المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل كانون الثاني 27

لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.january27.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

اضغط على الرابط في أعلى للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

قَالَ لَهُم نِيقُودِيْمُوس وهَلْ تَدِينُ تَوْرَاتُنَا الإِنْسَانَ قَبْلَ أَنْ تَسْمَعَهُ وتَعْرِفَ مَا يَفْعَل

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني فيديو ونص قراءة في لقاء وفد حزب الله مع باسيل..لقاء مشهدية الخداع المسرحي والشعبوي

الياس بجاني/جنبلاط ونصرالله عندن فدرالياتن وبيحرموها ع غيرون

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة مع الكاتب والصحافي علي حمادة من تلفزيون “أم تي في”، يتناول من خلالها على خلفية سيادية مسلسل الإنهيار الممنهج الذي ينفذه حزب الله لتنفيذ مشروعه الإيراني اللاغي للبنان ولكل ما هو لبناني

رابط فيديو تعليق  للكاتب والصحافي علي حمادة من موقع النهار /لبنان الى الانهيار الكبير

رابط فيديو مقابلة مع الكاتب والصحافي يوسف دياب من موقع كورا برس/هل تؤثر السجالات بين الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي والتيار الوطني الحر على الاستحقاق الرئاسي؟

رابط فيديو تقرير من موقع سبوت شوت يتناول بالخرائط الرواية الكاملة لبيع عقارات الرهبنة الأنطونيّة للشيعة في الحدث

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوت مع الصحافي سيمون ابوفاضل

الحزب” نجح في تدمير مؤسسات الدولة

بعد العقوبات الأميركية… “المركزي” يجمّد حسابات هؤلاء!

نواب المعارضة بعد لقاء سهيل عبود: “ما في قبع للبيطار”!

نادي قضاة لبنان: قرار المحقق العدلي لا يبرر ردة الفعل التي تبعته

وزير الدفاع اليرلندية تفقد كتيبة بلاده في الجنوب ووضع أكليلا من الزهر على النصب التذكاري في تبنين

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 26 كانون الثاني 2023

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 26/1/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

"الانقلاب القضائي" بتواطؤ داخلي وخارجي.. سيتكرر بكلّ الاستحقاقات/منير الربيع/المدن

جنبلاط يبادر باتجاه القوى السياسية… هل تثمر مساعيه الرئاسية؟

نعم لحماية أممية للبيطار ولا لتحقيق دولي/د. توفيق هندي/المركزية

المحقق العدلي الممتاز/طوني فرنسيس/نداء الوطن

عويدات أودع رئيس هيئة التفتيش القضائي نسخة من إدعائه في حق البيطار

توقيف واصف الحركة وناشطة على خلفية اقتحام بوابة وزارة العدل واصابة عدد من الناشطين جراء تعرضهم للضرب

مشاهد “هوليوودية” في القضاء… وتخوّف من الأسوأ ...قصر العدل اليوم محور الحركة في البلد

البيطار لـ"نداء الوطن": أنا سيِّد الملف و"مكمِّل للآخر"

عويدات "استولى" على تحقيق المرفأ: الإسفين الأخير في نعش القضاء!

فرنجية من بكركي: نحن مع الطائف وأساسيون فيه

عويدات يحيل البيطار على التفتيش القضائي

الاحتجاجات تحاصر «قصر العدل» اللبناني... وتضارب في مكتب الوزير

خوري يتهم نواباً اجتمعوا معه بعدم التزام «أصول التخاطب واللياقة»

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

شكوك أميركية في تراجع إدارة بايدن عن «أولوية» الاتفاق النووي مع إيران

خبراء لـ«الشرق الأوسط»: ترفض العودة للاتفاق واختارت الارتماء في أحضان روسيا والصين

قراصنة معلوماتية إيرانيون وروس يستهدفون صحافيين وسياسيين بريطانيين «بلا هوادة»

الحكم على الناشط الإيراني البارز آرش صادقي بالسجن 5 سنوات

باريس تبحث عن رافعة أوروبية لإخراج رهائنها من السجون الإيرانية

واشنطن تشدد العقوبات على مجموعة «فاغنر» الروسية

"الدوما": روسيا ستنتصر حتى لو تم إرسال جميع أسلحة العالم إلى أوكرانيا

"الناتو" أعرب عن ثقته في قدرة الجيش الأوكراني على التعامل مع الدبابات الغربية

مسعفون أوكرانيون: 11 قتيلا على الأقل اليوم في ضربات روسية

أمر أميري كويتي بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء وحكومته

بلينكن إلى المنطقة... ومساعدته تنتقد قرار وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل

إسرائيل تعلن اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة

الخارجية الفلسطينية: نطالب المجتمع الدولي بالتحرك ووقف جرائم قوات الاحتلال في جنين ومخيمها

المقاومة الفلسطينية تطلق صاروخين من قطاع غزة إلى عسقلان

مقتل 10 فلسطينيين في عملية للجيش للإسرائيلي في الضفة الغربية

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

نريد رئيسًا لا يُكمل ولا يَنقُض بل يُغيِّر/سجعان قزي/افتتاحيّةُ جريدةِ النهار

تفجير المرفأ يدخل القضاء اللبناني في معارك الصلاحيات/طوني بولس/انديبندت عربية

ارهاصات مقلقة في لبنان ودول منطقة الشرق الاوسط/حسان القطب

لبنان بين صراع القضائين ولعنة العرفين/محمد سلام/هنا لبنان

"محور التعطيل" يهزّ أصول الشراكة الوطنية/رفيق خوري/نداء الوطن

البنك المركزي صامت إزاء العقوبات الأميركية على "سيتكس"...خلط أوراق وأموال حسن مقلّد و"حزب الله" ومصرف لبنان/خالد أبو شقرا/نداء الوطن

القرار الظنِّي و"الظنُّ" بالقاضي/جان الفغالي/نداء الوطن

لبنان... بلاد في قبضة الشارع/الياس حرفوش/الشرق الأوسط

الاضطراب في القضاء والمال العام!/رضوان السيد/الشرق الأوسط

إيران: هل سيحدث إحلال كبير؟/أمير طاهري/الشرق الأوسط

هكذا تكلم بومبيو/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

مكتب وزير العدل عن الاشكال خلال استقباله مجموعة من النواب: يأسف لهذا الاحتداد المفرط الخارج عن المألوف علماً انه أبدى كامل الاستعداد لمعالجة تداعيات ملف المرفأ ومستجداته

خوري: لن أتخذ أي قرار إلّا بناء على توصية “القضاء الأعلى”

وزير العدل: هذا النائب كالَ لي بألفاظٍ نابية!

تحرّك “قوّاتي”: عريضة واتصالات و… بكركي

"الوطني الحر": حذار من مخطط لإجهاض التحقيق في جريمة تفجير المرفأ وتحريك الشارع لتعميم الفوضى

قوى الامن: إحباط عملية تهريب مخدرات إلى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي من قبل مكتب مكافحة المخدرات المركزي

بري استقبل لاكروا في حضور فرونتسكا ولازارو وبحث مع الحلبي في الواقع التربوي:

لبنان ملتزم ال1701 والعلاقة بين اللبنانيين و"اليونيفيل" عميقة

وزير التربية : حل الازمة يتطلب مراسيم في مجلس الوزراء وقوانين

المفتي قبلان : المطلوب حماية الأمن والقضاء والسلم الأهلي من لعبة دمار أميركي شامل

الوفاء للمقاومة: الرفع المتعمد لسعر الدولار جزء من الضغوط على اللبنانيين لفرض خيارات عليهم لا تتلاءم مع مصالحهم

وزير الاقتصاد: إدراج معرض رشيد كرامي على لائحة التراث العالمي إنجاز ويجب اعادة تفعيله

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

قَالَ لَهُم نِيقُودِيْمُوس وهَلْ تَدِينُ تَوْرَاتُنَا الإِنْسَانَ قَبْلَ أَنْ تَسْمَعَهُ وتَعْرِفَ مَا يَفْعَل

إنجيل القدّيس يوحنّا07/من40حتى52/:”سَمِعَ أُنَاسٌ مِنَ الجَمْعِ كَلامَ يَسُوع، فَأَخَذُوا يَقُولُون: «حَقًّا، هذَا هُوَ النَّبِيّ». وآخَرُونَ كَانُوا يَقُولُون: «هذَا هُوَ المَسِيح». لكِنَّ بَعْضَهُم كَانَ يَقُول: «وهَلْ يَأْتِي المَسِيحُ مِنَ الجَلِيل؟ أَمَا قَالَ الكِتَاب: يَأْتِي المَسِيحُ مِنْ نَسْلِ دَاوُد، ومِنْ بَيْتَ لَحْمَ قَرْيَةِ دَاوُد؟». فَحَدَثَ شِقَاقٌ في الجَمْعِ بِسَبَبِهِ.وكَانَ بَعْضٌ مِنْهُم يُريدُ القَبْضَ عَلَيْه، ولكِنَّ أَحَدًا لَمْ يُلْقِ عَلَيْهِ يَدًا. وعَادَ الحَرَس، فَقَالَ لَهُمُ الأَحْبَارُ والفَرِّيسِيُّون: «لِمَاذَا لَمْ تَجْلِبُوه؟». أَجَابَ الحَرَس: «مَا تَكَلَّمَ إِنْسَانٌ يَوْمًا مِثْلَ هذَا الإِنْسَان!». فَأَجَابَهُمُ الفَرِّيسِيُّون: «أَلَعَلَّكُم أَنْتُم أَيْضًا قَدْ ضُلِّلْتُم؟ وهَلْ آمَنَ بِهِ أَحَدٌ مِنَ الرُّؤَسَاءِ أَوِ الفَرِّيسيِّين؟ لكِنَّ هذَا الجَمْعَ، الَّذي لا يَعْرِفُ التَّوْرَاة، هُوَ مَلْعُون!». قَالَ لَهُم نِيقُودِيْمُوس، وَهُوَ أَحَدُهُم، ذَاكَ الَّذي جَاءَ إِلى يَسُوعَ مِنْ قَبْلُ: «وهَلْ تَدِينُ تَوْرَاتُنَا الإِنْسَانَ قَبْلَ أَنْ تَسْمَعَهُ وتَعْرِفَ مَا يَفْعَل؟». أَجَابُوا وقَالُوا لَهُ: «أَلَعَلَّكَ أَنْتَ أَيْضًا مِنَ الجَليل؟ إِبْحَثْ وَٱنْظُرْ أَنَّهُ لا يَقُومُ نَبِيٌّ مِنَ الجَلِيل!».

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

فيديو ونص قراءة في لقاء وفد حزب الله مع باسيل..لقاء مشهدية الخداع المسرحي والشعبوي

الياس بجاني/24 كانون الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/115187/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%88%d9%86%d8%b5-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d9%81%d8%af/

*بداية، لا توازن بين تيار-عون باسيل، وحزب الله في أي مجال وعلى أي مستوى، ولا حتى لا وجود لندية، فحزب الله مسلح بمستوى دول، وصاحب ترسانة أسلحة كبيرة، وعديد رجاله الجهاديين يفوق ال 100 ألف، كما أن قدراته المالية  هي خارج أطر المقارنة. من هنا فإن كفة وميزان  المقارنة معدومة حيث هناك قوي وضعيف، وسيد وتابع، وقاطر ومقطور.

وعن اللقاء وخلفياته بين الحزب والتيار وأهدافه، فإن الحزب الله هو الذي كان طلبه مشترطاً حضور الإعلام . إن  اللقاء جمع أمس لمدة 3 ساعات في مقر التيار الوطني الحر (ميرنا الشالوحي) كل من المعاون السياسي للامين العام لحزب الله، حسين خليل، ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب  وفيق صفا، مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وبحضور النائب سيزار ابي خليل.

*اللقاء هذا جاء بعد سجالات إعلامية شعبوية وخادعة، فيها الكثير من عناوين الخلافات والتناقضات والاتهامات المسرحية والدركية بين الحزبين، كان فيها باسيل وتياره ومناصريه وجيشه الإعلامي هم من مثلوا دور الندابين والباكين والمعترضين على خلفية رزمة مواقف باعدت بين الطرفين، في مقدمها مشاركة وزراء حزب الله في الاجتماعات الوزارية، رغم اعتراضات باسيل.

*نشير هنا إلى أن العلاقة بين تيار باسيل-عون، وحزب الله، ومنذ توقيع ورقة تفاهم مار مخايل عام 2006، هي علاقة أسياد وعبيد، حيث أن لا حلفاء  للحزب الإيراني في لبنان، بل أتباع، وأبواق وصنوج، وأدوات، وملحقين وطرواديين، في مقدمهم ما يسمى “التيار الوطني الحر” الذي هو لا حر ولا يعرف ألف باء الحرية.

*وكما قال وأكد كثر من السياسيين والمراقبين والناشطين والعارفين طبيعة حزب الله العسكرية، فإن “الحزب  ب يخوِّف وباسيل بيخاف”، وبالتالي خروج باسيل وعمه وتيارهما من ورقة التفاهم والانقلاب ع حزب الله هو أمر شبه مستحيل، وبحال تم هذا الخروج، فإن المبادرة لن تكون من جانب باسيل، بل من قبل حزب الله، لأن الحزب لم يعد بحاجة إلى التيار، وتحديداً في ما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية، حيث أن لدى الحزب ما يزيد عن 65 نائباً إلى جانبه، إضافة إلى عدد لا يستهان به من نواب باسيل أنفسهم.

*وفي سياق شعبوية وخوف باسيل، فهو لم ولن يتجرأ تحت أي ظرف، ولأي أسباب كانت أن يعارض علناً ومباشرة وبوضوح، أي من مقومات استراتيجة حزب الله الإقليمية والمحلية، وفي مقدمها السلاح، وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وما يدًّعي الحزب أنه مقاومة وعداء لإسرائيل، وكذلك حروبه الحربية خارج لبنان ومشروعه الإيراني وكل ما له علاقة بها… وبالتأكيد لن يتطرق لا من قريب ولا من بعيد للقرارات الدولية: اتفاقية الهدنة، 1559، 1701، 1680. ولا حتى لسرقات حزب الله أراضي المسيحيين ومشاعات قراهم وبلداتهم.

*في الخلاصة، فإن باسيل باق حيث يريده حزب الله استراتجياً دون حرية ولو هامشية، ولكن لباسيل الحرية المطلقة في الشؤون الأخرى المتعلقة بالأمور المعيشية والمالية والوظائف والوزارات والمواقع النيابة وغيرها..بل أن الحزب يشجع باسيل على المواقف المسرحية المذهبية وذلك للحفاظ على شعبيته داخل الشرائح المسيحية..

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

عنوان الكاتب الالكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

فيديو ونص قراءة في لقاء وفد حزب الله مع باسيل..لقاء مشهدية الخداع المسرحي والشعبوي

الياس بجاني/24 كانون الثاني/2023

https://www.youtube.com/watch?v=eqIWqNDWvRg&t=3s

/24 كانون الثاني/2023

 

جنبلاط ونصرالله عندن فدرالياتن وبيحرموها ع غيرون

الياس بجاني/23 كانون الثاني/2023

فهموها/حزب الله وجنبلاط اعلامياً ونفاقاً يعتبرون الفيدرالية خيانة وتقسيم، وهني عملياً مطبقينها بمناطهم 100%. قرطة دجالين ومكترين

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة مع الكاتب والصحافي علي حمادة من تلفزيون “أم تي في”، يتناول من خلالها على خلفية سيادية مسلسل الإنهيار الممنهج الذي ينفذه حزب الله لتنفيذ مشروعه الإيراني اللاغي للبنان ولكل ما هو لبناني

https://eliasbejjaninews.com/archives/115271/%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a7%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%ad%d9%85-2/

26 كانون الثاني/2023

 

رابط فيديو تعليق  للكاتب والصحافي علي حمادة من موقع النهار /لبنان الى الانهيار الكبير

https://www.youtube.com/watch?v=us6hklJrt3s

26 كانون الثاني/2023

 

فيديو تعليق من موقع جاد غصن عنوانه: "لإنهاء قضية المرفأ فليكن انهاء القضاء"

https://www.youtube.com/watch?v=DUTYXMGzQw0

26 كانون الثاني/2023

 

رابط فيديو مقابلة مع الكاتب والصحافي يوسف دياب من موقع كورا برس/هل تؤثر السجالات بين الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي والتيار الوطني الحر على الاستحقاق الرئاسي؟

https://www.youtube.com/watch?v=aNZtP_t-zYI

26 كانون الثاني/2023

 

رابط فيديو تقرير من موقع سبوت شوت يتناول بالخرائط الرواية الكاملة لبيع عقارات الرهبنة الأنطونيّة للشيعة في الحدث

موقع سبوت شوت/26 كانون الثاني/2023

https://www.youtube.com/watch?v=ess4KRhDYRQ

قضية التوغل الشيعي في المناطق المسيحية وخصوصا في منطقة الحدث تصدرت المشهد من جديد.  والصيحة هذه المرة التي يتم تناقلها مؤخرا بين الأوساط، ان حزب الله يحاول جاهدًا أن يقوم بعملية شراء أملاك في الحدث تخص الرهبنة الأنطونية

فماذا في التفاصيل وهل صحيح ما يحكى عن "غزوة سرية شيعية نحو منطقة الحدث المسيحية"؟ وهل تحولت الرهبنة الانطونية الى سمسار ارض؟ شاهدوا معنا بالخرائط ماذا يحدث وماذا سيقول رئيس بلدية الحدث لـ "سبوت شوت"

 

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوت مع الصحافي سيمون ابوفاضل

سيمون أبو فاضل ينقل كلام خطير عن لسان وفيق صفا ويُحذّر من "الطيونة الكبرى".. ثورة في جل الديب؟!

https://www.youtube.com/watch?v=Cx1CThYdmdo&t=604s

رأى المحلل السياسي وناشر موقع الكلمة أونلاين سيمون أبو فاضل أن "هذا اليوم أسود وقد نأتي على أيام سوداء أكثر، ومسار الأمور ذاهبة إلى أكثر من عصفورية". وقال أبو فاضل عبر "سبوت شوت": "هناك قوى سياسية فاجرة  تدير البلد، وتستعمل كل وسائل السلطة للبقاء في مواقعهم ويحمون بعضهم البعض". وأضاف، "ما يحصل اليوم في الملف القضائي يثبت أن هناك خلافات تدعو المواطن لأن لا يكون مطمئن، فالقضاء كان الأمل الوحيد للبنانيين الذي كانوا يلجؤون له، واليوم واقع القضاء أصبح متفجراً ومنقسماً مذهبياً وسياسياً".وأكَّد أبو فاضل أن "القضاء مشلول، والبعض يعتبر أن هناك خلفية دولية فيما آخرون يعتبرون أن هناك خلفيات سياسية وهذا ما قد يضع البلد في خطر، البعض الآخر يعتبر أن الوفد الفرنسي هو الذي طرح على البيطار متابعة ملفه ومحاكمة من فجر المرفأ". وأشار إلى أن "للأميركيين مصلحة بما حصل أمس بسبب وجود شخص يحمل الهوية الأميركية والسفيرة كانت تضغط على الملف لاخلاء سبيله".  وتابع، "القاضي عويدات تصرف بهجوم علي البيطار ليخرج المواطن الأميركي مع كل الموقوفين بغطاء من ميقاتي والثنائي لأنه لا يمكنه أن يخلي سبيلهم بقرار شخصي". وأكمل أبو فاضل، "ما يحدث في القضاء أخذ بعداً مذهبياً، ما أدى إلى انفصام إسلامي مسيحي". وتخوف أبو فاضل من إنفجار الوضع والذهاب إلى ما هو أكثر من الطيونة نتيجة التشنج في الشارع، مشيراً إلى أن "الثنائي الشيعي اعتبروا أنهم قد انتصروا على القاضي البيطار لذلك من الممكن أن ينتهي الخلاف هنا، ولكن اذا تطور التحقيق من الممكن أن يحصل تشنج من جديد". وأردف، "الحزب مستفيد من هذا الفراغ، وما قام به جنبلاط بطرح 3 أسماء خطوة إيجابية، فالحزب يستطيع أن يقوم بأي تغيير، ويتحمل نتائجها على حساب قوى مسيحية". واستطرد قائلاً، "الخارج ينتظر الإنفجار ليتدخل، ولكن الدول القائمة على وضع لبنان لم تتحرك حتى الساعة ومن المفترض أن يجلس السعودي مع الأميركي والفرنسي ولكن هذا لم يحدث حتى الساعة". واستبعد أبو فاضل مسلسل الاغتيالات، مؤكداً أن "الاغتيالات لا تغير وضع البلد".

 

الحزب” نجح في تدمير مؤسسات الدولة

لارا يزبك/المركزية26 كانون الثاني/2023

نجح حزب الله في حربه على المحقق العدلي القاضي طارق البيطار. هو أعلنه خصما منذ اكثر من عام وقرر تكبيله وعرقلة عمله بالوسائل كلها، المشروعة منها وغير المشروعة، فلم يتردد في ارسال مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا الى قصر العدل لتهديده بالقبع.

غير ان مواجهته لم تكن مع البيطار كَفَرد، وفق ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”، بل كانت ولا تزال مع كل أسس الشرعية وركائز الدولة في لبنان. فمخططه لم يشمل تطيير البيطار بل نسف القضاء ككل، وقد نجح في هذه العمليات ايضا، نجاحا مخيفا، بدليل الانقسام العمودي الذي اصاب الجسم القضائي في الساعات الماضية، فأرداه ودفنه. لكن الحزب في مخططه لتدمير معالم الدولة واسقاط المؤسسات، لم يكن وحيدا، بل نفّذه بالتكافل والتضامن مع حليفه التيار الوطني الحر. فالأخير كان، عبر وزيره للعدل هنري خوري، صاحب فكرة القاضي الرديف في تحقيقات المرفأ. وللمفارقة، فإن الحزب التقى مرة جديدة مع “الشيطان الاكبر”، اي الولايات المتحدة، التي يقال انها لعبت دورا في قرار اخلاء سبيل الموقوفين في قضية المرفأ، لان من بينهم مواطنا اميركيا، هو اليوم في طريقه الى بلاده! هذا قضائيا. اما سياسيا، فالطرفان اوصلا البلاد الى شغور في الرئاسة الأولى وهما لا يزالان الى اليوم يقترعان بأوراق بيضاء او بعبارات لا طعم لها في صندوقة الاقتراع. اقتصاديا، حدّث ولا حرج. تدمير ممنهج للقطاع المصرفي وإمعان في كل الممارسات التي تقضي على أموال الناس. الحدود مشرّعة وسائبة امام التهريب، خلقُ نظام مالي رديف خاص بالحزب عماده “القرض الحسن” مُعاقب اميركيا، حملة قضائية “برتقالية” على المصارف و”المركزي” عبر قاضية العهد غادة عون، وفق المصادر. في الموازاة، وفي زمن حكم الطرفين، سقط القطاع التربوي والطبي والاستشفائي والدوائي.. وفي وقت لم يبق من لبنان الذي نعرف، ومِن أُسس الشرعية والدولة في هذا البلد، الا مؤسسة الجيش صامدة وموحدة، يبدو ان الثنائي الحزب – التيار، وضعها على لائحته كهدفه المقبل. في هذا السياق، يمكن إدراج الحديث الصحافي الذي أدلى به وزير الدفاع موريس سليم المقرب من الفريق البرتقالي أيضا وقال فيه: في حال استمر قائد الجيش العماد جوزيف عون في التسلّط وتعدي حدوده، سأتوجّه إلى مجلس الوزراء للمطالبة بإقالته. وفي حال استمر قائد الجيش في التسلّط في قراراته واعتبار نفسه فوق سلطة الوزير. سأشهّد السلطة السياسية على ما يقوم به، وقد بدأت بذلك قبل الذهاب إلى علاجاتٍ أُخرى”، كاشفاً أنّ الأمر قد يذهب حد “التوجّه إلى مجلس الوزراء لأُطالب بإقالة قائد الجيش، وإن كنت لا أعلم ما إذا كانت لدى حكومة تصريف الأعمال في ظل الشغور الرئاسي القدرة على اتخاذ مثل هذا القرار”، وذلك على خلفية خلافات بين الرجلين على تعيينات عسكرية. لكن الدولة والمؤسسات اللتين سيبنيهما الحزب بعد ان ينسف لبنان التاريخي، لن يشبه الا الدولة والمؤسسات والنظام في ايران، راعيته الاقليمية.. كان الله في عون اللبنانيين، تختم المصادر.

 

بعد العقوبات الأميركية… “المركزي” يجمّد حسابات هؤلاء!

صحف/26 كانون الثاني/2023

اعلن حاكم مصرف لبنان “رئيس هيئة التحقيق الخاصة” رياض سلامة، في بيان، أنّ “هيئة التحقيق الخاصة المنعقدة بتاريخ 26/1/2023 بحضور جميع أعضائها اتخذت قرارًا بتجميد حسابات الأسماء المذكورة أدناه، والتي أدرجت على قوائم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية OFAC بتاريخ 24/1/2023 وذلك لدى جميع المصارف والمؤسسات المالية العاملة في لبنان:

حسن احمد مقلد (مواليد 17/2/1967)

– راني حسن مقلد (مواليد 29/10/1998)

– ريان حسن مقلد (مواليد 25/10/1993)

– شركة ستيكس للصيرفة ش.م.ل CTEX sal

– الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات Lebanese Company for Information and Studies sarl”.

 

نواب المعارضة بعد لقاء سهيل عبود: “ما في قبع للبيطار”!

 صحف/26 كانون الثاني/2023

انتهى اجتماع نواب المعارضة مع القاضي سهيل عبود حيث أشار النائب مارك ضو بعد الاجتماع إلى أنه “التقينا نقابة المحامين وطالبناها بموقف حاسم من قرارات القاضي عويدات وبموقف داعم للقاضي البيطار ولتحقيقات ملفّ المرفأ”. وشدد ضو بعد لقاء عبود على أن ما حصل لا يُمكن السّكوت عنه وهذا واجب على جميع النواب وكلّ الحريصين على العدالة. النائب جورج عقيص لفت بدوره إلى أن الجميع في مركب واحد اليوم، وقال: “علينا مسؤولية استرداد الدولة من الدويلة واسترداد ملفّ المرفأ من العرقلة والضياع”. وتابع عقيص: “علينا الوقوف في وجه الممارسات البوليسيّة وحماية القاضي البيطار وتحقيقات انفجار المرفأ”. وقال النائب الياس حنكش: “نحن وأهالي الضحايا أصحاب حقّ وسنواجه بكلّ الوسائل المُتاحة ونحن نبني على ضمير كلّ قاضٍ وما في قبع للبيطار!”. هذا وأكد النائب غسان حاصباني أنهم طلبوا من وزير العدل القيام بواجباته ضمن صلاحيّته ولكن تمّت مواجهتهم بتصرّفٍ ميليشياوي وقد وصلتهم الرسالة من السلطة التنفيذية في هذا الموضوع. واعتبر النائب رازي الحاج أن ما حصل اليوم هو ردّ فعل طبيعي لنواب حريصين على القضاء، متابعًا: “نحن ضدّ عرقلة التحقيق ورأينا بالأمس انقساماً عموديًّا في القضاء”. من جهة أخرى، أشارت النائبة حليمة القعقور إلى أن هناك محاولات لتجييش الشارع، مطالبةً بالتروّي وعدم الانجرار إلى الفتنة.

 

نادي قضاة لبنان: قرار المحقق العدلي لا يبرر ردة الفعل التي تبعته

وطنية/26 كانون الثاني/2023

أمل "نادي قضاة لبنان" في بيان في أن "تنتصر دولة القانون"، واستطرد النادي "وأما اليوم، فطعنت دولة الحق والقانون في الصميم، وها هي تستنجد وتقول: من بيت أبي ضُربت". وأضاف البيان: "مرة جديدة يفضح التحقيق في قضية انفجار المرفأ تدخل السياسة في القضاء ما بات يهدد كيان العدالة ويطعن في كرامة كل قاض نزيه من خلال تحميله وزر قرارات قضائية تفتقر لأدنى مقومات الشرعية، إذ إن قرار المحقق العدلي، مهما كانت الملاحظات القانونية عليه والتي يمكن معالجتها وفق الأصول، لا يبرر ردة الفعل التي تبعته والتي جاءت للأسف خارجة عن الضوابط والأصول بشكل صارخ يهدم أساسات العدالة والقانون". ودعا "كل من ارتضى أن لا يتصرف كقاض ورهن نفسه لخدمة السلطة السياسية واللاعدالة أن يبادر إلى الاستقالة تمهيدا للمحاسبة والمساءلة، لأنه لم يعد يشبهنا وساهم في ضرب هيبة القضاء ودولة القانون والمؤسسات، وذلك من أجل تمكين باقي القضاة من النظر الى المتقاضين بعين القانون والعدالة، كل في محكمته وضمن حدود اختصاصه".

 

وزير الدفاع اليرلندية تفقد كتيبة بلاده في الجنوب ووضع أكليلا من الزهر على النصب التذكاري في تبنين

وطنية/26 كانون الثاني/2023

 زار نائب رئيس مجلس الوزراء الايرلندي مايكل مارتن الذي يشغل ايضا وزير الدفاع الايرلندي ووزير خارجية ايرلندا يرافقه قائد قوات الدفاع الايرلندي الجنرال شين كلانسي والسفيرة الايرلندية في لبنان ومصر وسوريا نوالا أوبراين، والأمينة العامة لوزارة الدفاع السيدة جاكي ماك كروم، كتيبة بلادهم في مقرها في بلدة الطيري في الجنوب.وكان في استقبالهم قائد الكتيبة الايرلندية الكولونيل داميان مورفي والضباط الايرلنديون الكبار. واطع مارتن من مورفي على عمل قوة بلاده في "اليونيفيل" في الجنوب.  وكان مارتن استهل زيارته التفقدية، ببلدة تبنين حيث وضع أكليلا من الزهر على النصب التذكاري للضحايا الايرلنديين والجندي الايرلندي الذي قتل في حادثة العاقبية منذ شهر، في حضور رئيس اتحاد القلعة رئيس بلدية  تبنين نبيل فواز ومدير ميتم تبنين علي سعد وفاعليات المنطقة. وقد وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح الضحايا الايرلنديين الذين سقطوا في جنوب لبنان. وعزف نشيد وموسيقى الموتى. بعدها تفقد مارتن والوفد المرافق جنود بلاده في مقر الكتيبة في تبنين .  ورئيس البلدية نبيل فواز بالوزير مارتن والوفد المرافق، وقدم التعازي بالجندي الايرلندي.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 26 كانون الثاني 2023

وطنية 26 كانون الثاني/2023

 النهار

عُلم أن مرجعاً سياسياً أبدى خلال اجتماع لكتلته مخاوفه من العودة إلى حقبات الماضي من الفتن والطروحات الطائفية، وتمنى على النواب تجنب الخوض في مواقف إعلامية لا تخدم أجواء هذه المرحلة البالغة الدقة.

يقول نائب سابق ان المواقف الجامدة للكتل المسيحية يمكن ان تطيح بدورها في حال تمت تسوية اقليمية برعاية دولية.

لوحظ أن بعض الإعلام يستعيد لغة الأحداث والإغتيالات والإتفاقات التي حصلت في الثمانينات وبداية التسعينات.

لم تظهر التحقيقات الامنية حتى اليوم الجهة التي تقف وراء الاعمال المسيئة للعيش الواحد داخل بلدة بريح الشوفية.

الجمهورية

تعليقاً على تصريح أدلى به مسؤول بعد لقاء مهمّ، عن خطين يسيران في موازاة بعضهما إلى الامام فقال: خطان متوازيان لا يلتقيان ابداً وإن التقيا فلا حول ولا قوة.

تخوّفت أوساط مسؤولة ان يكون خلف استحقاق حسّاس ما يُفتح من ملفات، فيما النزاع على هذا الإستحقاق بحدّ ذاته داخلياً وخارجياً.

يُنتظر أن تشهد العلاقة بين تنظيمين فاعلين قريباً لقاءات على مستويات عليا ستكون أكثر جدية لتنقية العلاقة بينهما.

اللواء

حسب مصادر واسعة الإطلاع فإن دولة كبرى وراء الحراك الذي أصاب تحقيقات المرفأ وإنهيار العلاقة بين النيابة العامة التمييزية والمحقق العدلي.

طلب رئيس تيار معروف إلى نشطائه عدم التطرُّق من قريب أو بعيد للعلاقة مع حليف أوشك أن يكون سابقاً.

تتريث قوى سياسية مسيحية في الدعوة الى تحركات واسعة، بانتظار جلاء صورة ما يحدث والتأثيرات الخارجية عليها.

نداء الوطن

تتوقع مصادر ديبلوماسية أن تُتبَع العقوبات الأميركية على حسن مقلد وولديه بعقوبات تطاول شخصيات تعامل معها مقلِّد، ومن بينها كيانات اغترابية في بلدان أفريقية تحديداً.

يتردّد أنّ مسؤولين سوريين أبدوا انزعاجهم من كلام الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله الأخير بخصوص مصر في ضوء محاولات ترميم علاقة دمشق مع الدول العربية.

تتناول الاوساط القضائية الحديث عن حسابات مصرفية حديثة لمدراء عامين وأعضاء في المجلس المركزي لمصرف لبنان فُتحت في مصارف خارجية وتمّ تحويل مبالغ ضخمة اليها يُخشى أن تكون من أموال الدعم.

البناء

لفتت نظر الأجهزة الأمنية عودة أسماء ووجوه ارتبطت بها أعمال التخريب والشغب في أحداث ما بعد 17 تشرين الأول 2019، للظهور مجدداً في الشارع على إيقاع ارتفاع سعر صرف الدولار ما يعني عودة المشغل والمموّل لبرنامج العمل القديم من قطع طرقات وأحداث شغب وصولاً الى الفوضى وانفلات الأمن.

قال مصدر حقوقي إن الخطوات التي سلكها ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت لا رجعة فيها ونتيجتها استحالة المضي بالتحقيق دون تعيين محقق جديد والطريق مقفل إلا بتنحي القاضي طارق بيطار او اتخاذ محكمة التمييز قراراً بكف يده بقبول إحدى دعاوى الرد تمهيداً لتعيين بديل

الانباء

مواقف خارجية تستدعي التوقف عندها لجهة توقيتها تزامناً مع تطورات الساعات الماضية.

هدوء وليونة مستجدة في تصريحات احد الوجوه السياسية ما يعكس عدم ارتياح على الموقع السياسي.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 26/1/2023

وطنية/26 كانون الثاني/2023

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

الجيش والقضاء الركنان المتبقيان لضمان ديمومة الكيان وحماية الدولة والمجتمع فإذا بالقضاء يهتز بشكل غير مسبوق وينذر بما هو أدهى حتى أن مشهد العدلية طغى أو كاد يحجب الآثار الكارثية التي أحدثها خرق الدولار سقوفا تاريخية مقابل الليرة بتخطيه الستين ألفا وبارتفاع قياسي لجهة سرعة تقلب سعر الصرف وانعكاس ذلك على أسعار السلع لا سيما المحروقات التي تخطت المليون ليرة.

فيما ظلت الاعتراضات الشعبية المتفرقة بقطع بعض الطرق صرخة دون صدى أمام جشع المتلاعبين والمستغلين وصمم المسؤولين عن وجع الناس.

وفي قراءة لمشهد العدلية وصفت مصادر قضائية عبر تلفزيون لبنان ما جرى بفضيحة الفضائح التي لم يشهدها القضاء حتى إبان الحرب الأهلية واعتبرت المصادر أن كلا من الفريقين أي القاضي العدلي ومدعي عام التمييز ارتكبا أخطاء فيما اتخذاه من قرارات الأول في الاجتهادات التي ساقها للعودة لمباشرة مهامه كمحقق عدلي والثاني في تخطي قراره الذاتي القاضي بالتنحي عن قضية المرفأ.

وبحسب المصادر القضائية ربما لم يكن لأزمة القضاء أن تنحدر الى هذا الدرك لو أن مجلس القضاء الأعلى مكتمل الهيكلية وقام بدوره ودعت المصادر حكومة تصريف الاعمال لعقد اجتماع عاجل لاستكمال تشكيلة المجلس بتعيين ثلاثة قضاة حتى يتمكن من اتخاذ قرارات سريعة تعيد للقضاء انتظام عمله وهيبته.

وتتخطى خطورة تحول قصر العدل الى ساحة مواجهة البعد الداخلي وسير العدالة وقضايا الناس الى الارتدادات الدولية في وقت يفاوض لبنان المؤسسات المالية والقضائية الدولية لإيجاد حلول لأزماته الداخلية فأي مخاطر جديدة ستضاف على كاهل اللبنانيين من جراء ذلك؟

من جانبه حذر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من أن الانقسامات في الجسم القضائي، تنذر بتداعيات خطيرة اذا لم يعمل أهل الشأن أنفسهم على حل هذه المعضلة بحكمة.

رئاسيا, ظلت  بكركي محور الحراك حول الملف الرئاسي فبعد لقائه رئيس التيار الحر  جبران باسيل بحث البطريرك الماروني مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية  في الملف اليوم وقد أكد فرنجية حقه الدستوري في الترشح الى رئاسة الجمهورية.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

إنها عصفورية هذا هو التوصيف الواقعي لأوضاع البلد ولاسيما في ظل الإنقلاب القضائي البيطاري الذي يلتقي مع فوضى مالية وإجتماعية من أمثلتها الصارخة دولار أسود تجاوز سقف الستين ألفأ وجنون في أسعار المحروقات استدعى جدولين يوميافي الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى الاجتماع المزمع لمجلس القضاء الأعلى واصل القاضي المكفوفة يده طارق البيطار تحديه البنية القضائية مصرا على المضي في نهجه.

في المقابل يعمل المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات على تصويب الخلل والتصدي للفجور القضائي وهو اكد للNBN انه ادعى على البيطار وحول نسختين من الادعاء الى الرئيس الاول لمحكمة التمييز والتفتيش القضائي لافتا الى ان البيطار لم يترك قانونا في الكون الا وخالفه ولا يمكن ان يتصرف وكأنه رب القضا

خارج قصر العدل كانت الأجواء مشحونة منذ الصباح حيث تجمهر بعض المحتجين الداعمين للبيطار يساندهم نواب ذات لون حزبي وسياسي معين.

التشنج بلغ حد الصراخ والتضارب خلال اجتماع بين وزير العدل وبعض النواب والناشطين في حين جرت محاولات من جانب المحتجين لاقتحام وزارة العدل لكن القوى الأمنية والعسكرية عملت على احتوائها.

هذا وقد غادر أعضاء مجلس القضاء الاعلى مكتب سهيل عبود بعد تأجيل اجتماع المجلس بسبب رفض ستة من أعضائه التدخل السافر في القضاء.

خارج لبنان كان يتقدم المشهد العدوان الإسرائيلي الواسع على محافظات عدة في الضفة الغربية لكن ذروة العداونية استهدفت مخيم جنين الذي اقتحمه جيش الاحتلال بقوات كبيرة حيث تصدى له المقاومون.

وادى هذا العدوان إلى إستشهاد تسعة فلسطنيين وسقوط عشرات الجرحى. وفيما هددت فصائل المقاومة بأن الأوضاع مفتوحة على كل الاحتمالات في ظل هذا العدوان رفع جيش الاحتلال حالة التأهب وصولا إلى حدود قطاع غزة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

لليوم الرابع على التوالي: حفلة الجنون مستمرة في الوطن. وحفلة الجنون لا تقتصر على  القضاء، كما يعتقد البعض، بل تشمل مختلف مظاهر الواقع اللبناني. مع ذلك، الوضع القضائي تصدر المشهد  اليوم، اذ كان الجميع في انتظار اجتماع مجلس القضاء الاعلى لمعرفة ما سيحصل بالنسبة الى الكباش الدائر بين مدعي عام التمييز والمحقق العدلي.

لكن كلمة الناس كانت اسرع واقوى واعمق فنزلوا الى الشارع ، كذلك كلمة بعض نواب الشعب الذين حضروا فاستنكروا ما حصل، ورفعوا الصوت عاليا ضد الممارسات القضائية الاخيرة.

الواقع الجديد الذي فرضه الناس على الارض جعل ستة من اعضاء مجلس القضاء الاعلى من اصل سبعة لا يحضرون الاجتماع الذي تمت دعوتهم اليه، بحجة انهم لا يجتمعون تحت ضغط الشارع. فهل نسي هؤلاء القضاة الكبار انهم من الشعب والى الشعب يعودون؟  وهل نسي اصحاب الاحكام  القضائية ان احكامهم تصدر باسم الشعب؟  فلم لا يستمعون الى صوت الشعب واصوات ضحايا جريمة العصر،  بدلا من الاستماع الى اصوات تريد تمويه  الحقيقة ومنع تحقق  العدالة؟

على اي حال، الممارسات داخل وزراة العدل اثبتت ان اركان المنظومة باتوا منزعجين جدا من كل ما يعارض مخططاتهم. والدليل ما تعرض له النائب وضاح الصادق من مرافقي الوزيرهنري خوري .

كل ذلك لان نائب الامة  طالب وزير العدل باتخاذ موقف واضح مما يجري على الساحة القضائية. فاذا كان محرما على ممثلي الشعب ان يتكلموا، فهل غريب ان يقمع الشعب ويضطهد لانه يريد التعبير عن رأيه وعن رفضه لما يجري ؟

واستطرادا، : هل عدنا، يا ترى، الى ممارسات زمن الوصاية  والنظام الامني اللبناني - السوري المشترك، لكن من دون سوريا هذه المرة وعبر كماشتين: قضاء عضومي وأمن ميليشياوي؟ الجنون القضائي- السياسي رافقه جنون مالي، اذ واصل الدولار ارتفاعه غير المضبوط  ولامس عتبة الواحد وستين الف ليرة .

كل ذلك في ظل سكوت حكومي مريب. وكيف تتحرك الحكومة، ورئيسها منشغل بنكاياته مع التيار الوطني الحر عبر التلويح بعقد جلسة حكومية ثالثة، رغم معارضة شريحة واسعة من اللبنانيين؟ فاي جنون هو الاقوى يا ترى: الجنون القضائي، او الجنون المالي،  ام .. الجنون الحكومي؟.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

أكمل بعض نواب الامة الذين يدعون اختصار الوطن بانفسهم، ما بدأه بعض القضاة الذين يدعون اختصار العدالة بقوسهم، فاجهزوا على ما تبقى من قيم القضاء وهيبة قصر العدل التي استخدموها ادوات في حروبهم السياسية الى حد انقطاع انفاس الوطن..

استباحة للعدل وقصره باسم شهداء المرفأ، ولعب بأمن البلد قبل قضائه الذي تم تعطيله، وتهديد قضاته ومحاكمتهم امام شاشات التلفزة من قبل زمرة تبيح لنفسها كل شيء، فالغاية عندها تبرر كل وسيلة.

والغاية كانت المحافظة على مسمار طارق البيطار الذي زرعوه في نعش حقيقة انفجار المرفأ، والدفاع عنه بالفجور لانعدام حججهم بالقانون والدستور..

والخلاصة عدد من جرحى قوى الامن الداخلي الذين داستهم ارجل الغاضبين ممن يسمون بالثوار وحماة العدالة، واهانة لوزير العدل في مكتبه، وافتعال مشكل لتطيير انعقاد مجلس القضاء الاعلى الذي من واجبه البت بالاشتباك القائم بين مدعي عام التمييز وقاضي التحقيق الذي يأكل ما تبقى من سمعة القضاء ومسارات الحقيقة..

اما مشغلو هؤلاء فقد وصلوا الى ما يريدون، فالازمة الى مزيد من التضخم، والمواطن الاميركي “زياد العوف” الذي كان موقوفا في انفجار المرفأ – اصبح في اميركا رغم قرار منع السفر بحقه..

وفي ظل ما يرتكب بحق الوطن، والانهيار المتعمد بسعر الليرة، دعت كتلة الوفاء للمقاومة الغيارى على البلد للتحرك العاجل لايجاد الحلول، مؤكدة متابعتها للجهود والاتصالات الهادفة الى انتخاب رئيس للجمهورية، مع ثابتة ان الاتفاق هو اقصر الطرق واسلمها لانجاز هذا الاستحقاق..

وعن الاستحقاق كان كلام رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من بكركي، معتبرا انه يسعى إلى أن يكون مرشحا توافقيا، وان موقعه السياسي ليس عائقا امام حقيقة وقوفه على مسافة واحدة من الجميع..

في فلسطين المحتلة جمع اسود جنين ألوية الفخر، فخاضوا نزالا بطوليا بوجه عملية عدوانية نفذها الجيش الصهيوني في المخيم، ما ادى الى استشهاد تسعة فلسطينيين وجرح العشرات ، بعضهم بحال الخطر، ما جعل الوضع بغاية الخطورة، وحالة المقاومة باعلى درجات الاستنفار لصد العدوانية الصهيونية..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

هرج ومرج وفوضى وجنون.

كما في السياسة، كذلك في القضاء، وفي مختلف قطاعات الدولة، او ما تبقى من دولة.

هذه هي نتيجة اربعة وثلاثين عاما من حكم دستور الطائف، او حكم الانقلاب على دستور الطائف.

اما باقي اشكال الوصف والسرد للواقع الراهن واحداثه، فلا تعدو كونها مجرد فروع للأصل المعروف.

فها نحن اليوم في ادنى الدرك.

الرئاسة شاغرة. والسبب ليس خلافا على برنامج، او على مقاربة حل للأزمة، بل بفعل مواجهة محتدمة بين محاولتي فرض: اولى لرئيس يتحدى مكونات وشرائح، وثانية لرئيس لا يمثل لا مكونات ولا شرائح، وهو مستعد للفوز بالموقع الرئاسي المسيحي الوحيد في الشرق، بعدد لا يتجاوز اصابع اليد من النواب المسيحيين.

وفي ظل الشغور الرئاسي، الحكومة مشلولة… والسبب هنا ايضا ليس خلافا على توجه، ولا افتراقا حول خطة نهوض، بقدر ما هو معركة مستمرة، بين ذهنية انقضاض والغاء، ومنطق دور وشراكة وتوازن.

وفي الموازاة، سلطة تشريعية تنجح احيانا في الشكل، لكنها تفشل دائما في المضمون. فمن حيث الشكل، تعقد بين الحين والآخر جلسات رئاسية، لكن بلا رئيس. وتقر احيانا اخرى قوانين في اللجان لكن بلا هيئة عامة، او في الهيئة العامة لكن بلا تطبيق… وهكذا دواليك.

اما سلطة القضاء، فسلطات يحاول بعضها القضاء على البعض الآخر، لتكون النتيجة الوحيدة قضاء على العدالة، كما في ملفات الفساد، كذلك في ملف انفجار المرفأ، على وقع هرج بعض النواب، ومرج بعض الاحزاب، وفوضى بقايا 17 تشرين الاسود، وجنون الجميع الا القلة القليلة من الآوادم والشرفاء الذي لا تعويل الا عليهم لخلاص لبنان.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

م يجتمع مجلس القضاء الأعلى، وبالتالي لا قرار في شأن المحقق العدلي في قضية تفجير المرفأ، ولا قرار في شأن المحقق الرديف ، والتعويل الذي كان على إجتماع مجلس القضاء الأعلى سقط ، أو على الأقل أرجئ ، وعليه فإن المشهد القضائي إستقر على المنصة التالية : المحقق العدلي القاضي طارق البيطار مستمر في تحقيقاته ... المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات يواصل مطالبة مجلس القضاء الأعلى باتخاذ قرار ... هذا الجو المحتقن تمدد ليشمل اجتماع بعض النواب بوزير العدل، وقد ساده هرج ومرج بلغ حد تعرض بعض النواب لتدافع من مرافقي وزير العدل. الحادث استحوذ أكثر من رواية : رواية وزير العدل، قوبلت برواية من بعض النواب ونفت بأسلوب قاس ما أورده وزير العدل .

في هذا الجو ، التوتر مرشح للتصعيد ، سواء على الحلبة القضائية ، أو في المواجهة بين وزير العدل والنواب .

هذه الوتيرة ستستمر شهرا على الأقل ، أي إلى حين انتهاء المهلة التي وضعها المحقق العدلي للإستماع إلى الذين ادعى عليهم حديثا ، والتي تنتهي في الثاني والعشرين من شباط المقبل ، وبعد هذا التاريخ يفترض أن يصدر قراره الظني ، إذا لم تحدث تطورات قضائية تحول دون الوصول إلى هذه الخطوة .

في السياسة ، رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه وصل إلى منتصف الطريق في إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية ،  فأعلن بعد لقائه البطريرك الراعي قائلا: أنا مطروح لرئاسة الجمهورية ، ولم أترشح بعد لكي أسحب ترشيحي ، وهذا حقي الدستوري أن أترشح او لا أترشح ، وعندما أشعر أن لدي عددا من الاصوات يخولني أن أكون مرشحا جديا سأترشح" . فرنجيه حدد المواصفات التي يراها في نفسه ، فقال: " لا أريد ان اكون رئيس تحد، واسعى، واريد ان أكون مرشحا توافقيا."

فرنجيه لفت إلى أنه اذا تأمنت الميثاقية، فإنه يقبل بانتخابه بالنصف زائدا واحدا في الجلسة الانتخابية الثانية بعد تأمين النصاب.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

على ارتفاع اثنين وستين ألفا عن سطح الليرة، كانت الجمهورية اللبنانية تصاب بمس من الجنون، وتكاد تعلن فقدان السيطرة على قمرة التحكم دولار بالستي, أدوية بمؤشر يومي, محروقات بدوامين، وقضاء فتح فرعين هو يوم القضاء الأعلى.

من الأسفل حيث الباحات، إلى الطبقات العليا حيث القاعات, وفي المكانين فوضى واحتكاك شعبي نيابي عدلي تحت قوس ميزان العدل فمعركة القضاء على القضاء تتابعت فصولا، ولم تنته بحبس العدلية بأكملها، بل فتحت أبوابا على الاستئناف في جولات جديدة وبعدما كان يبحث عن مخرج لمعاودة التحقيق في جريمة المرفأ..

أصبح اللبنانيون في حاجة إلى محقق عدلي يفصل في النزاع بين غسان عويدات وطارق البيطار فالمدعي العام التمييزي كرر إفادته بحق المحقق طارق البيطار.. واستمر في تسطير البلاغات ضده، وعمم قرارا طلب بموجبه إلى من يهمه الأمر عدم استلام أي قرار صادر عنه فيما أعلن البيطار بدوره أنه لم يمثل أمام النائب العام التمييزي، وأن كل القرارات الصادره عنه مخالفة للقانون.. وقال: أنا مستمر في عملي في ملف انفجار المرفأ، وأسعى لتطبيق القانون".

وتحت سقوف عالية ورؤوس حامية، لم يتمكن مجلس القضاء الأعلى من بت النزاع، وقال عويدات للجديد: لقد تفادينا حمام دم في الشارع.. معلنا أننا سنستأنف تحقيقات المرفأ بعد تصحيح الخطأ الكبير وقد ألمح عويدات إلى أن القرار يعود إلى مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل لمعالجة إشكالية المحقق العدلي لكن وزير العدل نفسه كان في عوز إلى من يفض إشكاله مع النواب الذين قصدوا مكتبه اليوم.

وهناك وقعت الحرب النيابية مع هنري خوري والحاشية المرافقة، ولم تبق المعركة محصورة ضمن غرف المذاكرة العدلية، بل انسحبت تدافعا وضربا وعراكا إلى الخارج.

وفي بيانات تبادل العنف بين الطرفين عدليا ونيابيا سيصعب الفصل.. إذ أدلى كل بموقفه ورمى بالتهم التي تستلزم بدورها محققا لفض النزاعات كل هذا المشهد النازف بالعدل، الكاتب حقبة جديدة من تاريخ الصراعات، الآخذ بهيكل القضاء إلى الإقصاء.. إنما كان يعطي صورة عن بلد يقود نفسه بنفسه إلى مقصلة الإعدام.. وأول الذين سينفذ بهم الحكم هو ملف تحقيقات جريمة المرفأ فهل من قرار اتهامي سيسبق السيف والعذل؟ فالاستدعاءات التي سطرها البيطار تبدأ في السادس من شباط وتنتهي في الثاني والعشرين منه. ومع تخلف معظم المستدعين عن الحضور لن يبقى أمام البيطار إلا صياغة قراره.. ليضمنه اتهامات بمن شاء وبمن حضر ولم يحضر عندها، ومع إحالة الجريمة إلى المجلس العدلي وإن كان شاغرا.. سوف ينتهي عمل البيطار لنبدأ مرحلة أخرى في انتظار المحاكمات وسوى ذلك لن يكون أمام مجلس القضاء الأعلى خيارات مفتوحة لانها مكلفة.

على هذا العرض القضائي القاتم.. طلة رئاسية من بوابة بكركي لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، الذي يقترب حلفاؤه من خيار النصف زائدا واحدا لكن فرنجية أفتى بجواز هذا المعدل طالما أن الانتخاب يلزمنا بحضور الثلثين..

وهنا تتأمن الميثاقية المسيحية ورأى فرنجية أنه إذا كان المطلوب هو ميثاق الأحزاب المسيحية فلنؤلف مجلس ملل وفي ميزان بكركي أعاد فرنجية تصنيف صراحته وانتماءاته السياسية.. قائلا: أنا قد أكون وقحا بصراحتي، لكني سأكون رئيسا لكل الللبنانيين.

 

تفاصيل أخبار المتفرقات اللبنانية

"الانقلاب القضائي" بتواطؤ داخلي وخارجي.. سيتكرر بكلّ الاستحقاقات

منير الربيع/المدن/27 كانون الثاني/2023

أدى الزلزال القضائي الذي شهده لبنان في قضية تفجير مرفأ بيروت، إلى نتيجتين ستستمر تداعياتهما طويلاً. النتيجة الأولى، هي تحقيق انقلاب جديد يمكن وصفه بـ"7 أيار" قضائي، أو توصيفات كثيرة مشابهة. لكن الأكيد أنه تكاتف بين قوى السلطة لإنجاز هذا الانقلاب وجعله مثالاً قابلاً للتكرار في استحقاقات لاحقة، رئاسية أو حكومية أو غيرها. أما النتيجة الثانية، فهي إعادة إحياء السجالات وطرح التساؤلات حول حقيقة الدور الخارجي في ما اندفع إليه البيطار، وصولاً إلى ردّ الفعل الداخلي عليه، والذي أدى إلى اطلاق سراح موقوفين، والوصول إلى واقع عدم وجود أي موقوف في قضية تفجير المرفأ، بعد أكثر من سنتين على وقوع التفجير.

إسقاط السلطات تباعاً

بالنسبة إلى النتيجة الأولى، فما جرى يدلّ على حجم الانهيارات المتوالية التي يعيشها لبنان. وقد وصلت إلى حدود إسقاط السلطة القضائية، بعد إسقاط ما تبقى من سلطات سابقاً. وكأن الهدف هو إسقاط كل مرتكز من مرتكزات البلاد. وهنا لم يعد يجدر إغفال الصراع بين قائد الجيش جوزيف عون ووزير الدفاع موريس سليم، والذي يؤسس إلى سوابق خطرة تطال المؤسسة العسكرية. وهذه السوابق تسجّل تباعاً منذ عرقلة توقيع مراسيم ترقية عمداء دورة العام 1994، وصولاً إلى عرقلة ترقيات مختلف الضباط مؤخراً. وهذه الوقائع التي تطال المؤسسة العسكرية لم تحصل حتى أيام الحرب الأهلية. كذلك فإن الصراع المفتوح والتنافس بين قائد الجيش ووزير الدفاع لم تشهده المؤسسة العسكرية من قبل. إبان الحرب الأهلية في العام 1975 انقسم الجيش اللبناني وتعرض لانشقاقات كثيرة. فاندفعت الحرب بأشكالها العبثية والدموية. أما حالياً، فإن الانهيارات والانقسامات تطال القضاء، ليصبح الصراع بين القضاة والمجالس القضائية والمحاكم، على وقع الانهيار المالي والاقتصادي. وهذا كله لا يبدو أنه بحاجة إلى المعارك العسكرية ليحل الخراب. وحقيقة ما يجري هو حرب أهلية فاقدة لأدوات إطلاق النار، ومع ذلك قادرة على التدمير. وكأن كل السلطات أو المؤسسات تتساقط بفعل الصراعات الداخلية.

مصالح داخلية وخارجية

ونزولاً عند النتيجة الأولى أيضاً، فإن السؤال الأكثر طرحاً يتعلق بإمكانية وجود دوافع خارجية قادت إلى ما تحقق، لا سيما في ضوء الضغوط الأميركية التي مورست لإطلاق سراح أحد الموقوفين، وهو زياد العوف حامل الجنسية الأميركية. تحت هذا الضغط، وصل التنافس القضائي إلى حدّ التسابق على من يعمل على إطلاق سراح الموقوفين. فكانت النتيجة ارضاء الجميع في عمليات إطلاق السراح، مقابل الوصول إلى نتيجة أخرى وهي اجهاض التحقيقات وإنهائها، بتقاطع مصالح داخلية وخارجية. هنا يتضح أيضاً أن كل الدول التي كانت تشير إلى التشديد على ضرورة استكمال التحقيقات تغاضت عن كل ما جرى لإطلاق سراح الموقوفين. بذلك تكون السلطة الداخلية قد نجحت في تحقيق انقلابها القضائي. ولكن السؤال الأكبر عن ما حصل في القضاء، أنه لم يعد من المانع لتكراره من قبل السلطة نفسها، في مسألة التجديد لحاكم مصرف لبنان مثلاً، كما أن ذلك يمكن أن يكون قابلاً للتحقق في انتخاب رئيس الجمهورية أو غيره من الاستحقاقات، بحال توفرت مصالح خارجية وداخلية وتقاطعت مع بعضها البعض. وهناك من يعتقد أن ما جرى معطوفاً على التحركات التي يشهدها الشارع والارتفاع المستمر بسعر صرف الدولار.. كلها ستقود إلى فرض تسوية سياسية في النهاية تتقاطع فيها المصالح الداخلية والخارجية.

الفخ..

بالانتقال إلى النتيجة الثانية، وهي خلق سجالات متجددة على الساحة الداخلية بين أطراف متناقضة، حول الأسباب التي دفعت إلى هذه الخطوات القضائية. ومن أبرز السجالات التي تشهدها الساحة اللبنانية، هو السؤال عن الأسباب التي دفعت القاضي طارق البيطار إلى العودة لاستئناف عمله، والكم الكبير من الاستدعاءات التي وجهها إلى شخصيات في مواقع ومراكز مختلفة، ما استدعى ردّ فعل متكامل بين أركان السلطة للانقلاب عليه وعلى التحقيق. وهذا الإنقلاب دفع بأبرز داعمي البيطار إلى طرح تساؤلات مشككة بالأهداف التي دفعته إلى العودة. هنا تتوسع السجالات، بين من يعتبر أن ما جرى هو عبارة عن فخ، وتقاطع مصالح بين أميركا وفرنسا من جهة وحزب الله والمنظومة من جهة أخرى، أدت إلى ما أدت إليه. ومثل هذه السجالات سرعان ما تتوسع في لبنان، إزاء التعاطي مع أي ملف له بعد إقليمي ودولي، كما هو الحال بالنسبة إلى السجالات التي اندلعت قبل فترة حول ترسيم الحدود، خصوصاً حول اعتماد الخط 23 أو الخط 29، وصولاً إلى الاتهامات التي وجهت بالخيانة أو التنازل من قبل مجموعات ثورية أو ناشطة، كان خصومها يتهمونها بأنها محسوبة على الأميركيين والجهات الغربية، ومدعومة منهم، فيما الأميركيون والجهات الغربية عملت على الدفع باتجاه اعتماد الخط 23 وتعارضت مع الناشطين. ما تعبّر عنه هذه الأمثلة هو الحجم الهائل من العبثية التي لا بد لها من خلق سجالات متوالية، تهدف إلى التعمية عن جواهر الأمور وحقائقها. وبالتالي، التلهي بها فيما يكون المسار الأساسي في مكان آخر.

العبثية السياسية

ومن تداعيات هذه السجالات ارتفاع منسوب العبثية السياسية في الطروحات التي يتقدم بها كثر، بين من يدعو إلى التدويل في ظل هذا الاهتراء، وبين من يدعو إلى التقسيم أو الفدرلة، للتخفف من أثقال الآخرين، فيما الواقع مغاير، لأن من يدعو إلى التدويل يتغاضى عن التقاطع الدولي مع الواقع الداخلي، في جلّ ما يحصل، خصوصاً أن الدول عندما تبدي اهتماماً بأي مسألة داخلية تتمكن من فرض ما تريد، من ملف الترسيم إلى ملف المرفأ. أما من يدعو إلى التقسيم أو الفدرلة، فيغيب عن باله أن حجم منظومة المصالح بين القوى السياسية كبير إلى حدود الإلتحام. وبالتالي، فإن كل ما يجري يندرج في سياق تخفيف الأثقال عن كاهل القوى السياسية والاستثمار في كل هذه الانهيارات، للوصول إلى إعادة صياغة تسوية سياسية تحمي مصالحها.

 

جنبلاط يبادر باتجاه القوى السياسية… هل تثمر مساعيه الرئاسية؟

يولا هاشم/المركزية/26 كانون الثاني/2023

أمام المشهد السوداوي القاتم وانعدام الأفق، وفيما تقف البلاد “على كف عفريت”، بدءا من تردي الأوضاع الاقتصادية مروراً بالفوضى القضائية وصولاً إلى التحذيرات الأمنية والمخاوف من انفلات الأمور من زمامها وتطورها لتتحول الى اشتباك في الشارع، يبادر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط باتجاه كافة القوى السياسية لإيجاد مساحة مشتركة تفادياً للأسوأ. وبعد لقائه وفد حزب الله منذ أيام، أفادت المعلومات عن لقاء عشاء جمعه مطلع الأسبوع مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في منزل كريمته داليا، إضافة الى اجتماعه أول من أمس مع رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل، وغيرهم العديد من الشخصيات السياسية. وتوازياً يقوم نواب “اللقاء الديمقراطي” بجولات مكوكية بين المقار السياسية، وآخرها الزيارة التي قام بها أمس النائب وائل أبو فاعور الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري، والذي أكد من عين التينة ان جنبلاط سيحاول بكل الوسائل الوصول الى تفاهمات حول مسألة الرئاسة التي تمثل بداية إعادة ترميم هيكل الدولة في لبنان. فهل تثمر مساعي جنبلاط الرئاسية؟ مصدر قيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي يؤكد لـ”المركزية” ان “الى جانب الملف الرئاسي، برز عامل إضافي دفع بالحزب “الاشتراكي” إلى التحرك ألا وهو رؤية الدولة تتفكك بوتيرة متسارعة. هذا العامل جعل أصحاب الخطاب التقسيمي، والذي للأسف بتنا نرى بعض مظاهره تعود الى الواجهة، يستعيدون أنفاسهم من جديد منطلقين من مبدأ “بما ان الدولة تتفكك فلنفككها بالكامل ونتجه نحو التقسيم”.

ويضيف: “بغض النظر عن حصول لقاء بين جنبلاط وباسيل أول من أمس من عدمه، فإن الاتصال حصل في وقت سابق مع رئيس “التيار”، كما تم التواصل أيضاً مع حزب الله منذ خمسة أشهر وتبعه لقاء منذ أيام، ومع القوات اللبنانية كانت زيارة منذ فترة للنائب وائل ابو فاعور الى معراب، إضافة الى لقاءات مع الرئيس بري قام بها الوزير السابق غازي العريضي ثم أبو فاعور أول من أمس، بالاضافة الى زيارة ابو فاعور الى السعودية، وزيارة النائب سامي الجميل امس الى كليمنصو، كلها تحركات تصب في خدمة هدف أساسي يعمل عليه الحزب الاشتراكي ورئيسه جنبلاط وهدفه توفير مناخ حقيقي لإجراء الاستحقاق الرئاسي، لأن من الواضح ان الامور كما هي حتى هذه اللحظة لا تنمّ عن جدية على مستوى تقارب وجهات النظر والوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية”. ويؤكد المصدر ان “رئيس الحزب قلق جداً من الدرك الذي انحدرت إليه الدولة. فالدولة تقوم على ركائز اساسية اولها الأمن والاقتصاد والادارة، إلا أن جميعها انهارت في لبنان، بدءا من الحالة الاقتصادية التي أصبحت في وضع مخيف، مروراً بالتلاعب بسعر صرف الدولار، وصولاً الى تشرذم القضاء وتجزيئه وتنازع الصلاحيات والادعاءات على البعض، وانعكاس هذه الملفات على الوضع المحلي خاصة الأمني وهذا أمر إضافي مقلق، كل ذلك معطوف على الانحلال التام للادارة العامة ككل وغياب واضراب الموظفين، الى جانب القطاع التربوي حيث المدارس الرسمية مقفلة. وإزاء كل هذه الامور الخطيرة التي تحصل، لا يمكن لشخص كوليد جنبلاط، الحريص على بقاء الدولة، البقاء مكتوف اليدين، ودفعه للتحرك بشكل سريع، انطلاقاً من قناعته بأن بقاء الدولة بقاء لنا جميعا. فكانت هذه اللقاءات لتأمين المناخ لإجراء الاستحقاق الرئاسي”.

ويؤكد المصدر ان “ما يحاول القيام به الحزب “الاشتراكي” في هذه اللقاءات ليس كما يسوق له البعض في الاعلام، بأن لدى الحزب اسماء يطرحها في هذه اللقاءات لمعرفة ما إذا كانت هذه القوى السياسية تقبل بها أم لا، بل لاستمزاج آراء كل هذه القوى، بما ان ليس هناك من حوار شامل سيجمعهم، يقوم الحزب بهذا الدور، لتسيير الحوار عن بعد من خلال اللقاءات الثنائية لجوجلة الاسماء المطروحة. الحزب “الاشتراكي” لم يقترح اسماء، بل يعمل على جوجلة تلك المطروحة اساسا والمقترحة، ليرى اذا ما كان باستطاعته توفير التوافق على اسم او اسمين وتحديد الخيارات في ما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية”.

وعلى امل ان تثمر هذه المساعي، يؤكد المصدر ان الحزب “الاشتراكي” لن ييأس من استكمالها عسى ان تصل الى نتيجة ايجابية، خاصة وأنه لا يرى اي طريق آخر لإتمام هذا الاستحقاق وبالتالي انقاذ البلد قبل ان يفرط كل شيء. ويلفت المصدر الى ان اول نتيجة ايجابية تحققت من كل هذه اللقاءات هي انها نقلت النقاش في البلد من مكان عموميات وشعارات وعناوين عريضة الى حديث تفصيلي وعملاني اكثر. والامر الآخر الايجابي هي انها فتحت المجال امام المزيد من الاتصالات من قوى أخرى، حتى القوى السياسية الاخرى اصبحت تتحرك وتقوم باتصالاتها. ليس المهم من ينجح نحن ام غيرنا، بل المهم والهدف الاساسي انتخاب رئيس، يختم المصدر

 

نعم لحماية أممية للبيطار ولا لتحقيق دولي

د. توفيق هندي/المركزية/26 كانون الثاني/2023

نؤكد على أن المطالبة بتحقيق دولي في قضية تفجير مرفأ بيروت خاطئة ولا توفي بالغرض، أي كشف الحقيقة وتحقيق العدالة، للأسباب التالية:

1) ثمة سابقة سلبية بقضية التحقيق الدولي والمحكمة الدولية. يجب الإعتراف بأن مسار كشف عن المجرم في قضية إغتيال الشهيد رفيق الحريري والإقتصاص منه تحقيقا" لتبيان الحقيقة وتحقيق العدالة من خلال التحقيق الدولي والمحكمة الدولية، جاءت مخيبة للآمال لا بل كانت فاشلة وفقا" لكل المعايير. ولا بد من الملاحظة، أن في تلك المرحلة كان تجمع 14 آذار في عز قوته عند المطالبة بالتحقيقي الدولي وتأسيس المحكمة الدولية. وبالرغم من ذلك، تمكن حزب الله من حرف هذا المسار الدولي، مما أدّى أن يولد الجبل فأرا".

2) أما اليوم، في ظل الضعف النسبي للقوى التي تصّنف نفسها معارضة لحزب الله وتخبطها في تناقضات مكوناتها، وبالمقابل، في ظل إمساك قوى الممانعة بمفاصل اللادولة اللبنانية وتحكم السلاح بالمسارات السياسية في لبنان، لا بد من أن تكون نتائج أي تحقيق دولي أسوء من مرحلة التحقيق في إغتيال الحريري.

3) لا بد من التذكير، أن في الساعات الأولى لتفجير المرفأ، صدرت من إسرائيل تصريحات تتبنى التفجير، سرعان ما تم نفيها عند بروز معلومات عن ضخامته ونتائجه الكاريثية. ولا بد من التذكير أيضا" من أن حزب الله، ولأول مرة، لم يتهم إسرائيل بالقيام بهذا العمل الشنيع، علما" أن عدد من المواطنيين سمعوا هدير طيارات حربية قبيل التفجير، كما أن عدد من الخبراء، يؤكدون أن التفجير كان نتيجة قصف إسرائيلي.

4) اللافت أيضا" للإنتباه، أن ما من دولة كبرى سلمت المحقق العدلي صور الأقمار الإصتناعية عند لحظة الإنفجار، مما يؤكد أنها تخفي عمدا" الحقيقة لخطورة ما تكشفه هذه الصور من تورط إسرائيلي محتمل ودرءا" لخطر إندلاع حرب بين حزب الله وإسرئيل.

5) لذا، اليوم أكثر من أي وقت مضى، الدول الكبرى الغربية بغنى عن تبيان حقيقة تفجير المرفأ لإنشغالها بأولويات محاربة روسيا ومجابهة الصين.

لكل هذه الأسباب، المطالبة بتحقيق دولي خطأ جسيم.

بالمقابل، الخطوة المطلوبة وبإلحاح وسرعة، من قبل الصادقين (وليس الإنتهازيين الذين يتوخون الربح الرخيص من خلال تبنيهم الدفاع عن حقوق أهالي الشهداء والمتضررين من تفجير المرفأ) أن يطلبوا من الأمم المتحدة بحماية القاضي طرق البيطار ودعمه وحماية التحقيق الذي يقوم به.

 

المحقق العدلي الممتاز

طوني فرنسيس/نداء الوطن/26 كانون الثاني 2023

حتى يكون القاضي طارق البيطار مرضيّاً عنه ومحققاً عدلياً «ممتازاً»، يجب عليه القيام بسلسلة من الخطوات القانونية التي نصت عليها اجتهادات راضيه من جهابذة النيترات وتفاعلاته. عليه في البداية استدعاء قتلى انفجار بيروت فرداً فرداً والاستماع إلى أقوالهم واستيضاحهم عن سبب وجودهم في الأماكن التي قتلوا فيها. لماذا كانوا في الشارع أو في غرف النوم؟ في المكاتب أو على الكورنيش البحري، ولماذا مَرِضوا في ذلك اليوم وذهبوا إلى المستشفيات المحيطة لتلقي العلاج فسقطت الجدران فوق أسرّتهم. وعليه، أن يستدعي قتلى فوج الإطفاء والدرك والعسكر وسائقي الشاحنات لاستجوابهم عن سبب وجودهم في المرفأ بعد دوام العمل الرسمي، ولماذا سارعوا كرجال إطفاء بآلياتهم وشاحناتهم لإطفاء ممتلكات لا تخصهم ما أدى إلى تضرر النيترات واصابتها مع قمح الأهراءات بالبلل نتيجة دفق المياه، ثم سقوطها في الوحل. ولكي يكون مرضيّاً عنه وعن حسن إدارته للملف، عليه أن يسأل ذلك الرجل الذي قذفه الانفجار بسيارته إلى البحر، لماذا لم يكن مرتدياً ثوب السباحة في تلك اللحظة. وعليه أن يستدعي مئات الوف المواطنين الذين تضررت بيوتهم ويستفسر عن سبب سقوط زجاج نوافذهم ولماذا لم يكونوا بعيدين عنها مسافة كافية، ثم لماذا النوافذ في البيوت أصلاً؟! حتى يكون البيطار قاضياً نزيهاً عليه أن يحكم بالتعويض عن خسارة أطنان النيترات ودفع الأموال اللازمة لأصحابها من مالية الدولة، وأن يأمر بتكريم كافة المسؤولين الذين تعاقبوا على إدارة المرفأ والبلد، ووقف كافة التعقّبات بحقهم، والإعتذار عن أية إساءة قد تكون صدرت بحقهم، وزج كل من تداول تلك الاساءات في السجون وإنزال ما تيسّر من عقوبات بكل من حمّلهم ذرّة مسؤولية. حتى يكون البيطار محققاً مشهوداً له بالعلم والنزاهة عليه في الختام أن «يقبع» نفسه ويعود إلى عكار الأبيّة ويترشح إلى الانتخابات المقبلة على لوائح النيترات فيفوز فوزاً عظيماً فتحيا دولة العدالة والقانون.

 

عويدات أودع رئيس هيئة التفتيش القضائي نسخة من إدعائه في حق البيطار

وطنية/26 كانون الثاني 2023

أودع المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، رئيس هيئة التفتيش القضائي نسخة من الملف المتعلق بالادعاء الصادر عنه برقم 9/اساس/ 2023 بتاريخ 25/1/2023 في حق المحقق العدلي القاضي طارق القاضي البيطار.

وطلب عويدات الاطلاع على الملف "واتخاذ ما ترونه مناسبا".

 

توقيف واصف الحركة وناشطة على خلفية اقتحام بوابة وزارة العدل واصابة عدد من الناشطين جراء تعرضهم للضرب

وطنية/26 كانون الثاني 2023

افادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" بانه تم توقيف المحامي واصف الحركة وناشطة على خلفية اقتحام بوابة وزارة العدل. هذا وقد اصيب عدد من الناشطين جراء تعرضهم للضرب بالهراوات وتم اسعافهم من قبل الصليب الاحمر.

 

مشاهد “هوليوودية” في القضاء… وتخوّف من الأسوأ ...قصر العدل اليوم محور الحركة في البلد

اللواء/26 كانون الثاني 2023

قضائياً اجتماع لمجلس القضاء الاعلى بحضور وزير العدل، وعلى جدول أعماله تعيين محقق عدلي آخر، غير المحقق الحالي القاضي طارق البيطار أو تعيين قاضٍ رديف وفقاً لقانون اصول المحاكمات الجزائية.. نيابياً، وقبل الاجتماع، يتوجه وفد نيابي يمثل كتل “القوات اللبنانية” وحزب الكتائب والتجدُّد والتغييريين عند العاشرة الى قصر العدل للاجتماع برئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود وبوزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري. وعلى طريقة سلوك الابطال في “الدراما العربية” أو “الرجال السوبر” في الأفلام الهوليوودية الاميركية، او الانقلابات، على تنوعها في العالم الثالث، شهد لبنان ما يشبه الانقلاب في ما خص قضية انفجار مرفأ بيروت، سواء في ما يتعلق بالمحقق العدلي أو الشخصيات التي أوقفت على ذمة التحقيق، أو الادعاءات ذات اليمين والشمال، والتي طاولت مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، الذي كان أمس نجم القرارات بكل الاتجاهات:

1- كف يد القاضي بيطار، والادعاء عليه امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز.

2- منعه من السفر بكتاب للمديرية العامة للامن العام.

3- اطلاق جميع الموقوفين على ذمة التحقيقات الجارية في انفجار المرفأ.

وليلاً، توجه أهالي الضحايا بعد اجتماع في مركز الجمعية الخاصة بهم إلى منزل مدعي عام التمييز عويدات احتجاجاً على قرارات إخلاء السبيل.

بصرف النظر عن قانونية ما يجري، لجهة الصدام القانوني بين المحقق العدلي والنيابة العامة التمييزية، فالثابت أنّ الموقف اتخذ أبعاداً جديدة، فرئاسة الحكومة طلبت وضع المدراء العامين، وبينهم مدير عام الجمارك بدري ضاهر بتصرف رئيس الحكومة، أما الموظفون من فئة أقل، فبتصرف الوزير المعني سواء أكان وزير المال او وزير الاشغال. وأبدت مصادر سياسية تخوفها من انحدار الأوضاع نحو الأسوأ، بعد مصادمات السلطة القضائية التي أدّت إلى اعادة ملف التحقيق بجريمة تفجير مرفأ بيروت إلى الوراء، والى نكء جراح أهالي الضحايا من جديد، بعدما كانوا يأملون بتسريع خطى التحقيق بالملف إلى نهاياته في وقت قريب.

وقالت المصادر أنّ المنحى التصادمي الذي طغى على ملف التحقيق، أعطى انطباعًا وكأن هناك سيناريوهات ملتبسة، تؤشر بأن مسار القضية قد بلغ نهاياته بعد إطلاق سراح جميع الموقوفين على هذا النحو، ووضع العراقيل المتعمدة أمام استكمال باقي اجراءات التحقيق وتحديد المشتبه بهم بهذا التفجير الارهابي، الذي دمر جزءاً كبيراً من العاصمة بيروت وخلف مئات القتلى والجرحى، بالرغم من كل التطمينات العلنية، بأن الملف لن يقفل كما يظن البعض.

وأشارت المصادر إلى أنّه منذ بدايات التحقيق جرت عدة محاولات لتعطيله عمداً، من الجهات التي قيل إنّها وراء إدخال شحنة الامنيوم إلى مرفأ بيروت، وقد بلغت مداها بعد سلسلة من التهديدات ضد القاضي المعني بالتحقيق، قيام المسؤول بحزب الله وفيق صفا بزيارة قصر العدل ببيروت لهذه الغاية، ثم استتبعت هذه الواقعة بتظاهرات حزبية احتجاجية على ابواب قصر العدل، مالبثت ان تطورت الى إطلاق نار في منطقة الطيونة وعين الرمانة، اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وشدّدت المصادر على أنّ تجميد عمل المحقق العدلي بتفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار من خلال دعاوى الخصومة التي رفعها العديد من المطلوبين للتحقيق، جمّد مرحليًّا مسار التحقيقات والملاحقات، بعدما فشلت كل محاولات ازاحة المحقق العدلي عن الملف بواسطة مجلس الوزراء او من خلال مجلس القضاء الاعلى، وكان بمثابة طي مرحلي ومقنّع للملف، تفاديا لمضاعفاته غير المحسوبة. واعتبرت المصادر أنّ المحقق العدلي ارتكب خطأين جسيمين، أوّلها معاودة مهماته بالتحقيق بالملف، استناداً لمطالعة شخصية منه، وليس من خلال الأطر القانونية المعمول بها، بما يتجاوز صلاحياته، وثانيا ادعاءه على مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات بالملف، وأيضًا خلافًا للقوانين التي تنظم عمل السلطة القضائية، وصلاحيات القضاة كل في موقعه، وكون القاضي عويدات، رئيس كل النيابات، في خطوة متهورة، أمّا بهدف إظهار نفسه وكأنه يختصر القضاء بشخصه، ولا سلطة قضائية فوق رأسه، أو لاستدراج ردات فعل سلبية تمهد لتجميد ملف التحقيق لمرحلة طويلة، وهو ما تحقق مبدئيًا. وتساءلت المصادر عمّا إذا كانت الاجراءات القضائية المضادة التي قام بها مدعي عام التمييز ضدّ القاضي طارق البيطار، قد وضعت الأمور في نصابها، وساهمت في قطع الطريق على أي ردود فعل غير محسوبة من جانب الجهات الحزبية التي تعارض استكمال التحقيق بالملف من أي قاض كان، خشية انكشاف خفايا القضية، أن أنّ التصادم القضائي الحاصل، قد يؤدي إلى ردات فعل سياسية وشعبية، قد تكون لها تداعيات سلبية أكثر مما هو متوقع.

 

البيطار لـ"نداء الوطن": أنا سيِّد الملف و"مكمِّل للآخر"

عويدات "استولى" على تحقيق المرفأ: الإسفين الأخير في نعش القضاء!

نداء الوطن/26 كانون الثاني 2023

لا توصيف أدقّ لما بلغته حالة القضاء في لبنان من عبارة "حارة كل مين إيدو إلو" بعدما تشرذم الجسم القضائي تحت سطوة منظومة مافياوية حاكمة فردت أجنحتها السياسية والمالية والأمنية والقضائية على أرضية الدولة، فغرست فيها بذور الإفساد وحصدتها شتولاً ومراعي يرعى فيها الأزلام في المؤسسات العامة لتسود معها "شريعة الغاب"، القويّ فيها ينهش الضعيف، ومعيار الصعود والارتقاء في ملكوتها يخضع للعبة ميزان القوى بين أركان هذه المنظومة. وأمس عكس النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات هذه الصورة بشكل فجّ يكرّس سطوة "فائض القوة" على ميزان العدل ويدقّ الإسفين الأخير في نعش القضاء... فعويدات الذي وقف عاجزاً مكفوف ومكتوف اليدين أمام تجاوزات ذراع العهد العوني القضائية غادة عون التي مسحت بهيبة النيابة العامة التمييزية وهيبة مجلس القضاء الأعلى الأرض من دون أن يُحرّك ساكناً خشية ردة فعل رعاتها السياسيين، وعويدات الذي طأطأ قصر العدل أمام تهديدات مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في "حزب الله" وفيق صفا، استنفر صلاحياته بالأمس وانقضّ بكل ما أوتي من سلطة قضائية على المحقق العدلي القاضي طارق البيطار واستولى منه على ملف "تحقيق المرفأ" من دون أيّ مسوّغ قانوني وقضائي فقط لعلمه يقيناً بأنّ "رأسه مطلوب" لفريق 8 آذار ولا مظلة سياسية وحزبية تقيه وتحميه من "القبع".

ففي إطار استكمال هجمته المرتدة على المحقق العدلي التي بدأها الثلاثاء بتعميمه على الأجهزة الأمنية عدم تنفيذ قرارات الاستدعاء الجديدة وإخلاءات السبيل التي سطرها البيطار بعد استئناف مهامه، قرر عويدات أمس إطلاق سراح جميع الموقوفين على ذمة التحقيق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت، وادعى في المقابل على المحقق العدلي أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز، وكلّف المدير العام للأمن العام وضع إشارة منع سفر بحقه، متجاوزاً صلاحياته وأصول التقاضي بشهادة النائب العام التمييزي السابق القاضي حاتم ماضي الذي جزم بأنّ خطوات وإجراءات عويدات غير قانونية ولا يحق للنائب العام التمييزي اتخاذها، مؤكداً أنّه لا يملك حقّ تخلية سبيل الموقوفين في قضية انفجار المرفأ باعتباره حقاً لصيقاً بشخص المحقق العدلي حصراً، كما لا يملك صلاحية إصدار إشارة بمنعه من السفر.

ورغم ذلك، آثر عويدات الإسراع في تنفيذ قراره إطلاق جميع الموقوفين من دون استثناء، بينما تولى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وضع موظفي الفئة الأولى منهم بتصرّف رئيس مجلس الوزراء اعتباراً من اليوم، ووضع الموظفين من غير الفئة الأولى بتصرف الوزراء المختصين، وذلك بعدما ترددت معلومات عن نية مدير عام الجمارك المخلى سبيله بدري ضاهر التوجه إلى مقر عمله في المرفأ لاستئناف مهامه على رأس المديرية العامة للجمارك. وإذ تداعى أهالي ضحايا انفجار المرفأ مساءً إلى محيط منزل عويدات احتجاجاً على استيلائه على القضية، مذكّرين بأنه كان المسؤول القضائي الأول عن إعطاء إشارة تخزين شحنة "نيترات الأمونيوم" التي انفجرت وأودت بحياة أولادهم في 4 آب من العام 2020، علمت "نداء الوطن" أنّ اجتماعاً تنسيقياً عقد أمس بين المكونات النيابية في قوى المعارضة وتقرر في ضوئه مواكبة تحرك أهالي الضحايا اليوم أمام قصر العدل، على أن يلتقي عدد من نواب المعارضة رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود لهذه الغاية، في حين جددت وزارة الخارجية الأميركية التأكيد مساءً على أنّ "ضحايا انفجار مرفأ بيروت يستحقون العدالة ويجب محاسبة المسؤولين" عنه.

وبانتظار ما سيخلص إليه اجتماع مجلس القضاء ظهر اليوم خصوصاً بعدما أدى عويدات مهمة إخلاء سبيل الموقوفين في جريمة انفجار المرفأ التي كان من المنوي إيكالها إلى محقق عدلي رديف، أكد المحقق العدلي الأصيل عزمه المضي قدماً في مهامه وتحقيقاته في ملف انفجار المرفأ، وقال القاضي البيطار لـ"نداء الوطن": "أنا سيّد الملف ومكمّل للأخر"، مشدداً على أنه لن يمتثل لاستدعاء النائب العام التمييزي له، وأضاف: "كنت أعلم منذ البداية أنها معركة غير سهلة لكنني باسم العدالة سأواصل مهمتي". وفي سلسلة تصريحات صحافية أخرى، أكد البيطار أنّ "القاضي عويدات لا يمكنه الادعاء على قاض سبق وادعى عليه بجريمة المرفأ لتعارض المصالح"، ونبّه القوى الأمنية إلى أنّ تجاوبها مع قرار عويدات بإخلاء سبيل الموقوفين على ذمة التحقيق العدلي هو بمثابة "انقلاب على القانون"، لافتاً إلى أنّ "المحقّق العدلي وحده من يملك حقّ إصدار قرارات إخلاء السّبيل ولا قيمة قانونية لقرار النائب العام التمييزي" بهذا الصدد، مع إبداء إصراره في المقابل على الاستمرار في واجباته في ملف انفجار المرفأ حتى صدور القرار الاتهامي ... "وسأصدره سواءً كنتُ في مكتبي أو منزلي أو الحبس".

 

فرنجية من بكركي: نحن مع الطائف وأساسيون فيه

الوكالة الوطنية للإعلام/26 كانون الثاني 2023

زار رئيس تيار المردة سليمان فرنجية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي صباح اليوم الخميس في بكركي وبحث معه الملف الرئاسي. وقال فرنجية بعد اللقاء: "جئنا نستنير من سيدنا البطريرك الراعي وهو أب الميثاقية وأوضحنا رؤيتنا للمستقبل ونحن مع الطائف وأساسيون فيه ".

وأضاف: "حقي الدستوري أن أترشح لرئاسة الجمهورية وأعتبر أن المسيحية انفتاح ومسامحة وحوار".

 

عويدات يحيل البيطار على التفتيش القضائي

صحف/26 كانون الثاني 2023

أحال مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار على التفتيش القضائي بموجب ادعائه الأخير عليه.

 

الاحتجاجات تحاصر «قصر العدل» اللبناني... وتضارب في مكتب الوزير

خوري يتهم نواباً اجتمعوا معه بعدم التزام «أصول التخاطب واللياقة»

الشرق الأوسط/27 كانون الثاني/2023

تحول التحرك أمام «قصر العدل» في بيروت للاعتراض على قرار مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات أول من أمس بوقف عمل المحقق العدلي القاضي طارق البيطار وإطلاق 17 موقوفاً في قضية انفجار المرفأ، إلى اشتباك بين المتظاهرين والقوى الأمنية التي منعتهم من الدخول إلى قصر العدل، من جهة، وإلى تدافع وتضارب في داخله بين عدد من النواب كانوا يلتقون وزير العدل هنري خوري مع مرافقي الوزير. واعتصم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمس الخميس دعماً لمسار التحقيق الذي يقوده القاضي البيطار، بعدما أشعل استئنافه التحقيق مواجهة غير مسبوقة داخل القضاء. وتجمع العشرات من أهالي الضحايا، رافعين صور أبنائهم أمام قصر العدل، بحضور ناشطين حقوقيين ونواب «تغييريين» «دعماً لمسار التحقيق»، وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط قصر العدل وداخله. وبعد توافد أهالي ضحايا الانفجار ونواب في البرلمان ومواطنين على قصر العدل للمطالبة بالسماح للبيطار بمواصلة تحقيقه، حاول بعض المتظاهرين اقتحام القصر لكن الأبواب كانت مغلقة وخاضعة لحراسة مشددة. وفي الداخل أغلقت مجموعة من قوات الأمن كانت ترتدي الدروع والخوذات مكتب عويدات. وعقد نواب اجتماعاً مع وزير العدل تخلله إشكال وتضارب، وقال النائب أديب عبد المسيح إنه «أثناء الاجتماع تعرض النائب وضاح الصادق للضرب وجرى عراك بين النواب والعناصر الأمنية في وزارة العدل، وتم سحب هاتفي ومصادرته من قبل هذه العناصر». وعلى الإثر حاول عدد كبير من المحتجين خلع البوابة الحديدية التابعة لوزارة العدل.

وأصدر وزير العدل بياناً أسف فيه «للمشهدية السيئة والمؤسفة التي حصلت أثناء استقباله مجموعة من النواب داخل قصر العدل». وأوضح الوزير الإشكال «الذي تسببت فيه أولاً الأجواء القضائية المشحونة، وثانيا نوايا بعض النواب الذين لم يلتزموا أصول التخاطب واللياقة مع الوزير»، حسب ما ورد في البيان.

وجاء في البيان أن الوزير «وافق على استقبال النواب الذين استرسلوا في الإدلاء بمواقفهم وكان مصغياً بهدوء لجميع المداخلات إلا أن حماسة بعض النواب وصراخهم وتهجمهم على الوزير وتحديدا النائب وضاح الصادق الذي كال لوزير العدل ألفاظاً نابية طالبا منه الاستقالة إذا لم يتصرف، دفعت بالقاضي إيلي حلو التقدم من النائب طالباً منه الهدوء والجلوس، إلا أن النائب وضاح الصادق استشاط غاضبا، وقال للقاضي: (شيل ايدك عني وليه)... فأجابه القاضي: (لا أسمح لك بإهانتي)... وهنا ثار بعض النواب وتدافعوا صوب القاضي حلو الذي دفعه وضاح الصادق خارجاً عندما حاول الدفاع عن نفسه، وهنا تدخل أمن الوزير ومرافقوه للحؤول دون التضارب الذي حصل بين مجموعة من النواب وعناصر الأمن». وقال وزير العدل إنه «خلال اللقاء أبدى كامل استعداده لاستعمال كافة صلاحياته لمعالجة تداعيات ملف المرفأ ومستجداته وهو حريص على السير به إلى خواتيمه مهما كانت الظروف علما بأنه لم يتوانَ سابقاً عن استعمالها منذ توليه مهام الوزارة». وقال النائب ملحم خلف أمام قصر العدل أمس: «سقط القضاء ونحروه. لا نعلم اليوم إلى أين نتجه، بينما المؤسسة الأم عاجزة عن انتخاب رئيس. هذا الخطر الحقيقي على الديمقراطية». وطالب خلف وزير العدل بتقديم حلول «لأنه لا يمكن أن نقف أمام هذه القرارات المتناقضة ونقول نحن عاجزون عن مواصلة التحقيق». ودعا «مجلس القضاء الأعلى لأن يشرح ماذا يحصل». وأثارت قرارات النيابة العامة التمييزية بالادعاء على البيطار وإطلاق سراح كافة الموقوفين غضب أهالي الضحايا وحقوقيين رأوا في الخطوة «انقلاباً» قضائياً يكرس ثقافة «الإفلات من العقاب» التي لطالما طبعت المشهد العام في بلد يحفل تاريخه باغتيالات وانفجارات وملفات فساد، نادراً ما تمت محاسبة المتورطين فيها. وقال علي عباس وهو محامٍ شارك في الاحتجاج: «هذه فضيحة قضائية. أهالي الضحايا هم المظلومون، هناك استخفاف بهذه الجريمة». كذلك تعهد جورج بزدجيان، الذي قتلت ابنته جيسيكا عندما دمر الانفجار المستشفى الذي كانت تعمل به ممرضة، بأن تستمر العائلات في الاحتجاج لدعم البيطار. وقال: «ليس لدينا ما نخسره، خسرنا الغالي عندنا».

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

شكوك أميركية في تراجع إدارة بايدن عن «أولوية» الاتفاق النووي مع إيران

خبراء لـ«الشرق الأوسط»: ترفض العودة للاتفاق واختارت الارتماء في أحضان روسيا والصين

واشنطن: إيلي يوسف/الشرق الأوسط/26 كانون الثاني/2023

هل تأكيدات إدارة الرئيس بايدن المستمرة منذ فترة، بأن «العودة إلى مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع إيران لم تعد أولوية»، تعد مؤشراً حقيقياً على «موت» هذا الاتفاق، أم أنها تصريحات مؤقتة لا تعكس موقفها الحقيقي؟ إدارة بايدن تقول إن دعم الاحتجاجات الشعبية في إيران بات أولوية، وإنها تقوم بحملة ضغوط بهدف معاقبة مسؤولي النظام، جنباً إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي، الذي أعلن أخيراً عن حزمة من العقوبات، بينها التفكير في تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني منظمةً إرهابية. وإذا كان هذا الأمر صحيحاً، فما هو التفسير المنطقي للاجتماع السري الذي عقده المبعوث روبرت مالي مع سفير إيران في الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، ما لم يكن إحياء الاتفاق النووي هو الأولوية؟ يقول بعض المحللين إن إيران ربما ارتكبت «خطيئة» عبر تدخلها في الحرب الروسية ضد أوكرانيا، ما قد يكون عجّل بوقف المفاوضات النووية أو حتى إلغائها، علماً بأن طهران هي التي رفضت «العروض» السابقة، بحسب تأكيدات المسؤولين الأميركيين والغربيين أنفسهم. ورغم ذلك، يعتقد محللون أن التدخل الإيراني قد يكون «خطأ» استراتيجياً في حسابات طهران، نتيجة لقراءة خاطئة لموقف واشنطن من التوازنات الدولية الجديدة نتيجة للحرب الأوكرانية. غير أن إصرار إدارة بايدن على العودة إلى الاتفاق النووي، رغم انقسام حلفاء واشنطن وشركائها، يؤكد خطورة هذه العودة. ويرى البعض أنها ستؤدي إلى منح طهران المزيد من الإمكانات لمواصلة سياساتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم، وهو الأمر الذي تواصل إدارة بايدن نفسها، التحذير منه.

- في أحضان روسيا والصين

يقول ريتشارد غولدبرغ، كبير الباحثين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إن الحديث عن تراجع «الأولوية» يشير إلى أن حصول تغيير في موقف إيران يمكن أن يؤدي إلى أولوية مختلفة. وأوضح في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: هذا يعني أن عدم طرحها على الطاولة سببه في الحقيقة، رفض طهران للصفقة حتى الآن. ويضيف: «ما لم نشهد عودة لعقوبات الأمم المتحدة على إيران، ستظل الصفقة مطروحة على الطاولة». وعن الاجتماعات السرية لمالي مع المسؤولين الإيرانيين، قال غولدبرغ: هناك عدة أسباب محتملة؛ كأن ينقل بالفعل رسائل حول صفقة نووية محتملة، أو لتمرير الرسائل المتعلقة بمفاوضات الرهائن أو تبادل الأسرى، مثل حالة سيامك نمازي، أو محاولة لدق إسفين في علاقات طهران بموسكو. «نحن فقط لا نعرف، لكنه يثير الشكوك ويمنح النظام فرصة لتقويض الاحتجاجات، بالقول: انظروا، الأميركيون يتحدثون إلينا».ويرى غولدبرغ أن السبب الأكثر ترجيحاً لتدخل إيران في الحرب الأوكرانية «سبب لا يمكن لمعظم المراقبين الأميركيين قبوله كمنطلق»، وهو أن إيران «لا تريد عقد أي اتفاق نووي بعد الآن، وبدلاً من ذلك ترمي نفسها في أحضان روسيا والصين». ويتساءل: «ما الذي خسرته إيران بمساعدة روسيا؟ لا شيء حتى الآن». لا عودة لعقوبات الأمم المتحدة، ولا تهديد باستخدام القوة العسكرية، ولا تغيير في «اليأس» لعقد صفقة في واشنطن وبروكسل، حيث يبقى من الأسهل السعي إلى اتفاق تهدئة، بدلاً من مواجهة أزمة وشيكة قد تتطلب استخدام القوة العسكرية.

- قنوات دبلوماسية

من ناحيته، يقول باتريك كلاوسن، كبير الباحثين في «معهد واشنطن»، إن القول بأن الاتفاق لم يعد أولوية، أو أنه مات، لا يعني «أن حكومة الولايات المتحدة ستوقف الدبلوماسية بشأن برنامج إيران النووي». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: سوف تحافظ حكومة الولايات المتحدة على تلك الدبلوماسية، إذا لم يكن هناك سبب آخر سوى الحفاظ على جبهة مشتركة (قدر الإمكان) مع الدول الخمس دائمة العضوية. إذا وافق الإيرانيون على لقاء سري مع ممثلي حكومة الولايات المتحدة، فهذا يعني أن المسؤولين الأميركيين ما زالوا قادرين على التواصل والاستماع، وهذا ما يفعله الدبلوماسيون. وأضاف كلاوسن: «إذا قدم الإيرانيون بشكل غير متوقع، عرضاً جاداً بشأن إحياء الاتفاق، فإن إدارة بايدن والأوروبيين سيناقشون ما يجب فعله». وأشار إلى أن هناك شيئاً واحداً واضحاً: «كل من فريق بايدن والأوروبيين، يريد المزيد من الإيرانيين، أكثر مما تم الاتفاق عليه في أغسطس (آب) الماضي». وشدد على وجه الخصوص، أنه ستكون هناك حاجة إلى المزيد من طرق التفتيش والعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ضوء الأنشطة العديدة التي قام بها الإيرانيون. وقال كلاوسن، من ناحية أخرى، «يود فريق بايدن أن يُظهر للأميركيين أنهم مختلفون تماماً عن ترمب، وأنه أخطأ في الانسحاب من الاتفاق، وأن الفريق يمكنه إصلاح الأخطاء التي ارتكبها ترمب». واعتبر التدخل الإيراني في حرب أوروبية خطوة جريئة. وقد يكون أحد التفسيرات هو أن الإيرانيين أساءوا قراءة كيف سيكون رد فعل الأوروبيين. لكن تفسيري هو أن الإيرانيين قرروا أنهم لا يهتمون كثيراً بأوروبا، وهي لن تساعدهم طالما تعارض الولايات المتحدة ذلك. وعلى أي حال، «ليس هناك الكثير مما يحتاجون إليه في أوروبا».

- إقالة مالي

في المقابل، يقول مايكل روبن، كبير الباحثين في «معهد أميركان إنتربرايز»، إن بايدن، ليس أميناً في الحديث عن تغيير «الأولوية». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: يعتقد بايدن أنه إذا قال إن الاتفاق قد مات، فإن منتقدي الاتفاق سيتوقفون عن الاهتمام بما تفعله إدارته فيما يتعلق بإيران. ومع ذلك، تظل الحقيقة هي أن مبعوثه الخاص روب مالي يواصل المضي قدماً في المفاوضات، ويلتقي بالسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة؛ لمواصلة مشاركته. ويضيف: «إذا ماتت الصفقة حقاً، أو إذا كانت سياسة بايدن ستتم معايرتها مع الواقع، فقد حان الوقت لإقالة مالي أو إعادة تكليفه بشروط جديدة. باختصار، لا أصدق كلمة من التي يقولها بايدن». ويرى روبن أنه عام 2009، تجاهل الرئيس باراك أوباما المتظاهرين لأنه أراد التعامل مع النظام الإيراني. ولسوء الحظ، يبدو أن الأمر يتكرر اليوم. ورغم فرض عقوبات متفرقة على شخصيات في النظام الإيراني، فإن هذا لا يُقارن بـ«الضغط الأقصى» الذي فرضه وزير الخارجية السابق مايك بومبيو. واعتبر أنه بحسابات طهران، يعد هذا فوزاً. فهم يوطدون علاقتهم مع روسيا، وقد يحصلون أيضا على أموال أو ائتمان هم في أمسّ الحاجة إليه، يمكّنهم من شراء طائرات روسية جديدة، خصوصاً أن متوسط عمر معظم الطائرات المقاتلة في سلاح الجو الإيراني يتجاوز الآن 40 عاماً.

وهاجم روبن، روبرت مالي وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي. وقال: «بصراحة، عملت والدة مالي مع جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر، وكان والده اشتراكياً في مصر، ولديه وجهة نظر يسارية متطرفة، ولن يسمح لواقع ما بعد الحرب الباردة بتغييرها». وبالنسبة لسوليفان، قال إنه «كان موظفاً صغيراً نسبياً عندما قرر الدخول في مفاوضات سرية مع الإيرانيين. وأدرك معظم المحللين أن الإيرانيين كانوا يلعبون معه ويسعون لخداع هيلاري كلينتون.. هو لم يكن يعرف كيف يعمل العالم، واعتبرها بمثابة تذكرته، تماماً كما فعل دنيس روس بالتحدث مع ياسر عرفات. سوليفان لا يريد أن يعترف بأنه ارتكب خطأ فادحاً».

 

قراصنة معلوماتية إيرانيون وروس يستهدفون صحافيين وسياسيين بريطانيين «بلا هوادة»

لندن: «الشرق الأوسط»/26 كانون الثاني/2023

حذّر المركز القومي للأمن السيبراني في المملكة المتحدة اليوم (الخميس)، من أنّ قراصنة معلوماتية إيرانيين وروساً يهاجمون «بلا هوادة» صحافيين وشخصيات سياسية بريطانية للحصول على بيانات حسّاسة. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، سلّط المركز القومي للأمن السيبراني، الملحق بجهاز الاستخبارات والأمن البريطاني، الضوء في بيان، على زيادة محاولات القرصنة التي تستهدف بعض الأفراد والمؤسسات. وقال بول تشيتشيستر المسؤول في المركز إنّ «هذه الحملات، التي يقوم بها أشخاص متمركزون في روسيا وإيران، تستمرّ في ملاحقة أهدافها بلا هوادة، من أجل سرقة بيانات على الإنترنت وتعريض الأنظمة الحسّاسة المحتملة للخطر». وأشار البيان خصوصاً إلى مجموعتي: «سيبورجيوم» (SEABORGIUM) المتمركزة في روسيا، و«تي إي 453» (TA453) الموجودة في إيران. ورغم أنّ الحملتين منفصلتان، لكنّ «المجموعتين تستخدمان تقنيات متشابهة ولديهما أهداف متشابهة». وأشار المركز في بيانه إلى أنّ «الهجمات لا تستهدف عموم الناس بل قطاعات محدّدة، خصوصاً الأوساط الأكاديمية والدفاع والمنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومراكز الفكر، والسياسيين والصحافيين والناشطين». وأوضح أنّ القراصنة «ينشئون ملفات تعريف مزيّفة على شبكات التواصل الاجتماعي لتقديم أنفسهم بوصفهم خبراء محترمين، كما استخدموا دعوات مزعومة لحضور مؤتمرات أو أحداث».

 

الحكم على الناشط الإيراني البارز آرش صادقي بالسجن 5 سنوات

باريس/الشرق الأوسط»/26 كانون الثاني/2023

قضت محكمة إيرانية بسجن الناشط البارز آرش صادقي لأكثر من خمس سنوات على خلفية مشاركته في الاحتجاجات التي تعم البلاد منذ وفاة مهسا أميني، وفق ما أفاد محاميه الخميس. ويأتي هذا الحكم بعد أسبوع من الإفراج عن صادقي بكفالة بعد توقيفه في أكتوبر (تشرين الأول) في ذروة حركة الاحتجاج. وقال المحامي رامين سفرنيا وكيل الدفاع عن المناضل الطلابي السابق والناشط في الدفاع عن حرية التعبير، إن موكله حكم عليه بالسجن خمس سنوات لحضوره تجمعات غير قانونية وثمانية أشهر أخرى بتهمة «الدعاية ضد النظام» حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. ومن غير المعروف حتى الآن إن كانت السلطات قد أوقفت صادقي الذي دخل السجن أكثر من مرة منذ عام 2009. من الشائع نسبياً في إيران أن يبقى المتهمون في مثل هذه القضايا في حالة إخلاء سبيل عند صدور الأحكام، ثم تستدعيهم السلطات لاحقاً لقضاء مدة عقوبتهم. وأوضح المحامي عبر تويتر أن المحكمة الثورية أمرت صادقي أيضاً بعدم الإقامة في طهران بعد فترة السجن، وحظرت عليه السفر لمدة عامين ومنعته من ممارسة أنشطة على الإنترنت. ولم يتضح على الفور متى تدخل هذه القيود حيز التنفيذ أو إلى متى سيظل حظر الإنترنت ساري المفعول. وأكد حسين والد صادقي الحكم، وأضاف مستنكرا على تويتر «يا إلهي. هل هذا حكم عادل؟».ويعاني صادقي من السرطان وبحسب أسرته يحتاج إلى أدوية متخصصة وصحته هشة. وفي 2013 حكم على صادقي بالسجن 19 عاماً بتهم تتعلق بالأمن القومي، وبدأ قضاء محكوميته عام 2016 لكن أفرج عنه بعد خمس سنوات بسبب مشاكل صحية. كما أوقفت زوجة صادقي، الصحافية والناشطة غلرخ إبراهيمي، في سبتمبر (أيلول) وهي لا تزال في السجن، بحسب تقارير لوسائل إعلام ناطقة بالفارسية في الخارج. وقالت وكالة نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) إن 527 شخصاً قتلوا إثر حملة القمع التي شنتها السلطات الإيرانية لإخماد الاحتجاجات. من بين القتلى 71 قاصراً. وفي المقابل، سجلت القوات الأمنية الإيرانية 70 قتيلاً في صفوفها. ويقدر عدد المعتقلين بـ19571 شخصاً في 164 مدينة ضربتها موجة الاحتجاجات الأخيرة، بحسب «هرانا». ولم تصدر السلطات رقما عن إجمالي المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية والقضاء.

 

باريس تبحث عن رافعة أوروبية لإخراج رهائنها من السجون الإيرانية

باريس: ميشال أبو نجم/الشرق الأوسط»/26 كانون الثاني/2023

رغم الدعوات المتواصلة الصادرة عن السلطات الفرنسية والتي تحث إيران على إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين السبعة الذين تعدهم باريس «رهائن دولة»، ما زالت طهران تصم أذنيها، بينما ترى مصادر في العاصمة الفرنسية أن إيران «تستخدم السجناء الأجانب ومنهم مزدوجو الجنسية عملةً للمقايضة».

وآخر محاولة قامت بها باريس هي الاتصال الهاتفي الذي قامت به وزيرة الخارجية كاترين كولونا، أول من أمس، مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبداللهيان، ولكن يبدو أنها جاءت من غير طائل بالنظر لما ورد في تغريدة للوزيرة عقب الاتصال، حيث جاء فيها أنها طالبت من جديد بالإفراج الفوري عن الرهائن الفرنسيين السبعة المعتقلين تعسفياً واحترام القانون الدولي. وأضافت الوزيرة الفرنسية أنها «جددت إدانة فرنسا للقمع» الذي تمارسه السلطات الإيرانية ضد التحركات الاحتجاجية والتي تشمل عمليات الإعدام. ولأن الوضع على هذه الحال ولأن الضغوط الفرنسية غير كافية بذاتها، فإن باريس الحريصة على إبقاء خيط للتواصل قائماً مع طهران، قد استدارت باتجاه الاتحاد الأوروبي بالنظر إلى أن الكثير من الدول الأوروبية لها رهائن في إيران «ومنها ألمانيا وبلجيكا والسويد والنمسا...». والغرض أن يعتمد الأوروبيون على مجموعة لممارسة الضغوط المختلفة على إيران لإجبارها على إطلاق سراح رهائنها من الأوروبيين.

وأمس، أفادت الناطقة باسم الخارجية آن كلير لوجندر، في سياق المؤتمر الصحافي الأسبوعي، أن باريس تعمل على المستوى الأوروبي من أجل التوصل إلى رد أوروبي منسق. وخلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، الاثنين الماضي، دعت كولونا إلى تحرك جماعي، كما أُثيرت هذه المسألة مرة أخرى أول من أمس، في إطار لجنة التعاون القنصلي. وأشارت لوجندر إلى أن فرنسا «ليست وحدها للأسف في هذا الوضع»، وأن الغرض هو «مشاركة التحليلات المختلفة للعمل معاً لإيجاد الردود المناسبة من أجل ضمان الإفراج الفوري» عن جميع الرهائن الأوروبيين.

ويساور باريس القلق الشديد بشأن صحة السجين برنار فيلان الذي يتمتع بالجنسيتين الفرنسية والآيرلندية الذي اعتُقل بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقد سافر إلى إيران، وفق عائلته، في إطار أنشطته الاستشارية لحساب شركات سفريات. وطالبت «الخارجية» أمس، بتمكينه من الحصول على الرعاية الطبية من غير تأخير. ووفق لوجندر، رفضُ طهران لهذا الطلب «أمر غير مقبول». وأفادت لوجندر بأن الوزيرة كولونا تحدثت مع عبداللهيان عن حالة فيلان الشخصية، مضيفةً أن باريس «تحمِّل السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن صحته». وقالت كولونا (الاثنين) إنه «حان الوقت لكي نفكّر كأوروبيين في الردّ» على هذا الوضع. وأيّدتها نظيرتها البلجيكية حجّة لحبيب، قائلةً: «عدد المواطنين الأوروبيين المحتجزين يتزايد، وهذا الوضع غير مقبول على الإطلاق»، مضيفةً أنه «من الضروري أن ترسل الدول الـ27 معاً رسالة واضحة وحازمة إلى السلطات الإيرانية».

من جانب آخر، عمدت عائلة فرنسية إلى الكشف عن هوية ابنها لويس أرنو، المعتقل في إيران منذ نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي. وجاء في بيان كتبه والداه جان ميشال وسيلفي ألويس: أرنو «مواطن عادي يرغب في السفر عبر العالم للتعرف عليه وفهمه بشكل أفضل»، وأنه «وصل إلى إيران بعد رحلة عبر العالم قادته من باريس إلى إيطاليا واليونان وتركيا وجورجيا وأرمينيا، قبل أن يصل في الثاني من سبتمبر 2022 إلى إيران». وهناك «أُوقف تعسفياً في 28 من الشهر نفسه في طهران ورُمي في سجن إيفين في طهران». ويؤكد الوالدان أن ابنهما «لم يشارك بأي احتجاج ولم يعبّر عن أي عدائية لإيران أو لحكومتها أو للإسلام». ويشكو الوالدان من انقطاع أخباره منذ سبعة أسابيع معبّرَين عن قلقهما من ظروف اعتقاله، «ومن انعدام التواصل»، وخشيتهما «من التداعيات الجسيمة لذلك جسدياً ونفسياً». ووفق هذه العائلة، فإن «سياسة الصمت والحذر لا تنجح». وثمة دعوة وجهها عدد من عائلات الرهائن إلى التجمع في ساحة «ألتروكاديرو» المسماة أيضاً ساحة حقوق الإنسان، غداً (السبت)، للتنديد بالاعتقالات التعسفية.

وفي سياق موازٍ، ما زال امتناع وزراء الخارجية الأوروبيين، بمناسبة اجتماعهم الاثنين الماضي، عن وضع «الحرس الثوري» الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية الأوروبية بسبب دوره في قمع الحركة الاحتجاجية، يثير الكثير من التساؤلات حول الأسباب التي منعت الوزراء الـ27 ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، من التجاوب مع قرار البرلمان الأوروبي الذي صوَّت بنسبة كاسحة لصالح ضم «الحرس» إلى اللائحة الإرهابية وفرض عقوبات على رأسَي السلطة في إيران: المرشد علي خامنئي، ورئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي. وقالت الناطقة باسم «الخارجية» بهذا الخصوص إن الوزراء كلّفوا بوريل بتقديم «مطالعة قانونية» لمعرفة مدى إمكانية الاستجابة لقرار البرلمان قبل الانتقال إلى الخطوة اللاحقة. وتجدر الإشارة إلى أن إيران حذّرت من أي إجراء من هذا النوع ستكون له عواقبه. ومما جاء على ألسنة مسؤولين إيرانيين وقف التعاون مع المفتشين الدوليين الذين تقوم مهمتهم على مراقبة البرنامج النووي الإيراني، لا بل طردهم، والأبعد من ذلك الخروج من اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية، وهو ما سبق أن قامت به كوريا الشمالية، فضلاً عن تعزيز التعاون مع روسيا. ولا يبدو أن قراراً من هذا النوع سيُتخذ قريباً. ولدى سؤال الناطقة باسم «الخارجية» عن الموقف الخاص بفرنسا لجهة دعم أو رفض ضم «الحرس» إلى اللائحة الإرهابية، أجابت بأن الوزيرة كولونا أشارت، الاثنين الماضي، إلى أن باريس «تعمل مع الشركاء، وذلك من غير استبعاد أي قرار». وكان بوريل قد رأى، الاثنين الماضي، أن الأوروبيين الـ27 لا يمكنهم تبني إجراء كهذا من «غير قرار قضائي»، وسبق له أن أعلن ما مفاده أن إجراءً كالذي يطلبه البرلمان سيؤثر على ملفات أخرى عالقة مع إيران، في إشارة إلى الملف النووي، ودعمها روسيا في الحرب على أوكرانيا، ودورها في الإقليم، فضلاً عن ملف الرهائن. وكل ذلك يدفع إلى الاعتقاد بأن إضافة اسم «الحرس الثوري» لن يحصل غداً.

 

واشنطن تشدد العقوبات على مجموعة «فاغنر» الروسية

واشنطن: «الشرق الأوسط»/26 كانون الثاني/2023

شددت الولايات المتحدة، الخميس، العقوبات على مجموعة «فاغنر» الروسية، ووصفت شركة المرتزقة الروسية التي تقاتل في أوكرانيا بأنها منظمة إجرامية عابرة للحدود مسؤولة عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان. ويخوض مقاتلو «فاغنر» معركة للسيطرة على بلدتي باخموت وسوليدار في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، حيث قال مسؤولون غربيون وأوكرانيون إنها تستخدم مدانين للتضحية بهم في المعارك. وفي إطار عقوبات تستهدف عشرات الأفراد والكيانات بهدف تقويض قدرة روسيا على شن الحرب، قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها صنفت مجموعة «فاغنر» «منظمة إجرامية كبيرة عابرة للحدود». وأضافت في بيان أن انخرط أفراد «فاغنر» في «نمط مستمر من النشاط الإجرامي الخطير في جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، شمل الإعدام الجماعي والاغتصاب وخطف الأطفال والاعتداء الجسدي». وسبق للوزارة أن أدرجت «فاغنر» ضمن برامج العقوبات الأميركية المرتبطة بالحرب الروسية الأوكرانية. وفرضت واشنطن أيضا عقوبات على كيانات أخرى اتهمتها بدعم العمليات العسكرية لمجموعة «فاغنر» من بينها شركة «تيرا تك» للتكنولوجيا التي تتخذ من روسيا مقرا، واستهدفت مجمع صناعة الدفاع الروسية. وفرضت الوزارة الأميركية عقوبات على معهد «تشانغشا تياني» لعلوم الفضاء وأبحاث التكنولوجيا، الذي يتخذ من الصين مقرا والمعروف أيضا باسم «سبيستي تشاينا»، بتهمة تزويد «فاغنر» بصور ملتقطة بالأقمار الصناعية فوق مواقع في أوكرانيا «من أجل تيسير عمليات فاغنر القتالية في أوكرانيا». وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في البيان إن «العقوبات الموسعة اليوم على فاغنر ستزيد من إعاقة قدرة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على تسليح وتجهيز آلته الحربية».

 

"الدوما": روسيا ستنتصر حتى لو تم إرسال جميع أسلحة العالم إلى أوكرانيا

وطنية/26 كانون الثاني/2023

أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس "الدوما" الروسي ليونيد سلوتسكي، أنه حتى لو تم إرسال جميع أسلحة العالم إلى أوكرانيا، فإن روسيا ستبقى قادرة على تحقيق النصر. وقال سلوتسكي: "سيتم كسب المعركة الأخيرة مع النازية في التاريخ هذا العام، بغض النظر عن الأسلحة التي سيتم توريدها إلى أوكرانيا. فقط أولئك الذين فقدوا عقولهم يمكنهم تخزين الأسلحة في محطات الطاقة النووية، لا أستبعد أن يقوم الجنود الأوكرانيون الذين فقدوا عقولهم من تنفيذ تفجيرات من أجل اتهام روسيا. هذه أشياء خطيرة للغاية، اللعب بالنار. مثل محاولات الغرب الجماعي لتزويد أوكرانيا بالسلاح".

 

"الناتو" أعرب عن ثقته في قدرة الجيش الأوكراني على التعامل مع الدبابات الغربية

وطنية/26 كانون الثاني/2023

أعرب الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ عن ثقته في قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على التعامل مع الدبابات الغربية، كما ذكرت "روسيا اليوم" . وقال: "إن بعض العسكريين الأوكرانيين لديهم خبرة كبيرة في قيادة الدبابات السوفياتية، إلا أن الخبرة في العمليات القتالية التي اكتسبها الجيش الأوكراني ستمكنه من التعامل مع الدبابات الغربية". وتابع "لقد أظهر الأوكرانيون أنهم ماهرون للغاية، وقادرون على التعامل مع المعدات والأسلحة التي قدمها لهم حلفاء (الناتو)، وأنا متأكد تماما من أنهم يستطيعون فعل الشيء نفسه مع الدبابات القتالية الرئيسية للحلف". ووفقا له، فإن الخبرة التي لدى البعض في إدارة الدبابات السوفياتية ستمثل "مساعدة مفيدة" للأوكرانيين في التدريب على التعامل مع الدبابات الغربية.

 

مسعفون أوكرانيون: 11 قتيلا على الأقل اليوم في ضربات روسية

وطنية/26 كانون الثاني/2023

قتل 11 شخصا على الأقل واصيب 11 آخرون، اليوم، في ضربات روسية جديدة في أوكرانيا استهدفت خصوصا منشآت للطاقة، وفق ما افادت أجهزة الإسعاف الأوكرانية، حسبما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية". وقال المتحدث باسم أجهزة الاسعاف أولكسندر خورونيجي للتلفزيون الاوكراني: "أصيب 11 شخصا وقضى 11 آخرون للاسف"، موضحا أن الضربات استهدفت 11 منطقة.

 

أمر أميري كويتي بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء وحكومته

وطنية/26 كانون الثاني/2023

اعلنت وكالة الأنباء الكويتية اليوم  إن أمراً أميرياً صدر بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الصباح وحكومته.

 

بلينكن إلى المنطقة... ومساعدته تنتقد قرار وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل

واشنطن: إيلي يوسف/الشرق الأوسط/27 كانون الثاني/2023

أعلنت الخارجية الأميركية الخميس أن الوزير أنتوني بلينكن، سيزور مصر وإسرائيل والضفة الغربية، في الفترة من 29 إلى 31 يناير (كانون الثاني) الحالي، للتشاور مع الشركاء بشأن مجموعة من الأولويات العالمية والإقليمية، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا، وإيران، والعلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية، والحفاظ على حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني... من بين مواضيع أخرى. وقال بيان الخارجية، إن الوزير سيناقش مع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني «الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات لتهدئة التوترات، من أجل وضع حد لدائرة العنف التي أودت بحياة العديد من الأبرياء. كما سيناقش أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن للحرم الشريف في القدس، بالقول والفعل». وأوضح بيان الخارجية الأميركية، أن بلينكن سيزور القاهرة، في الفترة من 29 إلى 30 يناير، حيث سيلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، وكبار المسؤولين المصريين، لدفع الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر وتعزيز السلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك من خلال الدعم المشترك للانتخابات في ليبيا والعملية السياسية الجارية في السودان. وبعد ذلك، سيسافر بلينكن إلى القدس ورام الله في الفترة من 30 إلى 31 يناير، حيث سيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية إيلي كوهين، وغيرهما من كبار القادة «لمناقشة الدعم الأميركي الدائم لأمن إسرائيل، لا سيما ضد التهديدات من إيران». و«سيناقش أيضا اندماج إسرائيل العميق في المنطقة، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية وأهمية حل الدولتين، ومجموعة من القضايا العالمية والإقليمية الأخرى». كما يلتقي في الضفة الغربية، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، لمناقشة العلاقات الإسرائيلية - الفلسطينية «وأهمية حل الدولتين، والإصلاحات السياسية، وزيادة تعزيز العلاقة الأميركية بالفلسطينيين». وأوضحت بربارة ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، في إحاطة هاتفية، أن زيارة الوزير بلينكن، «تأتي استكمالا للجولة السابقة التي قام بها مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إلى المنطقة، لمواصلة التنسيق في عدد كبير من القضايا التي تهمنا وحلفاءنا». وقالت ليف إن الوزير بلينكن، «سيعمل على خفض التصعيد الجاري في الضفة الغربية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحض الطرفين على تجنب التسبب في أضرار للمدنيين». وتجنبت ليف الحديث عن دوافع العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، قائلة إن الطرفين يتحدثان عن أسباب أمنية. لكنها اعتبرت إعلان السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل والتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية، بأنها من القرارات التي لا معنى لها ولا تساهم في خفض التصعيد بين الطرفين، وسيعمل الوزير على مساعدتهما لوقف العنف ومواصلة التنسيق بينهما».

 

إسرائيل تعلن اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة

القدس: «الشرق الأوسط»/27 كانون الثاني/2023

قال الجيش الإسرائيلي، إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صاروخين من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل اعترضتهما أنظمة الدفاع الصاروخي. وتسببت الصواريخ في انطلاق صفارات الإنذار في المناطق الإسرائيلية القريبة من الحدود مع غزة، منذرة السكان باللجوء إلى المخابئ. وجاء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة (حماس) بعد اقتحام إسرائيلي لمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم (الخميس)، أسفرت عن سقوط أكبر عدد من القتلى خلال يوم واحد منذ أعوام. وقتلت القوات الخاصة الإسرائيلية سبعة مسلحين واثنين من المدنيين خلال اقتحام المدينة المضطربة، الأمر الذي يثير مخاوف من مزيد من التصعيد. وتعهدت حماس وجماعة "الجهاد الإسلامي" بالرد على اقتحام جنين، لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين حتى الآن.

 

الخارجية الفلسطينية: نطالب المجتمع الدولي بالتحرك ووقف جرائم قوات الاحتلال في جنين ومخيمها

وطنية/26 كانون الثاني/2023

 طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، "بالتحرك ووقف الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي" في محافظة جنين ومخيمها. ودانت في بيان، اوردته "روسيا اليوم" "الاقتحام الدموي والهمجي الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد أهلنا في جنين ومخيمها، والذي أدى حتى اللحظة لوقوع أربعة شهداء، وعشرات الإصابات، ضاربة بعرض الحائط جميع القيم والمبادئ الإنسانية". وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال حاصرت المخيم وأغلقت مداخله كافة وأطلقت الرصاص الحي بهدف القتل بدم بارد، ومنعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى، وتركتهم ينزفون وهم على الأرض حتى الموت، والاعتداء بقنابل الغاز المسيل على مستشفى جنين، في صورة تعبر عن عنجهية الاحتلال وإصراره على تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع بما يهدد بتفجيرها بالكامل". وتساءلت الوزارة "إذا لم يتحرك المجتمع الدولي والإدارة الأميركية الآن، وفي ظل هذه الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال فمتى يمكن أن يتحرك لينتصر لمبادئه ومواقفه ويحافظ على ما تبقى من مصداقيته؟".

 

المقاومة الفلسطينية تطلق صاروخين من قطاع غزة إلى عسقلان

وكالات/غزة/26 كانون الثاني/2023

 دوت صفارات الإنذار، الجمعة، في مدينة عسقلان، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية صاروخين من قطاع غزة المحاصر. وذكرت القناة 13  الإسرائيلية أن  بلدية عسقلان أعلنت فتح الملاجئ في جميع أنحاء المدينة جراء إطلاق الصواريخ من غزة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن منظومة  القبة الحديدة اعترضت صاروخاً على الأقل، أطلق من القطاع. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي من جانبه انطلاق صافرات الإنذار من الصواريخ في جنوب إسرائيل. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن العديد من المقاومين استهدفوا  حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة بعبوة شديدة الإنفجار. وانطلق الإنذار في أعقاب مجزرة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، يوم الخميس،  أسفرت عن سقوط أكبر عدد من الشهداء خلال يوم واحد منذ أعوام. إلى ذلك، دوت أصوات انفجارات في شمال قطاع غزة ليلة الخميس/الجمعة. وذكرت المصادر أن الانفجارات نتجت عن إطلاق القبة الحديدية لجيش الاحتلال صواريخ اعتراضية في أجواء شمال قطاع غزة. وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس، عن استنفار كبير لقوات الجيش الإسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة.ووفقاً لموقع (واللا) الإسرائيلي، فإن استنفارالجيش الإسرائيلي عند حدود قطاع غزة جاء بعد رصد حالة اضطراب وتجمعات قرب الحدود داخل غزة وإشعال للإطارات.

 

مقتل 10 فلسطينيين في عملية للجيش للإسرائيلي في الضفة الغربية

وكالات/26 كانون الثاني/2023

 ذكرت الأنباء في تل ابيب أنه قُتل 10  فلسطينيين بينهم امرأة مسنة، وأصيب آخرون بجروح خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية. وأفادت الوزارة في بيان اوردته "وكالة الصحافة الفرنسية" عن ارتفاع الحصيلة إلى 10 قتلى بينهم سيدة مسنّة منذ صباح اليوم"، بعدما كانت قد أفادت في حصيلة سابقة عن مقتل خمسة وسقوط "العديد من المصابين". وأشارت الوزارة إلى أن "الوضع في مخيم جنين حرج للغاية" متّهمة الجيش الإسرائيلي بـ"اقتحام مستشفى جنين الحكومي، وإطلاق بشكلٍ متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع" بداخله. وقال نائب محافظ مدينة جنين كمال أبو الرب للوكالة: "نعيش حالة حرب حقيقية في جنين ومخيمها، والجيش الاسرائيلي يدمر كل شيء ويطلق النار على كل شيء يتحرك". وحسب ابو الرب فإن العملية الاسرائيلية بدأت عند الساعة السابعة صباحا" ولا زالت مستمرة". وبعد وقت قصير، أفاد مراسلو ومصورو وكالة" فرانس برس" بإن الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم جنين.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

نريد رئيسًا لا يُكمل ولا يَنقُض بل يُغيِّر

دولةِ حزبِ الله التي تَرفض جميعَ الحلولِ إلا حلَّها، وتريد بالمقابل أن تكونَ جُزءًا من حلولِ الآخَرين

سجعان قزي/افتتاحيّةُ جريدةِ النهار/الخميس 26 كانون الثاني 2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/115274/%d8%b3%d8%ac%d8%b9%d8%a7%d9%86-%d9%82%d8%b2%d9%8a-%d9%86%d8%b1%d9%8a%d8%af-%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3%d9%8b%d8%a7-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d9%8f%d9%83%d9%85%d9%84-%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d9%8e%d9%86%d9%82/

تَشعر فئاتٌ لبنانيّةٌ متعدِّدةُ الطوائفِ والطبقات بصعوبةِ الحياةِ في لبنان في ظلِّ النظامِ الحاليِّ بعدما باتت التحوّلاتُ الحضاريّةُ الداخليّةُ أكثرَ قساوةً من الهِجرةِ الاغترابيّة. يَشعرُ اللبنانيّون بوجودِ قرارٍ قَضى بنَفيهِم عن وطنهم من دون سفرٍ، فالوطنُ قيَمٌ قبلَ أن يكونَ مكانًا. نَشأَت في الأوساطِ اللبنانيّةِ “كانتونات” مُغلقةٌ تُمارس حياتَها الخاصّةَ والعامّةَ بمنأى عن المجتمعِ اللبنانيِّ الفسيح. إنها “كانتوناتٌ اجتماعيّةٌ” تتداولُ في كيفيةِ تسييسِ ذاتِها وإعطائِها حالةً شرعيّةً. لكنَّ الفرقَ شاسعٌ بين كانتونات النوادي المغلَقةِ وبين الكانتوناتِ الدستوريّة.

البعضُ يُريد أن يجعلَ لبنانَ مجموعةَ جُزرٍ تَتواصَلُ عبرَ القواربِ ووسائلِ النقل. ويَظنُّ أنَّ استحداثَ كانتوناتٍ دستوريّةٍ هو بسهولةِ ابتكارِ كانتوناتٍ اجتماعيّةِ. لقد أمسى لبنان بلدًا طبقيًّا من دونِ صراعٍ طبقيٍّ. فئاتُه الاجتماعيّةُ كَوَّنت طَبقاتٍ ذاتيّةً تُمارسُ نمطَ حياةٍ خاصًّا من دونِ أن تتصارعَ اجتماعيًّا وأمنيًّا، ولا حتّى سياسيًّا. وحين انتفضَ الشعبُ وتَظاهرَ وقَطعَ الطرقاتِ من أجلِ تحسينِ شروطِ حياتِه اليوميّةِ، إِنما انتفَضَ ضِدَّ لا أحدَ، وضِدَّ عناوينَ مغلوطة. وحين اختارَ في الانتخاباتِ مُمثلِّيه غالِبًا ما اختارَ الأسماءَ المغلوطةَ أيضًا.

إذا كانت هذه الأفكارُ تراودُ البعضَ فلأنَّ لبنان كان ـــ على شوائبِه ـــ بلدَ النهضةِ وباتَ بلدَ الانحطاط، وكان بلدَ البحبوحةِ وأصبحَ بلد البؤس، وكان بلدَ الحريّةِ وصارَ بلدَ الفوضى. من عَرفوا لبنانَ الماضي يَتبرّأُون من لبنان الحاضر، ومن يُبصِرون لبنانَ الحاضرَ يكتشفونَ أنه يَنتمي إلى جاهليّةٍ أُخرى. الغربةُ مشتركةٌ والحنينُ متبايِنٌ والحلُّ متناقضٌ.

لذلك، كثُرت في الآونِة الأخيرةِ طروحاتٌ دستوريّةٌ مختلفةٌ من أجلِ إيجادِ صيغٍ دستوريّةٍ تُعيد الأملَ إلى الحياةِ في لبنان من دون أن تقضيَ على كيانِ لبنان. تَعتقد هذه الفئاتُ أنّها صَبرت كثيرًا على الصيغةِ القائمةِ وأعْطَتها جميعَ حظوظِها، فيما فئاتٌ أخرى، من كلِّ الطوائفِ أيضًا، تَعتقدُ أنَّ المراحلَ الصعبةَ باتَت وراءَنا والصيغةَ الحاليّةَ ستَستعيدُ تألّقَها، ولا داعٍ بالتالي للبحثِ عن صيغٍ جديدة. لكن سَها عن بالِ هؤلاء أنَّ تألُّقَ الصيغةِ اللبنانيّةِ يَتعذّرُ بمنأى عن انتظامِ الاستقرارِ السياسيِّ والأمنيِّ والكيانيِّ في سائرِ دولِ الشرقِ الأوسط.

تَطوّرُ المجتمعِ اللبنانيِّ جاء متنافِرًا. فئاتٌ كانت بعيدةً عن الفكرةِ اللبنانيّةِ صارت تُدافعُ عنها، وفئاتٌ أخرى كانت قريبةً منها ابْتعدَت عنها. تَجاهَلتْها وتَجهّلَت، والتحقت بأفكار أخرى لا تَـمُتُّ إلى الفكرةِ اللبنانية، حتى باتَ التوفيقُ بينهما مستحيلًا. الحلولُ التي يَقترحُها اللبنانيّون للبنانَ الجديدِ يَرتابُ أصحابُها في نجاحها لأنَّ المجتمعَ اللبنانيَّ صار عَصِيَّا على الحلول وأليفًا على المشاكل، ولأنّهم يَطرحونَها تحت وطأةِ الأحداث. اسْتأنس اللبنانيّون التنقّلَ من أزْمة إلى أخرى كأنَّ الأزَماتِ أهونُ من الحلول. الحلولُ الوطنيّةُ مُعقّدَةٌ، والحلولُ الفئويّةُ ليسَت موضوعَ إجماع.

الخَشيةُ في لبنان من أن نَقعَ في تطبيقِ النظامَين اللامركزيِّ أو الفِدراليِّ على واقعٍ مركزيٍّ شبيهٍ بالنظامِ المركزيِّ الحالي، خصوصًا إذا انتقل مسؤولو الدولةِ المركزيّةِ إلى المناطق اللامركزيّةِ وحَملوا معهم أمْتعتَهم وأداءَهم وذِهنيّتَهم وأحزابَهم وفسادَهم وأزلامَهم، وحوّلوا المناطقَ اللامركزيّةَ قِلاعًا ومقاطعاتٍ إقطاعيّةً على غرارِ ما عَبثوا في الدولةِ المركزية. بُعيدَ الثورةِ الفرنسيّةِ تَخوّفَ مفكِّرون فرنسيّون من سقوطِ الملَكيّةِ وضياعِ الثورة. وبالفعلِ، سَقطت الملكيّةُ وانحرفَت الثورةُ وسادت الديكتاتوريّةُ فالإمبراطوريّة.

الإشكاليّةُ الكبرى في المجتمعِ اللبنانيِّ أنَّ العناصرَ التأسيسيّةَ التي تكوّنُ “أمّةً” – وهي الشعبُ والتاريخُ والجُغرافيا واللغةُ والحضارةُ و/أو الثقافةُ – هي العناصرُ الخلافيّةُ التي تُفرّقُ بين اللبنانيّين. فأطرافٌ لبنانيّةٌ، متأثِّرةٌ بالمحيط، اخْتزلَت جميعَ العناصرِ التأسيسيّة للأُمَة بالدين ثم بالمذَهب وقَضَت على مفهومِ الأمّةِ الحضاريّةِ اللبنانيّةِ وجَرَفت في طريقِها مفهومَ الدولةِ/الكيان. لا قيمةَ لأيِّ أمّةٍ أو دولةٍ ما لم تُوفّر للشعبِ السلامَ المستدامَ والحرّيةَ والكرامة. وهذه الفضائل هي ثمرة إرادةِ الحياةِ المشتركةِ قبل أن تكونَ حصيلةَ الدستورِ والقانون.

من هنا أَنَّ القوى السياسيّةَ والنُخبويّةَ التي تطرح حلولًا – بَدءًا من المحافظةِ على لبنان الكبير مرورًا باللامركزيّةِ والفدراليّةِ وصولًا إلى التقسيم – يَشُكّ أصحابها في اقتراحاتِهم وفي مدى قُدرتِهم على تسويقها. التضاريسُ الحضاريّةُ للمجتمعِ اللبنانيِّ عَقّدَت تآلفَه مع نظامٍ دستوريٍّ بسيطٍ أو مركَّب. كلُّ مكوِّنٍ عاجزٌ عن تسييلِ اقتراحاتِه أو تصريفِها: دليلُ هذه الحَيْرة، أنَّ أصحابَ هذه المشاريعِ الدستوريّةِ يَضعون نُسخًا مختلفةً عن كلِّ مشروع. هكذا نرى أكثرَ من هندسةٍ لـــ”لبنانَ الكبير”، وأكثرَ من توزيعٍ لصلاحيّاتِ اللامركزيّةِ، وأكثرَ من خريطةٍ ديمغرافيّةٍ للفدراليّة، وأكثرَ من حدودٍ تاريخيّةٍ للتقسيم. الثباتُ ناقصٌ. كلُّ مشاريعِنا قيدَ الصيرورة، بل قيدَ الـمَضَخِّ الأكاديميّ. نَقترح بديلَ ما نَرفضُ من دونِ أن يكونَ هذا البديلُ وليدَ قناعةٍ فكريّةٍ ثابتةٍ وعميقَة. لشِدّةِ ما عانَينا من حروبٍ ومآسٍ صار بعضُ اللبنانيّين يَقبل بما تَيسَّر من حلولٍ وتسويات. ما خلا “اتفاقَ الطائف”، ونعرفُ ظروفَ ولادتِه القيصريّة، منذُ سبعينياتِ القرنِ الماضي نفكّرُ في صيغٍ دستوريّةٍ ولا نُحقّقُها. نَطرحها بخفرٍ ونَسحبُها بخَجل. حتى أنَّ الثورةَ التي طالما حَلِمنا بها أجْهَضنا مفعولَـها وحوّلنا مردودَها إلى الطبقةِ السياسيّة، موضوعِ الشكوى.

تَغيّر نسيجُ المجتمعِ اللبناني حضاريًّا ومناطقيًّا. لم يَعُد لبنانُ نسيجَ ما قبلَ سنة 1975، ولا نسيجَ إفرازاتِ حربِ السنتين، ولا نسيجَ كانتونات الثمانينيات، ولا نسيجَ اختلاطِ تسعينياتِ القرن الماضي. وزاد على ذلك عاملان أثقلا أيَّ مشروعِ حلٍّ: نشوءُ دولةِ حزبِ الله التي تَرفض جميعَ الحلولِ إلا حلَّها، وتريد بالمقابل أن تكونَ جُزءًا من حلولِ الآخَرين. والآخرُ وجودُ نحوِ مليونَين ونِصفِ مليونِ غريبٍ بين نازحٍ سوريٍّ ولاجئٍ فِلسطيني. من هنا يَتعسّرُ على اللبنانيّين اعتمادُ أيِّ حلٍّ دستوريٍّ جديدٍ مستدامٍ من دون مساعدةٍ دوليّةٍ.

ومن هنا أيضًا تَتعقّدُ عمليةُ انتخابِ رئيسِ الجمهوريّة لأنَّ القوى السياسيّةَ تظنُّ بأنَّ الرئيسَ الآتي سيكون ناظمَ إعادةِ صياغةِ لبنانَ الجديد، ولا بد من وضعِ شروطٍ مسبَقةٍ عليه. البعضُ يريد رئيسًا يأتي ليكُمِلَ، وآخرون يريدون رئيسًا ليَنقضَ. لكنّنا في الحقيقةِ نريد رئيسًا ليُغيّرَ ويخلقَ بيئةً وطنيةً جديدةً نظيفةً، وسلوكًا أخلاقيًّا، والتزامًا بالثوابتِ التاريخيّةِ، وبعلاقاتٍ إيجابيّةٍ مع العالم، ويَضعَ حدًّا للتبعيّةِ وتَشتيتِ الشرعيّة، ومقاربةً جديدةً للمشاكلِ ويُطلقَ سَراح اللبنانيّين.

 

تفجير المرفأ يدخل القضاء اللبناني في معارك الصلاحيات

طوني بولس/انديبندت عربية/26 كانون الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/115261/115261/

عويدات يتمرد على قرارات البيطار ويستدعيه للتحقيق والأخير يعد القرار انقلاباً على القانون

كما العادة وككل استحقاق ينقسم اللبنانيون حول تقييمه إلى معسكرين، وهذا ما تكرر مع استئناف المحقق العدلي القاضي طارق البيطار عمله على رأس تحقيقات تفجير مرفأ بيروت. فبات بالنسبة إلى الذين يشعرون باليأس من محاسبة المسؤولين بارقة أمل في احتمال أن تتحقق العدالة في بلد لطالما كان الإفلات من العقاب فيه القاعدة، في مقابل فريق آخر يعتبره رمزاً للفتنة الداخلية وأداة للمشاريع الخارجية.

هذا الانقسام العمودي وغير المسبوق برز بشكل واضح في حرب الصلاحيات والفوضى العارمة التي تشهدها “العدلية” وفي ملف التحقيق الذي أصبح في مهب الضياع والتسييس والادعاءات المتبادلة بين المؤسسات القضائية، إذ وفي تطور مفاجئ يعكس خطورة ما وصلت إليه الأمور في لبنان، قرر المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات إخلاء سبيل الموقوفين الـ17 في قضية تفجير مرفأ بيروت بعد عامين ونصف العام على احتجاز معظمهم، ضارباً بقرار البيطار بإخلاء خمسة منهم لعدم توافر الأدلة الكافية لاستمرار توقيفهم عرض الحائط، واستتبع خطوته بادعاء على البيطار وأصدر قراراً بمنعه من السفر.

واستند عويدات إلى نص المادة 306 أي اغتصاب سلطة والمواد 375 و376 و377 أي ممارسة المواد القضائية بعد كف يده وممارسة مهمات مخالفة لواجباته الوظيفية وإساءة استعمال السلطة أو النفوذ المستمد من الوظيفة.

في المقابل، صرح البيطار بأن أي تجاوب من قبل القوى الأمنية مع قرار النائب العام التمييزي بإخلاء سبيل الموقوفين سيكون بمثابة انقلاب على القانون، موضحاً أن “المحقق العدلي وحده من يملك حق إصدار قرارات إخلاء السبيل، بالتالي لا قيمة قانونية لقرار المدعي العام التمييزي غسان عويدات”.

خطة البيطار

ووفق مسؤول قضائي فإن عويدات أرسل ضابطاً من المباحث الجنائية لإبلاغ البيطار في منزله في الرابية دعوة للاستماع إليه، غداً الخميس، في موضوع الادعاء عليه بجرم اغتصاب السلطة وغيره، إلا أنه وفق المعلومات رفض الأخير تسلم التبليغ في إشارة واضحة إلى رفض المثول أمام عويدات.

وتذكر المعلومات أن البيطار يعتبر جميع القرارات التي أصدرها عويدات تشكل اعتداء على القوانين وأصول المحاكمات وأن إطلاق سراح الموقوفين الـ17 استمرار لنهج عرقلة العدالة، وهناك توجه للادعاء عليه بجرم تجاوز حد السلطة واستغلال موقعه لتهريب وحماية مدعى عليهم.

ووفق مصدر قريب من البيطار، فإن “المحقق العدلي ماضٍ في تحقيق العدالة حتى الرمق الأخير” وينتظر مثول المدعى عليهم أمامه خلال فبراير (شباط) وفق الجدول الذي أصدره وإن عدم مثولهم سيعتبر “فراراً” من العدالة، بالتالي هناك توجه لإصدار مذكرات توقيف بحقهم.

وكشف أن لدى المحقق العدلي توجهاً بإصدار القرار الظني شبه الجاهز نهاية الشهر المقبل، مؤكداً وجود قرائن ستصدم الجميع نظراً إلى دقتها ومستوى الشخصيات المتورطة ومشدداً على أن التحقيق السري الذي يجريه وصل إلى خلاصات في شأن إدخال باخرة النيترات إلى لبنان والجهات التي استخدمتها طيلة الفترة الماضية.

وعادت بعض القوى السياسية المقربة من “حزب الله” للمطالبة بضرورة إقالة البيطار، إذ يرى مصدر قريب من الحزب أنه لا يحقق في التفجير بقدر ما يستغل القضية لإبراز نفسه سياسياً وأنه يدار من جهات دولية مشبوهة.

ويتوقع أن ينعقد مجلس القضاء الأعلى، الخميس، لمناقشة قضية المرفأ وتضارب الصلاحيات والادعاءات، وتشير مصادر قضائية الى إمكانية أن يطرح بعض الأعضاء عزل البيطار وتعيين قاض آخر، إلا أن فرص نجاح هذا الطرح ضبابية لأسباب عدة منها تغييب بعض القضاة المؤيدين لاستمرار البيطار بعمله وإفقاد النصاب، إضافة الى جدل قانوني حول آلية عزله، لا سيما أنه عين بموجب مرسوم صادر عن مجلس الوزراء.

في المقابل كشف ‏عويدات أن ليس هناك أحد يريد إقالة البيطار وليكمل كما بدأ وستشهدون في الأيام المقبلة تجاوزات قانونية بحقي من قبل البيطار، موضحاً أن “لا علاقة للعقوبات الأميركية بإخلاء سبيل الموقوفين”.

انقسام الضابطة العدلية

وفي إطار القرارات المتتالية الصادرة عن عويدات، كانت لافتة مخاطبته الضابطة العدلية لعدم تنفيذ أي من القرارات الصادرة من قبل البيطار، مؤكداً أنها خاضعة لسلطة النيابة العامة التمييزية وتتحرك وفقاً لإشارتها.

وبالفعل كان واضحاً إطلاق سراح 17 موقوفاً على ذمة التحقيق مباشرة بعد صدور قرار عويدات، مما يشير إلى أن الضابطة العدلية سواء لناحية المباحث الجنائية أو جهاز أمن الدولة وقوى الأمن الداخلي، انحازت إلى جانب عويدات ونفذت إشارته القضائية.

في المقابل تخوف مرجع قضائي كبير من أن يؤدي التفتت داخل القضاء إلى ازدواجية في تنفيذ الإشارات القضائية، بالتالي إدخال المؤسسات الأمنية في صراع المرجعيات الذي يشهده القضاء، في حين بات من غير الواضح موقف الجيش اللبناني الذي يتولى عبر وحدة مكافحة الشغب حماية البيطار، إضافة الى ضبابية حول موقف استخبارات الجيش لناحية تنفيذ الإشارات القضائية ومرجعيتها.

توتر “حزب الله”

ومما لا شك فيه أن عودة ملف تفجير المرفأ إلى الواجهة بعد “هدنة” قصرية امتدت لأكثر من عام، رفعت منسوب “التوتر” في البلاد إلى مستويات خطرة، وهذا ما عززته مؤشرات عدة منها التحركات الشعبية المحدودة نسبياً حتى الآن وقطع بعض الطرقات من حين لآخر.

ولعل المؤشر الأخطر هو “الاشتباك” بين عدد من النواب في المجلس النيابي أثناء انعقاد لجنة الإدارة والعدل النيابية وفق أحد النواب المشاركين الذي قال “شهدنا حلبة صراع بين فريق حزب الله الذي اتهم النواب الآخرين بتسييس القضاء واتهامات بالتخوين واستخدام لألفاظ عالية النبرة”، معتبراً أن هذا الحدث يكشف عن توتر الحزب وحلفائه من عودة ملف المرفأ للواجهة من جديد.

مواجهة وتحقيق دولي

أما الصدمة المستجدة، فتتمثل في أن أهالي ضحايا مرفأ بيروت دعوا إلى تجمع في مركز الجمعية بعد قرار الادعاء على البيطار وإطلاق سراح جميع الموقوفين في التفجير للاتفاق على تحركات مرتقبة.

ولفت إيلي حصروتي، نجل أحد ضحايا التفجير إلى أن الأهالي في الوقت الراهن في حال ترقب ولا يفهمون كل ما يحصل، موضحاً أنهم مصدومون منذ تاريخ التفجير ومؤكداً أنهم سيتابعون الملف بشكل قانوني، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في أن القانون بات وجهة نظر، بينما المطلوب أن تكون هناك مرجعية قادرة على ضبط الأمور.

بدوره كشف ويليام نون، أحد أبرز المتحدثين باسم أهالي الضحايا، عن خطوات مرتقبة بالتنسيق مع المحامين بعد شرح الواقع القانوني للحدث، وقال “يبدو أن هناك ما هو أكبر مما يحدث وأكثر من نكايات بين القضاة”.

وأشار إلى أن ما وصلنا إليه هو بسبب القضاة الذين ينفذون أجندات ولا يحترمون القانون، مستغرباً الانقسام الواقع داخل المجلس النيابي وبين القضاة وكيف أن كل قاض يتخطى صلاحيات الآخر ومعتبراً أن هذا الأمر غير مقبول. وأكد أن “ما يجري يجعلنا مجدداً نطالب بالتحقيق الدولي”.

تهديد واغتيالات

وفي السياق رأى مرجع قضائي مستقيل، طلب حجب اسمه، أن قضية تفجير مرفأ بيروت أكبر من القضاء اللبناني بكثير، معتبراً أن القضاء منذ أعوام يعاني التدخلات السياسية التي أدت إلى تصدعات خطرة في داخله وأسفرت تدريجاً عن وصوله إلى مرحلة الانهيار الخطر التي نشهدها.

وأوضح أن بعد التفجير بأسابيع عدة بدأت عمليات الاغتيالات المرتبطة بالملف تتوالى، إذ سجلت أربعة اغتيالات بطريقة حرفية من دون أن يكون هناك أي تحقيق جدي للتوصل إلى الكشف عن الفاعلين، إضافة إلى التهديد الجدي الذي أطلقه القيادي في “حزب الله” وفيق صفا ضد القاضي طارق البيطار بعد اقتحامه قصر العدل من دون أن يتجرأ أي قاضٍ على مساءلته.

تحقيق ثلاثي

وفي السياق ذاته سأل عن سبب تمنع دول كبرى عن تسليم لبنان ما أظهرته الأقمار الاصطناعية في شأن التفجير، إذ برأيه أن هذه التسجيلات تكشف عن كثير من الأسرار، موضحاً أن التحقيق يجب أن ينطلق من ثلاثة أبعاد ولا ينحصر ضمن إطار الإهمال الإداري والوظيفي.

ويفند تلك الأبعاد بقوله، “بداية يجب العمل على الطريقة التي أدخلت من خلالها باخرة ’روسوس‘ المحملة بأطنان النيترات إلى مرفأ بيروت. الباخرة خرجت من مرفأ باتومي في جورجيا متوجهة إلى الموزمبيق، إلا أنه قبيل وصولها إلى قناة السويس أدركت عدم تمكنها من دفع رسوم عبورها، وبشكل مفاجئ أبرمت صفقة مع وزارة الطاقة اللبنانية للدخول إلى المرفأ وتحميل معدات للمسح الزلزالي”، وبرأيه التحقيق في هذا المسار هو أساس لمعرفة من أدخلها إلى بيروت والنية وراء ذلك والجهة التي أتت لمصلحتها”.

يتابع، “البعد الثاني للتحقيق يجب أن يركز على الجهة المستفيدة منها، إذ خلال سبعة أعوام تناقصت كمية نيترات الأمونيوم من 2750 طناً إلى ما دون 300 طن وفق تقارير غربية عدة، الأمر الذي بقراءته يكشف عن أن هناك جهة تستخدمها”، لافتاً إلى أن البعد الثالث يتمثل في الإهمال الإداري.

 

ارهاصات مقلقة في لبنان ودول منطقة الشرق الاوسط ..

 حسان القطب/26 كانون الثاني/2023

تتطور وتتسارع الاحداث في لبنان ومنطقة الشرق الاوسط عموماً بوتيرة غير عادية، بعضها مشترك بين دول المنطقة، والبعض الآخر يطال ويصيب خصوصيات كل دولة ويترك فيها بصمات مقلقة.. لكنها تشير الى ان تطورات مهمة قادمة يتم التحضير لها بهدوء وعناية وتخطيط دقيق..

في لبنان..يتسارع انهيار قيمة الليرة اللبنانية متزامناً مع ازمة اقتصادية وسياسية، وفلتان امني، وضياع وانقسام وطني، وتعطيل للمؤسسات الدستورية، وعلى راسها موقعي رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء.. ولا يمكن تجاهل الانقسام القضائي، وانكشاف علاقة بعض القضاة مع منظومة الفساد، ومحاولتها حماية بعض رموزها.. مما اطاح بمصداقية القضاء وحياديته.. كما سمح باطلاق سراح موقوفين لم تتم محاكمتهم بعد.. في حين لم نشهد من مدعي عام التمييز اي حرص على اطلاق اي موقوف من الاسلاميين الموقوفين بتهم واهية او وشايات ودون محاكمات منذ سنوات..؟؟ وجاء الكلام الاخير عن رغبة وزير الدفاع بضرورة عزل قائد الجيش جوزيف عون كما اشارت صحيفة الاخبار.. ، رغم انه المرشح الاوفر حظا لرئاسة الجمهورية عربياً ودولياً وحتى داخلياً.. في نفس التوقيت فان الولايات المتحدة قامت بتامين دعم مالي نقدي مباشر لعناصر الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي عبر الامم المتحدة وقوات اليونيفل..للحفاظ على المؤسسات الامنية..

في سوريا.. الانهيار الاقتصادي والمالي، يتجاوز تأثيرات الحرب الاهلية، وتداعيات التدخل الايراني – الروسي.. في سوريا، ومن المستجدات المميزة، انكفاء واختفاء الدعم الروسي نتيجة التورط في الحرب الروسية على اوكرانيا، وتراجع الدعم الايراني، بسبب الانتفاضة الشعبية في مختلف المحافظات والمؤسسات .. لدرجة ان ايران طلبت من سوريا ان تدفع ثمن النفط الايراني سلفاً قبل شحنه الى سوريا التي تحتاج الوقود لتحريك آلتها العسكرية وتأمين الدفء لمواطنيها وتحريك عجلة النقل والشحن الداخلي..ثم جاء الانكفاء التركي عن مواصلة التفاوض مع نظام سوريا لتطبيع العلاقات كما كانت ترغب روسيا لاستبدال ايران الدولة الاقليمية الفاعلة ولكن المازومة، بدولة اقليمية اخرى اكثر حضورا وقبولا لدى الشعب السوري، كما ان بامكانها تقديم الدعم ولو جزئياً للنظام السوري في حال تم التفاهم مما يجعل ايران خارج المشهد السوري او تصبح في حالة صراع جديد..

في العراق.. انهيار مالي، رغم ارتفاع انتاج النفط العراقي، الى جانب ضغوطات سياسية تتمثل في التحضير للادعاء على سياسيين ووزراء ومحافظين بتهمة اختلاس المال العام او الاستيلاء على اراضٍ وممتلكات عامة.. والان يتحضر انصار الصدر للتحرك، والمؤشر الايجابي الوحيد هو الانفتاح العراقي على العالم العربي مجدداً مع دورة كرة القدم الى جانب اطلاق تسمية الخليج العربي.. على منطقة الخليج مما اثار استياء ايران.. واضاف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التاكيد على ان التعاون بين العراق وحلف الناتو والولايات المتحدة الاميركية ضروري واساسي .. وهو خلاف توجهات الحشد الشعبي وبعض الفصائل المؤيدة لايران.. واخيرا اثيرت مسالة وقف تمويل اقليم كردستان..بقرار من المحكمة الدستورية مما يهدد العلاقة بين الاقليم والمركز في بغداد...

اليمن.. الهدنة الهشة مستقرة ولكن بصعوبة ويشوبها خروقات كثيرة من قبل الحوثيين اتباع ايران.. ومصادرة 100 محرك طائرة مسيرة كانت في طريقها الى الحوثيين الى جانب شحنات اسلحة تمت مصادرتها من قبل البحرية الاميركية والبريطانية والفرنسية.. يؤكد عدم رغبة ايران في ترسيخ استقرار المنطقة واعادة الهدوء اليها رغم البيانات والتصريحات الايرانية التي تعلن فيها عن رغبتها في تطوير العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.. في ايران.. انهيار اقتصادي ومالي واسع، نتيجة الاضرابات الشعبية والحصار الاقتصادي، والاعدامات المتواصلة، والانتقادات المتصاعدة من رموز اساسية ضمن السلطة الحاكمة..والانخراط الايراني في الحرب الروسية – الاوكرانية.. والتعامل معها كانها معركة ايران وليست معركة روسيا.. مما جعل ايران عرضة للانتقاد والمتابعة الدقيقة من دول الغرب.. واضافت ايران الى ازمتها..وازمة الثقة مع دول الاتحاد الاوروبي حجز حرية بعض المواطنين الاوروبيين من مزدوجي الجنسية بتهم واهية او مفتعلة مما يجعلهم اقرب الى ان يكونوا رهائن.. وذلك رداً على التهديد او الرغبة الاوروبية باعتبار الحرس الثوري مجموعة ارهابية ووضعه على لائحة الارهاب والعقوبات.... مما اثار حفيظة الدول الاوروبية وخاصة فرنسا التي لها اكثر من مواطن معتقل باتهامات مختلفة في ايران..ولا يمكن ان ننسى حالة التوتر مع اقليم كردستان العراق..؟؟

فلسطين المحتلة .. الملف الاهم.. اعتدءات اسرائيلية شبه يومية على مدن وقرى الضفة الغربية، واعتماد سياسة القتل للمعارضين والمقاومين والناشطين من ابناء الشعب الفلسطيني.. واعتقال من هم اقل اهمية او خطورة على الامن الاسرائيلي، هذا الوضع الخطير يتزامن مع مع انتخابات اسرائيلية افرزت اكثر الحكومات تطرفاً وتشدداً وارهاباً في تاريخ هذا الكيان.. ومع لقاءات اميركية – اسرائيلية لتنسيق المواقف والتخطيط معاً لمواجهة تداعيات الدور الايراني في المنطقة.. والملف النووي الايراني الذي بدا يثير القلق في منطقة الشرق الاوسط كما في اوروبا.. وتم تتويج هذه اللقاءات بمناورات عسكرية اميركية – اسرائيلية ضخمة تحاكي قصف منشات نووية ايرانية .. الى جانب ان الصراع السياسي الاسرائيلي الداخلي يهدد بانقسام ضمن المجتمع الاسرائيلي، وقد اشار رئيس دولة اسرائيل الى ان اشارت مقلقة عن احتمال اندلاع حربٍ اهلية في اسرائيل قد اصبحت بالغة الخطورة.. الخلاصة.. هذه هي الارهاصات المقلقة لبنانياً وعربياً وشرق اوسطياً والتي تجعل المنطقة في حالة قلق وانعدام وزن..اضافةً الى ان هذا الواقع المأزوم، لا يقود الى استقرار راسخ.. ومع ذلك ورغم كل المعاناة لا افق حل في مختلف هذه الدول.. ويبقى الاشارة الى ان الدور الايراني السلبي بارز في تفعيل الفوضى والقلق في دول المنطقة، معتبرةً اياها رهينة طموحاتها الاستراتيجية في التوسع الجغرافي وفي نشر افكارها الدينية والمذهبية وفي السيطرة على ثرواتها واستغلال مواطنيها في خدمة ايران وسياساتها.. باعتبارهم مناذرة هذا القرن.. فهل نحن على ابواب تغيير حقيقي في المنطقة يؤدي الى ترسيخ الاستقرار واعادة تحريك عجلة البناء ووقف معاول الهدم.. او اننا على ابواب مرحلة صعبة وقاسية قد تبقي المنطقة اشبه ببركان ثائر يطلق حممه الملتهبة بين الحين والآخر..

 

لبنان بين صراع القضائين ولعنة العرفين

محمد سلام/هنا لبنان/26 كانون الثاني 2023

السؤال ليس من سيفوز في المواجهة المفتوحة بين المحقق العدلي طارق البيطار والنائب العام التمييزي غسان عويدات، بل السؤال هو أين سيستقرّ ملف تفجير مرفأ بيروت ومن سينصف أهالي 218 شهيداً و5500 جريح، و150 معاقاً خلّفهم غبار ذلك الإعصار الذي ضرب بيروت في 4 آب العام 2020.

السؤال أيضاً هو: ماذا سيقول لبنان للدول الـ 13 التي فجعت بإصابات مواطنيها في انفجار مرفأ بيروت وهي سوريا ومصر وأثيوبيا وبنغلادش والفيليبين وباكستان وفلسطين وهولندا وكندا وألمانيا وفرنسا وأستراليا والولايات المتحدة. البيطار، بصفته قاضي التحقيق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت، تجاوز 40 كفّ يد وقرار ردّ بحقّه بعد 13 شهراً من تعليق مهامه فأصدر قراراً بإطلاق خمسة موقوفين كما حدّد مواعيد بين 6 و22 شباط المقبل لجلسات استجواب 14 شخصاً بينهم وزراء ونواب وقضاة وأمنيون وعسكريون ومدراء في الجمارك سابقون وحاليون منهم رئيس الحكومة السابق حسان دياب وقائد الجيش السابق جان قهوجي ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم ومدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا. وردّ عويدات بقرار إطلاق سراح جميع الموقوفين والادّعاء على البيطار لممارسته مهامه بعد كفّ يده وصدور قرارات ردّه… ومنَعه من السفر. وبدأ تنفيذ قرار عويدات وكان أوّل المطلق سراحهم مدير عام الجمارك بدري ضاهر.

وكان البيطار بعد أيام من لقائه وفداً قضائياً فرنسياً وإثر انتفاضة أهالي شهداء المرفأ المطالبين بعودته لممارسة صلاحياته، علّل عودته باجتهادٍ قانونيٍّ يعتبر أنّ من عيّنه المجلس العدلي لا يسري قرار ردّه وسحب ملفٍّ من يده من قبل محكمة أدنى من المجلس العدلي، كمحكمة التمييز، واستند على دراسةٍ قانونيةٍ تعتبر أنّ صلاحيّات المحقّق العدليّ حصريّة، ولا يمكن ردُّها أو نقل الدّعوى من يده إلى يد قاضٍ آخر. السؤال الآن هو: هل ستنفّذ الإدارات الأمنيّة بعد إطلاق الموقوفين قرارات البيطار أم قرارات عويدات؟

الأرجح هو أنّ قرارات النائب العام التمييزي عويدات هي التي ستُنفّذ لأنّ الإدارات الأمنية والعسكرية عادةً تنسّق مهامّها العدلية بموجب تعليماته، وفقاً لنصّ القانون. وأفاد مصدر مطّلع أن ضابطاً قد أرسل لتبليغ البيطار قرار عويدات في منزله بضاحية البيّاضة لكنّ الأخير رفض التبلّغ.

ماذا سيحدث اعتباراً من 6 شباط، الموعد الذي حدّده البيطار للانطلاق بتحقيقاته بدءاً بالنائب غازي زعيتر والوزير والنائب السابق نهاد المشنوق؟ عادة في لبنان العُرف غير المكتوب لا يسمح بمثول كبار المسؤولين من مدنيين وعسكرين وسياسيين وقضائيين أمام المحقق، وبالتالي، فإنّ الشقّ الأول من السؤال هو: ماذا يحمل “العرف البشع” الّذي صار لتكراره وعدم إمكانية رفضه يوصف تهكّماً بأنه قدر “للبنان قبل 6 شباط”؟ الشقّ الثاني من السؤال الذي لا يقلّ أهميّةً عن الشقّ الأوّل بل هو جزء من عرفه، هو: هل سيخضع البيطار للتحقيق أمام عويدات؟ وإذا لم يحضر للتحقيق فهل سيتم إحضاره مخفوراً وفق المعمول به عندما يتخلّف متّهم عن المثول أمام القضاء؟ طقس شباط، على ما يقوله المثل الشعبي اللبناني، “لبّاط” ويبدو أن اللبيط بدأ قبل شباط بقطع الطرقات في عدة مناطق من لبنان احتجاجاً على تهاوي العملة الوطنية وارتفاع الأسعار وفقدان الدواء والكهرباء وسط تحذيرات من انهيار الأمن الغذائي.

المقلق في هذه الاحتجاجات هو أنها يمكن أن تتحوّل إذا دعت حاجة محرّكيها، إلى حركات عنفيّة ضدّ بعضها البعض… في لبنان، “العرف اللبناني” دائماً يسود إلى درجة تشبيهه بالقدر، فهو الذي أمّن الإفلات من العقاب منذ العام 1975 لقتلة معروف سعد وكمال جنبلاط والرئيسين بشير الجميل ورينيه معوض والمفتي حسن خالد والشيخ صبحي الصالح وغيرهم فهل سيسود هذه المرة أيضاً أم أنّ ذلك التفجير الذي دمج دماء مواطني 14 دولة في مرفأ بيروت قد حشد توجّهاً دولياً كافياً للتخلص من هذا “القدر اللبناني البشع”؟

 

"محور التعطيل" يهزّ أصول الشراكة الوطنية

رفيق خوري/نداء الوطن/26 كانون الثاني 2023

لا بديل من صيغة الشراكة الوطنية في لبنان، مهما قادت الأزمات المستمرة والمصاعب الى البحث في البدائل. ولا خيار يتقدم على إنتخاب رئيس يمثل ويضمن الشراكة الوطنية. لكن إعلان التمسك بالشراكة في باب السجال السياسي يحمل الكثير من التضليل من دون إلتزام "أصول الشراكة" ضمن اللعبة الديمقراطية.

فالإصرار على الشغور الرئاسي هو في الحد الأدنى خروج على أصول الشراكة. وعناد "محور الممانعة" على الرغم من تسليمه علناً بأنه عاجز عن إيصال مرشحه الى القصر الجمهوري هو، لا الإختلاف السياسي، ذهاب الى النهاية في سياسة التعطيل.

ومن أجل ماذا؟ من أجل المجيء برئيس تطمئن إليه المقاومة الإسلامية، بصرف النظر عما يطمئن لبنان وأكثرية شعبه، كأن المقاومة بلد آخر أو كيان خاص "مستقل" عن البلد وأعلى منه. رئيس يؤمن بالسردية التي يبني عليها السيد حسن نصرالله موقفه، وهي حديث "الحصار الأميركي" على لبنان، فيتحدى أميركا أو أقله "لا يطير بنفخة من أميركا". ومرحباً إتفاقات مع صندوق النقد، ودور العرب والغرب في التعافي المالي والإقتصادي، والدور الأميركي في ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، وإنهيار قيمة الليرة بحيث تصبح "كلفة طباعتها أكثر من قيمتها مثل العملة الإيرانية"، على حد التعبير الذي إستخدمه نوري المالكي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، طالباً منه التعاون مع أميركا للحد من إنهيار الدينار العراقي أمام الدولار لئلا تصبح مثل إيران. والسؤال هو: الى أين يريد "محور التعطيل" الوصول ما دام لا يملك حلّاً سوى التعطيل أو ملء الشغور بما هو أخطر من التعطيل؟ الدرس الأول من حرب أوكرانيا التي تخوضها مباشرة قوة كبرى نووية هي روسيا، وبشكل غير مباشر قوى "الناتو" هو"محدودية القوة العسكرية"، كما قال الخبير الإستراتيجي لورنس فريدمان. لكن "محور الممانعة" الممتد من إيران الى لبنان يتصرف كأنه لا حدود للقوة العسكرية ولا للقوة السياسية حتى حين تنهار الأوضاع الإقتصادية.

والمكابرة مستمرة. فلا مهرب من "قانون" اسمه حدود القوة بالنسبة الى الطرف الذي يتغنى بفائض القوة. ولا شيء اسمه فائض قوة، في بلد مثل لبنان حيث لا يمكن إستخدام القوة في الداخل. والشراكة الوطنية ليست فرض خيار وحيد، ولا شراكة في إفقار الناس، والدفع نحو هوة بين لبنان وأشقائه العرب وأصدقائه الدوليين، وترك البلد بلا كهرباء ولا ماء ولا دواء ولا غذاء بعد إنفاق 310 مليارات دولار بين 1992 و 2022. يقول ألكسيس دوتوكفيل: "فكرة خاطئة ولكن واضحة ودقيقة ستكون أكثر قوة من فكرة صحيحة ولكن معقدة". وهذا مع الأسف، ما يتم تجريبه في لبنان.

 

البنك المركزي صامت إزاء العقوبات الأميركية على "سيتكس"...خلط أوراق وأموال حسن مقلّد و"حزب الله" ومصرف لبنان

خالد أبو شقرا/نداء الوطن/26 كانون الثاني 2023

لم يكن حسن مقلّد أول لبناني يفرض عليه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC) عقوبات بتهمة الفساد وتبييض الأموال، وتمويل نشاطات "حزب الله" المزعزعة للاستقرار، ولن يكون الأخير. إلا أن الخاصية الاستثنائية لمقلّد هو احتضانه من رأس السلطة النقدية في لبنان، وتغطيته قانونياً من خلال إعطائه رخصة صرافة في عزّ الإنهيار. وبغض النظر عما اذا كان مقلد قد فُرض بالقوة على حاكم المصرف المركزي، أو أعطى الحاكم التسهيلات بطيبة خاطر منه، فان صندوق "باندورا" فاض بشروره، ووتيرة الفضائح بدأت بالتسارع.

محدودية التداعيات القانونية

التداعيات القانونية المفروضة من الخزانة الأميركية على شخصية إقتصادية تدير شركة صيرفة (CTEX)، تبقى من حيث الشكل محدودة جداً. وهي تتأرجح بين حدي استمرار الشركة بعملها بشكل طبيعي، أو سحب الرخصة منها وإقفالها. وهذا الأمر مرتبط بشكل أساسي بـ"نوع العقوبات عليها، وفي ما إذا كانت مدنية أو جزائية"، يقول المحامي عيسى نحّاس. "فاذا كانت العقوبات مدنية، فان الإقفال ليس حتمياً. وهي لا تحد من قدرة الشخصية المفروض عليها عقوبات على متابعة عملها بشكل طبيعي، أو حتى السفر إلى الخارج". والدليل على ذلك استمرار شركتي "حلاوي للصيرفة" و "قاسم رميتي وشركاه" بالعمل بشكل طبيعي رغم إدراجهما من قبل وزارة الخزانة الأميركية في نيسان 2013 على لائحة العقوبات للتورط بغسيل الأموال لمصلحة "حزب الله". ولم يحدّ من طبيعة وحجم أعمالهما توجيه الاتهام لهما بموجب المادة 311 من قانون باتريوت الأميركي (USA PATRIOT ACT). أمّا إذا كانت العقوبات على مقلّد سياسية جزائية، كما هو متوقع، فان "أقصى حدودها هو إغلاق حساباتها المصرفية ومنعها من فتح حسابات جديدة"، برأي نحّاس. "ذلك أن البنوك اللبنانية موصولة بالقطاع المصرفي العالمي ومرتبطة معه جوهرياً باتفاقيات مكافحة تبييض الأموال وعدم تمويل الفساد والإرهاب". وعلى ما يبدو فان هذه العقوبات على خطورتها لا تؤثر في لبنان من الناحية المعنوية على الاشخاص المفروضة عليهم، ولا تسقط حقوقهم المدنية في الداخل اللبناني. وهي لم تمنع مثلاً كلاً من جبران باسيل وجميل السيد وعلي حسن خليل من الترشح الى الانتخابات النيابية، واستثنائهم من إلزامية وضع الضمانة المالية في المصارف التجارية، ومن ثم الفوز بعضوية البرلمان رغم فرضها عليهم في العام 2020 و2021 على التوالي. كما أنها لم تحد من نفوذ المقاولين مثل جهاد العرب وداني خوري اللذين فرضت أيضاً عليهما في وقت سابق.

حسن مقلّد

إختلاف تأثير العقوبات بين شركات الصرافة والمصارف

"إنطلاقاً من واقع شركات الصرافة في لبنان، فان أفضل السيناريوات المتمثل بإقفالها لا يحمل أي مخاطر على الوضع الاقتصادي أو حتى النقدي في البلاد، بل العكس يعتبر أمراً مفيداً. وهو يختلف من هذه الزاوية عن وضع المصارف التجارية التي تتعرض للعقوبات. فعدا عن حجم المصارف الذي لا يقارن بشركات الصيرفة، فهي تضم مودعين، وتصفيتها ترتب أعباء هائلة على عملية التسويات مع الزبائن ودفع الحقوق وصرف الموظفين وتحصيل المستحقات... وغيرها الكثير من المتطلبات"، يقول المحامي المتخصص في الشأن المصرفي عماد الخازن. "فيما نشاط شركات الصرافة هو عمل يومي ينتهي بانتهائه، ولا يتطلب الأمر أكثر من سحب الرخصة وإقفال باب الشركة". وعلى الرغم من إقفال مصرف جمال ترست بنك فور تلقيه عقوبات مشابهة في العام 2019 ، فان عمليات التصفية لم تنته لغاية اليوم. والأمر نفسه جرى مع البنك اللبناني الكندي.

لا حدود للتداعيات الإقتصادية

سواء استمرت شركة CTEX بعملها أو لم تستمر، فان "النتائج المعنوية لفرض عقوبات إقتصادية أميركية عليها وتداعياتها المستقبلية على الثقة بلبنان ونظامه المصرفي ستتخلخل حكماً"، من وجهة نظر الخبير الإقتصادي د. وليد أبو سليمان. فـ"من المعروف في الداخل كما في الخارج ان الشركة التي رخّص لها مؤخراً، كانت تعمل كوسيط لمصرف لبنان من أجل شراء الدولار مقابل عمولة تصل إلى حدود 3 في المئة، كما تسهل نشاطات "حزب الله" المالية. وفي حال جرى تثبيت هذا الترابط بين الأطراف بشكل يظهر تورط مصرف لبنان، بتزويد الشركة بمليارات الليرات يستخدم جزء منها لشراء الدولارات لطرف ثالث، فان مخاطر السمعة لوحدها قد تعرض لقطع علاقات المركزي مع المصارف المراسلة في الخارج. ما يعني قطع الأوكسيجين عن الإقتصاد اللبناني". ويضيف أبو سليمان أن "احتياطي المركزي، الذي نجهل قيمته الحقيقية، ليس متوفراً على شكل بنكنوت في خزائنه، إنما في المصارف المراسلة في الخارج. الأمر الذي قد يستتبع الحجز عليه إذا تطورت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه في المستقبل". خصوصا مع التسارع الكبير في وتيرة التحقيقات القضائية الأوروبية بقضايا حاكم المصرف المركزي، وانتظار المجتمعين المحلي والدولي نتيجة التحقيق الجنائي.

تلميح إلى مسؤولية "المركزي"

ما يميز قرار العقوبات على حسن مقلّد عما سبق من عقوبات على الكيانات والشخصيات الأخرى، هو ذكره أكثر من مرة مصرف لبنان. فيما لم يتضمن مثلاً قرار العقوبات على جمال ترست بنك، تلميحاً إلى دور الهيئة الناظمة للقطاع، أي مصرف لبنان"، بحسب أبو سليمان". من جهة متصلة يعتبر عيسى نحاس أن "على مصرف لبنان اليوم مسؤولية أكثر من أي وقت مضى بسحب رخص العديد من الصرافين المشكوك بطريقة عملهم، واعادة تنظيم هذا القطاع المنخور بالأمور المشبوهة، لكي يتمكن من ضبط العملة أولاً، وتنظيم القطاع ثانياً. فأكثرية الصرافين لا يلتزمون بقوانين تبييض الأموال، ولا يوجد محاسبة واضحة لديهم، أو تصريح دقيق لوزارة المالية. وقد زادت هذه التجاوزات بشكل كبير جداً مع انفجار الأزمة وابتداع منصة صيرفة. أما حجج الجهات الرقابية الرسمية لعدم ملاحقة المخالفين، فعادة ما تكون من قبيل الخشية من عدم قدرة الشركات التجارية على تأمين طلباتها من العملة الصعبة في حال إيقاف هذه الشركات، وبالتالي نقص هائل في الدولار سينعكس حكماً ارتفاعاً في سعر الصرف. ذلك أن الأموال التي في حوزة بعض الصرافين قد تفوق حجم ما تمتلكه الدولة من الدولارات. يفترض المنطق بأي دولة تحكمها القوانين وتمتثل للتشريعات المالية أن تسحب رخص شركات الصرافة المخالفة وتُقفل أبوابها، أما في الدولة المارقة المعلنة إفلاسها والمفتقدة لأبسط مقومات الإنتظام المالي والنقدي وحتى الإقتصادي... فإن العقوبات "نقطة شتي".

 

القرار الظنِّي و"الظنُّ" بالقاضي

جان الفغالي/نداء الوطن/26 كانون الثاني 2023

مَن يعرف ما هو مسار التحقيق الذي سلكه المحقق العدلي في قضية تفجير المرفأ، طارق البيطار، ليبني عليه أحكامه المسبقة؟ لن يُعرفَ هذا المسار إلا بعد أن يُنهي القاضي البيطار تحقيقاته ويُصدِر قراره الظني، وقبل ذلك استباقٌ للتحقيق واستنتاجات قبل أوانها، و»قلبٌ لآية» منطق التحقيقات، بمعنى أنّه بدل أن يظنّ المحقق العدلي، في قراره الظني، بالمشتبه بهم، يعمد المشتبه بهم إلى الظنّ بقاضي التحقيق. منذ تعيينه محققًا عدلياً، لاحقته الحملات من اليوم الأول، شُنَّت عليه حرب أنّه يسرِّب بعض جوانب التحقيق، وأنّه يُدلي بتصريحات صحافية، من دون أن يظهر اسمه. السؤال هنا: هل التسريب يعيب التحقيق؟ في وثائق القضايا التي أحيلت إلى المجلس العدلي، وحقق فيها محققون عدليون، وعلى سبيل المثال لا الحصر، في ملف التحقيق في جريمة تفجير كنيسة سيدة النجاة، كانت محاضر التحقيق تُنشَر حرفياً في إحدى الصحف، في اليوم التالي لكل جلسة تحقيق، وكان تسريب المحاضر يتم بواسطة أحد الأجهزة الأمنية، يومها لم يعترِض أحدٌ على التسريب الذي كان ممنهجاً ومعروفة أهدافه وغاياته. ما قبِل به الأطراف السياسيون آنذاك، يرفضونه اليوم، على رغم أنّ ما يُنشَر ليس تسريب محاضر كما كان يحصل في السابق.

وبعدما لم تنجح خطة «إيجاد عيب» في أداء القاضي البيطار، انتقل المعرقِلون إلى «الخطة باء»، من خلال محاولات التشهير بسلوكه: من الحديث عن «من أين له هذا» ليُسدِّد دفعة واحدة القرض السكني، إلى غيرها من القضايا التي حاول المتضررون منه أن «يكوِّنوا ملفات» تضربه في صدقيته.

يقول مرجع قضائي: لماذا الإستعجال؟ ولماذ حرق المراحل؟ مَن انتظر سنتين ونصف السنة، منذ 4 آب 2020، تاريخ تفجير المرفأ، بإمكانه ان ينتظر شهراً إضافياً. إذ بعد شهرٍ على أبعد تقدير، سيُصدِر المحقق العدلي قراره الظني، بعد أن تكون مهل الإستماع إلى المدّعى عليهم الجدد، قد انتهت، والمعروف أنّ آخر موعد سيكون في الثاني والعشرين من شباط المقبل، واعتباراً من الثالث والعشرين من شباط، يكون القرار الظني قد أُنجِز، أو على طريق الإنجاز. إذا كان القرار الظني مفككاً وضعيفاً فبإمكان محامي الدفاع عن المدعى عليهم تفنيده والردّ عليه فقرة فقرة أمام المجلس العدلي. أمّا إذا كان متماسكاً، فإنّ المحقق العدلي يكون قد قام بعمله جيداً، وما على محامي الدفاع سوى تكثيف قرائنهم. إلى أين ستصل المواجهة بين مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي القاضي طارق البيطار؟ تقول مصادر قضائية إنّ نقطة ضعف مدّعي عام التمييز في الملف، أنّه سبق وتنحى بسبب صلة قرابة بينه وبين أحد المدعى عليهم النائب غازي زعيتر، فكيف عاد عن التنحي وعاد إلى الملف؟ إنه الصراع الأقسى في تاريخ القضاء اللبناني، حتى في زمن الوصاية السورية و»القضاء العضّومي»، لم يكن الأمر كذلك، فهل تكون «قنبلة بيطار القضائية» بمفعول انفجار المرفأ؟ ما هو مؤكد أنّ البيطار لن يتراجع، إلّا في حال واحدة، لا سمح الله...

 

لبنان... بلاد في قبضة الشارع

الياس حرفوش/الشرق الأوسط/26 كانون الثاني/2023

ليس مستغرباً هذا الذي يجري في لبنان. عندما تفقد الدولة هيبتَها، ويصبح القانونُ وجهة نظر تخدم صاحب اليد الطولى التي تملك القوة وتتحصَّن بالسلاح، يتحوَّل البلد إلى مزرعة، وتحلّ شريعة الغاب مكان القانون. هكذا يصبح طبيعياً أن يتدافع الناس إلى الشارع للحصول على حقوقهم، عندما يفقدون ثقتهم بدولتهم؛ سواء كان ذلك أمام المقر الرئيسي للجسم القضائي في وزارة العدل، حيث يتجمع أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت للمطالبة بمتابعة التحقيق في أكبر جريمة هزت لبنان، ووُصفت بأنَّها في حجم انفجار قنبلة نووية، أو أمام المقر الرئيسي للمصرف المركزي حيث يتجمَّع المودعون للمطالبة باستعادة أموالهم التي تبخرت نتيجة تمويل هذا المصرف للفساد المستشري في أجهزة الدولة، الذي كلف اللبنانيين وسائر أصحاب الودائع أكثر من 80 مليار دولار، أو أمام الأفران ومحطات المحروقات للحصول على أرغفة الخبز أو كميات الوقود التي يمكنهم الحصول عليها بما تبقى في جيوبهم من نقود. في وضع كهذا يتصل فيه الفلتان الأمني بالشلل السياسي والانهيار الاقتصادي، لا يبقى أمام صاحب الحق أو فاقد النفوذ سوى الصمت والقبول بما كُتب له، أو اللجوء إلى الشارع، عندما يشعر بأن سلطة القانون التي يُفترض أن تحميه وتساعده على الحصول على حقوقه أو رفع الضرر عنه، لم تعد قادرة على ذلك، بفعل المحسوبيات والوساطات وخدمة مصالح أصحاب النفوذ. والمثال الأبرز على ذلك المشهد المعيب الذي لا سابق له، والذي حصل داخل الجسم القضائي، حيث انقسم كبار القضاة حول طريقة تطبيق القانون وأسلوب التعامل مع الموقوفين في قضية انفجار المرفأ، حتى إن كبار القضاة تحولوا إلى محاكمة بعضهم، بدلاً من أن ينصبّ عملهم على إنقاذ ما أمكن من السمعة المنهارة للقضاء اللبناني، وتحقيق العدالة لأهالي أكثر من 200 ضحية و7 آلاف جريح من الذين تضرروا من الانفجار.

وزاد في مساوئ هذه الصورة ما أخذ يسود من استنتاجات قانونية بأن ملف التحقيق طُوي نهائياً، وأن المستفيدين الوحيدين من هذا الانقسام القضائي هم الأشخاص الذين تم توجيه التهم إليهم في ملف الانفجار، وهم الذين عطلوا عمل المحقق العدلي منذ أكثر من سنة، ومعظمهم من المقربين من «حزب الله»، الذي قام أحد أبرز المسؤولين فيه بزيارة إلى قصر العدل في بيروت، حيث هدد بـ«اقتلاع» القاضي طارق البيطار، المكلف التحقيق، وذلك بعدما تولى أمين عام الحزب مهمة توجيه انتقادات مباشرة له بسوء استخدام صلاحياته، والتحامل في اتهاماته. وتخالف هذه الانتقادات القانون اللبناني، الذي لا يعيره نصر الله أي اهتمام، والذي يمنع أي شخص من التعرض للقاضي أثناء قيامه بعمله؛ إذ تعود هذه الصلاحيات للأجهزة القضائية المكلفة مراقبة عمل القضاة.

بلاد لا تتعب من الغرق إلى القعر. انهيار ينجب انهياراً. مصارف مفلسة. قضاء مشلول ومنقسم على نفسه. عملة وصلت قيمتها إلى الحضيض. مناصب عليا تفرغ من شاغليها، ويستغرق الأمر شهوراً وسنوات لاختيار مَن يخلفهم فيها. وزراء سابقون ونواب ملاحَقون ومدّعى عليهم يعودون إلى مواقعهم وكأن شيئاً لم يكن. ويفاخر وزير (وقاضٍ سابق) داخل قاعة مجلس الوزراء بأنه مستعد للخروج مع أحدهم في نزهة على شاطئ البحر، متحدياً مَن يجرؤ على توقيفه. حاكم «المصرف المركزي»، المسؤول الأول عن تحصين الوضع الاقتصادي وحماية العملة الوطنية يُلاحَق بتهم تتراوح بين تبييض الأموال وجمع ثروات بطرق غير قانونية، وتحقق أجهزة قضائية أوروبية في تعاملاته المالية، ويبقى في منصبه، من دون أي قرار داخلي، ولو بتنحّيه مؤقتاً إلى حين بلوغ التحقيقات المتعلقة بوضعه النتائج التي تؤكد براءته، ليعود لاستكمال عمله.

مشاهد وصور يمكن أن يعتبرها أي مواطن في أي بلد آخر صوراً سوريالية أو قادمة من عالم الخيال. لكنَّها في لبنان تصبح صوراً طبيعية، لا يجد اللبناني بداً من التعايش معها كل يوم. يزيد في سواد الصورة أنَّ الشللَ المسيطر على كل مرافق الدولة في لبنان يصبُّ في خدمة الطرف الأقوى، الذي يزداد قوة كلما ازدادت أجهزة الدولة ضعفاً. لقد وضع «حزب الله» نفسه في موضع المتضرر والمستهدَف من تحقيقات انفجار المرفأ. وأصبح المحقق العدلي القاضي طارق البيطار هدفاً لحملات أمينه العام. وأدَّى ذلك إلى انشقاق البلد، كما هو حاصل اليوم، انشقاقاً عمودياً وطائفياً حول هذه القضية، بحيث صار الطرف المدافع عن البيطار والمطالب بمتابعة التحقيق مصنفاً في خانة المواجهة مع «حزب الله»، في حين أن الطرف الآخر المتحالف مع الحزب يشن الحملات على القاضي، ويتهم من يدافعون عنه بالمتاجرة بدماء ضحايا الانفجار. والأمر ذاته ينطبق على كل مسألة أخرى؛ من الشلل السياسي إلى الأزمة المصرفية، فيما تزداد المخاوف من جرّ البلد إلى فوضى أمنية، في ظل عجز المؤسسات وانحلالها، وفقدان الناس الثقة بقدرة دولتهم على حمايتهم والعثور على حلول لأزماتهم.

 

الاضطراب في القضاء والمال العام!

رضوان السيد/الشرق الأوسط/26 كانون الثاني/2023

يقال إنه في حالات الاضطراب السياسي تظل المعالجة ممكنةً ما لم يتطرق الفساد إلى القضاء والمال العام. لكنّ هذا هو ما حصل في كل دول الاضطراب العربي!

فقد تسرّب الاضطراب في لبنان بعد الفساد السياسي إلى مصادر وموارد المال العام وإلى القضاء، فقد كان الحديث كثيراً وكبيراً بشأن الكهرباء والهدر الذي نال من مصارفها طوال قرابة العقدين دونما إمكانٍ أو قبولٍ للمحاسبة أو الإصلاح في ملف الهدر بالذات. فلما حصل انفجار المرفأ تبيَّن أنّ القضاء مُحاصرٌ تماماً، فما كان ممكناً التحول نحو التحقيق الدولي، شأن ما حصل في جريمة مقتل الرئيس الحريري؛ لأنّ النظام السياسي الذي يقرّر ظلّ بأيدي المتهمين بجريمة الانفجار. وعندما انطلق القضاء بالداخل للتحقيق شابته تعطيلاتٌ وعقباتٌ على مدى سنتين، فما أمكن إيقاف سياسيٍّ واحد، بل ومعظم الإداريين والأمنيين الكبار. وفي الحالتين، وبسبب هشاشة النظام السياسي تدخّل الأجانب، كما يقال، سواء لمحاسبة حاكم المصرف المركزي عن نصيبه في هدر المال العام وسياسات الدولار- وفي القضاء بداعي المساعدة على إعادة السير في ملف المرفأ وضحاياه ودماره. والمَثَل مضروبٌ دائماً بإيطاليا حيث أمكن للقضاء المنطلق في متابعة لارتباطات بين الفساد والجريمة من جهة، والنظام السياسي من جهةٍ ثانية، فرض تطهير النظام السياسي، وذهب ضحية ذلك سياسي كبير (ألدو مورو) وفقدت أحزاب سياسية تاريخية شعبيتها، في حين قتل الضالعون في الفسادَين المالي والسياسي عدة قضاةٍ كبار. ما وصل الأمر إلى هذا الحدّ بعد في لبنان. فأمور الفساد، والتي مضت عليها عقود، هي ذات شبكات وطبقات بالغة التعقيد من جهة؛ بينما يذهب آخرون إلى أنّ القضاء لا يمكن له إصلاح النظام السياسي، وفي العادة فإنّ الذي يحصل هو العكس، لكنه في لبنان بالذات غير ممكنٍ أيضاً.

وعندما كانت الحيرة لا تزال مسيطرةً في لبنان بشأن احتجاز أموال المودعين وتغوّل الدولار على الليرة، ومن أعراض هذاء الداء المريع تهريب الطاقة والدولار إلى سوريا؛ انفجرت في العراق بشأن أسعار الدولار بالذات بما يشبه لبنان. وتبيَّن أنه كانت «تُهرَّب» من العراق إلى إيران يومياً حوالى الثلاثمائة مليون دولار، وأنّ الأميركيين تدخّلوا لمنْعها وقد انخفضت المبالغ المستعصية إلى حوالى الخمسين مليوناً. والوضع في العراق مختلفٌ عن لبنان لجهة رئاسة الحكومة بالذات؛ وإن بقي الداء واحداً. فقد أقدم رئيس الحكومة على إقالة حاكم المصرف المركزي ومدير البنك التجاري؛ باعتبار تداخلهما في مسألة أسعار الدولار وحركته. لكنْ لأنّ المالكي ولي أمر رئيس الحكومة والشديد الولاء لإيران، قال لرئيس حكومته علناً: ما دمتَ عزيزاً على قلب الأميركان، فليتوقفوا عن محاصرة إيران من جهة العراق! وسيذهب رئيس الحكومة إلى أميركا «لتنظيم» المسألة كما يقال. فقد هبّت جماعاتٌ في «الإطار التنسيقي» ضدّه واتهمته بأنه مدخول الولاء وينبغي إسقاط حكومته! في لبنان فإنّ الأمور الكبرى محكومة بحزب الله ومِن ورائه إيران وسوريا، وبالداخل له أعوانٌ ضالعون في الفساد والجريمة. وفي العراق عادت جماعة إيران للسلطة من خلال رئاسة الحكومة بعد انكفاء الصدر بحيث انكشف الكاظمي وسقط. ولا يعرف أحد لماذا تدخلت الولايات المتحدة الآن بالعراق لمضايقة إيران من هذه الناحية. وسيبقى الأمر في البلدين على ما هو عليه ما لم يكن هناك تدخل قوي بالإصلاح السياسي؛ إنما كيف سيحصل ذلك؟!

وفي سوريا لا يختلف الأمر بالطبع، فالاضطراب لجهات العدالة وإمدادات الطاقة وصَون المال العام، حاصل علناً منذ ما بعد العام 2011. أما القضاء فهو غائبٌ تماماً؛ لكنْ يمكن «معذرة» النظام لجهة إمدادات الطاقة التي يستولي على مناطق منابعها الأكراد والأميركيون. وقد توقفت إيران أخيراً عن إعانة سوريا في مجال الطاقة، وفي مجال القروض. التهريب من جهة لبنان لا يكفي أو لم يعد يكفي حتى مع المخدرات والأمور الأخرى. والحزب هو الرابط في هذه الشبكة الممتدة بين لبنان وسوريا والعراق، أو لبنان والعراق وسوريا! وكما في معظم الحالات، لا يمكن أن يحصل هذا الاضطراب كله إلا إذا كان أصله المشكلات في النظام السياسي. والمشكلات السياسية والاستراتيجية أوضح في سوريا منها في العراق ولبنان. فهناك إلى جانب النظام سلطات عدة تركية وإيرانية وروسية وأميركية وسلطات لميليشيات تابعة لكل هذه الأطراف، بالإضافة إلى تنظيم تحرير الشام في إدلب وبقايا داعش! ولو فرضنا تحسناً في العلاقات بين النظام وتركيا- وهو بعيد- فماذا عن السلطات والميليشيات الأخرى، وبخاصة الأميركان والروس الذين يتصارعون في أوكرانيا، ويمكن أن يمتد صراعهما إلى سوريا. والمعروف أنّ الأميركان يعارضون التطبيع مع النظام السوري بكل سبيل، بينما يتوسط له الروس في كل مكان. والوضع في ليبيا لا يختلف إلّا في عنصرٍ أو عامل واحد: ليس فيها ميليشيات إيرانية أو موالية لإيران! كما هو في البلاد الأخرى في العراق وسوريا ولبنان... واليمن. لكن فيها ميليشيات تُموَّل من جهاتٍ خارجية عدة. وفيها حكومتان، وإن تكن حكومة الدبيبة في طرابلس مسيطرة على المصرف المركزي؛ في حين يسيطر الآخرون في الشرق على الموانئ النفطية في الوسط. وهكذا بيد كل من الطرفين بالغرب والشرق «رهينة» من أموال البلاد وثروتها. وهم يتصارعون بالفعل كأنهم غرباء يتصارعون على أرضٍ يراد استعمارها! والحجة دائماً الإسراع في إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، والتي حتى لو جرت، فيمكن لأي طرفٍ رفض نتائجها! وقد فشلت حكومة الدبيبة أخيراً في عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب، وكانت تلك خيبة، لكنها تدل على خلافٍ عربيٍّ بشأنها سمح لجهات غربية وشرقية دولية بالتدخل، كما حصل في سوريا.

ولجهة العدالة والمال العام والنظام السياسي، تبقى اليمن. ومشكلتها قد تكون الأكثر وضوحاً وفضيحة. ففي مناطق الحوثي التي تشمل معظم الجهات الحضرية بشمال اليمن لا يسود أي نوعٍ من أنواع الانتظام السياسي. وإلى الفساد الفظيع، هناك الطابع الطائفي الفج الذي تعلّموه من إيران. وهناك الخلاف على النقد وعلى إمدادات الطاقة وعلى النظام القضائي. والأفظع هناك الاتجاهات للانفصالات التي لا تقتصر على الحوثيين. فيبقى أولاً وآخِراً أنّ مسائل العدالة والمال العام هي أكثر ما يُحسُّ به المواطنون في الأنظمة المضطربة. لكنّ الأساس في الاضطرابات المجالية هذه هو النظام السياسي المضطرب والذي ينشر الاضطراب والفساد والتعطيل في المجالات والمرافق الأخرى.

 

إيران: هل سيحدث إحلال كبير؟

أمير طاهري/الشرق الأوسط/26 كانون الثاني/2023

منذ عام 1979، عندما استولى الملالي على السلطة، تصدرت إيران قائمة الدول المتضررة من «هجرة العقول». وما بدا نزفاً موضعياً حينها قد يصبح الآن نزفاً كلياً يطال قطاعات أخرى من السكان. كان عنوان أحد الأخبار في وكالة الأنباء الرسمية «إرنا»: «ليست النخبة وحدها هي التي تهاجر». كما حذرت صحيفة «جافان» اليومية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، من أن إيران تخسر بعضاً من أفضل فئات شعبها تعليماً، وذكرت أن الهجرة الجماعية من «عناصر النخبة»، «تكلف الأمة ملايين الدولارات»، لكنَّ الهجرة الآن تستقطب الإيرانيين ذوي المهارات الأقل أو معدومي المهارات. ووفقاً لأفضل التقديرات شبه الرسمية، منذ عام 1979، غادر إيران نحو ثمانية ملايين شخص، أي ما يقارب 10 في المائة من السكان، بما في ذلك ما يقدر بنحو 4.2 مليون شخص حاصل مؤهل علمي عالٍ ويتمتعون بمهارات رفيعة. في السنوات الأربع الماضية، تسارعت هجرة العقول مع مغادرة 4000 طبيب في المتوسط كل عام.

ووفقاً لـ«إرنا»، في الوقت الحالي، ينتظر 30000 من الأطباء الممارسين العامين وكبار الممرضات شهادات «حسن السيرة المهنية» التي تطلبها الدول المتقدمة من أولئك الراغبين في الهجرة ممّا تسمى «الدول النامية»، مثل إيران. وأظهرت دراسة أجراها باحثان من جامعة طهران، عادل عبد الله ومريم رضائي، أن جميع الإيرانيين تقريباً الذين يهاجرون، يسعون لدخول الاتحاد الأوروبي أو ما تسمى بلدان «الأنغلوسفير» مثل بريطانيا وكندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا. أما نسبة 10 في المائة فقط من المهاجرين المحتملين فمستعدون للذهاب «إلى أي مكان آخر» للخروج من إيران.

لم تتضمن طلبات الهجرة طلباً واحداً يرغب في التوجه إلى بلد مسلم، والاستثناء الوحيد هو العراق الذي يجذب الآلاف من الملالي الإيرانيين وطلاب اللاهوت الذين يتوجهون إلى النجف وكربلاء هرباً من هيمنة الحكومة على الدين في طهران.

كما يتجنب المهاجرون المحتملون الصين والهند وروسيا، بينما الدولتان الآسيويتان الوحيدتان اللتان لا تزالان تجتذبان الإيرانيين، هما ماليزيا واليابان. بالنسبة إلى كثير من المهاجرين المحتملين، فإن أول وجهة يرغبون في التوجه إليها هي دبي، ثم إسطنبول، ثم قبرص وحتى وقت قريب يريفان (عاصمة أرمينيا)، حيث يجري تقديم طلب للحصول على تأشيرات إلى الوجهات المرغوبة. وقد يضطر بعض المهاجرين للانتظار لعامين أو ثلاثة أعوام للحصول على تأشيرات الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة.

مَن يهاجر ولماذا؟

بعض الإجابات جاءت من خلال دراسة أجرتها على مدار ثلاث سنوات جامعة شريف (أريامهر) في طهران. ووفقاً للدراسة، أظهر مسح شمل 17078 شخصاً في جميع مقاطعات إيران الـ31، أن 70 في المائة من كبار المديرين والموظفين ذوي المهارات العالية في القطاع العام يرغبون في الهجرة. في قطاع المشروعات ورجال الأعمال، أعرب 66 في المائة عن رغبتهم في الهجرة. وينخفض هذا الرقم إلى 60 في المائة بين الأطباء والممرضين وغيرهم من العاملين في القطاع الطبي. تُظهر الدراسة أن غالبية المهاجرين المحتملين هم من الشباب ذوي التعليم العالي من غير المتزوجين من سكان المناطق الحضرية، أي كلما ارتفع تعليم الفرد زادت رغبته في الرحيل.

ومن بين من يعربون عن «عدم رضاهم عن الحالة الراهنة»، يرغب 43 في المائة منهم في مغادرة البلاد. ويتراجع هذا الرقم إلى 40 في المائة بين أولئك الذين يشعرون بـ«رضا كبير»، ما يكشف أن الرغبة في المغادرة أعمق من المخاوف الاجتماعية والسياسية العرضية، الأمر الذي تؤكده أرقام أخرى في الدراسة ذاتها. من بين أولئك الذين شعروا بـ«اليأس من المستقبل في إيران»، يرغب 42 في المائة في المغادرة، وهو رقم ينخفض إلى 38 في المائة بين أولئك الذين لا يزال لديهم بعض الأمل في مستقبل البلاد. تُظهر الدراسة أن الرغبة في الفرار من إيران ليست ناجمة عن المصاعب الاقتصادية نتيجة البطالة أو التضخم. ليس الفقراء أو العاطلون عن العمل وحدهم هم من يرغبون في الفرار، بل أيضاً أصحاب الوظائف الجيدة، أو المرشحون لوظائف بأجر جيد ومقعد في قطار الملالي وشركائهم الأمنيين والعسكريين. ويأتي أكبر عدد من المهاجرين من محافظات طهران وأصفهان وقم، حيث يزيد دخل الفرد بنسبة 30 في المائة على متوسط الدخل في البلاد. تأتي المقاطعات الأكثر فقراً، مثل سيستان بلوشستان وبوير أحمد وكوهكيلويه وجنوب خراسان، في أسفل القائمة بالنسبة لعدد المهاجرين. لا تقدم الدراسة أرقاماً، غير أن هناك أدلة قولية على أن عشرات الآلاف من المهاجرين، خصوصاً إلى كندا والولايات المتحدة، يتحدرون من عائلات إسلامية حاكمة. لم تطرح أيٌّ من الدراسات التي اطّلعنا عليها أسباباً أخرى كعوامل جذب محتملة للمهاجرين، مثل قصص النجاح الكبير للمهاجرين الإيرانيين في جميع أنحاء العالم. وكشفت دراسة أجراها نوشين كرامي عن أن أكثر من 200 سياسي من أصل إيراني يشغلون الآن مناصب عليا في الهياكل السياسية لثلاثين دولة بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي و«الأنغلوسفير». ويشغل 1000 إيراني مناصب عليا في شركات عالمية، بينما ينشط آلاف آخرون في وسائل الإعلام والبحث العلمي والأوساط الأكاديمية في البلدان الصناعية الرائدة. وقد بنى عشرات الكتاب والشعراء والمسرحيين وصانعي الأفلام الإيرانيين حياة مهنية ناجحة لأنفسهم خارج إيران.

وفي الطرف الآخر من الطيف، تجذب إيران أيضاً مهاجرين من العراق المجاور، من المناطق الكردية والعربية الشيعية، وجيب «ناخيتشيفان» وأفغانستان وباكستان، بينما تستضيف الآلاف من طلاب العلوم الدينية من اليمن وسوريا ولبنان ونيجيريا، كما أرسلت الصين المئات من طلاب العلوم الدينية إلى «قم». ووفقاً لوسائل الإعلام الرسمية، يبقى الكثير من الطلاب في إيران بعد الانتهاء من دراستهم والزواج من إيرانيات.

بشكل عام، تستضيف إيران أكثر من ستة ملايين «ضيف أجنبي»، بمن في ذلك اللاجئون الأفغان والباكستانيون والعراقيون. ومن المثير للاهتمام أن الرغبة في المغادرة يبدو أنها وصلت إلى «الضيوف» أيضاً، فبين مارس (آذار) 2021 ومارس 2022 عاد أكثر من نصف مليون لاجئ أفغاني إلى ديارهم.

وللتعامل مع عواقب «هجرة العقول»، كشفت الجمهورية الإسلامية عن برنامج لجذب الأشخاص ذوي التعليم العالي والمهارة من «أي مكان في العالم» بوعد بالحصول على عقود لمدة عام ورواتب مجزية والتمتع بـ«جميع حقوق المواطنة باستثناء حق التصويت».

كما تلقى ما يقدَّر بـ300 ألف مقاتل خدموا تحت لواء القيادة الإيرانية في لبنان وسوريا واليمن، وعوداً بالإقامة الدائمة في إيران والحصول على أراضٍ زراعية لبدء حياة جديدة. يزعم نقاد أن النظام الخميني يشعر بالسعادة لمغادرة الكثير من المعارضين المحتملين من عناصر الطبقة الوسطى الحضرية، إيران، إذ بإمكان إيران تعويض فقدان السكان بالوافدين الجدد من الدول الإسلامية الفقيرة الذين يتطلعون إلى مستوى معيشي أفضل في ظل ما يعدونه نظاماً «إسلامياً حقيقياً». الجدير بالذكر أن أنظمة استبدادية أخرى، لا سيما الاتحاد السوفياتي السابق، والصين الشيوعية، وكوريا الشمالية، وفيتنام، وكوبا، استفادت من الهجرة الجماعية لمن رأتهم أعداء محتملين من الطبقة الوسطى، مما سمح لهذه الأنظمة بتنفيذ مخطط «إحلال كبير». وعن ذلك، قال جنرال الحرس الثوري الإيراني محمد رضا نجدي: «دعْ أولئك الذين لا يحبوننا يغادرون البلاد، ليفسحوا المجال لمن يحبوننا».

 

هكذا تكلم بومبيو

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/26 كانون الثاني/2023

مذكرات مايك بومبيو وزير الخارجية، ورئيس جهاز الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) الأسبق، والسياسي الجمهوري العتيد، بعنوان «لا تعطِ أي بوصة - القتال من أجل أميركا التي أحب»، كشفت صفحات من غوامض السياسة وبواطنها. المذكرات التي صدرت مؤخراً شغلت المتابعين ومنصات الإعلام، خصوصاً أنَّ الرجلَ ما زال فاعلاً في المشهد السياسي الأميركي، ومن ثم العالمي، سواء بتعليقاته ومواقفه، أو بما يُقال عن نيته الترشح في انتخابات 2024 الرئاسية. حسب العرض الوافي لجريدة «الشرق الأوسط»، كشفَ الرجلُ بعضَ القضايا الخافية، لعلَّ من أخطرها؛ كيف أنقذت إدارة أميركا، العالم، من مشروع حرب نووية بين باكستان والهند، وخفايا سرقة الأرشيف الإيراني النووي فيما عُرف بسرقة القرن. لكن الصفحات الأهم بنظري هي فلسفة بومبيو وإدارة ترمب في حيوية وضرورة العلاقة القوية مع السعودية، وكيف أنَّ حرص إدارة ترمب على هذه العلاقة أثارَ خنقَ التيارات اليسارية الأوبامية ومن تحالفت معها طبعاً من جموع الإسلام السياسي. بومبيو في مذكراته دافع عن العلاقة مع السعودية بشدة، مشيراً إلى أنَّ علاقته الدبلوماسية مع المملكة كانت تغيظ وسائلَ الإعلام الأميركية. وصف السياسي الأميركي الخبير، وليَّ العهد السعودي؛ الأمير محمد بن سلمان، بأنَّه رجل إصلاحي «سيثبت أنَّه أحد أهم قادة عصره، وشخصية تاريخية بحق على المسرح العالمي». من الصور الساخرة التي رسمها بومبيو في كتابه حين أشار إلى زيارته للرياض، في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، قائلاً إنَّ «ما جعل الإعلام أكثر جنوناً من نباتي في مسلخ لحوم؛ علاقتنا مع السعودية». وتظل قضية «قميص عثمان» للميديا الأميركية الأوبامية وأخلاطها من «خواجات» الإخوان في المهجر الأميركي قضية مقتل جمال خاشقجي، التي كانت كما وصفها بومبيو «شائنة وغير مقبولة»، لكنَّه لم يوافق على أنَّ خاشقجي كان «مجرد صحافي» وفقط! منتقداً وسائل الإعلام التي حوّلته إلى «بوب وودوارد سعودي». ورأى أنَّ خاشقجي كان «ناشطاً» سياسياً خسر رهاناتِه السياسية التي كان يشتغل لها.

صراحة، هذه درجة غير مسبوقة من الصراحة في تناول هذه القضية التي يريد من يحلبها تحويلها لبقرة سياسية إعلامية مقدسة لا مساس بها، تأتي أهمية هذه الكلمات من رجل كان يرأس الاستخبارات الأميركية، ويدير الخارجية بعدها في خضم صعود التيار الذي استخدم جمال حياً وميتاً. أخيراً، وفي خلاصة جامعة مانعة شافية كافية، قال مايك بومبيو إنَّ «العلاقة الأمنية بين الولايات المتحدة والسعودية مهمة للغاية». نعم هي كذلك من قبل وأثناء ومن بعد.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

مكتب وزير العدل عن الاشكال خلال استقباله مجموعة من النواب: يأسف لهذا الاحتداد المفرط الخارج عن المألوف علماً انه أبدى كامل الاستعداد لمعالجة تداعيات ملف المرفأ ومستجداته

وطنية/26 كانون الثاني 2023

صدر عن مكتب وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري الخوري البيان الآتي: "يأسف وزير العدل هنري الخوري للمشهدية السيئة والمؤسفة التي حصلت أثناء استقباله مجموعة من النواب داخل قصر العدل، ويهم الوزير التوضيح للرأي العام حقيقة الاشكال الذي تسببت فيه أولاً الأجواء القضائية المشحونة وثانيا نوايا بعض النواب الذين لم يلتزموا اصول التخاطب واللياقة مع الوزير. ويهم الوزير التوضيح  انه وافق على استقبال النواب الذين استرسلوا بالادلاء بمواقفهم وكان مصغياً بهدوء لجميع المداخلات،  الا ان حماسة بعض النواب وصراخهم وتهجمهم على الوزير، وتحديدا النائب وضاح الصادق الذي كال لوزير العدل بألفاظ نابية طالبا منه الاستقالة إذا لم يتصرف دفعت بالقاضي ايلي حلو التقدم من النائب طالباً منه الهدوء والجلوس، الا ان النائب وضاح الصادق استشاط غاضبا وقال للقاضي "شيل ايدك عني وليه "،   فأجابه القاضي لا أسمح لك باهانتي. وهنا ثار بعض النواب وتدافعوا صوب القاضي حلو الذي دفعه وضاح الصادق خارجاً عندما حاول الدفاع عن نفسه، وهنا تدخل امن الوزير ومرافقوه للحؤول دون التضارب الذي حصل بين مجموعة من النواب و الأمن.  ياسف وزير العدل لهذا الاحتداد المفرط الخارج عن المألوف والذي ادى إلى هذا الهرج والمرج ،علماً انه خلال اللقاء أبدى كامل استعداده باستعمال كافة صلاحياته لمعالجة تداعيات ملف المرفأ ومستجداته، وهو حريص على السير به إلى خواتيمه مهما كانت الظروف، علما انه لم يتوان سابقاً عن استعمالها منذ توليه مهام الوزارة.

فاقتضى التوضيح".

 

خوري: لن أتخذ أي قرار إلّا بناء على توصية “القضاء الأعلى”

المؤسسة اللبنانية للإرسال/26 كانون الثاني 2023

اوضحت مصادر وزير العدل هنري خوري أنه “شرح للنواب الذين اصروا على مطالبته باقالة مدعي عام التمييز بأن الإقالة تتم عبر مجلس الوزراء الذي عينه وتقييم القرارات القضائية يعود للتفتيش القضائي، لكن عددا من النواب اصر على موقفه على الرغم من ضلوعه بالقانون”. واضافت المصادر عبر الـ”LBCI” أنّ “الوزير اكد للنواب الذي سألوه عن نيته بتغيير القاضي طارق البيطار أنه لن يبادر الى اتخاذ اي قرار أو توصية أو اقتراح على الاطلاق الا بناء على توصية مجلس القضاء الاعلى التي يرفعها الى الوزير”. كما اشارت الى أنّ “خوري ليس بوارد الانحياز مع اي فريق ضد الاخر مما يؤدي الى مزيد من الانقسام في البلاد”.

 

وزير العدل: هذا النائب كالَ لي بألفاظٍ نابية!

صحف/26 كانون الثاني 2023

أسف وزير العدل هنري الخوري “للمشهدية السيئة والمؤسفة التي حصلت أثناء استقباله مجموعة من النواب داخل قصر العدل”. وقال إن الاشكال “الذي تسببت فيه أولاً الأجواء القضائية المشحونة، وثانيا نوايا بعض النواب الذين لم يلتزموا اصول التخاطب واللياقة مع الوزير”. واضاف بيان الوزير: “الوزير وافق على استقبال النواب الذين استرسلوا بالادلاء بمواقفهم وكان مصغياً بهدوء لجميع المداخلات الا ان حماسة بعض النواب وصراخهم وتهجمهم على الوزير وتحديدا النائب وضاح الصادق الذي كال لوزير العدل بألفاظ نابية طالبا منه الاستقالة إذا لم يتصرف، دفعت بالقاضي ايلي حلو التقدم من النائب طالباً منه الهدوء والجلوس، الا ان النائب وضاح الصادق استشاط غاضبا، وقال للقاضي: “شيل ايدك عني وليه”… فأجابه القاضي: “لا أسمح لك باهانتي”.. وهنا ثار بعض النواب وتدافعوا صوب القاضي حلو الذي دفعه وضاح الصادق خارجاً عندما حاول الدفاع عن نفسه، وهنا تدخل امن الوزير ومرافقيه للحؤول دون التضارب الذي حصل بين مجموعة من النواب والأمن”. وتابع البيان: “يأسف وزير العدل لهذا الاحتداد المفرط الخارج عن المألوف والذي ادى إلى هذا الهرج والمرج علماً انه خلال اللقاء أبدى كامل استعداده باستعمال كافة صلاحياته لمعالجة تداعيات ملف المرفأ ومستجداته وهو حريص على السير به إلى خواتيمه مهما كانت الظروف علما انه لم يتوان سابقاً عن استعمالها منذ توليه مهام الوزارة”.

 

تحرّك “قوّاتي”: عريضة واتصالات و… بكركي

إم تي في اللبنانية/26 كانون الثاني 2023

يتابع رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع التطورات السياسيّة والقضائيّة، عبر اجتماعاتٍ واتصالات، غالبيّتها بعيدة عن الإعلام. فعلى خطّ الانتخابات الرئاسيّة، حضّر تكتل “الجمهوريّة القويّة” عريضةً نيابيّة لمطالبة الرئيس نبيه بري بعقد جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس الجمهوريّة وباشر التكتل اتصالاته مع باقي الكتل والنواب المستقلّين بغية جمع أكبر عدد من التواقيع عليها. وتُعتبر هذه الخطوة بمثابة مخرج لتحرّك نوّاب التغيير المعتصمين في المجلس النيابي، والتي لم تأتِ بأيّ تأثير يُذكر، لا بل قابلها بري بعدم الدعوة الى جلسة هذا الأسبوع. وبالتوازي، يواصل جعجع لقاءاته الهادفة الى إحداث تغيير في المشهد الرئاسي، انطلاقاً من ثوابته بعدم السير بأيٍّ من مرشّحي ما كان يُعرف بفريق 8 آذار. كما علم موقع mtv أنّ معراب لن تبقى غائبة عن الحركة التي ستشهدها بكركي، وذلك عبر تفعيل التواصل بين الجانبين في الأيّام القليلة المقبلة. علماً أنّ البطريرك الماروني التقى، على التوالي، النائب جبران باسيل أمس ورئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة اليوم.

 

"الوطني الحر": حذار من مخطط لإجهاض التحقيق في جريمة تفجير المرفأ وتحريك الشارع لتعميم الفوضى

وطنية/26 كانون الثاني 2023

حذر "التيار الوطني الحر" في بيان، من "وجود مخطط لإجهاض التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت، وبالتالي استفزاز اللبنانيين وتحريك الشارع في مسعى لتعميم الفوضى". وحمل "المسؤولية عن وقف التحقيق لكل من يسهم بشكل او بآخر في عرقلة الإجراءات القضائية اللازمة لاستكماله". وأكد أن "الأساس يكمن في استئناف التحقيق في الجريمة، وهذه مسؤولية يتحملها مجلس القضاء الأعلى"، معتبرا انه "إذا كان الإفراج عن الموقوفين قد رفع الظلم ‏عنهم، فإن تحقيق العدالة يستوجب كشف المسؤولين عن إدخال مادة النيترات كما كشف طريقة انفجارها أو تفجيرها، انتهاء بمحاكمة المتورطين وانزال العقاب بهم ووضع حد لسياسة الإفلات من العدالة".

 

قوى الامن: إحباط عملية تهريب مخدرات إلى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي من قبل مكتب مكافحة المخدرات المركزي

وطنية/26 كانون الثاني 2023

 صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: "في إطار العمل الذي يقوم به مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية لمكافحة عمليات تهريب المخدرات، وبخاصةٍ عبر مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الدولي.

 توافرت معلومات، لهذا المكتب عن قيام شخصين من الجنسية البرازيلية بتهريب كمية من مادة الكوكايين إلى لبنان، من خلال ابتلاعها.

على أثر ذلك، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، توصلت عناصر المكتب المذكور الى تحديد هويتيهما، وهما:

- ا. ك. (من مواليد عام 1997، برازيلي)

- ج. ن. (من مواليد عام 1992، برازيلية)

 كما أسفر التعاون الدولي مع المكتب إلى تحديد وقت وتاريخ وصولهما الى مطار بيروت.

 بناء عليه، وبعد التنسيق مع سرية درك المطار والجمارك، جرى توقيفهما.

 وتم ضبط:

- /2/ كلغ من مادة الكوكايين داخل /156/ كبسولة.

- قطعة بيضاوية الشكل زنتها 149غ، وذلك بعد استخراجها من جسميهما باعتماد الطرق المتعارف عليها دوليا وبإشراف رئاسة مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الطبي.

 أجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا القضاء المختص، بناء على إشارته.

 

بري استقبل لاكروا في حضور فرونتسكا ولازارو وبحث مع الحلبي في الواقع التربوي:

لبنان ملتزم ال1701 والعلاقة بين اللبنانيين و"اليونيفيل" عميقة

وزير التربية : حل الازمة يتطلب مراسيم في مجلس الوزراء وقوانين

وطنية/26 كانون الثاني 2023

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، مساعد الأمين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، في حضور المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا وقائد قوة "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان اللواء أرولدو لازارو، حيث تم عرض للأوضاع العامة.  وقد شدد الرئيس بري أمام الوفد على "أهمية ودور قوات الطوارئ الدولية في رصد ووقف الخروق والإنتهاكات الإسرائيلية اليومية للقرار الاممي 1701"، مؤكدا "التزام لبنان به"، منوها بعمق "العلاقة التاريخية بين اللبنانيين وقوة "اليونيفيل".

الحلبي مع وفد

واستقبل الرئيس بري وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، في حضور المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب ورئيسة دائرة الامتحانات وأمينة سر لجنة المعادلات في وزارة التربية السيدة أمل شعبان.

 وتم في خلال اللقاء البحث في اللقاء الواقع التربوي والتعليمي وما يواجهه من تحديات.

وبعد اللقاء، قال الوزير الحلبي :" قمنا بزيارة دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وبحثنا معه في القضايا المتصلة بوزارة التربية وأزمة التعليم القائمة على ضوء الاضرابات التي تصيب القطاع الرسمي والتلويح الذي بدأ يظهر أيضا في المدارس الخاصة وفي الجامعة اللبنانية" .

 أضاف :"ان ملف التربية أساسي ولكن ليست مسؤولية وزارة التربية وحدها، لأن هناك  مطالب للمعلمين وإمكانات الخروج من هذه الازمة تحتاج الى مراسيم في مجلس الوزراء وإلى قرارات من مجلس الوزراء والى قوانين في المجلس النيابي. ونحن ضمن هذا الاطار حملنا الى دولة الرئيس هذه الامور وتداولنا معه بما يمكن ان يقوم به المجلس النيابي في أول جلسه سوف يدعو اليها، لان هناك أشياء كثيرة، لا يمكن أن تحل الا بقانون او بمراسيم في مجلس الوزراء، مع العلم اننا قدمنا لائحة بالاشياء المطلوبة من وزارة التربية والجامعة اللبنانية للامانة العامة لمجلس الوزراء كي تتم دراستها في اول جلسة سوف تعقد للحكومة".

رئيس "اللبنانية - الاميركية"

واستقبل رئيس المجلس، رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية البروفسور ميشال معوض، في حضور مساعد رئيس الجامعة للمشاريع الخاصة سعد الزين.

 

المفتي قبلان : المطلوب حماية الأمن والقضاء والسلم الأهلي من لعبة دمار أميركي شامل

وطنية/26 كانون الثاني 2023

أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان التالي:  أقول قبل خراب لبنان: هناك سيناريو تدميري للبلد، والقاضي البيطار مشروع حرب أهلية ويجب محاكمته، وواشنطن تريد بناء البلد على الرماد، والمطلوب حماية الأمن والقضاء والسلم الأهلي من لعبة دمار أميركي شامل، والقاضي البيطار ينفذ سيناريو حرق القضاء والبلد والدوس على دماء شهداء المرفأ، واللعب بالشارع أشبه بمتاريس حرب، ولا بد من إنقاذ سياسي سريع لأن ما يجري ليس صدفة أبدا، ولعبة الدولار فتيل حرب أهلية ينفذه لوبي دولي إقليمي بقيادة واشنطن، والمطلوب من القوى النيابية المسيحية ملاقاة القوى النيابية المسلمة على أبواب مجلس النواب لإنقاذ البلد من أسوأ فراغ يضع لبنان على حافة حرب أهلية".

 

الوفاء للمقاومة: الرفع المتعمد لسعر الدولار جزء من الضغوط على اللبنانيين لفرض خيارات عليهم لا تتلاءم مع مصالحهم

وطنية/26 كانون الثاني 2023

أشارت كتلة "الوفاء للمقاومة" في بيان اثر اجتماعها الدوري بمقرها المركزي، بعد ظهر اليوم، برئاسة النائب محمد رعد، الى أن "الأوضاع  المتدهورة على شتى الصعد تلقي بثقلها على اللبنانيين حيث الانهيار المتسارع للعملة الوطنية وتفلت الاسعار والاهتراء في مؤسسات الدولة وغياب المعالجات الجادة والتنصل من المسؤوليات، وهو ما يتطلب تحركاً عاجلاً من قبل كل الغيارى على بلدهم لايجاد المخارج والسعي للحلول المنشودة بعيداً عن الحسابات الفئوية والشخصية وتغليباً لمصلحة البلد ووحدته وسلمه الأهلي بعيداً عن طروحات التقسيم والفدرلة". ولفت البيان الى أنه "في مسار البحث عن مخرج لأزمة الاستحقاق الرئاسي، تتابع كتلة الوفاء للمقاومة الخطوات والجهود والاتصالات الهادفة، والتي تدفع باتجاه الاتفاق باعتباره أقصر الطرق وأسلمها لإنجاز الاستحقاق، كما تنظر بعين الريبة للإثارات المفتعلة التي تؤجج الخلافات حول السياسة النقديّة الجارية أو حول منهجيّة التحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت أو حول ما يعتري الجسم القضائي أو حول معالجة مطالب المعلّمين أو تأمين التغذية الكهربائيّة أو صرف وتوزيع مستحقات البلديات من عائدات الصندوق الوطني المستقل، أو غيرها مما يصبّ في محاولات تعطيل الاتفاق حول الرئاسة نتيجة التشنج الذي تثير مناخه هذه القضايا التي شهدت البلاد جولات التراشق حولها مؤخرا".

وأكدت الكتلة أن "الانهيار المستمر للعملة الوطنية وما جرى في الايام القليلة الماضية من رفع متعمد لسعر الدولار وهو خارج أي سياق اقتصادي انما هو جزء من الضغوط السياسية التي تمارس على اللبنانيين لفرض خيارات عليهم لا تتلاءم مع مصالحهم، ان الجهات المعنية من حكومة ومصرف مركزي تتحمل المسؤولية في التصدي لهذا التلاعب الخطر بلقمة عيش اللبنانيين، وان الوزارات المختصة مدعوة لبذل كل جهد ممكن لوضع حد للتلاعب بالاسعار". وشددت الكتلة أن "مظاهر الترهل في مختلف مؤسسات وهيكل الدولة باتت تنذر بالخطر الأكيد الذي يتهدّد البلاد دولةً وشعباً ومؤسسات، وإنّ ابتزاز اللبنانيين عبر الضغوط الخارجيّة التي تتعمد تصديع هيكل الدولة وبنيانها، هي ممارسة خبيثة ولئيمة إلا أنّها لن تلوي ذراع شعبنا المقاوم المصمّم على التحرّر والسيادة ورفض التبعيّة والإذعان". وأبدت ارتياحها "للإتصالات واللقاءات التي عقدها وفد من قيادة حزب الله مع قيادة التيار الوطني الحر وقيادة الحزب التقدم الاشتراكي"، معتبرة أن "مواصلة التلاقي والحوار تضفي حيوية على الجهود التي تبذل لمعالجة أزمة البلاد ومشاكلها. كما تشكّل اللقاءات محطةً بين القوى السياسيّة للتشاور وتبادل وجهات النظر إزاء التطورات والاستحقاقات بهدف التوصّل إلى الهدف المطلوب الذي يحقّق المصلحة العامّة للبلاد". وأشارت الكتلة الى "التعليم في لبنان بوصفه مرتكزاً من مرتكزات الوطن"، وإذ عبرت عن رؤيتها حول "المطالب المحقة للمعلمين وفي اطار سعيها لايجاد حل للازمة"، ثمنت "ما اعلنه دولة رئيس الحكومة ومعالي وزير التربية حول تحقيق بعض هذه المطالب وصرفها مضافاً اليها حافز بدل الانتاجية"، آملة ان "ينسحب ذلك على الجامعة الوطنية اللبنانية، وكذلك على الملفات الصحية المرتبطة بالأمن الصحي للمواطن اللبناني".

 

وزير الاقتصاد: إدراج معرض رشيد كرامي على لائحة التراث العالمي إنجاز ويجب اعادة تفعيله

وطنية/26 كانون الثاني 2023

رأى وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام أن "إدراج معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، الذي يقع تحت وصاية الوزارة، في لائحة التراث العالمي، إنجاز نوعي للبنان وبقعة أمل بتثبيت هذا المعلم الهندسي الاستثنائي في خريطة التراث العالمي، ويتوجب اعادة تفعيل المعرض وإحياء دوره ووظيفته كوجهة فريدة سياحيا واقتصاديا واجتماعيا". واتصل سلام لهذه الغاية برئيس مجلس إدارة المعرض اكرم عويضة مهنئاً، ودعا مجلس الادارة الى "اجتماع الاسبوع المقبل للبحث في الخطوات الواجب القيام بها في المعرض في ضوء هذا الانجاز العالمي". كما اتصل سلام ببعثة لبنان لدى الاونيسكو لترتيب سلسلة اجتماعات بين الوزارة والجهات الدولية التي ستعمل على ترميم المعرض وتطويره. وأكد أن "ما تحقق إنجاز نوعي للبنان ولجميع اللبنانيين، وبالدرجة الاولى لمدينة طرابلس عاصمة الشمال، التي نفخر بوجود هذه التحفة المعمارية على ارضها".

ولفت الى أن "القرار هو اعتراف بأن المعرض الذي صممه المهندس العالمي البرازيلي اوسكار نيماير في الستينات من القرن الماضي يعتبر قلعة معمارية فريدة في عالمنا العربي بحداثة تصميمه الهندسية وجمال منشآته. وقد أراد لبنان يومذاك ان يكون منصة لابداع العمراني ورسالة حداثة وانفتاح على العالم".

وشكر "الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة الأعضاء في لجنة التراث العالمي التي دعمت ملف لبنان لتسجيل هذا الموقع الفريد في منطقتنا". كما شكر "الاونيسكو ومركز التراث العالمي ولجنة التقييم التي درست الملف واوصت بإدراجه."

وقال: "إننا اذ نضيف اليوم موقعا سادسا الى المواقع اللبنانية المسجلة في التراث العالمي للاونيسكو، فإننا من موقعنا كسلطة مسؤولة عن هذا الصرح العالمي سنحرص على ان ينال معرض رشيد كرامي على الاهتمام العالمي الذي يستحقه وباستمرار رعاية الاونيسكو ودعمها، بما يساهم في ترميمه والحفاظ عليه واعادته الى رونقه ليستعيد دوره المنشود في طرابلس ولبنان". ونوه بـ"الجهد الذي بذله وزير الثقافة (في حكومة تصريف الأعمال) محمد وسام المرتضى في متابعة هذا الملف منذ بدء العمل به". كما شكر رئيسة بعثة لبنان لدى الاونيسكو سحر بعاصيري، منوها بحرصها الشخصي ومتابعتها لإتمام الملف".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 26-27 كانون الثاني/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 26 كانون الثاني/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/115255/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1671/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For January 26/2023

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/115257/lccc-lebanese-global-english-news-bulletin-for-january-26-2023-compiled-prepared-by-elias-bejjani/