المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 21 آب/لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

                http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.august21.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

فَمَدَحَ السَّيِّدُ الوَكِيلَ الخَائِن، لأَنَّهُ تَصَرَّفَ بِحِكْمَة. فَإِنَّ أَبْنَاءَ هذَا الدَّهْرِ أَكْثَرُ حِكْمَةً مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ في تَعَامُلِهِم مَعَ جِيلِهِم

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/يلي ما استحوا ولا بعدون يستحوا مكملين والرب راعيهم والقطعان نازلين هوبرا

الياس بجاني/فيديو: فلم حزب الله “منشأة عماد 4” هو مسخرة هوليودية وغباء وضياع وضعف واستخفاف بحياة بيئته/مع رابط فيديو الفلم

 

عناوين أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع " قناة السياسة" مع الكاتب والمخرج المميز يوسف ي. الخوري

5 شهداء في غارات إسرائيلية على البقاع وجنوب لبنان

حصيلة جديدة للغارة الإسرائيلية على الضهيرة: 4 شهداء وجريحان اثنان

جنوب لبنان: «حزب الله» يرد على استهداف البقاع بعشرات الصواريخ على الجولان وجعتون

لبنان تحول مستوعب قمامة دكّانة تجّار القدس في الشرق الأوسط فأصبح يستحق، بامتياز، لقب لبنانستان/فيصل نصولي/موقع أكس

ضرب مخازن أسلحة «حزب الله»... خرق استخباراتي إسرائيلي كبير والردود اقتصرت على استهداف مواقع عسكرية

إسرائيل تهاجم عمق لبنان «استعداداً لأي تطور محتمل» وتنقل ثقلها العسكري تدريجياً من غزة إلى الشمال

تقرير: حرب الاستخبارات في قلب المواجهة بين إسرائيل و«حزب الله»

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 20 آب 2024

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 20/8/2024

رابط فيديو مقابلة مع طوني أبي نجم من موقع"هذا لبنان"طوني أبي نجم: "التيار" غارق بالفساد.. وباسيل يتسبّب بالانقطاع الشامل للكهرباء

رابط فيديو مقابلة مع ربيع الهبير من موقع "سبوت شوت"/مدينة "عسكرية" تستعد للمواجهة... ربيع الهبر يكشف "لعبة" ايران وروسيا: إنها مرحلة لبنان الأصعب!

رابط فيديو مقابلة مع د. فارس سعيد من موقع "سبوت شوت"/فارس سعيد يُصوّب على "الحزب" ويعلن الخبر "الحزين"… نداء عاجل الى اللبنانيين: شدّوا الأحزمة!

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

نتنياهو: إسرائيل لن تنسحب من ممري نتساريم وفيلادلفيا تحت أي ظرف

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 40 مسلحاً فلسطينياً في اشتباكات برفح

الاستخبارات الإسرائيلية تحذر من انتفاضة كاملة بالضفة

السيناريو الأسوأ يشبه هجوم 7 أكتوبر... وقد تنخرط فيه أجهزة السلطة

هدنة غزة: المفاوضات في «مرحلة حرجة» قبل جولة القاهرة

بايدن يتهم «حماس» بـ«التراجع»... والحركة تعدّها «ادعاءات مضلّلة»

عائلات الأسرى الإسرائيليين غاضبة بعد استعادة 6 رهائن جثثاً

تصاعد المطالبات لنتنياهو بإبرام اتفاق مع «حماس»

بريطانيا وإسرائيل: وقف التصعيد بالشرق الأوسط يصب في مصلحة الجميع

بزشكيان يتودد للمشرعين عشية «منح الثقة» لحكومته

المرشح لوزارة الداخلية منفتح على «حريات الناس»... وصحيفة تحذر من تقويض استقلالية البرلمان

الشرطة الإيرانية تداهم معهداً ألمانياً وبرلين تستدعي سفير طهران

بايدن يودّع بالدموع موقعه في الرئاسة ونصف قرن من السياسة... ويدعم هاريس

حرب غزة تحضر بقوة في مؤتمر الديمقراطيين وسط تحذيرات من خطورة ترمب على أميركا

البنتاغون يؤكد أن دعم أوكرانيا سيستمر على الرغم من دخول قواتها الأراضي الروسية

إيلي يوسف موسكو: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط» براغ: «الشرق الأوسط»

روسيا تستهدف كييف ليلاً والبنى التحتية الأوكرانية وتعلن السيطرة على مدينة في الشرق

العاهل الأردني: لن نقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة

الحرس الثوري الإيراني: ردنا على اغتيال هنية قد لا يكون مشابها للعمليات السابقة وقد تطول فترة انتظار الرد أكثر

البرلمان الأوكراني اقر حظر الكنيسة الأرثوذكسية المرتبطة بروسيا

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

من الغبي الذي يصدق قول نتنياهو وبلينكن إن “الكرة في ملعب حماس”؟/أسرة التحرير/هآرتس

مؤشرات: الضفة الغربية على موعد مع انتفاضة من نوع آخر/ رون بن يشاي/يديعوت أحرونوت

هل باتت العمليات “الانتحارية” خيار حماس الوحيد رداً على قتل المدنيين في غزة؟/جاكي خوري/هآرتس

إذا وافقت عليها إسرائيل.. ما الذي ستقدمه زيارة عباس لغزة؟/تسفي برئيل/هآرتس

فورين بوليسي: هل تستطيع إسرائيل فعلاً ردع حزب الله وتأليب اللبنانيين ضده؟/إبراهيم درويش/القدس العربي

لو كان يمكن للبنانيين أن يواجهوا "جبهة المقاومة" كما يواجه الإسرائيليون حكومة نتنياهو/فارس خشان/النهار العربي

لماذا تغيَّرت الصين ولا تتغير إيران؟/نديم قطيش/الشرق الأوسط

«لَعنة» المعرفة/د. محمد النغيمش/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الكتائب: نرفض اخذ اللبنانيين دروعا بشرية واغتصاب سيادة الدولة

بو حبيب جدد لنظيره الجزائري تقدير الحكومة لمبادرة رئيس بلاده بتزويد لبنان بالفيول ووزيرة خارجية اوستراليا اكدت أهمية التوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة وجنوب لبنان

خلف: عجز وفشل واستسلام هذه هي حال النواب

النائب فضل الله من الجميجمة: جبهة لبنان ستبقى متواصلة ما دام العدوان مستمرّاً على غزّة

جعجع: لحل أزمة الكهرباء بإشراك القطاع الخاص في توليدها وبيعها

"الوطني الحر": لن نسكت عن اي تطاول ظلما على من يعمل بنزاهة لمنع العتمة عن لبنان واي حوار داخلي يتم داخل اروقة التيار

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الثلاثاء 20 آب/2024

 

تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

فَمَدَحَ السَّيِّدُ الوَكِيلَ الخَائِن، لأَنَّهُ تَصَرَّفَ بِحِكْمَة. فَإِنَّ أَبْنَاءَ هذَا الدَّهْرِ أَكْثَرُ حِكْمَةً مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ في تَعَامُلِهِم مَعَ جِيلِهِم

إنجيل القدّيس لوقا16/من01حتى08/قالَ الربُّ يَسوع لِتَلامِيذِهِ: «كانَ رَجُلٌ غَنِيٌّ لَهُ وَكِيل. فَوُشِيَ بِهِ إِلَيْهِ أَنَّهُ يُبَدِّدُ مُقْتَنَيَاتِهِ. فَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ: مَا هذَا الَّذي أَسْمَعُهُ عَنْكَ؟ أَدِّ حِسَابَ وِكَالَتِكَ، فَلا يُمْكِنُكَ بَعْدَ اليَوْمِ أَنْ تَكُونَ وَكِيلاً. فَقَالَ الوَكِيلُ في نَفْسِهِ: مَاذَا أَفْعَل؟ لأَنَّ سَيِّدي يَنْزِعُ عَنِّي الوِكَالة، وأَنَا لا أَقْوَى عَلَى الفِلاَحَة، وَأَخْجَلُ أَنْ أَسْتَعْطي! قَدْ عَرَفْتُ مَاذَا أَفْعَل، حَتَّى إِذَا عُزِلْتُ مِنَ الوِكَالَةِ يَقْبَلُنِي النَّاسُ في بُيُوتِهِم. فَدَعَا مَدْيُونِي سَيِّدِهِ واحِدًا فَوَاحِدًا وَقَالَ لِلأَوَّل: كَمْ عَلَيْكَ لِسَيِّدي؟ فَقَال: مِئَةُ بَرْمِيلٍ مِنَ الزَّيْت. قَالَ لَهُ الوَكيل: إِلَيْكَ صَكَّكَ! إِجْلِسْ حَالاً وٱكْتُبْ: خَمْسِين. ثُمَّ قَالَ لآخَر: وَأَنْتَ، كَمْ عَلَيْك؟ فَقَال: مِئَةُ كِيسٍ مِنَ القَمْح. فَقالَ لَهُ الوَكيل: إِلَيْكَ صَكَّكَ! وٱكْتُبْ: ثَمَانِين. فَمَدَحَ السَّيِّدُ الوَكِيلَ الخَائِن، لأَنَّهُ تَصَرَّفَ بِحِكْمَة. فَإِنَّ أَبْنَاءَ هذَا الدَّهْرِ أَكْثَرُ حِكْمَةً مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ في تَعَامُلِهِم مَعَ جِيلِهِم.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس

يلي ما استحوا ولا بعدون يستحوا مكملين والرب راعيهم والقطعان نازلين هوبرا

الياس بجاني/19 آب/2024

تخوين الحكومة، ومغازلة الإستيذ، والجوز طراطير عند حزب الله، وبضهرن كذبة الحزب لن يرتد ع الداخل.. تعتير وقمة بالذمية الفاقعة والتذاكي الغبي واللعب ع الحبال. عيب والله عيب

الدونكيشتية ومصير لبنان ع كف عفاريت

 

الياس بجاني/فيديو: فلم حزب الله “منشأة عماد 4” هو مسخرة هوليودية وغباء وضياع وضعف واستخفاف بحياة بيئته/مع رابط فيديو الفلم

https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133343

16 آب/2024

قراءة في فيلم حزب الله الهوليودي والدعائي الفاشل

*ترى هل الفلم هو رد حزب الله وإيرن على مقتل شكر وهنية؟ احد هم قال ع أكس"هذا الفيديو الترويجي للأغبياء_فقط"

*عادة إسرائيل تضخم من قدرات أعدائها لتبرر القضاء عليهم.

*الفلم يخدم إسرائيل كونها تطالب أميركا بتذويدها بقنابل زنة 2200 رطل الخارقة للإنفاق والتحصينات وأميركا كانت ترفض...الآن وبعد عرض الفلم لم يعد لأميركا أي مبرر للرفض.

*بالعّلم العسكري تُبنى الملاجئ للمدنيين والعسكر يحارب فوق الأرض. حزب الله قلب هذا العّلم وبنى الأنفاق والملاجئ لسلاحه الإيراني ولمقاتليه الجهاديين وترك المدنيين مكشوفين وعرضة للقتل ودون حماية.

*عسكرياً تخزن الأسلحة خارج المدن وبعيداً عن المدنيين. حزب الله الإرهابي والفارسي يُخزن أسلحته داخل المدن والقرى والبلدات تحت وفي المنازل والمستشفيات والمدارس والمؤسسات الحكومية والنوادي وأماكن العبادة.

*تناول العديد من اللبنانيين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، فيلم حزب الله. كثر اعتبروه مسخرة إعلامية (في اسل الصفحة بعض هذه التعليقات) ويفتقر لكل المكونات التقنية التي تعطيه المصداقية. واعتبروا أن من أنتج هذا الفيلم هو غريب ومُغرّب الواقع والإمكانيات وهو يحاكي عقول إتباع محور الممانعة الواهمة والمهلوسة والغارقة في كذبة القوة وهرطقة رمي إسرائيل في البحر...وأنه يدل على ضياع وارتباك وضعف وسطحية ثقافة وتفكير ربع كذبة المقاومة.

*عرض الفلم في نفس الوقت الذي تجري فيه المحادثات في الدوحة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل يبين ضعف وخوف محور إيران وارتباك أذرعتها وفي مقدمهم حزب الله.

*الفلم يهين بيئة حزب الله في الجنوب والضاحية تحديداً، حيث لم يبني الحزب ولو ملجئ واحد لهذه البيئة، في حين يتباهى مثله مثل منظمة حماس بأنفاق وجحور يسكنها قادته ومقاتليه ويخزن فيها أسلحته.

الفلم بالتأكيد سوف يفرض أسئلة على الحزب من بيئته الجنوبية حيث 100 ألف منهم اجبروا على ترك بلداتهم وقرارهم التي دمّرت بالكامل، في حين قتلت إسرائيل والحزب عاجز عن حمايتهم ما يزيد عن 600 فرد غالبيتهم تابعين للحزب مقاتلين وقادة، منهم فؤاد شكر الذي لقي مصرعه في قلب الضاحية الجنوبية.

 

الياس بجاني/فيديو: فلم حزب الله “منشأة عماد 4” هو مسخرة هوليودية وغباء وضياع وضعف واستخفاف بحياة بيئته/مع رابط فيديو الفلم

https://www.youtube.com/watch?v=ARrr1TZuVEU

16 آب/2024

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل أهم الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع " قناة السياسة" مع الكاتب والمخرج المميز يوسف ي. الخوري/قراءة سيادية واستقلالية جريئة في الملفات الحالية الساخنة بدءً من الحرب في غزة، والجنوب، الحرب المتوقعة ع لبنان، حربائية وذمية الأحزاب، استراتجيات المتحاربين المتناقضة، التغيير الحتمي القادم ع المنطقة، نفوذ البنوك ورجال الأعمال عالمياً، دينامية كيسنجر لمنطقتنا، خبرية تهجير المسيحيين، إلى كارثية وجهل أبواق المحتل الإعلامية.

يوسف الخوري: هوكستين خيخة.. اسرائيل ليست عدوًا.. وهيك قلّي ميشال عون..حزب الله فشل في تكوين حاضنة وطنية تحميه. لا أسف على من ترك أو طُرد من التيار الوطني، ولا أسف على التيار الذي انحرف عن رسالته وأوصلنا إلى ما نحن فيه. يوقفوا القوات "الشماتة بتفكك التيار". أنا بقاوم وما بفل تحت أي ظروف.

https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133430/

20 آب/2024

 

5 شهداء في غارات إسرائيلية على البقاع وجنوب لبنان

الأناضول/21 آب/2024

بيروت: أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الثلاثاء، استشهاد 4 مواطنين وإصابة 6 آخرين جراء غارات جوية إسرائيلية على جنوبي البلاد  واستشهاد شخص وإصابة 19 على الأقل  في غارات للجيش الإسرائيلي بالعمق اللبناني طالت منطقة البقاع شرقي البلاد. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن بعد عصر اليوم غارتين على الضهيرة. وأوضحت الوكالة أن دقائق معدودة فصلت بين الغارتين، دون أن توضح هدفهما. بدورها، ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن “الغارتين الإسرائيليتين على الضهيرة أدتا إلى استشهاد 3 مواطنين إضافة إلى إصابة اثنين بجروح” لم تحدد مدى خطورتها، قبل أن تعلن لاحقا ارتفاع عدد الضحايا إلى “4 شهداء وجريحين”.

ولم تتضح على الفور انتماءات ضحايا الغارتين.

وفي بيان آخر، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة شخص بجروح جراء غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على منطقة وادي حامول بأطراف بلدة الناقورة، دون أن توضح هوية المصاب أو مدى خطورة إصابته. وأضافت الوزارة: “عندما تقدم 3 مسعفين لنجدة الشخص المصاب، عمد جيش الاحتلال إلى استهدافهم؛ ما أدى إلى إصابة الثلاثة بجروح متوسطة، والحاق الضرر الكبير بسيارة الاسعاف التي كانوا على متنها”. ولفتت إلى أن “جروح الأربعة استدعت إدخالهم إلى المستشفى للعلاج”. على النحو ذاته، شنت مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت بلدة حولا، مساء الثلاثاء، وتبع ذلك 3 غارات متتالية للطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة عيتا الشعب، وفق وكالة الأنباء اللبنانية التي لم تقدم تفاصيل فورية لهذه التطورات. وكانت الوكالة ذاتها ذكرت في وقت سابق أن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصف بلدات ومناطق عدة جنوبي البلاد، اليوم، بينها بلدة عيتا الشعب، وحيي صبيح والبطحة ببلدة حولا، وأطراف بلدات طيرحرفا ويارين وبني حيان وقبريخا والناقورة وجبل اللبونة، دون أن توضح حصيلة هذه الغارات. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، عبر منصة “إكس”، إن طائرات حربية تابعة له قصفت مبنى عسكريا تابع لـ”حزب الله” في منطقة المطمورة جنوبي لبنان، إلى جانب مبنى عسكري آخر للحزب في المنطقة”، دون ذكر تفاصيل أخرى. فيما قال “حزب الله”، عبر سلسلة بيانات، إن مقاتليه “شنوا ‏هجوما جويا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة ‏الجولان 210 في ثكنة كتسافيا، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها”. وأضاف أن مقاتليه “قصفوا ثكنتي شوميرا ومتات وانتشارا لجنود العدو في محيطهما بصليات من صواريخ ‏الكاتيوشا”، كما استهدفوا “موقع راميا بقذائف المدفعية ‏الثقيلة وأصابوه إصابة مباشرة”.كما استهدف “حزب الله” ثكنة “يعرا” الإسرائيلية (شمال) بصواريخ كاتيوشا. وقال الحزب إن هذه العمليات جاءت “ردا على ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة الضهيرة”.

لليوم الثاني.. غارات إسرائيلية على العمق اللبناني في البقاع

وفي سياق متصل، شن الطيران الحربي الاسرائيلي، مساء الثلاثاء، سلسلة غارات بالعمق اللبناني طالت منطقة البقاع شرقي البلاد. واستهدف الطيران الاسرائيلي مناطق “سهل سرعين” و”النبي شيت” و”بوداي” في البقاع. ونتج عن الغارات انفجارات ضخمة، دون أن يتضح على الفور ماذا استهدفت، والخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عنها. ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني. وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل الحرب المدمرة التي تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما خلف أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

 

حصيلة جديدة للغارة الإسرائيلية على الضهيرة: 4 شهداء وجريحان اثنان

وطنية/20 آب/2024

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة تحديث ثان لحصيلة الغارتين الإسرائيليتين المعاديتين على بلدة الضهيرة حيث ارتفع عدد الشهداء إلى أربعة مواطنين إضافة إلى إصابة اثنين بجروح.

 

جنوب لبنان: «حزب الله» يرد على استهداف البقاع بعشرات الصواريخ على الجولان وجعتون

سعد الياس/القدس العربي/20 آب/2024

: بعد توسيع الطيران الحربي الإسرائيلي رقعة استهدافاته إلى منطقة بعلبك، رد «حزب الله» على هذه الاعتداءات، فأعلن في بيان «قصفنا بصليات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة «نفح» ومقر فوج المدفعية ‏ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة «يردن». واستهدف الحزب ثكنة «برانيت» وموقع «المرج» والتجهيزات التجسسية في موقع «جل العلام» مضيفاً في بيان آخر أنه «ورداً على ‏الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة دير قانون رأس العين، قصف مقر الفرقة 146 في جعتون بصليات من صواريخ الكاتيوشا».‏ وقد تحدث جيش الاحتلال عن رصد 55 صاروخاً من جنوب لبنان واعتراض بعضها، فيما سقط الباقي في مناطق مفتوحة، مشيرًا إلى «أن قوات الإطفاء تكافح حرائق عدة اندلعت بسبب الدفعة الصاروخية الأخيرة». وزعم أن طائرة تابعة لسلاح الجو قصفت إحدى المنصات التي أُطلقت منها القذائف الصاروخية التي سقطت في الجولان. وقال مجلس الجليل الأعلى إنه «أبلغ المقيمين في المستوطنات التي تم إخلاؤها بالبقاء قرب المناطق المحمية خشية من قصفٍ ثقيل إلى أماكن غير معهودة في الشمال في أعقاب الغارة المسائية في لبنان». وكان صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة حصيلة نهائية لغارات العدو الإسرائيلي على البقاع حيث ارتفع عدد الجرحى إلى أحد عشر شخصاً عولجوا جميعهم في الطوارئ. ومع تواصل القصف الإسرائيلي اليومي على البلدات والقرى الجنوبية، تعرضت بلدة طلوسة في قضاء مرجعيون لقصف مدفعي. وسقطت قذيفتان على مثلث باب ثنية في الخيام، أسفرت عن إصابة عامل سوري. وأغار الطيران المعادي على بلدة عيتا الشعب.

رسالة «سرايا القدس»

وفي تحديث لحصيلة الغارة الإسرائيلية على المنصوري جنوباً مساء الاثنين، ارتفعت حصيلة الجرحى إلى شابتين فلسطينيتين تبلغان من العمر سبع عشرة وثماني عشرة سنة. وقد نقلتا إلى المستشفى اللبناني الإيطالي لتلقي العلاج. في وقت نعى «حزب الله» الشهيد حسين علي حسين سليمان «ملاك» مواليد عام 1988 من بلدة طربيخا، وسكان بلدة دير قانون رأس العين والذي لفت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنه «قائد وحدة صواريخ».

«سرايا القدس» في رسالة إلى المقاومة: حان اليوم لفتح باب خيبر من جديد وزوال إسرائيل

تزامناً، وجهت «سرايا القدس» رسالة إلى «المقاومة الإسلامية» في لبنان، حيّت فيها أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصر الله والشهداء والجرحى و«المجاهدين الصابرين الثابتين كالجبال الراسيات، تزول الجبال ولا تزول أقدامهم» على حد تعبير الرسالة التي أضافت: «أيها الأخوة الأحبة: أنتم والله نِعم الإخوة ونِعم السند ونِعم الرجال الأوفياء ونِعم المقاومة الصادقة المخلصة. أكثر من عشرة شهور ونحن نرى جهادكم وصبركم وتضحياتكم بأعز ما لديكم في نزال هذا العدو الذي يخشى مواجهتكم. هذا العدو الأحمق المهزوم الغارق في وحل غزة، الذي يستجدي في كل يوم قيادته للهروب والنجاة من ضربات مجاهدينا وكمائنهم التي شيّبت رؤوس الضباط والجنود الصهاينة، كيف له أن يواجهكم ويقاتلكم!!». وتابعت «أيها الإخوة الأحبة: من قلب غزة ومن رحى المواجهات والقتال وغبار المعارك، ومن قلب معاناة شعبنا المجاهد الصابر الثابت، نرسل لكم هذه الكلمات في هذه اللحظات الفارقة في تاريخ الأمة وخذلان البعيد والقريب، فهذا العدو المذعور في شوارع قطاع غزة وأزقته، وكما وصفه سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله حفظه الله، بأنه أوهن من بيت العنكبوت، يقف اليوم على أطراف أصابعه يتملكه الخوف والانتظار المؤلم المُكلف ـ للأيام والليالي والميدان ـ لقد أخطأ العدو في تقديراته وحساباته ونحن متيقنون من أنكم ستؤدون مهمتكم بكل جدارة، وسنرى بأسكم وجهادكم نافذاً بحول الله، أنتم وبقية إخواننا في محور المقاومة من إيران الإسلامية إلى سوريا العروبة، إلى العراق الأبي، وصولاً إلى اليمن العزيز الذي حفر في التاريخ الإسلامي والعروبي بالدم والبارود أروع معاني الانتماء ل‍فلسطين وقضيتها، فقد حان اليوم أيها الأبطال المجاهدون التقدم نحو فتح باب خيبر من جديد، والعمل لزوال «إسرائيل» من الوجود».

فضل الله والمفاوضات

وختمت الرسالة: «يا من نكاتفهم قتالنا ونشاطرهم صبرنا وشموخنا في معركتنا معركة طوفان الأقصى نقول لكم: إن النصر قريب وشاهدناه ببركة عطاء مجاهدينا الأماجد في قطاعنا الباسل وضفتنا البطلة، فصبرٌ حتى النصر، وتحرير كامل تراب فلسطين الحبيبة ومقدساتها. تقبّل الله جهادكم وصبركم وتضحياتكم وإنه لجهادٌ جهاد، نصرٌ أو استشهاد». وفي المواقف الداخلية، أكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله «أن ما نقدمه اليوم من تضحيات ومن أثمان غالية وعزيزة يؤسس لمستقبل أفضل لبلدنا ولمنطقتنا، كي لا يفرض العدو شروطه على هذه المنطقة، ويرسم لنا حدودنا ومستقبلنا وحدود سيادتنا».

وفي كلمة له خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه «حزب الله» للشهيد على طريق القدس إبراهيم شوقي سلامة «علاء» في بلدة الجميجمة الجنوبية، رأى أن «ما قدمته المقاومة في لبنان هو الذي حمى الحاضر وهو الذي يحمي المستقبل» مشدداً على «أن جبهة لبنان متواصلة ما دام العدوان مستمرًا على غزة».

جيش الاحتلال: قوات الإطفاء تكافح للسيطرة على حرائق صواريخ الحزب

وأوضح أن «من يتولى التواصل من الجهة اللبنانية مع المبعوثين ومع الجهات الخارجية هي الحكومة ورئيس المجلس النيابي، ونحن على تواصل دائم معهما. أما الذين لديهم موقف آخر تجاه الحكومة فليقولوا عن مواقفهم ما يقولوا، لكن في النهاية إن صاحب الموقف الرسمي والجهة التي تعبّر عن موقف الدولة هي رئيس المجلس والحكومة». واضاف «الجميع اليوم في فلسطين ولبنان والدول الأخرى ينتظر نتائج المفاوضات التي تجري بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإلى أين ستصل، وما يعنينا نحن في المقاومة وفي لبنان وعلى مستوى «حزب الله» هو أن يتوقف العدوان على غزة، فهذا هو الهدف الذي وضعناه عندما بدأنا المشاركة في إسناد غزة، وقد قلنا منذ اليوم الأول إن جبهتنا في لبنان هي جبهة مساندة نهدف من خلالها للضغط على العدو كي يوقف عدوانه على غزة». واعتبر «أن المعني الأساسي وبالدرجة الأولى في ما يتعلق بالموقف من المفاوضات من جانب جهات المقاومة هي فصائل المقاومة في فلسطين، وفي طليعتها وعلى رأسها حركة «حماس» لافتًا إلى «أننا كنا دائمًا نقول إن ما تقرره وما تقبل به «حماس» توافق عليه بقية جهات المقاومة، لأنها هي صاحبة المعركة الأساسية وهي أدرى بالواقع الفلسطيني وبمصلحة الشعب الفلسطيني وبمصلحة ومستقبل غزة وبمستقبل الوضع في الضفة الغربية أيضاً».

وسلّم رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبدالله مذكرة تلتها الدكتورة ماري ناصيف الدبس، موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارات، وبعض ما جاء فيها: «لا يزال العدوان الإسرائيلي الوحشي مستمراً منذ أكثر من عشرة أشهر على قطاع غزة ومعه الضفة الغربية ولبنان، لا سيما مدن وبلدات وقرى الجنوب اللبناني، دون أن تستطيع الأمم المتحدة وقفه أو حتى إيجاد هدنة إنسانية من أجل إدخال المساعدات الأساسية إلى مليوني شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء… وقد أدى هذا العدوان الوحشي حتى الآن، إلى جرائم غير مقبولة في الأعراف والقوانين الدولية، وغير مسبوقة في أكثر الحروب دموية وهمجية».

 

لبنان تحول مستوعب قمامة دكّانة تجّار القدس في الشرق الأوسط فأصبح يستحق، بامتياز، لقب لبنانستان …

فيصل نصولي/موقع أكس/20 آب/2024

الكرامة؟ في بلادنا؟ لا تضحكوني! لقد دُفنت تحت الأرض، وانتم السبب في دفنها!

انظروا حولكم! شعبنا يُهان كل يوم أمام أعينكم:

• يتسولون على أبواب المصارف لاسترداد أموالهم!

يزحفون على ركبهم إلى المستشفيات، يتوسلون من أجل حق العلاج!

يبيعون أرواحهم من أجل تعليم أولادهم!

تتجرؤون على الحديث عن الكرامة؟ استفيقوا! الكرامة الحقيقية تعني أن يعيش الإنسان حراً قبل أن يبدأ بالتشدق بها، يا منافقون!

إليكم رسالتي، يا من تدعون أنكم في الحكم اليوم، بغض النظر عن الحزب الفاسد الذي تنتمون إليه:

إما أن تسكتوا أفواهكم أو تبدأوا بالكلام المنطقي!

إما أن تكونوا جزءاً من الحل أو أنتم المرض بعينه. وفي الوقت الحالي، أراكم وباءً يجب استئصاله!

*لبنان تحول مستوعب قمامة دكّانة تجّار القدس في الشرق الأوسط فأصبح يستحق، بامتياز، لقب لبنانستان …

*وزير الدفاع الايراني: عندما نتحدث عن القوات المسلحة الايرانية فاننا نعني كذلك حماس والجهاد وانصار الله وحزب الله والحشد الشعبي…

 

ضرب مخازن أسلحة «حزب الله»... خرق استخباراتي إسرائيلي كبير والردود اقتصرت على استهداف مواقع عسكرية

بيروت: بولا أسطيح/الشرق الأوسط»/20 آب/2024

أتى استهداف إسرائيل مخازن أسلحة لـ«حزب الله» في منطقة البقاع في شرق لبنان، مساء الاثنين - الثلاثاء، ليطرح أكثر من علامة استفهام حول ما إذا كانت عمليات إسرائيل انتقلت إلى مستوى جديد من التصعيد، وحول الخروق الاستخباراتية الكبيرة التي تمكّن تل أبيب من تحديد مواقع هذه المخازن، كما تحدد مواقع عناصر وقياديي الحزب الذين تواصل تنفيذ عمليات اغتيال بحقهم منذ أشهر. وعادة ما تدّعي إسرائيل استهداف مخازن أسلحة في مناطق جنوب لبنان، إلا أنها، يوم الاثنين، أعلنت أن طائراتها الحربية أغارت على عدد من المستودعات لتخزين الوسائل القتالية التابعة للحزب في منطقة البقاع في عمق لبنان، لافتة إلى أنه «وبعد الغارات تم رصد وقوع انفجارات ثانوية تدل على وجود وسائل قتالية كثيرة في المستودعات المستهدفة». وأدت هذه الغارات، وفق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، إلى إصابة 11 شخصاً. ورد «حزب الله» على هذه العمليات، الثلاثاء، بقصف صاروخي استهدف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن. كذلك تحدث الحزب عن قصف مقر الفرقة 146 في جعتون وثكنة برانيت. وأفادت وسائل إعلام إسرائيليّة بإطلاق أكثر من 80 صاروخاً من لبنان. بالمقابل، سجَّلت «الوكالة الوطنية للإعلام» وقوع غارة على عيتا الشعب وبلدة طلوسة في قضاء مرجعيون، وسقوط قذيفتين على مثلث باب الثنية في الخيام. ويأتي استهداف مخازن أسلحة «الحزب» شرقاً بعد أيام معدودة من كشف «حزب الله» عن واحد من أكبر أنفاقه، في مقطع فيديو أظهر شاحنات محملة بصواريخ ضخمة تتجول تحت الأرض. ونشر الحزب مقطع فيديو مع مؤثرات صوتية وضوئية يظهر منشأة عسكرية محصّنة يتحرّك فيها عناصر بلباس عسكري وآليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة واسعة ومضاءة.

يضع مدير معهد «الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية الدكتور سامي نادر لجوء إسرائيل لقصف مخازن السلاح في «إطار التصعيد وبإطار استراتيجية تسعى إلى إقفال الجبهة مع لبنان بشكل نهائي، وتغيير قواعد الاشتباك كما كانت قائمة في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن تل أبيب «تسعى لإزالة تهديد (حزب الله) بالطرق الدبلوماسية أو باستخدام القوة». ويضيف نادر: «استهداف القيادات وتفجير مخازن الأسلحة ومحاولات التسلل كلها تندرج بإطار التحضير لعملية عسكرية أو الضغط من أجل تعزيز الموقع التفاوضي». ويرى نادر أن «انكشاف المنظومة الأمنية والاستخباراتية لـ(حزب الله) أصبح واضحاً»، قائلاً: «حتى إنجاز الانتخابات الأميركية لا يبدو أننا سنكون بصدد اتفاق لوقف إطلاق النار أو تسوية شاملة، وبالتالي الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من العمليات العسكرية مع استمرار المفاوضات للحيلولة دون حرب كبيرة لا ترى إيران مصلحة لها فيها».

من جهته، يضع رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري - أنيجما» رياض قهوجي الضربات التي استهدفت مخازن السلاح في البقاع «بإطار الضربات الاستباقية التي تؤكد أن هناك خرقاً إسرائيلياً استخباراتياً كبيراً لصفوف (حزب الله) مكّن تل أبيب من اغتيال العشرات من عناصره وقياداته»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «من لديه قدرة الوصول لهذه الشخصيات من الطبيعي أنه على علم بقدرات الحزب وأماكن وجود مخازن أسلحته وقواعده وما شابه». ويضيف قهوجي: «بعد نشر فيديو (عماد 4) لأنفاق الحزب العسكرية، يقول الإسرائيلي من خلال ضرباته الأخيرة إنه يعلم ما يملك الحزب وأماكن وجوده، ويقوم بالاستهدافات الاستباقية، فبينما الجميع ينتظر رد (حزب الله) أتى الاستباق الإسرائيلي».

 

إسرائيل تهاجم عمق لبنان «استعداداً لأي تطور محتمل» وتنقل ثقلها العسكري تدريجياً من غزة إلى الشمال

بيروت: «الشرق الأوسط»/20 آب/2024

أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أن الهجمات في عمق لبنان، «هي بمثابة تحضير لأي تطور محتمل»، وذلك بعد ساعات على استهداف مستودع ذخيرة لـ«حزب الله» في البقاع بشرق لبنان على مسافة نحو 80 كيلومتراً عن أقرب نقطة حدودية. واستهدف الجيش الإسرائيلي «مخازن أسلحة تابعة لـ(حزب الله)» في منطقة البقاع في شرق لبنان، ليل الاثنين - الثلاثاء، ضمن 3 مواقع استهدفتها الطائرات بغارات عنيفة، لم تسفر عن سقوط قتلى. وعقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، تقييماً للوضع في مقر الفرقة 36 في الجبهة الشمالية مع لبنان، وقال: «مركز ثقلنا يتحرك تدريجياً من الجنوب إلى الشمال»، في إشارة إلى الاستعداد للانتقال تدريجياً من غزة إلى جبهة لبنان. وقال: «الهجمات في عمق لبنان هي بمثابة تحضير لأي تطور محتمل». وتابع: «عدونا يقاتل حتى الموت، ولكن عندما نفقده توازنه عبر الخداع، لا يعرف كيف يتصرف». وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية أغارت، ليل الاثنين، على عدد من المستودعات لتخزين الوسائل القتالية التابعة لـ«الحزب» في منطقة البقاع في عمق لبنان، لافتة إلى أنه «وبعد الغارات جرى رصد وقوع انفجارات ثانوية تدل على وجود وسائل قتالية كثيرة في المستودعات المستهدفة». وأدت هذه الغارات، وفق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، إلى إصابة 11 شخصاً. ورد «حزب الله»، الثلاثاء، إذ أعلن أنه أطلق «مجموعة مكثفة من الصواريخ» على مواقع للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة. وأوضح «حزب الله» في بيان: «رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية بمجموعة مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن». وقال مجلس الجليل الأعلى إنّه «أبلغ المقيمين في المستوطنات التي تمّ إخلاؤها بالبقاء قرب المناطق المحمية خشية من قصفٍ ثقيل إلى أماكن غير معهودة في الشمال في أعقاب الغارة في شرق لبنان».

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن «طائرة تابعة لسلاح الجوّ، هاجمت في وقت سابق اليوم، منصة إطلاق تابعة لمنظمة (حزب الله)، أُطلقت منها النيران، الاثنين، إلى داخل أراضي البلاد في منطقة بيت ليف بجنوب لبنان». وذكر أن «مقاتلات سلاح الجو أغارت على مبنى عسكري لتنظيم (حزب الله) في منطقة عيتا الشعب، جنوب لبنان». وفيما يتعلّق بصافرات الإنذار التي تم تفعيلها في منطقة الكابري، أكّد الجيش الإسرائيلي أنه «تم رصد نحو 20 قذيفة اجتازت الأراضي اللبنانية، وتم اعتراض بعضها، وسقوط بعضها في مناطق مفتوحة». وأشار إلى أنه «نتيجة للسقوط، اندلعت عدة حرائق في المنطقة، وتعمل فرق الإطفاء الآن على معاينة مكان الحادث، دون وقوع إصابات». وأعلن عن قصف مقر الفرقة 146 في جعتون وثكنة برانيت. وأفادت وسائل إعلام إسرائيليّة بإطلاق أكثر من 80 صاروخاً من لبنان. وبالمقابل، سجلت «الوكالة الوطنية للإعلام» حدوث غارة على عيتا الشعب بلدة طلوسة في قضاء مرجعيون وسقوط قذيفتين على مثلث باب الثنية في الخيام. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن «القصف على الخيام أدى إلى إصابة شاب من الجنسية السورية بجروح. وجرت معالجته في قسم الطوارئ في مستشفى مرجعيون الحكومي». وفي تحديث لحصيلة الغارة الإسرائيلية على المنصوري جنوباً والتي استُهدفت، مساء الاثنين، ارتفعت حصيلة الجرحى إلى شابتين فلسطينيتين تبلغان من العمر 17 و18 سنة، ونُقلتا إلى المستشفى اللبناني الإيطالي لتلقي العلاج.

 

تقرير: حرب الاستخبارات في قلب المواجهة بين إسرائيل و«حزب الله»

بيروت: «الشرق الأوسط»/20 آب/2024

تخوض إسرائيل و«حزب الله»، في مواجهتهما المستمرة بشكل شبه يومي منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حرباً استخباراتية في الشرق الأوسط، تميزت باغتيالات مستهدفة، نظمتها الدولة العبرية. وفي 30 يوليو (تموز)، قتلت إسرائيل فؤاد شكر، وهو قيادي كبير في «حزب الله»، ما أثار تساؤلات حول كيفية حصول الإسرائيليين على موقعه السري في بيروت. ورداً على ذلك، قامت الطائفة الشيعية بسرعة بتعزيز أمن اتصالاتها، حسب تقرير لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، أمس (الاثنين). منذ 8 أكتوبر، قُتل نحو 400 من مقاتلي «حزب الله»، من بينهم نحو 20 من القادة رفيعي المستوى، قُتلوا بهجمات دقيقة نفّذتها إسرائيل باستخدام طائرات من دون طيار أو صواريخ أو متفجرات. ومن بين القتلى، وسام الطويل، قائد وحدة الرضوان الخاصة الذي قضى في يناير (كانون الثاني) في جنوب لبنان، وتبعه مسؤولان عسكريان آخران من الحزب. هذه الاغتيالات التي تنفذها إسرائيل ليست جديدة بالنسبة لها، فقد استخدمت هذه الاستراتيجية لعقود من الزمن. وما يميز هذه الحملة هو التفوق التكنولوجي الإسرائيلي، وفق «لوفيغارو». وتتفوق «وحدة الاستخبارات 8200» التابعة للجيش الإسرائيلي في اعتراض الاتصالات واختراق الشبكات، مستغلة ضعف البنية التحتية اللبنانية. بل إن بعض التقارير تشير إلى أن شبكة الاتصالات التابعة لجماعة «حزب الله» قد تم اختراقها، ما سهّل وقوع هجمات مثل تلك التي استهدفت شكر. ويستخدم الجيش الإسرائيلي أيضاً الذكاء الاصطناعي والطائرات من دون طيار المتطورة لجمع البيانات وتحليلها في الوقت الفعلي، ما يعزز تفوّقه الاستراتيجي في هذا الصراع. لا تعتمد إسرائيل على قدراتها الاستخباراتية فحسب، بل تعتمد أيضاً على قدرات حلفائها، وفي المقام الأول الولايات المتحدة. وتلعب شبكات التجسس أيضاً دوراً رئيسياً. ويقوم الجيش اللبناني بانتظام بتوقيف لبنانيين أو أجانب بتهمة التعاون مع إسرائيل. وتكشف هذه الاعتقالات التسلل الإسرائيلي، الذي سهّلته البنية البيروقراطية لجماعة «حزب الله»، وفق «لوفيغارو». لكن، على الرغم من هذه الاختراقات، فإن عمليات الاستخبارات الإسرائيلية ليست كافية لتوجيه ضربات كبيرة لجماعة «حزب الله»، التي بدورها ردّت من خلال تعزيز أمنها والحد من مخاطر التجسس. وفي فبراير (شباط)، نصح الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، أنصاره بالتخلص من هواتفهم الذكية، التي يعدّها الحزب مصدراً للخطر. ورداً على القدرات الإسرائيلية، هاجم «حزب الله» البنية التحتية للاستخبارات الإسرائيلية على جبل الشيخ، وأسقط طائرات استطلاع من دون طيار، ما أدى إلى تعطيل نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي جزئياً. كما نشرت الجماعة طائرة إيرانية من دون طيار، من طراز «هدهد»، للتحليق فوق مواقع استراتيجية في إسرائيل، بما في ذلك فوق قاعدة جوية وفوق مدينة حيفا.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 20 آب 2024

وطنية/20 آب/2024

النهار

عُلم أن العتاب الودّي بين نائب في حزب مسيحي بارز، وزميل له انتقد رئيس حزبه، أدّى إلى التواصل بين الطرفين، وينقل أن ثمة حراكاً يجري من قبل مقربين من الفريقين لوقف السجالات وعدم تفاقم الأوضاع بين الحليفين السابقين.

انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي امس صورة لوزير الطاقة وقد احضر الحلاق الى مكتبه لقص شعره فيما يتابع عمله.

تردد ان المئة دولار المخصصة للعسكريين نهاية كل شهر لم تعد متوافرة منذ نحو ستة اشهر وقد اعطيت فقط لمناسبة عيد الجيش مطلع شهر آب الجاري.

نصح خبير اقتصادي اللبنانيين بعدم الاستمرار في تخزين الدولارات التي وفّروها وانما الاتجاه الى تنويع استثماراتهم لان اسعار سعر صرف الدولار لن تكون مستقرة على المستوى العالمي.

بدأ الكلام عن نشوء تكتلات نيابية جديدة في ضوء المتغيرات في التحالفات السياسية تمهيداً للانتخابات النيابية المقبلة.

يلتزم النائب ابراهيم كنعان الصمت قبل انقضاء الاسبوع وهي المهلة التي اعطاها للاجابة على مبادرته لجمع ما تفرق والعودة عن قرارات الفصل والإبعاد التي اصددرها رئيس "التيار الوطني الحر".

ينقل زوار العاصمة السورية ان الحياة في مناطق السلطة صارت معقدة حيث لا كهرباء ولا ماء ولا مشتقات نفطية الا وفق برنامج تقنين قاس جداً.

الجمهورية

قال مدير عام سابق لوزارة دسمة ان فضيحة انقطاع الكهرباء ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.

اعد احد الأحزاب ملفات شاملة عن عدد من الذين انفصلوا او فصلوا او سيفصلون لوقت الحاجة.

شخصية سياسية سيكون لها كلام مهم في قضايا حساسة خلال الساعات المقبلة.

اللواء

تساءلت مصادر مصرفية عن الاعتبارات التي تدفع للحديث عن وضع لبنان على اللائحة الرمادية وعلاقة ذلك بالودائع.

التزمت وزيرة سابقة الصمت، بطلب من رئيسها، وعدم الإدلاء بأي موقف رداً على دورها في تعطيل اجتماعات مجلس إدارة الكهرباء.

اعتبر مصدر معني أن الفرصة متاحة أكثر من أي وقت مضى لإعادة النازحين السوريين في ضوء خطورة الأوضاع في مناطق تواجدهم، وتقليص المساعدات الأممية لهم، لصالح معالجة النزوح الأوكراني..

البناء

قالت وسائل إعلام في الكيان إن ما جرى في جلسة وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن ورئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو أحبط آمال كل الذين كانوا يراهنون على المفاوضات لصناعة اتفاق يُنهي ملف الأسرى والحرب، لأنهم كانوا ينظرون لاجتماع بلينكن ونتنياهو كفرصة ضغط أميركيّ يدفع نتنياهو لتبني موقف واقعيّ يؤدّي لعقد صفقة، وإذ بالنتيجة تأتي بتبنّي بلينكن السرديّة التي يكرّرها نتنياهو لإفشال الصفقة وتحميل حماس مسؤولية الفشل.

قال مسؤول فلسطيني إن لا مصلحة لأهل غزة ولا للمقاومة فيها باتفاق يخرج بموجبه أغلب أسرى الكيان ويبقى الاحتلال في نقاط مفصليّة يتحكم بقطاع غزة مقابل هدنة لستة أسابيع يعود بعدها جيش الاحتلال الى حرب أشد ضراوة وشراسة يقتل فيها الفلسطينيين بلا هوادة أكثر من الآن، وما لم يكن الحديث عن إنهاء الحرب فلا مصلحة للفلسطينيين ولا للمقاومة بذلك، وعلى المعجبين بالاتفاق أن يطبّقوه دون الفلسطينيين.

الأنباء

التباس حول حقيقة ما حصل على خط اتفاق سابق يتعلق بقطاع حيوي أساسي.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 20/8/2024

وطنية/20 آب/2024

 * مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"

ليس مجافاة للواقع ان اتفاق وقف اطلاق النار في غزة لم ينضج إن لم نقل إن جهود تحقيقه قد فشلت حتى الآن.

هذه هي الخلاصة التي خرجت بها محادثات رأس الدبلوماسية الأميركية في تل أبيب المحطة الأولى له في جولة اقليمية.

ذلك ان لقاء انتوني بلينكن وبنيامين نتيناهو الذي استمر ثلاث ساعات اصطدم بتصلب رئيس الوزراء الإسرائيلي وتمسكه بشروطه التعجيزية والتعطيلية المرتبطة خصوصا بمحور فيلادلفيا والأسرى وعودة النازحين والانسحاب من القطاع.

وانعكاسا لهذا التصلب استبقت وسائل الإعلام العبرية وصول الوزير الأميركي إلى (العلمين) شمال مصر صباح اليوم  بإعلانها ان المفاوضات التي كانت مقررة في القاهرة بين الأميركيين والمصريين والقطريين والإسرائيليين قد ارجئت حتى نهاية الاسبوع بسبب عدم إحراز تقدم في الاتصالات والمشاورات.

وبدا بلينكن محابيا لنتنياهو عندما قال ان الأخير قبل الاقتراح الأميركي لسد الفجوات راميا الكرة في ملعب حركة حماس وداعيا إياها إلى القبول به ولذلك سيدعو الوسطاء العرب خلال زيارته لمصر وقطر بالضغط على الحركة لهذه الغاية.

إلا ان حركة حماس انتقدت حديث الوزير الأميركي عن قبول نتنياهو الاقتراح الأميركي المحدث  مشيرة إلى ان هناك مقترحا وافقت عليه ولا يحتاج سوى إلى تطبيقه ودعت الادارة الأميركية الى التراجع عن انحيازها الأعمى لمجرمي الحرب الصهاينة.

ومع تراجع منسوب التفاؤل بالتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة تنامت المخاوف من تصعيد خطير ليس في القطاع فقط بل على جميع الجبهات.

وعلى خط هذا التصعيد العدواني جاءت الغارات الإسرائيلية الليلية على مناطق في البقاع والتي أدت إلى سقوط احد عشر جريحا وفق آخر حصيلة اعلنت اليوم

في المقابل ردت المقاومة صباحا على هذا العدوان واطلقت نحو مئة صاروخ على مقرات عسكرية إسرائيلية في الجولان وسهل الحولة.

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في"

مفاوضات غزة تترنح، بين الشروط والشروط المضادة.

فرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو اعلن ان اسرائيل لن تنسحب من محوري نتساريم وفيلادلفيا تحت اي ظرف. ومع ان الموقف الاسرائيلي ينسف المفاوضات من الاساس، فان الرئيس الاميركي جو بايدن حمل حركة حماس مسؤولية فشل المفاوضات،  معتبرا انها تتراجع عن خطة الهدنة المطروحة مع اسرائيل.

ارتفاع منسوب التشاؤم، لم يحمل وزير الخارجية الاميركية على ان يفقد الامل، فهو انتقل من اسرائيل الى مصر محاولا  احداث خرق في الجدار المسدود. في لبنان،  التصعيد سيد الموقف ميدانيا.

فبعد الغارات الاسرائيلية على البقاع واستهداف عناصر من حزب الله ، قصف حزب الله تجمعات عسكرية في اسرائيل ما ادى الى اندلاع حرائق في عدة مناطق شمال اسرائيل.

في هذا الوقت لفتت الرسالة التي وجهتها حركة حماس الى حزب الله وشددت فيها على انه حان الوقت لان يتحرك محور المقاومة والعمل لزوال اسرائيل من الوجود.

واضافت حماس في الرسالة انها متيقنة من ان الحزب سيؤدي مهمته بكل جدارة.

فبأي حق تدرج حركة حماس لبنان في محور المقاومة؟  ومن نصبها منظمة دولية تصنف الدول و الامم كما تشاء؟ وهل  تتذكر حركة حماس عندما توجه رسالة الى حزب الله ان هناك دولة اسمها الدولة اللبنانية، وان هذه الدولة لا سواها مسؤولة عن قرار الحرب والسلم؟

لكن قبل تفصيل المواضيع السياسية والامنية  البداية من فضائح الكهرباء المدوية.

فآلاف اطنان الفيول محتجزة من قبل شركة MEP لآل الخياط في معملي الزوق والجية،  فيما اللبنانيون  يعانون العتمة. ابتزاز, وتشبيح, واطفاء معامل منذ سنتين و38 مليون دولار طارت.

* مقدمة نشرة أخبار قناة "المنار"

عجزوا عن اقناع بنيامين نتنياهو بمقترح بايدن للحل او فرضه عليه، فبدلوا المقترح وفق الرغبة الصهيونية ليعطوا نتنياهو صك براءة ويزوروه بمسمى “موافقة”..

انه النفاق الاميركي والشراكة بالخداع السياسي الى جانب الشراكة الكاملة بحرب الابادة ضد الفلسطينيين، ما بلور صيغة جديدة مختلفة تماما عن تلك التي قدمها بايدن سابقا ووافقت عليها حماس في الثاني من يوليو – تموز الماضي، وهو ما اعتبرته حماس انقلابا اميركيا على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، واستجابة ورضوخا أمريكيا لشروط نتنياهو الجديدة، مجددة التزامها بإعلان بايدن، وداعية الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بقبوله..حتى ان الشروط الصهيونية المرعية اميركيا لم تحتملها مصر التي اعلنت رفضها الكامل لشروط تل ابيب حول معبر فلاديلفيا..

ومع هذا التعنت الصهيوني والمكر الاميركي فان المباحثات حول تبادل الاسرى ووقف اطلاق النار قد عبرت الى منعطف جديد أكثر سوءا، وانفضحت الحيل السخيفة وتبادل الادوار بين واشنطن وتل ابيب، ولم يعد لاحد في هذا العالم حجة بتحميل المقاومة الفلسطينية المسؤولية، حتى ان بعض الصهاينة من خبراء وسياسيين قد حملوا شروط نتنياهو وكذبه المسؤولية عن فشل المفاوضات وعما ستؤول اليه الامور من تعريض حياة اسراهم ومستقبل كيانهم للخطر – كما قال الجنرال الصهيوني الشهير اسحاق بريك..

اما العارفون بحقيقة الصهيوني والاميركي وخدعتهما لشراء الوقت، فقد باعوا جماجمهم لله واكملوا المهمة في الميدان مكبدين الصهيوني المزيد من الخسائر فوق رمال غزة..

وفوق الصخور اللبنانية تتكسر كل يوم امواج التهويل من وزراء حكومة نيتنياهو بضربة استباقية على لبنان، او توسيع الحرب معه، فالحقيقة انه لا يمكن مواجهة حزب الله وليس لدى الجيش العبري القدرة على الحسم معه بحسب المحلل العسكري الصهيوني الون بن دفيد ..

وبحسب رسالة المقاومة الفلسطينية الى المقاومة اللبنانية فان الجيش العبري الغارق في وحل غزة، كيف له ان يواجه ويقاتل في لبنان؟ ومن هذا المشهد الممتد على مدى شهور من شراكة الجهاد والتضحية والشموخ والصبر، فان العمل المشترك لتحرير كامل التراب الفلسطيني قد حان وقته، كما جاء في رسالة المقاومين الفلسطينيين...

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أو تي في"

بعد أيام من التصريحات الإيجابية، المصرة على إمكان التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، سحب الرئيس الأميركي جو بايدن تفاؤله في الساعات الأخيرة، ملقيا باللوم على حركة حماس، التي سارعت الى وصف كلامه بالادعاءات المضللة، في وقت كانت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية تنقل عن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني تشديده على ان الوقت في صالح طهران، وأن العدو يجب ان ينتظر ردا محسوبا ودقيقا، وان انتظاره قد يكون طويلا.

وفي سياق متصل، عمم الاعلام الحربي في حزب الله، رسالة موجهة من المقاومة الفلسطينية إلى المقاومة الاسلامية في  لبنان، جاء فيها أن إسرائيل تقف على أطراف أصابعها ويتملكها الخوف والانتظار المؤلم المكلف.

وأضافت الرسالة التي توجهت ايضا الى السوريين والعراقيين واليمنيين: حان اليوم أيها الأبطال المجاهدون، وقت التقدم نحو فتح باب خيبر من جديد، والعمل على زوال إسرائيل من الوجود.

اما على الخط الداخلي  اللبناني، فالترقب سلاح الدولة الوحيد. وعلى خط القوى السياسية، جدد التيار الوطني الحر تمسكه بوجوب القيام بكل ما يمكن لإبعاد الحرب عن لبنان وعدم ربطه بحروب إقليمية، أما إذا أراد العدو مهاجمة لبنان وتوسيع إعتداءاته عليه فلا نقاش بالوقوف الى جانب لبنان واللبنانيين في مواجهة إسرائيل.

وفي سياق آخر، وجهت الهيئة السياسية في التيار رسالة صارمة في الشأن الحزبي، مؤكدة مجددا أن أي نقاش يتم داخل أروقة التيار وليس في المؤتمرات الصحافية والمبادرات الإستعراضية والإعلامية التي لا توصل الى نتيجة، ولا يتم من خلال التغيب الدائم المتعمد حتى تاريخه عن إجتماعات المجلس والهيئة السياسية في التيار.

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أل بي سي"

فيما وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن يواصل جولته، واليوم محطته القاهرة، يبدو ان التصعيد هو سيد الموقف ومؤشر الإخفاقات أعلى من مؤشر النجاحات.

فالجانب الأميركي تعرض لهجوم سياسي من حركة حماس التي اعتبرت أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي قال فيها إن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل، "مضللة", كما تعرض لنكسة من رئيس الحكومة الاسرائيلية الذي قال بعد ساعات من لقاء بلينكن "لن ننسحب من نتساريم وفيلادلفيا وسنواصل الحرب حتى القضاء على حماس ".

في ملف الأسرى ، أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه انتشل جثث ست رهائن من منطقة خان يونس الليلة الماضية، وبعودة الجثث الست، يتبقى 109 رهائن يعتقد أنهم لا يزالون في

غزة، وأن نحو ثلثهم لاقوا حتفهم ولا يزال مصير البقية مجهولا، وفق ما تقول إسرائيل.

في ملف آخر، جاء صاعقا الموقف الإيراني من الرد على اغتيال اسماعيل هنيه في طهران، المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني اعتبر أن  " الوقت في صالحنا وفترة الانتظار لهذا الرد قد تكون طويلة" .

على الجبهة مع لبنان ، مؤشر تصعيدي يخشى معه أن تكون قواعد الاشتباك بين إسرائيل وحزب الله تتفلت اكثر فأكثر: إسرائيل تضرب مجددا في العمق وتحديدا في منطقة بعلبك، وتقول انها تستهدف مخازن ومستودعات  للحزب والحزب  يرد بقصف في الجولان.

في الملفات الداخلية المعيشية، كل الأنظار إلى انتظار الفيول الجزائري لرؤية بصيص الكهرباء ، في وقت يبدأ مدعي عام التمييز اعتبارا من الغد الاستماع للمعنيين في قطاع الكهرباء على خلفية الازمة الاخيرة.

* مقدمة نشرة أخبار قناة "الجديد"

ثبت بجرم الإبادة تسجيل الحالة الأولى من الإصابة بشلل الأطفال في غزة وبتأكيد صادر عن الأمم المتحدة. أما الأعراض فظهرت على دماغ السفير الإسرائيلي لدى المنظمة الدولية بدعوته الى أن يمحى مبنى الأمم المتحدة من على وجه الأرض بعدما  هدد "بقبع" أمينها العام ومزق ميثاقها على مرأى الأمم.

وخير مندوب عن كيان قام على الجماجم واحترف المذبحة مثل الوجه الحقيقي لنظام عنصري يعتاش على الدماء وعلى الإبادة الجماعية والفصل العنصري  وبالأمصال عينها ظهرت الأهداف الحقيقية للحرب على غزة فبنيامين نتنياهو المصاب "بجدري" التعطيل المطلق قال: لن نقبل مقترحا يتضمن إنهاء الحرب.

نقطة انتهى .. وكل ما يتم التداول به من مقترحات, أجهضها  الطاغية نتنياهو بضربات قاضية فيما الوزير الجوال بين عاصمة وأخرى حفر ممرا آمنا من تل أبيب إلى القاهرة ومنها إلى الدوحة ليرمي الكرة في ملعب الوسطاء عبر ممارسة الضغط على حماس للقبول بالمقترح  متكئا على موقف رئيسه جو بايدن الذي كرر فيه اتهام الحركة بالتعطيل.

وبالرد المبرم جددت لجان المقاومة في فلسطين تمسكها بما تم الاتفاق عليه في الثاني من تموز معطوفا على قرار مجلس الأمن وما عدا ذلك فلن يكون هناك أي اتفاق وما لم يحصل عليه العدو وحلفاؤه بالمذابح والمجازر لن يحصل عليه عبر المفاوضات.

فضل بنيامين نتنياهو قانون "هنيبعل" على تحرير أسراه فاستلم اليوم ستة منهم عادوا أمواتا في التوابيتوارتفعت أصوات الداخل تحذره من أن الساعة الرملية على وشك الانتهاء وأن كل رؤساء المؤسسة الأمنية ومعظم وزراء الكابينت أيدوا التوصل لصفقة وعارضها نتنياهو في حين نقلت القناة 12 العبرية عن والدة أحد الأسرى أن رئيس الشاباك أبلغها باستحالة عقد صفقة في ظل الحكومة الحالية.

من لسان المجتمع الإسرائيلي أدين نتنياهو بإجهاض الصفقة وهو غير مستعد لدفع أثمانها التي ستغرقه في وحول السجون والفشل الدبلوماسي الذي لم يعلنه  أنتوني بلينكن صراحة وضعه في خانة الأجواء الإيجابية.

وما بين العنوانين رفع وزير الحرب يوآف غالانت سقف الحرب مجددا فوق الشمال وبعد الضربة التي سماها بالاستباقية ليل أمس في مناطق لبنانية متفرقة وصولا إلى البقاع أعلن أن مركز الثقل ينتقل بشكل تدريجي من الجنوب إلى الشمال و"يا هلا ومرحب"  جاءت على شكل رسالة من المقاومة الفلسطينية إلى المقاومة الإسلامية قالت فيها إن العدو المذعور في شوارع القطاع وأزقته يقف على أطراف أصابعه  يتملكه الخوف والانتظار المؤلم للأيام والليالي والميدان وفي الرسالة بما يشبه كلمة السر للتقدم نحو فتح باب خيبر من جديد والعمل على زوال "إسرائيل" من الوجود.

قطعت تل أبيب الطريق أمام الصفقة ونتنياهو زرع الألغام بين ممرين  فيلادلفيا ونتساريم واعتبرهما أصولا عسكرية وسياسية استراتيجية  وأبلغ بلينكن بهذا لتنتهي المفاوضات بأرضها ويعلو قرع الطبول واستدراج عروض الحرب  على أبواب معركة المعركة الانتخابية الرئاسية والتي حشد لها الديمقراطيون خمسين ألف مندوب في مهرجان انتخابي شارك فيه أعلام السياسة والفن والإعلام وتوعدت فيه المرشحة كامالا هاريس غريمها دونالد ترامب بالخسارة .

فيما حضرت غزة هادرة على بر شيكاغووهتفت في حديقة المؤتمر الخلفية : لا يمكنكم الاختباء وأنا أتهمكم بإبادتي الجماعية.

 

رابط فيديو مقابلة مع طوني أبي نجم من موقع"هذا لبنان"طوني أبي نجم: "التيار" غارق بالفساد.. وباسيل يتسبّب بالانقطاع الشامل للكهرباء

https://www.youtube.com/watch?v=KmamN58Ox0g

طوني أبي نجم: "التيار" غارق بالفساد.. وباسيل يتسبّب بالانقطاع الشامل للكهرباء

20 آب/2024

 

رابط فيديو مقابلة مع ربيع الهبير من موقع "سبوت شوت"/مدينة "عسكرية" تستعد للمواجهة... ربيع الهبر يكشف "لعبة" ايران وروسيا: إنها مرحلة لبنان الأصعب!

https://www.youtube.com/watch?v=yoCbPhBsWUk

سبوت شوط/20 آب/2024

رأى المدير التنفيذي لشركة "ستاتيستكس" ليبانون ربيع الهبر أن "مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود سواء لناحية أعداد الأسرى الأحياء الذين سيطلق سراحهم، أو لناحية الإنسحابات الإسرائيلية من المعابر أو حتى مدّة وقف إطلاق النار ومعاودة العمليات العسكرية".

وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر"  أشار إلى أنه "بعد ضرب إسرائيل لمجمع الصواريخ في البقاع، بدأ العد العكسي لرد حزب الله على إغتيال فؤاد شكر، فالعملية الإسرائيلية كانت واسعة جدًا وكان مشهد أحد أكبر مستودعات الصواريخ لدى الحزب مخيفًا جدًا على الرغم من أنه حصل ضمن الروتين الحربي".وتوقع أن "تنتظرنا أيام صعبة جدًا، وسنكون أمام "ميغا 2006" وإسرائيل ستُغرق لبنان بأسراب من الطيران وستمطرنا طائرات الـ F 35 بوابل من الصواريخ، علمًا أن إسرائيل المتخوفة من رد حزب الله تتريث حاليًا في إقدامها على عمليات كبيرة، كذلك الحزب يخشى على مناطقه من العدوان الإسرائيلي، ومطار بيروت لن يكون بدائرة الخطر لأن المعادلة تقول مطار بن غوريون مقابل مطار بيروت".  ولفت إلى أنه "في حال لم يتمكن حزب الله من تحقيق الرد الأمني على إسرائيل سيلجأ إلى الرد العسكري وهذا أمر حتمي، لأن مصداقيته على المحك على عكس الرد الإيراني الذي وضع حاليًا في الثلاجة، فإيران تتريث بالرد بسبب الوجود الأميركي على تخومها وتخشى أن يكون ردها الحجة التي ستستعمل لتدمير مشروعها النووي".  وكشف أنه "على الرغم من قوة حزب الله الصاروخية وتوازن الرعب الذي حققه في هذا المجال إلاّ أن هناك تفوق جوي ومعلوماتي تقني لإسرائيل، المرحلة خطيرة إستراتيجيًا وهي تفوق خطورة كل ما مررنا به حتى الآن، لأن الكيان الإسرائيلي في خطر وحكومته مستعدة لأي شيئ لضمان إستمراريته".

وتابع، "نحن في لبنان نعيش في وسط بؤرة توتر دولية والحرب طويلة الأمد قد تمتد لسنوات، والتسوية حتى الآن بعيدة جدًا، وما يزيد الأمر خطورة هو كون إسرائيل غير قادرة على قتال المحور بأكمله منفردة، لذلك هي بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة". وإعتبر أن "ما حصل بالأمس في البقاع يعتبر ضربة إستراتيجية، وإسرائيل تستمر في ضرب حزب الله أينما وساعة أرادت ولا شيئ يردعها، فهي قادرة دائمًا على الوصول إلى المعلومات وهذا الامر قد ينطبق أيضًا على حزب الله، وبالتالي نحن نشهد إلى جانب الحرب العسكرية حرب معلوماتية وحربًا إستخباراتية".

وتعليقًا على وضع التيار الوطني الحر إعتبر الهبر أنها "شؤون داخلية تخص التيار، لماذا تهتم لها الناس إلى هذا الحد؟ والتيار الوطني الحر ليس الحزب الوحيد الذي يقيل أحد قيادييه، هكذا أمور تحصل داخل الأحزاب".

 وأضاف، "كان النائب ألان عون حكيمًا بعدم الرد على الإعلام، كذلك كانت قيادة التيار، والإعلام أعطى الموضوع حيزًا كبيرًا أكثر مما أعطاه المعنيون، فالضجة الإعلامية كانت أقوى من الحدث لأن هناك أناس يحاولون الإستفادة من هذا الموضوع".  وأوضح أنه "عادةً مَن يخرج من الحزب هو الخاسر، والعبرة في الإنتخابات القادمة في العام 2026 إن حصلت، ولا اعتقد أن حزب الله قد يتعاطى مع الأفراد الخارجين من التيار، إنما مع المؤسسة، وهو قد يتفهم مواقف التيار السياسية الأخيرة لأنه في النهاية بحاجة إلى حليف مسيحي".  وختم المدير التنفيذي لشركة "ستاتيستكس" ليبانون ربيع الهبر بالقول: "المسؤول عن ازمة الكهرباء هو الطريقة التي عولجت بها منذ العام 1994، عندما تم تثبيت سعر الكيلوواط، فالدعم بالمال إضافة إلى الهدر الهائل لدى المخيمات وإدارات الدولة، وتمنع مناطق عديدة عن الدفع هي السبب الأول لإنهيار هذا القطاع، وبالتالي المسؤول الأول هي الدولة والسلطة السياسية، وإن لم نصل إلى جباية كاملة لن يصطلح القطاع، والأفضل تسليمه إلى شركات خاصة".

 

رابط فيديو مقابلة مع د. فارس سعيد من موقع "سبوت شوت"/فارس سعيد يُصوّب على "الحزب" ويعلن الخبر "الحزين"… نداء عاجل الى اللبنانيين: شدّوا الأحزمة!

https://www.youtube.com/watch?v=zKQgP91-vMk

كيف تقرأ أحداث المنطقة من غزة وصولًا الى لبنان والمنطقة؟

ماذا سيكون دور لبنان في المنطقة الجديدة؟

ما رأيك بلغة "الحزب" الإستعلائية وبما ورد على لسان فضل الله مؤخرًا؟

كيف "سيُقرّش" الحزب مفاعيل الإنتصار الحتمي في الداخل اللبناني؟

دعوت اللّبنانيين لـ"شدّ الأحزمة"، كم سيطول ذلك؟

هذه الأسئلة وغيرها يُجيب عليها رئيس لقاء سيدة الجبل الدكتور فارس سعيد عبر "سبوت شوت".

20 آب/2024

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

نتنياهو: إسرائيل لن تنسحب من ممري نتساريم وفيلادلفيا تحت أي ظرف

تل أبيب/الشرق الأوسط/20 آب/2024

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الثلاثاء)، أن إسرائيل لن تنسحب من ممري نتساريم وفيلادلفيا الأمنيين في قطاع غزة، حسبما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية. وقال نتنياهو: «لن تنسحب إسرائيل تحت أي ظرف من الظروف من ممري نتساريم وفيلادلفيا، على الرغم من الضغوط الهائلة التي تمارس عليها للقيام بذلك»، وفق ما نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست». وأضاف: «هذه أصول استراتيجية، عسكرية وسياسية». وتابع: «لست متأكداً من أنه سيكون هناك اتفاق». وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد صرح أمس (الاثنين) بأن نتنياهو قبل اقتراحاً قدمته واشنطن، بهدف وقف إطلاق النار في غزة، داعياً حركة «حماس» إلى قبوله أيضاً. وتحدث بلينكن للصحافيين بعد اجتماعات استمرت يوماً مع مسؤولين إسرائيليين، شملت لقاء دام ساعتين ونصف ساعة مع نتنياهو، وصفه بلينكن بأنه كان «بنَّاء للغاية». وكان بلينكن قد قال في وقت سابق، إن هذه المساعي ربما تشكل أفضل وآخر فرصة لإبرام اتفاق. وتركز محادثات متقطعة تجري منذ أشهر على المشكلات ذاتها؛ إذ تقول إسرائيل إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بالقضاء على «حماس» بوصفها قوة عسكرية وسياسية، وتقول الحركة إنها لن تقبل إلا بوقف دائم، وليس مؤقتاً، لإطلاق النار. وتوجد أيضاً خلافات على استمرار وجود إسرائيل العسكري داخل قطاع غزة، وخصوصاً على الحدود مع مصر، وعلى حرية تنقل الفلسطينيين داخل القطاع، وعلى هوية وعدد السجناء الذين سيُحرَّرون في اتفاق لمبادلة الرهائن.

 

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 40 مسلحاً فلسطينياً في اشتباكات برفح

تل أبيب/الشرق الأوسط/20 آب/2024

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن الاشتباكات العنيفة في جنوب قطاع غزة أسفرت عن مقتل عشرات المقاتلين الفلسطينيين، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: «تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها الدقيقة المبنية على معلومات استخباراتية في منطقة تل السلطان برفح»، وأنه «تم القضاء على نحو 40 إرهابياً في اشتباكات من مسافات قريبة وغارات للسلاح الجوي الإسرائيلي»، وفق البيان. من جهتها، أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، أن مقاتليها هاجموا دبابة إسرائيلية وجنوداً في مبنى باستخدام القنابل اليدوية في تلك المنطقة، كما يزعم أنه جرى الهجوم على جرافة عسكرية. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن عمليات في مناطق أخرى من قطاع غزة أسفرت عن مقتل مسلحين فلسطينيين، كما جرى تدمير منصات إطلاق صواريخ في خان يونس تردد أنه كان قد تم إطلاق صواريخ منها على إسرائيل. وأضاف البيان أنه جرى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة.

 

الاستخبارات الإسرائيلية تحذر من انتفاضة كاملة بالضفة

السيناريو الأسوأ يشبه هجوم 7 أكتوبر... وقد تنخرط فيه أجهزة السلطة

رام الله : كفاح زبون/الشرق الأوسط/20 آب/2024

عزز الهجوم بالمتفجرات، الذي وقع الأحد الماضي، في تل أبيب، الدوافع لدى الأجهزة الأمنية للتعامل بجدية مع تحذيرات الاستخبارات العسكرية من تصعيد متوقع في الضفة الغربية، لدرجة أن الأمر قد يتطور إلى انتفاضة. وقال المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي، إنه بحسب جميع المؤشرات، من الممكن أن تجد إسرائيل نفسها قريباً، في جبهة قتال جديدة شديدة. ونقلت دائرة الاستخبارات تقديراً ينذر الأجهزة الأمنية بأن التصعيد في الضفة متوقع، وقد يكون حتى بحجم انتفاضة، ويشمل هجمات بالمتفجرات، وعمليات انتحارية في إسرائيل.

وعدّت «يديعوت أحرونوت» أن الهجوم الذي وقع قبل يومين قرب كنيس في تل أبيب بمثابة إشارة إضافية واحدة من عديد من التي يجب أن تؤخذ بجدية في التعامل مع التحذير. وكان مهاجم يحمل عبوة ناسفة شديدة وصل إلى تل أبيب، الأحد، فيما يبدو، لتنفيذ تفجير كبير هناك، لكن القنبلة انفجرت في حاملها في وقت مبكر، قبل أن تعلن «كتائب القسام» التابعة لحركة «حماس»، بالتعاون مع «سرايا القدس» التابعة لحركة «الجهاد الإسلامي»، أنها تقف خلف الهجوم، وستستأنف العمليات التفجيرية في إسرائيل، وهو حدث ترك اهتماماً كبيراً على مستويات عدة. وأيقظت العملية، مع تلويح المسؤولين عنها بالمزيد، المخاوف من عودة فصل كاد الإسرائيليون ينسونه، ضمن سياق الصراع مع الفلسطينيين الذي بلغ ذروته في أجواء الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، أي قبل رُبع قرن تقريباً، عندما كثّفت حركات فلسطينية، في مقدمتها «حماس»، من عمليات تجهيز مقاتلين بعبوات ناسفة ليفجّروا أنفسهم في قلب المدن الإسرائيلية، ونجحوا في دب الرعب عبر سلسلة عمليات أوقعت قتلى إسرائيليين في الطرقات، ووسائل النقل، والأسواق، والمطاعم، والمتاجر الكبيرة. وقالت «يديعوت أحرونوت» إنه في عامَي 2022 و2023، كانت هناك هجمات بالمتفجرات من الفلسطينيين ضمن الخط الأخضر، لكن المتفجرات التي استخدُمت، يوم الأحد، كانت تحمل بصمات أخرى: «كانت المتفجرات ذات قوة كبيرة ومصنعة محلياً، وعلى الأرجح من النوع الذي استخدمه الانتحاريون في الانتفاضة الثانية».

أضافت أن «المهاجم جاء من شمال الضفة (نابلس)، حيث توجد بؤر التصعيد المسلح».

وعلى عكس الانتفاضات، التي كانت عبارة عن انفجارات شعبية عفوية نتيجة لأحداث محددة دفعت الفلسطينيين إلى الشوارع، فإن التصعيد الحالي يتطور تدريجياً، ويضيف عناصر جديدة في كل مرة.

وقال بن يشاي: «في الواقع، بدأ التصعيد قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول)، (ما اضطر الجيش الإسرائيلي لإرسال وحدات قتالية من الخط في غزة لتعزيز يهودا والسامرة). وما تغير منذ بدء الحرب هو الاستخدام المكثف للمتفجرات، والدافع المتزايد بين الشباب في مخيمات اللاجئين، ربما نتيجة للحرب في قطاع غزة».

وأضاف: «كان استخدام المتفجرات الأرضية والمتفجرات الجانبية، موجوداً قبل 7 أكتوبر، لكن ازداد بشكل كبير من حيث الكم والنوعية خلال فترة الحرب. والدافع المتزايد ناتج عن أن تقريباً كل عائلة فلسطينية (في الضفة)، لديها أقارب في غزة. هذا دافع تحفيزي لا يمكن تجاهله في الاعتبارات المتعلقة بمواصلة الحرب، وتوزيع قوة الجيش الإسرائيلي بين الجبهات المختلفة». وتابع: «هناك أيضاً الإرهاب اليهودي الذي لا يثير فقط الاضطرابات في المنطقة، بل يعزز من عملية تنظيم الجماعات الفلسطينية المسلحة ويضر بدولة إسرائيل مباشرة، بسبب الصدى الدولي لأعمال المهاجمين». ورصد التقرير مواصلة الفلسطينيين في الضفة، الحصول على الأسلحة الخفيفة التي كانت موجودة قبل الحرب، وكيف تسهم أيضاً في ظهور «الكتائب» التي نشأت في الضفة. وأضافت الصحيفة: «نظراً لأنهم عاطلون عن العمل ولا يمكنهم العثور على عمل في إسرائيل، فهم يحتاجون إلى المال الذي تدفعه (حماس) و(الجهاد الإسلامي) لكل مَن هو مستعد للعمل لصالحهم». وهو وضع يمثل «دائرة مغلقة»، بحيث «لا تسمح إسرائيل للفلسطينيين بالعمل في أراضيها، مما يؤدي إلى حالة اقتصادية صعبة وبطالة، تدفع عديداً من الشباب للبحث عن حل لمشكلاتهم النفسية والاقتصادية مع (حماس) و(الجهاد الإسلامي)». ويقدر الجيش الإسرائيلي أن هناك نحو 15 مجموعة مسلحة منتشرة في الضفة، وثمة مخاوف من أن تنتقل إلى داخل إسرائيل. وقالت «يديعوت أحرونوت»، إن «القلق المحدد في جهاز الأمن هو من انتفاضة كاملة، حيث قد لا تكون هناك اضطرابات جماهيرية كما في الانتفاضتين الأولى والثانية، ولكن سيكون هناك عديد من المواجهات بالأسلحة». وأضافت: «السيناريو الذي يثير قلق جهاز الأمن هو هجوم منظم من الكتائب الفلسطينية في شمال الضفة على المستوطنات أو المزارع الفردية غير المحمية، على غرار ما فعلته (حماس) في 7 أكتوبر، بمشاركة أجهزة الأمن الفلسطينية». في الجيش الإسرائيلي، يسمون هذا بـ«سيناريو عكس الأدوار»، لأن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تحاول حتى الآن تقليص ظاهرة الكتائب المسلحة. وتراقب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، كيف أن المهاجمين يتعلمون استخدام المتفجرات بشكل عشوائي، لأنهم رأوا أنها تؤدي إلى خسائر في صفوف جنود الجيش الإسرائيلي في غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن شحنات من عبوات ناسفة خطرة وصلت عبر ثغرات في السياج الحدودي مع الأردن، مؤكدة أنه «لم يعد هناك أي شك لدى أجهزة الأمن، في أن عبوات ناسفة شديدة الانفجار من تصنيع رسمي، وصلت إلى أيدي عناصر منظمات إرهابية في الضفة الغربية بعد تهريبها عبر ثغرات في السياج الحدودي مع الأردن». ويقدر الجيش الإسرائيلي، أن الأسلحة والذخيرة التي تم ضبطها في عمليات التهريب التي تم إحباطها، «قطرة في محيط»، مقارنة بالأسلحة والذخيرة التي وصلت إلى العناصر الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، وذلك على الرغم من أن الجيش قد كثّف نشاطاته الرامية إلى إحباط عمليات تهريب الأسلحة والذخيرة عبر الحدود الأردنية، وتعزيز هذا القسم من خلال إضافة كتيبة عسكرية لتساعد على تولي هذه المهمة.وتأمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية باتفاق ينهي الحرب في غزة، لأن ذلك وحده، يبدو الطريق الوحيد لتفادي التصعيد في الضفة. ويعدّ الإسرائيليون أن الضفة هي أخطر جبهة يمكن أن تواجهها إسرائيل الآن.

 

هدنة غزة: المفاوضات في «مرحلة حرجة» قبل جولة القاهرة

بايدن يتهم «حماس» بـ«التراجع»... والحركة تعدّها «ادعاءات مضلّلة»

القاهرة/الشرق الأوسط/20 آب/2024

«مرحلة حرجة» تشهدها مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبيل جولة حاسمة في القاهرة، في ظل «عقبات» تحيط بالاتفاق واتهامات أميركية لـ«حماس» بالتراجع عن إبرام تسوية إثر رفضها شروطاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تراها «مخالفة» للمقترحات السابقة، وسط مساعٍ من وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته للمنطقة لتقليل الفجوات مع الوسطاء. ووفق خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، فإن «مخاطر تقويض الاتفاق باتت أكبر من فرص تحقيقه»، حيث أبدوا تفاؤلاً حذراً بشأن مسار محادثات القاهرة، وعوّلوا على «جهود جادة من واشنطن لإجبار نتنياهو على تنازلات حقيقية» خصوصاً أنه أسهم بشكل كبير في «تضاؤل الآمال» التي كانت قد بلغت ذروتها في مفاوضات الدوحة قبل أسبوع.واتهم الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، حركة «حماس» بأنها «تتراجع» عن خطة الاتفاق المطروحة مع إسرائيل، وذلك خلال رده على أسئلة صحافيين في مطار شيكاغو بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

ورفضت «حماس» في بيان، الثلاثاء، تصريحات بايدن، ووصفتها بأنها «ادعاءات مضلّلة، ولا تعكس حقيقة موقف الحركة الحريص على الوصول إلى وقفٍ للعدوان»، متهمة نتنياهو بأنه هو «من يعرقل الوصول لاتفاق، ويضع شروطاً وطلبات جديدة». ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي، عن مصدر لم يسمه، أن هناك «عقبتين رئيسيتين» أمام المفاوضات، «الأولى أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة العسكرية على ممر فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة، والثانية إنشاء آلية لمنع تهريب الأسلحة من جنوب غزة إلى الشمال»، مشيراً إلى أن «حماس ترفض المطلبين». وتتمسك مصر أيضاً، بحسب مصدر مصري «رفيع المستوى» تحدث لقناة «القاهرة الإخبارية»، الاثنين، بـ«انسحاب إسرائيلي كامل من معبر رفح ومحور فيلادلفيا»، اللذين احتلتهما في مايو (أيار) الماضي، بعد محادثات فنية شهدتها القاهرة، وحضرها وفد إسرائيلي لم تسفر عن «تقدم»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. يأتي ذلك وسط مطالب إسرائيلية تواجه نتنياهو للذهاب لاتفاق فوري وتمسك منتدى عائلات الرهائن، في بيان، الثلاثاء بـ«إمكانية تحقيق إعادة الـ 109 رهائن المتبقين بإتمام الصفقة الحالية»، وذلك رداً على إعلان الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، استعادة جثث 6 رهائن من غزة عقب عملية ليلية بجنوب غزة.

وهو ما أيده زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عبر منصة «إكس» قائلاً: «تمر الأيام ونفقد مزيداً من الرهائن، وعلينا أن نعقد صفقة الآن»، ولم يرد نتنياهو مباشرة على تلك النداءات، واكتفى بتجديد التأكيد على عدم مغادرة محور فيلاديلفيا.

ويقيّم مساعد وزير الخارجية الأسبق المصري، السفير حسين هريدي، المشهد الحالي قبل جولة القاهرة بأنه «حرج في ضوء رفض (حماس) المقترح الأميركي، ما ينبئ بأننا لسنا أمام اختراق حقيقي للذهاب لاتفاق ومخاطر عدم تحقيقه أكبر من فرصه»، متوقعاً أن تكون هناك «ضغوط على (حماس) قبل الاجتماع».

ويرى أن نتنياهو «يماطل» مهما كانت نتائج الضغوط على (حماس)، ولا يريد اتفاقاً، والرهائن ليسوا أولوية قصوى لديه بل ورقة يتلاعب بها ويستخدمها لتبرير هذه الحرب ويسهم في تضاؤل أي آمال لإبرام صفقة بشكل كبير ومؤثر. الضبابية الحالية يصفها الأكاديمي المصري المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، بأنه «انتهاج لسياسة حافة الهاوية»، عبر رفع سقف التفاوض وتحسين الشروط والمكاسب، لكنه بالنهاية هو «لعب بالنار» قد يقود المنطقة لحرب شاملة»، مؤكداً أن تمسُّك نتنياهو بشرط البقاء في فيلاديلفيا «تفجير للمفاوضات». وبتفاؤل حذر، يعد الدكتور أحمد فؤاد أنور، اجتماع القاهرة المرتقب «حاسماً»، داعياً إلى «انتظار محادثاته لأنه قد تضغط إدارة بايدن بشكل أكبر على نتنياهو لتجنب التصعيد بالمنطقة مع إيران وقد تقبل (حماس) بحلول وسط في اللحظات الأخيرة» ووسط حالة الترقب والقلق، لا تزال إدارة بايدن التي تخشى من تصعيد بين إسرائيل وإيران تدفع في مسار إبرام الاتفاق. وقادماً من تل أبيب، زار بلينكن، الثلاثاء، مصر لمواصلة جهود الوسطاء لإبرام اتفاق هدنة، حيث بحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «نتائج زيارته لإسرائيل، وسبل تحريك الموقف وإحراز تقدم». وأكد الرئيس المصري أن «الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية»، مشدداً على «خطورة توسع نطاق الصراع إقليمياً على نحو يصعب تصور تبعاته»، وفق إفادة للرئاسة المصرية. وحذر هريدي من أن عدم الذهاب لصفقة قد يدفع إيران و«حزب الله» اللبناني لتنفيذ ضرباتهما تجاه إسرائيل، ومن ثم «نشهد توتراً جديداً بالمنطقة»، بينما دعا إلى التروي، وانتظار نتائج زيارة بلينكن للمنطقة، و«هل طرح حلولاً وسطاً للذهاب لاتفاق أم لا؟». ويتفق معه أنور بأن إفشال إسرائيل للمفاوضات قد يجر المنطقة لأوضاع غاية في الخطورة، فإيران تجاوبت خلال الفترة الأخيرة مع فرص إبرام اتفاق عبر المفاوضات، لكن إذا فشلت المحادثات فستدخل في ضربة ضد إسرائيل، و«ستدخل المنطقة في دوامة ضربات متبادلة». وتتوعد طهران تل أبيب برد قاسٍ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية بطهران، وأيضاً «حزب الله» اللبناني لمقتل قائده فؤاد شكر في بيروت نهاية يوليو (تموز) الماضي، وسط مخاوف دولية من اندلاع «حرب شاملة».

 

عائلات الأسرى الإسرائيليين غاضبة بعد استعادة 6 رهائن جثثاً

تصاعد المطالبات لنتنياهو بإبرام اتفاق مع «حماس»

رام الله: كفاح زبون/الشرق الأوسط/20 آب/2024

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لعائلات محتجزين في قطاع غزة إنه «ليس من المؤكد أنه سيتم التوصل إلى اتفاق تبادل»، مضيفاً حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه أكد لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن قواته لن تترك «محور فيلادلفيا (الموازي لحدود القطاع مع مصر)، وممر نتساريم (الذي يقسم القطاع عرضياً) بأي حال من الأحوال». ونقل أهالي المحتجزين عن نتنياهو قوله: «إذا كان هناك صفقة، فستكون صفقة تحافظ على المصالح التي أكررها باستمرار. لن نتراجع عن المكاسب الاستراتيجية التي حققناها (فيلادلفيا ونتساريم)». وجاء حديث نتنياهو بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثامين 6 محتجزين، وهو ما أغضب عائلات المحتجزين، التي اتهمت نتنياهو مُجدداً بتأخير وتعطيل اتفاق في غزة كان يمكن أن يعيد المحتجزين أحياءً، وليس جثثاً. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، العثور في قطاع غزة على جثث 6 رهائن خلال عملية نفذها بالاشتراك مع الاستخبارات، وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك). وقال الجيش إن مقاتلي لواء المظليين، والكتيبة 75 بقيادة الفرقة 98، ووحدة «يهلّام» بالتعاون مع «الشاباك» و«الاستخبارات» خلصوا الجثامين من نفق في خان يونس»، مضيفاً أن «نجاح العملية يعود إلى معلومات دقيقة من الشاباك، ووحدات الاستخبارات». وأضاف البيان أنه «بعد عملية تشخيص في معهد الطب الشرعي بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية وطاقم المختطفين في جهاز القوة العامة، والمسؤول عن مرافقة عائلات المختطفين، تم إبلاغ العائلات بالخبر». وأكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يكن هناك قتال في النفق الذي تم منه تخليص الجثامين. وتعهد الجيش بالعمل على إيجاد آخرين، قائلاً: «لن نستسلم، سنواصل التمشيط والاستخراج»، وهو ما أكده نتنياهو الذي قال إن إسرائيل ستستمر في بذل كل جهد مستطاع لإعادة جميع المخطوفين، الأحياء والأموات على حد سواء». وعدّ وزير الدفاع، يوآف غالانت، إعادة المحتجزين تدل على «حرية النشاط العملياتي التي يتمتع بها الجيش في جميع أنحاء القطاع»، مضيفاً أن «الجهود لتفكيك (حماس)، وإعادة المخطوفين كافة ستستمر».

غضب شديد

لكن محاولة الاحتفاء الرسمي باستعادة جثث الرهائن قوبلت بغضب شديد من قبل عائلات المحتجزين. وقال «منتدى عائلات الرهائن والمفقودين»، في بيان، إن استعادة الجثث «توفر لعائلاتهم الطمأنينة اللازمة وتمنح القتلى الراحة الأبدية، ولكن على الحكومة الإسرائيلية ضمان إعادة الرهائن المتبقين إلى إسرائيل».

وأضاف: «يجب على الحكومة الإسرائيلية، وبمساعدة الوسطاء، أن تفعل كل ما في وسعها لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق المطروح حالياً على الطاولة». وبعد وقت قصير من نشر خبر إعادة جثث 6 مختطفين إلى إسرائيل، أدلى أقارب المختطفين بشهاداتهم أمام لجنة تحقيق مدنية في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفي إحدى الشهادات، قالت والدة أحد المختطفين، وتدعى إيناف تسينغوكار، إن رئيس الموساد، دافيد بارنياع، قال لها إنه «لا يمكن الوصول إلى اتفاق في ظل تشكيلة الحكومة الحالية». ونقلت والدة المختطف ماتان تسينغوكار قولها: «عندما جلست معه، قيل لي، وأنا أقتبس؛ قال: عزيزتي إيناف، لسوء الحظ في التشكيلة السياسية الحالية، الاتفاق على إطلاق سراح المختطفين غير ممكن». وطالبت تسينغوكار رئيس الموساد بالتوقف عن التحدث بلغتين وأن يواجه نتنياهو، متهمة إياه (نتنياهو) بأنه «يبذل قصارى جهده» لعدم إعادة المحتجزين إلى وطنهم. ورد مكتب نتنياهو ببيان باسم الموساد، نافياً كلامها: «الكلام المنسوب لرئيس الموساد لم يُقَل على الإطلاق».

نتنياهو لا يهتم

لكن مقولة رئيس الموساد، كما وصفتها تسينغوكار، تعكس ما يعتقده الكثيرون في إسرائيل. وعدَّ جيل ديكمان، ابن عم أحد المختطفين، نتنياهو لا يهتم بالمختطفين. وهاجم ديكمان قائلاً: «إن رئيس الوزراء اليوم يتخذ هذه القرارات بمفرده، ولا يستغل الفرص»، مضيفاً: «الشعور بالمسؤولية والثقة معدوم بيننا وبين النظام السياسي، ولا أعلم إذا كانوا يدركون أن الفرص ضاعت».كما علق إيال إيشيل، والد المراقبة روني إيشيل، التي قُتلت في هجوم «حماس»، مهاجماً الحكومة: «إنهم مشغولون بالاحتفالات، ولم يغيروا خط التفكير والعمل هنا حتى تتغير إسرائيل». وقال يهودا كوهين، والد الجندي المختطف نمرود كوهين: «إننا نتلقى علامات الحياة مرة كل بضعة أسابيع، دون تفاصيل. إننا نتلقى المعلومات مثل أي مواطن، عبر وسائل الإعلام». وأكد مسؤول أمني إسرائيلي كبير مخاوف عائلات الرهائن الذين لا يزالون محتجزين داخل قطاع غزة، قائلاً إن بعضهم «يعانون حالات خطيرة، وقد لا يبقون على قيد الحياة لفترة طويلة». ومن جانبه، غرد رئيس المعارضة، يائير لبيد، بأنهم كانوا على قيد الحياة عندما اختطفوا، ملمحاً إلى ضرورة التوصل إلى صفقة تبادل في أقرب وقت ممكن.

 

بريطانيا وإسرائيل: وقف التصعيد بالشرق الأوسط يصب في مصلحة الجميع

تل أبيب – لندن/الشرق الأوسط/20 آب/2024

ذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في بيان، أن رئيس الوزراء اتفق في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) على أن وقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط يصب في مصلحة جميع الأطراف، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال مكتب ستارمر إن الجانبين اتفقا على أن تأثير أي «حسابات خاطئة سيعود بتكلفة كبيرة على كل الأطراف». وعبر ستارمر عن تعازيه بعد أن قالت إسرائيل إنها استعادت جثث ست رهائن من قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم أنه تمكن خلال عملية ليلية من انتشال ست جثث لرهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة، فيما تستمر الجهود الدبلوماسية في محاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال الجيش إنه جرى العثور على الجثث في مدينة خان يونس، جنوب القطاع، مضيفاً أنه تم إخطار عائلات الرجال الستة. وذكرت تقارير إعلامية أن أعمار خمسة من الرجال تتراوح بين 35 و80 عاماً. وكان الجيش أعلن بالفعل وفاة العديد منهم، وقد كانوا جميعا على قيد الحياة عندما اختطفوا.

 

بزشكيان يتودد للمشرعين عشية «منح الثقة» لحكومته

المرشح لوزارة الداخلية منفتح على «حريات الناس»... وصحيفة تحذر من تقويض استقلالية البرلمان

لندن – طهران/الشرق الأوسط/20 آب/2024

عشية التصويت على منح الثقة لحكومته، حاول الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خطب وُدّ زملائه السابقين في البرلمان، فقد تعهد من جهة بالتعاون مع المشرعين في بذل قصارى الجهد لحل المشكلات ومواجهة التحديات، ومن جهة أخرى، أشار إلى استشارة أعلى المستويات في البلاد قبل الكشف عن تشكيلته الحكومية. واصل الوزراء المرشحون لتولي الحقائب الوزارية التوافد إلى مقر البرلمان لرابع يوم على التوالي. ويتوقع أن يصوت البرلمان، الأربعاء، على منح الثقة لحكومة بزشكيان. وقال مرشح وزارة الثقافة عباس صالحي، إن «الوزارة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تعزيز الوفاق بين الحكومة والشعب». وأشار صالحي إلى وجود «تغيرات اجتماعية واسعة في إيران، بما في ذلك ارتفاع مستوى التعليم، والتحول في دور النساء، مما يستدعي استراتيجيات جديدة في تعامل الحكومة مع الشعب». ورأى أن «الثقافة والفن والإعلام يمكن أن تكون جسراً يربط بين الحكام وعامة الإيرانيين». ووزارة الثقافة، إلى جانب وزارات: الاستخبارات والخارجية والداخلية والدفاع، هي الوزارات الخمس التي يتعين على الرئيس الإيراني الحصول على موافقة مسبقة من المرشد علي خامنئي قبل إعلان المرشحين لتوليها. ولم يتقدم أي نائب لمعارضة تسمية صالحي الذي سبق له أن شغل المنصب في عهد حكومة حسن روحاني. وحاول صالحي رفض ترشيحه مجدداً، وبرر رفضه بتوليه مجلس إدارة مؤسسة «إطلاعات»، التي تصدر صحيفة بهذا الاسم، وذلك بتكليف من المرشد علي خامنئي. وتدخل خامنئي لتغيير موقف صالحي، الذي حافظ على منصبه في مؤسسة «إطلاعات»، التي تعكس مواقف المعتدلين، على خلاف صحيفة «كيهان» المتشددة التي بدورها تخضع لمكتب خامنئي.

«حق الاحتجاج»

وقبل كلمة صالحي، قال مرشح وزارة الداخلية، إسكندر مومني، إن إيران «تحتاج إلى الأمن والهدوء، والتضامن الوطني، والأمل، أكثر من أي وقت مضى»، لافتاً إلى أن «توفير الأمن العام، وزيادة المشاركة، والتضامن الاجتماعي، من المهام الأساسية لوزارة الداخلية». وأضاف: «نحن بحاجة أولاً، وقبل كل شيء، إلى تحقيق العدالة والوفاق الوطني». وتحاشى مومني التطرق إلى القضايا التي تعني وزارة الداخلية على وجه خاص، خصوصاً خطة البرلمان لتشديد قانون الحجاب، لكنه قال إن الدستور الإيراني «يكفل حق المواطنين في توجيه الانتقادات والاحتجاج»، معرباً عن تأييده احترام حريات الناس. كما تعهد بتقديم فرص متساوية للنساء والرجال. وفي إشارة ضمنية إلى مطالب القوميات، شدد إسكندر على ضرورة إزالة التمييز و«المركزية». وأعلنت 3 لجان معنية بشؤون «الداخلية»؛ على رأسها «لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية»، موافقتها على تولي الجنرال إسكندر مؤمني حقيبة «الداخلية»، ودعا نواب البرلمان مؤمني إلى إيلاء اهتمام خاص للوضع المعيشي لمنتسبي وزارة الداخلية، فضلاً عن معالجة القضايا الاجتماعية والتوترات والاضطرابات، باستخدام مقاربات ثقافية واجتماعية. وحذر الموظف السابق في وزارة الداخلية، النائب مصطفى بوردهقان بأن هناك «موظفين ملتزمين ومختصين تعرضوا للتهميش السياسي في الحكومات المختلفة، وجرى استبعادهم بسبب أفكارهم السياسية»، معرباً في الوقت نفسه عن انتقاده تعيين بعض الأفراد بسبب ولاءاتهم السياسية فقط. أما وكالة «إرنا» الرسمية، فقد نقلت عن بوردهقان قوله إن «موظفين في وزارة الداخلية... تعرضوا للذبح السياسي وجرى استبعادهم بسبب حسابات سياسية».

من جانبه، طالب النائبُ حميدرضا كودرزي مرشحَ وزارة الداخلية بالحرص في تسمية حكام المحافظات والمدن والقرى. ولم يتمكن النائب من تكملة خطابه، بعدما اتضح أنه تقدم بطلب مداخلة من منطلق معارضة المرشح لوزارة الداخلية، لكن خطابه كان في الدفاع عنه. ودافع النائب عباس صوفي عن سجل المرشح لمنصب وزير الداخلية عندما كان قائداً لشرطة المرور الإيرانية، مشيراً إلى تراجع ضحايا حوادث السير من 28 ألفاً سنوياً إلى 16 ألفاً خلال مدة مسؤولية إسكندر. وقال النائب محمد ميرزايي إن «الرئيس قدم أفضل مرشح لوزارة الداخلية». في المقابل، قال النائب محمد باقري إن مومني «يفتقر إلى الخبرة والعلم لإدارة وزارة الداخلية». وقال: «يجب أن يكون لدى مرشح وزارة الداخلية القدرة على فهم القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية». وتابع: «مومني شخص عسكري، وقد نهى المرشد الحالي والمرشد الراحل بوضوح عن تدخل القوات العسكرية والأمنية في السياسة». ورفض رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، احتجاج النائب، قائلاً إن تسميته لا تخالف قواعد «الحرس الثوري»، في إشارة إلى الجهاز الذي ينتمي إليه مومني أصلاً. وكان وزير الداخلية السابق، أحمد وحيدي، من أبرز قادة «الحرس الثوري». لكن النائب تساءل عن حقيقة وعود بزشكيان بتقديم أشخاص مختصين لتولي الوزارات. وقال: «ما الأعمال التي قدمها مومني في المناصب الإدارية؟ ما وضع البلاد اليوم في مجال مكافحة المخدرات؟ كيف هو وضع شرطة المرور؟». وقال باقري: «هل كانت حالة وزارة الداخلية خلال السنوات الثلاث الماضية مقبولة بالنسبة إلى النواب؟ يجب على النواب أن يكونوا حذرين حتى لا يُخدعوا مرة أخرى».

من جهة أخرى، هاجم باقري حزب «مشاركت» الإصلاحي. ووصفه بأنه «من أخطر الجماعات التي تشكل فعلاً ضرراً كبيراً للبلاد». كما حذر من «التيارات الانحرافية التي قد تتسلل إلى البرلمان وتؤثر في تشكيل الحكومة». وقال: «التيارات الانحرافية في هذا البلد أخطر من جبهة (مشاركت)؛ وكلاهما يمثل شفرة لمقص واحد يهدد البلاد». وأضاف: «هؤلاء يسعون لتحويل البرلمان إلى قناة يمكنهم إدارتها، ويجب علينا أن نحرص على ألا يتسبب التيار الانحرافي في مزيد من الأضرار للبلاد».

حضور مفاجئ

وحضر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، جلسة تقديم مرشحه لوزارة الداخلية، في زيارة مفاجئة إلى البرلمان، وذلك بعدما استضاف مساء الاثنين النواب الذين دخلوا البرلمان لأول مرة، بعد الانتخابات التشريعية التي جرت مطلع مارس (آذار) الماضي، وكان بزشكيان أحد النواب الفائزين في الانتخابات، قبل أن يترشح لخلافة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن بزشكيان قوله للنواب إن حكومته «في مواجهة المشكلات التي تواجه البلاد، ليست بصدد إلقاء اللوم على أحد، بل ستبذل قصارى جهدها لحل المشكلات ومواجهة التحديات». وقال: «لم يقدَّم أي من الوزراء المقترحين إلى البرلمان دون التشاور مع المستويات العليا في البلاد، وكما التزمت الحكومة بشعار (التوافق الوطني)، يُتوقع الآن من البرلمان والنواب أن يظهروا التزامهم بالتوافق من خلال أفعالهم». وكان رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، نفى ضمناً أي ضغوط للتأثير على مسار التصويت لمنح الثقة لحكومة بزشكيان. وانتقد نواب في البرلمان، تغريدة شهرام دبيري، نائب الرئيس للشؤون البرلمانية، التي قال فيها إن «بزشكيان قدم الحكومة بالتشاور وتأييد المرشد الإيراني». والأحد، قال النائب أميرحسين ثابتي منفرد، عضو جبهة «بايداري (الصمود)» المتشددة، إن «هناك لعبة خطرة بدأت... لقد قال شخص ما إنه يجب أن يصبح عباس عراقجي وزيراً للخارجية، وطلب منا المتحدث باسم لجنة الأمن القومي التصويت لجميع الوزراء. ما هذا المنطق؟ إذا كان الأمر كذلك؛ فلتغلقوا البرلمان». ووجهت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، تحذيراً إلى النائب بـ«توخي الحذر والتزام الحدود»، بعدما فُسّر كلامه بأنه يقصد المرشد الإيراني.

تقويض استقلالية البرلمان

ودخلت صحيفة «كيهان» الرسمية على خط الجدل، وكتبت في عنوانها الرئيسي: «هجوم على استقلال البرلمان بكلمة رمز (الوفاق الوطني)» في إشارة إلى التسمية التي أطلقها بزشكيان على حكومته. وكتبت الصحيفة: «موضوع منح الثقة للوزراء المقترحين يُعدّ أهم مرحلة في الحكومات. يستغل مدّعو الإصلاحات عبارة (الوفاق الوطني) لمهاجمة مبدأ فصل السلطات واستقلالية البرلمان، في محاولة للاستحواذ الأقصى وإعداد الأرضية لتحقيق مطالبهم الحزبية». وعلى خلاف تجاهل الصحف المحافظة، تصدرت صورة المرشحة لوزارة الطرق والتنمية الحضرية، فرزانة صادق، عناوين الصحف الإصلاحية. وكتبت صحيفة «سازندكي»: «الطرق بيد النساء». وأشارت إلى انتخاب أول وزيرة في إيران قبل 15 عاماً، في عهد محمود أحمدي نجاد. وعنونت صحيفة «هم ميهن»: «(السيد) الوزيرة» مع صورة احتلت نصف الصحفة الأولى.

 

الشرطة الإيرانية تداهم معهداً ألمانياً وبرلين تستدعي سفير طهران

برلين – طهران/الشرق الأوسط/20 آب/2024

استدعت الخارجية الألمانية السفير الإيراني في برلين، على خلفية مداهمة الشرطة الإيرانية مركزاً ثقافياً ألمانياً في طهران، بسبب ما وصفته بانتهاكات قانونية لم تحددها، في خطوة جاءت رداً على حظر ألماني لمركز إسلامي في هامبورغ تدعمه سفارة إيران. وتوترت العلاقات في يوليو (تموز) بين طهران وبرلين بعد أن حظر المركز الذي يحظى برعاية مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي منذ سنوات، ويدعم «حزب الله» اللبناني. وقالت الخارجية الألمانية، في بيان، إنها «نددت بتعامل سلطات الأمن الإيرانية، مع معهد غوته لتدريس اللغة الألمانية في طهران». وأضافت: «نطلب من الحكومة الإيرانية الجديدة السماح فوراً باستئناف» نشاط المركز. وذكرت وكالة أنباء «ميزان» التابعة للقضاء الإيراني، الثلاثاء، أن البلاد أغلقت فرعين لمنظمات على صلة بألمانيا «خالفا القوانين الإيرانية وارتكبا العديد من الأعمال غير القانونية واختلاسات مالية ضخمة»، بدون الكشف عن مزيد من التفاصيل. من جانبها، أشارت وكالة أنباء «نور نيوز»، منصة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى أن المركزين يعودان إلى «معهد غوته»، الواجهة الثقافية لألمانيا في طهران. ونشرت وكالة الأنباء صوراً لقوات الأمن وهي تزيل لافتة معهد اللغات الألماني في شمال طهران المرتبط بالسفارة الألمانية. وقالت وكالة «ميزان»: «بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تقارير عن مخالفات لمراكز أخرى على صلة بألمانيا والتحقيقات لا تزال جارية». وأظهرت الصور التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي وجوداً كبيراً للشرطة خارج معهد اللغات الذى أسسته السفارة الألمانية في طهران عام 1995، وفقاً لموقعها على الإنترنت.

ولفتت الخارجية الألمانية إلى أن المعهد يوظف 85 مدرّساً، ووصفته بأنه «مساحة للتلاقي» يعمل فيها «أشخاص بالتزام شخصي كبير في ظروف صعبة للترويج لتعلّم اللغة». وحسب «نورنيوز»، هذه الخطوة تأتي رداً على «إغلاق المركز الإسلامي» في هامبورغ، المدينة الواقعة شمال ألمانيا الشهر الماضي. كانت برلين تتوقع هذه الخطوة «الانتقامية» من طهران، إذ رجحت وسائل إعلام ألمانية الشهر الماضي أن تتوجه طهران لإغلاق المؤسسات التعليمية والثقافية الألمانية في إيران. عناصر من الشرطة الألمانية خارج «المركز الإسلامي» في هامبورغ خلال مداهمة الشهر الماضي (أ.ب)وفي 24 يوليو (تموز) الماضي، حظرت ألمانيا المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له «لسعيها إلى تحقيق أهداف متطرفة». وقالت وزارة الداخلية الألمانية حينها إن حظر المركز وعشرات المنظمات التابعة له جاء بعد تحقيق دام 7 أشهر. وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إن حظر المركز جاء بسبب «نشره التطرف»، مضيفة أن المركز «كونه ممثلاً مباشراً للمرشد الإيراني في ألمانيا ينشر آيديولوجية الثورة (...) بطريقة عدوانية». كانت السلطات الألمانية قد وصفت المركز بأنه «مركز دعائي مهم لإيران في أوروبا». وقالت وزارة الداخلية الألمانية إن تحقيقاتها أظهرت أن المركز يقدم نفسه بوصفه جمعية دينية من دون أجندة سياسية، وهو عكس ما يدّعي. وبموجب قرار قضائي تمت مصادرة أصول ومرافق المركز وخمس منظمات فرعية في مداهمات على مستوى البلاد. وراقبت المخابرات الألمانية المركز منذ عام 1993، أي منذ 31 عاماً، للاشتباه بتطرفه ونشره أفكاراً معاديةً للدستور. وترى المخابرات الألمانية، المركز، على أنه «ثاني أهم مقرّ تجسس للمخابرات الإيرانية في ألمانيا بعد السفارة الإيرانية»، وأن نشاطاته أبعد من ألمانيا، وهي تمتد في أنحاء أوروبا. ورداً على هذه الخطوة، استدعت إيران السفير الألماني وقدم المركز الأسبوع الماضي شكوى ضد الحظر.

 

بايدن يودّع بالدموع موقعه في الرئاسة ونصف قرن من السياسة... ويدعم هاريس

حرب غزة تحضر بقوة في مؤتمر الديمقراطيين وسط تحذيرات من خطورة ترمب على أميركا

شيكاغو: علي بردى الشرق الأوسط/20 آب/2024

ودّع الرئيس الأميركي جو بايدن بالدموع، في افتتاح المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، أكثر من نصف قرن من حياته السياسية في واشنطن من دخوله عضواً إلى الكونغرس وصولاً إلى أعلى المراتب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية تنتهي ولايته بعد أشهر قليلة، ولكن سعيه من أجل الحصول على ولاية رئاسية ثانية سقط الشهر الماضي، إذ اضطر للتراجع عن ترشيحه وتسليم الشعلة إلى نائبته كامالا هاريس، داعياً الأميركيين إلى انتخابها وعدم إعطاء خصمهما الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترمب، أي فرصة للعودة إلى البيت الأبيض. وفي ليلة مفعمة بالحماسة والمساعي المكثفة لإظهار وحدة الحزب والتفاف قادته حول ترشيح هاريس على الرغم من الاحتجاجات الكبيرة في شوارع المدينة على حرب غزة، حضر الآلاف إلى قاعة المؤتمر وسط إجراءات أمنية استثنائية للاحتفال بما سمّته هاريس «القيادة التاريخية» لبايدن، الذي حظي بترحيب حار واستثنائي، فهدرت القاعة العملاقة لنحو 5 دقائق متواصلة بهتافات: «شكراً جو» و«نحبك جو»، وهما الشعاران اللذان رُفعا أيضاً. وعند صعوده إلى المنصة بعدما قدمته ابنته آشلي، مسح بايدن الدموع عن عينيه واحتضنها. كما اغرورقت بالدموع عينا السيدة الأولى جيل بايدن، التي تحدثت قبل زوجها بقليل، وظهرت عاطفية بشكل واضح، بما في ذلك خلال التصفيق الحار المتواصل الذي تلقاه زوجها الرئيس، إلى جانب الرجل الثاني دوغ إيمهوف، وغوين والز زوجة المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز.

وقال بايدن: «شكراً لكم» و«أحبكم جميعاً، يا رفاق. وأحب أميركا».

وافتتح بايدن خطابه بدعوة الحشد من أجل دعم هاريس، في لحظة أعادت إلى الأذهان الضغوط التي مورست عليه للتخلي عن السباق الرئاسي لمصلحة نائبته. وهو فعل ذلك فيما مثل نهاية غير رسمية لنصف قرن من حياته السياسية. وعلى الرغم من المرارة الناجمة عن تركه السباق الرئاسي بعد أدائه الكارثي في المناظرة مع ترمب، فإن بايدن تحول إلى الإشادة بـ«الطبيعة التاريخية» لرئاسته، بما في ذلك عديد من التشريعات التي اضطلعت خلالها هاريس بدور حاسم لإصدار عديد من القوانين. وقال: «اسمحوا لي أن أسألكم: هل أنتم مستعدون للتصويت من أجل الحرية؟ هل أنتم مستعدون للتصويت من أجل الديمقراطية ومن أجل أميركا؟ دعوني أسألكم: هل أنتم مستعدون للتصويت لكامالا هاريس وتيم والز رئيساً ونائب رئيس للولايات المتحدة؟».

«أحب أميركا أكثر»

وأحدث بايدن، في الكلمة التي استمرّت لأكثر من 45 دقيقة، نوعاً من الانتصار خلال سنواته الأربع في منصبه، ساعياً إلى ترسيخ إرثه. كما تحدّث عن العمل الذي لا يزال ينتظره، بما في ذلك دعم أوكرانيا في مواجهة غزو روسيا. وتحدث بغضب عن التهديدات التي عدّ أن ترمب يشكّلها، بما في ذلك للديمقراطية الأميركية والتحالفات الدولية. وسعى إلى تبديد أي فكرة مفادها بأنه غاضب من الاضطرار إلى الانسحاب من السباق الرئاسي عندما كانت نيته دائماً السعي إلى فترة ولاية ثانية. وخلال خطابه المليء بالحيوية، سعى عدد من المندوبين المحتجين على تعامل إدارة بايدن مع حرب غزة إلى تنظيم مظاهرة احتجاجية خلال خطابه، حاملين لافتة كتبوا فيها: «أوقفوا تسليح إسرائيل». لكنهم سرعان ما واجهوا لافتات مكتوباً عليها «نحن نحب جو»، لتغطي عليهم. وفي نهاية خطابه، وعد بايدن بأن يكون «أفضل متطوع رآه هاريس ووالز على الإطلاق».

أفضل قرارات بايدن

في وقت سابق من الليلة، تناوب الديمقراطيون على الإشادة بقيادة بايدن واختياره هاريس لخلافته. وقال السيناتور عن ديلاوير، كريس كونز: «لم أعرف رجلاً أكثر تعاطفاً من جو بايدن»، مضيفاً: «أحب جو». وقال النائب عن ساوث كارولاينا جيم كليبورن، الذي كان تأييده لعام 2020 حاسماً لفوز بايدن في الانتخابات التمهيدية: «بفضل جو وكامالا، خفّضنا سعر الأدوية الموصوفة، وأصلحنا الطرق والجسور واستبدلنا أنابيب المياه». وعدّ أن أحد أفضل قرارات بايدن كان «اختيار كامالا هاريس نائبةً له، وتأييدها لخلافته». وأشادت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي قوبلت بتصفيق مطول، بهاريس، مشيرة إلى قدرتها على كسر «أعلى سقف زجاجي» لتصير الرئيسة الأولى لأميركا، علماً بأن كلينتون كانت مرشحة الحزب الديمقراطي عام 2016، لكنها خسرت تلك الانتخابات أمام ترمب. وإذ استشهدت باستعارة أشارت إليها في خطاب اعترافها بالهزيمة قبل 8 سنوات: «أحدثنا معاً كثيراً من الشقوق في أعلى السقوف الزجاجية وأشدها صلابة. وعلى الجانب الآخر من هذا السقف الزجاجي، ستؤدي كامالا هاريس اليمين الدستورية رئيسة الولايات المتحدة السابعة والأربعين. عندما يسقط حاجز أمام أحدنا، فإنه يمهد الطريق لنا جميعاً». وفي حديثها عن السنوات التي تلت ذلك، قالت كلينتون: «بعد ذلك، رفضنا التخلي عن أميركا. مضينا، وترشح عديد منا لمنصب، وركزنا أعيننا على المستقبل. حسناً، أصدقائي، المستقبل هنا». وأضافت: «معاً، أحدثنا كثيراً من الشقوق في أعلى السقوف الزجاجية وأكثرها صلابة. والليلة، نحن قريبون للغاية من تحقيق اختراق نهائي» عبر إيصال كامالا هاريس رئيسةً إلى البيت الأبيض.

حرب غزة

وفي تسليط الضوء على مدى انتشار الحزب بين الأجيال الجديدة، سارت كلينتون، البالغة من العمر 76 عاماً، على خطى النائبة عن نيويورك ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، البالغة من العمر 34 عاماً، التي أيدت هاريس خلال حديثها عن الحرب في غزة من على منصة المؤتمر، مشيرة إلى الاحتجاجات في الخارج، حيث نزل الآلاف من المحتجين إلى شيكاغو للتنديد بدعم إدارة بايدن - هاريس للمجهود الحربي الإسرائيلي. وقالت كورتيز، وسط هتافات من الحشد، إن هاريس «تعمل دون كلل لتأمين وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم». وخلال اليوم، ظهرت هاريس بشكل مفاجئ لفترة وجيزة وسط استقبال حماسي من الحشد. وأكدت أنها تريد «الاحتفال برئيسنا الرائع، جو بايدن». وأضافت: «جو، شكراً لك على قيادتك التاريخية، وعمرك في خدمة أمتنا، وكل ما ستستمر في القيام به».

 

البنتاغون يؤكد أن دعم أوكرانيا سيستمر على الرغم من دخول قواتها الأراضي الروسية

إيلي يوسف موسكو: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط» براغ: «الشرق الأوسط»

روسيا تستهدف كييف ليلاً والبنى التحتية الأوكرانية وتعلن السيطرة على مدينة في الشرق

الشرق الأوسط/20 آب/2024

أكدت الولايات المتحدة أن دعمها لأوكرانيا لن يتغير، وسيستمر على الرغم من دخول الجيش الأوكراني الأراضي الروسية، في تغيير لسردية الحرب التي كانت تشير إلى أن دعم أوكرانيا، هو للدفاع عن نفسها. وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحافي إن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا في حربها ضد الروس. وقالت: «إن طريقنا الرئيسي لدعم أوكرانيا هو من خلال المساعدة الأمنية... حزم السحب الرئاسية سوف تستمر».

اطلاع على أهداف العملية

وقالت سينغ إن وزير الدفاع لويد أوستن أجرى اتصالاً هاتفياً جديداً بنظيره الأوكراني، رستم أوميروف، «حيث ناقشا الدعم المستمر من الحلفاء والشركاء للمساعدة في تلبية الاحتياجات العسكرية العاجلة لأوكرانيا». وأضافت أن «الوزير كرر دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، وأن الجانبين سيواصلان البقاء على اتصال وثيق». ولم تعلق سينغ على سؤال عما إذا كان الوزير أوستن قد حصل على تقييم من نظيره الأوكراني حول أهداف العملية العسكرية، كما لم تقدم أي تأكيدات عن تحرك القوات الروسية من مناطق في شرق أوكرانيا وتوجهها نحو كورسك. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، سيطرة القوات الروسية على تجمع نيو - يورك السكني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي عن «تحرير نوفغورودسكوي (الاسم الروسي للمدينة)، إحدى أكبر بلدات منطقة توريتسك والمركز اللوجيستي ذي الأهمية الاستراتيجية». وقالت سينغ إن هناك تحركات للقوات الروسية في أوكرانيا، «لكنني لا أستطيع أن أخبركم بالتحديد من أين يسحبون قواتهم». وأضافت أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تحدث عن أهدافهم في عملية كورسك، وليس لدي المزيد لأقدمه أكثر من ذلك. وأضافت أن الوزير حصل على فهم أفضل فقط حول ما يحاولون تحقيقه هناك.

وكان زيلينسكي قد أعلن أن أوكرانيا ستقوم بتحصين المنطقة في كورسك واستخدامها بوصفها منطقة عازلة لمنع القوات الروسية من إطلاق النار على أوكرانيا، وقال: «كل هذا أكثر من مجرد دفاع عن أوكرانيا. مهمتنا الأساسية الآن في العمليات الدفاعية الشاملة هي تدمير أكبر قدر ممكن من الإمكانات الحربية الروسية والقيام بأقصى قدر من الأعمال الهجومية المضادة، وهذا يشمل إنشاء منطقة عازلة على أراضي المعتدي، حيث عمليتنا في منطقة كورسك». ورفضت سينغ التعليق عمّا إذا كانت واشنطن قد قدمت مساعدة تقنية عبر تزويد الجيش الأوكراني بصور ومعلومات من الأقمار الاصطناعية أو أشياء أخرى في الهجوم الخاطف على كورسك. وقالت إنها لن تناقش أي تبادل للاستخبارات مع الأوكرانيين، «ولكن لدينا تلك العلاقة معهم، لكنني لن أتجاوز أي شيء قلناه علنا». وأضافت انه بخلاف ذلك، فإننا نواصل العمل مع الأوكرانيين لمنحهم الدعم الذي يحتاجون إليه، ولكن ذلك يتم في المقام الأول من خلال حزم المساعدات العسكرية».

لا تغيير في سياسة واشنطن

وبينما دعا الرئيس الأوكراني زيلينسكي مرة أخرى للحصول على إذن من حلفاء أوكرانيا لاستخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق روسيا، أكدت سينغ أنه لا يوجد تغيير في سياسات الإدارة الأميركية من هذا الموضوع، وقالت: «لم يكن هناك تغيير في سياستنا طويلة الأمد بشأن كيفية استخدام الأسلحة في ساحة المعركة أو داخل روسيا». وقال زيلينسكي في خطاب ألقاه أمام السفراء الأوكرانيين، الاثنين: «إن أوكرانيا يفصلها عن وقف تقدم الجيش الروسي على الجبهة قرار واحد فقط ننتظره من شركائنا: القرار بشأن القدرات بعيدة المدى».

قالت وزارة الدفاع في جمهورية التشيك، الثلاثاء، إن البلاد تعتزم استخدام بعض الفوائد التي تدرها الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي لشراء مزيد من الذخائر ذات العيار الكبير لأوكرانيا. وقال مسؤولون تشيكيون إن أوكرانيا تلقت في يونيو (حزيران) أول شحنة بموجب المبادرة مع استمرار عمليات التسليم كل شهر. وجاء في بيان صادر عن الوزارة «هذه فرصة فريدة لدعم أوكرانيا بسرعة وفاعلية». وقالت وزارة الدفاع التشيكية إن جزءاً من هذه الأموال سيُستخدم في مبادرة تقودها لشراء ذخيرة مدفعية من أنحاء العالم، بتمويل من شركاء غربيين. ووصف الكرملين خطة استخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة لتمويل القدرات العسكرية لأوكرانيا بأنها «سرقة»، وقال إنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد أي طرف ضالع في هذا القرار. وفرضت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون لأوكرانيا قيوداً على استخدام الأسلحة بسبب مخاوف من أنها قد تؤدي إلى تصعيد الحرب. وأبلغ زيلينسكي الدبلوماسيين أن القوات الأوكرانية سيطرت على 92 بلدة روسية في منطقة كورسك، وتسيطر الآن على أكثر من 1250 كيلومتراً مربعاً من أراضي «العدو» خلال ما يقرب من أسبوعين منذ بدء التوغل المفاجئ عبر الحدود. وأضاف أن «الجنود الأوكرانيين يواصلون العملية الدفاعية في مناطق معينة في منطقة كورسك بالاتحاد الروسي». وقال زيلينسكي في إشارة واضحة إلى القوات الروسية التي أسرتها أوكرانيا: «نحن مستمرون في تعزيز مواقعنا، وتحقيق الاستقرار في مناطق معينة، وتجديد صندوق التبادل».

وقال إن العملية هي «أكبر استثمار لنا في عملية تحرير الأوكرانيين من الأسر وهذا أحد أهدافنا». وقال زيلينسكي في وقت سابق إن القوات الأوكرانية تحقق أهدافها، بينما تضغط من خلال توغلها في كورسك. وأكدت موسكو أن أوكرانيا دمرت جسراً ثالثاً فوق نهر سيم، وهو أمر بالغ الأهمية لتحركات القوات الروسية في المنطقة، ومن شأن تدمير تلك الجسور إعاقة هجومها المضاد لاستعادتها. من جانب آخر، يستمر حريق ضخم، الثلاثاء، لليوم الثالث على التوالي في مستودع وقود في منطقة روستوف بجنوب غربي روسيا، بعد تعرضه لهجوم أوكراني بمسيّرات. وأكد مصدر في أجهزة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، الأحد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن مسيّرات نفذت هجوماً على منشأة كافكاز لتخزين الوقود والمنتجات النفطية في بروليتارسك. وأشار المصدر إلى أن المنشأة كانت تزود «قطاع الصناعات العسكرية» الروسي. ويقع مستودع الوقود في مدينة بروليتارسك البالغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة والواقعة على مسافة نحو 200 كيلومتر من الحدود الأوكرانية ونحو 350 كيلومتراً من مناطق المعارك التي تسيطر عليها كييف على خط الجبهة في شرق أوكرانيا. وقال حاكم منطقة بروليتارسك فاليري غورنيتش، وفق ما نقلت عنه وكالة «تاس» للأنباء، إن «مساحة الحريق تبلغ 10 آلاف متر مربع، ثمة خزانات ديزل تحترق، ولا مخاطر بوقوع انفجار». وأوضح المصدر أنه سيجري نشر 4 طائرات من طراز «إيل - 76» خلال النهار للمساعدة على مكافحة النيران، بينما رفع عدد عناصر الإطفاء المشاركين في العملية إلى أكثر من 520 عنصراً. وأوضح غورنيتش أن قاذفات المياه ضرورية «لأن الحر شديد للغاية، ولا يمكن لشاحنات الإطفاء الاقتراب».

وأعلنت السلطات المحلية، الاثنين، إصابة ما لا يقل عن 41 عنصر إطفاء حتى الآن خلال عمليات مكافحة الحريق، مشيرة إلى أن 18 منهم نُقلوا إلى المستشفى بينهم 5 أدخلوا العناية الفائقة. وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة «تاس» الثلاثاء أعمدة هائلة من الدخان الأسود الكثيف تتصاعد من الموقع.

بالمقابل قال مسؤولون أوكرانيون، الثلاثاء، إن روسيا استهدفت البنية التحتية للطاقة بشمال أوكرانيا في هجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة، الليلة الماضية، وتسببت في حريق هائل في غرب البلاد. وقال مسؤولون إن منشأة صناعية تعرضت للقصف في الهجوم الأخير على منطقة تيرنوبل بغرب البلاد، كما أصيب خزان وقود. وأظهر التلفزيون الأوكراني أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تشيرنوبل. ودعت سلطات المنطقة الناس إلى البقاء في منازلهم. وأفاد قائد سلاح الجو الأوكراني بأن القوات الأوكرانية أسقطت 3 صواريخ باليستية و25 من أصل 26 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا في هجومها على 9 مناطق بالبلاد. وصرح مسؤولون إقليميون في منطقة سومي بشمال شرقي أوكرانيا على الحدود مع روسيا بأن منشأة للطاقة تعرضت للقصف؛ ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 72 تجمعاً سكنياً وأكثر من 18500 عميل للخدمة. قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية على تطبيق «تلغرام» للتراسل إن وحدات الدفاع الجوي صدت هجوماً جوياً روسياً على كييف في وقت مبكر من صباح الثلاثاء. وسمع شهود من «رويترز» دوي انفجارات ناجمة فيما يبدو عن تصدي وحدات دفاع جوي لهجمات. قالت القوات الجوية الأوكرانية إن الدفاعات الجوية أسقطت 3 صواريخ و25 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية. وأوضحت في بيان على تطبيق تلغرام» أن الهجوم استهدف تسع مناطق أوكرانية في شمال ووسط وجنوب البلاد.

 

العاهل الأردني: لن نقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة

وطنية/20 آب/2024 

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم  أن "الأردن لن يقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة".واشار في لقاء جمعه بسياسيين وإعلاميين في قصر الحسينية إلى "سعي الأردن للتوصل إلى التهدئة في الإقليم". وداعا "جميع الأطراف الفاعلة في العالم إلى التحرك فورا لوقف الحرب على غزة، والإجراءات الأحادية في الضفة الغربية وتحديدا في القدس والمسجد الأقصى، لتجنب انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية". وأعاد الملك عبد لله التأكيد على "موقف الأردن الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة"، مشددا على أن "الأردن لن يسمح بأن يكون أي تصعيد في المنطقة على حساب الأردنيين أو أمن الأردن وأمانه، من أي طرف كان". ولفت إلى أهمية "دور السياسيين والإعلاميين في إيضاح الحقائق ومواجهة أية محاولات للتشويش على الأردن". وبدورهم أكد الحضور مواقف الأردن الثابتة تجاه الفلسطينيين، لافتين إلى "الجهود الإغاثية والإنسانية الكبيرة التي يقدمها الأردن لأهالي قطاع غزة".

 

الحرس الثوري الإيراني: ردنا على اغتيال هنية قد لا يكون مشابها للعمليات السابقة وقد تطول فترة انتظار الرد أكثر

وطنية/20 آب/2024 

أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني أن "رد طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية قد لا يكون مشابها للعمليات السابقة"، بحسب "روسيا اليوم".  وقال نائيني: "نحن من يتحكم في الوقت وقد تطول فترة انتظار الرد أكثر، والصهاينة يعيشون حالة من عدم التوازن بسبب خوفهم من رد إيران وحلفائها في المنطقة". وأضاف: "ردنا على اغتيال الشهيد هنية قد لا يكون مشابها للعمليات السابقة، لكنه سيكون محسوبا ودقيقا". وأكد أن "القادة الإيرانيين لديهم الخبرة والتكتيك لمعاقبة العدو بشكل فعال". وشدد على أن "إيران لن تترك أي هجوم على أهداف إيرانية دون رد، وعلى العدو أن ينتظر ضربات محسوبة ودقيقة في الوقت المناسب". وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني المجرم يعترف بالهزيمة اليوم، وحتى السياسيون الأمريكيون اعترفوا بذلك، وبالتالي لم يحققوا أيًا من أهدافهم الخبيثة بعد".

 

البرلمان الأوكراني اقر حظر الكنيسة الأرثوذكسية المرتبطة بروسيا

وطنية/20 آب/2024

اعتمد البرلمان الأوكراني اليوم، مشروع قانون يحظر الكنيسة الأرثوذكسية التابعة لبطريركية موسكو والتي تعد كنائسها مراكز نفوذ للكرملين، بعد مرور عامين ونصف عام على الهجوم الروسي في أوكرانيا، بحسب عدد من النواب.  وسرعان ما نددت روسيا بمحاولة كييف "تدمير العقيدة الكنسية".

 كذلك، نددت بطريركية موسكو بما اعتبرته خطوة "غير قانونية"، وقال المتحدث باسم البطريركية فلاديمير ليغويدا عبر تلغرام: "إنه عمل غير قانوني يشكل انتهاكا صارخا للمبادىء الاساسية لحرية المعتقد وحقوق الإنسان". وكتبت النائبة الأوكرانية إيرينا غيراشتشينكو على تلغرام "قرار تاريخي! أقر البرلمان مشروع قانون يحظر فرعا للدولة المعتدية في أوكرانيا". وصوت 265 نائبا لصالح النص، بحسب عضو آخر في البرلمان وهو ياروسلاف ييلزنياك، مشيرا إلى أن "الحد الأدنى المطلوب هو 226".  واكد رئيس الادارة الرئاسية الاوكرانية اندريه يرماك على تلغرام "لن تكون كنيسة موسكو في أوكرانيا".  واشار ييلزنياك إلى أن "القانون الجديد الذي يتعين على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المصادقة عليه قبل أن يدخل حيز التنفيذ، يمنح تسعة أشهر لأبرشيات الكنيسة المعنية، لقطع علاقاتها مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية" التي تؤيد الغزو الروسي لأوكرانيا". واعربت النائبة غيراشتشينكو عن أملها في "أن يؤدي قرار اليوم إلى تسريع انتقال هذه الابرشيات إلى الكنيسة الأرثوذكسية" المستقلة عن موسكو.وتشير وسائل اعلام إلى أن الكنيسة المرتبطة بروسيا تضم حوالى 9 آلاف أبرشية في أوكرانيا مقابل من 8 إلى 9 آلاف للكنيسة المستقلة. وعملياً، فقد يستغرق حظر الابرشيات المرتبطة بموسكو اشهرا وحتى سنوات لأنه يستدعي موافقة المحكمة في كل حالة، بحسب خبراء اوكرانيين،. وأفاد استطلاع أجراه المعهد الدولي لعلم الاجتماع في كييف في 2023، بأن 66 في المئة من الأوكرانيين يؤيدون حظر الكنيسة التابعة لموسكو. علاوة على ذلك، فإن 54 في المئة من الأوكرانيين يؤيدون الكنيسة المستقلة و4 في المئة فقط يتبعون للبطريركية الروسية، مقارنة بـ42 في المئة و18 في المئة على التوالي في العام السابق، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

من الغبي الذي يصدق قول نتنياهو وبلينكن إن “الكرة في ملعب حماس”؟

 أسرة التحرير/هآرتس/20 آب/2024

نقلاً عن القدس العربي

لا يمكن للإدارة الأمريكية أن تكون أكثر وضوحاً في موقفها من صفقة المخطوفين. بالنسبة للأمريكيين، “قد تكون هذه هي الفرصة الأخيرة للمخطوفين للعودة إلى الديار”. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد وصل أمس خصيصاً إلى القدس ليعلن هذا الموقف وينقله إلى نتنياهو ولرئيس الدولة إسحق هرتسوغ. يعرف كل إسرائيلي وإسرائيلية أن بلينكن عندما يقول إنها الفرصة الأخيرة لإعادة المخطوفين فلا يقولها جزافاً؛ فزمن المخطوفين ينفد. يقدر جهاز الأمن بأن أكثر من نصف الـ 115 مخطوفاً ليسوا على قيد الحياة. اللواء احتياط نيتسان ألون، رئيس مركز الأسرى والمفقودين، حذر من موت مزيد من المخطوفين كلما استمر القتال ولم يتبلور اتفاق.كررت رسالة بلينكن نفسها: الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، لكنها ملتزمة بتهدئة التوتر في المنطقة. “أنا هنا كجزء من جهد دبلوماسي مكثف بأمر من الرئيس بايدن في محاولة لإيصال هذا الاتفاق إلى خط النهاية”. مل الأمريكيون من التظاهر في مواقف الأطراف في المفاوضات، بما في ذلك من جانب نتنياهو، لأنهم علموا أن منظومة اعتباراته السياسية تلوث مسيرة اتخاذه للقرارات، وكل ما يتعلق بحياة الإسرائيليين ومستقبل أمن الدول أيضاً. حان الوقت لعقد الصفقة، شدد بلينكن. “حان الوقت ليقول الكل “نعم” وألا يبحثوا عن معاذير لقول “لا”. حان الوقت للتأكد من عدم اتخاذ أي خطوات تشوش هذه المسيرة”. في الوقت الذي يموت فيه المخطوفون، يواصل نتنياهو تلاعباته اللفظية الضحلة. فقال مؤخراً في موضوع الصفقة: “نجري مفاوضات أخذ وعطاء وليس عطاء وعطاء”. مرة أخرى، يدور الحديث عن ذر الرماد في عيون الجمهور. حماس تحتجز مخطوفين إسرائيليين، والصفقة تتعلق بإعادتهم. وإن محاولته عرض الصفقة وكأن إسرائيل هي الوحيدة التي تعطي وتقدم، هي محاولة تضليل.

ويربط الأمريكيون الصفقة باستقرار المنطقة كلها. نتنياهو، كعادته، ليس شفافاً مع الجمهور، والخطاب الجماهيري لا يشدد بما يكفي على المعاني الأمنية المحملة بالمصير في تفويت الفرصة للصفقة. فلا يدور الحديث فقط عن التخلي المطلق عن المخطوفين، بل وأيضاً عن إمكانية فتح حرب إقليمية.

في ختام لقاء نتنياهو بلينكن، علم مرة أخرى بأن رئيس الوزراء يدعي تأييده للمنحى الأمريكي، وأن الكرة الآن في ملعب حماس. من الصعب تصديقه، فقد أُطلقت أقوال مشابهة كثيرة جداً من جهته في الماضي، بينما كان يعمل عملياً على إفشال المقترحات. حان الوقت لقول نعم للصفقة – والاستعداد لذلك.

 

مؤشرات: الضفة الغربية على موعد مع انتفاضة من نوع آخر

 رون بن يشاي/يديعوت أحرونوت/20 آب/2024

نقلاً عن القدس العربي

رفعت شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” لجهاز الأمن مؤخراً تقديراً يقضي بأن تصعيداً متوقعاً في الضفة، وربما حتى بحجم انتفاضة تكون في إطارها عمليات زرع عبوات وعمليات انتحارية في إسرائيل. وربما تشكل العملية التي جرت أول أمس في مدخل تل أبيب عملياً مؤشراً إضافياً بالحاجة للتعاطي بجدية أكبر مع التحذير من تصعيد مسلح مرتقب في الضفة. في 2022- 2023 جرى زرع عبوات قام بها فلسطينيون في نطاق الخط الأخضر، لكن العبوة التي تفجرت الأحد حملت كل بصمات مبادرات الإرهاب في “المناطق” التي نشر التحذير منها. كانت العبوة مادة متفجرة شديدة الانفجار من إنتاج محلي، على ما يبدو من النوع الذي استخدمه المخربون الانتحاريون في الانتفاضة الثانية. المخرب الذي نفذ العملية جاء من شمال السامرة، حيث مراكز التصعيد المسلحة. بخلاف الانتفاضات التي تضمنت انفجارات بركانية شعبية عفوية جراء أحداث محددة أخرجت الفلسطينيين إلى الشوارع، يتطور التصعيد الحالي بالتدريج، وتضاف إليه في كل مرة عناصر جديدة. عملياً، بدأ التصعيد قبل 7 أكتوبر، ما أجبر الجيش الإسرائيلي على إرسال وحدات قتالية من الخط في غزة لتعزيز القوات في الضفة.

ما تغير منذ نشوب الحرب هو الاستخدام المكثف للعبوات، والدافعية التي ازدادت في أوساط الشبان في مخيمات اللاجئين، على ما يبدو نتيجة للحرب في غزة. استخدام العبوات الجانبية والمزروعة كان قبل 7 أكتوبر، لكنه ازداد كماً ونوعاً في فترة الحرب. الدافعية التي تصاعدت تنبع من أنه يكاد يكون لكل عائلة فلسطينية في الضفة أقرباء في غزة. هذا حافز لا يجب تجاهله في الاعتبارات المتعلقة باستمرار الحرب وتوزيع قوة الجيش الإسرائيلي بين الساحات المختلفة.

وثمة إرهاب يهودي لا يهيج المنطقة فحسب، بل يصعد عملية تنظيم المجموعات الفلسطينية المسلحة ويمس بدولة إسرائيل مباشرة، بسبب الصدى الدولي الناجم عن أعمال المستوطنين المشاغبين. قد لا يبعد اليوم الذي تفرض فيه حتى الولايات المتحدة على دولة إسرائيل كلها عقوبات بسببهم.

ثمة إرهاب يهودي لا يهيج المنطقة فحسب، بل يصعد عملية تنظيم المجموعات الفلسطينية المسلحة ويمس بدولة إسرائيل مباشرة، بسبب الصدى الدولي الناجم عن أعمال المستوطنين المشاغبين

السلاح الخفيف الذي كان قبل الحرب يتواصل توفيره، ويساهم في ظهور الكتائب التي نشأت في شمال “السامرة” وفي غربها، ومؤخرا في الغور أيضاً.

الكتائب هي مجموعات فلسطينية من الشباب الذين يملكون السلاح، ولأنهم عاطلون عن العمل ولا يمكنهم الخروج للعمل في إسرائيل، فإنهم يحتاجون إلى المال الذي تدفعه حماس و”الجهاد” لكل من هو مستعد للعمل معهم. قبل 7 أكتوبر، كانت كتائب كهذه أساساً في مخيم جنين للاجئين، وبعد ذلك في مخيم نور شمس للاجئين. أما الآن فهناك نحو 15 مجموعة مسلحة منتشرة في أرجاء “السامرة”، وقد نرى انتشار الظاهرة إلى غور الأردن ومنطقة “بنيامين” أيضاً. هذا نوع من “الدائرة السحرية”: إسرائيل لا تسمح للفلسطينيين بالخروج للعمل في أراضيها، ما يؤدي إلى وضع اقتصادي صعب وبطالة، وهو ما يشجع العديد من الشباب للبحث عن حل لأزماتهم العاطفية والاقتصادية لدى حماس و”الجهاد”. ومن جهة أخرى، إسرائيل اليوم في شرك؛ إذا لم يدخل الجيش إلى مخيمات اللاجئين ولم يصفِ خلايا مخربين تنتمي لهذه الكتائب، فستنتقل الظاهرة أيضاً إلى داخل إسرائيل. الخوف الملموس في جهاز الأمن هو من انتفاضة كاملة لا تكون فيها أعمال إخلال جماهيرية بالنظام مثلما في الانتفاضتين الأولى والثانية، لكن تكون فيها مواجهات بالنار. من الجدير بالذكر أن توفر السلاح كبير جداً؛ لأن إيران ضاعفت جهودها لتهريب السلاح من الأردن وسوريا للفلسطينيين في الضفة، ولأن الحدود مع الأردن لم تعد تشكل عائقاً أمام المخربين.

سيناريو قلب الأعشاش

السيناريو الذي يقض مضاجع جهاز الأمن هو انقضاض منظم للكتائب الفلسطينية في شمال “السامرة” على مستوطنات يهودية أو مزارع منعزلة لا أسيجة لها على نمط ما فعلت حماس في 7 أكتوبر، بمشاركة أجهزة الأمن الفلسطينية. يسمي الجيش الإسرائيلي هذا “سيناريو قلب الأعشاش”، إذ إن أجهزة أمن السلطة حتى الآن تحاول تقليص ظاهرة الكتائب المسلحة. فهم يفهمون بأن الأمور إذا خرجت عن السيطرة في الضفة، ستكون السلطة الفلسطينية هي التالية في الدور، وستقع عليها هجمة عديمة الرحمة. لكن قدرات رجال أجهزة الأمن هزيلة، ورغم أنهم يفعلون أفضل ما يستطيعون، فإنهم غير قادرين على مواجهة الظاهرة. يعمل الجيش الإسرائيلي على قمع موجة الإرهاب. فلئن كان الجيش حتى السبت اللعين في أكتوبر قيد مدى الحملات وتواترها في مخيمات اللاجئين بسبب الخوف من الرد الصاروخي من غزة، فإنه الآن يعمل بلا قيود ويحاول أن يكون خطوة تسبق المخربين. السيناريو الذي يقض مضاجع جهاز الأمن هو انقضاض منظم للكتائب الفلسطينية في شمال “السامرة” على مستوطنات يهودية أو مزارع منعزلة لا أسيجة لها على نمط ما فعلت حماس في 7 أكتوبر، بمشاركة أجهزة الأمن الفلسطينية

ثمة نوع من الأعمال المتبادلة هنا. المخربون يتعلمون كيف يستخدمون العبوات إذ رأوا بأنها تحدث خسائر بين جنود الجيش الإسرائيلي في غزة، والجيش يفهم أن الاستخدام المتداخل للقوات البرية إلى جانب المُسيرات المسلحة أو حتى الطائرات القتالية تحقق نتائج أفضل وتوفر الإصابات على قواتنا. لكن صورة الوضع هي صورة قتال لقوة متوسطة تنتشر من شمال “السامرة”. يوجد اليوم أكثر من 23 كتيبة ووحدات خاصة للجيش الإسرائيلي في الضفة. وإذا ما بدأت أعمال إطلاق المخربين الانتحاريين مع عبوات ناسفة أو أحزمة ناسفة إلى إسرائيل، فستزداد هذه القوة. وسيضطر “الشاباك” لتقليص القوات التي يخصصها لقطاع غزة ليستثمرها في الضفة.

معضلة الضفة

حسب كل المؤشرات، قد تكون في غضون وقت غير بعيد في جبهة قتال كاملة أخرى. إلى جانب العمل المكثف، نستنتج أنه يجب سد خط التماس بشكل أكثر إحكاماً مما هو الآن. وعلى المواطنين التيقظ، وعلى الشرطة والجنود السير بالدوريات في الأماكن التي تعج بالناس كي يخلقوا الردع.

 القتال على نمط غزة في الضفة قد يمس بشرعيتنا الدولية في الدفاع عن أنفسنا

وثمة استنتاج آخر، وهو أن على الجيش أن يأخذ في اعتباراته الاستراتيجية استعداده للقتال بقوة حيال لبنان أو حيال إيران، وفي الوقت نفسه أن يعزز القتال بقوى متوسطة في غزة والضفة. الأمر يستوجب أساساً سياسة قوة بشرية إبداعية ومضاعفة جهود الاستخبارات الوقائية. فأمس، أعلن الجيش بأنه سيعيد إلى خدمة الاحتياط 15 ألف مواطن حتى سن 35 سبق أن تلقوا الإعفاء. إن القتال على نمط غزة في الضفة قد يمس بشرعيتنا الدولية في الدفاع عن أنفسنا. من جهة أخرى، إذا حدث وقف نار في غزة، فمعقول الافتراض أن تهبط أيضاً دافعية القتال لدى السكان في الضفة، وهذا اعتبار آخر في الطريق إلى صفقة مخطوفين.

 

هل باتت العمليات “الانتحارية” خيار حماس الوحيد رداً على قتل المدنيين في غزة؟

جاكي خوري/هآرتس/20 آب/2024

نقلاً عن القدس العربي

المشاهد القادمة من تل أبيب، مع إعلان حماس و”الجهاد الإسلامي” مسؤوليتهما عن محاولة تنفيذ العملية، أعادت مشاعر كادت تنسى، وهي الخوف من العمليات الانتحارية في مركز الدولة، وسيناريو الرعب الذي طغى في التسعينيات وفترة الانتفاضة الثانية. ورغم فشل محاولة تنفيذ هذه العملية، فالقضية لم تختف. والسؤال المطروح الآن هو: هل يوجد لهذه التنظيمات قدرة عملياتية على إعادة العمليات الانتحارية إلى مركز الصدارة؟. هذا السؤال يتم التأكيد عليه إزاء الوضع القائم في الضفة الغربية التي تزداد فيها نسبة الغضب والإحباط، وإزاء تعاظم نشاطات الجيش الإسرائيلي في المدن والقرى الفلسطينية وأعمال التنكيل التي يقوم بها المستوطنون ضد السكان هناك. هذا الدمج لا يسبب إلا فقدان الأمل والمشاعر التي تخلق أرضاً خصبة لتجنيد الانتحاريين.

توقيت محاولة العملية مهم أيضاً، خصوصاً عندما يكون ذلك في ذروة عملية دبلوماسية وسياسية واسعة في محاولة للتوصل إلى إنهاء الحرب في القطاع؛ بالضبط في الفترة بين المحادثات في الدوحة والمحادثات في القاهرة وقبل لحظة من هبوط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في إسرائيل.

ماذا كان سيحدث لو تم تنفيذ هذه العملية الانتحارية حسب ما هو مخطط لها؟ كيف كانت حكومة إسرائيل الحالية سترد؟ كيف كانت ستؤثر على المفاوضات حول صفقة التبادل؟ لحسن الحظ أنه لا توجد حاجة للإجابة عن هذه الأسئلة الآن، لكن من غير المؤكد أنها ستختفي تماماً. حسب وجهة نظر الفلسطينيين، وبالأساس حماس والجهاد الإسلامي، الرسالة واضحة تماماً: المماطلة في المفاوضات وإفشال فرص عقد الصفقة على يد رئيس الحكومة نتنياهو، لن يمر مرور الكرام. سيتغير الصراع ويتصاعد، إذا لم يكن في القطاع، فسيكون داخل إسرائيل، وستكون العمليات الانتحارية هي الخيار.

المماطلة في المفاوضات وإفشال فرص عقد الصفقة على يد نتنياهو، لن يمر مرور الكرام. سيتغير الصراع ويتصاعد، إذا لم يكن في قطاع غزة، فسيكون داخل إسرائيل، وستكون العمليات الانتحارية هي الخيار

بمعنى ما، يعتبر هذا وحدة ساحات من نوع آخر. ما يحدث في قطاع غزة يؤثر على الضفة، وما يشعر به الفلسطينيون في الضفة يؤثر على المدن الكبيرة في إسرائيل. التوقيت مهم أيضاً، بمعنى آخر؛ حماس لا ترى أن الحديث يدور فقط عما يحدث في الفترة الأخيرة، بل أيضاً عما لا يحدث. الضغط الدولي الخفيف لا يغير أي شيء (وضغط العالم العربي أيضاً). لقد يئسوا من الأمم المتحدة، ولا يعلقون الكثير من الآمال على المحكمة الدولية. وبشكل عام، أصبحت غزة مدمرة وغير قابلة للحياة فيها. عملياً، بقي للسنوار ورقتان رئيسيتان، نوع من العصا والجزرة: المخطوفون، الذين يقتضي إطلاق سراحهم لتحرير سجناء ووقف الحرب وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي؛ في المقابل، حرب عصابات ومحاولة إشعال الضفة وعمليات ثأر داخل إسرائيل. تنظر حماس إلى الصيغ الكثيرة المتغيرة لاقتراحات الوسطاء، ويرون فيها شركاً تتغير تعريفاته: وقف تدريجي لإطلاق النار، مؤقت، خيار العودة إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى، كل ذلك لا ترى فيه حماس إلا معنى واحداً، وهو أن الولايات المتحدة تتبنى موقف إسرائيل، الذي لا يوجد في أساسه التزام بوقف الحرب والانسحاب الكامل، إلى جانب فرض الفيتو على 100 اسم من السجناء “الكبار”.

في الأيام الأخيرة، اهتمت حماس بتسريب الاقتراح الأمريكي، الذي درة تاجه تأجيل النقاش في إنهاء الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة. هذا إضافة إلى غياب تعهد واضح بالانسحاب من محور فيلادلفيا وتطبيق آلية رقابة في محور نتساريم؛ ومطالبة إسرائيل أيضاً بطرد وإبعاد عشرات السجناء وحتى فرض الفيتو على إطلاق سراح آخرين. تلاحظ حماس أن واشنطن ترى في هذه الصفقة عملية تهدئة حتى الانتخابات وإنهاء قضية تحرير المخطوفين المدنيين، مثل كبار السن والنساء والأطفال وربما عدد من المجندات (مقابل عدد محدود من السجناء الفلسطينيين). والمرحلة الثانية، كما تعتقد حماس، أقل أهمية بالنسبة للولايات المتحدة. أما إسرائيل فتعتقد أن المرحلة الثانية ستكون أقل أهمية إزاء الجنود المخطوفين والجثث، ولكن في غزة على قناعة بأن هؤلاء يعتبرون جزءاً من ثمن المعركة بالنسبة لإسرائيل. لذلك، فحرب حماس الحقيقية هي على المرحلة الأولى، والتوقع بأن تكون الأخيرة أيضاً. وإلا فليس لديهم ما يخسرونه، ولتمت أنفسهم مع الفلسطينيين والمخطوفين.

 

إذا وافقت عليها إسرائيل.. ما الذي ستقدمه زيارة عباس لغزة؟

 تسفي برئيل/هآرتس/20 آب/2024

نقلاً عن القدس العربي

كانت صور إسماعيل هنية بالورد الأحمر، في استقبال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في قاعة البرلمان التركي، حين وصل إليه الخميس الماضي لإلقاء خطابه الدراماتيكي. “إني أعلن أمامكم وأمام كل العالم وفي ظل غياب حلول أخرى، بأنني قررت الذهاب إلى غزة مع أعضاء القيادة الفلسطينية. سأفعل كل ما في استطاعتي لنكون مع شعبنا لوقف هذا العدوان الوحشي، حتى لو كلفنا ذلك حياتنا. فهي ليست أغلى من حياة أي طفل في غزة أو حياة الشعب الفلسطيني… نحن بذلك سننفذ قوانين الشريعة، إما النصر أو الشهادة”.

“النصر أو الشهادة”، هكذا أعلن عباس أمام أعضاء البرلمان وأمام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي شرف عباس بحضوره. الأحد قدم رئيس اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، طلباً رسمياً لإسرائيل من أجل السماح لمحمود عباس وعدد من القادة الفلسطينيين بزيارة غزة في أسرع وقت. في الوقت نفسه، توجهت جهات في المنظمة إلى الأمم المتحدة وعدد من زعماء العالم، وطلبت ترتيب الزيارة. في هذه المرحلة، لا حاجة لحبس الأنفاس قبل الزيارة، التي إذا ما خرجت إلى حيز التنفيذ فستكون زيارة عباس الأولى لغزة منذ سيطرت عليها حماس في 2007. مصدر إسرائيلي مطلع على النقاشات حول “اليوم التالي” قال للصحيفة إنه لا نية حتى الآن للسماح بهذه الزيارة. “موقف الحكومة واضح وحاسم”، قال هذا المصدر. “لن تسيطر على غزة حماس أو منظمة التحرير، وأوضح رئيس الحكومة بشكل لا يقبل التأويل أنه لن يسمح بنشاطات السلطة الفلسطينية في القطاع، بما في ذلك معبر رفح”.

ليس في جعبة رئيس الحكومة حل آخر لإدارة معبر رفح، فضلاً عن قطاع غزة. ولا توجد أيضاً أي قوة متعددة الجنسيات، عربية أو غيرها، تكون على استعداد لتولي المسؤولية عن تشكيل الأجهزة المدنية في القطاع وضمان النظام والأمن الداخلي وتنظيم توزيع المساعدات، وبعد ذلك إعمار القطاع. ولكن في هذا الأسبوع، عند عقد القمة في القاهرة التي قد تناقش مسألة إطلاق سراح المخطوفين، فسيتعين على إسرائيل أن تأتي بإجابات واضحة، توضح بشكل نهائي كيف تنوي التصرف في محور فيلادلفيا وفي معبر رفح؛ وما هو مستقبل ممر نتساريم؛ ما آلية الفحص التي ستقبلها من أجل تصنيف السكان الغزيين الذين يريدون العودة إلى بيوتهم في شمال القطاع؛ ومن الذي سيدير منظومة المساعدات الإنسانية. هذا إضافة إلى مسائل ترتبط بأسماء المخطوفين الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم في إطار الصفقة، والجدول الزمني، والترتيبات التقنية المتعلقة بذلك.

مصر، التي بدا أنها غير مصممة على تحديد جدول زمني دقيق لانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا، تحاول خلال أشهر إقناع إسرائيل بالموافقة على وضع موظفين للسلطة الفلسطينية في الطرف الغزي للمعبر، وتضع ذلك كشرط للموافقة على فتح المعبر. تصريحات محمود عباس بناء على ذلك قد تخدمها كمرساة فعلية للدفع قدماً بالعملية التي تحصل على تأييد الإدارة الأمريكية، لا سيما بعد فشل كل محاولات العثور على بديل فلسطيني لموظفي السلطة الفلسطينية حتى الآن.

دبلوماسي غربي مطلع على المفاوضات في غزة، قال للصحيفة في نهاية الأسبوع، إن الإدارة الأمريكية لم تعد تضع تطبيق الإصلاحات شرطاً لمشاركة السلطة في إدارة غزة، التي طلب إجراءها الرئيس الأمريكي بايدن في تشرين الثاني الماضي. إضافة إلى ذلك، على خلفية تصريحات عباس، يبدو أنه تراجع عن الشرط الأساسي الذي وضعه، القائل إنه غير مستعد لإدارة القطاع إلا في إطار اتفاق سياسي شامل.

بالمناسبة، لم تشترط إسرائيل يوماً موافقتها على هذه الإصلاحات، فموقف نتنياهو المبدئي يعتبر الحكومة الفلسطينية منظمة إرهابية أو مؤيدة للإرهاب، سواء مع إجراء الإصلاحات أو بدونها، مع أن “الشاباك” وجهات أمنية أخرى مستعدة لفحص إمكانية عودة السلطة لإدارة القطاع. هذا هو أيضاً موقف وزير الدفاع غالانت، الذي أوضح في كانون الثاني أن “من سيدير غزة يجب أن تكون جهات فلسطينية غير معادية لإسرائيل”، دون استبعاد إمكانية أن تكون هذه الجهات هي السلطة الفلسطينية.

زيارة عباس للقطاع إذا ما خرجت إلى حيز التنفيذ، ستكون انعطافة مهمة، قد تقنع الإدارة الأمريكية باستخدامه في خطة عمل فعلية

زيارة عباس للقطاع إذا ما خرجت إلى حيز التنفيذ، ستكون انعطافة مهمة، قد تقنع الإدارة الأمريكية باستخدامه في خطة عمل فعلية. ولكنه لا يوفر الحل الكامل لكل قضايا إدارة القطاع، لأنه لم يقل بشكل صريح حتى الآن إنه ينوي إدارة القطاع بشكل منفصل عن الحل السياسي. مع ذلك، أوضح في تصريحاته السابقة أن بإمكانه الاكتفاء بخطوات عملية قبل الحل السياسي، في المرحلة الأولى. هذه الخطوات قد تشمل عقد مؤتمر دولي يناقش استقلال فلسطين أو اعتراف في مجلس الأمن باستقلالها، وهي الخطوة التي فرضت الولايات المتحدة عليها الفيتو. هل ستكون واشنطن مستعدة لفحص إجراء تغيير على موقفها إذا استنتجت أن إسرائيل هي التي تفشل عقد صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار؟ “في هذه الأثناء، لا ضغط علينا من الأمريكيين، ومشكوك فيه أن يتبنى الرئيس الأمريكي، قبل لحظة من الانتخابات، تغييراً دراماتيكياً كبيراً في سياسة الولايات المتحدة التقليدية”، قال مصدر سياسي إسرائيلي للصحيفة. “لكن يمكنهم استخدام هذه الورقة حتى توافق إسرائيل على السماح للسلطة الفلسطينية بالذهاب إلى غزة”. مصر وواشنطن تعطيان أهمية كبيرة لإشراك السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع، لأن احتمالية وضع قوة متعددة الجنسيات تكمن في ذلك. ستصبح هذه القضية حاسمة إذا تقدمت المفاوضات حول إطلاق سراح المخطوفين إلى المرحلة الثانية والثالثة، التي يجب على إسرائيل فيها الانسحاب الكامل من القطاع. الدولة الوحيدة حتى الآن التي أعلنت استعدادها للمشاركة في قوة متعددة الجنسيات هي الإمارات، لكنها وضعت شروطاً لذلك. في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز”، التي نشرت في 17 تموز الماضي، قالت مساعدة وزير الخارجية لانا نسيبة: “ستكون بلادي مستعدة لإرسال قوات تشارك في قوة متعددة الجنسيات من أجل الحفاظ على السلام في غزة بعد انتهاء الحرب”. ولكن نسيبة، التي هي حفيدة السياسي الفلسطيني أنور نسيبة الذي كان وزيراً في حكومات الأردن وأجرى المفاوضات مع حكومات إسرائيل، أضافت عدة شروط لهذا الاستعداد. “لن تشارك الإمارات في قوة متعددة الجنسيات إلا إذا أجرت السلطة الفلسطينية الإصلاحات وترأسها رئيس ذو صلاحيات، وتقوم باستدعائنا”، و”على الولايات المتحدة إدارة هذه المبادرة من أجل نجاحها”.

النقاشات الهادفة لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تجري منذ أشهر، وحتى الآن واجهت عقبات لا يمكن تجاوزها، مثل شروط محمود عباس لإدارة غزة، ورفض إسرائيل السماح بدخول السلطة، وبالأساس دخول هذه القوة

النقاشات الهادفة لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تجري منذ أشهر، وحتى الآن واجهت عقبات لا يمكن تجاوزها، مثل شروط محمود عباس لإدارة غزة، ورفض إسرائيل السماح بدخول السلطة، وبالأساس دخول قوة متعددة الجنسيات. هذا رغم أن غالانت تحدث في آذار الماضي بعد زيارته لواشنطن عن تقدم كبير في خطة إدخال قوة متعددة الجنسيات، التي ستشكل من عناصر مسلحة من ثلاث دول عربية، دون ذكر أسماء هذه الدول. يبدو أن إحدى هذه الدول هي الإمارات التي أوضحت بأنها لن تشارك بدون دعوة من السلطة الفلسطينية. زيارة عباس إلى غزة قد تقدم الآن مخرجاً لهاتين المسألتين الأساسيتين، لكن معنى ذلك هو أنه سيتعين على إسرائيل الإعلان عن وقف الحرب والاستعداد للانسحاب من القطاع. وهي الشروط المطلوبة منها أصلاً من أجل استكمال صفقة المخطوفين بالكامل، والمشمولة في الخطة التي تم عرضها في أيار ووافقت عليها إسرائيل. المشكلة أنه إضافة إلى الوعود الموجودة في الشروط، إعادة المخطوفين، فإنها تهدد باستمرار ولاية حكومة نتنياهو.

 

فورين بوليسي: هل تستطيع إسرائيل فعلاً ردع حزب الله وتأليب اللبنانيين ضده؟

إبراهيم درويش/القدس العربي/20 آب/2024

نشرت مجلة “فورين بوليسي” تقريرا أعدته أنشال فوهرا تساءلت فيه عن قدرة إسرائيل على ردع حزب الله في لبنان. وأشارت إلى أن الوضع على الخط الأزرق الفاصل بين الحدود اللبنانية وإسرائيل متقلب، ومهما كان الخطاب المتبادل بين حزب الله وإيران وإسرائيل إلا أن القلق من حرب جديدة بين حزب الله وإسرائيل يتزايد.

والحكمة التقليدية تقول إن أي مواجهة بسيطة على الحدود قد تتحول إلى حرب شاملة. ولأول مرة منذ وقت طويل فالخوف من الحرب بات ملموسا. ويقوم اللبنانيون بتخزين المواد الغذائية وملء مركباتهم بالوقود وشراء حفاضات الأطفال بكميات كبيرة. ووضعت بعض الدول الغربية قواتها في حالة تأهب من أجل القيام بعمليات إجلاء لرعاياها ودعت دول أخرى رعاياها لمغادرة لبنان قبل أن تتوقف الرحلات الجوية إلى لبنان.

 وشهد مطار رفيق الحريري، المطار الدولي الوحيد في البلد وقصفته إسرائيل في عام 2006، حالة من الفوضى عندما اخترقت المقاتلات الإسرائيلية جدار الصوت وهشمت النوافذ في وقت حلقت فيه مسيرات برسالة صوتية تدعو سكان بنت جبيل للانقلاب على حزب الله.

ويتفق كل اللبنانيين على أن احتمال الحرب مع إسرائيل بات أعلى من عام 2006، ولو كان هدف إسرائيل ردع حزب الله وللأبد، فالحرب قد لا تكون الإستراتيجية الأفضل. احتمال الحرب مع إسرائيل بات أعلى من عام 2006، ولو كان هدف إسرائيل ردع حزب الله وللأبد، فالحرب قد لا تكون الإستراتيجية الأفضل

 وربما ناقش البعض أن الوضع القائم قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ربما كان أحسن سيناريو لإسرائيل. فقد ظلت الحدود هادئة منذ عام 2006، وفي الوقت نفسه فالمعارضة تتزايد داخل لبنان ضد حزب الله، وتحالفه مع إيران الذي أغضب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فالسعوديون هم من كبار المستثمرين في لبنان، كما أن انفجار مرفأ بيروت أغضب الرأي العام.

ومن الإستراتيجيات التي يفكر بها الإسرائيليون حاليا هي تحديد القتال في المناطق التي يهمين عليها الحزب في جنوب لبنان، الضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع. وسيؤدي هذا إلى تعطيل اقتصاد لبنان المنهار بالفعل. ولكن الهدف الاستراتيجي الرئيسي لهذا هو دفع أنصار الحزب الشيعة إلى مناطق أخرى من البلاد التي تعيش فيها الطوائف الأخرى وبالتالي زيادة التوترات الاجتماعية.

ويعتقد الإسرائيليون أن هذا من شأنه أن يردع حزب الله محليا. ونقلت الكاتبة عن عيران ليرمان، نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق قوله: “أشعر بالقلق بشأن الشيعة. هناك الكثير من الناس لديهم حسابات لتسويتها مع حزب الله منذ انفجار بيروت أو منذ عمليات قتل السنة في الحرب السورية”. وقال إن الإسرائيليين ليس لديهم أي شيء ضد اللبنانيين، وحتى لو اندلعت حرب شاملة فلن تحاول إسرائيل ضرب البنى التحتية للبنان أو ملاحقة الناس الذين يعملون على الأرض، في إشارة للاعبين المعادين لحزب الله في البلد. ومع خسارة العملة اللبنانية معظم قيمتها وبعد انفجار ميناء بيروت الذي خلف دمارا واسعا وقتل فيه 200 شخص، زادت المعارضة لحزب الله، ولكن لا توجد هناك نسب واضحة، كما أن بعض المحللين ليسوا متأكدين من الطريقة التي سيرد فيها اللبنانيون على الحرب مع العدو الإسرائيلي.

وربما نجحت استراتيجية إسرائيل في التعويل على المعارضة المحلية، وقد لا تنجح حالة احتشد اللبنانيون خلف الحزب في تضامن وطني. لكن العامل الوحيد الذي سيمنع اللبنانيين غير المنحازين للثورة على الحزب هي حقيقة أنه مسلح حتى أسنانه ولديه جيش من الأنصار الملتزمين. فخلال احتجاجات بيروت وجد عدد من اللبنانيين الشجاعة لوضع اسم زعيم الحزب، حسن نصر الله على قائمة الزعماء اللبنانيين التي أدانوا فيها سياسيين آخرين لكونهم غير فعالين ومذنبين. ورد حزب الله دون تردد حيث قام مئات من أنصاره الشباب بمسيرات بالدراجات في وسط المدينة لإظهار القوة ونقل رسالة عما يمكن أن يندلع في الشوارع إذا شعر حزب الله بالتهديد.

 وتعتبر القوات اللبنانية التي كانت ميليشيا مرة من أكبر أعداء الحزب السياسيين في لبنان، ولا تزال الخصم السياسي الرئيسي لحزب الله في لبنان، وهي تتحرك بحذر. واستبعد جورج عقيص، وهو عضو في البرلمان اللبناني اندلاع حرب أهلية. وقال: “حزب الله وحده هو المسلح. ولا توجد حرب بين أطراف غير متكافئة”.

وهذا لا يعني أن كل اللبنانيين يدعمون حزب الله، لكنهم لا يستطيعونه مواجهة الحزب. ولو أرادت إسرائيل خلق الظروف المناسبة لتدمير الحزب على يد اللبنانيين، فعليها التفكير بما ستفعله بأسلحة حزب الله وأنصاره وكيف يمكن أن تتجنب المبالغة في الرد بطريقة لا تؤدي حملتها لنتائج عكسية، فهذه مهمة صعبة. ففي أوقات الحرب، من الصعب أن تتجمع كل القطع في مكانها الصحيح حتى تتمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها. ذلك أن حزب الله ليس مجرد جماعة مكونة من عدة آلاف من المقاتلين، فهو جزء من مجتمع يرى الحزب حاميا له ويثق بزعيمه حسن نصر الله. ويحظى الحزب بدعم غالبية شيعة لبنان وربما وقف معه آخرون لو شاهدوا غزوا إسرائيليا شاملا للبنان. لا يدعم كل اللبنانيين حزب الله، لكنهم لا يستطيعونه مواجهة الحزب. ولو أرادت إسرائيل خلق الظروف المناسبة لتدمير الحزب على يد اللبنانيين، فعليها التفكير بما ستفعله بأسلحة حزب الله وأنصاره

ويقول المحلل السياسي اللبناني سامي نادر “عارض السنة حزب الله عندما قاتل إلى جانب بشار الأسد الذي كان يقتل الثوار السنة، لكنهم يدعمون حزب الله الذي يساعد حماس الآن، وهي حركة سنية، وغزة وهي سنية”. وفي الوقت الذي يناقش فيه محللون أن حزب الله لديه ما بين 20,000 -100,000 مقاتل كما يزعم حسن نصر الله إلا أن الحزب لديه أنصار موزعون في كل أنحاء لبنان. كما أن شبكة الدعم والجواسيس التابعة له متشعبة وقوية وتعمل بسرية. ومعظم عناصر الحزب يمارسون حياتهم العادية ولديهم أعمال يومية وملتزمون بالعمل العسكري عندما يستدعون إليه وهم حريصون على إخفاء هوياتهم.

ولأن من الصعب تحديد هوية مقاتلي حزب الله، فلن تعرف إسرائيل كيف تميزهم عن المدنيين حتى لو غزت لبنان. وتقول إنها اكتشفت هذا، عندما تلقت في عام 2020 معلومات عن موقع أسلحة لحزب الله، ووجدت نفسها في قرية شيعية عند الحدود مع سوريا وكانت الجدران مغطاة بصور مقاتلي حزب الله الذين سقطوا في الصراع السوري، وملصقات آيات الله الإيرانيين، وقاسم سليماني – زعيم فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتيل في بغداد في ضربة أمريكية.  وكانت قرية بسيطة ذات منازل من الخرسانة وفيها متاجر تبيع الدقيق والسكر والحلوى. وعندما توقفت لأخذ قسط من الراحة وانخرطت فيما اعتقدت أنها محادثة عادية مع أحد المزارعين المحليين، بدا وكأنه يحقق معها. وبعدما سمح لها بالمضي، لاحقتها سيارة ومنعت تحركها. ونظر إليها السائق الذي كان يرتدي زيا أصفر متسخا ويعتمر قبعة، نظرة فاحصة وسألها عن هويتها وطلب رؤية جوازها قبل السماح لها بمواصلة السير. لكن المغامرة لم تنته هنا، فبعد يومين، تلقت مكالمة من المباحث اللبنانية العامة تدعوها للتحقيق. وبعد ساعات من التحقيق أخلي سبيلها مع تحذير بعدم التجول كثيرا. وكان ذلك مؤشرا على مدى عمق شبكة دعم حزب الله في لبنان، وكيف يقيم مقاتلوه بين المدنيين ويعملون تحت غطاء أجهزة الدولة.

ولو قررت إسرائيل قصف مناطق حزب الله فسيؤدي هذا لسقوط ضحايا كثر ولن تتمكن من السيطرة على المناطق إلا حالة احتلال لبنان، مما سيؤدي إلى حرب طويلة، على الأرجح، وتضرب عميقا داخل إسرائيل.

 وتعلق الكاتبة أن حزب الله ليس مجموعة من الناس يرتدون الزي العسكري ويحملون البنادق ولكنه مجتمع يسكن القرى والأحياء والمدن. فهل ستلجأ إسرائيل إلى القضاء على شعوب بأكملها لهزيمة خصمها؟ وهل سيجلب لها ذلك الأمان أم سيطيل أمد الصراع؟

وتشير الكاتبة إلى ما قاله الجنرال اللبناني السابق إلياس فرحات: إسرائيل قوية من ناحية القدرات العسكرية والجيش التقليدي إلا أن حزب الله “سيلجأ إلى الحرب غير المتكافئة”. وأضاف: “إنه ينشر وحداته في مخابئ وأنفاق وكهوف بدون علامات”، في إشارة إلى أن إسرائيل لن تعرف من هو العدو. وقال إن “إن الغزو الكامل يسمح لحزب الله بالتسبب في أضرار جسيمة في قلب إسرائيل بين تل أبيب وحيفا والقدس… ولا نستبعد تقدم حزب الله في الجليل”. ومن جانبه قال ليرمان إن إسرائيل تفهم الثمن، لكن إن لم يتراجع حزب الله، أي وقف هجمات والتراجع إلى خط الليطاني بحسب قرار الأمم المتحدة 1701، فستجبر إسرائيل على القيام بعملية عسكرية. ويجد الإسرائيليون أنفسهم في موقف حرج، فبإمكانهم إضعاف حزب الله إذا هاجموه، ولكنهم لا يستطيعون هزيمته بشكل نهائي. ومن ناحية أخرى، فإصرار حزب الله على البقاء على الخط الأزرق وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل يشكل مصدرا دائما للتوتر والقلق بين الإسرائيليين. وحتى الآن اتسم رد حزب الله بضبط رد فعله، وهذا بسبب إدراكه جزئيا أن إسرائيل تمتلك قوة عسكرية أكبر، مع أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو أن الشعب اللبناني لا يريد الحرب. فقد قال إن الجماعة لا تريد “حربا شاملة” وإنها لن تغزو شمال إسرائيل إلا “في سياق حرب تفرض على لبنان”. وحتى حزب الله يحتاج إلى بعض الشرعية للعمل في لبنان والبقاء في السلطة وهو ما يعتبر الجائزة الكبرى لكل من حزب الله وإيران راعيته. ومع ذلك واصل الحزب رده المضبوط وأكد أنه سيواصل ضرب إسرائيل طالما لم تتوقف الحرب في غزة. وهناك سبيل واحد للخروج من هذا المأزق وهو السياسة: أي حل المسألة الفلسطينية.

 

لو كان يمكن للبنانيين أن يواجهوا "جبهة المقاومة" كما يواجه الإسرائيليون حكومة نتنياهو

فارس خشان/النهار العربي/20 آب/2024

لو كان يمكن للبنانيين أن يواجهوا "جبهة المقاومة" كما يواجه الإسرائيليون حكومة نتنياهو!

يستيقظ الإسرائيليون وينامون على ألف انتقاد وشتيمة لرئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، بسبب ما يعتقدون أنه إدارة سيئة لقرار الحرب والسلم ونوعية العلاقة “التواطؤية” التي أقامها مع حركة “حماس” منذ عام 2014 حتى الهجوم على غلاف غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وتمتلئ طرقهم الرئيسية بتظاهرات ضخمة، في تجاوز لافت لما يُسمّى بضرورة التصدّي لحرب تستهدفهم من “سبع جبهات”.

في المقابل، يستيقظ اللبنانيون وينامون على ألف تحقير وشتيمة لكل من يحاول، بألطف ما أنعمت به القواميس من الكلمات، أن يسجّل موقفاً اعتراضيّاً على تخلّي السلطات الدستورية عن دورها الدفاعي لـ”المقاومة الإسلامية في لبنان”، أحد أعمدة “جبهة المقاومة” بقيادة الجمهورية الإسلامية في إيران.

يعرف الإسرائيليون أنّه، حين تضع الحرب أوزارها، ومهما تكن نتائجها النهائية، لن ينجو أيّ مسؤول حالي وسابق من المحاسبة والمساءلة. هم لا يتطلّعون فقط إلى ما سوف يفعلونه في صناديق الاقتراع، بل إلى المؤسسات التي انتدبتها الديموقراطية للقيام بهذه المهمّة، مثل لجان التحقيق المستقلة والمحاكم المختصة. في المقابل، يدرك اللبنانيون أنّه، مهما كانت نتيجة “حرب المساندة” التي قرّرها “حزب الله” بقرار منفرد، فسوف يقيم مهرجانات الانتصار وينصب المحاكم الميدانية لمساءلة كل من عارض واعترض، وواجه وانتقد، ويُنشئ منصة لتوزيع الأوسمة على “الشرفاء” الذين سلّموه قرارهم وإرادتهم وألسنتهم وحناجرهم!

عندما تنتهي هذه الحرب، لن تكون القدس قد تحرّرت، ولن يكون “المسجد الأقصى” قد أصبح تحت السيادة الفلسطينية، ولن يؤمّ الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله الصلاة فيه، بعدما يعبر إليه من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ولن يسجد في الصفوف الأمامية يحيى السنوار، بل ستكون غزة تناضل من أجل استعادة نفسها من السيطرة الإسرائيلية، وإقامة المدافن لعشرات آلاف الضحايا، والخيم لمئات آلاف السكان، والبحث عن موارد مالية وغذائية واستشفائية لإدارة حالة غير مسبوقة من التشرّد والفقر والحاجة والمرض.

وعندما تنتهي هذه الحرب، لن تكون “اتفاقيات إبراهيم” قد انقلبت إلى عداوة داود وجوليات، ولن تكون الولايات المتحدة الأميركية قد حوّلت “بُنوَّتَها” لإسرائيل إلى خصومة، ولن تغلق واشنطن سفارتها في القدس، ولن يوقف العالم تدفق أموال اليهود وداعميهم إلى تل أبيب، ولن تبخل مصانع العالم على مخازن الجيش الإسرائيلي بما ينقصها من أحدث الأسلحة وأقوى الذخائر.

وعندما تنتهي هذه الحرب، سوف يتغيّر اللاعبون في إسرائيل، فيما ينكبّ طاقمها السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والمالي والاستثماري الجديد على استخلاص العبر من الماضي لبناء مستقبل أفضل، فيما سوف تتدهور في بلادنا أكثر وأكثر، لتلائم العظمة التي يرجوها اللاعبون أنفسهم الذين استبدلوا الأنفاق بالوطن، والجبهة بالدولة والشهيد بالمواطن والتأبين بالمهرجان. هؤلاء أدرجوا أنفسهم في خانة الكبار، ورموا منتقديهم في “نادي الصغار”.

باسم “الأقصى”، استدعت “حماس” إسرائيل إلى حرب وجود، فلم تحرّر المسجد فيما دُمِّرت غزة عن بكرة أبيها. و”على طريق القدس”، قضى مئات الشباب تحت راية “المقاومة الإسلامية في لبنان”، فحصّنت إسرائيل نفسها في القدس، ليتحوّل الهدف عن الشعار، لأنّ الطموح الأسمى تحوّل من شق الطريق نحو عاصمة الأنبياء إلى الضغط على العالم لوقف إطلاق النار في غزة وعليها.

قد لا تربح إسرائيل هذه الحرب، وقد تعجز عن ذلك، مهما فعلت، لأنّ مشكلتها كانت وستبقى مع الشعوب الصامدة وحقوقها الثابتة، لكن ما هو مؤكّد أنّ “جبهة المقاومة” انهزمت، وانقلبت شعاراتها عليها. هذه الجبهة لم تتسبب بالكوارث للأوطان التي تعمل فيها فحسب، بل ألحقت الضرر بالقضية التي تزعم الدفاع عنها، أيضاً! لو كان للبنانيين شيء من القدرة على التعبير المتوافرة للإسرائيليين، لكانت الخسائر أقل والأرباح أكبر، بالتأكيد، لأنّه كانت للسلطة التي انتزعها “حزب الله” لنفسه حدود… حدود تضطره إلى فعل كل ما أمكن ليتجنّب المساءلة، والغضب الشعبي، والانتقادات اللاذعة، ومحاسبة المرجعيات. لكان موقفه أقوى أمام إيران نفسها، لأنّ قدرته على خدمتها ليست “استنسابية”.الوحدة الوطنية، في هذا النوع من الحروب التي هي، مهما قيل فيها وعنها، ليست سوى خادمة للآخرين، بدل أن تكون عامل قوة تتحوّل إلى عامل ضعف، لأنّها لا تقيم اعتباراً للخسائر، بل جلّ همّها ما تلحقه من أضرار بالعدو.

لو كان للصوت الاعتراضي أي قيمة، لكانت هذه الحرب التي تورط فيها لبنان قد انتهت، لأنّها فقدت مقوّماتها بثبوت عجزها عن تحقيق الحدّ الأدنى من شعاراتها. فدعم غزة استحال وهماً، في ظل ما حلّ ويحلّ بها، والوصول إلى القدس تعقّدت طريقه أكثر مما كانت معقّدة، وتحرير “ما تبقّى من أرض” تهاوى، وتوفير الأمان للجنوبيين أضحى تلالاً من الركام وأميالاً من القبور!

 

لماذا تغيَّرت الصين ولا تتغير إيران؟

نديم قطيش/الشرق الأوسط/20 آب/2024

لو تجاوزنا الفارقَ الهائلَ في الحجم الجغرافي والسياسي والاقتصادي، لأمكننا أن نسألَ التالي:

لماذا تحرَّرت الصين نسبياً من أسر الآيديولوجيا ونجحت في إعادةِ ابتكار نفسِها والتحول إلى قوةٍ اقتصادية وسياسية «بجسم رأسمالي ورأس شيوعي»، في حين تظلُّ إيرانُ غارقةً في جمود عقائدي يجعل التغييرَ الجوهريَّ محفوفاً بالمخاطر ومدخلاً أكيداً للانهيار؟

قدَّمت الصين، لقرونٍ طويلة، تجربةً براغماتية فذة عبر قدرتها على التكيف والتغيير، من دون أن تفقد قبضتها على السلطة المركزية القوية التي أعطت الأولوية دوماً للاستمرارية والبقاء. ولعلَّ الشعارَ الذي أطلقه الزعيم الصيني دينغ شياو بينغ بشأن إصلاحاتِه الاقتصادية عام 1978، مفتتحاً تجربة «إعادة تعريف» الشيوعية، ينطوي على خلاصة هذا النهج الذي اختصر شخصية الدولة في الصين. قال دينغ: «لا يهمُّ ما إذا كانت القطة سوداء أم بيضاء، طالما أنَّها تصطاد الفئران»، مطلقاً مساراً معقداً سمح للصين بتبني اقتصاد السوق مع الحفاظ على قبضة الحزب الشيوعي الحديدية على السلطة.

كما استفادت الصين على مر تاريخها من الإرث الكونفوشيوسي، الذي تؤكد قيمه الرئيسية على النظام والهرمية وأولوية الدولة، ما عزَّز ثقافةَ الحكم البراغماتي في الصين. سهلت هذه الخلفية الثقافية على قيادة الحزب الشيوعي الصيني تبرير الإصلاحات الاقتصادية بحكم الضرورة لبقاء الدولة، وصاغت تبنيها للرأسمالية كمجرد وسيلة لتحقيق الهدف الاشتراكي النهائي، وهو الازدهار للجميع. في مقابل هذه الاستمرارية في شخصية الدولة في التجربة الصينية، نعثر في إيران على انقطاع واضطراب عميقين. لم تكن الثورة الإسلامية عام 1979 - 1978 مجردَ حدث سياسي كبير، بل كانت إعادة ترتيب عميقة للمجتمع الإيراني. فقد دمجت الخمينيةُ الدينيَّ والمذهبيَّ بالسياسي وألصقتهما بصمغ الحماس الثوري وبنظام سياسي يعرِّف الدولة كولاية إلهية، يَعدُّ أيَّ انحراف عن مسارها خيانةً للأولوهة نفسها. ولئن كانت الدولة في إيران ليست مجرد كيان سياسي؛ بل تجسيد أرضي لمضامين سماوية غيبية، بدَّد هذا التصور القدرة على توظيف المرونة البراغماتية كما فعلت الصين. فكل دعوة في إيران للإصلاح الاقتصادي أو الاجتماعي لا تُعد فقط خطراً سياسياً، بل أيضاً خطراً روحياً يرفع دعوات التغيير إلى مستوى الكفر.

وإذا صحَّ أنَّ السيطرة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تماثل في الظاهر سيطرة نظام ولاية الفقيه على المجتمع الإيراني، إلا أن هيكل إيران السياسي أكثر تعقيداً وهشاشة. فالمكونات الدينية للنظام في إيران تتعايش مع المكونات الجمهورية، والمكونات العسكريتارية وفق توازن دقيق، يجعل أي محاولة للإصلاح مغامرةً محفوفة بالمخاطر. الأهم من ذلك أنه، وخلافاً للتجربة الإيرانية، وفر النجاح الاقتصادي الذي انتهت إليه التجربة الصينية، للحزب الشيوعي مصدراً جديداً للشرعية، وقدرة حاسمة على تحييد المعارضين وفرض نموذج متناقض، أي اقتصاد رأسمالي تحت حكم شيوعي، من دون الإخلال بالهوية الوطنية أو دفع أثمان باهظة جراء عدم النقاء العقائدي للنظام.

فإذا كانت كل من الصين وإيران ترتابان بالتهديدات الخارجية، فإن ردود أفعالهما اختلفت بشكل جذري. استخرجت الصين حصانتها ومكانتها من النمو الاقتصادي والتحديث العسكري وسائل لمواجهة النفوذ الأجنبي، ووظفت القومية والنجاح الاقتصادي لتوحيد البلاد من دون أي خشية من آثار التغيير الهيكلي العميق الذي تراكم منذ عام 1978. في المقابل، استخدمت القيادة الإيرانية فكرة التهديدات الخارجية، خصوصاً من الولايات المتحدة وحلفائها، ولا تزال كتبرير لموقفها الآيديولوجي الصارم المانع للتغيير، والمتوجس من أن يؤدي أي تعديل آيديولوجي إلى إضعاف قدرة إيران على مقاومة النفوذ الأجنبي وانهيار الدولة الثورية.

أثبتت الشيوعية الصينية أنها قابلة للتكيف، وقادرة على التطور استجابة للظروف المتغيرة مع الحفاظ على جوهر قوة الحزب الشيوعي. واستفادت من ثقل وزنها الاستراتيجي لبناء علاقات متوازنة مع خصومها عبر بناء الجسور والمحافظة على التمييز والتنافس في الوقت نفسه. أما الآيديولوجية الدينية الإيرانية، فهي متجذرة بعمق في هوية مضطربة للدولة، تعدُّ أن أي تغيير جوهري يهدد بتفكيك نسيج الثورة الإيرانية، مما قد يؤدي إلى انهيار النظام. تجدر الملاحظة أن بدء التغيير في الصين تزامن مع ولادة الثورة الإيرانية عام 1978، وبعد حكم للحزب الشيوعي الصيني دام منذ خريف عام 1949. فهل ما زال أمام إيران الوقت لتغيير اتجاه الأمور؟ يبدو أن طريق الإصلاح، بالنسبة لإيران، ليس مجرد تحدٍ، بل تحدٍ وجودي، إذ إن بقاء النظام يعتمد على الحفاظ على نقائه الآيديولوجي، حتى مع ازدياد عزلته عن المجتمع الدولي وتبديده المستمر لإمكاناته الاقتصادية، وفي ظل افتقاره المريع للحدود الدنيا من القدرة على التكيف.

تبدو إيران اليوم أقرب إلى تجربة الاتحاد السوفياتي منها إلى الصين، كما يلاحظ رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت. كما روسيا السوفياتية تعاني إيران الخمينية من التكلس العقائدي والفساد وانقطاع الصلة بالمجتمع، ومثلها قد تكتب نهايتها بنفسها.

 

«لَعنة» المعرفة

د. محمد النغيمش/الشرق الأوسط/20 آب/2024

يقال إن «نصف العلم أخطر من الجهل»، وهو ما كشفته نتائج دراسة صدرت الشهر الحالي من أن زيادة المعرفة لا تأتي بخير بالضرورة لعامة الناس ولا لرخائهم. فشيء من الجهل يفيد في تحقيق مكاسب حياتية ومهنية وتجارية فردية للعقلاء لكنه قد يؤثر على المجموعة.

في بواكير جائحة «كورونا» ارتدى الجميع كمامات للحفاظ على سلامتهم، وعندما أدرك البعض أن نوعاً معيناً من الفيروس لا يشكل خطراً، توقفوا عن ارتدائها مما زاد فرص انتشار المرض.

في عالم التأمين، إذا ما علمت شركة أن عميلها مريض، قد ترفض تأمينه، غير أنها لو غفلت عن تلك المعلومة فقد ينعم بتأمين أفضل، لكن ذلك سيضر المساهمين. والأمر نفسه يقع حينما نخفي الحالة الحقيقية لسيارتنا المستعملة التي نود بيعها، فتدفع الشركة المشترية قيمة أعلى لسلعة سيئة فينتقل الضرر لمساهمي الشركة. الدراسة نشرت في أغسطس (آب) 2024 بعنوان «لعنة المعرفة: كيف يمكن للمعرفة أن تقلل من رفاهية الإنسان» لباحثين من جامعة كورنيل وكلية استوكهولم للاقتصاد. وقد قلبت مواجع من «ينخدعون» بالشهادات العليا والجامعية فيشاركونهم بالأنشطة التجارية، اعتقاداً منهم بالأفضلية، غير أن واقع الحال يقول إن من لديه العلم لا يضمن أن يجلب معه بالضرورة النجاح التجاري. فقد رأينا من غادروا من جامعة هارفارد بخفي حنين، فحققوا مليارات، منها مؤسس شركة «فيسبوك»، فضلاً عن مؤسسي «مايكروسوفت» و«Apple» و«فورد» ممن كانت شهادة الثانوية دافعاً هائلاً للتألق والنجاح.

ونشاهد في قرارات الاستثمار من يضعون العصا في الدولاب، بسبب تزاحم المعلومات والتحليلات في أذهانهم (المعرفة)، فتبطئ من اتخاذهم القرار، أو تجعلهم يترددون في أخذ مخاطر أعلى، ولو كانت مدروسة، فينخفض العائد المرجو بطبيعة الحال أو تضيع الفرص السانحة. ففي الاستثمار كلما ارتفعت المخاطرة ارتفع معها العائد. أرى أن بعض الجهل مفيد، لأن يكبح جماح «الأنا». ويفيد شيء من الجهل في تولي آخرين لدفة القيادة. كما أن القيادي إذا صار ضليعاً بتفاصيل الأمور بحكم تخصصه فقد يميل نحو إبطاء سرعة الإنجاز في الإدارة، لانغماسه بالتفاصيل والكمالية عن الصورة الكلية. بعض الجهل يمنح آخرين فرصة للنمو والتطور. ومنه ما يدفعنا للاعتذار حينما نرتكب خطأ غير مقصود. من محاسن الجهل ببعض المعلومات أنه يجعلنا نتقبل وجهة نظر شريكنا في الحياة أو التجارة.

المعرفة ببواطن الأمور نعمة، لكن الكثير من المعلومات قد يشوش ذهن المرء، ويحجب عنه عفوية تقبل روعة الآراء من حوله. ومن المعرفة ما يفيد الفرد لكنه يضر الجماعة.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الكتائب: نرفض اخذ اللبنانيين دروعا بشرية واغتصاب سيادة الدولة

وطنية/20 آب/2024

عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، واصدر المجتمعون بيانا، "بعد مراجعة المعطيات حول تصاعد المواجهات وانفلات المؤسسات"، اشاروا فيه الى انه "بعدما تدجج حزب الله بالسلاح واستعمله في الداخل في أكثر من محطة ترهيبية وتهديدية وانتهك سيادة لبنان وورطه في مشاريع إيران الإقليمية، ها هو بعدما استباح سطح الأرض يذهب إلى حفر أنفاق في عمقها مغتصبا سيادة الدولة وأملاك اللبنانيين الخاصة في آن ليحمي ترسانته الحربية، في اعتداء غير مقبول على حقوق لبنان دولة وشعبًا يمارسه بحكم سلاح غير شرعي وانصياع الدولة لإرادته". واعتبر المكتب السياسي أن "وضع الصواريخ والقذائف بين البيوت يجعل من اللبنانيين دروعًا بشرية يذهبون في جريرة حرب لا يريدونها ولم يأخذ أحد رأيهم قبل زجهم فيها". ولفت الى ان "مهزلة الكهرباء مستمرة فصولا في لبنان وتتابع فضيحة تلو الأخرى، وإذا ما أثبتت شيئا فمدى الاستهتار والاهتراء الذي لم يضرب فقط الإدارات العامة والمؤسسات بل ضمير من كان من المفترض أن يكون مؤتمنا عليها. وإن ترك البلاد في العتمة الشاملة في ظل أحلك مرحلة تمر فيها لتمضية عطلة صيفية أو بالأحرى التهرب من المسؤولية هو أكبر برهان على أن الأوان آن لإغلاق هذه الدكاكين البالية وإعطاء القطاع الخاص فرصة مستحقة للخروج من العفن الإداري والسياسي والخدماتي الحاصل رحمة باللبنانيين بدل استجداء الوقود من دول العالم ولو كانت صديقة".  واكد الحزب انه "على الرغم من كل التطورات نعتبر ألا مكان لليأس، وأن اللبنانيين مروا في ظروف مماثلة أو أكثر قسوة، وتمكنوا بصمودهم وإيمانهم بهذا الوطن من أن يتغلبوا على كل الأزمات والاحتلالات ومحاولات الترهيب".

 

بو حبيب جدد لنظيره الجزائري تقدير الحكومة لمبادرة رئيس بلاده بتزويد لبنان بالفيول ووزيرة خارجية اوستراليا اكدت أهمية التوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة وجنوب لبنان

وطنية/20 آب/2024

أجرى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب اتصالا هاتفيا بنظيره الجزائري أحمد عطاف، جدد في خلاله شكر الحكومة اللبنانية وتقديرها لمبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتزويد لبنان بالفيول لتشغيل محطاته الكهربائية. ونقل له تأثر اللبنانيين وامتنانهم "لخطوة الجزائر الشقيقة". كما شكره على "الدعم الكبير الذي تبديه الجزائر للبنان ومساندتها الدائمة له في كل الظروف الصعبة التي يواجهها"، مشيدا "بالتعاون والتنسيق المستمر بينهما في الامم المتحدة ومجلس الأمن بشأن القضايا التي تهمّ البلدين". من جهته، قال الوزير عطاف: "إن الجزائر لا ترغب في أن ترى لبنان في ظلام دامس، وهي تنظر حاليا في أسرع طريقة ممكنة لإرسال الفيول اليه". وأكد استعداد بلاده "للقيام بكل ما يلزم لدعم لبنان في المحافل الدولية، ولا سيما في مجلس الأمن". وتلقى الوزير بو حبيب اتصالا هاتفيا من وزيرة خارجية اوستراليا بيني وونغ، عرضا خلاله للأوضاع الامنية في لبنان والمنطقة وللعدوان الاسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية وضرورة وضع حدّ له لإعادة الهدوء الى جنوب لبنان. وأكدت الوزيرة الاوسترالية "أهمية التوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة وجنوب لبنان"، وأعربت عن حرص بلادها على أمن رعاياها الموجودين في لبنان وسلامتهم. كما استقبل الوزير بو حبيب سفير بولندا برزيميسلاف نيسيووفسكي في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامه.

 

خلف: عجز وفشل واستسلام هذه هي حال النواب

وطنية/20 آب/2024

قال النائب ملحم خلف في تصريح له في اليوم (٥٧٩) لوجوده في مجلس النواب: "إذا ما خلت سدة الرئاسة، فعلى النواب ان يجتمعوا فوراً وبحكم القانون لانتخاب رئيس للجمهورية. موجب بسيط على النواب عند خلو سدة الرئاسة، وهو الحضور الى المجلس فوراً، وعدم الخروج منه حتى اعلان اسم الرئيس العتيد، أياً يكن عدد الدورات اللازمة للانتخاب". اضاف:"على مدى ٦٥٨ يوماً من الشغور، عجز النواب عن القيام بهذا الموجب الوطني الدستوري وهم لا يزالون عاجزين. وأقرّ الكثير منهم بفشله في التقيد بأحكام المواد ٧٣ و٧٤ و٧٥ و٤٩ من الدستور، في حين صرّح بعضهم جهارةً عن عجزه معتبراً ان لا مسؤولية عليه في ذلك، وأن مخالفة مبدأ استمرارية الدولة وعدم امتثاله لأحكام الدستور يعودان الى تشتت القوى السياسية وتخبطها فيما بينها".  وتابع:"نواب كثر أكدوا ان لا قرار شخصياً لهم في ذلك، اذ ان القرار يعود الى رئيس كتلتهم او رئيس حزبهم او زعيمهم. والنواب بغالبيتهم الساحقة ينتظرون توافق الخارج او إشارة منه للقيام بواجب الانتخاب

 وقال:"عجز، فشل، اخفاق، انهزام، استسلام، هذه هي حال النواب عند عدم قيامهم بواجبهم الدستوري البسيط المقتصر على الحضور الى المجلس والبقاء فيه والشروع في عملية الانتخاب حتى اعلان اسم الرئيس".  وختم مخاطبا:"أيها الزملاء النواب، المجلس ينتظر حضوركم اليه، اليوم قبل الغد. لقد طال الفراغ ولم يعد الناس يحتملون".

 

النائب فضل الله من الجميجمة: جبهة لبنان ستبقى متواصلة ما دام العدوان مستمرّاً على غزّة

وطنية/20 آب/2024

 اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النّائب الدكتور حسن فضل الله "أن ما نقدّمه اليوم من تضحيات ومن أثمان غالية وعزيزة إنّما يؤسّس لمستقبل أفضل لبلدنا ولمنطقتنا، كي لا يفرض العدو شروطه على هذه المنطقة، ويرسم لنا حدودنا ومستقبلنا وحدود سيادتنا، وأن ما قدمته المقاومة في لبنان هو الذي حمى الحاضر وهو الذي يحمي المستقبل".  وقال في الاحتفال التكريمي الذي احياه"حزب الله" للشهيد  إبراهيم شوقي سلامة ، في النادي الحسينيّ لبلدة الجميجمة الجنوبية: إن "جبهة لبنان متواصلة ما دام العدوان مستمرّاً على غزّة"، مشيرا الى  أن "من يتولى التواصل من الجهة اللبنانية مع المبعوثين ومع الجهات الخارجية هي الحكومة ورئيس المجلس النيابي، ونحن على تواصل دائم معهما". أضاف: "أما الذين لديهم موقف آخر تجاه الحكومة فليقولوا عن مواقفهم ما يقولوا، لكن في النهاية إن صاحب الموقف الرسمي والجهة التي تعبّر عن موقف الدولة هي رئيس المجلس والحكومة، ونحن كما قلنا في الأيام السابقة، ليس لدينا الكثير من الوقت كي نتابع فلان أو علّان، وما يهمّنا هي النتائج التي سنتوصّل إليها". وقال النائب فضل الله: " أن الجميع اليوم في فلسطين ولبنان والدول الأخرى ينتظر نتائج المفاوضات التي تجري بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وإلى أين ستصل، وأن ما يعنينا نحن في المقاومة وفي لبنان وعلى مستوى حزب الله هو أن يتوقف العدوان على غزة، فهذا هو الهدف الذي وضعناه عندما بدأنا المشاركة لإسناد غزة، وقد قلنا منذ اليوم الأول أنّ جبهتنا في لبنان هي جبهة مساندة نهدف من خلالها للضغط على العدو كي يوقف عدوانه على غزة". وشدد على "أن المعني الأساسي وبالدرجة الأولى فيما يتعلّق بالموقف من المفاوضات من جانب جهات المقاومة هي فصائل المقاومة في فلسطين، وفي طليعتها وعلى رأسها حركة حماس"، لافتاً إلى أننا "كنا دائماً نقول أن ما تقرّره وما تقبل به حماس توافق عليه بقية جهات المقاومة، لأنها هي صاحبة المعركة الأساسية وهي أدرى بالواقع الفلسطيني وبمصلحة الشعب الفلسطيني وبمصلحة ومستقبل غزة وبمستقبل الوضع في الضفّة الغربية أيضاً، فهي الجهة المعنية والجهة التي تحدّد الموقف من هذه المفاوضات، وبناء عليه فإن الجميع ينتظر هذا المآل وهذا التطور على هذا الصعيد". وختم النائب فضل الله: ما ستقبل به المقاومة الفلسطينية ستقبل به بقية الجهات المقاومة، لأن الذي يحمل الراية الأساسية اليوم هم أهل الأرض في غزة والضفّة، ونحن معهم نحمل هذه الراية، ولكن كجهة دعم ومؤازرة، وصاحب القرار هو الذي يقدّم الدماء والتضحيات والأثمان الكبيرة، وهو الذي سيأخذ القرار النهائي".

 

جعجع: لحل أزمة الكهرباء بإشراك القطاع الخاص في توليدها وبيعها

وطنية/20 آب/2024

قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في  بيان: "مجددًا، يُلهينا وزير الطاقة والمياه، حيث لا طاقة ولا مياه، بخبر عن فيول من دولة الجزائر، وبخبر آخر عن فيول من دولة العراق، واهمًا اللبنانيّين بأنّ الحل لأزمة انقطاع الكهرباء سيأتي من الدولتين الشقيقتين مشكورتين، في حين أنّ الشعب اللبناني، الذي تتواصل معاناته منذ 15 عامًا، شَهِدَ على وعود كثيرة مماثلة، وعلى هدر مليارات الدولارات على هذا القطاع من دون نتيجة". أضاف:"كم من وعود أُطلقت، وكم من البواخر المحمّلة بالفيول استُجلبت، وكم من المؤتمرات عُقدت، وكم من الأموال هُدرت، وذلك كله لم يُنتج سوى واقع واحد وهو انهيار القطاع، وعتمة ما بعدها عتمة، ومعاناة متواصلة لجميع اللبنانيّين". ختم: "لقد طفح الكيل من مجمل هذا المسار المأسوي. فالمطلوب الانتقال فورًا إلى حلّ جذري، لا يكون إلا بإشراك القطاع الخاص في توليد الكهرباء وبيعها، كما في أكثرية دول العالم المتحضّر، وأي مماطلة أو تأخير، لن يُشكّل سوى مزيد من إغراق اللبنانيّين بالعتمة والعجز والعذابات".

 

"الوطني الحر": لن نسكت عن اي تطاول ظلما على من يعمل بنزاهة لمنع العتمة عن لبنان واي حوار داخلي يتم داخل اروقة التيار

وطنية/20 آب/2024

أعلنت الهيئة السياسية في "التيار الوطني الحر" في بيان إثر اجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، الى أنه "مع استمرار آلة القتل الإسرائيلية بحصد الضحايا الفلسطينيين في غزة وتدميرها، وفيما الأنظار متجهة الى المفاوضات الحاصلة في الدوحة والقاهرة للتوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة، على أمل عند البعض أن ينسحب ذلك على لبنان، يجدّد التيار موقفه بوجوب القيام بكل ما يمكن لإبعاد الحرب عن لبنان وعدم ربطه بحروب إقليمية لا تحمد عقباها. أمّا إذا أراد العدو الإسرائيلي مهاجمة لبنان وتوسيع إعتداءاته عليه فلا نقاش بالوقوف الى جانب لبنان واللبنانيين في مواجهة إسرائيل". وحيا التيار "الموقف التضامني للدول التي أبدت رغبتها بمساعدة لبنان بموضوع فيول الكهرباء وعلى رأسها الجزائر والعراق"، معتبرا أن "الإستغلال السياسي لأزمة الكهرباء بهدف التصويب على التيار الوطني الحر أمر اعتاد عليه من جانب الذين لهم اليد الطولى في إسقاط مشاريع الكهرباء والخطط وإغراق لبنان في العتمة"، محذرا من أنه "لن يسكت عن أي محاولة للتطاول ظلما على من يعمل بصدق ونزاهة لمنع العتمة عن لبنان ولديه الكثير مما يقوله في هذا الشأن". وأكدت قيادة التيار والهيئة السياسية "الحرص على كل فرد في التيار، أكان ناشطا او مسؤولا، وهي لم تغلق يوما باب الحوار في أي موضوع داخلي أو خارجي ولكن من ضمن إحترام أنظمة التيار ومبادئه وسياسته وليس من خلال إبتداع أنظمة ومفاهيم حزبية جديدة، وعليه فإن أي نقاش يتم داخل أروقة التيار وليس في المؤتمرات الصحافية والمبادرات الإستعراضية والإعلامية التي لا توصل الى نتيجة، ولا يتم من خلال التغيّب الدائم المتعمد حتى تاريخه عن إجتماعات المجلس والهيئة السياسية لجهة أن أعضاءها هم المعنيون الأوائل بمناقشة شؤون البيت الداخلي".

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الثلاثاء 20 آب/2024

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1825955142849720425

جيش_الدفاع هاجم مبنى عسكريًا تصرف فيه مخربون تابعون لمنظمة #حزب_الله الإرهابية في #جنوب_لبنان

 هاجمت طائرات حربية في وقت سابق من اليوم مبنى عسكريًا تصرف فيه مخربون تابعون لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة المطمورة بجنوب #لبنان، إلى جانب مبنى عسكري آخر تابع للمنظمة في المنطقة.

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1825935190029422658

أيها المواطن اللبناني

أيٌ تُفضل؟ حامي أرزتك  او حامي الشعار #الإيراني

حاميها حراميها

 

افيخاي ادرعي

رئيس الأركان في غزة: ״لدينا تصميم قوي جداً لمحاربة حماس، وإعادة جميع المخطوفين، وإعادة الجثث إلى مثواهم في إسرائيل״

قام رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، اليوم (الثلاثاء) بجولة في قطاع غزة برفقة قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، قائد فرقة غزة، العميد آفي روزنفيلد، وقادة الألوية وقادة ومقاتلي كتيبة "نتساح يهودا".

 التصريحات الكاملة لرئيس الأركان:  الليلة الماضية، في عملية مخطط لها، استندت إلى معلومات استخباراتية تم رصدها خلال فترة طويلة وشهد تطورات، لقد كانت لدينا معلومات عن المكان الذي تم فيه دفن فيه جثث المخطوفين، وكان علينا التوجه إلى نفق على عمق عشرة أمتار تحت الأرض، للوصول، والحفر، وتحديد موقع النفق، والدخول وإحضارهم الذين كنا نأمل بشدة أن يكونوا على قيد الحياة، ولكن أيضًا إحضار الجثامين لدفنها في إسرائيل هو أمر مهم للغاية. إنه هدف، واليوم في الليلة الماضية أتممنا هذه المهمة بإحضار ستة.

لدينا تصميم قوي جداً لمحاربة حماس، وتصميم قوي جداً لإعادة جميع المخطوفين وهم على قيد الحياة كلما كان ذلك ممكناً، ونحن سنكون مصممين للغاية على الاستمرار في إعادة الجثامين إلى مثواهم في إسرائيل.

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1825806115419914568

في عام 2006، ارتكب #حزب_الله خطيئة لن تُغتفر، ودفع ثمنها غاليًا. حاول ترويج نفسه كـ"درع لبنان"، لكن الحقيقة كانت واضحة للجميع - لبنان دفع الثمن الباهظ بسبب مغامرات "السيد". كلنا نتذكر مقولته الشهيرة "لو كنت أعلم". واليوم، يُعيد التاريخ نفسه. فهل يُغامر مرّة أخرى في عام 2024 لندم من جديد؟

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1825739307413385474

# جيش الدفاع استهدف منصات إطلاق صواريخ لحزب الله كانت جاهزة للإطلاق الفوري باتجاه الأراضي الإسرائيلية

 أمس (الإثنين)، هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو منصتي إطلاق صواريخ تابعة لتنظيم حزب الله الإرهابي في منطقتي المنصوري والطيبة جنوب #لبنان. 

 المنصات التي تم استهدافها كانت جاهزة لإطلاق فوري باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1825868102808023139

جيش الدفاع هاجم منصة تابعة لحزب الله والتي تم من خلالها إطلاق قذائف صاروخية باتجاه أراضي البلاد أمس

 في وقت سابق من اليوم، أغارت قطعة جوية تابعة لسلاح الجو على منصة تابعة لمنظمة #حزب_الله الإرهابية والتي تم من خلالها إطلاق قذائف صاروخية باتجاه أراضي البلاد أمس (الاثنين) في منطقة بيت ليف بجنوب #لبنان.

 بالإضافة إلى ذلك، أغارت طائرات حربية على مبنى عسكري تابع لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان.

 ومتابعةً لصافرات الإنذار التي تم تفعيلها في منطقة كبري، تم رصد إطلاق حوالي 20 قذيفة صاروخية عبرت من الأراضي اللباننية، حيث تم اعتراض بعضها في حين سقط بعضها الآخر في مناطق مفتوحة.

ونتيجة سقوط القذائف الصاروخية شبت عدة حرائق في المنطقة، حيث تعمل طواقم الإطفاء حاليًا في المكان، ولم تقع إصابات.

 

افيخاي ادرعي

لقد عثرنا على جثث الرهائن الستة التي اكتشفناها الليلة الماضية في جزء من المنطقة التي كانت تصنف في الماضي منطقة إنسانية في خان يونس.

لقد تم تغيير وملاءمة المنطقة مؤخرًا بسبب الأنشطة الإرهابية المستمرة لحماس والاعتداءات  الصاروخية التي انطلقت من هذه المنطقة.

وقد عثرت قواتنا، خلال مهمة انتشال الجثث الست على فتحات أنفاق وأسلحة مخزنة في المنطقة، مما يشير إلى وجود نشاط إرهابي كثيف هناك.

اقرأوها مجددًا : تم العثور على جثث الرهائن وفتحات الأنفاق والأسلحة في منطقة كانت تُعتبر منطقة إنسانية. يا للعار

افيخاي ادرعي

 تسجيل صوتي لرسالة نقلها قائد الكتيبة 75، الليفتينانت كولونيل رون، إلى مقاتليه عبر جهاز الاتصال اللاسلكي بعد إعادة المخطوفين إلى أرض البلاد

 

افيخاي ادرعي

جيش_الدفاع وجهاز الأمن العام يعيدان جثامين المخطوفين من منطقة #خانيونس

 في عملية مشتركة نُفذت الليلة الماضية (الاثنين)، تمكن جيش الدفاع وجهاز الأمن العام من انتشال جثامين المخطوفين ياغيف بوختشاف رحمه الله، وألكسندر دنتسيغ رحمه الله، وأفراهام موندر رحمه الله، ويورام مِتسغر رحمه الله، وناداف بوبلوِل رحمه الله وحاييم بيري رحمه الله من منطقة خانيونس.

 تمت هذه العملية على يد مقاتلي لواء المظليين، ومقاتلي وحدة "يهلوم"، والكتيبة 75 بقيادة الفرقة 98، وبالتعاون مع قوات جهاز الأمن العام. نجاح العملية يعود إلى معلومات دقيقة للشاباك، ووحدات الاستخبارات،  ومديرية المخطوفين في قسم الاستخبارات، ما أسفر عن تحديد موقع الجثامين في منطقة خانيونس.

 بالتزامن مع الجهود العسكرية، قام فريق المخطوفين التابع لقسم القوى العاملة، بالتعاون مع معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل، بتحديد هوية المخطوفين وإبلاغ العائلات. يشارك جيش الدفاع وجهاز الأمن العام العائلات حزنها العميق في هذه الأوقات العصيبة.  يؤكد جيش الدفاع وجهاز الأمن العام استمرارهما في بذل كافة الجهود العسكرية والاستخباراتية لتحقيق المهمة الوطنية العليا المتمثلة في إعادة جميع #المخطوفين.

 

افيخاي ادرعي

تحديث_ميداني

 الكشف عن مواد جديدة من عملية انتشال المخطوفين | الانتشال من نفق تحت أرضي من قبل قوات المظليين ووحدة "يهلوم"

مساء أمس (الاثنين) استكملت مجموعة القتال التابعة للواء المظليين والتي تضم القوات التابعة للكتيبة 75، ووحدة "يهلوم" (وحدة هندسية لمهام خاصة) من خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام عملية انتشال جثامين المخطوفين في خانيونس.

خلال العملية، عثرت القوات على فتحة نفق عمقها حوالي 10 أمتار وتؤدي إلى مسار تحت أرضي عُثر بداخله على جثامين المخطوفين. فقد فتشت قوات تابعة لوحدة "يهلوم" وجهاز الأمن العام المسار وحيّدت العوائق، والأبواب المحصّنة، والوسائل القتالية، والعبوات الناسفة ووسائل المكوث التي استخدمها المخربون.

تم تنفيذ عملية الانتشال بعد قتال طويل وسط منطقة حضرية وداخل أبراج حيث دمرت القوات بنى تحتية إرهابية. قاموا بعمليات مداهمة وتمشيط أدت إلى القضاء على مخربين وتدمير بنى تحتية إرهابية.

عملية الانتشال تم تنفيذها تحت قيادة الفرقة 98، من قبل مقاتلي لواء المظليين، ووحدة "يهلوم" والكتيبة 75، إلى جانب مقاتلي جهاز الأمن العام (الشاباك)، وقد تسنى تنفيذها بفضل المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي قدمها جهاز الأمن العام والوحدات الاستخباراتية ومقر قيادة المخطوفين التابع لهيئة الاستخبارات العسكرية.

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1825860366863118602

#  قوات الفرقة 162 قضت على نحو 40 إرهابياً في منطقة #رفح؛ وفي وسط القطاع، تم القضاء على إرهابيين جواً كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة بالقرب من القوات

 في إطار عمليات اللواء 162 في منطقة تل السلطان، تمكنت القوات من القضاء على نحو 40 إرهابيًا خلال اشتباكات وهجمات شنتها طائرات سلاح الجو. في إحدى هذه الهجمات، رصدت قوات الناحال مجموعة إرهابية مسلحة بقاذف RPG تعمل داخل منشأة عسكرية، فتم استهداف المنشأة جوًا حيث كانت المجموعة تنفذ نشاطها.  خلال الـ 24 ساعة الماضية، قضت قوات اللواء 252 على عدد من الإرهابيين في وسط القطاع. من بينهم، إرهابيان تم القضاء عليهما خلال هجوم مشترك بين سلاح الجو وقوات كتيبة "أورشليم" (16)، حيث رُصدا وهما يخرجان من فتحة نفق ويحاولان زرع عبوة ناسفة بالقرب من القوات.  في غضون الـ 24 ساعة الأخيرة، نجحت قوات اللواء 98 في القضاء على عدة إرهابيين وتدمير بنى تحتية للإرهاب في منطقة خانيونس، بما في ذلك مواقع تم استخدامها لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال عدد من المداهمات المستهدفة في المنطقة، اكتشف المقاتلون وسائل قتالية ومعدات عسكرية إضافية.

 

افيخاي ادرعي

https://x.com/i/status/1825860366863118602

 قوات الفرقة 162 قضت على نحو 40 إرهابياً في منطقة #رفح؛ وفي وسط القطاع، تم القضاء على إرهابيين جواً كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة بالقرب من القوات

 في إطار عمليات اللواء 162 في منطقة تل السلطان، تمكنت القوات من القضاء على نحو 40 إرهابيًا خلال اشتباكات وهجمات شنتها طائرات سلاح الجو.

في إحدى هذه الهجمات، رصدت قوات الناحال مجموعة إرهابية مسلحة بقاذف RPG تعمل داخل منشأة عسكرية، فتم استهداف المنشأة جوًا حيث كانت المجموعة تنفذ نشاطها.

 خلال الـ 24 ساعة الماضية، قضت قوات اللواء 252 على عدد من الإرهابيين في وسط القطاع. من بينهم، إرهابيان تم القضاء عليهما خلال هجوم مشترك بين سلاح الجو وقوات كتيبة "أورشليم" (16)، حيث رُصدا وهما يخرجان من فتحة نفق ويحاولان زرع عبوة ناسفة بالقرب من القوات.

في غضون الـ 24 ساعة الأخيرة، نجحت قوات اللواء 98 في القضاء على عدة إرهابيين وتدمير بنى تحتية للإرهاب في منطقة خانيونس، بما في ذلك مواقع تم استخدامها لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

 خلال عدد من المداهمات المستهدفة في المنطقة، اكتشف المقاتلون وسائل قتالية ومعدات عسكرية إضافي

 

افيخاي ادرعي

أغارت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو بشكل دقيق وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية على مجموعة من المخربين في مجمع قيادة وتحكم تم إنشاؤه وإخفاؤه في منطقة مدرسة "مصطفى حافظ" في مدينة غزة.

 كان هذا المجمع يستخدم من قبل عناصر #حماس لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل.  قبل الهجوم، تم اتخاذ سلسلة من التدابير لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة واستخدام الصور الجوية إضافة إلى الاستعانة بمعلومات استخباراتية إضافية.

 تواصل حماس الارهابية انتهاك القانون الدولي بشكل منهجي، مستخدمة المؤسسات المدنية والسكان كدروع بشرية لعملياتها. جيش الدفاع سيستمر في العمل بقوة وحزم ضد المنظمات الإرهابية التي تستغل المدارس والمؤسسات المدنية كملاذ آمن.

 

د. أحمد ياسين

عاجل: غارات عنيفة جداً تستهدف قضاء بعلبك في عدّة أماكن (بوداي سرعين طاريا الناصرية) وتدمر مخازن ومنشآت صواريخ استراتيجية لحزب الله..

والحصيلة الأولية لحد الآن أكثر من ستة قتلى وعشرين جريحاً، والهلع يضرب السكان نتيجة تفجر الصواريخ وتطايرها..

 

فوزي فري

اكثر من ١٥٠ غارة اسرائيلية على حزب الله ومخازن صواريخه منذ اغتيال شكر وهنية…

وما زال الصبر الاستراتيجي ينتصر بصمت لحين تدمير كامل الصواريخ المتبقية وتطايرها على القرى والبلدات الجنوبية والبقاعية

 

وضحت الصورة ولا بعد؟!

 زينا منصور

https://x.com/i/status/1825923288402469151

ما لم يتوقف البعض من المشايخ الدروز عن تغطية الساسة، سيبقى وضع المؤسسين في تدهور كارثي، ما سيؤدي بٱباء الكيان للإفناء والإستشراس بأكل حقوقهم الكيانية المتساوية وتذويب هويتهم العقلانية المجتمعية والثقافية الأصلية عبر مؤامرة التبعية والذمية المقيتة والرشوة والتواطؤ.

 

 مجدى خليل

٧ اكتوبر لحظة كاشفة لوجوه كثيرة فى الغرب تعادى السامية وتعادى الغرب وتكرهه وتتمنى سقوطه وتسعى لذلك، باسم يوسف كان واحدا من لستة طويلة جدا.

الأخطر انهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعى للترويج للجريمة والفوضى ويتباكون على حرية التعبير إذا تصدوا لإجرامهم!!

بعد ٧ اكتوبر اصبحوا يفتخرون بمعاداتهم للسامية فى ظل حالة الهياج الاسلاموى السيارى ضد اليهود وإسرائيل.

 

كندا الخطيب

ليه الجميع مستغربين من تخزين الصواريخ والأسلحة بين المواطنين والبيوت والأطفال ؟

قبلها الحزب وحكومته خزنوا النيترات بين الشعب ، وكان يسرق المواد ليفجر الأطفال فيها بسوريا !

السؤال ليه مش مخزنينها بالأنفاق ، او الأنفاق بس للجرذان ذات الرتب ؟ اما المواطنين وبيئتهم رخيصة عندهم

 

د. وليد فارس

ميليشيات حزب الله تعتقد انه بامكانها ان تيسيطر على المنطقة التي تريد ان تكون حرة "ببضعة ساعات". و لكن قيادة الحزب تعرف تماما انه ببضعة ساعات قد يتم عزل الضاحية الجنوبية تماما عن الجنوب و الجبل و البقاع، و الشمال، و ذلك بوسائل بسيطة جدا.

 

فارس سعيد

إذا نجحت الهدنة في غزّة و انسحبت إلى لبنان سيسعى حزب الله و معه دوائر القرار لانتخاب رئيس للجمهورية "خط عسكري"اي expresso

 

فارس سعيد

تتراجع فعالية الأحزاب امام قوّة حزب الله

من يقول "أيد يللي ما فيك عليها…"

من ينسحب من السياسة بحجة اليأس

من ينسحب من المساحة الوطنية و يعود إلى"مشاريع" ولّى عليها الزمن

من "يخرج"من لبنان الكبير نحو الأصغر

من يبحث عن شرعية اليوم في ماضي الحرب

النتيجة

قوّة حزب الله من ضعف خصومه

 

فارس سعيد

مين بيقول إنو بتوصل الوقاحة بمصرف لبنان والمصارف انو يفتشوا على وسيلة ليديّنوا بالفايدة اللي سرقولن أموالن؟

يعني سيد مودع بدك تروح عالبنك وترهنلو بيتك لتستلف منه أموالك وترجع تردللو ياها مع فايدة.

البحث بين زلمة بري بالمركزي والمصارف  حول ضمان استرجاع أموالن بالدولار من المقترضين

 

كمال ريشا

وليد فياض عم يدلل فاءض حرية بباخرة فيول فاءض عزة نفس ماظوت هههه فاءض كرامة بنزين

على اونا على دوي  على تري

استحى الهبل وطم رأسه

 

عماد موسى

عندما يتقاعد أي عميد في الجيش  يتحوّل تلقائياً إلى  خبير استراتيجي

 

سوسن مهنّا

تأكيداً لخبر ليلة أمس، وأنني لا أنقل سرديات إسرائيلية بل ما ينقل عن إعلام مقرب من #حزب_ﷲ

أوضحت  مصادر مطلعة لموقع "ليبانون ديبايت", أن "هناك العديد من المخازن في منطقة #البقاع التي يتم تمويهها على شكل منشآت اقتصادية. وما تم استهدافه أمس هو مخزن صواريخ غير دقيقة ولا يمكن اعتباره من الأصول الإستراتيجية للحزب.

وتوضح أنه مع بداية الحرب طبق الحزب خطة لحماية ترسانته الصاروخية الدقيقة.

ولكن فترة الهدوء التي أعقبت حرب تموز 2006 جعلت الحزب لا يرى داعياً لتحصين مخازنه...

إلا أنه استدرك الأمر مع إنطلاقة جبهة المساندة فسارع إلى حماية صواريخه الدقيقة وبالتالي بقيت المخازن للصواريخ الأخرى على حالها.

لكن عن كيفية وصول العدو إلى معرفة أماكن هذه المخازن؟ فلم تعتبره المصادر بـ"الأحُجية التي من الصعب حلها. ويمكن أن يكون العنصر البشري أحد أسباب كشفها في إطار الحرب الأمنية الإستخباراتية المستمرة مع العدو قبل وبعد الحرب".

يعني للمرة الألف  ابحثوا عن العملاء بينكم وتحت أنوفكم..

 

******************************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 20-21 آب/2024

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For August 20/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133426/

For August 20/2024/

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 20 آب/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133423/

ليوم 20 آب/2024/

**********************************************

روابط مواقعي على التواصل الإجتماعي/موقعي الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس اب/أكس

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group  

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

My LCCC website Link/رابط موقعي الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com

00000

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177