المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 20 حزيران/لسنة
2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.june20.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
اضغط على
الرابط في
أعلى
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
15
آذار/2023
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَلوَيلُ
لِلْعَالَمِ
مِنَ الشُّكُوك!
فلا
بُدَّ أَنْ
تَقَعَ
الشُّكُوك،
ولكِنِ ٱلوَيْلُ
لِمَنْ
تَقَعُ
الشُّكُوكُ
بِسَبَبِهِ
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/جبران
انتهازي
واسخريوتي
وبعدو عند حزب
الله وبحضن
محوره الشرير
الياس
بجاني/فيديو
ونص: كل
واجبات
العرفان
بالجميل والمحبة
والوفاء
للأباء في
عيدهم
الياس
بجاني/بظل
احتلال حزب
الله أي رئيس
للجمهورية لن
يكون سوى خيال
مآتي
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوط مع الصحافي
سيمون أبو
فاضل نقل من
خلالها
كلامًا
صادمًا عن
لسان بري وكشف
تفاصيل "سلّة
لودريان"..
الخطر الأمني
عائد؟
رابط
فيديو حلقة
هاشتاغ سياسي
مع علي حماده من
تلفزيون هنا
لندت- ضيوف
الحلقة حاتم
ماضي وسابين
الكك.
جدول
زيارة
لودريان…
واجتماع في
قصر الصنوبر
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 19
حزيران 2023
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
مطالبات
بإبقاء جلسات
البرلمان
مفتوحة حتى
انتخاب رئيس
للبلاد
لقاءٌ
مُرتقب بين
لودريان
وقائد الجيش
تفاصيل
عملية
حورتعلا
ومقتل زين
العابدين المصري
ريفي
يستقبل سويف
موفداً من
الراعي
موقع
جنوبية/مجلة
دير شبيغل
الألمانية
تعد تقريراً
عن إغتيال
لقمان: رحلة ٌ
إلى المَوت
لبنان:
انخفاض سقف
التوقعات
للتعاطي
الفرنسي مع الاستحقاق
الرئاسي
البطريرك:
البلد يترنح
بين الوحدة
والانقسام
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
طهران:
إسرائيل
المصدر
الرئيسي
لتهديد الأمن
والاستقرار
بالمنطقة
رئيسي:
إيران لن تتجه
أبداً نحو
إنتاج أسلحة
نووية
عبداللهيان
يزور دولاً
خليجية وسط
ترقب بشأن
«تفاهم نووي»
مشرّعون
إيرانيون
رهنوا التفاوض
المباشر
بـ«حسن نية»
واشنطن
وفاعلية
الاتفاق النووي
عقوبات
بريطانية على
وزير الدفاع
ورئيس الأركان
السوريين
روسيا
طلبت عقد جلسة
لمجلس الأمن
حول إمدادات
كييف
بالأسلحة
بكين:
لن نقدّم أي
تنازل
لأميركا في
شأن تايوان
بلينكن:
الصين تعهدت
عدم تزويد
روسيا أسلحة فتاكة
الدفاع
الروسية:
استهداف
مخازن معدات
عسكرية
أجنبية الصنع
في أوكرانيا
بضربة ليلية
مكثفة
لافروف:
الولايات
المتحدة تهدف
إلى زعزعة الاستقرار
السياسي في
روسيا
الدفاع
الروسية: طاقم
الفرقاطة
"غورشوكوف"
أنقذ 68 راكبا
على متن
"أفالون"
جنوب
إفريقيا: يجب
إنهاء النزاع
في أوكرانيا بالتفاوض
وعدم دخول
تحالفات
عسكرية
زيلينسكي:
على روسيا أن
تهيئ
مواطنيها
لخسارة
الأراضي
الأوكرانية
أوكرانيا:
استعادة قرية
جديدة في
الجبهة الجنوبية
موسكو:
الحرب صارت مع
الغرب بأسره
الدفاع
البريطانية:
أوكرانيا
تحرز تقدماً محدوداً
في هجومها
المضاد
وروسيا تتكبد
أكبر خسائر
على الأرجح
منذ مارس
بين
روسيا
وأوكرانيا...
حرب
المسيّرات
على نطاق غير
مسبوق
وانغ
يي لبلينكن:
على الصين
والولايات
المتحدة
الاختيار بين
التعاون
والخلاف
استئناف
العلاقات
الديبلوماسية
بين قطر والإمارات
غوتيريش:
السودان يغرق
في الموت
والدمار بسرعة
غير مسبوقة
السعودية
ترأس
مؤتمر جنيف
للمساعدات... وتعهدات
بمئات
الملايين
بلينكن
ينجز «تفاهمات
مشتركة»
أميركية -
صينية وشي
يراها «جيدة
جداً»
بكين
رفضت معاودة
الاتصالات
العسكرية مع
واشنطن لعدم
انحراف
المنافسة إلى
نزاع
مقتل 4
فلسطينيين في
جنين... والجيش
الإسرائيلي
يسحب آلياته
المتضررة «تحت
النار»
للمرة
الأولى منذ
الانتفاضة
الثانية...
مروحيات
إسرائيلية
تقصف أهدافا
في مخيم جنين
مقتل
3 فلسطينيين
وإصابة 6 جنود
إسرائيليين
خلال اقتحام
مخيم جنين
والاشتباكات
مستمرة
الاتحاد
الأوروبي
والأمم
المتحدة
وواشنطن ضد
تغييرات تسمح
لإسرائيل
بتسريع
الاستيطان
طالبوا
بالعودة إلى
الحوار
وتمهيد
الطريق لأفق
سياسي
لقاء
يجمع جنرالي
السودان لبحث
وقف الحرب
وإطلاق عملية
سياسية
الخرطوم
تعترض على
تعاطي كينيا
مع ملف
الوساطة...
ومقتل مفوض
"العون
الإنساني" في
غرب دارفور
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
القصّة
ليست جهاد
أزعور. القصّة
أنّ حسن نصرالله
لم يختَر هذا
المرشّح، ولو
اختاره فسنسمع
مديحاً
لكفاءته
وشطارته
ومناقبيّته/نديم
قطيش/أساس
ميديا
زيارة
لودريان
الاستطلاعية:
الكيان
اللبناني على
كف عفريت
"استراتيجي"/منير
الربيع/المدن
جلسة
14 حزيران: ثمّة
أكثرية
"تولد"/د. وليد
صافي/أساس
ميديا
الحزب
"طلب" من
بكركي
"ضمانات".. وأسابيع
رئاسية
حاسمة؟/جوزفين
ديب/أساس
ميديا
هدف
واحد في مقاربتين/شارل
جبور/الجمهورية
الأوهام
وتراكم
الخيبات
والفصل
الأخير/سام
منسى/الشرق
الأوسط
وقف
الكبتاغون/سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط
"الطاشناق":
برغماتية أم
انفصام عن
وجدان المعاناة
الأرمنية؟!/جورج
العاقوري/نداء
الوطن
"الثنائي"
استنفد
الداخل
فاستدار
للخارج/وليد
شقير/نداء
الوطن
التهديد
بالفرط يمنع
انحراف
"الإعتدال"...
ولغم العشائر
ينفجر
بالحريري/أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن
زمن
الإرهابيين...
كان وما زال
وسيظل/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
عناوين المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
مجلس
النواب يقرّ
البند
المتعلّق
برواتب
القطاع العام
وبدل النقل
باسيل: لن
نسمح بعودة
الخيارات
التدميرية للمسيحيين
ولكن هذا لا
يعني الذوبان
والاستتباع
في خيارات
أوصلت الى
تفكك الدولة
جعجع: النوّاب
الذين ادّعوا
أنّ مشاركتهم
في الجلسة
لتجنيب
موظّفي
القطاع العام
انقطاع رواتبهم
يتذرعون
بحجّة لتبرير
انعقادها
جعجع: محور
الممانعة
سيستمر في
عرقلة عملية
الاقتراع إلى
أجل غير مسمى
"سيدة
الجبل
"و"المجلس
الوطني لرفع
الإحتلال
الإيراني": لا
خلاص لفريق
دون آخر
والحلّ للجميع
وبالجميع
الراعي
في خلال إطلاق
كتاب "لبنان
الكبير-
المئوية
الاولى": مرجع
تاريخيّ نفيس
ومكسب ثمين
لمن يقتنيه ويسترشد
بمضمونه
مظلوم
: هذا
الوطن الصغير
يستحق كل
تضحية
الراعي
من دار التلة:
هناك مشيئة
الهية تريد لبنان
ولا أخاف عليه
هنري صفير:
بغياب رئيسٍ
للجمهورية
يتمتع
المتسلطون
بالتصرف
المزاجي
وفد من "المجلس
الوطني
اللبناني -
الكندي" عرض
مع نائب كندي
لواقع
المغتربين
وتداولا نظرة
المؤسسات
الكندية
لانهيار الأوضاع
في لبنان
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَلوَيلُ
لِلْعَالَمِ
مِنَ
الشُّكُوك! فلا بُدَّ
أَنْ تَقَعَ
الشُّكُوك،
ولكِنِ ٱلوَيْلُ
لِمَنْ
تَقَعُ
الشُّكُوكُ
بِسَبَبِهِ
إنجيل القدّيس
متّى18/من06حتى10/”ومَنْ
شَكَّكَ
وَاحِدًا
مِنْ هؤُلاءِ
الصِّغَارِ
المُؤْمِنِينَ
بي، فَخَيْرٌ
لَهُ أَنْ
يُعَلَّقَ في
عُنُقِهِ
رَحَى
الحِمَار،
ويُزَجَّ
بِهِ في عُمْقِ
البَحْر.أَلوَيلُ
لِلْعَالَمِ
مِنَ الشُّكُوك!
فلا
بُدَّ أَنْ
تَقَعَ الشُّكُوك،
ولكِنِ ٱلوَيْلُ
لِمَنْ
تَقَعُ
الشُّكُوكُ
بِسَبَبِهِ.فَإِنْ
كَانَتْ
يَدُكَ أَو
رِجْلُكَ
سَبَبَ عَثْرَةٍ
لَكَ، فَٱقْطَعْهَا
وأَلْقِهَا
عَنْكَ،
فَخَيْرٌ
لَكَ أَنْ تَدْخُلَ
الحَيَاةَ
وأَنْتَ
أَقْطَعُ أَو
أَعْرَج،
مِنْ أَنْ
يَكُونَ لَكَ
يَدَانِ أَو رِجْلانِ
وتُلْقَى في
النَّارِ
الأَبَدِيَّة.
وإِنْ
كَانَتْ
عَيْنُكَ
سَبَبَ
عَثْرَةٍ
لَكَ، فَٱقْلَعْهَا
وأَلْقِهَا
عَنْكَ،
فَخَيْرٌ
لَكَ أَنْ تَدْخُلَ
الحَيَاةَ
بِعَيْنٍ
وَاحِدَة،
مِنْ أَنْ
يَكُونَ لَكَ
عَيْنَانِ
وتُلْقَى في جَهَنَّمِ
النَّار. أُنْظُرُوا،
لا تَحْتَقِرُوا
أَحَدًا مِنْ
هؤُلاءِ
الصِّغَار،
فَإِنِّي
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
مَلائِكتَهُم
في السَّمَاوَاتِ
يُشَاهِدُونَ
كُلَّ حِينٍ
وَجْهَ أَبِي
الَّذي في
السَّمَاوَات”.
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
جبران
انتهازي
واسخريوتي
وبعدو عند حزب
الله وبحضن
محوره الشرير
الياس
بجاني/19
حزيران/2023
مقابلة
باسيل ع ال بي
سي/منافق
ودجال وذمي
وممثل تارسو
فاشل ولا يزال
استراتجياً
عند حزب الله 100%.
أما بدعة
وهرطققة
واسخريوتية
المشرقية يلي
حاملها فحدث
ولا حرج
الياس
بجاني/فيديو
ونص: كل
واجبات
العرفان
بالجميل
والمحبة والوفاء
للأباء في
عيدهم
الياس
بجاني/18
حزيران/2023
تحتفل
كندا اليوم
بعيد الأب
وكذلك
الولايات المتحدة.
في هذه
المناسبة
نصلي من أجل
كل الأباء
الأحياء منهم
والأموات
مذكرين
بالوصية الخامسة
من الوصايا
العشرة: "أكرم
أباك وأمك".
في
مفاهيمنا
الإيمانية
الأب هو حجرة
زاوية العائلة
التي باركها
الله ومنحها
النعم والعطايا.
من أقوال
الأباء
القديسين عن
الوالدين:
ليكن كلُّ
أحدٍ كبيراً
في عينيك ولا
تهِن الذين هم
أقل منك
معرفة، ولا
تطلب كرامةً
من أحدٍ، لكن اتضع
لكلِّ الناسِ
ولا تغضب من
الذي يتعظَّم عليك
لأنه قليل
المعرفة، لأن
من قلةِ
المعرفةِ
يتعظَّم
الأخُ على
أخيه.
الأباء
والأمهات
واجبنا نحوهم
الاحترام
دائماً وأبداً.
إيمانياً
إن الجاحدين
من البنين بحق
إبائهم وأمهاتهم
لأي سبب كان،
هم عملياً
وواقعاً معاشاً
واقعين في
التجربة بسبب
قلة إيمانهم
وخور رجائهم،
وتخدر
ضمائرهم،
وقساوة
قلوبهم، وعدم
خوفهم من الرب
ومن يوم حسابه
الأخير.
من أجل هؤلاء
الجاحدين
نصلي في هذا
اليوم ليستفيقوا
من غيبوبة
وتخدر
ضمائرهم
ويعودوا إلى
طرق الحق
ويزرعوا من
جديد في
قلوبهم نعمتي
المحبة
والعرفان
بالجميل.
في هذا
اليوم، نصلي
خاشعين من أجل
راحة نفوس كل
الأباء الذين
غادرونا إلى
العالم
الآخر، طالبين
لهم الراحة
الأبدية
والسكنة في
جنة الخلد إلى
جانب
القديسين والبررة.
كما نصلي من
أجل كل الأباء
الأحياء وخصوصاً
المرضى،
والمعذبين
والمحرومين
منهم من عطف
بنيهم.
عيد
مبارك لكل
الأباء وألف
رحمة تحل على
أرواح الأباء
الذين
انتقلوا إلى
العالم الآخر.
بعض
الآيات من
الإنجيل
المقدس تحكي
ضرورة إكرام
الوالدين
"من
اكرم أباه
فانه يكفر
خطاياه
ويمتنع عنها ويستجاب
له في صلاة كل
يوم".
"من
احترم أمه فهو
مدخر الكنوز".
"من أكرم
أباه سر
بأولاده وفي
يوم صلاته
يستجاب له."
"من
احترم أباه
طالت أيامه
ومن أطاع أباه
أراح أمه".
"الذي
يتقي الرب يكرم
أبويه ويخدم
والديه
بمنزلة سيدين
له".
"أكرم أباك
بفعلك ومقالك
بكل أناة لكي
تحل عليك البركة
منه وتبقي
بركته
للمنتهي".
"بركة
الأب توطد
بيوت البنين
ولعنة الأم
تقتلع أسسها".
"لا
تفتخر بهوان
أبيك، فان
هوان أبيك ليس
فخراً لك، بل
فخر الإنسان
بكرامة أبيه،
ومزلة الأم
عار للبنين".
"يأ
بني أعن أباك
في شيخوخته،
ولا تحزنه في
حياته، وان
ضعف عقله
فاعذره ولا
تهنه وأنت في
وفور قوتك،
فان الرحمة
للوالدين لا
تنسي وباحتمالك
هفوات أمك
تجزي خيراً".
"من
خذل أباه فهو
بمنزلة
المجدف، ومن
غاظ أمه فهو
ملعون من
الرب".
"يا
بني اقضي
إعمالك بوداعه
فيحبك
الإنسان
الصالح".
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
بظل
احتلال حزب
الله أي رئيس
للجمهورية لن
يكون سوى خيال
مآتي
الياس
بجاني/13
حزيران/2023
مهم كسر
اوهام حزب
الله الفوقية
وعنجهيته وانزاله
عن الشجرة
علماً أن أي
رئيس جمهورية
بظل احتلاله
لن يكون سوى
خيال المآتي
وطرطور
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter
the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوط مع الصحافي
سيمون أبو
فاضل نقل من
خلالها
كلامًا
صادمًا عن
لسان بري وكشف
تفاصيل "سلّة
لودريان"..
الخطر الأمني
عائد؟
https://www.youtube.com/watch?v=z5Tk0hVdb6I
رأى
الصحافي
سيمون أبي
فاضل أن
"تعيين جلسات تشريعية
في ظل الفراغ
الرئاسي يحمل
الكثير من
الإجتهادات،
ومَن يرفض
حالياً
حضورها كان يشارك
فيها سابقاً،
وفي رأيي
عندما يكون
هناك مصلحة
للبلد يجب
المشاركة
بهذه الجلسات
وعدم ربطها
بالإنتخابات
الرئاسية".
وفي
مقابلة عبر
"سبوت شوت"
ضمن برنامج
"وجهة نظر"
قال أبو فاضل:"
البلد ماشي
بلا قانون
وبقوة
السلاح، ومن
غير الصحيح
أنه قادر على
الإستمرار من
دون مشاركة
المسيحيين،
والقوى المسيحية
كانت صادقة
بالإتفاق على
الوزير السابق
جهاد ازعور
وإعطاء
إنتخابه
بعداً
داخلياً، في
حين يسعى حزب
الله
لإعطاءه بعداً
إقليمياً
إفساحاً في
المجال أمام
تسوية خارجية".
وتابع
"أما دعوة
نائب رئيس
مجلس النواب
إلياس بو صعب
لإنتخابات
مبكرة تأتي في
إطار الصراع
الداخلي في
التيار
الوطني الحرّ
وللقول لرئيسه
جبران باسيل
أنا أستطيع
التحرك من دون
التيار".
وكشف
أن لقاءات
مطران أبرشية
بيروت
المارونية
بولس عبد
الساتر مع
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
حملت معانٍ
خطيرة وغير
مشجعة إذ أشار
الأخير الى
"ضرورة
إنتخاب رئيس
يحمي ظهر
المقاومة
بمعنى أن لا
يكون كالرئيس
فؤاد السنيورة
الذي سعى
لإخراج
الشيعة من
لبنان، وهذا
ما نفاه
السنيورة
لاحقاً،
والخلاصة هي
أن الثنائي
يريد بلداً
على
قياسه، وحزب
الله حزب
عقائدي لا
يمكن الإتفاق
معه سياسياً
بعكس حركة
أمل، ولكن
عندما يبدأ
الضغط الفعلي
سينتظم
الجميع ضمن
المسار
المطلوب والدليل
على ذلك
الليونة
والتراجع عن
السقوف العالية
اثناء
مفاوضات
الترسيم".
وأكد
أبو فاضل أن
"وصول
المبعوث
الفرنسي الخاص
إلى بيروت جان
إيف لو دريان
سيعيد تنشيط
الحوار على
أساس
المعطيات
الجديدة التي
أفرزتها جلسة
الأربعاء
الفائت
وسيبدأ
التفاوض إنطلاقاً
من المحصلة
التي نالها
كلا المرشحين كي
يتم التوصل
إلى سلة تشمل
إلى رئاسة
الجمهورية
ورئاسة مجلس
الوزراء".
وأشار
إلى أن
"إسم قائد
الجيش العماد جوزيف
عون لم يُرفض
يوماً من قبل
حزب الله فالحزب
يعتبر انهم
يعرفونه وقد
إعتادوا عليه
ومن الممكن
التنسيق معه".
ولفت
إلى أن
"الولايات
المتحدة
الأميركية لم
تتدخل بشكل
واضح وجدي في
الأزمة
اللبنانية
إلاّ بعد
إعلان السفير
السعودي في
لبنان وليد
البخاري بأن
السعودية لا
تملك فيتو على
أحد وإستقبل
بالتالي رئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية في
منزله، فأتى
تحرك
الأميركيين
بهدف الحفاظ
على وحدة المعارضة،
والإتفاق على
أزعور لم يكن
عفوياً، أما
الذي حصل في
جلسة
الإنتخاب الـ
12 يُعد خطوة إلى
الأمام
ستليها خطوات
لاحقة تقسّم
الأدوار". أما
بالنسبة إلى
المرشحين
لرئاسة
الحكومة،
فيتحدث أبو
فاضل عن "بروز
إسم الرئيس
تمام سلام،
الحريص على
دور رئاسة
الحكومة
والقادر على
عقد
التسويات، في
حين يتحدث
البعض الآخر
عن ترشيح
الوزير بسام
مولوي لما
أظهره من كفاءة
في وزارة
الداخلية
خاصة في موضوع
مكافحة تجارة
الكابتاغون". وختم
بالإشارة إلى
أن هناك قرار
دولي
بالتهدئة
أمنيًا وبدعم
الجيش
والأجهزة
الأمنية
إضافة الى
العمل على عدم
تدهور الوضع
الإقتصادي
أكثر حاليًا.
https://www.youtube.com/watch?v=z5Tk0hVdb6I
رابط
فيديو حلقة
هاشتاغ سياسي
مع علي حماده من
تلفزيون هنا
لندت- ضيوف
الحلقة حاتم
ماضي وسابين
الكك.
https://www.youtube.com/watch?v=vlvUvSLXx4w
الإثنين
19 حزيران 2023
جدول
زيارة
لودريان…
واجتماع في
قصر الصنوبر
نجوى
ابي حيدر/المركزية/الإثنين
19 حزيران 2023
إن
لم يطرأ ما
يعدّل او
يبدّل في
الاستعدادات الفرنسية
لخوض مغامرة
لبنانية
جديدة تتيح انقاذ
رئاسة الجمهورية
من براثن ما
يخطط لها
البعض، يفترض ان
يطير الى
بيروت بعد غد
الاربعاء
المبعوث الرئاسي
وزير
الخارجية
الاسبق جان
ايف لودريان
للشروع في
مهمة جديدة،
يعوّل عليها
اللبنانيون
كما الدول
المهتمة
بلبنان لبناء
حد ادنى من
توافق داخلي
يتيح بنتيجته
فك اسر الرئاسة
في مرحلة
لاحقة،
وتحديدا اثر
رفع تقرير
سيعده الضيف
الفرنسي
للاليزيه
ويناقَش في
اجتماع
خماسية
باريس،
المتوقع ان
تنعقد في
الدوحة مطلع
الشهر
المقبل، بحسب
التقديرات. جمعَ
الاليزيه
طاقاته ووحّد
خلاياه تحت
عباءة
الدبلوماسي
العريق
المتمرس في
السياسة الشرق
اوسطية،
المُدرك
خبايا سياسة
لبنان وقطبها
المخفية و”خزعبلات”
قادته، واطلق
يدي لودريان
في بيروت لسبر
غور
الاستحقاق،
بعدما
استعرضه
تفصيليا
الرئيس
ايمانويل
ماكرون وولي
العهد السعودي
محمد بن سلمان
نهاية
الاسبوع
وحددا قواعد
اللعبة
وهوامشها
المتاحة. بحسب
معلومات “المركزية”
المستقاة من
دوائر القرار
الفرنسي،
سيزور
لودريان فور
وصوله رئيسي
مجلس النواب
نبيه بري
وحكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي والبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
على ان يجتمع
الى رؤساء
الاحزاب في قصر
الصنوبر،
بعدما عدل عن
فكرة تم
تداولها تقضي بجمع
هؤلاء جميعا
في السفارة
الفرنسية،
على غرار ما
فعل ماكرون
ابان زيارته
لبيروت. تسعى
فرنسا بمعية
السعودية
وسائر دول
الخماسية ومن
ضمنها
الولايات
المتحدة
الاميركية،
الى ممارسة
مزيد من الضغط
على القادة
اللبنانيين
لحثهم على
التراجع خطوة
الى الوراء، بعدما
اثبتت الجلسة
الثانية عشرة
لانتخاب رئيس
ان احدا من
الفريقين
المعارضة
المتقاطعة مع
التيار الوطني
الحر
والتغييريين،
والثنائي
الشيعي ومن
يدور في فلكه
من كتل ونواب
لا يستطيع ايصال
مرشحه، جهاد
ازعور
وسليمان
فرنجية، ما يحتم
عليهما
التسليم
بوجوب
الانتقال الى
تسوية توصل
رئيس “اللا
غالب ولا
مغلوب” الى
بعبدا ، رئيس شاب
يلتزم تنفيذ
الاصلاحات ،
قادر على فتح
اللعبة
السياسية على
جميع
الاطياف،
يتعاون مع سائر
اركان الحكم
والمؤسسات
الدستورية
لتنفيذها،
ويتم تشكيل
حكومة من
الطاقات
الشبابية، كل
ذلك من دون
قبض اثمان،
لأن الثمن
الوحيد
سيدفعونه من
زعاماتهم
ورصيدهم، ان
استمروا في
تعنتهم.
لا
يحمل لودريان
مبادرة محددة
المعالم ولا مشروع
حل. هو سيستمع
الى
المسؤولين
السياسيين ويطرح
افكارا
واقتراحات
لجمع الاراء
حولها وجوجلتها
وغربلة
الممكن
والمتاح منها
لمناقشته مع
سائر الاطراف
المحلية
والاقليمية ،
وفي ختام
مهمته
المرتقب ان
تمتد لايام، اي
حتى نهاية
الاسبوع،
يقفل عائدا
الى بلاده ويقدّم
لرئيس
جمهوريته
تقريرا
بالحصيلة. في
الاثناء،
ستبذل
المملكة
العربية
السعودية
جهدا في
الاتجاه
الايراني،
للايعاز لمن يلزم
في الداخل
اللبناني
بتسهيل الحل
من ضمن صفقة متكاملة،
دون ان تتدخل
بالمباشر،
على ان تعّد على
الاثر
“الخماسية”
السيناريو
الانقاذي بجهد
فرنسي خاص
وتسوّقه
بمعية قطر
بإيفاد مبعوث
الى بيروت
وتعرض الحلقة
الاخيرة من
مسلسل جلسات
انتخاب رئيس
جمهورية
لبنان بأداء
“ممثلين” في
الداخل…
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 19
حزيران 2023
النهار/الإثنين
19 حزيران
تبين
ان متقاعدين
في اسلاك
مدنية لم
يتقاضوا قبل
أيام كامل
الرواتب كما
أعلنت عنها
وزارة المال
وكانت
الرواتب التي
تقاضوها
ناقصة ومتفاوتة
الامر الذي
سيدفعهم الى
مراجعة الوزارة.
يزعم
ناشط سياسي
شيعي معروف في
جبيل وكسروان
ومن عائلة
مقربة من
الثنائي الشيعي
أن دور الرئيس
بري والبيان
الذي أعلنه يؤكد
أنه
“المايسترو
القادر على
ضبط الوضع في البلد.
ينقل
أن التواصل لم
ينقطع بين
مرجعيتين
نيابية
وسياسية قبل
جلسة
الأربعاء
الانتخابية وبعدها
واللقاء
بينهما تحصيل
حاصل.
الجمهورية
سألَ
مرجع
دبلوماسي
غربي كيف
نتوقّع كسر
"حزب الله"
أمام القوات
والتيار في
الوقت الذي لم
ينكسر هذا
الحزب أمام
إسرائيل؟
أعربَ
نائب بارز،
تَناقلَت
وسائل
الإعلام تصريحاته
الأخيرة
المثيرة
للجدل، عن
استيائه
الشديد من
استهدافه
مباشرة من
إعلاميين وناشطين
محسوبين على
رئيس التكتل
الذي ينتمي
إليه.
رئيس
تيار بارز
يتجه إلى
الامتناع عن
الترشّح إلى
النيابة أو
الوزارة
والانصراف
إلى دعم تياره
وتثبيت
أقدامه
لمواجهة
المرحلة المقبلة
بقوةٍ وثَبات.
اللواء
يعتبر
قطب حزبي أن
الخطوة
الأولى على
طريق الحوار
الجدّي هي
إستعداد طرفي
المعارضة
والممانعة
للتخلي عن
مرشحَيْهما
والخوض في
نقاش حول مرشح
ثالث!
رفع
مغترب
متموِّل مقيم
في الخارج،
بعد جلسة الأربعاء،
«تعرفة»
الإنتخابات
الرئاسية إلى مليون
دولار للناخب
الواحد!
برز
إسمان من
عائلة شوفية
عريقة على
لائحة الترشيحات
الرئاسية،
وذلك بعد إنتشار
التكهنات عن
إحتمال البحث
في مرشح ثالث!
نداء
الوطن
يتردد
أن باريس هي أقل الدول
حماسة لمرشح
رئاسي غير
مدني.
يرفض
وزير في
الحكومة
الحالية أي
رأي مخالف لرأيه
في وزارته أو
أي انتقاد قد
يتعرّض له، كما
يحكى عن قيامه
بتخصيص نجله
بعقد استشاري
مع احدى
الجهات المتعاقدة
مع الوزارة.
جالت شخصية
سياسية على
عدد من مساعدي
قيادات 8 آذار
عارضة عليهم
إعادة رسم
جبهة سياسية
تشمل نواباً
من «كتلة
الاعتدال»
ومنشقين عن
«التيار الوطني
الحر».
البناء
قال
مصدر
دبلوماسي
أوروبي إن
الموقف من
المبادرة
العربية تجاه
سورية هو عدم
التعطيل وعدم
المشاركة
بانتظار
تبلور إشارات
على نجاح
المبادرة
تتيح
الانتقال
الأوروبي إلى
الانخراط في
المبادرة. ووصف
الموقف
الفرنسي
بالإيجابي
والموقف
الألماني
بالسلبي.
توقع
مصدر
دبلوماسي أن
تطغى على كل
المساعي الدولية
والإقليمية
لفترة مقبلة
حالة الاستماع
الى الأطراف
اللبنانية
حول المخارج
التي تقترحها
لكسر الجمود
الرئاسي. ورجّح
أن تتبلور
ثلاثة مخارج
في التداول
مرشح ثالث هو
قائد الجيش
وحوار
تستضيفه دولة
صديقة والانتخابات
النيابية
المبكّرة.
الأنباء
تستمر
القطيعة على
مستوى مختلف
اللقاءات السياسية
والحزبية
والفعاليات
غير الرسمية
بين حركة
سياسية وحزب
مسيحي.
يواصل
نائب بارز
ينضوي في تكتل
نيابي بطرح افكار
واقتراحات
تختلف تماماً
عن سياسة
ومخططات
التكتل بما
يطرح أكثر من
علامة
استفهام.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
19/6/2023
وطنية/الإثنين
19 حزيران 2023
* مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
لبنان
بعد
محطتي
باريس-القمة
الفرنسية
السعودية وطهران-زيارة
وزير
الخارجية
السعودية
انتظارالمحطة
الثالثة-بيروت
سيد الموقف,
والترقب يسود
الاوساط
السياسية
لزيارة
الموفد الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
الى لبنان
الاربعاء
المقبل حيث
يبدأ لقاءاته
باستطلاع
الأجواء إنما
مزخرا" في
خلفية حراكه
بمقاربات
اجتماعات
الرئيس
الفرنسي بولي
العهد
السعودي
ولقاءات
وزيرة
الخارجية كاترين
كولونا مع
مسؤولين
لبنانيين
وبأجواء وزير
الخارجية
السعودية مع
الرئيس
الايراني
ونظيره عبد
اللهيان
خصوصا ان
الملف اللبناني طرح ضمن
ملفات
الاستقرار
الإقليمي.
تجدر
الإشارة الى
أن وزير
الخارجية
السعودية
فيصل بن فرحان
انتقل من
طهران عائدا
الى باريس حيث
يجري سلسلة
لقاءات
متعددة
المجالات.
ومن
باريس عاد
اليوم السفير
السعودي وليد
البخاري الى
لبنان حيث
يعتزم إجراء
عدد من اللقاءات.
وفيما
الرهان الآن
على الخارج
لاجتراح حل
رئاسي وفي ظل
استمرار
تداعيات
التعقيدات
والتشنجات التي
تركتها
الجلسة
الانتخابية
الرئاسية الثانية
عشرة
الأربعاء
الماضي شهد
مجلس النواب
اليوم جلسة
تشريعية
أقرت
البند المتعلق
بفتح
اعتمادات
رواتب القطاع
العام وبدل
النقل, واستهلها
الرئيس نبيه
بري بالغمز من
قناة
المعارضة بقوله:
هناك فرقاء
يرون أنه لا
يجب للحكومة
ان تجتمع ولا
على المجلس
النيابي
الإنعقاد والتشريع..
وعليه إذا
أردنا السير
بما يريده
هؤلاء عندها
لن نعمل أبدا
ليقابله
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
باعلانه ان
موازنة 2023 جاهزة
قائلا: سندعو
الى جلسات
حكومية
متتالية لإقرارها.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ان بي
ان
في
ناس شايفي
الدستور بأنو
ما بتجتمع
الحكومة وإنو
لا مجلس نيابي
بيعمل وبشرع...
إذا بدنا نرد
على هؤلاء
منبطل نشتغل".
هذا الكلام
الواضح وجهه
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
إلى كل من له
أذن تسمع وعين
ترى... وجهه من
تحت قبة البرلمان
في الجلسة
التشريعية
التي التأمت
بنصاب عددي
وسياسي كامل
الأوصاف رغم
مقاطعة المقاطعين
وبعض
المتقاطعين.
الجلسة
أقرت سريعا
بند فتح
اعتمادات
لرواتب موظفي
القطاع العام
والتحفيزات
للجامعة اللبنانية
فكان خير بشرى
لهم جعلتهم
يتجاوزون
قطوع حرمانهم
من رواتبهم
حتى آخر
السنة.
أما من يشككون
بدستورية
الجلسة فيبدو
أنهم لم
يقرأوا الدستور
في مادته
الخامسة
والثمانين
ولا قانون
المحاسبة
العمومية. كما
أنهم لم
يتصفحوا مطالعة
المجلس
الدستوري في
قراره
المتعلق برد الطعون
بقانون التمديد
للمجالس
البلدية
والإختيارية.
لقد
صدق من
قال إن هؤلاء
محترفون دائما
اللعب
السياسي حتى
لو كان ذلك
على حساب مصير
الناس.
على
أي حال الجلسة
التشريعية
عقدت حيث
استرعى
الإنتباه
حضور نواب
تكتل لبنان
القوي والتيار
الوطني الحر
مقابل تغيب
نواب القوات
اللبنانية
وحزب الكتائب
وبعض النواب
الذين يوصفون
بالمعارضين
والتغييريين.
لكن المفارقة أن أحد
أعضاء كتلة
(تجدد) النائب
أديب عبد
المسيح شارك
في الجلسة رغم
قرار الكتلة
مقاطعتها.
تبقى
إشارة إلى
إعلان الرئيس
نجيب ميقاتي خلال
الجلسة
التشريعية أن
مشروع موازنة
العام 2023 سترسله
وزارة
المالية إلى
الحكومة قبل
آخر حزيران
الجاري لتبدأ
في مناقشته.
في
غضون ذلك يجري
التحضير
لجلسة يعقدها
مجلس الوزراء
بهيئة تصريف
الأعمال غدا ويتضمن
مشروع جدول
أعمالها الذي
وزع اليوم
ثلاثة وثلاثين
بندا.
في
البند النفطي
تبلغ ميقاتي
من المدير
العام لشركة
(توتال لبنان)
بأنه من
المتوقع وصول
منصة الحفر
إلى المياه
الإقليمية
اللبنانية في
آب المقبل
لمباشرة حفر
البئر
الإستكشافية
في البلوك
الرقم 9.
بعيدا
من الوقائع
اللبنانية
انجذبت
المتابعة
اليوم إلى
العدوان
الإسرائيلي
الجديد على
جنين في الضفة
الغربية.
العدوان
تمثل بعملية
اقتحام نفذها
جيش الإحتلال
حيث واجهته
مقاومة شرسة
أدت إلى إصابة
سبعة جنود إسرائليين
وإلحاق أضرار
بآليات العدو
فيما سقط ستة
شهداء وعشرات
الجرحى في
صفوف الفلسطينيين.
ضراوة
المواجهة
أجبرت جيش
الإحتلال على
الزج بطيرانه
ولاسيما
الأباتشي في
العدوان للمرة
الأولى في
الضفة
الغربية منذ
عشرين عاما.
وفي
الوقت نفسه
لوح جيش
الإحتلال بشن
عملية واسعة
في الضفة
قائلا إنه
ينتظر قرارا
حكوميا في هذا
الشأن.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ام تي
في
مجلس
النواب
العاجز عن
انتخاب رئيس،
اجتمع واقر
اقتراحي
قانونين. انه تشريع الضرورة،
كما يقول
ويروج فريق
الممانعة.
لكن،
هل سها عن بال
الممانعين ان
استكمال عقد المؤسسات
الدستورية
ايضا ضرورة،
وان انتخاب
رئيس
للجمهورية
اكثر من
ضرورة؟
الجلسة كانت
سريعة وخاطفة
بامتياز، ولم
تستمر اكثر من
نصف ساعة،
لكنها مع ذلك
كانت مليئة
بالمخالفات
والاشكاليات
ابرزها ثلاث.
الاولى
ان البرلمان
يعتبر هيئة
ناخبة وليس هيئة
اشتراعية،
وبالتالي لا
يحق له
التشريع.
الثانية
ان المجلس فتح
اعتمادا في
موازنة لم تقر
بعد هي موازنة
العام 2023 !
الثالثة ان الاعتمادات
التي فتحت
اعتمادات
وهمية لا وجود
لها في
الحقيقة والواقع
. فاذا كان
البطريرك
الراعي وصف
الجلسات الانتخابية
التي يعقدها
مجلس النواب
بالمهزلة،
افلا يمكن وصف
الجلسات
التشريعية
بالمسخرة،
طالما انها
تقوم وترتكز
على امرين:
ضرب الدستور
وغش الناس
وبيعهم
اوهاما
وقوانين لا
تنفذ؟!
رئاسيا،
لبنان ينتظر
المبعوث
الرئاسي الفرنسي
جان ايف
لودريان
لمعرفة
اتجاهات الريح
الفرنسية، بل
لرصد ما اذا
كانت رياح
باريس تغيرت
وجهتها ام لا.
وقد استبق
رئيس التيار الوطني
الحر جبران
باسيل زيارة
لودريان، فامضى
اربعا وعشرين
ساعة في قطر .
ووفق المعلومات
فان الهدف من
زيارة باسيل
الى قطر يتلخص
في امرين.
الاول:
البحث في
الاليات
التنفيذية
لمواجهة العقوبات
الاميركية
المفروضة
عليه، والثاني
اجراء
محادثات مع
المسؤولين
القطريين المولجين
بالملف
اللبناني،
وذلك لايجاد
مخرج ما من
المأزق
الرئاسي . وهو
مأزق لا يبدو
ان نهايته
قريبة. اذ،
وبعكس ما تردد
سابقا، فان
اجتماع الدول
الخمس لن
ينعقد في
المدى المنظور،
وذلك لتكون
رأي عند
المسؤولين
فيها ان الظروف
المحلية
والاقليمية
لم تنضج بعد
لتظهير صورة
الرئيس
الجديد. فهل
يعني هذا ان
اللبنانيين
سيمضون الصيف
بلا رئيس، وان
ربيع الجمهورية
لن يأتي قبل
الخريف؟.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
المنار
اجمل
فصول الجهاد،
وساحة الوعد
الذي لا بد آت.
نبض الضفة
وعرين
اسودها،
وربيبة القدس
وخازنة
مجاهديها.
هي
جنين مهد
المقاومين،
غنت اليوم
اجمل الحانها،
واعادت صفحات
من فخر
تاريخها..
انها
جنين التي
اذاقت المحتل
بعضا من بأسها
اليوم، وفتحت
عهدا جديدا من
عبوات النار
التي ستحرق
وجوه جنوده ومخططات
جيشه وحكومته
التائهة..
تسللت
قوة صهيونية
مدججة الى
المدينة
ومخيمها على
وقع ساعات
الصباح
الاولى،
فانتظرهم المقاومون
عند مفترق
الطريق
مفجرين
العبوات ومصيبين
آلياتهم
المدرعة التي
سقطت وسقط جنودها
مصابين، بعضهم
بحالة حرجة..
فيما
وضع القيادة
الامنية
والعسكرية
والسياسية
أكثر حراجة مع
ضيق الخيارات
واعطاب الآليات
في ميدان
الاشتباك،
فاستدعوا
الطائرات
والقذائف
الصاروخية،
وخاضوا معارك
مع المرابطين
عند ثغور جنين
لسحب آلياتهم
المحترقة..
فقدمت
جنين اليوم
درسا، ورفعت
العشرات من
ابنائها بين
شهيد وجريح..
في
البلد
المجروح –
لبنان،
محاولة
نيابية لبلسمة
شيء من معاناة
الموظفين –
عسكريين
ومدنيين،
فكانت جلسة
تشريعية اقرت
الاعتمادات
من اجل صرف
رواتب القطاع
العام، فيما
المرتبون لاولوياتهم
على أسس النكد
السياسي بقوا
خارج الاجماع
الوطني
بضرورة تأمين
المال لسد شيء
من رمق هؤلاء
الموظفين،
فأصروا على
مقاطعة
الجلسة
التشريعية
قاطعين على
انفسهم أن لا
يكونوا الى
جانب الناس
بشيء،
مجانبين كل
الحقائق،
مراكمين الفشل
في كل معاركهم
السياسية
والشعبوية
والدستورية..
ولحاجة
عملية كانت
دعوة الوزراء
الى جلسة
حكومية بعد
ظهر غد
الثلاثاء
بجدول اعمال من
اربعة عشر
بندا.
على
الخطوط
الرئاسية لم
يرصد اي جديد
، فيما الاعين
على زيارة
الموفد
الفرنسي جان
ايف لودريان
الاربعاء
المقبل الى
بيروت وما
سيحمله من
فحوى القمة
الفرنسية
السعودية..
اما ما تحمله
مواقف قيادات
حزب الل وحركة
امل فليس غير
الحوار سبيلا
للتفاهم وانتظام
عمل المؤسسات
والكف عن هدر
الوقت..
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون او تي
في
البلد
بألف خير…
أو
هذا على الأقل
ما يظهر من
طريقة تعاطي
غالبية
السياسيين مع
الاوضاع
الراهنة،
وآخر مثال على
ذلك، ما جرى
اليوم في مجلس
النواب.
البلد بألف خير…
ولا داعي
للمشاركة في
جلسة تشريعية
ضرورية
لرواتب
القطاع العام.
فالرواتب
اصلا في احسن
حال، وموظفو
الادارة
والاسلاك
“عايشين احلى
عيشة”، ويحق
بالتالي لبعض
الكتل والنواب
ترف المزايدة
في الحرص على
الموقع الرئاسي
والتنظير في
الدستور.
البلد
بألف خير… ولا
داعي ايضا
بالنسبة الى
كتل ونواب
آخرين
للاستعجال في
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي،
فالتسوية
الإقليمية
تسير بخطى
ثابتة، وآخر
محطاتها
زيارة وزير
الخارجية
السعودية لطهران،
وتسوية أخرى
إقليمية-دولية
قد تكون على
الطريق، على
الخط
الاميركي-الايراني.
وطالما اولوياتنا
الكبرى على
السكة،
وانتصارنا محقق،
لماذا العجلة
في مقاربة
الهموم
الثانوية
للناس،
كالطعام
والشراب
والاستشفاء
والتعليم؟
هؤلاء
السياسيون
جميعا، من
مختلف
الاطياف، لا
يعتلون هم
اقساط
الجامعات
والمدارس،
فبناتهم
وأبناؤهم
يتعلمون في
الخارج.
هؤلاء
لا يسألون عن
كلفة
الاستشفاء
ولا عن الضمان
الاجتماعي
المنهار او
ضمان
الشيخوخة
الموهوم.
فطائراتهم
الخاصة جاهزة
لتقلهم الى
اهم مستشفيات
العالم، اذا
احتاجوا الى
ذلك، لا سمح
الله.
هؤلاء
لا يقلقون على
سعر الرغيف
ولا يهمهم غلاء
الغذاء، ولا
سعر البنزين،
فكل شيء مؤمن
لهم، ولذلك،
لا يسألون، لا
عن تشريع
ضرورة، ولا عن
انتخاب رئيس،
الا الذي
يعملون لفرضه
على اللبنانيين،
ولو اقتضى
الامر انتظار
نهاية ولاية
المجلس عام 2026،
كما يلوحون.
ومن
سخرية القدر،
ان هؤلاء
السياسيين
بالذات هم
الذين
سيزورهم جان
ايف لودريان
بعد يومين،
وهم أنفسهم من
سيجمعهم موفد
الرئيس
الفرنسي في
قصر الصنوبر. ومن بين
هؤلاء
بالتحديد من
تدعمهم بلاده
حتى اللحظة،
لانتشال
البلاد، من
لجة الموت.
أصلا،
البلد على
ايامهم كان
بألف خير …. كان
كذلك منذ دخلوا
جنة الحكم بعد
جهنم الحرب
عام 1990. فعلى
ايامهم وايام
حلفائهم،
أرسيت قواعد
دولة فعلية
واقتصاد منتج
وليرة قوية، وفي
زمنهم كان
الفساد
مستأصلا
والقضاء
عادلا والسيادة
مصانة، ولهذا
يستحقون
اليوم كل التحية
والتقدير.
اصلا،
كل ما جرى منذ
عام 2019، لا شأن
لهم فيه، وهم من
دم الودائع
وجنى الاعمار
ابرياء…
وفي
انتظار
لودريان، لا
جديد اساسيا
على المستوى
الرئاسي… وكل
ما عدا ذلك
تكهنات
وتمنيات
وتسريبات. اما
التطور
الوحيد في الساعات
الاخيرة،
فزيارة خاطفة
قام بها لقطر جبران
باسيل. زيارة
وضعتها
مصادره عبر
الاوتيفي في
سياق مواصلة
جس النبض
الرئاسي، من
دون اي حسم
حتى الآن.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ال بي
سي
رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
طير نصاب جلسة
الانتخابات
الرئاسية
الاسبوع
الفائت ، ساهم
في تأمين
النصاب لجلسة
الرواتب
اليوم ، وعلى
الرغم من
الاعتراضات
على الجلسة
والحديث عن لا
شرعيتها ، فإن
" الاستاذ"
يفتتح الصف ساعة
يشاء ويقفله
ساعة يشاء،
بصرف النظر عن
الطلاب في
القاعة.
في
الموازاة، "
استاذ"
الحكومة،
الرئيس نجيب
ميقاتي ،
يستعد لجلسة
لمجلس
الوزراء، وما
حدا أحسن من
حدا.
وبين
حركة ساحة
النجمة،
وحركة
السرايا، جمود
في قصر بعبدا
بسبب الشغور
الذي اقترب من
أكمال شهره
الثامن، في
وقت تتجه
الأنظار إلى يوم
الأربعاء
موعد وصول
الموفد
الشخصي للرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، جان
إيف لودريان,
الذي بحسب
المعلومات,
سيلتقي رئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية
وقائد الجيش
العماد جوزيف
عون والوزير
السابق زياد
بارود.
اما
بالنسبة إلى
الوزير
السابق جهاد
أزعور فقد
يلتقيه لودريان
إذا كان في
بيروت.
نشير من خارج
السياق
السياسي، إلى
أننا سنقدم،
اعتبارا من
اليوم، فقرة
في نشرة
الأخبار عن
السياحة،
لمواكبة
الموسم
السياحي
الحافل هذه السنة.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
الجديد
جنين
تقاوم وحدها
..وترفع
الجبينمدينة
غيرت قواعد
اللعبة
فكمنت
وترصدت
وقاومت وزرعت
نارها على
جانبي الطرق
تحرسها رايات
فلسطين وصورة
الشهيدة شيرين
ابوعاقلة.
والخبر
الاكثر
تداولا ان
جنين ذكرت
اسرائيل بالعبوات
الناسفة التي
كان يواجهها
جيشها في
لبنان كما عبر
مسؤولون في
جهاز
الشاباك...
وحيث
تنفع الذكرى
دوما
فإن لبنان ومنذ
احتلال
اسرائيل لاول
عاصمة عربية
كان " يضيف "
عدوه النار
دفعة على
الحساب من
فاتورة مقهى
الومبي الى
آخر عمليات
العام الفين
قبل الانسحاب
في جنوب
لبنان.
واليوم
مع جنين
يضطر الجيش
الاقوى ان يقهر
وان ينسحب من
جنين بعد ان
نفذ اقتحاما
دمويا ووجه
بمقاومة
العبوات على
الطرقات.
والمشهد تكرر من
دبابات
الميركافا المعطوبة
في سهل
الخيام
ووادي
الحجير الى جر
اسرائيل
آلياتها
العسكرية
بالسلاسل الى
خارج المخيم
بعدما اصيبت
بعبوات شديدة
الانفجار خسر
الفلسطينون
شهداء لكنهم
نصبوا للهمجية
العداء.
وقرروا
المواجهة
طالما هم على
نبضهم احياء.
فأهل
جنين لم يرموا
حملهم على رفع
الاثقال الدولية,
تيمموا
بتجربة لبنان
في المقاومة,
لكن البلد
الذي يقلدونه
لم يعد صالحا
لادارة شؤونه
واصبح متسولا
على الارصفة
الدولية
وينتظر اشارة
حل من زيارة
فرنسية.والمقاومة
بثنائيتها تفرغت
للحوار ويكاد
كل مسؤول
سياسي او ديني
يرفع يوميا
آذان هذا
الحوار من دون
ان يعرف على
ماذا ولأي سبب
وما هو مضمون التحاور.
فمجلس
النواب هو
المقر حيث لا
مفر, ودورة
ثانية
لانتخاب
الرئيس تغني
عن كل طاولات
الحوار والدعوات
اليها
وعمليات
الاقناع
والاستمالة
للحضور.
واذا
كان الثنائي
يهرب الى
الحوار فإن
الثلاثيات
المتقاطعة
تتقدم
وتتراجع
باتجاه مجلس
النواب بعضهم
يؤمن نصاب
جلسة التشريع
وفريق يعارض
وكاد ان يتسبب
بحرمان موظفي
القطاع العام
من رواتبهم
مضافا اليهم
بدلات نقل
الجامعة
اللبنانية.
معارك ومزايدات
واختباء وراء
الدستور. كلها
مورست على موظفي
الدولة تحت
حجة اننا لا
نشرع في زمن
انتخاب
الرئيس. هم
لا ينتخبون. ولا
يشرعون لكنهم
حاضرون
للمزايدة
ولفهم مواد الدستور
كما تحتم
عليهم حروبهم
السياسية. وبعد
مجلس النواب
جولة اخرى لكن
في مجلس
الوزراء مع
ثلاثة
وثلاثين
بندا
من بينها
:مراسيم ترقية
ضباط في
الأجهزة
الأمنية وخلي
السلاح صاحي.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
مطالبات
بإبقاء جلسات
البرلمان
مفتوحة حتى
انتخاب رئيس
للبلاد
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/الإثنين
19 حزيران 2023
انتقد
معارضون
لبنانيون
أداء رئيس
البرلمان
نبيه بري، في
إدارة ملف
الانتخابات
الرئاسية،
داعين إلى
إبقاء جلسات
الانتخاب
مفتوحة إلى
حين انتخاب
رئيس للبلاد،
الموقع
الشاغر منذ
بداية نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي. واعتبر
عضو كتلة حزب
«القوات
اللبنانية»
البرلمانية
النائب غسان
حاصباني، أن
ما حصل في
جلسة الانتخاب
الأخيرة التي
فقدت نصابها
بعد دورة التصويت
الأولى هو
«انقلابٌ على
الدستور، فهناك
قبضٌ بالقوة
على
الانتخابات
الرئاسية، وثمة
من يحاول أن
يفرض شروطه»،
لافتاً إلى أن
«رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي دعا
إلى الحوار،
هو نفسُه مَن
يُخرج فريقه
من الجلسة
الانتخابية
لتعطيل
الدورة
الثانية،
وبالتالي هو يريد
التعطيل لفرض
رئيس». ومعلوم
أن نواب
«الثنائي
الشيعي» (أمل
وحزب الله)
انسحبوا من
الجلسة
النيابية
بهدف تعطيل
النصاب المطلوب
لعقد جلسة
انتخاب ثانية
بعد فشل أي مرشح
في الحصول على
الغالبية
المطلوبة في
الجلسة
الأولى. ورأى
حاصباني، أن
«الثنائي
الشيعي (حزب
الله وحركة
أمل التي
يرأسها بري)
لا يزال على
موقفه
التعطيلي،
علماً بأنه لو
بقيَ فريق بري
لتأمين نصاب
الدورة
الثانية لكان
الوزير السابق
جهاد أزعور
رئيساً
للجمهورية»،
معتبراً أن
رئيس «تيار
المردة»
سليمان
فرنجية لن
يستطيع خدمة
لبنان بـ«ملف
سلاح حزب
الله». وأضاف أن
«مبادرات
الحوار
والانتخابات
النيابية المبكرة
والفرض
بالقوة كلها
تضييع للوقت
فهم يحاولون
الإيحاء
للمجتمع
الدولي بأنهم
يطرحون
الحلول
الإيجابية،
علماً بأننا
على جهوزية
تامة
لانتخابات
نيابية
مبكرة». بدوره،
دعا رئيس جهاز
العلاقات
الخارجية في «القوات
اللبنانية»
الوزير
السابق ريشار
قيومجيان،
رئيس البرلمان
نبيه بري، إلى
أن يمارس دوره
رئيساً لمجلس
النواب لا
رئيساً لحركة
«أمل»، وأن
يدعو المجلس
لدورات
متتالية حتى
انتخاب رئيس
للجمهورية. ورد
قيومجيان على
دعوات الحوار
من قبل «حزب الله»
و«حركة أمل»،
قائلاً في
حديث تلفزيوني:
«لدينا تجربة
مريرة مع
منطقهم في
الحوار... الدعوة
للحوار اليوم
مشروطة
بانتخاب مرشح
الطرف الآخر
وطريقة
الحوار لا
تمشي
بالفلكلور».
وأشاد بنموذج
الحوار بين
«التيار
الوطني الحر»
وأفرقاء
المعارضة،
الذي أفضى إلى
التقاطع على
اسم أزعور. أما
في ما يتعلّق
بطرح الانتخابات
النيابية
المبكرة،
فأوضح قيومجيان
أنه غير قابل
للتنفيذ،
سائلاً: «هل
سيختلف ميزان
القوى داخل
المجلس؟ أم أن
الطرح رسالة إلى
(رئيس التيار
الوطني الحر
جبران) باسيل
بأن ما
أعطيناك إياه
يمكننا
استرداده
منك؟»، في إشارة
إلى أن بعض
نواب «التيار
الوطني» جاؤوا
بدعمٍ من
الثنائي
الشيعي. وتساءل:
هل الدعوة إلى
الانتخابات
المبكرة
«تغطية لتعطيل
المجلس، وهل
مجلس النواب
في الأساس عاجز
أم يتم
تعطيله؟»، مؤكداً
أنه «يمكن
للمجلس أن
يستمر
بالانعقاد
حتى انتخاب
رئيس». من
جهته، رأى
النائب عبد
الرحمن
البزري، أن «الجلسة
الثانية عشرة
الانتخابية
كانت محطة
مهمة في سبيل
إنهاء الشغور
الرئاسي عكس
ما يتوقع
البعض، لأنها
أظهرت
للفريقين
عجزهما عن
إنجاز
الاستحقاق من
دون مقاربة
وسطية جدية
بينهما
للوصول إلى
الخواتيم
التي ينتظرها
المواطن».
وشدد في حديث
إذاعي على أن
«المقاربة
الداخلية هي
الأساس
لتمهيد
الأرضية
للاستفادة من
التفاهمات الإقليمية».
في غضون
ذلك، دعا
«المجلس
الوطني لرفع
الاحتلال
الإيراني»
و«لقاء سيدة
الجبل» (وهما
جهتان معارضتان
لـ«حزب الله»)،
اللبنانيين،
إلى «الاستعداد
لمواجهة
سياسية طويلة
ما دام (حزب
الله) مصراً
على تقويض
الدولة، وفرض
دولة بشروطه
الخاصة خارج
الدستور
والميثاق
ووثيقة
الوفاق
الوطني».
وحذّر
«المجلس» و«اللقاء»،
في بيان، «من
نقل أزمة
انتخاب رئيس
للجمهورية
إلى أزمة نظام
سياسي،
مستنكرين
الحملة
الموجّهة
لتشويه صورة
المرشّح
الرئاسي جهاد
أزعور، الذي
يشكّل في
موقعه الدولي
مفخرةً
للبنان»،
ومطالباً
«القوى
السياسية
بانتخاب رئيس
بأسرع وقت
تماشياً مع
المسارات
الإقليمية
والدولية
التي تسير في
هذا الاتجاه،
وإلّا فإنّ
لبنان سيواجه
مصيراً
مجهولاً
يهدّد وحدة
الدولة
والعيش
المشترك بين
اللبنانيين». في
المقابل،
اعتبر المكتب
السياسي لـ
«حركة أمل» أن
جلسة مجلس
النواب
الأخيرة «أكدت
أن خلاص لبنان
وإعادة
انتظام
المؤسسات،
وعلى رأسها إنهاء
الشغور في
موقع رئاسة
الجمهورية،
لن يحصلا
بالمكابرة
واستنزاف
الوقت
والرهان على
متغيرات
إقليمية، بل
ينتجان عن
حوار وتوافق
وطنيين
يؤمنان قاعدة
لمعالجة
التحديات الأساسية
التي يواجهها
لبنان». وأكد
«دعوتنا
المستمرة إلى
ضرورة الشروع
في حوار بناء
يأخذ في
الاعتبار
واقع لبنان
ومصالحه وقراءة
الوقائع
الإقليمية
والدولية».
لقاءٌ
مُرتقب بين
لودريان
وقائد الجيش
الجديد/الإثنين
19 حزيران 2023
كشفت
معلوماتٌ
صحافيّة أنّ
المبعوث
الفرنسيّ
الخاصّ
بلبنان
الوزير
السّابق
جان-إيف لودريان،
سيزورُ خلال
جولته في
لبنان الّتي
تبدأ يوم
الأربعاء،
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون في
اليرزة. وبحسب
المعلومات،
فإنّ لودريان
سيُقيم عشاءً
يوم الجمعة في
قصر الصّنوبر
مع عددٍ من
النواب.
تفاصيل
عملية
حورتعلا
ومقتل زين
العابدين
المصري
نداء
الوطن/19
حزيران/2023
يواصل
الجيش ملاحقة
المطلوبين من
رؤوس وأفراد
عصابات
الجريمة
المنظمة،
وتمكّن
أخيراً من
توجيه ضربة
قاصمة لعصابة
زين العابدين
نايف المصري،
التي تورّطت
بدماء
العسكريين ومارست
إرهاباً على
المواطنين.
ومنذ ارتقاء
شهداء للجيش
في الفرزل في
كانون الثاني
2021 وصولاً إلى
غدر عصابة
المصري
بعسكريين في
حورتعلا في 16 شباط
الماضي،
والجيش يصل
النهار
بالليل بعمليات
رصد ومتابعة
وتعقّب
لتوقيف
المجرمين وسوقهم
إلى العدالة.
وأوضح مصدر
أمني لـ»نداء
الوطن» أنّ
«مخابرات
الجيش منذ 16
شباط الماضي
ترصد تحرّكات
المصري الذي
توارى عن الأنظار
معتمداً
التمويه
والتنقل من
منزل إلى آخر،
وقد تمّ رصده
أكثر من مرة،
إلّا أنّ وجود
نساء وأطفال
معه حال دون
تنفيذ مهمة
القبض عليه».
وقال المصدر
«أخيراً تمّ
تحديد دقيق
لمكان وجود
المصري في أحد
منازله في
خراج حورتعلا،
فتوجّهت على
الفور قوة
خاصة من
مديرية المخابرات
إلى مكانه،
وبوصولها قرب
المنزل كان
المصري على
الشرفة،
فسارع إلى
إطلاق النار
على القوّة
الخاصة التي
ردّت بالمثل،
وبشكل دقيق
ومحكم، فأصيب
إصابة
مباشرة، ولم
تكمل القوة
المهمة
باقتحام
المنزل، بل
عمدت إلى المغادرة،
بعدما تبيّن
أنّ في المنزل
نساء وأطفالاً،
وتجنّباً
لاتساع رقعة
الاشتباك مع
أفراد
العصابة
الذين
اتّخذوا من
المنزل ومن
فيه من نساء
وأطفال
دروعاً
بشرية».
وتابع
المصدر «إنّ
عصابة المصري
عمدت إلى بثّ الرعب
في المنطقة
وعلى طول
الطريق أثناء
نقلها زين
العابدين
المصري إلى
مستشفى «دار
الأمل» في
بعلبك، وعمد
أفراد
العصابة
المسلّحون
بالبنادق
الآلية
والقاذفات
الصاروخية
إلى اتخاذ
المدنيين
دروعاً بشرية
حتى لا يتمّ
توقيفهم،
وبوصول قوة من
الجيش إلى
محيط
المستشفى
فتحوا النار عليها،
إلّا أنّ
الجيش ضرب
طوقاً أمنياً
محكماً لمنع
فرار أيّ من
المسلحين،
الذين احتموا
داخل
المستشفى
واتّخذوا من
الجهازين
الطبي والتمريضي
والمرضى
دروعاً
بشرية». وأشار
المصدر إلى
أنّ «سرعة
تحرّك الجيش،
والتحرّك
الدقيق
والحاسم
للقوة الخاصة
في المخابرات
منعا وقوع
كارثة بعدما
حاول المطلوب
عباس نايف
المصري شقيق
زين العابدين
إطلاق قذيفة
صاروخية (آر بي
جي) بعدما
تنكّر بزي
طبيب، بينما
اختبأ المطلوب
علي المصري
داخل مستودع
المستشفى، في
حين تنكّر
المطلوب عباس
عبد الكريم
المصري بزي مريض».
ولفت
المصدر إلى
أنّ
«المداهمات
التي نفّذها
الجيش في
المستشفى
ومحيطها أفضت
إلى توقيف
سبعة مطلوبين
من أصحاب
السجل الحافل
بالإجرام
والقتل
والاعتداء
على الجيش
والمدنيين
العزّل». وختم
المصدر أنّ
«زين العابدين
المصري الذي قتل
خلال تنفيذ
العملية،
تسبّب في
استشهاد أربعة
عسكريين
أثناء
مداهمات
سابقة، وهو
مطلوب بجرائم
مختلفة،
أبرزها القتل
والسطو
والتزوير
والإتجار
بالأسلحة
والاعتداء
على الجيش
وبحقه 253 مذكرة
توقيف بجرائم
الإتجار
بالمخدّرات
وترويجها
وتبييض
الأموال». والجيش
الذي يواصل
عملياته في
اجتثاث عصابات
الجريمة
المنظمة،
إنّما يهدف
إلى حماية المجتمع
وسيادة
الاستقرار
والأهم فرض
هيبة الدولة
التي
استضعفها
الكثيرون،
بينما الجيش
مصرّ على
تعظيم هذه
الهيبة التي
من دونها يعمّ
الخراب.
ريفي
يستقبل سويف
موفداً من
الراعي
الوكالة
الوطنية
للإعلام/الإثنين
19 حزيران 2023
استقبل
النائب اشرف
ريفي في دارته
في طرابلس،
رئيس اساقفة
ابرشية
طرابلس
المارونية
المطران يوسف
سويف وعرض معه
شؤوناً
طرابلسية
ووطنية. بعد
اللقاء قال
سويف: "يسعدني
ويشرفني أن
أزور دار
اللواء اشرف
ريفي، موفدا
من صاحب الغبطة
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الذي كلفني أن
أنقل لمعاليه
محبته
وتقديره". أضاف:
"معاليه يعكس
روح وقلب
مدينته
طرابلس، وهو مرجع
وطني نفتخر
به،
والبطريرك
الراعي همه الاول
انقاذ لبنان
من ازماته
المتعددة،
وملء الفراغ
في سدة رئاسة
الجمهورية،
فكلما مر الوقت
نذهب باتجاه
الخسارة،
والبطريرك
الراعي مثله
كمثل كل
اللبنانيين
يتألم بسبب
هذا الفراغ،
بخاصة بعد
الجلسة
الاخيرة حيث
كان اللبنانيون
وصاحب الغبطة
بانتظار
نتائج اخرى". وتابع:
"بحثنا مع
اللواء ريفي
نتائج الجلسة
الاخيرة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
بالاضافة الى
مسائل وطنية
ومعيشية،
ونتمنى الا
يطول الوقت
لانتخاب رئيس
لجمهورية
لبنان يعطي
ثقة بهذا
الوطن
للبنانيين
اولا
وللاصدقاء
والاخوة
العرب والمجتمع
الدولي
ثانياً". وختم:
"نقلنا
لمعالي
اللواء ريفي
تمنيات وتصور
صاحب الغبطة
ولا شك ان
اللواء ريفي
يحمل لبنان
والقضية
اللبنانية،
ورسالة لبنان
من خلال حياته
اليومية ثم من
خلال رؤيته
للبنان الحر
المستقل، لا
سيما من ناحية
مستقبل البلد
الذي نتطلع
اليه جميعا".
بدوره،
قال النائب
ريفي: "سررت
باستقبال سيادة
المطران سويف
حيث اطلعناه
على رؤيتنا
الوطنية التي
نسير عليها،
وكانت وجهات
نظرنا متطابقة،
ونحمل معاً
الهم الوطني،
ونأمل معاً ان
يتم انتخاب
رئيس
للجمهورية
لانتظام عمل المؤسسات،
فتنطلق بذلك
عجلة الحياة
السياسية بشكل
طبيعي، ونحن
سبق ان اتخذنا
موقفاً من
خلال كتلة
التجدد باننا
لن نشارك في
أي جلسة نيابية
تشريعية قبل
انتخاب رئيس
للجمهورية،
فليس هناك ما
يسمى بتشريع
الضرورة،
هناك فقط الضرورة
القصوى
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
وذلك احتراماً
منا للوطن
والدستور
وللشراكة
الوطنية،
لذلك لا يمكن
ان نعطي اهمية
لفريق معين في
السلطة
ونتجاهل
الفريق
الآخر، ففي
النهاية لسنا
تحت احتلال
بالمعنى
الكامل
للكلمة فنحن شركاء
في هذا الوطن
ونعمل على
مستوى الوطن
ومن الضرورة
ان يكون
انتخاب رئيس
للجمهورية
اولوية
لدينا". اضاف:
"اما على
مستوى
طرابلس، فنحن
شركاء مع
سيادته
لاظهار
الصورة
الحقيقية لشمال
لبنان بخاصة
لمدينة
طرابلس التي
تعتبر مدينة
للعيش
المشترك،
وسبق وللاسف
ان شيطنت من
قبل منظومة
معلومة من قبل
جميع
اللبنانيين،
وحوصرت
المدينة وتم
تطويقها ومنع
العمل بمختلف
مؤسساتها
الانمائية
بهدف حرمان
شعبها بسبب
الموقف
السياسي
الوطني
الواضح، لقد
ظلمت طرابلس
ومنع عنها
تفعيل
مرافقها
الحيوية، والعمل
على خلق فرص
عمل للشباب
الشابات
وتحريك الدورة
الاقتصادية
بشكل تام،
فمطار الرئيس
رينيه معوض
القليعات كان
يمكن ان يتم
تشغيله ويوفر
فرص عمل لآلاف
الشباب،
بالاضافة
لمصفاة البترول
ومعرض رشيد
كرامي،
والمنطقة
الاقتصادية
الخاصة، كل
هذه المرافق
معطلة منذ
الحقبة السورية،
واليوم في ظل
الحقبة
الايرانية الممثلة
بحزب الله
والمنظومة
الحاكمة،
لذلك نحن
وصاحب الغبطة
وبإشراف منه
نثبت اكثر من
ذي قبل ان هذه
المدينة ليست
مدينة
للتعصب، فلا الاسلام
يدعو الى
التشدد
والتعصب ولا
المسيحية تدعو
لذلك، فنحن
جميعنا بشر،
وجعلنا من
التعاون
الايجابي
صورة حقيقية
للمدينة
وللتفاعل الاسلامي
المسيحي
".وختم:
"البابا
يوحنا بولس الثاني
قال ان لبنان
وطن الرسالة
رغم صغره جغرافيا،
وقال ذلك
ايماناً منه
بأن التفاعل
الايجابي
الانساني في
لبنان يمكن ان
يكون أنموذجاً
لمختلف دول
العالم،
وكيفية تعامل
الأديان السماوية
مع بعضها
البعض بتسامح
وقبول للآخر
بعيداً عن
العنف ورفض
الآخر".
موقع
جنوبية/مجلة
دير شبيغل
الألمانية
تعد تقريراً
عن إغتيال
لقمان: رحلة ٌ
إلى المَوت
موقع
جنوبية/19 حزيران
2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119310/119310/
تقرير
نُشر في مجلة
دير شبيغل
الألمانية،
في 28 كانون
الثاني 2023،
قُبيل الذكرى
الثانية لاغتيال
لقمان سليم.
-«مَن
قتل لقمان
سليم؟».
-«إنه
حزب الله!» هكذا
ردّت أرملة
الرجل
المعارض الذي
قُتل قبل عامين،
والتي تُحارب
من أجل
العدالة في
مواجهة الميليشيا
القوية.
ربما لم
يُلاحظ لقمان
السيارات
التي استمرت في
ملاحقته
قرابة
الساعتين على
مدى نصف البلاد.
ربما لم
يكن الأمر ذا
أهمية
بالنسبة إليه،
حتى بعد سنوات
طويلة من
التهديد
بالقتل، لقد
نجا من كل هذه
التهديدات،
حتى جرى ما جرى.
ظُهر
الثالث من
شباط 2021، عندما
وصل لقمان
سليم إلى منزل
أحد أصدقائه
في قرية نيحا،
كان قد بَقي
لديه بالكاد
ثمان ساعات
ليعيشها،
تناول وجبة
هادئة، بين
صحبة لطيفة،
وكان مرتاحاً
لدرجة
تُهيِّئه
لأخذ قيلولة
على الصوفا
عند الساعة
السادسة، حيث
لم يبق سوى
ثلاث ساعات
ونصف.
القتلة غير
متخفين
أثار
مقتله قبل
عامين غضباً
دولياً،
فأدانت الحكومات
الأميركية
والفرنسية
وجامعة الدول
العربية هذا
“الفعل
الهمجي” ودعت
إلى محاسبة
المسؤول عنه،
لكن حتى الآن
لم يتم اعتقال
أي أحد على
الإطلاق أو
حتى تم
تحديده، على
الرغم من أن
قتلة سليم فعلوا
كل شيء عدا أن
يكونوا
متخفّيين. لقد
طاردت خمس
سيارات سليم،
وراقب ركابها
المنزل الذي
كان فيه، وقفت
لساعات في
جواره، وانتظرت
خروجه من
جديد.
الأمر
المُروّع في
القضية، هو أن
هناك الكثير
من التفاصيل
ومقاطع الفيديو
والبيانات
المعروفة،
إلا أن
التحقيق رغم
ذلك يدور في
دائرة مفرغة؛
هناك حيث تُمس
مصالح ومناطق
سيطرة حزب
الله.
جريمة
قتل لقمان
سليم
الإسم
يعني حزب
الإله؛ يتغذى
من ادعائه
القدرة
المطلقة،
كمُنفذ
للإرادة
الإلهية بالوصاية
على شيعة
لبنان،
وبالتسامح مع
الدولة، طالما
أنها لا تتدخل
في شؤونه.
رغم
انسحاب
إسرائيل من
المناطق
المحتلة في
جنوب لبنان في
عام 2000، إلا أن
حزب الله ادعى
أنه مستمر في
قتالها. كما
لو أنه بحاجة
إلى حالة
الحرب لتُعطيه
شرعية عامة
تسمح له
بإحكام
سيطرته على المجتمع،
بل تصل إلى
حدود القمع،
حتى لو قاد واقع
الحرب إلى
هجوم مدمر
كالذي حصل عام
2006 وأحدث
خراباً
ودماراً؛ هذا
ما كان سليم
يتهم به هذا
الحزب.
المؤكد
هنا أن عدم
إغلاق هذا
الملف بصمت،
كما هي حال
جميع ملفات
الاغتيال في
لبنان، يعود إلى
مثابة أرملة
لقمان سليم
الألمانية،
منتجة
الأفلام،
مونيكا
بورغمان،
وأخته رشا
الأمير التي
تدير الآن
بمفردها دار
النشر الخاصة
بالعائلة.
-“ربما
اعتقدوا أن
بإمكانهم
إرهابنا
وأننا سوف
نترك البلاد”
تقول بورغمان
في منزلها في
حارة حريك حيث
عاشت وسليم.
“لكننا
لم نفعل ذلك”
تُكمِل”.
لكن مَن
هم؟
“واضح
تماماً… هم
أعضاء حزب
الله”. “لكن هذا
ليس كافياً،
أريد
إجراءات،
أريد
العدالة”.
لربما
كان ما تريده
مونيكا من
العدالة
وإجراءاتها
أمراً
ميئوساً منه
بالنظر إلى
تاريخ لبنان،
وما حواه من
جرائم قتل
صحافيين
وكتاب ورجال
دين وسياسيين
كبار، كرئيس
جمهورية، ورئيس
وزراء. والتي
رغم اقترابها
من المائتي جريمة
منذ الستينات
إلا أن أيا
منها لم يُبت
فيه بحُكم أو
سواه.
كاميرات
وملصقات
تهديد
لكن هذا
لم يمنع لقمان
سليم من أن
يكون صوت التحدي
السلمي في وجه
حزب الله،
بالكلمات،
والإنتاج
المسرحي،
والإعلام،
لقد تحرك هذا
الصوت في
معقلهم، حيث
عاش سليل
العائلة
الشيعية العتيقة
في الحديقة
الموروثة
المسوّرة في
جنوب بيروت.
عند
البوابة،
رجلان من حزب
الله، وعلى
علو ثلاثة أمتار
كاميرا
المراقبة
الخاصة بهم.
“نحن تحت
حراسة جيدة”.
هكذا كان سليم
يسخر إذا سأله
أحد ما عن هذه
الإجراءات.
الأمر
المُروّع في
القضية، هو أن
هناك الكثير
من التفاصيل
ومقاطع
الفيديو
والبيانات
المعروفة، إلا
أن التحقيق
رغم ذلك يدور
في دائرة
مفرغة
لكن في
كانون الأول
من العام 2019،
عندما نُثرَت على
الأسوار
الخارجية
لمنزله
ملصفات تهديد،
مثل: “لقمان
الخائن” أو
“المجد لكاتم
الصوت” أجاب
ببيان تنبؤي
بأن كل ما
يُصيبه أو
يصيب عائلته
من مكروه فإن
حسن نصر الله
زعيم حزب الله،
مسؤولاً عنه،
وكذلك نبيه
بري زعيم حركة
أمل الحليفة،
والذي يعمل
(في أوقات
فراغه) رئيساً
للبرلمان. على
أن تجرّؤ أحد
البارزين من
بيت الإيمان
ذاته (أي من
الطائفة
الشيعية) على
انتقاد
الزعماء
الشيعة، كان
خيانة في نظر
هؤلاء.
حذرت
السفارة
الأميركية في
بيروت سليم،
بأنه في خطر
حقيقي، وأنه
يجب أن يغادر
البلاد، لكنه
لم يكن يريد
الذهاب للعيش
في المنفى.
وفي عرض
للتحقيقات
المجمّعة من
عدة جزئيات متناثرة
ومن جهات
مختلفة حول
رحلة سليم الأخيرة،
تظهر صورة
واضحة لفرقة
قتل عسكرية محترفة
ومنظمة
للغاية.
في 3
شباط، انتقل
سليم على متن
سيارة “تويوتا
كورولا” نحو
الجنوب،
كاميرات
المراقبة
الخاصة
بمحطات
الوقود،
بالمتاجر،
وبالمنازل
الخاصة،
وتحليل
بيانات
الهاتف،
وتطبيق “صحتي”
على هاتف سليم
– يقودون إلى
رسم صورة
دقيقة وواضحة
لما حدث بعد
ذلك:
عند
الساعة
الثانية عشرة
وست دقائق؛
تظهر “تويوتا”
لقمان سليم
لأول مرة في
منطقة خلدة
على الكاميرا،
وتتبعها
سيارات
“تويوتا
كامري”، و”مرسيدس”
و”أودي Q5″، وتم رصد
هذه السيارات
عدة مرات في
النصف ساعة
اللاحقة.
عند
الساعة الثانية
عشرة واثنين
وأربعين
دقيقة: تظهر
في خلدة سيارة
“إنفينتي SUV” وخلفها
“نيسان
باثفايندر”،
وستُرصان مرة
أخرى عند
المساء على
مقربة من
سليم.
عند
الساعة
الثانية عشرة
وأربع
وأربعين دقيقة؛
عبر رقمين
هاتفين، لم
يستخدما قبل
ولم يُستخدما
بعدُ، يُنسق
السائقون بين
بعضهم، رسالة
نصية من الرقم
الأول: “اتصل
بي يا شريك”.
عند
الساعة
الواحدة
ظهراً: من رقم
الهاتف
الثاني: “أين
أنت؟”، مرة
أخرى،
الأحاديث
مُتجانِسة.
عند
الساعة
الواحدة
والنصف وأربع
دقائق؛ وصول
سليم إلى قرية
نيحا، تقف
سيارة
“مرسيدس” المطاردة
لسليم في مكان
قريب، ومن
المحتمل أن
تفعل
السيارات
الأخرى ذلك أيضاً.
عند
الساعة
الثالثة
وإحدى عشرة
دقيقة؛ رُصدت
الـ”تويوتا
كامري” في
خلدة على طريق
العودة من
الجنوب.
اغتيال
لقمان سليم
عند
الساعة
الخامسة
وأربع دقائق:
رُصدت سيارة
الـ”مرسيدس”
في خلدة على
طريق العودة
وضاع أثرها
هناك.
عند
الساعة
السادسة
وإحدى عشرة
دقيقة؛ تظهر الـ”أودي
Q5″ في قرية
مجاورة لقرية
نيحا.
تفاصيل
الاغتيال
عند
الساعة
الثامنة وست
وثلاثين
دقيقة؛ يغادر
سليم، فتلحقه
بعد أقل من
دقيقة
“إنفينتي SUV”. يظن
المحقق أن
“النسيان
الباثفايندر”
قد أقفلت
الطريق الضيق
البعيد عن
المنزل
بحوالي 400 متر. هناك سوف
يتم لاحقاً
إيجاد نظارات
سليم بعد عدة
ساعات، وأبعد
منها بقليل
هاتفه
المحمول.
عند
الساعة
الثامنة
وثمان
وثلاثين
دقيقة؛ يُسجل
تطبيق “صحتي”
على هاتف
لقمان 82 خطوة،
وقرابة 60
متراً. هل هي
آخر محاولة
للهرب؟ رصاصة
في منتصف
الظهر بالضبط،
تتسبب له
بالنزيف
الداخلي، وما
يثبت أن سليم
كان لا يزال
على قيد
الحياة هو
الخدوش على
الركبة ووجود
تورّم دموي في
قدمه اليسرى ما
يُشير إلى أنه
سقط، وتم
تثبيته بعُنف.
عند
الساعة
الثامنة
وأربعين
دقيقة؛
لُوحظت الـ”نيسان
باثفايندر” في
الجوار، على
الطريق السريع.
ويظن
المحققون أن
سليم المختطف
كان بداخلها.
عند
الساعة
الثامنة
وواحد
وأربعين
دقيقة؛ تغادر
سيارة
الـ”إنفينتي SUV” في
الاتجاه نفسه
الذي سلكه
الـ”باثفايندر”،
متبوعة من
“تويوتا” سليم.
عند
الساعة
الثامنة وست
وخمسين
دقيقة؛ تغادر
سيارة
الـ”أودي Q5″، وبعد
دقائق رُصدت
هذه السيارات
التي كانت
تُطارد سليم مراراً
في اتجاه
بيروت.
عند
الساعة
التاسعة
وأربعة عشرة
“دقيقة”؛ تغادر
الـ”نيسان
باثفايندر”
الطريق
السريع أعلى البيسارية،
وتصل إلى نفق
صغير،
وتتواجد فيه كذلك
سيارة سليم.
في الدقائق
اللاحقة، سوف
يُطلق الجناة
على لقمان
سليم خمس
رصاصات في
الرأس من مكان
قريب: إعدام.
عند
التاسعة
وتسعة عشرة
دقيقة: تُغادر
“تويوتا” سليم
والـ”نيسان
باثفايندر”
النفق إلى
شارع صغير
مُزاز للطريق
السريع، نحو
النقطة التي وُجدت
فيها سيارة
وجثة سليم في
الصباح التالي.
حذرت
السفارة
الأميركية في
بيروت سليم،
بأنه في خطر
حقيقي، وأنه
يجب أن يغادر
البلاد، لكنه
لم يكن يريد
الذهاب للعيش
في المنفى.
رصدت
السيارات
التي قامت
بمُطاردة
وخطف سليم وقتله
لاحقاً ناحية
الجنوب
الشرقي، ضمن
نطاق سيطرة
حزب الله،
وستختفي
لاحقا دون أي
أثر.
تبلغ
المسافة بين
موقع
الاختطاف
والشارع
المُحاذي
للطريق
السريع، حيث
وجدت سيارة سليم
في اليوم
التالي، 36
كيلو متر. نصف
هذه الطريق
قُرى مأهولة
بالسكان
بكثافة،
وجميع لوحات
السيارات المُطاردة
والخاطفة
لسليم
معروفة،
مُرخصة وحقيقية.
معظم
هذه التفاصيل
جمعها
استخبارات
قوى الأمن الداخلي
(أي فرع
المعلومات)
الذي يتمتع
بسمعة طيبة
كونه أكثر
استقلالية في
العمل تحت
الضغط
السياسي
بالمقارنة مع استخبارات
الجيش أو أمن
الدولة.
لكن
جهود بحث (فرع
المعلومات)
كانت تتوقف
عندما تقترب
من تحديد
الجناة؛ أين
بدأت رحلة
سيارات المُطاردة
وأين انتهت؟
ألم يكن هناك
كاميرات في
المكان؟ إذا
كانت تسجيلات
الفيديو التي
تُظهر
السيارات كلها
موجودة
فلماذا لا
تُظهر وجوه
ركابها؟ لماذا
تم استجواب
زوجة سليم، وأصدقائه
المقربين دون
سكان المنطقة
(هناك حيث
وقعت الجريمة)؟
لماذا لم يتم
إقفال الطريق
إلى مسرح الجريمة
حيث تم العثور
على سيارة
سليم؟ ولماذا
لم يتم منع
المتطفلين من
لمس السيارة
وطمس كل
الآثار؟
“عندما
يُصر المرء
على تكرار
السؤال، سوف
يأتي في لحظة
ما صمت حزين”
يُلخص موسى
خوري، محامي
مونيكا
بورغمان،
الأشهر
الماضية،
ويتابع “ثم
يأتيك السؤال:
هل تريدون
المخاطرة
بحرب أهلية
جديدة؟”.
صباح 4
شباط الذي
عُثر فيه على
جثة سليم، لم
يلتزم نجل
الأمين العام
لحزب الله
الصمت بشكل
تام، فعند
إعلان التلفزيونات
نبأ جريمة
القتل غرّد
جواد نصر الله:
“خسارة البعض
هي في الحقيقة
ربح ولطف غير
محسوب” ثم
ألحقها بوسم
“بلا_أسف،
أزال جواد التغريدة
لاحقاً
معلناً أنه لم
يكن يقصد سليم.
أما والده،
زعيم حزب
الله، حسن نصر
الله، فلم ينف
أبداً
المسؤولية عن
مقتل سليم، بل
عوضاً عن ذلك
اشتكى محتجاً
في إحدى
الخطابات التلفزيونية
أن: “أي حادث
تفع في منطقتك
فأنت مُدان
حتى تثبت
العكس”.
وعندما طلب
محقققو الأمن
الداخلي من
حزب الله أن
يعطيهم تسجيلات
كاميرات
المراقبة،
رفض ذلك.
في
أثناء
التحقيقات
طُرحت أسئلة
على مونيكا بورغمان
كان منها: “هل
كان زوجها على
علاقة غرامية
بأحد ما؟ أو
هل انتحر؟”
“لكنهم لم
يسألوا عن ما
هو أكثر
وضوحاً” تحكي
لنا بورغمان
في غرفة عمل
داخل دارة
العائلة،
وتُكمل بأن
سؤالاً ما زال
يُعذّبها:
“ماذا كان
سيحدث لو
رافقته؟ كنت
خائفة حينها
من كورونا،
ولا أريد أن
أجلس مع كل الأصدقاء
في نيحا في
غرفة مغلقة،
هل كنا سنموت كلينا؟
أم أن ذلك كان سينقذه؟”
البداية:
مجزرة شاتيلا
كانت
رسالتهما هي
مواجهة القمع
والتستر
الأبدي على
الجرائم من
خلال إحياء الذاكرة،
وإبراز
إجابات لهذه
الأسئلة
المحورية؛ “من
ارتكب
الخطايا في
الحرب
الأهلية؟” “مَن
هم القتلة؟”.
في
العام 2005
اشتُهر سليم
وبورغمان على
الصعيد العالمي
من خلال
الفيلم
الوثائقي
“مذبحة” الذي
عرضاه في
مهرجان
“برليناريه Berlinale”
ومهرجانات
أخرى. لقد
نجحوا في دفع
ستة من
المتورطين في
مجازر القتل
الجماعي
للفلسطينيين
في صبرا
وشاتيلا في
العام 1982 إلى
التحدث.
في غرف
صغيرة، تكلم
الرجال الذين
لم تظهر وجوههم
عن مدى العناء
الذي أرهقهم
بإشتراكهم في هذه
المجزرة، وأن
“الجزار
المحترف” فقط
هو الذي
استمتع
بالقتل.
وبالرجوع
إلى تاريخ هذه
المجزرة، فقد
جرت بعد يومين
من انسحاب
مقاتلي منظمة
التحرير
الفلسطينية من
بيروت
الغربية،
حينها انتقل
أفراد مليشيا القوات
اللبنانية
إلى المخيم
الفلسطيني وقتلوا
العُزل. تخطى
عدد الضحايا 3000
من النساء والأطفال
وكبار السن،
على أن
الجريمة قد
جرت بغطاء وغض
نظر من القوات
الإسرائيلية
بقيادة أرييل
شارون.
أنشأ
سليم
وبورغمان
مؤسسة “أمم
للتوثيق والأبحاث”
في عقار
تملكنه
العائلة، وهي
بمثابة أرشيف
لتاريخ لبنان
الأعظم الذي
يمكن الوصول إليه.
هي “قارب نجاة”
لكتيّبات
وكتب الحرب
الأهلية،
ولفائف أفلام
لأهم شركات الإنتاج
في استوديو
بعلبك، ولسجل
فندق الكارلتون
الأسطوري.
بهذا يحق
القول أنهما
أنقذا شهادات
التاريخ
اللبناني من
مكب النفايات.
في
مشروع توثيقي
آخر، جمع
الاثنان
سجناء لبنانيين
كانوا قد
اعتقلوا في
سجن تدمر سيء
السمعة في
سوريا. أولاً
في مسرحية، ثم
في الفيلم
الوثائقي
“تدمر” عام 2016 حيث
عرض السجناء
فيه سنوات محنتهم
مرة أخرى،
ولعبوا أدوار
الضحايا
والجلادين.
الآن،
ورغم الوحدة
التي تشعر بها
مونيكا بعد لقمان،
تقول: “في قلب
كل ما فعلناه،
كانت هناك مسألة
محاربة
الإفلات من
العقاب. أما
الآن فأنا
أستمر بذلك من
دون لقمان، إنما
من أجله، هذه
حياتي، ليس
عندي غيرها
أبداً”.
لقد
استغرق الأمر
حوالي تسعة
أشهر، من أجل
أن تتمكن
بورغمان
ومُحاميها من
نقل القضية من
محكمة محلية
تابعة لمدينة
صيدا في
الجنوب إلى بيروت،
انتصار بسيط،
ومنذ ذلك
الحين أضحت القضية
عند قاضي
التحقيق
الأول في
بيروت شربل
أبو سمرا،
أكثر القضاة
شجاعة
واستقامة، كما
يُقال في
لبنان.
في
خميس ما في
كانون الثاني
2022، عقدت جلة
تخص قضية سليم.
المبنى
بأكمله مُغلق
بسبب تظاهرة
عفوية، كانوا
يدخّنون في
قاعة
المحكمة،
وكان هناك
موقوفون
مقيّدو
اليدين يقفون
في مواجهة الحائط،
وعساكر ينتظرون
بين المحامين
والزوار. تم
تأجيل الجلسة
ساعات، حتى
ظهر أخيراً
أبو سمرا
القاضي
الوحيد الذي
تواجد في
المحكمة،
بينما أضرب
القضاة الآخرون
عن العمل بسبب
راتبهم
المُصاب بحمى
التضخم،
والذي بالكاد
يسمح لهم أن
يتوجهوا إلى
العمل.
جلس أبو
سمرا
المُدخّن
بشراهة على مكتب
بديل ينتظر
شهوداً من
نيحا، إلا
أنهم لم يأتوا،
كان المحامي
يسعى للحصول
على عناوين الشهود،
حيث كان من
الواضح أن
شرطة المخفر
في الناحية لم
ترغب
بالتعاون مع
القاضي أبو
سمرا، لكن
لماذا؟ يشرح
القاضي
المتعب: “هذا،
سر إجرائي”. ولدى
سؤاله: أليس
من غير
المألوف أن
يتوقف البحث
دائماً عندما
يصل إلى نقاط
حساسة، يجيب
“كلا”.
كما
أن
الدبلوماسيين
لا ينصحون
بالذهاب إلى
المكان حيث
وضع القتلة
جثة سليم،
ويُعلّقون
بسرعة: “لا
تترك الطريق
السريع!”.
رصدت
السيارات
التي قامت
بمُطاردة
وخطف سليم وقتله
لاحقاً ناحية
الجنوب
الشرقي، ضمن نطاق
سيطرة حزب
الله،
وستختفي
لاحقا دون أي
أثر.
في 14
كانون الثاني
2022، وعلى بعد
حوالي كيلو
متر من المكان
الذي وُجدت
فيه سيارة
سليم، تم إطلاق
النار على
الجندي
الإيرلندي في
قوات اليونيفل
شون روني،
واليونيفل هي
قوات الأمم
المتحدة التي
يجب عليها أن
تحافظ على الهدنة
الهشة بين
إسرائيل وحزب
الله في جنوب لبنان.
كان
شون روني في
طريقه إلى
مطار بيروت،
لكن مركبته
انعطفت إلى
الطريق
الساحلي
القديم
فاستهدف
مسلحون نافذة
سائق السيارة
المدرّعة، من
ثم تمكنوا من
فتح النافذة
الخلفية
وأطلقوا النار
على روني من
الخلف. هل
كان هناك أي
أمر يجب أن لا
يراه الجنود
في تلك
المنطقة؟
“حادث عرضي”،
هكذا علّق حزب
الله.
كان
لقمان سليم
يؤمن
بـ”يوتوبيا”
غير مألوفة حول
إنهاء
الهمجية في
لبنان، ليس عن
طريق الثورة
“لأنه حتى لو
كان هناك
واحدة حقيقية
فلن يكون هناك
من مكسب من
ورائها”. أمر
جيد أن أجلس
في سيارتي
مساء وأقودها
صوب حيفا أو
دمشق من أجل
أن أشرب كأساً
من البيرة ثم
أعود أدراجي”.
لكنه
وعلى حين غرة
وغدر، لم يعد
أدراجه في
بلاده! هل
خمّن لقمان ما
سيحدث يوماً
ما؟ قال
في أحد
الأحاديث مرة
“لقد سألت
نفسي دوماً:
ما هي الصورة
الأخيرة في
رأس من سيُشرع
في قتله؟”.
لم تكن
هناك إجابة،
ولا ثمة إجابة
بين الأحياء.
أمم
للتوثيق
والأبحاث (
ديوان
الذاكرة
اللبناتية-
الفان رقم 4
العدد رقم1-)
لبنان:
انخفاض سقف
التوقعات
للتعاطي
الفرنسي مع الاستحقاق
الرئاسي
البطريرك:
البلد يترنح
بين الوحدة
والانقسام
بيروت/عمر
البردان/الإثنين
19 حزيران 2023
عشية
بدء المبعوث
الخاص للرئيس
الفرنسي جان إيف
لودريان
زيارته إلى
بيروت، لا
يبدو أن سقف
التوقعات
سيكون
كبيراً،
باعتبار أن
الضيف الفرنسي
لا يحمل معه
مقترحات
نوعية من
شأنها إيجاد
حل للمأزق
الرئاسي،
بقدر ما
سيحاول سماع
وجهات نظر
الأطراف
اللبنانية
التي
سيلتقيها،
على أن يرفع
تقريراً إلى
الرئيس
إيمانويل
ماكرون، ليتم
بعد ذلك تحديد
الخطوات التي
ستسلكها
باريس من أجل
معالجة
الأزمة
الرئاسية،
بالتشاور مع
المملكة العربية
السعودية
والجانب
القطري الذي
استمع في
الأيام
القليلة
الماضية إلى
وجهة نظر رئيس
“التيار
الوطني الحر”
النائب جبران
باسيل من الاستحقاق
الرئاسي، بعد
النتائج التي
أفرزتها جلسة
الانتخابات
الرئاسية
الأخيرة . وقد
أكد رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع “أن
محور
الممانعة
بقيادة حزب
الله يريد فرض
فرنجيه رئيسا
للبلاد، وإلا
فأنه سيستمر
في عرقلة عملية
الاقتراع إلى
أجل غير مسمى،
معربا عن اعتقاده
بأن هذا
المحور لن
يسمح بعقد
جلسات انتخابية
في المستقبل
القريب. وقال،
“لذا، نحن مقتنعون
بأن الوقت ليس
للتخلي عن
أزعور بل
لتقويته.”وأعتبر
جعجع، ان
النوّاب
الذين ادّعوا
أنّ مشاركتهم
في جلسة أمس
هي لتجنيب
موظّفي القطاع
العام
انقطاعاً
برواتبهم، لا
يقولون
الحقيقة،
إنّما
يتذرعون
بحجّة لتبرير
إنعقاد هذه
الجلسة، من
جانبه رأى
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
أن لبنان بدأ
يفقد حياده
منذ عام 1969 مع
توقيع اتفاقية
القاهرة وما
تلاها من
احتلال اسرائيلي
ونشأة
“الميليشيات”
ومنها حزب
الله ومشروعه
الخاص
والسماح
للمنظَّمات
الفلسطينيَّة
القيامَ
بأعمال
عسكريَّة ضدَّ
إسرائيل
انطلاقًا من
الجنوب
اللُّبنانيّ.
وأكّد في حفل
اطلاق كتاب
لبنان الكبير
المئوية
الأولى أن
لبنان لن
يستطيع أن
يلعب دوره ورسالته
طالما هو غير
حيادي، داعيا
إلى التشبة بدوله
مثل سويسرا
والنمسا ولكن
وفق طبيعة
لبنان. وشدد
الراعي على أن
لبنان يحتاج
إلى قوّات عسكريّة
قادرة على فرض
الأمن في
الداخل،
وحماية حدود
الدولة،
والتصدي
بقواها
الذاتيّة لكلّ
اعتداء
يأتيها من
الخارج،
والدفاع عن
شعبه وعن
مواصلة
التبادل
التجاري
السلميّ مع دولة
محاصرة.
إلى
ذلك، ورغم
اعتراض نواب
المعارضة
وغيابهم عن
الجلسة، اقر
مجلس النواب،
في جلسته التشريعية،
أمس، اقتراحي
قانونين:
الأول يرمي إلى
فتح اعتمادات
في موازنة
العام 2023 قبل
تصديقها
وتخصص لإعطاء
تعويض موقت
لجميع
العاملين في
القطاع العام
وللمتقاعدين
الذين
يستفيدون من
معاش تقاعدي،
إضافة إلى
زيادة تعويض
للنقل المؤمن
لجميع
الموظفين في
القطاع العام.ونص
القانون
الآخر على فتح
اعتماد
لتغطية نفقات إعطاء
حوافز مالية
(بدل نقل)
لأساتذة
الجامعة اللبنانية؛
لتمكين
الجامعة من
استكمال العام
الجامعي 2022 -2023. وفي
سياق غير
بعيد، أعلن
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب ميقاتي
من مجلس
النواب ان
موازنة الـ2023
جاهزة وسيتم
ارسالها إلى
وزارة
المالية آخر
الشهر الجاري،
وسيتم الدعوة
إلى جلسات
حكومية متتالية
لإقرارها،
مؤكداً أن
الحكومة تقوم
بدورها
بتسيير أمور
الدولة
والمواطنين
ولا يوجد أيّ
شيء شخصي يتم
تمريره. وفي
باريس، نظم
المرصد
الأوروبي
للنزاهة في لبنان،
مؤتمراً في
صالة مونوري
في مجلس الشيوخ
الفرنسي
بعنوان
“التحديات
التي تواجه
نزاهة النظام
القضائي في
لبنان
ومساهمة
البرلمان
الأوروبي في
حل هذه
المشكلات ”
حضره عدد من النواب
الاوروبيين اضافة
الى أعضاء
المرصد
وحقوقيين
ومختصين في الشأن
المالي، وقد
تم النقاش في
مسألة استقلالية
القضاء
اللبناني كما
والتحقيقات
الأوروبية
التي تجري في
ملفات تتعلق
بالفساد في لبنان.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
طهران:
إسرائيل
المصدر
الرئيسي
لتهديد الأمن
والاستقرار
بالمنطقة
رئيسي:
إيران لن تتجه
أبداً نحو
إنتاج أسلحة
نووية
طهران،
عواصم –
وكالات»/الإثنين
19 حزيران 2023
أكد
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان أمس،
أن الكيان
الصهيوني
العنصري
المصدر
الرئيسي
لانعدام
الأمن وعدم
الاستقرار في
المنطقة،
مطالبا خلال
استقباله
الأمين العام
لحركة الجهاد
الفلسطينية
زياد
النخالة،
بضرورة
التحرك المتماسك
والفعال من
قبل الدول
والحكومات
الإسلامية
لوقف جرائم
الصهاينة ضد
الإنسانية وضد
الشعب
الفلسطيني
المظلوم
وحماية
المقدسات
الاسلامية في
القدس الشريف.
في غضون ذلك،
أكد الرئيس الإيراني
إبراهيم
رئيسي أن
بلاده لن تتجه
أبدا نحو
إنتاج أسلحة
نووية برغم
قدرتها على ذلك،
قائلا خلال
زيارته لمعرض
إنجازات
الصناعة
النووية
الايرانية،
إن نجاح
الصناعة النووية
الإيرانية
على الرغم من
العقوبات
يعتبر نموذجا
للصناعات
الأخرى في
البلاد. وأضاف
أن عزم علماء
البلاد على
تحويل
المعرفة إلى
قدرة في المجال
النووي، ساهم
في إنقاذ
ملايين الأشخاص
من الأمراض
وهو أحد أعظم
درجات
التكريم والافتخار،
معتبرا
إنجازات
الصناعة
النووية تظهر
حقيقة أن
الشباب
والعلماء
حوّلوا التهديدات
والعقوبات
إلى فرص
للتقدم
والتطور، موضحا
أن إيران
أعلنت مرارا
أنها لن تتجه
أبدا نحو إنتاج
أسلحة نووية
برغم قدرتها
على ذلك. على
صعيد آخر،
أعلن قائد
قوات حرس
الحدود الايرانية
في محافظة
سيستان
وبلوشستان
جنوب شرق
البلاد رضا
شجاعي، عن
تفكيك خلية
إرهابية مسلحة
ومقتل أحد
عناصرها
وإصابة عدد
آخر منها،
خلال اشتباكات
مسلحة بين
الجانبين على
حدود المحافظة.
وقال إنه في
ضوء
الاجراءات
الاستخبارية
الذكیة التي
جرت في حدود
محافظة
سيستان
وبلوشستان، تم
رصد خلية
ارهابية
مسلحة وتم
تفكيكها فور تسللها
إلى البلاد
حيث تم خلال
الاشتباكات
المسلحة مع
الخلية مصرع
شخص وإصابة
عدد آخر من
عناصرها،
مشددا على أن
قوى حرس
الحدود تتعامل
بحزم وذكاء مع
جميع
التحركات
المخلة
بالأمن والعناصر
الشريرة،
مؤكدا أنه لن یسمح
بالمخلين
بالأمن
بزعزعة
استقرار
الحدود.
من
جهة أخرى، كشف
رئيس عدلية
محافظة طهران
علي القاصي عن
العفو عن 15 ألف
شخص أدينوا
بأعمال شغب
شهدتها إيران
العام الماضي
وجرائم أخرى،
قائلا خلال
جلسة عقدتها
لجنة طهران
للبت في قرارات
العفو وتقليل
عقوبات
السجناء في
المحافظة، إن
الهدف من سجن
الأشخاص
وحبسهم، والذي
يتم في بعض
القضايا
استنادا إلى
القانون، هو إصلاح
الشخص
المسجون
وإعادة
تأهيله. إلى
ذلك، وقعت
إيران
وأوزباكستان
عددا من
اتفاقيات التعاون
الاقتصادي،
وذلك خلال أول
زيارة رسمية
لرئيس أوزبكي
لطهران منذ
نحو عقدين،
حيث التقى
رئيس
أوزبكستان
شوكت
ميرضيايف
نظيره الإيراني
إبراهيم
رئيسي في قصر
سعد أباد في طهران،
ووقع مسؤولون
من البلدين في
وقت لاحق 11 اتفاقية
تعاون في حضور
الرئيسين،
وذلك في إطار
جهود تعزيز
التعاون في
العديد من
المجالات،
ومن بينها
التجارة
والنقل
والأدوية
والتكنولوجيا
والزراعة. من
جانبهما، دعا
الرئيس
الإيراني
إبراهيم رئيسي
ونظيره
الأوزبكي
شوكت مير
ضيايف إلى
تعزيز
العلاقات
الثنائية بين
بلديهما
ومضاعفة
التبادل
التجاري
بينهما ليصل الى
ثلاثة
مليارات
دولار سنويا،
وأشار رئيسي إلى
اتفاق طهران
وطشقند على
التجارة
التفضيلية،
مطالبا
الوزراء
المعنيين في
البلدين بإعداد
قائمة بالسلع
المشمولة
بالاسعار التفضيلية،
مؤكدا ضرورة
اعداد خريطة
طريق لتطوير
التعاون
وتنفيذ
الاتفاقيات
المبرمة بين
البلدين على
الصعيد
الاقتصادي
والتجاري
والنقل والتكنولوجيا
والزراعة
والصحة. بدوره،
أكد الرئيس
الأوزبكي
رغبة بلاده في
تطوير علاقاتها
والاستفادة
من التجارب
الايرانية في
مختلف
المجالات،
داعيا
الشركات
الايرانية
الى الوجود في
المشاريع
الاقتصادية
بأوزبكستان.
عبداللهيان
يزور دولاً
خليجية وسط
ترقب بشأن
«تفاهم نووي»
مشرّعون
إيرانيون
رهنوا التفاوض
المباشر
بـ«حسن نية»
واشنطن
وفاعلية
الاتفاق النووي
لندن-طهران:
«الشرق
الأوسط»/الإثنين
19 حزيران 2023
یبدأ
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبداللهيان
جولة خليجية
تشمل عمان
وقطر والكويت،
وسط ترقب بشأن
«تفاهم»
إيراني -
أميركي، قد يعيد
جزءاً من أصول
طهران
المجمدة عبر
قنوات مالية
تمر من الدوحة
ومسقط. وقالت
الخارجية الإيرانية
في بيان مقتضب
إن الزيارة
تبدأ الثلاثاء،
دون الإشارة
إلى المحطة
الأولى التي يتوقف
بها
عبداللهيان. وكان وزير
الخارجية
الإيراني قد
استقبل نظيره
السعودي فيصل
بن فرحان في
وقت سابق من
هذا الأسبوع،
حيث تبادلا
وجهات النظر
بشأن تطوير
العلاقات
الثنائية،
ومجالات
التعاون. وجاء
بيان الخارجية
الإيرانية بعدما
ذكرت قنوات
«تلغرام»
تابعة
لـ«الحرس الثوري»
في وقت مبكر
الاثنين، أن
عبداللهيان يحمل
رداً
إيرانياً على
رسالة
أميركية نقلها
سلطان عمان،
السلطان هيثم
بن يوسف، قبل
ثلاثة أسابيع
إلى طهران.
وأكد وزير
الخارجية العماني
بدر
البوسعيدي،
في تصريحات
صحافية الأربعاء
الماضي، أن
واشنطن
وطهران
تقتربان من
وضع اللمسات
النهائية على
اتفاق لإطلاق
سراح أميركيين
محتجزين،
وذلك بعدما
أكدت
الخارجية الإيرانية
قرب إبرام
الصفقة
بوساطة
عُمانية. وذكر
مسؤولون
أميركيون
وإيرانيون
الأسبوع الماضي
أن واشنطن
تجري محادثات
مع طهران
لتحديد «تفاهم»
يتضمن خطوات،
على رأسها
الإفراج
المتبادل
لمحتجزين
أميركيين،
مقابل الأصول
الإيرانية
المجمدة في
الخارج،
ويمكن أن تشمل
الحد من
برنامج تخصيب
اليورانيوم
الإيراني، بنسب
تقترب من
القنبلة
النووية.
وأبلغ مسؤول
غربي وكالة «رويترز»
أن الجانبين
يعملان على
«تفاهم تهدئة»،
مشيراً إلى أن
هناك أكثر من
جولة من
المحادثات
غير المباشرة
في سلطنة عمان
بين المسؤول
في مجلس الأمن
القومي
الأميركي
بريت ماكغورك،
وكبير
المفاوضين
النوويين
الإيرانيين
علي باقري
كني. كما
التقى
المبعوث
الأميركي الخاص
لإيران روب
مالي بسفير
إيران لدى
الأمم المتحدة
بعد شهور من
رفض إيران
التواصل المباشر.
وجرت مفاوضات
بين إيران
وقطر الأسبوع
الماضي، حول
تعزيز
التعاون
البنكي، وذلك
بعدما أفرجت الولايات
المتحدة عن 2.7
مليار دولار
من الأصول الإيرانية
المجمدة في
العراق.
الوساطة
والتفاوض
المباشر
تعليقاً
على احتمال
التفاوض
المباشر مع
أميركا، قال المتحدث
باسم لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية،
النائب
شهريار
حيدري، لموقع
«ديده بان
إيران»، إنه
«إذا أبدت
أميركا حسن
النية، وندمت
على ماضيها
بسبب مجموعة
أعمالها
وتصرفاتها في
السابق إزاء
النظام
والشعب، في
هذه الحال
يمكننا أن
نتفاوض
مباشرة مع
أميركا». أما
عضو لجنة الأمن
القومي
والسياسة
الخارجية في
البرلمان الإيراني،
النائب محمود
عباس زاده
مشكيني، فقد
قال في
تصريحات
صحافية: «لقد
جربنا التفاوض
المباشر مع
أميركا
مرتين،
وانتهت
المفاوضات
الأولى
باتفاق
الجزائر (الذي
أنهى أزمة احتجاز
الرهائن في 1981)،
والمفاوضات
الثانية بالاتفاق
النووي التي
جرت على مستوى
وزراء الخارجية».
وأضاف: «نحن كنا
في مفاوضات
مباشرة مع
أميركا
وانسحبوا
منها». وقال إن
«الأميركيين
يسعون وراء
التفاوض المباشر
لإذلال
إيران... لقد
قدموا
أموالاً
للإطاحة
بالنظام
السياسي في إيران
من جهة، ومن
جانب آخر
يوجهون رسالة للتفاوض
المباشر». وزاد:
«نرجح التفاوض
مع أميركا عبر
وسطاء؛ لأنه
بين شهود
ووثائق، ومن
جانب آخر يثبت
للوسطاء أن الغربيين
لا يلتزمون
بالمفاوضات
وليسوا طرفاً
في
الاتفاقيات». ومع ذلك،
قال: «هذه
المفاوضات
غير المباشرة
يمكن أن تكون
مقدمة
مفاوضات مباشرة،
بضمانات لتحقق
الاتفاق». وأضاف:
«إذا وُجدت
ضمانات، يمكن
أن يكون
الاتفاق عملياً،
من أجل ذلك لا
توجد لدينا
مشكلة في التفاوض
المباشر».
وبشأن نتائج
المسار
الحالي أبدى
مشكيني
تشاؤماً: «لا
أرى الظروف
الحالية للغربيين
على نحو
يقدمون
امتيازات
لإيران، إنما
الغربيون
يتقدمون خطوة
إلى الأمام
ويتراجعون
خطوتين، إنهم
يريدون
تقييدنا».
وأضاف مشكيني:
«الغربيون
يسعون وراء
امتيازات،
لديهم خطط
وتجربة،
وكذلك أدوات
ضغط، لكن
الواقع أن
الجمهورية
الإسلامية
ليست في موضع
ضعف لكي تقدم
امتيازات».
وتابع: «نسعى
وراء الحصول
على امتيازات؛
لأننا إذا لم
نسعَ إليها،
يجب علينا
تقديمها».
وقبل أسبوع،
قال العضو
الآخر في لجنة
الأمن
القومي، النائب
حسين فدا
مالكي، إن
هناك خطاً
ساخناً للتواصل
بين الجانبين
الأميركي
والإيراني
إذا اقتضى
الأمر. وقال
أيضاً
للتلفزيون
الرسمي: «لدينا
مفاوضات من
دون وساطة مع
أميركا، لكنها
غير
رسمية». وأضاف:
«هذه
المفاوضات
لكي يطلقوا
(الأميركيون)
أصولنا
المجمدة، وتم
الحديث عن السجناء،
وإيران وافقت
على هذه
القضايا».
ومن
المقرر أن
يستضيف
البرلمان،
اجتماعاً
مشتركاً بين
أعضاء المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني،
على رأسهم
الأمين العام
الجديد علي
أكبر
أحمديان،
وأعضاء لجنة
الأمن القومي في
البرلمان،
لمناقشة
تطورات
المفاوضات النووية،
والقضايا
الداخلية
والإقليمية،
حسبما أوردت
وكالة «تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس الثوري».
قال مسؤول
غربي لوكالة
«رويترز» إن
الولايات
المتحدة تسعى
إلى خلق وضع
قائم مقبول
للجميع، وجعل
إيران تتجنب
الخط الأحمر
الغربي للتخصيب
إلى درجة نقاء
90 في المائة،
التي ينظر إليها
عادة على أنها
أسلحة، وربما
حتى «وقف» تخصيبها
عند 60 في
المائة.
والأسبوع
الماضي، قال
المرشد
الإيراني علي
خامنئي إنه من
الممكن
التوصل لاتفاقيات
بشأن الأنشطة
النووية لبلاده،
دون المساس
بالبنية
التحتية
للبرنامج الإيراني.
ودعا
المسؤولين
المعنيين
بالبرنامج
النووي إلى
«عدم الرضوخ
للمطالب
المبالغ فيها
والخاطئة
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية»،
محدداً التعاون
مع الوكالة
التابعة
للأمم
المتحدة باتفاق
«الضمانات».
قلق
إسرائيلي
عارضت
إسرائيل فكرة
الاتفاق
«المصغر» أو
التفاهمات المحدودة
التي تخطط لها
الولايات
المتحدة بشأن
الحد من
البرنامج
النووي
الإيراني.
وقال نتنياهو
أمس (الأحد)،
إن إسرائيل
تعارض الاتفاق
النووي مع
إيران،
مؤكداً أنه لن
يسفر إلا عن
تمهيد الطريق
أمام طهران
لامتلاك قنبلة
وتزويدها
بمئات
المليارات من
الدولارات.
بدوره، قال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت اليوم
(الاثنين)، إن
إيران تشن حرب
استنزاف ضد
إسرائيل من
خلال
الانخراط في
«أنشطة
إرهابية بالوكالة».
وحذر غالانت
من أن «إيران
أقرب من أي
وقت مضى إلى
اكتساب
القدرات
العسكرية النووية»،
مشيراً إلى أن
التكنولوجيا
الإسرائيلية
المتطورة هي
أفضل وسائل
الدفاع ضد
«تهديدات
إيران وأعداء
إسرائيل»،
حسبما نقلت
وكالة أنباء
«العالم
العربي» عن
صحيفة
«جيروزاليم بوست»
الإسرائيلية.
وقال غالانت
إن بلاده «تعمل
على منع إيران
من أن تصبح
قوة نووية
باستخدام
جميع الموارد
المتاحة».
وأضاف أنه
«يمكنني أن
أؤكد بثقة أن
إسرائيل
تتفوق على
خصومها في كل
من القدرات
الدفاعية
والهجومية».
عقوبات
بريطانية على
وزير الدفاع
ورئيس
الأركان السوريين
لندن:
«الشرق
الأوسط»/الإثنين
19 حزيران 2023
أعلنت
المملكة
المتحدة،
الاثنين، فرض
عقوبات جديدة
على وزير
الدفاع
السوري ورئيس
أركان القوات
المسلحة
السورية،
وذلك ضمن حزمة
جديدة تستهدف
العنف الجنسي
المرتبط بالنزاعات.
وقال «مكتب
الكومنولث
الأجنبي
والتنمية (FCDO)» إنّ
العقوبات
تشمل تجميد
أصول العماد
علي محمود
عباس والعماد
عبد الكريم
محمود
إبراهيم
ومنعهما من
السفر. وأضاف
أنّ عباس له
«دور في قيادة
الجيش
والقوات
المسلّحة
السورية التي
استخدمت بشكل
منهجي
الاغتصاب
وغيره من أشكال
العنف الجنسي
والعنف
القائم على
النوع الاجتماعي
ضدّ
المدنيين».
وتابع أنّ
العماد إبراهيم
«ضالع في قمع
المدنيين
السوريين عبر
قيادة القوات
العسكرية
التي لجأت إلى
الاستخدام
المنهجي
للاغتصاب
وغيره من
أشكال العنف
الجنسي
والعنف
القائم على
النوع الاجتماعي».
إلى ذلك؛ فرضت
بريطانيا
حظراً
مماثلاً على
اثنين من قادة
المتمردين في
شرق جمهورية
الكونغو الديمقراطية؛
هما ديزيريه
لوندروما ندجوكبا
وويليام
يكاوتومبا.
والأول يقود
ميليشيا
«التعاونية من
أجل تنمية
الكونغو (CODECO)»، والثاني
المنشق عن
الجيش، هو
زعيم جماعة «ماي
ماي ياكوتومبا»
المتمردة
المسلحة. وقال
«مكتب
الكومنولث» إن
كلتا
المجموعتين
لجأت إلى
الاغتصاب
والاغتصاب
الجماعي
وانتهكت
القانون
الإنساني
الدولي. من
جانبه، قال
وزير الدولة
البريطاني
للشؤون الخارجية
طارق أحمد:
«يجب أن تتوقف
التهديدات بالعنف
الجنسي
بوصفها
سلاحاً في
النزاعات، ويجدر
بنا دعم
الناجين
لإحراز
تقدّم... هذه
العقوبات
ترسل إشارة
واضحة للجناة
بأنّ المملكة
المتحدة
ستحمّلكم
المسؤولية عن
جرائمكم
المروّعة».
روسيا
طلبت عقد جلسة
لمجلس الأمن
حول إمدادات
كييف
بالأسلحة
وطنية/الإثنين
19 حزيران 2023
أعلن نائب
مندوب روسيا
الدائم لدى الأمم
المتحدة
دميتري
بوليانسكي،،
أن "بلاده طلبت
عقد اجتماع
لمجلس الأمن
الدولي حول
قضية إمدادات
الأسلحة إلى
كييف في 29
الحالي"،
بحسب وكالة
"نوفوستي". وقال:
"طلبنا اليوم
عقد جلسة في 29
الحالي حول
إمدادات
الأسلحة
الغربية
لأوكرانيا وآثارها
على الجهود
الدبلوماسية
لحل الأزمة الأوكرانية".
بكين:
لن نقدّم أي
تنازل
لأميركا في
شأن تايوان
وطنية/الإثنين
19 حزيران 2023
شدّدت
بكين على
أنّها لن
تقدّم أي
تنازلات بشأن
تايوان،
مؤكدة أنّ على
الصين
والولايات المتحدة
الاختيار بين
التعاون أو
الخلاف، على
ما اوردت
"وكالة
الصحافة
الفرنسية".. وقال
كبير مسؤولي
الشؤون
الخارجية
الصيني، وانغ
يي، خلال
لقائه وزير
الخارجية
الأمريكي،
أنتوني
بلينكن،
اليوم
الاثنين في
بكين، أنّ
بلاده لن
تقدّم
لأمريكا أي
تنازل في شأن
تايوان، مشيراً
إلى على
البلدين
الاختيار بين
التعاون والخلاف. وأضاف:
«على هذا
الصعيد لا
مجال للصين
للتسوية أو التنازل،
يجب على
الولايات
المتحدة أن
تحترم فعلاً
مبدأ الصين
واحدة واحترام
سيادة الصين
وسلامة
أراضيها». ومن
المرجّح أن
يجري بلينكن
محادثات مع
الرئيس
الصيني، شي
جينبيغ، في
اليوم الأخير
من زيارته
التي تهدف
لتهدئة
التوتر بين
البلدين.
بلينكن:
الصين تعهدت
عدم تزويد
روسيا أسلحة
فتاكة
وطنية/الإثنين
19 حزيران 2023
أكّد
وزير الخارجية
الأميركي
انتوني
بلينكن في
بكين اليوم
أنّ الصين
جدّدت تعهدها
عدم تزويد
روسيا أسلحة فتّاكة
لاستخدامها
في أوكرانيا،
معرباً في الوقت
نفسه عن قلقه
من تصرفات
شركات صينية
خاصّة. وقال
بلينكن
للصحافيين
بحسب ما نقلت
"وكالة الصحافة
الفرنسية"
:"نحن ودول
أخرى- تلقّينا
ضمانات من
الصين أنّها
لا تقوم ولن
تقوم بتزويد
مساعدة فتاكة
لروسيا
لاستخدامها
في أوكرانيا".
وقال وزير
الخارجية
الأميركي إنه
اتفق مع
القيادة
الصينية على
الحاجة إلى "استقرار"
العلاقات
الثنائية،
مؤكدًا "وضوح
رؤيته" بشأن
الخلافات
الواسعة بين
البلدَين.
الدفاع
الروسية:
استهداف
مخازن معدات
عسكرية أجنبية
الصنع في
أوكرانيا
بضربة ليلية
مكثفة
وطنية/الإثنين
19 حزيران 2023
أعلنت
الدفاع
الروسية
اليوم أن
قواتها شنت
الليلة الماضية
ضربة مكثفة
بأسلحة عالية
الدقة بعيدة
المدى تطلق من
البحر، على
مواقع تخزين
معدات عسكرية
أجنبية الصنع
في أراضي
أوكرانيا.
وقالت الدفاع
الروسية في
تقريرها
اليومي إن "كل
المواقع المحددة
للاستهداف
تمت إصابتها،
وإن الهجوم
حقق هدفه"،
وفق ما افادت
"روسيا اليوم"
لافروف:
الولايات
المتحدة تهدف
إلى زعزعة
الاستقرار
السياسي في
روسيا
وطنية/الإثنين
19 حزيران 2023
اعتبر
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف أن
الولايات
المتحدة تسعى
لزعزعة
استقرار
الوضع السياسي
الداخلي في
روسيا عشية
الانتخابات
الرئاسية
التي ستجري
فيها في 2024،
بحسب وكالة
"نوفوستي".
وقال في خطاب
ألقاه في جلسة
لجنة المجلس
العام لحزب
"روسيا
الموحدة" حول
التعاون
الدولي ودعم
الروس في
الخارج،
اليوم : "لا
تتوقف
الممارسة
الشريرة
للتدخل في
الشؤون الداخلية
للدول ذات
السيادة،
وأشكال مثل
هذا التدخل
مختلفة
وبينها
التهديدات
والابتزاز وتنظيم
الثورات
الملونة". أضاف:
"حاولت
الولايات
المتحدة
تكرار نجاح
الانقلاب
الدموي في
أوكرانيا
لعام 2014 بعد 6
سنوات في
بيلاروسيا وفشلت.
من الواضح
أنها لن تتوقف
عند هذا الحد،
إذ أنها تهدف
بصراحة إلى
زعزعة
الاستقرار السياسي
الداخلي في
بلادنا، لا
سيما في سياق
الانتخابات
الرئاسية
العام
المقبل".
الدفاع
الروسية: طاقم
الفرقاطة
"غورشوكوف"
أنقذ 68 راكبا
على متن
"أفالون"
وطنية
/الإثنين 19
حزيران 2023
أعلنت
وزارة الدفاع
الروسية عن
إنقاذ أطقم
الفرقاطة
"أميرال
الاتحاد
السوفياتي
غورشكوف" التابعة
للبحرية
الروسية لـ 68
راكبا على متن
سفينة
"أفالون" من
أزمتهم في
البحر الأبيض
المتوسط. جاء
ذلك في بيان
نشرته وزارة
الدفاع اليوم
واوردته"
روسيا اليوم"
أن "طاقم
الفرقاطة
أميرال
الاتحاد
السوفيتي
غورشكوف
التابعة
للأسطول
الشمالي،
والذي كان
يؤدي مهامه
كجزء من
التشكيل
الدائم للبحرية
الروسية في
البحر الأبيض
المتوسط، وسفينة
الشحن (بيزما)
التي رافقتها،
أنقذوا ركاب
السفينة
الأجنبية
(أفالون) التي
وقعت في مأزق
في المياه
الإقليمية
لليونان".
وتابع البيان:
"أثناء اتباع
مسار العبور
إلى ميناء
طرطوس في الجزء
الجنوبي من
بحر إيغه،
تلقت
الفرقاطة
إشارة
استغاثة من
سفينة
(أفالون) ترفع
أعلام ألمانيا
واليونان،
وبعدها غيرت
السفن
الروسية مسارها
وبدأت على
الفور في
التحرك إلى
منطقة الكارثة".
وأكد
أن عملية
الإنقاذ
تكللت
بالنجاح. وأشار إلى أن
"الأشخاص تم
إجلاؤهم من
السفينة
المفقودة على
متن سفينة
الشحن بيزما،
حيث تم
تزويدهم
بالمساعدات
الطبية
اللازمة، ونقلهم
إلى خليج
جزيرة
كاليمنوس،
ليتم نقلهم على
متن قوارب خفر
السواحل
اليوناني".
جنوب
إفريقيا: يجب
إنهاء النزاع
في أوكرانيا
بالتفاوض
وعدم دخول
تحالفات
عسكرية
وطنية
/الإثنين 19
حزيران 2023
أعلن
رئيس جنوب
إفريقيا
سيريل
رامافوزا عقب
زيارة القادة
الأفارقة إلى
روسيا
وأوكرانيا أن
بلاده ترى أن
النزاع في أوكرانيا
يجب إنهاؤه من
خلال
المفاوضات
وبطرق دبلوماسية.
وجاء في بيان
صدر عن
رامافوزا ونشر
في موقع
إدارته
ونقلته وكالة
"نوفوستي": "بصفتنا
جنوب إفريقيا
نواصل التمسك
بالموقف الذي
يقول إنه من
الضروري
تسوية النزاع
من خلال
المفاوضات
والوسائل
الدبلوماسية
مع مراعاة المبادئ
التأسيسية
لحركة عدم
الانحياز
وكذلك
اعتمادا على
أن إنهاءه
يتفق مع
المصالح الجماعية
للجميع". أضاف
البيان :"إن
القادة
الأفارقة
قاموا أثناء
زياراتهم إلى
روسيا
وأوكرانيا
بتوضيح تأثير
هذا النزاع
على سكان
بلادهم، كما
يرون أنه يمكنهم
المساعدة في
الجهود الدولية
الهادفة
لتسويته".
وأجرى الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين السبت
الماضي لقاء
مع وفد القادة
الأفارقة الذي
كان يضم رئيس
جنوب إفريقيا
سيريل
رامافوزا والرئيس
السنغالي
ماكي سال
ورئيس جزر
القمر عثمان
غزالي ورئيس
زامبيا
هاكيندي
هيشيليما. وأثناء
هذه
المحادثات
عرض الوفد
الإفريقي على
الجانب
الروسي
مبادرة تتكون
من 10 بنود بشأن
تسوية النزاع
الأوكراني. وتخص هذه
البنود
الضمانات
الأمنية
وحرية نقل
الحبوب عبر
البحر الأسود
وتحرير أسرى
الحرب وبدء
مفاوضات السلام
بأسرع ما
يمكن. وقبل
ذلك أجرى
القادة الأفارقة
محادثات مع
الرئيس الأوكراني
فلاديمير
زيلينسكي في
كييف.
زيلينسكي:
على روسيا أن
تهيئ
مواطنيها
لخسارة
الأراضي الأوكرانية
كييف:
«الشرق
الأوسط»/الإثنين
19 حزيران 2023
أكد
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي، أن القوات
الأوكرانية
تتقدم «خطوة
بخطوة» نحو تحرير
بلادها.
مشيراَ إلى أن
أوكرانيا
تتوقع تعهدات
جديدة
بالمساعدة
العسكرية من
حلفائها في
الأيام
القليلة
المقبلة. وقال
زيلينسكي في
بثه الليلي في
كييف، إن
روسيا لن تفشل
فقط في
الاستيلاء
على المزيد من
الأراضي
الأوكرانية،
بل ستفقد
أيضاً ما
تحتله الآن،
وعليها تهيئة
مواطنيها
لذلك. وأضاف:
«ليس هناك
بديل ولن يكون
عن إخراج
الروس من
أوكرانيا».
وسخر
زيلينسكي
أيضاً من
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين، الذي
زعم في سانت
بطرسبرغ، الجمعة،
أن القوات
الروسية دمرت
بالفعل خمسة
منظومات دفاع
جوي أميركية
من طراز
باتريوت في
كييف. ووفقاً
لوسائل
الإعلام
الأميركية، لا
يوجد سوى
منظومتين فقط
في أوكرانيا. وقال
الرئيس
الأوكراني،
إن جميع
المنظومات
سليمة: «لم يتم
تدمير أي من
وحدات
باتريوت!»،
مشيراً إلى
أنه تم تدمير 36
صاروخاً
روسياً خلال
الأيام السبعة
الماضية
وحدها.
أوكرانيا:
استعادة قرية
جديدة في
الجبهة
الجنوبية
وطنية/الإثنين
19 حزيران 2023
استعادت
القوات
الأوكرانية
قرية
بياتيخاتكي
على الجبهة
الجنوبية،
بحسب ما قالت
نائبة وزير
الدفاع
الأوكراني
غانا ماليار
على شبكات
التواصل
الاجتماعي
اليوم ، بحسب
وكالة "فرانس
برس". وأشارت
ماليار إلى
"تحرير ثماني
بلدات" في
المجموع هذا
الشهر منذ بدء
الهجوم
المضاد
واستعاد
الجيش الأوكراني
113 كيلومترًا
مربعًا.
موسكو:
الحرب صارت مع
الغرب بأسره
الدفاع
البريطانية:
أوكرانيا
تحرز تقدماً
محدوداً في
هجومها
المضاد
وروسيا تتكبد
أكبر خسائر على
الأرجح منذ
مارس
كييف
- موسكو - لندن :
«الشرق
الأوسط»/الإثنين
19 حزيران 2023
على
وقع استمرار
المعارك
العنيفة في
سياق الهجوم
الأوكراني
المضاد ضد
القوات
الروسية، والتي
يتكبد فيها
الطرفان
خسائر كبيرة،
على ما تقول
الاستخبارات
البريطانية،
رأى الكرملين
أن المواجهة
«تحولت فعلياً
إلى مواجهة مع
الغرب بأسره»،
في ضوء الدعم
العسكري الذي
يصل إلى كييف. وقال
المتحدث باسم
الكرملين
دميتري
بيسكوف، في مقابلة
مع قناة «آر تي»
الروسية
الأحد، في
تعليق على
تزويد
أوكرانيا
بالأسلحة
الغربية: «في الواقع،
جرى شن
العملية
العسكرية
الخاصة ضد أوكرانيا...
ضد نظام كييف،
لضمان سلامة
سكان دونباس.
هذا صحيح.
والآن هي
عملياً حرب بين
موسكو والغرب
بأسره»، وفق
وكالة أنباء
«تاس» الروسية.
وفي إشارة إلى
تصريح الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين بشأن
إقامة «طوق
وقائي» على
أراضي
أوكرانيا إذا
استمر قصف
المناطق
الروسية، قال
بيسكوف إنه مع
توسع نطاق
الأسلحة التي
يجري تسليمها
إلى
أوكرانيا،
ستتسع المنطقة
العازلة «أي
المسافة التي
سيتعين علينا
إبعاد
الأوكرانيين
عن أراضينا». وعلى
الجانب
الآخر، قال
مفوض الصناعة
بالاتحاد الأوروبي
تييري بريتون
في مقابلة مع
صحيفة «لو باريزيان»
الفرنسية
اليومية إن
الاتحاد الأوروبي
«يسرع وتيرة
تسليم الأسلحة»
إلى أوكرانيا
دعماً للهجوم
المضاد على القوات
الروسية.
وقال: «سنكثف جهودنا
لتسليم
الأسلحة والذخيرة...
هذه حرب
تتصاعد وتلعب
(هذه الأسلحة)
دوراً حاسماً
فيها». وأضاف:
«نحن نتأهب
لحرب قد تستمر
عدة أشهر أخرى
أو حتى فترة
أطول». وفي
السياق نفسه،
قالت وزارة الدفاع
البريطانية
الأحد، في
تقريرها
الاستخباراتي
اليومي، إن
أوكرانيا
وروسيا
«تتكبدان خسائر
كبيرة» في ظل
احتدام
القتال على
الجبهة... و«إن
القوات
الروسية
تكبدت أكبر
خسائرها منذ اندلاع
معركة بلدة
باخموت في
مارس (آذار)
الماضي». ولم
تذكر الوزارة
تقديراً لعدد
القتلى أو
المصابين،
لكنها أفادت
بأن أشد
المعارك تحدث
في زابوريجيا
وغرب دونيتسك
وبالقرب من باخموت.
وكتبت: «في كل
هذه المناطق،
تواصل أوكرانيا
شن عمليات
هجومية، وقد
أحرزت تقدماً
طفيفاً». أما
في الجنوب
فعادة ما تنجح
روسيا في «عمليات
دفاعية فعالة نسبياً». ومن
جهتها، أعلنت
وزارة الدفاع
الروسية في
بيان أن قواتها
تمكنت من صد
سلسلة من
الهجمات في
ثلاثة قطاعات
من جبهة
القتال حيث
تضغط
أوكرانيا
بقوة أكبر في
منطقة
زابوريجيا.
ولم يأت
البيان على ذكر
حي
بياتيخاتكي
السكني في
المنطقة
ذاتها، الذي
قال مسؤول
محلي عينته
روسيا في وقت
سابق، إن
أوكرانيا
سيطرت عليه.
وفي
الموازاة،
قال سيرهي
براتشوك
المتحدث باسم الإدارة
العسكرية في
أوديسا، إن
القوات الأوكرانية
دمرت مخزن
ذخيرة «مهماً»
بالقرب من مدينة
هينيتشيسك
الساحلية
التي تحتلها
روسيا في
منطقة خيرسون
جنوب البلاد.
وأضاف في
رسالة بالفيديو
صباح الأحد:
«قواتنا
المسلحة وجهت
ضربة قوية في
الصباح،
وضربة مدوية
جداً، في قرية
ريكوف في منطقة
هينيتشيسك في
المنطقة
المحتلة
مؤقتاً بمنطقة
خيرسون». وأردف:
«كان هناك
مخزن ذخيرة
مهم جداً، جرى
تدميره»... ونشرت
وسائل إعلام
أوكرانية
مقاطع فيديو
تظهر تصاعد
عمود دخان كثيف
في السماء مع
دوي أصوات
انفجارات. وتقع
ريكوف على
مسافة نحو 20
كيلومتراً من
هينيتشيسك،
المدينة
الساحلية
المطلة على
بحر آزوف في
جنوب
أوكرانيا،
واحتلتها
القوات
الروسية منذ
الأيام
الأولى للغزو
في فبراير
(شباط) 2022. وقبل
ذلك، قال
مسؤولون
أوكرانيون إن
عدد قتلى
الفيضانات
الناتجة عن
تدمير سد
كاخوفكا ارتفع
إلى 16، بينما
قال مسؤولون
روس إن 29 شخصاً لقوا
حتفهم في
الأراضي التي
تسيطر عليها
موسكو. وتسبب
انهيار في سد
كاخوفكا في
السادس من
يونيو (حزيران)
في إغراق
مساحة كبيرة
من الأراضي في
جنوب
أوكرانيا،
وفي الأجزاء
التي تحتلها
روسيا من
البلاد، ما
أدى إلى إتلاف
الأراضي
الزراعية،
وقطع
الإمدادات عن
المدنيين.
وقالت وزارة
الداخلية
الأوكرانية
على «تلغرام»
في ساعة
متأخرة من ليل
السبت -
الأحد، إنه
جرى إجلاء
أكثر من 3600 شخص
من المناطق
التي غمرتها
الفيضانات في
منطقتي
خيرسون وميكولايف،
بينما لا يزال
31 في عداد
المفقودين ونحو
1300 منزل مغمور
بالمياه.
وأعلن أندريه
ألكسينكو،
رئيس الإدارة
التي نصبتها
روسيا في الأجزاء
التي تحتلها
من منطقة
خيرسون، على
«تلغرام» أن
عدد القتلى
ارتفع إلى 29.
وتتهم
أوكرانيا
روسيا بتفجير
السد الذي
يعود إلى الحقبة
السوفياتية،
ويخضع لسيطرة
موسكو منذ الأيام
الأولى
لغزوها الذي
بدأته العام
الماضي. وأشار
فريق من
الخبراء
القانونيين
الدوليين،
الذين
يساعدون
المدعين
العامين
الأوكرانيين
في تحقيقهم،
إلى أنه من
«المرجح للغاية»
أن الانهيار
كان نتيجة
متفجرات
زرعها الروس. فيما
يتهم
الكرملين،
كييف بتخريب
السد الكهرومائي،
بهدف قطع مصدر
رئيسي للمياه
عن شبه جزيرة
القرم، وصرف
الانتباه عن
الهجوم
المضاد «المتعثر».
وكتبت صحيفة
«نيويورك
تايمز»
بدورها، إن
هناك أدلة تشير
إلى أن تدمير
سد كاخوفكا
الضخم نتج عن
انفجار داخلي
تقف وراءه
موسكو. وذكرت
نقلاً عن
مهندسين
وخبراء
متفجرات، يوم
الجمعة «أن
تحقيقاً
أجرته وجد
أدلة تشير إلى
انفجار عبوة
ناسفة في ممر
عبر القاعدة
الخرسانية للسد،
ما أدى إلى
تدميره في
السادس من
يونيو». وأضافت:
«تشير الأدلة
بوضوح إلى أن
السد انهار
نتيجة انفجار
نفذه الجانب
الذي يسيطر
عليه: روسيا».
ونقلت عن
المهندسين
قولهم إن الفحص
الكامل للسد
بعد تصريف
المياه منه،
يمكن أن يحدد
تسلسل
الأحداث التي
أدت إلى الدمار»....
وبمناسبة «يوم
الأب» الذي
تصادف الأحد،
كتب الرئيس
الأوكراني
فولودومير
زيلينسكي على شبكات
التواصل
الاجتماعي:
«شكراً لكل أب
أوكراني، لكل
عائلة
أوكرانية،
على جنودكم الأشداء
والشجعان
الذين دافعوا
عن استقلال أوكرانيا،
ويقاتلون من
أجل أن تحيا
أوكرانيا».
ونشر فيديو
أعدته منصة
«يونايتد 24»
التي أنشأها
لجمع الهبات،
يعرض جنوداً
أوكرانيين
عائدين إلى
بيوتهم
ويحملون
أطفالاً.
وأضاف زيلينسكي:
«آمل أن يحظى
آباؤكم بحياة
مديدة مليئة بالصحة،
ولكل والد على
خط الجبهة أن
يتمكن ذات يوم
من العودة إلى
بيته».
بين
روسيا
وأوكرانيا...
حرب
المسيّرات
على نطاق غير
مسبوق
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/الإثنين
19 حزيران 2023
منذ
بداية الغزو
الروسي
لأوكرانيا،
استخدمت قوات
كييف وموسكو
عدة مئات من
الطائرات
المسيرة كل
يوم. ورجح
مركز أبحاث
بريطاني أن
الأوكرانيين
يفقدون نحو 10
آلاف طائرة من
دون طيار شهرياً
في ساحة
المعركة، وفق
تقرير نشرته
صحيفة
«لوموند»
الفرنسية. وأشارت
«لوموند» إلى
أنه وفق تقرير
نشره في 19 مايو
(أيار) «المعهد
الملكي
للخدمات
المتحدة» (RUSI)، وهو مركز
أبحاث
بريطاني
متخصص في
قضايا الدفاع،
يخسر
الأوكرانيون
حالياً 10 آلاف
طائرة من دون
طيار شهريا،
أي أكثر من 300
طائرة في
اليوم، وهو
رقم غير مسبوق
في تاريخ
النزاعات
العسكرية
الحديثة.
وظهرت
الطائرات
المسيّرة في
السنوات
الأخيرة في
نزاعات
مختلفة، لا
سيما في ناغورني
قره باغ (2020)
وسوريا (منذ 2011)،
واتخذت بعداً
جديداً منذ
بدء الحرب في
أوكرانيا،
التي أطلقتها
روسيا في 24
فبراير 2022،
فأصبحت
المسيرات سلاحاً
أساسياً
للطرفين
المتحاربين.
وأكد
الهجوم
المضاد الذي
شنته قوات كييف
في 4 يونيو
(حزيران)
أهمية
المسيرات، مع
عدد لا يحصى
من الطائرات
من دون طيار،
التي يستخدمها
الجانبان
الروسي
والأوكراني
لتنفيذ عمليات
استطلاع، لكن
أيضاً لدعم
القوات
البرية أو ضرب
عتاد العدو.
وبينما
تميزت بداية
الصراع بوجود
طائرات من دون
طيار تكتيكية
واسعة النطاق،
مثل «بيرقدار» (Bayraktar
TB2)
التركية،
استخدمتها
قوات كييف
لمهاجمة المدرعات
الروسية، فإن
المسيرات
الأكثر استخداماً
في الأجواء
الأوكرانية
اليوم هي
طائرات من دون
طيار أصغر
حجماً،
غالباً كانت
مصممة للاستخدام
المدني. وفي
حين أنها أقل
عدداً، لكنها
حاضرة كثيراً
في مقاطع
الفيديو التي
يتم بثها على
الشبكات
الاجتماعية،
تلعب
الطائرات
المسيرة
«الانتحارية»
دورا مهما
كذلك في
الصراع. يتم
إطلاق هذه
الطائرات من
دون طيار،
المجهزة بشحنة
متفجرة، فوق
خط المواجهة
دون هدف محدد
مسبقاً. وأثناء
الطيران، يتم
اكتشاف الهدف
واستهدافه.
وقد أصبحت
الطائرات من
دون طيار
أيضاً، منذ
فصل الشتاء
الماضي،
مستخدمة بشكل
أساسي من
الروس لضرب
المدن
الأوكرانية
الواقعة على
مسافات بعيدة.
ففي مايو
وحده،
استخدمت موسكو
نحو 300 طائرة من
دون طيار
إيرانية من
طراز «شاهد»
موجهة بنظام
تحديد
المواقع (GPS) ومحملة
بنحو 30
كيلوغراماً
من المتفجرات
(لكل مسيرة)،
لتدمير
البنية
التحتية
الأوكرانية
وإرهاب
السكان
المدنيين،
وفقاً لوزارة
الدفاع البريطانية.
وتمكن الجيش
الأوكراني
المجهز بمعدات
دفاعية مضادة
للطائرات من
أصل سوفياتي،
لكن أيضاً
بمعدات
غربية، بما في
ذلك بطاريات «باتريوت»
الأميركية
وبطاريات IRIS-T
الألمانية،
من اعتراض
معظم هذه
المسيرات. ويقول
الأوكرانيون
إنهم دمروا
نحو 800 من أصل 900
طائرة مسيرة
من طراز «شاهد»
أطلقت ضدهم
منذ بداية الحرب،
بمعدل اعتراض
يزيد على 80 في
المائة. ورغم
معاناة روسيا
بسبب
العقوبات
الغربية التي
تحد من
إمداداتها من
المكونات
الإلكترونية،
فإن موسكو
شرعت أيضا في
دعم مجهودها
الحربي في
مجال صناعة
المسيرات.
ووفقاً
لأجهزة المخابرات
الأميركية،
ستبدأ موسكو
على سبيل المثال
بناء مصنع في
المنطقة
الاقتصادية
الخاصة في
ألابوغا،
الواقعة على
مسافة 900
كيلومتر شرق
العاصمة
الروسية،
لتصنيع
طائرات من دون
طيار
انتحارية وفق
التصميم
الإيراني،
مثل «شاهد 136». و«من
المتوقع أن
يعمل المصنع
بطاقته
الكاملة أوائل
العام
المقبل».
وانغ
يي لبلينكن:
على الصين
والولايات
المتحدة الاختيار
بين التعاون
والخلاف
وطنية/الإثنين
19 حزيران 2023
أكّد كبير
مسؤولي
الشؤون
الخارجية
الصيني وانغ
يي لوزير
الخارجية
الأميركية
أنتوني
بلينكن اليوم
ضرورة اختيار
بكين وواشنطن
بين "التعاون
والخلاف"،
حسبما ذكرت
وسيلة
إعلامية حكومية،
كما ذكرت
وكالة "فرانس
برس". وقال
خلال اجتماع
في بكين حسبما
ذكرت قناة "سي
سي تي في"
التلفزيونية
:"من الضروري
الاختيار بين
الحوار
والمواجهة،
وبين التعاون
والخلاف". كما
أكد أن بلاده
لن تقدم "أي
تنازلات" بشأن
تايوان، على
ما ذكر
تلفزيون "سي
سي تي في" الرسمي.
أضاف : "على
هذا الصعيد لا
مجال للصين للتسوية
أو التنازل. يجب على
الولايات
المتحدة أن
تحترم فعلا
مبدأ الصين
واحدة
واحترام
سيادة الصين
وسلامة
أراضيها".
استئناف
العلاقات
الديبلوماسية
بين قطر
والإمارات
وطنية/الإثنين
19 حزيران 2023
تلقى
رئيس مجلس
الوزراء
القطري ، وزير
الخارجية الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن بن
جاسم آل ثاني
اليوم اتصالا
هاتفيا من
وزير خارجية
دولة
الإمارات
العربية المتحدة
الشقيقة
الشيخ
عبدالله بن
زايد آل نهيان
جرى خلاله تبادل
التهنئة
بمناسبة استئناف
سفارة دولة
قطر في أبوظبي
وقنصليتها في
دبي، وسفارة
دولة
الإمارات في
الدوحة، أعمالها
اليوم، كما
ذكرت "قنا".
وفي هذا
السياق رحب رئيس
مجلس الوزراء
وزير
الخارجية،
باستئناف العلاقات
الدبلوماسية
بين البلدين،
معربا عن "تطلع
دولة قطر إلى
تعزيز
الشراكة مع
دولة الإمارات
العربية
المتحدة، بما
يعكس عمق
العلاقات
الأخوية بين
الشعبين الشقيقين".
واستعرض
الجانبان خلال
الاتصال
العلاقات الأخوية
بين البلدين
وسبل تعزيز
التعاون في
مختلف
المجالات بما
يحقق مصالح
الشعبين
الشقيقين،
كما تبادلا
وجهات النظر
بشأن
المستجدات
الإقليمية والدولية،
وعدد من
القضايا ذات
الاهتمام المشترك.
غوتيريش:
السودان يغرق
في الموت
والدمار
بسرعة غير مسبوقة
السعودية
ترأس
مؤتمر جنيف للمساعدات...
وتعهدات
بمئات
الملايين
جنيف/الشرق
الأوسط/الإثنين
19 حزيران 2023
حذّر
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش،
الاثنين، من
أنّ السودان
يغرق في الموت
والدمار
بسرعة غير
مسبوقة، وذلك
في مستهلّ مؤتمر
تستضيفه
جنيف، لتنسيق
إيصال
المساعدات إلى
هذا البلد،
حيث تتواصل
الحرب منذ
أكثر من
شهرين. وقال
غوتيريش أمام
المشاركين في
المؤتمر، إنّ
«حجم غرق
السودان في
الموت
والدمار
وسرعته غير
مسبوقين. من
دون دعم إضافي
قوي يمكن أن
يصبح السودان
بسرعة مكاناً
لانعدام
القانون
ولنشر عدم
الأمان في
أنحاء
المنطقة».
ووجّهت الأمم
المتحدة
نداءين
لمعالجة
الأزمة عبر
الاستجابة
الإنسانية
داخل السودان
والاستجابة
لاحتياجات
اللاجئين في
الدول
المجاورة، معلنة
عن حاجتها إلى
3 مليارات
دولار هذا
العام لم تحصل
سوى على أقل
من 17 في المائة
منها. وتدفّقت
الأموال
استجابة
لنداءات
الأمم
المتّحدة الخاصة
بأوكرانيا في
غضون أسابيع
بعد الغزو الروسي
في فبراير
(شباط) 2022، لكنّ الاستجابة
الدولية كانت
بطيئة فيما
خصّ الأزمة في
السودان التي
مضى عليها
الآن أكثر من
شهرين.
الناس
تركوا ديارهم
ومؤتمر
جنيف الذي
يعقد عبر
الفضاء
الافتراضي
إلى حدّ كبير،
هو محاولة
لحضّ المجتمع
الدولي على
تلبية نداءات
السودان. وقال
غوتيريش إنّ
«الوضع في
دارفور
والخرطوم كارثي.
القتال محتدم
والناس
يتعرضون
لهجمات في
منازلهم وفي
الشوارع... خلال
أكثر من شهرين
بقليل، أُرغم مليونا
شخص على ترك
ديارهم بحثاً
عن ملاذ في
مناطق أكثر
أماناً في
السودان أو
خارج الحدود،
وعبَر ما يقرب
من نصف مليون شخص
الحدود إلى
البلدان
المجاورة».
وأضاف: «قبل
اندلاع هذا
النزاع، كان
السودان
يعاني بالفعل
من أزمة
إنسانية. وتصاعد
هذا الأمر
الآن إلى
كارثة أثّرت
على أكثر من
نصف سكان
البلاد. ومن
الضروري منع
الوضع من
التدهور أكثر من
ذلك». وقال
غوتيريش إنّ
السبيل
الوحيدة لإنهاء
الأزمة؛
العودة إلى
السلام وعودة
الحكم المدني
عبر الانتقال
إلى
الديمقراطية. وتنظّم
مؤتمر جنيف
وكالتا الأمم
المتحدة
للإغاثة واللاجئين،
إلى جانب مصر
وألمانيا
وقطر
والمملكة
العربية
السعودية،
بالإضافة إلى
الاتحاد الأفريقي
والاتحاد
الأوروبي.
تعهدات
بمئات
الملايين
وشهد
المؤتمر
تعهدات
بتقديم مئات
الملايين من
الدولارات
دعماً
للسودانيين. وقال
وزير
الخارجية
السعودي؛
الأمير فيصل
بن فرحان، في
كلمة خلال
المؤتمر، إن
المملكة منذ
بداية الأزمة
قدمت مساعدات
إنسانية
بقيمة 100 مليون
دولار من خلال
مركز الملك
سلمان
للإغاثة. وأضاف
الوزير
السعودي:
«نواصل السعي
لإيجاد حل
سياسي للأزمة
في السودان»،
معبراً عن
أمله في أن
تنجح جهود حل
الأزمة في
حماية
المدنيين
وإيصال المساعدات
إلى
المتضررين.
كما تعهدت
المفوضية الأوروبية
بتقديم ما
إجماليه 190 مليون
يورو مساعدات
إنسانية
وتنموية
إضافية
للسودانيين،
الذين يعانون
من الصراع
المستمر بين
الجيش وقوات
الدعم
السريع، منذ
أكثر من
شهرين. وقال مفوض
الاتحاد
الأوروبي
لإدارة
الأزمات يانيز
لينارتشيتش
خلال
المؤتمر، إن
إجمالي ما يقدمه
الاتحاد
وأعضاؤه لدعم
السودانيين
هذا العام،
يصل إلى نحو 500
مليون يورو،
مؤكداً الحاجة
لتقديم مزيد
من الدعم.
وأوضح
لينارتشيتش
أن الاتحاد
الأوروبي
يزيد تعهداته
للسودان والدول
المجاورة
لعام 2023 إلى 260
مليون يورو،
في حين تقدم
دول الاتحاد 236
مليون يورو.
وجددت
فرنسا عبر
بيان لوزارة
خارجيتها
تضامنها مع
الشعب
السوداني،
وقالت إنها قدمت
حتى الآن 41.3
مليون يورو
لتلبية
الاحتياجات الإنسانية
للشعب
السوداني
واللاجئين
السودانيين
في البلدان
المجاورة. وأعلنت
أيضاً مديرة
الوكالة
الأميركية
للتنمية الدولية
سامانثا
باور، تعهد
بلادها
بتقديم تمويل
إضافي بقيمة 171
مليون دولار
للسودانيين،
ليصل إجمالي هذا
العام إلى نحو
550 مليون دولار.
وقالت باور في
كلمة عبر
الفيديو، إن
نصف تمويل
الاستجابة الإنسانية
في السودان جاء
من الولايات
المتحدة، وهو
«ما لا يمكن
الاستمرار به
ببساطة». ودعت
باور خلال
كلمتها، إلى التعهد
بالتزامات
جديدة
وتمويلها
بأسرع وقت،
«بما يتسق مع الاحتياجات
العاجلة
للأزمة في
السودان». كما أعلن
وكيل الأمين
العام للأمم
المتحدة للشؤون
الإنسانية
مارتن
غريفيث، تخصيص
22 مليون دولار
إضافية
لمساعدة
السودانيين. من
جانبه، قال
رئيس الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد الرحمن
آل ثاني، إن
بلاده ستقدم
تبرعات للسودان
بقيمة 50 مليون
دولار،
داعياً طرفي
النزاع لوقف
القتال فوراً
والالتزام
بالقانون الدولي
الإنساني. وأشار
الشيخ محمد
إلى أنه من
الضروري
«تقديم تبرعات
كافية
والإيفاء بها
بأسرع ما يمكن
لمواجهة الأزمة
واحتوائها
بشكل كامل،
حتى لا تنطلق
لدول الجوار
السوداني». وأضاف
أن «الأزمة
الإنسانية
المتفاقمة في
السودان تحتاج
إلى استجابة
عاجلة وتمويل
كافٍ لسد الفجوة
في خطة
الاستجابة
الإنسانية
للسودان والخطة
الإقليمية
للاجئين».
تشريد
مليوني شخص
بدوره،
حث وزير
الخارجية
المصري سامح
شكري، خلال
المؤتمر،
المجتمع
الدولي، على
«ضرورة توفير
المساعدات
الإغاثية
العاجلة
للسودان وتوفير
التمويل
اللازم
لتنفيذ
مشروعات تنموية
لدعم صمود
المجتمعات
المضيفة
السودانيين
في دول
الجوار». ولفت
شكري إلى أن
بلاده
استقبلت تعهدات
بمئات
الملايين
أكثر من ربع
مليون سوداني
من الفارين من
الصراع. من
ناحيته، قال
مفوض الأمم
المتحدة
السامي لشؤون
اللاجئين
فيليبو
غراندي، في
المؤتمر، إن
الصراع في
السودان أسفر
عن تشريد أكثر
من مليوني شخص
داخل البلاد،
في حين فر نحو
نصف مليون شخص
إلى الخارج حتى
الآن. وحذر
غراندي من أن
النزاع في
السودان قد
يتجاوز حدود
البلاد ويسبب
«آثاراً مأساوية»
في المنطقة
برمتها.
بلينكن
ينجز «تفاهمات
مشتركة»
أميركية -
صينية وشي يراها
«جيدة جداً»
بكين
رفضت
معاودة
الاتصالات
العسكرية مع
واشنطن لعدم انحراف
المنافسة إلى
نزاع
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/الإثنين
19 حزيران 2023
في
ختام زيارة
حرجة توّجها
باجتماع مع
الرئيس الصيني،
شي جينبينغ،
لضمان أن
المنافسة
الحادة بين
الولايات
المتحدة
والصين «لن
تنحرف إلى
نزاع» صريح،
نجح وزير
الخارجية
الأميركي، أنتوني
بلينكن،
بالدفع نحو
إصلاح
العلاقات المتوترة
بشدة بين
القوتين
العظميين، ما
أنعش الآمال
في احتمال
تعاونهما من
أجل التعامل
مع تحديات
عالمية
رئيسية، مثل
إنهاء الحرب
في أوكرانيا،
وكبح
البرنامج
النووي لدى
كوريا الشمالية،
والتصدي
لظاهرة تغيّر
المناخ. وعلى
الرغم من
اللغة
الإيجابية
التي
استخدمها الزعيم
الصيني،
تعبيراً عن
رضاه بعد اجتماع
استمر 35 دقيقة
مع بلينكن،
أوضح الأخير
أن بكين رفضت
معاودة فتح
القنوات
العسكرية مع
واشنطن،
علماً بأن هذه
المسألة
تُشكل أولوية
لدى إدارة
الرئيس جو
بايدن، وهي
كانت من الأهداف
الرئيسية
لهذه الزيارة.
ومع ذلك، كان
الاجتماع
الذي عقد في
قاعة الشعب
الكبرى
بمثابة إشارة
إلى أن
البلدين لا
يريدان وصول
علاقاتهما
إلى عداء
صريح، وأنهما
يدركان أن
تنافسهما
وجهودهما
الدبلوماسية
ينطويان على
مخاطر هائلة.
*
تباينات
وتفاهمات
وعلى
أثر اجتماعه
مع بلينكن،
تحدث شي بلغة
إيجابية،
فأشاد بإحراز
الجانبين
تقدماً في بعض
القضايا،
وأعرب عن
سعادته
بنتائج
اجتماعات
بلينكن مع كل
من مدير مكتب
لجنة الشؤون
الخارجية لدى
اللجنة المركزية
للحزب
الشيوعي
الصيني، وانغ
يي، ووزير
الخارجية
الصيني تشين
غانغ، لافتاً
إلى أن
«الجانب
الصيني أوضح
موقفنا، واتفق
الجانبان على
متابعة
التفاهمات
المشتركة
التي توصلت
إليها أنا
والرئيس
بايدن في
بالي» خلال
العام الماضي.
وقال: «هذا جيد
جداً». لكنه
لمّح أيضاً
إلى مظالم
الصين،
مضيفاً «يجب
أن تستند
التفاعلات
بين الدول
دائماً على
الاحترام
المتبادل
والصدق». وأن
«تقدموا من
خلال هذه
الزيارة،
السيد
الوزير، مزيداً
من الإسهامات
الإيجابية
لتحقيق
استقرار
العلاقات بين
الصين والولايات
المتحدة». وتعرضت
أجندة بايدن -
شي للخطر في
الأشهر
الأخيرة، ولا
سيما بعد أن
أسقطت
الولايات
المتحدة منطاداً
صينياً
للمراقبة فوق
مجالها الجوي
في فبراير
(شباط)
الماضي، ووسط
نشاط عسكري
متصاعد في
مضيق تايوان
وبحر الصين
الجنوبي، إلى
جانب
الخلافات حول
حقوق الإنسان
والتجارة،
وغير ذلك من
المشاكل الكبيرة.
في المقابل،
أبلغ كبير
الدبلوماسيين
الأميركيين
الرئيس
الصيني أن
إدارة الرئيس
بايدن ملتزمة
بإدارة
علاقاتها مع
بكين بمسؤولية،
قائلاً إن
«هذا في مصلحة
الولايات
المتحدة، ومصلحة
الصين،
ومصلحة
العالم». وفي
بيان حول ختام
الزيارة،
أفادت وزارة
الخارجية
الأميركية
بأن بلينكن
ناقش مع
المسؤولين
الصينيين
«مجموعة من
القضايا الأمنية
العالمية
والإقليمية،
بما في ذلك الحرب
العدوانية
الروسية ضد
أوكرانيا،
والأعمال
الاستفزازية
لكوريا
الشمالية،
ومخاوف
الولايات
المتحدة بشأن
النشاطات الاستخبارية
الصينية في
كوبا». وأضافت
أن الجانبين
«شددا على أنه
يتعين على
الولايات
المتحدة
والصين العمل
معا لمواجهة
التحديات
المشتركة
العابرة
للحدود
الوطنية، مثل
تغير المناخ،
واستقرار
الاقتصاد
الكلي
العالمي، والأمن
الغذائي،
والصحة
العامة،
ومكافحة
المخدرات». وأوضحت
وزارة الخارجية
الأميركية أن
الطرفين
أجريا
«مناقشات
صريحة وموضوعية
وبناءة». وشدد
بلينكن على
«أهمية الحفاظ
على قنوات
اتصال مفتوحة
عبر مجموعة
كاملة من
القضايا للحد
من مخاطر سوء
التقدير»، موضحاً
أنه «بينما
سنتنافس
بقوة، فإن
الولايات
المتحدة
ستدير تلك
المنافسة
بمسؤولية حتى
لا تتحول
العلاقة إلى
نزاع». وأكدت
وزارة الخارجية
أن بلينكن عرض
لـ«الممارسات
الاقتصادية
غير العادلة
وغير السوقية»
من الصين،
مشدداً في
الوقت ذاته
على «أهمية
الحفاظ على
السلام
والاستقرار
عبر مضيق تايوان،
وأكد أنه لم
يطرأ أي تغيير
على سياسة الصين
الواحدة لدى
الولايات
المتحدة».
* الاتصالات
العسكرية
ويتعرض
بايدن وشي
لضغوط
متزايدة من
زعماء العالم
الآخرين
لتقليص
التباينات في
وجهات
نظرهما؛ لأن
أي نزاع مسلح
بين الولايات
المتحدة
والصين، سواء
على تايوان
التي تحظى
بحكم ذاتي
واسع، وتؤكد
الصين أنها
جزء من أراضيها،
أو أي نزاع
آخر، على أنه
كارثي، لأن الولايات
المتحدة
والصين هما
أكبر
اقتصادين في
العالم، وهما
قوتان
نوويتان،
واللاعبان
المسيطران في
التقنيات
المتقدمة
والصناعات
الحيوية
الأخرى. وعلى
الرغم من أن
المسؤولين في
واشنطن وبكين
يتحدثون بشكل
متزايد عن
الحاجة إلى
وقف تردي
العلاقات،
فإنهم يؤكدون
تمسك بلديهما
بكثير من
القضايا
الجوهرية،
بما في ذلك
مسائل تشمل
التجارة
وتايوان
وأوضاع حقوق
الإنسان في
الصين وهونغ
كونغ،
والنفوذ العسكري
لبكين في بحر
الصين
الجنوبي،
وحرب روسيا في
أوكرانيا.
وبعد يومين من
الاجتماعات
مع المسؤولين
الصينيين
الكبار، قال
بلينكن إن الولايات
المتحدة وضعت
أهدافاً
محددة للرحلة
وحققتها،
لافتاً إلى
أنه أثار
موضوع
الاتصالات
العسكرية
«بشكل متكرر».
وأضاف «من
الضروري للغاية
أن تكون
لدينا هذه
الأنواع من
الاتصالات (...)
هذا أمر
سنواصل العمل
عليه»، في جهد
بدأ منذ عام 2021
حين رفضت
الصين أو فشلت
في الرد على
أكثر من عشرة
طلبات من
وزارة الدفاع
الأميركية
(البنتاغون)
لإجراء
حوارات رفيعة
المستوى مع
الجانب
الصيني. ومع
ذلك، وصف
بلينكن
مناقشاته السابقة
مع كبار
المسؤولين
الصينيين
بأنها «صريحة
وبناءة».
*
تبادل
الزيارات
وبات
بلينكن أرفع
مسؤول أميركي
يزور الصين
منذ تولي
الرئيس جو
بايدن منصبه،
وأول وزير
خارجية يقوم
بمثل هذه
الرحلة في
غضون خمس
سنوات. ويرتقب
أن تكون
زيارته
إيذاناً
بجولة جديدة
من الزيارات
لكبار
المسؤولين
الأميركيين
والصينيين،
بما في ذلك
ربما اجتماع
بين شي وبايدن
في الأشهر
المقبلة.
وأعلنت
وزارة
الخارجية
الصينية في
بيان أن زيارة
بلينكن
«تتزامن مع
منعطف حاسم في
العلاقات
الصينية -
الأميركية،
ومن الضروري
الاختيار بين
الحوار أو
المواجهة أو
التعاون أو
النزاع». وإذ
أشارت إلى انخفاض
مستوى
العلاقة،
وضعت اللوم
على «التصور
الخاطئ
للجانب
الأميركي (...)
مما أدى إلى
سياسات غير
صحيحة تجاه
الصين»، موضحة
أن وانغ طالب
الولايات
المتحدة
بالتوقف عن
تضخيم «نظرية
التهديد
الصيني، ورفع
العقوبات
الأحادية غير
القانونية ضد
الصين، والتخلي
عن قمع التطور
التكنولوجي
للصين،
والامتناع عن
التدخل
التعسفي في
الشؤون الداخلية
للصين». في
الجولة
الأولى من
المحادثات،
الأحد، التقى
بلينكن لمدة
ست ساعات
تقريباً الوزير
تشين غانغ،
وبعد ذلك كشف
الطرفان أن
تشين قبل دعوة
بلينكن
لزيارة
واشنطن. وضغط
بلينكن أيضاً
على المسؤولين
الصينيين
لإطلاق
المواطنين
الأميركيين
المحتجزين
لدى الصين.
وحصلت زيارة
بلينكن بعد
تأجيل خططه
الأولية
للسفر إلى
الصين منذ
فبراير (شباط)
بعد إسقاط
منطاد التجسس
الصيني فوق
الولايات
المتحدة. ومنذ
إلغاء تلك
الرحلة، سافر
مدير وكالة
الاستخبارات
المركزية (سي
آي إيه)
ويليام بيرنز
إلى الصين في
مايو (أيار) الماضي،
واجتمع
مستشار الأمن
القومي
الأميركي،
جيك سوليفان،
مع وانغ يي في
فيينا في
الشهر ذاته.
بينما سافر
وزير التجارة
الصيني إلى الولايات
المتحدة.
مقتل 4
فلسطينيين في
جنين... والجيش
الإسرائيلي
يسحب آلياته
المتضررة «تحت
النار»
القدس:
أحمد سمير
يوسف/الشرق
الأوسط/الإثنين
19 حزيران 2023
أعلنت
وزارة الصحة
الفلسطينية
مقتل 4 وإصابة 45
آخرين نتيجة
اقتحام
القوات
الإسرائيلية
لمخيم جنين في
ساعة مبكرة من
صباح اليوم. وأوضحت
وزارة الصحة،
في بيان اليوم
(الاثنين)، أن
أحد القتلى فتى
يبلغ 15 عاماً،
مشيرة إلى
وجود عدة
إصابات خطيرة
منها إصابة
حرجة لفتاة في
الرأس. على
الجانب
الآخر، قال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت،
إن الجيش
الإسرائيلي
سيكمل خطته
«الهجومية»،
وإنه «لا
تفاوض مع الإرهابيين»،
مؤكداً أن
«القوات في
الميدان ستلقى
الدعم الكامل
لتعمل بكل قوة
لحماية أرواح
مدنيينا». وقال
دانيال
هاجاري،
متحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
إن القوات
الإسرائيلية تعمل
الآن على سحب
الآليات
المتضررة من
مخيم جنين تحت
وابل من إطلاق
النار. وأضاف
هاجاري أن
هناك «مراقبة
جوية للمخيم»،
في الوقت الذي
أفادت فيه وسائل
إعلام
إسرائيلية
بتحليق
طائرات
مسيّرة وحربية
في أجواء
المخيم. كانت
القوات
الإسرائيلية
قد اقتحمت
مخيم جنين في
ساعة مبكرة من
صباح اليوم،
ووقعت في كمين
أعده مسلحون
فلسطينيون في
المخيم حيث
استخدموا عدة
عبوات ناسفة،
ما أدى لتضرر
آلية عسكرية،
وأطلقت مروحية
إسرائيلية
صاروخاً ضد
هدف في
المخيم، وهي
المرة الأولى
التي تقصف
فيها مروحية
هدفاً في الضفة
الغربية منذ
الانتفاضة
الثانية. وأكد
الجيش
الإسرائيلي
استمرار
الاشتباكات
حتى اللحظة،
في حين تعمل
قواته على سحب
الآليات المتضررة
من المخيم.
للمرة
الأولى منذ
الانتفاضة الثانية...
مروحيات
إسرائيلية
تقصف أهدافا
في مخيم جنين
مقتل
3 فلسطينيين
وإصابة 6 جنود
إسرائيليين
خلال اقتحام
مخيم جنين
والاشتباكات
مستمرة
القدس:
أحمد سمير
يوسف/الشرق
الأوسط/الإثنين
19 حزيران 2023
للمرة
الأولى منذ
الانتفاضة
الثانية مطلع
القرن الحالي،
قصفت مروحيات
إسرائيلية
أهدافا في
مخيم جنين
خلال اشتباك
مع مسلحين
فلسطينيين.
وقال الجيش
الإسرائيلي،
في بيان،
اليوم
(الإثنين) أن
قوات مشتركة
دخلت مخيم
جنين لاعتقال
«مطلوبين»
حدثت اشتباكات،
وصفها بالـ
«كثيفة»
استخدم فيها
المسلحون
الفلسطينيون
عبوات ناسفة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي
إن عبوة ناسفة
انفجرت بإحدى
الآليات
العسكرية ما
أدي لتعرضها
لأضرار،
مؤكدا أن
الاشتباكات
لا تزال
مستمرة. وأشار
إلى أن
المروحيات
الحربية
أطلقت
نيرانها في
منطقة جنين.
وأظهرت
مشاهد، نشرت على
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
طائرة مروحية
عسكرية
إسرائيلية
تطلق صاروخا
تجاه هدف،
وأطلقت بعض
الشعلات
الحرارية
كإجراء
احترازي
لتضليل أي
صاروخ مضاد للطيران
يعمل بباحث
حراري. جدير
بالذكر أنها
المرة الأولى
منذ
الانتفاضة الثانية
التي تطلق
فيها
المروحيات
الحربية صاروخا
على هدف في
الضفة
الغربية. حيث
استخدمت
إسرائيل
مروحيات الأباتشي
لاغتيال عدد
من القيادات
الفلسطينية منها
أبو علي مصطفى
الأمين العام
للجبهة الشعبية
لتحرير
فلسطين.
وبينما لم يشر
بيان الجيش
الإسرائيلي
إلى وقوع
إصابات في
صفوفه، نشرت
وسائل إعلام
إسرائيلية منها
صحيفة
«معاريف» أن 6
جنود أصيبوا
في انفجار عبوة
ناسفة استهدفت
آلية كانوا
يستقلونها
خلال وجودهم
في مخيم جنين.
من جانب أخر،
أفادت وزارة
الصحة الفلسطينية
بأن 3
فلسطينيين
قتلوا وأصيب 28
آخرين جراء
اقتحام
القوات
الإسرائيلية
للمخيم. ونقل
المصابين إلى
مستشفيات
«جنين
الحكومي»
و«الرازي»
و«ابن سينا
التخصصي»،
مصابين
بإصابات متنوعة؛
وبعضهم في حال
حرجة. وأكدت
«كتيبة جنين»،
وهي مجموعات
عسكرية تتبع
«سرايا
القدس»؛ الجناح
العسكري
لـ«حركة
الجهاد
الإسلامي»،
أنها تتصدى
للقوات
الإسرائيلية
في المخيم. وأضافت،
عبر قناتها
على تطبيق
«تلغرام»،
أنها فجرت عدداً
من العبوات
الناسفة
شديدة
الانفجار،
للمرة
الأولى، في
آلية عسكرية
إسرائيلية؛ ما
أدى إلى
إعطابها،
واستهدفتها
بإطلاق النار.
ولفتت «كتيبة جنين»
النظر إلى أن
مقاتليها
يستهدفون
المروحية الإسرائيلية
التي تحلق في
أجواء المخيم
بالنيران.
الاتحاد
الأوروبي
والأمم
المتحدة
وواشنطن ضد
تغييرات تسمح
لإسرائيل
بتسريع
الاستيطان طالبوا
بالعودة إلى
الحوار
وتمهيد
الطريق لأفق
سياسي
رام
الله/الشرق
الأوسط/الإثنين
19 حزيران 2023
عارضت
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
والأمم
المتحدة،
التغييرات
التي أجرتها
إسرائيل في
إدارة مسألة
البناء
الاستيطاني،
وتسمح بتسريع
وتيرته بشكل
غير مسبوق،
واعتبرتها
«إجراءات
أحادية
الجانب تشكل
عقبة أمام
جهود تحقيق
السلام». وأعربت
الولايات
المتحدة
الأميركية عن
«قلقها البالغ»
حيال
التغييرات
التي من شأنها
تسريع البناء
الاستيطاني
في الضفة
وتسهيل
الحصول على الموافقات
عليها،
وأكدت، في
بيان صادر عن
وزارة
الخارجية
الأميركية،
الاثنين، معارضتها
«هذه
الإجراءات
أحادية
الجانب، التي
تصعّب تحقيق
حل الدولتين
وتشكل عقبة
أمام السلام».
ودعت الإدارة
الأميركية
الحكومة
الإسرائيلية،
إلى الوفاء
بالتزاماتها
التي تعهدت
بها والعودة
للحوار
الهادف إلى
وقف التصعيد.
وجاء البيان
الأميركي في
وقت قال فيه
الاتحاد الأوروبي،
إنه قلق كذلك
من التغيرات
الإسرائيلية،
«ويعد كل
المستوطنات
الإسرائيلية
غير قانونية
بموجب
القانون
الدولي»،
وتشكل عقبة أمام
السلام وتهدد
قابلية حل
الدولتين
للحياة.
وقالت
المتحدثة
باسم الاتحاد
الأوروبي إن
الاتحاد قلق
إزاء
التغييرات
التي
اعتمدتها
الحكومة
الإسرائيلية
على عملية
تخطيط وإدارة
المستوطنات،
التي ستسرع من
التخطيط
للمستوطنات والموافقة
عليها، داعية
إسرائيل إلى
عدم المضي
قدماً في ذلك. ووصف
الاتحاد
الأوروبي هذه
الخطوات،
بأنها أحادية
الجانب
«وتتعارض مع
الحاجة إلى
ضمان الهدوء
ونزع فتيل
التوترات على
الأرض».وقالت
المتحدثة: «لا
يزال الاتحاد
الأوروبي
يدعم بياني
العقبة وشرم
الشيخ، ويحث
جميع الأطراف
على إعادة
الالتزام
بخفض
التصعيد،
وتمهيد الطريق
نحو أفق
سياسي».وكانت
الحكومة
الإسرائيلية،
قد فوضت رئيس
حزب
«الصهيونية
الدينية»،
الوزير في
وزارة
الدفاع،
بتسلئيل سموتريتش،
وهو أيضاً
وزير
المالية،
صلاحية إصدار
المصادقة
الأولية
للتخطيط
والبناء في المستوطنات،
إضافة إلى
تقليص
إجراءات
توسيع المستوطنات،
دون موافقة
المستوى
السياسي كما
كان معمولاً
به في السابق.
وبحسب
الصلاحيات
المخولة
لسموتريتش،
لن تكون هناك
حاجة إلى
مصادقة المستوى
السياسي من
أجل طرح
مخططات بناء
استيطاني في
الضفة
الغربية في
مجلس التخطيط
الأعلى،
التابع لوحدة
«الإدارة
المدنية» في
الجيش، خلال
مرحلتي إيداع
المخطط
والمصادقة
عليه نهائياً.
وكانت
الإجراءات
المتبعة
سابقاً تقضي بأن
يصادق رئيس
الوزراء
ووزير الدفاع
على أي مرحلة
في مخططات
البناء على
حدة، ومن خلال
4 عمليات
مصادقة
مختلفة أو
أكثر، وتستمر
لعدة سنوات.
واتفق
حزبا
«الليكود»
بزعامة
نتنياهو
و«الصهيونية الدينية»
بزعامة
سموتريتش،
على هذا
القرار خلال
المفاوضات
الائتلافية
بينهما من أجل
تشكيل
الحكومة، في
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، وهو
قرار تمت
صياغته بصورة
ضبابية،
بالتنسيق
حينها مع رئيس
الحكومة
بنيامين نتنياهو.
والهدف من
القرار
الدراماتيكي،
مسألتين؛
الأولى تقصير
واختصار
عملية الحصول
على تصاريح
البناء في
المستوطنات
بالضفة
الغربية وشرق
القدس، ما
يسمح ببناء
مزيد من
الوحدات الاستيطانية
بسرعة،
والثاني، جعل
المصادقة على
مخططات
البناء في
المستوطنات
شبيهة بالوضع
داخل إسرائيل،
حيث لا يصادق
رئيس الوزراء
أو وزير
الدفاع على أي
مرحلة من خطط
البناء.
وتخالف
الخطوة الجديدة
الوضع القائم
منذ أكثر من 25
عاماً،
وبدلاً من
موافقة رئيس
الوزراء الإسرائيلي
ووزير
الدفاع، على
كل خطوة من
الخطوات
المقررة التي
تتضمن 4
موافقات
مختلفة أو أكثر
سيحسم
سموتريتش
المسألة
منفرداً. ومنذ
دخول سموتريتش
إلى وزارة
الدفاع،
كوزير ثانٍ،
تمت المصادقة
على عدد أكبر
من الوحدات
السكنية أكثر
من أي عام
كامل حتى
الآن. والشهر
الماضي، أوعز
سموتريتش
لمندوبي
الوزارات، بالاستعداد
لاستيعاب نصف
مليون مستوطن
آخر في الضفة
الغربية
المحتلة،
باعتبار ذلك
واحدة من
المهام الأساسية
لحكومته. ويتوقع
خلال هذا
الأسبوع، أن
تتم الموافقة
على بناء نحو 4
آلاف وحدة
استيطانية،
منها 1332 وحدة في
المراحل النهائية.
وأعربت
الولايات
المتحدة،
وكذلك منسق
الأمم
المتحدة
الخاص لعملية
السلام في الشرق
الأوسط تور
وينسلاند، عن
قلقهم من دفع
مخططات بناء 4
آلاف وحدة
استيطانية
جديدة. وقال
وينسلاند إن
إنشاء
إسرائيل
للمستوطنات
في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة منذ
عام 1967، بما في ذلك
القدس
الشرقية، ليس
له أي شرعية
قانونية،
ويشكل
انتهاكاً
صارخاً بموجب
القانون الدولي.
ورفض
وينسلاند
أيضاً
التغييرات
الإسرائيلية
المتعلقة
بإدارة
الاستيطان،
وحث الحكومة
الإسرائيلية
على وقف مثل
هذه
القرارات، «التي
تشكل عقبة
رئيسية أمام
تحقيق حل
الدولتين والسلام
العادل
والدائم
والشامل».
لقاء
يجمع جنرالي
السودان لبحث
وقف الحرب
وإطلاق عملية
سياسية
الخرطوم
تعترض على
تعاطي كينيا
مع ملف الوساطة...
ومقتل مفوض
"العون
الإنساني" في
غرب دارفور
الخرطوم،
عواصم –
وكالات/الإثنين
19 حزيران 2023
مع
بداية اليوم
الثاني من
الهدنة القصيرة
بين الجيش
وقوات الدعم
السريع،
تنفست العاصمة
الخرطوم
الهدوء في
مدنها الثلاث
الخرطوم
وبحري وأم
درمان، في وقت
اعتبر نائب
رئيس مجلس
السيادة
السوداني
مالك عقار أن
وقف الحرب في
البلاد،
يعتمد على
نتائج اللقاء
المحتمل بين
قائد الجيش
رئيس مجلس
السيادة عبد
الفتاح
البرهان،
وقائد قوات
الدعم السريع
محمد حمدان
دقلو “حميدتي”. وأوضح
عقار أن
اللقاء
المحتمل بين
البرهان وحميدتي
سيناقش وقف
الحرب والوضع
الإنساني والعملية
السياسية،
دون الكشف عن
موعده، مشددا
على أن أي مبادرة
تنص على
التدخل
العسكري
الأجنبي في
السودان غير
مقبولة،
مؤكداً أن أي
مبادرة لحل
الأزمة يجب أن
تحترم سيادة
الدولة
السودانية. في غضون
ذلك، ساد
الهدوء
العاصمة
الخرطوم وجميع
جبهات القتال
بين الطرفين
اللذين أكدا
التزامهما
بالهدنة التي
دخلت حيز
التنفيذ فجر أول
من أمس الأحد،
للسماح بحرية
الحركة
وإيصال المساعدات
الإنسانية.
من
جانبها، أكدت
وزارة
الخارجية
السودانية اعتراضها
على اجتماع
وزراء خارجية
الآلية الرباعية
الذي دعت له
الخارجية
الكينية، مشيرة
إلى أنها
مازالت تنتظر
رداً من رئاسة
“إيغاد” حول
اعتراضها على
رئاسة كينيا
للآلية،
معتبرة أن
تعاطي
الحكومة الكينية
مع ملف
الوساطة
يتنافى مع
المبادئ الأساسية
للمنظمة.
وقالت
إن التسرع
الذي تبديه
الحكومة
الكينية في
معالجة الملف
والتصريحات
التي تصدر من
مسؤوليها،
والتي تشير
إلى
استرشادها
بالمبادرات
الدولية لا
يخدم مبدأ
الحلول الإفريقية
للمشاكل
الإفريقية،
مؤكدة رفضها القاطع
لاختزال
الحكومة
الكينية في
دعوتها لاجتماع
الرباعية
توصيف الصراع
في السودان بأنه
قتال بين
جنرالين،
معتبرة في ذلك
تسمية مخلة
بين مؤسسة
القوات
المسلحة
الوطنية والمجموعة
المتمردة
عليها. وأضافت
أن تعاطي الحكومة
الكينية مع
ملف الوساطة
بهذه الطريقة
يتنافى مع المبادئ
الأساسية
لإيغاد
والمتمثلة في
احترام سيادة
الدول.
في
الاثناء،
كشفت هيئة
محامي دارفور
عن مقتل مفوض
العون
الإنساني
بولاية غرب
دارفور إضافة
إلى أحد
الأعضاء
المؤسسين
للهيئة
بالولاية،
على يد
ميليشيات
مسلحة وعناصر
يتبعون لقوات
الدعم
السريع، فيما
أكدت الهيئة
في بيان مقتل
مفوضها
بولاية غرب
دارفور عضو
هيئة الاتهام
في جرائم
كريندنق
ومستري الصادق
محمد أحمد
هرون، وعضو
هيئة محامي
دارفور بالولاية
رئيس هيئة
اتهام جرائم
أحداث كريندنق
رئيس فرعية
اللجنة
التسييرية
لنقابة المحامين
السودانيين
بالولاية
طارق حسن
يعقوب الملك.
وبينما
لم يحدد
البيان تاريخ
مقتلهما، إلا
أنه اتهم من
وصفهم
بـ”الميليشيات
الآثمة وعناصر
الدعم السريع”
بقتلهما،
مشيرا إلى أنه
سبق أن تلقيا
وزملاؤهما في
هيئة اتهام
جرائم كرندينق
ومستري
المرتكبة بحق
النازحين،
تهديدات
متواصلة
بالقتل،
مؤكدا أن ذلك
لم يمنعهما من
مواصلة
واجبهما في
تقديم العون
القانوني للمتأثرين
بإنتهاكات
حقوق الإنسان
خاصة النازحين
من ضحايا
هجمات
العناصر
المسلحة. وبحسب
البيان، فإن
القتيلان
نشطا في
مكافحة الإنتهاكات
التي ظلت تقع
بالولاية على
النازحين
والمدافعين
الحقوقيين
والمدنيين
وفي حملات
مناصرة
ومساندة جميع
المتأثرين
بالإنتهاكات.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
المسألة
ليست جهاد
أزعور
القصّة
ليست جهاد
أزعور. القصّة
أنّ حسن نصرالله
لم يختَر هذا
المرشّح، ولو
اختاره فسنسمع
مديحاً لكفاءته
وشطارته
ومناقبيّته
https://eliasbejjaninews.com/archives/119305/119305/
نديم
قطيش/أساس
ميديا/الإثنين
19 حزيران 2023
فشلت
كلّ محاولات
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
إقناع رئيس
النظام السوري
بشار الأسد
بعدم تمديد
ولاية الرئيس الأسبق
إميل لحّود
عام 2004. بين
المغريات
التي قدّمها
الحريري،
إبلاغه
السوريين
أنّه لا يمانع
انتخاب
سليمان
فرنجية، كحلّ
يحفظ مصالح دمشق
ويعيد
الاعتبار
لشيء من
آليّات عمل
النظام
السياسي
اللبناني.
أصرّت دمشق
على التمديد
لإميل لحّود،
لا لتفوّق
قناعتها به
على اقتناعها
بفرنجية، بل
لأنّ الأهمّ
من مضمون القرار
الرئاسي في
لبنان هو
هويّة من
يتّخذ القرار.
سطوة الوصاية
الأسديّة، لا
تُبرهَن فقط
من خلال خضوع
لبنان
لخيارات
صديقة
لسوريا، بل من
خلال التحكّم
المطلق في
العملية
والمعايير
التي يتمّ من
خلالها
اتّخاذ هذه
الخيارات. لا
يكفي ولاء من
تمّ اختياره،
كسليمان
فرنجية. الأهمّ
هو تثبيت من
لديه سلطة
اتّخاذ
القرار
المطلقة،
وإملاء شروط
مثل هذا
القرار، حتى
لو اضطرّت
دمشق إلى أن
ترفض مرشّحاً
لا غبار على
تبعيّته،
لمجرّد أنّ
التوصية به لم
تصدر عنها بل
عن آخرين،
وبهدف تعديل
قرارها.
السيناريو
يتكرّر
سيتكرّر
السيناريو
نفسه عام 2015،
حين قرّر الرئيس
سعد الحريري
ترشيح سليمان
فرنجية للرئاسة،
في محاولة منه
لإنهاء
الشغور
الرئاسي بعد
انتهاء ولاية
الرئيس
الأسبق ميشال
سليمان، وكسر
الاستعصاء
بين ترشيح ميليشيا
الحزب للعماد
ميشال عون
وترشيح 14 آذار للدكتور
سمير جعجع. على
طاولة
الحريري في
الرياض، كان
أحد المستشارين
يشرح كيف أنّ
الخطوة، التي
لم تكن قد
أُعلنت
رسمياً بعد،
لكنّها كانت
قيد التداول
الحارّ في
بيروت، ستربك
الجميع وتخلط
الأوراق. فبحسبه
لن يكون
بمقدور الحزب
رفض ترشيح
فرنجية، الذي
يثق به ثقةً
مطلقة، كما لن
يستطيع فعل
ذلك من دون
التصادم مع
بشار الأسد،
الذي كان يعيش
أسوأ أيامه
منذ بداية
الثورة عام 2011،
وسيتنفّس
الصعداء، إن
نجح في إيصال
رجله في لبنان
إلى سدّة
الرئاسة. بدا
الكلام
منطقياً، وفق
حسابات العقل والحسّ
السليم. لكن
مرة أخرى
ستتفوّق في
عقل الحزب هذه
المرّة، لا
بشار الأسد،
أولوية من يتّخذ
القرار على
أولوية مضمون
القرار نفسه.
يومها قال
نائب الأمين
العامّ للحزب
نعيم قاسم:
لقد تراجعوا
الآن إلى حدود
القبول
بفرنجية.
لنعطهم
المزيد من
الوقت
وسيصلون في
تراجعهم إلى
تبنّي ميشال
عون. وهذا ما
حصل.
القصّة
ليست جهاد
أزعور. القصّة
أنّ حسن نصرالله
لم يختَر هذا
المرشّح، ولو
اختاره فسنسمع
مديحاً
لكفاءته
وشطارته
ومناقبيّته
ما
هي عقيدة
السيطرة؟
نحن
من يقرّر
هويّة رئيس
لبنان. هذه
كانت رسالة
بشّار للحريري
الأب، ومن
خلاله لجميع
اللبنانيين،
ومثلها كانت
رسالة حسن نصرالله
للحريري
الابن ومن
خلاله لجميع
اللبنانيين.
أمّا
حين وافق
الحزب على
ترشيح ميشال
سليمان لرئاسة
الجمهورية
خلفاً لإميل
لحّود، فإنّه
فعل ذلك في
سياق معركة
مختلفة
تماماً. كان مضى
نحو ثلاث
سنوات على
خروج سوريا من
لبنان،
وسنتان على
تفاهم مار
مخايل بين
نصرالله وعون،
وكانت الساحة
الداخلية
تمور
بتداعيات اغتيال
الحريري عام 2005
وبعدها حرب
تموز 2006. كان الانقسام
السياسي في
ذروته
والتجاذب حول
"دي إن إيه"
النظام
السياسي في
لبنان في ضوء
فشل الثنائي
الشيعي في فرط
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة حتى
مع استقالة
الوزراء
الشيعة منها،
هو الهاجس
والمعيار. قضم
الحزب، لقمة
كبيرة من لحم
اتفاق
الطائف، بعد غزوة
7 أيار 2008 وإيصال
الجميع إلى
"اتفاق الدوحة"،
الذي أدخل
تعديلات
عميقة على
آليّات تكوُّن
السلطة في
لبنان. كان ما
أُنجز كافياً
كثمن للقبول
بميشال
سليمان، وكان
الحزب يحتاج
إلى المزيد من
الوقت بغية
إجراء فحوص
إضافية لولاء
وطاعة الحليف
العونيّ
الجديد.
يندرج
هذا في سياق "عقيدة
السيطرة"
التي يُدمن
الحزب
ممارستها،
على اجتماع
نقيض له في
الفكر
والعادات
والقيم. وتصبح
ممارسة
السيطرة
المطلقة
إذّاك مرادفاً
لفرض التأييد
على الآخرين،
لا في ما يتّفقون
نسبياً مع
ميليشيا
الحزب فيه، بل
تحديداً، في
ما يختلفون
معه، فيه
وعليه. لا
يبخل التاريخ
بتقديم نماذج
عن آليّات
السيطرة هذه، من
ثورة ماو
الثقافية في
الصين، حيث
كان يجبر الأفراد
على التنصّل
من قناعاتهم
الخاصّة لاحتضان
أيديولوجية
القوّة
المهيمنة
علناً، إلى
تجربة
المواطنين في
ظلّ ألمانيا
النازية،
الذين
أُجبروا على
رفض وعزل
أفراد الجالية
اليهودية
جهاراً، وهو
ما كان غالباً
خياراً
يتعارض مع
معتقداتهم
الشخصية.
من
الصعب تصديق
ما نُسب لجهاد
أزعور من
نوايا تآمريّة،
ومقدّمات تشي
بالتحدّي
والمواجهة. الأصعب
تصديق أنّه
يملك ما يكفي
من حضانة
شعبية
أمّا
المثال
المعاصر
الأقرب
لميليشيا
الحزب فهو
المرشد
الأعلى
الإيراني
وأداته المثلى،
مجلس صيانة
الدستور،
المعيَّن
بشكل مباشر
وغير مباشر من
قبله. يتفوّق
الدور
العمليّ لمجلس
الصيانة على كلّ
المؤسّسات
الدستورية في
إيران، لا
سيما البرلمان،
خصوصاً لجهة
سلطة فحص
المرشّحين لجميع
الانتخابات،
بما في ذلك
الرئاسة، وتنقية
المشهد
الانتخابي من
أيّ عناصر لا
يراها المرشد
ملائمة
لتقويم
اللحظة
السياسية التي
تُجرى فيها
الانتخابات.
لا
تشذّ ميليشيا
الحزب عن هذا
الإرث
الديكتاتوري،
التاريخي
والمعاصر،
والذي من
خلاله تسعى
إلى تأكيد
سلطتها المطلقة
داخل لبنان،
وتبديد ما بقي
من عناصر الديمقراطية
اللبنانية
المريضة.
من
الصعب تصديق
ما نُسب لجهاد
أزعور من
نوايا تآمريّة،
ومقدّمات تشي
بالتحدّي
والمواجهة. الأصعب
تصديق أنّه
يملك ما يكفي
من حضانة
شعبية،
واستعداد شخصي،
وأدوات
عمليّة تعينه
على تنفيذ
الانقلاب المنسوب
إليه. القصّة
ليست جهاد
أزعور. القصّة
أنّ حسن
نصرالله لم
يختَر هذا
المرشّح، ولو اختاره
فسنسمع
مديحاً
لكفاءته
وشطارته ومناقبيّته
ما يجعلك
تتصوّر أنّ
الرجل بات في
عداد المجلس
الجهاديّ
وأوّل
العابرين على
طريق القدس.
لمتابعة
الكاتب على
تويتر: NadimKoteich@
زيارة
لودريان
الاستطلاعية:
الكيان
اللبناني على
كف عفريت
"استراتيجي"
منير
الربيع/المدن/20
حزيران/2023
لم
يعد يمتلك
اللبنانيون
سوى انتظار
المبعوث
الشخصي
للرئيس
الفرنسي إلى
لبنان، جان
إيف لودريان
الذي يصل غداً
الأربعاء.
ثلاثة أيام
سيقضيها وزير
الخارجية السابق
في بيروت،
للقاء مختلف
المسؤولين
والقوى
السياسية.
يُفترض أن
تحرك زيارة
لودريان الإيقاع
السياسي
والرئاسي
مجدداً،
والذي دخل في
حالة جمود منذ
جلسة 14 حزيران.
هذا يؤكد أن
الحلّ قد خرج
من أيدي
اللبنانيين
بانتظار ما
ستحمله
تطورات
الخارج. تفيد
المعلومات
بأن السمة
الرسمية
لزيارة لودريان
"استطلاعية".
سيستمع إلى
آراء كل المكونات
لإعداد
تقريرٍ، ومن
ثم دراسته من
قبل المسؤولين
الفرنسيين،
والتحرك على
أساسه بالتعاون
مع الدول
الخمس التي
تواكب الملف
اللبناني. وهو
استبق زيارته بتوجيه
دعوات يوم
الجمعة
الماضي
لسفراء الدول
الخمس، للقاء
صباحي في قصر
الصنوبر،
عندما يكون في
بيروت، للبحث
في الملف
الرئاسي والتنسيق
فيما بينهم.
معطيات متضاربة
وإلى
جانب الطابع
الاستطلاعي
للزيارة، تشير
بعض المعلومات
إلى أن
لودريان
يمتلك تصوراً
معيناً حول الأزمة
وخلفياتها
والانقسامات
السياسية من حولها.
وهذا ما قد
يدفعه إلى طرح
أفكار وتقديم طروحات،
لا تزال القوى
اللبنانية
تتلمسها، على
وقع اتصالات
تجريها القوى
الداخلية بجهات
فرنسية،
لمعرفة ما آلت
إليه كل
التطورات والاتصالات.
كل طرف في
لبنان يجري
الاتصالات مع
صلاته الخارجية،
يفسّر
التطورات
بأنها تصب في
صالحه. فالثنائي
الشيعي الذي
أبلغ
الفرنسيين
التمسك بسليمان
فرنجية وعدم
التخلّي عنه،
يعتبر أن كل
ما تشهده
الساحة
الإقليمية من
تقارب سيصب في
صالحه
سياسياً. أما
معارضو
فرنجية فيعتبرون
أنهم نجحوا
بقطع الطريق
على فرنجية،
وأن
الفرنسيين
تخلوا عن
مقاربتهم
السابقة. في
هذا السياق،
تتوارد من
باريس معطيات
متضاربة،
بعضها يشير
إلى أن فرنسا
أصبحت مقتنعة
بصعوبة وصول
فرنجية إلى
رئاسة
الجمهورية،
وأنه لا بد من
تغيير
المقاربة وتبني
طروحات جديدة،
ولكن لا تريد
أن تعلن عن
هذا الموقف
حالياً. فيما
معطيات أخرى
تفيد بأن
فرنسا لا تزال
تتعاطى
بواقعية مع
الأمر، وهي
تعتبر أنه في
ظل التشدد لدى
الثنائي
الشيعي سيكون
من المستحيل
الوصول إلى
تسوية، ما
سيؤدي إلى
إطالة أمد الأزمة.
من
نقطة الصفر
هنا
لا بد من
تسجيل
ملاحظتين. الأولى،
إن إعلان
المملكة
العربية
السعودية عدم
وضعها فيتو
على أي مرشح
وعدم تبنيها
لأي مرشح، لم
يسهم في تعبيد
الطريق أمام
المبادرة
الفرنسية،
التي كانت
تقوم على منطق
المقايضة. إذ
أن القوى
المعارضة
لهذا الطرح
اجتمعت
وتلاقت بشكل
لا يوفر للطرف
الآخر أن ينجز
الستحقاق.
والثانية،
بحال إظهار
باريس
لمقاربتها
الجديدة إزاء
الملف
اللبناني، وعدم
تبني أي طرح،
وعلى افتراض
أن لودريان بدأ
في تحركه من
نقطة الصفر،
فسيصطدم
بتصلب الثنائي
الشيعي
وحلفائه. وهذا
التحالف
يمتلك 51 صوتاً.
أي لديه قدرة
على تعطيل
الجلسات. ما
يعني أن
سيناريو
تقاطع
المعارضة ضد
سليمان فرنجية
سيتكرر
بطريقة
معكوسة. بحال
استمرّ هذا
الانقسام
العمودي، فإن
باريس كما
غيرها من
الدول تبدي
تخوفاً على
مصير الكيان،
الذي سيكون
عرضة
لاهتزازات
متعددة. فحزب
الله يتمسك
بسليمان
فرنجية
كضمانة
سياسية واستراتيجية.
وبحال أراد أي
طرف فرض
معادلة
مغايرة،
فسيتصدى الحزب
له.
أما في حال كان
لا بد من
التفكير
بخيارات
أخرى، فذلك
سيفتح الباب
أمام البحث عن
"ضمانات" دستورية،
وهو ما لا
يبدو أي طرف
في الداخل
جاهز له.
لقاءات
باريس
ومن
بين المعطيات
المختلفة
التي تتسرب
إلى الساحة
اللبنانية،
هناك ما يشير
إلى أن الملف
اللبناني
الذي ذكر
وحيداً في
البيان
الفرنسي
السعودي
المشترك، لم
يكن حاضراً في
كل تفاصيله،
بالاجتماع بين
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، وولي العهد
السعودي محمد
بن سلمان. إذ
تم التداول
بملف لبنان
بشكل عام، حول
ضرورة السعي
للوصول إلى
حلّ، بشرط أن
يتوافق
اللبنانيون
فيما بينهم،
مع إبداء
الطرفين كل
الاستعداد
لمساعدة
بعضهما البعض.
مع الإشارة
إلى أن اللقاء
لم يتناول
التفاصيل ولا
الأسماء ولا
المقاربات،
لا سيما أن
المسؤولين عن
الملف
اللبناني لم
يكونوا
حاضرين في
الاجتماع.
وكان حاضراً
في لقاءات
السفير
السعودي وليد
البخاري
وحسب، وسط
معلومات تفيد
بأن اللقاءات
لم تقتصر على
الفرنسيين
فقط، إنما
شهدت تنسيقاً
مع السفارة الأميركية
والمصرية
والقطرية في
باريس، في إطار
التواصل
المستمر بين
الدول الخمس. وعليه،
لا بد من
انتظار نتائج
جولة لودريان
وما ستحمله،
وإذا ما كان
ذلك سيدفع إلى
تفعيل العمل
الخماسي،
للبحث عن حلّ
سريع للأزمة
خلال الأسابيع
المقبلة، أم
أن الأزمة
ستكون طويلة
مع ما يمكن أن
تقود إليه من
تداعيات.
جلسة
14 حزيران: ثمّة
أكثرية
"تولد"
د.
وليد
صافي/أساس
ميديا/الثلاثاء
20 حزيران 2023
الجلسة
الثانية عشرة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية بعد
تسعة أشهر من
الفراغ في
سدّة
الرئاسة، تختلف
في تحدّياتها
واصطفافاتها
ونتائجها عن الجلسات
التي سبقتها،
حتى لو لم
تؤدِّ كما كان
متوقّعاً،
إلى انتخاب
أيّ من
المتنافسين، سليمان
فرنجية
المحسوب على
الممانعة
والمدعوم منها
والذي نال 51
صوتاً، وجهاد
أزعور
المدعوم من
تلاقي كتل
برلمانية
متنوّعة
تمكّنت من حشد
59 صوتاً له.
السياق السياسي
المستمرّ منذ
خسارة الحزب
الأكثرية
النيابية في
الانتخابات
البرلمانية
الأخيرة،
شكّل هديّة
سياسية ثمينة
له، إذ بقيت
القوى التي
تمثّل
الأكثرية عاجزة
عن تكوين
أكثرية
برلمانية
متجانسة بوجه قوى
الممانعة،
وذلك لألف سبب
وسبب. لكنّ
تبنّي الحزب
في الاستحقاق
الرئاسي
الحالي لخيار سليمان
فرنجية كسر
هذا السياق،
وأحدث فرزاً سياسياً
جديداً أدّى
إلى خلق وقائع
جديدة. كما
أنّ إصراره
على هذا
الخيار، على
قاعدة "فرنجية
أو الفراغ"،
متسلّحاً
بميزان القوى
الذي يمثّله
وبالموقف
الفرنسي (ما
قبل
التطوّرات الأخيرة)
الذي تبنّى
ترشيح فرنجية
والتسويق له،
رفع من حدّة
هذا الفرز،
وفتح الطريق
للمرّة
الأولى منذ
سنوات لقيام
ميزان قوى
برلماني، من
شأنه إذا
استمرّ أن
يغيّر قواعد
اللعبة السياسية
التي تحكّم
بها الحزب منذ
عام 2005.
بالطبع
يجب عدم الغرق
في أوهام أن
يستمرّ ميزان
القوى هذا إلى
مرحلة ما بعد
الانتخابات
الرئاسية، إذ
يُظهر تحليل
"السكور"
الذي وصل إليه
المرشّح جهاد
أزعور، أي
الـ59 صوتاً،
أنّه جاء
حصيلة توافق
بين كتل
"لبنان
القويّ" و"الجمهورية
القويّة"
و"اللقاء
الديمقراطي"
و"حزب
الكتائب"
و"مخزومي-ريفي"
وتسعة أصوات
من
التغييريين
الذين صوّت
قسم منهم له،
على خلفيّة
رغبتهم في كسر
هيمنة الحزب
على القرار.
الجلسة
الثانية عشرة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية
بعد تسعة أشهر
من الفراغ في
سدّة الرئاسة،
تختلف في
تحدّياتها
واصطفافاتها
ونتائجها عن
الجلسات التي
سبقتها، حتى
لو لم تؤدِّ
كما كان
متوقّعاً،
إلى انتخاب
أيّ من المتنافسين
تكمن
أهميّة ميزان
القوى
المؤقّت الذي
نشأ أنّه أسقط
رهانات الحزب
المستمرّة
على خلافات
المعارضة
وعدم قدرتها
على الاتفاق
على مرشّح
مشترك، وأسقط
أيضاً رهانه
على إعادة جبران
باسيل الى بيت
الطاعة وإلى
مربّعه السياسي.
ويبدو
أنّ الفراق
بين الحزب
والتيار صار
أمراً
واقعاً، ليس
فقط على وقع
ترشيح
فرنجية، بل أيضاً
بناءً على
القراءة
السياسية
للتيّار لأسباب
فشل عهد
العماد ميشال
عون. إذ يحمّل
التيّارُ
الحزبَ
المسؤولية
غير المباشرة
عن هذا الفشل
بدعمه المطلق
للرئيس نبيه
برّي. وقد قطع
هذا الفراق
مسافة كبيرة
في الأيام الأخيرة
بعد دعوة
باسيل
"الحزب" إلى
عدم تدخّله في
شؤون "كتلة
لبنان القوي"
غاضباً من تمرّد
عدد من نواب
التكتّل على
خيار
"الجنرال" وباسيل،
ومتوجّهاً
إلى "القطع"
مع الحزب.
"خيبة"
الحزب من
جنبلاط
إحدى
نتائج جلسة 14
حزيران هو
سقوط رهان
الحزب على
إمكانية
استثمار
الصداقة
التاريخية بين
الرئيس نبيه
برّي ورئيس
الحزب
التقدّمي الاشتراكي
وليد جنبلاط
لتخفيف
"سكور" جهاد
أزعور عبر
اقتراع
اللقاء الديمقراطي
بورقة بيضاء.
لم يكن هذا
الرهان في محلّه،
إذ إنّ وليد
جنبلاط كان
أوّل من طرح
جهاد أزعور،
بالإضافة إلى
قائد الجيش
وصلاح حنين.
لا يمكن اللقاء
الديمقراطي
أن يُقدّم
أوراقاً مجّانية
إلى الحزب
الذي يفرض
باستمرار
قواعد لعبة
تتنافى مع
الأصول
والأعراف في
إدارة
التنوّع
اللبناني.
وكان رئيس
اللقاء الديمقراطي
تيمور جنبلاط
حريصاً أشدّ
الحرص على احترام
مزاج قاعدة
الحزب
الاشتراكي
الشعبية التي
تريد رئيساً
إصلاحياً
يحمل رؤية
للحلول
الاقتصادية
والمالية.
من قواعد
اللعبة
الجديدة التي
فرضتها جلسة 14
حزيران أنّ
أدوات التهديد
والترهيب
والتخوين
وأساليبها قد
تحوّلت إلى
"شيك" بلا
رصيد وغير
قابلة للصرف
في مواجهة أيّ
فريق. وبدا
التهديد
بالويل
والثبور وعظائم
الأمور
وكأنّه من
عالم أفل، إذ
سرعان ما تلاشت
هذه الأدوات
مع الإصرار
على ممارسة اللعبة
الديمقراطية
والاقتراع
للمرشّح جهاد أزعور
الذي يملك
رؤية إصلاحية
ولديه معرفة
واسعة
بالملفّات
المالية
والاقتصادية
المعقّدة.
الجدير
بالذكر أنّ
عدداً من
النواب
التغييريين
اقترع له على
قاعدة كسر
هيمنة
"الحزب" الذي
يمسك بالرقاب
والعباد
ويصرّ على فرض
مرشّحه الذي
يفتقر إلى دعم
أكبر كتلتين
مسيحيّتين. وبالتالي
لو لم
يُهَرَّب
النصاب لمنع
انعقاد الجلسة
الثانية،
لكان هناك
احتمال كبير
أن يُنتخب
أزعور رئيساً
للجمهورية
بأكثرية 65 صوتاً.
وهذا ما ظهر
أنّه خطّ
أحمرمنع
"الحزب" تجاوزه.
قواعد اللعبة
الجديدة التي
أفرزتها جلسة
14 حزيران قد لا
تفتح الباب
نحو تسوية
داخلية لعدم
توافر شروط
هذه التسوية
متى
وكيف الخيار
الثالث؟
قواعد اللعبة
الجديدة التي
أفرزتها جلسة
14 حزيران قد لا
تفتح الباب
نحو تسوية
داخلية لعدم
توافر شروط
هذه التسوية.
فمن الواضح
أنّ الفريق الذي
يشكّل
الائتلاف
المؤقّت الذي
تبنّى ترشيح
جهاد أزعور
وصوّت له، لا
يملك أرضية
مشتركة
للتفاهم على
خيار آخر، على
الرغم من
قناعة عدد من
الكتل
النيابية المؤلِّفة
لهذا
الائتلاف،
بعدم إمكانية
وصول مرشّحهم
الحالي إلى
سدّة الرئاسة.
الاتفاق
على خيار ثالث
بينهم مستبعد
حاليّاً.
وأمّا الحزب،
الذي تجرّع
كأس جلسة 14
حزيران وسمّها
الذي كشف حجم
مرشّحه، فلا
يعتبر أنّ
فارق الـ8 أصوات
الذي تحقّق
لمصلحة
أزعور، يشكّل
هزيمة له، بل
راح يسوّق له
باعتباره
انتصاراً،
ولا سيّما
أنّه خبير في
التسويق
الدائم
للانتصارات
على الرغم من
قناعته
باستحالة
انتخاب فرنجية
رئيساً
للجمهورية. إذاً
لماذا
المكابرة؟ وهل
ينتظر شيئاً
ما من الخارج؟
وعلى ماذا
يراهن؟
يدرك
الحزب
بالتمام
والكمال، كما
يقال، عدم إمكانية
تجاوز
الطائفة
الشيعية في
الاستحقاق
الرئاسي، وهو
إذ وافق مع
رئيس مجلس
النواب على
الدعوة إلى
جلسة 14 حزيران
وإكمال
النصاب والتخلّي
عن الورقة
البيضاء،
فإنّه بالمقابل
يملك مفتاح
تعطيل نصاب
الدورة
الثانية إلى
ما لا نهاية،
ويتصرّف بهذا
الحقّ على
قاعدة "الحقّ
الإلهي" لمنع
انتخاب رئيس
لا يخضع لشروطه
ولا يرى فيه
الشخصية التي
يمكن الركون إليها
والوثوق بعدم
"طعن
المقاومة في
ظهرها" على ما
يسوق أيضاً. علماً أنّ
غالبية
اللبنانيين
يريدون
"رئيساً لا
يطعن لبنان في
ظهره"، ولا
يساوم على
سيادة لبنان
واستقلاله،
وقادراً على
استرجاع قرار
السلم والحرب
وحصره بيد
الدولة.
يبني
الحزب مواقفه
من الاستحقاق
الرئاسي على
قناعة تامّة
بأنّ ميزان
القوى
الإقليمي والداخلي
يميل بقوّة
نحو محور
الممانعة،
وبالتالي فهو
يسأل نفسه:
لماذا عليه أن
يقدّم
تنازلات؟ لا
سيّما أنّه
نجح خلال
العديد من الاستحقاقات
في أن يُخضع
"لعبة
التوافق" لمطرقة
ميزان القوى
ويفرض ما
يريد. ويبدو
أنّه يشتري
الوقت وغير
آبه بكلفته
على لبنان
وشعبه،
بانتظار مصير
الوساطات
التي تجري بين
الولايات
المتحدة
الأميركية
والجمهورية
الإسلامية،
والتي تقوم
بها عُمان
والإمارات
العربية
المتحدة
وقطر،
والوساطات
الفرنسية التي
لا تنتهي، من
بلد إلى آخر.
فهل تنجح هذه
الوساطات،
ويرى الملفّ
النووي وغيره
من الملفّات
النور من
جديد، فتنفرج
العلاقات
الأميركية-
الإيرانية،
وتجري
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان على
قاعدة خيار
ثالث يوافق
عليه الحزب؟
وهل فعلاً
يتطلّع الحزب
إلى ضمانات من
الأميركيين؟
كم ستبلغ كلفة
انتظار نتائج
هذا الحراك، وكم
ستتضاعف
الكلفة إذا
راوح مكانه أو
فشلت الوساطات؟
ليست هذه المرّة
الأولى التي
يدير فيها
الحزب ظهره
للأكثرية
النيابية
التي تفرزها الانتخابات،
ويشهر سلاح
ميزان القوى
الذي يمثّله
في وجه
التوافق،
وذلك لفرض
خياراته السياسية
في
الاستحقاقات
كافّة... لكنّ
جلسة 14 حزيران
غيّرت الكثير.
* أستاذ
الدراسات
العليا في
كلّية الحقوق
والعلوم
السياسية
والإدارية في
الجامعة
اللبنانية.
الحزب
"طلب" من
بكركي
"ضمانات".. وأسابيع
رئاسية
حاسمة؟
جوزفين
ديب/أساس
ميديا/الثلاثاء
20 حزيران 2023
بدأ
تحرُّك خارجي
سريع الوتيرة
تزامناً مع عجز
داخلي عن
إيجاد حلّ.
وفيما لا يزال
الفريق الداعم
لرئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية ينتظر ما
يمكن أن ينتج
عن الحوار
السعودي
الإيراني لمصلحته،
بدأ حديث جدّي
عن أسماء يمكن
أن تتقاطع
عليها القوى
السياسية في
المرحلة
المقبلة، على
أن لا يكون
شخص الرئيس
وحده عنوان
التسوية، بل
وشكل الحكم،
من الرئاسة
إلى حاكمية مصرف
لبنان
والحكومة
وبرنامجها.
في
الاجتماع
الأخير بين
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون ووليّ
العهد
السعودي محمد
بن سلمان اتفق
الرجلان على
متابعة الوضع
اللبناني على
أن ينعكس
التقارب
السعودي
الإيراني
إيجاباً على الرئاسة
اللبنانية.
وبانتظار
تبلور المشهد
الإقليمي
سيشهد لبنان
حركة فرنسية
نوعية مع وصول
وزير
الخارجية
الفرنسي
الأسبق،
العالم بتفاصيل
الوضع
اللبناني،
جان إيف
لودريان، إلى
بيروت، حيث
سيعقد لقاءات
مع كلّ
المعنيين
بالشأن
الرئاسي في
لبنان.
تفيد
معلومات أنّ
لودريان، وإن
كانت زيارته استطلاعية،
سيطرح في
لقاءاته
أسماء مرشّحين
للرئاسة
لاستطلاع
الآراء في هذا
الشأن،
خصوصاً بعد
الفرز الأخير
بين فرنجية
وأزعور
5 ثوابت
رئاسيّة
من
المعروف عن
لودريان أنّه
يعلم
التفاصيل اللبنانية،
وأنّه فجّ
بصراحته
ومباشر بطروحاته.
وبطبعه
المعهود
سيناقش مع
اللبنانيين أزمتهم
المستعصية،
وسيطرح
احتمالات
للحلّ يمكن
أن تتضمّن:
- توافقاً
داخلياً.
- أو انتخابات
ديمقراطية.
- أو الذهاب
إلى تسوية
دولية
إقليمية
للأزمة اللبنانية.
حتى
الساعة
الاحتمالات
غير ناضجة.
لكن في التقويم
الفرنسي ما
زالت فرصة
وصول فرنجية
قائمة في حال
التوافق
الإقليمي
عليه، وهو أمر
صعب للغاية.
لذلك يبني
الدبلوماسيون
الدوليون
مقاربتهم
للمسألة
اللبنانية
بناء على مجموعة
"ثوابت"
أصبحت تشكّل
أرضية ثابتة
يمكن الانطلاق
منها نحو أيّ
صيغة للحلّ:
- أوّلاً:
لا قدرة
لمرشّح
الثنائي على
حصد 65 صوتاً في
أيّ عملية
ديمقراطية
مقبلة لو
حصلت، في ظلّ
الاصطفاف
الحالي.
- ثانياً:
إعلان بعض
القوى التي
اختارت
"التموضع في
الوسط" خلال
جلسة الأربعاء،
أنّها في
الدورة
الثانية
ستصوّت لجهاد
أزعور.
- ثالثاً:
ثبات الإجماع
المسيحي ضدّ
فرنجية، وإن
كان التقاطع
هشّاً على
تأييد أزعور .
- رابعاً:
الانفصال بين
التيار
الوطني الحر
والحزب، وأثر
ذلك على عزلة "الثنائي
الشيعي" في
معركته
الرئاسية.
- خامساً:
ثبات كتلة
سنّيّة صلبة
في الوسط ورفضها
الدخول في
اصطفاف مسيحي
شيعي.
لودريان
والعلولا
وبخاري
ستكون
كلّ هذه
العوامل
منطلقاً
للكلام الرئاسي
الفرنسي
الجديد، الذي
بدأ بالتنسيق
مع الجانب
السعودي،
بعدما أكّد
وليّ العهد
لماكرون أنّ
فريقه، أي
مستشاره نزار
العلولا
والسفير السعودي
في لبنان وليد
بخاري،
سيناقش الملفّ
اللبناني مع
لودريان.
اللافت
في زيارة
لودريان
لبنان أنّه
بالإضافة إلى
لقائه مع
السياسيين،
سيلتقي قائد
الجيش جوزف
عون في
اليرزة. وهنا
يرى معنيون
بالشأن
الرئاسي أنّ
هذه الزيارة
ستكون محطة
مهمّة في
الكلام
الرئاسي، لا سيما
مع احتمال طرح
قائد الجيش
عنواناً
للتسوية
المقبلة.
سيستكمل
لودريان
مهمّته في
لبنان
بالتنسيق مع
المسؤولَين
السعوديَّين
عن الملف
اللبناني،
العلولا
وبخاري،
وسيترجم ذلك
من خلال لقائه
معهما بعد
جولته
اللبنانية
تفيد
معلومات أنّ
لودريان، وإن
كانت زيارته
استطلاعية،
سيطرح في
لقاءاته
أسماء
مرشّحين للرئاسة
لاستطلاع
الآراء في هذا
الشأن،
خصوصاً بعد
الفرز الأخير
بين فرنجية
وأزعور. وهذا
يشير إلى أنّ
باريس لم تعد
قادرة على
استبعاد الأسماء
المطروحة في
وجه مرشّحها
الأساس سليمان
فرنجية.
سيستكمل
لودريان
مهمّته في
لبنان
بالتنسيق مع
المسؤولَين
السعوديَّين
عن الملف
اللبناني،
العلولا
وبخاري،
وسيترجم ذلك
من خلال لقائه
معهما بعد
جولته
اللبنانية.
حوار
لبنانيّ في
قصر الصنوبر؟
بينما
يعجز
اللبنانيون
عن إجراء حوار
لبناني بعد
فشل كلّ من
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي
والبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي في
إجراء حوار
مسيحي أو وطني،
تضجّ
الكواليس
السياسية
باحتمال أن تدير
باريس حواراً
وطنياً كما
سبق أن فعل
ماكرون في قصر
الصنوبر
عشيّة 4 آب. غير
أنّ ذلك، بحسب
معلومات
"أساس"، ليس
ناضجاً بعد،
بل يحتاج إلى
ضمانات
لبنانية، بل
وإقليمية
أيضاً، وذلك
بعدما تقدّم
التقارب
السعودي
الإيراني وتمثّلت
ترجمته في
زيارة وزير
الخارجية
السعودي فيصل
بن فرحان
لطهران.
غير
أنّ كلّ حوار
يمكن أن يُطرح
في لبنان يفترض
أن يقدّم
ضمانات للحزب
تحاكي ما قاله
الأمين
العامّ للحزب
أمام المطران
بولس عبد
الساتر، الذي
زار حارة حريك
موفداً من
البطريرك
الراعي قبل
جلسة 14 حزيران.
هذا
وتوافرت
لـ"أساس"
معلومات تفيد
أنّ نصرالله
نقل لعبد
الساتر ما
يعنيه بعبارة
"عدم طعن
المقاومة في
ظهرها"، وشرح
له أنّ
المقصود هو
"عدم تكرار"
ما اعتبره
"محاولات"
للالتفاف على
المقاومة
وسلاحها منذ
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة وما
حُكي عن عزل
الطائفة الشيعية
وصولاً إلى
"المسّ بسلاح
الإشارة التابع
للحزب"، وهو
ما أدّى إلى
حصول أحداث 7
أيار 2008. وبالتالي
لا يريد الحزب
أن يكرّر
تجارب العهود
السابقة وأن
يضمن ذلك
بحوار وصيغة رئاسية
جدّيّة.
فهل
سيتّضح ذلك في
الأيام
المقبلة؟
الجواب
رهن
بالمفاوضات
السعودية
الإيرانية
التي تجري على
وقع ضغط
أميركي
لإنجاز الاستحقاق
وإنهاء
الفراغ
بشخصية تراعي
الشروط الدولية
للرئاسة
اللبنانية.
باسيل
في قطر
بينما يترقّب
المعنيون
بالملفّ
الرئاسي
تطوّرات الإقليم،
تتروّى قطر في
مبادرتها
التي انطلقت
سابقاً
وتمحورت حول
ترشيح قائد
الجيش للرئاسة،
منتظرةً مسار
التفاوض
السعودي
الإيراني
المتوقّع أن
ينعكس على
موقف الحزب في
الداخل
اللبناني.
تزامناً
استقبلت
الدوحة رئيس
التيار الوطني
الحر جبران
باسيل الذي
يقوم بزيارة سياسية
بامتياز،
عنوانها، كما
ترجّح المصادر،
مسار
العقوبات على
باسيل وموقفه
من رئاسة جوزف
عون.
فهل
تنضج التسوية
الرئاسية في
الأسابيع المقبلة
على وقع
الحراك
الدولي؟
لنترقّب مواقف القوى
المحلّية
التي بدأت
تبعث رسائل ومؤشّرات
إلى احتمالات
الحلّ.
هدف
واحد في مقاربتين
شارل
جبور/الجمهورية/19
حزيران/2023
الهدف
الأساسي قبل
الرئاسة
وبعدها
الوصول إلى
دولة
واستقرار
وازدهار
ومساواة،
والسؤال الذي
تطرحه نخبة من
الذين يحملون
الهمّ السيادي:
كيف يمكن
تحقيق هذا
الهدف؟ هل في
مواصلة
المواجهة
القائمة أم
باعتماد
مواجهة مختلفة؟
لا
خلاف بان
الانتخابات
الرئاسية لن
تعالج جوهر
الأزمة
اللبنانية
المرتبط
بتغييب الدولة،
إنما الخلاف
او التباين
يكمن في كيفية
التصدي لهذا
التغييب
المتواصل منذ
العام 1990 إلى اليوم،
وهذا التباين
لم يولد بين
ليلة وضحاها،
بل على العكس
كانت القوى
السيادية
كلها تخوض
جنبا إلى جنب
مواجهة تطبيق
اتفاق الطائف
الذي لم يطبّق
شقه السيادي
منذ إقراره،
ولكن عندما
تبيّن ان هذه
المواجهة
ستبقى ضمن
حدود تسجيل
النقاط ولن
تنتهي
بالضربة
القاضية التي تستعيد
الدولة معها
قرارها
المسلوب نشأت
مقاربة
مختلفة
تحقيقا للهدف
نفسه.
المقاربة الأولى
تنطلق
المقاربة
الأولى من
ضرورة الحفاظ
على المشتركات
التي اجتمع
حولها
اللبنانيون،
بدءا من اتفاق
الطائف الذي
أنهى الحرب
الأهلية،
وصولا إلى
القرارات
الدولية التي
ارتكزت على
هذا الاتفاق
وصدرت بسبب
عدم تطبيقه،
لأن اي مواجهة
يجب ان تستند
إلى نصوص
مرجعية تشكل قاعدة
صلبة ومساحة
مشتركة بين
اللبنانيين، ولو
كان الخلل في
هذه النصوص
المرجعية لما
كان الفريق
الآخر رفض
تطبيقها
باعتبار ان
مجرّد وضعها
قيد التنفيذ
ينتهي مشروع
الفوضى الذي
نشأ على حساب
مشروع الدولة.
فلا
مبرِّر
للتراجع عن
اتفاق ترفض
مجموعة سياسية
تطبيقه، والتراجع
يعدّ خطوة
انسحابية في
الوقت الذي
يجب التمسُّك
فيه لثلاثة
أسباب أساسية:
السبب الأول كونه
دستور البلاد
ولو طبِّق
لكان استعاد
لبنان
مقوماته
واستقراره
وازدهاره، وكيف
يصحّ التخلي
عن دستور قائم
من أجل لا
شيء؟ وأليس
المستفيد من
التخلي عن
"وثيقة
الوفاق الوطني"
الفريق الذي
رفض ويرفض
تطبيقها؟
السبب
الثاني كونه
من عدم الجائز
التراجع عن اتفاق
لمجرّد ان
هناك من يرفض
الالتزام
بنصوصه، فيما
يفترض المزيد
من الإصرار
على تنفيذه
والتمسُّك به
وليس استسهال
الخروج منه،
ما يدل على
إحباط ويأس
بينما
المطلوب
التحلي بالأمل
والعزم مهما
طال الزمن او
قصر.
السبب
الثالث كونه
يشكل أوسع
قاعدة جامعة
للبنانيين،
خصوصا ان
مواجهة
الفريق
الانقلابي
على الدستور
تتطلّب أكبر
وحدة صف وموقف
ممكنة، وخلاف
ذلك يؤدي إلى
شرذمة الفريق
السيادي،
فضلا عن ان
الفريق الذي
يرفض وجود
دولة سيرفض اي
مشروع سياسي
يؤدي إلى قيام
دولة،
وبالتالي من
الأفضل
التمسُّك بما
هو قائم وشرعي
ويحظى بغطاء
محلي ودولي وليس
التخلي عنه
لمصلحة مشروع
افتراضي.
ولا
أحد ينظر إلى
اتفاق الطائف
كإنجيل وقرآن،
إنما من الخطأ
التنازل عن
اتفاق لم
يُطبّق، خصوصا
ان الفريق
الذي حال دون
تطبيقه لا
يريد اي اتفاق
يُخرج لبنان
من منطق
الساحة إلى
فلسفة الدولة.
المقاربة الثانية
لا تختلف
المقاربة
الثانية عن
الأولى من
زاوية التمسُّك
باتفاق
الطائف
والقرارات
الدولية وكل
ما هو شرعي،
إنما هي
مقاربة
متحرِّكة لا
جامدة وتنطلق
من
الاعتبارات
التالية:
الاعتبار
الأول، فريق الممانعة
ليس في وارد
التخلي عن
مشروعه طوعا، وإلزامه
التخلي عن هذا
المشروع غير
ممكن، ولا
مؤشرات
خارجية قريبة
إلى ان سلاحه
سيكون على
طاولة البحث،
والمواجهة مع
هذا المشروع
لم تبدأ أمس،
إنما ما زالت
مستمرة منذ
العام 2005، وعامل
الوقت يخدم
مشروع الفوضى
المتمدِّد
جغرافيا
وديموغرافيا.
الاعتبار
الثاني، بقدر
ما ان
التمسُّك
بالنصوص
المرجعية
مهمّ للغاية،
فإن صمود
اللبنانيين
بأرضهم
يوازيه ولا بل
يفوقه أهمية،
لأن السيطرة
على لبنان بشكل
كامل تتحقّق
مع التفريغ
المتواصل
لهذا البلد من
ناسه وشبابه
وطاقاته، ولا
يُفترض الاستخفاف
بهذا المعطى،
خصوصا مع غياب
مؤشرات
الحلول للأزمة
اللبنانية.
الاعتبار
الثالث، إذا
كان نزع
السلاح
متعذرا، وهو
كذلك، فمن
الواجب البحث
عن الوسائل
التي تحول دون
هجرة اللبنانيين،
وهذا البحث لا
علاقة له
بالمواجهة
التي يجب ان
تتواصل سعيا
لتطبيق
الطائف
والقرارات الدولية.
الاعتبار
الرابع، من
المسلّم به ان
تعديل الدستور
غير ممكن من
دون توافق
جميع
اللبنانيين،
ومن المسلّم
به أيضا ان
الفريق الذي
يمنع تطبيق
الدستور بقوة
السلاح لن
يسمح بنظام
سياسي جديد،
وهذا ما يفترض
البحث عما
يمكن انتزاعه
في ظل ميزان
القوى القائم
في سياق
المزاوجة بين
مواصلة
المواجهة مع
مشروع الفوضى،
وبين الحدّ من
الانعكاسات
السلبية لهذا
المشروع على
مصالح الناس
واستمرارها
في لبنان.
الأوهام
وتراكم
الخيبات
والفصل
الأخير
سام
منسى/الشرق
الأوسط/الإثنين
19 حزيران 2023
لم تحمل نتيجة
جلسة انتخاب
رئيس
للجمهورية في
لبنان أي
جديد، سواء
لجهة توزيع
الأصوات أو لجهة
السجال الذي
حصل حول
دستورية
الجلسة. الجديد
القديم هو
إضافة خيبة
إلى ما سبقها
من خيبات، بعد
الآمال التي
تعلّقها في كل
مرة المعارضة،
أو ما يسمى
بالقوى
السيادية على
الاستحقاقات
الدستورية،
سواء
التشريعية
كما حصل مع
نتائج
الانتخابات
الأخيرة عام 2022
والتي كان
يؤمل بأن تحقق
«العجائب»
وتقلب
الطاولة، أو كذلك
التسوية
الرئاسية
التي سبقتها
وأتت بالعماد
ميشال عون
رئيساً عام 2016
وقانون
الانتخاب
الغريب
العجيب الذي
روّج له أن
يحصّل «حقوق
المسيحيين»
المهدورة.
العطب
هو في صناعة
الأوهام التي حلّت مكان
السياسة
الواقعية
والهرب من
مواجهة الواقع
بغبرة
العناوين
العريضة
والشعارات الفضفاضة.
العطب كذلك في
الاعتقاد
الساذج أن الاستحقاقات
الدستورية
ستحوّل «حزب
الله» إلى ما
يشبه حزباً من
أحزاب «الخضر»
المهتمة
بالمناخ
والبيئة في
الدول الإسكندنافية،
أو غيره من
الأحزاب
الليبرالية
العريقة،
وأنه سيتقيد
بأصول
العملية
الديمقراطية
وتعداد
الأصوات
واحترام مبدأ
الأقلية والأكثرية
ومقتضياته.
أداء هذه
القوى يعاكس سرديتها
التي دأبت على
تكرارها منذ
عام 2005، وهو
العام
المفصلي في
الأزمة
اللبنانية
بعد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وما
أعقبه من
اغتيالات. هذه
السردية
بُنيت على
اعتبار أن
«حزب الله» هو
ميليشيا ذات
امتدادات
خارجية،
وباتت دولة
ضمن الدولة،
وأحياناً
أقوى من
الدولة، وأنه
المهيمن على
صناعة القرار
الداخلي
والخارجي والممسك
بمفاصل
الحياة
السياسية
وبقرار السلم
والحرب، إلى
غير ذلك من
التهم. هذا
إذا أسقطنا
دوره في
التعطيل
وحماية
المطلوبين من
العدالة
الوطنية
والدولية
والانخراط في
الحروب
الإقليمية
وغيرها
الكثير.
كيف
وفّقت
المعارضة
السيادية بين
سرديتها تلك
ووهم إجراء
استحقاقات
دستورية
تحترم أصول
الممارسة
الديمقراطية؟
وكيف يُعقل أن
يصدق
اللبنانيون
أن أوضاع البلاد
تسمح
بتمرير
العملية
الديمقراطية؟
النتيجة تراكم
الخيبات.
إن
قراءة مسار
ونتائج جلسة
انتخاب
الرئيس تؤدي
إلى عدد من
الوقائع،
أولها أن
انتخاب الرئيس
لن يتم على
أساس أكثرية
وأقلية، بل
نتيجة تفاهم
مع الحزب
وحلفائه،
والمقصود
بالتفاهم هنا
هو التوصل إلى
«تغطية» لخيار
«حزب الله»
وحلفائه تحت
اسم تسوية
وتوافق. ذلك
يعني بقاء
جوهر الأزمة
على ما هو
عليه؛ أي بقاء
السلاح غير
الشرعي
وإمساك الحزب
بقرار السلم
والحرب،
وبتوجهات
الخطوط
العريضة
لسياسة لبنان
الخارجية
والدفاعية،
إضافة إلى
استمرار
الدويلة ضمن
الدولة بكل
تبعاتها من
اقتصاد موازٍ
وشرخ اجتماعي.
يتبين أيضاً أن
وصول أي مرشح
إلى قصر بعبدا
لن يكون له أي
تأثير أو قدرة
على التغيير
والإصلاح من
دون التوافق
مع الحزب
وتوجهاته بما
«يطمئنه ويحمي
ظهر
المقاومة»،
وهذا يعني في
السياسة أنه حتى
لو تمكنت
المعارضة من
إيصال جهاد
أزعور أو غيره
من مرشحيها
إلى منصب
الرئيس، فلن
يستطيع تحقيق
أقل إنجاز من
دون مباركة
«الثنائي المذهبي»
والحزب
بخاصة، بسبب
القدرة على
التعطيل سواء
بالحجج
الميثاقية أو
بالتعطيل
الممنهج، وهو
ما درج عليه
منذ اعتصام
بيروت من أكتوبر
(تشرين الأول) 2006
حتى مايو
(أيار) 2008 وتوجيه
الحزب سلاحه
إلى الداخل،
ما أدى إلى
«اتفاق الدوحة».
وثمة سلاح آخر
يستخدمه
الحزب، وهو
تخوين الشركاء
في الوطن إذا
ما أقدموا على
تشكيل حكومة
لا ترضيهم، أو
انتخبوا
رئيساً
للجمهورية لا
يعجبهم، أو
أجروا
انتخابات نيابية
على أساس
قانون
يعتبرونه غير
عادل، أو
رفضوا شنّه
حرباً على
إسرائيل ساعة
يشاء، أو
انخراطه في
حروب دول
أخرى. يعيب
الحزب هو وحلفاؤه
على المعارضة
أن مرشحها
نتيجة «تقاطع»
بين قوى تختلف
في أجنداتها،
وكأنهم لم
يسمعوا بما
يسمى «تحالفاً
انتخابياً»،
أو كأنهم لم
يلجأوا هم
أنفسهم إلى
هكذا تقاطع
عندما أوصلوا
مرشحهم ميشال
عون إلى
الرئاسة
بتقاطع «القوات
اللبنانية»
و«التيار
الوطني»
و«تيار المستقبل»!
المتابع
لجلسة
الانتخاب وما
سبقها يلحظ
أيضاً أمرين:
التقاطع مع
المعارضة على
تسمية أزعور
لم يمنع
«التيار
الوطني الحر»
من توجيه
رسالة واضحة
حول تموضعه
السياسي عندما
زار مؤسسه
الرئيس عون،
الرئيس
السوري بشار الأسد
قبل أيام من
انعقادها،
ويجدر
الانتباه إلى
غياب كتلة
نيابية سنية
مؤثرة؛ إذ
بعضهم صوّت
لسليمان
فرنجية
والغالبية
المحسوبة على
«تيار
المستقبل»
امتنعت عن
التصويت.
الإيجابية
الوحيدة مما
حصل في الجلسة
هي منع «حزب
الله» حتى
الآن من إيصال
مرشحه الوحيد
إلى بعبدا، وآمل
ألا ينفرط عقد
النواب
التسعة
وخمسين الذين
رفضوا فرنجية
رئيساً على
الرغم من
خلافاتهم،
وأن يشكلوا
نواة صلبة
تعمل على
برنامج ورؤية
للخروج من
الأزمة وقوة
وازنة مقابل
«حزب الله»
وحلفائه
وتوسيعها
لتشرك نواباً
وقوى سنية، ما
يعيد ثقة
العرب والدول
الصديقة التي
فقدت الأمل
بقدرة
اللبنانيين
على المواجهة
والصمود.
التسعة
وخمسون
نائباً ينبغي
أن يأخذوا
العِبر من
مسار الأخطاء
المرتكبة منذ
2005 من التحالف
الرباعي
الأول الذي
ذهبت إليه «حركة
14 آذار» في أول
انتخابات
أعقبت اغتيال
الرئيس
الحريري بهدف
«تطمين الحزب»
بعد خروج القوات
السورية من
لبنان وعبء
سلاحه في ظل
القرار (1559)،
الذي قابله
«حزب الله»
بغزوة بيروت
والجبل عام 2008. قد
يكون استعصاء
انتخاب رئيس
للجمهورية
بعد كل
الكوارث التي
وقعت، هو مؤشر
إلى أن ما جرى
يعتبر بمثابة
الفصل الأخير
من هيمنة «حزب
الله» التي
بدأت فعلياً
مع اغتيال
الحريري،
والهادفة إلى
تشريع وجوده ومكتسباته
دستورياً
بتغيير بنية
النظام بما
يتلاءم مع
الوقائع
الجديدة
وميزان القوى
في الداخل
والمناخات
السائدة في
الإقليم والعالم
عبر كلمة السر
السحرية:
الحوار
والتوافق.
وقف
الكبتاغون
سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط/الإثنين
19 حزيران 2023
واحدة من أهم
القضايا
والملفات
التي تتطلب
جدية في تنفيذ
الاتفاقية
الإيرانية
السعودية هي
ضبط عمليات
تهريب
المخدرات.ومن
المفارقة أن
من أهم
القضايا التي
تتطلب معالجة
جدية من سوريا
إثر عودتها
للحضن العربي
وإنهاء
قطيعتها هي
أيضاً قضية
ضبط عمليات
تهريب
المخدرات من
أراضيها
للدول المجاورة
خصوصاً
الأردن. وقد
أطلق شعار
«خطوة مقابل
خطوة» لمشروع
العودة السورية
إلى الجامعة
العربية، وهو
شعار تبنته
الدول التي
خطت تجاه المصالحة
ومنهم
المملكة
العربية
السعودية والإمارات.
فهل «خطوة مقابل
خطوة» ستكون
كافية لوقف
عمليات
التهريب؟ أم أن
تغلغل هذه
(الصناعة)
ونفوذها في
الكواليس أصعب
وأكبر من أن
تسهم تلك
المحاولات
المتواضعة في
وقفها وكف
شرها عن دول
الجوار
السوري؟آخر
هذه العمليات
التي ما زالت
مستمرة إلى
الآن كانت
الأسبوع الماضي
بعد أن أعلن
الجيش
الأردني
إسقاط طائرة
مسيرة تحمل 500
غرام من مادة
الكريستال
المخدرة قادمة
من الأراضي
السورية.
ودفعت
الزيادة
المطردة في
عمليات تهريب
المخدرات
الجيش
الأردني إلى
تعديل قواعد
الاشتباك،
فأمرت منذ فترة
بدخول
الأراضي
السورية
واغتيال أحد
أشهر المهربين
السوريين وهو
مرعي
الرميثان،
بعد أن حمّل
الجيش
الأردني
ميليشيات
إيرانية تلقى
الحماية تلك
العمليات،
ومن المعروف
أن الأردن
يشترك مع
سوريا في حدود
يبلغ طولها 375
كيلومتراً. ففي 13 يناير
(كانون
الثاني) 2022؛ تحدث
بيان للجيش
الأردني عن
إحباط 361
محاولة تسلل وتهريب
مخدرات من
سوريا إلى
المملكة،
وضبط قرابة 15.5
مليون حبة
مخدر من أنواع
مختلفة، بما في
ذلك «كبتاغون»
و«تراماداول»،
وأكثر من 16 ألف
عبوة «حشيش
مخدر» تزن 760
كيلوغراماً،
و2 كيلوغرام من
مادة
«الهيروين»
(المرصد
الاستراتيجي)،
ويقول
مسئولون
معنيون
بمكافحة
الـمخدرات في
دول الغرب
وكذلك تقول
واشنطن إن
سوريا التي أنهكتها
الحرب صارت
الموقع
الرئيسي في
المنطقة
لتجارة
مخدرات تقدر
بمليارات
الدولارات،
كما يعدون
الأردن نقطة
عبور رئيسية
لدول الخليج
بالنسبة إلى
مخدرات
الأمفيتامين
المصنعة في
سوريا،
المعروفة
باسم الكبتاغون.
«رويترز عمان»
هذا بالنسبة
للأردن، أما بالنسبة
للمملكة
العربية
السعودية حيث
أعلنت هيئة
الزكاة
والضريبة
والجمارك في
المملكة
العربية
السعودية (11
مايو (أيار) 2023)
إحباط محاولة
تهريب 461.164 حبة
كبتاغون عبر
معبر «الحديثة»
كانت قادمة من
الأراضي
السورية، فيما
كشفت مصادر
إعلامية
سعودية (10 مايو
2023) عن ضبط مديرية
مكافحة
المخدرات 8
ملايين حبة
مخدرة، وأعلن
المتحدث
الرسمي
للمديرية
العامة لمكافحة
المخدرات،
مروان
الحازمي،
العثور على 828.0078
حبة مخدرة من
مادة
«الأمفيتامين»
مخبأة في شحنة
مبيض قهوة،
والقبض على
ثلاثة أشخاص
سوريين
واثنين من
الجنسية
الباكستانية،
وجرى إيقافهم
واتخاذ
الإجراءات
النظامية
بحقهم،
وإحالتهم إلى
النيابة
العامة، وذلك
بعد أيام من
إعلان
السلطات
السعودية
إحباط تهريب
شحنة مخدرات
تضم أكثر من
خمسة ملايين حبة
كبتاغون، في
ميناء جدة. وكشف
السفير
السعودي في
لبنان وليد
بخاري (20 أغسطس (آب)
2022) عن ضبط
السلطات
السعودية 700
مليون من الحبوب
المخدرة
قادمة من
لبنان،
معتبراً أن
سوريا هي
المصدر
الأساسي
للحبوب التي
يجري تهريبها
عبر منطقة
البقاع قرب
الحدود
السورية - اللبنانية.
ولتقدير
حجم هذه
التجارة وما
تدره على
القائمين
عليها لك أن
تتصور أن دولة
الكويت صادرت
في شهر يونيو
(حزيران)
العام الماضي
فقط ما قيمته 21
مليون دينار
كويتي أي ما
يقارب 66 مليون
دولار. إذ قدرت
السفارة
البريطانية
في بيروت
بتاريخ 29 مارس
(آذار) 2023 على موقعها
الرسمي أن
النظام في
سوريا يستفيد
من تجارة
الكبتاغون
بـ57 مليار
دولار سنوياً.
«الموقع
الرسمي
للسفارة
البريطانية»
المشكلة تكمن
في أن كل
التنظيمات
الموالية
لإيران في المنطقة،
ويبلغ عددها 200
في كل من
سوريا
والعراق ولبنان
سواء كانت قوى
متنفذة في
النظام السوري،
أو كانت
ميليشيات
لبنانية
كـ«حزب الله» تعتمد
اعتماداً
كلياً في
تمويلها
ومعيشتها على
تجارة
الكبتاغون،
بل إن تمويل
برامج الصواريخ
الباليستية
يأتي من هذه
التجارة، أي أن
معالجة هذه
المشكلة - إن
حدثت - ستكون
نقطة تحول
كبيرة في
الاتفاقية
السعودية
الإيرانية،
وفي عودة
سوريا والبدء
في إعادة
إعمارها، فهل
سيتمكن
النظامان
الإيراني
والسوري من
الضغط على
أمراء
الكبتاغون
وزعماء
الميليشيات المستفيدة
من هذه
التجارة
كمؤشر على
الجدية في
التعامل مع
أمن المنطقة؟
أما السؤال
الأهم فهو: هل
هناك نية أصلاً
لتوقف هذه
التجارة المربحة؟
هذا هو السؤال
الأهم في
المرحلة
القادمة.
"الطاشناق":
برغماتية أم
انفصام عن
وجدان المعاناة
الأرمنية؟!
جورج
العاقوري/نداء
الوطن/19
حزيران/2023
منذ
تفتح وعيي على
الحياة
السياسية
وثمة تساؤلات
تخالجني
خصوصاً في زمن
الوصاية
السورية
واضطهاد
النظام
الامني اللبناني
– السوري عن
أداء حزب
«الطاشناق»
الذي لدي في
صفوفه أصدقاء
كثر وأنا
المناصر
للقضية الارمنية:
كيف لوريث
معاناة شعب
صلب كجبال آرارات،
كيف لمؤتمن
على تاريخ أول
دولة اعتنقت المسيحية،
كيف لحامل
قضية إبادة
معمّدة بالدم
والدموع، كيف
لمن يئنّ من
وجع جرح سيادي
نازف هو إقليم
ناغورني
كاراباخ أي
أرتساخ، كيف
له أن يكون في
لبنان
مهادناً كي لا
أقول خانعاً
أمام المحتل
السوري؟ كيف
له أن يكون
إلى جانب
الدويلة ولو
على حساب
الدولة؟ كيف
له أن يغضّ
الطرف عن
معاناتي ورفاقي
الطلاب في
تسعينات
القرن
الماضي، عن
نضالنا بوجه
المحتل
والاضطهاد
والاعتقال
وعن استشهاد
رمزي عيراني
و»البلنكو»
و»الفروج»
و»الكهرباء»
على أجساد
رفاقي وعن 4114
يوماً
بالانفرادي
لسمير جعجع تحت
ثالث أرض؟
زادت
تساؤلاتي
حدّة حين زرت
أرمينيا في
تشرين الاول 2020
خلال الحرب
الأخيرة في
ناغورني كاراباخ،
حيث توجّهت مع
زملاء
إعلاميين إلى
ستيباناكيرد
عاصمة أرتساخ على
وقع القصف
المدفعي
والطائرات
المسيّرة الـDrone التي لم
توفر
الاعلاميين.
كما دخلنا إلى
بلدة شوشي
الاستراتيجية
وهي أشبه
بمدينة أشباح
وانهمرت
علينا
القذائف في
باحة كنيسة
يسوع المخلص.
هناك عادت بي
الذاكرة إلى
معاناة شعبي
اللبناني،
حيث كان
الاهالي
الأرمن يدافعون
عن أرضهم
وهويتهم
وتاريخهم
بالشجاعة والعنفوان
والايمان قبل
السلاح ورغم
اختلال موازين
القوى
والتسلح. هناك
خفق قلبي من
جديد كما كان
يخفق حين
تنهمر في
طفولتي
صواريخ الغراد
والـ155 والـ240.
أمّا
في يريفان،
فشعرت أنني في
حضرة سيدة
إيليج ورهبة
الشهادة حين
زرنا تلّة
يرابلور Yerablur
التي تحتضن
منذ العام 1988 من
يستشهدون في
سبيل كاراباخ
إلى جانب بعض
القادة
الرموز
والأبطال
المشهورين
لدى الشعب
الارمني، حيث
عبق البخور
والورود
والدموع في
حقل من
الأضرحة لا بدّ
أن يزهر
يوماً. إنها
تلة تحاكي تلة
تسيتسيرناكابيرد
Tsitsernakaberd حيث بُني
النصب
التذكاري
لتخليد ضحايا
الإبادة
الجماعية
للأرمن على يد
الأتراك بين
عامي 1915 - 1918. رحت
أنظر إلى
تضحيات هذا
الشعب
المقاوم العظيم
وتحضر أمامي
ممارسات حزب
«الطاشناق»
عندنا، فشعرت
بحجم
الانفصام عن
تاريخ وحاضر
الروح
النضالية
الارمينية. في
يريفان،
كانوا يحضّون
الشباب
للتوجه إلى الجبهة
ولكن تحت لواء
جيش الدولة لا
ميليشيا دويلة.
في سمائها لا
يرفرف إلا
العلم
الارميني وعلم
أرتساخ وفي
شوارعها لا
صور لزعماء
محليين أو
أجانب كما
عندنا بل فقط
صور الشهداء.
بالأمس،
مع خروج
«الطاشناق»
مجدداً عن
المناخ السيادي
وشبه الاجماع
المسيحي وعن
التقاطع بوجه
عنجهية
السلاح وفائض
القوة عبر
تصويت نوابه
لمرشح
«الثنائي»
النائب
السابق
سليمان فرنجية،
عادت
تساؤلاتي
المزمنة
تخالجني. ألم
يدرك
«الطاشناق»
حتى اليوم أن
سَيره عكس
تاريخ شعبه
بدأ يخسّره
بيئته وهذا لا
يعوّض أياً تكن
مغريات
السلطة
والسياسة؟
لماذا الإنكار؟
ألم يقرأ
بجرأة أرقامه
في صناديق
الاقتراع؟ لا ينفع
التحجّج
بعامل الهجرة
الذي يصيب
الجميع أو
بمزاج الرأي
العام جراء
مناخ «17 تشرين»
يومها،
فالتراجع
أكبر من أن
تبرّره هكذا
أعذار.
ففي
مقارنة بسيطة
بين
الانتخابات
النيابية في
العامين 2018 و2022،
تراجع في
المتن حجم
الاصوات التي
حصدها النائب
الصديق أغوب
بقرادونيان 30.75%.
في بيروت،
تراجع مجموع
الاصوات التي
حصدها مرشحو
«الطاشناق» 24.23 %.
أمّا في زحلة،
فشهد «الطاشناق»
في انتخابات 2018
شرذمة جراء
ترشيحه ماري
جان
بيلازكجيان
التي رفدها
«المستقبل»
يومها بمئات
الاصوات فحصد جورج
بوشيكيان
الذي ترشّح
حينها على
لائحة ميريم
سكاف المئات
من اصوات
الحزبيين، قد
لا تظهر نسبة
التراجع بدقة
عام 2022 لكنها
اكيدة.
المكّون
الأرمني جزء
لا يتجزأ من
النسيج اللبناني
وزمن
الغيتويات
وشدّ العصب
ولّى، لذا خير
لحزب
«الطاشناق»
الذي نحترم أن
يعيد حساباته
السياسية قبل
فوات الأوان
وتحلّله شعبياً
في صناديق
الاقتراع.
أقله فليعد
إلى الخط
السياسي
التاريخي
للأحزاب
الارمنية
الذي رفعته
طيلة الحرب
لواء الحياد
والتمسّك بمشروع
الدولة. فكل
حزب لا يحمل
هواجس وهموم
بيئته ولا
يصون هويتها
التاريخية،
يترهّل
ويتحلّل لا
محال.
"الثنائي"
استنفد
الداخل
فاستدار
للخارج
وليد
شقير/نداء
الوطن/19
حزيران/2023
تبرير
رئيس
البرلمان
نبيه بري
تريّثه في الدعوة
إلى الجلسة
النيابية
الـ13 لانتخاب
الرئيس، بترقبه
نتائج
المداولات
الخارجية
الجارية، ولا
سيما
المحادثات
الفرنسية
السعودية وما
خلصت إليه
زيارة وزير
الخارجية
السعودي الأمير
فيصل بن فرحان
آل سعود إلى
طهران، يبدد المنطق
الذي طبع
الحملات
الإعلامية
كافة التي
ساقها فريق
«الممانعة»
حول وقائع
الجلسة الـ12. وبدا
أنّ فريق
الممانعة مثل
الفرقاء
الآخرين في
المعارضة
والسياديين،
يترقب
الترياق الخارجي.
هذه الحملات
قامت على
الترويج
لهزيمة الفريق
الآخر بعد
حصول رئيس
تيار «المردة»
سليمان فرنجية
على ثمانية
أصوات أقل من
أصوات الوزير السابق
جهاد أزعور،
مرشحة
للارتفاع.
استند هذا
الترويج إلى
تقديرات
الفريق الآخر
بأن الأول
سيحصل على 46-49
صوتاً على
الأكثر، وإلى
أن أزعور
سيحصل على 62-65
صوتاً. بدا
الأمر على أنه
أقرب إلى
الجدل
البيزنطي،
فيما الجميع
كان يدرك
سلفاً أنّ
تعطيل النصاب
حاصل حتماً،
للحؤول دون
الانتقال إلى
الدورة
الثانية مهما
كان تعداد
الأصوات،
لأنّ ما يضمره
فريق
الممانعة هو
إبقاء
الرئاسة
معلقة في
انتظار اتضاح
المعادلة
الخارجية
التي يمكن أن
تأتي بالرئيس.
فالقياس
الفعلي
للانتصار أو
الهزيمة، أو
للتعادل
السلبي يفترض
أن يتضح في
الدورة
الثانية من
الاقتراع،
التي كان يمكن
لفرقاء
رماديين أن
ينتقلوا
عندها إلى
إحدى الضفتين.
فالدورة
الأولى كان
معروفاً أن
أياً من الفريقين
لن ينتصر أو
ينهزم، حتى لو
تقدم مرشحه على
خصمه بعدد
الأصوات.
أوحى
الرئيس بري
بقوله أيضاً
إنّ البلد نجا
من أزمة كبرى
استناداً إلى
معطيات لدى
فريقه بأن
جبهة
المعارضة والسياديين
وبعض
التغييريين،
بتقاطعها مع
«التيار
الوطني الحر»
كانت تأمل
بحصول أزعور
على 65 صوتاً،
فيعتبره
النواب الذين
صوتوا له فائزاً
بالرئاسة حتى
لو نسف
الممانعون
نصاب الجلسة،
ثم يمتنعون عن
الخروج من
قاعة البرلمان،
إلى أن يُعلن
أزعور
رئيساً، أو
يعتصمون فيه
مطالبين
بدورة
الاقتراع
الثانية من
أجل تكريس
فوزه، ما يسبب
توتراً بين
المحورين
ويعمق الأزمة
السياسية
ويحولها إلى
أزمة دستورية تزيد
من التشنجات
الطائفية.
وثمة من يقول
إنّ تضخيم
«الثنائي
الشيعي» مخاوف
من هذا النوع
رغم أنّ بعض
السياديين
كان يلوّح
بأفكار من هذا
النوع، هدفه
تعظيم الأمور
من أجل تسويغ
لغة «الانتصار»
على مخطط
«جهنمي» كان
يستهدفه، فيما
«الثنائي» مثل
الآخرين
يعوّل على
الخارج، من
باب إمساكه
بالرئاسة
معلقة على
حبال التسويات
الإقليمية،
لعل إيران
تستفيد منها
كورقة في
السياق
التفاوضي وفي
المقايضات
بين الملفات،
من اليمن إلى
العراق
وسوريا
ولبنان، ناهيك
عن السعي
الإيراني إلى
الإفراج عن
بعض الأرصدة
المالية
العائدة لها
والمحتجزة
بسبب
العقوبات
الأميركية. بالنتيجة
التي انتهت
إليها الجلسة
الـ12 أمكن لفريق
الممانعة أن
يعتبر أنه لم
ينهزم، لأنّ المعادلة
الداخلية لم تتمكن
من إيصال رئيس
غير مرشحه.
لكن الجلسة
أثبتت أيضاً،
أنّ كل
المحاولات
الداخلية من
أجل استمالة
المزيد من
النواب لصالح
مرشحه قد استنفدت،
وأنّ
الاصطفاف
الداخلي
الرافض لدوره
في السلطة
السياسية
واسع ويصعب
اختراقه وأبواب
تعديله
لصالحه
مقفلة، فلم
يبقَ له سوى المراهنة
على المعادلة
الخارجية
التي يأمل من
خلالها أن
تحصل إيران من
السعودية على
القبول بفرنجية.
مثلما
يرى الفريق
المعارض
و»التيار
الحر» أنّ تقدم
أزعور بعدد
الأصوات
ثبّته كمرشح
مستمر في
المعركة،
مقابل اعتقاد
«الثنائي» أنّ
خيار أزعور
سقط، فإنّ
معسكر
الممانعة وجد
في الإبقاء
على مرشحه
حاضراً في
المشهد السياسي
انتصاراً،
يتمسك به في
أي تفاوض يجري
في الخارج حول
الرئاسة
وتركيبة
السلطة في لبنان،
حتى لو اقتضى
الأمر القبول
بمرشح ثالث تفرضه
التسوية
الخارجية
المفترضة. انتظار
الخارج الذي
سيتأخر
التفاته إلى
الملف
اللبناني، لتقدّم
الملفات
الأخرى عليه،
يطرح على جميع
الفرقاء
إدارة امتداد
«الشغور
المؤسساتي» كما
وصفه بيان
الرئاسة
الفرنسية بعد
محادثات الرئيس
إيمانويل
ماكرون مع ولي
العهد السعودي
الأمير محمد
بن سلمان، في
وقت بات خفض
خسائر الشلل
في تلك
المؤسسات
بالغ الصعوبة.
مع ذلك فإنّ
أقل الخاسرين
من هذا الشغور
هو «الثنائي» الذي
يتولى إدارته
مع رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، من
دون أي حرج.
التهديد
بالفرط يمنع
انحراف
"الإعتدال"...
ولغم العشائر
ينفجر
بالحريري
أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن/19
حزيران/2023
أسفر
المشهد
السياسي بعد
جلسة 14 حزيران
الإنتخابية
الرئاسية عن
سلسلة وقائع
تستدعي البحث
المعمّق في
مآلات الوضع
اللبناني مع
انكشاف
توازنات
مختلِفة
ومتداخِلة في
قلب الكتل
والتجمعات،
فتأكّدت
سياسة
التعطيل والتضليل
لدى محور
الممانعة،
مقابل ما بات
مؤكداً أيضاً
من امتلاك
القوى
المعارضة
الثلث المانع
لفرض انتخاب
أي مرشح لهذا
المحور، لكنّ
امتحان الإنتخاب
كشف أيضاً
قيام النائب
عبد العزيز الصمد
بإسقاط
محاولة
النائب وليد
البعريني جرّ
آخرين معه
للتصويت
لصالح النائب
الأسبق سليمان
فرنجية، في
حين كان
الأمين العام
لـ»تيار
المستقبل»
أحمد الحريري
يواجه
ألغاماً شديدة
الإنفجار
خلال جولاته
انفجر أقواها
عند لقائه
العشائر
العربية في
خلدة. تمسّك محور
الممانعة
بثنائية
التعطيل
والتضليل، مع
نجاحه في
تطيير نصاب
جلسة
الانتخاب.
أمّا التضليل
فتمثّل في
إطلاق حملات
سياسية
وإعلامية شرسة
لإلغاء مبدأ
التصويت
وقيمة العدد
في العملية
الانتخابية،
من خلال
اعتبار
الرئيس نبيه
بري أنّه لا
قيمة للصوت
المفقود،
والزعم بأنّ
الأصوات التي
نالها المرشح
جهاد أزعور
ليست بنوعية
الأصوات التي
حصل عليها
فرنجية،
لتصبح الأصوات
الأعلى بلا
قيمة والأدنى
هي الأكثر تماسكاً
واستمرارية. وهذا
الأسلوب هو
أخطر أشكال التضليل
للرأي العام
لأنّه يضرب
أساس العملية الديمقراطية
القائمة على
الانتخاب،
بينما يريد
محور
الممانعة
إلغاء
الانتخاب
لصالح ما يسمى
التوافق الذي
تتحكّم به
عوامل الابتزاز
من السلاح إلى
مغريات
السلطة.
عبد
العزيز الصمد
يمنع جنوح
الإعتدال
كان
من تداعيات
جلسة 14 حزيران
النيابية
انكشاف
التصدّع داخل
تكتّل
«الاعتدال
الوطني»، وظهر
عشية الجلسة
أنّ النائب
وليد
البعريني كان
متجهاً
للتصويت لصالح
فرنجية،
ويميل معه
النائبان
أحمد الخير وسجيع
عطية، الأمر
الذي دفع
بالنائب عبد
العزيز الصمد
للانتفاض
والتهديد
بفرط التكتل
في حال انحياز
أحد أو بعض
أعضائه إلى
فرنجية، وهذا
ما أدّى
عملياً إلى
الذهاب إلى
ورقة «لبنان
الجديد» كمخرج
مؤقت لتمرير
استحقاق
الجلسة. جاء
موقف النائب
عبد العزيز
الصمد كأوّل
إشارة سياسية
لتوجهه
السياسي منذ
انتخابه وهو
جاء مؤثِّراً
وفي اللحظة
الحرجة، وهذا
ما سيحسب له
منافسه
العائلي
والسياسي
جهاد الصمد
حساباتٍ
مناطقية مع
استمرار عبد
العزيز في
تشكيل مساحة
سيادية
تحتاجها
الضنية
لإحداث توازن
في المعادلة
المحلية
والوطنية على
حدٍّ سواء. كما
أصبح أعضاء
«الاعتدال»
الآن أمام
خيار حاسم
قوامه
الابتعاد عن
فرنجية أو
تهديد التكتل بالانفراط.
البُعد الآخر
في هذا المسار
أنّ هذا
التكتل يفترض
أنّه يمثل
جزءاً من
الرأي العام
السنّي،
وعليه أن
يُثبت
استقلاليته
واعتداله،
وأنّه أيضاً
ليس في دائرة
سيطرة الرئيس
سعد الحريري
كما يحاول
أمينه العام
أن يوحي في
بعض المفاصل
السياسية.
إعتراض
سني على أداء
أزعور
في
المقابل،
سجّلت مصادر
نيابية سنية
اعتراضاً
ورفضاً لما
أبداه المرشح
أزعور من زهد
في التواصل مع
النواب السنة
في «تكتل
الاعتدال» وخارجه،
وهو أمرٌ
مستغرب
استدعى مواقف
سلبية منه،
وكانت سبباً
في اعتراض
آخرين
معارضين لفرنجية
على التصويت
لصالحه، وهذا
الأمر أدّى
إلى وضع عدد
وازن من
النواب
السنّة خريطة
طريق حوارية
مع أزعور أو
أي مرشح قد
تُجمع عليه
القوى
المعارضة
لـ»حزب الله»
بضرورة التوصل
معه إلى رؤية
واضحة لموقفه
من الممارسات الخارجة
عن الدستور
التي سادت في
سنوات رئاسة
ميشال عون
وكيفية
التعامل مع
صلاحيات رئاسة
الحكومة.
مطر
والحشيمي:
الإستقلالية
بوجهين
ربما
يمكن وضع موقف
النائب إيهاب
مطر في هذا الإطار،
مضافاً إليه
أنّه أراد
الاحتفاظ باستقلاليته
والتأشير إلى
ضرورة
الانتقال إلى ترشيح
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون، ربطاً بما
يتوافر من
مؤشرات دعم
محلية
وخارجية له بشكل
شبه دائم.
كانت مفاجأة
النواب السنة
التغييريين
الأداء الذي
قدّمه النائب
بلال الحشيمي
الذي كان
الأكثر
وضوحاً في
التحذير من مخاطر
انكسار
المسيحيين في
هذا
الاستحقاق لأنّه
سيكون
انكساراً
للصيغة
اللبنانية
التي بات
منظرو
الممانعة
يجاهرون
بالخروج
عليها. ولا شكّ
أنّ
المحفِّزات
السلطوية
تهزّ أدمغة
عدد من النواب
السنة، من
وليد
البعريني إلى
نبيل بدر وعبد
الرحمن
البزري، لكنّ
السؤال الأهم لمن
يراعون محور
الممانعة من
هؤلاء وجّهه
إليهم نائب
تغييري سيادي:
ماذا كسبتم من
انتمائكم
لهذا المحور
على مدى عشرين
عاماً أو
أكثر؟
لغم
العشائر
وفي
المسار
الآخر، كان
الأمين العام
لـ»تيار المستقبل»
أحمد الحريري
يحاول
استعراض حضور
«التيار
الأزرق»
بالتزامن مع
لقاء القمة
بين ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان والرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون،
والعمل على تظهير
«مطالبة»
القواعد
بعودة الرئيس
سعد الحريري،
والإيحاء
بأنّ الأخير
كان على طاولة
المحادثات
السعودية
الفرنسية. سُجِّلت
على أحمد
الحريري مآخذ
أبرزها
تأخّرُه الدائم
في القيام
بالواجبات،
مثل تأخّره
ثلاث سنوات
للتعزية
بالشهيد حسن
غصن وإدارة
الظهر للعشائر
العربية،
وتأخّره ستة
أشهر لتهنئة مفتي
المناطق
بانتخابهم
بحيث بدا
عنوان التهنئة
مُفتَعلاً
ولا يصلح
للواقع
الراهن. لم
يُـقـدِّم
الحريري أيّ
جديد في جولته
بل اعتمد قاعدة
استحضار
«التباكي» على
أوضاع السنة
بعد تعليق
رئيس
المستقبل
عمله السياسي
واستدرار العطف
واستبعاد
المنطق
السياسي الذي
يفترض الالتزام
بالمسؤولية
لا التخلي
والمغادرة.
نظّم «تيار
المستقبل»
جولة لأمينه
العام شملت
جبل لبنان
والبقاع،
لكنّه اصطدم
بلغم عشائر
خلدة حيث رفض
والد الشهيد
حسن غصن
استقباله
لأسباب
تتعلّق
بالتخلّي
السياسي بعد
التصدي لهجمة
«حزب الله»
عليها،
ولأنّه تأخر
ثلاث سنوات عن
القيام بواجب
العزاء
بالشهيد غصن.
كما شهدت ديوانية
الشيخ أبو
سلطان لقاءً
يمكن وصفه بلقاء
«المواجهة»
سمع فيه أحمد
الحريري ما
خلاصته أنّ
العشائر كيان
سياسي مستقلّ
وأنّها استطاعت
أن تدير
أمورها
بنفسها رغم
التخلي وأنّ على
الحريري أن
يعتاد على هذا
الواقع من الآن
فصاعداً، في
رسالة مباشرة
إلى الرئيس
سعد الحريري.
توازت حركة
أحمد الحريري
مع عودة التنازع
بينه وبين
رئيس جمعية
«بيروت
للتنمية» أحمد
هاشمية وشعور
الأخير بأنّه
خُدِع في انتخابات
اتحاد
العائلات
البيروتية
وأنّه ممنوع
من الحصول على
«المغانم
السياسية»
وأنّ دوره أن
يشكل رافعة
لطموحات
الحريري لا
أكثر.
إنتهى
زمن
التنازلات
يأخذ
أحمد الحريري
على معارضي
تياره أنّهم لم
يتمكنوا من
تشكيل بديل
سياسي،
متناسياً أنّ
«المستقبل»
وصل إلى ما
وصل إليه بعد
أكثر من عشر
سنوات من
الدعم الدولي
والعربي،
السياسي والمالي،
وانتهى إلى
الفشل، فكيف
يطلب من
المعارضين
السنة تحقيق
ما فشل هو فيه
بدون غطاء ولا
دعم، لكنّ
مصادر هؤلاء
تبدي
ارتياحها
للواقع
النيابي
السني الراهن،
باعتبار أنّ
الإنجاز الذي
لا يقدَّر
بثمن للنواب
السنة
السياديين
والمستقلين
هو أنّه لم
يعد باستطاعة
الرئيس
الحريري
تقديم التنازلات
باسم أهل
السنة.
فالتوقيع لم
يعد في يده والتوازنات
الناشئة رغم
جزئيتها،
إلاّ أنّها
كافية لوقف
مسار
التنازلات
والوقت كفيل
بإخراج
قيادات سنية
تستجيب
للتحديات بعد
سقوط الأحادية
السنية إلى
غير رجعة.
زمن
الإرهابيين...
كان وما زال
وسيظل
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/الإثنين
19 حزيران 2023
نُفّذ
حكم بإعدام 3
دواعش في
السعودية بعد
قتلهم رجلَ
أمنٍ ثم حرق
جثمانه
بالديزل،
وتسجيلهم
جريمتهم هذه
لتصيرَ ضمن
دعايات داعش،
والأقبح من
ذلك حضورهم
لحفلة عرس
بُعيد كل هذا. التنفيذ
جاءَ آخر خطوة
بعد استيفاء
كل الخطوات
القضائية. لكن
كما هو متوقع
علَّق
المتعاطفون
مع هذه الجماعات
ممن يقيم في
أميركا -
تخيّل - بدعوى
أنَّ هؤلاء
الدواعش مجرد
نشطاء! قبل
الدواعش تمّ
بالطريقة
نفسها تنفيذ
حكم قضائي ضد
عنصرين من
البحرين،
يتبعان
جماعات إيران
وسليماني،
ولاقى الأمر
التعليقات
نفسها من
المتعاطفين مع
خلايا
سليماني، حتى
ولو مات
الأخير فإنَّ أصابع
خلاياه ما
زالت تلعب.
آخر هذا الشهر
تقترب الذكرى
الأولى
لإعلان
الولايات
المتحدة قتلَها
زعيم تنظيم
«القاعدة»
أيمن
الظواهري، بضربة
جوية في
العاصمة
الأفغانية
كابل في نهاية
يوليو (تموز) 2022. هذا
حصاد الأيام
الأخيرة فقط،
ومواعيد
تاريخية
مهمة،
تتعلَّق كلها
بعالم
القاعدة
وفكرها
وجمهورها
وقضاياها
التي تعيد
إنتاج نفسها
بألوان تضاف
للألوان
القديمة.
انطلق «مشروع
القاعدة
العالمي» في
فبراير (شباط) 1998
بتأسيس
«الجبهة
الإسلامية
العالمية
لقتال اليهود
والصليبيين»،
وضمّ، إضافة
إلى
«القاعدة»،
«جماعة
الجهاد»
المصرية، وجماعات
أخرى. لم تمر
سوى شهور، حتى
باشر هذا التحالف
ترجمة خطته
لاستهداف
الأميركيين،
بدءاً بتفجير
سفارتي
أميركا في
نيروبي ودار
السلام في
أغسطس (آب) 1998،
قبل أن تكرّ
المسبحة
بتفجير
المدمّرة «يو
إس إس كول»
أمام سواحل اليمن
عام 2000، وصولاً
إلى هجمات 11
سبتمبر
(أيلول) 2001 في
نيويورك
وواشنطن.
سجون
مصر والمغرب
والسعودية،
وتقريباً: كل
الدول
العربية
والغربية
والشرقية
يوجد بها الآن
سجناء يقضون
مدة حكمهم
القضائي، على
حساب تنظيمات
القاعدة
وداعش وحزب
الله والحوثي وخلايا
الأشتر... الخ.
ثمة
هاربون في
الخارج،
وهناك من
نُفّذ به حكمُ
الإعدام
وهناك من
ينتظر، آلاف
مؤلفة، خلفهم
أضعاف
أضعافهم من
المتعاطفين
والمناصرين
والممولين،
كانوا وما
زالوا لليوم. هناك دول
ومنظمات
وأحزاب
وتيارات
تستثمر في هذه
الجماعات،
وما زالت،
وهناك من
يستخدمهم عن بعد.الغرض
من هذه
الإضاءة على
عوالم هذه
الجماعات،
حاجة ضرورية
وليست ترفاً.
بالمناسبة قبل
أيام أضيف إلى
منصات الفرجة
المدفوعة، مثل
نتفليكس،
أفلام
ومسلسلات
تتناول مرحلة
الحرب
العالمية
الثانية التي
انتهت منذ
أزيد من 70
عاماً، وما
زالت أعمال
أخرى قيد
التحضير... ولم
يقل أحد لماذا
تتحدَّثون عن
مرحلة انتهت
منذ 70 عاماً؟ ويأتي
من يقول لك...
خلاص انتهينا
من القاعدة وداعش
والسرورية
والإخوان
وحزب الله
والحوثي!
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
مجلس
النواب يقرّ
البند
المتعلّق
برواتب
القطاع العام
وبدل النقل
الجمهورية/الإثنين
19 حزيران 2023
أقر
مجلس النواب
في جلسته
التشريعية،
التي عقدها
اليوم
واستمرت نصف
ساعة فقط،
اقتراحي قانونين،
الاول يرمي
الى فتح
اعتمادات في
موازنة العام
2023 قبل تصديقها
والمقدم من
النواب: الياس
بوصعب، سجيع
عطية، علي حسن
خليل، جهاد
الصمد، وبلال
عبد الله بقيمة
37,409,938,79800 ل.ل وتخصص
لاعطاء تعويض
موقت لجميع العاملين
في القطاع
العام
وللمتقاعدين
الذين يستفيدون
من معاش
تقاعدي،
اضافة الى
زيادة تعويض
للنقل المؤمن
لجميع
الموظفين في
القطاع العام
.
والاقتراح
الثاني يتعلق
بفتح اعتماد
بقيمة 265 مليار
ليرة لتغطية
نفقات اعطاء
حوافز مالية
بدل نقل
لاساتذة
الجامعة
اللبنانية
لتمكينها من
استكمال
العام الجامعي
2022 -2023.
حضر
الجلسة ما
يزيد عن
السبعين
نائبا من:
كتلة
"التنمية
والتحرير"،
كتلة "الوفاء
للمقاومة"،
كتلة "اللقاء
الديموقراطي"،
"اللقاء
التشاوري
المستقل"
والذي يضم
ايضا كتلة
"الاعتدال
الوطني"،
تكتل "التوافق
الوطني"،
كتلة "لبنان
القوي"
و"التكتل الوطني".
واكد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ان هناك
من يرى في
الدستور "ألا
تجتمع
الحكومة والمجلس
النيابي،
والا يعمل
المجلس ولا
يشرع. وعليه
اذا اردنا ان
نرد على هؤلاء
فلا نعمل".
من
جهته، اكد
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
ان "الاعتمادات
لهذين
الاقتراحين
مؤمنة، وهناك ايرادات
مؤمنة في
الموازنة،
فمجلس
الوزراء يقوم
بدوره ليسير
عمل الدولة
ولا يمرر شيئا
غير ضروري".
افتتح الرئيس
بري الجلسة،
عند الساعة الحادية
عشرة
والدقيقة
الخامسة، في
حضور رئيس الحكومة
ميقاتي
والوزراء.
وتليت اسماء
النواب
المتغيبين
بعذر وهم:
بلال عبد
الله، سيمون ابي
رميا، فؤاد
مخزومي واغوب
بقرادونيان
وتلي
اقتراح
القانون
الرامي الى
فتح اعتمادات
في موازنة
العام 2023 قبل
تصديقها
المقدم من النواب:
الياس بو صعب،
سجيع عطية،
علي حسن خليل،
جهاد الصمد،
وبلال عبد
الله.
واعتبر
النائب علي
فياض ان
"الجلسة
دستورية"،
وقال: "اذا
اخذنا تطور
ايرادات
المرافق، فهو
تطور ايجابي
ويمكن من
خلالها اعطاء
اعتمادات
وهناك دخل من
الاملاك
البحرية" .
وقال
الرئيس بري:
"هناك ناس
شايفة"
الدستور، الا
تجتمع الحكومة
ولا المجلس".
وقال
النائب هادي
ابو الحسن:
"هناك هبة
لوزارة
الصحة، نرجو
ان تدرج على
جدول
الاعمال".
اما
النائب جميل
السيد، فقال:
"قبل تصديق
الموازنة وهي
غير موجودة
بالاسباب
الموجبة للمادة
12 من قانون
المحاسبة، في
ظروف استثنائية
يسمح بفتح
اعتمادات
موازنة لان لا
موازنة
موجودة، يعني
فتح اعتمادات
استثنائية
وبما ان
المطلوب هذا
المبلغ،
أقترح تعديلا
في النص وفي
العنوان، اي
فتح اعتمادات
استثنائية في
موازنة العام
2023، وماذا
تغطي هذه
الاعتمادات
وعن أي اشهر،
لانها غير
واضحة.
وقال
النائب
ابراهيم
كنعان: "هذه
الاعتمادات
جاءت في
الموازنة،
الرواتب
والمعاشات،
المفروض ان
تكون في
الموازنة. كل
مواد
المحاسبة العمومية
تلحظ هذا
الامر اي قبل
تصديقها.
والسؤال هل أعدت هذه
الموازنة. هذا
السؤال لا
نطرحه لعرقلة
400 الف عائلة،
هناك انهيار
كبير يدفع
ثمنه الموظف
والعسكري. هل
الموازنة
اعدت هذا الامر
الذي يأتينا
من الحكومة
على مراحل مختلفة.
أليس بحاجة
لعمل
استثنائي يضع
الامور في نصابها. وهذا
الامر مفروض ان تأخذه
حكومة تصريف
الاعمال بعين
الاعتبار، لا يمكن
ان تكون
صلاحياتها
صلاحيات
عادية. لذلك
ما هو مصير
الموازنة
؟كيف سنتعاطى
مع هذا
الموضوع وماهي
الرؤية"؟.
من
جهته، قال
النائب سليم
عون: "هي
ايرادات أمنتها
الحكومة وقبل
ذلك في اللجان
المشتركة. ان
الايرادات
مؤمنة ونفضل
ان تؤكد لنا
الحكومة
الامر في
جوابها".
واعتبر
النائب الياس
بو صعب "ان
الصورة تعبر عن
الشرخ، هناك
نواب لم
يحضروا
الجلسة. دولة
الرئيس انت
تراعي
الظروف، اما
الحكومة فحدث
ولا حرج. 70 بندا
ولا علاقة
لها. المفروض
ان تراعي
الحكومة الوضع،
الذي يسير من
دون انتخاب
رئيس
للجمهورية. ندعو
للحوار،
طلبنا من
الحكومة
واقترحنا تمديد
تقني
للبلديات. هذه
القرارات قابلة
للتطبيق".
وقال
الرئيس
ميقاتي:
"بالنسبة الى
موازنة 2023، سأدعو
مجلس الوزراء
لمناقشتها في
جلسات متتابعة،
وسنرسلها الى
المجلس
النيابي
لمناقشتها.
هناك واردات
ستغطي
الزيادات
والاعتمادات
الواردة في
اقتراحي
القانون.
واؤكد اننا نقوم
بدورنا
لتسيير امور
الدولة، وليس
لدينا اي امر
شخصي. نعم
جدول اعمال
مجلس الوزراء
يكون كاملا من
اجل تسيير عمل
الدولة،
ونتمنى ان يقر
الاعتماد
لوزارة
الصحة".
وقال
النائب اسامة
سعد: "المفروض
ان يأتي الاقتراح
من الحكومة.
ونسأل من اين
ستأتي الاعتمادات.
نحن كنواب لا
نعرف
التداعيات
التي ستنتج عن
الزيادات،
وهو حق
للموظفين في
القطاع العام
وفي كل
المجالات. كيف
ستعالج الحكومة
هذه
التداعيات؟.
بعدها،
وطرح
الاقتراح على
التصويت فصدق.
ثم
طرح اقتراح
القانون
الرامي الى
فتح اعتمادات
في موازنة
للعام 2023 قبل
تصديقها،
والذي يتعلق
باعطاء
تعويضات
للاساتذة بقيمة 265
مليار ليرة .
وقال
النائب ايهاب
حمادة: "ما أقر
من حقوق سابقة
للجامعة
اللبنانية لم
يصل الى جيوب
الاساتذة.
نتمنى ان يصل
في هذا
القانون،
ونريد جوابا
من رئيس
الحكومة".
ميقاتي: "نحن لا
نقصر مع
الجامعة
اللبنانية،
واجتمعنا مع
رئيسها".
سجيع
عطية: اعترف
مدير "الميدل
ايست" ان هناك
10 مليون
دولار، وهي من
حق الجامعة".
باسيل:
لن نسمح بعودة
الخيارات
التدميرية للمسيحيين
ولكن هذا لا
يعني الذوبان
والاستتباع
في خيارات
أوصلت الى
تفكك الدولة
وطنية/الإثنين
19 حزيران 2023
أكد
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل في حديث
تلفزيوني، أن
"الاتفاق
الحالي بين المسيحيين
هو بداية وانا
لا افرض شيئا
كما يقال،
ونحن محكومون
بالذهاب الى
البرنامج"... وأضاف
أن "الازمة
الوجودية
تتطلب
الاتفاق على
الاستراتيجيات
والخطوط
العريضة وعلى
سبل ادارة
الاختلاف على
الامور
الاخرى... وبكل
الاحوال لا
يجوز ان نتفق
مسيحيا وان
ننكسر... اما هناك
شراكة او نكون
نذهب الى
تعميق الازمة
اكثر". وتابع:
"اقتراحي
اطلاق آلية
تفاهم داخلي
رئاسي لاقفال
الابواب على
التدخل
الخارجي... القصة
ان نسلم جميعا
بأن التمسك
باسم وحيد من
جهة او بمرشح
يكسر الاخرين
من جهة اخرى لا
يمشي وعلينا
الذهاب الى
طريقة اخرى...
نحن ووليد
جنبلاط يمكن
ان نتكامل لا
ان نتنافس في
القيام بدور
صلة الوصل مع
الجميع... وكيف
يمكن لحكومة
تصريف اعمال
ان تعدل
الدستور
لانتخاب قائد
الجيش؟ وفي
حال حصل اتفاق
دولي انصاع له
البعض انا لن
اسمح بأن يكون
التيار الوطني
الحر جزءا من
مشروع رئاسي
محكوم بالفشل".
واستطرد:
"أعرف اننا
خسرنا في
شعبيتنا وهذا واقع
لأننا حققنا
امورا كثيرة
وقمنا بواجبنا...
ونحن لن نسمح
بعودة
الخيارات
التدميرية للمسيحيين...
لكن هذا لا
يعني الذوبان
والاستتباع
بالخيارات
الداخلية
التي اوصلت
الى تفكك
الدولة"...
وقال: "اذا كنا
نحن من
سنخوَّن فلا اعرف
من يبقى...
جريدة
الاخبار لا
تتحدث باسم الحزب
والسيد
نصرالله لا
يقبل بما ورد
في حقنا من
كلام... نحن متفاهمون
ولسنا
مطيعين...
وربما
يناسبهم شخص
متل فرنجية".
جعجع:
النوّاب
الذين ادّعوا
أنّ مشاركتهم
في الجلسة
لتجنيب
موظّفي
القطاع العام
انقطاع رواتبهم
يتذرعون
بحجّة لتبرير
انعقادها
وطنية
/الإثنين 19
حزيران 2023
اعلن
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
بيان:"
إنّ النوّاب
الذين ادّعوا أنّ
مشاركتهم في
جلسة اليوم هي
لتجنيب موظّفي
القطاع العام
إنقطاعاً
برواتبهم، لا
يقولون
الحقيقة،
إنّما
يتذرعون
بحجّة لتبرير
إنعقاد هذه
الجلسة، إذ
إنّ الاعتمادات
الإضافية
التي أقرّتها
هذه الأخيرة،
كان يمكن
وبسهولة
للحكومة
إقرارها، كما
أقرّت العديد
من
الاعتمادات
في السنة
المنصرمة. أمّا
إذا قال قائل،
بأنّ الحكومة
لا تستطيع صرف
إعتمادات
إضافية لأنّ
احتياط
موازنة 2023 قد
نفذ، فالإشكالية
نفسها، تُطرح
في ما شرع
المجلس النيابي
إليه،
باعتبار أنه
فتح اعتماداً
في موازنة غير
موجودة هي
موازنة 2023
وبالتّالي،
كان بإمكان
مجلس الوزراء
أن يفتح هذه
الاعتمادات التي
أقرّها
المجلس اليوم
وقوننتها حين
تتوافر
الظروف لذلك،
أيّ حين يُرسل
هذا المجلس
موازنة 2023 إلى
البرلمان.
والخلاصة هي
أن جلسة اليوم
هي من صُنع
معرقلي
إنتخاب رئيس
جديد للبلاد.
أما الحلّ
الفعلي
لمشاكلنا،
يكمن في البدء
بملء سدّة
الرئاسة وليس
بالافتئات
على الدستور
والقوانين
لتمرير
قرارات بشكل
غير مدروس،
الأمر الذي
يؤدّي إلى
مزيد من تأزيم
الوضع في
لبنان".
جعجع:
محور
الممانعة
سيستمر في
عرقلة عملية
الاقتراع إلى
أجل غير مسمى
وطنية/الإثنين
19 حزيران 2023
أكد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أن
"محور
الممانعة
بقيادة حزب
الله يريد فرض
انتخاب سليمان
فرنجيه رئيسا
للبلاد، وإلا
سيستمر في عرقلة
عملية
الاقتراع إلى
أجل غير
مسمى"، معربا
عن اعتقاده
بأن "هذا
المحور لن
يسمح بعقد جلسات
انتخابية في
المستقبل
القريب". وفي
مقابلة مع "l'orient le jour"
قال:"بعد عدة
أشهر من العمل
الجاد لفريق
الممانعة من
أجل فرض مرشحه،
وتحسين نتيجة
الأصوات التي
يحوز عليها،
تمكن فرنجيه
من الحصول على
51 صوتا فقط
بينما نال
جهاد أزعور 59
صوتا وهو
موجود في
واشنطن، بعيدا
من مسرح
السياسة
المحلية.
علاوة على ذلك،
لم تفاجئنا
نتائج
المرشحين.كما
أننا على يقين
من أن محور
الخصم قد
استخدم كل
الوسائل
الممكنة
والتي لا يمكن
تخيلها
لتحسين نتيجة
مرشحه. لذا ،
نحن مقتنعون
بأن الوقت ليس
للتخلي عن
أزعور بل
لتقويته".
سئل :
في المقابل،
سيعمل محور
الخصم على
تقوية فرنجيه.
هل ستلوح
بسلاح تعطيل
النصاب مرة
أخرى كما فعلت
من قبل؟
وردا على سؤال
قال:"يجب
التمييز بين الكلام
الذي يهدف إلى
ممارسة الضغط
وبين الممارسة
السياسية. لم
نقاطع أبدا
جلسة انتخابية
ولم نمنع أيضا
إجراء
الانتخابات
بخلاف نواب
الممانعة
وأتباعهم
الذين
يضاعفون
الخطب المتعلقة
بضرورة
احترام
الدستور
وانتخاب رئيس
في أسرع وقت
ممكن ، حال
الكتلة
النيابية التي
يتزعمها نبيه
بري، وكان
نوابها من
أوائل الذين غادروا
مقاعدهم في
المجلس
ليتسببوا
بعدم اكتمال
النصاب
القانوني ،
حتى أن البعض
غادر قبل فرز
الأصوات. وهذا
أمر مخز في
الوقت الذي أصبح
فيه مجلس
النواب الآن
كتلة
إنتخابية
حصرية. وفي
هذا السياق ،
أود أن أوضح
أننا سنقاطع
الجلسة
التشريعية
المقرر عقدها
اليوم ، لأن الأولوية
المطلقة يجب
أن تعطى
للانتخابات الرئاسية،
وأي دعوة
للقيام بأي
أمر آخر ، هي
نكتة سيئة
التوقيت".واوضح
أن " أزمة
الثقة مع باسيل
التي استمرت
ست سنوات لا
يمكن
استيعابها في
ستة أيام.
يريد رئيس
التيار
الوطني الحر إقصاء
فرنجيه من
السباق إلى
بعبدا، أما
نحن فنرفض
بطبيعة الحال
انتخاب مرشح
حزب الله
لرئاسة
البلاد. لذلك
تقاطعنا على
دعم أزعور.
لكن هذا الامر
،لا علاقة له
باتفاقية
معراب محتملة
(كتلك التي تم
إبرامها بين
القوات اللبنانية
والتيار
الوطني الحر
في كانون الثاني
2016، والتي سمحت
بانتخاب
ميشال عون
رئيسا للجمهورية
في تشرين
الأول من نفس
العام). خصوصا
وأن اتفاق
معراب ظل حبرا
على ورق".
وقال:" بالعودة
إلى
الانتخابات
الرئاسية،
كنت أتوقع أن
يدلي نائب
واحد في تكتل
التيار
الوطني الحر
ببيان يعلن في
خلاله دعم
التيار لمرشح
القوات
اللبنانية
ميشال معوض
كما دعم حزب
القوات مرشح
التيار في
العام 2016. لكن
ذلك لم يحدث.
واليوم، لا
توجد أي قواسم
مشتركة بين
القوات والتيار
في عملية
إدارة البلاد
، بل يتقاطعان
حول قضايا
محددة
كالاستحقاق
الرئاسي.
وأذكر أن أزعور
ليس مرشحنا
المفضل كقوات
لبنانية،
لكنه جاء
نتيجة اتفاق،
ونحن نتمسك
به، إنما أعتقد
أنه في حال
عرض حزب الله
على باسيل
اتفاقا بشأن
مرشح ثالث
(غير فرنجيه
وأزعور)، فقد
يؤيده". وردا
على سؤال حول
من يمكنه
تجسيد الخيار
الثالث في نظر
القوات
اللبنانية،
بخاصة وأنك
كنت من أوائل
الذين
اقترحوا اسم
قائد الجيش
جوزيف عون
كمرشح
توافقي؟ قال
جعجع:"أزعور
هو خيارنا
الثالث،
بدأنا بترشيح
معوض ضد
فرنجيه. لذا،
أزعور هو
الخيار
الثالث. والآن
ليس الوقت
المناسب للتخلي
عنه، أما
بالنسبة إلى
قائد الجيش،
فيحتاج إلى 86
صوتا (ثلثي
أعضاء مجلس
النواب) ليتم
انتخابه. وما
من مشكلة
لدينا إن
أتى نتيجة
اتفاق". وعن
توقعه من
زيارة جان إيف
لو دريان إلى
بيروت؟ وهل
سيؤدي تعيينه
مبعوثا إلى
لبنان ، إلى
تغيير النهج
الفرنسي في
الملف
الرئاسي؟ رأى
"وجوب التحدث
أولا مع لو
دريان،
وننتظر ما سيقوله،
لكنني لا
أتوقع أمرا
غير عادي،
بخاصة وأن
المشكلة تكمن
في الزعماء
المحليين. انطلاقا
من هنا، أشك
في تحقيق
اختراق على
هذا المستوى،
ما لم تضغط
فرنسا
والسعودية
على إيران
لتدفع حزب
الله باتجاه
تليين موقفه،
وهو أمر غير محتمل".
وختم
لافتا الى "أن
السعودية
جادة جدا في
دعوتها
للبنانيين
إلى التوافق
وانتخاب رئيس
جديد للبنان ،
انما عمليا لا
يريدون
(السعوديون) التدخل،
لكن بعد
الانتخابات،
سيدلون برأيهم".
"سيدة
الجبل
"و"المجلس
الوطني لرفع
الإحتلال
الإيراني": لا
خلاص لفريق
دون آخر
والحلّ للجميع
وبالجميع
وطنية/الإثنين
19 حزيران 2023
عقد
"المجلس
الوطني لرفع
الإحتلال
الإيراني عن
لبنان"
و"لقاء سيدة
الجبل"
إجتماعاً
مشتركاً
بمشاركة :
أنطوان قسيس،
أحمد فتفت، ادمون
ربّاط، ايلي
قصيفي، ايلي
كيرللس، إيلي
الحاج،
انطوان
اندراوس،
آركان الحج
شحادة،
انطونيا
الدويهي،
احمد عياش،
أيوب سليم، ايصال
صالح، بيار
عقل، بهجت
سلامة، توفيق
كسبار، جولي
دكاش، جوزف
كرم، حبيب
خوري، حليم
فغالي، حُسن
عبود، خليل
طوبيا، خالد
نصولي، رالف
غضبان، رالف
جرمانوس،
رودريك نوفل،
ربى كبّارة،
سعد كيوان،
سامي شمعون،
طوني حبيب،
طلال الخواجه،
طوبيا
عطالله، عبد
الرحمن
بشيناتي،
فارس سعيد،
فتحي اليافي،
فيروز جودية،
مياد حيدر،
مأمون ملك،
ماجد كرم، منى
فياض، نورما
رزق، نيللي
قنديل، نوال
المعوشي،
زياد رزق، نبيل
يزبك ورجينا
قنطرة،
وأصدر
المجتمعون
بيانا دعوا
فيه
"اللبنانيين
واللبنانيات وأصدقاءهم
في العالم
العربي ودول
العالم أجمع
إلى
الإستعداد
لمواجهة
سياسية طويلة
الأمد، ما دام
"حزب الله"
مصراً على
تقويض الدولة
وفرض دولة بشروطه
الخاصة خارج
الدستور
والميثاق
ووثيقة
الوفاق
الوطني". وحذر
المجتمعون
"من نقل أزمة انتخاب
رئيس
للجمهورية
إلى أزمة نظام
سياسي". وناشدوا"
المملكة
العربية
السعودية
والدولة الفرنسية
مساعدة لبنان
الفاقد قراره
الحرّ، في
تشكيل حاضنة
دولية
وعربية، من
أجل إنقاذ بلادنا
ولاسيّما من
أزمة وقوعها
تحت إحتلال خارجي
يرتدي قناعاً
محلياً،
طائفياً
ومذهبياً".
وإذ
استنكروا"
الحملة
الموجّهة
لتشويه صورة
المرشّح
الرئاسي جهاد
أزعور، والذي
يشكّل في
موقعه الدولي
مفخرةً
للبنان"، دعوا"
القوى
السياسية إلى
انتخاب رئيس
بأسرع وقت
تماشياً مع
المسارات
الإقليمية
والدولية
التي تسير في
هذا الإتجاه،
وإلّا فإنّ
لبنان سيواجه
مصيراً
مجهولاً
يهدّد وحدة
الدولة
والعيش المشترك
بين
اللبنانيين".
واكد اللقاء
والمجلس
الوطني أن "لا
خلاص لجماعة
دون أخرى ولفريق
دون آخر،
الحلّ هو
للجميع
وبالجميع
ديموقراطيا
من خلال تطبيق
الدستور
والطائف
وقرارات الشرعية
الدولية 1701، 1680،
1559".
الراعي
في خلال إطلاق
كتاب "لبنان
الكبير-
المئوية
الاولى": مرجع
تاريخيّ نفيس
ومكسب ثمين
لمن يقتنيه
ويسترشد
بمضمونه
مظلوم
:
هذا الوطن
الصغير يستحق
كل تضحية
وطنية/الإثنين
19 حزيران 2023
أطلق
المركز
الماروني
للتوثيق
والأبحاث برئاسة
رئيس مجلس
الأمناء
المطران سمير
مظلوم كتابه
الجديد
"لبنان
الكبير -
المئوية
الأولى"، في
احتفال اقيم
في قاعة
المحاضرات في
الصرح
البطريركي في
بكركي،
برعاية
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
وحضوره ووزير
التربية
والتعليم
العالي في حكومة
تصريف
الأعمال
القاضي عباسى
الحلبي، رئيس
"لقاء الهوية
والسيادة"
الوزير
السابق يوسف
سلامة، رئيس
الرابطة
المارونية
السفير الدكتور
خليل كرم،
النائب
السابق غسان
مخيبر، نائبة
رئيس المؤسسة
المارونية
للانتشار روز
الشويري،
رئيس جمعية
"نورج" فؤاد
ابو ناضر وحشد
من الفاعليات
السياسية
والعسكرية
والنقابية والدينية
ومجلس امناء
المركز.
الراعي
والقى
البطريرك
الراعي كلمة،
قال فيها: "إخواني
السادة
المطارنة
الأجلّاء،
قدس الرؤساء
العامّين
والرئيسات
العامّات،
أصحاب
المعالي
والسعادة والمقامات،
أيّها الإخوة
والأخوات
الأحبّاء،
أودّ أوّلًا
أن أعرب
باسمكم
وباسمي عن
الشكر
والتقدير
للمركز
الماروني
للتوثيق
والأبحاث
بشخص رئيسه
سيادة أخينا
المطران سمير
مظلوم
ومعاونيه في
المركز
وهيئته
العلميّة ولجان
البحث، على
إصدار هذا
الكتاب
القيّم
"لبنان
الكبير- المئويّة
الأولى". اضاف:
"إنّ أهمّ ما
يكشف لنا
الكتاب هو أنّ
دولة لبنان لم
تولد من العدم
وبسحر ساحر
وتُعلن في
أوّل أيلول 1920.
بل سارت مسيرة
تاريخيّة
طويلة ضمّت
الفكرة
والنضال
والصمود،
وقادها البطاركة
الموارنة مع شعبهم
ومع القوى
المتجذّرة في
الجبل
اللبنانيّ،
عبر عهود صعبة
ذاقوا فيها
الأمرّين،
ولاسيما عهد
المماليك (1250-1517)
وعهد
العثمانيّين.
فصقلت هذه
المصاعب
شخصيّتهم
اللبنانيّة
الأصيلة.
وهيّأتهم
لمواصلة هذه
المسيرة
التاريخيّة
حتى يومنا، من
دون خوف في
نفوسهم، بل بعزيمة
شجاعة في
إراداتهم،
ومحبّة للوطن
في قلوبهم، مع
شوائب تظهر
ثمّ تتبخّر،
حتّى قيل: "لبنان
مشروع في طور
بناء دائم".
هذه الخلاصة
مفصّلة في
أقسام الكتاب
الأربعة:
الجذور
(الماضي)،
الولادة
والمسار التاريخيّ
(الحاضر)
واستشراف
المستقبل".
وتابع: "يشكّل
القسم الأوّل
ما يسمّى
الجذور
التاريخيّة
أو أساسات دولة
لبنان
وميزتها كما
ظهرت روحيًّا
في سيرة القدّيس
مارون (+410)،
وعمليًّا مع
البطريرك
الأوّل
يوحنّا مارون
(686)، والبطاركة
المتعاقبين حتى
يومنا. وهي
الإستقلال
حفاظًا على
الإيمان والحريّة.
ثلاثة لم يكن
للموارنة
بديل عنها،
وفي سبيلها
ضحّوا بكلّ
نفيس. وبهذه
الروحيّة
تعاونوا مع
الأمراء
المعنيّين والشهابيّين
في خصوصيّة
إمارة الجبل،
وخاضوا مسيرتهم
نحو إنشاء
دولة لبنان في
الوقت الذي كان
فيه
الأوروبيّون
يتقاسمون إرث
الخريطة العثمانيّة
وكيان "الرجل
المريض".
ويشكّل القسم
الثاني ولادة
دولة لبنان
الكبير بفضل
الوفود اللبنانيّة
الثلاثة إلى
مؤتمر الصلح
في فرساي-باريس
سنة 1919، وكان
يديرها
ويوجّهها
البطريرك الياس
الحويّك،
حتّى إنّه
عندما تلمّس
تلاعبًا من
تحت الطاولة
بضمّ لبنان
إلى سوريا،
ترأس بنفسه
الوفد
الثاني،
بتفويض من
جميع المرجعيّات
والمكوّنات
اللبنانيّة،
وقّدم للمؤتمر
"مطالب
لبنان"
الأربعة في 25
تشرين الأوّل
1919".
أ- المطلب
الأوّل:
استقلال
لبنان تجاه أي
حكومة سوريّة،
عربيّة، أو
أخرى. وتبرّره
بأربع
اعتبارات: تاريخيّة،
سياسيّة،
ثقافيّة،
وواقع وحقّ.
ب- المطلب
الثاني: إعادة
للبنان أراضيه
التي سلختها
عنه الدولة
العثمانيّة،
والتي يثبتها
التاريخ
وخريطة
الأركان العامّة
الفرنسيّة
للأعوام 1860-1862.
ج- المطلب
الثالث: فرض
عقوبات
وتعويضات على
السلطة التركيّة
والألمانيّة
بسبب تجويع
اللبنانيّين
ومقتل أكثر من
ثلث سكّان
لبنان، فضلًا
عن سلسلة المظالم
والأسلاب.
د-
المطلب
الرابع:
الإنتداب
الفرنسيّ
لأسباب واعتبارات
مفصّلة في
وثيقة "مطالب
لبنان".
ويتطرّق
هذا القسم إلى
الصعوبة
الداخليّة وهي
"مواقف جبل
عامل" من
لبنان الكبير.
بدأ موقف الشيعة
رافضًا،
لصالح الوحدة
مع سوريا، ثمّ
راح يتبدّل
ويتحوّل من
الرفض إلى
القبول. ما
يعني أنّ كلّ
بداية لها صعوباتها
المتنوّعة.
هذا القسم
المختصّ
بولادة دولة لبنان
الكبير، ينصّ
أيضًا على وضع
دستور 1926 والمداولات
بشأنه على يد
دستوريّين
وسياسيّين. والمساواة
في الحقوق
بالنسبة
لجميع الطوائف
التي "لجأت
إلى لبنان في
حمى العدل والحقّ،
وفي سلام
واحترام حقوق.
يشكّل
القسم الثالث
النظرة إلى
مسار المئويّة
الأولى
بنجاحاتها
وإخفاقاتها.
فيقيّم مرحلة
الإنتداب
الفرنسيّ في
لبنان 1920-1943،
وصولًا إلى
نهايته
بالإستقلال
الناجز وجلاء
الجيوش الأجنبيّة.
ثمّ يتطرّق
إلى ما يسمّى
بالطائفيّة
السياسيّة
بجذورها
وتطوّرها
ومحاولات
إلغائها. ويتناول
المحطّات
الداخليّة
الصعبة من سنة
1969-2016". ويشكلّ
القسم الرابع والأخير:
استشراف
المستقبل
كضمانة
للمئويّة
الثانية. فيرى
في هذه
الضمانة
عنصرين: إصلاح
النظام الإقتصاديّ،
وإعلان حياد
لبنان.
فأتوقّف عند
الحياد الملتزم
بصون أربعة:
الإستقلال
والديموقراطيّة
والأمن
والحريّة. ليس
الحياد صيغة
معلّبة تصلح
لكلّ دولة في
كلّ زمان
ومكان. الحياد
اللبنانيّ هو
من صميم
الكيان
اللبنانيّ
كدولة لعبت
دائمًا دور
الجسر
الإقتصاديّ
والثقافيّ بين
الشرق والغرب
بحكم موقع
لبنان على
الضفّة الشرقيّة
من البحر
المتوسّط. وهو
حيادي بحكم
نظامه
السياسيّ
كدولة ذات
تعدّديّة
ثقافيّة
ودينيّة،
وجوهرها
ميثاق العيش معًا
مسيحيّين
ومسلمين
كأساس
لشرعيّة الحكم،
وفي دولة
مدنيّة لا
دينيّة تقرّ
بجميع الحريّات
العامّة
وفقًا لشرعة
حقوق الإنسان.
هذا الحياد لا
يقيم جدارًا
بين لبنان
ومحيطه
العربيّ، ولا
يعني استقالة
لبنان من
"الجامعة
العربيّة"،
ومن "منظّمة
المؤتمر
الإسلاميّ"،
ومن "منظّمة
الأمم
المتّحدة"،
بل يعدّل دور
لبنان
ويفعّله في
كلّ هذه
المؤسّسات
وفي غيرها،
ويجعله شريكًا
في إيجاد
الحلول عوض أن
يبقى ضحيّة
الخلافات والصراعات".
وقال: "لا يمكن
أن يكون لبنان
حياديًّا
إزاء أربعة:
إزاء
إسرائيل،
وإزاء
القضيّة
الفلسطينيّة،
وإزاء
الإجماع
العربيّ،
وإزاء
التمييز بين
الحقّ
والباطل.
فالحياد
المرجوّ هو
الإمتناع عن
الإشتراك في
حروب
خارجيّة، وعن
توفير دعم
مالي وسلاح
للقوى
المتحاربة، وعن
المشاركة في
حصار
اقتصاديّ في
زمن السلم.
البرهان أنّ
لبنان حياديّ
بطبيعته. هو
أنّ البيانات
الوزاريّة،
منذ سنة 1943 مع
حكومة الشهيد
رياض الصلح
حتى يومنا،
تؤكّد أنّ
سياسة لبنان
الخارجيّة هي
التحييد
والنأي
بالنفس.
ومعروف لغويًّا
أنّ الفرق بين
الحياد
والتحييد هو
أنّ الأوّل
(الحياد) هو
الإسم العام،
أمّا الثاني
(التحييد) فهو
الفعل الجاري.
في 4
شباط 1988 أصدرت
اللجان
النيابيّة
المشتركة البيان
التالي: "إنّ
تحييد لبنان
عن الصراعات
الإقليميّة
والدوليّة
وإسناد دور له
باعتماده من
الأمم
المتّحدة
مقرًّا
دوليًّا للحوار
بين الأديان
والثقافات
والإتنيّات
هو الذي يعطيه
هويّته
الحقيقيّة
ومعناه بحيث
يشعر كلّ
إنسان، إلى
أيّ دين أو
مذهب أو معتقد
أو لون انتمى
بأنّه في بيته
تمامًا،
يمارس حريّته الكيانيّة
على أكمل وجه
في السرّ
والعلن وباحترام
متبادل مع
الآخر الذي
يشاركه
الحياة".
وتابع:
"ولكن بدأ
لبنان يخسر
حياده منذ سنة
1969 بتوقيعه على
"إتفاق
القاهرة"
الذي سمحَ
للمنظَّمات
الفلسطينيَّة
القيامَ
بأعمال
عسكريَّة
ضدَّ إسرائيل
انطلاقًا من
الجنوب
اللُّبنانيّ.
وكَرَّت
سُبحةُ
انحياز
الدَّولة وفئات
لبنانيَّة
إلى
النِّزاعات
العقائديَّة والسِّياسيَّة
والعسكريَّة
والمذهبيَّة
في الشَّرق
الأوسط.
احتلَّت
إسرائيل جنوب
لبنان (1978-2000) وسيطرت
المنظَّمات
الفلسطينيَّة
على الجزء الباقي
وصولًا إلى
وسط بيروت (1969-1982)،
ثم دخلَت القوَّات
السُّوريَّة
لبنان (1976-2005) ونشأ
حزب الله حاملًا
مشروع
الجمهوريَّة
الإسلاميَّة
الإيرانيَّة
بأوجهه الدِّينيّ
والعسكريّ
والثَّقافي
(1981-...)".
ولفت
الى أن "جميعُ
هذه الأحداث
وقعت بسبب خروج
لبنان عن
سياسة الحياد
المتعارف
عليها من دون
نصٍّ دستوري.
هكذا فقدت
الدَّولةُ
سلطتَها
الدَّاخليَّة،
والكيانُ
سيادتَه
الحدوديَّة،
والوطنُ
دورَه
السِّياسيَّ
والصيغةُ
توازنَها،
والمجتمعُ
خصوصيَّتَه
الحضاريَّة.
ونتجت عن هذا
الاختلالِ
صراعاتٌ
جانبيَّةٌ
داخليَّةٌ لا
تَقِلُّ
ضراوةً عن
الحروبِ
الأساسيَّة.
وها لبنان
يترنَّح
حاليًّا بين
الوحدة والانقسام".
اضاف:
"عندما
يتكلّمون عن
حياد لبنان،
يعطون
أمثالًا
كحياد
سويسرا،
وحياد النمسا.
ولكن يوجد فرق
بينه وبينهما:
سويسرا كانت
مسرح حروب
أهليّة،
وتشترك في
غالبيّة
الحروب
الأروبيّة.
وإثر هزيمتها
في معركة Marignan أمام
ملك فرنسا،
تأكّد شعبها
أنّ بلاده
ليست قوّة
أوروبيّة
لترتكب
مغامرات
عسكريّة، وتيقّن
السويسريّون
أنّ
انقساماتهم
الدينيّة
واللغويّة
والثقافيّة
تحول دون
إتباع سياسة
خارجيّة واحدة،
وسياسية
دفاعيّة
واحدة،
فأعلنوا حيادهم
سنة 1515، ثمّ
اعترفت به
حيادًا
دائمًا الدول
الأوروبيّة
الكبيرة في 20
تشرين الثاني
1815. مع
تعزيز الحياد
السويسريّ،
بدأت
المنظمات والجمعيّات
الدوليّة
تستوطن أرض
سويسرا. وسلمت
من الإنقسام
بين إيطاليا
وفرنسا
وألمانيا.
النمسا
خلافًا
لسويسرا
حيّدت نفسها
بنفسها.
فتبنّت مبدأ
الحياد في 26
تشرين الأوّل
1955، تلافيًا
لبقائها
مقسّمة أربعة
أجزاء بين
أميركا
وبريطانيا
وفرنسا
والإتحاد
السوفياتي. في
كلا الحالين
يمكن للبنان
أن يتشبّه
بأحدهما انطلاقًا
من طبيعته لكي
ينعم بالسلام
الدائم
والإستقرار،
ويجتذب
المؤسّسات
الدوليّة،
ويستعيد
نموّه
الإقتصاديّ
والمالي
والإنمائيّ.
لكنّه يحتاج
إلى قوّات
عسكريّة
قادرة على فرض
الأمن في
الداخل،
وحماية حدود
الدولة،
والتصدي
بقواها
الذاتيّة
لكلّ اعتداء
يأتيها من الخارج،
والدفاع عن
شعبه وعن
مواصلة
التبادل التجاري
السلميّ مع
دولة محاصرة".
وختم: "إنّ
كتاب "لبنان
الكبير-المئويّة
الأولى" مرجع
تاريخيّ
نفيس، ويشكّل
مكسبًا
ثمينًا لمن
يقتنيه
ويسترشد
بمضمونه، لذا
أرجو له رواجًا
واسعًا من أجل
فائدة أكبر".
المطران
مظلوم
وألقى المطران
سمير مظلوم
كلمة رحب في
مستهلها بالحاضرين
باسم المركز
الماروني
للتوثيق والأبحاث،
شاكرا لهم
تلبية الدعوة
إلى هذا اللقاء
الثقافي الذي
"يشكل حدثا في
الظروف
المأسوية
التي يعيشها
لبنان". وقال :"
كما يسعدني أن
أرفع آيات
الشكر الخاص
لصاحب الغبطة
والنيافة الذي
شاء أن يظلل
هذا اللقاء
برعايته
الكريمة. وأن تكون له
الكلمة
الأساسية
فيه، ونحن
ننتظر بشوق توجيهاته
الأبوية.
أضاف
:نلتقي اليوم
في زمن لعله
الأكثر حراجة ودقة في تاريخ
لبنان
المعاصر،
لإطلاق كتاب
المئوية الأولى
لإعلان دولة
لبنان الكبير.
كان المركز قد
ابتدأ منذ سنة
2016 باعداد
برنامج طموح
للاحتفال
بهذه المئوية
سنة 2020 وذلك
بناء على
توجيه صاحب
الغبطة،
وبالتعاون مع
اللجنة
الرسمية التي
أنشأتها
الدولة
اللبنانية
ومشاركة
الدولة الفرنسية.
لكن الظروف
الأمنية
والصحية التي
استجدت منذ
سنة 2019
حالت دون
تحقيق ذاك
التصميم. وكي
لا نخسر
الدراسات
القيمة التي
شاركت في
إعدادها
مجموعة نخبة
من البحاثة في
شؤون التاريخ
والإجتماع
والسياسة
والإقتصاد،
من طوائف
لبنانية
مختلفة، فقد
قمنا بجمعها
وإصدارها في
هذا الكتاب.
ونغتنم هذه
الفرصة
لتوجيه الشكر
القلبي لهم
جميعا على
الجهد الذي
بذلوه بإيمان
والتزام ودقة
علمية عالية".
وتابع
المطران مظلوم
: "يتبين لنا
من هذه
الدراسات، أن
لبنان ليس مجرد
عارض تاريخي،
بل هو مسار
جلي وثري،
ضارب في عمق
التاريخ، له
تفاعل إنساني
على أرضه، وتأثير
لافت في محيطه
والعالم.
ويبرز تصميم
هذا الكتاب
مراحل ثلاثا
في مسيرة هذا
الكيان:
1 - مرحلة ما
قبل قيام
لبنان
الكبير، وقد
امتدت ثلاثة
قرون ونيف،
وتشمل عهود
الامارتين
المعنية
والشهابية
والقائمقاميتين
ثم المتصرفية،
حتى الحرب
العالمية
الأولى.
2 - مرحلة
المئة عام من
عمر هذا الوطن
بحلوها ومرها.
3 - مرحلة
الدروس
والتطلعات
المستقبلية،
وبالتالي الجدوى
من نشوء
الدولة
وضرورة
بقائها
وارتقائها.
أما العبر
التي أمكننا
استلهامها،
فأبرزها هو
التالي:
1 - أن لبنان
تكون من تلاقي
إرادات
الجماعات الإتنية
والروحية
التي لاذت به،
بعيدا عن الإضطهاد وتصديا له على
امتداد قرون.
2 - أن هذه
الارادات
تحلقت حول
الرغبة في
تحقيق عيش
مشترك لها،
ينعكس في
شراكة على
مستوى الوطن
والدولة.
3 - أن
تجربة العيش
المشترك هذه
شهدت تقلبات
بين سلبية
وإيجابية،
لكنها نجحت في
استثمار ذلك
لصالح
المجتمع
والدولة.
4 - أن
مناخ الحرية
والديمقراطية
الذي استظله
اللبنانيون
واللبنانيات،
كان الإطار
الصحي
الدينامي الذي
فجر مواهبهم
في الحقول
المختلفة، في
الوطن
والانتشار،
وقدم مثالا
ساطعا يحتذى
في المنطقة
والعالم.
5 - أن
مفهوم العيش
المشترك بات
في حد ذاته
صيغة
للإجتماع
السياسي شهدت
لها مرجعيات
دولية وعربية
عدة،
واعتبرتها
قدوة للمجتمعات
التعددية.
وختم
المطران
مظلوم :" إذا
كان لنا من
أمثولة نتبناها
ونجاهر بها
وندعو إليها
اللبنانيين واللبنانيات
بمناطقهم
وطوائفهم
وأحزابهم،
فهي أن هذا
الوطن الصغير
واجب الوجود،
وقابل
للاستمرار،
ويستحق كل
تضحية، وأنه
عبر كل المحن
التي اعترضت
طريقه، وتغلب عليها،
فيما دول قوية
ومقتدرة زالت
عند أول إنتكاسة
لها، أو هي
سائرة نحو
الزوال. إننا
نشكر حضوركم
مجددا،
ونتمنّى
مواصلة
التعاون وإياكم
في سبيل لبنان
الأخلاق
والقيم
والوطنية،
لبنان
التاريخ
والذاكرة،
الذي يحتضن
هذا الكتاب
بعضا طيبا من
واقعه
ومآلاته".
الراعي
من دار التلة:
هناك مشيئة
الهية تريد لبنان
ولا أخاف عليه
هنري صفير:
بغياب رئيسٍ
للجمهورية
يتمتع
المتسلطون
بالتصرف
المزاجي
وطنية
/الإثنين 19
حزيران 2023
أقام
المهندس هنري
صفير، في
منزله، في دار
التلة في
ريفون، احتفالا
تكريميا
للبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
في حضور
الرئيس أمين
الجميل ولفيف
من المطارنة
والكهنة
والوزراء
والنواب
وفاعليات
سياسية
ورؤساء
بلديات. وبعد
استقبال
الراعي على
وقع الأنغام
الموسيقية،
استهل
الاحتفال
بزيارة
لكنيسة الروح
القدس الموجودة
في الدار التي
باركها
البطريرك وسط
الترانيم
الروحية. ثم
انتقل الجميع
إلى عشاء أحيته
فرقة
فيلوكاليا
بإدارة الاخت
مارانا سعد،
والتي خصت
الراعي
بترنيمة
كتبها جورج
خباز ولحنتها
سعد، إلى جانب
عدد من
التراتيل والاغنيات
الفلكلورية.
الياس
وألقى
عريف
الاحتفال الإعلامي
سعد الياس
كلمة وصف فيها
"صاحب الدعوة
برجل الفكر
العميق
والثقافة
الواسعة والكلمة
المدوية قبل
وبعد كتابه:
نداء الكلمات"،
وقال: "إنه رجل
القضية
اللبنانية
والانتماء
الوطني قبل
وبعد جريدته
"نداء الوطن"
ومحطة ICN". أضاف: "إنه سياسي
صريح وجريء،
حمل مشروعَ
الجمهورية
الجديدة التي
حلم بها وما
زال.
لبناني
وكسرواني
أصيل، هنري
صفير دفع ثمنا
باهظا في مطلع
التسعينات
دفاعا عن قناعاته
وتحديه للقمع
والعتمة، فلا
يعرف المساومة،
بل يحمل في
داخله روحَ
الثورة". وعن
الراعي، قال
الياس: "قدر
البطاركة
الأحرار أن
يحملوا على أكتافهم
صليبا تنوء
بحمله أكتاف
أخرى، إلا أن
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الذي حمل مشعل
البطاركة
المجاهدين
يتسلح بهذا
الصليب بكل ما
أوتي من وطنية
وقيم روحية من
أجل قيامة
لبنان،
رافضاً أن
يتحول هذا الوطن
الصغير
المتجذر في
الأرض
والتاريخ إلى
غصن يتلاعب به
محور من هنا
أو محور من
هناك". أضاف: "لا
تسكتوا عبارة
مدوية رددها
صاحب الغبطة
أمام جماهير
غاضبة 17 مرة
وهو يخطب من
شرفته، كما
فعل أسلافه
الذين أعطوا
مجد لبنان وجعلوا
منه معقل
إيمان وحصن
كرامة، لكن
البطريرك
الراعي في ظل
العواصف التي
تحيط بهذا
البلد تنتظره
مسؤوليات
كبرى، وهو
يختصر بشخصه
اليوم
البطريرك
الياس الحويك
وتجربة لبنان
الكبير،
والبطريرك
أنطوان عريضة
وتجربة الاستقلال،
والبطريرك
نصرالله صفير
وتجربة الاستقلال
الثاني".
صفير
من جهته، سأل
صفير: "هل مات
لبنان؟
ويشيعه
قاتلوه من الداخل
والخارج
والبعض منهم
في مركز
المسؤولية،
ولا يزال
مساهما في القرارات
المدمرة،
وانفرجت صدور
ضيقة تضمر له
الحقد وتحضر
له الإحن،
وترقص على
أنقاضه آمال
سوداء: لا
مؤسسات، لا
اقتصاد، لا
عدالة، ولا
حرية".
وسأل
أيضا: "هل بقي
لنا دستور؟ لقد تخطوا
الدستور عند
انتهاء ولاية
رئاسة الجمهورية
السابقة،
فوهبنا وزارة
لا تتمتع بقانونية
كاملة ولا
بشرعية
دستورية. قلنا
كيف ذلك؟
قالوا إنها
وزارة
الضرورة".
أضاف: "سمعت
أخيرا أنهم
يحاولون
تحويل مجلس
النواب من
هيئة ناخبة
إلى هيئة
تشريعِ
الضرورة، فبين
وزارة
الضرورة
ومجلس تشريعِ
الضرورة، أين
هو دور رئيسِ
الجمهورية
حافظ الدستور.
ألا يريدون رئيسا
للجمهورية؟
ألأن بغياب
رئيسٍ
للجمهورية يتمتع
المتسلطون
بالتصرف
المزاجي،
ويسرحون ويمرحون
كما يروق لهم.
ولكن هل يموت
لبنان، وفيه
إرادة
للحياة؟ لقد عبرتم عن
إرادةِ
الحياة يا
صاحبَ الغبطة
في عظاتِكم
المتتالية. لذلك، لن
تموت الروح،
بل تلملم رميم
أجسادها
ويقوم لبنان
في قيامة
مجيدة". وتابع: "نعم،
يقوم لبنان
شرط أن ينتخب
أعضاء مجلس النواب
رئيسا
للجمهورية،
لا بانتخابات
سلبية، كما
جرت حتى الآن.
لأنهم إذا
استمروا بسلك
الأساليب
ذاتها
سيهبوننا
رئيس "الكيف
ما كان".
بل عليهم أن يبحثوا
عن رئيس يتحلى
بالصفات
الأساس التي تمكنه
أن يقود مع
مجلس الوزارة
العتيد،
قيامة الدولة
فيحارب
المفسدين
والفاسدين،
ويستجيب
لحاجات
الشعب، ويؤمن
الحرية التي
هي أساس الكيان".
وأردف:
"بتربية
وطنية دؤوبة،
وبإعلام
مسؤول،
يستطيع أن
يدفع
المواطنون
للتخلّي عن عصبيتِهم
الطائفية
ليعيشوا
الموالفة في
ما بينِهم،
فبالموالفة
يستطيعُ
اللبنانيون
جميعاً دعمَ
رئيسهم
المُنتخَب
ويغامرون
مغامرة
الإشراق
والأمل التي
تكون
مغامرتهم
الأخيرة
وحظهم الوحيد.
إذا كانت
الوحدةُ
قاعدة الكيان،
فالموالفة هي
قاعدة
المصير،
خصوصا شرط ألا
يتنازعَ
المتسلطون
أشلاء الوطن
المحتضر
وينقضوا على
الأمل الجديد
القائم". وقال:
"يجب أن تفهمَ
العقبان التي
ظنَت إلى حين
أن مناقيرها
ستنهش أيضاً
الحي القائم،
وأن تتذكر أن
وضع الحراس
على القبر لم
يقف بوجه
القيامة".
أضاف: "قيامة
لبنان،
بإعادة بناء
الهيكل وتجديد
مؤسسات
الدولة
لترتكز على
العلم
والكفاءة،
قضاء مستقل
عادل ومتجدد،
لأن لا حرية
من غير عدالة،
وضع قانون
ينظم القطاع
المصرفي
ويؤمن إعادة
الودائع
للمودعين،
اقتصاد يغمر
بتقشفاته أولا،
ثم بخيراته
جميع
اللبنانيين،
جيش شرفه في
حسامه لا في
انتسابه إلا
للدولة
اللبنانية، مقاومة
شرفها بصد
العداء وكسر
صلافة العدوّ،
ملتزمة خطة
دفاع تضعها
تحت سقف
الدولة". وختم:
"القيامة،
دأب متواصل لا
أعجوبة
باهرة، وإيمان
راسخ لا
مبايعة
عابرة،
وإرادة
جماعية لا
نزوة فردية،
ويجب أن يتكثف
هذا الحس
بالحياة
الجديدة عند
جميع
اللبنانيين،
كي لا يهدر اللبنانيون
تاريخهم هدرا.
سر القيامة،
أن تتعدى كل
ذلك، وتتخطى
موافقة
الحراس على
القبر، فتكون
ظاهرة
مستمرة،
خارقة
الأبعاد،
تحتم علينا
وعيا حادا
واعتناقا
مسؤولا
لدورنا في المشرق
ولرسالة
الإنسان في
لبنان".
الراعي
بدوره،
حيا الراعي،
صفير، واصفا
اللقاء ب"الجميل"،
مطالبا
"الروح القدس
بوضع الوحدة
بين اللبنانيين"،
وقال: "إن
مرضنا هو
نتيجة
خلافاتنا وصراعاتنا
وتشتتنا".
وتحدث عن
"بوادر
الوحدة التي
ظهرت بين
اللبنانيين
وهلل بها
الرأي العام،
إذ كانوا
يطالبون
المسيحيين
بأن يوحدوا
كلمتهم حول
مرشحهم
الرئاسي،
وهذا ما حصل،
وكان الأمر
فخر لنا".
وتمنى الراعي
"أن يوحد
المسيحيون
كلمتهم حتى
تتسع هذه
الوحدة إلى كل
مكونات الوطن
ونكون جميعنا
العائلة
اللبنانية"،
وقال: "إذا لم
تتكون
العائلة
اللبنانية لا
يمكن أن نسلك
الى الامام
بسلام". أضاف:
"نؤمن بأن
الصلاة هي
قوتنا، وسيد
التاريخ هو
الله الذي
يتدخل بطريقة
فريدة ومتى
يريد، والله وحده
يستطيع أن
يدخل عمق
الإنسان
ويخاطبه من الداخل،
في حين نحن
نخاطب الناس
من خلال آذانهم.
أما الله
فيخاطب
الإنسان من
خلال قلبه
وضميره. لذلك،
نحن ابناء
وبنات
الرجاء". وتابع:
"نصلي دائما
لتتم تجليات
الله في كل انسان
وفي
مجتمعاتنا.
كلنا يعرف أن
هناك مشيئة
الهية تريد
لبنان، ولو لم
يكن الأمر
كذلك لكان
انتهى منذ
زمن، فلا يمكن
أن نفسر كيف
أن لبنان منهار
كدولة وكشعب،
ورغم ذلك ما
زال يحافظ على
كيانه وعلة
وجوده وحضوره
أكان في
الداخل أو في
عالم
الانتشار،
وهذا يعني أن
هناك ارادة
الهية تريد
هذا الوطن
وأننا
كلبنانيين لا
نستطيع العبث
بوطننا الذي
له تاريخ مجيد
وجذور طويلة،
من خلالها
ناضل وحافظ
على وحدته
وكرامته، على
مدى مئة سنة-
حين اصبح دولة
مستقلة- حافظ
لبنان على
كيانه رغم كل
ما حصل".
وأردف: "لا
اخاف على
لبنان، لكن
أخاف من أن
يسمح بعض
اللبنانيين -
خصوصا أصحاب
النفوذ-
لأنفسهم
بالاستمرار
في العبث
بقيمة لبنان
ونظامه الديموقراطي
ودستوره
وشعبه
وكرامته
ودوره ورسالته".
وقال: "لا أحد
منا يريد ألا
يستعيد لبنان
دوره
ورسالته،
خصوصا أنه لا
يخص أحد، بل يخص
كل الشعب
اللبناني
والتاريخ
والحضارة العالمية
والمجموعة
الدولية، لا
أحد ولا أي
فريق – أكان
قويا أم
ضعيفا-
يمكن أن
يعتبر يوماً
أن لبنان يخصه
حصرا، فكلنا
مؤتمنون على لبنان".
وختم:
"نجدد
إيماننا
بلبنان الوطن
القيمة
الحضارية،
ولبنان صاحب
الرسالة
والدور في
المجتمع العربي
والدولي، وكل
واحد منا يجدد
دوره حيث هو
من موقعه
للمحافظة على
هذه اللؤلؤة
التي اسمها
لبنان".
وفد من
"المجلس
الوطني
اللبناني -
الكندي" عرض
مع نائب كندي
لواقع
المغتربين
وتداولا نظرة
المؤسسات
الكندية
لانهيار
الأوضاع في
لبنان
وطنية/الإثنين
19 حزيران 2023
قام
رئيس "المجلس
الوطني
اللبناني -
الكندي"
الدكتور نزيه
الخياط وأمين
السر العام
للمجلس
المهندس نزار
بدران،
بزيارة عمل للنائب
الفيديرالي
في البرلمان
الكندي فيصل
خوري. وبحسب
بيان للمجلس،
"تم التشاور
والتداول معه
بهدف التنسيق
بأمور تتعلق
بواقع المغتربين
اللبنانيين
على الساحة
الكيبيكوازية
بخاصة
والكندية
بعامة،
والتباحث في
نظرة المؤسسات
الكندية
الرسمية
لانهيار
الأوضاع البائسة
في لبنان
الواقع رهينة
الطبقة
السياسية
المنسلخة عن
واقع هواجس
اللبنانيين
وهمومهم بكل
أطيافهم".
واوضح
البيان ان
"المجلس
الوطني
اللبناني - الكندي
عرض على
النائب فيصل
خوري لمبادرته
التي تقضي
بالإعداد
لمشروع وثيقة
للانقاذ
الوطني
للبنان تعبر
عن توجهات
وطنية جامعة
لعموم
اللبنانيين
بمختلف
أطيافهم والتي
سيصار الى
التحضير لها
لمناقشتها مع
نخب آكاديمية
وفاعليات
اغترابية
لبنانية
كندية،
انطلاقاً من
حضورهم
الوازن على كل
المستويات،
إذ يشكلون
حيزاً مهما من
الرأي العام
الكندي الفاعل
في الحياة
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
والثقافية
والاكاديمية
الكندية".
واعلن
"بناء على ما
سبق من
معطيات، سيتم
بموجبها
مطالبة
الحكومة
الكندية
بضرورة فرض
مشاركتها
المباشرة في
المسار
الدولي
العربي الباحث
عن ايجاد الحل
الانقاذي
للبنان بعد
الانهيار
والتحلل
الحاصل الذي
اصاب معظم
مؤسسات
الدولة، وتقديم
الدعم
لاستئصال
الفساد
المستشري فيها
بالتنسيق مع
مجموعة الدول
الخمس التي
تضم السعودية،
مصر، قطر،
الولايات
المتحدة، وفرنسا
المعنية
مباشرة
بالقضية
اللبنانية
بحيث تصبح مجموعة
الخمسة زائد
واحد بعد
انضمام كندا
اليها".
وتابع:
"أوضح المجلس
الوطني
للنائب خوري
أن الوثيقة
الموعودة
ستقارب
الموقف
العربي الداعم
لحرية
واستقلال
لبنان بحدوده
المعترف بها
دولياً،
بموازاة
إعادة سوريا
الى الجامعة
العربية، حيث
ستتضمن
الوثيقة
مطالبة دول مجلس
التعاون
الخليجي ومصر
بأهمية ربط
تقديم مساعدات
إعادة إعمار
سوريا كشرط
لترسيم
الحدود اللبنانية
البرية
والبحرية
معها،
والاقرار كما
الاعتراف
بلبنانية
مزارع شبعا
وتلال كفرشوبا
من منطلق
استراتيجي
وكمدخل وشرط
أساسيين
لتحقيق
الاستقرار
والسلام
الدائمين في
دول المشرق
العربي وعدم
التدخل في
شؤونها
الداخلية، ما
سيشكل هذا
حسماً
نهائياً
لإشكالية
ترسيم الحدود
التاريخية
بين لبنان
وسوريا، مع
تأكيد ضرورة
الاحترام
الكامل
لخيارات
الدول العربية
في تحديد
علاقاتها
ومصالحها
الوطنية وقرارها
المستقل على
قاعدة اعلان
هذه الدول التزامها
بنظام
المصلحة
العربية
المشتركة
الذي يشكل العصب
الاساسي
لرؤية ٢٠٣٠
السعودية
بمفاعيلها
العربية
والاقليمية
ولمقررات
مؤتمر القمة
العربية
الاخير الذي
عقد في جدة".
ولفت
البيان الى ان
المجلس
"اقترح على
النائب خوري
صياغة مشروع
قرار تتبنى
الحكومة الكندية
بموجبه وضع
شرط تربط فيه
جميع
المساعدة
الدولية
الملحوظة او
تلك الموعودة
للبنان،
بالتنسيق مع
المنظمات
الدولية
والدول
المانحة
بضرورة التزام
مجلسي النواب
والحكومة
اللبنانية
إصدار قوانين
توجب تشكيل
واعتماد
الحكومة
إلالكترونية
لادارة
وزارات
ومؤسسات
السلطة التنفيذية
اللبنانية،
باعتباره
الشرط والحل
الجذري
الوحيد لتحديث
الادارة
اللبنانية
وكمدخل أساسي
لمكافحة
الفساد فيها
كما الالتزام
بتأكيد إستقلالية
القضاء عبر
قوانين نافذة
غير قابلة للاستنسابية
فيها وإنزال
أشد العقوبات
بالمرتكبين،
وذلك وفق
خارطة طريق
غير ملتبسة في
التطبيق الزمني
لها تحت إشراف
ومراقبة
أممية وتحت
طائلة تنفيذ
عقوبات صارمة
ومعلنة تطال
معرقلي هذا
المسار
المركزي
والاساسي
للنهوض
بالوطن".
وقدر
المجلس
"الجهود
الكبيرة التي
يقوم بها النائب
فيصل خوري
ودوره الحيوي
داخل البرلمان
الكندي
ومتابعته
للقضايا
الحيوية
المرتبطة بالصالح
العام
للجالية
اللبنانية
على الساحة الكندية
ومتابعته
الدؤوبة
لإيجاد حل مرن
لقضية جمع شمل
العائلات
اللبنانية في
كندا لدواعي
انسانية،
خصوصا
المسنين
منهم، الذين
يخضعون لظروف
الحياة
الصعبة
المنهارة
التي يعيشونها
في لبنان
والتي تأثرت
طلبات جمع
شملهم سلباً بسبب
جائحة كورونا
والتأخر
الحاصل في
البت بها
عملاً
بالآلية
الجديدة التي
بدأت سلطات الهجرة
الكندية
باعتمادها
منذ عام 2020
قاعدة السحب
بالقرعة".
واشار
الى ان البحث
"تطرق ايضا
لأسباب ممارسة
الحكومة
الكندية
سياسة الحذر
والتحفظ لجهة
التعامل مع
الطبقة
السياسة والمؤسسات
الرسمية
المهيمنة
عليها كما
فقدان الثقة
بها بسبب
تقاعسها في
اجراء
الاصلاحات المطلوبة
وعدم
مكافحتها
للفساد
والاستعصاء عن
تعطيل
مفاعيله. وعرض
النائب خوري
لمبادرته
التي تقدم بها
وشرح للوفد
مبادرة
تنظيمه لاجتماع
ضم وزير
الهجرة
الكندية الذي
استمع وتحاور
مع فاعليات
لبنانية
كندية شرحوا
له وعرضوا بحضوره
لنماذج عن
الحالات
الانسانية
الصعبة التي
تتعرض له
عائلات
وأهالي
الكنديين من
أصل لبناني
ومطالبتهم
الحكومة
الكندية
إصدار قانون
أو قرار
إستثنائي خاص
بهم يقضي بجمع
شمل الاهل
المسنين
الرازحين تحت
ظروف حياتية
وصحية واجتماعية
صعبة
إنطلاقاً من
مبدأ تعرضهم
لظروف قاهرة
ضاغطة وعاجلة
في لبنان".
وشكر
المجلس "جميع
النواب
الكنديين من
أصل لبناني في
البرلمان
الكندي على
دورهم في إقرار
قانون تقرر
بموجبه تسمية
شهر تشرين
الثاني من كل
سنة في جميع
أنحاء كندا
بـ"شهر
التراث اللبناني"
وهو الشهر
الذي اعلن فيه
استقلال
لبنان، وذلك اعترافاً
واحتفالاً من
البرلمان
بالعلامة التاريخية
الفارقة التي
صنعها
الكنديون اللبنانيون
وما زالوا
يبذلونها في
بناء المجتمع
الكندي
المتعدد، ما
من شأنه
تشجيعهم على
تعزيز
تقاليدهم
وثقافتهم
ومشاركة ذلك
مع جميع الكنديين".
/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 19-20 حزيران/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
19حزيران/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/119298/119298/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
June 19/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani