها الوصول
الى توافق على
إسم أو عدد من
الأسماء يتم
طرحها خلال
الجلسة ،
والحقيقة لم
يتم في الجلسة
تناول أسماء،
تحدثنا عن
المواصفات
التي باتت
واضحة للجميع
وبشكل كبير
وهو ما يعمل
عليه الرئيس
بري الآن،
أنما الامر
الذي تأكدنا
منه وكان
الرئيس بري واضحا
في شأنه حرصه
أنه في هذه
الجلسة سيتم
من خلالها
الوصول الى
إنتخاب رئيس
للجمهورية ، تحدثنا
بشكل واضح
وأكد دولته
انها جلسة
مفتوحة
بدورات
متتالية
بمعنى أنه
مستمرون في
الإنعقاد في
البرلمان
وصولا الى
إنتخاب رئيس للجمهورية.
هذا
الالتزام
مهم، وأيضا
نأمل بأن المشاورات
السياسيه
تؤدي إلى
الإسم أو
الأسماء
التوافقية
بما تسهم في
إنجاح جلسة 9
كانون الثاني".
وعن
المواصفات
المطروحة
؟أجاب السفير
المصري :"المواصفات
المطروحة أتت
في الحقيقة في
إعلان الدوحة
عام 23 وأيضا ما
تم تداوله بأن
يكون الرئيس
جامعا لكل
اللبنانيين لديه
إلتزام
بخارطة طريق
تشمل الى جانب
أشياء أخرى
إصلاحات
إقتصادية
ومجتمعية
وسياسية وتطبيق
القرار 1701
وتثبيب جهود
وقف إطلاق
النار. وختم
:"هذه هي
العناصر
المطلوبة
لشخص الرئيس
القادم
وأتصور ان
القوى
السياسية
بحثتها في ما
بينها للتوصل
الى اسم هذا
الرئيس في
أسرع وقت
ممكن".
العلية
واستقبل
بري رئيس هيئة
الشراء العام
جان العلية.
باسيل
واستقبل
بري رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب حبران
باسيل وبحثا
في الاوضاع
العامة والمستجدات
السياسية
لاسيما الملف
الرئاسي.
وإكتفى
باسيل بالقول
بعد اللقاء :
"الجو إيجابي
وهناك شغل جدي
جدا".
جعجع:
يجوز التفكير
بانتخابات
نيابية مبكرة وأتمنى
أن تكون
المجموعة
الشيعية قامت
بإعادة قراءة
لكل ما حصل
وطنية/11
كانون الأول/2024
أكد
رئيس حزب
القوات
اللبنانية،
سمير جعجع، في
مقابلة عبر
"هلا لندن"،
أن "لسقوط
نظام الأسد
أهمية كبيرة
كما فيه مصلحة
للشعب
السوري، وهو
يشكل مكسباً
بحد ذاته بغض
النظر عما
يمكن ان يكون
بعده. على
المستوى
الداخلي".
ولفت جعجع الى
أن "الحكومة
اللبنانية لم
تتخذ قرار
الحرب، بل إن
أحد الاحزاب
اللبنانية هو
الذي اتخذه
وعليه تالياً
تحمل كلفة اعادة
الاعمار، لا
ان يتحملها من
رفضوا ويرفضون
الحرب، فذلك
ليس عدلاً ولا
حقاً ولا
مساواة".وتمنى
جعجع "ان تكون
المجموعة
الشيعية قامت
بإعادة قراءة
لكل المسار
وكل ما حصل
وانتجت مقاربات
مختلفة". وشدد
على انني" لا
اطرح ولا اطلب،
ولكن في ظل
هذا الواقع،
يجوز التفكير
بانتخابات
نيابية
مبكرة،
باعتبار كيف
يمكن خوض
الوضعية
الجديدة
بمجلس عتيق؟".
جعجع
رأى أن "أبا
محمد
الجولاني، اي
أحمد الشرع،
يحاول اظهار
ذاته في شكل
جديد، لكنني لا
اعرف إن كانت
القصة قصة شكل
أم ان المضمون
سيلحق
بالشكل، لا
اريد ان اتسرع
في الحكم".
ميل
توسعي سوري؟
وعن
الخشية على
لبنان من
الميل
التوسعي السوري،
قال: "في مكان
ما صحيح ان
هذا الميل
لطالما كان
موجوداً حتى
قبل الأسد،
ولكنه تفاقم
مع حزب البعث
الذي لا يعترف
بوجود حدود
بين لبنان وسوريا
والعراق،
وهذا ما أدى
إلى تداخل
الكثير من
الأمور في
المنطقة
وصولاً إلى
جملة مشاكل
عرفنا كيف
بدأت وبالكاد
سنعرف كيف
تنتهي. أعتقد
أن جزءاً من
هذا الجموح
سيبقى
مستمراً بعد
كل ما حصل
بحكم وجود
دولة كبيرة الى
جانب دولة
أصغر منها.
على سبيل
المثال ما يحدث
بين أميركا
والمكسيك أو
بين أميركا
وكندا، والتي
تتمتع بثقافة
واحدة ودين
واحد وتتشارك
الكثير من
النقاط، لم
تكن العلاقة في
ما بينها في
أي يوم من
الايام 100%
طبيعية، من هنا
سيبقى شيء من
هذا الجموح،
لكن لا اعتقد
ان شيئا
سيوازي وضع
الأسد". وعن
ملف
النازحين، أوضح
جعجع "أن
القوات منذ
البداية
تتابع هذا الملف
وخلال
السنوات
القليلة
الماضية ضربت
"الحديدة"
وهي غير
حامية، فكيف
بالحري عندما
تكون حامية.
بتقديري
الأمور لم تعد
تحتاج الى
جهود
كالسابق، وما
لفتني انه في
الايام القليلة
الماضية،
اتخذت دول
اوروبية كنا
نختلف معها في
موضوع
النازحين، من
ضمنها سويسرا،
اتخذت قرارات
بعدم قبول أي
طلبات لجوء
سورية بعد
الآن، أي انها
اعتبرت أن
الوضع في
سوريا بات
طبيعياً،
وبالتالي
انتهت
المشكلة الاساسية
وراء اللجوء.
ومن هنا انا
متفائل بأنه
خلال اشهر
معدودة،
سيُعالج
الاساس في ملف
النازحين
والباقي
سيتبع". جعجع
الذي شدد على
ضرورة الغاء
المعاهدات كلها
بين لبنان
وسوريا الاسد،
وبينها
معاهدة
الأخوة
والتعاون
والتنسيق،
أشار إلى أن
"لبنان في
وضعه الحالي
وبخاصة بعد
الترتيبات
التي واقفت
عليها
الحكومة في 27
تشرين الماضي
على أثر وقف
اطلاق النار ،
عاد الى
اتفاقية
الهدنة على
حدوده
الجنوبية وستعود
اليه الدولة
الفعلية،
وستنشأ من
جديد دولة
فعلية في
سوريا،
وبالتالي يجب
ان يحصل تفاهم
بين الدولتين
اللبنانية
والسورية
برضى كل
منهما، وأن
تتمتع كلتا
الدولتين
بالحرية، لا
كما كانت
الامور أيام
اتفاقية
الأخوة". وعن
وجود ضباط
تابعين للأسد
في لبنان، أكد
جعجع أنه "يجب
تطبيق
القانون،
والقانون
اللبناني هو
قانون دولي،
وبعض ضباط
الأسد في حقه
مذكرات توقيف
دولية. لقد
عانى الشعب
اللبناني
جداً من نظام
الأسد، وإن لم
يكن بقدر
معاناة الشعب السوري،
وحتى اليوم لا
نزال نستقبل
أسرى لبنانيين
كانوا في
السجون
السورية، ولا
يغيب عن بالي
"علي حسن
العلي"، الذي
ظل 38 سنة معتقلا
من دون أن
يعلم اهله
بأنه موجود".
وقف
إطلاق النار
وعن
تنفيذ قرار
وقف اطلاق
النار من
الجانب اللبناني،
أجاب "الأمور
لم تبدأ بعد،
بالأمس حصل
الاجتماع
الأول للجنة
الدولية
للمراقبة،
ومن هذا اليوم
علينا ان نبدأ
بالحكم. ان
موضوع السلاح
محسوم، ولا
يجوز التشكيك في
شأن وجوده أو
استمراره،
لأن
الترتيبات كما
سمتها
الحكومة، وهي
حكومة حزب
الله، ووافقت
عليها وتم
التفاوض
عليها
بالنيابة عن
حزب الله،
واضحة جداً،
ولا يمكن
تأويلها كما
حدث ايام
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وهي تنص على
تطبيق القرار
1701 ومعه
القرارين 1559 و1680.
ويلحظ
الاتفاق الذي
وافقت عليه
حكومة حزب
الله عدم وجود
السلاح لا
شمال ولا جنوب
الليطاني، كما
لحظ هذا
الاتفاق من هي
القوى التي
يحق لها حمل
السلاح،
وبالتالي أمر
السلاح
محسوم."ورداً
على سؤال، شدد
جعجع على ان
الحديث عن
مناقشة
استراتيجية
دفاعية بات
"من مخلفات
العهد الماضي...
لقد اصبح من
الماضي
بتوقيع حكومة
الحزب لا
بتوقيعي". وفي
ما يتعلق
باقتراح
انشاء لواء
اقليمي في
الجنوب تحت
سلطة الجيش من
مقاتلي حزب
الله، شدد على
انه " عندها
علينا المطالبة
بألوية أخرى
في مناطق
أخرى، الشيء
بالشيء يذكر".
إعادة
الإعمار
وعن
إعادة الإعمار
ونظرية عدم
قدرة الشعب
اللبناني على
تحمل عبء
أموال
اضافية، قال:
"كي نكون
محقين، الحكومة
اللبنانية لم
تتخذ قرار
الحرب، بل إن
أحد الاحزاب
اللبنانية هو
الذي اتخذه
وعليه تاليا
تحمل كلفة
اعادة
الاعمار، لا
ان يتحملها من
رفضوا
ويرفضون
الحرب، فذلك
ليس عدلا ولا
حقا ولا
مساواة. هناك
لبنانيون
بيوتهم مهدمة
وعلينا أن
نطالب من تسبب
لهم بهذه
الحرب وبتداعياتها
من خراب
وخسائر، بدفع
تكاليف اعادة
الاعمار.
علينا ان نسعى
إلى تحصيل
حقوق هؤلاء اللبنانيين
مِن الذي
ورطهم في هذه
الحرب. على ايران
التكفل
بإعادة
الاعمار،
لأنها من كانت
خلف هذا الحزب
والقدرات
العسكرية له.
إن إعادة
الاعمار
مكلفة جدا،
وقد تصل
كلفتها الى نحو
10 مليارات
دولار، ومن
غير المنطق
تحميلها للبنانيين
الذين لم
يتخذوا قرار
الحرب ولا ممثلوهم
ولا حكومتهم،
وهم اساسا لا
يريدون الحرب".
ورأى
أنه "علينا ان
نسعى في جلسة 9
كانون
الثاني، بعد
سنتين وشهرين
بلا رئيس للجمهورية،
كي يكون لنا
رئيس
للجمهورية،
لكنني اريد
ان
اتحدث في
جوهر موضوع
الرئاسة، بعيداً
من التكتيكات
اليومية،
فمنذ بدء الفراغ
الرئاسي حتى
الآن، هناك
الكثير من
المتغيرات
التي حصلت في
منطقة الشرق
الأوسط ولبنان.
في لبنان
المتغيرات
مختلفة 180
درجة، لقد كان
لبنان في مكان
وبات في مكان
آخر تماماً،
والترتيبات التي
وافقت عليها
الحكومة
اللبنانية في
27 تشرين
الثاني
الماضي اعادت
لبنان الى
اتفاقية الهدنة
والى اتفاق
الطائف، وعلى
هذا الاتفاق ان
يطبق وان تصبح
الدولة
الوحيدة التي
تحمل سلاحاً
في لبنان. هذا
من جهة، أما
من جهة ثانية
فما حدث
بالقرب منا في
سوريا ليس
تغييرا بسيطاً
إنما زلزال، 50
سنة طبعت
التاريخ
بأبشع الصور
وانتهت، وبدأ
العهد الجديد
في سوريا، وما
زلنا لا نعرف
ملامحه
الاساسية،
فهل يجوز بعد
هذه
المتغيرات
كلها ان نستمر
نحن نبحث
برئاسة
الجمهورية
كما كنا نبحث
بها في السابق؟".
الترشح
إلى الرئاسة
ورداً
على سؤال عن
توقيت اعلان
ترشيحه للرئاسة،
أجاب جعجع:
"أعلن ترشحي
عندما يكون
هناك حد أدنى
من الكتل
النيابية
مستعدة لتقبل
هذا الترشح،
الترشح ليس
بطولة، وإن
كان هناك عدد
مقبول من
الكتل النيابية
تتبنى ترشيحي
وتتقبله،
أترشح طبعاً ومستعد
لذلك، فنحن
نعمل في
السياسة
لنكون في اكبر
قدر من
المواقع التي
تمكننا من
تطبيق برنامجنا
السياسي". وشدد
على أن كل ما
كان مطروحا في
السابق
رئاسياً أصبح
من الماضي،
الأسماء التي
طرحت في
المرحلة
الماضية كانت
انطلاقا من
المرحلة
الماضية، أما
اليوم فنحن في
وضعية جديدة.
وردا
على سؤال لفت
جعجع الى ان
"الذي كان يجب
ان يحدث مع
التيار
الوطني الحر
كتيار ومنذ
زمن، والذي لم
يحصل حتى
الآن، هو انه
لو كان يتمتع
بالحد الأدنى
من الاخلاقية
والاستقامة
والصدقية،
كان عليه أن
يقول "المرة الماضية
القوات
اعطتنا
وعلينا
اعطاءها هذه المرة،
لكن التيار
ليس في هذا
الوارد".
وعن
زيارة النواب
الأربعة
المنشقين عن
التيار
الوطني الحر
معراب، كشف
جعجع عن انهم
أتوا ليقولوا
إننا نلتقي
على الكثير من
الاهداف، الفرق
أننا كنا في
التيار وأنتم
في القوات، وقد
أبدوا
استعدادهم
للتعاون في
المجالات
كلها بعد التناقش
بالأمور،
وطبعاً قلنا
لهم "على الرحب
والسعة".
وعن
محاولة بري
وباسيل ايصال
العميد جورج
خوري وخلق
غطاء مسيحي
وغطاء شيعي
له، قال جعجع:
"عظيم
وبعدين؟ لنفترض
أنه وصل وهو
(آدمي) ومع
كامل
احترامنا له،
هو أو سواه،
كيف سيحكم؟ ما
هي علاقاته
العربية أو الدولية؟
الايام تغيرت
ولا يمكن
الاستمرار
بالتفكير
بالطريقة
ذاتها وهذا ما
يخيفني في
موضوع الرئاسة،
البعض مرت
عليه الاحداث
وكأنه يتفرج عليها في
فنزويلا او
استراليا أو
في مكان لا
علاقة له بها.
في لبنان تبدل
الوضع 180 درجة
وفي المنطقة
كذلك، لذا
عليكم ان
تغيروا
تفكيركم مع
تغيّر الوضع".
وبعدما تمنى
ان تكون المجموعة
الشيعية قد
بادرت الى
إعادة قراءة المسار
كله وكل ما
حصل،
واستنتجت
مقاربات مختلفة
، قال جعجع "
إذا اردتُ ان
احكم على السابق،
فإن الثنائي
الشيعي سيقوم
بـ(بلوكاج)
ليس عليَّ
فحسب ، إنما
على اي خيار
جدي، وهذا ليس
من مصلحته ولا
مصلحة لبنان،
لأنه حان
الوقت لعودة
لبنان. في دبي
منذ 40 سنة
كانوا يقولون:
سنجعل دبي
كبيروت، في
سنغافورة، لي
كوان يو، اول
رئيس حكومة
اسس
سنغافورة،
كان يقول في
أواخر الستينات:
نريد ان نجعل
سنغافورة
بيروت الشرق
الأدنى. هذا
هو لبنان،
فماذا فعلوا
به؟ اين
أوصلونا؟ لقد اصبح
لبنان
الارهاب
والكبتاغون،
وبالتالي، من
اجل إعادة
اعمار لبنان
نحتاج إلى
"ناس من قماشة
معينة". وعن
موقف
المستقلين،
شدد رئيس القوات
على أنهم غير
بعيدين عنا
"والتواصل قائم،
وأخيراً حصل
اجتماع في
معراب لنواب
المعارضة
ووضعنا خارطة
طريق لملف
الرئاسة،
واقصى
تمنياتي ان
يكون هناك رئيس
في 9 كانون
الثاني، لكن
احساسي ان
عددا من الكتل
يخوض الامور
كما في السابق
بما لا ينتج رئيساً
للجمهورية.
وأمام هذا
الواقع، لا
اطرح ولا
اطلب، ولكن
يجوز التفكير
بانتخابات نيابية
مبكرة، فإذا
كان المجلس
النيابي، ما
زال مجلس الـ2022
فقط، كيف يمكن
مواجهة
الوضعية الجديدة
بمجلس عتيق؟"
باسيل
التقى الخازن
وكتلة
"الاعتدال الوطني"
بدر: هناك
توافق على
مجموعة من
الأسماء
ويمكن أن
نتقاطع عليها
مع الكتل
وطنية/11
كانون الأول/2024
استقبل
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل كتلة
"الإعتدال
الوطني" في
منزله في
البياضة، في
حضور نواب من
تكتل "لبنان
القوي". وعكس الإجتماع
"نقاطا
مشتركة عدة،
وقد تم التشديد
على ضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية من
خلال مسار
توافقي، يمنح
الرئيس
المقبل
القدرة على المشاركة
في الحكم
بفعالية"،
بحسب بيان
لمكتب باسيل. وقال
النائب نبيل
بدر بعد اللقاء:
"يجب أن
نتقاطع على
بعض الأسماء
وهناك توافق
مع الوزير
باسيل على
مجموعة من
الأسماء ويمكن
أن نتقاطع
عليها مع
الكتل
السياسية،
لربما وصلنا
إلى إجماع
كامل وإذا لم
نصل إليه أقله
نصل إلى ما
يفوق
الثمانين
صوتا لانتخاب
رئيس للجمهورية". وأضاف
بدر: "هناك
أسماء مطروحة
للنقاش وقد
نصل في
النهاية إلى
تقاطع على إسم
أو إسمين وقد
يخرج إسم جديد
نتقاطع عليه"،
موضحا أن
"المهم
الإجتماع على
إسم صالح ليكون
رئيسا
لجمهورية
لبنان".
كما استقبل
باسيل النائب
فريد هيكل
الخازن في
حضور النائبة
ندى البستاني
ومستشاره
السياسي
أنطوان
قسطنطين. وكان
عرض لمختلف
جوانب
الإستحقاق
الرئاسي.
بري: جلسة
الانتخاب
قائمة في
موعدها
وتلقيت إشارات
إيجابية
ومشجّعة من
"الخماسية"
وطنية/11
كانون الأول/2024
أكد رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي أنّه
تلقى "إشارات
إيجابية
ومشجّعة من
سفراء
المجموعة
"الخماسية"
حيال دعوته لجلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية".
وشدد في حديث
ل "النهار"،
على إنّ "جلسة
الانتخاب
قائمة وفي موعدها،
ولن أعمد إلى
تأجيلها بعد 9
كانون الثاني
المقبل"،
وقال: "كنتُ
أنوي عقد جلسة
الانتخاب في 19
كانون الأول
الجاري قبل أن
أحدّدها في 9
كانون الثاني
المقبل،
لإفساح
المجال أكثر
أمام حركة
الاتصالات
والمشاورات
بين الكتل".
ورفض الردّ
على القائلين
أنّ جلسة
الانتخاب
المقبلة لن
تكون منتجة،
وقال: "كفانا
كلّ هذا الغرق
في الشغور".
وتوجّه بري
إلى الكتل
النيابية
قائلاً: "على
الكتل
والنواب تحمّل
مسؤولياتهم
والعمل على
انتخاب رئيس
للبلاد".
المفتي
قبلان:
التلاقي بين
القوى
السياسية أكبر
ضمانات لبنان
وطنية/11
كانون الأول/2024
أصدر
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان،
بيان، قال فيه
:" وسط بحر
الأزمات التي
تلف المنطقة
ولبنان
المطلوب
تحصين البلد
سياسيا، ودون
تسوية رئاسية
يستمر لبنان
بانقسامه
وأزماته
السياسية
والوطنية،
وهذا يزيد مخاطر
المركب
اللبناني
ويمنع من
التأسيس للنهضة
السياسية
والإقتصادية
والضرورات
السيادية،
والحل برئيس
يجمع القوى
والشعب اللبناني
ويزيد منسوب
الثقة
الوطنية
ويناقش
الهواجس
المختلفة،
واللعب بنار
الإنقسام
السياسي خطير
جدا، وأخطر
منه تدويل
القضايا
والخيارات
الداخلية،
والإصرار على
دكتاتورية
العدد ولعبة التجميع
أخطر فتيل
وطني،
والإستماع
للرئيس نبيه
بري مصلحة
وطنية عليا".
أضاف :"
وللتاريخ أقول:"الإنقسام
السياسي
والجغرافيا
السياسية ولعبة
الأقاليم
ونزعة
الطائفية
أخطر قضايا
تهدد لبنان،
ولا بديل عن
لبنان كما لا
بديل عن شراكتنا
الإسلامية
المسيحية،
ولعبة الثأر
الداخلي نار
تحرق كل شيء،
والحرب
الأهلية أثبتت
أن الغالب
مغلوب،
وبقضايا
البلد لا غالب
ولا مغلوب بل
شراكة كاملة
وميثاقية
ضامنة، ولا بد
من طاولة غسل
قلوب لتأكيد
المواثيق
الوطنية العابرة
للطوائف،
والتاريخ
واحد
والمصلحة
اللبنانية
واحدة،
والمنطقة
ملتهبة
والتحولات كبيرة
وفصل لبنان عن
الإقليم
والعالم أمر
مستحيل ما
يفترض الشروع
بسياسة وطنية
تعيد ترتيب
أولويات
لبنان بما هو
لبنان لا بما
هو طوائف،
والتلاقي بين
القوى
السياسية
أكبر ضمانات
لبنان".
محادثات
لبنانية
اسبانية في
مدريد
وميقاتي قدر
الوقوف
الدائم مع
لبنان
سانشيز
أمل بإستقرار
طويل الامد:
دعم اضافي للجيش
وطنية/11
كانون الأول/2024
أجرى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
محادثات مع
رئيس وزراء
اسبانيا
بيدرو سانشيز
قبل ظهر اليوم
في مقر
الحكومة
الاسبانية في
مدريد. وشارك
في اللقاء
سفيرة لبنان
في اسبانيا
هاله كيروز
وسفير
اسبانيا في
لبنان خيسوس
سانتوس
أغوادو
ومستشار رئيس
الحكومة زياد
ميقاتي. وتم
خلال
الاجتماع عرض
العلاقات الثنائية
ببن البلدين
والوضع
الراهن لبنان
والمنطقة. وقد
شكر ميقاتي
إسبانيا على
"وقوفها
الدائم الى
جانب لبنان
والدعم الذي
تقدمه للبنان
على الصعد
كافة، لا سيما
عبر إدراج لبنان
على لائحة
أولويات
التعاون
الانمائي، وعلى
مشاريع
التنمية التي
تقوم بها
الوكالة الإسبانية
في لبنان". كما
نوه
بالدور الذي
تقوم به
الكتيبة
الإسبانية
العاملة في
إطار القوة
الدولية في
جنوب لبنان
"اليونيفيل".
وأشاد
ب"الدور
البناء الذي
يقوم به قائد اليونيفيل
الجنرال
أرولدو
لاثارو.
وجدد تأكيد
التزام لبنان
بالقرار
الدولي الرقم
1701 والتشديد
على أولوية
التزام
اسرائيل قرار
وقف اطلاق
النار
والانسحاب من
البلدات
الجنوبية ومن
ثم العمل على
تنفيذ
القرار
1701 كاملا.
رئيس
وزراء
اسبانيا
بدوره،
عبر رئيس
وزراء
اسبانيا عن
دعم لبنان وتمنى
"ان تنعكس
التطورات
الراهنة بشكل
ايجابي على
لبنان
واستقراره.
وقال":ان اسبانيا
تثمن تشديد
الحكومة
اللبنانية
على التعاون
الوثيق بين
الجيش
اللبناني
وقوات اليونيفيل،
وان يحصل
استقرار طويل
الامد
في جنوب
لبنان كمقدمة
للوصول الى حل
دائم".
أضاف
:"ان لبنان هو
من الجهات
الفاعلة الرئيسية
التي تريد
إسبانيا
التعاون
معها، وهو
سيظل على لائحة
الاولويات
للتعاون
الانمائي للمرحلة
المقبلة".
وكشف
"ان اسبانيا
ستقدم دعما
إضافيا للجيش".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 11 كانون
الأول/2024
الجنرال
يعرب صخر
ما تقوم
به إسرائيل من
تحطيم لكل
ترسانة
السلاح السورية
هو:
١-
تدمير
مرتكزات القوة
لسوريا
الجديدة التي
لا تطمئن لها،
وكانت مطمئنة
أن النظام
السابق لا
يستخدمها ضدها.
٢-
الإسهام
في تحويل
سوريا من
العقيدة
الشرقية في
التسلح نحو
العقيدة
الغربية،
وضمن محددات
وقيود لا
ترتقي لمستوى
تشكيل تهديد
وقلق مستقبلي
لإسرائيل في
المدى
المنظور.
٣-
خدمة
شركات السلاح
الغربية.
٤-
جعل سوريا
بلدا" مروضا"
يصرف اهتمام
حكومتها
المستقبلية
فقط نحو البناء
الداخلي.
٥-
ثروات
الفوسفات و
النفط والغاز
في سوريا (كونيكو-
العمر-
التنك/دير
الزور؛
الشاعر/حمص؛ رميلان/الحسكة...)
تحت سيطرة
الشركات
الغربية وأولها
الأميركية...
٦-
جعل سوريا
الغد مستقرا"
وممرا"
لإمدادات الطاقة
من كل الشرق
الأوسط نحو
الغرب.
٧-
قطع الطريق
نهائيا" على
إيران.
اذا"؛
إسرائيل
بضربها
للترسانة
العسكرية السورية
هو في أن تخدم
نفسها وتخدم
اطرافا" دولية
متعددة.
حسن عبد الحسين
لو كان
منصب رئيس
حكومة لبنان
شاغرا، لكان
لديه هيبة
وسلطة اكثر من
نجيب ميقاتي.
رياض قهوجي
إسرائيل
تقوم بتدمير
سلاح الجو
السوري وبنية
تحتية عسكرية
وصواريخ
استراتيجية
وكلها صناعات
روسية. بعد ان
تنتهي
العملية
الانتقالية
ويصبح في
#سوريا حكومة
معترف بها
دوليا وتحديدا
غربيا، فقد
يصبح تسليح
جيشها امريكي
واوروبي.
اعادة رسم
تحالفات في
شرق اوسط
جديد. نتائج
شرارة ٧
اكتوبر #لبنان
طارق الحميّد
من صحيفة
التليغراف،
ونقلا عن ضابط
بالحرس الثوري
الإيراني
وذلك ردا على
سؤال عن
النظرة الان
تجاه يحيى
السنوار،
الذي أشعل
هجومه في 7
أكتوبر 2023
شرارة الحرب
في الأشهر
الأربعة عشر
الماضية، قال
المسؤول:
«يمكنني
فقط أن أقول
لكم إنه لم
يعد من
المشاهير
هنا».
شارل
سركيس
خدوا
سرارون من
زغارون
وشراشيحون .
الدروز
فاتحين
اوتوستراد
ومفاوضات مع
اسرائيل
تيحفظوا
وجودون
بلبنان
وسوريا عبر
الشيخ موفق
طريف،
وجماعتنا
بعدون عم
يحلموا بلبنان
الكبير يلي
خسروا وصاروا
مجرد بيادق في،
ومين منون بدو
يعمل رئيس
جمهورية
الطائف، وهوي
الطائف طاف
علي المجرور
وجرفوا مع الكرسي
الرئاسي
وبضهرا
الجمهورية
بنقلون
انقبروا
احكوا معون
وحاجة
اتضيعوا وقت،
متل بعضا.
خايفين؟ ما بعرف،
مخصيين؟ اكيد
.
المحامي
عبدالله راجي
المجالي
برنامج
ترمب القادم
الذي يتم
العمل عليه مع
إيران...بعد
موافقة إيران
على تفكيك
كامل المليشيات
والخضوع
الكامل
للشروط
الاسرائيلية
الأميركية
مقابل اخراج
إيران من
دائرة الاستهداف
الأميركي
الاسرائيلي....هو
اتفاقية سلام بين
اسرائيل
وايران....مقابل
إبقاء نظام
الملالي ورفع
العقوبات
الاقتصادية......في
أروقة
المخابرات
الأميركية
والاسرائيلية
والدوائر
الأمنية
السرية....يتم
التشاور
والتفاوض على
عقد اتفاقية
سلام بين تل
أبيب وطهران.....هذا
القادم....المستقبل
ينتظر صحة هذا
التحليل....
وضاح الصادق
كنا ندرك إجرام
النظام
السوري،
ولكننا لم
نتخيل حجم الوحشية
التي ظهرت بعد
تحرير سوريا،
خاصة في جحيم
سجن صيدنايا،
وهذا لا يجب
أن يمر مرور
الكرام.
لا عدالة
دون محاسبة كل
المسؤولين عن
هذه الفظائع
من رأس الهرم
إلى أدناه.
أما في لبنان،
فيجب محاسبة
كل من يساعد
في إيواء أو حماية
أي مسؤول عن
هذه الجرائم
في حال وُجدوا
في لبنان. وإذا
ثبت تورط جهاز
أمن الدولة،
كما يُتداول
في الإعلام،
في حماية
هؤلاء
المجرمين،
يجب إخضاع الجهاز
ورئيسه
للتحقيق
ومحاسبته
فورًا.
بيتر
جرمانوس
الحقيقة:
قبولكم بوقف
إطلاق النار
في لبنان، بعد
إغتيال أمين عام
حزبله وكافة
القيادات، هو
ما تسبّب في
سقوط الأسد في
الشام. لقد
كان قرار
الحرب خطأ، وقرار
وقف الحرب كان
خطأً أعظم.
أما الآن
ضمانتكم
الوحيدة
الولايات
المتحدة. لا
تكابروا روحوا
سلموا سلاحكم
رحمة بمن تبقى
من الشيعة.
أحمد
معاذ الخطيب
من أوراق
الثورة هذا الأسبوع :
كان هناك
مخطط جهنمي
لتشتبك
الفصائل مع
بعضها وتنتشر
الفوضى بكل مكان ..
وتتحول سورية
إلى الحالة
الليبية أو
السودانية
(فرج الله
عنهم جميعاً)
تصرفت
الإدارة السياسية
وإدارة
العمليات
العسكرية في
قيادة الثورة
بمنتهى
الحكمة وضبط
النفس وطوقت
المشروع
المخرب .و
حرصاً على
مكاسب شعبنا و
توطيد حريته
المغموسة
بالدماء
والأشلاء
والعذابات وضعت السعودية
وتركيا وقطر
كل ثقلها
السياسي
والدولي وأحبطت
المشروع ..
بورك بأهلنا
وإخواننا ولا
أراهم الله
إلا خيراً
وحفظ لنا ولهم
أوطاننا وبلادنا
أجمعين .
سامي
كليب
محاكمة
نتنياهو بتهم
الفساد وهو
يمارس
مسؤولياته،
تشكل سابقة في
تاريخ
إسرائيل
…تخيلوا لو ان
التهم نفسها
تساق ضد
مسؤولين في
بلادنا ( منها
مثلا تلقي رشوات
وهدايا). كم
مسؤول يبقى
خارج السجن ؟؟
طوني
بولس
سقطوا مع
الأسد
الياس
المر ابن
الوزير ميشال
المر الذي كان
"رجل" نظام
الأسد في
لبنان،
والولد وولد
الولد سر
أبيه.
لن ننسى
أن المر الأب
وابنه النائب
قدما أوراق
اعتمادهما
لمحور "الأسد -
نصرالله"،
محاولين
انتخاب
سليمان
فرنجية
رئيساً
للبنان.
طوني أبي
نجم
حدا
يشرحلنا كيف
راح الحزب على
سوريا "لحماية
المقامات"
وبس انتصرت
المعارضة
السورية
وجبهة تحرير
الشام انسحب
الحزب؟ معقول
بشار الأسد
هوي يللي كان
يشكل خطر
عالمقامات
الشيعية؟
طوني أبي
نجم
يللي
بيشوف الرئيس
بري كيف محمّس
ينتخب رئيس بـ9
كانون الثاني
بيفكّر أنو
سمير جعجع
صرلو سنتين
معطل
انتخابات
الرئاسة
دولتك
نحنا بطلنا
مستعجلين ورح
ننطر 3-4 أشهر
زيادة تا ننقي
رئيس على
ذوقنا. هلق
هرّ البسين
بشار وقبلو
الحزب اكلها
الكف والمحور عم
يتدعوس. هلق
نحنا مش
مستعجلين we are enjoying the show
عالية منصور
أبواق
حزب الله مش
بس بعدها عم
تدافع عن
الساقط بشار،
أبواق حزب
الله بعدها عم
تشبح كمان.. إلى
ان يستوعبوا
الصدمة الله
يحمينا جميعا
من ردة فعلهم
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي11-12 كانون
الأول/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
11 كانون الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137860/
ليوم 11
كانون الأول/2024/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
December 11/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137862/
For December 11/2024
***********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight