المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 30 كانون الأول /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.december30.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of.

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

مَا إِنْ مَاتَ هِيرُودُسُ حَتَّى تَرَاءَى مَلاكُ الرَّبِّ في الحُلْمِ لِيُوسُف، وهُوَ في مِصْر، وقَالَ لَهُ: «قُمْ، خُذِ ٱلصَّبِيَّ وأُمَّهُ، وٱذْهَبْ إِلى أَرْضِ إِسْرَائِيل، فَقَدْ مَاتَ مَنْ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيّ».

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: وقاحة وفجور وهرطقة الإرهابي حزب الله في تقديم إخبار أمام النيابة العامة العسكرية ضد المطرانين الحاج وسمعان

إلياس بجاني/حكام إيران هم شياطين وكوارث دولية

إلياس بجاني/ذكرى اغتيال الشهيد محمد شطح/مع نص الرسالة التي وجهها إلى الرئيس الإيراني قبل يومين من اغتيالة باللغتين العربية والإنكليزية/مع فيديو من الأرشيف يفضح فيه شطح دور حزب الله الإحتلالي

 

عناوين الأخبار اللبنانية

وفاة المونسنيور جوزيف سلامة، خادم رعية مار شربل في مدينة ماسيسوكا الكندية

رابط فيديو تعليق سياسي من موقع جريدة النهار للصحافي علي حمادة عنوانه: معركة اميركية حوثية كبيرة في البحر الاحمر/حماس تقبل بالتنازل عن الحكم/وزير خارجية إسرائيل يهدد نصرالله

أغلبية مطلقة من الإسرائيليين تؤيد حرباً ضد حزب الله

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 29 كانون الأول 2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 29/12/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

«سخونة» على جبهة الجنوب.. وسكان يستغلون الهدوء الصباحي لتفقد بيوتهم

"الحزب" مستمرّ بعملياته... واستهدافات جديدة!

مدفعية الجيش الإسرائيلي تستهدف البلدات الحدودية

"حزب الله" يستهدف 8 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.. فيديو

مواجهات صواريخ "الحزب" ومسيّرات إسرائيل تعنف وتتوسع

الامم المتحدة: لبنان يوافق على إصلاحات تاريخيّة في الضمان الاجتماعي ويؤسس لنظام تقاعد للقطاع الخاص في انتظار ترجمته على أرض الواقع

النهار: استهداف “اليونيفيل”: تصفية كاملة للقرار 1701!

تلويح إسرائيلي بنفاد وقت الحل الدبلوماسي لإبعاد حزب الله عن الحدود.. وقاووق يرد: جاهزون لكل الاحتمالات

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

قصف إسرائيلي على دمشق.. هل تصبح سوريا جبهة ثالثة بعد غزة ولبنان؟

الخارجية السورية: الاعتداءات الإسرائيلية  تعكس نزعة متأصلة لدى قياداتها لمتابعة نهج القتل والتدمير

إسرائيل تشن اثنين وسبعين هجوماً على سوريا خلال العام 2023

ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية في غزة إلى 21 ألفا و507 قتلى

نتنياهو: إسرائيل تجري محادثات بشأن إطلاق الرهائن في غزة

إعلام عبري: “الكابينت” ناقش الخميس مقترح الوساطة القطرية

رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت: لا مناص من التنازل

مسؤول رفيع في الأمم المتحدة: الضربات الروسية على أوكرانيا اعتداءات مروعة

رويترز: بلينكن أقر صفقة محتملة لبيع بنادق (إم107) عيار 155 ملليمترا والمعدات المرتبطة بها لإسرائيل

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 200 موقع تراثي وأثري في القطاع

هاباج لويد: ستواصل تحويل السفن من قناة السويس

غريفيث: إيصال المساعدات إلى سكان غزة أصبح مستحيلا

إيران أعدمت 4 عناصر من مجموعة تخريبية مرتبطة بالكيان الصهيوني

عدد سكان العالم يرتفع بمقدار 75 مليون نسمة العام الماضي ويصل لأكثر من 8 مليارات

الجيش الإسرائيلي: 5 جنود أصيبوا إثر عملية الدهس في الضفة الغربية حالة أحدهم خطيرة

مقتل فلسطيني بعد طعنه إسرائيليين اثنين وإصابتهما بجروح أمس

الدفاع الروسية: الدفاع الجوي يدمر 13 صاروخا فوق مقاطعة بيلغورود

القوات الروسية تسقط 10 مقاتلات ومروحيتين أوكرانيتين خلال أسبوع

فرنسا تعلن وقف استقدام أئمة أجانب اعتبارا من مطلع 2024

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

فورين بوليسي: هل ستنقل إيران حركة الإرباك البحري من البحر الأحمر إلى المتوسط؟

معاريف: “حزب الله” يكتشف ضعفه والحوثيون تهزمهم “لغتهم البدوية”.. ولكن ماذا عن حماس بعد الحرب؟/ألون بن دافيد/معاريف

فلسطين 2024: تصحيح التاريخ أو العودة إلى ما قبل التاريخ! (2)/جان عزيز/أساس ميديا

إيران توسّع مستعمراتها على أنقاض غزّة/خالد البوّاب/أساس ميديا

"الحزب" مطمئن: نستطيع تكبيد إسرائيل خسائر بـ300 مليار دولار/منير الربيع/المدن

"رأس" السنة الجديدة يودّع سنة بلا "رأس"/غسان صليبي/النهار

الوثيقة المصريّة لوقف الحرب أساس لكن الظّروف لم تنضج بعد/علي حمادة/النهار العربي

تقارير » حرب غزة قد تمتد إلى الداخل اللبناني/سوسن مهنا/انديبندت عربية

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الراعي استقبل وزير العدل ووفد "المجلس الوطني لثورة الارز" وتأكيد ضرورة الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية

"حزب الله" نفى ما أوردته "لوفيغارو": أكاذيب تجافي الحقيقة وتؤكد انحياز الصحيفة الكامل الى جانب العدو

سرايا القدس تنعى المجاهدين أحمد علي محمد جبريل ومحمد فريج الفريج

جعجع خلال العشاء السنوي لمنسقيّة عاليه: رئاسة الجمهورية ليست جائزة ترضية ولن نقبل برئيس يؤمّن الاستمراريّة للأوضاع الراهنة

يزبك: المقاومة تؤلم العدو اليوم في غزة ولبنان والموقف واحد هو إيقاف الحرب على غزة ومن دونها فالمحور لن يترك غزة وحدها

قبلان: الحلّ بتسوية رئاسية حكومية تنتشل البلد من الموت السريري وحل مشكلة النازحين الكارثية بفتح البحر

عقيلة الرئيس الإيراني في بيروت

 

تغريدات مختارة

تغريدان مختارة ليوم الجمعة 29 كانون الأول/2023

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

مَا إِنْ مَاتَ هِيرُودُسُ حَتَّى تَرَاءَى مَلاكُ الرَّبِّ في الحُلْمِ لِيُوسُف، وهُوَ في مِصْر، وقَالَ لَهُ: «قُمْ، خُذِ ٱلصَّبِيَّ وأُمَّهُ، وٱذْهَبْ إِلى أَرْضِ إِسْرَائِيل، فَقَدْ مَاتَ مَنْ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيّ».

انجيل القدّيس متّى02/من19حتى23/:”مَا إِنْ مَاتَ هِيرُودُسُ حَتَّى تَرَاءَى مَلاكُ الرَّبِّ في الحُلْمِ لِيُوسُف، وهُوَ في مِصْر، وقَالَ لَهُ: «قُمْ، خُذِ ٱلصَّبِيَّ وأُمَّهُ، وٱذْهَبْ إِلى أَرْضِ إِسْرَائِيل، فَقَدْ مَاتَ مَنْ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيّ». فقَامَ يُوسُف، وأَخَذَ الصَّبِيَّ وأُمَّهُ، وجَاءَ إِلى أَرْضِ إِسْرَائِيل. ولكِنْ لَمَّا سَمِعَ أَنَّ أَرخِيلاوُسَ يَمْلِكُ عَلى اليَهُودِيَّةِ خَلَفًا لأَبِيهِ هِيرُودُس، خَافَ أَنْ يَذْهَبَ إِلى هُنَاك. وأُوحِيَ إِليْهِ في الحُلْمِ فَلَجَأَ إِلى نَواحِي الجَلِيل. ومَضَى فَسَكَنَ مَدِينَةً تُدْعَى النَّاصِرَة، لِيَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاء: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا».

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: وقاحة وفجور وهرطقة الإرهابي حزب الله في تقديم إخبار أمام النيابة العامة العسكرية ضد المطرانين الحاج وسمعان

الياس بجاني/28 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125559/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%86%d8%b5-%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%88%d9%82%d8%a7%d8%ad%d8%a9-%d9%88%d9%81%d8%ac%d9%88%d8%b1-%d9%88%d9%87%d8%b1%d8%b7/

النبي اشعيا (33/ 01و02): “ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك”.

للكنيسة المارونية تمثيل ديني رسمي (زائر ومن ثم مطران) في دولة إسرائيل قبل قيامها، ولهذا الكنيسة املاك في العديد من المدن والبلدات الإسرائيلية، وعندها عدد كبير من الكنائس المنتشرة في كل أماكن سكن الموارنة.  حزب الله الذي يحتل لبنان، وهو إيراني ومذهبي وأصولي وجهادي في ثقافته وتركيبته وتبعيته الملالوية، يجهل ويتجاهل بالغالب هذه الحقائق التاريخية والعريقة لبنانياً كونه غريب عن لبنان ولا يفهم التركيبة اللبنانية فهو دخيل عليها، ويجهد لضربها وتفتيتها، ومن هنا يأتي مسلسل تصرفاته الجاهلة والإرهابية المستهدفة الموانة والكنيسة المارونية. الموارنة هم سكان وأهل الأرض الأصليين منذ الآف السنين وليسوا دخلاء وغرباء كما هو حال المحتل حزب الله الإيراني والإصولي الدخيل على لبنان والغريب عنه.

المطران الحاج كما هو مبين في تصريح له لجريدة نداء الوطن (موجود في اسفل الصفحة) قال إن الخبر المتعلق بالإخبار أي تهمة اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي هو مفبرك وملفق. ولكن نحن نؤكد بأنه أن كان اجتمع مع أي رئيس أو شخصية في اسرائيل أو في أي بلد أخر هذا  أمر لا يخص ولا يعني حزب الله أو غيره…ونقطة ع السطر

إن المسمى كفراً، حزب الله، ومنذ يومه الأول في لبنان العام 1982 يوم فرضه الاحتلال السوري البعثي، وبالتآمر مع نظام الملالي الإيراني، وعن طريق الإرهاب والقتل والإغتيالات والغزوات على الطائفة الشيعية اللبنانية تحديداً، وعلى لبنان واللبنانيين عموماً، وهو من يومه الأول ذاك شيطان رجس ينخر كالسرطان في تركيبة المجتمع اللبناني، ويعيث فيها فرقة، ونعرات، وطائفية، وسموماً وفتناً وحروب، وضرباً مميتاً وممنهجاً لكل ما هو لبنان ولبناني من قيم ومبادئ ووطنية وتعايش وقبول للآخر وسلام ونظام وهوية وتاريخ وحضارة وانفتاح وثقافة، وتطول القائمة.

تحت كذبة عباءة المقاومة، وهرطقة التحرير، وخزعبلة الصمود، ونفاق الممانعة، خرّب هذا الشيطان الجهادي الملالوي الدولة اللبنانية، وفكك مؤسساتها، وأفلس النظام المصرفي فيها، وعطل المؤسسات التعليمية والإستشفائية، وهمش القوى الأمنية الشرعية، وعهّر القضاء، وشرع الحدود للتهريب وللعصابات، وموّل وتبنى الخارجين عن القانون والمجرمين، وحكّم وتحكّم بتجار وتجارة الممنوعات على مختلف أنواعها ومستوياتها.

وفي سياق تآمره على التركيبة اللبنانية المجتمعية المذهبية المتنوعة بغناها الإيماني والروحي المناقضة لمشروعه التدميري الملالوي، زرع بخبث، ومن ضمن مشروعه التدميري الفرقة والتعصب بين اللبنانيين، وبنى الحواجز بين المذاهب، وشجع وموّل وحمى التعصب والفرقة.

ومنذ فرضه بالقوة على لبنان من خلال المؤامرة البعثية والملالوية سنة 1982، وهو يجهد ودون كلل لضرب الكنيسة المارونية تحديداً، والتحريض عليها وتزوير التاريخ الماروني واللبناني، ومصادرة أملاكها وأملاك الموارنة وباقي المسيحيين، وضرب كل الأعراف والمواثيق، والتسويق الغبي والأبدي للعداء لإسرائيل، ونعت كل من لا يلتزم بمفاهيمه المرّضية لهذا العداء بالعمالة والخيانة.

الحزب ومنذ سنين يستهدف مباشرة ومواربة مطران الموارنة المعين في دولة إسرائيل، حيث يُقيم آلاف الموارنة، وحيث توجد لهم العديد من الكنائس. ولكونه يهيمن على القضاء كان سابقاً فبرك للمطران الحاج (مطران الموارنة في دولة إسرائيل) رزم من الاتهامات الباطلة واللاقانونية.

آخر هرطقات هذا الفصيل الإيراني المسلح والإرهابي والجهادي، إخبار إمام النيابة العامة العسكرية ضد المطرانين موسى الحاج وكميل سمعان مقدم من مجموعة من المحامين يعملون بأمرته، وينفذون فرماناته الإنكشارية. (في أسفل نص الإخبار كما نشرته وكالة الأنباء الوطنية)، وفي أسفل أيضاً عدد من التغريدات التي نشرت على موقع أكس يوم أمس وتناولت هرطقة الحزب القضائية هذه.

باختصار، يروح حزب الشيطان يبلط البحر، والمطران الماروني الذي يمثل الموارنة وقداسة البابا في دولة إسرائيل، سوف يستمر في تأدية مهامه الكنسية شاء من شاء وأبى من أبى..ونقطة ع السطر.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/فيديو: وقاحة وفجور وهرطقة الإرهابي حزب الله في تقديم إخبار أمام النيابة العامة العسكرية ضد المطرانين الحاج وسمعان

https://www.youtube.com/watch?v=O4eith5jY0w

28 كانون الأول/2023

 

حكام إيران هم شياطين وكوارث دولية

الياس بجاني/27 كانون الأول/2023

عقول حكام إيران الملالي وقادة اذرعتهم الطروادية والعميلة هي مريضة وعفنة وسرطانية ومصابة بلوثات اوهام العظمة والهلوسات وخداع الذات

 

ذكرى اغتيال الشهيد محمد شطح/مع نص الرسالة التي وجهها إلى الرئيس الإيراني قبل يومين من اغتيالة باللغتين العربية والإنكليزية/مع فيديو من الأرشيف يفضح فيه شطح دور حزب الله الإحتلالي

الياس بجاني/27 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125537/125537/

يعتقد كثر من السياسيين والناشطين اللبنانيين في لبنان وخارجه بأن اغتيال الوزير محمد شطح كان بسبب مواقفه الرافضة للإحتلال الإيراني، المتمثل بحزب الله، والداعية إلى عدم مشاركة حزب في الحكم وعدم تغطيته حكومياً، ووكذلك مطالبته بتنفيذ كل القرارات الدولية المتعلقة بلبنان.

قبل اغتياله بعدة أيام كان الوزير الشطح وجه رسالة سيادية وإستقلالية ودستورية جريئة إلى الرئيس الإيراني في اسفل الصفحة نصها باللغتين العربية والإنكليزية.

في هذه الذكرى الأليمة نصلي من أجل راحة الشهيد الشطح، ونلفت المعنيين إلى أن رزمة من التصريحات الرسمية لمسؤولين وسياسيين كبار منهم وزراء ونواب كانوا اتهموا حزب الله بجريمة الإغتيال، وذلك بناء على معلومات مؤكدة جاءت في ملف التحقيق الذي اقفله حزب الله بالقوة، كما يستمر باقفال الملفات الإجرامية كافة التي تدينه، وفي مقدمها ملفي تفجير المرفاُ واغتيال لقمان سليم.

في الخلاصة: لا معارضة في ظل الإحتلال، بل مقاومة سلمية أو مسلحة، ولا حلول لخلاص وتخليص لبنان من الإحتلال الإيراني دون اعلان البلد دولة فاشلة ومن ثم اللجوء إلى مجلس الأمن ومطالبته بتنفيذ القرارات الدولية: اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، و1559 و1701 و1680.

ومن الضروري والمهم عدم مشاركة المحتل الإيراني في الحكم تحت أي حجج أو مبررات كما كان يطالب الشهيد الشطح. فليحُكم حزب الله وحده وليُترك يواجه العالم دون أغطية من القوى السياسية التي تمثل الشرائح اللبنانية المجتمعية والمذهبية والسياسية والحزبية االمدعية أنها سيادية واستقلالية.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

وفاة المونسنيور جوزيف سلامة، خادم رعية مار شربل في مدينة ماسيسوكا الكندية

/The death of Monsignor Joseph Salama, servant of Saint Charbel Parish in the Canadian city of Massissauga

https://eliasbejjaninews.com/archives/125602/125602/

وفاة المونسنيور جوزيف سلامة، خادم رعية مار شربل في مدينة ماسيسوكا الكندية

29 كانون الأول/2023

عُرْيَانًا خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَعُرْيَانًا أَعُودُ إِلَى هُنَاكَ. الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا».” (سفر ايوب21/01)

يوم أمس الخميس 28 كانون الأول/2023، انتقل إلى رحمته تعالي المونسنيور جوزيف سلامة، خادم رعية مار شربل المارونية في مدينة ماسيسوكا الكندية (مقاطعة انوتاريو) على اثر مرض عضال.. إن المؤمن لا يموت بل ينتقل من الموت إلى الحياة الأبدية.

نصلي من أجل راحة نفسه في المساكن السماوية إلى جانب البررة والقديسيين ونتقدم من ابنار رعية مار شربل، ومن أهله الكرام، ومن محبيه بأحر التعازي القلبية. سوف نوافيكم بتفاصيل مراسيم الدفن الجنازة عندما تصدر عن كنيسة مار شربل.

 

رابط فيديو تعليق سياسي من موقع جريدة النهار للصحافي علي حمادة عنوانه: معركة اميركية حوثية كبيرة في البحر الاحمر/حماس تقبل بالتنازل عن الحكم/وزير خارجية إسرائيل يهدد نصرالله

https://eliasbejjaninews.com/archives/125613/125613/

وزير خارجية إسرائيل ايلي كوهين: نصر الله التالي على اللائحة 

حركة حماس تقبل بالتنازل عن حكم غزة منفردة وتدعو الى حكومة وحدة وطني.

حرب استنزاف على الحدود الشمالية لاسرائيل.

الوثيقة المصريّة لوقف الحرب أساس لكن الظّروف لم تنضج بعد

علي حمادة/النهار العربي/29 كانون الأول/2023

 

أغلبية مطلقة من الإسرائيليين تؤيد حرباً ضد حزب الله

المدن/29 كانون الأول/2023

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية استطلاع رأي، جاءت نتيجته أن "الأغلبية المطلقة من المستطلعين، أي 68%، تؤيد العمل العسكري لإخراج حزب الله من الحدود الشمالية، و16% فقط يؤيدون استمرار حالة الاحتواء (مستويات الرد العسكري) الحالي، و18% ليس لديهم رأي". وفي السياق، قال رئيس مجلس الجليل الأعلى الاستيطاني جيورا زالتس: "لقد وصلنا إلى واقع مخادع (وهمي)، وهو أن مصلحة حزب الله وإيران تشبه مصالحنا، وأن هناك منطقة منزوعة السلاح من دون أضرار كبيرة لحزب الله". وأضاف، "في مثل هذا الواقع، من يترك قدراته ورغبته في العمل، يتخلى عن الردع ويترك الخوف لنا". كما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن "إيران تُسرع نقل أسلحة دقيقة إلى حزب الله استعداداً لصراع واسع النطاق في الشمال". من جانبه تحدّث محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، عن سقوط الجيش الإسرائيلي في "فخ استراتيجي خطر" نتيجة عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي. وقال هرئيل إنّ "الاستخفاف بالتهديدات الأمنية على الحدود مع غزة، سمح لمعظم من يعيشون حياتهم اليومية هناك أن يشعروا بمحدودية المخاطر، إلا أنّ ما حدث في 7 تشرين غيّر الحياة اليومية الإسرائيلية بشكل جذري". وأضاف، أنّه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كان بالإمكان الخروج من هذا الفخ وكيف"، فيما قد ينشأ هنا وضع شبه دائم، تُدار فيه حرب استنزاف طويلة على امتداد اثنين من الحدود على الأقل، أي عند الحدود الشمالية والجنوبية". معتبراً أنه "لا يزال هناك خطر من أن تشتعل الجبهة اللبنانية أيضاً، الأكثر تهديداً، إلى مستوى الحرب، ويمكن أن تُدمج في صراع أوسع نطاقاً مع إيران وقوات مسلحة أخرى، وفي مقدمتها حزب الله". كما تعتبر وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله نجح في ردع إسرائيل، فهي غير قادرة على فتح حرب مع لبنان، في وقتٍ ترك "100 ألف إسرائيلي منطقة الحدود مع لبنان، وانهارت أعمالهم"، من دون أن يحدّد لهم أحد في "إسرائيل" سقفاً زمنياً لهذا الوضع. وشبّه وزير الأمن الإسرائيلي السابق، وعضو "الكنيست"، أفيغدور ليبرمان، المستوطنات الشمالية بالمتاخمة للسياج بمخيم جباليا، شمالي غزة، الذي دمّره العدوان الإسرائيلي، في إشارة إلى أن المستوطنات هناك دمّرت، ولا تزال المقاومة تدمّر المزيد.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 29 كانون الأول 2023

وطنية/29 كانون الأول/2023

الجمهورية

لمس زوار مرجع روحي للمرة الأولى تفاؤلاً بإمكانية إنهاء الشغور الرئاسي.

تمنّت أوساط سياسية تحصين المناخات السياسية التي ولدّها التمديد العسكري.

أُلغيت مواعيد عدة وأُضيفت أخرى على لائحة زوار مرجعية غير لبنانية بكل هدوء.

اللواء

يجري تداول معلومات عن دولارات مزورة من فئة الـ50 بأرقام معينة، بانتظار بيان واضح من مصرف لبنان حول حقيقة ذلك، والإجراءات.

ما تزال جهات نافذة في المحور، تتدخل في تفاصيل ما يشهده الوضع الداخلي، لا سيما التعيينات الجاري البحث حولها.

تجدِّد دولة كبرى ضغوطاتها على إسرائيل للانتقال إلى مرحلة تضع الحرب في غزة على طريق التوقف، التزاماً بما ابلغته هذه الدولة لحلفائها في المنطقة.

نداء الوطن

رأت أوساط متابعة ان امتناع بكركي عن إصدار بيان يضع حدّاً للتعرض للمطران موسى الحاج، يندرج في سياق إنجاح القمة الروحية المزمع عقدها في المجلس الشيعي الأعلى، بعدما سبق للمجلس أن علّق مشاركته في القمم الروحية على أثر زيارة البطريرك الماروني الأراضي المقدسة برفقة الحبر الأعظم.

عُلم أنّ سفير دولة ذات علاقات مميزة بلبنان تدخّل في ملف غير سياسي وتابع الوضع عن كثب بهدف الوصول إلى الحل المنشود.

يُنقل أنّ نائباً بارزاً تغاضى عن خلافات سابقة مع مسؤول كبير وساهم في إنقاذ ملف حيوي هام، ولو بشكل غير مباشر، بناء على طلب صديق غربي.

البناء

تقول أرقام الوافدين إلى مطار بيروت أن غالبية اللبنانيين المغتربين خصوصاً من فئة الشباب قرّروا تمضية الأعياد في لبنان ولفتت مصادر اغترابية إلى أن غالبية هؤلاء قرّروا المجيء إلى لبنان على قاعدة معادلة لافتة تقول سنذهب إلى لبنان ولو كانت الحرب وراء الباب. وقالت إن المناخ الذي يعيشه الشارع الغربي تجاه العدوان على غزة لعب دوراً في توحيد غالبية لبنانيّة كاسحة وراء دعم موقف المقاومة في إدارة الصراع على جبهة الحدود بخلاف مرات سابقة أقلّ حدّة.

الأنباء

تناول لقاء بارز حصل هذا الأسبوع بمنتهى الصراحة جانباً أساسياً من التباين حيال استحقاق أساسي.

تردد أن جهة سياسية تحاول جدياً فتح خطوط تواصل مع حزب فاعل، دون أن تلقى تجاوباً بعد.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 29/12/2023

 وطنية/29 كانون الأول/2023

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

على بعد يومين من نهاية عام وبداية عام جديد تواصلت فصول العدوان الإسرائيلي من فلسطين المحتلة الى جنوب لبنان مجازر وقتل وتدمير ومحاولة تعويم لجيش العدو في الداخل الإسرائيلي وفي العين الأميركية من خلال الترويج لسيناريو تحقيق "إنجازات" في قطاع غزة لكن حقيقة الأمر وبلسان ايهودا باراك الجيش الإسرائيلي مازال بعيدا عن تحقيق أهداف الحرب.

في وقائع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قصفت قوات الاحتلال مناطق في شمال ووسط وجنوب القطاع مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى إضافة لعشرات المفقودين تحت الأنقاض.

إنضم المزيد من الأطفال والنساء الى قافلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي على منازل المواطنين في مخيمات المغازي والنصيرات والبريج مع تسجيل عشرين مجزرة خلال الساعات الأخيرة.

ووسط صمت مريب وصلت حصيلة العدوان على غزة الى أكثر من 29 ألف شهيد ومفقود... وأكثر من 7 آلاف شخص تحت الأنقاض و 800 ألف مواطن في مدينة غزة وشمال القطاع لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات.

في المقابل أعلنت المقاومة الفلسطينية عن تدمير دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" في خان يونس جنوبي القطاع.

على خط التفاوض يصل وفد من حركة حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة اليوم لتقديم ملاحظاته بشأن المبادرة المصرية التي تنص على وقف لإطلاق النار ينهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وقال مسؤول في حركة حماس لوكالة الأنباء الفرنسية إنه لدى فصائل المقاومة جملة من النقاط والملاحظات بشأن تبادل الأسرى وأعداد الأسرى الفلسطينيين المقابل للافراج عنهم، وضمانات الانسحاب العسكري بشكل كامل من القطاع.

في لبنان دخلت البلاد في مدار عطلة رأس السنة فيما بقيت العيون شاخصة نحو الجنوب مع استمرار العدوان الإسرائيلي على بلداته مقابل رد المقاومة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

عطلة رأس السنة ستفرض الاسترخاء السياسي بدءا من اليوم ، ولن تعود البلاد الى ايقاعها العادي قبل صباح الثلثاء المقبل.  هدوء العطلة قد يكون هدوء ما قبل العاصفة. فالاستحقاقات المرحلة الى السنة الجديدة كثيرة،  تبدأ بالتعيينات العسكرية  ولا تنتهي بتنفيذ القرار 1701، مرورا بالاستحقاقات الاقتصادية الضاغطة. لكن يبقى الموضوع الابرز: رئاسة الجمهورية، و ينتظر ان يقوم حراك جدي بشأنه مع مطلع العام الجديد.

في الاثناء، الوضع في الجنوب على حاله.  والجديد اليوم كثافة الغارات الوهمية الاسرائيلية فوق الجنوب كله، فيما زادت نسبة التسلل بالمسيرات نحو اسرائيل. في غزة قصف المدنيين مستمر ، وقد هاجمت قوات اسرائيلية مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة .

وفي  السياق اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ان العمليات في خان يونس ستتواصل حتى تفكيك حماس كي لا تكون لديها قدرات عسكرية او قدرة على الحكم.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

لقد استنفدنا المناورة البرية، والاستمرار بالمعركة لن يؤدي الى النتيجة المرجوة..

هي الخلاصة التي وصل اليها من التجأ اليه بنيامين نتنياهو في السابع من اوكتوبر لينقذه من الصفعة التي تلقاها.. انه اسحاق بريك، مفوض شكاوى الجنود في جيش الاحتلال، الذي شكى عبر وسائل الاعلام اداء قادة المعركة السياسيين والعسكريين منهم.. ومنه لهؤلاء نصيحة بالاعتراف بصعوبة تحقيق الاهداف، وللمستوطنين الصهاينة نصيحة بعدم الاستماع الى تخيلات المتحدث باسم الجيش حول خسائر حماس ..

هو صوت من اصوات مرتفعة على علم وخبرة بكل مفاصل الكيان وحال جيشه واداء قادة اركانه، فيما اصوات الخلافات متواصلة وتهز اركان الكيان المشظى. فالمشهد مشهد خسارة منذ السابع من اوكتوبر بحسب رئيس الاركان السابق دان حالوتس ..

خسائر تنسحب على كل الخيارات، وان تنقل القادة الصهاينة باوهامهم من مرحلة قتالية الى اخرى، فمن احبط اولاها وثانيتها، سيتكفل بثالثة المراحل التي يتحدثون عنها، فيما مراحل وخطط الشعب الفلسطيني ومقاومته واحدة – الصمود والاستبسال حتى كسر العدوان..

وعلى هذا الاساس يرتقي الفلسطينيون مع اكثر من واحد وعشرين الف شهيد، ومدن مدمرة، ليبنوا نواة نصر عزيز وغال سينقذ الامة، ويوزعون مشاهد وفيديوهات تذل الجيش الذي باتت خسائره لا تطاق بحسب الاوساط الصهيونية ..

وعلى جبهة الجنوب اللبناني عنتريات صهيونية فوق المنابر وذل في اروقة المستوطنات والمواقع، حتى بات صراخ سكان الشمال لا يغادر مساحات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام، معبرين عن الخوف والانكسار امام ثبات المقاومة اللبنانية واهلها الصامدين في قراهم رغم كل عدوانية الاحتلال.. فحزب الله نجح في ردع الكيان وجيشه كما يجمع المحللون الصهاينة ورؤساء المستوطنات ...

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

مع استمرار حرب غزة، تتواصل المعارك في القطاع، كما استمر التصعيد على الجبهة مع لبنان، فيما ملف الأسرى تحرك مجددا، وهذه المرة أيضا بين القاهرة والدوحة.

حرب غزة تنتقل من العام 2023 إلى العام 2024، في نقلة مغمسة بالدماء والنار، من دون أن يلوح في الأفق ما يشير إلى أن الحلول قريبة...

إسرائيل تنتقل من مرحلة إلى مرحلة، حماس تقول إن صمودها قلب المعادلة ومنع اسرائيل من تحقيق أهدافها.

الدول المعنية تبحث في الملفات الآنية، وفي مقدمها الأسرى، ولا نتيجة حتى الآن، وفي الملفات البعيدة المدى وفي مقدمها "اليوم التالي لغزة".

في لبنان، كل الملفات تم ترحيلها إلى السنة الجديدة ولم يتبق منها سوى ملفات مستجدة كملف عطل التلفريك الضائعة المسؤوليات حياله، وملفات قديمة جديدة تتعلق بفضائح فيضانات الأنهر، وملفات الفساد في معادلات الشهادات في وزارة التربية.

كل هذه الملفات إلى الأسبوع المقبل أي إلى الأسبوع الأول من السنة الجديدة.

لكن البداية مما تبقى من هذه السنة حيث ان ليلة رأس السنة أشبه بطائر الفينيق: أكثر من سبعمئة سهرة وحفلة. الرقم هنا ليس وجهة نظر بل علامة أمل وتفاؤل اعتاد عليها اللبناني أيا تكن الظروف.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

على نبض الضفة الغربية المتصاعد   تداعى مجلس الأمن إلى جلسة لمناقشة الوضع المتفاقم.

وبطلب من دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة المجموعة العربية في عضوية المجلس ارتفع منسوب التحذير مما ستؤول إليه الأوضاع في ظل الحصار والاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات المستمرة على المدنيين الفلسطينيين العزل أطفالا ونساء ورجالا والتي يقوم بها المستوطنون المتطرفون بدعم من جيش الاحتلال بعدما  تحولوا إلى ميليشيات مسلحة تأتمر بإمرة ما يسمى بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير...

حملت الجلسة عنوان عنف المستوطنين، الأمر الذي يعرض الأفق السياسي  بين الفلسطينيين والإسرائيليين لخطر شديد.

وهو عنف كان قد حذر منه فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان حين دعا إسرائيل إلى التحقيق في جميع حالات العنف التي ترتكبها قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وبحسب تقرير نشره مكتب تورك  فقد قتل أكثر من ثلاثمئة فلسطيني من بينهم ثمانون طفلا منذ السابع من أكتوبر وحتى تاريخه. والضفة الغربية التي تختزن الصاعق وشكلت فصائلها المقاومة ظهيرا لنظيرتها في غزة تقاوم على طريقتها إن لم يكن بالالتحام المباشر مع الاحتلال الموغل في حصار المخيمات...

فبالدهس والطعن وآخرها  عملية الخليل اليوم. هذا ما جناه الاحتلال في الضفة كما في غزة حيث لامس عداد شهداء المجازر واحدا وعشرين ألفا وبآلته الحربية يدفع بالمدنيين جنوبا بعدما  دفعبلواء سابع ليخوض معركة خان يونس مسقط رأس الضيف والسنوار بثلاثين ألف جندي،   

وسط مقاومة شرسة أدخلت إليها سلاح إسقاط المسيرات جوا واستخدام العبوات البرميلية والتلفزيونية على البر وكلها موثقة وعن مسافة صفر بالصوت والصورة .

سياسيا وفي ظل الحديث عن توجه وفد من حماس إلى القاهرة على ملف التفاوض نفى القيادي في الحركة أسامة حمدان الأمر...

وقال: لا زيارة اليوم ولا زيارة مقررة قريباوموقف حماس واضح: لا تفاوض ولا تبادل من دون وقف العدوان.

وفي استفتاء شارع الجمعة الأخير من هذا العام نال اليمن وسام الشرف من رتبة فارسقولا وفعلا وفي جمعة النفير فاض ميدان السبعين بملايين الملايين نصرة للفلسطينيين تحت شعار "معكم حتى النصر، والأميركي لن يوقفنا" في رد على تحالف "حارس الإزدهار" المصاب بالتصدع بفعل مواقف الدول الحليفة لواشنطن بعدم المشاركة وتخوف دول أخرى من أن تصبح في دائرة الاستهداف. وما يشهده التحالف البحري انسحب إعادة خلط أوراق على البر وترتيبا للعلاقة العراقية الإسبانية باتفاق رئيسي وزراء البلدين على رسم خريطة إنهاء وجود التحالف الدولي في العراق في ظل ما سمي بهجمات الفصائل الموالية لإيران.

وحده لبنان رمى أوراقه كاملة في السياسة والأمن إلى العام المقبل  وعلى الصفحة الأخيرة لملم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ذيول خسارته وبتلاوة فعل الخسارة اتهم حزب الله بالرضوخ للتمديد لقائد الجيش وقال: لست مع وحدة الساحات ولست حليفا لحزب الله أما رادارات حزب الله ففي مكان آخر.

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

«سخونة» على جبهة الجنوب.. وسكان يستغلون الهدوء الصباحي لتفقد بيوتهم

حسين سعد/جنوبية/29 كانون الأول/2023

بقي التصعيد على الجبهة الجنوبية، ضمن سقف، تبادل عمليات القصف، بين “حزب الله” من جهة والعدو الاسرائيلي من جهة ثانية، ولم يسجل حتى ساعات المساء تطورات عسكرية بارزة، على جانبي الحدود ، سواء بالنسبة لعمليات حزب الله، التي طاولت مواقع في مزارع شبعا وتجمعات في حدب يارون، حدب البستان، زرعبت، راميا والمرج، بالاسلحة الصاروخية والمدفعية، فيما إنحسرت الغارات الحربية الإسرائيلية على جنوب الناقورة، وإستهداف سيارة بطائرة مسيرة، على طريق عام عيترون، في قضاء بنت جبيل، وأصيب بداخلها شخصان بجروح طفيفة، وإيضا إستهداف وادي السلوقي قرب بلدة شقرا، بغارة مماثلة، مترافقة مع قصف مدفعي على المنطقة ومناطق أخرى على طول الحدود . وساعد هدود ساعات الصباح، والطقس الدافىء والمشمس، بتوجه كثيرين، من ابناء القرى الحدود، لتفقد بيوتهم وأرزاقهم، ومغادرة هذه البلدات، مع حلول ساعات الليل، والعودة إلى عائلاتهم في البيوت، التي نزحوا اليها، في بلدات جنوبية، بعيدة عن محور العمليات العسكرية، او مراكز الايواء العامة، في مدارس صور ومنطقة البرج الشمالي، التي يقيم فيها حوالي ثمانماية فرد من بلدات الضهيرة وبيت ليف وعيتا الشعب والبستان وراميا وعيترون وبليدا وغيرها. وانتهز قاسم محمد الدرويش، أحد ابناء بلدة الضهيرة الحدودية، هذا الهدوء، متوجها من مكان نزوحه في صور إلى الضهيرة، مع آخرين من الاهالي، بمن فيهم أولاده . وقال لـ”جنوبية”، “الحنين إلى البيوت والدار، يدفعني عند كل فرصة وهدوء، لكي اتفقد بيتنا وأحوال بلدتنا الحبيبة، التي تتعرض على الدوام للاعتداءات الاسرائيلية”.

 

"الحزب" مستمرّ بعملياته... واستهدافات جديدة!

الكلمة أولاين/29 كانون الأول/2023

صدر عن المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، بيان جاء فيه: "بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ- أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ - صدق الله العلي العظيم". وأضاف، "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف ‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:15 من بعد ظهر يوم الجمعة 29-12-2023 تجمعا لجنود الاحتلال في موقع رامية، ‏بالأسلحة المناسبة". وتابع، "واستهدف ‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الجمعة 29-12-2023 أماكن انتشار جنود العدو الإسرائيلي بين ثكنة زرعيت وموقع بركة ريشا، ‏بالأسلحة المناسبة. وذكر، "كما استهدف ‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:10 من عصر يوم الجمعة 29-12-2023 موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ‏بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه اصابات مباشرة".

 

مدفعية الجيش الإسرائيلي تستهدف البلدات الحدودية

الكلمة أولاين/29 كانون الأول/2023

كتب مراسل قناة "المنار" علي شعيب، في منشور على حسابه عبر منصّة "إكس": "مدفعية الجيش الإسرائيلي تستهدف أطراف بلدات راشيا الفخار وكفرحمام والماري في قضاء حاصبيا في جنوب لبنان".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: تم تنفيذ 27 عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية تجاه الجليل اليوم بالإضافة إلى 4 إنذارات للتحذير من دخول طائرات مسيّرة. واشار الجيش الإسرائيلي أنه قصف مجموعة مسؤولة عن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات في بلدة عيترون بلبنان

 

"حزب الله" يستهدف 8 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.. فيديو

 سبوتنيك عربي/29 كانون الأول/2023

أعلن حزب الله اللبناني استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي وتموضعاتٍ لجنوده في جنوب لبنان خلال يوم أمس. جنوب لبنان - سبوتنيك. وقال حزب الله في بيان، إن مقاتليه نفذوا هجوما على موقع "رويسة القرن" في مزارع شبعا، وقصفوا موقع حدب يارون، وموقع المرج، ومرابض مدفعية الجيش الإسرائيلي في خربة ماعر، بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابات مباشرة. وأضاف الحزب أنه استهدف ‌‏تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع رامية، وقصف أماكن انتشار جنود الجيش الإسرائيلي بين ثكنة زرعيت وموقع بركة ريشا، واستهدف رافعة ‏تحمل تجهيزات ومعدّات تجسّس في مزارع دوفيف بالأسلحة المناسبة. وأفادت مصادر ميدانية من جنوب لبنان لسبوتنيك بأن"الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارتين على أطراف بلدة الناقورة بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة نفسها، واستهدف أطراف بلدات راشيا الفخار وكفر حمام والماري في قضاء حاصبيا في جنوب لبنان، وقصف أطراف بلدة مروحين بقذائف الهاون". وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 20 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين وإصابة نحو 50 ألف شخص، جلهم من النساء والأطفال، والتي أدت لتدمير أكثر من 60 بالمائة من مباني قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي.

 

مواجهات صواريخ "الحزب" ومسيّرات إسرائيل تعنف وتتوسع

المدن/29 كانون الأول/2023

يوماً بعد يوم، تعنف المواجهات العسكرية في الجنوب اللبناني. حزب الله يكثف من عمليات إطلاق الصواريخ وضرب المواقع الإسرائيلية، والإسرائيليون يكثفون من غاراتهم وقصفهم. وإلى جانب تعميق رقعة المواجهات، لا يبالي الإسرائيليون في استهداف مناطق سكنية أو سيارات يكون فيها مدنيون، كما حصل ظهر الجمعة في بلدة عيترون. إذ تم استهداف سيارة مدنية بصاروخ، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح. وكما حصل يوم أمس الخميس في بلدة عيناتا حيث تم استهداف محيط "البركة"، ما أدى الى نجاة عائلتين بسبب عدم انفجار الصاروخ. وواصل حزب الله، اليوم الجمعة، إطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه مناطق الجليل الأعلى وقصف المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية للحدود، فيما قصف الجيش الإسرائيلي العديد من المواقع في الجنوب اللبناني. ودوت صافرات الإنذار في شمال إسرائيل، اليوم، وذلك عقب الاشتباه بـ"تسلّل" طائرة مسيّرة آتية من لبنان، إلى أجواء البلاد، قبل أن يقول الجيش الإسرائيليّ إن ذلك نجمَ عن إنذار خاطئ.  كذلك، نفّذ الطيران الإسرائيليّ غارة بمحيط الناقورة جنوبيّ لبنان، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش قصف مواقع في جنوب لبنان، بالمدفعية.

بدوره أعلن حزب الله، استهداف مواقع اسرائيلية متعددة، بينها موقع حدب يارون "بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة"، و"الرافعة ‏التي تحمل تجهيزات ومعدّات تجسّس في مزارع دوفيف بالأسلحة المناسبة وتمّت إصابتها إصابة ‏مباشرة".‏ بالإضافة إلى استهداف موقع المرج، وبركة ريشا، وخربة ماعر. من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إنه "رصد عدداً من عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة دوفيف"، مشيراً إلى أنه "يهاجم مصادر النيران بالمدفعية". واستهدف الجيش الإسرائيلي منطقة حرجية واقعة بين بلدتي مليخ واللويزة في قضاء جزين.

في السياق، نعت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، في بيان لها، "أحمد علي محمد جبريل (28 عامًا) "أبو حيدر" من أبطال كتيبة علي الأسود- ساحة سوريا ومحمد فريج الفريج (21 عامًا) "جهاد" من أبطال كتيبة أبو حمزة المجذوب- ساحة لبنان، واللّذين ارتقيا على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى أثناء أدائهما واجبهما القتالي".وبحسب المعلومات فإن الشهيدين قضيا باستهداف إسرائيلي يوم أمس الخميس استهدفهما في عيتا الشعب."

ونفذ الطيران الإسرائيلي غارات على الناقورة والعين الزرقا، وسط تحليق منخفض فوق مرجعيون والخردلي. ونفذت مسيرة اسرائيلية قرابة العاشرة والنصف من صباح اليوم الجمعة عدواناً جوياً حيث اطلقت صاروخاً موجهاً على أطراف بلدة يارون. وتعرضت أطراف طيرحرفا في القطاع الفربي لقصف مدفعي. وتعرضت أطراف الجبين وأم التوت لقصف مدفعي. ونفذت مسيرة اسرائيلية قرابة الواحدة والثلث من بعد ظهر الجمعة عدواناً جوياً، حيث استهدفت بغارة جوية سيارة مدنية على طريق بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، وأطلقت باتجاهها صاروخاً موجهاً أدى إلى احتراقها.

وحلق الطيران الحربي الاسرائيلي على علو منخفض جداً فوق مناطق عدة، منها مرجعيون، كما حلق على علو منخفض فوق الخردلي خارقاً جدار الصوت، ورمى بالونات حرارية للتشويش على المضادات الأرضية.

 

الامم المتحدة: لبنان يوافق على إصلاحات تاريخيّة في الضمان الاجتماعي ويؤسس لنظام تقاعد للقطاع الخاص في انتظار ترجمته على أرض الواقع

وطنية/29 كانون الأول/2023

صدر عن مكتب الامم المتحدة بيان اعتبر فيه أن "مجلس النواب اللبناني أقر قانوناً يُنشئ نظاماً شاملاً للمعاشات التقاعديّة للعاملين في القطاع الخاص ويُعيد تشكيل إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي". قال البيان:" لم تتكلل بالنجاح المحاولات السابقة التي امتدت على مدى ثلاثة عقود لاستبدال نظام تعويضات نهاية الخدمة في لبنان بنظام معاشات تقاعديّةٍ حديث. وحتى الأمس القريب، كان لبنان واحدًا من دولتين في المنطقة العربية ليس لديهما مخطط يحمي العمّال المؤمَّن عليهم الذين يتمتعون بمنافع دوريّة طويلة الأمد عند التقاعد والوفاة والعجز. قدَّمت منظمة العمل الدولية دعمًا فنيًّا واسع النطاق إلى اللجان البرلمانية ذات الصلة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومنظمات العمّال وأصحاب العمل في لبنان للتوصل إلى توافقٍ في الآراء بشأن تصميم المخطط ومعاييره وصياغة النص النهائي للتشريع الذي اعتمده مجلس النواب، وضمان مواءمته مع معايير العمل الدوليّة للضمان الاجتماعي".

وقالت المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية الدكتورة ربا جرادات: "نهنئ جميع الشركاء في لبنان على تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. ففي وقت يعاني فيه لبنان أزمات اجتماعيّة واقتصاديّة غير مسبوقة، تتضح مليًّا الحاجة إلى تعزيز الإصلاحات الهيكليّة على أنّها أمرٌ ممكنٌ، ولا مفر منه".

أضافت: "إنَّ تعزيز آليّات الحماية الاجتماعية العامة وتحسين أداء المؤسسات الوطنيّة أمر بالغ الأهميّة لضمان أن يكون الانتعاش الاقتصادي مصحوبًا بتعزيز العدالة الاجتماعية التي تشتد الحاجة إليها"، منوِّهةً بـ "التعاون مع وزراء العمل الذين قادوا هذا المسعى".

ويعتبر الوزير والنائب السابق نقولا نحاس،  الذي ترأس اللجنة النيابية الفرعية التي تولّت مراجعة مشروع القانون ووضعت اللمسات النهائية عليه في المجلس التشريعي السابق، بحسب البيان، أن "ما تحقق إنجازٌ كبير للبنان. وعقب قائلاً:"لقد تابعنا هذا التشريع التحويلي منذ سنوات ويسرّنا أن يُقر اليوم فهو يمثل خطوةً حاسمةً إلى الأمام بالنسبة لبلدنا نظرًا للفائدة التي سيعود بها على كلٍّ من العمّال وأصحاب العمل". وأمل أن "يحقق التنفيذ الأهداف المرجوَّة في الوقت المناسب".

تابع البيان:" تضرر كبار السن في لبنان بشدةٍ نتيجة الأزمات غير المسبوقة التي ابتليت بها البلاد منذ عام 2019 - بدءًا بانهيار الاقتصاد إلى جائحة كوفيد-19، وانفجار مرفأ بيروت في آب 2020. إن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في أنحاء البلاد كافة إلى جانب عدم كفاية نظام الحماية الاجتماعية، جعل من الصعب على الجميع تلبية احتياجاتهم الأساسية، وأثَّر سلبًا في الرفاه الاجتماعي والجسدي لكبار السنّ. وحتّى قبل هذه الأزمات، كان نظام تعويضات نهاية الخدمة عاجزاً عن توفير الحماية في سن الشيخوخة. وقد تراجعت قيمة هذه التعويضات نتيجة انهيار الليرة اللبنانية، مما ترك المؤمَّن عليهم معدومي الدخل، وأرغم كثرًا على مواصلة العمل حتى الشيخوخة".

أضاف:"ستُحتسب استحقاقات التقاعد الجديدة مع الأخذ في الاعتبار مبلَغَين من مبالغ الحد الأدنى المشمولة في الضمان: أوّلاً 80 في المئة من الحد الأدنى للأجور بعد 30 سنة من المساهمة، وثانيًا 1.33 في المئة عن كل سنة من متوسط أجر المؤمن عليه بعد إعادة تقييمه. ستُسدد الإعانات في حال العجز، وسيتم تحويلها إلى الورثة في حال وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش. وستُربط قيم المعاشات التقاعديّة بمؤشر التضخم من خلال عملية تعديل سنوية".

وعلَّق المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي بالقول وفقًا للبيان:" "يُعدُّ هذا الإصلاح أحد أهم الإصلاحات الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي حققها لبنان في السنوات الثلاثين الماضية. لقد عملنا جاهدين على مراجعة قانون الضمان الاجتماعي مراجعةُ كاملةً، وذلك لضمان تقاعدٍ لائقٍ للشعب اللبناني. نحن ممتنون للدعم الذي تلقيناه من منظمة العمل الدولية، لا سيّما في ما يتعلق بالمشورة المتعلقة بالمعايير الاكتوارية والقانونيّة والمرافقة المستمرة والوثيقة لهذا المشروع، ونتطلع إلى مواصلة الشراكة لتطوير أنظمة تنفيذ قوية". تابع البيان:" واعتبر عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية النيابية بلال عبد الله أن "القانون الذي أقره البرلمان بناءً على الاقتراح الذي تقدمت به اللجنة الفرعيّة وأقرّته اللجان المشتركة، شامل ويتوافق مع المعايير الدوليّة الأساسيّة. تمّ تصميم الصندوق بحيث يتناسب مع السياق والواقع اللبناني الفريد من نوعه، وهو يُحقق توازناً دقيقاً بين إعادة التوزيع والرسملة، ويُبسِّط إدارة الصندوق واستثماره، مما يضمن استدامة فوائده".

وقال:"في الواقع، يستحدث القانون باعتباره جانبًا رئيسيًّا من جوانب الإصلاح، هيكلًا إداريًا جديدًا تمامًا للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. سيُستبدل مجلس الإدارة الحالي بمجلس أصغر يتكوَّن من عشرة أعضاء، أربعة يمثلون العمّال، وأربعة يمثلون أصحاب العمل واثنان يُمثلان الحكومة. والجدير بالذكر أنّه سيشترط أن يكون ستة من الأعضاء خبراء اختصاصيين في مسائل الحماية الاجتماعية. وستتولى الإشراف على الصناديق لجنة استثمار مستقلّة تتألف من خبراء اختصاصيين، إلى جانب ذراع استثمارية متخصصة. وستُناط بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مهمّة إنشاء نظام للدفع الإلكتروني للاشتراكات والإعانات، ومنصة رقميّة تسمح للعمّال وأصحاب العمل بالوصول إلى المعلومات المتعلقة بحقوقهم في الضمان الاجتماعي". وبحسب كبير اختصاصيي الحماية الاجتماعية الذي قاد المشاركة الفنيّة في المشروع من المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية في بيروت لوكا بيليرانو فإن النظام الجديد سيعمل على تحسين رفاهية اللبنانيين الذين يبلغون سن التقاعد وتعزيز التضامن الاجتماعي وهو أمرٌ مهم للغاية للبنان في هذه الأيام، ليس فقط للحد من نقاط الضعف الاجتماعي، ولكن أيضًا لضمان حسن سير نظام الضمان الاجتماعي بأكمله. وينبغي أن يُشجِّع القانون الجديد أصحاب العمل على الإعلان عن الرواتب الكاملة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والذي ستستفيد منه بدورها فروع النظام الأخرى - وأهمها فرع التأمين الصحي". ولفت البيان إلى أن "جميع الشركاء الاجتماعيين أشادوا بالإصلاح سيّما الذين شاركوا مشاركةً فاعلةً في سلسلة من الحوارات الاجتماعية على مدى الأعوام الماضية، وتوصَّلوا في نهاية المطاف إلى توافقٍ في الآراء بشأن النتيجة النهائية للإصلاح". واعتبر رئيس الاتحاد العمّالي العام بشارة الأسمر، في تصريحاته، أن "هذا القانون يشكل منعطفًا أساسيًّا يصب في مصلحة المؤمَّن عليهم، ويُمثِّل ضمانة لاستمرارية الراتب بعد التقاعد". وشددّ الأسمر على ضرورة الإسراع في التنفيذ، منوِّهًا بوجوب إصدار المراسيم التنفيذية اللازمة لإيجاد الحد الأدنى من الضمان الاجتماعي للعمال الذين ظلوا محرومين منه مدّة أكثر من عقدين، وهو واقع تفاقم بسبب الأزمة الخانقة والقمع وتآكل قيمة التعويضات والمدخرات والودائع." من ناحيةٍ أخرى، رحَّبت جمعيّة الصناعيين اللبنانيين، على لسان رئيسها سليم الزعني بهذا الإصلاح ووصفته “بالخطوة المباركة التي تمخّضت عن كفاحٍ طويلٍ وتعاونٍ وثيقٍ بين القطاع الخاص، والاتحاد العمالي العام، والدولة اللبنانية، بدعمٍ ثابتٍ من منظمة العمل الدولية، التي عملت بلا كللٍ وبذلت جهودًا جبّارةً في سبيل تطوير المعايير الأساسية لهذا القانون وساهمت في نجاحه".

يُمثِّل الإصلاح عنصرًا حاسمًا في استراتيجية الحماية الاجتماعية الوطنية الأوسع نطاقًا التي اعتمدها مجلس الوزراء أخيرا، بدعمٍ ماليٍّ من الاتحاد الأوروبي. ستُحوِّل منظمة العمل الدولية الآن تركيزها نحو دعم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والشركاء الاجتماعيين لتنفيذ المشروع بنجاح وفي الوقت المناسب - وهو التحدي الكبير التالي في هذا المسعى".

 

النهار: استهداف “اليونيفيل”: تصفية كاملة للقرار 1701!

وطنية/29 كانون الأول/2023

لا يحتمل استهداف "اليونيفيل" في الجنوب، على غرار ما حصل على دفعتين في الساعات الأخيرة، الاستعانة بمهزلة الاختباء وراء "الأهالي"، خصوصا في ظروف حربية بكل معايير المواجهات الحربية التي يشهدها الجنوب وحيث السيطرة المطلقة لـ"حزب الله". ولذا السؤال المباشر الذي يتعين على "الحكومة"، ان وجدت لنفسها الجرأة أولا والدور المشروع الطبيعي ثانيا، ان توجهه علنا وضمنا الى الحزب الذي هو مكون أساسي فيها هو : هل قرر الحزب الاجهاز على اخر "شواهد" واثار ومعالم القرار الدولي 1701 المعلق والمجمد والمحال على "التقاعد" القسري منذ 8 تشرين الأول الماضي؟ وبمعنى أوضح يتكرر السؤال المعروف الجواب: هل الحزب الذي قرر على نحو احادي متفرد إطلاق "ميني حرب" تحت شعار مشاغلة إسرائيل تخفيفا لحربها على غزة، اتخذ القرار التالي الان بممارسة التضييق على "اليونيفيل" لاهداف لن يكون اقلها اطلاق رسائل مباشرة او غير مباشرة الى إسرائيل والمجتمع الدولي بجاهزية الحزب لانهاء كل مفاعيل القرار 1701 كوسيلة من وسائل المواجهات الميدانية الجارية ؟

الواقع ان ممارسة التضييق على "اليونيفيل" بايعاز واضح من "حزب الله"، وعلى غرار الاستهدافات السابقة التي طاولت القوة الدولية في بلدات وقرى حدودية ، حمل منسوبا عاليا من الريبة عززه الصمت المعهود للحكومة والوزارة المعنية أي وزارة الدفاع، عن هذا التطور الخطير الذي يأتي فيما يكرر المسؤولون الرسميون الشعارات الخشبية عن تمسك لبنان بتنفيذ والتزام القرار 1701 ويحملون إسرائيل حصرا تبعات انتهاك القرار وتقويضه.

وفيما سجل احتدام متواصل للمواجهات الميدانية بين إسرائيل و"حزب الله"، اعلنت "اليونيفيل" أن "جندي حفظ سلام أصيب الليلة الماضية، بعد أن تعرضت دورية تابعة لها لهجوم من قبل مجموعة من الشباب في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، كما تضررت آلية في الحادث". واعتبرت أن "الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام ليست فقط مدانة، ولكنها تشكل أيضاً انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون اللبناني. إن حرية حركة قوات حفظ السلام أمر حيوي خلال عملنا على استعادة الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق". ودعت "السلطات اللبنانية إلى تحقيق كامل وسريع وتقديم جميع الجناة إلى العدالة". وختمت "ما زال حفظة السلام التابعين لليونيفيل يتابعون مهامهم، وسنواصل عملنا الأساسي في المراقبة ووقف التصعيد".

وتجدد استهداف القوة الدولية مع اعتراض مجموعة من الشبان من بلدة كفركلا طريق دورية تابعة لـ"اليونيفيل" من الكتيبة الفرنسية أثناء مرورها في البلدة وأجبرتها على التراجع بعد ضرب آليتها بعصا حديد. وحل الموضوع بعد التواصل مع المعنيين من دون وقوع إصابات في الحادث. وأعلنت نائبة مدير مكتب "اليونيفيل"الاعلامي كانديس ارديل انه "حوالي الساعة التاسعة صباحاً، تم اعتراض طريق جنود حفظ سلام لمدة أربع دقائق تقريباً خلال مرورهم في كفركلا، وذلك بينما كانوا في طريقهم إلى مقرّنا في القطاع الشرقي". وأضافت " إننا نواصل تأكيد أهمية حرية حركة اليونيفيل بينما نعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان".

اما في التطورات الميدانية فعاود الطيران الحربي الاسرائيلي غاراته على بلدات وقرى حدودية شملت أطراف بلدة عيتا الشعب والصالحاني بين راميا ومروحين في القطاع الغربي ودبل وحانين. واغارت مسيرة على منطقة الوعر الواقعة ما بين بلدتي راميا وبيت ليف.وطاول القصف المدفعي أطراف بلدات: ياطر ، شيحين الجبين ومجدلزون وحولا من جهة مركبا وسهل مرجعيون وخراج بلدة راشيا الفخار. وعصرا جدد الطيران الاسرائيلي غاراته على بلدة عيتا الشعب. واعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان سلاح الجو شن هجوماً استباقياً جنوب لبنان واستهدف بنية تحتية ل"حزب الله". وتعرض الوادي الواقع بين بلدتي حومين التحتا وصربا ومزرعة الخريبة مساء لسلسلة غارات جوية نفذتها مقاتلات حربية ومسيرات ألقت عددا من الصواريخ الثقيلة التي احدث انفجارها دويا هائلا تردد صداه في مناطق اقليم التفاح والنبطية والزهراني وادى الى تحطم زجاج عشرات المنازل في الحي الفوقاني في بلدة حومين التحتا والمقابل لمكان الغارات.وافيد عن تعرض الحي السكني الجنوبي في بلدة مارون الراس لقصف مدفعي متقطع.

وافادت القناة 12 الإسرائيلية عن إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان باتجاه كريات شمونة.

في المقابل، اعلن "حزب الله" استهدافه لمجموعة مواقع وتجمعات عسكرية إسرائيلية منها موقع السماقة في مزارع شبعا وتجمع للجنود في ثكنة هونين وثكنة راميم العسكرية وانتشار للجنود في محيط ثكنة ميتات والية عسكرية داخل ثكنة راموت نفتالي . واصدر الحزب بيانا موجها إلى "أبناء القرى الامامية التي تجري في محيطها اعمال للمقاومة" دعاهم فيه الى فصل الكاميرات الخاصة امام منازلهم ومتاجرهم ومؤسساتهم عن شبكة الإنترنت والمساهمة في إعماء العدو اكثر عن بعض ما تقوم به المقاومة ومجاهديها من أنشطة او تحركات في المنطقة".

ميقاتي وكاميرون وكولونا

وفي سياق ديبلوماسي متصل بالوضع في جنوب لبنان اعلن مكتب الإعلام لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ان ميقاتي استقبل في دارته في لندن وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون وجرى عرض للعلاقات بين البلدين والوضع في جنوب لبنان وغزة. وجدد رئيس الحكومة "المطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة وجنوب لبنان"، معتبرا "أن استمرار الاستفزازات الاسرائيلية في جنوب لبنان قد يؤدي الى تدهور الاوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة ككل". ودعا "الى ممارسة اقصى الضغوط لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان". وكرر التأكيد "ان المدخل الى وقف الحرب في غزة يبدأ بوقف اطلاق النار ومن ثم الانتقال الى التفاوض الى حل على اساس الدولتين واعطاء الفلسطيننين حقوقهم". وأكد" ان من شأن استمرار المساعدات البريطانية للجيش أن تدعم جهود المؤسسة العسكرية وعملها في هذا الظرف الصعب".بدوره اعتبر كاميرون "إن تصعيد الصراع من غزة إلى لبنان أو البحر الأحمر أو عبر المنطقة ككل، من شأنه أن يرفع مستوى المخاطر وانعدام الأمن في العالم".

وقال: "أنا ممتن لرئيس الوزراء اللبناني لمناقشة هذه القضايا الحاسمة معي اليوم ولجهود لبنان لمنع مثل هذا التصعيد". كما جرى اتصال بين رئيس الحكومة ووزير الخارجية الفرنسية كاترين كولونا عبّر خلاله ميقاتي عن "قلقه لتصاعد العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان واستهداف المدنيين على نطاق واسع".واعتبر ان "من شأن هذا التمادي في الاعتداءات ان يدخل لبنان في مواجهة شاملة قد تطال كل دول المنطقة".وطلب "الضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها المتمادية".

 

تلويح إسرائيلي بنفاد وقت الحل الدبلوماسي لإبعاد حزب الله عن الحدود.. وقاووق يرد: جاهزون لكل الاحتمالات

سعد الياس/بيروت- القدس العربي/29 كانون الأول/2023:

لا تزال التهديدات الاسرائيلية ضد حزب الله ولبنان تتوالى وآخرها قول عضو مجلس الحرب الاسرائيلي ووزير الجيش السابق بيني غانتس “إن وقت الحل الدبلوماسي ينفد، وإذا لم يتحرك العالم والحكومة اللبنانية من أجل منع إطلاق النار على سكان شمال إسرائيل، وإبعاد حزب الله عن الحدود، فإن الجيش الإسرائيلي سيفعل ذلك”، معتبراً “أن المراحل التالية في القتال ستكون أيضاً عميقة وقوية ومفاجئة. وستستمر الحملة وتتوسع، حسب الضرورة، إلى المزيد من البؤر أو الجبهات”. وفي انتظار ما ستحمله نتائج الاتصالات التي أجرها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وترقب مدى امكانية قيام الولايات المتحدة الامريكية بلجم تل أبيب عن تنفيذ عدوان أوسع ضد لبنان فقد تواصلت المواجهات على الجبهة الجنوبية واستهل جيش الاحتلال عملياته بإطلاق نيران رشاشاته الثقيلة على أطراف بلدة البستان من مواقعه المتاخمة لبلدة عيتا الشعب. ونفذت مسيّرة عدواناً على أطراف بلدة يارون، وتعرضت اطراف طيرحرفا في القطاع الغربي لقصف مدفعي طال ايضاً اطراف الجبين وأم التوت ومروحين وجبل بلاط قرب شيحين وجبل اللبونة ورامية وعلما الشعب.

خرق جدار الصوت

كما استهدفت مسيرة اسرائيلية بغارة سيارة مدنية على طريق بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل مطلقة في اتجاهها صاروخاً ما أدى إلى احتراقها، وأعقب ذلك غارات مماثلة على وادي حامول في الناقورة ومحيط عين الزرقا بين علما الشعب وطيرحرفا. وحلق الطيران المعادي على مستوى منخفض فوق مناطق عدة منها مرجعيون والخردلي خارقاً جدار الصوت، كما رمى بالونات حرارية للتشويش على المضادات الأرضية.

محمد يزبك: التاريخ سيسطر لطوفان الأقصى وغزة هاشم والضفة مأثرًا وأمجادًا.. كما سيسطر التاريخ الذل والعار لقتلة الأنبياء

من جهته، استهدف حزب الله رافعة تحمل تجهيزات ومعدات تجسس في مزارع دوفيف بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابة مباشرة. كما استهدف مرتين موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة وموقع المرج وبركة ريشا والمرج ومرابض مدفعية في خربة ماعر. ودوّت صفارات الإنذار في كفار بلوم في إصبع الجليل بعد اطلاق رشقة صواريخ باتجاهه.

ورأى رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في مدينة بعلبك، “أن التاريخ سيسطر لطوفان الأقصى وغزة هاشم والضفة مأثرًا وأمجادًا.. كما سيسطر التاريخ الذل والعار لقتلة الأنبياء، بوحشية نازية لم يشهد لها التاريخ مثيلًا، من مذابح للأطفال والرضع والنساء والأبرياء والدمار”. ولفت إلى “ان طوفان الأقصى كشف زيف ادعاء الغرب بديموقراطية أرادوها لمجتمعاتنا بالحرب والدمار من أفغانستان إلى العراق إلى سوريا، وها هم يدعمون المذابح في فلسطين وغزة، ولم يتحرك لهم ضمير”، سائلاً “أما يكفيهم 84 يومًا من حرب ضروس؟”. واضاف “ليعلم القاصي والداني أن إرادة المقاومين والشعب الصامد لن تنكسر بل هي إرادة مصممة على النصر الآتي، وان محور المقاومة من اليمن والبحر الأحمر إلى العراق الذي تخوض فيه المقاومة عملياتها على القواعد الأمريكية، وتعمل على تطوير إمكاناتها لمفاجأة العدو الإسرائيلي، إلى المقاومة الإسلامية في لبنان التي تخوض حربًا أسقطت ما كان يتبجح به العدو الاسرائيلي، وهي تقول له إن اليوم الذي كنت فيه تُؤلِم ولا تألم قد ولّى”.

قاووق: جهزنا المفاجآت

بدوره، أعلن عضو المجلس المركزي الشيخ نبيل قاووق أن “كل اعتداء على المدنيين لن يمر دون رد بالأشد والأقسى، وكل استهداف للمنازل سيكون له عقاب، وكل استهداف للعمق سيكون له حساب، ولن يمر اعتداء واستهداف على المدنيين دون الرد السريع والشديد، وهذا ما فعلته المقاومة بالرد على مجزرة بنت جبيل، حيث قصفت كريات شمونة وأعلنت عن ذلك، في رسالة ميدانية نارية للعدو”، مشيراً في احتفال تأبيني لشهداء بنت جبيل الثلاثة إلى “أننا نعتبر استهداف المدنيين خطاً أحمر لا نسمح بتجاوزه، وإن عدتم عدنا بما هو أشد وأقوى بإذن الله”.

قاووق: المقاومة في لبنان استعدت لكل الاحتمالات، وجهّزت كل المفاجآت، وهي في الموقع القوي الذي يفرض المعادلات على العدو الإسرائيلي ولفت قاووق إلى “أن المقاومة في لبنان استعدت لكل الاحتمالات، وجهّزت كل المفاجآت، وهي في الموقع القوي الذي يفرض المعادلات على العدو الإسرائيلي، وهي مستمرة في عملياتها ضده حتى إفشال كافة أهداف العدوان على غزة، لأن المعركة واحدة، والمصير واحد، وقد فرضت فصائل المقاومة في لبنان وسوريا والعراق وغزة واليمن على الأمريكي والإسرائيلي هزيمة مشتركة، وعندما نهزم الإسرائيلي، فإنما أيضاً نهزم الأمريكي، وقد استطاع الأصدقاء والحلفاء في اليمن أن يفضحوا الهيمنة والعجز الأمريكي في البحر الأحمر”. وتحدث “عن ضغوط إقليمية ودولية على حزب الله لأجل عدم توسعة الحرب والاستمرار بالهجمات ضد العدو الإسرائيلي، ولكن هذه الضغوط كلها لا تعنينا أمام واجب مواجهة العدوان الإسرائيلي ونصرة غزة، وأما التهديدات الإسرائيلية للبنان، فهي فارغة من مهزوم عاجز يرتجف، لا سيما وأن الإسرائيليين يدركون تماماً حجم قدرات المقاومة”.

جعجع والرئاسة

وفي وقت يستعد لبنان لاستقبال السنة الجديدة في ظل الشغور الرئاسي، رفض رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع “أن تكون رئاسة الجمهورية جائزة ترضية، لا على مستوى الوضع الداخلي ولا لجهة المعادلات الإستراتيجية”، مشددًا على أن “مطلبنا الوحيد أن يكون رئيس الجمهورية العتيد رئيسًا فعلياً، بكل ما للكلمة من معنى، وليس مجرد صورة تُعلق في قصر بعبدا، وبالتالي لن نقبل الإتيان برئيس للجمهورية يؤمن الاستمرارية للأوضاع الراهنة”. وفي رد على ما يحكى عن مقايضة بين تطبيق حزب الله القرار 1701 والإتيان برئيس موال له، أوضح جعجع في خلال عشاء لمنسقية عاليه في القوات اللبنانية بحضور النائب نزيه متى والمنسق طوني بدر أن “لا علاقة لتطبيق الـ1701، بسدة الرئاسة لا من قريب ولا من بعيد، ومن يريد تطبيق أي مسألة، إما أن يكون مقتنعاً بها وإما لا، ومن يريد أن يعطي بديلاً لشيء من الممكن تحقيقه، ليعطه من “جيبه”، لا من “جيبنا”، الأمر الذي نرفضه بشكل مطلق”.

الفوضى مقابل الـ1701

في غضون ذلك، بقيت مسألة الاعتداء على قوات “اليونيفيل” في الجنوب من قبل اهالي الطيبة وكفركلا حاضرة في بعض المواقف التي رأت في الاعتداء في هذا التوقيت رسائل مباشرة حول جهوزية حزب الله لإنهاء مفاعيل القرار 1701. واعتبرت كتلة “تجدد” أنه “في وقت يحتاج لبنان إلى اتخاذ كل الإجراءات لحماية نفسه من الخطر المتعاظم من تعرضه للحرب، تتكرر الاعتداءات التي تستهدف قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب المكلفة بحفظ الاستقرار، بما يوحي أن هناك قراراً لدى قوى الممانعة، بتهديد عمل هذه القوات ومنعها من القيام بمهامها، وبالتالي إرسال رسالة عبر بريد اليونيفيل إلى المجتمع الدولي، بأن السعي لتطبيق القرار 1701 سيواجه بإثارة الفوضى والعنف”.

رأت بعض المواقف في الاعتداء على اليونيفيل رسائل مباشرة حول جهوزية حزب الله لإنهاء مفاعيل القرار 1701

ودانت الكتلة في بيان، “هذه الممارسات التي تضع لبنان واللبنانيين في مهب الريح، وتكرر استهجانها لصمت الحكومة التي يبدو أنها اكتفت بإعلان العجز وفقدان قرار السلم والحرب، ما يمثل استقالة مخجلة من مسؤولياتها وواجباتها تجاه اللبنانيين والمجتمع الدولي”، معيدة التشديد على “ضرورة التزام كل الأطراف بالقرار 1701، والعودة إلى التطبيق الفعلي لهذا القرار، ما يقي لبنان خطر الحرب”، وختمت “برفض تحويل اللبنانيين إلى وقود لمشروع النفوذ الإقليمي لإيران على حساب أمنهم ومستقبلهم واقتصادهم”.

شيا تستعد لمغادرة لبنان

فيما أنهت السفيرة الأمريكية في بيروت دوروثي شيا جولتها الوداعية على المسؤولين اللبنانيين قبل التحاقها بمركز عملها الجديد في نيويورك، فقد نشر مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الطاقة أموس هوكشتاين صوراً تجمعه بشيا، واعتبر في تعليق على منصة “أكس” أن شيا بطلة عظيمة خصوصاً أنها كانت شريكته في مسألة ترسيم الحدود البحرية، وكتب هوكشتاين: “نودع اليوم دوروثي شيا، إحدى أفضل الدبلوماسيين لدينا وأفضل سفيرة للولايات المتحدة في لبنان”، متوجهاً إليها بالقول “بطلة عظيمة للعلاقة القوية بين الولايات المتحدة ولبنان، كان شرفًا وامتيازًا أن يكون لدينا شريكة متميزة في بيروت، لقد حققنا الكثير وسنفتقدك”. ومن المنتظر أن تصل السفيرة الامريكية الجديدة ليزا جونسون إلى بيروت قبل منتصف الشهر المقبل.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

قصف إسرائيلي على دمشق.. هل تصبح سوريا جبهة ثالثة بعد غزة ولبنان؟

 سبوتنيك عربي/29 كانون الأول/2023

مع استمرار القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، والمناوشات داخل الجنوب اللبناني، تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي على محيط العاصمة دمشق. وعلى الرغم من تكرار إسرائيل قصف سوريا في أكثر من مناسبة، يأتي هذا الهجوم ليضع الكثير من علامات الاستفهام حول سر التوقيت، وما إن كانت تل أبيب معنية بفتح جبهة ثالثة في سوريا بالتزامن مع غزة ولبنان. وطالبت سوريا، أمس الخميس، "الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بتحمل المسؤولية في وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة، وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي". وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تعكس نزعة متأصلة لدى "القيادات الإسرائيلية" لمتابعة نهج القتل والتدمير، مطالبةً مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في تنفيذ ما ينصّ عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني.

خسائر كبيرة

اعتبر العميد عبد الحميد سلهب، المحلل العسكري والاستراتيجي السوري، إن القصف الإسرائيلي على محيط دمشق وريفها، الذي تصدت له الدفاعات الجوية السورية وأسقطت معظمها، فيما ألحقت بعض الخسائر المادية، لا يمكن أن تصل لمستوى الحرب. وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فتح إسرائيل جبهة ثالثة مع سوريا بجانب قطاع غزة ولبنان هو أمر ضعيف ومستبعد، لأنها لا تستطيع تحمل تبعات الحرب، ولا سيما مع سوريا، والتي هي جزء من محور المقاومة. وأكد أن تداعيات وتبعات الحرب في غزة ينعكس بالسلب على إسرائيل، وهناك الكثير من الخسائر المادية والبشرية القاسية جدًا، وحتى الآن لم تنجح إسرائيل تحقيق أي نصر يذكر في الحرب، سواء في قطاع غزة أو الجنوب اللبناني. واعتبر أن بسبب الظروف الراهنة، والتفوق الواضح لمحور المقاومة، ونزيف إسرائيل في الجنود والسلاح، وتأثرها الاقتصادي الواضح، لا يمكنها فتح معركة جديدة بالشكل المعروف، سواء على حزب الله في لبنان، أو على الدولة السورية.

رغبة إسرائيلية

من جانبه، اعتبر المحلل السياسي السوري، فريد سعدون، إن القصف الإسرائيلي على سوريا متجدد ومستمر وليس له أي توقيت محدد أو دلالات، ومن الملاحظ أن إسرائيل لا تقصف الجيش السوري كجيش سوري، بينما تقصف المواقع والمركز التي تشعر بأن الخطر يمكن أن يأتي منها. وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إسرائيل تعتبر مطار دمشق ممرا لنقل الأسلحة التي تأتي من إيران والعراق إلى دمشق ومنها إلى جبهة الجولان أو جنوب لبنان، وهي دأبت باستمرار على قطع هذا الشريان التمويلي، الذي يعتبر عبارة عن ممر لوجستي لنقل الأسلحة إلى جبهة الجولان أو جنوب لبنان، أو إلى قطاع غزة. وتابع: "إسرائيل لن تتوقف عن قصف مطار دمشق وإخراجه عن الخدمة، ما دامت تشعر بأن هذا المطار يستخدم لنقل الأسلحة، وكذلك باقي المطارات على طريق المرور لجبهة الجولان وجنوب لبنان". ويرى أن القصف لا يتعلق بالحرب في قطاع غزة، وأن سوريا غير مستعدة للدخول في حرب مع إسرائيل، خاصة وأن الوضع الداخلي لا يسمح بذلك، فيما ترى إسرائيل أن لا حاجة لها بالدخول في حرب مع بلد مشتعل من الداخل، ولا ترغب في أن تكون طرفًا في هذا الصراع. وقال إن إسرائيل تعرف أن مصلحتها لا تكمن في فتح جبهة جديدة في سوريا هي في غنى عن الانشغال بها، ولكن يمكن أن تستغل الظرف لإضعاف جبهة الجولان، أو التمدد في الجولان السوري المحتل، مؤكدًا أن من الصعب الحديث عن جبهة سورية إسرائيلية في الوقت الراهن، لا سيما مع تمديد مجلس الأمن مهام القوات الأممية العاملة على جبهة الجولان لمدة 6 أشهر. وأكدت الخارجية السورية، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تعكس النزعة المتأصلة لمتابعة نهج القتل والتدمير، الذي تنفذه دون هوادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، إذ قتلت ما يزيد عن 7 آلاف طفل و6 آلاف امرأة، وتدمير أكثر من 80 بالمئة من منازلهم في شمال ووسط قطاع غزّة بهدف وحيد هو تهجير ما تبقى من الفلسطينيين إلى خارج بلادهم وبناء "إسرائيل الكبرى".

الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي ثان هذه الليلة على محيط دمشق

أمس

وأشارت إلى أن "الاعتداءات الجديدة المتكررة على الأراضي السورية والتهديدات، التي لم تتوقف ضد لبنان وضد دول عربية أخرى في المنطقة، تفضح أهداف الكيان الصهيوني الذي يريد التوسّع في المنطقة على حساب الحقوق العربية في فلسطين وغيرها من الأراضي المحتلة". يذكر أنه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة. وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل. وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

 

الخارجية السورية: الاعتداءات الإسرائيلية  تعكس نزعة متأصلة لدى قياداتها لمتابعة نهج القتل والتدمير

وطنية – دمشق/29 كانون الأول/2023

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تعكس نزعة متأصلة لدى القيادات الصهيونية لمتابعة نهج القتل والتدمير الذي تمارسه دون هوادة". وقالت الوزارة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، ان "سلطات الاحتلال الإسرائيلي جددت  تحدّيها للرأي العام العالمي وقرارات الأمم المتحدة ودعوات غالبية أعضاء مجلس الأمن إلى عدم توسيع العدوان القائم على الشعب الفلسطيني، وذلك بشنّها عدوانين جديدين حوالى الساعة الحادية عشرة و5 دقائق من مساء امس الخميس، من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، وحوالى الساعة 1.20 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق". واكدت الوزارة أن "الاعتداءات الجديدة المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية والتهديدات التي لم تتوقف ضد لبنان ودول عربية أخرى في المنطقة تُظهر حقيقة أهداف الكيان الصهيوني الذي يريد التوسّع في المنطقة على حساب الحقوق العربية في فلسطين وغيرها من الأراضي المحتلة"، معتبرة ان "الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول الغربية تعرف أن التوصل إلى السلام العادل والشامل والذي سعت إليه الأسرة الدولية كان يواجه دائماً بافتعال إسرائيل لحروب ومعارك أظهرت أن هذا الكيان لا يريد السلام والاستقرار في المنطقة، إنما يريد الأرض والسلام على حساب الحقوق العربية". واعلنت الوزارة ان سوريا "حذرت الكيان الصهيوني وما يسمى بالمجتمع الدولي من مغبة الاستمرار في الاعتداءات، كما حذرت الولايات المتحدة من استمرار احتلالها للشرق السوري ونهبها المستمر للثروات السورية وخصوصا النفط والغاز ودعمها  الذي لم يتوقف لقطعان داعش الإرهابية وللقوى الانفصالية التي تتلقى دعم واشنطن المستمر عسكريا وسياسيا ومالياً على حساب  وحدة أرض الجمهورية العربية السورية وشعبها، وهذا يؤكد مرة أخرى ارتباط الاعتداءات الأميركية والصهيونية على شعب وأرض فلسطين وشعب وأرض لبنان وشعب وأرض الجمهورية العربية السورية". وختمت: "في هذه اللحظات، قبل بدء العام الجديد بأيام، تقف شعوب العالم أمام مسؤولياتها وخصوصا لوقف المجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية الآجلة وكذلك وقف الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وحلفائهما ضد الشعب السوري".

 

إسرائيل تشن اثنين وسبعين هجوماً على سوريا خلال العام 2023

دمشق – «القدس العربي»/29 كانون الأول/2023

 قصفت المقاتلات الحربية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بموجة من الصواريخ محطة رادار في السويداء، ومطار دمشق الدولي بعد يوم واحد من عودته للعمل وإقلاع أول طائرة إثر توقف فعلي دام أكثر من شهرين، منذ 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. مصدر عسكري مطلع قال لـ “القدس العربي” إن مقاتلات “اف 16” قصفت في وقت متأخر من ليل الخميس، بثلاثة صواريخ خراسانية، ثلاثة مواقع في المدرج الشمالي لمطار دمشق الدولي وأخرجته عن الخدمة. ووفقاً للمصدر، فقد استهدف القصف “في جولة أخرى بصاروخ موجه، محطة رادار تل الصحن للإنذار المبكر، التابعة لفوج التأمين الأول – الحرب الإلكترونية – في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء جنوب سوريا” ما أدى إلى تدميره. وكانت شركات الطيران قد أعلنت الأربعاء، عن استئناف العمل بالمطار وإقلاع واستقبال رحلات جديدة، دون تصريح رسمي من وزارة النقل السورية أو تبيان حركة الملاحة الجوية.

ووفقاً لمصادر محلية، فقد أقلعت طائرة تابعة لشركة أجنحة الشام نحو موسكو عند الساعة 11 والربع مساء الأربعاء بتوقيت دمشق. وفي 26 تشرين الثاني/نوفمبر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت مطار دمشق الدولي، وذلك بعد يوم من إعلان عودته للعمل، حيث استهدفت مهابط المطار، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة للمرة الثانية. وفي 22 تشرين الأول/أكتوبر، شنت طائرات إسرائيلية غارات على المطار طالت المهابط، وأدت لاستشهاد اثنين من العاملين في المطار ليتم تحويل الرحلات إلى مطار اللاذقية.

وفي السويداء القريبة، قال المتحدث باسم شبكة أخبار “السويداء 24” المحلية ريان معروف لـ “القدس العربي” إن غارة جوية استهدفت نقطة رادار تل الصحن التابعة لقوات النظام في بادية السويداء. وسمع دوي انفجار قوي في المنطقة المحاذية للموقع العسكري، وتسبب القصف على نقطة تل الصحن شرقي السويداء، وفق المتحدث “بتدمير منظومة الرادار” التابعة لقوات النظام. مصدر عسكري صرح، حسب وزارة الدفاع السورية، أنه “حوالي الساعة 05: 23 من مساء اليوم (أمس) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات”. وتحدثت وزارة الخارجية في بيان منفصل عن “عدوانين جديدين حوالي الساعة الحادية عشرة و5 دقائق من مساء الخميس 28-12-2023 من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية. وحوالي الساعة 1.20 من فجر يوم الجمعة 29-12-2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق”. وقالت أمس الجمعة، في بيانها، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تعكس نزعة متأصلة لدى القيادات الصهيونية لمتابعة نهج القتل والتدمير الذي تمارسه دون هوادة مجددة مطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في تنفيذ ما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني”.

وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، قالت وزارة الخارجية: “جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحدّيها للرأي العام العالمي وقرارات الأمم المتحدة ودعوات أغلب أعضاء مجلس الأمن إلى عدم توسيع العدوان القائم على الشعب الفلسطيني”.

وأكدت أن هذه الاعتداءات المتكررة “تعكس نزعةً متأصلةً لدى القيادات الصهيونية لمتابعة نهج القتل والتدمير الذي تمارسه دون هوادة بهدف قتل المزيد من الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بما في ذلك ما يزيد على 7 آلاف طفل و6 آلاف امرأة، وتدمير أكثر من 80 في المئة من منازلهم في شمال ووسط قطاع غزّة بهدف وحيد هو تهجير ما تبقى من الفلسطينيين إلى خارج بلادهم وبناء إسرائيل الكبرى”.

وشددت الوزارة على أن الاعتداءات الجديدة المتكررة على سوريا والتهديدات التي لم تتوقف ضد لبنان وضد دول عربية أخرى في المنطقة تُظهر حقيقة أهداف الكيان الصهيوني الذي يريد التوسّع في المنطقة على حساب الحقوق العربية في فلسطين وغيرها من الأراضي المحتلة، كما دعت من جديد “مجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياته في تنفيذ ما ينصّ عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني”. وختمت بالقول: “في هذه اللحظات، قبل بدء العام الجديد بأيام، تقف شعوب العالم أمام مسؤولياتها وخاصةً وقف المجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية الآجلة وكذلك وقف الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤهما ضد الشعب السوري”. في غضون ذلك، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان 72 هجمة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 48 منها جوية و24 برية، منذ بداية العام الجاري، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 142 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات في مقتل 120 من العسكريين، بينهم 40 من قوات النظام منهم ضباط، و37 من الميليشيات التابعة لإيران ومن جنسيات غير سورية، و7 من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بينهم مستشار كبير، و8 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و24 من حزب الله اللبناني، وعنصران من الجهاد الإسلامي، و2 مجهولا الهوية، فضلاً عن مقتل سيدة و3 رجال، وإصابة 134 آخرين منهم بجروح متفاوتة. وتوزعت الهجمات على دمشق وريفها بواقع 29 هجمة، و17 للقنيطرة، و2 لحماة، و3 لطرطوس، و8 لحلب، و5 للسويداء، و13 لدرعا، و4 لحمص، و2 لدير الزور. ويستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي في المرة الواحدة أكثر من محافظة، وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الهجمات.

 

ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية في غزة إلى 21 ألفا و507 قتلى

 سبوتنيك عربي/29 كانون الأول/2023

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء التصعيد الإسرائيلي في القطاع. وذكرت الوزارة في بيان، أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 21507 شهيد و55915 إصابة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول أكتوبر الماضي". وكانت السلطات الصحية الفلسطينية قد ناشدت مرارا المؤسسات الأممية والدولية إلى إجراء تدخلات عاجلة تضمن توفير الأدوية والوقود اللازم، لإعادة تشغيل المستشفيات أمام حاجة آلاف الجرحى والمرضى. يذكر أنه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة. وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية. وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل نحو 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل. وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

 

نتنياهو: إسرائيل تجري محادثات بشأن إطلاق الرهائن في غزة

وطنية/29 كانون الأول/2023

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، أن إسرائيل تعمل على إعادة جميع الرهائن، وأن قطر ومصر طرحتا مقترحين منفصلين للمضي قدما في هذه المسألة، بحسب "روسيا اليوم".  وقال لأقارب الرهائن خلال لقاء معهم في تل أبيب: "نحن نجري اتصالات في هذه اللحظة بالذات. لا أستطيع كشف تفاصيل الوضع. ونحن نعمل على إعادة الرهائن جميعا. هذا هو هدفنا".

 

إعلام عبري: “الكابينت” ناقش الخميس مقترح الوساطة القطرية

تل أبيب/الأناضول/29 كانون الأول/2023

ذكرت قناة عبرية، الجمعة، أنّ المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) في الحكومة الإسرائيلية، ناقش خلال جلسته، الخميس، مقترح الوساطة القطري. وأشارت القناة “12” العبرية (خاصة) إلى أن المقترح “يتضمن في المرحلة الأولى إطلاق سراح ما بين 40 إلى 50 محتجزا إسرائيليًا (في قطاع غزة)، مقابل وقف كامل لإطلاق النار لشهر واحد”. ووفق القناة، من المتوقع أن تكون المرحلة الثانية من مقترح الوساطة القطري “أكثر تعقيدا”. وأضاقت: “في حين أنّ تفاصيلها (المرحلة الثانية من المقترح) غير واضحة، لكن التقييم الحالي لدى المجلس المصغر، أنها ستتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة”. بدورها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، عن مسؤول إسرائيلي -لم تسمه- زعمه أن حركة حماس “لم تعد تطالب بوقف كامل للحرب كشرط لصفقة أخرى”، وأكد ما أوردته القناة “12” بشأن المقترح القطري. وادعى المسؤول الإسرائيلي، أن “الوسيط القطري نقل رسالة إلى إسرائيل، مفادها أن حماس مستعدة للتفاوض على صفقة لإطلاق سراح 40 إلى 50 رهينة محتجزة بغزة، بينهم نساء وبالغون ومرضى، مقابل وقف لإطلاق النار من 20 إلى 30 يوما، وإطلاق سراح الأسرى (الفلسطينيين دون تحديد عددهم)”. وكانت “يديعوت أحرنوت” ذكرت أن رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، “أبلغ مجلس إدارة الحرب في الحكومة الإسرائيلية” برسالة الوسيط القطري. غير أن حركة “حماس”، اشترطت في تصريحات متكررة لمسؤوليها السياسيين والعسكريين “وقف إطلاق النار الشامل في غزة للبدء بمفاوضات تبادل أسرى”. والخميس، جدد متحدث “كتائب القسام” أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، التأكيد على أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة “أولوية” بالنسبة للحركة، مجددا موقف حماس الرافض لأي صفقة تبادل أو مفاوضات دون تحقق هذا الشرط. وقال: “لن نقبل بأي صفقات تبادل أو طروحات قبل وقف العدوان على شعبنا بغزة بشكل كامل”. ولم يصدر تعليق فوري من الجانب القطري بشأن الادعاءات التي تتداولها وسائل الإعلام العبرية، حتى الساعة 19:25 (ت.غ) وفي السياق، ذكرت “يديعوت أحرونوت” أن مصدر أمني – لم تسمه – قال إنه “طالما لم يحدث تغيير جوهري في حماس، فإن فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة”. ومنذ بداية ديسمبر/ كانون أول الجاري، تطرقت وسائل إعلام عبرية إلى وجود مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، برعاية مصرية وقطرية، تهدف للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وفي هجومها على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي، قتلت “حماس” نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر الجاري. وبحسب إعلام عبري، أسفرت الهدنة المؤقتة نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى “حماس” بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد. وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها” و71 أسيرة و169 طفلا. وتقدر إسرائيل وجود حوالي “137 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة”، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة “21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت: لا مناص من التنازل

 هآرتس/29 كانون الأول/2023

احتمالية الوصول إلى تدمير كامل لحماس لم تكن موجودة منذ اليوم الأول الذي أعلن عنه بنيامين نتنياهو كهدف رئيسي للحرب. منذ ذلك الحين، كان واضحاً لكل عاقل أن التدمير المطلق لهذه المنظمة الإرهابية ليس سوى أمنية لا فرصة عسكرية لتحقيقها، حتى في ظل معطيات مختلفة عن القائمة في قطاع غزة.

كانت تكفي معلومات محدودة جداً تلك التي كانت قبل 7 أكتوبر لنفهم بأن شبكة الأنفاق المتشعبة تمتد بكل أرجاء القطاع. كان يكفي ما عانيناه من الأنفاق الهجومية في عملية “الجرف الصامد” قبل تسع سنوات لنفهم أن شبكة الأنفاق الموجودة تحت المستشفيات وتحت مبان عامة كثيرة أخرى في هذه المنطقة الصغيرة نسبياً من القطاع والتي لا تسمح بعملية عسكرية قصيرة وسريعة وحاسمة، لن تسمح لنا بنصفية هذه المنظمة الإرهابية حتى في ظروف مريحة أكثر، بل هي عدو غير سهل. يعرف نتنياهو أن خطابه عار من الصحة وأن الأمر سينتهي به إلى الانفجار أمام الواقع العسكري والإنساني الذي سيجبر إسرائيل على الوصول إلى نقطة النهاية لما يسمى في هذه الأثناء بـ “حرب السيوف الحديدية”. ها قد حان الوقت، فهزيمة حماس بعيدة، أما نحن فلا نقترب حتى من المرحلة التي تهتز فيها سيطرته على الجدول الزمني للأحداث التي بدأتها في 7 أكتوبر.

أفضل الجنود في الجيش النظامي وفي الاحتياط يحاربون بتصميم وشجاعة ومهنية مؤثرة. التعاون بين أذرع الجيش والتنسيق والتزامن بين سلاح البحرية وسلاح الجو وسلاح البر والاستخبارات فعال أكثر مما كان في أي مواجهة عسكرية منذ حرب يوم الغفران. لم تعمل كل الأذرع القتالية في إسرائيل يوماً ما بتنسيق مثير للانطباع كهذا، سواء في حربي لبنان الأولى والثانية أو في كل العمليات العسكرية في “يهودا والسامرة”. هذا يشمل عملية “السور الواقي” التي كانت مواجهة عنيفة مع عدد من مخيمات اللاجئين التي تخلو من بنى تحت الأرض تهدد قواتنا. أيضاً عملية “السور الواقي” لم تؤد إلى تصفية التنظيمات الإرهابية في “يهودا والسامرة”، رغم أنها قللت أبعاد الإرهاب بصورة دراماتيكية. مرت عدة سنوات إلى قلنا إن العملية انتهت. وكذا العمليات في القطاع: “الرصاص المصبوب” و”الجرف الصامد” و”حارس الأسوار”، وكل العمليات العسكرية، لم تكن لتثير انطباعاً كالقتال الجاري الآن. ولكن التوهم وكأننا بعملية كهذه سندمر هذه المنظمة الإرهابية ليس سوى تضليل للنفس، إلا إذا تعلق الأمر بعملية خداع تم التخطيط لها مسبقاً تستهدف إبعاد إنهاء الحرب بقدر الإمكان عن أحداث 7 أكتوبر، لخلق فترة للراحة، التي ربما ستمنع غرق نتنياهو السريع في الهاوية التي يستحق أن يتم رميه فيها. نتوقع أياماً صعبة، وعدد قتلى أصبح متفاقماً ومزعجاً، ومشاهد قاسية من الدمار والخراب في قطاع غزة، التي تلقي بظل ثقيل على دولة إسرائيل وتقوض الدعم والتسامح الذي تظهره لنا الدول الصديقة. ما الذي يجب فعله؟ أعتقد أن الوقت قد حان للإعلان عن استعداد إسرائيل لوقف القتال. نعم، وقف القتال. ليس هدنة أو وقف مؤقت لبضعة أيام، 3 – 4 أيام، بل وقف القتال. نقطة. في هذه الأثناء، على إسرائيل إعادة المخطوفين، الأحياء والأموات. إذا انتظرنا، فبعد فترة قصيرة لن نعيد إلا الأموات. وقف القتال يجب أن يكون متفقاً عليه على أساس إطلاق سراح جميع المخطوفين عن آخرهم، سواء الجنود أو جثث المخطوفين المحتجزة لدى حماس منذ سنوات. في الوقت نفسه، ربما تضطر إسرائيل إلى إطلاق سراح سجناء حماس الموجودين لديها. رفضتُ عقد الصفقة التي عرضت علي في حينه من أجل إطلاق سراح جلعاد شاليط. الصفقة التي تم عرضها عليّ كانت أفضل بكثير، ومعقولة أكثر من التي نفذها نتنياهو في النهاية، التي أطلق فيها سراح 1027 من القتلة، وعلى رأسهم من يسميه الآن رئيس الحكومة، يحيى السنوار. لقد أطلق سراح كل هؤلاء القتلة، من بينهم سكان من شرقي القدس ومواطنون عرب من إسرائيل مقابل جندي واحد.

أنا، الذي تنازلت عن الكرامة المشكوك فيها في الاحتفال المتوقع لإطلاق سراح شاليط لأنني خشيت من أن يتسبب إطلاق سراح عدد أقل بكثير من السجناء حتى بدون أن تكون أيديهم ملطخة بالدماء، بخطوة غير مقبولة تماماً، أقول الآن: أطلقوا سراحهم.  إذا لم تكن هناك طريقة أخرى لإعادة المخطوفين، فلا مناص من التنازل في هذه القضية. وواجب الدولة تجاه مواطنيها الذين تم اختطافهم من بيوتهم، أكبر من الخجل الذي ينطوي عليه هذا التنازل المطلوب.

يجب أن تعلن إسرائيل بأن وقف القتال سيكون مقروناً بتجميد انتشار القوات العسكرية في المكان الذي سيكونون فيه في اليوم الذي سيعلن فيه وقف القتال. في المقابل، ستعلن إسرائيل بأنها ستبدأ التفاوض مع الفلسطينيين على مستقبل قطاع غزة بوساطة مصرية. هذه هي صورة الوضع الحالية: من جانب إنجازات إسرائيلية مثيرة للانطباع على الصعيد العسكري، ودمار يهدد وجود غزة جراء العملية العسكرية المبررة والتي لم يكن بالإمكان تجنبها لإسرائيل. ومن الجانب الآخر الغيمة السوداء التي تلف دولة إسرائيل جراء مشاهد قاسية للدمار في غزة. يمكننا وبحق أن نغضب من توارع ونفاق مجتمعات مختلفة في العالم، ومن حكومات وزعماء يقدمون لنا المواعظ الأخلاقية كل يوم حول واقع لو جربوه لما كانوا سيردون عليه بشدة أقل من ردنا. جزء من الذين يوجهون إلينا الانتقاد تصرفوا بوحشية بدون تردد، بما في ذلك عمليات قصف دون تمييز، وتدمير دول ومناطق مأهولة بالسكان تقع على بعد آلاف الكيلومترات عنهم عندما تمت مهاجمة مواطنيهم، وفي بعض الحالات أيضاً تمت مهاجمتهم وقتلهم على يد التنظيمات الإرهابية. ولكن الأغبياء مثل الجاهلين في القناة 14 ومشاهديهم الذين يتفقون مع أقوال الهراء، لا يفهمون إلى أي درجة تعتمد إسرائيل على النية الحسنة لزعماء هذه الدول، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ وإلى أي درجة حوّل مسيحهم الملعون نتنياهو الاعتماد على دعم الولايات المتحدة ودول أخرى إلى أمر حاسم لاستقرار إسرائيل وقدرتها على الصمود. لقد حان الوقت، علينا الوقوف بحزم وبدون تردد، وبدون حسابات سياسية لاستطلاعات ومقاعد في الكنيست والتوصل إلى المرحلة القادمة في المواجهة الحالية، وهي وقف القتال وإعادة المخطوفين (الأحياء والأموات) وإجراء مفاوضات بوساطة مصر حول مستقبل القطاع، الآن. ليست هناك أي احتمالية لموافقة نتنياهو على ذلك، لأنه يؤمن بأن مستقبله ووجوده وحياته السياسية وإرثه وعائلته وأولاده، كل ذلك مرتبط باستمرار القتال، “ولتحترق الدولة”. هل هناك أحد من شركائه في “كاببنت الحرب” لديه الشجاعة والحزم للقيام بالخطوة التي يجب القيام بها اليوم والآن؟

 

مسؤول رفيع في الأمم المتحدة: الضربات الروسية على أوكرانيا اعتداءات مروعة

وطنية/29 كانون الأول/2023

شجب مسؤول رفيع في الأمم المتحدة الجمعة "الاعتداءات المروعة" الروسية على أوكرانيا بعد ضربات واسعة النطاق خلفت 30 قتيلا على الأقل بحسب كييف.  وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة محمد الخياري: "للأسف، الاعتداءات المروعة التي وقعت اليوم لم تكن سوى الأحدث في سلسلة من الهجمات المتصاعدة التي شنتها روسيا الاتحادية".

 

رويترز: بلينكن أقر صفقة محتملة لبيع بنادق (إم107) عيار 155 ملليمترا والمعدات المرتبطة بها لإسرائيل

وطنية/29 كانون الأول/2023

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أقر صفقة محتملة لبيع بنادق (إم107) عيار 155 ملليمترا والمعدات المرتبطة بها لإسرائيل مقابل 147.5 مليون دولار، على ما أوردت "رويترز". وأضاف البنتاغون أن "بلينكن حدد أن ثمة حالة طوارئ تستلزم بيع هذه الأسلحة فورا لإسرائيل، ما يعلق شرط مراجعة الكونغرس للصفقة".

 

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 200 موقع تراثي وأثري في القطاع

وطنية/29 كانون الأول/2023

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 200 موقع تراثي وأثري في قطاع غزة، من أصل 325 موقعا في قطاع غزة، ما بين مساجد أثرية وكنائس ومدارس ومتاحف ومنازل أثرية قديمة ومواقع تراثية مختلفة، في محاولة فاشلة لطمس الوجود الثقافي والتراثي الفلسطيني ومحاولة لدثر الشواهد التاريخية والعمق التاريخي الفلسطيني في قطاع غزة".  وأضاف البيان: "أبرز المواقع التي دمّرها جيش الاحتلال: (كنيسة جباليا البيزنطية، والمسجد العمري في جباليا، ومسجد الشيخ شعبان، ومسجد الظفر دمري في الشجاعية، ومقام الخضر في دير البلح، وموقع البلاخية "ميناء الأنثيدون" شمال غرب مدينة غزة القديمة، ومسجد خليل الرحمن في منطقة عبسان في خان يونس "جنوب قطاع غزة"، ومركز المخطوطات والوثائق القديمة في مدينة غزة، وغيرها من المواقع الأثرية والتراثية المهمة)، كما استهدف الاحتلال: (كنيسة القديس برفيريوس في حي الزيتون بمدينة غزة، وبيت السقا الأثري في الشجاعية، وتل المنطار في مدينة غزة، وتل السَّكن في الزهراء، وتبة 86 في القرارة، ومسجد السيد هاشم في مدينة غزة)".  وتابع: "المواقع التراثية والأثرية التي دمرها يعود أصول بعضها إلى العصر الفينيقي، وبعضها يعود أصوله إلى العصر الروماني، وبعضها يعود تاريخ بنائه إلى 800 عام قبل الميلاد، وبعضها يعود تاريخ بنائها إلى 1400 عام، وبعضها إلى 400 عام، في إشارة واضحة إلى رسوخ الحق الفلسطيني في الأرض الفلسطينية التي يحاول الاحتلال تغيير معالمها بالقصف والاستهداف المباشر".  وأشار البيان إلى أن "استهداف وتدمير الاحتلال للمواقع التراثية والأثرية في قطاع غزة جريمة دولية واضحة وفقا للقوانين الدولية، وخاصة للقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح والبروتوكول الثاني للاتفاقية لعام 1999م الذي يحظر الاستهداف المتعمد في الظروف كافةً للمواقع الثقافية والدينية". وختم البيان: "نطالب كل المنظمات الدولية والأممية ذات العلاقة بالبُعد الثقافي والتراثي؛ إلى إدانة هذه الجريمة المُنظّمة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة، وندعوهم إلى التدخل الفوري والعاجل من أجل وقف هذه الجريمة والعمل على إعادة تأهيل وترميم هذه المواقع التراثية والثقافية المدمرة". وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق من اليوم أن 187 شخصا قتلوا فيما أصيب 312 آخرون في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، مبينة أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 21507 شهداء و55915 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي".

 

هاباج لويد: ستواصل تحويل السفن من قناة السويس

وطنية/29 كانون الأول/2023

قالت شركة حاويات الشحن الألمانية "هاباج لويد" اليوم إنها ستواصل تحويل مسار سفنها من قناة السويس لأسباب أمنية، حسبما قال متحدث باسم الشركة لوكالة "رويترز" اليوم. وقال المتحدث :"إنه سيتم إجراء التقييم التالي في الثاني من كانون الثاني".

 

غريفيث: إيصال المساعدات إلى سكان غزة أصبح مستحيلا

وطنية/29 كانون الأول/2023

أعرب منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث عن إحباطه "إزاء إعاقة وصول المساعدات المنقذة للحياة من دخول غزة"، مشيرا إلى أن "إيصال المساعدات أصبح مستحيلًا"، بحسب "روسيا اليوم". وسأل غريفيث في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "هل تعتقدون أن إدخال المساعدات إلى غزة أمر سهل؟ فكر مرة أخرى". ثم سرد غريفيث العوائق أمام إيصال المساعدات إلى غزة، ومنها: "قصف متواصل واستهداف قوافل المساعدات بالنيران. ثلاث مراحل التفتيش قبل أن تتمكن شاحنة المساعدات من دخول الأراضي الفلسطينية. لائحة طويلة من المساعدات الممنوع إدخالها. مقتل عمال الإغاثة وتهجير آخرين من منازلهم بسبب الحرب". وأكد أن "هذا وضع مستحيل بالنسبة لسكان غزة، ولأولئك الذين يحاولون مساعدتهم"، مشددا على أن "القتال يجب أن يتوقف".

 

إيران أعدمت 4 عناصر من مجموعة تخريبية مرتبطة بالكيان الصهيوني

وطنية /29 كانون الأول/2023

نقلت "رويترز" عن وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية أن السلطات أعدمت يوم الجمعة أربعة "مخربين" على صلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد.  وقالت الوكالة إنه تم صباح اليوم، "إعدام أربعة عناصر من مجموعة تخريبية مرتبطة بالكيان الصهيوني، ارتكبوا أعمالا واسعة النطاق ضد أمن البلاد بتوجيه من مسؤولي الموساد".

 

عدد سكان العالم يرتفع بمقدار 75 مليون نسمة العام الماضي ويصل لأكثر من 8 مليارات

وطنية/29 كانون الأول/2023

ارتفع عدد سكان العالم بمقدار 75 مليون نسمة خلال العام الماضي، وفي يوم رأس السنة الجديدة سيصل إلى أكثر من 8 مليارات نسمة، وذلك وفقا للإحصاءات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي يوم الخميس، على ما أوردت وكالة الـ "أسيوشيتد برس". وكان معدل نمو سكان العالم العام الماضي أقل بقليل من 1 بالمائة، وبلغ المعدل في الولايات المتحدة العام الماضي 0.53 في المائة، أي حوالي نصف الرقم العالمي. أضافت الولايات المتحدة 1.7 مليون نسمة، وسيبلغ عدد سكانها في يوم رأس السنة الجديدة 335.8 مليون نسمة. وإذا استمرت الوتيرة الحالية حتى نهاية العقد، فقد يكون عقد 2020 هو الأبطأ نموا من حيث تزايد عدد السكان في تاريخ الولايات المتحدة.

 

الجيش الإسرائيلي: 5 جنود أصيبوا إثر عملية الدهس في الضفة الغربية حالة أحدهم خطيرة

مدينة نابلس - سبوتنيك عربي, /29 كانون الأول/2023

أعلن الجيش الإسرائيلي، أن الخمسة المصابين في عملية الدهس التي وقعت في وقت سابق من اليوم الجمعة في الضفة الغربية هم جنود، واصفا حالة أحدهم بالخطيرة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "جنديا أصيب بجروح خطيرة في عملية الدهس التي وقعت في وقت سابق في منطقة مفترق أدوريم في جبل الخليل".وأضاف: "كما أصيب أربعة جنود آخرين بجروح متوسطة وخفيفة، وتم إبلاغ عائلاتهم". وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن إصابة 4 إسرائيليين في عملية ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد عمرو عبد الفتاح أبو حسين (16 عاما)، برصاص الاحتلال، عند مدخل واد الشاجنة شرق مدينة دورا، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﺔ اﻟﺨﻠﻴﻞ". واتهمت الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفتى داخل إحدى السيارات وتركه ينزف. وأمس الخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، إصابة شخصين اثنين جراء عملية طعن عند حاجز أمني، جنوبي مدينة القدس. وحسب صحيفة "هاآرتس"، أُصيب إسرائيليان، جندي وحارس أمن مدني، بجراح طعن قرب حاجز المزمورية الأمني، جنوبي مدينة القدس، مساء أمس الخميس. وكثف الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في الضفة الغربية منذ الحرب على قطاع غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما خلف عشرات القتلى من بينهم أطفال ومئات ا لمعتقلين.

 

مقتل فلسطيني بعد طعنه إسرائيليين اثنين وإصابتهما بجروح أمس

 سبوتنيك عربي/29 كانون الأول/2023

لا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين. وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع راح ضحيتها، حتى الآن، أكثر من 21 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 54 ألفا آخرين، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل. وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة. وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة وعلى رأسها كتائب القسام التابعة لـحماس، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بعد انتهاء الهدنة التي امتدت بالمجمل، لـ7 أيام.

 

الدفاع الروسية: الدفاع الجوي يدمر 13 صاروخا فوق مقاطعة بيلغورود

 سبوتنيك عربي/29 كانون الأول/2023

أفادت وزارة الدفاع الروسية، ليل الجمعة/السبت، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 13 صاروخا فوق أراضي مقاطعة بيلغورود. وقالت الدفاع الروسية، "في 29 ديسمبر/كانون الأول، حوالي الساعة 11 مساءً، تم إيقاف محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف على أراضي روسيا الاتحادية باستخدام أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة". وأضافت الدفاع الروسية، "دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 13 صاروخًا فوق مقاطعة بيلغورود". كانت وزارة الدفاع الروسية أفادت في بيان، اليوم الجمعة، بقيام الطيران والدفاع الجوي الروسي بإسقاط 10 طائرات أوكرانية وطائرتي هليكوبتر في أسبوع. وأوضحت الدفاع في بيانها: "في الفترة من 23 ديسمبر (كانون الأول) إلى 29 ديسمبر، أسقط الطيران والدفاع الجوي 10 طائرات معادية وطائرتي هليكوبتر في أسبوع، بما في ذلك واحدة ميغ-29، وثلاثة سو-27، وثلاثة سو-24، وثلاثة سو-25، فضلا عن اثنين من طائرات الهليكوبتر مي-8 من سلاح الجو الأوكراني".

 

القوات الروسية تسقط 10 مقاتلات ومروحيتين أوكرانيتين خلال أسبوع

 سبوتنيك عربي/29 كانون الأول/2023

وأشارت الدفاع إلى أنه تم اعتراض 33 صاروخًا من أنظمة هيمارس وأوراغان المتعددة، وأربعة صواريخ مضادة للرادار، وقنبلة جوية موجهة من جدام، وصاروخ نبتون المضاد للسفن، و251 طائرة من دون طيار. وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف. ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية. وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.

 

فرنسا تعلن وقف استقدام أئمة أجانب اعتبارا من مطلع 2024

باريس/أ ف ب/29 كانون الأول/2023

قررت فرنسا الجمعة وقف استقدام أئمة من دول أخرى اعتبارا من مطلع العام 2024، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان في رسالة إلى الدول المعنية بالملف. وأوضح الوزير في رسالته أنه بعد الأول من نيسان/أبريل 2024، لن يتمكن الأئمة الأجانب الذين أوفدتهم دول أخرى، من مواصلة الإقامة في فرنسا “بصفتهم تلك”. وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أعلن مطلع العام 2020 عن رغبته في إنهاء مهام نحو 300 إمام أرسلتهم دول مختلفة (الجزائر، تركيا، المغرب وغيرها)، وزيادة عدد الأئمة المدربين في فرنسا. أشار دارمانان إلى ذلك “الإشعار المسبق” الصادر قبل ثلاث سنوات لمنح المساجد والدول المعنية مهلة كافية، وأكد الجمعة أن القرار “سيطبق فعليا اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير 2024”. أما الأئمة الأجانب الذين ما زالوا في فرنسا، فسيتعين عليهم تغيير وضعهم، وسيتم اعتبارا من 1 نيسان/أبريل وضع “إطار خاص” للسماح للجمعيات التي تدير المساجد بتوظيف الأئمة بنفسها على أن تدفع لهم رواتبهم مباشرة. والهدف ليس منع الأئمة الأجانب من الوعظ في فرنسا، بل ضمان عدم حصول أي منهم على رواتب من دولة أجنبية يكونون فيها موظفين حكوميين. من ناحية أخرى، لا ينطبق القرار على “أئمة رمضان”، وهم مقرئون يصل عددهم إلى 300 يزورون فرنسا خلال شهر الصيام. في الوقت نفسه، شدد الوزير على الحاجة إلى “نسبة متزايدة” من الأئمة الذين يتم “تدريبهم جزئيا على الأقل في فرنسا”.ويتطلب ذلك وضع برامج تدريب “تحرص” الدولة على أن “تحترم قوانين ومبادئ الجمهورية الفرنسية”. إضافة إلى التدريب الديني، تريد الدولة أيضا دعم حصول الأئمة على تدريب جامعي. وكان ماكرون قد أعلن في شباط/فبراير 2020 عزمه التصدي لما أسماها “النزعة الانفصالية الإسلامية”، عبر سلسلة من الإجراءات ضد “التأثيرات الأجنبية” على الإسلام في فرنسا، بدءا من الأئمة الأجانب ووصولا إلى تمويل المساجد.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

فورين بوليسي: هل ستنقل إيران حركة الإرباك البحري من البحر الأحمر إلى المتوسط؟

لندن- القدس العربي/29 كانون الأول/2023

نشرت مجلة “فورين بوليسي” مقالا للزميلة في شبكة القيادة الأوروبية، إليزابيث براو، قالت فيه إن البحر الأحمر أصبح منطقة محفوفة بالمخاطر منذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم على السفن، فمنذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، حولت أكثر من 350 سفينة شحن – بالإضافة إلى جميع أنواع ناقلات النفط وناقلات السلع السائبة وناقلات السيارات والسفن التجارية الأخرى – مسارها إلى طرق أخرى. ولا شك، حسب الباحثة، أن التحركات في البحر الأحمر تفرض تحديات لوجستية هائلة لا تتضمن فقط خرائط جديدة ومزيدا من الوقود، بل أيضا نقل الطواقم والبضائع إلى مواقع انطلاق بديلة.

التحركات في البحر الأحمر تفرض تحديات لوجستية هائلة لا تتضمن فقط خرائط جديدة ومزيدا من الوقود، بل أيضا نقل الطواقم والبضائع إلى مواقع انطلاق بديلة

فقد شهد الممر البحري في البحر الأحمر وعشية أعياد الميلاد هجمات متعددة للحوثيين، بما في ذلك ضد سفينة حاويات مملوكة لسويسرا وناقلة نرويجية. ومع أن المشاكل في البحر الأحمر ليست جديدة بل وضاربة في جذور التاريخ، إلا أن مستخدمي البحر اليوم لن يعولوا على التدخل الإلهي كما في الماضي، ورغم ما تقوم به قوة “حراس البحر” بقيادة أمريكا وإسقاط 12 طائرة هجومية مسيرة وخمسة صواريخ أطلقها الحوثيون، لكن النيران المضادة من القوات البحرية الغربية ردا على هجمات الحوثيين لا تؤدي إلى خلق بيئة الإبحار القابلة للتأجير التي تحتاجها خطوط الشحن.

علاوة على ذلك، ليس من الواضح ما هي السفن التي يمكن أن تتوقع مرافقة. يبدو أن البحرية الفرنسية تعطي الأولوية للسفن التي ترفع العلم الفرنسي، مع أن معظم السفن تبحر تحت علم الملاءمة، وتكون مملوكة في بلد ما وتدار في بلد آخر، ولديها طاقم من الأجانب، وتحمل البضائع بين أماكن أخرى تماما.

إن ما يمكن اعتباره سفينة أمريكية أو فرنسية أو نرويجية في البحر الأحمر يمكن أن يكون غير مؤكد إلى حد كبير. والشحن – والأهم من ذلك، شركات التأمين – يعتمد على تقليل المخاطر. وهذا يعني أن أكبر خطوط الشحن بدأت بدلا من ذلك في تحويل سفنها إلى طرق أخرى. وبحلول 24 كانون الأول/ ديسمبر، كان قد تم بالفعل تغيير مسار نحو 280 سفينة شحن، وكذلك الكثير من ناقلات النفط وناقلات السلع السائبة وناقلات السيارات والسفن التجارية الأخرى.

وهذا يعني أن موكبا مفاجئا من السفن يسلك طريقا أطول بكثير عبر رأس الرجاء الصالح على الساحل الجنوبي الغربي لجنوب إفريقيا. وقال كورماك ماكغاري، المحلل البحري في شركة “كونترول ريسكس الاستشارية”، لمجلة فورين بوليسي: “شركات الشحن مشغولة للغاية في الوقت الحالي. لقد كانوا يعملون خلال أعياد الميلاد، ويغيرون الطرق. أول ما يحدث عندما تقوم بالتحويل هو الجانب القانوني، حيث يسمح بند في عقود الشحن لخطوط الشحن بالتحويل إذا كان هناك خطر حرب. وبعد ذلك عليك أن تقرر المكان الذي تريد تحويل سفنك إليه. إن طريق رأس الرجاء الصالح، الذي تم الاستغناء عنه لرحلات الشحن الطويلة بعد بناء قناة السويس، أصبح فجأة رائجا مرة أخرى”.

السفر عبر رأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس يضيف 10 إلى 12 يوما من الإبحار

وكما هو معروف فالسفر عبر رأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس يضيف 10 إلى 12 يوما من الإبحار – وطريقا مختلفا تماما على القباطنة وكبار مساعديهم رسمه. ولكن ربما هذا هو الجزء الأسهل. وقال ضابط كبير يعمل على أكبر أنواع سفن الحاويات لمجلة فورين بوليسي: “إن التخطيط لمسار جديد لا يستغرق الكثير من الوقت عند العمل باستخدام الخرائط الإلكترونية، ولكن الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح يجلب اعتبارات جديدة”.

وتشمل هذه الاعتبارات الجديدة والشائكة إيصال الأطقم والبضائع إلى المكان الذي يحتاجون إليه – لأنه في كثير من الحالات، من المقرر أن تنتهي أطقم السفن الحالية من دوراتها وينتظر البحارة الآخرون تولي المسؤولية. وأشار ماكغاري إلى أنه “إذا كنت تتجول في جنوب أفريقيا، فقد تحتاج إلى التوقف في مكان ما أثناء الرحلة للتزود بالوقود وتغيير الطاقم. وإذا كنت تريد تغيير طاقم من مكان ما في جنوب إفريقيا بدلا من مكان ما حول السويس، فأنت بحاجة إلى تغيير المكان الذي يسافرون منه وإليه”. وقال ماكغاري إن السفن قد تغير عادة أطقمها والبضائع بالقرب من القناة. والآن، لا بد أن تحدث التغييرات في أماكن مثل مومباسا في كينيا أو ديربان في جنوب إفريقيا أو دار السلام في تنزانيا أو غران كناريا، إحدى جزر الكناري الإسبانية. كما تتسبب اضطرابات البحر الأحمر بمشاكل للدول المجاورة. ومع قضاء السفن لأقل وقت ممكن في البحر الأحمر، فإن دولا مثل السودان وإريتريا – التي تقع موانئها الوحيدة على البحر الأحمر – ستكافح من أجل إقناع السفن بالتوقف في موانئها. إن مصر، راعية قناة السويس، تعاني بالفعل. ومع انخفاض حركة المرور عبر القناة، سيصبح الشحن إلى دول البحر الأبيض المتوسط مثل اليونان وإيطاليا وتركيا مرهقا بشكل خاص.

يبدو أن إيران خلصت إلى أن تجربة الحوثيين في البحر الأحمر كانت ناجحة للغاية لدرجة أنها تستحق التكرار في البحر الأبيض المتوسط

ويبدو أن إيران خلصت إلى أن تجربة الحوثيين في البحر الأحمر كانت ناجحة للغاية لدرجة أنها تستحق التكرار في البحر الأبيض المتوسط. وهو ما قاله الجنرال محمد رضا نقدي، القائد المنسق للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، لوسائل الإعلام الإيرانية يوم 23 كانون الأول/ ديسمبر: “سينتظرون قريبا إغلاق البحر الأبيض المتوسط ومضيق جبل طارق والممرات المائية الأخرى”.

 

معاريف: “حزب الله” يكتشف ضعفه والحوثيون تهزمهم “لغتهم البدوية”.. ولكن ماذا عن حماس بعد الحرب؟

ألون بن دافيد/معاريف/29 كانون الأول/2023

ضباب المعركة آخذ في التبدد من على شمال القطاع في الوقت الذي يكمل فيه الجيش الإسرائيلي سيطرته على المنطقة وتفكيك أطر حماس القتالية. لكن تنكشف في هذا الإيضاح الفجوة التي بين هدف الحرب الطموح والواقعي بتفكيك حماس بصفتها قوة عسكرية وسلطوية، وبين الإنجاز العملياتي المبهر الذي حققه الجيش الإسرائيلي حتى الآن وسيحققه. هذه الفجوة لن تغلق إلا بفعل سياسي فقط. يقاتل الجيش الإسرائيلي في غزة في طابقين، مثلما أجاد التعبير زميلي ومعلمي رون بن يشاي: يسيطر على الطابق الذي فوق الأرض ويدمر ببطء وبمنهاجية الطابق السفلي. لكن إذا لم يبنَ عليهما طابق سياسي، فسينهار الإنجاز والمبنى. بدلاً من البدء بعرض مبنى الحكم الذي سيحل محل حماس فيزاد الضغط عليها، يهرب المستوى السياسي من مسألة “اليوم التالي”. وتدخل إلى الفراغ اقتراحات سيئة من مصر وقطر، تبقي حماس جهة مسيطرة في القطاع، سواء علناً أم تحت غطاء “حكومة خبراء”. إذا واصلت إسرائيل التخندق في صمتها ولم تعرض بديلاً، فستضطر في النهاية لقبول إملاء أمريكي – عربي لإدارة غزة بعد الحرب. من ناحية يحيى السنوار، فإن كل حالة إنهاء تنجو فيه حماس كقوة سياسية في غزة، ستشكل نصراً حتى لو لم ينجُ هو نفسه. أما من ناحية إسرائيل، فإن كل حالة إنهاء تخلو من جهة سلطوية في غزة تقاتل معنا ضد حماس، فسيبدأ العد التنازل نحو إعادة تسلح حماس بالمال القطري. الفوضى ليست حلاً مثلما ثمة من يخطئون في التفكير، لأن الفوضى ستنمي من جديد حماس – داعش، أو أسوأ من هذا – “داعش” نفسه. قبيل الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب في شمال القطاع بالخروج من معظم المنطقة وانتهاج الاجتياحات المركزة، يصر وزير الدفاع يوآف غالنت على منع عودة سكان مدينة غزة وضواحيها إلى بيوتهم. 1.8 مليون لاجئ يتجمعون في جنوب القطاع هم أرض خصبة للاضطرابات التي ستتعاظم ضد حماس – ووسيلة ضغط أخرى على المنظمة. صحيح أن سماح إسرائيل بتموين إنساني لجنوب القطاع يخفف الضغط قليلاً، لكن الشتاء الذي حل ومعه المطر والأمراض، ستفعل فعلها. مع كل انعدام الراحة التي يسببها التموين الإنساني لدولة العدو، يبدو أنه أكسب إسرائيل أيام قتال أخرى لتعميق الإنجاز العسكري في جنوب القطاع وربما أيضاً إلى ما بعد كانون الثاني 2024.

تقدير زائد في الشمال

إنهاء المناورة في شمال القطاع سيسمح بتحرير قسم من رجال الاحتياط وبدء الاستعدادات للتحدي التالي الرابض على أعتابنا في لبنان. هناك، بعد نحو ثلاثة أشهر من القتال، تعلمت إسرائيل الكثير عن “حزب الله” الذي لم نحتك به منذ سنوات، كما تعلم “حزب الله” أيضاً الكثير عن نفسه. إذا ما أجملنا أشهر الحرب الثلاثة الأولى، يمكن القول إنه مثلما عانينا من تقدير ناقص لحماس وقدراتها، فربما منحنا “حزب الله” أيضاً تقديراً زائداً.

دون التقليل من قدرات “حزب الله” الاستراتيجية، كشفت الأشهر الأخيرة الكثير من مواضع ضعفه. قدرات مضادات الدروع لديه أقل تأثيراً مما قدرت إسرائيل، وكذا ناره الصاروخية الدقيقة، وكذا قدرات مضادات الطائرات تنكشف كمصدر تنغيص يتصدى له سلاح الجو جيداً.

يمكن الافتراض بأن نصر الله هو الآخر فوجئ من مواضع الضعف التي انكشفت في قدراته، وهذا يدخل في منظومة اعتباراته العملياتية. تلقى ضربات أليمة هذا الأسبوع: تصفية الجنرال الإيراني في دمشق، وهجوم إسرائيلي في بنت جبيل أيضاً، لأول مرة منذ 17 سنة. كان رده، حتى الآن، إطلاق مسيرات إلى كريوت وخليج حيفا. لعل إشارة إلى الاتجاه الذي سيأخذه “حزب الله” حين تحل لحظات الحسم في غزة: فهل سيتوجه إلى التصعيد مع إسرائيل أم سيسعى إلى الاتفاق؟ فوجئ الجيش الإسرائيلي بعدم استغلال “حزب الله” أيام الهدنة في تشرين الثاني للعودة إلى المواقع المجاورة للحدود، وبقائه مع قوات الرضوان في سفح خلفي وعلى مسافة آمنة. لقد استغلت إسرائيل أشهر الحرب وحقيقة أن عشرات الآلاف من رجال شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” مجندون، لتعميق جمع المعلومات في كل الجبهات. لم توجه كل مقدرات الاستخبارات إلى غزة. خبراء لبنان من شعبة الاستخبارات واصلوا الانشغال بلبنان، وخبراء إيران بإيران، وحتى حيال اليمن بدأ انشغال ذو مغزى. لقد تبين بأن اللغة الأقرب للحوثية هي العربية البدوية، والبدء حيالهم أيضاً باختصاص يتطور. ألمح وزير الدفاع هذا الأسبوع بأن إسرائيل تعمل أيضاً في إيران والعراق.

لكن يجب الحذر من الركون والاعتداد بالنفس جراء نتائج المواجهة مع “حزب الله”. من المهم أن نتذكر بأن “حزب الله” منظمة تتعلم، تستخلص الدروس وتتحسن من الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي. عندما ننهي المناورة في غزة ونبدأ ببناء القوة قبيل مواجهة محتملة في الشمال، يجب الافتراض بأننا سنلتقي “حزب الله” وقد استغل الزمن لتعزيز قوته حيال الجيش الإسرائيلي والعثور على نقاط الضعف لدينا. المشكلة الأساس في الشمال هي أن الطرفين، إسرائيل و”حزب الله”، مقتنعان بأن الطرف الآخر لا يريد الحرب. هذه وصفة ربما تؤدي إلى أخطاء في تقدير رد فعل الطرف الآخر. ربما حرب في لبنان تبدو أمراً محتماً، لن نتمكن بدونها من إعادة السكان، لكن يجدر بنا إذا ما دخلنا إلى مثل هذه المعركة، أن يكون هذا انطلاقاً من اختيار واع للتوقيت وللطريق، وليس نتيجة لحساب مغلوط لنوايا الخصم.

 

فلسطين 2024: تصحيح التاريخ أو العودة إلى ما قبل التاريخ! (2)

جان عزيز/أساس ميديا/السبت 30 كانون الأول 2023

"حسناً، لقد أسقطنا الاتحاد السوفيتي بحصار مزدوج، بين الديمقراطيات المسيحية غرباً، والصحوات الإسلامية شرقاً. الآن كيف نسقط الإسلام السياسي؟".

سؤال صار موضوع البحث الأوّل في واشنطن بين أواخر الثمانينيات ومطلع التسعينيات. إلى أن وجدوا الحلّ - الكارثة. الذي لا يزال يتفاعل أزماتٍ ويتوالد حروباً، حتى غزة أخيراً.

أجرت واشنطن دراسة سريعة، كما كلّ دراساتها، للمقارنة بين القطب السوفيتي والكوكب الإسلامي. فخلصت بتبسيط، هو نهجٌ ثابت في كلّ خلاصاتها، إلى التالي: الأوّل كان متموضعاً في الجغرافيا. وهو ما سهّل حصاره. الثاني منتشر حتى التفشّي. وبالتالي ليس الحلّ هنا بالحصار. بل بالتفجير من الداخل حتى التفتيت والانهيار.

فيما مجامع التفكير الأميركي منكبّة على البحث عن النقطة - المقتل لهذا التفجير المطلوب، وفق سيناريو فيلم هوليوود الخيالي "هرماجدعون"، تنطّح صدّام حسين وقدّم لهم، صباح 2 آب 1990، الجواب والحلّ والموقع المطلوب. اجتاح الرجل الكويت، غداة طيّ حربه مع نظام الخميني. فحبكت الفكرة في واشنطن: وجدناها. فلنجعل من العراق حرباً دائمة. إنّه المكمن المثالي لتفجير عالم الإسلام السياسي كلّه. ففيه كلّ التقاطعات - التناقضات اللازمة والضرورية لجعل أيّ رصاصة، تتفاعل وتتفجّر وفق سلاسل ردود فعل لا تنتهي:

بعد احتلال العراق صرنا أمام شرق أوسط جديد جذريّاً. حيث الإسلام السياسي الشيعي ممثّلاً بملالي طهران، يتقدّم في الجغرافيا الطبيعية والسياسية والاقتصادية، برعاية أميركية مباشرة

في العراق أربعة تقاطعات - تناقضات، مثالية نموذجية لتحقيق الهدف المطلوب:

- أوّلاً: التقاطع السنّي الشيعي، أحد أهمّ مكامن التفجير المطلوب.

- ثانياً: التقاطع العربي الإيراني. بكلّ مخزونه التاريخي والراهن.

- ثالثاً: تقاطع الجغرافيا السياسية، بين بلاد الرافدين المتجذّرة في أرض الجزيرة العربية من وجهة أحد طرفَي الصراع، وبين النافذة الجغرافيّة الوحيدة المفتوحة لفارس، التي سجنتها الطبيعة بين سلسلتَي جبال، ولم تترك لها منفذاً إلّا صوب شطّ العرب. وهو ما يفاقم الصراع المطلوب.

- رابعاً، تقاطع النفط والثروات التي لا بدّ أن تستدرج كلّ المنطقة إلى ذاك الأتون المستعر…

وهكذا صار. حتى إنّه قيل يومها إنّ صدّاماً لم يكن صاحب براءة الاختراع. بل اكتفى هو ببراءة التكريتي في العنف والغزو. بينما استدرجته إبريل غلاسبي إلى المتاهة التي لم تنتهِ.

في جزء أوّل من السيناريو الجهنّمي، توقّف بوش الأب عند حدود الكويت. ولبث ينتظر نتائج الانفجار المطلوب. لكنّ الأمر ظلّ محدوداً. بعدها جاء بن لادن وتطوّع للوظيفة نفسها في 11 أيلول. يوم كان في البيت الأبيض رجل يجيد اللعبة باحتراف، اسمه ديك تشيني. ويمسك بالقرار كاملاً، في ظلّ صورة مهضومة لرئيس دمية، ابن رئيس الجولة الأولى. فأصدر تشيني الأمر فوراً: الهجوم على العراق. اضطرّ إلى الانتظار سنتين، فيما يقفل ملفّ الملا عمر في كابول. ثمّ ذهب إلى بغداد محتلّاً منتصراً مفجّراً لبلد ومنطقة وعالم.

شرق أوسط جديد

بعد احتلال العراق صرنا أمام شرق أوسط جديد جذريّاً. حيث الإسلام السياسي الشيعي ممثّلاً بملالي طهران، يتقدّم في الجغرافيا الطبيعية والسياسية والاقتصادية، برعاية أميركية مباشرة. فيما الاسلام السياسي السنّي، مستهدف من واشنطن مباشرة أيضاً. على خلفيّة أنّه المسؤول عن 11 أيلول، الذريعة المستحبّة والمستجدّة للحرب الكونية الجديدة.

ارتاحت إيران أكثر. فمدّت هلالها من الخليج إلى المتوسّط

حتى ارتاح البيت الأبيض إلى استراتيجيته لقرن مقبل. وبدأ ينظّر لمذهب الانزياح شرقاً صوب آسيا. لا مشكلة بعد اليوم في الشرق الأوسط. ولا قضايا مركزية ولا مصيرية. بل مجرّد قبائل من قرون غابرة تتقاتل تحت نظر الإمبراطورية وضبطها. فيما العالم الجديد يبدأ الآن من المحيط الهادئ وما حوله.

في لحظة واحدة خارقة لهذا الاتجاه، وصل إلى البيت الأبيض حالمٌ من عالم آخر غريب كلّياً عن واشنطن. باراك، ابن حسين أوباما، تلميذ هارفرد، الكابت الكامن لرفضه أو حتى حقده على جذوره وتاريخها.

فكّر لوهلة بتغيير المخطّط. أو ربّما تسريعه. قال: فلنجرّب النموذج الإخواني التركي الإردوغانيّ، في ثنائيّته الجذّابة، بين ديمقراطية إسلامية خاصة، وليبرالية اقتصادية على طريقتنا. إذا نجحت نختصر الوقت والثمن. وإذا فشلت يدفع الإسلاميون وحدهم الأثمان وخسارة الأزمان. فأطلق ما كان "الربيع العربي". قيل إنّه وقّع على أمر تنفيذي لانطلاقه في آب 2010. بعد أشهر احترق جسد البوعزيزي في تونس. قبل أن يحترق جيل كامل حالم بالحرّية والحداثة، وتحترق فرصة لا بدّ أن تتكرّر.

حتى إنّ أوباما لم يكتفِ بأمر التأسيس. بل ساعد على التمهيد للتنفيذ. فصودف أنّه تمكّن من تصفية بن لادن في الأوّل من أيار 2011، فيما الربيع الإخواني يحصد العواصم من تونس إلى القاهرة فطرابلس الغرب.

لكنّ الهلالين اللذين فتحهما أوباما، لم يلبثا أن أُقفلا في دمشق. ففي عاصمة الأمويين تحوّل الربيع الإخواني مذبحة بلا نهاية. فاستنفرت إسرائيل وقرعت جرس إنذارها الوجودي في مثلّث واشنطن المقرِّر، بين البيت الأبيض والخارجية والكونغرس. أوصلت رسالة واضحة: فليذهب أوباما وليجرّب اختراعاته على "الحمض النووي الإسلاموي" بعيداً عن حدودنا. هنا الفوضى ممنوعة. أكانت خلّاقة أو هدّامة. اتركوا بشّاراً حاكماً ورتّبوا أمور عالمكم بمقاربات أخرى.

التزم أوباما فوراً. لحس إنذاره الكيمياوي. ودعا صديقَيه الروسي والإيراني لحماية حدود إسرائيل الشمالية، من فوضى ربيعه المتحوّل عواصف بلون الدم.

ارتاحت إيران أكثر. فمدّت هلالها من الخليج إلى المتوسّط.

فيما واشنطن متجاهلة متعامية مستخفّة حتى الازدراء.

سوء فهم الغرب

أصلاً، وبين هلالين مستقطَعين هنا، لم يفهم الغرب مرّة واحدة حقيقة الإسلام السياسي وعمقه البنيوي. ولم يدرك مرّة جوهرية عامل العنف التأسيسي له. ظلّ يتعامل معه كأنّه مجرّد ظاهرة سوسيولوجية أخرى، من ظواهر التعدّد الاجتماعي البشري الكثيرة حول العالم. مثل المسألة الإيرلندية أو الكاتالونية أو الباسكية أو سواها من نزاعات إثنية، يمكن إدارتها إلى ما لا نهاية، بتقنيّات "أعطوهم ما يخشون خسارته لاحقاً"، ونظريّات اللايف كوتشينغ.

لم يفهم الغرب مرّة، لا بل يرفض أن يفهم، ماذا يعني أن تتمنّى والدة من أتباع الإسلام السياسي الخمينيّ، موت أولادها كلّهم في المعركة. خلافاً لقاعدة إسلامية ثابتة بأنّ البنين زينة الحياة الدنيا لا الآخرة.

ولم يسمع الغرب، لا بل ويرفض أن يسمع، مفردات قسَمٍ يردّده المشيّعون لمن يسقط في معركة الإسلام السياسي الخمينيّ:

"قسماً قسماً قسماً، سنغطّي وجه الأرض دماً، حتى ينتصر الإسلام".

لم يقُل: سنغطّي الأرض علماً ولا خيراً ولا محبّة ولا نموّاً ولا ازدهاراً مثلاً. بل دماً لا غير.

هذا ما لم يفهمه الغرب عموماً وواشنطن خصوصاً ولن يفعلا. وسيظلّان يحاولان بالقاعدة الشهيرة: التجربة والخطأ!

لنقفل الهلالين ههنا، ولنعد إلى حيث تركنا أوباما: خرج الرجل من الرئاسة مخلّفاً غلياناً أميركياً داخلياً وقنابل موقوتة في المنطقة.

وكما يفترض أن يحصل بطبيعة الفعل وعكسه، جاء ردّ الفعل الأميركي الداخلي، على وصول أوّل رئيس أسمر، انتخاب كاوبوي أصليّ أصيل، من بني ترامب. فتولّى تفجير كلّ العبوات التي خلّفتها التجارب الأوباميّة.

نقل سفارة بلاده إلى أورشليم القدس. قتل قاسم سليماني و"مهندسه" العراقي. ترك آرامكو تُقصف بنار إيرانية بلا ردّ. استفزّ شرقاً كاملاً وغرباً حليفاً، وهو غارق بين زوجة عارضة سابقة، وصهر استعراضيّ دائم…

حتى صار العالم شبيهاً بما ارتكبه حول الكونغرس لحظة خسارته الانتخابات.

وسط هذا الجنون، بدا أنّ السعودية راحت تبحث عن رؤية مختلفة. بين الجرح اليمنيّ المفتوح، وتحدّيات متراكمة في الداخل والجوار والمنطقة والعالم، ذهب محمد بن سلمان إلى محاولة رسم مسار مغاير بالكامل، لتاريخ المنطقة منذ 45 عاماً على الأقلّ.

بدأ بنقل الصراع مع نظام ورثة الخميني، من السباق على التطرّف، إلى سباق نحو الحداثة.

فكان أوّل إزعاج عميق لملالي طهران. بعدها ذهب إلى الاتفاق معهم. وبرعاية من؟ بكين، أي المستورد الأكبر لصادرات إيران النفطية. وبالتالي المتحكّم الأوّل بوارداتها من العملة النادرة جدّاً وسط شبه مجاعة طهرانيّة. حتى كانت الخطوة الثالثة من بن سلمان، صوب فلسطين بالذات. محور الصراع وعنوانه المحقّ، وذريعته الدائمة لكثيرين. فبدأ التفاوض بهدوء وعمق، حول تسوية كبرى: تطبيع مع الكيان، مقابل حلّ الدولتين. أي تطبيق محدّث لمعادلة المبادرة العربية للسلام المعلنة من بيروت سنة 2002.

 

إيران توسّع مستعمراتها على أنقاض غزّة

خالد البوّاب/أساس ميديا/السبت 30 كانون الأول 2023

تفرض التطوّرات السياسية والعسكرية التي تعيشها المنطقة على وقع الجبهات المشتعلة، ما يتعدّى الكلام حول الحرب على غزّة والقضية الفلسطينية. لم تعد المعركة مرتبطة بقطاع غزة إنّما بجبهات مفتوحة بشكل مدروس ومضبوط تتّصل بترسيم حدود ومواقع نفوذ في المنطقة. صحيح أنّ الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة تتّصل بعمليات تدمير وتهجير في سبيل إنهاء القضية الفلسطينية والإجهاز عليها، إلا أنّها وضعت عناوين كبرى لها، منها ما يستحيل تحقيقه ومنها ما يشير إلى معركة طويلة الأمد.

من الأسباب المباشرة الأولى، التي لن يكون هناك إمكانية لتحقيقها، ما أعلنته إسرائيل حول سحق حركة حماس وإنهائها، وتالياً تهجير الفلسطينيين إلى الدول المحيطة. وهذه كلّها لا تزال غير قابلة للتحقّق في ظلّ صمود الجسم العسكري لحماس وإدارة المعركة. أمّا في ما يتعلّق بالعناوين الواسعة للمعركة، فيأتي ما أعلنته إسرائيل من أنّ الصراع هو بين قيم الحضارة الغربية وبين التخلّف، وبين إرادة الحياة وبين إرادة الموت، وأنّ المعركة التي تخوضها تل أبيب هي معركة للدفاع عن أميركا وأوروبا. وقد أكثر المسؤولون من هذا الكلام في الفترة الماضية للحصول على دعم غربي ولوضع المعركة في سياق أوسع يتّصل بالتمدّد الغربي في المنطقة، الذي يلقى مواجهة من قبل الصين وروسيا وإيران. وفي مثل هذه المعارك لا تكون النتائج سريعة إنّما ستكون الحروب باردة وساخنة على فترة طويلة من السنوات.

تشير مصادر دبلوماسية عربية مواكبة للمفاوضات التي تشهدها القاهرة لـ"أساس" إلى أنّه يمكن خلال الأسبوعين المقبلين الوصول إلى وقف إطلاق نار عملي وغير معلن

حرب الاستنزاف

تشير الوقائع الحالية إلى الدخول في مرحلة من حرب الاستنزاف على الجبهات المختلفة، في قطاع غزة، جنوب لبنان وحتى في اليمن والبحر الأحمر. فيما إسرائيل تواصل استنزافاتها لحماس داخل غزة، ولإيران وحلفائها في سوريا مع عدم بروز أيّ مؤشّرات حول توسيع الصراع إلى لبنان ليتحوّل إلى حرب شاملة. إذ تشير مصادر دبلوماسية عربية مواكبة للمفاوضات التي تشهدها القاهرة لـ"أساس" إلى أنّه يمكن خلال الأسبوعين المقبلين الوصول إلى وقف إطلاق نار عملي وغير معلن، بحيث تغيّر إسرائيل من مسار عملياتها العسكرية داخل القطاع، وتبقي على عمليات الاستنزاف والاغتيال. كما تستبعد هذه المصادر امتداد الحرب على لبنان بالشكل الذي عرفته الحروب السابقة وآخرها حرب تموز. وهذه المعلومات التي يكشفها المصدر تتطابق مع ما كتبه الزميل نديم قطيش قبل أيام في "أساس" نقلاً عن معلومات أميركية تشير إلى الاستعداد للدخول في حرب استنزاف ضدّ قادة حماس في مناطق مختلفة، وربّما ضدّ مسؤولين في الحزب وآخرين إيرانيين.

لا تريد إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة، ولا الوصول إلى تفاوض سياسي لأنّ الحكومة فيها غير قادرة على إبرام أيّ اتفاق،

وهذا يفرض تغييراً حكومياً إسرائيلياً والإطاحة بنتانياهو. بانتظار ذلك فإنّ العمليات الأمنيّة ستبقى مستمرّة لتبقي إسرائيل في حالة حرب. في ظلّ هذا الوضع، لا تريد الولايات المتحدة الأميركية تمدُّد الصراع أو اتّساعه إلى لبنان أو البحر الأحمر، وهي لا تزال تحافظ على قنوات اتصال خلفيّة بالإيرانيين في سبيل التفاوض المفتوح للوصول إلى اتفاق. ما تريده واشنطن في خضمّ الصراع الدولي الكبير هو استمالة طهران لا استعداؤها، وهذا يتّضح من خلال التعاطي الأميركي مع حلفاء إيران في العراق، لبنان، واليمن، وحتى التعاطي مع الموقف الإيراني الداعم لروسيا في أوكرانيا.

تشير الوقائع الحالية إلى الدخول في مرحلة من حرب الاستنزاف على الجبهات المختلفة، في قطاع غزة، جنوب لبنان وحتى في اليمن والبحر الأحمر

إيران تبحث عن دور موسّع

في المقابل، إيران تستفيد من الوضع القائم لتكريس دور موسّع في المنطقة. فهي التي كرّست دورها على الساحة الفلسطينية، والعراقية، والسورية واللبنانية بما يتّصل بأمن إسرائيل. تريد أن تكون إحدى أبرز الدول الشريكة في تقرير مصير الملاحة في البحر الأحمر. وبالتالي هي تطالب بالاعتراف بدورها في غزة والبحر الأحمر ولبنان. لذلك فإنّ المسلك الذي ينتهجه الحوثيون في هذه المرحلة يشبه إلى حدّ بعيد ما كان قد سلكه الحزب في الثمانينيات والتسعينيات وصولاً إلى انخراطه في الحروب السورية والعراقية واليمنية، كنوع من تكريس نفوذ إيران. هذا الدور نفسه يتكرّر مع الحوثيين.

بناء عليه، فإنّ الصراع القائم حاليّاً يتجاوز أيضاً النقاش المفتوح حول القرار 1701، أو دور الحوثيين ونفوذهم، أو مصير قطاع غزة ومستقبله. إنّما تريد طهران أن تكون راعية لأيّ تفاهمات في المنطقة، وتفرض نفسها شريكة أساسية في أيّ تسوية شاملة تحتاج إليها المنطقة. بينما في المقابل، سيحاول الإسرائيلي العمل على التصعيد في سبيل التفاوض حول حدود النفوذ ونوع الدور الإيرانيَّين.

إذا كانت روسيا خاضت الحرب ضدّ أوكرانيا لمنعها من أن تكون غربية، وفي إطار وضع سدّ منيع ضدّ التمدّد الغربي نحو الشرق، فإنّ الأميركيين والإسرائيليين يقولون بوضوح إنّ حربهم في قطاع غزة وضدّ الفلسطينيين هي حرب العالم الغربي أو المتحضّر، حسب وصفهم، بينما لم يظهر أيّ موقف روسي داعم لإسرائيل، فيما يتّضح دور إيران المنوط بحلفائها في غزة، جنوب لبنان، واليمن لمواجهة هذا المشروع ومنع إسرائيل من تحقيق انتصار كاسح يشير إلى تقدّم المشروع الغربي وانتصاره. لذلك فإنّ إيران تحاول منع مشروع التغريب واتفاقات السلام مع إسرائيل أو اتفاقات التطبيع، لأنّ ذلك سيجعل إسرائيل الدولة القاطرة في المنطقة. إنّه الصراع الذي يأخذ مجدّداً طابع الصراع بين الشرق والغرب.

 

"الحزب" مطمئن: نستطيع تكبيد إسرائيل خسائر بـ300 مليار دولار

منير الربيع/المدن/30 كانون الأول/2023

يعيش حزب الله حالة اطمئنان لمسار الجبهة الجنوبية. لا يبدو الحزب متخوفاً من اندلاع حرب واسعة تشنّها إسرائيل، وهو يعتبر أن كل التصريحات الإسرائيلية التي تنطوي على تهديد ووعيد كلها موجهة إلى الداخل الإسرائيلي وليس إلى الداخل اللبناني. بالنسبة إلى الحزب، فلو أرادت إسرائيل خوض حرب، لفعلت وعملت على وضع كل العالم تحت الأمر الواقع. ولكانت انتهزت أي فرصة لشن هذه الحرب. ولكنها غير قادرة، وتعلم حجم المخاطر والخسائر التي ستلحق بها. هذا بالحد الأدنى ما يفكر به حزب الله بهذه المرحلة، خصوصاً أن كل الرسائل والوساطات الدولية التي تأتي إلى لبنان وتنقل رسائل تحذير، هدفها التفاوض لا التصعيد.

المليار بعشرة

يتعاطى الحزب بعقل بارد على المستويين العسكري والسياسي. فعلى المستوى العسكري، فإن غرفة العمليات التي يواكب فيها المسؤولون العسكريون للحزب كل تطورات الوضع على جبهة الجنوب وفي قطاع غزة، تشير إلى حالة اطمئنان لدى المسؤولين العسكريين، لأن إسرائيل التي تتلقى ضربات قاصمة في غزة وغير قادرة على حسم المعركة وفق العناوين التي أعلنتها، لن تكون قادرة على خوض أي حرب في جنوب لبنان. في المقابل، على المستوى السياسي لدى الحزب، فإن موقفه واضح بعدم الدخول في أي مفاوضات قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة. أما بخصوص كل التهديدات والتحذيرات التي وصلت، وخصوصاً التي كان مضمونها يشير إلى أن اسرائيل ستعمل على شن حرب واسعة ضد لبنان وتدمير كل بناه التحتية.. فإن رد الحزب عليها -وفقاً لطريقته- بتصعيد أكبر، من خلال إبلاغ موفدين دوليين بشكل رسمي، بأن الحزب لا يخشى التهديدات الإسرائيلية، وأن كل ما تبقى في لبنان يساوي ما يقارب 30 مليار دولار. وهذه ستكون الخسائر في حال تدميره بشكل كامل. ولكن في المقابل، فإن الحزب قادر على إلحاق خسائر مدوية في إسرائيل: وكل مليار دولار خسارة في لبنان، سيكون مقابله خسارة وتدمير بقيمة 10 مليارات دولار في إسرائيل!

الهيبة المكسورة

طلب الحزب من كل الوسطاء عدم الاستمرار في نقل رسائل التهديد والتحذير، لأنه لن يتوقف عندها ولن تعني له شيئاً. أما في حال أرادت اسرائيل أن تلجأ إلى الحرب فلتفعل.. وحينها يكون الكلام للميدان. ولا يخفي الحزب أن لديه قدرات كبيرة قادر من خلالها على إيلام إسرائيل وإلحاق خسائر فيها بقيمة تتراوح بين 200 و300 مليار دولار. فهو لا ينكر الإحداثيات التي يمتلكها تجاه مرفأ حيفا، ومطار بن غوريون وغيرها من المواقع الأساسية والمرافق الإستراتيجية. لذلك يتعاطى الحزب في أي مفاوضات إنطلاقاً من مبدأ أن هناك هيبة إسرائيلية مكسورة، ولن تكون إسرائيل قادرة على استعادتها في لبنان.

صحيح أن مسار المعارك العسكرية أو المواجهات التي يشهدها الجنوب اللبناني، تشير إلى تكبد الحزب خسائر بشرية عالية جداً، في مقابل الاستشراس الإسرائيلي في توجيه الضربات، وتعميق مداها، لكنه يعتبر أن هذه المواجهات الآن لا تزال في مراحلها الأولى والمتدنية، ولا تشير إلى خوضه للمعارك العسكرية الجدية، والتي حينها سيمكنه إلحاق الخسائر بالإسرائيليين. بالحدّ الأدنى، فإن الحزب رفع سقف التفاوض من خلال هذه التهديدات والرسائل التي وجهها، في سبيل تحقيق توازن في مسار التفاوض. ويأتي ذلك بعد نشر الإعلام الإسرائيلي استطلاعات رأي حول تأييد أكثر من 60 بالمئة من الإسرائيليين خوض الحرب ضد حزب الله لتوفير الأمن لسكان المستوطنات الشمالية.

 

"رأس" السنة الجديدة يودّع سنة بلا "رأس"

غسان صليبي/النهار/29 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125617/125617/

 وانا افكّر بلبنان وفلسطين والعالم، لم أجد عنوانًا أفضل لوداع سنة ٢٠٢٣.

لبنان بلا رئيس للجمهوريّة منذ حوالي السنة، ورئيس الجمهوريّة هو "رأس" الدولة. رأس الدولة لا يعني عقل الدولة في النظام الديمقراطي البرلماني، لكنّه بصفته حاميا للدستور، يحرص على عمل مؤسسات الدولة ومن موقعه يؤمّن التناسق فيما بينها،  بحسب ما يقتضيه هذا الدستور.

في غياب رأس الدولة، لم ينعدم التنسيق بين مؤسسات الدولة فحسب، بل هي فقدت شرعيّتها الدستوريّة. فالحكومة حكومة تصريف أعمال والمجلس النيابي يصدر القوانين مخالفًا الدستور، الذي يفرض عليه انتخاب رئيس قبل التحول مجددا الى هيئة تشريعية. لاشرعيّة المؤسّسات الدستوريّة، معطوفة على غياب التنسيق ديمقراطيًّا فيما بينها، فتحا الباب واسعًا أمام العشوائيّة والتخبّط في السياسات الإجتماعيّة والإقتصاديّة والوطنيّة، مما سرّع في وتيرة الإنهيار وفاقم من تداعياته على معيشة المواطنين، وامنهم الوجودي، وسلامهم الوطني.

وجود رئيس للجمهوريّة لا يعالج بحد ذاته الأزمة، لكنّه شرط ضروري لمعالجتها، وإن لم يكن كافيًّا. فرئاسة ميشال عون مثلاً، كانت عاملاً أساسيًّا في الوصول الى الإنهيار الحالي، لإنتهاكه الدستور مرارًا، ولفصله قرار الدولة عن "رأسها"، وتسليمه لتنظيم عسكري من خارج المؤسسات الدستوريّة، هو "حزب الله"، الذي يتلقّى توجيهاته من "رأس" دولة أخرى. فنرى هذا التنظيم يتصرف من "رأسه" مثلا، فيما يتعلق بالحرب الحالية مع إسرائيل في منطقة الجنوب، فيما رئيس الحكومة يدفن "رأسه" في رمال العجز ، كالنعامة، مطالبا بتطبيق القرار ١٧٠١ من الدول العظمى، متجاهلا مواقف التنظيم العسكري الرافض لذلك، ربطا بما يجري في غزة.

 الوضع في فلسطين لم يكن بأفضل حال طيلة السنة، بل هو اليوم بأسوأ حال قبل نهاية السنة. ف"رأس" السلطة الفلسطينيّة لا سلطة فعليّة له إلاّ في بعض مناطق الضفة الغربيّة، ولا سلطة له على الإطلاق في قطاع غزّة، حيث طُرِدت "سلطته" منذ سنوات بقوّة السلاح، ورُميَ رجالها احياء من على سطوح الابنية. و"الرأس" مغيّب اليوم كلّيًّا عن مجريات الحرب على غزّة. فحماس هي من يحكم غزّة وهي من يقرّر عنها ويفاوض بإسمها.

حماس هي "الرأس" في غزّة، وهذا الرأس نجح في اختراق الأراضي الإسرائيليّة من خلال عمليّة "طوفان الأقصى"، مبرهنًا عن ذكاء تكنولوجي متقدّم أدهش الخبراء العسكريين. لكن هذا الذكاء التكنولوجي كان قاصرًا في توقّع ردود الفعل الإسرائيليّة والدولية، التي تكاد تتحول محصلتها الى ابادة شعب غزة، بعد أن ادت حتى الآن إلى  تدمير شامل في القطاع وقتل ما فوق العشرين الف انسان من سكانه، وتهجير معظم من تبقى منهم على قيد الحياة.

"رأس " غزّة، شغّل "دماغه المعرفي" التقني من جهة والديني الغيبي من جهة أخرى، في توليفة خاصة بالحركات الدينية الاصولية. لكن هذا "الدماغ المعرفي"، لم يستشر "دماغه العاطفي"، المرتبط بالمعاناة المتوقعة لفلسطينيي غزة، وبمصير القضية الفلسطينية بشكل عام. والرأس لا يحسن التفكير إلاّ من خلال تشغيل الدماغين. وقد دلّت الابحاث على الدماغ، انه اذا أصاب عطب "الدماغ العاطفي"، يحافظ "الدماغ المعرفي" على قدراته، بإستثناء مقدرة واحدة، وهي اتخاذ القرارات.

وكان على "رأس" غزة أن يرد حديثا على "رأس" ايران، مؤكدا أن عملية "طوفان الاقصى" كانت من أجل مواجهة المخاطر التي تهدد المسجد الاقصى، ولم تكن انتقاما لإغتيال قاسم سليماني، كما ادّعى،  المتحدث بإسم "الحرس الثوري الايراني".

من الجانب الإسرائيلي، الوحش الصهيوني فقد عقله تمامًا وترك العنان لغرائز العنف والحقد والكراهية العمياء تتحكّم بتصرفاته. في الحرب على غزّة، احتلّ الدماغ المعرفي كامل خلايا الدماغ العاطفي في "الرأس" الإسرائيلي، وكأن هذا الاحتلال على مستوى الدماغ، هو شرط ضروري، لتقبّل "الرأس" الإسرائيلي لجريمة الاحتلال العسكري الإسرائيلي لفلسطين.

"رأس" العالم، المتمثّل بالجمعيّة العموميّة للأمم المتّحدة ولمجلس الأمن، شُلِّت إرادته، واستسلم كليا لإملاءات الرأسمال والقوّة، راميًا في غياهب النسيان، قيم حقوق الإنسان والحريّة والديمقراطيّة.

الشلل الذي أصاب "رأس" العالم، في تعاطيه مع الحرب على غزّة، تزامن مع توسّع ظاهرة الذكاء الإصطناعي، والبدء جدّيًّا بطرح تساؤلات حول مخاطره على الإنسان. فالذكاء الإصطناعي هو في حقيقته، أعلى درجات الغباء البشري، لأنه يفصل "رأس" الإنسان عن جسده. وأشار خبراء أن إسرائيل استخدمت برنامج الذكاء الاصطناعي "غوسبيل" لأول مرة في الحرب على غزة.

يتكوّن القلب عند الجنين قبل العقل، حتى لو حاول العقل لاحقًا السيطرة على القلب. وربما كانت التسوية البيولوجيّة لهذا الصراع، هي تكوّن دماغين في "رأس" الإنسان، الدماغ المعرفي والدماغ العاطفي. ويبدو لي ان ظاهرة الذكاء الإصطناعي هي محاولة للإطاحة بهذه التسوية البيولوجيّة، عبر القضاء كلياً على الدماغ العاطفي. لكن ثمن هذه العمليّة سيكون للأسف، الإطاحة بما يميّز العقل الإنساني، أو بتعبير أدق، الإطاحة بإنسانيّة هذا العقل. والنتيجة الرمزية لذلك، هي فصل الإنسان عن رأسه.

يقولون "عند تغيير الدول، احفظ رأسك"، ويقصدون أن الاولوية هي للحفاظ على الحياة، في ظل العجز عن التأثير في مجرى الاحداث. ربما حان الوقت لنضيف "عند تغيير الإنسان احفظ رأسك"، والمقصود هنا الحفاظ على انسانية العقل البشري.

في المنطقة العربية نحتاج إلى النصيحتين معاً، حيث تهدد الاحداث الجارية بتغيير الخارطة الجغرافية- السياسية. لكن من شأن النصيحة الثانية ان تعدّل في معنى النصيحة الاولى، فلا تعود محصورة بالحفاظ على الحياة، بل بجعلها أفضل، من خلال المساهمة في تغيير الدول نحو الاحسن، عن طريق الاسترشاد بإنسانية العقل البشري.

كل عام و"رأسكم" بخير.

 

الوثيقة المصريّة لوقف الحرب أساس لكن الظّروف لم تنضج بعد

علي حمادة/النهار العربي/29 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125613/125613/

حاولت القيادة المصرية أن تبلور تصوراً لمرحلة ما بعد حرب غزة التي اصطلح على تسميتها “وثيقة اليوم التالي”. وإثر اتصالات مع معظم الأطراف العربية والأجنبية والفلسطينية المعنية بالحرب في غزة، خرجت بالوثيقة التي عرضت للنقاش مع كل الأطراف، لا سيما الفصائل الفلسطينية وإسرائيل من أجل أن تكون أساساً لإنهاء الحرب والشروع في مسار سياسي يوقف معاناة سكان قطاع غزة.

وتحت عنوان سياسي عريض ينص على تشكيل حكومة تكنوقراط غير فصائلية لإدارة قطاع غزة والضفة الغربية، وتخلي “حماس” عن حكم غزة في مقابل وقف كامل لإطلاق النار، استندت الوثيقة المصرية المقسمة إلى ثلاث مراحل، أولاها مدتها 10 أيام تتم فيها موافقة الأطراف على هدنة إنسانية مدتها عشرة أيام تهدف إلى الإفراج عن كل الرهائن المدنيين لدى الحركة والفصائل الفلسطينية الأخرى، في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد معتبرة من الأسرى الفلسطينيين في السجون. يتزامن ذلك مع وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء قطاع غزة، وتخرج القوات الإسرائيلية من التجمعات السكنية وتفتح حركة العبور لسكان القطاع في جميع الاتجاهات. وتوقف إسرائيل تحليق طائراتها بما فيها طائرات الاستطلاع غير المسلحة. أما المرحلة الثانية ومدتها أسبوع فمخصصة لإطلاق جميع المجندات المحتجزات لدى الفصائل الفلسطينية لقاء إفراج إسرائيل عن دفعة كبيرة أخرى من الأسرى في سجونها. ويتم تسليم كل الجثامين المحتجزة من الجانبين منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر). أما ثالث المراحل وهي الأهم، فتتضمن مفاوضات لمدة شهر حول آلية الإفراج عن جميع الجنود الإسرائيليين في مقابل الاتفاق على إفراج إسرائيل عن أعداد متفق عليها من الأسرى في السجون الإسرائيلية. ثم تتم إعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج قطاع غزة وتتوقف جميع الطلعات الجوية الإسرائيلية، وتوقف حماس والفصائل جميع الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل.

وحول هذه الوثيقة المصرية التي جرى التفكير بها مع قطر والولايات المتحدة، يقول المسؤولون المصريون إنها قابلة للنقاش وبطبيعة الحال للتعديل. ثمة علامات استفهام كبيرة حول مدى استعداد الأطراف المعنيين بالحرب مباشرة، ونعني حماس والجهاد الإسلامي من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، فضلاً عن السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية وهي الممثل الشرعي للفلسطينيين. فهناك الجانب المتعلق بقبول حماس بالتخلي عن حكم غزة، في الوقت الذي تعتبر فيه أنها قادرة على مواصلة الحرب لأشهر طويلة كما نقل عنها مسؤولون إيرانيون. وفي المقابل، كيف يمكن إقناع منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية بحل نفسيهما واقعياً من خلال القبول بحكم تكنوقراطي؟ على الرغم من وجود مقترحات فلسطينية مطروحة لإصلاح السلطة الوطنية عبر ضخ “دماء جديدة” فيها، وإعادة تسميتها على الطريقة الأميركية بـ“السلطة الوطنية المُصلَحة”، وذلك في سياق تحضيرها لتولي حكم قطاع غزة بعد الحرب. ثم هناك الإسرائيليون الذين لا يرون أن الحرب ستنتهي قريباً. وإذا ما انتهت بسرعة فستكون بمثابة الإقرار بالهزيمة التامة أمام حماس التي يمكنها إن قبلت بالمقترحات المصرية أن تعيد بناء نفسها في غزة خلال أقل من عامين. فالترتيبات الأمنية أساسية بالنسبة إلى الإسرائيليين.

من هنا قد لا يقبل الأطراف المعنيون بالحرب المقترح كما هو. لكنه حكماً سيشكل وثيقة من بين الوثائق التي ستكون الأساس لحل الأزمة في ما بعد. أما في الوقت الحاضر فإن الظروف لم تنضج بعد لكي تقبل الأطراف المعنية بحل، حتى لو كان قابلاً للنقاش. في الأثناء ستستمر الحرب لبضعة أسابيع قبل تغليب المسار السياسي التفاوضي على مسار الحرب.

 

تقارير » حرب غزة قد تمتد إلى الداخل اللبناني

سوسن مهنا/انديبندت عربية/29 كانون الأول/2023

يرى مراقبون أن "حزب الله" مستعد ويحسب حساباته ونتنياهو قد يجر المنطقة إلى مواجهة مفتوحة

لم يهدأ سيل التقارير والتحليلات عن احتمال نشوب حرب شاملة في المنطقة منذ بداية حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ويعود ذلك للركون لمصطلح "وحدة الساحات"، الذي أطلق منذ ما بعد معركة "سيف القدس" التي قامت بها حركة "حماس" في شهر مايو (أيار) عام 2021.

ولما كانت الحدود اللبنانية الجنوبية تعتبر "أرضاً رخوة"، وتعرضت لانتهاكات عدة منذ انتهاء حرب يوليو (تموز) 2006، إن كان من الجيش الإسرائيلي أو فصائل فلسطينية أو "حزب الله"، في خرق واضح للقرار الأممي رقم 1701، تتركز الأنظار الدولية والإقليمية عليها.

من هنا تكثفت الزيارات الدولية والغربية إلى لبنان وإسرائيل أخيراً، في محاولة للجم التصعيدات من الفريقين، والتحذير من مغبة الانزلاق إلى حرب مدمرة لا تحمد عقباها، التي قد تكون ووفقاً لمراقبين "الحرب الأخيرة"، بين الجانبين أي إسرائيل و"حزب الله". في هذا الإطار جاءت الزيارة الأخيرة لوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى بيروت، إذ أعلنت أن "الزيارة تأتي لتفادي خطر توسع الحرب الذي لا يزال مرتفعاً جداً"، مضيفة "أوضحت للمسؤولين اللبنانيين أنه إذا غرق لبنان في الحرب فهو لن يتعافى والوضع خطر جداً".

ارتفاع احتمالية اجتياح إسرائيلي للبنان

ومنذ اندلاع المواجهات بين إسرائيل و"حزب الله" في الثامن من أكتوبر، على خلفية الحرب في القطاع، وبعد إعلان "الحزب" على لسان أكثر من مسؤول تابع له، أنه دخل معركة "طوفان الأقصى" على طول الشريط الحدودي في جنوب لبنان بالتنسيق مع فصائل "المقاومة الفلسطينية"، وما أعلنه أمينه العام حسن نصرالله في إطلالتيه الأخيرتين أن الجنوب يعتبر "جبهة مساندة"، تشهد الحدود الجنوبية، تبادلاً يومياً للقصف بين الجيش الإسرائيلي والحزب، الذي يؤكد استهداف مواقع ونقاطاً عسكرية إسرائيلية حدودية.

ويأتي الرد الإسرائيلي عبر قصف جوي ومدفعي يطاول أهدافاً عسكرية ومدنية في جنوب لبنان، لكن تزايدت حدة القصف الإسرائيلي تدريجاً وتوسعت، وإن بقيت محصورة في منطقة لم يتعد نطاقها الـخمسة كيلومترات، حفاظاً على ما سمي "احترام قواعد اشتباك" التي توفر شكلاً من أشكال الردع أو رد الفعل المتدرج للأحداث. لكن القتال بدأ يتوسع ويتمدد في الأيام الأخيرة، بحيث أصبح الجيش الإسرائيلي يصيب مراكز وعناصر لـ"حزب الله" إصابات مباشرة، مما أدى إلى سقوط أكثر من 136 قتيلاً، بينهم أكثر من 100 من مقاتلي "الحزب"، في مقابل 11 قتيلاً على الجانب الإسرائيلي، علماً أن المواجهات لا تزال محصورة في المناطق الحدودية.

وفيما يتواصل التصعيد على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وبعد قصف تجمعات لإعلاميين وبنى تحتية من شبكات المياه والكهرباء وصولاً إلى استهداف قرى مأهولة، ومراكز للقوات الدولية (يونيفيل) ومواقع للجيش اللبناني، تزداد الأخطار واحتمالية نشوب حرب واسعة أو اجتياح إسرائيلي للبنان على غرار اجتياح يونيو (حزيران) 1982.

خطط إسرائيلية

في هذا الشان قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن الجيش الإسرائيلي وضع خططاً لغزو جنوب لبنان على رغم دعوات ضبط النفس من حلفائه الغربيين. ونقلت الصحيفة عن ضابط في الجيش الإسرائيلي قوله إن "ما حدث في الجنوب (غزة) لا يقارن بما يمكن أن يفعله ’حزب الله‘ في الشمال"، مؤكداً أن العقيدة الإسرائيلية هي نقل الحرب إلى الجانب الآخر. وأضاف الضابط أن "القرار في شأن ما إذا كان ستطلق قوة برية عبر الحدود يعود لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الحربية". يأتي هذا في وقت أكد فيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس أنه "لا يمكن العودة للوضع الذي كان قائماً قبل السابع من أكتوبر الماضي"، لافتاً إلى أن "الجيش (الإسرائيلي) مستعد، ويستعد، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وافق على الخطط وحدد جداول زمنية للاستعداد".

وفي مقالة للمراسل السياسي، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، باراك رافيد، نشر على موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، في الـ18 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ذكر أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أنها تريد إبعاد "حزب الله" لمسافة ستة أميال عن الحدود مع لبنان، كجزء من اتفاق دبلوماسي مع لبنان من أجل وضع حد للتوتر على الحدود. وجاء في المقالة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أبلغا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن إسرائيل لا تقبل نزوح عشرات الآلاف من مواطنيها بسبب الوضع الأمني على الحدود مع لبنان. وأكد أوستن أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتفهم مخاوف إسرائيل وستضغط من أجل التوصل إلى "حل سلمي"، لكنه طلب من نتنياهو وغالانت منح الدبلوماسية فرصة والامتناع عن اتخاذ أية خطوات تؤدي إلى تفاقم التوتر، على حد قول مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.

"حزب الله": نحن جاهزون لكل الاحتمالات

ورداً على ما تداوله الإعلام من تقارير تفيد أنه يعمل على تسوية أو اتفاق غير مباشر برعاية دولية وتحديداً فرنسية، بين الحزب وإسرائيل، يؤدي إلى انسحاب قوات النخبة التابعة للحزب (فرقة الرضوان) من جنوب نهر الليطاني والمناطق الحدودية إلى منطقة شمالي الليطاني، وتطبيق القرار الأممي 1701 والالتزام به، ونشر قوات فرنسية مسلحة، إضافة إلى الجيش اللبناني في منطقة فاصلة على الحدود مع إسرائيل، في مقابل تحقيق بعض المطالب اللبنانية كالانسحاب من الجزء اللبناني لقرية الغجر ومزارع شبعا ومعالجة النقاط الحدودية الـ13 التي يدور الخلاف حولها مع تل أبيب، نقل الكاتب قاسم قصير في مقالة له عن مسؤولين في "حزب الله"، قولهم إن "أي حل سياسي في فلسطين لا يأخذ بالاعتبار دور قوى المقاومة وفي مقدمها حركة ’حماس‘ هو حل غير واقعي، ولا توجد أية مفاوضات أو اتصالات حالياً مع الحزب في شأن الانسحاب من جنوب الليطاني، وكل ما يطرح من سيناريوهات أو تحليلات حول نشر قوات فرنسية أو أميركية أو إقامة نقاط مراقبة مشتركة بين الحزب والجيش اللبناني غير صحيح ولم يبحث".

و"أما في شأن الحلول المستقبلية والعودة للقرار 1701 فهذا لن يبحث قبل وقف الحرب في غزة، وإن عمليات المقاومة الإسلامية مستمرة في جنوب لبنان حتى وقف الحرب، وبعد ذلك لكل حادثة حديث". وأضاف المسؤولون في "الحزب" أن "قيادة المقاومة في لبنان وفلسطين على تنسيق دائم ومستمر، وهناك ثقة كبيرة بالصمود في ظل المعطيات والمعلومات حول ما يجري في قطاع غزة، والأسبوعان المقبلان قد يحملان مؤشرات جديدة حول مستقبل الحرب، والمقاومة جاهزة لكل الاحتمالات والخيارات".

موازين الربح والخسارة

من جهة أخرى نشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) تقريراً، في الـ20 من ديسمبر الجاري، بعنوان "حرب غزة: نتائج أولية حول الأثر الاجتماعي والاقتصادي والبيئي في لبنان"، وتحدث عن القطاعات الاقتصادية الرئيسة، التي تضررت جراء الحرب وهي السياحة والخدمات والزراعة، أكثر من غيرها، وهي التي  توفر فرص العمل والدخل إلى نسبة كبيرة من سكان لبنان، كما أن احتمال انكماش الاقتصاد بات مرتفعاً.

فكيف إذا نشبت حرباً أو نفذت إسرائيل وعيدها واجتاحت البلد؟

يقول الكاتب السياسي يوسف دياب "إن احتمال نشوب حرب على لبنان أمر وارد في أي وقت، ذلك أن حكومة نتنياهو وفريقه المتشدد، لهم مصلحة بفتح جبهة مع لبنان، لأنها تشكل متنفساً للمستنقع الغارقين فيه في غزة، فالحرب مع لبنان تطيل عمر الحكومة الإسرائيلية. لذلك يسابق نتنياهو الضغوط الدولية المتمثلة بالدفع باتجاه وقف إطلاق النار في غزة، ويحاول فتح الجبهة اللبنانية، لكنه لم يحصل على الضوء الأخضر الأميركي حتى الآن، ذلك أن إدارة الرئيس بايدن تتحاشى أن تفتح إسرائيل جبهات جديدة، لأن الإدارة دخلت مرحلة مخاض الانتخابات الرئاسية، ومع استمرار المجازر داخل القطاع فهم لا يستطيعون مواصلة تغطية الحرب، لذلك يحاولون لجم نتنياهو".

كذلك يعتبر الباحث السياسي حسن الدر أن "إسرائيل لم تخف يوماً نيتها ورغبتها بشن حرب على لبنان خصوصا بعد حرب يوليو / تموز 2006، وفشلها في تحقيق أهدافها على مدى 33 يوماً، التهديد بالحرب والتهديد المعاكس من ’حزب الله‘ لم ينقطع، ولكن كان واضحاً بأن حسابات إسرائيل معقدة في لبنان ونتائج حربها غير مضمونة، فارتضت بقواعد الاشتباك على مدى 17 عاماً، حتى وقعت معركة (طوفان الأقصى) واختلطت كل الأوراق، فصارت الحرب ضرورة لنتنياهو وحكومته المتطرفة لإبعاد خطر الحزب عن الحدود الشمالية، وخيروا الحزب بين الحل السياسي أو الحرب ليبتعد شمال نهر الليطاني".

قوة إسرائيل التدميرية

وأشار دياب إلى أن "لدى الطرفين نقاط قوة وضعف، بالنسبة إلى الإسرائيلي فإنه يملك وسائل تدميرية كبيرة جداً، بحيث إنه إذا ما اجتاح لبنان من الممكن أن يخلف دماراً واسعاً جداً، وهذا ما سينقل البلد إلى مكان آخر ليس باستطاعة أحد تخيله. أما عن نقاط الضعف في حربه مع ’حزب الله‘ فستكون مكلفة جداً لأن قوة الحزب تكاد تكون أكبر بـ10 مرات من قوة ’حماس‘، وبات يملك قوة صاروخية كبيرة ومتطورة جداً، وباستطاعاتها أن تلحق دماراً في الداخل الإسرائيلي عبر استهداف مواقع ونقاط أساسية استراتيجية ومهمة تطاول البنى التحتية. بالتالي قصف الحزب سيكون أكثر دقة من ’حماس‘.

وأضاف "أما عن نقاط ضعف الحزب في حال نشوب حرب وتعرض البلد لدمار، سيتحمل وحده مسؤولية وتبعات هذه الحرب، وسيكون المسؤول عن دماره وعن عدم إعماره، إذ لن يقف إلى جانب لبنان أحد مثلما حصل في حرب 2006، لذلك سيكون "حزب الله" أمام عبء كبر جداً، وهو يقوم بدراسة الواقع بشكل أساسي، كما يعي جيداً أن وضع البلد مختلف كلياً عن عام 2006، من حيث الحاضنة الشعبية التي لم تعد موجودة بقوة، والبيئة الشيعية ليست متقبلة أيضاً للحرب، لأنهم يعلمون أن مسألة التهجير من جديد والدمار، لن تكون محتملة كالسابق، لذلك هو يحاذر هذا الموضوع". وأضاف أن "تحذير كولونا كما التحذيرات الغربية والأميركية  طبيعية، وبحال تجاهل ’حزب الله‘ كل تلك التحذيرات وذهب إلى التصعيد، بالتالي سيتحمل مسؤولية الدمار، وعلى لبنان أن يتجنب إلى حد كبير الانزلاق في الحرب. وعندما يقول الإسرائيلي إن حرب 2006 كانت مجرد لعبة مقارنة بما سيحصل، فهو جاد بكلامه لأنه يعتبر هذه الحرب ستكون الحرب الأخيرة التي سيخوضها، إما تكون حرب إلغاء له أو حرب تثبيت لقوته ونفوذه بشكل كبير، وعلى قواعد مختلفة، لذلك ستكون نتائج تلك الحرب مدمرة ومخيبة للطرفين".

"أمنيات إسرائيلية"

لكن بالنسبة إلى الكاتب حسن الدر فإن "فرنسا تولت تسويق الأمنيات الإسرائيلية في لبنان، فجاءت وزيرة خارجيتها ونصحت بتطبيق القرار الدولي رقم 1701، وإلا فإن لبنان لن يتعافى من آثار الحرب إذا وقعت". ويضيف الدر أن "وصف الرئيس الفرنسي ماكرون لـ’حزب الله‘ بالإرهابي عقب زيارة كولونا كان لافتاً، فهل هي زلة لسان أم أن وزيرة خارجيته لم تلق ما تحب في لبنان؟".

وكان ماكرون قال في لقاء تلفزيوني على شاشة "فرانس 5" France 5)) إن "ذهاب وزيرة الخارجية الفرنسية إلى لبنان أخيراً كان في إطار تجنيب الحزب الإرهابي الدخول في حرب مفتوحة مع إسرائيل".

ويشير الدر إلى أنه "بالمعلومات الأكيدة، ’حزب الله‘ ليس في وارد مناقشة أي تسوية قبل انتهاء العدوان على غزة ووقف جرائم الحرب هناك، وليس في وارد تقديم أي تنازل أو تراجع فهو يرى أن إسرائيل أضعف من أن تملي شروطها والغرب أبعد من التورط في حرب مباشرة تهدد كل مصالحه في المنطقة". ويتابع أن "نتنياهو بحاجة إلى حرب تطيل أمد حياته السياسية، وقد تحقق له شيئاً يجنبه المصير الأسود. وبالنظر إلى سير المعارك في قطاع غزة، وما سبقها، يبدو الجيش الإسرائيلي أضعف من أن يحقق انتصاراً على جبهة هي الأصغر من حيث المساحة والأضعف من حيث الإمكانات البشرية والعسكرية، فكيف الحال مع لبنان حيث حزب الله الأقوى والأكثر تسليحاً وتدريباً في (محور المقاومة) باعتراف أصدقائه وأعدائه. كما أن حلفاء إسرائيل الدوليين الذي أمنوا لها غطاء مطلقاً، ودعماً لا محدوداً في غزة، حريصون على عدم توسع الحرب في المنطقة. صحيح بأن لهم حسابات ومصالح خاصة، ولكن الصحيح أيضاً أنهم يعلمون أن إسرائيل عاجزة عن مواجهة حزب الله وإذا تورطت بالحرب ستجبر أميركا على دخولها بشكل مباشر لمساعدة حليفتها".

لهذه الأسباب وغيرها يرى الدر "أن الحرب الشاملة تبقى مستبعدة، ولكن نتنياهو فاقد للوعي الاستراتيجي ويائس من المستقبل السياسي وليس لديه ما يخسره، واحتمال جر الجميع إلى المحرقة يبقى وارداً في أية لحظة".

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الراعي استقبل وزير العدل ووفد "المجلس الوطني لثورة الارز" وتأكيد ضرورة الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية

وطنية/29 كانون الأول/2023

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي ببكركي، وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري في زيارة للتهنئة بالاعياد المجيدة، وكانت مناسبة لعرض الاوضاع الراهنة.

"مجلس ثورة الارز"

ثم استقبل الراعي امين عام "المجلس الوطني لثورة الارز" طوني نيسي مترئسا وفدا من اعضاء المكتب السياسي، للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة. وأكد الوفد في بيان على الاثر، "ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يعمل مع رئيس الحكومة والوزراء على البدء في حلحلة الاوضاع العامة في البلد وليس ادارة الازمة او اعتماد سياسة المحاصصة كما هو قائم حاليا". ودعا الى "العمل على ضبط الوضع الأمني في البلاد وتحريك العجلة الإقتصادية"، مؤكدا "ضرورة وكيفية وضع آلية للاسراع في تطبيق مندرجات القرارات الدولية ذات الصلة بالوضع اللبناني". وأوضح أنه تم البحث في "القوانين التي اقرها مجلس النواب بطريقة مخالفة للدستور وانعكاسها على الوضعين السياسي والاجتماعي".

 

"حزب الله" نفى ما أوردته "لوفيغارو": أكاذيب تجافي الحقيقة وتؤكد انحياز الصحيفة الكامل الى جانب العدو

وطنية/29 كانون الأول/2023

نفت العلاقات الاعلامية في "حزب الله" ببيان، "نفيا قاطعا ما أوردته صحيفة "لوفيغارو" عن ما أسمته بعض أسرار عملية طوفان الأقصى"، واعتبرت  ان "ما ورد فيها هو محض خيال لا أساس له، يهدف الى زعزعة الثقة التامة بين حركات المقاومة وفصائلها على امتداد المنطقة والتزامها العلني والعملي وايمانها الصريح بمقاومة الاحتلال الصهيونين وقد أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وفي خطاب علني شاهده الملايين، ان عملية طوفان الأقصى هي عملية فلسطينية محضة من حيث التخطيط والإعداد والتنفيذ والتوقيت والاهداف ولم يكن لدى حزب الله علم بها، وبالتالي كل ما ورد في "لوفيغارو" هو أكاذيب تجافي الحقيقة وتؤكد انحياز الصحيفة الكامل الى جانب العدو، بعيدا عن تحري الدقة والمهنية وسقوطها اخلاقيا ومهنيا، مثل كثير من وسائل الاعلام الغربية التي انحازت للظالم والقاتل والمعتدي على حساب الحقيقة والوقائع المجردة والقيم الانسانية".

 

سرايا القدس تنعى المجاهدين أحمد علي محمد جبريل ومحمد فريج الفريج

وطنية/29 كانون الأول/2023

أصدرت "سرايا القدس"، البيان الآتي: "... بأسمى آيات الفخر والاعتزاز تزُف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين  إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد وإلى الأمتين العربية والإسلامية كلاً من الشهيدين المجاهدين:

* أحمد علي محمد جبريل (28 عاما) أبو حيدر. - من أبطال كتيبة الشهيد علي الأسود – ساحة سورية.

* محمد فريج الفريج (21 عاما) جهاد . - من أبطال كتيبة الشهيد أبو حمزة المجذوب – ساحة لبنان.

واللّذين ارتقيا على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى أثناء أدائهما واجبهما الجهادي، وتؤكد سرايا القدس أنها ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة".

 

جعجع خلال العشاء السنوي لمنسقيّة عاليه: رئاسة الجمهورية ليست جائزة ترضية ولن نقبل برئيس يؤمّن الاستمراريّة للأوضاع الراهنة

وطنية/29 كانون الأول/2023

أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "رئاسة الجمهورية ليست جائزة ترضية، لا على مستوى الوضع الداخلي ولا لجهة المعادلات الإستراتيجية"، مشددًا على أن "مطلبنا الوحيد أن يكون رئيس الجمهوريّة العتيد رئيسًا فعلياً، بكل ما للكلمة من معنى، وليس مجرد صورة تعلّق في قصر بعبدا، وبالتالي لن نقبل الإتيان برئيس للجمهوريّة يؤمن الإستمراريّة للأوضاع الراهنة".

وأوضح جعجع أن "لا علاقة لتطبيق الـ1701، بسدّة الرئاسة، من قريب ولا من بعيد،  فمن يريد تطبيق أي مسألة، إما أن يكون مقتنعاً بها وإما لا، ومن يريد أن يعطي بديلاً لشيء من الممكن تحقيقه، ليعطه من "جيبه"، لا من " جيبنا"، الأمر الذي نرفضه على الإطلاق". كلام جعجع جاء خلال العشاء السنوي لمنسقيّة عاليه في حزب "القوات اللبنانية"، في معراب، في حضور: النائب نزيه متى، النائب السابق أنيس نصار، الأمين المساعد السابق لشؤون المناطق جوزيف أبو جودة، منسق المنطقة طوني بدر، عدد من أعضاء المجلس المركزي ومنسقي مناطق أخرى، عدد من الشخصيات الإعلاميّة، وحشد من القواتيين. استهل العشاء بالنشيدين اللبناني والقواتي، فكلمة ترحيبية لمسؤولة مكتب النشاطات المركزيّة في منسقيّة عاليه بيرلا صليبي. وشرح جعجع مهام رئيس الجمهوريّة الفعلي فقال:"هو الذي يعيد بناء الدولة غير المتواجدة حالياً ويطبّق الإصلاحات ولا تربطه علاقة بكل الأفرقاء الذين تولّوا السلطة في الفترة السابقة كونهم مسؤولين بشكل مباشر عما آلت إليه الأمور ، وبطبيعة الحال من يريد تطبيق الإصلاحات لن يطبّقها ضد نفسه".

أما لجهة التمديد لقائد الجيش، فلفت جعجع إلى أن "القوات لم تكن الوحيدة التي سعت في هذا الاتجاه، إلا أنها كانت رأس الحربة والقاطرة الرئيسيّة له، وتمتعت بدور مركزي في هذه القضيّة، بحيث تمكّنت مع الآخرين إبقاء الاستقرار في المؤسسة العسكريّة وقوى الأمن الداخلي".

أضاف: "بعد إتمام هذا التمديد انطلق كثر من هذه الواقعة ليتساءلوا عن سبب عدم قيام القوات بالدور نفسه في ملف الاستحقاق الرئاسي، علماً أننا على كامل الاستعداد، وسنقوم بكل ما يمكننا القيام به في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسيّة في أقرب وقت ممكن، ولا سيّما أنه لا مصلحة خاصة لنا في هذا الشأن، من هنا نتمتع بحريّة التحرّك للوصول إلى الخواتيم المرجوّة، ولكن لدينا مطلب واحد: أن يكون الرئيس المقبل "رئيساً " فنحن لا نطالب بشخصيّة محدّدة أو مصلحة معيّنة أم نسعى إلى وزارات أو حقائب أو أي مكسب شخصيّ". وردّ جعجع على من "ينتقدنا بالقيام بالاحتفالات الميلاديّة وسواها من النشاطات ، في ظل الأوضاع الراهنة بالقول " إن الحقيقة تخالف هذا الإعتقاد، فكل ما كانت الأوضاع صعبة علينا التمسك أكثر فأكثر بمتابعةحياتنا بشكل طبيعي ، والسبب إعطاء أنفسنا جرعة أمل وحزم لمواجهة هذه الأوضاع وليس الاستسلام ". وكان قد استهل جعجع كلمته، بشكر الجميع على  مشاركتهم في هذا العشاء، وقال: "كونوا على يقين انني أحب كثيراً حضور اللقاء السنوي معكم لتقييم عملنا خلال العام المنصرم والتحضير للسنة المقبلة ومعايدة بعضنا البعض". ولفت إلى أن "وضع "القوّات" في منطقة عاليه بألف خير، لعوامل عديدة ، في طليعتها  القاعدة القواتية العريضة التي تشكّل الأساسات التي نقف عليها في المنطقة، لذا أود في هذا الإطار التوجه بتحيّة كبيرة لكل قوّاتيّة وقواتي في عاليه، أما العامل الثاني فيتمثل برؤساء المراكز الذين أوّجه لهم جميعاً ثاليوم، حاضرين وغائبين، تحيّة من القلب، اما العامل الثالث فهو سلسلة المنسقين في المنطقة الذين تعاقبوا على هذه المسؤوليّة  "ويلي بينشرق كاسن"،  من جهاد متى مروراً بكمال خيرالله وبيار نصار ، إلى إميل مكرزل وطوني بدر، وهنا أصل إلى العامل الأخير وهو نائب "القوّات" في عاليه حيث لا يمكنني صراحةً تقييم عمله اليوم كنائب فهذه مسألة نتركها للإنتخابات النيابيّة المقبلة حيث سنقوم ، كما نفعل عادةً، باستطلاعات رأي داخليّة حزبيّة وعامة في المنطقة لكي نبني على الشيء مقتضاه، إلا أنني سأقيّم الشخص كشخص وهنا يمكن القول أن نزيه متى هو نموذج القواتي فالصفات الرئيسيّة التي يتحلى بها نفتقدها كثيراً في مجتمعنا، من صدق واستقامة وشفافيّة ومثابرة، أما الصفة الرئيسيّة بالنسبة لي فهي أنه "عايش بشكل دائم مع ناسو" شأنه شأن عدد كبير من نوابنا، قلبه مع الناس ويسعى إلى تحقيق مطالبهم وخدمتهم بكل جهد وبكل ما أوتي من قوّة، أما مسألة التوفيق فمن الله ومنوط أيضاً بمدى استجابة المسؤولين في الدولة، الغائبة الحاضرة، وإداراتها".

متى

من جهّته، ألقى متى كلمة قال فيها: "حكيم، كلما التقيت شخصاً من منطقة عاليه يقول لي، بلغ تحياتنا للحكيم "لولاه ما منعرف لبنان وين كان صار"، وبالتالي أبلغك اليوم علانيّة تحيّات أهالي منطقة عاليه لك، كما أود أن أتوجه بالشكر قبل بدء كلمتي لكل من يعملون في منطقة عاليه ونتعاون سوياً في اتمام المهمّة، باعتبار أنني لا أعتبر النيابة منصباً وإنما مهمّة، وعلى رأس هؤلاء بطبيعة الحال طوني بدر منسق المنطقة وجميع أعضاء المنسقيّة ورؤساء المراكز والرفاق، كما أشكر أيضاً أعضاء مكتبي وعلى رأسهم مرشد الهبر، بالإضافة إلى هذا الأمر، لا يمكنني اليوم سوى أن أتوجّه بالشكر لمسؤولة الولايات المتحدة في الحزب زينا يمين التي كان لها دور كبير وقامت بعمل جبّار خلال زيارتي للولايات المتحدة منذ ثلاثة أشهر ممثلاً الحزب ومن خلالها أتشكّر جميع الرفاق في الإنتشار الذين تركوا اعمالهم وعائلاتهم وأولادهم لكي يواكبونا في جولتنا وإنجاز العمل الذي تم انجازه، فأنا أدرك بطبيعة الحال أنهم لا يريدون الشكر ويعتبرون أنهم يقومون بواجباتهم وسيواكبون أي نائب قواتي يزور الولايات المتحدة بنفس الطريقة إلا أنني لا يمكنني اليوم سوى أن أتوجّه بالشكر لهم أمام أبناء منطقة عاليه باعتبار أن لهم فضل كبير في الدعم الذي من الممكن أن نحصل عليه جراء هذه الزيارة والذي يمكن أن ننجز من خلاله بعض النشاطات في منطقة عاليه". تابع: "حكيم أنت هنا في معراب في هذا المكان الذي أنت مجبر على البقاء فيه، تمارس كل نشاطاتك وتعطي لكل نشاط حقّه فمن الاجتماعات الاستراتيجيّة إلى اللقاءات السياسيّة ولقاءات السفراء إلى جميع النشاطات التي تقام هنا، ونحن تعلّمنا منك أن نعطي كل مسألة حقّها، فكما تخرج من لقاء مع سفير لتحضر بعد ربع ساعة رسيتالاً ميلادياً وتعطي الريسيتال كل حقّه من تركيزك، هكذا نحن عندما يجب أن نكون على كوع الكحالة نكون وعندما يجب أن نكون في مجلس النواب لنخوض معركة أنت كنت على رأسها للتجديد لقائد الجيش نكون، كما عندما يجب أن نكون مع الأطفال في توزيع الهدايا نكون، وعندما يجب أن نكون إلى جانب مسن وفي مستوصف نكون، هذا النفس أنت من عكسه علينا و"القوّات اللبنانيّة" تقوم بدورها اليوم لتثبت أنها حامية للمجتمع". وتوجّه إلى "القوّاتيين" بالقول: "التقيت بكثر منكم منذ انتخابي نائباً وكنتم تقولون لي "حظكن عاطل" انتخبتم نواباً في أسوأ مرحلة، ولم تنالوا أيا من المكتسبات أو الميزات التي كانت يحصل عليها النائب، وكما أجبت كل فرد منكم اليوم أقولها لكم جميعاً إذا كنا سنختار أن نكون نواباً في مرحلة الرخاء فعندها لن نكون "قوات لبنانيّة"، فميزتنا اننا يمكن أن نكون في هكذا ظرف قاس تعصف به الأزمات من كل حدب وصوب اقتصاديّة وسياسيّة وعسكريّة وقادرون أن نصنع الفرق، لكي نثبت للجميع أننا متشبثون في هذه الأرض ولن نكون لا خلف وإلا إلى جانب شعبنا وإنما نحن دائماً أبداً أمام شعبنا في مواجهة كل الصعاب وهذه رسالتنا ومهمتنا كقوات لبنانيّة". أما بالنسبة لمن يدورون في فلك "القوّات" ومؤمنون بما تقوم به، فقال: "ممنوع اليأس، أو الإستسلام، فمن يسبح عندما يستسلم يغرق ويموت، فواجبنا أن نبقى صامدين في وجه كل الأزمات، لكي يعرف العالم أجمع أن لبنان لا يمكن أن يزول وعمره آلاف السنوات ولن يتغيّر وجهه أبداً وسيبقى هو هو لبنان الفن والموسيقى والمستقبل والحياة". وختم متوجهًا إلى عموم أهالي عاليه، قائلاً: "يداً بيد، والكتف على الكتف، سنعمل من أجل تحسين أوضاع المنطقة، كما نعمل كحزب في كل المناطق الأمر الذي سيحسن وضع البلاد ويوصلها إلى بر الأمان".

بدر

أما بدر، فشكر في كلمتة فريق عمل المنسقيّة وجميع الحاضرين، وقال: "حضوركم اليوم في العشاء السنوي الثاني للمنطقة ودعمكم هما ركيزة أساسيّة لعملنا، لكن لا يمكنني في هذه اللحظة سوى أن أستذكر وأوجه تحيّة لرفاقنا الذين غادرونا في العام المنصرم ويسهرون اليوم معنا من حيث هم وعلى رأسهم جوزيف الشرتوني وشارو جبور وناجي الفغالي". ولفت إلى أننا "نلتقي اليوم في مناسبة عيد الميلاد، في ظل الوضع الحالي والظرف الاقتصادي الصعب، وفي ظل الموت والدمار الذي نراه من حولنا، لنقول من السهل جداً أن نستسلم لليأس ونفقد الأمل والرؤية لهدفنا، وهكذا أضاع مجتمعنا الطريق لفترة طويلة، إلا أنه من الصعب جداً الحفاظ  على الأمل، وان ندرك أنه وبالرغم من كل شيء ، من الممكن أن يكون الغد أفضل، وأن نبقى على ثقة ان يد الله حاضرة في حياتنا كما كانت عبر التاريخ وأبهى تجلياتها منذ 2000 سنة مع ولادة يسوع. واليوم وبعد أن عانى المجتمع من التضليل لأكثر من 30 عامًا، ما صح الا الصحيح، وتمكنت القوات من إعادة تصويب الحركة الكبيرة على مستوى السياسة في البلاد، ونجحت بأن تصبح القوة الوازنة في المجتمع. تخايلوا للحظة واحدة الصورة السياسية من دون "القوّات"، أن تكون موجودة إلا أنها تتعاطى السياسة كمعظم القوى السياسيّة الأخرى في البلاد، فعندها لا كان بقي لبنان ولا جمهورية ولا حريات".

تابع: "لكي تبقى القوّات قادرة على خوض هذه المواجهة الكبيرة في سبيل لبنان، وتستمر كرأس حربتها، تقع مسؤوليّة كبيرة على مناطقنا ومنسقياتنا ومراكزنا، إلى جانب الدور الأساسي لقيادة القوات ونوابها وكل أجهزتها ومصالحها، لأن قوات قوية ومرتاحة في المعركة الكبيرة، هي قوات قوية ومرتاحة على المستوى المحلي، وهنا يأتي دورنا جميعاً، مسؤولين وناشطين ومؤيدين، فالمطلوب هو ان يكون الانسان الذي فينا انسان مميز يضع مصلحة الجماعة فوق المصلحة الشخصية بكل افعاله، متواضع، ويعرف ان دورنا هو خدمة المجتمع، مسؤول، ويعرف ان كل أفعالنا لها نتائج وردات فعل، متصالح مع فكرة انه لا يمكن لأحد أن يقوم بكل شيء بمفرده، ملتزم دائماً، وليس فقط عندما تعجبه القرارات، والأهم، انسان متفاعل مع بيئته ويتحرك فيها بصدق لكي تستمر القوات بالنمو وذلك لكي نتمكن في نهاية المطاف من الوصول إلى الهدف الذي نضعه دائماً أبداً أمام نصب أعيننا". أضاف: "إنطلاقاً من هنا نعدكم أن نكمل المسيرة التي بدأناها سوياً، فقد تمكنا في السنة الماضية وبفضل دعمكم الدائم أن نكون إلى جانب أهلنا في عاليه في كثير من المحطات، والقيام بنشاطات هادفة في كل المنطقة، لتثبيت حضور أهلنا في قراهم ، فقد استفاد نحو 350 تلميذًا من مساعدات مدرسية، واكتر من 500 مريض من تقديمات طب الاسنان، وما يزيد عن الـ400 مريض من تقديمات وفحوصات طبية، وتم توزيع نحو 200 نظارة طبية، كما استفاد كثر من الأدوية من مستوصفنا في المنطقة، ومن المساعدات الاجتماعية التي قدّمت، وبطبيعة الحال لم ننسَ هدايا اطفال المنطقة في فترة العيد حيث رسمنا البسمة على وجه 300 ولد، كما ساعدنا عدداً كبيراً من المزارعين وأصحاب المؤسسات الصغيرة، وتمكنا من الوقوف ولو بفلس الأرملة إلى جانب عدد كبير من الكنائس والرعايا". وشدد بدر على أنه "لأن يدنا اليمين لا تعرف بما قامت به يدنا الشمال فقد بقي عدد كبير منكم مجهول أمام الناس، ويعطون من دون أي مقابل، وسبب نجاح المجموعة هو تراكم جهود فردية، فإن كنتم مجهولين أمام الناس فأنتم لستم مجهولين بالنسبة لنا وندرك تماماً كيف أنكم على أهب الإستعداد للمساعدة في كل لحظة لذا أود أن اشكر كل فرد بينكم على كل عطائاته، المادية والوقت والجهد، وكل فعاليات المنطقة من مسؤولين ورجال اعمال ورؤساء بلديات ومخاتير، جمعية "مايكا" وكل الجمعيات التي تساعد بشكل دائم في المنطقة". وختم: "لأنكم إلى جانبنا، يمكنني اليوم أن أعدكم أننا مستمرون معكم، وأن السنة المقبلة أحلامنا وآمالنا أكبر  ونحن واثقون أننا يمكننا تحقيقها لاننا نتكّل عليكم وعلى قيادة حزبيّة تقوم بكل ما يلزم لكي نتمكن من القيام بكل شيء".

 

يزبك: المقاومة تؤلم العدو اليوم في غزة ولبنان والموقف واحد هو إيقاف الحرب على غزة ومن دونها فالمحور لن يترك غزة وحدها

وطنية/29 كانون الأول/2023

أكد رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في مدينة بعلبك، "أن التاريخ سيسطر لطوفان الأقصى وغزة هاشم والضفة مأثرًا وأمجادًا.. كما سيسطر التاريخ الذل والعار لقتلة الأنبياء، بوحشية نازية لم يشهد لها التاريخ مثيلًا، من مذابح للأطفال والرضع والنساء والأبرياء والدمار". وقال: "ان طوفان الأقصى كشف زيف ادّعاء الغرب بديموقراطية أرادوها لمجتمعاتنا بالحرب والدمار من أفغانستان إلى العراق إلى سوريا، وها هم يدعمون المذابح في فلسطين وغزة، ولم يتحرك لهم ضمير". وسأل: "أما يكفيهم 84 يومًا من حرب ضروس؟ ماذا ينتظر المجتمع الدولي من باقية للقوانين الدولية بعد سقوطها في إيقاف الحرب وإدانة العدو الإسرائيلي؟ فلا عجب من مجتمع يحمّل الضحية المسؤولية مبررًا الإجرام الوحشي". وتابع: "ليعلم القاصي والداني أنّ إرادة المقاومين والشعب الصامد لن تنكسر بل هي إرادة مصممة على النصر الآتي، فإن المتجذر بأرضه هو غير الطارئ، مهما كانت حمايته من قوى الطغيان، فلا بد أن نشهد اقتلاع الكيان المؤقت قريبًا إن شاء الله". وأردف : "ان محور المقاومة من اليمن والبحر الأحمر إلى العراق الذي تخوض فيه المقاومة عملياتها على القواعد الأميركية، وتعمل على تطوير إمكاناتها لمفاجأة العدو الإسرائيلي، إلى المقاومة الإسلامية في لبنان التي تخوض حربًا أسقطت ما كانت تتبجّح به "إسرائيل"، وهي تقول له إن اليوم الذي كنت فيه تُؤلِم ولا تألم قد ولّى"، مؤكدا ان "المقاومة تؤلم العدو اليوم في غزة ولبنان، ولن يؤثر على محور المقاومة كل الضغوطات مهما كانت، فالموقف واحد هو إيقاف الحرب على غزة، ومن دونها، فالمحور لن يترك غزة وحدها". وكان الشيخ يزبك قد نعى في خطبته المعاون التنفيذي للأمين العام لحزب الله النائب السابق محمد حسن ياغي، قائلًا: "بالأمس؛ ودّعنا أخًا عزيزًا وقائدًا مجاهدًا قويًا في ذات الله، صاحب المواقف المشهودة طوال حياته، مربيًا ومثقفًا وغيورًا على كرامة أهله، بصيرًا، لم يشغله شاغل سوى مرضاة الله، وقد نجح في الثلاث التي يمتحن بها عقول الرجال كما في قول أمير المؤمنين: "ثلاث امتحن الله بها عقول الرجال، المال، والولاية، والمصيبة"، فقد سخّر المال فيما يرضي الله تعالى، وكان ذائبًا في ولاية الأئمة عليهم السلام، ملتزمًا لخط ولاية الفقيه، وقد واجه المصيبة في محطاتها بمزيد من الرضا والتسليم بالقضاء والقدر".

 

قبلان: الحلّ بتسوية رئاسية حكومية تنتشل البلد من الموت السريري وحل مشكلة النازحين الكارثية بفتح البحر

وطنية/29 كانون الأول/2023

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، اعتبر فيها أنه "مهما تقلّب الدهر وتقادم الزمان سيكتب التاريخ أن حلفاً مكوّناً من تل أبيب وواشنطن والأطلسي ومجموعة إقليمية طويلة عريضة لم تترك شيئاً من تكنولوجيا القتل والإبادة والدمار إلا وزجّت به في قطاع غزّة، فانتهك الحرمات، وعاث فساداً، وسفك الدم الحرام، وخاصم الله بخلقه؛ والعرب لا محل لها من العرب إلا قلّة ممن خصّهم الله بنفسه ودينه. وكذلك أغلب الدول الإسلامية التي تأمركت وتصهينت بكل ما أوتيت من قوة، وللتاريخ أقول: ما يجري في غزة بداية النهاية للكيان الصهيوني إن شاء الله تعالى، وأيام زوال إسرائيل بدأت، وكابوس 7 تشرين دليل على أن إسرائيل نمر من ورق، ورغم شراكة واشنطن والأطلسي لتل أبيب فإن اليد العليا للمقاومة في غزة وجنوب لبنان وباب المندب وباقي النواحي، ولا تراجع ولا صفقات ولا تسوية مذلّة، والميدان هو الفصل، وعزّ من قائل (كَتَبَ اللَّهُ لاغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)".

أما على مستوى الجبهة الجنوبية، فأكد  أنه "على الرغم من شراكة العالم لتل أبيب في تلك الجبهة بما في ذلك الأقمار الصناعية المتعددة الجنسيات العسكرية والمدنية، ومنها أخطر وأهم الدرونات الأميركية والعالمية، فإن النصر حليف المقاومة إن شاء الله تعالى، فما يجري على الجبهة الجنوبية نصر لا مثيل له من قبل، وقدرات ردع لا سابق لها، وتأسيس لسيادة وطنية قلّ مثيلها، وكلّ ذلك رغم أن المقاومة لم تكشف إلا عن القليل النادر مما تملك، فقط المطلوب من القوى السياسية الوفاء للمقاومة وتضحياتها وانتصاراتها الوطنية بتسوية رئاسية تليق بهزيمة تل أبيب وواشنطن في أكبر وأهم حرب على الإطلاق".

وطالب المفتي قبلان "حكومة تصريف الأعمال القيام بواجباتها الوطنية، وبخاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تهدد صميم البلد، والكسل والتهرّب خيانة، فلبنان يحتاج حكومة تعمل لا تنام، والحلّ بتسوية رئاسية حكومية تنتشل البلد من الموت السريري، ولا تنازل على حساب السيادة الوطنية، ولا محل لواشنطن بأي تسوية وطنية، وأي وساطة دولية أو إقليمية شقيقة أو صديقة يجب أن تمرّ بالمصالح اللبنانية فقط، وللمرة الألف نعود ونقول إن مشكلة النازحين كارثية، ولا بد لها من حل، والحل بفتح البحر، ولتغرق أوروبا بالنزوح، بل يجب معاقبة أوروبا، ولا يجوز تحويل لبنان إلى سجن كبير للنزوح، كما لا يجوز تحويل الجيش اللبناني إلى حرس بحري من أجل أوروبا الغارقة بدماء غزة والشريكة بأكبر وأخطر نزوح يهدد لبنان". ختم: "في نهاية هذا العام الذي تكلّل بأكبر كارثة طالت قطاع غزّة، وهي كارثة القرن، لا بد من رفع أسمى شهادات التكريم والتعظيم لليمن العظيم، والمقاومة الفلسطينية، والعراقية والسورية، وللمقاومة الإسلامية في لبنان، والجمهورية الإسلامية الإيرانية ولدول وزعامات في أميركا اللاتينية وغيرها، وذلك لوقوفهم في وجه تل أبيب وواشنطن والأطلسي وباقي مكونّات حلف الشر العالمي، والشكر الأعظم للشهداء والجرحى والمقاومين البواسل على عظمة ما قدّموا ويقدمون من معجزات وطنية وسيادية وأخلاقية وإنسانية، وسط أخطر وأدق الحروب في القرن الواحد والعشرين، والموقف يبقى مقاومة، والخيار مقاومة، ولا شيء أعظم عند الله من مقاومة الباطل والجبروت والطغيان". 

 

عقيلة الرئيس الإيراني في بيروت

وطنية/29 كانون الأول/2023

 أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في المطار، أن عقيلة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأستاذة المحاضرة في جامعة  الشهيد  بهشتي الدكتورة علم الهدى، وصلت صباحًا إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، في زيارة الى لبنان  للمشاركة في نشاطات وفعاليات ثقافية ووطنية.

وقد استقبلها وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد  وسام المرتضى، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني ووفود من  الهيئات النسائية  الحزبية في حركة "امل" و"حزب الله" و"الجهاد الاسلامي" .

 

نص تغريدات مختارة ليوم الجمعة 29 كانون الأول/2023

البابا فرنسيس

إنَّ الله يرغب في أن يعانق وجودنا لدرجة أنه، هو اللامتناهي، جعل من نفسه مُتناهٍ؛ والكبير، جعل من نفسه صغيرًا. هذه هي دهشة عيد الميلاد: حنان الله غير المسبوق الذي يخلص العالم بالتجسد.

 

جان بوجدعون

يا مسؤولين قبل ماتعملوا مهرجانات بالبلديات وسهرات قروية وتاكلوا حمّص وسوشي وتقصوا شرايط بتدشين منحوتات وتطلوا عالشاشات وتدعوا المغتربين ليجوا عالبلد، إنقلعوا عملوا واجباتكن بالأول بالموجود من صيانة بالطرقات لأصغر شغلة مابيكفيه اللبناني تعليق شنقتوه بين الأرض والسما بالتليفيريك.

 

طوني بولس

 تصريح خطير

عبد الباري عطوان يكشف معلومات خطيرة عن تواجد مليشيات عراقية وفلسطينية ويمنية في جنوب لبنان، ويقول أنه في حال ضربت ايران سترد بفتح الجبهة واقتحام الجليل في شمال إسرائيل.

مليشيا "حزب الله" حولت جنوب لبنان الى خط دفاع اول عن ايران عبر استباحة أراضيه المليشيات المارقة واستخدام البنى التحتية اللبنانية والمواطنين كوقود لحروب الاخريين على الأراضي اللبنانية.

 

 محمد الأمين

من شروط ولاية الفقية الايرانية، الولاية المطلقة والطاعة والخضوع، فكيف لأحزابها وحركاتها  أن يكونوا أحراراً في قراراتهم؟!

 

هادي الأمين

عند النظام الخميني، وساحاته البائسة، الناسُ في الحربِ حَطَب، وفي السلم، لاشيء.

 

فارس سعيد

لماذا الارباك؟

١-خامانيئي "لا علاقة لنا ب٧ تشرين"

٢-الحرس الثوري"٧ تشرين انتقاماً لسليماني "

٣-حماس"٧ تشرين حمساويّة و لا علاقة لسليماني"

٤-حزب الله "يدافع عن لبنان"

٥-الحرس الثوري "حزب اللهُ يشاغل غزّة دفاعا عن فلسطين"

سأكون على LBC الساعة ١٠ صباحا

 

ميشال معيقي

كل مجرم تخفّى بأزياء السلطة، او رداء القضاء ، او بزّات الامن، او عباءات رجال الدين.. واعتدى على حقوق الناس، او نهب ودائعهم.. عليه ان يُدرك ، انه "يقف عارياً "، امام الله وامام الناس، وسيأتي يوم يُرمَى لحمُه طعاماً للكلاب، قبل ان تلتهمَه نار جهنّم !

 

طوني خطار

الغريب العجيب ان جماعة #حزب_ايران يدّعون المقاومة والدفاع عن لبنان

وجميع قتلاهم يموتون دفاعاً عن فلسطين او دفاعاً عن سيّدهم بشار البراميل في سوريا.

 

جسيكا مشعلاني

بلغت الوقاحة مع البعض إلى ملاحقة المطرانين موسى الحاح وكميل سمعان بتهم العمالة والتخوين.

 ألا يعلمون بأن #المطارنة هم مسؤولين عن رعايا ومن واجبهم زيارة أبناء هذه الرعايا

ألا يعلمون أن العمالة متأصّلة بينهم وعليهم التخلّص منها قبل تحويل التّهم على مواطنين غير مذنبين

 

أحمد الجارالله

بدأ العالم_العربي ومعهم وقبلهم أهل غزة الأبرار .. بدأ هذا العالم الصحوه وأدركوا أن حرب غزة ودمارها فعل إجرامي فعله المتاجرين بالقضية_الفلسطينة أو الذين يديرونها بعصبية غبية وقصدة المجد بالتضحية بأرواح الابرياء  هولاء القتلة الذين غسلوا أذهان العامة بأوهام دل كذبها إسماعيل_هنيه في أحد خطبه كرر ثلاث مرات أن المجرم قاسم_سليماني قاتل أهل السنة شهيد القدس ،، شهيد القدس ..شهيد القدس على من تكذبون شعب غزة كشفكم وقطعتم عنه الانترنت حتى لا يغرد شعب غزة بأكاذيبهم وأمانيكم الوهميه قبح الله وجوهكم !!!

 

أحمد الجارالله

شوفوا كيف قادة #حماس لحم وشحم ومياه إيفيان وطائرات خاصة وسيارات فارهة والأولاد بخير واللي يموت في حرب #غزة مش أولاد الدلال اللي يموت في حرب غزة أبناء الذين لاحول لهم ولاقوة وإن قال كلام معقول قبضوا عليه وإتهموه عميل #لإسرائيل  ولعنوا سنسفيل أبوه الذي هو في نظرهم صهيوني …إن إنتقد العرب تهور هؤلاء القادة فتهمة الصهيوني أوراقها من الجيب اليمين لأنهم تغلبوا على إبليس الموجود في الجيب اليسار ….يا #هنيه ماهو ردك على القتلى من الأطفال والجرحى والذين يقتلهم البرد والعطش والجوع إنهم في السر يدعون عليكم لأنهم يخشون العلن  فبوليسكم  في كل غزة وهم أكثر من جنودكم الذي يصدون القتل الاسرائيلي الذي سببتموه لغزة الفيحاء وأهلها الأبطال الصابرين

 

 منير يونس

وزير السياحة وليد نصار: "أطلب من الاعلام التخفيف من الامور السلبية والتشديد على الايجابية منها من أجل السياحة".

لا تكترثوا للحرب في جنوبكم

انسوا ودائعكم

تجاهلوا انهيار ليرتكم

غضوا الطرف عن ضحالة رواتبكم

لا تهتموا بضياع نهاية خدمتكم وتعاسة تقاعدكم

اغمضوا أعينكم في عتمة كهربائكم

لا تبالوا بدفن تحقيقات جريمة المرفأ وسرقات رياض

اضحكوا لفيضان شوارعكم وافرحوا بالحفر في طرقاتكم

لا تهتموا بفواتير صحتكم وتعليم أبنائكم

استقبلوا وودّعوا ابناءكم واهلكم المهاجرين بالزغاريد

… هذا ما يريده منكم وزير السياحة

وهو ضمناً يطلب منكم عدم الشكوى من منظومة حكمكم الفاسدة

وزير على شاكلة رئيسه

يعيشون حالة انكار للكارثة متقاعسين عن تقديم اي حل لها منذ أكثر من ٤ سنوات

اللي استحوا ماتوا !

 

جوزي قزي

عم تلعبوا مع كنيسة سيّدها قهر الموت….و قام؟

ونحن الذين لجأنا إلى المغاور والكهوف في عهد الظلم والظلام طِوال مئات السنين لِيسلم لنا الايمان بالله وعبادته على طريقتنا في هذه الجبال وعلى هذه الشواطئ ولتَبقى لَنا الحُريّة التي إذا عُدمناها عدِمنا الحياة.

البطريرك مار نصر الله صفير

 

شريف حجازي

طلب حزب الله، في بيان، من سكان القرى الأمامية «التي تجري في محيطها أعمال للمقاومة، فصلَ الكاميرات الخاصة أمام منازلهم ومتاجرهم ومؤسساتهم عن شبكة الإنترنت، والمساهمة في إعماء العدو أكثر عن تحركات  دجاج المقاومة ومعيزها من أنشطة في المنطقة».

 

يوسف سلامة

‏انهارت "سايكس بيكو"

‏دقت ساعة التغيير في الشرق، ‏مع وداع السنة نطوي فكر سعاده وعروبة ناصر وعفلق، ‏علينا الاختيار بين، ‏إسلام سياسي مكشوف وصديق لإسرائيل، ‏أم، ‏لوحة مشرقية حضارية تحتضن اليهودية والمسيحية والاسلام وتؤسس للحياة معا،

قدر لبنان أن يساهم بخلق هذه اللوحة، ‏هل نتعظ ونقدم؟

 

طوني نيسي

ببداية هالسنة،  وبظل المتغيرات يلي عم بتصير حوالينا، لازم نتذكر ونذكر ونتعلم ونعلم لغتنا الام يلي هيي اساس بهويتنا الحضارية وبكينونتنا كشعب بيفتخر انو لغتو هيي اللغة يلي حكيا ربنا يسوع المسيح لما كان عهالارض.

 

 طارق الحميّد

هذا الفيديو بما فيه من غبن وإذلال مسؤولية من؟ الأكيد انه نتاج عدم تقدير الحقائق على الأرض من قبل حماس التي لم تحمي الناس وإنما حمت قياداتها فقط تحت الأنفاق. هذا الاذلال سيولد مزيد من التطرف والعنف وتدمير القضية الفلسطينية. حسبي الله ونعم

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 29-30 كانون الأول/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 29 كانون الأول/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/125589/125589/

ليوم 29 كانون الأول/2023

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For December 29/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/125592/125592/

December 29/2023/