المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 16 آب/لسنة
2024
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.august16.24.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
يا
إِخوَتِي:
أُنْظُرُوا
أَيَّ
مَحَبَّةٍ مَنَحَنَا
الآب، حتَّى
نُدْعَى
أَولادًا لله،
ونَحْنُ
أَولادُهُ
حَقًّا
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/ابراهيم
كنعان ..شو هالزلمي
الغير شكل؟؟؟
يضبضب
الياس
بجاني/القات
والكوبتاغون
والحشيشي
وهدهد حزب الشيطان
الغاطس
بالنوم!!
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مطلوب
من يلي فلو او
انشحتوا من
شركة عون
وباسيل
الإسخريوتية أن
يعلنوا
توبتهم
ويقدموا
الكفارات
عناوين أهم
الأخبار
اللبنانية
غالانت:
“من هذا
المكان صفينا
شكر”… زلة لسان
أم تحد لـ “حزب الله”؟/عاموس
هرئيل/هآرتس
وزير
إسرائيلي:
الحرب ضد حزب
الله ستقع
قريبًا ولكنّ
نتنياهو يرفض
أن يفصح عن
الموعد
«حزب
الله»: الرد
على اغتيال
شكر وهنية
منفصل عن وقف
إطلاق النار
بغزة
عقوبات
أميركية
جديدة تستهدف
شبكات تجارية
تابعة
للحوثيين
و«حزب الله»
لبنان لم
يتلق «رسائل
تهديد»
إسرائيلية…
و«حزب الله»
يقلل من نتائج
زيارة
هوكستين
وزير خارجية
فرنسا يحمل
إلى بيروت
رسالة «تخفيف
حدة التصعيد»
عقوبات
اميركية
جديدة على
«حزب الله»..
اليكم المُستهدف
فرنسا تثني على
«التزام لبنان
بضبط النفس»
وطالبت بوقف
النار في غزة
لضمان السلام
في المنطقة
إسرائيل
تخوض «حرباً
أمنية بلا
ضوابط» في
جنوب لبنان
واستهدافات
لمناطق محيدة
يسكنها مدنيون
بينها
مرجعيون
"الحزب"
يستهدف
مستعمرة
شاميرا للمرة
الأولى..
وحالتا
اختناق حاد
بقصف الخيام
ب"الفوسفوري"
توقع
إسرائيلي
جديد لموعد "هجوم حزب
الله"
سيجورنية
ولامي في
إسرائيل منعا
للتصعيد في المنطقة
سيجورنيه
في بيروت
لساعات: ندعم
لبنان ونعمل على
تخفيف حدّة
التصعيد
بري:
لبنان ملتزم
قواعد
الإشتباك
وحقه بالدفاع
عن النفس..
وميقاتي: لدعم
التمديد
لـ"اليونيفيل"
الحكومة
تدعو الخارج
للاضطلاع
بواجباته..ماذا
عن واجباتها؟!
أسرار
الصحف
الصادرة
اليوم الخميس
15 آب 2024
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس 15
آب 2024
"فيديس"
عن الكاهن
اللبناني
غابريال هاشم:
لبنان على
شفير الهاوية
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا
فرنسيس: ما
زلت أتابع
بقلق الوضع
الإنساني
الخطير في غزة
وأطلب وقف
إطلاق النار
على جميع
الجبهات
الخارجية القطرية:
اجتماع
الوسطاء
بالدوحة
لإنهاء الحرب
على غزة
سيستأنف
الجمعة
10
أشهر من الحرب
في قطاع غزة:
الموت في
أرقام
مفاوضات الدوحة...
مقترح أميركي
جديد وشروط
إضافية
لنتنياهو
شبه
إجماع في تل
أبيب على
أن الحكومة
الإسرائيلية
ستُفشلها
واشنطن: رغم
البداية
المشجّعة
لمفاوضات
هدنة غزة لا نتوقع
اتفاقاً
سريعاً
البيت
الأبيض يحث إسرائيل
و«حماس» على
التوصل لصفقة
توقف إطلاق
النار
كيربي:
المحادثات في
الدوحة بدأت
وعلينا ان نصل
الى نهايتها
في اقرب وقت
ممكن
غانتس
لنتنياهو: كن
شجاعا لمرة
واحدة وتوقف عن
العبث بمصير
الحكومة
الجيش الإسرائيلي:
«القضاء» على
أكثر من 17 ألف
مسلح فلسطيني
بغزة
حماس: أي
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في غزة يجب أن
يتضمن
انسحابا
كاملا للقوات
الإسرائيلية
حصيلة
الحرب في قطاع
غزة تتجاوز 40 ألف شهيد
عباس: سأذهب مع
جميع أعضاء
القيادة
الفلسطينية
إلى قطاع غزة
عباس
طالب أمام
البرلمان
التركي
المجتمع الدولي
بالضغط على
إسرائيل لوقف
الحرب
مقتل
فلسطيني
برصاص مستوطنين
في الضفة
الغربية
الأمم المتحدة:
العالم دخل
«مرحلة مظلمة»
مع تجاوز عدد
القتلى في غزة
40 ألفاً
أميركا تدين
إعلان
إسرائيل بناء
مستوطنة على
موقع مدرج بقائمة
التراث
العالمي
وزير خارجية
بريطانيا
سيزور
إسرائيل «لمنع
اندلاع حرب شاملة
واشنطن
تضاعف ضغوطها
على إيران
وميليشياتها
وعقوبات
متزامنة على
شبكات
للحوثيين
و«حزب الله»
إسرائيل
تكشف عن
عمليات
إلكترونية
إيرانية
للتأثير على
الرأي العام
وتحاول تعميق
الصراعات الداخلية
بين مختلف
الفئات
هاريس
وترامب
يتوافقان على
إجراء
مناظرتين رئاسيتين
أوكرانيا
تعلن سيطرتها
على مدينة و82
قرية بمقاطعة
كورسك
الروسية
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الحرب
«الواقعة» بين
اسرائيل
والحزب.. لهذه
الأسباب!/سمير
سكاف/جنوبية
«السلاح
انهى موقع
لبنان».. علي
الأمين: نحن
في حلقة
ضعيفة!/علي
الأمين/جنوبية
قناة_الجزيرة
وإعلام
الغرائز
والنوازع./العميد
الركن
المتقاعد
يعرب صخر/موقع
أكس
صحيفة
إسرائيلية:
كيف ستنجح
“الدوحة”
بطرفين أحدهما
غائب والآخر
يغلق كل نافذة
متعمداً؟/آفي
يسسخروف/
يديعوت
أحرونوت
معاريف:
ما مصلحة طرفي
“الدوحة” بـ
“اتفاق”
يعرفان أن
حرباً ستلي
مرحلته
الأولى؟/آنا
برسكي/معاريف
هل
ستتهم واشنطن
نتنياهو
“علناً هذه
المرة” بإفشال
المفاوضات؟/عاموس
هرئيل/هآرتس
هل
تحكم “دولة”
فارس “دويلة”
لبنان؟/محمد
سلام/هنا
لبنان
عبدالله
خوري: عون باع
لبنان وتحالف
مع الإحتلالين
الإيراني
والسوري وكل
من بقي معه
بعد ورقة
تفاهمه مع حزب
الله يتحمل
مسؤولية تفكك
لبنان
ومؤسساته
واستمرار
احتلاله
ولهذا لا يعنيني
من يخرج أو
يبقى تحت مظلة
العم والصهر
حكومة
الإعدام:
إيران على شفا
انفجار شعبي/مهدي
عقبائي/ايلاف
لا
يمكن إصلاح
نظام ولاية
الفقيه/موسى
أفشار/ايلاف
المسيحيون
في لبنان ضحية
ميشال عون وهو
الذي قاد
لبنان إلى
الجحيم/خيرالله
خيرالله/الشرق
إكمال
المصالحة
الفرنسية
والأميركية/عبدالرحمن
الراشد/موقع
أكس
إيران
أضعف مما
نعتقد. لقد
حان الوقت
للاستفادة من
هذا الضعف/سعيد
قاسمي نجاد
وريتشارد
جولدبرج /ذا
هيل
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الراعي
في عيد
السيدة: لبنان
اللون الواحد
ليس بلبنان ولبنان
الحزب الواحد
ليس بلبنان
وولبنان الرأي
الواحد الذي
يفرضه شخص أو
فئة ليس
بلبنان
سامي
الجميل يشدد
على حاجة
لبنان لكل
الجهود العربية
والدولية
لتجنيبه
الكارثة: لا
يحق لميليشيا
مسلّحة لديها
أجندة خاصة
بأن تجر اللبنانيين
الى حرب لا
يريدونها
ميقاتي
شدد لسيجورنيه
على أهمية دعم
التمديد
لـ"اليونيفيل"
والوزير
الفرنسي تمنى
استمرار عدم
التصعيد من
الجانب
اللبناني
بو
حبيب ناشد
مجلس الأمن
الموافقة على
تمديد ولاية
"اليونيفيل"
من دون
تعديلات
سيجورنيه:
الزيارة
رسالة دعم
للبنان
والتزام ثابت
بالوقوف الى
جانب
اللبنانيين
بري:
لبنان ملتزم
قواعد
الإشتباك
وحقه في
الدفاع عن
النفس
بمواجهة
العدو
الاسرائيلي
سيجورنيه:
ما يهمنا قبل
أي شيء هو وقف
إطلاق النار
في غزة
الأحدب:
ما ينشر في
بعض وسائل
الاعلام عن
وجود للنصرة
وداعش في
طرابلس امر
مرفوض
قاسم:
المعركة
اليوم هي
معركة خيارات
وزيارة هوكشتاين"استعراضية"
ولا تحمل
جديدا
"حزب
الله" في ذكرى
حرب تموز: لن
تكون أرض
لبنان مرة
أخرى تحت
الاحتلال ولا
رهينة
لإرادة العدو
لبنان:
قيادة «التيار
الوطني الحر»
تحاول استيعاب
تداعيات
الإقالات
والاستقالات
ونائب يتحدث
عن عشرات
الاستقالات
من التيار
تغريدات مخاتر
من موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم الخميس
15 آب/2024
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
يا
إِخوَتِي:
أُنْظُرُوا
أَيَّ
مَحَبَّةٍ مَنَحَنَا
الآب، حتَّى
نُدْعَى
أَولادًا لله،
ونَحْنُ
أَولادُهُ
حَقًّا
رسالة
القدّيس
يوحنّا
الأولى03/من01حتى10/يا
إِخوَتِي :“يا
إِخوَتِي:
أُنْظُرُوا
أَيَّ مَحَبَّةٍ
مَنَحَنَا
الآب، حتَّى
نُدْعَى أَولادًا
لله، ونَحْنُ
أَولادُهُ
حَقًّا. لِذلِكَ
فَالعَالَمُ
لا
يَعْرِفُنَا
لأَنَّهُ مَا عَرَفَ
الله. أَيُّهَا
الأَحِبَّاء،
نَحْنُ الآنَ
أَولادٌ لله،
ولَمْ
يَظْهَرْ
بَعْدُ مَا سَنَكُون.
إِنَّمَا
نَعْلَمُ أَنَّنَا،
عِنْدَمَا
يَظْهَرُ
المَسِيح،
سَنَكُونُ
مِثْلَهُ،
لأَنَّنا
سنُعَايِنُهُ
كَمَا هُوَ. فكُلُّ
مَنْ لَهُ
هذَا
الرَّجَاءُ
في المَسِيح،
فَلْيُطَهِّرْ
نَفْسَهُ،
كَمَا أَنَّ
المَسِيحَ
هُوَ طَاهِر.
كلُّ مَنْ
يَفْعَلُ
الخَطِيئَةَ
يَفْعَلُ
الإِثْمَ
أَيْضًا،
لأَنَّ الخَطِيئَةَ
هِيَ الإِثْم.
وتَعْلَمُونَ
أَنَّ المَسِيحَ
ظَهَرَ
لِيَرْفَعَ
الخَطايَا،
ولَيْسَ
فِيهِ خَطِيئَة.
كُلُّ مَنْ
يَثْبُتُ
فِيهِ لا
يَخْطَأ،
وكُلُّ مَنْ
يَخْطَأُ
فَهُوَ مَا
رآهُ ولا
عَرَفَهُ.
أَيُّهَا
الأَبْنَاء،
لا يُضَلِّلْكُم
أَحَد. إِنَّ
مَنْ
يَعْمَلُ
البِرَّ هُوَ
بَارٌّ كَمَا
أَنَّ
المَسِيحَ
هُوَ بَارّ.
مَنْ
يَفْعَلُ الخَطِيئَةَ
هُوَ مِنْ
إِبْلِيس،
لأَنَّ إِبْلِيسَ
مُنْذُ
البَدْءِ
خَاطِئ.
لِهذَا ظَهَرَ
ٱبْنُ الله،
لِيَنْقُضَ
أَعْمَالَ
إِبْلِيس. كُلُّ
مَولُودٍ مِنَ
اللهِ لا
يَفْعَلُ
الخَطِيئَة،
لأَنَّ زَرْعَ
اللهِ
ثَابِتٌ فِيه.
ولا
يَسْتَطِيعُ
أَنْ
يَخْطَأ،
لأَنَّهُ
مَولُودٌ
مِنَ الله. بِهذَا
يَظْهَرُ
مَنْ هُم
أَولادُ
اللهِ ومَنْ
هُم أَوْلادُ
إِبْلِيس. فَكُلُّ
مَنْ لا يَعْمَلُ
البِرَّ لا
يَكُونُ مِنَ
الله،
وأَيْضًا
مَنْ لا
يُحِبُّ
أَخَاه.”
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس
ابراهيم
كنعان ..شو
هالزلمي
الغير شكل؟؟؟
يضبضب
الياس
بجاني/14 آب/2024
نكرر،
يلي بقيوا
بشركة
عون-باسيل
ويلي فلو أو انشحتوا
بعد ورقة
تفاهم
الخيانة مع
حزب الله ما
الون عازي
وكلن يعني كلن
قرطة تجار
القات
والكوبتاغون
والحشيشي
وهدهد حزب
الشيطان الغاطس
بالنوم!!
الياس بجاني/13 آب/2024
هُدهُد
ملالي
الضاحية غاطس
بالنوم ومعمي
قلبه بالقات
والكوبتاغون
والحشيشي ومش
قادر يحدد هدف
باسرائيل
لضربه والرد ع
قتل شكر. قرطة
تفشيط
وتهديدات
صوتية. ربنا
يخلص لبنان
منهم
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مطلوب
من يلي فلو او
انشحتوا من
شركة عون
وباسيل
الإسخريوتية أن
يعلنوا
توبتهم
ويقدموا
الكفارات
الياس بجاني/11 آب/2024
يلي فلو
او انشحتوا من
شركة عون
وباسيل الإسخريوتية
بعدون
مربوطين
بحبال حزب
الله ومصداقيتهم
ووطنيتهم صفر
مكعب
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133181/
تا يكون
ولو نتفة
مصداقية
واحترام،
المطلوب من كل
يلي عم يفلوا،
أو ينشحتوا من
شركة عون -
باسيل
الملالوية
والإسخريوتية،
ان يعلنوا
بجرأة توبتهم
عن البقاء منذ
شباط 2006 مع
الإسخريوتي
ميشال عون
وصهره
اللاسيفورسي
جبران، بعد ما
باعوا حالن
وشعارتن
ولبنان وشعبه
وهويته
وتاريخه لحزب
الشيطان.
يلي
عندو ذرة
وطنية وعقل
واحترام للحق
والحقيقة
بيعرف انو يلي
بقيوا مع عون
بعد 6 شباط 2006، يوم
وقع ورقة
تفاهمه الذل
مع جيش
الملالي
بلبنان، هو يا
تاجر، يا
منافق، يا
وصولي، يا
انتهازي، يا
غبي، يا مسطل،
يا مضروب ع
راسو، يا
وديعة، يا أهبل
أو جاسوس...
في
الخلاصة،
التوبة
مقبولة ولكن
شرط الإعتراف
بالأخطاء
والخطايا،
واعلان
التوبة العلنية
والأهم تقديم
الكفارات.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى على
الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right
at the page top
تفاصيل أهم
الأخبار اللبنانية
غالانت:
“من هذا
المكان صفينا
شكر”… زلة لسان
أم تحد لـ “حزب
الله”؟
عاموس
هرئيل/هآرتس/15 آب 2024
أثناء
زيارة غالنت
لقيادة
المنطقة
الشمالية أول
أمس، زل لسانه
وقال أقوالاً
مختلفة قليلاً.
التقط وزير
الدفاع الصور
في قاعدة
للاستخبارات
وهدد الأعداء
كالعادة. قال:
“من هذا
المكان تمت
تصفية رئيس
أركان حزب
الله فؤاد
شكر”. وقبل
أسبوع، كتب
إبراهيم
الأمين،
الصحافي
المقرب من
رئيس “حزب
الله”، حسن
نصر الله، بأن
عملية “حزب
الله” المضادة
ستشمل “المس
بمركز بارز في
الجسم الذي
قرر التصفية
وشارك في
تنفيذها”. الأمين
محرر صحيفة “الأخبار”
اللبنانية.
وظهرت أقوال
غالانت كتحد
لحزب الله.
“أنتم مدعوون
لفحص قدرتنا
هنا”.ربما
كانت هنا
محاولة لتحديد
خطوط المعركة.
تحدث غالنت من
داخل هدف
عسكري معزول
نسبياً في
منطقة الشمال.
والسيناريو الذي
يقلق القيادة
العليا،
السياسية
والأمنية، هو
أن حزب الله
سيختار هدفاً
أكثر طموحاً
مثل موقع
عسكري أو
استراتيجي
داخل منطقة
مأهولة، ربما
في مركز
البلاد.
استعدادات
الذروة لدى
سلاح الجو ومنظومة
الدفاع الجوي
وجهاز
الاستخبارات
وقيادة
المنطقة
الشمالية
ستستمر أيضاً
في نهاية
الأسبوع. الافتراض
أن “حزب الله”
في نهاية المطاف،
وربما إيران،
سيقرر العمل
رغم جهود التهدئة
وتهديدات
الولايات
المتحدة. وإذا
كانت الأهداف
التي سيتم
اختيارها
طموحة فسترد
إسرائيل بقوة
كبيرة على
ذلك، وستقترب
المنطقة من
شفا الحرب.
وزير
إسرائيلي:
الحرب ضد حزب
الله ستقع
قريبًا ولكنّ
نتنياهو يرفض
أن يفصح عن
الموعد
وكالات/الخميس/15
آب 2024
قال
وزير التعليم
الإسرائيلي
يوآف كيش، اليوم
في مقابلة
اذاعية: “نحن
ملتزمون
بالدخول في
حرب ضد حزب
الله في
لبنان، وهذا
يمكن أن يحدث بسرعة
في المستقبل
القريب”. أضاف:
“لدولة
إسرائيل
مصلحة في
التوصل إلى
قرار في
الشمال، إما
من خلال اتفاق
أو من خلال
الحرب، على أي
حال لم يعد جائزًا
الانتظار
أكثر من ذلك”. وأعلن
في حديثه عن
إعادة فتح
المدارس في
شمال إسرائيل
إن “حزب الله
أطلق النار
على الأماكن التي
تم إخلاؤها،
ثم مد الخط.
إنه يخلق
واقعا لا يطاق
في الشمال.
دولة
إسرائيل،
التي لم تقرر
بعد في
الشمال، هي
حدث يجب
القيام به.
وهذا حدث يجب
أن يحدث
الآن وبسرعة. أعتقد أنه
سيتعين علينا
الشروع في
حملة ضخمة
الآن من أجل
استعادة
الأمن
والسكان. أقول
هذا طوال الوقت.
أقول هذا
لرئيس
الوزراء
والجواب الذي
أحصل عليه منه
هو أنه يفهم
ذلك وأنه
سيحدث، ولكنه
لا يريد أن
يقول متى”.
«حزب الله»:
الرد على
اغتيال شكر
وهنية منفصل عن
وقف إطلاق
النار بغزة
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
قال
نائب الأمين
العام لـ«حزب
الله»
اللبناني،
الشيخ نعيم
قاسم، في كلمة
له، اليوم
الخميس، إن
الرد على
اغتيال
إسرائيل
القائد في
الحزب، فؤاد شكر،
والرد
الإيراني على
اغتيال رئيس
المكتب
السياسي
لحركة «حماس»،
إسماعيل
هنية، منفصلان
تماماً عن
مسار استمرار
جبهات
المساندة، أو
مسار وقف
إطلاق النار
في غزة. ووفق
«وكالة الأنباء
الألمانية»،
قال قاسم،
اليوم، نحن أمام
ثلاثة
مسارات؛
«الأول هو
استمرار
العدوان على
غزة، وهذا
يستدعي أن
تستمر
المواجهة، وتستمر
جبهات
المساندة،
مهما كان
الثمن، ولا يمكن
أن يحقق
الإسرائيلي
نصراً في هذا
المجال؛ لأن
قرار
المقاومة
والشعب
الفلسطيني
وجبهات
المساندة
حاسم في عدم
السماح
لإسرائيل بأن
تحقق
أهدافها، وهي
عاجزة عن
تحقيقها، حتى
ولو ارتكبت
المجازر».
وأشار إلى أن
«المسار
الثاني هو
مسار وقف
إطلاق النار،
قلنا مراراً
إنه إذا توقّف
إطلاق النار
في غزة،
ستتوقف جبهات
المساندة،
وبغير وقف
إطلاق النار
في غزة لا يمكن
الحديث عن وقف
إطلاق النار
في لبنان أو
في الأماكن
الأخرى».
وأعلن أن
«المسار
الثالث هو
مسار الرد على
العدوان
الإسرائيلي
باغتيال
القائد فؤاد
شكر، والرد
الإيراني على
اغتيال
القائد
إسماعيل
هنية، وهذا
الرد له مساره
وله خطته، وهو
منفصل تماماً
عن المسارين
السابقين؛ أي
عن مسار
استمرار
جبهات
المساندة، أو
مسار وقف
إطلاق النار». وأوضح أن
«الرد سيحصل،
أما كيف ومتى
فهذا له علاقة
بتشخيص القيادة،
وتقدير مصلحة
الرد وحدود
الرد، التي
نسأل الله
تعالى أن تحقق
أهدافها، من
دون أن نتحدث
أو أن نتعرض
الآن للتوقيت
وللتفاصيل».
وتشهد
المنطقة
ارتفاعاً في
منسوب
التوتر، بعد
اغتيال
إسرائيل
القائد في
«حزب الله»
فؤاد شكر في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
واغتيال رئيس المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
إسماعيل هنية
في إيران.
وتوعَّد كل من
«حزب الله»
وطهران بالرد على
الاغتيالين،
مع تهديد
إسرائيل
بالرد على
الرد.
عقوبات
أميركية
جديدة تستهدف
شبكات تجارية تابعة
للحوثيين
و«حزب الله»
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
قالت
وزارة
الخزانة
الأميركية إن
الولايات المتحدة
فرضت اليوم
(الخميس)
عقوبات
تستهدف شبكات
تجارية تابعة
لجماعة
الحوثي
اليمنية وجماعة
«حزب الله»
اللبنانية،
وذلك في إطار
سعي واشنطن
إلى زيادة
الضغوط على
إيران
والجماعات
المتحالفة
معها. وبحسب
«رويترز»،
أضافت
الوزارة في
بيان أن العقوبات
استهدفت
شركات
وأفراداً
وسفناً متهمة
بالتورط في
شحن سلع
إيرانية.
لبنان
لم يتلق
«رسائل تهديد»
إسرائيلية…
و«حزب الله»
يقلل من نتائج
زيارة
هوكستين
وزير خارجية
فرنسا يحمل
إلى بيروت
رسالة «تخفيف
حدة التصعيد»
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
نقل
وزير خارجية
فرنسا،
ستيفان
سيجورنيه، رسالة
إلى لبنان
تحمل دعوة
لتخفيف حِدة
التصعيد،
بموازاة
الدعم
الفرنسي لعمل
قوات «اليونيفل»،
وتجديد
ولايتها لمدة
الـ12 شهراً
المقبلة،
مقدِّراً، في
الوقت نفسه،
«ضبط النفس».
واستهلّ
سيجورنيه
زيارته
للمنطقة
بلقاءات مع
رئيس الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي،
والبرلمان
نبيه بري، على
أن يزور عواصم
إقليمية أخرى
مثل تل أبيب
وعمّان
والقاهرة،
بموازاة
تصعيد إقليمي
وتهديدات «حزب
الله» وإيران
بالرد على
اغتيال المسؤول
العسكري
بالحزب فؤاد
شكر، في
الضاحية الجنوبية
لبيروت،
واغتيال رئيس
المكتب
السياسي
لـ«حماس»
إسماعيل
هنية، في
طهران،
والتهديدات
الإسرائيلية
المقابلة
بالرد أيضاً. وجدّد
الوزير
سيجورنيه،
خلال لقائه
ميقاتي،
«تأكيد دعم
فرنسا
للبنان،
ووقوفها إلى
جانبه،
وثقتها به»،
وتمنّى
«استمرار عدم
التصعيد من
الجانب اللبناني»،
مقدِّراً «ضبط
النفس في هذه
الفترة
الصعبة». أما
رئيس الحكومة
اللبنانية
فشدد على
أهمية دعم
التمديد
للقوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
لفترة سنة،
وفق ما أفادت
رئاسة الحكومة.
وقال
ميقاتي،
للصحافيين:
«في هذه
الفترة
الصعبة التي
نمر بها، لا
يمكن إلا أن
نتحلى بالصمت
والصبر
والصلاة».
وخلال
لقائه رئيس
البرلمان،
جدد بري
«تأكيد التزام
لبنان بقواعد
الاشتباك،
وحقه في الدفاع
عن النفس
بمواجهة
العدوانية
الإسرائيلية
التي لم توفر
في
اعتداءاتها
المدنيين
والإعلاميين
والمُسعفين،
ناهيك عن
استخدامها السلاح
المحرَّم دولياً،
ولا سيما
القذائف
الفوسفورية
في المساحات
الزراعية
والمناطق
الحرجية»، وفق
ما أفادت
رئاسة
البرلمان
اللبناني، في
بيان. وأكد بري
«حرص لبنان
على ضرورة
التمديد
لمهام قوات الطوارئ
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان،
لولاية
جديدة، وفقاً
للمشروع
الفرنسي ونص
القرار الأممي
رقم 1701». بدوره،
قال الوزير
سيجورنيه، بعد
اللقاء، إن
«رسالتي هي
تأكيد دعم
فرنسا للبنان
في هذه
الأوقات
المقلقة في
الأوضاع الإقليمية».
وأضاف: «ما
يهمُّنا هو
العمل على
تخفيف حدة
التصعيد، هذه
هي الرسالة
التي نقلتها
إلى السلطات
اللبنانية،
والرسالة
نفسها التي
سوف أنقلها
لبقية الدول
في المنطقة.
نأمل أن تتم
تهدئة
الأوضاع في
هذه الأوقات
الحساسة
جداً». وعن
التمديد
لقوات حفظ
السلام الدولية
العاملة في
الجنوب
«يونيفيل»،
أواخر الشهر الحالي،
في مجلس
الأمن، قال
الوزير
الفرنسي إن
«فرنسا تدعم
عمل قوات
(اليونيفل)،
لقد عملنا
ونعمل في إطار
محادثات
لضمان تجديد
ولاية
(اليونيفل)
لمدة الـ12
شهراً
المقبلة، وهذا
هو العمل الذي
نعمل من أجله
في الأمم
المتحدة
حالياً». وأكد
سيجورنيه أن
«رسالتنا هي
رسالة دعم
وتضامن
ومسؤولية»،
مضيفاً:
«فرنسا سوف تبقى
تدعم لبنان من
أجل الوصول
إلى سلام في
المنطقة، وما
يهمنا، قبل أي
شيء، هو وقف إطلاق
النار في غزة،
وهذا هو
العنصر
الأساسي والضروري
الذي لا بد
منه إذا أردنا
بحث السلام في
المنطقة».
والتقى
الوزير
الفرنسي
أيضاً نظيره
اللبناني عبد
الله بوحبيب
الذي أكد أن
لبنان لم يتلق
«رسائل من
إسرائيل عبر
مبعوث بايدن
أو وزير
خارجية
فرنسا». وقال:
«الليلة، تعود
الخطوط
الجوية
الفرنسية إلى
بيروت، ولم نتلقّ
أيّ تحذيرات
أو تهديدات
بالأمس (عبر
هوكستين)، أو
اليوم (عبر
الوزير
الفرنسي)».
وتحدّث
بوحبيب عن
«نوع من
الإجماع على
التجديد لليونيفل
بالصيغة
نفسها للعام
الماضي». وقال:«
كان
الأميركيون
قد طلبوا
التجديد لستة
أشهر، ولكن
جرى حل هذا
الموضوع مع
هوكستين ليكون
التجديد
لسنة». وأردف
بوحبيب: «كان
انطباعي أساساً
أنّ رد إيران
و(حزب الله) لن
يكون قبل مفاوضات
الدوحة، لكن
ما نسمعه أن
الرد لن يطول
مدنيين».
قاسم
ينتقد
هوكستين
وجاءت
زيارة
سيجورنيه
غداة زيارة
الموفد
الأميركي آموس
هوكستين إلى
بيروت حيث
التقى
المسؤولين اللبنانيين،
أنه «لم يبقَ
وقت لإضاعته»
للتوصل إلى
وقف إطلاق نار
في غزة، ما من
شأنه أن يتيح
التوصل إلى
حلّ دبلوماسي
يُوقف
التصعيد بين
«حزب الله»
وإسرائيل.
وقلل «حزب
الله»، على
لسان نائب
أمينه العام
الشيخ نعيم
قاسم، من مضمون
جولة
هوكستين،
ووصف الزيارة
بأنها «استعراضية»،
مضيفاً: «لا
توجد مقترحات
أميركية محددة».
وقال إن
«الولايات
المتحدة تريد
أن تُظهر أنها
تتحرك، لكن في
الفراغ دون
مشروع حتى
الآن». وجدَّد
قاسم تأكيد
الحزب أن
«قرار الرد
على إسرائيل
اتُّخذ وأنه
سيحدث». هذا
الموقف أكده
أيضاً الوزير
السابق محمد
فنيش، قائلاً
إن «موقف
قيادة
المقاومة لن
يتأثر بأي أحاديث
أو حشد أساطيل
أو قوى، وهي
ستختار الوقت الملائم
للرد على
الجريمة التي
ارتكبها العدو
الصهيوني
لينال من حياة
قائدٍ مؤسسٍ
للمقاومة،
متجاوزاً
بذلك حدودَ
الاشتباك،
والذي سيأتي
ولن يحولَ
دونه تهويل
ولا تهديد أميركي،
ولن يُثنينا
عن ذلك كل
المحاولات
وكل المواقف؛
لأن منع العدو
الإسرائيلي
من التمادي في
عدوانه لا
يكون إلا
بالردّ على
جرائمِه بما
يتلاءمُ مع
تجاوزاتِه».
«حزب الله»
مستمر بالقتال
وفي
حين تسعى
المبادرات
الدبلوماسية
لتخفيف حدة
التصعيد،
تمهيداً
لإيقاف حرب
غزة وحرب جنوب
لبنان، تعهّد
«حزب الله»
بـ«مواصلة
المقاومة،
بكل شجاعة
وحكمة، وبكل
ما أُوتيت من
قوة ومقدَّرات،
وما تملك من
مفاجآت،
الدفاع عن
لبنان وعن
الشعب
اللبناني
وحريته وإرادته
بالعيش
الكريم
الآمن»، وذلك
«على الرغم من
التهديدات
الإسرائيلية
المتواصلة
وحاملات
الطائرات
الأميركية
والاغتيالات
والحملات
الإعلامية
الداخلية
والخارجية»،
وفق ما جاء في
بيان للحزب
أصدره
بمناسبة
الذكرى السنوية
الـ18 لنهاية
الحرب
الإسرائيلية
في جنوب لبنان
عام 2006. ورأى
الحزب أن
«انتصار حرب
يوليو (تموز) 2006
جعل من
المقاومة في
لبنان قوة
يَحسب لها العدو
وحلفاؤه ألف
حساب»،
مشدداً على
أنه «لن تكون
أرض لبنان
أبداً مرة
أخرى تحت
الاحتلال، ولن
يكون لبنان
رهينة
لإرادة
العدو، ولن يشرع
أبوابه
للتطبيع
أبداً ونهائياً،
بعدما ترك
قادة
المقاومة،
ولا سيما الشهداء
منهم، آلاف
الاستشهاديين
الكربلائيين
من الأجيال
الجديدة
الذين
تسلّحوا بالإرادة
والعزيمة
الصادقة
والإيمان
الراسخ،
وازدانوا
بالعلم
والمعرفة،
وباتت المقاومة
عُدّةً
وعدداً أكثر
عزماً وأقوى
شكيمةً في
الدفاع عن
لبنان وشعبه
ومقدَّراته
وما يستحق هذا
الوطن العزيز
في الحياة
الحرة
الكريمة
والشريفة».
عقوبات
اميركية
جديدة على
«حزب الله»..
اليكم المُستهدف
جنوبية/15 آب/2024
فرضت
الولايات
المتحدة،
اليوم
الخميس، عقوبات
على فرد واحد
وست شركات
وفرضت حجزاً
على ثلاث سفن
لتورطها في
تأمين
إيرادات غير
مشروعة لدعم
أنشطة
الحوثيين
المزعزعة
للاستقرار
نيابة عن ممول
الحوثيين
سعيد الجمل
المدعوم من
فيلق القدس
التابع للحرس
الثوري
الإسلامي
الإيراني.
وأوضح بيان
صادر عن وزارة
الخارجية
الأميركية أن
“الولايات
المتحدة فرضت
أيضاً عقوبات على
شركة واحدة
وفرضت حجزاً
على أربع من
سفنها المرتبطة
بالمسؤول في
حزب الله محمد
قاسم البزال
وشحنة غاز
مسال إيراني
تقدر قيمتها
بعشرات الملايين
من
الدولارات”.
وأشار البيان
إلى أنه ومنذ
“بدأ الحوثيون
هجماتهم على
الملاحة في البحر
الأحمر العام
الماضي، فرضت
الولايات المتحدة
عقوبات على
عشرات
الكيانات
والأفراد
والسفن
المرتبطة
بشبكة الجمل.
وتقوم إيرادات
هذه الشبكة
بتمويل هجمات
الحوثيين
المتهورة في
الممرات
المائية
الحيوية
وضربات البنية
التحتية
المدنية، مع
ما يترتب على
ذلك من عواقب
مدمرة على
المنطقة
والعالم”.
وأضاف البيان “سنستمر
في استخدام
الأدوات
المتاحة لنا
لحرمان
الحوثيين من
الإيرادات
لتنفيذ
هجماتهم على
الشحن
الدولي،
وسنواصل
مواجهة هجمات
الحوثيين
التي تمكن من
تنفيذها
إيران”
فرنسا تثني
على «التزام
لبنان بضبط
النفس» وطالبت
بوقف النار في
غزة لضمان
السلام في المنطقة
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
قال
وزير
الخارجية
الفرنسي
ستيفان
سيجورنيه،
اليوم
الخميس، إنه
يأمل في
استمرار عدم
التصعيد من
جانب لبنان
بعد أن قتلت
إسرائيل أحد كبار
قادة جماعة
«حزب الله» في
بيروت الشهر
الماضي. وذكرت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» أن
سيجورنيه
عبّر في اجتماع
مع نجيب
ميقاتي، رئيس
الوزراء في
حكومة تصريف
الأعمال
اللبنانية،
عن تقديره لما
وصفه بأنه
«ضبط النفس في
هذه الفترة
الصعبة» في
المنطقة. ونقلت
الوكالة عن
ميقاتي قوله
بعد الاجتماع:
«في هذه
الفترة
الصعبة التي
نمر بها لا
يمكن إلا أن نتحلى
بالصمت
والصبر والصلاة».
وشدّد
سيجورنيه في
بيروت،
الخميس، على ضرورة
التوصّل إلى
وقف لإطلاق
النار في غزة
من أجل ضمان
السلام في
المنطقة، على
وقع انطلاق جولة
جديدة من
التفاوض بشأن
هدنة
تستضيفها الدوحة.
وقال بعد
زيارته رئيس
البرلمان
نبيه بري إن
بلاده «تدعم
لبنان، وفي
هذا السياق وفي
إطار السلام
في المنطقة،
نأمل كذلك
بوقف لإطلاق
النار في قطاع
غزة»، عادّاً
ذلك «عنصراً
مهماً
وضرورياً
لضمان السلام
في المنطقة». وتأتي
زيارة
سيجورنيه إلى
بيروت في إطار
«دعم الجهود
الدبلوماسية
الجارية من
أجل خفض التصعيد
في المنطقة»،
وفق ما أورد
في تعليق على
منصة «إكس»
قبيل وصوله
إلى بيروت. وجاء
استئناف
المفاوضات
على وقع تصعيد
إقليمي بين
إسرائيل من
جهة، وإيران
وحلفائها من
جهة أخرى،
بينهم «حزب
الله»، خشية
من اندلاع حرب
إقليمية.
إسرائيل
تخوض «حرباً
أمنية بلا
ضوابط» في
جنوب لبنان واستهدافات
لمناطق محيدة
يسكنها
مدنيون بينها
مرجعيون
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
شكّل
استهداف وسط
مدينة جديدة
مرجعيون في جنوب
لبنان،
منعطفاً
خطيراً
بالحرب التي
بدت حرباً
أمنية بلا
ضوابط، تلاحق
فيها
إسرائيل، مقاتلي
«حزب الله»
و«حماس» في أي
بقعة جغرافية
في الجنوب،
بمعزل عما إذا
كانت مدناً
مكتظة، مثل
صور
والنبطية، أو
قرى وطرقات
بعيدة عن
الحدود، وهو
ما يعكس متغيراً
في سياق الحرب
وقواعد
الاشتباك
التي كانت
قائمة قبل 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
رمزية
مرجعيون
وتتمتع
مدينة جديدة
مرجعيون،
برمزية، لكونها
مدينة تسكنها
أغلبية
مسيحية، يلجأ
إليها
النازحون من
الجوار،
وبقيت محيدة منذ
بدء الحرب عن
الاستهدافات،
باستثناء استهداف
واحد لمنزل
على أطرافها
أسفر عن سقوط
عناصر من
«حركة أمل»
وجمعية
الرسالة
للإسعاف الصحي.
وقبلها،
لطالما بقيت
المدينة
محيدة، ففي حرب
يوليو (تموز) 2006،
لم يواجه توغل
الجيش الإسرائيلي
فيها أي
مقاومة
تُذكر، وذكرت
وسائل إعلام
إسرائيلية
أرّخت الحرب
أنه لم تكن هناك
اشتباكات
داخل البلدة،
بينما اندلع
القتال خارج
مرجعيون،
وخصوصاً في
بلدتي الخيام
ودبين
المجاورتين،
إثر التوغل
البري الإسرائيلي
من مستعمرة
المطلة
باتجاه
الأراضي اللبنانية.
هذا المتغير
اليوم «يشير
إلى أن
إسرائيل تخوض
حرباً أمنية»،
حسبما تقول
مصادر
ميدانية لـ«الشرق
الأوسط»، لكون
الجيش
الإسرائيلي
«لا يقف عند أي
ضوابط متصلة
بوجود مدنيين
أو مدن مكتظة
بالسكان
والنازحين»،
وهو ما يؤشر
إلى توسعة
بالملاحقات
الأمنية خلال
الشهر الأخير،
«لطالما كانت
مضبوطة خلال
الأشهر
الماضية».
مرجعيون
وصيدا وصور
وخلال
أسبوع واحد،
نفذت
المسيّرات
الإسرائيلية
ملاحقات
واستهدافات
لمقاتلين في
«حزب الله»
و«حماس» بقلب
المدن
الجنوبية، إذ
اغتالت قيادي
في «حماس» يوم
الجمعة
الماضي في عمق
مدينة صيدا،
كما نفذت
الأربعاء
استهدافاً
لدراجة نارية
في مدينة صور
على مدخل بلدة
العباسية
بصاروخين،
أسفر عن إصابة
عدد من
المدنيين
ونجاة سائق
الدراجة، كما استهدفت
سيارة ليل
الأربعاء في
وسط جديدة مرجعيون،
وأسفر
الاستهداف عن
إصابة 9
مدنيين ومقاتل
من «حزب الله»
نعاه ببيان
رسمي في وقت
لاحق. وجاء في
بيان لوزارة
الصحة
اللبنانية أن
«غارة
إسرائيلية»
استهدفت بلدة
مرحعيون أدت إلى
مقتل شخص وجرح
تسعة آخرين،
فيما أوردت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية
الرسمية أن
«مسيّرة
معادية
استهدفت
سيارة في ساحة
جديدة
مرجعيون»، حيث
تكثر المحال
التجارية. أما
الجيش
الإسرائيلي
فأعلن في بيان
أن طائرة مقاتلة
إسرائيلية
«قضت على
إرهابيين
اثنين من (حزب
الله)» في
منطقة
مرجعيون.
إسرائيل لا
تعترف
بالضوابط
ويرفض
الباحث
بالشؤون
العسكرية
والاستراتيجية
مصطفى أسعد
فكرة وجود
ضوابط من
أصلها، موضحاً
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الجيش الإسرائيلي
«حين يجد
هدفاً،
سيضربه،
بمعزل عن المنطقة»،
مؤكداً في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«قواعد
الاشتباك
تُطبق على
الجانب
اللبناني،
ولا يطبقها
الجانب
الإسرائيلي
بتاتاً»، بدليل
«الاستهداف في
جديدة
مرجعيون التي
لطالما كانت
محيدة». ويوضح:
«لو كانت
إسرائيل تعترف
بضوابط أو
بقواعد
اشتباك،
لكانت انتظرت
السيارة
مائتي متر
لخروجها من
ساحة جديدة
مرجعيون إلى
طريق فرعي،
بما يحمي
المدنيين،
لكنها في
الواقع لا
تعترف بأي من
تلك الضوابط،
وهو ما دفعها
لتنفيذ
استهداف في
المكان الذي
تريده».
ويتحدث أسعد
عن «خرق
استخباري
إسرائيلي كبير،
سواء
بالتكنولوجيا
أو بالجانب
البشري»،
معرباً عن
اعتقاده أن
«إسرائيل
قادرة على تعقب
أي هدف بوسائل
متعددة وفي أي
مكان، ما يعني
أن الجيش
يمتلك قاعدة
بيانات
واسعة، بينما
بنك الأهداف
يتوسع». ويشدد
على أن الجيش
الإسرائيلي
«لا يأخذ بعين
الاعتبار أي
ضوابط، وهو ما
نراه في غزة
ولبنان
وقبلها في
سوريا وإيران».
مدن
النازحين
وتستضيف
جديدة
مرجعيون، كما
العباسية
ومدينة صور،
عدداً كبيراً
من النازحين
من المنطقة
الحدودية.
تقول مصادر
ميدانية في
مرجعيون لـ«الشرق
الأوسط» إن
قسماً من
المضطرين على
البقاء في
المنطقة،
وخصوصاً المزارعين
ومربي
الماشية
والعاملين في
قطاعات بيع
مواد غذائية
أو أفران أو
أدوية، يلوذون
بمدينة جديدة
مرجعيون التي
«يُفترض أنها
آمنة ومحيدة
عن
الاستهدافات»،
ولذلك لأنها
ملاصقة
لبلدات نزح
قسم كبير من
سكانها،
ويتيح القرب
الجغرافي لها
للنازحين
تفقد أرزاقهم.
كما يوجد في
المدينة
صحافيون
يغطون
التطورات الميدانية
في القرى
المحيطة؛
خصوصاً
الخيام وكفركلا
وتل النحاس
وبلدات
العرقوب. أما
مدينة صور،
وبلدة
العباسية
بجوارها، فقد
استضافت بضعة
آلاف من
النازحين من
القرى
الحدودية؛ خصوصاً
عيتا الشعب
وراميا
والضهيرة
ومروحين
وغيرها،
وتبعد نحو 15
كيلومتراً عن
أقرب نقطة
حدودية. ولا
تزال
الإدارات
الرسمية
والمصالح
التجارية عاملة
في مدينة صور،
وتنشط فيها
الحركة اليومية.
حرب
أمنية وتوسع
عسكري
غير
أن تلك
الاعتبارات
سقطت إلى حد
كبير في الشهر
الأخيرة،
وذلك في سياق
الحرب
الأمنية والاستهدافات
المتواصلة
عبر
المسيّرات
الإسرائيلية،
رغم أنها بقيت
محيدة عن
القصف
المدفعي
والغارات
الجوية التي
تشهدها مناطق
الشريط
الحدودي مع
إسرائيل،
والآخذة في
التوسع إلى
الخط الحدودي
الثاني.
وأفادت
وسائل إعلام
محلية،
الخميس، بأن
القصف
المدفعي
الإسرائيلي
توسع إلى
بلدات في
القطاعين
الأوسط
والشرقي
يُقصف بعضها
للمرة
الأولى، مثل
قبريخا التي
تعرضت أحياء
سكنية فيها
لـ«قصف مدفعي
عشوائي»، كما
استهدف القصف
بلدات الخيام
والطيبة
ومركبا
وديرسريان
والناقورة،
ما أسفر عن
سقوط جرحى في
صفوف المدنيين.
وأعلن مركز
عمليات «طوارئ
الصحة العامة»
التابع
لوزارة الصحة
اللبنانية أن
القصف المدفعي
الإسرائيلي
المعادي
بالقذائف
الفوسفورية
على بلدة
الخيام «أدى
إلى إصابة
مواطنين
بحالة اختناق
حادة استدعت
إدخالهما إلى
مستشفى
مرجعيون
الحكومي حيث
عولجا في قسم
الطوارئ». كما
اندلع حريق في
ديرميماس
وعلى تلة لوبيا
خراج بلدة
القليعة من
جراء القصف
المدفعي الإسرائيلي،
وقام الجيش
الإسرائيلي
بإلقاء قنابل
مضيئة فوق
بلدة مركبا.
في المقابل،
أعلن «حزب
الله» في
بيانات
متلاحقة أن
مقاتليه استهدفوا
موقع معيان
باروخ بقذائف
المدفعية، ونقطة
تموضع لجنود
إسرائيليين
في موقع
المالكية.
ورداً على
غارة
العباسية
الأربعاء،
شنّ الحزب
الخميس
«هجوماً جوياً
بسرب من
المسيّرات الانقضاضية
على موقع خربة
ماعر مستهدفة
أماكن تموضع
وتمركز ضباط
وجنود العدو
وأصابت أهدافها
بدقة».
"الحزب"
يستهدف
مستعمرة
شاميرا للمرة
الأولى..
وحالتا
اختناق حاد
بقصف الخيام ب"الفوسفوري"
المركزية/15
آب/2024
في
تطور امني
جديد، اعلن
ححزب اللله
بعد ظهر اليوم
في بيان انه "رداً
على
اعتداءات
العدو
الإسرائيلي
على القرى
الجنوبية
الصامدة
والمنازل
الآمنة
وخصوصاً في
مدينة مرجعيون
وإصابة
مدنيين فيها،
أدخلت
المقاومة الإسلامية
يوم الخميس 15-8-2024
على جدول
نيرانها
المستعمرة
الجديدة شامير
وقصفتها لأول
مرة بصليات من
صواريخ
الكاتيوشا". وفي
الاثناء
تواصل القصف
جنوبا، و
تعرضت تلة العزية
أطراف بلدة
الناقورة
لقصف مدفعي
اسرائيلي
صباح اليوم.
كما طاول
القصف
المدفعي ساحة
الخيام
واطراف بلدة
دير ميماس
منطقة
المغيسل.
وتسبب
قصف بلدة
الخيام،
باندلاع
النيران في منزل
بعد استهدافه.
وصدر عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن القصف
المدفعي
الإسرائيلي
المعادي
بالقذائف الفوسفورية
على بلدة
الخيام أدى
إلى إصابة
مواطنين
بحالة اختناق
حادة استدعت
إدخالهما إلى
مستشفى مرجعيون
الحكومي حيث
عولجا في قسم
الطوارئ. وتعقيبا
لتداعيات
القصف
المدفعي
الفوسفوري
الذي استهدف
فيه العدو
الإسرائيلي
بلدة الخيام
اليوم، صدر عن
مركز عمليات
طوارئ الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن
مواطنة احتاجت
للعلاج في
مستشفى
مرجعيون
الحكومي نتيجة
تنشقها
الفوسفور، ما
يرفع عدد
الذين اصيبوا
بحالات
اختناق اليوم
إلى ثلاثة.
وفي
قبريخا ارتفع
عدد الذين
جرحوا نتيجة
القصف
الاسرائيلي
المعادي على
الأحياء
السكنية إلى
اثنين (طفل
لبناني يبلغ
من العمر عشر
سنوات وسيدة
سورية) وهما
يخضعان
للعلاج في
مستشفى تبنين
الحكومي.
كذلك،
تعرض محيط دير
ميما في دير
ميماس لقصف اسرائيلي
بالقذائف
الحارقة. وأفادت
"الوكالة
الوطنية" ،
بأن قصفاً
مدفعياً
للخيام وبلدة
قبريخا، أدى
إلى إصابة
عنصرين من
كشافة
الرسالة
الإسلامية في
الخيام
وإصابة واحدة في
قبريخا.
كذلك
طاول قصف
مدفعي بلدة
الطيبة وتلة
العويضة. ولاحقا
صدر عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن القصف
المدفعي
الإسرائيلي
المعادي الذي
طال الأحياء
السكنية في
بلدة قبريخا
أدى إلى إصابة
طفل يبلغ من
العمر عشر سنوات
بجروح استدعت
دخوله إلى
مستشفى تبنين الحكومي
للحصول على
العلاج
اللازم. كما
استهدفت
مسيرة
المنطقة
الواقعة بين
بلدتي
ديرسريان
والطيبة
وتسببت
باشتعال
الحرائق. وشن
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
غارة بصاروخ
موجه مستهدفة
المدخل
الشمالي
لبلدة يارون.
ضحايا
غارة مرجعيون:
وفي حصيلة
محدثة لغارة
الجيش الإسرائيلي
التي استهدفت
سيارة في ساحة
مرجعيون، صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان بعد
منتصف ليل امس
أعلن أن"
الغارة أدت
إلى سقوط
شهيد، وإصابة
شخص آخر بجروح
بليغة جدا نتج
عنها توقف في
القلب وعندما
نقل إلى
المستشفى
تمكنت الفرق الطبية
من إنعاشه
مجددا"
وإخضاعه
لعملية جراحية
دقيقة. أما
بالنسبة إلى
الجرحى
الآخرين فعددهم
ثمانية وفق التالي:
طفل
يبلغ من العمر
ثلاث سنوات
خضع لعملية
جراحية في
مستشفى
مرجعيون
الحكومي ولكن
حالته الحرجة
استدعت نقله إلى
مستشفى
القديس
جاورجيوس
الجامعي في
بيروت .
وكذلك
بالنسبة إلى
والده الذي
نقل إلى المستشفى
نفسه وحاله
ايضا حرجة.
وسجلت
إصابة شخصين
آخرين بجروح
متوسطة ونقلا
إلى مستشفى
اوتيل ديو
لاستكمال
العلاج.
كما
ادخل مواطن
بجروح متوسطة
الى مستشفى
مرجعيون
الحكومي
وعولج
ثلاثة أشخاص (سيدتان
ورجل سوري
الجنسية) في
طوارئ
المستشفى".
وليلاً،
حلّق للطيران
الحربي
الاسرائيلي على
علو منخفض فوق
القطاع
الشرقي وبشكل
كثيف.
كما
اندلع حريق في
ديرميماس
وعلى تلة
لوبيا خراج
بلدة القليعة
جراء القصف
المدفعي
الاسرائيلي،
وقام الجيش
الاسرائيلي
بالقاء قنابل
مضيئة فوق
بلدة مركبا.
وصدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة العامة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن القصف
المدفعي
الإسرائيلي
المعادي الذي
طال الأحياء
السكنية في
بلدة مركبا
أدى إلى إصابة مواطن
بجروح استدعت
دخوله إلى
مستشفى تبنين
الحكومي للحصول
على العلاج
اللازم.بيانات
"الحزب":
وأعلن "حزب
الله" في بيان
ان مجاهدي
المقاومة
الإسلامية
استهدفوا عند
الساعة 09:10 من
صباح اليوم موقع
معيان باروخ
بقذائف
المدفعية. كما
اعلن استهدافه
"عند الساعة 11:05
من صباح اليوم
الخميس
نقطة تموضع
لجنود العدو
الإسرائيلي
في موقع
المالكية
بالأسلحة
المناسبة
وأصابها
إصابة
مباشرة".
وردا
عاى غارة
العباسية
امس، شنّ
الحزب اليوم
الخميس
"هجومًا
جويًا بسرب من
المسيرات الانقضاضية
على موقع خربة
ماعر مستهدفة
أماكن تموضع
وتمركز ضباط
وجنود العدو
وأصابت أهدافها
بدقة".
كما
أصدرت
“المقاومة
الإسلامية”
البيان الآتي:
“دعماً لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسناداً
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
استهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 06:00
من بعد ظهر
اليوم مرابض
مدفعية
العدو
الاسرائيلي
في الزاعورة
بصلية من
صواريخ
الكاتيوشا”.
الى ذلك،
نعى "حزب
الله" محمد
علي جهاد بدر
الدين "أسد
علي" مواليد
العام 1994 من
بلدة حاروف في
جنوب لبنان،
وحسين ياسين
شعيتو (جواد)،
مواليد العام
1995 من بلدة
الطيري في
جنوب لبنان.
أيضا،
أصدرت
“المقاومة
الإسلامية”
البيان الآتي:
“دعماً لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في قطاع
غزة وإسناداً
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
استهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 06:15
من بعد ظهر
اليوم الخميس
موقع رويسات
العلم في تلال
كفرشوبا
اللبنانية
المحتلة
بالأسلحة
المناسبة
واصابوه مباشرة”.
وأعلن
“حزب الله”
مساء اليوم،
أنه استهدف موقع
المرج. وقال
في بيانه:
“استهدفنا موقع
المرج
بالأسلحة
المناسبة
وحققنا
إصابةً مباشرة”.
تحطم مسيرة:
في المقابل،
أفيد عن اطلاق
رشقة صاروخية
من جنوب
لبنان، دوت
على إثرها صفارات
الاتذار في
معيان باروخ
وكفر يوفال في
إصبع الجليل.
وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
عن تحطّم
مسيّرة
انقضاضية في
منطقة مفتوحة
قرب عرب العرامشة
على الحدود مع
لبنان من دون
وقوع إصابات.كما
افيد عن
اطللاق صلية
صاروخية
باتجاه إصبع
الجليل ودوي
صفارات
الإنذار في
كريات شمونة
ومحيطها وكان
المتحدث باسم
الجيش الاسرائيلي،
أفيخاي أدرعي
قد اعلن بأن
"قوات الدفاع
الجوي اعترضت
الليلة
الماضية
مسيرة اخترقت من
لبنان"،
مؤكدا أنه "تم
تفعيل
الإنذارات في
منطقة الجليل
الغربي".
https://twitter.com/i/status/1823965189709996316
توقع
إسرائيلي
جديد لموعد "هجوم حزب
الله"
الكلمة
اونلاين/15 آب/2024
كشفت مصادر
إسرائيلية،
الخميس، أن تل
أبيب تتوقع شن
حزب الله
هجوما عليها
في نهاية
الأسبوع
الحالي. وقالت
المصادر إنه
بنهاية
الأسبوع
"ستكون إسرائيل
في أقصى حالات
الاستعداد
لرد من حزب الله".
وكانت القناة
13
الإسرائيلية
قد قالت في
وقت سابق إن
"إسرائيل
تقدّر الآن أن
حزب الله مصمم
على الرد على
اغتيال
القيادي فؤاد
شكر على عكس
إيران التي ما
تزال
مترددة"، في
الرد على
عملية اغتيال
رئيس المكتب
السياسي لحماس
إسماعيل هنية
في طهران.
وأضافت: "حزب
الله قد يشن
هجوما على
إسرائيل بعد
انتهاء زيارة
المبعوث
الأميركي
آموس
هوكستين،
ولكنه لم يحدد
أهدافه بعد". وتفاقمت
التوترات
الإقليمية في
أعقاب اغتيال
إسماعيل هنية
في طهران، بعد
يوم من غارة
إسرائيلية في
بيروت قتلت
فؤاد شكر
القائد العسكري
البارز في حزب
الله. وسبق
لمصادر
وتقارير إسرائيلية
أن قالت يوم 11
أغسطس إن
التقديرات
"ترجّح أن
ينفّذ حزب الله
هجومه خلال
الساعات الـ24
المقبلة"، أي
يوم 12 أغسطس،
لكن ذلك لم
يحدث.
سيجورنية
ولامي في
إسرائيل منعا
للتصعيد في المنطقة
المركزية/15
آب/2024
أفادت
رويترز أن
وزير خارجية
بريطانيا
دايفيد لامي،
ووزير خارجية
فرنسا ستيفان
سيجورنيه
سيقومان
بزيارة خاطفة
إلى إسرائيل.
واشارت وزارة
الخارجية
الإسرائيلية في
بيان إلى أن
وزيري خارجية
فرنسا
وبريطانيا
يجريان
مباحثات في تل
أبيب غدا لمنع
التصعيد في
المنطقة. وقال
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
أنّه سيدعو
فرنسا
وبريطانيا
إلى فرض
عقوبات اقتصادية
شديدة على
إيران وتصنيف
الحرس الثوري
منظمة
إرهابية. من
جانبه، صرّح
وزير خارجية بريطانيا
قائلا:"
الساعات
والأيام
المقبلة حاسمة
في الشرق
الأوسط،
والوضع في غزة
وخيم ".
أضاف:" نحن في
لحظات دقيقة
بالنسبة للاستقرار
العالمي". وقال:"
من مصلحة
الفلسطينيين
وإسرائيل
التوصل
لاتفاق في
أسرع وقت"،
لافتا إلى أن
الضربة على
مدرسة
التابعين
برهان أن لا مكانا
آمنا
للفلسطينيين..
سيجورنيه
في بيروت
لساعات: ندعم
لبنان ونعمل على
تخفيف حدّة
التصعيد
بري:
لبنان ملتزم
قواعد
الإشتباك
وحقه بالدفاع
عن النفس..
وميقاتي: لدعم
التمديد لـ"اليونيفيل"
المركزية/15
آب/2024
أنهى
وزير
الخارجية
الفرنسي
ستيفان
سيجورنيه
زيارته
لبنان، وغادر
بيروت مساء
اليوم عن طريق
لارنكا مع
الوفد
المرافق على
متن طائرة خاصة.
وكان
وزير
الخارجية
الفرنسي
ستيفان سيجورنيه
والوفد
المرافق له
جالا على
المسؤولين
اللبنانيين،
واستهل جولته
في مقر
الرئاسة
الثانية في عين
التينة حيث
التقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
بحضور السفير
الفرنسي لدى
لبنان هيرفي ماغرو
والمستشار
الاعلامي
للرئيس بري
علي حمدان. استمر
اللقاء زهاء
ساعة، جرى
خلاله عرض
تطورات
الأوضاع
السياسية
والميدانية
في لبنان والمنطقة
على ضوء
مواصلة
اسرائيل
لعدوانها على
قطاع غزة
ولبنان،
إضافة
للعلاقات
الثنائية بين
لبنان وفرنسا
والتجديد
لقوات "اليونيفل"
العاملة في
جنوب لبنان
لولاية جديدة
. الرئيس بري
استهل لقاءه
مع الوزير
سيجورنيه بتوجيه
الشكر لفرنسا
ورئيسها
إيمانويل ماكرون
على دعمهم
وحرصهم على
لبنان،
منوهاً
بمشاركة فرنسا
التاريخية
بعديد قوات
الطوارئ
الدولية.
وجدد
رئيس المجلس
التأكيد على
"التزام لبنان
قواعد
الاشتباك
وحقه بالدفاع
عن النفس بمواجهة
العدوانية
الإسرائيلية
التي لم توفر
في
إعتداءاتها
المدنيين
والإعلاميين
والمسعفين،
ناهيك عن
إستخدامها
السلاح
المحرم
دولياً لاسيما
القذائف
الفوسفورية
في المساحات
الزراعية
والمناطق
الحرجية" .
وأكد
الرئيس بري
حرص لبنان على
"ضرورة التمديد
لمهام قوات
الطوارئ
الدوليه
العاملة في جنوب
لبنان لولاية
جديدة وفقاً
للمشروع الفرنسي
ونص القرار
الأممي رقم 1701" .
بدوره
قال الوزير
سيجورنيه بعد
اللقاء:
"أود أن أشكر
الرئيس نبيه
بري على إستقباله
لي والوفد
المرافق،
ورسالتي
بسيطة هي التأكيد
على دعم فرنسا
للبنان في هذه
الأوقات
المقلقة في
الأوضاع
الإقليمية" .
وأضاف:
"ما يهمنا هو
العمل على
تخفيف حدة
التصعيد ، هذه
هي الرسالة
التي نقلتها
الى السلطات
اللبنانية
والرسالة
نفسها التي
سوف أنقلها
لبقية الدول
في المنطقة،
نأمل ان يتم
تهدئة
الأوضاع في هذه
الاوقات
الحساسة
جداً" .
وتابع
الوزير
الفرنسي: "إن
فرنسا تدعم
عمل قوات
اليونيفل،
لقد عملنا
ونعمل في إطار
محادثات
لضمان تجديد
ولاية
اليونيفيل
لمدة 12 شهراً
المقبلة،
وهذا هو العمل
الذي نعمل من
أجله في الأمم
المتحدة حالياً
".
وختم
سيجورنيه:
"رسالتنا هي
رسالة دعم
وتضامن
ومسؤولية،
وفرنسا سوف
تبقى تدعم
لبنان من أجل
الوصول الى
سلام في
المنطقة. وما يهمنا قبل أي
شيء، هو وقف
إطلاق النار
في غزة، وهذا
هو العنصر
الأساسي
والضروري
الذي لا بد
منه إذا أردنا
بحث السلام في
المنطقة" .
وكان
رئيس المجلس
قد تابع
الاوضاع
العامة والمستجدات
وشؤونا متصلة
بقطاع
الاتصالات خلال
استقباله
وزير
الاتصالات في
حكومة تصريف الاعمال
جوني القرم،
بحضور رئيس
لجنة الاعلام
والاتصالات
النيابية
النائب
ابراهيم
الموسوي.
الى
دارة ميقاتي:
وبعدها، توجه
سيجورنيه الى دارة
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
في بيروت، وشارك
في اللقاء
سفير فرنسا في
لبنان هيرفيه
ماغرو والوفد
المرافق، وعن
الجانب
اللبناني مستشارا
رئيس الحكومة
الوزير
السابق نقولا
نحاس والسفير
بطرس عساكر.
في
خلال
الاجتماع جدد
الوزير
سيجورنيه
"تأكيد دعم
فرنسا للبنان
ووقوفها الى
جانبه وثقتها
به". وتمنى
"استمرار عدم
التصعيد من
الجانب
اللبناني"
مقدرا "ضبط
النفس في هذه
الفترة الصعبة".
اما
رئيس الحكومة
فشدد على
اهمية دعم
التمديد
للقوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
لفترة سنة".
وبعد
الزيارة،
غادر
سيجورنيه دون
الادلاء بتصريح،
وازاء الحاح
الصحافيين
على الرئيس ميقاتي
بالتصريح قال:
"في هذه
الفترة
الصعبة التي
نمر بها لا
يمكن الا ان
نتحلى بالصمت
والصبر
والصلاة".
الى
"الخارجية":
وتوجه
سيجورنيه بعد
ذلك الى وزارة
الخارجية
والمغتربين
للقاء نظيره
اللبناني
عبدالله بو
حبيب.
واستقبل
وزير
الخارجية
والمغتربين
عبدالله بو
حبيب وزير
الخارجية
الفرنسي
ستيفان سيجورنيه
الذي يزور
لبنان في إطار
الجهود لتهدئة
التوترات في
المنطقة ومنع
التصعيد،
والذي تزامنت
زيارته مع
استئناف
شركات
الطيران
الفرنسية
تسيير
رحلاتها الى
بيروت. وعقد
الوزيران
لقاء ثنائيا
تم خلاله
استعراض
الوضع في جنوب
لبنان
والمساعي
الجارية
حاليا للتوصل
الى اتفاق
لوقف اطلاق
النار في غزة،
ولا سيما
المحادثات
التي تجري في
الدوحة
اليوم،
بالاضافة الى
مسألة التمديد
لليونيفيل.
تبع اللقاء
الثنائي
اجتماع موسع
ضم إلى
الوزيرين
أعضاء الوفد
الفرنسي
وسفير فرنسا
لدى لبنان
هيرفيه ماغرو.
أكد
الوزير بو
حبيب أن
التوصل الى
وقف لاطلاق النار
في غزة يكتسب
أهمية كبرى
بالنسبة للبنان
لانعاكاساته
المباشرة على
الوضع على حدوده
الجنوبية،
مشددا على أنه
في حال تعثرت
جهود وقف
اطلاق النار يجب
البحث عن حلول
أخرى لوضع حدّ
للعدوان الاسرائيلي.
وأكد
الوزير بو
حبيب تمسك
لبنان بتمديد
ولاية
اليونيفيل
لسنة أخرى، لا
أقل، نظرا
لأهمية دورها
في جنوب
لبنان، وجدد
استعداد
الحكومة اللبنانية
لتعزيز وجود
الجيش اللبناني
في الجنوب،
مناشدا الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
الموافقة على
تمديد ولاية
اليونيفيل من
دون ادخال أي
تعديلات.
وشكر وزير
الخارجية
اللبناني
نظيره
الفرنسي على زيارته
في هذا الوقت
الحساس
والخطير الذي
تمر به
المنطقة،
باعتبارها
رسالة دعم
واهتمام فرنسي
بلبنان وبتجنّب
التصعيد على
حدوده
الجنوبية.
بدوره،
وزير
الخارجية
الفرنسي أكد
أن زيارته هي
رسالة دعم
للبنان
والتزام
فرنسي ثابت بالوقوف
الى جانب
اللبنانيين
في ظرف دقيق
وخطير يمرّ به
بلدهم. وشدد
على أن وقف
اطلاق النار في
غزة هو أمر
أكثر من أساسي
لتفادي
التصعيد في
المنطقة،
لكنه لا يجب
أن يكون الشرط
الوحيد
لتفادي هذا
التصعيد،
مؤكدا أن
المساعي
والجهود
الدبلوماسية
يجب أن تتكثف
لتهدئة
التوترات
ومنع اشتعال
حرب في
المنطقة لا
احد يريدها. ورأى
الوزير
الفرنسي أن
استمرار
تبادل اطلاق
النار بين حزب
الله
واسرائيل
خلال محادثات الدوحة
التي انطلقت
اليوم لا يبعث
برسائل جيدة،
متمنيا على
أطراف النزاع
عدم اللجوء
الى التصعيد طوال
فترة
المحادثات،
التي أمِل أن
تكون صادقة
وأن تنجح في
التوصل الى
اتفاق.
الحكومة
تدعو الخارج
للاضطلاع
بواجباته..ماذا
عن واجباتها؟!
لارا
يزبك/المركزية/15
آب/2024
المركزية-
يتحدث لبنان
الرسمي عن
"واجبات" على
المجتمع
الدولي
القيام بها
تجاه لبنان في
ما خص مساعدته
على تحمل
اعباء الحرب
التي يمكن ان
تشنها ضده
اسرئيل.
الثلثاء، وفي
اطار متابعة
خطة الطوارئ
التي اعدتها
الحكومة، شدد
رئيس حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي على
"وجوب قيام
المجتمع
الدولي
والهيئات
والمنظمات
الدولية
بواجبهم تجاه
لبنان ودعمه
في هذه الظروف
الصعبة،
خصوصا وأنه
يرزح تحت
اعباء كبيرة
جدا بفعل
النزوح
السوري".
وقال" ان
العدوان والتهديدات
الاسرائيلية
يجب ان يشكلا
حافزا اضافيا
واساسيا
للتضامن بين
اللبنانيين
وعدم فتح سجالات
جانبية ليس
اوانها
حاليا"،
مشيدا "بالمبادرات
الاهلية
لاستقبال
اللبنانيين
النازحين
"...قبله
بأيام، أعلن
وزير البيئة
ناصر ياسين ان
"لبنان
سيُعاني لسد
ولو جزء من
احتياجاته
الإنسانية،
في حال نشوب
حرب شاملة مع
إسرائيل، في
الوقت الذي
يسعى فيه إلى
زيادة الدعم من
المانحين مع
استمرار
الاشتباكات
على الحدود". وقال
ياسين، وهو
الوزير
المشرف على
التخطيط
للطوارئ في
حالة نشوب
صراع أوسع نطاقا،
لرويترز، إن
لبنان سيحتاج
إلى 100 مليون
دولار شهريا
لتوفير
الغذاء
والمأوى
والرعاية
الصحية
وغيرها من
الاحتياجات
في أسوأ السيناريوهات.
وأضاف "ستكون
تلبية جزء
صغير، حتى ولو
10 أو 15 بالمئة من
ذلك، مسألة
كبيرة
بالنسبة
للحكومة.
سنحتاج من
المانحين إلى
تكثيف
جهودهم".تعتبر
الدولة
اللبنانية
اذا ان على
الخارج ان يهب
الى نجدتها
وان يمد يد
العون لا بل
عليه ان يفتح
"حنفيات
الاموال"
لدعمها على تحمل
تبعات الحرب
المفترضة.
لكن، بحسب ما
تقول مصادر
سياسية
معارضة
لـ"المركزية"،
وبدلا من سلوك
هذه الدرب،
واستجداء دعم
الخارج، واعتبار
هذه
المساعدات
"واجبا" على
المجتمع الدولي،
كان حريا
بالحكومة لو
قامت هي
بواجباتها،
حيث كان يفترض
عليها ان
تتحرك منذ 8
تشرين الاول
الماضي وتلجم
الحزب وتفرض
على كل الفصائل
التي تحمّست
لنصرة غزة من
جنوب لبنان،
احترام
القرار 1701 الذي
يحظّر اي نشاط
مسلح جنوبي الليطاني،
خاصة وانها اي
الحكومة،
تعلم جيدا ان
خزينتها
فارغة وانها
اعجز من تحمّل
تكاليف اي
دمار او خراب
او نزوح.
لكنها مع
الاسف، فضّلت
الاستسلام
للحزب
والقبول
بتجاوز سيادتها
على اراضيها،
والذهاب الى
"الشحادة" من
الخارج، تختم
المصادر!
أسرار
الصحف
الصادرة
اليوم الخميس
15 آب 2024
وطنية/15
آب/2024
البناء:
خفايا
قال
مصدر لبناني
تابع تفاصيل
اللقاءات
التي عقدها
المبعوث
الرئاسي
الأميركي عاموس
هوكشتاين إنّ
المبعوث لم
يعرض على أحد خططًا
أو أفكارًا
يحتاج إلى
سماع الرأي
فيها أو
الموقف منها
بل حمل وعودًا
ووزع تفاؤلًا
فأكد في ضفة
أن مفاوضات
غزّة سوف تصل
إلى اتفاق
وأكد في ضفة
مقابلة انّ
حزب الله إلى
تراجع في
نفوذه، وطمأن
في ضفة ثالثة
إلى أن الحرب
لن تقع وتحدّث
في ضفة رابعة
عن حجم ما
أعدّته حكومة
بلاده
لاحتمال
الحرب.
كواليس
أبلغت
حركة حماس
الوسيطين
المصري
والقطري أنها
لن تكون بعيدة
عن الانضمام
إلى التفاوض عندما
تعرض عليها
نسخة اتفاق
حصل الوسطاء
على موافقة
حكومة كيان
الاحتلال
عليها تشبه
تلك التي وافقت
عليها من قبل،
وليس واردًا
عندها التفاوض
على بنود
جديدة سواء
بالنسبة
للانسحاب الكامل
من قطاع غزّة
للاحتلال أو
اعتبار إدارة
غزّة بعد
الانسحاب
شأنًا
فلسطينيًا
خالصًا أو
الإعلان
الواضح عن
نهاية الحرب
وفك الحصار وما
تم تثبيته في
ملف تبادل
الأسرى
والبحث محصور
بخطة
التنفيذ، كما
قال بيان
الوسطاء.
النهار:
-
حاول عدد من
الصرافين في
الأيام الماضية
الضغط على
الليرة
للتلاعب بسعر
صرف الدولار
لتحقيق ارباح
لكنّهم جبهوا
بإجراءات صارمة
تضع حدًا
متجددًا لهذه
الألاعيب.
-
عُلم أنّ
عددًا لا
يستهان به من
العائلات،
ذهب إلى قبرص
وتركيا،
لتسجيل
أبنائه في
مدارس هاتين الدولتين،
تحسبًا لأي
طارئ قد يحصل
في لبنان أو
تأجيل العام
الدراسي
المقبل، على
أن يبقى تسجيلهم
قائمًا في
لبنان ايضًا.
-
يُلاحظ أنّ
مرجعًا
سياسيًا،
يبتعد عن
مهاجمة نظام
مجاور أو
انتقاده، كما
كان يفعل
سابقًا، ما
يترك تساؤلات
حول هذا
الموقف لا
سيما بعد ما
يحكى عن
تموضعه
السياسي
الجديد.
-
تزداد الشكوى
في عدد من
المناطق من فواتير
مؤسسة كهرباء
لبنان إذ
يتأخر
المراقبون في
تدوين
المصروف
الشهري
فتتراكم
الأرقام لتحسب
دفعة واحدة
وفق التعرفة
الغالية.
اللواء:
همس
لم
تُفصح الدول الصديقة
عن قدرتها على
تقديم ضمانات
للبنان بعدم
استهداف
بنيته
التحتية أو
المدنيين، إذا
ما توسعت
المواجهات!
غمز
يؤكد
قريبون من
رئيس تيار
يمرّ بحالة
داخلية معقّدة،
أنه عازم على
التخلُّص مما
يُسمى "بالحرس
القديم" قبل
الانتخابات
النيابية المقبلة.
لغز
نُقل
عن دبلوماسي
لبناني
تأكيده أن
دولة كبرى
جادة بخفض
التصعيد
لأسباب
انتخابية،
ولمنع دولة
حليفة من
تورطها في حرب
مديدة في
الشرق الأوسط.
الجمهورية:
- قال
مسؤول حزبي
انّ حزبه كان
أمام خيارين،
إما حماية
التنظيم وإما
تحول التيار
إلى تيارات.
-
أوفدت عاصمة
كبرى ثالثة من
كبار
مسؤوليها،
واحد إلى
القاهرة
وواحد إلى لبنان
و"إسرائيل"
وثالث إلى
الدوحة، في
مهمات وصفت
بأنها الفرصة
الأخيرة.
-
أظهر استطلاع
للرأي في دولة
عظمى تبدل
تأييد
المواطنين
لدولة
إقليمية
لصالح الطرف
الآخر، وان
غالبية 60 في
المئة تتعاطف
مع الضحايا
والمعتدى عليهم.
الأنباء:
أجواء غير
مشجعة
أجواء غير
مشجعة رافقت
مسعى على خط
بيروت في
الساعات
الأخيرة.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس 15
آب 2024
وطنية/15
آب/2024
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
زحمة
ديبلوماسية
تعكس
اهتمامًا
غربيًا للتوصل
إلى تهدئة،
تليها هدنة قد
تفضي إلى
التزام تطبيق
القرار 1701
بحذافيره ،
والتزام
طرفيه
اسرائيل
ولبنان، بهذا
التطبيق .
وهذا ما شكل
نقطة تقاطع
أميركي فرنسي
، بمعنى أن
هذا ماسعى
إليه الموفد
الأميركي آموس
هوكستاين ،
وما يسعى إليه
وزير
الخارجية الفرنسي
ستيفان
سيجورنيه ، في
إطار "دعم
الجهود
الدبلوماسية
الجارية من
أجل خفض
التصعيد في المنطقة"،
وفق ما أورد
في تعليق على
منصة اكس قبيل
وصوله الى
بيروت.
تزامنت تصريحات
سيجورنيه مع تأكيد
آموس هوكستين
أنه "لم يتبقَ
وقتٌ
لإضاعته، ولا
أعذار مقبولة".
وفي
الحراك
الديبلوماسي
ايضًا ، توقع
وصول وزير
الخارجية
المصري إلى
بيروت غدًا لكنَّ
الوضع ، سواء
في جنوب لبنان
أو في غزة ،
مرتبط بما
ستحمله
اجتماعات
الدوحة التي
انطلقت اليوم
وتمتد إلى يوم
غد ، على
الأقل .
المؤشرات الأوَلى
لهذه
الاجتماعات
صدرت عن البيت
الأبيض...
فالمتحدث
باسم مجلس
الأمن القومي
الأميركي جون
كيربي رأى أن
الجولة
الجديدة من
المفاوضات حققت
"بداية
مشجعة" مع
استئنافها،
من دون أن يتوقع
التوصل الى
اتفاق سريع.
تأتي كل هذه
التطورات في
وقت بلغ
اليومَ عدد
الشهداء
الفلسطينيين
في حرب غزة،
أربعين
ألفًا...
البداية
من جولة رئيس
الديبلوماسية
الفرنسي.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
مقدمة
ام تي في:
العيون في
لبنان
والمنطقة شاخصة
الى مفاوضات
الدوحة.
فهي مفاوضات
مهمة في
توقيتها
ومضمونها،
وستبلور
المشهد الاقليمي
مستقبلا. نجاح
المفاوضات
يؤشر الى ان
المنطقة
مقبلة على نوع
من انواع
الاسترخاء العسكري. اما اذا
فشلت فان الحرب
ستستمر
وتتواصل في
غزة ولبنان
وفي مناطق أخرى
وبطريقة اقسى
واشد، ما يعني
فتح الوضع اللبناني
والاقليمي
على كل
الاحتمالات
الساخنة
الخطرة.
حتى
الان لا
معلومات
كثيرة عما
يحصل في الغرف
المغلقة في
الدوحة، لكن
نسبة نجاح
المفاوضات
اوفشلها
"فيفتي
فيفتي"
تقريبا. فالتقدم
موجود ويحصل،
لكن ثمة عقبات
كثيرة لا تزال
تعترض التوصل
الى اتفاق
نهائي.
وفي
السياق برز
اعلان الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
عزمه التوجه
الى غزة برفقة
جميع اعضاء
القيادة
الفلسطينية
بهدف وقف
الحرب الاسرائيلية
المستمرة على
القطاع.
فماذا
يعني اعلان
عباس في هذا
التوقيت
بالذات؟ وهل
القصد منه
تهيئة السلطة
الفلسطينية
لتلعب دورا
مستقبليا في
ادارة الامور
في القطاع بعد
انتهاء الحرب
فيها؟
في
الاثناء، لبنان
يشهد عجقة
موفدين، فبعد
الموفد
الرئاسي
الاميركي
آموس هوكستين
امس، ووزير
خارجية فرنسا
ستيفان
سيجورنيه اليوم،
يصل وزير
خارجية مصر
صباح الغد الى
بيروت ليلتقي كبار
المسؤولين
اللبنانيين.
والواضح من
العجقة
الديبلوماسية
ان هدفها
واحد: الضغط
على حزب الله
حتى لا يرد
على اغتيال
فؤاد شكر.
علما ان وزير
الخارجية عبد
الله بو حبيب
لفت بعد لقائه
نظيره
الفرنسي ان
انطباعه
الاساسي ان رد
ايران وحزب
الله لن يكون
قبل مفاوضات
الدوحة وانه
لن يطال
مدنيين.
البداية
من مفاوضات
الدوحة التي
بدأت ظهر اليوم
مقدمة
تلفزيون
"الجديد"
كل
الطرق تؤدي
إلى الدوحة في
محادثات وصفت
بالطلقة
الاخيرة،
وأحاطتها
اميركا
باسطول سياسي
وجرعات تفاؤل
عبر عنها
البيت الابيض
الذي تحدث عن
تقدم ملحوظ
وداهمت
الخارجية
الاميركية
هذا التقدم
بأمصال مقوية
لسد الثغراث
وقالت إن
العمل جار على
ذلك ومن
انابيب دولة
قطر تفرعت
منعطفات نحو
الصفقة فإما
تبريد
الجبهات أو
النفخ بالنار.
الثابت أن
الجولة
الأولى
للمحادثات
انطلقت اليوم
برعاية اللاعبين
الأساسيين
الولايات
المتحدة ومصر
وقطر وبتسجيل
حضور كامل
الوفد
الإسرائيلي
فيما جلست
حماس على
مقاعد
المتفرجين
تراقب سير المحادثات
إن كانت مجدية
لتنفيذ
الاتفاق وأخضعت
بنيامين
نتيناهو
لجهاز فحص
الكذب إن كان
بالالتزام أم
بالعودة الى
المسافة صفر
وبالبريد العاجل
أرسلت حماس
ردها لناحية
عدم مشاركتها
في أي لقاءات
تفاوضية تعقد
اليوم وقرار
الحركة يأتي
في أعقاب
المطالبة
بتطبيق
الاقتراح الذي
تمت الموافقة
عليه في
الثاني من
الشهر الفائت
وهي أبدت
استعدادها
للدخول في
تنفيذ آليات
الاتفاق حال
حصولها على
ضمانات واضحة
يلتزم بها
الاحتلال.
أولى
الجولتين
أحيطت
بالسرية التامة
وعشية
انعقادها
تولى مسؤولون
أميركيون
كبار رسم
المشهد
التقريبي لتل
أبيب ونقلت
نيويورك
تايمز أن
إسرائيل
استنفدت كل ما
لديها ووصلت
إلى نهاية
الطريق في غزة
ولن تتمكن من
القضاء على
حركة حماس
بالكامل وأنه
لا يمكن إعادة
الأسرى من غزة
بالقوة. أما
الغارة الدبلوماسية
التي نفذها
الموفد
الأميركي
آموس هوكشتاين
بالأمس
فتلتها اليوم
زيارة لوزير الخارجية
الفرنسي
ستيفان
سيجورنيه وفي
جعبته تأكيد
دعم فرنسا للبنان
ووقوفها إلى
جانبه وثقتها
به وتمنيات باستمرار
عدم التصعيد
من الجانب
اللبناني
مقدرا ضبط
النفس في هذه
الفترة الصعبة
في حين التزم
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي بعد
لقائه بالصمت
والصبر وداهمته
نوبات من
الايمان في
عيد انتقال
السيدة العذراء
فاعتمر
الصلاة لزوم
المرحلة. وما
إن يفرغ
الفرنسي من
لبنان متوجها
إلى الأراض
المحتلة حتى
يطل وزير
الخارجية
المصري غدا
على المشهد
اللبناني وما
بين الزائرين
موقف حاسم حازم
لحزب الله إذ
قال نائب
أمينه العام
الشيخ نعيم قاسم
إن رد
المقاومة آت
وهو منفصل عما
ستؤول اليه
المفاوضات
وأضاف أن
زيارة
هوكشتاين استعراضية
وهو لا يحمل
شيئا ولا توجد
مقترحات
اميركية
محددة معتبرا
أن
الاميركيين
يريدون القول
إنهم يتحركون
لكن في الفراغ
من دون مشروع
حتى الآن.
الاميركيون
يتحركون..
وفرنسا تلحق
بهم فيما
بريطانيا
تسارع الى
ترسيم المنطقة
وآخر المواقف
ما قاله وزير
الخارجية البريطاني
قبيل توجهه
إلى تل أبيب
عن أننا نمر
بلحظة حاسمة
بالنسبة
للاستقرار
العالمي وأن
الأيام
المقبلة قد
تحدد مستقبل
الشرق الأوسط
وهذا ليس سوى
توطئة لما يعد
للمنطقة
بدليل التهديدات
المبطنة التي
أطلقها
هوكشتاين حول
الأساطيل
العسكرية
وقوله نتمنى
ألا نضطر لاستخدامها
وما الحراك
الدبلوماسي
وسباق فرنسا
واميركا سوى
هروب إلى
الأمام فاذا
فشلت الحلول يتم
تحميل
المسؤولية
لحزب الله
تماما كما كانت
توجه التهمة
لحماس بإفشال
المفاوضات في
كل مرة. وعلى
الوضع الغامض
وضبابية
الأمور استدعى
نتنياهو
وزراء الحرب
والخارجية
والشؤون
الاستراتيجية
إلى مشاورات
أمنية الليلة.
وبالانتظار
فإن الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس حل
ضيفا على
البرلمان
التركي وفي
كلمة له قال:
لا دولة في
غزة ولا دولة
من دون غزة
وعلى شعار النصر
أو الشهادة
قرر التوجه مع
جميع
القيادات إلى
القطاع ومنه
إلى القدس تحت
حماية مجلس الأمن.
والاتكال على
مجلس الأمن
بالأمن كالانتقادات
العربية لصمت
الدول
الغربية عن
المذابح في
وقت تملك تلك
الدول سلاح
المقاطعة تماما
كما فعلت حملة
مقاطعة
إسرائيل
والشركات الداعمة
لها والتي أدت
إلى استقالة
المدير التنفيذي
لسلسلة
القهوة
العالمية
ستاربكس بعد
تدني نسبة
مبيعاتها
ودفع طوفان
الطلاب الذي
انطلق في
الجامعات
الأميركية
دعما لغزة
برئيسة جامعة
كولومبيا
نعمت شفيق
المدللة
"بمينوش" إلى
الاستقالة من
منصبها بعد
قمعها الطلاب والأساتذة
والاستعانة
بالشرطة
لاعتقالهم. أطاحت
غزة
"بمينوش"،
وقلدتها
وساما من مرتبة
"اللاشرف".
مقدمة
تلفزيون
"المنار"
إما
دخانٌ ابيضٌ
من الدوحة، أو
دخانٌ اسودُ سيَعُمُ
المنطقة..
هو
المنطقُ الذي
يسودُ
الكيانَ
العبريَ ويدفعُ
سياسييهِ
وعسكرييهِ
الى تطويقِ
بنيامين
نتنياهو
وتحذيرِه اِن
لم يذهب الى
ابرامِ اتفاقٍ
لتبادلِ
الاسرى ووقفِ
الحربِ خلالَ
المحادثاتِ
التي تَجري
الآنَ في
الدوحة،والتي
يرَونَ فيها
فرصةً
حقيقيةً كما
يقولون ..
فكيانُهم
يعيشُ اياماً
صعبةً
صنَعتها سياسةُ
الحكومةِ
الخرقاء،
وجعلتهم في
حالةِ مراوحةٍ
في الجنوبِ
وفي حقلِ
رمايةٍ
بالشمالِ على
حدِّ وصفِ
المتحدثِ
السابقِ
باسمِ جيشِ الاحتلال
رونين منليس .
وعلى
حدِّ الوقتِ
تَجري
محادثاتُ
الدوحة
بمواكبةٍ
اميركيةٍ
مصحوبةٍ
بجوقةٍ اعلاميةٍ
وسياسيةٍ
ودبلوماسية،
وخشيةٍ جديةٍ
من اضاعةِ
الفرصةِ كما
يدَّعي
المسؤولون
الاميركيون،
الذين لا
يزالون
يُصرونَ على مداراةِ
بنيامين
نتنياهو
ومدِّ جيشِه
بملياراتِ
الدولاراتِ
وتَرَسانةٍ
مَهُولةٍ من السلاحِ
وحمايةٍ غيرِ
مسبوقةٍ معَ
تحريكٍ كثيفٍ
للبوارجِ العسكريةِ
الى بحارِ
المنطقة.
وفيما
ارضُ
الميدانِ
تُكملُ
واجبَها
بمُهمةِ
مواجهةِ
الاحتلالِ
واسنادِ غزة،
فانَ سماءَ
لبنانَ تعجُ
بالرِحلاتِ
الدبلوماسيةِ
من فرنسيةٍ
اليومَ
ومصريةٍ غداً
بعدَ تلكَ الاميركيةِ
بالامسِ التي
لا تُسمنُ ولا
تُغني
اللبنانيينَ
عن عدوانيةِ
الصهاينة.
فزيارةُ
الموفدِ
الرئاسيِّ
الاميركي
عاموس
هوكشتاين الى
بيروتَ كانت
استعراضيةً
ولا يحملُ معه
شيئاً ولا
توجدُ
مقترحاتٌ
اميركيةٌ
محددة، كما
قال نائبُ
الامينِ
العام لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم للمنار،
مؤكداً من
جهةٍ اخرى انَ
الردَ على
العدوانِ
الصهيونيِّ
على الضاحيةِ
الجنوبيةِ
لبيروتَ قرار،
وهذا القرارُ
سيَحصُلُ كما
أكد الشيخُ
قاسم..
والقرارُ
هو يمنيٌ
ايضاً
وبِرَدٍّ
موجعٍ كما
اكدَ قائدُ
انصارِ الله
السيد عبد
الملك بدر
الدين
الحوثي، ولا
يمكنُ
التراجعُ عنه
مهما بلغت
الضغوطُ
والتحشيداتُ
الغربيةُ كما
قال .
ومن
سِنخيةِ
القولِ
نفسِه، وفي
ذكرى الانتصارِ
على العدوِ
الصهيوني في
تموزَ الفينِ
وستة – تأكيدٌ
من حزبِ الله
انَ
المقاومةَ
التي انتصرت
ذاتَ تموزَ
ملتزمةٌ
باسنادِ غزةَ
وستواصلُ
بكلِّ ما
أوتيت من قوةٍ
ومُقَدِّراتٍ
ومفاجآتٍ
الدفاعِ عن
لبنانَ
وحريتِه
وإرادتِه
بالعيشِ
الكريمِ
الآمن،
وأنَّ ما
تَعِدُ به
تفيهِ حقَّه
أحسنَ
الوفاء..
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
بعد
زيارة آموس
هوكستين،
التي وصفها
الشيخ نعيم
قاسم اليوم
بالاستعراضية
التي لا تحمل
جديداً، على
رغم حديث رئيس
مجلس النواب
عن أنَّ اليوم
أفضلَ من
الأمس، وفق ما
نقل عنه بعض
الصحف في وصفه
للوضع العام،
لم تتجاوز
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسية
لبيروت اليوم
عتبة المواقف
الفرنسية
التقليدية
منذ بدء
الحرب، لا بل
منذ عام 2020
وإطلاق
المبادرة الشهيرة
التي ظلت تدور
حول فسها حتى
تلاشت.
أما
غداً، فلبنان
على موعد مع
زيارة هي
الثالثة
لمسؤول
ديبلوماسي
رفيع هذا
الاسبوع، لكن عربية
هذه المرة،
حيث يحطُّ في
بيروت وزير الخارجية
المصرية،
الذي تكتسب
لقاءاته
بالمسؤولين
اللبنانيين
أهمية إضافية
هذه المرة بكون
مصر إحدى
الدول
الداعية الى
مفاوضات الدوحة
التي انطلقت
اليوم وسط ضغط
اميركي وعربي
لإنجاز وقف
إطلاق النار
في غزة.
وفي
هذا السياق،
توقع المتحدث
باسم البيت الأبيض
جون كيربي
التوصل إلى
اتفاق،
قائلاً: يمكننا
التغلب على
الفجوات
وعلينا أن نصل
بالمفاوضات
إلى نهايتها
في اقرب وقت
ممكن.
أما
على المقلب
الاسرائيلي،
فيكاد لا
يمرُّ يوم دون
أن يشهد
تصعيداً متبادلاً،
سواء بين
بنيامين
نتنياهو
وأعضاء من
حكومته، او
بين رئيس
الوزراء
الاسرائيلي ومعارضيه.
والجديد كلام
قاس وجهه زعيم
“حركة معسكر
الدولة” في
إسرائيل،
بيني غانتس
لنتنياهو،
متهما إياه
بالعبث بمصير
البلاد.، حيث
نقلت إذاعة
الجيش
الإسرائيلي
عن غانتس قوله
لنتنياهو: كن
شجاعاً، ولو
لمرة.
مقدمة
تلفزيون "أن
بي أن"
يغادر
الأميركي...
يأتي
الفرنسي...
"بيروح العاشق
وبيجي
المشتاق"...
لكن الموقف هو
هو: أَوقفوا
الحرب على
غزة
ونقطة على
السطر. وأوّلُ
السطر اليوم
جولةُ مفاوضات
حاسمة في
الدوحة
لمحاولة
اجتراح اتفاق
يؤسس لتهدئة
في قطاع غزة
وتبادل
للأسرى
والمعتقلين.
جولة
الدوحة
انطلقت وسط
حال استنفار
وحبس أنفاس
كونها تشكل
محطة فاصلة
تتحدد في ضوء
نتائجها
الوجهة: وقفُ
نارٍ أو
اشتعال
نيران!!. الجولة
التفاوضية
بدأت رباعيةً
بمشاركة ممثلين
للولايات
المتحدة
وإسرائيل
ومصر وقطر.
أما
حركة حماس فلن
تشارك فيها
بشكل مباشر
لكن طيفها
حاضر وخصوصاً
أن كبير
مفاوضيها
خليل الحية
موجود في
العاصمة
القطرية
ويمكنه تلقّي
تحديثات من
الوسيطين
القطري
والمصري. ولسان
حال حماس يقول
باسم فصائل
المقاومة
الفلسطينية
كلها إنها غير
معنية
بالمشاركة
المباشرة في
مفاوضات
جديدة على
اعتبار أن ما
وافقت عليه
سابقاً اي
اتفاقَ
الإطار الذي
أعلنه الرئيس
الأميركي جو
بايدن هو
الأساس
الوحيد
الصالح للتفاوض
وأن على العدو
الإسرائيلي
أن يوافق
عليه. وستراقب
حماس سير جولة
التفاوض ومدى
جدية الجانب
الإسرائيلي
في تنفيذ
الإقتراح
المطروح ومنسوب
المماطلة
التي يمكن أن
يتّبعها ولا
سيما أن
الشروط
التعجيزية
الأخيرة
لبنيامين نتنياهو
تُشكل عقبة في
وجه
المفاوضات
ويمكن أن
تُهدد الفرصة
الأخيرة. لكن
البيت الأبيض
يعتبر أن
استئناف
محادثات وقف إطلاق
النار يمثل
خطوة مهمة
متوقعاً أن
تَجري
المفاوضات
وفق ما هو مخطط
لها.
وعلى
إيقاع
المفاوضات
الجارية في
الدوحة تستمر
بيروت وجهة
لحراك
دبلوماسي نشط
إذ حطّ فيها بعد ظهر اليوم
وزير
الخارجية
الفرنسي
ستيفان
سيجورنيه ويصل
غداً وزير
الخارجية
المصري غداة
مغادرة الموفد
الأميركي
آموس هوكستين
لبنان من دون
أن يزور تل
أبيب بخلاف جولاته
السابقة وهو
أمر استرعى
انتباه الكثير
من المراقبين.
الرئيس نبيه
بري أكد أمام
سيجورنيه أن
لبنان ملتزم
بقواعد
الإشتباك وبحقه
في الدفاع عن
النفس
بمواجهة
العدوانية الإسرائيلية
مشدداً على
حرص لبنان على
التجديد لقوات
اليونيفيل
لولاية جديدة
وفقاً للمشروع
الفرنسي ونص
القرار 1701.
من
ناحيته أكد
رأس
الدبلوماسية
الفرنسية أن ما
يهم باريس قبل
أي شيء هو وقف
إطلاق النار في
غزة
لافتاً إلى
أن هذا هو
العنصر الأساسي
والضروري
الذي لا بد
منه.
وأشارت
المعلومات
إلى أن
سيجورنيه سيزور
بعد لبنان
كلاً من مصر
والأردن
وكيان الإحتلال
الإسرائيلي.
"فيديس" عن
الكاهن
اللبناني
غابريال هاشم:
لبنان على
شفير الهاوية
وطنية
- روما/15 آب 2024
نشرت
وكالة
الأنباء
الكاثوليكية
"فيديس"
مقالاً
للكاهن
اللبناني
غابريال هاشم،
أستاذ
اللاهوت في
جامعة الروح
القدس
الكسليك وعضو
اللجنة
اللاهوتية
الدولية،
بعنوان
"لبنان على
شفير
الهاوية"،
سلط هاشم من
خلاله الضوء
على الأوضاع
الصعبة التي
تمر بها بلاد
الأرز في ظل
الأزمات
الاقتصادية
والسياسية
المتعاقبة
وإزاء
التوترات الراهنة
في المنطقة،
خصوصا مع
اشتعال الحرب
في غزة وفي
جنوب البلاد. كتب
الأب غابريال
هاشم: "منذ
اندلاع الحرب
الأهلية في
لبنان عام
١٩٧٥ لم يعرف
هذا البلد الصغير
في الشرق
الأوسط
السلام
والاستقرار.
والسكان
صمدوا وما
زالوا صامدين.
لكن مع اندلاع
الحرب في غزة،
في السابع من
تشرين الأول
أكتوبر
الماضي،
ونظرا للصراع الدائر
مع جماعة حزب
الله، التي
تتحكم بمصير البلاد
وتتخذ قرار
الحرب
والسلم، بات
الوضع جهنمياً.
هذا
الوضع لا
يتعلق
بالجنوب
وحسب، أي
بالمناطق القريبة
من الحدود
الإسرائيلية،
إنما بالبلاد
كلها، حيث
هناك شلل
اقتصادي
وسياسي ما يعرض
الهوية
الوطنية
للخطر". تابع
المقال
مذكراً بأن
"البلاد
تفتقر إلى
رئيس للجمهورية
منذ سنتين
تقريباً"،
وأشار إلى أن
"هذا المنصب
المؤسساتي
مخصص
للمسيحيين
وفقاً للنظام
اللبناني،
ويمثل رمزاً
للتعايش واحترام
التعددية. كما
أن الحكومة
مستقيلة،
وتعنى
الوزارات
بتصريف
الأعمال
وإدارة
الشؤون
الحالية وحسب،
في وقت تجد
فيه البلاد
نفسها في أمس
الحاجة إلى
قرارات بشأن
مستقبلها
وهويتها
واستقرارها".
وكتب
اللاهوتي
اللبناني أن
"الوضع
السياسي الإقليمي
والدولي يعقد
القضية
اللبنانية،
ويترك السكان
في حالة من
القلق وعدم
اليقين. كما
أن الشبان،
المسلمين
والمسيحيين،
يسرعون في ترك
البلاد بحثاً
عن مكان آمن
ومستقبل أفضل
في الخارج. والآباء
الذين غالباً
يفتقرون إلى
الوسائل
الاقتصادية
نتيجة الأزمة
المالية
والمصرفية
التي يعاني
منها لبنان
منذ قرابة
الخمس سنوات،
ينتظرون
مساعدة
وتضامن
أبنائهم أو
الجمعيات الخيرية
والمنظمات
غير الحكومية
لشراء
الأدوية
وتلبية
احتياجاتهم
الرئيسية". وتابع:
"على الرغم من
جميع
المساعي، لم
تفلح الدبلوماسية
الفاتيكانية
في إقناع قادة
الأحزاب
السياسية
المسيحيين
بإيجاد اتفاق
بشأن مرشح
لرئاسة
الجمهورية
ووضع حد
للفوضى السائدة.
يحصل هذا
في وقت تسعى
فيه مختلف
الكنائس
المسيحية،
بواسطة
جمعياتها
الاجتماعية والخيرية،
إلى مساعدة
الشعب
اللبناني. لكن
ما يحتاج إليه
اللبنانيون
في المقام
الأول هو علامة
أمل، تُنبئ
بنهاية
الفساد
والعنف والحرب
وانعدام
الاستقرار. في
غضون ذلك
يحاول المواطنون
العاجزون
تخطي الأزمة
المالية البقاء
على قيد
الحياة، فيما
المواطنون
الذين تمكنوا
من تسوية
أوضاعهم
المالية
والتأقلم مع
"الدولرة"
يستفيدون من
الفرصة
المتاحة من
أجل الحصول
على قسط من
النقاهة
والتمتع
بالطقس العليل
في الجبال".
وذكّر الأب
هاشم القراء
بأن "فصل
الصيف يشكل
غالباً
مناسبة
ملائمة
للقاء، بالنسبة
للعائلات
المشتتة بسبب
الهجرة، لكن
الوضع كان
مختلفاً هذه
السنة. إذ إن
من جاؤوا من بعيد
لدعم
عائلاتهم
وإمضاء
العطلة في
لبنان اضطروا
إلى الهروب
على وجه
السرعة نتيجة
الأوضاع
الراهنة
ودعوات الدول
الغربية
المتكررة
لرعاياها كي
يغادروا
البلاد، التي
يمكن أن تتحول
إلى ساحة حرب. فيما تمكن
بعض
المواطنين من
نقل عائلاتهم
إلى خارج
لبنان كي تنعم
بشيء من
الهدوء
والطمأنينة. مع
ذلك ما يزال
القلق
والغموض سيدا
الموقف". وتحدث
المقال عن
أجواء الخوف
السائدة،
ولفت إلى "قلق
الأسر
العاجزة عن
تسديد
الأقساط
المدرسية
والجامعية،
وعن تحمل كلفة
التأمين
الصحي
والأدوية،
خصوصا مع
ارتفاع كلفة
المعيشة،
واستمرار
الحرب وانتشار
الدمار وإزاء
شبح المجهول.
وذكّر الأب هاشم
بأن احتفال
تطويب
البطريرك
اسطفان الدويهي،
الذي جرى في
الثاني من آب
أغسطس
الفائت، شكل
لحظة من
الصلاة
والرجاء
وراحة البال". في
الختام سأل
الأب غابريال
هاشم قديسي
بلاد الأرز
وسيدة لبنان
أن يسهروا
دائماً على
البلاد، خلال
هذه المرحلة
الصعبة جداً
التي تمر به.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا
فرنسيس: ما
زلت أتابع
بقلق الوضع
الإنساني
الخطير في غزة
وأطلب وقف
إطلاق النار
على جميع الجبهات
وطنية/15
آب 2024
حيا
البابا
فرنسيس
المؤمنين
المحتشدين في
ساحة القديس
بطرس بعد
تلاوة صلاة
التبشير الملائكي،
وقال: "إلى
مريم ملكة
السلام، التي
نتأملها
اليوم في مجد
الفردوس، أود
أن أوكل مرة أخرى
قلق وآلام
الشعوب التي
تعاني في
أنحاء كثيرة
من العالم بسبب
التوترات
الاجتماعية
والحروب. أفكر
بشكل خاص في
أوكرانيا
المعذبة
والشرق
الأوسط وفلسطين
وإسرائيل
والسودان
وميانمار. لتنل
أمنا
السماوية
العزاء
للجميع
ومستقبل سلام ووئام".
أضاف: "ما
زلت أتابع
بقلق الوضع
الإنساني
الخطير في
غزة، وأطلب
مرة أخرى وقف
إطلاق النار على
جميع
الجبهات،
وإطلاق سراح
الرهائن ومساعدة
السكان
المنهكين.
وأشجع الجميع
على بذل كل
الجهود لضمان
عدم انتشار
الصراع
والسير على
دروب التفاوض
لكي تنتهي هذه
المأساة قريبا،
لا ننسينَّ
أبدًا: الحرب
هي هزيمة".
وختم البابا
فرنسيس:
"يتوجّه فكري
الآن إلى
اليونان،
التي كانت
تكافح في هذه
الأيام
الأخيرة حريقًا
خطيرًا اندلع
شمال شرق
أثينا. لقد تم
إجلاء عشرات
الآلاف،
وأصبحت
العديد من
العائلات بلا
مأوى، ويتعين
على آلاف
الأشخاص
مواجهة مصاعب
رهيبة،
وبالإضافة
إلى الأضرار
المادية الهائلة،
يتم خلق كارثة
بيئية. أصلي
من أجل الضحايا
والجرحى،
وأؤكد قربي من
المتضررين من هذا
الحدث
الخطير،
واثقًا من أنه
يمكن دعمهم بالتضامن
المشترك".
الخارجية
القطرية:
اجتماع
الوسطاء
بالدوحة
لإنهاء الحرب
على غزة
سيستأنف
الجمعة
د ب أ/15 آب 2024
الدوحة:
أعلنت وزارة
الخارجية
القطرية مساء يوم
الخميس أن
“اجتماع
الوسطاء
لإنهاء الحرب
على قطاع غزة،
الذي عقد
اليوم في
الدوحة، ما
زال مستمرا،
وسيستأنف غدا
الجمعة”.وقال
ماجد بن محمد
الأنصاري،
المتحدث
الرسمي
لوزارة
الخارجية، في
تصريح لوكالة
الأنباء
القطرية (قنا)
إن جهود الوسطاء
في قطر ومصر
والولايات
المتحدة
مستمرة، وأكد
أن “الوسطاء
عازمون على
المضي قدما في
مساعيهم
وصولا إلى وقف
لإطلاق النار
في القطاع يتم
خلاله إطلاق
سراح الرهائن
ودخول أكبر قدر
ممكن من
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة”. وأشار
المتحدث
الرسمي
لوزارة
الخارجية،
إلى البيان
الصادر في
الثامن من
آب/أغسطس
الجاري، عن
قادة دول
الوساطة
الثلاث،
والداعي لوضع
حد للمعاناة
المستمرة منذ
أمد بعيد
لسكان قطاع
غزة، وكذلك
للرهائن
وعائلاتهم،
وإبرام اتفاق
لوقف إطلاق
النار
والإفراج عن
الرهائن والمحتجزين،
استنادا إلى
المبادئ التي
طرحها الرئيس
بايدن في 31
أيار/مايو 2024،
والتي دعمها
قرار مجلس
الأمن رقم .2735
10 أشهر من
الحرب في قطاع
غزة: الموت في
أرقام
تل
أبيب/الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
منذ أكثر من 10
أشهر تدور حرب
مدمّرة بغزة
بين إسرائيل
وحركة «حماس»
تعد الأكثر
عنفاً
والأكثر حصداً
للضحايا على
الإطلاق في
القطاع
الفلسطيني
الصغير والمحاصر.
وقُتل أكثر من
أربعين ألف
شخص في
العمليات
العسكرية
التي تقوم بها
إسرائيل في
قطاع غزة؛
رداً على
الهجوم غير
المسبوق الذي
شنّته «حماس»
على مستوطنات
غلاف غزة في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)، وفقاً
لما أعلنته
وزارة الصحة
التابعة
لـ«حماس»
الخميس. وتسبب
هجوم «حماس»
بمقتل 1198 شخصاً
في الجانب
الإسرائيلي غالبيتهم
من المدنيين،
وفق تعداد
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية»؛
استناداً إلى
أرقام رسمية إسرائيلية.
وبينما
لا تزال «حماس»
ترفض الكشف عن
عدد مقاتليها
الذين قضوا في
الحرب، تقول
إسرائيل إنها
قتلت واعتقلت
«نحو 14 ألف إرهابي»
في قطاع غزة
منذ بدء
الحرب، وهو
رقم لا يمكن
التحقّق منه
بشكل مستقلّ.
الخسائر
الإسرائيلية
تسبب هجوم «حماس»
بمقتل 1198
إسرائيلياً
وأجنبيا معظمهم
من المدنيين،
وفق حصيلة
أعدتها «وكالة
الصحافة
الفرنسية»
استناداً إلى
أرقام
إسرائيلية
رسمية. وواحد
من ثلاثة من
هؤلاء القتلى
من القوى
الأمنية: 306
جنود وستون
شرطياً وعشرة
من أفراد جهاز
الأمن الداخلي
(شين بيت) كما
قتل 76 أجنبياً
في هذه
الهجمات، بينهم
41 تايلاندياً.
ومن بين 690 من
أفراد قوات
الأمن قتلوا
منذ بداية
الحرب، هناك 330
جندياً قضوا
في ميدان
القتال في غزة
منذ 27 أكتوبر،
تاريخ بدء
العمليات
البرية الإسرائيلية
داخل القطاع
الفلسطيني. في الضفة
الغربية التي
تحتلها
إسرائيل منذ
عام 1967، قتل 18
إسرائيلياً
بينهم جنود
ومستوطنون ومدنيون
خلال أعمال
عنف منذ
السابع من
أكتوبر.
وفي
شمال الدولة
العبرية
وهضبة
الجولان المحتلة،
قتل 26 مدنياً و22
جندياً جراء
هجمات
صاروخية يشنّها
«حزب الله»
اللبناني،
وفق أرقام
إسرائيلية
رسمية. ونزح
عشرات الآلاف.
واقتيد
خلال هجوم
«حماس» في
أكتوبر 251
شخصاً رهائن،
لا يزال 111 منهم
محتجزين في
قطاع غزة،
بينما لقي 39 حتفهم،
وفق تقديرات
الجيش
الإسرائيلي. وتوصّل
الجانبان في
نوفمبر (تشرين
الثاني) إلى
هدنة استمرت
أسبوعاً أطلق
خلالها سراح 105
رهائن مقابل 240
أسيراً
فلسطينياً
لدى إسرائيل، وأعيدت
جثث 24 رهينة
إلى إسرائيل.
الخسائر الفلسطينية
وفق آخر إحصاءات
لوزارة الصحة
التابعة
لـ«حماس»، قتل40
ألف شخصاً
جراء القصف
الإسرائيلي
على قطاع غزة،
غالبيتهم من المدنيين
النساء
والأطفال،
فيما تم تسجيل
92 ألف إصابة. وأكد
الجيش
الإسرائيلي
أنه حتى 16
يوليو (تموز) استهدفت
غاراته
الجوية 37 ألف
«هدف» و«أكثر من 25
ألف مركز بنية
تحتية
إرهابية
ومنصات إطلاق
مقذوفات» في
قطاع غزة. ولا تعطي
حركة «حماس»
أرقاماً حول
عدد
المقاتلين الذين
سقطوا في
الحرب. ووفقاً
للمعهد
الدولي للدراسات
الاستراتيجية،
فإن كتائب عز
الدين القسام،
الجناح
العسكري
لـ«حماس»،
كانت تعدّ ما
بين 15 إلى 20 ألف
مقاتل.
فيما يشير معهد
دراسات الأمن
القومي
الإسرائيلي إلى
أنها مؤلفة من
15 ألف عنصر،
وتشير وسائل
إعلام عربية إلى
أن العدد يصل
إلى 40 ألف
مقاتل. ويقول
الجيش
الإسرائيلي
إنه قتل وأوقف
«14 ألف إرهابي»
في قطاع غزة
بينهم «أكثر
من 20 قائد
ألوية و150 قائد
كتائب». في
الضفة
الغربية
المحتلة، قتل
ما لا يقل عن 632
فلسطينياً في
أعمال العنف
المتصاعدة
هناك منذ بدء
حرب غزة، ذلك
وفقاً لوزارة
الصحة في رام
الله التابعة
للسلطة
الوطنية
الفلسطينية.
لبنان
وسوريافي
لبنان، أدت
النيران
الإسرائيلية
خلال عشرة
أشهر إلى مقتل
ما لا يقل عن 570 شخصاً
على الأقل
بينهم 118
مدنياً على
الأقل، وفق
تعداد «وكالة
الصحافة
الفرنسية». وتشمل
الحصيلة
مقاتلين من
«حزب الله»،
وحركة أمل الحليفة
للحزب، إضافة
إلى فصائل
فلسطينية مثل
«حماس»
والجهاد
الإسلامي.
وأعلن
«حزب الله» مقتل
370 من مقاتليه
«على طريق
القدس».ودفعت
المعارك عبر
الحدود عشرات
آلاف الأشخاص
إلى النزوح من
منازلهم في
جنوب لبنان. وقتل ما لا
يقل عن 25
مقاتلاً من
«حزب الله» في
سوريا، وفق
تعداد
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وقتل
سبعة من عناصر
«الحرس
الثوري»
الإيراني في
غارة على
القنصلية
الإيرانية في
دمشق في أبريل
(نيسان)
الماضي. الأسبوع
الماضي، قالت
إسرائيل إن ما
لا يقل عن 7500
صاروخ أطلقت
عبر الحدود من
لبنان منذ
اندلاع الحرب.
مفاوضات الدوحة...
مقترح أميركي
جديد وشروط
إضافية لنتنياهو
شبه
إجماع في تل
أبيب على
أن الحكومة
الإسرائيلية
ستُفشلها
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
في
الوقت الذي
تبث فيه
الولايات
المتحدة أنباء
متفائلة بحذر
إزاء
المفاوضات
التي يفترض أن
تبدأ في
الدوحة،
الخميس، يسود
شبه إجماع في
تل أبيب على
أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
سيجهض أي
محاولة للوصول
إلى اتفاق
لوقف النار في
غزة. ويأتي
ذلك في وقت
تعتزم
الإدارة
الأميركية تقديم
مقترح جديد
لاتفاق تبادل
أسرى ووقف
إطلاق نار بين
إسرائيل
وحركة «حماس»،
في ظل توقعات
بعدم التوصل
إلى تفاهمات
بين الجانبين
حول المقترح
المطروح
حالياً خلال
«قمة الدوحة»،
الخميس،
والتي تشارك
فيها إسرائيل
والوسطاء
الأميركيون
والقطريون
والمصريون،
وتطلق عليها
تسمية «قمة الفرصة
الأخيرة».
وذكرت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»، الأربعاء
أن الإدارة
الأميركية
تعتزم أيضاً
ممارسة ضغوط
شديدة على
الأطراف من
أجل «مصادقة
فورية» على
مبادئ
مقترحها
الجديد. وأشارت
مصادر
إسرائيلية
إلى أن
نتنياهو يواصل
طرح شروط
جديدة في
المفاوضات،
وآخرها الشرط
بترحيل جميع
قادة الصف
الأول
والثاني
والثالث في
«حماس». وبحسب
مصادر سياسية
إسرائيلية
فإن وزير الخارجية
الأميركي،
أنتوني
بلينكن، قرر
تأجيل
مشاركته في
المفاوضات
ليس فقط بسبب
ضبابية
القرار
الإيراني
بشأن
الانتقام
لاغتيال إسماعيل
هنية وحسب، بل
أيضاً لأنه
أدرك أن نتنياهو
لم يغيّر
موقفه بشكل
حقيقي.
وقالت
هذه المصادر
إن بلينكن
تلقى تقديراً
بأنه «لا يوجد
في إسرائيل
شخصية سياسية
واحدة مقتنعة
بأن نتنياهو
غيّر موقفه
وينوي الرضوخ للضغوط
الأميركية
والغربية
والمحلية
لإنجاح
الصفقة». فهو
يواصل التمسك
بالشروط التي
أضافها إلى
المقترح
الأصلي، الذي
كان قد وضعه
بنفسه، في
نهاية مايو
(أيار) ثم
تراجع عنه.
ومن هذه
الشروط: بقاء
قواته على
محور
فيلادلفيا
ووضع حواجز
إسرائيلية
على محور
نتساريم
لضمان عدم نقل
أسلحة ومسلحين
من جنوب
القطاع إلى
شماله،
واستخدام حق
الفيتو على
الأسرى
الفلسطينيين
الذين سيتم
تبادلهم
والإصرار على
ترحيل القسم
الأكبر منهم
إلى الخارج
والحصول على
قائمة بأسماء
الأسرى
الإسرائيليين
الأحياء.
وأضاف
أحد المطلعين
على النقاشات
الداخلية في
الحكومة
الإسرائيلية
أن نتنياهو،
وبالإضافة
إلى السبب
المعروف بأنه
يدرك أن إقرار
الصفقة يعني
تفكيك حكومته
واحتمال
خسارة الحكم،
لديه سبب آخر
يقلقه هو
محاربة
وإجهاض خطة
رئيس «حماس»
يحيى السنوار.
فبحسب
اعتقاده،
واعتقاد عدد
من مستشاريه،
فإن السنوار
يخطط لصفقة
تنهي الحرب
وتعيد
المصالحة
الفلسطينية
الداخلية
والتوجه إلى
مفاوضات
تسوية سياسية
للصراع
الإسرائيلي -
الفلسطيني،
لأنه يرى أن
هذا هو السبيل
الوحيد لبقاء
«حماس» في صورة
المشهد
الفلسطيني
والظهور كمن
جلب الحل
للقضية
الفلسطينية
بفضل هجوم 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي.
وقد
رفضت
المخابرات
الإسرائيلية
هذا التقدير
وقالت إن
السنوار هو
آخر من يفكّر
في إنجاح
الصفقة، لأنه
ما زال يأمل
في توحيد
الساحات
واضطرار إيران
و«حزب الله»
للرد على
اغتيال فؤاد
شكر وإسماعيل
هنية. لكن
مصادر تنقل عن
مقربين من
نتنياهو أن
السنوار الذي
«فوجئ»
بانتخابه
رئيساً للمكتب
السياسي
لـ«حماس»
ويشعر بأنه تم
وضع شرك له في
هذا
الانتخاب،
يريد أن يقلب
الطاولة
ويتصرف ليس
فقط كزعيم
حركة بل كزعيم
شعب. وبحسب
محرر الشؤون
العربية في
القناة 12
للتلفزيون
الإسرائيلي،
إيهود يعري،
فإن مصادر في «حماس»
أبلغته بأن
السنوار يشعر
بأن مؤيدين لخالد
مشعل نصبوا له
شركاً. فهم
يعرفون أن
انتخابه
رئيساً
سيحرجه، لأنه
لا يستطيع
التحرك فوق
الأرض. وسيكون
رئيساً
للحركة مقيّد
الحركة
ومتعلقاً
بعمل ونشاط
هؤلاء القادة
في الخارج.
وليس واضحاً
إذا كان هذا
التقرير الإسرائيلي
بخصوص
الخلافات
داخل «حماس»
مبنياً على
معلومات
دقيقة أم أنه
جزء من
تسريبات لجس النبض.
وقالت يونيت
مرزان،
الباحثة في
الشؤون الاجتماعية
والسياسية
الفلسطينية
في مجموعة
بحوث «شارة
مرور»، إن
«السنوار
يتعرض لضغط من
قادة الذراع
العسكرية
الذين بقوا في
القطاع، وهو
معني بوقف
إطلاق النار
في أسرع وقت. وهو غير
راضٍ عن
تعيينه
رئيساً
لـ(حماس)،
وحتى أنه يخشى
من أن يكون
هذا الأمر
نابعاً من خطة
لإضعافه،
علماً بأن
العلاقة بينه
وبين قيادة
(حماس) في
الخارج تتسم
بنزاع طويل
الأمد». وأضافت
أنهم اليوم
يعتقدون بأنه
لم ينجح في
استغلال إنجازاته
في عملية
«حارس
الأسوار»
للتقدم السياسي
إلى جانب
السلطة
الفلسطينية،
واستمر في
الاهتمام
بزيادة القوة
العسكرية. وهو
أيضاً لم
يتوقع قوة رد
إسرائيل
عسكرياً على «طوفان»
7 أكتوبر
الماضي. وفي
مقابل فقدان
العدد الكبير
من النشطاء
الرئيسيين في
المجال السياسي
والعسكري،
وتعزز قوة
خالد مشعل في
أعقاب اغتيال
هنية وصالح
العاروري،
فإنه يوجد أمام
السنوار
خياران، بحسب
القراءة
الإسرائيلية. استخدام
«الترقية»
التي حصل
عليها من أجل
عقد صفقة تحرير
المخطوفين
مقابل تحرير
سجناء
فلسطينيين،
والتي ستسجل
على اسمه وليس
على اسم مشعل،
وربما أيضاً
ستحافظ على
قدرته على
التأثير على «اليوم
التالي»
للحرب. وهذا
هو ما يخشاه
نتنياهو، كما
يقول منتقدوه.
إذ إنه سيؤدي
أولاً إلى
سقوط حكومته
وسيؤدي
ثانياً إلى
تسجيل مكاسب
للسنوار
و«حماس» تحت
قيادته.
واشنطن: رغم
البداية
المشجّعة
لمفاوضات
هدنة غزة لا نتوقع
اتفاقاً
سريعاً
البيت
الأبيض يحث إسرائيل
و«حماس» على
التوصل لصفقة
توقف إطلاق
النار
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
حث البيت
الأبيض كل
الأطراف
المعنية على
العمل لإنجاح
محادثات وقف
إطلاق النار
في غزة التي تنعقد
في العاصمة
القطرية
الدوحة
للتوصل لاتفاق
لوقف إطلاق
النار،
والإفراج عن
الرهائن
المحتجزين
لدى حركة
«حماس». وقال
جون كيربي، منسق
الاتصالات
الاستراتيجية
بمجلس الأمن
القومي
الأميركي،
خلال مؤتمر صحافي
صباح الخميس،
إن المفاوضات
مستمرة حتى يوم
الجمعة،
ونجحنا في
تضييق بعض
الفجوات، لكن
لا يزال
أمامنا
الكثير من
العمل، نظراً
لتعقيدات
الاتفاق»،
واصفاً
المحادثات
بأنها «بداية
مشجعة». وأشار
كيربي إلى أن
النقاشات لا تتعلق
بإطار
الاتفاق
قائلاً: «لقد
وصلنا إلى نقطة
أصبح معها
الإطار
مقبولاً بشكل
عام والعمل جار
لوضع الاتفاق
موضع
التنفيذ،
ونتحدث عن التدابير
التنفيذية
المحددة». وأوضح
أن الوسطاء
سيقومون
بتوصيل ما دار
من نقاش في
الدوحة، إلى
«حماس» للحصول
على إجابات
نهائية. وفي إجابته
عن سؤال حول
تهديدات «حزب
الله»، أكد كيربي
أن التهديدات
لا تزال
قائمة،
قائلاً: «نحن
نراقب الوضع،
وأي مشاركة من
أطرف أخرى في
هجمات إذا
قررت إيران
مهاجمة
إسرائيل. ويمكن
أن نستنتج من
ذلك أن وقف
إطلاق النار
في غزة هو هدف
هذه الأطراف».
وشدد على أنه
بالإضافة إلى
الدبلوماسية
الدفاعية،
فقد اتخذت الولايات
المتحدة
خطوات لتعزيز
القدرات الدفاعية
العسكرية في
المنطقة،
وقال: «يتعين
علينا أن نأخذ
على محمل الجد
الخطاب
العدواني الصادر
عن طهران، ولا
يمكنني القول
ما إذا كانوا اتخذوا
قراراً
بتغيير رأيهم
أو كيف سيكون
شكل الهجوم
إذا هاجموا،
أو حتى متى
سيحدث ذلك». في
سياق متصل،
قال مسؤول
مطلع على
محادثات وقف
إطلاق النار
وإطلاق سراح
الرهائن في
قطاع غزة
لوكالة
«رويترز» إن
المحادثات
مستمرة في العاصمة
القطرية
الدوحة مساء
الخميس ومن
المتوقع أن
يستأنف جميع
المشاركين
الاجتماع غدا الجمعة.
تقديم
تنازلات
وفي
حديثه لشبكة
«سي إن إن»،
صباح الخميس،
قال كيربي إن
هدف البيت
الأبيض هو
العمل لإبرام
وقف إطلاق
النار للحصول
على ستة
أسابيع من الهدوء،
وإخراج
الرهائن
الأكثر عرضة
للخطر من النساء
وكبار السن
والمرضى،
والجرحى
وإعادتهم إلى
أسرهم. وأضاف:
«ما نحث عليه
هو أن تأتي
جميع الأطراف
إلى الطاولة،
ونتفاوض على
تفاصيل تنفيذ
هذه الصفقة، ووضع
وقف إطلاق
النار موضع
التنفيذ،
وربما نعمل
على إنهاء هذا
الصراع بشكل
كامل؛ لأن هذه
هي النتيجة
الأفضل لشعب
غزة». وشدد
كيربي على أن
كلا
الجانبين؛
الإسرائيلي
و(حماس)، بحاجة
لتقديم
تنازلات».
وتحاول
إدارة بايدن
وحلفاؤها منذ
الأسبوع الماضي
الضغط على
الطرفين
لإحراز تقدم
يؤدي إلى تجنب
أو كبح أي عمل
انتقامي من
قبل إيران ووكلائها،
رداً على
اغتيال
إسماعيل هنية.
ورغم التفاؤل
الذي يحاول
مسؤولو البيت
الأبيض بثه
فإن الخبراء
يخفضون سقف التوقعات
بتحقيق
اختراق،
ويعترفون بأن
إبرام صفقة
سيكون صعباً،
ما يترك
المنطقة
محفوفة
بالمخاطر
والمخاوف من
اندلاع حرب
شاملة أوسع
نطاقاً. وكان
الرئيس
الأميركي جو
بايدن قد صرح،
الثلاثاء،
بأنه لن
يستسلم بشأن
التوصل إلى
اتفاق، مع
إدراكه صعوبة
المفاوضات.
وخلال اليومين
الماضين، حث
وزير
الخارجية
الأميركي أنتوني
بلينكن
الوسطاء
المصريين
والقطريين
على الضغط على
«حماس»؛
للتوصل إلى
اتفاق، وعدم
تقويض الجهود
الراهنة. ويشارك
في المحادثات
كل من مدير
الاستخبارات
الأميركية
ويليام
بيرنز،
ومبعوث
الرئيس الأميركي
لمنطقة الشرق
الأوسط بريت
ماغورك، ومن
الجانب
الإسرائيلي
رئيس
الاستخبارات
ديفيد
برنياع،
ورئيس جهاز الأمن
الداخلي
رونين بار،
ورئيس قسم
الرهائن في
الجيش
الإسرائيلي
نتسان ألون،
إضافة إلى الوسطاء
من قطر ومصر،
في حين لم
تشارك «حماس»
في المحادثات.
مخاطر استمرار
القصف
ويلوّح
الجانب
الأميركي
بالمخاطر من
استمرار
القصف الإسرائيلي،
وزيادة
المخاطر على
المدنيين
الفلسطينيين،
والإشارة إلى
فرص أفضل
لإيصال المساعدات
للمحتاجين في
قطاع غزة إذا
قدمت «حماس» بعض
المرونة.
ويقول
مسؤولون
أميركيون إن
الحافز الذي
يمكن تقديمه
للفلسطينيين
هو فرص إيجاد
طريق جاد إلى
إقامة دولة
فلسطينية
مستقلة. ويدرك
الجانبان
الأميركي
والإسرائيلي
أن «حماس» ستقوم
بإعادة تسليح
نفسها،
وتنظيم
صفوفها، وتجنيد
المزيد من
المقاتلين
إذا لم يتم
التوصل إلى
اتفاق. وعلى
الجانب
الآخر، يبذل
الأميركيون
جهوداً
لإقناع
إسرائيل
بأنها حققت
أهدافها
العسكرية في
غزة، وأن
القوات
الإسرائيلية تستطيع
التحرك بحرية
في مختلف
أنحاء القطاع،
وأن «حماس»
تضررت
كثيراً،
وفقدت الكثير
من مقاتليها،
بمن في ذلك
محمد الضيف
ومروان عيسى،
وأن استمرار
القصف
واستمرار
سقوط المدينيين
سيؤديان إلى
زيادة الغضب
الدولي، ولن
يؤديا إلى
إضعاف «حماس»
أكثر من الوضع
الحالي، مع
استبعاد
القضاء على
الحركة بشكل
حاسم. ويؤكد
مسؤولون
أميركيون
أيضاً أن
استعادة الرهائن
المحتجزين
لدى «حماس»،
والذين يبلغ
عددهم 115
رهينة، لا
يمكن تحقيقه
عسكرياً،
وأنه من
الأفضل
لإسرائيل
التوصل إلى
اتفاق لتحريرهم.
ونقلت شبكة
«إيه بي سي»
الإخبارية
الأميركية عن
مسؤول
إسرائيلي أن
رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو
وسع التفويض
الممنوح
للمفاوضين
الإسرائيليين،
ما يعطيهم
المزيد من
المرونة.
اتهامات
متبادلة
وكشأن
المفاوضات
التي جرت
سابقاً، خرجت
الاتهامات من
جانب الحكومة
الإسرائيلية،
وأيضاً من
جانب «حماس»
بأن كلاً
منهما يعرقل
التوصل إلى
اتفاق من خلال
تقديم مطالب
غير معقولة،
وإجراء
تغييرات في
اللحظات
الأخيرة. ومنذ
الجولة
الأخيرة من
مفاوضات وقف
إطلاق النار
التي عقدت في
مايو (أيار)
الماضي، كثفت
الولايات
المتحدة مع
مصر وقطر،
محاولات
إقناع إسرائيل
و«حماس» بقبول
اتفاق يتم على
ثلاث مراحل
تتضمن وقفاً
لإطلاق النار
لمدة ستة
أسابيع،
وعودة
النازحين
الفلسطينيين
إلى ديارهم، وتبادل
الأسرى. وتكمن
بعض نقاط
الخلاف حول الجداول
الزمنية
وأسماء
الرهائن
وهويتهم وأعدادهم،
وما يتعلق
بوقف إطلاق
النار، ومدى
بقاء القوات
الإسرائيلية
في غزة في
أثناء
الهدنة، ومدة
وقف العمليات
العسكرية وما
بعد المرحلة
الأولى، حيث
لا تريد
الحكومة
الإسرائيلية الالتزام
بوقف القتال
حتى تحقق
«نصراً كاملاً»
على «حماس». كما
تشمل نقاط
الخلاف شكل
الحكم في قطاع
غزة بعد
الحرب، ومن
يتولى
المسؤولية،
وأيضاً
السيطرة على
محور
فيلادلفيا
ومعبر رفح على
الحدود بين
مصر وقطاع
غزة.
كيربي:
المحادثات في
الدوحة بدأت
وعلينا ان نصل
الى نهايتها
في اقرب وقت
ممكن
وطنية/15 آب 2024
يجتمع
مسؤولون كبار
من الولايات
المتحدة وقطر
ومصر
وإسرائيل
مساء اليوم
بالدوحة، في
محاولة
للتوصل إلى
انفراجة في
المفاوضات
بشأن صفقة الرهائن
ووقف إطلاق
النار في غزة.
وقال المتحدث
باسم البيت
الأبيض جون
كيربي:
"المحادثات بدأت
في
الدوحة..استئناف
المحادثات
اليوم خطوة
مهمة.. نحن
نركز اليوم
على تفاصيل تنفيذ
الاتفاق.. لا
نتوقع التوصل
إلى اتفاق
اليوم..ونتوقع
التوصل إلى
اتفاق..المحادثات
ستستمر يوم غد
(الجمعة)،
يمكننا
التغلب على الفجوات
وعلينا أن نصل
بالمفاوضات
إلى نهايتها
في اقرب وقت
ممكن". بحسب ما
نقلت "سكاي
نيوز عربية ".
غانتس
لنتنياهو: كن
شجاعا لمرة
واحدة وتوقف عن
العبث بمصير
الحكومة
وطنية
/15 آب 2024
وجه
زعيم "حركة
معسكر
الدولة" في
إسرائيل، بيني
غانتس اليوم ،
انتقادات
لاذعة لرئيس
الحكومة
بنيامين
نتنياهو
متهما إياه
بالعبث بمصير
البلاد. وقال
غانتس
لنتنياهو
بحسب ما أفادت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي:
"حان الوقت
لكي تتوقف عن
العبث بمصير
الحكومة".
وأضاف غانتس في
حديثه
لنتنياهو:
"يجب أن
تتعامل فقط مع
مصير البلاد،
لمرة واحدة كن
شجاعا". ونقل
موقع واللا
الإسرائيلي
عن غانتس قوله
أيضا: "الأسرى الإسرائيليون
لم يعد لديهم
مزيد من
الوقت".، على
ما نقلت "سكاي
نيوز عربية ".
الجيش الإسرائيلي:
«القضاء» على
أكثر من 17 ألف
مسلح فلسطيني
بغزة
تل
أبيب/الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
الخميس، أنه
«قضى» على أكثر
من 17 ألف مسلح
فلسطيني منذ
اندلاع الحرب
مع حركة «حماس»
والفصائل
الفلسطينية
الأخرى في قطاع
غزة، قبل أكثر
من عشرة أشهر. وقال
المتحدث باسم
الجيش دانيال
هاغاري: «تواصل
قواتنا
القتال في غزة
(...) قضينا
حتى الآن على
أكثر من 17 ألف
إرهابي»،
وفقاً لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
ولم تعلن حركة
«حماس» حصيلة
القتلى من
عناصرها منذ
اندلاع
الحرب، كما لا
يمكن التدقيق
في الحصيلة
التي أوردها الجيش،
وهي تأتي في
يوم أكدت فيه
وزارة الصحة
في القطاع أن
الحصيلة
الإجمالية
للقصف والعمليات
البرية
الإسرائيلية
منذ اندلاع الحرب
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)، تخطت
أربعين ألف
قتيل.
حماس: أي
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في غزة يجب أن
يتضمن
انسحابا
كاملا للقوات
الإسرائيلية
وطنية »/15 آب 2024
أكدت حركة
حماس،
الخميس، أن أي
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في غزة يجب أن
يتضمن
"انسحابا
كاملا للقوات
الإسرائيلية
من القطاع"،
بحسب "فرنس
بريس".وقال
عضو المكتب
السياسي
للحركة حسام
بدران في تصريحات
عقب استئناف
التفاوض في
الدوحة للتوصل
إلى هدنة في
قطاع غزة إن
"أي اتفاق يجب
أن يحقق وقف
إطلاق نار
شاملا
وانسحابا
كاملا من غزة
وإعادة
النازحين".
حصيلة
الحرب في قطاع
غزة تتجاوز 40 ألف شهيد
وطنية»/15 آب 2024
تجاوزت
حصيلة الحرب
بين إسرائيل
وحركة حماس في
قطاع غزة
الخميس 40 ألف
شهيدا على ما
أعلنت وزارة
الصحة
التابعة
للحركة
الإسلامية الفلسطينية.وفقا
ل وكالة
"فرانس برس".
وأشارت
الوزارة في
بيان إلى
"ارتفاع
حصيلة العدوان
الاسرائيلي
إلى 40005 شهداء و92401
إصابة منذ السابع
من أكتوبر
الماضي".
وشهدت
الساعات الأربع
والعشرين
الماضية حتى
صباح الخميس
"مقتل 40 شهيد"
وفق البيان.
عباس: سأذهب مع جميع
أعضاء
القيادة
الفلسطينية
إلى قطاع غزة
عباس
طالب أمام
البرلمان
التركي
المجتمع
الدولي بالضغط
على إسرائيل
لوقف الحرب
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
طالب
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
(أبو مازن) المجتمع
الدولي
بالضغط على
إسرائيل لوقف
الإبادة
الجماعية
التي تقوم بها
في غزة والضفة
الغربية
والقدس
وإلزامها
بوقف إطلاق
النار والانسحاب
من غزة على
الفور،
وإيصال
المساعدات الإنسانية
من دون عوائق.
وأعلن عباس
أنه قرر التوجه
مع جميع أعضاء
القيادة
الفلسطينية
إلى قطاع غزة،
داعياً قادة
الدول
العربية
والإسلامية
والأخيار في
العالم
والأمين
العام للأمم المتحدة
للانضمام
إليه في هذا
التحرك الإنساني
من أجل تحقيق
السلام
والاستقرار. وقال عباس:
«قررت التوجه
مع جميع أعضاء
القيادة الفلسطينية
إلى قطاع غزة،
سأعمل بكل
طاقتي لكي نكون
جميعاً مع
شعبنا لوقف
العدوان
الإسرائيلي الهمجي،
وإن حياتنا
ليست أغلى من
حياة أي طفل من
الشعب
الفلسطيني». وأضاف
عباس، في خطاب
أمام
البرلمان
التركي، الخميس،
تناول فيه
العدوان
الإسرائيلي
على غزة
والأراضي
الفلسطينية:
«نحن نطبق
أحكام الشريعة،
النصر أو
الشهادة، وفي
هذا المقام وأنا
أمام منبر
دولي، أدعو قادة
الدول
العربية
والإسلامية
والأخيار في
العالم
والأمين
العام للأمم
المتحدة لمشاركتي
في ذلك وتحقيق
الاستقرار
للجميع». وتابع:
«أدعو مجلس
الأمن إلى
تأمين وصولنا
إلى قطاع غزة،
وستكون وجهتي
بعد قطاع غزة
الذهاب إلى القدس
الشريف
عاصمتنا
الأبدية».
ولفت عباس إلى
أن الدول
الأوروبية
بدأت تعترف
بدولة فلسطين،
قائلا: «وسنصل
إلى إجبار
الولايات
المتحدة على
الاعتراف
بها، نناشد
المجتمع
الدولي لاتخاذ
الإجراءات
القانونية
اللازمة بحق
انتهاك دولة
الاحتلال
الإسرائيلي
للقانون الدولي،
ونأمل من
تركيا
مساعدتنا في
هذه المساعي».
ووجه عباس
التحية إلى
انضمام تركيا
إلى الدعوى التي
أقامتها جنوب
أفريقيا ضد
الإبادة
الجماعية في
قطاع غزة أمام
المحكمة
الدولية،
وقرار وقف
التجارة مع
«إسرائيل»؛
دعماً للشعب
الفلسطيني.
وقال: «نثمن
عالياً دور
تركيا حكومةً
وشعباً
بقيادة
الرئيس رجب
طيب إردوغان
في الدفاع عن
حقوق الشعب
الفلسطيني». وأشاد
عباس بمواقف
مصر والأردن
الرافضة لخطط
إسرائيل
لتهجير
الفلسطينيين
من قطاع غزة،
وتقديمهما
الدعم للقضية
الفلسطينية
في مختلف المحافل.
وتساءل عباس:
«كيف للمجتمع
الدولي أن يبقى
صامتاً أمام
الجرائم
اليومية التي
ترتكبها قوات
الاحتلال في
مراكز إيواء
في غزة،
وآخرها مجزرة
مدرسة
التابعين».
وفي مستهل
خطابه أمام
البرلمان،
ندّد عباس
باغتيال رئيس
المكتب
السياسي لحركة
المقاومة
الفلسطينية
«حماس»،
إسماعيل هنية،
مؤكداً أن
الاحتلال
الإسرائيلي
ارتكب جريمة
بحق القائد
الشهيد
إسماعيل هنية.
محاسبة إسرائيل
وقال
عباس إن «غزة
والقدس
والضفة
الغربية هي أرض
تشكل الدولة
الفلسطينية،
ولا دولة في
غزة ولا دولة
فلسطينية من
دون غزة،
شعبنا لن ينقسم
وسنعيد بناء
غزة ونضمد
جراح شعبنا
بسواعد أبنائها،
وبدعم
العالمين
العربي
والإسلامي،
أما القتلة
فلن يفلتوا
أبداً من العقاب
على ما
اقترفوه، وما
زالوا، من
جرائم لن تسقط
بالتقادم،
وسنواصل
نضالنا
وكفاحنا لتحقيق
العدالة
للفلسطينيين،
وسنواصل
العمل مع المؤسسات
الدولية،
وعلى رأسها
محكمة العدل الدولية،
والمحكمة
الجنائية
الدولية التي أعلنت
أن نتنياهو
وأحد وزرائه
مطلوبان للسجن».
وتابع
الرئيس
الفلسطيني:
«فضلاً عن
قرارات
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة
ومجلس الأمن،
فإن الدولة
الفلسطينية
هي حقيقة
واقعة،
والشعب الفلسطيني
متمسك بأرضه
ومقدساته،
ولن يتخلى عنها
مهما كان
الثمن». وواصل:
«شعبنا بصموده
الأسطوري،
ومقاومته
الباسلة
المستمرة
لأكثر من 100
عام، لا يدافع
فقط عن أرضه
ووطنه فلسطين
أو هويته
الإسلامية
وحقوقه
السياسية
المشروعة،
فحسب، لكنه
يقف أيضاً في
الخندق
الأمامي دفاعاً
عن الأمة
العربية
والإسلامية
في وجه هذا
المشروع
الاستعماري
التوسعي، وفي
وجه الحركة
الصهيونية
التي تريد
الهيمنة على
منطقتنا كلها...
لن نسمح لهم». وقال
عباس: «إننا
نعلم جيداً
مكانة القدس
في قلوبكم منذ
التاريخ، لن
نفرط في القدس
الشريف، هذا
ما كان يقوله
العثمانيون
في بدايتهم وحتى
يومنا هذا،
والقدس
بأقصاها
وكنائسها وهي بالنسبة
لكم ولنا خط
أحمر، وهي
أمانة شعبنا التي
لن نفرط فيها
أبداً، ولن
تفلح أبداً
الممارسات
والإهانات
الإسرائيلية
في المسجد
الأقصى مهما
فعلوا». ولفت
عباس إلى «أن
هناك حديثاً
هذه الأيام عن
سيناريوهات
يجري إعدادها
لليوم التالي
للعدوان على غزة،
ونحن نقولها
بكل وضوح إن
قطاع غزة
والقدس
الشرقية
والضفة
الغربية هي
وحدة جغرافية
واحدة تشكل
الدولة
الفلسطينية
المستقلة حسب الشرعية
الدولية،
والتي تحكمها
حكومة شرعية
واحدة، ومن
دون ذلك، ومن
دون الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
لن تنعم
المنطقة كلها
بالأمن
والأمان،
فالطريق إلى
السلام
والأمن تبدأ من
فلسطين
وتنتهي في
فلسطين».
وحيّا عباس
جميع الحركات
التي قامت في
كل مكان
بأنحاء
العالم ترفض العدوان
الإسرائيلي،
وتدين
إسرائيل
لارتكابها
جرائم
الإبادة
الجماعية
والتطهير العرقي
والتمييز
العنصري في
الأراضي
الفلسطينية،
مشيراً إلى أن
40 في المائة من
اليهود في أميركا
الآن يعدون
إسرائيل دولة
مجرمة.
انتقاد الصمت
الدولي
وأكد
أنه «لا يمكن
للمجتمع
الدولي
والمنظمات الحقوقية
أن تبقى صامتة
أمام التعذيب
والتجويع
وانتهاك
الكرامة التي
يتعرض لها
أسرانا وأسيراتنا
في سجون
الاحتلال
الإسرائيلي
الغاصب،
الذين يبلغ
عددهم 10 آلاف
أسيرة وأسيرة محتجزين
بلا ذنب،
وندعو الجميع
إلى التحرك
معنا لوقف هذه
الانتهاكات
والإفراج عنهم
جميعاً».
وأضاف: «هدف
إسرائيل من
حرب الإبادة في
غزة والقدس
والضفة
الغربية هو
اجتثاث الوجود
الفلسطيني،
وندين صمت
المجتمع
الدولي أمام
المجازر
الإسرائيلية
بحق أهلنا». وشدّد
على أنهم
سيواصلون
العمل بإخلاص
من أجل تحقيق الوحدة
الوطنية
الفلسطينية
التي نراها
أقصر طريق
لتحقيق
الانتصار على
هذا العدو
الذي يتربص
بنا
ويستهدفنا
ووحدتنا
جميعاً، تحت
راية منظمة
التحرير
الفلسطينية
الممثل الشرعي
الوحيد. ونشكر
جميع الأشقاء
والأصدقاء
وأنتم معهم
على دعمكم
لتحقيق هذه
الغاية
النبيلة، ولن
يهدأ لنا بال
حتى تحقيق
الوحدة مهما
كلفنا ذلك من
ثمن. وأكد أن
«الأكاذيب
التي تروجها
إسرائيل والتنصل
من قتل
المدنيين
وتدمير
البنية
التحتية وتجويع
شعبنا،
فضحتها
المنظمات
الدولية ومحكمة
العدل
الدولية،
وكشفت عن
ضحايا أكثر من
150 ألفاً من
الفلسطينيين،
وتدمير ثلث قطاع
غزة وآلاف
الشهداء
والجرحى في
القدس والضفة
الغربية على
مدى عقود من
الممارسات
العدوانية
الإسرائيلية».
وأضاف أنه على
الرغم من ذلك
استخدمت
الولايات
المتحدة حق
الفيتو 3 مرات
لرفض
القرارات
التي تدين
إسرائيل،
فهذه هي
أميركا، هي
الطاعون،
والطاعون هو
أميركا.
أولويات
فلسطين
ولفت
إلى أن
الاحتلال
الإسرائيلي
يحاول أن يكرس
فصل قطاع غزة
عن منظمة
التحرير
الفلسطينية
ودولة فلسطين
والضفة
الغربية
والقدس، ونحن
نقولها بكل
تصميم إن
«دولة فلسطين
هي صاحبة
الولاية على
قطاع غزة
والضفة
الغربية
وعاصمتها
القدس
الشرقية، وإن
الشعب الفلسطيني
بكل مكوناته
وأحزابه
وفصائله لن يقبل
بوجود
الاحتلال في
شبر واحد من
أراضيه». وقال
عباس إن
«أولويتنا
اليوم هي وقف
العدوان الإسرائيلي
بأي وسيلة
ومهما كان
الثمن، والانسحاب
الفوري من أرض
دولة فلسطين،
والإسراع في
تقديم
المساعدات
الإنسانية،
ومنع التهجير
القسري خارج
الوطن كما حدث
في عامي 1948 و1967،
وإعادة النازحين
إلى بيوتهم،
ووقف
الاستيطان
وجرائم قوات
الاحتلال في
الضفة
الغربية
والقدس». وأضاف
عباس: «لذا
أطالب مجلس
الأمن، الذي
سبق وأصدر 80
قراراً لم
يُنفَّذ منها
قرار واحد بسبب
أميركا،
بتنفيذ
قراراته
بالوقف الفوري
لإطلاق
النار، وسحب
قوات
الاحتلال من قطاع
غزة من دون
تأخير،
وتنفيذ
توصيات محكمة العدل
الدولية».
وتابع: «نؤكد
أن الأساليب
الأمنية
والعسكرية لن
تجدي نفعاً،
بل الحلول السياسية
القائمة على
العدل
والقانون
الدولي،
والاعتراف
بالحقوق
المشروعة
للشعب الفلسطيني
هي الكفيلة
بتحقيق
السلام
والاستقرار
والأمن
للجميع». وأوضح
أن محاولات
إسرائيل للعب
على وتر
الحلول الجزئية
غير صحيحة
وغير مقبولة،
ولن تفلح هذه
الحلول في
قطاع غزة
أبداً، ولن
نقبل بحلول
تفصل أي شبر
من وطننا عن
الآخر تحت أي
ظرف من الظروف.
وقال: «نعمل
على الحصول
على مزيد من
الاعترافات
بدولة فلسطين
بعد أن وصل
عدد الدول
التي اعترفت
بها إلى 149
دولة، مقابل 50
دولة فقط
تعترف
بإسرائيل،
وكذلك الحصول
على العضوية
الكاملة
لدولة فلسطين
بالأمم المتحدة،
بعد إعطائها
وضع المراقب
عام 2012 بقرار من
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة». وأشار
إلى أنه رغم
محاولات
العرقلة
المستمرة من
جانب
الولايات
المتحدة حصلت
دولة فلسطين
على العضوية
في 120 منظمة
دولية، منها
المحكمة الجنائية
الدولية
ومحكمة العدل
الدولية،
التي نحاكم
إسرائيل من
خلالها
حالياً على
جرائمها. وتابع
عباس:
«سيتواصل
نضالنا
الحقوقي والدبلوماسي
ومقاومتنا
الشعبية
السلمية، ولن
نستكين إلى أن
يزول
الاحتلال عن
أرضنا وشعبنا،
وسنصل إلى أن
نجبر أميركا
على الاعتراف بالدولة
الفلسطينية
أيضاً». وقال
عباس: «أشكر في
هذا الصدد
تركيا
لإرسالها
عشرات الآلاف
من أطنان
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة، واستقبال
الجرحى،
ودعمها
للتصدي
لروايات
التحريف الكاذبة
كما فعل
نتنياهو في
الكونغرس
الأميركي».
وكان عباس وصل
إلى أنقرة
مساء
الأربعاء، حيث
استقبله
الرئيس رجب
طيب إردوغان
بالقصر الرئاسي
في أنقرة.
مقتل
فلسطيني
برصاص مستوطنين
في الضفة
الغربية
رام
الله/الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
قالت
وزارة الصحة
الفلسطينية،
اليوم الخميس،
إن فلسطينياً
قُتل وأُصيب
آخر بجروح
خطيرة برصاص
مستوطنين
خلال هجوم على
قرية جيت شرق قلقيلية
في الضفة
الغربية
المحتلة. وذكرت
وكالة
الأنباء
والمعلومات
الفلسطينية
(وفا) أن
مستوطنين
مسلحين
هاجموا
القرية
وأطلقوا
أعيرة نارية
حية على
المواطنين
هناك. وذكرت وكالة
الأنباء
الألمانية أن
نحو 50
مستوطناً إسرائيلياً
ملثماً
اقتحموا قرية
جيت الفلسطينية،
وأحرقوا
أربعة منازل
على الأقل وست
سيارات، وفقا
لما صرح به
مسؤول أمني
إسرائيلي لوسائل
إعلام عبرية.
في أعقاب نشر
صور للهجوم في
القرية
الواقعة
شمالي الضفة
الغربية، قال
رئيس حزب
العمل يائير
غولان في
تغريدة على موقع
إكس: «الإرهاب
اليهودي
التبشيري
مصمم على إشعال
الضفة
الغربية وفرض
حملة إقليمية
صعبة وغير
ضرورية على
إسرائيل»،
وفقاً لما
ذكرته صحيفة
«تايمز أوف
إسرائيل». وكما
هو الحال دائما
تقريبا في مثل
هذه الحوادث
من عنف المستوطنين،
لم ترد تقارير
عن اعتقال أي
منهم.
الأمم المتحدة:
العالم دخل
«مرحلة مظلمة»
مع تجاوز عدد
القتلى في غزة
40 ألفاً
جنيف/الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
أعلن
مفوض الأمم
المتحدة
السامي لحقوق
الإنسان،
فولكر تورك،
الخميس، أن
تجاوز عدد
القتلى
الفلسطينيين
في حرب قطاع
غزة
المتواصلة
منذ عشرة أشهر
الأربعين ألفاً
يشكل «مرحلة
مظلمة للعالم
أجمع». وقال
تورك، في
بيان: «قتل نحو 130
شخصاً يومياً
في غزة خلال الأشهر
الـ10 الأخيرة.
حجم الدمار
الذي لحق بالمنازل
والمستشفيات
والمدارس
ودور العبادة
على يد الجيش
الإسرائيلي
صادم للغاية». وأضاف،
وفقاً
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»:
«اليوم يدخل
العالم أجمع
مرحلة مظلمة.
سكان غزة
ينعون اليوم 40 ألف قتيل
فلسطيني»،
مشيراً إلى أن
معظم الضحايا
من النساء
والأطفال.
وأكد أن «هذا
الوضع الذي لا
يمكن تصوره
ناجم إلى حد
كبير عن
الانتهاكات
المتكررة
للقوات الإسرائيلية
لقواعد
الحرب». ويشهد
القطاع معارك
بين إسرائيل
و«حماس»
وفصائل
فلسطينية أخرى،
منذ الهجوم
الذي شنته
الحركة
الفلسطينية على
الأراضي
الإسرائيلية
في 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
وأدى إلى مقتل
1198 شخصاً، بحسب
تعداد لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
استناداً إلى
أرقام
إسرائيلية
رسمية. ومن
بين 251 شخصاً
خطفوا في ذلك
اليوم، لا
يزال 111 في غزة
وتوفي منهم 39
وفقاً للجيش
الإسرائيلي.
وأدى الهجوم
الإسرائيلي
رداً على ذلك
إلى مقتل ما
لا يقل عن 40 ألف
شخص، وفقاً
لأرقام
نشرتها، الخميس،
وزارة الصحة
في حكومة غزة
التي تقودها
«حماس»، ولا
تتضمن تفاصيل
عن عدد
المدنيين
والمقاتلين
الذين قتلوا.
وذكر تورك أن
القانون
الإنساني
الدولي «واضح
تماماً حول
الأهمية
الأساسية
لحماية
المدنيين
والممتلكات
والمنشآت المدنية»،
ويشير إلى أن
مكتبه وثق
«انتهاكات خطرة
لهذا الحق من
قبل الجيش
الإسرائيلي
والجماعات
الفلسطينية
المسلحة، بما
في ذلك الجناح
المسلح لحركة
حماس». وتساءل:
«بينما يدرك
العالم عجزه
عن منع هذه
المذبحة،
أدعو جميع
الأطراف إلى
الاتفاق على
وقف فوري
لإطلاق النار
وإلقاء
السلاح ووقف
هذه المجازر
نهائياً». كذلك
دعا إلى
الإفراج عن
الرهائن
و«الفلسطينيين
المحتجزين
تعسفياً». وتابع:
«لا بد من وضع
حد للاحتلال
الإسرائيلي
غير القانوني
وأن يصبح حل
الدولتين
المتفق عليه
دولياً حقيقة
واقعة». ورداً
على البيان،
اتهمت البعثة
الإسرائيلية
في جنيف مكتب
المفوض
السامي «مرة
أخرى بنشر
دعاية (حماس)،
ورفض التمييز
طواعية بين
الإرهابيين
والمدنيين».
وبحسب البعثة
الإسرائيلية
فإن «لنحو 20
عاماً، قامت
(حماس) بتحويل
غزة إلى معقل
للإرهابيين.
واستراتيجيتها
الوحشية
واضحة:
الاختباء
وراء
المدنيين
الفلسطينيين
لاستهداف
الإسرائيليين».
وأضاف البيان:
«إن الأرواح
التي تزهق على
الجانبين هي
انتصار لحماس.
إن بيان اليوم
يقوّي (حماس)
ويشجعها على
مواصلة
حملتها
التضليلية».
أميركا
تدين
إعلان
إسرائيل بناء
مستوطنة على
موقع مدرج بقائمة
التراث
العالمي
واشنطن/الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
أدانت
الولايات
المتحدة،
اليوم الخميس،
موافقة
إسرائيل على
بناء مستوطنة
في منطقة بتير
المدرجة على
قائمة التراث
العالمي
لليونيسكو
بالقرب من بيت
لحم، مشيرة
إلى الضرر
الذي قد يلحقه
ذلك بآفاق
قيام دولة
فلسطينية.
وأعلن وزير
المال
الإسرائيلي
اليميني المتطرف
بتسلئيل
سموتريتش،
الأربعاء، عن
القرار. وكتب
الوزير وهو
مستوطن، على
منصة «إكس»:
«سنواصل تطوير
المستوطنات
من أجل الحفاظ
على أمن إسرائيل
ومنع قيام
دولة
فلسطينية».
وقال الناطق
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية
فيدانت باتيل:
«كل واحدة من
هذه
المستوطنات
الجديدة من شأنها
أن تعيق
التنمية
الاقتصادية
الفلسطينية
وحرية الحركة
وتقوض جدوى حل
الدولتين». وأضاف:
«نرى أن هذا
يتعارض مع
القانون
الدولي، ونحن
بالتأكيد
نعارض تقدم
المستوطنات
في الضفة
الغربية».
وزير
خارجية
بريطانيا
سيزور
إسرائيل «لمنع
اندلاع حرب شاملة»
لندن/الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
ذكرت
قناة «سكاي
نيوز»، اليوم
الخميس،
نقلاً عن مصدر
دبلوماسي، أن
وزير
الخارجية
البريطاني،
ديفيد لامي،
سيتوجه إلى
إسرائيل؛ في
محاولة لمنع
اندلاع حرب شاملة
بالشرق
الأوسط.
واعتبر وزير
الخارجية البريطاني
ديفيد لامي،
الخميس، أن
المباحثات في
قطر حول هدنة
في غزة بين
إسرائيل
وحركة «حماس»:
«تتيح الإفراج
عن الرهائن،
تشكّل "لحظة
حاسمة
للاستقرار
العالمي قد
تحدد مستقبل
الشرق الأوسط».
وقال لامي في
بيان «نمرّ
بلحظة حاسمة بالنسبة
للاستقرار
العالمي.
الساعات
والأيام
المقبلة قد
تحدد مستقبل
الشرق الأوسط.
ولهذا
السبب فإننا
اليوم وكل يوم
نحث شركاءنا
في المنطقة
على اختيار
السلام».
واشنطن
تضاعف ضغوطها
على إيران
وميليشياتها
وعقوبات
متزامنة على
شبكات
للحوثيين
و«حزب الله»
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
ضاعفت
الولايات
المتحدة،
الخميس،
ضغوطها على
إيران
والميليشيات
التي تدور في
فلكها، إذ
فرضت عقوبات
جديدة على
شبكات متورطة
في تحصيل
إيرادات غير
مشروعة لدعم
نشاطات يقوم
بها الحوثيون
و«حزب الله»
لزعزعة
الاستقرار،
بدعم من «فيلق
القدس» لدى
«الحرس
الثوري»
الإيراني. وتشمل
العقوبات
ممول
الحوثيين
سعيد الجمل و6 شركات
و3 سفن، ضمن
شبكة لتمويل
الجماعة في
اليمن، إضافة
إلى عقوبات
على شركة
واحدة و4 سفن
تابعة لها
مرتبطة
بالمسؤول لدى
«حزب الله»
محمد قاسم البزال،
وشحنة غاز
مسال إيراني
بقيمة عشرات الملايين
من الدولارات.
وأفادت وزارة
الخارجية
الأميركية
بأنه «منذ بدأ
الحوثيون
هجماتهم على
الشحن في
البحر الأحمر
العام
الماضي، فرضت
الولايات
المتحدة
عقوبات على
عشرات الكيانات
والأفراد
والسفن
المرتبطة
بشبكة الجمل.
تمول
الإيرادات من
هذه الشبكة
هجمات الحوثيين
المتهورة في
الممرات
المائية
الحيوية والضربات
على البنية
التحتية
المدنية، مع عواقب
مدمرة على
المنطقة
والعالم». وأضافت:
«سنواصل استخدام
الأدوات
المتاحة لنا
لحرمان
الحوثيين من
الإيرادات
اللازمة
لتنفيذ
هجماتهم على
الشحن
الدولي،
وسنواصل
مواجهة هجمات
الحوثيين
التي تسهلها
إيران». وكذلك
أعلنت وزارة
الخزانة
الأميركية في
بيان أنها
«استهدفت
شركات
وأفراداً
وسفناً متهمة
بالتورط في
شحن السلع الإيرانية،
بما في ذلك
النفط والغاز
المسال إلى
اليمن
والإمارات
العربية
المتحدة
نيابة عن شبكة
مسؤول مالي
حوثي»، موضحة
أن «العائدات من
شبكة سعيد
الجمل تساعد
في تمويل
استهداف الحوثيين
للشحن في
البحر الأحمر
والبنية التحتية
المدنية».
وأشارت إلى أن
«الهجمات على
السفن في
البحر الأحمر
من المسلحين
الحوثيين المتحالفين
مع إيران أدت
إلى تعطيل
طريق شحن حيوي
للتجارة بين
الشرق
والغرب، مع
إعادة توجيه
الشحنات
لفترات
طويلة، ما دفع
أسعار الشحن إلى
الارتفاع،
وتسبب في
ازدحام في
الموانئ الآسيوية
والأوروبية».
كما استهدفت
شحنات «حزب الله»
من الغاز
المسال، بما
في ذلك معاقبة
مدير ومشغل
سفينة مقره
هونغ كونغ،
إضافة إلى العديد
من الناقلات.
ولفتت إلى أن
«مجموعة تلاقي
التي يسيطر
عليها (حزب
الله) استخدمت
اثنتين من
الناقلات
لنقل الغاز
المسال بقيمة
عشرات الملايين
من الدولارات
من إيران إلى
الصين». وقال
وكيل وزارة
الخزانة
الأميركية
بالوكالة
لشؤون
الإرهاب
والاستخبارات
المالية، برادلي
سميث، إن
«الإجراء الذي
اتخذناه يؤكد
التزامنا
المستمر
بتعطيل
المصدر
الرئيسي لتمويل
إيران
لوكلائها
الإرهابيين
الإقليميين
مثل (حزب الله)
اللبناني
والحوثيين».
وأضاف الوكيل
أن «رسالتنا
واضحة: أولئك
الذين يسعون
إلى تمويل
نشاطات هذه
الجماعات
المزعزعة
للاستقرار سيحاسبون».
إسرائيل
تكشف عن
عمليات
إلكترونية
إيرانية للتأثير
على الرأي
العام وتحاول
تعميق
الصراعات
الداخلية بين
مختلف الفئات
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط»/15 آب 2024
في
الوقت الذي
تحدثت فيه
وسائل إعلام
إسرائيلية عن
تعرض بنوك
إيرانية
لهجوم
سيبراني، لم تتمكن
من وقفها عدة
أيام، ولم
تعرف بعد
خطورة نتائجها،
كشفت مصادر
استخبارية في
تل أبيب أن
طهران تقوم
بتنظيم حملات
«تأثير قوية»
لتأجيج
الصراعات
الداخلية في
إسرائيل بين
مختلف القوى
المتصارعة
فيها، من خلال
هجمات إلكترونية.
وقالت إن
هذه الهجمات
الإلكترونية،
التي بدأت قبل
عدة سنوات،
تأججت منذ 7
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي،
خلال الحرب
على غزة،
وتحولت إلى
أداة حرب
أساسية، تلحق
أذى معنوياً.
وقالت هذه المصادر
إن عناصر
إيرانية تقوم
في السنوات
الأخيرة
بتنفيذ
مجموعة من
أعمال «التأثير
العدائية» في
الخطاب
الإسرائيلي،
هدفها توسيع
الشرخ
الاجتماعي
والسياسي،
وتوليد
التوتر
السياسي
والفوضى،
وتشجيع
المظاهرات
وانعدام
الثقة في
الحكومة
ومؤسسات
الحكم. ومنذ
اندلاع
الحرب، تركز
نشاط النفوذ
الإيراني على
القضايا
المتعلقة
بالحرب
ومحاولة
ترسيخ انعدام
الثقة بالجيش
وبالحكومة
وبثّ أجواء
الإحباط
والتحريض على
العنف ضد
المواطنين
العرب،
واختراق عمق
الخطاب
المحيط
بمسألة عودة المختطفين،
وتعمل على
تشجيع
الاستيطان في
قطاع غزة. وتم
تنفيذ النشاط
في إسرائيل
عبر مجموعة
متنوعة من
منصات
التواصل
الاجتماعي،
باستخدام منتجات
الذكاء
الاصطناعي،
وإنشاء
حسابات مزيفة
واستخدام
مواقع قائمة
في الوقت
نفسه، بهدف
تقويض قدرة
المواطنين
على معرفة
الحقيقة وطمس
التمييز بين
الحقيقة
والأكاذيب،
والضحايا
والجناة،
والمنتصرين
والخاسرين.
أهداف
الحملات
وجاء
في دراسة
مشتركة لمعهد
الأبحاث
المنهجية
الأمنية في
مركز التراث
الاستخباراتي،
ومعهد دراسات
الأمن القومي
في تل أبيب،
أن «العدو لا
يستخدم
الحسابات
المزيفة
ويغمر شبكة الإنترنت
بالمعلومات
والروايات
الأصلية فحسب،
بل يساعد
أيضاً القوى
المحلية في
إسرائيل نفسها،
ويروج أو يدعم
المحتوى
المحلي أو
يستغل السكان
المحليين
الحقيقيين
الذين يرددون
محتواه
ورواياته
وينشرونها.
وتعبر هذه
الظاهرة عن طمس
متزايد
للحدود، بما
في ذلك الحدود
السيادية
للدولة،
والحدود بين
الفضاء
المادي والرقمي،
والحدود بين
عمليات
النفوذ
والتجميع والتفعيل
والتجنيد». ومن
العمليات
التي كشف عنها
في هذه
الدراسة؛ فتح
مجموعات
تأثير على
منصات مختلفة
مثل «واتساب»
و«تلغرام»
و«فيسبوك»،
بواسطة جهات
قدمت نفسها
على أنها
مجموعة
إسرائيلية
يمينية متطرفة.
ومن خلال هذه
المجموعات،
قاموا بنشر
التحريض ضد
المواطنين
العرب الإسرائيليين
بطريقة تقمصت
هوية اليمين
المتطرف
المحلي، وضد
قوات الأمن
والشخصيات
العامة المختلفة،
بهدف زرع
الفوضى
والانقسام في
المجتمع
الإسرائيلي. وحاولوا
تشجيع
التجمعات
العنيفة خارج
المستشفيات مع
نشر معلومات
مضللة حول
«الإرهابيين»
الذين يعالجون
في مستشفيات
مختلفة في
جميع أنحاء
إسرائيل. وتحمل
إحدى
المجموعات
اسم «قبضة»،
وتقدم نفسها
على أنها
«مجموعة
كهانية»
يمينية
متطرفة، وتعمل
على زرع
الانقسام
والتوترات في
المجتمع الإسرائيلي،
وزيادة مستوى
الاحتكاك
والتوتر بين
اليهود
والعرب. وتقوم
الشبكة
بتوزيع محتوى
متطرف
وتحريضي ضد
المسلمين من
جهة، وضد قوات
الأمن
الإسرائيلية
من جهة ثانية.
ومن بين أمور
أخرى، جرت محاولة
للاتصال
بناشطين
إسرائيليين
حقيقيين والترويج
لمظاهرة في
القدس تسببت
في توتر أمني
كبير. وفي يوم 11
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، عندما
قام ناصر من
عصابة «لا
فاميليا» بالهجوم
على مستشفى
شيبا لمنع
معالجة
فلسطيني معتقل،
نشرت إيران
عبر قناة «أسد
يهودا» على
«تلغرام»،
تدعي بوجود
«إرهابيين
فلسطينيين» في
مستشفيات
مختلفة في
جميع أنحاء
البلاد، بهدف
تشجيع وصول
المتظاهرين
والمواطنين
وإثارة أعمال
شغب وعنف في
مختلف
المستشفيات
في إسرائيل.
وفي 7 أبريل
(نيسان)
الماضي، نجح
الإيرانيون في
إرسال شخص
غريب إلى منزل
والدي
المختطفة ليري
ألباغ يحمل
باقة من
الزهور مع
رسالة «تهنئة»
إلى والديها:
«رحمها الله
(ليري الباغ).
كلنا نعلم أن
الدولة هي
الأهم». وقد
أثار هذا
التصرف عاصفة
إعلامية. ورأى
فيه الباحثون
في المعهدين
«مدى الألفة
والقدرة التي
يتمتع بها
الإيرانيون
على إحداث ضجة
إعلامية والسيطرة
على الأجندة
العامة
والإعلامية
والتحريض على
الكراهية
والغضب
وانعدام
الثقة بين
أجزاء مختلفة
من المجتمع
الإسرائيلي
وبين الجمهور
الإسرائيلي
ومؤسسات
الدولة».
الذكاء الاصطناعي
وكان
أبرز
استخدامات منتجات
الذكاء
الاصطناعي
خلال الحرب،
تصميم الملصقات
وتوزيع مقاطع
الفيديو
المزيفة.
منتجات
الذكاء
الاصطناعي لا تزال
بعيدة عن
مستوى
الإنتاج
المثالي، لكن
جودتها عالية
نسبياً ويمكن
أن تخدع
المواطنين
ورجال وسائل
الإعلام
والمسؤولين
المنتخبين عن
طريق تشتيت
انتباههم.
وتفيد
الدراسة أنه
«بعد اجتياح
(حماس)
للبلدات
الجنوبية
صباح 7 أكتوبر،
بدا أن
القيادة
الإيرانية،
التي فوجئت بتوقيت
الهجوم،
اتخذت قراراً
استراتيجياً يسعى
إلى وقف سريع
لإطلاق النار
من أجل الحفاظ
على (حماس)
كهيئة عسكرية
وسياسية
كبيرة في قطاع
غزة. ولهذا
الغرض، فعّل
الإيرانيون
مبعوثيهم،
وعلى رأسهم
(حزب الله)
والحوثيون
والميليشيات
الشيعية في
العراق، ضد
الجيش
الإسرائيلي
والوجود
الأميركي في
المنطقة. وكان
الهدف هو
ممارسة الضغط
على واشنطن
لوقف دعمها
لإسرائيل أو
زيادة الضغط
على (القدس)
لوقف الحرب».
«البعد
السيبراني»
وفي
الوقت نفسه،
سعت طهران إلى
تجنب استخدام القوة
الحركية
المباشرة ضد
إسرائيل أو
الولايات
المتحدة
خوفاً من التحول
إلى مواجهة
مباشرة لها مع
القوات
الأميركية في
الخليج، خاصة
في ظل موقف
واشنطن غير المسبوق
إلى جانب
إسرائيل،
الذي تضمن
إرسال حاملات
طائرات
للمنطقة
وتهديداً
واضحاً من الرئيس
الأميركي جو
بايدن،
لإيران بـ«عدم
التدخل في
الحرب». وفي
ضوء هذه
السياسة، كان
البعد السيبراني
هو البعد
الوحيد الذي
يمكن لإيران من
خلاله زيادة
الاحتكاك
المباشر مع
إسرائيل خلال
الحرب. ومن
وجهة نظر
طهران، فإن
هذا البعد
يجعل من
الممكن تقاضي
الثمن
المباشر من
إسرائيل دون
المخاطرة برد
إسرائيلي
مباشر، بسبب
صعوبة إثبات
مسؤولية
إيران عن هذا
النشاط. وبذلك،
سعت طهران إلى
تحقيق
أهدافها
الاستراتيجية
في الحملة دون
المخاطرة
بدفع ثمن باهظ
مقابل هذه
التصرفات.
وخلصت
الدراسة أن
«حقيقة قيام
إيران
بعمليات نفوذ
واسعة النطاق
ضد إسرائيل
لفترة طويلة،
دون الوصول
إلى عتبة التصعيد،
قد زادت من
ثقة إيران في
قدرتها على
الاستمرار في
تعميق هذه
العمليات،
ضمن استخدام نفس
نمط التشغيل،
ونفس البنية
التحتية التمكينية،
وقبل كل شيء،
بنفس الأدوات
لتحقيق أهدافها».
هاريس
وترامب
يتوافقان على
إجراء
مناظرتين رئاسيتين
وطنية/15
آب/2024
أعلنت
حملة المرشحة
الديموقراطية
للرئاسة
الأميركية كامالا
هاريس الخميس
أنها ستجري
مناظرتين تلفزيونيتين
مع منافسها
الجمهوري
دونالد ترامب،
بينما
سيتواجه
المرشحان
لمنصب نائب الرئيس
مرة واحدة، في
مسعى من
الحملة لوضع
حد للتجاذبات
القائمة حول
هذه القضية،
بحسب وكالة
"فرنس بريس".
وكان
المرشحان قد
اتفقا على
إجراء مناظرة
واحدة في 10
أيلول وأخرى
بين نائبيهما
على بطاقة الترشح
في الأول من
تشرين الأول،
لكن حملة ترامب
كانت تدفع
لإجراء
مناظرتين
أخريين في أيلول
ومواجهة
إضافية بين
نائبي
الرئيس.
وقالت حملة
هاريس في بيان
إن "التناظر
حول
المناظرات قد
انتهى. حملة
دونالد ترامب
قبلت اقتراحنا
بإجراء ثلاث
مناظرات.
اثنتان رئاسيتان
وواحدة
لنائبي
الرئيس".
أضافت أنه
"اذا افترضنا
أن دونالد
ترامب سيشارك
في مناظرة 10 أيلول،
فإن نائب
هاريس على
بطاقة الترشح
تيم والز
سيجري مناظرة
مع جاي دي
فانس مرشح ترامب
لمنصب نائب
الرئيس في
الأول من
تشرين الأول،
ومن ثم ستكون
هناك مواجهة
أخرى بين
ترامب وهاريس
في وقت لاحق
من شهر تشرين
الأول".
أوكرانيا
تعلن سيطرتها
على مدينة و82
قرية بمقاطعة
كورسك
الروسية
وطنية/15
آب/2024
أعلنت
أوكرانيا
اليوم الخميس
أن قواتها المشاركة
في الهجوم على
مقاطعة كورسك
تمكنت من
السيطرة على
مدينة و82 قرية
وأكثر من 1000
كيلومتر
مربعا. وأعلن
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي سيطرة
أوكرانيا
بالكامل على
مدينة سودجا
في مقاطعة
كورسك
الروسية .
وكتب على منصة
"تلغرام"، أن
قائد الجيش
أولكسندر
سيرسكي "أفاد
باستكمال
تحرير مدينة
سودجا من أيدي
العسكريين
الروس"، في
أكبر انتصار
للقوات
الأوكرانية
منذ بدء
هجومها في
المنطقة
الحدودية في السادس
من أب، وفقا
ل"سكاي نيوز
عربية".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الحرب
«الواقعة» بين
اسرائيل
والحزب.. لهذه
الأسباب!
سمير
سكاف/جنوبية/15
آب/2024
الكلام
سياسي، ولكن
الحلول
عسكرية، فكل
المؤشرات تدل
على أنه يصعب
تجنب مواجهات
كبرى، شاملة
أو محدودة،
بين اسرائيل
و”حزب الله”،
وبالتالي بين
اسرائيل
ولبنان، لأن
اسرائيل تكرر
دائماً أنها
ستستهدف
لبنان
بأكمله،
علماً أن “حزب
الله” يلتزم
بقواعد
الاشتباك
“الموسعة”، على
الأقل من جهة
واحدة، وتحت
معادلة
“يصعدون – نصعد”! ثلاثة
أسباب
تفتح الباب
أمام حرب
محتملة تتخطى
قواعد الاشتباك.
وهي:
1
– استمرار
الحرب على
غزة، السبب
الأول لاستمرار
الحرب
واحتمال
انزلاق
الأمور الى
حرب أشمل، هو
استمرار
اسرائيل في
حربها على
غزة. ولكن
كيف يمكن أن
تقف الحرب على
غزة؟
تبدو
السيناريوهات
كلها “سوداء”،
فالسيناريو
الأصعب هو
اقتحام رفح. وصعوبة
هذا
السيناريو هو
في فاتورة
ثقيلة جداً
إضافية، من
الدم
والضحايا من
أهالي غزة، لا
تستطيع
الولايات
المتحدة
تحملها، ولا
يستطيع الرأي
العام الدولي
تحملها أيضاً!
وذلك،
بمعزل عن
خسائر الجيش
الاسرائيلي،
وبمعزل عن ملف
الأسرى، الذي
لا يبدو من
أولويات رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتنياهو.
السيناريو
الآخر، أو هذا
ما يعتقده
نتنياهو، هو
أنه باغتيال
قائد “حماس”
يحيى
السنوار، سيكون
قد حقق أحد
أهداف حرب
اسرائيل على
غزة بعد 7
أكتوبر، بقتل
كل قادة “حماس”
الأساسيين في
“طوفان
الأقصى”، خاصة
بعد اغتيال
اسماعيل هنية
وصالح
العاروري
ومحمد الضيف
(إذا ما تأكد).
2
– الاستمرار
بمسلسل
الاغتيالات،
حتى ولو انتهت
الحرب على
غزة، فإن
مخاطر الحرب
وانزلاقاتها،
بردود يُراد
منها أن تكون
محدودة،
واردة في كل
لحظة.
إذ لن
يوقف
“الموساد”
الاسرائيلي
عمليات الاغتيالات
التي ينفذها،
والتي تطال
قادة “حماس” وقادة
حزب الله
وأصدقاءهم،
في لبنان وغزة
وإيران،
وقادة الحرس
الثوري… في
سوريا. في حين
ستستمر
العمليات
الاسرائيلية
المتقطعة في
العراق
واليمن. 3 – عودة
المهجرين
الاسرائيليين
“قسراً” الى
قرى
ومستوطنات شمال
اسرائيل، قد
تكون هذه
النقطة هي
مفتاح الحل
الأساسي في
المنطقة أو
المفتاح،
الأكيد للحرب
الشاملة بين
اسرائيل و”حزب
الله’. من دون
أن يعني ذلك
حرباً
إقليمية
تشارك بها إيران،
خاصة بعد أن
برر أمين عام
“حزب الله” السيد
حسن نصرالله،
أنه لا حاجة
لمشاركة
مباشرة من
إيران بالحرب.
السؤال
الأساسي
بالنسبة
للمستوطنين
“المهجرين”
الى الداخل
الاسرائيلي،
هو كيف يمكن
أن يعودوا الى
“منازلهم”
والى “قراهم”،
وكيف تكون عودتهم
آمنة، وكيف
يمكن منع “حزب
الله” من
استهدافهم
بالصواريخ
القصيرة
والمتوسطة
المدى، وكيف
يمكن تعطيل أي
خطر من قبل
“حزب الله”،
لتنفيذ 7
أكتوبر جديد،
يوماً ما. 80 الى
100 ألف مستوطن،
من حوالى 43
قرية ومستوطنة،
أبرزها
وأكبرها
كريات شمونة،
يلتقون دائماً
بوزراء
الحكومة
الاسرائيلية.
وهم سألوا هذه
الأسئلة،
التي لديها
جواب واحد
بالنسبة
للحكومة
الاسرائيلية،
ولوزير دفاعها
وحربها يوآف
غالانت، وهي
إجبار “حزب
الله” على
التراجع
والانسحاب
الى شمال
الليطاني،
تنفيذاً
للقرار
الأممي 1701. وهذا
“الإجبار” يمكن
أن يتحول الى
جبهة مفتوحة
أو الى حرب شاملة!
ولن يتجاوب
“حزب الله”
بالتأكيد مع
الجهود
الديبلوماسية
بالانسحاب
الى شمال
الليطاني،
وهو سيستمر
باتهام
اسرائيل بعدم
تنفيذها من
جانبها
للقرار 1701. كما
إنه لن يخضع
للتهديدات
الاسرائيلية. لا بل يجيب
على
التهديدات
بتهديدات
مضادة، ولذلك،
فإن محاولة
تجنب الحرب قد
تفشل لأسباب
عديدة.
ويبقى
احتمال ولو
ضئيل، وهو أن
تعرض اسرائيل الانسحاب
من مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا، عندها
يصبح الوضع
مختلفاً،
ولكن
الاحتمال
يبقى فعلاً
ضئيلاً جداً.
في الواقع، لا
آموس هوكشتاين،
ولا إيف
لودريان، ولا
غيرهم من
الموفدين الى
لبنان والى
اسرائيل
يملكون عصا
سحرية.
وعلى
الرغم من
ضرورة
التخاطب، ولو
غير المباشر،
فإن اندلاع
الحرب أو عدم
اندلاعها بين
اسرائيل و”حزب
الله”، مرتبط
بالتطور
العسكري الميداني،
وخاصة بتأمين
عودة
المستوطين
الى “قراهم” في
شمال
اسرائيل،
وتأمين أمنهم
على المدى
البعيد!
وطالما ليس
هناك إجابة
سياسية واضحة
على هذه
المسألة، فالجواب
العسكري واضح…
جداً.
«السلاح
انهى موقع
لبنان».. علي
الأمين: نحن
في حلقة
ضعيفة!
علي
الأمين/جنوبية/15
آب/2024
في
سؤال موجه
اليه عبر
“تويتر”
مضمونه في حال
فشلت
المفاوضات،
فهل هناك حرب
أقوى مما
نتوقّع، أقوى
من الضربات
التي نريد
توقُّعها، هل
هناك فكٌّ للاشتباكات
لمحور
الاشتباكات
أو القواعد التي
رُسمت عليها
الاشتباكات؟،
قال رئيس
تحرير موقع
“جنوبية” علي
الأمين: “لا
شك، أولاً
دعني أقول
إننا نحن في
أيام حرجة
وصعبة، أوافق
الدكتور
حارث، أن
إيران، على
الأقل إذا
ردّت، فسيكون
رداً منشقاً،
إذا ردَّت
بمعنى لن تقوم
بعمل مفاجئ
ومباغت ومؤذ
لإسرائيل. هذا
أمر، أعتقد،
كلّ المؤشرات
تدل عليه،
وخاصة مجرد أن
إيران أخّرت
عملية الردّ،
هذا يدل على
أن هناك
اتصالات
وتفاوضاً ما،
حول هذا
الموضوع، وبالتالي
لن تُقدم
إيران على هذا
الأمر، أو ما
أقدمت عليه
لهذا الأمر
بسبب إدراها
أن هذا أمراً
يمكن أن يؤدي
إلى حرب
شاملة، أو
يستهدف إيران
بشكل مباشر،
وخاصة مع
الأساطيل
والقوى الدولية
والمواقف
التي صدرت
أخيراً،
والتي أعلنت
أنها سوف تدعم
إسرائيل،
يبقى العنصر
الثاني وهو
التفاوض في
هذا الجانب،
والمتعلّق بالشأن
اللبناني”.
وتابع،
“بتقديري إنه،
فعلاً، نحن
حلقة ضعيفة،
لأنه ممكن أن
لبنان يكون
بمكان ما،
تعويضاً ما،
يعني إذا كانت
إيران لا تريد
أن تذهب في مواجهة،
ممكن أن لبنان
يلعب هذا
الدور بطريقة أو
بأخرى من خلال
حزب الله، على
الأقل، ممكن إيران
تعتبر أنها
غير معنية
بالرد
اللبناني.
فضلاً
عن الذي أشار
إليه د.حارث
سليمان: “قصة حسن
نصرالله” قال
إننا نحن لسنا
بحاجة
لمشاركة إيران
في الحرب مع
إسرائيل،
وبالتالي،
نحن كفصائل
مقاومة
قادرون على أن
نقوم، ونلعب
الدور
الملائم
والمناسب،
بما يشير
بطبيعة الحال،
إلى إمكانية
أن حزب الله
يقوم بعمل ما،
بالتأكيد،
أيضاً رغم كل
الكلام الذي
قيل، رغم أن
الردّ سيكون
من لبنان، إلا
أنه أيضاً،
مثلما قال
الدكتور
حارث، أنه في
نهاية الأمر
لن يتم الأمر
إلا بالتنسيق
مع طهران.
لكن، دائماً،
على قاعدة أن
طهران ليست
لها علاقة
بهذا الردّ،
وإن إسرائيل
قتلت قيادياً
في حزب الله،
وحزب الله
يردّ
على هذه
العملية”.
واضاف،
“المُقلق
برأيي، في هذه
اللحظة هو هناك
قرار بالردّ،
لكن أيضاً
هناك سؤال هو:
كيف ستكون ردة
الفعل
الإسرائيلية؟
وإذا كان
حزب الله
مسبوقاً بما
قيل في وقت
سابق. وإذا ما
تتذكرون أنه
جاءت
التطمينات، بأن
الضاحية لن
تُضرب، ثم
ضُربت في
اليوم التالي،
وبما يعني أنه
حتى
الضمانات،
وبناءً على التّجربة
السابقة لو
افترضنا أن
حزب الله قام
بعمل ما،
وجاءه نوع من
تغطية، بمعنى
أنه ممكن
القيام بهذا
الرد
العسكري،
بهذه الحدود،
والحدود التي
تلبي
الانتقام
الذي يريده
حزب الله، ولو
بالحد الأدنى
فما مِن أحد
يضمن كيف سيتصرف
نتنياهو خاصة
أن المواقف
الإسرائيلية
بشأن الوضع في
لبنان دائماً
تذهب إلى:
أولاً: أنه في
حال حصل
الردّ، ولقد
قالها
الإسرائيليون
بشكل واضح، إن
أي ضربة،
فالردّ
يتجاوز حدود
الضربة. ما سيقوم
به حزب الله،
الردّ الإسرائيلي
عليه
سيتجاوزه في
القوة
والفاعلية
والتأثير،
وبالتالي هذه
إشكالية. هل
حزب الله
مستعد لهذه
المرحلة؟ هذا
سؤال؟ هل يمكن
أن يدخل في
حرب ما، بشكل
نتيجة الردّ،
أي نتيجة الرد
بمعنى أن
نتنياهو
يتحيّن هذه
الفرصة ويذهب
إلى توجيه
ضربات لبنك
أهداف محدد
سابقاً، ويقوم
باستهدافه
ويمكن أن
يستدرج ذلك
مواجهة أوسع؟
هذا وارد خاصة
أن نتنياهو
والحكومة الإسرائيلية،
التي هي في
نهاية الأمر،
برأيي،
يعبِّر عن
موقف
إسرائيلي،
بمعزل عن
التفاصيل
التي ممكن
أنهم يختلفون
عليها في
ما بينهم”.
ولفت الامين
الى انه “أنه
واضح في ثابتتين
أساسيتين:
موضوع غزة يجب
أن يتغير
تماماً، موضوع
“حماس”،
وسيطرة “حماس”.
هذا أمر
يجب أن يتغير،
مسألة احتلال
جزء من غزة؟ مسألة ما
بعد اليوم
التالي؟ وكيف
سيكون؟ ثمة
برنامج
إسرائيلي تستطيع
أن تحققه
إسرائيل، أم
لم تستطع؟ هذا
أمر يناقش.
لكن إسرائيل
لن تقبل
بالعودة إلى
أن يكون هناك
دور أساسي
ومحوري لحركة
“حماس”، ويمكن
ألاّ تكن
موجودة، أو لا
يكون لها حضور،
قد يكون هذا
في التفكير
الإسرائيلي،
وفي الشأن
اللبناني
أيضاً،
وأيضاً
إسرائيل عندها،
في نهاية
الأمر (80 ألف أو 70
ألف مستوطن في
الشمال) هؤلاء
خارج مناطقهم
/ خارج مستوطناتهم،
سيعودون ولا
يمكن أن يعود
هؤلاء إذا لم
يكن هناك
تغيير ملموس،
يضمن أمن
هؤلاء إلى مدى
بعيد،
زمنياً،
وبالتالي،
بما يعني أن
أي وجود وأي
مخاطر ممكن
يوجهها حزب
الله على لبنان،
ففي نهاية
الأمر، في
الخلاصة،
أريد القول: إن
تعديل
الوضعية التي
هي قائمة في
جنوب لبنان،
هو ما يريده الإسرائيلي،
إذ هو لا يقبل
بأن تستمر هذه
الوضعية
القائمة، ولا
بد من
تغييرها. هذ
هذا يتطلب
ضربات حرب ما
تأخذ فصلاً
تصعيدياً
كبيراً؟ أم
أنه يتم ضمن
تسوية وحزب
الله يوافق
قبل الانخراط
بهذه الحرب؟
فأيضاً هذه
أسئلة، لا
توجد إجابات
واضحة عليها؛
لكن، في كل
الأحوال ثمة
ثابتة أساسية:
إنه إذا
نتنياهو،
بدون
الأساطيل، لم
يرتدع، فما بالكم
بوجود هذه
الأساطيل
فكيف
سيتعامل؟ فإنّ
الأكيد، إن
الوضع حرج
خلال هذه
الأيام المقبلة،
وعلينا أن
ننتظر كيف
سيكون؟ هل من
رد يمكن أن
يقوم به حزب
الله، وإذا
حصل هذا الرد
كيف سيكون
السيناريو،
الذي هو
سيناريو،
أعتقد، مهما
بلغ هذا الرد
من ضعف، إلا
أنه سيبقى مقلقاً
لجهة أن يكون
الذريعة التي
يُنفِّذ فيها
نتنياهو
شيئاً ما في
لبنان”. وفي
سؤال حول
مضمونه “إنه
منذ تاريخ
لبنان الحديث
أو نشأته لم
يعرف لبنان
مدى قوته إلا
بوجود هذه
الممانعة،
وردع إسرائيل
عن التعدي على
لبنان والكيان
الصهيوني على
حده، خوفاً من
رد حزب الله كيف
ترى هذه
المعادلة”؟،
اجاب: “هذا هو
المشهد الذي
نحن فيه
اليوم،
إسرائيل قررت
أن تضرب، وقررت…
وقررت… وقوة
الردع التي
يمثلها حزب
الله، إنه
أكيد أظهر لنا
صوراً،
وطائرات، وصوراً
هنا لكن عندما
تسأل سؤالاً:
إن هي المسألة
تصوير، على
أهميتها، ولا
أريد التقليل
من شأنها، لكن
المعيار هو
أنها تضرب أم
لا. طيّب إسرائيل
تضرب، ضربت
بيروت. وكان
ثمة تهديد أن
تل أبيب
ستُضرب، أي
بمعنى أنه لا
توازن أصلاً
في البعد
العسكري،
وليس صحيحاً
أن حزب الله
شكّل قوة
رادعة
لإسرائيل،
والحرب
الجارية هي
مؤشّر ودلالة
على أن
إسرائيل في
تفوُّق وتهدد
لبنان، وتريد
أن تفرض
شروطها على
لبنان بطريقة
أو بأخرى،
وكلمة أن حزب
استطاع تشكيل قوة،
شكّل قوة في
سورية، شكّل
قوة في
العراق، ساعد
اليمنيين،
دخل في حروب
في المنطقة،
نعم، هذه
تُسجّل له،
لكن بالمعنى
أنه إذا مسّ
المصالح
الإسرائيلية
الأساسية
التي تعتبرها إسرائيل
أنها تتعلق
بأمنها، هل
يستطيع حزب الله
الصمود أمام
إسرائيل؟
كلا”. وتابع،
“واقع الحال
يُبيّن أنه لا
يوجد تكافؤ
بين الطرفين،
وليس صحيحاً،
أن حزب الله
شكّل هو القوة
للبنان، وإذا
كان هناك من
قوة، وهي
موجودة عند حزب
الله،
فأهميتها
وكفاءتها هي
في قدرتها في
الانسجام مع
الدولة
اللبنانية
وضمن استراتيجية
دفاعية تشكل
هذه القوة،
تنخرط مع
مفهوم الدولة،
لأن القوة هي
ليست قوة
عسكرية فقط،
أي أن لبنان
نشأ وتقدم
وتطوّر بشكل
متدرّج، إذا
أجرينا
مقارنة بين ما
كان عليه
الحال أيام السلطنة
العثمانية،
وبعد تأسيس
لبنان الكبير.
أكيد حصل
تطوّر هائل في
لبنان، في
القرن
العشرين. ولبنان
برز من ضمن
الأمور التي
جعلته قِبلة في
العالم
العربي، فهذه
هي قوة أيضاً،
إن لديك قوة
وتشكّل
نموذجاً على
المستويات الاقتصادي،
السياسي،
الإعلام
الديموقراطية،
بناء
المؤسسات إلخ…
فلقد شهد
لبنان نهضة
مهمة هي مصدر
قوة، وفي نفس
الوقت أيضاً
كان هناك سياسة
خارجية،
فلبنان لا
يمكن أن يكون
في قوة إسرائيل،
بالمعنى
العسكري (أقصد
على وجه التحديد)،
لكن بمعنى
النموذج
والفِكرة
بإمكانه (أي
لبنان) أن
يتفوّق على
إسرائيل وهذا
هو التحدي.
وهذا الذي كان
دائماً هدف
إسرائيل، ضرب
النموذج
اللبناني،
وهذا ما انخرط
فيه حزب الله
بضرب النموذج
اللبناني، إذ
كان يلبي
بالعمق الذين
خدموا
إسرائيل بهذا
المعنى،
بالمعنى أنه
أنتم يا
لبنانيون
لستم شعباً،
أنتم مجموعة
طوائف، ولا
توجد دولة،
وأنتم كل
مجموعة ممكن
تستقل وتُنشئ
دويلة، كما هي
الحال على
أساس الدولة
اليهودية
والنموذج
اليهودي.
فإسرائيل
استطاعت، إلى
حد ما أن
تبرِّر
عنصريتها، أو
بمعنى توجهها
العنصري على
مستوى
الدولة، ذات
الدِّين
الواحد أو
المذهب
الواحد،
وهذا، بطريقة
أو بأخرى هو
الاستجابة له
في لبنان، عندما
تكون
المقاومة في
لبنان،
مثلاً، الذي
يمثّلها حزب
الله، هي
حصراً في
البيئة
الشيعية، فهذا
أكثر شيء يلبي
إسرائيل”.
يكفي إن حزب
الله،
عملياً، كان
يقول لنا كل
يوم إنه لا
يمكن أن أكون
قوياً
ومشروعي
قوياً إلا بضعف
الدولة، فهو
كان يعتبر شرط
وجوده ونفوذه
يتلازم مع ضعف
الدولة
وقال: “هذا يلبي
إسرائيل بهذا
المعنى،
بمعنى أنه لا
يمكن
للبنانيين أن
يتفقوا على
شيء في مواجهة
إسرائيل، إلا
على أساس
مذهبي أو على
أساس طائفي
وليس على أساس
وطني.
وبالتالي،
حصر السلاح في
يد بعنوان
مذهبي أو
بعنوان حزبي
ضيّق يقتصر
عليه هو مقتل
للفكرة وضرب
للرؤية، وضرب
لأي فكرة ممكن
الشخص يبني
عليها، على
أساس أنها
فكرة مقاومة،
ومقاومة
الاحتلال
ومقاومة
العدوان، وما
إلى ذلك، وبالتالي،
نحن شهدنا في
لبنان
تداعيات
وآثار هذا
المسار بشكل
واضح وجلي، أي
يكفي إن حزب
الله،
عملياً، كان
يقول لنا كل
يوم إنه لا
يمكن أن أكون
قوياً
ومشروعي
قوياً إلا
بضعف الدولة،
فهو كان يعتبر
شرط وجوده
ونفوذه
يتلازم مع ضعف
الدولة. وليس “الخبرية”
التي يقولونه
لنا “لأن
الدولة ضعيفة
وما في دولة”،
كلا. فلقد
رأينا مساهمة
فعلية ولا
أقلل من
مسؤولية الآخرين،
هنا، ولا
أحمّل حزب
الله
المسؤولية لوحده،
لكن هو “كان
مبسوطاً لأن
الدولة تنهار وتتدمّر،
– ما كان
زعلان”، كان
يرى أن هذه
فرصة لمزيد من
النفوذ
والحضور،
وإبقاء لبنان
ساحة وضِمن
هكذا تنافس”
مجموعات
لبنانية
وأحزاب وقوى
لبنانية
يسيطر عليها
ويتحكم في
إدارتها
وتبقى الدولة
هامشية”.
واضاف،
“أريد القول:
إن لبنان في
لحظة معينة، ورغم
كل ما يمكن
للشخص أن
يقدمه من نقد
على مستوى
النظام
السياسي وما
كان عليه إلا
أنه ثمة قفزات
مهمة حققها
لبنان، في
فترات سابقة
على مستوى
بناء
المؤسسات،
على مستوى
بناء الدولة،
وعلى مستويات
أخرى، أي
بداية البحث
والانتقال
إلى دولة حديثة.
وكان لبنان
حاضراً بقوة
من دون أن
يكون لديه قوة
سلاح وعسكر،
وصواريخ
وسلاحاً
نووياً،
وبالتالي
عناصر قوة
لبنان متعدد،
وحصرها بجانب
السلاح،
برأيي هو الذي
دمر لبنان”.
نحن أرض مهتزة
وأرض مصدّعة
تحت أرجلنا،
وكل وضعنا، هو
وضع لا نُحسد
عليه
وختم،
“مجرد أننا
نحن نتطلّع أن
السلاح هو الأساس
وهو المعيار،
هذا برأيي أحد
أسباب تدمير لبنان،
فهذا العقل
الذي يفكر
بطريقة أن هذا
السلاح، هو
الأساس
والمعيار، هو
أنهى موقع لبنان
الاقتصادي
أنهى دولة
المؤسسات،
كدولة المواطنين
والمساواة،
أنهى لبنان
كمركز إعلامي
في المنطقة
العربية
وأنهى لبنان،
الذي هو
قياساً إلى
العربي كان
متقدماً
كثيراً، على
مستوى
الحريات،
وعلى مستوى
الديموقراطية،
وأنهى حالة
فكرية وتيارات
سياسية،
وتيارات كانت
تشكّل منارة. وكان
لبنان ينظر
إليه من كل
العالم
العربي،
ويتمنون أن
يكون هذا
النموذج
موجوداً
لديهم،
وبالتالي،
كلا. فإلغاء
هذه العناصر
أو النظر إلى
أن الماضي كان
شيئاً، كلا،
لم يكن شيئاً،
ولا شك أنه
كان ثمة شيء
سيء، لكن كانت
الصورة
إيجابية
وقياساً على
ما نحن فيه لا
تقاس. إذ إن
الوضع الإيجابي
الذي كان في
السابق هو
متقدم بمسافات
طويلة، على ما
نحن عليه،
والانهيار الذي
نشهده اليوم،
تحت عنوان:
“أننا نحن
أقوياء وما
إلى ذلك… نحن
أرض مهتزة
وأرض مصدّعة
تحت أرجلنا،
وكل وضعنا، هو
وضع لا نُحسد
عليه، على الأقل
لا أحد حاسدنا
على هذا
الوضع، لكن في
الماضي كانوا
يحسدوننا،
واليوم لا
أعتقد أن هناك
من يحسدنا،
على المستوى
اللبناني، فبالتالي،
كلا.
فالبروباغندا
والشعارات
والتشبيح
والمنطق
الميليشياوي
الذي يحكم
البلد، تتحكم
فتصبح هذه
الأفكار هي
التي تبرز أما
الأفكار
العميقة
والرؤى
والتطلّعات
والتيارات
الفكرية
والسياسية
تصبح هامشية،
فهذه لا تعود
موجودة، وكما
قلت بالنسبة
إلى لبنان
اليوم، فنحن
في بلد لا
نُحسد على ما
نحن فيه ونقطة
على السطر،
يكفي لنعطي
شهادة لما كنا
عليه في الماضي”.
قناة_الجزيرة
وإعلام
الغرائز
والنوازع.
العميد
الركن
المتقاعد
يعرب صخر/موقع
أكس/15 آب/2024
ترددت
كثيرا" قبل
الشروع في مقالي
هذا، لما قد
يسببه من
امتعاض
وتفاغل سلبي عند
كثيرين،
ويودي بأمال
زائفة
ومتعلقات واهية
عند نسبة مهمة
من المتابعين
لقناة الجزيرة،
والراكنين
إليها كمصدر
صادق للخبر
ومرجع مفضل
للتحليل.
في
متابعتي
للقناة هذه
عند شدائد
الأمور وجلل
الخطوب
ومنعطفات
الأحداث
الفاصلة، كنت
أجدها تأخذني
بالعاطفة
والغريزة وتشدني
نحو المثالية
الواهية،
وتصرفني عن
إعمال العقل
والمنطق
وتسحبني عن
الواقعية،
وتلهيني
بالنتائج
وتمنعني عن
الخوض في
الأسباب،
وترفعني عن
أرض الحقيقة
لتحلق بي في
فضاءات هلامية…
فاجدني
بنهاية
المطاف في
انحراف واصطفاف
المتلقين دون
نقاش
كالخراف.
ولأني
ممن في كل
مسألة يثيرون
الشك طريقا"
لليقين،
يلجأون
للتحليل
بالدليل،
يتناولون الأمور
بأسبابها
وبواعثها
لتفسير
نتائجها، و
'يعملون العقل
ومرجعهم
المنطق
يغلبونه على العاطفة…
ولما كنا وسط
شرق تتقاذفه
المصالح وتتجاذبه
المطامع، وتتكالب
علينا
الأعداء،
اختلطت فيه
المفاهيم وانقلبت
المباديء،
حتى بتنا في
حيرة من هو العدو
ومن الصديق،
ويقيننا أن
أول عدو لنا
هو منا وفينا
ومن أنفسنا…
جئت هنا لأطرق
هذه القاة كأول
ما يجب إماطة
اللثام عنها،
علنا نحدث هزة
إيقاظ فنزيل
الغشاوة عن
عيون
الوالهين ونهدي
التائهين؛
وعبر ذلك علها
تستقيم.
ولعدم
الإطالة أوجز
أربع مسائل ذات دلالة:
١-
الثورة
السورية ٢٠١١:
لما بدأت
تتشكل من
مقاومين وطنيين،
وأخذت تستقطب
السوريين
وتحقق
إنجازات مهمة،
ولما نشط
عملها وباتت
تهدد وجود
النظام ووصلت
إلى تخوم
العاصمة
وتستولي على
المرافق
الحيوية..
رأينا كيف أن
الجزيرة بشخص
أحمد منصور
يسلط الضوء
فقط على
المتطرفين
وأصحاب اللحى
والاسلامويين
المتشددين
الذين بداوا يستغلون
الثورة،
وتستطلع
أراءهم حول
مستقبل
سوريا، فيأتي
جوابهم: [حكم
الشريعة]. هذا
المنظر أرجف
الغرب
وأميركا ودول
عربية، وبدأ
ينقطع
التمويل
والتسليح عن
الثورة. ولما
أتت مجزرة النظام
الكيماوية
٢٠١٣ لم يتخذ
الغرب أي إجراء
رغم خط أوباما
الأحمر ضد
النظام الذي
بنظرهم رغم
إجرامه يبقى
افضل من قدوم
هؤلاء الإسلامويين
المتشددين
إلى حكم
سوريا،
والذين أبرزتهم
قناة الجزيرة
كثوار سوريا
الحصريين.. [هل
نسينا قول
مارغريت
تاتشر لحظة
إنهيار السوفييت
١٩٩٠: إنتهينا
من العدو
الثانوي،
وعلينا
الإستعداد
للعدو
الأساسي
الإسلام؟]
٢-
ثورة مصر
والثورة
المضادة،
وكيف كان كل
جهد قناة
الجزيرة ينصب
حول إبراز
الإخوانية
وتلميع
صورتها،
وأكثر من ذلك
كيف بدأت تسوق
لتناغم الإخوانية
مع الخمينية
ومبادئهما
ومصالحهما المشتركة..
(لنا مقال
لاحق مستقل
حول أن العلاقة
بين الخمينية
والاخوانية
هي علاقة
عقائدية
وليست
براغماتية
فحسب كما يظن
الكثيرون).
٣-
السابع من
اوكتوبر
وملحمة غزة:
أ):
أغفلت
الجزيرة
خذلان محور
إيران (وحدة
الساحات)
لحماس وعدم
انخراطها
معها في
عمليتها
النوعية البطولية
الباهرة أول
٣٦ ساعة،
لتنقلب
الأمور وتستعيد
إسرائيل
المبادرة،
ونعرف
الباقي؛ وأخذت
تبريء إيران
وتلقي اللوم
على العرب بعدم
نجدتهم لغزة،
هؤلاء العرب
وعلى رأسهم
السعودية
الذين كادوا
قبل ٧ اوكتوبر
أن ينجزوا، بالتوازي
مع خطة الممر
التجاري
الهندي
الكبير، مبادرة
سلام أول
شروطها حل
الدولتين دون
اراقة الدماء.
أتت ٧ أوكتوبر
ونسفت كل ذلك،
لأن إيران خارج
خط الهند
ومبادرة
السلام
الشاملة وخطة التنمية
التي تبويء
السعودية
مركز القيادة في
المنطقة.
ب):
الوجع الكبير
هنا كيف أن
الجزيرة على
عكس الواقع
المرير على
الأرض في غزة،
كانت تحرف
المشهد
وتصوره أنه
انتصارات
متوالية
للغزاويين
وانكسارات
مذلة لليهود.
هذه لو أنها
من باب رفع
المعنويات
لكنا أيدنا،
ولو أنها
أماني فهي
اقصى منانا
ونتمناها كما
يتمنون... وهذا
ما ضلل
المشاهد
واغتال
الحقيقة...
وبسبيل ذلك
استقدمت
الجزيرة
المعلقين
والمحللين
العسكريين
والاستراتيجيين،
واغدقت عليهم
لتأتي
مطالعاتهم
وتحليلاتهم
في خدمة توجه
الجزيرة لعكس
الصورة. من
هؤلاء
المحللين
فايز الدويري
وهو شخصية فذة
محترفة، لكنه
انساق في هوى
القناة فحبط
مسعاه وضرب
إنجازاته
(مقال لي حول
مغالطات
الدويري نشر
سابقا").
٤-
مقارنة بين
حادثتي مقتل
الخاشقجي و
هنية: تذكروا
كيف سخرت
الجزيرة كل
نشاطها
ووقتها حول
حادثة
الخاشقجي
وتتدخل في
تفاصيل
التحقيقات
وتبث
الإشاعات
طوال اشهر،
لأنها تمس
بالسعودية.
وكيف
تهمل او لا
تتناول حادثة
اسماعيل هنية
إلا لماما"
وعرضا"، ولم
تلح بالتحقيق
ولم تطرح
ابدا" فرضية
غدره من طهران
المؤتمنة
عليه، ولم
تسأل عن صورة
غرفة هنية من
الداخل.. لأن
ذلك يمس
بالهيبة
الكاذبة
لإيران.
وفي ذلك حديث
كثير، لكن لا
يتسع لنا هنا
المقام.
ويبقى أن أول "عدو"
لنا هو منا
وفينا ومن
أنفسنا.
صحيفة
إسرائيلية:
كيف ستنجح
“الدوحة”
بطرفين أحدهما
غائب والآخر
يغلق كل نافذة
متعمداً؟
آفي
يسسخروف/
يديعوت
أحرونوت/15 آب 2024
ما
خرجت قمة
الدوحة إذا
إلى حيز
التنفيذ، فمن غير
المتوقع،
أغلب الظن، أن
تؤدي إلى
اختراق ذي
مغزى. أولاً،
لا يقين بأن
يشارك مندوبو
حماس في
القمة. أمس،
نشرت تقارير
عن أن كبار
رجالات
المنظمة
قرروا ألا
يصلوا إلى
القوة، وعملياً
يصبح الحدث
لقاء بحضور
طرف واحد فقط.
لكن حتى لو
خرج الحديث
إلى حيز
التنفيذ
بوجود مندوبي
المنظمة،
فاحتمالات
نجاحه متدنية
جداً. إن
احتمال
التوصل إلى
نتيجة حقيقية
يبقى متدنياً،
هذا إذا حدثت
أصلاً،
بالذات بسبب
“الإنذار
الإيراني”
المزعوم؛ أي
البيانات
التي صدرت عن
طهران بأنها
ستهاجم
إسرائيل في
حالة فشل
الدوحة في
الوصول إلى
نتائج. حماس،
التي تريد
تدهوراً
إقليمياً
يشغل الجيش الإسرائيلي،
معنية بإفشال
القمة كي تنجح
في ما لم تنجح
فيه منذ بداية
الحرب: جر
المنطقة كلها
إلى حرب شاملة.
فقد كانت هذه
قمة الأحلام
بالنسبة للسنوار
في 7 أكتوبر،
وبقيت كذلك.
ينبغي
أن تضاف إلى
هذا المصاعب
من الجهة الإسرائيلية،
أو للدقة من
جهة رئيس
الوزراء نتنياهو،
الذي رغم نفي
مكتبه، أضاف
غير قليل من
الشروط والعوائق
في المفاوضات
لتحرير
المخطوفين،
تجعل الفرص
المتدنية
أصلاً للقمة،
متدنية أكثر
فأكثر. وهكذا،
إذا لم تسجل
مفاجآت في
اللحظة الأخيرة،
فبعد بضعة
أيام، وربما
أكثر بقليل أو
أقل بقليل،
سنكون مرة
أخرى على عتبة
معركة إقليمية
محتملة مع
تهديدات
إيرانية
لمهاجمة إسرائيل
من عدة جبهات. لكنه
قد يكون هذا
هو مكان
تهدئة
الخواطر
قليلاً. فليس
لحزب الله ولا
لإيران مصلحة
للوصول إلى
حرب إقليمية
شاملة، بسبب
تصفية
إسماعيل
هنية، رئيس
المكتب السياسي
لحماس
سابقاً، في
طهران. ولا
حتى بسبب
تصفية فؤاد
شكر من قادة
حزب الله في الضاحية
الجنوبية من
بيروت. بخلاف
السنوار الذي
لم يتردد في
التضحية
بقطاع غزة في
إطار تطلعه
لأن يكون صلاح
الدين، لم
يسارع زعماء
إيران
للتضحية باقتصاد
دولتهم للثأر
لموت هنية.
لإيران
وحزب الله ما
يخسرونه،
وبتعابير كثيرة
سيفضلون
الحرب “على
نار هادئة”
كما تجري الآن
في الحدود
الشمالية،
على إمكانية
هجوم
إسرائيلي
وأمريكي ضد
مواقع وأهداف
إيرانية
استراتيجية. صناعة
النفط
الإيرانية قد
تتضرر في حالة
حرب واسعة،
لكن الأهم من
ذلك أن
المشروع
النووي
الإيراني قد
يجد نفسه في
بؤرة الهجمات
المضادة الإسرائيلية
والأمريكية،
ومرة أخرى، في
حالة حرب
شاملة. كما أن
لحزب الله
ونصر الله ما
يخسرانه. فيكاد
يكون غنياً عن
البيان
الموقف
النقدي جداً
لمعظم
اللبنانيين
ضد حزب الله
وضد نية فتح
حرب مع
إسرائيل.
لبنان
والجمهور
اللبناني
ليسوا في رأس
سلم أولويات
حزب الله. فالحزب
مشغول البال
بمعرفة أن
إسرائيل،
بخلاف الحرب
في 2006، أثبتت في
الأشهر
الأخيرة أن
لديها معلومات
فائقة في كل
ما يتعلق بحزب
الله. تصفية
فؤاد شكر دليل
على ذلك. والمعنى:
إذا ما قرر
حزب الله فتح
حرب واسعة
حيال إسرائيل،
فسيدفع على
ذلك ثمناً
باهظاً على
نحو خاص،
ويدرك نصر
الله أيضاً
هذا. من هنا،
إذا عمل هؤلاء
اللاعبون
وفقاً
لمنظومة
اعتبارات
منطقة، فإن
احتمالات
التصعيد
الواسع
متدنية. لكن
يجب أن نتذكر
أمرين مهمين: 1. لا يقين
بأن هؤلاء هم
لاعبون
يعملون وفق
قواعد اللعب
المعروفة لنا.
2. حتى لو جاء رد
إيران وحزب الله
محدوداً، فإن
تفويت
الاعتراض على
صاروخ أو مقذوفة
صاروخية
يطلقونها نحو
إسرائيل،
ربما يتسبب
بإصابات
كثيرة في
أوساط
المواطنين،
وعندما ستكون
إسرائيل
ملزمة برد من
جانبها.
معاريف:
ما مصلحة طرفي
“الدوحة” بـ
“اتفاق”
يعرفان أن
حرباً ستلي
مرحلته
الأولى؟
آنا
برسكي/معاريف/15
آب 2024
طاقم
المفاوضات
الإسرائيلي
بتركيبته
الكاملة (رئيس
الموساد،
ورئيس “الشاباك”،
واللواء
نيتسان ألون)
يتجه إلى
الدوحة فيما
أن أياً من
عموم
المشاركين في
القمة لا يمكنه
أن يراهن على
فرص نجاح
الحدث. الأمريكيون
يفعلون ما هم
جيدون فيه:
يمارسون ضغطاً
هائلاً على كل
طرف بكل طريقة
ممكنة. يصدرون
دعوة للوصول
إلى توافقات،
ويعملون من
خلف الكواليس،
ويوظفون
مسؤولين عن
التسريبات
عندما يفترض
بكل شيء أن
يخدم الهدف
المركزي. اختراق
نحو عقد صفقة. في
إسرائيل
يفترضون بأن
الإدارة
الأمريكية هي التي
تقف من خلف
المنشورات
القائلة إن
الإيرانيين
معنيون بنجاح
المفاوضات التي
هم مستعدون
للجم نزعة
الثأر الوطني
وتأجيل
هجومهم على
إسرائيل في
حالة خرجت
الصفقة بالفعل
إلى حيز
التنفيذ. اليوم،
بخلاف
الماضي،
طهران بالفعل
معنية بالصفقة.
بضعة أشهر،
عمل النظام
الإيراني على منعها
عندما رأى أن
التوصل إلى
صفقة المخطوفين
ووقف الحرب في
غزة سيشق
الطريق نحو
تسوية
إقليمية أكثر
تهديداً على
وحدة المحور
الشيعي الذي
تطوره إيران
في الشرق
الأوسط. أما
اليوم، فلم
تعد هناك
علاقة عملية
وفورية بين الصفقة
والنظام
الإقليمي.
تنشغل
أمريكا اليوم
في السباق إلى
البيت الأبيض،
وأوضح
الجمهوريون
أنهم لن يعطوا
الديمقراطيين
جائزة في شكل
تسوية
إقليمية في
الشرق الأوسط.
أما
الديمقراطيون
فقد أهملوا
هذه المسألة
حتى الانتخابات
على الأقل. وعليه،
لم تعد إيران
ترى المخاطر
الكامنة في
اتفاق وقف
القتال في
قطاع غزة – بل
فضائل وأرباح
صافية فقط.
يصعب توقع
المستقبل في
حالة الصفقة.
لكن يمكن
تشخيص مصلحة
الطرفين. لكن
نتنياهو يرى أن
صفقة كهذه لا
تمنع إسرائيل
من العودة إلى
القتال، وهي
إنجاز هائل من
عدة نواح. حاولوا
أن تتصوروا
تحرير نحو 30
مخطوفاً
أحياء لتتلقوا
جواباً على
مسألة
الشرعية
الجماهيرية
للصفقة. تعول
إسرائيل على
تعهد الرئيس
بايدن لإعطاء
إسرائيل
ضمانة حتى
يتمكن الجيش
من العودة إلى
القتال إذا ما
تفجرت
المفاوضات
بعد المرحلة
الأولى من
الصفقة أو
وصلت إلى طريق
مسدود. من
الجهة
الأخرى،
ستبقي الصفقة
على حماس في غزة
وعلى السنوار
على قيد
الحياة. حتى
لو اتضحت
الصفقة
كجزئية
ومؤقتة
وتفجرت بعد
ستة أسابيع من
وقف النار،
فليس لحماس
وسيدها في إيران
أسباب وجيهة
كافية للتخلي
عن شهر ونصف
من الهدوء
تتيح لهم
تعزيز قوتهم
وإعادة تنظيم
أنفسهم. كي
يتمكن كل طرف
من التعايش مع
الصفقة التي
أغلب الظن
ستتفجر بعد
المرحلة
الأولى، فإن
صيغة الاتفاق
يجب أن تكون
غامضة قدر الإمكان،
قابلة
للتفسيرات
وتسمح لكل طرف
بحرية العمل. إذا كان
هذا ما سيحصل،
ومرة أخرى –
ليس مؤكداً
حصوله،
فسيتلقى
نتنياهو كل
الشرعية التي
في العالم
ليتساءل أمام
شريكيه
الصقريين، بن
غفير
وسموتريتش،
عما تغير منذ
الصفقة الأولى؟
في حينه لم
يجرِ الحديث
عن إنهاء الحرب،
بل العكس.
عملياً،
الأمر الممكن
والايجابي
الوحيد الذي
قد يخرج عن
القمة في
الدوحة هو
الوصول إلى
صفقة هدنة مع
العلم بأن
القتال سيستمر.
هل
ستتهم واشنطن
نتنياهو
“علناً هذه
المرة” بإفشال
المفاوضات؟
عاموس
هرئيل/هآرتس/15
آب 2024
تواصل
الولايات
المتحدة
زيادة الضغط
على الطرفين
في محاولة
للدفع
بالمفاوضات
قدماً حول
صفقة التبادل.
وتربط
الإدارة
الأمريكية
الآن مباشرة
بين الصفقة والتوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
مع حماس في
قطاع غزة وبين
تأخير هجوم
الثأر الذي
تهدد به إيران
وحزب الله
إسرائيل.
ويبدو
هذا الآن محاولة
لربط قناتين
تكون
احتمالية كل
واحدة على حدة
ضئيلة أصلاً.
المفاوضات
عالقة، بدرجة
كبيرة بسبب
طلبات جديدة
طرحها رئيس
الحكومة
نتنياهو (الذي
يدعي بأنه لم
يحدث طلباته). وفي حين أن
إيران مستعدة
للانتظار
بشأن ردها العسكري،
يبدو أن حزب
الله يبث
الاستعجال
والتصميم على
العمل. في
ضبابية
الحرب، قرر
بلينكن،
تأخير رحلته
إلى الشرق
الأوسط. ويجري
هوكشتاين، مبعوث
الرئيس
الأمريكي
بايدن،
زيارات
مكوكية بين
بيروت
و”القدس”. أمس،
بعد لقائه مع
رئيس البرلمان
اللبناني
رئيس حركة أمل
نبيه بري، وهو
رجل الاتصال
بين
الأمريكيين
وحزب الله، قال
هوكشتاين: “لا
وقت لتبديده،
ولا مبررات
لتأخير آخر” من
أجل التوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
في غزة، الذي
سيوقف العنف
على الحدود مع
لبنان. في
إسرائيل
التقى
نتنياهو مع
رؤساء طاقم
المفاوضات قبل
سفره إلى قطر.
الخلافات في
الرأي بينهم
معروفة؛
فجميع رؤساء
جهاز الأمن،
بما في ذلك
وزير الدفاع
غالنت،
يعتقدون أنه
يمكن التوصل
الآن إلى
اتفاق، وأن
التنازلات
التي تم الاتفاق
عليها قبل
شهرين، هي ثمن
مناسب لدفعه مقابل
البدء في حل
قضية
المخطوفين
التي تؤلم المجتمع
الإسرائيلي.
في القيادة
العليا الأمنية
خوف متزايد
على حياة بعض
المخطوفين. إذا فشلت
المفاوضات
هذه المرة
أيضاً فسيقف
الأمريكيون
أمام معضلة،
وهي: كيف
سيتصرفون،
حيث احتمالية
عقد الصفقة في
القريب
ضئيلة، وفي المقابل
تستعد
الإدارة
الأمريكية
لمؤتمر الحزب
الديمقراطي
في الأسبوع
القادم؟ يعتقد
جهاز الأمن أن
الإدارة
الأمريكية
ستحاول طرح
إملاء جديد،
خطة وساطة
تطلب من
الطرفين
الموافقة عليها
بدون مساومة
أخرى. في مثل
هذه الحالة،
نتنياهو قد
يرفض، وبايدن
قد يلقي
بمسؤولية فشل
المفاوضات
للمرة الأول
وعلناً على
نتنياهو. ولزيادة
الضغط، سيعمل
الأمريكيون
مباشرة ضد الجناح
اليميني
المتطرف في
الحكومة،
وزير الأمن
الوطني بن
غفير ووزير
المالية
سموتريتش، اللذين
تقود
أحزابهما
معارضة
الصفقة. هاجم
البيت الأبيض
الوزيرين في
الأسبوع
الماضي، الأول
بسبب وضعه
عقبات أمام
المفاوضات،
والآخر بسبب
ظهوره
الاستفزازي
في الحرم في 9
آب العبري. يجب
عدم استبعاد
إمكانية أن
يقرر
الأمريكيون
الذهاب إلى
مسار التصفية
المباشرة
وفرض عقوبات
شخصية
عليهما،
اللذان لا
يتوقفان عن
توفير
المبررات
للأمريكيين
لفعل ذلك،
بأقوالهما
وأفعالهما.
ضعف نتنياهو
أمام بن غفير
ظهر في قضية
زيارة الحرم. مكتب رئيس
الحكومة أصدر
بياناً جاء
فيه أن وزير
الأمن الوطني
غير مخول باتخاذ
قرار حول
تغيير الوضع
الراهن في
الحرم. بن
غفير ببساطة،
استخف بذلك
وتصرف وكأن
شيئاً لم
يحدث. كانت
هناك أوقات
قام رؤساء
الحكومة فيها
بإقالة وزراء
على أمور أقل
من ذلك، لكن
نتنياهو يخاف
شركاءه.
للإدارة
الأمريكية
حساب طويل مع
نتنياهو نفسه
أيضاً.
الاعتبارات
بشأن تصعيد
المواجهة معه
قد تتغير الآن
في الوقت الذي
يستعد فيه
بايدن
للمغادرة،
ونائبته
كامالا هاريس
تستعد
للتنافس أمام
ترامب على
الرئاسة في
تشرين الثاني
القادم. وتظهر
هاريس، أكثر
من بايدن، عدم
راحة من
استمرار الحرب
والقتل في
القطاع،
وتخشى من تآكل
دعمها من
المعسكر
التقدمي في
حزبها. هل وصل
الاثنان إلى
مرحلة
الاشمئزاز من
نتنياهو إلى
درجة التخلي
العلني عنه؟ هذا هو
الخط الذي لم
يجتازاه حتى
الآن والذي
سيصعب
اجتيازه في
وقت تكون
إسرائيل
مهددة بالصواريخ
والمسيرات من
إيران ومن
لبنان
والعراق واليمن.
هل
تحكم “دولة” فارس
“دويلة”
لبنان؟
محمد
سلام/هنا
لبنان/15 آب/2024
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133295/
هل
يوجد توجه إلى
مقايضة تجرّد
إيران بموجبها
طوعاً
برنامجها
النووي من أي
أسرار وتحوّله
إلى برنامج نووي
سلمي شفاف
بإشراف دقيق
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية لقاء
احتفاظ طهران
بمكتسباتها
في لبنان
وسوريا
والعراق؟
قررت أميركا فصل
حرب غزة عن
حرب جنوب
لبنان، لذلك انتدبت
موفدين اثنين
ليتولى كل
منهماً ملفاً
منفصلاً عن
ملف واختصاص
الموفد
الثاني.
بريت
ماكغورك، المبعوث
الخاص إلى
الشرق
الأوسط، كلّف
بملف حرب غزة
لذلك سيتوجه
إلى حيث ستعقد
مفاضات غزة، إما
في القاهرة أو
في الدوحة،
فيما توجه
آموس هوكشتاين،
مستشار
الرئيس جو
بايدن إلى
لبنان، ومنه
يتوقع أن يزور
إسرائيل
للترويج
لصفقة لملمة
الحرب
المشتعلة في
لبنان بين
إسرائيل ومحور
حزب إيران.
فصل
مسار الحربين
في غزة وجنوب
لبنان عن بعضهما
البعض يوحي
بأنّ تسوية
تبادل
الرهائن بين حركة
حماس
وإسرائيل
صارت شبه
جاهزة، إذا لم
تتعرض لأي
انتكاسة، كما
يوحي وجهها
الآخر بعدم
نجاح ربطها
بوقف حرب جنوب
لبنان وفق ما
كان قد طلبه
حزب إيران.
في هذا
الصدد، ذكرت
صحيفة
الأخبار التي
تدور في فلك
حزب إيران أنه
“كما في كل
الجولات
السابقة، أشاع
الأميركيون،
بمساعدة
الوسطاء
العرب وأطراف
أخرى، بأنّ
الصفقة لوقف
إطلاق النار في
غزة باتت
جاهزة، وأنّ
الجهود هذه
المرة تختلف
عن كل ما جرى
سابقاً،
وسيُعلن
قريباً عن (النهاية
السعيدة).”
ولكن
هاية سعيدة
لمن؟
لإسرائيل أم
لحزب إيران؟
هذا هو السؤال
الذي لا يتضمن
شقاً متعلقاً بحصة
لبنان من كعكة
التسوية،
ربما لأنّ
“دويلة” لبنان
التي تسيطر
على توجهاتها
“دولة” إيران
لا دور لها في
مجرى الأمور
على أرضها
التي تحوّل
جزء كبير منها
إلى ساحة
مستباحة.
يُذكر
أنّ ماكغورك
متخصص في
الشؤون
الإيرانية
وأنجز في
العام 2016 تسوية
الإفراج عن
أربعة سجناء
أمريكيين من
سجن إيفين في
طهران.
أما
الموفد
الثاني
المتخصص في
الشأن اللبناني،
أي
الأميركي-الإسرائيلي
هوكشتاين،
فنقلت عنه
الوكالة
الوطنية
للإعلام الرسمية
قوله إثر
اجتماعه إلى
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري: إنّ
“الصراع بين
حزب الله
وإسرائيل طال
أمده”، مشدداً
على “وجوب وضع
حلول ديبلوماسية”.
ورأى
أنّ “التوصل
إلى حل
ديبلوماسي
أمر طارئ”،
مؤكّداً على
ضرورة “تهدئة
الوضع عند
الحدود بين
لبنان
وإسرائيل”.
وبعد
اجتماعه إلى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بحضور وزير
الخارجية عبد
الله بوحبيب،
قال هوكشتاين
“إنّ العمل
يجري على
مختلف
المستويات
الديبلوماسية
وفي كل
العواصم
لإنجاح الحل
الديبلوماسي
الذي دعا إليه
الرئيسان
الأميركي
والمصري
وأمير قطر،
وستتم
مناقشته في
اجتماعات الدوحة
التي تبدأ
غداً وستستمر
أياماً عدة”.
بغض
النظر عن
مضمون
المبادرة
التي يحملها
هوكشتاين،
فإنها تعني
إسرائيل
وإيران ولا
جدوى منها
للبنان
استناداً إلى
تجربتنا
السابقة مع
الوسيط
الأميركي-الإسرائيلي
الذي “منح” جزءاً
من ثروتنا
الغازية في
بحرنا
لإسرائيل وإيران،
وأوكل تحصيل
حصة إسرائيل
لفرنسا عبر
شركة توتال وحصة
إيران لحزبها
في لبنان الذي
أعطي دور ضابط
قواعد ارتزاق
“العدوين”
المنتصرين…
على لبنان.
يأتي
فصل أميركا
وشركائها،
العرب وغير
العرب، لملفي
التفاوض على
مستقبل حربي
غزة وجنوب لبنان
بعدما تبلورت
قناعة لدى
المعنيين بأن
إيران،
الفاشلة في
الرد على
الإغتيال بإغتيال،
قد تلجأ إلى
أسلوبها
العشوائي في
مهاجمة
إسرائيل رداً
على إغتيال
إسماعيل هنية
ما يدفع
إسرائيل إلى
رد شرس في
إتجاهات
متعددة يؤدي
إلى حرب تشعل
الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا
وتهدد أوروبا
ومصالح الغرب
في المنطقة.
الإنتقام،
تعريفاً، هو
الرد على
الإعتداء
بإعتداء
“مماثل”، أي
الرد على
الإغتيال
بإغتيال والرد
على تدمير هدف
بتدمير هدف.
ولكن
من اغتالت
إيران رداً
على اغتيال
إسرائيل
للعديد من
قيادييها
وخبرائها
النوويين؟ وأبرزهم:
–
مسعود علي
محمدي، أستاذ
مادة فيزياء
الطاقة العالية
أو فيزياء
الجسيمات، في
جامعة طهران
قتله الذي
قتله انفجار
دراجة آلية
لدى خروجه من
منزله
بالعاصمة
الإيرانية في
كانون الثاني
2010.
–
مؤسس الجمعية
النووية
الإيرانية
مجيد شهرياري
الذي قتل في
تشرين الثاني
2010 بانفجار
قنبلة ألصقت
بسيارته في
طهران، كما
أصيب في اليوم
نفسه العالم
النووي
فريدون عباسي
بجروح في هجوم
مماثل، ولم
يعرف مصيره
بعد إصابته.
–
العالم
النووي
داريوش رضائي
نجاد قتل في
تموز العام 2011
برصاص أطلقه
راكب خلفي على
دراجة آلية
مسرعة في أحد
شوارع طهران
الرئيسية.
–
الجنرال في
الحرس الثوري
الإيراني حسن
طهراني مقدم
الذي قتل
بانفجار
مستودع ذخيرة
في ضاحية
طهران في
تشرين الثاني
2011.
–
العالم
النووي مصطفى
أحمدي روشان،
من طاقم موقع
نطنز النووي،
وقتل في كانون
الثاني العام
2012 بانفجار
قنبلة ألصقت
بسيارته قرب
جامعة في شرق
إيران.
–
قائد فيلق
القدس
الجنرال قاسم
سليماني قتل
في كانون
الثاني العام
2020 في مطار بغداد،
بمسيرة
أميركية تم
توجيهها
بالأقمار الإصطناعية.
–
العالم
النووي محسن
فخري زادة،
نائب وزير الدفاع
ورئيس مجلس
إدارة منظمة
الأبحاث
والإبداع
(النووي)،
وقتل بإطلاق
النار عليه من
سلاح متطور
على طريق فرعي
بإحدى ضواحي
طهران في
تشرين الثاني
العام 2020 .
–
العقيد في
الحرس الثوري
صياد خدايي
الذي قتل
برصاص أطلقه
راكب خلفي على
دراجة آلية في
طهران أثناء
عودته إلى
منزله في أيار
العام 2022.
ما
سلف هو غيض من
فيض
الإغتيالات
التي طاولت شخصيات
إيرانية
بارزة واتهمت
طهران إسرائيل
بتنفيذ
غالبيتها
وأميركا
بالمشاركة في
بعضها، وذلك
من دون أن
تردّ
الجمهورية
الإسلامية
على أي منها
بالمثل، أي
باغتيال، ما
يثبت عجزها عن
مواجهة
إسرائيل
بالمثل.
وفي
الأول من أيار
الماضي أغار
الطيران الإسرائيلي
على مبنى
القنصلية
الإيرانية في
دمشق ما أسفر
عن مقتل 16
شخصاً، من
بينهم
الجنرال محمد
رضا زاهدي أرفع
ضابط إيراني
في سوريا ومعه
سبعة من رفاق السلاح
في فيلق
القدس،
وأيضاً لم ترد
إيران بالمثل
انتقاماً لأي
منهم، كما لم
تشارك سوريا
في حرب
المشاغلة
بناء على
تعليمات
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين الذي
يتوافق مع المجتمع
الدولي على
رفض قبول
إيران عضواً
جديداً في
النادي
النووي كي لا
يفتح الباب
أمام دعم
الغرب لتحويل
أوكرانيا إلى
قوة نووية.
ما
يطرح سؤالاً
يتردد في
مراكز
الدراسات الإستراتيجية:
هل توافقت
أميركا
وأوروبا
وروسيا
وإسرائيل، مع
عدم ممانعة
عربية، على
“تحييد” برنامج
إيران النووي
قبل أن تتحول
دولة المرشد
إلى “رايخ
الولي الفقيه”
نسبة إلى
الرايخ
النازي في
حقبة هتلر
الذي تمت
هزيمته قبل أن
يكمل برنامج
إنتاج قنبلة
نووية؟
أم هل
يوجد توجه إلى
مقايضة تجرّد
إيران بموجبها
طوعاً
برنامجها
النووي من أي
أسرار وتحوّله
إلى برنامج نووي
سلمي شفاف
بإشراف دقيق
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية لقاء
احتفاظ طهران
بمكتسباتها
في لبنان
وسوريا
والعراق؟
وما
هي الضمانات،
كي لا نقول
التعويضات،
التي ستعطى
للشرائح
الرافضة
لسيطرة أذرع
إيران على
جميع مقدرات
الدولة
اللبنانية
بما فيها جميع
المرافئ
والمطار
المدني
الوحيد (مطار
رفيق الحريري)
عبر صلاحية
وزير الوصاية
علي حمية الذي
قال صراحة
لموقع العهد
الإخباري
التابع لحزب
إيران: “أنا
أفتخر بأني
أمثل حزب الله
في الحكومة
وأنا وزير لكل
الشعب
اللبناني”.
القوى
الرافضة
لسيطرة محور
إيران على
مقدرات لبنان
تطالب بتشغيل
مطار الرئيس
رينيه معوض في
عكار وخط
جونية – قبرص
البحري
لتأمين السفر
وحركة
الإستيراد إذا
تعرض مطار
رفيق الحريري
والمرافئ
الرسمية
للإقفال في
حال توسعت
الحرب.
بيكار
التناقضات
الداخلية
يتسع بشكل
مطّرد ليشمل
المواقف
الشعبية
والبلدية من
حركة النازحين
من أرض الصراع
الإيراني-الإسرائيلي
إلى مناطق
محايدة تحرص
على منع تسلل
نفوذ محور
إيران إلى
بيئتها، ما
يطرح تساؤلات
بتجرد: ماذا
يمكن أن يحصل إذا
تسلل أحد
المدرجين على
لائحة
الإغتيال الإسرائيلية
من قياديي
محور فارس من
أرض المواجهات
إلى بلدة
محايدة؟ هل
تغتاله
إسرائيل داخل
البيئة
المحايدة ما
يهدد سلامة
سكانها وحيادها،
أم يسمح
للبلديات
المعنية
بالتدقيق في
ملفات الآتين
من مناطق
الحرب ورفض من
تعتبر أنّ
وجوده يمكن أن
يهدد أمن
وسلامة
سكانها؟
ويبقى
السؤال
النهائي: من
يحكم لبنان،
“دولة” إيران
أم “دويلة”
لبنان؟
عبدالله
خوري: عون باع
لبنان وتحالف
مع
الإحتلالين
الإيراني والسوري
وكل من بقي
معه بعد ورقة
تفاهمه مع حزب
الله يتحمل
مسؤولية تفكك
لبنان
ومؤسساته واستمرار
احتلاله
ولهذا لا
يعنيني من
يخرج أو يبقى
تحت مظلة العم
والصهر
https://eliasbejjaninews.com/2024/08/133300/
"التيار
الوطني الحرّ
إلى أفول... ولن
يبقى مع باسيل
أكثر من ستة
نواب"
عبد
الله خوري لـ
"الديار":
غادرتُ في الـ
2003 بسبب نهم عون
تمايز
هائل بين مَن
خرج من التيار
في الـ 2005 ومَن
يخرج اليوم
فادي عيد/الديار/15
آب/2024
أسئلة
كثيرة تُطرح
في الأوساط
السياسية والشعبية
عن مستقبل
"التيار
الوطني الحر"
وحضوره
السياسي في
المرحلة
المقبلة، بعد
عملية فصل
النائبين
الياس بو صعب
وآلان عون،
وتقديم النائب
سيمون أبي
رميا
استقالته من
"التيار".
وبناءً على
ذلك، سألت
"الديار" أحد
مؤسّسي
التيار
عبدالله
خوري، الذي
كان قد خرج من
"التيار" في
العام 2003 قبل
عودة الرئيس
ميشال عون إلى
لبنان، عن
السبب
الأساسي الذي
حدا به الى ترك
"التيار"،
فأشار إلى
"حيثيتين لا
تقلّان خطورة
الواحدة عن
الأخرى،
الأولى هي
بعدما اكتشفنا
أن لديه نهما
هائلا مع
أقاربه على
تصفية ماضي
التيار
الوطني الحر،
وإيجاد حالة
جديدة يستتبّ
فيها الوضع
للإطار العائلي،
خلافاً
لأطنان
الكلام التي
كانت تُطرح في
السابق عن
التجدّد
والتجديد
والإصلاح والتغيير".
ويضيف
إن "الموضوع
الأخطر كان
عندما اكتشفت علاقة
بدأها السيد
فايز قزّي
بذهاب وإياب مكوكي
على الشام ـ
باريس،
وباريس ـ
الشام، أثمرت
في ما بعد عن
عودة عون من
دون شروط، إلا
شرط واحد أن
لا يتحالف
ميشال عون مع
الرئيس الراحل
رفيق الحريري
ووليد جنبلاط
فقط، وكان هذا
الشرط السوري
الوحيد،
ويومها
هاتفني الدكتور
كمال اليازجي
من باريس،
وأعلمني بأنه
عندما وُضعت
النقاط بحضور
كريم
بقرادوني
والنائب إميل
لحود الطلب
الأول للعماد
عون كان استرجاع
أمواله
ورواتبه، ولم
يطالب لا
بالمعتقلين
ولا المبعدين
على باريس
قسراً لترتيب
عودتهم، وهذا
ما أحرجنا
أمام
بقرادوني
ولحود".
وبالعودة
إلى العام 2003،
يقول إنه
"بعدما بدأ فايز
القزّي
زياراته إلى
العاصمة
السورية، وعندما
اكتشف الرئيس
إميل لحود أن
مشاورات القزي
في سوريا بدأت
تحقِّق
تقدّماً، طلب
من الجانب
السوري تنحية
القزّي،
وتسليم هذا
الملف لنجله
إميل وكريم
بقرادوني،
وحتى الوزير محسن
دلول تم
استبعاده،
وهو كان قطع
أشواطاً في ترتيب
علاقة عون مع
السوريين".
وهنا،
وبناء على كل
هذه
المعلومات،
يضيف "أصبت
بالخيبة وحصل
شجار عنيف
بيني وبين عون
وخرجت من
التيار، وخرج
معي حوالى 40
رئيس هيئة، وحصلت
اتصالات لرأب
الصدع بيني
وبينه رفضتها
جميعاً. وفي
العام 2005 وإثر
عودته إلى
لبنان، أوفد
لي أحد
المقرّبين
منه يطلب مني
خوض
الإنتخابات،
وأن أكون
الماروني
الرابع على
لائحته في
المتن،
فأجبته بأنني
لن أقبل هذا
العرض لأسباب
ثلاثة: الأول
خطير جداً،
لأنه ليس
بإمكاني
الترشح على
لائحة من صنع
السوري
وميشال المر
وميشال عون،
ولا يزال في
سوريا 700 مواطن
مفقودين في
السجون
السورية من
العسكر
والمواطنين
العاديين،
والخلاف
التاريخي مع
النظام السوري،
والآخران
تفصيليان:
الأول أن
الشعب المتني
له الحق علي
وعلى رفاقي أن
نعلن عن
أنفسنا أدبياً
قبل
الإنتخابات
بستة أشهر،
وليس باستطاعتنا
أن نكون
منزلين، رغم
أن المتنيين
يعرفوننا جيداً
إن في حضورنا
السياسي أو
بعد خوضنا معركتين:
معركة غابي
المر ومعركة
حكمت ديب. أما
السبب الثاني
أننا مالياً
لسنا جاهزين
لأن مقوماتنا
الذاتية هي
التي تدفع عنا
وليس أي أحد آخر،
ولهذا أنا
أعتذر عن
الترشح،
فأجابني موفد
عون بأن
مصاريف
المعركة
يتحمّلها
التيار،
وانتهت
العلاقة
بيننا".
وهل
من نواة
لكودرة
الخارجين من
"التيار"، يقول
أن "تمايزاً
هائلاً بين
الفريق الذي
خرج من التيار
في العام 2003
سياسياً
وعقائدياً
وكيانياً
وإجرائياً،
عن الفريق
الذي تابع مع
التيار ويخرج
منه اليوم،
ويكمن هذا
التمايز في أننا
نحن من اتخذ
قرار الخروج
من التيار،
بينما هم
استظلّوا 25 عاماً
فَيء الدجل
والمصالح،
وبعدها
أخرجوهم من
التيار، لذا
لا يمكن لأحد
أن يأكل من
الكَرم لـ 25
عاماً وبعدها
التمخّض
والقول إن هذا
النبيذ فاسد،
لذا لا يمكن
لنا أن نجتمع
مع هؤلاء، لأن
التمايز يكمن
في أن هناك
برتقاليا
غامقا
وبرتقاليا
فاتحا، وهذا
هو التمايز".
ومع
مَن بإمكانكم
التعاون من
الأفرقاء في
الساحة
المسيحية،
يقول "خلال
هذه الحقبة لم
أبقَ بفراغ،
ولم ألتزم
حزبياً مع أي
فريق، ولكن أجد
نفسي بحاضنة
واحدة مع
"القوات
اللبنانية"
وحزب
"الكتائب"
و"الأحرار"
وكل القوى المسيحية
والمارونية
التاريخية،
وهذا هو موقعي".
وعن
إدراج إسمه في
بعض لوائح
الخارجين من
"التيار"،
يجيب: "وإن كنت
أحتفظ للقليل
من المدرجة
أسماؤهم بحسن
الذكرى
ونقدّر حسن
نواياهم، إلا
أنني أرى أن
الزجّ بإسمي
في أية لائحة
هو لزوم ما لا
يلزم، وينطبق
ذلك على جميع
رفاقنا من تلك
الحقبة
المجيدة
والتاريخية
التي اغتالت
مبادئها حالة
عون وصهره
باسيل". وعن
مستقبل
"التيار"،
يرى خوري أن
"معظم الأحزاب
في الجسم
المسيحي قد
شاخت، لكن
التيار لا
تنطبق عليه
موضوع
الأحزاب هذه،
ولكن عندما تؤخذ
الجثة
السياسية إلى
مثواها
الأخير ينتهي
التيار
العوني، وأنا
لا أتخلى عن
التيار
الوطني الحر
ولا عن ذكراه
ولا عن
تأسيسه، الذي
جرى اغتياله
عبر حالة عون
ـ باسيل، وهذه
أقولها منذ عشرين
عاماً، لذا
التيار إلى
أفول ولن يبقى
مع باسيل أكثر
من ستة نواب".
حكومة الإعدام:
إيران على شفا
انفجار شعبي
مهدي
عقبائي/ايلاف/15
آب/2024
منذ
انتهاء
المسرحيات
الانتخابية
في إيران وصعود
مسعود پزشکیان
إلى منصب
الرئيس، ظهرت
الأزمة
والتناقضات في
أعلى هرم
السلطة بشكل
أوضح. النظام
السياسي في
إيران كان
يعيش في ظل
أزمة مشروعية
وكفاءة قبل
الانتخابات،
ولكن مع قدوم
پزشکیان، لم
يُلحظ أي تقدم
في هذه المجالات،
بل على العكس،
استمرت
الأزمة
وتفاقمت. تقی
آزاد ارمکی،
أستاذ
الجامعة
والمحلل
السياسي، أكد
في مقابلة
حديثة أن
النظام يمر
بفترة حرجة
جدًا، حيث لا
تزال مشكلتا
الشرعية
والكفاءة
قائمتين دون
حل. أرمکی حذر
من أن فشل
پزشکیان في
التعامل مع
هذه الأزمات
سيؤدي إلى
انفجار
الاحتجاجات
في الشوارع
خلال الأشهر القادمة،
وقال في
مقابلة حديثة:
"إذا لم يعمل
پزشکیان
بالشكل
الصحيح، أؤكد
لكم أننا خلال
أربعة أشهر
سنشهد
احتجاجات
كبيرة في
شوارع طهران،
وسيحدث القتل
والمذابح في
هذا البلد".
النظام
الإيراني،
الذي دخل مرحلة
الانهيار منذ
اندلاع
الاحتجاجات
الشعبية في
عام 2017، أصبح
يشعر بالخطر
المتزايد مع
استمرار هذه
التناقضات.
منذ احتجاجات
2019، خلص خامنئي
إلى أن سلسلة
الانتفاضات
لن تتوقف، ولذلك
أطلق مشروع
"التطهير"
لإغلاق
الفجوات الداخلية
ومواجهة
الغليان
الاجتماعي.
لكن رغم هذا،
فإن فقدان
رئيسي، الذي
كان رمزًا
لسياسات
القمع، جعل
النظام أكثر
هشاشة.
في
محاولة
للسيطرة على
الوضع، لجأ
النظام إلى زيادة
عمليات
الإعدام
والتشديد على
القمع في الداخل.
في يوم
واحد فقط، تم
تنفيذ حكم
الإعدام بحق 29
شخصًا، کما تم
تنفيذ 51
إعداماً في
أسبوع واحد
فقط وهو أمر
يعكس محاولة
النظام لكبح
أي احتمالات
لاندلاع
احتجاجات
جديدة. هذه
الحملة من
الإعدامات
والاعتقالات لم تكن إلا
وسيلة لتأخير
الانفجار
الشعبي الذي يبدو
أنه بات
وشيكًا. في ظل
هذه الأجواء
المشحونة،
أصبح الناس في
إيران لا
يشيرون إلى
حكومة پزشکیان
بكلمة
"الحكومة" بل
يسمونها
"حكومة
الإعدام". وقد
أدى هذا
التصعيد إلى
إطلاق حملة
واسعة على
وسائل
التواصل
الاجتماعي
تحت وسم
"#حکومت_اعدامی"
تعبيراً عن
استياء الشعب
من هذا القمع. فالنظام
الذي لم يفلح
في تحسين
الأوضاع
المعيشية أو تحقيق
الإصلاحات
الموعودة،
اختار بدلًا
من ذلك سياسة
الحديد
والنار، ما
يزيد من
احتمالية
اندلاع موجة
جديدة من
الاحتجاجات
والإنتفاضة
التي قد تكون
أشد عنفًا من
سابقاتها.
مع
تفاقم
الانقسامات
الداخلية
وتصاعد
الضغوط الاجتماعية،
أصبح من
الواضح أن
التناقضات الداخلية
والخارجية
تُشكل
تهديدًا
وجوديًا
حقيقيًا
للنظام. هذه
التناقضات،
إلى جانب حملة
القمع
المتصاعدة،
قد تدفع
البلاد إلى مرحلة
جديدة من
الاضطرابات
والانفجارات
الشعبية،
التي من شأنها
أن تُعمّق
أزمة النظام
وتزيد من
عزلته
الدولية، مما
قد ينتهي
بالإطاحة
بالنظام،
خاصة مع وجود
وحدات
المقاومة المنتشرة
في أرجاء
البلاد كالسیف
الشاهر.
لا
يمكن إصلاح نظام
ولاية الفقيه
موسى
أفشار/ايلاف/15
آب/2024
عندما يحدث تغيير،
ولكي نفهم
الموقف
ونحلله، يجب أن
نستخدم
الحقائق
والمعلومات
المتوفرة كأساس،
ومن ثم نتفحص
الأحداث بعقل
متفتح وندقق فيها.
قد يقودنا هذا
التحليل إلى استنتاج
أن بعض
الأساسيات
خاطئة أو أن
الظروف قد
تغيرت. وفي
هذه الحالة،
يجب تحديد أسس
جديدة. ليس
من الممكن
التحرك بشكل
صحيح في
المواقف التي تتعارض
فيها أسس
ومبادئ
تحليلنا مع
الحقائق القائمة.
يمكن أن
تسبب هذه
القضية خللًا
في التحليل
السياسي
والاجتماعي،
لأن هذه
المشاكل ليست
معادلات
بسيطة وتشارك
فيها معلومات
مختلفة. إن
دراسة أحداث
الأعوام
الخمسة
والأربعين
الماضية،
خاصة بعد قيام
النظام
الإيراني الحالي،
مفيدة للغاية
في هذا الصدد. في
كانون الثاني
(يناير) عام 1979،
عندما انتصرت
ثورة الشعب
الإيراني
المناهضة
للشاه، كان
الخميني في
ذروة شعبيته،
وقيل إن لديه
القدرة
للقضاء علی
أية حركة سیاسية
او تیار سیاسي
بخطاب واحد.
كان الوضع
معقدًا
للغاية. وبسبب
دعم أميركا
للشاه، وصلت
المشاعر
المعادية لأميركا
في الشعب
الإيراني إلى
ذروتها. استغل
الخميني هذا
الوضع إلى
أقصى حد وحاول
إخراج القوى
الثورية
والديمقراطية
من المشهد عن
طريق أخذ
رهائن في
السفارة
الأميركية. في
ذلك الوقت،
كانت ثمة
حقيقة مهمة
وأساسية هي:
كان الخميني
ممثلًا
للرجعيين، أي
الشريحة
التقليدية
الأكثر
تخلفًا في
المجتمع
الإيراني،
وكممثل
للرجعية كان
يعتبر
التهديد
الرئيسي
للثورة
المناهضة
للشاه.
إن معرفة هذه الحقيقة تجعلنا نسير في الطريق الاستراتيجي الصحيح رغم أي ضعف أو نقص في التكتيكات، حتى لو لم نعرف التفاصيل. واليوم، ونحن نتابع التطورات ونحللها عن كثب، يجب علينا أولًا أن نحدد مبادئنا الثابتة.