المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 17 آيار/لسنة
2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.may17.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
اضغط على
الرابط في
أعلى
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
15
آذار/2023
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
صَرَخَ
يسوع
بِصَوْتٍ
عَظِيم: «لَعَازَر،
هَلُمَّ
خَارِجًا!».فَخَرَجَ
المَيْتُ
مَشْدُودَ
الرِّجْلَيْنِ
واليَدَيْنِ
بِلَفَائِف،
ومَعْصُوبَ
الوَجْهِ بِمَنْدِيل.
قَالَ لَهُم
يَسُوع:
«حُلُّوهُ،
ودَعُوهُ يَذْهَب
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/المفتي
حسن خالد:
شهيد لبنان
الحريات
والتعايش
الياس
بجاني/عيد
الأم في كندا:
كل الناس لها
قلوب ولكن
هنالك قلب
يجمع كل
القلوب هو قلب
الأم
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع سعيد غريب
من محطة او تي
في/سعيد غريب
يكشف: الرئيس
الياس
الهراوي قلي
"انت ورطت
الجنرال"
رابط
فيديو مقابلة مع
راشد فايد من
صوت لبنان
رابط
فيديو مقابلة
مع الناشطة
السياسية نوال
المعوشي من
صوت لبنان/بين
الانفراج
والانفجار
أيّ مسار تسلك
دول المنطقة؟
مع الناشطة السياسية
الذكرى
التاسعة عشرة
لإعلان قداسة
مار نعمة الله
الحرديني/16
أيار
مولوي:
لا يمكننا أن
نلاحق سلامة
القضاء
الفرنسي يصدر
مذكرة اعتقال
دولية بحق
رياض سلامة
القضاء
اللبناني
يهين نفسه
ويتورّط
بمناورات
سلامة
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 16
أيار 2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
16/5/2023
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
تحديدُ
أسماء
المرشحين
للرئاسة...
فماذا في
تفاصيل "الحراكات
المكثفة"؟
اجتماع
بخاري مع
"الحزب" بات
قريباً؟
الانباء
الكويتية-
افرام وأزعور
يتقدّمان لدى
المعارضة…
ومتى تحسمها؟
عقوبات
أوروبية على
معطلي
الجلسات
الانتخابية؟
ورقة
فرنجية طويت
باسيل
بين المناورة
وقطع العلاقة
مع “الحزب”: متى
الحسم؟
5
محطات حاسمة
في الاستحقاق
الرئاسي… هل
تنتج رئيسًا؟
التسعينات
في نسخة
جديدة؟
المعارضة
تلحق بباسيل
إلى باب البيت
تداعيات
دولية خطرة
لمغامرة
الإنقضاض على
التحقيق
الأوروبي مع
سلامة
جعجع
يطالب بري
بجلسة
انتخاب...
وباسيل "يرقص
على الحبلين"
جنبلاط
لنصرالله:
سهِّل
التسوية كما
الترسيم
مشاورات
مكثفة بشأن
الاستحقاق
الرئاسي ونواب
التغيير
يتوعدون
بمعركة
دستورية
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
واشنطن:الكونغرس
يستعد لإقرار
قانون
"مكافحة التطبيع
مع الأسد"
تصاعد
القصف مع
استمرار
القتال بين
طرفي الصراع
في السودان
بفضل
صواريخ «ستورم
شادو»...
أوكرانيا
تأمل الفوز في
الحرب بعيدة
المدى
بريطانيا
تعتزم بناء
«تحالف دولي»
لتزويد أوكرانيا
بمقاتلات «إف-16»
بوشيلين:
الجيش
الأوكراني
يرسل مزيدا من
الحشود إلى
أجنحة
أرتيوموفسك
الخارجية
الروسية:
الغرب ينظر
إلى منطقة
آسيا الوسطى
كأدة لاحتواء
روسيا والصين
أوكرانيا
أكدت أنها
أسقطت خلال
الهجوم الليلي
الروسي 6
صواريخ فرط
صوتية من طراز
كينجال
قائد
البحرية
الإيرانية
يدعو لتعزيز
التعاون مع
روسيا
واشنطن:
شراكة دفاعية
شاملة مضرة
لأوكرانيا وللشرق
الأوسط
وللمجتمع
الدولي
المعارضة
التركية تفوز
بمقعد
برلماني في
معقل إردوغان
لأول مرة منذ 1980
الخارجية
الأميركية:
للصين دور في
التسوية الأوكرانية
دول
الخليج تتجه
إلى نقل
سفاراتها من
الخرطوم إلى
بورتسودان
استنكار
وتنديد
بالعنف
والتخريب
تجاه البعثات
الديبلوماسية...
وحرب جنرالي
السودان تدخل
شهرها الثاني
الأمم
المتحدة تؤكد
حق الشعب
الفلسطيني في
الاستقلال
وتقرير مصيره
السلطة
الفلسطينية
تتهم
نتانياهو
بالتحريض على
القتل... واقتحامات
"الأقصى"
تتواصل
البحرين
وقطر تقرران استئناف
الرحلات
الجوية
المباشرة
الاجتماعات
التحضيرية
لقمة جدة
تنطلق... وأبو الغيط
يتحدث عن
تطورات
إيجابية
مساعد
وزير
الخارجية
السوري: قمة
جدة تفتح مرحلة
جديدة وقال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الاجتماعات
التحضيرية
تتسم بالجدية
والإيجابية
والتفاؤل
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
برّي
يجزم لزوّاره
حصول "تقدّم...
غير كافٍ"
لصالح
فرنجيّة/وليد
شقير/أساس
ميديا
تسوية
الأقوياء أو
منازلة
الخاسرين؟/جوزفين
ديب /أساس
ميديا
لماذا
لم يبلّغ
سلامة
"لصقاً"؟/ملاك
عقيل/أساس
ميديا
لسنا
محكومين بـ
"الهزيمة"/أيمن
جزيني/أساس
ميديا
لبنان
في قمة العرب/سناء
الجاك/سكاي
نيوز عربية
محمد
حسن عماد حيدر/غسان
صليبي
«هندسات
رئاسية» تستند
الى قوة
«ترسيم» دولية!/جورج
شاهين/الجمهورية
تقاطع
أميركي -
إيراني: لا
غاز للبنان
قبل التسوية!/طوني
عيسى/الجمهورية
الأجدى في هذه
الحال أنْ
نبقى بلا
رئيس... أو/عقل
العويط/النهار
المرشح
التوافقي/بسام
أبو
زيد/نداء
الوطن
عقوبات
ممكنة ضدّ من
يساعد سلامة
على الهروب من
العدالة/باسمة
عطوي/نداء
الوطن
الأمل
الخارج من
معاناة/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
الصين
وأميركا...
مساكنة
اضطرارية أم
أكثر؟/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
عناوين المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي
سيرأس الوفد
الوزاري إلى
دمشق
بخاري
عرض الاوضاع
مع الوزير
نصار واستقبل
سفير
الفاتيكان
القوات”
لبري: هذا ليس
من شأنك!
عقوبات
أوروبية على
معطلي
الجلسات
الانتخابية؟
إيجابيّة
عربيّة تجاه
لبنان!
الكتائب:
الاستحقاق في
مفترق يحتم
على الأفرقاء
حسم قرارهم
"تكتل
لبنان القوي":
مذكرة
التوقيف
الغيابية بحق
سلامة تحول
مهم في مسار
مكافحة
الفساد
قاسم:
سليمان
فرنجية يزداد
عددا وازنا
لصفاته
الجامعة
حزب
الوطنيين
الأحرار جدد
دعمه للجامعة
اللبنانية:للمحافظة
على أساتذتها
وتحسين ظروفهم
الأنسانية
دريان
زار ضريح
المفتي حسن
خالد في ذكرى
استشهاده ال34:
سيبقى القدوة
والمثال وما
كان ليستكين
حتى يحق الحق
ويتصدى للباطل
الظالم للوطن
والمواطنين
جنبلاط:
لم أنجح في
لعب دور
الوسيط في
الاستحقاق
الرئاسي
والمطلوب
مرشّح تسوية
وشبلي ملاط
الأفضل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
صَرَخَ
يسوع
بِصَوْتٍ
عَظِيم:
«لَعَازَر،
هَلُمَّ
خَارِجًا!».فَخَرَجَ
المَيْتُ
مَشْدُودَ الرِّجْلَيْنِ
واليَدَيْنِ
بِلَفَائِف،
ومَعْصُوبَ
الوَجْهِ
بِمَنْدِيل.
قَالَ لَهُم
يَسُوع:
«حُلُّوهُ،
ودَعُوهُ يَذْهَب!».”
إنجيل
القدّيس
يوحنّا11/من32حتى44/:”مَا
إِنْ وَصَلَتْ
مَرْيَمُ
إِلى حَيْثُ
كَانَ
يَسُوع، وَرَأَتْهُ،
حَتَّى ٱرْتَمَتْ
عَلى
قَدَمَيْه،
وقَالَتْ
لَهُ: «يَا
رَبّ، لَوْ
كُنْتَ
هُنَا، لَمَا
مَاتَ أَخِي».
فَلَمَّا
رَآهَا
يَسُوعُ
تَبْكِي،
واليَهُودَ الآتِينَ
مَعَهَا
يَبْكُون، ٱرْتَعَشَ
بِٱلرُّوحِ
وَٱضْطَرَب.ثُمَّ
قَال: «أَيْنَ
وَضَعْتُمُوه؟».
قَالُوا لَهُ:
«يَا رَبّ،
تَعَالَ وَٱنْظُر».
فَدَمَعَتْ
عَيْنَا
يَسُوع.
فَقَالَ
اليَهُود: «أُنْظُرُوا
كَمْ كَانَ
يُحِبُّهُ!».
لكِنَّ
بَعْضَهُم قَالُوا:
«أَمَا كَانَ
يَقْدِرُ هذَا
الَّذي
فَتَحَ
عَيْنَي
الأَعْمَى
أَنْ يَحُولَ
أَيْضًا
دُونَ مَوْتِ
لَعَازَر؟».
فَجَاءَ يَسُوعُ
إِلى القَبر،
وهُوَ مَا
زَالَ
مُرْتَعِشًا.
وكَانَ
القَبرُ
مَغَارَة،
وقَدْ وُضِعَ
عَلَيْهِ
حَجَر. قَالَ
يَسُوع:
«إِرْفَعُوا الحَجَر».
قَالَتْ
لَهُ مَرْتَا
أُخْتُ
المَيْت: «يَا
رَبّ، لَقَدْ
أَنْتَنَ،
فَهذَا
يَوْمُهُ
الرَّابِع».
قَالَ لَهَا
يَسُوع:
«أَمَا قُلْتُ
لَكِ: إِذَا
آمَنْتِ
تَرَيْنَ
مَجْدَ الله؟».
فَرَفَعُوا
الحَجَر.
ورَفَعَ
يَسُوعُ عَيْنَيْهِ
إِلى فَوْق،
وقَال: «يَا
أَبَتِ، أَشْكُرُكَ
لأَنَّكَ ٱسْتَجَبْتَنِي!
وأَنَا
كُنْتُ
أَعْلَمُ
أَنَّكَ
دَائِمًا تَسْتَجِيبُنِي،
إِنَّمَا
قُلْتُ هذَا
مِنْ أَجْلِ الجَمْعِ
الوَاقِفِ
حَوْلِي،
لِيُؤْمِنُوا
أَنَّكَ
أَنْتَ
أَرْسَلْتَنِي».
قَالَ يَسُوعُ
هذَا،
وصَرَخَ
بِصَوْتٍ
عَظِيم: «لَعَازَر،
هَلُمَّ
خَارِجًا!».فَخَرَجَ
المَيْتُ
مَشْدُودَ
الرِّجْلَيْنِ
واليَدَيْنِ
بِلَفَائِف،
ومَعْصُوبَ
الوَجْهِ
بِمَنْدِيل.
قَالَ لَهُم
يَسُوع:
«حُلُّوهُ،
ودَعُوهُ يَذْهَب!».”
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
المفتي
حسن خالد: شهيد
لبنان
الحريات
والتعايش
الياس
بجاني/16 أيار/2023
يتذكر
لبنان اليوم
الشهيد
المفتي الشيخ
حسن خالد الذي
اغتالته
بوحشية
المخابرات
السورية
المجرمة يوم
الثلاثاء في 16
أيار سنة 1989
بالقرب من دار
الإفتاء في
بيروت عندما
انفجرت بقرب سيارته
التي كانت تمر
في تلك
المنطقة
سيارة ملغمة
بمواد ناسفة
وراح ضحيتها 16
شخصاً،
واثنان من
حراسه.
وكما
كان حال ومصير
كل جرائم
المحتل
السوري خلال
حقبة
استعباده
للبنان
واللبنانيين
سُجلت القضية
وقيدت ضد
مجهول وقد تمّ
دفن الشهيد بمقبرة
الأوزاعي في
اليوم التالي
لاغتياله.
أقدم
الحكم السوري
المخابراتي
على اغتيال المفتي
خالد وهو
الشخصية
الدينية
السنية
والوطنية
والقيمية
والعلمية المرموقة
لإسكات صوته
الحر والصارخ
الذي كان يطالب
علنية وبقوة
بضرورة إنهاء
الاحتلال البعثي
السوري لوطن
الأرز
واستعادة
السيادة والحرية
والاستقلال
وحماية أسس
التعايش والمحافظة
على الرسالة
الحضارية
التي هي جوهر
كينونة وكيان
لبنان.
ولأن
الشهداء لا
يموتون بل
تبقى ذكراهم
خالدة فإن
المفتي خالد
هو حيّ يرزق
في ذاكرة
وضمير ووجدان
وقلب وأحاسيس
كل لبناني حر
وسيادي وأبي
يرفض بعناد
اوعن إيمان كل
أساليب
الإجرام والاغتيالات
والقهر
والكبت
والاضطهاد
وكم الأفواه.
خسر
لبنان بخسارة
المفتي خالد
أحد رجالاته
الكبار إلا أن
حلمه تحقق
وأجبر الشعب
الأبي المحتل
السوري على
الرحيل صاغراً
يجرجر خيبته،
وبمشيئة الله
وبفضل قرابين
الشهداء
الأبرار من
أهلنا سوف
يبقى لبنان وطناً
مميزاً وحراً
وسيداً
ومستقلاً،
ومنارة
للديموقراطية،
ومثالاً
ونموذجاً في
التعايش، وفي
أصول احترام
وقبول الغير
معتقداً
وحضارة وقومية
وتاريخاً
وعرقاً.
جاهر
المفتي
الشهيد بالحق
في حين تجابن
وصمُت العديد
من القياديين
والسياسيين
خوفاً أو حفاظاً
على مصالح
ومنافع شخصية
ولم تكن لديهم
الجرأة
والوطنية
والإيمان
ليشهدوا للحق
ويرفعوا
راياته
عالياً.
امتدَّت
يد الغدر
السورية
الشيطانية
إليه
واغتالته بأمر
مباشر وشخصي
من قِبّل
الرئيس
السوري الرحل
المجرم
والإرهابي
حافظ الأسد.
لماذا
أراد الرئيس
السوري
اغتيال
المفتي خالد؟
لأنه ببساطة
متناهية
ووضوح تام رفض
الاستسلام
والرضوخ
لمشيئة
الاحتلال
وأبى إلا أن
يكون لبنانياً
حراً ونقياً،
ولأنه استمر
دون خوف أو مساومة
ومن على كافة
المنابر
العربية
والدولية
يطالب
بحرّيّة
وسيادة
واستقلال
وطنه، ولأنه
ظلّ
متَمَسِّكاً
بمبادئه
ووفيّاً
لمواقفه
ومعتقداته في
حب إخوته في
لبنان، كل
لبنان، وكل
اللبنانيين.
بتغييب
المفتي خالد
خسرت جبهة التعايش
في لبنان
مدافعاً
قوياً عنها،
وخسر المسيحي
اللبناني
بشكل خاص رجل
دين مسلم تميزت
مواقفه
بالاعتدال
والانفتاح
والمحبة والتسامح،
وخسر الإسلام
اللبناني
مفكرا وعالماً
ورجل دين
مميز.
تحية
إكبار
واعتزاز
وإباء لكل
شهداء لبنان الذين
سقوا تربته
المقدسة
بتضحياتهم
وقدموا
أنفسهم
قرابين على
مذبحه ليبق
شامخ الجبين
وعال الرأس،
ولتبق رايته
خفاقة، ولتبق
الكرامات
والأعراض
مصانة، ولتبق
رسالة لبنان
الحضارية
فاعلة وحية.
إن وطنا
كالوطن
اللبناني
يفتديه أهله
بأرواحهم لن
يُستعبد ولن
يركع ولن يقبل
الهوان ولن يموت
أبداً، وهو
كطائر
الفينيق يخرج
من الرماد إلى
الحياة بعد كل
شدة.
يقول
الله تبارك
وتعالى: "يا
أيتها النفس
المطمئنة
ارجعي إلى ربك
راضية مرضية
فادخلي في
عبادي وادخلي
جنتي". (سوره
الفجر27 )
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
عيد الأم في
كندا: كل
الناس لها
قلوب ولكن
هنالك قلب
يجمع كل
القلوب هو قلب
الأم
الياس
بجاني/14 أيار/2023
تحتفل
كندا اليوم 14
آيار/2023 بعيد
الأم وتكرمها
عرفاناً
بجميل وعرفان
عطاياها
وتضحياتها وسهرها.
هذا
التكريم هو
بالتأكيد
واجب إيماني
وانساني
وأخلاقي
وقيمي وملزم
كنسياً
ودينياً لكل مؤمن
يخاف الله
ويوم حسابه
الأخير
ويتقيد في نمط
واسلوب حياته
وممارساته
بالوصايا
العشرة والتي
من ضمنها
الوصية
الخامسة التي تقول:
“أكرم أباك
وأمّك ليكون
كل شيء حسناً
لديك وتعيش
سنين كثيرة
على الأرض”.
نتقدم من
كل الأمهات
بأحر التهاني
والتمنيات،
وبنفس الوقت
نطلب الرحمة
للأمهات
الواتي انتقلن
إلى العالم
الآخر ونصلي
من أجل أن يكون
سكناهن في
المساكن
السماوية
المقدسة إلى
جانب البررة والقديسين،
ومنهن نطلب
الصلاة من
أجلنا ومن أجل
السلام في كل
أرجاء العالم
وخصوصاً في هذا
الوقت العصيب
حيث البشرية
في حالة من
الضياع
واليأس
والحيرة
والخوف وهي
تواجه مرض
فيروس
الكورونا.
في مثل من
أمثالنا
الشعبية نقول:
“الأم بتلم”،
أي انها
بمحبتها
وبقلبها
الدافيئ
والكبير
وبتفانيها
وبعواطفها
الجياشة تجمع
افراد
عائلتها
وتحتضنهم
وترعاهم
وتعمل دائماً
على زرع نعم
وخصال وعطايا
المحبة والإلفة
والتواضع
والتسامح
والعطاء
والإيمان بينهم.
الأم
والأب ومن
خلال رباط
الزواج
المقدس يؤمنان
الإستمرار
للبشرية.
وهذه
المؤسسة،
مؤسسة
العائلة، هي
حجر الأساس
لكل مجتمع ومن
دونها تتفكك
المجتمعات
وتنتفي وتضيع
القيم
والأخلاق
وتعم الفوضى
وكل اشكال
الضياع
الإيمانية
والأخلاقية.
نبارك للأمهات
بعيدهم
واليوم وفي كل
يوم نصلي من
أجل راحة أنفس
الأمهات
اللواتي غيبهن
الموت.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter
the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع سعيد غريب
من محطة او تي
في/سعيد غريب
يكشف: الرئيس
الياس الهراوي
قلي "انت ورطت
الجنرال"
https://www.youtube.com/watch?v=4yruLgWxfpc
رابط
فيديو مقابلة
مع راشد فايد
من صوت لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=x4tTJCB5lMw
رابط
فيديو مقابلة
مع الناشطة
السياسية نوال
المعوشي من
صوت لبنان/بين
الانفراج
والانفجار
أيّ مسار تسلك
دول المنطقة؟
مع الناشطة
السياسية
https://www.youtube.com/watch?v=EwpyQ082VCo
الذكرى
التاسعة عشرة
لإعلان قداسة
مار نعمة الله
الحرديني/16
أيار
موقع
قديس اليوم/16
آيار/2023
وُلد
يوسف كسّاب في
حردين (قضاء
البترون – لبنان)،
سنة ١٨٠٨.
والده
جرجس كسّاب.
أمّه
مريم رعد.
إلتحق
بمدرسة دير
مار أنطونيوس
– حوب، التابعة
للرهبانية
اللبنانية
المارونية،
من سنة ١٨١٦
حتى سنة ١٨٢٢.
دخل إلى
دير مار
أنطونيوس –
قزحيا، وكان
في عداد
المبتدئين في
تشرين الثاني
سنة ١٨٢٨،
وإتّخذ إسم
الأخ نعمة الله،
وهناك أيضاً
تعلَّم صناعة
تجليد الكتب.
أبرز
نذوره
الإحتفاليّة
في ١٤ تشرين
الثاني سنة
١٨٣٠.
بعد أن
أكمل دروسه
اللاهوتية في
دير مار قبريانوس
ويوستينا –
كفيفان، سيّم
هناك كاهناً
في ٢٥ كانون
الأول سنة
١٨٣٣، بوضع يد
المطران
سمعان زوين.
تسلَّم
مسؤولية
المدبّريّة
العامّة في
الرهبانية،
ثلاث مرّات:
١٨٤٥ – ١٨٤٨،
١٨٥٠ – ١٨٥٣، ١٩٥٦
– ١٨٥٨.
بقي
ملازماً فنّ
تجليد الكتب،
حتى وهو في
وظيفته
المدبرّية.
مارس
التدريس في
مدارس
الرهبانية، خاصة في
دير كفيفان.
من
تلاميذه الأخ
شربل مخلوف
(القديس شربل)
الذي تتلمذ له
من سنة ١٨٦٣
حتى سنة ١٨٥٨.
توفّي
في دير مار
قبريانوس
ويوستينا –
كفيفان في ١٤
كانون الأول
سنة ١٨٥٨، إثر
مرض عضال ألمَّ
به.
نُقل
جثمانه
السليم، سنة
١٨٦٢، إلى
حجرةٍ في شرقي
الدير، نظراً
لإلحاح
الزوّار
الكثيرين،
وبأمر من غبطة
البطريرك
بولس مسعد.
بعد نقل
الجثمان
وختمه بالشمع
الأحمر، رُفعت
دعوى التطويب
إلى الكرسي
الرسولي في
روما في ٤
أيار سنة
١٩٢٦.
أُعلن
مكرَّماً في ٧
أيلول ١٩٨٩.
بأمر من
غبطة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير، تمَّ
الكشفُ عن
جثمانه،
ونُقل إلى نعش
جديد، في ١٨
أيار ١٩٩٦، ونُقل
نهائياً إلى
المثوى
الجديد في ٢٦
آذار ١٩٩٨.
حصلت
بشفاعته عدّة
شفاءات، منها
شفاء أعمى ، كسيح
مُقعد، إقامة
طفل من الموت،
شفاء طفل، شفاء
من مرض عصبي،
شفاء من داء
السرطان.
إحتفل
بتطويبه
قداسة البابا
يوحنا بولس
الثاني، نهار
الأحد في ١٠
أيار ١٩٩٨.
وأُعلن
قدِّيسًا
للكنيسة
الجامعة في ١٦
أيَّار ٢٠٠٤، بعد
تثبيت أعجوبة
شفاء
السيِّدة روز
سعد من العمى.
تحتفل
الكنيسة
المارونيَّة
بعيده في ١٤
كانون
الأوَّل.
صلاة
الطوباوي
نعمة الله
تكون معنا.
آميـــــــن!
مولوي:
لا يمكننا أن
نلاحق سلامة
الكلمة
أولاين/16 آيار/2023
أكّد
وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال بسام
مولوي، على
أنه "لا يوجد
مذكرة "انتربول"
بحق حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة، بل هناك
مذكرة من
قاضية
فرنسية، لذلك
على الدولة
الفرنسية أن
تقدم طلب
للانتربول،
ومن ثم الأخير
يطلب من لبنان
الذي بدوره
يدرسها". وأشار
مولوي في حديث
لـ"الجديد"،
إلى أن "كل هذه
الاجراءات لم
تحدث لحد
الأن،
وبالتالي لا
يمكننا أن
نلاحق سلامة".
وحول موضوع
حجز أملاك سلامة،
قال مولوي:
"هذا الموضوع
مدني تتعاطى
فيه فرنسا،
وقرار الحجز
الأملاك يعود
لها". وبشأن
النازحين
السوريين،
لفت إلى أن
"لبنان بدأ
يلتمس خطورة
وضع النازحين
السوريين على ارضه،
وهو سيناقش
الموضوع على
طاولة المفاوضات
الدولية،
ونحن بحاجة
لمعرفة عدد
السوريين
ونشاطاتهم،
ويجب معرفة
تسجيلهم
ونسبة الولادات،
كي نستطيع
تامين
الحماية
للنازحين،
ونحن لا
نستطيع تامين
الحماية بحال
لم نكن نملك
البيانات".
وشدّد مولوي
على أنه "لا
يتم ترحيل اي سوري
معرض للتهديد
او سلامته
بخطر، ولم
يحدث اي اشكال
مع اي سوري
تمت اعادته
الى سوريا". وأضاف
"لبنان يريد
تطبيق
القوانين على
الاراضي
اللبناني
لحفظ الامن
والنظام،
ولذلك يجب معرفة
من هو موجود
في لبنان
وكيفية
وجوده".
القضاء
الفرنسي يصدر
مذكرة اعتقال
دولية بحق
رياض سلامة
فرح
منصور/المدن/16 آيار/2023
وكان
ختام
التحقيقات
الأوروبية
كما هو متوقع
وبديهي: إصدار
القاضية
الفرنسية أود
بوروسي مذكرة
اعتقال دولية
بحق حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة، عممته
بالنشرة
الحمراء لدى
الإنتربول. القرار
الذي "ينهي"
مسيرة سلامة
عملياً
ومهنياً (وسياسياً)
أتى في هذا
اليوم
تحديداً،
الذي يُصادف
مرور 5 أشهر
كاملة على بدء
التحقيقات
الأوروبية في
ملف الحاكم في
قضايا تبييض
الأموال.
مراحل
التحقيقات
ففي
السادس عشر من
كانون الثاني
الماضي، باشرت
الوفود
الأوروبية
تحقيقاتها في
ملف سلامة
داخل قصر
العدل بييروت.
ثلاث
مراحل كاملة
أنهتها
الوفود
الأوروبية
بسرعة لافتة. وكانت
مؤلفة من قضاة
من
لوكسمبورغ،
ألمانيا،
بلجيكا
وفرنسا،
حضروا إلى
بيروت لإنهاء
تحقيقات في
واحدة من أكبر
قضايا الفساد
في مدة لم
تتجاوز 5 أشهر.
والمهمة القضائية
حُصرت في 3
مراحل كاملة،
جرى فيها استجواب
أكثر من 18
شخصاً، ومن
ضمنهم
المشتبه بهم: حاكم
مصرف لبنان،
رياض سلامة،
وشقيقه، صاحب شركة
"فوري" رجا
سلامة،
والمساعدة
ماريان الحويك.
وهنا يجب أن
نوضح أن
الوفود
الأوروبية اختارت
الشهود بدقة
وعناية، بعد
تأكدها بأن
هؤلاء الشهود
يملكون
الكثير من
المعلومات
والكثير من
التفاصيل
الدقيقة
المتعلقة بالتحويلات
المالية التي
كانت تحصل
خلال العقدين
الماضيين
داخل المصرف
المركزي. وجميع
المعطيات
خلال مراحل
التحقيقات
داخل قصر
العدل كانت
تشير إلى توجه
القضاء
الأوروبي
للادعاء على حاكم
مصرف لبنان
وشقيقه
ومساعدته
بعدما تمكن القضاء
الأوروبي من
امتلاك
الكثير من
المستندات
التي تثبت
تورط عائلة
سلامة في
عمليات تبييض
الأموال، إلى
جانب قضايا
فساد مالية أخرى
كالاحتيال
والاختلاس من
المال العام
للدولة
اللبنانية.
ففي المرحلة
الأولى من
التحقيقات جرى
فيها
الاستماع إلى
مجموعة من
مدراء المصارف
وبعض
الموظفين
داخل المصرف
المركزي، أما
المرحلة
الثانية
فخصصت
لاستجواب
حاكم مصرف
لبنان وحده،
أما المرحلة
الثالثة
والأخيرة
فاستجوب فيها
كل من رجا
سلامة
وماريان الحويك
ووزير المالي
الحالي يوسف
الخليل
ومجموعة من المدققين
الماليين.
ويمكن القول
أن التحقيقات الأوروبية
تبلورت خلال
المرحلة
الثالثة، بعدما
أكدت القاضية
الفرنسية أود
بوروسي أمام
بعض الشهود
أثناء
الاستماع
إليهم بأنها
تملك
المستندات
الكاملة
والتقارير
اللازمة التي
تثبت تورط بعض
الشهود
بملفات
الفساد، خصوصاً
بعدما تمكنت
من الإيقاع
بمروان خير
الدين الذي على
ما يبدو اعترف
بالكثير مما
يعرفه.
واليوم، وبعد
تهرب الحاكم
من جلسته
الفرنسية،
بخدعة قانونية
ركيكة جرت عبر
القضاء
اللبناني،
وبعد أن لوحت
بعض المصادر
داخل قصر
العدل أن بوروسي
لن تحدد جلسة
أخرى لسلامة،
بل هي في صدد إصدار
مذكرة توقيف
دولية بحقه.
حصل ما يخشاه رياض
سلامة. وأصدرت
القاضية
الفرنسية أود
بوروسي، مذكرة
توقيف دولية
عممت عبر
الإنتربول
بواسطة النشرة
الحمراء، مما
يعني أن
الحاكم صار
مطلوباً
دولياً. وأمام
سرعة القضاء
الأوروبي في
ملاحقة
الفاسدين والادعاء
عليهم، كان فاضحاً
تواطؤ القضاء
اللبناني مع
حاكم مصرف لبنان،
حين حاول
حمايته من
القضاء
الأوروبي،
بطرق ملتوية،
زاعماً أنه لم
يتمكن من
تبليغه عبر
القوى
الأمنية.
بيان
سلامة
من
جهته، أتى رد
رياض سلامة
على إصدار
مذكرة التوقيف
بحقه، ببيان
عبارة عن
مطالعة
قانونية،
فوصفه بأنّه
"يشكل
بإمتياز
خرقاً لأبسط
القوانين،
كون حضرة
القاضية لم
تراع المهل
القانونية
المنصوص
عليها في
القانون
الفرنسي
بالرغم من تبلغها
وتيقنها من
ذلك"، معلناً
نيّته "الطعن
بهذا القرار
الذي يشكل
مخالفة واضحة
للقوانين".
ورأى سلامة في
تجاهل
القاضية
الفرنسي "الصارخ
للقانون
تجاهلاً
أيضاً لتطبيق
إتفاقية الأمم
المتحدة لعام
2003 والإجراءات
المعترف بها دولياً
التي تستند
إليها هي
بالذات في
إطار المساعدة
القضائية
الدولية"،
وسأل: "فهل
يعقل أن
قاضياً يطبق
الإتفاقيات
الدولية
بإتجاه واحد؟"
واعتبر سلامة
أن "من الواضح
من جميع الأحداث
التي رافقت
التحقيقات
الفرنسية
أنها تعاكس
مبدأ قرينة
البراءة في
تعاملها، وفي
تطبيقها
الإنتقائي
للنصوص
والقوانين،
فبات جلياً أن
حضرة القاضية
الفرنسية
السيدة أود يوروزي
أخذت قرارها
بناء على
أفكار مسبقة
دون إعطاء أي
قيمة
للمستندات
الواضحة
المبرزة لها،
وهذا ما يتضح
أيضاً
بتشنجها الذي
وصل مؤخراً
إلى حدّ عدم
التقيد
بالأصول
المفروضة في
القوانين
الفرنسية وفي
المعاهدات
الدولية". ولفت إلى
"مثال آخر على
ما سبق تدخل
حضرة القاضية
الفرنسية
السيدة أود
بوروزي في
عملية تعيين
محامين
فرنسيين عن
الدولة
اللبنانية، وهذا
الأمر قد نشر
في العديد من
الصحف
اللبنانية،
الأمر الذي
أدى إلى إرجاء
جلسة
الاستئناف
المقدم مني في
آخر لحظة".
وذكر أن
"التحقيق
الفرنسي ضرب
صفحاً عن مبدأ
جوهري يتعلق
بسرية
التحقيقات،
كونه أصبح
واضحاً من
المقالات
الصحفية، وخاصة
المقالات
الصحفية
الصادرة
مؤخراً، ومنها
تلك التي
نشرتها
رويترز
بتاريخ 2023/04/21، أن
الوكالات
الصحفية تحصل
دون قيد على
وثائق التحقيق
السرية كما
تأخذ علماً
مسبقاً
بنوايا المحققين
والقضاة إلى
إرجاء جلسة
الإستئناف المقدّم
مني في آخر
لحظة". كما
أشار إلى أن
"التحقيق في
فرنسا الذي
تسببته
الشكاوى الممنهجة
المقدمة من
قبل خصومي
يسير بوتيرة
متسارعة،
فيما الدعوى
التي تقدمت
بها أمام القضاء
الفرنسي بشأن
ملف كريستل
كريديت (والذي
هو ملف لا
أساس له) ظل
راكداً ولم
يحرك ساكناً لثلاث
سنوات بالرغم
من بذلنا
العناية
الواجبة". وختم
سلامة بيانه:
"هذه هي
العدالة
المبنية على
الكيل
بمكيالين
التي تطبق
علي".
القضاء
اللبناني
يهين نفسه
ويتورّط
بمناورات
سلامة
علي نور
الدين/المدن/16
آيار/2023
كان من
المفترض أن
يحلّ اليوم
المشتبه به
رياض سلامة
ضيفًا لدى
القاضية آود
بوريسي في باريس،
في جلسة
استجواب رجّح
الجميع أن
تنتهي باحتجاز
الحاكم في
فرنسا أو
ربّما توقيفه
(راجع المدن).
لكن كما بات
معروفًا منذ
صباح اليوم،
لم يجرؤ سلامة
على التوجّه
إلى فرنسا،
رغم النصائح التي
أسداها له بعض
أعضاء فريق
الدفاع عنه، والتي
فضّلت
الالتزام
بالإجراءات
البروتوكوليّة
القانونيّة،
ومواجهة
بوريسي في
جلسة الاستجواب.
في
النتيجة، بات
سلامة من هذه
اللحظة
"فراري" بالنسبة
للفرنسيين،
كما يُقال
باللهجة المحليّة
اللبنانيّة،
أي فار من وجه
العدالة، بعد
الإخراج
الركيك
والهزيل
لمسألة هروبه
من التحقيق.
القضاء
اللبناني
يغطّي سلامة
الغطاء
الذي احتاجه
سلامة جاء هذه
المرّة من
القضاء
اللبناني،
وتحديدًا من
قبل القاضي شربل
أبو سمرا. فأبو
سمرا رد دعوة
الاستجواب
إلى
الفرنسيين،
باعتبار أنّه
عجز عن تبليغ
سلامة هذه
الدعوة، بعدما
أرسل ثلاث
دوريّات إلى
مكتب سلامة في
المصرف
المركزي، من
دون أن تحظى
القوى
الأمنية بفرصة
العثور على
الحاكم! بمعنى
أوضح، ما
يقوله أبو
سمرا هنا هو
أنّ الدولة اللبنانيّة
بقضائها
وأجهزتها
الأمنيّة عاجزة
عن التواصل مع
حاكم مصرفها
المركزي،
لإبلاغه
بالاستدعاء
الفرنسي
لجلسة
الاستجواب. وعلى هذا
الأساس،
تذرّع سلامة
بعدم تلقّي
الدعوة أساسًا،
وبقي في
العاصمة
بيروت (راجع
المدن). لا
يحتاج المرء
لكثير من
الكلام
لتوضيح حجم
المهانة التي
لحقت بالقضاء
اللبناني،
بعد هذه
المسرحيّة
الهزيلة،
والتي تحوّلت
صبيحة اليوم
إلى نكتة
موصوفة على
وسائل
التواصل الاجتماعي.
مع الإشارة
إلى أنّ
"مصادر
قضائيّة"
حاولت تبرير
ما فعله أبي
سمرا عبر
الإعلام، من
زاوية كونه
انتهى "عند
حدود ما طُلب
منه" (كما نُقل
حرفيًا عن
المصادر)، أي
أنّ القاضي قام
بالحد الأدنى
المطلوب منه
كواجب وظيفي،
بمحاولة
التبليغ عبر
مكتب الحاكم
في مركز مصرف لبنان.
المفارقة
هنا، هي أنّ
أبو سمرا
تعامل مع
مهمّة
التبليغ
بوصفها مجرّد
عبء، ينبغي
التخلّص منه
"بالتي هي
أحسن"، بدل أن
يحرص على
التبليغ بأي
طريقة ممكنة.
فالحرص على
التبليغ، كان
الحل الأمثل
لسحب الذرائع
من يد رياض
سلامة، وفرض
توجّهه إلى
التحقيق،
طالما أنّ
الأموال
المشتبه
باختلاسها هي
أموال عامّة
لبنانيّة،
وبما أن لبنان
يملك فعليًا
المصلحة في
التوسّع
بالتحقيق
الفرنسي،
وصولًا إلى
استعادة
الأموال في
مرحلة لاحقة. وعلى أي
حال، لا يوجد
ضرورة للكثير
من الشرح
لتبيان أن
الهدف لم يكن
إلا تغطية
سلامة، ومنحه
الذريعة
للهروب من
التحقيق. فالقاضي
أبو سمرا رفض
سابقًا تبليغ
حاكم مصرف
لبنان بموجب
الاستجواب
اليوم، عند
وجود الحاكم
في قصر العدل
خلال استجوابه
من وفود
التحقيق
الأوروبيّة.
وهذه الخطوة
الملتسبة، هي
ما مهّد اليوم
للفشل بتلبيغ
الحاكم عبر
مكتبه في مصرف
لبنان. أمّا
أطرف ما في
الموضوع، فهو
أن القضاء
يدّعي اليوم
عجزه عن تبليغ
الحاكم هذه
الدعوة، في
حين أنّ
الحاكم لا
يتحرّك من
منزله ولا
يقيم فيه إلّا
بحراسة من
الضابطة
العدليّة،
المكوّنة من قوى
الأمن
الداخلي. بمعنى
آخر، لو كان
أبو سمرا
حريصًا على
التبليغ، لم
يكن يحتاج
لأكثر من
التواصل مع
فريق حراسة الحاكم،
ليحدد مكانه
ويرسل له
الدعوة إلى
الاستجواب. لكن كما بات
واضحًا، كانت
الغاية من كل
المناورات
التي جرت هي
العكس تمامًا:
الفشل في
التبليغ، وإعطاء
الحاكم
الذريعة
للبقاء في
بيروت.
محاولات
لتوريط
القضاء
اللبناني
بمناورات أخطر
لن
تقتصر طموحات
سلامة على
توريط القضاء
بلعبة
تغطيته، لعدم
حضور
الاستجواب في
الخارج. فالمطلوب
اليوم
بالنسبة له،
بات توقّف
القضاء
اللبناني عن
التعاون مع
التحقيقات
الأجنبيّة،
بحجّة الحفاظ
على السيادة
الوطنيّة.
وهذا تحديدًا
ما دفع فريق
الدفاع عن
الحاكم يوم
أمس الإثنين
إلى التقدّم
بطلبات
لتعليق أي
تواصل أو تعاون
مع المحققين
الأوروبيين،
والاكتفاء بالمسار
القضائي الذي
يقوم به
القاضي شربل
أبو سمرا. وينطلق
هذا الطلب من
اعتبار
الشبهات
الأساسيّة (أي
الاختلاس
وصرف النفوذ
والإثراء غير
المشروع) حصلت
في لبنان، ما
ينفي
الاختصاص أو
الصلاحيّة عن
المحاكم
الأوروبيّة.
مع الإشارة
إلى أنّ هذا
الطلب يتجاهل
حقيقة أنّ عمليّات
تبييض
الأموال،
التي تمثّل
جرماً مستقلاً
لا يقل خطورة،
حصلت عبر
المصارف
الأوروبيّة،
وهو بالتحديد
ما يعطي
المحاكم
الأوروبيّة
صلاحيّة
التحقيق في
سلسلة
الجرائم المرتبطة
بملف فوري، من
لحظة
الاختلاس إلى
عمليّات
تبييض
الأموال. وفي
حال نجحت هذه
المناورات، كما
نجحت
المناورات
السابقة،
فسيكون سلامة
قد ورّط
القضاء في
لعبة خطيرة
جدًا، قد تفضي
إلى فرض
عقوبات
دوليّة على
بعض
المتواطئين
لعرقلة
التحقيق. مع
العلم أن
لبنان عضو في
المعاهدة
الدولية
لمكافحة
الفساد، التي
تفرض على القضاء
اللبناني
تسهيل عمل
النيابات
العامّة الأوروبيّة،
عند التحقيق
في شبهات
مماثلة لتلك
التي ينطوي
عليها ملف
حاكم مصرف
لبنان. في كل
الحالات،
أخطر ما في
الموضوع هو أن
لبنان يتجه
شيئًا فشيئًا
إلى سيناريو
"صوملة" نظامه
المالي. فبعد
أن تم تطبيع
وضعيّة
"مصارف الزومبي"،
يتم التآلف
الآن مع فكرة
التواطؤ القضائي
الصريح
والمعلن
لحماية
الهاربين من
وجه العدالة،
وفي شبهات
خطيرة ترتبط
بتبييض الأموال
واختلاس
الأموال
العامّة. ومع
وجود حاكم
مصرف مركزي
ومدراء مصارف
مشتبه بهم في
الخارج،
سيتجه لبنان
تدريجيًا نحو
عزلة ماليّة خطيرة،
نتيجة تردّي
سمعة لبنان
ونظاميه المالي
والقضائي
أمام المجتمع
الدولي بأسره.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 16
أيار 2023
وطنية/16
آيار/2023
النهار
عُلم أن
زيارة مسؤول
في حزب ممانع
إلى تيار مسيحي
بارز ستكون
مفصلية
رئاسياً، وقد
تم تحضير
المناخات
بشكل حاسم
خلال الأيام
القليلة الماضية.
كشفت
مصادر أن وزير
الطاقة
السابق في
حكومة السنيورة
لعام 2005 بسام
يمين الذي كان
محسوبا سابقا
على “تيار
المردة” يسعى
لإعادة ترتيب
علاقته
بفرنجية
والتموضع من
جديد املاً
بتعيينه حاكما
لمصرف لبنان.
أُفيد
أن مرجعاً
حكومياً دخل
على خط
المعالجات
على خلفية
أزمة بين دولة
خليجية وبعض
العائلات
اللبنانية،
لئلا تنعكس
على العلاقة
بين البلدين،
خصوصاً أن هذه
الدولة تحتضن
جالية
لبنانية
كبيرة.
زار وفد
من الجامعة
اللبنانية
ترأسه النائب قبلان
قبلان وضم
رئيسها
الدكتور بسام
بدران،
العراق، وعقد
اجتماعات مع
مسؤولين
حكوميين من
أجل دعم
الجامعة
ومساندتها
مالياً.
الجمهورية
أنجز
مرجع رسمي
سابق كتاباً
يتضمن عرضاً
لمواقفه خلال
الفترة التي
تولّى فيها
المسؤولية.
جهات
اقتصادية
فرنسية قالت
إنّ عدم مثول
الشخصيات
المصرفية
اللبنانية
أمام القضاء
الفرنسي لن
يمر مرور
الكرام.
لا يزال
طرفان
متخاصمان يتحاوران
للإتفاق على
مرشح للرئاسة
الأولى يشكّك
أحدهما في صدق
نيّات الآخر
والعكس صحيح.
اللواء
لا تزال
سفيرة دولة
كبرى تبلِّغ
من تلتقيهم أن
بلادها غير
معنية بعودة
سوريا الى
الجامعة العربية،
وهي ماضية
بتطبيق
مندرجات
قانون قيصر!
بدا
مرشح رئاسي
أكثر ميلاً
للخروج، بأقل
خسائر من
البازار
الرئاسي، قبل
أن يُطلب منه
ذلك..
شخصية
روحية مقرّبة
أبدت حزنها
على أداء سياسيِّي
طائفتها،
مشيرة إلى أن
المهم إنهاء
الشغور
الرئاسي بصرف
النظر عمن
يملأ هذا
الفراغ..
نداء
الوطن
توقفت
المحادثــات
بين
"القــوات
اللبنانيــة"
و"التيار
الوطني الحر"
بعدما قرر
النائب جبران
باسيل إعادة
التواصل مع
"حــزب الله"
من أجــل
إقناعه بتبني
مرشــح غير
ســليمان
فرنجية، وأتت
خطوة باســيل
بعدما أصبح
التوافق بين
"التيار" وقوى
المعارضة على
قاب قوسين او
أدنى من إعلان
تبنّي
ترشــيح
الوزير
السابق جهاد
أزعور.
يتردد
أن مســألة
تسوية أوضاع
السوريين
الذين يعملون
في لبنــان،
مــن خلال
تجديد
إقاماتهــم
باتــت موضع
ربح تجاري
مــن بعــض
اللبنانيين
الذين يتولون
كفالة سوريين.
طلبت
جهة سياسية من
وزارة
الداخليــة
التغــاضي عن
حالات
مخالفــات
يرتكبها عدد
من رؤساء
البلديات بالرغم
من خضوعهــم
لأحــكام
قانــون
الموظفين.
الاخبار
نقل أحد
أعضاء مجلس
نقابة
المحامين
رسالة من نقيب
المحامين
ناضر كسبار
إلى أكثر من
مرجع قضائي
فحواها بأن
إبطال قرار
مجلس النقابة
بتنظيم
الظهور
الإعلامي
للمحامين
سيترتب عليه
امتناع
النقابة عن
إعطاء الإذن
بملاحقة أي
محام ينتقد
القضاء أو
يُحقِّره.
وبحسب مصدر
قضائي، كان
وقع الرسالة
«مدوّياً»، ما
أجبر محكمة
الاستئناف
الناظرة في
القضايا النقابية،
الأسبوع
الماضي، إلى
رد الطعن في
القرار الذي
قدّمه عدد من
المحامين.
تردد
أن عضواً في
المجلس
الدستوري
محسوباً على
الحزب التقدمي
الاشتراكي
يخوض مع زميل
له محسوب على
تيار
المستقبل،
معركة داخل
المجلس
لإبطال قانون
التمديد
للانتخابات
البلدية.
لم
تنته ذيول
التوتر الذي
شهدته صيدا
أخيراً بين
الجماعة
الإسلامية
وجمعية
المشاريع
الإسلامية،
إثر إشكال بين
عناصر من
الطرفين خلال نشاط
نظّمه «الأحباش»
على الكورنيش
البحري. ورغم
ما تردد عن
مبادرة
النائب عدنان
طرابلسي
بالتواصل مع الجماعة
عبر النائب
أسامة سعد
وعقد مصالحة
بين
المشاركين في
الإشكال، بقي
سقف تحريض
الجماعة
عالياً، ووصل
حدّ رفع
«يافطات»
تهاجم عقيدة
الأحباش
الدينية. و
أعاد البعض
مبالغة الجماعة
في الهجوم على
«الأحباش» إلى
«القلوب المليانة»
من تزايد
حضورهم بين
إسلاميي
المدينة بموازاة
قاعدتهم
الضخمة داخل
مخيم عين الحلوة.
عمل
فراس
الجوهري، نجل
رئيس بلدية
الشويفات السابق
فضيل
الجوهري، على
شراء مولدات
لتأمين
الكهرباء
مجاناً
لأبناء
المنطقة،
إضافة إلى
تأمين
تمديدات
للمياه
مجاناً أيضاً.
ويتردد أن
الجوهري
الابن ينوي
الترشح إلى
رئاسة البلدية،
وأنه فاتح بعض
المعنيين
بالأمر، وباشر
بفتح قنوات
تواصل مع رئيس
الحزب الديمقراطي
اللبناني
طلال ارسلان
ورئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
الذي كان يطلق
على والده لقب
«الإمبراطور».
الأنباء
تتحدث
معطيات
إعلامية عن
شروط حاسمة
قبِل بها أحد
المرشحين غير
المعلنين
للرئاسة بحال
وصوله وتتضمن
تسليماً
كاملاً
بمفاصل
أساسية إلى تيار
محدد.
تضاربت
المعلومات
حول لقاء
انعقد أو كان
مقرراً انعقاده
ولم يحصل، وعن
النتائج
المترتبة على
الاحتمالين
وما تعنيه على
مستوى
استحقاق داهم.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
16/5/2023
وطنية/16
آيار/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
لبنان
فعلتها
القاضية AUDE BORIZI
: وكالة
الصحافة
الفرنسية بثت
أن قاضية
فرنسية أصدرت
مذكرة توقيف
دولية بحق
حاكم مصرف
لبنان
المركزي د.
رياض سلامة
بعد اتهامه في
سياق التحقيق
بأمواله
وممتلكاته الخاصة.النبأ
دوى عصراليوم
بعد سلسلة
أخبار عن عدم
استطاعة
القاضي شربل
أبي سمرا
تبليغ سلامة
بقرار
القاضية BORIZI استدعاءه
إلى باريس
للاستجواب
بسبب عدم العثور
عليه لتبليغه
وبالتالي لم
يسافر الى
فرنسا ولم
يحضر عند القاضية
الفرنسية
فأصدرت
المذكرة...
وكالة
رويترز نقلت
بيانا صادرا
عن حاكم البنك
المركزي وصف
فيه مذكرة
الاعتقال
الفرنسية الصادرة
بحقه بأنها
خرق وانتهاك
لأبسط القوانين
وأكد أنه
سيطعن
بالمذكرة.
وحيال
هذا التطور
مما لا شك فيه
أنه بالأيام
القليلة
المقبلة
ستظهر سلسلة
تأثيرات
وتداعيات تصب
بمعظمها أولا
في خانة الضغط
البديهي نحو
الإسراع
بإنتخاب رئيس للجمهورية.
عمليا
على مسار قضية
الإنتخاب:
الترقب سيد الموقف
لما ستؤول
إليه حركة
الإتصالات
واللقاءات
المعلنة
والبعيدة من
الأضواء بشأن
الإستحقاق مع
بدء العد
التنازلي
لموعد الخامس
عشر من حزيران
الذي حدده
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري: "كتاريخ
حض"...
أما
الثابت فهو أن
مكون الثنائي:
أمل -حزب الله
مع حلفائه
مستمر في تبني
ترشيح رئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية حتى
النهاية.
أما قوى
المعارضة فهي
تسرع الخطوات
من أجل بلورة
إتفاق على اسم
أو إسمين
للرئاسة آخذة
في الحسبان
إمكان استمالة
رأي التيار
الوطني الحر..
فهل ستتمكن من
حسم أمرها قبل
زيارة
البطريرك
الماروني الى
فرنسا مطلع
حزيران؟ أو في خلال
فترة انعقاد
قمة جدة
العربية وما
يلي؟..
في
أي حال أسئلة
كثيرة يمكن أن
تطرح على
المستويات
التشريعية والملفات
ذات الصلة بعد
مرور عام
بالتمام على
انتخاب
البرلمان
الحالي.
ولعل
الأبرز
والملح هو
وجوب انتخاب
رئيس للجمهورية
بعد مرور ستة
أشهر وستة عشر
يوما ولبنان
من دون رئيس
وقبلها مرور
شهرين من دخول
الإستحقاق
المهلة الدستورية
قبل مغادرة
الرئيس ميشال
عون قصر بعبدا.
اليوم
أيضا" في
السادس عشر من
أيار نستذكر
الشهيد
المفتي حسن
خالد الذي كان
صاحب الكلمة الحرة
والسعي
الوطني
الجامع والذي
اغتيل بتفجير
سيارته في
عائشة بكار ب 150
كلغ من مادة
ال TNT عام
1989 .. كما نستذكر انعقاد مؤتمر
الحوار
اللبناني في
الدوحة وذلك
لحل الأزمة
اللبنانية
عام 2008.
تلك
الازمة
اللبنانية
التي لا تنتهي
فصولها: ستكون
بندا في
البيان
الختامي
للقمة العربية
في جدة يوم
الجمعة
المقبلة حيث
يرأس وفد لبنان
اليها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الذي
يستعد بعدها
لعقد لقاء تشاوري
وزاري حكومي
وليس جلسة
حكومية في
الثاني
والعشرين من
الشهر الحالي.
نبدأ من
المذكرة
القضائية
الفرنسية بحق
الحاكم رياض
سلامة الذي
وصفها
بإنتهاك
للقوانين.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
لا جديد
في الملف
الرئاسي, ورغم
الكثير من الكلام
لا حصاد في
متناول اليد,
وعلى وجه
الخصوص لا
إتفاق منجزا
لدى خصوم
المرشح الجدي
سليمان
فرنجيه على
إسم مرشح
منافس الأمر
الذي يحول دون
عقد جلسة
إنتخاب. ذلك
أن الرئيس
نبيه بري لا
يريد الدعوة
إلى جلسة تتحول
إلى منبر
للمزايدات
فليتفقوا على
مرشح وأنا
جاهز يقول
رئيس المجلس
وفق ما ينقل
زواره.
على خط
الإستحقاق
الرئاسي دعوة
جديدة من وليد
جنبلاط إلى
مرشح تسوية
وتأكيد للسفير
السعودي
والمنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان على
ضرورة
إستكمال
الإنتخابات
الرئاسية
وتشكيل حكومة
على وجه
السرعة. على
أن لبنان
سيكون حاضرا
في البيان
الختامي للقمة
العربية
المزمع
انعقادها
الجمعة
المقبل في السعودية.
كانت
التحضيرات
لمشاركة
لبنان في
القمة محور
الإجتماع
الذي عقده
رئيس حكومة
تصريف الأعمال
اليوم مع وزير
الخارجية.
وفيما
يرأس الرئيس
نجيب ميقاتي
وفد لبنان في القمة
يغادر الوزير
عبدالله بو
حبيب إلى جدة للمشاركة
في اجتماع
وزراء
الخارجية
العرب غدا.
في
الشأن
القضائي
أصدرت
القاضية
الفرنسية (AUDE
BUREZI)
مذكرة توقيف
دولية بحق
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة الذي
أعتبر أن
القرار يشكل
خرقا لأبسط القوانين
لأنه لم يراع
المهل
القانونية
المنصوص
عليها في
القانون
الفرنسي
مشيرا إلى أن
القضاء
الفرنسي يكيل
بمكيالين.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
العد
العكسي بدأ
لانعقاد
القمة
العربية في جدة
. وكل
التوقعات
تشير الى ان
القمة لن تكون
عادية .
فالمملكة
بشخص ولي
العهد محمد بن
سلمان
تسعى لتأمين
كل ظروف
النجاح لها .
فالقمة
ستشهد عودة
سوريا الى
الجامعة
العربية بعد
عقد على غيابها
عنها ، كما تأتي في
ظروف دقيقة
جدا يمر بها
العالم
العربي ، وفي
ظل تحديات
تواجه عددا من
بلدان
المنطقة ،
وخصوصا الدول
المجاورة
لسوريا التي
تعاني ازمة
النازحين .
وفيما عيون
الخارج شاخصة
الى السعودية
، فان عيون الداخل
شاخصة الى
حركة السفير
السعودي في
لبنان ، الذي
التقى اليوم
في اليرزة
السفير البابوي
وكان
الاستحقاق
الرئاسي
الموضوع
الرئيسي في
المحادثات
بين الطرفين .
لقاء
اليرزة يؤكد
مرة جديدة ان
الحركة الديبلوماسية
السعودية لن
تتوقف والهدف
واحد : تأمين
الظروف
الموضوعية
لاجراء
الاستحقاق
الرئاسي ،
ولإعادة فتح
ابواب مجلس
النواب من
جديد.
لكن
الرئيس نبيه
بري في
واد آخر. عضو
كتلة التنمية
والتحرير
ميشال موسى رأى ان
الرئيس بري
يريد لجلسة
انتخاب الرئيس
ان تكون منتجة
والا تكون
تكرارا
للجلسات السابقة، و هذان
الشرطان ، حتى
الان،
غير
متوافرين.
اما
النائب قاسم
هاشم فقال انه
عندما تعلن المعارضة
عن اتفاقها
على اسم او
اسمين فعندها
يدعو الرئيس
بري الى جلسة. فهل حجج
موسى وهاشم
صحيحة او انها
تخفي امرا
آخر؟ الواضح ان
بري لا يريد
ان يدعو الى
جلسة لسبب
بسيط، وهو ان
مرشح الثنائي
سليمان
فرنجية لا
يملك حتى الان
الاكثرية
المطلوبة.
بالتالي
اذا دعا بري
الى
جلسة
فان
الثنائي
سيكون امام
احتمالين: اما
عدم تأمين
النصاب
تلافيا
لخسارة ورقة
فرنجية، او
الحضور
والتصويت
فيتأكد
للجميع ان فرنجية
لا يملك
الاكثرية
المطلوبة لدخول
قصر بعبدا.
فانطلاقا
من هذا
الواقع: هل
بري رئيس
لمجلس النواب
ككل او رئيس
لمجلس نواب
الثنائي؟ وهل
مسموح ان يتصرف
رئيس السلطة
الاشتراعية كرئيس
لحركة امل
وكحليف لحزب
الله لا اكثر
ولا اقل؟.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
غادة
عون أنت بطلة.
بعد
اليوم، لا يحق
لأي مواطن
لبناني شريف
إلا أن يردد
هذه العبارة،
أو يتبنى مضمونها،
لأن الذي جرى
في باريس من
ادعاء فرنسي
على حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة، لم يكن
ممكنا من
دونها، ومن
دون القاضي
جان طنوس، ومن
دون كل الذين
رفعوا لواء
الحق في وجه
أساطين
الفساد اللبناني،
ليأتي رد
الفعل باطلا،
بقرار طرد
القاضية
القضية من
السلك
القضائي، وبالادعاء
على محام صارخ
في برية
الفساد،
وبالمحاولات
اليومية لخنق
روح النضال
والأمل في عقول
شباب لبنان
وقلوبهم، على
قاعدة
الإفلات من
العقاب،
والتسويات
الترقيعية،
والحلول الوسط،
التي اودت بنا
الى هذا الدرك
من الانهيار، في
الاخلاق قبل
الاقتصاد
والمال.
غادة
عون أنت بطلة.
وحدهم
ابواق
المافيا،
والمستفيدون
منها، والمحتمون
في كنفها،
والمسايرون
لها، والخاضعون
لمنطقها، من
كل القطاعات
العامة، لا يقبلون
هذه العبارة.
منهم سياسيون
راشون ومرتشون،
وفيهم
اعلاميون
يعتاشون على
الفساد، ومن
ضمنهم قضاة
منتفعون،
وأمنيون
مترددون، ومطبلون
ومزمرون من كل
الاشكال
والالوان.
غادة
عون أنت بطلة.
فأنت خرقتي كل
المحظورات،
وتخطيتي كل
الخطوط
الحمر،
السياسية
والطائفية والمذهبية،
وتحديتي
الجميع
وكسبتي
الرهان.
فرهانك
كان على
انتصار الحق،
والحق ينتصر
مهما طال
الزمن،
وارتفع منسوب
التضحيات، بل
العطاءات.
غادة
عون انت بطلة.
هذا
معروف وأكيد.
أما
المجهول وغير
الثابت،
فيمكن
اختصاره بالاسئلة
الآتية:
أولا:
كيف سيتعامل
القضاء
اللبناني
ومعه سائر
الأجهزة
الأمنية مع
مذكرة
التوقيف
الدولية التي
يفترض ان تصل
خلال ساعات
الى مكتب مدعي
عام التمييز
القاضي غسان
عويدات؟
ثانيا:
كيف للدولة
اللبنانية أن
تقبل وتستلم بعد
اليوم
مستندات
مالية او
ادارية موقعة
من مطلوب
للعدالة
الدولية؟
ثالثا:كيف
للسلطات
اللبنانية
الدستورية، وعلى
رأسها راهنا
رئيسا مجلسي
النواب
وحكومة تصريف
الاعمال، أن
يستقبلوا او
يتعاملوا مع
مطلوب متهم
بجرائم
إختلاس وتبييض
أموال وتزوير
وإثراء غير
مشروع؟
اسئلة
كبيرة تنتظر
الساعات
القليلة
المقبلة.
واسئلة اخرى
كبيرة في
الرئاسة
والاقتصاد والمال
والقضاء
والنزوح
والعلاقات
الخارجية،
سيجيب عليها
في تمام
الثامنة
والنصف من مساء
الغد الرئيس
العماد ميشال
عون في حلقة
مسائية مطولة
بعد نشرة
الاخبار عبر
الاوتيفي.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
مواجهة
قضائية -
مصرفية
لبنانية على
أرض فرنسية:
القاضية
الفرنسية أود
بوريزي أصدرت
مذكرة توقيف
دولية بحق
حاكم مصرف
لبنان رياض سلامة
الذي أعلن أنه
سيطعن
بالقرار الذي
يشكل مخالفة
واضحة للقوانين
الفرنسية.
قرار
القاضية
الفرنسية جاء
إثر تغيب
سلامة عن المثول
أمامها في
فرنسا، ووفق
محاميه فإنه
تغيب بسبب عدم
تبليغه بوجوب
المثول أمام
القضاء الفرنسي
وفق الأصول.
وكان
أمام القاضية
خيار إصدار أمر
استدعاء
جديد، لكنها
قررت إصدار
مذكرة توقيف
دولية في حقه.
المحامي
الفرنسي
ويليام
بوردون الذي
يمثل جمعيتين
من بين
المدعين قال إنه
"سيوقف في يوم
أو آخر".
سلامة
الذي قرر
الطعن أعلن أن
القاضية
الفرنسية
اتخذت قرارها
بناء على
أفكار مسبقة.
هذا
الملف سيلقي
بثقله على
الوضع اللبناني
السياسي
والمصرفي،
خصوصا أنه
الأول من نوعه،
والاسئلة
حوله كثيرة
وأبرزها: هل
من انعكاسات
مصرفيه؟
وماذا سيكون
عليه موقف
القضاء
اللبناني؟.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
ادعاء
كتب في بيروت
وحرر في باريس
واعيد تدويره
في لبنان وعبر
الأطر
الصحافية فقط
. فالقاضية
الفرنسية اود
بويرزي كانت
موعودة
بتاريخ
السادس عشر من
أيار
لتبني عليه
قرارها
بالادعاء على
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة واصدار
مذكرة توقيف
غيابية مرفقة
بورقة
انتربول
دولية
وجهزت اود بوريزي
لائحتها منذ
ما قبل وصولها
الى العدلية اللبنانية
عندما ابرقت
باتهاماتها
الموجهة الى
سلامة وعينت
له الجرائم
ومدة العقوبة
وخفضت له
المقام
والرتبة من
حاكم مركزي
الى رئيس
مجموعة اشرار
.
عبارات
اتهامية
وقرارات ظنية
كانت قد أسست
لها القاضية
الفرنسية في
صفحات
مستوردة من صحف
وناشطين
لبنانيين
وفاعلي خير
عونيين وهي افتتحت
جريدتها غير
الرسمية
اليوم بقرار
الادعاء
والملاحقة .
في
الاجراءات
اللبنانية
فان القضاء
اللبناني
اطلع على
لائحة
الاتهام ولم
يتسلمها وان
الآلية
المتبعة
لتسلمه مذكرة
الانتربول قد
تستغرق وقتا
بالطرق
الدبلوماسية
وقالت مصادر
قضائية
للجديد ان
فرنسا قد تقرر
ارسال ملف
استرداد بحق
سلامة لكن
لبنان له الحق
في الموافقة
او الرفض مع
العلم ان سلامة
يملك
الجنسيتين
اللبنانية
والفرنسة
وهذا ستفصل به
النيابة
العامة
التمييزية
وعلق
حاكم مصرف
لبنان على
القرار
معتبرا أنه
يشكل بامتياز
خرقا لأبسط
القوانين كون
القاضية لم
تراع المهل
القانونية
المنصوص
عليها في
القانون
الفرنسي
بالرغم من
تبلغها
وتيقنها من
ذلك"
واعلن
سلامة انه
سيعمد إلى
الطعن بهذا
القرار الذي
ضرب مبدأ
جوهريا يتعلق
بسرية
التحقيقات
وأشار
إلى أنه,
"أصبح واضحا
من جميع الأحداث
التي رافقت
التحقيقات
الفرنسية أنها
تعاكس مبدأ
قرينة
البراءة في
تعاملها فبات
جليا أن
القاضية
الفرنسية أخذت
قرارها بناء
على أفكار
مسبقة دون
إعطاء أي قيمة
للمستندات
الواضحة
المبرزة لها،
وهذا ما يتضح
أيضا بتشنجها
الذي وصل
مؤخرا إلى حد
عدم التقيد
بالأصول
المفروضة في
القوانين
الفرنسية وفي
المعاهدات الدولية".
وبتوجه
فريق
المحامين
لسلامة نحو
الطعن
فان الدفوع
الشكلية
ستعطل اولا كل
المسار الذي
قد يستمر
لخمسة او ستة
اشهر قبل البت
به وتوضح
مصادر على
صلة
بالملف ان
الادعاء
النقيض
لسلامة اذا تم
قبوله سوف
يغير
الاجراءات مع
الاشارة الى
ان القاضية
اود بويرزي
تختتم
مسيرتها
القضائية
بهذا الادعاء
وتحال الى
التقاعد آخر
ايار الحالي.
وهي سابقت
ايامها لتخرج
بهذه الخلاصة
التي بنتها
على
قرار العجلة
ويسجل فريق
سلامة ان
اشكالية
قانونية
تواجه بوريزي
لناحية
الاصول
القانونية
والتي تستوجب
التبليغ رسميا
قبل اتخاذ أي إجراء
بحقه وسيعترض
محامي الحاكم
سلامه أمام
المحكمة
الفرنسية
اعتراضا على اجراءاتها
وقراراتها
المخالفة
للقانون وقد يطلب
رد القاضية عن
الملف
على اعتبار انها
ارتكبت خطأ
جسيما
اذا ان
القانون
الفرنسي
يلزمها
بالتبليغ.
لكن
السيدة
بوريزي
استخدمت
"عقل" التيار
ونسقت مع
المجموعات
الناشطة التي
جمعت لها
ارشيف الصحف
ومقالات
الرأي.
ولان
التيار حظي
بحقوق الطبع
والملكية
الفكرية فقد
اصبح خبر اود
بوريزي قديما
لأن وديع عقل
سبق وان اعلنه
قبلها من
العاصمة الفرنسية
باريس.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
تحديدُ
أسماء
المرشحين
للرئاسة...
فماذا في
تفاصيل
"الحراكات
المكثفة"؟
الجمهورية/16
آيار/2023
في
الجانب
الداخليّ
الأجواء
السياسية
صدامية، الّا
انّ التطوّر
المهم الذي
برز في موازاتها،
هو انّ كل
المعنيين
بالملف
الرئاسي، قد
باتوا
مقتنعين بأنّ
الحسم قد
اقترب لهذا الملف،
والمسألة لن تتجاوز
بضعة اسابيع،
وهو ما يتبيّن
من الحراكات
المكثفة التي
تتسارع على
غير صعيد.
وإذا
كان عنوان هذه
الحراكات، هو
تحديد اسماء
المرشحين
الجدّيين
لرئاسة
الجمهورية،
تمهيداً
لجلسة
الانتخاب
التي تؤكّد
المؤشرات انّها
ستُعقد في جو
تنافسي بين
اسمين او ثلاثة
او اربعة
مرشحين، فإنّ
الأطراف
المعنيّة
بهذا الاستحقاق،
منشغلة، كلّ
في ما يعنيها،
لملاقاة يوم
الانتخاب بما
تعتبره قوة
دفع لمرشحها
للوصول إلى
القصر
الجمهوري. ووفق
المعلومات
التي توفرت
لـ«الجمهورية»،
فإنّ ثنائي
حركة «أمل»
و«حزب الله»
وحلفاءهما، يتحرّكون
وفق أولوية تحصيل
اكثرية
الاصوات
المرجحة لفوز
رئيس تيار «المردة»
سليمان
فرنجية، وعلى
هذا الأساس،
فإنّ حركة
اتصالات
مكثفة تجري
بعيداً من
الأضواء لحشد
هذه الاصوات.
وأبدت مصادر
الثنائي ارتياحاً
ملحوظاً
لنتائج هذه
الحركة،
متجنّبة
الحديث صراحة
عن نسبة
الاصوات التي
باتت مضمونة،
ومكتفية
بالقول:
«لماذا تريدون
منا ان نستبق
جلسة
الانتخاب ..
فكل شي بوقتو
حلو».
وبحسب
المعلومات،
فإنّ الجانب
الأساسي من هذه
الاتصالات
يتحرّك على
محورين لا شي
محسوماً
فيهما حتى
الآن، الاول
مع «الحزب
التقدمي الاشتراكي»،
حيث انّ
التواصل
مستمرّ بين
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحزب وليد
جنبلاط. وفيما
دأبت بعض
اصوات
المعارضة منذ
مدة على تأويل
موقف جنبلاط
وإحاطته تارة
بالتباسات
وغموض، وتارة
ثانية
بالحديث عن
تباين في
الرأي داخل
«كتلة اللقاء
الديموقراطي»،
وتارة ثالثة بحسم
موقفه والقول
بأنّ
الخيارات
الرئاسية لرئيس
«الحزب
التقدمي
الاشتراكي»
غير خيار فرنجية،
بل سبق له ان
حدّد خياراته
في مجموعة اسماء
طرحها لرئاسة
الجمهورية.
الّا
انّ الأكيد،
كما تشير
المعلومات،
هو انّ الرئيس
بري وجنبلاط
قد اعتادا في
لقاءاتهما
ومداولاتهما
حول اي من
القضايا
المطروحة، سواء
التي يلتقيان
حولها او
يختلفان في
النظرة
اليها، ان
يتركا هامشاً
واسعاً
للنقاش
والحوار
حولها. وتبعاً
لذلك لطالما
انتهت
لقاءاتهما
ومداولاتهما
على اساس انّ
للبحث صلة.
واما
المحور
الثاني، فهو
بين «حزب الله»
و«التيار
الوطني الحر»،
في ظلّ الحديث
عن إعادة فتح
باب التواصل
الرئاسي
المباشر
بينهما بعد
فترة طويلة من
الانقطاع. حيث
تؤكّد مصادر
سياسية مطلعة
لـ«الجمهورية»،
انّه إن تمّ
هذا التواصل،
فهذا لا يعني
الحسم
الايجابي
لنقاط الخلاف
الجوهرية بينهما،
ما يعني انّ
بلوغهما
قاسماً
رئاسياً مشتركاً،
امر شديد
الصعوبة،
فالحزب حاسم
في موقفه
المؤيّد
لترشيح
الوزير
فرنجية، فيما
تؤكّد كل
الدلائل
والمؤشرات
انّ التيار في
مكان آخر،
وسبق لرئيسه
النائب جبران
باسيل ان حسم
تموضعه في
الموقع
الرافض لوصول
فرنجية الى رئاسة
الجمهورية،
مفضلاً
الذهاب الى
خيار رئاسي
آخر.
اما
الصورة في
مقلب
المعارضة
لخيار فرنجية،
فعنوانها
البحث عن
مرشّح. وبحسب
مصادر المعارضة
لـ«الجمهورية»،
فإنّ الامور
قيد الإنضاج،
واسهم تبنّي
الوزير
السابق جهاد
ازعور باتت
مرتفعة، وثمة
تعويل على
تفاهم ما بين
حزب «القوات
اللبنانية»
و«التيار
الوطني الحر»
من شأنه ان
يحسم تبنّي
ازعور بشكل
نهائي. فيما
اكّدت مصادر
اخرى من
المعارضة،
انّ الامور لم
تقترب من
الحسم بعد،
فثمة اسماء
اخرى غير ازعور
موجودة في
نادي
المرشحين،
والتباينات كبيرة
جداً سواء ما
بين «القوات»
و«التيار» او بين
اطراف
المعارضة،
حيث انّ لكل
طرف حساباته ومرشحه،
وهذا ما
شهدناه على
مدى الاشهر الستة
الماضية، حيث
انّها لم
تتمكن من أن
تُجمع على
مرشح معين،
فصعب جداً ان
ما افسده
الدهر في
الاشهر
الماضية،
يمكن ان يصلحه
العطار اليوم؟
ورداً على ما
يُقال بأنّ
المصيبة قد
تجمع المعارضة
على مرشّح
معيّن، لفتت
المصادر الى
انّ التجربة
مع اطراف
المعارضة
اكّدت وجود
توجّهات
متعددة داخل
المعارضة،
ومعظمها، حتى
لا نقول
جميعها، ليست
في وارد
التنازل لبعضها
البعض، بل انّ
كل طرف يحبّذ
الإنخراط معه
في توجّهاته
وموقفه،
والتنازل له. ومن هنا،
فإنّ
المعارضة
محشورة في
خياراتها التي
تعتبرها
مبدئية، وفي
ثابتة رفض
التنازل. فمن
هو المرشّح
الذي يمكن ان
تجمع عليه
المعارضة، ولا
يُعتبر
تبنّيه من ايّ
طرف بمثابة
تنازل منه
لمصلحة الطرف
الآخر
اجتماع
بخاري مع
"الحزب" بات
قريباً؟
المركزية/16 آيار/2023
يقوم
السفير
السعودي لدى
لبنان وليد
بخاري بجولات
ولقاءات تشمل
معظم الكتل
النيابية، لكنه
حتى الساعة لم
يحدد موعداً
للقاء كتلة
"الوفاء للمقاومة"،
رغم تحسّن
العلاقات
السعودية – الايرانية
بعد الاتفاق
الذي جرى
بينهما برعاية
صينية،
والاجتماعات
التي عقدت بين
مسؤولي البلدين
واستئناف
العلاقات
الدبلوماسية
ودعوة ايران
العاهل
السعودي
الملك سلمان
بن عبد العزيز
لزيارتها كما
دعت السعودية
الرئيس
الايراني
ابراهيم
رئيسي لزيارة
جدة. فقبل
فترة، روّجت
أوساط قريبة
من الضاحية
خبراً مفاده
ان اجتماعاً
متوقعاً بين
مسؤولين من
حزب الله وآخرين
سعوديين لبدء
حوار بينهما.
فهل يحذو بخاري
حذو السفيرة
الفرنسية آن
غريو ويزور
كتلة "الوفاء
للمقاومة" أم
يستمر في
مقاطعة "حزب
الله"؟ مصادر
مقربة من حزب
الله تؤكد
لـ"المركزية"
ان "لا
معلومات حول
الموضوع حتى
الساعة، ولكن
هذه الزيارة
تحصل في مرحلة
متقدّمة جدا،
والمعطيات
الى الان غير
مهيّئة بعد". وعن
التقدّم في
الملف
الرئاسي،
تشير المصادر
الى ان
المعارضة لن
تتطرح اسما،
بغض النظر عن
أنها غير
متفقة وان
الاسماء التي
يتم طرحها لا
توافق حولها،
لكن الطرف
الآخر يعلم ان
المرشح سليمان
فرنجية هو
الاكثر حظاً
ولا يريدون
تأمين النصاب
له في
البرلمان،
لهذا لا
يسمّون". بعد
الاتفاق
الايراني -
السعودي،
الاولوية لحل
ازمة اليمن
فسوريا لمنع
وصول
الكبتاغون الى
السعودية،
متى يحين دور
لبنان؟ هنا
تقول المصادر:
"لا أحد يملك
معلومات، حتى
ان الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله في
خطابه الأخير
لم يتحدث عن
الموضوع. طبيعي
جدا ألا تكون
هناك معلومات.
وبرأيي
الخاص، لا
يجوز حرق
المراحل. ففي
حال اتفق
الجانبان
وبدآ بتنفيذ
الخطوات التي
من الممكن
تحقيقها خطوة
خطوة بالقضم،
كل دولة سيصل
دورها، دون
حرق مراحل.
لكن هناك
الاتفاق
العام الذي هو
الاهم. عندما
يكون هذا
الاتفاق غير
موجود لا يمكن
التحدث عن
تفاصيل. تم
الاتفاق مع
السعودي على
تهدئة الامور
والاميركي
تركنا ولم تعد
تهمه المنطقة
بل همه
اوكرانيا
والصين.
فاختارت
السعودية
الاتفاق مع
ايران لأنها
أدركت ان
الأخيرة
ستعطيها
ضمانات،
وبالفعل فقد
أعطتها ايران
تطمينات حول
كل المسائل
التي كانت
تشكل هاجسا
لديها،
وأوضحت لها
أنها لم تُهدد
يوما أي نظام،
بل عدوها
الاول
والاخير هو
الولايات
المتحدة التي
لا تهمها إلا
مصالحها
الخاصة.
الانباء
الكويتية-
افرام وأزعور
يتقدّمان لدى
المعارضة…
ومتى تحسمها؟
الانباء
الالكترونية/16 آيار/2023
نقلت
مصادر سياسية
متابعة إصرار
النائب ميشال
معوض على
التمسك
بترشيحه
مقابل ترشيح
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية، الى
حين اتفاق
المعارضة على
مرشح آخر،
لأنه من غير
المنطقي عدم
وجود منافس
لفرنجية في
هذه المرحلة،
وفق هذه
المصادر التي
أشارت إلى
تكثيف المعارضة
اجتماعاتها
لاختيار
مرشحها الذي
سيكون من بين
الأسماء التي
تحظى بموافقة
بكركي وهم قائد
الجيش العماد
جوزيف عون
والوزيران
السابقان
جهاد ازعور
وزياد بارود
والنائب نعمة افرام
والنائب
السابق صلاح
حنين. ووفق
المصادر فإن
إسمَي ازعور
وافرام
يتقدمان على
المرشحين
الآخرين. وعزت
المصادر، وفق
جريدة “الأنباء”
الإلكترونية،
التأخير
بإعلان اسم
المرشح الذي
يحظى بموافقة
الكتل
المسيحية
المعارضة إلى
الاتصالات
القائمة
بعيدا عن
الإعلام مع النائب
جبران باسيل
بعد ابلاغهم
القبول بخيار
تبني دعم
افرام، لكنه
في المقابل
يرهن موقفه
هذا بمعرفة
نيّات حزب
الله اذا كان
مستعدا لسحب
فرنجية أم
سيبقى متمسكا
به. وفي ضوء
ذلك، يتحدد
موقف باسيل
وتكتل لبنان
القوي، ما
يعني تأخر
الإعلان عن
مرشح
المعارضة الى
الاسبوع المقبل
على عكس ما
جرى التلميح
إليه في الساعات
الماضية.
عقوبات
أوروبية على
معطلي
الجلسات
الانتخابية؟
إم تي في
اللبنانية/16 آيار/2023
كشف
مصدر رسمي للـmtv عن أن
الخارجية اللبنانية
تلقت رسالة
تلوّح
بعقوبات من
الاتحاد
الأوروبي على
من يتغيّب عن
الجلسات الانتخابية.
من جهة أخرى،
أفادت مصادر
“الخارجية” للـ”mtv” بأن
الخارجية لم
تتلق أي رسالة
بعقوبات من الاتحاد
الأوروبي على
معطلي
الجلسات
الرئاسية إذ
انها تحتاج
الى إجماع غير
متوافر في ظل
الرفض
الفرنسي.
ورقة
فرنجية طويت
يوسف
فارس/المركزية/16 آيار/2023
على
رغم
الجمود الذي
يلف
الانتخابات الرئاسية
في الداخل
اللبناني
وغياب اي مؤشرات
توحي بتحقيق
اختراق ما
يؤدي الى
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
وقت قريب، الا
ان الملاحظ
وجود حركة
اتصالات ولقاءات
ناشطة محورها
اكثر من دولة
عربية امثال
السعودية
ومصر وقطر،
اضافة الى
العاصمة الفرنسية
التي استضافت
مرشح الثنائي
الشيعي سليمان
فرنجية وذلك
من اجل جوجلة
اسماء مرشحي
الرئاسة
المطروحين
لاختيار
المرشح الذي تنطبق
عليه
المواصفات
التي تحدث
عنها سفراء دول
اللقاء
الخماسي الذي
عقد اخيرا في
باريس وتم
ابلاغ نتائجه
الى
المسؤولين
والسياسيين
اللبنانيين.
وبحسب
المعلومات،
ان عدد المرشحين
الرئاسيين
المطروحين
تقلص الى حدود
الثلاثة، وتم
انتقاء اثنين
منهم بعيدا من
الاضواء
للاستفسار عن
رؤيتهما
للمرحلة
المقبلة في
حال تم انتخاب
اي منهما
للرئاسة
والذي يفترض
فيه ان يكون
قادرا على جمع
اللبنانيين
من حوله، وعلى
مسافة واحدة
من الجميع،
وعلى علاقة
جيدة بالدول
العربية
الشقيقة
وتحديدا
الخليجية
منها، وان
يتمتع
بعلاقات
مماثلة مع دول
الغرب والولايات
المتحدة
الأميركية،
وان يكون
قادرا على التحدث
مع الجهات
الدولية
المانحة
للمساعدات
ليتمكن من
الحصول على
المعونات
اللازمة لحل
الازمة.
عضو
كتلة
الجمهورية
القوية
النائب سعيد
الاسمر يقول
لـ”المركزية”
في : “رغم
الحراكين
الداخلي
والخارجي
يمكن القول ان
لا جديد يذكر
في الملف
الرئاسي الذي
يراوح في
دائرة التعطيل
للشهر السادس
على التوالي.
محليا المساعي
التي قادها كل
من نائب رئيس
المجلس النيابي
الياس بوصعب
والنائب غسان
سكاف لم تسفر عن
نتيجة، كذلك
كان حال
المبادرة
الفرنسية التي
سوقت لرئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية التي
انتهت الى
فشل. الحديث
الذي يلتقي
عليه الجميع
يقضي بضرورة
الانتقال الى
الخطة “ب” بما يعني
التوافق على
شخص غير مستفز
لاحد ويحظى بقبول
من كافة
المكونات
اللبنانية. قد
يكون قائد
الجيش العماد
جوزف عون هو
الاكثر تقدما
بين
المطروحين
كما انه يلقى
دعم الولايات
المتحدة
الاميركية
وغالبية
الدول
الخليجية”. وردا
على سؤال
يقول: “اضافة
الى العلاقات
الطيبة بين
لبنان وفرنسا
التي تعود الى
ما قبل الاستقلال،
فان باريس
بتبنيها خيار
فرنجية – سلام
ترمي الى
تحقيق مكسب
تجاري
استثماري من
الموضوع يمتد
من لبنان الى
سوريا فطهران
وبعض الدول
الافريقية،
وهذا ما بات
يدركه الجميع
ويتعامل معها
على هذا
الاساس. اما
قول رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري بانتخاب
الرئيس قبل منتصف
حزيران فهو
للحض ان لم
يكن لشراء
الوقت”.
باسيل
بين المناورة
وقطع العلاقة
مع “الحزب”: متى
الحسم؟
لارا
يزبك/المركزية/16 آيار/2023
عاجلا
ام آجلا
سيتظهر
التموضع
الفعلي للتيار
الوطني الحر
رئاسيا. حتى
الساعة، هو
يضع “رجلا في
البور ورجلا
في الفلاحة”
كما يقال في العامية،
على حد تعبير
مصادر سياسية
معارضة… في
العلن، ولم
يعد الامر سرا
او امرا يحاول
التيار
إخفاءه،
يحاور
“البرتقالي”
القوى المعارِضة،
سيما القوات
اللبنانية
والكتائب اللبنانية،
والمحاولاتُ
مستمرة على
قدم وساق
للتفاهم على
مرشح موحّد
لرئاسة
الجمهورية،
يواجه مرشّحَ
الفريق الآخر
رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية. لكن
رئيس “لبنان
القوي” النائب
جبران باسيل
لم يحسم امره
بعد، وهو، في
موازاة
مفاوضاته مع المعارضين،
لم يقفل قنوات
التواصل مع
الضاحية. ففي
الساعات
المقبلة، قد
يلتقي وفدا من
الحزب قد يكون
برئاسة مسؤول
وحدة الارتباط
والتنسيق
فيه، وفيق
صفا، علما ان
التواصل قائم
بين الطرفين
ولم ينقطع منذ
اسابيع
باقرار من
التيار نفسه.
هذا الواقع
يؤكد، وفق ما
تقول المصادر
لـ”المركزية”،
ان باسيل لا
ينطلق في ما
يفعله، مِن
ثوابت سياسية
او استراتيجية،
بل مِن زاوية
“مصلحيّة”، اي
انه سيقف في
الخندق الذي
يجد انه مفيدٌ
اكثر ومربح اكثر
له في الفترة
المقبلة،
ولذا تحاوره
المعارضة
بكثير من
“الحذر” وترفض
الذهاب بعيدا
في الرهان على
تفاهمٍ سيتم
التوصل اليه
معه. الجدير
ذكره ايضا،
للاحاطة
بالصورة من
جوانبها
كافة، هو ان
رئيس التيار
لن يستقبل
ضيوفه الآتين
من حارة حريك
مِن موقع
“عداء” او
“خصومة”، بل
سيستقبلهم (في
حال حصل
اللقاء) بعد
ان أصرّ، حتى
خلال
مباحثاته مع
معراب
والصيفي، على مراعاة
الضاحية في
اختيار اي
اسمٍ للرئاسة،
حيث يحرص على
الا يكون
مستفزّا لحزب
الله… والى
اشارة “حسن
النية” هذه،
تتابع المصادر،
فإن باسيل
يُمسك ايضا في
يده ورقةَ ضغط
وقوّة يريد ان
يبيعها بثمنٍ
مرتفع في
الضاحية، تتمثل
في كونه حاليا
في طور
الانفتاح على
القوات
اللبنانية،
ألدّ خصوم
الحزب. فاذا
لم يعطه
الاخير ما
يرضيه، يُمكن
للبرتقالي ان
يضع يده في يد
معراب
والمعارضين
ويقضي على حظوظ
فرنجية
الرئاسية. مما
تقدّم يمكن
القول ان الخطة
التي يتوخاها
باسيل هي
لانتزاع اكبر
كم من المكاسب
من الحزب. فلو
كان فقط يريد
قطع الطريق
على فرنجية،
لكان اكتفى
بالمحادثات مع
المعارضة،
وما كان هناك
داع كي يُبقي
تواصلَه بحزب
الله قائما،
فمجرّد
اصراره على
ترك هذا الخط
مفتوحا، يدلّ
على ان
انفتاحه على
المعارضة
“مناورة” لجرّ
الضاحية الى
طرق بابه سيما
وانها لا يمكن
ان تسير
بمرشّح لا
غطاء مسيحيا
له، حتى انها
لم تضمن له
الـ65 صوتا بعد. فهل
يمكن ان
يُكذّب باسيل
هذا
السيناريو؟
وهل يمكن ان
يفاجئ الوسط
المحلي
والاقليمي
والدولي،
فيسير
بمرشّحٍ
بمعزل عن
موافقة او رفض
حزب الله له
ويقطع
العلاقة
السياسية
نهائيا معه،
مقابل وعود
برفع
العقوبات
الاميركية عنه
مثلا؟
فلننتظر ونر،
تختم المصادر.
5
محطات حاسمة
في الاستحقاق
الرئاسي… هل
تنتج رئيسًا؟
نجوى
أبي حيدر/المركزية/16 آيار/2023
قبل 15
حزيران، الموعد
الذي حدده
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي، محطات
كثيرة ومهمة
سيشهدها لبنان
والمنطقة، من
شأن نتائجها
ان تؤثر
مباشرة في
الانتخابات الرئاسية
اللبنانية،
لتحدث النقلة
النوعية في
اتجاه الخروج
من مستنقع
المناورات
التي تجيدها
القوى
السياسية
لتحصيل القدر
الاعلى من
المكاسب، نحو
لحظة الحسم،
ليكون للبنان
رئيس جمهورية
قبل مطلع تموز
المقبل في
الحد الاقصى. أولى
المحطات
وأهمها في جدة
يوم الجمعة مع
انعقاد القمة
العربية
حينما تتسلم
المملكة العربية
السعودية
الرئاسة من
الجزائر، وقد
اينعت ثمار
الجهود في
اعادة سوريا
الى مقعدها بعد
نحو 12 عاما على
تجميد
عضويتها ،
ووجه الملك سلمان
بن عبد العزيز
دعوة للرئيس
السوري بشار
الأسد
للمشاركة
فيها،
سلمه اياها
سفير السعودية
في الأردن
نايف
السديري، الا
ان بعض المعلومات
يفيد ان الاسد
قد يحط في
السعودية قبل
هذا الموعد،
فيجتمع الى
المسؤولين
ويبحث معهم
خريطة طريق
الحقبة
المقبلة في
ضوء مضمون
اتفاق بكين،
وبعض
التنازلات في
ما خص موضوع
الإصلاح
مطلوبة
عربياً، على
ان يوفد الى
القمة وفدا
رفيع المستوى
يمثل الشعب
السوري تجنباً
لاحراج العرب
تجاه
الولايات
المتحدة الاميركية
التي حذرت من
التطبيع مع
نظام الاسد
وتعويمه. في
القمة اياها ،
التي يمثل
لبنان فيها،
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي ، تقول
اوساط سياسية
لبنانية،
ستحضر ازمات لبنان
“الفاقعة” على
طاولة البحث
والنقاش وفي
الاجتماعات
الجانبية كما
في البيان
الختامي. وتوازيا،
تزخم قطر
تحركها على خط
حلحلة العقد الحائلة
دون الاتفاق
على انتخاب
رئيس، في مسعى
مدعوم سعوديا
واميركيا
يقود وفد منها
الى بيروت
ثانية، يميز
مهمته في هذه
الجولة سقوط المبادرة
الفرنسية
فرنجية –
سلام، وقد
اصطدمت بجدار
ممانعة من
فريق
المعارضة
والتيار الوطني
الحر. وبعد
القمة، يفترض
ان تجتمع
مجددا مجموعة
خماسية
باريس، من دون
ان تحسم حتى
الساعة زمان
ومكان
انعقادها بين
الرياض او
الدوحة ،
وطبيعة
المشاركة وما
اذا كانت على
مستوى
مستشارين او
وزراء خارجية
الدول. في
الاجتماع
ستعرض
المجموعة
حصيلة
المشاورات
التي اجراها
سفراؤها في
بيروت، لا
سيما السعودي
وليد البخاري
والفرنسية آن
غريو
والاميركية
دوروثي شيا
الذين
يضطلعون
بحركة مكوكية
بين المقار
السياسية
والحزبية
مستطلعين
اجواء الداخل
والمفاوضات
الجارية بين
بعض الاطراف،
ليتم في ضوء
العرض، اتخاذ
المناسب من
قرارات في شأن
ازمة لبنان
الرئاسية. في
مطلع حزيران،
محطة مهمة
ايضا في
توقيتها
والمضمون
تتمثل
بزيارة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
لباريس وما
سيبحثه مع
المسؤولين في
شأن
الاستحقاق
الرئاسي
والموقف
المسيحي، بعدما
ذهبت فرنسا
بعيدا في دعم
مرشح الثنائي
الشيعي رئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية
المرفوض من
الكتلتين
المسيحيتين
الكبريين
“الجمهورية
القوية”
و”لبنان
القوي”،
فيستطلع
البطريرك
موقف فرنسا
المستجد اثر
تخليها عن هذا
الدعم. آخر
المحطات
تتجسد في موعد
15 حزيران
وخلفيات ودوافع
الرئيس بري
لتحديده، فهل
هي مهلة حث ام
اسقاط؟ وهل
يملك الرجل في
جعبته
مفتاحا
ما او معطى
خارجيا، في
ضوء التواصل
القائم
بين واشنطن
وباريس
والرياض
والدوحة،
حمله على
اعلان آخر
مهلة لانتخاب
رئيس للبنان،
ما يعني عمليا
انه وحزب الله
سيتخليان عن
ترشيح فرنجية
لمصلحة مرشح
تسوية، حينما
يصدر الضوء
الاخضر
الخارجي
بوجوب الكف عن
الرهانات
والمناورات
وانتخاب رئيس
يواكب تسويات
المنطقة والتحولات
الاقليمية
والدولية…
والا فالعقوبات
على الابواب؟!
التسعينات
في نسخة
جديدة؟
طوني
فرنسيس/نداء
الوطن/16 آيار/2023
يخطئ
من يظنّ أنّ
التحوّلات
الجارية في
المنطقة لن
تؤثّر على
الأوضاع في
لبنان، بما في
ذلك
الاصطفافات
السياسية
للقوى
المختلفة، والتغييرات
المحتملة في
مواقفها
انسجاماً مع المعطيات
المستجدّة،
وبحثاً عن حفظ
مواقعها
وأدوارها
ومكتسباتها
وخوفاً من
ضياع كل ذلك
إذا حصل
وارتكبت خطأ في
التقدير
يقودها إلى
مواقف خارج
السياق. كان
صاحب الوصاية
السورية على
لبنان في وقت
سابق يعيّن
ويكلّف
ويسمّي،
ويبلغ زبائنه
من القوى
اللبنانية
بخطوط السير،
مشفوعة
بالنصيحة المشهورة
«إمّا أن تمشي
أو تمشي». مارست
سلطة الوصاية
المدعومة
بتوافق عربي
دولي بعد حرب
الخليج
الأولى سياسة
«بتمشي أو
بتمشي» طوال فترة
التسعينات،
فكان أن أبعدت
قوى وشخصيات عن
المشهد
السياسي،
سجناً
ونفياً، في
مرحلة، أو
قتلاً
واغتيالاً في
مراحل سابقة
ولاحقة. أنتج
ذلك رفّاً من
الموالين
المطواعين
الذين سيتمتّعون
بمغانم
السلطة على
مدى عقود وما
زالوا في
غالبيتهم
ينعمون بما
تبقّى لهم من
إنتاج «البقرة
الحلوب» التي
تكاد تنفق بين
أيديهم.
الاتفاقات
والتسويات
الإقليمية
القائمة، من
الاتفاق
السعودي-
الإيراني إلى
القرار العربي
بإعادة
النظام
السوري إلى
جامعة الدول العربية،
في مناخ عالمي
منقسم
ومتوتر، يمكن
أن تدفع إلى
الاعتقاد
بانعكاسات
شبيهة بانعكاسات
ما بعد حرب
الخليج على
لبنان
والمنطقة. كانت
الوصاية
السورية على
لبنان من جملة
تلك الانعكاسات
في حينه، وكان
من
انعكاساتها
انخراط دول
المواجهة
و»مقاوميها»
في مفاوضات
مدريد للسلام
التي اقتصرت
نتائجها على
الاتفاقات المنفردة
الفلسطينية -
الإسرائيلية
في أوسلو.
اليوم تتعدّد
الساحات التي
تنتظر نتائج
التحوّلات
الجديدة، من
اليمن إلى
العراق وسوريا
ولبنان والى
فلسطين نفسها.
كان الهدف
النسبي في
اليمن أول
الغيث ونشطت
بغداد في
الإطار العربي
وعادت سوريا
إلى الجامعة
ضمن دفتر شروط
واضح، وفي
فلسطين جرى
أكبر امتحان
لنظرية «وحدة
الساحات»
الإيرانية،
فكانت
النتيجة بقاء
«الجهاد
الإسلامي»
المنظّمة
التي تموّلها
وتسلّحها
إيران وحيدة
في معركة
أفقدتها
قيادتها
العسكرية وسط
شكوك
بالوشاية
والخيانة! ليس
ما يحصل
بعيداً عمّا
يدور في لبنان
ومن حوله. والجميع
في البلد
معنيّ كل من
موقعه، في
المسارعة إلى
استخلاص
الدروس
للاحتفاظ بما
أمكن من القدرة
على التأثير
في الخيارات
الداخلية
المصيرية تحت
سقف الدولة
وأولوية
حفظها
وتطويرها.
المعارضة
تلحق بباسيل
إلى باب البيت
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/16 آيار/2023
لا
شك في أنّ
جبران باسيل
يمكن أن ينال
ما يريد من
الحوار مع
المعارضة، ثم
يرتد بعد
اللقاء مع
وفيق صفا على
كل ما تعهد به.
هذا ما تدركه
قوى المعارضة
مجتمعة، لكن
لا بأس من
اللحاق بباسيل
إلى باب
البيت، كي
تسحب منه
الذرائع، وكي يصبح
وجهاً لوجه،
أمام استحقاق
إثبات استقلالية
قراره
المفقود
لمصلحة «حزب
الله»، ذلك
بعد أن تباهى
لفترة طويلة
بأنّ لديه
مرشحاً لا يريد
حرقه، ليتبين
أنّ المرشح هو
جهاد أزعور، وبعدما
ناور على هذا
المرشح لفترة
طويلة، قررت
قوى المعارضة
أن تلتقي
وباسيل على
هذا المرشح،
وحصل توافق
على دعمه،
فماذا كانت
ردة فعل
باسيل؟ لقد
استمهل
وارتبك، وطلب
أن يأخذ وقتاً،
ليقنع «حزب
الله» بترشيح
أزعور،
فانكشفت نيته
بأنّ قمة
طموحه، أن
يلعب دور ساعي
البريد بين
«حزب الله»
وقوى
المعارضة،
على أن يكون «حزب
الله» نقطة
الانطلاق
للبحث بوضعية
أي مرشح
رئاسي. في
طريقها إلى
اللحاق
بباسيل إلى
باب بيته،
قطعت
المعارضة
شوطاً وراء
الآخر. لم يكن
وارداً لدى
بعض المكونات
السياسية القبول
بجهاد أزعور
مرشحاً
رئاسياً، لكن
تولى الحوار
الذي أداره
النائب سامي
الجميل، بين باسيل
وسمير جعجع،
تذليل كل
العقبات من
جهة المعارضة،
التي نسقت بين
أطرافها،
فكان إجماع
على
استراتيجية
عمل، شارك
فيها كل من
«القوات
اللبنانية»
و»الكتائب»
ومستقلين
وتغييريين،
وكتلة «تجدد»
(التي كلفت
المرشح
الرئاسي ميشال
معوض التفاوض
باسمها)، ووصل
الجميع إلى إحراج
باسيل
والقبول
بمرشحه، لكن
الأخير الذي
لم يتوقع هذه
السرعة في
الاتفاق على
أزعور، تراجع
خطوات إلى
الوراء، وقدم
نفسه كوسيط
بين المعارضة
و»حزب الله»،
وهذا ما لن
تقبله المعارضة،
التي سترد على
باسيل
بجملتين: لست
وسيطاً،
فتوقف عن
المناورة. لن
تقبل
المعارضة
بباسيل
الوسيط، فلو
أرادت ان تتفق
مع «حزب الله»،
فلن يكون هناك
حاجة للمرور
بالتيار العوني،
لكن ذلك ليس
مطروحاً،
لأنّ «حزب
الله» يريد من
المعارضة، أن
تبصم على وصول
الوزير السابق
سليمان
فرنجية إلى
بعبدا، وهو ما
تخطاه الزمن،
سواء منه
الفرنسي أو
العربي أو
الدولي. لذلك
المطلوب من
باسيل أن
يلتزم بتأييد
المرشح الذي
رسا عليه
غربال
الوساطات،
وإلا يكون
وكما كان
متوقعاً، في
موقع العجز عن
تخطي الخطوط
الحمر التي
رسمها له «حزب
الله»، ويكون فاقداً
لقراره
ولقدرته على
المناورة،
إلا بما ينحصر
برفض سليمان
فرنجية، من
دون امتلاك القدرة
على السير
بالمرشح
البديل،
وسيكون اللقاء
مع وفيق صفا
تأكيداً على
هذه الحقيقة
التي لم تغب
ولو للحظة عن
بال أحد.
تداعيات
دولية خطرة
لمغامرة
الإنقضاض على
التحقيق
الأوروبي مع
سلامة
نداء
الوطن/16 آيار/2023
يتواصل
مسلسل تواطؤ
سياسيين
وقضاة
وأمنيين مع
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة على نحو
فج غير عابئ
بالتداعيات
الممكنة على
سير
التحقيقات
الأوروبية مع
سلامة وآخرين
في قضايا
اختلاس وتزوير
وتبييض أموال
وجرائم مالية
أخرى. جديد التواطؤ
ادعاء عدم
القدرة على
تبليغ سلامة
بموعد حضوره
امام القاضية
الفرنسية أود
بوريسي في
باريس. وادعى
القضاء
اللبناني أمس
فشله في تبليغ
سلامة وفق
الأصول بوجوب
مثوله أمام
القضاء في
باريس، وفق ما
أفاد مسؤول
قضائي بارز "وكالة
فرانس برس"،
ما يرجح
امتناعه عن
حضور جلسة
الاستجواب
المقررة
اليوم
الثلاثاء.
وتقدم وكلاء
سلامة أمس
أيضاً بطلبات
أمام القضاء اللبناني
لتعليق
التعاون مع
التحقيقات
الأوروبية
والاكتفاء
بالتحقيق
المحلي الذي
يجرى أساساً
على خلفية
التحقيقات
الأوروبية في
قضايا غسل
أموال
واختلاس.
وأكدت مصادر
حقوقية لـ"نداء
الوطن" أن
هناك "مغامرة
مستمرة للانقضاض
على التحقيق
الاوروبي من
دون الاكتراث بما
لذلك من
تداعيات خطرة
جداً على
لبنان وقضائه
وقطاعه
المالي".
واضافت
المصادر انها
"لا تستبعد أن
تأخذ القضية
بعداً دولياً
خطراً اذا صدرت
مذكرة جلب
معممة من
الأنتربول"،
وأن يفتح هذا
التصرف يفتح
الباب امام
اتهام لبنان
بعدم احترام
التزاماته
بالتعاون في
اطار مكافحة
الفساد. وقال
مسؤول قضائي
إن دورية
أمنية توجهت
الاسبوع
الماضي
لأربعة أيام
متتالية الى
مبنى مصرف
لبنان لتبليغ
سلامة "موعد
جلسة استجوابه
المقررة أمام
القاضية أود
بوريسي لكنها
لم تعثر عليه".
وفي
كل مرة، وفق
المسؤول
القضائي، كان
مسؤول الأمن
في المصرف
يبلغ الدورية
أن الحاكم غير
موجود. علماً
بأن سلامة يحظى
بحماية أمنية
رسمية معززة،
وبالتالي يسهل
تبليغه
بواسطة قادة
تلك الأجهزة
الحامية له.
وبعد تعذر
تبليغ سلامة،
سيراسل قاضي
التحقيق في
بيروت شربل
أبو سمرا
القاضية
الفرنسية لإطلاعها
على تعذر
تبليغه. ومن
المرجح ألا يمثل
سلامة أمام
بوريسي التي
استمعت إليه
مع قضاة
أوروبيين
آخرين في آذار
خلال جلستين
أشرف عليهما
القضاء
اللبناني.
وقال المسؤول
القضائي
"بعدم
تبليغه، بات
سلامة غير
ملزم بالذهاب
إلى فرنسا".
وكان
مصدر قضائي
قال لفرانس
برس إن بوريسي
أبلغت سلامة
خلال
الاستماع
إليه في بيروت
بوجوب المثول
أمامها في 16
أيار في باريس،
لكن أبو سمرا
اعترض على
الطريقة كونه
يجب تبليغه
عبر القضاء
اللبناني وفق
الأصول.
وعشية
جلسة
الاستجواب في
باريس، تقدم
وكلاء الدفاع
عن سلامة
وشقيقه
ومساعدته،
وفق المسؤول
القضائي،
"بدفوع شكلية
أمام النيابة
العامة
التمييزية
طلبوا فيها
إرجاء
المساعدة القضائية
الأوروبية
لكونها
تتعارض مع
التحقيقات الجارية
في لبنان".
وطلب
محامو الدفاع
"نقل جميع
إجراءات
الملاحقة
بالجرائم
المزعومة
وتركيزها في
لبنان" أمام
أبو سمرا،
الذي يقود
تحقيقاً
محلياً فتحه
في نيسان 2022
بشأن ثروة
سلامة
ومصدرها على
هامش
التحقيقات
الأوروبية. وتركّز
التحقيقات
الأوروبية
على العلاقة
بين مصرف
لبنان وشركة
"فوري
أسوشييتس"
المسجّلة في
الجزر
العذراء ولها
مكتب في بيروت
والمستفيد
الاقتصادي
منها شقيق
الحاكم.
ويُعتقد أن
الشركة أدت
دور الوسيط
لشراء سندات
خزينة ويوروبوندز
من مصرف لبنان
مع تلقّي
عمولة اكتتاب،
تمّ تحويلها
إلى حسابات
رجا سلامة في
الخارج.
وأوضح
المسؤول
القضائي أن
وكلاء سلامة
دعوا قاضي
التحقيق الى
أن يطلب من
القضاة
الأوروبيين
"تعليق
تحقيقاتهم
المتعلقة
بالجرائم الأصلية
المزعومة في
ملف شركة فوري
وغيرها بشكل
نهائي"،
ورأوا "أن ما
تقوم به بعض
الدول الأوروبية
يشكل خرقاً
صارخاً
للسيادة
اللبنانية"،
معتبرين أن
"القضاء
اللبناني
وحده المخوّل
إجراء
تحقيقات
بالجرائم
المزعومة
المرتكبة على
أراضيه".
وعلقت مصادر
متابعة بالقول
"إن ذلك على
درجة من
التنسيق على
أكثر من صعيد،
ولا يستبعد
انه بموافقة
ضمنية من
اطراف في المنظومة
لا تريد
المغامرة
بالذهاب
بعيداً في التعاون
القضائي مع
الأوروبيين،
وذلك خوفاً على
نفسها
وتورطها كما
تورط الوزير
السابق رئيس
بنك الموارد
مروان خير
الدين".
جعجع
يطالب بري
بجلسة
انتخاب...
وباسيل "يرقص
على الحبلين"
جنبلاط
لنصرالله:
سهِّل
التسوية كما
الترسيم
نداء
الوطن/16 آيار/2023
إطلالة
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
التلفزيونية
مساء امس حسمت
بوضوح موقفه
الرافض
لترشيح رئيس
"تيار
المردة" سليمان
فرنجية لمنصب
رئيس
الجمهورية في
لبنان ووصفه
بأنه "مرشح
تحدٍّ" مثلما
هي حال مرشح
المعارضة
النائب ميشال
معوّض. وشدد
على مجيء
"مرشح تسوية"
داعياً الأمين
العام لـ"حزب
الله" حسن
نصرالله الى
تسهيل
التسوية كما
فعل مع
الترسيم
البحري بين
لبنان
واسرائيل. وتجنب
جنبلاط
الدخول بجدية
في أسماء
المرشحين
المطروحين
للتسوية أو
التوافق بين
أطراف المعارضة
رغم أنه طرح
سابقاً هذه الأسماء.
وحمَّل
الثنائي
الشيعي من جهة
و"القوات"
و"التيار" من
جهة أخرى
مسؤولية
التأخير. وقال
"ان المقايضة
بين رئاستي
الجمهورية والحكومة
مخالفة
دستورية
ورئيس مجلس
الوزراء
يُسمى من خلال
الاستشارات
الملزمة".
وألمح جنبلاط
الى أن اللقاء
الديموقراطي
قد يقترع بورقة
بيضاء اذا لم
يقتنع
بالمرشحين.
وقبل
المقابلة،
وزع الحزب
الاشتراكي
نبأ تلقي
جنبلاط
اتصالاً
هاتفياً من
المبعوث الخاص
للرئيس
الروسي إلى
الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا
نائب وزير
الخارجية
الروسي
ميخائيل بوغدانوف،
حيث جرى عرض
مختلف
المستجدات
والبحث في
الأوضاع
اللبنانية،
وقد أكد
بوغدانوف
"حرص روسيا
على ضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية
وتثبيت
الاستقرار في
لبنان". في غضون
ذلك، تصاعد
الاهتمام
بإخراج
الاستحقاق
الرئاسي من
دائرة
التعطيل
بدءاً بفتح ابواب
مجلس النواب،
كما ينص
الدستور، كي
ينطلق في جلسة
انتخاب
مفتوحة لا
تتوقف، واكتسب
امس قوة دفع
داخلية من
خلال مواقف
أطلقها رئيس
"حزب القوات
اللبنانية"
بعد قوة الدفع
الخارجية
المستمرة
والتي كان
آخرها على
لسان المنسّقة
الخاصّة
للأمم
المتّحدة في
لبنان يوانا
فرونتسكا
التي أعلنت في
تغريدةٍ لها بعد
لقائها
السفير
السعودي وليد
البخاري أنّها
ناقشت وإيّاه
"ضرورة عمل
جميع الأطراف
معاً لضمان
استكمال
عملية
الانتخابات
الرئاسية وتشكيل
حكومة بنجاح
وعلى وجه
السرعة".
بدوره، اعلن
جعجع انه
مستعدّ
للمواجهة
الرئاسيّة تحت
قبّة
البرلمان.
وقال لموقع mtv: "ما
دام الفريق
الآخر يملك
مرشّحاً،
فليتفضّل
الرئيس نبيه بري
ويدعُ الى
جلسة انتخاب".
وتساءل:
"لماذا لا تكون
الجلسة هذا
الأسبوع؟". في
المقابل، بدا
المشهد على
ضفة الثنائي
الشيعي الذي
ينشط باسمه "حزب
الله"
متمترساً
وراء خيار
سليمان فرنجية.
وأرفق الحزب
عرضه المتكرر
لـ"التفاهم"
بما أشار اليه
نائب الامين
العام للحزب الشيخ
نعيم قاسم من
"اتجاه
المنطقة نحو
التفاهم
والاستقرار"،
وكأنه ضامن ان
تطورات المنطقة
هي في مصلحة
سيطرته على
لبنان. بدوره
توقع رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد رعد،
ان لبنان
"سيشهد
انفراجاً
يتوازى مع الإنفراجات
القادمة إلى
منطقتنا،
خصوصاً بعد الإتفاق
السعودي ـ
الايراني،
وبعد
الإستدارة
العربية من
حكام المنطقة
وأنظمتها نحو
سوريا". بين
قطبَي
المواجهة، أي
"القوات
اللبنانية" و"حزب
الله"، مارس
"التيار
الوطني الحر"
ولا يزال
"الرقص" على
حبلي
الممانعة
والمعارضة في
آن . فعلى ضفة
الممانعة بدت
معطيات
"الحزب" من
خلال قناة
"المنار" ان
رئيس
"التيار"
جبران باسيل،
ما زال يقف في
مربع عدم
اتفاق
المعارضة على
اسم مرشح واحد
وأن لا وجود
لـ"خيار" الوزير
السابق جهاد
أزعور. وفي
المقابل،
كانت المعارضة
تنتظر ولا
تزال باسيل كي
يوحد كلمته معها،
إلا انه، (أي
باسيل) وبحسب
مصادره الاعلامية،
يضع الاولوية
لـ"البرنامج
وليس للاسم"،
في وقت علمت
"نداء الوطن"
ان باسيل يراهن
على تطور
خارجي يعفيه
من مهمة
الوقوف ضد خيار
"حزب الله"
المتمثل
بفرنجية،
ويعرضه لغضب
الحزب.
مشاورات
مكثفة بشأن
الاستحقاق
الرئاسي ونواب
التغيير
يتوعدون
بمعركة
دستورية
بيروت
ـ من عمر
البردان/السياسة/16
آيار/2023
بالتوازي
مع حركة
المشاورات
الحثيثة
الجارية على
جبهة
المعارضة،
للتوحد حول
مرشح أو اثنين
للانتخابات
الرئاسية في
مواجهة مرشح
“الثنائي
الشيعي”
سليمان
فرنجية، وهو
أمر منتظر في
غضون الأيام
المقبلة،
يسود الترقب
الأوساط اللبنانية
لما ستفضي
إليه القمة
العربية
المقررة في
مدينة جدة
السعودية
الجمعة
المقبل، باعتبار
أن لبنان الذي
سيتمثل برئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي سيكون
حاضراً في بيانها
الختامي،
لناحية
التشديد على
ضرورة حسم الاستحقاق
الرئاسي في
أسرع وقت،
كونه يشكل أولوية
الأولويات،
لأن لبنان لم
يعد بإمكانه
تحمل تداعيات
الشغور
القاتل الذي
دخل شهره
السابع.
وفي
حين علمت
“السياسة” أنه
ستكون لسفير
خادم الحرمين
الشريفين
سلسلة لقاءات
مع عدد من سفراء
عواصم
القرار،
إضافة إلى
السفراء
العرب المعتمدين
لدى لبنان،
واصل السفير
وليد بخاري
حراكه
اللافت، حيث
استعرض خلال
لقائه السفير
البابوي لدى
لبنان
المونسنيور
باولو بورجيا
أمس، آخر
التطورات
ومنها
الاستحقاق
الرئاسي
إضافة إلى
جملة من
القضايا التي
تهمّ الجانبين.
وفي موقف شديد
اللهجة، يعكس
احتدام
الصراع بين
المكونات
السياسية على
خلفية
الانتخابات
الرئاسية،
اتهمت
الدائرة
الإعلامية في
“حزب القوات”،
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بعدم القيام
بواجباته
وتخطي
صلاحيّاته،
من خلال تنصيب
نفسه قيما على
الموالاة
والمعارضة
معًا، مشددة
على أنه ليس
من صلاحيات
رئيس المجلس التدخُّل
في ما تفعله
المعارضة،
وواجبه ينحصر فقط
في الدعوة إلى
جلسة
انتخابات
فعلية لرئيس
الجمهورية.
ورأت
أن بري كان
يوجّه الدعوة
ظاهريا
لجلسات انتخاب،
بينما عمليا
يقوم نوابه
ونواب حلفائه
بتعطيل هذه
الجلسات، وما
زالوا
مستمرين على
هذا المنوال
حتى اللحظة،
مجددة دعوتها
إلى توجيه
الدعوة لجلسة
انتخابية في أقرب
وقت ولينجح
مَن ينجح،
فهذه
انتخابات وتحصل
على هذا
النحو.
من
جانبه، لفت
رئيس الحزب
التقدمي
الديمقراطي
وليد جنبلاط
إلى أنه “منذ
اشهر قلنا لا
لمرشح تحد ومن
ثم طرحنا مبدأ
التسوية،
إلاّ انه قد
يكون هذا
الامر عند
القادة
الكبار غير
مرغوب به، هذا
على الخط السيادي
أما أنا فمن
الخط
الواقعي”،
مضيفا “هناك أسماء
تصلح لتكون
مرشحة لرئاسة
الجمهورية منها
على سبيل
المثال شبلي
الملاط”،
قائلا “لا اريد
ان اظلم
سليمان
فرنجية”،
ومردفا: “لا
زلنا في حرب
الإلغاء
والتحرير،
وكل واحد ما
عجبوا الإسم
بيلغيه”،
مشددا على أن
موقفه ورئيس
اللقاء
الديمقراطي
تيمور جنبلاط
مع مرشح تسوية،
مختتما
بالقول “جماعة
الممانعة
لديها صواريخها
الاعلامية،
وأنتظر ان
يأتي الرئيس كي
نضع الخطط
الانقاذية
للبلد”. وبانتظار
توافق
المعارضة،
أكد نائب
“القوات اللبنانية”
فادي كرم أن
المفاوضات
بين أطراف المعارضة
والتيار
الوطني الحر
والاتصالات
قائمة،
للوصول إلى
تفاهم على
مرشح واحد
لخوض المعركة
الرئاسية
معاً، طالما
حصل الاتفاق
على معارضة
مرشح الممانعة.
بدوره،
أكّد عضو تكتل
“لبنان القوي”
النائب جورج
عطالله “اننا
قطعنا مع
القوات مرحلة
متقدّمة،
وتوصّلنا
للائحة
باسمين أو
ثلاثة كحدّ
أقصى وباتت
المسألة
مقتصرة على
الاتفاق مع
باقي الكتل
على الاسم”. وفي
هذا الخصوص،
أبلغت مجموعة
من نواب التغيير
الوفد القطري
الأمني خلال
اجتماعهم به،
أنّهم لن
يُسَرّوا
بترشيح قائد
الجيش العماد جوزاف
عون، كونه لا
تتوفّر فيه
أسباب تعديل مواد
الدستور، متوعّدين
بخوض معركة
الطعن
بدستورية
انتخابه في
حال حصل،
لينتهي
اللقاء مع
الوفد بأجواء
سلبية.
قضائياً، لم
يحضر حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
جلسة
الاستجواب في
باريس التي
كانت مقررة
أمس، حيث من
المتوقع أن
يوجه المدعون
الفرنسيون
تهم احتيال
وتبييض أموال
أولية ضده، وعُلم
أن سلامة بقي
في بيروت ولم
يرد ولا
محاميه في
لبنان على
الطلبات.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
واشنطن:الكونغرس
يستعد لإقرار
قانون
"مكافحة التطبيع
مع الأسد"
المدن/16 آيار/2023
يعتزم
أعضاء
الكونغرس
الأميركي طرح
مشروع قانون
"محاربة
التطبيع مع
الأسد 2023"
للتصويت في
مجلس النواب
الثلاثاء،
وذلك بعد
إجراء
تعديلات على
بعض بنوده. وكان
مشرعون من
الحزبين
الديمقراطي
والجمهوري في
الكونغرس، قد
أعدوا مسودة
قانون يمنع الإدارات
الأميركية من
الاعتراف بأي
حكومة يترأسها
رئيس النظام
السوري بشار
الأسد، ويوسع
العقوبات المفروضة
على النظام
بموجب قانون
"قيصر"، بهدف إرسال
رسائل للدول
التي طبعت مع
الأسد أو التي
تسعى لذلك. وقالت
منظمة
"مواطنون
لأجل أميركا
آمنة" في
بيان، إن
التعديلات
على مسودة
القانون شملت
استثناء
معاقبة
الأقرباء
البالغين
للأفراد المعاقبين،
إذا ثبت
تبرؤهم من
أقربائهم
المعاقبين أو
ليس لديهم
تاريخ في
مساعدتهم على
إخفاء
ثرواتهم. وأضاف
البيان أن
التعديل شمل
تخصيص
المعاملات
التجارية
التي تتجاوز 5
ملايين
دولار، ببند
إضافة
التعاملات
المالية مع
حكومة النظام لقائمة
الأفعال
المعاقب
عليها وفق
برنامج قانون
عقوبات
"قيصر"، إضافة
إلى وضع بند
يتضمن
الموافقة على
تمديد صلاحية
القانون إلى
نهاية العام 2023. إضافة
إلى ذلك،
توسيع معايير
معاقبة
"الأمانة
السورية
للتنمية"
التابعة
لزوجة رئيس النظام،
أسماء الأسد،
وذلك بإخضاع
مالكيها لعقوبات
غير تلك
الواردة في
قانون
"قيصر"، بما في
ذلك العقوبات
الخاصة
بالأوامر
التنفيذية
الرئاسية أو حسب
تحديد وزارة
الخزانة
الأميركية. كما
تم تعديل
المبلغ
الواجب
مراقبته
وإرفاقه في تقاريرها
عن مناهضة
التطبيع مع
الأسد، من 50 ألف
دولار إلى 500
ألف سنوياً
بشكل منفرد،
أو تراكمي. وشملت
التعديلات،
إضافة تعريف
للتعاملات المطلوب
كشفها ضمن
استراتيجية
حملة مكافحة التطبيع،
لتشمل أي
استثمار أو
منحة او عقد
أو تبرّع أو
قرض من أشخاص
غير سوريين
يقطنون في تركيا
أو أي من
الدول
العربية مثل
الإمارات، مصر،
الأردن،
العراق،
عُمان،
البحرين،
الكويت،
السعودية،
تونس،
الجزائر،
المغرب، ليبيا
ولبنان،
طالما
المستفيد
موجود داخل
مناطق النظام. وأوضحت
المنظمة أن
هذه
التعديلات
قريبة من الصيغة
الأساسية
لمشروع
القانون،
مؤكدةً أنها
تحافظ على
مبدأ
العقوبات
الثانوية
والتي هي مصدر
قلق كبير
للدول
المطبّعة،
وكذلك على مبدأ
عدم الاعتراف
بأي حكومة أو
نظام يرأسه بشار
الأسد، فضلاً
عن طلب تقارير
عن تفصيلات عمل
الأمم
المتحدة في
سوريا. ويعتبر
قانون مكافحة
التطبيع، هو
الأقوى
والأضخم
والأهم من نوعه
منذ إقرار
قانون
"قيصر"، كما
يتضمن مفاعيل
بالغة
الأهمية
للوضع السوري
والعربي والدولي،
بحسب منظمة
"التحالف
الأميركي
لأجل سوريا".
وينص القانون
على أن تستخدم
حكومة
الولايات
المتحدة كافة
الصلاحيات
المتاحة لها
بموجب قانون
قيصر وغيره من
القوانين
الأميركية لردع
نشاطات إعادة
الإعمار في
المناطق
الخاضعة
لسيطرة الأسد.
تصاعد
القصف مع
استمرار
القتال بين
طرفي الصراع
في السودان
الخرطوم:
«الشرق
الأوسط»/16 آيار/2023
قال
سكان في
العاصمة
السودانية
الخرطوم، إن الضربات
الجوية
والقصف
المدفعي
تصاعدا بشدة
في العاصمة
اليوم
(الثلاثاء)،
مع سعي الجيش لطرد
قوات الدعم
السريع شبه
العسكرية
التي يحاربها
منذ أكثر من
شهر، وفقاً
لوكالة «رويترز».
وذكر شهود
أنهم سمعوا
أصوات ضربات
جوية
واشتباكات
وانفجارات في
جنوب
الخرطوم،
وكان هناك قصف
عنيف أثناء الليل
في أجزاء من
مدينتي بحري
وأم درمان
المجاورتين.
ويتركز
القتال بين
الجيش وقوات
الدعم السريع
في العاصمة،
لكنه أثار
اضطرابات في أنحاء
أخرى من
السودان،
خصوصاً في
إقليم دارفور
بغرب البلاد. وأجبر
الصراع نحو 200
ألف شخص على
الفرار إلى
بلدان مجاورة،
وأسفر عن نزوح
ما يربو على 700
ألف داخل السودان،
مما فجر أزمة
إنسانية تنذر
بزعزعة استقرار
المنطقة.
بفضل
صواريخ «ستورم
شادو»...
أوكرانيا
تأمل الفوز في
الحرب بعيدة
المدى
بيروت/الشرق الأوسط/16 آيار/2023
من
خلال قدرتها
على قصف أهداف
عسكرية روسية
بعيدة المدى،
تعوض القوات
الأوكرانية
بفضل صواريخ
«ستورم شادو» (Storm
Shadow)
نقاط الضعف
العددية
لجيشها،
حسبما أفاد
تقرير نشرته
أمس (الاثنين)
صحيفة
«لوفيغارو»
الفرنسية.
ذخيرة من نوع
جديد، بحسب
الكرملين،
أصابت
لوهانسك
ومنطقتها
نهاية
الأسبوع الماضي،
على بعد عشرات
الكيلومترات
من الجبهة في
دونباس
المحتلة.
بالنسبة
للجيش
الروسي، هي
صواريخ «ستورم
شادو»، هذه
الصواريخ
بعيدة المدى
التي تتولى
المملكة
المتحدة
(بريطانيا) الآن
تزويد
أوكرانيا بها.
من المحتمل أن
تغير هذه
الصواريخ،
التي يبلغ
مداها 250 كلم
وقد تصل إلى 500
كيلومتر،
مسار الصراع
في أوكرانيا.
وبهذا
التجهيز،
يمكن للجيش
الأوكراني أن
يضرب نقاطا
رئيسية في
مؤخرة
المواقع
الروسية لزعزعة
استقرار
الجبهة
الروسية. إنه
شرط أساسي لأي
هجوم مضاد، وفق
التقرير. كما
ستكون هذه
الصواريخ
قادرة على
تهديد
الأراضي
الروسية. بالنسبة
لهيئة
الأركان
العامة
الأوكرانية،
هذا هو أحد
المعايير
التي من
المحتمل أن
تزعزع إرادة
الخصم. أفاد
التقرير بأنه
من بين جوانب
الحرب في
أوكرانيا، أن
«العمق» أمر
حاسم. من خلال
قدرة
أوكرانيا على
قصف أهداف
عسكرية روسية
على مسافات
بعيدة في عمق
الجبهة، تعوض القوات
الأوكرانية
نقاط الضعف
العددية لجيشها.
لقد أدركت
موسكو
المخاطر. وقاد
لاحظ الإليزيه
أن الروس
«قاموا بإبعاد
مواقع
قيادتهم ولوجستياتهم
(بعيداً عن
الخطوط
الأمامية)».
ومع ذلك، يمكن
لإطلاق
الأوكرانيين
صواريخ «ستورم
شادو» من
طائرة،
التغلب على
هذه الصعوبة
(وبالتالي
إصابة
الأهداف
العسكرية
الروسية البعيدة
عن الخط
الأمامي). في
منعطف حرج من
الحرب، يبحث
الغربيون،
حسب التقرير،
الذين يعانون
من ضغوط شديدة
(لدعم
أوكرانيا)، عن
طرق جديدة
لدعم
أوكرانيا. لكن
مخزوناتهم من
الذخيرة بعيدة
المدى
محدودة، كما
أن هذه
الأسلحة باهظة
الثمن أيضاً:
أكثر من 800 ألف
يورو لصاروخ
«ستورم شادو»
واحد على سبيل
المثال.
بريطانيا
تعتزم بناء
«تحالف دولي»
لتزويد أوكرانيا
بمقاتلات «إف-16»
لندن/الشرق
الأوسط/16 آيار/2023
تعتزم
بريطانيا
بناء «تحالف
دولي» لمساعدة
أوكرانيا في
الحصول على
طائرات
مقاتلة من
طراز «إف-16»، كما
أُعلن بعد
لقاء جمع بين
رئيس الوزراء
ريشي سوناك
ونظيره
الهولندي
مارك روته،
وفقاً لبيان
لرئاسة
الحكومة
البريطانية
(الثلاثاء).
وأشارت رئاسة
الحكومة في
بيان إلى أن
سوناك وروته،
اتَّفقا في
الاجتماع الذي
عُقد بمناسبة
قمة لمجلس
أوروبا في
آيسلندا، على
«العمل معاً
من أجل بناء
تحالف دولي لإمداد
أوكرانيا
بقدرات
قتالية جوية
بدءاً بالتدريب
ووصولاً إلى
تسليمها
مقاتلات (إف-16)».
بوشيلين:
الجيش
الأوكراني
يرسل مزيدا من
الحشود إلى
أجنحة
أرتيوموفسك
وطنية/16
آيار/2023
افاد
القائم
بأعمال حاكم
جمهورية
دونيتسك الشعبية
دينيس
بوشيلين بأن
الجيش
الأوكراني نقل
المزيد من
الحشود
الإضافية إلى
أجنحة مدينة
أرتيوموفسك
(باخموت)،
بحسب "روسيا
اليوم". وقال:
"الموقف صعب
على الأجنحة،
وربما تكون
هناك أعمال
نشطة قريبا
للعدو. لقد
أصبحت أرتيوموفسك
بالنسبة
لأوكرانيا هي
المشكلة الكبرى،
وبطبيعة
الحال، ألقوا
بحشود كبيرة للغاية
هناك. فقط على
طول الأجنحة
من أجل الدفاع.
حققنا
بعض النجاح،
ونقلنا
رجالنا من
أقسام أخرى وعززنا
الوضع،
وأعتقد أن
الوضع هناك
يجب أن يستقر".
الخارجية
الروسية:
الغرب ينظر إلى
منطقة آسيا
الوسطى كأدة
لاحتواء
روسيا والصين
وطنية/16
آيار/2023
نقلت
وكالة "تاس"
عن نائب وزير
الخارجية الروسي
ميخائيل
غالوزين قوله
إن دول الغرب
تنظر لمنطقة
آسيا الوسطى
على أنها أداة
"لسياسة احتواء"
روسيا
والصين،
إضافة إلى
شنها حملات إعلامية
في المنطقة ضد
روسيا. أضاف
في مؤتمر آسيا
الوسطى
الثالث لنادي
فالداي
الدولي اليوم
: "تقوم دول
التحالف الغربي،
باستخدام
وسائل
الإعلام
الخاضعة للرقابة
والمنظمات
غير
الحكومية،
بحملة إعلامية
ضد روسيا في
آسيا الوسطى. من أجل خلق
صورة بين
السكان
المحليين،
وخاصة الشباب
في وعي الجمهور
من خلال
محاولات
تشويه سمعة
تاريخنا المشترك".
وأشار
إلى أن دول
الغرب تنظر إلى
منطقة آسيا
الوسطى فقط
على أنها أداة
"لسياسة
احتواء روسيا
والصين
والسيطرة على
مفترق طرق
التجارة من
آسيا إلى
أوروبا
والعكس". وشدد
على أن الجانب
الروسي
يستخدم نهجا
مختلفا نوعيا
تجاه آسيا
الوسطى،
"بالنسبة
إلينا، هذه منطقة
مجاورة نرتبط
بها من خلال
تاريخ مشترك،
ونظام متعدد
المستويات
ومتشعب على
نطاق واسع من
العلاقات
متبادلة
المنفعة
والمتساوية القائمة
على التحالف
والشراكة
الاستراتيجية
والتكامل".
أوكرانيا
أكدت أنها
أسقطت خلال
الهجوم
الليلي
الروسي 6
صواريخ فرط
صوتية من طراز
كينجال
وطنية
/16
آيار/2023
أكّدت
أوكرانيا
اليوم أنها
أسقطت ستة
صواريخ روسية
فرط صوتية من
طراز كينجال
في الهجوم الليلي
الجديد الذي
استهدف كييف،
وهو نوع من الأسلحة
التي يصعب
اعتراضها،
على ما نقلت
وكالة "فرانس
برس" عن وزير
الدفاع
الأوكراني
أوليكسي
ريزنيكوف . وغرد
عبر حسابه على
"تويتر" :
"إنجاز رائع
آخر لسلاح
الجو
الأوكراني!
الليلة
الماضية، أسقط
المدافعون عن
سمائنا ستة
صواريخ روسية
فرط صوتية من
طراز كينجال
و12 صاروخا
آخر".
قائد
البحرية
الإيرانية
يدعو لتعزيز
التعاون مع روسيا
واشنطن:
شراكة دفاعية
شاملة مضرة
لأوكرانيا وللشرق
الأوسط
وللمجتمع
الدولي
واشنطن
- طهران/الشرق
الأوسط/16 آيار/2023
دعا
قائد سلاح
البحرية
الإيرانية
الأدميرال
شهرام
إيراني، خلال
لقائه قائد
القوة البحرية
الروسية
الأدميرال
نيكولاي
يومنوف في طهران
لتعزيز التعاون
مع روسيا. وقدم
الأدميرال
يومنوف، خلال
هذا اللقاء، دعوة
إلى قائد
البحرية
الإيرانية،
للمشاركة في
استعراض
الذكرى
السنوية
لتأسيس القوة
البحرية
الروسية في
سانت
بطرسبورغ،
حسب وكالة أنباء
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية.
وفي تصريح له
خلال اللقاء،
أعرب الأدميرال
إيراني، عن
تقديره
للتعاون مع
البحرية الروسية،
وقال إن حضور
القطع
البحرية
الروسية في 3
مناورات
مشتركة مع
إيران
والصين، شكّل
خطوة قيمة
للغاية وحمل
رسالة مهمة
للعدو المشترك.
ودعا
قائد سلاح
البحرية
الإيرانية،
«إلى تشكيل لجنة
مشتركة، من
أجل تعزيز
التعاون في مختلف
المجالات،
ولاسيما
التدريبية
والفنية بين
البلدين». من
جانبه، أعرب
قائد البحرية
الروسية عن
تطلعه لأن
تسهم زيارته
الحالية لطهران
«في تعميق
التعاون
الثنائي أكثر
فأكثر». ودعا
إلى مواصلة
التعاون
البحري بين
البلدين،
مؤكداً
«استعداد
البحرية
الروسية
لإبرام اتفاقات
ثنائية مع
نظيرتها
الإيرانية
وتنفيذها».
وكان جون
كيربي مدير
الاتصالات
بمجلس الأمن
القومي
الأميركي صرح
الاثنين بأن
روسيا وإيران
توسعان
تعاونهما
العسكري،
وتواصل طهران
تزويد موسكو
بمسيرات
عسكرية. وقال
«إن إيران
قدمت لروسيا
أكثر من 400
طائرة مسيرة
منذ أغسطس
(آب)، وتم
استخدام
معظمها في
الحرب
الروسية ضد
أوكرانيا،
بهدف تدمير
البنية
التحتية هناك».
المعارضة
التركية تفوز
بمقعد
برلماني في معقل
إردوغان لأول
مرة منذ 1980
وطنية/16
آيار/2023
تمكن
حزب "الشعب
الجمهوري"
المعارض في
تركيا من
الفوز بمقعد
برلماني في
ولاية ريزا
حيث معقل
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان،
وذلك لأول مرة
منذ عام 1980،
بحسب "روسيا
اليوم". ونقلت
وسائل إعلام
تركية اليوم ،
أن النتائج
الأولية
لعملية فرز
الأصوات في
الانتخابات
البرلمانية،
أظهرت فوز
مهندس
الإنشاء تحسين
أوجاكلي،
بمقعد
برلماني عن
المدينة التي
تضم 265 ألفا و853
ناخبا.
الخارجية
الأميركية:
للصين دور في
التسوية الأوكرانية
وطنية/16
آيار/2023
إعترفت
الخارجية
الأميركية
بوجود دور
للصين في
تسوية النزاع
في أوكرانيا،
وذلك على
خلفية توجه
المبعوث
الصيني الخاص
إلى موسكو
وكييف وبعض
العواصم
الأوروبية
لإجراء
مشاورات حول
التسوية.
ونقلت وكالة
"تاس" عن نائب
المتحدث باسم
الخارجية
الأميركية،
فيدانت
باتيل، خلال
مؤتمر صحافي،
امس: "كما تحدثت
سابقا، من
المهم أن تسمع
الصين من
شركائنا الأوكرانيين
بشكل مباشر
لماذا يجب
الالتزام
بسيادة ووحدة
أراضي
أوكرانيا،
ولماذا يجب مراعاة
قلق أوكرانيا
في المجال
الأمني".
وتابع: "وتحدثنا
أيضا أنه
عندما يتعلق
الأمر بالدبلوماسية،
لا يجب أن
يحدث أي شيء
بدون
أوكرانيا إذا
كان ذلك يخص
أوكرانيا
ولدى الصين،
وأي دولة
أخرى، دور في
الدعم
الدبلوماسي
للحل الذي يتماشى
مع مبادئ
السيادة
ووحدة
الأراضي". واتهم
باتيل روسيا
بأنها غير
معنية
بانتهاء النزاع
في أوكرانيا.
أضاف : "أن هدف
الولايات المتحدة
سيتمثل
كالسابق في
ضمان قدرات
أوكرانيا على
الدفاع عن
نفسها من
الهجمات
اللاحقة من
قبل روسيا،
وضمان امتلاك
أوكرانيا
الوسائل
الضرورية
لإجراء
العمليات
الهجومية في
حال قررت ذلك.
وكان الرئيس
الصيني شي جين
بينغ قد أعلن
في اتصال
هاتفي
بالرئيس
الأوكراني
فلاديمير
زيلينسكي،
أنه سيرسل
مبعوثه الخاص
لو هوي إلى
أوكرانيا
لتسوية
النزاع. وأكد
مندوب الصين
الدائم لدى
الأمم
المتحدة،
تشانغ جون، امس
أنه لا يمكن
انتظار
استئناف
المفاوضات حول
التسوية في
أوكرانيا
لسنوات، ويجب
تهيئة الظروف
لإطلاق
المشاورات.
دول
الخليج تتجه
إلى نقل
سفاراتها من
الخرطوم إلى
بورتسودان
استنكار
وتنديد
بالعنف
والتخريب
تجاه البعثات
الديبلوماسية...
وحرب جنرالي
السودان تدخل
شهرها الثاني
الرياض،
الخرطوم،
عواصم -وكالات/16 آيار/2023
مع
تزايد حدة
المعارك بين
الجيش السوداني
وقوات الدعم
السريع التي
دخلت شهرها الثاني،
أخذت حرب
الجنرالين
بعدا جديدا
تمثل في
الاعتداء على
مقار البعثات
الديبلوماسية،
ما دفع عدد من
الدول إلى نقل
سفاراتها من
الخرطوم إلى
مدينة
بورتسودان
الساحلية
التي تمثل
مركزاً
رئيسياً
للإجلاء، وهي
خطوة ربما تتخذها
بعض دول
الخليج مع
تزايد
احتمالات تعرض
بعثاتها
للخطر. وفي
هذا السياق،
توالت
الإدانات
الخليجية والعربية
لاقتحام مقار
البعثات
الديبلوماسية
في الخرطوم،
وآخرها
اقتحام مقر
سكن رئيس المكتب
العسكري في
السفارة
الكويتية،
وكذلك سفارة
المملكة
الأردنية
الهاشمية،
مشددة على
ضرورة احترام
الاتفاقيات
الدولية
والأعراف
الديبلوماسية
التي تضمن
حرمة وسلامة
مقرات
البعثات
الدبلوماسية.
وأعربت الخارجية
السعودية عن
رفض المملكة
التام لكل أشكال
العنف
والتخريب
تجاه البعثات
والممثليات
الدبلوماسية،
وطالبت
الأطراف
السودانية
كافة الالتزام
بالتهدئة وفق
نتائج
مباحثات جدة
الأخيرة،
والانخراط في
المسارات
السياسية
التي تسعى
للوصول إلى حل
عادل وشامل
للأزمة في السودان،
معربة عن بالغ
أسفها لما حدث
من اقتحام لمقر
سكن رئيس
المكتب
العسكري في
السفارة الكويتية،
وكذلك سفارة
المملكة
الأردنية
الهاشمية. وبهذا
الخصوص أيضا،
استنكرت
الخارجية
الأردنية ما
وصفته
باقتحام
وتخريب مبنى
سفارتها،
معربة عن
إدانتها
للاعتداء وكل
أشكال العنف
والتخريب
التي تستهدف
المنشآت
الديبلوماسية
وتنتهك
حرمتها. في
سياق متصل،
اتهم الجيش السوداني
قوات الدعم
السريع بأنها
اقتحمت مقرات
سفارات
السعودية
والأردن
وجنوب
السودان
والصومال،
ومقر
الملحقية
العسكرية
السعودية، وأن
عناصرها قامت
بإتلاف
المستندات
وسرقة الأثاث
والسيارات
الديبلوماسية
في مخالفات غير
مسبوقة، حسب
نص بيان
الجيش.
ميدانيا،
تجددت
الاشتباكات
العنيفة بين
قوات الجيش
السوداني
والدعم السريع
في أركويت
والمعمورة
شرق الخرطوم
وجبرة جنوب
العاصمة،
فيما سمع دوي
انفجارات وقصف
متواصل
بالأسلحة
الثقيلة
بمناطق
متفرقة في
الخرطوم بحري
وأم درمان،
وأكد سكان أن
الضربات
الجوية
والقصف
المدفعي
تصاعدا بشدة
مع سعي قوات
الجيش لطرد
عناصر الدعم
السريع. وقال
شهود عيان
أيضا إن
الاشتباكات
تركزت حول جسر
الحلفايا
الرابط بين
مدينتي
الخرطوم بحري
وأم درمان في
ضاحيتي
الكدرو
والازيرقاب،
شمال الخرطوم
بحري، كما
شهدت منطقة
شرق النيل
اشتباكات بين
الطرفين
بالأسلحة
الثقيلة،
وسمع تحليق للطيران
الحربي فوق
مدن العاصمة. وأشارت
مصادر
سوادنية إلى
أن مبان
حكومية عدة
احترقت، بما
فيها مبنى
جهاز
الاستخبارات،
وأن قوات
الدعم السريع
انسحبت خارج
المدينة. ومع
تصاعد
القتال،
أعلنت نقابة
أطباء السودان
ارتفاع عدد
القتلى
المدنيين إلى
822 شخصاً و3215 إصابة،
موضحة أن عدد
الضحايا
ارتفع بفعل
الاشتباكات
المستمرة بين
الجيش وقوات
الدعم
السريع، مؤكدة
أن استمرار
الاشتباكات
أدى إلى سقوط
مزيد من
الضحايا في
العاصمة
الخرطوم وعدد
من الولايات،
مشيرة إلى أن
الوفيات
والإصابات الجديدة
التي تم حصرها
شملت العاصمة
ومدينتي الأبيض
في الجنوب
والجنينة
بولاية غرب
دارفور. وعلى
الصعيد
الإنساني،
شهد معبر
أشكيت على
الحدود
السودانية
المصرية حركة
عبور كثيفة
للفارين من
المعارك في
الخرطوم،
فيما كشفت
مصادر مطلعة
أن المعبر
يسلكه نحو
ثلاثة آلاف
شخص يوميا من
السودانيين
ومن رعايا
الدول الأخرى
في السودان.
الأمم
المتحدة تؤكد
حق الشعب
الفلسطيني في
الاستقلال
وتقرير مصيره
السلطة
الفلسطينية تتهم
نتانياهو
بالتحريض على
القتل... واقتحامات
"الأقصى"
تتواصل
نيويورك،
رام الله،
عواصم وكالات/16
آيار/2023
بالتزامن
مع الذكرى الـ
75 للنكبة، أكدت
الأمم
المتحدة على حق
الشعب
الفلسطينى فى
الاستقلال
وتقرير مصيره،
وقالت وكيلة
الأمين العام
للشؤون السياسية
وبناء السلام
روز مارى
ديكارلو، إن
قضية فلسطين
ترتبط
ارتباطا
وثيقا بتاريخ
وميثاق الأمم
المتحدة،
مشددة على أن
احترام القانون
الدولى وحقوق
الانسان وحق
تقرير المصير
وحل النزاع
بشكل سلمي
يشكل أساس
المنظمة
الأممية. وقالت
ديكارلو إن
موقف الأمم
المتحدة واضح
وهو أنه يجب
أن ينتهي
الاحتلال،
مشددة على ضرورة
تحقيق حل
الدولتين
الذي يؤدي إلى
السلام والأمن
العادل
للإسرائيليين
والفلسطينيين
تماشيًا مع
القانون
الدولي
وقرارات
الأمم المتحدة
والاتفاقات
السابقة،
مكررة
التأكيد أن
إرث النكبة لا
يزال حيًّا
ويدعو إلى
العمل بنحو متواصل
لإيجاد حل
عادل ودائم
للنزاع
الإسرائيلي
الفلسطيني،
مبينة أن هذه
الجهود ظلت
مركزية في عمل
الأمم
المتحدة منذ
بداياتها. من
جانبه، قال
رئيس لجنة
الأمم
المتحدة
المعنية بممارسة
الشعب
الفلسطيني
لحقوقه غير
القابلة للتصرف
شيخ نيانغ، إن
الاجتماع
مناسبة
لإبراز أن
الأهداف
النبيلة
للعدالة
والسلام،
التي طالما
سعى لها
المجتمع
الدولي،
تتطلب الاعتراف
بواقع وتاريخ
محنة الشعب
الفلسطيني
وضمان إعمال
حقوقه غير
القابلة
للتصرف،
مضيفا أن النكبة
ومعاناة
أجيال من
الفلسطينيين
هي قصة نادرًا
ما يجري
تدريسها في
كتب التاريخ،
وغالبًا ما
يجري تغييبها
ونسيانها،
ويجب
الاعتراف بقدرة
الفلسطينيين
على الصمود
طوال
تاريخهم، خاصة
منذ عام 1948″. وجدد
التأكيد أن
السلام
العادل
والدائم سوف يتحقق
من خلال حل
عادل لقضية فلسطين
من جميع
جوانبها، ومن
خلال وضع حد
لظلم النكبة،
ومن خلال حل
الدولتين،
الذي ينهي الاحتلال
الإسرائيلي
الذي بدأ عام
1967، ويحقق حق
الشعب
الفلسطيني
الذي طال
انتظاره في
تقرير المصير
والاستقلال
والحل العادل
لمحنة لاجئي
فلسطين. في
سياق متصل،
دانت وزارة
الخارجية
والمغتربين
الفلسطينية
تصريحات رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
الاستفزازية،
بشأن ما تسمى
“مسيرة
الأعلام”
وتفاخره
بأنها ستجري
وفقًا
لمسارها
التقليدي واقتحامها
لأحياء
ومناطق القدس
الشرقية
المحتلة، كما
نددت بشدة،
بأقواله
ودعواته
التحريضية،
والرخصة التي
يمنحها
لاغتيال
الفلسطينيين
وبعبارات
دموية (دمه
مهدَر). واعتبرت
الخارجية
الفلسطينية،
في بيان صحافي،
أن إسرائيل
“تتعمد تصعيد
الأوضاع في
ساحة الصراع
بطريقة
ممنهجة،
وتغلق صفحة من
الجرائم
لتفتح صفحة
أخرى في حرب
مفتوحة على
الشعب الفلسطيني
وحقوقه. وعبرت
الوزارة عن
استنكارها
الشديد لصمت
المجتمع الدولي
والبلدان
التي تدعي
الحرص على
مبدأ حل الدولتين
وحقوق
الإنسان،
الأمر الذي
تستغله الحكومة
الإسرائيلية
للإمعان في
الانقضاض على
حقوق
الفلسطينيين
وارتكاب
المزيد من الجرائم.
في غضون ذلك
أصيب 5
فلسطينيين
بالرصاص
واعتقل 20
آخرون،أمس،
خلال اقتحام
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
مدينتي جنين
ومخيمها
وأريحا
ومخيمها شمال
ووسط الضفة
الغربية. وقالت
وزارة الصحة
الفلسطينية
-في بيان- إن 4 مواطنين
أصيبوا برصاص
قوات
الاحتلال
وصلوا إلى
مشافي جنين،
أحدهم إصابته
خطيرة في
البطن. وفي
سياق الانتهكات
اقتحم عشرات
المستوطنين
الإسرائيليين،
باحات المسجد
الأقصى
المبارك
ونفذوا جولات استفزازية
في باحاته،
وأدَّوا
طقوسًا تلمودية.
وذكرت دائرة
الأوقاف
الإسلامية في
القدس، في
بيان صحافي،
إن
الاقتحامات
نفذت من جهة باب
المغاربة،
بحماية مشددة
من شرطة
الاحتلال
التي نشرت منذ
الصباح،
وحداتها
الخاصة في
باحات الأقصى،
وعند أبوابه،
لتأمين
اقتحامات
المستوطنين.
البحرين
وقطر تقرران استئناف
الرحلات
الجوية
المباشرة
المنامة،
عواصم –
وكالات/16 آيار/2023
أعلنت
شركة “طيران
الخليج”،
الناقل الجوي
في البحرين،
تسيير ثلاث
رحلات يومية إلى
الدوحة بدءاً
من 25 مايو
الجاري،
معربة بعد يوم
من قرار إدارة
شؤون الطيران
المدني في المملكة
استئناف
الرحلات
الجوية مع
قطر، عن تطلعها
لزيادة
الرحلات مع
قطر في القريب
العاجل. من
جانبها،
أوضحت هيئة
الطيران
المدني في البحرين
أن قرار
استئناف
الرحلات مع
قطر اتخذ
وفقاً لما تم
الاتفاق عليه
بين الجهات المعنية
في البلدين،
ويأتي في إطار
ما يجمع البلدين
والشعبين
الشقيقين من
علاقات
أخوية، وبما
يحقق
التطلعات
المشتركة
لقيادتي
ومواطني
البلدين. في
غضون ذلك، أكد
ولي العهد
البحريني
الأمير سلمان
بن حمد، أن
العلاقات
الراسخة بين
البحرين
والمملكة
المتحدة
الممتدة لعقود
من الزمن تزخر
بالعديد من
الشراكات
الستراتيجية
على مختلف
الأصعدة لا
سيما
الصعيدين العسكري
والدفاعي،
مشيرًا خلال
استقباله كبير
مستشاري
الدفاع للشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا
بالمملكة
المتحدة
مارتن سامي
سامبسون،
للحرص على
استمرار
تنمية أوجه
التعاون
الثنائي بما
يصب في تحقيق
المصالح
المشتركة.
الاجتماعات
التحضيرية
لقمة جدة
تنطلق... وأبو الغيط
يتحدث عن
تطورات
إيجابية
جدة
: عبد الهادي
حبتور/الشرق
الأوسط/16 آيار/2023
انطلقت
يوم الاثنين
في مدينة جدة
(غرب السعودية)
اجتماعات
المجلس
الاقتصادي
والاجتماعي
العربي على
المستوى
الوزاري
للقمة
العادية
الثانية
والثلاثين،
وسط تطورات
إيجابية،
وتحديات
متراكمة وعميقة
التأثير،
بحسب الجامعة
العربية. وذكر
أحمد أبو
الغيط،
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية، في
كلمته التي
ألقاها نيابة
عنه السفير
حسام زكي،
الأمين العام
المساعد رئيس
مكتب الأمين
العام، أن
الاجتماعات
تنعقد «وسط
تطورات إيجابية
تشهدها
المنطقة
العربية، وفي
ظل مستجدات
متعلقة بإحدى
أهم الأزمات
العربية التي استعصت
على الحل
لأكثر من عقد
من الزمن، وهي
الأزمة
السورية».
مشاركة
سورية بعد
غياب 12 عاماً
وشارك
في الاجتماع
وفد سوري
برئاسة وزير
الاقتصاد
والتجارة
محمد سامر
خليل في أول
مشاركة
لسوريا في
اجتماعات
جامعة الدول
العربية بعد
قرار تعليق
عضويتها قبل
أكثر من 12
عاماً، كما
تلقى الرئيس
السوري بشار
الأسد دعوة
رسمية من
الملك سلمان
بن عبد العزيز
للمشاركة في
القمة
العربية التي
ستعقد في
مدينة جدة، يوم
الجمعة
المقبل. وأوضح
أبو الغيط أن
«وفود الحكومة
السورية
تستأنف مشاركتها
في اجتماعات
الجامعة
العربية، تنفيذاً
لقرار وزراء
الخارجية
العرب في
اجتماعهم
الأسبوع
الماضي».
متعهداً بأن
تقوم «الأمانة
العامة
بالتنسيق مع الجانب
السوري
لإطلاعه على
مستجدات
العمل العربي
في المجالين
الاقتصادي
والاجتماعي».
ويعتقد
الأمين العام
للجامعة
العربية أن
«هذه الأجواء
من شأنها أن
تدفعنا إلى
تجديد العهد والعزيمة
على تفعيل
مبدأ التضامن
العربي، الذي
بدأ بالفعل
يأخذ منحاه
الجدير به،
ويعكس على نحو
عملي
المساندة
والمؤازرة
بين الدول العربية،
والمؤاخاة
التي لطالما
تطلعت إليها الشعوب
العربية،
لتحقيق
التكامل الذي
بنيت عليه
جهود تأسيس
جامعة الدول
العربية».
وبالرغم من
النبرة
التفاؤلية في
حديث أبو
الغيط، فإنه
حذر من
الاندفاع
كثيراً في هذا
الاتجاه، في
ظل الواقع
العربي
المرير، وقال:
«الأجواء
الإيجابية
تلك لا ينبغي
لها أن تدفعنا
بعيداً عن الواقع
الذي تشهده
المنطقة
العربية منذ
سنين خلت، ألا
وهو تراكم
التحديات
الخطيرة
وتداخلها،
التي ما زال
يتعرض لها
البنيان
العربي وأركانه
الأساسية. هذه
التحديات
شديدة التداخل
وعميقة
التأثير، وقد
أفرزت موجة
جديدة من موجات
النزوح
واللجوء في
المنطقة
العربية، وألقت
بظلالها على
مختلف جوانب
الحياة، على
نحو لم يزل
يبث تهديدات
خطيرة للأمن
القومي العربي
بمختلف
أركانه
الأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية».
تعزيز
العمل العربي
الاقتصادي
وأضاف
أن «الواقع
يستدعي
بالإضافة إلى
تكثيف الجهود
لإيجاد حلول
سياسية عربية
مستدامة، تعزيز
العمل العربي
الاقتصادي
والاجتماعي». داعياً
المجتمعين
إلى «تكثيف
العمل لوضع
خطط عمل قابلة
للتنفيذ وذات
أفق زمني
واضح، من أجل
تخفيف
المعاناة عن
الفئات
الضعيفة في
المجتمعات
العربية،
وتلك التي
تواجه مصاعب
لا طاقة لها
بها». معبراً
عن استعداد
«جامعة الدول
العربية
لتيسير تلك
الجهود
وتقريب الخطى
وتنسيق
التحركات».
وبحسب الأمين
العام، فإن
جدول الأعمال
يتناول
الاتفاقات
والاستراتيجيات
العربية التي
تم التوصل
إليها بعد
جهود مضنية، وأقرتها
المجالس
الوزارية. ومن
أبرزها الاستراتيجية
العربية
للسياحة،
والاستراتيجية
العربية
للاتصالات
والمعلومات،
المعروفة اختصاراً
باسم «الأجندة
الرقمية
العربية»، والعقد
العربي
للأشخاص ذوي
الإعاقة. كما
يبحث الاجتماع
سبل تفعيل
اتفاقيات
النقل التي أبرمت
في إطار
المنظومة
العربية، وهي
كثيرة
ومترابطة، وقد
شكل النقل
عائقاً أمام
زيادة
التجارة البينية
العربية
وازدهارها،
وفقاً لأمين
عام جامعة
الدول
العربية. وحذر
أحمد أبو
الغيط كذلك من
أن قضية الأمن
الغذائي
العربي تعد
إحدى أهم
الأولويات
العربية
وأكثرها
إلحاحاً، مرجعاً
ذلك إلى تناقص
المخزون
الغذائي على
المستوى العالمي
فضلاً عن
ارتفاع
الأسعار
ومحدودية الموارد،
واستمرار
النمو
السكاني.
ضرورة
التكامل
الاقتصادي
من
جانبه، رحّب
محمد الجدعان
وزير المالية
السعودي
بعودة سوريا
قائلاً:
«أنتهز هذه
الفرصة أيضاً
للترحيب
بعودة
الجمهورية العربية
السورية إلى
جامعة الدول
العربية، متطلعاً
للعمل مع
الجميع
لتحقيق ما
نصبو إليه
قيادات
وشعوباً».
وأوضح
الجدعان أنه
نتجت عن
الأزمات
العالمية
المتتالية
تحديات تنموية
واقتصادية
مشتركة،
أظهرت أهمية
التكامل الاقتصادي
بين الدول
العربية،
وضرورة تطوير نماذج
اقتصادية
ومالية
مستدامة
تساهم في
تعزيز المرونة
لمواجهة
التحديات
والمخاطر. وأكد
الجدعان
ضرورة مضاعفة
الجهود للعمل
بشكل وثيق
لضمان تنفيذ
القرارات
الصادرة عن القمة
العربية
السابقة في
الجزائر، بما
يعود بالنفع
على البلدان
العربية،
وينعكس
إيجابياً على
شعوبها، معرباً
عن الأمل بأن
تكلل قمة جدة
بالنجاح
وتخرج بنتائج
تساعد على دفع
العمل العربي
المشترك لتحقيق
تطلعات
قيادات الدول
العربية
وشعوبها. وزير
الاقتصاد
والتجارة
الخارجية في
سوريا
الدكتور محمد
سامر الخليل
(وكالة
الأنباء السورية)
فيما
دعا محمد سامر
خليل وزير
الاقتصاد
والتجارة
السوري الدول
العربية إلى
المشاركة
بالاستثمار
في بلاده،
خاصة في ظل
وجود فرص مهمة
وآفاق واعدة
وقوانين
جديدة جاذبة
للاستثمار في
قطاعات رابحة
ومجدية
اقتصادياً لجميع
الأطراف،
لافتاً إلى
أهمية ودور
منطقة التجارة
الحرة
العربية
الكبرى، ليس
في تأمين الاحتياجات
الاستهلاكية
للمواطنين
فقط، بل في تأمين
احتياجات
الاستثمارات
والمشروعات
التي يتم
تنفيذها من
مواد أولية
وسلع وسيطة
وتجهيزات
ضرورية.
ولذلك، فإن
التعاون
المشترك يجب
أن يشمل إزالة
جميع القيود
التعريفية
وغير
التعريفية
التي تحد من
فرص
الاستفادة من
منطقة التجارة
الحرة الكبرى
بالشكل
الأمثل
تعزيزاً لدورها
في التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية،
بهذه المنطقة.
مساعد
وزير
الخارجية
السوري: قمة
جدة تفتح مرحلة
جديدة وقال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الاجتماعات
التحضيرية
تتسم بالجدية
والإيجابية
والتفاؤل
جدة
: عبد الهادي
حبتور/الشرق
الأوسط/16 آيار/2023
أكد
أيمن سوسان،
مساعد وزير
الخارجية
والمغتربين
السوري، أن
انعقاد القمة
العربية في المملكة
العربية
السعودية
بمكانتها
الكبيرة
وثقلها
وسياستها
المعتدلة أمر
بدهيٌّ وواضح
ولا يمكن
الحديث عنه.
وقال سوسان في
تصريحات خاصة
لـ«الشرق
الأوسط» على
هامش
الاجتماعات
التحضيرية
للاجتماع الوزاري،
غداً
(الأربعاء)،
بمدينة جدة
(غرب السعودية)،
إن الجميع
يأمل أن تكون
قمة جدة فاتحة
لمرحلة جديدة.
وأضاف: «أهمية
انعقاد القمة
في السعودية
أمر لا يمكن
الحديث عنه
لأنه بدهيٌّ وواضح.
السعودية
بمكانتها
الكبيرة
وبثقلها وسياستها
المعتدلة
يأمل الجميع
أن تكون قمة جدة
فاتحة لمرحلة
جديدة وسط
أجواء من
التفاؤل
تسيطر على
الجميع». وتشارك
سوريا في
الاجتماعات
التحضيرية
لأعمال القمة
العربية
المقرر عقدها
في المملكة
العربية
السعودية في 19
مايو (أيار)
الحالي، بعد 12
عاماً من
الغياب. ولفت
مساعد وزير
الخارجية
السوري إلى أن
«الكل يسعى
لكي نستطيع أن
نتجاوز
السنوات
العجاف التي
عاشتها أمتنا
العربية خلال
ما سمّاه بين
(الجحيم
العربي) الذي
أدمى قلوب
الجميع،
لننطلق إلى
مرحلة جديدة
يسودها
التفاهم
والحوار والتواصل
والاحترام
المتبادل
وعدم التدخل في
الشؤون
الداخلية
والحرص على
مصالحنا». وتابع:
«وأن يكون
لدينا وعي
وإدراك بأننا
كعرب ما يصيب
أحدنا سيصيب
الآخرين،
الخير لأحدنا
هو خير
للآخرين
والشر لأحدنا
لا بد أن
ينعكس على الآخرين».
ووصف أيمن
سوسان أجواء
الاجتماعات
التحضيرية
الجارية
بأنها «تتسم
بالجدية والإيجابية
وأجواء من
التفاؤل». كما
ضم الوفد السوري
المشارك في
الاجتماعات
التحضيرية
معاونة وزير
الاقتصاد
والتجارة
الخارجية
للشؤون الدولية
رانيا أحمد،
ومدير إدارة
الشؤون العربية
السفير رياض
عباس، ومدير
العلاقات الدولية
أنس البقاعي.
ومن مكتب وزير
الخارجية المستشار
إحسان رمان. وترأس
وزير التجارة
الخارجية
محمد سامر
خليل، الوفد
السوري في
اجتماعات
المجلس
الاقتصادي والاجتماعي
على المستوى
الوزاري، أمس
(الاثنين). وكانت
مصادر
دبلوماسية
غربية قد قالت
إن القمة العربية
الدورية
المقرر عقدها
في جدة مدعوّة
إلى التعامل
بدقة مع جملة
من التطورات
الدولية
والإقليمية
الحساسة. فعلى
الصعيد
الدولي سجّلت
الشهور
الماضية
تصعيداً
كبيراً في
الحرب
الروسية في
أوكرانيا، ما
أدى إلى تدهور
غير مسبوق في
العلاقات الغربية-الروسية
مع ما يرتبه
ذلك من
انعكاسات في
ملفات
اقتصادية
وسياسية،
خصوصاً في غياب
أي إشارة توحي
باحتمال وقف
هذه الحرب
قريباً. وعلى
الصعيد
الإقليمي،
أشارت
المصادر إلى
البيان
«السعودي -
الإيراني -
الصيني» الذي
صدر قبل شهور
في بكين، في
إطلالةٍ هي
الأولى من
نوعها للصين
على الأزمات
الدولية،
وواضح أنها
تضطلع في هذه
العملية بدور
الضامن
والراعي. وإذا
كان البيان قد
أدى إلى عودة
العلاقات بين
الرياض
وطهران، فإن
هناك مَن
يعتقد أنه قد
يفتح الباب
لتبريد ملفات
أخرى تعد
إيران معنية
مباشرةً فيها.
ويتمثل
التطور الآخر
في عودة سوريا
إلى شغل
موقعها في
جامعة الدول
العربية، ما
يساعد على طي
صفحة عمرها
يزيد على عقد. وتُلمح
المصادر إلى
أن الدول
الغربية
ستراقب مرحلة ما
بعد العودة،
وما إذا كانت
دمشق ستتحرك
للقيام
بخطوات
إيجابية في
اتجاه الحل
السياسي وعودة
اللاجئين
وضبط عمليات
تهريب
المخدرات واحترام
القرارات
الدولية في
شأن سوريا.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
برّي
يجزم لزوّاره
حصول "تقدّم...
غير كافٍ" لصالح
فرنجيّة
وليد
شقير/أساس
ميديا/الأربعاء
17 أيار 2023
يتأرجح
اللبنانيون
بين المواعيد
التي يضربها
قادتهم
لنهاية فصول
المعاناة
والانتظار،
ثمّ لا يلبثون
أن يكتشفوا
أنّهم
يترقّبون السراب،
وأنّ ضرب المواعيد
يُخضعه تصريح
من هنا أو
خطاب من هناك لتأويلات
تمعن بعض
الوسائل
الإعلامية في
الترويج لها،
فتتحوّل هذه
المواعيد إلى
استحقاقات
يجب رصدها.
تخضع
المستجدّات
في شأن الرئاسة
لشتّى أنواع
التوظيف من
الفرقاء
المتخاصمين،
بحيث باتت
المستجدّات
الداخلية أو
الخارجية في
الشأن
الرئاسي
"حمّالة
أوجه"، وهو ما
دفع رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري إلى
التعليق أمام
زوّاره
بطُرفة قال
فيها إنّه من
كثرة "حمّالي"
الأوجه
"كتروا
العتّالين"
(حمّالو الأوجه)،
فالتواريخ
التي يحدّدها
بعض النواب،
أو التكهّنات
الإعلامية
باقتراب موعد
إنهاء الفراغ
الرئاسي لا
تستند إلا إلى
الرغبات أو الآمال.
تأويلات
موعد 15 حزيران
تكرّرت
الخيبات منذ 31
تشرين الأول
الماضي، تاريخ
انتهاء ولاية
الرئيس
السابق
العماد ميشال
عون. قيل
الكثير في
إعلان رئيس
المجلس
النيابي نبيه
برّي قبل ستّة
أيام عن "وجوب
إنجاز
انتخابات رئاسة
الجمهورية
كحدّ أقصى في 15
حزيران
المقبل".
والموعد
مرشّحٌ
للالتحاق
بغيره من
الخيبات، في
ظلّ تكرار ربط
أيّ تطوّر
جديد
بالمحطّات الخارجية،
ومنها القمّة
العربية التي
تنعقد بعد
يومين، أو
التقدّم في
تسوية أوضاع
اليمن بحيث
تنعكس
النتائج
الإيجابية
المتوقّعة للاتفاق
السعودي
الإيراني على
لبنان.
يقول
زوّار رئيس
البرلمان
إنّهم أثاروا
معه الاستحقاقات
التي على
السلطات
الوفاء بها،
سائلين ما
العمل إذا لم
يُنتخب رئيسٌ
وجاء موعد انتهاء
ولاية حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة؟
ممّا
قيل في تفسير
هذا الموعد:
1- أنّ
الإصرار
الفرنسي على
تسريع انتخاب
الرئيس الذي
هو حجّة باريس
لاختيارها
انتخاب رئيس
تيار
"المردة"
سليمان
فرنجية لأنّه
الخيار
الوحيد على
الطاولة بغياب
مرشّح تتّفق
عليه قوى
المعارضة،
وأنّ الإلحاح
الفرنسي على
الجانب
السعودي من
أجل تسهيل
إنجازه
للخروج من
المراوحة،
دفعا الأخير إلى
التسليم لقصر
الإليزيه بأن
يحاول، وهذا ما
يفسّر الموقف
المستجدّ
الذي جال به
السفير وليد
بخاري على
القوى
السياسية،
والذي جاء فيه
أن لا فيتو
على فرنجية أو
أيّ مرشّح.
وتردّد أنّ
الجانب
الفرنسي أعطى
لنفسه، ولقوى
المعارضة
السيادية
والمستقلّين
والتغييريّين،
مهلة كي
يتّفقوا على
مرشّح واحد
حتى 15 حزيران،
فيدعو برّي
إلى جلسة
انتخاب بناء
عليه، وليفُز
من يحصل على
أكثرية
الأصوات.
2-
تردّد أيضاً
أنّ برّي أطلق
هذه المهلة
جرّاء تصاعد
الضغوط
الدولية،
وأبرزها
الأميركية،
على الطبقة
السياسية
لاستعجال ملء
الفراغ.
فالسفيرة الأميركية
في بيروت
دوروثي شيا
جالت على
المرجعيات،
ومنها برّي،
بعد صدور بيان
الخارجية في
الأوّل من
أيار، الذي
سجّل مضيّ
ستّة أشهر على
"الفشل
المتواصل في
انتخاب
رئيس"، داعياً
"على وجه
السرعة إلى
انتخاب رئيس
يوحّد البلد
وينجز
الإصلاحات
لإنقاذ
الاقتصاد... وعلى
القيادات
السياسية أن
لا تضع
مصالحها
الشخصية فوق
مصلحة البلد
والشعب". وفق
المعلومات دعت
شيا في لقائها
مع برّي إلى
"إسدال
الستارة عن
الأشهر
الستّة
الماضية التي
عنوانها الفشل
في انتخاب
رئيس
والانتقال
إلى فصل جديد
وخيارات تنقذ
البلد لأنّه
لم يعد
يحتمل"،
ووافقها برّي
الرأي وكرّر
أمامها أنّه
ينتظر اتفاق الفريق
الآخر على اسم
مرشّح، وأنّه
سيحدّد موعداً
لجلسة قريباً.
وشمل الإلحاح
الأميركي على
استعجال ملء
الفراغ أيضاً
القيادات
المسيحية
المعارضة
لخيار فرنجية.
3- ذهب
خصوم خيار
فرنجية في
التأويلات
لموعد 15 حزيران
إلى القول
إنّه ربّما
يكون المهلة
الفاصلة من
أجل تخلّي
"الثناء
الشيعي" عن
خيار فرنجية،
إذا لم تثمر
الجهود ضمان
الأكثرية له.
تسارع
الحراك
الداخليّ
ترافق
التوثّب نحو
موعد 15 حزيران
مع حراك داخلي
قوامه سعي
المعارضة، أي
السياديّين
والمستقلّين
والتغييريّين،
إلى توحيد الموقف
والتوافق على
مرشّح في
مواجهة
فرنجية. لكن
لم يثمر هذا
الحراك بعد
على الرغم من
الجهود التي
بذلها النائب
الدكتور غسان
سكاف، ومن
الوعود بقرب
التقاطع بين
أقطاب
المسيحيين،
ولا سيما بين
رئيسَي حزب
"القوات
اللبنانية"
و"الكتائب"
وبين رئيس
"التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل،
على اسم واحد
أو اسمين.
مقابل ذلك
أشاعت وسائل
الإعلام
تسريبات عن
زيارة مرتقبة
لمسؤول
الارتباط
والتنسيق في
"حزب الله"
وفيق صفا
لباسيل بحجّة
أنّ الأخير لم
يترك رهانه
على إمكان
التفاهم مع
"الحزب" على
مرشّح بديل من
فرنجية. لكنّ
مصدراً
موثوقاً مطّلعاً
على موقف
قيادة "حزب
الله" أكّد
لـ"أساس ميديا"
أنّ صفا لن
يلتقي جبران
باسيل، كما يتردّد.
لا
لقاء بين صفا
وباسيل ولا
جديد متوقّع
يعتبر
المصدر نفسه
أنّ كلّ ما
يُذكر ويُكتب
في وسائل
الإعلام في
هذا الصدد من
نسج الخيال،
وأنّ من
يروّجون
لأخبار من هذا
النوع أو
يتعاطون معها
على أنّها
واقعة،
"يعيشون في عالم
آخر".
يفضي
الحديث مع
المصدر نفسه
إلى النتيجة
الآتية: "لا شيء. لا شيء
جديداً
متوقّع" (في
شأن الرئاسة). بل إنّه
يعير أهمية
للمستجدّات
الإقليمية
ويدعو إلى
متابعتها
بدقّة، من
مفاعيل
الاتفاق السعودي
الإيراني،
إلى التقارب
السعودي
السوري،
وصولاً إلى
قمّة جدّة
العربية،
التي دُعي
إليها الرئيس
السوري بشار
الأسد.
برّي
وتقدُّم
فرنجيّة... ولا ردود على
جعجع
يتناسق
كلام المصدر
مع توقّعات
بعض الذين التقوا
الرئيس برّي
في اليومين
الماضيين في
الاتّفاق على
أنّه ما زال
مصرّاً على أن
لا خطة "ب"،
ويتمسّك
بالمرشّح،
الذي أيّده هو
و"حزب الله"،
سليمان
فرنجية. لدى
هؤلاء انطباع
أنّ انتخاب
رئيس
الجمهورية
ليس قريباً على
الرغم من كلّ
المواعيد
التي تُضرب.
ومع ذلك يردّد
برّي أنّ حظوظ
فرنجية
تقدّمت،
ويكرّر ما
نُسب إليه بعد
لقاء الأخير
السفير السعودي
وليد بخاري،
من أنّه كان
لقاءً
إيجابياً وجيّداً
ومريحاً خرج
منه فرنجية
مرتاحاً كثيراً.
لكنّه
يشير في الوقت
نفسه إلى أنّه
"تقدُّم جيّد
لكنّه غير
كافٍ
مستخدماً
العبارة
الفرنسية necessaire
mais pas suffisant
". يُستنتج من
ذلك أنّ إنجاح
خيار فرنجيّة
يحتاج إلى
مزيد من العمل
والاتّصالات.
يؤيّد
برّي وفق
زوّاره وصف
المهلة التي
جاءت في حديثه
عن وجوب
انتخاب رئيس
في مهلة
أقصاها 15
حزيران
بأنّها "مهلة
حثّ" وليست
مهلة إسقاط. ولا
تفوته
الإشارة إلى
الحملات
ضدّه، ومنها انتقادات
رئيس حزب
"القوات"
سمير جعجع في
شأن عدم دعوته
إلى جلسة
انتخاب،
فيؤكّد أنّه
قرّر ألّا يردّ
عليه وعلى تلك
الحملات في
وسائل
الإعلام.
أزعور
مرشّح باسيل
منذ البداية
بالموازاة
يكرّر رئيس
البرلمان
دعوته القوى
الأخرى إلى
الاتّفاق على
اسم مرشّح من
أجل النزول
إلى البرلمان
لانتخاب رئيس.
وحين قال له
زوّاره إنّ ما
يُنشر في
وسائل
الإعلام عن
الاتصالات
بين القيادات
المسيحية
والقوى
المعارضة
لخيار فرنجية
يشير إلى
أنّهم
اقتربوا من
التفاهم على
اسم، وأنّ اسم
مدير الشرق
الأوسط وآسيا
الوسطى في
صندوق النقد
الدولي
الوزير
السابق جهاد
أزعور صار
متقدّماً،
شكّك في ذلك.
فَهِم محدّثو
برّي أنّ
"أزعور مرشّح
باسيل منذ
البداية، وهو
لم يتوقّف عن
طرحه، لكنّ
جعجع يتحفّظ عليه".
إلا أنّ أحد
زوّار برّي
عاجله بالقول
إنّ أزعور من
أصدقائك،
فأجاب أنّ
لديه "الكثير
من الأصدقاء،
لكنّ هذا
مختلف عمّن
أريده" (للرئاسة).
ينسب
زوّار برّي
إليه
استبعاده أن
تخرج القمّة
العربية، على
أهميّتها
وعلى الرغم من
أنّ البند
اللبناني
مطروح فيها،
بمبادرة ما في
شأن الأزمة في
البلد لأنّ
الوضع مختلف
عن السابق
ليس
هناك إذا...
فلننتخبْ
الرئيس
يقول
زوّار رئيس
البرلمان
إنّهم أثاروا
معه الاستحقاقات
التي على
السلطات
الوفاء بها،
سائلين ما
العمل إذا لم
يُنتخب رئيسٌ
وجاء موعد
انتهاء ولاية
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة؟ يردّ
حاسماً: "ليس
هناك إذا.
فلننتخب
رئيساً بسرعة.
هذا هو الحلّ
الوحيد".
وتعليقاً على
ما يُحكى عن
مخارج
قانونية تقضي
باستخدام
مادّة في قانون
النقد
والتسليف
تقضي بتعيين النائب
الثاني
للحاكم
(السنّي)
بحجّة "غياب"
الحاكم الأول
وسيم منصوري
(الشيعي) الذي
يرفض برّي
والقيادات
الشيعية
تسلّمه
الحاكمية في حال
لم يتمّ تعيين
حاكم جديد،
يشدّد زوّار
برّي على أنّه
على الرغم من
كفاءة منصوري
لا يريد هذا
الأخير تسلّم
المنصب، وسبق
لرئيس المجلس
وسائر
القيادات أن
طالبوه بذلك.
وليس في حسابات
برّي أن
تعيّن
الحكومة
الحالية
حاكماً
جديداً. فهو
يردّد: "إنّي
قلت ذلك قبل
أسبوعين ثمّ
قاله السيّد
نصر الله.
وهذا موقف
واضح. لا
يجوز تعيين
حاكم قبل
انتخاب
الرئيس، الذي
يجب أن يكون
له رأي أساسي
في التعيين في
هذا المنصب
المهمّ".
ينسب
زوّار برّي
إليه
استبعاده أن
تخرج القمّة
العربية، على
أهميّتها
وعلى الرغم من
أنّ البند
اللبناني
مطروح فيها،
بمبادرة ما في
شأن الأزمة في
البلد لأنّ
الوضع مختلف
عن السابق،
لكنّه يعلّق
أهميّة على
الحضور
اللبناني
فيها من زاوية
دعم لبنان
ومساعدته.
ولذلك نوّه
بالكلمة التي
ألقاها وزير
الاقتصاد
أمين سلام يوم
الإثنين،
خلال اجتماع
المجلس
الاقتصادي
الاجتماعي
التمهيدي
لاجتماع
القمّة، إن
لجهة إثارته
مسألة انخراط
لبنان
العربي، أو
لجهة طرحه
لقضية النازحين،
مشدّداً على
أنّ الدول
العربية لن
تترك لبنان. ويشير
الزوّار إلى
تعليق برّي
أهميةً على
حضور الرئيس
السوري بشار
الأسد القمّة
لأنّه يساهم في
لمّ الشمل
العربي.
لمتابعة
الكاتب على
تويتر: ChoucairWalid@
تسوية
الأقوياء أو
منازلة
الخاسرين؟
جوزفين
ديب /أساس
ميديا/الأربعاء
17 أيار 2023
لم
تنجح المساعي
التي بُذلت من
أجل التقاء
الصديقين
اللذين أمضيا سنوات
عهد الرئيس
ميشال عون
كتفاً إلى
كتف. هما
اليوم على
طرفَي نقيض،
فكلّ منهما
خسر في الآخر
جزءاً من
الثقة
المطلقة التي
كانت تجمعهما
في الأيام
الخوالي.
اهتزّت علاقة
رئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
بمسؤول وحدة التنسيق
والارتباط
وفيق صفا بفعل
الأزمة الحكومية
الأخيرة
واتّهام
باسيل للحزب
بعدم الوفاء
بالوعد.
وبطبيعة
الحال ابتعد
الرجلان في
المقاربات
الرئاسية
بفعل تمسّك
حزب الله برئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية
مرشّحاً رئاسياً.
يسعى اليوم
الحزب الذي
يرغب بشدّة في
عودة العلاقة
مع باسيل إلى
ترميم
العلاقة،
لكنّه يصطدم
بقرار ثابت لا
يتغيّر لدى
التيار الوطني
الحر بعدم
انتخاب
فرنجية وعدم
تأمين النصاب
لانتخابه
وعدم ترك
حرّيّة
التصويت
لنوّابه.
باسيل
والحزب: لا
التقاء على
رئيس
بعد
رسائل بين
الفريقين
لمنع إعلان
الحداد الرسمي
على ورقة
التفاهم
انطلاقاً من
مصلحة مشتركة
ما تزال قائمة
ويحكمها
التموضع
السياسي لكلّ
منهما الذي
يسمّيه البعض
عزلة مشتركة،
جرت محاولات
رئاسية فشلت
حتى الساعة.
كانت أبرز هذه
المحاولات
محاولة إقناع
باسيل بحضور
جلسة انتخابية
وعدم
مقاطعتها
لصالح فرنجية
والامتناع عن التصويت
لصالح أيّ
مرشّح آخر،
غير أنّ ذلك
لم ينجح.
فباسيل أمامه
خياران اثنان:
الأول التوافق
مع حزب الله
على اسم غير
فرنجية
لانتخابه،
والثاني
التوافق مع
حزب القوات
اللبنانية وقوى
المعارضة على
اسم لانتخابه.
لا خيار ثالث
أمام رئيس
التيار
الوطني الحر
الذي حسم أمر
عدم اقتراعه
لصالح فرنجية
تحت أيّ ظرف،
وحسم عدم
تسهيله لذلك
تحت أيّ ظرف
أيضاً.
تستبعد
بعض الأوساط
المطّلعة على
الملفّ الرئاسي
أن يدعو رئيس
المجلس إلى
جلسة يخسر فيها
مرشّحه
في
المعلومات
أنّ لقاءً كان
يُفترض أن
يحصل بين صفا
وباسيل
لتتويج
المساعي التي
كانت تهدف إلى
تأمين حضور
التيار على
الأقل في جلسة
انتخابية
لصالح
فرنجية، لكن
توصّل القيّمون
أن لا داعي
لإجراء لقاء
لا نتائج
عملية له ما
دام الفريقان
متمسّكين
بموقفَيهما،
وبالتالي
تستمرّ
الأزمة
الرئاسية على
ما هي عليه.
حزب
الله
وفرنجيّة
معاً
بالنسبة
لحزب الله الحساب
الرئاسي ليس
على قياس ورقة
التفاهم. قبل وصول
الرئيس ميشال
عون إلى
الرئاسة عام
2016، كان فرنجية
على أعتاب قصر
بعبدا
بمباركة
خارجية
تمثّلت في
الفرنسيين،
وأخرى داخلية
تمثّلت في
موافقة
الرئيس سعد
الحريري. وعلى
الرغم من وصول
فرنجية إلى
عتبة قصر
بعبدا فيما كان
التوافق على
رئاسة عون
بعيداً، وقف
حزب الله بوجه
حليفه فرنجية
لصالح عون.
وحصل ما حصل. لن
يكرّر حزب
الله التجربة
مع باسيل
اليوم. وإذا
كان باسيل
ينتظر أن
يلاقيه الحزب
في منتصف الطريق
الرئاسي وأن
يتخلّى عن
فرنجية فهذا لن
يحصل. بل إنّ
المقاربة
الرئاسية،
مهما كانت،
ستكون مقاربة
مشتركة بين
الثنائي الشيعي
وفرنجية على
حدّ سواء،
وأيّ خطوة إلى
الأمام أو إلى
الخلف سيقوم
بها الثلاثي
حزب الله وبرّي
وفرنجية معاً.
حتى
الساعة كلّ
الكلام
الصادر عن حزب
الله يشير إلى
أنّه يدعو
القوى
اللبنانية
إلى التوافق
على مرشّحه.
فهو لا يريد
الاستئثار
بالسلطة
ويريد
المشاركة مع القوى
الأخرى على أن
يكون مرشّحه
رئيساً للجمهورية.
كلام رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
محمد رعد دليل
على ذلك.
فبعدما أصبح
حزب الله في
قصر بعبدا في
عهد الرئيس
عون يصعب عليه
أن يتخلّى عن
الرئاسة
الأولى. مصادر
سياسية تعلّق
على هذا
الكلام
مستغربة حاجة
أقوى حزب في
لبنان إلى
ضمانات لأنّه
خائف. علامَ
يخاف؟ وممّن
يخاف؟ هل حزب
الله حقّاً
بحاجة إلى تطمين
أم خصومه هم
من بحاجة إلى
التطمين؟
لماذا يتعامل
الحزب مع
الرئاسة
وكأنّه ضعيف
بحاجة إلى من
يحميه فيما
الواقع هو
العكس؟ تُطرح كلّ
هذه
التساؤلات
اليوم على
الحزب
المدعوّ مع
حليفَيه
الرئيس برّي
وسليمان
فرنجية إلى ملاقاة
القوى الأخرى
في منتصف
الطريق.
مصادر
عين التينة
تؤكّد أنّ
الرئيس برّي
مطمئنّ، إلا
أنّ هناك من
يؤكّد أنّ
الذهاب إلى جلسة
سيكرّس عدم
حصول فرنجية
على 65 صوتاً
حتى هذا اليوم
برّي
يحسب
تستبعد
بعض الأوساط
المطّلعة على
الملفّ الرئاسي
أن يدعو رئيس
المجلس إلى
جلسة يخسر فيها
مرشّحه. لن
يضع الثنائي
حليفهما في
هذا الموقف
المحرج. فأيّ
جلسة يدعو
إليها برّي
اليوم سيحصل
فيها فرنجية
على 54 صوتاً
تقريباً،
تماماً كما
قال برّي في
حديث له أخيراً.
وعلى الرغم من
أنّ مصادر عين
التينة تؤكّد
أنّ الرئيس
برّي مطمئنّ،
إلا أنّ هناك
من يؤكّد أنّ
الذهاب إلى
جلسة سيكرّس
عدم حصول فرنجية
على 65 صوتاً
حتى هذا
اليوم. ولذا
تشير الترجيحات
إلى أنّ أفضل
الخيارات
بالنسبة إلى
الجميع هو
الذهاب
مباشرة إلى
التسوية من
دون حصول
منازلة خاسرة
للجميع، بمن
فيهم فريق
المعارضة
المشتّت حتى
الساعة،
والذي تأكّد
تشتّته حين
تقصّد جنبلاط
أن لا يؤكّد
تصويته لجهاد
أزعور، الاسم
الأكثر
تداولاً في صفوف
القوى
المسيحية
والمستقلّة
حتى الساعة. وفي
المعلومات
أيضاً أنّ
أزعور لا يحظى
بتوافق القوى
المستقلّة،
إذ نُقل عن
نواب
مستقلّين رفضهم
الاقتراع
لصالح أزعور،
علماً بأنّ الأخير،
لا يريد خوض
هذه
المنازلة،
ويفضّل أن يكون
مرشّحاً
جامعاً لا
مرشّح تحدٍّ
لأحد، ولا
سيّما أن لا 65
صوتاً
مضموناً له
حتى هذا اليوم.
إذاً
ماذا ينتظر
الجميع؟ بعد
فشل المحاولات
وآخِرتها عدم
حصول لقاء بين
باسيل وصفا، وبعد
عودة سوريا
إلى جامعة
الدول
العربية والتقارب
السعودي
الإيراني
وعدم تأثير
كلّ ذلك على
المعادلة
الداخلية،
ماذا تنتظر
القوى المتمسّكة
بخياراتها
لفتح أبواب
التسوية من موقع
القويّ وليس
الضعيف؟ أصبح
معلوماً أنّ قيادات
حزب الله تخوض
نقاشاً
جدّياً في
الخيارات وسط
انسداد الأفق
أمام فرنجية،
وأصبح معلوماً
أنّ الحزب لن
يتخلّى عن
فرنجية إذا لم
يقتنع الأخير
بضرورة
الانسحاب
لصالح إيجاد
تسوية بين
الجميع
حفاظاً على ما
بقي من دولة.
لكنّ السؤال
يتعلّق
بتوقيت حصول
ذلك. ألم يحِن
الوقت بعد،
بحسب وليد
جنبلاط،
ليتقدّم
الحزب إلى
منتصف الطريق
تماماً كما
فعل في ملفّ
ترسيم الحدود
البحريّة؟
وبحسب جنبلاط
أيضاً، "فليسمح
لنا الرئيس
برّي هذه
المرّة"
الذهاب إلى
تسوية.
لمتابعة
الكاتب على
تويتر: josephinedeeb@
لماذا
لم يبلّغ
سلامة
"لصقاً"؟
ملاك
عقيل/أساس
ميديا/الأربعاء
17 أيار 2023
استبقت
أمس الإذاعة
الفرنسية Radio
France Internationale قرار
قاضية
التحقيق
الفرنسية أود
بوريسي
بالإشارة إلى
عدم مثول حاكم
مصرف لبنان رياض
سلامة
أمامها
وعلاقته
بتحقيقات متعلّقة
بالاختلاس
وتبييض
الأموال وأنّ
هناك توجّهاً
للادّعاء
عليه. وبالفعل
أصدرت
القاضية
الفرنسية في
اليوم نفسه
المحدّد
لجلسة لم
يحضرها
"الحاكم"
مذكرة توقيف دولية
بحقه هي
الأولى التي
تطال حاكم
مصرف مركزي في
العالم.
خطوة
بوريسي
المتوقعة
فتحت باب
التساؤلات على
مصراعيه: ما
هي تداعيات
"القنبلة"
الفرنسية على
وضع رياض
سلامة
داخلياً
وخارجياً؟
كيف ستتعاطى
حكومة نجيب
ميقاتي مع
حاكم المصرف
المركزي الذي
بات "مطلوباً"
دولياً
بجرائم
جنائية؟ هل
سيكون القضاء
اللبناني
والأجهزة
الأمنية
اللبنانية
معنية بتنفيذ
مذكرة
التوقيف التي
ستصل نسخة
منها إلى مكتب
مدّعي عام
التمييز غسان
عويدات؟ ما هو
مصير
التعاميم أو
القرارات التي
تصدر بدءاً من
17 أيار عن حاكم
المصرف المركزي؟
لم
يتأخر ردّ
سلامة إذ
اعتبر أنّ
قرار بوريسي "يشكّل
خرقاً لأبسط
القوانين،
كون القاضية لم
تراع المهل
القانونية
المنصوص
عليها في القانون
الفرنسي
بالرغم من
تبلّغها وتيقّنها
من ذلك". وأكد
سلامة "تجاهل
القاضية الفرنسية
الصارخ
لتطبيق
اتفاقية
الأمم المتحدة
لعام 2003
والإجراءات
المعترف بها
دولياً التي
تستند إليها
هي بالذات في
إطار المساعدة
القضائية
الدولية،
وأنهّا
استندت في قرارها
إلى أفكار
مسبقة"،
متسائلاً "هل
يُعقل أنّ قاضياً
يطبّق
الاتفاقيات
الدولية
باتجاه واحد؟"،
ومعلناً
نيّته "الطعن
في القرار".
أزمة
التبليغ
شهر
ونحو 25 يوماً
لم تكن مدّة
كافية
بالنسبة للسلطات
القضائية في
لبنان لتبليغ
حاكم مصرف لبنان
رياض سلامة
موعد مثوله
أمام رئيسة
محكمة
الاستئناف
أود بوريسي في
16 أيار.
يقول
مصدر قضائي
بارز لـ
"أساس": بعدما
لمس المحقّقون
الأوروبيون
نوعاً من
المحاباة وعدم
الحيادية في
تعاطي القاضي
شربل أبو سمرا
مع سلامة
أثناء
استجوابه في
بيروت اكتمل
المشهد
بتعذّر
تبليغه
داخل
إحدى قاعات tribunal
de Paris
اتّخذ
القرار بحق
"الحاكم" بعدما
تعذّر تبليغه
في لبنان
بموعد الجلسة.
يقول
مصدر قضائي
بارز لـ
"أساس":
"بعدما لمس المحقّقون
الأوروبيون
نوعاً من
المحاباة وعدم
الحيادية في
تعاطي القاضي
شربل أبو سمرا
مع سلامة
أثناء
استجوابه في
بيروت اكتمل
المشهد
بتعذّر
تبليغه".
يؤكّد
المصدر أنّ
"التبليغ
جزائي ويحقّ
لعناصر قوى
الأمن بإشارة
قضائية من
قاضي التحقيق
الدخول إلى
مكتب رياض
سلامة
والتحقّق من
وجوده هناك
وليس
الاكتفاء
بالأعذار المقدّمة
من حرّاسه
الأمنيّين
على مدى أربع
مرّات
متتالية"،
لافتاً إلى
أنّ "هذا
التقصير الفاضح
في التبليغ لن
يمرّ مرور
الكرام لدى القضاة
الأوروبيين".
أتى
القرار
الفرنسي
بالاستماع
إلى "الحاكم"
على الأراضي
الفرنسية بعد
جلستَي
استماع إلى
سلامة في قصر
العدل في
بيروت في 16 و17
آذار، تلتهما
جولات من
التحقيق مع
شقيق الحاكم
رجا سلامة
ومساعدته
ماريان
الحويك ووزير
المال يوسف
خليل والوزير
السابق مروان
خير الدين
ومصرفيّين
كبار
وموظّفين في
مصرف لبنان
وشركات تدقيق
ماليّ.
هكذا
اختتم
المحقّقون
الأوروبيون
ثلاث زيارات
للبنان
بنتيجة سيكون
لها تأثير
مباشر على
ملفّ "سلامة
وشركائه":
حاكم مصرف
لبنان متوارٍ
عن الأنظار
و"مطلوب"
أمام القضاء
الفرنسي
وصدرت بحقه
مذكرة توقيف
دولية يفترض
بالانتربول
أن يعمّمها وينفّذها.
سيتزامن
قرار رفع
الحجز أو
تثبيته مع
تقديم وكلاء
الدفاع عن
سلامة دفوعاً
شكلية أمام
القاضي أبو
سمرا لوقف
التعاون مع
المحقّقين
الأوروبيين
يقول
مصدر مواكب
لملفّ ملاحقة
سلامة و"أعوانه"
في جرائم
تبييض أموال
واختلاس مال
عامّ وإثراء
غير مشروع
وتزوير إنّ "الإفادات
التي أدلى بها
كلّ من تمّ
الاستماع إليهم
في بيروت في
المدّة
الفاصلة بين
آذار وعودة
الوفد
الأوروبي
القضائي في
نيسان الفائت
عزّزت ضرورة
استجواب
سلامة في
باريس تمهيداً
للادّعاء
عليه، مع
العلم أنّ طلب
بوريسي بمثول
سلامة
مجدّداً
أمامها يرتبط
بالتدقيق بمصدر
ممتلكات
عائدة له
ولشقيقه
ومساعدته وصديقته
الأوكرانية
آنا
كوزاكوفا".
في
الوقائع،
وجّهت
القاضية
الفرنسية
استنابة
قضائية بحسب
الأصول إلى
النيابة
العامّة التمييزية،
فجرى تحويل
الطلب إلى
قاضي التحقيق
الأول شربل
أبو سمرا الذي
أشار إلى
الضابطة
العدلية في
قوى الأمن
الداخلي
بتنفيذ
التبليغ،
لكنّ قراراً سياسياً
عرقل المهمّة
المفترض أن
تتمّ من دون
عراقيل
تُذكَر،
خصوصاً أنّ
عناوين
"الحاكم"
معروفة.
لم
تعثر فصيلة
قوى الأمن
الداخلي على
رياض سلامة في
مكتبه في مصرف
لبنان
لتبليغه موعد
الحضور أمام
بوريسي،
فعادت أوراق
التبليغ إلى
القاضي أبو
سمرا، وتمنّع
الأخير عن إصدار
إشارته
بتبليغ سلامة
لصقاً بحضور
جلسة 16 أيار.
الجدير
ذكره أنّ
الدورية
استثنت منزل
سلامة فلم تتوجّه
إلى هناك في
محاولة
التبليغ، بل
اقتصر الأمر
على مقرّ مصرف
لبنان الذي يَدخل
إليه
"الحاكِم"
ويخرج بموكب
مموّه وبمواقيت
مختلفة، فيما
قلّة قليلة
جدّاً من موظّفي
المصرف
يعلمون
بوجوده في
مكتبه.
يُذكر
أنّ مسار هذه
الملاحقة
منفصل عن جلسة
الحكم
المؤجّلة إلى
23 أيار الجاري
المتعلّقة بإصدار
القاضية
بوريسي حكمها
بتثبيت الحجز
على أملاك سلامة
وأمواله
المصادرة في
العاصمة
الفرنسية أو
رفع الحجز
عنها وتبرئته
في الدعوى
المقدّمة من
"تجمّع ضحايا
الممارسات
الاحتيالية
والجنائية في
لبنان"
وجمعيّة
"شيربا" ضدّالحاكم
وكلّ من يثبت
تورّطه معه
بجرائم تبييض
الأموال
والاختلاس
والإثراء غير
المشروع. وبالتأكيد
قرار رفع
الحجز، وفق
مطّلعين،
سيعطي سلامة هامشاً
من "أخذ
النفس"
وتنفيس كرة
الاتّهامات
الجنائية
الموجّهة
ضدّه.
سيتزامن
قرار رفع
الحجز أو
تثبيته مع
تقديم وكلاء
الدفاع عن
سلامة دفوعاً
شكلية أمام
القاضي أبو
سمرا لوقف
التعاون مع
المحقّقين
الأوروبيين. لكنّ المفاجأة
أتت من سويسرا
بعدما ردّت
أمس المحكمة الجزائية
الفدرالية
السويسرية TPF اعتراض
وكلاء سلامة
وقرّرت تثبيت
طلبات التعاون
الجنائي
الدولي في
ملفّ الحاكم
مع فرنسا
ولبنان
وألمانيا
ولوكسمبورغ.
لمتابعة
الكاتب على
تويتر: MalakAkil@
لسنا
محكومين بـ
"الهزيمة"
أيمن
جزيني/أساس
ميديا/الأربعاء
17 أيار 2023
صار
يستولي على
اللبنانيين ميلٌ
وكأنّه عادة.
العادة ولجت الحياة
السياسية منذ
تسعينيّات
القرن الماضي.
أسوأ ما فيها
سياسياً
القبول بـ
"التسويات"
الخارجية
كأنّها قدرٌ
لا رادّ له.
هذه العادة
بلغت مبلغاً
من التردّي
عندما صارت
إيماناً
نختصّ به، على
الرغم ممّا
عندنا من فائض
مؤمنين
وملحدين
وعلمانيّين:
قبول كلّ ما
هو آتٍ من
الخارج
واعتبار
الهزيمة
قدراً.
هكذا
حصل منذ
التمديد
للرئيس الياس
الهراوي. وافقنا
على تجاوز
الدستور.
الاعتراض
السياسي مع
إميل لحّود لم
يؤتِ نفعاً.
سكتنا على 7
أيار فكان أن
تكرّرت
مخالفة
الدستور على مستويَين.
في الأوّل وصل
إلى القصر
الجمهوري
ميشال سليمان.
في الثاني كان
قعر الانحدار
وتكرار ماضينا
فكان صعود
ميشال عون إلى
بعبدا بشروط
أسوأ أتَت على
كلّ الحياة
السياسية
عندنا.
تاريخ
يتكرّر
المثال
الأكمل
المُستقى من
الراهن هو
إعلان
الجامعة
العربية قبول
عودة سوريا.
تعاطى
اللبنانيون
"السياديون" والمتمسّكون
باتفاق
الطائف مع هذا
القرار كأنّنا
محكومون بـ
"الهزيمة". القبول
بعودة سوريا
إلى الجامعة
العربية أو
عدمه لا يعني
تبدّلاً في
موازين
الداخل ولا في
قوّة توازنه.
في
الأصل لم يثبت
يوماً أنّ
للبنان
القدرة على
معاداة سوريا،
فأيّ توتّر
كان يحصل مع
الأخيرة وهي
خارج الحدود
يُكلّفنا وقف
الصادرات
لمجرّد "إنزال
خشبة" على
الحدود. وهذا
ما ولّد
"حساسيّة لبنانية
- سورية"، على
ما سمّاها
الاستثنائي الراحل
فؤاد بطرس.
منذ عام
1943 لم يقتنع كلّ
من أقام في
الحكم بدمشق
أنّ لبنان هو
دولة مستقلّة.
اُعتُدِيَ
على سيادتنا
مراراً وتكراراً
بألف ذريعة
منذ عام
1943 لم يقتنع كلّ
من أقام في
الحكم بدمشق
أنّ لبنان هو
دولة مستقلّة.
اُعتُدِيَ
على سيادتنا
مراراً
وتكراراً
بألف ذريعة.
المبرّرات الأشدّ
وطأة كانت
محاولة نقل
لبنان إلى
مصافّ "دول
المواجهة". قبل
هذه المرحلة
لم يتوقّف
تهريب السلاح.
وكان من
بين
اللبنانيين
من يعتبر ذلك
دعماً، لكن تبيّن
لاحقاً أنّ
ذلك كان نصرةً
على لبنان الدولة
واللبنانيين.
هيمنة
السلاح
يشير
نوّاب
الثنائي على
الدوام إلى
أنّ "الهدف"
من استهداف
خياراتهم
السياسية،
وغالبها
يُفرَض قسراً
على
اللبنانيين،
هو إعادة
الجماعة
الأهلية التي
يمثّلونها
إلى ما كانت
عليه من حرمان
وضعف قبل
انطلاقة حركة
المحرومين في
سبعينيّات
القرن
المنصرم،
وقبل انطلاقة
تنظيم "المستضعفون"
في الأرض. يُغذّي
الثنائي
هاتين
السرديّتين
من مَعين
مذهبي على
الضدّ من
الدولة الجامعة.
قد
يسمع البعض
هذا الكلام
ويتأثّر به،
وربّما لا
يعيرهُ انتباهاً
أصلاً. لكنّ
اللبنانيين
محكومون بالانتباه
إلى مثل هذه
اللغة وهذا
الخطاب. ذلك
أنّ الثنائي،
الذي طرفه
الأرجح "حزب
الله"، يقولان
من دون أيّ
شائبة إنّ عملهما
هو تمكين من
يمثّلون وما
يمثّلون من حكم
البلد
والتحكّم به.
وفي الطريق
إلى هذا الهدف
أدّى قادة هذه
الجماعة
أدوارهم
وواجبهم، وبالتالي
ما عاد يصلح
توجيه أيّ
اتّهام إليهما.
الحقّ
أنّ ما يجهر
به الثنائي
الأهلي -
الطائفي هو
نفسه ما يعنيه
الأمين
العامّ للحزب
في إطلالاته
المتلفزة من
تهديد ووعيد
يمكن أن يقوله
بكثير من
الهدوء
والتروّي:
سواء أكان
الكلام
موجّهاً إلى
الحكومات أم
إلى القوى الأخرى
التي تهابه
وتريد السلطة
لا الجمهورية،
والتحكّم لا
الحكم
الجمهوري -
البرلماني.
اللبنانيون
محكومون
أيضاً بتذكّر
مواضي الأمين
العامّ للحزب
منذ "حكومة
المقاومة"
وصولاً إلى
اليوم. وهم
محكومون
أيضاً
بالتنبّه إلى
أنّ مشاريع
الغلبة، وعلى
الدوام،
فجّرت البلد. اللبنانيون
يعرفون
بالحسّ
واليقين أنّ
حكم البلد
ديمقراطياً
حتى اللحظة
مستحيل، لأنّ
من يملك السلاح
هو الحزب
وحلفاؤه،
وأمّا ما عدا
ذلك من حديث
عن المشاركة
والوحدة
والمناصفة
فكلام لا
يساوي اللعاب
الذي سال
لقوله.
اللبنانيون
محكومون
أيضاً بتذكّر
مواضي الأمين
العامّ للحزب
منذ "حكومة
المقاومة" وصولاً
إلى اليوم.
وهم محكومون
أيضاً
بالتنبّه إلى
أنّ مشاريع
الغلبة، وعلى
الدوام،
فجّرت البلد
لبنانان
لا يتشابهان
الأرجح
أنّ "حزب
الله" الذي
بدا في
الأعوام
الأخيرة أبعد
من البلد
وأوسع من
جغرافيّته
صار مجبراً
على العودة
إلى ما بقي من
لبنان، في ظلّ
التطوّرات
منذ الاتفاق
السعودي -
الإيراني
وصولاً إلى
قرار إعادة
سوريا
للجامعة
العربية.
بين
المدنيين
منّا وبين
"حزب الله"
أكثر من أوانٍ
مستطرقة. وكلانا
يختلفان بل
يتناقضان
بنيوياً. هذا
لا يتعلّق
حصراً
بالمواقف
والسياسات. نحن نعرف
أكثر من غيرنا
وأحسن منهم
أنّ البلد مستفرَد
ومتوحِّد. أمّا
الحزب فيشعر
أنّه كبير
جدّاً بالبلد
وعليه، وأنّه
من هذا البلد
سيستمرّ في مخاطبة
العالم من أجل
أجندة لا تمتّ
إلى لبنان بصِلة.
بيننا
فارقٌ هائل. نحن نعرف
أنّه ما عاد
من مقعد
للسياسة
اللبنانية على
طائرة ستحلّق
في الجوّ، و/
أو على متن
سفينة ستمخر
عباب البحر.
في المقابل
فإنّ الحزب يعرف
أنّ له
مستمعين
كثراً في
الشرق والغرب
وسيحلّلون كلّ
ما يقوله
جهاراً أو
تشفيراً
وألغازاً.
نحن
نتكلّم عن
أحكام
الجغرافيا
والتاريخ اللبنانيَّين.
الحزب يخطب
متفلّتاً من
هذه الأحكام.
ذرابة لسانه
أوسع من
لبنان، لهذا
لا تضيق به
الجغرافيا
كما تضيق بنا.
أزماتنا على
قياس لبنان وفي
حدوده، وأمّا
هو فصانع
أزمات تتجاوز
لبنان إلى
الإقليم
والدول.
لبنان
بالنسبة
إلينا هو وطن.
عند الحزب هو
ميدان وساحة
للانتصار على
الداخل
والخارج في
آنٍ معاً. هذه
الفوارق هي
الحكَم بيننا
في تعيين قدرة
النظام
السياسي على
الاستمرار
والبقاء في
حدود لبنان.
الاتفاق
السعودي -
الإيراني ثمّ
الدخول العربي
العريض إلى
سوريا ساعدا
اللبنانيين،
على وجه من
الوجوه، في
إعادة اختصام
"حزب الله" في
السياسة التي
تعني أنّ
انتظار
المتغيّرات
لا يعني
شيئاً. وبات
على
اللبنانيين
تعيين قدرتهم
السياسية في
صناعة الأمل. ذلك أنّ
قدرة الحزب
السياسية
المسلّحة
ذاهبة من دون
وعي وتفكير
إلى الاصطدام
مع كلّ شيء
منهار. وهذه
المنظمة تعرف
أنّ القوة
العارية لا
تستطيع
التعايش
طويلاً مع
خسارة
المستقبل.
فليس من قوى،
حتى أعتى الدكتاتوريات،
توهّمت أنّ
الانتصار
مآلها النهائي.
النهوض
أو خسارة
الأمل
"حزب
الله" الذي
يرى لنفسه
مساحة أكبر من
البلد يُصرّ
على عدم عقد
تسويات مع
المكوّنات
اللبنانية.
لكنّ مقتل
سياسته هو
النهوض
الوطني العامّ
والإعلان أنّ
قناعات
اللبنانيين
في الجمهورية
ليست طوع
بنانه، وأنّه
عندما يكون المستقبل
مدلهمّاً إلى
هذا الحدّ،
فإنّ الالتحاق
بالعالم يكون
بالسياسة لا
بالسلاح.
هذا
وحده
يلجم
الانهيار
السياسي بما
هو سبب أصلي
للموت
الاقتصادي
والسياسي
الذي وقعنا
عليه. التاريخ
حرفة تستلزم
مهرةً
لكتابته
وصناعته.
لمتابعة
الكاتب على
تويتر: jezzini_ayman@
لبنان
في قمة العرب
سناء
الجاك/سكاي
نيوز عربية/16
آيار/2023
يشارك
لبنان في
القمة
العربية المرتقبة،
بعد أيام،
يتيما من دون
رئيس للجمهورية،
ممثلا برئيس
حكومة
مستقيلة،
وظيفتها تصريف
الأعمال
بالحد
الأدنى،
ومُهَدَّدا بعد
الفراغ
الرئاسي
بفراغ في
حاكمية مصرف
لبنان وفي
قيادة الجيش. وسبب
الشغور
الرئاسي
معروف،
ويرتبط
بإصرار الفريق
المتحكم
بالبلد على
إيصال مرشح
بعينه، على
الرغم من عدم
قدرته، أولا على
تأمين النصاب
لإجراء
الجلسة
الانتخابية،
وثانيا على
تأمين
الأصوات
اللازمة
لإنجاحه. وفي
المقابل،
تحاول القوى
النيابية
المعارضة طرح
مرشح موحد
فيما بينها،
وذلك بعد فشل
استمر أكثر من
سبعة أشهر في
تحقيق هذا
الهدف.
وفي
المحصلة، فإن
"نواب الأمة"
الذين يحتفلون
بسنتهم
الأولى
كممثلين
للشعب
اللبناني تخلفوا
أو عجزوا عن
القيام
بواجبهم
الدستوري في
ظل أزمة
اقتصادية
تجاوزت
الخطورة إلى
تسجيل أعلى
نسبة تضخّم
اسميّة في
أسعار الغذاء
ضمن الترتيب
العالمي، إذ
بلغت النسبة 261
في المئة، في
ارتفاع مؤشر
غلاء منظومة
الغذاء،
كنسبة تغير
سنوية للفترة
بين نهاية
فبراير (شباط)
الماضي،
والشهر ذاته
من عام 2022،
وبفارق مضاعف
عن نتيجة
زيمبابوي
التي حلت في
المرتبة
الثانية بنسبة
128 في المئة في
مؤشر تضخم
أسعار الغذاء.
وذلك وفق
البنك الدولي
في أحدث تقاريره
عن الأمن
الغذائي حول
العالم.
ولعل
لبنان ليس
البلد العربي
الوحيد
المنكوب،
لكنه
بالتأكيد
الأكثر إثارة
للجدل عن أسباب
نكبته
المرتبطة
بفساد طبقة
الحكم، وعن استعصاء
استنباط
الحلول
لإنقاذه عبر
إبقائه عبئا
غير طبيعي
وغير منطقي
وورقة يلعب
بها أصحاب
المشاريع والأجندات،
فيتأرجح
مصيره بين
معطيات تتغير
من لحظة
سياسية إلى
أخرى، وكأنه
محكوم ببورصة مجنونة،
بحيث يصعب
قراءة
المستجدات
التي تسود
الواقع
القائم على
أقصى درجات
التجاذب بين
الأطراف
الدولية
والإقليمية،
والتي لا بد ستنعكس
حركتها عليه
وفق مصالح
اللاعبين.. بالتالي،
يبدو الحضور
اليتيم
للبنان في
القمة العربية،
وكأنه لزوم ما
لا يلزم، لا
شيء يقدمه
ممثلوه على
طاولة
المباحثات
بشأن أزمات
المنطقة وسبل
علاجها
وتصفير
مشكلاتها أو
الحد منها، ولا
مشروع لديهم
يطرحونه
لتفعيل
مساعدة الدول
العربية له،
ولا فائدة
مأمولة من
استدراجهم العروض
ليفاوضوا
عليها،
ويحاولون
تحصيل مكاسب
إضافية
لفريقهم
السياسي
ومحوره.
فالدول
العربية،
وعلى رأسها
المملكة
العربية
السعودية
تركت لمسؤولي
لبنان، سواء
كانوا في
السلطة او في
المعارضة، أو
بين بين، ان يحددوا
خياراتهم
ويتحملوا
مسؤولياتهم
التاريخية
والدستورية لإنقاذ
بلدهم. فهي
نأت عن التدخل
في الأسماء المرشحة،
ولم تعلن
دعمها او
رفضها لأي
مسترئس. وموقف
المملكة ومعه
دول الخليج
يسجل سابقة لم
يفهمها
المتحكمون
بسيادة لبنان
حتى تاريخه،
فاللعب على
التطورات لن
يؤتي ثماره
هذه المرة.
والكلام عن أن
الاتفاق
السعودي
الإيراني يصب
في صالحهم،
ربما سيبقى
خارج سياق
الرهانات،
وكذلك عودة
النظام
السوري إلى
جامعة الدول
العربية، وما
رافقه من
انفتاح عربي
عليه.فالعرب
يتعاملون مع
لبنان
بسياسات لا علاقة لها
بفترة السماح
الماضية. يطلبون
إلى
المتحكمين
بمصيره
ومساره وضع
خطط فعالة وسليمة
للاتفاق على
رئيسٍ
للجمهورية،
وتنظيم ملف
النازحين
السوريين،
ومعالجة
الأزمة
الاقتصادية الخانقة..
فالمسألة
اللبنانية
سلة واحدة،
والتعامل
معها سيكون بجملة
شروط باتت
معروفة، ولن
يحلها فرض هذا
المرشح أو ذاك
رئيسا
للجمهورية
كأمر واقع. بالتالي،
على
المسؤولين أن
يؤدوا واجباتهم
تجاه بلدهم
ويقلعوا عن
رهنه لمحاور
خارجية،
ويستأصلوا
الفساد
الممنهج
والمتجذر،
وإذا نجحوا
فالعرب
حاضرون
لمساعدتهم، أما
إذا فشلوا،
فعواقب فشلهم
تقع على
كاهلهم وحدهم.
وحينها لكل
حادث حديث.
محمد
حسن عماد حيدر
غسان
صليبي/16 آيار/2023
لا
ليس الاسم لشخصية
معروفة او
يمكن ان تصبح
معروفة، انه
اسم مراهق
لبناني قُتل
منذ يومين
برصاصة طائشة.
جاء في الخبر
في جريدة
"النهار":
"قضى محمد حسن
عماد حيدر ،
نجل مرافق
السيد
نصرالله،
بطلق ناري
اصاب رأسه عن
طريق الخطأ،
أطلقه شاب وهو
نجل احد عناصر
الحزب أيضا.
ونعت ثانوية
المهدي محمد،
وأعلن موعد
الدفن يوم غد
الاثنين، في
بلدة كونين." لا
اعرف المواطن
اللبناني
المراهق محمد
حسن عماد حيدر
ولن يتسنى لي
حضور دفنه
وتعزية اهله، لكني
كمواطن
لبناني قُتل
محمد على ارضي
وتحت سقف
قوانين بلادي
ونظامها، أشعر
بالمسؤولية
عن مقتله وأود
ان ارفع اسمه
عاليا. على
الارجح ان حسن
عماد حيدر سيتفق
مع قاتل ابنه
محمد، بأن ما
حصل هو قضاء
وقدر. وعلى
الارجح ان
السيد
نصرالله سيبارك
هذا التوافق، وهو
يعزّي مرافقه
حسن بمقتل
ابنه، سيما ان
الوالدين عناصر
في "حزب الله".
فإذا لم يكن ما
جرى عن طريق
الخطأ، قضاءً
وقدرا، فماذا
تراه يكون؟ لن
يجرؤ احد
بالطبع على
شتم السلاح، مع
ان المصيبة
كبيرة وهي
خسارة اب
لإبنه الذي لا
يزال مراهقا. يجب
أن يبقى
السلاح فوق
الشبهات، فالذي
أخطأ هو
حامله.
لكن
لن يناقش احد أن
الخطأ سببه
الاول حمل
السلاح، وان
حمل السلاح من
الكثير من
المواطنين يزيد
من احتمالات
الخطأ، ولولا
حمل السلاح لما
كان الخطأ ولما
قُتل محمد.
لن
يجادل حسن
حيدر والد
القتيل مع
والد القاتل، حول
ما اذا كان
هناك من حاجة
لحمل السلاح خارج
ميدان
المعركة، وفي
منطقة آمنة
آهلة لا تشكل
خطرا على حياة
حاملي السلاح.
لن يتساءلا حول
طبيعة هذا القضاء
والقدر الذي
جعل من ابن
أحدهما قاتلا ومن
ابن الآخر
قتيلا. لن
يتوقف حسن
حيدر عند هذه
المفارقة الوجودية
بالنسبة له، ففي
حين انه
يستميت يوميا لحماية
حياة السيد
نصرالله متفاديا
اي خطأ، لم
يكن بمقدوره
الحؤول دون
مقتل ابنه بخطأ
تافه.
لن
يستطيع إطالة
التفكير في أن
قدرته
الفائقة على
منع اي خطأ
هنا، توازيها
عدم قدرته
الكاملة على
منع اي خطأ
هناك، حتى ولو
أدى ذلك الى
مقتل ابنه.
فحمل
السلاح هنا يجلب
الأمان على
الدوام، فيما
حمل السلاح
هناك قد يقتل
اي انسان وفي
أي لحظة. لا
أعرف اذا كان
محمد سيُعتبر
شهيدا، لكني
متأكد أن لا
قوى الأمن ولا
القضاء، لا
الاعلام ولا
جمعيات حقوق
الانسان، ستتابع
قضية محمد الذي
أُنتزع منه حقُه
بالحياة بالقوة.
رصاصة
واحدة كانت
كافية، وعن
طريق الخطأ، لتفجير
كل ما احتواه رأس
مراهق، كان
يتلقن في
ثانوية
المهدي عقيدة
متكاملة دينية-
عسكرية-
سياسية. في
هذه المدرسة كانوا
يحذّرونه من
ارتكاب
الأخطاء، في
الامتحانات
كما في
الحياة، وهو
كان يجهد
ويجاهد لتفادي
الوقوع في اي
خطأ قد يشعره
بالذنب طيلة
حياته،
فإذا به يُقتل
خطأً. كان
يمكن ان تحصل
الفجيعة مع أي
مواطن او
مواطنة، في اي
منطقة من
لبنان وعن
طريق بندقية
صيد وليس
بواسطة سلاح
حربي، وقد حصل
ذلك بالفعل
مرارا
وتكرارا، ولم
تُطرح مشكلة
حمل السلاح من
المواطنين.
مراهق
خسرته بلادي وكان
يود ان يعيش
اكثر، اما
ليهاجر او
ليموت شهيدا.
«هندسات
رئاسية» تستند
الى قوة
«ترسيم» دولية!
جورج
شاهين/الجمهورية/16
آيار/2023
ينحو
الاستحقاق
الرئاسي الى
ما يُشبه
مجموعة من
السيناريوهات
التي تؤكد
وجود من هو
قادر على
تنفيذ «هندسات
رئاسية» يمكن
ان تقود إلى
آلية انتخابية
محكومة
بخطوات
منسّقة سلفاً
تخرج الاستحقاق
من المأزق
الدستوري،
وتنقله الى
المرحلة
التشريعية
لتوليد
الرئيس
العتيد
للجمهورية. وفي
ظل ما هو
متبادل من
أفكار فإنّ
رصد حراك قادة
المعارضة
ومحور
الممانعة بات
ضرورياً لتوقّع
ما يمكن ان
تؤدي اليه
عملية
«الترسيم» المنتظرة.
وعليه،
كيف يمكن
تفسير هذه
المعادلة؟ للمرة
الأولى ومنذ
ان خَلت سدّة
رئاسة الجمهورية
مطلع تشرين
الثاني
الماضي ومرور
أكثر من
ثمانية أشهر
ونصف على
المهلة
الدستورية المُمكنة
لانتخاب رئيس
جديد، يتحسّس
المراقبون
انّ هناك
بشائر خريطة
طريق جديدة
يمكن ان تؤدي
الى انتخابه.
وهو أمر بات
رهناً بصدق
النيات
الساعية الى
إتمام هذا
الاستحقاق من
عدمه سواء على
مستوى الداخل
او الخارج.
فالعملية لم
تعد رهن
الحراك
اللبناني
لوحده وان بعض
الخطوات باتت
رهناً بتفاهم
إقليمي ودولي
يقود الى
تسمية من يرضى
عنه لرعاية
خطواته
المقبلة
ومساعدته على
إعادة بناء
الدولة
ومؤسساتها.
بعدما بلغت
الانهيارات
مراحل متقدمة
انعكست شللاً
في مختلف
المؤسسات
الدستورية
والادارية
والخدماتية
ما عدا
الأمنية منها
التي تكافح
لتبقى قادرة
على ضمان الحد
الادنى من
الامن الذي لا
يزال يشكّل
بوابة عبور
الى حماية ما
تبقى من الامن
الاجتماعي
والاقتصادي.
على
هذه القواعد
العامة،
يراهن
العارفون بما
حقّقته
الضغوط
الخارجية على
القيادات اللبنانية
على حَجم
التجاوب
الداخلي مع
مجموعة الصيغ
التي أوحَت
بها
المبادرات
الديبلوماسية
التي عبّر
عنها علناً
السفير
السعودي وليد
البخاري عند
دعوته الى
استعجال
الخطوات
الانتخابية،
وما رافقها في
السر والعلن
من إيحاءات
ديبلوماسية
أفضَت اليها
تحركات
نظرائه سفراء
مجموعة «لقاء
باريس
الخماسي»،
ومنها تلك
التي عبرت عنها
السفيرتان
الفرنسية آن
غريو
والأميركية دوروثي
شيا بعد جولة
الموفد
القطري وزير
الدولة
للشؤون
الخارجية عبد
العزيز
الخليفي والحراك
الصامت
للسفير
المصري ياسر
العلوي الذي
أبدى حرصاً
غير مسبوق على
نسبة عالية من
السرية في
جولته والصمت
إبّانها على
مختلف
القيادات
اللبنانية من
دون ان يستثني
أيّاً منهم.
وان
طلب الى هؤلاء
العارفين
الدخول في
التفاصيل،
فهم لا يُخفون
نوعاً من
التشكيك
بوحدة الموقف
الخارجي
قياساً على
انقسامات
الداخل التي
يمكن ان تشكل
انعكاساً
لتجاذبات
خارجية ما زالت
قائمة
تترجمها بعض
الخطوات
المتمايزة. فعلى
رغم من
الإجماع
الدولي على
ضرورة إنهاء حالة
خلو سدة
الرئاسة
بأسرَع وقت
ممكن فإنّ التمايز
ما زال قائماً
بالنسبة الى
بعض الأسماء
المتداولة في
الاستحقاق
ولو بطريقة ما
زال يلفّها
الغموض،
مخافة ان
تتكرر
التجارب السابقة
التي فشل فيها
اللبنانيون
في ترجمة ما
تعهدوا به من
إجراءات
إصلاحية
وخطوات يمكن
ان تساهم في
استعادة
لبنان «موقعه
الحيادي» الذي
يبعد ساحته
الهشّة عن
مسار
النزاعات
الكبرى في المنطقة.
أمّا وقد
تقلّصت
تجاذباتها
إلى الحدود
الدنيا بعد
اعادة سوريا
الى الجامعة
العربية
ومؤسساتها،
وتفاعلات
«تفاهم بكين»
بين المملكة
العربية
السعودية
والجمهورية
الاسلامية
الايرانية
بحيث يمكن أن
يشكل نموذجاً
للتعايش ان
صدقت
التعهدات
ومعها
المساعي الى
«تصفير»
الازمات
الاقليمية
بين الطرفين
ودفع
حلفائهما الى
التعايش بما
يضمن الحد
الأدنى من الإستقرار
المفقود على
اكثر من ساحة
ومستوى.
وتأسيساً
على ما تقدّم
من هذه
الملاحظات،
فإنّ العودة
الى ما هو
مُرتقب من
سيناريوهات
على مستوى
الاستحقاق
الرئاسي توحي
بأن أكثر من مُعطى
يَشي بإمكان
اللجوء الى
بعضٍ منها بما
يؤدي الى
تقريب موعد
الجلسة
الانتخابية
التي يمكن
الرئيس نبيه
بري ان يدعو
اليها متى
توافرت ظروف
المواجهة بين
مرشحين
مؤهّلين لخوض
السباق
بقدرات
متقاربة
تشكّل نوعاً
من «المبارزة
المتكافئة»
بينهما. وهي
معادلة تسمح
بنوع من
المخاطرة بما
تحمله من
إمكان انتخاب
اي منهما، او
سقوطهما معاً
وفق سيناريو
طرح على اكثر
من مرجعية وفي
اكثر من مطبخ
انتخابي بطريقة
قد يكون
الاقرب الى ان
يتحول حدثاً
بارزاً يؤهّل
الجميع الى
اعادة احتساب
مصادر القوة
والمعايير
التي تحدد
موازين القوى
المتوافرة
لدى كل منهما.
وبناء
على ما تقدّم
من معطيات،
فإنّ الحديث المتنامي
عن «هندسات
رئاسية» له ما
يبرره عندما
تخصّص جلسات
عدة للبحث في طريقة
تعديل موازين
القوى التي
تضمن بلوغ هذه
المحطة ليس من
اجل ان تتسبّب
بحال من
الاحباط
المؤدي الى
طول انتظار،
بل لتوفير
مواجهة متكافئة
بين مرشحين
يتعرّضان
لكثير من
الفيتوات
المتبادلة لا
بد عندها من
ان تنتهي إلى البحث
عن معادلة
تفرض فتح
لائحة جديدة
من الأسماء
المرشحة لخوض
الاستحقاق
والبحث فيها عمّن
يشكّل
انتخابه
تسوية لا بد
ان تكون قد
استوَت
عناصرها
وتوافرت في
الشكل
والمضمون والتوقيت.
وفي حال جرى
ما يتوقّع
بهذه
الطريقة،
فسيكون عندها
على مختلف
القوى، والتي
لن يكون لأيّ
من اطرافها أي
خيار بديل
حاسم، ان
تعترف بأنه
بات عليها
جميعاً
الاقرار
بضرورة الخروج
من المأزق
القائم. وهي
آلية لا بد
لها من ان تقود
الى خطوات
تؤدي الى
بداية انفراج
لا بد منه
ويقتضي معه
القيام
بالخطوات
الكفيلة بالخروج
من المعادلة
السلبية الى
ما يشكّل حلاً
يفرض عدم
البقاء في
الموقع
السلبي الذي
لا يؤدي سوى
الى مزيد من
الشرذمة
والتباعد وقد
يؤدي الى حال
سيئة وخطيرة
جداً لن يكون
من السهل
تجاوزها
ومعالجة
تداعياتها
الخطيرة على اكثر
من مستوى. وفي
المحطة
الثانية التي
من المقرر
الانتقال
اليها يفترض
أن يكون الحل
قد بات في قسم
كبير منه في
يد المبادرات
الخارجية،
والتي سيكون
عليها
الايحاء بكل
وضوح إلى القوى
التي تشكل
«بيضة
القبّان» في
العملية الانتخابية
لحسم
الخيارات
الرئيسية
التي تكون قد
تولّدت من
خلال بروز
مرشحين جُدد
لم تسجل اسماؤهم
بعد على لائحة
مرشحي التحدي
أو تلك التي
تؤدي الى وجود
رابح وخاسر في
المواجهة التي
انتفَت
ظروفها في
المنطقة
والإقليم ولا يجب
ان تبقى لها
اي تداعيات في
لبنان الذي
عليه أن
يَنتظِم من
ضمن التسويات
الاقليمية في
ظل المعادلات
الجديدة. ولا
يبدو سهلاً
للمراقبين ان
يستوعبوا مثل
هذه «الهندسات
الرئاسية»
المتوقعة،
والتي لن ترى
النور في
شكلها وتوقيتها
ومضمونها سوى
بقوة التفاهم
الخارجي المتين
والمحصّن
بقرارات
وإرادات
جازمة متى تم
التوصّل
إليها. وهي
عملية لا يمكن
إنجازها من
دون قوة
«ترسيم دولية»
استثنائية
توزّع الادوار
والمهمات
التي لا بد من
بلوغها
واستخدامها.
وهي التي
ستفرض على
القوى
الداخلية بكل
قواها
الانتظام من
ضمنها بكل
هدوء. وكل ذلك
يمكن ان يجري
بعيداً من
رهانات البعض
على عبور الاستحقاق
بقدرات
داخلية عاجزة
وربما مفقودة،
او اولئك
الذين ما
زالوا
يعتقدون انّ
في إمكانهم
ادارة
المعادلات
الخارجية
وقيادتها او
التأثير فيها
وصولاً الى
حيث يريدون
وربما بما
يحلمون به،
بدلاً من ان
يَنضَووا في
كنفها
بالسرعة
المطلوبة
تحتها
والبقاء
موجودين ومستفيدين
من ظلالها.
تقاطع
أميركي -
إيراني: لا
غاز للبنان
قبل التسوية!
طوني
عيسى/الجمهورية/16
آيار/2023
التنقيب
عن الغاز في
البلوك 9 يقفز
من موعد إلى
آخر، بل من
وعدٍ إلى آخر. وآخر
الوعود أنّ
التنقيب
سيبدأ بين آب
وأيلول المقبلين.
وقبل رأس
السنة،
يُفترض أن
يكون لبنان قد
تبلَّغ: هل
هناك كميات من
الغاز مناسبة
للاستخراج
تجارياً أم
انّ أفراح
الاحتفالات
بترسيم
الحدود مع
إسرائيل، في
تشرين الأول
2022، تبخّرت هي
أيضاً مع
الغاز؟ لم
ينطلق الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في
مبادرته لحل
الملف
الرئاسي في
لبنان عبثياً.
هو أراد
إنتاج تسوية
سياسية، تكون
أفضل الممكن -
في اعتقاده-
لأن التعثّر
يُبقي لبنان
ضائعاً ويجعله
ضحية
المساومات،
خصوصاً بين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
وإيران. وفي
أي حال، يعتبر
الفرنسيون أن
التسوية
الرئاسية في
لبنان لن تكون
في النهاية
أفضل من تلك التي
يطرحونها
اليوم. فلماذا
إضاعة
الوقت وإطالة
الأزمة؟ ولكن،
في الموازاة،
ثمة مَن يعتقد
أن ماكرون
يستعجل
التسوية في
لبنان لضمان
المصالح
الفرنسية
أيضاً. فإذا
كان
الأميركيون
والإسرائيليون
والإيرانيون
يعتبرون
لبنان موقعاً
يتصارعون فيه
لبسط النفوذ
وتحقيق
المكاسب،
فالفرنسيون
يعتقدون أنهم
بالوفاق
والاستقرار يضمنون
مصالحهم. واليوم،
استثمار
الغاز هو
المصلحة
الفرنسية
الأقوى. فمن
خلال شركة
«توتال» التي
تقود
كونسورتيوم
التنقيب
والاستخراج،
يُمسك الفرنسيون
بملف الغاز.
وإذ كانت
الشركة قد أطلقت
وعداً ببدء
التنقيب بعد
توقيع
الاتفاق مع
إسرائيل بوقت
قصير، فإنّ
التنفيذ
يتأخَّر تحت
عناوين تقنية
مختلفة. لكن
البعض لا
يستبعد أن تكون
للتأخير
خلفيات
سياسية. فالشركة
التي سبق لها
أن أجرت عملية
تنقيب في
البلوك 4، قبالة
الشاطئ
الشمالي،
أصدرت بياناً
مقتضباً في
العام 2020 شكّل
صدمة
للبنانيين،
إذ أشارت إلى عدم
وجود كميات من
الغاز مناسبة
تجارياً هناك.
وهذا الإعلان
قوبِل
باستغراب
العديد من أركان
السلطة، بل
بتشكيكهم. عبَّر
هؤلاء عن
اعتقادهم
بوجود خلفيات
سياسية لبيان
الشركة. وفي
تعبير أكثر
وضوحاً، رأى
البعض أنّ
الأمر ربما
يترجم قراراً
أميركياً
بمنع الكشف عن
وجود الغاز في
لبنان، لأن
ذلك سيمنح
السلطة القائمة
فيه قدرة على
الاستمرار،
فيما المطلوب
إسقاطها تحت
ضغط الأزمة
والعقوبات. وفي
تقدير هؤلاء
أن شركات
النفط
الغربية
الكبرى كلها
تتأثر بشكل
مباشر بضغوط
واشنطن وترضخ
لخياراتها.
ولذلك، هناك
مخاوف من
مماطلة
متعمّدة في
ملف التنقيب
عن الغاز في
البلوك 9،
تجري تغطيتها
بالتبريرات
التقنية.
هذا
يؤكد كلاماً
متداولاً في
أوساط
ديبلوماسية
مفاده أن
الأميركيين
لن يسهلوا
حصول قوى
السلطة على
مليارات
الدولارات،
ولن يسمحوا
لها بامتلاك
ورقة قوية
تُفاوض بها
دول العالم،
فيما هم
يمارسون الضغوط
عليها
ويفرضون
العقوبات على
بعض أركانها
ويرغبون في
تغييرهم.
ولذلك، سيكون
من الصعب جداً
أن توافق
الولايات المتحدة
على تسهيل بدء
استخراج
لبنان للغاز،
كما هي لا
تسهّل مَدّه
بالكهرباء
الأردنية
والغاز
المصري. وقد تتأخر
منصة الحفر في
الوصول إلى
حقل «قانا» إلى
ما بعد آب أو
أيلول، كما
تأخرت مراراً
حتى اليوم.
وإذا وصلت هذه
المنصة
وأعلنت وجود
كميات من
الغاز مناسبة
تجارياً، فلا
شيء يضمن أن
تكون الفترة
الواقعة بين
التنقيب
والاستخراج
قصيرة.
وللتذكير، إن
هذه الفترة
كانت 4 أعوام
في حقل «تامار»
الإسرائيلي،
ونحو 9 أعوام في
حقل
«ليفياثان».
فكيف ستكون
الحال في
لبنان؟
الأجدى في هذه
الحال أنْ
نبقى بلا
رئيس... أو
عقل
العويط/النهار/16
آيار/2023
(رسالة
إلى
الفرنسيّين
ولِمَ لا إلى... اللبنانيّين)
بلا طول شرح:
إذا كانت
رئاسة
الجمهوريّة
هي هذه الرئاسة،
فكلّ ما
أتمنّاه، أنْ
لا نحظى باحتمال
انتخاب رئيسٍ
في حزيران
المقبل، على
ما يوحي بذلك
رئيس "سيّد
نفسه"، ورهطٌ
من المشتغلين
في مطبخ
الرئاسة
لإنجاز
الطبخة المسمومة.
فما
دام
اللبنانيّون،
وفي مقدّمهم
النوّاب،
ووراءهم
القوى
والأحزاب
السياسيّة،
لا يستطيعون
(أو لا يريدون)
أنْ يأتوا
برئيسٍ للجمهوريّة
إلّا مفروضًا
من خارج،
أيًّا يكن هذا
الخارج، ومن
العواصم
الإقليميّة
والدوليّة،
أيًّا تكن هذه
العواصم،
فالأجدى –
صدِّقوني -
أنْ لا ننعم
بهذا الفتح
الجليل، بل أن
نبقى بلا
رئاسةٍ وبلا
رئيس. إنّ
رئيسًا يصل
إلى السدّة،
بهذه
الطريقة، لن
يُتاح له أن
يحكم ولا أنْ
يكون رئيسًا
البتّة – ولو
أراد -، ولن
يستطيع أنْ
يكون أمينًا
على قسمه،
وحارسًا
للدستور،
وساهرًا على
حسن تطبيق
القوانين،
ولا سيّما
لجهة الفصل
بين السلطات
الثلاث، ولاستقلال
السلطة
القضائيّة
خصوصًا. أقصد،
إذا كان
الرئيس
المزمع
"وصوله" سيصل
من خلال هذه
السمسرة
الرخيصة
المشهودة،
مكبًّلًا بهذه
الشروط
والقيود،
فأيّ رئيسٍ
سيكون، وأيّ
أثمانٍ
ستُدفَع في
مقابل
انتخابه،
ومسبقًا،
وبمفاعيل
مستقبليّة
لاحقة، وعلى
كلّ
المستويات،
وأيّ
جمهوريّةٍ،
وأيّ سيادةٍ،
وأيّ... كرامات؟!
قبل ستّ
سنوات، فُرِض
علينا رئيسٌ
للجمهوريّة
من طريق "حزب
الله"
وحلفائه في
الداخل وأسياده
الخارجيّين،
فـ"عشنا" في
نعيمٍ جهنّميّ
لا تضاهي
شرورَه
وأهوالًه
عبقريّةُ
أيِّ سينما
قياميّة،
وتلظّينا
بنار
المهانات
المادّيّة
والمعنويّة،
وانشوينا
بلهيب ألسنة الفقر
والجوع
والمرض
والذلّ
والقهر
والرعب والإرهاب
والقتل، طوال
السنوات
الستّ الفائتة،
ولا تزال
مفاعيل تلك
الجهنّم تلسع
مواجع أرواحنا
وأرواح
موتانا
وشهدائنا
وقوافل تهجير
أبنائنا وأجيالنا
الخلّاقة.
اليوم، يُراد
لنا أنْ نعيد
الكرّة،
بـ"مواصفات"
مختلفة، من
عناصرها غير
المشرّفة
دخول "العالم
الحرّ" وفي
مقدّمه دولة
الجمهوريّة
الخامسة في
فرنسا، على
خطّ العربدة
العلنيّة العارية
من أيّ ورقة
تين.
في السياسة
لا بدّ من وعي
الظروف
والمعطيات والتعقيدات،
والتعامل
معها بحكمة
وذكاء وحنكة
و... شرف. لكنّ
السياسة ليست
شرمطة، ولا
إبرام صفقاتٍ
وعقود، ولا
تنازلًا عن
حقوقٍ وحدود، ولا
بيع سياداتٍ
وكرامات، ولا
ترسيخ احتلالاتٍ
ووصايات
وانتدابات،
ولا... شراء ذمم
نوّاب، ولا
بيع ذمم.
مثل هذه
السياسة
الانحطاطيّة
السافلة، وهي
هذه التي تدور
رحى معاركها
حاليًّا،
تجعل
السياسيّين
(والنوّاب)
داعرين وقوّادين
ودمى ولحّيسي
أقدام
ومؤخّرات. وهي
هذه السياسة،
تحوّل هذه
الجمهوريّة
اللبنانيّة
دولةً
منتهكَة
ومغتصبَة
وبلا شرف،
وبيتًا
(شرعيًّا)
رخيصًا
للدعارة
المحلّيّة
والإقليميّة
والدوليّة
الجربانة
المريضة
الرخيصة النتنة
النكراء.
شيءٌ
ما، عاملٌ ما،
ليس نافلًا
البتّة، يتمثّل
– يا للهول – في
الانحطاط
الأخلاقيّ
والقيميّ
والمعياريّ
الذي انحدرت
إليه الرئاسة
الفرنسيّة. يجب أنْ
يعلم الشعب
الفرنسيّ
أنّه لا
يستحقّ هذا العار،
ولا فرنسا تستحقّ.
وليصدّقني
اللبنانيّون
(ومَن يعنيهم
كلامي من
النوّاب والقوى
السياسيّة):
الأجدى أنْ
نبقى بلا رئيس،
أيًّا يكن هذا
الرئيس، إذا
كان هذا هو
طريقه للوصول
إلى القصر
الجمهوريّ.
علمًا أنّه يعود
إليكم أيّها
النوّاب،
بالوكالة
التي مُنِحتموها،
وبالشرف (؟!)
الذي تؤتَمَنون
عليه، أنْ
تنتخبوا
رئيسًا
"يُصنَع (أو
يُطبَخ) في
لبنان".
المرشح
التوافقي
بسام
أبو زيد/نداء
الوطن/16 آيار/2023
لا
يزال
الاستحقاق
الرئاسي
مصاباً
بالعقم ولن
يتمكن من
إنجاب رئيس
طالما أن لا
جهة سياسية
تستطيع حتى
الآن أن تبقي
على 86 نائباً
داخل القاعة العامة
لمجلس
النواب،
وبالتالي لن
يتمكن فريق
«حزب الله»
وحركة «أمل»
ومن تحالف
معهما من إيصال
مرشحهم رئيس
«تيار المردة»
سليمان
فرنجية إلى
بعبدا إن بقيت
الظروف على ما
هي عليه اليوم،
ولن يتمكن
أيضاً
المعارضون
لمرشح «حزب
الله»، إن
اتفقوا على
مرشح والمرجح
أنه جهاد
أزعور، من
إيصاله إلى
بعبدا لأنهم
لا يملكون
أمرين: الأول
الدعوة لعقد
جلسة
إنتخابية، والثاني
في حال الدعوة
للجلسة، ضمان
الـ86 نائباً
في الدورة
الثانية. إزاء
هذا الواقع
يفترض
التفتيش عن
مرشحٍ ثالثٍ
يُطلق عليه
اسم المرشح
التوافقي،
وعلى هذا الأساس
يوجه رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الدعوة
لعقد جلسة
ويمكن
انتخابه من
الدورة
الأولى أي أنه
ضامن لـ86 نائباً
يصوتون إلى
جانبه. ولكن
كيف يمكن
الوصول إلى
هكذا مرشح؟
بداية على كل
الأطراف أن
تدرك أن ما
يعرف بمرشحي
المواجهة لن
يتمكنوا من
الوصول إلى
قصر بعبدا وأن
التمسك بهم لن
يجلب سوى
المزيد من
التعطيل
والإنهيار
على البلد،
وأنّ محاولات
الفرض إن نجحت
لن تكون سوى
سبب آخر
لزيادة
التوتر
والإنهيارات. كل
ذلك لا يعني
أنّه على
الجهات
السياسية أن تتوافق
على مرشح «كيف
ما كان» يكون
استمراراً لتكريس
الوضع الراهن
والمتمثل
بخراب الدولة والاقتصاد
واستباحة
السيادة
والحدود
ومصادرة القرار،
وقد يكون هذا
المرشح
موجوداً
ويمكن الاتفاق
عليه بسرعة إن
ادركت بعض
الأطراف حقيقة
ما اقترفته
بحق لبنان
واللبنانيين،
وكيف أنّها
حولت هذا
البلد والشعب
الطليعي إلى
مجموعة من
اللاهثين
وراء الهجرة
والدولار،
وكيف جعلت من
الدولة
كياناً
فاشلاً وكيف
رمت البلد في
أتون مشروع لا
أفق له سوى
الدمار
والموت. إنّ
المرشح
التوافقي
الذي يفترض
اختياره يجب
أن يكون
لبناني
الولاء
والتفكير،
سيادي التصرف
وحر القرار،
يتعاطى مع كل
الأطراف وفق منطق
القانون
والدستور
والتبعية
للمصلحة اللبنانية،
وينحو باتجاه
قيام علاقات
سليمةٍ
ونديةٍ مع الدول
العربية وغير
العربية وعدم
التدخل في شؤوننا
والتدخل في
شؤونها. هذه
هي صفات
الرئيس
اللبناني
الذي لا يتبع
لأي محور إلا
إذا كان هناك
من يحمل
الهوية
اللبنانية
ويعتبر تطبيق
الدستور
والقانون
وصيانة السيادة
والحدود وحفظ
القرار
للدولة هي
ممارسة شاذة
يشجع عليها
العدو.
عقوبات
ممكنة ضدّ من يساعد
سلامة على
الهروب من
العدالة
باسمة
عطوي/نداء
الوطن/16 آيار/2023
منذ
بداية
التحقيقات
الاوروبية مع
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة وآخرين
حول ملفات
اختلاس وتزوير
وتبييض أموال
وجرائم مالية
أخرى، يكاد لا
يمر يوم من
دون ان يكون
هناك خبر
اعلامي حول
الجهود التي
بذلها
ويبذلها حاكم
البنك
المركزي لعدم
المثول أمام
القضاة المحليين
والأوروبيين
كلما استطاع
الى ذلك سبيلاً.
اليوم
السيناريو
نفسه يتكرر
حول استدعائه
من قبل القضاء
الفرنسي في
باريس لاستكمال
التحقيق، تحت
حجج متعددة،
من بينها عدم
تبلغه بطلب
استدعائه وفق
الاصول، وعدم
تنفيذ القضاة
اللبنانيين
الاستنابات
القضائية الفرنسية
كما يجب بحجة
قبولهم
بالدفوع
الشكلية التي
قد يقدمها
وكلاء سلامة،
او تعذر
تبليغه بموعد
التحقيق
وغيرها من
المناورات
التي يحاول بعض
القضاة
اللبنانيين
القيام بها،
لتأجيل تجرع
كأس الادانة
المرّة عن
سلامة أطول
مدة ممكنة. مقابل
هذا
السيناريو،
ثمة تساؤل
مشروع عن الخيارات
أمام القضاء
الاوروبي
والفرنسي، لمواجهة
العرقلة
المحلية
لوصولهم الى
الهدف المنشود،
وعما اذا كان
هناك اجراءات
قضائية يمكن
أن تتخذ بحق
القضاة
اللبنانيين
«المعرقلين»، خصوصاً
أن لبنان
موقّع على
العديد من
المعاهدات
الدولية
الخاصة
بالتعوض
القضائي لا
سيما المكافح
للفساد
والجريمة عبر
الحدود. يجيب
الأستاذ
المُحاضر في
قانون
الضرائب والمالية
العامة
المحامي كريم
ضاهر»نداء
الوطن» على هذا
السؤال
بالقول: «في
القوانين
الاجنبية
هناك ما يسمى
اعاقة القضاء
عن اكمال
مساره للوصول الى
النتائج
المرجوة. ومن
الناحية
المبدئية وبحسب
اطلاعي على
القضائي
الفرنسي،
يسجل اختلاف
في المسارات
القضائية بين
الدول. ففي مسار
القضاء
الفرنسي هناك
تواصل مع
القضاء اللبناني
لتسهيل
التحقيقات
الحاصلة مع
حاكم المركزي،
لأن لبنان عضو
في المعاهدة
الدولية لمكافحة
الفساد التي
صدرت في العام
2003، وانضم اليها
لبنان في
العام 2008 بموجب
القانون 33/2008
وأصبحت نافذة
في العام 2009»،
لافتاً الى أن
«هناك فصلاً كاملاً
لا سيما
المواد الخاصة
بالتعاون
القضائي،
لتسهيل عمل
القضاء الاجنبي
في التحقيقات
التي يجريها
في ملفات الفساد،
وما يتصل بها
من تبييض
اموال وغيرها
من الجرائم.
وهناك
اجراءات
محددة وواضحة
كيف يتم السير
بها، وعلى
الدولة تقديم
التزام بعدم اعاقتها
لمسار
القضاء، مع
الحفاظ على
خصوصيتها
وسيادتها».
يضيف:
«في حال تبين
أن لبنان
مقصّر، يمكن
للدولة التي
تتعاون
قضائياً مع
لبنان أن
تشتكي للأمانة
العامة للأمم
المتحدة، ولا
سيما الى الجهاز
المختص
بملفات
مكافحة
الفساد
ومتابعة
تنفيذ هذه
المعاهدة
الدولية،
وعنوان الشكوى
هو أنه يحصل
تعمد في اعاقة
حسن سير
القضاء
والتحقيقات
التي تحصل»،
شارحاً أنه
«عندها سيتم
اتخاذ
اجراءات، لكن
لا يمكن للدولة
المعنية
باجراء
التحقيقات ان
تقوم بهذه الاجراءات
بصورة منفردة
خارج اطار
المعاهدة
الدولية،
خاصة اذا كانت
هذه الدولة
منتمية الى
مجموعة
اتحادية، على
غرار فرنسا
والاتحاد الاوروبي».
يفسر
ضاهر أنه «في
هذه الحالة
يمكن
للاتحاد، بحسب
المادة 215 من
شرعته اتخاذ
اجراءات
وعقوبات، ضد
الاشخاص
الذين
يعتبرون انهم
يسهلون الفساد
والاعمال غير
المشروعة،
ويمكن ان يتخذ
القرار بحجز
اموالهم
والتحقيق
معهم، وهذا يتطلب
ان تقوم احدى
الدول
المنضوية بتقديم
طلب الى مجلس
الاتحاد، كي
يتخذ القرار
بالاجماع». ويختم:
«بحسب
معلوماتي
واطلاعي يمكن
للقضاء الفرنسي،
اذا لمس اعاقة
لعمله أن
يتقدم بطلب الى
دولته،
والسلطة
الفرنسية
بدورها تتقدم
بطلب لمجلس
الاتحاد
الاوروبي،
لاتخاذ الاجراءات
التي تنص
عليها المادة
215 من شرعة
الاتحاد».
إتفاقية
الأمم
المتحدة هي
الإطار
القانوني
من
جهتها تشرح
المحامية
الدكتورة
جوديت التيني
لـ»نداء
الوطن» أن
«اتفاقية
الامم
المتحدة
لمكافحة
الفساد لسنة
2003، تشكل
الاطار
القانوني
الواسع
للعلاقة بين
القضاءين
اللبناني والاوروبي
(الفرنسي
ضمناً)، ولا
وجود لنص في
هذه
الاتفاقية
يتحدث عن
«عقوبات» او
«اجراءات»
تفرض في هذه
الحالة. بل
على العكس هنالك
وفقاً لمبادئ
القانون
الدولي
مساواة بين
القضاءين.
ناهيك عن مبدأ
عدم التدخل في
الشؤون
الداخلية
للدول الاخرى
واحترام
السيادة
الوطنية
للدول»، لافتة
الى أن «اي
كلام عن فرض
عقوبات او اخذ
اجراءات
مباشرة بحق
قضاة
لبنانيين من
قبل دولة
اجنبية لن
يكون مسنداً
الى اتفاقية
الامم
المتحدة
لمكافحة
الفساد، وهذه
الاتفاقية
تحدثت عن
مسؤولية تقع
على عاتق
الدولة في حال
تلكؤها او
تأخرها، عن
تنفيذ
التزاماتها
الدولية لجهة
تقديم
المساعدة والمساندة
للدول التي
تحقق في جرائم
الفساد وتبييض
الاموال».
وتختم: «يمكن
للقضاء
الفرنسي أن
يستند الى
قوانين فرنسا
الداخلية
الخاصة، لفرض
عقوبات على
المعرقلين».
القاضي لا يعاقب
قاضياً آخر
يؤكد
المحامي راضي
بطرس لـ»نداء
الوطن» أن «العقوبات
غالباً ما
يكون طابعها
سيادي، وتصدر
عن حكومة او
دولة ضد شخص
معين، ولا
يمكن ان تصدر
من قضاء على
قضاء آخر.
بمعنى أنه اذا
أخذ القضاء
اللبناني
قراراً بمنع
سفر الحاكم
سلامة، لا
يمكن للقاضي
الفرنسي أن يعاقب
القاضي
اللبناني»،
لافتاً الى أن
«ما يمكن أن
يحصل هو أن
يتابع القضاء
الفرنسي النظر
بالدعوى
المعروضة
امامه، والتي
تمت المراجعة
فيها قبل تحرك
القضاء
اللبناني، ويعاودون
تبليغ سلامة
بالطرق
الاستثنائية،
ويتابعون
فيها وفقاً
لاصول
المحاكمات
الجزائية
الفرنسية».
ويشرح
أنه «في لبنان
يتم التبليغ
استثنائياً عبر
لصق التبليغ،
على آخر مقر
اقامة للشخص
الذي يراد
التحقيق معه،
وفي القضاء
المدني يتم
التبليغ
بالنشر
وتتابع
الدعوى. ويمكن
للحكومة
الفرنسية فرض
عقوبات على
اشخاص يساعدون
سلامة من خلال
تجميد
أرصدتهم في
مصارفها او
منعهم من
تحويلات
باليورو».
ويختم:
«لا يمكن لقاض
أن يعاقب
قاضياً آخر لم
يتعاون معه،
لأنه اصدر منع
سفر بحق شخص
مطلوب من
القضاء الفرنسي».
الأمل
الخارج من
معاناة
فايز
سارة/الشرق
الأوسط/16 آيار/2023
ثمة
تحركات
عربية، تبدو
وكأنها خارج
المعتاد، إذا
اعتبرنا
خلاصات العقد
العربي
الماضي، هي
المعتاد بما
حملته من
وقائع
وسياسات ومحن
عربية شديدة
القسوة، سواء
في الواقع
الإجمالي
للحالة
العربية، أو
في الواقع
الداخلي في
أغلب
البلدان، وما
أصابها، ودفع
بسكان بعضها
للعيش في ظروف
بعضها أكثر
مما يستطيع
البشر
احتماله. تحركات
بعض العرب
تتواصل، وهي
ما زالت متواضعة
في خطواتها،
مقارنة بما هو
مطلوب، لكنها
تلامس الجوهري
في
الاحتياجات
العربية،
التي يظهر
أبرزها في
إعادة ترتيب
أوضاع
وعلاقات
العرب، وتشمل
مستويين،
أولهما
العلاقات مع
دول الغير في
المستويين
الإقليمي
والدولي،
والثاني، ترتيب
العلاقات
البينية،
التي تصل بين
الدول العربية
بصورة جماعية
أو عبر علاقات
ثنائية أو
أكثر. وترتيب
العلاقات في
المستويين،
يتطلب من الحراك
العربي
الذهاب في
سياسات
جديدة، جوهرها
تواصل مع
الجميع على
قاعدة تطوير
العلاقات وتصفير
المشاكل،
ووضع ما هو
صعب الحل منها
على قاعدة
البحث
المشترك عن حل
أو تجزئة
المشكلة،
وإيجاد حلول
لأجزائها،
ويضاف إلى
تصفير المشاكل،
نهج آخر،
أساسه
الانفتاح
المتبادل على
البلدان،
وخاصة لتطوير
مرور الأشخاص
والسلع، بما
يلبي مصالح
مباشرة
ومتبادلة
للدول والشعوب
في الأقل منها
الاستفادة من
الإمكانات
والقدرات
المتاحة.
ولا يعني
الاعتماد على
المصالح
المادية
المتبادلة
سبباً لتقوية
العلاقات،
تجاهل
المشتركات
الثقافية
والحضارية،
التي تقوي
وتعزز علاقات
العرب مع
الآخرين وفيما
بينهم. فهذه
اليوم صارت
بعضاً من
بوابات التقارب
والتفاعل،
التي تشد
البشر إلى
بعضهم، وتفتح
الأبواب على
سعتها
لمعالجة
مشاكل خطرة في
عالم شديد
الهشاشة. ولعل
نظرة إجمالية
للحراك
العربي، تبين
بعضاً من
متغيرات بدأت
تظهر في خريطة
العلاقات
العربية،
التي لا شك
أنها تحتاج
إلى تركيز خاص
على سلبيات
الواقع
العربي، وقد
عززت بعضها
سنوات العقد
الماضية،
وجعلتها
ظواهر تحتاج
إلى علاج جدي
لا يمكن
تأجيله،
أولها ضغوطات
ومخاوف أمنية
وخنق للحريات
وانتهاك
لحقوق
الإنسان، وقد
كانت بين
أسباب ثورات
الربيع
العربي،
والثاني ما
ترتب على تحول
الثورات إلى
صراعات
داخلية
عنيفة، ولها
اختلاطات
إقليمية
دولية في عدد
من البلدان
العربية،
دفعت ملايين
النازحين
والمهاجرين،
وقسمت
البلدان
العربية
قسمين، الأول
يصدر لاجئين
ومهاجرين،
والآخر
يستقبل ما
استطاع منهم،
وهذا ساهم في
إذكاء ظواهر
الفقر
والمشاكل
الاقتصادية
والاجتماعية
في أغلب
البلدان بما
فيها بلدان
البحوحة،
التي أصابتها
ولو بصورة أقل
آثار من
نشاطات
جماعات
التطرف
والإرهاب من جهة،
ومن تداعيات
الصراعات
المسلحة،
التي اجتاحت بلداناً
بينها سوريا
والعراق
واليمن وليبيا
قبل أن تنضم
لها السودان. ولم
تكن الوقائع
السابقة
بعيدة عن
ملاحظة الحراك
العربي
وتدخلاته
بصورة ما.
فثمة انفتاح محدود
على الحريات
والحد من
انتهاك
الحقوق، ومحاولات
لوقف
الصراعات
المسلحة
والوصول إلى
حلول سياسية،
وجهد لعلاج
المشاكل
والتحديات
عبر سياسات
تنموية،
واستجابات
للحاجات
الطارئة،
ولعل التضامن
العربي في
مواجهة هجمة
تصنيع وتصدير
مخدر الكبتاغون
السوري مثال
حي على حراك
عربي، لا يواجه
المشكلة فقط،
وإنما
خلفياتها
بطريقة غير
مباشرة.
قد
يقول البعض،
إن الرؤية في
الحراك العربي
تفاؤلية، وإن
الأوضاع تتجه
إلى الأسوأ. وإذا
كان يمكن رفض
الشق الثاني،
لأن الذهاب إلى
الأسوأ، ليس
قدراً
مكتوباً،
إنما يمكن تغييره
إذا رغب
العرب،
وانخرطوا في
عملية التغيير،
فإن الشق
الأول يحظى
بالموافقة
جزئياً، لأن
الحراك ما زال
في مساراته
الأولى، ولا
حق في تحميله
أكثر مما
يحتمل، خاصة
وأن الخيارات
صعبة،
وستواجه
تحديات
داخلية
وخارجية كبيرة،
ولكن
بالإرادة
والعمل يمكن
الوصول إلى الأهداف
والغايات،
فقد عانى
العرب
الكثير، وحان
وقت الخروج من
المعاناة.
الصين وأميركا...
مساكنة
اضطرارية أم
أكثر؟
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/16 آيار/2023
رقصة
التانغو
الدبلوماسية
في فيينا،
الأسبوع
الفائت، بين
مستشار الأمن
القومي
الأميركي
جايك سوليفان
ووزير
الخارجية
الصيني وانغ
يي، تعدّ أولى
خطوات الخروج
عن الخطاب
العدائي الذي
ميّز
السجالات
الأمريكية -
الصينية خلال
السنوات
الماضية،
وبداية اتصال
مباشر، يحمل
وعداً بخلق
آلية ثابتة
لإدارة أكثر
علاقة سياسية
محورية
للاستقرار
العالمي. اثنتا
عشرة ساعة من
الحوارات
تعمّد فيها
الرجلان خلع
القفازات
وطرح كل
القضايا
الشائكة بين
الدولتين
العظميين، من
تايوان إلى
أوكرانيا،
مروراً
بتصورات كل
منهما عن
الآخر وطموحاته
المفترضة
والإستراتيجيات
التي يعتمدها
لأجل ذلك،
كانت كافية
لأن تتراجع
نغمة الحرب
الباردة
الجديدة التي
شاعت حول
تعريف العلاقات
الصينية -
الأميركية. مما
لا شك فيه، أن
نجاح لقاء
فيينا في
التأسيس
لمرحلة جديدة
في العلاقات
بين
الدولتين، سيمثل
تحولاً في
الموقف
الأميركي من
الصين
وصعودها على
المسرح الدولي،
بعد أن بالغت
إدارة بايدن
في محاولات التحشييد
الدولي ضد
بكين، وفشلت
في تأطير التنافس
معها في إطار
آيديولوجي
عنوانه
«الصراع بين
الديموقراطية
والنظام
الشمولي». فوجئت
واشنطن أن دول
العالم، من
الشرق الأوسط،
إلى آسيا،
مروراً
بإفريقيا
ووصولاً إلى
قلب أوروبا،
تتجنب بوعي
حاد مآزق
المنافسات
السابقة والدراما
الكونية التي
نتجت من
المواجهة بين أميركا
والاتحاد
السوفيتي.
فالسمة
الحاسمة لشكل
العلاقات
الدولية
راهناً هي
الاستثمار
البراغماتي
الفعال في
تطوير
العلاقة مع الصين
وأميركا
معاً، وتجنب
الوقوع في فخ
الاختيار
الآيديولوجي
بينهما على
غرار ما كانته
العلاقات الدولية
إبان الحرب
الباردة.
الواضح أن جلّ
هذه الدول
تتعامل
بمهارة مع
إدارة
مصالحها الاقتصادية
وسياسات
التحوط تجاه
المخاطر المحتملة
الاقتصادية
والبيئية
والتكنولوجية،
ووفق ديناميكيات
معقدة، لم
تترك لواشنطن
الكثير من الهوامش
للاستقطاب
السياسي
الحاد.
ولعل
أبرز من عبّر
بوضوح، من بين
حلفاء واشنطن،
عن هذه السمة
الآخذة في
التبلور في
السياسة
الدولية، هو
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
الذي دعا إلى
«الاستقلال
الاستراتيجي»
لأوروبا بعد زيارة
إلى الصين
رفقة رئيسة
المفوضية
الأوروبية
أورسولا فون
دير لاين. قال
ماكرون «على
أوروبا ألا
تتبع أمريكا
أو الصين بما
يخص تايوان،
بل يجب أن
تعمل على
اتباع
استراتيجية
مستقلة في هذا
الصدد... إن
تصاعد التوتر
في مضيق تايوان
ليس في مصلحة
أوروبا»،
مضيفاً أن مشاركة
أوروبا «في
اضطراب
العالم
وأزماته،
التي ليست
أزماتنا»
سيكون فخاً! كما أعرب
عن مخاوفه
بشأن اعتماد
أوروبا
المتزايد على
الأسلحة
الأمريكية
والطاقة
والدولار،
مشدداً على
الحاجة
الملحة إلى
تعزيز الصناعات
الدفاعية
الأوروبية
وتقليل
الاعتماد على
الدولار
الأمريكي خارج
الحدود
الإقليمية. تزامنت
تصريحات
ماكرون مع سعي
صيني حثيث
عبّرت عنه أول
زيارة
أوروبية من
نوعها لوزير
خارجية الصين،
سعى في خلالها
إلى إقناع
القارة
بالابتعاد عن
أميركا في
مشروع
المواجهة
الذي تقوده واشنطن
ضد الصين. كما
تزامنت
المواقف
الفرنسية غير
المسبوقة منذ
الحقبة
الديغولية
الممتدة بين
أواخر خمسينات
وأواخر
ستينات القرن
الماضي، مع
إعادة تقييم
بالغة
الصعوبة
يجريها
الاتحاد الأوروبي
لكيفية تطوير
سياسته
الحالية تجاه
الصين، والتي
يختصرها رئيس
السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي،
جوزيب بوريل،
بانها ثلاثية
الأبعاد.
فأوروبا تنظر
إلى الصين
بطريقة معقدة
كخصم، وشريك،
ومنافس،
زادها
تعقيداً
النزاع الأوكراني
- الروسي
وموقف الصين
الأقرب إلى موسكو
منه إلى كييف.
وفي
حين تسعى
أوروبا إلى
تطوير
استراتيجية «تقليص
المخاطر» عبر
تقليل
الاعتماد
المفرط على
الصين، كي لا
تتكرر تبعات
الاعتماد
الأوروبي على
غاز روسيا،
فهي تدرك أيضاً
حجم المصالح
الاقتصادية
بين دول القارة
والصين،
وتتخوف من
فائض
الإجراءات
الحمائية
الأميركية
وسياسات
الدعم التي
تهدد الشركات
والصناعات
الأوروبية
التي تعاني
أصلاً من
أثمان الحرب
والآثار
المستمرة
لجائحة كورونا.
لا تسمح
كل هذه
التعقيدات
بخيارات
أوروبية سهلة
بين الصين
وأميركا؛ وهو
ما يشكل فرصة
للصين لأنه
يحرم أميركا
من انحياز
أوروبي
تلقائي وسهل
نحوها كما كان
الحال خلال
الحرب
الباردة يوم
كانت المصالح
الاقتصادية
والقيم الغربية
متناغمة
وواضحة.
كما
أوروبا،
تتميز مواقف دول
الجنوب
عامةً، بوعي
مماثل لضرورة
الحفاظ على
أعلى درجات
المرونة
الاستراتيجية
بين الصين
وأميركا. ولعل
أكثر من يعبّر
عن هذا النهج،
ويضعف الموقف
الأمريكي، هو
موقف الهند كأكبر
ديموقراطية
في العالم، لا
سيما في جزئية
إحجامها عن
إدانة النزاع
الروسي -
الأوكراني، ونجاحها
في تحويل
النزاع إلى
فرصة
اقتصادية لها
من خلال جعل
روسيا أكبر
مورّد إلى
الهند للنفط
الخام
وبأسعار
مخفضة. إلى
ذلك، نجحت الهند
في تظهير
نفسها كوسيط
محايد في
الأزمة الأوكرانية،
على الرغم من
فشل جهودها في
اجتماع وزراء
خارجية
مجموعة
العشرين في
مارس (آذار) 2023 في
نيودلهي، في
صياغة إجماع
بين الدول
لإدانة
الأزمة
الأوكرانية
بسبب
الخلافات
المستمرة بين
القوى العظمى.
وبدا أداؤها
الديبلوماسي
معنياً
بانتزاع دور
للهند في
السياسة الدولية
أكثر من كونه
متحمساً
للاصطفاف في
مشهد
جيوسياسي
معقد. إلى
ذلك، تقدم دول
جنوب شرق آسيا
أداءً
سياسياً بالغ
الثقة في
إدارة علاقة
متوازنة مع
واقع التنافس
المتصاعد بين
الولايات
المتحدة
والصين، إما
عبر العلاقات الثنائية
بين كل دول من
جهة وبين
الصين وأميركا
من جهة ثانية،
وإما عبر
تطوير مؤسسات
فاعلة متعددة
الأطراف، مثل
رابطة دول
جنوب شرق آسيا،
مستفيدة من
مؤشرات
اقتصادية
ومالية جذابة
في حقبة
يتهددها
الركود على
مستوى العالم.
لم
يختلف رد فعل
أغلبية الدول
الإفريقية عن
ردود الفعل
التي رسمت
تموضعات
أوروبا ودول
الشرق الأوسط
والهند، لا
سيما أنها
أقرب من غيرها
إلى الطُّعون
التي تقدمها
روسيا والصين
بحق عدالة
النظام
الدولي
ودعوتيهما
إلى إعادة هيكلة
مؤسساته
لجعله أكثر
إنصافاً
وشمولية. فليس
أكثر من
أفريقيا من
تحمل تبعات
الخلل في ميزان
العدالة
الدولية
والحرمان من
سياسات التنمية
الجادة
والمستدامة،
وليس أكثر
منها من دفع
ثمن الإرث
الكولونيالي
للغرب. وما
يعزز هذا
الاتجاه في
السياسات
الدولية،
واستسهال الدول
المعنية ألا
تختار بين
واشنطن
وبكين، أن
الغرب يعاني
أزمة مصداقية
هائلة تتصل
بعدالة
القواعد التي
وضعها للنظام
العالمي، كما
بتدني مستوى
المسؤولية
التي يتعامل
بها مع الأزمات
المالية
والاقتصادية
والبيئية وبقية
سلة المخاطر
التي تواجه
البشرية. فمن
المخزي حقاً،
على سبيل
المثال لا
الحصر، أدلجة
قضايا المناخ
اليوم
وتوظيفها
سياسياً، في
لعبة التنافس
الاقتصادي مع
الصين، وتحشيد
الدول ضد
الصين ولو على
حساب المصالح
الخاصة لهذه
الدول نفسها،
من دون حد
أدنى من الاعتراف
بالمسؤوليات
التاريخية
للغرب
الصناعي عما
آلت إليه ظروف
البيئة
اليوم،
وتحمُّل جزء
عادل من أكلاف
معالجتها. كما
لا يكفي
التذرع
«بضرورة
التزام
القانون الدولي»
من دون وعي
تاريخي
لأولوية
معالجة ذيول
الماضي
الاستعماري
للغرب
الليبرالي،
والسعي الجاد
لبناء
تحالفات
وشراكات أكثر عدلاً
وقوة على
الصعيد
العالمي،
والاعتراف بالديناميات
المتغيرة
للقوة
واحترامها. بدء
الحوار
الصيني -
الأمريكي خبر
سار لكل من يراهن
على أن
الاستقرار في
السياسيات
الدولية
مقدمة ضرورية
لتعميم
الازدهار
والرفاه. وفهم
ديناميات
العلاقة
الثلاثية بين
أميركا والصين
وبقية
العالم، خارج
أعراف وقواعد
واستقطابات الحرب
الباردة، هو
نذير ولادة
نهج جديد في
العلاقات
الدولية
قوامه العدل
والتنوع
والترابط.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي
سيرأس الوفد
الوزاري إلى
دمشق
نداء
الوطن/16 آيار/2023
كشف
وزير
المهجرين في
حكومة تصريف
الأعمال عصام
شرف الدين
امس، عن أن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
أعلن في
اللقاء
التشاوري
الأخير بين الوزراء،
أنه مستعد
لترؤس الوفد
الوزاري إلى سوريا
شخصياً،
مشيراً إلى
أنه من
المرجّح أن يلتقي
ميقاتي
الرئيس
السوري بشار
الأسد في
القمة
العربية في
جدّة، وبعدها
يتمّ إطلاع
الوزراء على
التفاصيل. وقال
شرف الدين في
مقابلة ضمن
برنامج
"المشهد
اللبناني"
على قناة
"الحرّة" إنه
خلال جلسة
مجلس الوزراء
التي ستُعقد
في 22 الجاري
للبحث في
موضوع
اللاجئين،
سيُتّخذ
القرار بتاريخ
زيارة الوفد
اللبناني إلى
سوريا. وبدا،
من خلال ما
صرّح به الوزير
الارسلاني،
ان ميقاتي
استجاب لدعوة
الامين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصرالله
اخيراً، والذي
طالب
المسؤولين
بأن يتحركوا
سريعاً نحو
دمشق.
بخاري
عرض الاوضاع
مع الوزير
نصار واستقبل
سفير
الفاتيكان
وطنية/16
آيار/2023
استقبل
سفير المملكة
العربية
السعودية لدى
لبنان وليد
بخاري اليوم
في مقر إقامته
في اليرزة،
وزير السياحة
في حكومة
تصريف
الاعمال وليد
نصار ، وجرى
خلال اللقاء
تداول المستجدات
الراهنة
محليا
وإقليميا
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين وعدد
من القضايا ذات
الاهتمام المشترك.
كما
استقبل بخاري
سفير
الفاتيكان
باولو بورجيا.
“القوات”
لبري: هذا ليس
من شأنك!
صحف
لبنانية/16
آيار/2023
توجهت
الدائرة
الإعلامية في
حزب “القوات
اللبنانية”
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري، قائلة: “أنتم
في موقع رئاسة
مجلس النواب،
ولستم في موقع
رئاسة
المعارضة،
وبالتالي من
واجباتكم،
ومنذ اللّحظة
الأولى،
الدعوة إلى
جلسة نيابية
مفتوحة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
خصوصًا عند
اقتراب
انتهاء المهلة
الدستورية
لهذه
الانتخابات،
وإبقاء
الجلسة
مفتوحة حتى
انتخاب
الرئيس
العتيد، بينما
ما أقدمتم
عليه هو أنكم
كنتم توجّهون
الدعوة ظاهريًّا
لجلسات
انتخاب،
بينما
عمليًّا يقوم نوابكم
ونواب
حلفائكم
بتعطيل هذه
الجلسات، وما
زلتم مستمرون
على هذا
المنوال حتى
اللحظة”.
وتابعت
في بيان: “دولة
الرئيس بري،
أنتم لا تقومون
بواجباتكم من
جهة، وتتخطون
من جهة أخرى صلاحيّاتكم
من خلال تنصيب
أنفسكم
قيّمين على
الموالاة
وعلى
المعارضة في
آنٍ معًا،
وهذا ليس من
صلاحياتكم
أبدا. ليس من
شأنكم، دولة
الرئيس،
التدخُّل في
ما تفعله
المعارضة،
بينما من
واجباتكم
الدعوة إلى
جلسة
انتخابات فعلية
لرئيس
الجمهورية.
وحرصًا على
معلوماتكم، دولة
الرئيس، فإن
المعارضة
كفيلة بتدبير
أمورها
بنفسها وهي
جاهزة في كل
لحظة للذهاب
إلى جلسة
انتخابية،
ولكن أنتم
بالفعل لا
توجّهون الدعوة
إلى جلسة
انتخابات
جديدة ليس
لأنّ قلبكم
على
المعارضة، بل
لأنكم واثقون
من أنّ أرقام
مرشحكم
الرئاسي ليست
أبدًا كما
تشتهونه، فعدم
دعوتكم لجلسة
انتخابية
مرده خوفكم من
“البهدلة”
وليس خشيتكم
طبعًا على
المعارضة”. وختمت
بيانها: “من
هذا المنطلق
ندعوكم من
جديد إلى توجيه
الدعوة لجلسة
انتخابية في
أقرب وقت ممكن
ولينجح مَن
ينجح، فهذه
انتخابات
وتحصل على هذا
النحو”.
عقوبات
أوروبية على
معطلي
الجلسات
الانتخابية؟
إم
تي في
اللبنانية/16 آيار/2023
كشف
مصدر رسمي للـmtv عن أن
الخارجية
اللبنانية
تلقت رسالة
تلوّح بعقوبات
من الاتحاد
الأوروبي على
من يتغيّب عن
الجلسات
الانتخابية.
من جهة أخرى،
أفادت مصادر
“الخارجية”
للـ”mtv”
بأن الخارجية
لم تتلق أي
رسالة
بعقوبات من الاتحاد
الأوروبي على
معطلي الجلسات
الرئاسية إذ
انها تحتاج
الى إجماع غير
متوافر في ظل
الرفض
الفرنسي.
إيجابيّة
عربيّة تجاه
لبنان!
إم
تي في
اللبنانية/16
آيار/2023
أعلن
وزير
الاقتصاد
والتجارة في
حكومة تصريف
الأعمال أمين
سلام أننا
“نجحنا في
إيصال رسائل
إيجابية إلى
الدول
العربية بأنّ
لبنان جاد
بالإصلاح
وستكون له حصة
في الإنماء
الاقتصادي
والتجاري
وبدأنا نشعر
بالإيجابية
في مقاربة
الملف
اللبناني
عربيًّا”.
وقال سلام اليوم
الثلثاء للـmtv: “هناك
بوادر خير وقد
نرى نتائجها
بدءًا من فصل
الصيف وما
بعده وهناك
نيّة عربية
بالعودة إلى
لبنان
وسأوجّه
دعوات لمسؤولين
عرب لزيارة
لبنان وقد
أبدوا رغبتهم بتلبية
الدعوة”.
الكتائب:
الاستحقاق في
مفترق يحتم
على الأفرقاء
حسم قرارهم
وطنية/16
آيار/2023
عقد
المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه برئاسة
رئيس الحزب
النائب سامي
الجميل، وبعد
التداول أصدر
المجتمعون
بيانا اشاروا
فيه الى ان
"الاستحقاق
الرئاسي وصل إلى
مفترق يحتم
على كل
المعنيين في
الملف أن
يحسموا قرارهم
ويعوا أهمية
المرحلة
لناحية إيقاف
مسلسل وضع يد
حزب الله على
القرارات
الأساسية ومواكبة
المرحلة
المقبلة
لإعادة لبنان
إلى خارطة
العالم
والمنطقة
التي تعيد رسم
سياساتها
لسنوات إلى
الأمام، وعلى
لبنان أن يكون
في صلبها فلا يعزل
نفسه إراديا
في نهج أدى به
إلى الانهيار وحرمه
من التطور
وهجر أبناءه
وأذل شعبه. ومع
مرور عام على
الانتخابات
النيابية
يتطلع
اللبنانيون
إلى مجلس نواب
يترجم
تطلعاتهم التي
عبروا عنها في
صناديق
الاقتراع
والتي فوضوا
بموجبها
النواب السهر
على أن يكون
بلدهم حرا،
سيدا ومتحررا
من أي وصاية
وأن يسود فيه
الثواب
والعقاب
ويزدهر بعودة
شبابه". واشار
المكتب
السياسي الى
انه "مرة جديدة
تضع السلطة
الحاكمة
لبنان في
مواجهة مع المجتمع
الدولي
للهروب من
جرائم
ارتكبتها وآخرها
التواطؤ مع حاكم
مصرف لبنان
لإنقاذه من
المثول أمام
القضاء في
فرنسا
والتلطي خلف
حجج خبيثة
استعملها
القضاء
اللبناني
ضاربا
الاتفاقيات
الدولية عرض
الحائط ليثبت
مرة جديدة أنه
بات يخضع للإرادة
السياسية
بشكل كامل".
واعتبر أن
"ملاحقة
سلامة أمام
القضاء يجعل
بقاءه في
منصبه أمرا
غير مقبول
ويحتم
استقالته،
وغير ذلك يشكل
إهانة جديدة
للشعب
اللبناني
الذي كان
الضحية الأولى
للجرائم
المالية التي
ارتكبها
بالتكافل
والتضامن مع
أصحاب النفوذ
وكانت السبب الأساسي
في تبديد جنى
عمره ورزق
عياله". كما
واعتبر أنه
على "السلطات
القضائية
اللبنانية أن تتحمل
مسؤولياتها
وتمتثل
للقوانين
فورا وتتوقف
عن عرقلة سير
العدالة".
وتابع المكتب
السياسي
"بقلق
الاعتداء
الذي
حصل على مواطنة
لبنانية
وزوجها على
احد شواطىء
صيدا بسبب
ارتداء ملابس
السباحة، وهو
تصرف غريب عن
المنطقة
ويدخل في اطار
تغيير وجه
لبنان واعادته
الى عصور
قاتمة يرفضها
اهله
وثقافته"،
وطالب "السلطات
المعنية
بمحاسبة
الفاعلين
والسهر على منع
تكرار مثل هذه
الحوادث بكل
الوسائل المتاحة".
"تكتل
لبنان القوي":
مذكرة
التوقيف
الغيابية بحق
سلامة تحول
مهم في مسار
مكافحة
الفساد
وطنية/16
آيار/2023
دعا
"تكتل لبنان
القوي" في
بيان، بع
اجتماعه
الدوري
برئاسة
النائب جبران
باسيل "القوى
السياسية
اللبنانية
إلى التقاط
لحظة
التحولات
الإقليمية
المهمة والاستفادة
منها لوضع
لبنان على سكة
الحلول إبتداء
من انتخاب
رئيس
للجمهورية
ينفذ بالتعاون
مع الحكومة
والبرلمان
برنامجا
إصلاحيا إنقاذيا".
واعتبر
أن "القمة
العربية
المرتقبة
يمكن أن تكون
لها نتائج
مهمة لا بد أن
تشمل لبنان،
بعد عودة سوريا
الفاعلة إلى
الجامعة
العربية، في
ما يخص عودة
النازحين
السوريين إلى
بلادهم واجتماع
عمان في هذا
الخصوص". وأكد
"وجوب
استمرار الدور
الذي يقوم به
رئيسه لجهة
الانفتاح
والتواصل مع
الجميع في
سبيل إنتاج حل
لبناني يواكب
الحلول
الإقليمية،
فيتكامل
انتخاب
الرئيس مع
تحقيق
المشروع الذي
يستحقه لبنان،
على قاعدة
احترام صحة
التمثيل
وتوافر الصفات
الإصلاحية في
شخص الرئيس"،
مشيرا إلى "إظهار
التكتل
الإيجابية
اللازمة في ما
يخص التفاهم
أو التوافق
على اسم
الرئيس
ومقاربة
انتخابه والمشروع
الإنقاذي".
واعتبر أن
"إصدار القاضية
الفرنسية أود
بوريزي مذكرة
توقيف غيابية
بحق رياض
سلامة يشكل
تحولا مهاما
في مسار مكافحة
الفساد"،
لافتا إلى أن
"المؤسف في
المقابل تهرب
قاضي التحقيق
اللبناني من
القيام بواجباته
لجهة التحقيق
في ملفات تعني
اللبنانيين
الذين سرقت
أموالهم،
ورفضه إبلاغ
رياض سلامة
باستدعائه
الى فرنسا،
بعدما حاولت
المنظومة
السياسية
بوسائل عدّة
اعطاءه الحجج
لعدم الذهاب
الى فرنسا،
علما أن
المادة ١٤٨ من
الأصول
الجزائية
توجب إبلاغ
الشخص لصقا،
وبذلك يعتبر
الشخص مبلغا
أصولا". وأكد
"الاستمرار
في متابعة
ملفات
التحقيق
بأموال
اللبنانيين
التي ضاعت"،
داعيا
اللبنانيين
إلى "مواكبته
في استعادة
حقوقهم إذ لا
يضيع حق وراءه
مطالب".
قاسم:
سليمان
فرنجية يزداد
عددا وازنا
لصفاته
الجامعة
وطنية/16
آيار/2023
أعرب
نائب الامين
العام ل"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم
خلال لقاء
سياسي، عن
أمله ب"ألا
تطول مدة
انتخاب رئيس للجمهورية"،
معتبرا ان
"الوزير
سليمان فرنجية يزداد
عددا وازنا
لصفاته
الجامعة"،
داعيا
"الأطراف
الأخرى الى أن
تختار مرشحيها
وتقارن، فمن
لديه فرصة
للنجاح يتم
دعمه لتسهيل
الانتخاب
كسبا للوقت.
وإذا أرادوا
حوارا بمقاربة
الصفات فنحن
جاهزون".
حزب
الوطنيين
الأحرار جدد
دعمه للجامعة
اللبنانية:للمحافظة
على أساتذتها
وتحسين ظروفهم
الأنسانية
وطنية/16
آيار/2023
جدد
حزب الوطنيين
الاحرار دعمه
للجامعة اللبنانية.
عبر بيان صدر
عن أمانة التربية
في الحزب جاء
فيه: "لطالما
كان حزب
الوطنيين
الأحرار من
الداعمين
للجامعة
اللبنانية الوطنية
ولم يزل، ومن
الحريصين على
استمراريتها
لِما تقدّمه
للشباب
اللبناني
الراغب في
تحقيق نيل
الشهادات
العليا،
الجامعة التي تعتبر
منهلا للعلم
والمعرفة،
والتي قدمت للبنان
خيرة
الرجالات
المتفوقين
بمختلف
الأختصاصات". اضاف
البيان: "نجدد
دعمنا لها
ولأستمراريتها
بالمستوى
العلمي
المطلوب
والمعهود،
ومن هنا نرى
انه على
الجامعة
المحافظة على
أساتذتها
الأكفاء، كما
والعمل على
تحسين ظروفهم
الأنسانية،
الصحية
والاقتصادية.
وتحث الأمانة
رئيس الجامعة
الدكتور بسام
بدران،
المشهود له بمناقبيته
واحترامه
للقوانين،
بذل كل الجهود
لتحسين
الأوضاع .كما
تتمنى عليه
مراقبة مسألة
أدخل أساتذة
إلى بعض
الكليات دون
المرور باللجان
العلمية".
وختم: "ان حزب
الوطنيين
الأحرار،
وحفاظا على
سلامة
استمرارية
الجامعة، يعلن
وقوفه إلى
جانب
الأساتذة من
أجل العمل على
تحسين
أوضاعهم
انقاذا لهم
وللأجيال
القادمة".
دريان
زار ضريح
المفتي حسن
خالد في ذكرى
استشهاده ال34:
سيبقى القدوة
والمثال وما
كان ليستكين
حتى يحق الحق
ويتصدى
للباطل
الظالم للوطن
والمواطنين
وطنية/16
آيار/2023
زار
مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف
دريان، مع وفد
كبير من
العلماء،
ضريح مفتي
الجمهورية
الشهيد الشيخ
حسن خالد في
منطقة
الأوزاعي،
لمناسبة
الذكرى
الرابعة
والثلاثين
لاستشهاده،
في حضور
النائب وضاح
الصادق، رئيس
المحاكم الشرعية
السنية
الدكتور
الشيخ محمد
عساف، ممثل سفارة
المملكة
العربية
السعودية في
لبنان بجاد العتيبي
والقاضي
الشيخ خلدون
عريمط
والمدير العام
للأوقاف
الإسلامية
الشيخ محمد
أنيس الاروادي
والمفتش
العام
للأوقاف
الشيخ أسامة حداد
والمدير
الإداري لدار
الفتوى الشيخ
صلاح الدين
فخري والمدير
العام لازهر
لبنان الشيخ
يوسف إدريس
ومدير المركز
الصحي العام
لدار الفتوى
الشيخ محمود
الخطيب
والمدير
العام لمؤسسات
محمد خالد
الاجتماعية
الشيخ احمد
دندن ومدير
مدرسة الجيل
الجديد الشيخ
إبراهيم خالد
وإمام مسجد
الأوزاعي
الشيخ هشام
خليفة والدكتور
الشيخ احمد
فارس والشيخ
بلال الملا
ورئيس مؤسسة
المفتي
الشهيد
المهندس سعد
الدين خالد
والنائب
السابق عمار
حوري ووفد من
مؤسسة مخزومي
وجمعية بادر
والمرابطون
والعديد من
الشخصيات. وبعد
تلاوة آيات من
القرآن
الكريم للشيخ
حسن مرعب مساعد
المفتش العام
للأوقاف قرأ
الحاضرون الفاتحة
عن روح الشهيد
الطاهرة في
حضور عائلة
الفقيد. وأصدر
المفتي
دريان،
للمناسبة بيانا،
قال فيه:" تحل
ذكرى استشهاد
المفتي الشيخ
حسن خالد رحمه
الله تعالى هذا
العام، وهي
ليست ككل عام.
لأنه كلما
ازدادت المصاعب،
اعتصمنا
بالأمل
والثقة بالله
عز وجل، كما
كان يفعل
شهيدنا
الكبير. في
الغزو
الإسرائيلي
وما بعده حيث
ذهب للملعب
البلدي ليقول
أمام الجماهير
الحاشدة: انه
يرفض
الاحتلال،
ويدعو لمقاومته
ودحره".
أضاف
:"وفي تحديات
ما بعد الغزو،
أقدم مع
العالم
الراحل سماحة
الإمام الشيخ
محمد مهدي شمس
الدين على
إصدار وثيقة
الثوابت العشر،
عهدا
للمواطنين
اللبنانيين
بكل طوائفهم
على الأمانة
للوطن،
والعمل
المستدام
ليكون بلد
العيش
المشترك وطنا
نهائيا لجميع
أبنائه، وهو
حق وواجب
عليهم ولهم،
بعيدا عن نزغات
شياطين الفتن
والحروب
وصناع الشقاء
للأوطان
والناس.
ووسط
الخطوب
الكبرى في
الحرب
الداخلية سعى
بدون كلل على
مدى أعوام مع
الزعامات
الدينية
الأخرى، ومع
القادة العرب
من أجل إنهاء
الحرب،
وإحلال
السلام
والوئام بين
الناس، شاء
محبو السيطرة
أو أبوا". وتابع
:"في ذكراه هذا
العام، هي كما
قلت ليست ككل
عام، لأن
مصائبنا في
الطبقة
السياسية،
والمسؤولين
الإداريين،
والمشرفين
على المصارف والاقتصاد،
وتتجاوز في
أحوالها كل ما
عرفناه سابقا.
لذلك
نسأل: ماذا
كان المفتي
حسن خالد
ليفعل لو شهد ما
نشهده منذ
أعوام؟. ما
كان ليسكت عن
هذا القبح
الجاري
والمسيطر، وما
كان ليستكين
حتى يحق الحق
ويتصدى
للباطل الظالم
للوطن
والمواطنين".
سيبقى الشهيد
الكبير
القدوة
والمثال. وقد
جاء في الأثر:
ألسنة الخلق
أقلام الحق.
ونحن شهود على
سيرته
العطرة،
وأمانته
النادرة المثال،
وأخلاقه في
النبل
والشجاعة،
والإيمان
المنقطع
النظير برحمة
الله سبحانه
وتعالى،
وعنايته
وفضله.
لقد
أقبلت عليه
الشهادة فما
تردد، ولا
خضع، ولا
تخاذل أمام
مطالب الوطن
والمواطنين،
وتحلى - كما
كان على
الدوام - بأخلاق
الاعتقاد،
وأخلاق الثقة
والمسؤولية،
ولذلك بقي
الرجل الجليل
في قلوبنا
وأخلادنا. وإننا
بالهمة
المشهودة له
وعنه نواجه
مصاعب اليوم
والغد. لا
نتخلى عن
مواطنينا
وضعفائنا،
ولا نتنكر للوطن
الذي أحبه
واستشهد من
أجله، قال
تعالى في محكم
تنزيله: (إن
يمسسكم قرح
فقد مس القوم
قرح مثله.
وتلك الأيام
نداولها بين الناس.
وليعلم الله
الذين آمنوا
ويتخذ منكم شهداء،
والله لا يحب
الظالمين)".
سعد
الدين خالد
وقال رئيس
مؤسسة المفتي
الشهيد حسن
خالد المهندس سعد
الدين خالد:
أربع وثلاثون
عاما مضت على
غياب هذه
القامة
الدينية
والوطنية الكبيرة
التي ما زالت
ذكراه حاضرة
في قلوب ووجدان
اللبنانيين
والعرب بجميع
أطيافهم ومشاربهم
الذين يعرفون
قيمة معادن
الرجال. نقف
معكم في هذا
المكان الذي
يحمل أسمى
معاني العطاء
والتضحية
لنستذكر
مواقفه
وكلماته وأدبياته
وأخلاقياته
في التعامل
والتواصل
والعدالة والحوار
وإنجازاته
الإسلامية
والوطنية والعربية.
أضاف
:"لقد أرسى
المفتي
الشهيد خلال حياته
قواعد
العدالة
القائمة على
التحرر من العصبية
والتخلف
والجهل، وعمل
منذ بداية حياته
العملية على
زرع الوسطية
والاعتدال
والفضيلة والإلتزام
بمبادئ
الشريعة
ومقاصدها
إضافة إلى زرع
التعاطف
والمحبة بين
المسلمين
ببعضهم البعض
ومع سائر
اللبنانيين
حفاظا على
الوطن".
وتابع :"دعا
إلى إصلاح
النظام
اللبناني
ومؤسساته تحت
سقف العدالة
والمساواة
وحفظ الحقوق
والالتزام
بالواجبات.
لقد تميز المفتي
الشهيد بالإعتدال
في شخصيته
وسلوكه وفكره
وقراراته حيث
كان تفكيره
أقرب إلى عقول
الحكماء،
وقلبه وسلوكه
من وحي كتاب
الله تعالى
وسنة نبيه عليه
الصلاة
والسلام،
وبهذه
الشخصية
المثالية
إستطاع أن
يدمج العقل
والقلب
والإيمان في شخصية
طبعت كل
تصرفاته
وقراراته. وختم خالد
:" هناك من
الأشخاص من
يلد ويموت دون
بصمة يخلدون بها
... وهناك من
يترك بصماته
في كل موقع
وفي كل مكان
من العطاء
والخير
والوطنية
والرجولة وتقوى
الله، هذا هو
الشهيد في
الدنيا
والآخرة حي
يرزق كما قال
سبحانه
وتعالى مصبعا
نعمه على الشهيد
سماحة الشيخ
حسن خالد،
والذي يعزينا
أن الله
اختاره قبل أن
يرى ما آلت
إليه أحوال
الأمة من ضياع
وسقوط
وإنهيار،
وجلبه سبحانه
أن يموت قهرا
وحسرة عليها،
واصطفاه ليكون
مع الأنبياء
والصديقين
والشهداء
وحسن أولئك
رفيقا".
جنبلاط:
لم أنجح في
لعب دور
الوسيط في
الاستحقاق
الرئاسي والمطلوب
مرشّح تسوية
وشبلي ملاط
الأفضل
وطنية/16
آيار/2023
قال
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
في حديث إلى
برنامج
"عشرين
تلاتين" عبر "المؤسسة
اللبنانية
للإرسال":
"سبق وقلنا، رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
تيمور جنبلاط
وأنا، لا
لمرشح تحدٍ.
مشينا
بالمناورة
بالتنسيق مع
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع، في
ما يتعلق
بترشيح
النائب ميشال
معوّض، ثم طرحنا
مبدأ
التسوية، لكن
يبدو أنه غير
مرغوب فيه عند
بعض القادة
الكبار. بعضهم
يُريد الفراغ
وبعضهم لا
يعرف ماذا
يريد. الأطراف
المعارضة تريد
الفراغ، أو ما
يسمى بالخط
العريض، الخط
السيادي. أنا
أمثل الخط
الواقعي.
اعتبر الآخرون
أن ميشال
معوّض مرشّح
تحدٍ، ونحن
نعتبر أيضاً
أن سليمان
فرنجية مرشّح
فريق واحد".
ورأى
ان "المطلوب
مرشّح تسوية
مع برنامجٍ اقتصادي
اجتماعي يطرح
أفكاراً
جديدة"، وقال:
"سمّيت
سابقاً جهاد
أزعور. قائد
الجيش لا
يُمكن تسميته
لأنّه موظّف،
لكنه قد يصلح.
سمّينا تريسي
شمعون ومي
الريحاني".
واعتبر أن
"شبلي ملاط
أفضل مرشح،
لأنّه يفهم في
القانون
ويفهم المعطيات
السياسية
الإقليمية"،
ولفت إلى أنّ "ثمّة
أسماء جديدة
بدل الأسماء
التقليدية قد
لا تصلح أو قد
تصلح لمرحلةٍ
معيّنة".
أضاف:
"لن أتّصل
بأحد. كل اسم أطرحه
يحرقونه.
يتمتعون
بعقليةٍ تقول
هل وليد جنبلاط
سيعيّن
رئيساً
مارونياً؟
أعرفهم
جيداً". وقال:
"يجب ألّا
ننسى أنّ
التسوية تتمّ
مع الغير. أحد
الصحافيين
الكبار لدى
جعجع يريد
إلغاء
الآخرين، لا
يمكن إلغاء
الآخرين،
ولدى جماعة
الممانعة صواريخ
إعلامية تريد
إلغاء
الآخرين. يجب
أن يهدأوا
جميعهم".
تابع:
" لم أنجح في
لعب دور
الوسيط. أنتظر
أن يأتي
الرئيس ونقوم
بخطة
اقتصادية
اجتماعية،
ونرمّم ما
تبقّى من عرض
صندوق النقد،
ثمّ نضع
برنامجاً
اقتصادياً
اجتماعياً
نبدأ فيه
بالأمور
الأساسية".
وذكّر
بـ"اقتراح
شبلي ملّاط أن
يدعو رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
المرشحين إلى
عرض برامجهم
في مجلس
النواب،
وليشرح هذا
المرشّح
برنامجه.
وشبلي ملّاط وتريسي
شمعون ومي
الريحاني
وزياد حايك
يتمتعون
ببرامج، فيما
غيرهم لا
برامج لديه بل
مشروع مرشّح".
وقال:
"المهم أن
يتفق جعجع
وباسيل، قدّس
الله سرّهما،
على مرشّح. المشكلة
ليست في دوري،
بل في انتخاب
رئيس، ووقف
التدهور،
ونحن كتلة
صغيرة من
ثمانية نواب. يُمكن أن
يكون لدينا
كلمة متمايزة
عن الغير."
أضاف: "هذا
مستقبل تيمور
جنبلاط الذي
يبني نفسه شيئاً
فشيئاً، وهو
يتمتع بحرية
الحركة، ولا
أحد يهمّش دور
الآخر". وكشف
أنه استقبل
وفد "حزب الله" خلال
الصيف، طرح
عليه الأسماء
"لكنهم ذهبوا
ولم يعودوا".
تابع:
"تيمور وأنا،
قمنا
بالمطلوب،
ذهبنا إلى
باريس
وقابلنا
السفير
برنارد
إمييه، والتقينا
سفراء
السعودية
وفرنسا
وأميركا،
والوزير
القطري. ونحن
ضد مرشّح
التحدي ومع
مرشّح
التسوية،
ولكن ماذا
يريدون، لا أعرف.
فسّرنا
مطولاً أنّ
المرشح
لرئاسة
الجمهورية لا
يتمتع بقاعدة
مسيحية، رغم
أنّنا
اخترعنا
"الرئيس
القوي"، فنحن
مجبرون على
الاستمرار.
والرئيس
القوي يكون
بلبنانيّته،
وليس رئيساً
قوياً
مسيحياً،
وفسّرنا
حيثيات
موقفنا لزوّارنا،
وما زلنا
مكاننا".
واعتبر
أنّ "حزب الله
لا يخسر
مرشّحه بل
يخسر البلد"،
وقال: "البلد
دون رئيس،
ومؤسّسات في حال
الانهيار.
يهمّ حزب الله
أن يكون هناك
حد أدنى من
الاستقرار،
وهو لعب دوراً
إيجابياً في
ترسيم الحدود
البحرية، وفي
برنامج أي رئيس
مقبل نتمنى أن
يكون ترسيم
الحدود
البرية بنداً
أساسياً إلى
جانب البنود
الاجتماعية
الاقتصادية".
وذكّر
بحقبة "الياس
سركيس الذي
فاز بفارق صوت
واحد. ويقال
إنّ صبري
حمادة كان
يريد رفض النتيجة،
لكن تلقى
اتصالا يقول
له السلاح
"مخرطش"
بالخارج
للقبول
بالنتيجة،
فقبل بالتسوية،
وهكذا تكون
اللعبة
الديموقراطية
عندما يكون ثمة
رجال كبار.
ولا أكشف سر
باسيل وجعجع،
وعلى نصرالله
أن يقرأ
المرحلة
السابقة".
ووافق
على أن، "لا
رئيس من دون
موافقة
القوات أو
التيار أو
الكتائب، حتى
لا يقولوا لا
ميثاقية. ولا
مشكلة شخصية
مع فرنجية، بل
لا فرنجية ولا
معوّض كمرشح
تحدٍ، ذلك
أفضل".
أضاف:
"قد نصوّت وقد
لا نصوّت، يجب
أن أستشير تيمور،
ونحن نلتقي
يومياً، وما
زلنا على موقفنا
الرافض لمرشح
التحدي. وإذا
كان ثمة إجماع
على شخصية قد
نصوّت وقد نضع
ورقة بيضاء،
وثمة توافق
تام بيني وبين
تيمور".
وقال: "ما
سمعته من
السفير السعودي
وليد بخاري
أنّ السعودية
لا تتدخل في الشأن
اللبناني
الداخلي،
وأتمنى على
السعودية أن
تهتم
بالمؤسّسات
التي تعاني
التعثّر بخاصة
المؤسّسات
الاجتماعية
الإسلامية السنّية
التي ترى في
السعودية
الدعم
الكبير". وذكّر
بأن "إيران
تستلم قسماً
من لبنان،
أرسلوا المحروقات
التي لا
تحترق، "شو
بدنا
بهالشغلة". والسعوديون
يرون أن ثمة
تعقيدات وهم يلتزمون
الخط
الحيادي".وتابع:
"تفاهمنا مع
فرنسا، واختلفنا
معها في تأييد
ميشال عون،
والتقى الفرنسيون
مع صدّام حسين
ضد حافظ
الأسد، وكنا
آنذاك مع
الأسد".
بالنسبة
إلى مبدأ
مقايضة رئاسة الجمهورية
برئاسة
الحكومة،
أكّد جنبلاط
أن "الاستشارات
ملزمة. النواب
يسمّون
رئيساً
للحكومة
ويكلّف
لتأليف
الوزارة، فما
مصدر
المقايضة؟ اتفاق
الدوحة تضمن
بنوداً، منها
الخطة
الدفاعية، واستلام
الجيش
للسيادة، ولا
أرى حاجة
للمقايضة بل
لا علاقة.
نواف سلام
ممتاز، ولكن
لا يُمكن وضعه
في سلة
المقايضة،
وعلى النواب
وتيمور
جنبلاط
والغير أن
يسمّوا، وأنا
أؤيّد تسمية
نواف سلام،
وعدني أحدهم
بالتصويت له
ولم يفعل".
وعن
ترشيح قائد
الجيش جوزاف
عون، قال
جنبلاط: "يجب
أن يتم تعديل
الدستور
ليترشّح قائد
الجيش، وعليه
خلع البذة
العسكرية وارتداء
المدنية.
ميشال سليمان
كان جيّداً ولم
يتصرّف
كعسكري. أمّا
إميل لحود
فواجهناه لأنّه
كان مشروع
صدام محلي
وسوري -
لبناني أدّى إلى
ما أدّى
لاحقاً مع
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
ولفت
ردا على سؤال
إلى أن
"اللقاء الديمقراطي
متنوّع، ولكن
النواب لا يصوتون
منفردين لأنه
عندها تصبح
الأمور فوضى".
بالنسبة إلى
التقارب
الإقليمي
الإيراني-
السعودي، أشار
إلى أن، "لا
أحد ربح ولا
أحد خسر. إن
ولي العهد
السعودي
يُحاول أن
يكون محيط
السعودية
"صفر
مشكلات"، من
اليمن إلى
البحرين والعراق،
ونتمنى وصول
الورشة إلى
خواتيمها.
الأمر يحتاج
إلى الوقت،
والثنائي
الشيعي يعتقد
أن لبنان في
هذه الدائرة،
لكن لبنان في
دائرة الرئيس
الإيراني
ابراهيم
رئيسي، الذي قال
بما معناه
ندعم
المقاومة
وندعم
استقلال لبنان.
وكان يُمكن أن
يقول
ندعم الخطة
الدفاعية
التي تعطينا
أملاً ببناء
الدولة".
أضاف:
"لاحظت أن
تركيز الرئيس
الإيراني،
ابراهيم رئيسي،
كان على دعم
المقاومة،
لكن نريد بناء
مستقبل لبنان
وسيادته سوية
ونريد من
المقاومة وايران
المساعدة،
فليساعدونا
في ترسيم الحدود
في شبعا
وكفرشوبا. هذا
الامتحان". تابع: "كل
شيء ممكن
حصوله، لكن
يجب ألّا
نبالغ بالتوقعات،
يجب أن يكون
العمل هادئاً
كحياكة
السجاد. البعض
من العرب يظن
أنه يُمكن
قيام دولتين
في فلسطين،
لكن هذا الأمر
غير ممكن. هذا
هو الوجه الصهيوني
الحقيقي، القضم.
إن الشعب الفلسطيني
جبار، والحل
قد يكون ضمن
"دولة واحدة
بقوميّتين"،
والاعتراف. هذا
النظام هو
نظام تمييز
عنصري، وأقسى
من التنظيم
العنصري في
جنوب أفريقيا،
وكفانا وهم
الدولتين".
بالنسبة
إلى عودة
سوريا إلى
جامعة الدول
العربية، قال:
"لم يخذلوني،
بل خذلوا
أنفسهم. والشعب
السوري، هذا
الشعب الذي
تُرك ولم
يضعوا أي شرط
على الأسد،
والأسد انتصر
على شعبه، ولم
يغيّر". وفي ما
يتعلق بعودة النازحين
السوريين،
شدّد على
"وجوب
التنسيق مع
الأمم المتحدة
ومراعاة
الاتفاقات
الدولية.
وأعتقد أننا
ماضون على بعض
الاتفاقات
الدولية التي
تحافظ على
حقوق الإنسان
وتمنع
التعذيب. لذلك
على من يريد
زيارة الشام
أن يقول له هل
تضمن لي ألا
يذهب اللّاجئ
السوري إلى
صيدنايا.
بالماضي عرض
عليّ الروسي
وعلى لبنان
عندما كان
السفير
ألكسندر زاسبكين،
ثم سألني وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف قبل
اندلاع
الحرب، ماذا
عن اللّاجئين
السوريين في
لبنان،
فأكّدت له،
إنّكم من عليهم
القيام بدور. ولا أدري
ما إذا كانوا
قادرين حتى
الآن بعدما
علقوا
بالحرب، لكن
ما زالَ لديهم
وجود روسي
عسكري في
سوريا. ولكن
أشكّ في قدرة
إيران على
إعادة السوري
فهم سوياً،
الإيراني
والنظام
السوري
والروسي، الذين
دمّروا أحياء
بالكامل في
سوريا. لكن
اليوم المهم
أن تشكّل
لجنة عربية أو
روسية سورية،
أو لبنانية. أن يكون
هذا المهجّر
قد عاد وبنوا
له منزلاً مجدداً،
وعاد ولم
يخطَف في مكان
ما، أو تبخّر".
ورداً
على سؤال،
لفتَ جنبلاط
إلى أنه "خلال
حرب أوكرانيا
تمّ ارتكاب
العديد من
المجازر من
قِبل الروس في
مكان ما، وقد
حُوّل الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين على
محكمة الجنايات
الدولية، لكن
هل تحوّل بشار
الأسد أو أحد
القادة لديه
على محكمة
الجنايات
الدولية؟
وهذه قصة
غريبة ضمن
معايير
مختلفة. هناك
ثمة أمر عمليات
أميركية،
علماً أن
الحرب لا
تنتهي قبل
سنتين أو
ثلاثة، وإذا
قلنا أننا
نعينا
الجامعة العربية،
فالأمم
المتحدة على
الطريق. ونحن
نقول، في ما
يتعلق
باللاجئ
السوري، لنتعاون
مع مفوضية
اللّاجئين
وننظمها. هذه
مؤسسات
موجودة
وعلينا
التعامل
معها".
وحذّر
من جهة أخرى،
من الخصخصة،
وبخاصةً في وزارة
التربية،
وقال:" قد
يعطون
المعلّم 100 دولار،
ويستغنون عن
بنية الوزارة
التربوية ويضعونها
في المدارس
الخاصة وهذا
خطير، شطبنا
القطاع العام
بذريعة تخفيف
المصروف،
وخصوصاً أنَّ
هناك الهيئة
العليا
للإغاثة، أو
الهيئة العليا
للحكم، أيّ
الرئيس
ميقاتي وكبار
المستشارين.
فمثلاً البحر
أصبح
لـ"توتال"،
لكن أين الصندوق
السيادي؟
فالمرفأ أو
الرصيف أصبح
لـ"آل سعادة"
بالتراضي،
متسائلاً
لماذا لا يتم
تشكيل لجنة
للضمان
وإنقاذه،
بدءاً من مجلس
إدارته ستة
وثلاثين
موظفاً، وبعث
روح جديدة في
الضمان، ونضخ
أموالاً في
هذه المؤسسة
التي تطال شريحة
هائلة من
اللبنانيين
إلّا إذا كان
مطلوباً تحت
فلسفة
الاقتصاد
الحر الآتي من
وحي صندوق النقد
الدولي،
بتغييب
الضمان. إذ
أنَّ صندوق
النقد والبنك
الدولي كلها
مؤسّسات ضد أي
رعاية
اجتماعية وقد
خربت بلاداً
بأكملها".
ورداً
على سؤال،
قال: "لتتفضل
الهيئة
العليا وتقترح
الضريبة
التصاعدية،
الأملاك
البحرية،
والأملاك غير
المستفاد
منها، أو
الضريبة على
الأملاك. لكن
البعض مرتاح
بأنّ هناك
ازدهاراً في
البلد بوجود
قطاع خاص
"فلتان"،
وبالمقابل
فالقطاع العام
ينهار كلياً
اليوم".
في
ما يتعلق
بتأجيل
الانتخابات
البلدية، اعتبرَ
أنَّ "هناك
ضرورة أو أكثر
من ضرورة للانتخابات
البلدية
للخلاص من هذا
الطقم المهترئ،
وبنفس الوقت
لا بد من
تعديل
القانون،
ولنسمح
للمواطن بانتخاب
رئيس للبلدية
بدل المجلس
البلدي، ولندع
الأعراف يعني
أن هذه القرية
بخاصة في
مناطقنا، هذه
القرية كان
رئيسها مسيحي
يبقى مسيحياً،
وفي بيروت
ينشأ مجلس
أعلى بلدي،
ودوائر لبيروت
منتخبة على
الطريقة
الفرنسية وكل
مدن العالم".
أما عن تمويل
الانتخابات
فقال: "ينفقون
المليارات،
ولتؤمّن هيئة
الأركان
المبلغ المطلوب،
فحين تريد ذلك
تجدهم مثل
السحر".
أما
عن قرب انتهاء
ولاية حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة،
فأجاب: "إذا
وافق
المعترضون
تحت شعار
الدستور أن
تجتمع
الحكومة
وتعيّن، وإذا
تمّ العكس،
فيأتي
منصوري، بدلا
من الفراغ في
المركزي،
مثلما حصل في
الأمن العام
وقيادة الجيش حيث
لا رئيس
أركان. عندما
يتفق الأقطاب
فأهلاً
وسهلاً
بالتعيينات".
وردا
على الأسماء
المطروحة
لحاكمية مصرف
لبنان، قالَ:
"أعتقد أنَّ
جهاد أزعور
يتمتع بالكفاءة،
أما سمير عساف
فرأيته مرة
واحدة وكان
يطمح للرئاسة
آنذاك، ويعني
إذا دعاه
الواجب فهو
حاضر. أما
كميل أبو
سليمان فلا
أعرفه".
وبالنسبة
إلى ملف
سلامة، قال:
"نحن لا نتدخل
في القضاء،
لكن سلامة
مجبور على
الذهاب إلى التحقيق
كي لا يلاحَق،
وإذا كان
متهماً فهناك
أيضاً غيره
ويجب أن يذهبوا
معه، يجب ألا
نضع كل
المسؤولية
على سلامة".
ورداً
على سؤال، قال
جنبلاط:"لدينا
كفاءات عالية
في لبنان،
ولكن يجب
إيجاد نظام
سياسي يخفّف
قليلاً من
نظرية
الاقتصاد
الحر، فعلى أمجاد
الاقتصاد
الحر وصلنا
إلى ما وصلنا
إليه. نعم،
كانت هناك
عهود مجد، أو
استقرار، أو رخاء
في
الخمسينيات
والستينيات،
ولكن لا يمكن
الاستمرار
بالاعتماد
على البنوك
والخدمات
والسياحة من
دون زراعة،
ومن دون دعم
الزراعة
والصناعة،
ومن دون ضريبة
تصاعدية، من
دون اتفاقية
الشراكة مع
التجارة
الدولية. ويجب
توّفر
الحماية، كما
أن برنامج
صندوق النقد
يقدّم لنا
مبلغ أربعة
مليارات، لكن
هل قمنا
بالإصلاح
المطلوب؟هناك
خارطة طريق
واضحة لكن
علينا التنفيذ".
ودعا إلى
تطوير ما ورد
في الطائف عن
اللامركزية
الإدارية
الموسّعة،
وقال: "أقبل
اللامركزية المالية
ضمن حدود
معينة، ثم
المناطق
المحرومة.
وطرحنا
بالماضي
شعار
كمال جنبلاط،
الإنماء
المتوازن".
وسأل
جنبلاط: "أين
الفيدرالية؟ هنا
الفيدرالية
يسمونها
الثقافية
الحضارية، أي
أن حضارتنا
غير حضارتهم،
وهذا "طق
حنك"، فكيف
سيتمّ
التقسيم
أولاً، وكيف
حضارتنا غير حضارتهم؟
هناك
مناطق أغنى من
أخرى، مثلاً
يمكن للدولة
أن تعطي
إمكانيات
لمدينة
طرابلس التي
كانت غنية
بالمصانع
وكان هناك بيت
الغندور
بالماضي
أيضاً.
وتابع:
"هناك فروقات
ثقافية كبيرة
اعتبرها البعض
في الماضي
تعدّدية
حضارية، لكن
فلنستفد من
بعضنا، من بعض
الفروقات
الثقافية،
وهذا بند من
بنود الطائف،
ولن أشدّد هنا
على تطبيق الطائف
كإلغاء الطائفية
أو مجلس
الشيوخ، لأنّ
لا أحد يريد
ذلك. والتعديل
الأهم أنه قبل
الطائف كان
الوزير لا
يملك السلطة
على تسييس
الإدارة،
وعندما طبّق
الطائف، أصبح
الوزير
ملِكاً على
الوزارة".
وقال
ردا على سؤال:
"نعمل على
تجديد الحزب
والتوجّه إلى
الجيل
الجديد".
وعمّا إذا كنا
سنعيش في
الموقت
الدائم حتى
سنة 2030،
قال:"هذا السؤال
يطرح على
تيمور".
/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 16-17 آيار/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية باللغة
العربية ليوم
16 آيار/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/118267/118267/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
May 16/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani