المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 31 آب/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.august31.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مثال
القاضي
الظالم
والأرملة
المصرة على حقها
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/الذكرى
السنوية ال 16
لإغتيال حزب
الله النقيب
الطيار سامر
حنا: حزب الله
المحتل
والمجرم
والإرهابي
والإيراني
مستمر في تدمير
لبنان وقتل
شعبه
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
غارات
إسرائيلية
تستهدف مناطق
في جنوب لبنان
لبنان:
انتخاب
اللجان
البرلمانية
محطة لتصفية
الحسابات بين
باسيل وخصومه
«تنظيف»
التيار
الوطني الحر
من «الحرس
القديم» بكاسحة
ألغام عونية
مقاربة
حكومية
لبنانية تمدّد
أزمة الودائع
المصرفية لـ20
عاماً
والاقتراحات
تقتطع مبالغ
كبيرة من
المدخرات
القصف
يتواصل
جنوباً
وإسرائيل
تعلن رفع الجهوزية
على الجبهة
الشمالية
إسرائيل تُطور
استخدامات
مُسيّراتها
بجنوب لبنان لاعتراض
المدنيين/ترمي
المقذوفات
الحارقة
وتطلق بيانات
عبر مكبرات
الصوت
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 30 آب
2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
30/8/2024
مختار حمانا:
المصالحة لا
تعكّرها
حادثة أو
إشكال
إشكالية
السلاح غير
الشرعي تهدد
وثيقة بكركي...هل
تعلن وفاتها؟
تقدم
كبير في
مفاوضات غزة
وتبادل اسماء
رهائن لاطلاق
سراحهم
اسرائيل
تقتل قائد
حماس في
جنين...موازنة
2025الى مجلس
الوزراء
ميقاتي
يطلب قائمة
توزيع
الكهرباء
ولبنان ينضم
لمبادرة
الشرق الاوسط
الاخضر
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
الإسرائيلي
يعلن تصفية 3 مقاتلين
من «حماس»
أحدهم قائد
الحركة في
جنين
مجلس
الوزراء
الأمني
الإسرائيلي
يصادق على بقاء
الجيش في محور
فيلادلفيا
نتنياهو
«يُفقد غالانت
أعصابه»... خلاف
جديد سببه
محور
فيلادلفيا
والرهائن
فرنسا وبريطانيا
قلقتان من
العمليات
الإسرائيلية
في الضفة
نددتا بتصريحات
بن غفير حول
القدس
الجيش
الإسرائيلي
يعلن إنهاء
عملياته في خان
يونس ودير البلح وقال
إنه قتل أكثر
من 250 مقاتلاً
فلسطينياً
اتفاق
غزة يكشف
الخلاف بين
نتنياهو
وغالانت وصراخ
غير مسبوق
بينهما
منظمة
"أنيرا"
الأميركية
اعلنت مقتل 4
اشخاص في غارة
إسرائيلية
الخميس على
إحدى قوافلها
في غزة
رئيس دولة
الإمارات وجه
بتقديم 5
ملايين دولار
لدعم جهود
تطعيم أكثر من
640 ألف طفل في
غزة
فرنسا:
العمليات
الإسرائيلية
في الضفة الغربية
«تفاقم» الوضع
انفجار
مركبة ودهس وإطلاق
نار.. إصابة
إسرائيليين
بالضفة
واشنطن
تريد معرفة
«الأهداف» الإسرائيلية
من اقتحامات
الضفة
الغربية
حادث على
بعد 130 ميلاً
شرق عدن.. صاروخان
انفجرا قرب
سفينة
هجوم
جديد في
ألمانيا.. امرأة
تطعن 5 على متن
حافلة
غروسي:
الاتفاق
النووي مع
إيران بحاجة
لتعديلات
مهمة جداً
قيود
أميركية على
تأشيرات 14
مسؤولاً
سورياً لتورطهم
في القمع
واشنطن: 96
ألف رجل
وامرأة
مختفون قسراً
في ظل نظام
بشار الأسد
قيود
أميركية على
تأشيرات 14
مسؤولاً
سورياً لتورطهم
في القمع
تل أبيب تتحدث عن
خطة إيرانية
لاجتياح
إسرائيل
اتهامات
لطهران بأنها
«تُشغلنا بحرب
استنزاف»...
وقلق من أنفاق
يتم بناؤها
في دمشق
تركيا
تترقب زيارة
السيسي
لتعزيز مسار
المصالحة
سفير أنقرة
بالقاهرة أكد
أنها ستتضمن
توقيع
اتفاقيات تعاون
الجيش
الأميركي
يعلن إنقاذ
اثنين من
البحارة
الإيرانيين
الأسبوع
الماضي
البابا
فرنسيس
إستقبل أعضاء
مجلس
الأساقفة اللاتين
في البلدان
العربية:
الصراع أصبح
مزمناً مع خطر
أن يمتدَّ إلى
حد إشعال
النار في
المنطقة
بأكملها
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
موجة
السورنة وحكم
التاريخ/ادمون
الشدياق
التيار
الوطني الحر
هو حزب
الوظيفة
السياسية/مروان
هندي
دماء
بريئة على
شاطئ غزة/ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط
عودة ظريف...
إيران تفاوض/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
الانتخابات
الأميركية:
الخيار
الجماعي/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
زيادة
الحديث عن
يزيد وغيره/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
غزة
بين جبهتي
الحسين ويزيد/د
. حارث
سليمان/جنوبية
ذكرى ٣٠ آب…كثيرون
يجهلون ماذا
يعني ذلك التاريخ؟!/اللواء
جميل السيّد/موقع أكس
الضفة
الغربية في
“الخلاف
الإسرائيلي”:
أيهما أولاً..
“الضم” أم شطب
السلطة
الفلسطينية؟/ناحوم
برنياع/يديعوت
أحرونوت
معاريف:
خطة الاجتياح
الإيراني
لحدود إسرائيل
الشرقية.. هل
يعرف بها “فنان
الخطابة”؟/بن
كسبيت/معاريف
هآرتس..
لبيد متهماً
نتنياهو أمام
لجنة التحقيق:
“كنت على علم
بـ 7 أكتوبر
قبل سنة”/أسرة
التحرير/هآرتس
وول
ستريت جورنال:
تزايد في
إغلاق حسابات
منظمات غربية
تعمل على
مساعدة غزة.. والبنوك
لا تبدي
أسبابا/إبراهيم
درويش/القدس
العربي
صحيفة
إسرائيلية: هل
يلف نتنياهو
“حبل فيلادلفيا”
على رقاب
“المخطوفين”؟/شيرين
أفيتان
كوهن/إسرائيل
اليوم
الغارديان:
استمرار
احتلال
إسرائيل للضفة
الغربية يضر
بها وبالغير..
والعالم عاجز عن
الحل/إبراهيم
درويش/القدس
العربي
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
هذا
ما سيعلنه جعجع
الأحد..
مبادرة
وخارطة طريق!
برّي
سيدعو إلى
حوار برئاسته
مع فتح جلسات
انتخابية
متعددة
ميقاتي:
انضمام لبنان
الى "مبادرة
الشرق الاوسط
الأخضر" خطوة
أساسية
فياض يكشف عن
عرقلة سياسية
مستمرة في
قطاع الطاقة:
أزمة انقطاع
الكهرباء
"سياسية
وكيدية"
بخاري
زار الرئيس سليمان
وبحثُ في
التطورات
الراهنة
وزير
المالية أحال
مشروع قانون
الموازنة العامة
للعام 2025 الى
رئاسة مجلس
الوزراء،
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الجمعة
30 آب/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
القاضي الظالم
والأرملة
المصرة على
حقها
إنجيل
القدّيس
لوقا18/من01حتى08/”قَالَ
الرَبُّ يَسُوعُ
لِتَلامِيذِهِ
مَثَلاً في
أَنَّهُ يَنْبَغي
أَنْ
يُصَلُّوا
كُلَّ حِينٍ
وَلا يَمَلُّوا،
قَال: «كانَ في
إِحْدَى
المُدُنِ قَاضٍ
لا يَخَافُ
اللهَ وَلا
يَهَابُ
النَّاس. وَكانَ
في تِلْكَ
المَدِينَةِ
أَرْمَلَةٌ
تَأْتِي إِلَيْهِ
قَائِلَة:
أَنْصِفْني
مِنْ خَصْمي!
وظَلَّ
يَرْفُضُ
طَلَبَها
مُدَّةً مِنَ
الزَّمَن،
ولكِنْ
بَعْدَ ذلِكَ
قَالَ في
نَفْسِهِ:
حَتَّى
ولَوكُنْتُ
لا أَخَافُ
اللهَ وَلا
أَهَابُ
النَّاس،
فَلأَنَّ
هذِهِ الأَرْمَلةَ
تُزْعِجُني
سَأُنْصِفُها،
لِئَلاَّ
تَظَلَّ تَأْتِي
إِلى غَيْرِ
نِهَايةٍ
فَتُوجِعَ
رَأْسِي!».
ثُمَّ قالَ
الرَّبّ:
«إِسْمَعُوا
مَا يَقُولُ
قَاضِي
الظُّلْم.
أَلا
يُنْصِفُ
اللهُ
مُخْتَارِيهِ
الصَّارِخِينَ
إِلَيْهِ لَيْلَ
نَهَار، ولو
تَمَهَّلَ في
الٱسْتِجَابَةِ
لَهُم؟
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُ سَيُنْصِفُهُم
سَرِيعًا.
ولكِنْ مَتَى
جَاءَ ٱبْنُ
الإِنْسَان، أَتُراهُ
يَجِدُ عَلَى
الأَرْضِ
إِيْمَانًا؟»..
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
الياس
بجاني/نص
وفيديو/الذكرى
السنوية ال 16
لإغتيال حزب
الله النقيب
الطيار سامر
حنا: حزب الله
المحتل
والمجرم
والإرهابي
والإيراني
مستمر في
تدمير لبنان
وقتل شعبه
الياس
بجاني/28 آب/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/45014/
إن
جرائم وغزوات وإرتكابات
وحروب عصابة
حزب الشيطان
المسمى كفراً بحزب
الله لا تعد
ولا تحصي وهي
لا زالت
مستمرة حتى
يومنا هذا في
الجنوب حيث
الدمار
والتهجير
والقتل، وذلك
خدمة للأجندة
الإيرانية
والتي لا
علاقة لها لا
بلبنان ولا
باللبنانيين.
اليوم نتذكر
النقيب
الطيار سامر
حنا الذي اغتاله
الحزب عن سابق
تصور وتصميم
وبدم بارد في
سماء سجد
الجنوبية .
القاتل مصطفى
حسن المقدم
أوقف فقط
لأشهر ومن ثم
أفرج عنه
بكفالة مالية،
بتهمة هرطقية
ومضحكة هي
"التسبب عن
غير قصد بقتل
النقيب حنا"...
غير
أن العدالة
السماوية
كانت له
بالمرصاد حيث
قتل وهو يحارب
من ضمن عسكر
حزب الله
الإرهابي في
سوريا ويقتل السوريين
المطالبين
بالعدالة
وبحكم عادل وديمقراطي.
يوم
وقوع الجريمة
كشف مصدر أمني
واسع الاطلاع
أن النقيب
الشهيد سامر
حنا وهو طليع
دورته كان
يتولى تدريب
الملازم
الطيار محمود
عبود على
مروحية
"غازيل"
منزوعة
السلاح ولا
تحتوي على أي
كاميرا
للتصوير وان
العادة جرت أن
تكون تلة سجد
واحدة من أهم
محطات
التدريب للتحليق
في الأماكن
الجبلية
والوعرة . وفق
البرنامج
المقرر
بالاتفاق مع
قيادة فوج
الطيران
انطلقت
المروحية من
القاعدة
الجوية في مطار
رفيق الحريري
وبدأت
التمرين
وتوجهت إلى
منطقة إقليم
التفاح حيث
بدأت عملية
التدريب على
إنزال
المروحية على
التلة
وبالفعل
"غطت" المروحية
ولكن عندما
ارتفعت نحو
ستين سنتيمترا
لتتمكن من
إعادة
التحليق فوجئ
طاقمها بهبوطها
بقوة مجددا
على التلة قبل
أن يروا بأن
قائدها
المدرب مُضرج
بدمائه.
وقد
تم التأكد من
أن النقيب
الشهيد أصيب
برصاصة في
قلبه عندما كانت
مروحيته تأخذ
طريقها إلى
التحليق
ليعود فيُصاب
برصاصة في
رأسه بمجرد أن
"خبطت
"مروحيته على
الأرض. وأفيد
أن الملازم
الذي كان
يتدرب وطاقم
الطائرة
أصيبوا بجروح
ناتجة عن
تناثر الزجاج,
ويؤكد المصدر
أن المروحية
لم تتعرض
للقصف أو
لرشقات إنما
كان النقيب
الشهيد سامر
حنا هو
المستهدف
بواسطة قناص.
الياس
بجاني/نص
وفيديو/الذكرى
السنوية ال 16
لإغتيال حزب
الله النقيب
الطيار سامر
حنا: حزب الله
المحتل
والمجرم والإرهابي
والإيراني
مستمر في
تدمير لبنان
وقتل شعبه
https://www.youtube.com/watch?v=dC7uMrFqQjA
الياس
بجاني/28 آب/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
غارات
إسرائيلية
تستهدف مناطق
في جنوب لبنان
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/30 آب/2024
قصفت
القوات
الإسرائيلية،
اليوم
(الجمعة)، بقذائف
الهاون أطراف
بلدة عيتا
الشعب الجنوبية،
كما قصفت
بالقذائف
المدفعية
عددا من المناطق
الجنوبية في
لبنان، فق
«وكالة
الأنباء الألمانية».
ووفقا لقناة
"المنار "
التابعة لجماعة
«حزب الله»،
قصفت القوات
الإسرائيلية
قبل ظهر اليوم
أطراف بلدة
عيتا الشعب
الجنوبية بقذائف
الهاون،
واستهدف
القصف
المدفعي الإسرائيلي
بعد ظهر اليوم
أطراف بلدة
الناقورة، وبلدة
علما الشعب في
جنوب لبنان.
وشن الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
في وقت سابق
من اليوم
(الجمعة)،
سلسلة غارات
استهدفت
أطراف عدة
بلدات في جنوب
لبنان. وأغار
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
فجر اليوم على
منطقة حامول
في أطراف بلدة
الناقورة،
وعلى منطقة
عين الزرقا
عند أطراف بلدة
طيرحرفا،
وعلى المنطقة
الحرجية
الواقعة بين
بلدتي الجبين
و يارين في
جنوب لبنان، واستهدفت
الغارات
أيضاً أطراف
بلدتَي مجدل زون
ويارون
الجنوبيتين،
بحسب ما
أعلنته قناة «المنار».
يذكر أن
المناطق
الحدودية في
جنوب لبنان
تشهد تبادلاً
لإطلاق النار
بين الجيش الإسرائيلي
و«حزب الله»،
منذ الثامن من
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
بعد إعلان
إسرائيل
الحرب على غزة
رداً على هجوم
«حماس» على
إسرائيل، وإعلان
«حزب الله»
مساندة غزة.
لبنان:
انتخاب
اللجان
البرلمانية
محطة لتصفية
الحسابات بين
باسيل وخصومه
«تنظيف»
التيار
الوطني الحر
من «الحرس
القديم» بكاسحة
ألغام عونية
بيروت:
محمد شقير/30
آب/2024
يشكل
انعقاد
الجلسة
النيابية مع
بدء العقد العادي
للبرلمان
اللبناني في
أول ثلاثاء
بعد الخامس
عشر من أكتوبر
(تشرين الأول)
المقبل، محطة
سياسية
لاختبار مدى
استعداد رئيس
«التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل،
للدخول في
تصفية
الحسابات مع النواب
الذين
أُخرجوا من
التيار أو
خرجوا منه،
خصوصاً أنها
مخصصة
لانتخاب
أعضاء اللجان
النيابية
وهيئة مكتب
المجلس
النيابي،
باستثناء
نائب رئيس
المجلس إلياس
بوصعب، الذي
تنتهي ولايته
بانتهاء
ولاية الرئيس
نبيه بري
ومدتها 4
سنوات. والمقصودون
بتصفية
الحسابات هم:
رئيس لجنة المال
والموازنة
النائب
إبراهيم
كنعان، الذي
اتهمه الرئيس
ميشال عون
بالتواطؤ مع
جمعية المصارف
على نحو منع
إقرار قانون
«الكابيتال كونترول»
ورئيس لجنة
الشباب
والرياضة سيمون
أبي رميا،
وأمين سر هيئة
مكتب المجلس ألان
عون. فهل
يتمكن باسيل
من استبدالهم
لصالح النواب
المنتمين إلى
التيار؟ أم
أنه سيصطدم
بمقاومة
نيابية
تبقيهم في
مواقعهم بلا
أي تعديل؟
وأين يقف بري؟
وكيف سيتعاطى
مع إصرار باسيل
على تغييرهم؟
صمت
بري
واحتمالات ثلاثة
ورغم
أن رئيس مجلس
النواب يلوذ
بالصمت ويرفض
الإجابة عن أي
سؤال يشتمّ
منه استدراجه
لحرق المراحل
قبل أوانها،
فإن هناك
ثلاثة
احتمالات
يمكن أن تتحكم
بالمسار
العام لجلسة
الانتخاب
الأولى في
إبقاء القديم
على قدمه بلا
أي تعديل في
توزيع اللجان
النيابية
المعمول بها حالياً،
فيما الثاني
يكمن في تطيير
النصاب المطلوب
لانعقاد
الجلسة، ما
يسمح
بالتمديد للجان
وأعضاء هيئة
مكتب المجلس
إلى حين
انعقادها
لاحقاً،
خصوصاً أن
هناك سابقة في
هذا المجال،
بينما الخيار
الثالث يقضي
بترك
المنافسة النيابية
تأخذ مجراها
وليفز مَن
يفوز في الجلسة.
لكن ترك
الجلسة
مفتوحة
لانتخاب
أعضاء اللجان
من دون
التوافق
مسبقاً على
تسوية تتعلق
بتقاسم
اللجان يبقى
عالقاً على
سؤال محوره:
ماذا يريد
الرئيس بري من
باسيل؟ علماً
بأن انتخاب
أعضاء اللجان
يعود للنواب
المجتمعين في
الجلسة، على
أن يجتمع
لاحقاً
الأعضاء
المنتخبون لانتخاب
رؤسائها
ومقرريها.
صعوبات
تعترض باسيل
ويبدو
أن باسيل، في
حال قرر المضي
باستبدال الثلاثي
كنعان، أبي
رميا، وعون،
بنواب من التيار،
سيواجه صعوبة
في تصفية
حساباته معهم
انطلاقاً من
أن علاقته
بالكتل
النيابية
ليست على ما
يرام، وكان
انخرط في
اشتباكات
سياسية مع
معظمها،
بخلاف هذا
الثلاثي
«المغضوب
عليه» بالمفهوم
السياسي
للكلمة، من
مؤسس التيار ميشال
عون، الذي لم
يتردد في
توفير الغطاء
السياسي
لصهره الذي
كان وراء
خروجهم أو
إخراجهم من
التيار، رغم
أنهم كانوا قد
أخذوا على
عاتقهم عدم
التعرّض له
وتحييده عن
صراعهم مع باسيل،
واضطر كنعان
للرد عليه من
باب الدفاع عن
اتهامه
بالضلوع في
منع إقرار
قانون
«الكابيتال
كونترول».
فالثلاثي
إياه، ومعهم
بوصعب، ارتأى
من باب الوفاء
للرئيس عون
ولدوره في
تأسيس
التيار، بأن
معركتهم كانت
وما زالت مع
باسيل، رغم
أنه، أي عون،
استعان بما
لديه من اتهامات
أوردها في
مضبطته
دفاعاً عن
صهره الذي يتهمه
هؤلاء، كما
تقول مصادرهم
لـ«الشرق الأوسط»
إنه استعان
بكاسحة ألغام
عونية أمّنها
الرئيس
المؤسس
«لتنظيف»
التيار من
أبرز رموز «الحرس
القديم» بما
يسمح له
بإعادة
ترتيبه تحت عنوان
الحفاظ على
الإرث
السياسي لعون.
كما أن
الرباعي،
بانضمام
كنعان إلى
زملائه النواب،
ليس في وارد
الدخول في
سجال مع
باسيل، على الأقل
في المدى
المنظور،
تاركاً له
الهواء الإعلامي
ليفرّغ ما في
جعبته من
اتهامات، على أن
يبادر إلى وضع
الإطار العام
لتحركه على قاعدة
مباشرته في
إعداد
استراتيجية
سياسية يحدد
فيها رؤيته
للحلول
المطلوبة
لإخراج لبنان
من أزماته،
ويبدي
استعداده
للانفتاح على
الكتل
النيابية
سعياً للتوصل
معها إلى
قواسم مشتركة،
بدءاً
بمقاربته
لانتخاب رئيس
للجمهورية.
خطة الرباعي
«المغضوب
عليه»
وعلمت
«الشرق
الأوسط» أن
الرباعي
يستعد للانطلاق
في تحركه السياسي
بزيارة
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي،
في مقره
الصيفي في
الديمان،
الأسبوع المقبل،
تليها لقاءات
أخرى بعدد من
المرجعيات السياسية
والروحية،
وصولاً إلى
تشكيل كتلة نيابية
وسطية، بخلاف
التي كان
باسيل يتحرك
لأجلها، ولم
يلق التجاوب
المطلوب
كونه، كما تقول
مصادر
الرباعي، لا
يستقر على رأي
ويتقلب في
مواقفه بحسب
الظروف، ولا
يجد حرجاً في
ذلك. ويبدو أن
باسيل يعد
العدّة
للقيام بتحرك
مضاد، استبقه،
كما تقول
مصادر
سياسية،
بالتواصل،
وإنما
بالواسطة، مع
عدد من
السفراء
العرب والأجانب،
رغبةً منه
بتنقية
علاقاته بهم
لعله يتمكن من
فتح صفحة
جديدة بخلاف
تلك التي أدت
إلى توتر
العلاقة
بعددٍ منهم.
موقف «الثنائي
الشيعي»
لذلك
يكتنف الغموض
ما ستؤول إليه
الجلسة، وقد
يكون من
السابق
لأوانه
التكهن
بنتائجها ما لم
يتبلور موقف
«الثنائي
الشيعي» («حزب
الله» و«حركة
أمل») الذي نأى
بنفسه، حتى
الساعة، عن
التدخل سلباً
أو إيجاباً في
الخلاف بين باسيل
والرباعي،
وبعضهم خرج أو
أُخرج بتهمة عدم
التقيُّد
بانتخاب
الوزير
السابق جهاد
أزعور لرئاسة
الجمهورية
واستبداله
بتأييدهم مرشح
محور
الممانعة
النائب
السابق
سليمان فرنجية.
فهل يتدخل
«الثنائي
الشيعي»
بتكليف بري
لإنضاج تسوية
بإعادة توزيع
اللجان؟ أم
أنه سيترك
الكلمة الفصل
للنواب
مجتمعين
الذين يبدو أنهم
يميلون
بأكثريتهم،
أكانوا في
المعارضة أم
في الكتل
الوسطية،
لترجيح كفة
الرباعي، على
خلفية أنهم
على تباين مع
باسيل الذي
يتمايز،
بتشجيع من
عمه، عن «حزب
الله» في
مساندته «حماس»
لحسابات
تتعلق
بالمزاج
العام في
الشارع المسيحي
الذي يغلب
عليه
الاعتراض على
تفرُّد الحزب
بقراره، وإن
كان الأخير
يتريث في قول
كلمته آخذاً
بعين
الاعتبار
حاجته إلى
حليف مسيحي ذي
وزنٍ سياسي؟
مقاربة
حكومية
لبنانية تمدّد
أزمة الودائع
المصرفية لـ20
عاماً والاقتراحات
تقتطع مبالغ
كبيرة من
المدخرات
بيروت:
علي زين الدين/الشرق
الأوسك/30 آب/2024
تكشف
التسريبات
المتوالية
لمضمون الخطة
الحكومية
المحدّثة
لإصلاح أوضاع
المصارف في لبنان،
أن أزمة
المودعين
ستظل مقيمة
بحيثياتها
الملتبسة
والمؤلمة في
سجلات القطاع
المالي إلى
أمد يزيد عن
عِقد كامل
للحسابات
القابلة
للسداد المتدرج،
ولمدة مضاعفة
تتعدى عشرين
عاماً للمبالغ
التي تفوق
الحد المضمون
البالغ مائة ألف
دولار. وتشي
هذه
المقاربات
المعدّلة شكلياً
عن خطط سابقة
فشلت في بلوغ
مرحلة
التشريع المنشود،
حسب مصادر
مالية معنية،
بالتعمّد المتكرر
لإعفاء
الدولة من
الموجبات
القانونية لسداد
سحوباتها
المكشوفة من
البنك
المركزي، لقاء
شطب معظم
توظيفات
البنوك لديه
البالغة نحو 80
مليار دولار؛
ما يفضي إلى
تحميل المودعين
وحدهم الجزء
الأكبر من
أوزار الفجوة
المالية
المقدرة
حكومياً بنحو
72 مليار دولار.
خطة مرشحة
للسقوط
وتفرض
هذه
المعطيات،
وفق مصادر
مصرفية، ترقب
موقف السلطة
النقدية إزاء
الطروحات
المحدّثة،
باعتبارها
المرجعية
الحاكمة في
تصويب الخيارات
والإحصاءات
ذات الصلة،
بينما تشير
معلومات
موازية إلى أن
حاكم البنك
المركزي بالإنابة،
وسيم منصوري،
يعكف بدوره
على إنضاج
مقاربات
جديدة
لمعالجة أزمة
المودعين
العالقة في
دوامة تقاذف
مسؤوليات
الفجوة المالية.
ومن المرتقب
أن تلاقي
الخطة
الحكومية
الجديدة مصير
سابقاتها من
السقوط في
أتون السجال السياسي
والاعتراضات
الشديدة من
قِبل المودعين،
المقيمين
منهم وغير
المقيمين؛ ما
يحول دون
مرورها في
اللجان
النيابية، في
حين سبق لمجلس
شورى الدولة
أن حكم بإبطال
قرار سابق لمجلس
الوزراء
بالموافقة
على
استراتيجية
النهوض
بالقطاع
المالي،
وتحديداً في
شقها المتعلق
بإلغاء جزء
كبير من
التزامات
مصرف لبنان بالعملات
الأجنبية
تجاه
المصارف؛
كونه يرتد
بالمثل على
إيفاء حقوق
المودعين.
وتشير
المصادر
المعنية إلى
التناقض
الكبير أساساً
في تعريف
ماهية
الفجوة، حيث
يصرّ الفريق
الاستشاري
الحكومي على
تصنيفها
خسائرَ لاحقة
بالقطاع
المالي
حصراً، بينما
هي في الواقع،
وفق تقييم
جهات سياسية
ونيابية
وازنة ومصرفية،
ديون قائمة على
الدولة
وموثقة في
قيود ميزانية
البنك المركزي.
في
الحالتين،
حسب ترجيحات
قانونية،
تنتفي أي
ذريعة
قانونية أو
إجرائية
لتحميل
المودعين أي
مسؤولية،
بينما هم
تكبدوا فعلاً
خسائر جسيمة
في استرداد
شرائح من
مدخراتهم
خلال السنوات
الخمس
للأزمة، سواء
بالاقتطاعات
المباشرة أو
بصرف الدولار
بسعر متدنٍ عن
السعر الساري،
والمستمر
حالياً
بمستوى 15 ألف
ليرة للدولار
المصرفي،
مقابل سعر 89.5
ألف ليرة لسعر
التداول.
وتوثق خلاصات
التدقيق
الجنائي في
ميزانيات
البنك
المركزي،
والذي نفذته
الشركة الدولية
«الفاريز إند
مارسال» قبل
عامين، استدانة
الدولة نحو 48
مليار دولار
من مخزون العملات
الأجنبية لدى
مصرف لبنان،
نصفها تم تخصيصه
لصالح مؤسسة
الكهرباء
ووزارة
الطاقة خلال
الفترة
الممتدة من
عام 2010 إلى عام
2021، ونحو 7.57 مليار
دولار لدعم
سلع
استهلاكية.
ويضاف إليها قيد
حاكمية البنك
السابقة
لفروق دعم
العملة بنحو 16.5
مليار دولار.
تقسيط حتى عام 2035 و...
أبعد
وتلحظ
المقترحات
المتجددة
ضمان سداد 100
ألف دولار لكل
مودع مهما بلغ
عدد حساباته
أو مبالغها
المجمعة، على
أن يتم تقسيط
الدفع على
مدار 11 سنة، أي
لغاية عام 2035
بالحد الأدنى.
في حين يتم توزيع
الحسابات
الأعلى على
أسهم ملكية في
البنوك
وسندات دين
مرؤوسة
وكوبونات
صفرية
الفائدة
تستحق قيمتها
الاسمية بعد 20
و30 سنة، فضلاً
عن سندات مصدرة
من صندوق
منشود
لاسترداد
الودائع.
وبالأسبقية،
وفق
المعلومات،
يظل الاقتراح
قائماً لجهة
تصنيف
الحسابات بين
«مؤهلة»
للقيود الدفترية
قبل انفجار
الأزمات
«تستحق» مبلغ
الضمانة
المحدد عند
مستوى 100 ألف
دولار، و«غير
مؤهلة» تلاحق
التحويلات من
الليرة إلى
الدولار بعد
خريف عام 2019،
بحيث تتدنى
الضمانة إلى 36
ألف دولار.
كما سيتمّ شطب
جزء من
الأموال
المضمونة من
الودائع، بما
يوازي القروض
التي سددها
العميل
بالشيكات
المصرفيّة،
والسحوبات
النقديّة،
والتحويلات
إلى الخارج،
واستخدام
البطاقات
الدولية.
كذلك، سيجري
التدقيق من
قِبل هيئة
التحقيق
الخاصة لدى
البنك المركزي
في مصادر
الودائع التي
تتعدى نصف مليون
دولار، مع خفض
السقف إلى 300
ألف دولار
للأشخاص المعرضين
سياسياً،
فضلاً عن شطب
الفوائد التي
تتعدى 1 إلى 2 في
المائة
المضافة إلى
الحسابات
خلال السنوات
من 2015 إلى 2020،
بالإضافة إلى
إتاحة خيار
الصرف
المتدرج
بالليرة
للودائع المتوسطة،
مع ارتضاء
الاقتطاع بين
55 و75 في المائة من
المبلغ.
القصف
يتواصل
جنوباً وإسرائيل
تعلن رفع
الجهوزية على
الجبهة الشمالية
المركزية/30
آب/2024
يتواصل
القصف
الاسرائيلي
اليومي،
مستهدفاً قرى
وبلدات
حدودية. وفي
المستجدات
الميدانية،
شن الطيران
الحربي
الاسرائيلي
فجرا، سلسلة
غارات على
اطراف
قرى زبقين،
الناقورة
ووادي حامول
في القطاع
الغربي، ما
ادى الى اضرار
جسيمة في
الممتلكات
والمزروعات
والاحراج
المحيطة. كما
استهدف الجيش الاسرائيلي
أطراف بلدة
عيتا الشعب
بعدد من قذائف
الهاون.
وتعرضت اطراف
بلدتي
الناقورة وعلما
الشعب لقصف
مدفعي
اسرائيلي.
وأفاد المتحدث
باسم الجيش
الاسرائيلي،
أفيخاي أدرعي
في منشور عبر
"اكس"، عن
"رفع
الجهوزية على
الجبهة الشمالية؛
فرقة
"الجليل" (91)
استكملت
مناورة مشتركة
مع قوات
الشرطة
وغيرها من
الأجهزة الأمنية".
وأكد أن
"فرقة
"الجليل" (91)
تخوض معركة
دفاعية على الحدود
اللبنانية
إلى جانب بذل
مجهود هجومي وتدمير
العدو من خلال
عمليات وصد
واستهداف
برًّا وجوًّا
والاستعدادات
للتعامل مع
سيناريوهات
متنوعة،
دفاعًا وهجومًا".ولفت
أدرعي إلى أن
"في وقت سابق
من هذا الأسبوع
(الاثنين)
تدربت قوات
الفرقة في
الجليل الشرقي
على التعامل
مع
سيناريوهات
دفاعية والتحول
من فترة
اعتيادية
روتينية إلى
فترة طوارئ". وتابع:
"هذا وأجريت
المناورة
بالتعاون مع
قوات الشرطة،
وأقسام حماية
البلدات،
ومؤسسة نجمة
داوود
الحمراء
وغيرها من
الأجهزة
الأمنية". وختم
أدرعي: "وتهدف
هذه المناورة
لتحسين أهلية
وجهوزية
القوات
المقاتلة
ومقرات
القيادة،
والتمرن على
قدرات تفعيل
النيران،
واتخاذ
القرارات
العملياتية
في الميدان،
ومعالجة ونقل
الجرحى
وتوطيد
التعاون بين
الهيئات المختلفة".الى
ذلك، استهدف
قصف مدفعي
اسرائيلي
بلدة
العديسة، مما
ادى الى
اندلاع حرائق بعد
إلقاء محلقات
معادية قنابل
حارقة فوق حرش
البلدة وفي
أنحاء متفرقة
منه. كذلك، شن
الطيران الحربي
الإسرائيلي
غارة، قرابة
الرابع والثلث
عصرا،
استهدفت
اطراف بلدة
زبقين في القطاع
الغربي. ثم
استهدفت
مسيرة معادية
المكان نفسه،
كما قصفت
المدفعية سهل
مرجعيون وبلدة
كفركلا.
واغارت
مسيرة
إسرائيلية
قرابة
الخامسة
والربع من عصر
اليوم، مستهدفة
بلدة يارون
بصاروخ موجه.
أيضا، أغار
الطيران
الاسرائيلي
ليلا على بلدة
طيرحرفا.
وحلق
الطيران
الاستطلاعي
والمسّير
صباحًا فوق
قضاء صور والساحل
البحري. وأطلق
الجيش
الاسرائيلي
طوال الليل
وحتى الصباح،
القنابل
المضيئة فوق
القرى
الحدودية المتاخمة
للخط الازرق
في القطاعين
الغربي والاوسط،
وصولا حتى
مشارف مدينة
صور، كما أطلق
القنابل
الحارقة على
اطراف بلدتي
الناقورة وعلما
الشعب. من جهة
أخرى، اعلن
"حزب الله" في بيان
انه استهدف
موقع زبدين في
مزارع شبعا بالأسلحة
الصاروخية
وأصابوه
إصابةً مباشرة.في
غضون ذلك، صدر
بيان آخر أعلن
فيه الحزب أنه
استهدف عند
الساعة 04:15 من
بعد ظهر اليوم
انتشارا
لجنود
إسرائيليين
في حرش برعام
بالأسلحة
المناسبة
وأصابوه
مباشرة.في وقت
لاحق، اعلنت
"المقاومة
الاسلامية"
في بيان، انها
استهدفت
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 04:05
من بعد ظهر
اليوم تموضعا
للجيش الإسرائيلي
في موقع
المطلة
بمحلقة
انقضاضية وأوقعوا
فيهم اصابات
مؤكدة.
وليلاً، وقعت
سلسلة غارات
إسرائيلية
عنيفة على
بلدات حدودية
في جنوب
لبنان،
واستهدفت
الغارات
الاسرائيلية
عدداً من
القرى في
القطاع
الغربي. https://twitter.com/i/status/1829302147822866820
في
السياق، شن
الطيران
الحربي
الإسرائيلي غارات
جوية إستهدفت
مناطق حرجية
عند أطراف الناقورة
وعلما الشعب،
والمنطقة
الحرجية بين الجبين
ويارين،
وأطراف بلدة
مجدل زون
والأطراف
الغربية
لبلدة يارون.
كذلك،
استهدف
الطيران
الاسرائيلي
منطقة حامول
بأطراف
الناقورة
وعين الزرقا
بأطراف طير
حرفا. في
المقابل،
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
فجر الجمعة،
أن “مقاتلات
سلاح الجو
استهدفت
عددًا من منصات
إطلاق
الصواريخ
التابعة لحزب
الله في جنوب
لبنان”.
إسرائيل تُطور
استخدامات
مُسيّراتها
بجنوب لبنان
لاعتراض
المدنيين/ترمي
المقذوفات
الحارقة
وتطلق بيانات
عبر مكبرات
الصوت
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/30 آب/2024
لم تعد
استخدامات
الجيش
الإسرائيلي
للمُسيّرات
تقتصر على
ملاحقة
العناصر
المقاتِلة في
جنوب لبنان
واغتيالها،
وجمع
المعلومات
الأمنية، حيث
جرى تطوير
وظائفها
لإحراق
الأحراش
والمساحات الخضراء،
وترهيب
المواطنين في
الجنوب، عبر
اعتراض
سياراتهم
ليلاً،
وإذاعة
البيانات عبر مُكبرات
الصوت.
وكشفت
معلومات
ميدانية
ومقاطع
فيديو، انتشرت
على مواقع
التواصل
الاجتماعي،
عن بعض الأدوار
الجديدة
المُوكلة
للمُسيّرات
الإسرائيلية،
وكان أخطرها
اعتراض
مُسيّرة إسرائيلية
مواطناً في
بلدة الخلوات
الحدودية في قضاء
حاصبيا بجنوب
لبنان،
واحتجازه في
سيارته
لدقائق.
احتجاز
مواطن في
سيارته
وأفادت قناة
«الجديد»
التلفزيونية
المحلية بأن
المُسيّرة
احتجزت
المواطن داخل
سيارته لفترة
وجيزة، «وسلّطت
عليه أشعة
قوية»، مضيفة
أن المواطن
«تمكّن من
مغادرة
المكان
بسلام». وقالت
وسائل إعلام
محلية أخرى إن
المُسيّرة
اعترضت
المواطن
فجراً، أثناء
عودته إلى
منزله، وعرَّضته
لأشعة خضراء
قوية في عملية
مسحٍ له ولسيارته،
وأنه عانى
ألماً حاداً
جراء تعرضه لضوء
في عينيه. ولم
يُعرَف طبيعة
الضوء الذي
تعرَّض له،
لكن خبراء في
التقنيات
يؤكدون أن هذا
الضوء يستحيل
أن يكون أشعة،
بل يمكن أن
يكون ضوءاً
سلَّطته
المُسيّرة
على السيارة،
بغرض الإضاءة
عليه، وتمكين
الكاميرا من
مسح وجهه،
وجمع البيانات
عنه. وقال أحد
الخبراء إن
المسح لا يحتاج
إلى ليزر، بل
إلى كاميرا
تنقل تُجري
مسحاً لوجهه
وتنقل
المعلومات
إلى الحاسوب،
حيث يجري
التعرف عليه
بتقنية
الذكاء
الاصطناعي خلال
ثوانٍ معدودة. ويشير
خبراء،
تواصلت معهم
«الشرق
الأوسط»، إلى
أن التطور
التكنولوجي
لدى إسرائيل
«كبير جداً»،
ويضع هؤلاء
الإضاءة على
سيارة
المواطن في
إطار
الترهيب، في
واحد من الاحتمالات،
أو التأكد من
هويته بغرض
اغتياله، أو
اعتراضه بغرض
تحليل
بياناته من
خلال تحليل
صورة شكل
الجسم،
ويعدون في
جميع الأحوال أن
ما جرى ينطوي
على خطورة.
إشعال
الحرائق ونشر
الكاميرات
هذه
الوظيفة
للمُسيرة
تُضاف إلى ما
كشفه مقطع
فيديو جرى
تناقله في
لبنان، الجمعة،
يُظهر
مُسيّرة
تُلقي مواد
حارقة على أحراش
حدودية في
منطقة
العديسة.
ويوثّق المقطع
تحليق
المُسيّرة
التي ترمي
العبوة
الحارقة، مما
أدى الى
اشتعال نيران. ويُضاف ذلك
إلى أدوار
أخرى
للمُسيّرات
التي حملت
مذياعاً كبيراً،
وكانت تتنقل
فوق القرى
الحدودية
وتطلق تحذيرات
للسكان،
ويتلو الجيش،
عبر مكبرات الصوت
التي تحملها،
بيانات، كما
تطلق الشتائم
لـ«حزب الله»،
وتتضمن
المقاطع
الصوتية التي تُبثّ
تحريضاً على
الحزب، كما
قال السكان. وتكرَّر
ذلك في أكثر
من قرية على
مدى أيام خلال
الشهر الماضي.
فارق
بالتسليح
ويعترف
«حزب الله»
بالفارق
النوعي في
التسليح مع
إسرائيل. وقال
النائب حسن
فضل الله، في
تصريح له،
الجمعة: «نحن
لا ندَّعي أن
العدو غير
قادر على شن
حروب وعلى
التدمير، ولا
ندَّعي وجود
توازن تسليحي
بيننا وبينه،
لكن نقول ومن
موقع التجربة
والوقائع
اليومية،
إننا في لبنان
وصلنا إلى مرحلة
إذا اعتدى
علينا العدو
نردُّ الصاع
صاعين، وإذا
استهدف
مدنيّينا فإن
المقاومة تدخل
مستوطنات
جديدة في
دائرة
المواجهة،
وتعلن عن ذلك،
وأننا وصلنا
إلى مرحلة
أثبتنا فيها بطريقة
وبأخرى
معادلة الردع
والحماية،
وأن ضرب العمق
يواجهه ضرب
العمق، وأن كل
تهديد ووعيد ورسائل
لا تجدي نفعاً
مع هذه
المقاومة،
وأنها مقاومة
تتصرف بحكمة
ووعي وشجاعة».
قصف متواصل
يأتي
ذلك في ظل
تبادل متواصل
لإطلاق النار
في جنوب
لبنان، وشن
الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
فجراً، سلسلة
غارات على
أطراف قرى
زبقين
والناقورة
ووادي حامول
في القطاع
الغربي، ما
أدى إلى أضرار
جسيمة في
الممتلكات
والمزروعات
والأحراج
المحيطة. كما
استهدف الجيش
الإسرائيلي
أطراف بلدة
عيتا الشعب
بعدد من قذائف
الهاون،
وتعرضت أطراف
بلدتي
الناقورة وعلما
الشعب لقصف
مدفعي
إسرائيلي.من
جهة أخرى،
أعلن «حزب
الله»، في
بيانين
منفصلين،
استهداف مقاتليه
موقعين
عسكريين
إسرائيليين
في مزارع شبعا.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 30 آب
2024
وطنية/30
آب/2024
اعتبر
مسؤول ميداني
"اننا أصلا في
حالة حرب، وفكرة
الانزلاق
موجودة بين
الطرفين".
ترى
شخصية سياسية
مخضرمة انه
بعد وقف اطلاق
النار في غزة،
سيفتح الملف
الرئاسي في
لبنان، ويكون
لدينا رئيس خلال
ستين يوماً.
سأل
متابعون
لماذا لا
تستمع
الحكومة
ومجلس النواب
إلى حاكم
المصرف
المركزي
بالإنابة لإيجاد
حلول
للمودعين بدل
التنكيل بهم
واذلالهم.
اللواء
يؤكد
مسؤول رسمي
وعضو بحزب
سياسي أن
الملف
الرئاسي قد
يتحرك بقوة،
وقد تحصل
الانتخابات
اللبنانية
بعد الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
أوائل تشرين
الثاني
مباشرة، وليس
بالضرورة
الانتظار حتى
تسلُّم
الإدارة
الجديدة في
كانون
الثاني..
سجل
نائب متني
بارز عتباً
لجهة مسعى
رئيس التكتل
الذي كان
ينتمي إليه
إلى تكبيل
حركته،
وإلزامه بالتنسيق
المسبق معه
بزياراته
ولقاءاته.
عُلم أن المشكلة
في الإدارة
التي تتولى
قطاع الكهرباء،
وبالتالي
فالتشريع لا
يعالج:
المشكلة، حسب
ما يُنقل عن
معنيين في
المجلس.
البناء
أكدت
تقارير شديدة
الموثوقية
على المستوى الأمني
والدبلوماسي
وتداولها
كبار
المسؤولين
الذين
يتابعون
نتائج ردّ حزب
الله الذي
استهدف الوحدة
8200 قرب تل أبيب
أن ست طائرات
مسيّرة من السرب
الذي أرسلته
المقاومة
لتنفيذ
العملية قد
أصابت الهدف،
وأن أجهزة أمن
الكيان فرضت
طوقاً أمنياً
لساعات حول
المكان، وأن
خسائر مادية
وبشرية بالغة
نجمت عن
العملية لم
يُعرف بعد
الكثير من
التفاصيل
عنها، وأن هذه
النتائج كانت
وراء تشاور
أميركي
إسرائيلي
عاجل انتهى
إلى تصريحات
كل قادة
الكيان
بإعلان صرف النظر
عن التفكير
بالحرب مع حزب
الله وعدم التفكير
بالردّ على
الردّ.
توقفت مصادر
أوروبية أمام
إعلان حكومة
الاحتلال عن
تعيين حاكم مدني
للضفة
الغربيّة
ورأت فيه
إعلاناً
بإنهاء اتفاقات
أوسلو
والاعتراف
بالسلطة
الفلسطينية
وصلاحيّاتها
ولم تستبعد أن
يعقب ذلك حل تشكيلات
السلطة
وأجهزتها
الأمنية. وقالت
إن المشكلة هي
أن محاولة
السيطرة على
الضفة تأتي
تمهيداً
لقبول اتفاق
في غزة بعد
فشل محاولة
ردع حزب الله
بحيث تكون
المعادلة
الإسرائيلية
أن السلطة
الفلسطينية
في غزة وأن
السيطرة على
الضفة هي ثمن
قبول اتفاق
غزة.
الديار
اكدت
مصادر مطلعة
ان ما تم
تداوله عن
سقوط طائرة
حربية فوق
شمال سوريا
واعتقال
الطيار هي اخبار
لا تمت
بالحقيقة
بصلة. وفي
الواقع ان ما
حصل هو ان
الجسم الذي
احترق في الجو
قبل ان يسقط
معلقا بمظلة
هو طائرة
مسيرة تابعة
للتحالف
الدولي التي
تعرضت لعطل
فني ما ادى
الى سقوطها.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
30/8/2024
وطنية/30
آب/2024
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
ستة وأربعون,
والقلم وما
يسطرون.
مازلت
أنت أنت,
التين
والزيتون
وطور سنين,
مازلت قمحنا
وخبزنا وكفاف
يومنا ومنك
مازلنا لا نشبع.
ما
برحت أنت أنت,
أرض الوطن
التي نبحث
عنها, وتغييبك
تغريبة نهرب
منها.
أنت
أنت عمامة
وعباءة ومسجد
وكنيسة
أجراسها للقضية
نقرع, مازلت
مصنعا
للمجتمع
المقاوم و
للرجال
الرجال سلاح
ومقلع.
وهم,
هم نخيلهم أضحى
كالتراب,
أعمدة صلبت
عليها كرامة
العرب.
يا
سيدنا, أيها
الصدر الذي لا
سعة له في
القلوب.
لتغييبك
المدوي صوتا
وصمتا.
لحضورك الذي لا
يشيب وعينيك
اللتين لا
تعرفان المغيب.
لمواسم
المقاومة بين
كفيك...وثمار
النصر طوع
يديك.
لصراطك
المستقيم
وأفواجك تخرج
من كل فج عظيم, لرائحة
الحقول
العابقة بعرق
الفلاحين
وشتلة التبغ
المرة كسواعد
المقاومين,
ليس غيرك أحد
ليطيب خاطر
الجنوب
وليمسح
الغبار عن
جبين الحجارة
ويبلسم عن
جسده الندوب.
معك
كنا...مازلنا...لما
نزل... كالأزل...نعانق
الشوق مع
الشوك...والدمع
أدمى المقل... معك...على
النهج...باقون
...مقاومون
...قيد
أنملة لا
نتزحزح ولا
نبرح... وإن
يهدم لنا ألف ألف بيت...وإن نقتل...وإن
نذبح...حي على
خير العمل...
موال لنا
يصدح...
ها هي
الجغرافيا
التي بينها
وبينك قسم
وخبز وملح...من
بعلبك الى
بيروت وصور
وكل جهات
الوطن...لا
يطيب لها
العيش الا على
متن صدرك
...والله عليم
بذات الصدور....
في
الحادي
والثلاثين من
آب...يقف حامل
امانة تنوء
على حملها
الجبال...لا
تتسع لها
الأرض...وحدودها
السماء....
يصرخ
الأمين على
القضية في
صحراء العرب...نبيه لا
يساوم...لا
يتنازل...ولا
يستسلم...يجاهد
في سبيل الله
والوطن
والقضية ولا
يخاف لومة
لائم...وكل ذلك
فضل من الله
يؤتيه من
يشاء.
اليوم وغدا نطل
عليكم في
النشرات
الخاصة بذكرى
تغييب الإمام
الصدر لنروي
نفحات من
سيرته و بصيرته
ومحطات حياته بلسان
من عرفه..ومن
آمن بنهجه....
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أم
تي في"
بين
وقائع
الميدان في
الاراضي
الفلسطينية والمفاوضات
الدائرة في
القاهرة
تناقض فاضح. فلليوم
الثالث على
التوالي
يواصل الجيش
الاسرائيلي
توغله في شمال
الضفة
الغربية، وقد سقط
عدد من القتلى
ابرزهم قائد
حماس في مدينة
جنين وسام
الحازم.
واللافت
ان الجيش
الاسرائيلي
أكد ان العملية
العسكرية في
الضفة غير
محددة بفترة
زمنية، وستستمر
حتى تحقيق
اهدافها. في
المقابل، فان
المفاوضات
تحقق خطوات
كبيرة الى الامام.
ووفق
الاعلام
الاسرائيلي
فان الطرفين
باشرا تبادل
قوائم باسماء
من سيتم اطلاق
سراحهم
عند تحقق وقف
اطلاق النار.
فهل يعني
التناقض بين
الميدان
والمفاوضات
ان المعارك
بلغت نهاياتها،
مرحليا على
الاقل، وان كل
طرف يحاول
تحقيق اكبر
قدر من
المكاسب قبل
التوصل الى
الهدنة ؟
في
الجنوب الوضع
على حاله, فالغارات
الاسرائيلية تواصلت، كذلك
القصف
المتبادل بين
الجيش
الاسرائيلي
وحزب الله.
أما سياسيا
فانتظار
لكلمتين.
الاولى غدا
السبت لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
وينتظر ان
يتطرق فيها
الى التطورات
الميدانية والى
الاستحقاقات
السياسية ولا
سيما رئاسة
الجمهورية.
ولا يستبعد ان
يعود بري الى
طرح مبادرته
الحوارية في
محاولة
لاعادة احيائها.
اما
الكلمة
الثانية
فلرئيس حزب
القوات اللبنانية
سمير جعجع
تردد انه
سيطرح فيها
خريطة طريق
ليس لحل مشكلة
الرئاسة
المعلقة فقط،
بل لمختلف
القضايا التي
تشكل مصدر
خلاف وانقسام بين
اللبنانيين.
البداية
عسكرية، وتحديدا
من الفراغ
الذي خلفه اغتيال
فؤاد شكر على
صعيد القيادة
العسكرية
لحزب الله. فمن
سيصبح
المسؤول
العسكري
الاول في
الحزب؟.
*
مقدمة
نشرة أخبار
قناة
"المنار"
كالمسيرات
التي اخترقت
كل دفاعاتهم
الجوية ومنظوماتهم
الدفاعية
واصابت
اهدافها في غاليلوت،
اخترقت حقيقة
يوم الاربعين
كل الإطباق
الصهيوني على
اعلامهم
وسياسييهم
ومساحات
التواصل
الاجتماعي لديهم
، لمنع
الافصاح عما
جرى..
فكانت
المعلومات عن
المصادر
الموثوقة
التي تناقلتها
وسائل اعلام
لبنانية
وعربية – حاضرة
على صفحات
الصحف
العبرية،
وفيها ان ست
طائرات مسيرة
لحزب الله اخترقت
الدفاعات
الجوية يوم
الاحد، في
اطار الرد على
استهداف
الضاحية
الجنوبية
لبيروت واستشهاد
القائد
الجهادي
الكبير السيد
فؤاد شكر،
ووصلت
المسيرات هذه
الى القاعدة
الواقعة في
ضاحية تل ابيب
الشمالية،
وقد فرضت السلطات
الصهيونية
طوقا امنيا
مشددا حول
القاعدة التي
تحوي مقرا
للوحدة 8200،
ومنعت
الاقتراب
منها او الدخول
اليها لاي من
العسكريين او
المدنيين ..
وبما
يدينهم أكثر،
اشارت صحيفة
يديعوت احرونوت
الى أن
التحقيقات
أظهرت تنفيذ
حزب الله الاحد
الماضي هجوما
غير مسبوق وهو
الاخطر خلال
الحرب، فكان
وابل
الصواريخ
كثيفا جدا ودقيقا
نسبيا، ومعه
اسراب من
الطائرات
المسيرة
والمتفجرة،
بعضها يضم عشر
طائرات في الوقت
نفسه، وكان
الهدف تفريغ
منصات إطلاق
القبة
الحديدية،
التي تحاول
اعتراض
الصواريخ أولا،
وإثقال كاهل
الجنود الذين
ينظرون الى شاشات
الرادار،
لتمرير
المسيرات..
اما
التشويش الذي يصيب
رؤيتهم
العسكرية
والسياسية،
فتجلى في ساحات
الضفة اليوم،
بعد رمال غزة،
مع معرفة حكومتهم
الهاربة الى
الامام ان كل
عمليات القتل
والتدمير
والاغتيال لن
تنال من عزيمة
الفلسطينيين
ومقاومتهم،
ولن تبدل من
زخم جبهات الاسناد،
وان لا حل الا
بالتوصل الى
اتفاق لوقف اطلاق
النار الذي
يقوم بنيامين
نتنياهو بوضع
شروط وعراقيل
مصطنعة امامه
بحسب رئيس
الحكومة
الصهيونية
السابق ايهود
باراك، الذي
وصف ما يجري
منذ السابع من
اوكتوبر
بالفشل الاكبر
في تاريخ
كيانهم
الحديث، فهذه
الحرب فاشلة،
ونتنياهو
ربان فاشل
يغرق
السفينة،
ويجب عدم السماح
له بذلك، كما
قال باراك...
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أو
تي في"
إذا
لم يطرأ جديد
مفاجئ، ستبقى
مفاوضات الهدنة
في غزة تدور
في حلقة مفرغة
في انتظار
اتضاح المشهد
الرئاسي
الاميركي،
الذي يشهد
يوما بعد يوما
انقلابا
متزايدا في
الارقام
لمصلحة كامالا
هاريس، بعدما
كانت
المؤشرات
تتجه بشكل
واضح لصالح
دونالد ترامب
قبل انسحاب جو
بايدن… فما
مصلحة
بنيامين نتنياهو
في اهداء رئيس
سيصبح سابقا
بعد خمسة اشهر
تقريبا،
ومرشحة قد
تفوز أو تهزم،
نصرا سياسيا
يستثمر ضد
مرشح آخر هو
عمليا أقرب
إلى طروحاته
منذ اندلاع
الحرب؟
في
الانتظار، التهديدات
الاسرائيلية
الكلامية
تتواصل، من دون
ان تقترن بما
يوازيها على
ارض الواقع،
وفي هذا
الاطار، وجه
وزير
الخارجية
الإسرائيلية
تهديدا
مباشرا في
الساعات
الاخيرة
باغتيال خالد
مشعل، قائلا:
إن إسرائيل
ستضمن تحقيق أمنية
الموت لمشعل
ورفاقه في
القيادة في
أقرب وقت
ممكن، مضيفا
أن هذه المرة
ستكون مختلفة
وستتم. وجاء
التهديد
الصريح بعد
تلويح
المسؤول الفلسطيني
من اسطنبول،
بتكثيف
العمليات
الاستشهادية
ضد إسرائيل،
وفي وقت اعلن
الجيش الاسرائيلي
انهاء
عملياته في
جزء من وسط
غزة وجنوبها،
وتركيز الجهد
العسكري في
الضفة الغربية.
أما
وزير الحرب
الإسرائيلي،
فدعا الى
توسيع الأهداف
المعلنة
للحرب في غزة،
متناولا مجددا
الجبهة مع لبنان،
بالقول:
مهمتنا على
الجبهة
الشمالية
واضحة، وهي
ضمان عودة سكان
بلدات الشمال
إلى ديارهم
بسلام. ومن
أجل تحقيق هذا
الهدف، لا بد
أن نوسع أهداف
الحرب.
وفي
غضون ذلك،
يتفرج لبنان
الرسمي على
تلاشي
السيادة الوطنية،
ويتكرس يوميا
اضمحلال
المؤسسات السياسية
والقضائية
والادارية،
بدءا برئاسة
الدولة، التي
يبدو ان هناك
من يستسيغ
فراغها،
لغايات
مكشوفة،
فالخشية
اكيدة من مخطط
خارجي للفراغ
والاهتراء،
وتعمد ألا
تكون هناك حكومة
شرعية.
غير
ان انسداد
الافق
الرئاسي
عمليا، لا
يمنع الحركة
الخارجية
الساعية الى
تحريك المياه الراكدة،
وفي هذا
الاطار، اشار
السفير المصري
الى وجوب ترقب
الأيام
المقبلة بعد
زوال الخطر
الاكبر في
الجنوب،
معتبرا ان على
الجميع ابداء
مرونة تسمح
بالوصول الى
تسوية، فنحن
لم نقل سابقا
أن حرب غزة لا
تؤثر على
لبنان، لكن
هذا لا يمنع
العمل من أجل
تخفيف هذا
التأثير.
أما
أزمة البعض مع
التيار
الوطني الحر،
بوصفه الحاجز
الاخير امام
استباحة ما
تبقى من سيادة،
وديموغرافيا،
وشراكة
وطنية، وأمل
بإصلاح، فعلى
موعد في
الايام
المقبلة مع
سلسلة من
الاطلالات
الاعلامية
للنائب جبران
باسيل، التي
تنقلها ال
او.تي.في.
مباشرة على
الهواء، وعبر
صفحتها على
فايسبوك،
تبدأ الليلة من
الشوف،
لتنتقل غدا
الى زحلة
والبقاع الاوسط،
والجمعة
المقبل الى
البترون، على
ان تتخللها
سلسلة مواقف
تتناول
الشؤون
السياسية والتيارية.
وخلال
ايام، يطل
رئيس التيار
في حلقة مطولة
عبر ال
او.تي.في.
يتناول
خلالها
بالتفصيل
التطورات
الاخيرة داخل
التيار،
واضعا اياها
في اطارها
الصحيح،
وراسما خارطة
الطريق
للمستقبل.
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أل
بي سي"
الأنظار مجددا اليوم
إلى الضفة
الغربية حيث
واصلت
إسرائيل
الاغتيالات
وأحدثها
عملية اغتيال
قيادي في حماس
في مدينة جنين
هو وسام حازم.
على
مستوى
المفاوضات،
نقلت صحيفة
هآرتس عن مصادر
إسرائيلية،
أن جولة
المفاوضات في
الدوحة لم
تحرز تقدما
يذكر وعاد
الوفد
الإسرائيلي
المفاوض إلى
تل أبيب.
والتعقيدات
تواصلت بالنسبة
إلى محور
فيلادلفيا
بين غزة ومصر،
فالكابينت
الاسرائيلي
صوت على إبقاء
الجيش في المحور
المذكور.
بالانتقال إلى الجبهة
الأبعد،
اليمن، كارثة
بيئية محتملة
في البحر
الأحمر.
تقول
اليونان في
رسالة وزعتها
وكالة تابعة للأمم
المتحدة
اليوم الجمعة
إن تسربا نفطيا
محتملا بطول 2.2
ميل بحري رصد
في منطقة
مطابقة لموقع
الناقلة
سونيون التي
اندلعت فيها
النيران.
وأضافت
اليونان أن
هذه المعلومة
مستندة إلى صورة
التقطتها
الأقمار
الصناعية
وحصلت عليها
وكالة
السلامة
البحرية
الأوروبية.
وذكرت اليونان أنه
في ضوء الظروف
المذكورة فإن
حالة الناقلة
تمثل خطرا
بيئيا جسيما
على البيئة البحرية
في البحر
الأحمر.
بالانتقال إلى جبهة
الجنوب،
حادثة غريبة
حصلت مع مواطن
لبناني،
مسيرة تلاحقه
لكنها تعود
وتبتعد والأرجح
لأنه غير
الشخص
المستهدف،
كما يفسر أحد
الخبراء.
*
مقدمة
نشرة أخبار
قناة
"الجديد"
قليل من إيجابيات
التفاوض..
كثير من
التصفيات في
الميدان
والحرب..
حربان تخطو
الى سنويتها
الأولى في غزة
وتحجز على
الضفة
الثانية
إبادة بطبعة
جديدة ضد
الشعب
الفلسطيني
حيث المسيرات
تلاحق المقاومين
والدبابات
تقتحم
المخيمات
وتطارد
سيارات
الاسعاف
وتطوق
المستشفيات،
وأعنف
المواجهات
تدور حاليا في
جنين حيث
تحاصر قوات الاحتلال
الإسرائيلي
المخيم بشكل
كامل وتنشر القناصة
على مداخله
وسط اشتباكات
داخل أحيائه،
فيما أقدم
الاحتلال على
تصفية وسام
خازم قائد
حماس في جنين
وعلى خطى غزة
أعلنت إسرائيل
أن العملية
العسكرية في
جنين غير
محددة بزمن،
وستنتهي بعد
تحقيق
أهدافها.
والنيران
الاسرائيلية
خرجت ايضا من
الكنيست الذي
صادق على قرار
نتنياهو
البقاء في
محور
فيلادلفيا،
في اول غطاء
سياسي من نوعه
لمسار
المفاوضات عد
تفجيرا
للصفقة...
وشهد
اجتماع
المجلس
الوزاري
المصغر بشأن
محور
فيلادلفيا
مواجهة
كلامية وصراخا
بين نتنياهو
ووزير حربه
يوآف غالانت،
الذي صرخ وسخر
من رئيس
الحكومة
قائلا بتهكم
إن نتنياهو
يمكنه اتخاذ
القرارات وأن
يقرر قتل كل
المختطفين.
وتوقع
مسؤولون
اسرائيليون
أن يشكل
تصويت
الكنيست عثرة
جديدة امام
مسار التفاوض
الذي انطلق
بفشل واستمر
على إخفاقاته
ومع تمسك
اسرائيل بخط
فيلادلفيا
فانها تكون قد
وجهت أولى
الطعنات الى
مصر وولايتها
الأمنية
والسياسية
على أراض
تابعة لها
وبموجب اتفاق
فيلادليفا في
أيلول عام
الفين وخمسة
والذي تعده
اسرائيل
ملحقا امنيا
بمعاهدة كامب
ديفيد للسلام
عام تسعة
وسبعين،
سحبت
اسرائيل
قواتها في
اطار خطة لفك
الارتباط مع
غزة، وعهد الى
مصر نشر
قواتها على
الحدود
الفاصلة مع
القطاع وقدرت
بنحو سبعمئة
وخمسين جنديا
من حرس الحدود،
ولكن مصر
اليوم تفاوض
كمراقب
سويدي، ولم تستخدم
أوارقا مثبتة
في معاهدات،
او تضغط باتجاه
حسم هذا
النزاع لصالح
إشرافها على
أرض بملكها
وام الدنيا
وحدها قادرة
على البت بهذا
النزاع الذي
يشكل إحدى أهم
العقبات امام
صفقة الحل,
غير أن كل ما
يرد من
القاهرة يبقى
في اطار
الحياد وعدم
الضغط على
اسرائيل لفرض
السيطرة
المصرية في
فيلادلفيا...
وفي
السيطرة
الاعلامية
والامنية
الاسرائيلية
فإن لغز استهداف
قاعدة غليلوت
تأثر بصفارات
إنذار في حزب
الله في
الساعات
الماضية فمنذ
فجر الأحد تحيط
اسرائيل
عملية
الاربعين
بصندوق أسود
الى ان خرجت
معلومات
مصدرها محور
المقاومة
تتحدث عن
تأكيدات
موثوقة
باستهداف
غاليلوت بست مسيرات.
وزاد
على هذا
اليقين كلام
للنائب حسن
فضل الله
قائلا إن
معطيات
المقاومة
المؤكدة أن عددا
من مسيراتها
وصل بدقة إلى
الأهداف
المنتقاة،
لكن قيادات
العدو اتخذوا
إجراءات، ولم يسمحوا
بنشر أية صور
تبين سلامة
القاعدة من الاستهداف،
والسبب أنه لا
يريد أن يعطي
إنجازا
للمقاومة من
جهة، ولأنه
غير قادر على
تنفيذ تهديداته
باستهداف
لبنان بحرب
واسعة من جهة أخرى
وتكتم بهذا
الشكل ليقول
إنه لم يحصل
شيء، وكي لا
يطالب
بالردود من
قبل مجتمعه.
وفي
نقاط
الاستهداف
الرئاسي ..
مسيرات
الخماسية
تعد
بالاقلاع
مجددا
واستئناف
التحرك الذي
تم تجميده
بفعل
التطورات
الاقليمية،
وكشف السفير
المصري علاء
موسى ل الجديد
عن عودة
الخماسية للعمل
على تسوية
رئاسية مقبلة
قائلا إن على
اللبنانيين
الاستفادة من
الاحداث
للتقدم باتجاه
تسوية تحفظ
مصلحة لبنان... وقالت
مصادر
الخماسية
للجديد إن
الرأي الاميركي
والسعودي
والفرنسي
يتحدث عن
ضرورة إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان قبل
انتهاء
ولاية الرئيس
الاميركي جو
بايدن وأن
الحركة ستبدأ
منتصف ايلول
سبتمبر
المقبل
وينتظر أن
يعطي الرئيس
نبيه بري
إشارة المرور
من خطاب تغييب
الامام موسى
الصدر غدا،
وما اذا كان
سيؤسس لأي
مرونة تبنى
عليها رحلة
الافراج عن
رئيس
الجمهورية
المغيب.
مختار حمانا:
المصالحة لا
تعكّرها
حادثة أو
إشكال
المركزية
/30 آب/2024
أكد
مختار بلدة
حمانا شاهين
نجيب رزق أن
"المصالحة
التاريخية
التي أرساها
غبطة البطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير
والزعيم وليد
بيك جنبلاط في
العام ٢٠٠١،
لا يمكن ان
تعكرها حادثة أو
إشكال فردي
حصل بين أبناء
المنطقة
الواحدة،
فالتضخيم والاستثمار
الاعلامي غير
مستحب في
موضوع دقيق
وحساس وفي
ظروف
استثنائية
يمر بها
الوطن". وأضاف
في بيان: "فمن
مسؤوليتي
وموقعي
كمختار بلدة
حمانا ومن
حرصي وواجبي
على تعزيز
العيش المشترك
في الجبل،
أهيب بالجميع
التعالي عن جميع
المصالح
الشخصية
الضيقة
والسعي يدا
بيد مع جميع
الخيرين
والعقلاء
وأصحاب
الأيادي البيضاء
لمعالجة
أسباب هذا
الإشكال لعدم
تكراره في
المستقبل".
وشكر
رزق "جميع من
بادر واتصل
على رأسهم شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
سامي ابي المنى
الذي ارسل
وفدا من
المشايخ فور
علمه
بالحادثة
ومطران
ابرشية
انطلياس للموارنة
أنطوان ابي
نجم وجميع
نواب المنطقة الحاليين
والسابقين
وجميع
الفعاليات
الرسمية
والشعبية
والعسكرية
والأمنية
وعلى رأسهم
قائد الجيش
العماد جوزف
عون، متمنين
على جميع
الحريصين على
وحدة الجبل
والعيش
المشترك فيه
قطع الطريق
على محاولات
التفرقة
والتسييس
واستغلال هذه
الحادثة
الفردية
المستنكرة
وترك الملف
بعهدة
القيادات
الروحية
والعائلية والأجهزة
الأمنية
والقضائية"،
مؤكدا إن "عائلات
حمانا وكل
بلدات الجبل
والمتن
الأعلى عائلات
أصيلة في
الوطنية
والمحبة
والكرامة والتسامح
وهي حريصة كل
الحرص على
العيش معا في
كل الظروف".
وختم: "حمى الله
وطننا الغالي
وجبلنا الأشم
من كل سوء
والسلام".
إشكالية
السلاح غير
الشرعي تهدد
وثيقة بكركي...هل
تعلن وفاتها؟
يولا
هاشم/المركزية/30
آب/2024
منذ
أيام، وجّه
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل دعوة
إلى
اللبنانيين
عامة
والمسيحيين
خاصة "لمواجهة
الأمر الواقع
ضمن الدستور
والقوانين .
وقال: "ما عاد
الوضع يتحمّل
انتظارًا
والتحرّك صار
حتميًّا. كنا
قدّمنا قبل
عدّة اشهر،
ضمن اجتماعات
وثيقة بكركي،
ورقة عمل خطية
تحت عنوان
الصمود والشراكة،
اقترحنا فيها
خطّة مواجهة
باجراءات
عمليّة
وميدانية
لكسر الأمر
الواقع
القائم،
وتتضمّن
خطوات
اعلامية وسياسية
وبرلمانية
وقضائية
وشعبية
واقتصادية،
على صعيد
القطاع العام
والقطاع
الخاص، وعلى
مستوى
الكنيسة
والعلمانيين،
وتصل الى تصعيد
شعبي ومدني
بمقاطعة
شاملة اذا لم
يتمّ التجاوب".
فأين أصبحت
وثيقة بكركي؟
مصدر
مطلع على
القضية عن كثب
يؤكد
لـ"المركزية"
ان "الوثيقة
لم تُنجَز
بعد، وتوقفت
عند نقطة نظرة
"التيار
الوطني الحر"
في موضوع السلاح،
والتي تختلف
تماماً عن
نظرة أفرقاء
المعارضة.
توقفت
المشاورات
هنا ولم يحدث
بعدها أي
تطور"،
مشيراً الى ان
"منذ فترة
تمّت الدعوة
الى اجتماع،
أعقبتها
اعتذارات من
قبل عدد من
المشاركين،
وبالتالي لم
تنعقد
الجلسة". هل
فُقِدَ الأمل
بصدور وثيقة
تشبه وثيقة
بكركي عام 2000؟ "لا
يمكنني شخصيا
الإعلان عن نعي
الوثيقة، لكن
يمكن ان اجزم
أن الامور تجمّدت
عند نقطة
السلاح. وهذه
النقطة
الوحيدة التي
حصل حولها
خلاف، في موضوع
مقاربة موضوع
وضعية "حزب
الله" والدويلة
وليس السلاح
بحدّ ذاته.
هذه النقطة
تشدد عليها
"القوات
اللبنانية"
وحزب
"الكتائب"
وغيرها من
أطراف
المعارضة،
التي تعتبر ان
من غير المسموح
ان تمتلك
الدويلة
السلاح
والقرار ومُصادرة
الدولة
وقراراتها.
لهذا السبب
شهدنا مقاربتين
مختلفتين".وبما
ان هذه النقطة
هي الاساس،
هذا يدل على
خلاف جوهري.
ويضيف
المصدر: "كل
المواضيع
الاخرى كاللامركزية
الادارية
وغيرها لم
يظهر أي خلاف حولها
مع "التيار"،
إلا في موضوع
السلاح حيث ان
"التيار" ما
زال لا يريد
مقاربة موضوع
الدويلة
وسلاحها
بطريقة
واضحة،
وبالتالي
هناك اشكالية
حول أهم نقطة
اساسية".
وعن
كيفية الخروج
من هذه
الاشكالية،
يقول "عندما
يعود
"التيار" عن
مقاربته
للموضوع، لأنه
ما زال حتى
هذه اللحظة
يراهن على
العودة الى
التفاهم مع
"حزب الله". من
جهتنا كمعارضة،
نتمسك
بموقفنا ولا
تراجع عنه،
وليس لدينا
قضية أخرى
بأهمية هذا
الامر. هذا هو
المرض
الاساسي، وكل
الامور
الاخرى تتفرع
منه. لا يمكن
الخروج من هذه
الإشكالية
إلا من خلال
إجراء توازن
مع "حزب
الله"، لكن في
حال كان "الحزب"
غير مستعد
لمعالجة
موضوع دويلته
وإنهاء
مشروعه
الخارجي
الايديولوجي
والعودة الى
لبنانيته،
فلتكن تركيبة
جديدة، يختم
المصدر.
تقدم
كبير في
مفاوضات غزة
وتبادل اسماء
رهائن لاطلاق
سراحهم
اسرائيل
تقتل قائد
حماس في
جنين...موازنة
2025الى مجلس
الوزراء
ميقاتي
يطلب قائمة
توزيع
الكهرباء
ولبنان ينضم
لمبادرة
الشرق الاوسط
الاخضر
المركزية/30
آب/2024
في
مقابل اعلان
الاعلام
الاسرائيلي
ان إسرائيل
وحماس أحرزتا
تقدماً في
المفاوضات
بشأن عملية
تبادل
الرهائن
والأسرى بلغت
حدّ تبادل
قوائم بأسماء
من سيتم إطلاق
سراحهم كجزء
من الصفقة ،
تبقى الارض
ملتهبة وتل
ابيب ماضية في
عملياتها في
الضفة
الغربية وسط
امتعاض غربي وقد
اعلنت اليوم ،
مقتل وسام
حازم، "قائد
حماس في جنين"
مشيرة الى انه
مسؤول عن
تنفيذ وتوجيه
عمليات إطلاق
نار وتفجير
عبوات ناسفة
إلى جانب
أعمال أخرى في
الضفة
الغربية.
وفي
مقابل دعوة
رئيس حركة
حماس في
الخارج خالد
مشعل للعودة
إلى العمليات
الانتحارية
رد من وزير الخارجية
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
اعتبر فيه
ان"يجب على
إسرائيل أن
تتأكد من أن
رغبة مشعل
وأصدقائه في
الموت ستتحقق
قريبا".
وفي
مقابل
التجديد
لقوات
الطوارئ
الدولية في
مجلس الامن،
توتر وقصف
متواصل
يستهدف قرى وبلدات
حدودية
لبنانية، ولو
بنسبة أخف، لا
سيما بعد
تنفيذ حزب
الله ضربة
"الاربعين"
الاحد الماضي.
مصادر
سياسية على
بينة من
تطورات غزة
وملف المفاوضات
توقعت عبر"
المركزية"تقدما
كبيرا في
المفاوضات قد
يكون لامس حد
وقف اطلاق
النار لتكون
جولات العنف
المستمرة في
غزة والجنوب
اللبناني
الاخيرة على
الأرجح، بما
يمهد الطريق الى
التسوية
مقدمة
لانتخاب رئيس
جمهورية في لبنان
قبل
الانتخابات
الاميركية.
غارات
وقصف: في
المستجدات
الميدانية،
شن الطيران
الحربي
الاسرائيلي
فجرا، سلسلة
غارات على
اطراف قرى
زبقين،
الناقورة
ووادي حامول في
القطاع الغربي،
ما ادى الى
اضرار جسيمة
في الممتلكات
والمزروعات
والاحراج
المحيطة. كما
استهدف الجيش
الاسرائيلي
أطراف بلدة
عيتا الشعب
بعدد من قذائف
الهاون.
وتعرضت اطراف
بلدتي
الناقورة وعلما
الشعب لقصف
مدفعي
اسرائيلي.
وحلق الطيران
الاستطلاعي
والمسّير
صباحًا فوق
قضاء صور والساحل
البحري. وأطلق
الجيش
الاسرائيلي
طوال الليل وحتى
الصباح،
القنابل
المضيئة فوق
القرى الحدودية
المتاخمة
للخط الازرق
في القطاعين الغربي
والاوسط،
وصولا حتى
مشارف مدينة
صور، كما أطلق
القنابل
الحارقة على
اطراف بلدتي الناقورة
وعلما الشعب.
وليلاً، وقعت
سلسلة غارات
إسرائيلية
عنيفة على
بلدات حدودية
في جنوب
لبنان،
واستهدفت
الغارات
الاسرائيلية عدداً
من القرى في
القطاع
الغربي. فشن
الطيران
الحربي غارات
جوية على
مناطق حرجية
عند أطراف
الناقورة
وعلما الشعب،
والمنطقة
الحرجية بين
الجبين
ويارين،
وأطراف بلدة
مجدل زون والأطراف
الغربية
لبلدة
يارون.كذلك،
استهدف الطيران
الاسرائيلي
منطقة حامول
بأطراف
الناقورة
وعين الزرقا
بأطراف طير
حرفا.
في المقابل،
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
فجر الجمعة،
أن “مقاتلات
سلاح الجو
استهدفت
عددًا من منصات
إطلاق
الصواريخ
التابعة لحزب
الله في جنوب
لبنان”
خطابا
نهاية
الاسبوع: الى
ذلك، غاب عن
المشهد الداخلي
اي نشاط سياسي
او رئاسي
موعود، في
انتظار خطابين
في الساعات
المقبلة،الاولفي
الثالثة بعد
ظهر غد
لرئيس مجلس
النواب نبيه بري
في الذكرى46
لتغييب
الامام موسى
الصدر ورفيقيه
اذ يوجه كلمة
متلفزة يتطرق
فيها الى التطورات
السياسية
والميدانية
في لبنان
والمنطقة، ومن
بينها رئاسة
الجمهورية،
والثاني
سياسي لرئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
اعقاب
الذبيحة
الالهية
لراحة انفس
شهداء المقاومة
اللبنانية
عصر الاحد
يطرح فيه
مبادرة وخريطة
طريق أبعد من
مسألة انتخاب
رئيس للجمهورية
، وعقد حوار
بعد الانتخاب
يبحث في
القضايا الخلافية
الوطنية .
مبادرة
خضراء في
السياق،
وافقت
المملكة العربية
السعودية على
انضمام لبنان
الى"مبادرة
الشرق
الاوسط
الأخضر" التي
اطلقها ولي
عهد المملكة
العربية
السعودية
الأمير محمد
بن سلمان. وللمناسبة
أكد رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي "أن
انضمام لبنان
خطوة أساسية
لا سيما وأن
القرى
والبلدات
اللبنانية
الجنوبية
تعرضت لاضرار
كبيرة على الصعيدين
البيئي
والزراعي،
مما يحتاج الى
تعاون مع جميع
اصدقاء
لبنان". وكان
رئيس الحكومة
اجتمع مع
وزيري
الزراعة عباس
الحاج حسن
والبيئة ناصر
ياسين في
السراي .
الحاج
حسن يشكر
السعودية: بعد
الاجتماع قال
وزير الزراعة:
"التقينا
اليوم دولة
الرئيس ميقاتي
أنا والوزير
ياسين
وتبلغنا من
دولته خبرا
سارا جدا، وهو
الموافقة على
انضمام لبنان إلى"مبادرة
الشرق الاوسط
الأخضر" التي
كان قد اطلقها
في وقت سابق سمو
الأمير محمد
بن سلمان ولي
عهد المملكة
العربية
السعودية. هذا
الأمر إشارة
إيجابية جدا بالنسبة
لنا نحن
اللبنانيين
وللحكومة ولا
سيما لوزارتي
الزراعة
والبيئة. نحن
نرحب ونشكر
الجهد
المبذول من
المملكة التي
طالما وقفت الى
جانب لبنان في
احلك الظروف،
خاصة وأن المبادرة
اليوم تستهدف
الشرق الأوسط
وكيفية المواءمة
وإيجاد
الحلول
للاحتباس
الحراري الذي
هو هم عالمي.
وفي هذا
الإطار نؤكد
أننا على تنسيق
كامل وهناك
لجنة عليا
وضعت اليوم في
سبيل تسهيل كل
الأمور التي
من شأنها أن
يكون هذا المشروع
وهذه الشراكة
مستدامة إلى
ابعد الحدود،
والتوقيت
الإعلاني
اليوم يأتي في
ظل استمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان، وهذا
الأمر يجب لفت
النظر اليه،
خصوصا وأن
إسرائيل تدمر
مساحات كبيرة
جدا، ان كان
زراعية أو أشجارا
مثمرة أو
حرجية،
وبالتالي كل
الشكر للملكة
العربية
السعودية على
هذه المبادرة
وغيرها من
المبادرات".
توزيع
الطاقة: على
ضفة التيار
الكهربائي
المنعدم
الوجود على
رغم وصول
الفيول
الجزائري، وعلى
وقع
الاتهامات
المتبادلة
وتقاذف المسؤوليات،
رفع الأمين
العام لمجلس
الوزراء القاضي
محمود مكيه
كتاباً إلى
وزارة الطاقة
والمياه -
مؤسسة كهرباء
لبنان، تناول
فيه "التفاوت
في التغذية
بالتيار
الكهربائي
وعدم توزيع
الإنتاج
والطاقة
المتوافرة بشكل
عادل". واشار
الى ان" في ضوء
الشكاوى اليومية
الواردة من
المواطنين
حول التفاوت
في ساعات
التغذية
بالتيار
الكهربائي
بين منطقة وأخرى
وما يثار حول
عدم توزيع
الانتاج
والطاقة المتوافرة
بشكل عادل
وعلى أساس
المساواة بين
المناطق
اللبنانية
كافة
والمستهلكين،ونظراً
لكون مؤسسة
كهرباء لبنان
ستعيد تشغيل
الوحدات
الانتاجية
فور توافر
الوقود وذلك
بعد ان دخل
لبنان رسميا
في العتمة
الشاملة مع
اعلان مؤسسة
كهرباء لبنان
نفاد مادة
"الغاز اويل" وتوقف
التغذية
بالتيار
الكهربائي
كليا على جميع
الاراضي
اللبنانية
وباتت كل
المرافق
العامة لا
سيما
الاساسية
منها عاجزة عن
مواصلة تقديم
خدماتها
بالشكل
المطلوب
تأمينا لحاجة
المواطنين،
وعملاً بمبدأ
المساواة
وحرصا على الصالح
العام
وتأمينا
للعدالة بين
المناطق كافة
من دون أي
تفاوت في
ساعات
التغذية،
يُطلب اليكم
السيد رئيس
مجلس
الوزراء،
بيان كيفية
توزيع الطاقة
المنتجة في
المعامل على
المناطق
اللبنانية
كافة
والافادة عن
عدد ساعاة
التغذية تحديدا
في كل منطقة
وكشف التفاوت
في التوزيع وفي
ساعات
التغذية في
حال وجوده
والعمل على
معالجته
بالسرعة
الممكنة. كما
طلب ايداع
المديرية العامة
لرئاسة مجلس
الوزراء نسخة
عن جداول تزويد
المرافق
العامة
الحيوية
كالمطار والمرافىء
ومحطات ضخ
المياه
ومحطات الصرف
الصحي بالتيار
الكهربائي
ومدى توفير
العدد الكافي
من ساعات
التغذية لها
بشكل يؤمن حسن
سير عمل تلك المرافق
خدمة
للمواطنين
وللصالح
العام".
اعادة
التشغيل مساء:
في المقابل،
اعلنت مؤسسة
كهرباء
لبنان، في
بيان انها
"ستقوم
تدريجيًا من
مساء اليوم في
إعادة تشغيل
تباعًا، المجموعة
البخارية في
معمل
الزهراني على
أن تتبعها
المجموعتين
الغازية
والبخارية في
معمل دير عمار،
وذلك إلى جانب
الإنتاج
المائي، أي ما
يعيد وضع
حوالي //400//
ميغاواط
حراري
بالإضافة إلى
حوالي //65//
ميغاواط
مائي، أي ما
مجموعه حوالي
//465// ميغاواط على
الشبكة
الكهربائية،
وبالتالي رفع
التغذية
بالتيار
الكهربائي
تدريجيًا من
مساء اليوم،
على أن تبقي
المؤسسة
احترازيًا
على هذه
القدرة
الإنتاجية
راهنًا، من
أجل المحافظة
على خزين مادة
الغاز أويل قدر
المستطاع،
بما يؤمن
حوالي //4// ساعات
تغذية بالتيار
الكهربائي
للعموم، و24/24
ساعة تغذية للمرافق
الحيوية
الأساسية في
لبنان (مطار،
مرفأ، مضخات
مياه، صرف
صحي، إلخ.)،
لحين إعادة
انتظام توريد
شحنات مادة
الغاز أويل لصالح
مؤسسة كهرباء
لبنان بواسطة
وزارة الطاقة
والمياه -
المديرية
العامة
للنفط،
وافادة المؤسسة
رسميًا
بالصيغة
النهائية
التي رست عليها
معالجة
المسألة مع
الجانب
العراقي من قبل
الجهات
الرسمية
المعنية،
لتحدد على ضوئها
مؤسسة كهرباء
لبنان
سياستها
الإنتاجية
المناسبة،وعليه،
ستبقي مؤسسة
كهرباء لبنان
جميع المواطنين
الكرام على
بينة بأية
مستجدات فيما
خص التغذية
بالتيار
الكهربائي،
وذلك عبر بيانات
لاحقة بهذا
الشأن".
دعم
البابا: من
جهة ثانية،
وبعد اجتماع
اهالي ضحايا
تفجير مرفأ
بيروت مع
البابا
فرنسيس، أشار
ويليام نون
شقيق الضحية
جو نون، إلى
أن موقف
البابا واضح
من القضية
وقرر أن
يدعمها إلى
آخر رمق،
لافتا إلى أن
أهالي
الضحايا
التقوا به
بناء على دعوة
رسمية من
قبله. وقال:
"البابا
فرنسيس
يتواصل مع
الدول كافة
ولديه سلطة
دينية على
رجال الدين كافة،
لذلك دعمه
لقضيتنا يفيد
بإيصال صوتنا الى
المجتمع
الدولي". ولفت
إلى أن في 15
أيلول تنتهي
العطلة
القضائية
لذلك نطالب
القاضي جمال
الحجار
بإلغاء
القرار الذي
أصدره القاضي غسان
عويدات بحق
المحقق
العدلي
القاضي طارق البيطار،
مشددا على أن
الأهالي
يريدون معرفة مصير
قضيتهم عبر
إصدار القرار
الظني الذي اصبح
قريبا
فالقاضي
البيطار أصدر
في ذكرى 4 آب بيانا
بشأن هذا
الموضوع".
ردع
الزعران:
امنيا، وبعد
اشكال حمانا
وما استتبعه
من توتر في
القرى
المجاورة ،
زار عضو تكتل
"الجمهورية
القوية"
النائب بيار
بوعاصي امس
قائد الجيش
العماد جوزف
عون في مكتبه
في اليرزة
"ووضعه في جو الاعتداءات
المتكررة
وآخرها في
حمانا حيث انقض
ما يقارب
الاربعين من
الرعاع على
سوق حمانا
ضاربين ابناء
البلدة ورواد
مقاهيها بالالات
الحادة
ومحدثين
اضراراً
جسدية بالغة.ط
وأشار بوعاصي
الى ان هذه
الحوادث
تكررت من صاليما
الى عين موفّق
والكنَيسة،
كما تمّ تهديد
المعتدى
عليهم في حال
اصرّوا على
تقديم شكوى لدى
القضاء.وطلب
بوعاصي من
العماد عون
تسيير دوريات
في المنطقة
لردع الزعران
عن العبث بالاستقرار
وأمن
المواطنين.الجريمة:
من جانبه، رأى
وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف الاعمال
بسام مولوي أن
قوى الأمن
الداخلي تواصل
عملها في
الجريمة
المنظمة
وطمأن أن ليس
ثمة ما يبعث
على القلق
والخوف على
مستوى الارهاب،
وأن هناك
تعاونا وثيقا
بين الأجهزة
الامنية كافة
على هذا
الصعيد وأن
الوضع مضبوط
في مخيمات
النازحين
السوريين
واللاجئين
الفلسطينيين،
ونقوم
بالتدقيق
الدوري في كل
المعلومات
التي تردنا
حول الأمن في
لبنان
ونتابعها اولا
بأول. وأوضح
مولوي خلال
استقباله
نقيب محرري
الصحافة جوزف
القصيفي حيث
جرى عرض
للاوضاع،
وبعض المسائل
العائدة
للجسم
الصحافي والاعلامي
وعلاقته
بالوزارة، ان
التصدي لموضوع
النزوح
السوري يكون
بالعمل جديا
على تطبيق
القوانين
اللبنانية،
ومنع
البلديات من
قبول هبات مشروطة
تتصل بهم
وباوضاعهم،
والطلب من
الأمن العام
إغلاق
المؤسسات غير
الشرعية.
الموازنة
الى الحكومة:
على خط
آخر،أحال
وزير المال في
حكومة تصريف
الأعمال يوسف
الخليل مشروع
قانون
الموازنة
العامة للعام
2025 إلى رئاسة
مجلس الوزراء،
"وذلك للسنة
الثانية على
التوالي في الموعد
الدستوري
المحدّد وفق
المادة 17 من
قانون
المحاسبة
العمومية
التي تنص على:
"يقدم وزير
المالية
مشروع
الموازنة إلى
مجلس الوزراء قبل
أول أيلول
مشفوعاً
بتقرير يحلل
فيه الاعتمادات
المطلوبة،
والفروقات
الهامة بين
أرقام
المشروع وبين
أرقام موازنة
السنة الجارية"
بحسب البيان
الصادر عن
المكتب الإعلامي
للوزير.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
الإسرائيلي
يعلن تصفية 3 مقاتلين
من «حماس»
أحدهم قائد
الحركة في
جنين
جنين :
«الشرق
الأوسط»»/30 آب/2024
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الجمعة، أنه
قتل ثلاثة
مقاتلين
فلسطينيين من
حركة «حماس» في
غارة جوية في
منطقة جنين،
في اليوم
الثالث من عملياته
في الضفة
الغربية
المحتلة.وقال
شهود عيان في
الموقع
لوكالة
الصحافة
الفرنسية إن
«القوات
الإسرائيلية
نفّذت هجوما
على سيارة في
بلدة
الزبابدة جنوب
شرق جنين».
وأشاروا إلى
أن الجنود
الإسرائيليين
فتشوا
السيارة بعد الغارة.
ورأى مراسل
لوكالة
الصحافة
الفرنسية في
المكان أشلاء أخرجها
مسعفون من
السيارة.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي،
من جانبه، أن
وسام الخازم،
الذي يعتبر قائد
«حماس» في
مدينة جنين،
قُتل داخل
السيارة التي
كانت تحتوي
على أسلحة
وذخيرة
وكميات كبيرة
من النقود،
وفق البيان
الإسرائيلي
مجلس
الوزراء
الأمني
الإسرائيلي
يصادق على بقاء
الجيش في محور
فيلادلفيا
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»»/30 آب/2024
قرر
مجلس الوزراء
الأمني في
إسرائيل
المصادقة على
خرائط تحدد
بقاء الجيش
الإسرائيلي
في محور
فيلادلفيا
على الجانب الفلسطيني
من حدود قطاع
غزة مع مصر.
وأفادت صحيفة
«جيروزاليم
بوست»
الإسرائيلية،
اليوم (الجمعة)،
بأنه تمت
الموافقة على
هذه الخطوة
بعد موافقة
أغلبية من 8
وزراء، وصوّت
ضدها فقط وزير
الدفاع يوآف
غالانت،
بينما امتنع
وزير الأمن
القومي
إيتمار بن
غفير عن
التصويت. ووفقاً
للتقرير، رسم
الجيش
الإسرائيلي
خرائط تبنّتها
الولايات
المتحدة
بصفتها جزءاً
من مقترح صفقة
رهائن، وفق ما
نقلته «وكالة
الأنباء الألمانية».
وقال
وزراء خلال
الاجتماع، إن
القرار يجعل
إمكانية
التوصل إلى
اتفاق أكثر
جدوى، موضحين
لحركة «حماس»
أنها ستضطر
إلى التنازل
عن الممر، على
غرار تنازلها
في مطلبها
بإنهاء الحرب.
وأوضح رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو أن
«مذبحة 7
أكتوبر (تشرين
الأول) لم تعد
ممكنة» الآن،
لافتا إلى أن
إسرائيل لم
تكن وقت حصول
هجوم «حماس»
تسيطر على ممر
فيلادلفيا. وبحسب
قوله، نُقلت
كمية كبيرة من
الأسلحة عبر
الممر، التي
كانت
تستخدمها
التنظيمات
«الإرهابية»
في غزة. وأضاف
رئيس الوزراء
أن مثل هذا
الواقع لن
يعود، وأن
إسرائيل
مصممة على
الحفاظ على
الممر تحت سيطرتها.
يذكر أن الجولة
الأخيرة من
المحادثات،
التي انتهت
يوم الأحد
الماضي في
القاهرة بين
المسؤولين
الذين يمثلون
الأطراف
المختلفة، لم
تحقق أي
اختراق. وأفادت
مصادر
لـ«وكالة
الأنباء
الألمانية» بأن
مسألة ما إذا
كان يمكن
للقوات
الإسرائيلية
أن تبقى
متمركزة على
طول الحدود
بين غزة ومصر
في حال التوصل
إلى وقف إطلاق
النار ما زالت
نقطة خلاف.
نتنياهو
«يُفقد غالانت
أعصابه»... خلاف
جديد سببه
محور
فيلادلفيا
والرهائن
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»»/30 آب/2024
وقع
خلاف جديد بين
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو،
ووزير الدفاع
يوآف غالانت،
بشأن استراتيجية
إسرائيل في
غزة، وذلك
خلال اجتماع مجلس
الوزراء
الأمني، الليلة
الماضية،
بحسب صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»
العبرية.
وذكرت
التقارير أن
الخلاف وقع
عندما أعلن
نتنياهو أنه،
من دون عِلم
غالانت، قرر
طرح قضية نشر
جيش الدفاع الإسرائيلي
على طول ممر
فيلادلفيا على
حدود غزة ومصر
للتصويت. وطلب
من أعلى هيئة
من الوزراء
الموافقة على
سلسلة من
الخرائط التي
رسمها الجيش
الإسرائيلي،
التي أظهرت
كيف تخطط
إسرائيل
لإبقاء
قواتها
منتشرة في ممر
فيلادلفيا
الضيق الذي
يبلغ طوله
تسعة أميال. ونقلت
الصحيفة عن
أعضاء كبار في
مجلس الوزراء كانوا
حاضرين في
الاجتماع، أن
غالانت فقد أعصابه،
واتهم
نتنياهو «بفرض
الخرائط على
جيش الدفاع
الإسرائيلي»
على الرغم من
حث المؤسسة الدفاعية
له على أن
يكون أكثر
مرونة. وأشارت
الصحيفة إلى
أن غالانت غضب
قائلاً: «يمكن
لرئيس الوزراء
اتخاذ جميع
القرارات،
ويمكنه أيضاً
أن يقرر قتل
جميع
الرهائن».
وقال وزراء
-لم يتم ذكر
أسمائهم- إنه
على عكس
الحالات
السابقة، لم
يندفع أحد
للدفاع عن
غالانت،
معتقدين أنه ذهب
بعيداً في
انتقاداته.
وأضاف أحد
الوزراء: «كان
هذا هو أصعب
صدام أتذكره
بين نتنياهو
وغالانت. عزل
نتنياهو
غالانت
تماماً. في
مواقف مثل
هذه، قد
يستقيل وزير
الدفاع».
فرنسا وبريطانيا
قلقتان من
العمليات
الإسرائيلية
في الضفة نددتا
بتصريحات بن
غفير حول
القدس
باريس:
ميشال أبونجم
لندن: «الشرق
الأوسط»»/30 آب/2024
عبّرت
باريس، الجمعة،
عن «قلقها
العميق» إزاء
تدهور
الأوضاع في الأراضي
الفلسطينية
جراء
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
الأخيرة سواء
كانت في غزة
أو في الضفة
الغربية. وجاء
ذلك في إطار
المؤتمر
الصحافي
الإلكتروني
لوزارة
الخارجية
الفرنسية
التي رأت أن
«تكثيف
الهجمات
الإسرائيلية
على المدارس ومراكز
إيواء
النازحين في
غزة أدى إلى
سقوط عدد غير
مقبول من
الضحايا
المدنيين». وكما
في كل مناسبة
ومنذ أكثر من 10
أشهر، شددت
باريس «بقوة»
على ضرورة
«احترام
القانون
الإنساني الدولي»
الذي يفترض أن
تلتزم به كل
الأطراف «بمن فيها
إسرائيل».
وبالتوازي مع ذلك، رأت
«الخارجية
الفرنسية» في
بيان أن «الهجمات
التي تضرب
العاملين في
المجال
الإنساني أو
موظفي الأمم
المتحدة غير
مقبولة».
وتابع بيان
الخارجية أن
باريس «تدين
بشدة إطلاق
النار
الإسرائيلي على
مركبة تابعة
لبرنامج
الأغذية
العالمي في غزة
في 28 أغسطس (آب)،
ما أدى إلى
تعليق أنشطة
البرنامج في
قطاع غزة».
كذلك، كررت
فرنسا «دعوتها
للإفراج غير
المشروط
والفوري عن
جميع الرهائن
ولوقف فوري
لإطلاق النار
في مواجهة
حالة الطوارئ
الإنسانية في
غزة»، داعية
إلى «ضمان
الوصول
الفوري
والآمن ودون
عوائق للمساعدات
الإنسانية
بكل الوسائل
الممكنة، على النحو
الذي دعا إليه
قرارا مجلس
الأمن 2712 و 2720». وأرادت
باريس أن يكون
بيانها
شاملاً بما في
ذلك ما يحصل
في عمليات
عسكرية
إسرائيلية
«واسعة النطاق»
في الضفة
الغربية. واللافت
أن بيان
الخارجية جاء
مخففاً؛ إذ
رأى أن الممارسات
الإسرائيلية
في محافظات
عدة في الضفة الغربية
«يفضي إلى
تفاقم مناخ من
عدم الاستقرار
والعنف غير
المسبوق». ودعت
فرنسا أيضاً
إلى «وقف
الاستيطان
على الفور لأنه
يتعارض مع
القانون
الدولي، كما
أكدت ذلك محكمة
العدل
الدولية
مؤخراً،
ويهدف إلى جعل
حل الدولتين
مستحيلاً».ولم
يغفل البيان
الفرنسي وضع
القدس؛ إذ رأت
باريس أن
«التشكيك
المنهجي الآن
في الوضع
القائم في
ساحة الحرم
القدسي
الشريف يخلق
خطر اندلاع
حريق شامل». ونص
البيان على
إدانة فرنسا
جميع الأعمال
التي تنتهك
الوضع
القائم، وهي
تذكّر بأهمية
دور الأردن
المحدد في هذا
الصدد». كذلك
أدانت «الخارجية
الفرنسية»
«التصريحات
غير المسؤولة
التي أدلى بها
(الوزير
إيتمار) بن
غفير الذي
يدعو علناً
وبشكل متكرر
إلى القيام
بأعمال
تتعارض مع
الوضع القائم».
وختم البيان
بدعوة
الحكومة
الإسرائيلية
إلى «إدانة
هذه
التصريحات
غير المقبولة
بحزم». وفي
لندن، قال
ناطق باسم
وزارة
الخارجية
والتنمية
البريطانية:
«تشعر المملكة
المتحدة بقلق
بالغ حيال
العملية
الجارية التي
ينفذها الجيش
الإسرائيلي
في الضفة
الغربية
المحتلة. ندرك
حاجة إسرائيل
للدفاع عن
نفسها في مواجهة
التهديدات
الأمنية، لكن
تقلقنا بشدة
الأساليب
التي تتبعها
إسرائيل،
وأنباء سقوط
ضحايا
مدنيين،
وتدمير بنية
تحتية مدنية».
وتابع الناطق
البريطاني: «إن خطر
زعزعة
الاستقرار
شديد،
والحاجة إلى
التهدئة
عاجلة. ونحن
نواصل مطالبة
السلطات
الإسرائيلية
بممارسة ضبط
النفس،
والامتثال
للقانون
الدولي، وملاحقة
من يسعون
بأفعالهم إلى
تأجيج
التوترات. المملكة
المتحدة تدين
بشدة عنف
المستوطنين،
وكذلك العبارات
التحريضية
الصادرة عن
وزير الأمن
القومي بن غفير،
التي تهدد
الوضع القائم
في الأراضي المقدسة
في القدس. ليس
في مصلحة أحد
اتساع رقعة الصراع
وعدم
الاستقرار في
الضفة
الغربية».
الجيش
الإسرائيلي
يعلن إنهاء
عملياته في خان
يونس ودير البلح وقال
إنه قتل أكثر
من 250 مقاتلاً
فلسطينياً
غزة:
«الشرق
الأوسط»»/30 آب/2024
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الجمعة، أنه
أنهى عملية
استمرت شهراً
في جنوب ووسط
قطاع غزة، وقال
إنها أسفرت عن
مقتل أكثر من 250
مقاتلاً فلسطينياً،
وفق «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
أفاد
بيان عسكري
بأن «قوات
الفرقة 98
أكملت
عمليتها في
منطقتي خان
يونس ودير البلح،
بعد نحو شهر
من النشاط
العملياتي
المتزامن فوق
الأرض
وتحتها».
فلسطينيون
يتفقدون منازلهم
بعد انتهاء
عملية عسكرية
برية شنتها القوات
الإسرائيلية
في مخيم خان
يونس (إ.ب.أ)
وأضاف:
«في جزء من
العملية، قضت
القوات على أكثر
من 250 إرهابياً
ودمّرت عشرات
البنى التحتية
للإرهاب». وأكد
متحدث عسكري،
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، أنه
لا عمليات
أخرى تجري في
هاتين
المنطقتين، خلال
الوقت الحالي.
ووصف
سكان خان يونس
مشاهد الدمار
واسع النطاق
في المدينة
الرئيسية
بجنوب قطاع
غزة، بعدما
عادوا إليها،
الجمعة.
وأشارت أمل
الأسطل (48
عاماً) إلى ما
رأته عند
عودتها إلى
خان يونس، من
دمار وجثث
متحللة.
وقالت: «عندما عدنا
لنتفقّد
منطقتنا،
وجدنا بيتنا
مدمَّراً وبيت
جيراننا
أيضاً (...) وجثة
أحد جيراننا
متحللة هناك». وأضافت:
«مآسٍ (في كل
مكان)، ولم
نستطع التعرف
على معالم
الحي التي
اختفت كلها».
اتفاق
غزة يكشف
الخلاف بين
نتنياهو
وغالانت وصراخ
غير مسبوق
بينهما
وطنية»»/30
آب/2024
كشف
موقع
"أكسيوس"
الأميركي،
اليوم، أن "صراخا
غير مسبوق"
اندلع بين
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
ووزير حربه
يوآف غالانت
خلال اجتماع
لمجلس
الوزراء
الأمني. وذكر
المصدر، نقلا
عن مسؤولين
إسرائيليين،
أن غالانت دعا
خلال
الاجتماع
للمضي قدما
نحو التوصل
إلى اتفاق مع
حماس في أقرب
وقت ممكن. وقال
المسؤولون إن
وزير الحرب قال إن الصفقة
لا تتعلق فقط
بإطلاق سراح
الرهائن، بل
إنها أيضا
"منعطف
استراتيجي"
لإسرائيل.
وأضاف غالانت
أنه إذا اختارت
الحكومة
الإسرائيلية
المسار الذي يؤدي
إلى اتفاق،
فقد يؤدي ذلك
إلى تقليل
التوترات
الإقليمية مع
إيران وحزب
الله والسماح
للقوات
الإسرائيلية
بإعادة
التجميع
والتسليح
والتفكير في
استراتيجيتها
وتحويل تركيزها
من غزة إلى
تهديدات
إقليمية أخرى.
وتابع: "لكن
إذا اختارت
إسرائيل عدم
المضي قدما في
صفقة، فإنها ستترك
الجيش
الإسرائيلي
متورطا في غزة
بينما يؤدي
ذلك إلى تفاقم
التوترات في
جميع أنحاء الشرق
الأوسط والتي
قد تؤدي إلى
حرب إقليمية".
وأدى تدخل
غالانت إلى
غضب نتنياهو
وضرب يده على
الطاولة،
واتهم وزير
حربه بالكذب
وأعلن أنه
سيعرض
الخرائط
للتصويت في
مجلس الوزراء
على الفور،
حسب المصدر
نفسه. كما ردّ
غالانت بهجوم
حاد وقال
لنتنياهو:
"بصفتك رئيسا
للوزراء،
فأنت مخول
بطرح أي قرار
تريده للتصويت
- بما في ذلك
إعدام
الرهائن"،
كما نقلت "سكاي
نيوز عربية ".
منظمة
"أنيرا"
الأميركية
اعلنت مقتل 4
اشخاص في غارة
إسرائيلية
الخميس على
إحدى قوافلها في
غزة
وطنية/30
آب/2024
أعلنت
منظمة
"أنيرا"
الأميركية
الخيرية "مقتل
أربعة أشخاص
كانوا
يرافقون إحدى
قوافلها جنوب
قطاع غزة في
غارة جوية
إسرائيلية
الخميس"،
بحسب "وكالة
الصحافة
الفرنسية".
وقالت المنظمة
في بيان، ان
"غارة جوية
إسرائيلية
أمس قتلت
أربعة
فلسطينيين
كانوا في
السيارة
الرئيسية
لقافلة
مساعدات
أنيرا التي
كانت تحمل الغذاء
والوقود إلى
مستشفى
الهلال
الأحمر الإماراتي".
واضافت
المنظمة ان
القتلى
"أربعة من أفراد
المجتمع
لديهم خبرة في
مهام سابقة
و(لجهة) المشاركة
في أمن
المجتمع"،
مشيرة إلى
أنهم ليسوا من
موظفي أنيرا".
وتابعت:
"إن الأربعة
طلبوا تولي
قيادة
السيارة الرئيسية،
مشيرين إلى
قلق من أن
الطريق غير
آمن ومعرض
لخطر النهب". وذكرت
المنظمة أنه
"لم يتم
التنسيق مع
الافراد
الأربعة
مسبقا، وتزعم
السلطات الإسرائيلية
أن السيارة
الرئيسية
كانت تحمل أسلحة
عديدة. تم
تنفيذ الغارة
الجوية
الإسرائيلية
بدون أي تحذير
أو اتصال
مسبق".
رئيس دولة
الإمارات وجه
بتقديم 5
ملايين دولار
لدعم جهود
تطعيم أكثر من
640 ألف طفل في
غزة
وطنية/30
آب/2024
وجه
رئيس دولة
الإمارات
الشيخ محمد بن
زايد آل نهيان
بتقديم 5
ملايين دولار
لدعم حملة
التطعيم
الطارئة ضد
شلل الأطفال
في غزة بعد
تسجيل أول
إصابة
بالفيروس
داخل القطاع. واشار
بيان الى ان
"ذلك
يأتي ضمن
الجهود المتواصلة
التي تقوم بها
دولة
الإمارات في تقديم
الإغاثة
للشعب
الفلسطيني
الشقيق، خاصة
الأطفال
استجابة
للأوضاع
الإنسانية
الصعبة التي
يمرون بها. وانطلقت
عملية
التخطيط لهذه
الحملة في
أعقاب الكشف
عن وجود فيروس
شلل الأطفال
في غزة في
تموز الماضي
حين أكدت
منظمة الصحة
العالمية في 23
اب إصابة طفل
واحد على الأقل
في غزة بالشلل
بسبب فيروس
شلل الأطفال من
النوع
الثاني، وهي
أول إصابة من
نوعها في القطاع
منذ 25 عاما.
وستوفر
الحملة التي
تنفذ بالتعاون
مع منظمة
الصحة
العالمية
واليونيسف والأونروا،
جرعتين من
لقاح شلل
الأطفال لأكثر
من 640 ألف طفل من
غزة دون سن 10
سنوات، لوقف
انتشار
الفيروس ومنع
تفشي المرض في
القطاع.وستنطلق
الحملة يوم
الأحد
الموافق 1
ايلول ، وسيتم
تنفيذها بشكل
تدريجي حيث
ستبدأ في وسط
غزة ثم تنتقل
إلى جنوب
وشمال غزة.
وستستمر كل
مرحلة لمدة
ثلاثة أيام
خلال فترات
الهدنة الإنسانية
الخاصة بكل
منطقة، مما
سيتيح للأسر
والأطفال
الوصول إلى
المنشآت
الصحية، وسيتيح
للطواقم
الطبية
المجتمعية
الوصول إلى الأطفال.
ولمنع تفشي
المرض سيكون
من الضروري تطعيم
ما نسبته 90
بالمائة من
الأطفال على
الأقل خلال كل
مرحلة من
الحملة،
ويتزايد خطر
انتشار المرض
والأوبئة ظل
الازدحام
الشديد ونزوح أهالي
غزة، والضرر
الشديد الذي
تعرضت له الأنظمة
الصحية
وشبكات
المياه
والصرف الصحي
في مختلف
مناطق غزة.
ووصلت حوالي 1.26 مليون
جرعة من لقاح
شلل الأطفال
إلى غزة
تمهيداً لإطلاق
الحملة، ومن
المقرر وصول 400
ألف جرعة أخرى
خلال الأيام
المقبلة.
وسيشارك في
مرحلتي الحملة
أكثر من 2,100
عامل صحي، بما
يشمل الفرق
الصحية
المتنقلة. وبتوجيهات
من الشيخ محمد
بن زايد آل
نهيان، تواصل
دولة
الإمارات
الجهود
الإنسانية
لمساندة
الأشقاء في
غزة، حيث قدمت
أكثر من 40,000 طن
من الإمدادات
العاجلة، بما
في ذلك المواد
الغذائية
والطبية
ومواد الإيواء.
وأقامت
مستشفى
ميدانياً في
جنوب غزة، إلى
جانب مستشفى
عائم في ميناء
العريش المصري،
حيث قدمت
الرعاية
الطبية لأكثر
من 27,000 جريح فلسطيني.
كما وجه
سموه بعلاج
ألف طفل
فلسطيني
مصاب، وألف مريض
سرطان
بمستشفيات
الدولة. وفي
إطار سعيها لضمان
الأمن المائي
والغذائي،
أنشأت دولة
الإمارات
العربية
المتحدة في
إطار مبادرة
"الفارس
الشهم 3" ست
محطات لتحلية
المياه في
مدينة رفح
المصرية
بطاقة إجمالية
تبلغ مليوناً
و600 ألف جالون
يومياً، يستفيد
منها أكثر من 600
ألف نسمة من
سكان غزة
بإجمالي 130
مليون جالون
حتى الآن".
فرنسا:
العمليات
الإسرائيلية
في الضفة
الغربية «تفاقم»
الوضع
باريس:
«الشرق
الأوسط»»/30 آب/2024
عدت فرنسا،
الجمعة، أن
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في الضفة
الغربية
المحتلة
«تفاقم جو عدم
استقرار وعنف
غير مسبوق»
معربة عن
«قلقها البالغ»
إزاء تدهور
الوضع العام
في الأراضي
الفلسطينية.
وتنفذ
إسرائيل منذ
ثلاثة أيام عملية
عسكرية واسعة
النطاق
«لإحباط
الإرهاب» في
شمال الضفة
الغربية،
خصوصاً في
جنين وطولكرم
كما أعلنت، ما
أدى إلى مقتل
ما لا يقل عن 19 فلسطينياً،
على هامش
الحرب في غزة. وفي بيان
لوزارة
الخارجية،
أكدت باريس
معارضتها للاستيطان
في الضفة
الغربية
المحتلة «الذي
يجب أن يتوقف
فوراً». وعن
غزة، ذكر
البيان، وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، أن
«كثافة الهجمات
الإسرائيلية
التي تستهدف
مدارس أو ملاجئ
للنازحين
تؤدي إلى سقوط
عدد غير مقبول
من الضحايا
المدنيين». وأضاف
أن «ضرورة
احترام القانون
الإنساني
الدولي ملزمة
للجميع بما في
ذلك إسرائيل»،
وعدت
الخارجية
الفرنسية أن الهجمات
التي تستهدف
العاملين في
المجال الإنساني
«غير مقبولة». وحذرت
باريس من أن
«التشكيك
المنهجي الآن
في الوضع الراهن
في المسجد
الأقصى يخلق
خطر اندلاع نزاع
أوسع». وأشار
البيان إلى أن
«فرنسا تدين
أيضاً
التصريحات
غير المسؤولة
لإيتمار بن
غفير (وزير
الأمن القومي
الإسرائيلي)
الذي يدعو
علناً
وباستمرار
إلى القيام
بأعمال
تتعارض مع
الوضع
القائم».
انفجار
مركبة ودهس وإطلاق
نار.. إصابة
إسرائيليين
بالضفة
دبي - العربية.نت/30
آب/2024
فيما تجددت
الاقتحامات
والاعتقالات
الإسرائيلية
لمناطق
ومخيمات
الضفة
الغربية منذ
الأربعاء،
أفادت إذاعة
الجيش
الإسرائيلي
مساء الجمعة
بإصابة
إسرائيليين
اثنين في
انفجار مركبة
بمستوطنة غوش
عتصيون.
وأشارت
التحقيقات
الأولية
الإسرائيلية
إلى أن
"السيارة
كانت معدة
لعملية انتحارية
لكنها فشلت"،
وقتلت القوات
الإسرائيلية
منفذ العملية
بعد فراره من
الموقع. كما
أكدت هيئة
البث
الإسرائيلية
إصابة
إسرائيليين
آخرين في
عملية دهس
وإطلاق نار في
مستوطنة كرمي
تسور.
تدمير
البنية
التحتية
والمدنية
يشار
إلى أنه فيما
تواصلت
الاقتحامات
الإسرائيلية
في مدينة جنين
بالضفة
الغربية،
قصفت القوات
الإسرائيلية
بوقت سابق
الجمعة مركبة
في بلدة
الزبابدة
جنوب جنين
بطائرة
مسيرة، ومنعت
مركبات
الإسعاف من
الوصول إلى
المكان القصف.
وكانت قوات
خاصة قد حاصرت
منزلا أيضاً
في البلدة
وأطلقت النار
تجاهه.
فيما
واصل الجيش
الإسرائيلي
عمليات تدمير
البنية
التحتية والمدنية
في حارة الدمج
بمخيم جنين
لليوم الثالث على
التوالي من
العملية
العسكرية
المتواصلة
بمشاركة قوات
كبيرة
وجرافات
عسكرية.
اغتيال "قائد حماس
بجنين"
من
جهته، أعلن
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفخاي أدرعي
في بيان،
الجمعة، أن
القوات
الإسرائيلية
رصدت في
الساعات الأخيرة
خلية يتقدمها
قائد شبكة
حماس في جنين. كما
أضاف أن
"مستعربي حرس
الحدود قتلوا
بتوجيه من
الشاباك وسام
حازم قائد
شبكة حماس في
جنين"، وفق
زعمه. كذلك
ادعى أن
"حازم كان
ضالعاً في
تنفيذ وتوجيه
عمليات إطلاق
نار وتفجير عبوات
ناسفة في
الضفة". وأشار
إلى أن "طائرة
إسرائيلية
قصفت أيضاً مسلحين
آخرين حاولا
الهرب من
سيارة كانا
يستقلانها مع
حازم وهما
ميسرة مشارقة
وعرفات عامر".
اعتقال 45
في
حين أعلنت
وزارة الصحة
الفلسطينية
أن 16 فلسطينياً
قتلوا منذ بدء
العملية
الإسرائيلية
في الضفة،
بينهم 3 احتجز
الجيش
جثامينهم
فيما اعتقل 45 شخصاً
حتى الآن.أتت
تلك التطورات
بعدما شنت إسرائيل
منذ الأربعاء
اقتحامات على
جنين وطوباس
وطولكرم، في
أوسع عملية
عسكرية منذ 22
عاماً.
تصاعد
العنف
يذكر أن الضفة
الغربية التي
تحتلها
إسرائيل منذ عام
1967 تشهد
تصاعداً في
العنف منذ
أكثر من عام،
لكن الوضع
تدهور منذ
اندلعت الحرب
بقطاع غزة في
السابع من
أكتوبر 2023 إثر
هجوم غير
مسبوق لحركة
حماس على جنوب
إسرائيل. وقتل
مذاك في الضفة
الغربية ما لا
يقل عن 640
فلسطينياً
برصاص
المستوطنين
والقوات الإسرائيلية،
حسب بيانات
رسمية فلسطينية.
كما تزايدت
اعتداءات
المستوطنين
المتطرفين
على المدنيين
الفلسطينيين،
ما دفع الإدارة
الأميركية
إلى فرض
عقوبات على
عدة مجموعات.
واشنطن
تريد معرفة
«الأهداف»
الإسرائيلية
من اقتحامات
الضفة
الغربية
واشنطن:
هبة القدسي
رام الله:
«الشرق
الأوسط»»/30 آب/2024
أكد
مسؤول كبير في
البيت
الأبيض، في
تصريحات خاصة
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن على
تواصل مع
المسؤولين
الإسرائيليين
لمعرفة «أهداف
إسرائيل من
شنّ هجمات في
الضفة
الغربية»،
مؤكداً أن
واشنطن «ترفض
أي تهجير قسري
للفلسطينيين»،
لكنه أشار في
الوقت نفسه
إلى دعم
الولايات
المتحدة
لـ«حقّ إسرائيل
في الدفاع عن
نفسها ضد أي
تهديدات». من
جهته، قال
ماثيو ميللر،
المتحدث باسم
وزارة الخارجية
الأميركية،
لـ«الشرق
الأوسط»: «نحن
ندرك الاحتياجات
الأمنية
لإسرائيل،
التي تشمل مكافحة
النشاط
الإرهابي في
الضفة
الغربية. وفي
الوقت نفسه،
نواصل
الإصرار على
أن تتخذ السلطات
الإسرائيلية
التدابير
اللازمة
لحماية جميع
المدنيين من
الأذى». وأضاف:
«سنظل قلقين
للغاية بشأن
الحفاظ على
الاستقرار في
الضفة
الغربية،
ونواصل حثّ
إسرائيل على
اتخاذ جميع
التدابير
الممكنة
لحماية أرواح
المدنيين في الضفة
الغربية،
تماماً كما
نحثّهم على
القيام بذلك
في غزة». وحول
تصريحات وزير
الخارجية الإسرائيلي
يسرائيل
كاتس، التي
دعا فيها إلى طرد
الفلسطينيين
من منازلهم في
الضفة الغربية،
ما أثار
استياء
وغضباً
عربياً
ودولياً، قال
المسؤول في
الخارجية
الأميركية:
«نحن نرفض فكرة
النزوح
الجماعي
للفلسطينيين
في الضفة الغربية،
فيما ندرك أن
أوامر
الإخلاء
المحلية قد
تكون ضرورية
في حالات
معينة لحماية
أرواح
المدنيين
أثناء عمليات
مكافحة
الإرهاب الحساسة».
إدانة أممية
من
جانبه، أدان
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
أنطونيو
غوتيريش،
العمليات الإسرائيلية
المستمرة
لليوم الثاني
في الضفة
الغربية،
داعياً إلى
إنهاء
الهجوم، وسط
مخاوف من
امتداد الحرب
من غزة إلى
الضفة. كما أدان
جوزيب بوريل،
كبير
الدبلوماسيين
في السياسة
الخارجية
بالاتحاد
الأوروبي،
الهجمات الإسرائيلية،
مهدداً
بإدراج بعض
الوزراء الإسرائيليين
الذي أطلقوا
تصريحات
كراهية غير
مقبولة ضد
الفلسطينيين
على قائمة
العقوبات.
وقال بوريل،
على منصة «إكس»:
«لا ينبغي أن
تشكل العملية
العسكرية
الإسرائيلية
في الضفة
الغربية مقدمة
لتمدد الحرب
من غزة».
وانتقد
بوريل
تصريحات وزير
الخارجية
الإسرائيلي
المتعلقة
بطرد الفلسطينيين
من الضفة
الغربية، حيث
كتب على منصة
«إكس» بعد وقت
قصير من بدء
العمليات
العسكرية:
«نحن بحاجة
إلى معالجة
التهديد،
تماماً كما
نتعامل مع
البنية
التحتية
الإرهابية في
غزة، بما في
ذلك الإخلاء
المؤقت
للمدنيين الفلسطينيين،
وأي خطوة أخرى
ضرورية».
وأضاف، في
تغريدة أخرى:
«هذا الإخلاء
المؤقت سيحدث
في بعض حالات
القتال
المكثف، حيث
يتم نقل
الفلسطينيين
من حي إلى آخر
داخل مخيم
اللاجئين
لمنع إلحاق
الأذى
بالمدنيين».
لكن بوريل
أصرّ على أن
تصريحات كاتس
«غير مقبولة»،
وهو يأمل أن
يتحدث وزراء
الاتحاد
الأوروبي
ضدها.
مقتل «أبو شجاع»
ميدانياً،
أكّد الجيش
الإسرائيلي
أنه قتل 16 مقاتلاً
فلسطينياً
خلال عمليته
العسكرية الواسعة
النطاق في عدد
من البلدات
ومخيمات للاجئين
في شمال الضفة
الغربية
المحتلة التي
تتواصل لليوم
الثاني على
التوالي،
بينهم 7، أمس (الخميس).
وأفادت وزارة
الصحة الفلسطينية،
من جهتها، عن 15
قتيلاً منذ
بدء العملية
الإسرائيلية،
الأربعاء،
بينهم 3
تبلّغت الوزارة
باحتجاز
الجيش
الإسرائيلي
لجثامينهم،
وفق ما ذكرته
وكالة
الصحافة
الفرنسية. وكان
الجيش
الإسرائيلي
قد ذكر في وقت
سابق أنه قتل 5
مسلحين
فلسطينيين في
عملية عسكرية
بطولكرم في
الضفة
الغربية، من
بينهم حمد
جابر الملقب بـ«أبو
شجاع»، قائد
كتيبة طولكرم
التابعة لـ«سرايا
القدس»، وردّت
الأخيرة
بتفجير عبوة
ناسفة في قوة
مشاة
إسرائيلية.
وقال الجيش
الإسرائيلي
إن الرجال
الخمسة كانوا
اختبأوا في
مسجد. وتردد
أن تبادلاً
لإطلاق النار
وقع مع الجنود.
بدوره، نفى
محافظ
طولكرم،
مصطفى طقاقطة،
لوكالة
الصحافة
الفرنسية
الرواية الإسرائيلية.
وقال: «هذا
تضخيم
للرواية، تم
إطلاق صاروخ
على بيت، وليس
على مسجد،
المسجد بجانب البيت».
وأضاف: «لم يكن
هناك قتال أو اشتباك».
وأشار إلى أن
عدد القتلى
ارتفع إلى 16
قتيلاً، 7 في
جنين، و5 في
طولكرم، و4 في
مخيم الفارعة.
وأكدت
حركة «الجهاد
الإسلامي»، في
بيان، أمس، اغتيال
أحد أبرز
قادتها في
الضفة
الغربية، وأفادت
الحركة أن
«محمد جابر
الملقب بأبو
شجاع، هو قائد
كتيبة طولكرم
التابعة
لـ(سرايا القدس)
وأحد مؤسسيها
الأوائل، مع
عدد من إخوانه
في الكتيبة». وتقول
إسرائيل إن
محمد جابر كان
متهماً
بالتورط في كثير
من الهجمات،
وأضافت أنه في
واحدة من هذه الهجمات،
قتل مواطناً
إسرائيلياً
في يونيو (حزيران)
الماضي.
وأعلنت «سرايا
القدس» في ردّ
فعل سريع
تفجير عبوة
ناسفة في قوة
مشاة إسرائيلية،
وإيقاع إصابات
مباشرة فيها،
شمال الضفة
الغربية.
وقالت،
في بيان، نشره
المركز
الفلسطيني
للإعلام على
منصة «إكس»: «في
ردّنا الأول
على اغتيال
القائد أبو
شجاع... تمكن
مقاتلونا من
إيقاع قوة
مشاة في كمين
مركب في محور
المنشية خلف
مسجد أبو
عبيدة حيث
تمكنت وحدة
الهندسة من
تفجير عبوة
معدة مسبقاً
في القوة
وإمطارهم
بزخات من
الرصاص
موقعين
إصابات
مباشرة».
اقتحامات
واقتحم
الجيش
الإسرائيلي،
فجر أمس، مخيم
طولكرم في
الضفة
الغربية
تزامناً مع
العملية العسكرية
المتواصلة
على مخيم نور
شمس والمدينة،
وفقاً لوكالة
الأنباء
الفلسطينية
(وفا). وكانت
القوات
الإسرائيلية
قد بدأت، فجر
الأربعاء،
عدواناً
واسعاً على
جنين وطوباس
وطولكرم،
أسفر عن سقوط
قتلى وجرحى،
واعتقال 30 على
الأقل،
وتدمير كبير
في البنى
التحتية.
وشاركت في
العملية
المتواصلة
على شمال
الضفة الغربية،
طائرات
مروحية
ومسيرات،
وعدد كبير من
الآليات
العسكرية
المعززة
بالجرافات
مدرعة إسرائيلية،
بجانب سيارة
إسعاف
فلسطينية،
بينما كانت
القوات
الإسرائيلية
تحاصر مستشفى
أثناء مداهمة
مدينة جنين في
شمال الضفة
الغربية المحتلة.
وفرض الجيش
الإسرائيلي
حصاراً على مدن
جنين وطوباس
وطولكرم، كما
أعاق عمل فرق
الإسعاف بشكل
متعمد،
ومنعها من
الوصول إلى
المصابين في
الأماكن التي
استهدفها،
وفق شهود
وتقارير. لكن
المتحدث باسم
الجيش، نداف
شوشاني، قال إنه
«لا توجد
أوامر إخلاء
لسكان
المناطق» التي
تشملها
العملية
العسكرية،
و«إذا رغبوا
في المغادرة
فهناك طرق
آمنة يمكنهم
استخدامها».
كما نفى
التقارير
التي تحدثت عن
إغلاق القوات
الإسرائيلية
الطرق
المؤدية إلى
المستشفيات. وأضاف: «نحن
لا نمنع
الدخول أو
الخروج من
المستشفى، لكننا
نتأكد من عدم
دخول
إرهابيين إلى
المستشفيات،
وأن أي سيارة
إسعاف قادرة
على الدخول والخروج».
حادث
على بعد 130
ميلاً شرق
عدن.. صاروخان
انفجرا قرب
سفينة
دبي - العربية.نت/30
آب/2024
وسط
التوتر
المتزايد في
البحر
الأحمر، جراء الهجمات
الحوثية
المتكررة على
السفن التجارية
وتهديد
الملاحة
الدولية، وقع
حادث بحري جديد.
فقد أعلنت
هيئة عمليات
التجارة
البحرية
البريطانية
الجمعة أنها
تلقت بلاغاً
عن واقعة على
بعد 130 ميلاً
بحرياً شرق مدينة
عدن في اليمن،
وفق رويترز.
كما أضافت أن السفينة
أبلغت
بانفجار
صاروخين على
مقربة منها. فيما أكدت
أن جميع أفراد
الطاقم
سالمون
والسفينة تتجه
نحو الميناء
التالي.
أكثر
من 200 هجوم
يذكر
أنه منذ
نوفمبر 2023 عمد
الحوثيون
المدعومين
إيرانياً إلى
شن أكثر من 200 هجوم
على سفن
تجارية،
زاعمين أنها
كانت متجهة
إلى إسرائيل. كما
توعدوا
بتوسيع
هجماتهم حتى
البحر الأبيض
المتوسط
أيضاً، بحجة
دعم قطاع غزة
الذي يخضع لحرب
إسرائيلية
منذ السابع من
أكتوبر 2023. فيما
نفذت
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
ضربات رداً
على هجمات
الحوثي التي
تسببت في
اضطراب
التجارة
العالمية. إذ
أجبرت شركات
الشحن على
تحويل مسار
السفن بعيداً
عن البحر
الأحمر وقناة
السويس
والإبحار عبر الطريق
الأطول حول
الطرف
الجنوبي
لإفريقيا.
هجوم
جديد في
ألمانيا.. امرأة
تطعن 5 على متن حافلة
العربية.نت - وكالات/30
آب/2024
طعنت
امرأة تبلغ 32
عاماً 5 أشخاص
على متن حافلة
في مدينة زيغن
غرب ألمانيا،
وفق ما أعلنت
الشرطة
المحلية مساء
الجمعة. وقالت
الشرطة في
بيان إن
المشتبه بها
أوقفت وليس هناك
دليل على أن
الواقعة تشكل
"هجوماً
إرهابياً".
كما أضافت أن
الوظائف
الحيوية
لأجساد 3 من
الضحايا معرضة
للخطر، بينما
أصيبت ضحية
بجروح خطيرة
والأخرى
بجروح طفيفة.
"لا
خطر آخر
حالياً"
فيما
أردفت أنه "لا
يوجد حالياً
أي خطر آخر"، حسب
فرانس برس.
كذلك ختمت
قائلة إنه في
وقت وقوع
الهجوم حوالي
الساعة 19.40 "كان
هناك ما لا
يقل عن 40
راكباً آخر
على متن
الحافلة
متجهين إلى
مهرجان مدينة
زيغن".
اعتداء
زولينغن
ويعد
هذا هجوماً
جديداً بسكين
في ألمانيا، حيث
أعلنت وزيرة
الداخلية
نانسي فيزر
الخميس حظراً
على حمل
الأسلحة
البيضاء
أثناء التجمعات
الشعبية وفي
وسائل النقل
لمسافات
طويلة. كما أتى
الهجوم في وقت
لا تزال فيه
ألمانيا
تعاني من آثار
اعتداء
زولينغن الذي
وقع خلال
مهرجان محلي
قبل 7 أيام،
وهاجم خلاله
سوري الحشد بسكين،
ما أسفر عن
مقتل 3 وإصابة
8، وأعلن
تنظيم "داعش"
مسؤوليته عنه.
وكانت الشرطة
قد أردت الثلاثاء
بالرصاص
رجلاً يشتبه
في قيامه بمهاجمة
المارة
بسكاكين في
مويرز غرب
ألمانيا.
غروسي:
الاتفاق
النووي مع
إيران بحاجة
لتعديلات
مهمة جداً
دبي - العربية.نت/30
آب/2024
بعدما
كشف تقرير سري
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
التابعة
للأمم
المتحدة،
اليوم الخميس،
أن إيران زادت
مخزونها من
اليورانيوم المخصب،
قال مدير
الوكالة، إن
الوقائع
الخاصة ببرنامج
إيران النووي
تجاوزت
الاتفاق
النووي.
كما قال
رافائيل
غروسي في
مقابلة مع "العربية/الحدث":
"نحن بحاجة
لمزيد من
الشفافية من
جانب إيران
بشأن الملف
النووي".وتابع
"إن إيران
لديها مخزون
يقرب من 170 كلغ
من اليورانيوم"،
مشيرا إلى أن
الوكالة
تواصل عمليات
المراقبة من
خلال مفتشيها
في إيران. كما
أوضح أن الاتفاق
النووي مع
إيران بحاجة
لإدخال
تعديلات
وتحديثات
مهمة جدا.
وبين غروسي أن
حصول إيران
على سلاح نووي
سيجعلها
منبوذة
دولياً. وقال إن
"رئيس إيران
وافق على عقد
لقاء بيننا دون
تحديد موعد".
محطة
كورسك
وفي
الشأن
الأوكراني،
قال غروسي إن
القتال حول
محطة كورسك
النووية بات
قريبا
للغاية.وأضاف
"لا نخفي أي
أدلة أو حقائق
بشأن محطة
كورسك النووية"،
معبرا عن قلقه
بشأن محطات
الطاقة النووية
جنوبي
أوكرانيا.
وتابع
"الحرب
النووية لا
يمكن الانتصار
فيها على
الإطلاق".
طموحات السعودية
النووية
أما
في الشأن
السعودي،
فقال غروسي
"طموحات السعودية
النووية
السلمية أمر
مشروع تماما".
وتابع
"لا شك
لدينا بمدى
احترام
السعودية
للضوابط
الدولية
والتعاون
معنا". وأضاف
"السعودية
لديها الحق في
الاستفادة من
مصادر الطاقة
النظيفة".
قيود
أميركية على
تأشيرات 14
مسؤولاً
سورياً لتورطهم
في القمع
واشنطن:
96 ألف رجل
وامرأة
مختفون قسراً
في ظل نظام
بشار الأسد
قيود
أميركية على
تأشيرات 14
مسؤولاً
سورياً لتورطهم
في القمع
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط»»/30 آب/2024
أعلنت
الولايات المتحدة،
الجمعة، فرض
قيود على
تأشيرات دخول
14 مسؤولاً
سوريّاً،
بسبب تورطهم
في قمع الحقوق
والاختفاء
القسري لعدد
كبير من
السوريين. ولم
تعلن الإدارة
الأميركية
أسماء هؤلاء
المسؤولين
الذين تسربت
أنباء عن أنهم
مسؤولون كبار
من المقربين
للرئيس بشار
الأسد. وقالت
وزارة
الخارجية
الأميركية في
بيان، إن
إدارة بايدن
اتخذت هذه
الخطوات ضد
المسؤولين
السوريين،
لتورطهم في
نمط قمع منهجي
واسع من
الانتهاكات
المرتكبة في
سوريا. وقال
البيان إن
نظام الأسد
استخدام
الاعتقال
التعسفي
والاختفاء القسري
وسيلةَ قمعٍ
ضد منتقديه،
وهناك 96 ألف رجل
وامرأة
مختفون قسراً
على يد نظام
الأسد. واتهم
البيان
النظام
بمعاقبة مَن
يحاول معرفة مصائر
المختفين
قسراً. ويأتي
هذا الإجراء
في أعقاب
القيود
الأميركية،
التي فرضت على
21 مسؤولاً
سورياً،
وأعلن عنها
وزير
الخارجية
أنتوني
بلينكن في
مارس (آذار)
الماضي، وفي
ديسمبر (كانون
الأول) من
العام
الماضي،
واستهدفت المتورطين
في قمع
السوريين
والمتورطين
في إنتاج
المخدرات
والكبتاغون
والاتجار
بهما. وقال
ماثيو ميللر،
المتحدث باسم
الخارجية الأميركية:
«إن
الانتهاكات
التي ارتكبها
المسؤولون
السوريون
الأربعة عشر
هي جزء من نمط
منهجي واسع في
سوريا». وشدد
على أن
الولايات
المتحدة تطالب
نظام الأسد
والجهات
الفاعلة في
سوريا بوقف
هذه
الممارسات
الشائنة، مثل
الإخفاء القسري
والاختطاف،
وتوضيح مصير
المفقودين،
وأن تفرج على
كل من لا يزال
على قيد
الحياة، وأن تعيد
رفات أولئك
الذين لقوا
حتفهم أثناء
الاختفاء
القسري،
وتتعامل بحسن
نية مع
المؤسسات التي
تم إنشاؤها
حديثاً
لمساعدة
المفقودين في
سوريا.
وحذّر
المتحدث باسم
الخارجية
الأميركية من قيام
النظام
السوري بأي
أعمال
انتقامية ضد الأفراد،
الذين يسعون
للحصول على
معلومات حول
وضع
المفقودين،
مؤكداً أن
الولايات
المتحدة
ستستمر في دعم
الشعب السوري
ومطالبه السلمية
بالحرية
والكرامة،
وستواصل
اتخاذ إجراءات
ضد الجهات
المسؤولة عن
قمع السوريين.
وأشار ميللر
إلى
المواطنين
الأميركيين
المفقودين
والمحتجزين
ظلماً في
سوريا،
مطالباً
بمحاسبة نظام
الأسد على
أفعاله. ومن
بين الأميركيين
المختطفين في
سوريا
الصحافي
والجندي
السابق في
مشاة البحرية
الأميركية
أوستن تايس،
الذي جرى
اختطافه منذ
اثني عشر
عاماً في
سوريا، ودعا
الرئيس
الأميركي جو
بايدن مراراً
إلى إطلاق
سراحه.
وتزامنت هذه
الخطوة
الأميركية ضد المسؤولين
السوريين مع
الاحتفاء
باليوم الدولي
لضحايا
الاختفاء
القسري، حيث
أكدت الإدارة الأميركية
أنها تتضامن
مع ضحايا
الاختفاء القسري
وأسرهم،
وتعمل على
اتخاذ
إجراءات لتعزيز
المساءلة
والمحاسبة عن
هذا الانتهاك
القاسي. كما
تزامنت مع
إصدار الشبكة
السورية لحقوق
الإنسان
تقريرها
السنوي
الثالث عشر
حول الاختفاء
القسري في
سوريا، الذي
أشار إلى
اختفاء ما لا
يقل عن 113.218 ألف
شخص جرى
اعتقالهم من
قِبَل النظام
في سوريا منذ
مارس 2011، بينهم
3129 طفلاً و6712
امرأة. وقال
التقرير الذي
جاء في 22 صفحة،
ونشر يوم
الجمعة، إن
النظام
السوري
استخدم
الاختفاء
القسري
لتعزيز سيطرته
وسحق
معارضيه،
بوصفهم جزءاً
من
استراتيجية ممنهجة
تستخدمها
مؤسسة الأمن،
وتشترك فيه أعلى
مستويات
السلطة في
الدولة
والأجهزة الأمنية
والعسكرية،
إضافة إلى
استخدام
النظام السوري
للسلطة
القضائية
لتسهيل
وإخفاء جرائم
الاختفاء
القسري
والتغطية
عليها.
تل
أبيب تتحدث
عن خطة
إيرانية
لاجتياح
إسرائيل
اتهامات
لطهران بأنها
«تُشغلنا بحرب
استنزاف»...
وقلق من أنفاق
يتم بناؤها
في دمشق
تل
أبيب: « الشرق
الأوسط»»/30 آب/2024
حذّرت أوساط أمنية
في تل أبيب،
الجمعة، من
مخطط إيراني
يجري إعداده
بشكل حثيث
بهدف «اجتياح»
إسرائيل،
وإمطارها بحزام
ناري من جميع
الجبهات، من
قطاع غزة حتى
الضفة
الغربية، ومن
لبنان وسوريا
حتى العراق واليمن.
وتنتقد هذه
الأوساط رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، إذ
تقول إنه كشف
أخيراً
مخططاً
لطهران
لـ«إشغالنا
بحرب استنزاف»
و«إقامة حزام
ناري يطوقنا»،
لكنه لا يفعل شيئاً
لمواجهته سوى
إلقاء
الخطابات. وقال
بن كسبيت،
المراسل
السياسي
لصحيفة «معاريف»،
الذي كشف عن
تحذيرات
الأوساط
الأمنية: «إن
إيران و(حزب
الله) سيطرا
على معهد
(سارس - CERS) الذي
هو في واقع
الأمر (مركز)
الصناعة
العسكرية
السورية، بما
يُشبه مصانع
(رفائيل)
عندنا. وقد
اتخذ الرئيس
السوري بشار
الأسد، خطوة
إلى الوراء،
وأعطى رجالات
حسن نصر الله
(الأمين العام
لـ«حزب الله»)
والحرس
الثوري
المفاتيح. في
هذا المعهد
ينتجون
سلاحاً
كيماوياً،
وينتجون المنظومات
التي تجعل
الصواريخ
أكثر دقة
ووسائل
قتالية أخرى.
هذا حدث
استراتيجي لتعاظم
قوة محظور على
إسرائيل
التسليم به». وكان
مركز «ألما»
الإسرائيلي
المتخصص في
الأبحاث
الدفاعية قد
ذكر في دراسة
العام الماضي
أن «الغرض
الحقيقي» من
معهد الأبحاث
السوري «سارس»
هو تطوير
أسلحة للنظام
في سوريا،
وأنه يعمل تحت
ستار مركز
أبحاث علمية
مدني. وتزعم
الدراسة أن
المعهد يضم
منشآت عسكرية
سرية تخدم الجيشين
السوري
والإيراني
و«حزب الله». وفي
هذا الإطار،
ينقل مراسل
«معاريف» بن
كسبيت عن
مسؤول عسكري
أن هناك عملية
حفر جارية
الآن لشبكة
أنفاق تنطلق
من مطار دمشق
الدولي، وتؤدي
إلى مواقع
تخزين وإخفاء
مختلفة في
سوريا، وذلك
من أجل
«الالتفاف»
على عمليات
القصف التي يشنّها
سلاح الجو
الإسرائيلي.
وأضاف
أن إسرائيل
تمكنت في
السنوات
الأخيرة،
وبمعونة
استخباراتية
دقيقة، من قصف
مخازن السلاح
و«الوسائل
المحطمة
للتوازن» التي
تُنقل إلى
دمشق، ومنها
تُحمل على
شاحنات
وصولاً إلى
مخابئ في لبنان.
وتابع أن
شبكة الأنفاق
التي يتم
بناؤها ستسمح
لـ«حزب الله»
بالإفلات من
الضربات
الإسرائيلية،
وستُسرع
تعاظم قوته. وقال:
«قريباً
ستتمكن هذه
الشحنات من
النزول إلى تحت
الأرض فور
إنزالها من
الطائرات،
وتختفي عن
العين
الإسرائيلية
الفاحصة».
ويؤكد عميد في
جيش الاحتياط،
وفق «معاريف»،
أن «إيران
و(حزب الله)
يستخدمان
مؤخراً مسار
(تهريب)
المخدرات»
الذي يقع أحد
مراكزه في
مثلث الحدود
بين الأردن
وسوريا
وإسرائيل،
لغرض تهريب
السلاح
والوسائل القتالية.
ويقول: «يدور
الحديث عن
تهريب لعبوات ناسفة
(...) صواريخ
(محمولة على)
الكتف،
وصواريخ
مضادة
للدروع،
ووسائل أخرى
عبر الأردن
إلى داخل
الضفة؛ إذ
يوجّه كل هذا
ضد القوات
والمواطنين
الإسرائيليين.
فهناك بنية
تحتية جاهزة
لتهريب
المخدرات
تغذي نظام
(الرئيس السوري
بشار) الأسد
اقتصادياً
منذ سنوات طويلة،
والآن
يستخدمونها
لنشر الإرهاب
ضد إسرائيل،
التي لا تعمل
حالياً ضد
هذا، وتكتفي
بحملات عسكرية
في جنين
ونابلس
وطولكرم
بدلاً من أن تجتث
الظاهرة من
جذورها».
ويتابع مراسل
«معاريف» بن
كسبيت:
«الميليشيات
الشيعية التي
حاولت إيران
تركيزها في
العراق وفي
سوريا لليوم
المصيري ضد
إسرائيل،
بدأت مؤخراً
بمناورات شاملة
هي الأكبر (...).
حصل هذا في
منطقتي دير
الزور والبوكمال،
شرق سوريا.
قوات
كوماندوز
خاصة لسوريا
تتدرب في
المنطقة.
الهدف: إعداد
هذه القوات
التي تُعد
عشرات آلاف
المقاتلين
الشيعة (من
غير
الإيرانيين)
للهجوم
باتجاه هضبة
الجولان حين
تبدأ
المواجهة بين
إسرائيل و(حزب
الله) في حدود
لبنان، وهكذا
تشل وتشغل الجيش
في جبهة
ثانوية بدلاً
من الجهد
الأساس». ويختتم
بن كسبيت،
المعروف
بوصفه أشد
المعلقين
انتقاداً
لرئيس وزرائه:
«بنيامين
نتنياهو لا
يفعل شيئاً
أمام كل هذا.
إنه بالأساس
يلقي الخطابات،
كالمعتاد.
حين كانت هناك
حاجة إلى
توجيه ضربة
استباقية
مانعة على
(حزب الله) يوم
الأحد الماضي
فجراً، اختار
نتنياهو الخيار
الأسهل الذي
تلقاه من
الجيش. وحتى
هذا الخيار
أصدر نتنياهو
تعليمات
بتخفيفه
وتقليله في
اللحظة
الأخيرة،
خشية أن تشتعل
الجبهة، لا سمح
الله. أنا
أصغر من أن
أدخل في
الاعتبارات
العملياتية
والعسكرية في
هذه الحالة.
أنا أدخل فقط
إلى
الإحصاءات
الجافة على
مدى السنين: الرجل
(نتنياهو) هو
النقيض
لخطاباته:
جبان، واهن...
كل حياته
السياسة، أما
الحساب فنحن
ندفعه الآن».
تركيا
تترقب زيارة
السيسي
لتعزيز مسار
المصالحة
سفير
أنقرة
بالقاهرة أكد
أنها ستتضمن
توقيع
اتفاقيات
تعاون
القاهرة:
فتحية
الدخاخني الشرق
الأوسط»»/30 آب/2024
مستهدفة
تعزيز مسار
المصالحة بين
البلدين، تترقب
تركيا زيارة،
طال
انتظارها،
للرئيس المصري
عبد السيسي.
وقال سفير
أنقرة
بالقاهرة،
صالح موتلو
شن، مساء
الخميس، إن
«بلاده تتطلع
لإتمام
الزيارة خلال
الفترة
المقبلة».
وأضاف شن، في
كلمته خلال
حفل استقبال
نظمته
السفارة احتفالاً
بـ«يوم
النصر»، أو ما
يعرف بـ«يوم
القوات
المساحة
التركية»، أن
«الزيارة سوف
تشهد توقيع
اتفاقيات
تعاون في عدة
مجالات، لا
سيما المتعلقة
بالتكنولوجيا
والتعليم».
وعدّ السفير
التركي زيارة
السيسي
لبلاده «نقطة
تحول في مسار
العلاقات،
تعزز وتتوج
أواصر الأخوة
التاريخية
بين البلدين»،
مشيراً إلى أن
«القاهرة
وأنقرة
دولتان
كبيرتان
تتشاركان
تاريخاً
طويلاً، ومن
شأن تعزيز
التعاون
بينهما أن يُسهم
في تحقيق
الأمن
والاستقرار
بالمنطقة».
وتعدّ
زيارة السيسي
المرتقبة
لتركيا هي
الأولى من
نوعها، بعد
أكثر من عقد
من الزمان،
وتأتي بناء
على دعوة
وجهها له
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان،
خلال زيارته
للقاهرة في
فبراير (شباط)
الماضي، التي
كانت الأولى
من نوعها
أيضاً. وبينما
لم يعلن شن
موعداً
محدداً
للزيارة،
التي كانت
مقررة، وفق
مصادر تركية،
في مايو (أيار)
الماضي،
تداولت وسائل
إعلام تركية
خلال الفترة
الماضية
أنباء عن
إتمام
الزيارة في4 سبتمبر
(أيلول)
المقبل، دون
تأكيدات من
الجانب
المصري. وقال
السفير
التركي إن
«العلاقات بين
القاهرة
وأنقرة
تستهدف تحقيق
3 محاور
رئيسية؛ وهي
السلام
والرخاء
والتنمية»،
موضحاً أن
«التعاون في
مجال
الاقتصاد
والتنمية
يحتل الجزء
الأكبر من
المباحثات
بين البلدين».
وأضاف أن «مصر
دولة مهمة
بالنسبة
لتركيا»،
مشيراً إلى
«تعاون وتنسيق
مرتقبين بين
البلدين في
المجال العسكري،
لا سيما أن
بلاده تشارك
القاهرة كثيراً
من العادات
العسكرية».
وفي
هذا الصدد،
أشار السفير
التركي إلى أن
«بلاده كانت
من بين الدول
الثلاث
الأولى التي
شاركت في
المعرض
الدولي
للصناعات
الدفاعية بمصر
العام
الماضي، كما
أنها مهتمة
بالمشاركة في
معرض الطيران
الحربي الذي
سيقام لأول
مرة هذا العام
بمدينة العلمين
المصرية». وفي
سبيل تعزيز
العلاقات بين الجانبين،
أعلن السفير
التركي عن رفع
مستوى التمثيل
العسكري
لبلاده في
القاهرة،
بترقية
الملحق
الدفاعي في
السفارة أحمد
طوسون إلى رتبة
عقيد. وكان
السيسي
وإردوغان، قد
وقعا في القاهرة،
عدداً من
الاتفاقيات
ومذكرات
التفاهم بين
البلدين،
إضافة إلى
إعلان مشترك
حول «إعادة
تشكيل
اجتماعات
مجلس التعاون
الاستراتيجي
رفيع المستوى
بين البلدين»،
الذي أكد الرئيس
المصري،
أخيراً،
تطلعه لعقده
باعتباره «نقلة
نوعية في مسار
التعاون
الثنائي»،
بحسب إفادة
رسمية
للمتحدث
الرئاسي
المصري بداية
الشهر الحالي.
وأكد
السفير
التركي «دعم
بلاده لجهود
الوساطة التي
تبذلها مصر
لتحقيق وقف
إطلاق النار
في غزة». وقال:
«حمام الدماء
في غزة يجب أن
يتوقف»، مشيراً
إلى أن «أنقرة
تتواصل مع
الوسطاء في
الهدنة،
وتستخدم
تأثيرها مع جميع
الأطراف
المعنية من
أجل إتمام
الاتفاق»، مؤكداً
أنه «على
الجميع العمل
من أجل وقف
إطلاق النار
ودعم جهود مصر
وقطر
والولايات
المتحدة».
وأعلن شن أن
«بلاده تعتزم
المشاركة في
إعادة إعمار
غزة بعد إتمام
وقف إطلاق
النار». وقال:
«ستشهد الفترة
المقبلة
تعاوناً
وثيقاً مع مصر
بشأن هذه
القضية».
وشهدت العلاقات
المصرية -
التركية
اتجاهاً
متصاعداً نحو
التطبيع، بعد
عقد كامل من
الانقطاع والتوتر،
بسبب دعم
أنقرة تنظيم
«الإخوان»
المحظور في
مصر منذ نهاية
عام 2013. وتسارع
مسار التطبيع
منذ مصافحة
إردوغان
والسيسي خلال
افتتاح مونديال
كأس العالم في
قطر عام 2022.
وأعلن
البلدان في يوليو
(تموز) من
العام
الماضي،
ترفيع
العلاقات الدبلوماسية
بينهما إلى
مستوى
السفراء. وبلغ
التقارب
ذروته مع
زيارة
إردوغان
للقاهرة. وقال
مصدر
دبلوماسي
تركي لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«التعاون
الاقتصادي
يحتل الجزء
الأكبر من
مسار
العلاقات بين
البلدين»،
مشيراً إلى أن
«مصر تسعى
لتحقيق
التنمية،
وتركيا
مستعدة للمساعدة
في ذلك». لكنه
في الوقت نفسه
لفت إلى مسارات
أخرى للتعاون
على
المستويين
السياسي والعسكري،
بقوله إن
«القاهرة
وأنقرة قوتان
كبيرتان لا
يستهان بهما،
وتوافقهما قد
يشكل عاملاً
لتحقيق
الاستقرار في
المنطقة».
من
جانبه، أكد
الخبير في
الشأن التركي
بمركز «الأهرام
للدراسات
السياسية
والاستراتيجية»،
كرم سعيد،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«زيارة السيسي
المحتملة
لتركيا تأتي
في توقيت مهم
وحاسم للغاية للبلدين
وللإقليم
أيضاً»،
مشيراً إلى
«استمرار
الحرب في غزة،
والتوتر على
الجبهة
اللبنانية،
واحتمالات
التصعيد بين
إيران
وإسرائيل،
إضافة إلى
التطورات
الدولية
المغايرة المتعلقة
بانتخابات
الرئاسة
الأميركية،
والحرب
الروسية -
الأوكرانية».
وعلى مستوى
العلاقات
الثنائية،
قال سعيد إن
«البلدين نجحا
في حل كثير من القضايا
الخلافية،
وهناك توافق
وحرص بينهما
على وضع
استراتيجية
أمنية جديدة
لمواجهة التحديات،
لا سيما
توترات البحر
الأحمر وأزمات
القرن
الأفريقي، في
ضوء انخراط
مصري - تركي
لافت في هذه
القضية». وتوقع
سعيد أن «تشهد
مباحثات
السيسي
وإردوغان
المرتقبة
تنسيقاً بين
البلدين لوقف
الحرب في غزة،
على أرضية دعم
أنقرة لجهود
الوساطة
المصرية»،
لافتاً إلى أن
«المباحثات
سوف تركز على
زيادة حجم
التبادل التجاري
من 10 إلى 15 مليار
دولار،
وتعزير التعاون
العسكري
والدفاعي،
حيث تسعى مصر
لشراء مسيرات
تركية».
(الدولار
الأميركي
يساوي 48.6 في البنوك
المصرية).
وكان وزير
الخارجية
التركي، هاكان
فيدان، أعلن
في فبراير
الماضي، أن
«بلاده وافقت
على تزويد مصر
بطائراتها
المسيرة التي
تحظى بشعبية
مزدادة»،
مشيراً حينها
إلى أن الصفقة
تأتي في «إطار
تطبيع
العلاقات بين
البلدين».
وبشأن
الأزمات
الإقليمية،
أشار الخبير
في الشأن
التركي إلى أن
«المباحثات المصرية
- التركية
المرتقبة
ستتناول بحث
دور أنقرة في
حل أزمة (سد
النهضة)
الإثيوبي،
ودور القاهرة
في تسوية
الخلافات بين
تركيا وقبرص»،
إضافة إلى
«تعاون
البلدين في حل
النزاع الإثيوبي
- الصومالي»،
على حد قوله. واستضافت
تركيا، منتصف
الشهر
الحالي،
اجتماعا
ثلاثياً
تركياً -
صومالياً -
إثيوبياً، في
إطار الجولة
الثانية من
المباحثات
الرامية إلى
التوصل إلى حل
وسط بين
مقديشو وأديس
أبابا، في النزاع
المتعلق
بإقليم «أرض
الصومال».
الجيش
الأميركي
يعلن إنقاذ
اثنين من
البحارة
الإيرانيين
الأسبوع
الماضي
واشنطن/الشرق
الأوسط/30 آب/2024
قال
الجيش
الأميركي في
بيان، اليوم
الخميس، إن
بحارة على متن
حاملة طائرات
أميركية أنقذوا
اثنين من
البحارة
الإيرانيين
المدنيين في
المياه
الدولية في 23
أغسطس (آب).
وذكرت
القيادة
المركزية
الأميركية أن
"سفينة تابعة
لحاملة
الطائرات
ثيودور
روزفلت أنقذت
اثنين من
البحارة في
حالة إنهاك في
منطقة عمليات
القيادة
المركزية
الأميركية".
وكانت مجموعتان
من السفن
تابعتان
لحاملتي
الطائرات ثيودور
روزفلت
وأبراهام
لينكولن
منتشرتين في الشرق
الأوسط في ذلك
الوقت. وكانت
مجموعة السفن
المرافقة
لثيودور
روزفلت تنفذ
عمليات دورية
في منطقة
عمليات
القيادة
المركزية.
وتشهد منطقة الشرق
الأوسط
توترات
متصاعدة وسط
مخاوف من اتساع
نطاق الحرب
الإسرائيلية
في غزة. وتنشر
الولايات
المتحدة سفنا
في الشرق
الأوسط بالإضافة
إلى سرب إضافي
من طائرات إف-22
المقاتلة
للمساعدة في
حماية
حليفتها
إسرائيل.
البابا
فرنسيس
إستقبل أعضاء
مجلس
الأساقفة اللاتين
في البلدان
العربية:
الصراع أصبح
مزمناً مع خطر
أن يمتدَّ إلى
حد إشعال
النار في المنطقة
بأكملها
وطنية
- روما/30
آب/2024
استقبل
البابا
فرنسيس صباح
اليوم
في
الفاتيكان أعضاء
مجلس
الأساقفة
اللاتين في
البلدان العربية
وقال مرحّبا :
"يسعدني أن
ألتقي بكم
بمناسبة
انعقاد
الجمعيّة
العامة لمجلس
الأساقفة
اللاتين في
البلدان
العربية،
التي تعقدونها
خلال هذه
الأيام في
روما". وتابع
:"يشهد الشرق
الأوسط لحظات
من التوتر
الشديد، التي
تؤدي في بعض
السياقات إلى
اشتباكات
مفتوحة ووهيج
حرب. وبدلاً
من إيجاد حل
عادل يبدو أن
الصراع، قد
أصبح مزمناً،
مع خطر أن
يمتدَّ إلى حد
إشعال النار في
المنطقة
بأكملها، ما تسبب
في مقتل الآلاف
وفي دمار هائل
وآلام هائلة
وفي انتشار مشاعر
الكراهية
والاستياء،
التي تُعدُّ
الطريق لمآسٍ
جديدة". أضاف
: "لدي اليوم
الفرصة لكي
أعبِّر لكم
بشكل مباشر عن
قربي منكم ومن
الكنائس التي
تمثلونها. ليمنحكم
الرب دائمًا
القوة لكي
تشهدوا
لإيمانكم به، وذلك
أيضًا من خلال
الحوار
المحترم
والصادق مع
الجميع. حافظوا
على شعلة
الرجاء
متّقدة
وكونوا
للجميع، علامات
رجاء، وحضورا
يغذي كلمات
وتصرفات سلام
وأخوة
واحترام، حضور
يدعو في حد
ذاته إلى
العقلانية
والمصالحة
للتغلب
بالإرادة
الصالحة على
الانقسامات
والعداوات
المتراكمة
والمتصلبة
والتي أصبحت
معقّدة،
شكراً لأنك
شعلة رجاء حيث
يبدو أنه
ينطفئ!". وختم
البابا
فرنسيس
قائلا:"أتمنى
لكم التوفيق
أيضًا في مبادراتكم
الرعوية. ولاسيما
أن تتمكنوا من
تحديد
الطريقة
الأفضل
والأكثر
فعالية لضمان
تنشئة مسيحية
مناسبة لطلاب
المدارس
العامة، في
السياقات
التي يكون
فيها الحضور
المسيحي
أقلية. وهذه التنشئة
هي مهمّة
جدًّا لكي
تُعرف
محتويات الإيمان،
فيصبح
الإيمان،مقارنة
بالثقافة،
أقوى ولديه
الوسائل
اللازمة ليقدّم
دليلاً
للرجاء
المسيحي".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
موجة
السورنة وحكم
التاريخ
ادمون
الشدياق/30 آب/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133855/
رداَ على
ادعاءات
فيصل عبد الساتر
وغيره من
الابواق
والاذناب
ومزوري التاريخ
اللبناني بأن
لبنان لم يكن
موجود في التاريخ
وانه كان جزء
من سوريا وانه
صناعة سايكس بيكو نعيد
نشر هذه
المقالة التي
كتبناها منذ
زمن وفيها
حقيقة وجود
لبنان عبر
التاريخ
ونظرت
المؤرخين
والتاريخ
اليه.
كتبنا
في الماضي
ونكتب الآن
لاظهار كلمة
الحق
وايماناً منا
بأن المعرفة
هي
منبرالحقيقة ومشعل
الحرية وهي
الطريق الأصح
والأصوب لبناء
لبنان قوي
مميز تعددي
وحضاري.
”
وأن كانت
الأوطان
تبنيها إرادة
بنيها، فإن هذه
الإرادة لا
تنتقل من حالة
اللاوعي الى
الوعي وحالة
الانفعال الى
الفعل وحالة
الجمود الى
الديناميكية
إلا بالمعرفة.
وقاعدة
المعرفة
الوطنية،
معرفة
التراث،
لأنها المحرك
الأساسي
والأقوى
للشعور
الوطني الصحيح.
فهي يقظة
الذات على
طاقاتها
ومصدر ثقتها
بنفسها
وإيمانها
بكيانها”.(1)
”
فإن واقع جهل
اللبنانيين
أو تجاهلهم
للتراث اللبناني
من جهة،
وعملية
التجهيل
المتعمدة لهذا
التراث
ومحاولة
تشويهه من جهة
اخرى، عوامل
تؤدي كلها الى
تمزيق الوحدة
البشرية اللبنانية
وبالتالي الى
تفتيت الوحدة
الجغرافية
الطبيعية
للبنان والى
تغيير هويته”.(2)
والمؤسف أن بعض
اللبنانيين (
وهم قلة ) تعلم
في عصر البعث
السوري أن
كلمتا الحق
والحرية هما
من المحرمات،
وأن الخطر كل
الخطر يكمن في
قول الحقيقة وفي
المجاهرة
بالتراث
اللبناني
وبالهوية الوطنية
اللبنانية
وبالكيان
اللبناني
بحدوده
المعترف بها
دولياً. قلة
متخصصة
بالتبخير
والتطبيل
والانبطاح
وبتزوير
التاريخ وطمس
التراث
حفاظاً على
مصالحها
الشخصية… قلة
تجفل من قول
الحق
والحقيقة، وتركب
أي موجة غريبة
المهم أن لا
تكون وطنية
لبنانية.
وإحدى
أخطر هذه
الموجات موجة
السورنة
والتي تدعي
بأنه لم يكن
للبنان يوماً
كياناً
سياسياً أو
اجتماعياً أو
وطنياً خلال
حقبات
التاريخ. لا
بل هو كيان
استحدث عن طريق
اتفاقية
سايكس – بيكو
الشهيرة،
وبأن الفرنسيين
ضموا الساحل
وصور وصيدا
وجبل عامل والبقاع
الى جبل لبنان
لتكوين لبنان
الكبير. ان
هذا القول
المجتزأ
المجتزئ هدفه
ايهام غير المتعمق
بتاريخ الشرق
الأدنى أن
لبنان كان دائماً
من دون تلك
المناطق
وأنها مناطق
أخذت من سوريا
ويجب اعادتها
اليها ويمكن
القول اذاً أن
لبنان في
الواقع يحتل
أرضاً سورية .
في
الواقع
الحقائق
التاريخية
التي لا تقبل
الشك تثبت أن
هذه الاجزاء
كانت عبر
التاريخ ومنذ
آلاف السنين
أجزاء من
لبنان
اقتطعتها
الدولة العثمانية
المستعمرة
منه في حقبات
معينة، وتم
استردادها
عند تكوين
لبنان الكبير.
ونحن
ومن منطلق
مقاومة
التزوير
والضم والتشويه
والتذويب
نورد ما يلي
لنؤكد:
1
– أن حدود
لبنان منذ فجر
التاريخ كانت
تساوي أو
تتعدى مساحة
ال10452كلم2 وأن
أجزاء واسعة
من سوريا كانت
بالفعل في اوقات
معينة جزء من
لبنان وسلخت
عنه لتضم الى ما
يسمى بدولة
سوريا.
2-اختلاف
نظرة
الاقدمين الى
لبنان وما كان
يسمى بسوريا
خلال العصور
واعتبارهم
كيانين مختلفين
تماماً.
هل هي
اجزاء من
سوريا ضمت الى
لبنان
وفي
الآتي ما يؤكد
ما نقول:
جاء
في كتاب تاريخ
لبنان
للدكتور
فيليب حتي طبعة
1978 صفحة174 وفي نص
مترجم لنقش من
هيكل عاصمة الملك
أشور ناصر بال
الثاني ( 883 – 839 قبل
الميلاد ) يتكلم
فيه الملك
فيقول : لقد
استوليت على
معظم جبال لبنان
وبلغت بحر
أمورو البحر
العظيم. وقد
غسلت الدماء
من أسلحتي في
الغمر
العظيم،
وقدمت ذبائح
من الغنم
لجميع
الآلهة، وقد
دفع الحزية أهل
الساحل
اللبناني،
أهالي صور
وصيدا وجبيل ومهالاتا
؟ وميزا ؟
وكيزا ؟
وامورو
وارواد الجزيرة
“.
وفي
نفس السباق
جاء في المرجع
ذاته صفحة 597 : ”
ولم يكن لبنان
المتصرفية في
حدوده آنذاك
يشمل البقاع
ووادي التيم،
كما أن بيروت
وصيدا فصلتا
عنه، وهذه
جميعاً كانت
من قبل أجزاء
من لبنان
وهكذا وضعت
موانىء لبنان
القديمة بيروت
وصيدا
وطرابلس تحت
اشراف الدولة
العلية
المباشر”.
وأيضاً
في صفحة (597) وهو
يتكلم عن
انشاء دولة
لبنان الكبير
: ” وفي هذه الأثناء
وضع دستور
جديد لحكم
البلاد
ولتعيين
الحدود، أما
المدن
البحرية التي
ألحقت بلبنان،
بيروت التي
أصبحت
العاصمة
وصيدا وصور وطرابلس
والمدن
والمقاطعات
الداخلية مثل
البقاع
وبعلبك
وحاصبيا
وراشيا
ومرجعيون،
فانها كانت
سابقاً جزءاً
من تاريخنا
وجغرافيتنا ” .
حدود لبنان
التاريخية
وهنا
نذكرالمنادين
بالسورنة بأن
الكتاب المقدس
العهد القديم
حدد حدود
لبنان من آلاف
السنين في سفر
القضاة 3/3 على
الشكل
التالي:”جميع
الكنعانيين
والصيدونيين
والحويين
المقيمين في
جبل لبنان من
جبل بعل حرمون
الى مدخل حماة
…
كما
ورد في سفر
يشوع 13/5 : ” وكل
لبنان نحو
شروق الشمس من
بعل جاد تحت
جبل حرمون الى
مدخل حماة”.
وأما
عن امتداد
لبنان شرقاً
فقد حدده
المؤرخ ”
يوسيفوس ” (
القرن الأول
بعد السيد
المسيح )، في ” آثار
اليهود ”
الكتاب رقم 5 ،
الفصل 1 ، القسم
22، بجبل الشيخ
وما يحيط
بدمشق من تلال
وجبال دعاها
كلها باسم جبل
لبنان، اذ قال
” منابع نهر
الأردن الذي
يتدفق من جبل
لبنان “.
وورد
في سفر نشيد
الانشاد 7/4 : ”
انفك كبرج
لبنان الناظر
تجاه دمشق”.
وظلت هذه النظرة
سائدة خلال
العصور ولذلك
نرى في القرن
الثاني عشر
عندما كتب
أسقف صور وليم
الصوري،
تاريخ الحملات
الصليبية،
قال فيها ”
لنهر الأردن
منبعان في سفح
جبل لبنان “.
وبما
أن معظم مدخل
حماة واجزاء
من سلسلة جبال
لبنان
الشرقية تقع
في ما يسمى
بسوريا وبعد
هذه الدلائل
نسأل من الذي
يحتل أرض
الغير، لبنان
أم سوريا ؟
وليتذكر
الداعون الى
الهيمنة
السورية
وإعادة المسلوخ
اليها بأن
دولة سوريا
الحالية جمعت
بضم أربعة
قطاعات
منفصلة لتؤلف
دولة جديدة (
تختلف عن
المقاطعة
اليونانية –
الرومانية
التي دعيت
سوريا خلال
حقبات معينة
من التاريخ )
وهذه المقاطعات
هي ولاية
الشام،
وولاية حلب،
ودولة
العلويين
ودولة الدروز.
اختلاف
النظرة
التاريخية
الى لبنان
وسوريا.
وسنورد
فيما يلي بعض
المراجع التي
نأمل أن تفيد
وتوضح أن
النظرة
التاريخية
الى لبنان (
فينيقيا
أحياناً)
وسوريا كانت
دائماً نظرة
الى منطقتين
مختلفتين. فقد
جاء في كتاب ”
ديوان الشعر
الاغريقي “… هنا
يرقد ميليغر
ابن بقراطس
الذي كان يجمع
بين دموع الحب
الجميل وبين
ربة الشعر
وطيب العيش،
صور رابية
السماء
حضنتني
يافعاً،
وتربة غدارا
المقدسة
غذتني شاباً،
وجزيرة قبرص
الحبيبة
رعتني شيخاً.
ان كنت سورياً
فعليك مني السلام،
وان كنت
فينيقياً فلك
مني التحيات،
وان كنت
اغريقياً
فمرحى. باللّه
عليك اذا مررت
بهذا القبر
فردد ما قلت”.(3)
وبذلك نرى أن
سوريا
وفينيقيا
واليونان
ذكرت كأجزاء
منفصلة كلّ
لها كيانها.
وفي
كتاب تاريخ
لبنان
للدكتور
فيليب حتي صفحة
(218) يقول في معرض
حديثه عن
انتشار اللغة
اليونانية ”
ولكن قولنا
هذا يجب ألاّ
يفسر بأن
فينيقي لبنان
وآرامي سورية
فقدوا طابعهم
السامي، فان
اللهجة
الآرامية ظلت
لغة العامة في
سورية، كما أن
اللهجة الكنعانية
ظلت لغة
العامة في
لبنان “.
وكذلك
اذا طالعنا
سفر
الميكابيين
الثاني نقرأ ”
ابلونيوس بن
ترساوس وكان
اذ ذاك قائداً
في بقاع سورية
وفينيقية “.
كما نرى آيات
أخرى في سفر
الميكابيين
الثاني بذات
المعنى مثل
الآيات 98 ، 44 ،88 و
1011.
وهنا
يحضرنا قول
الأستاذ
أنطوان اميل
خوري حرب ” ان
اسم لبنان ظل
خلال العصور
وبثبات، متوافقاً
مع الوحدة
الطبيعية
الجغرافية
لحدود لبنان
المعاصرة،
وان أي تغيير
في هذه
الحدود، أو
أية تجزئة في
هذه الوحدة،
هو تشويه
لكيان لبنان
الطبيعي
التاريخي،
وبالتالي
تشويه لاسمه.
ان اسم لبنان
قديم جداً بل أقدم
من أسماء جميع
البلدان
القديمة منه
كاسم سوريا
وفلسطين
والعراق ومصر.
ان اسم لبنان
مرتبط
بالكتلة
الجبلية التي
يتكون منها،
فثبت من دون
سائر الأسماء
التي أطلقت
عليه أو شملته
في مراحل
مختلفة مثل
كنعان وأمورو
وزاهي وآرام
وفينيقيا
وغيرها… وفيما
اضمحلت هذه
التسميات ظل
اسم لبنان
معايشاً
العصور
التاريخية
منذ أربعة
آلاف سنة الى
اليوم “.
أليس
الجولان أولى
بجهودهم ؟
ونحن
في نهاية
مقالتنا هذه
نريد ان نسأل
راكبي موجة
السورنة
لماذا تريد
سوريا وبدون
وجه حق إحتلال
لبنان وضمه
اليها إن
سياسياً أو
جغرافياً وهي
من لم ولن
تحافظ على
أجزاء معترف
دولياً بأنها
أراض لسوريا كالجولان
المحتل من قبل
اسرائيل
والكل يعلم أن
الجولان احتل
بدون معركة
وبتواطؤ
الدولة
السورية مع
الدولة
العبرية.
ومن
أراد
التفاصيل
فليرجع الى
مجلة الحوادث العدد
رقم 608 في 5-7-1968 التي
جاء فيها أن
الدكتور سامي
الجندي
السفير
السوري
السابق اعترف
بأنه كان كلّف
من قبل حكومته
بمقابلة ” أبا
ايبان ” وزير
الخارجية
الاسرائيلي
في حينه “،
الذي أبلغه
بحدوث الحرب
وبأن القوات
الاسرائيلية
لن تصل الى
أبعد من
القنيطرة حتى
ولو كانت
الطريق الى
دمشق مفتوحة.
وأكّد الرئيس
المصري محمد
أنور السادات
فيما بعد في
أيار 1979 هذه
المعلومات اذ
قال ” ان
الألغام قد
أزيلت يومها
من هضبة الجولان
والقنيطرة
قبل دخول
الاسرائيليين،
وأن السلطات
السورية قد
بادرت الى
اعدام الضابط
السوري الذي
أعلن سقوط
الجولان قبل سقوطه
بالفعل.
والغريب
أننا عندما
نجادل راكبي
موجة السورنة
بقضية
الجولان
المحتل
يطلعون عليك
بنظرية أن
سوريا لا تفتح
جبهة الجولان
لأن انفجاراً
عسكرياً
كبيراً من حجم
حرب أكتوبر
مرفوض
دولياً؛ وأن
الدول
العربية قد
قررت محاصرة
اسرائيل
بعروض السلام
بأي ثمن، وأن
اسرائيل تخاف
من السلم أكثر
مما تخاف من
الحرب.
ويتجاهلون
بأن قرار
وإرادة
المقاومة
وتحرير
الأوطان لا
يحتاج الى
قرار وقبول
دولي، وهل المقاومة
في الجنوب
اللبناني
بإعترافهم ابتدأت
بقرار وقبول
دولي ؟ وثانياً
من قال بأن
فتح جبهة
الجولان يجب
أن يكون على صعيد
حرب شاملة ؟
بل يمكن أن
تكون حرب
عصابات يؤديها
الشعب السوري
لتحرير أرضه
كما فعل اللبنانيون
اللذين كانوا
يقاومون
بمباركة سورية
في الجنوب
وباعتقادنا
بأن الضغط على
اسرائيل كان
سيكون مضاعفاً
لوكانت فتحت
جبهتين بدل
جبهة واحدة، (
ولكن العارف
بخبايا
الأمور يعرف
بأن تأمين
جبهة الجليل
“الجبهة
الأضعف”
للدولة
العبرية هي
احدى أهم مهام
النظام
العلوي في
سوريا ) بينما
جبهة جنوب
لبنان فلا
خطرمن فتحها
كانت تبقيها
الدولة
العبرية
مفتوحة
لإستدرار
المساعدات
والعطف
الدولي، وأن
لم يكن ذلك
فكيف أن من
دافع عن حق
المقاومة في
لبنان وبدماء
اللبنانيين
يستغليها
ويحذر منها
عندما تصبح
الدماء
المدفوعة
دماء سورية. ولكن
السوريين
يعرفون بأن
منطقة الجليل
هي خط أحمر
عليهم حمايته
وإلا ضاع كل
مجهودهم
ورصيدهم عند
الدولة العبرية
بعد خدماتهم
لها في حربي 1967 و
1973.
ونريد
أن يتعظ
المتسورنون
بحكمة ” من جرب
المجرب، كان
عقله مخرّب “. فهم إذا
اتعظوا بدروس
الماضي،
سيتمكنون من
ردع من خانهم
في كل مناسبة
وفرصة من تسلم
أمورهم، وذلك
خوفاً من أن
يكون مصير ما
تبقى من أرض
ما يحلمون به
من سوريا
كمصير
الجولان.
ونريد
ان نلفت نظرهم
بأن من سلّم
الجولان الى الجيش
الاسرائيلي،
هو نفسه من
قسم الشعب الفلسطيني
وضرب ثورته،
وهو نفسه الذي
نكل بالشعب
اللبناني
وأفقره وهجره
واحتل أرضه
وضرب نقاباته
العمالية
وفرّق أحزابه
وقتل زعمائه وسجنهم
وفرض عليه حكم
دكتاتوري عن
طريق دمى
يحركها عن
بعد. وهو
من فرط عقد
أول محاولة
وحدة عربية
عندما خنق الجمهورية
العربية
المتحدة في
المهد قبل أن تصبح
دولة قوية لا
يمكن إزالتها.
وهو من ساعد الفلسطينيين
على ضرب
الأردن في
السبعينات، وهو
نفسه الذي
ارتضى وخدمة
لمصالحه
الشخصية أن
يكون رأس حربة
لضرب العراق
وتجويع شعبه
والأن يرتضي
تفويت فرصة
السلام
والحرية على
الشعب العراقي
نفسه. وهو
نفسه أيضاً
الذي لم يحرك
جيشه مرة
واحدة الاّ
وكانت لخدمة
اسرائيل
ومخططاتها في
المنطقة…
وواقعنا
اللبناني
المعاش شاهد
على ما نقول.
*
* *
(1)
– انطوان اميل
الخوري حرب:
اسم لبنان عبر
العصور ،1979 ،
صفحة 76 – 77.
(2)
– المصدر نفسه.
(3)
– كتاب تاريخ
لبنان
للدكتور
فيليب حتي
طبعة 1978 صفحة 225-226
(4)
– اسم لبنان
عبر العصور، صفحة 76
التيار
الوطني الحر
هو حزب
الوظيفة
السياسية.
مروان
هندي/30 آب/2024
منذ
اللحظة
الحاسمة التي
تولى فيها
ميشال عون
رئاسة
الحكومة
الإنتقالية
عام ١٩٨٨،
ظهرت
إستراتيجية الوظيفة
السياسية
بوضوح، حيث
كانت تهدف في
صميمها
الوصول إلى
قصر بعبدا.
وقد إعتمدت
هذه الإستراتجية
على السيطرة
الممنهجة على
الواقعين
السياسي
والأمني في
البلاد،
وخاصة في المنطقة
الشرقية.
لتحقيق
هذه الوظيفة
السياسية، لم
يتردد عون في
إستخدام كل
الوسائل
والمناورات
المشبوهة،
مما يعكس
جشعا"
سياسيا"
ونرجسية بلا
حدود. فقد عمل
على تشليع
وتفكيك
المناطق
الحرة التي
كانت محصنة
وموصدة أمام
الجيش
السوري، مما سهل
له الدخول
إليها.
بعد
تفاهم مار مخايل
في ٦ فبرايل
٢٠٠٦, تغيرت
الوسيلة
وبقيت الوظيفة
السياسية
نفسها. فتم
تسهيل دخول
حز.ب/الله إلى
مختلف
المناطق
اللبنانية،
وخاصة المسيحية
منها. والأخطر
أنّ الجنرال
أدخل سرديات
ومصطلحات
حز.ب/الله إلى
المجتمع
المسيحي الذي
لم يعتد عليها
يوما". علاوة
على التغطية
المسيحية
لمشروع الحزب
المتجسد
بتصدير الثورة
الإسلامية على طريقة
ولاية الفقيه
إلى كامل
أرجاء
المعمورة. اليوم،
يواصل باسيل
أداء نفس
الوظيفة
السياسية،
رغم إختلافه
الظاهري مع
حز.ب /الله،
بهدف تعزيز
وضعه المسيحي
المتراجع
جدا". هذا
التمايز
مقبول ومفهوم
من قبل الحزب،
حيث إعادة
تأهيل باسيل
مسيحيا" يصب
في مصلحة
الحزب على
المدى القصير
والمتوسط، مما
يجعله أكثر
فعالية في
تأدية وظيفته
السياسية.
دماء
بريئة
على شاطئ غزة
ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط/30 آب/2024
مَن يريد أن
يشعر
بالإحساس
الجيد عن نفسه
عليه أن يختار
قضية عادلة
ومحقة ويردد
الشعارات،
ولكن من دون
أن يدفع ثمنها.
مَن يدفع
الثمن شخص
آخر.
هذا
ما يحدث
بالضبط في
غزة، حيث يدفع
أهلها من
دمائهم،
ولكنَّ هذا
الدم النازف
لا يكفي لصاحب
هذه الشعارات
الذي يدعو
لمزيد من
الدمار بشرط
ألا تصل إلى
بيته، ولمزيد
من التضحيات
بشرط ألا تكون
بين عائلته،
ولمزيد من
التحمل
والتصبر بشرط
أن يكونا
بعيداً عنه،
فهو لا يتحمل
فقدان هاتفه
لساعات أو
خسارة
متابعيه على
وسائل التواصل.
ما أسهل أن
تكون بطلاً
على حساب
الآخرين
وتُظهر
الشجاعة وأنت
أمام
الكيبورد
ولست تحت
القصف
العنيف، وما
أسوأ أن
تستخدم آلام الضحايا
آلية نفسية
للتطهر
الذاتي
وإشباع النفس،
أو من أجل
الشهرة أو
المال أو خدمة
عقيدة فكرية
ومشروع سياسي.
ونعرف
الكثيرين من
الذين
يطالبون
بمزيد من
التضحيات وهم
يقضون
أوقاتهم في
اللهو وجمع
الأموال والسفر
والشهرة ولا
تفوتهم آخر
الموضات باهظة
الثمن. وفي
الوقت الذي
يتلطخ شاطئ
غزة بالدماء البريئة،
يقضون هم
أوقاتهم على
الشواطئ
المشمسة الخاصة
التي تتعالى
فيها الضحكات
وأصوات الموسيقى.
يعيشون حياة
طيبة وسعيدة
(وهذا من
حقهم)، ولكنهم
يرفضونها
لأهل غزة.
لماذا؟
هل دماؤهم
وجيناتهم أقل
من دمائكم وجيناتكم؟
لا. هل حرام
عليهم أن
يعيشوا حياة
طبيعية مثل
بقية البشر؟
لا. أليست
لديهم أحلام
وطموحات
لأنفسهم
ولأطفالهم؟ بالتأكيد
بلى. كل
هذه الأشياء
الغريزية
الطبيعية
التي نريدها
كلنا وأهل
غزة، مثل بقية
البشر،
يستحقونها.
لكنَّ
المزايدين لهم وجهة
نظر أخرى. إنهم
بحاجة إلى
معاناة آخرين
بعيدين عنهم
حتى يشعروا
بأنهم في حال
أفضل (حتى لو
لم يدركوا
ذلك).
يستخدمونهم
شعاراً كي
يشعروا
بالرضا عن
أنفسهم. لديهم
كل شيء ولكنهم
يفتقدون
شيئاً ما
يجعلهم يشعرون
بأنهم
مناضلون
وأصحاب قضية
حتى لو كان
أصحاب القضية
الأصلية
نفسها يصرخون
ويستغيثون كل
يوم ويريدون النجاة
بحياتهم
ويطالبون
بوقف هذه
الحرب الإسرائيلية
الوحشية
الرهيبة
رحمةً بهم.
إن
نهاية
معاناتهم
ستجعل
المزايدين في
حيرة من
أمرهم،
ولكنها حيرة
لن تطول. المزايد
بطبيعته سيجد
دائماً شيئاً
يصور فيه نفسه
أنه أفضل من
الآخرين
الخونة
والعملاء. وهم
لا يكتفون
بطلب من أهل
الضحايا أن
يصمدوا حتى لو
خسروا كل
أطفالهم
وأموالهم
وتهدمت
بيوتهم
ولكنهم
يُلقون التهم
على الآخرين
لأنهم فقط
يطالبون
بإنقاذ أهل
غزة (أو ما
تبقى منهم).
شكوى
أي أحد من أهل
غزة، ورغبته
في إنهاء الحرب
والمحافظة
على مَن تبقى
من أفراد
عائلته والعودة
إلى منزله
بسلام حتى لو
كان مهدماً،
كأي إنسان،
ستجعله عرضةً
للهجوم
والتخوين من
هذا المزايد
الذي يعيش
بعيداً عنه
آلاف الأميال
آمناً في منزله
وبين أطفاله
الذين يدرسون
في أفضل
المدارس ويحصلون
على تأمين صحي
شامل. هذه
المزايدة في
أعلى
مستوياتها:
مسفوك الدم
والمقتول
والمشرد
أصبحوا خونة
وعملاء،
والآمن
البعيد أصبح النبيل
والشريف. ولكنَّ
شاباً من غزة
يعيش في
العراء منذ
أشهر ويهجَّر
من مكان لآخر
لا يستحق أن
يحافظ على
حياته ولا
يُسمح له بأن
يطلب أن يعيش
بسلام ورخاء
مثل غيره.
مقتله هو
الشيء الذي
سيعطيه صك
البراءة من
الخيانة. حياته
تحولت إلى
«تريند»
يستخدمونه
لساعات ثم يستأنفون
حياتهم
ومتعها التي
لا يمكن
الاستغناء
عنها من
متابعة
المباريات
إلى مشاهدة
«نتفليكس». أسهل
شيء في الحياة
أن تنفق مال
الآخرين
وتتاجر بدماء
الآخرين
وتضحّي
بأطفال
الآخرين.
الآخرون مجرد
بضاعة وسلعة
تُستخدم لوقت
قصير ثم تُرمى
في سلة
المهملات بعد
أن تستنفد أغراضها.
أصحاب
الأجندات
يرون أنها
تخدم مشروعهم
وآيديولوجيتهم،
والساسة
الشعبويون يعتقدون
أنها ترفع من
أسهمهم وتحقق
لهم مناصب ومكاسب،
والمشاهير
تحقق لهم
مزيداً من
الجماهيرية،
والمؤثرون
تزيد من
متابعيهم
وترفع قيمة عقودهم،
والمحللون
العسكريون
والإعلاميون
تحشو جيوبهم
بالمال
الملطخ بالدم.
وجميعهم سينسون
بعد وقت قصير
الأم الغزية
التي فقدت طفلها
بعد أن
استثمروا
بمعاناتها
المؤلمة، كل واحد
لهدفه الخاص.
وبينما ستعيش
مكلومةً على ذكرى
وصورة لا
تغادر
مخيلتها
سيتفرقون
سريعاً ويبحثون
عن ضحية أخرى،
وبعضهم سيذهب
إلى الشواطئ المشمسة
ليكمل الحفلة
التي ما زالت
في بدايتها.
عودة ظريف...
إيران تفاوض
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/30 آب/2024
لم
يتأخر وزير
الخارجية
الإيراني
السابق جواد
ظريف في
العودة عن
استقالته،
ولم يتأخر صاحب
السلطة (أي
المُرشد) بإفساح
الطريق أمامه
لكي يمارس
حرفته التاريخية
دبلوماسية
التفاوض،
فعودة ظريف
إلى منصبه
ليست محصورة
فقط بمراعاة
التوازنات
الداخلية
(القومية
والطائفية)
التي طالب بها
عند انضمامه
إلى فريق
بزشكيان
الحكومي، بل
على الأرجح
أنها محاولة
لإعادة
التوازن ما
بين مراكز صنع
القرار،
خصوصاً في
السياسات
الخارجية، حيث
إن التباين
واضح ما بين
مراكز القوة
التي تؤثر على
هذه
الاستراتيجية؛
إذ إن قرار
عودته،
وتغريدة
المرشد عن
التفاوض مع
العدو، رسالة
داخلية صريحة
بأن رأس الهرم
في قرار
الدولة والثورة
والنظام
يُفضل
التوازن ما
بين دبلوماسية
التفاوض
ودبلوماسية
الميدان. عملياً،
تختلف ظروف
حكومة
بزشكيان
الداخلية
والخارجية عن
ظروف حكومة
سلفيه،
الراحل إبراهيم
رئيسي والشيخ
حسن روحاني،
كما أن موقع وزير
الخارجية
الأسبق جواد
ظريف ودوره
المُرتقب،
يختلفان عن
موقعه ودوره
السابقين، في حكومة
حليفه الرئيس
الأسبق
روحاني،
وأيضاً ظروف
بيت الحكم الداخلية
تختلف عن
السابق
كلياً، بعدما
أثبتت التجربة
سريعاً أنه من
المستحيل
هندسة السلطة
والمجتمع في
إيران،
فحكومة
الطبيعة الواحدة
في عهد رئيسي
كانت
سلبياتها
أكثر من إيجابياتها،
وأدت إلى
أمرين، الأول
ظهور الخلافات
والانقسامات
داخل
المُعسكر
الواحد، أي ما
بين العسكر
وبين
المدنيين
العقائديين
إلى العلن،
وتكرّس هذا
الانقسام
والتنافس في
نتائج الانتخابات
الرئاسية
الأخيرة، أما
الآخر ففشل
المعسكر
العقائدي في
معالجة
الأزمات الاقتصادية
والاجتماعية
والخارجية.
هذا
الانقسام
إضافة إلى
الفشل سهّلا
على المُرشح
الإصلاحي
نوعاً ما
الفوز
بالسباق
الرئاسي، حيث
لم تزل القاعدة
الانتخابية
الإصلاحية هي
الأقوى، كما
أن هناك ميلاً
إلى الاعتقاد
بأن بيت الحكم
كان له دور في
تسهيل ترشح
بزشكيان،
لأكثر من حاجة
في نفس يعقوب؛
الأولى ضرورة
إعادة ترتيب
المعسكر
المحافظ
وتوازناته،
أما الثانية
فإن رئيساً
إصلاحياً
يمكنه احتواء
الشارع
الغاضب من السياسات
الداخلية
والخارجية،
أما الثالثة
والتي لم
تتبلور بسرعة
نتيجة الشد
والجذب ما بين
بيت المرشد
والتيار
العقائدي،
فهي كيفية
التعاطي مع
تداعيات
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
وخصوصاً أن
احتمال
المواجهة
المباشرة مع
الولايات
المتحدة وارد
جداً، وهذا ما
يتجنبه
النظام منذ
تأسيسه؛ لذلك
خيار تعويم
ظريف يُشكل
جزءاً من مخرج
ضروري في
مرحلة انتقالية
متوترة
داخلياً
وخارجياً.
بإعادة
تعويم ظريف،
فتحت طهران
باب التفاوض على
مصراعيه، وأقرّ
النظام بأن
دبلوماسية
الميدان وصلت
إلى حافة
الانفجار،
وبأن
البراغماتية
العقائدية
ضرورة وطنية
وثورية، وهي
تُجنّب إيران عواقب
كبيرة في حال
تُرك الأمر
للميدان (أي «فيلق
القدس») تقرير
مصير السياسة
الخارجية، فما
بين قاآني
وظريف، يبدو
أن المرشد
لديه أولوية ظريف
أيضاً في هذه
المرحلة.
عودة
ظريف تؤكد
محدودية الرد
الانتقامي
على اغتيال
إسماعيل
هنية، والذي
قد يكون
مبهماً أو
مشابهاً لرد
«حزب الله» على
اغتيال فؤاد
شكر، وضبط
الأذرع
ومنعها من
القيام بأي
خطوة غير
محسوبة قد
تؤدي إلى حرب
لا تريدها
مطلقاً. وفي
عمقها هي استعدادات
للتعامل مع
الإدارة
الأميركية
الجديدة أياً
كانت، باللغة
التي ترغب
فيها واشنطن
ويتقنها
ظريف، لكن هذه
المرة ليست
الملف النووي
فقط، بل
الصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي
مروراً
بالنفوذ
الإقليمي. وعليه،
يمثل ظريف
مزاجاً
شعبياً
ونخبوياً داخل
المجتمع
الإيراني غير
المعني
مطلقاً بفكرة
العداء
للغرب، والرافض
كلفة الحفاظ
على خرائط
النفوذ
الخارجي، وله
رأيه
المُختلف
للقضية
الفلسطينية؛
وهذا ما يدفع
إلى الاعتقاد
بأن ما بين
دور قاآني
ودور ظريف
باتت خيارات
طهران صعبة،
فهل سينجح
ظريف في لعب
دوره والحفاظ
على دور قاآني
في آن واحد؟!
الانتخابات
الأميركية:
الخيار
الجماعي
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/30 آب/2024
في
واحدة من تلك
الانطلاقات
التي تخصّص
فيها دونالد
ترمب، وصف
مرشحة الحزب
الديمقراطي ومنافسته
للرئاسة
الأميركية،
نائبة الرئيس كامالا
هاريس، بأنها
«شيوعية».
بما
أنني أشك في
أن السيدة
هاريس ليس
لديها سوى
أدنى فكرة عن
الشيوعية،
وهي
آيديولوجية
الزومبي التي
خرجت عن المجال
العام منذ
عقود مضت،
فإنني أعتقد
أن حامل لواء
الحزب
الجمهوري لم
يكن منصفاً.
لكنه ليس
مخطئاً
تماماً في هذا
السياق، ما
دامت البطلة
الديمقراطية
تتماهى ضمناً
مع سلسلة من السياسات
التي يرجع
تاريخها إلى
عصر أفلاطون،
وهي السلسلة
التي تعد
الشيوعية
واحدة من بين
العديد من
أشكالها.
في
الفلسفة
السياسية
يُسمى هذا
التيار باسم «الجماعية»
أو «المشاعية». أفلاطون،
على الأقل في
كتابه العظيم
«الجمهورية»،
يُصور
المجتمع
المثالي بأنه
المجتمع الذي
يحكمه أولئك
الذين يعرفون
أفضل ما في الحياة،
والذين
يتولون مهمة
رعاية عامة
الناس من
المهد إلى
اللحد. ويشعر
أرسطو بالقلق
من الجماهير
والمجتمعات
الكبيرة. وفي
الواقع، يشعر
بالقلق من أن
المدينة التي
يتجاوز عدد
سكانها 100 ألف
نسمة قد تواجه
المتاعب.
كان
المستوطنون
الذين أنشأوا
الولايات
المتحدة أقرب
إلى عبادة
الفرد لدى
أرسطو منهم
إلى يوتوبيا
أفلاطون
الجماعية. لقد
أتوا إلى
العالم
الجديد
أفراداً أو
جماعات أصغر
من أن يحاولوا
فرض هوية
جماعية على
الآخرين. كانوا
مزارعين
تحوّلوا إلى
رواد في
اكتشاف
الطرق، وصناع
القرارات،
وفي النهاية
بناة الأمم،
وكانوا يعملون
دائماً
أفراداً ولا
يجتمعون معاً
إلا في حالات
الطوارئ
والظروف
الاستثنائية،
مثل محاربة
الأعداء.
شغل
اثنان من
الرؤساء
الأميركيين
الخمسة الأوائل،
وهما جون
آدامز،
وتوماس
جيفرسون، منصب
سفيرين على
التوالي في
بلاط سانت جيمس
وفيرساي، إذ
جرى تلخيص
هوية الفرد
بصفتها رعايا
للملك. روّج
آدامز
وجيفرسون مع
معظم البنائين
الأوائل
الآخرين
للولايات
المتحدة فكرة
الحكومة
الصغيرة. وحتى
آنذاك أطلقوا
عليها مسمى
«الإدارة»،
بوصفه
مصطلحاً
محايداً يستبعد
الادعاءات
المتعالية.
مع
ذلك، كان من
المحتم في
عالم يتألف من
الدول
القومية التي
تتمتع بسلطة
مركزية،
وتسودها
الأوهام
الجماعية، أن
الولايات
المتحدة التي
أنشئت حديثاً
لن تظل بمنأى
عن التأثير
على أساليب
العمل السائدة
في مختلف
أرجاء العالم.
وسلّطت سلسلة
من الحروب مع
إنجلترا
والمكسيك
والإمبراطورية
الإسبانية
الضوء على
ضرورة العمل
الجماعي، في دولة
لم يكن لديها
حتى جيش نظامي
دائم. كما سلّطت
حرب الانفصال الضوء على
ضرورة العمل
الجماعي
للحفاظ على
الاتحاد،
ولكنها خلقت
أيضاً عادات
«جماعية» لن
تتلاشى بمجرد
انتهاء حالة
الطوارئ.
كانت
«الصفقة
الجديدة» التي
وضعها الرئيس
فرانكلين
روزفلت،
مستوحاة من
الاقتصاد
الكينزي، في
أول استعراض
رئيسي للنزعة
«الجماعية» في
السياسة
الأميركية.
بفضل نجاحها الواضح
جزئياً،
تمكّنت من هدم
الجدار
الذهني الذي
كان سبباً في
إبعاد
الأفكار
«الجماعية» عن
السياسة
الأميركية،
باستثناء
أوقات الطوارئ.
وقد
تعززت الفكرة
بعد الحرب
العالمية
الثانية،
ودخول المجال
السياسي
الأميركي
مفاهيم مثل
دولة
الرفاهية،
والديمقراطية
الصناعية،
والليبرالية
(التي تعني في
المعجم
السياسي
الأميركي أن
تكون على
اليسار)
والتقدمية، والسوق
الاجتماعية،
والطريق
الثالث، وحتى
الاشتراكية.
ورغم
أن الولايات
المتحدة
انتهى بها
المطاف إلى
تأسيس حزب
شيوعي صغير،
مع دائرة
محدودة من
المتعاطفين
بشكل رئيسي
بين النخب
الأدبية والفنية،
لم تتحول
الشيوعية إلى
قوة رئيسية في
السياسة
الأميركية.
وفي
اعتقادي أن
الولايات
المتحدة قد
تلقّت التحصين
ضد «الجماعية» الشيوعية
بسبب المأساة
التي امتدت
سبعة عقود في
الاتحاد
السوفياتي.
فلولا هذا
لكان بوسع الشيوعية
أن تحظى بفرصة
أفضل في
استمالة مزيد
من
الأميركيين.
في
العشرينات
والثلاثينات
من القرن
العشرين،
عثرت أشكال
أخرى من
«الجماعية»،
مثل الفاشية
الإيطالية،
والنازية
الألمانية،
على معجبين في
الولايات
المتحدة، غير
أنها لم تكتسب
قاعدة شعبية.
في
السياسة،
اتخذت
الولايات
المتحدة
منعطفاً
حاداً نحو
«الجماعية» في
عهد الرئيس
ليندون
جونسون، مع
سمات مثل
التمييز
الإيجابي،
و«الجماعانية»،
والنسوية،
والهذيان
المبكر للنزعة
البيئية.
بالمضي
قدماً
وسريعاً، فإن
خطاب الرئيس
جون كينيدي «لا
تسأل»، الذي
ربما استلهمه
من «الكتاب
الأحمر
الصغير» لماو
تسي تونغ،
صنّف الفرد
على أنه الشخص
الذي يجب عليه
أن يفعل شيئاً
للدولة بدلاً
من التساؤل
عما تفعل
الدولة لأجله.
كان شعار
انتخاب بيل
كلينتون «إنه
الاقتصاد أيها
الغبي!»
بمثابة إعادة
صياغة على
اعتقاد ماركس
بأن الاقتصاد
يوفر البنية
التحتية
للمجتمع مع
السياسة،
بصفتها
البنية
الفوقية.
في
سيرته
الذاتية
المؤلفة من 780
صفحة، يسخر باراك
أوباما من
النقاد الذين
يزعمون أنه قد
يكون
«اشتراكياً
خفياً». ثم
يكشف عن تعلقه
«بالجماعية»،
ويثني على
«الروح
الجماعية،
وهو الشيء الذي
نتمناه جميعاً،
والشعور
بالتواصل
الذي يتغلب
على خلافاتنا».
كما عملت
هيلاري
كلينتون
أيضاً على
بناء رسالتها
الرئاسية على
الشعار
الجماعي: «إن
تربية الطفل
تتطلب مشاركة
جميع أفراد
القرية». على
مر العقود،
فقدت عبادة
الأميركيين
التقليدية
للفرد بصفته
بطلاً، كثيراً
من هالتها، إذ
استُبدلت بها
عبادة جديدة
للضحية التي
تستحق
الاعتذار
والتعويض.
سواء
شاء ترمب أم
أبى، فإن
المجازات
«الجماعية»
تضرب الآن
بجذورها
العميقة في
السياسة الأميركية،
حيث الدوائر
الانتخابية
الضخمة، لا
سيما بين
الأقليات
العرقية
والملايين من
المهاجرين
الجُدد الذين
يأتي أغلبهم
مما يُسمى
«العالم
الثالث»؛ حيث
الدولة هي
المعبود
العلماني
الذي يقرر كل
شيء.
زيادة
الحديث عن
يزيد وغيره
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/30 آب/2024
القنبلة
التي فجّرها
المرشد
الإيراني علي
خامنئي،
بتصوير نفسه
ومعسكره
وحرسه الثوري
والجماعات
المرتبطة به
في العراق
ولبنان
واليمن، بأنه
تجسيد للحسين
بن علي أو
الحسينية،
وخصومه كلهم
تجسيد ليزيد
بن معاوية أو
اليزيدية؛ هي
قنبلة فكرية،
قبل أن تكون
سياسية
إعلامية.
قنبلة
فكرية؛ لأنها
تبعثر كل
المقولات
القارّة
الساكنة حول
رؤيتنا
لتاريخنا
العربي والإسلامي،
من الطرفين
الشيعي
والسنّي، فلو
دخلنا قليلاً
أو كثيراً في
التفاصيل،
لوجدنا حركة
وديناميكية،
وحيوية،
ومفاجآت
مدهشة. قبل أن
نذكر طرفاً
منها، يحسن
الإشارة لهذه
المفارقة،
وهي أن
التاريخ هو
علم وإعلام؛
علمٌ يقوم على
مناهج بحث
تاريخية
متنوعة، من
اليمين لليسار،
مروراً
بالوسط،
وهناك «مدارس»
تاريخية علمية،
وهناك
المؤرخون
القدامى
الكلاسيكيون،
وهناك
المؤرخون
أصحاب
المناهج
الحديثة في العالم
العربي، ولعل
من روادهم في
القرن العشرين،
المصري شفيق
غربال
والعراقي عبد
العزيز الدوري،
وأنا أضع
معهما، بل
أعمق منهما،
وإن كان أتى
بعدهما
زمنياً،
التونسي هشام
جعيّط، صاحب
كتاب
«الفتنة»،
وغيره.
والتاريخ
إعلامٌ؛ لأنه
في شكله
الأوليّ سرد
أخبار وحكاية
روايات و«سِيَر»،
لكن شكله
الأخطر
و«اللاعلمي»
هو الشكل
المقدّس الذي
يدخل في عِداد
التكوين الديني،
وهذا بالضبط
ما يقدّمه
النمط
الشيعي، أو
الخارجي، لكن
حديثنا عن
الشيعي هنا
بكل ألوانه من
إمامية
وزيدية
وإسماعيلية،
نحن هنا أمام
سردية مقدّسة
هي جزءٌ من
بِنية
العقيدة نفسها،
فما جرى من
خلافات
سياسية في
الصدر الأول
من تاريخ
المسلمين، هو
قطعة أصيلة من
التأسيس
الديني
للإنسان؛ لأن
مبحث
«الإمامة» في
العقائديات
الشيعية، من
الأساسيات
وليس الكماليات؛
أي لا يصحّ
الدين إلا
باعتقادها.
هناك
لمحات نادرة
في التواريخ
القديمة عندنا
بها أثارة من
موضوعية في
النظر
التاريخي حول
شخصية يزيد بن
معاوية، ومن
ذلك المؤرخ
المتأمل الكبير
ابن خلدون،
حين ذكر في
مقدّمته عن
أخذ معاوية
ولاية العهد
لابنه يزيد:
«إن الذي دعا
معاوية
لإيثار ابنه
يزيد بالعهد
دون سواه، إنما
هو مراعاة
المصلحة في
اجتماع الناس
واتفاق أهوائهم،
باتفاق أهل
الحل والعقد
عليه حينئذٍ
من بني أمية؛
إذ بنو أمية
يومئذ لا
يرضون سواهم،
وهم عصابة
قريش، وأهل
الملة أجمع،
وأهل الغلب
منهم، فآثره
بذلك دون غيره
ممن يُظن أنه
أولى بها،
وعدل عن
الفاضل إلى
المفضول حرصاً
على الاتفاق
واجتماع
الأهواء».
هذه
الفترة
القصيرة التي
وُلّي فيها
يزيد الحكم من
سنة 61هـ
لوفاته 64هـ،
فترة خصبة
تأسيسية ما زالت
آثارها لليوم.
فترة يزيد،
التي شملت حوادث:
كربلاء. الحرّة.
بداية ابن
الزبير،
وقبلها
الفتنة
الأولى - زمن
يزيد أسمته
الباحثة
التونسية
بثينة بن حسين
تسمية ذكية:
«الفتنة
الثانية» -
تستحق درساً علمياً
وليس شحناً
دينياً أو
مروراً
سلبياً عليها
على طريقة:
كفّ اللسان
عما شجر
بينهم! نحتاج
للعلم أولاً،
وآخراً؛ هو
الشفاء من الحقد...
أو الدروشة.
غزة
بين جبهتي
الحسين ويزيد
د . حارث
سليمان/جنوبية/30
آب/2024
نشر
مرشد الثورة
الاسلامية في
ايران السيد علي
خامنئي
تغريدة على
منصة إكس (X ) قال
فيها، ان
المعركة بين الجبهة
الحسينية
والجبهة
اليزيدية هي
معركة مستمرة،
وقد حدّد
الإمام
الحسين (ع)
ماهيّة هذه
المعركة
وهدفها،
قائلًا: “إن
رسول الله صلى
الله عليه
وآله قال: من
رأى سلطانًا
جائرًا.”
القضيّة
قضيّة الظلم
والجور؛
الجبهة
الحسينية تقاوم
اليوم الجبهة
اليزيديّة،
أي جبهة الظلم
والجور... اضاف
؛ تأخذ
المعركة بين
الجبهة الحسينية
والجبهة
اليزيدية
أشكالا
مختلفة ففي عصر
السيوف
والرماح كان
لها شكلها
الخاص، وفي عصر
الذرة
والذكاء
الصناعي لها
شكل آخر، وفي
عصر الدعاية
والاعلام عبر
الشعر
والبيان والكلام
لها شكلها
أيضا، وفي عصر
الانترنت
والكوانتم
وما الى ذلك
لها شكل
مختلف.انتهى
كلام المرشد.
معركة
الخامنئي
الحسينية ضد
الجبهة
اليزيدية هي معركة
مستمرة عبر
الزمن، هي ماض
حدث منذ ١٤٠٠
سنة، لكنه ماض
لم يمض، فلا
انتهت دعوة الحسين
ومعركته
بشهادته، بل
تجسدت
بابنائه
واتباعه ثم
بشيعته، ولا
التأمت جراحاتها،
او اختتمت
احزانها،
بمرور الزمن،
خلال القرون
الماضية، ولا
استوفى
المختار
الثقفي قصاصا
كافيا من
القتلة، بعد
ان قتل كل من
عادى الحسين
وحاربه على
ارض كربلاء،
في العاشر من محرم
سنة 61 هجرية
الموافق 10
أكتوبر سنة 680
م، ولا استوفت
ثارات
الحسين، من
السلالة الاموية
التي يتحدر
منها يزيد،
والتي انقطع
نسلها في
المشرق قتلا،
عند تأسيس
الدولة
العباسية،
على ايادي
أحفاد
العباس،
وحملة
الرايات السود،
الهاتفين يا
لثارات
الحسين!...
فطالما
ان المعركة
قائمة بين
الحق والعدل
من جهة اولى
والظلم
والجور من جهة
ثانية فان المعركة
مستمرة بحسب
المرشد، بين
أحفاد الحسين
وشيعته وبين
احفاد يزيد
واتباعه!. فمن
هم اتباع يزيد ومما
تتألف الجبهة
اليزيدية
التي تتوالى
المعارك معها
وعليها!؟
غني
عن القول ان
يزيد ابن
معاوية لم
يتمتع باي عطف
او تأييد من
المسلمين
عامة، ومن اهل
السنة
والجماعة
خاصة، ولم تكن
مأساة قتل
الحسين في
كربلاء في نظر
هؤلاء إلا
جريمة
مستنكرة،
تُضَمُّ الى
جريمة قصف
الكعبة
المشرفة في
مكة
بالمنجنيق، و
جريمة استباحة
مدينة رسول
الله في يثرب
بعد ثورة الزبير،
اللتان قام
بهما جيشه الاموي
بعد ذلك، فإذا
كان يزيد لم
يتمتع بالكثير
من المريدين
والأتباع في
حياته، فكيف
يصبح له أتباع
واحفاد بعد
مماته ب ١٤٠٠
سنة!؟
تجيب
الأحداث
الراهنة
المتوالية
على ذلك، فقد
صرح رئيس
وزراء العراق
الأسبق نوري
المالكي في
لجة الاحداث
الدامية
العراقية،
بان معركته مع
مدن أهل السنة
في الانبار
وديالى وصلاح
الدين
والرمادي
وبلد، هي
معركة مع
احفاد يزيد،
فيما اطلق حزب
الله، تبريرا
لإشتراكه في
الحرب
السورية، دعما
لنظام الأسد،
اطلق شعاره
الشهير " لن تسبى
زينب مرتين " ورغم ان
سبي السيدة زينب(
ع) بعد معركة
كربلاء، ليس
حقيقة ثابتة
يؤكدها
المؤرخون
كالطبري وابن
الاثير، الا
ان شعار حزب
الله في الحرب
السورية، قد
حدد هوية أبناء
يزيد وأحفاده
بالمكان
والزمان،
وقام بقتالهم
وتهجيرهم
واقتلاعهم من
بيوتهم.
المعركة
بين الجبهة
الحسينية
والجبهة اليزيدية،
لم تتخذ
اشكالا
مختلفة سلمية
او فكرية،
اوردها
المرشد في
تغريدته، بل
جرت بشكل عنيف
ووحشي، بقيادة
ايرانية
وبدعم اميركي
في العراق،
وبقيادة
ايرانية
وبدعم روسي في
سوريا،
وأسفرت عن تدمير
العمران في
معظم المدن
السنية، وعن
اقتلاع
ديموغرافي
وتهجير
جماعي!!.
من
البصرة وحتى
الجية وخلدة
وبيروت،
مرورا بالموصل
والفلوجة
وديالى
وسامراء
وصلاح الدين
ومدن درعا و
دوما وداريا
ومضايا في ريف
دمشق وحمص
وحلب وادلب وطرابلس
وبيروت، ثمة
اغلبية بشرية
سنية يصل تعدادها
الى حوالي ٢٧
مليون نسمة،
تعرضت خلال
العقدين
الماضيين
لموجات
متفاوتة
الشدة ومتقطعة،
من العنف
والاغتيال
والقتل
والتهجير
والخراب. فهل
كانت هذه
المواجهات
محطات في سياق
الصراع بين
الجبهة
الحسينية
والجبهة اليزيدية!؟
ماذا
عن اهل قطاع
غزة وفي اية
جبهة
يحسبون!؟، وهو
قطاع يعيش فيه
مليونين
وثلاث مائة
الف فلسطيني
ينتمون جميعا
للطائفة
السنية، رغم
ان قيادتهم
السياسية في
حركتي حماس
والجهاد الاسلامي
تنتمي لمحور
الممانعة
بقيادة الولي
الفقيه
الايراني! وهو
محور
ينتمي للجبهة
الحسينية!!
هل أهل
غزة في الجبهة
الحسينية، أم
في الجبهة
اليزيدية!؟
الوقائع
والاحداث
تشير الى ان
مصير رفح ودير
البلح وغزة
يشبه مصير
الموصل وحمص
وداريا
وادلب،
اقتلاع
السكان
وتخريب
العمران وتحويل
المكان الى
ارض لا تصلح
للبقاء
والحياة
فيها،
واستدامة
الخراب دون حل
او افق يعد
بأمل او
انفراج.
لا
نجدة لغزة
ولادعم لها
ولا هدنة
تكفكف فيها جراحاتها، فحرب
المساندة
التي اعلنتها
الجبهة
الحسينية من
طهران الى
جنوب لبنان،
لم تقدم
اي دعم لغزة،
ولم تمنع
اسرائيل من
جرائمها ولم
تؤدي اية
وظيفة نافعة
لها، ولم تردع
اسرائيل عن الانتقال
لاستباحة
الضفة
الغربية
والتلويح بإجلاء
سكان
مخيماتها،
ورغم هذه
التطورات فقد
ادلى رئيس
اركان الجيش
الايراني "من
ان الرد على
إغتيال هنية
في طهران،
تقوم به قوى
الاذرع في
المحور وان
ايران لن
تستدرج الى
حرب تريدها
اسرائيل"...
ويتضح
لكل مراقب
حصيف عفيف، ان
حرب المساندة هذه،
لم تكن من اجل
غزة، بل كانت
لضمان مقعد تفاوض
لايران مع
اميركا حول
النفوذ في
الاقليم، ولذلك
اتى موقف
المرشد
خامنئي الذي
سمح للحكومة
الايرانية
بالتفاوض
المباشر والعلني
مع اميركا حول
الملف
النووي، وهو
امر كان محرما
بشرعه، فكانت
المفاوضات سابقا سرية
وغير مباشرة...
وتأمل ايران مجددا
بعد انتخاب
رئيسها
بزشكيان،
وعودة جواد
ظريف الى
دائرة الحركة
والتأثير، ان
تقدم ضمانات
ورقابة حول
سلمية
برنامجها
النووي، مقابل
رفع او تخفيف
العقوبات
الغربية
عليها.
سيبقى الجرح
الفلسطيني
نازفا في
الجسد
العربي، حتى
تستب معايير
العدالة
وحقوق
الانسان
والشعوب،
وستبقى
الإبادة
الجماعية
التي تمارسها اسرائيل
في حق شعب
فلسطين،
جريمة ضد
الانسانية
جمعاء، جريمة
تتخطى ابناء
يزيد واتباع
الحسين،
جريمة تطال كل
اصحاب
الضمائر على
ارض الكوكب،
وتستدعي
العدالة
والعقاب
وازالة
الاحتلال.
ذكرى ٣٠ آب…كثيرون
يجهلون ماذا
يعني ذلك
التاريخ؟!
اللواء
جميل السيّد/موقع أكس/30
آب/2024
في
صباح
ذلك اليوم من
العام ٢٠٠٥،
إستفاق
اللبنانيون
على خبر
تناقلته
وسائل الإعلام
المحلية
والعالمية من
أن مدعي عام
التمييز سعيد
ميرزا ورئيس
فرع
المعلومات
وسام الحسن ومعهم
لجنة التحقيق
الدولية
برئاسة
الألمانيّان
ديتليف ميليس
وغيرهارد
ليمان، قد
إعتقلوا
اللواء جميل
السيّد
وثلاثة ضباط
لبنانيين
كبار
بتهمة
إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
بمشاركة
ضبّاط
سوريين!!
بعد
أقل من ثلاثة
اشهر على ذلك "
الإنجاز" تبين
أنّ إعتقالنا
كان بناء
لشهود زور بلغ
عددهم ١٣
شاهداً على
رأسهم السوريان
محمد زهير
الصدّيق
وهسام هسام،
تبنّاهُم
فريق ١٤ آذار
يومها
وجنّدتهم
لجنة التحقيق
الدولية
بالتواطؤ مع
مدعي عام
التمييز سعيد
ميرزا
والمقدم وسام
الحسن
وغيرهما بمباركة
من سعد
الحريري كما
هو ثابت قطعاً
في المستندات التي
استلمناها
لاحقاً من
المحكمة
الدولية بين
٢٠٠٩ و ٢٠١٦…
في
عام ٢٠٠٩
بعدما
أطلقتنا
المحكمة
الدولية رفضَت
طلبي بمحاكمة
شهود الزور
مدّعيةً عدم صلاحيتها
رغم أنّ
التحقيق معهم
كان سيؤدي إلى
معرفة مَن
جنّدهم
لتضليل التحقيق
وبالتالي إلى
كشف القتلة
الحقيقيين…
بالمقابل،
وتحت
ضغط
مراجعاتنا،
إضطرّت
المحكمة
الدولية
لتسليمي
الملفات
والإفادات
المتعلقة بشهود
الزور، ثم
حكمَتْ في ١٨
آب ٢٠٢٠ بأنّه
يتوجّب على
الامم
المتحدة
والدولة
اللبنانية الاعتذار
منّي ومن
زملائي
والتعويض عن
السنوات
الاربعة من
الاعتقال
السياسي
والتعسّفي…
قدّمْتُ
تلك الوثائق
والمستندات
في حينه الى
القضاء
اللبناني
بشخص مدعي عام
التمييز سعيد
ميرزا وربيبه
حينذاك مدعي
عام بيروت
غسان عويدات
لملاحقة شهود
الزور في
إغتيال الحريري،
لكن هذين
القاضيين
رفضا الدعوى
بحجة أنّه ليس
لديهما
صلاحية
لملاحقة شهود
الزور،
رغم أنّ
ميرزا إستند
اليهم
لإعتقال
الضباط الاربعة
زوراً وتضليل
التحقيق لمدة
٤ سنوات، بما
يعني أنهما
تستّرا على
قتَلة
الحريري…
المهم،
ومن
خلال وثائق
المحكمة
الدولية
لديّ، يتبيّن
تورّط الحسن
مع ميرزا
ونائب رئيس
لجنة التحقيق
الدولية
المحقق
الالماني
غيرهارد
ليمان، في
تدبير شهود
الزور لإلصاق
تهمة
الإغتيال زوراً
بالضباط
اللبنانيين
الاربعة
وسوريا، ولا
سيما تجنيد وتلقين
شاهد الزور
"الملك" محمد
زهير الصديق
الذي التقياه
مراراً في
السعودية ثم
في فرنسا
لتلقينه
شهادة الزور،
وإحداها بحضور
سعد الحريري
في ايلول ٢٠٠٥
في باريس…
الموضوع
لم ينتهِ هنا،
ففي
تشرين الاول
٢٠١٢ جرى
إغتيال وسام
الحسن، ولم
يُعرف قاتله
حتى اليوم!!
وجرى لفلفة
التحقيق
وتهريب
الجاسوسة
التي كانت في
شقته صباحاً
وغادرت
قبل
الانفجار؟!
وقبله
قُتل الرائد
وسام عيد عام
٢٠٠٨ بعدما
كلفه غيرهارد
ليمان ووسام
الحسن بالتلاعب
بهويّة أصحاب
الخطوط الستة
التي شاركت بالإغتيال
لتوجيه
التهمة إلى
آخرين،
وكنا نحن
كشفنا تلك
الخطوط بعد
الاغتيال
مباشرة.
وكما
حصل مع وسام
الحسن لم يجرِ
اي تحقيق جدي حول
إغتيال وسام
عيد وجرى طمس
الحقيقة إلى
اليوم…
ويبقى
السؤال،
من
قتل رفيق
الحريري؟!
بعض
المرتبطين
بشهود الزور
قُتِلوا
ومنهم وسام
الحسن ووسام
عيد، لأنّه في
المؤامرات الدولية
الكبرى
كإغتيال
الحريري
ومؤامرة شهود
الزور، لا
يتركون
أسرارهم
القذرة لدى
الصغار بل
يتخلصون منهم…
لكن
بعض
المتورطين
الآخرين لا
يزالون احياء
ويملكون
المعلومات،
كالرئيسين
سعد الحريري
وفؤاد
السنيورة،
والقضاة سعيد
ميرزا ورالف
رياشي وصقر
صقر والصحافي
فارس خشان والعميد
سمير شحادة
وفريقه
الأمني
السابق الذي
كشف القتلة
الحقيقيين في
نهاية عام
٢٠٠٥ فجرى
إقصاؤه من
رئاسة فرع
المعلومات
لصالح وسام
الحسن ثم
حاولوا قتله
عام ٢٠٠٦ فنجا
بأعجوبة وهرب
لفترة إلى
الخارج،
وثمة
متورطين
آخرين لا
يتّسع المكان
لذكرهم ومنهم
الألمانيان
ديتليف
ميليس
وغيرهارد
ليمان،
ومن يرغب أن
يعرف الحقيقة
عمّن قتل
الرئيس الشهيد،
عليه أن
يستجوِب
هؤلاء جميعاً
بدءًا من اللبنانيين
المذكورين
أعلاه…
ولا
يضيع حَقٌّ
وراءَهُ
مُطالِب…
الضفة
الغربية في
“الخلاف
الإسرائيلي”:
أيهما أولاً..
“الضم” أم شطب
السلطة
الفلسطينية؟
ناحوم
برنياع/يديعوت
أحرونوت/30
آب/2024
نقلا عن
جريدة القدس
العربي
قد
نصوغ نظرية
على النحو
التالي: ثمة
وزراء في حكومة
إسرائيل وائتلافها،
بالتعاون مع
منظمات يمين
ورجال أعمال
مقربين منهم،
صمموا على نقل
الحرب من غزة
إلى الضفة.
سيناريو الحد
الأقصى يتطلع
لحرب في الضفة
والشمال،
ومرغوب فيه مع
إيران لتدمير
النووي
الإيراني
والبنى
التحتية في
لبنان، وطرد
ملايين
الفلسطينيين
من “المناطق”
[الضفة
الغربية]
وضمها
لإسرائيل
وشطب السلطة
الفلسطينية
وحماس
و”الجهاد”. ثمة
سيناريو أكثر
تواضعاً
يكتفي بإعادة
احتلال الضفة
وشطب السلطة
الفلسطينية. أدلة
تعزيز
النظرية
ظرفية فقط.
ظرف واحد: منذ بداية
الحرب، يمارس
بعض الوزراء
ضغوطاً على “الشاباك”
والجيش لنقل
التقنيات
المستخدمة في
غزة إلى مناطق
الضفة –
تدمير، طرد،
احتلال. كل
تلميح بعمل
السلطة ضد
منظمات الإرهاب
يصطدم
باحتجاج
وزراء ونواب
من الائتلاف.
مبعوثوهم –
مراسلون في
قنوات
التلفزيون،
الأسماء
معروفة –
يعرضون كل يوم
استجوابات تتعلق
بالسلطة في
رام الله.
التعاون
معها، الذي
يراه
“الشاباك”
والجيش
حيوياً
للأمن، يوصف
كمؤامرة على
شفا الخيانة.
ظرف ثانٍ:
يرفض نتنياهو
الاعتراف
بحقيقة أن
تقويض تنظيم
حماس العسكري
بات خلفنا.
الصورة
العامة في
جنوب القطاع
هذا الأسبوع
تميزت بفرار
رجال حماس، أفراداً
أو خلايا، إلى
المنطقة
الأمنة نسبياً
من ناحيتهم،
في المواصي.
حسب تقديرات
الجيش، قتل
منذ 7 أكتوبر 17 – 18
ألفاً من رجال
حماس. صف قيادة
المنظمة
كلها،
باستثناء
السنوار
وأخيه، جرت
تصفيته. هذا
لا يعني أن
جنودنا
ومخطوفونا لا
يصابون وقت
العمل. بل
يصابون
يومياً، بتنقيط
لا ينتهي. وقد
سبق أن قيل،
وعن حق، إن
عدد الضحايا
من قواتنا في
الحرب الحالية
يفوق عدد
الضحايا في 18
سنة قتال في
لبنان.
لا
سبيل للوصول
حتى تصفية
الإرهابي
الأخير، لا هنا
ولا في أي
مكان في
العالم. في
“السور الواقي”،
التي حقق فيها
الجيش
الإسرائيلي
نجاحاً ضد
الإرهاب في
الضفة، انتهت
الأعمال بالتدريج،
حين انطفأ
الإرهاب.
نتنياهو يرفض
القول أي
مستقبل يريد
لغزة – حكم
حماس،
السلطة، قوة
دولية أم حكم
عسكري
إسرائيلي؟
ويرفض الوصول
إلى وقف نار،
بذريعة أخرى
في كل مرة،
ويعد بألا
يتوقف حتى نصل
إلى “الأمن
المطلق”
(بدلاً من
“النصر
المطلق”)،
لكنه يرفض أن
يقول ما هو.
فهل يسعى لنقل
الحرب من غزة
إلى الضفة؟
ظرف
ثالث: محاولات
محافل اليمين
لإشعال الضفة:
بن غفير في
الحرم،
وكهانيو
سموتريتش
والليكود
بتغريداتهم،
وفتيان
الإرهاب
اليهودي في
جيت.
فجر
الأربعاء،
شرع الجيش
الإسرائيلي
بعملية
متداخلة ضد
جيوب الإرهاب
في مخيم نور شمس
للاجئين قرب
طولكرم، وفي
مخيم جنين
للاجئين
ومخيم
الفارعة
اللاجئين،
على طريق غور
الأردن. فجأة
نشأ لنا ظروف
رابع، رغم أنه
لم يعرف أنه
كذلك.
أبدأ
بما لا أساس
له: ليس
صحيحًا أن هذه
هي الحملة
العسكرية الأكبر
منذ “السور
الواقي”. “بيت
وحديقة” التي
جرت في تموز العام
الماضي،
وتركزت في
جنين كانت
حملة فرقية
(الفرقة 98).
القوة التي
عملت فيها كانت
أكبر بكثير.
تقوم الحملة
الحالية
أساساً على ثلاثة
ألوية
ترابط في
المكان
حالياً. ليس
صحيحاً أن
إسرائيل
تحاول إخلاء فلسطينيين
من مناطق
القتال مثلما
فعلت في غزة.
وزير الخارجية
إسرائيل
كاتس، نشر في
بداية الحملة
بياناً بلا
أساس ألحق
ضرراً لا بأس
به. “علينا
معالجة التهديد
(في الضفة)
بالضبط كما
نعالج البنى
التحتية
للإرهاب في
غزة”، كتب،
“بما في ذلك
إخلاء مؤقت
للسكان وأي
خطوة لازمة.
هذه حرب بكل
معنى الكلمة،
ونحن ملزمون
بالانتصار
فيها”. بيان
كاتس نشر
بمعونة
بيانات
احتجاج من
السلطة
الفلسطينية.
وأصبحت هي
العناوين
الرئيسة في
وسائل
الإعلام
الغربية.
أُمسك
بالمسدس المدخن:
حكومة
إسرائيل تنقل
إبادتها
الجماعية من
غزة إلى
الضفة. كان
للجيش
الإسرائيلي
دور في الذنب:
فقد أقام حواجز
حول المخيمات
التي حوصرت،
وأعلن بأن من
يرغب في
الخروج يمكنه
أن يفعل هذا،
بعد التفتيش. في نور
شمس، مخيم
لاجئين يضم 10
آلاف نسمة،
خرج منه نحو 3
آلاف. الأنبوب
الذي كان ينقل
الماء إلى
المخيم، تضرر
وانقطع.
منظمات دولية
لحقوق الإنسان
هرعت. أمس،
خرج قائد
المنطقة
ومنسق الاعمال
إلى الميدان
في مسعى
لإصلاح شبكة
الماء
والمجاري وضمان
أن يكون الضرر
الذي لحق
بالمدنيين
طفيفاً. ليس
للحملة اسم
متفق عليه.
اسمان ذكرا،
“هدية للعيد” و “مخيمات
صيفية” لم
يتبنهما
الجيش. تركز
الحملة على إحباط
الإرهاب،
وليس على
تغيير الواقع.
في مخيم الفارعة
تراكمت أسلحة
إيرانية
مهربة من
الأردن. في
جنين بقيت
أهداف لم تصف
في الحملة
السابقة، قبل
سنة. في نور
شمس صفي فجر
أمس 5 مخربين
اختبأوا في
مسجد. بين
القتلى، محمد
جابر (أبو
شجاع) الذي
يصفه الجيش
كرئيس شبكة
الإرهاب في
المخيم.
باستثناء
جريح بجراح
طفيفة، مقاتل
“يمام”، لم تسجل
حتى صباح أمس
أي إصابات بين
قواتنا. كنت
أود أن أكتب
أن قواتنا
عادت إلى
قواعدها
بسلام، لكنهم
لم يعودوا
بعد.
معاريف:
خطة الاجتياح
الإيراني
لحدود إسرائيل
الشرقية.. هل
يعرف بها “فنان
الخطابة”؟
بن
كسبيت/معاريف/30
آب/2024
نقلا عن
جريدة القدس
العربي
الجمعة
الماضي،
التقى
نتنياهو
وعقيلته مع
مخطوفات عُدن من
أسر حماس.
وثمة
اقتباسات
واسعة
وتسجيلات عن
الحديث نشرت
في القناة 12.
انغلاق الحس
والنرجسية
لدى الزوجين
رفعا كعلم
أسود باعث على
الاشمئزاز من
فوق الحدث
الذي شبه به
نتنياهو المعاناة
التي تمر بها
المخطوفات
بمسلسل الأسر
الذي اجتازه
في الجيش،
فيما اشتكت
عقيلته من
“الأكاذيب
التي يروونها
عنها”، منذ
تزوجت مع خيار
قلبها. اجتذب
عيني بالذات
سطر آخر قاله
نتنياهو في ذاك
الحديث:
“الأمر الأكبر
الذي تبين لي،
ولكم أيضاً
أننا نفهم
بوجود خطة
إبادة حولنا
أن إيران تأتي
لإبادتنا.
تأتي لإبادتنا
لاحتلال
الدولة،
لإمطارنا
بنار لظى
وإبادتنا”. “الأمر
الأكبر الذي
تبين لنا،
ولكم أيضاً”،
قال. لو لم
يكن النشر
مسنوداً
بتسجيل واضح
ما كنت لأصدق
أنه قال هذا.
إذن يا
نتنياهو، هل
تبين لك هذا
الآن؟ فجأة،
اكتشفت بأن
إيران تخطط
لإبادتنا؟
دعك منك، نحن
أيضاً. فقد
قلت “تبين
لنا، وكذا
لكم”. إذن في
سياقنا، أنت مخطئ.
هذا ما
تبين لنا منذ
زمن بعيد، قبل
عشرين سنة تقريباً.
خطابات لا
نهاية لها،
مليئة
بالتفاصيل،
بالتوصيفات
الرسومية
والمساعدين
التكتيكيين. يتبين لنا
منذ سنين.
وأسلافك
أيضاً تحدثوا
عن هذا، والقليلون
ممن حلوا محلك
لزمن قصير منذ
أصبحت رئيس
الوزراء. كل
من مر هنا
لربع ساعة عرف
هذا. الحزام
الناري والطوق
الذي بنته
إيران حولنا
على مدى أجيال
معروف لنا
جميعاً. ما
لم يتبين لنا
حتى الآن هو
ما الذي فعلته
كي تمنع هذا؟
أي خطوات
اتخذت لتزيل
التهديد؟ لا،
لا أقصد
الخطابات. أعرف
أن هذا أمل
عابث، لأنه لا
يظهر عليك حين
تكذب. ولا
تشحب إلا
عندما يفلت
منك قول
الحقيقة
بالخطأ.
والحقيقة
بسيطة: يبنون
حزاماً
نارياً أمام عيونك
على مدى
السنوات
الأخيرة. وكل
ما فعلته
هو الخطابة. سياسة
“الاحتواء” هي
من إنتاجك.
تعليمات
الجيش باحتواء
تعاظم قوة نصر
الله جاءت
منك،
والتمويل
القطري لحماس
جاء منك. بعت
للجمهور أنك
“سيد الأمن”. شرحت
بأنه “عندما
يشم الإرهاب
رائحة الضعف،
فإنه يرفع
الرأس، أما
عندما يصطدم
بالقوة
فيتراجع”،
بينما كنت
تتراجع أمام
كل من يرفع
رأسه ضدنا.
والآن، فيما
يكون الجنوب
مخرباً
ومدمراً والشمال
مهجوراً
ومقصوفاً،
تكشف بأنه
“تبين لنا”. في
شباط 2021 التقيت
في مقابلة
صحافية مع بطل
إسرائيل،
العميد حسون
حسون. حسون،
أحد الضباط المزينين
بالأوسمة في
الجيش، الذي
قضى قسماً مهماً
من سنواته على
أرض العدو،
كان قلقاً جداً.
كان أول سؤال
لي هو: لماذا
أنت قلق؟
فالهدوء
الأمني غير
مسبوق والجيش
يعمل بحرية ضد
التموضع
الإيراني في
سوريا، وحزب
الله هادئ.
القطاع
والضفة
هادئتا
نسبياً.
“هذا ظاهراً.
الاستراتيجية
الإيرانية لم
تتغير، بل
العكس؛
يتقدمون.
تصميمهم
موجود، وهذا
لم يتحرك ميلمتراً
واحداً. يسعون
لجعل العالم
كله شيعياً
ويبدأون
بالشرق
الأوسط. خطتهم
مرتبة،
بنيوية ولا
شيء، بما في
ذلك أعمالنا، لا
يصدهم. هذا هو
الواقع على
الأرض”.
وصف
حسون الحزام
الناري
الإيراني في
مقابلة واسعة
ومفصلة. في
لبنان وسوريا
والعراق، وفي مثلث
الحدود
إسرائيل –
الأردن –
سوريا. تحدث
عن سياسة
الاحتواء
الإسرائيلية.
حذر. قبل وقت
قصير من ذلك،
عندما اجتاز
مخربو حزب
الله الجدار
وهاجموا استحكام
“جلديورا”
الإسرائيلي،
تلقى مقاتلونا
الأوامر
لإطلاق النار
أمام أقدامهم
وتهريبهم. لا
قتلهم. عندما
حاولت أن
أستوضح من أين
جاءت هذه
الانهزامية،
ألمحوا لنا أن
هذه هي تعليمات
المستوى
السياسي. “هم
يريدون
الهدوء”، قال
لي من قال،
“الأكواخ السياحية
مليئة،
والجمهور
مبسوط، ولا
يريدون إشعال
الجبهة.
كانت
هذه هي سياسة
نتنياهو.
عندما عاد إلى
الحكم في 2022،
وصلت الأمور
إلى غليان
حقيقي عندما استيقظنا
ذات يوم وظهرت
ثلاث خيام
لحزب الله
فيها مقاتلون
مسلحون، في
الجانب
الإسرائيلي
من الخط
الأزرق. فماذا
فعل نتنياهو؟
لا شيء. الآن،
“تبين” له
بأنهم بنوا
حولنا حزاماً
نارياً، أو
كما تقول
عقيلته “حين
لا يروون له
شيئاً، كيف
سيعرف”. أو كما
قال هو نفسه
للجنة
التحقيق في
موضوع كارثة
ميرون: “آلاف
المخاطر
الأمنية. لو
أخبروني أن
كارثة رهيبة
توشك على أن
تقع لعالجتها…
لو أمسكوا
بطرف ردائي
وقالوا لي إن
مصيبة رهيبة
على الأبواب
لعالجتها”.
المشكلة أنه هو
نفسه من أمسك
بطرف ردائه في
موضوع الحزام
الناري
الإيراني. حفر
ونبش لنا في
هذا طوال
سنين. والآن،
يدعي بأنه لم
يعرف أيضاً.
إذن ولإزالة
الشك، لعلم
رئيس الوزراء
نتنياهو، “ها
هي عدة أمور
أخرى تحصل في
هذا الموضوع.
إذا كنت
تمر على
استعراضات
الاستخبارات
التي تعرف لك،
فأنت تعرف.
لكن ليس فقط
استخبارات. كل
ما أكتبه هنا،
نشر. بعض من
الأمور التي
قالها أفيغدور
ليبرمان (الذي
قدم هو الآخر
تحذيراً
تقشعر له
الأبدان عما
هو مرتقب من
غزة، عشية 7
أكتوبر)، الذي
يتحدث مؤخراً
عن تنفيذ “خطة
الإبادة”
الإيرانية.
تفاصيل كثيرة
أخرى تنشر
دائماً في
شبكات تلغرام
و”واتساب”
لمحافل
الإرهاب،
ميليشيات
شيعية وما شابه،
بالعربية:
سيطرت
إيران وحزب
الله على معهد
“سارس” الذي هو
في واقع الأمر
صناعة عسكرية
سورية؛ نوع من
“رفائيل”. اتخذ
الأسد خطوة إلى
الوراء وأعطى
المفاتيح
لرجاله نصر
الله والحرس
الثوري. ينتج
في هذا المعهد
سلاح كيماوي،
ينتجون المنظومات
التي تجعل
الصواريخ
دقيقة ووسائل
قتالية أخرى.
هذا حدث
استراتيجي
لتعاظم قوة
محظور على
إسرائيل
التسليم به.
إضافة إلى ذلك،
وحسب منشورات
أجنبية، تحفر
الآن شبكة
أنفاق من مطار
دمشق الدولي
إلى مواقع
تخزين وإخفاء
مختلفة في
الدولة، لأجل
“الالتفاف” على
قصف سلاح
الجو. في
السنوات
الأخيرة
وبمعونة
استخبارات
دقيقة،
إسرائيل
قادرة على قصف
السلاح
والوسائل
المحطمة
للتوازن التي تنقل
إلى دمشق، ومن
هناك تحمل على
شاحنات وصولاً
إلى بيروت.
شبكة الانفاق
هذه ستسمح
لنصر الله
بحصانة من
الإصابة
الإسرائيلية
وتسرع تعاظم
قوته. قريباً،
ستنزل هذه
الإرساليات
تحت الأرض فور
إنزالها من
الطائرات
وتختفي عن العين
الإسرائيلية
الفاحصة.
إيران وحزب
الله
يستخدمان
مؤخراً “مسار
المخدرات” بنظام
الأسد، الذي
يعد أحد
مراكزه مثلث
الأردن –
سوريا –
إسرائيل؛
لتهريب
السلاح
والوسائل القتالية.
يدور الحديث
عن تهريب
عبوات ناسفة بمواصفات
رسمية،
وصواريخ كتف
وصواريخ مضادة
للدروع ووسائل
أخرى عبر
الأردن إلى
داخل الضفة،
حيث يوجه كل
هذا ضد قواتنا
ومواطنينا.
يدور الحديث
عن بنية تحتية
لتهريب
المخدرات
تعيل نظام
الأسد لسنوات
طويلة، والآن
يستخدمونها
لنشر الإرهاب
ضد إسرائيل،
التي لا تعمل
حالياً ضد هذا
وتكتفي
بحملات
عسكرية في
جنين ونابلس
وطولكرم
بدلاً من
اجتثاث
الظاهرة من
جذورها.
الميليشيات
الشيعية التي
حاولت إيران
تركيزها في
العراق
وسوريا ليوم
الأمر ضد
إسرائيل،
بدأت مؤخراً
بمناورات
شاملة هي
الأكبر منذ أن
سبق أن أجريت
ذات مرة. حصل
هذا في دير
الزور وأبو
كمال. قوات
كوماندو خاصة
لسوريا تتدرب
في المنطقة،
والهدف: إعداد
هذه القوات
التي تعد عشرات
آلاف
المقاتلين
الشيعة (الذين
ليسوا إيرانيين)
للهجوم على
هضبة الجولان
حين تبدأ
المواجهة بين
إسرائيل وحزب
الله في حدود
لبنان، وهكذا
تشل وتشغل
الجيش في جبهة
ثانوية بدلاً
من الجهد
الأساس.
فماذا
يفعل نتنياهو
أمام كل هذا؟
يخطب، كالمعتاد.
وقت الحاجة
لتوجيه ضربة
مانع ضد “حزب
الله” الأحد
فجراً، اختار
نتنياهو
الخيار
“الأسهل” الذي
تلقاه من
الجيش. وحتى
هذا وجه
تعليماته
بتخفيفه
وتقليله في
اللحظة
الأخيرة،
خشية أن تشتعل
الجبهة لا سمح
الله. أنا
أصغر من أن
أدخل في
الاعتبارات
العملياتية
والعسكرية في
هذه الحالة. لا أدخل
إلا إلى
الإحصاءات
الجافة على
مدى السنين:
الرجل نقيض
خطاباته:
جبان، واهن
و”محتوٍ” طوال
كل حياته
السياسية. أما
الحساب
فنحن الآن
ندفعه.
هآرتس..
لبيد متهماً
نتنياهو أمام
لجنة التحقيق:
“كنت على علم
بـ 7 أكتوبر
قبل سنة”
أسرة
التحرير/هآرتس/30
آب/2024
نقلا عن
جريدة القدس
العربي
شهادة
رئيس
المعارضة،
يئير لبيد، في
لجنة التحقيق
المدنية لـ 7
أكتوبر، تدحض
ادعاء رئيس الوزراء
القائل إن
المستوى
السياسي لم
يكن مطلعاً
على وجود خطر
حقيقي من
حماس.
تفيد
شهادة لبيد
بأن السكرتير
العسكري لنتنياهو،
اللواء آفي
غيل، أطلعه
قبل نحو سنة،
على خلفية
الانقلاب
النظامي، بأن
منظمات الإرهاب
تشخص “ضعفاً،
وشرخاً
داخلياً،
وتوترات
وفقدان أهلية
في الجيش، إلى
جانب أزمة متشكلة
مع
الأمريكيين”.
بل وكشف عن
أنه “وضعت
أمامي المادة
الاستخبارية
لمستوى تصنيف
السرية الأعلى.
ولم يكن
لمعناها لبس
فيه: إسرائيل
في مستوى خطر
عال على نحو
خاص”. وادعى
لبيد بأن رئيس
“الشاباك”
رونين بار، هو
الآخر حذر
نتنياهو. على
حد قوله، عشية
إلغاء “علة
المعقولية”،
التقى ببار
وسمع منه
تحذيرات عن
التداعيات
الأمنية
للانقلاب
النظامي وللشرخ
الداخلي الذي
يحدثه. وسأل
بار صراحة إذا
وضعت هذه
التحذيرات
أمام نتنياهو
ووزراء
الكابنيت،
وكان الجواب:
“بالطبع، نعم”. وأضاف
لبيد بأنه حضر
مداولات لجنة
الخارجية والأمن
في أيلول،
وهناك بلغ عن
أن “الردع
الإسرائيلي
تآكل
دراماتيكياً،
أعداؤنا
يعتقدون
بوجود فرصة
نادرة أمامهم
للمس بنا”. كما
أنه السبب
الذي جعله
يطلق تصريحات
لوسائل
الإعلام عقب
تلك
المداولات،
وقال إن “كل
رؤساء جهاز
الأمن –
الجيش،
“الشاباك”، الشرطة،
هيئات
الاستخبارات –
يحذرون
الحكومة
والكابنيت من
اشتعال عنيف”. تعزز
شهادة لبيد
الادعاء بأن
قصور 7 أكتوبر
هو بمسؤولية
رئيس
الوزراء، رغم
جهد نتنياهو
وحكومته المتواصل
لتشويش
الآثار
ودحرجة الذنب
على الجيش.
هذا الأسبوع،
نشرت تسجيلات
عن لقاء بين
مخطوفات عُدن
من الأسر
وأبناء
عائلاتهم من
جهة ونتنياهو
من جهة أخرى،
وسمعت سارة
نتنياهو فيها
تجيب مخطوفة
أصرت على
تحميل
نتنياهو المسؤولية:
“حين لا يروون
له شيئاً، كيف
سيعرف؟”. وبالفعل،
لو استجاب
رئيس الوزراء
للتحذيرات
بدلاً من أن
يبدو
“متثائباً
وغير مكترث
بالموضوع”، على
حد قول لبيد،
لما تعرضت
إسرائيل
للضربة الأصعب
في تاريخها.
لو كان
لنتنياهو
قطرة استقامة
لاستقال ولما
خرج من عتبة
بيته لشدة
الذنب والخجل.
وول
ستريت جورنال:
تزايد في
إغلاق حسابات
منظمات غربية
تعمل على
مساعدة غزة.. والبنوك
لا تبدي
أسبابا
إبراهيم
درويش/القدس
العربي/30
آب/2024
نقلا عن
جريدة القدس
العربي
نشرت
صحيفة “وول
ستريت جورنال”
تقريرا أعده
مينغي سان قال
فيه إن الكثير
من المنظمات
الدولية
الإنسانية
التي تحاول
المساعدة على
تخفيف الأزمة
الإنسانية في
غزة تواجه
معوقات كبيرة
مثل إغلاق
حساباتها
المصرفية
وكذا تجميد
تحويلاتها
المالية منذ
هجمات حماس في
تشرين الأول/
أكتوبر 2023.
وأضافت الصحيفة أن بعض المنظمات الإنسانية في أوروبا والولايات المتحدة واجهت عرقلة لتعاملاتها البنكية بدون إبداء أي سبب. وترى الصحيفة أن القرارات التي اتخذتها البنوك نابعة من المخاطر التي تواجهها في المناطق التي تنتشر فيها مجموعات خاضعة للعقوبات، ولا يعرف فيها الجهة النهائية للمال الذي يتم تحويله. وكذلك لعدم توفر الوسائل التي تستخدمها البنوك للتحقيق في محاور الحرب. وتقول ألما أنغوتي، الشريكة في شركة الاستشارات “غايدهاوس” والمختصة بالجرائم المالية: “من الصعب على المصارف التأكد مما يحصل على الأرض”، وأضافت: “بدلا من تحديد أي جهة أو منطقة لا تعاني من مشاكل، ففي بعض الأحيان تجد المصارف سهولة في الخروج منها”. وطالما كانت المعاملات والتحويلات المالية إلى الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة محلا للاستجوابات من المصارف، خاصة أن غزة خاضعة لحكم حماس، وهي مصنفة كمنظ