المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 20 آب/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.august20.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
لا تَكْذِبُوا
بَعضُكُم على
بَعْض،
لأَنَّكُم
خَلَعْتُمُ
الإِنْسَانَ
العَتِيقَ
وأَعْمَالَهُ،
ولَبِسْتُمُ
الإِنْسَانَ
الجَديدَ
الَّذي
يتَجَدَّدُ
لِيَبْلُغَ
إِلى تَمَامِ
المَعْرِفَةِ
على صُورَةِ
خَالِقِهِ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/يلي ما
استحوا ولا
بعدون يستحوا
مكملين والرب
راعيهم
والقطعان
نازلين هوبرا
الياس
بجاني/فيديو:
فلم حزب الله
“منشأة عماد 4” هو
مسخرة
هوليودية
وغباء وضياع
وضعف واستخفاف
بحياة
بيئته/مع رابط
فيديو الفلم
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيدو تعليق
ونص مقالة
للكاتب
والصحافي نبيل
بومنصف من
موقع النهار
عنوانه: فوق
الأرض وتحت
الأرض ..انهيار
بانهيار…تعالوا
نتسامر… فوق
“الأنفاق”!
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع مكرم رباح/حزب
الله شعلته
قتلنا والأنفاق
كذية وهي
للفئران
والجراذين
ومن يريد أن
يموت فهذا
خياره وليس
خيارنا
مداخلة
مدير
البرنامج
الثقافي
والإعلامي في
مركز
الخليج
للأبحاث زيد
الفضيل لصوت
لبنان: أنفاق
“الحزب” هي
للاستهلاك
المحلي
مكرم
رباح لصوت
لبنان: لبنان
كفكرة لم يعد
موجودًا
والحرب بين
الحزب
وإسرائيل
واقعة لا
محالة
مدير
البرنامج
الثقافي
والإعلامي في
مركز
الخليج
للأبحاث زيد
الفضيل لصوت
لبنان: أنفاق
“الحزب” هي
للاستهلاك
المحلي
غارات
إسرائيلية
استهدفت
مخازن أسلحة ﻟـ«حزب
الله» في وادي
البقاع
اللبناني
المخابرات
الإسرائيلية
تحذر وزراء
وجنرالات من
اغتيالات
يعدّها «حزب
الله»
عودة عمليات
التفجير رغم
حملات
الاعتقال منذ
30 شهراً في
الضفة
مسيّرةٌ
لحزب الله
تقتل رقيباً
وتُصيب
ضابطاً إسرائيلياً
تبادل
كمي ونوعي بين
والحزب
وإسرائيل..
وسقوط 3 شهداء
في حولا ودير
قانون
قصة
إبريق
«الفيول»
اللبناني..
«تشبيح» وسرقة
من العراق الى
الجزائر!/علي
الأمين/جنوبية
8
مصابين
في غارات
إسرائيلية
على البقاع
اللبناني بينهم
طفلتان
الحزب
يخسر عنصرين
جديدين…وجدار
الصوت “رجع”
استهداف
سيارة على
طريق دير
قانون راس
العين
بعثة
لبنان
الدائمة في
نيويورك
تقدّم شكوى
إلى مجلس
الأمن والسبب…
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 19
آب 2024
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
19/8/2024
العراق
ينفي التوقف
عن تزويد
لبنان بالوقود: الشحنة
الجديدة
ستحمل خلال الايام
المقبلة
لقاء
"سيدة الجبل"
طالب الحكومة
بإظهار حقيقة
صور "فيلم الأنفاق"
:الموضوع
يتعلق بأمن
اللبنانيين
وبسيادة الدولة
هل هذه
نهاية
المسيحيين في
لبنان
التعددي ؟/نعوم
أبي
راشد/فايسبوك
"سيدة
الجبل" يطالب
الحكومة
بإظهار حقيقة
صور "فيلم
الأنفاق"
احتمالات
توسّع الحرب
تتراجع في
لبنان على وقع
المفاوضات
محاولة
تسلّل
إسرائيلية
إلى الجنوب...
وغارات
مسائية على
بعلبك
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
بلينكن:
نتانياهو
وافق على
الاقتراح
الأميركي
لتقليص
الفجوات في
شأن هدنة غزة
بلينكن
حث إسرائيل
و"حماس" على
عدم إخراج جهود
الهدنة عن
المسار:
المحادثات
بشأن غزة قد تكون
الفرصة
الاخيرة
للتوصل إلى
وقف النار
نتانياهو:
إطلاق سراح
أكبر عدد ممكن
من الأسرى
الأحياء هو
جزء من
المرحلة
الأولى
للصفقة
مصر تؤكد
رفضها بقاء
القوات
الإسرائيلية
في محور
فيلادلفيا
"حماس"
و"الجهاد
الإسلامي"
تتبنيان
"العملية
الاستشهادية"
في تل أبيب
الصحة في
غزة: ارتفاع
حصيلة الحرب
في القطاع الى
40139 شهيدا
بلينكن:
نتنياهو وافق
على «تهدئة»...
وندعو «حماس»
إلى القبول
نتنياهو
وصف اجتماعه
مع وزير
الخارجية
الأميركي
بـ«الإيجابي»
وشدد على
«الاحتياجات
الأمنية
لإسرائيل»
لماذا
يُعد تفجير تل
أبيب متغيراً
مهماً؟
«حماس»
و«الجهاد» تبنتا
العملية... وتعهدتا
باستئناف
المسار
إعلام عبري:
مفاوضات
القاهرة لم
تثمر اتفاقاً
بلينكن
يعوّل على
لقاء لرؤساء
الوفود الأربعاء
مقتل
ضابط
إسرائيلي
«بالخطأ» في
غارة على خان يونس
غالانت
لبلينكن:
إسرائيل
ملتزمة
بتحقيق أهداف
الحرب في غزة
«هدنة
غزة»: شريط
«فيلاديلفيا»
عقدة جديدة في
مسار
المفاوضات
بلينكن
حذر من «فرصة
قد تكون
أخيرة»... ومصر
تتحدث عن
«جهود
متواصلة»
الجيش
الإسرائيلي
يستدعي جنود
الاحتياط بسبب
«نقص عدد
القوات»
مرشح
«الدفاع» الإيرانية
يعد بإنتاج
السلاح لبلوغ
«الردع
الفعال»
نصيرزاده
للبرلمان:
«جبهة
المقاومة» جزء
من قواتنا
المسلحة
زيلينسكي:
أوكرانيا
تسيطر على 1250
كيلومتراً مربعاً
و92 بلدة في
روسيا
بريطانيا
وألمانيا
تؤكدان
«التزامهما»
توفير
المساعدات
العسكرية
لأوكرانيا
كيف تمكن
الجيش
الأوكراني من
التوغّل في
روسيا بهذه
السهولة؟
الخارجية
الايرانية:
الإدارة
الأميركية غير
مؤهلة
لمتابعة وقف
إطلاق النار
في غزة
الكرملين
: لن نتحاور مع
أوكرانيا بعد
هجومها على
كورسك
زيلينسكي:
يدعو إلى
السماح بشنِّ
ضربات في العمق
الروسي
بأسلحة غربية
برلين
تؤكد
"التزامها
التام" توفير
المساعدات
العسكرية
لأوكرانيا
وزير
خارجية روسيا
إتهم واشنطن
بإعطاء الأمر
لتنفيذ
الهجوم على
نورد ستريم
اليسار
الفرنسي
المتطرف
يهدّد ماكرون
بتنحيته
دستورياً
بتهمة
«الإخلال
بواجباته»
مبادرة «فرنسا
الأبية» تُحدث
انقساماً في
«الجبهة الشعبية»...
ويمكن أن
تفجّرها من
الداخل
2023
العام «الأكثر
دموية»
للعاملين
الإنسانيين… و2024
أسوأ
280
قُتلوا
عالمياً...
وغزة في
المقدمة
تليها جنوب
السودان
والسودان
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
نشهد
اليوم فضيحة
مالية غير
مسبوقة في
تاريخ لبنان/فيصل
النصولي/موقع
فاكس
هل
فوض السنوار
أمر التفاوض
إلى إيران/عبدالوهاب
بدرخان/النهار
العربي
الصحوي
البودكاستي/خالد
العضاض/الوطن
كلّنا
مِنحِبّ
لبنان... صحّ
١٠٠٪/جيزال
ابي خليل
حاج/فايسبوك
أقوياء
لا يملكون
حلّاً/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
قصور
الدبلوماسية
الجزئية
واليوم
التالي/سام
منسى/الشرق
الأوسط
سبب
نهضة اليابان/ادمون
الشدياق/فايسبوك
هل
يريد شيعة
لبنان الدخول
في الحرب ضد
إسرائيل؟/سوسن
مهنا/انديبندت
عربية
تعالوا
نتسامر...
فوق "الأنفاق"!/نبيل
بومنصف/النهار
صفقة أو حرب؟
المهلة تقترب
من نهايتها/طوني
فرنسيس/انديبندت
عربية
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
وفد
"المؤتمر
المسيحي
الدائم" جال
في غلبون: بلدة
نموذجية
يحتذى بها على
الصعد كافة
بعثة
لبنان وجهت
شكوى إلى مجلس
الأمن حول خرق
الطيران
المعادي جدار
الصوت فوق
بيروت والمناطق:
إنتهاك صارخ
لسيادة لبنان
وللقرار١٧٠١
جعجع
في رسالة
جوابية الى
الصحافي قاسم
قصير: المراجعة
السياسية
مطلوبة من
“الحزب”
النائب
غياث يزبك:
"حزب الله"
يتعامل معنا
كأننا شركة
تأمين يقرر
ويخوض حروبًا
ونحن من يعوّض
الشرق
الأوسط تبدأ
بنشر كتاب
باسم السبع
“لبنان في ظل
جهنم
من اتفاق
الطائف إلى
اغتيال رفيق
الحريري”.
الجزء الأول:
رفيق الحريري
بعد اجتماعه
الأول ببشار…
صرت خائفاً
على سوريا
وليس لبنان..النائب
والوزير
السابق باسم
السبع يروي
قصة العلاقة
الشائكة بين
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق
وأركان الحكم
في دمشق
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الإثنين
19 آب/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لا تَكْذِبُوا
بَعضُكُم على
بَعْض،
لأَنَّكُم
خَلَعْتُمُ
الإِنْسَانَ
العَتِيقَ
وأَعْمَالَهُ،
ولَبِسْتُمُ
الإِنْسَانَ
الجَديدَ
الَّذي
يتَجَدَّدُ
لِيَبْلُغَ
إِلى تَمَامِ
المَعْرِفَةِ
على صُورَةِ
خَالِقِهِ
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
قولسّي03/من01حتى17/:"يا
إخوَتِي،
إِنْ كُنْتُم
قَدْ قُمْتُم
مَعَ
المَسِيح، فَٱطْلُبُوا
مَا هُوَ
فَوق، حَيْثُ
المَسِيحُ
جَالِسٌ إِلى
يَمِينِ الله.
إِهْتَمُّوا
بِمَا هُوَ فَوق،
لا بِمَا هُوَ
عَلى
الأَرْض،
فإِنَّكُم
قَدْ مُتُّم،
وحَيَاتُكُم
مُسْتَتِرَةٌ
معَ المَسِيحِ
في الله.
وعِنْدَمَا
يَظْهَرُ
المَسِيح، الَّذي
هُوَ
حَياتُنَا،
فأَنْتُم
أَيْضًا سَتَظْهَرُونَ
مَعَهُ في
المَجْد. فأَمِيتُوا
إِذًا
أَعْضَاءَكُمُ
الأَرْضِيَّةَ
السَّالِكَةَ
في الفُجُور،
والنَّجَاسَة،
والأَهْوَاء،
والشَّهْوَةِ
الخَبِيثَة،
والجَشَعِ
الَّذي هُوَ
عِبَادَةُ
أَوْثَان،
فَبِهَا
يَنْصَبُّ
غَضَبُ اللهِ
على
أَبْنَاءِ
العُصْيَان؛ ومِنْهُم
أَنتُم
أَيْضًا قَدْ
سَلَكْتُم مِنْ
قَبْلُ،
يَومَ
كُنْتُم
تَعِيشُونَ
فِيهَا. أَمَّا
الآنَ فٱنْبِذُوا
أَنْتُم
أَيْضًا
تِلْكَ
الأُمُورَ كُلَّهَا:
أَلغَضَب،
والسُّخْط،
والسُّوء،
والتَّجْدِيف،
والكَلامَ
البَذِيءَ
مِن
أَفْوَاهِكُم.
لا
تَكْذِبُوا
بَعضُكُم على
بَعْض،
لأَنَّكُم
خَلَعْتُمُ
الإِنْسَانَ
العَتِيقَ
وأَعْمَالَهُ،
ولَبِسْتُمُ
الإِنْسَانَ
الجَديدَ
الَّذي
يتَجَدَّدُ
لِيَبْلُغَ
إِلى تَمَامِ
المَعْرِفَةِ
على صُورَةِ
خَالِقِهِ.
فلا
يُونَانِيٌّ
بَعْدُ ولا
يَهُودِيّ،
لا خِتَانَةٌ
ولا عَدَمَ
خِتَانَة، لا
أَعْجَمِيٌّ
ولا
إِسْكُوتِيّ،
لا عَبْدٌ ولا
حُرّ، بَلِ ٱلْمَسِيحُ
هُوَ الكُلُّ
وفي الكُلّ.
فَٱلْبَسُوا
إِذًا
كأَصْفِيَاءِ
اللهِ
القِدِّيسِينَ
والمَحْبُوبِين،
أَحْشَاءَ
الرَّحْمَة،
واللُّطْف،
والتَّوَاضُع،
والوَداعَة،
والأَنَاة،
مُحْتَمِلِينَ
بَعْضُكُم بَعْضًا،
صَافِحِينَ
بَعْضُكُم
عَن بَعضٍ إِذا
كانَ لأَحَدٍ
شَكوَى على
آخَر: فكَمَا
صَفَحَ
الرَّبُّ
عَنْكُم
هكَذا ٱصْفَحُوا
أَنْتُم
أَيْضًا.
وفَوقَ هذِهِ
كُلِّهَا،
إِلْبَسُوا
المَحبَّةَ
الَّتي هيَ
رِبَاطُ
الكَمَال. وَلْيَمْلِكْ
سَلامُ
المَسِيحِ في
قُلُوبِكُم،
ذَاكَ السَّلامُ
الَّذي
إِلَيهِ
دُعِيتُم في
جَسَدٍ
واحِد،
وكُونُوا
شَاكِرِين.
لِتَحِلَّ فيكُم
كَلِمَةُ
المَسِيحِ
بِمِلْءِ
غِنَاهَا،
وكُونُوا
مُعَلِّمِينَ
بِكُلِّ
حِكْمَةٍ
ووَاعِظِينَ
بَعضُكُم
بَعْضًا
بِمَزَامِيرَ
وأَنَاشِيدَ
وتَرَانِيمَ
رُوحِيَّة،
مُرَنِّمِينَ
للهِ
بِالنِّعْمَةِ
في
قُلُوبِكُم.
فَكُلُّ مَا
تَأْتُونَ
مِن قَوْلٍ
أَو فِعْل، فَلْيَكُنْ
كُلُّ شَيءٍ
بِٱسْمِ
الرَّبِّ
يَسُوع،
شَاكِرِينَ
بِهِ اللهَ
الآب.
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
يلي ما
استحوا ولا
بعدون يستحوا
مكملين والرب
راعيهم
والقطعان
نازلين هوبرا
الياس
بجاني/19
آب/2024
تخوين
الحكومة،
ومغازلة
الإستيذ،
والجوز طراطير
عند حزب الله،
وبضهرن كذبة
الحزب لن يرتد
ع الداخل..
تعتير وقمة
بالذمية
الفاقعة والتذاكي
الغبي واللعب
ع الحبال. عيب
والله عيب
الدونكيشتية
ومصي لبنان ع
كف عفاريت
الياس
بجاني/فيديو:
فلم حزب الله
“منشأة عماد 4” هو
مسخرة
هوليودية
وغباء وضياع
وضعف واستخفاف
بحياة
بيئته/مع رابط
فيديو الفلم
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133343
16 آب/2024
قراءة
في فيلم حزب
الله
الهوليودي
والدعائي الفاشل
*ترى
هل الفلم هو
رد حزب الله
وإيرن على
مقتل شكر
وهنية؟ احد هم
قال ع أكس"هذا
الفيديو الترويجي
للأغبياء_فقط"
*عادة
إسرائيل تضخم
من قدرات
أعدائها
لتبرر القضاء
عليهم.
*الفلم
يخدم إسرائيل
كونها تطالب
أميركا
بتذويدها بقنابل
زنة 2200 رطل
الخارقة
للإنفاق
والتحصينات
وأميركا كانت
ترفض...الآن
وبعد عرض
الفلم لم يعد
لأميركا أي
مبرر للرفض.
*بالعّلم
العسكري
تُبنى
الملاجئ
للمدنيين والعسكر
يحارب فوق
الأرض. حزب
الله قلب هذا
العّلم وبنى
الأنفاق
والملاجئ
لسلاحه
الإيراني
ولمقاتليه الجهاديين
وترك
المدنيين
مكشوفين
وعرضة للقتل
ودون حماية.
*عسكرياً
تخزن الأسلحة خارج
المدن
وبعيداً عن
المدنيين. حزب
الله الإرهابي
والفارسي
يُخزن أسلحته
داخل المدن
والقرى
والبلدات تحت
وفي المنازل
والمستشفيات
والمدارس والمؤسسات
الحكومية
والنوادي
وأماكن
العبادة.
*تناول
العديد من
اللبنانيين
والعرب على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
فيلم حزب
الله. كثر
اعتبروه
مسخرة
إعلامية (في
اسل الصفحة
بعض هذه
التعليقات)
ويفتقر لكل
المكونات
التقنية التي
تعطيه
المصداقية.
واعتبروا أن
من أنتج هذا الفيلم
هو غريب
ومُغرّب
الواقع
والإمكانيات وهو
يحاكي عقول
إتباع محور
الممانعة
الواهمة
والمهلوسة
والغارقة في
كذبة القوة
وهرطقة رمي
إسرائيل في
البحر...وأنه
يدل على ضياع
وارتباك وضعف
وسطحية ثقافة
وتفكير ربع
كذبة
المقاومة.
*عرض الفلم
في نفس الوقت
الذي تجري فيه
المحادثات في
الدوحة
للتوصل
لاتفاق وقف
إطلاق النار
وتبادل
الأسرى بين
حماس
وإسرائيل يبين
ضعف وخوف محور
إيران
وارتباك
أذرعتها وفي مقدمهم
حزب الله.
*الفلم
يهين بيئة حزب
الله في
الجنوب
والضاحية
تحديداً، حيث
لم يبني الحزب
ولو ملجئ واحد
لهذه البيئة،
في حين يتباهى
مثله مثل
منظمة حماس
بأنفاق وجحور
يسكنها قادته
ومقاتليه
ويخزن فيها
أسلحته.
الفلم
بالتأكيد سوف
يفرض أسئلة
على الحزب من بيئته
الجنوبية حيث
100 ألف منهم
اجبروا على ترك
بلداتهم
وقرارهم التي
دمّرت
بالكامل، في حين
قتلت إسرائيل
والحزب عاجز
عن حمايتهم ما
يزيد عن 600 فرد
غالبيتهم
تابعين للحزب
مقاتلين
وقادة، منهم
فؤاد شكر الذي
لقي مصرعه في
قلب الضاحية الجنوبية.
الياس
بجاني/فيديو:
فلم حزب الله
“منشأة عماد 4” هو
مسخرة
هوليودية
وغباء وضياع
وضعف واستخفاف
بحياة
بيئته/مع رابط
فيديو الفلم
https://www.youtube.com/watch?v=ARrr1TZuVEU
16 آب/2024
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the above
link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the
page top
تفاصيل أهم
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيدو تعليق
ونص مقالة
للكاتب
والصحافي نبيل
بومنصف من
موقع النهار عنوانه:
فوق الأرض
وتحت الأرض ..انهيار
بانهيار…تعالوا
نتسامر… فوق
“الأنفاق”!
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133414/
نبيل
بومنصف/النهار/19
آب/2024
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع مكرم رباح/حزب
الله شعلته
قتلنا
والأنفاق
كذية وهي للفئران
والجراذين
ومن يريد أن
يموت فهذا
خياره وليس
خيارنا
مداخلة
مدير
البرنامج
الثقافي
والإعلامي في
مركز
الخليج
للأبحاث زيد
الفضيل لصوت
لبنان: أنفاق
“الحزب” هي
للاستهلاك
المحلي
اليوم
التالي
جنوباً وهدنة
غزة بعد "عماد
4"
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133419/
صوت
لبنان/19 آب/2024
مكرم رباح
لصوت لبنان:
لبنان كفكرة
لم يعد
موجودًا
والحرب بين
الحزب
وإسرائيل
واقعة لا
محالة
صوت
لبنان/19 آب/2024
أشار
الكاتب
والباحث
السياسي مكرم
رباح عبر صوت
لبنان ضمن
برنامج
“مانشيت المساء”
ان نظريات عدة
“تدمّرت” بعد
عملية 7 أكتوبر،
ومعها حرب
الأقليات،
وأكّد ان
العالم تغير
ودخل في مرحلة
جديدة من
الصراع، ولفت
إلى ان
المؤسسة
العسكرية
الإسرائيلية
تعتبر ان الجبهة
الشمالية
تشكل خطرًا
حتى لو انتهت
الحرب في غزة،
وان الحرب
بين ح ز
ب الله واسرائيل
واقعة لا
محالة. ورأى
رباح ان
الاتفاق بين
السعودية
وإيران شكّل
نوعًا من فض
الاشتباك،
وان
الإسرائيلي منذ
اللحظة
الأولى بعد
عملية 7
أكتوبر فصل
جبهة لبنان عن
جبهة غزة، وان
إيران وحزب
الله يدفعان
فاتورة قتل
الشعب السوري.
وفي
موضوع أنفاق ح
ز ب الله
اعتبر رباح
أنها مجرد
“بروبغندا”
وقال: “حزب
الله مهمته
قتل الشعب
اللبناني ولي
الإسرائيلي
وكان من
الأجدى له حفر
الملاجئ
لأهالي
الجنوب بدل حفر
الأنفاق”.
وأوضح
ان المشكلة مع
حزب الله
يرتبط
بعقيدته وأجندته
المرتبطة
بالحرس
الثوري
الإيراني،
وان نتنياهو
لا يريد تسوية
سياسية، ومن
المضحك ان
إيران وحزب
الله يراهنان على
الديمقراطية
الأميركية،
ولفت إلى ان
عملية اغتيال
القيادي فؤاد
شكر أتت كخدمة
لأميركا التي
سبق ووضعته
على لائحة
المطلوبين، واعتبر
ان المقصود من
هذه العملية
الاغتيال السياسي
وليس
العسكري، وان
مهمة أذرع
إيران هي نقل
المعركة إلى
خارج الحدود
الإيرانية
وتطويق
المصالح
الإسرائيلية
خدمة لإيران.
ولفت
إلى ان
نتنياهو
يطبّق
بروتوكول
هانيبال، وان
إيران نفسها
امبريالي
استعماري،
وان إسرائيل
ستبقى الحليف
التقليدي
والاستراتيجي
لأميركا، وان
كل المفاهيم
الجيواستراتيجية
تغيرت بعد 7 أكتوبر،
وأن حزب الله
هو جزء أساسي
من مجلس الحرب
ومن الحرس
الثوري، وان
خطورته في
كونه العقل
المحرك
للمنظومة
المسلحة في
المنطقة، ويعطي
ذرائع إضافية
لإسرائيل
تبرر قتل
الشعب اللبناني
من خلال
الفيديوهات
التي ينشرها،
وأشار إلى ان
لبنان كفكرة
لم يعد
موجودًا وان المشكلة
في احتجازه
ورهنه من قبل
منظومة سياسية
تحتمي بسلاح
حزب الله.
مدير
البرنامج
الثقافي
والإعلامي في
مركز
الخليج
للأبحاث زيد
الفضيل لصوت
لبنان: أنفاق
“الحزب” هي
للاستهلاك
المحلي
صوت
لبنان/19 آب/2024
أشار
مدير
البرنامج
الثقافي
والإعلامي في
مركز
الخليج للأبحاث زيد
الفضيل عبر
صوت لبنان ضمن
برنامج
“مانشيت
المساء” ان
اسرائيل غير
مؤمنة بإحلال
السلام في
المنطقة وان
حكومة
نتنياهو تؤمن
بالحرب، وان
الحل يتوقف
على قدرة
الدول بالضغط
على إسرائيل،
ويرتبط
بالقرار
الأمريكي
الذي اتى به
وزير
الخارجية
الأميركي أنتوني
بلينكن. واعتبر
ان المصلحة
العربية
تقتضي اشراك
العالم كله من
اجل غزة، اما
إيران فهي
داخل الصراع،
وتعمل على
تحسين موقفها
التفاوضي عبر
التهديد
بالتصعيد،
وان الصراع
سيبقى قائمًا
مع عدم حل
القضية
الفلسطينية،
ورأى ان كل
الأمور
العسكرية
مكشوفة
بالنسبة
لإسرائيل وان
الإعلان عن
أنفاق ح ز ب
الله هو
للاستهلاك
المحلي ولا
يغير شيئًا في
موازين
القوى، وان
إسرائيل لا
تستطيع فتح
أكثر من جبهة،
وستدخل في شرنقة
لن تخرج منها
في حال وسّعت
الحرب، وان
أمنها
الاقتصادي
والاجتماعي
على المحك،
وستكتفي بحرب
الاغتيالات
والتصفيات.
وأوضح ان التفاوض
السياسي لا
يلغي موضوع
التفاوض ويجب
ان يستمر لأن
الحالة
العسكرية
مفتوحة على كل
الاحتمالات.
غارات
إسرائيلية
استهدفت
مخازن أسلحة ﻟـ«حزب
الله» في وادي
البقاع
اللبناني
بيروت/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
استهدفت
غارات
إسرائيلية،
مساء
الاثنين،
مخازن أسلحة
تابعة لـ«حزب
الله» في شرق
لبنان، كما
أفاد مصدر مقرب
من الحزب
وكالة
الصحافة
الفرنسية،
بعيد مقتل
جندي
إسرائيلي
ومقاتلين
اثنين من «حزب
الله»، كما
أعلن
الجانبان.
وقال مصدران
أمنيان لوكالة
«رويترز»
للأنباء، إن غارة
إسرائيلية،
استهدفت
مستودع أسلحة
لجماعة «حزب
الله» في وادي
البقاع بشرق
لبنان.
ويتبادل «حزب
الله» وجماعات
مسلحة أخرى في
لبنان إطلاق
النار مع إسرائيل
بالتوازي مع
حرب غزة.
بينما أفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام
الرسمية عن
«تعرض بلدات
في قضاء
بعلبك» في
منطقة البقاع
في شرق لبنان
«لثلاث غارات
إسرائيلية
معادية مساء»
الاثنين، دون
أن تحدّد ما
الذي طالته. وأكّد
المصدر
المقرب من
الحزب،
مفضلاً عدم
الكشف عن
هويته، أن
«الغارات
الإسرائيلية
في منطقة البقاع
في شرق لبنان
استهدفت
مخازن أسلحة
تابعة لـ(حزب
الله)».
واستهدفت الغارات
الإسرائيلية
على مدى
الأشهر العشرة
الماضية
مقاتلي «حزب
الله» ومواقع
إطلاق
الصواريخ
بشكل منتظم، لكن
الغارات على
مستودعات
الأسلحة كانت
نادرة. في وقت
سابق
الاثنين،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
مقتل أحد
جنوده «خلال
القتال» في
منطقة شمال
إسرائيل. ونعى
«حزب الله» من
جهته في
بيانين
منفصلين
اثنين من
مقاتليه قضيا
«على طريق القدس»،
وهي العبارة
التي
يستخدمها منذ
بدء التصعيد
لنعي مقاتليه
الذين يقتلون
في جنوب لبنان.
وكانت وزارة
الصحة
اللبنانية قد
أفادت في وقت
سابق عن
«استشهاد
شخصين» في
«غارة للعدو الإسرائيلي
على بلدة حولا
هذا الصباح». وقال
الجيش
الإسرائيلي
من جهته إنه
قصف مقاتلين
من «حزب الله»،
الاثنين، «في
منطقة حولا».
وأفادت
الوزارة في
وقت لاحق
بمقتل شخص آخر
بغارة إسرائيلية
«بمسيرة (...)
استهدفت
سيارة في بلدة
دير قانون راس
العين في قضاء
صور» في جنوب
لبنان، لم
تحدّد هويته.
«إفلات
من العقاب»
في
وقت سابق،
الاثنين،
أعلن «حزب
الله» أن
عناصره شنّوا
«هجوماً جوياً
مُتزامناً بأسراب
من المسيرات
الانقضاضية»
على موقعين عسكريين
أحدهما ثكنة
قرب مدينة
عكّا
الساحلية على
مسافة نحو 15
كيلومتراً من
الحدود،
والثاني
قاعدة
لوجيستية.
وأشار بيان
«حزب الله» إلى
أن هجوم
المسيّرات
جاء «ردّاً
على الاعتداء والاغتيال
الذي نفذه
العدو
الإسرائيلي
في منطقة
قدموس» في
منطقة صور في
جنوب لبنان،
بينما كان
الجيش
الإسرائيلي
قال، السبت،
إن قواته «قضت»
على «قائد» في
قوة الرضوان
في «حزب الله»
في غارة جوية
على منطقة
صور. وأضاف
الجيش الإسرائيلي
أن منظومة
الدفاع الجوي
التابعة له
اعترضت
«أهدافاً جوية
مشبوهة آتية
من لبنان»،
ونجحت بإسقاط
بعضها في
منطقة يعارا
في الجليل
الغربي. وأعلن
«حزب الله»،
ليل الأحد -
الاثنين، أن
مقاتليه استهدفوا
«بالأسلحة
الصاروخية
وقذائف المدفعية»
جنوداً
إسرائيليين
عند رصد
«تسلّل»
مجموعة منهم
قرب الحدود،
ما أجبرهم على
التراجع. وارتفع
منسوب
التوتّر في
الفترة
الأخيرة بعد
مقتل القائد
العسكري
البارز في
«حزب الله»
فؤاد شكر بغارة
إسرائيلية في
الضاحية
الجنوبيّة
لبيروت. وقُتل
شكر قبل ساعات
من اغتيال
رئيس المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل
هنيّة في
طهران في ضربة
نسبت إلى
إسرائيل.
وتوعّدت
طهران و«حزب
الله» بالردّ
على مقتلهما.
وعلى وقع
استمرار
التصعيد، قال
منسق الشؤون
الإنسانية
للأمم
المتحدة في
لبنان عمران
ريزا في بيان
إنه لا يزال
«نحو 150 ألف شخص
يعيشون في
مناطق وقرى
تتعرض
للضربات
المدفعية
والهجمات
الجوية يومياً»
في جنوب
لبنان. وأشار إلى أن
«الملايين
يسترجعون
ذكريات أليمة
من حرب 2006،
ويخشون من
مخاطر أي
تصعيد محتمل».
وبحسب المنظمة
الدولية
للهجرة، فقد
نزح أكثر من 110
آلاف شخص من
جنوب لبنان
منذ أكتوبر
(تشرين الأول)
بسبب التصعيد.
وتقول
السلطات
الإسرائيلية
من جهتها إن
نحو 100 ألف نزحوا
من شمال
إسرائيل.
وأوضح ريزا
أنه في لبنان
«قُتل 21 مسعفاً
كانت مهمتهم
إنقاذ
الآخرين» في
التصعيد،
مضيفاً أن
«الإفلات
الواضح من
العقاب الذي
ارتكبت به هذه
الأعمال» يظهر
«تجاهلاً مقلقاً
للقانون
الدولي
الإنساني». وأدّى
التصعيد عبر
الحدود إلى
مقتل 585 شخصاً
على الأقل في
لبنان،
غالبيتهم
مقاتلون من
«حزب الله» وما
لا يقل عن 128
مدنياً، وفق
تعداد
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
استناداً إلى السلطات
اللبنانيّة
وبيانات نعي
الحزب والمجموعات
الأخرى.
وأعلنت
السلطات
الإسرائيليّة
مقتل 23
عسكرياً و26
مدنياً على
الأقلّ منذ
بدء التصعيد،
بينهم 12 في
الجولان السوري
المحتلّ.
المخابرات
الإسرائيلية
تحذر وزراء
وجنرالات من
اغتيالات
يعدّها «حزب
الله»
عودة عمليات
التفجير رغم
حملات
الاعتقال منذ
30 شهراً في
الضفة
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
كشفت مصادر
سياسية وأمنية
في تل أبيب،
أن المخابرات
الإسرائيلية
كثفت جهودها
لمواجهة
احتمال تنفيذ
«حزب الله» اللبناني
عمليات
اغتيال
لشخصيات
سياسية وعسكرية
بارزة، فاعلة
حالياً أو في
السابق،
انتقاماً
لعمليات
الاغتيال
الكثيرة التي
تنفذها إسرائيل
منذ اندلاع
الحرب على
غزة. وأكدت
هذه المصادر
أن كثيراً من
الجنرالات
والوزراء
تلقوا
تحذيرات
كهذه،
وطالبوا
بالالتزام
بإجراءات
الحذر
والوقاية
التي يفرضها
عليهم جهاز «الشاباك»
(المخابرات
الإسرائيلية
العامة)، وتم
تعميم
تحذيرات
مشابهة على
وزراء
وجنرالات سابقين
أيضاً. وبحسب
هذه المعلومات،
فإن الوزير اليميني
المتطرف،
إيتمار بن
غفير، الذي
يقوم باستفزازات
في المسجد
الأقصى، تلقى
تحذيرات مضاعفة
وتكلم في جلسة
الحكومة
الأخيرة عن مضاعفة
الحراسة عليه.
وقالت
المصادر إن
المخابرات
تفرض حراسة
مشددة عموماً
على قادة
الجيش
والمخابرات
ورؤساء الحكومات
والوزراء
السابقين والحاليين،
ولكن هذه
الحراسة زادت
خلال الحرب
على غزة،
خصوصاً بعد
تنفيذ عمليات
اغتيال كبيرة
طالت عدداً من
القادة
البارزين في
«حماس» و«حزب
الله»، وحتى
الحرس الثوري
الإيراني. وفي
أعقاب اغتيال
فؤاد شكر،
قائد الذراع
العسكرية
لـ«حزب الله»،
في قلب
الضاحية
ببيروت، ثم
اغتيال
إسماعيل
هنية، رئيس
المكتب
السياسي
لحركة «حماس»،
أجرى
«الشاباك»
مداولات
جديدة قرر
فيها إحداث
تغييرات في
منظومة
الحراسة لتصيح
أشد حذراً وأقوى
حماية. وذكرت
في هذا السياق
أن القصف
الصاروخي
الذي يقوم به
«حزب الله»،
كاد يصيب
مسؤولين
بإسرائيل عدة مرات،
آخرهم
الجنرال
اهرون حليفا،
الذي سقط
صاروخ «حزب
الله» على بعد 100
متر منه،
نهاية الشهر
الماضي. لكنها
لم تستطع
معرفة إذا كان
ذلك القصف
مخططاً ومبنياً
على معرفة
بوجود هؤلاء
القادة في
المكان
المقصوف، أم
مجرد صدفة.
غير أن هذه
الحوادث كانت
كافية
لمطالبة جميع
المسؤولين
بالحذر في
تحركاتهم
والتقليل من
الكلام عن
مواعيدهم
ولقاءاتهم
وزياراتهم.
وفي ضوء
التهديدات
باستهداف
إسرائيليين
في الخارج،
طولب هؤلاء
المسؤولون
بالتخفيف من
زياراتهم إلى
الخارج.
لقطة
من فيديو
لعنصر من «حزب
الله»
اللبناني
يطلق قذيفة
صاروخية تجاه
موقع إسرائيلي
يذكر
أن المخابرات
والقيادات
العسكرية
الإسرائيلية،
تتخذ إجراءات
استنفار
لمواجهة
عمليات
انتقام من
إيران و«حزب
الله» و«حماس»،
ولا تركن إلى
التصريحات
الإيرانية
بالتروي،
وتجميد
الانتقام حتى
لا يتم
التخريب على
الصفقة. وهي
مصرة على أن
التصريحات
الإيرانية من جهة
وتهديدات «حزب
الله» أنه لا
يربط
الانتقام مع
الصفقة، من
جهة ثانية، ما
هي إلا حرب
أعصاب وخدع
حربية. ولذلك
تسعى لأكبر
قدر من
الاحتياط. في
السياق، ومع
إعلان «كتائب
القسام»
التابعة لحركة
«حماس»،
و«سرايا
القدس»
التابعة
لـ«الجهاد الإسلامي»،
تبنيهما
عملية التفجير
التي وقعت
مساء الأحد،
في تل أبيب،
تشعر أجهزة
الأمن
الإسرائيلية
بالإحباط.،
فهي تدير
حرباً شعواء
منذ 30 شهراً،
تحديداً منذ
يوم 9 مارس
(آذار) لسنة 2022،
ضد كل عناصر
المقاومة
الشعبية أو
المقاومة
المسلحة، في
الضفة
الغربية، بغرض
منع هذه
العمليات
بالذات. وفي إطار
الحملة، وضعت
قوائم بأسماء
النشطاء السياسيين
والمسلحين،
وبدأت في حملة
اعتقالات
ضدهم. وشملت
هذه الحملة
جميع البلدات
الفلسطينية
مع التركيز
على مخيمات
اللاجئين. ففي
كل ليلة تقوم
بحملات
اعتقال في 5 أو 10
بلدات. ولكي تعتقل
شخصاً
واحداً، ترسل
مئات الجنود
وعشرات
المجنزرات
وتحتل عدة
بيوت محيطة به
وتروع
الأطفال
وتخيف النساء
ولا ترحم
مسناً أو مريضاً.
ويقال إن
هذه الحملة
كانت من أسباب
كثيرة دفعت
«حماس» إلى
هجوم 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، على إسرائيل.
وخلال الحرب
على غزة
تضاعفت
الحملة وشملت
نحو 10 آلاف
معتقل، جرى
خلالها
استخدام
وحدات
الكوماندوس
القتالية
والدبابات
وقصف مناطق
مزدحمة في
المدن والمخيمات
بالطائرات
المقاتلة
والمسيرات
الانتحارية. ومع ذلك،
فإن العمليات
المسلحة
وعمليات
التفجير
مستمرة، وبلغ
عددها نحو 40
عملية داخل
إسرائيل
ومستوطناتها
في الضفة
الغربية. وبحسب
بيان «حماس»
و«الجهاد»،
فإن «العمليات
الاستشهادية
بالداخل
المحتل ستعود
للواجهة، طالما
تواصلت مجازر
الاحتلال
وعمليات
تهجير
المدنيين واستمرار
سياسة
الاغتيالات».
وقالت الشرطة
الإسرائيلية
وجهاز الأمن
العام
(الشاباك)
اليوم (الاثنين)،
إن انفجار تل
أبيب نجم عن عملية
نفذت بواسطة
عبوة شديدة
الانفجار، وأسفرت
عن مقتل
منفذها
وإصابة
إسرائيلي
بجراح. وجاء
في بيان
مشترك: «بعد
وقوع العملية
وإجراء تقييم
خاص للأوضاع
بمشاركة كل
جهات التحقيق،
تم الإيعاز
برفع حالة
التأهب
وأعمال البحث الواسعة
في أنحاء غوش
دان (منطقة تل
أبيب)». وكان
جهاز الأمن
الإسرائيلي
قد رجح في وقت
سابق، أن
الانفجار كان
«محاولة
فاشلة» لتنفيذ
عملية تفجيرية.
وقال ضابط
كبير في
الشرطة: «تم
منع عملية
بنسبة 99 في
المائة»، وإن
التقديرات هي
أن القتيل
بالانفجار
الذي كان يحمل
المتفجرات جاء
من مدينة
نابلس في
الضفة الغربية.
وأضاف أنه
«بأعجوبة لم
يقع الانفجار
في كنيس أو في
مركز تجاري
قريبين، وكان
بإمكان هذا الحدث
أن ينتهي
بعشرات
القتلى». تجدر
الإشارة إلى
أن آخر مرة
وقع فيها
انفجار كهذا
في تل أبيب،
واشتبه حينها
بأنه عملية
فاشلة، كان في
15 سبتمبر
(أيلول) من
العام
الماضي، ووقع
في متنزه
اليركون وفرض
أمر حظر نشر
بشأنه أيضاً.
وفي 13 مارس من
العام
الماضي، وقع
انفجار عند
مفترق مجدو،
أسفر عن إصابة
شخص بجروح
خطيرة،
وأعلنت أجهزة
الأمن
الإسرائيلية
لاحقاً، أن
المنفذ ينتمي
لـ«حزب الله»،
وأنه تسلل من
لبنان وتم
قتله قرب
الحدود عندما
حاول العودة
إلى لبنان،
لكن إسرائيل
لم تحمل «حزب
الله» أو
إيران
المسؤولية،
وفرضت
تعتيماً على
الموضوع.
مسيّرةٌ
لحزب الله
تقتل رقيباً
وتُصيب ضابطاً
إسرائيلياً
صوت
لبنان/19 آب/2024
أفاد الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الاثنين، عن
مقتل جندي
برتبة رقيب
وإصابة ضابط
بجراح خطرة في
هجوم لحزب
الله بمسيرة
في الجليل
الغربي. وكان
قد اعترف
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الاثنين،
بمقتل جندي
برتبة رقيب في
هجوم حزب الله
بطائرات
مسيرة على
الجليل
الغربي. وكان
حزب الله، قد
أعلن أنه
شَنَّ يوم
الاثنين 19-8-2024
هجوماً جوياً
مُتزامناً
بأسراب من
المسيرات
الإنقضاضية
على ثكنة يعرا
(مقر قيادة
اللواء
الغربي 300)
وقاعدة سنط
جين (قاعدة
لوجستية
تابعة لقيادة
المنطقة الش
مالية)،
مُستهدفاً
أماكن تموضع
واستقرار
ضباطها
وجنودها
وأصاب أهدافه
بدقة وأوقع
فيهم عدداً من
القتلى
والجرحى.
تبادل
كمي ونوعي بين
والحزب وإسرائيل..
وسقوط 3 شهداء
في حولا ودير
قانون
حسين
سعد /جنوبية/19
آب/2024
بعد
يوم واحد على
فشل
المفاوضات،
بشأن وقف إطلاق
النار وتبادل
المعتقلين،
بين حكومة الإحتلال
وحركة حماس،
إتجه الوضع
على جبهة الإسناد
والإشغال في
الجنوب،
دعماّ لغزة،
منحى تصعيدي
كبير، تمثل بتبادل
كبير
للعمليات على
جانبي الحدود
بين العدو
الإسرائيلي و
“حزب الله”،
دون أن يكسر
معادلة الرد
على الرد كماّ
ونوعاّ
وعمقاّ وخسائر
بشرية. ومرة
جديدة لجاّ
جيش الإحتلال
الإسرائيلي، إلى
شن غارات
مسيرة عديدة
على عمق
البقاع اللبناني،
مستهدفاّ حسب
زعمه قصف أكبر
مخازن السلاح
ل “حزب الله”. وقد
جاء هذا
التطور
العسكري،
بإتجاه
البقاع، بعد
ضربات موجعة
لجيش
الإحتلال
نفذها الحزب
رداّ على
إغتيال
الشهيد حسين
كساب، بأسراب من
الطائرات
المسيرة
الإنقضاضية،
إستهدفت ثكنة
“يعرا”، مقر
قيادة اللواء
الغربي 300،
وقاعدة سنط
جين حيث إعترفت
إسرائيل
بمقتل رقيب
وإصابة جنود
آخرين. وإلى
هذا الهجوم
نفذ” حزب
الله”، 6 هجمات
طاولت موقغ
بياض بليدا،
بصاروخ
بركان،
وإنتشاراّ لجنود
العدو في محيط
ثكنة زرعيت،
والتصدي لمجموعة
من جنود العدو
تسللت إلى حرج
حدب عيتا الشعب،
وأجبروها على
التراجع، بعد
إستهدافها
بالقذائف
المدفعية
والأسلحة
الصاروخية، وإستهداف
ثكنتي زبدين
وراميم،
وموقع السماقة،
ومبان في
مستوطنة
الشوميرا.
وكانت سبقت الغارات
الليلية على
البقاع،
وإستهدفت
مناطق النبي
شيت العالي
وسهل تمنين التحتا
وسرعين
الرملية،
التي أسفرت عن
جرح 8 أشخاص
وأضرار مادية كبيرة،
إستهداف
مسيرة للعدو
منزلاّ في
بلدة حولا،
قضاء
مرجعيون، ما
ادى إلى
إستشهاد محمد
قدوح، من
الغندوية،
وعباس ملحم،
من مجدل سلم،
ونعاهما “حزب
الله” ،
شهيدين على
طريق القدس
وإستهداف
سيارة عند
مفرق بلدة دير
قانون رأس
العين، على
طريق عام صور-
الناقورة،
نجم عنها
إستشهاد حسين
حسين، من بلدة
طربيخا، إحدى
القرى السبع
وسكان
ديرقانون رأس
العين، وشن
غارات عنيفة
جداّ على طير
حرفا، حيث
دمرت عدة
منازل،
وغارات
مماثلة على
عيتا الشعب
والطيبة
وبيوت
السياد-المنصوري.
وأعلن جيش
الإحتلال في
بيان له ان
الشهيد حسين
علي حسين،
الذي إستهدف
في دير قانون
رأس العين هو
المسؤول الرئيسي
في وحدة
الصواريخ
والقذائف
المدفعية التي
تعمل في منطقة
يارين
الحدودية . واليوم
شيعت بلدة
شبعا، في قضاء
حاصبيا، الشهيد
فادي قاسم
كنعان، الذي
نعته السرايا
اللبنانية
لمقاومة
الإحتلال
الإسرائيلي.
قصة
إبريق «الفيول»
اللبناني..
«تشبيح» وسرقة
من العراق الى
الجزائر!
علي
الأمين/جنوبية/19
آب/2024
تشبه
قصة
"التشبيح"
والفساد
السياسي
والمالي
والسرقة
المزمنة
للفيول في
لبنان، قصة "إبريق
الزيت"،
تستعيدها
وتكررها
"الطغمة الحاكمة"،
بلا خجل، بكل
أشكالها
وألوانها السياسية
والمذهبية،
"نصرة"
لجيوبها، وإن
أغرقت
اللبنانيين
بالمزيد من
العتمة، وآخر
فصولها
"الناقصة"
والفاقعة، هو
"هضم" أموال
صفقة الفيول
من العراق،
وإستكمال
مسلسل
السرقات
الفيول من الجزائر!
قصة
الفيول الآتي
من العراق الى
لبنان، قصة “كذب
لبناني”، كما
قال مدير عام
الامن العام
السابق
اللواء عباس
ابراهيم،
لبنان لم يلتزم
بالاتفاق.
جماعة
“المافيا
الحاكمة”،
اخدوا الفيول
ولم يأخذ
العراق ثمنه،
وهذا ما دفع الحكومة
العراقية الى
وقف الصفقة. الجزائر،
اعلنت
استعدادها
لتقديم كمية
من الفيول الى
لبنان بعد
الاجراء
العراقي،
استبشرت
“المنظومة”
خيرا، وتنفس
اللبنانيون
الصعداء، من
دون ان يعلم
أحد، كيف جرى
ما جرى مع
العراق،
ولماذا لم
يلتزم لبنان
بشروط
الاتفاق؟ لا
يحتاج الأمر
الى كثير من
الحيرة،
فالحكومة
اللبنانية لم
تلتزم بدفع
البدل، على
رغم الزيادة
التي اضيفت
على رسم
الكهرباء
بشكل تجاري
بحت، ليظهر ان
موارد شركة
كهرباء لبنان
لم تزل في
حالة عجز، ومن
المؤكد ان رفع
قيمة التعرفة
لن يأتي بحل،
طالما ان
المافيا
السياسية هي
من يدير ملف
الكهرباء من
“الشيعية
السياسية” الى
(المارونية
العونية)،
والذرائع
جاهزة لتبرير
هذا الوضع
السيء، اتهام
جبران باسيل
ووزراء التيار
بالسرقة في
مقابل اتهام
الرئيس نبيه
بري ومعاونيه
ووزرائه
بالفساد
والتعطيل. كل
ذلك هو من
تعقيدات
المافيا
المفتعلة،
لأن مزراب
السرقة
والهدر يجب ان
لا يتوقف عن
العمل، لقد
ترسخت منظومة
قوية في هذا
القطاع، هدفها
الأول توفير
موارد مالية
غير مشروعة
لاحزاب المنظومة
وزعاماتها،
منذ الصفقات
الأولى للفيول
في الجزائر
والتي كشفتها
الأخيرة
وعاقبت المسؤولين
عنها في
الجزائر،
فيما لم يحاسب
احد في لبنان.
هذه المرة
تقدم الجزائر
موردا جديدا
لفساد
المنظومة،
ولا يمكن
ادراجها على انها
لصالح الشعب
اللبناني،
فمثل هذه
الخطوة مهما
كانت
خلفياتها،
الا انها تعطي
دفعا للمنظومة
للاستمرار
بنفس السلوك،
اي استمرار
مؤسسة كهرباء
لبنان على
حالها.
بكل
أسف ما قامت
به الجزائر،
عن غير قصد،
هو اقرب الى
مزيد من ايذاء
أبناء الشعب
اللبناني،
الذين يدفعون
في سبيل
الحصول على
الطاقة الكهربائية،
بدلا ماديا هو
الأعلى ليس في
بلاد العرب بل
في العالم.
8 مصابين
في غارات
إسرائيلية
على البقاع
اللبناني بينهم
طفلتان
سعد
الياس/بيروت-
“القدس
العربي”
ووكالات/19 آب/2024
تعرضت
بلدات في قضاء
بعلبك شرقي
لبنان، مساء
الإثنين،
لثلاث غارات
إسرائيلية معادية،
استهدفت
الأولى محلة
ضهور العيرون
في سرعين
التحتا،
والثانية
جرود النبي
شيت في محلة
القوز،
والثالثة منطقة
السهلية بين
بلدتي تمنين
التحتا
وقصرنبا.
وأظهرت
فيديوهات على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
انفجارات
ضخمة
وتطايراً
للقذائف والصواريخ
من أحد
مستودعات حزب
الله. وقالت
وزارة الصحة
اللبنانية إن
الغارات
الإسرائيلية
أوقعت 8 مصابين
“بينهم ستة
مواطنين
لبنانيين،
وطفلتان
سوريتان،
تبلغ إحداهما
من العمر 5
سنوات، والأخرى
15، وقد عولجوا
جميعا في
الطوارئ”.
بدوره، قال
الجيش
الإسرائيلي
إن سلاح الجو
قصف عددا من
منشآت تخزين
الأسلحة
التابعة لحزب
الله في منطقة
وداي البقاع
بلبنان. وأضاف
في بيان “بعد
الضربات، تم
رصد انفجارات
ثانوية، مما يشير
إلى وجود
كميات كبيرة
من الأسلحة في
المنشآت التي
تم قصفها”. وأشار
الجيش إلى أن
ضربات سابقة
في دير قانون
والطيبة
بجنوب لبنان
استهدفت
قياديا في
وحدة الصواريخ
والقذائف
التابعة لحزب
الله وخلية
تنشط من أحد
المواقع
العسكرية
للجماعة
المسلحة. وفي
وقت سابق من مساء
الإثنين،،
استشهد شخص
بغارة
إسرائيلية
استهدفت
سيارة في بلدة
دير قانون –
رأس العين،
أعلن حزب الله
لاحقا أنه أحد
عناصره.
وقال
مركز عمليات
الطوارئ
التابع
لوزارة الصحة
اللبنانية إن
“غارة شنها
العدو
الإسرائيلي
بمسيّرة
استهدفت
سيارة في بلدة
دير قانون-
رأس العين في
قضاء صور، أدت
في حصيلة
أولية إلى سقوط
شهيد”.
وكانت
وكالة
الأنباء
اللبنانية
الرسمية أفادت
بأن “عدداً من
الاشخاص
أصيبوا جراء
استهداف
مسيرة
اسرائيلية
سيارة عند
مفرق بلدة دير
قانون – رأس
العين، وعلى
الفور، هرعت
سيارات
الإسعاف إلى
المنطقة”.
الحزب
يخسر عنصرين
جديدين…وجدار
الصوت “رجع”
موقع
الكتائب/19 آب/2024
خرق
الطيران
الاسرائيلي
جدار الصوت
قرابة الواحدة
والدقيقة
الخامسة
والعشرين من
بعد ظهر اليوم
بقوة وعلى
دفعتين فوق بيروت
وضواحيها
وكسروان،
وصولا الى
الشوف وصيدا
ومنطقة جزين
وعلى علو
منخفض. وشنّ
الطيران الحربي
الإسرائيلي
غارة استهدفت
منزلاً في الساحة
العامة لبلدة
طيرحرفا في
القطاع
الغربي من
قضاء صور. كما
ألقى الجيش
الإسرائيلي
قذائف
فوسفورية على
منطقة تل نحاس
مما أدى إلى اندلاع
حريق قرب مركز
قوة
اليونيفيل.
وأغارت مسيّرة
اسرائيلية
على منطقة
عبرا في حولا
صباحا، مما
أدى الى سقوط
قتيلين. وأفيد
بأن الغارة
على حولا التي
سجّلت عند
السادسة
صباحا استهدفت
دراجة نارية .
ونعى
حزب الله عباس
بديع ملحم
“جهاد” مواليد
عام 1990 من بلدة
مجدل سلم كما
محمد علي حسن
قدوح “أمير”
مواليد عام 2005 من
بلدة
الغندورية في
جنوب لبنان.
كما استهدف الطيران
الإسرائيلي
بلدة عيتا
الشعب كما سجّلت
غارة من
مسيّرة على
بلدة حانين.
ولفت الجيش
الإسرائيلي
الى ان
طائراته
هاجمت بالأمس
مبانٍ عسكرية
ل ح ز ب ا ل ل ه في
عيتا الشعب
وبيت ليف
مشيرا الى ان
سلاح الجو قصف
منطقة حولا
واستهدف
ناشطاً من ح ز
ب ا ل ل ه.
وصباحا، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
اعتراض “أهداف
جوية مشبوهة”
أطلقت من
لبنان معلناً
سقوط مسيّرات أخرى
في منطقة يعرا
شمالي
إسرائيل.
وأشار الجيش
الإسرائيلي
الى سقوط ٤
إصابات إثر
استهداف
“يعرا” في
الجليل
الغربي
بالمسيّرات وإحدى
الإصابات
خطيرة. وأعلن
حزب الله في
هذا الاطار
انه استهدف
ثكنة زرعيت
وانتشار جنود اسرائيليين
في محيطها
بالأسلحة
الصاروخية وقذائف
المدفعية مما
أدى إلى تدمير
جزءٍ منها
واشتعال
النيران فيها
كما اعلن أنه
هاجم بأسراب
من المسيرات
الانقضاضية
ثكنة ياعرة
وقاعدة سنط
جين وأوقع
عددا من
القتلى
والجرحى فيما
لفتت القناة 14
الإسرائيلية
الى إطلاق 10
صواريخ من
لبنان نحو
زرعيت في
الجليل
الغربي وسقوطها
في مناطق
مفتوحة دون
وقوع إصابات.
وفي تطوّر
عسكري بارز
عند الحدود
الجنوبية،
أعلن “ح ز ب ا ل ل
ه”، بعد منتصف
الليل، أنّه
“بعد مراقبة
ومتابعة
لقوات العدو
الإسرائيلي
عند رصد
تسلُّل
مجموعة من
جنوده إلى حرش
حدب عيتا، تصدّى
لها
مجاهدونا
واستهدفوها
بالأسلحة الصاروخية
وقذائف
المدفعية،
ممّا أجبرها على
التراجع
وأوقعوا فيها
إصابات
مؤكدة”. وهذه
ليست المرة
الأولى التي
يحاول فيها
الجيش الإسرائيلي
التسلّل إلى
الأراضي
اللبنانية، منذ
بعد الحرب في
الجنوب، وقد
تصدّى لهذه
المحاولات
عناصر “ح ز ب ا ل
ل ه” سابقاً
أيضاً. هذا وأطلق
الجيش
الاسرائيلي
فجرا، نيران
رشاشاته الثقيلة
باتجاه
الاحراج
المتاخمة
للخط الأزرق
عند أطراف
بلدات
الناقورة
وجبل اللبونة
وجبل العلام.
وكثف الطيران
الاستطلاعي
والمسّير من
تحليقه طيلة
الليل الفائت
وحتى صباح
اليوم، فوق
قرى القطاعين
الغربي
والاوسط،
وصولا الى نهر
الليطاني.
كما
اطلق القنابل
المضيئة فوق
قرى قضاء صور
والساحل
البحري.
استهداف
سيارة على
طريق دير
قانون راس
العين
صوت
لبنان/19 آب/2024
استهدفت
مسيّرة
إسرائيلية
سيارة على
طريق دير
قانون راس
العين جنوبي
لبنان. وكانت
المدفعية
الإسرائيلية
قد استهدفت
محيط مسلخ
الخيام
الجديد. وفي
وقت سابق
استهدفت وادي
السلوقي
باتجاه مطعم
عرش الملوك.
كما استهدفت
بلدة طلوسة –
قرب الجبانة،
إضافة إلى
المنطقة
الواقعة بين
بني حيان
وقبريخا وبلدة
طلوسة. وشنّ
الطيران
الحربي
الإسرائيلي غارة
استهدفت
منزلاً في
الساحة
العامة لبلدة طيرحرفا
في القطاع
الغربي من
قضاء صور. كما
ألقى الجيش
الإسرائيلي
قذائف
فوسفورية على
منطقة تل نحاس
مما أدى إلى
اندلاع حريق
قرب مركز قوة
اليونيفيل.
واعلن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة في بيان
أن “مواطنا
ادخل إلى
مستشفى
مرجعيون
الحكومي
نتيجة
مضاعفات صحية
خطرة نتجت عن
تنشقه الفوسفور
الذي اطلقه
العدو
الإسرائيلي
قبل أربعة
أيام على بلدة
الخيام”.
بعثة
لبنان
الدائمة في
نيويورك
تقدّم شكوى إلى
مجلس الأمن
والسبب…
صوت
لبنان/19 آب/2024
بناء
على تعليمات
وزير
الخارجية
والمغتربين،
د. عبد الله بو
حبيب، وجهت
بعثة لبنان
الدائمة في
نيويورك شكوى
إلى مجلس
الأمن حول خرق
الطيران
الحربي الإسرائيلي
لجدار الصوت
فوق المناطق
اللبنانية
ومن ضمنها
العاصمة
بيروت. أدان
لبنان في متن
الشكوى هذه
الخروقات
التي تشكل
إنتهاكاً صارخاً
لسيادة لبنان
ومجاله
الجوي،
ولقرار مجلس
الأمن رقم
١٧٠١ (٢٠٠٦)،
إضافة الى
خرقه لعدد من
أحكام
القانون
الدولي
الإنساني،
الذي يحظر
كافة أساليب
العقاب
الجماعي
والترهيب المعنوي
الذي تمارسه
إسرائيل من
خلال ترويع
جميع
المدنيين وبث
الذعر بينهم،
الامر الذي
يؤثر بصورة
خاصة على
الشرائح
الأكثر ضعفاً
في المجتمع
مثل الأطفال.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 19
آب 2024
وطنية/19
آب/2024
النهار
بدأ
الحديث عن
مستقبل
النواب الذين
غادروا “تكتل
لبنان القوي
في عضوية
اللجان
النيابية وخصوصاً
النائب آلان
عون العضو في
هيئة مكتب المجلس.
يواصل
وزير حقيبة
خدماتية
التعامل
بمزاجية عالية
مع معاملات
المواطنين
فيعمل باطار
محسوبياته.
ويقوم
مقربون منه
بتحصيل اموال
ورشى لقاء بعض
الخدمات.
ذكر
نائب ان
اعلامياً سنياً
يحسب على “الثنائي
الشيعي” يعمل
منذ اليوم على
حجز مقعد نيابي
له في
الانتخابات
النيابية
المقبلة.
رئيسة
بعثة
ديبلوماسية
في لبنان تقول
انها بعد
انتهاء
مهمتها في
لبنان ستنهي
عملها وستتفرغ
للسياحة وممارسة
هواياتها في
رياضة التسلق
والتجوال في الاحراج.
يحضر
تيار سياسي
لاطلاق مكاتب
له في الشمال
وبيروت
ومناطق اخرى
قبيل الاعلان
عن نواة هيكليته
في شكل رسمي
في الخريف
المقبل.
لوحظ
أن المشاركة
في انتخابات
تعني إحدى الطوائف،
اقتصرت على
فريق واحد،
دون أن تشارك
المرجعيات
والأفرقاء
الآخرين
لجملة
اعتبارات
وظروف.
إسترعى
كلام نائب
مسيحي بقاعي
سابق، اهتماماً
لافتاً حول
تشخيصه للحرب
القائمة في
الجنوب،
والمواقف
المسيحية
منها، وضرورة
الوحدة
الوطنية،
والجرأة التي
تحلى بها في
سرده لما
يحدث.
حاز
السفير
السعودي في
لبنان وليد البخاري
على شهادة
الدكتوراه من
جامعة بيروت العربية
وقد ناقش
اطروحته
بعنوان
“الذكاء الاصطناعي
وتأثيره في
العلاقات
الدولية (الديبلوماسية
الرقمية:
السعودية
نموذجاً).
وحصل على
امتياز
بمرتبة الشرف.
الجمهورية
اكد
مسؤول مالي
كبير ان سعر
صرف الليرة
اللبنانية
سيبقى ثابتا
ولن يتأثر
بظروف حربية.
حذر
مرجع امني من
شائعات يتم
تداولها بين
الحين والآخر
عن حوادث
وامور غير
صحيحة.
اكد
مسؤول كبير ان
الاقتراض
يحتاج إلى
قانون، وان
تجاوزه يعرض
صاحبه ولو كان
وزيرا إلى الملاحقة.
اللواء
حمل
وزير خارجية
دولة أوروبية
زار لبنان الأسبوع
الماضي
تحذيراً
للمسؤولين
الذين
إلتقاهم بأن
بلاده غير
قادرة على دعم
لبنان
بالمستوى الذي
حصل بعد حرب
٢٠٠٦، بسبب
الأوضاع
الإقتصادية
في أوروبا،
وما تفرضه حرب
أوكرانيا من
إلتزامات على
دول الناتو!
تلقَّى
نائب يقف مع
زملائه
«المطرودين»،
عرضاً
بمغادرة
التيار قبل صدور
قرار طرده، ثم
الإنتقال إلى
قبرص في حال تعقدت
الأمور في
البلد، على أن
يتم ترشيحه
لاحقاً في
السباق
الرئاسي!
تردَّد
أن مافيات
المولدات تضم
عناصر من موظفي
وزارة
الكهرباء
ومسؤولي
الصيانة،
لإبقاء
العتمة
الراهنة على
حالها، ورفع
التسعيرة على
خلفية إنقطاع
التيار
الكهربائي
٢٤/٢٤!
البناء
قال
مصدر فلسطيني
إن أيّ تنازل
تقدّمه المقاومة
عن الحد
الأدنى
التفاوضي
الذي رسمته
منذ اليوم
الأول كما
يطالبها
الوسطاء
العرب، ولو
بدا في الظاهر
حرصاً على
تجنيب أهل غزة
المزيد من
المعاناة
والقتل
والتدمير،
إلا أن الاحتلال
سوف يقرأه تراجعاً
تحت القوة
والتهديد
بالمزيد من
القوة. وهذا
يعني أن غزة
سوف تدفع
تباعاً
أثماناً أكبر
بكثير حتى
يحقق
الاحتلال
مشروعه
بتهجير غزة
والسيطرة
عليها كمنصة
غاز وممرّ
لقناة بن غوريون
ومدينة
سكنيّة
ترفيهيّة.
وتكفي مراجعة
وعود اتفاق
أوسلو
والضمانات
الأميركيّة فيه،
وكيف كانت
النتائج
الواقعيّة
بمضاعفة الاستيطان
عشرة أضعاف
لمعرفة ما
ينتظر غزة.
علق
أحد
الإعلاميين
على تسخيف
البعض ما تقوم
به المقاومة
وما لديها من
طائرات
مسيّرة وصواريخ
بالقول إذا
كانت
طائراتها
المسيّرة لتصوير
الأعراس
فلماذا يهاجر
مئة ألف
مستوطن عن
بيوتهم وتعجز
حكومتهم خلال
عشرة شهور عن
إقناعهم بالعودة؟
وهل إعلان
وزارة الدفاع
في الكيان عن 10
آلاف إصابة
منها 2000 على
جبهة لبنان
منهم أكثر من 100
قتيل تمّ
بواسطة
التغريدات أم
بالطائرات والمسيّرات؟
الأنباء
فشل
جديد في قطاع
حيوي يعكس مدى
عدم الالتزام الرسمي
بايجاد حلول
جذرية كما عدم
الايفاء
بالالتزامات تجاه
الشركاء في
الخارج.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
19/8/2024
وطنية/19
آب/2024
*
مقدمة نشرة
اخبار الـ "أن
بي أن"
لا
يحتاج
الوسطاء أو
المتابعون
لمسار العملية
التفاوضية
بهدف وقف
العدوان على
غزة الى شهادة
من أحد ولا
حتى الى بيان
حركة
حماسليتيقنوا
أن بنيامين
نتنياهو لا
يزال يضع
العراقيل
أمام التوصل
لاتفاقويضع
شروطا ومطالب
جديدة بهدف
إفشال جهود
الوسطاء
وإطالة أمد
الحرب
ولعل
ابلغ شهادة
على عرقلة
رئيس حكومة
العدو للمساعي
هو اعلان
الرئيس
الأمريكي جو
بايدن أن وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
لا يزال ممكنا
رغم تعثر
المفاوضات
بين الجانبين.
قبل
ساعات من
زيارته مصر
التقى وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن
نتنياهو في
القدس المحتلة
في إجتماع
مطول استمر
لثلاث ساعات وخلص
الى تشديد
بلينكن انها
لحظة حاسمة
وربما هي الفرصة
الأخيرة
لإعادة
الرهائن إلى
ديارهم والتوصل
إلى وقف إطلاق
النار ووضع
الجميع على مسار
أفضل للسلام
والأمن
الدائمين...فهل
سمع "بيبي"
هذا الكلام
واقتنع به؟.
في
المقابلومن
باب عدم
القدرة
الاميركية على
الضغط على
نتنياهوحشرت
الخارجية
الإيرانية واشنطن
في خانة "اليك"واعتبرت
ان الكرة في
ملعب الإدارة
الأميركية
لتثبت أنها
جادة في وقف
إطلاق النار وإنهاء
الحرب في غزة
وفي
سياق متصل
اعلن الرئيس
الجزائري عبد
المجيد تبون
إن جيش بلاده
جاهز بمجرد
فتح الحدود بين
مصر وقطاع غزة
لإرسال
المساعدات
وإعادة الإعمار.
وفي
الوقت الفاصل
بين الاتفاق
واللا اتفاق
إرتكب العدو
الإسرائيلي
مجازر جديدة
في وسط وجنوب
القطاع استشهد
خلالها 13
فلسطينيا من
بينهم صحفي.
هذا
في وقت تبنت
كتائب القسام
بالاشتراك مع
سرايا القدس
تنفيذ
العملية
الاستشهادية
التي وقعت
مساء أمس في
تل أبيب.
هذا
وتواصل
العدوان الإسرائيلي
على جنوب
لبنان وكانت
حصيلة اليوم
شهيدين في
بلدة حولا
وبرز تصدى
المقاومة لعملية
تسلل
إسرائيلية في
حدب عيتا وتم
ارغام القوة
المتسللة على
التراجع كما
شنت المقاومة
عددا من
العمليات
التي أتت ردا
على اعتداءات
سابقة تخللها
هجوم جوي
بأسراب من
المسيرات الإنقضاضية
على ثكنة يعرا
وقاعدة (سنط
جين) وأصابت
أهدافها بدقة.
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أم تي في"
العتمة
الشاملة - تابع.
فاليوم
استكمل
المسلسل
الكهربائي
المضحك - المبكي
بطلب رئيس
حكومة تصريف
الاعمال من
رئيس هيئة
التفتيش
المركزي
اجراء تحقيق
فوري في موضوع
الانقطاع
الكلي للتيار
الكهربائي.
في
المبدأ،
المقصود
بكتاب ميقاتي
رئيس مجلس ادارة
كهرباء لبنان
كمال الحايك.
لكن
من يصدق ان
الفضيحة
المتمادية
تتعلق بالحايك
فقط؟>
فمنذ
انتهاء الحرب
، والتيار
الكهربائي
يعاني مشكلة،
حتى لا نقول
مشاكل.
والمسألة
ليست من
مسؤولية
الحايك لوحده.
بل
تتعلق
بسياسيين
وحكام فاسدين
ومفسدين، وباداريين
فاسدين
وعاجزين،
وبشعب لم
يطالب بأدنى
حقوقه حتى
الان.
والحال
انه اذا لم
ينتفض الناس
للمطالبة
بلامركزية
الكهرباء،
فالعتمة
ستبقى على
حالها، لأن
مافيات
المولدات
الكهربائية التابعة لبعض
السياسيين
والمسؤولين
اقوى من أي محاولة
اصلاح!
جنوبا،
التصعيد
مستمر،
والاستهدافات
الاسرائيلية
ادت الى
استشهاد
عنصرين من حزب
الله، فيما
اعلن الحزب عن
تحقيق اصابات
في موقعين عسكريين
اسرائيليين.
اما
اقليميا
فالامور لا
تسير في الاتجاه المريح.
صحيح
ان
نتانياهو اكد
لوزير
الخارجية
الاميركية
التزامه
بمقترح
واشنطن
الاحدث
للهدنة، لكن
حماس تبدو غير
راضية البتة
عن المقترح
الجديد
المتداول لوقف
اطلاق النار...
البداية
من أزمة
العتمة
وتراشق
المسؤوليات: فميقاتي
فجر قنبلة
وأحال حايك
على التفتيش المركزي،
فيما وزير
الطاقة يؤكد ان
العرقلات من
تحت ومن فوق!.
* مقدمة
نشرة أخبار
قناة
"المنار"
دوي
هز امن تل
ابيب ، وثبت
الرعب في قلوب
المستوطنين..
قال الصهاينة
انه ناجم عن
انفجار عبوة
كانت بحوزة
فدائي اخترق
المنظومة
الامنية لكنه
لم يصل الى
هدفه ، فردت
المقاومة
الفلسطينية
بأن اخوته
سيصلون،
وسيكتبون على
كل ارجاء
الكيان
المحتل مسلسلا
جديدا من
العمليات
الاستشهادية
باسم سيل دماء
الفلسطينيين
..
عملية
في قلب
عاصمتهم
المدعاة، لم
تعصمهم منها
اعلى درجات
الاستنفار
التي يعيشها
كيانهم ،
ولولا خلل
تقني لدى
الفلسطيني
القادم من نابلس
كما يقولون،
لكان المشهد
مختلفا جدا
ولكان الخرق
صعبا ترميمه..
وقبل
الوصول الى
اختبار آخر،
علت
التحذيرات والنداءات
الى حكومة
بنيامين
نتنياهو للقراءة
جيدا بهذه
الخطوة
الفلسطينية –
التي ستتبعها
خطوات. وعلى
ساكني حفرة
يوم القيامة
من وزراء
وقياديين
صهاينة ، الا
يعجلوا على
انفسهم هذا
اليوم، لان
الواقفين على
صفيح الرعب من
الاسرائيليين الذين
ينتظرون
الردود من كل
الجهات – لا
يحتملون
مشهدا يرسمه
المقاومون لهم
من الداخل ..
اما
الدخول الى
المفاوضات
التي احالها
نتنياهو الى
طبخة بحص – فمن
بوابة عملية
تل ابيب التي
تبنتها
المقاومة
الفلسطينية وربطت
المزيد منها
بوقف المذبحة
الصهيونية بحق
الفلسطينيين
في الضفة
وغزة، وايضا
من بوابة
فيلاديلفيا
ونتساريم –
لكن ليس
بالشروط التي
وضعها
نتنياهو على
الطاولة،
وانما بالعملية
التي نفذها
مجاهدو
القسام
ووثقتها عدسات
اعلامهم
العسكري.
فالاغارة على
نتساريم رسالة
اضافية ان يد
المقاومين هي
الطولى، وان
تحرك نتنياهو
بشروط
اضافية،
وتذاكيه
للوصول الى نصر
مطلق هو وهم
مطلق – كما
يقول الخبراء
الصهاينة،
الذين
اعتبروا
زيارة وزير
الخارجية الاميركية
انتوني
بلينكن ولقاء
الساعات الثلاث
مع نتنياهو
بمثابة
المسعى
الاخير
لانقاذ الفرصة
الاخيرة
بتوقيع اتفاق
تبادل، او
التحضر لانفجار
في المنطقة..
ومن
الانفجارات
التي تلوع
الصهاينة كل
يوم على نية
اسناد غزة
وحماية لبنان
– عمليات
المقاومة
الاسلامية
التي توزعت
اليوم على عدة
مواقع
وتجمعات
لجنود العدو،
كان ابرزها
ثكنة يعرا حيث
اعترف العدو
بقتلى وجرحى
من جنوده،
وقاعدة “سنط
جين” التي
وصلتها
مسيرات
المقاومة
الانقضاضية
لاول مرة...
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أو تي في"
إذا
لم تطرأ
مفاجأة
سياسية أو
أمنية تعيد
خلط الأوراق
في الساعات
والأيام
المقبلة، من
الواضح أن
مفاوضات
الهدنة في غزة
على تعثرها، بناء
على مؤشرات
عدة، برز منها
اليوم إثنان:
المؤشر
الاول، حديث
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو عن ان
لقاءه اليوم
بوزير الخارجية
الاميركية
أنتوني
بلينكن كان
ايجابيا وجرى
بروح طيبة،
وهو الذي درجت
العادة أن
يعلن عكس ما
يضمر، وأن
يخفي الحقائق
المرة بكلام
منمق، خصوصا
أن مكتبه سارع
الى الاشارة
الى ان لقاء الثلاث
ساعات الذي
جمعه مع وزير
الخارجية الاميركية
تخلله تأكيد
التزام
إسرائيل
بالاقتراح
الأميركي
الأخير بشأن
إطلاق سراح
الرهائن، لكن
مع الأخذ بعين
الاعتبار
احتياجات إسرائيل
الأمنية،
التي يصر
عليها بحزم،
وهو ما يختصر
جوهر النقاط
العالقة التي
ترفضها حماس.
اما
المؤشر
الثاني،
فكلام إيراني
صريح صدر عن
المتحدث باسم
الخارجية
الايرانية
ناصر كنعاني،
الذي اعتبر ان
الادارة
الاميركية،
التي يجول
وزير
خارجيتها في
المنطقة
حاملا اقتراحا
للهدنة، لا
تتمتع
بالأهلية
لمتابعة وقف
إطلاق النار
في غزة. وخص
كنعاني جبهة
الاسناد
اللبنانية
بلفتة خاصة،
حيث شدد على
ان على أميركا
أن تتخذ إجراء
مسؤولا
وحكيما إزاء
أي مغامرة يقوم
بها الكيان
الصهيوني في لبنان،
ملوحا بأن
إيران ستتصرف
بحزم لضمان
أمنها الوطني
والإقليمي.
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أل بي سي"
انفجرت
بين رئيس
الحكومة
ومجلس إدارة
مؤسسة كهرباء لبنان ...
صحيح
أن رئيس
الحكومة كتب
إلى التفتيش
المركزي
لأجراء تحقيق
فوري في موضوع
الانقطاع الكامل
للكهرباء ،
لكن اللافت أن
الكتاب تضمن
إدانة لمجلس
الإدارة ، إذ
ورد فيه حرفيا
: " بعدما تبين
أن التقصير في
عدم دعوة مجلس
ادارة مؤسسة
كهرباء لبنان
الى الانعقاد،
أدى إلى وقوع
أزمة كان من
الممكن تفاديها،
ما يقتضي معه
مساءلة
المسؤولين
عنها، نطلب
منكم، اي من
التفتيش
المركزي
إجراء التحقيقات
لتحديد
المسؤوليات
القانونية.
بماذا
سيرد رئيس
مجلس الإدارة
كمال حايك على
اتهامه
بالتقصير؟ ما
هي الأوراق
التي بين يديه
والتي
سيبرزها
للتفتيش
المركزي؟
مبارزة جديدة
لكنها مبارزة
على العتمة،
لأن لا كهرباء...
في
حرب غزة،
اجتماع مطول
بين رئيس
الوزراء الاسرائيلي
ووزير
الخارجية
الأميركي،
وما رشح من
أجواء أنه كان
سيئا، حتى إن
حماس غير مرتاحة
لأجواء
الاجتماع،
لأنها ترى أن
المقترح الاميركي
غير بعيد عن
المقترح
الاسرائيلي،
لجهة البنود
التقنية،
ومنها: محور
فيلادلفيا، وإيجاد
آلية رقابة
لعودة
النازحين إلى
شمالي قطاع
غزة، وطلب
إسرائيل رفع
عدد الأسرى
الفلسطينيين
الذين تطالب
بإبعادهم إلى
150 أسيرا.
ومن الشروط
التقنية التي
تضعها
إسرائيل،
اشتراط عدم
وجود نص يفرض
انسحابا
إسرائيليا من
قطاع غزة في
المرحلة
الثانية.
ما سبق يعني
أن الصفقة لم
تنضج بعد.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
انسل
بنيامين
نتنياهو من
الصفقة بفرض
شروطه وبوكالة
غير قابلة
للعزل تولى
الوسيط الأميركي
تغليفها على
شكل مقترح
جديد واستخرج
له بطاقة
تعريف
بالفرصة
الأخيرة ومثل
نتنياهو تسلل
جنوده إلى حرج
حدب عيتا
الحدودي في
جنوب لبنان
حيث المقاومة:
عين تراقب ويد
على الزناد...
فتعلم
الجنود للمرة
الثالثة ان
معركة البر ليست
نزهة ولن تكون
ففي ضربة
مرتدة ردت المقاومة
عند خط النار
على جبهة عيتا
مجموعة من
الجنود
الإسرائيليين
إلى أعقابهم
بعد محاولة
تسلل جديدة.
وأمطرت
ثكنات عسكرية
في الجليل
الغربي بالمسيرات
الانقضاضية
والقذائف
المدفعية
فأوجعت
وأصابت وقتلت وليست كل
ثالثة... ثابتة.
وإلى
تل أبيب زمن
"العياش" عاد
لتتيقن
اسرائيل ان
ليس كل من
اغتالته مات
وهي اليوم تقع
بين صناعة
يحيى عياش..
وحياكة يحيى
السنوار، حيث
التفاوض يغزل
ايضا بهندسة
من تحت الارض
فمن قلب تل
أبيب
وصلت جبهة إسناد
لغزة متأثرة
بمهندس
العمليات
الاستشهادية.
وبعد
توقف دام اثني
عشر عاما تبنت
الحركتان حماس
والجهاد
عملية تل أبيب
بالأمس وبما
يشبه السابع
من أكتوبر
اخترق أحد
الاستشهاديين
غلاف غوش دان
في ذروة
الاستنفار
الأمني والاستخباراتي
وتركت عملية
تل أبيب
المستوى السياسي
يضرب أخماسه
بأسداس
المستوى
الأمني استعدادا
للرد
الإيراني
اليمني...
ورد
حزب الله،
الذي قالت
مصادره
للجديد إن
هدفه بات
واضحا ومدروسا
كي لا يتخذه
نتنياهو
ذريعة لتوسيع
الحرب على
لبنان ولم
يتبق سوى
تحديد ساعة
الصفر.
في
المفاوضات
انتهت
"الحفلة"
بحسب وصف يديعوت
أحرونوت
والجولة
الثانية
المفترضة هذا
الأسبوع في
القاهرة قد
تلغى أو تؤجل.
وفي
أسوأ الأحوال
قد تعقد شكلا
فالمقترح
الأميركي
الجديد الذي
تم تسريبه بعد
لقاء الساعات
الثلاث بين
أنتوني
بلينكن
وبنيامين
نتنياهو كفيل
بأن يمنح
نتنياهو صك
براءة من
التعطيل
بتبني شروطه
كاملة وهو
مقترح " قزم"
وقف إطلاق
النار إلى
هدنة ورماه
إلى المرحلة
الثانية وضمن
سقف محدود ولا
ينص على
انسحاب
إسرائيل من
قطاع غزة في
المرحلة
الثانية
وأبقى على
احتلال ممر
نتساريم
لمراقبة
العائدين من
الجنوب إلى
الشمال.
وبموجبه
رفعت تل أبيب
عدد الأسرى
الذين
تطالب
بإبعادهم
خارج فلسطين
إلى مئة وخمسين
أسيرا
المقترح أصدر
ورقة
تعجيزية...
وإذا اعترضت
عليها حماس
ستتهم
بالتعطيل
والربط الخطير
بين الإغاثة
والاستسلام
لا تفسير له
في منطق
القانون
الدولي سوى
أنه جريمة حرب
باستخدام
المدنيين
دروعا لفرض
الشروط.
ومع
عودة الوفد
الأمني
الإسرائيلي
من القاهرة
استقر أمر
المقترح على
استمرار
احتلال محور
فلادلفيا مع تقليص
وجود الجيش
الإسرائيلي.
والمريب
في الأمر أن
الجانب
المصري دخل
وسيطا لحل
أزمة محور
فيلادلفيا
وهو في صلب
سيادته وشريان
من شرايين مصر
الجغرافية
والتاريخية
وأن مجرد
احتلاله ورفع
العلم
الإسرائيلي عليه
يعد انتهاكا
لاتفاقية
كامب ديفيد،
واعتداء
سافرا على
كرامة مصر
الوطنية.
إلا
أن "مصر أم
الدنيا" جيرت
المهمة
لحساب
الجزائر
الدولة التي
أنقذت لبنان
من "تيار
الظلام" وخرج
رئيسها عبد
المجيد تبون
من صلة الرحم
ليطالب بفتح
الحدود نحو
فلسطين متوجها
الى
الشعوب
العربية
الحرة: قلتم لا
تثقون بإيران
واليوم قفوا
خلف الجزائر
أمة المليون
ونصف مليون
شهيد.
فلسطين
في قلب
الجزائر
وشريانها
الممتد إلى وريد
المغرب
العربي ومن
لعنة
الجغرافيا
والوريد
العربي
استعادت
تاريخها
الاستشهادي ودخلت
مقاومتها
مرحلة اليوم
التالي بلاد
"سيدي عبد
القادر"
وحدها اليوم
تملكت القدرة
على نصرة
فلسطين.
العراق
ينفي التوقف
عن تزويد
لبنان
بالوقود: الشحنة
الجديدة
ستحمل خلال
الايام
المقبلة
وطنية/19
آب/2024
نفى
الناطق
الرسمي باسم
الحكومة،
باسم العوادي
اليوم ، "ما
يشاع عن توقف
العراق من
تزويد لبنان
بالوقود"،
فيما أشار الى
ان "التأخير حصل
لأسباب فنية
ولوجستية تتعلق
بالنقل
والشحن".
وقال
العوادي
لوكالة
الانباء
العراقية
(واع)، إن
"العراق
ملتزم
الاتفاق الذي
وقع بين بغداد
وبيروت،
والاهم
والأصدق هو
الالتزام الاخوي
والقومي
والإنساني من
الحكومة
العراقية
والشعب
العراقي تجاه
اشقائنا في
لبنان في الأوقات
العصيبة
الحالية". وأكد
ان "الشحنة
الجديدة
ستحمل خلال
الايام
المقبلة".
لقاء
"سيدة الجبل"
طالب الحكومة
بإظهار حقيقة
صور "فيلم الأنفاق"
:الموضوع
يتعلق بأمن
اللبنانيين
وبسيادة الدولة
وطنية/19
آب/2024
عقد
لقاء "سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في مقر
الاشرفيه،
حضوريا
والكترونيا،
حضر اللقاء كل
من: أنطوان
قسيس، أحمد
فتفت، أحمد
عيّاش، إيلي
قصيفي، إيلي
كيرللس، إيلي
الحاج، أيمن
جزيني، أمين
محمد بشير،
إدمون رباط،
أنطوان
اندراوس،
إيصال صالح،
أحمد ظاظا، بهجت
سلامة، بيار
عقل، توفيق
كسبار، جوزف
كرم، حبيب
خوري، خالد
نصولي، خليل
طوبيا، رالف جرمانوس،
رالف غضبان،
ربى كباره،
سامي شمعون، سناء
الجاك، سيرج
بو غاريوس،
طوني حبيب،
طوبيا
عطالله،
عطالله وهبة،
غسان مغبغب،
فارس سعيد،
فيروز جوديه،
كورين أبي
نادر، كمال
ريشا، لينا
تنّير، ماجد
كرم، ماريان
عيسى الخوري،
مأمون ملك،
ميّاد حيدر،
منى فيّاض،
نورما رزق،
نيللي قنديل،
ونبيل يزبك وأصدر
المجتمعون
بيانا، جدد
"تأكيد
"اللقاء"،
للمشككين بعد
فيلم الأنفاق
الذي نشره "حزب
الله" وجود
احتلال
إيراني
للبنان، حيث
يتبين أن
الأمر لم
يقتصر على ما
هو ظاهر فوق
الأرض فحسب،
بل دخل في
أعماقها".
وطالب
"اللقاء"
حكومة لبنان
ب"إظهار
حقيقة هذه
الصور ومجلس
النواب
بمناقشة الحرب
التي شنها
"حزب الله" في
الجنوب، بعد
صمت خائن دام
أكثر من عشرة
أشهر، لأن
الموضوع يتعلق
بأمن
اللبنانيين
وبسيادة
الدولة
اللبنانية". أضاف :" نعم
لبنان واقع
تحت الاحتلال
الإيراني، والسلطة
اللبنانية
متواطئة، ومن
لا يعترف بهذا
الواقع هو
شيطان أخرس".
هل
هذه نهاية
المسيحيين في
لبنان
التعددي ؟
نعوم
أبي
راشد/فايسبوك/19
آب/2024
ساهم
الموارنة
بشكل كبير في
إنشاء دولة
لبنان الكبير.
زعماء جدد
وزعماء
عشائر، من
خلال غرورهم
الأحمق وغيرتهم
الشديدة،
يهاجمون أسس
«الدولة
الديمقراطية»
اللبنانية
الإفلاس
التام
للسياسيين
الموارنة،
الذين يسعون
إلى المصلحة
الذاتية،
متجاهلين
المؤيدين
الذين
انتخبوهم
اليوم
لبنان وشعبه
محاصرون بسبب
الموقف العدمي
للشخصيات
السياسية،
مجرد صراع
قبلي جيد.
ألا
يوجد ماروني،
وطني حقيقي،
من الشعب، سينجح
في توحيد
الموارنة،
والتواصل مع
الكاثوليك،
الأرثوذكس.
يتطلب الأمر
النزاهة
والإرادة
القوية
لإقناعهم بأن
اهتمامهم
الوحيد
بالبقاء هو
التضامن.
هناك
مسؤولية
مسيحية
مارونية خاصة
لجميع اللبنانيين.
من
الضروري
توحيد جميع
اللبنانيين
من أي طائفة
حول القيم
التأسيسية
للبنان. والعمل
معا من أجل
استعادة وحدة
الدولة لصالح
الشعب والأجيال
الجديدة، في
لبنان
المستقل،
المواطن الحر
الذي يعيش
بكرامة
"سيدة
الجبل" يطالب
الحكومة
بإظهار حقيقة
صور "فيلم
الأنفاق"
المركزية
/19 آب/2024
عقد
لقاء "سيدة
الجبل"
اجتماعه
الاسبوعي في مقره
في الاشرفيه،
حضوريا والكترونيا،
وأصدر
المجتمعون
بيانا، جدد
"تأكيد
"اللقاء"،
للمشككين بعد
فيلم الأنفاق
الذي نشره
"حزب الله"
وجود احتلال
إيراني للبنان،
حيث يتبين أن
الأمر لم
يقتصر على ما
هو ظاهر فوق
الأرض فحسب،
بل دخل في
أعماقها".
وطالب
"اللقاء"
حكومة لبنان
بـ"إظهار
حقيقة هذه الصور
ومجلس النواب
بمناقشة
الحرب التي
شنها "حزب
الله" في
الجنوب، بعد
صمت خائن دام
أكثر من عشرة
أشهر، لأن
الموضوع
يتعلق بأمن
اللبنانيين
وبسيادة
الدولة
اللبنانية".أضاف: "نعم
لبنان واقع
تحت الاحتلال
الإيراني، والسلطة
اللبنانية
متواطئة، ومن
لا يعترف بهذا
الواقع هو
شيطان أخرس".
احتمالات
توسّع الحرب
تتراجع في
لبنان على وقع
المفاوضات
محاولة
تسلّل
إسرائيلية
إلى الجنوب...
وغارات مسائية
على بعلبك
بيروت/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
سجّلت
عملية تسلّل
للجيش
الإسرائيلي
إلى جنوب
لبنان للمرة
الثالثة منذ
بدء
المواجهات مع
«حزب الله»، في
وقت لا يزال
فيه التوتر
يسود في لبنان
سياسياً
وعسكرياً، لا
سيما مع
استمرار
تعليق بعض
شركات
الطيران
رحلاتها إلى
بيروت. ومددت مجموعة
«لوفتهانزا»
الألمانية
الاثنين، تعليق
رحلاتها إلى
كل من تل أبيب
وطهران
وبيروت وعمّان
وأربيل حتى 26
أغسطس (آب).
وقالت المجموعة،
التي تضم
شركات الخطوط
الجوية السويسرية
والخطوط
الجوية
النمساوية
و«يورو وينجز»،
إنها ستتجنب
أيضاً
المجالين
الجويين الإيراني
والعراقي حتى
ذلك الموعد،
على خلفية مخاوف
من تفاقم
الأوضاع
بالشرق
الأوسط.
حريق
قرب مركز
«يونيفيل»
اندلع
حريق قرب مركز
قوات «اليونيفيل»
نتيجة إلقاء
الجيش
الإسرائيلي
قذائف
فسفورية على
منطقة تل
نحاس، وذلك
بعد ساعات على
إعلان القوات
الدولية عن
إصابة 3 من
عناصرها جراء
انفجار وقع
بالقرب من
آليتهم خلال
دورية لهم
بمحيط بلدة
يارين بجنوب
لبنان. وقبل ذلك
كان قد أعلن
«حزب الله» في
وقت متأخر من
ليل الأحد -
الاثنين، أن
مقاتليه
تصدّوا لجنود
إسرائيليين
«تسلّلوا» قرب
الحدود
اللبنانية ما
أجبرهم على
التراجع،
مشيراً كذلك
إلى أنه شنّ
هجمات جديدة
على قوات
ومواقع
عسكرية في
شمال إسرائيل
بالصواريخ
والمدفعية
والمسيرات.
وقال الحزب في
بيان له، إنه
«بعد مراقبة
ومتابعة
لقوات العدو
الإسرائيلي
وعند رصد تسلل
مجموعة من
جنوده إلى حرش
حدب عيتا
(بالقرب من
بلدة عيتا
الشعب)، تصدى
لها مجاهدو
المقاومة يوم
الاثنين
واستهدفوها
بالأسلحة
الصاروخية
وقذائف
المدفعية،
مما أجبرها
على التراجع
وأوقعوا فيها
إصابات
مؤكدة».
ويرجّح العميد
المتقاعد،
الخبير
العسكري،
خليل الحلو،
أن يكون الهدف
من عملية
التسلل
الإسرائيلي،
إما زرع ألغام
أو وضع أجهزة
تنصت وكاميرا
مراقبة. مع
العلم أنها
المرة
الثالثة التي
تسجّل فيها
عملية تسلل
إسرائيلية
باتجاه
الجنوب منذ بدء
المواجهات في
شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، إذ
كان «حزب الله»
قد أعلن في 3 و4
مارس (آذار)
الماضي عن
عمليتي تسلل؛
الأولى في
منطقة وادي
قطمون مقابل
رميش،
والثانية من
جهة خربة زرعيت،
مقابل بلدة
راميا. في
موازاة ذلك،
استمرت
الاثنين،
العمليات
المتبادلة
والقصف على جنوب
لبنان، حيث
أدت غارة
استهدفت بلدة
حولا صباحاً،
إلى مقتل
شخصين، بحسب
ما أعلنت
وزارة الصحة
اللبنانية،
وأشارت
المعلومات
إلى أنهما
عنصران في
«حزب الله»
الذي عاد ونعى
اثنين من
مقاتليه؛ هما
محمد علي حسن
قدوح من بلدة
الغندورية،
وعباس بديع
ملحم من بلدة
مجدل سلم في
جنوب لبنان.
وأعلنت
«المقاومة الإسلامية»
أن مقاتليها
شنوا «هجوماً
جوياً مُتزامناً
بأسراب من
المسيرات
الانقضاضية»
على موقعين
عسكريين؛
أحدهما ثكنة
قرب مدينة عكّا
الساحلية على
بعد نحو 15
كيلومتراً من
الحدود،
والثاني
قاعدة
لوجيستية.
وبحسب
البيان، فإن
هجوم
المسيّرات
جاء «ردّاً
على الاعتداء والاغتيال
الذي نفذه
العدو
الإسرائيلي
في منطقة
قدموس» بمنطقة
صور جنوب
لبنان، حيث
قال الجيش
الإسرائيلي
السبت، إن
قواته «قضت»
على «قائد» في
قوة الرضوان
التابعة
لـ«حزب الله»
في غارة جوية
على منطقة
صور. كذلك، شن
الطيران
الإسرائيلي
غارة استهدفت منزلاً
في الساحة العامة
لبلدة
طيرحرفا
بالقطاع
الغربي من قضاء
صور،
واستهدفت
غارتان بلدة
عيتا الشعب في
قضاء بنت
جبيل، ما أدى
إلى أضرار
جسيمة في الممتلكات
والبنى
التحتية،
بالتزامن مع
إطلاق مسيّرة
صاروخاً
موجهاً
استهدف بلدة
حانين، بحسب
«الوكالة
الوطنية
للإعلام». من
جهته، قال الجيش
الإسرائيلي
إن منظومة
الدفاع الجوي
التابعة له
اعترضت
«أهدافاً جوية
مشبوهة مقبلة
من لبنان»،
ونجحت بإسقاط
بعضها في
منطقة يعارا بالجليل
الغربي.
احتمالات
الحرب تتراجع
وارتفع
منسوب
التوتّر في
الفترة
الأخيرة بعد
مقتل القائد
العسكري
البارز في
«حزب الله» فؤاد
شكر نهاية
الشهر
الماضي،
بغارة
إسرائيلية في الضاحية
الجنوبيّة
لبيروت، بحيث
توعّد «حزب الله»
بالرد على
مقتله الذي
نفذ قبل ساعات
من اغتيال
رئيس المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل
هنيّة بطهران
في ضربة نسبت
إلى إسرائيل،
وهو ما أعلنت
إيران أنها
سترد عليه، ما
أدى إلى تصاعد
التهديد
والتحذيرات
من حرب شاملة. وبانتظار
ما سيكون عليه
الرد في ظل
المفاوضات
المستمرة في
محاولة
لإرساء
التهدئة في
غزة التي
يفترض أن
تنسحب على
لبنان، يرى
خليل الحلو في
حديث لـ«الشرق
الأوسط»، أن
احتمالات الحرب
الموسعة
تراجعت في
جنوب لبنان
بعدما كانت قد
ارتفعت في
المرحلة
الأخيرة،
عازياً ذلك
إلى أسباب
سياسية
وعسكرية.
ويوضح:
«السياسة ترتبط
بالمفاوضات
المستمرة
التي تسهم إلى
حدّ كبير بلجم
الرد الذي
سيحصل بحسب
تأكيد كل الأطراف،
إنما سيكون
الترقّب لما
سيكون عليه الرد
الإسرائيلي
على رد (حزب
الله) ومسار
المواجهات
بعدها».
الأسباب
الثانية
ترتبط، بحسب الحلو،
«بتعب الطرفين
واستنزافهما،
أي (حزب الله)
وإسرائيل بعد
11 شهراً على
الحرب، وهو ما
تعكسه أصوات
المسؤولين في
تل أبيب التي
تراجعت حدّة
مواقفها عما
كانت عليه في
فترة سابقة». من
هنا يعدّ
الحلو أن
العمليات في
جبهة الجنوب
ستبقى
مستمرة،
ويقول:
«ستستمر حرب
الاستنزاف
التي ترتفع
وتيرتها
وتتراجع
وفقاً للوقائع
الميدانية،
في ظل غياب
الحل الدبلوماسي،
وبانتظار ما
ستنتهي إليه
مفاوضات غزة التي
لا بد أن
تنعكس على
جبهة الجنوب». وفي
هذا الإطار،
كان قد حذّر
وزير
الخارجية الأميركي
أنتوني
بلينكن،
الاثنين، في
تل أبيب، حيث
يلتقي
مسؤولين، من
أن المفاوضات
الجارية من أجل
هدنة في قطاع
غزة هي «ربما
آخر» فرصة
للتوصل إلى
وقف إطلاق
النار.
شكوى
لبنانية إلى
مجلس الأمن
في
غضون ذلك، لا
يزال لبنان
واللبنانيون
على وقع الخوف
الذي يتسبب به
خرق الطيران
الحربي
الإسرائيلي
لجدار الصوت
في مختلف المناطق،
وكان آخره يوم
الاثنين. وهو
ما قدّمت بشأنه
بعثة لبنان
الدائمة في
نيويورك شكوى
إلى مجلس
الأمن بناء
على تعليمات
وزير الخارجية
والمغتربين
عبد الله بو
حبيب.
ودان
لبنان في متن
الشكوى هذه
الخروق «التي
تشكل
انتهاكاً
صارخاً
لسيادة لبنان
ومجاله
الجوي،
ولقرار مجلس
الأمن رقم 1701،
إضافة إلى
خرقه لعدد من
أحكام
القانون
الدولي
الإنساني،
الذي يحظر كل
أساليب
العقاب
الجماعي
والترهيب
المعنوي الذي
تمارسه
إسرائيل من
خلال ترويع
جميع المدنيين
وبث الذعر
بينهم، الأمر
الذي يؤثر
بصورة خاصة
على الشرائح
الأكثر ضعفاً
في المجتمع مثل
الأطفال».
غارات على بعلبك
ومساء،
نفذ الطيران
الإسرائيلي
سلسلة غارات
في منطقة
بعلبك (شرق
لبنان)، حيث
أشارات معلومات
الى استهداف
مستودع أسلحة.
و أفادت «الوكالة
الوطنية
للاعلام» عن
سماع أصوات
انفجارات في
منطقة البقاع
وبعلبك ناتجة
عن غارات
إسرائيلية،
فيما أفادت
وكالة
"رويترز"
نقلًا عن
مصدرين أمنيين،
بأن ضربة
إسرائيلية
استهدفت
مستودع أسلحة
لـ«حزب الله»
في سهل
البقاع.
وأشارت
المعلومات
إلى أن
المستودع
المستهدف يقع
في بلدة سرعين.
وانتشر مقطع
فيديو يظهر
اشتعال
النيران وتطاير
المقذوفات
منه ما أدى
الى إقفال
الطرق المؤدية
إليه. وقبيل
ذلك، شن
الطيران
المسير
الإسرائيلي
غارة استهدفت
سيارة على
طريق دير
قانون – رأس
العين جنوب
لبنان. وفيما
أعلنت وزارة
الصحة العامة
مقتل شخص
بالغارة،
أشارت قناة
"الحدث" إلى
أنه عنصر في
«حزب الله».
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
بلينكن:
نتانياهو
وافق على
الاقتراح
الأميركي
لتقليص
الفجوات في
شأن هدنة غزة
وطنية/19
آب/2024
أعلن
وزير
الخارجية
الأميركية
أنتوني بلينكن،
الإثنين، أن
"رئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتانياهو"
أكد له أنه
"يدعم الاقتراح
الأميركي
لتقليص
الفجوات في
شأن هدنة في
غزة"، وطالب "حماس"
بالموافقة
عليه.وقال
بلينكن
للصحافيين في
تل أبيب: "خلال
اجتماع بناء
جدا مع رئيس
الوزراء
نتانياهو
اليوم، أكد لي
أن اسرائيل توافق
على اقتراح
تقليص
(الفجوات). إنه
يدعمه. من واجب
حماس الآن أن
تفعل الأمر
نفسه".
بلينكن
حث إسرائيل
و"حماس" على
عدم إخراج جهود
الهدنة عن
المسار:
المحادثات
بشأن غزة قد تكون
الفرصة
الاخيرة
للتوصل إلى
وقف النار
وطنية/19
آب/2024
حذر
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن اليوم
من أن
المفاوضات
الجارية بشأن
هدنة في قطاع
غزة هي ربما
الفرصة الاخيرة
للتوصل إلى
وقف إطلاق نار
في الحرب
المستمرة منذ
أكثر من عشرة
أشهر بين
إسرائيل
وحركة حماس،
بحسب وكالة
"فرانس برس".
وقال خلال لقاء مع
رئيس الكيان
الإسرائيلي
إسحق هرتسوغ
في زيارته
التاسعة إلى
المنطقة منذ اندلاع
الحرب في
السابع من
تشرين الأول :
"إنها لحظة حاسمة،
على الأرجح
أفضل وربما
آخر فرصة لإعادة
الرهائن إلى
ديارهم
والتوصل إلى
وقف إطلاق نار
ووضع الجميع
على طريق أفضل
إلى سلام وأمن
دائمين". وحث
إسرائيل
و"حماس" على
"عدم إخراج
الجهود من أجل
هدنة في غزة
عن المسار
فيما الحرب
مستمرة منذ
اكثر من عشرة
أشهر في القطاع
الفلسطيني،
بحسب وكالة
"فرانس برس". وقال: "حان
الوقت لكي
نتأكد من عدم
اتخاذ أي طرف
خطوات قد تخرج
العملية عن
المسار".
نتانياهو:
إطلاق سراح
أكبر عدد ممكن
من الأسرى
الأحياء هو
جزء من
المرحلة
الأولى
للصفقة
وطنية/19
آب/2024
أشار
رئيس وزراء
العدو
الإسرائيلي بنيامين
نتانياهو،
الى "أننا
نبذل جهودنا للإفراج
عن أكبر عدد
ممكن من
الأسرى
الأحياء في
المرحلة
الأولى من
الصفقة, وان
إطلاق سراح أكبر
عدد ممكن من
الأسرى
الأحياء هو
جزء من المرحلة
الأولى
للصفقة".
مصر
تؤكد رفضها
بقاء القوات
الإسرائيلية
في محور
فيلادلفيا
وطنية/19
آب/2024
جددت
مصر تمسكها
بضرورة
انسحاب
القوات الإسرائيلية
بالكامل من
محور
فلاديلفيا
ومعبر رفح
الفلسطيني،
على ما أوردت
"وكالة
الأنباء الإماراتية"
(و ا م). ونفى
مصدر رفيع
المستوى في
تصريح لـ
"القاهرة
الإخبارية"،
مزاعم وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
في شأن موافقة
مصر على بقاء
القوات
الإسرائيلية
في معبر رفح
ومحور
فيلادلفيا،
مؤكداً أن
"هذه الأنباء
لا أساس لها
من الصحة".
"حماس"
و"الجهاد
الإسلامي"
تتبنيان
"العملية
الاستشهادية"
في تل أبيب
وطنية/19
آب/2024
أعلنت
حركتا حماس
والجهاد
الإسلامي
الفلسطينيتان
اليوم
مسؤوليتهما
عن "العملية
الاستشهادية"
التي وقعت مساء
الأحد في تل
أبيب وأسفرت
عن إصابة أحد
المارة.
وقالت كتائب
القسام
الجناح
العسكري
لحركة حماس
عبر حسابها
الرسمي على
منصة "تلغرام"
في بيان
مشترك، نقلته
وكالة "فرانس
برس" : "تعلن
كتائب القسام
بالاشتراك مع
سرايا القدس (الجناح
العسكري
لحركة الجهاد
الإسلامي) تنفيذ
العملية
الاستشهادية
التي وقعت
مساء أمس الأحد
في مدينة تل
أبيب". وشدد
البيان أن
"العمليات
الاستشهادية
بالداخل
المحتل ستعود
للواجهة
طالما تواصلت
مجازر
الاحتلال
وعمليات
تهجير
المدنيين
واستمرار
سياسة
الاغتيالات".
الصحة
في غزة:
ارتفاع حصيلة
الحرب في
القطاع الى 40139
شهيدا
وطنية/19
آب/2024
أعلنت وزارة الصحة
في قطاع غزة
اليوم أن
حصيلة الحرب
بين إسرائيل
والحركة
الفلسطينية
المستمرة منذ
أكثر من عشرة
أشهر، بلغت 40139
شهيدا على الأقل.
وقالت
الوزارة في
بيان، نقلته
وكالة "فرانس
برس" :إنها
أحصت "بين من
نقل إلى
المستشفيات 40
شهيدًا
خلال
الساعات
الأربع
والعشرين
الأخيرة حتى
صباح اليوم".
وأشارت إلى
أن "عدد
الجرحى
الإجمالي بلغ
92743 إصابة منذ
السابع من
تشرين الأول ".
بلينكن:
نتنياهو وافق
على «تهدئة»...
وندعو «حماس»
إلى القبول
نتنياهو
وصف اجتماعه
مع وزير
الخارجية
الأميركي بـ«الإيجابي»
وشدد على
«الاحتياجات
الأمنية لإسرائيل»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
عقد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
اليوم
الاثنين،
اجتماعاً مع
وزير الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن استمر
لثلاث ساعات،
ووصفه مكتب
نتنياهو في
بيان بأنه
اجتماع
«إيجابي وجرى
في أجواء
طيبة». وقال
مكتب نتنياهو
«أكد رئيس
الوزراء
التزام إسرائيل
بالمقترح
الأميركي
الأحدث بشأن
إطلاق سراح
رهائننا، مع
الأخذ في
الاعتبار الاحتياجات
الأمنية
لإسرائيل،
والتي أكد
عليها بشدة».
بدوره، أعلن
بلينكن أن
نتنياهو
تعهّد إرسال
وفد إلى
المفاوضات الجديدة
المقررة هذا
الأسبوع حول
هدنة في قطاع
غزة «إما إلى
الدوحة وإما
إلى مصر
لمحاولة إنهاء
العملية،
لكننا نتطلع
إلى (حركة)
حماس، أولاً
وقبل أي شيء،
لدعم اقتراح
تقليص» الفجوات.
وأعلن وزير
الخارجية
الأميركي أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
قَبِلَ مقترح
اتفاق للتهدئة
في غزة،
داعياً حركة
«حماس» إلى
الموافقة
عليه سريعاً
باعتباره
«أفضل طريقة
لإنهاء معاناة
الفلسطينيين».
وطلب وزير
الخارجية الأميركي
من قادة
إسرائيل
التحرّك ضد
أعمال العنف
التي يرتكبها
مستوطنون ضد
الفلسطينيين
في الضفة
الغربية
المحتلة. وقال
«نتطلع إلى
رؤية تحرّك،
تنفيذ تحرّك
ضد هذا النوع
من العنف وتنفيذ
تحرّك
لمحاسبة
المسؤولين
عنه». ورحبت
إسرائيل،
السبت،
بـ«حذر»
بالاقتراح
الأميركي الجديد
الذي يهدف
لتسهيل
وتسريع
التوصل إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار وإطلاق
سراح
الرهائن، والذي
تم نقله إلى
إسرائيل
و«حماس»، يوم
الجمعة، في
نهاية يومين
من المحادثات
في الدوحة. وأصدر
مكتب رئيس
الوزراء
بياناً في ذلك
الوقت قال فيه
إن الاقتراح
«يحتوي على
بنود مقبولة
لإسرائيل».
فيما رفضت
«حماس»
المقترح
الأميركي
قائلة إنه
يستجيب لرفض
نتنياهو لوقف
إطلاق النار
الدائم
والانسحاب
الشامل من
قطاع غزة.
وحذّر
بلينكن، في
وقت سابق
اليوم، من أن
المفاوضات
الحالية بشأن
الهدنة في
قطاع غزة هي
«ربما آخِر
فرصة» للتوصل
إلى وقف إطلاق
نار، في الحرب
المستمرة منذ
أكثر من 10 أشهر
بين إسرائيل و
«حماس». وتقوم
الولايات
المتحدة ومصر
وقطر بدور
الوساطة
للوصول إلى
وقف إطلاق نار
في غزة، في
سلسلة من
المفاوضات
غير المباشرة،
بين إسرائيل
وحركة «حماس». واختتمت
الجولة
الأخيرة من
المحادثات
التي استمرت يومين
في قطر،
الجمعة
الماضي، دون
تحقيق تقدم كبير؛
لكن من المقرر
استئناف
المفاوضات في
القاهرة خلال
الأسبوع
الحالي. وفي
سياقٍ موازٍ،
وافقت
إسرائيل على
دعم جهود
تطعيم سكان
غزة ضد شلل
الأطفال
بعدما سجّل القطاع
المحاصر أول
إصابة بالمرض
منذ 25 عاماً،
وفق ما أكد
بلينكن اليوم.
وقال بلينكن
للصحافيين في
تل أبيب «نعمل
مع الحكومة
الإسرائيلية على
ذلك وأعتقد
أنه سيكون
بإمكاننا
المضي قدماً
بخطة للقيام
بالأمر خلال
الأسابيع
المقبلة.
الأمر عاجل. إنه
حيوي».
لماذا
يُعد تفجير تل
أبيب متغيراً
مهماً؟
«حماس»
و«الجهاد» تبنتا
العملية...
وتعهدتا
باستئناف
المسار
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
أثار
إعلان «كتائب
القسام»
التابعة
لحركة «حماس»،
بالتعاون مع «سرايا
القدس»
التابعة
لحركة «الجهاد
الإسلامي»،
الاثنين،
استئناف
العمليات
التفجيرية في
إسرائيل
اهتماماً
كبيراً على
مستويات عدة. وتبنت
«القسام»
و«الجهاد»
تفجير عبوة
ناسفة في تل
أبيب،
وانفجرت، على
ما يبدو،
مُبكراً في
حاملها
وأصابت آخر،
الأحد، ووصفت
الشرطة الإسرائيلية
وجهاز الأمن
الداخلي (شين
بيت) التفجير
بأنه هجوم
إرهابي. وتوقظ
العملية مع تلويح
المسؤولين
عنها
بالمزيد،
مخاوف من عودة
فصل كاد
الإسرائيليون
ينسونه، ضمن
سياق الصراع
مع
الفلسطينيين
الذي بلغ
ذروته في
أجواء الانتفاضة
الفلسطينية
الثانية في
غضون عام 2000، أي
قبل ربع قرن
تقريباً،
عندما كثفت
حركات فلسطينية
في مقدمتها
«حماس» من
عمليات تجهيز
مقاتلين
بعبوات ناسفة
ليفجروا
أنفسهم في قلب
المدن
الإسرائيلية،
ونجحوا في دب
الرعب عبر سلسلة
عمليات أوقعت
قتلى
إسرائيليين
في الطرقات
ووسائل النقل
والأسواق
والمطاعم
والمتاجر
الكبيرة.
وطالما شهدت
الشهور
القليلة الماضية
محاولات
لتنفيذ
عمليات في
داخل إسرائيل،
لكنها كانت
تدور في
مجملها حول
عمليات طعن
يُقْدم عليها
أشخاص غالباً
من سكان القدس
أو المدن
الخاضعة
لسيطرة
الإسرائيليين
مع استثناءات
محدودة، غير
أن منفذ هذه
العملية
الأخيرة جاء
على ما تشير
المعلومات من
نابلس في
الضفة الغربية،
وهو ما تترجمه
المستويات
الأمنية والمحلية
الإسرائيلية
كاختراق
أمني، رغم كل العمليات
التي تنفذها
إسرائيل في
الضفة ضد عناصر
مسلحة.
التوقيت
اهتمام
إضافي آخر
بتلك العملية
يُعبّر عنه
توقيتها؛ إذ
دوى صدى
الانفجار،
الأحد، بعد
نحو ساعة من
وصول وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن إلى تل
أبيب للدفع من
أجل التوصل
لاتفاق يوقف
إطلاق النار
في قطاع غزة؛
لإنهاء الحرب
المستمرة منذ
10 أشهر بين
إسرائيل
و«حماس».
سياسياً،
كانت تلك رسالة
من «حماس»
لواشنطن التي
تتهمها بأنها
تحاول فرض
«إملاءات» في
المفاوضات
الرامية
للهدنة، خصوصاً
بعد إفادة
أميركية
نقلها بلينكن
بأنها ربما
تكون «فرصة
أخيرة» للتوصل
إلى اتفاق.
تبنٍّ
وتلويح
وفي
إطار التبني
للعملية،
لوحت «القسام»
بالمزيد.
وقالت
«القسام»: «إن العمليات
الاستشهادية
بالداخل
المحتل ستعود للواجهة
ما دامت
تتواصل مجازر
الاحتلال وعمليات
تهجير
المدنيين
واستمرار
سياسة الاغتيالات».
ومنيت «حماس»،
خلال فصول
الحرب
الحالية مع
إسرائيل،
باغتيالات
لمستويات
رفيعة، كان
أبرزها
قائدها
إسماعيل
هنية، الذي
قُتل في طهران
الشهر
الماضي،
وكذلك طالت
الاغتيالات
الإسرائيلية
مستويات
عسكرية في
«القسام»،
التي لم تؤكد
كثيراً مما
يعلنه
الإسرائيليون.
الاختراق
حسب
ما أظهرت
لقطات، بشأن
تفجير تل
أبيب، فإن المنفذ
ظهر وهو يسير
مع حقيبة على
ظهره تحمل العبوة
بين
الإسرائيليين
في جنوب تل
أبيب، وقال
قائد منطقة
أيالون في
شرطة لواء تل
أبيب، حاييم
بوبليل، خلال
مقابلة
إذاعية: «لحسن
الحظ لم يؤدِّ
إلى كارثة».
وكذلك عدّ
المتحدث باسم
الشرطة
الإسرائيلية،
إيلي ليفيأن،
الحادث «صعباً
للغاية، ويتم
التحقيق فيه
من قبل الشرطة
والشاباك». وكانت
العبوة (تقدر
بنحو 8
كيلوغرامات)
يحملها شخص في
الخمسينات من
عمره انفجرت،
كما يبدو، قبل
موعدها، في
مكان لا يوجد
فيه الكثير من
الإسرائيليين،
وعلى الرغم من
أن الانفجار
كان شديداً،
قُتل حامل
العبوة وأصيب
أحد المارة
فقط.وعقب
بوبليل بأنه
«من المحتمل
أن يكون
المهاجم خطط
للوصول إلى الكنيس
القريب أو
ربما إلى مركز
التسوق. ليس لدينا
القدرة
على فهم سبب
انفجاره في
هذا الوقت». وأضاف:
«الحادث كان
من الممكن أن
ينتهي بشكل
مختلف تماماً
لو انفجرت
العبوة في أحد
الأماكن المزدحمة
القريبة».
ونقلت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» و«القناة
12» ووسائل
إعلام عبرية
أخرى أن
الشرطة وجهاز
الأمن العام
(الشاباك)
رفعا حالة
التأهب وبدآ
بعمليات بحث
في أنحاء
منطقة تل أبيب
الكبرى،
متجنبين على
الفور تحميل
«حماس» أو
«الجهاد»
مسؤولية
الهجوم. وتحاول
الأجهزة
الأمنية تتبع
تاريخ وصول
المهاجم إلى
إسرائيل، وما
إذا كان قد
تصرف أم لا،
بشكل مستقل،
ومن يعرف
نواياه، ومن
أين اشترى الأمتعة،
وجمع
التفاصيل.
وقال كبار
مسؤولي الشرطة
لصحيفة
«معاريف» إن
سكان تل أبيب
كانوا محظوظين
للغاية؛ لأنه
بالنظر إلى
حجم الشحنة،
فإن وضعها في
مكان مزدحم
كان سيؤدي إلى
كارثة كبيرة.
الضفة
وفق تحقيقات
إسرائيلية،
فإن العبوة
المستخدمة في
الهجوم «تشبه
العبوات الشائعة
في منطقة
الضفة
الغربية»،
ويتم التحقيق
في مسار دخول
المهاجم ومن
أرسله.
واعتقلت إسرائيل،
منذ مساء
الأحد وحتى
صباح
الاثنين، 14
فلسطينياً على
الأقل من
الضفة
الغربية، حسب
هيئات لشؤون
الأسرى. وقالت
مصادر أمنية (قبل
تبني «حماس»
و«الجهاد»
المسؤولية) إن
التحقيق تقدم
بشكل كبير،
وتم فرض أمر
حظر نشر حول التحقيق،
لكن «الاتجاه
غير مألوف»
بما يتعلق بهوية
المشتبه
وهوية من
أرسله. ومن
بين أشياء
أخرى دعت
الشرطة
«المواطنين
إلى اليقظة
والإبلاغ عن
أي شخص أو جسم
مشبوه». ونوه تقرير
لـ«يديعوت
أحرونوت» بأن
«الهجوم بعبوة
ناسفة جاء في
وقت تتزايد
فيه مسألة
العبوات
الناسفة
أهمية في
السنوات
الأخيرة؛ حيث
أصبحت تُصنع
بكل الطرق في
الضفة
الغربية»،
مؤكداً أن «القلق
الأكبر في
أجهزة الأمن
هو من إدخال
عبوات ناسفة
بمواد متفجرة
قياسية إلى
قلب المدن
الكبرى في
إسرائيل، قد
تسبب أضراراً
كبيرة».
العودة
إلى
الانتفاضة
وتتمثل
أكبر مخاوف
إسرائيل، بعد
تفجير تل أبيب،
في «العودة
إلى أيام
الانتفاضة
الثانية؛ حيث
انفجرت
العبوات
الناسفة على
أجساد انتحاريين
في قلب المدن
الكبرى»، وفق
ما تقدر «يديعوت
أحرونوت». ولقد
عاشت إسرائيل أسوأ
سنواتها في
الانتفاضة
الثانية،
عندما أرهقتها
«حماس» وفصائل
أخرى بإرسال
انتحاريين
إلى قلب المدن
الإسرائيلية.
ومنذ ذلك
الوقت، تسعى
أجهزة الأمن،
خصوصاً
الشاباك
والجيش الإسرائيلي،
بشكل دائم إلى
إحباط
الهجمات قبل
تنفيذها، وفي
حين يعمل
الجيش الإسرائيلي
مؤخراً ضد
مصنعي
العبوات
الناسفة بشكل
مباشر،
يستثمر
الشاباك
جهوداً كبيرة
في تحديد
المهاجمين
أنفسهم وطرق
التهريب أو
الإنتاج. ويمكن
القول إن
إسرائيل نجحت
في كبح
الظاهرة بعد
نهاية
الانتفاضة
الثانية، لكن
أيضاً غيّر
الفلسطينيون
أساليبهم،
وأصبحوا في
الضفة الغربية
يفضلون
الهجمات
الخاطفة، مثل
إطلاق النار
والدهس
والطعن. وسُجلت
آخر عملية
تفجيرية
(نفذها شخص
بنفسه) عام 2016
بواسطة أحد
عناصر «حماس»
خرج من مدينة
بيت لحم إلى القدس،
واستهدف
حافلة ركاب،
وجرح 21
إسرائيلياً.
لكن المرة
الأخيرة التي
وقع فيها
انفجار غير
مألوف وغير
واضح في تل
أبيب، حسب
«القناة 12»،
واشتبه حينها
بأنها عملية
فاشلة، كان في
15 سبتمبر (أيلول)
من العام
الماضي، ووقع
الانفجار
حينها في
متنزه
اليركون، وتم
فرض أمر حظر
نشر بشأنه أيضاً.
وقبلها في 13
مارس (آذار) من
العام نفسه، وقع
انفجار عند
مفترق مجدو،
أسفر عن إصابة
شخص بجروح
خطيرة،
وأعلنت أجهزة
الأمن
الإسرائيلية
لاحقاً أن
المنفذ ينتمي
لـ«حزب الله»،
وأنه تسلل من
لبنان وقتل
قرب الحدود
اللبنانية.
وفي عام 2022 فجّر
فلسطينيون
عبوتين، عن
بعد، بالقرب
من مدخل
لمدينة
القدس؛ ما أدى
إلى مقتل
إسرائيلي
وإصابة 18 على الأقل
إعلام عبري:
مفاوضات
القاهرة لم
تثمر اتفاقاً
بلينكن
يعوّل على
لقاء لرؤساء
الوفود الأربعاء
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
أفادت وسائل إعلام
عبرية،
الاثنين، بأن
الوفد الإسرائيلي
المشارك في
المفاوضات
الرامية إلى تحقيق
تهدئة بين
حركة «حماس» وإسرائيل
في غزة، عاد
من الجولة
التي
استضافتها
القاهرة من
دون اتفاق. لكن
في المقابل،
لم يقر وزير
الخارجية
الأميركي،
أنتوني
بلينكن،
بحدوث فشل أو
وجود دليل على
أزمة، ونقلت
مصادر
إسرائيلية
عنه أنه خلال
زيارته إلى
إسرائيل،
الاثنين،
«حوّل الأنظار
نحو اجتماع
آخر سيُعقد
بعد
(الأربعاء)
بحضور رؤساء
الوفود». وتقود
الولايات
المتحدة ومصر
وقطر،
محاولات وساطة
لإقرار اتفاق
على تهدئة
ووقف الحرب
التي تدور منذ
أكثر من 10 أشهر
في غزة، وأودت
بحياة ما يزيد
على 40 ألف قتيل
في القطاع. والتقى
بلينكن،
الاثنين،
الرئيس
الإسرائيلي،
إسحق هرتسوغ،
ورئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو، وقال
إنه لا يزال
«متفائلاً
بالتوصل» إلى
اتفاق قريب.
لكن نتنياهو،
بدا أكثر
تحفظاً،
وأعلن تمسكه
بالشروط
الجديدة التي
طرحها، وفي
صلبها
«الامتناع عن
الانسحاب
الإسرائيلي
من القطاع،
وإبقاء قوات
على محور صلاح
الدين (فيلادلفيا)،
وعلى محور
نتساريم،
وفرض (فيتو)
على أسماء أسرى
فلسطينيين
سيجري إطلاق
سراحهم مقابل
الرهائن
الإسرائيليين».
ومع أن بلينكن
أفاد بأن
لقاءه مع
نتنياهو حدث
في «أجواء
إيجابية»، إلا
أن مصادر
إسرائيلية
نقلت عن مسؤول
في مكتب نتنياهو
أنه «أصر على
التمسك
بالمصالح الأمنية
الإسرائيلية
الحيوية»، وهو
ما ترجمه متابعون
مناوئون
لنتنياهو على
أنه استمرار في
السعي لإجهاض
الصفقة.
لقاء جديد
بدورها،
تحدثت مصادر
أميركية عن أن
رؤساء الوفود
(لدول
الوساطة)
سيلتقون من
جديد في القاهرة،
الأربعاء،
لكي يسعوا إلى
إغلاق
الثغرات،
وجسر الخلافات،
وإنهاء
المفاوضات
بنجاح. وأفادت
بإمكانية
«استمرار
لقاءات
القاهرة
أيضاً،
الخميس والجمعة،
ونية بلينكن
العودة إلى تل
أبيب والقيام
بزيارات
مكوكية بين
مصر
وإسرائيل».
لكن الانطباع
في تل أبيب أن
نتنياهو لا
يريد هذه الصفقة،
وحتى لو أراد
فإنه لا
يستطيع
تمريرها؛ ولذلك
فإنه يقامر
بإجهاضها
والتدهور نحو
حرب إقليمية،
لكن
الأميركيين
يغطون عليه
على أمل أن
يقتنع في
النهاية،
ويسير على
طريقهم.
المرحلة الأولى
وذهب
عاموس هرئيل،
في مقال نشرته
صحيفة «هآرتس»،
الاثنين، إلى
المعنى
السابق، وقال:
«في بداية
الأسبوع
الحالي، الذي
يبدو أنه حاسم
لصفقة
التبادل
وربما منع حرب
إقليمية، جرى
تحديث رسائل
الخطاب
السياسي
للجميع. من
يؤيدون رئيس
الحكومة،
يطلون فجأة
على واقع
بديل... كلمة
صفقة لم تعد
كلمة فظة،
وليس
بالضرورة أن
يجري التخلي
عنها، يجب
فحصها بجدية».
ووفق هرئيل فإن
«نتنياهو يفحص
الذهاب إلى
المرحلة
الأولى في
الصفقة (التي
سيجري فيها إطلاق
سراح عدد من
المخطوفين،
بينهم نساء وكبار
سن «لأسباب
إنسانية»)،
وتوسل إلى
شركائه في
اليمين
المتطرف كي
يؤجلوا
انسحابهم من
الائتلاف،
حيث إنه في
الأصل في
الطريق إلى
المرحلة
الثانية
ستنفجر
المفاوضات مع
(حماس)، وعندها
يمكن العودة
للقتال في
غزة، كما هم
(وهو «أي
نتنياهو»)
يريدون».
وبشأن مدى
استجابة وزراء
اليمين
المتطرف لتلك
الصفقة على
الأقل في مرحلتها
الأولى، قال
الكاتب:
«احتمالية
استجابة
الوزير
إيتمار بن
غفير،
والوزير
بتسلئيل سموتريتش،
لذلك ضئيلة في
الوقت
الحالي؛ فهما
يستندان إلى
دعم ناخبيهما
لمواقفهما
المتطرفة حتى
فيما يتعلق
بإدارة الحرب.
ونتنياهو
يظهر مرونة
معينة، وبهذا
يهدئ
الأميركيين». وتابع
هرئيل:
«الافتراض
المعقول هو أن
المفاوضات
ستفشل في
نهاية
المطاف، ولكن
رسائل نتنياهو
الإيجابية
ربما تُحسِّن
بشكل قليل
وضعه إزاء
الإدانات
الأميركية،
وغضب عائلات
المخطوفين.
وفي لعبة
الاتهامات
التي ستبدأ
عندها سيريد
العودة
وإلقاء
المسؤولية عن
رفض الصفقة
على (حماس)،
لكن من غير
المؤكد أن
الإدارة الأميركية
ستتعاون معه
في ذلك؛ فورقة
رئيسية توجد
في يد الرئيس
الأميركي (جو
بايدن)، وهي
خوف نتنياهو
من أن يتهمه
علناً بإفشال
المفاوضات؛
الأمر الذي لم
يحدث منذ
بداية الحرب». لكن هذا
اللعب على
الجميع يُخرج
رؤساء جهاز
الأمن
الإسرائيلي
عن أطوارهم،
فهؤلاء لا
تقنعهم التصريحات
المتفائلة؛
لأنهم يعرفون
الوضع الحقيقي.
وفي الشهر
الماضي، أدخل
نتنياهو إلى
المفاوضات
عقبتين، هما:
سيطرة
إسرائيل على
ممر نتساريم
في وسط
القطاع، وعلى
محور
فيلادلفيا
على الحدود مع
مصر. ومؤخراً،
وجهت
المستشارة
القانونية
للحكومة،
غالي بهراف
ميارا، الانتقاد
لطريقة اتخاذ
القرارات
الاستراتيجية
المهمة، التي
اتخذت من دون
المصادقة
المطلوبة. وكذلك
توجه ووزير
الدفاع، يوآف
غالانت، إلى نتنياهو
مباشرة، وعبر
الإعلام
طالباً عقد جلسة
لمجلس
الوزاري
المصغر
للشؤون
الأمنية والسياسية،
وطرح الموضع
للتصويت.
ويقول غالانت
إن إجهاض
الصفقة سيشعل
حرباً
إقليمية والقانون
يلزم رئيس
الحكومة في
هذه الحالة
على طرح المسألة
والتصويت
عليها، حتى
يعرف من يصوت
ضد الصفقة أنه
صوت لصالح
الحرب.
مقتل
ضابط
إسرائيلي
«بالخطأ» في
غارة على خان يونس
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
أعلن الجيش
الإسرائيلي
أن ضابطاً
بالجيش قُتل
وأصيب عددٌ
آخر من أفراده
في غارة جوية
إسرائيلية
«استهدفتهم
بالخطأ» في
جنوب قطاع
غزة، صباح
اليوم
الاثنين. ويدعى
الضابط
القتيل شاهار
بن نون، وهو
برتبة ملازم
ويبلغ 21
عاماً، وكان
أحد أفراد
وحدة الاستطلاع
في لواء
المظليين،
ومن قرية بيتح
تكفا، وفق ما
ذكرته صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل». بالإضافة
إلى الضابط
القتيل، أصيب
ثلاثة أفراد
آخرون بجروح
متوسطة
وثلاثة غيرهم
بجروح طفيفة.
ووفقاً
لتحقيق أولي
للجيش
الإسرائيلي،
«في حوالي
الساعة 6:30
صباحاً، كانت
طائرات مقاتلة
من طراز (F-15)
تابعة للقوات
الجوية
الإسرائيلية
تضرب عدة أهداف
في منطقة خان
يونس. أحد
الصواريخ،
بسبب مشكلة
فنية، لم ينزلق
بشكل صحيح نحو
الهدف
المقصود،
وبدلاً من ذلك
أصاب مبنى
متعدد
الطوابق
يتمركز فيه
المظليون».
ووجد التحقيق
أن المبنى كان
على بعد حوالي
300 متر من الهدف
المقصود.
وأصاب
الصاروخ إحدى
الشقق في
الطوابق
العليا من
المبنى. وأصيب
الأفراد
الذين كانوا
في شقة مجاورة
بعد انهيار
جزء من المبنى
عليهم. وقالت
القوات الجوية
الإسرائيلية
إن «الحادث
استثنائي»،
وإنها لم تشهد
مثل هذا الخلل
من قبل. وتم
إطلاق عشرات
الآلاف من
الذخائر من
الطائرات
المقاتلة وسط
الحرب في قطاع
غزة، دون أي
أعطال مماثلة،
وفقاً للجيش
الإسرائيلي.
غالانت
لبلينكن:
إسرائيل
ملتزمة
بتحقيق أهداف
الحرب في غزة
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
أبلغ
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت، وزير
الخارجية
الأميركي
الزائر
أنتوني بلينكن،
بأن «مؤسسة
الدفاع
الإسرائيلية
ملتزمة بمواصلة
العمل في غزة
حتى تتحقق
أهداف الحرب: إعادة
الرهائن،
وتفكيك
(حماس)»، وفقاً
لمكتب غالانت.
وأكّد الوزير
أهمية الضغط
العسكري
المستمر الذي
تمارسه
إسرائيل على
«حماس»، إلى
جانب الحاجة
إلى الضغط
السياسي
الأميركي
المستمر على
«حماس»، حتى
يتم التوصل
إلى إطار يسمح
بعودة
الرهائن إلى
إسرائيل،
وفقاً للبيان
الإسرائيلي.
وعلى الرغم من
وجود خلافات
علنية في
الأسابيع الأخيرة
حول محادثات
الرهائن بين
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
والمجتمع الدفاعي
برئاسة
غالانت، فإن
الرسالة التي
تم نشرها بعد
اجتماع
بلينكن
تتوافق مع
رسالة نتنياهو
مؤخراً.
«هدنة غزة»:
شريط
«فيلاديلفيا»
عقدة جديدة في
مسار
المفاوضات
بلينكن
حذر من «فرصة
قد تكون
أخيرة»... ومصر
تتحدث عن
«جهود
متواصلة»
القاهرة/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
قبيل
جولة «حاسمة»
مرتقبة في
القاهرة، تقف
مفاوضات
الهدنة في
قطاع غزة بين
محاولات
إسرائيلية
للتشبث
بالبقاء في
شريط
فيلاديلفيا،
على خلاف رغبة
«حماس»، وجهود
متواصلة
للوسطاء تحذر من
ضياع «فرصة قد
تكون أخيرة»
لإبرام اتفاق
يحول دون
تصعيد في
المنطقة. ووفق
مصدر مصري
مطلع لـ«الشرق
الأوسط»، فإن
«القاهرة
مستاءة من محاولات
إسرائيل
تعقيد الوصول
إلى حل عبر
طرح مسألة
شريط
فيلاديلفيا
بالمخالفة
للاستحقاقات
التعاقدية
بين البلدين».
و«محور فيلاديلفيا»
هو شريط حدودي
بطول 14
كيلومتراً
بين غزة ومصر،
ويعدّ منطقة
عازلة بموجب
«اتفاقية السلام»
الموقعة بين
مصر وإسرائيل
عام 1979، واحتلته
إسرائيل مع
الجانب
الفلسطيني من
معبر رفح في
مايو (أيار)
الماضي، وسط
رفض مصري متكرر
وتمسك
بانسحاب كامل
منه. خبراء
تحدثوا لـ«الشرق
الأوسط»، يرون
أن مطلب عدم
الانسحاب من
شريط
فيلاديلفيا
«عقدة جديدة»
يضعها رئيس وزراء
إسرائيل،
بنيامين
نتنياهو أمام
المفاوضات،
معولين على
دور أميركي
حقيقي وجاد
لتجاوز
«الشروط
التعجيزية»
التي تكبل بها
أي محاولة
تقترب من
إبرام صفقة. مطلب
عدم الانسحاب
من شريط
فيلاديلفيا،
استبق به
نتنياهو
زيارة وزير
الخارجية
الأميركي،
أنتوني
بلينكن، التي
تعد العاشرة
للمنطقة منذ
اندلاع حرب
غزة قبل 11
شهراً، وفق
بيان لمكتبه
الأحد، بدعوى
«منع
الإرهابيين
من إعادة التسلح»،
بعد أيام من
تسريبات
إعلامية نقلت
عن وزير
الدفاع يوآف غالانت
قوله إنه
«بدون التوصل
لصفقة بشأن
غزة قد تنزلق
إسرائيل إلى
حرب إقليمية». وبعد
مقابلة
بلينكن، أفاد
مكتب نتنياهو
بأن الأخير
«أصر بثبات
خلال اللقاء
على تلبية احتياجات
إسرائيل
الأمنية»،
وأمام ذلك حذر
بلينكن، الاثنين،
من إفشال
المفاوضات
الحالية
قائلاً: «إنها
لحظة حاسمة،
وربما آخر
فرصة، لإعادة
الرهائن،
والتوصل إلى
وقف إطلاق
نار»، وحثّ
طرفي الأزمة
على «عدم
اتخاذ أي
خطوات قد
تُخرج العملية
عن المسار». مطلب
نتنياهو الذي
لا يلاقي رغبة
لدى وزير الدفاع
الإسرائيلي
بشأن محور
فيلاديلفيا،
اعتبره
مستشار «مركز
الأهرام للدراسات
الاستراتيجية»،
الدكتور عمرو
الشوبكي،
«إحدى العقد
الرئيسية في
المفاوضات»
إلى جانب رفض
إعطاء ضمانات
بشأن وقف
إطلاق النار بعد
إتمام
المرحلة
الأولى من
مقترح بايدن،
مع رغبة «حماس»
في وقف دائم،
وتمسك
نتنياهو بمطالب
عكسية تريد
استئناف
القتال.
وهناك
سببان وراء
إصرار
نتنياهو على
البقاء في
فيلاديلفيا
وفق الخبير
الاستراتيجي،
اللواء سمير
فرج، أولهما
أن «نتنياهو
يبحث عن عقدة
كبيرة
للمفاوضات في
محاولة
لإفشالها كعادته
لإطالة
الحرب،
والثاني
اكتساب ميزة
استراتيجية
عسكرية كونه
كاشفاً لكل
غزة ويمكنه من
اقتحام أي
منطقة في
القطاع في أي
وقت يريد».
ووفق معاهدة
السلام بين
مصر
وإسرائيل،
فإن محور
فيلاديلفيا
منطقة عازلة
و«إصرار
نتنياهو على
البقاء فيها
مخالفة
للاتفاق قد
تستدعي
تحركاً
مصرياً للجنة
المختصة
بمتابعة
الاتفاقية
للنظر في ذلك
الاختراق
الذي قد يقابل
بمواقف مصرية
متصاعدة إن لم
يحل»، بحسب
اللواء فرج.
ويرى
الشوبكي أن
هناك حلولاً
يمكن بها
تجاوز أزمة
محور
فيلاديلفيا
إن كان
نتنياهو
جاداً في
إبرام
الاتفاق،
منها بحث
إمكانية وضع
قوات مراقبة
أو بقاء قوات
محدودة. ورغم
تلك العقبات
لا تزال واشنطن
تتمسك
بإمكانية
حدوث اتفاق،
وسينتقل بلينكن
من تل أبيب
ويهبط
الثلاثاء في
زيارة لمصر،
مع تأكيد
بايدن، في
تصريحات
صحافية الاثنين،
أن وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة «ما زال ممكناً»،
موضحاً أن
«المحادثات لا
تزال جارية ونحن
لن نستسلم».
أيضاً مصر
التي تستضيف
الجولة
المرتقبة
للمحادثات
قبل نهاية
الأسبوع الحالي
تتمسك
باحتمال
إبرام صفقة،
وتتحدث عن
«جهودها
المتواصلة مع
كافة الأطراف
الإقليمية
والدولية
الفاعلة لوقف
إطلاق النار
في القطاع،
والعمل على
احتواء
التصعيد في
الإقليم»، وفق
تصريحات
لوزير
الخارجية
والهجرة المصري،
بدر عبد
العاطي،
الأحد،
مؤكداً أن
«سياسة التصعيد
التي تنتهجها
إسرائيل
مرفوضة جملةً
وتفصيلاً،
ولن تؤدي إلا
لمزيد من
توسيع رقعة
الصراع». ووسط
حالة القلق
والترقب
للتصعيد
بالمنطقة،
قال المتحدث
باسم وزارة
الخارجية،
الإيرانية،
ناصر كنعاني،
الاثنين، في
مؤتمر صحافي،
إن رد إيران
على اغتيال
رئيس المكتب
السياسي لـ«حماس»
إسماعيل هنية
بطهران في
نهاية يوليو (تموز)
الماضي،
ومسألة
مفاوضات غزة
«مسألتان منفصلتان».
وباعتقاد
كنعاني أن
بلاده: «كانت
ولا تزال أقوى
وأهم داعم
إقليمي ودولي
لوقف الحرب
ووقف إطلاق
النار، لكن لا
علاقة لذلك
بحق إيران
الشرعي
والقانوني في
معاقبة إسرائيل»،
غير أنه أكد
أن بلاده «لن
تتردد في ضمان
أمن المنطقة»،
وفق ما نقلته
وكالة «إرنا»
الإيرانية
الرسمية. ووفق
موقع «أكسيوس»
الإخباري فإن
نتنياهو أبلغ
بلينكن عزمه
إرسال وفد
المفاوضات
إلى القاهرة
لاستئناف
المباحثات حول
وقف إطلاق
النار بغزة.
ويرى الشوبكي
أن جهود
أميركا نابعة
من أنها «لا
تريد حرباً
شاملة، وجادة
في إبرام
اتفاق»،
مستدركاً:
«لكنها تمارس
ضغوطاً ناعمة
على حليفها
الاستراتيجي
الأقرب لا تصل
إلى خطوات
عملية
وملموسة»،
متوقعاً أن
الصفقة أمام
«فرص غير
مؤكدة في ظل مخاطر
كبيرة لتقويض
المفاوضات». ويعتقد
فرج أن «زيارة
بلينكن
تستهدف
الوصول لحل
بشأن عقبات
الاتفاق
وخاصة أزمة
محور فيلاديلفيا،
ولن يكون هناك
اتفاق ما لم
يتراجع نتنياهو»،
مؤكداً أن مصر
ستبقى متمسكة
بموقفها الرافض
لأي بقاء
لإسرائيل
بتلك المنطقة
العازلة.
الجيش
الإسرائيلي
يستدعي جنود
الاحتياط
بسبب «نقص عدد
القوات»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
أمر
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
الجيش،
باستدعاء
جنود
الاحتياط
الذين تم
إعفاؤهم
سابقاً بسبب
«نقص في عدد
أفراد القوات
المسلحة».
وقال الجيش
الإسرائيلي
في بيان مشترك
مع وزارة
الدفاع إن هذه
الخطوة تأتي
في أعقاب تقييم
جديد لنطاق
أنشطة الجيش
وقوات
الاحتياط،
و«كجزء من
عملية خطط لها
الجيش
الإسرائيلي
لزيادة
احتياطي
أفراد
الخدمة»، وفق
ما نقلته صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل». وجنود
الاحتياط
الذين سيتم
استدعاؤهم هم
الذين تم تسريحهم
في أوقات
سابقة من
الخدمة كان
متاحاً فيها
تخفيض عدد
الأفراد،
بشرط أن
يكونوا أصغر
من سن الإعفاء،
وهو 40 عاماً
لمعظم
الجنود، و45
عاماً للضباط،
و49 عاماً
للاختصاصيين.
وقال الجيش
الإسرائيلي
إنه بدأ في
استدعاء
«الإسرائيليين
المعنيين
الذين خدموا
في أدوار
حاسمة»، وأولئك
الذين لديهم
القدرة على
العودة للعمل كجنود
احتياط «وفقاً
للحاجة
العملياتية».ويخوض
الجيش
الإسرائيلي
حرباً مع حركة
«حماس» الفلسطينية
في قطاع غزة
منذ شهر
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي،
امتدت لصراع
أوسع مع
الجماعات
المدعومة من
إيران مثل
«حزب الله» في
لبنان،
والحوثيين في
اليمن،
وجماعات
مسلحة في العراق.
مرشح
«الدفاع» الإيرانية
يعد بإنتاج
السلاح لبلوغ
«الردع
الفعال»
نصيرزاده
للبرلمان:
«جبهة
المقاومة» جزء
من قواتنا
المسلحة
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
في
ثالث أيام
مناقشة حكومة
الرئيس
الإيراني مسعود
بزشكيان،
أمام
البرلمان،
تمسك مرشحُ
وزارة الدفاع،
الجنرال عزيز
نصيرزاده،
بصناعة
الأسلحة في
زمن السلم
لبلوغ الردع
الفعال،
مؤكداً في
الوقت نفسه أن
طهران ستمضي
قدماً في
تعزيز جماعات
«محور
المقاومة»،
قائلاً إنها
«جزء من قواتنا
المسلحة».
وبدأ
نصيرزاده
خطابه أمام
البرلمان
بمهاجمة
الولايات
المتحدة،
وعدّ إيران
قوة صاعدة «في
النظام
العالمي
الجديد»، قائلاً
إن «المنطقة
والعالم رفضا
النظام أحادي
القطبية
بقيادة
أميركا،
ويسعيان الآن
إلى تشكيل
نظام جديد
بظهور قُوى
جديدة مثل
الجمهورية
الإسلامية». وأشار إلى
تغيّر الظروف
الإقليمية
والعالمية
بسرعة في
مختلف مجالات
القوة، خصوصاً
في مجال الأمن
والدفاع،
متحدثاً عن
«ظهور تقنيات
جديدة
ومفاجئة تجعل
معادلات النظام
والأمن
الإقليميين
أكثر تعقيداً
واضطراباً».
ويحمل
نصيرزاده،
طيار
المقاتلة
«إف14»، في سجله
قيادة القوات
الجوية في
الجيش
الإيراني،
قبل أن يسميه
المرشد
الإيراني علي
خامنئي نائباً
لرئيس هيئة
الأركان. وقال
نصيرزاده:
«زادت الضغوط
التي يمارسها
الاستكبار
العالمي وأعوانه
الإقليميون،
على مختلف
الأبعاد العسكرية
والسياسية
والنفسية
والثقافية
والاقتصادية،
على (جبهة
المقاومة)
والجمهورية
الإسلامية».
وتدل تسمية
«جبهة
المقاومة» أو
«محور المقاومة»
في قاموس
المسؤولين
الإيرانيين
على الجماعات
المسلحة التي
تدين بالولاء
الآيديولوجي
لنظام الحكم
في طهران، أو
على جماعات
حليفة مثل
حركة «حماس»
الفلسطينية.
اغتيال
هنية
وفي
جزء من كلامه،
اتهم
نصيرزاده
الولايات المتحدة
بالسعي إلى
تعزيز الردع
الإسرائيلي،
بعدما شنت
بلاده هجوماً
مباشراً على
الأراضي الإسرائيلية
في منتصف
أبريل (نيسان)
الماضي رداً
على قصف مقر
قنصليتها في
دمشق. وتقول
إسرائيل إنها
تمكنت
بمساعدة
حلفائها من
إحباط نحو 99 في
المائة من
الصواريخ
والمسيرات التي
أطلقتها
إيران. وقال
نصيرزاده إن
إسرائيل «تجاوزت
الخطوط الحمر»
باغتيال
إسماعيل هنية
في طهران.
وأضاف: «لقد
أظهرنا أن
الأمن هو أهم
موضوع لدينا... في أمننا
توجد خطوط
حمر، وأي شخص
يتجاوزها فلن
نغفر له، ولكن
في هذا
المسار؛
العقلانية هي
السائدة».
وبشأن
الرد على إسرائيل،
قال:
«بالتأكيد
سيتم تنفيذ
هذا العمل، ولا
داعي
للقلق...
القطاع
الدفاعي
والأمني لن
يتسامح بأي
شكل من
الأشكال مع
العدو في هذا
المجال، وإن
شاء الله
أعدكم بأن
الأمور ستسير
كما ترغبون».
وجاءت
تعليقات
نصيرزاده عن
اغتيال هنية
في رد على
سؤال من
النائب ياسر
سليماني الذي
قال: «لماذا
وجب أن يتم
اغتيال إسماعيل
هنية في
طهران؟ نحن
نطالب بأن
يكون الرد قوياً
وحاسماً». ورأى
نصيرزاده أن
«مجموعة
الظروف
الاستراتيجية
مكنت
الجمهورية
الإسلامية من
تحقيق موقع
متميز على
الساحة
الدولية،
خصوصاً في غرب
آسيا، وتعزيز
أسس
المقاومة»، في
إشارة إلى
العراق
وسوريا
ولبنان
وفلسطين.
«إنتاج
القوة»
وأضاف
في السياق
نفسه: «بينما
تسعى الدول
إلى تشكيل
تحالفات
وتعاون ضدنا،
تسعى
الجمهورية
الإسلامية
إلى بناء شبكة
قوية وتوسيع
طابعها
القوي، وقد
عززت (جبهة
المقاومة)».
وأوضح: «اكتساب
القدرات
الاستراتيجية،
وتحديث
المعدات
والبنى
التحتية،
وزيادة جاهزية
القوات
المسلحة
و(جبهة
المقاومة)...
تتطلب
ابتكاراً
وتحولات
متعددة في
مجال الدعم الدفاعي»
وعن برنامجه،
قال نصيرزاده
إنه سيواكب
أحدث تقنيات
الحرب،
مشدداً على
ضرورة إنتاج
السلاح في زمن
السلم،
واستند إلى
أبيات شعر فارسية،
تقول: «لا جدوى
من بناء السد
بعدما يغمرك
الفيضان».
وأعرب عن
اعتقاده أن
«العمل الرئيسي
لوزارة
الدفاع (...) هو
تعظيم إنتاج
القوة»، لافتاً
إلى ركيزتين
لتحقيقها:
«ناعمة وصلبة،
بما يشمل
استخدام
البرمجيات
والذكاء
الاصطناعي».
وعدّ
نصيرزاده هذه
الأعمال مهمة «للوصول
إلى نقطة
الردع الفعال
بوصفه هدفاً نهائياً».
وقال: «لو
لم نكن نمتلك
الردع
الفعال، لكان
العدو قد هاجم
بلدنا دون
شك»، مضيفاً:
«الردع والقوة
هما ما يمنعان
العدو من
التجرؤ».
وتعهد بتنشيط الدبلوماسية
في المنطقة،
بالإضافة إلى
تبادل
الخبراء مع
دول مجموعتَي
«بريكس»
و«شنغهاي»
خلال السنوات
الأربع المقبلة،
مع «الحفاظ
على السيادة
واستخدام
القدرات
المتاحة».
«جبهة
المقاومة»
كما تعهد بدعم
«جبهة
المقاومة».
وقال: «(جبهة
المقاومة)
ليست مفصولة
عنا، عندما
نقول (القوات
المسلحة) فهذا
يعني أن (جبهة
المقاومة) جزء
منها». وأضاف:
«سندعم هذه
الجبهة سراً
وعلناً». ووعد
نصيرزاده
بـ«زيادة
حماية الأنظمة
والمنتجات
الدفاعية
لمنع الأعمال
التخريبية
الصناعية»،
فضلاً عن
الحصول على
«تقنيات المنتجات
التي قد تفاجئ
العدو». وسئل
نصيرزاده عن
برنامجه
لتحسين الوضع
المعيشي
للقوات المسلحة،
فقال للنواب:
«تحسين معيشة
القوات
المسلحة هو
مطلبنا الخاص.
نحتاج إلى
مساعدتكم.
نحتاج إلى
مساعدة الحكومة».
وأعلنت لجان
مختصة؛ على
رأسها «لجنة الأمن
القومي
والسياسة
الخارجية»،
وكذلك «لجنة
الصناعة»، عن
موافقتهما
على تسمية
نصيرزاده
وزيراً
للدفاع.
توصيات
خامنئي
وزارة
الدفاع،
إضافة إلى 4
وزارات أخرى
(الاستخبارات،
والخارجية،
والداخلية،
والثقافة)،
يُطلع فيها
الرئيسُ
الإيراني
المرشدَ علي
خامنئي على
اختياراته
لرئاستها قبل
أن يقدم
الأسماء إلى
البرلمان،
مما يعدّ
ضمانة تسبق
التصويت على
نيل الثقة من
البرلمان.
وباشر
البرلمان الإيراني
جلساته
العلنية
لتقييم أجندة
الوزراء المرشحين
من قبل الرئيس
مسعود
بزشكيان منذ
السبت
الماضي، على
أن يجري
التصويت لمنح
الثقة لوزراء
الحكومة يوم
الأربعاء،
وهو اليوم الذي
يؤدي فيه
الوزراء
القسم
الدستوري. في
سياق متصل،
احتج النائب
المتشدد حميد
رضا رسايي على
تغريدة شهرام
دبيري، نائب
الرئيس
للشؤون البرلمانية،
التي جاء فيها
أن بزشكيان
قدم «الحكومة
بالتشاور مع
المرشد ومع
تأييده». وتساءل:
«هل فعلاً تم
توجيه أي
توصية من قبل
المرشد بشأن
التصويت
للحكومة أو
لوزير معين؟». وأضاف أن
هذا «الادعاء
قد جرى تداوله
سابقاً بشأن حكومات
أخرى، وكانت
المرة
الأخيرة في
حكومة روحاني
الثانية، حيث
جرى نفيه من
قبل مكتب المرشد».
ورد رئيس
البرلمان
محمد باقر قالیباف:
«بما أنه
(رسايي) قد قال
كلاماً
دقيقاً، فأنا
أؤيده».
تحذير
لمنتقد
عراقجي
وقوبلت
جلسة
الاستماع إلى
برامج مرشح
وزارة الخارجية،
عباس عراقجي،
بردود واسعة،
خصوصاً بعدما
تعرض لهجوم
شرس من النواب
المحافظين
بسبب قربه من
وزير
الخارجية
الأسبق محمد
جواد ظريف،
ودورهما في
المفاوضات
التي انتهت
بالاتفاق
النووي عام 2015.
وكان تلاسن
عراقجي والنائب
أميرحسين
ثابتي منفرد،
عضو «جبهة
بايداري (الصمود)»
المتشددة، من
أبرز نقاط
جلسات
الاستماع
للوزراء.
وأشار النائب
إلى محاولات
للتأثير على قرار
البرلمان
لمنح وزراء
بزشكيان
الثقة. وقال إن «هناك
لعبة خطرة
بدأت... لقد قال
شخص ما إنه
يجب أن يصبح
عراقجي
وزيراً، وطلب
منا المتحدث
باسم لجنة
الأمن القومي
التصويت
لجميع الوزراء.
ما هذا
المنطق؟ إذا
كان الأمر
كذلك؛ فلتغلقوا
البرلمان». وأضاف:
«هل تريدون
منذ البداية
أن تجعلوا
البرلمان دون
سلاح؟ هل هذا
هو البرلمان
الذي قال
عنه الإمام
(الخميني) إنه
رأس الأمور؟».
وفُسرت إشارة
ثابتي إلى
«شخص ما» لدى
كثير من وسائل
الإعلام بأنه
المرشد
الإيراني علي
خامنئي. مما
أثار غضب
وكالة «تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» التي
أوصت النائب
بـ«توخي الحذر
والتزام
الحدود».
وقالت الوكالة
إن «بعض
النواب في
البرلمان
يقولون إن (شخصاً
ما) قال إنه
يجب التصويت
لمصلحة
عراقجي».
وقالت
الوكالة إن المرشد «لا
يعطي توجيهات
مباشرة بشأن
الوزراء... هذه
العبارة صحيحة
وخاطئة في
الوقت نفسه»،
مشيرة إلى أن
«التشاور مع
المرشد بشأن
تعيين بعض
الوزراء، مثل وزير
الاستخبارات،
ليس بالأمر
السري»، ورأت أن
النائب
استخدم إشارة
«غير لائقة
ولا تتناسب مع
الوقار
والأدب».
زيلينسكي:
أوكرانيا
تسيطر على 1250
كيلومتراً
مربعاً و92
بلدة في روسيا
كييف/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
أعلن
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي، الاثنين،
أن قوات بلاده
سيطرت على
أكثر من 1250 كيلومتراً
مربعاً و92
بلدة في منطقة
كورسك الروسية
التي تشهد
هجوماً غير
مسبوق منذ
السادس من
أغسطس (آب). وقال
زيلينسكي، في
خطاب أمام
سفراء في
كييف، إن «المقاتلين
الأوكران
يواصلون
عملياتهم
الدفاعية في
منطقة كورسك.
حتى الآن،
سيطرت قواتنا على
أكثر من 1250
كيلومتراً
مربعاً من
أراضي كورسك
و92 بلدة». وحث
زيلينسكي
حلفاء
أوكرانيا على السماح
بشن ضربات بأسلحة
غربية في عمق
روسيا،
قائلاً إن منع
ذلك هو السبب
الرئيسي لعجز
القوات
الأوكرانية
عن وقف تقدم
القوات الروسية
على خط
المواجهة في
الشرق.
بريطانيا
وألمانيا
تؤكدان
«التزامهما»
توفير
المساعدات
العسكرية
لأوكرانيا
برلين/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
أكدت
الحكومة الألمانية،
اليوم
(الاثنين)،
«التزامها
التام» توفير
الدعم
العسكري
لأوكرانيا،
رغم نيّتها خفض
قيمة النفقات
العسكرية
التي تخصصها
لكييف في عام
2025، على أن يجري
تعويضها من
خلال الأرباح
المتوقّعة من
الأصول
الروسية
المجمّدة، وفق
ما أوردته
«وكالة الصحافة
الفرنسية». وقال
المتحدث باسم
الحكومة
فولفغانغ
بوشنر، للصحافيين،
إنّ «التقارير
التي تُلمّح
إلى أنّنا
نخفّض
المساعدات
غير دقيقة». وأشار
بوشنر إلى أنّ
ألمانيا
«ستستمر في
توفير المساعدات
ما دام كان
ذلك ضرورياً»،
مشدداً على أنّ
«التزامها
وتصميمها (على
دعم أوكرانيا)
لن يتغيّر». من
جانبه، قال
متحدث باسم
رئيس الوزراء
البريطاني
كير ستارمر،
إن دعم بلاده
لأوكرانيا لا
يزال راسخاً،
وذلك رداً على
تصريحات
للرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
أشار فيها إلى
أن دعم لندن
بدأ يتراجع. وأضاف
المتحدث: «لا
يزال رئيس
الوزراء
عازماً تماماً
على دعمه
أوكرانيا...
وأكرر مجدداً أن دعمنا
لا يتزعزع».
وتابع أن موقف
الحكومة لم يتغير
بشأن استخدام
أوكرانيا
صواريخ «ستورم
شادو» بعيدة
المدى التي
زوَّدتها بها
المملكة
المتحدة. كانت
ميزانية
ألمانيا لسنة
2025 موضوع خلاف
لفترة طويلة
بين الأحزاب
الثلاثة التي
تشكّل الائتلاف
الحاكم
بقيادة
المستشار
أولاف شولتس.
ودعا وزير
المال
الألماني،
الليبرالي كريستيان
ليندنر، بقية
الوزارات إلى الاقتصاد
في الإنفاق من
أجل احترام
القاعدة
الدستورية
التي تهدف إلى
تخفيف الديون.
ويتضمّن
مشروع الميزانية
الأخير للسنة
المقبلة نحو 4
مليارات يورو
لصالح
أوكرانيا،
مقارنةً بنحو
8 مليارات يورو
في عام 2024. ولتعويض
المبلغ،
أعلنت
الحكومة
أنّها ستعتمد
على خطط مجموعة
الدول السبع
والاتحاد
الأوروبي
لجمع الأموال
من الأصول
الروسية
المجمّدة. غير
أنّ الميزانية
لا تزال تخضع
لنقاشات قبل
تبنّيها في نهاية
العام. وقالت
وزارة
المالية
(السبت) إنّها
منفتحة على
دراسة تخصيص
مزيد من
النفقات
لصالح أوكرانيا
على أساس كلّ
حالة على حدة. من
جهته، قال
متحدث باسم
وزارة
الخارجية
الألمانية:
«سنستمر في
ضمان حصول
أوكرانيا على
التمويل الذي
تحتاج إليه
لمواصلة
كفاحها من أجل
الحرية وتقرير
مصيرها». ويعمل
حلفاء
أوكرانيا منذ
أشهر عدّة على
آلية تسمح باستخدام
جزء من الأصول
الروسية
المجمّدة في
جميع أنحاء
العالم والتي
تبلغ قيمتها 300
مليار دولار،
لدعم كييف في
حربها مع
موسكو.
كيف
تمكن الجيش
الأوكراني من
التوغّل في
روسيا بهذه
السهولة؟
كييف/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
كشف
التوغل
الأوكراني في
منطقة كورسك
الروسية عن
نقاط ضعف
الجيش
الروسي، ما
شكّل مفاجأة
لموسكو، حسب
تقرير لصحيفة
«لوموند»
الفرنسية. قبل
التوغّل
الأوكراني،
كانت منطقة
كورسك الروسية
الحدودية مع
أوكرانيا،
تعتبر منطقة
منخفضة
المخاطر من
قبل موسكو،
حيث تتركز
غالبية
القوات في
دونباس في شرق
أوكرانيا.
وكانت نقاط
التفتيش على
طول الحدود
التي يبلغ
طولها 245
كيلومتراً
يديرها بشكل رئيسي
المجندون
الروس
والوحدات
الروسية المجهزة
بشكل خفيف،
مما جعل
الاختراق
الأوكراني
سهلاً بشكل
كبير. ويشير
ستيفان
أودراند، مستشار
المخاطر
الدولية، إلى
أن منطقة
كورسك هادئة
منذ ربيع 2022، مع
وجود خطين فقط
من الخنادق
البسيطة،
وعدد قليل من
حقول
الألغام،
وعدد قليل من
الجنود. واستغلت
القوات
الأوكرانية
حقيقة أن
الروس قد
بدأوا في
إزالة الألغام
في المنطقة
استعداداً
للهجوم، ولكن
دون حشد
القوات بعد.
وقد زاد عنصر
المفاجأة من
خلال الاعتقاد
الروسي بأن
الأوكرانيين
كانوا يركزون
على دونباس
وشبه جزيرة
القرم، مما
يجعل الهجوم
على أراضيهم
غير مرجح
بالنسبة
للروس. ومع
ذلك، قامت
كييف بتجميع
الآلاف من
القوات بهدوء
في منطقة
سومي، وهي
خطوة قال
البعض إنها كان
ينبغي أن تنبه
المخابرات
الروسية.
وتكشف هذه
النكسة
إخفاقات
القيادة
العسكرية
العليا في
موسكو، مع
تجاهل
التحذيرات
بشأن تركز القوات
الأوكرانية.
ويُظهر
الهجوم
الأوكراني المخطط
له بعناية مرة
أخرى قدرة
كييف على مفاجأة
خصومها
واستعادة
زمام
المبادرة،
على الرغم من
الاعتقاد
الروسي بعكس
ذلك. لقد خطط
الأوكرانيون
بعناية
لهجومهم في
منطقة كورسك،
ونشروا
الآلاف من
القوات
المتمرسة في
القتال واستخدموا
طائرات من دون
طيار لاختراق
الدفاعات
الروسية بدقة
مخيفة. وعلى
عكس التوغلات
السابقة،
أنشأوا
مجموعات
متنقلة،
وسرعان ما
ركزوا قواتهم
بعد التسلل
إلى المنطقة
بشكل سري. وسيطروا
على عدة
مواقع، تراوح
عددها بين 28 و74
بحسب مصادر
أوكرانية
وروسية.
ويكافح الرد
الروسي، الذي
يتسم بسوء
التنسيق وبطء
رد الفعل،
لمواجهة هذا
التقدم، وفق
تقرير
«لوموند». ويفتقر
الرد الروسي
إلى الرجال
والمعدات،
لأن غالبية
الموارد
تتركز على
جبهة دونباس
في شرق أوكرانيا.
وتقوم موسكو
بحشد
التعزيزات،
لكن فعالية
هذا الهجوم
المضاد لا
تزال غير
مؤكدة. فستكون
الأيام
المقبلة
حاسمة: سيتعين
على الأوكرانيين
أن يقرروا ما
إذا كانوا
سينسحبون أو
يستأنفون
الهجمات أو
يحافظون على
مواقعهم. وهذا
الخيار
الأخير قد يعرضهم
لحرب استنزاف
لصالح روسيا.
ويتطور الوضع
بسرعة، مع
نزوح أعداد
كبيرة من
السكان الروس
من منطقة
كورسك نتيجة
التوغّل
الأوكراني.
هذا النزوح
يتحدى السرد
الرسمي
لموسكو بشأن
«عملية عسكرية
خاصة» تحت
السيطرة،
وخاصة في
المناطق
الحدودية مثل
بيلغورود
الروسية،
التي تخضع
الآن لحالة الطوارئ.
الخارجية
الايرانية:
الإدارة
الأميركية غير
مؤهلة
لمتابعة وقف
إطلاق النار
في غزة
وطنية/19
آب/2024
قال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الايرانية
ناصر كنعاني،
اليوم
في مؤتمر
صحفي:" نحن لا
نعتبر أن
الادارة
الاميركية
لديها
الأهلية
لمتابعة وقف
إطلاق النار في
غزة وهذا بسبب
سلوك واشنطن
الداعمة
للكيان الصهيوني
بشكل كامل "،
وفقا لوكالة"
تسنيم" الدولية
للأنباء .
واعتبر ان
"مواصلة
الكيان الصهيوني
جرائمه هو
نتيجة تقاعس
المجتمع الدولي،
وبخاصة مجلس
الأمن التابع
للأمم المتحدة،
تحت تأثير
الضغوط
الأميركية" . واشار
الى ان"
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية ترحب
بأي جهود
صادقة تهدف
الى وقف إطلاق
النار ووضع حد
للجرائم
الوحشية
واسعة النطاق
التي يرتكبها
الكيان
الصهيوني"،
لافتا الى انه"
وفي الأشهر
الماضية،
كانت ايران
واحدة من أهم
الدول التي
استخدمت
بأمانة كل
قوتها
وإمكاناتها
الديبلوماسية
لوقف آلة
القتل
الصهيونية".
واكد كنعاني
ترحيب ايران
ب"الجهود
الجدية وذات النوايا
الحسنة خلال
المشاورات
التي أجراها بعض
الاصدقاء
الإقليميين
مع ايران بشأن
مفاوضات وقف
إطلاق النار".
وتابع
:"ان الكيان
الصهيوني قد
اظهر أنه لا
يريد اقامة
هدنة او وقف
الحرب،وقد
اظهرت المفاوضات
الاخيرة هذا
الامر نفسه من
خلال ردود فعل
الصهاينة
واستمرارهم
في قتل الشعب
الفلسطيني،
وفي المقابل
ابدت حركة
حماس أيضا
وجهة نظرها
وقالت إن
الكيان
الصهيوني طرح
شروطا جديدة،
مما يدل على
أن هذا الكيان
لا يريد تثبيت
وقف إطلاق
النار والكرة
الآن في ملعب
الادارة
الأميركية
والكيان
الصهيوني". وتابع
كنعاني: في ما
يتعلق بموضوع
لبنان فإن إيران
"لن تتردد في
ضمان أمن
المنطقة،
وتعتبر الكيان
الصهيوني
تهديدا
للمنطقة
برمتها". وقال:"
لقد أظهر
لبنان حكومة
وشعباً
وجيشاً أنهم يقفون
ضد مغامرات
الكيان
الصهيوني
وسيقفون ضد أي
عدوان جديد،
وعلى الكيان
الصهيوني
أيضاً أن تكون
له حساباته.
وعلى أميركا
أيضاً أن تتخذ
إجراءً
مسؤولاً
وحكيماً إزاء
أي مغامرة يقوم
بها الكيان
الصهيوني في
لبنان. كما
ستتصرف إيران
بحزم لضمان
أمنها الوطني
والإقليمي".
الكرملين
: لن نتحاور مع
أوكرانيا بعد
هجومها على
كورسك
وطنية/19
آب/2024
أكد
الكرملين
اليوم أنه "لن
يتحاور" مع
أوكرانيا
نظرا إلى
هجومها داخل
منطقة كورسك
الروسية الذي
دخل أسبوعه
الثاني وفاجأ
موسكو، بحسب
وكالة "فرانس
برس". وقال
يوري أوشاكوف
من محطة "راشن
شوت" عبر
تلغرام :"في
المرحلة
الراهنة ونظرا
إلى هذه
المغامرة، لن
نتحاور" ،
مضيفا : "في
الوقت الراهن
سيكون من غير
المناسب
بتاتا الدخول
في عملية
تفاوضية".
زيلينسكي:
يدعو إلى
السماح بشنِّ
ضربات في العمق
الروسي بأسلحة
غربية
وطنية/19
آب/2024
أعلن
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
اليوم
الاثنين، أن
القوات
الأوكرانية
سيطرت على
أكثر من 1250
كيلومتراً
مربعاً و92
تجمعاً سكنياً
في منطقة
كورسك
الروسية، على
ما أوردت
"رويترز".وحض
زيلينسكي
حلفاء
أوكرانيا على
"السماح بشنِّ
ضربات بأسلحة
غربية في عمق
روسيا"،
قائلاً إن
"منع ذلك هو
السبب
الرئيسي لعجز
القوات الأوكرانية
عن وقف تقدم
القوات
الروسية على
خط المواجهة
في الشرق". وقال
في كلمة أمام
مجموعة من
السفراء: "إن
المفهوم
الساذج
الوهمي لما
يسمى بالخطوط
الحمر فيما
يتصل بروسيا،
والذي هيمن
على تقييمات
الحرب من قبل
بعض الشركاء،
قد انهار في
هذه الأيام في
مكان ما
بالقرب من
سودجا"، في
إشارة إلى
مدينة حدودية
في كورسك
الروسية،
والتي أصبحت
الآن تحت
السيطرة الأوكرانية.
برلين
تؤكد
"التزامها
التام" توفير
المساعدات
العسكرية
لأوكرانيا
وطنية/19
آب/2024
أكدت
الحكومة
الألمانية
اليوم
"التزامها التام"
بتوفير الدعم
العسكري
لأوكرانيا،
رغم نيّتها
خفض نفقات
ميزانيّتها
لصالح كييف في
العام 2025، على
أن يتمّ
تعويضها من
خلال الأرباح
المتوقّعة من
الأصول
الروسية
المجمّدة. وقال
فولفغانغ
بوشنر
المتحدث باسم
الحكومة خلال
مؤتمر صحافي
اوردته
"فرانس برس"،
إنّ "ألمانيا
تبقى ملتزمة
تماما...
سيستمرّ الدعم
لأوكرانيا
طالما كان ذلك
ضروريا وليس
لدى أحد،
خصوصا ليس
الرئيس
الروسي، أيّ
سبب يدعو إلى
أن يأمل باننا
سنتراخى" في
ما نبذله من
جهود.
وزير
خارجية روسيا
إتهم واشنطن
بإعطاء الأمر
لتنفيذ
الهجوم على
نورد ستريم
وطنية/19
آب/2024
أكد
وزير خارجية
روسيا
سيرغي
لافروف اليوم
أن "من
الواضح" أن
الولايات
المتحدة أصدرت
الأوامر
لهجوم العام 2022
على خطي
انابيب نوردستريم،
بحسب وكالة
"فرانس برس". وأكد
"من الواضح
أنه لشن هجوم
إرهابي كهذا،
صدرت أوامر من
أعلى
الأوساط،
وأعلى
الأوساط في الغرب
بطبيعة الحال
هي واشنطن".
اليسار
الفرنسي
المتطرف
يهدّد ماكرون
بتنحيته دستورياً
بتهمة
«الإخلال
بواجباته»
مبادرة «فرنسا
الأبية» تُحدث
انقساماً في
«الجبهة الشعبية»...
ويمكن أن
تفجّرها من
الداخل
باريس:
ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
يوم 7
يوليو (تموز)،
خسر معسكر
الرئيس
الفرنسي الانتخابات
البرلمانية
بعدما حلّت
«الجبهة الشعبية
الجديدة» في
المرتبة
الأولى،
بحصولها على 193
نائباً، وفي
اليوم التالي
قدّم غابريال أتال
استقالة
حكومته، إلا
أن إيمانويل
ماكرون انتظر
9 أيام حتى
قبولها، وهي
فترة ليست
مألوفة في
فرنسا.
وبعد
مرور شهر كامل
على
الاستقالة،
و40 يوماً على ظهور
نتائج
الانتخابات،
ما زالت فرنسا
من غير حكومة
كاملة
الصلاحيات،
وما زالت
الحكومة المستقيلة
تقوم بتصريف
الأعمال
اليومية، ولا
يبدو ماكرون
مستعجلاً
لاستخلاص النتائج
من خسارة
معسكره
للانتخابات،
ولم يعمد لتعيين
شخصية من
المجموعة
البرلمانية
الأكثر عدداً
في البرلمان
(الجبهة
الشعبية)،
بحجة أنها لم
تحصل على
الأكثرية
البرلمانية
المطلوبة، أي
289 نائباً،
التي من شأنها
أن توفر لها الديمومة،
وللبلاد
الاستقرار،
إلا أنه يتناسى
أن كلاً من
الكتل الثلاث
الرئيسية في
البرلمان الجديد
لا تملك
أكثرية؛ إذ إن
الكتلة
الوسطية التي
تدعمه حلّت في
المرتبة
الثانية،
بحصولها على 166
نائباً،
بينما مجموعة
اليمين
المتطرف المنبثقة
من حزب
«التجمع
الوطني» حصلت
على 123 نائباً. كذلك فإن
التحالف
الممكن بين
الكتلة
الوسطية
ونواب حزب
«اليمين الجمهوري
(التقليدي)»
الذي لم يحصل
إلا على 47
مقعداً، يبقى
بعيداً عن
الأكثرية
المطلقة (213
نائباً).
تهديد ماكرون
بالتنحية
إزاء
هذا الوضع
السياسي
المعقّد،
اختار ماكرون
أسهل الحلول،
وهو
الانتظار؛
تارةً بحجة
الألعاب
الأولمبية،
وضرورة وجود
حكومة وإن
مستقيلة
للإشراف عليها،
وضمان حصولها
بسلام وأمن،
وتارةً أخرى
بانتظار أن
تتفاهم الكتل
النيابية (أو
بعضها) فيما
بينها،
للتمكن من
تحقيق أكثرية
تدعمها في
الندوة
البرلمانية،
لكن ما لا يريده
ماكرون هو
تشارُك
السلطة
التنفيذية مع
حكومة من اليسار
تريد أن تطبق
حرفياً
البرنامج
الحكومي الذي
انتُخب
نوابها على
أساسه. إزاء
هذا الوضع
المعقّد، وما
يبدو أنه رهان
ماكرون على الزمن
ليفعل فعله،
وتحديداً
تفكّك جبهة
اليسار بسبب
خلافات
مكوناتها
الآيديولوجية
وأجنداتها
السياسية، لم
يتردّد التشكيل
الأكثر جذريةً،
المتمثّل
بحزب «فرنسا
الأبية»، في
رفع سيف التهديد
بإقالة
ماكرون من
منصب رئاسة
الجمهورية،
استناداً إلى
المادة 68 من
الدستور التي
تحدّد الآلية
لذلك، ففي
إعلان وقّعه
زعيم الحزب
والمرشح
الرئاسي
السابق جان
لوك ميلونشون،
وكذلك منسّقه
العام النائب
إيمانويل بومبار،
ورئيسة
مجموعته في
البرلمان
ماتيلد بانو،
ونشرته صحيفة
«لا تريبون دو
ديمانش»،
الأحد، اتهم
ماكرون
بتنفيذ
«انقلاب
دستوري»،
وبـ«الاستئثار
بالسلطة»،
ووجّه إليه «إنذاراً
رسمياً»
بالعمل على
تنحيته في حال
«عدم قبوله نتائج
الانتخابات
التشريعية»،
و«رفضه تسمية لوسي
كاستيت
رئيسةً
للحكومة»،
وذلك بتهمة
«عدم القيام
بواجباته»
الدستورية.
وجاء في
التحذير أيضاً
الإشارة إلى
أن البند 68 من
الدستور يتيح ذلك.
وأضاف
بومبار،
الاثنين، أن
شرط حيازة
عُشر أعضاء
المجلس
النيابي متوافر
للحزب الذي
لديه 72
نائباً،
مضيفاً أن ماكرون
يتمتع بدعم لا
يصل إلى ثلث
العدد
الإجمالي
للنواب البالغ
577 نائباً، وإذ
رأى منسق عام
الحزب «تنحية
ماكرون أمراً
يتمتع
بالصدقية»
سارع إلى القول،
وبجملةٍ لا
تحتمل التأويل،
في حديث
لإذاعة «آر تي
أل»، متوجهاً
إلى ماكرون:
«إذا لم تفعل
(ولم تسمِّ
كاستيت)،
فسنلجأ إلى كل
الأدوات
الدستورية من
أجل
تنحيتك».لكن
التهديد شيء،
وتنفيذه شيء
آخر؛ إذ إن
الشروط التي يمكن
أن تُفضي إلى
تنحية ماكرون
غير متوافرة، فالدستور
ينص على
التصويت لصالح
التنحية
بنسبة
الثلثَين في
البرلمان
بمجلسَيه
(النواب
والشيوخ)،
وهذا غير
متوافر لحزب «فرنسا
الأبية»، كذلك
يتعين أن
تُوافق عليه
«المحكمة
العليا»
المشكّلة من
أعضاء من
مجلسَي
البرلمان
بالتساوي،
وأيضاً بنسبة
الثلثين،
وتتمتّع المحكمة
بمهلة شهرين
للقيام
بمهمتها،
وهذا يعني عملياً
أن الإطاحة
بماكرون
بالوسائل
الدستورية
أمر مستحيل،
ولم يسبق
أبداً، منذ
ولادة الجمهورية
الخامسة في
خمسينات
القرن
الماضي، أن ظهرت
مطالبة
بتنحّي أيّ من
رؤساء
الجمهورية الـ7
الذين
تعاقبوا على
رئاسة فرنسا.
«خدمة»
للرئيس
يتّضح،
بالنظر لما
سبق، أن حزب
«فرنسا
الأبية» يريد
ممارسة ضغوط
قوية على رئيس
الجمهورية؛
ليضع حداً
لاستراتيجية
التأجيل
والمماطلة
وربح الوقت،
لكن مصادر
سياسية ترى
أنه ليس من
المؤكد أن ما
أقدم عليه
سيشكّل
تهديداً لماكرون،
خصوصاً أن 3
مكونات (من
أصل 4) من «الجبهة
الشعبية
الجديدة»
أعربت عن
معارضتها خطة
التنحية.
ونقلت صحيفة
«لو موند»
المستقلة، في
عددها ليوم
الاثنين، عن
مصادر رئاسية قولها
إن ماكرون
«يؤدي مهمته
الدستورية،
وفي غياب
أكثرية مطلقة
فإنه يستشير
الكتل السياسية
من أجل تسمية
رئيس
للحكومة»،
كذلك ندّدت هذه
المصادر
بـ«الهياج
الذي لا
يتلاءم؛ لا مع
النص الدستوري،
ولا مع روحية
(نُظم)
الجمهورية»،
مضيفةً أن ما
يحصل يعكس
«رغبةً في
إثارة
الفوضى، وليس
في ذلك ما
يُطمئن».
فضلاً عن ذلك،
ترى هذه
المصادر أن ما
أقدم عليه
ميلونشون ومجموعته
من شأنه أن
يُفضي إلى 3
نتائج؛
الأولى: إحداث
انقسام عميق
داخل جبهة
اليسار،
والثانية:
إسداء خدمة
للرئيس
ماكرون،
والثالثة: عزل
«فرنسا
الأبية». فمن
جهة، سارع
أوليفيه فور،
الأمين العام
للحزب
الاشتراكي،
إلى النأي
بحزبه عن خطط
«فرنسا
الأبية»،
بتأكيده أن ما
در عنها «لا
يلزم سواها».
وذهب باتريك
كانير، رئيس
المجموعة
الاشتراكية
في مجلس الشيوخ،
أبعد من ذلك؛
إذ رأى أن ما
صدر عن اليسار
المتشدّد
بمثابة
«استفزاز لا
فائدة منه»، و«عمل
معزول» ستكون
نتيجته
الأولى «إضعاف
الجبهة
الشعبية
الجديدة
ولوسي
كاستيت». كذلك
انتقد فابيان
روسيل،
الأمين العام
للحزب الشيوعي،
المبادرة،
مؤكداً أن
«المطلوب ليس
تهديد رئيس
الجمهورية
بالتنحية،
ولا التسبّب بأزمة
مؤسساتية»،
مشككاً
بالأساس
القانوني الذي
تقوم عليه
المبادرة
المذكورة،
كذلك ذكرت
مارين توندوليه،
رئيسة حزب
«الخضر»، أن
دعوة التنحية
«لا تحظى بأي
دعم»، بينما
رأى زميلها
يانيك جادو،
العضو في مجلس
الشيوخ، أن
«ما يمكن وصفه بالضغوط
الإضافية (على
ماكرون)
يُبعدنا أكثر فأكثر
عن تسمية
المرشحة
كاستيت، كما
ينزع عنا بعض
المصداقية
التي نحتاج
إليها». الجاري،
لاستشارتها
بشأن تسمية
رئيس
للحكومة،
ووعد بأن يعمد
إلى القيام
بذلك في
الأسبوع
اللاحق،
ورهان ماكرون
على انفجار
«الجبهة
الشعبية» من
الداخل قد لا
يكون بعيد
المنال، بحيث
ينفصل الاشتراكيون،
وربما
الشيوعيون
والخضر، عن
«فرنسا
الأبية»،
وينضمّون إلى
ما يسميه
«القوس
الجمهوري»،
الذي يخرج منه
الطرفان
المتشدّدان
يميناً
ويساراً. من
هنا، فإن اسم
رئيس الوزراء
الاشتراكي
السابق برنار
كازنوف، آخر رئيس
حكومة في عهد
الرئيس
الاشتراكي
فرنسوا هولاند،
قد يسهّل
انشقاق
الاشتراكيين،
ما يعني أن
رهان ماكرون
قد يصبح
واقعاً.
2023 العام
«الأكثر
دموية»
للعاملين
الإنسانيين… و2024
أسوأ
280 قُتلوا
عالمياً...
وغزة في
المقدمة
تليها جنوب
السودان
والسودان
واشنطن
: علي بردى/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
كشف مكتب الأمم
المتحدة
لتنسيق
الشؤون
الإنسانية،
الاثنين، عن
أن عدداً
قياسياً من
عمال الإغاثة
قُتلوا خلال
النزاعات في
كل أنحاء
العالم عام 2023،
الذي صار
الأكثر دموية.
وفي اليوم
العالمي
للعمل
الإنساني،
أوضح المكتب
في بيان أن 280
عامل إغاثة
قُتلوا في 33
دولة عام 2023، أي
أكثر من ضعف
عدد الذين
سقطوا خلال
العام الذي سبق
وهو 118 من
العاملين
الإنسانيين،
مضيفاً أن
أكثر من نصف
وفيات العام
الماضي سُجل
في الأشهر
الثلاثة
الأولى من حرب
غزة بين
إسرائيل و«حماس»
التي بدأت بعد
7 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، ومعظمها
نتج عن
الغارات
الجوية
الإسرائيلية. وحذر من أن
هذا العام «قد
يكون في طريقه
إلى نتيجة
أكثر دموية»،
إذ قُتل 172 عامل
إغاثة حتى 7
أغسطس (آب)
الحالي. وقالت
مساعدة الأمين
العام للأمم
المتحدة
للشؤون
الإنسانية نائبة
منسق المعونة
الطارئة جويس
مسويا، في بيان،
إن «تطبيع
العنف ضد عمال
الإغاثة
والافتقار
إلى المساءلة
أمر غير مقبول
وغير أخلاقي
ويضر بشكل
كبير بعمليات
الإغاثة في كل
مكان». وطالبت
«أصحاب السلطة
بالتحرك
لإنهاء
الانتهاكات ضد
المدنيين
والإفلات من
العقاب التي
تُرتكب به هذه
الهجمات
الشنيعة». وأكدت
أنه «مع مقتل 280
عاملاً
إنسانياً في 33
بلداً العام
الماضي، فإن 2023
هي السنة التي
سجلت أكبر عدد
من القتلى في
المجتمع
الإنساني العالمي
منذ بدء تسجيل
البيانات»،
ملاحظةً أن
عدد القتلى
سجل زيادة بنسبة
137 في المائة عن
عام 2022، حسب
بيانات
المكتب. واستند
المكتب في
أرقامه إلى
«قاعدة بيانات
أمن عاملي
الإغاثة» التي
تحصي هذه
الأعداد منذ
عام 1997. وحسب
هذه
البيانات،
فإن أكثر من
نصف القتلى
العام الماضي،
أي 163 من
العاملين
الإنسانيين،
سقطوا في غزة
خلال الأشهر
الثلاثة
الأولى من
الحرب. وبعد
الحرب في غزة،
فإن دولة جنوب
السودان التي
تشهد أعمال
عنف، والسودان،
حيث تدور حرب
ضارية بين
القوات المسلحة
السودانية
بقيادة
الفريق أول
عبد الفتاح
البرهان و«قوات
الدعم السريع»
بقيادة
الفريق أول
محمد حمدان
دقلو، الملقب
بـ«حميدتي»،
هما البلدان
اللذان سجلا
أكبر عدد من
القتلى بين
العاملين
الإنسانيين
مع سقوط 34 و25
قتيلاً في
النزاعين على
التوالي.
ومن
الدول العشر
التي سجلت مقتل
أكبر عدد من
العاملين
الإنسانيين
إسرائيل
وسوريا (7 قتلى
في كل من
الدولتين)
وإثيوبيا وأوكرانيا
(6 قتلى في كل
منهما)،
والصومال (5
قتلى)،
وجمهورية
الكونغو
الديمقراطية
وميانمار (4 قتلى
لكل منهما). وحذرت
الأمم
المتحدة من
أنه إذا كانت
حصيلة 280
قتيلاً لعام 2023
شائنة»، فإن
عام 2024 «قد يكون
بصدد تسجيل
حصيلة أعلى».
وحسب «قاعدة
بيانات أمن
عاملي
الإغاثة»، قُتل
هذه السنة 176
عاملاً بين
الأول من
يناير (كانون
الثاني)
والتاسع من
أغسطس (آب)،
بينهم 121 في الأراضي
الفلسطينية،
وهو رقم يتخطى
الحصيلة
الكاملة
لمعظم
السنوات السابقة،
إذ تعود أعلى
حصيلة بين
العاملين الإنسانيين
إلى 2013 حين قتل 159
منهم. وقُتل
منذ أكتوبر
(تشرين الأول)
أكثر من 280
عاملاً
إنسانياً في غزة،
معظمهم
موظفون في
وكالة الأمم
المتحدة لغوث
اللاجئين
الفلسطينيين
وتشغيلهم في
الشرق الأدنى
(أونروا). في
هذا السياق،
ذكر مكتب
الشؤون
الإنسانية أن
مسؤولي عدد من
المنظمات
الإنسانية
سيوجهون
رسالة مشتركة
إلى الدول
الأعضاء في
الأمم
المتحدة
يطالبون فيها
بـ«وقف
الهجمات على
المدنيين
وحماية جميع
العاملين
الإنسانيين
ومحاسبة
المسؤولين»،
داعين الجميع
إلى الانضمام
إلى هذه
الحملة على
شبكات
التواصل
الاجتماعي.
وتحيي الأمم
المتحدة في 19
أغسطس (آب) من
كل سنة اليوم
العالمي للعمل
الإنساني، في
يوم ذكرى
الاعتداء على
مقرها في
بغداد عام 2002،
حين قُتل 22
شخصاً، بينهم
الممثل الخاص
للأمين العام
للأمم
المتحدة في العراق
سيرجيو فييرا
دي ميلو،
وإصابة نحو 150
عاملاً
إنسانياً
محلياً
وأجنبياً.
وإن كان عدد
القتلى من
العاملين
الإنسانيين
بلغ حداً
قياسياً، فإن
«قاعدة بيانات
أمن عاملي الإغاثة»
تشير في
المقابل إلى
تراجع عدد
المخطوفين
منهم عام 2023 إلى
91 مخطوفاً،
وهو أدنى رقم
يسجَّل منذ
خمس سنوات
بعدما بلغ عدداً
قياسياً عام 2022
(185 مخطوفاً).
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
نشهد
اليوم فضيحة
مالية غير مسبوقة
في تاريخ
لبنان
فيصل
النصولي/موقع
فاكس/19 آب/2024
نشهد
اليوم فضيحة
مالية غير
مسبوقة في
تاريخ لبنان،
حيث تتواطأ
عصابات
المصارف مع
مافيا السلطة
لنهب ثروات
الشعب بشكل
ممنهج:
1. المصارف:
تتصرف
كعصابات
إجرامية،
تبيع أصولها
وتهرب أموالها
للخارج،
بينما تحرم
المودعين من
أموالهم.
2. الحكومة:
تلعب دور
"العين
العوراء"،
متواطئة في
الجريمة من
خلال صمتها
المريب
وعجزها
المفتعل.
3. مصرف
لبنان: يعمل
كغطاء للفساد
وميليشيات
ايران،
متستراً على جرائم
المصارف
بدلاً من
حماية
المودعين.
4. القضاء:
مشلول ومكبل،
خاضع
لإملاءات
الطبقة
السياسية
الفاسدة.
هذا
المشهد
الإجرامي
يكشف حقيقة
مرة:
• السياسيون:
ليسوا سوى
رؤساء
عصابات،
يتقاسمون
الغنائم مع
حيتان المال.
• النظام
السياسي: شبكة
مافيا
متكاملة،
هدفها نهب الثروات
وإفقار الشعب.
النتائج
الكارثية
لهذه الجريمة
المنظمة:
- تدمير
الاقتصاد
الوطني
وإفلاس
الدولة
- سرقة
مدخرات العمر
من المواطنين
البسطاء
- تحويل
لبنان إلى
دولة فاشلة
تحكمها
عصابات المال
والسلطة
الحل الوحيد
لهذه الأزمة:
1. محاكمة
فورية لكل
المتورطين في
هذه الجريمة
الكبرى
2.
استرداد
الأموال
المنهوبة من
جيوب اللصوص وأوكارهم
في الخارج
3. تفكيك
منظومة
الفساد
وإعادة بناء
مؤسسات الدولة
على أسس نزيهة
إن
لم يتحرك
الشعب اليوم
لاسترداد
حقوقه ومحاسبة
هذه المافيا،
فإن لبنان سيبقى
غارقا في
مستنقع الفقر
والفوضى
لعقود قادمة.
هل
فوض السنوار
أمر التفاوض
إلى إيران
عبدالوهاب
بدرخان/النهار
العربي/19 آب/2024
هذا
أسبوع حاسم
لوقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، وأهم
المؤشرات أن
واشنطن تبذل
جهداً وتريد «صفقة»
لاستعادة
الرهائن
الأمريكيين
قبل الانتخابات
الرئاسية،
وتريد لجم رد
إيران و«حزبها»
اللبناني على
الاغتيالات
لتجنّب حرب
واسعة تدرك أن
بنيامين
نتنياهو يدفع
إليها آملاً في
توريط
الولايات
المتحدة فيها.
عدا الاتصالات
الدبلوماسية
والبيانات
المشتركة
لدول أوروبية،
استحثت
واشنطن
مبعوثيها برت
ماكغورك وآموس
هوكشتاين
والوزير
أنتوني
بلينكن
ووزراء دول
حليفة
لمواكبتها،
وأبقت الخط
مفتوحاً بين
وزيري الدفاع
الأمريكي
والإسرائيلي،
فضلاً عن
القنوات
العديدة مع
طهران، معبرة
بطرائق
مختلفة عن
أنها تريد
اتفاقاً الآن
ولو من دون
إنهاء الحرب
في غزة. وفي
السياق دخلت
أيضاً تسريبات
تشير إلى
تطابق
التوجهات
والتقديرات بين
الإدارة
الأمريكية
والمؤسسة
الأمنية (لا
السياسية)
الإسرائيلية،
ومنها مثلاً
أن العمليات
العسكرية في
غزة «انتهت»،
وأن الطريقة الوحيدة
لاستعادة
الرهائن
«أحياء» هي
التفاوض.
كالعادة يجري
التعامل مع
مفاوضات
الهدنة بحذر،
حتى من جانب
المتفائلين
في واشنطن،
فهؤلاء يراقبون
أداء نتنياهو
وشروطه ولن
يصدقوا أن اتفاقاً
وُلد إلا متى
رأوا التوقيع
عليه، كما حصل
في الهدنة
اليتيمة
أواخر نوفمبر
الماضي. وإذا
اتُّفق على
وقف إطلاق
النار في غزّة
يُفترض أن
يسري على
المواجهة
المتصاعدة في
جنوب لبنان،
وبتزامنٍ قد
تلتزمه
إسرائيل أو لا
تلتزمه وقد
تستبقه
بسلسلة مجازر
كما تفعل في غزة
يومياً وكذلك
في بلدات
لبنانية. لكن
يُفترض
أيضاً، بحسب
ما تروّجه
مصادر
واشنطن، أن تلغي
الهدنة
المرتقبة
الردّ على
الاغتيالات، كأن
تعتبر طهران
و«حزبها»
اغتيال
إسماعيل هنية
وفؤاد شكر
«تضحية» ثمينة
لا يمكن أن
تُقابل بمجرد
وقف إطلاق
النار، بل
بإنهاء الحرب.
وكانت طهران
طالبت بذلك في
كل محطات
الحرب، وفي كل
الاتصالات مع
واشنطن،
وبالأخص
عندما دُعيت إلى
دعم «حل
دبلوماسي» في
جنوب لبنان أو
إلى التدخل
لوقف هجمات
حوثيي اليمن
على السفن
التجارية،
لكن
الأمريكيين
لم يعملوا
جدياً وقتئذ
على هدنة لأن
الإسرائيليين
طلبوا مزيداً
الوقت
لعملياتهم
العسكرية.
كانت
المفاوضات
بدأت عملياً
مطلع هذه
السنة، وفي
الشهر الثامن
اليوم باتت
تُوصف بأنها
«واعدة»، حتى
بلسان جون
كيربي، أكثر
الناطقين الأمريكيين
تبريراً
لجرائم
إسرائيل،
الذي عدّد ما
يريد البيت الأبيض
رؤيته «في
أقرب وقت
ممكن»:
«الرهائن وقد تم
الإفراج
عنهم،
المساعدات
للمدنيين
الفلسطينيين
في غزة، الأمن
لإسرائيل،
وتوترات أقل
في المنطقة»...
ماذا عن
«الأمن
للفلسطينيين»
في غزة كما في
الضفة
الغربية؟ لا
شيء طبعاً، لا
أمن لهم ولا
أمان، وهذا ما
كانت عليه الحال
منذ بداية
الصراع قبل
سبعة عقود ثم
بعد ترسيخ
الاحتلال. وماذا
عن المجازر
المتعمدة
«للضغط على
حماس»، ماذا عن
التجويع
المنهجي وعن
الاضطهاد
الوحشي للأسرى
الفلسطينيين
وعن
الاغتيالات،
فهل شكلت
وتشكل ظروفاً
ملائمة للتفاوض
الحالي
ولإنجاحه؟
للمرة الأولى
ورد تحذير
أمريكي لـ
«متطرفين» قد
يعملون على
تقويض التوصل
إلى وقف إطلاق
النار، لكنه
صيغ بتعميم
حذر لئلا
يُفهم أنه
موجه تحديداً
إلى نتنياهو
وزمرة
المتطرفين
المهووسين في
الحكومة، فالمتطرفون
المقصودون قد
يكونون في
الطرف الآخر،
إيران
و«محورها».
عشية
بدء
المفاوضات في
الدوحة كانت
واشنطن ضاعفت
ترسانتها
العسكرية
وجندت
الحلفاء
والأصدقاء
وقلصت إلى
حدٍّ كبير
احتمالات
الانتقال إلى
حرب «كبرى» أو
«شاملة» أو
«إقليمية»
وطرحت البديل:
وقف إطلاق
النار وصفقة
تبادل للأسرى.
وبذلك وُضعت
إيران، التي
دشّنت لتوّها
عهداً
رئاسياً
جديداً، أمام
خيار
المواجهة مع
«تحالف غربي
للدفاع عن إسرائيل»،
أو القبول
بتسوية تتمثل
بمفاوضات الهدنة
وتجاوز
الانتقام
لاغتيال هنية
وانتهاك
سيادتها. لا
تزال إيران
و«حزبها»
اللبناني وميليشياتها
العراقية
والحوثية
تفصل الرد على
الاغتيالات،
بأمر معلن من
المرشد/ الولي
الفقيه، عن
نتائج
التفاوض على
الهدنة، لكن
هذا الفصل
إعلامي فحسب،
لأن طهران
ليست مراقبة
للمفاوضات
حالياً بل
منخرطة فيها
من خلال
اتصالات
قطرية مبرمجة
تبلغها
بمجريات
التفاوض. وبعدما
قالت طهران
إنها تقبل ما
تقبل به «حماس»
فإذا بـ«حماس»
تختار (ربما
بطلب إيراني)
ألا تشارك،
وبالتالي
يكون يحيى
السنوار قد
فوض أمر التفاوض
إلى إيران
وسيقبل ما
تقبل به. عدا
أن هذا
التفويض غير
المعلن يضع
إيران افتراضياً
على الطاولة،
فإنه لن يلغي
الحاجة إلى وجود
«حماس» لدى
البحث في
التفاصيل،
لكنه قد يختصر
الوقت أمام
المفاوضين
والوسطاء.
لكن،
ماذا عن
نتنياهو
وشروطه «البلا
نهاية» حتى
تلك التي لا
توافقه عليه
مؤسستا الجيش
والأمن، وهل
أصبح جاهزاً
للخروج من
حساباته السياسية
الشخصية، وهل
يستطيع إقناع
حليفيه سموتريتش
وبن غفير أو
حتى التخلص من
«الكاهانية» السياسية
وفقاً لما دعا
إليه رئيس
الدولة إسحق
هرتسوج؟ كل
ذلك ليس
واضحاً، لكن
نتنياهو أصبح
محاصراً
داخلياً
بمسألة
الرهائن
وخارجياً
بالإرادة
التي تظهرها
واشنطن، إذ لا
يمكنه أن يواصل
تحدي رئيس
أمريكي قدّم
لإسرائيل كل
هذا الدعم
لقاء وقف
لإطلاق
النار، ولا
يمكنه الاستمرار
في حرب يعرف
أنها أضعفت
«حماس» وإنْ لم
تمنحه «صورة
النصر» التي
تمناها بل
يعرف خصوصاً
أن حرباً
إقليمية ضد
إيران لا
شعبية لها حتى
في الكونجرس
المصفق له.
تبقى
لنتنياهو
أسلحة كثيرة لتحصين
تعنته. فمن
جهة، هناك
الجيش الذي
يحتل قطاع غزة
ويريد إبقاءه
فيه لأهداف «إستراتيجية»
عدة ليس أقلها
تهجير
الفلسطينيين
أو ما أمكن
منهم لإعادة
الاستيطان
إلى القطاع
(لذلك الإصرار
على البقاء في
محوري نتساريم
وفيلادلفيا)،
ومن جهة أخرى
مواصلة
التوسع في
الاستيطان
وضم مناطق
عديدة في
الضفة الغربية
وترحيل
الفلسطينيين
منها، وفقاً
لـ«صفقة القرن»
سيئة الذكر.
وهذا يعيد إلى
السلاح السري/
العلني
لنتنياهو في
رهانه على
عودة دونالد ترمب
إلى البيت
الأبيض، وكأن
التدمير
المنهجي
لقطاع غزة كان
مبرمجاً
لتحقيق أحلام
جاريد كوشنير
(صهر ترمب)
بتحويل
القطاع إلى
منطقة منتجعات
سياحية.
الصحوي
البودكاستي
خالد العضاض/الوطن/19
آب/2024
تعاني
صناعة
البودكاست من
أمرين مريرين
هما: ضعف
المحتوى،
وسرقة
المحتوى، وفي
الأخير تتم
سرقة المحتوى
المكتوب
وتحويره إلى
مادة مسموعة
أو مرئية،
جهارًا
نهارًا بكل
صفاقة. إذًا
فالمحتوى
الجيد نسبيًا
مسروق،
والمحتوى الأصيل
ضعيف مهلهل،
وهذان الأمران
ليسا كل خيبات
البودكاست أو
حتى بعض البرامج
الفضائية، بل
هناك ما هو
أدهى وأمر، ألا
وهو صياغة
محتوى يغلف
أفكار الزمن
الصحوي
الغابر بغلاف
براق سلس
الولوج إلى
العقول الطرية
والغضة،
متجاوزًا تلك
العقول
الصلدة أمام
الأفكار
الإسلاموية
البراقة التي
تخلب اللب
وتسحر
الفؤاد،
وتبحر
بالخيال
الواهم إلى شطآن
الحرية
والحقوق
والمشاركة
وتجاوز معضلات
الفقر
والبطالة،
وما إلى ذلك
من المعاني التي
تدحرج عليها
الخطاب
الصحوي بعد
أحداث 11 سبتمبر،
والتي كان
موقد شرارتها
(لدى القوم) تلمس
أعمى قبل
نهاية النصف
الأول من
تسعينيات القرن
العشرين؛
لمقولات
فرانسيس
فوكوياما،
وصمويل
هنتنغتون (ت: 2008).
فقد كتب
فوكوياما
مقالة بعنوان:
«هل هي نهاية
التاريخ؟»،
سطر فيها مفهوم
«نهاية
التاريخ» في
صيف 1989،
وأتبعها
بكتاب «نهاية
التاريخ
وخاتم البشر»
في سنة 1991، ثم
ساجله أستاذه
صمويل
هنتنجتون بمحاضرة،
ثم مقالة
مطولة في سنة
1993، بعنوان
«صدام الحضارات»،
قبل أن يتوسع
في ذلك عبر
كتاب شهير صدر
في 1996، وترجم
كتاب
فوكوياما
لاحقًا إلى العربية
في سنة 1993،
وترجمت مقالة
هنتنجتون سنة
1995، ثم ترجم
كتابه سنة 1998،
وحرص
الصحويون
الصغار وقتها
والمغتربون
للدراسة، على
تزويد
أشياخهم بتلك
السجالات،
وأبعادها عبر
ترجمتها
وترجمة ردود
الأفعال حولها
من تقارير
ودراسات
وآراء، ثم
إرسالها عبر الفاكسات،
أو تسليمها
باليد أثناء
قضاء الإجازات
الدراسية في
المملكة.
وكان
أول ذكر
لنظرية «نهاية
التاريخ» في
أدبيات
«الصحوة
السعودية» في
سبتمبر 1993، عبر
محاضرة
لسلمان
العودة، وكانت
المحاضرة
زمانيًا تقع
في منطقة وسط
بين (مذكرة
النصيحة،
يوليو 1992)
و(تسجيل سلمان
العودة نفسه
لشريط كاسيت
في قبو أحد
المنازل في
الرياض
بعنوان:
«رسالة من
وراء
القضبان»،
سبتمبر 1994)، وهذه
الأدبيات
وغيرها قليل،
وضعت البذرة
الأولى
الصغيرة لما
تبلور من أحداث
ومواقف بعد
أحداث 11
سبتمبر، حتى
وصلت إلى خاتمة
الشرور سنة 2009،
حينما أسست
«حسم»، قبل
انطلاق شرارة:
«الحريق
العربي، 17
ديسمبر 2010»، في
تونس.
تضافرت
مقولتا
هنتنغتون
وتلميذه
فوكوياما، في
تعزيز نظرية
مشوهة ذات شقين
في ذهنية
الصحوة -بغض
النظر عن
تعارضهما وكون
أحد
المقولتين
نقض للأخرى-
الأول: أن
الحضارة
الغربية
«اليوم بعد
سقوط الاتحاد
السوفيتي» هي
المحصلة
النهائية
التي توقف
عندها التطور
التاريخي
للبشر، والشق
الثاني هو
حتمية الصدام
الحضاري،
الذي يمثل فيه
الإسلام
المستضعف
والمحارب
طرفًا مقابل
الغرب
«الصليبي» المتفوق
حضاريًا على
كل الأصعدة،
وهنا تمت إعادة
صياغة
النظريتين
وإعادة
تدويرهما بما
يتوافق مع
أغراض
الإسلامويين،
من جعل الغرب
عدوًا مبينًا
على طول الخط،
وأنه لن تقف
مؤامرته حتى
يدمر الإسلام
ويبيد أهله،
وكذلك جعل الإسلام
وأهله في
«حالة حرب
دائمة»، مع
الكافر القريب
(المرتد)،
والكافر
البعيد
(الملي).
هذا
الهراء، الذي
انطلى على
كثير من
الناس، ودخلوا
معه في دوامات
شعورية
أقصتهم عن
مواكبة
الحياة
والوطن
والتنمية؛
تلاشى مع رؤية
السعودية 2030،
ومع الحزم
السياسي
والأمني في 2017،
هذا التلاشي
لا يعني أبدًا
الموت أو
الاندثار
للصحوية،
إنما هو تلاش
سطحي طفيف،
يحتاج إلى
زمن، ويحتاج
إلى بيئة
حاضنة أو عدة
حواضن، ويحتاج
إلى ظرف
مواتٍ، ليعود
من جديد، وكان
أحد أهم هذه
الحواضن هي
برامج
البودكاست
التي اجتاحت
البر والبحر،
وبحسب تعبير
أحدهم: ما ترك
بيت مدر ولا
وبر إلا دخله
البودكاست
دخول
الفاتحين،
والذي يقدم
اليوم محتوى
يقوم ببث الحياة
في الأفكار
والرؤى
الصحوية حول
الآخر
والأنا، وحول
التسامح
والتيسير،
وحول التاريخ
والاجتماع
والسياسة
والاقتصاد
والأدب
ومختلف
المجالات،
ناهيك عن
إثارته من طرف
خفي للسخط ضد
الوطن
والمجتمع.
سؤال
المرحلة
المهم اليوم،
الذي بناء
عليه يمكن
قراءة مستقبل
الصحوة
المريضة (غير
الميتة وغير
المندثرة)، هو
ما مدى تقبل
الحاضنة المجتمعية
(الشعبية)
لعودة
الصحويين من
جديد؟
الإجابة
الصادقة
والدقيقة على
هذا السؤال ستعطي
دلالة واضحة
على مدى
التراخي
والاسترخاء،
في التعامل مع
الخطر الصحوي
من قبل النخب
الفكرية
والعلمية
ومؤسسات
المجتمع
المدني
الطاغية
عددًا وعدة في
مجتمعنا،
ويمكن اتخاذ
برامج
البودكاست
مقياسًا
صادقًا لفحص
ذلك.
على
كلٍ، فلو
تحدثنا عن
الأشد خطرًا
من الصحوي،
لوجدنا أنه
الصحوي
المتحور
(الصحوي
البودكاستي)
الذي يشبه إلى
حد كبير (الذئب
المنفرد) في
الجماعات
القتالية
والإرهابية،
والذي يمكن
تسميته
الحارس
الأخير للأقانيم
الصحوية، وهو
مقاتل شرس
ينفذ الأجندة
الصحوية
بحذافيرها من
غير أن يتهم
بأنه صحوي،
لأنه يغني
ويرقص، وينعم
ذقنه كل صباح،
ويتناول
قهوته أو
«الماتشا» وسط
غيمة من دخان
السيجار
الكوبي.
هؤلاء
الصحويون
المتحورون
(البودكاستيون)،
يبرز من بينهم
حالًا وخطرًا
ذلك الذي حاد
عن طريق رفاق
الأمس وعجز عن
الاستمرار
على السلوك
المتدين
الظاهري
بالمفهوم
الصحوي، ولكن
علاقته
الواضحة أو
السرية لا
تزال قائمة مع
التنظيميين،
ولا يزال
يربطه بهم ود
وحياء، وهم
يقدرونه
لأنهم نقلوه
من درجة «التنظيمي
الحركي»، إلى
درجة «التياري
المشاعري» -إن
صح الوصف- أي
إنه أصبح ضمن
السواد الذي
يتمتع «بحرارة
الشعور
الصحوي» بحسب
تعبير صناع
الفكر الصحوي
الإرهابي،
وهذا هو
الأخطر على
الإطلاق فهو
صحوي مترنح
يخبط بيديه
ذات اليمين
وذات الشمال
بلا هدي وبلا
وعي، فيدمر
أكثر؛ ليثبت
أنه على
المنهج ذاته
ولو قصر،
خصوصاً في
مسألة
الإثخان في
أعداء
الصحوة،
الذين يتدرجون
ابتداءً من
الدولة
ورجالاتها
وانتهاء
بالفرد
البسيط الذي
يريد أن يعيش
بسلام بعيداً
عن خرافات
الصحوة
والصحويين.
أخيرًا،
أجزم أن هذا
الاسترخاء في
التعامل مع
الصحوي،
سيمنى
بانتكاسة
كبرى، بعدما
تبرز حولنا
أحداث
«داعشية» بسبب
الفوضى في
المنطقة، كما
تتوقعه بعض
التحليلات.
كلّنا
مِنحِبّ
لبنان... صحّ
١٠٠٪
جيزال ابي
خليل حاج/فايسبوك/19
آب/2024
بس
ناس بِتحِبّ
لبنان
معَتَّم وناس
بتحبّو منَوَّر.
ناس
بتحبّو
مدمَّر وناس
بتحبّو
معَمَّر.
ناس
بتحبّو
مفَلَّس وناس
بِتحبّو
مزدهِر.
ناس
بِتحبّو
ضعيف، مقطوع
نَفَسو،
فاشِل ومُسيَّر
وناس
بِتحِبّو
قوي، طموح
وناجح، مُخيَّر
وبيِتنَفَّس
حرّيّة.
ناس
بِتحِبّو مشَرذَم
بالحقد
والخلافات
وناس بِتحبّو
موحَّد
بالمحبّة
وغني
بالتّنوُّع.
ناس
بِتحبّو يضلّ
ضحيّة كلّ
أنواع
الصّراعات
وناس بِتحبّو
يعيش بسلام
وأمان.
ناس
بِتحِبّو
وبِتضحّي فيه
كرمال
مصالِحا ومصالِح
أحبابها وناس
بِتحبّو
وبِتضحّي بِحالا
كرمالو لأنّو
مصلحة لبنان
فوق كلّ
اعتبار.
ناس
بِتحِبّ
تشوفوا
بالدّفن وثوب
الحداد وحزين
وناس
بتفرَحلوا
إذا لبس ثوب
العرس وهلّل بفرح.
ناس
بِتحِبّو
يشبه الجحيم
وناس
بتِعشَقو وشايفتو
قطقة سما
وجنّة عالأرض.
ناس
بتحبّو عم
يلفظ أنفاسو
وناس بتحبّو
عم ينبض حياة.
بس
هيك، غير هيك
ما في فَرق...
كلّنا
منحبّ لبنان
أقوياء لا يملكون
حلّاً
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
ينجذبُ
الناسُ إلى
الحاكمِ
القوي. يضاعفُ
لمعانَ
بلادِه أو
يستر
هشاشتَها.
يلجمُ شهواتِ الأعداء
أو يردُّ
كيدَهم.
يوفّرُ فرصةً
للمباهاةِ
والشعور
بالحصانة.
القوي قادرٌ
على فرضِ
الأمنِ
والاستقرارِ
ويحمي من
الفوضى. قادرٌ
أيضاً على
إشاعةِ
الطمأنينة
وفرضِ زِيٍّ
موحَّدٍ على
الرواية
الرسمية. لا
يكفي أن يكونَ
الحاكمُ أو
الزعيمُ قويّاً.
الأهمُّ
ماذا يفعلُ
بقوّتِه.
وماذا يدور في
أوردةِ رأسِه.
وما تصوُّره
لإدارةِ
البلادِ ومصيرِ
العباد.
أحياناً يستولي
التاريخُ على
القوي
ويحوّلُه
مجردَ جنديٍّ
في حروبِ
أجدادِه
وكيدياتِ
الماضي وثاراتِه.
ويحدث أن
يقتصرَ
برنامجُ
الحاكمِ على
البقاءِ في
الحكمِ
والاكتفاءِ
«باقتلاع الأعشابِ
السامة» التي
تهدّدُ هيبةَ
نظامِه واستمرارَه.
وهناك من
يعتقد أنَّ
القويَّ
يحتاج إلى حربٍ
لترسيخ
شرعيتِه. نزاع
حدوديّ يشكّل
معموديةَ
النار.
وأحياناً
يكلّف قوى
بلادِه ما يفوق
طاقتَها
فيُقحمُها في
مشروعٍ
لتغييرِ الإقليم
أو العالم.
فلاديمير
بوتين حاكمٌ
قوي. لا
تنقصُه
الشعبيةُ ولا
ينسَى حقيبةَ
الأزرار النووية.
وهو رجلٌ
مجروحٌ يريد
أن يثأرَ لـ«روسيا
المقدسة» من
الغرب الذي
دمَّر
الاتحادَ
السوفياتيَّ
من دونِ إطلاق
رصاصة. من
مكتبِه راقبَ
حلفَ «الناتو»
يحرّك
بيادقَه
لتطويقِ بلادِه.
خدعَ الغربَ
بابتساماتِه
وانكبَّ على
إعداد «الجيش
الأحمر»
لاستعادةِ
الصورة والموقع.
اختار
أوكرانيا
لإطلاقِ
أوسعِ انقلابٍ
على الغرب.
أغلبُ
الظَّنِ
أنَّه توقَّع
انهيارَ
أوكرانيا
وغيابَ
إرادةِ
الرَّدِّ
الغربية، وها
هي الحربُ في
عامِها
الثالث. تقيمُ
قواتُه على
جزءٍ واسع من
أرض
أوكرانيا،
لكنَّه غيرُ
قادرٍ على
إنهاء الحرب.
«الدفرسوار»
الأوكراني
الطَّازَجُ
داخلَ
الأراضي
الروسية لن
يغيّرَ مسارَ
الحرب،
لكنَّه جرحَ
صورةَ الكرملين
وسيّدِه. ليس
بسيطاً أن
يستعينَ
وريثُ ستالين
بصاروخٍ
كوريٍّ شمالي
ومُسيَّرةٍ إيرانية.
لن يخسرَ
بوتين الحرب.
لا هو يستطيع احتمالَ
الخسارةِ ولا
بلادُه
تستطيع.
سيندفع أكثر
وربَّما
سيغرق أكثر. رجلٌ قوي
قادرٌ على هزّ
العالم،
لكنَّه لا
يملك حلاً.
كيم
جونغ أون زعيم
قوي. يرعى
الترسانةَ
الصاروخيةَ
والنووية كما
يرعى أبٌ
صالحٌ
أولادَه. لا
ترتفع في
بلادِه
سبابةُ
اعتراض. لا
يُطرح فيها
سؤالٌ ملتبس.
وفَّرت له
الأزمةُ
الأوكرانية
وظيفةً مثيرة.
صواريخُه
وذخائرُه
تحمِي الجيشَ
الروسيَّ من
النَّقص
والشُّح.
مقعدُه
محجوزٌ في المحور
الروسي -
الصيني. لن تجرؤَ
أيُّ قوةٍ على
التحرش به. لكنَّ
هذا الرجلَ
القويَّ لا
يملك حلاً
لمشكلات الفقرِ
والبطالة
والتعليم. تنام
بلادُه
ويدُها على
الزّنادِ
فيما تواصل
كوريا
الجنوبية
تقدُّمَها في
سباقِ الرقيِّ
التكنولوجي
والاقتصادي
وتحسين مستوى
حياةِ الناس.
إسرائيلُ
دولةٌ مسلحةٌ
حتى الأسنان.
ترسانةٌ
نوويةٌ وآلةٌ
عسكريةٌ
فتاكة توظِّف
فتوحاتِ
التكنولوجيا
لمضاعفةِ
قدرتِها على
القتل.
وبنيامين
نتنياهو
لاعبٌ خطرٌ
وبارعٌ يجيد العزفَ
على نقاطِ ضعف
أميركا حين
يتعلّق الأمرُ
بأمن إسرائيل.
ردَّ
نتنياهو على
«طوفان حماس»
بإنزال نكبةٍ
جديدةٍ
بالفلسطينيين.
بحرٌ من
الدَّم في
غزة. وبحرٌ من
الدَّمار.
وسَّعَ
دائرةَ
الاغتيالات
وسدَّد
ضرباتٍ كبرى
في بيروت
وطهران. دفعَ
المنطقةَ إلى
شفيرِ حربٍ
إقليميةٍ
مدمّرة واصطحب
أميركا معه.
أخطرُ سياساتِ
نتنياهو هي
إصرارُه على
اغتيال فكرةِ
الدولةِ
الفلسطينية،
وهي الممرُّ
الوحيدُ
لنزعِ هذا
الفتيلِ
المزمن في
الشرق الأوسط.
إسرائيلُ
دولةٌ قويةٌ
لكنْ سياسةُ
الحكومةِ
الحاليةِ
عمياءُ
تؤسِّسُ
لحروبٍ أشدَّ
هولاً.
نتنياهو
هو الآخر قوي
لا يملك حلاً.
«حماس»
فصيلٌ
فلسطيني
متجذّرٌ في
غزة. ولا
غرابةَ أن تخوضَ
مواجهاتٍ مع
إسرائيلَ
ردّاً على
الظلم المتمادي
اللاحق
بالفلسطينيين
وإغلاق نتنياهو
كلّ النوافذ.
ويحيى
السنوار
زعيمٌ قويٌّ
لـ«حماس».
الضربة التي
وجَّهها إلى
الدولةِ
العبريةِ
غيرُ مسبوقة.
لكنْ هل يملك
السنوارُ تصوّراً
للخروجِ من
الوضعِ
الحاضر غيرَ
انتظارِ نجاح
إدارةِ بايدن
في إنضاجِ
هدنةٍ لخفضِ مخاطرِ
الانفجار
الإقليمي؟
وماذا عن
اليومِ
التالي في غزة
وموقع «حماس»
فيه؟ وماذا عن
العلاقة مع
السلطةِ
الفلسطينية
ورئيسها؟ واضحٌ
أنَّ السنوار
قوي لكنَّه لا
يملك حلاً وليس
جاهزاً
للسَّير في
الحلول التي
يمكن أن
تُطرحَ بعد
وقفِ النار.
إيرانُ
دولةٌ كبيرة
في الإقليم. أدركت
غداةَ
انتصارِ
الثورةِ
أهميةَ الملف
الفلسطيني
واستثمرت فيه
بلا تردد.
أظهرتِ
الأزمةُ الحاليةُ
أنَّ إيرانَ
قادرةٌ على
إطلاق النار
على إسرائيلَ
من خرائطَ
عدة.
دفع نتنياهو
اللعبةَ إلى
أقصاها. أمرَ
باغتيالِ إسماعيل
هنية في طهران
نفسِها
لاستدراج
إيران إلى
المواجهةِ
المباشرةِ
التي حرصت
إيرانُ
طويلاً على
تفاديها. يدرك
نتنياهو أنَّ
أميركا لا
تستطيع
الاستقالةَ
من الانخراط
في هذه
المواجهة في
حالِ حصولها.
يريد ترسيخ
الانطباعِ
أنَّ موضوعَ
غزةَ جزءٌ من
النّزاع مع
إيران وطموحاتها
الإقليمية
والنووية.
تملك إيرانُ أوراقاً
مؤثرة في
استقرار
المنطقة.
دورها في لبنان
وسوريا
والعراق
واليمن حاسمٌ.
لكنَّ
إيران لا تملك
حلاً للنّزاع
ولا تملك حلاً
لتحسينِ
أوضاعِ
الخرائطِ
التي تُرابط
فيها.
روسيا
غارقة في
النزاع
الأوكراني،
وقد تضطر إلى
توسيعه أو
ترويج شبحِ
الضربةِ
النووية
لتركيع بلاد
زيلينسكي.
والصينُ لا
تتطلَّعُ إلى
لعب الدور
الأولِ في
الشرق الأوسط
المفخخ بالنزاعات.
هكذا لا يبقى
أمام المنطقة
غيرُ انتظارِ
مفاوضات
الهدنة وجهود
بلينكن،
خصوصاً أنَّ كامالا
هاريس قد
تستفيد من
ظهور إدارة
بايدن في صورة
مَن منعَ
الانزلاق إلى
الهاوية.
قصور
الدبلوماسية
الجزئية
واليوم
التالي
سام
منسى/الشرق
الأوسط/19 آب/2024
كل
العيون شاخصة
على مفاوضات
وقف النار في
غزة وإطلاق
الرهائن،
إنَّما وعلى
الرغم من الجهود
الحثيثة المبذولة،
لا يبدو
المشهد
وردياً، وقد
تتعثر كما حصل
سابقاً لنعود
إلى المربع
الأول. لكن
لنفترض أن
المفاوضات
نجحت، واتفق
على المطالب
والمطالب
المضادة على
كثرتها
وتعقيدها
بفضل الجهد
الأميركي؛
وبخاصة
الدبلوماسي
والعسكري،
وأعلنت
الهدنة
وأطلقت
الرهائن وتم
احتواء حرب أوسع
في المنطقة
بين إسرائيل
وإيران، ومن
خلفها «حزب
الله»، ماذا
ينتظرنا في
اليوم التالي؟
وهل
سيفتح هذا
النجاح الباب
أمام مزيد من
المفاوضات
التي قد تفضي
إلى حل شامل؟
في الواقع،
اليوم التالي
في غزة مكبل
بعدد من الإشكاليات
والأسئلة
الصعبة قد
يبدد التفاؤل بوقف
آلة القتل،
وتوفير مساحة
لمزيد من
المفاوضات
المتممة. أولى
هذه
الإشكاليات
هو مصير «حماس»
ودورها في غزة
والصيغة التي
ستسمح ليحيى
السنوار
بممارسة
مهامه قائداً
لها من فوق
الأرض، وليس
من الأنفاق
والخنادق، في
الوقت الذي تحمّله
إسرائيل
شخصياً
مسؤولية
التخطيط لعملية
7 أكتوبر
(تشرين
الأول)،
وتطالب برأسه
مع عدد آخر من
مساعديه. لا
شك أنَّ نجاح
المفاوضات سيعطي
«حماس» نفحة
حياة، ولا شك
أيضاً أنَّ
مصيرها سيبقى
مرتبطاً
بالقضية
الإقليمية
الكبرى؛ وهي
دور إيران في
المنطقة،
واستمرار
دعمها
لوكلائها ما
دامت تعدّهم
ضرورة
لنفوذها الإقليمي.
هذا
لا يلغي أنها
خارجة منهكة
من حرب مدمرة
يحملها
الفلسطينيون
قبل
الإسرائيليين
مسؤوليتها،
وتعاني
انقسامات
وشقوقاً جمة
بين «حماس
الخمينية»
و«حماس
الإخوانية»،
كما الداخلي والخارجي.
لن تعود «حماس»
إلى حكم غزة،
لكن سيناريوهات
استمرار
وجودها فيها
متعددة قد
تشمل
انضمامها
مجردة السلاح
إلى حكومة وحدة
وطنية مع
السلطة
الوطنية، أو
حكومة تكنوقراط
تشارك فيها
بصمت، أو
الانضمام إلى
منظمة
التحرير
الفلسطينية
تحت اسم
مختلف. في
جميع
الأحوال،
ومهما كانت
طبيعة
وجودها، المرجح
أنها ستستميت
للاحتفاظ
بقدرات
عسكرية وكذلك
بمبادئها
السياسية.
وينسحب
ذلك الاحتمال
في لبنان على
«حزب الله» الذي
إن طبق القرار
1701، فلن يقلب
صفحة المقاومة،
وسيظل البيدق
الأساسي في
خطة إيران: لا
حرب شاملة
تطولها ولا
تسوية شاملة
للقضية الفلسطينية
تنعدم معها
«شرعية»
تدخلها في
المنطقة، بل
حروب متنقلة
وفتيل جاهز
دوماً
للاشتعال
وفقاً
لمصالحها.
الإشكالية
الثانية تكمن
في عقل
بنيامين نتنياهو
وحكومته
المتطرفة،
إضافة
للانقسامات داخل
المجتمع
الإسرائيلي
التي تعمقت
بعد تحول حرب
غزة إلى حرب
استنزاف. بات
واضحاً أن هذه
الحكومة تنكر
الحقوق
الفلسطينية
كافة، وأعطتها
عملية طوفان
الأقصى سبباً
للدخول في حرب
سعت من خلالها
إلى استئصال
القضية
الفلسطينية
من جذورها،
وليس فقط
القضاء على
«حماس»،
ونراها تستدعي
حرباً موسعة
تجر العالم
إليها؛ وعلى
رأسه الولايات
المتحدة. قد
يعتقد البعض
أن نتنياهو أخطأ
عندما أمر
باغتيال
إسماعيل هنية
في طهران
وفؤاد شكر في
بيروت بفارق 7
ساعات. لكنَّه
في الواقع
تقصّد ذلك
رفعاً لمستوى
استفزازاته،
ليرفع
بالمقابل من
مستوى رد
إيران و«حزب الله»
عليه بما
يجرهما،
خصوصاً
طهران، إلى
الحرب
المباشرة.
الحرب
الموسعة هي
الطفل الذي يرعاه
نتنياهو، ولن
تستطيع هذه
الحكومة بتركيبتها
التكيّف مع
الرؤية
الدولية
لليوم التالي
في غزة التي
عبر عنها
الرئيس جو
بايدن، عندما
أوضح أن لديه
أولوية واحدة
لمتابعتها في الفترة
المتبقية له
بمنصبه: إنهاء
حرب غزة واستعادة
عملية صنع
السلام
الأميركية في
الشرق الأوسط.
المشهد
أعلاه ليس
وردياً؛ بل وحمال لحروب
مستقبلية. علمتنا
التجارب في
المنطقة أن
الدبلوماسية
التي تداوي
موضع الألم
ولا تتوجه إلى
المسببات
والمعالجة
الجذرية
الشاملة لا
تكفي، وما
يجري يبقى
بعيداً عن
الدبلوماسية
الهادفة
لتسوية شاملة.
هل هذه اللحظة
هي المناسبة
لتغيير مسار المنطقة؟
وهل يمكن فيما
تبقى من وقت
التأمل
بتسويات وسط
حدة التوتر بين
الأطراف
المتنازعة؟
يفترض معظم
المراقبين أن
بايدن سيعجز
عن إنجاز
الكثير في
الأشهر المقبلة،
بينما يعتقد
آخرون أنَّ
بمقدوره التركيز
على إبرام
صفقة تطبيع
إسرائيلية -
عربية من
المرجح أن
تكون مشروطة
بإنهاء الحرب
في غزة وتسوية
شاملة. كل ذلك
بحاجة إلى دور
نشط جريء
للشريك
العربي الذي
ينبغي أن
يتطلع إلى حلول
دبلوماسية
شاملة
ومستدامة
تنشل المنطقة من
حال التخبط
ومآسي دورات
العنف.
طبعاً
لن يأتي
السلام بين
عشية وضحاها،
لكن الفرصة لا
تزال سانحة
لدفع إدارة
بايدن المنخرطة
في مسار
دبلوماسي منذ
أشهر،
وكامالا
هاريس التي تتطلع
إلى أربع
سنوات في
البيت
الأبيض، إلى
رسم مسار
مختلف هادف.
لا أحد يستطيع
محو مآسي الأشهر
التسعة
الماضية، لكن
النهج الأفضل
القادر على
مداواتها
ومعالجة
تداعياتها هو
البدء بفصل
جديد في الشرق
الأوسط، ويجب
على بايدن ونائبته
- كما العرب -
عدم إضاعة
الفرص
المتاحة.
سبب
نهضة اليابان
ادمون
الشدياق/فايسبوك/19
آب/2024
رجل
ياباني يُدعى
تاكيو
أوساهيرا،
الذي كان يتساءل
دائما عن سر
تقدم الغرب عن
الشرق ، الى
ان وجد اجابه
بسيطة وهي
المحرك و
الميكانيك فيقول
(إذا
عرفت كيف
تصنعه، وضعت
يدك على سر
هذه الصناعة
كلها)
فخرج
من اليابان
إلى ألمانيا
في بعثة؛
ليدرس علم
الميكانيكا
والمحركات،
وينال درجة
الدكتوراه،
وهو يريد أن
ينقل لبلده من
علوم ألمانيا،
وأن ينهض
بأمته، لكنه
فُوجئ ان
الغرب لا يدرس
الاجانب الا
نظريات على
ورق فيقول:
(ذهبت إلى
ألمانيا فإذا
بهم يدرسونني
الكتب
والنظريات،
ولكني أريد أن
أمتلك القدرة
على تصنيع
المحركات،
وأن أعرف كيف
أتعامل معها، فمكثت
في حيرة أنظر
إلى
المحركات،
وكأنني طفل
أمام لعبة
جميلة،
ولكنها شديدة
التعقيد، حتى
سمعت عن معرض
للمحركات
الإيطالية،
فأخذت كل ما
أملكه من المال،
وذهبت إلى ذلك
المعرض،
واشتريت
محركاً مستعملاً،
وذهبت به إلى
بيتي، ثم شرعت
في تفكيكه،
وقلت إذا
فككته قطعة
قطعة، ثم
استطعت إعادته؛
فإن ذلك يعني
أني سوف أمتلك
المعرفة اللازمة
للتعامل مع
هذه
المحركات). ثم
يكمل قائلاً:
(وكنت أفتح
المحركات
وأفككها، ثم
أرسم كل قطعة
رسماً
دقيقاً، وقد
يستغرق ذلك
مني يوماً
كاملاً من
أوله إلى
آخره، كنت آكل
في اليوم وجبة
واحدة، ولا
أصيب من النوم
إلا ما يمكنني
من مواصلة
العمل.، ثم
أعدت تركيبه،
فلما أعدته
وبدأت تشغيله
بنجاح، فرحت
حتى كاد قلبي
أن يقف من
الفرح ، ثم
أخبرت رئيس
بعثتي بأني قد
بدأت الطريق،
فأعطاني
محركاً
عاطلاً فأصلحته
بنجاح، وقال
لي: (لا بد الآن
أن تصنع لنا محركاً
كاملاً من صنع
يدك)،
بعد
ذلك قال رئيس
البعثة: عليك
الآن أن تصنع
القطع بنفسك،
ثم تركبها
محركاً ولكي
أستطيع أن
أفعل ذلك،
التحقت
بمصانع صهر
الحديد، وصهر النحاس،
والألمنيوم،
وذلك بدلاً من
أن أعد رسالة
دكتوراه كما
أراد مني
أساتذتي
الألمان
وتحولت
إلى عامل ألبس
بدلة زرقاء،
وأقف صاغراً
إلى جانب عامل
صهر المعادن
الغربي ، وكنت
أطيع أوامره
وكأنه سيد
عظيم، حتى كنت
أخدمه وقت
الأكل مع أنني
من أسرة
ساموراي،
والأسرة السامورائية
هي من أشرف
وأعرق الأسر
في اليابان
ولكنني
كنت أخدم
اليابان، وفي
سبيل اليابان
يهون كل شيء،
وقضيت في هذه
الدراسات
والتدريبات
ثماني سنوات،
كنت أعمل
خلالها ما بين
عشر وخمس عشرة
ساعة في اليوم
وبعد انتهاء
يوم العمل كنت
آخذ نوبة
حراسة، وخلال
الليل كنت
أراجع قواعد كل
صناعة على
الطبيعة.
ويكمل
قصته قائلاً:
(ثم سمع بي
(ميكادو)
إمبراطور
اليابان،
ورغب في
رؤيتي، فقلت
في نفسي: لن
أستحق
مقابلته إلا
بعد أن أنشئ
مصنع كاملاً
للمحركات,
واستغرق ذلك
منّي تسع
سنوات، وبعد
تسع سنوات
كاملة، أخذت
عشر محركات،
وذهبت بها إلى
الإمبراطور،
وقلت له هذه
محركات
يابانية مئة
بالمئة
فأدرناها
فاشتغلت
وإبتسم
الميكادو
وقال: هذه
أعذب معزوفة
سمعتها في
حياتي، صوت
المحركات
اليابانية
الخالصة,
وهكذا ملكنا
الموديول،
وهو سر قوة
الغرب نقلناه
إلى اليابان،
نقلنا قوة أوروبا
إلى اليابان،
ونقلنا
اليابان إلى
الغرب ). ((النجاح
يحتاج إلى
العزيمة .))
هل
يريد شيعة
لبنان الدخول
في الحرب ضد
إسرائيل؟
أعضاء ينتمون إلى
"حزب الله"
يتطلعون
للعيش في سلام
واستقرار مثل
بقية المجتمع
سوسن
مهنا/انديبندت
عربية/19 آب/2024
تنبع
إستراتيجية
"حزب الله"
الذي يمثل
جزءاً كبيراً
من الشيعة في
لبنان من أن
استمرار
مقاومة
إسرائيل هو
أمر أساس
مرتبط
بوجوده، وليس
فقط للدفاع عن
البلد، بل
أيضاً للحفاظ
على دوره
الإقليمي.
يعيش اللبنانيون
على وقع أصوات
طبول الحرب في
المنطقة،
التي تعلو
حيناً وتخبو
حيناً آخر
ولكن لم تضع
أوزارها بعد،
وذلك منذ
اندلاع حرب
غزة، في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
وكان
لبنان الدولة
قد "تورط" في
تلك الحرب التي
اندلعت على
حدوده
الجنوبية
لتمتد وتشمل كل
مناطقه
تقريباً، بعد
إعلان أمين
عام "حزب الله"
حسن نصرالله،
أن الجبهة
الجنوبية هي
جبهة "إسناد
أو مشاغلة"
للحرب
الدائرة في
غزة، ومنذ
اليوم الأول
لاندلاعها.
ويلقي
الصراع
المستمر بين
إسرائيل من
جهة والحزب من
جهة أخرى
ظلاله على
حياة
اللبنانيين عموماً،
وعلى الطائفة
الشيعية بوجه
خاص، ويجد
الجنوبيون
أنفسهم بين
مطرقة
التحديات الاقتصادية
والاجتماعية
وسندان الخوف
من انفجار
الأوضاع، لأن
"حزب الله"
الذي يمثل
جزءاً كبيراً
منهم تنبع إستراتيجيته
من أن استمرار
مقاومة
إسرائيل هو أمر
أساس مرتبط
بوجوده، وليس
فقط للدفاع عن
لبنان، بل
أيضاً للحفاظ
على دوره
الإقليمي. ومع
هذا لا يمكن
اعتبار أن
المجتمع
الشيعي في لبنان
يتمثل في كتلة
واحدة، فهناك
تنوع في الآراء
والمواقف
السياسية،
ويمكن ملاحظة
ذلك على
مستويات عدة،
سواء على
الصعيد
السياسي أو الاجتماعي،
وعلى رغم أن
القوى
الرئيسة مثل
"حزب الله"
وحركة "أمل"
يمثلان شريحة
كبيرة من المجتمع
الشيعي،
ويتبنيان
موقفاً
داعماً لـ"المقاومة"
المسلحة ضد
إسرائيل، فإن
هناك تنوعاً
في الآراء
داخل هذا
المجتمع حول
رؤية لبنان، والقضايا
المتعلقة
بالحرب
والسلام مع
إسرائيل،
وهناك شريحة
واسعة تفضل
الابتعاد عن
الحرب، وترى
أن هناك طرقاً
أخرى لتحقيق
الاستقرار
والأمن،
وبخاصة
التيار
المدني
والمستقلون،
اللذان
يفضلان
التركيز على
القضايا الداخلية
مثل الاقتصاد
والتعليم
والصحة،
والحلول السلمية
والدبلوماسية،
ويريان أن
الحرب مع إسرائيل
يجب أن تكون
الخيار
الأخير.
"اندبندنت
عربية" تحدثت
إلى أكثر من
جهة في محاولة
لنقل وجهات
النظر
المختلفة،
مما يحصل على
الأراضي
اللبنانية.
"اللبنانيون
يتطلعون إلى
السلام"
يرى
الصحافي
والمحلل
السياسي،
رئيس تحرير
موقع
"جنوبية"،
علي الأمين،
أن
"اللبنانيين
على وجه
العموم
يرفضون الحرب
ويتطلعون إلى
سلام يحقق لهم
الاستقرار،
ويطمحون إلى
بناء دولة
تحفظ حقوقهم
وشرط
ارتقائهم إلى
مصاف الدول الطبيعية،
التي يحكمها
الدستور
والقانون وسلطة
شرعية تحتكر
العنف
المشروع". وفي
ما يخص الشيعة
في لبنان،
يعتبر الأمين
أنهم "ليسوا
خارج هذا
الإطار
اللبناني
الجامع، بل
ربما بعضهم
أكثر من غيرهم
يريدون وقف
الحرب، لأنهم
يدفعون أكثر
من سواهم
ضريبة الموت والدمار
والتهجير،
لذا فهم أكثر
توقاً إلى طي
ملف الحرب
ليستعيدوا
حياتهم
الطبيعية
بعيداً من
القتل والتدمير".
"تعقيدات
الهوية
السياسية
الشيعية"
في
حين يرى
المؤسس في
حركة "تحرُّر
من أجل لبنان"
الأكاديمي
علي خليفة، أن
"العمل
السياسي في
البيئة
الشيعية
يتميز بتداخل
جدلي بين البعد
الوطني
والبعد
الطائفي،
وهذا التداخل يعكس
تعقيدات
الهوية
السياسية
للشيعة، إذ
تتشابك
المصالح
الوطنية مع
الانتماءات
الطائفية بطرق
تسهم في تشكيل
المشهد
السياسي
بصورة مستمرة،
من هنا لا
قيامة لأي
مشروع سياسي
معارض للثنائي
الشيعي إلا مع
ضرورة العمل
على مستويين:
العام
الوطني،
والخاص
الموضعي
لمواجهة وتخطّي
ما يمكن
اصطلاحه تحت
عنوان
(المسألة
الشيعية)"،
وهي بالنسبة
إلى خليفة
"حالة طائفية
لا تنسجم مع
العقد
الاجتماعي
اللبناني
وتقتضي مواجهتها
من خارج مشروع
إلغاء
الطائفية
السياسية على
وجه الحصر".
"شيعة
الحزب ليسوا
نسخة واحدة"
في
حين تقول
الصحافية
المقيمة في
فرنسا مريم
سيف إنه "لا
يمكن التعاطي
مع الشيعة في لبنان
كأنهم كيان
واحد متجانس
موحد التوجهات،
فهذا بالضبط
ما يريده (حزب
الله)، وما
عمل لعقود على
التسويق له
ومحاولة
ترسيخه
لاستثماره
سياسياً، حتى
شيعة الحزب لا
يمكن التعامل
معهم ككيان
واحد أو كنسخة
واحدة، فهناك
من يوالي
الحزب
اقتناعاً
بعقيدته وهو
مستعد للقتال
حتى الموت ضد
أي جهة يعلنها
الحزب عدوة ويدعو
إلى القتال
ضدها، لا
إسرائيل فقط،
وهو ما شهدناه
في بلدان عدة،
وهناك من
يوالي الحزب طمعاً
في
الامتيازات
التي يقدمها
ومن ثم يحاول
تحقيق مكاسب
وتجنب
التضحية،
وهناك فئة ترضخ
لمنطق القوة
والحاكم على
الأرض وهذه
الفئة قد ترتد
عن الحزب متى
ما توفرت ظروف
أخرى". وظهرت
في بعض
الشوارع
والمناطق
اللبنانية لوحات
إعلانية تحمل
شعارات، منها
"بيكفي تعبنا"
(يكفي تعبنا)،
و"ما بدنا
حرب" (لا نريد
حرباً)،
و"لبنان لا
يريد الحرب"،
وذلك
اعتراضاً
ورفضاً
لتحويل
الأراضي
اللبنانية
إلى ساحة حرب،
بعدما تمددت
رقعة
المواجهات
بين إسرائيل
و"حزب الله"
على خلفية
إعلانه
الجبهة الجنوبية
"ساحة
مساندة".
شعبية "حزب الله"
وكانت
مجلة "فورين
أفيرز"
الأميركية،
أفادت في
تقرير لها قبل
أسابيع بأن
"حزب الله" لا
يحظى بشعبية
واسعة في جميع
أنحاء لبنان. وتشير
البيانات
بحسب التقرير
إلى أن نحو 85 بالمئة
من الشيعة
يثقون
بالحزب، لكن
نحو 30 بالمئة
فقط من إجمالي
اللبنانيين
عبروا عن
مستوى عالٍ من
الثقة في
الحزب.
بينما
يثق في الحزب
قرابة 9
بالمئة فقط من
السنة
والدروز في
لبنان، أما معدل
الثقة لدى
المسيحيين
فبالكاد يصل
إلى 6 بالمئة.
وبحسب
التقرير، ثلث
اللبنانيين
فقط يوافقون
على مشاركة
"حزب الله" في
السياسة الإقليمية.
ماذا
يريد الشيعة
تحديداً؟
لكن ماذا يقول
الموالون
لـ"حزب الله"
الذين يعتبرون
أن
"المقاومة"
المسلحة هي
السبيل لمواجهة
إسرائيل،
وماذا يريد
الشيعة
تحديداً؟
يقول
الكاتب
والمحلل
السياسي حسن
الدرّ إنه "ليس
مع حصر السؤال
في ماذا يريد
الشيعة في لبنان،
بل بما تريد
المقاومة في
لبنان"،
ويتابع أنه
"صحيح أن هذه
المقاومة
أساسها
الشيعة وذلك
لانتشارهم
الجغرافي في
الجنوب وعلى
تماس مع حدود
فلسطين
المحتلة، لكن
هذه المقاومة
تضم إلى الشيعة
السنة
والمسيحيين
والدروز،
وهذه ليست شعارات،
إذ إن الجماعة
الإسلامية
والحزب السوري
القومي
الاجتماعي
يقاتلان على
الجبهة الجنوبية". ويضيف الدر
أنه في الشق
السياسي
أيضاً، "ليست
فقط الأحزاب
الشيعية
مؤيدة
للمقاومة ولجبهة
الإسناد، إذ
تلاقي الدعم
من زعيم الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
الذي قالها بصراحة
إنه (مع جبهة
الإسناد)،
أيضاً النائب
والوزير
السابق طلال
أرسلان،
والتيار
الوطني الحر
لم يعلن أنه
ضد المقاومة،
صحيح له رأيه
في شأن فتح
الجبهة، لكن
ذلك شأن آخر،
وعند السنة
واضح من يعبر
عن الأكثرية
السنية وهو
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
والجماعة
الإسلامية
وأكثرية
الشارع
اللبناني
متعاطفة مع
فلسطين وغزة".
أما
الصحافي
والمحلل
السياسي محمد
حمية فيقول
"إن الشيعة في
لبنان جزء
أساس من
النسيج اللبناني
ولديهم
تاريخهم
الوطني،
وشاركوا في
معظم الحركات
النضالية
والتحررية من
أجل أمن لبنان
ووحدته
الوطنية
وعروبته،
وقاتل الشيعة
عبر حركة (أمل)
و(حزب الله)
إلى جانب التنظيمات
والأحزاب
اليسارية
والقومية
آنذاك في صد
الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان عام 1982،
ولاحقاً في
تحرير القسم
الأكبر من
الجنوب والبقاع
الغربي في 2000
وفي الدفاع عن
لبنان إبان
العدوان
الإسرائيلي
في يوليو
(تموز) 2006، علاوة
على مشاركة
(حزب الله) في
دحر
المجموعات
الإرهابية من
سلسلة جبال
لبنان
الشرقية ومن
الحدود اللبنانية
- السورية حيث
شكلت هذه
المجموعات تهديداً
كبيراً للأمن
والاستقرار
في لبنان
وسوريا
والمنطقة،
وصولاً الى
دور الحزب في
الدفاع
الاستباقي عن
لبنان عقب
عملية طوفان
الأقصى".
"رفض
الحرب مكلف أمنياً
على من هو
شيعي"
وارتفعت
حدة
الانقسامات
بين
اللبنانيين
على خلفية
الحرب،
وتتوضح هذه
الشروخ
اللبنانية
بصورة بارزة
في المواقف
التي تصدر عن
مثقفين وكتاب
وأصحاب رأي من
الشيعة، ولعل
بعضهم يسأل عن
الأصوات التي
تدعو إلى
السلم، أين
هي؟ وإن وجدت
فقد لا تبدو
معبرة عما
يشبه الإجماع،
ورداً على هذا
السؤال يجيب
الكاتب علي
الأمين "إن
هذا السؤال
المشروع في
جانب منه لمن
لا يعرف
لبنان، فإن
مثالاً
بسيطاً قد يلبي
مطلب السؤال،
وهو أن رفع
الصوت رفضاً
للحرب مكلف
أمنياً على من
هو شيعي،
وسيتعرض للتهديد
والاعتداء،
فيما غير
الشيعي لا
يكلفه إعلان
رفضه الحرب أي
خطر، وإلى
جانب ذلك فإن
المواطن
المنتمي إلى
الطائفة
الشيعية في
بلد تحكمه
مافيا
الطوائف، هو
من حصة
الثنائي الشيعي،
فلا دولة
تحميه ولا
قانون يحصنه،
كما أن أولئك
الذين هجروا
ودمرت
منازلهم
وضربت مصادر
رزقهم لا
يجدون فرصة
لتحصيل بعض ما
خسروه غير هذا
الثنائي، لذا
لا يريدون
الخسارة
مرتين، ما
دمرته
إسرائيل وما
يمكن أن
يأتيهم من تعويض
ولو نسبي عما
خسروه".
"تبني
خيار السلام
في مقاربة
مسألة الصراع
العربي
الإسرائيلي"
في
السياق يرى
الأكاديمي
علي خليفة أنه
"أسهمت
(المسألة
الشيعية) في
مراكمة
الهزائم تحت الإصرار
على الترويج
لها بوصفها
انتصارات إلهية
باهرة أو
إرادة عليا
قاهرة،
والخروج من (المسألة
الشيعية) يعني
الاعتراف
بالهزائم بوصفها
الموضوعي
المجرد من شحن
العواطف
المستعادة من
التاريخ ومن
إعماء
الأيديولوجيا
ومن طموح
الحكم، إن
الهزيمة
العسكرية
للشيعة ضرورة
سياسية من أجل
مداولة
السلطة
وانتظام أطرها
وأدواتها في
مجتمع تقوم
فيه الدولة
بأدوارها
كافة في
الدفاع
والأمن
والاقتصاد
والمجتمع، من
دون أي انحراف
أو خروج عن
الصيغة التي
غدت ناجزاً
إنسانياً
وحضارياً في
الحكمية
وإدارة الشأن
العام".
ويتابع
خليفة "إن
ضمان الحريات
البديهية للفرد
ضرورة وبداية
مسار تحقيق
متطلبات
الوعي الفردي
عبر تنمية
المهارات
والقدرات
التي تسمح
بالتفكير
والتدخل
والتقييم والنقد،
وصولاً إلى
المساءلة
والمحاسبة
واعتبار
القضايا
العامة
وانتظامها
مسألة في صلب وعي
المواطنية لا
منطقة نفوذ
خاضعة
لمتطلبات
(المسألة
الشيعية)، إذ
ذاك يمكن
الحديث عن أفق
مشروع
الاعتراض
الشيعي وما
مدى قدرته على
تخطي العناصر
المركبة
للمسألة
الشيعية".
إن
تجارب
الاعتراض
الشيعي
مستقلة عن
مقاربات
اليسار التي
تخدم ببنيتها
القاعدية
أيديولوجيا "حزب
الله" وعناصر
جذب مشروع
الممانعة،
وحاضنة
العائلات
التقليدية
الشيعية مهمة
على صعيد
الواقع
الاجتماعي
القائم
ولكنها غير
كافية
للإطلالة على
مشروع سياسي
شامل ومنظم
ومستدام، كما
ينبغي مخاطبة
الفئات
الشابة
والالتقاء مع
طروحات
الحداثة
ويكون
المشروع
السياسي البديل
أكثر جذرية
لناحية تبني
خيار الحياد
لا المقاومة
الدائمة على
جثة الدولة
وبأثمان باهظة
اقتصادياً
واجتماعياً،
و"مع ضرورة
تبني خيار
السلام في
مقاربة مسألة
الصراع
العربي الإسرائيلي
من ضمن الجهود
العربية
كبديل جدي
لمشروع (حزب
الله) من ضمن
مشروع النفوذ
الإيراني في
المنطقة"،
وفق ما قال
خليفة.
خطأ
في حسابات
الحزب
في
السياق تشير
الصحافية
مريم سيف إلى
أن ما حصل منذ
الثامن من
أكتوبر 2023
وأودى بأهم
قيادييه كان
خطأ في حسابات
الحزب وتقديراته،
أما الشيعة
المعارضون له
علانية وضمنياً
فواضح موقفهم
من رفض الحرب".
وتضيف
"اليوم هناك
عوامل تمنع
كثيراً من الشرائح
الشيعية
الرافضة
للحرب من
التعبير عن ذلك
لأسباب عدة،
فمن يعبر عن
رفض الحرب
سيعامل كما
كان يعامل في
العصور
البائدة
المقاتل الذي
يظهِر وهناً،
فضلاً عن أن
الحزب لا يزال
يشكل القوة
على الأرض
والمتحكم في
قرارات
الدولة
اللبنانية،
لذا فإن مسألة
المساعدات
خلال الحرب
والتعويضات
لاحقاً ترتبط
به، وهذا ما
يأخذه الناس في
الاعتبار، ثم
إنه في الأشهر
الماضية عبر بعضهم
عن رفضه الحرب
وقد عُوملوا
بقسوة وأشهرهم
الشاب عامر
حلاوي الذي
تعرض للضرب في
أحد مقاهي
صور، لأنه
استهجن مرور
مسؤول في
الحزب بين مدنيين
واستهدافه في
مكان كانت
ابنته على مقربة
منه".
وترى أنه "لا يمكن
إنكار ما
عاناه الشيعة
من إسرائيل،
لكن في
المقابل لا
يمكن ارتضاء
المغامرة بأرواحهم
وأرواح
اللبنانيين
عامة من أجل
حسابات لا
تأخذ مصالحهم
في الاعتبار". وبصورة عامة
يعد موقف
الشارع
اللبناني
تجاه الحرب مع
إسرائيل
معقداً
ومتنوعاً،
ويعتمد على
مجموعة من
العوامل
السياسية
والطائفية والاجتماعية،
إذ إن هناك
قطاعاً
كبيراً من اللبنانيين
يعارض الحرب،
بخاصة في
المناطق التي
تضررت بصورة
كبيرة من
الحروب
السابقة مع
إسرائيل،
هؤلاء الناس
يرون أن الحرب
ستجلب مزيداً
من الدمار
والضغوط
الاقتصادية
والمعيشية،
أيضاً بسبب
خوفهم من
تداعياتها
على استقرار
البلد الهش
أساساً، أضف
إلى ذلك أن هناك
شريحة من
اللبنانيين
التي تقف في
الوسط، وهي
تفضل تجنب
الحرب ولكنها
لا تمانع في
الدفاع عن
النفس. يقول
الصحافي حمية
"لم يكن
الشيعة في يوم
من الأيام
يريدون أو
يشتهون
الحرب، بل إن
الجغرافيا
التي جعلتهم
على تماس
مباشر مع
العدو الإسرائيلي
في جنوب لبنان
ومع الإرهاب
في شرقه وبقاعه
وضعتهم في
موقع الدفاع
المصيري عن
أرضهم وعرضهم
ووجودهم، مما
يتطلب امتلاك
عوامل
ومقومات
الدفاع
وأهمها
السلاح وتعزيز
القدرات
البشرية، مما
حول البيئة
الشيعية إلى
مجتمع حرب
وثقافة
مقاومة".
ويتابع
حمية "حتى
الحزب لا يريد
الحرب، وهو لم
يفتح الجبهة
الجنوبية منذ
2006 وعاش
الجنوبيون
واللبنانيون
بأمن وأمان
حياتهم
الطبيعية
طوال هذه المدة
إلى أن جاءت
عملية (طوفان
الأقصى) ولم
يكن يملك
الحزب إلا
خيار
الانخراط
فيها نظراً إلى
تداعياتها
الكبرى على
لبنان
وارتباط مصير
البلد
والمنطقة
بنتائجها
ويضيف
أن الشيعة في
لبنان
"يريدون
الحياة لكن
بعزة وكرامة
وليس حياة
الذل والهوان
والخضوع
للمشاريع
والإملاءات
الخارجية". علماً أن
(الحزب) لا
يلزم الشيعة
القتال على
الجبهات، ولم
يفرض عليهم
نمط حياة
معينة، بل
إدراك عموم
الشيعة مثل
معظم
اللبنانيين
أخطار العدو
الإسرائيلي.
فهل هناك بديل
للشيعة عن
السلاح
للدفاع عن
أرضهم ووجودهم؟
وهل منع
"حزب الله"
الشيعة في
لبنان من
ممارسة حياتهم
اليومية التي
يحبونها؟
والدليل أن
قسماً من
الشيعة يعيش
أجواء الحرب
لا سيما في
القرى
الأمامية في
الجنوب،
والقسم
الأكبر من الشيعة
في الجنوب
وبقية الشيعة
واللبنانيين
في المناطق
الأخرى
يعيشون
حياتهم الاعتيادية".
"الشيعة
أيضاً يحبون
السهر"
وبرأي
الكاتب حسن
الدر "هناك
مفهوم خاطئ عن
الشيعة من
يريد الحرب
ومن يريد
السهر، وهذا
جهل لمن يقول
هذه
العبارات،
جهل بالنفوس
والعقول
والمجتمع،
إذا كان هناك
من يعتقد أن
الشيعة لا
يحبون الفرح
والسهر فهو
مخطئ تماماً،
أو ينفذ أجندة
إعلامية كي
يظهر أن من
يؤيد
المقاومة هم
من كوكب آخر،
لكن ذلك ليس
صحيحاً،
هؤلاء لديهم
أحلامهم
ومستقبلهم". ويتابع أن كل
الشيعة لا
يريدون الحرب
ويخافون على
أولادهم
وحياتهم
ورزقهم،
واضطروا إلى
النزوح واستئجار
بيوت وبأسعار
مرتفعة لأننا
لسنا انتحاريين،
بل نحن نبحث
عن الأمن
والاستقرار
لعائلاتنا،
لكن واقع هذا
العدو
الإسرائيلي
هو ما يدفعنا
إلى التمسك
بسلاحنا". ويضيف
الدر "من يقول
إننا لا نريد
الحرب لأنه يريد
السهر، هذا
تسخيف
للموضوع، نحن
مع السهر
والفرح ولكن
في الوقت عينه
مع فكرة
المقاومة
والدفاع عن
لبنان، ونحن
واثقون من
حقيقة المزاج
الشعبي
اللبناني على
رغم كل
محاولات
التشويه
والتشويش
التي نراها في
الصحافة
والإعلام
والسوشيال
ميديا عبر
تبني الخطاب
الإسرائيلي".
تعالوا
نتسامر...
فوق "الأنفاق"!
نبيل
بومنصف/النهار/19
آب/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133414/
لم
يكن امرا سيئا
ابدا ان
تتساجل رئاسة
الحكومة مع
"القوات
اللبنانية"
على خلفية
اتهام احدى
ابرز القوى
المعارضة
للحكومة
ب"الخيانة
العظمى" في
ملف الحرب
التي يديرها
"حزب الله" في
الجنوب ، اذ
ان من المعالم
المندثرة
للديموقراطية
الحقيقية في
لبنان تفلت
"الحزب"
الكامل في
قرارت الحرب
والسلم
والهيمنة على
السلطة فيما
لا يبقى من
معالم إحياء
"حياة
سياسية"سوى
السجالات . مع
ذلك تشاء
المفارقات ان
يبرز تطوران
متلاحقان من
دون ترابط عقب
جولة التساجل
الخاطفة بين السرايا
ومعراب ، من
شأنهما ان
يأخذا أي سجال
آخر محتمل في
ملفات البلد
وأزماته
والكوارث المتدحرجة
فيه الى مكان
آخر بما يثير
القلق المتعاظم
ليس فقط من
خطر حرب شاملة
ساحقة بل أيضا
من معالم تفكك
داخلي اشد
خطورة على
وحدته ونظامه
و"دولته"
ومستقبله .
نعني
بذلك نموذجان
برزا معا هما
أولا انكشاف
متجدد غير مفاجئ
اطلاقا
للدولة
والسلطة
المنهارة في
كارثة
الكهرباء
والعتمة
الشاملة التي
عمت البلد في
عز آب بما
يعيد "تعويم"
ملف هذه
الكارثة التي
تعد البوابة
الكبرى
الأساسية
لاكبر مديونية
خيالية في
العالم بكل ما
تختزنه من فساد
وعجز وهدر
قياسيين . وثانيا
انكشاف مفاجئ
في الشكل وليس
في المضمون
والمحتوى
لواقع "غربة"
المسماة دولة
لبنانية عن واقع
بحجم "أنفاق"
ودويلة
عسكرية حربية
تحت الأرض او
في باطن
الجبال كذاك
الذي قدمه
"حزب الله" عن
منشأة "عماد 4 "
. ولعله من
الخطأ الجسيم
جدا الظن ان
لا رابط بين
الانكشافين
ولو لم يكن
هناك أي رابط
مباشر بين عجز
عن تأمين
الفيول
ومباغتة
الرأي العام
بفيديو "عماد 4
" الذي لا ندري
ما اذا كان
رقمه
المتسلسل
يشير الى وجود
منشآت كثيرة
مماثلة ما قبل
وما بعد الرقم
4 . فالمقصود هنا
ان النقاش او
السجال او
الصراع داخلي
حول اشد
الملفات
والوقائع
خطورة على لبنان
، وتكرارا
نقول وبإصرار
على وحدته
ونظامه
"ودولته" ،
هذا النقاش
أسقطت
أسانيده تماما
منذ سنتين
بقصد عمدي
متعمد حين
افتعل الفريق
"الممانع"
الفراغ
الرئاسي
إفساحا امام كاسحات
الغامه
لإلغاء
الموقف الاخر
والحضور الاخر
والشطر الاخر
في الدولة
والسلطة .
ان ما
يظهر في
تجليات
التفرد
بالسلم
والحرب ، بما
فيها استعراض
كشف النفق
الموجه الى
الداخل كما
الى العدو ،
كما ما يظهر
في انهيار بقايا
سلطة متهالكة
لم يعد احد
قادرا على
مدها بمصل
الاستمرار
لفرط
استهلاكها
وتوظيف شرعيتها
والتخفي وراء
"غطاءاتها" ،
هذه التجليات
تنذر بان
الانقسام
الذي عرفه
لبنان عام 1975
واودى به بجريرة
القضية
الفلسطينية
قد لا يقاس
امام فداحة
الاعتمالات
الوطنية
والطائفية
والاجتماعية
والاقتصادية
التي تتعاظم
أخطارها تباعا
كلما طال
التعنت
والمكابرة
والتسلط من فئات
ادمنت التفرد
الى حدود
الغطرسة
القاتلة .
والحال
ان ملف
الكهرباء
المزمن يشبه
"شقيقه" ملف
"الدويلة"
التي أكلت
الدولة والذي
يمثله تماما
فيديو النفق
المنشأ تحت
الأرض او في بطن
جبل ، فكلاهما
ترعرع تحت فيء
التسليم باندثار
الدولة
وبغطاء
"الشرعيات
المتعاقبة" وانعدام
القدرة على
المحاسبة
والإصلاح من
جهة والاستسلام
للأمر الواقع
"الممانع"
منذ اكتساح 7
أيار الدموي
بيروت
الغربية من
جهة أخرى . الان
يمكن قراءة
ذاك التاريخ
بعين مفتوحة
أخرى لمعرفة
ماذا كان وراء
اغراق لبنان
في كل شيء : فساد
يأكل الدولة
وتسلط يفرغها
من كل وجودها..
فهل يكفي
التساجل
"والتسامر"وما
نفعه ؟
صفقة أو حرب؟
المهلة تقترب
من نهايتها
إيران طرف في
مفاوضات غزة
مقابل
انضباطها
وضبطها الأذرع
من اليمن إلى
لبنان
والعراق
طوني
فرنسيس/انديبندت
عربية/19 آب/2024
لم يعد
هامش
المناورة
كبيراً أمام
نتنياهو
للتملص من
"الإملاءات"
الأميركية
ولو كانت
حسابات بقائه
في السلطة
أقوى لديه من
حسابات
الصفقة. كان
استئناف مفاوضات
الدوحة
بالنسبة إليه
مخرجاً وفرصة
لكسب مزيد من
الوقت.
انطلقت
عملية
التفاوض
الأخيرة في
الدوحة على
وقع عاملين
جديدين
سيحددان
مآلاتها
الأخيرة، إما
تهدئة أو
استمرار
الغليان إلى
حدود
الانفجار
الشامل.
العاملان
يتمثلان في
تصعيد
إسرائيلي في
طهران وبيروت
يقابله
تهديدات
إيرانية
متكررة برد لم
يحصل من جهة،
وحزم أميركي
في التحذير من
أي تفجير
واسع، مرفقاً
باستعدادات
عسكرية لا
سابق لها بهدف
الدفاع عن
إسرائيل من
جهة أخرى.
لغة
الوعيد
الإيرانية لم
تتوقف منذ
اغتيال إسماعيل
هنية في طهران
بعد ساعات على
اغتيال المسؤول
العسكري
لـ"حزب الله"
فؤاد شكر في
بيروت. المرشد
علي خامنئي
اعتبر أنه "من
واجبنا الثأر
لدماء هنية".
قائد حرسه
الثوري
اللواء حسين سلامي
أكد لحسن
نصرالله أن
على
المجرمين" أن
ينتظروا
الغضب المقدس
والانتقام
الحازم والأكيد
من المجاهدين
في المقاومة
الإسلامية"،
وبدوره قال
نصرالله،
"تجاوزنا
مرحلة الإسناد
إلى معركة
مفتوحة".
بدا
الشرق الأوسط
مطلع الشهر
الجاري على
أبواب حرب
طاحنة. إيران
تهدد ومعها
أحزابها وفصائلها
وإسرائيل ترد
باستعدادات
عسكرية شاملة
مؤكدة أنها
ستخوض حرباً،
ربما تجعلها
استباقية، من
دون انتظار
لرد إيراني
مفترض. وتعتمد
إسرائيل على
دعم كامل من
جانب
الولايات
المتحدة
ومعها تحالف
دولي نشأ فور
اندلاع معركة
غزة، يعد أن
حماية
إسرائيل مهمته
الأولى.
حركة
المصارعين
الإقليميين،
إيران
وإسرائيل،
سرعان ما
انضبطت تحت
السقف الذي
ارتأته
الإدارة
الأميركية
التي عملت على
منع الانفجار
الشامل عبر
التركيز على
عنصر التفجير
المباشر. حددت
الإدارة
موعداً
جديداً
لاستئناف
مفاوضات الهدنة
في القطاع
بالتعاون مع
الوسيطين
المصري
والقطري
متخطية حادثة
الاغتيال في
العاصمة
الإيرانية
والقتل في
ضاحية بيروت.
وأفهمت
أميركا
بنيامين
نتنياهو
وحكومته بضرورة
السير في "خطة
بايدن"،
لأنها هي التي
تحمي
إسرائيل، وهي
التي ستتولى
الدفاع عنها
كما فعلت في
أبريل (نيسان)
الماضي عندما
تعرضت لهجوم
إيراني
بالصواريخ
والمسيرات،
وأبلغت
واشنطن
الدولة
العبرية
صراحة أن زمن
القول إنها
قادرة وحدها
على حماية
نفسها وخوض
حروبها قد
انتهى.
وقدمت في
المقابل كل ما
ينبغي لإفهام
إيران بأن التصعيد
ممنوع وسيجري
قمعه، وعلى
الطرفين عرضت "سردية
جديدة"،
هدفها التوصل
إلى صفقة، تكون
وحدها
"بديلاً
لهجوم تخطط له
إيران" سيثير
ردوداً لا
يعرف مداها.
قالت لإسرائيل
إنها ستفرج عن
شحنة قنابل
جوية دقيقة تزن
الواحدة منها
طناً، وأقرت
تحويل 3.5 مليار
دولار للدولة
العبرية كجزء
من المساعدة
الأمنية
الخاصة (من
أصل 14.1 مليار
دولار)، إضافة
إلى تحريك
الصفقات
العسكرية
التقليدية من
أساس
المساعدة
الأميركية
السنوية
والبالغة 20
مليار دولار.
وإلى
جانب هذه
الإغراءات
حركت الإدارة
الأميركية
جيشها
وأساطيلها
للمرة
الثالثة منذ أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، في أكبر حشد
عسكري للمعدات
والجنود
تجريه أميركا
دفاعاً عن أحد
حلفائها.
لم
يعد هامش
المناورة
كبيراً أمام
نتنياهو
للتملص من
"الإملاءات"
الأميركية
ولو كانت
حسابات بقائه
في السلطة
أقوى لديه من
حسابات
الصفقة. كان
استئناف مفاوضات
الدوحة
بالنسبة إليه
مخرجاً وفرصة
لكسب مزيد من
الوقت.
من
جهتها، أخذت
إيران المشهد
الماثل بعين
الاعتبار
وأعدت العدة
لملاقاة
الاستنفار
الأميركي
والتهديدات
الكبرى التي
يمثلها. عدم
التمييز
الإسرائيلي
والأميركي
بينها وبين
أذرعتها
جعلها تنضبط
وتضبط ردود
فعل محاربيها.
وهي وجدت في
السقف الذي
تعرضه
الولايات
المتحدة عبر
صفقة توقف
الحرب في غزة
ما يمكن أن
يلائم خطابها
المعلن ويبرر
لها انعطافة
ستعتمدها
الأذرع
التابعة
كافة، ما يعفيها
من رد سترجئه
إلى الزمان
والمكان
المناسبين،
ويوفر لها
إمكانية
الدخول كشريك
سياسي في
ترسيم صفقة
التسوية
وربما مستقبل
المنطقة.
لم
ترد إيران على
"الإهانة"
التي لحقتها
باغتيال هنية
على أرضها،
وسار أتباعها
على خطاها.
الحوثي في
اليمن هدأ بعد
ضربة الحديدة
واغتيالي
طهران وبيروت
وجعل يردد أن
"تأخر رد المحور
هو مسألة
تكتيكية بحتة
وبهدف أن يكون
الرد مؤثراً".
ونصرالله عاد
للحديث عن منع
إسرائيل من
الانتصار في
محاولة
لاسترجاع
نظرية حافظ
الأسد عن
التوازن
الاستراتيجي،
وفصائل الحشد
العراقي مررت
التمديد
لقوات
التحالف الدولي
(الأميركية)
في العراق.
استمر
خطاب
الانتقام
الإيراني
مواكباً مفاوضات
الصفقة من
قرب، مساعد
وزير الدفاع
العميد سعيد
شعبانيان قال
"ما زلنا لم
ننتقم لدماء
الشهداء،
سليماني
وهنية وفؤاد
شكر، ونحن نحدد
الزمان
والمكان للرد"
و"قريباً
ستبدأ عملية
جديدة تجعل
العدو يندم
على ما فعله".
رفض
"حماس"
بقيادة
السنوار
المشاركة في
المفاوضات
وشريط
الإنفاق الذي
وزعه "حزب الله"
مرفقاً ببيان
السفارة
الإيرانية في
بيروت عن وجود
مدن محفورة
تحت الأرض في
بلاد فارس،
ربما كانا
جزءاً من
أوراق الضغط
الإيرانية
لضمان موقع في
التفاوض
الجاري.
وكان
مدروساً في
توقيته
ليلائم مجرى
محادثات
العاصمة
القطرية التي
قيل إنها ما
كانت لتنتهي
إلى بيان
الوسطاء
الثلاثة الذي
يتحدث عن إيجابيات
لو لا ضوء
أخضر إيراني
جاء بنتيجة اتصال
رئيس الوزراء
القطري محمد
بن عبدالرحمن آل
ثاني مع وزير
الخارجية
الإيرانية
علي باقري قني
وفيه دعاه إلى
"التأني في
تنفيذ هجوم على
إسرائيل، لأن
تقدماً لوحظ
في سير
المفاوضات".
وأكد
قني في جوابه
بحسب الإعلام
الرسمي الإيراني
على "توظيف
كافة القدرات
لإجبار المعتدين
الصهاينة على
وقف القتل
والجرائم في غزة".
كلام قني
كان تشجيعاً
للمفاوضين
وأقرب إلى
إعلان مساهمة
انخراط في
التفاوض منه
إلى إبداء مجرد
موقف مبدئي.
تمتلك
إيران
أوراقها
الكثيرة في
النزاع الملتهب
من اليمن إلى
غزة ولبنان
والعراق، وهي
إذ رحبت
بحرارة
باختيار يحيى
السنوار
خلفاً لهنية
وأكدت
امتعاضها مما
اعتبرته
محاولة تركية
لإعادة ترئيس
خالد مشعل،
ستستعمل هذه
الأوراق بما
يلائم مصالحها
الأساسية في
حفظ نظامها
وتوسيع
مكاسبه الإقليمية.
تعزيز منطق
الانفجار
الشامل كما
يفضل
نتنياهو،
يحشر الملالي
في الزاوية
ويثير مخاوفهم
على مصير
نظامهم وعلى
مكاسبهم
الإقليمية المحققة،
وهو ما يرجح
اقترابهم من
الالتحاق بتسوية
تقودها
الولايات
المتحدة
وتعمل لفرضها
بقوة التفوق
العسكري
والسياسي.
من
الآن وحتى
نهاية هذا
الأسبوع،
وربما الشهر
الجاري ستكون
اتضحت
المسارات
التي ستسلكها
الأزمة التي
يرزح أطرافها
في طهران
وواشنطن
وإسرائيل تحت
ضغط هاجس
التغيير
المحتمل في
انتخابات
الرئاسة
الأميركية
وإمكانية فوز
دونالد ترمب
المستاء من
عدم حسم
إسرائيل
معاركها
بالسرعة اللازمة
ومسؤولية
خصومه
الديمقراطيين
عن ذلك.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
وفد
"المؤتمر المسيحي
الدائم" جال
في غلبون:
بلدة نموذجية
يحتذى بها على
الصعد كافة
وطنية/19 آب/2024
أعلن
"المؤتمر
المسيحي
الدائم" في
بيان، أن وفدا
منه "زار بلدة
غلبون، بدعوة
من رئيس بلديتها
رئيس مجلس
إدارة شركة Erga للهندسة
المهندس إيلي
جبرايل
وزوجته رندى، واطلع
الوفد على إنجازات
البلدية التي
حولت هذه
البلدة إلى بلدة
نموذجية
يحتذى بها على
الصعد كافة".
واشار
البيان الى أن
"الوفد جال
اطلع على أهم مظاهر
التطور
والحداثة في
البلدة،
مقرونة بأهم
سبل الحفاظ
على الطبيعة
والتراث"،
لافتا الى أن
"اللبناني
فيما يفتقد
أبسط مقومات العيش
الكريم من ماء
وكهرباء وبنى
تحتية، وفيما
يترك شباب
لبنان وطنهم
بحثا عن العيش
الكريم وعن بلد
يواكب
قدراتهم
ويلبي
طموحاتهم
وطاقاتهم بعد
أن عجز الوطن
عن ذلك، ها هي
بلدة غلبون اللبنانية
تعطي نموذجا
مضيئا مقابل
نماذج اليأس
التي تنمو
كالفطر في
عتمة غياب
الدولة، وتمنح
الشباب فرص
عمل حقيقية،
عصرية، على
قدر آمالهم
وأحلامهم".وذكر
أن "في غلبون
تم تحديث البنى
التحتية من
شبكة مياه
للمنازل
وطاقة شمسية،
ومبنى
البلدية
والملعب
البلدي، مع الحفاظ
على البيئة
والتراث. كما
يظهر جليا
التطور
الزراعي مع
تحديث
الأساليب
الزراعية والارشاد
الفني لتحسين
محصول
الزيتون
والخروب الذي
تشتهر به
البلدة. كما
تحتل زراعة
الكرمة حيزا
مهما، إذ ينتج
عنها صناعة
النبيذ
الفاخر بأحدث
الطرق لضمان
الجودة
العالية".
وأشار
البيان الى ان
"الإهتمام
بالبيئة يظهر
في فتح الطرق
لتفادي حرائق
الغابات
وتسهيل التدخل
عند الحاجة،
ولممارسة
رياضة
المشي"،
مؤكدا ان "الحداثة
والتراث
يسيران جنباً
إلى جنب في غلبون،
من ساحة
الكنيسة إلى
بيوت الضيافة
وأماكن
الترفيه
كالمقهى
والمطعم
والمسبح،
وصولا إلى
المركز
العصري
للمعلوماتية
الذي انطلق
بناؤه من منزل
قديم ليصبح
مركزا متطورا
للمعلومات والتواصل
والذكاء
الإصطناعي
يوفّر أهم فرص
العمل
والإبداع
للشباب
المتخصص".
ولفت الى أن
"الإحتفالات
لا تغيب عن
غلبون إذ تحفل
على مدار
السنة
بالنشاطات
الثقافية
والفنية المحلية
والعالمية،
بمشاركة
الجمعيات
المحلية، مما
يعكس أبهى
صورة
للإنفتاح
والتعاون". وشدد
على "التعاون
بين رئيس
بلدية غلبون
وأعضاء المجلس
البلدي
وأهلها، لوضع
رؤية إنمائية
علمية وواضحة،
والتمكّن من
تنفيذها،
إنطلاقاً من فكرة
الحفاظ على
أرض الأجداد
والتجذر فيها
من جهة،
والسير
ببلدتهم نحو
المستقبل من
جهة أخرى،
وتحويلها إلى
نموذج حيّ
يحتذى في
الجمع بين
الماضي
والمستقبل".
وذكر البيان
أنه "تخلل الزيارة
سلسلة محطات،
بينها
الإطلاع في
عرض مصور على
أهم إنجازات
تطوير
البلدة،
بالإضافة إلى
محطات مميزة
من الجولة
الميدانية
التي اختتمت
بمأدبة غداء
تمّ خلالها
البحث في آليات
التعاون
الممكنة بين
بلدية غلبون
والمؤتمر المسيحي
الدائم،
بخاصة في
المجال
الزراعي".
بعثة
لبنان وجهت
شكوى إلى مجلس
الأمن حول خرق
الطيران
المعادي جدار
الصوت فوق
بيروت والمناطق:
إنتهاك صارخ
لسيادة لبنان
وللقرار١٧٠١
وطنية/19 آب/2024
وجهت بعثة
لبنان
الدائمة في
نيويورك
،شكوى إلى
مجلس الأمن
حول خرق الطيران
الحربي
الإسرائيلي
لجدار الصوت
فوق المناطق
اللبنانية
ومن ضمنها
العاصمة
بيروت، يناء
على تعليمات
وزير
الخارجية
والمغتربين، د.
عبد الله بو
حبيب، ودان
لبنان في متن
الشكوى هذه
الخروق" التي
تشكل إنتهاكا
صارخا لسيادة
لبنان ومجاله
الجوي،
ولقرار مجلس
الأمن رقم ١٧٠١
(٢٠٠٦)، إضافة
الى خرقه لعدد
من أحكام القانون
الدولي
الإنساني،
الذي يحظر
كافة أساليب
العقاب
الجماعي
والترهيب
المعنوي الذي
تمارسه
إسرائيل من
خلال ترويع
جميع
المدنيين وبث
الذعر بينهم،
الامر الذي
يؤثر بصورة
خاصة على
الشرائح
الأكثر ضعفاً
في المجتمع
مثل الأطفال".
جعجع في
رسالة جوابية
الى الصحافي
قاسم قصير: المراجعة
السياسية
مطلوبة من
“الحزب”
وطنية/19 آب/2024
وجه رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع رسالة
جوابية الى
الكاتب
الصحافي قاسم
قصير ردا على
رسالته
المفتوحة
اليه , قال
فيها: "توجّه
الأستاذ قاسم
قصير إليّ،
اليوم،
برسالة
مفتوحة
أثمِّن فيها
أسلوبه الراقي
في مقاربة
الأمور، إذ إن
الخلاف بالرأي
ليس المشكلة
في بلد
متعدِّد
ومتنوع،
وإحدى مرتكزاته
الأساسية
حرية الرأي،
إنما المشكلة
كلها تكمن في
عدم تقبُّل
الموقف الآخر
المختلف
والسعي إلى
تخوينه. ومن
هنا، أقدِّر،
أستاذ قاسم،
ما كتبته في
رسالتك،
بمعزل عن
الاختلاف
الكبير في
وجهات النظر.
أوافقك
الرأي، استاذ
قاسم، بأن "ما
يحصل في لبنان
والمنطقة من
حروب ومجازر
واعتداءات يتطلّب
توحيد الموقف
اللبناني
الوطني في
مواجهة العدو
الصهيوني"،
وذلك انطلاقا
من كون قوة
لبنان أو أي
دولة في
العالم تكمن
في وحدة شعبها
حيال القضايا
الكبرى
والأساسية.
ولكن يبقى
السؤال: لماذا
لم يبادر "حزب
الله"، قبل
المباشرة
بعملياته العسكرية
في 8 تشرين
الأول 2023، الى
التشاور مع
سائر اللبنانيين
والاتفاق
معهم على موقف
موحد؟ لا يجوز
ان يتولى فريق
من
اللبنانيين
مصادرة
القرار
الاستراتيجي
للدولة من دون
التشاور مع
الآخرين، وان
يبدأ عمليات
عسكرية جميعنا
يعرف الى اين
يمكن ان تؤدي،
ومن ثم يطلب من
الآخرين
جميعا ان
يجاروه "على
العمياني" في
ما بدأه هو
وحده.
إن
توحيد الموقف
اللبناني
الوطني،
أستاذ قاسم،
من أجل "الضغط
على القوى
الدولية
والإقليمية
لوقف الحرب
والعدوان على
قطاع غزة (...)"،
هو واجب
إنساني
وأخلاقي، لأن ما
يحصل من مجازر
ومآس وكوارث
مرفوض رفضا
باتا، إنما
على كل دولة
في هذا العالم
ان تعرف مدى
إمكاناتها
وقدرتها على
التأثير
بعيدا من الأوهام.
فأميركا
والدول
الأوروبية
التي تمارس
أقصى ضغوطها
لوقف الحرب لم
تفلح بعد بالوصول
إلى هدنة.
فأين موقع
لبنان
العسكري والمالي
والاقتصادي
مقارنة بهذه
الدول لكي نفترض
ان لبنان يمكن
ان يضغط لوقف
حرب غزة؟ وهذا
ما يجعل
طروحات من هذا
القبيل
رومانسية
الطابع ولا
تمت إلى
الواقع
والحقيقة
بصلة، وليت بيد
لبنان حيلة
وقدرة للضغط
من أجل وقف
الحرب على
غزة.
تختلف
الأمور على
أرض الواقع،
استاذ قاسم، عما
نتمناه
جميعا، إذ ان
الأمور تقاس
بموازين القوى
الفعلية بغض
النظر عن
الشعر والنثر
والتباهي
بمسيّرات من
هنا او أنفاق
من هناك، وموازين
القوى في
الوقت الحاضر
ليست في مصلحة
العرب،
وليست، من
بعيد، في
مصلحة لبنان.
ومن هنا يقتضي
النزول عن
شجرة الأحلام
او الأوهام
واعتماد
الحلول
المتوافرة
أعجبتنا أم
لا، وذلك
حماية لشعبنا
ووطننا
وتجنبا لمزيد
من الخسائر،
فميزان القوى
الأساسي يبدأ من
وحدة الموقف،
والوحدة تكون
على أساس المشترك
الذي يجمع
اللبنانيين
وهو الدولة
والدستور.
مواقفنا
أستاذ قاسم،
نابعة دائما
من الحرص الوطني
الوحدوي
بالذات،
واتهامنا
للأكثرية الحكومية
بالخيانة
العظمى نابع
من هذا الحرص
تحديدا، لأن
التماهي
الحاصل بين
هذه الأكثرية
وحزب الله
يعرِّض
لبنان، لبنان
كله، للحرب
التي أعلنها
الحزب من دون
العودة إلى
الحكومة. وما
نطالب به
لأهالي
الجنوب،
أهالي الجنوب
جميعا، هو
نفسه الذي
نطالب به
لأهالي
لبنان، أهالي
لبنان جميعا،
لأننا نرى ان
الأمور تفلتت
من عقالها في
منطقة الشرق
الأوسط ويمكن
ان يكون الآتي
أعظم، وهذا
واضح، استاذ
قاسم، من خلال
قولك اننا
أمام مخاطر
كبرى، إذ قد
يتعرض لبنان
لحرب
إسرائيلية
واسعة. ومن
هنا موقفنا بضرورة
الالتزام
الفعلي وفي
أسرع وقت ممكن
القرار 1701، لأن
هذه الطريقة
الوحيدة، إن
لوقف العمليات
العسكرية في
الجنوب والتي
كبدتنا حتى
الآن ما يزيد
عن 550 ضحية
ومجموعة
خسائر لا تعد
ولا تحصى، أو
لتجنيب لبنان
الحرب الإسرائيلية
الواسعة التي
يحكى عنها في
كثير من مراكز
القرار
العربية
والدولية.
وأستغرب،
استاذ قاسم،
أشد
الاستغراب،
قولكم بأننا
"لا نأخذ في
الاعتبار
الانتهاكات
الإسرائيلية
كلها للبنان
طيلة ثماني
عشرة سنة والى
اليوم"، فيما
العكس هو
الصحيح،
فلأننا نأخذ
في الاعتبار
الانتهاكات
المتواصلة
ونيات
إسرائيل المكشوفة
لتوسيع
اعتداءاتها
على لبنان،
طالبنا
ونطالب
بتطبيق
القرار 1701 من
دون إبطاء. تأكد
تماما، استاذ
قاسم، ان ما
يحدِّد مواقفنا
وحساباتنا
يتعلق بمصلحة
الشعب
اللبناني كله
وليس اي شيء
آخر، ومن
الممكن ان
نخطئ في تقدير
الموقف
السياسي،
وهذا طبيعي،
ولكننا لا
نخطئ أبدا في
نياتنا
وأهدافنا
المتعلقة
بمصلحة لبنان
والشعب
اللبناني كله.
لا شك ان
المراجعة السياسية
مطلوبة
دائما، أستاذ
قاسم، ولكنها
مطلوبة بشكل
أساسي من
الفريق الذي
لا يلتزم الدستور
ولا الميثاق
ولا الشراكة
ولا القرارات
الدولية،
ومطلوبة بشكل
أساسي من
الفريق الذي يعتبر
ان قرار الحرب
من اختصاصه
وحده، فيما اختصاص
سائر
اللبنانيين
معالجة
تداعيات إعلانه
الحرب. والحل
يبدأ، أي حل،
من خلال
التزام جميع
اللبنانيين
من دون
استثناء قيام
الدولة الفعلية
والسلاح
الواحد،
والتهرب من
هذا الالتزام
يعني مواصلة
الدوران في
حلقة الفوضى نفسها.
رحمة بلبنان
واللبنانيين،
وقبل ان تتدحرج
الأمور إلى ما
هو أسوأ مما
هي عليه
حاضرا، يجب ان
نأخذ
المبادرة
فورا ونعكف
على تطبيق القرار
1701 بمندرجاته
كلها،
والسلام".
النائب
غياث يزبك:
"حزب الله"
يتعامل معنا
كأننا شركة
تأمين يقرر
ويخوض حروبًا
ونحن من يعوّض
وطنية/19 آب/2024
اكد عضو
"تكتل
الجمهورية
القوية"
النائب غياث
يزبك قي ما خص
الحرب
الدائرة بين
اسرائيل وحماس،
"أنّنا امام
حرب استنزاف
طويلة فالأزمة
وجودية
بالنسبة الى
اسرائيل".
واوضح في حديث
الى اذاعة
"لبنان الحر"
ضمن "برنامج
الجمهورية
القوية"، ان
"حركة حماس محرجة
وخائفة من
اليوم التالي
للحرب، أما اسرائيل
فلم تعد تضرب
مواقع عسكرية
بل تركز على التهجير
الممنهج
للمدنيين
والغاية
تصفية القضية
الفلسطينية".وشدد
يزبك على ان
"حزب الله
يمثل قوة الرد
التي ستحمي
ايران نفسها
بها"، وراى
انه "في حال
توسعت الحرب
فان اسرائيل
ستتوجع
ولكنها ستدمر
لبنان دمارا
شاملا". اضاف: "والاهم
ان اسرائيل
ستستدرج
الولايات
المتحدة
لحمايتها من
خلال
الاساطيل
الموجودة حاليا
في منطقتنا".
وقال: "ان حزب
الله يتعامل معنا
اي مع من
اختار نموذج
الدولة،
كأننا شركة تأمين
فهو يقرر
ويخوض حروبًا
ونحن من نعوض
كل حالة من
الجنون التي
يمر بها". أضاف
يزبك: "ليس هناك
من ينقذ لبنان
الا تطبيق
القرار 1701 الان
قبل الغد لانه
سيطبق عاجلا
ام آجلا،
فالافضل تطبيقة
بأقلّ ضرر
ممكن فاليوم
ما زال لدينا
ما يبنى عليه".
وعن العراضات
الاعلامية
ل"حزب الله"،
اكد يزبك
"انها ليست
دليل قوة وهي
لتهديد
اللبنانيين
وليقولوا ان
كل قدراتهم
موجّهة الى
الداخل, فحزب
الله يعرف جيدًا
انه لا يمكنه
أن يربح في
حرب يخوضها
على اسرائيل
ولكن يقول
للداخل
اللبناني لا
يهمني ان
انتصرت ام لا،
فانا اسيطر
على لبنان
وعلى دستوره
وقوانينه
وموجود بكل
قوتي هنا وهذا
امر خطير جدا
على لبنان
واللبنانيين".
واشار يزبك
الى ان "رئيس
اكبر كتلة
مسيحية
معارضة طلب
من الحكومة ان
تلعب دورها
الوطني الانقاذي
بتطبيق
القرار 1701،
ولكن الحكومة
تكذب وتهادن
خوفا من حزب
الله
والمطلوب
منها "انو تشد ركابها"،
وتقول: لا
نريد ما فرضه
علينا حزب الله
والامر لي".
الشرق
الأوسط تبدأ
بنشر كتاب
باسم السبع
“لبنان في ظل
جهنم
من اتفاق
الطائف إلى
اغتيال رفيق
الحريري”.
الجزء الأول:
رفيق الحريري
بعد اجتماعه
الأول ببشار…
صرت خائفاً
على سوريا
وليس لبنان..النائب
والوزير
السابق باسم
السبع يروي
قصة العلاقة
الشائكة بين
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق
وأركان الحكم
في دمشق
الشرق
الأوسط/19 آب/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133403/
Asharq Al-Awsat begins publishing
Bassem Al-Sabaa’s book “
تنشر
«الشرق
الأوسط» حلقات
من كتاب جديد
للسياسي
اللبناني
باسم السبع
يروي فيه
فصولاً من
العلاقة
الشائكة بين
رئيس الوزراء
اللبناني
الراحل رفيق
الحريري
وأركان الحكم
في سوريا. يحمل
الكتاب عنوان
«لبنان في
ظلال جهنم – من
اتفاق الطائف
إلى اغتيال
الحريري» (من
إصدارات شركة
المطبوعات
للتوزيع
والنشر).
عمل
السبع لسنوات
مستشاراً
لرفيق الحريري
حتى اغتياله
عام 2005. فاز
بعضوية مجلس
النواب اللبناني
من عام 1992 حتى
عام 2009. كما
شغل منصب وزير
للإعلام في
حكومة رفيق
الحريري بين
العامين 1996 و1998.
وهو ينتمي إلى
تيار المستقبل
ومن أقطاب
تيار 14 آذار.
عاشت علاقة رفيق
الحريري مع
السلطة
السورية قرابة
ربع قرن ونيف،
بدأت في مستهل
الثمانينات
كموفد للملك
السعودي فهد
بن عبد
العزيز،
يواكب المَهمّات
الدبلوماسية
للأمير بندر
بن سلطان، خصوصاً
ما يتصل منها
بالجهود
العربية لوقف
الحرب
الأهلية
اللبنانية.
تقاطعت
في التأسيس
لتلك
العلاقة،
لنجاحاتها
وإخفاقاتها،
أدوار ومصالح
وحسابات
سياسية
وشخصية
لمسؤولين في
النظام
السوري،
حصلوا من
الرئيس حافظ
الأسد على إذن
التدخل في
المسألة
اللبنانية،
والتعامل مع
مكوّناتها
الطائفية
والحزبية.
تولّى
جانب العلاقة
المباشرة مع
الحريري كلٌّ
من نائب
الرئيس عبد
الحليم خدّام
ورئيس أركان
الجيش العماد
حكمت الشهابي
واللواء غازي
كنعان
واللواء رستم
غزالة. وانضم
لهذه القائمة
بشّار الأسد في
السنوات
الأخيرة
لوالده.
وتولّى
جانب
الاهتمام
بالمعارضة
اللبنانية
ورموز
المواجهة مع
الحريري،
باسل الأسد قبل
مقتله، ومن
بعده بشّار
وماهر الأسد
واللواء محمد
ناصيف (أبو
وائل)،
واللواء آصف
شوكت،
واللواء علي
المملوك. وأضيفت
إليهم لدواعٍ
رسمية وطارئة
شخصيات تولّت
رئاسة
الحكومة
السورية،
ووزراء من وزن
وزير الدفاع
مصطفى طلاس،
ووزير
الخارجية وليد
المعلّم،
وسلفه الوزير
فاروق الشرع،
وكبار الضباط
ممن تولوا
قيادة
القوّات
السورية في
لبنان.
المتعارف
عليه، مما
علمناه
وقرأناه
وتابعنا
وقائعه، أن
العلاقة بين
الحريري الأب
والأسد الأب،
نشأت وتطوّرت
واختُبرت تحت
مظلّة العلاقات
السعودية –
السورية،
وحكمتها ظروف
عزّزت الثقة
والاحترام
المتبادل بين
الرجلين، إلى
حدود سُمح
فيها لقياديّ
في حزب البعث
من آل الأحمد
بكتابة مقال
في جريدة
«السفير»، يطالب
فيه برئيس
للحكومة
السورية من
طراز رفيق الحريري،
في الوقت الذي
كان اسمه
يسطّر في وسائل
الإعلام
وزيراً
لخارجية
البلدين،
وأهم صنّاع
اتفاق الطائف
والوفاق
الوطني في
لبنان.
لم
تنسحب علاقة
الحريري مع
حافظ الأسد
على علاقته
بأبنائه، أي
بكلٍّ من باسل
وبشّار وماهر،
بل هي خلاف
ذلك، شابها
كثير من
الرسائل المفخخة
وانعدام
الثقة،
وتعرّضت
لنكسات سياسية
خلّفت
أضراراً
جسيمة في
العلاقات
اللبنانية –
السورية،
وانتهت إلى
قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1559، وسقوط
لبنان وسوريا
معاً في مستنقع
الأحقاد
المتبادلة.
قبل بشّار، عقد
حافظ الأسد
لواء الوراثة
السياسية
لابنه البكر
باسل، الذي
قضى في حادث
سير على طريق
مطار دمشق.
باسل شخصية
احتلّت منذ
الثمانينات
مركزاً
متقدّماً من
مراكز القوى
في النظام
السوري،
بصفته الوريث
الذي لا
ينازعه أحد
على هذا الموقع،
بعد إقصاء
عمّه رفعت
ونفيه (…) إلى
فرنسا وإسبانيا،
وبصفته أحد
أركان القرار
في المربّع
الذهبي
للنظام، أي
العائلة
والطائفة
والجيش
والحزب. فهو
الابن البكر
لرئيس البلاد
وزعيم
الطائفة
العَلَوية
والقائد
الأعلى للقوات
المسلّحة
والأمين
العام لحزب
البعث الحاكم،
وكلها صفات
تتشكل منها
سمات الدخول
إلى جنّة المربع.
شاركت
مع الحريري في
مأتم باسل
الذي أقيم في
بلدة
القرداحة
شمال سوريا،
وشهدت على
الحشد الذي
تجمّع في باحة
المسجد،
يتقدّمه
الرئيس حافظ
الأسد
والرئيس حسني
مبارك وخدّام
وكبار المسؤولين.
ولاحظت
الرئيس
الحريري يبكي
متأثّراً، خلافاً
لبقية كبار
المشاركين. سألته بعد
المأتم عن سبب
بكائه وهو لم
يكن على معرفة
بباسل وليست
بينهما
علاقات ودّ
تستوجب البكاء.
أجاب: «كلّ
ما في الأمر
أنني تذكّرت
ولدي حسام
(ابنه الذي
قضى في حادث
سير أواخر
الثمانينات
في الولايات
المتحدة). ليس
هناك أصعب من
هذه اللحظات
على الأب. كان
اللَّه في عون
الرئيس
الأسد».
باسل
الأسد… رفيق
الحريري بكى
في جنازته
(…)
كان باسل بطل
سوريا الدائم
في الفروسية
والأوّل في
دورته
للإنزال
المظلّي،
والضابط الذي
بهر أساتذته
وحصل على
دكتوراه في
العلوم العسكرية
بدرجة ممتاز
من الأكاديمية
العسكرية في
الاتحاد
السوفياتي
عام 1991، قبل شهر
واحد من بدء
تفكّك الدولة
السوفياتية.
أما بشّار فقد
دانت له في
عمرٍ مبكر، لم
يتجاوز
الثالثة
والعشرين،
شهادة الطبّ من
كلية الطب في
الجامعة
السورية، قبل
أن يجري الحديث
عن التحاقه
للتخصّص في
طبّ العيون في
بريطانيا،
ويُستدعى قبل
نهاية تخصّصه
إلى دمشق عام 1994
لنيل رتبة
وريث حافظ
الأسد بعد مقتل
شقيقه باسل،
ويجرى تعديل
دستوري يتيح
لابن الثالثة
والثلاثين
تولّي رئاسة
الجمهورية.
سار
بشّار على خطى
الوالد. قفز
من الطبّ إلى
الجيش، ومنه
إلى قيادة
الحزب
والرئاسة. الابن
الثالث ماهر،
درس إدارة
الأعمال ومارسها
على أعلى
المستويات. لم
يساعده طبعه
الحاد في
وراثة موقع
شقيقه باسل،
لكنه احتلّ في
المعادلة
العَلَوية
موقع عمّه
رفعت، واحتل
الموقع
الثاني في
النظام، منذ
توليه قيادة
الحرس
الجمهوري
والفرقة
الرابعة،
الدرع العسكري
الذي يحيط
دمشق ويقوم
مقام سرايا
الدفاع أيام رفعت،
المكلّف
حماية الرئيس
من السقوط.
لعب
الأبناء
الثلاثة
أدواراً متفاوتة
في التأثير
على الدور
السياسي
لرفيق الحريري.
يضاف إليهم من
البيت
العَلَوي
العماد علي دوبا
واللواء
كنعان بحكم
موقعه كرئيس
لجهاز الأمن
والاستطلاع
للقوّات
السورية في
لبنان،
واللواء محمد ناصيف
المعروف
بوفائه لبيت
الأسد،
واللواء آصف
شوكت، زوج
ابنة الرئيس،
الذي قوي
نفوذه بعد
مصرع باسل
وتولّى
مسؤوليات
أمنية رفيعة مع
بشّار.
لحود
والحريري…
علاقة
إشكالية بين
الرئيس اللبناني
ورئيس وزرائه
(أ.ف.ب)
حاول
رفيق الحريري
التقرّب من
باسل الأسد
بداية التسعينات،
لدوره
الأساسي في
الملف
اللبناني وشبكة
العلاقات
التي أقامها
مع كثير من
الشخصيات
اللبنانية
المصنفة في
خانة
المعارضة،
لكن الرئيس
حافظ لم يسعفه
في تحقيق هذه
الرغبة، ووجد
الوقت
الملائم
لتحقيقها
أواخر
التسعينات،
من خلال فتح
الباب للقاء
مع بشّار.
اتّسمت
العلاقة مع
بشّار في تلك
المرحلة، بمنسوب
عالٍ من
النفور بعد
اعتماد
الرئيس إميل لحّود
رجل سوريا
الأوّل في
لبنان،
وتسهيل عمل
فريقه
القضائي
والأمني في
تركيب
الملفّات الكيدية
وملاحقة
رجاله في
الإدارة وشنّ
حملات
التشهير بسياساته
بعد إبعاده عن
رئاسة
الحكومة.
اعتبر الحريري
أن الموقف
يتطلّب
تحرّكاً لفكّ
الحصار
المفروض عليه
من لحّود
وجماعته
بالتعاون مع
مسؤول
المخابرات
السورية في
لبنان اللواء غازي
كنعان
ومعاونه رستم
غزالة،
واختار الذهاب
إلى منبع
المشكلة،
للبحث عن
الوسائل الممكنة
لتصحيح
العلاقة.
تحرّك نحو الشام
في زيارة غير
معلنة للقاء
الرئيس السوري
حافظ الأسد في
عام 1999. العام
الأخير في
ولاية استمرت
زهاء ثلاثين
سنة انتهت
بوفاته في
يونيو
(حزيران) من
عام 2000. قد
يكون اللقاء
الأخير
بينهما، وفيه
أدرك الحريري
أن الأسد الأب
أنهى تعبيد
الطريق أمام
ابنه بشّار
إلى قصر
المهاجرين، وبات
يعدّ الأيام
التي يسلم
فيها الروح
ليسلّم ابنه
زمام القيادة.
الرئيس
حافظ الأسد
نصح الأسد
الحريري
بالانفتاح
على بشّار
والتحدّث
إليه مباشرة
في الملف
اللبناني
والعلاقات
الثنائية.
«بشّار على
علاقة طيبة مع
لحّود وقادر
على معالجة
الأمور». وافق
الحريري من
دون تردّد
وتعهّد الأسد
الكبير ترتيب
لقاء مع الأسد
الصغير. فهم
الزعيم
اللبناني أن
قدرة صديقه
نائب الرئيس السوري
عبد الحليم
خدّام على
التأثير
تراجعت، وأن
تجديد تأشيرة
الدخول إلى
قصر المهاجرين
يستدعي تقديم
الطلب لدى
بشّار.
استدعاني
الحريري إلى
قريطم (مقره
في بيروت) صبيحة
يوم في أواخر
سبتمبر
(أيلول) 1999،
وأبلغني وجوب
الاستعداد
للتوجّه
برفقته إلى
دمشق في زيارة
«ما بدّي حدا
يعرف فيها.
أبو طارق
(المرافق
الأمني يحيى
العرب) ينتظر
اتصالاً
نتحرّك بعده
مباشرة». حضر
أبو طارق. همس في
أذن الرئيس ثم
قال: «تفضّلوا
يا شباب». أبو
طارق ووسام
الحسن (مسؤول
أمني لبناني
رفيع) وأنا.
استقل
الحريري
سيارته
المرسيدس
المصفّحة. قادها
وأنا إلى
جانبه والحسن
في المقعد
الخلفي. أقلع
الموكب من
قريطم
تتقدّمه
سيارة مجهّزة
بأحدث تقنيات
الرصد الأمني
وسيارتان للتمويه
تحملان
الأرقام
ذاتها،
وخلفنا سيارة
إسعاف ورتل من
السيارات
رباعية الدفع
مخصّصة لنقل
المرافقين
بكامل عتادهم
المسلّح. توجّه
بعد أقلّ من
دقيقة إلى
الحسن قائلًا:
«باسم لا يعلم
يا وسام مع من
سنجتمع في
الشام». سألت:
«هل سترى
الرئيس؟».
أجاب: «أهمّ…
سأجتمع مع
بشّار. هكذا
يريد الختيار
وهناك حاجة
لفتح صفحة
جديدة. الأب
يعاني صحيّاً
والشاب سيصل
إلى الحكم،
ومطلوب مني
مساعدته… إنها
المرّة
الأولى التي
أقصد فيها
الشام ولا
ألتقي أبو
جمال (خدّام).
بكل الأحوال
لا أريده أن
يعلم… أنا أبلغه
لاحقاً».
واصل
الموكب
تحرّكه من دون
توقف. لدى
وصوله إلى
مفرق عنجر،
حيث مقرّ القيادة
السورية
ومكتب اللواء
غازي كنعان، واصل
الحريري
القيادة نحو
الحدود
اللبنانية –
السورية. قال:
«ما بدنا نشوف
حدا. بعد
جديدة يابوس
هناك من
ينتظرنا
للمرافقة». في
الجديدة رافقتنا
سيارة مرسيدس
190 فيها ثلاثة
أشخاص. سرنا
خلفها إلى
مداخل دمشق،
وسلّمت
الموكب إلى
سيارة ثانية،
بيجو بنيّة
اللون، طلب
سائقها من أبي
طارق مواكبته
مع سيارة
الرئيس الحريري
فقط. ركنت
بقية
السيارات إلى
جانب الطريق،
وقادتنا
البيجو فوق
طريقٍ ترابي
مسافة كيلومترين
أدّى بنا إلى
جبل قاسيون.
فوق
تلة معزولة عن
بقية أحياء
الجبل، أنشأ
باسل الأسد ميني
فيلا اعتمدها
مكتباً
لاجتماعاته
الخاصة. ورث
بشّار خلافة
والده من
شقيقه، وفي
عداد الإرث
كانت الفيلا
المبنية من
حجر صخري تحيطها
أرض جرداء
إلاّ من بعض
الشجر
المزروع حديثاً.
هي صغيرة
بما يكفي لأن
تكون محل
إقامة شبابياً
يطلّ على دمشق
من فوق.
استقبل بشّار
الحريري عند
مدخل مكتبه،
واستُبقينا،
وسام الحسن
وأبو طارق
العرب وأنا،
في الصالون
المجاور.
حاولت استراق
السمع لما
يدور من
أحاديث. لم
أوفّق، إلّا
بصدى قهقهة
اختلطت بكلام
لم يصل واضحاً
إلينا، على
الرغم من
الإشارة التي
أعطيتها
لرفيقيّ
بضرورة
التزام
الهدوء إلى حدود
الصمت… فعسى
أن نحصل على
عبارة، تنعش
أجواء
الزيارة
وتخفّف
التوتّر الذي
أطبق علينا كما
لو أننا في
زيارة معتقل.
استمرّ
الاجتماع زهاء
ساعة ونصف
الساعة. ودّع
بشّار ضيفه
بمثل ما استقبله،
وأشار إلينا
بتحية عن بعد
أمتار قليلة،
من دون مصافحة
أو كلام، سوى
الوداع التقليدي
وعبارة وصل من
خلالها إلى
أسماعنا صوت
بشّار يقول:
«إلى اللقاء
قريباً إن شاء
اللَّه دولة
الرئيس».
استقللت
السيارة إلى
جانب الرئيس
في طريق
العودة. لدى
الوصول إلى مكان
توقّف
الموكب، طلب
من وسام
الالتحاق بسيارة
أبو طارق. لم يبدِ
الحريري أيّ
ردّ فعل. بقي
صامتاً،
واجتنبتُ توجيه
أي سؤال إليه
حتى وصلنا إلى
جديدة يابوس.
سألته: «خير إن
شاء اللَّه. ساكت على
غير عادة. كيف
كان
الاجتماع؟».
نظر إليّ مبتسماً:
«خير… خير. لاحقين
نحكي». كبس زر
المسجّل في
السيارة،
فخرج صوت المطربة
وردة
الجزائرية
وراح يدندن
معها «قال إيه بيسألوني…
عنّك يا نور
عيوني». قطعنا
الحدود وصرنا
في الجانب
اللبناني من
المصنع. ركن
السيارة
جانباً. توقّف
الموكب. قال:
«قوم سوق عنّي» …
وهكذا كان.
تبادلنا
المقاعد،
وفور
الانطلاق بادر
إلى القول:
«الاجتماع كان
ضرورياً
وأكيد منيح
(جيّد)… لكن
بدّك
الصراحة؟ أنا
بعد هالجلسة
منّي خايف
(خائف) على
لبنان. فينا نقلّع
شوكنا
بأيدينا.
تعوّدنا نوقع
(نسقط)
ونرجع نوقف.
أنا صرت خايف
على سوريا».
«ليه
من غير شر؟»،
سألته.
أجاب: «بعد حافظ
الأسد ح يحكم
سوريا ولد…
اللَّه يكون
بعون سوريا».
حرّك مقعده
إلى الخلف…
ونام.
الانطباع الذي خرج به
الحريري من
الاجتماع، لم
يمنعه من
متابعة
التصدّي
للهجمة التي
يتعرّض لها. فاتحني في
اليوم
التالي، بأن
همّ بشّار
ينحصر حاليّاً
في «ترتيب
البيت
الداخلي
للحزب
والنظام والعائلة،
لمواجهة أي
طارئ يتعلق
بصحة والده. يبدو
أنه يرى في
صداقتي
مفتاحاً
لعلاقات خارجية
يحتاج إليها
في المرحلة
المقبلة…
سألني عن
علاقتي
بالرئيس
شيراك وولي
العهد
السعودي الأمير
عبد اللَّه بن
عبد العزيز
والإدارة الأميركية،
طالباً
التعاون مع
لحّود ومواكبة
التغيير الذي
ستشهده سوريا.
الشاب
يترقّب رحيل والده
من دون أن
يفصح عن ذلك
ويردّد أن
صحّة الوالد
تقلقه،
والسكري مرض
غدّار يفرّخ
أمراضاً في
القلب
والشرايين».
بدا
الحريري
مطمئنّاً
لانشغال
بشّار بالشأن
السوري
الداخلي، ولم
يفته مواكبة
هذا الانشغال
بالتواصل مع
خدّام
والعماد حكمت
الشهابي
واللواء
كنعان، لتطويق
أيّ مضاعفات
تنشأ عن
الانفتاح على
بشّار. ذهب
أبعد من ذلك
أيضاً، عندما
سألني عن جدوى
التواصل مع
اللواء محمد
ناصيف (أبو
وائل)، رأس حربة
باسل الأسد
ومن بعده
بشّار، في
الملف اللبناني،
وأحد أركان
النظام
المقرّبين من
العائلة
والمتابعين
لملف
العلاقات
الشيعية والإيرانية،
والمعروف
بصلته
الوثيقة
بالعلّامة
السيّد محمد
حسين فضل
اللَّه. شجعته
على ذلك وأشرت
إليه بوجود
شخصية مقرّبة
منه على صلة باللواء
ناصيف هي
المهندس
الفضل شلق
(تولّى وزارة
الاتصالات في
مرحلة لاحقة)،
ملاحظاً أن ناصيف
لا يرتاح
لشخصيات
لبنانية
بينها هو والرئيس
نبيه بري
وميشال المر،
وتربطه صداقة
خاصة بالرئيس
حسين
الحسيني،
ويراه الأجدر
لتولي رئاسة
مجلس
النوّاب، كما
يعبّر عن
مواقف شديدة
السلبية تجاه
سياسيين
لبنانيين على
صداقة مع
خدّام، ليس
بينهم وليد
جنبلاط.
بعد
أيام قليلة من
اجتماع
قاسيون،
أبلغني الحريري
أن خدّام
ينتظرني في
منزله في
مدينة بانياس
الساحلية
و«يمكن أن
تضعه في
الأجواء
المستجدّة وتشرح
خلفيات
اللقاء مع
بشّار،
والمهم أن
تأتي لي بردّ
فعله الذي لا
يقوله على
الهاتف». قصدت بانياس
أسأل عن منزل
عبد الحليم
خدّام، فأفادني
صاحب دكان
بعنوان دارة
شقيقه، وفي
محيطها فيلا
على الشاطئ
خاصة بخدّام.
اختليت مع نائب
الرئيس
السوري مدّة
ساعة، انتهت
برسالة إلى
الحريري تقول:
«يبدو أن
الشاب مستعجل
على دفن
والده. بكل
الأحوال أبو
بهاء عم يشتغل
صحّ، وعليه أن
يكمل بهذا
الخط. الهجمة
عليه كبيرة
جدّاً في
بيروت وفي
دمشق، ويستحسن
تخفيف الخصوم
والضغط
ليتمكّن من
حشر لحّود. لكنني
بصراحة غير
متفائل،
وهناك من يحفر
له في سوريا
وفي لبنان.
بكل الأحوال
خبرو (أخبره)
أنا معه لآخر
نَفَس».
في
هذا الوقت
تحرّك
الحريري في
اتجاه اللواء محمد
ناصيف الذي
يقيم في نطاق
سكني حديث في
منطقة
الصبورة لجهة
المدخل الغربي
لمدينة دمشق.
استقبلنا
ناصيف بحفاوة مميزة
عند مدخل
الفيلا، التي
قال إن
المرحوم باسل
بناها له، وهي
متواضعة
نسبيّاً وليس
فيها ما يشير
إلى ثراء غير
طبيعي، ومن
ضمنها حديقة
زُرعت بأشجار
مثمرة وغير
مثمرة.
كنت
على معرفة
بأبي وائل،
والتقيته غير
مرّة في مكتبه
رفقة الزميل
وليد الحسيني
صاحب مجلة
«الكفاح العربي»،
وكان من
القيادات
التي تحتفظ
بخط عسكري
مباشر مع
بشّار،
يتلقّى عبره
التوجيهات ويسأل
عن أمور
تتعلّق
تحديداً
بالوضع اللبناني
وخريطة
التحالفات
الانتخابية،
على ما شهدت
في إحدى
المكالمات.
عبّر
اللواء ناصيف
عن حفاوته
بضيفه بالقول
«أنا أنتظر
هذا اللقاء منذ
سنوات. أنت يا
دولة الرئيس، عزيز على
سوريا وعليّ
شخصيّاً.
فرحتي كبيرة
بتشريفك
البيت. هذا
بيتك كما هي بيوت كلّ
السوريين.
الحق على الأخ
أبو يعرب
(يقصد اللواء
غازي كنعان)
الذي أراد
احتكار
صداقتك… نحن
أيضاً أصدقاء
وأخوة لك.
اليوم خاص لا
شريك لي بدولة
الرئيس. نتناول
الغداء
ونرتاح
بالجنينة
ونأخذ راحتنا من
دون تكليف».
الأحاديث
الشخصية
والمأدبة
التي فُرشت
بكل ما طاب من
مناسف
ومأكولات
شامية،
والإلحاح المتواصل
من المضيف على
تناول معظم
الأصناف، تقدّمت
على أحاديث
السياسة التي
بدت تفصيلية
أمام مظاهر
الترحيب. أهم
صنف على
المأدبة كان
كسر الجليد مع
رجل صُنّف
لسنوات في
خانة الخصوم،
وفبركة أخصام
للحريري في
لبنان. تركنا
الصبورة
مشيّعين بمثل
ما استُقبلنا
بعد وجبة
وداعية من
الرمان ساعدت
على هضم سائر
الوجبات،
وعطّلت ألغام
أبي وائل ولو
إلى حين.
أوفدني
الحريري
لإبلاغ خدام
بفحوى اللقاء
مع بشار في
جبل قاسيون،
فقال لي:
«الشاب مستعجل
على دفن
والده… لست
متفائلاً،
وهناك من يحفر
له في سوريا
وفي لبنان»
باسم السبع
أدرك الأسد الأب
أن ولده لن
يقلع بأمان في
غياب احتضان
عربي ودولي
لوجوده على
رأس الحكم.
ولعلّه رأى من
خلال حاسته
السياسية
المتوقدة، أن
الحريري يمكن
أن يكون
لاعباً
أساسيّاً في
الاحتضان،
وأن جنازته لا
بدّ من أن
تكون مناسبة
لانطلاق
سفينة بشّار
في الحكم،
وعلى متنها
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك وولي
العهد السعودي
الأمير عبد
اللَّه
والرئيس
المصري حسني
مبارك
والإدارة
الأميركية
ممثلة بوزيرة
الخارجية
مادلين
أولبرايت،
ومن هو أفضل
من رفيق
الحريري
لتحقيق هذا
الهدف؟
زحف لبنان إلى
جنازة حافظ
الأسد في ما
يشبه تقاطر
الشخصيات
العربية
والدولية
والقيادات
اللبنانية
وجماهيرها،
إلى احتفال
بتنصيب بشّار
الأسد رئيساً.
انتظر بشّار
هذه اللحظة
أشهراً
طويلةً،
واجتماعه مع
الحريري في
جبل قاسيون
يأتي في إطار
تلك اللحظة.
غداً:
بند واحد في
جدول الأعمال…
إهانة رفيق الحريري
تغريدات
مخاتر من موقع
أكس
تغريدات
مختارة لليوم الإثنين
19 آب/2024
اتيان
صقر ـ أبو أرز
الاوطان
لا تقتلها
الحروب ، بل
تزيدها
مناعةً و
صلابة. الاوطان
تقتلها تفاهة
السياسيبن و
خيانة الحكام.
لبيك
لبنان
افيخاي
ادرعي
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133414/
عقد
منتدى هيئة
الأركان
العامة اليوم
يوم عملياتيًا
شاملًا
للاستعداد
للجبهة
الشمالية
برئاسة رئيس
الأركان
الجنرال
#هرتسي_هاليفي
وبمشاركة
نائب رئيس
الأركان
ورئيس هيئة
الاستخبارات
العسكرية
ورئيس هيئة
العمليات
وقائد المنطقة
الشمالية
وقائد سلاح
الجو وقادة
آخرين.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1825367966969450805
#عاجل جيش
الدفاع هاجم
مبانٍ عسكرية
لحزب الله في
جنوب #لبنان
أمس
(الأحد)،
هاجمت طائرات
مقاتلة تابعة
لسلاح الجو
مبانٍ عسكرية
تابعة لمنظمة
حزب الله الإرهابية
في مناطق عيتا
الشعب، بيت
ليف وحولا
جنوب لبنان.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1825522676376469990
تدمير
نفق تحت الأرض
بطول ما يقارب
الكيلومتر
ونصف ووسائل
قتالية
أقدمت
القوات
المقاتلة
للواء 7
بتوسيع هجماتها
في قطاع غزة لخانيونس
خلال الساعات
الأخيرة،
متجهة نحو أطراف
دير البلح. بحيث
نفذ
المقاتلون
عمليات تصفية
للمخربين
وتدمير
مجمعات
قتالية فوق
الأرض وتحتها.
وخلال العمليات
العسكرية هذه
اكتشف مقاتلو
كتيبة 603 مجمعًا
يحتوي على
عشرات
الصواريخ
وقاذفات، بالإضافة
إلى عدد من
الصواريخ
المضادة
للدروع. بفضل
التوجيه
الاستخباراتي
الدقيق،
تمكنت قوات
كتيبة 603 ووحدة
"يهلوم" من
اكتشاف
وتدمير نفق
تحت الأرض
يمتد لمسافة
حوالي
كيلومتر ونصف.
في داخل
النفق، عُثر
على مجمع نشط
لمخربي #حماس،
يحتوي على
وسائل
قتالية،
عبوات ناسفة،
ومعدات
للإقامة
الطويلة،
كانت تُستخدم
من قبل
المخربين
الذين فروا من
الموقع عند
وصول القوات.
افيخاي
ادرعي
قوات
جيش الدفاع
قامت بمسح
منزل المخرب
الذي ارتكب
العملية
الإرهابية
أمس في
المنطقة
الصناعية
بارؤون. قوات
جيش الدفاع
عملت الليلة
الماضية في
قرية باقة
ومسحت منزل
المخرب الذي
ارتكب
العملية
الإرهابية
أمس (الأحد) في
المنطقة
الصناعية
بارؤون التي
أسفرت عن مقتل
جدعون بيري
رحمه الله.
بالإضافة
إلى ذلك، عثرت
القوات وضبطت
مساء أمس
(الأحد)
السيارة التي
استخدمها
المخرب للهروب
من مكان
العملية
الإرهابية.
وخلال ساعات الليل
اعتقل مقاتلو
جيش الدفاع،
وجهاز الأمن
العام وحرس
الحدود تسعة
مطلوبين في
أنحاء يهودا
والسامرة. في
الخليل اعتقلت
القوات
مطلوبين
اثنين وصادرت
بندقية من
طراز "M-16"،
في حين تم
اعتقال خمسة
مطلوبين
آخرين في بيت
تعمر وفي
تقوع. أما في
رام الله فتم
اعتقال مطلوبة
حرضت على
الإرهاب
بينما اعتقِل
في #نابلس
مطلوب آخر.
افيخاي
ادرعي
قوات
الفرقة 98 قضت
على مخرب أطلق
قذائف صاروخية
باتجاه منطقة
الغلاف؛ على
مدار آخر 24
ساعة هاجم جيش
الدفاع أكثر
من 45 هدفًا
إرهابيًا في أنحاء
قطاع #غزة
قوات
الفرقة 98
وجّهت غارات
جوية استهدفت
خلالها قطع
جوية تابعة لسلاح
الجو وقضت على
المخرب
التابع
لمنظمة حماس
الإرهابية
الذي أقدم على
إطلاق
القذائف الصاروخية
مساء أمس
(الأحد)، من
جنوب القطاع
باتجاه عين
هشلوشا.
خلال
نشاطها
في منطقة تل
السلطان في رفح،
قضت مجموعات
القتال
اللوائية تحت
قيادة الفرقة
162 على عشرات
المخربين في المنطقة،
وعثرت على
وسائل قتالية
ودمرت بنى تحتية
إرهابية
عديدة فوق
الأرض وتحتها
على مدار آخر 24
ساعة.
أمس
(الأحد) أطلق
مخرب صواريخ
مضادة للدروع
باتجاه
القوات فمن
خلال عملية
إغلاق دائرة
سريع
بالتعاون مع
سلاح الجو تم
القضاء على
المخرب.
الفرقة
252 تواصل
نشاطها في ممر
وسط القطاع،
حيث هاجمت
وقضت بواسطة
طائرة حربية
تابعة لسلاح
الجو على مخبأ
تواجد بداخله
مخربان
تابعان
لمنظمة حماس
الإرهابية
وكذلك مقر
قيادة ومنزل
أحد عناصر
منظمة حماس
الإرهابية.
أمس (الأحد)
أقدمت منظمة
حماس
الإرهابية
على إطلاق
قذائف
صاروخية من
جنوب القطاع
باتجاه أراضي
البلاد،
بالقرب من
مدرستين
ومقبرة
ومستشفى
ميداني
استخدمها
السكان المدنيون
في قطاع غزة.
منظمة
حماس
الإرهابية
تنتهك بشكل
دائم أحكام
القانون
الدولي
مستغلةً
بصورة ممنهجة
المباني
المدنية
والسكان
المدنيين
كدرع بشري لارتكاب
عمليات
إرهابية بحق
دولة إسرائيل.
وعلى مدار آخر 24
ساعة، هاجم
سلاح الجو
أكثر من 45 هدفًا
إرهابيًا في
قطاع غزة.
فارس
سعيد
تبحث
جهات عن صحّة
صور الأنفاق و
امكانية وجودها
في مناطق
صخريّة مثل
جبل لبنان
بغض
النظر عن
نتائج "الأبحاث"
اكدت
الصور ان
احتلال لبنان
لا يقتصر على
وجه الارض انما
على أعماقها
اي
معارضة تختزل
جهودها في
الكهرباء و
الخدمات و
تبادل
المسؤوليات…و
مصير ابي رميا
و عون و غيرهم
Hors sujet
بشارة
شربل
فضيحة
انعدام
الكهرباء
تظهر
ان خطة الطوارىء
التي اقرتها
"حكومة
التافهين"
مجرد كذبة
تنسجم مع نفاق
"منظومة
المشاغلة"
التي تغطي
النفق الذي
دخل فيه
لبنان.
د.
أحمد ياسين
https://x.com/i/status/1825596443828301850
عاجل:
أربع غارات
استهدفت
منشأة صواريخ
إستراتيجية
تابعة لحزب
الله في سهل
سرعين قضاء بعلبك
وسقوط قتلى.. وقد أعلن
الحزب عن تعرض
مخزن غذائي
تابع
لتعاونية السجاد
للقصف!
طبعاً
تلاحظون
الإنفجارات
الضخمة التي
هزّت المنطقة
للمعكرونة
والسكر
والشامبو
أنطوني
الهَيبي
مخزن
سلاح تابع
لميليشيا حسن
نصرالله في
#البقاع تم
استهدافه منذ
قليل. بين
الناس حاطط
صواريخه، لا
#عماد_٤ ولا ٥
ولا ٦، بين
الناس زارع
ترسانته
هالمجرم. #بعلبك
جواج
بولس
الكرامة
والعنفوان
والعزة عم
تنفجر بين
المنازل!
كمال
ريشا
يلي
باع الخط 29 ما
عندو مشكل
يبيع جنوب
الليطاني بس
ليحافظ على ما
تبقى من سلاحه
******************************************************
في أسفل
رابط نشرة
الأخبار
اليومية
ليومي 19-20 آب/2024
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For August
19/2024/
Compiled
& Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133398/
For
August 19/2024
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
19 آب/2024/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133395/
ليوم
19 آب/2024/
**********************************************
روابط
مواقعي على
التواصل
الإجتماعي/موقعي
الألكتروني/فايسبوك/يوتيوب/واتس
اب/أكس
اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click On The above Link To
Join Eliasbejjaninews whatsapp group
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
My
LCCC website Link/رابط موقعي
الألكتروني
00000
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
My Twitter account/ For those
who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177