المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 10
كانون الأول/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.December10.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
لَمْ
يَقُمْ في
مَواليدِ
النِّسَاءِ
أَعْظَمُ مِنْ
يُوحَنَّا
المَعْمَدَان،
ولكِنَّ الأَصْغَرَ
في مَلَكُوتِ
السَّمَاوَاتِ
أَعْظَمُ
مِنْهُ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/اعلاميين
أبواق وصنوج
بدون كب ع
الزبالي
الياس
بجاني/سقط
نظام الأسد
البعثي المجرم
والإرهابي
والطاغية بعد
55 سنة من عمله
بخدمة
لاسيفورس
رئيس
الشياطين
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مطلوب
محاكمة
ميقاتي بتهمة
الخيانة
لقوله بضرورة
وجود وفاق
وطني لسحب
سلاح حزب
الله...كلامه
مخالف
للدستور
وللقرارات
الدولية
ولاتفاق وقف
إطلاق النار
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو دراسة
مهمة للغاية
من "موقع حديث القاهرة"
من إعداد
وتقديم
الإعلامي
والمؤرخ
إبراهيم
عيسى/قراءة
علمية
وتاريخية
ودينية في
تركيبة ال 60
فصيل إخواني وأصولي
وإسلامي
اللذين
استولوا على
الحكم في
سوريا بعد
سقوط الطاغية
الأسد...عنوان
الحلقة: "صراع
الفصائل
المسلحة
والمستقبل
وسقط
الطاغوت./اتيان
صقر – أبو أرز
بعد 33 عامًا على
اعتقاله في
سوريا... سهيل
يعود إلى شكا
المطران
بولص اليازجي
عثر عليه حيا
في سجن عدرا المركزي
في قراءة
للأحداث
الأخيرة في
لبنان وسوريا
والمنطقة
الخوري
طوني بو
عسّاف/فايسبوك
اجتماع
في مقرّ
"اليونيفيل"
لتنسيق الدعم
لاتفاق وقف
اطلاق النار
والقرار 1701
رموز
النظام
المخلوع
نزلاء في أهم
الفنادق
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 9
كانون الأول 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
9/12/2024
سقوط نظام الأسد...
ضربة عسكرية
«قاضية» لـ«حزب
الله»
جهود
مكثّفة
لتحديد مصير معتقلين
لبنانيين في
سجون سورية
معتقل في
صيدنايا يعود
إلى شمال
لبنان بعد احتجاز
دام 33 سنة
توافد النازحين
السوريين باتجاه
لبنان وغياب
الأمن العام
السوري يتسبب
في فوضى
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
توافد
النازحين
السوريين
باتجاه لبنان
وغياب الأمن
العام السوري
يتسبب في فوضى
نتنياهو:
هضبة الجولان
المحتلة
ستبقى إسرائيلية
«إلى الأبد»
بالقصف
واحتلال
أراضٍ...
إسرائيل تستهدف
تدمير
القدرات
الدفاعية
لسوريا وسط
اتهامات
داخلية
بالتقصير عن
تقدير سقوط
الأسد
ماذا
نعرف عن محمد
البشير
المرشح لترؤس
الحكومة
الانتقالية
في سوريا؟
حاصل على
إجازة في الهندسة...
وكان رئيس
«حكومة
الإنقاذ»
«الشرق
الأوسط» تكشف
أسرار تحركات
روسيا قبل ليلة
إسقاط الأسد
موسكو
عرضت خروجاً
آمناً للرئيس
السابق مقابل
التزامه بعدم
مقاومة
المعارضة
«الشرق
الأوسط» تكشف
أسرار تحركات
روسيا قبل ليلة
إسقاط الأسد
كيف
أمضت دمشق
يومها الأول
بعد إسقاط
الأسد؟
إسرائيل
تدرس شنّ هجوم
واسع على
اليمن في أعقاب
استمرار
هجمات
الحوثيين بالطائرات
المسيّرة
والصواريخ
ناقلة تحمل
نفطاً
إيرانياً
لسوريا تعود
أدراجها بعد
الإطاحة
بالأسد
نائب
إيراني: خسرنا
أكثر من 6000 قتيل
في سوريا ...قال
نائب إيراني
بارز إن الحرب
السورية كلَّفت
بلاده أكثر من
ستة آلاف قتيل
من قواتها العسكرية.
إيران
تعوّل على
«آستانة» لحفظ
نفوذها في
سوريا
مصادر:
طهران على
تواصل مباشر
مع فصائل في
القيادة
الجديدة
الامم
المتحدة:
اسرائيل
انتهكت اتفاق
1974 عبر سيطرتها
على المنطقة
العازلة في
الجولان
نتنياهو:
هضبة الجولان
ستبقى إلى
الأبد جزءا لا
يتجزأ من
إسرائيل
هدنة
غزة: هل تعزز
تحركات مبعوث
ترمب جهود
الوسطاء؟
وويتكوف يحث
على إبرام صفقة
قبل 20 يناير...
وسط حديث عن
«تقدم كبير»
بلينكن
يؤكد «عزم»
واشنطن على
عدم السماح
لـ«داعش»
بإعادة تنظيم
صفوفه في
سوريا
هل
ترفع أميركا
«هيئة تحرير
الشام» عن
لوائح الإرهاب؟
مسؤولون
أميركيون: إنه
وقت الفرص
والمخاطر
الكرملين:
منح اللجوء
للأسد “قرار
بوتين”
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
من
الأرشيف/السلطات
اللبنانية
تحمي النظام السوري
وتدفن ملف
المخفيين
قسراً/جورج
حايك/لبنان
الكبير
ما
الذي
أوصل رجال
الدين الشيعة
إلى السلطة
المطلقة في
إيران/د. منى
فياض
أي
تأثير
لسقوط النظام
على
الدولتين؟...سوريا
تدفن "البعث"
وتُحيي
علاقتها مع
لبنان/طوني
عطية/نداء
الوطن
أيها
الطغاة دوركم
آتٍ لا محالة/حياة
إرسلان/نداء
الوطن
ذراع "حزب
الله" المالي
يترنح...القرض
الحسن نحو الإفلاس/نخلة
عضيمي/نداء
الوطن
من
هنا/سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط
سوريا... بين
نيران
الحلفاء
والخصوم/نبيل
عمرو/الشرق
الأوسط
سقوط
الأسد وليلة
المصائر
الدمشقية/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
هل
يتخلّص
السوريون من
إرث 60 عاماً
سيئة؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
٦٢ ناقلة
جند مقدمة هبة
من المملكة
الأردنية إلى
الجيش
اللبناني.
أوّل
ردّ فعل
للحزب... النائب
حسن فضل الله:
ما يحدث في
سوريا تحوّل
كبير وخطير
"المخرج
لا يعني
التسوية على
حساب
المبادئ"
كنعان
من معراب:
إنها فرصة
استثنائيّة
للبنان
ميقاتي
يجتمع مع
عثمان
والبيسري:
تشكيل خلية
أزمة بموضوع
المفقودين
والمخفيين
قسراً
الأمن
العام يوضح:
نمنح إذن دخول
إلى لبنان لأسبوع
أو أسبوعين أو
شهر
إستثنائياً
ووفقاً لكل
حالة تتوافر
فيها الشروط
الإنسانية
رئيس
الكتائب:
الوصايات
انتهت ولبنان
حر وسنبنيه
على أسس جديدة
وصافرة
الانطلاق
تسليم سلاح
"حزب الله" للدولة
"لقاء سيدة
الجبل" بارك
سقوط الاسد:
للتعاون والتنسيق
بين بلدين
عانيا
الأمرين من
النظام
المندثر
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 09 كانون
الأول/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لَمْ
يَقُمْ في
مَواليدِ
النِّسَاءِ
أَعْظَمُ مِنْ
يُوحَنَّا
المَعْمَدَان،
ولكِنَّ الأَصْغَرَ
في مَلَكُوتِ
السَّمَاوَاتِ
أَعْظَمُ
مِنْهُ
إنجيل
القدّيس
متّى11/من11حتى15:
قالَ الربُّ
يَسوعُ (للجموع):«أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: لَمْ
يَقُمْ في
مَواليدِ
النِّسَاءِ
أَعْظَمُ
مِنْ
يُوحَنَّا
المَعْمَدَان،
ولكِنَّ
الأَصْغَرَ
في مَلَكُوتِ
السَّمَاوَاتِ
أَعْظَمُ
مِنْهُ.ومِنْ
أَيَّامِ يُوحَنَّا
المَعْمَدَانِ
إِلى الآن،
مَلَكُوتُ
السَّمَاواتِ
يُغْصَب،
والغَاصِبُونَ
يَخْطَفُونَهُ.
فَالتَّوْرَاةُ
والأَنْبِيَاءُ
كُلُّهُم
تَنَبَّأُوا
إِلى أَنْ
أَتَى
يُوحَنَّا.
وإِنْ شِئْتُم
أَنْ
تُصَدِّقُوا،
فهُوَ
إِيلِيَّا
المُزْمِعُ
أَنْ
يَأْتي.مَنْ
لَهُ أُذُنَانِ
فَلْيَسْمَعْ!
** الكتاب
المقدس العهد
القديم، قال
النبي حبقوق: "
كل من أحرق
أرض الأرز أو
ساهم في
حرقها، ستحرق
أرضه ولو بعد
حين" سفر
حبقوق ١٧:٢
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
اعلاميين
أبواق وصنوج
بدون كب ع
الزبالي
الياس
بجاني/09 كانون
الأول/2024
إلى
وسائل
الإعلام:
بيكفي قرف
ابواق حزب
الله والأسد
والملالي
والضباط
وتنظير
انتصارات. مفروض
يتم منعهم من
أي اطلالة
اعلامية
نص
وفيديو/الياس
بجاني: سقط
نظام الأسد
البعثي المجرم
والإرهابي
والطاغية بعد
55 سنة من عمله
بخدمة
لاسيفورس
رئيس
الشياطين
الياس
بجاني/08 كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137789/
سقط الأسد الطاغية،
وحسابه سيكون
عسير ولكن
عادل أمام قاضي
السماء على كل
ما اقترفه من
أخطاء وخطايا
بحق الإنسان
في بلده وفي
لبنان وفي
بلدان كثيرة..
ولأننا نؤمن
بعدالة الرب
نتذكر معكم
بعض وصاياه
لنتأكد ونؤكد
بأن ما لاقه
الأسد ونظامه
من نهاية
مخزية ومهينه
هي ستكون
وكانت من
الأزل نهاية
كل ظلم
ومفتري، وهي
نفس النهاية التي
بإذن الله
سيواجهها
نظام الملالي
الإيراني
الإرهابي.
إن
نهاية نظام
الأسد
الطاغية كانت
متوقعة على
خلفية
إيمانية
راسخة، لا بل
أكيدة لأن
الله يُمهّل
ولا يُهمّل،
ولأن لكل ظلم
نهاية، ولأن
ما من مستور
إلا وسيكشف،
ولا من مخفي
إلا وسيظهر،
ولأن الله هو
محبة وسلام
وعدل، ولان
الله أبانا
السماوي الذي
خلق الإنسان
على صورته
ومثاله وقبل
أن يتجسد
ليلبس جسده
ويعطيه ما له
ويأخذ منه
انسانيته،
قال "جَسَدَكُمْ
هُوَ
هَيْكَلٌ
لِلرُّوحِ
الْقُدُسِ
الَّذِي
فِيكُمُ،
الَّذِي
لَكُمْ مِنَ اللهِ،
وَأَنَّكُمْ
لَسْتُمْ
لأَنْفُسِكُمْ؟
ولأنه
قال: "ويل لك
أيها المخرب
وأنت لم
تُخرب، وأيها
الناهب ولم
ينهبوك، حين
تنتهي من
التخريب تُخرب،
وحين تفرغ من
النهب
ينهبونك"...ولأن
لسيد المسيح
قال: كُلُّ
مَا
تَطْلُبُونَهُ
مِنَ ألآب بِٱسْمِي،
يُعْطِيكُم،
ولأنه أردانا أن
يكون كلامنا
بنعم نعم ولا
لا، وان من
ليس عنده موقف
يعاقب، ولأنه
قال لنا،
كُلُّ مَا
تَطْلُبُونَهُ
مِنَ ألآب بِٱسْمِي،
يُعْطِيكُم. هذا التظلم
السوري الظلم
والشيطاني لم
يكن سقوطه
بشرياً، بل
بقدرة إلهية
فعلا..ونصلي
مع كل الخيرين
أن يكون نظام
الملالي الإرهابي
هو التالي.
فيديو/الياس
بجاني: سقط
نظام الأسد
البعثي المجرم
والإرهابي
والطاغية بعد
55 سنة من عمله
بخدمة
لاسيفورس
رئيس
الشياطين
https://www.youtube.com/watch?v=kNrwroj6KuY&t=861s
https://www.youtube.com/watch?v=B1Ng7s4W5zg
الياس
بجاني/08 كانون
الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
يوم
تاريخي فقد
سقط نظام
المجرم بشار
الأسد وتحررت
سوريا
الياس
بجاني/08 كانون
الأول/2024
سبحانك
ربي..ها هو
نظام الأسد
المجرم قد سقط
وهرب الأسد
وهو الذي اذاق
شعبه وشعبنا
الويلات..ع قبال
سقوط النظام
الملالوي
الإرهابي
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مطلوب
محاكمة
ميقاتي بتهمة
الخيانة
لقوله بضرورة
وجود وفاق
وطني لسحب
سلاح حزب
الله...كلامه
مخالف
للدستور وللقرارات
الدولية
ولاتفاق وقف
إطلاق النار
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137729/
الياس
بجاني/07 كانون
الأول/2024
نجيب
ميقاتي، رئيس
وزراء لبنان
الحالي، أثبت
مرة جديدة أنه
أداة طيّعة في
يد ميليشيا
حزب الله
الإرهابي
والإيراني
والجهادي
الذي جراء
حربه مع
إسرائيل عرض
لبنان وشعبه
لدمار وخسائر
وفقدان أرواح
غير مسبوقة في
تاريخ البلد
وذلك تنفيذاً
لفرمانات
إيرانية
وخدمة لمصالح
الملالي
ولمشروعهم
التدميري
والتوسعي
والإحتلالي..
حكومة
ميقاتي التي
هي 100% حكومة حزب
الله هي وافقت
بالإجماع على
اتفاقية وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل،
التي أُبرمت
بإشراف أميركي،
وكانت خطوة
ضرورية
لإيقاف الحرب
التي أغرق
فيها حزب الله
الإيراني
لبنان في الدماء
والخسائر.
الاتفاق نص
بشكل واضح على
إنهاء الوجود
العسكري لحزب
الله في كافة
الأراضي اللبنانية
وتنفيذ
القرارات
الدولية 1559، 1701،
و1680 التي تُلزم
لبنان بتجريد
جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية من
أسلحتها، وبسط
سلطة الدولة
اللبنانية
بواسطة قواها
الذاتية على
كل الأراضي
اللبنانية
وليس كما يتشاطر
وبتذاكي من
بقي من قادة
الحزب بأن
القرار هو فقط
لجنوب
الليطاني في
محاولاتهم
الالتفاف
والتحايل على
الاتفاق
وإبقاء
سلاحهم واحتلالهم
وهيمنة
أسيادهم
الملالي على
لبنان.
ومع
ذلك، فاجأ
ميقاتي
الجميع
بتصريح صادم
بتاريخ
الخامس من
الشهر الجاري
في وزارة
الخارجية،
مدعياً
بوقاحة وفجور
أن سحب سلاح
حزب الله
يحتاج إلى
"توافق
وطني"، وهو
شرط تعجيزي يهدف
لإبقاء هيمنة
الحزب
المسلحة على
لبنان واستمرار
احتلاله
للبلاد. هذا
التصريح
يُعتبر خيانة
للاتفاق الذي
وقّع عليه
ميقاتي نفسه،
والذي وافق
عليه حزب الله
عبر وسيطه
نبيه بري. كما
أنه يتعارض
بشكل صارخ مع
الدستور
اللبناني واتفاق
الطائف، الذي
يُلزم بتجريد
الميليشيات من
أسلحتها
وإعادة بناء
سلطة الدولة
على كامل
أراضيها
بواسطة قواها
الذاتية وهو
ما جاء حرفياً
في القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان.
إن
تصريحات
ميقاتي ليست
فقط مخالفة
للقانون
والدستور، بل
تعكس
ازدواجية
ونفاقاً
سياسياً
واضحاً. إن
ميقاتي معروف
بفساده وسجله
المشين في جمع
ثروته بطرق
غير شرعية،
وكان شريكاً
تجارياً
لعائلة بشار
الأسد، ونظام
الأسد هو من فرضه
على الساحة
السياسية
اللبنانية
لخدمة مصالحه
ولن ننسى أن
رئيس حكومة
القمصان
السود عقب
انقلاب حزب
الله
الإسخريوتي
ميشال عون على
حكومة سعد
الحريري
ونقضوا كل ما
تعهدوا به في
اتفاق الدوحة.
إن موقف ميقاتي
من سلاح حزب
الله وربط
سحبه بشرط
التوافق
الوطني مرفوض
جملةً
وتفصيلاً،
لأنه يخدم
مصالح حزب
الله وإيران
على حساب
سيادة لبنان
وأمن شعبه
ويتعارض مع
الدستور
والقرارات
الدولية
واتفاقية
الهدنة.
هذا
الرجل، الذي
يثبت دائماً
أنه مجرد أداة
بيد ميليشيا
مسلحة دمرت
لبنان وقتلت
أبناءه، يجب
أن يُحاكم
بتهمة
الخيانة
العظمى لأنه
لا يمكن
للبنان أن
ينهض ما دام
الخونة والمفسدون
كميقاتي وبري
وباسيل وعون
وكل من هم من خامتهم
الطروادية
يُمسكون
بزمام السلطة.
الياس
بجاني/فيديو:
مطلوب محاكمة
ميقاتي بتهمة الخيانة
لقوله بضرورة
وجود وفاق
وطني لسحب سلاح
حزب
الله...كلامه
مخالف
للدستور
وللقرارات
الدولية
ولاتفاق وقف
إطلاق النار
https://www.youtube.com/watch?v=G6CbG4IBuLM&t=6s
https://www.youtube.com/watch?v=H3mf3252j5o&t=415s
الياس
بجاني/07 كانون
الأول/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو دراسة
مهمة للغاية
من "موقع حديث القاهرة"
من إعداد وتقديم
الإعلامي
والمؤرخ
إبراهيم
عيسى/قراءة
علمية
وتاريخية ودينية
في تركيبة ال 60
فصيل إخواني
وأصولي وإسلامي
اللذين
استولوا على
الحكم في
سوريا بعد
سقوط الطاغية
الأسد...عنوان
الحلقة: "صراع
الفصائل
المسلحة
والمستقبل المجهول". ضيف
الحلقة
الكاتب ماهر
فرغلي
المتخصص بدراسة
المجموعات
الإرهابية
والأصولية
الإخوانية
المتشددة
الحلقة
مهمة للغاية
لأنها تلقي
الأضواء على فكر
وممارسات
وتاريخ
ومخططات
الإخوان المسلمين
بكل تشعباتهم
وفروعهم وعلى
"جبهة النصرة"
التي يرأسها
ابو محمد
الجولاني،
أحمد الشرع،
الحاكم
الحالي
والفعلي
لسوريا...وهي
تنظيم اسلامي
اخواني متشدد
مارست العنف
بكل اشكاله.. وضع مخيف
وتوقعات
مرعبة
لمستقبل
سوريا
وللمنطقة
ربما تحبط كل
الآمال وكل
الفرح عقب
سقوط الأسد
وهربه إلى
روسيا مع
عائلته.
09
كانون
الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137836/
09 كانون
الأول/2024
وسقط
الطاغوت.
اتيان
صقر – أبو أرز/09
كانون الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137832/
لقد
انهار الصرح
الذي شيّده
نظام الأسد
على مدار عقود
من الظلم
والقمع
والاستبداد.
وسقط الطاغوت
الذي قهر شعبه
بالحديد
والنار،
فارضًا عليه
الخوف والجوع
والقهر،
ظانًّا أن
عرشه خالد،
متغافلًا أن
إرادة الشعوب
لا تُقهر، وعدالة
التاريخ لا
ترحم.
اليوم، نشهد نهاية
الطاغية_بشار الأسد
وهروبه من
قصره الذي كان
شاهدًا على
قرارات القتل
والتهجير
والتدمير. إنها
نهاية
مدوّية لنظام
خنَق أحلام
السوريين،
ومزّق نسيجهم
الوطني،
وهجّر
الملايين من
أبنائهم. لقد
كانت عزيمة
الشعب السوري
أقوى من
طائراته،
وصمود الثوار
أعتى من
براميله
المتفجرة.
إرث
الإجرام في
سوريا ولبنان
لم يكن سقوط الأسد
مجرد نهاية
لطاغية، بل
سقوطًا
لإمبراطورية
الإرهاب التي
ورثها عن
والده، والتي
بناها على
أجساد آلاف
المعتقلين من
الشعبين السوري
واللبناني.
لقد تفنّن
النظام في
القمع والوحشية،
مستعملًا
معتقلات
الموت كسجن تدمر
وصيدنايا
والمزة
وغيرها
المكتظة
بعشرات الآلاف
من الأبرياء.
إلى جانب
ذلك، عمل
النظام على
تصدير
المخدرات مثل
الكبتاغون،
ونشر الإرهاب
بالتعاون مع محور
الشر بقيادة
نظام الملالي
في إيران. ولم
يتوقف عند هذا
الحد، بل أتقن
هواية القتل
والاغتيالات
بحق العديد من
الشخصيات
اللبنانية
البارزة، في
محاولة يائسة
لإسكات كل صوت
حر.
الوصاية
على لبنان
لم يكتفِ
النظام
بممارساته
الوحشية داخل
سوريا، بل فرض
وصايتَه
بالقوة على
لبنان، حيث
دمر سيادتَه،
ونهب ثرواته،
وزرع
الانقسامات
الطائفية
لضمان بقائه. ثلاثون
عامًا من
الظلم والقهر
زرعت الألم
والقهر في قلوب
اللبنانيين،
لكن إرادتهم
لم تنكسر،
فانتفضوا
وأخرجوا
المحتل
السوري من
أرضهم في
انتفاضة
الاستقلال
الشعبية عام 2005
مسيرة
جديدة
للشعبين
اليوم، يُكمل ثوار
سوريا مسيرة
اللبنانيين
بإزاحة هذا
الطاغية الذي
عبث بمصير
البلدين. وها
هم السوريون
يفتحون صفحة
جديدة، طاهرة
من رجس
الطغيان، حيث
عادت السيادة
إلى أهلها،
والكرامة إلى
شعبها. إنهم
يستعدون
لبناء وطنٍ
يقوم على
العدل
والحرية وكرامة
الإنسان،
وطنٍ ينهي
عصور
الاستبداد ويعيد
لسوريا
مكانتها بين
الأمم.
عاشت الثورة
السورية وعاش لبنان
لبيك لبنان
بعد 33 عامًا
على اعتقاله
في سوريا...
سهيل يعود إلى
شكا
السياسة/09
كانون الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137825/
إستقبلت
بلدة شكا
ابنها الأسير
المحرر سهيل حموي،
الذي عاد إلى
أرض الوطن بعد
اعتقا دام أكثر
من 33 عاما في
السجون
السورية. وكان
في استقبال
حموي حشد كبير
من أبناء البلدة،
في حضور كاهن
الرعية الأب
إبراهيم شاهين
والنائب أديب
عبدالمسيح
ومخاتير
البلدة. وقد
عبر حموي عن
سعادته
لوجوده بين
أهله، شاكرا ربه
على "إعطائه
هذه الفرصة". وعمت
أجواء من
الفرح والفخر
بهذه العودة
المنتظرة. وحموي
هو من أوائل
الأسرى الذين
عادوا إلى
لبنان، في
خطوة أثارت
الأمل بعودة
باقي
المفقودين والمعتقلين.
المطران
بولص اليازجي
عثر عليه حيا
في سجن عدرا
المركزي
مواقع تواصل/09
كانون الأول/2024
علما
ان النظام
المجرم اعلن
ان العصابات
الارهابية
خطفته مع
زميلة المطران
الاخر بعام 2014
فعلا
خبر صادم
للجميع عن
اجرام هذا
النظام
الى
الان لم يعثر
عن
زميله
المطران المخطوف
الثاني
في
قراءة
للأحداث
الأخيرة في
لبنان وسوريا
والمنطقة
الخوري
طوني بو عسّاف/فايسبوك/09
كانون الأول/2024
على
الشعب
والمسؤولين
أن يدركوا
جيّدا أن الدول
العظمى مثل
الجزّار
والخروف... فالخروف
يفرح حين
يغذّيه
الجزّار
جيّدا ولكنه
لا يدرك أن
الاهتمام به
بهذا الشكل
ليس محبة به
بل بهدف جرّه
إلى المسلخ
وذبحه حين
يصبح سمينا او
عندما تضحي
قرونه صلبة
وينطح...
انتماؤكم
إلى الأوطان
فقط هي التي
تخلّصكم... وحده
شعب بلادكم
وبراءة
أطفاله وحكمة
شيوخه ونخوة
شبابه هي كلمة
السرّ ومنهم
تستمدون
شرعيتكم... والا
ستصبحون
كالخراف
تُساقون إلى
الذبح كأضحية
على مذابح
المصالح
الدولية
والإقليمية...
اتعظوا....
اجتماع
في مقرّ
"اليونيفيل"
لتنسيق الدعم
لاتفاق وقف
اطلاق النار
والقرار 1701
نداء
الوطن/10 كانون
الأول/2024
صدر
بيان مشترك عن
قيادة
"اليونيفيل"
والسفارتَين
الأميركية
والفرنسية في
لبنان، كشف عن
اجتماع،
استضافته
اليونيفيل
اليوم الاثنين
في الناقورة،
برئاسة
الولايات
المتحدة ومساعدة
فرنسا
ومشاركة
الجيشين
اللبناني والإسرائيلي،
من أجل تنسيق
الدعم لاتفاق
وقف الأعمال
العدائية، الذي
دخل حيّز
التنفيذ في 27
تشرين الثاني.
وأكد البيان
ان هذا
الاجتماع
سيعقد بوتيرة
منتظمة
وستنسّق
عملها بشكل
وثيق لتحقيق
التقدّم في
تطبيق اتفاق
وقف اطلاق
النار
والقرار 1701.
رموز
النظام
المخلوع
نزلاء في أهم
الفنادق
نداء
الوطن/10 كانون
الأول/2024
خاص "نداء
الوطن" –
"الحزب" يعبث
بأمن
العاصمة... علي
مملوك وأقارب
آل الأسد
يختبئون في
بيروت
سقط
نظام آل
الأسد، لتطوى
صفحة هي
الأكثر دموية
منذ نصف قرن
لـ"سجن سوري
كبير"، هدّد
دولة "لبنان
الكبير" إن
مباشرة
باحتلال دام
خمسة عشرة
عاماً، أو
بسلسلة
اغتيالات
وتعذيب وخطف،
أو بنيترات
الأمونيوم
وانفجار مرفأ
بيروت...
سقط
بشار الأسد،
وشرور نظامه
بحق لبنان لم
تسقط بعد،
ففيما مصير
مئات
اللبنانيين
في سجون الأسد،
مجهول إلى
اليوم، لم يكن
مصير "رجالات"
مخابرات
الأسد
مجهولاً، مع
فرارهم إلى لبنان
بتسهيل من
"حزب الله".
فالخطر
الأكبر كان
بما كشفته
مصادر أمنية
رفيعة
لـ"نداء
الوطن"، عن
اختباء كبار
رجالات نظام
الأسد في
بيروت
وفنادقها،
وبحماية من "أمن
الدولة"
وغطاء من "حزب
الله"،
وأبرزهم علي
مملوك،
المطلوب
للعدالة
اللبنانية
بتهمة
الإرهاب،
الذي يمكث في مخبأ
5 نجوم عوض أن
"يعفن" في
السجن
لتورّطه بتفجير
مسجدَي
التقوى
والسلام في
طرابلس، وفق القضاء
اللبناني!
فهل تتحمّل
الدولة
اللبنانية
بكافة
أجهزتها اليوم،
كلفة تسهيل
اختباء
مطلوبين
للدولة اللبنانية
أمثال علي
مملوك، في
لبنان،
كتعريض الدولة
لعقوبات
مستقبلية لإخفائها
مطلوبين
دوليين؟
وماذا عن
العبث بأمن
لبنان
واستقراره،
بحماية مطلوبين
للبنانيين
عليهم ثأر،
عوض تسليمهم
للعدالة؟
بين
فنادق بيروت
والضاحية
ووفق
مصدرين
أمنيين
متقاطعين،
فإن أقرباء الأسد
ورجالات
النظام
البارزين،
اختبأوا تحديداً
بين فنادق
بيروت
والضاحية.
ووفقاً
للمعلومات،
فإنّ اللواء
علي مملوك، الذي
دانه القضاء
اللبناني
بالقيام
بـ"أعمال
إرهابية" في
ملف "مسجدَي
التقوى
والسلام"،
يختبئ في
الضاحية
الجنوبية،
بحماية من "حزب
الله".
أما
والدة رامي
مخلوف، زوجة
خال بشار
الأسد، فتختبئ
في أوتيل
فينيسيا Phoenicia Hotel،
كما علم أن
أولاد خالته
في بيروت
أيضاً.
أما
فراس عيسى
شاليش. (أبن أخ
ذو الهمة
شاليش، المتورط
في مجازر
محافظة حماة
وجسر الشغور أيام
حافظ الأسد)،
فيختبئ في
فندق Movenpick
Beirut.
وكذلك
خالد قدّور،
رجل الأعمال
السوري المُقرّب
من ماهر
الأسد،
والمدرج على
لائحة العقوبات
الأميركية،
"لتوفيره
الدعم المالي
أو المادي أو
الفني عن علم
لماهر الأسد،
أو لمشاركته
في عمليات
مهمة معه عن
علم" وفق وزارة
الخزانة
الأميركية،
فموجود أيضاً
في Movenpick Beirut.
علماً
أن حراسة
مشددة من
دوريات أمن
الدولة، تحيط
بالفنادق في
بيروت حيث تختبئ
هذه الشخصيات
(تصل لـ3
دوريات
للفندق الواحد).
رشى
وتورط عناصر
من الأمن
العامّ
ووفق
المصادر
الأمنية،
فلجوء عناصر
المخابرات
السورية
ورجالات
النظام، بدأ
قبل أيام من
سقوط دمشق. أي
خلال أيام
سقوط حلب وحمص
بيد "هيئة
تحرير الشام"
بقيادة أحمد
الشرع (الملقب
بأبو محمد
الجولاني)،
وبتسهيل من
"حزب الله"
ومن ضابط
الأمن العام
عند الحدود
اللبنانية
أحمد نكد،
الذي تربطه
صلات بعلي
مملوك.
وهروب
عناصر
المخابرات
إلى لبنان،
على الرغم من
تسهيله من قبل
"حزب الله"،
فقد تم أيضاً
عبر دفع رشى
لعناصر في
الأمن العام،
(وصلت لآلاف
الدولارات)،
أما دور عناصر
"الحزب"،
فكان تسهيل
مرورهم عبر
تبديل لوحات
سياراتهم
السورية بلوحات
لبنانية.
هذا
في المعابر
الشرعية
وتحديدا
المصنع، أما
المعابر غير
الشرعية، ولا
سيما في
الهرمل، فتقدر
أعداد رجالات
الأمن
والمخابرات
السورية التي
هربت إليها
دون ضوابط،
بالآلاف.
"أذناب"
النظام تهدد
بيروت
مجدّداً
"أذناب
النظام" الذي
كتم بجرائمه
على أنفاس
بيروت لعقود،
تكتم مجدداً
على أنفاس
العاصمة، بل
وتهدّد أمنها
واستقرارها.
ففي المخاطر
الأمنية، لا
بدّ من توجيه
أسئلة مشروعة
للأجهزة
اللبنانية:
-ماذا
عن خطر زعزعة
استقرار
المجتمع اللبناني
في أدقّ مرحلة
بعد الحرب
ولملمة الجراح
الداخلية
ومحاولة بناء
دولة
المؤسسات؟
فاللبنانيون
الذين ما
زالوا يبحثون
عن مفقوديهم
في السجون،
وعائلات
القيادات
السياسية
والصحافيين
الذين
اغتالهم
النظام السوري،
وعموم
اللبنانيين
الذين هتفوا
في ثورة 14 آذار
"ما بدنا جيش
بلبنان إلا
الجيش
اللبناني"،
لن يقفوا
مكتوفي
الأيدي على
اختباء
متورطين بهدر الدم
اللبناني،
أمثال علي
مملوك
المتورط بتفجير
مسجدي التقوى
والسلام،
والذي عوض أن
ينال جزاءه في
القضاء
اللبناني
ويمكث في
سجونه، ينام
قرير العين في
عقر دار
العاصمة
اللبنانية.
-كذلك،
يعرّض وجود
أذناب الأسد
في الضاحية وبيروت،
العاصمة لخطر
ضربات
اسرائيلية
محتملة، في
حال وجود
النية
بتصفيتهم.
- وإذا
أضيف خطر وجود
آلاف رجال
الأمن
والمخابرات
السورية
الهاربين
للبنان، وهم
بحماية حزب
الله إلى
المعادلة،
فإن سؤالا آخر
يطرح للأجهزة
الأمنية
اللبنانية:
ماذا إذا تم
تجنيدها
لصالح حزب الله
مستقبلا، هو
الذي لم يقدّم
إلى اليوم،
إشارة
إيجابية على
نيته
الحقيقية
بتسليم سلاحه للجيش
اللبناني،
وحصر نشاطه
بالسياسة
واحترام
السيادة
اللبنانية؟
-المخاطر
تتخطى الداخل
اللبناني،
وتهدد علاقات
الدولة
اللبنانية مع
الخارج، والشرعة
الدولية. في
السياق، تسأل
المصادر
الأمنية، هل
تتحمل الدولة
تسهيل اختباء
مطلوبين
للعدالة
الدولية، وما
يترتب عليه من
محاكمات
وعقوبات على
الدولة
اللبنانية؟
وبعيداً
من المخاطر
الأمنية
والسياسية،
فإن إختباء
مطلوبين
للدولة
اللبنانية
أمثال علي مملوك،
في لبنان،
بحماية من
جهاز أمن
الدولة، هو عار
وطعن ليس
لبيروت
ولمآسي
اللبنانيين
وللعدالة
ذاتها، بل طعن
لفرصة قيام
دولة المؤسسات
والقانون
واضمحلال
الدويلة.
سقط
نظام الأسد،
وما زال في
آخر أيامه،
يسعى لإسقاط
الدولة
اللبنانية.
فهل تنتفض
الدولة بأجهزتها
الأمنية
والقضائية
قبل انتفاضة
اللبنانيين
على الطبقة
السياسية
الموالية
لنظام ساقط،
فيتصرف قادتها
كقادة دولة
قانون
ومؤسسات؟ أم
يستمرّون
بربط مصيرهم
بمصير نظام
الأسد؟
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 9
كانون الأول 2024
وطنية/09
كانون الأول/2024
النهار
غاب
عن السمع كل
وجوه قوى
الممانعة في
لبنان لتجنب
التعليق على
الحدث السوري
في ظل التطورات
التي فاجأت
الجميع
بسرعتها.
في
معلومات وزير
سابق ان
الرئيس بري
والرئيس ميقاتي
وعددا من
المسؤولين
وافقوا
الادارة الاميركية
على انتخاب
قائد الجيش
لكنهم يمارسون
سياسة التقية
لئلا يحرقوا
حظوظه
ويزيدوا
اعداءه قبل
الموعد
المحدد.
في
حين كان
مقربون من
المرشح
الرئاسي
سليمان فرنجيه
يتحدثون قبل
ايام عن تقدم
غير معلن في حظوظه
الرئاسية بدا
ان تطورات
الأمس ستطيح بكل
حظوظه
الممكنة اذ
فرغت الساحة
من الحلفاء ان
في لبنان أو
في سوريا.
يقول
ناشط سياسي
أميركي
لبناني في
واشنطن ان
مسؤولاً
اعلمه بأن
الرئيس نبيه
بري حمّل
موفدا رسالة
مفادها انه
يضمن انتخاب
رئيس في 9
كانون الثاني
المقبل اذا
انحصر
الترشيح بأحد
اسمين: سليمان
فرنجية، او
المدير
الاسبق
لمخابرات الجيش
جورج خوري.
قال
سفير سابق ان
ايران ستبادر
سريعاً الى
مفاوضات مع
اميركا –
ترامب بعدما
بدأت تلمس ان
لهيب النار
يقترب منها
ويهدد بإحراقها
بعد ضرب حركة
"حماس" و"حزب
الله" والنظام
السوري، ولم
يعد لديها قوة
تحركها سوى
"الحشد
الشعبي" في
العراق.
الجمهورية
كَثُرت
الأسئلة
وتضاربت
الروايات حول
أسباب انهيار
النظام في
سوريا بسرعة
قياسية
ومفاجئة.
تتّجه
الأنظار هذا
الأسبوع إلى
رؤية مدى جاهزية
وفاعلية لجنة
المراقبة على
لجم الانتهاكات
الإسرائلية
لاتفاق وقف
إطلاق النار.
وُضعت
أماكن معينة
تحت المراقبة
في إطار تدابيراحترازية
لعدم حصول
تداعيات
أمنية نتيجة
تطوّر كبير
حصل في دولة
مجاورة.
اللواء
من
المنتظر أن
يصدر ديوان
المحاسبة،
قبل نهاية
العام
الحالي،
حكماً
نهائياً
بقضية مالية
في وزارة
خدماتية
أساسية توالى
عليها عدد من
الوزراء،
وأثارت لغطاً
سياسياً
واسعاً!
وصف
قطب سياسي
تحرك جبران
باسيل الأخير
بإتجاه
مرجعيات
وقيادات إسلامية،
بمثابة «عملية
غسيل» لما علق
في مسيرته من
آثار المرحلة
السابقة،
خاصة في فترة
العهد العوني!
من
المتوقع أن
يبدأ «غربال»
العواصم
المعنية بالوضع
اللبناني
حركته لغربلة
الأسماء العشرة
المتداولة في
البورصة
الرئاسية،
وذلك على
خلفية
المواصفات
التي حددتها
الخماسية
سابقاً، وفي
مقدمتها أن لا
يشكل الرئيس
تحدياً لأحد،
ولا يكون
محسوباً على
أي طرف سياسي
أو حزبي!
نداء
الوطن
سأل
مرجع قانوني:
ما هو مصير
الاتفاقات
المعقودة بين
لبنان
والنظام
السوري، بعد
سقوط النظام؟
وركّز المرجع
على المجلس
الأعلى اللبناني
السوري.
قالت مصادر
دبلوماسية:
ركِّزوا على
ما يجري في
الجولان،
فإسرائيل قد
تكون أفادت من
الوقت الضائع
لتعزيز
موقعها في تلك
المنطقة.
من
الألغاز التي
تحتاج إلى
فكفكة،
الأسباب التي
أدّت إلى
الانهيار
السريع لجيش
النظام السوري
ولا سيما
الفرقة
الرابعة فيه،
بقيادة ماهر
الأسد، والتي
كانت تعتبر
العمود
الفقري
للنظام.
البناء
لاحظت
مصادر
إعلاميّة أن
الحشود التي
خرجت تحتفل
برحيل نظام
الرئيس بشار
الأسد كانت
بالمئات فقط
في ساحات دمشق
وحلب وحمص وأن
حماة وحدَها
شهدت حشوداً
بالآلاف ما
يعني أن الشعب
السوريّ
يراقب الوضع
ومَن لم يكن
جزءاً من مؤيّدي
النظام ليس من
مؤيّدي
تشكيلات
المعارضة.
قرأت
مصادر
دبلوماسيّة
في كلام
الرئيس الأميركي
عن الحكم على
المواقف
بالنسبة
للوضع الجديد
في سورية
وإشارته
الخاصة لمن
أسماهم جيران
سورية
والمقصود
كيان
الاحتلال،
كما هو واضح،
رسالة مباشرة
لجبهة النصرة
أن رفعها عن لوائح
الإرهاب
ممكن، لكنه
مشروط بمدى
استعدادها
للذهاب
بعيداً في
تلبية
الطلبات
الإسرائيليّة.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
9/12/2024
وطنية/09
كانون الأول/2024
* مقدمة
نشرة اخبار
الـ "أن بي ان"
تطورات
دراماتيكية
كبرى شهدتها
سوريا ومعها
المنطقة التي
مازالت تحت
صدمة تسارع
الأحداث
وسقوط حكم
الرئيس بشار
الأسد خلال
أقل من
أسبوعين.
وفيما
تردد ان
اتفاقا تم
التوصل اليه
بين «أطراف
أستانا قضى
بالترتيبات
التي شهدتها
الأراضي
السورية خلال
الساعات
الماضية أعلن
الكرملين أن
ما حدث فاجأ
العالم كله
وموسكو ليست استثناء
مؤكدا أن صيغة
أستانا فقدت
جوهرها لكنها
ستستمر كآلية
لتبادل
الآراء
والمشاورات
حول سوريا.
وقبل
تبلور الوضع
في سوريا سارع
رئيس حكومة العدو
بنيامين
نتنياهو إلى
إعطاء أوامره
لجيشه
بالإستيلاء
على منطقة
عازلة في
الجولان ضاربا
كعادته بعرض
الحائط
اتفاقية دولية
لفصل القوات
التي استمرت
خمسين عاما.
بدوره
طلب وزير
الحرب
“يسرائيل كاتس
الجيش الإسرائيلي
باستكمال
السيطرة على
المنطقة العازلة
وبالعمل على
خلق مجال أمني
خال من الأسلحة
الاستراتيجية
الثقيلة
والبنى
التحتية في
جنوب سوريا
بما في ذلك
خارج المنطقة
العازلة والتي
قد تشكل
تهديدا
لإسرائيل
بحسب ما نقل
عنه الاعلام
العبري.
وبانتظار
ما ستؤول إليه
المستجدات في
سوريا وانعكاسها
على لبنان
يبقى المطلوب
داخليا التعاطي
بمسؤولية
استثنائية مع
هذه المرحلة لتحصين
الواقع
اللبناني
الانشغال
بالتطورات
المتسارعة في
سوريا.
والفرصة
الذهبية
اليوم تكمن في
جلسة التاسع
من كانون الثاني
التي دعا
إليها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
لإنتخاب رئيس
للجمهورية.
وفي
الشأن
الجنوبي عقد
اجتماع للجنة
التنسيق
الخماسية في
الناقورة
لمتابعة
اتفاق وقف النار
من أجل تنسيق
دعمها لوقف
الأعمال
العدائية
الذي دخل حيز
التنفيذ في
السابع
والعشرين من
تشرين الثاني
على أن تجتمع
هذه الآلية
بوتيرة
منتظمة لتحقيق
التقدم في
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار والقرار
1701.
الاجتماع
سبقه استمرار
الخروقات
الاسرائيلية
حيث ارتقى
شهيد قبل ظهر
اليوم في
استهداف سيارة
على صف الهوا
في مدينة بنت
جبيل.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
مساء الخير،
في اليوم
الثاني بلا
حكم بشار
الأسد: مزيج
من الفرح
والقلق يسيطر
على سوريا.
فالاحتفالات
تتواصل،
بعدما حطم
السوريون جدران
السجن
الكبير، فيما
البحث بدأ،
لمعرفة ماذا
في أقبية
السجون الفعلية.
حتى
الآن الغموض
سيد الموقف. ال "ام
تي في"
واكبت
السوريين في
بحثهم عن
أبنائهم في
أقبية سجن
"صيدنايا" لكن
لا نتيجة. فأين
أخفى بشار
الأسد
المعتقلين
قبل أن يهرب
في عتمة
الليل؟
توازيا،
الوضع يستتب
شيئا فشيئا
للمعارضة السورية.
واللافت أن
مجلس الشعب
السوري ومعظم السفارات
حول العالم اعترفت
بالسلطة
الجديدة، ما
يؤكد، مرة
جديدة، أن
"الانتقال
الهادىء"
عنوان الثورة
في سوريا.
إسرائيل،
من جهتها،
أعلنت أنها
ستدمر الأسلحة
الاستراتيجية
الثقيلة في
سوريا، لكنها
أكدت من جهة
ثانية أن وجود
القوات
الإسرائيلية
في سوريا خطوة
موقتة، اتخذت
لأسباب أمنية.
في لبنان،
كما في سوريا،
القلق سيد
الموقف، لمعرفة
مصير
المعتقلين في
السجون
السورية.
وعودة
إبن شكا،
المعتقل
المحرر، سليم
حموي، بعد
تمضيته أكثر
من ثلاثة
وثلاثين عاما
في السجون
السورية،
رفعت منسوب
الأمل لدى
أهالي المعتقلين،
بإمكان بقاء
أبنائهم على
قيد الحياة.
سياسيا،
حراك على خط
معراب،
أبطاله نواب
في "اللقاء
النيابي
المستقل"،
يحاولون
إحداث خرق في
الملف
الرئاسي،
يرتكز على
التوفيق بين الكتل
المختلفة،
ولا سيما بين
المعارضة و"الثنائي
الشيعي"،
إضافة إلى
أطراف أخرى.
فهل
ينجح المسعى
التوافقي، ما
يسمح بانتخاب رئيس
جديد في جلسة
التاسع من
كانون
الثاني؟
* مقدمة
قناة
"المنار"
حتى
تستقر الارض
السورية
المهتزة على
مشهد واضح،
فان العجلة
السياسية
المؤقتة
اوصلت محمد
البشير رئيسا
لحكومة
انتقالية،
تدير شؤون
البلاد، بعد
ان كان رئيسا
لحكومة هيئة
تحرير الشام
في ادلب..
تعيين جاء
بقرار من قائد
العمليات
العسكرية
احمد الشرع
المعروف بابي
محمد
الجولاني.
اول
المناصب
الواضحة
المعالم
لمرحلة غير واضحة
بعد الا
للصهيوني
الذي اعلن
بالفم الملآن
فوق اصوات
طائراته التي
تدمر كل
امكانات سوريا
العسكرية
ودباباته
التي تستبيح
مساحات شاسعة
من الجنوب
السوري – ان
رغبة تل ابيب
تقسيم سوريا
عبر قيام حكم
فدرالي ، وحكم
ذاتي
للاقليات،
كما قال وزير
الحرب
الصهيوني
يسرائيل
كاتس، مضيفا
ان تل ابيب تعمل
على اقامة
دولة غير
معادية لها في
سوريا كما
قال.
والقول
على الارض
للجماعات
المسلحة التي
تتولى تنظيم
الامور وفتح
السجون، واصدار
التعليمات
لمنع
التصفيات
وانفلات الامور،
وسط تلاحق
بيانات
مؤسسات
الدولة من مجلس
الشعب الى
الوزارات
المعنية
والسفارات السورية
تبايع الحكم
الجديد وتدعو
للوحدة، وتعلن
استعدادها
لتامين
انتقال سلس
للسلطة.
وحتى
يتضح شكل
السلطة
الجديدة، فلا
شك ان ما يجري
في سوريا تحول
كبير ويحتاج
الى تقييم كما
قال عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب حسن
فضل الله، لكن
ما يجري لا
يمكن ان يؤثر
على قدرات
المقاومة
التي تعرف كيف
تحمي بلدنا
وكيف تواجه التحديات
وكيف تتجاوز
الصعاب مهما
كانت، فقوتها
من وجودها
وقدراتها
وكفاءاتها
العالية على
الرغم من كل
ما اصابها في
هذه الحرب –
كما قال النائب
فضل الله.
ولتثبيت
وقف الحرب كان
اول اجتماعات
اللجنة المعنية
بالاشراف على
تطبيق وقف
اطلاق النار
بين لبنان
والكيان
الصهيوني،وسط
خروقات جيش
العدو
المتمادية
وليس آخرها في
زبقين وبنت
جبيل ، ووقوع
شهيد اضافة الى
جرحى من الجيش
اللبناني.
واعلنت
السفارتان
الاميركية
والفرنسية في بيروت
ومعهما قوات
اليونيفل في
بيان عن عقد اول
اجتماع للجنة
الخماسية في
الناقورة ، مع
التأكيد ان
اللجنة – التي
تضم الى لبنان
وتل ابيب،
اميركا
وفرنسا
واليونيفل –
سوف تجتمع بوتيرة
منتظمة، وستنسق
عملها بشكل
وثيق لتحقيق
التقدم في تطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار
والقرار 1701...
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
سقط
الاسد
وانتصرت
المعارضة
المسلحة التي
كلفت قيادتها
اليوم رئيس
حكومة
الإنقاذ العاملة
في إدلب محمد
البشير
بتشكيل حكومة
تدير المرحلة
الانتقالية
في البلاد.
وعلى الفور،
اجتمع البشير
مع رئيس الحكومة
السورية محمد
الجلالي
بحضور رئيس
هيئة تحرير
الشام أحمد
الشرع تحت
عنوان تحديد
خطوات نقل
السلطة ومنع
الفوضى.
وشملت
الخطوات
المقترحة وفق
المعطيات
التي اوردتها
اكثر من وسيلة
اعلام
الخطوات
العامة
التالية:
اولا،
حل كافة
الجماعات شبه
العسكرية
وتوحيدها تحت
قيادة
العمليات
العسكرية
التابعة
للمعارضة.
ثانيا،
حل جميع
جمعيات
المعارضة
والائتلاف
الوطني ولجنة
التفاوض.
ثالثا،
العمل تحت
سلطة واحدة
انتقالية.
هذا
في سوريا، حيث
تبقى للأيام
والأسابيع المقبلة
الإجابة على
الكثير من
الاسئلة
المشروعة.
أما
في
لبنان،
فشهر بالتمام
والكمال قبل
الموعد الذي
حدده رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
لجلسة رئاسية
مثمرة في 9
كانون الثاني
2025.
وفي
الانتظار،
اسئلة ثلاثة
تتكرر:
اولا،
هي تبقى
الجلسة قائمة
في موعدها،
كما اكد بري
مرارا، على
رغم الحدث
السوري الكبير؟
ثانيا،
هل من مظلة
اقليمية
ودولية
لتمرير الاستحقاق،
وماذا عن
الترجمة
الفعلية
لنصيحة مستشار
الرئيس
الاميركي
المنتخب
دونالد ترامب،
الذي ألمح إلى
ارجاء
الانتخاب
شهرين او ثلاثة
ليحصل ضمن حل
شامل في
المنطقة؟
ثالثا،
مهما يكن من
أمر الخارج،
هل ينجح الافرقاء
المعنيون في
الداخل
اللبناني في
التوصل الى
توافق يقي
لبنان شرور
المرحلة
المقبلة بالحد
الادنى،
ويسمح
باستيعاب
التحولات الكبرى
في الوطن
والمحيط بأقل
الاضرار؟
حتى
اللحظة
الغموض
الرئاسي سيد
الموقف. والمشهد
السياسي
الفارغ يملأه
الفارغون
بالمزايدات،
وبالحملات
السياسية
والاعلامية
المبرمجة
والمملة
لتزوير التاريخ
غير القابل
للتزوير.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
في
اليوم الثاني
على سقوط
الرئيس بشار
الأسد ولجوئه،
بحسب ما أعلن،
إلى روسيا،
ودخول الجولاني
دمشق، كيف
يبدو المشهد
في سوريا أولا
وفي دول
الجوار, وفي
الخطوات
الدولية مما
جرى؟
في
دمشق تعاود
الحياة
العادية
اعتبارا من غد
ويفتح المصرف
المركزي
والمصارف.
حكوميا،
أعلن أحمد
الشرع المكنى
بالجولاني ،
عن تكليف محمد
البشير تشكيل
الحكومة
الجديدة
لإدارة
المرحلة
الانتقالية.
في
الحدود مع لبنان
، واقع يراوح
بين الريبة
والروايات
والمعطيات
التي تحتاج
إلى التدقيق
والتوضيح من
المعنيين
ولاسيما من
قيادة الجيش
ومديرية الأمن
العام:
اخبار
عن دخول
جماعات
موالية لنظام
الأسد
ولحزب الله
فرع
سوريا لبنان,
ومنع بعضها
الاخر ،وهناك
أخبار عن أن
عناصر وضباطا
من الجيش
السوري دخلوا
كمدنيين.
هذه
الأخبار المقلقة
، إذا صحت،
تستدعي
توضيحات من
الحكومة ومن
الجيش ومن
الأمن العام ،
لئلا تبقى
الحدود عرضة للأخبار
والروايات.
في
المقابل ،
كيف بدأ بعض
الدول يتعاطى
مع النازحين
السوريين؟
فرنسا:
نعمل على
تعليق طلبات
السوريين للجوء
.
اليونان
علقت طلبات
اللجوء
المقدمة من نحو
تسعة آلاف سوري
.
ألمانيا
: تقييم طلبات
اللجوء يعتمد
على تطور الاوضاع
في سوريا.
النمسا
أمرت بوقف
النظر في
طلبات اللجوء.
واضح من هذه
العينة
الأوروبية أن
هناك قرارا
أوروبيا
بإعادة
النازحين إلى
سوريا، فهل
يحذو لبنان
حذو الدول
الأوروبية؟
ام يبقى الأمر
خاضعا
للمزايدات
والاستنسابية،
كما في اي ملف
تجري
معالجته؟
بالعودة
إلى التطورات
داخل سوريا،
الإنشغال
لليوم الثاني
بالسجون
والمساجين،
حيث أنه لا
يمكن التمييز
بين بعض
السجون
والمسالخ ، مثلما
هي الحال
بالنسبة إلى
سجن صيدنايا،
أما عن واقع
السجناء
اللبنانيين ،
فالأمر يبدو
انه يحتاج إلى
تدقيق،
للتمييز بين
الوقائع
والأمنيات
المشروعة
لأهلهم.
اللافت في مواقف
اليوم ، تهنئة
حركة حماس
الشعب السوري على
ما وصفته
"بتحقيق
تطلعاته في
الحرية
والعدالة بعد
الإطاحة
بالرئيس بشار
الأسد".
البداية
من المعابر ،
بين الحقائق
وبين المعطيات
المزيفة.
* مقدمة
"الجديد"
بوابات
صيدنايا.. ما
خلفها, وما
تحتها, زنازين
القهر,
الاجساد
المطحونة,
الاطراف
المطوية, الأغلال
الأبدية..
وخطف الحرية
كلها جرائم
تعذيب حتى
الموت تكفل
لاي نظام في
العالم
المحاكمة
والسجن حتى
اندثار النفس
صيدنايا
والصيد على النوايا.
حين
سجن النظام
سوريين بتهمة
المس بالنظام
ورمى بهم في
أقبية ضلت
طريقها الى
سطح الارض وستحكي
معسكرات
الظلمة عن
آلاف
المعتقلين
الذين قضوا في
السجن أحكاما
مؤبدة توازي
سنواتها
اعوام
الأسدين في
الحكم. منهم
من خرج بلا ذاكرة
وآخرون تخلوا
عنها طوعا.
رجال
نسوا اسماءهم
او انهم
تركوها
مسجونة خلف
الجدران
المتعفنة..
وعجائز صرفوا
عمرهم في
السجن الاحمر.
وتصدرت
غرف التعذيب
المشهد
السوري في
اليوم الثاني
على اقتلاع
الحكم وكان
اكثرها صدمة:
مكبس الطحن
بعد الإعدام،
والذي تم
استخدامه ل"طحن
الجثث
وتعبئتها في
كيس والتخلص
منها لسهولة
الدفن وتشهد
"غرف الملح"
وسراديب الزلازل
على اجرام
يسقط انظمة
وامبراطوريات
ويدفع
برموزها الى
محاكم محلية.
وعلى
ايدي الشعب
نفسه والاسوأ
ان النظام الهارب
احتفظ معه
بشيفرات
الزنازين
السفلية حيث
يقبع تحت
الارض عدد
كبير من
المساجين ممن
لا تزال
محاولات
إخراجهم
مستمرة،
وسارع عدد من
رجال الأعمال السوريين
لرصد مكافآت
بلغت إحداها
مئة ألف دولار
لمن يملك
شيفرة
الأبواب أو
يساعد على فتح
كامل زنازين
السجن في ريف
دمشق.
ويرغب
السوريون في
ان تصبح هذه
المآسي خلفهم مع
المرحلة
الانتقالية
في الحكم
والتي بدأت تنسج
خيوطها في
اجتماعات
تأسيسية
يتشارك فيها
مسؤولون من
النظام
السابق وعقد
اجتماع ضم كلا
من القائد
العام لغرفة
عمليات
المعارضة
السورية المسلحة
أحمد الشرع
الجولاني
سابقا ورئيس
حكومة الاسد
محمد الجلالي
والرئيس
المكلف الحكومة
الانتقالية
محمد البشير.
وقال
الجولاني إن حكومة
الإنقاذ
لديها خبرات،
وبدأت العمل
من لا شيء وفي
الوقت
المستقطع ما
قبل انتقال
السلطة كانت
اسرائيل تنقل
سلطاتها الى
الجنوب السوري
ومرتفعاته
ويستكمل جيش
العدو احتلال
المنطقة
العازلة وفق
اتفاق فض
الإشتباك في
القنيطرة...
ولم
يكتف
بالمنطقة
العازلة اذ
احتل مناطق
مجاورة أطلق
عليها وزير
الحرب يسرائيل
كاتس اسمها
"نقاط
السيطرة"،
منها الجهة السورية
لجبل الشيخ
ومع السيطرة
على الارض
نفذت اسرائيل
اكثر من مئة
اعتداء جوي في
سوريا خلال
ساعات.
سقوط نظام
الأسد... ضربة
عسكرية
«قاضية» لـ«حزب
الله»
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
شكّل
سقوط النظام
السوري
ورئيسه بشار
الأسد الضربة
العسكرية
«القاضية» على
«حزب الله» الذي
كان يعتمد على
الأراضي
السورية طريق
إمداد أساسياً
له عبر البر،
إضافة إلى
البحر والجو اللذين
تَعَرَّضَا
بدورهما إلى
حصار في الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة على
لبنان، بحسب
خبراء تحدثوا
إلى «الشرق
الأوسط».
ويأتي هذا
التطور بعدما
كان لبنان
و«حزب الله»
وافقا على
اتفاق وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل
الذي ينص في
أحد بنوده على
«تفكيك
المنشآت
العسكرية غير
المرخصة
المرتبطة
بصناعة
السلاح
ومصادرة جميع
الأسلحة غير
المرخصة
بدءاً من
منطقة جنوب
الليطاني» في
جنوب لبنان. وإذا
كان «حزب الله»
وافق على
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي يرتبط به
وبسلاحه بشكل
مباشر، ويعني
بالتالي منع
إعادة
تسليحه، فهو
كان، وفق مراقبين،
يعوّل على
الوقت،
لاستعادة
بناء ترسانته،
كما حصل بعد
حرب يوليو (تموز)
2006، لكن إسقاط
نظام الأسد،
عاكس كل مخططاته
وقطع الطريق
أمام أي
احتمال
لإعادة التسليح.
حرمان الحليف
وبالتالي،
فإن سقوط
النظام أدى
إلى حرمان «حزب
الله» من حليف
مهم على طول
الحدود
الشرقية للبنان،
بعدما كانت
سوريا تحت حكم
الأسد بمثابة
قناة حيوية
لإيران
لتزويد «حزب
الله»
بالأسلحة. وهذا
ما يتحدث عنه
رئيس مركز
«الشرق الأوسط
والخليج
للتحليل
العسكري-
أنيجما» رياض
قهوجي، قائلاً
لـ«الشرق
الأوسط»: «(حزب
الله) اليوم
في حالة من
الصدمة،
ويراجع
الموقف الذي
بات فيه، بحيث
إنه عندما
وافق على وقف
إطلاق النار
بشروط لصالح
إسرائيل ومن
ضمنها منع نقل
السلاح عبر
الحدود (مع
سوريا) ونشر
الجيش
اللبناني،
كان يرى أنه
مع مرور الوقت
سيستأنف
نشاطه
العسكري كما حدث
سابقاً،
وسيعود تدفق
السلاح، لكن
مع سقوط
النظام
السوري،
انتهت كل
الآمال بذلك،
وقطع الجسر مع
إيران، بينما
تعمل إسرائيل
عبر الغارات
المستمرة على
تدمير بنك
أهداف دقيق من
مخازن ومصانع
صواريخ كانت
أنشأتها
طهران لميليشياتها
و(حزب الله) في
سوريا،
بالتعاون مع
نظام الأسد،
ومنها أسلحة
استراتيجية
كالصواريخ
الباليستية
وطويلة
المدى».
قرار كبير
من هنا،
يجزم قهوجي أن
إمكانية
استعادة «حزب
الله» قوته
باتت
«معدومة»،
نتيجة
الاتفاق الذي
وافق عليه
وسقوط نظام
الأسد وطرد
إيران من سوريا.
ويقول: «اليوم
على الحزب أن
يتخذ قراراً
كبيراً
ومهماً
بالنسبة إلى
ما تبقى من
ترسانة الأسلحة
التي يملكها
في لبنان،
لأنه ملزم وفق
اتفاق وقف
إطلاق النار
أن يتخلى
عنها». ويأتي
قطع طريق
الإمداد
البري بعدما
كانت الضغوط
الإسرائيلية
خلال الحرب
الأخيرة أدت
إلى محاصرة
«حزب الله»
بحراً وجواً،
بحيث التزم الألمان
المشاركون في
قوات
الـ«يونيفيل»
بمنع دخول
الأسلحة عبر
البحر، وتولى
الجيش اللبناني
مهمة مراقبة
المطار، في
موازاة
المراقبة الإسرائيلية
التي منعت
هبوط طائرات
إيرانية وعراقية
في بيروت.
وهذا ما حدث
في دمشق،
الأسبوع
الماضي، إذ
هددت
بإسقاطها،
بحسب قهوجي.
وعلى الرغم من
هذا الحصار
بقي «حزب الله»
يعوّل على
إعادة تفعيل
طريق الإمداد
البري الذي
كان يعتمد
عليه بشكل
أساسي، بحيث
تأتي الأسلحة
من إيران عبر
العراق
والأراضي
السورية باتجاه
لبنان، لكنها
سقطت مع سقوط
نظام الأسد.
سقوط
القصيروبحسب
المراقبين في
لبنان، فإن
أبرز ممرات
نقل الأسلحة
عبر سوريا،
كان معبر البوكمال
الذي يعد
بوابة العبور
من العراق إلى
سوريا
والثاني،
طريق تدمر
والبادية
السورية، أما
الثالث
والأساسي
بالنسبة إلى
«حزب الله» فكان
طريق القصير
في ريف حمص
الذي تحول إلى
قلعة «حزب
الله»
العسكرية،
لكنها ما لبثت
أن سقطت مع
سقوط النظام
السوري.
وبعدما أعلنت
فصائل المعارضة
السورية
دخولها مدينة
حمص والسيطرة عليها،
سقطت مدينة
القصير
الواقعة في
ريف حمص،
وانسحبت قوات
النظام منها،
ليلحق بهم بعد
وقت قصير
مقاتلو «حزب
الله». وكان
الأمين العام
لـ«حزب الله»
نعيم قاسم
قال، في كلمته
الأخيرة، إن
«الحزب سيكون
إلى جانب
سوريا لإحباط المخطط
الذي تتعرض
له»، في حين
أشارت
معلومات إلى
أن 2000 مقاتل من
«حزب الله»
انتقلوا إلى
حمص، السبت
الماضي،
للقتال هناك
مع التقدم
الذي كانت قد
أحرزته
الفصائل.
ويلفت قهوجي
إلى أن تقدم
القوات
الإسرائيلية
إلى الجولان
السوري، يأتي
ضمن هدف إنهاء
ترسانة «حزب الله»
العسكرية،
حيث يقوم
الجيش
الإسرائيلي بالبحث
عن أنفاق وبنى
تحتية في
المناطق التي
كانت توجد
فيها
ميليشيات
إيرانية و«حزب
الله».
حرية
الحركة
وفي
الإطار نفسه،
يبدو واضحاً
أن إسرائيل تمارس
«حرية الحركة»
التي كانت قد
طالبت بها في
لبنان، عبر
قصف أهداف
تابعة لـ«حزب
الله»، بحيث
يسجل بشكل يوم
خروقات
إسرائيلية في
الجنوب، ويقول
الجيش
الإسرائيلي إنه
يستهدف مخازن
أسلحة تابعة
لـ«حزب الله».
والاثنين،
استهدفت غارة
إسرائيلية
سيارة على طريق
صف الهوا في
بنت جبيل
بالقرب من
حاجز الجيش
اللبناني.
وأعلن الجيش
على منصة
«إكس»، أن «العدو
الإسرائيلي
استهدف سيارة
قرب حاجز صف الهوا
- بنت جبيل
التابع
للجيش، ما أدى
إلى استشهاد
مواطن وإصابة
4 عسكريين
بجروح متوسطة».
كذلك، أغارت
طائرة
إسرائيلية
مسيرة على سيارة
في بلدة زبقين
من دون وقوع
إصابات. في
المقابل،
ذكرت إذاعة
الجيش
الإسرائيلي
أن 4 جنود
إسرائيليين
قُتلوا في
جنوب لبنان
على الأرجح في
تفجير عرضي
لمتفجرات في
أثناء هدمهم
نفقاً لـ«حزب
الله معبأً
بأسلحة».
وأوضح الجيش
الإسرائيلي
أن الجنود
سقطوا في قتال
دون تقديم
تفاصيل أخرى
عن الواقعة.
وأفادت إذاعة
الجيش بأن
الواقعة
حدثت، الأحد،
وأن مراجعة
أولية خلصت
إلى أن
التفجير أدى
إلى انفجارات
ثانوية تسببت
في انهيار
النفق، بينما
كان الجنود
فيه.
جهود
مكثّفة
لتحديد مصير معتقلين
لبنانيين في
سجون سورية
معتقل
في صيدنايا
يعود إلى شمال
لبنان بعد احتجاز
دام 33 سنة
بيروت:
بولا أسطيح/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137825/
وضعت وزارة
العدل
اللبنانية
يدها على ملف
المعتقلين
اللبنانيين
بالسجون
السورية في
مسعى لتحديد
مصير هؤلاء
بعد تحرير
الآلاف من
المعتقلين
بعد سقوط نظام
الرئيس
السابق بشار
الأسد الأسبوع
الماضي. وبتكليف
من رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، اجتمع
وزير العدل
هنري الخوري
مع أعضاء لجنة
المعتقلين في
السجون
السورية
برئاسة مدعي
عام بيروت
القاضي زياد
أبو حيدر
لمتابعة
الأوضاع المستجدة
في سوريا،
وتقرر
التواصل مع
القوى الأمنية
من قيادة
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي والأمن
العام وأمن
الدولة؛
لمعرفة ما إذا
كانت لديهم أي
معلومات تصلح
للبناء عليها
في ملف المعتقلين
في السجون
السورية،
وللتأكد من
الأسماء
المحررة من
مختلف السجون
خلال اليومين الماضيين.
ووفق بيان
صادر عن وزارة
العدل، تم
خلال الاجتماع
تكليف العميد
علي طه لتقصي
الحقائق حول المعتقلين
المحررين
لمتابعتها
ومعالجتها
وفقاً
للأصول، على
أن تبقى مسألة
المعتقلين
قيد المتابعة
مع رئيس
الحكومة،
ووزير العدل
الذي سيتابع
اجتماعاته في
الأيام المقبلة
مع أعضاء هيئة
المفقودين في
السجون السورية.
عائق أساسي
وكان
الأمين العام
لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكية اجتمع في
الأيام
الماضية
بـ«الهيئة
الوطنيّة
للمفقودين
والمخفيين قسراً
في لبنان»
التي تم
إنشاؤها عام 2018
لمتابعة ملف
المفقودين
والمخفيين
قسراً، ومع
لجنة معالجة
قضية
اللبنانيين
المعتقلين في
سوريا التي
تشكلت عام 2005.
وشدّد رئيس
الحكومة «على
وضع كل
الإمكانات
المتوافرة،
والتواصل مع الجهات
المعنية في
ضوء الإفراج
عن مئات السجناء
من السجون
السورية». ودخل
الأمن العام
اللبناني
أيضاً على
الخط في محاولة
لتحديد مصير
اللبنانيين
المعتقلين،
والمساهمة في
إعادة
المحررين
منهم إلى
لبنان. إلا
أنه وبحسب
المعلومات،
فإن العائق
الأساسي الذي
يحول دون تقدم
الملف سريعاً
هو غياب
المرجعية
الرسمية في سوريا
التي يمكن
الاتصال بها
والتنسيق
معها. وترجح
مصادر رسمية
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أن
تتسارع
الخطوات في
هذا المجال
فور بدء المعارضة
السورية
بتنظيم
الأوضاع في
الداخل السوري.
وشكّلت
الدولة
اللبنانية
لجنة أمنية قضائية
في عام 2002
للتنسيق مع
الجانب
السوري لتقصّي
المعلومات عن
المفقودين
اللبنانيين
في سوريا،
وسلّمت
الجانب
السوري قائمة
بنحو 560 شخصاً
يؤكد ذووهم
أنهم مسجونون
في سوريا، وبينهم
عضو المكتب
السياسي في
حزب «الكتائب
اللبنانية»
بطرس خوند. وأفرج
النظام
السوري عن 98
سجيناً
لبنانياً في
نهاية عام 2003،
وأبلغ الدولة
اللبنانية
أنه لم يبق أي
لبناني في
السجون السورية.
معتقل يعود
إلى لبنان بعد
33 سنة
وعلى
وقع الزغاريد
والمفرقعات
وصل سهيل الحموي
بعد 33 عاماً من
الاعتقال في
السجون السورية
إلى لبنان،
وبالتحديد
إلى منطقة شكا
الشمالية حيث
تسكن عائلته.
وبحسب
المعلومات فإن
الحموي
بالأصل مواطن
سوري، لكنه
كان يعيش في
لبنان،
ومتزوج من
لبنانية
عندما تم
خطفه. كما أن
إخوته
استحصلوا على
الجنسية
اللبنانية
خلال فترة
سجنه. وقد تم
إبلاغه بعد 20
عاماً من
الاعتقال أن
تهمته كانت
الانتماء لـ«القوات
اللبنانية».
وأظهر فيديو
تم تناقله عشرات
الأشخاص وهم
يستقبلون
الحموي
بالعناق والدموع.
وكان قد عاد
أيضاً إلى
لبنان
معتقلان من
بلدة عرسال
مساء الأحد،
هما مروان نوح
ومحمد عمر الفليطي،
بعدما كانا قد
اعتقلا عند
الحدود الشمالية
اللبنانية،
قبل خمسة
أعوام في سجن
عدرا في
سوريا، بحسب
ما قالت مصادر
في عرسال
لـ«الشرق
الأوسط».
وانتقل عدد
كبير من ذوي المعتقلين
في السجون
السورية إلى
سوريا مع إعلان
سقوط النظام
وبدء الفصائل
المسلحة تحرير
المعتقلين،
بحثاً عنهم،
فيما نجح
البعض في تحديد
أماكن وجودهم
عبر صور
وفيديوهات
وصور تم
تناقلها عبر
وسائل
الإعلام
ووسائل التواصل
الاجتماعي،
ومنهم عائلة
علي حسن العلي
الذي اعتقله
الجيش السوري
في لبنان قبل 39
سنة واختفى
أثره.
تقصير من
الدولة
والهيئة
ويصف
رئيس «المركز
الإنساني
لحقوق
الإنسان» وديع
الأسمر الملف
بـ«المعقد
والشائك»،
عادّاً في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أنه
«كان يفترض أن
تدعو الحكومة
لاجتماع طارئ
فور سقوط
الأسد لدراسة التداعيات
على لبنان،
وإنشاء غرفة
طوارئ من الهيئة
الوطنية
للمخفيين
قسراً، ومن
الأجهزة
الأمنية
والجمعيات
التي تعمل على
الملف، وذلك
تمهيداً
لإرسال وفد
إلى سوريا
للتواصل مع السلطات
الجديدة،
ووضع آلية
للتأكد من
هويات
المحررين من
السجون،
والذين
يُعتقد أنهم لبنانيون».
ويتحدث
الأسمر عن
«تقصير من
الدولة ومن
الهيئة»،
داعياً إلى
«تحويل سفارة
لبنان في
الشام إلى
خلية نحل
للاهتمام
بهذا الملف، وتأمين
عودة
المحررين
بشكل آمن،
وكذلك البحث والنقاش
مع السلطات
السورية
الجديدة
بالأرشيف
المرتبط
بلبنان
لتحديد مصير
نحو 600 شخص من المخفيين
قسراً».
سؤال
من الجميل إلى
الحكومة
ووجّه
رئيس حزب
«الكتائب
اللبنانية»،
النائب سامي
الجميّل،
الاثنين،
سؤالاً خطياً
إلى الحكومة
اللبنانية
عبر رئاسة
المجلس
النيابي، حول
التدابير
العاجلة
المطلوبة
لمعرفة مصير
اللبنانيين
المعتقلين
والمخفيين
قسراً في
سوريا. وفي
رسالته، شدّد
الجميّل على
«ضرورة تحرك
الحكومة
اللبنانية
بشكل فوري
ومكثف لتحديد
مصير اللبنانيين
المعتقلين في
السجون
السورية، والذين
يزيد عددهم
على 622 مواطناً
لبنانياً،
بالإضافة إلى
اللبنانيين
الذين تم إطلاق
سراحهم
مؤخراً من
السجون
السورية».
توافد
النازحين
السوريين
باتجاه لبنان
وغياب الأمن
العام السوري
يتسبب في فوضى
شرق
لبنان: حسين
درويش/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
لليوم
الثاني على
التوالي تشهد
الحدود اللبنانية
- السورية،
عند معبر
المصنع،
توافداً
للنازحين
السوريين
الذين يرغبون
بالدخول إلى
لبنان؛ ما أدى
إلى فوضى
ودخول
العشرات منهم
بشكل غير
شرعي، قبل أن
تتخذ القوى
الأمنية
اللبنانية
إجراءات بحق
عدد منهم
وتعيدهم إلى
سوريا.
ومنذ
سقوط النظام
السوري صباح
الأحد، بدأ توافد
النازحين
السوريين،
ولا سيما من
الطائفتين
الشيعية
والمسيحية،
للدخول إلى
لبنان، مع
تسجيل حركة
مغادرة من
لبنان
للنازحين من
الطائفة
السنية. وسُجّلت
صباح الاثنين
فوضى كبيرة
عند مركز الدخول
إلى الأراضي
اللبنانية،
في معبر المصنع،
بالبقاع،
نتيجة الضغط
الهائل والأعداد
الكبيرة من
النازحين
الفارين من
محيط السيدة
زينب ومن
بلدتَي نبل
والزهراء،
ذات الغالبية
العلوية
والشيعية،
إضافة إلى عدد
من المسيحيين.
ومع تطبيق
الأمن العام
اللبناني
الإجراءات
القانونية
لجهة السماح
بدخولهم،
حاول عدد من
الذين لا
يستوفون
الشروط الدخول
عنوة واقتحام
الحاجز
الخارجي
المولج
بحراسته عناصر
من الأمن
العام، وهو ما
أدى إلى دخول 200
منهم بطريقة
غير شرعية؛ ما
دفع الأمن
العام اللبناني
لطلب
المؤازرة من
الجيش
اللبناني وفرقة
من «فهود» قوى
الأمن
الداخلي لمنع
دخول إلا من
تنطبق عليهم
الشروط، وهي
إما أن يحمل
الهوية
اللبنانية أو
الإقامة أو
يحمل جواز سفر
أجنبياً،
بحسب ما قالت
مصادر أمنية
لـ«الشرق
الأوسط». وألقت
قوة أمنية من
فوج الحدود
البرية
ومخابرات الجيش
بالتعاون مع
فوج التدخل،
القبض على 350
سورياً
حاولوا
الدخول عبر
طرق التهريب
غير الشرعي من
جبل المصنع
الموازي
لمعبر
المصنع،
وأعادتهم إلى
سوريا. وفي
وقت لاحق،
أعلنت
المديرية
العامة للأمن
العام
اللبناني عن
إعادة سوريين
إلى الأراضي
السورية، بعد
دخولهم عنوة
إلى لبنان،
عبر معبر المصنع
الحدودي.
وقالت في بيان
إنه «نتيجة
لغياب الأمن
العام السوري
عن المركز
الحدودي في جديدة
يابوس، تدفقت
أعداد كبيرة
من السوريين
باتجاه مركز
المصنع
الحدودي حيث
حاول قسم منهم
الدخول عنوة
ومن دون
الخضوع
لإجراءات
الأمن العام
اللبناني».
وقام الأمن
العام
اللبناني بالتعاون
مع الجيش
والأمن
الداخلي،
بحسب البيان،
بـ«ضبط الوضع
وإعادتهم إلى
الأراضي السورية،
والسماح
بالدخول فقط
للمستوفين
الشروط المعمول
بها». وكان
وزير
الداخلية
والبلديات بسام
مولوي، أوعز
إلى المديرية
العامة للأمن
العام باتخاذ
الإجراءات
الفورية
اللازمة لمنع
محاولات دخول
السوريين
بطريقة غير
شرعية عبر
معبر المصنع
الحدودي بين
لبنان وسوريا،
بحسب بيان
صادر عن وزارة
الداخلية.
وكلف الوزير
مولوي
«المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي التدخل
وإرسال
تعزيزات من
وحدة القوى
السيّارة
للمؤازرة
وضبط المعبر
وإقامة
الحواجز».يُذكر
أن قيادة
الجيش
اللبناني
قامت بتعزيز
الوحدات
المكلفة
مراقبة
الحدود
الشمالية
والشرقية مع
سوريا وضبطها
بالتزامن مع
تشديد
إجراءات المراقبة،
كما تنفذ
الوحدات
المنتشرة على
مساحة لبنان
تدابير
استثنائية
لحفظ الأمن وحماية
السلم الأهلي.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
القيادة
العامة
للفصائل
المسلحة في
سوريا في بيان
لها
مواقع تواصل/09
كانون الأول/2024
" يمنع
منعا باتا
التدخل في
لباس النساء
أو فرض أي طلب
يتعلق
بملابسهن أو
مظهرهن، بما
في ذلك طلب التحشّم.
ونؤكد أن
الحرية
الشخصية
مكفولة للجميع،
وأن احترام
حقوق الأفراد
هو أساس بناء وطن
متحضر".وشدد
على انه: "يمنع
منعا باتا
التعرض
للإعلاميين العاملين
في التلفزيون
السوري،
الإذاعة
السورية،
وصفحات
التواصل
الاجتماعي
ويُمنع توجيه
أي تهديد لهم
تحت أي ظرف،
وفرض عقوبة
الحبس لمدة
سنة كاملة لكل
من يخالف هذا
القرار. ونؤكد
على أهمية
حماية
الإعلاميين
وضمان حرية
عملهم في خدمة
الوطن
والمجتمع".
متى
يفعلون الشيء
نفسه في إيران؟!
نتنياهو:
هضبة الجولان
المحتلة
ستبقى إسرائيلية
«إلى الأبد»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
أكد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الاثنين، أن
القسم الذي
تحتله بلاده
وضمته من هضبة
الجولان
السورية سيظل
إسرائيلياً
«إلى الأبد»،
وذلك بعد سقوط
الرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد. وقال
نتنياهو،
خلال مؤتمر
صحافي في
القدس، إنه
شكر الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب
لاعترافه
بعملية ضم
الجولان خلال
ولايته الأولى
بين 2017 و2021،
مضيفاً أن
«الجولان
سيكون جزءاً
من دولة
إسرائيل إلى
الأبد». وأعلن
المتحدث باسم
الأمم
المتحدة،
ستيفان
دوجاريك،
الاثنين، أن
تقدم القوات
الإسرائيلية
داخل المنطقة
العازلة في
الجولان
السوري الذي
تحتله الدولة
العبرية،
يشكل
«انتهاكاً»
لاتفاق فض الاشتباك
بين إسرائيل
وسوريا الذي
وُقع عام 1974. وقال
دوجاريك إن
قوة الأمم
المتحدة
المكلفة مراقبة
فض الاشتباك
(يوندوف):
«أبلغت
نظراءها الإسرائيليين
أن هذه
الأفعال تشكل
انتهاكاً لاتفاق
1974 حول فض
الاشتباك»،
موضحاً أن
القوات الإسرائيلية
التي دخلت
المنطقة
العازلة لا تزال
تنتشر في 3
أماكن.
بالقصف
واحتلال
أراضٍ...
إسرائيل
تستهدف تدمير
القدرات
الدفاعية
لسوريا وسط
اتهامات
داخلية
بالتقصير عن
تقدير سقوط الأسد
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
آبعد
سلسلة
مداولات في
القيادات
الإسرائيلية
السياسية
والعسكرية
حول التطورات
الدرامية في
سوريا، التي
بدا فيها أن
الاستخبارات الإسرائيلية
كانت غائبة عن
المشهد، ينفذ
الجيش
الإسرائيلي
عمليات حربية
ضخمة وبعيدة
المدى، شملت
أكثر من 100 غارة في
غضون ساعات،
صبيحة
الاثنين،
واحتلال بلدة
خضر الدرزية
ورفع العَلم
الإسرائيلي
فوق مقرّ
الحكومة
السورية فيها.
وقد كشف وزير
الدفاع،
يسرائيل
كاتس، عن هدف
هذا التصعيد
بالقول إنه
«عمل فوري على
تدمير سلاح
استراتيجي
ثقيل في أنحاء
سوريا،
وبضمنه
صواريخ أرض –
جو، منظومات
دفاع جوي،
صواريخ أرض –
أرض، صواريخ
موجهة عن بعد،
قذائف
صاروخية
طويلة المدى
وصواريخ شاطئ
– بحر». وقال
كاتس إن جيشه
يسعى لتدمير
القدرات الدفاعية
لسوريا؛ حتى
لا تسيطر على
الأسلحة
عناصر
إرهابية
معادية
لإسرائيل
وتهدد
مصالحها
الأمنية. لكن
أوساطاً
سياسية
اعتبرت هذا
الهجوم
مبادرة من
قيادة الجيش؛ لأسباب
داخلية تتصل
بالصراعات
السياسية التي
يتم إقحام
الجيش فيها.
فاليمين
المتطرف يهاجم
في اليومين
الأخيرين
شعبة
الاستخبارات العسكرية
في الجيش
(أمان)؛ لأنها
فوجئت
بانهيار نظام
بشار الأسد في
سوريا. واعتبره
بعضهم
«إخفاقاً لا
يقل خطورة عن
إخفاق 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023». وقررت لجنة
الخارجية
والأمن في
الكنيست
(البرلمان)،
برئاسة يولي
أدلشتاين من
الليكود،
إجراء
مداولات في
التقصير. ودعوة
ممثلي الشعبة
لتفسير ذلك.
وانضم إلى
الدعوة نائب
من حزب
المعارضة «يش
عتيد»، رول
قارا، الذي
قال إنه يعرف
بأن كل أجهزة
المخابرات في
المنطقة
والعالم، بما
فيها مخابرات
إيران وروسيا
والولايات
المتحدة،
فوجئت
بالانهيار السريع
لنظام الأسد،
لكن من غير
المسموح
للمخابرات
الإسرائيلية
أن تقع في
تقصير كهذا.
وإزاء القلق
الذي يسود في
المنطقة من
العدوان
الإسرائيلي
غير المبرر
على سوريا،
والذي يوحي
بأنها محالة
تخريب على
الجهود
لإنقاذ
الدولة من نظام
الأسد وإنشاء
نظام حكم
معتدل مكانه،
كشف عن أن
مستشار الأمن
القومي
الأميركي،
جيك سوليفان،
سيصل الخميس
المقبل، إلى
إسرائيل. وأكدت
مصادر في تل
أبيب أن موضوع
البحث
المركزي في هذه
الزيارة
سيكون
«الاتصالات
حول اتفاق تبادل
أسرى بين
إسرائيل
وحركة (حماس)»،
لكن «التطورات
في سوريا ووقف
إطلاق النار
في لبنان، سيأخذان
حيزاً واسعاً
من اهتمامه».
وسيلتقي
سوليفان كلاً
من نتنياهو،
والوزير
كاتس، ووزير
الشؤون
الاستراتيجية،
رون ديرمر، ومستشار
الأمن
القومي،
تساحي هنغبي. وقد أجمع
المراقبون في
تل أبيب على
أن النشاط الإسرائيلي
في سوريا غير
مقبول في
العالم، ويثير
قلقاً كبيراً
حول طابعه
الشديد
وتبعاته الخطيرة.
وهو يفسر
على أنه
استعراض
عضلات غير
مبرر، يكشف عن
نوايا
إسرائيلية
لفرض قواعد
جديدة للنظام الجديد
في دمشق تكون
فيه إسرائيل
شريكة في القرار
وترسم فيها
خطوطاً حمراء.
وكان
مكتب الوزير
كاتس قد كشف
عن أن تعليمات
الحكومة
للجيش، تقضي
بأن يوسع
الجيش
الإسرائيلي
المناطق التي
يحتلها في
الأراضي
السورية بهدف
«إنشاء منطقة
آمنة خالية من
سلاح
استراتيجي
ثقيل في منطقة
الجنوب (جنوب
الجولان في
الأراضي السورية)
إضافة إلى
المنطقة
العازلة»،
بادعاء أن من
شأنها تشكيل
تهديد على
إسرائيل،
«وخلال ذلك إجراء
اتصال مع
السكان
الدروز في
المنطقة ومجموعات
سكانية أخرى».
وبحسب
الإذاعة، فإن
اتصالات كهذه
جارية من خلال
جهات في
الطائفة الدرزية
في إسرائيل،
وإنه من خلال
هذه الاتصالات
طالبت
إسرائيل
السكان
السوريين
بعدم الاقتراب
من خط فض
الاشتباك في
هضبة الجولان
المحتلة. لكن
أوساطاً
سياسية في تل
أبيب أكدت أن
ما تسعى إليه
إسرائيل
فعلاً هو
تدمير القدرات
الدفاعية
السورية
بالكامل.
وذكرت هيئة
البث
الإسرائيلية
العامة (كان 11)
أن إسرائيل
هاجمت عشرات
الأهداف في
سوريا، بينها
«أسلحة استراتيجية»،
وأن تل أبيب
تبحث في تعميق
احتلالها لمناطق
سورية، في حين
ذكرت «القناة 12»
أن انتشار
قوات الجيش
الإسرائيلي
في سوريا «قابل
للتغيير
وفقاً
للتطورات».
ونقلت «القناة
13» الإسرائيلية
عن مصدر قالت
إنه مقرّب من
نتنياهو،
قوله: «نعتزم
تعميق
الهجمات ضد
أهداف استراتيجية
في سوريا،
خلال الأيام
المقبلة»، بادعاء
عدم وقوعها
بأيدي
الفصائل
السورية المسلحة
التي أسقطت
نظام الأسد. وأضاف أنه
«لم يتقرر بعد
بالضبط، ما هي
الأراضي التي
ستسيطر عليها
إسرائيل على
الحدود
السورية،
وإلى متى سيتم
الاحتفاظ
بهذه
الأراضي». وأعلن
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
غدعون ساعر،
الاثنين، أن
السيطرة على
المنطقة
العازلة على
طول الحدود مع
سوريا هي
«خطوة محدودة
ومؤقتة». وقال
خلال مؤتمر
صحافي عقده في
وزارة
الخارجية في القدس:
«هذه خطوة
محدودة
ومؤقتة
اتخذناها لأسباب
أمنية». وقد
فهم هذا
التصريح على
أنه «محاولة
للتخفيف من
وطأة إعلان
نتنياهو،
الأحد، عن
انهيار
اتفاقية فصل
القوات بين
إسرائيل وسوريا
لعام 1974».
ماذا
نعرف عن محمد
البشير
المرشح لترؤس
الحكومة
الانتقالية
في سوريا؟ حاصل
على إجازة في
الهندسة...
وكان رئيس
«حكومة الإنقاذ»
دمشق/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
التقى
زعيم «هيئة
تحرير الشام»
أحمد الشرع،
المعروف باسم
أبو محمد
الجولاني، مع
رئيس الوزراء
السوري محمد
جلالي، ونائب
الرئيس فيصل
المقداد،
لمناقشة
الترتيبات
الخاصة
بحكومة
انتقالية،
بعد إسقاط
المعارضة لنظام
بشار الأسد.
وذكرت تقارير
أن السلطة
الانتقالية
سيرأسها محمد
البشير، الذي
رأس الإدارة
في جيب صغير
من الأراضي
كان يسيطر
عليها مقاتلون
من المعارضة،
قبل الهجوم
الخاطف الذي
استمر 12 يوماً
وانتهى بدخول
دمشق. وبثت
المعارضة على حسابها
بـ«تلغرام»،
مقتطفاً من
الاجتماع، ظهر
فيه الجولاني
وهو يتحدث
بحضور
الجلالي والبشير،
رئيس «حكومة
الإنقاذ» التي
تتولى إدارة مناطق
سيطرة «هيئة
تحرير الشام»
في إدلب.
من
هو محمد
البشير؟
وفق
ملفه
التعريفي
بحكومة
«الإنقاذ»،
فالبشير من
مواليد عام 1983
بجبل الزاوية
جنوب محافظة إدلب،
وهو حاصل على
إجازة في
الهندسة
الكهربائية
والإلكترونية
قسم
الاتصالات من
جامعة حلب عام
2007، وعمل
رئيساً لقسم
الأجهزة
الدقيقة في
معمل الغاز
التابع
للشركة
السورية
للغاز عام 2011.
الملف
التعريفي
للبشير في
حكومة
«الإنقاذ» وكان
مديراً
للتعليم
الشرعي في
وزارة الأوقاف
والدعوة
والإرشاد
لمدة عامين
ونصف العام،
فهو حاصل على
إجازة في
الشريعة
والحقوق بمرتبة
شرف من جامعة
إدلب عام 2021،
وشهادة في
مبادئ التخطيط
والتنظيم
الإداري. وكان
البشير يشغل
منصب وزير
التنمية
والشؤون الإنسانية
في حكومة
الإنقاذ عامي
2022 و2023، قبل أن يصبح
رئيساً لها.
شكّلت «هيئة
تحرير الشام»
حكومة
الإنقاذ عام
2017، وكانت
تتضمن حينها 11
حقيبة وزارية،
وكانت تتبع
لها خدمياً
وإدارياً
مناطق إدلب وريف
حماة
الشمالي،
وريف حلب
الغربي الذي
كان خاضعاً
حينها لسيطرة
المعارضة.
«الشرق
الأوسط» تكشف
أسرار تحركات
روسيا قبل ليلة
إسقاط الأسد
موسكو
عرضت خروجاً
آمناً للرئيس
السابق مقابل
التزامه بعدم
مقاومة
المعارضة
موسكو:
رائد جبر/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
«لم
يكن هناك خيار
آخر، كان على
الرئيس بشار
الأسد أن يتخذ
قراراً
سريعاً
بإطلاق
مبادرة سياسية
تفتح باب
الحوار مع
المعارضة
وتستبق انطلاق
عملية (ردع
العدوان)». هذا
كان جوهر
«النصيحة»
العاجلة التي
قدمتها روسيا
للرئاسة
السورية. بعد
انطلاق
الهجوم الذي
«توفرت لموسكو
معلومات
دقيقة حول
توقيته وحجمه
وأهدافه كان
الوقت قد
تأخر، وسرعان
ما اتُّخذ
القرار في
موسكو بترتيب
خروج آمن يضمن
عدم انجرار
البلاد نحو
حرب طائفية
مدمِّرة كانت
نتائجها ستكون
كارثية»،
وفقاً
للمستشار
رامي الشاعر،
المقرب من
أوساط اتخاذ
القرار
الروسي. وقال
الشاعر
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«المعطيات
التي توافرت
لدى موسكو حول
الإعداد
لهجوم واسع
النطاق، دفعتها
إلى التحرك
العاجل قبل 48
ساعة من بدء الهجوم
على أكثر من
محور، وتم من
خلال (قنوات مختصة)
إبلاغ
السلطات
السورية بأنه
(سيتم التقدم
من قوات تابعة
للفصائل
المسلحة باتجاه
حلب ومنها نحو
مدن سورية
أخرى)». ووفق
الشاعر، «جرت
اتصالات
عاجلة عبر
قنوات ساخنة مع
الطرفين
التركي
والإيراني،
وكان الهدف منها
محاولة وقف
العملية
والاتجاه نحو
تحريك حوار
سياسي، لكن
سرعان ما تبين
لموسكو أن
(القرار
النهائي قد
اتُّخذ
والفصائل لن
تتراجع عن شن
الهجوم)».
حاضنة شعبية
وشرح
الشاعر أنه
بالنسبة إلى
موسكو «كان
القرار صعباً
بسبب أن
المعطيات
الاستخباراتية
المتوفرة
أكدت أن الأمر
لا يتعلق فقط
بدرجة الإعداد
للهجوم من
جانب
الفصائل، بل
بوجود حاضنة
شعبية واسعة
النطاق، تؤيد
هذا التحرك،
ووفقاً لتلك
المعطيات فإنه
(في حال حصول
تقدم واسع
النطاق فإن
نحو 80 في المائة
من السوريين
سوف يدعمونه
بقوة)». وينقل المستشار
المقرب من
أوساط اتخاذ
القرار الروسي
لـ«الشرق
الأوسط» أنه
في هذه
الظروف، وفي محاولة
لاستباق
تداعيات
واسعة «تركزت
النقاشات
الروسية -
التركية -
الإيرانية
على آليات
تفادي وقوع
اقتتال مدمر،
أُضيف إلى ذلك
أن معطيات
موسكو أكدت
وجود حالة
تذمر واسعة داخل
الجيش السوري
بسبب الوضع
العام،
وبدرجة أعلى
بسبب تردي
الأحوال
المعيشية
للضباط والعسكريين».
وأوضح أن «هذه
الظروف دفعت
مركز صنع
القرار في
روسيا إلى
اتخاذ قرار
(بُني بالدرجة
الأولى على
ضرورة عدم
السماح
بتدهور واسع
قد يسفر عن
حرب أهلية
طاحنة، لذلك
تم إجراء اتصال
مباشر مع
الأسد
وإبلاغه بأن
(كل المعطيات
تشير إلى أن
البلاد مقبلة
على كارثة
كبرى، ويجب
تسريع عملية
إطلاق مبادرة
فورية تضع مقدمات
لحل يقوم على
الحوار)». ولكن
وفقاً للشاعر
فإن «الأسد لم
يتجاوب للأسف
بالسرعة المطلوبة».
ويشرح الشاعر:
«في هذا الوقت
كانت قوات المعارضة
قد تقدمت
بالفعل
باتجاه حلب،
وتابعنا
تجاوب
الأهالي
الواسع،
واضطرار
قطعات الجيش
إلى الانسحاب
تدريجياً مما
سمح بإحكام السيطرة
على المدينة
المهمة».
سحب
الجيش والخروج
الآمن
مع
هذا التطور
والانهيار
السريع الذي
«كان متوقعاً
من جانب موسكو
لدفاعات
النظام
والقوات
الحليفة» باتت
المخاوف
تتركز على
انتقال الهجوم
إلى المدن
المجاورة
ووضع هدف
السيطرة على
حمص بالدرجة
الأولى على
رأس أولويات
التحرك، وفق
تقييم الشاعر.
وقال الشاعر إن
موسكو «طلبت
من الأسد في
هذه المرحلة
إعطاء أوامر
للجيش
بالانسحاب من
القطعات وعدم
الانخراط في
مواجهة
عسكرية». وأكد
أن هذا الطلب
«تم تنسيقه مع
الجانبين
التركي
والإيراني». وفسَّر
الشاعر
موافقة إيران
على هذا
السيناريو
بالقناعة
بـ«ضعف
الدفاعات
السورية
وضرورة عدم
إشعال مواجهة
ستفضي إلى
مجزرة ولا
تسمح للنظام
بالصمود».
وزاد
أنه «في هذه
المرحلة بدا
واضحاً أن
الأمور خرجت
عن سيطرة
النظام،
خصوصاً مع
إحكام الطوق
حول حمص، وفي
هذا الوقت
كانت
التحضيرات متسارعة
لعقد
الاجتماع
الثلاثي
لمجموعة آستانة
في الدوحة على
المستوى الوزاري.
وتم في
هذه المرحلة
الاتصال
بالأسد
وتقديم ضمانات
أمنية له ولكل
أفراد عائلته
بخروج آمن، مع
تأكيد أهمية
عدم إبداء
مقاومة
وتوجيه تعليمات
للقطاعات
العسكرية،
وإعلان بيان
التنحي عن
منصبه». وقال
الشاعر إن
«موافقة الأسد
جاءت بعد مرور
ساعات معدودة
على تلقيه الاقتراح،
لكنها كانت
ساعات مليئة
بتطورات ميدانية».
موضحاً أن
وزير الدفاع
أصدر أوامر
للجيش
والفروع
الأمنية
التابعة
للمؤسسة
العسكرية
بعدم
المقاومة،
وتوجيه
الضباط
والجنود لالتزام
بيوتهم وخلع
البزات
العسكرية
والتحول إلى
ملابس مدنية. في أثناء
الحوار في
الدوحة، في
الليلة التي
سبقت سقوط
النظام، جرى
التركيز على
الدور الذي
يمكن أن تقوم
به مجموعة
آستانة
لمساعدة
سوريا في
الوضع الجديد
الناشئ.
ورأى
الشاعر أنه
عملياً وبفضل
تلك التحركات
«تم تفادي
سقوط سوريا في
مواجهة
طائفية طاحنة،
وتحول الوضع
إلى حرب أهلية
واسعة
النطاق». وقال
إن «هذه
المرة
الثانية التي
تنقذ موسكو
فيها سوريا (...) المرة
السابقة
عندما كان
المسلحون على
أبواب دمشق المحاصَرة
وكان يمكن
لولا التدخل
الروسي العاجل
أن تدمر
المدينة وأن
يقتل في
المواجهات ما
لا يقل عن
مليون نسمة من
سكانها». واعتبر
أن نظام
التهدئة ووقف
الاقتتال
الذي أسهمت
«مجموعة
آستانة» في
بلورته كان
يهدف إلى منح
الوقت اللازم
لانضاج «العامل
الذاتي» لدى
الحكومة
والمعارضة في
سوريا لإطلاق
عملية الحوار
السوري -
السوري
الجدي، والبدء
في مرحلة
الانتقال إلى
نظام حكم جديد
يلبي طموحات
السوريين. وانتقد
الشاعر تأخر النظام
السوري في
التعامل
بجدية مع مسار
حقيقي
للتسوية
السياسية،
مشيراً إلى
«تفهم سبب نفاد
صبر المعارضة
المسلحة،
وإطلاقها
التحرك العسكري
بهذا الشكل».
منح
اللجوء لا
يعني استمرار
البقاء
في السياق،
قال الشاعر إن
موسكو «اتخذت
القرار بمنح
اللجوء للأسد
في إطار تجاوبه
مع مطلب عدم
المقاومة،
وإصدار أوامر
بعدم مواجهة
الهجوم من
جانب
المعارضة». وأوضح
الشاعر أن
«المهم
بالنسبة إلى
روسيا أنه تم
بالفعل تفادي
اقتتال مدمر
كان يمكن أن
يستمر طويلاً
ويقوض
البلاد».
لافتاً إلى أن
موسكو تدرك أن
غالبية الشعب
السوري ربما
تكون مستاءة من
خطوة منح
اللجوء للأسد
وأفراد
عائلته، لكن
«نحن على ثقة
بأنه مع
التغييرات
التي تجري في
سوريا
والانتقال
تدريجياً نحو
وضع مستقر،
سوف يتفهم
السوريون
دوافع هذا
القرار»، لكنه
أشار في الوقت
ذاته إلى أن
«منح اللجوء
حالياً للأسد
لا يعني انه
سيبقى في
وحول آلية
تنفيذ قرار
منح اللجوء،
قال الشاعر
إنه «تم
الاتصال
بالأسد عبر
القناة
المباشرة
وجرى لقاء شخصي
مباشر معه
قُدمت خلاله
تأكيدات
بالضمانات بخروج
آمن له ولكل
أفراد
عائلته». مشيراً
إلى أن «الأسد
نُقل على متن
طائرة مباشرة
من دمشق إلى
موسكو». في هذا
السياق انتقد
الشاعر بشدة
تصريحات
مندوب روسيا
الدائم لدى
المنظمات
الدولية في
فيننا
ميخائيل
أوليانوف،
الذي قال قبل
يومين إن قرار
منح اللجوء
جاء بسبب أن
«روسيا لا
تتخلى عن
حلفائها
خلافاً
لواشنطن»،
وقال الشاعر
إن هذا
التعليق إن
صحَّ نسبه إلى
الدبلوماسي
الروسي فإنه
«غير مسؤول
ولا ينسجم مع
الحقيقة
وتطورات
الموقف التي
قادت إلى
اتخاذه».
وأضاف الشاعر
أن «هذا
الإجراء ليس حماية
للأسد من
ملاحقات، بل
جاء في إطار
ترتيب تهدئة
عاجلة
وضرورية تحقن
الدماء في
سوريا»، ونوه
إلى أن
أوليانوف «سوف
يتحمل
مسؤولية إطلاق
تصريح لا يعبر
عن الموقف
الروسي».
كيف
أمضت دمشق
يومها الأول
بعد إسقاط
الأسد؟
دمشق:
سعاد جرَوس/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
للمرة الأولى
منذ 24 سنة، بات
السوريون
ليلتهم من دون
أن يكونوا تحت
وطأة حكم بشار
الأسد، وصحيح
أن السنوات
الأخيرة من
حكمه ربما
عطلت قدرتهم على
الدهشة مما
يجري في البلاد؛
لكن ما يشعرون
به هذه الأيام
يبدو مختلفاً.
صباح
الاثنين،
رُفعت حالة
حظر التجوال،
مع تتالي
قرارات
«القيادة
العامة
للعمليات العسكرية»
لإدارة
العاصمة،
التي كان من
أبرز مظاهرها
نشر عناصر
يرتدون زياً
أزرق مكتوباً
عليه «شرطة»،
وجاء معظمهم
من محافظة
إدلب (شمال
غربي سوريا)
المعقل
السابق
لـ«هيئة تحرير
الشام» وقوات
المعارضة. وانتشرت
عناصر الشرطة
في الطرقات
والساحات الرئيسة
ومحيط
المقرات
الحكومية
لتسيير الحركة
وضبط الأمن،
وإلى جانبهم
انتشر مسلحون من
«هيئة تحرير
الشام» بزي
عسكري وأغطية
رأس داكنة،
وأقبل مدنيون
من سكان دمشق
على عناصر
«الشرطة
الجديدة»
للتهنئة والتعارف
والتقاط
الصور
التذكارية،
وسيطرت سمات
الارتياح
والتعامل
بليونة بين
الجميع. أما
العناصر
العسكرية من
مقاتلي «هيئة
تحرير الشام»
وقوات
المعارضة،
فبدوا أكثر
تحفظاً وخجلاً
في التعاطي مع
استفسارات
العامة، لا سيما
النساء،
ويحيلونهم
إلى رجال
الشرطة الذين
أظهروا فهماً
للتعامل مع
المدنيين،
وسعوا إلى
إشاعة
الطمأنينة في
الشوارع. ووفق
ما نقلت وسائل
إعلام سورية،
بينها صحيفة
«الوطن»، فإن
«القيادة
العامة» أصدرت
قراراً بأنه «يُمنع
منعاً باتاً
التدخل في
لباس النساء
أو فرض أي طلب
يتعلق
بملابسهن أو
مظهرهن، بما
في ذلك طلب التحشّم».
مع التأكيد
على أن
«الحرية
الشخصية مكفولة
للجميع، وأن
احترام حقوق
الأفراد هو أساس
بناء وطن
متحضر».أحد
رجال الشرطة
تحدث إلى
«الشرق
الأوسط» بشكل
غير رسمي،
لأنه غير مخول
بالإدلاء
بتصاريح،
قائلاً إنهم
جاءوا من
إدلب، مشيراً
إلى أن
«غالبية عناصر
الشرطة مدربون
بشكل خاص على
التعامل مع
المدنيين». وبدا
لافتاً أنه
عندما حاول
أحد سكان دمشق
الاستفسار من
الشرطي عن
طريقة لطمأنة
أشخاص مذعورين
في منازلهم في
«حي الـ86»
بالعاصمة
كونهم كانوا
موالين
للنظام
السابق،
أعطاه الشرطي
أرقام طوارئ
للاتصال.
وتداول
السوريون ليل الأحد
- الاثنين،
قوائم أرقام
طوارئ مع
مقاطع صوتية
نقلاً عن شخص
تم تقديمه
بعدّه
مسؤولاً في
القيادة
العامة
وموجهة
لأهالي دمشق،
بضرورة «إعادة
رجال الشرطة
إلى الشوارع
ودعوة الموظفين
للعودة إلى
العمل،
وتوفير
المواد الغذائية،
وأنه لا داعي
للتخزين». وأكد
«مصرف سوريا
المركزي»
الاثنين، أن
أموال المودعين
«آمنة»، وقال
إنه «مستمر في
عمله... ونؤكد
للإخوة
المواطنين
المتعاملين
مع جميع
المصارف
العاملة أن
ودائعهم
وأموالهم
الموضوعة لدى
تلك المصارف
آمنة ولم ولن
تتعرض لأي
أذى». وقال مصدر
في مصرف سوريا
المركزي
ومصرفيان
لـ«رويترز»،
إن «البنك
المركزي
والبنوك
التجارية تستأنف
عملها
الثلاثاء
وتدعو
الموظفين
للحضور إلى
العمل».وجاءت
تطمينات
المصرف
المركزي في سوريا
بعد مشاهد من
الفوضى أمام
بعض المؤسسات
العامة،
بينها المصرف
المركزي.
وكانت قوات المعارضة
أصدرت بياناً
الأحد، أكدت
فيه «ضرورة الحفاظ
على
الممتلكات
العامة
والخاصة في العاصمة
دمشق، وضرورة
حمايتها وعدم
التعدي عليها
أو العبث بها». وحذّرت من
أن مخالفة هذه
التعليمات «من
قبل العسكريين
أو المدنيين،
ستعرّض من
ارتكبها
لعقوبات كبيرة
قد تصل إلى
السجن
والغرامة».
وبحسب ما
أظهرت جولة
لـ«الشرق الأوسط»،
في محيط منطقة
المصرف
المركزي،
ومؤسسة
التأمينات
الاجتماعية،
فإن عدداً
محدوداً من
الموظفين
عادوا إلى
أعمالهم،
الاثنين، لكن
موقف بقية
المؤسسات
الحكومية لا
يزال غامضاً.
إحدى
السيدات التي
تحدثت إلى
«الشرق الأوسط»،
بينما كانت
تقف بالقرب من
مقر مؤسسة
التأمينات
الاجتماعية
بمنطقة السبع
بحرات بدمشق،
قالت إنها
تعمل
بالتأمينات
الاجتماعية،
وإن «عدداً من
زملائها
عادوا إلى
الدوام (الاثنين)
بشكل طبيعي،
متوقعة أن
يعود الجميع
في الأيام
المقبلة إذا
استتب الأمن».
وبينما
كانت مراسلة
«الشرق
الأوسط» ترصد
الأوضاع قرب
مبنى «المصرف
المركزي»، كان
عدد من
الموظفين
يتجادلون مع
شخص قال إنه
صاحب سيارة
جرى الحجز
عليها قبل
سقوط النظام
بأيام،
وبينما كان
الرجل يقول
إنه يريد
استكمال
معاملة فك
الحجز، رفض الموظفون
لأنه «لا يوجد
من يتحمل
مسؤولية إتمام
معاملته في ظل
الوضع
الحالي»،
بينما امتنع
عناصر قوات
المعارضة عن
التدخل. وفي
سخرية ممزوجة
بالقلق، دخل
مواطن سوري في
نقاش مع موظف
بوزارة
المالية أمام
مقرها، وقال
له: «الحمد لله
خلصنا منكم»،
في إشارة إلى
ضيق السوريين
من الضرائب
التي كانت
ترهق كاهلهم،
غير أن الموظف
سارع بالرد،
وكان إلى
جانبه عنصر من
قوات
المعارضة: «لا
تفرحوا
كثيراً، صحيح
تخلصتم من
الضرائب، لكن
قد نعود
قريباً
لتحصيل الزكاة».
وفي الأسواق
الشعبية لبيع
الخضراوات والفاكهة
في دمشق، عادت
الحركة بشكل
طبيعي تقريباً،
ومنها أسواق:
الشعلان،
والشيخ محي
الدين، ولم
تظهر تغييرات
كبيرة في
الأسعار، إذ
ظلت عند حدود
أيام ما قبل
سقوط النظام،
حتى إن سعر
كيلو اللحم
انخفض إلى 180
ألف ليرة، بعد
أن وصل إلى
نحو 240 ألف ليرة.
إسرائيل
تدرس شنّ هجوم
واسع على
اليمن في
أعقاب
استمرار
هجمات
الحوثيين
بالطائرات
المسيّرة
والصواريخ
الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
في
أعقاب تكرار
واستمرار
إطلاق
الحوثيين الصواريخ
والطائرات
المسيّرة
باتجاه
البلدات
الإسرائيلية،
كشفت مصادر
سياسية في تل
أبيب عن أن
حكومة
بنيامين
نتنياهو تبحث
إمكانية الرد
بشنّ هجوم
واسع في
اليمن، في وقت
قريب جداً. ونقلت
«هيئة البث
العبرية
الرسمية» (كان
11)، الاثنين،
عن مسؤول
إسرائيلي،
وصفته برفيع
المستوى، قوله
إن الجيش
«يبحث شن هجوم
كبير في
اليمن، بعد
إطلاق
صاروخين
باليستيين
صوب البلاد،
خلال اليومين
الماضيين،
وطائرة
مسيرة، الاثنين».
وأضاف أن
المنظومة
الأمنية
الإسرائيلية
«تدرك أنه من
الضروري نقل
رسالة أكثر
إيلاماً»
للحوثيين
الذين
يواصلون
إطلاق
الصواريخ والمسيّرات
صوب إسرائيل،
خلافاً
للفصائل بالعراق
التي قلّلت من
استهداف
إسرائيل خلال
الأسبوعين
الأخيرين. وكان
الحوثيون
تبنّوا إطلاق
طائرة مسيّرة
على مدينة
يفنة في
الجنوب الإسرائيلي
في وقت سابق
الاثنين،
وتسبّبت في
اشتعال حريق
كبير في إحدى
العمارات
الشاهقة. وعدّوا
هذه الضربة
«انتصاراً
لمظلومية
الشعب الفلسطيني
والمجاهدين
فيه، ورداً
على مجازر العدو
الإسرائيلي
بحق إخواننا
في قطاع غزة». وقال
الناطق
العسكري باسم
الحوثيين
يحيى سريع إن «سلاح
الجو المسيّر
في القوات
المسلحة
اليمنية نفّذ
عملية عسكرية
نوعية استهدف
من خلالها
هدفاً حساساً
للعدو
الإسرائيلي
في منطقة (يفنة)
في أسدود جنوب
منطقة يافا
بفلسطين
المحتلة،
وذلك بطائرة
مسيرة أصابت
هدفها بنجاح». وأشار إلى
أن «هذه
العملية تأتي
ضمن المرحلة الخامسة
من مراحل
إسناد
المقاومة
الفلسطينية».
وشدد سريع على
أن «القوات
المسلحة
اليمنية تؤكّد
أنها ستواجه
أي عدوان
إسرائيلي على
بلدنا بمزيد
من العمليات
العسكرية
النوعية، وأن
عملياتها
الإسنادية
للشعب
الفلسطيني لن تتوقف
حتى وقف
العدوان ورفع
الحصار عن
قطاع غزة». وقد
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
صباح الأحد،
أنه اعترض
صاروخاً
أُطلق من
اليمن،
مشيراً إلى أنه
تم الاعتراض
قبل اختراقه
المجال الجوي
الإسرائيلي،
دون أن تكون
هناك حاجة إلى
تفعيل صافرات
الإنذار.
وفي
الأسبوع
الماضي، أعلن
الحوثيون في
اليمن (أنصار
الله) أنهم
نفّذوا 3 عمليات
عسكرية
بطائرات
مسيّرة، ضد
أهداف في شمال
إسرائيل
وجنوبها،
بالاشتراك مع
«حزب الله» في
العراق. وحسب
بيانات الجيش
الإسرائيلي فقد
أُطلق أكثر من
200 صاروخ «كروز»
وطائرة دون طيار
من اليمن، منذ
بدء الحرب على
غزة في السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وقد تسبّبت
إحداها في قتل
مواطن
إسرائيلي في
تل أبيب خلال
شهر يوليو
(تموز) الماضي.
وفي سبتمبر (أيلول)
الماضي،
هاجمت عشرات
المقاتلات
الإسرائيلية
أهدافاً
واسعة في
اليمن، قالت
إنها تابعة
للحوثيين،
وذلك في عملية
قالت إسرائيل إنها
كانت أوسع
نطاقاً من كل
هجمات دول
الغرب على
الحوثيين. وأشار
تقرير «كان»
إلى مقتل
إسرائيلي،
كان قد قُتل في
يوليو في تل
أبيب، إثر
سقوط طائرة
دون طيار أُطلقت
من اليمن.
وكان مسار
الطائرة
المسيرة حينها،
يمتد على طول
البحر الأبيض
المتوسط، واخترقت
تل أبيب عبر
البحر.
ناقلة تحمل
نفطاً
إيرانياً
لسوريا تعود
أدراجها بعد
الإطاحة
بالأسد
لندن/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
أظهرت بيانات
تتبع السفن أن
ناقلة تحمل
نفطاً إيرانياً
إلى سوريا
عادت أدراجها
في البحر
الأحمر، وذلك
عقب الإطاحة
بالرئيس
السوري بشار
الأسد. وذكرت
شركة «كبلر»
لتحليل
البيانات
البحرية أن
الناقلة
«لوتس» غيّرت
وجهتها قبل
دخول قناة
السويس في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول) لتبدأ
الإبحار
جنوباً في
البحر الأحمر
وعلى متنها
نحو مليون
برميل من
النفط
الإيراني.
وأفاد موقع «تانكر
تراكرز» لتتبع
السفن بتغيير
الناقلة «لوتس»
وجهتها في
البحر الأحمر.
ووفق ما نقلته
وكالة
«رويترز»
للأنباء،
قالت «كبلر» إن
الناقلة التي
ترفع علم
إيران
والمحملة
بالخام من
جزيرة خرج
الإيرانية
كانت تُبحر
جنوباً في
البحر الأحمر
قبالة مصر ولم
تكن تشير إلى
وجهة جديدة. وكانت
سوريا تعتمد
على صادرات
الخام
الإيرانية في تشغيل
مصفاتيها
للنفط وذلك
بعد توقف
إنتاج الخام
في البلاد إلى
حد بعيد بعد
اندلاع الحرب
السورية قبل
أكثر من عقد.
وأظهرت
بيانات «كبلر»
أن إيران
أرسلت قرابة 19
مليون برميل
من الخام إلى
سوريا منذ
بداية 2024.
نائب
إيراني: خسرنا
أكثر من 6000 قتيل
في سوريا ...قال
نائب إيراني
بارز إن الحرب
السورية
كلَّفت بلاده
أكثر من ستة
آلاف قتيل من
قواتها
العسكرية.
الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
وعقد
البرلمان
الإيراني،
اليوم، جلسة
مغلقة
لمناقشة
تطورات سوريا
بعد الإطاحة
بحليف طهران
الأبرز في
المنطقة،
بشار الأسد.
وأكد النائب
محمد منان
رئيسي، أن ما
حدث كان
مفاجئاً. وقال
لموقع «إيران
أوبزرفر»: «قدمنا
نحو 6000 (شهيد) من
مدافعي الحرم
وأنفقنا
المليارات ثم
سلمنا سوريا
للمتطرفين
خلال أسبوع واحد».
وترفض إيران
نشر أي
إحصائية
رسمية بشان التكاليف
البشرية
والمادية
لتدخل قواتها
العسكرية في
سوريا. وهذه
أعلى إحصائية
يكشف عنها
مسؤول إيراني
لعدد قتلى
القوات التي
أطلق عليها
مسؤولون
إيرانيون
«مدافعين عن الأضرحة».
وتعود أعلى
إحصائية إلى 2017
عندما أعلن رئيس
منظمة
«الشهيد»
الإيرانية
محمد علي شهيدي،
مقتل 2100 عنصر من
القوات
الإيرانية في
سوريا والعراق.
وأنفقت إيران
مليارات الدولارات
على دعم الأسد
خلال الحرب
الأهلية التي
اندلعت في
سوريا عام 2011
ونشروا فيها
«الحرس الثوري»
لإبقاء
حليفهم في
السلطة
والحفاظ على «محور
المقاومة»
الإيراني في
مواجهة
إسرائيل ونفوذ
الولايات
المتحدة في
الشرق الأوسط.
وقال
رئيسي إن
«سوريا، التي
دفعنا من أجلها
الكثير من
الدماء
والأموال،
سُلمت في أسبوع
واحد. هل كان
ذلك في إطار
إرباك
الحسابات الإسرائيلية؟
يبدو أن بعض
المسؤولين
أداروا الأمور
بطريقة أفضت
إلى ارتباك
حساباتنا
نحن!». وأشار
رئيسي إلى
لقائه القصير
أحد كبار
القادة العسكريين
قبل أسبوعين،
خلال مناسبة
رسمية، حيث
سأله عن مصير
ما يُعرف
بـ«الوعد
الصادق 3». وأوضح
أنه تلقى رداً
ساخراً: «هل
نضرب إسرائيل
ليضربونا
بعدها بنصف
ساعة، ثم
يطالب الناس
بالوعد
الصادق 4؟»، وعبَّر
رئيسي عن
دهشته من هذا
الرد، مضيفاً:
«لقد أثار ذلك
الرد لديّ
الكثير من
التساؤلات. هل
كان الهدف هو تغيير
حسابات
الإسرائيليين؟
أم أن
استراتيجيتنا
نحن قد انقلبت
رأساً على
عقب؟». وكان
يشير إلى تبادل
الضربات بين
إيران
وإسرائيل
وكان آخرها
الهجوم
الإسرائيلي
على إيران في 26
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، رداً
على هجوم
إيراني في
مطلع أكتوبر.
ولوحت إيران
بشن هجوم
صاروخي ثالث
على إسرائيل
رداً على ضرب
قواعدها
العسكرية،
لكنَّ
التهديدات
تراجعت بعد فوز
الرئيس
الأميركي
المنتخب
دونالد ترمب بالانتخابات
الرئاسية
الشهر الماضي.
وشدد
رئيسي على
ضرورة الحفاظ
على الوحدة
الوطنية في
«ظل الوضع
الحرج
الحالي».
ولوّح بتوجيه
انتقادات لأي
مسؤول «مهما
كانت مكانته
إذا أهمل في
أداء
واجباته».
وقال النائب
إنه يفضل عدم
الكشف عن «أسماء
المسؤولين
المتورطين في
الإهمال». ومع ذلك
توعد بأنه لن
يتردد في
الكشف عن
الأسماء إذا
استمرت
الأخطاء. وقال:
«لن أتوقف عن
الدفاع عن
حقوق الشعب
والنظام، حتى
وإن كان الشخص
المنتقَد من
أعلى
المستويات
العسكرية أو
الأمنية في
البلاد».
إيران
تعوّل على
«آستانة» لحفظ
نفوذها في
سوريا
مصادر:
طهران على
تواصل مباشر
مع فصائل في
القيادة
الجديدة
لندن-طهران/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
تعوّل
طهران على
إبقاء ما تبقى
من نفوذها في
سوريا عبر
«مسار
آستانة»، وذلك
بعد الإطاحة بحليفها
الأبرز في
المنطقة،
بشار الأسد.
وأبلغ وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
نواب
البرلمان،
بتمسك بلاده
باستمرار
محادثات «آستانة»
حول الأزمة
السورية،
لكنه قال إن
المسار
الدبلوماسي
يعتمد على
تطورات الوضع
في سوريا
وقرارات
الأطراف
الثلاثة؛
إيران وروسيا وتركيا.
وقالت
إيران،
الأحد، إنها
تتوقع
استمرار
العلاقات مع
دمشق على أساس
«نهج حكيم
وبعيد النظر»،
ودعت إلى
تشكيل حكومة
شاملة تمثل كل
فئات المجتمع
السوري. وأجاب
عراقجي، في
جلسة مغلقة
على أسئلة
نواب
البرلمان حول
تطورات الوضع
السوري. وقالت
وسائل إعلام
حكومية إنه
قدم تقريراً
عن الأنشطة
الدبلوماسية
خلال الأيام
القليلة الماضية،
خصوصاً
«اجتماع
الدوحة»، عشية
سقوط نظام بشار
الأسد. وقال
للصحافيين:
«في هذه
الجلسة طرح
النواب أسئلة حول
مسار وسرعة
التطورات في
سوريا،
وأجبنا عليها
وناقشنا بعض
النقاط. بشكل
عام، كان
الاجتماع فرصة
جيدة لتبادل
الآراء». صورة
نشرها موقع
البرلمان
الإيراني من
مشاركة
عراقجي في
جلسة مغلقة
اليوم وبشأن
ما إذا كانت
المعارضة
السورية
ستعترف بـ«مسار
آستانة»،
وتشارك في
الجولة
الجديدة، قال
عراقجي: «في
الأساس،
الحكومة السورية
لم تشارك
أبداً في
محادثات مسار
آستانة، حيث
كانت هذه
العمليّة بين
إيران وتركيا وروسيا.
مسألة
استمرار هذا
المسار في
المستقبل
تعتمد على
التطورات
وقرارات
الدول الثلاث.
أما باقي
الدول
العربية فلم
تكن أبداً
جزءاً من مسار
آستانة». وقال
عراقجي
للتلفزيون
الرسمي، مساء
الأحد، إن
بشار الأسد
أبلغه «استغرابه
وشكواه من
أداء الجيش
السوري». وأن
الاستخبارات
الإيرانية
والسورية
كانتا على علم
بتحركات
إدلب، وتم
إبلاغ
الحكومة
السورية بذلك.
وأشار إلى أن
ضعف الجيش
السوري وسرعة
التطورات
كانا أسباباً
لعامل
المفاجأة.
وأنفق حكام
إيران من رجال
الدين
مليارات
الدولارات
على دعم الأسد
خلال «الحرب
الأهلية» التي
اندلعت في
سوريا عام 2011،
ونشروا فيها
الحرس الثوري
لإبقاء
حليفهم في
السلطة،
والحفاظ على
«محور المقاومة»
الإيراني في
مواجهة
إسرائيل
ونفوذ الولايات
المتحدة
بالشرق
الأوسط. وسقوط
الأسد يكسر
حلقة مهمة في
سلسلة
المقاومة
الإيرانية
بالمنطقة،
التي كانت
بمثابة طريق
عبور مهم تزود
طهران من
خلاله
حلفاءها،
خصوصاً «حزب
الله»،
بالأسلحة
والتمويل.
الاتصالات
مع القيادة
السورية
ونسبت
وكالة
«رويترز»،
الاثنين، إلى
مسؤول إيراني
كبير، أن
طهران فتحت
قناة مباشرة
للتواصل مع
فصائل في
القيادة
الجديدة في
سوريا. وأضاف
أن هذا يمثل
محاولة «لمنع
مسار عدائي»
بين البلدين.
ولا
شك أن إيران
تشعر بالقلق
من أن تؤثر
طريقة تغيير
السلطة في
دمشق على
نفوذها في
سوريا؛ العمود
الفقري
لنفوذها في
المنطقة. وقال
ثلاثة
مسؤولين
إيرانيين
لـ«رويترز» إن
الأمر لا يدعو
للذعر، وإن طهران
ستتبع السبل
الدبلوماسية
للتواصل مع أشخاص
وصفهم أحد
المسؤولين
بأنهم «داخل
الجماعات
الحاكمة
الجديدة في
سوريا الذين
تقترب آراؤهم
من (وجهات نظر)
إيران». وقال
مسؤول إيراني ثان:
«القلق
الرئيسي
بالنسبة
لإيران هو ما إذا
كان خليفة
الأسد سيدفع
سوريا
للدوران بعيداً
عن فلك طهران...
هذا
السيناريو
تحرص إيران
على تجنبه».
أشخاص يمشون
أمام لوحة
دعائية لصاروخ
«فتاح» فرط
الصوتي تحت
شعار «إيران
على خط
المواجهة» في
طهران
وإذا أصبحت
سوريا ما بعد
الأسد دولة
معادية، فستحرم
جماعة «حزب
الله»
اللبنانية من
طريق الإمداد
البري الوحيد
لها، وستمنع
إيران من
الوصول إلى
البحر المتوسط
و«خط
المواجهة» مع
إسرائيل. وقال
أحد
المسؤولين
الكبار إن
حكام إيران، الذين
يواجهون الآن
فقدان حليف
مهم في دمشق
وعودة دونالد
ترمب إلى
البيت الأبيض
في يناير (كانون
الثاني)،
منفتحون على
التعامل مع
القادة السوريين
الجدد. وأضاف:
«هذا التواصل
مفتاح
لاستقرار
العلاقات،
وتجنب مزيد من
التوترات
الإقليمية». وقال
المسؤول إن
إيران أقامت
اتصالات مع
جماعتين في
القيادة
الجديدة،
وستقيم مستوى
التفاعل في
الأيام
المقبلة بعد
اجتماع في المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني،
وهو جهاز أمني
كبير. وذكر
مسؤولان
إيرانيان أن
طهران تخشى من
أن يستغل ترمب
سقوط الأسد في
زيادة الضغوط
الاقتصادية
والسياسية
على إيران
«إما لإجبارها
على تقديم
تنازلات أو
لزعزعة
استقرارها».
أسئلة
وسيناريوهات
وتباينت
عناوين الصحف
الإيرانية
حول سقوط بشار
الأسد، لكنها
حاولت
الإجابة على
جملة من الأسئلة
المتعددة
التي أجاب
عليها
الخبراء، من
بينها
سيناريوهات
المرحلة
المقبلة، وكيفية
إعادة
الأموال الذي
أنفقتها
إيران في تمويل
حكومة الرئيس
السوري
المخلوع بشار
الأسد، فضلاً
عن مستقبل
نفوذ إيران.
وتحت
عنوان «الفوضى
تعم سوريا»،
عدت صحيفة «كيهان»
المحسوبة على
مكتب المرشد
الإيراني، سقوط
الأسد، «نهاية
مهمة
الإرهابيين
وبداية السلطة
الأميركية».
وقالت: «نتيجة
هذا الحراك (...)
ستكون بداية
فوضى أساسية،
ومن المحتمل
مطولة». وفي
إشارة إلى
«هيئة تحرير
الشام»، قالت
«كيهان» إن «هذه
المجموعة
الإرهابية
المكونة من 37
مجموعة أخرى،
وتعمل تحت
أمرة أميركا
وإسرائيل،
بدأت بنهب مختلف
الأماكن من
الساعات
الأولى لسقوط
دمشق». أما
صحيفة
«همشهري»،
التابعة
لبلدية
طهران، فقد
أشارت إلى
«التوصية التي
لم تسمع».
وأشارت إلى
تحذير المرشد
الإيراني علي
خامنئي في
نهاية مايو
(آيار) الماضي
بشأن «محاولات
إقصاء سوريا
من المعادلات
الإقليمية».
من جانبها،
عنونت صحيفة
«آكاه»
التابعة
لمنظمة الدعاية
في مكتب
المرشد
الإيراني،
بـ«ثمن عدم
خوض الحرب»،
وقالت إن
«سقوط دمشق
تظهر أن الهزيمة
نتيجة
الامتناع عن
المقاومة»، في
إشارة ضمنية
للانتقادات
التي طالت
الأسد بسبب
موقفه من
الحرب
الإسرائيلية
مع «حزب الله»
و«حماس». ودون
الإشارة إلى
الدور
الإيراني في
سوريا، قالت
صحيفة «دنياي
اقتصاد»، في
مقالها
الافتتاحي،
إن أحداث
سوريا «أظهرت
مرة أخرى أن القوة
السياسية دون
دعم شعبي تكون
غير مستقرة... رغم أنه
يبدو أن كل
شيء تحت
السيطرة، فإن
عدم الاستقرار
المحتمل قد
يتحوّل فجأة
إلى واقع». وأضافت:
«سوريا الآن
في واحدة من
تلك اللحظات الحرجة
التي إذا
التزم حكامها
الجدد بنظرة وطنية
شاملة تركز
على التنمية
والانفتاح،
وأدرجوا
اقتصادهم في
سلسلة القيمة
العالمية،
يمكنهم إنقاذ
ملايين
المواطنين من
حياتهم
الحالية». وحذرت
من أن عدم
حدوث ذلك، يضع
«الشعب السوري
تحت رحمة
ديكتاتورية
جديدة،
وستستمر
المعاناة المظلمة
لشعب الشام».
وأشارت
الصحيفة تحت
عنوانها
الرئيسي
«نهاية شام
الأسد» إلى
عدة أسباب
لسقوط بشار،
منها غياب
«حزب الله»
نتيجة الحرب
الأخيرة،
وانخفاض
المقاتلات
الجوية
الروسية
المنشغلة
بالحرب
الأوكرانية.
ورأت الصحيفة
أنهما كانا
أساسيين في
سيطرة قوات
الجيش السوري
على حلب قبل
سبع سنوات. وبرز
عنوان «سقوط
الأسد» على
أولى صفحات
صحيفة
«سازندكي»
الناطقة باسم
فصيل الرئيس
الأسبق علي
أكبر هاشمي
رفسنجاني،
وقال وكيل
أمين عام حزب
«كاركزاران
سازندكي» إن
سوريا قد تشهد
سيناريو
مماثلاً
لعراق ما بعد
صدام حسين،
متوقعاً صعود
هيكل سياسي
يضم المكونات
العرقية والطوائف
بما يشمل
العلويين
وأهل السنة
والأكراد،
محذراً من أن
انهيار هذا
النهج «سيزعزع
النظام
الإقليمي في
المنطقة».
وكان لافتاً
أن الصحيفة أشارت إلى
التوقعات
بشأن الموقف
العربي
والروسي والإسرائيلي
حيال سوريا
الجديدة، دون
التطرق
للموقف
الإيراني.
وقال المحلل
السياسي أحمد
زيد آبادي في
افتتاحية
صحيفة «هم
ميهن»
الإصلاحية إن
«الأسد انتهى
لكنها بداية
لإيران». ودعا
إلى إجابة
صريحة وواضحة
بشأن «الأخطاء
التي وقعت وما
أنفقته
إيران»، داعياً
إلى تشكيل
مجموعة عمل
تضم خبراء
مستقلين للإجابة
على هذا
السؤال. وأضاف:
«إيران وحيدة
تماماً، يبدو
أن جميع
الأطراف المعنية
كانت تعلم ما
سيحدث في
سوريا
باستثناء
إيران». وأشار
إلى مقال
نشرته وكالة
«فارس»
التابعة لـ«الحرس
الثوري» صباح
الأحد. وكتب
زيد آبادي: «منبر
خبري عسكري
حمّل
المسؤولية
للرئيس بشار الأسد
لتبرير
الهزيمة»،
وكتب: «رئيس
الجمهورية السورية
لم يُظهر
اهتماماً
كافياً بتوصيات
الجمهورية
الإسلامية
بشأن
الديمقراطية
والدفاع
الشعبي».
ديون
إيران
بدوره،
دعا النائب
السابق حشمت
الله فلاحت بيشه،
الذي ترأس
لجنة الأمن
القومي
سابقاً، إلى
إقامة قنوات
تواصل مع
القوى
السورية، لافتاً
إلى أنه حذر
المسؤولين
الإيرانيين
بعد زيارته
إلى دمشق بشأن
ضرورة
استعادة
الأموال
الإيرانية
خشية سقوط
النظام. وترأس
فلاحت بيشه
وفداً
برلمانياً إيرانياً
في يناير
(كانون
الثاني) 2019،
وأجرى حينها
مباحثات مع
بشار الأسد
لتوسيع
العلاقات. وكان
فلاحت بيشه قد
طالب
المسؤولين
الإيرانيين
باستعادة
«عشرات
المليارات من
الدولارات» من
الديون
الإيرانية
لدى سوريا.
أما صحيفة «إيران»
الناطقة باسم
الحكومة فقد
اقتبست عنوانها
من تصريح
الرئيس
المدعوم من
الإصلاحيين
مسعود
بزشيكان:
«إيران تدعم
حق الانتخاب
للشعب
السوري».
رواية
إيرانية
نفى
مكتب علي
لاريجاني،
الذي نقل
رسالتين من المرشد
الإيراني إلى
بشار الأسد،
رواية محلل
سياسي كشف
تفاصيل
الساعات
الأخيرة على
انسحاب
القوات الإيرانية
من ساحة
المعركة في
سوريا. وقال
المحلل مصطفى
خوش جشم، في
تصريح للقناة الرسمية
الثانية، إن
لاريجاني
التقى بشار الأسد،
الجمعة،
وسأله عن
أسباب عدم
التقديم بطلب
لإرسال قوات
إيرانية إلى
سوريا. وفي
المقابلة
التي أعادت بثها
وكالة «مهر»
الحكومية،
صرح خوش جشم
بأن الأسد قال
للاريجاني:
«أرسلوا قوات
لكنني لا يمكنني
إعادة
معنويات هذا
الجيش». وأوضح
المحلل أن
«تصريح الأسد
كان اعترافاً
منه وكرره عدة
مرات»، وتابع:
«ماذا يعني
ذلك، عندما قال
بصراحة: تقرر
أن يتدخل
الجيش ويعمل
لمدة يومين
حتى تصل
القوات
الإيرانية
ومستشاروها، وهو
ما حدث
جزئياً»، ولفت
إلى أن
«جماعات (محور المقاومة)
هي التي تسببت
في إيقاف زحف
المسلحين في
حمص لبعض
الساعات»،
وأضاف في
السياق نفسه:
«لكن عندما
كانت أفضل
قواتنا تعمل
هناك، الجيش
توقف عن
العمل،
وانضمت له
وحدات الدفاع
الشعبي
السورية،
ونحن بقينا
وحدنا، حتى لم
يقفوا يوماً
واحداً لكي
نبقى».
أكبر
المتضررين
وقال
المحلل نوذر
شفيعي لوكالة
«إيلنا» الإصلاحية
إن إيران
«الأكبر
تضرراً في
سوريا»، قائلاً:
«لا دولة
تكبدت تكلفة
أكبر منا في
سوريا». وأوضح
أن المبرر بأن
«التيار
الحاكم في
سوريا لن يؤذي
الشيعة لا
يُبرر
الخسارة»، مطالباً
بمراجعة
سياسة إيران
تجاه سوريا
ومحاسبة
المسؤولين
عنها. وأشار
إلى أن
«الحكومة السورية
الجديدة قد لا
تكون داعمةً
لإيران، وإذا
اكتفت
بعلاقات
عادية وصداقة
معها سيكون
ذلك إنجازاً».
وقال إن
تطورات سوريا
يجب أن تكون
«درساً
تاريخياً
عميقاً»
لإيران،
محذراً من أن
بعض
المسؤولين
يتعاملون مع
ذلك بـ«سطحية». وأضاف أن
«الوضع يحتاج
إلى تحول عميق
في السياسة الخارجية
الإيرانية
لتجنب المزيد
من المشكلات». كما تحدث
عن احتمال
نشوء نظام
إقليمي جديد
بعد التطورات
في سوريا،
لافتاً إلى أن
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
«ستكونان المستفيدتين
الرئيسيتين».
وتوقع تراجع
دور «حزب الله». ورأى
شفيعي أنه إذا
اختارت إيران
الأمن
المستند إلى
السلام بدلاً
من القوة،
ستكون قادرة
على الحفاظ
على مصالحها
الوطنية وتعزيزها.
ولكن إذا
استمرت في
رؤية النظام
الإقليمي من
منطلق القوة
ودعمه، فإن
هذا سيزيد من
تكاليفها.
الامم
المتحدة:
اسرائيل
انتهكت اتفاق
1974 عبر سيطرتها
على المنطقة
العازلة في
الجولان
وطنية/09
كانون الأول/2024
اعلن
المتحدث باسم
الامم
المتحدة
ستيفان دوجاريك
أن "تقدم
القوات
الاسرائيلية
داخل المنطقة
العازلة في
الجولان
السوري، يشكل
انتهاكا لاتفاق
فض الاشتباك
بين اسرائيل
وسوريا والذي وقع
العام 1974"،
بحسب "وكالة
الصحافة
الفرنسية".
وقال: "إن قوة
الامم
المتحدة
المكلفة
مراقبة فض
الاشتباك
(يوندوف)
ابلغت
نظراءها
الاسرائيليين
أن هذه
الافعال تشكل
انتهاكا
لاتفاق 1974 حول
فض
الاشتباك"،
موضحا أن
"القوات
الاسرائيلية
التي دخلت
المنطقة
العازلة لا
تزال تنتشر في
ثلاثة أماكن".
نتنياهو:
هضبة الجولان
ستبقى إلى
الأبد جزءا لا
يتجزأ من
إسرائيل
وطنية/09
كانون الأول/2024
اعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
اليوم، أن "هضبة
الجولان
ستبقى إلى
الأبد جزءا لا
يتجزأ من
إسرائيل"،
مؤكدا أن
"الجميع يدرك
اليوم الأهمية
البالغة
لسيطرتنا
عليها"، بحسب
"روسيا
اليوم". وقال:
"أمس فتح فصل
جديد في تاريخ
الشرق الأوسط
فنظام الأسد
انهار بعد 54
عاما من
الحكم". وأضاف:
"الجميع يدرك
اليوم
الأهمية البالغة
لسيطرتنا على
هضبة
الجولان،
هضبة الجولان
ستبقى إلى
الأبد جزءا لا
يتجزأ من
إسرائيل، ولن
ننسحب منها
أبدا". وتابع
نتنياهو: "نعمل
بطريقة
منهجية عل
تفكيك محور
الشر، قلت إننا
سنغير الشرق
الأوسط فقد
دمرنا كتائب حماس
وضربنا حزب
الله في لبنان
وقتلنا نصر الله".
وشدد على أن
"إسرائيل
أصبحت دولة
مركزية في
الشرق الأوسط
ومن يتعاون
معها سيكسب
الكثير، ومن
يعاديها
سيخسر سيطرنا
على المنطقة العازلة
في الجولان
وزرتها ووجهت
الجيش للقيام
بكل ما من
شأنه منع
الإضرار بنا". وأشار إلى
أن
"الإنجازات
الكبيرة التي
حققناها هي نتيجة
بطولة جنودنا
وصمود مواطني
إسرائيل والطريقة
الحكيمة
لإدارة
الحرب، فقدان
القتلى في هذه
الحرب ألم
يصيبنا جميعا
وهذه حرب قيامة
فرضت علينا". وأكد أن
"كل ما فعلناه
منذ بداية
الحرب هو ما
فكك محور الشر
في المنطقة،
حماس باتت
معزولة بعد
سقوط نظام
الأسد في
سوريا، ونبذل
كل جهدنا في
إعادة جميع
مختطفينا
الأحياء منهم
أو الأموات".
وأضاف: "لن
نوقف الحرب قبل
تحقيق
أهدافها ولو
وافقنا على
الطلبات لما دخلنا
رفح ولا
سيطرنا على
محور
فيلادلفيا، صممت
على مواجهة
الضغوط وعلى
العمل على تحقيق
أهداف الحرب
والانتصار
الحاسم". واكد
"اننا قضينا
على قدرات
حماس ولكن لم
ننه المهمة بالكامل،
ولا يمكن
القضاء على
سلطة حماس إذا
سمحت لها
بالسيطرة على
المساعدات
وتوزيعها".
هدنة
غزة: هل تعزز
تحركات مبعوث
ترمب جهود الوسطاء؟
وويتكوف يحث
على إبرام
صفقة قبل 20 يناير...
وسط حديث عن
«تقدم كبير»
القاهرة/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
لقاءات
وتصريحات
بشأن هدنة
قطاع غزة
يقودها مبعوث
الرئيس
الأميركي
المنتخب،
دونالد ترمب،
إلى الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف، تطرح
تساؤلات بشأن
إمكانية
إبرام صفقة
تبادل رهائن قريبة،
لا سيما مع
حديث
إسرائيلي عن
«تقدم كبير»
بالمحادثات،
وسط تأكيدات
جديدة من
الوسطاء بشأن
الاتفاق.
تلك
التحركات
التي تسابق
مهلة وضعها
ترمب تنتهي
قبل 20 يناير
(كانون
الثاني)
المقبل،
يراها خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»،
تأكيداً على اهتمام
أميركي من
الساكن
الجديد للبيت
الأبيض على
الوفاء بموعد
إنجاز إطلاق
سراح الرهائن
قبل تنصيبه،
متوقعين أن
تعزز تلك
التحركات
جهود الوسطاء
لإبرام اتفاق
قريب لوقف مؤقت
لإطلاق
النار، يتسع
بعد ذلك لوقف
الحرب المستمرة
منذ أكثر من
عام. وأكد
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، ورئيس
البرلمان
النرويجي، مسعود
قره خان،
الاثنين، في
لقاء بأوسلو،
«أهمية وقف
إطلاق النار
وتبادل
الرهائن
والمحتجزين،
وإنفاذ
المساعدات
الإنسانية
إلى قطاع غزة
بالكميات
الكافية»، وفق
بيان للرئاسة
المصرية. ستيف
ويتكوف خلال
زيارة إلى
المنطقة الاثنين،
قال إنه «لن
يكون من الجيد
عدم إطلاق سراح»
الرهائن
المحتجزين في
غزة قبل تنصيب
ترمب في 20
يناير، آملاً
في التوصل إلى
اتفاق قبل ذلك
الموعد، وذلك
رداً على
أسئلة
«رويترز» على هامش
مؤتمر
اقتصادي في
أبوظبي.
والأسبوع الماضي،
قال ترمب على
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
إن الشرق
الأوسط
سيواجه «مشكلة
خطيرة» إذا لم
يتم إطلاق
سراح الرهائن
قبل تنصيبه. وكان
مصدر مطلع كشف
لـ«رويترز» في 5
ديسمبر (كانون
الأول)، أن
ويتكوف سافر
إلى قطر
وإسرائيل في
أواخر نوفمبر
(تشرين
الثاني)،
والتقى رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
ورئيس وزراء
قطر الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل ثاني،
لبدء جهود
دبلوماسية
للتوصل إلى
إطلاق سراح
الرهائن قبل
توليه منصبه
في 20 يناير،
لافتاً إلى أن
«فريق ترمب
على تواصل مع
مسؤولين في
الشرق
الأوسط،
ويدعمون
التوصل إلى
اتفاق». تصريحات
ويتكوف، بعد
لقاءاته،
تعني أن «هناك
تحركات
وسباقاً مع
الزمن لإبرام
صفقة رهائن،
وإعطاء تأكيد
أميركي جيد
على مهلة ترمب
وعدم تجاوز
موعدها»، وفق
تقدير
الأكاديمي
المتخصص في
الشؤون
الإسرائيلية،
الدكتور أحمد
فؤاد أنور،
لافتاً إلى أن
تلك
التصريحات
ربما تكون ضمن
«خطة عكسية من
ترمب وفريقه
مع علمهم بوجود
تقدم في
المفاوضات،
لينسبوا
لأنفسهم أي
مكسب لإطلاق
سراح
الرهائن». ورغم
أن الخبيرة
الأميركية
المختصة في
الشؤون
الاستراتيجية،
إيرينا
تسوكرمان،
ترى أن حضور
مبعوث ترمب لا
يحمل أي وزن
أو سلطة سياسية،
فإنها تؤكد
أنه «حضور
رمزي ويعبر
حالياً فقط
عما يريده
الرئيس
الأميركي من
وقف إطلاق النار
قبل التنصيب».
ويذهب
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
عبد المهدي
مطاوع، إلى
أبعد من ذلك،
قائلاً إن
حضور مبعوث
ترمب
للمنطقة،
يتعلق بما هو
أكبر من التأكيد
على صفقة غزة
فقط، مرجحاً
أنه قد يسعى
لترتيب خطوات
مستقبلية،
بعد وصول
الرئيس الأميركي
المنتخب إلى
سدة الحكم، في
فلسطين وسوريا
وغيرهما،
وتحمل
تصريحاته
رسائل للجميع
بالمنطقة، لا
سيما «حماس»
ونتنياهو. في
الجانب
الإسرائيلي،
قال وزير
الخارجية جدعون
ساعر، في
مؤتمر صحافي
الاثنين
بالقدس، إن
إسرائيل «أكثر
تفاؤلاً الآن»
بشأن إمكانية التوصل
إلى اتفاق
للإفراج عن
الرهائن
المحتجزين في
قطاع غزة،
مضيفاً: «هناك
مفاوضات غير
مباشرة جارية بشأن
عودة نحو 100
رهينة، وأن
فرص تحقيق ذلك
تحسنت، لكن من
السابق
لأوانه
التأكد من
ذلك».
ونقلت
هيئة البث
الإسرائيلية
عن مصادر سياسية،
الاثنين، أنه
«تم إحراز
تقدم إيجابي
في المفاوضات
المتعلقة
بالإفراج عن
الرهائن»، لافتة
إلى وجود
«صفقة صغيرة
حالياً تناقش
إطلاق سراح
المختطفين
الذين يعدّون
حالات إنسانية،
لكن إسرائيل
تعمل على
زيادة عدد
المفرج عنهم».
وتم
«تبادل مسودات
الاتفاق بين
إسرائيل و(حماس)
عبر الوسطاء
المصريين،
وتشمل 3 بنود
رئيسة؛ وهي
إطلاق النساء
وكبار السن
والمرضى
الإسرائيليين،
ووقف مؤقت
لإطلاق النار
لمدة تصل إلى 60
يوماً،
وانسحاب
الجيش
الإسرائيلي
من أجزاء من
قطاع غزة،
مقابل إطلاق
مئات الأسرى
الفلسطينيين
من السجون
الإسرائيلية،
ونقاشات بشأن
إعادة فتح
الجانب
الفلسطيني من
معبر رفح الذي
سيطرت عليه
إسرائيل في
مايو (أيار)
الماضي»، وفق
الهيئة.
التفاؤل ليس
حكومياً فقط،
بل يمتد إلى
عائلات
الرهائن
الإسرائيليين،
التي أعلنت
الأحد، عقب
لقاء مع
نتنياهو، أن
الأخير «قال
إن الوقت قد
حان للتوصل
إلى اتفاق
لإطلاق سراح
المختطفين،
وهناك أسباب
للتفاؤل»،
مضيفة: «نفهم
من رئيس
الوزراء أنه
يعترف بتقدم
كبير في
القدرة على
التوصل إلى
اتفاق. ونأمل
أن نسمع عن
التقدم في
الأيام
المقبلة».
وبرأي أنور،
فإن توالى
التصريحات
الإسرائيلية
بهذه
الكثافة،
يعني أن ذلك
تمهيد للرأي العام
لديهم بشأن
الصفقة، في ظل
تقارير عن بدء
حصر أسماء
الأسرى
الفلسطينيين
الذين سيطلق
سراحهم ضمن
صفقة التبادل
وحديث عن وجود
4 أميركيين
ضمن الدفعة
الأول
بالصفقة،
متوقعاً أن
غزة تنتظر
صفقة وشيكة،
ستكون من دون
شك قبل انتهاء
مهلة ترمب.
وبحسب
تسوكرمان،
فإن «نتنياهو
سيحاول تأمين
اتفاق بسيط
على الأقل للحصول
على بداية
إيجابية مع
إدارة ترمب،
فضلاً على أن
وقف إطلاق
النار هذه
المرة من شأنه
أن يسمح له
بالانتصار
على جبهات
متعددة؛ منها القول
إنه فاز على
(حماس)
واستعاد
الرهائن دون
الحاجة إلى
التضحية
بمزيد من
القوات،
فضلاً عن
حمايته من أي
ملاحقاته
بشأن
الإخفاقات الاستخباراتية
والسياسية
المتعلقة منذ
بداية الحرب».
وفي
ظل هذه
التطورات،
فإن «حماس»،
بحسب تصريحات
سابقة لمصادر
مطلعة تحدثت
لـ«الشرق
الأوسط»، تدرس
مقترحاً
حالياً،
لافتة إلى
أنها سبق أن
أبدت «حماس»
قبولها
باتفاق
«متدرج» في غزة
على غرار
اتفاق لبنان،
وبدأت في حصر
قوائم الأسرى
لديها ولدى
فصائل أخرى
سواء كانوا
أحياء أم
أمواتاً.
لذا،
فإن الدكتور
عبد المهدي
مطاوع يرى أن
فرصة إبرام
الاتفاق هذه
المرة أكبر
بكثير مما سبق،
ليست لتهديد
ترمب فقط،
ولكن لأن
«حماس» فقدت كل
داعميها بشكل
لافت، سواء في
إيران و«حزب
الله» في
لبنان، وكذلك
داعميها عبر
سوريا بعد
التطورات السورية
الأخيرة،
وباتت في موقف
أقرب للقبول
بالاتفاق.
وتتفق
تسوكرمان، في
ذلك مؤكدة أن
«(حماس) أصبحت
الآن في موقف
استراتيجي
وسياسي أكثر
صعوبة مما
كانت عليه قبل
6 أشهر، بعد أن
فقدت إيران، وخسائر
(حزب الله)
و(بشار) الأسد
الداعمين اللافتين
في لبنان
وسوريا».
بلينكن
يؤكد «عزم»
واشنطن على
عدم السماح
لـ«داعش» بإعادة
تنظيم صفوفه
في سوريا
واشنطن/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
أكد
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن،
اليوم
(الاثنين)، أن
الولايات
المتحدة عازمة
على منع تنظيم
«داعش» من
إعادة تنظيم
صفوفه في
سوريا، وكذلك
الحؤول دون
تفكك هذا
البلد بعد
إسقاط نظام
الرئيس بشار
الأسد. وقال
بلينكن، خلال
مناسبة في وزارة
الخارجية:
«سيحاول تنظيم
(داعش)
استغلال هذه
المرحلة
لإعادة بناء
قدراته
وتنظيم صفوفه.
كما
أثبتت
ضرباتنا
الدقيقة خلال
نهاية
الأسبوع، نحن
عازمون على
عدم السماح
بحصول ذلك»،
حسب «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وفي موقف لا
يتقاطع مع ما
أعلنه الرئيس
المنتخب
دونالد ترمب
لجهة أن
واشنطن لا
مصالح حيوية
لديها في البلاد
التي تشهد
نزاعاً منذ
عام 2011، قال
بلينكن إن
لواشنطن
سلسلة من
المصالح في
سوريا، بينها
الحفاظ على
وحدتها. وأورد
بلينكن:
«لدينا مصلحة
واضحة في بذل
كل ما بوسعنا
لتجنب تفكك
سوريا،
والهجرات
الجماعية من
سوريا، وبالتأكيد
تصدير
الإرهاب
والتطرف». وأوضح
أيضاً أن
للولايات
المتحدة
«مصلحة واضحة
في ضمان عدم
وقوع أي أسلحة
دمار شامل أو
مكونات منها
بقيت بسوريا
في الأيدي
الخطأ». وقال
بلينكن إن
الشعب السوري
هو الذي يجب
أن يختار مستقبله،
مضيفاً أن
التصريحات
التي يدلي بها
زعماء
المعارضة
السورية بشأن
بناء حكم شامل
هي موضع
ترحيب، لكن
المقياس
الحقيقي
سيكون في الإجراءات
التي
يتخذونها.
هل
ترفع أميركا
«هيئة تحرير
الشام» عن
لوائح الإرهاب؟
مسؤولون
أميركيون: إنه
وقت الفرص
والمخاطر
واشنطن:
رنا أبتر/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
ترحيب
وتهليل ثم حذر
وترقب، هذا هو
لسان حال ردود
الفعل
الأميركية
على سقوط
الرئيس السوري
بشار الأسد.
فهي لحظة
انتظرها
الأميركيون كثيراً،
بل وعملوا
عليها جاهدين
من خلال تطويق
الأسد
ومحاصرته
بالعقوبات
والضغوطات
الاقتصادية
والسياسية.
لكن المفارقة
أنها رأت النور
على يد تنظيم
مدرج على
لوائح
الإرهاب
الأميركية
(هيئة تحرير
الشام)،
وزعيمها أبو
محمد الجولاني،
المعروف
اليوم بأحمد
الشرع، وضعت أميركا
مكافأة قدرها
10 ملايين
دولار لمن
يتقدم بمعلومات
عنه. ويضع هذا
الواقع
الإدارة
الأميركية،
والمشرعين
الأميركيين،
في موقف حرج،
وهذا ما أشار
إليه الرئيس
الأميركي جو
بايدن، في
خطابه، يوم
الأحد، عندما
قال: «سوف نبقى
حذرين... لا
تكونوا
مخطئين، فبعض
المجموعات
المتمردة التي
أسقطت الأسد،
لديها سجلها
الخاص والمظلم
بالإرهاب
وانتهاكات
حقوق
الإنسان». وأضاف
أن هذه
المجموعات
«تقول الأمور
الصحيحة الآن،
لكننا سوف
نراقب
الأفعال وليس
الأقوال»، وهي
تأخذ على
عاتقها
المزيد من
المسؤوليات.
الموقف يتكرر
على لسان
المسؤولين
الأميركيين
والذين
يظهرون
انفتاحاً
اليوم على رفع
«الهيئة» من
لوائح
الإرهاب، كما
أشار مسؤول
لصحيفة
«واشنطن بوست»
نقلت عنه قوله
بأن «(الهيئة)
تقول أموراً
جيدة، وتقوم
بأمور جيدة
حتى الساعة»،
مضيفاً:
«علينا أن
نكون أذكياء
وحريصين وبراغماتيين
في الوقت نفسه
حيال الوقائع
الميدانية». ولا
ينفي المسؤول
أن إدارة
بايدن «على
تواصل مع كل
المجموعات
المشاركة في
القتال في
سوريا بما
فيها الهيئة»،
وقد لوّح
المبعوث
الخاص السابق
إلى سوريا
وللتحالف
الدولي لهزيمة
«داعش»، جيمس
جيفري،
بموضوع رفع
«الهيئة» عن
لوائح
الإرهاب
عندما تحدث
إلى «الشرق الأوسط»،
قائلاً:
«بينما لا
تزال
الولايات المتحدة
والأمم
المتحدة
تصنفان (هيئة
تحرير الشام)
ضمن القوائم
الإرهابية،
لم تتخذ أميركا
أي إجراءات
ضدها منذ
سنوات، حيث لم
تقم بما
تعتبره
واشنطن هجمات
إرهابية».ثم
يعقّب جيفري:
«بالطبع، هي
حركة
استبدادية
ويجب
مراقبتها عن
كثب، خصوصاً
وأن واشنطن
تسعى إلى وقف
إطلاق النار
لتجميد
الصراع مرة
أخرى وفقاً
لقرار مجلس
الأمن رقم 2254. إن دعم
(هيئة تحرير
الشام) لهذا
القرار وتجنب
جرائم الحرب
وقبول وقف
إطلاق النار
سيكون حاسماً
في تقييم
الولايات
المتحدة
للمنظمة».
ترحيب حذر
شروط
واضحة وكأنها
ترسم خريطة
طريق للتعامل مع
الأمر الواقع
الذي فرضته
الأحداث
الميدانية
المتسارعة،
التي فاجأت
المشرعين في
واشنطن،
فسارعوا إلى
إصدار
تصريحات
مرحبة ومحذرة
في الوقت نفسه،
فقال رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية في مجلس
الشيوخ،
الديمقراطي
بنجامين
كاردن: «لأول
مرة منذ عقود
لدى السوريين
فرصة تخطي
الإرهاب الذي
تسبب به بشار
الأسد
وداعموه في
روسيا وإيران».
وشدد كاردن
على أهمية
«الانتقال
السلمي بالتماشي
مع قرار مجلس
الأمن رقم 2254»،
محذراً من انزلاق
البلاد إلى
الفوضى.
وأضاف: «يجب
حماية كل السوريين
وحقوقهم
ومؤسساتهم،
وعلى الجهود الدولية
أن تركز على
تأمين أسلحة الأسد،
خصوصاً
الكيميائية،
والحرص على
عدم استغلال
مجموعات
كـ(داعش) لهذه
اللحظة». من
ناحيته، عدَّ
كبير
الجمهوريين
في اللجنة،
جيم ريش،
«التدخل
الإيراني
والروسي في
النزاع انتهى
بفشل ذريع
لهما». وأضاف:
«فيما أن هذا
وقت الفرص
لكنه أيضاً
وقت خطير نسبياً
للمنطقة... من
الضروري
للشعب السوري
أن يختار
حكومته المقبلة،
وأن يواجه
الأسد
العدالة في
جرائم الحرب
التي
ارتكبها». أما
النائب
الجمهوري جو
ويلسون، الذي
كان دوره
أساسياً في
إقرار «مشروع
قيصر» لفرض
عقوبات على
الأسد، فقد
احتفل على حسابه
في «إكس» وهو
يحمل علم
«الثورة السورية»،
وكتب: «قامت
عائلة الأسد
الإجرامية
بترهيب شعب
سوريا لأكثر
من 50 عاماً. عهد
الإرهاب انتهى.
لن تكون
الطريق قدماً
سهلة، لكن
الشعب السوري
أظهر قدراً
هائلاً من
الصمود
والأمل منذ
البداية، حتى
عندما خذله
العالم».
ترمب
و«داعش»...
والقوات
الأميركية
هذه
المواقف
المرحبة بحذر
لا تتلاءم مع
مواقف الجميع
في الكونغرس،
خصوصاً من
الداعمين
الشرسين للرئيس
المنتخب
دونالد ترمب،
كالنائبة
الجمهورية
مارجوري
تايلور غرين،
التي خرجت
بتصريحات
مثيرة للجدل
تحمل
انتقادات
حادة
للإدارات الأميركية،
مشيرة إلى
«زعيم سوريا
الجديد» أحمد
الشرع
(الجولاني)
فقالت:
«يقولون إن
الأسد كان سيئاً.
ها هو زعيم
سوريا الجديد.
بوش اجتاح
العراق بسبب
أسلحة الدمار
الشامل، ولم
يعثر على شيء.
أوباما
وهيلاري
تخلصا من
القذافي في لبيبيا
وأطلقا
العنان
لـ(الربيع
العربي). ماذا
سيحصل؟». سؤال
وتساؤل
يتكرران على
لسان كثيرين
من فريق ترمب،
كنائبه جاي دي
فانس مثلاً الذي
قال: «الكثير
من (الثوار) هم
فروع من (داعش).
قد نأمل بأنهم
أصبحوا
معتدلين لكن
الوقت وحده سيحكم
على ذلك».
وفيما تتزايد
الأسئلة في ظل
غياب للأجوبة
الواضحة من
قبل إدارة
بايدن، يشدد
المسؤولون
الأميركيون
بأنهم سيتصدون
لتنظيم «داعش»
الذي جرت
العادة أن
يستغل أزمات
من هذا النوع
لاستعادة
قوته ونشاطه،
وقد أعلنت
القيادة
الأميركية
الوسطى، يوم
الأحد، أنها
استهدفت أكثر
من 75 هدفاً
للتنظيم في سوريا،
وأكد قائدها
الجنرال
مايكل
كوريللا أن
أميركا «لن
تسمح لـ(داعش)
بإعادة
التشكيل واستغلال
الوضع
الحالي»،
مضيفاً: «على
كل التنظيمات
في سوريا أن
تعلم أننا
سنحاسبها إذا
أصبحت شريكة
لـ(داعش) أو
دعمته بأي شكل
من الأشكال».
مهمة ملؤها
التحديات،
يرى جيمس
جيفري الذي
كان مسؤولاً
عن ملف مكافحة
التنظيم في
عهد ترمب، أن
نجاحها يرتكز
على بقاء
القوات الأميركية
في شمال شرق
سوريا، في
تصريح سابق لـ«الشرق
الأوسط».
لكن
السؤال الذي
يطرح نفسه في
خضم هذه
التجاذبات هو:
هل سيُبقي
الرئيس
المنتخب هذه
القوات هناك؟
قراءة
بسيطة
لتصريحاته
الأخيرة تلقي
بالكثير من
الشكوك حول
بقاء هذه
القوات، فقد
قال قبل سقوط
الأسد: «سوريا
في فوضى،
لكنها ليست
صديقاً لنا.
الولايات المتحدة
يجب ألا
تتدخل، فهذه
ليست
معركتنا».
يأتي
هذا فيما تعقد
مرشحة ترمب
لمنصب مديرة الاستخبارات
الوطنية تلسي
غابارد،
اجتماعات
مكثفة في مجلس
الشيوخ في
إطار مشوار
المصادقة
عليها في
المنصب.
وتواجه
غابارد
انتقادات حادة
من البعض
لمواقفها
السابقة
الداعمة للأسد
والرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين. فقد
سافرت غابارد
إلى سوريا في
عام 2017 رغم
المقاطعة الأميركية
لنظام الأسد
والتقت به،
رافضة توصيفه
بـ«عدو
الولايات
المتحدة». وأشار
النائب
الجمهوري
السابق آدم
كينزينغر إلى
موقفها ساخراً
فقال: «أتساءل
ما إذا كانت
ستقدم
(غابارد) ملاذاً
آمناً للأسد
في منزلها».
وسيكون
لغابارد في
حال المصادقة
عليها خط
اتصال مباشر
مع ترمب بحكم
منصبها
المسؤول عن كل
وكالات
الاستخبارات
الأميركية.
الكرملين:
منح اللجوء
للأسد “قرار
بوتين”
لبنان
الكبير/09
كانون الأول/2024
أعلن
الكرملين،
اليوم
الاثنين، أن
روسيا منحت
اللجوء
السياسي
للرئيس
السوري بشار
الأسد. وقال
إنه من السابق
لأوانه
الحديث عن
مستقبل القاعدتين
العسكريتين
الروسيتين في
سوريا، مضيفاً
أن الموضوع
قيد النقاش مع
من سيتولى
السلطة.وذكر
المتحدث باسم
الكرملين دميتري
بيسكوف أن
الرئيس
فلاديمير
بوتين هو من قرر
منح الأسد حق
اللجوء في
روسيا.ويأتي
ذلك تزامناً
مع رفع علم
المعارضة
السورية، اليوم،
فوق السفارة
السورية في
موسكو، حسبما أفاد
صحافي في
“وكالة
الصحافة
الفرنسية”. وقال
إنّ مجموعة من
الرجال وقفوا
على شرفة
السفارة وهم
يهتفون
ويصفقون، في
حين رفعوا علم
المعارضة
الذي يحمل
ثلاث نجوم
حمراء. ونقلت
وكالة “تاس”
الرسمية عن
ممثل للسفارة
قوله: “اليوم
فتحت السفارة
أبوابها، وهي
تعمل بشكل
طبيعي تحت علم
جديد”. ولدى
روسيا،
الحليف
الرئيس للأسد
والتي شاركت
عسكرياً في
النزاع
السوري منذ
عام 2015، قاعدة
بحرية في
طرطوس ومطار
عسكري في حميميم.
وقال مصدر في
الكرملين
لوكالات
أنباء روسية،
أمس، إنّ
الأسد
وعائلته
توجّهوا إلى موسكو،
بعد ساعات على
سقوطه وسيطرة
فصائل المعارضة
على العاصمة
دمشق. وأضاف
أنّ المعارضة
“قدّمت ضمانات
بشأن أمن
القواعد
العسكرية
والمؤسسات
الدبلوماسية
الروسية على
الأراضي
السورية”.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
من
الأرشيف/السلطات
اللبنانية
تحمي النظام
السوري وتدفن
ملف المخفيين
قسراً
جورج
حايك/لبنان
الكبير/2023/07/03
اهلاي
المفقودين
اللبنانيين
في سوريا
على
الرغم من
انسحاب
النظام
السوري
ومخابراته من
لبنان عام 2005،
لم يرشح شيء
بعد عن مصير
اللبنانيين
المفقودين
والمخفيين
قسراً في
سوريا، وتبدو
الصورة شبه
غامضة الى
درجة يحار
معها أهالي
هؤلاء
الضحايا في
كيفية
التعامل مع هذا
الوضع، في ظل
إنكار النظام
السوري وجود أي
مواطن لبناني
في السجون
السورية.
منذ
يومين لاحت
فرصة لا تفوّت
لمحاسبة
النظام
السوري على
هذه الجريمة
المتمادية،
عندما تبّنت
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
قراراً تنشئ
بموجبه مؤسسة
مستقلة تحت
رعاية الأمم
المتحدة،
معنية
بالمفقودين
والمخفيين قسرياً
في سوريا، على
أن يتمحور عمل
الآلية حول
توضيح مصير
الأشخاص
المفقودين
اللبنانيين
والسوريين،
وتقديم الدعم
للضحايا
والعائلات!
فكانت المفاجأة
باتخاذ
الدولة
اللبنانية من
خلال وزير الخارجية
عبد الله بو
حبيب قراراً
بالامتناع عن
التصويت على
مشروع القرار
حول
المفقودين في
سوريا على نحو
اعتباطي،
ضارباً عرض
الحائط بالوضع
الإنساني
لمئات
العائلات
اللبنانية
التي تعاني
الأمرين منذ
أعوام.
والمفارقة
الساخرة أن
حجة وزارة
الخارجية
اللبنانية هي
التماشي مع
شبه الاجماع
العربي، وعدم
تسييس الملف الانساني
بامتياز.
والحقيقة
أن هذا
التبرير غير منطقي
ولا يتناسب مع
شرعة حقوق
الانسان، لأن
النظام
السوري لم
يحتل الدول
العربية، بل
احتل لبنان
طوال 30 عاماً
وخاض معارك
عسكرية فيه مع
أكثرية
المكوّنات
اللبنانية
بشقيها المسلم
والمسيحي،
وبالتالي هذه
قضية إنسانية
ووطنية، وما
يفعله النظام
السوري
بالتواطؤ مع السلطة
اللبنانية هو
جريمة
متمادية بحق
عائلات هؤلاء
المخفيين
قسراً. وما
يفعله بو حبيب
هو “التسييس”
بحد ذاته لأنه
بامتناعه عن
التوقيع على
قرار الأمم
المتحدة يحمي
النظام
السوري ويرضي
محور
الممانعة
الذي يريد أن
يجعل من لبنان
جزيرة معزولة
لا تمت بصلة
إلى المجتمع الدولي
وقراراته حتى
في المواضيع
الانسانية.
لكن هذا
الموضوع
الحسّاس كان
يجب أن ينتهي
عندما انسحب
النظام
السوري من
لبنان، إلا أن
النظام
المارق ينكر
وجود هؤلاء
المعتقلين،
والسلطة
اللبنانية لم
تبادر يوماً
إلى ممارسة الشفافية
ومصارحة هذا
النظام
بالموضوع لمعرفة
مصير مئات
المعتقلين
اللبنانيين.
لم يكتنف
الغموض ملفاً
انسانياً كما
اكتنف ملف
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية.
والأكثر
غموضاً
وايلاماً هو
وقاحة المسؤولين
والأجهزة
المعنية في
انكار وجود
هؤلاء المعتقلين،
على الرغم من
أن لبعض
الأهالي بطاقات
وأذونات
رسمية من
الجهات
السورية تسمح
لهم بزيارة
أبنائهم في
السجون
السورية،
وكانوا
يزورونهم
فعلاً حاملين
لهم الهدايا
والطعام
والملابس
والأدوية!
السؤال
الكبير الذي
لا يجد أي من
المهتمين بقضية
المعتقلين
جواباً عنه،
هو لماذا
اصرار القائمين
على هذا الملف
في سوريا على
انكار وجوده
بدلاً من تركه
عرضة
للاستثمار
السياسي
والاستغلال
من هذا الطرف
أو ذاك؟ اما
التذرع بأن
قضية بضع مئات
من
اللبنانيين
المعتقلين في
السجون
السورية ضاعت
في خضم الحرب
الأهلية في
سوريا والعدد
الضخم من
القتلى
والجرحى المفقودين
والمعتقلين،
فليس مبرراً
للتملّص من
هذا الملف. بل
الأجدى أن
تكون الأزمة
السورية
سبباً
للتحلّي
بالشجاعة
والاقدام على
حل هذه القضية
والكشف عن
مصير
المعتقلين،
سواء أكانوا
أحياء أم
أمواتاً.
المؤسف
أن هذا الملف
لم يحظَ مرة
بالاهتمام الكافي
ولم يستحق حتى
اعتباره قضية
إنسانية ووطنية،
وسط تجاهل سوريا
إستغاثة
الأمهات
ونفيها
مراراً وجود
معتقلين،
بينما جرى
تأكيد من
الأسرى
المحررين الذين
أعلنوا وجود
رفاق لهم
تعايشوا معهم
على مدى سنوات
طويلة،
جمعتهم
خلالها كل
أساليب التعذيب
بعد تهم
وُجّهت اليهم
على خلفية
الانتماء الى
أحزاب
لبنانية
مناهضة
لسياسة سوريا،
وبين حوادث
فردية مع
عناصر الجيش
السوري والمجاهرة
بطلب السيادة
والاستقلال
للبنان.
صحيح أن
بعض هؤلاء
المعتقلين قد
عاد وفي جسمه ألف
علّة وفي
عيونه مئات
الكوابيس،
وبعضهم استشهد،
لكن البعض
الآخر منهم لا
يزال ينوء تحت
وطأة
الاعتقال.
هؤلاء لبنانيون
يموتون كل يوم
في غياهب
الظلام
والحرمان.
اما ظروف
الاعتقال
فبائسة، اذ أن
أوضاع السجون
أساساً في
سوريا سيئة
جداً: غرف
ضيقة مظلمة لا
تتمتع بأي
شروط صحيّة،
رؤية الشمس
والنور ممنوعة،
طعام سيء
وأحياناً
تجويع… يخرج
بعدها، من
حالفه الحظ
وبقي حياً
مصاباً
بالسرطان والسل
ومختلف الأمراض.
اما التهم، في
حال توجيهها،
فهي كالعادة:
التعامل مع
اسرائيل،
الاعتداء على
السوريين، أو
الانتماء إلى
تيّارات
وأحزاب تناهض
سوريا، ولا
سيما “القوات
اللبنانية”
وجنود “الجيش
اللبناني”
الذين حاربوا
مع العماد
ميشال عون
والجماعات
الاسلامية. وهنا تكمن
المخالفة القانونية
والخروج على
كل الأعراف
الدولية،
التي تميّز
حالات اعتقال
اللبنانيين
في سوريا.
يحوّل
السجّانون جميع
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السوريّة إلى
أرقام، في
محاولة لمحو
ماضيهم
وذكرياتهم.
أما بالنسبة
إلى أهاليهم
وأبناء
وطنهم، فهم لا
يزالون
يحملون أسماء
وصوراً
وهويات
وذكريات
ومشاعر
ووجداناً.
عشرات
الأسماء بل
المئات منها
لا تزال في
البال، ثمة
معلومات تشير
إلى وجودها في
السجون السورية،
لكن لا شيء
يؤكد أن
أصحابها لا
يزالون أحياء
أو أمواتاً
مثل نبيل
سمعان وبسام
مثلج وتوفيق
الجمل وحسين
شكر وعبد
الناصر المصري
والياس عبد
النور وصائب
سويد وجوزف
عون وطانيوس
شديد وبطرس
خوند وكلود
الخوري
وادوار الخوري
وجورج عوض
ويوسف يمين
وايلي
السبّاك وجورج
محفوض وشكر
الله توما
وجان جرماني
وجوزف الحويك
وجورج أبو نكد
وطوني مطر
وفؤاد بيان… واللائحة
تطول.
اذا كان
هؤلاء
المواطنون
اللبنانيون
لا يزالون
أحياء أو
أصبحوا من
الأموات،
فسيكون ترك
الدولة
اللبنانية
لهم في غياهب السجون
السوريّة
وصمة عار
تاريخيّة
ستُطبع على
جبينها إلى
أبد الآبدين. لنتخيّل
أنهم أحياء،
فهم حتماً
يُعاملون
كأنهم أقل من
حشرات وأكثر
من حجارة. هل
يُعتبر
منطقياً في
القرن الحادي
والعشرين أن
يتعرض هؤلاء
اللبنانيون لكل
أنواع
التعذيب
كالضرب
بالكابلات
والسياط
والفسخ
والتعليق في
الدولاب أو في
الكرسي الألماني،
وتعذيبهم
بالكهرباء
بحيث لا تنتهي
جولة التعذيب
الا بعد أن
يكونوا قد
شارفوا على
الموت.
المعتقلون
اللبنانيون
في السجون
السوريّة هم
ضحايا
الإخفاء
القسري في
التعريف العالمي،
أي أنه عندما
يُفقد شخص
خلافاً
لإرادته وترفض
الجهة
المسؤولة عن
عملية
اختفائه اعطاء
أي معلومات عن
مكان وجوده أو
عن مصيره. معظم
الأسرى في
قضيتنا
تحوّلوا
ضحايا
الإخفاء القسري
لأننا لا نعلم
حالياً ما هو
مصيرهم، أهم
قتلوا أم لا
يزالون على
قيد الحياة؟
لكن يجب الفصل
تماماً بين
قضية
المعتقلين في
سوريا وبين
قضية
المفقودين من
جراء الحرب
الأهلية،
وعدم الخلط
بينهما، سواء
لجهل في
القانون أو
لأسباب أخرى.
ويجب الحضّ
على التمييز
بين
المعتقلين
السياسيين في
سوريا
والمحكومين بجرائم
جنائيّة،
وتشكيل ملفات
موثّقة
وكاملة لدى الكتّاب
العدل عن كل
معتقل منعاً
لاتلاف الدليل
أو تصفية
القضية
وتمهيداً
لمعالجتها بصورة
قانونيّة
وعمليّة.
ولا يجوز
الاستسلام
لفكرة أن لا
معتقلين لبنانيين
في السجون
السورية،
وخصوصاً أن كل
نفي رسمي كان
يعقبه اطلاق
عدد من
المعتقلين،
أو يُعاد
بعضهم جثثاً
الى ذويهم!
عائلات
هؤلاء تصاب
بالذهول
عندما تسمع
وتشاهد ما
يجري على هامش
قضية أبنائها
وأزواجها وأحبائها
وتحت ستارها،
وتطرح أسئلة
عدة: لماذا
يتطوع هؤلاء
المسؤولون
اللبنانيون
للاعلان أن لا
معتقلين
لبنانيين في
السجون
السورية ولا
يبادرون الى
طرح الموضوع
على القيادة
السورية من
أجل حل هذه
المسألة مرة
واحدة ونهائية،
وتسليم الجثث
واطلاق من
تبقى وطيّ هذا
الملف
وإبعاده عن
المتاجرة به
واستخدامه
سياسياً سواء
ضد النظام
السوري أو
معه؟
مصير
المعتقلين في
السجون
السورية ليس
همروجة
موسميّة،
وليس مسموحاً
لأيّ من
السياسيين أو
الأطراف الحزبية
استخدام هذه
القضية في
الحرتقات ضد بعضهم
البعض، حتى لو
كان الدولة،
بل هي قضية انسانية
واجتماعية
بامتياز
تتعلق بشرفاء
وأوادم
وأبطال آمنوا
فعلاً بالوطن
الواحد وتحمّلوا
المشقات
والاذلال من
أجل اطعام
أولادهم والحصول
على لقمة
العيش
بكرامة،
لكنهم خطفوا على
المعابر
والحواجز أو
اقتيدوا من
داخل بيوتهم،
ولم يتطوّع
أحد سوى أهلهم
للمطالبة بهم.
من غير
السهل أن يعيش
المرء على
وتيرة الموت البطيء
في ذاكرة
النسيان، كما
أن من
المستحيل نسيان
وجوه الأحبّة
المعتقلين،
المجهولي المصير.
كل
الحوادث دلّت
على صدقيّة
مطالب أهالي
المعتقلين
وصحة
البراهين،
ولو أن
المسؤولين اللبنانيين
تعاطوا مع
الملف
انسانياً لما
اضطر الأهالي
الى الاتصال
بهيئات
عالمية وسفارات،
أو إلى
الاعتصام
المتواصل منذ
أعوام أمام
مقر الأمم
المتحدة في
ساحة رياض
الصلح.
فالألم
يبقى اياه
لاختفاء زوج
أو زوجة أو
ابن أو ابنة
أو أي فرد أو
أفراد من
العائلة.
فالمعاناة
النفسيّة هي
أوّل نتيجة
للاختفاء
القسري. والانتظار،
ليس أياماً
وشهوراً
فحسب، بل
أعوام طويلة، يقترن
دائماً بألم
وحزن شديدين
يتجاوزان بقوّتهما
كل واقع أو
تفسير أو
منطق. وبالنسبة
الى الأهالي
والأقرباء
والأصدقاء،
فإن
المفقودين
ليسوا مجرّد
حالات أو أرقام
أو أشخاص لا
معلومات عنهم
أو تعريفات
قانونية، بل
هم أحباء
انتزعوا
بالقوة من
أكناف عائلاتهم
من دون سبب
وجيه، وبلا
وجه حق،
وكانوا ضحايا
أبرياء
لأنظمة
وأوضاع عنف،
والحياة من دونهم
لم تعد كما
كانت.
أمام هذا
الغموض
السلبي
المستمر حول
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية، كان
لا بد من
الدولة
اللبنانية من
أن تصوّت على
مشروع قرار
لانشاء
الهيئة
المستقلة
المعنية بالمفقودين
في سوريا،
لتبريد مشاعر
أهالي المعتقلين
الذين لم
يملّوا من
الانتظار.
ما
الذي
أوصل رجال
الدين الشيعة
إلى السلطة
المطلقة في
إيران
د.
منى فياض/09
كانون الأول/2024
يشكل
ثالوث الدين
والمال
والسياسة،
سلاح رجال
الدين في
إيران
للسيطرة على
البلاد ووأد أي
محاولة تغيير
تستهدف
السلطة
الدينية الحاكمة،
التي لم تكن
لتصل إلى مثل
هذا النفوذ
لولا
الاستياء
العام، أولا
من الإنكليز،
ثم من سياسة
القاجاريين
الذين ساعدوا
رجال الدين
على الانقلاب
عليهم وإحلال
آل بهلوي
محلهم. ثم
انقلبوا على
الشاه،
وقادوا الثورة
الإسلامية،
مستغلين
سلطتهم
الدينية ونفوذهم
الاجتماعي
والمالي
وتأثيرهم
السياسي.
فما
هي تفاصيل
تمكينهم من
الدولة؟
تمتّع رجال
الدين في
إيران، منذ
أواخر القرن
الثامن عشر،
بمكانة هامة
تجلّت
بالأساس في
أدوارهم
المؤثّرة على
المسرح
السياسي.
وتوصلوا لأن يتمتعوا
باستقلالية
إزاء الدولة
والمجتمع معا.
وصار بإمكان
آيات الله أن
يفتوا في سائر
الأمور، وهذا
يعني، في
مجتمع إسلامي
متدين،
أولويّتهم بالنسبة
إلى السلطة
السياسية.
ربما يعود
تمكين
نفوذهم، في
جزء منه، إلى
السياسة التي
اتبعتها
الدولة
العثمانية
التي لم تعترف
بالشيعة
كملّة؛ ما سمح
لرجال الدين
بالقيام
بتدبير أمور
تابعي المذهب
الشيعي بشكل
مستقل عن هذه
الدولة، بسبب
إهمالها لهم
وعدم
الاعتراف بهم.
لكن الجزء
الآخر والأهم
يعود إلى
خصوصية نشأة
الدولة
الصفوية
وتطورها. حصل
تمكين رجال
الدين
الإيرانيين
على مرحلتين؛
المرحلة
الأولى، عن
طريق السلطة
السياسية،
عندما فرضت
السلالة
الصفوية
التشيع على إيران
السنية
بالقوة، وذلك
إبان حكم
القاجاريين
من أواخر
القرن الثامن
عشر وحتى
العام 1924. أما
الثانية فمن
فعل رجال الدين
أنفسهم الذين
قاموا بدور
مميز طيلة القرن
التاسع عشر،
وعملوا على
تنظيم
تراتبية الهيئة
الدينية
الشيعية
وتقويتها
وقوننتها. وخلال
هذه المرحلة،
أنشأ رجال
الدين مراتب
بطبقات ثلاث:
حجة الإسلام
وآية الله
وآية الله
العظمى. وهذا
الترتيب
الداخلي عزّز
سلطة شاغلي
هذه المراتب
على رجال
الدين
العاديين، وفي
الوقت نفسه
قوّى سيطرة
حاملي الرتب
الدينية
العليا على
سكان
الإمبراطورية.
وهكذا
فإن سلطة
مضادة بدأت
تتركز في
البلاد، وهي
سلطة قوية
بمقدار ما هي
مستقلة ماديا.
من
الدين إلى
السياسة
بعد ضعف الدولة
(شبه
المستعمرة من
الإنكليز)،
وجد رجال
الدين أنفسهم
يخرجون من
الدائرة
الدينية
ليدخلوا
الدائرة
السياسية،
عندما قاموا بمواجهة
احتكار زراعة
التبغ من قبل
الإنكليز؛
التدبير الذي
اعتبره الشعب
إهانة. وهذا
التدخل
الفاعل لرجال
الدين نقلهم
من طور القوة
الدينية
ليصبحوا
ضمانة
للنزاهة
وحقوق الأمة
في وجه
السلالة
المتداعية. وابتداء
من هذه
المرحلة أخذت
هِبات الشيعة
من خمس وزكاة
وإرث وأوقاف
تذهب إلى رجال
الدين من دون
المرور
بالدولة.
وهكذا نالوا
حظوة فائقة في
القرن التاسع
عشر، لأن هذه
الأموال
والأوقاف
كانت توزع على
المحرومين
بإشرافهم
وتستعمل
لإنشاء المدارس
القرآنية.
ومع
هيكلة الهيئة
الدينية،
وتأطيرها
وتحديد
مسؤولياتها
ودورها في
العمل
الاجتماعي، وجدت
نفسها في موقع
قوة؛ إضافة
إلى أنها صارت
تستدرّ تقوى
الجماهير، بتشجيعها
زيارة أضرحة
الأئمة كما
لجأت إلى تشجيع
ما يمكن أن
يسمّى
بالتأطير
والاحتضان الاجتماعيين
من خلال مجالس
التعزية،
مدعمة سلطتها
على
الجماهير، عن
طريق المسرح
الديني من
خلال تمثيل
كربلاء
واستشهاد
الحسين. فربطوا
الناس بهم
باستدرار
العاطفة
الشعبية
والأحاسيس
الدينية حول
مأساة كربلاء
وتكرار
تقديمها للناس.
وبدا رجال
الدين الشيعة
أمام
الجماهير وكأنهم
ضمانة
العدالة
والحقيقة
إزاء أي شكل
من أشكال الطغيان.
وهكذا سيفرض
رجال الدين
أنفسهم كسلطة
مضادة إزاء
السلطة
القاجارية
الواهنة. أما
المرحلة
الثانية
فحصلت في
العام 1906. وفي
تلك الفترة
كانت العناصر
المتنورة في المجتمع
الفارسي،
التي تستوحي
الأنظمة الغربية،
تحاول إيجاد
دستور في
الإمبراطورية
القاجارية،
وإنشاء مجلس
نيابي
والقيام
بإصلاحات تحد
من السلطة
التشريعية
المحصورة
برجال الدين.
في المرحلة
الأولى خضع
الشاه للإصلاحيين
وسلّم
بالإصلاحات
تحت ضغط
السلاح. لكن
رجال الدين ما
كانوا يرغبون
بعصرنة إيران.
ففجرّت هذه المطالب،
الأزمة
الدستورية
-كما سميت في
إيران- وانتهت
بانكفاء رجال
الدين
وتراجعهم. وأدّى
الاستياء
العام للطبقة
السياسية ورجال
الدين إلى
الانقلاب على
القاجاريين
فأزيلت السلالة
القاجارية
وحل آل بهلوي.
ووصل العقيد
رضا خان، على
رأس السلطة. وأعلن طرد
المحتلين
الأجانب
مستندا إلى
جيش قوي، مهمّته
مقاتلة القوى
الأجنبية
وخنق الانتفاضات
الداخلية
المتتالية. كان
الشاه يسعى
إلى وضع بلاده
على طريق
الحداثة
متأثرا
بتجربة تركيا.
وكان هدف الشاه،
أيضا، إرساء
دولة على
الأسس التي
تقوم عليها
الدولة
الغربية مع
الحفاظ على
الخصوصية
الدينية
الشيعية. لكن
إرادته في
تحديث الدولة
اصطدمت
بمقاومة رجال
الدين. لأن
هذه
الاندفاعات
بلغت حدا لم
يقبله رجال
الدين
بسهولة، خاصة
قراره أو
غلطته
المميتة في فرض
منع ارتداء
الحجاب
بالقوة. وهكذا
احتفظ رجال
الدين بتأثير
كبير على
الجماهير.
وقاموا
بثورتهم تحت قيادة
الخميني. ملاحظة:
سجلت هذه
الحلقة في
الوقت الذي
احتفل فيه الشعب
السوري
بالحرية..
فألف مبروك
وعلى أمل التوصل
إلى حكم
تشاركي
ديموقراطي
أي
تأثير
لسقوط النظام
على الدولتين؟...سوريا
تدفن "البعث"
وتُحيي
علاقتها مع
لبنان
طوني
عطية/نداء
الوطن/10 كانون
الأول/2024
يغفو
أهل الشرق
طويلاً على
وسادة الطغاة.
قحط وسنوات
عجاف تمرّ،
قبل أن يتحنّن
التاريخ عليهم
بعطوفة
فُرَصِه
النادرة.
ويفتح أمامهم
نافذة النجاة
والهروب صوب
الحياة. إن أحداث
فجر الأحد
الدمشقي،
تُحال إلى
عناوين الأزمنة،
إلى جدرانيات
نهر الكلب. فالأسد
"المُستأسد"
ببراميله
الكيماوية
وعضلات حلفائه،
سقط. تهاوى
عرشه. طُحن "ذو
النابَيْن" اللذين
أوغلهما
قتلاً ودماءً
ووحشية من أرض
الياسمين إلى
بلاد الأرز.
دُفن "البعث"
في عقر داره، تفكّكت
المعادلة
السوداء
"المسار
والمصير"،
المتجدّدة
إيرانيّاً
بـ"محور
الممانعة ووحدة
الساحات". ومع
رحيله تصبو
الآمال نحو
آفاق جديدة في
العلاقات بين
جارتي
الجغرافيا
والمعاناة. وحتى
انبلاج ملامح
المرحلة
الانتقالية
الشاميّة،
التي قادتها
"هيئة تحرير
الشام" والتنظيمات
المعارضة
الأخرى،
وتَكَشّف
الخيط الأبيض
من الخيط
الرمادي،
يبقى السؤال:
كيف ستتعاطى
الدولتان من
الناحية
القانونية
إزاء
الواقعين
السياسي
والميداني في
سوريا؟ وهل
يهدّد سقوط
النظام
الأسدي علاقة
البلدين؟
يُحدّد
العلم
السياسي
مفهوم الدولة
بثلاثة أقانيم
أو مرتكزات
بنيويّة:
الإقليم
(الحيّز
الجغرافي/ الحدود)،
الشعب
والسلطات
الدستورية. أما
تَبَدُّل
الحكم أكان
عبر الوسائل
الديمقراطية
كالانتخابات،
أو "التحوّل
الشعبي" والمتمثّل
بالانتفاضات
والثورات، أو
التوريث في
الأنظمة
الملكية
الدستورية،
فلا يعني زوال
الدولة. إذ
"يجب التمييز
بين الأخيرة
والسلطة،
كمدخل أساسيّ
لفهم
الإشكالية
المطروحة"،
وفق أستاذ
العلاقات
الدولية د.
رئيف خوري.
ويشير إلى أنّ
"قوّات
المعارضة
بقيادة أحمد
الشرع (المعروف
بالجولاني)،
صانت
المؤسسات
الحكومية، حيث
استكملت
الوزارات
والمصرف
المركزي السوري
وغيرها من
الإدارات
والمرافق
العامّة
أعمالها الاعتيادية.
كما حافظت على
المدنيين في
المؤسسات
العسكرية
التي كانت
تابعة للنظام
السابق.
واللافت
أيضاً في هذا
السياق، أن
رئيس الوزارء
السوري محمد
الجلالي رافق
الانتفاضة العسكرية،
والانتقال
غير الدموي
للسلطة، ما يُشبه
مراسم
التسليم
والتسلّم".
إضافة
إلى ذلك،
وانطلاقاً من
القانون
الدولي، يقول
خوري إنّ
"سوريا لا
تحتاج إلى
إعادة الاعتراف
بها، كونها
موجودة أصلاً
ومعترفاً بإقليمها
وحدودها
الجغرافية،
وشعبها المُصان
بكلّ فئاته
ومكوّناته،
ما يعني أنّ
عناصر الدولة
مُثبتة
ومتماسكة،
وأنّ
العلاقات
الدبلوماسية
بين بيروت ودمشق
قائمة، حتّى
لو تبدّل
النظام، وأي
تغيير أو
تبديل في
الاتفاقيات
الثنائية بين
البلدين،
أكانت
سياسية،
أمنية،
اقتصادية أو
تجارية، تخضع
للأطر
والأصول
القانونية
والدستورية
التي ترعى
العلاقات
الدولية".
في
هذا الإطار،
تجدر الإشارة
إلى بيان
وزارة
الخارجية
اللبنانية
الذي شدّد عقب
سقوط نظام
بشّار الأسد،
على "رغبة
لبنان ببناء
أفضل
العلاقات مع
الدولة السورية
وممثليها،
بما يحفظ
المصالح
المشتركة
للبلدين"،
معلنةً أنّ
"لبنان يحترم
إرادة الشعب
السوري حيث
يعود له وحده
اختيار ممثليه،
ونظامه
السياسي،
ورسم مستقبل
بلاده مع تأكيد
أهمية علاقات
حسن الجوار
بين لبنان
وسوريا".
ولعلّ
الدليل
الأبرز على
استمرار
العلاقات بين
الدولتين، هو
البيان
الصادر عن
السفارة السورية
في بيروت،
ورفع علمها
الجديد، حيث اعتبرت
أنّ "انتصار
الثورة شكّل
إشراقة أمل لشعبنا
بكلّ أطيافه،
وأنهت عهداً
مظلماً ملؤه
الدمار،
والفساد،
والتضليل،
والشعارات
الفارغة
قادته طغمة
حاكمة،
مستبدّة،
جرّدت سوريا
من كفاءاتها
الوطنيّة،
وحياتها
السياسيّة،
والمدنيّة،
عهدٌ عانى منه
جميع
المواطنين
بمختلف
مكوناتهم".
هذه المفردات
التي لم يألفها
الشعبان،
تحمل معانيَ
سياسية
ومعنوية وحتى
تاريخية. إنّها
المرّة
الأولى منذ
نصف قرن من
العسكرة
والقمع، لا
مكان بعد الآن
لـ"البعث"،
الذي عبث بحدود
البلدين
وأمنيهما
واستقرارهما.
كما أنّ التعاون
والتنسيق بين
الجانبين
(اللبناني والسوري)
يتواصل عند
الحدود
والمعابر الشرعية
مع تسهيل حركة
مرور
النازحين
السوريين إلى
بلادهم،
إضافة إلى
توافد
الإعلاميين
اللبنانيين
لمواكبة
الحدث الأهم،
المُضاف إلى
سلّة
المتغيّرات
الجذرية التي
تشهدها المنطقة
منذ هبوب
طوفان
الأقصى، حيث
جرف معه محاور
وتنظيمات
وأنظمة وطغاة
وأيديولوجيات.
أيها
الطغاة دوركم
آتٍ لا محالة
حياة
إرسلان/نداء
الوطن/10 كانون
الأول/2024
لا
ولن نطلب منكم
أن تتّعظوا من
مصير بشار الأسد
ونظامه
المستبد
الظالم فأنتم
كنتم تلاميذه
في كل
الأزمنة،
منكم من كان
مطيعاً ومنكم
من كان
مستلهماً،
ومنكم من سار
على درب الأسد
المستبد
يوماً عندما
خضع له الجميع
وثار بوجهه
بخجل وحذر في
يوم آخر. يا من
جعلتم من
لبنان هيكلاً
عظمياً وأسكتمونا
باستقوائكم
علينا. يا من
أفقرتم شعباً
كان من أعظم
شعوب المنطقة
وجعلتم منه
أفراداً تائهين
هائمين في
ديار الله
الواسعة،
يفتشون عن
مأوى وعن رزق
أضاعوه في
بلدهم بلد الغنى
والجمال.
يا
من أفرغتم
الكلمات من
معانيها
وجففتم التعابير
من مضامينها.
يا
من تحايلتم
على القوانين
فحورتموها
لمصالحكم. يا
من فصّلتم
القوانين على
مقاساتكم
ومقاسات
أولادكم
وذريتكم،
فخلقتم بينها
وبين أقرانها
من اللبنانين
فجوات
ومسافات من
التباعد ومشاعر
من الغضب
والكره
المفروض
فرضاً من
تعاليكم
واستعلائكم.
تجلسون على
عروش مصطنعة
صنعها لكم من
اعتقدوا
خاطئين أنهم
يحتمون من
بطشكم بالخضوع
لإراداتكم،
فازددتم
تكبّراً
وتجبّراً. سايرتم
وحابيتم
وتودّدتم
وخضعتم لحزب
إيران
الميليشياوي
الذي شتت
البلد ودمره،
بدل أن تعيدوه
إلى لبنان بلد
الإشعاع
والنور.
أخطأتم بحق
"الحزب" فلم
تعترضوا
يوماً على
دويلته وعلى
اختطافه
للدولة، حيث
كان يجب أن
يكون دوركم
المحاسبة بدل
خسارة الدولة
وفروض
استعادتها. لا يا سادة
نحن لا نطلب
منكم ولا
نتوقع أن
تستعيدوا
الدولة ولا أن
تنهضوا بها. نطلب
منكم ان تنتخبوا
رئيساً،
قائداً، وأن
تلجأوا بعدها مباشرة
إلى تلاوة
خطاب الندامة
في طريقكم إلى
المنفى أو
الذهاب مشياً
على الأقدام
إلى أقرب سجن
لديكم.
يا
من أفقرتم
لبنان وعثتم
به فساداً،
أغربوا عن وجه
وطن النجوم.
فأنتم أقزام
مجرمون
وشياطين مكانكم
جهنم. أما
نحن فثورتنا
التي أعتقدتم
أنكم
أجهضتموها
بالقمصان السود
وبكل الألوان
لم تزل تعتمل
في نفوسنا وسنفعلها
في صناديق
الديمقراطية
التي لا تدركون
كنهها.
إليكم
يا رفاق إليكم
يا أرباب
الثورة إليكم نقول فجر
التحرّر بدأ.
فلنكن
على قدره
وندرك
متوجباته
ونفعل توجهاتنا
لاستعادة
زمام
المبادرة.
ذراع "حزب
الله" المالي
يترنح...القرض
الحسن نحو الإفلاس!
نخلة
عضيمي/نداء
الوطن/10 كانون
الأول/2024
هذه
الجمعية غير
الشرعية
تعتمد وسائل
غير تقليدية
لإدخال
وتهريب
الأموال
طريق
طهران-بيروت
انقطع بعد
سقوط نظام
بشار الأسد،
وطرق الإمداد
المالي لـ
"حزب الله"،
"بالمال
النظيف"،
أصبح صعباً،
ومصير مؤسسة
القرض الحسن
الخارجة عن كل
الأطر الشرعية
في لبنان أصبح
في المجهول. هكذا يمكن
اختصار مشهد
الذراع
المالي لـ
"الحزب" بعد
أيام على
إعلان، وُصف
"بالوقح"، عن
إعادة فتح
فروع القرض
الحسن في
مختلف
المناطق وكأن
شيئاً لم يكن. إذا
عدنا إلى
وسائل تمويل
القرض الحسن
على الرغم من
العقوبات
الدولية
المفروضة على
"حزب الله"
وشبكاته، نرى
أن هذه
الجمعية غير
الشرعية
تعتمد على
وسائل غير
تقليدية
لإدخال وتهريب
الأموال إلى
لبنان وتبييض
أموال "الحزب".
الطريق
الأول
الاساسي هو
عبر الحدود البرية
مع سوريا، من
خلال شبكات
تهريب تمتد إلى
مناطق أخرى
مثل العراق
وإيران. وهذا
الطريق قطع
بعد تطورات
سوريا. الطريق
الثاني عبر
تبرعات أو
استثمارات
خارجية تحوّل
بطرق غير
رسمية، ومن
خلال شركات
تجارية وهمية
تستخدم واجهة
لتحويل
الأموال إلى
لبنان عبر
صفقات وهمية،
ويتم ذلك
غالباً
انطلاقاً من
دول ذات رقابة
مالية ضعيفة.
وهذا المنفذ
أصبح دقيقاً
في ظل رفع
وتيرة
الرقابة
الدولية. أما
الطريق
الثالث فعبر
السوق
السوداء والتحويلات
غير الرسمية،
وهذا الأمر لا
يمكن أن يلبي
كل الحاجات
والمصاريف.
يبقى المطار
والمرفأ، وقد
وضعا تحت
الرقابة
الصارمة في
إطار تنفيذ
الاتفاق مع
إسرائيل. وهنا
يسأل
المراقبون:
كيف سيمول
القرض الحسن نفسه
بعدما فقد
أخيراً أيضاً
مبالغ كبيرة
في الاستهدافات
الإسرائيلية؟
يتحدث الخبير
الاقتصادي
إدمون شماس عن
تضارب
المعلومات
حول احتفاظ
"حزب الله"
بقدرته المالية.
فبحسب
الرواية
الإسرائيلية،
فإن المحفظة
المالية
النقدية لـ
"الحزب"
تضررت كثيراً
خلال الحرب،
والغارات
الإسرائيلية
أتلفت أموالاً
طائلة
ومجوهرات في
مقرات القرض
الحسن التي
جرى تدميرها،
ومخابئ
الأموال
والذهب منيت
بأضرار كبيرة.
ويضيف
شماس أنه يحكى
عن أن أموال
الترميم
وبدلات
الإيواء التي
ستدفع ليست من
أموال القرض
الحسن بل هي
أموال
إيرانية وصلت
حديثاً إلى
"الحزب". ومن
الممكن أن
إعادة افتتاح
عدد من الفروع
يقع من زاوية
سعي "حزب
الله" إلى
طمأنة
المتعاملين معه
بشأن ودائعهم
من الذهب
وسلامتها،
وربما إعادة
تنشيط موارده.
ويضيف
شماس أن
المعضلة
الحقيقية هي
في أن يتمكن
المتعاملون
مع مؤسسة
القرض الحسن
من استرداد حقوقهم
كاملة في
المدى
المنظور، وأن
لا يتعرضوا
إلى خدعة
شبيهة بما حصل
لأموال
المودعين في المصارف
التجارية
اللبنانية.
أما من الناحية
القانونية،
فإن مصداقية
الحكومة
اللبنانية
ومصرف لبنان
أمام المجتمع
الدولي على
المحك. فهل
ستبقى
الحكومة في
زمن أفول
السيطرة الإيرانية
مسلوبة
القرار تاركة
القرض الحسن
تسرح وتمرح
خارج إطار
النظام
المصرفي؟
ويسأل
شماس: ألم يحن
الوقت الآن
بعد قبول "حزب الله"
تطبيق شروط
وقف إطلاق
النار أن
تلتزم حكومة تصريف
الأعمال
برئاسة نجيب
ميقاتي ومصرف
لبنان برئاسة
وسيم منصوري
ويضعا حدّاً
لدويلة "حزب
الله"
المالية؟
إذاً،
وعلى هذا
السؤال ننتظر
جواباً
رسمياً، ولكن
بمعزل عن
غيبوبة
الدولة أمام
الدويلة،
مؤسسة القرض
الحسن ومع شبه
انقطاع
الإمداد المالي،
ستكون على
طريق تصفية
نفسها
بنفسها، فهل
تتجه قريباً
نحو الإفلاس؟
من
هنا
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
ما
انتهى في دمشق
أمس، كان
معروفاً.
المهم ما بدأ.
أو هل هو بدأ
فعلاً؟
فالأحداث
التي تقع «في
الشام» عادة،
لا تبدأ فيها،
ولا تنتهي.
ثورة تلد
أخرى. شعار
يلد آخر. وقد
أعلنت دمشق في
مراسم ووجاهة
تليق ختام نظام
سمى نفسه أسماء
كثيرة، أهمها
«البعث». لم يكن
كذلك تماماً.
كان أحياناً
يتخذ شكل
تكريت،
وأحياناً
تصبح سوريا
كلها «سوريا
الأسد»، ثم
يتذكر صاحب
الشعار أن
الرنة تنقصها
القافية،
فيقفّيه: «إلى
الآبد». خمسون عاماً من تجارب
المرارة. أول
قمة عربية
حضرها بشار
الأسد
رئيساً، أمضى
زهاء الساعة
يشرح لزملائه
ما هي
العروبة، وما
هو التاريخ.
وعندما انتهى
الخطاب، تطلع
إلى الحاضرين
لمعرفة
أصدائهم،
بينما
استكشفهم حسني
مبارك باسماً.
بدأت علاقة
بشار مع
القادة العرب
على نحو غير
متكافئ، وانتهى
ذلك التوازن
الذي كان يمهر
به حافظ
الأسد. ثم
تعرضت العلاقات
السورية
لهزات كبرى،
بينها خروج
القوات السورية
من لبنان.
وبذلك انتقل
ميزان القوى من
دمشق إلى
طهران و«حزب
الله».
وعلى
أصعدة كثيرة
انكفأ موقف
سوريا إلى
مرتبة ثانية.
حاولت دمشق
الحفاظ على
مكانتها في
المحور
الإيراني،
لكن طهران لم
تترك لها هذا
الترف. ومن
ثم وقعت في
إيران نفسها
أحداث كبرى
زادت في انقلاب
المشهد الذي
بلغ ذروته في
حرب غزة، وامتد
إلى لبنان،
محركاً قضايا
الوجود
السياسي لجميع
القوى في
المنطقة. تطلع
بشار الأسد من
حوله فوجد أن
الأوان قد فات
في كل اتجاه.
لم يعد هناك
سوى طائرة
الإقلاع.
سوريا... بين
نيران
الحلفاء
والخصوم
نبيل
عمرو/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
في
لعبة القوى
التي تتحكم في
الأزمات
والحروب، استعان
النظام
السوري
السابق
بروسيا وإيران،
لمنع انهياره
تحت ضغط
المعارضة
التي اجتاحت
البلاد، حتى
بدا كأن
النظام لم
يتبق له من
سلطة سوى
جيوبٍ قيد
الحصار
وحتمية
الانهيار. لعبت
روسيا
وطيرانها
الفعّال
الدور الحاسم؛
ليس فقط في
منع انهيار
النظام، بل
ساعدته على مد
سلطته إلى
معظم
الجغرافيا
السورية، من درعا
جنوباً، إلى
دمشق في
الوسط، وحلب
في أقصى الشمال.
أمّا إيران
وميليشياتها
فقد لعبت
دوراً فعّالاً
على الأرض،
مكّنت قاسم
سليماني من
التجوال
بصولجان
المارشالية
على أنقاض حلب
المدمَّرة،
معلناً
سقوطها
كواحدة من مدن
وعواصم أسقطها
في بلاد
العرب. لم يكن
إنقاذ النظام
آنذاك من
السقوط بلا
ثمن، بل كان
ثمنه باهظاً،
اكتشف
السوريون
متأخراً
فداحته، حين
ذكّرهم
الإيرانيون
بحجم الدَّين
المتراكم
عليهم، والذي
جاوز
الثلاثين
مليار دولار
قابلة للزيادة،
إضافة إلى
تغلغل
الميليشيات
في الحياة
السورية، ما
بدا أنه
احتلالٌ دائم.
أمّا
الروس الذين
حصلوا، ولأول
مرة في
التاريخ، على
قواعد عسكرية
في أهم بلدان
العرب، فقد
صاروا شركاء مباشرين
في تقرير مصير
البلد
داخلياً
وخارجياً
وسياسياً. كانت
فاعلية
الوجود
الإيراني
والروسي قويةً
ومتنامية،
ذلك قبل
التسونامي
الرهيب الذي أنتجته
عملية «طوفان
الأقصى»،
والرد
الإسرائيلي
عليها. وعلى
الرغم من نأي
النظام
السوري بنفسه
عن أي تدخلٍ
عسكري مباشر
على جبهات
الحرب السبع
آنذاك، لكنه
دفع أثماناً باهظة
لمجرد الوجود
الإيراني على
أرضه، ولكون
الجغرافيا
السورية صارت
الممر البري،
وحتى الجوي
للسلاح
الإيراني،
الذي تدفّق
بكثافة على
«حزب الله»، ما
عرّض الجيش
السوري ومرافق
البلاد إلى
تدمير
انتقائي دوري
قامت به إسرائيل
بأقل قدر من
الرد الفعّال
عليه.
دمجت إسرائيل
الفاتورة
السورية
بالإيرانية
و«حزب الله»،
ما حيّد القوة
العسكرية
الروسية عن تقديم
أي دعمٍ جديٍّ
للنظام، بفعل
حرص الروس على
علاقاتهم
القوية مع
إسرائيل،
وعدم التورط
في أي مستوى
من الاحتكاك
الحربي معها.
منذ اتساع الحرب
على غزة،
وامتدادها
حتى إيران،
كان عدّاد
الخسارة
السورية يعمل
بتصاعدٍ
كارثي، على
نحو صار فيه
الوجود
الإيراني على
الأرض السورية
عبئاً على
الشعب
والنظام
والدولة، وهنا
فقَدَ التدخل
الإيراني
مزاياه، إذ
تحوَّل من حماية
مفترضة
للنظام، إلى
توريط سوريا
في تلقي عصف
حربٍ يهدد
كيانها
وسيادتها
ومصالحها الأساسية،
إذ أصبحت شريك
خسارة ليس
إلا.
الدمج
الإسرائيلي
للفاتورة
الإيرانية
بالسورية واللبنانية
جعل من الدولة
السورية
الهدف التالي،
بعد حسم
القتال على
الجبهة
اللبنانية،
وإخراج إيران
من فعالياته.
في السياق
المنطقي للحرب
التي توشك على
التوقف في
غزة، ولو على
هيئة وقفٍ
متدرجٍ
لإطلاق
النار،
وتوقفها على
جبهة «حزب
الله»، كان
المرشح
البديهي
لتصفية الحسابات
الإسرائيلية
هو سوريا،
التي أعلن
نتنياهو
بلاغه الأول
عنها، حين
حذّر بشار
الأسد مباشرة
وصراحةً من
اللعب بالنار.
إلا أن
المفاجأة غير
المتوقعة في
أي تقدير مسبق
هي أن تندلع
الحرب على
سوريا من
شمالها، والتي
أنتجت مفاجأة
أقوى تجسّدت
بالسقوط السريع
لحلب وحماة
ودرعا
والسويداء،
ووصول الميليشيات
متعددة
الجنسيات إلى
العاصمة دمشق
وإسقاط
النظام. فما
آلت إليه
الأمور كان
وقوع سوريا
بين نيران
الخصم التركي
الذي تبنَّى
هجوم
الميليشيات،
حتى صار
الناطق
الرسمي باسم
«فتوحاتها»،
وبين نار
التهديدات
الإسرائيلية
الدائمة، ونار
ضعف الحلفاء
وانهيار
قدراتهم على
الحماية
والدعم، حتى
انهارت قوات
النظام. يضيق
المجال عن
إحصاء أخطاء
النظام في
إدارة الموقف
منذ البدايات
المبكرة
للاستعانة
بالروسي
والإيراني،
وأخطائه في
معالجة الوضع
الداخلي في البلاد،
باستنساخ
القديم في حكم
الجديد، وعدم استثماره
في الانفتاح
العربي
الشامل عليه. لا تزال
سوريا، وستظل
إلى أجلٍ غير
مسمى، واقعة بين
نيران
الحلفاء
والخصوم، إلا
إذا بقيت
مساحة لمَخرج
عربي يبدو
غامضاً حتى
الآن.
سقوط الأسد
وليلة
المصائر
الدمشقية
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
لا
مبالغة في
استخدام
كلمةِ
الزلزال
لوصفِ تلك
الليلة
الدمشقية
الطويلة. انهيارٌ
أسرع ممَّا
تمنَّاه الخصوم.
تجمَّعتِ
الأمطار
فاندلعَ
الطوفان. لا
الجيش
مستعدٌّ
لمواجهة
السيل. ولا
إيران قادرة. ولا
روسيا راغبة.
و«حزب الله»
منهكٌ. أدركَ
سيدُ القصر
أنَّ
استعادةَ زمن
تفاهم
سليماني - بوتين
مستحيلة. شعر
بأنَّ ما
كُتب قد كُتب.
هذا يحدث
أحياناً. تتراكم
أخطاءُ
الحاكم فلا
يبقَى إلا
طريقُ المنفى
ولا بدَّ من
سلوكه. صعد
إلى الطائرةِ
وابتعد.
استيقظت
سوريا ووجدت
صعوبةً في
التصديق. لم
تجدِ
الرَّجلَ
الذي كانَ
يُمسك منذ
أربعة وعشرين
عاماً بخيوطِ
مصير البلادِ
والعباد. الرَّجل
الذي كانَ
يعتقد أن
وضعَه مختلفٌ
عن الآخرين ومصيرَه
مختلفٌ عن
مصائرهم. لم
يتوقع أن
تتقدَّمَ
دبابةٌ أميركية
لاقتلاع
تمثالِه على
غرارِ ما فعلت
في ساحة
الفردوس
البغدادية
بتمثال صدام
حسين. لم
يساورْه
القلقُ حين
شاهدَ على
الشَّاشة الليبيين
يطاردون
معمرَ
القذافي
ويطوون عمرَه
وعهدَه. ولم
يخطر ببالِه
أنَّه قد
يواجه المصيرَ
الذي واجهه
علي عبد الله
صالح على أيدِي
الحوثيين. ولم
يتوقفْ
طويلاً عند
مشهد حسني
مبارك يمثل
أمامَ
المحكمة. ولم
يراودْه
أبداً أنَّه
سيواجه
مصيراً
مشابهاً
لمصير زين
العابدين بن
علي حين سارعَ
إلى طائرةٍ
تعمل على خط
المنفى هرباً
من «ربيع
الياسمين». كانَ
الأسد واثقاً
في قرارةِ
نفسه أنَّه
قويٌّ ومختلفٌ
وقادر على كبح
العواصف
خصوصاً
بعدمَا نجحت
طائراتُ
بوتين
وميليشياتُ
سليماني في كبحِ
إعصار
«الربيع». كانَ
الأسدُ يعتقد
أنَّ والدَه أورثه
نظاماً
قادراً على
مكافحةِ
الحرائق
واحتواءِ
الزلازل.
كانتِ
الزلازلُ
كثيرةً في
عهده الطويل.
تعايش مع
زلزالِ هجمات
11 سبتمبر
(أيلول) 2001 وأمرَ
أجهزةَ
الأمنِ
بتعاونٍ محدودٍ
مع
الأميركيين.
ولم يكن
آنذاكَ
إيرانيَّ الميول
لكن الغزو
الأميركي
للعراق دفعَه
إلى سلوكِ
طريقِ طهران.
خافَ أن يكونَ
«البعثُ» السوري
الهدفَ
المقبلَ
للحملة
الأميركية
بعد «البعث»
العراقي.
التقت مصلحةُ
النظامين
السوري
والإيراني
على العملِ
لزعزعةِ استقرار
«التركيبة
الأميركية» في
العراق. فتحت
سوريا
وبتشجيعٍ من
قاسم سليماني
حدودَها أمام
«المجاهدين»
الراغبين في
مقاومة
الاحتلال الأميركي
هناك. سيجيء
الزلزالُ
الثاني من
بيروت. في 14
فبراير (شباط) 2005
تطايرَ جسدُ
رفيق الحريري في
العاصمة
اللبنانية.
أرغمَ الغضبُ
اللبنانيُّ
العارمُ
الأسدَ على
سحب قواتِه من
لبنان. سادَ
في أوساط
سورية أنَّ
البلادَ التي
وسّعها حافظ
الأسد انحسرت
في عهدِ نجله.
وفي 2006 خافَ «حزب
الله» أن
تؤديَ «حركة 14
آذار»
اللبنانية
إلى تغييرٍ في
موقع لبنانَ الإقليمي
فذهبَ إلى
حربٍ مع
إسرائيل
وساهمَ في كسر
عزلةِ دمشق. في
بداياتِ
العقد الماضي
هبَّت رياحُ
«الربيع».
اعتقد
الأسدُ، كما
اعتقدَ
كثيرون
انطلاقاً من
تجربة
ميخائيل
غورباتشوف،
أنَّ فتحَ النافذةِ
لن يؤديَ
إلَّا إلى
دخول العاصفة.
قمع
الاحتجاجات
وذهبَ بعيداً
وأسرف. مئاتُ
آلاف القتلى
وملايينُ
المهجرين
وبراميلُ وأسلحة
كيماوية.
اقتربتِ
المعارضةُ من
قصرِه لكنَّ
تفاهمَ بوتين
- سليماني
ساعده في ردع
الزلزال.
أطلَّ
الأسدُ على
المسرح
السوري في عام
2000 بعد ستةِ
أشهر من
إطلالةِ رجل
اسمه
فلاديمير
بوتين على
المسرح الروسي
والدولي،
وقبل عامين من
إطلالةِ رجب
طيب إردوغان.
وإذا أضفنا
إلى بوتين
وإردوغان اسم
المرشد علي
خامنئي، نعرف
الرجالَ
الذين تركوا بصماتهم
على مصير
الأسد. لم
يتردد بوتين
ذاتَ يومٍ في
انتقادِ
أخطاء الأسد
أمام وفدٍ
عراقي زائرٍ
شارك في
الشَّكوى من
الرئيس
السوري. لكنَّ
حساباتِه
ستختلف حين
قرَّرَ تتويج
استعادة
القرم
بالمرابطة
على ضفاف
المتوسط، فكانَ
التَّدخلُ
العسكري
الجوي الذي
واكبته ميليشيات
سليماني
المتعددةُ
الجنسيات. علاقةُ
الأسدِ مع
إردوغان كانت
غريبة، فقد
طالَ الغرام
ثم طال
الانتقام.
اتَّكأ
الأسدُ على
الوسادة الإيرانية
المضمونةِ
بتشجيعٍ دائم
من حسن نصر
الله. صار «حزب
الله» أقوى من
الجيشِ
السوري في
سوريا
فتعمَّقت
حساسياتُ
التركيبةِ
السورية. لم
تبخل إيرانُ
على نظامِ
الأسد بالدعم فسوريا
ممرٌّ إلزامي
في الطريق
الذي يربط طهران
ببيروت وهي
طريق
«الممانعة»
والصواريخ. حين
أطلقَ يحيى
السنوار
«طوفان
الأقصى» وتلاه
نصرُ الله في
إعلان «جبهة
الإسناد»،
حاول الأسدُ
إبعادَ كأس
وحدة الساحات
عن شفتيه.
دخلَ اللعبةَ
الكبرى
محاربٌ
عدوانيٌّ
شرسٌ اسمُه بنيامين
نتنياهو
سيترك
بصماتِه
أيضاً على مصيرِ
الأسد. دمَّر
نتنياهو غزةَ
فوق رؤوس أهاليها
ثم انتقل، على
توقيت
الانتخابات
الأميركية،
لشطبِ قيادة
«حزب الله»
وتماسك عموده
الفقري. اختلَّتِ
التوازنات. في
إدلب كان
معارضو الأسدِ
يتحيَّنون
الفرصة. لم
يصدقوا يوماً
قصةَ «خفض
التصعيد». على
«توقيت ترمب»،
اختار
إردوغان
معاقبةَ
الأسدِ الذي
رفض مراراً عرضَ
اللقاء. معاقبة
الأسد وأكراد
سوريا معه.
أطلقَ أحمد
الشَّرع المكنى
«أبو محمد
الجولاني»
الشَّرارة.
تجمَّعت
الأمطارُ
الكامنة
وتقدَّم
الطوفانُ إلى حلب
ومنها إلى
حماة وبعدها
إلى دمشقَ
وحمص. سليماني
غائبٌ ومثلُه
حسن نصر الله. المرشدُ
لا يملك حلاً.
وبوتين غارقٌ
في بحيراتِ
الدَّمِ
الأوكرانية. كانت
ليلةُ
المصائرِ
الدمشقية
سريعةً ومباغتة.
غيّرت مصيرَ
سوريا
بتوازناتِها
وملامحِها
وموقعِها
الإقليمي.
غيّرتِ
المشهدَ في المنطقة.
قطعت طريقَ
تصدير
الثورةِ
والصواريخ
بين طهرانَ
وبيروت. أعادتْ
«حزبَ الله» من
دوره
الإقليمي إلى
الإقامةِ تحت
خيمة القرار 1701.
ليلةٌ سوريةٌ
واحدة هزَّت التوازناتِ
في لبنان. كانَ
المشهدُ أمس
مختلفاً.
سوريا بلا
الأسد. وبلا
المستشارين
الإيرانيين.
وبلا «حزب
الله». صعدَ
بشارُ الأسد
إلى الطائرة
وابتعد. حقبةٌ
كاملةٌ طُويت.
تركَ
السَّيدُ
الرئيس سوريا
والمنطقةَ
أمام
استحقاقاتِ
«اليوم
التالي»
وتحدياتِه.
هل
يتخلّص
السوريون من
إرث 60 عاماً
سيئة؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/09
كانون الأول/2024
اليوم
يبدأ
السوريون
عهداً جديداً
يتخلَّصون
فيه من كلّ ما
يذكّرهم
بستينَ عاماً
من حكمه
وتاريخ
والدِه حافظِ
الأسد. سيُسدلُ
السّتار على
علمِ
النَّجمتين
ويُرفع علمُ الاستقلال
ذو النَّجمات
الثلاث،
ويُغلق حزبُ
البعث،
وتُحَلُّ
الفرقةُ
الرابعة
المرعبة،
وتنتهي
العَلاقةُ
الخاصةُ مع إيران وروسيا،
ومراكزها
الثقافية. ويعود
اثنا عشرَ مليون
سوري مهجّرين
ونازحين من
الداخلين
والخارج إلى
وطنِهم،
ويُطوى بذلك
تاريخُ دولةٍ
تأسست على
انقلابِ عام 1963.
لاحتِ
السعادةُ على
وجوه
السوريين
كأنَّهم
يخرجون من حبس
كبير، بعد
أكثرَ من ستة
عقود عاشوها في
بلد بوليسي،
منغلقٍ
اشتراكي،
مليء بالسجون
والمعتقلين. رافقهم
الفقرُ عاماً
بعد عام،
واستمرت
الليرةُ في الانهيار
حتى لم يعد
لها قيمة. وقد
جرّب بشارُ
الأسد أن
يهزمَ الثوار
برفع مرتباتِ
جنودِه إلى
النّصف، لم
يكن سوى 17
دولاراً في
الشهر. ترك
البلادَ
مفكّكةً
محتلة، قوات
أميركية،
وميليشيات
إيرانية
وأفغانية
وعراقية
ولبنانية.
تداولوا
الدولارَ
الأميركي في
القامشلي
والليرةَ
التركية في
حلب، كانت
الدولةُ
مجردَ علم في
دمشق، وعندما
ثارتِ الحربُ
وسقطت حلب، لم
يستغرقُ
الأمرُ سوى 17
يوماً حتى
تصلَ
المعارضةُ
المسلحة إلى
دمشقَ وتصعدُ
جبلَ قاسيون.
لقد رفضَ الجنودُ
القتال. الكثيرُ
من الآمال
يحلمُ بها
أكثرُ من
عشرين مليون
سوري فهل حقاً
ينتظر سوريا
أخيراً
الفرجُ وتعودُ
دمشقُ عاصمةَ
الحضارات؟
سوريا
تستحقُّ
فرصتَها بعد ستين
عاماً من
الانتظار.
لكنَّ بناءَ
الدولةِ أصعب،
والتحديات
أمام
السوريين
كثيرة. لقد
أظهر أحمد
الشرع، قائدُ
العمليات
العسكرية،
شخصيةً لا
تشبه أحداً
ممن حكموا
سوريا في نصفِ
قرن. قالَ
كلاماً
جامعاً
وعادلاً
ورحيماً،
ووجدَ ترحيباً
من كلّ
السوريين. وهو
في الدَّرب
إلى دمشقَ
أظهر شخصيةً
قياديةً
حكيمة، دخلَ
عشرات المدن
والبلدات
بقواتِه من
دون أن تُنهبَ
أو تُسلب أو
تثأر. ولا ندري
بعد من سيحكمُ
عاصمةَ
الأمويين. سلَّم
مدينةَ
السلمية
للإسماعيليين
ليديروا شؤونَهم
بأنفسهم،
وزارَ قلعةَ
حلب
التاريخية، ثاني
أكبر مدن
سوريا، بعد
سيطرة
مقاتليه عليها،
موجّهاً
رسائلَ طمأنة
إلى
المسيحيين بأنَّهم
لن يتعرضوا
لأي أذًى. وعندما
أعلنَ
السيطرةَ على
حماة وعدَ ألا
يكون هناك
«ثأر» للمجزرة
التي ارتكبت
في المحافظة
في عهد حافظِ
الأسد. لقد
لعبً الأسدان
على عاملِ
الخوف عند
الأقليات
لضمان
تأييدهم، ومع
ذلك لا ننسَى
أنَّ العديدَ
ممَّن قادوا
الثورة كانوا
علويين ومسيحيين
وأكراداً مع
الغالبية
السنية.
هل
سقوط الأسدِ
يعني أنَّنا
أمام بداية
سوريا موحدة،
ثورتها لا
تشبه ثورةَ
ليبيا ولن
تلقَى مصيرَها؟
هناك الكثير
ممَّا
يستحقُّ
الحديثَ عنه
لاحقاً .
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
٦٢
ناقلة
جند مقدمة هبة
من المملكة
الأردنية إلى
الجيش
اللبناني.
الجيش
اللبناني/موقع
أكس/09 كانون
الأول/2024
بتاريخ
٩ /١٢ /٢٠٢٤،
بتوجيهات من
جلالة الملك عبدلله
الثاني بن
الحسين ملك
المملكة
الأردنية
الهاشمية،
وصلت إلى مرفأ
بيروت سفينة
تحمل ٦٢ ناقلة
جند مقدمة هبة
من المملكة
إلى الجيش
اللبناني. جرى
تسلم الهبة
بحضور ممثل عن
السفارة
الأردنية
وممثل قائد
الجيش العماد
جوزاف عون،
وستساهم في تعزيز
قدرات الجيش،
بخاصة لجهة
الانتشار
العملاني
والمهمات
المنفّذة في
مختلف
المناطق اللبنانية،
في ظل الأوضاع
الاستثنائية
التي تمر بها
البلاد.
أوّل
ردّ فعل
للحزب... النائب
حسن فضل الله:
ما يحدث في
سوريا تحوّل
كبير وخطير
رويترز/09
كانون الأول/2024
قال النائب عن
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
حسن فضل الله،
اليوم
الاثنين، إن
"حزب الله"
يعتبر ما يجري
في سوريا
"تحولاً
كبيراً
وخطيراً وجديداً"
وذلك في أوّل
ردّ فعل للحزب
على الإطاحة بحليفه
بشار الأسد. وقال فضل
الله في بيان
إن "ما يجري في
سوريا تحوّل كبير
وخطير وجديد،
وكيف ولماذا
حصل ما حصل، هذا
يحتاج إلى
تقييم ولا
يجري التقييم
على المنابر".
"المخرج
لا يعني
التسوية على
حساب
المبادئ"
كنعان
من معراب:
إنها فرصة
استثنائيّة
للبنان
نداء
الوطن/10 كانون
الأول/2024
التقى
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
معراب
"اللقاء
النيابي
المستقل"
الذي ضم النواب
الياس بو صعب،
سيمون ابي
رميا، ابراهيم
كنعان والان
عون، بحضور
نواب تكتل
الجمهورية
القوية: ملحم
رياشي، فادي
كرم وزياد
حواط.
وعقب
اللقاء الذي
استغرق قرابة الساعة
وربع الساعة،
تحدث كنعان
باسم الكتلة
وقال:
"استكمالاً
للقاءات التي
بدأناها مع الكتل
النيابية،
اجتمعنا
اليوم مع كتلة
الجمهورية
القوية التي
تشكل داخل
المجلس النيابي
احدى أبرز
الكتل حجماً
ودوراً،
وبالتالي كان
من الضروريّ
أن نلتقي في
ظل هذا الظرف
الذي يتطلب
تعاون الجميع
والحوار في ما
بيننا حتى الوصول
الى مخرج
للوضع الذي
نتخبط به".
واذ
أكد أن
"المخرج لا
يعني التسوية
على حساب المبادئ،
أو إقامة
عملية
محاصصة، أشار
كنعان إلى أن
"لبنان بأمس
الحاجة الى
ثوابت وطنيّة
من أجل بناء
دولة فعلية،
ومبدأ إقامة
الدولة يجب أن
يكون خارطة
طريق لنا،
وهذا يتطلب
على المستوى
الإقليمي
والدولي
احتراماً
كاملاً لتنفيذ
الاتفاق الذي
نص على توقيف
الأعمال العدائيّة
وتطبيق
القرار 1701، إذ
إنها فرصة
استثنائيّة
للبنان لا
يمكننا
إضاعتها بعد
تضييع اتفاق
الطائف منذ 35
سنة، والقرار
الدولي 1701 منذ
تاريخ إصداره
قبل 18 سنة".
وأردف:
"في هذا
الاجتماع كان
هناك قواسم
مشتركة، حيث
التقينا على
أمور عدة
سنتابعها مع
سائر الكتل
النيابية ولا
سيما بعد
التطورات الأخيرة
في المنطقة
والمستجدات
السورية التي فتحت
صفحة جديدة في
سوريا، على
أمل أن يكون
التركيز
اللبناني على
سيادتنا
ومعالجة
مسألة
النازحين
بعودتهم".
كنعان
الذي وصف
اللقاء بـ
"المثمر
والبناء" شدّد
على وجوب أن
يستكمل
بالمتابعة مع
سائر الكتل من
دون أي
استثناء، لأن
الجميع
معنيون ومسؤولون
في عملية
إنقاذ هذا
البلد".
وعن
قول الجنرال
ميشال عون
خلال
زيارته
الأخيرة الى
سوريا إن ما
من معتقلين
لبنانيين في
السجون
السورية"، في
الوقت الذي
نرى اليوم
آلاف المعتقلين
المحررين من
هذه السجون؟
أجاب
كنعان: "نحن
نتحدث بواقع
نأمل كلنا
الخروج منه
اليوم، ولا
مجال لإعادة
فتح جروح وملفات
الماضي،
قدمنا أكثر من
قانون في
موضوع المعتقلين
وتابعناه ،
وبالطبع كل
معتقل في
السجون السورية
هو مسؤولية في
رقبتنا كلنا،
لكن اليوم محور
الحديث هو
كيفية إنقاذ
لبنان، مع
التأكيد على
عدم التخلي عن
معتقل في
السجون
السورية لا من
قبل الجنرال
عون ولا من
غيره. وفي خضم
هذا الوضع يجب
التفاف
الجميع من
أجل
لبنان سيد حر
مستقل
وإخراجه من
دولة الساحة
الى دولة فعلية
وهذا ما أتمنى
أن يحصل، ولا
أحد يتنصل من
مسؤولياته
اليوم".
أضاف:
"أؤكد أن لا
الجنرال عون
ولا احد من
المسؤولين
اللبنانيين
الذين
رافقتهم في
عملهم النضالي
خلال السنوات
الماضية
يطمحون الى أقل
من تحرير
المعتقلين وغير
المعتقلين في
السجون
السورية".
وعن
مدى تعويلهم
على أن تكون
جلسة التاسع
من كانون
الثاني حاسمة
في ما خص
الانتخابات
الرئاسيّة،
قال:
"انشالله،
وهذا همنا
اليوم أن يكون
لدينا رئيس
للجمهورية
بعد سنتين من
الفراغ،
فعملية
اهتراء
المؤسسات في
لبنان عملية خطرة
جداً وغياب
لبنان عن
الساحة
الدولية
أخطر، ولهذه الأسباب
من الضروري
إنهاء الفراغ
وانتخاب رئيس
جديد للبلاد
في أقرب
فرصة".وعما
إذا كان الدكتور
جعجع يقبل به
مرشحاً
لرئاسة
الجمهورية،
قال كنعان: "لم
نتداول في هذا
الموضوع، انما
بحثنا في
المخارج
والمسار
الحواري
والتواصل
المشترك مع
القوات
اللبنانية
للوصول الى رئيس
يضمن بناء
الدولة في
لبنان".
وحول
إمكانية
تشكيل لجنة
لمتابعة
لوائح أسماء
اللبنانيين
المعتقلين في
السجون
السورية، قال
"لم نتحدث عن
تشكيل لجان
لكن الموضوع طبعاً
مطروح وأخذ
حيذاً كبيراً
من الجلسة التي
انعقدت اليوم
في معراب".
ميقاتي
يجتمع مع
عثمان
والبيسري:
تشكيل خلية أزمة
بموضوع
المفقودين
والمخفيين
قسراً
لبنان
الكبير/09
كانون الأول/2024
اجتمع رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي مع
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان، مساء اليوم
الاثنين،
وعرض معه
الوضع الأمني
في البلاد.
واجتمع مع
المدير العام
للأمن العام بالإنابة
اللواء الياس
البيسري،
وعرض معه الوضع
على المعابر
الحدودية.
وقرر ميقاتي
تشكيل خلية
أزمة في موضوع
المفقودين
والمخفيين قسراً،
تضم الوزارات
والإدارات
المعنية، إضافة
إلى اللجنة
القضائية
و”الهيئة
الوطنية للمفقودين
والمخفيين
قسرا”، وذلك
بطلب من
الهيئة. ووجه
الأمين العام
لمجلس
الوزراء
القاضي محمود مكية
كتباً الى
الوزارات
والادارات
المعنية في
هذا الصدد.
الأمن
العام يوضح:
نمنح إذن دخول
إلى لبنان لأسبوع
أو أسبوعين أو
شهر
إستثنائياً
ووفقاً لكل
حالة تتوافر
فيها الشروط الإنسانية
وطنية/09
كانون الأول/2024
صدر
عن مكتب شؤون
الإعلام في
المديرية
العامة للأمن
العام البيان
الآتي: "تعلن
المديرية العامة
للأمن العام
أن الأخبار
المتداولة على
مواقع
التواصل
الاجتماعي عن
أن الأمن العام
اللبناني
يرفع القيود
التي فرضها
على دخول
السوريين
منافية
للواقع، حيث
أن المديرية
العامة للأمن
العام تمنح
إذن دخول لمدة
أسبوع،
أسبوعين أو
شهر
إستثنائياً
وفقاً لكل
حالة تتوفر
فيها الشروط
الإنسانية".
رئيس
الكتائب:
الوصايات
انتهت ولبنان
حر وسنبنيه
على أسس جديدة
وصافرة
الانطلاق
تسليم سلاح
"حزب الله"
للدولة
وطنية/09
كانون الأول/2024
أعلن
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل في
كلمة من
بكفيا، تناول
فيها التطورات
في سوريا مع
سقوط نظام
الأسد وإطلاق
سراح
المعتقلين من
السجون
السورية، ان "9
كانون 2024 هو يوم
خروج لبنان من
جميع أنواع
الوصايات للمرة
الأولى منذ 35
سنة"، مؤكدا
أن "وصاية حزب
الله انتهت،
ووصاية إيران
وسوريا
انتهت،
واليوم لبنان
حر حر حر". ولفت
إلى أن "الشعب
السوري أسقط
الديكتاتورية
وهذا انتصار
له ولكن من
حقنا أن نحتفل
لأن ما عشناه
على يد النظام
ثقيل"، مشيرا
إلى "أننا سنحيي
الذاكرة إذ إن
معاناتنا بدأت
مع السوريين
ببداية الحرب
اللبنانية".
وقال: "كان
النظام
السوري وراء
إطلاق النار
وهو من دخل
الدامور
والقاع
وارتكب
المجازر وهمهم
الوحيد كان أن
تبقى الساحة
اللبنانية
"ولعانة"".
وفند الجميل
ما حصل مع
النظام
السوري مذكرا
بأن "أولى
المواجهات مع
الجيش السوري
كانت عند حصار
الفياضية مع
مغاوير الجيش
وكانت الكتائب
تساند الجيش
وبدأت حرب ال
100يوم في الأشرفية
وبعبدا وعين
الرمانة وفرن
الشباك وبعبدا
حيث سقط آلاف
الشهداء
الكتائبيون
الذين حرروا
بيروت من
الاحتلال
السوري".وذكر
بأن "الكتائب
صدت عدة
هجومات في
محطات عدة
وصولا الى حرب
زحلة"، وحيا
"أبطال زحلة
الرفاق وهم كانوا
في الصدارة
إضافة إلى كل
الوحدات المركزية
في الحزب".
وأشار إلى أن
"حرب زحلة
وقعت في عز
الشتوية
والكتائبيون
مدوا زحلة
بالسلاح وكان
الصمود
البطولي. ورفاق
في مواقع
القيادة
والميدان كان
لهم الفضل في صمود
الكتائب والمقاومة
في كل
المواجهات مع
الجيش السوري على
مدى سنوات". وقال: "لن
أذكر أسماء
لأن اللائحة
طويلة ولولا
هؤلاء الشباب
لما كنا هنا
موجها التحية
لشباب المتن
الشمالي".
وأكد أن
"مقاومة
الكتائب بوجه الاحتلال
السوري كانت
بطولية
وتكرست بوصول الرئيس
بشير الجميل
إلى الرئاسة
الذي أخذه
النظام
السوري من
بيننا"،
مشيرا إلى
"أننا نفكر
بالرئيس
الشهيد
بشير الجميل
الذي اغتاله
نظام الأسد
عبر حبيب
الشرتوني
القومي
السوري، ثم
خاض الرئيس أمين
الجميل
مواجهة
دبلوماسية
طويلة بوجه جميع
أنواع
التهديدات
ومحاولات
الاغتيال والاختراق
في الداخل
وتمكن أن
يحافظ على
حرية بعبدا
وقرار الدولة
الحر على مدى 6
سنوات رغم
المحاولات
السورية
لتركيعه لكنه
بقي صامدا".
ولفت
إلى ان "حربا
أخرى وقعت وهي
فخر للبنان
وهي مقاومة
الجيش
اللبناني
بوجه الاحتلال
السوري،
وهؤلاء
الأبطال
واجهوا السوري
في سوق الغرب
وضهر الوحش
وأعدِموا عند
دخول الجيش
السوري قصر بعبدا
في 13 تشرين 1990،
وكان آخر عمل
مقاوم بوجه
السوري ولا
ننسى الضباط
وبطولاتهم
واليوم جزء منهم
لا يزال في
السجون
السورية ولا
ننسى الرهبان
الذين أوقفوا
والمقاومة
على أشهر عدة".
وتابع:
"ذكريات لن
ننساها، فقد
انتهت المقاومة
العسكرية
وبدأت
المقاومة
السياسية،
وأستذكر
النقي
والإقصاء
ونفي الرئيس
أمين الجميل
والرئيس
ميشال عون،
وسجن الدكتور
سمير جعجع
واغتيال بعض
القادة الذين
تمت تصفيتهم،
كما أستذكر
بطرس خوند
المجهول
المصير والمكان".
وأردف:
"أستذكر
المقاومة
الطالبية التي
خيضت بوجه
التنكيل ولي
الشرف أنني
عشت هذه المرحلة
بتفاصيلها،
وأستذكر
الرفاق في
الأحرار والقوات
والتيار
الوطني الحر
وخضنا صولات وجولات،
فقد كان هناك
أبطال يخوضون
مقاومة سياسية
في قرنة شهوان
وعميدهم
وأساسهم
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير، موجا
التحية للرئيس
الجميل وروح
الشيهد
الوزير
والنائب بيار
الجميل وفارس
سعيد وهم
قادوا
المصالحة مع
جنبلاط وفي
البريستول
التقينا رفيق
الحريري وبعد
1559 كان التنكيل
والقتل".
وأوضح
أن "المسيرة
في 14 آذار بدأت
في التظاهرات
والاعتصامات
ومخيم
الاستقلال،
فشكروا سوريا
وقلنا لهم
سوريا الى
الخارج وخرج
الجيش السوري
وانتصر لبنان
وسلموا
الوصاية من
السوريين إلى
حزب الله وهنا
انتقلنا من
وصاية سورية
إلى وصاية
الحزب من 26
نيسان 2005 تاريخ
خروج الجيش
السوري،
وبدأت الاغتيالات
وتحية لروح
جبران تويني
ووليد عيدو وجورج
حاوي ومحمد
شطح ووسام عيد
ووسام الحسن
وسمير قصير
وبيار الجميل
وانطوان غانم".
واستطرد
قائلا: "تمت
تصفيتنا
واحدا تلو
الآخر ولمينا
إخوتنا،
غمرنا إخوتنا
والدم على
ثيابهم
وثيابنا
ودماؤهم
امتزجت
بدمائنا
و"بدن يانا ما
نحتفل"؟"وسأل:
"هل نحن
مضطرون لأن
نرى أبناءنا
يتامى ويربوا
من دون آبائهم
بسبب هؤلاء
المجرمين؟ كما أن
تدمر بيوتنا
بسببهم
ورفاقنا
يموتون أمامنا؟
معتبرا
أن لهذا سنرجع
ونفتح كل
الملفات.
وقال:" سنعيد
فتح ملف بيار
الجميل وكل
الاغتيالات
وانفجار
المرفأ وملف
حبيب
الشرتوني
ليوضع في
السجن حيث
يستحق".
وشدد
على أن "كل من
مد يده الى
لبنان سيحاسب
وكل من أوجع
اللبنانيين
سيحاسب"،
مؤكدا "أننا
نريد من
الدولة أن
تطالب
بحقوقها وحق
أبنائها ممن
استشهدوا على
يد النظام وكل
من شارك في
الاغتيالات
والتفجيرات
أن يحاسب وحان
الوقت للدولة
أن تطالب
بتعويض عما
تعرض له لبنان
على يد النظام
السوري". وقال
الجميل: "أعلن اليوم
في 9 كانون 2024
خروج لبنان من
جميع أنواع الوصايات
للمرة الأولى
منذ 35 سنة،
جازما بأن وصاية
حزب الله
انتهت ووصاية
إيران وسوريا
انتهت واليوم
لبنان حر حر
حر".
وأوضح أن "الوصاية
انتهت ولكن لا
نزال في أول
الطريق ولدينا
الكثير من
العمل ومشاكل
البلد لم تنتهِ
فالسلاح لم
يعد يشكل
وصاية لكنه لا
يزال موجود"ا،
مشيرا إلى"
أننا اليوم
نحن أمام مرحلة
جديدة ويجب أن
نقرر ما نريد
إما نرتكب
أخطاء الماضي
أو نعمل بشكل
صحيح"، مشددا
على أنه "لا
يجب أن نكرر
خطأ التسعين
بإقصاء
الآخرين ولا
خطأ 2005 عندما
غضينا النظر
عن السلاح غير
الشرعي، ولا
يجب أن نعيد
خطأ 2016 وكل تلك
الأخطاء لا
يجب أن تتكرر".
وأكد رئيس
الكتائب "أننا
سنبني لبنان
على أسس جديدة
أولها
المساواة بين
اللبنانيين،
فممنوع
السلاح لفريق
وزمن
اللامساواة
انتهى"، وقال:
"سنبني البلد
بالشراكة
الحقيقية
وانطلاقا من
مبدأ سيادة الدولة
وحكم القانون
شرط أن يقبل
الجميع بأن لبنان
أولا
والدستور فوق
الكل ولا أحد
يلغي أحدا
ويقصي الآخر". وتابع:
"سنبني لبنان
وفق مبدأ
الحرية والاعتراف
بتاريخ بعضنا
البعض ولن
نقبل بعد اليوم
بعدم
الاعتراف
بمقاومينا
ومقاومتنا وألا
يأخذوا حقهم
كشهداء
دافعوا عن
لبنان مع كل
ما بترتب على
ذلك، وممنوع
أن يشعر اي
فريق بأنه
أدنى أو
مستضعف أو
متروك أو أنه
ليس شريكا".
واعتبر
أن "الهواجس
يجب أن توضع
على الطاولة
ونجد طريقة
لبناء البلد
معا على أسس جديدة
وبأن العلم
علمنا وهذا
لبنان الذي
نريد"، مشيرا
إلى أن "الوقت
حان لأن نعطي
الأولوية
للكفاءة
ونريد
لشبابنا أن
يعودوا
ليعمروا
البلد
واقتصاد
لبنان ويبنوا
مؤسساتنا
وصناعتنا
وتجارتنا
وزراعتنا
وسياحتنا وكل
القطاعات".
وأكد
"أننا سنعيد
العباقرة
اللبنانيين
في الخارج ليردوا
لبنان منارة
الشرق ونجذب
الاستثمارات".
وقال:
"حلمي كبير
للمستقبل"
متوجها إلى
الأطراف
اللبنانيين
بالقول:
"الحلم
سيستفيد منه
الجميع وإذا
سهلنا النهوض
سنخرج جميعا
رابحين ولكن
التذاكي
بالسلاح
والإقصاء
والمصلحة
الشخصية
والمحاصصة والتسوية
تصرفات من
الماضي لن
تبني لبنان
للأجيال
القادمة"،
مؤكدا أن "عمل
الكتائب هو تحقيق
الرؤية وهذا
العمل الذي هو
بصلب مدرسة
بيار الجميل
المؤسس". ولفت
إلى أن "صافرة
الانطلاق
تسليم سلاح
حزب الله
للدولة لبناء
افضل بلد في
العالم". وختم:
"رفاقي أنتم
الأمانة
والأساس ولولاكم
لما بقي لبنان
فإيمانكم
بلبنان
ومحبتكم
حافظا على
لبنان
وسنتوجه لوضع
إكليل من الغار
على أضرحة
شهدائنا بشير
الجميل وبيار
أمين الجميل
وشهداء
المقاومة
اللبنانية
والكتائب
الذين أعطوا
دماءهم في
سبيل لبنان". بعد
الكلمة توجه
الجميل
والرفاق إلى مدافن
قادة الكتائب
الذين قتلوا
على يد النظام
السوري حيث
أقيمت وقفة
تأمل وصلاة تم
في خلالها وضع
أكاليل من
الزهر على
أضرحة
الشهداء وفي
مقدمهم الرئيس
الشهيد بشير
الجميل
والنائب
والوزير بيار
أمين الجميل.
"لقاء
سيدة الجبل"
بارك سقوط
الاسد:
للتعاون والتنسيق
بين بلدين
عانيا
الأمرين من
النظام
المندثر
وطنية/09
كانون الأول/2024
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه الاسبوعي
في مقره في
الاشرفية
الكترونيا،
في حضور
أنطوان قسيس،
أحمد فتفت،
أحمد عياش،
أمل أبو
فرحات، إيلي
كيرللس، إيلي
الحاج، أيمن
جزيني، أمين
محمد بشير،
إدمون رباط،
أنطوان قربان،
أنطونيا
الدويهي،
أرزة الثوم،
إيصال صالح،
أحمد ظاظا،
بهجت سلامة،
بسام خوري،
بيار عقل،
توفيق كسبار،
جاد أخوي،
جوزف كرم،
جورج سلوان،
حبيب خوري،
خالد نصولي،
خليل طوبيا،
رالف
جرمانوس،
رالف غضبان،
رودريك نوفل،
ربى كباره،
ريتا معتوق،
سيرج بو
غاريوس، طوني
حبيب، طوني
خواجا، طوبيا
عطالله، غسان
مغبغب، فارس
سعيد، فيروز
جوديه، كمال
ريشا، كورين
أبي نادر،
لينا تنير،
ماريان عيسى
الخوري، ماجد
كرم، مأمون
ملك، مصطفى
علوش، مياد
حيدر، نادرة
فواز، نورما
رزق، نيللي
قنديل، نبيل
يزبك وهلا أبو
نادر قسيس.
وعلى الاثر،
اعتبر المجتمعون
في بيان، ان
"سقوط بشار
الأسد بعد 13
عاما على
انطلاق
الثورة
السورية، كرس
خطوة أساسية
في انهيار
النفوذ
الإيراني في
المنطقة بعد سقوط
"حماس" في
فلسطين و"حزب
الله" في
لبنان،
وسيغير هذا
السقوط
المدوي وجه
المنطقة برمتها
في الاتجاه
الصحيح
للنهوض
الإنساني والسياسي
والاقتصادي
والعصري،
فاتحا باب
الأمل لدى
الشباب
والرجاء
لملايين
الناس الذين دفعوا
بأرواحهم ثمن
الحرية".
وبارك
"اللقاء"
للشعب السوري
حريته،
متمنيا له
"الانتقال من
الديكتاتورية
نحو
الديموقراطية
من خلال
التفاهم على
دستور جديد
ينظم علاقتهم
في ما بينهم"، وطالب
الجمهورية
العربية
سورية
الجديدة بـ"احترام
سيادة لبنان
واستقلاله"،
متمنيا "التعاون
والتنسيق بين
بلدين عانيا
الأمرين من
النظام المندثر".
وطالب
" اللقاء"
نواب الأمة
بـ"انتخاب
رئيس للجمهورية
في جلسة 9
كانون الثاني 2025 ،
والرئيس الذي
نطالب به هو
الذي يلتزم
بالدستور
والتنفيذ
الفعلي
والسريع
للقرارات 1559و1680
و1701".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 09
كانون الأول/2024
افيخاي
ادرعي
صور
من مداهمة
قوات جيش
الدفاع إلى
منطقة جبل الشيخ
في شقه السوري
وذلك في إطار
انتشارها في
المنطقة
العازلة وفي
عدة نقاط
دفاعية ضرورية
وذلك لضمان
أمن سكان
بلدات هضبة
الجولان ومواطني
دولة إسرائيل
في ضوء الأحداث
في سوريا.نؤكد
ان جيش الدفاع
لا يتدخل في
الأحداث
الواقعة في
سوريا
وسيواصل
العمل وفق ما
تقتضيها
الضرورة
للحفاظ على
المنطقة العازلة
وحماية دولة
إسرائيل
ومواطنيها.
محمد
علي الحسيني
https://x.com/i/status/1865896457582121062
دبابات
الجيش
الاسرائيلي
كما قلنا
بالامس بدأت
الان تتحرك
نحو الاراضي
السورية وكل
شيء يطبق بدقة
عالية وفقا
للمطلوب
ويليه الدخول البري
فنحن
زينا
منصور
فجر
جديد مبروك
الحرية
لسورياوللسوريين
كلهم
المعذبين
والمقهورين
الصابرين.
مع
إستخلاص
العبر من
تجارب مايسمى
زورا الربيع العربي.
حرية
سوريا حدث
تاريخي مفصلي
ع أساس سوريا متنوعة
لجميع
أبنائها.
سوريا
تستحق الأفضل
ومستقبل زاهر
يليق بها بشرائحها
على إمتداد
جغرافيتهاالسياسية
والاجتماعية.
بيتر
جرمانوس
https://x.com/i/status/1866009959122583973
يجب
أن تُقام
محاكمات في
سوريا مشابهة
لتلك التي جرت
بعد انتهاء
الحرب
العالمية
الثانية، أي
محاكمات
نورمبرغ. لا
ينبغي أن
تنتهي الحرب
في سوريا كما
انتهت الحرب
في لبنان، حيث
طُبّق مبدأ
"عفا الله عما
مضى"، لأن ذلك
لا يُساهم في
بناء مستقبل قائم
على العدالة
الموضوعية.
هذه العدالة يجب أن
تكون بعيدة عن
الانتقام
والتطرف.
نعتذر عن
قساوة المشهد.
بعد
جهد مضن
للوصول إلى
سجن صيدنايا
في ريف دمشق
نتيجة توجه
الناس من كل
المحافظات
السورية بحثا
عن الناجين.... بعد
مشاهدة السجن
من الداخل
والخارج
والتمحيص في
كل تفاصيله:
لا أمل بوجود
أي معتقل. من
خرج من السجن
أمس هم كل
الموجودون في
#صيدنايا لكن
الأهالي
يبنون على
الآمال.
الوجع
صعب.
هادي
الأمين
في
طهران،
سُكونٌ موحش:
محورُ البؤس
والموت، يتحلل
في فراغه
الأبدي. يهبط
نحو الهاوية.
فيصل
القاسم
فوراً:
أكبر خطأ يمكن
ان تقع فيه
سوريا
الجديدة هو التسامح
مع المجرمين
الذين
اقترفوا
جرائم كبرى
بحق السوريين.
لهذا نحن
بحاجة فوراً
الى محكمة
نورمبيرغ
جديدة
لمحاكمة
المجرمين بمساعدة
دولية، أولاً
لإحقاق الحق،
وثانياً لمنع
المجرمين من العودة
عبر النافذة
كما فعلوا في
مصر وتونس
كندا الخطيب
كل عنصر
تبقى من حزب
الله ظهر وجهه
بفيديوهات سابقا
ب تعذيب الشعب
السوري
وكل
صحافي حرض على
قتلهم وهلل
للبراميل
يجب
على الدولة
اللبنانية ان
تحاكمهم بتهم
التحريض على
جرائم حرب
من
بعد الصور
للمعتقلين
السوريين لا
يمكن ان نقبل
ك لبنانين ان
يعيش بيننا وحوش
بشرية داعمة
لهذه الجرائم
كندا الخطيب
ل
بقايا مستنقع
جريدة
الاخبار وعلى
رأسها الامين
الساقط
لم
يبق لا حزب
الله ولا
الاسد ولا
الحزب القومي
السوري ولا
حتى البعثي
للتحريض على
قتل المعارضين
لهم ولنشر
مخبرين جريدتك
لتكتب تقارير
امنية بحقهم
سقطتم
جميعاً وبقي
لبنان العظيم
واحراره
يا
مرتع الذميين
وكتبت
التقارير
والرُعاع
كندا الخطيب
بقايا
حزب الله
والأسد بدأوا
سردية اين
المعارضة
لتحرير
فلسطين
طوال
٥٠ سنة لم
تستعجلوا
نظام الاسد
لإطلاق طلقة
واحدة على
اسرائيل
في
حين اطلقتم
الصواريخ
والطلقات
على الشعب
السوري والان
لم يكتمل يوم
واحد بعد سقوط
الاسد لتطلبون
من خلفه شن
حرب على اقوى
دولة المنطقة
يا لوقاحتكم
طوني
بولس
نتمنى
من المعارضة
السورية
إلقاء القبض
على المجرم
المدعو حبيب
الشرتوني
والمحكوم
إعدام في
لبنان بتهمة
إغتيال الشهيد
الرئيس بشير
الجميل.
حبيب
الشرتوني كان
يحظى بحماية
نظام الأسد
اسوة بمئات
المرتكبين
على الأراضي
اللبنانية.
بعد
عودة سوريا
إلى شعبها
نطالب المعارضة
احقاق
العدالة
وتسليم
المرتكبين
للسلطات
اللبنانية.
نديم
قطيش
زج
حزب الله
بآلاف الشباب
الشيعة في
محرقة الدفاع
عن نظام
الأسد، بحجة
حماية
المقامات و شعار
"زينب لن تسبى
مرتين"..
وبالاخر سلمت
ايران امن
المقامات
ومقام السيدة
زينب لجبهة
النصرة..
اليوم،
شو موقف الي
فقدت ابنها او
زوجها او اخيها
او قريبها من
معركة الجنون
التي قادها نصرالله؟
ديانا مقلد
رح
يصير مارق شي
عشرين ساعة
وبعدها
محاولات فتح
كل أقبية معتقل
صيدنايا
مستمرة
ومازال
معتقلون في
اقبية تحت
الأرض.. عم
نحكي عن اكتر
من ١٣٠ الف
شخص بمعتقل هو
من الأسوأ في
العالم...
المشاهد
اللي عم تجي
من امبارح عن
معتقلين وسجناء
بعضهم نسي
اسمه بتخلي كل
حدا فينا يصمت
ويحترم الألم
والحاجة
للفرح
بالخلاص من
الكابوس...
اللي
كان ساكت على
هالعذاب بل
وداعم النظام
اللي سببه ما
بيقدر يحكينا
عن "هواجسه"
و"مخاوفه" من
اللي جايي ..
ديانا مقلد
مشاهد
الساعات
الأخيرة يجب
ان تكون عبرة
لنا في لبنان
خصوصاً
لجمهور وبيئة
حزب الله..
بشار
الأسد ونظامه
لم يجد شخصاً
واحداً
(حرفياً)
يدافع عنه
لأنه ساقط
سياسياً
واخلاقياً
منذ زمن..
لـ١٣
عاماً
تقريباً ارسل
حزب الله مئات
الشبان
اللبنانيين
ليقاتلوا
ويموتوا
دفاعاً عن هذا
النظام
الفاقد لأي
شرعية...مشهد
اليوم يجب أن
يكون لحظة وعي..
نحن
لبنانيون
ولبنانيون فقط
وكل خرافة
أخرى هي وسيلة
لدفعنا للموت
والفناء من
أجل مشاريع
وأجندات دول
وأنظمة مارقة..
غازي
المصري
القول
ان جبهة
النصرة تسيطر
على كل شيء في
سوريا هو ظلم
للشعب السوري
وخاصة انه لم
بعد هناك جبهة
نصرة
والمقيمين
سابقا عليها
غيروا من تفكيرهم
...
اللواء
جميل السيّد
محور
المقاومة!!!
خلاصة
القوْل
كلمتان، ومع
تقديري لكل
الذين لا
يزالون
ثابتين على نهجه،
فقد تبيّن لي
من كل
التطوّرات
الجارية
مؤخراً في
لبنان وسوريا
والمنطقة،
أنّ محوَر
المقاومة لم
يكن مجموعة
دُوَل
وحركات، بل
كان ذلك
المحوَر
شخصاً واحداً
لا غير، هو سماحة
السيّد حسن
نصر الله
والذين
قاتلوا أو أستُشهِدوا
تحت رايتِهِ…
طارق
الحميّد
فيديوهات
المعتقلين
بسجون الاسد
من عقود، ومن
جنسيات عربية
مختلفة، تشعر
الإنسان بالغضب،
والقرف،
والاحتقار
وأكثر من ذلك!
لا كلمة
تصف ما يدور
في البال
والنفس.
******************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي09-10 كانون
الأول/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
09 كانون الأول/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137814/
ليوم 09
كانون الأول/2024/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin
For December 09/2024/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/137819/
For December 09/2024
***********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
********************
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
**************
My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
****************************
@followers
@highlight