المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل شباط
18/لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.february18.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية منذ
العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
اضغط على
الرابط في
أعلى
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أيُّهَا
المُرَاؤُون،
تَعْرِفُونَ
أَنْ تُمَيِّزُوا
وَجْهَ
الأَرْضِ
وَالسَّمَاء،
أَمَّا هذا
الزَّمَانُ
فَكَيْفَ لا
تُمَيِّزُونَهُ؟
وَلِمَاذا لا
تَحْكُمُونَ
بِالحَقِّ مِنْ
تِلْقَاءِ أَنْفُسِكُم
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/تقليد
يوم خميس
السكارى
الماروني
الياس
بجاني/الذكرى
18 لإغتيال الرئيس
رفيق الحريري
والمحاسبة
المعطلة بظل الإحتلال
الإيراني
الياس
بجاني/حقارة
وتفاهة
الجيوش
الألكترونية
لدى أصحاب
أحزاب لبنان
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الوزير
السابق يوسف
سلامة من
اذاعة صوت
لبنان
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
نوفل ضو من
تلفزيون ام تي
في تتناول
بالعمق
المشرع الإنقاذي
والرؤيوي
المطلوب طرحه
من المجموعات
السيادية
لمواجهة
مشروع حزب
الله
الإيراني التدميري
للبنان ولكل
ما هو لبناني
ثقافةً وحضاراً
ومستقبلاً
ورسالة
ومعيشياً
ووجوداً
رابط
فيديو ونص
مقابلة من
موقع سبوت شوت
مع الصحافي
شارل جبور: روائح
الكبتاغون
تخدّر الشيعة.
القوات لن
تكون حمار
العرس!
رابط
فيديو تقرير
من موقع "أين
السبيل"،
السبيل يلقي
الأضواء على
تاريخ نشأة
حزب الله
وأهدافه ودعم
إيران له
وموقعه في
التشكيل
العسكري الإيراني
رابط
فيديو مقابلة
مع السفير
السابق جوني
عبدو من موقع
جريدة
النهار/اجرا
المقابلة
الصحافية
نائلة تويني
رابط
فيديو مقابلة مع د.
عصام خليفة -
أمين الاعلام
في الحركة
الثقافية
انطلياس من
تلفزيون
لبنان
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والصحافي علي
حمادة من موقع
جريدة
النهار/هل
اقتربت ساعة
الانفجار الكبير
في لبنان؟
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
شارل جبور من
موقع سبوت
شوط/روائح
الكبتاغون
تخدّر الشيعة.
القوات لن
تكون حمار
العرس!
رابط
فيديو مقابلة مع د. ناجي
حايك من صوت
بيروت
انترناشيونال
ناجي
حايك ينعي
اتفاق مار
مخايل ويعلن
سعي عون الى
تطبيق
الفدرالية،
وبماذا اتهم
حزب الله؟
رابط
فيديو مقابلة
مع الناشط
ربيع الهبر من
اذاعة صوت
لبنان/هل دخل
لبنان مرحلة
الفوضى الشاملة
ومن هي
الشخصيات
المهددة
بالاغتيال؟
رابط
فيديو مقابلة
مع
المعارض
الشيعي
البارز د.
أحمد ياسين من
موقع دي أن
أي/تشريح لوضعية
حزب الله
فريق
"سيدرز 11" في
تركيا تمكن من
الوصول الى
جثة محمد
المحمد في
داخل غرفته
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 17
شباط 2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
17/2/2023
عناوين
متفرقات
الأخبار
اللبنانية
بعد
الإشتباكات
"العنيفة" في
حورتعلا...
الجيش
اللبناني ينعي
شهدائه
قيادة
الجيش شيعت
واهالي بلدتي
اللبوة وتعلبايا
شهيدي
المؤسسة
العسكرية
خلال المداهمات
في حورتعلا
تشييع
المعاون اول
الشهيد حسن
شريف الى مثواه
الاخير في
اللبوة
واشنطن
تنفي فرض
عقوبات على
حاكم
«المركزي» اللبناني
التحرك
الدولي بشأن
لبنان يستبعد التدخل في
انتخابات
الرئاسة
مسعيا
بكركي
و"الاشتراكي"
مستمرّان... هل
يبلغان
الحلّ؟
"الحزب"
يُصعّد
نيابةً عن
إيران!
وسط
الإنهيار..
أسهم قائد
الجيش ترتفع!
زراعة
وتصنيع
المخدّرات
تحت خيمة
"الحزب"
تقارير
أمنيّة
مخيفة... وتحضير
لتسوية
مفاجئة؟
نصرالله
ينسف الجهود
العربية
والدولية لإنقاذ
لبنان
هل
تريد واشنطن
عزل لبنان؟
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مقتل
ستة في إطلاق
نار عشوائي
بولاية
مسيسبي الأميركية
غضب
في تركيا بعد
انهيار منازل
«مقاومة للزلازل»
وزير
الدفاع
الإسرائيلي:
كل الوسائل
مطروحة لحرمان
إيران من
السلاح
النووي واتهم
طهران ببيع
أسلحة متطورة
لأكثر من 50
دولة
إسرائيل
تكشف
هوية إيراني
تتهمه
بمحاولة
اغتيال رجل
أعمال يهودي
اتهامات
لإيران
بالهجوم على
سفينة
إسرائيلية في
بحر العرب
مسؤول
أميركي: إيران
فوّتت فرصة
العودة للاتفاق
النووي
تجدد
الاحتجاجات
الواسعة في
عدة مدن
إيرانية بعد أسابيع
من تراجع
حدتها
التزام
غربي في
«ميونيخ»
بمواصلة دعم
كييف عسكرياً
زيلينسكي
للمؤتمر
الأمني
الدولي: تأخير
المساعدة طوق
نجاة لبوتين
الحرب
الأوكرانية
تطغى على
أجندة «مؤتمر
ميونيخ»...
وموسكو غائبة
زيلينسكي:
التلكؤ في
إرسال الدعم
العسكري لكييف
«هو طوق نجاة» بوتين
أميركا
مع هجمات ضد
القرم...
وتريدها
«منزوعة السلاح»
المواجهة
الأوروبية ـ
الروسية
تنتقل إلى الأصول
المالية
السيادية
مصر
تعلن الإفراج
عن 6 مواطنين
أقباط خطفوا
بغرب ليبيا
قالت إنه تم
احتجازهم
بمركز «لا
يخضع للسلطات»
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
طبخة
الرئيس على
نار الفوضى..
وفرنجية لن
ينسحب/عماد
مرمل/الجمهورية
ما هو
أخطر من
السلاح؟!/شارل
جبور/الجمهورية
لعبة
الدولار
والمصارف:
الخديعة- جزءٌ
ثانٍ/طوني
عيسى/الجمهورية
ماذا وصل
إلى قيادة
"حزب الله"
حتى صعّد نصرالله؟/وليد
خوري/ليبانون
ديبايت
خماسيّة
باريس: متابعة
شكليّة
لاتفاق غير موجود/هيام
القصيفي/الأخبار
الرئاسة
غُيِّبت عن
أجندات البحث…
فمن أين تأتي
الحلول؟/كارول
سلوم/اللواء
قبل أن تسيل
الدماء!/نبيل
بومنصف/االنهار
في صبيحة
اليوم 1221على
بدء ثورة
الكرامة/حنا
صالح/فايسبوك
عن أبعاد
الاستهداف
المتكرر
لثورة تشرين!/حنا
صالح/االشرق
الأوسط
تهديدات
إيران
الصاروخية
المتزايدة
لدول الجوار/محمد
ابو
غزالة/معهد
واشنطن
أوكرانيا:
العواقب غير
المتعمدة/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
نتنياهو
يخشى سعي وزير
القضاء إلى
إطاحته و400 جنرال
يطالبون
هيرتسوغ برفض
قوانين حكومته
مصر تعلن
الإفراج عن 6
مواطنين
أقباط خطفوا
بغرب ليبيا
قالت إنه تم
احتجازهم
بمركز «لا
يخضع للسلطات»
عناوين المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"إعلاميون
من أجل
الحرية": ما
ورد في مقال
ابراهيم
الأمين
اعتداء مباشر
وترهيبي على
الجسم
الإعلامي
البيان
الختامي
للجمعية
السينودسية
القارية
للكنائس
الكاثوليكية
في الشرق
الأوسط : إيجابيات
عميقة توحدها
وتكرس حضورها
ككنيسة رجاء
رغم وجودها في
قلب المحنة
ميقاتي
رأس اجتماعا
لمجلس الامن
المركزي: أوحت
الاحداث
الامنية وكأن
هناك "فقسة
زر"
مولوي:
الحل يبدأ
بالسياسة
وينتقل الى
الاقتصاد وهذا
يؤسس لحل أمني
مستدام
فرنجية:
"الخير الله
يقربه"
ونيتنا تجاه
وطننا سليمة
روائح
الكبتاغون
تخدّر
الشيعة... شارل
جبور: القوات
لن تكون حمار
العرس!
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أيُّهَا
المُرَاؤُون،
تَعْرِفُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوا
وَجْهَ
الأَرْضِ وَالسَّمَاء،
أَمَّا هذا
الزَّمَانُ
فَكَيْفَ لا
تُمَيِّزُونَهُ؟
وَلِمَاذا لا
تَحْكُمُونَ
بِالحَقِّ
مِنْ
تِلْقَاءِ أَنْفُسِكُم
إنجيل
القدّيس
لوقا12/من49حتى59/:”قالَ
الربُّ يَسوع:
«جِئْتُ
أُلْقِي
عَلَى
الأَرْضِ
نَارًا، وَكَمْ
أَوَدُّ لَوْ
تَكُونُ قَدِ ٱشْتَعَلَتْ!
وَلي
مَعْمُودِيَّةٌ
أَتَعَمَّدُ
بِهَا، وَمَا
أَشَدَّ
تَضَايُقِي
إِلى أَنْ
تَتِمّ! هَلْ
تَظُنُّونَ
أَنِّي
جِئْتُ أُحِلُّ
في الأَرْضِ
سَلامًا؟
أقُولُ لَكُم:
لا! بَلِ ٱنْقِسَامًا!
فَمُنْذُ
الآنَ
يَكُونُ
خَمْسَةٌ في
بَيْتٍ
وَاحِد،
فَيَنْقَسِمُون:
ثَلاثةٌ عَلَى
ٱثْنَيْن، وٱثْنَانِ
عَلى ثَلاثَة!
يَنْقَسِمُ
أَبٌ عَلَى ٱبْنِهِ
وٱبْنٌ عَلَى
أَبِيه،
أُمٌّ عَلَى ٱبْنَتِهَا
وٱبْنَةٌ عَلَى
أُمِّهَا،
حَمَاةٌ
عَلَى
كَنَّتِها
وَكَنَّةٌ
عَلَى
حَمَاتِها!». وَقَالَ
أَيْضًا
لِلْجُمُوع:
«مَتَى
رَأَيْتُم
سَحَابَةً
تَطْلُعُ مِنَ
المَغْرِب،
تَقُولُونَ
في الحَال:
أَلمَطَرُ
آتٍ!
فَيَكُونُ
كَذلِكَ.
وَعِنْدَمَا تَهُبُّ
رِيحُ
الجَنُوب،
تَقُولُون:
سَيَكُونُ
الطَّقْسُ
حَارًّا!
ويَكُونُ
كَذلِكَ.
أَيُّهَا
المُرَاؤُون،
تَعْرِفُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوا
وَجْهَ
الأَرْضِ
وَالسَّمَاء،
أَمَّا هذا
الزَّمَانُ
فَكَيْفَ لا
تُمَيِّزُونَهُ؟
وَلِمَاذا لا
تَحْكُمُونَ
بِالحَقِّ
مِنْ
تِلْقَاءِ أَنْفُسِكُم؟
حِينَ
تَذْهَبُ
مَعَ
خَصْمِكَ
إِلى الحَاكِم،
إِجْتَهِدْ
في الطَّرِيقِ
أَنْ
تُنْهِيَ
أَمْرَكَ
مَعَهُ،
لِئَلاَّ يَجُرَّكَ
إِلى
القَاضِي،
وَيُسَلِّمَكَ
القَاضِي
إِلى
السَّجَّان،
وَالسَّجَّانُ
يَطْرَحُكَ
في السِّجْن.
أَقُولُ
لَكَ: لَنْ
تَخْرُجَ
مِنْ هُنَاك،
حَتَّى تُؤَدِّيَ
آخِرَ فَلْس».
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
تقليد
يوم خميس
السكارى
الماروني
الياس
بجاني/16 شباط/2023
يحتفل
الموارنة في
لبنان اليوم
بعادة وتقليد
وليس بعيداً،
عادة وتقليد
يسمونه “خميس
السكارى” وهو
اليوم الذي
يسبق الصوم
الكبير الأربعيني
الذي يبدأ يوم
اثنين الرماد.
في ما مضى من
السنين كانت
العائلات
المارونية
وتحديداً في
المناطق
الجبلية
تجتمع في مثل
هذا اليوم على
مائدة العشاء
للصلاة
والتأمل وشكر
الله على نعمه
وبركاته. كانت
العائلات
تجتمع على مائدة
العشاء لتشكر
الرب على
عطاياه ونعمه
وتتضرع طالبة
بركاته،
ورضاه وذلك
قبل بدء الصوم
الكبير، وقبل
بدء التقشف
والصلاة
استعداً للاحتفال
بذكرى
القيامة،
قيامة يسوع
المسيح من بين
الأموات
وصعوده إلى
السماء. خميس
السكارى ليس
عيداً
مارونياً ولا
مسيحياً، بل
هو تقليد
وعادة لم يعد
كثر من أهلنا
يحتفلون به
وإن كانوا
يتذكرونه.
تاريخياً
خميس السكارى
عادة قديمة لا
نعرف في أي
حقبة من
الأزمنة وجدت
ومن أوجدها،
ولكن من
المؤكد أنها
كانت تمارس في
جبالنا كل سنة
في يوم الخميس
الذي يسبق بداية
الصوم
الكبير،
وهناك القليل
جداً من المعلومات
المدونة عنها
في كتب
التاريخ
اللبناني
والسنكسار
الكنسي. تقول
بعض المدونات
التاريخية أن
الموارنة
كانوا في مثل
هذا اليوم يشربون
الخمر كعربون
للفرح
والشراكة بين
الأهل والعائلات
خلال
التفافهم
وتجمعهم
المبارك حول
مائدة العشاء
على خلفية
مفاهيم
ورمزية العشاء
السري
والأخير
ليسوع المسيح
مع تلاميذه،
وذلك لتقديم
الشكر لله على
نعمه وبركاته
والعطايا
التي وهبها
لهم.
الياس
بجاني: أحزاب
لبنان شركات
ووكالات واقفال
شركة حزب
الحريري خير
مثال
الياس
بجاني/16 شباط//2023
لا
أمل ولا رجاء
ولا مستقبل
للبنان في ظل
الأحزاب
الحالية وجشع
وتلون
وأنانية
واكروباتية
أصحابها
والوكلاء..
الاستثناءات
بالتأكيد
موجودة
ولكنها قليلة
جداً وإن كان
بنسب متفاوتة.
فإنه
وعملاً
بالمعايير
الغربية
لمفهوم وأعمال
وتنظيم
الأحزاب
ومبدأ تداول
السلطات والمسؤوليات
والنفوذ
والمواقع
بداخلها..
فإن
أحزاب لبنان
هي إما شركات
عائلية تمارس
التجارة
بأبشع طرقها
والجشع
والغرائزية ..
أو
وكلاء
ومجرد وكلاء
للخارج..
هي
شركات ووكلاء
لا علاقة
لمعظمها لا
بالوطن ولا
بالمواطن ولا
بالدستور ولا
بالسياسة بمفهومها
الغربي
والحضاري والخدماتي
والديمقراطي…
أحزاب
لبنان هي
باختصار
شركات تجارية
ووكالات
للخارج هدفها
الربح وفقط
الربح، وخدمة
من يمولها
ويؤمن لها
وجودها
والأدوار.
وبضاعتها
للأسف هي
الشعب
اللبناني
والوطن
بهويته
وكيانه وتاريخه
وسيادته
واستقلاله.
عملياً
وفيما يخص
العقل
والمنطق يصعب
اعتبار من هم
في هذه
الأحزاب
بسوادهم
الأعظم أشخاص
أحرار في
فكرهم
والقرار
والمواقف والرؤية
والبصر
والبصيرة..
كلام
صادم وقاسي
ولكنه
الحقيقة وهي
حقيقة للأسف
مرة ومدمرة في
نتائجها
والحواصل..
لكنها
الحقيقة التي
على كل لبناني
عاقل أن يراها
ويعترف بها
لأن من لا يعترف
بعلته..علته
تقتله.
ترى
هل من حزب
واحد في لبنان
يتم انتخاب
صاحبه بحرية
وديمقراطية
ولا يتم تعنيه
من قبل مرجعيته
الخارجية أو
يتم توريثه؟
علينا
ان نعترف
بشجاعة على أن
من هم في
الأحزاب
اللبنانية هم
في الواقع
المعاش
وبأفضل الأحول
وبأغلبيتهم
مجرد موظفين
لا قرار ولا
قول لهم في أي
شأن، وعملياً
ينفذون ولا
يقررون.. وفي
الغالب هم
فرّق مدجنة من
الهوبرجية
والزلم
والأتباع …
في
الخلاصة، فإن
الأحزاب
اللبنانية
بهيكلياتها
وتنظيماتها
ونهج عملها
ورزم أهدافها
والممارسات،
وفي عقلية
أصحابها
والنرسيسية..
احزابنا
هي المصيبة،
وهي الكارثة،
وهي العائق
لإقامة دولة
القانون والمواطن
والحريات.
من
هنا فإنه لا
يمكن لهذه
الأحزاب
الشركات أن تكون
الحل…لأنها هي
وراء كل
الكوارث
ووراء كل حقبات
الإحتلال بما
فيها الحقبة
الحالية.
بالتأكيد
الأمل موجود
ولكن الحل في
لبنان بعيد
وصعب المنال
ويكمن بداية
في حل هذه
الأحزاب
وإرسال
أصحابها إلى
بيوتهم
والتوقف عن
تقديسهم
والتأليه..ومن
ثم وتدريجياً
العمل الجاد
والمضني
والطويل
الأمد على
إنتاج طاقم
سياسي واحزاب
حرة بمفاهيم
وطنية وغير
تجارية وغير
قبلية..
لبنان
بحاجة لطاقم
سياسي خلاق
جديد ومؤمن ويخاف
الله ويوم حسابه
الأخير ويعمل
على خدمة
لبنان
واللبنانيين
وليس العكس.
يبقى
إن الوضعية
العامة
الغريبة
والعجيبة والهجينة
التي تظهرها
الانتخابات
النيابية حالياً
تبين حتى
للعمي
والأطفال ما
جنته الأحزاب
وما تسببت به
من ضياع
وفقدان
للبوصلة وتعهير
كل مفاهيم
السياسة
الشريفة ووتقزيم
وتسفيه العمل
الوطني
النظيف
والخلاق.*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني: أحزاب
لبنان شركات
ووكالات واقفال
شركة حزب
الحريري خير
مثال
https://www.youtube.com/watch?v=uYGxpx9R67c&ab_channel=EliasBejjani
الياس
بجاني/16 شباط//2023
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الذكرى
18 لإغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
والمحاسبة
المعطلة بظل
الإحتلال
الإيراني
الياس
بجاني/14 شباط/2023
يتذكر
لبنان اليوم
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري التي
وقعت قبل 18 سنة
في قلب
العاصمة
بيروت، وفي
وضح النهار.
المجرم
الذي نفذ
الجريمة، هو
حزب الله، وقد
عُرّف وكُشّف
أمره من
الساعة
الأولى لوقوع
عملية
الإغتيال،
وكانت كل
الدلائل تؤكد
ارتكابه
للمجزرة بدم
بارد وعن سابق
تصور وتصميم
وبتخطيط،
وبحماية وإشراف
قوى الإحتلال
السورية،
ونظرائها
الأمنيين
والحكام
اللبنانيين،
وذلك بأوامر
وبتخطيط
نظامي دمشق
وطهران.
ورغم
ما صُرّف من
مال
اللبنانيين
على المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان (بحدود
البليون دولا)
التي كُلّفت
التحقيق في الجريمة
من قبل مجلس
الأمن، فإن
المحاسبة لم
تتم واكتفت
المحكمة
بتسمية
الأفراد
الذين نفذوا
الاغتيال دون
التمكن من
اعتقالهم
أومحاكمتهم،
ودون أن تشير
إلى من خطط
ومول وأعطى
الأوامر،
وهما نظامي
طهران ودمشق.
وفي
نفس السياق،
سياق غياب
المحاسبة،
ورغم معرفة
الجهات التي
تقف وراء كل
جرائم
الاغتيالات
التي شهدها لبنان
منذ
الستينات،
فإن ملفات كل
الذين تم اغتيالهم
في ظل
الإحتلالات
الفلسطينية
والسورية
والإيرانية
بقت ولا تزال
فارغة ولم تتم
محاسبة أحد من
القتلة ومن
يقم ورائهم..
في
الخلاصة،
فإنه ما دامت
المحاسبة
القضائية العادلة
بالكامل لم
تتم إلى يومنا
هذا، فإن
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وكذلك كل
مجازر الاغتيالات
الأخرى التي
طاولت كوكبة
شهداء لبنان
ستبقى مستمرة.
الرحمة
لأنفس
الشهداء
وصلاتنا من
أجل راحة
أنفسهم.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الذكرى
18 لإغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
والمحاسبة
المعطلة بظل
الإحتلال
الإيراني
https://www.youtube.com/watch?v=L_vE_3-2cyI
الياس
بجاني/14 شباط/2023
حقارة
وتفاهة
الجيوش
الألكترونية
لدى أصحاب
أحزاب لبنان
الياس
بجاني/10 شباط/2023
الجيوش
الألكترونية
التي هي لدى
كل أصحاب شركات
الأحزاب
اللبنانية لا
علاقة لها لا
بالصحافة ولا
بالوطنية أو
بهموم وشجون
المواطن ولا باي
شيء يمت
للإعلام. هي
عملياً
مجموعات من
الصنوج
والطبول
والأقلام
والحناجر
الفاجرة والمأجورة
والربوتية
المكلفة مهمة
الدفالع الأعمى
واللا اخلاقي
عن أصحاب
أحزابها..هذه
حقيقة وهنا لا
استثناء واحد
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter
the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الوزير
السابق يوسف
سلامة من
اذاعة صوت
لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=u9bXa5fyt9k&t=412
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
نوفل ضو من
تلفزيون ام تي
في تتناول
بالعمق
المشرع
الإنقاذي
والرؤيوي
المطلوب طرحه
من المجموعات
السيادية
لمواجهة
مشروع حزب
الله
الإيراني
التدميري
للبنان ولكل
ما هو لبناني
ثقافةً وحضاراً
ومستقبلاً
ورسالة
ومعيشياً
ووجوداً
https://eliasbejjaninews.com/archives/115886/115886/
مطلوب
من بكركي
الدعوة
لسينودس وطني
يطرح مشروع
انقاذي
يُلحِّق
لبنان
بالعولمة
الإقليمة
والدولية
17 شباط/2023
رابط
فيديو ونص
مقابلة من
موقع سبوت شوت
مع الصحافي
شارل جبور: روائح
الكبتاغون
تخدّر الشيعة.
القوات لن تكون
حمار العرس!
https://www.youtube.com/watch?v=P0nvvrZNo3g&t=5s
رابط
فيديو تقرير
من موقع "أين
السبيل"،
السبيل يلقي الأضواء
على تاريخ
نشأة حزب الله
وأهدافه ودعم
إيران له
وموقعه في
التشكيل
العسكري
الإيراني
https://www.youtube.com/watch?v=shY6Ccwgvy8&t=31s
رابط
فيديو مقابلة
مع السفير
السابق جوني
عبدو من موقع
جريدة
النهار/اجرا
المقابلة
الصحافية نائلة
تويني
https://www.youtube.com/watch?v=Ea3hhHvxtZA
رابط
فيديو مقابلة مع د.
عصام خليفة -
أمين الاعلام
في الحركة
الثقافية
انطلياس من
تلفزيون
لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=m9nfpXaiMSs
رابط
فيديو تعليق
للكاتب
والصحافي علي
حمادة من موقع
جريدة
النهار/هل
اقتربت ساعة
الانفجار الكبير
في لبنان؟
https://www.youtube.com/watch?v=X-kzVxBAoqA
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
شارل جبور من
موقع سبوت
شوط/روائح
الكبتاغون
تخدّر الشيعة.
القوات لن
تكون حمار
العرس!
https://www.youtube.com/watch?v=P0nvvrZNo3g&t=77s
رابط
فيديو مقابلة مع د. ناجي
حايك من صوت
بيروت
انترناشيونال
ناجي
حايك ينعي
اتفاق مار
مخايل ويعلن
سعي عون الى
تطبيق
الفدرالية،
وبماذا اتهم
حزب الله؟
https://www.youtube.com/watch?v=KcI4Hg_LwmQ
رابط
فيديو مقابلة
مع الناشط
ربيع الهبر من
اذاعة صوت
لبنان/هل دخل
لبنان مرحلة
الفوضى الشاملة
ومن هي
الشخصيات
المهددة
بالاغتيال؟
https://www.youtube.com/watch?v=TPrST2C2-BI
رابط
فيديو مقابلة
مع
المعارض
الشيعي
البارز د.
أحمد ياسين من
موقع دي أن
أي/تشريح لوضعية
حزب الله
https://www.youtube.com/watch?v=5f7wpStcCwY
فريق
"سيدرز 11" في
تركيا تمكن من
الوصول الى جثة
محمد المحمد
في داخل غرفته
وطنية/17
شباط/2023
تمكن
الفريق
اللبناني في
تركيا "سيدرز
11" من الوصول
الى محمد
المحمد الذي
فارق الحياة
في داخل غرفته
بعد حفر انفاق
عدة، تحت
المبنى واختراقها
رغم
التحذيرات
المتكررة لهم
من قبل اجهزة
الانقاذ
العديدة الا
ان اصرارهم
وشجاعتهم
دفعتهم
للمتابعة
والوصول
اليه"
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 17
شباط 2023
وطنية/17
شباط/2023
النهار
اتصلت
ديبلوماسية
رفيعة
المستوى
بمرجع مالي
وطمأنته إلى
أن لا صحة
للمعلومات
التي بثتها
احدى القنوات
عن عقوبات
مالية قد
تطاله او عن
علاقته بحزب
بارز في
لبنان.
لوحظ
أن حزباً
بارزاً يولي
الشأن
التربوي أهمية
خاصة ويتواصل
مع الوزير
المعني وجهات
أخرى نظراً
الى المخاوف
من انهيار
مدوٍّ لهذا القطاع.
عُلم
أن قياديين في
حزب يساري
بارز يسعون مع
يساريين
آخرين الى
تشكيل إطار
حزبي جديد في
ظل الخلافات
القائمة ضمن
هذا الحزب.
الجمهورية
مصادر
مرجع روحي
رفيع نَفت
بشدة أن يكون
موقفه من عقد
جلسة تشريعية
نيابية ردّة
رجل لحادثة
حصلت مع شخصية
غير زمنية على
معبر حدودي.
قال
محللون
سياسيون انّ
أحداً من
القوى السياسية
المسيحية لا
يملك مشروعاً
ورؤية، ومعظمها
يعمل على
القطعة.
ترصد
جهات غربية
نشاطات حزب
فاعل في
أميركا
اللاتينية
باهتمام بالغ.
اللواء
سارعت
سفيرة دولة
كبرى إلى
تعميم أجواء
معاكسة
لوزارة
الخزانة في
بلادها، بما
يشبه التطمين
حول وضعية
شخصية نقدية
رفيعة..
ما
يزال التباين
بين اعضاء
تكتل نيابي
يشغل المعنيين،
بين مؤيد
لتشريع
الضرورة على
نطاق ضيق
ورافض على خلفية
الحملات مع
تكتل مناهض..
أحيط
لقاء لقطب
سياسي وازن مع
مرجع حليف
بكتمان محكم،
ولكن وسط
معطيات سبقته
بأنه «كان
واعداً».
نداء
الوطن
يشترط
رئيس تيار
سياسي
للمشاركة في
الجلسة التشريعية
إعادة مدير
عام الجمارك
إلى وظيفته
على أن يتضمن
قانون
التمديد
لموظفي الفئة
الاولى
مفعولاً
رجعياً ليشمل
عدداً من المحسوبين
عليه.
تبين
أن فضيحة
تصدير البصل
إلى ليبيا قد
استمرت لأشهر
من دون تدخل
الجهات
المعنية الّا
بعد نفاد
الإنتاج
المحلي من
السوق ما جعل
قرار إخضاع
التصدير
لإجازة من دون
جدوى.
يتردد
أنّ صيرفياً
كبيراً قام
بتزويد الأجهزة
الامنية
بمعطيات عن
منافسيه
ليتمكن من احتكار
السوق.
البناء
وصف
خبراء معادلة
الردع
الجديدة التي
رسمها السيد
حسن نصرالله
بأنها انتقال
من مقايضة متبادلة
غير مباشرة مع
الإسرائيلي
لتجنب الحرب
الى مقايضة
غير مباشرة
متبادلة، لكن
مع الأميركي
فتمتنع
المقاومة عن
حرب تستطيعها
على «إسرائيل»
ويمتنع الأميركي
عن حرب مالية
وأمنية
يستطيعها على
لبنان.
قال
مسؤول سياسي
مخضرم سابق إن
مشهد الارتفاع
الجنوني في
سعر الصرف
بالتوازي مع
التصعيد في
الشارع بصورة
متسارعة يعيد
إلى الذاكرة مشهد
عام 1992 الذي سبق
دخول الرئيس
رفيق الحريري
الى المشهد
السياسي
رئيساً
للحكومة دون
أن يكون
نائباً او
تكون لديه
كتلة نيابية
ملمحاً الى
تمهيد مماثل؟
الأنباء
أفكار
وطروحات
قدّمها عام
٢٠١٨ زعيم
سياسي، لا
تزال هي
الوصفة
الوحيدة التي
يمكنها إنقاذ
لبنان.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
17/2/2023
وطنية/17
شباط/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
لبنان
الهاجس
الأمني تقدم
على ما عداه
من هموم
اقتصادية على
فظاعتها ومن
استحقاقات
دستورية
وسياسية معلقة
ومعلق عليها
قيام البلد...
الانتقال
من اولوية
انهيار العملة
والاقتصاد
الوطنيين الى
أولوية الملف
الأمني يطرح
الكثير من
التساؤلات
ويعيد الى الأذهان
تحذيرات
لطالما
أسداها عقلاء
للحؤول دون
الوصول الى
الفوضى
الشاملة وليس
أدل على هذا
الهاجس
القديم
الجديد من قول
رئيس الحكومة
اليوم إن
الاحداث
الامنية في
اليومين الفائتين
توحي بأن هناك
(فقسة زر) في
مكان ما
ليتبعه وزير
الداخلية
بتحذير مفاده
أن التفلت
الامني ليس في
مصلحة أحد.
وإذا
كان للأمن
هاجس لدى
المسؤولين
فإن لمعيشة
اللبناني في
لبنان
هيستيريا
باختصار صار اللبناني
(يشتهي حبة
بصل) مع بلوغ
سعر الكيلو مئة
ألف ليرة وحبل
أسعار باقي
السلع على
غارب التجار
وكل ما تفتقت
عنه عبقرية
وزارة
الاقتصاد
تسعير السلع
بالدولار
ولعل أبلغ
كلام قيل
اليوم عن
الوضع الداخلي
ما قاله مفتي
الجمهورية:
(صرنا أعجوبة
العالم
وفضيحته.
ولكن
التصريح
الأبرز اليوم
كان لوزير
المال الذي
قال إن
استبدال حاكم
المصرف المركزي
رياض سلامة
سيكون صعبا
وقد يتم تمديد
ولايته رغم
عدم التوصل
الى توافق على
الخطوة فما هو
انعكاس هكذا
تصريح على
الاسواق وعلى ما
تبقى من ثقة
بالوضع
اللبناني؟
على
خط الاستحقاق
الرئاسي لفت
قول رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية بأن
طرح اسمه
للرئاسة لا
يعرقل الاستحقاق
مبديا
استعداده لأي
تسوية لمصلحة
لبنان
وقد
فسر مراقبون
كلام فرنجية
على أنه قبول
ضمني بمرشح
وسطي للرئاسة
وعلى انه
يتقاطع مع مندرجات
لقاء باريس
الخماسي غير
المعلنة رسميا
والتي كثفت
سفيرة فرنسا
تحركها اليوم
بين المسؤولين
في بيروت لشرح
مقاصد الدول
الخمس في
مساعدة لبنان
على الخروج من
محنته.
اما
على مقلب
الزلزال
المدمر في
تركيا وسوريا
فبعد اثني عشر
يوما على
وقوعه تمكن
الفريق اللبناني
(سيدر 11) من
الوصول إلى
محمد المحمد،
الذي فارق
الحياة داخل
غرفته بعد حفر
عدة أنفاق تحت
المبنى في
هاتاي
التركية.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
في
يوميات
المواطن
اللبناني تأرجح
للدولار بين
ارتفاع
متواصل وهبوط
بوتيرة السلحفاة ارتفاع
جديد لاسعار
المحروقات تخطى
المليون
والنصف
المليون
للصفيحة قارورة
الغاز اقتربت
من المليون
ليرة
تسعيرة
جديدة لربطة
الخبز وصلت
اليوم الى 35 الف
ليرة
اضراب
المصارف
مستمر ومعه العديد
من المرافق
العامة
كل ذلك يضر بالوضعين
الاقتصادي
والمالي
للبلد
في ظل تخبط
سياسي وفراغ
رئاسي وتعطيل
مجلسي وحكومي
لتسيير امور
المواطن
اللبناني
وازماته واهتماماته
اليومية
المعيشية.
وفيما
كان الجيش
اللبناني
يشيع شهيدي
الواجب
الرقيب بول
الجردي
والمعاون
اول حسن شريف
في البقاع كان الوضع
الامني وقبله
المالي
الاقتصادي
الطبق الرئيسي
في اجتماع
مجلس الامن
المركزي في
السراي
الحكومي وغمز
ولطشة من
الرئيس نجيب
ميقاتي ابان
الاحداث
الامنية التي
حصلت في اليومين
الفائتين
اوحت وكأن
هناك " فقسة زر
" في مكان ما.
الرئيس
ميقاتي سأل
ايضا : هل فعلا
هؤلاء هم المودعون
أم ان هناك
ايعازا ما من
مكان ما للقيام
بما حصل.
وفي
اليوميات
ايضا
عداد ضحايا
الزلازل الى
ارتفاع مستمر
وتخطى ال 44
الفا
فيما عمليات
الاغاثة ورفع
الانقاض
مستمرة
والعثور على
المزيد من
الناجين تحت
الانقاض فيما استمر
الجسر الجوي
مفتوحا لوصول
المساعدات الاغاثية
الى البلدين
المنكوبين.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي تحدث
عن وجود
"فقسة زر"
لاثارة
الفوضى،
وتساءل: هل فعلا
الذين يقومون
بعمليات
الحرق امام
المصارف هم من
المودعين، ام
ان هناك
ايعازا ما من
مكان ما
للقيام بما
حصل؟ طبعا
تساؤل ميقاتي
مشروع ،
وخصوصا بعدما
تبين ان معظم
الذين تظاهروا
امس لا يملكون
حسابا مصرفيا.
مع
ذلك، هل مهمة
رئيس الحكومة
ان يطرح
تساؤلا، او ان
يجيب عن
تساؤلات
الناس؟
فبعد اربع
وعشرين ساعة
على الفوضى
العارمة التي
شهدها الشارع
، بادر الرئيس
ميقاتي الى
دعوة مجلس
الامن
المركزي
للانعقاد
اليوم، وكان
بادر امس ودعا
الى اجتماع
مالي في سبيل
الحد من
ارتفاع الدولار.
ففي
الحالين الا
يرى ميقاتي
أنه تأخر
كثيرا ، وان
الفوضى
المالية التي
أدت الى الفوضى
الشارعية كان
يجب ان تعالج
من البداية وبفاعلية
اكبر، اي قبل
ان يقفز
الدولار اربعين
الف ليرة في
اقل من خمسين
يوما؟
رئاسيا:
سفراء
الاجتماع
الخماسي في
باريس يستكملون
جولاتهم على
المسؤولين
والقيادات. وقد
زارت السفيرة
الفرنسية آن
غريو رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس القوات
اللبنانية
سمير جعجع ورئيس
التيار
الوطني الحر
جبران باسيل.
الحراك
الديبلوماسي
الخارجي، يقابله
حراك داخلي
بدأه راعي
ابرشية
انطلياس المارونية
المطران طوني
بو نجم مكلفا
من البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي. وهو
اجتمع
بالنائب
جبران باسيل،
كما ينتظر ان
يجتمع
بالدكتور
سمير جعجع في
مطلع الاسبوع
المقبل. فهل
تؤدي
الديناميتان
الخارجية
والداخلية
الى تظهير
صورة الرئيس
الجديد قبل ان
تعم الفوضى؟
توازيا،
خبر مالي يثير
القلق. اذ
اوردت معلومات
صحافية ان
مؤسسة القرض
الحسن تستعد
لفتح فروع
جديدة لها في
مناطق مختلفة
من لبنان. الا
يفسر الخبر المذكور
اسباب الحملة
على القطاع
المصرفي واستهدافه؟
فالدويلة
تريد استكمال
بناء مؤسساتها
على حساب ضرب
القطاعات
العامة
والمؤسسات
القائمة. فهل
نحن امام
مقاومة ضد اسرائيل
او ضد الدولة
اللبنانية؟.
*
مقدمة نشرة
اخبار تلفزيون
المنار
لم
يستفق
الصهاينة بعد
من ليلة مليئة
بالشجار
وتقاذف
الاتهامات
والصراخ على
مواقع التواصل
الاجتماعي
والشاشات ،
والسبب :
معادلة جديدة
للامين العام
لحزب الله
تؤرق امنهم ،
وحديثه بلسان
نبوءاتهم
وعرض اقوال
قادتهم عن اخفاق
كيانهم
باتمام
الثمانين سنة
.
في
خطاب سماحته
بالامس
تقاطعت كل
المواقف وصوبت
على الكيان
الصهيوني،
اما تهديده
الصريح
والواضح بان
الحرب ستكون
ثمن استهداف
بيئة المقاومة
فانه من دون
شك ينخر عميقا
في وعي الاميركيين
والصهاينة
معا وهم الذين
ظنوا انهم
يحسنون صنع
الخطط لاحكام
الهيمنة على
لبنان،
متوهمين ان
مشروعهم هذا
سيسلك دون رد..
على
الخطوط
الرئاسية
ردود
دبلوماسية من
رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية،
معتبرا أن حماية
المسيحيين
تبدأ بتعزيز
انتمائهم إلى
الوطن، وليس
بإدخالهم في
مشاريع
تقسيمية عبر
تخويفهم من
شركائهم في
الوطن..
اما
رئاسيا فقال
فرنجية انه لم
يترشح بعد
لرئاسة
الجمهورية،
وانما اسمه
مطروح، وإن
لديه تصورا
اقتصاديا
وسياسيا
واجتماعيا
مبنيا على
الواقعية
وقول الحقيقة
مهما كانت
موجعة، كما
قال.
في
الاوجاع
الاقتصادية
لا يزال
الدولار الاسود
يأكل
الاقتصاد،
ولا تزال كل
محاولات لجمه
عبر
الاجتماعات
والتعاميم
والبيانات
تفتقر الى
الواقعية
والحقيقة
المرة، فيما
مرارة الحال
تسقى للمواطن الذي
يسبح بين
تلاطم
الاسعار
وارتجال
المواقف
الاقتصادية
والخطوات.
فيما اعتقدت
بعض القطاعات
ان دولرة
الاسعار حل،
والحال
الاقتصادية
تقول انها
تسليم لسيف
الدولار من
المضاربين
الى كبار
التجار..
وعلى
باخرة الامل
ابحر
اللبنانيون
اليوم مع سفينة
جنوس اثنان
التي انهت
المسوحات
البيئية في
البلوك رقم
تسعة،
وبشهادة
وزراء ثلاثة هم
وليد فياض
وعلي حمية
وناصر ياسين
اعلنت شركة
توتال ان
العمل جار وان
الخطوة واعدة
على طريق
التنقيب، على
ان وعد السيد
حسن نصر الله
بالرد على اي
تسويف بدا
حاضرا بقوة في
اذهان
المعنيين...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
لبنان
متروك.
هذه
هي المعلومة
الموثوقة
الوحيدة التي
يمكن الركون
اليها اليوم،
في مقابل
موجات من التحليلات
الفارغة التي
تغرق الشاشات
ومواقع التواصل،
وادغال من
التوقعات
السياسية،
وحتى
الأمنية، التي
يضيع الناس في
المساحات
الشاسعة التي
تحتلها عبر
هواء وسائل
الاعلام.
لبنان
متروك.
متروك
قبل كل شيء،
من قبل بعض
بناته
وأبنائه، الذين
لا يتحركون
اليوم رفضا
للمأساة،
بعدما نزلوا
الى الشوارع
في 17 تشرين
لأسباب سياسية
اولا،
وعاطفية
ثانيا، تكاد
لا تذكر
مقارنة باليوم.
متروك
طبعا، من
طبقته
السياسية في
غالبيتها العظمى،
المستفيدة من
الواقع
الكارثي الراهن،
والتي لا هم
لها باستثناء
حجز أمكنتها
في التركيبة
السياسية
الآتية حتما
على انقاض ما
مضى.
متروك،
الى جانب ذلك،
من قواه السياسية
التابعة
للخارج، او
المتأثرة
فيه، شرقا او
غربا، فيما
الاستقلال
غدا مجرد
شعار، او حلم
بريء.
متروك
كذلك، من
مرجعياته
الروحية التي
تكتفي بترداد
العموميات،
والعسكرية
والأمنية ذات
الولاءات
السياسية،
والقضائية
التي لا تتحرك
الا بدفع من
قضاء خارجي.
متروك،
اضافة الى كل
ما سبق، من
الدول
العربية
المؤثرة على
مستوى
الاقتصاد
والمال، الى
جانب الدول الغربية
التي تبدو
عاجزة امام
المشهد
المأزوم،
بدليل لقاء
باريس.
لبنان
متروك. لماذا
وكيف؟ الجواب
معروف ومحبط.
اما الى متى؟
فهذا هو
السؤال
الوحيد الذي قد
تحمل الاجابة
عليه بعض
الأمل.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
بين
"فقسة الزر"
لتحريك
الشارع في
بيروت، كما
سماها الرئيس
ميقاتي،
و"الفقس على
الزناد" في
مواجهة الجيش
في حورتعلا،
جامع مشترك هو
الفوضى
والأستقواء
على الدولة.
وليم
نون رمى حجرا
فكسر زجاجا في
العدلية، فأوقف
وأخلي رهن
التحقيق.
"فقسة
زر" أمس أوصلت
مجموعات إلى
أربعة فروع مصارف
في بدارو،
فكسرت وأحرقت
وحملت معاول هدم،
وليس بينهم
"وليم نون"
واحد تم
توقيفه.
إنها
الفوضى في ظل
ازدواجية
المعايير.
في
حورتعلا،
الجيش
اللبناني
يواجه عصابات
تجار
المخدرات
الذين
يواجهونه
بإطلاق النار
عليه وإيقاع
ثلاثة شهداء
منه.
إنها
فوضى
الإستقواء
على المؤسسة
العسكرية،
أمس في
حورتعلا،
وقبلها في
الشراونة،
وقبلها في
بريتال،
وقبلها في
الزعيترية.
فهل تلتقي
الفوضى مع
فائض القوة فتولد
فلتان
الشارع؟
في
موضوع جلسة
التشريع،
موقف لتكتل
لبنان القوي
أعلن فيه
تأكيده بوضوح
أنه لن يشارك
في الجلسة التي
قد تتم الدعوة
إليها.
التكتل
شن هجوما
عنيفا على
الرئيس
ميقاتي فقال
إنه يعقد
إجتماعات
فولكلورية
تحت عنوان معالجة
الأوضاع
المالية
والنقدية.
مصرفيا،
أعلن وزير
المال يوسف
خليل أن
"استبدال حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
سيكون صعبا
وقد يتم
التمديد له
رغم عدم التوصل
إلى توافق
بشأن ذلك حتى
الآن".
وأضاف
على هامش
القمة
العالمية
للحكومات في
دبي أن "من
الوارد وجود
خطة لتمديد
فترات جميع
موظفي الخدمة
العامة من
المستوى
الأول وليس
فقط سلامة لكن
لا يوجد إجماع
على ذلك بعد".
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
بنجاح..
تمت عملية
المسح البيئي
للبلوك رقم9
الحفارة ستصل
"آخر إيام
الصيفية",
والحفر بحثا
عن الذهب
الأسود في
الربع الأخير
من العام
الجاري, هذا
ما أظهرته
"الكزدورة"
الوزارية
ثلاثية الأبعاد:
طاقة وبيئة
وأشغال برفقة
دليل توتال
السياحي على
متن السفينة
"جانوس-اثنين"
الراسية في مرفأ
بيروت, وعينات
توتال سيتم
تحليلها
لإعداد تقرير
الأثر
البيئي،
تمهيدا
للحصول على رخصة
الحفر.
لكن
وزير الطاقة
وليد فياض
الذي تجسد على
السفينة
متأثرا
"بتايتنيك"
أرسل إشارات
إلى الضاحية
الجنوبية
وطمأنها بعد
خطاب الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
بأن لا تسويف،
وأن هناك جدية
والتزاما
بالعمل في البلوك
رقم9 من قبل
"توتال
إخوان" ومن
عمق ألف وثمانمئة
متر تحت سطح
البحر صعودا
نحو البر, أظهر
المسح
بالأشعة
"السينية"
للأزمة اللبنانية
بكل فروعها،
أن صفائح
القشرة
السياسية
تحركت من
مكانها
وأحدثت هزة
مرتدة على
الفالق
الممتد بين
ميرنا
الشالوحي
وساحة النجمة
بقرار تكتل
لبنان القوي
مقاطعة
الجلسة التشريعية
للأهداف
نفسها
المعارضة
لانعقاد مجلس الوزراء.
في
ظل غياب رئيس
للجمهورية لم
يستشعر لبنان
القوي أمرا
طارئا أو
ضرورة
للتشريع أو سببا
قاهرا
واستثنائيا
يستدعي
المشاركة في الجلسة
التشريعية
إذا ما تمت
الدعوة إليها
ومثل التيار
الوطني الحر
الذي يعيش
حالة إنكار
ولا مبالاة،
كان اجتماع
مجلس الأمن
المركزي،
ورحلة البحث
التي قادها
رئيس حكومة
تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
عن "فقسة
الزر".
وبعد
تحليل لأحداث
ووقائع
اليومين
الفائتين
تبين لميقاتي
أن ما حصل من
أعمال حرق
أمام المصارف
جعله يتساءل:
هل فعلا هؤلاء
هم من
المودعين، أم
إن هناك
إيعازا ما، من
مكان ما،
للقيام بما
حصل؟
الجواب
على تساؤل
ميقاتي "منه
وفيه"، ومكان "الزر"
مثار الشبهة
في كل بيت
لبناني، وعند
كل مواطن
بالكاد يحصل
خبزه كفاف
يومه وجنى
عمره ذهب "فرق
عملة", المصرف
وسياسة
الهروب إلى
الأمام وسوء
إدارة
الأزمة، في
أسوأ مرحلة
تمر بها
البلاد
واللحن الذي
وضع نوتاته
مجلس الأمن
المركزي, غنته
جمعية
المصارف التي
أكدت أن خطة
التدمير
الممنهج
للقطاع
المصرفي بدأت
على يد مجموعة
من المدفوعين
المرتزقة الذين
لا يتعدون
خمسين شخصا,
ولا يقنعن أحد
أنهم من
المودعين.
وتوجهت
الجمعية إلى
المودعين
بمناشدة تدعوهم
فيها الى ان
يفتحوا
أعينهم
ويدركوا أن
أموالهم ليست
عند المصارف,
فلا يفيدهم
دخولها عنوة
أو تدميرها
ولا تكسير
محتوياتها
المصارف نفضت
جيوبها,
والدولة نفضت
مسؤوليتها
والشعب لا
ينتفض ويمرر
أيامه بترقب صعود
الدولار أمام
انهيار
الليرة, فيما
كل ما حوله
يخضع للسوق
السوداء، بما
فيه سوق الدواء
الذي أصبح
مرضا عضال.
وتكشف
وحدة
التحقيقات
الاستقصائية
في الجديد
الليلة عن
تجارة كانت
ولا تزال
مربحة في
الدواء
المدعوم.
أما
الرئاسة
فتفرق
داعموها وظل
مرشحان غير رسميان
معلقين في
الهواء الطلق:
سليمان فرنجية
وجوزف عون
وعلى هذا
المقياس قال
رئيس تيار المردة
إن وجودنا
كإسم مطروح
للرئاسة لا
يعرقل
الاستحقاق
الرئاسي، وأي
تسوية تحصل
لمصلحة لبنان نحن
معها.
وإلى
أن تنضج
التسوية في
المطبخ
الباريسي، فإن
الأنظار تتجه
الاثنين
المقبل إلى الmenu الأممية
وطبخة البحص
في جلسة مجلس
الأمن المرتقبة
على مشروع
قرار تقدمت به
الإمارات العربية
المتحدة
مدعومة من
الصين ضد
مشاريع الاستيطان
الإسرائيلية
وقضم الأراضي
الفلسطينية,
وخصوصا في
الضفة
الغربية نجحت
الإمارات في
وضع مجلس
الأمن أمام
مسؤولياته.
ودون
هذه
المسؤوليات
عقبات تتمثل
في توجه الكنيست
الإسرائيلي
نحو إلغاء
قرار كان قد
اتخذه آرييل
شارون
بالانسحاب من
الضفة
الغربية عند
توقيع اتفاق
حل الدولتين،
بما يعني ذلك
من قوننة
للاستيطان
وضم الضفة إلى
إسرائيل,
وتاليا فإن
مجلس الأمن في
جلسة الاثنين
سيكون تحت رحمة
الفيتو
الأميركي,
وإذا ما
استخدمت
الولايات
المتحدة هذا
السلاح، تكون
قد أطاحت كل
القوانين
والمواثيق
الدولية
وكرست دعمها
لإسرائيل
ومنحتها
الغطاء في
مخالفة
القرارات الدولية
وضربها بعرض
الحائط,
وإسرائيل
نفسها التي تنكل
بالشعب
الفلسطيني
وترتكب بحقه
أبشع أنواع
الإبادة
العنصرية يرى
وزير
خارجيتها الياس
كوهين أن
إسرائيل
متمسكة
بسيادة
أوكرانيا
وتعارض بشدة
قتل الأبرياء
المدنيين
وهذا ما يسمى
في عرف حقوق
الإنسان:
الكيل
بمكيالين.
عناوين
متفرقات
الأخبار
اللبنانية
بعد
الإشتباكات
"العنيفة" في
حورتعلا...
الجيش اللبناني ينعي
شهدائه
وطنية/الجمعة
17 شباط 2023
تنعى
قيادة الجيش
مديرية
التوجيه
الرقيب الشهيد
بول أنطوان
الجردي، الذي
استشهد بتاريخ
16 / 2 / 2023 بعد تعرضه
لإطلاق نار
أثناء اشتباكات
مع مطلوبين في
بلدة حورتعلا
ـــ البقاع,
وفي ما يلي
نبذة عن حياة
الشهيد:
- من
مواليد 6 / 9 / 1999
تعلبايا ــــ
زحلة.
-
تطوع في الجيش
بتاريخ 14 / 11 / 2018.
-
حائز تنويه
العماد قائد
الجيش
وتهنئته عدة مرات.
-
الوضع
العائلي:
عازب.
ينقل
الجثمان
بتاريخ 17 / 2 / 2023
الساعة 10.00 من
مستشفى
العبدالله –
رياق إلى كنيسة
مار الياس ـــ
تعلبايا حيث
يقام المأتم
بالتاريخ
ذاته الساعة 15.30
في الكنيسة
المذكورة، ويوارى
الثرى في
مدافن
العائلة.
تقبل
التعازي
بتاريخ 17 / 2 / 2023
ابتداءً من
الساعة 10.00 ولغاية
الساعة 18.00 قي صالون
الكنيسة
المذكورة أو
على رقم هاتف
والده: 533667/ 70.
كما
وتنعى قيادة
الجيش مديرية
التوجيه الرقيب
الشهيد جورج
فيليب أبو
شعيا، الذي
استشهد بتاريخ
16 / 2 / 2023 بعد تعرضه
لإطلاق نار
أثناء اشتباكات
مع مطلوبين في
بلدة حورتعلا
ـــ البقاع, وفي
ما يلي نبذة
عن حياة
الشهيد:
- من
مواليد 17 / 3 / 2001
أبلح ـــ
زحلة.
-
تطوع في الجيش
بتاريخ 14 / 11 / 2018.
-
حائز تنويه
العماد قائد
الجيش
وتهنئته عدة مرات.
-
الوضع
العائلي:
عازب.
ينقل
الجثمان
بتاريخ 18 / 2 / 2023
الساعة 11.00 من
مستشفى العبدالله
ـــ رياق إلى
كنيسة مار جرجس
ـــ أبلح حيث
يقام المأتم
بالتاريخ
ذاته الساعة 15.00
في الكنيسة
المذكورة
ويوارى الثرى في
مدافن
العائلة.
تقبل
التعازي
بتاريخي 17 و 18 / 2 / 2023
ابتداءً من
الساعة 10.00 ولغاية
الساعة 18.00 قي صالون
الكنيسة
المذكورة أو
على رقم هاتف
والده: 563411/ 71.
وتنعى
قيادة الجيش
مديرية
التوجيه
المعاون أول الشهيد
حسن خليل
شريف، الذي
استشهد
بتاريخ 16 / 2 / 2023 بعد
تعرضه لإطلاق
نار أثناء
اشتباكات مع
مطلوبين في
بلدة حورتعلا
ـــ البقاع,
وفي ما يلي نبذة
عن حياة
الشهيد:
- من
مواليد 17 / 11 / 1989
مقراق ـــ
بعلبك.
-
تطوع في الجيش
بتاريخ 7 / 10 / 2008.
-
حائز تنويه
العماد قائد
الجيش
وتهنئته عدة مرات.
-
الوضع
العائلي:
متأهل/3.
ينقل
الجثمان
بتاريخ 17 / 2 / 2023
الساعة 11.00 من
مستشفى العبدالله
ـــ رياق إلى
بلدة اللبوة
حيث يقام المأتم
بالتاريخ
ذاته الساعة 15.00
ويوارى الثرى
في جبانة
البلدة
المذكورة.
تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده
ولمدة أسبوع في
منزل شقيقه
القاضي الشيخ
عباس شريف
الكائن في
البلدة
المذكورة ـــ
طريق عرسال أو
على رقم
الهاتف: 568568/ 70.
قيادة
الجيش شيعت
واهالي بلدتي
اللبوة وتعلبايا
شهيدي
المؤسسة
العسكرية
خلال المداهمات
في حورتعلا
وطنية/الجمعة
17 شباط 2023
شيعت
قيادة الجيش
وأهالي بلدتي
اللبوة وتعلبايا
في البقاع،
المعاون أول
الشهيد حسن
خليل شريف
والرقيب
الشهيد بول
أنطوان
الجردي اللذين
استشهدا في
اشتباكات بين
الجيش ومطلوبين
أثناء عمليات
دهم في بلدة
حورتعلا ــ
البقاع أمس في
16/2/2023.
استهل
التشييع
بمراسم
التكريم
للشهيدين أمام
مستشفى
العبدالله في
رياق، حيث
أدّت لهما ثلة
من الشرطة
العسكرية
وموسيقى
الجيش التحية
والتشريفات
اللازمة، وتم
تقليدهما
أوسمة الحرب
والجرحى
والتقدير
العسكري من
الدرجة
البرونزية،
ثم نقل
الجثمانان
إلى البلدتين
المذكورتين.
ومثل
كل من العقيد
الركن محمد
علي الزمار
والعقيد
الركن صلاح
علوه،
وزيرالدفاع
الوطني في
حكومة تصريف
الأعمال
موريس سليم
وقائد الجيش
العماد جوزاف
عون في حفلي
التأبين،
ونوّها
بمزايا
الشهيدين
وشجاعتهما
واندفاعهما في
أداء الواجب.
وأشارا
إلى أن "دماءهما
ساهمت في ردع
تجار الموت
وتجار المخدرات
وتوقيف عدد
منهم والحد من
انتشار
الجريمة في
المجتمع
اللبناني".
وشددا
على أن
"المؤسسة
العسكرية
ماضية في ملاحقة
المجرمين
والمخلين
بالأمن،
وبخاصة مَن
تلطخت أيديهم
بدماء
العسكريين،
حتى توقيفهم
وسوقهم إلى
العدالة لينالوا
جزاءهم".
تشييع
المعاون اول
الشهيد حسن
شريف الى مثواه
الاخير في
اللبوة
وطنية
- الهرمل/الجمعة
17 شباط 2023
شيعت
قيادة الجيش
والبقاع
الشمالي
وبلدات واهالي
اللبوة
واليمونة
ومقراق
وعشيرة "آل شريف"
المعاون اول
حسن خليل شريف
الذي استشهد خلال
قيامه بواجه العسكري
في بلدة
حورتعلا -
شرقي بعلبك،
في حضور ممثل
وزير الدفاع
الوطني في
حكومة تصريف
الاعمال
موريس سليم
وقائد الجيش
العماد جوزاف
عون العقيد
الركن صلاح
علوه، رئيس
جهاز مخابرات
البقاع
الشمالي
العقيد ملحم
حدشيتي ممثلا
قيادة
مخابرات
الجيش، رئيس
الهيئة
التنفيذية في
حركة "امل"
مصطفى
الفوعاني على
رأس وفد من قيادة
الحركة
وفاعليات.
علوه
والقى
العقيد الركن
علوه كلمة،
فقال: "ان
الشهيد قضى
وهو يقوم
بواجبه
العسكري كقدوة
لبطولة
السلاح
والاخلاص،
الى ان استشهد
على درب الشرف
والتضحية
والوفاء"،
مقدما التعازي
باسم قيادة
الجيش الى
"أهالي
اللبوة
واليمونة
ومقراق"، معاهداً
"الاستمرار
بملاحقة
المطلوبين من
تجار
المخدرات
والعابثين
بالامن وممن
يعملون على
استدراج
شبابنا الى
الجريمة
وتوقيف من تلطخت
ايديهم بدماء
العسكريين"،
مؤكدا "استمرارالقيادة
العسكرية
باستئصال آفة
المخدرات
ومروجيها"،
موضحا ان
قيادة الجيش
"تدرك تماما
ان اللبنانيين
عموماً
واهالي
المنطقة
وبعلبك
الهرمل يدعمون
جهودها من
منطلق روح
المسؤولية
لديهم". ثم تلا
نبذه عن حياة
الشهيد." وكان
موكب التشييع
انطلق من منزل
شقيق الشهيد
القاضي عباس شريف
الى جبانة
البلدة حيث
قدمت ثلة من
رفاقه
العسكريين
التحية
العسكرية
للشهيد الذي لف
نعشه بالعلم
اللبناني
وعزفت موسيقى
الجيش نشيد
الموت ثم ووري
في الثرى في
جبانة اللبوة.
واشنطن
تنفي فرض
عقوبات على
حاكم
«المركزي» اللبناني
واشنطن:
إيلي يوسف -
بيروت: «الشرق
الأوسط»/18
شباط/2023
نفى
متحدث باسم
وزارة الخارجية
الأميركية
صحة الشائعات
التي تحدثت عن
احتمال فرض
عقوبات على
حاكم «مصرف
لبنان» رياض
سلامة، وقال
المتحدث في
رسالة
إلكترونية
إلى «الشرق
الأوسط»: «لقد
رأينا تلك
الشائعات،
وبينما لا
نناقش بشكل
عام أي عقوبات
محتملة،
يمكنني أن
أؤكد أن هذه
الشائعات لا
تستند إلى
حقائق». وكانت
أخبار تمَّ
تداولها
مؤخراً أشارت
إلى احتمال
قيام وزارة
الخزانة
الأميركية
بفرض عقوبات
على رياض
سلامة،
لتورطه في
«تغطية أنشطة
(حزب الله)
المالية». ومع
نفي وزارة
الخارجية
لهذه
الشائعات،
قالت مصادر
أميركية إن
إصدار هذا
النوع من
القرارات هو أمر
مستبعد
تماماً، على
الأقل في هذه
المرحلة. ونقلت
عن مسؤولين
أميركيين
قولهم إن
معالجة قضية
حاكم مصرف
لبنان لا يمكن
التعامل معها
بمعزل عن
معالجة الوضع
اللبناني
المتأزم، الذي
يقف على رأسه
انتخاب رئيس
جديد، وإعادة
تكوين السلطة
السياسية،
ووضع إصلاحات
اقتصادية ومالية
ونقدية، لوقف
الاضمحلال
الحاصل للنظام
المالي
والمصرفي،
وتعيين حاكم
جديد للمصرف
المركزي. من
جهة أخرى، شكك
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
في دوافع
الاحتجاجات
التي وقعت
أمام فروع
مصارف في
بيروت أول من
أمس (الخميس)،
وتساءل عما إذا
كان هناك
«إيعاز ما من
مكان ما
للقيام بما
حصل». وترأس
ميقاتي أمس
اجتماعاً
لمجلس الأمن
المركزي حضره
وزير
الداخلية بسام
مولوي، وقائد
الجيش العماد
جوزيف عون، ومسؤولون
أمنيون وقضاة.
وطغت على
الاجتماع
الاحتجاجات
التي وقعت
أمام فروع
المصارف
وإحراق
بعضها، إضافة
إلى فقدان الليرة
اللبنانية 25 في
المائة من
قيمتها خلال
أسبوعين، من 60
ألفاً مقابل
الدولار إلى
نحو 82 ألف ليرة
أمس. واشنطن
تنفي فرض
عقوبات على
حاكم
«المركزي»
اللبناني
التحرك
الدولي بشأن
لبنان يستبعد التدخل في
انتخابات
الرئاسة
بيروت:
نذير
رضا«الشرق
الأوسط»/18
شباط/2023
فرض
التأزم
الداخلي
اللبناني،
إيقاعه على
المساعي
الدولية لحلحلة
الانغلاق
الذي يمتد من
التعثر في
انتخاب رئيس
للجمهورية،
إلى تعذّر
انعقاد جلسات
تشريعية في
البرلمان في
ظل رفض نيابي
واسع يتصدره
نواب حزبيْ
«القوات
اللبنانية»
و«التيار الوطني
الحر»، فيما
«لم يعد
الغطاء
الدولي للملف
اللبناني
مطلقاً»، وبات
«مشروطاً
بانتخاب رئيس».
وفشلت
القوى
السياسية،
على مدى خمسة
أشهر، في التوافق
على رئيس ينال
أصوات ثلثي
أعضاء مجلس
النواب، أو
بضمان نصاب
ثلثي النواب
في الجلسة الثانية
لانتخاب
الرئيس، وذلك
على مدى 11 جلسة
عُقِدَت منذ
سبتمبر
(أيلول) الماضي.
وفي ظل التأزم
السياسي،
وتفاقم
الأزمات المعيشية
والمالية
والاقتصادية،
تعذر عقد جلسة
تشريعية كان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بصدد
الدعوة
لانعقادها
لإقرار قانون
«الكابيتال
كونترول»
وقوانين أخرى.
وبعد
الاجتماع الخماسي
الذي عُقد في
باريس في
الأسبوع
الماضي، وحضره
ممثلون عن
الولايات
المتحدة
وفرنسا والمملكة
العربية
السعودية
وقطر ومصر،
أفضت زيارة
سفراء الدول
الخمس لرئيس
البرلمان نبيه
بري، ورئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
الاثنين، إلى
أن الحراك
الدولي «أعطى
فرصة اليوم
ليكون
الاستحقاق
الرئاسي
صناعة محلية
لبنانية، مع
تشجيع دولي
لتنفيذ
الإصلاحات
المطلوبة
للنهوض من
الأزمة»،
حسبما قالت
مصادر نيابية
مواكبة لجولة
السفراء
الخمسة،
نافية لـ«الشرق
الأوسط»
الحديث عن أن
لبنان بات بلا
غطاء دولي،
مؤكدة أن
الغطاء اليوم
«بات مشروطاً
بانتخاب
رئيس»، ودفعت
برسالة بأن
«لا طرف دولياً
يتدخل في
انتخابات
الرئاسة،
والكرة في ملعب
اللبنانيين».
ولا يرى
النائب
السابق علي درويش،
المقرب من
ميقاتي، أن
الغطاء
الدولي رُفع
عن لبنان،
مشدداً على أن
لبنان «لا
يزال محط
اهتمام دول
رئيسية،
بدليل الحضور
الدولي، سواء
باجتماع
باريس، أو
بزيارة
الدبلوماسيين
للرئيسين
ميقاتي وبري»،
لكنه يشير في
تصريح لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أن الأمور «لم
تصل بعد لنتائج
ملموسة»، في
إشارة إلى
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني
الذي «لا يزال
يراوح ضمن
دوامة داخلية».
وقالت مصادر
مواكبة لحركة
السفراء
الخمسة في
بيروت، إن
الرسالة
الأساسية هي
أن الدول
المهتمة
بالاستقرار
في لبنان،
«مستعدة
لمساعدة
اللبنانيين
إذا ساعدوا
أنفسهم»، وفي
مقدمة ذلك
إنجاز انتخاب
الرئيس، و«دعت
اللبنانيين
لصناعة
الاستحقاق
بأنفسهم»،
مشيرة إلى
تطابق في وجهة
النظر مع
مسؤولين
لبنانيين حول
ضرورة
التوافق
لإنجاز
الاستحقاقات،
ومن ضمنها
دعوة بري
للحوار بهدف
الخروج من
المراوحة في
ملف
الانتخابات
الرئاسية.
ورفضت المصادر
كل التسريبات
حول رسائل
غربية بقطع
العلاقات مع
لبنان، واضعة
تلك
التسريبات في
إطار «التهويل»،
وقالت إن «قطع
العلاقات مع
لبنان تترتب
عليه مخاطر
كبيرة، تبدأ
من
الاستثمارات
الواعدة في
قطاع الطاقة
الواعد، وتصل
إلى ضرورة عدم
رمي لبنان في
الحضن
الإيراني».
مسعيا
بكركي
و"الاشتراكي"
مستمرّان... هل
يبلغان
الحلّ؟
يوسف
فارس/المركزية/الجمعة
17 شباط 2023
من
الصعب لا بل
المستحيل
افتراض ان
المشهد الداخلي
المحكوم
بالتعقيدات
على
المستويات السياسية
والمالية
والمعيشية
قابل للحلحة،
او ان يكتب
معه النجاح
لاي محاولة
كسر هذا الاستعصاء
لانقاذ ما
يمكن انقاذه
في المدى
المنظور.
فتعطيل
المسار
الرئاسي
يتصدر هذا
المشهد اذ لا
كلمة تعلو على
النكايات
المتبادلة
والتراشق
بالاتهامات،
وتبادل الحقد
السياسي والشخصي
ماض في شحن
النفوس
وتسخين كل
الجبهات
الداخلية بكل
ما يعمق الشرخ
والانقسام
ويمهد الأرض
والبلد
للتفجير
والصدام.
اضافة فان
الشواهد
الكثيرة تؤكد
بما لا يقبل
الشك ان
الواقع اللبناني
يعاني حالة
مرضية ميؤوسا
منها، وبات من
المتعذر
اخراجه منها.
فالجانب
الاقتصادي والمالي
من انهيار الى
انهيار وسعر
الدولار المشتعل
ينذر بقفزاته
المتتالية
بسلوك البلاد
المسار
الحتمي نحو
انفجار
اجتماعي رهيب
لا يبدو
بعيدا، في حين
ان الجانب
السياسي بات خاضعا
بالكامل
لارادة
التعطيل وسد
ابواب الانفراج،
وان الرسائل
المتطايرة في
اجواء الملف
الرئاسي لا
تفسير لها غير
انها دليل
دامغ على ان جماعة
التعطيل
محكومة
بسادية الحقد
على لبنان
والاستخفاف
بحياة الناس.
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار وعضو
تكتل
الجمهورية
القوية النائب
كميل شمعون
يقول
لـ"المركزية"
في هذا الاطار:
"ان الوضع في
البلاد من سيء
الى اسوأ والمؤسسات
تتساقط
الواحدة تلو
الاخرى ونحن
على هذه الحال
مستمرون
طالما لم
ننتخب رئيسا
للجمهورية
قادرا على
ادارة دفة
البلاد نحو
شاطئ الامان،
واستعادة
الثقة
المفقودة
محليا وخارجيا
بالوطن الذي
انحدر تصنيفا
الى ادنى الرتب
نتيجة تحوله
الى ساحة
مفتوحة لكل
الاعمال الخارجة
عن القانون،
ولعمليات
التهريب بفعل
حدوده
المفتوحة،
الامر الذي
ساهم بهذا
الارتفاع في
الاسعار
خصوصا في سعر
صرف الدولار
الذي يهرب الى
سوريا. الحل
لهذا الفلتان
يكون بالتحول
الى العملة
الرقمية وهذا
ما نصح به
العديد من
البلدان
الاوروبية
الصديقة،
ولكن المشكلة في
رأيي تكمن من
جهة في عدم
قدرة القطاع
المصرفي على
مواكبة هذا
التطور اذا ما
قبل بذلك، ومن
جهة ثانية في
عدم وجود
حكومة
اختصاصيين
ترافق هذا
التطور".
ويتابع ردا
على سؤال
قائلا: "ان
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
يحاول من خلال
حراكه فتح
ثغرة في
الجدار
الرئاسي المسدود
كما بكركي،
ونتمنى
لمسعاهما
النجاح ولكنني
اشك في
وصولهما الى
ايجابيات".
ويختم
لافتا الى ان
قائد الجيش
العماد جوزاف عون
نجح في قيادة
المؤسسة
العسكرية،
"لكن الامر لا
يعني اطلاقا
النجاح في
رئاسة
الجمهورية
وان لم تتوافر
الظروف
المحلية
والخارجية الملائمة
لنهوض لبنان
واستقراره
سياسيا
واقتصاديا فعبثا
نحاول النهوض
والدليل
معاناتنا
الراهنة
الناجمة عن
الخلافات
الإقليمية".
"الحزب"
يُصعّد
نيابةً عن
إيران!
لارا
يزبك/المركزية/الجمعة
17 شباط 2023
"الخماسي
الدولي" الذي
اجتمع في
باريس في 6 شباط
لبحث الملف
اللبناني،
خرج بـ"خيار"
لا بقرار،
يتمثل في
اعتماد مزيد
من الحزم في
التعاطي مع
الطبقة
الحاكمة في لبنان
اذا لم تُسرع
في انتخاب
رئيس
للجمهورية. اللقاء
بحد ذاته لم
يعجب ايران،
والتوجّهُ الدولي
الذي صدر عنه
لم يَرُق لها
ايضا، اذ انها
تريد ان يتم
انتخاب مرشّح
حزب الله للرئاسة
وإلا فليستمر
الشغور
وتعطيل نصاب
الجلسات،
وذلك الى ان
يقتنع الغرب،
والعواصمُ الخمس
تحديدا،
بمفاوضتها
على هذه
الورقة، وفق ما
تقول مصادر
دبلوماسية
لـ"المركزية".
عدمُ
الرضى هذا،
ظهر بوضوح في
مواقف مسؤولي
"الحزب"
الذين قصفوا
الاجتماع حتى
قبل انعقاده.
وبعد ان
انتهى،
واصلوا
الحملة عليه.
امس، قال الامين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله
"الدنيا لا
تستطيع أن
تفرض رئيسًا
على الشعب
اللبناني ولا
على القوى
السياسية
اللبنانية،
وان الخيار
الحقيقي هو
التفاهم
الداخلي"،
قبل ان يحمّل
الخارج
مسؤولية
الانهيار
المعيشي والفوضى
التي خلّفتها
وهي آخذة في
الاشتداد،
ليتوعّد العواصم
الكبرى
وابرزها
واشنطن، بأن
اذا قررت
تجويع
اللبنانيين،
فإن الفوضى
ستعم المنطقة
كلّها ولن
تسلم منها تل
ابيب
"ربيبتَها"،
في رسالة
"ايرانية"
طبعا، تولى
نصرالله توجيهها
الى الولايات
المتحدة
نيابة عن
طهران، وفق المصادر.
أما
الاربعاء،
فقال نائب
نصرالله نعيم
قاسم "فشلت
اقتراحات
التحدي، لأن
السائرين على
نهج
الاستفزاز من
الكتل
والنواب لا
يمثلون الأكثرية
في البلد، ولو
كانوا يمثلون
الأكثرية
لخاضوا تجربة
الاستفزاز
إلى نهايتها
ولكنهم
عاجزون .
الخارج لم
يتدخل حتى
الآن، والاجتماع
الخماسي تحدث
بالعموميات،
وثبت عدم تدخل
الخارج أنهم
قاموا باجراء
استطلاع أولي
كل بحسب بلده،
فوجدوا أن لا
إمكانية
لتجميع عدد من
الكتل على
قياسهم
ليختاروا
رئيسا، لذلك
بدل أن
يتورطوا
ويفشلوا،
قالوا انهم ينتظرون
اللبنانيين
ليختاروا،
ومن يراهن على
الخارج
يضيِّع الوقت
ويمدد
الفراغ،
والأفضل ألا يتدخل
الخارج لأنه
إذا تدخل
سيكون منحازا
وسيخرِّب
أكثر من هذا
الخراب في
بلدنا".
الرئاسة اللبنانية
تكرّست اذا،
عقب الاجتماع
في باريس
وغداة خطاب
نصرالله،
كرهينة
تسجنها طهران
لديها حتى
اشعار آخر،
الى ان يقتنع
اللاعبون الكبار
المؤثّرون في
الملف
اللبناني وفي
الملفات التي
لطهران دورٌ
فيها، من
اليمن الى العراق
مرورا
بسوريا، بفك
العزلة عنها
وبالجلوس
معها على
الطاولة.
الغرب،
وتحديدا
واشنطن والرياض،
ليس في هذا
الصدد بل
اكتفى برمي
كرة الانتخاب
في حضن
اللبنانيين.
والى حين
تبدّل هذه
الوضعية،
الشغورُ
مستمر مغطّى
بمطالبة مِن
الحزب
بالحوار
والتفاهم. غير
ان الانفجار الاجتماعي
الذي بدأت
ملامحُه
بالظهور، والذي
يخشاه الحزب
شعبيا
والمجتمعُ
الدولي ايضا،
قد يخلط
الاوراق،
ويفرض حلا
سريعاً.
وسط
الإنهيار..
أسهم قائد
الجيش ترتفع!
لورا
يمين/المركزية/الجمعة
17 شباط 2023
لا
يزال قائد
الجيش العماد
جوزيف عون
يطمئن الى
صمود المؤسسة
العسكرية في
وجه الأزمات
التي تعصف
بالبلاد
وأكبرها
الازمة
الاقتصادية. فخلال
زيارته فوج
الهندسة في
الوروار
الاربعاء،
لفت إلى أن
"الإنسان
يفقد
إنسانيّته بغياب
الإيمان
والأمل، أمّا
بوجودهما،
فتهون جميع
الصعوبات،
لذا ستبقى
المؤسسة
العسكرية محط
آمال
اللبنانيين
وتعزز
إيمانهم
بالوطن. وأضاف
"مثّلت
السنوات
الثلاثة
الماضية
تجربةً بيّنت
القدرة
الحقيقة
للجيش الذي
بلغت إنتاجيتُه
خلالها أكثر
من أي وقت
مضى، لأن
كفاءة الجيوش
تَظهر في ظروف
مماثلة. صحيح
أنّ جيشنا
يفتقر إلى
الكثير من
المقومات المادية،
لكنه غني
بالعزيمة
والإرادة
اللذين تكمن
فيهما القوّة
الفعلية بما
يتخطى قوة السلاح
والعتاد،
فالحروب
تُخاض
بالسلاح لكنّ
الانتصار
فيها يكون
بالرجال. أقول
لكم أن
المرحلة
السابقة فخر
لكم ولنا
وللبنان. لولا
عزيمة الجيش
التي هي من
عزيمتكم لكان
وطننا في وضع
أصعب بكثير
تحت وطأة
الأحداث
والأزمات
المتلاحقة من
التحرّكات
الشعبيّة
الواسعة في
العام 2019 إلى
انتشار جائحة
كورونا وانفجار
مرفأ بيروت،
وصولًا إلى
التدهور
الاقتصاديّ
الراهن. كل
ذلك بالتوازي
مع التصدي
للعدو
الإسرائيلي
عند الحدود
الجنوبية حيث
يقف عناصرنا
ثابتين أمام
هذا العدو على
الرغم من إمكاناته،
ويحبطون
مخططاته
وأطماعه. لو
مرّ جيش آخر
بهذه التجربة
لما صمد كما
صمدتم،
فاللبنانيون
جميعًا
يقدّرون
تضحياتكم،
ويعلّقون
عليكم آمالًا
كبيرة.
القيادة تفتخر
بكم. لبنان يفتخر
بكم". وختم
معربًا عن
ثقته في أن
الجيش سيبقى
الضامن لأمن
لبنان،
وسيصمد
متمسكًا بإرادة
لا تلين مهما
عظمت
التحديات.
يكتسب
هذا الموقف
اهمية مضاعفة
نظرا الى توقيته،
وفق ما تقول
مصادر سياسية
مراقبة لـ"المركزية".
اذ هو يأتي
على وقع حركة
شعبية قوية عادت
الى الشارع في
الساعات
الماضية بفعل
اشتداد الانهيار
وتحليق سعر
صرف الدولار
الذي شلّ اللبنانيين،
كل ذلك وسط
غياب اي
معالجات
رسمية فعلية
وفي ظل فراغ
في الرئاسة
وشلل في مجلسي
النواب
والوزراء. كما
انه يأتي في
وقت يراهن
الخارج بقوة
على الجيش
لضبط الامن
والاستقرار
الذي يشكّل
أولوية للغرب.
فمنذ أيام
قليلة، أعلنت
السفيرة
الاميركية
دوروثي شيا عن
إطلاق "برنامج
دعم عناصر
الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
والذي سيوفّر
٧٢ مليون
دولار على شكل
دعم مالي
موقّت لعناصر
الجيش وقوى
الأمن الداخلي.
وستوفّر
هذه المساعدة
المالية
بقيمة ١٠٠
دولار شهريا
لكل العناصر
المستحقين
وذلك بموجب
قانون
الولايات
المتحدة لمدة
ستة أشهر. وفي
كلمتها،
شدّدت شيا على
أنّ "في ضوء
إلحاح الوضع
الإقتصادي
المتردّي في
لبنان، طلبنا
وحصلنا على
موافقة
الكونغرس
الأميركي لإعادة
تخصيص جزء
كبير من
مساعداتنا
الأمنية لدعم
الرجال
والنساء
الذين يعملون
بجدّ في الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
والذين
يلتحقون
بمراكزهم
بإخلاص من أجل
حماية وطنهم،
بمساعدة
مالية تساهم
في تأمين
مقومات
صمودهم وعائلاتهم".
الى
ذلك، بات من
الصعب في
الآونة
الاخيرة، فصلُ
موقف العماد
عون هذا، وأي
مواقف يطلقها،
عن الملف
الرئاسي،
تتابع
المصادر.
فاسمُه مطروح
بقوة في
البورصة
الانتخابية،
حتى أنه
يتصدّرها.
وعليه، فإن
طمأنته
اللبنانيين من
جهة وتأكيدَه
ان الجيش باق
وانه قوي، من
جهة ثانية،
يعززان حظوظه
ويرفعان من
رصيده الرئاسي،
اذ يؤكدان ان
صورته وصورة
مؤسسته لم تتأثرا
بالأزمة بل
على العكس،
فيما كل شيء
من حولهما،
يحترق
وينهار، تختم
المصادر.
زراعة
وتصنيع
المخدّرات
تحت خيمة
"الحزب"
المركزية/الجمعة
17 شباط 2023
على
مدى ثلاثين
عاماً، زرع
"أبو علي" (إسم
وهمي) البطاطا
في أرضه في
حورتعلا. فجأة
استبدلها
بنبتة أكثر
شهرة في المنطقة،
الحشيشة.
وبعكس
الزراعات
الأخرى، لا
تحتاج
الحشيشة إلى
أسمدة ومواد
كيميائية، وهي
تباع
بالدولار أو
بحسب سعر
الصرف في السوق
السوداء الذي
تخطى عتبة 80
ألفاً
للدولار الواحد.
كان ذلك عام 2010
وهي مستمرة مع
"علي" وأبنائه
الذين
"ورثوا" هذه
الزراعة
المربحة "فمن
دونها منموت
من الجوع
والبرد". ومن
هنا تبدأ
القصة. منذ
أكثر من 4 عقود
والمزارعون
في بعلبك -
الهرمل
والبقاع
يزرعون
الحشيشة تحت
أنظار الدولة
لأن كلفتها
أقل. وعلى رغم
مشروع قانون
تشريع
الحشيشة الذي
وضعه
النائب في كتلة
الجمهورية
القوية
أنطوان حبشي
عام 2018، إلا أن
إبهام أمين
عام حزب الله
حسن نصرالله
يسقط كل
القوانين
والتشريعات
من خلال سطوة الحزب
على الأرض
والبشر في
بعلبك وبوداي
وحورتعلا.
واسمعوا ماذا
يقول مواطن من
إحدى البلدات
البقاعية عند
سؤاله عن مدى
إمكانية قبول بيئته
لمشروع قانون
تشريع زراعة
الحشيشة "من
يريد تشريع
الحشيشة يجب
أن يزور
المُزارع في
داره ويسأله
عن رأيه،
ويشرح له
تفاصيل القانون...عقلية
المشرّوع لا
تراعي ظروف
المُزارع،
والأخير لا
يرغب بهذا
القانون".
إسقاط
معايير
القانون
والتشريعات
التي وضعت
لضبط وتنظيم
عملية زراعة
الحشيشة لم
تحل دون تنفيذ
عمليات دهم
لأوكار مهربي
المخدرات في
البقاع وبعلبك.
وفي كل
مرة تنفذ
مديرية
المخدرات
عمليات دهم
تعود بغنيمة
لكن مع نعوش
بيضاء تحتضن
شهداء. وآخرها
ما حصدته
عملية الدهم
التي نفذتها
عناصر تابعة
لمديرية
الجيش
اللبناني في
بلدة حورتعلا
على منازل
وأوكار مهربي
المخدرات يوم
أمس واستشهد
ثلاثة
عسكريين على
أيدي المهربين
الذين قتل عدد
منهم.
العميد
المتقاعد
جورج نادر
الذي شارك منذ
حوالى 20 عاما
في عمليات دهم
لأوكار
المهربين وكان
في حينه مساعد
قائد فوج
المغاوير
يروي لـ"المركزية"
محطات مؤلمة
ولافتة،
مبدياً حزنه
على الثمن
الذي يدفعه
عناصر الجيش
اللبناني في
كل مرة تحصل
فيها عمليات
دهم مماثلة في
مناطق يسيطر
عليها حزب
الله مستغلين
غياب الدولة
وآخرها وليس
أخيرها 3
شهداء من
مديرية
مخابرات
البقاع الذين سقطوا
في الأمس
ويروي: "كان
ذلك في كانون
الأول من
العام 2003 يومها
حيث توجهت على
رأس دورية إلى
بريتال. عند
وصولنا كان
هناك مزارع يقوم
بمسح أرضه
ويزرعها
بالحشيشة من
دون أن يأبه
أو يكترث
لوجود عناصر
من الجيش
اللبناني. وعندما
سألناه عن نوع
النبتة التي
يزرعها أجاب
بكل جرأة "عم
بزرع حشيشة تا
نصنعا
بالمعامل".
ووصلت به
الجرأة إلى
مرافقتنا إلى
معامل تصنيع
الحشيشة بعد
إبلاغنا عن
مكان وجودها.
وعندما همّ
العناصر
لتوقيفه
استغرب وقال "كل
عمري إزرع
حشيشة وما حدا
قرب صوبنا
وقللي شي".
هذا
الكلام كان
كافيا بحسب
نادر للدلالة
على أن زراعة
الحشيشة باتت
من صلب ثقافة
المزارع في
مناطق بعلبك
والبقاع
ويضيف بأن
الدولة لا
تتأخر عن
القيام
بواجباتها
لكن في كل مرة
تتوجه فيها
دورية للجيش
اللبناني
يسقط شهداء
وتعود ليتكرر
المشهد
المأساوي
بسبب وجود غطاء
سياسي يتمثل
بالثنائي
الشيعي الذي
يعمل على
إطلاق سراح
الموقوفين
الذين يتم
توقيفهم بأمر
من النيابة
العامة.
ويكشف
نادر أنه في إحدى
المهمات تم
توقيف مهرب
وتبين أنه
صدرت بحقه
أكثر من 200
مذكرة توقيف
لكن في أقل من 24
ساعة جاء
الأمر من
مراجع سياسية
تابعة لحزب
الله بإطلاق
سراحه في حين
أن عملية
قراءة مضمون
المذكرات
يستغرق أكثر
من 4 أيام".
نجاح
عمليات الدهم
تتوقف على
سريتها "وهذا
ما يحصل في كل
مرة" لكن مجرد
وصول
الدوريات
الأمنية إلى
مداخل حاجز
ضهر البيدر
فهذا يعني
حتما إختفاء
أفراد
العصابات
الذين تردهم
إخباريات من
كل صاحب بسطة
خضار أو عامل
على محطة
بنزين وأحيانا
حتى من قبل
بعض العناصر
الأمنية الموجودة
على الحواجز
المتواطئة مع
عصابات التهريب
مقابل حفنة من
الفريش دولار.
ويضيف" مصانع
الكبتاغون
معروفة وكذلك
أسماء كبار
التجار
والمهربين،
لكن المسألة
لا تعالج
بالأمن
وعمليات
الدهم وحسب.
المطلوب البدء
بإيجاد حلول
إجتماعية
تقوم على
تأمين الزراعات
البديلة
خصوصا أن
طبيعة المناخ
هناك لا تسمح
بزرع كل الشتول
والنباتات،
والتأكد من
وجود قرار سياسي
يحول دون
التدخل ورفع
الغطاء عن
المهربين وهذا
أيضا ممكن لأن
هوية من يغطي
هؤلاء محصورة
بالثنائي
الشيعي عندها
تصبح عمليات
الدهم أكثر
سهولة للجيش
اللبناني".
عام
2018، تم اقتراح
قانون يطالب
بعفو عام عن
مرتكبي عدد من
الجرائم، من
بينها
المتهمين
بزراعة
الحشيشة،
والذي وُضع
بالمبدأ كي
يعالج
المشاكل الاجتماعية
في البقاع
المتّرتبة عن
تعاطي المخدرات
وتسهيل
ترويجها.
أما
وبعد أن
تحالفت القرى
التي تزرع
الحشيشة،
بوجه أجهزة
الدولة مثل
بلدة بوداي
ودار الواسعة
واليمونة،
فأصبحت القوى الأمنية
تتلف في موعد
محدد وهو شهر
تموز دونمات
معروفة ومتفق
عليها مسبقاً
من أجل فرض
هيبة الدولة.
فكيف ستكون
المواجهة بعد
البدء بمراسيم
التنفيذ؟ هل
ستتنازل
الدولة عن
نبتتها لصالح
النبتة
البلدية أم أن
مزراعي
البقاع سيبقون
دائماً خارج
المعادلة.
تقارير
أمنيّة مخيفة...
وتحضير
لتسوية
مفاجئة؟
أنطوان
غطّاس صعب/اللواء/الجمعة
17 شباط 2023
ينقل
مطلعون أن
زيارات سفراء
الدول الخمس
الذين شاركوا
في لقاء
باريس، انما
كانت لجس النبض
ونقل الموقف
الرسمي الذي
اتخذ خلال
اللقاء
الباريسي من
دون أن يُفصح
عنه ولكن ليس
كما قيل إنهم
هددوا
بعقوبات على
الذين يعطلون
الاستحقاق الرئاسي،
وقالت
السفيرة
الفرنسية
أثناء لقائها
مع رئيس
المجلس
النيابي نبيه
برّي أن باريس
متخوفة وقلقة
من أن ينفجر
الوضع في
لبنان في حال
عدم انتخاب
الرئيس ونحن
نحذركم من هذه
الخطوة، أي
كانت هناك
تحذيرات لا
عقوبات، وفي حال
بقيت الأمور
على ما هي
عليه فإن
العقوبات آتية
بشكل قد يكون
هو الأكبر
والأقسى في
تاريخ العقوبات
التي تفرض على
المسؤولين
اللبنانيين
وعددهم لا
يستهان به لأن
المجتمع
الدولي يريد
انتخاب رئيس
دون أن يدخل
في تسميات أو
يتبنى أي
مرشح، ولكن
وفق
المعلومات
أيضاً ان اجتماع
باريس عرض
لبعض الأسماء
وفي طليعتهم قائد
الجيش العماد
جوزاف عون،
وكان ذلك من
باب النقاش
الذي جرى بين
مستشاري
الدول التي شاركت
في الاجتماع
المذكور. وفي
غضون ذلك،
ينقل أيضاً أن
زيارة
السفراء الخمسة
قد تتواصل الى
مرجعيات
سياسية وربما
حزبية لوضعهم
في صورة ما
يجري، ولكن
حتى الآن ليس
ثمة ما يشي
بأن هناك
مفاجآت قد
تحصل سوى
مفاجأة قد
تكون مدوية أي
أن يعقد لقاء
خاطف لوزراء
خارجية هذه
الدول وتعلن
تسوية بعد أن
تكون كلمة
السر بلغت لبعض
الأطراف
اللبنانية
لأن هناك ما
يشير إلى أن انتخاب
الرئيس سيكون
خلال أسابيع
أو حوالى
الشهرين لأن
الأمور لم تعد
تحتمل وربما أقل
من ذلك بكثير
في حال جاءت
اللحظة
الدولية الإقليمية
مناسبة
لانتخاب
الرئيس، في
حين أن
المخاوف تكمن
في هذا
الانهيار
المريب للعملة
الوطنية الذي
قد يؤدي الى
تفلت الشارع
لا سيما أن
التقارير
الأمنية لا
تشي
بايجابيات في
ظل هذا
الانهيار في
القطاعات
ومرافق الدولة
برمتها. وأخيراً،
يبقى أن
انتخاب
الرئيس
العتيد للجمهورية
بات مسألة
محسومة دون
تحديد وقت
ولكن القرار
اتخذ في
اجتماع
اللقاء
الخماسي في باريس
بانتخاب
الرئيس وهذا
الاجتماع لم
يفشل أو أنه
لم يحصل توافق
بين الدول
التي التقت في
العاصمة
الفرنسية،
وهناك دراسة
عميقة
ومتأنية كي
تأتي الخطوات
إيجابية
وتجنباً لأي
انقسام داخلي
إضافي في
لبنان،
والأيام المقبلة
كفيلة بوضع
الأمور في
نصابها الصحيح
لا سيما أن كل
الاحتمالات
أضحت واردة
بقوة وعلى
كافة
المسارات.
نصرالله
ينسف الجهود
العربية
والدولية
لإنقاذ لبنان
نداء
الوطن/الجمعة
17 شباط 2023
مع
اشتعال فتيل
الغضب الشعبي
في بيروت
والمناطق
واتساع رقعة
الغليان على
صفيح الدولار
الساخن
وانهيار
القدرة
الشرائية
للناس، بدا التوتر
جلياً أمس على
إطلالة
الأمين العام
لـ”حزب الله”
السيد حسن
نصرالله ربطاً
باستشعاره
تعاظم حالة
التململ
والتألّم والمعاناة
ضمن صفوف
البيئة
الحاضنة
لـ”الحزب”،
فآثر في مقابل
التعمية على
عجز سلطة 8
آذار الحاكمة
عن فرملة
عجلات
الانهيار،
اعتماد سياسة
“الهروب إلى
الأمام” برفع
الإصبع
تهديداً ووعيداً
في وجه
الأميركيين
و”جماعة
أميركا” في
لبنان،
قائلاً: “أقول
بكل صدق
وصراحة إنّ هذه
البيئة تتألم
وتعاني ومن
يتصوّر أننا
سنجلس ونتفرج
دون أن نحرك
ساكنًا هو
واهم (…) ستخسرون
في لبنان
وعليكم أن
تنتظروا
الفوضى في كل
المنطقة…
وعندما تمتد
مؤامراتكم
إلى اليد التي
تؤلمنا سنمد
أيدينا
وسلاحنا إلى
اليد التي
تؤلمكم وهي
ربيبتكم
إسرائيل، ومن
يُريد أن يدفع
لبنان إلى
الفوضى أو
الانهيار
عليه أن يتوقع
منّا ما لا
يخطر له في
بال أو وهم،
وإن غدًا
لناظره قريب”.
ورأت
مصادر مالية
في تصعيد
نصرالله
لهجته ضد الولايات
المتحدة
وتهديداته
الصريحة بأن تدبّ
الفوضى في كل
المنطقة،
مؤشرات غاية
في السلبية من
شأنها أن تنسف
الجهود
العربية
والدولية
لإنقاذ
لبنان، وتزيد
تعقيدات
الأزمة
الاقتصادية
والمالية والسياسية
في البلد،
خصوصاً وأنّ
هجوم نصرالله
على أميركا قد
ينعكس على
موضوع
الاتفاق مع صندوق
النقد الدولي
الذي بات يشكل
الممر الإلزامي
الوحيد
لانتشال
لبنان من
أزمته،
وأميركا تملك
الثقل الأكبر
في التصويت
على قراراته. وسألت
المصادر في
معرض
استغرابها
كلام الأمين
العام لـ”حزب
الله”: “هل
أميركا هي
التي سرقت 100
مليار دولار
من ودائع
اللبنانيين؟
وهل هي التي
بدّدت قروضاً
اقترضتها
الحكومات
المتعاقبة
قيمتها 100
مليار دولار
أيضاً؟ أم أنّ
المنظومة
الحاكمة التي
يرعاها “حزب
الله” هي التي
بدّدت المال
العام وأفسدت
وأفلست
الدولة ونهبت جنى أعمار
المودعين؟”.
هل
تريد واشنطن
عزل لبنان؟
ليبانون
ديبايت/الجمعة
17 شباط 2023
لم
يكن ينقص
لبنان الواقف
على شفير الفوضى،
إلاّ الفوضى
المالية
والعزلة عن
العالم ،
والتي اقتربت
كثيراً من أن
تكون شاملة
وسط انتشار
الشائعات
وحملات
التضليل
للرأي العام
والتي تناولت
مصرف لبنان
المركزي
واحتمال
توجيه
الإتهامات له
من قبل
الإدارة
الأميركية،
والتي تبيّن
لاحقاً عدم
صحتها، وفق
المعلومات
المستقاة من
مصادر
ديبلوماسية
ومصرفية مطلعة
على موقف
المنظمات
المالية
الأميركية كما
الإدارة على
"المركزي"،
علماً أن
إحداها تناولت
المصرف
المركزي،
لجهة الإشارة
إلى اكتشاف
الخزانة
الأميركية،
علاقةً تربط
ممولين ل"حزب
الله"
بالمركزي
واحتمال أن
يؤدي ذلك إلى
فرض عقوبات
أميركية على
المصرف. وفي
هذا الإطار،
تحدث رئيس
مؤسسة
"جوستيسيا"
المحامي
الدكتور بول
مرقص، عن
مسألة بالغة الدقة،
حيث اعتبر أن
أي اتهامات أو
عقوبات، ستكون
بمثابة
إجراءً
بالحدّ
الأقصى، ولن
يكون إجراء
عادياً أو
بديهياً، على
غرار ما حصل في
السابق،
عندما اتخذت
واشنطن
إجراءً بحق
رئيس مجلس
إدارة أحد
المصارف في
لبنان. وعن
تداعيات مثل
هذا الإجراء،
قال المحامي مرقص
لـ"ليبانون
ديبايت"،
إنها ستكون
كبيرة،
موضحاً أنها
لن تكون على
غرار
العقوبات الأميركية
التي استهدفت
حكام المصارف
المركزية في
روسيا
وإيران، ثم
استهدفت
المصرف
المركزي في
البلدين.
وعرض
المحامي
مرقص، حالتين
بادرت
خلالهما واشنطن
إلى فرض
عقوبات على
حاكمة المصرف
المركزي
الروسي
ونائبتها
الأولى، كما
على حاكم المصرف
المركزي
الإيراني في
العام 2018 ثم بعد
عامين فرضت
عقوبات على
المصرف
المركزي، وقد
أثرت هذه
العقوبات
بشكلٍ مباشر
على قيمة
العملة
الوطنية حيث تدهورت
بشكلٍ كبير في
كلّ من روسيا
وإيران. وبالتالي،
فإن العقوبات
الأميركية،
كانت تستهدف
حكام المصرف
المركزي
أولاً ومن ثم
المصرف
المركزي كله،
أضاف المحامي
مرقص، والذي أشار
إلى أن هذه
العقوبات، قد
منعت المصرف
المركزي
الروسي من
التصرف
بالإحتياطي
الذي يملكه في
الخارج، ما
دفع المركزي
الروسي إلى
رفع الفائدة
وفرض
"كابيتال
كونترول". ورداً
على سؤال حول
أسباب ودوافع
العقوبات، أوضح
مرقص، أن حاكم
المركزي
الإيراني قد
اتهم من مكتب
مراقبة
الأصول
الأجنبية،
لمساعدته أو
رعايته أو تقديم
الدعم المالي
أو المادي أو
التكنولوجي
أو الخدمات
المالية أو
غيرها من
الخدمات إلى
الحرس الثوري
الإيراني أو
لدعمه. وبالتالي،
فإن هذه
العقوبات،
وفق المحامي مرقص،
قد دفعت
بالشركات
الدولية وتحت
التهديد
بخسارة
الدخول إلى
الأسواق
الأميركية،
التي تُعدّ
الأكبر في
العالم، إلى
الإنسحاب من
إيران وقطع
علاقاتها
المالية
معها، مما
يعني ذلك
إضعاف قدرة إيران
على التعامل
مع المؤسسات
والمصارف
العالمية.واعتبر
أنه إذا صدرت
مثل هذه
الإتهامات،
فإن هذه
الخطوة تعني
الذهاب إلى
الحد الأقصى
من قبل
الإدارة
الأميركية،
لأن مجرد
اتخاذه، سيؤثر
على ما تبقّى
من الثقة
بالقطاع
المصرفي
بلبنان وعلى
حركة تمويل
التجارة
الخارجية وحركة
الإستيراد
والتصدير
وفتح
الإعتمادات
المستندية
والتحويلات
من وإلى
لبنان.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
مقتل ستة
في إطلاق نار
عشوائي
بولاية
مسيسبي الأميركية
واشنطن/االشرق
الأوسط/18 شباط/2023
ذكرت
وسائل إعلام
أميركية
وشهود عيان،
أن مسلحا أطلق
النار بشكل
عشوائي في
بلدة صغيرة في
ولاية
مسيسبي،
اليوم
(الجمعة)، مما
أسفر عن مقتل
ستة أشخاص في
أربعة أماكن
قبل أن يتم
اعتقاله. ووقع
الحادث في
بلدة
أركابوتلا
الريفية الصغيرة
الواقعة
بشمال ولاية
مسيسبي على
بعد نحو 60
كيلومتراص
جنوبي ممفيس
بولاية
تينيسي.ونقلت
محطة «دبليو
جيه تي في 12»
التلفزيونية
عن قائد شرطة
مقاطعة تيت
براد لانس
قوله، إن
المسلح
المجهول اقتحم
متجراً وقتل
رجلاً
بالرصاص ثم
ذهب إلى منزل
قريب وقتل
امرأة. وأضافت
المحطة، أنه
توجه بعد ذلك
إلى منزل
يعتقد أنه كان
يعيش فيه
وأطلق النار
وقتل شخصين
هناك. وقالت
إن نائب رئيس
البلدية رصد
سيارة تتناسب
مع وصف سيارة
المشتبه به
وحاول
إيقافها ولكن
قائدها استمر
في طريقه وجرى
مطاردته إلى
أن تم اعتقاله
في أحد
المنازل.
وأضافت
المحطة، إن
أفراد الشرطة
عثروا في ذلك
المنزل على
ضحيتين أخريين
أحدهما ميت في
سيارة والآخر
ميت على الطريق.
وقال حاكم
ولاية مسيسبي
تيت ريفز على
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
إن السلطات
اعتقلت رجلاً
يعتقد أنه
تصرف بمفرده
ولم يعرف بعد
الدافع وراء
ما قام به.
غضب في
تركيا بعد
انهيار منازل
«مقاومة
للزلازل»
هاتاي
(تركيا/االشرق
الأوسط/18 شباط/2023
اعتقد
سكان مجمع
سكني فاخر في
جنوب تركيا،
أن شققهم
«مقاومة
للزلازل» حتى
انهار المبنى
مثل قطعة
دومينو في
الزلزال
المدمر الذي
وقع الأسبوع
الماضي وتسبب
في مقتل
المئات من
سكان المجمع.
وأصبح مجمع (رونيسانس
ريزيدانس)
السكني الذي
وصفته الإعلانات
بأنه «قطعة من
الفردوس» لدى
افتتاحه قبل عشر
سنوات محور
الغضب الشعبي.
ووقف الناجون
بجانب أكوام
من الأنقاض
كانت ذات يوم
مبنى مؤلف من 249
شقة في انتظار
أخبار
أحبائهم مع
تواري آمال
بقائهم على
قيد الحياة.
وقال حمزة الباسلان
(47 عاماً) وهو
صائغ مجوهرات
وفق ما نقلته
وكالة
«رويترز»
للأنباء: «عاش
شقيقي هنا عشر
سنوات... قيل
إنها آمنة من
الزلزال، لكن
يمكنك رؤية
النتيجة». وأضاف:
«تم تقديمه
على أنه أجمل
سكن في
العالم. إنه
في حالة
مروعة. لا
يوجد فيه أسمنت
ولا حديد
مناسب. إنه جحيم
حقيقي». وبعد 11
يوماً من وقوع
الزلزال الذي أودى
بحياة أكثر من
43 ألف شخص في
تركيا وسوريا وترك
ملايين آخرين
بلا مأوى،
يتزايد الغضب
بشأن ما
يعتبره
الأتراك
ممارسات بناء
فاسدة وتطوير
عمراني معيبة
بشدة. وتقدر
وزارة التطوير
العمراني في
تركيا أن 84700 مبنى
انهار أو تضرر
بشدة. وبينما
انهارت مباني
مجمع «رونيسانس
ريزيدانس»
السكني، ظلت
مبان قديمة كثيرة
قائمة بالقرب
من المجمع.
وقالت امرأة فقدت
ابنتيها تحت
الأنقاض:
«استأجرنا هذا
المكان كمكان
للنخبة، ومكان
آمن». ويعتقد
أيضاً أن لاعب
كرة القدم
الدولي الغاني
المفقود كريستيان
اتسو، الذي
لعب لنادي
هاتاي سبور
المحلي قد عاش
في المجمع.
واتهم عشرات
الأشخاص في
مدينة هاتاي
التي بها
المجمع
المقاولين
باستخدام
مواد رخيصة أو
غير مناسبة،
واتهموا السلطات
بالتهاون في
إنشاءات دون
المستوى. وقالت
وكالة أنباء
الأناضول
التركية إن
محمد يسار
كوسكون، مطور
المجمع،
اعتقل في مطار
إسطنبول
بينما كان
يستعد لركوب
طائرة متجهة
إلى الجبل
الأسود مساء
يوم الجمعة
الماضي. وبحسب
وثائق
قضائية، قال
محامي
كوسكون،
كوبرا كالكان كولاك
أوغلو،
للإدعاء
العام
«الجمهور يبحث
عن مجرم، عن
مذنب. تم
اختيار موكلي
ليكون هذا الجاني».
وأضاف
المحامي أن
موكله ينفى ارتكاب أي
مخالفة.
طفرة
البناء في عصر
أردوغان
تعهدت تركيا
بالتحقيق في
انهيار مبان
وتحقق مع 246 مشتبهاً
بهم حتى الآن
بينهم مطورو
عقارات و27 منهم
تحتجزهم
الشرطة. وقال
وزير العدل
التركي بكر
بوزداغ: «لن
يتم إزالة
الأنقاض من دون
جمع الأدلة.
وسيجري تقييم
كل من كان
مسؤولاً عن
إنشاء وتشطيب
واستخدام
المباني».
وركز حزب
العدالة
والتنمية
الحاكم
بزعامة
الرئيس رجب
طيب أردوغان
بشكل كبير على
البناء مما
ساعد على دفع
النمو خلال
عقدين من
الزمن في
السلطة، على
الرغم من أن
القطاع عانى
في السنوات
الخمس
الماضية مع
تعثر
الاقتصاد. واتهمت
أحزاب
المعارضة
حكومته بعدم
تطبيق لوائح
البناء، وسوء
إنفاق
الضرائب
الخاصة التي
جُمعت بعد
الزلزال
الكبير
السابق في عام
1999 من أجل جعل
المباني أكثر
مقاومة
للزلازل. وفي
السنوات
العشر حتى عام
2022، تراجعت
تركيا 47 مرتبة
في مؤشر منظمة
الشفافية
الدولية
لقياس الفساد
إلى المرتبة
101، بعد أن كانت
في المرتبة 54
من أصل 174 دولة
في عام 2012. ويزعم
أردوغان أن
المعارضة تشيع
الأكاذيب
لتشويه سمعة
الحكومة
وعرقلة الاستثمار.
وعلى بعد
ثلاثة
كيلومترات من
«رونيسانس
ريزيدانس»،
يقبع مبنى حكومي
متضرر له صلة
بوزارة
التطوير
العمراني التركية،
وأكد سكان
محليون
ونشطاء، أن
الوثائق
المهمة
المتعلقة
بسلامة
المباني
ومراقبة
الجودة
تناثرت بين
الأنقاض.
وأوضح عمر
ميس، المحامي
من اسطنبول،
أنه كان يراقب
الأنقاض ويحاول
إنقاذ ما يمكن
أن يكون
دليلاً
حيوياً على الرغم
من تدمير بعض
الوثائق في
وقت بحث فيه
المشردون عن
أي شيء يمكن
حرقه
التماساً
للدفء. وقال
ميس: «كان هناك
وثائق رسمية
كثيرة ذات
توقيعات
أصلية. كان من
الضروري
حفظها
وحمايتها...
حتى يمكن
تقديم
المسؤولين عن
هذه الكارثة
إلى العدالة».
وأضاف أن
الأوراق
تضمنت بيانات
الخرسانة وعن
اختبارات
المقاومة
للزلازل.
وأضاف: «قرأت
أنباء عن
مقاولين اعتقلوا
بعد الزلزال
لكن عندما
نفكر في هذا
الدمار ومدى
انتشاره.. يجب
أن يكون هناك
المزيد».وقالت
وزارة
التطوير العمراني،
إن الوثائق
ستنقل إلى
أرشيف الوزارة
في المدينة
وسيتم
تخزينها رقمياً.
عفو البناء
قال
مسؤولو
القطاع إن نحو
50 في المائة من
إجمالي 20
مليون مبنى في
تركيا تخالف
قوانين البناء.
وفي عام
2018، طبقت
الحكومة
عفواً لإضفاء
الشرعية على
أعمال البناء
غير المسجلة،
وهو ما حذر
مهندسون
ومعماريون من
أنه قد يعرض
الأرواح للخطر.
وتقدم نحو
عشرة ملايين
شخص بطلب
للاستفادة من
العفو وتم
قبول 1.8 مليون
طلب. ودفع
أصحاب
العقارات
أموالاً
لتسجيل المباني
التي كانت
خاضعة حينذاك
لضرائب
ومستحقات مختلفة.
وقالت
الحكومة إنها
ضرورية
لإزالة الخلافات
بين الدولة والمواطنين
وتقنين
الأبنية. وقال
عمر ميس،
المحامي:
«للأسف، اعتبر
هذا العفو في
بلدنا،
بطريقة أو
بأخرى، نعمة
عامة».
وزير
الدفاع
الإسرائيلي:
كل الوسائل
مطروحة لحرمان
إيران من
السلاح
النووي واتهم
طهران ببيع
أسلحة متطورة
لأكثر من 50 دولة
ميونيخ/الشرق
الأوسط/18 شباط/2023
قالت
إسرائيل أمس
(الجمعة)، إن
«كل الوسائل
الممكنة»
مطروحة على
الطاولة لمنع
إيران من
امتلاك سلاح
نووي، وطالبت
المجتمع
الدولي بفعل
المزيد لمنع
طهران من نشر
أسلحة متطورة.
وقال وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يوآف جالانت، خلال
فعالية على
هامش مؤتمر
ميونيخ للأمن:
«عندما نتحدث
عن منع إيران
من الحصول على
سلاح نووي،
يجب أن نطرح
كل الوسائل
الممكنة،
أكرر جميع
الوسائل
الممكنة، على
الطاولة».
وقال إن إيران
توسع انتشار
أسلحتها
المتقدمة إلى
خارج
المنطقة، على
الرغم من وجود
حظر يستمر حتى
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
ويشمل قيوداً
على الصواريخ
والتقنيات
ذات الصلة،
وكذلك تصدير
وشراء
الأنظمة
العسكرية
المتطورة.
وأضاف: «إيران
تجري حالياً
مناقشات لبيع
أسلحة متطورة،
بما في ذلك
طائرات مسيرة
وذخيرة دقيقة
التوجيه، إلى
ما لا يقل عن 50
دولة»،
مستشهداً بكل
من بلاروسيا
وفنزويلا.
وقال: «يجب على
المجتمع الدولي
إيجاد بديل
فعال للحظر
الذي يحتضر...
آلية عملية
للردع
والعواقب».
ووصلت
محادثات
إحياء
الاتفاق
النووي الذي أُبرم
في 2015 بين إيران
والقوى
العالمية إلى
طريق مسدود في
سبتمبر (أيلول).
وتتهم دول
غربية،
إيران،
بتقديم مطالب غير
معقولة بعدما
بدا أن جميع
الأطراف على
وشك التوصل
إلى اتفاق،
لكن مع عدم
وجود انفراجة
في الأفق،
واصلت إيران
تطوير
برنامجها
النووي.
وانتقدت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
إيران، هذا
الشهر، على
خلفية إجراء
تعديل لم تعلن
عنه في الربط
بين مجموعتين
من الأجهزة
المتطورة
التي تخصب
اليورانيوم
لنسبة نقاء
تصل إلى 60 في
المائة، أي ما
يقترب من
النسبة
اللازمة
لتصنيع
الأسلحة، في منشأة
فوردو.
وحدّ
اتفاق 2015 من
برنامج إيران
لتخصيب
اليورانيوم
وقلص قدرتها
على تطوير
أسلحة نووية
مقابل رفع
العقوبات
الدولية.
وتقول إيران
إنها تعمل على
تطوير الطاقة
النووية
لأسباب سلمية.
وبعد قمع
إيران
للمتظاهرين
وبيع طائرات
مسيرة لروسيا
في حربها مع
أوكرانيا،
زاد التوتر مع
القوى
الغربية التي
تقول إن طهران
تنتهك قرار
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة
بإرسالها
طائرات مسيرة.
وفرضت الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي عدة
عقوبات على
إيران، بسبب
إرسال
الطائرات
المسيرة. ويتجه
الاتحاد
الأوروبي
لمعاقبة
أفراد على صلة
بـ«الحرس
الثوري»
الإيراني على
خلفية إنتاج
طائرات مسيرة
تستخدم ضد
أوكرانيا. وقال
إن «طهران
تبدي
الاستعداد
لنشر هذه الطائرات
المسيرة،
التي يبلغ مدى
تحليقها ألف
كيلومتر
بواسطة بعض
دول أوروبا
الشرقية، مثل
بيلاروس،
وفعلت ذلك في
الماضي في
أميركا
الجنوبية
وباعت لفنزويلا».
وقال إن
هذه الصفقات
تتم في وقت لا
يزال فيه حظر
الأسلحة على
إيران ساريا،
«فلنتصور ماذا
سيحدث عندما
تنتهي مدة حظر
بيع الأسلحة
لها، في نهاية
العام
الحالي». ودعا
غالانت
المجتمع
الدولي إلى أن
«يضع بديلا
لحظر الأسلحة
الدولي، لأن
إيران لا تكف
عن خططها
الحربية
ومشاريعها
الكثيرة ضد
إسرائيل،
والتي تجري
تحت الأرض
وفوقها،
وتستهدف
القضاء على
دولة
إسرائيل». واستدرك
قائلا: «لا
تهدد إيران
إسرائيل فقط،
وإنما أمن
واستقرار
أوروبا أيضا،
والعالم
عموما».
ودعا
غالانت
المجتمع
الدولي إلى
عمل مشترك من
أجل وقف صفقات
الأسلحة، وتنفيذ
«عقاب مؤثر».
واعتبر أنه
«إذا كانت
إيران تتصرف
بهذا الشكل من
دون وجود
قدرات نووية
بحوزتها،
فتخيلوا وضعا
تكون فيه
ترسانة ذرية
بحوزة نظام
طهران. وهذا
تهديد لا
يحتمل على أمن
العالم. وعلينا
استخدام جميع
الأدوات الممكنة،
وأشدد على
جميع الأدوات
الممكنة، من أجل
منع قدرة
نووية عن
إيران». تجدر
الإشارة إلى
أن وزير
الخارجية
الإسرائيلي،
إيلي كوهين،
وضع القضية
الإيرانية
على رأس سلم
الاهتمام
خلال لقائه
ليلة الخميس -
الجمعة،
الرئيس
الأوكراني،
فولوديمير
زيلينسكي، في
كييف. واتفق
معه على تعاون
بين إسرائيل
وأوكرانيا
والمبادرة
إلى عقوبات
جديدة ضد
إيران في
المنظمات الدولية.
وبحسب وسائل
إعلام
إسرائيلية،
فإن زيلينسكي
قال لكوهين إن
ثمة أهمية لأن
تتعاون
إسرائيل
وأوكرانيا في
الموضوع
الإيراني، وإنه
«بإمكاننا
مساعدتكم في
هذا». وأشار
زيلينسكي إلى
أن لأوكرانيا
خبرة كبيرة في
اعتراض طائرات
إيرانية من
دون طيار.
وقال
كوهين في ختام
زيارته
لأوكرانيا
«تحدثنا عن
تعميق
التعاون مع
أوكرانيا ضد
التهديد الإيراني
في الحلبة
الدولية».
وأكدت مصادر
في تل أبيب أن
إسرائيل تهتم
بأوكرانيا
خاصة في هذا
الموضوع،
لكونها أصبحت
«دولة مؤثرة
في الحلبة
الدولية».
إسرائيل تكشف هوية
إيراني تتهمه
بمحاولة
اغتيال رجل
أعمال يهودي
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/18 شباط/2023
كشفت
مصادر
استخبارية في
تل أبيب
تفاصيل دقيقة
عن هوية قائد
في «الحرس
الثوري»
الإيراني، تتهمه
بإعداد خطة
لاغتيال رئيس
غرفة التجارة
الإسرائيلية
في جورجيا،
إيتسيك موشيه،
في العام
الماضي. وقالت
مصادر
إسرائيلية،
إن هذه
التصريحات
تستهدف إعادة
إحياء
الموضوع
الإيراني
ووضعه في الواجهة،
بما في ذلك
تهديد
الجنرالات
الذين يديرون
الحرب مع
إسرائيل، أو
تهديدهم
بالقتل. وقال
الموقع
الإخباري المتخصص
في شؤون الأمن
والمخابرات
«إنتلي تايمز»،
إن الجنرال
حسين رحابان،
المولود عام 1977،
يترأس الوحدة
400 التابعة
لـ«فيلق
القدس» الإيراني،
وهو من وجه
أعضاء فرقته
لاغتيال
موشيه. وأضاف
الموقع أن
المخابرات
الإسرائيلية
اهتدت إليه
وكشفت أمره في
منتصف يناير
(كانون
الثاني) من
هذا العام،
بصفته ضابطاً
بارزاً
للوحدة،
وتوصلت إلى
أدق التفاصيل
التي تخصه،
بما في ذلك
المنزل الذي
يعيش فيه،
داخل حي
ألبوريز
الواقع في قلب
العاصمة
طهران. وقالت الاستخبارات
إنه هو الذي
يقف وراء
محاولة الاغتيال
التي أحبطتها
أجهزة الأمن
في جورجيا في 15
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي
واستهدفت في
حينها موشيه،
الذي يحمل
الجنسيتين
الإسرائيلية
والجورجية. في
حينها، قامت
المخابرات في
جورجيا بحملة
اعتقالات،
وصادرت كميات
من الذخيرة
والأسلحة
والهواتف
الذكية،
وتبين خلال
التحقيقات أن
رحابان أقام
خلية لاغتيال
رجل الأعمال
موشيه، وكلف
أحد عناصره من
«الحرس الثوري»
بالعملية
ومنحه
التمويل
اللازم. وقد
نفذ العملية
بطريقة منع
خلالها
التقاء أعضاء
الخلية وجهاً
لوجه حتى يسهل
إخفاء آثارهم.
وقد
تمكنوا من نقل
الأسلحة
للخلية عن
طريق إخفائها
في مخابئ.
وقالت إن
المكلف
بتنفيذ عملية
القتل وصل إلى
جورجيا عبر
دولة ثالثة،
لم تسمها.
وكان مسؤولون
إسرائيليون
كبار قد أكدوا،
في حينه، أن
رجل الأعمال
المستهدف،
موشيه، كان في
السابق هدفاً
لمحاولة
اغتيال خطط
لها «فيلق
القدس»
ومخابرات
«الحرس
الثوري»
الإيراني،
بسبب دوره في
تمتين
العلاقات بين
جورجيا
وإسرائيل.
وحسب
موقع «واللا»
في تل أبيب،
فإن موشيه
ترأس سابقاً
غرفة التجارة
الإسرائيلية
الجورجية
المشتركة،
ويدير حالياً
منظمة داعمة
ومناصرة
لإسرائيل
تنشط من
العاصمة
الجورجية تبليسي،
إلى جانب
إدارته
أنشطته
التجارية
الخاصة في
جورجيا. ولفت
الموقع إلى
أنه مقرب من
العديد من
السياسيين
الإسرائيليين،
بمن فيهم
النائب ديفيد
بيتان من حزب
«الليكود» رئيس
لجنة
الاقتصاد
البرلمانية.
اتهامات
لإيران
بالهجوم على
سفينة
إسرائيلية في
بحر العرب
القاهرة:
/الشرق
الأوسط/18 شباط/2023
قال مصدر
دفاعي
إقليمي،
اليوم
الجمعة، إن سفينة
واحدة على
الأقل تملكها
إسرائيل
تعرضت لهجوم في
بحر العرب،
يوم 10 فبراير
(شباط)
الحالي، في هجوم
يُفترض أن
إيران
نفّذته، وفق
ما ذكرته وكالة
«رويترز»
للأنباء. ولم
يُدلِ المصدر
بمزيد من
التفاصيل.
وقالت شركة
الأمن البحري
البريطانية
«أمبري
إنتليجنس» إن 3
سفن تعرضت للهجوم
بواسطة أنظمة
جوية مسيَّرة
في بحر العرب،
وقدّرت أن
طهران هي من
شنّت الهجوم. ولم
تَردْ تقارير
عن وقوع
إصابات. وأكدت
إسرائيل
اليوم أن «كل
الوسائل
الممكنة»
مطروحة على
الطاولة لمنع
إيران من
امتلاك سلاح
نووي، وطالبت
المجتمع
الدولي بفعل
المزيد لمنع إيران
من نشر أسلحة
متطورة. وقال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف جالانت
خلال فعالية
على هامش مؤتمر
ميونيخ للأمن:
«عندما نتحدث
عن منع إيران
من الحصول على
سلاح نووي،
يجب أن نطرح
كل الوسائل
الممكنة،
أكرر جميع
الوسائل
الممكنة، على الطاولة».
وقال إن إيران
توسع انتشار
أسلحتها
المتقدمة إلى
خارج المنطقة
على الرغم من
وجود حظر
يستمر حتى
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 ويشمل
قيوداً على
الصواريخ
والتقنيات
ذات الصلة وكذلك
تصدير وشراء
الأنظمة
العسكرية
المتطورة.
وأضاف «إيران
تجري حالياً
مناقشات لبيع
أسلحة
متطورة، بما
في ذلك طائرات
مسيرة وذخيرة
دقيقة
التوجيه، إلى
ما لا يقل عن 50
دولة»، مستشهداً
بكل من
بيلاروسيا
وفنزويلا.
وقال «يجب على
المجتمع
الدولي إيجاد
بديل فعال
للحظر الذي
يحتضر... آلية
عملية للردع
والعواقب».
مسؤول
أميركي: إيران
فوّتت فرصة
العودة للاتفاق
النووي
الرياض:
عبد الهادي
حبتور/الشرق
الأوسط/18 شباط/2023
قال
دانيال
بنايم، نائب
مساعد وزير
الخارجية
الأميركي،
إنَّ
الإيرانيين
خسروا فرصة العودة
لتنفيذ كامل
الاتفاق
النووي في
سبتمبر (أيلول)
الماضي. ورداً
على سؤال
لـ«الشرق
الأوسط» عن
المخاوف
القائمة بشأن
مصير الاتفاق
النووي مع
إيران والخيارات
المتاحة، قال
بنايم إنَّ
«التزام
الرئيس جو
بايدن عدم
السماح
لإيران
بامتلاك سلاح
نووي، هو أمر
باقٍ بوضوح».
وأضاف
المسؤول
الأميركي،
الذي كان
يتحدَّث
لمجموعة
محدودة من الصحافيين
في منزل
السفير
الأميركي
بالرياض، أنَّ
الإيرانيين
«خسروا فرصة
العودة
سريعاً لتنفيذ
كامل خطة
العمل
الشاملة
المشتركة في
سبتمبر،
عندما أداروا
ظهورهم
للاتفاق الذي
كان معروضاً
عليهم»،
مستطرداً:
«وحيث إنَّ
هذه الخطة لم
تعد على جدول
أعمالنا
لشهور مضت،
فإنَّه يبقى
لدينا الآن
التزام
الرئيس بايدن
عدم السماح
لإيران
بامتلاك
السلاح
النووي». وأكد بنايم
أنَّ
السعودية
«تلعب دوراً
محورياً في تعزيز
الاستقرار
الإقليمي»،
مشيراً إلى
أنَّ «ذلك
يتَّضح من
خلال تعاونها
مع لبنان
والسودان
ومصر والعراق
وأفغانستان،
إلى جانب جهودها
لتحويل وقف
إطلاق النار
في اليمن إلى
مسار أكثر
ديمومة».
وأضاف: «لدى
الولايات
المتحدة
تاريخ لا مثيل
له في العمل
مع الشعب
السعودي لتحقيق
الازدهار
الاقتصادي،
وتحديث الاقتصاد،
ونعتزم
المنافسة
وتقديم رؤية
مقنعة. وكما
سمعت من
الشركات
الأميركية،
فهي حريصة على
لعب هذا
الدور، ونحن
كذلك حريصون
على هذا». ولفت
إلى أنَّ
هنالك «أكثر
من 18 ألف طالب
سعودي يدرسون
في الولايات
المتحدة،
سيشكلون جزءاً
من الخطط
الطموحة
لمستقبل
المملكة».
وتابع: «نشجع
الشباب
السعودي
الموهوب على
المجيء للولايات
المتحدة وخوض
هذه التجربة».
نائب
مساعد وزير
الخارجية
الأميركي:
السعودية
تلعب دوراً
محورياً في
تعزيز
الاستقرار الإقليمي
تجدد الاحتجاجات
الواسعة في
عدة مدن
إيرانية بعد
أسابيع من
تراجع حدتها
طهران -
لندن/الشرق
الأوسط/18 شباط/2023
تجددت
الاحتجاجات
في طهران ومدن
إيرانية أخرى؛
إذ أظهرت
مقاطع فيديو
أمس (الجمعة)
خروج مظاهرات
ليلية في عدة
أحياء في
طهران، وفي
مدن كرج
وأصفهان
وقزوين ورشت
وأراك ومشهد
وسنندج،
وغيرها. وأظهرت
مقاطع على
الإنترنت
نُشرت أمس
تجدد الاحتجاجات
في إيران
الليلة
السابقة
بعدما شهدت
الأسابيع
الأخيرة ما
بدا أنه تباطؤ
في حدتها، وردد
المشاركون
هتافات تطالب
بـ«إسقاط
النظام الإيراني».
وفي مقطع من
مدينة مشهد
الشيعية المقدسة
في الشمال
الشرقي، ردد
محتجون هتاف:
«أخي الشهيد...
سنثأر لدمك».
وتزامنت
المسيرات
التي خرجت في
مدن من بينها طهران
مساء (الخميس)
واستمرت حتى
الليل، مع مرور
40 يوماً على
إعدام اثنين
من المحتجين
الشهر الماضي.
وبينما
بدا أن
الاحتجاجات
تراجعت في
الأسابيع
الماضية،
ربما بسبب
عمليات
الإعدام أو
القمع
الوحشي، فإن
فعاليات
العصيان
المدني
استمرت دون
انقطاع.
وترددت أصداء
الهتافات
الليلية
المناهضة
للنظام في
أحياء طهران
ومدن أخرى.
ويرسم شباب
تحت غطاء
الليل رسومات
جدارية تندد
بالنظام، أو
يحرقون
اللوحات
الإعلانية أو
اللافتات المؤيدة
للحكومة على
الطرق
السريعة
الرئيسية.
وقالت 5
ناشطات أفرج
عنهن أول من
أمس (الخميس)، في
بيان مشترك،
إنهن مدينات
بحريتهن
لتضامن «شعب
وشباب إيران
المحبين
للحرية»، بحسب
منشورات على
مواقع
التواصل
الاجتماعي.
وأضفن: «اقترب يوم
الحرية». ووقف
كثير من
النساء اللاتي
كن من بين
عشرات
السجناء
الذين أفرجت
السلطات عنهم
أخيراً، أمام
الكاميرات
دون وضع غطاء
للرأس. ولم
تظهر السلطات
أي تهاون بشأن
سياسة الحجاب
الإلزامي،
التي تمثل
إحدى
السياسات
الرئيسية في
البلاد.
وأفادت وسائل
إعلام
إيرانية في الأسابيع
الأخيرة
بإغلاق
العديد من
المحال
والمطاعم
والمقاهي
بسبب عدم الالتزام
بقواعد
الحجاب.
وطالب
مسؤولون
إيرانيون
الأسبوع
الماضي النقابات
العمالية
بتطبيق أكثر
صرامة لقواعد الحجاب
في المتاجر
والشركات في
طهران. وتلقت الطالبات
اللائي لا
يلتزمن
بقواعد
الحجاب الصارمة
تحذيرات
الشهر الماضي
بمنعهن من
دخول جامعة
طهران، في حين
ذكرت وسائل إعلام
محلية أن نحو 50
طالبة مُنعن
من دخول جامعة
أورميه في
الشمال
الغربي
لمخالفتهن
قواعد الحجاب.
ويقول نشطاء
حقوقيون إنه
منذ بداية
الاحتجاجات
في سبتمبر
(أيلول)، قُتل
ما لا يقل عن 529
شخصاً في
المظاهرات
بينهم 71 قاصراً،
وفقاً لنشطاء
حقوق الإنسان
في إيران. واعتقلت
السلطات أكثر
من 20 ألفاً
آخرين وسط
حملة قمع عنيفة
في محاولة
لإسكات
المعارضة. ولم
تقدم إيران
منذ شهور أي
أرقام
إجمالية
للضحايا على الرغم
من اعتراف
الحكومة، على
ما يبدو،
بإجراء «عشرات
الآلاف» من
الاعتقالات
في وقت سابق
من هذا الشهر.
وبحسب
السلطة
القضائية،
فقد تم شنق 4
أشخاص على
الأقل. وأُدين
كرامي، بطل
الكاراتيه
البالغ من
العمر 22
عاماً،
وحسيني بقتل
أحد عناصر ميليشيا
«الباسيج» شبه
العسكرية. وقالت
منظمة العفو
الدولية، إن
المحكمة التي
أدانت كرامي
اعتمدت على
اعترافات
قسرية، في حين
أشار محاميه
إلى أن موكله
تعرض للتعذيب.
كما تم
إعدام شخصين
آخرين في 8 و12
ديسمبر (كانون
الأول). في
غضون ذلك، نظم
إيرانيون من
أنصار «مجاهدي
خلق» والمجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية،
أمس (الجمعة)،
بالتزامن مع
مؤتمر «ميونيخ
للأمن»،
مظاهرة كبيرة
في ميونيخ
للتعبير عن
دعمهم
لانتفاضة الشعب
الإيراني
للإطاحة
بنظام
الملالي. وردد
المتظاهرون
تطلعات الشعب
الإيراني
الرافض لديكتاتورية
الملالي،
وتعزيز إقامة
جمهورية
ديمقراطية في
إيران. وتحدث
ممثلو
المجالس
التشريعية
الفيدرالية
والتشريعية
للولايات
وشخصيات ألمانية
في المظاهرة
التي نظمها
المكتب التمثيلي
للمجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية في ألمانيا
وجمعيات
إيرانية من
جميع أنحاء
ألمانيا. من
جانبه، حضّ
إمام جمعة
زاهدان وأبرز
رجال الدين
السنّة
المتنفذين في
إيران عبد
الحميد إسماعيل
زهي،
المسؤولين في
إيران على
تلبية مطلب
أغلبية الشعب
في إجراء
استفتاء على
نظام الحكم،
مشدداً على
أنه «حل
للأزمة
الحالية» في
إيران. وبعد
أسبوع من
تأييده
مقترحات الزعيم
الإصلاحي
ميرحسين
موسوي لصياغة
دستور جديد
وعرضِه
للاستفتاء
وإقامة
انتخابات
حرة، عاد
إسماعيل زهي
لتجديد
تأييده
لدعوات الاستفتاء،
مؤكداً أن هذا
هو «الحل
للأزمة
الحالية في إيران».
وصرّح، في خطبة
جمعة زاهدان،
قائلاً:
«ينبغي ألا يصرّ
أحد على
طريقته
ورأيه، ويجب
أن نرى النظام
الذي تريده
الأغلبية.
وعلينا
الانصياع
لرأي الأغلبية
لحل الخلاف». وتابع أن
«الناس هم من
يقررون
مصيرهم
وينتخبون الحكام»،
مشيراً إلى
خلاف بين جزء
كبير من الشعب
الإيراني،
والمؤسسة
الحاكمة. وفي
الوقت نفسه
حضّ إسماعيل
زهي كبار
المسؤولين
على الحوار مع
المنتقدين
والسجناء
السياسيين. وانتقد
إسماعيل زهي
ما سمّاه
«القراءة
الواحدة» من
الدين
الإسلامي
«المسيطرة»
على البلاد منذ
44 عاماً،
وفقاً لما
نقله موقعه
على «تلغرام».
وقال: «في
انطباعنا
وقراءتنا من
الإسلام، لا
يوجد إعدام،
والاعترافات
القسرية
مرفوضة ولا قيمة
لها». وأشار
إسماعيل زهي
إلى إطلاق عدد
من السجناء؛
بمن في ذلك
النشطاء
السياسيون
وعدد من
الموقوفين في
الاحتجاجات
الأخيرة، بعد
عفو اقترحه
الجهاز
القضائي وحظي
بموافقة المرشد
الإيراني علي
خامنئي. ووصف
إسماعيل زهي الخطوة
بـ«الإيجابية»،
لكنه طالب
بإطلاق سراح
جميع
الناشطين
السياسيين،
قائلاً: «لقد
قلت من قبل
إنه إذا كانت
لدينا سلطة،
فلن نسمح للسجين
السياسي
بالبقاء في
السجن لليلة
واحدة. نرحب
بالآراء
والانتقادات».
التزام
غربي في
«ميونيخ»
بمواصلة دعم
كييف عسكرياً
زيلينسكي
للمؤتمر
الأمني
الدولي: تأخير
المساعدة طوق
نجاة لبوتين
ميونيخ:
راغدة
بهنام/الشرق
الأوسط/18 شباط/2023
جدَّد
القادة
الغربيون
المشاركون في
مؤتمر «ميونيخ
للأمن»، أمس،
التزامَهم
مَواصلة دعم
أوكرانيا
عسكرياً، قبل
أيام من دخول
الاجتياح
الروسي عامَه
الثاني، في حين
حذّر الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي من
أنَّ بلاده
«لن تكون
المحطة
الأخيرة للغزو
الروسي»، وعدّ
التأخير في
إرسال
المساعدات
العسكرية «طوق
نجاة» للرئيس
فلاديمير
بوتين. ورغم
حرص الرئيس
الأوكراني
على شكر الدول
الداعمة
لبلاده، وحتى
«التصفيق» لها
عبر دائرة الفيديو،
فإنَّه لم
يتردد في
انتقاد
تردّدها وبطئها
في إرسال
المساعدات
لأوكرانيا. وقال: «يجب
أن نسرع في
إيصال
الأسلحة،
ونسرع أيضاً في
اتخاذ
القرارات
للحد من قوة
روسيا». وأضاف:
«ليس هناك أي
بديل عن
السرعة؛
لأنَّ التأخير
كان وسيبقى
خطأ». وشدَّد
زيلينسكي على
أنَّه في حين
يفكر الحلفاء
الغربيون «في
تقوية دفاعاتهم،
بدأ الكرملين
يعمل على خنق
مولدوفا وأقنع
النظام
الإيراني
بدعمه». وحذّر
زيلينسكي الدول
الغربية من
أنَّ استمرار
التردد في فرض
عقوبات
إضافية على
إيران بسبب
دعمها لروسيا،
قد يؤدي إلى
تفجر صراع
جديد في
المنطقة، مشيراً
إلى أنَّ
إيران مستمرة
في هذا الوقت
بتخصيب
اليورانيوم،
في حين تقدّم
الدعم لروسيا.
ودعت كل من
باريس وبرلين
إلى تكثيف
الدعم العسكري
الذي تطالب به
أوكرانيا
بشدة، في حين
اعتبر الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، أنَّ
الوقت الآن
«ليس للحوار».
وقال: «يجب
بالتأكيد أن
نكثف دعمنا
وجهودنا لدعم
صمود الأوكرانيين
شعباً
وجيشاً،
وتمكينهم من
شنّ هجوم مضاد
سيتيح وحده
مفاوضات ذات
صدقية، بشروط
تختارها
أوكرانيا
وسلطاتها
وشعبها». ودعا
المستشار
الألماني
أولاف شولتس،
الدول
القادرة على
إرسال دبابات
قتالية
لأوكرانيا،
إلى أن «تفعل
ذلك الآن».
الحرب
الأوكرانية
تطغى على
أجندة «مؤتمر
ميونيخ»...
وموسكو غائبة
الحرب
الأوكرانية
تطغى على
أجندة «مؤتمر
ميونيخ»...
وموسكو غائبة
زيلينسكي:
التلكؤ في
إرسال الدعم
العسكري
لكييف «هو طوق
نجاة» بوتين
ميونيخ:
راغدة
بهنام/الشرق
الأوسط/18 شباط/2023
حذر
الرئيس
الأوكراني
الزعماء
المجتمعين في
مؤتمر «ميونيخ
للأمن» من
التأخير في
إرسال مساعدات
عسكرية
لأوكرانيا،
وقال إن
التأخير «هو
طوق نجاة»
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين. وذكر فولوديمير
زيلينسكي
الذي تحدث إلى
الزعماء عبر
دائرة
الفيديو من
كييف، أنه حضر
المؤتمر شخصياً
العام الماضي
ودعا آنذاك
الدول الغربية
إلى فرض
عقوبات فوراً
على روسيا قبل
أن تبدأ
الحرب. وأضاف
أن تردد الدول
الغربية
آنذاك بفرض
عقوبات
استباقية أدى
إلى بدء
المواجهات بعد
أيام قليلة
على انتهاء
المؤتمر.
ورغم حرص
الرئيس
الأوكراني
على شكر الدول
الداعمة
لبلاده، وحتى
«التصفيق»
لها، فإنه لم
يتردد في
انتقاد
ترددها
وبطئها في
إرسال المساعدات
لأوكرانيا. وقال: «يجب
أن نسرع في
إيصال
الأسلحة،
ونسرع أيضاً في
اتخاذ
القرارات
للحد من قوة
روسيا». وأضاف:
«ليس هناك أي
بديل عن
السرعة؛ لأن
التأخير كان
وسيبقى خطأ».
وشدد
زيلينسكي على
أنه في حين
يفكر الحلفاء
الغربيون «في
تقوية
دفاعاتهم،
بدأ الكرملين
يعمل على خنق
مولدوفا
وأقنع النظام
الإيراني
بدعمه». وحذر
زيلينسكي
الدول
الغربية من أن
استمرار التردد
في فرض عقوبات
إضافية على
إيران بسبب
دعمها
لروسيا، قد
يؤدي إلى تفجر
صراع جديد في
المنطقة،
مشيراً إلى أن
إيران مستمرة
في هذا الوقت
بتخصيب
اليورانيوم،
في حين تقدم
الدعم لروسيا،
«والغرب
يناقش» الرد.
ومع أن
زيلينسكي لم
يطالب هذه
المرة بتزويد
بلاده
بمقاتلات حربية،
فإنه عاد ودفع
باتجاه تسريع
ضم أوكرانيا
للاتحاد
الأوروبي
وقبول
عضويتها في
حلف شمالي
الأطلسي.
وقال: «الآن هو
الوقت لأن
تصبح أوكرانيا
عضواً في
الاتحاد
الأوروبي،
معظم الدول
الأوروبية
تؤيد ذلك،
ونحن نحضر
لبدء مفاوضات
العضوية».
وأضاف أنه «لا
بديل عن
النصر»
بالنسبة
لكييف، وأن
تصبح جزءاً من
الاتحاد الأوروبي
وحلف «الناتو».
وحذر الرئيس
الأوكراني
القادة
المجتمعين من
أن بوتين «لن
يتوقف عند
أوكرانيا»،
وأنه «سيكرر
ما قام به في
مناطق أخرى مع
دول سوفياتية
سابقة».
وبقي
زيلينسكي
الذي تحدث
مباشرة إلى
المجتمعين،
موصولاً
بالمؤتمر
متلقياً
أسئلة من رئيس
المؤتمر
كريستوف
هويسغن الذي
انتخب العام
الماضي
لخلافة
الرئيس
السابق
للمؤتمر السفير
الألماني
الأسبق
بواشنطن
فولفغانغ إيشنغر.
ورداً على
سؤال من
هويسغن حول
مخاوف أوكرانيا
من تورط
بيلاروسيا
بالصراع
مباشرة، قال
زيلينسكي إنه
حتى الآن لا
يرى إشارات
لإمكانية حدوث
ذلك، مضيفاً
أن 80 في المائة
من الشعب
البيلاروسي
يعارض تدخل
بلادهم
عسكرياً ضد
أوكرانيا.
وأضاف أن
قراراً كهذا
سيكون «خطراً
جداً» بالنسبة
للرئيس
البيلاروسي
ألكسندر
لوكاشينكو.
وفي
مقابل افتتاح
فولوديمير
زيلينسكي
للمؤتمر، وهو
ما أكد أن
أزمة
أوكرانيا
تطغى على أجندة
المؤتمر، كان
بارزاً غياب
المسؤولين الروس
عن «ميونيخ»،
بعد أن قرر
المنظمون عدم
توجيه دعوة
لهم، تفادياً
«لمنحهم
منبراً
للترويج
للبروباغندا
الروسية»،
بحسب رئيس
المؤتمر هويسغن.
والعام
الماضي، وجّه
المؤتمر دعوة
لوزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف الذي
قرر بدوره عدم
الحضور، ولكن
قبل ذلك كان
لافروف والمسؤولون
الروس ضيوفاً
دائمين على
المؤتمر الذي
كان عادة ما
يشهد لقاءات
ثنائية خلف
الأبواب بهدف
تخفيف التوتر
بين الغرب
وروسيا.
وتحدث
المستشار
الألماني
أولاف شولتس
بعد زيلينسكي،
مدافعاً عن
دعم بلاده
لأوكرانيا
بعد الجدل
الكبير الذي
تسبب به رفض
برلين
الالتزام بسرعة
في إرسال
دبابات
«ليوبارد»
لكييف. وكرر أكثر
من مرة أن
ألمانيا أكبر
دولة في
الاتحاد الأوروبي،
تقدم مساعدات
عسكرية
لأوكرانيا. وأشار
إلى أنه يعي
أن «هناك
مسؤولية
تاريخية على
ألمانيا» في
الوقت
الحالي،
مضيفاً أنه
لهذا السبب،
تراجعت برلين
عن قناعتها
السابقة بألا
ترسل أسلحة
لمناطق صراع،
وقررت تسليح
أوكرانيا بعد
أيام قليلة
على بدء
الحرب. وحرص
شولتس على
التأكيد على
وحدة حلفاء
أوكرانيا، بعد
الاتهامات
التي وُجهت
إلى برلين على
أنها تتسبب
بانقسام
الحلفاء
الغربيين
لرفضها تقديم
الدعم الذي
تطالب به
كييف.
ورفض
شولتس الذي رد
على أسئلة في
جلسة مع الصحافية
كريستيان
أمانبور،
الحديث عن
مطالب أوكرانيا
بإرسال
مقاتلات لها،
وقال إن هذا
الأمر غير
مطروح حتى ولا
داعي
لمناقشته.
وكانت لندن
عبرت عن انفتاحها
في الأيام
الماضية،
لطلب
أوكرانيا
مقاتلات
حربية، ولكن
برلين بقيت
مصممة على رفض
الحديث
بالأمر،
محذرة من أنه
قد يؤدي إلى
توسيع الصراع
إلى خارج
حدوده
الحالية،
ولكنه شدد على
أن برلين تقدم
مساعدات
كافية، في
إشارة إلى
رفضه
الانتقادات
الموجهة
إليها. وقال
إن ألمانيا
تحث الآن
الدول التي
تملك دبابات
«ليوبارد» على
إرسالها إلى
أوكرانيا
بأسرع وقت ممكن،
مضيفاً أن
الجيش
الألماني بدأ
بتدريب الجنود
الأوكرانيين
على استخدام
هذه الدبابات.
وقال وزير
الدفاع
الألماني
بوريس
بيستوريس على
هامش
المؤتمر،
أمس، إن
دبابات
«ليوبارد» التي
سترسلها
برلين إلى
كييف، من
المفترض أن تصل
إليها في
نهاية مارس
(آذار) المقبل.
وعاد
شولتس وتحدث
كذلك عن
التهديدات
بحرب نووية،
مشيراً إلى
أنه كان حصل
على تأكيد من
الرئيس
الصيني تشي
جينبينغ لدى
زيارته بكين
قبل بضعة
أسابيع، بأن
الصين ترفض أي
استخدام
للأسلحة
النووية في أي
مكان. وأكد
شولتس أن أهم
نقطة إلى جانب
إبقاء الدعم
لأوكرانيا «ما
دام تطلب الأمر»،
التأكيد على
أنه من
الضروري
التأكد من أن
الصراع لن
يتوسع أكثر.
وأشار
المستشار الألماني
أيضاً إلى أنه
من الضروري
محاسبة روسيا
على «الجرائم
التي ترتكب في
أوكرانيا»، في
إشارة إلى
واحدة من
النقاط التي
يطرحها مؤتمر
ميونيخ والتي
تتعلق بسبل
محاسبة روسيا.
وقال: «لن يكون
هناك سلام
دائم من دون
عدالة».
وتدعم
ألمانيا
إنشاء محكمة
خاصة
بأوكرانيا لمحاكمة
المتورطين
بجرائم حرب في
أوكرانيا،
ويجمع المدعي
العام
الألماني
أدلة على ذلك منذ
بداية الحرب.
وقال المدعي
العام
الألماني
بيتر فرانك،
في مقابلة مع
صحيفة «دي
فليت» الألمانية
قبل أيام، إنه
يجمع أدلة على
جرائم حرب في
أوكرانيا
«بانتظار
استخدامها»،
وإن الأدلة
تعتمد على
شهادات
لاجئين
أوكران في ألمانيا
شهدوا على
جرائم. وكان
وفد ألماني
زار مدينة
بوتشا
الأوكرانية
في بداية
الحرب بعد أن
خرجت منها
القوات
الروسية،
لرفع أدلة
تؤكد تورط هذه
القوات
بـ«جرائم حرب»
هناك. وبينما
شدد شولتس على
الدعم المقدم
الآن
لأوكرانيا واستمراره
مهما تطلب
الأمر، تحدث
الرئيس الفرنسي
عن فرص السلام
التي ربطها
بالتقدم العسكري
على الأرض
الذي يمكن أن
تحرزه القوات
الأوكرانية
في الأسابيع
والأشهر
المقبلة.
وقال: «علينا
أن نمكن
أوكرانيا من
تقوية
دفاعاتها وتحقيق
تقدم على
الأرض لكي
تدخل مفاوضات
على شروطها».
وأضاف أن
«الوحدة
والتصميم
مهمان» لتزويد
أوكرانيا
بالسبل
للعودة إلى
المفاوضات
«بشكل مقبول». وشدد
ماكرون على أن
«ساعة الحوار
لم تأتِ بعد؛
لأن روسيا
اختارت
الحرب،
واختارت أن
تستهدف المنشآت
المدنية
وترتكب جرائم
حرب»، ليضيف:
«على الهجوم
الروسي أن
يفشل». وفي
اليوم الثاني
للمؤتمر،
تتحدث نائبة
الرئيس
الأميركي
كامالا
هاريس، التي
وصلت ليل الخميس
إلى ميونيخ
لتفادي
الإضراب في
مطار عاصمة
بافاريا الذي
قرر الموظفون
القيام به يوم
الجمعة
لزيادة
الضغوط ضمن
مفاوضات حول
زيادة
المرتبات.
ورافق هاريس،
وزير
الخارجية الأميركي
أنتوني
بلينكن الذي
يتحدث أيضاً
في اليوم
الثاني،
إضافة إلى وفد
كبير من
«الكونغرس» بقيادة
نانسي
بيلوسي، هو
الأكبر في
تاريخ «مؤتمر
الأمن» بحسب
المنظمين.
وقبل كلمة
هاريس، قالت
المتحدثة
الإقليمية
باسم
الخارجية
الأميركية،
في تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
الدعم الأميركي
لأوكرانيا
«يتطور مع
طبيعة تطور الصراع»،
رداً على سؤال
حول ما إذا
كان المؤتمر
يناقش إمداد
كييف
بمقاتلات
عسكرية.
وأضافت: «نركز
على القيام
بكل ما نستطيع
من أجل دعم
أوكرانيا
مهما احتاج
الأمر،
ونحترم
قرارات الدول
الأخرى فيما
يتعلق بدعم
أوكرانيا».
وتفادت واشنطن
منذ بداية
الحرب في
أوكرانيا
توجيه
انتقادات
مباشرة
لألمانيا
لترددها في
تقديم الدعم
المطلوب
لكييف، وحتى
في ظل «غضبها» من
رفض برلين
إعطاء رد حول
دبابات
«ليوبارد»، بقي
المسؤولون
الأميركيون
يتحدثون
علناً عن تقديرهم
للدعم
الألماني،
والتأكيد على
أنها «شريك
أساسي وجيد»
لواشنطن.
أميركا
مع هجمات ضد
القرم...
وتريدها
«منزوعة
السلاح»
المواجهة
الأوروبية ـ
الروسية
تنتقل إلى الأصول
المالية
السيادية
موسكو:
رائد
جبر/الشرق
الأوسط/18 شباط/2023
أثارت
تصريحات
نائبة وزير
الخارجية
الأميركية
فيكتوريا
نولاند، التي
وصفت المنشآت
الروسية في
شبه جزيرة
القرم
بأنَّها «أهداف
مشروعة
للضربات
الأوكرانية»
ردودَ فعل
غاضبة في
موسكو، وأعاد
برلمانيون
روس التذكير
بأنَّ
المسؤولة
الأميركية
لعبت في أوقات
سابقة دوراً
أساسياً في
تحريض
الأوكرانيين
على الصدام مع
موسكو. وقالت
نولاند
أيضاً، «لن
تكون
أوكرانيا
آمنة أبداً
بدون نزع سلاح
شبه جزيرة
القرم على
الأقل». وقالت
الناطقة باسم
الخارجية
الروسية
ماريا
زاخاروفا،
إنَّ على الجانب
الأميركي
بدلاً من
مواصلة تأجيج
الصراع
ومحاولة
توسيعه أن
«يتعاملوا مع
مسألة البالونات
البيضاء
والأطباق
الطائرة».
ونصحت الدبلوماسية
الروسية،
الأميركيين،
بـ«الاهتمام
أكثر
بالتطورات
التي تجري
داخل
أراضيهم».
وقالت زاخاروفا،
«أودّ أن
أقدّم
النصيحة
لفيكتوريا
نولاند. اعتني
أكثر
بالبالونات
البيضاء
والأطباق
الطائرة، فهي
تحرث
الولايات
المتحدة
بأعداد كبيرة،
وأنتم
تتجاهلون ما
يجري على
أرضكم
وتحلمون جميعاً
بهزيمة
روسيا، لديكم
ما تفعلونه في
بلادكم».إلى
ذلك، انتقلت
المواجهة بين
روسيا
والاتحاد
الأوروبي إلى
الأصول المالية
السيادية،
ونفذ الاتحاد
الأوروبي تهديده
ببدء عمليات
تجميد لتعويض
أوكرانيا عن أضرارها
بسبب الحرب.
وأطلقت
بروكسل،
الجمعة، الخطوة
الأولى
بإعلان تجميد
أصول تبلغ
قيمتها الإجمالية
21.5 مليار يورو،
وتعهدت
بمواصلة
ملاحقة الأصول
السيادية
خلال المرحلة
المقبلة. في
المقابل،
توعّدت موسكو
بـ«رد مناسب»
وسط ترقب
لمصادرة
وتجميد أصول
مملوكة
لشركات
ومواطنين
أوروبيين.
وقال المفوض
الأوروبي
للعدالة ديدييه
رايندرز،
إنَّ الاتحاد
الأوروبي جمَّد
الجمعة
أصولاً
مملوكة
لـ«منظمات
وأفراد في روسيا
مدرجين على
لوائح
العقوبات،
ويواصل العمل
على أصول
البنك
المركزي
للاتحاد
الروسي». المواجهة
بين روسيا
والاتحاد
الأوروبي تنتقل
إلى الأصول
المالية
السيادية
نتنياهو
يخشى سعي وزير
القضاء إلى
إطاحته و400
جنرال يطالبون
هيرتسوغ برفض
قوانين
حكومته
تل أبيب:
نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/18 شباط/2023
كشفت
مصادر مقربة
من رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
أنَّه قلق من
تضخم حملة الاحتجاج
ضده، ويشعر
بأن وزير
القضاء ياريف لفين،
يتشدَّد بشكل
متعمد لكي
يصدر قرار قضائي
بعزله، حتى يرثه
في منصبه.
واعتبرت
المصادر أن
«نتنياهو يفضل
بدء حوار مع
المعارضة،
والجهاز
القضائي يفضي
إلى خطة
مشتركة تحدث
تغييراً في
القضاء وتوقف
التدهور إلى
حرب أهلية».
لكن لفين،
مدعوماً
بالأحزاب
الدينية وبعض
الليكوديين،
الذين لا
يدركون
اللعبة، يصر
على الدخول في
مواجهة «رأساً
برأس» مع
الجهاز
القضائي، غير
آبهٍ بخطر
إقالة
نتنياهو.
وتقول
المصادر إنَّ
المستشارة
القضائية
للحكومة،
المحامية
غالي بهراب
ميارا، تنوي
في حال إصرار
الحكومة على خطتها،
الإعلان أنَّ
نتنياهو
كرئيس حكومة
عاجز عن إدارة
شؤون الحكم.
ولأنَّ لفين
يحمل أيضاً
منصب نائب
رئيس
الحكومة،
فإنَّه سيصبح
في هذه الحالة
رئيساً
للوزراء لمدة
ثلاثة أشهر، وهذا
سيعزز مكانته
وريثاً
شرعياً
لنتنياهو في
رئاسة
«الليكود» وفي
رئاسة
الحكومة.
ويتابع
نتنياهو بقلق
أيضاً الهبة
التي يقوم بها
قادة سابقون
في الجيش
والأجهزة
الأمنية ضد
الإجراءات
القضائية،
التي يعدونها
ضربة للمصالح الأمنية
الاستراتيجية.
وكان آخر هذه
الإجراءات
الرسالة التي
كتبها ما يزيد
عن أربعمائة مسؤول
سابق في
الدوائر
الأمنية إلى
رئيس الدولة
إسحاق
هرتسوغ،
وفيها
يطالبونه
بالامتناع عن
التوقيع على
قوانين
الإصلاح
القضائي في
حال إقرارها. وأشار
هؤلاء في
الرسالة إلى
أنَّ خطة
الإصلاح هذه تمس
بالمناعة
الوطنية،
وتشكل
انقلاباً على
المنظومة
القضائية
وستكون
وبالاً على
الأجيال
المقبلة.
نتنياهو يخشى
تدبيراً من
وزير القضاء
لإطاحته
والفوز
بمنصبه
مصر تعلن
الإفراج عن 6
مواطنين
أقباط خطفوا
بغرب ليبيا قالت
إنه تم
احتجازهم
بمركز «لا
يخضع للسلطات»
القاهرة/االشرق
الأوسط/18 شباط/2023
أعلن السفير أحمد
أبو زيد،
المتحدث
الرسمي باسم وزارة
الخارجية
المصرية، أنه
وفقاً
للمعلومات
الواردة من
السفارة
المصرية في
طرابلس، فقد
تم إطلاق سراح
المصريين
الستة
المحتجزين في
ليبيا. وقال
أبو زيد، في
تدوينة عبر
حسابه على
موقع التواصل
الاجتماعي
«تويتر»، مساء
اليوم
(الجمعة)،
«نتابع عودة
أبناء مصر
آمنين إلى أرض
الوطن بإذن
الله». وفي
وقت سابق
اليوم، أكدت
وزارة
الخارجية
المصرية أنها
تتابع وأجهزة
الدولة
المعنية،
باهتمام شديد
على مدار
الساعة، موقف
مواطنيها
الستة الذين
تم احتجازهم
في أحد مراكز
الهجرة غير
المشروعة في
غرب ليبيا،
الذي لا يخضع
للسلطات هناك.
وينتمي
المصريون
الستة
المخطوفون،
وهم من الأقباط،
إلى عائلات
تربطها علاقة
قرابة ونسب،
وينحدرون من
قرية الحرجة
بمركز
البلينا محافظة
سوهاج (جنوب)،
وسبق أن أعلنت
أُسرهم عن
خطفهم على يد
مسلَّحين،
مشيرين إلى
أنه «وصلت
إليهم إفادات
بأن الخاطفين
يطالبون
بفدية لإطلاق
سراحهم».
وأضافت
وزارة
الخارجية، في
بيان اليوم
(الجمعة)، أن
السفارة
المصرية في
طرابلس
تواصلت مع الجهات
المعنية
الليبية
للتدخل من أجل
إطلاق سراح
المواطنين،
لافتة إلى أن
القطاع
القنصلي
بالوزارة
استقبل ذوي
المواطنين أكثر
من مرة خلال
الأيام
الماضية،
لمتابعة حالة
المواطنين
والعمل على
الإفراج
عنهم، «في ظل
الأولوية
القصوى التي
توليها
الوزارة لأبناء
مصر بالخارج». وأشارت
إلى أن
المواطنين
الستة غادروا
البلاد
بتصاريح سفر
تشترط وجودهم
في الشرق
الليبي فقط،
دون تخطيه إلى
مناطق أخرى،
وهو ما تعهد
المواطنون
بالالتزام به.
يُذكر أن
عدداً من
المواطنين
المشار إليهم
قد وُجدوا في
ليبيا عام 2021،
وتعرضوا
لمخاطر اقتضت
تدخل وزارة
الخارجية
حينها لدى
السلطات الليبية
لتسهيل
ترحيلهم
وإعادتهم
سالمين إلى أرض
الوطن. وأهابت
وزارة
الخارجية
بالمواطنين
كافة، عدم
مخالفة
التعليمات
ذات الصلة
بالسفر إلى
ليبيا، والالتزام
الكامل
بمناطق
الوجود
والتحرك المعلنة
والمبلغة لهم
قبل السفر،
وذلك لضمان سلامة
جميع أبناء
الوطن. وسوف
تستمر أجهزة
الدولة
المعنية ببذل
أقصى الجهود
من أجل ضمان
عودة
المواطنين
الستة في أقرب
وقت. وسبق
واتهمت أسرهم
«سمساراً»
رافقهم في
رحلتهم،
ببيعهم إلى
إحدى
العصابات،
فيما قال القانوني
المصري أمير
نصيف، إن
الخاطفين
طالبوا بدفع
فدية 15 ألف
دينار ليبي عن
كل شخص من
المحبوسين،
الذي قال إنهم
«يعانون من
قلة الطعام والشراب».
وتنتشر
في ليبيا
عمليات خطف
العمالة
الوافدة، كما
تنشط
العصابات
المتاجرة
بالبشر في
مناطق عديدة
بالبلاد؛
بقصد خطف
المهاجرين
وإعادة بيعهم،
أو تسهيل
عملية نقلهم
سراً إلى
السواحل الليبية؛
بقصد التمهيد
لفرارهم عبر
قوارب إلى
الشواطئ
الأوروبية.
والمخطوفون
هم: مينا كمال
جاد سيدراك،
وعبد المسيح
جودة سيدراك،
وروماني حبيب
جاد سيدراك،
وشنودة حبيب
جاد سيدراك،
وشنودة فخري
شحاتة، وعماد
مرعى عطا الله
سيدراك.
وتنتاب أُسر المخطوفين
مخاوف من
تكرار حادثة
ذبح الأقباط
الـ21 في مدينة
سرت عام 2015 على
يد تنظيم
«داعش». وقالت
منظمة «رصد
الجرائم في
ليبيا» إنها
تابعت
الاعتقال التعسفي
للمصريين
الستة
الأقباط منذ
الرابع من
فبراير (شباط)
الحالي،
مشيرة إلى أنه
بعد التواصل
مع أسرهم
أفادوا بأن
أبناءهم
سافروا إلى
ليبيا عبر
مطار بنينا
الدولي في
الثالث من
الشهر
الحالي،
وانتقلوا في
اليوم التالي
إلى غرب
ليبيا، قبل أن
يتم اعتقالهم
عند حاجز أمني
يشرف عليه
«جهاز دعم
الاستقرار» التابع
للمجلس
الرئاسي
الليبي،
والكتيبة «55 مشاة»
التابعة
لوزارة
الدفاع
بحكومة
«الوحدة الوطنية»
المؤقتة،
واقتيدوا إلى
مكان مجهول. وأفاد
المخطوفون،
بعد التواصل
مع ذويهم، بأنهم
محتجزون في
مكان مكتظ،
وأن خاطفيهم
يطلبون فدية
مالية مقابل
إطلاق سراحهم.
وتحمّل منظمة
«رصد الجرائم»
مسؤولية
سلامة
الضحايا وحياتهم
للمجلس
الرئاسي
الليبي
وحكومة
«الوحدة»،
وتطالبهم
«بالعمل بشكل
عاجل على
إخلاء سبيلهم
وتقديم
الجناة
للعدالة». كما
طالبت
المنظمة،
بعثة الأمم
المتحدة
والبعثة
المستقلة
لتقصي
الحقائق
بليبيا، بفتح
تحقيق حول
حوادث العنف
ضد المهاجرين.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
طبخة
الرئيس على
نار الفوضى..
وفرنجية لن
ينسحب
عماد
مرمل/الجمهورية/17
شباط/2023
وُضع
الاستحقاق
الرئاسي على
نار الدولار
الذي يبدو أنه
صار أحد أدوات
الضغط. وما
يحصل في
الشارع تحت
تأثير
الانهيار
المريع لليرة
يدفع البعض
نحو توقّع
تدحرج الفوضى
لتأتي
التسوية
الرئاسية «على
الحامي».
من هنا، تبدو
المرحلة
الحالية، وفق
العارفين،
مرحلة المخاض
الحافل
بالضغوط، قبل أن
تتم ولادة
رئيس
الجمهورية.
وهناك من
يفترض في هذا
السياق انّ
التسوية
المُرتقبة
تستلزم
استبعاد
المرشحين
المتداولين،
تمهيداً للتوافق
على اسم مِن
خارج
«الصندوق».
وضمن
سياق متصل،
يلاحظ
المتحمّسون
لخيار رئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية انّ
«البعض يحاول
الايحاء بأنّ
انتخاب رئيس
الجمهورية
يتوقف على
انسحابه من
المعركة
الرئاسية،
وهذا غير صحيح
في رأيهم،
«أولاً لأنه
لم يترشح
رسمياً بعد
وإن كان اسمه
مطروحاً بقوة.
وثانياً، اذا
سلّم جدلاً بنظرية
الانسحاب،
فلمن سينسحب؟
وهل هناك اساساً
من مرشح جدي
يمكن التوافق
عليه لينسحب
له؟
ويؤكد
هؤلاء انّ
فرنجية واقعي
ويعرف ان طبيعة
الظرف في
الداخل
والاقليم هي
التي ستحدد هوية
الرئيس، «وفي
نهاية
المطاف، لا بد
من تسوية بين
المحورين في
لبنان لتسهيل
انتخاب الرئيس».
ويشدّد
محبّذو
انتخاب
فرنجية على
أنّ الرئاسة
وفق مفهومه
ليست غاية في
حد ذاتها، «فإذا
وصل سيكون
جاهزاً
لتحمّل
مسؤولياته
واذا لم يصل
لن تكون نهاية
العالم».
ويجزم
داعمو فرنجية
بأن لا صحة
للاستنتاجات التي
تفيد بأنّ
«حزب الله»
يوصِل عبر
إطلالات إعلامية
لقريبين منه
رسائل إلى
فرنجية بأنه مستعد
للبحث في
الخطة «ب» وانه
ينتظر فقط ان
يعلن عن
انسحابي
ليناقش
البديل»،
مشددين على ان
«لا مكان للعبة
الرسائل
بالواسطة
بينه وبين
الحزب، ذلك انّ
علاقتهما
ترتكز على
الوضوح
والصراحة».
ويستغرب
مؤيّدو
فرنجية كيف
انّ من
يجاهرون اليوم
بعزمهم على
تعطيل الجلسة
الانتخابية لمنع
وصول رئيس لا
يناسبهم
كانوا بالأمس
يهاجمون
الفريق الآخر
عندما اعتمد
الوسيلة
نفسها، «وكأنّ
ما يحرّمونه
على غيرهم
يحلّلونه
لأنفسهم».
ويشير
داعمو فرنجية
الى انّ عدد
نواب التيار الحر
والقوات
اللبنانية لا
يتجاوز الـ40
فماذا عن
النواب
المسيحيين
الـ24
الآخرين؟ أليست
لديهم حيثية
تمثيلية تكفي
لضمان الميثاقية
المطلوبة؟
وعن
الاعتراض
الحاد
والمستمر من
قبل التيار والقوات
على انتخابه
رئيساً
للجمهورية،
يعتبر مناصرو
فرنجية انّ
«جبران باسيل
وسمير جعجع
يلتقيان على
محاولة منعه
من تولّي
الرئاسة
لأنهما لا
يتحملان ان
تتحول الثنائية
بينهما الى
ثلاثية».
ويشير
أصحاب هذا
الطرح الى انّ
المرء يخلق بطبعه
وحدوياً او
تقسيمياً،
ولا حل وسطاً
بين الاثنين،
«وبالنسبة إلى
سليمان
فرنجية، فإن اللامركزية
الموسعة او
الفيدرالية
هي مُرادف
تجميلي
للتقسيم»،
مُنبّهين مَن
تدغدغ مشاعرهم
فكرة التقسيم
الى ان
المسيحيين هم
من سيدفعون
ثمنها
بالدرجة الأولى،
«فهي أصلاً
فكرة غير
واقعية وليست
قابلة
للتطبيق
العملي على
الأرض، ولا
تقيم وزناً
لمسيحيي
الأطراف
الذين لن
يكونوا جزءاً
من دولة جبل
لبنان، ثم إن
الدول الكبرى
لن في تغطي
مثل هذا
المشروع بل هي
ستستخدم
المسيحيين ثم
تتركهم. هناك
ملايين من الأكراد
لم يصنعوا لهم
دولة، فهل
سيهتمّون
بمليون مسيحي؟».
ويعتبر
مؤيدو فرنجية
انّ باسيل لا
يملك حجة مقنعة
لرفضه،
خصوصاً انهما
في الخط
الاستراتيجي
نفسه على رغم
كل
التباينات،
ولذا ليس لديه،
في رأيهم، سوى
تكرار اتهامه
بالفساد، «بينما
هو إصلاحي
ولكنه يميّز
بين الإصلاح
وبين تحطيم كل
شيء».
ويرجّح
مناصرو رئيس
«المردة» ان لا
يغيّر باسيل
موقفه الا في
حالة واحدة
وهي ان يشعر
بأنّ أسهم
قائد الجيش
العماد جوزف
عون ترتفع،
«عندها فقط قد
يفضّل فرنجية
عليه».
ويتوقف
المتحمسون
لفرنجية عند
افتراض البعض بأنه
سينتقم من
باسيل في حال
انتخابه
رئيساً للجمهورية،
مؤكدين انّ من
يفكر على هذا
النحو لا
يعرفه، «فهو
لن ينتقم لا
من باسيل ولا
من غيره، بل
كل طرف سيأخذ
حقه بمعزل عن
اتفاقه او خلافه
معه، إذ ان
حقوق
المكونات
ثابتة ولا علاقة
لها بموالاة
او معارضة».
ويكرر
هؤلاء بأنّ
فرنجية ليس
مرشح الشيعة
«وإنما هم
يدعمونه،
وغير صحيح ان
الرئيس نبيه
بري والسيد حسن
نصرالله
يخوضان
معركته، «إذ
لديه
ديناميته وحركته،
إنما بعيداً
من الأضواء
والاستعراض».
وبالنسبة
الى النصاب
الخارجي،
فإنّ محبّذي فرنجية
يرجّحون ان
الأميركيين
لا يمانعون في
انتخابه، اذا
حصل،
«وبالتأكيد
ليس مطلوباً منهم
ان يخوضوا
معركة من لا
ينتمي الى
محورهم،
وبالتالي عدم
ممانعتهم هو
موقف كاف، أما
السعودية
فموقفها اقل
وضوحاً وهي لم
تُجاهر بفيتو
على اسمه
وكذلك لم
تؤيّده، ولكن
اذا تمّت التسوية
في المنطقة
سينعكس ذلك
إيجاباً على
الملف
اللبناني
وعلى
المقاربة
الإقليمية له».
ويؤكد
المُنحازون
لخيار فرنجية
انه في حال انتخابه
سيحرص على
توثيق
العلاقات مع
الخليج عموماً
والسعودية
خصوصاً،
«مُنطلقاً من
انّ السيد
نصرالله
سيتفهم الأمر
لضرورات
المصلحة
العليا».
ويشير
داعمو فرنجية
الى ان الثقة
المتبادلة
التي تحكم
العلاقة بينه
وبين الحزب
ستسهّل
النقاش حول
الاستراتيجية
الدفاعية،
لافتين الى
انه توجد
ركيزة أساسية
يستطيع الانطلاق
منها وهي انّ
أشد خصوم سلاح
المقاومة
يُقرّون بأنه
لا يمكن نزعه
بالقوة حرصاً
على السلم
الاهلي، وهذا
يعني انه لا
بد من التحاور
حول آلية
لمعالجة هذا
الملف، تأخذ
في الحسبان
الظروف
الإقليمية
وهواجس كل
الأطراف». ويشددون
على ان
الطبيعي هو ان
لا يتواجد
سلاحان في
دولة واحدة
«إنما هناك
متطلبات
للتخلي عن هذا
الاستثناء
ومنها ان تكون
الدولة قوية وقادرة
على حماية
مواطنيها».
ويكشف
المتحمّسون لفرنجية
انه يعمل
حالياً على
تحضير رؤية
شاملة لإخراج
لبنان من
الهاوية،
مشيرين الى
انّ «أولويته
ستكون
استعادة
الهيبة
المفقودة للدولة
ووقف وتيرة
الانهيار
المتمادي».
ما هو
أخطر من
السلاح؟!
شارل
جبور/الجمهورية/17
شباط/2023
إنّ التركيز
المتواصل على
ازدواجية السلاح
بين سلاح
الدولة وسلاح
الثورة
الإسلامية
ضروري من
زاوية إعاقة
هذه
الازدواجية
لقيام دولة
فعلية
وطبيعية،
لكنه غالباً
ما يُهمل إشكالية
لا تقل خطورةً
عن السلاح
ويستحيل قيام
الدولة معها.
الانقلاب
على اتفاق
الطائف بدأ مع
التخلي الدولي
والعربي عن
لبنان
وتسليمه للنظام
السوري،
وتواصلَ مع
عدم تطبيق هذا
الاتفاق بشقه
السيادي من
خلال استثناء
"حزب الله" من
تسليم سلاحه
بحجة مقاومة
هي كناية عن مشروع
خاص يتعلّق
بالحزب
ومرجعيته
الإيرانية،
ولكن في
موازاة هذا
الجانب وضع
المحور الممانع
بمرجعيته
السورية في
المرحلة
الأولى خطة مُسدسة
الأبعاد
لإمساك
النظام
السياسي بنيوياً
بما يحول دون
خسارته
الورقة
اللبنانية في
حال حصول أي
تبدلات
وتحولات
خارجية، وذلك
بمعزل عن جيشه
وجيش "حزب
الله":
البعد
الأول:
الإطباق على
الإدارات
كلها بموظفين
معيارهم
الأول
الالتزام
بأجندة مَن عَيّنهم،
فتصبح الإدارات
ممسوكة من
خارج الدولة،
كما الإمساك
بمفاصل
الإدارات
الأساسية
العسكرية
والأمنية والقضائية
والمالية
والإدارية من
أجل ان تصبح
بخدمة القرار
السياسي
الممسوك من
الممانعة.
البعد
الثاني: إقرار
قانون
التجنيس
سعياً إلى
تبدلات
ديموغرافية
تُسرِّع في
ضرب التوازن
وتخلق وقائع
على الأرض
تتحكّم بمسار
الحياة السياسية،
فضلاً عن
اختراقات
مناطقية
مدروسة لتغيير
هوية الأرض
بالتزامن مع
العمل على تغيير
هوية
الجمهورية
اللبنانية.
البعد
الثالث: رفض
تطبيق
اللامركزية
من أجل التحكُّم
بكل تفاصيل
حياة
اللبنانيين
وإبقاء
الملفات
الحياتية المتعلقة
بالكهرباء
والمياه
والنفايات والاتصالات
وغيرها
مرتبطة
بالدولة
المركزية خلافاً
لكل منطق
وأصول معتمدة
عالمياً، حيث ان
الهدف في
نهاية المطاف
تسهيل حياة
الناس وليس
تصعيبها
وتعقيدها او
تحميل فئة
أوزار فئات
أخرى.
البعد
الرابع:
استخدام سلاح
الفيتو
المذهبي في
انقلاب على
الدستور
وميثاقه، لأن
الميثاقية في
لبنان هي بين
المسيحيين
والمسلمين وليس
بين مذاهب
الفريقين،
والرئيس فؤاد
السنيورة هو
الوحيد الذي
لم يخضع لسلاح
الفيتو المذهبي
ولم يعلِّق
عمل حكومته
الأولى بسبب
استقالة لون
مذهبي منها
انطلاقاً من
انّ الميثاقية
هي مسيحية
وإسلامية
وليست
مذهبية، فيما
الرئيس نجيب
ميقاتي رفض
الدعوة إلى
اجتماع لحكومته
عندما عَلّق
اللون
المذهبي نفسه
مشاركته في
الحكومة من
أجل إرغامها
على اتخاذ
قرار مخالف
لدورها بكفّ
يد القاضي
طارق
البيطار، واي
خضوع للفيتو
المذهبي يعني
نسفاً
للدستور وميثاقه
والانتقال
عمليا من
الشراكة
المسيحية-الإسلامية
إلى المثالثة
من دون الحاجة
إلى إقرارها
دفتريا
ودستوريا.
البعد
الخامس:
الإصرار على
مَذهبة
الحقائب الوزارية
خلافا
للدستور الذي
لا يخصِّص
المذاهب
بحقائب، وهذا
الإصرار ليس
بالصدفة طبعاً،
إنما في سياق
سياسة القضم
والمثالثة
ووضع الدولة
تحت سيطرة هذه
الفئة، وأصبح
اي رئيس
للجمهورية
والحكومة
أمام تحدٍ
حقيقي، حيث ان
موافقتهما
على مذهبة
الحقائب
الوزارية
يعني ضرب
صدقية
الحكومة قبل
ان تولد
واستمراراً
للممارسة
المخالفة
نفسها للدستور
وتكبيل
الحكومة من
داخلها
وتقييد عملها.
البعد
السادس:
الإمساك
بالحدود
البرية والبحرية
والجوية في
سياق ربط
بيروت
بطهران، فلا المجتمع
الدولي طبّق
القرار 1701
وأولويته مسايرة
قوى الأمر
الواقع خوفاً
على جنوده
وعناصره،
لأنّ
الممانعة
تعتبر الحدود
الجنوبية هي
حدود إيران مع
إسرائيل، ولا
الدولة
اللبنانية
قادرة على
الإمساك
بالحدود مع
سوريا لأن الممانعة
تعتبرها جزءا
من الخط
الاستراتيجي
مع طهران،
والمطار
والمرفأ
حدِّث ولا
حرج، فيما
ممنوع إنشاء
مطارات أخرى
كونها لن تكون
خاضعة
للممانعة،
فيما من
البديهي
إنشاء مطارات تسهيلاً
لأوضاع
اللبنانيين.
وتأسيساً
على كل ما
تقدّم، فأي
رئيس جمهورية
واي رئيس
حكومة واي حكومة
ستتمكن من وقف
هذا الانقلاب
المتمادي على
الدستور
والدولة في كل
المجالات
والقطاعات،
خصوصاً ان
الدولة
ممسوكة
بقرارها الاستراتيجي
المتعلِّق
بالحرب
والسلام
والدفاع من
جهة، وممسوكة
من عمقها
وقلبها من جهة
أخرى؟
ولا شك
انّ الفريق
المُمانع
استفاد من
الجيش السوري
في المرحلة
الأولى وسلاح
"حزب الله" في المرحلة
الثانية من
أجل خلق وقائع
سياسية وعسكرية
وأمنية
وقضائية
وإدارية تجعل
الدولة ممسوكة
من خارج
مؤسساتها،
والسلاح هو
الوسيلة
للإمساك بكل
مفاصل
الدولة، ولكن
هذا السلاح لا
يستخدم سوى في
الحاجات
القصوى كما
حصل في 7 أيار 2008،
وبالتالي ما
هو أخطر من
السلاح
يتمثّل في ان
الفريق
الممانع أصبح
يتحكّم بكل
تفصيل في
الدولة من دون
الحاجة إلى
استخدام
سلاحه، بدءاً
من الحدود
المشرّعة
لحساباته
الإقليمية،
وصولا إلى
إقفال مجلس
النواب غب الطلب
والتحكُّم
بالرئاسات
وطريقة تأليف
الحكومات،
وما بينهما
وضع اليد على
السياستين الداخلية
والخارجية،
ما يعني
السيطرة على
القرار
السياسي من
فوق بواسطة
الرئاسات
والحكومات،
والسيطرة على
تركيبة
الدولة من تحت
عن طريق
التحكُّم
بإداراتها
وأجهزتها. والسؤال
الذي يطرح
نفسه: هل
ستتمكّن
السلطات
الدستورية
المنتخبة
(رئيس
الجمهورية)
والمكلفة
(رئيس الحكومة)
والمؤلفة
(الحكومة) من
وضع خطة
إصلاحية في ظل
الإطباق
الشامل على
الدولة كلها؟
فما هو
أخطر من
السلاح انّه
وظِّف
واستُخدم للسيطرة
على جسم
الدولة من
داخله، ولم
يعد فريق السلاح
بحاجة
لاستخدام
سلاحه لتعطيل
قرار معيّن،
إنما يحصل هذا
التعطيل بشكل
تلقائي، واي
توجُّه
إصلاحي
سيصطدم
بالعوائق
المزروعة والموضوعة
لإبقاء
الدولة تحت
السيطرة، ما
يعني ان
اللبنانيين
أمام مشكلة
سلاح أصحابه
ليسوا في وارد
تسليمه
للدولة،
وأمام مشكلة
ان الدولة أصبحت
ممسوكة بكل
مفاصلها
العادية
والاستراتيجية
من فريق
السلاح،
وبالتالي لم
تعد المسألة
تحييد السلاح
عن مسار
الدولة، أو
ترحيل ملف
السلاح
والتركيز على
الإصلاح
للخروج من الانهيار،
لأنّ منظومة 13
تشرين 1990 و8 آذار
2005 تسلّلت إلى
جسم الدولة
كله.
وقد سادت
وجهة نظر بعد
انتفاضة
الاستقلال
مفادها
استرداد مواقع
الدولة التي
تأتمر بفريق 8
آذار، ولكن الانقلاب
الذي مارسه
هذا الفريق ما
قبل اتفاق الدوحة
وما بعده
مَكّنه من ان
يوسِّع
تغلغله داخل
جسم الدولة،
خصوصا بعد ان
اصطدم بواقع
انّ خروج
الجيش السوري
من لبنان
أخرجَ جزءا من
هذا الجسم من
دائرة
التأثير
المُمانِعة،
فاعتمد سياسة
الفيتو ومن ثم
الثلث
المعطِّل لتعطيل
أي قرار لا
يتناسب مع
سياساته،
وعلاوة على
ذلك يُمسك
برئاسة
المجلس
النيابي
ويسعى لرئيس
جمهورية من
صفوفه ويعمل
على تحييد
رئيس الحكومة
ولن يوافق على
تأليف حكومة
لا يضمن فيها
حقيبة المال
وقدرته على
تعطيلها،
فضلاً عن
إمساكه
بالحدود
ومرافق
الدولة
وقطاعاتها وأي
مؤسسة خارج
سيطرته لديه
القدرة على
تعطيلها.
وما
تقدّم لا يعني
انّ على
الفريق الخصم
للمانعة
الخروج من
الدولة، إنما
على العكس
عليه ان
يُضعاف حضوره
داخلها
رئاسيا
وحكوميا ونيابيا
وعسكريا
وأمنيا
وقضائيا
وإداريا بهدف منعها
من استخدام
الدولة
لتصفية
الحسابات مع
هؤلاء
الخصوم، ولكن
كل ذلك يعني
ان الرهان على
التغيير من
داخل الدولة
شبه مستحيل ما
لم تُرفَع
قبضة السلاح
التي تمكِّن
المنظومة من مواصلة
تغلغلها
والسيطرة على
الدولة المسمّاة
عميقة، وهذا
يعني ضرورة
مواصلة ربط
النزاع مع
الممانعة من
داخل الدولة
من جهة،
والبحث جدياً
عن مخارج
وحلول أخرى من
جهة ثانية.
لعبة
الدولار
والمصارف:
الخديعة- جزءٌ
ثانٍ
طوني
عيسى/الجمهورية/17
شباط/2023
تتضارب
التحليلات حول ما
يجري في
مسألتي صعود
الدولار
وإقفال
المصارف. ومن
الواضح أنّ
كميات هائلة
من الرماد
يتمُّ ذرُّها
في العيون
لئلا يستطيع
الناس رؤية
الأشياء على
حقيقتها.
ليس جديداً
أن يرتفع سعر
الدولار في
السوق
السوداء. فهو على
هذا المنوال
منذ 17 تشرين
الأول 2019. ولا
تكمن المشكلة
تحديداً في
نسبة
الارتفاع غير المسبوقة
خلال أيام
قليلة.
الجديد هو طريقة
تعاطي
المعنيين مع
هذه المسألة،
من مصرف لبنان
والمصارف
التجارية إلى
الحكومة والمجلس
النيابي وقوى
السلطة
عموماً. فللمرة
الأولى، لا
يبدي هؤلاء أي
اهتمام
بالأمر، وهناك
معلومات
مفادها أنّ
هؤلاء
يتقصَّدون الإهمال.
فما الذي
يفعلونه؟
ثمة
تفسيرات
عديدة يجري
تداولها:
1-
هناك من
يقول إنّ أهل
السلطة وصلوا
إلى العجز في
مسألة انهيار
الليرة. فمصرف
لبنان أنفق كل
ما يستطيعه
لضبط
الارتفاع على مدى
سنوات. وطار
جزء كبير من
أموال
المودعين،
وتمّ استهلاك
بعض
المساعدات
والقروض التي
توافرت للبنان
خلال هذه
الفترة،
ومنها المبلغ
الذي حصل عليه
من حقوق السحب
الخاصة من
صندوق النقد الدولي.
ووفق هذا
التفسير،
المركزي
"رَفَع العشرة"،
وقرَّر ترك
اللعبة على
غاربها، وليتحمّل
المسؤولية من
يتحمَّلها.
ويقول أصحاب هذا
التفسير، إنّ
المصارف التي
تمّ استخدامها
كصناديق
لتمويل حيتان
المال
والسلطة،
استنفدت
اليوم كل
محاولات
النجاة،
واستشعرت
الهجمة
الدولية
العنيفة
عليها، أقفلت
أبوابها لعلَّها
تنجو برأسها
فلا تذهب كبش
محرقة.
2-
هناك
تفسير سياسي
يرفعه فريق
"حزب الله"
الذي يتّهم
الولايات
المتحدة
وفرنسا
والمملكة
العربية السعودية
بافتعال
الأزمة
الحالية، أي
رفع سعر
الدولار
وإقفال
المصارف
كورقة ضغط،
تنفيذاً
لمخطط إضعاف
"الحزب"
والسلطة التي
هو جزء منها.
3-
هناك تفسير
معاكس يرفعه
خصوم
"الحزب"،
ومفاده أنّه
هو الذي
يتحمّل
المسؤولية عن
انهيار الدولة،
وهو المستفيد
الوحيد من هذا
الانهيار،
لأنّه الوحيد
الذي لم يتأثر
سلباً بالأزمة،
وهو الأقوى
بالمال
والسلاح
والنفوذ السياسي.
وهو يتأهّب
لاستخدام
أوراق القوة التي
يمتلكها من
أجل إعادة
تأسيس البلد
وفق التوازنات
التي تناسبه.
ففي
التسويات،
يتمّ تجيير
الموارد
والطاقات
للأقوى.
ولذلك، لن يستقيم
الوضع
السياسي إلاّ
بتكريس حصّة
وازنة لـ"الحزب"
في السلطة،
ولن ينهض
القطاع
المصرفي إلّا
إذا تمكَّن
"الحزب" من
اقتطاع حصة
وافية في
تركيبته.
هذه التفسيرات
الثلاثة، من
تقنية
وسياسية، ليست
بعيدة عن
الواقع.
فالصراع بات
شديد التعقيد،
وعناصره
متداخلة من
خارجية وداخلية.
وعلى رغم
التباينات
بين هذه
التفسيرات، فإنّها
تتقاطع حول
حتميات
معينة،
أبرزها:
1-
انهيار
الليرة لا قعر
له.
2-
القطاع
المصرفي وصل
إلى استحقاق
حاسم، ومصير
الودائع بات
أكثر ضبابية.
3-
الانهيار
يُستخدم
سياسياً لضرب
النظام الذي
يقوم عليه
البلد،
وإنتاج آخر يُثبِّت
توازنات
جديدة.
4-
سقوط
المؤسسات،
الواحدة تلو
الأخرى،
سيتواصل خدمةً
للسقوط
الكبير الذي
يبدو أنّ جهات
متضاربة تعمل
له وتريد أن
تستفيد منه،
في الاتجاهين:
سواء بهدف
انتزاع البلد
من يد "حزب
الله" أو على
العكس بهدف
تكريس نفوذه.
ما يجري
اليوم يبدو في
الواقع رصاصة
الرحمة على ما
بقي من الهيكل
اللبناني
الذي يبدو
أنّه متجّه
إلى السقوط
الكامل: فـ"حزب
الله" يريد
كسر
المحاولات
الرامية إلى
انتزاع البلد
من يديه، وهو
يبني
التحصينات التي
توفّر له
الحماية.
وخصوم
"الحزب"
يسعون إلى
إلحاق
الهزيمة
بـ"الحزب"،
ولو أدّى ذلك إلى
انهيار كل شيء
في البلد.
في هذا
الخضم، أركان
المال
والسلطة يريدون
النجاة
بالتجاوزات
التي
ارتكبوها. وهم
يستغلون الظرف
السياسي
لتحقيق
مكاسبهم
الخاصة. وعلى
الأرجح، هم
مستعدون
لخدمة أي طرف
سياسي، داخلي
أو خارجي، شرط
أن يساعدهم في
تحقيق أهدافهم.
وفي
تقدير هؤلاء،
أنّ الفرصة
مؤاتية
لتكرار
سيناريو 17 تشرين
الأول 2019،
عندما تمَّ
إغلاق
المصارف "على
المجهول"
وأطلق العنان
للدولار. وفي
الظلّ، جرى
إطلاق يد
منظومةٍ تمّ
اختيارها
بعناية، تحظى
بالحمايات
السياسية
كافة،
وقوامها صرّافون
ومصرفيون
وتجّار
شرعيون وغير
شرعيين، تساوم
المودعين على
ودائعهم
فتشتريها
بأبخس الأثمان.
على مدى
أكثر من 3
سنوات،
تخلّصت
المصارف من قسم
كبير من ودائع
الناس
العاديين،
باستخدام لعبة
الدولار وبيع
الشيكات
وتعاميم مصرف
لبنان، ما فتح
الأبواب
للمهرّبين
وبعض التجار كي
يسطوا على
الودائع بطرق
غير مباشرة.
اليوم، تدخل
الدولة
اللبنانية في
مرحلة انهيار
يعتقد البعض
أنّها
الأخيرة. وخلالها،
يدور صراع
قاتل: مَن
سيبقى ومَن
سيموت؟ وعلى
الأرجح، وجد
حيتان المال
والسلطة فرصة
للنجاة
برؤوسهم،
وتكرار
الخديعة التي
استخدموها
بعد 17 تشرين.
ولأنّهم
يرفضون أي دعم
من الخارج، ما
دام مشروطاً
بالإصلاح،
فإنّ هؤلاء
الحيتان
يأملون هذه
المرة
بالقضاء على
ما تبقّى من ودائع
وإراحة
أنفسهم من
الأعباء. وفي
اعتقادهم،
أنّ تحقيق ذلك
لن يكون
صعباً، ما
دامت تجربة
"الثورة" في 17
تشرين قد
انتهت إلى ما
انتهت إليه،
وما دام الناس
ساكتين
ويتعايشون مع الظلم،
و"ديوك"
الطوائف
ممسكين جيداً
بـ"صيصانها".
ماذا
وصل إلى قيادة
"حزب الله"
حتى صعّد نصرالله؟
وليد
خوري/ليبانون
ديبايت/الجمعة
17 شباط 2023
يُصنّف
خطاب الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
أمس خلال
إحياء ذكرى
قادته، من النوع
الدقيق جداً
الذي يتضمّن
رسائل من
الطراز
الحربي
الساخن، لم
يكن ليُعلن
عنها بهذه
الطريقة خلال
إحياء مناسبة
لها رمزيتها
لديه، لو لم
تكن الأمور قد
وصلت إلى
حدودٍ، لم تعد
تسمح
بالتعاطي
معها من خلال
التسريبات،
إنما وفق
معادلة
الكلام
المباشر.
هدّد
نصرالله بنقل
الفوضى إلى
كلّ المنطقة،
وفي مقدمتها
إسرائيل "إن
دفعتم لبنان
إلى الفوضى،
وإننا جاهزون
لمدّ سلاحنا
إلى إسرائيل"،
وأضاف
"جاهزون
للحرب دفاعاً
عن نفطنا". وفي
كلامٍ لافتٍ
يحمل
التحذير، قال:
"إذا كان البعض
يخطِّط
للفوضى
(الأميركي أو
جماعته في لبنان)
أقول لهم أنتم
ستخسرون كل
شيء في لبنان"،
محذّراً في
السياق من
"تسويف
الشركات في موضوع
النفط
والغاز".
عملياً،
عدة نقاط
حتّمت على
نصرالله
التوجّه إلى
"خطاب حربي"،
بعضها وصل
كمعطيات إلى
"حزب الله":
1-
بُعيد توقيع
اتفاقية
الترسيم بين
لبنان وإسرائيل
في شهر
أكتوبر، وُضع
"حزب الله"
بصورة الإسراع
في التحضيرات
اللوجستية
لوضع البلاد
على مسار إنتاج
النفط والغاز
من الحقول
اللبنانية.
2-
لاحظ "حزب
الله" بعد
أشهر على
انتهاء ملف
الترسيم، أن
الوتيرة لدى
الشركة
الفرنسية
تحديداً
(توتال) بطيئة.
إستوضح الحزب
من المراجع الطبيعية
والرسمية،
فأتاه الجواب
من أن السبب يعود
إلى المسائل
التقنية،
ومنها صعوبة
تعاقد
"توتال" مع
شركة تتولى
التنقيب
والحفر في المياه
العميقة. وقد
وضع في صورة
أن الشركة
أطلقت منذ
أشهر مناقصةً
لتأمين شريك.
3-
تواصل الحزب
مع أحد
المعنيين
بالملف من أجل
استيضاحه حول
الأسباب التي
تدفع إلى هذا
البطء في إتمام
المتطلّبات
اللوجستية.
وتبعاً لما
سُرِّب، ساد
شعورٌ أن ردة
فعل المسؤول
"لم تكن واضحة
تماماً أو
يعتريها
الغموض".
4-
تعتقد بعض
الأوساط داخل
"حزب الله"،
أن ما أمّنه
من أجل إنجاز
ملف الترسيم،
إستُغل من جانب
بعض القوى
المُمسكة في
الملف
داخلياً من أجل
تسيير مصالحها.
ويظن
البعض أن
الموضوع
انتهى، وأن
الحزب تكبّله
التزاماته أو
وعوده، وما
كُتب قد كُتب.
5-
إتضح لدى
الحزب بعد
مراجعة أهل
الإختصاص، أن
المناقصة
الداخلية
الخاصة
المفتوحة لدى
"توتال"
بحثاً عن
"حفارة"، لم
تستقطب العدد
الكافي من
الشركات. شكّل
استمرار
العقوبات
الأميركية
غير المعلنة
على لبنان،
وعدم وجود
استثمارٍ
واضح في هذه
الثروات داخل
لبنان،
أسباباً تدفع
إلى حذرها.
6-
الأمر الأهمّ
الذي فُهم على
كونه تلاعباً
تتعمّده
الشركة
الفرنسية، ما
ورد إلى جهات
رسمية، ومنها
تسرّب إلى
"حزب الله"،
من أن "توتال"
قد تمدّد دورة
المناقصة
المفتوحة
لديها أشهراً
إضافية، بذريعة
محاولة تأمين
عددٍ كافٍ من
الشركات للتعاقد
معها لإتمام
أعمال الحفر
في البلوك رقم
9. ويعتقد
الحزب أن
الظروف
الحالية التي
تشكّل عوائق أمام
قدوم
الشركات،
ستستمر
مستقبلاً
طالما أن لا
حلول لها،
وبالتالي، إن
التذرّع
بصعوبة تأمين
شريك ستستمر.
7-
إقتصادياً،
بات الحزب في
صورةٍ مفادها
أن التلاعب في
الدولار
وافتعال أزمة
مالية ـ قضائية
ولّدت ذريعة
لدى المصارف
للإقفال،
وحالة
التهاوي
المتدرِّج في
المؤسسات
العامة وإخراجها
عن الخدمة، هو
عملٌ تآمري
تقف خلفه الولايات
المتحدة عبر
أدواتها، من
أجل افتعال
أزمات داخلية
والإستثمار
فيها وصولاً
إلى الفوضى. بناءً
على ما تقدم
وأمور أخرى،
كان لا بدّ
لنصرالله من
التدخل
وإبلاغ
رسائله في
كافة الإتجاهات.
ومجدداً أعاد
توظيف حقل
كاريش (أعلنت
الشركة
المشغلة له
أنها بدأت
تصدير كميات
من الغاز
والنفط
مستخرجة منه)
ووضع ملفه على
الطاولة
كعنصر ضغط،
لدفع ملف
الغاز والنفط
في لبنان،
ولتخفيف الإندفاعة
الأميركية في
لبنان.
خماسيّة
باريس: متابعة
شكليّة
لاتفاق غير موجود
هيام
القصيفي/الأخبار/17
شباط/2023
لا
تخرج
متابعة سفراء
الدول الخمس،
أطراف لقاء
باريس، عن إطار
دبلوماسي
محدود
بالزمان
والمكان. ليست
المرة الأولى
التي تجتمع
فيها عواصم
تهتمّ بالوضع
اللبناني
لمواكبة ما
يجري فيه
ومحاولة
ابتداع حلول
لأزماته
المتكررة. والاجتماع
الخماسي الذي
لا يزال محور
جلسات النقاش
السياسي،
واحد من مسار
طويل، مع بعض
الفوارق، في ما
سبقه وما
تلاه. مع
الاستعداد
لصياغة اتفاق
الطائف، وما
بعده، شُكّلت
لجنة ثلاثية
لمواكبة
الاتفاق في ظل
حركة الموفد
العربي
الأخضر
الإبراهيمي
وجولاته على
عواصم عربية
وغربية لضمان
الموافقة عليه
والعمل على
حسن تطبيقه. تدريجاً،
انسحبت
المتابعة
العربية عن
مراقبة تنفيذ
الاتفاق الذي
نُفّذ لاحقاً
وفق الطريقة السورية.
مع اتفاق
الدوحة تكرر
الأمر نفسه،
وكُلّف
الأمين العام
السابق
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى مواكبة
ترجمة
الاتفاق
عملانياً،
وحضر أولى
جلسات الحوار
التي عقدت
برئاسة
الرئيس ميشال
سليمان في قصر
بعبدا، وتدريجاً
صارت زيارات
موسى من باب
المجاملات
الدبلوماسية.
تميّز
ما جرى في
باريس عمّا
حصل في الدوحة
والطائف جملة
ملاحظات
جوهرية في
الشكل
والمضمون، قد
يكون أهمها
أنّ اتفاقَي
الطائف
والدوحة كانا
معقودين
ومكتوبين على
مستويين:
الأول شامل
لإنهاء الحرب
وصياغة دستور
متكامل، والثاني
تفصيلي
بالمعنى
اليومي
للحياة السياسية
لوقف تداعيات
7 أيار
وانتخاب رئيس
جديد وتشكيل
حكومة ووضع
قانون انتخاب.
لكن، في المحصلة،
استند
الأطراف
اللبنانيون
والرعاة الإقليميون
والدوليون
الى اتفاق
واضح ونهائي،
انطلقوا منه
وعملوا على
احتضانه
وترجمته، ولو
بخطى بطيئة،
وأحياناً
مناقضة للنص
بحرفيّته.
لكن
اجتماع باريس
مغاير
تماماً، وقد
أُعطيَ أهمية
أكبر من حجمه،
ونظر إليه
مختلف
الأطراف في الداخل
من زاويتين
مختلفتين. وما
يميّزه
جذرياً أنه لا
يوجد أيّ
اتفاق بين القوى
الإقليمية
والدولية
التي اجتمعت
على وضع حل
متكامل للأزمة
لترجمتها ولو
عبر لجنة
متابعة، لا نصاً
مكتوباً ولا
رؤية متكاملة.
فالعواصم
الخمس لا
تلتقي على
نظرة واحدة
لحل الأزمة
وتحديد الأولويات
أو مواقع
الخلل وكيفية
التعامل بالميزان
نفسه مع
معرقلي الحل.
ولأن لا اتفاق
أولياً أو
لاحقاً، من
غير المتوقع
أن يكون ما ينجم
عنه أكثر
أهمية مما حصل
في تجارب
حوارية واتفاقات
معقودة. وجلّ
ما يحصل سيكون
أقل من لجنة
متابعة وأقرب
الى ما يقوم
به السفراء
الخمسة، أي
مواكبة شكلية
لاجتماع
شكلي، إذ إن
الدول
العربية
المشاركة،
ولا سيما
السعودية، جارت
الضغط
الإعلامي
والسياسي
الذي قامت به
باريس من أجل
المشاركة، لا
أكثر ولا أقل. فيما كانت
الرياض، ولا
تزال، تتعامل
مع لبنان حالياً
من زاوية
سعودية محض لا
لبنانية ولا
فرنسية. وكل
ما خرج من
الاجتماع من
إيحاءات
لبنانية لا
يعنيها من
قريب أو بعيد.
وهذا وحده
كافٍ للتعامل
مع نتائج
باريس على
أساس واقعي.
الأمر
الثاني الذي
ظهر جليّاً
أنه على عكس
تجارب سابقة،
ولا سيما في
مواكبة الدول
المعنية
المذكورة
للوضع
الداخلي
والعلاقات مع
المكوّنات
اللبنانية،
هناك اختلاف
جذري في وضع القوى
المحلية عمّا
كانت عليه
حالها، سواء في
تجربة
الطائف، وهي
الأكبر
والأشمل، أو
في تجربة
الدوحة بما
سبقها من
مفاعيل
سياسية وأمنية،
إذ تجرى عادة
تحركات
داخلية،
يوازيها تموضع
سياسي لقوى
موالية
ومعارضة،
يليه تحرك خارجي
إقليمي ودولي
لمحاولة
استخراج حلول
قابلة
للتطبيق
بالحد
الأدنى،
وتعطى على
أساسها خريطة
الطريق لهذه
القوى كي تسير
بموجبها. حالياً
يحصل العكس.
فالقوى
الداخلية هي
التي تنتظر وتعوّل
على أيّ
محاولة
خارجية للحل،
وهي في الوقت
نفسه تعيش حال
تشرذم، حتى
داخل الصف الواحد،
عدا عن
تباينها،
سواء تلك التي
تعدّ نفسها
سيادية أو
مستقلة، أو
قوى 8 آذار، أو
حتى التيار
الوطني الحر
وبعض الأصوات
المتفرقة، في
تحديد مكامن
العقبات
والحلول. كما
أن القوى التي
كانت عادة
تتماهى مع أي
تحرك غربي أو عربي
تبدو اليوم
مشتّتة
المواقف. ولأن
لا برنامج
واضحاً لكل
هذه القوى في
مقاربة الاستحقاقات،
يصبح من الصعب
على الدول
المشاركة في
الاجتماع
التعامل معها
على قواعد
واضحة. فالخلاف
الجذري الذي
جعل من
المتعذّر جمع
الأطراف
اللبنانيين
على مائدة
عشاء
سويسرية، لن يكون
من السهل
التعامل معه
على أساس
خريطة عمل
محددة بخطوات
مدروسة
وعملية، ما
يجعل من المستحيل،
وعطفاً على
الخلاف
الخارجي في
تقويم النظرة
للبنان، أن
يخلص
الاجتماع
الخماسي إلى
أيّ نتيجة
حاسمة. ما
خلا حقيقة
واحدة خرج
منها مواكبو
الاجتماع الخماسي
بأن الأزمة
طويلة، كما أن
طريق الضغوط
لإيجاد حلول
متكاملة لها
ستكون طويلة
ومتشعبة
مالياً
واقتصادياً
وسياسياً. وقد
تكون هذه
الخلاصة
الوحيدة التي
تلاقي شبه
إجماع لتنفيذها.
الرئاسة
غُيِّبت عن
أجندات البحث…
فمن أين تأتي
الحلول؟
كارول
سلوم/اللواء/17
شباط/2023
يصح
القول عن
الحراك الذي
شهده الداخل
اللبناني منذ
فترة وجيزة في
ملف الرئاسة
بأنه «همد»،
وفي الأصل كان
طرحا من
النائب
السابق وليد جنبلاط
بشأن لائحة
تضم أسماء
للتداول بها
وتشكل حلا
للإنقسام
الحاصل في هذا
الملف بين
الكتل
النيابية.. اما
مبادرة بكركي
لجمع النواب
المسيحيين
فمعلقة لكنها
لم تُسحب من
التداول أيضا. وفي
الخارج، لم
يحدد اللقاء
الخماسي أي
تصور رئاسي
وترك الأمر
للمعنيين به
مباشرة مع
مواكبة له. وهكذا
بقي الملف
الرئاسي
مجمدا دون أن
يتراجع
الحديث عنه
لأنه الحاضر
الأكبر في
المواقف والبيانات
السياسية من
باب التمني
لإنجاز الإنتخابات
الرئاسية. لا
إشارات أو
غيرها قد صدرت
لتوحي بقرب
الإنفراج
وبات البعض
يتحدث عن ترجيح
كف التعقيدات
على أي كف
آخر.لم يعد
مستبعدا أن
يطول الشغور
وأن تصل
البلاد إلى
أزمة غير
مسبوقة على
الصعد كافة،
ولعل استرجاع
عبارة الخارج
«ساعدوا
انفسكم كي
نساعدكم» خيار
صائب. وفي
اعتقاد
كثيرين أن أهل
السياسة في
لبنان
انغمسوا
كثيرا في
الإقرار
بحقيقة
الإنهيار
بدلا من
التفتيش عن
طريق
الإنقاذ،
ربما لأنهم
يعلمون أن ما
من سبيل في
ذلك.
لكن
من اين وكيف
ستطرح مبادرة
جديدة ؟ وهل
أن الأوضاع
المتفجرة
اجتماعيا
وماليا والمرشحة
لأن تتفاقم
أكثر ستقود
إلى حل؟
تقول
مصادر سياسية
مطلعة لصحيفة
اللواء أن هناك
خشية من
استغلال أي
تطور سلبي
والضغط في اتجاه
قيام تسوية في
الرئاسة
كيفما كانت،
الأمر الذي لن
يقبل به عدد
كبير من
الأفرقاء،وتلفت
الى انه ليس
محسوما بعد
ماهية التحرك
السياسي
الجديد لوضع
الملف
الرئاسي على
السكة
الصحيحة ، فما
من جلسات
انتخابية
والكباش
النيابي على
حاله لا بل يتفاقم
، معلنة أن
التوافق
يصعِّب
تحقيقه بعدما
تعطلت لغة
الكلام.
وتعتبر
هذه المصادر
أن خطوط
التواصل
مقطوعة بين
المعنبين وأن
المبادرات
الفردية
اخفقت في
اظهار أي نقطة
مشتركة يمكن
البناء
عليها، كما أن
ما من أسماء
جديدة دخلت
على الخط
الرئاسي ولا
يزال
المرشحون هم أنفسهم
والداعمون
لهم كذلك،
وتلفت إلى أن
لا مشاورات
سرية أو حتى
طرح يتم طبخه
اقله في هذه
الفترة،
لافتة إلى أن
التركيز منصب
حاليا على
كيفية تمرير
المواضيع
الملحة في
مجلس النواب
والتي تستدعي
تشريعا،مع
العلم ان مصيرها
غير معروف
بعد، وكذلك في
ضبط الأوضاع
بالحد الأدنى.
وهل
يصبح المناخ
مؤاتيا
لانتخاب قائد
الجيش العماد
جوزف عون ؟ تجيب
المصادر: لا شيء
واضحا
فالمسألة
تتصل بتعديل
الدستور وكيف
يمكن ذلك
ومجلس النواب
في دورة
استثنائية والحكومة
في حال تصريف
الأعمال ؟
وتقول أن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري يملك
مفتاح
الترتيبة
الدستورية،
على ان أي
إجماع على اسم
قائد الجيش
يؤدي بشكل
سريع إلى
انتخابه،
وكله يتوقف على
العوامل
المحيطة
بعملية
انتخابه. وتوضح هذه
المصادر أن
الثنائي
الشيعي على موقفه
في تأييد رئيس
تيار المردة
النائب السابق
سليمان
فرنجية ولم
يقرر عكس ذلك،
وتؤكد ان هذا
الترشيح
قائم،لكن
الحوار بشأنه
دونه عقبات
بعدما وصلت
أصداء فرملت
أي مسعى
حواري، لافتة
إلى أن لا
تبدلاً في
توجه
الثنائي، وقد
اوحت كلمة الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله ان
الأفق مسدود
والإنتخابات
الرئاسية
مؤجلة إلى أجل
غير مسمى فضلا
عن تلويحه
بالحرب، مشيرة
إلى ان ثمة من
يقول أن
الأزمة في
البلد قد تتخذ
منحى
دراماتيكيا
ما قد يفرض
إعادة النظر
في المراوحة
الرئاسية،
وهذا أمر غير
مبتوت أيضا في
ظل غياب أي
رغبة بإجتراح
الحلول، فالمشهد
قاتم إلى أبعد
الدرجات. اسبوع
جديد يضاف إلى
اشهر من
الشغور وربما
تنقضي اشهر
على المنوال
نفسه، فكيف
السبيل للخروج
من هذه الأزمة
وإنهاء هذه
الحالة.. من
الصعب تلمُّس
الجواب في وقت
سريع.
قبل أن تسيل
الدماء!
نبيل
بومنصف/االنهار/18
شباط/2023
تقتضي
الصراحة
الاعتراف بان
اللبنانيين
الذين أصيبوا
بذعر الزلازل
الأشد اثارة
للرعب لدى
تمدد ترددات
زلزال تركيا
وسوريا الى
لبنان تملكهم
في الوقت نفسه
امتنان عميق
للقدرة الإلهية
التي انقذتهم
وباتوا
ينظرون بمزيد
من المرونة
الى أزمات
بلدهم . هذا
الشعور لم يدم
الا فترة
خاطفة اذ ان
ما يدهم
اللبنانيين
ولبنان منذ
أيام يعادل
بعصفه ما يصح
اعتباره
زلزال الذروة
للانهيار
اللبناني .
والحال
اننا نقف الان
في المكان
المشابه تماما
للمرحلة التي
شارفت على بدء
الانهيار قبل
19 تشرين الأول 2019
حين كانت كل
الموشرات
والمعطيات
والوقائع
تطلق نذير
الاقتراب من
بداية
الانهيار
المالي
تحديدا وصم جميع
الممسؤولين
الذين كانوا
في السلطتين
السياسية
والمالية
اذانهم بشبهة
مثبتة عن تلك التحذيرات
وكان ما كان .
الفارق الان
ان لبنان صار
منزوع الدولة
تماما ، بحيث
بلغ الانهيار
ذروة منتهاه
ولا يجد
اللبنانيون
لا طريقهم الى
الثورة ولا
اشباه
مسؤولين
يضغطون عليهم
ولا حتى املا
في ان يكون
اليوم التالي
افضل عقب ثورة
مفترضة ان
حصلت .
ان اشد ما
يثير الخشية
هو ان يمضي
لبنان تحت وطأة
هذه المتاهة
التي تستنفد
اوصاف
الخطورة
القصوى الى متاهة
دموية بعد لان
تفلت الرقابة
والضوابط والإجراءات
الممكنة في
الحد الأدنى
لمنع عشوائية
مالية –
مصرفية من ان
تشعل
اضطرابات
اجتماعية
سيؤدي حكما
الى اسالة
الدماء في
الشارع ، بمعنى
اشعال صدامات
في كل انحاء
القطاعات المتهاوية
تباعا والتي
سيتسارع
انهيارها
وتفككها مع كل
ما سيثيره ذلك
من اهتزازات
امنية وفوضوية
عارمة . يقبل
لبنان بذلك
على تفكك لن
تقوى عليه حتى
عرى العصبية
الطائفية
التي كانت تجعل
الميليشيات
في زمن الحرب
تمسك بزمام مناطق
سيطرتها ولا
الدولة راهنا
لان القوى العسكرية
والأمنية
والأجهزة
كافة ليست في
منأى اطلاقا
عما هو آت
باسوأ ما يؤثر
على تماسك
افرادها
وعناصرها .
ليس هذه
سيناريو
افتراضي من
صنع هوليوود ،
فلبنان بات
المختبر الحي
اليومي
لوقائع فاقت تصورات
روائيي صناعة
السينما
العالمية ،
ويكفي منها
وقائع
الانهيار
المتدحرج في
سنواته
الأربع
الأخيرة
نموذجا لاحتضار
بلد وشعب
ومجتمع ودولة
سواء بسواء من
دون رفة جفن
لدى ما يسمى
اصطلاحا طبقة
سياسية لا تزال
تغرغر يوميا
بما يقزز من
شعارات وكلام
فارغ ومواقف
سخيفة باهتة .
لذا لا
جدوى من زيادة
العقم عقما
وانتظار الانفراجات
والحلول الجذرية
والإنقاذ من
طبقة سياسية
كان يفترض ان
يكون معظمها
موزعا بين
التقاعد
والسجون فاذا
باللبنانيين
جميعا
يتوزعون بين
الفقر والمرض
والهجرة
واليأس حتى من
انفسهم . هذه
الطبقة
السياسية
بالنسبة
الاكبر منها
هي اشرس ما أصاب
لبنان من
"نوائب" وهي
اصلب اثبات
مخيف على ان
لبنان صار
رهينة نهائية
في ايدي
الفئات السياسية
التي أحدثت
انقلابا
ناجحا على
هويته صار شبه
مستحيل
التخلص من
تبعاته .
لا نجد
حيال ذلك اجدى
من واقعة
"متواضعة"
امام هذا
الهول وهي
واقعة اعتصام
نائبين منذ
اكثر من ثلاثة
أسابيع في
"حرم" مجلس
النواب بما يشكل
موقفا مبدئيا
ودستوريا
وحضاريا
وانسانيا جازما
وقاطعا في وجه
كل هذا العبث
المريع بالنظام
. اعتصام
"النائبين"
نجاة عون
صليبا وملحم خلف
بدأ يتجاوز
ببعده الراهن
مسالة
الرئاسة فقط
ومع ذلك يكفي
ان ينضم جميع
نواب
المعارضة والمستقلون
والتغييريون
الحقيقيون
اليهما ليكون
"يوما اخر"
لإنقاذ
الجمهورية
واللبنانيين …
جربوا !
في صبيحة
اليوم 1221على
بدء ثورة
الكرامة
حنا
صالح/فايسبوك/18
شباط/2023
يخيم
الإنسداد على
المشهد
السياسي
وتناسى أهل
الحكم،
وخصوصاً
رئاسة
المجلس،
الإنتخابات
الرئاسية حتى
أن مجرد
الدعوة لجلسة
إنتخابية
غابت عن
التداول!
بالتزامن
يتجاهل
التحالف
المافياوي
الإنهيار
الدراماتيكي
فتدير حكومة
الثورة
المضادة "إذن
طرشاء" لوجع
الناس، الذين
يعرفون جيداً
أن الكارتل
المصرفي
الناهب مكانه
خلف القضبان
ولن يفلت من
الحساب، فيما
أن المسؤولية
عن
الإنهيارات
المدمرة تقع
على عاتق منظومة
النيترات
كاملة:
السياسية
والمصرفية والميليشياوية..
وما حدن
يخبرنا أن
الإمبريالية
وراء تفشي
العوز والمجاعة
وتحول البلد
إلى رصيف هجرة
للقادرين
وخصوصاً
الشباب!
2-
كان لافتاً
تغييب
نصرالله في
خطابه الشامل:
سياسة
وإقتصاد ومال
و‘جتماع
واصناعة
وزراعة حقيقة
أسباب الواقع
المتفجر الذي
يضرب لبنان،
ولم تعد "بيئة
حاضنة" بمنأى
عنه!
التهديدات ضد
الأميركيين
وجماعتهم لن
تملاء البطون
الخاوية! وتهديد
"اليد التي
تؤلمكم
وهي ربيبتكم
إسرائيل" لن
تفضي إلى
تناسي إتفاق
الترسيم مع
العدو
بأبعاده
المتعددة،
وقد بدأ ضخ
الغاز والنفط
من حقل كاريش
اللبناني
الذي جرى
التخلي عنه، في
الوقت الذي
رشحت فيه
معلومات أن
"توتال"
أبلغت
الجهات
الرسمية "أن
الأوضاع الحالية
تجعل التنقيب
عن النفط
متعذراً"(..)
لكن الأكيد أن
نحو 100 مليار
دولار ودائع
للبنانيين لم
ينهبها العدو
الخارجي؟
وهذا العدو
الغاشم لم
ينهب قروضاً
قاربت ال100
مليار دولار
كذلك، بل
المسؤول هو
منظومة
النيترات
كاملة، وخصوصاً
الحكومات
التي شكلها
حزب الله منذ
حكومة "القمصان
السود" في
العام 2011 التي
بدأ معها العجز
في ميزان
المدفوعات،
وإتسع نهب
المال العام
ليبلغ الذروة
في عهد جهنم
الآفل، عهد
عون عندما
إنفرد حزب
الله بفرض
هيمنته على رئاسة
الجمهورية
بعد رئاستي
المجلس
والحكومة!
3-
رغم لإندفاع
الجنوني مع
الإنهيار
المخيف في سعر
صرف الليرة،
وتجاوز
الدولار سقف
ال83 ألفاً،
ومعه تجاوز
سعر
البنزين(حتى
الآن) المليون
ونصف المليون
ليرة،
وملامسة سعر
قارورة الغاز
المنزلي
المليون
ليرة.. فإن"حلولهم"
في التحالف
المافياوي
إعتماد الدولرة
للسلع
الغذائية،
وعلى النار
يتم بحث دولرة
المحروقات
فيما واقعياً
تمت دولرة أسعار
الأدوية..فمن
أين سيأتي
المواطن
بالدولارات
المطلوبة؟ هذا الأمر
لم يشغل
الرسميين،
فقد "أمر"
ميقاتي بالأمس
ب"خفض سعر صرف
الدولار ولجم
صعوده سريعاً"!
نذكر أن سعر
الصرف كان 18
ألفاً يوم شكل
ميقاتي
حكومته وأصبح
الآن 83 ألفاً
وما حدن إعتذر
أو إستقال!
4-
المنشغلون في
تخطيط
التوجهات
السياسية والمالية
يعملون في
الكواليس
وعلى رأس
السطح، ضد رفع
السرية
المصرفية ومنع
تطبيق
القانون
المتعلق بها
رغم ثغراته،
ويريدون
إستكمال
تدجين القضاء
ويهولون أن
الحديث عن
تبيض أموال
سيفقد لبنان
هذه "الدرة"؟! ترى
شطب البنك
"اللبناني
الكندي" من
الوجود ألم
يكن بسبب
إنكشاف تبييض
الأموال؟
والتي تجاوزت
شهرياً رقم
ال100 مليون
دولار؟ وألم
يكن القرار
بتصفية "بنك
جمال" للسبب
عينه؟ لكنهم
كل البنكرجية
في السلطة
والمصارف
يستهولون
الأمر وأمام
الدنيا كارتل
مصرفي فاجر
نهب الودائع!
ورغم ذلك يحضرون
توافقات
لتعويم
الناهبين من
جيوب وحقوق اللبنانيين!
إنهم يعملون
لإنجاز خطوات
مدمرة، سداها
ولحمتها،
تحميل الدولة
الجزء الأكبر
من الخسائر
المالية، أي
وضع اليد على
أصول الدولة،
لتغطية خسائر
تسبب فيها
كارتل مصرفي
سياسي مقامر
ناهب، وهي
أصول عامة
تعود لكل
الشعب
اللبناني
وليست
للناهبين
الفاجرين
فاستعدوا
للمواجهة!
وكلن
يعني كلن
وما تستثني
حدن منن.
عن أبعاد
الاستهداف
المتكرر
لثورة تشرين!
حنا
صالح/االشرق
الأوسط/18 شباط/2023
للمرة
الثانية خلال
أسابيع
يستهدف حسن
نصرالله ثورة
«17 تشرين» 2019. في
الأولى ألصق
التهم بالثورة
ووصفها بأبشع
النعوت، وكان
التباهي بأن «حزب
الله» مارس
القمع ضدها،
ليعود في
الخطاب الأخير
(الخميس 16
الحالي)
لاستعادة خطب
قديمة عن
العمالة
للسفارات، فأعلن
أن «لبنان دخل
منذ العام 2019 في
استهدافٍ جديد
من أجلِ
إعادته إلى
السيطرة
الأميركية»!
ببساطة يتهم
الملايين
الذين غطوا
ساحات المدن والبلدات
ودنيا
الاغتراب،
بأنهم أدوات
في خدمة
الأميركيين!
ويعتبر أن كسر
اللبنانيين
للصمت يندرج
في «مخطط
فوضى»، فيهدد
بالرد بحرب ضد
إسرائيل، فهل
ستملأ شماعة
التهويل بالحرب
البطون
الخاوية؟!
إنها لغة
الإنكار
والتعاطي
الفوقي مع
اللبنانيين،
لتغطية
انعدام
القدرة على
تغيير المسار،
والسعي لحرف
الأنظار عن
مكمن الوجع!
هي لغة لم
تفاجئ
التشرينيين
الذين قالوها
بالفم الملآن:
سنستعيد
حقوقنا من
الطبقة
السياسية
المتسلطة
التي أسلست قيادها
لـ«الحزب» منذ
التسوية
الرئاسية في
العام 2016،
وأكدوا على
الدوام أن
الحساب آتٍ،
ورفعوا
الشعار
الأثير «كلن
يعني كلن»
وراء المآسي التي
دمرت حياة
اللبنانيين،
وأوصلت لبنان إلى
الجحيم،
الأمر الذي
أصاب كل
الطبقة السياسية،
وبالأخص
المتسلطون من
بينها،
بالذعر!
والأكيد
أن نصرالله
سيعود
مستقبلاً
لاستهداف
التشرينيين
وثورتهم، فهم
فرضوا واقعاً
مغايراً لما
كان سائداً
قبل
الانتخابات
العامة 2022،
عندما نجح
التصويت
العقابي بوجه
كل الطبقة السياسية،
في حرمان «حزب
الله»
الأكثرية
التي كانت له
في برلمان
العام 2018،
ومنعوا
«خصومه» من الحصول
على الأغلبية.
وتبعاً لذلك
فرض الواقع المستجد
على «حزب الله»
الانتقال من
موقع الإملاء
والفرض إلى
موقع المعطل،
المسبب
بالشغور
المديد في
رئاسة
الجمهورية،
فيتكرر من
جلسة إلى
الأخرى
المشهد
السمج،
بتعطيل العملية
الديمقراطية
بالانسحاب من
جلسة الانتخاب
الرئاسية فور
الاقتراع في
الدور الأول!
دوماً
ترفع الأسئلة من جانب
فئات واسعة:
ماذا فعلت
ثورة تشرين؟
وماذا حققت؟
وها هي كرة
الانهيارات
تندفع دون كوابح
مع الانهيار
الدراماتيكي
في قيمة
الليرة،
والصعود
المريع في أسعار
المحروقات
وكل السلع، مع
تحليق سعر صرف
الدولار الذي
تجاوز عتبة
الـ80 ألفاً
منذ أيام، ولا
سقف للارتفاع
الحاد في
سعره. الأمر
الأكيد أن
الثورة لم
تنجح بعدُ في
تحقيق
أهدافها بإنهاء
الخلل الوطني
في ميزان
القوى، وفي خلق
«الكتلة
التاريخية»
العابرة
للمناطق
والطوائف
القادرة على
فرض تأليف
حكومة مستقلة
من الكفاءات
التي يذخر بها
البلد، تعيد
تكوين السلطة
على قاعدة
استعادة
العمل
بالدستور والتزام
القوانين،
لتنهض
المؤسسات
وتحمي السلطة
الجديدة رغيف
الناس
ودواءهم
فتطوى حقبة إذلال
أكثرية
اللبنانيين... لكن
الثورة أظهرت
لكل عاقلٍ أن
«فائض القوة»
لدى «حزب الله»
لم ولن يمنحه
فائض الدور.
نعم نفوذه متقدم
مع «تذكير»
اللبنانيين
دوماً بمائة
ألف عنصر في
الميليشيا
معطوفة على
أكثر من مائة
ألف صاروخ،
لكن كل ذلك لا
يعني غلبة
مطلقة ولا أرجحية
تمكنه من
الفرض
والإملاء على
البلد، وهذا
هو الجديد
المزعج
لنصرالله!
الثورة
لم تنجح بعد
في تحقيق
أهدافها،
لكنها حددت
بكثير من
الدقة
المسؤوليات
على المنظومة
السياسية
المصرفية
التي يقودها
«حزب الله»،
مشددة على أن
الحساب ممر
إلزامي
لاستعادة الدولة
المخطوفة،
وإخراج البلد
من الهوة التي
دُفِعَ إليها.
وبات القاصي
والداني
مدركاً حجم
مسؤولية
القوى التي تسلطت
على البلد منذ
بداية
تسعينات
القرن الماضي
يوم ابتدعوا
«قانون العفو
عن جرائم
الحرب»،
وتمترسوا خلف
«الحصانات»
و«قانون
الإفلات من العقاب»!
ولأن
المنظومة
السياسية
التي يقودها
«الحزب» تمتلك
مفاصل قرار
البلد، لم يكن
بالإمكان
تحويل
الاتهام
السياسي
للمنظومة إلى
إجراءات
مساءلة
ومحاسبة
وإرسال
المرتكبين
إلى السجون،
لذلك شهد
لبنان أقسى
خطوات استتباع
القضاء،
واستخدام
السلطة،
لحرمان اللبنانيين
من أبسط
حقوقهم، مثل
الادعاء على
ناهبي الودائع،
وعلى كارتلات
الاحتكار
التي أذلّت المواطنين!
تظهير
الصورة كاملة
بات أمراً
مطلوباً، لضرورة
بلورة المنحى
الذي يمكن معه
استعادة الدولة
وقرارها
المستقل؛ لأن
تعطيل
القضايا الوطنية
والضرب بها
عرض الحائط
كما فرض حصار
عوزٍ وجوع على
اللبنانيين،
الذين تحولوا
إلى رهائن
لكارتلات
المصارف
والدواء
والمحروقات
وسواها، ما
كان ممكناً
لولا معاودة
نسبة كبيرة من
اللبنانيين
الاقتراع إلى
كبار الفاسدين
والمرتكبين.
هذا على الرغم
من أن الناس بالمبدأ
«تعرف بعضها»،
ويعرف
المواطن عن
ظهر قلب،
القوى التي
سببت تفاقم
أوضاعه
المعيشية والاجتماعية...
إنه الخلل
الوطني
الكبير الذي
مكّن
المتسلطين من
رفع الإصبع
بوجه
المواطنين،
فيكشف مثلاً وزير
المال يوسف
خليل، وهو أحد
وزراء
«الثنائي المذهبي»،
عن «خطة
لتمديد فترات
جميع موظفي الخدمة
العامة من
المستوى
الأول، وهذا
يشمل رياض
سلامة»! نعم،
يريدون التمديد
لسلامة
الملاحق
دولياً بتهم
الفساد، وما
لم يقله وزير
المال هو تجدد
مساعي
«الثنائي
المذهبي»
لتأمين نصاب
جلسة تشريع
تمدد لأركان
«الدولة
العميقة»، في
تخلٍّ عن
«ورقة التوت» حمايةً
للسارقين
ومحاصرةً
للمسروقين،
وتحصين
المدعى عليهم
بالجناية في
جريمة تفجير
المرفأ، مع
إصرارٍ فجّ
على حجب
الحقيقة
ومصادرة العدالة!
الحملة
الجديدة
القديمة التي
تستهدف ثورة تشرين
ستتواصل؛
نظراً لما
كرسته الثورة
من رؤية أولية
بديلة لما هو
قائم، فيُراد
من التجني
تغطية ما آل
إليه تسلط
«حزب الله»
وقيادته لنظام
المحاصصة
الطائفي
الغنائمي. إنه
تسلط بدأ مع
مؤتمر الدوحة
في العام 2008
واستكمل مع
حكومة
«القمصان
السود» في
العام 2011، التي
جيءَ بميقاتي
إلى رئاستها،
واستمر مع كل
الحكومات حتى
حكومة تصريف
الأعمال
الحالية، وفي
ظلِّ هذه
التركيبة،
ليس بالأمر
المستغرب أن يسقط
الأربعاء
الماضي، 3
ضحايا من الجيش
اللبناني في
اشتباك مع
مافيا تجار
المخدرات في
البقاع،
الذين
يتنقلون
بحرّية عبر مناطق
الجرود
الحدودية مع
سوريا! الحصيلة
ثقيلة لهذا
التسلط الذي
من بين أبرز معالمه،
تغول الدويلة
على الدولة،
وتضخم «الاقتصاد
الموازي» نسبة
إلى الاقتصاد
الوطني، وتحول
البلد إلى
منصة للتهريب
وتبييض
الأموال،
والمضي بالنهب
الذي أفلس
الدولة وطال
ودائع
للمواطنين تفوق
الـ100 مليار
دولار... إلى
استتباع
القضاء والانتهاك
اليومي
للقانون،
والذهاب
بعيداً في
تجويف
المؤسسات
لتسهيل عملية
استكمال الاقتلاع
وإلحاق البلد
بإمبراطورية
الملالي، من
خلال «فيلق
القدس» الذي
طالما تباهى
قادته بأن بيروت
من العواصم
العربية التي
يسيطرون عليها!
لا يملك
أصحاب شعار
«كلن يعني كلن»
إلا الإصرار
على تأكيد
أهمية قيم
النزاهة
والمواطنة، والعمل
لابتداع
الأساليب
الكفاحية
التي تصلب دور
المواطن،
كلاعب سياسي
أسقط مقولة
«شو طالع
بإيدنا»!
تهديدات
إيران
الصاروخية
المتزايدة
لدول الجوار
محمد ابو
غزالة/معهد
واشنطن/17 شباط/2023
تحليل
موجز/يشكل
برنامج
الصواريخ
الباليستية
الإيراني
تهديدات
إقليمية
تتطلب حلول
دولية.
الهجوم
الأخير الذي
استهدف مصنعا
للدفاع الإيراني
في مدينة
أصفهان بوسط
البلاد يثير
مجددا مخاوف
من خطر النظام
الصاروخي
الإيراني على
دول المنطقة،
فمع زيادة
القدرات
الصاروخية
والحوادث
الأخيرة التي
استُخدمت
فيها
الصواريخ من
قبل إيران أو
القوات التي
تعمل
بالوكالة لديها،
أصبح تهديد
الهجمات
الصاروخية
على دول الجوار
قضية ملحة.
ومع ذلك، تدعي
طهران أن برنامجها
الصاروخي
دفاعي
بطبيعته، لكن
المجتمع الدولي
لا يزال قلقًا
بشأن إمكانية
استخدامه حتى
كنظام لإيصال
أسلحة الدمار
الشامل.
تعود
جذور برنامج
الصواريخ
الباليستية
الإيراني إلى
الحرب
العراقية
الإيرانية
1980-1988عندما سعت
إيران إلى
تطوير صواريخ
كوسيلة
للدفاع ضد الهجمات
الصاروخية
العراقية. في
السنوات التي أعقبت
الحرب، واصلت
إيران تطوير
وتحسين قدراتها
الصاروخية،
بهدف إبراز
القوة
والنفوذ في
المنطقة. كان
أحد الأحداث
الرئيسية في
تطوير إيران
للصواريخ هو
الاستحواذ
عليها صواريخ
نو دونغ
الكورية
الشمالية في
التسعينات من
القرن الماضي.
زادت هذه
الصواريخ من
قدرات إيران بشكل
كبير وشكلت
الأساس
لبرنامجها
الصاروخي المستقبلي.
منذ ذلك
الحين، واصلت
إيران الاستثمار
في برنامجها
الصاروخي،
وقد حققت بالفعل
تقدمًا
كبيرًا في
تطوير
تكنولوجيا
الصواريخ
الخاصة بها في
السنوات
الأخيرة،
وطورت العديد
من الصواريخ
الباليستية
القصيرة
والمتوسطة
والطويلة
المدى. وواصلت
إيران أيضًا
تطوير صواريخ
تعمل بالوقود
الصلب، وهي
أسرع في
الإطلاق
وأكثر قدرة
على الحركة من
الصواريخ
التي تعمل
بالوقود
السائل.
رغم
الجهود
الدولية لكبح
برنامج إيران
الصاروخي،
بما في ذلك
العقوبات
والضغط
الدبلوماسي،
استمرت إيران
في تعزيز قدراتها
الصاروخية،
حيث تمتلك
إيران اليوم واحدة
من أكبر
ترسانات
الصواريخ في
الشرق الأوسط،
قادرة على
الوصول
للعديد من
الدول المجاورة،
ومن أبرزها
صاروخ Simorgh الذى
يعمل بالوقود
السائل ،
وصاروخ
خرمشهر -1 و -2 (BM-25
/ Musudan)
ويعمل
بالوقود
السائل
أيضاً،
وصاروح شهاب
3، وهو صاروخ
باليستي
متوسط المدى.
كما تمتلك
إيران أيضا
قدر -110: باليستي
متوسط المدى،
اضافة
لامتلاكها Sejjil،
وهو صاروخ
باليستي ذو
مرحلتين يعمل
بالوقود. في
حين تختلف
تقديرات مدى
هذه
الصواريخ، فإن
إيران تدعى ان
مداها يسمح
باستهداف
الدول
المجاورة.
تشكل
القدرات
الصاروخية
الإيرانية
الحالية
تهديدًا
كبيرًا للدول
المجاورة في
المنطقة، وقد
أدت الحوادث
الأخيرة التي
شملت استخدام
إيران أو
وكلائها
صواريخ
استهدفت بها
أهداف عسكرية
ومدنية في دول
مثل السعودية
والإمارات والعراق،
إلى زيادة
مخاوف دول
المنطقة حيث
تؤكد تلك
الهجمات على
استعداد
إيران
لاستخدام صواريخها
كوسيلة
لإظهار القوة
وممارسة النفوذ
في المنطقة.
علاوة على
ذلك، اتُهمت
إيران أيضًا
بنقل
الصواريخ
وتكنولوجيا
الصواريخ إلى
القوات
بالوكالة في
المنطقة مثل
حزب الله في لبنان
والحوثيين في
اليمن.
في غضون ذلك،
استمرت
الجهود
الدولية لكبح
برنامج إيران
الصاروخي
والتصدي
لتهديداتها
الصاروخية من
خلال فرض
العقوبات
والضغط
الدبلوماسي
للحد من
قدراتها على
تطوير
برنامجها الصاروخي.
أحد الأمثلة
البارزة هو
قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1737. وعلى
الرغم من ذلك،
استمرت إيران
في تطوير قدراتها
الصاروخية،
مما يدل على
حدود تأثير العقوبات
في تحقيق
أهدافها
المنشودة.
من ناحية
أخرى تضمنت
الجهود
الدبلوماسية،
أيضا ألية
المفاوضات
والاتفاقات
التي تهدف للتوصل
لحل الازمة،
منها خطة
العمل
الشاملة المشتركة
(JCPOA) لعام 2015،
والمعروفة
أيضًا باسم
اتفاق إيران النووي،
والتي تهدف
إلى معالجة
برنامج إيران النووي
وبرنامجها
الصاروخي
كجزء من حل
أوسع. وفي حين
ركزت خطة
العمل
الشاملة
المشتركة (JCPOA) بشكل
كبير على كبح
جماح
البرنامج
الصاروخي الإيراني،
إلا أنها لم
تتضمن سوى تفاصيل
قليلة حول أي
قيود قد تفرض
على برنامج إيران
الصاروخي. وقد
أشار الرئيس
السابق دونالد
ترامب إلى هذه
الثغرة كونها
أحد الأسباب
الرئيسية
للانسحاب
الأمريكي
أحادي الجانب
اللاحق من خطة
العمل
الشاملة
المشتركة. منذ
ذلك الحين، تم
إحراز تقدم
ضئيل
لاستعادة الصفقة
ولم يتم إجراء
أي مفاوضات
أخرى بشأن
البرنامج الصاروخي،
وذلك رغم
الجهود
المبذولة
والمحاولات
العديدة
لإحيائها.
مع توقف
الاساليب
الاقتصادية
والدبلوماسية
للضغط على
إيران إلى حد
كبير، صارت
تهديدات إيران
الصاروخية
أعلى من أي
وقت مضى. وهذا
الوضع يسلط
الضوء على
الحاجة إلى
اتباع أساليب
جديدة
لمعالجة هذه
القضية بشكل
فعال. ويمكن
النظر في هذا
السياق فيما
يلي:
أولاً،
مواصلة
الجهود
الدبلوماسية
لحل قضية
برنامج
الصواريخ
الإيراني من
خلال المفاوضات.
ويمكن أن يشمل
ذلك حوار أو
مفاوضات
مباشرة بين
إيران والدول
الاقليمية،
فضلاً عن المفاوضات
متعددة
الأطراف من
خلال منظمات مثل
الأمم
المتحدة.
ويمكن أيضا
إقامة قنوات
اتصال خلفية
والانخراط مع
المسؤولين
الإيرانيين
في المنتديات
الدولية أو
عبر وسطاء أو
دفع شركاء
دوليين
للانخراط في
هذه الجهود
بشكل أكبر؛
ويمكن أن
يساعد كل هذا
في فرض ضغط
إضافي في
المفاوضات،
ويزيد من
احتمالية
التوصل لنتائج
ناجعة. ولا شك
أن مواصلة مثل
هذه الجهود ليس
بالأمر
اليسير، بسبب
عوامل عده
منها أن هناك
مراكز قوى
مؤثرة في
إيران تعارض
أي تقديم تنازلات
حقيقية تسمح
بالتوصل
لتسوية. كما
أن انعدام
الثقة بين
إيران والدول
الأخرى الإقليمية
والدولية يعد
عقبة كبيرة
أمام إحياء الجهود
الدبلوماسية
حول هذه
المسألة.
ثانياً،
استكشاف طرق
ومسارات أخرى
داعمة، مثل
تدابير بناء
الثقة. يمكن
أن يشمل ذلك
إجراءات تهدف
إلى تخفيف
التوترات
وتعزيز
الحوار بين
إيران
وجيرانها، من
خلال التركيز
على المجالات
ذات الاهتمام
أو المصالح
المشتركة بين
دول المنطقة
بما فيها
المخاوف
الأمنية
والتنمية
الاقتصادية.
وبمجرد تحديد
المجالات ذات
الاهتمام
المشترك يمكن
تطوير إطار
للحوار
الإقليمي. ومع
ذلك، يواجه
هذا المقترح
بعض التحديات
التي تتمثل في
التوترات
التاريخية
القائمة منذ
عقود بين
إيران
وجيرانها
والناتجة عن
الاختلافات
الأيديولوجية
وتدخلات
إيران في شؤون
جيرانها
الداخلية
ومساعيها
المستمرة
لتوسيع نفوذها
وهيمنتها. هذه
التوترات
تجعل من الصعب
بناء الثقة
وتحقيق حوار
هادف.
ثالثاً،
تعزيز
التعاون
الدولي
والأمن الإقليمي
من خلال تبادل
المعلومات
الاستخباراتية
والتنسيق
الدفاعي، خاصة
في ما يتعلق
باستخدام
أنظمة
الصواريخ المضادة
للصواريخ
الباليستية.
من المهم في
هذا السياق ان
تعمل البلدان
المعنية على
تطوير فهما
مشتركا
للتهديدات
التي تواجهها
وفهم سبل مواجهاتها.
قد يساهم هذا
النوع من
التعاون في حل
ازمة انعدام
الثقة
والاعتبارات
السياسية الاخرى
التي تحدد
طبيعة
التهديدات.
وهناك أيضا قيود
متعلقة
بالموارد
سواء ما يتعلق
بقدرات تلك
الدول
الاستخباراتية
او المالية
والتي يمكن ان
تحد من قدرتها
على المساهمة
في جهود التعاون
الدولي أو
الاستثمار في
أنظمة الصواريخ
المضادة
للصواريخ
الباليستية
على سبيل المثال.
رابعاً،
توسيع
العقوبات
الدولية للحد
من قدرة إيران
على الحصول
على مواد
وتكنولوجيا
لبرنامجها
الصاروخي.
ويمكن أن يشمل
ذلك تدابير تستهدف
الأفراد
والكيانات
المشاركة في
تطوير وانتشار
الصواريخ
الإيرانية.
توسيع نطاق
العقوبات لا
سيما على
السلع
والتقنيات
الضرورية لبرنامج
الصواريخ
الإيراني،
وهذا يشمل مواد
مثل المواد
المركبة
المتقدمة،
والمعادن عالية
القوة،
وأنظمة
التوجيه… إلخ.
ومن المتوقع
ان يساهم
تحديد هذه
السلع
والتقنيات في
استهداف
الشركات التي
تشارك في
إنتاج هذه
المواد. وهذا
يتطلب بالطبع
تعزيز وتطوير
آليات
التنفيذ بما
في ذلك عمليات
التفتيش، منع
تهريب المواد أو
التكنولوجيا
التي تخضع
للعقوبات،
وفرض عقوبات
قاسية على
الشركات
والأفراد
الذين ينتهكون
العقوبات. ومع
ذلك، تواجه
هذه الإجراءات
تحديات
حقيقية
وأهمها احجام
الدول التي تربطها
علاقات
اقتصادية
وثيقة مع
إيران، مثل
الصين وروسيا
وبعض الدول
الأوروبية،
عن فرض عقوبات
من شأنها
الإضرار
بمصالحها
الاقتصادية؛
وهو ما يؤدي
إلى غياب
الاجماع بين
الدول التي
تشعر بالقلق
بشأن برنامج
الصواريخ
الإيراني.
يُظهر
السياق
التاريخي
لتطوير إيران
للصواريخ
وقدراتها
الحالية
والردود
الدولية
الحاجة الملحة
لإيجاد حل
دائم لهذه
القضية. ويجب
معالجة
التهديدات
الصاروخية
الإيرانية
للدول المجاورة
من خلال
مجموعة من
العقوبات
والضغط
الدبلوماسي
واتباع
أساليب جديدة
بهدف إيجاد حل
دائم. وهنا
لا شك أن
التعاون
والتنسيق
الدوليان
أمران حاسمان
في مساعدة
القوى
الإقليمية في
التصدي
للهجمات
الصاروخية
الإيرانية
وحل مشكلة
البرنامج
الصاروخي
الإيراني على
المدى الطويل.
**محمد
ابو غزالة
باحث رئيسي في
مركز تريندز للبحوث
والاستشارات/أبو
ظبي.
أوكرانيا:
العواقب غير
المتعمدة
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/17 شباط/2023
ماذا تفعل عندما
تجد نفسك
عالقاً في حرب
لا تستطيع
الانتصار
فيها ولا حتى
الخسارة؟ هذا
هو السؤال
الذي يواجه
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين مع دخول
«عملياته
الخاصة» عامها
الثاني. الجواب:
أن تقوم بحيلة
خداع بصري
لإخفاء حقيقة
أنك عالق ولا
تستطيع التحرك
في أي اتجاه
بسرعة.
في
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، عزف
بوتين وآلته
الدعائية على
وتر النصر
بفضل «الجنرال
شتاء»، الذي
كان من
المفترض أن
ينتصر
بمخالبه المجمدة.
وعندما لم
يحدث ذلك،
اشتروا بعض
العناوين
الإيجابية
بإقالة
قائدهم في
أوكرانيا وإلقاء
قائدهم العسكري
الأعلى،
الجنرال
غراسيموف،
داخل عرين
الأسد. ومع
ذلك، بات من
الواضح الآن
أن غراسيموف،
البيروقراطي
الذي يرتدي
الزي العسكري،
ويحمل على
صدره العديد
من
الميداليات،
ليس بصانع
معجزات.
هذا هو
السبب في أننا
نسمع الآن
نغمة جديدة من
الكرملين
تقول إن هجوم
الربيع من
المفترض أن
يقدم لروسيا
نصراً كاملاً
على طبق من
فضة. إن
الفكرة
الخيالية
التي ترى أن الربيع،
مثلما يحيي
الطبيعة،
قادر على
إهداء النصر
للجانب الذي
يفضله؛ قديمة
قدم تاريخ الحرب
ذاتها.
في الحرب
التي دارت
رحاها في
القرن الرابع
عشر بين
إنجلترا
وفرنسا،
اعتقد الملك
الإنجليزي
إدوارد
الثالث أن
هجوم الربيع
سينهي
الملحمة
الدموية. فقد
هزم
الفرنسيين في
«بواتييه»
وأسر ملكهم،
لكن الحرب
الطويلة أبت
أن تضع
أوزارها.
في الحرب
الأهلية
الأميركية،
توغل سلاح الفرسان
التابع
للجنرال
شيريدان في
عمق «أراضي العدو»
كجزء من هجوم
الربيع
للجنرال
يوليسيس
غرانت. ومنذ
ذلك الحين،
أصبح «القيام
بعملية
شيريدان»
مثلاً
عسكرياً، لكن
الحرب بين
الأشقاء لم
تنته عند هذا
الحد.
عام 1918، ظهرت نسخة
ألمانية من
هجوم الربيع
الذي تحول إلى
آلة للموت،
لكن على نطاق
وطني.
المأساة
في أوكرانيا -
سمّها عملية
خاصة إن أردت
أن تسعد بوتين
- تطورت إلى
حرب موضعية صغيرة
تتسم بالتقدم
لمسافات
صغيرة
تدريجياً والتراجع،
على نحو أقرب
للحرب
العالمية
الأولى منه
لحروب القرن
الحادي
والعشرين.
في
الواقع، ظلت
جبهة الحرب
التي تأسست
عام 2014، مع ضم
روسيا لشبه
جزيرة القرم
وإقامة جيب
انفصالي في
«دونباس»، من
دون تغيير إلى
حد كبير. ومن
غير المرجح أن
يغير هجوم
الربيع، الذي
تدق الدعاية
الروسية
طبوله، هذا
الوضع.
قد يكون
من المثير
للاهتمام
دراسة
العواقب غير
المتعمدة
لهذه الملحمة
المأساوية.
إحدى هذه النتائج
هي إعادة
الحرب إلى
طاولة الحوار
الدولي كواقع
مكاني وزماني.
إن فكرة
أن الحرب يمكن
بطريقة ما
انتزاعها من
فصول قصة
البشرية، على
غرار ما حدث
مع العبودية،
أصبحت
حقيقتها
واضحة: مجرد
فكرة خيالية
خطيرة. وقد
أدى ذلك إلى
تأملات في
مذاهب عسكرية
من الماضي ظن
الكثيرون أو
كانوا يأملون
أنها اختفت.
منذ حوالي نصف
قرن مضى، ألغت
الولايات
المتحدة
التجنيد الإلزامي
لصالح قوة كل
قوامها من
المتطوعين، وقد
حذت غالبية
الدول
الديمقراطية
الأخرى وبعض
الدول
النامية
حذوها. ورغم
ذلك، ظهر شكل
من أشكال
العودة إلى
هذا النظام،
وتجري
مناقشته
علناً في
العديد من
العواصم. والإنفاق
الدفاعي الذي
كان يُنظر له يوماً ما
باعتباره
رفاهية، بات
اليوم أمراً
حيوياً للأمن
القومي وضمان
الاستقلال.
قبل
مأساة
أوكرانيا،
كان خفض
الإنفاق
العسكري أداة
قياسية لخفض
العجز في
الميزانية. غير أنه في
عام 2022، قامت
أكثر من 40 دولة
بزيادة ميزانياتها
العسكرية،
وشرعت في
تنفيذ برامج
ضخمة لتحديث
ترساناتها
العسكرية
وتطوير أنظمة
تسليح حديثة.
وبالتالي،
قد تكون إحدى
النتائج غير
المتعمدة
لمأساة
أوكرانيا،
اندلاع سباق
تسلح جديد لا
نعرف ما إذا
كانت روسيا
قادرة على
الفوز به. وقد
تجد الصين
نفسها أمام
خيار صعب بين
الانضمام لسباق
التسلح،
وبالتالي
تحجيم مصادر
المفترض
استغلالها
لإخراج
المزيد من
شعبها من حالة
الفقر، أو
الخروج من
السباق،
وبالتالي
تحجيم طموحها
في تولي زمام
قيادة العالم.
النتيجة الأخرى غير
المتعمدة قد
تكون خفض
مستوى الدبلوماسية،
بحيث لم تعد
الأداة
الرئيسية لحل
النزاعات على
المستوى
العالمي. ومع
تهميش الأمم
المتحدة بالفعل،
فإن قدرة
الدبلوماسية
الدولية على إنهاء،
أو على الأقل،
تخفيف حدة
العديد من النزاعات
الإقليمية
الصغيرة أو
الكبيرة،
ستتراجع أكثر.
كما عززت
المأساة
الأوكرانية
اتجاهاً بدأ في
الأيام
الأولى من
القرن
الجديد،
يتمثل في
التحرك تجاه
خصخصة الحرب،
وتكشف
المعلومات
المتاحة أنَّ
الحروب
الخاصة أصبحت
مشروعاً
عالمياً
مربحاً يعمل
فيه عشرات
الآلاف من الأشخاص،
ويؤثر على
أكثر من عشر
دول في أميركا
اللاتينية
وأفريقيا
والشرق
الأوسط. في
بعض المناطق،
مثل المناطق
الشرقية من
الكونغو (كينشاسا)،
أصبحت الحروب
الخاصة
عاملاً
جوهرياً في
التحكم في
الوصول إلى
الموارد
المعدنية النادرة
ذات الأهمية
الاستراتيجية.
ثمة
نتيجة أخرى
غير متعمدة
تتمثَّل في
ظهور علامة
استفهام
كبيرة حول
اندماج روسيا
كلاعب كبير
فيما وصفه
ميخائيل
غورباتشوف
وبوريس يلسين
بـ«بيتنا
الأوروبي
الواحد». إن
الجدل الروسي
الكلاسيكي
بين أنصار
السلافية
وأنصار
الغرب، يعكس
الواقع
الروسي
بتناقضاته
المتأصلة. ها
هو بوتين يقدم
نسخة مصطنعة
من السلافية
(الدول السلافية
اندمجت
بالفعل في
البيت
الأوروبي
الواحد)، مما
لا يترك
لروسيا أي
خيار سوى
النظر شرقاً
إلى الصين،
وقبول لعب دور
ثانٍ لقوة ذات
هياكل
وطموحات
غريبة عن
الطموحات
الروسية العادية.
وربما
تكون النتيجة
غير المتعمدة
الأكثر أهمية
لمأساة
أوكرانيا، هي
خروج ما يسمى
عملية العولمة
عن مسارها،
فقبل عقدين من
الزمان، كان
الحديث
منصباً على
الميزة
النسبية وإلغاء
التوطين. إلا
أن الناس
اليوم
يتحدثون عن
إعادة
التوطين، وإعادة
بناء «صناعتنا
الخاصة». وقد
يدفع ذلك باتجاه
العودة إلى
العقلية
الاقتصادية
الحمائية
التي يمكن أن
تتسبب في
كارثة للعديد
من البلدان،
أو تقدم
تصحيحاً
متأخراً
للعولمة التي
خرجت عن
مسارها.
كان
اجتياح
أوكرانيا
خطوة غير
ضرورية، من
وجهة نظر القائد
العسكري
الفرنسي
تاليران،
أسوأ من مجرد
ارتكاب خطأ،
لأنها أخرجت
الأمور عن
السيطرة، وبات
من الصعب
إعادة الأمور
إلى ما كانت
عليه.
حسناً،
الربيع ليس
ببعيد وقد يشن
بوتين هجومه.
لكن يبقى
السؤال: ثم
ماذا بعد؟
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"إعلاميون
من أجل
الحرية": ما
ورد في مقال
ابراهيم
الأمين
اعتداء مباشر
وترهيبي على
الجسم
الإعلامي
وطنية/17 شباط/2023
رأت
جمعية
"إعلاميون من
أجل الحرية"
في بيان، أن
"ما ورد في
مقال الصحافي
ابراهيم
الأمين من
تهديدات
مباشرة
ومبطنة للإعلاميين،
بمثابة
اعتداء مباشر
وترهيبي على
الجسم
الإعلامي
اللبناني،
خصوصاً أنه
جاء مترافقاً
مع اتهامات
التخوين
والعمالة
التي طالما
استعملها
الأمين
لتمرير رسائل
التهديد"،
واضعة "مضمون
المقالة بين
يدي القضاء"،
محملة "الأمين
ومن وراءه
المسؤولية عن
أي أذى يلحق
بالإعلاميين"،
مشددة على
"رفض رسائل
الترهيب التي
تنطلق من
الغرف السود
وتترجم على
شكل مقالات
يكتبها
صحافيون لا
تربطهم
برسالة
الصحافة، إلا
روابط من
ارتضوا أن
يكون سعاة
بريد لرسائل
الاعتداء".
البيان
الختامي
للجمعية
السينودسية
القارية
للكنائس
الكاثوليكية
في الشرق
الأوسط : إيجابيات
عميقة توحدها
وتكرس حضورها
ككنيسة رجاء
رغم وجودها في
قلب المحنة
وطنية/17 شباط/2023
صدر
عن الجمعية
السينودسية
القارية
للكنائس
الكاثوليكية
في الشرق
الأوسط، التي
انعقدت في بيت
عنيا - حريصا
في 13 شباط
الحالي
واستمرت الى 17
منه، البيان
الختامي،الاتي:
"نحن
وشعبنا
المصلي نشكر
الروح القدس
الذي قادنا
معا من أجل
كنيسة
سينودسية،
وألهمنا لنصل
معا في شركة
ومشاركة
ورسالة من
خلال هذه الجمعية
السينودسية
القارية
للكنائس
الكاثوليكية
في الشرق
الأوسط التي
جمعت العائلة
الكاثوليكية
بكنائسها
السبع في بيت
عنيا - حريصا
على مدى أسبوع
من 13 حتى 17 شباط.
يأتي
هذا اللقاء في
ظروف صعبة على
منطقتنا خصوصا
الاقتصادية
منها
والانسانية،
لا سيما تداعيات
الزلزال
المدمر الذي
أصاب إخوتنا
في سوريا
وتركيا، لذا
توقف
المشاركون في
الجمعية عند
هذا الحدث
المؤلم الذي
يدمي القلب
ورفعوا الصلاة
يوميا على نية
الضحايا
والجرحى
والمشردين في
المناطق
المنكوبة.
ولأننا
أبناء
القيامة،
تابعنا أعمال هذه
الجمعية وهي
المرحلة
القارية
وحلقة في المسيرة
السينودسية
المستمرة،
والشكر هنا لأصحاب
الغبطة
البطاركة
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
بطريرك
الكنيسة الأنطاكية
المارونية،
والأنبا
ابراهيم اسحق
بطريرك
الكنيسة
القبطية
الكاثوليكية،
ومار
اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان البطريرك
الأنطاكي
للسريان
الكاثوليك،
ويوسف العبسي
بطريرك
أنطاكية
للروم
الملكيين
الكاثوليك،
والكاردينال مار
لويس رافايل
ساكو بطريرك
بغداد
للكلدان،
ورافائيل
بدروس الحادي
والعشرون
بطريرك كيلكيا
للأرمن
الكاثوليك
وبيير
باتيستا بيتسابالا
بطريرك القدس
للاتين،
الذين تكرّسوا
مع الوفود
المشاركة من
مصر وسوريا
والأردن والأراضي
المقدسة
والعراق
ولبنان ودول
الخليج
لإنجاح أعمال
هذه الجمعية
وإظهار
إيجابيات
عميقة توحد
كنائسنا
وتكرس حضورها
ككنيسة رجاء
في بلدان
الشرق الأوسط
رغم وجودها في
قلب المحنة، ككنيسة
تحدي الأمر
الواقع.
كما
يتقدم
المشاركون في
أعمال الجمعية
بجزيل الشكر
للأمين العام
لسينودس
الأساقفة
الكردينال
ماريو غريغ
ولمنسق
الجمعية
العامة
المقبلة
لسينودس
الأساقفة
الكردينال
جان كلود
هولريغ
رئيس أساقفة
اللوكسمبورغ،
والأخت
ناتالي بيكار نائب
الأمين العام
لسينودس
الأساقفة،
على حضورهم
لأعمال
الجمعية
والعيش معهم
هذه التجربة
السينودسية
التي أضفت
دينامية خاصة
على حياة
الكنيسة الكاثوليكية
في الشرق
الأوسط وعلى
حياتها في العالم،
وذلك بناء على
طلب قداسة
الحبر الأعظم البابا
فرنسيس من
أبناء
الكنيسة
الكاثوليكية
عامة مراجعة
حياتهم
المسيحية
والـ"السير
معا" على ضوء
الإنجيل
ومستلزمات
الزمن الحاضر
تحضيرا
للسينودس
الذي سيعقد في
حاضرة
الفاتيكان في
تشرين الأول/
أكتوبر 2023 و 2024،
بعنوان :"من
أجل كنيسة
سينودسية:
شركة ومشاركة
ورسالة".
المرحلة
القارية التي
انعقدت في بيت
عنيا - حريصا،
تركّزت على
الصلاة
والتمييز الروحي
والتفكير معا
والعمل على
مدى أسبوع حول
ما برز في
مرحلة
المشاورات
الأولى في
الكنائس
المحلية في
مختلف دول
الشرق الأوسط
والخليج من
خلاصات.
وقد
أعادت
التأكيد على
الثوابت
الأساسية
للكنيسة
التالية:
1.
السينودسية
من جوهر تراث
كنائسنا
الشرقية.
2.
الوحدة في
التنوع من
خلال الوحدة
في الشركة
ورسالة
الكنائس
وشهادتها.
3.
جذور الكنائس
المشتركة
أساس الرسالة
الواحدة
4.
حضور ومواهب
العلمانيين
في خدمة جسد المسيح.
ودور الشباب
وقدراتهم
وانتظاراتهم نحو
كنيسة
متجدّدة
تحاكي
التحديات
التي يواجهونها.
5. أهمية
دور ورسالة
المرأة في
الكنيسة
ومشاركتها في القرار
وفي الخدمة.
6.
الليتورجيا
حياتنا،
والدعوة
للتجديد
الليتورجي
تجديدًا
يتلاءم
وتطلعات
شبيبتنا مع
المحافظة على
جوهرها
ورموزها.
7.
الدعوة إلى
مسكونيّة
خلاّقة
ومتجدّدة
وتحفيز
الحوار
المسكوني.
8.
كنيسة
الانفتاح على
الآخر
المختلف كنسيًا
ودينيًا،
بالإصغاء
والحوار
والمعيّة، في
العيش معًا
والتحاور
والتعاون
والاحترام
المتبادل
إظهارًا لوجه
الله الواحد.
9. شركة
ورجاء في
المعاناة: نحو
كنيسة
متواضعة مثل
"حبة الخردل"
(متى 13/31-32) مدعوة
لتنمو وتكبر
وسط تحدّي
البقاء ورفض
الهجرة.
10.
الرسالة
والشهادة
والبنى
المتجدّدة
لكنيسة أكثر
سينودسيّة.
11.
راعويات
مختصّة
بالعائلة
والمرأة والشبيبة.
12.
أهمية وسائل
الإعلام
والثقاقة
الرقمية
كأداة تواصل
فعّالة في يد
الكنيسة
لإيصال
رسالتها
بأكثر شمولية.
13.
مواصلة روح
السينودسية
في كل كنيسة خاصة
مع السؤال
المحوري: كيف
تكون كل كنيسة
أكثر سينودسية
في ضوء أعمال
هذه الجمعية
القارية للكنائس
الكاثوليكية
في الشرق
الأوسط.
الخاتمة
إن
زمن الصوم
المقدس الذي
يبدأ الاثنين
المقبل 20 شباط
الجاري هو
الزمن
المقبول
والأميز لسماع
ما يقول الروح
لكنائسنا
فيما نصغي الى
كلمة الله
ونصلّي ونتوب
ونقوم بأعمال
محبة ورحمة
تجاه اخوتنا
وأخواتنا في
حاجاتهم
المادية والروحية
والمعنوية
بشفاعة سيدة
لبنان، أم الكنيسة
وسلطانة
الرسل".
ميقاتي
رأس اجتماعا
لمجلس الامن
المركزي: أوحت
الاحداث
الامنية وكأن
هناك "فقسة
زر"
مولوي:
الحل يبدأ
بالسياسة
وينتقل الى
الاقتصاد
وهذا يؤسس لحل
أمني مستدام
وطنية
/17 شباط/2023
رأس
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
اجتماعا
لمجلس الأمن
المركزي، قبل
ظهر اليوم في
السرايا
الحكومية،
شارك فيه وزير
الداخلية والبلديات
القاضي بسام
مولوي، قائد
الجيش العماد
جوزف عون،
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان،
المدير العام
لامن الدولة
اللواء طوني
صليبا،
النائب العام
لدى محكمة
التمييز
القاضي غسان
عويدات، محافظ
مدينة بيروت
مروان عبود، الأمين
العام للمجلس
الأعلى للدفاع
اللواء محمد
المصطفى،
المدير العام للأمن
العام
بالوكالة
العميد الياس
البيسري،
نائب المدير
العام لأمن
الدولة
العميد
الإداري حسن
شقير، مدير
المخابرات في
الجيش العميد
الركن طوني
قهوجي، رئيس
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي العميد
خالد حمود،
رئيس مكتب
شؤون
المعلومات في الأمن
العام العميد
يوسف المدور،
رئيس شعبة الخدمة
والعمليات في
قوى الأمن
الداخلي العقيد
جوني داغر،
أمين سر مجلس
الأمن
الداخلي المركزي
بالوكالة
العقيد سامي
ناصيف، مدير
مكتب وزير
الداخلية
والبلديات
المقدّم أيمن
مشموشي.
ميقاتي
في
مستهل
الاجتماع،
قال رئيس
الحكومة: "في
البداية
أتقدم
بالتعزية من
الجيش
بالشهداء الثلاثة
الذين سقطوا
أمس في
عملية في البقاع،
وهذا هو
قدر الجيش
بأن يكون دائماً
في الصدارة
دفاعاً عن
الوطن
وسيادته وحماية
أهله وأن يدفع
الثمن غالياً
من أرواح عسكرييه".
أضاف:
"لفت نظري قول
البعض إن
اجتماعنا
اليوم جاء
متأخرا، فيما
الحقيقة أن
مدماكين
أساسيين لا
يزالان
يشكلان سدا
منيعا للدولة
وهما رئاسة
الحكومة
والمؤسسات
التي
تمثلونها اليوم.
نحن نبذل كل
جهدنا للحفاظ
على سلطة الدولة
وهيبة
القوانين،
خصوصا في ظل
الاهتراء الحاصل
في كل ادارات
الدولة
ومؤسساتها. من
أبرز ما تحقق
هو الامن
المضبوط".
وقال:
"أوحت
الاحداث
الامنية التي
حصلت في اليومين
الفائتين
وكأن هناك
"فقسة زر" في
مكان ما ، ومن
خلال متابعتي
ما حصل من
أعمال حرق
أمام المصارف
سألت نفسي هل
فعلا هؤلاء هم
من المودعين
أم أن هناك ايعازا
ما من مكان ما
للقيام بما
حصل؟"
وختم
بالقول: "هذا
الاجتماع
الامني اليوم
سبقه بالامس
اجتماع مالي
ضمن سلسلة
اجتماعات ستعقد
وستستكمل
الاسبوع
المقبل في
سبيل اتخاذ
الاجراءات
المطلوبة من
مصرف لبنان".
مولوي
بعد
الاجتماع،
قال وزير
الداخلية
بسام مولوي:
"بداية نعزي
قيادة الجيش
والجيش وجميع
اللبنانيين
بالشهداء
الأبطال
الذين سقطوا
أمس في إطار
المحافظة على
الدولة
وتثبيت
الشرعية ومنع
التفلت
والعمل على
بناء الدولة
والمؤسسات واستقرار
كل الشعب
اللبناني".
اضاف:
"انعقد اليوم
مجلس الأمن
المركزي في السرايا
وبطلب من دولة رئيس الحكومة
وبحضوره
لمتابعة كل
الإجراءات
والأوضاع
الأمنية في
البلد. ودولة
الرئيس عزى
قيادة الجيش
والجيش
بالشهداء
الذين سقطوا
بالأمس، وأكد
ان جهد
الأجهزة
الأمنية والعسكرية
معروف وواضح
للبنانيين
الذين يتابعون
عملها. وأكد
دولة رئيس
الحكومة أنه،
في سلسلة
اجتماعات
متكررة
ودائمة،
يعمل
على معالجة
الأزمات
المعيشية
والاقتصادية
والاجتماعية
والمالية
التي يعاني
منها الشعب اللبناني".
وتابع:
"اقول لكل
الشعب
اللبناني بأن
الأمن يتعامل
مع النتيجة،
وأن الحل ليس
لدى القوى
الأمنية
والعسكرية،
بل في مكان
آخر يبدأ
بالسياسة
وينتقل الى
الاقتصاد،
وهذا الموضوع
يؤسس لحل أمني
مستدام. القوى
الأمنية
والعسكرية نتتعامل
مع النتيجة
وتنجح في
التعامل
معها، وأؤكد
لجميع
اللبنانيين
يأننا نعيش
ظروفا صعبة وبأن
أداء الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
أفضل بكثير من
الظروف التي
يعاني منها
الشعب اللبناني،
وأفضل من
الظروف التي
تعاني منها
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية،
سواء على صعيد
مادياتهم أو
لوجستياتهم
أو كل الامور
المتعلقة بخدمتهم،
فعمل
الاجهزة
الامنية
والعسكربة هو في
اطار خدمة
الشعب
اللبناني،
وهي تقوم بواجباتها
لخدمته."
وقال:
"ان التحركات
التي حصلت منذ
بداية هذا الشهر
وحتى اليوم
بلغت تحديدا
تسعين تحركا،
59 منها سببها
الاوضاع
المعيشية. نحن
نتفهم ان الاوضاع
المعيشية
صعبة انما
نقول للمواطن
ان اعمال
الشغب
والاعتداء
على الاملاك
العامة ليست
هي الحل، بل
ربما تفاقم
الازمة وحجم
المشكلات
وتخرب البنى
التحتية للبلد
وتضر
بالمواطنين
وبلبنان".
واشار
الى انه "جرى
في خلال
الاجتماع
الاطلاع من
العماد قائد
الجيش ومن
اللواء
المدير العام
لقوى الامن الداخلي،
ومن اللواء
المدير لامن
الدولة ومن ممثل
اللواء
المدير العام
للامن العام
ومن جميع
القادة
الامنيين على
المعلومات
المتوافرة عن
الاوضاع
الامنية
وتداعيات
الاحداث التي
تحصل، وكل ما
يتوافر من
معلومات وخطط
تجري لمنع
التفلت
الامني على
الارض، ونحن
نؤكد دوما بانه
ليس لمصلحة
احد، ولا يخدم
لبنان ولا
المواطنين،
لذلك نريد ان
نفصل الامن عن
السياسة، ونؤمن
ان المشكلات
السياسية
والاجتماعية
يجب ان لا
ترتد على
الوضع الامني
الذي يعني كل
المواطنين،
ولاننا في
لبنان
والحكومة
ووزارة
الداخلية
ومجلس الامن
المركزي
والاجهزة الامنية
والعسكرية
يهمنا الحفاظ
على امن
المواطن لما
فيه من خير
متبق في هذا
البلد".
وقال:
"قرر المجلس
التأكيد على
الطلب من الاجهزة
الامنية
والعسكرية
كافة
المحافظة
والاستمرار
بالمحافظة
على الامن
والنظام،
وعدم التساهل
بتهديد السلم
الاهلي،
وبالتالي متابعة
اي عمل قد يضر
بالامن ويؤدي
الى التعدي
على الاملاك
العامة
والخاصة. اما
بالنسبة لحق
المواطنين بالتجمع
والتظاهر،
فهذا الموضوع
ضمن اطار القوانين
والانظمة
المرعية
الاجراء
والمواثيق
الدولية،
ويهم الجميع
تأكيد تأمين
حرية تنقل
المواطنين
ويجب التشدد،
وسنتشدد بقمع
ومنع اطلاق النار
واستعمال
السلاح، لان
هذا الموضوع
لا يحل الازمة
بل يفاقمها،
وعلى
المواطنين ان
يعلموا كم هم
مستاؤون
ومنزعجون من
اطلاق النار
واستعمال
السلاح
المتفلت
وخصوصا في هذه
الظروف
الاقتصادية
الصعبة، وهذا
الموضوع سيوضع
له حد
بالتأكيد".
وتابع
مولوي: "أقول
للمواطنين
ان الوضع
الامني لا
يزال مقبولا،
بل اكثر من
ذلك لا يزال
جيدا تبعا لكل
الظروف التي
نمر بها.
الامن لا يخص
فقط القوى
الامنية
ودولة رئيس
الحكومة او
وزارة
الداخلية او
مجلس الامن المركزي
بل يهم
جميع
المواطنين،
وعلينا ان
نتساعد جميعا
للحفاظ على
الامن، ونؤكد
انه يوجد
الوعي الكافي
لدى
المواطنين
والدراية والوطنية
الكافة
ليحفظوا
أمنهم وأمن
وطنهم".
وقال:
"أما بالنسبة
الى الحوادث
التي حصلت امس
ضد
المصارف في
منطقة بدارو
التي لم تكن
تحصل فيها اية
حوادث في
السابق،
والذين قاموا
بها هم مجموعة
قليلة، وبحسب
الاجهزة الامنية
كان عددهم 15
شخصا يتنقلون
من فرع الى
اخر لكي يقوموا
بعمليات
الحرق امام
المصارف، وما
حصل اليوم
امام فرع بنك
عوده في شارع
عزمي في طرابلس
كان موضوعا
محصورا
وانتهى. نحن
نؤكد ان حل ازمة
المودعين لا
يكون بهذه
الطريقة
وبأعمال شغب
او إحراق، وفي
الوقت ذاته
نريد الحفاظ
على امن
المواطنين
وعلى القطاع
المصرفي
كنظام
وكقطاع، وليس
عملنا حماية
المصارف والوقوف
في وجه الناس،
بل واجبنا حفظ
الامن والنظام
وتطبيق
القوانين في
كل البلد مع
تحسسنا بما
تقوم بها
القوى
الامنية وما
يعاني منه المواطنون
في هذه الظروف
الصعبة"،
مضيفا: "كما تم
التشدد على
مكافحة
السرقات، وان
كان عددها في
الشهر الماضي
قد انخفض عن
عددها في
الشهر
ذاته من
العام
الماضي، ولكن
من حق المواطنين
علينا ضمان
أمنهم
وأعمالهم".
وختم:
"اكرر
التعزية
لقيادة
الجيش، وعلى
اهتمام رئيس
الحكومة من
خلال ما يقوم
به وهو يسعى
للقيام بكل
المعالجات
والقيام بما
يمكن في
القضايا الاجتماعية
والاقتصادية
والمالية،
فالحل ليس
بالأمن وحده،
لان الامن
يتعامل مع
النتيجة وينجح
بذلك من باب
التزامه
بخدمة
المواطنين والعمل
مع المواطنين
لحفظ أمنهم
وأمانهم".
سئل:
هل عقد هذا
الاجتماع هو
خطوة
استباقية لما
يمكن حدوثه من
فوضى أمنية
كما يشاع؟
أجاب:
"اذا كان
المقصود من
كلامك ان هناك
بعض السياسيين
يهددون
بالفوضى،
فانا اقول ان
المواطنين
يملكون وعيا
كبيرا
يمنع القيام
بتخريب بلدهم
والانزلاق
الى الفوضى او
الى اعمال
الشغب او الى
خلل امني،
فهذا الامر
يضرهم كثيرا،
وقد يفيد بعض
السياسيين.
اعود واشدد
على ضرورة ابعاد
السياسة عن
الامن وعن كل
ما يتعلق
بأمان الناس،
لانهم في هذه
الظروف
يهتمون
بأمانهم. قد
تكون الناس لا تزال
خائفة من
ارتدادات
الهزات
الارضية وما
يهمها هو
تأمين الطعام
والدواء
لأولادها،
وامور كثيرة
غير تغليب فريق
سياسي على
أخر. الحل
السياسي ليس
لدى الحكومة ولا
عند وزارة
الداخلية ولا
عند الاجهزة
الامنية
والعسكرية،
فنحن نتعامل
مع النتيجة، فنحن
جميعا
مسؤولون
ومواطنون على
قدر سواء، نعاني
من النتيجة
وعلينا ان
نتجاوزها
سويا."
فرنجية:
"الخير الله
يقربه"
ونيتنا تجاه
وطننا سليمة
الجمهورية/17
شباط/2023
أكد رئيس
"تيار
المردة"
سليمان
فرنجية أن "البلد
يحتاج إلى
تعاون وتعاضد
جميع أبنائه
لاخراجه من
محنته وكل يوم
تأخير يدفع
الشعب ثمنه".
كلام
فرنجية جاء
خلال العشاء
التقليدي
لمناسبة
"خميس
المرفع" في
قصر الرئيس
الراحل سليمان
فرنجية حيث
لفت الى ان "ما
يهمنا هو
مستقبل
أولادكم وأمن
الناس
وامانهم
الاجتماعي
والاقتصادي. واليوم
تُستعمل
الأزمة
الاقتصادية
كوسيلة للضغط
السياسي من
قبل البعض
الذي يستغلّ
وجع الناس للحصول
على مكاسب
سياسية وهذا
لا يجوز". ورأى
أن "انتقاد
الوضع فقط من
أجل استمالة
الرأي العام
لا يحل
الازمات وعلى
الجميع تحمل
مسؤوليتهم
الوطنية
باقتراح حلول
واتخاذ قرارات
تنقذ البلد". ورأى
فرنجية أنه
"لم يترشح بعد
لرئاسة الجمهورية
بل ان اسمه
مطروح
و"الخير الله
يقربه" ونيتنا
تجاه وطننا
سليمة ولدينا
تصوّر اقتصادي
وسياسي
واجتماعي
مبني على الواقعية
وقول الحقيقة
مهما كانت
موجعة". واوضح:
"أننا
موجودون في
السياسة
ولدينا كامل
الشرعية
والكفاءة
لخوض
الاستحقاقات
كافة، علماً
أننا مررنا
بظروف أصعب
وتخطيناها وصمدنا
بفضلكم وبفضل
تضحياتكم
ومحبتكم
والأيام
ستبرهن ان كل
من يستغل وجع
الناس وقهرهم
لا مستقبل له".
واشار الى أنه
"بعكس ما
يسوّق البعض،
إن وجودنا
كإسم مطروح
للرئاسة لا
يعرقل
الاستحقاق الرئاسي
وأيّ تسوية
تحصل لمصلحة
لبنان نحن معها
ولكن كل تسوية
تحتاج الى
طرفين
يتحاوران من
أجل ايجاد
قواسم
مشتركة".
وأشار
رئيس "تيار
المردة" الى
ان الرئاسة "ليست
مجرد مسابقة للفوز
بالكرسي بل هي
مهمة وطنية
ومن هذا المنطلق
علينا اختيار
رئيس
للجمهورية
بإمكانه ان
يتعامل مع
الجميع
ويقترح
الحلول
الوطنية بعيداً
عن الفئوية"،
لافتاً الى ان
التاريخ سينصف
من ضحى فعلاً
من اجل مصلحة
المسيحيين الحقيقية
ومن تاجر بهم".
وأوضح "ان
تاريخنا
وحاضرنا
ومستقبلنا
يعكسون من
يمثل فعلا
الوجدان المسيحي"،
كاشفاً ان
"حماية
المسيحيين
تبدأ بتعزيز
انتمائهم الى
الوطن وليس
بإدخالهم في
مشاريع
تقسيمية عبر
تخويفهم من
شركائهم في الوطن".
فرنجيه لفت
الى "وجود
مدرسة دمرت كل
المسيحيين
تحت شعار
توحيد
البندقية
المسيحية والمطالبة
بالفدرالية
والتقسيم
ونحن دفعنا ثمن
ذلك في مراحل
كثيرة لاسيما
عندما اكد
الرئيس
سليمان
فرنجية اننا
لن نسير
بالتقسيم
وكانت
المصالحة
الشهيرة مع
الشهيد
الرئيس رشيد كرامي
والتي كان
ثمنها مجزرة
اهدن". وأضاف:
"اليوم هناك
من يحلم
بالفدرالية
ويسوّق لها
وهؤلاء لا
يريدون
سليمان
فرنجية لان
مشروعه
عروبي، وحدوي،
توافقي
واستيعابي". وتطرق
الى مسألة
سلاح
المقاومة
مشيرا الى أنها
"تشكل اليوم
مسألة خلافية
في لبنان
وعلينا
معالجتها من
منطلق وطني
وواقعي
ومسؤول".
أمّا في
الشأن
الاقتصادي
فقد لفت
فرنجية الى انه
"لطالما
حذرنا من
النظام
الريعي الذي
أوصلنا الى ما
نحن عليه اليوم"،
معتبراً انه
"علينا أن
نأخذ العبر من
الأسباب التي
أدّت الى
الإنهيار
المالي والاقتصادي
لايجاد حلول
علمية وعملية
وما قد يساعد
في بعض الحلول
ان ما كان
مرفوضاً
سابقاً أصبح
مقبولاً
كزيادة
التعرفة على
الكهرباء". واكد
ان "همنا
الأساسي هو
تجنيب بلدنا
الفوضى
بانتظار
التسويات
الكبرى وهناك
اشارات عن وجود
إرادة
للتوافق
الدولي"،
معتبراً ان "لبنان
اليوم يعاني
من أزمةٍ
اقتصادية
ومالية كبيرة
تحتم علينا
جميعاً ان
نباشر بإيجاد
حلول جذرية
بعيداً عن
المزايدات
والشعبوية".
وتابع
قائلاً:
"الامور
ذاهبة في
الاتجاه
الصحيح والدستور
قد وضع بطريقة
حكيمة
فالميثاقية
هي أن تكون كل
طائفة ممثلة
وبالتالي فان
الرئيس المنتخب
بـ٦٥ صوتاً
وبحضور ٨٦
نائباً هو
رئيس شرعي
وميثاقي".
بدوره،
رحّب النائب
طوني فرنجية
بالحضور مؤكداً
انه "من
عادتنا في هذه
المناسبة ان
نلتقي
فنستذكر
أمواتنا
وشهداءنا متمنين
لهم الرحمة
والراحة
الأبدية". وأضاف:
"مستمرون في
احياء هذا
اللقاء الذي
يجمعنا كل
سنة، وقد
نتوجه في
الاعوام
المقبلة الى
اختيار مكان
آخر لاحياء
هذه المناسبة
ما يمكننا من
استقبال اكبر
عدد ممكن من
المحبين".
روائح
الكبتاغون
تخدّر
الشيعة... شارل
جبور: القوات لن
تكون حمار
العرس!
"سبوت شوت"/الجمعة 17
شباط 2023
https://www.youtube.com/watch?v=P0nvvrZNo3g&t=5s
أكّد
رئيس جهاز
الإعلام
والتواصل في
حزب القوات
اللبنانية
شارل جبور, أن
"الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
يريد
باستمرار رفع المسؤولية
عن حزبه
والمنظومة
التي يرعاها في
لبنان والتي
تتحمّل هي
والحزب كل
مسؤوليات الإنهيار
التي وصل إليه
لبنان وكل
المآزق التي
انزلق إليها
البلد".
وفي
حديث عبر
"سبوت شوت"
ضمن برنامج
"وجهة نظر",
قال جبور:
"نصرالله يحاول
أن يرفع
المسؤولية عن
نفسه, ويذهب
باتجاه أن كل
هذا الإنهيار
والفقر سببه
واحد وهو الهيمنة
الأميركية,
فهي كلمة
"سحرية" من
خلالها يعمل
على تعبئة
بيئته
وتجييشها".
وأضاف,
"نصرالله لا
يمكنه أن
يعترف أمام
بيئته أنه
يتحمّل كافة
المآسي التي
وصل إليها
البلد, ولذلك
الهيمنة
الأميركية هي
مسؤولة عن
إنقطاع
الكهرباء, وعن
التهريب بين
لبنان وسوريا
أي بين حزب
الله والنظام
السوري, وهي
مسؤولة عن الفشل
في الإقتصاد
والإنهيار
المالي وكل
قطاعات
الدولة, وهي
مسؤولة عن ضرب
علاقات لبنان
الخارجية
وتحديدا مع
المملكة
العربية السعودية
والدول
الخليجية,
وأيضا أميركا
هي المسؤولية
عن عدم تطبيق
إتفاق الطائف
وتسليح حزب الله".
وتابع,
"بالتالي كل
هذا الإنهيار,
مسؤولة عنه الهيمنة
الإيرانية
وليس
الأميركية
بواسطة حزب
الله, وانا
لست بمعرض
الدفاع عن
واشنطن او اي
بلد آخر , إلا
أنني اتكلم عن
حقائق, فالصراع
في لبنان هو
ليس بين حزب
الله واميركا,
فمشلكة الحزب
هي انه يريد
إخضاع جميع
اللبنانيين
إلى إرادته,
فهو لا يمكنه
أن يضعها على
نفسه "واطية"
بأنه يواجه
قوة سياسية
لبنانية".
وعن
الملف
الرئاسي،
شدّد جبور,
على أنهم
"موضوعيين
وواقعيين,
وبالنسبة
للقوات خيار
النائب ميشال
معوض أتى
بعدما وضعنا
مواصفات بحيث
هذه
المواصفات
أتت على 3
مرشحين, وبعد الغربلة
ذهبت إلى
تزكية معوض
وقمنا بدعمها,
ويجب ان يكون
المرشّح
مجرّد إصلاحي,
وسيادي". واستكمل, "لذا
دعمنا معوض,
ولا زلنا حتى
اللحظة نحاول
ونسعى لجمع 65
نائب حوله,
لأنه بطبيعة
الحال يتحوّل
إلى رئيس
بالأمر
الواقع". وقال:
"صحيح لم
نستطع تأمين
الـ 65 صوتا, إلا
ان هذا الأمر
لا يعني أن
نتخلى عنه
ومستمرين".
وعن
تقلّب
"القوات" في
مواقفها؟
أجاب جبور: "موقف
القوات غير
متقلّب بل هو
متطوّر, نأخذ
موقف في لحظة
سياسية
معيّنة,
والسياسية هي حركة
ونحن في مرحلة
ضمن المهلة
الدستورية ومن
بعد هذه
المهلة
بشهرين نكون
ملتزمين انه
في حال نجح
الفريق الآخر
بأن يؤمن 65
نائب لمرشّحه
الرئاسي
سنسعى لتفكيك
هذه الأكثرية
من خلال
مقاطعة اكثر
من جلسة, وان
لم نستطع لا حول
ولا قوة, إلا
اننا لن نعترف
بهذه الوضعية
الجديدة".
ولفت
إلى أن
"الحوار هو
قيمة كبيرة,
فان لم نستخدمه
في الشكل
المطلوب نعمل
إحباط عند
الناس, فالتحاور
هو لإختراق
الأزمة, لكن
عندما يتحول
الحوار إلى
وسيلة لتغطية
انقلاب على
الدستور أو
وسيلة لتحميل
المسيحيين مسؤولية
الشغور, او
تحميل بكركي
مسؤولية الشغور
من الطبيعي ان
نرفض الحوار
فمن يتحمّل
الشغور هو حزب
الله وفي الفم
الملآن". ورأى أن
"السعودية لن
تدفع لمرشّح
ضمن فريق 8 أذار
أي ضمن سيطرة
حزب الله,
وبالتالي
سنبقى في
الإنهيار".
وشدّد
جبور على ان
"لا انقطاع
بين القوات
والرئيس سعد
الحريري, ولا
يعتقد أنه
التقى أي فريق
سياسي خلال
غيابه عن
لبنان لذا لا
يمكن التحدث
عن انقطاع,
وذكرى
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري هي
مناسبة ما فوق
سياسية, هي
مناسبة آليمة
ووطنية كبيرة
وأسّست
لإنتفاضة 14 أذار".
وختم
جبور, "كل
حملات
التحريض, "قوات
- مستقبل" و
"قوات -
وكتائب"
وغيرها, هو
لأن هناك فريق
يعتبر أنه من
خلال ضرب
المكونات مع بعضها
البعض
سيستفيد, علما
انه ان كان في
خلاف من طبيعة
سلطاوية هي
داخل 8 أذار".
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 17- 18 شباط/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
17 شباط/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
LCCC Lebanese &
Global English News Bulletin For February 17/2023
Compiled &
Prepared by: Elias Bejjani