المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 23 كانون الأول /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.december23.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of.

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

قَالَ لَهُم نِيقُودِيْمُوس وهَلْ تَدِينُ تَوْرَاتُنَا الإِنْسَانَ قَبْلَ أَنْ تَسْمَعَهُ وتَعْرِفَ مَا يَفْعَل

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

نص وفيديو/الياس بجاني: مشكلة لبنان ليست مع دولة إسرائيل، بل مع الإرهابي حزب الله واسياده الملالي ومحورهم الشيطاني/إسرائيل لم تعتدي على لبنان، بل دائماً ترد على اعتداءات عليها تنطلق من لبنان

الياس بجاني/نص وفيديو: عدوى انتصار تعتير السياديين الإلهي ع الصهر باسيل بالتمديد لقائد الجيش.

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله لا هو لبناني ومقاومة ولا خيار طوعي للشيعة اللبنانيين، هو جيش إيراني فرض بالقوة على لبنان واللبنانيين خلال حقبة الاحتلال السوري

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تعليق سياسي للصحافي علي حمادة من موقع النهار عنوانه/اكبر قوة بحرية ضد الحوثي وإسرائيل اطاحت بقواعد الاشتباك مع حزب الله.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 22 كانون الأول 2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 22/12/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

«حزب الله» يعلن مقتل اثنين من عناصره في قصف إسرائيلي

سكان في جنوب لبنان يواصلون أعمالهم رغم القصف الإسرائيلي

ميقاتي: لبنان مستعد لتطبيق القرار 1701 شرط انسحاب إسرائيل من أراضيه المحتلة

الاتحاد الأوروبي يعلن دعمًا جديدًا للبنان والسفيرة دو وال: ملتزمون دعم لبنان في تعزيز مؤسسات الدولة وتحديث إدارته العامة

إتفاق ميقاتي - سليم عصراً ينسفه وزير الدفاع ليلاً

الشرق الأوسط: «حزب الله» يُدخل صواريخ حارقة إلى المعركة رداً على حرائق إسرائيل

تل أبيب تفرض منطقة عازلة... وغاراتها تصل إلى تخوم جبل لبنان

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارا بشأن توسيع دخول المساعدات إلى قطاع غزة دون الدعوة لوقف إطلاق النار

الولايات المتحدة استخدمت "الفيتو" لإفشال تعديل روسي على مشروع قرار يدعو لوقف النار في غزة

حماس": قرار مجلس الأمن حول المساعدات الإنسانية خطوة "غير كافية"

غوتيريش: الهجوم الإسرائيلي هو المشكلة الحقيقية أمام إيصال المساعدات إلى غزة

عشرات الشهداء والجرحى في اليوم الـ77 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

الصحة في غزة: إستشهاد 20057 فلسطينيا في القصف الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الاول

حماس: لا حديث عن تبادل أسرى قبل وقف الحرب على غزة

عرض جديد من إسرائيل لحماس.. أسبوع هدنة مقابل 35 أسيراً

إسرائيل: الهجوم البري بلغ ذروته.. ولواء غولاني انسحب ليستريح

الجيش الإسرائيلي: قتلنا أكثر من ألفيْ مقاتل في غزة منذ بداية ديسمبر

غزة: حصيلة القصف الإسرائيلي تتجاوز 20 ألف قتيل

صحيفة: إصابة 40 جندياً إسرائيلياً خلال 24 ساعة

إصابة مجندة إسرائيلية في عملية دهس بالضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من عناصره في المعارك بغزة وارتفاع الإجمالي إلى 139

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي جديد على جباليا شمال غزة

الإذاعة الفلسطينية: قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي جديد على جباليا شمال غزة

محمود عباس لبوتين: لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات فصل غزة أو أي جزء منها

الاتحاد الأوروبي يعتمد خطة مساعدات بقيمة 118 مليون يورو للسلطة الفلسطينية

نجل نتنياهو ينضم إلى اتهام الجيش بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري/بالعودة إلى ترويج «إخفاء مخطط حماس للهجوم على إسرائيل»

استطلاع يُمنّي نتنياهو بالبقاء رئيساً للحكومة في مقابل استطلاعات تدل على سقوطه وفشل معسكره

الأمين العام لـ«الناتو»: بوتين خسر أوكرانيا إلى الأبد

هجوم كبير بطائرات مسيّرة على أحياء عدة في العاصمة الأوكرانية كييف

عميل مزدوج يكشف تفاصيل خطة إيرانية لاستهداف قناة تلفزيونية في لندن

البيت الأبيض: إيران "ضالعة بشدة في تخطيط" هجمات الحوثيين البحرية

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يتعمد شيطنة السلطة لتسهيل ضم الضفة الغربية وفصلها عن قطاع غزة

الكرملين: بوتين يعد عباس بمواصلة إرسال المساعدة الإنسانية إلى غزة ويطالب بوقف القتال فيها

القوات الفرنسية تنجز انسحابها من النيجر

الزعيم الانفصالي الأرمني يتراجع عن قرار حل "جمهورية" ناغورني قره باغ

مدججون بالسلاح يستولون على سفينة قرب سواحل الصومال

كندا ستمنح تأشيرات موقتة لذوي مواطنيها من سكان غزة

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

سنة عن سنة… موت غير معلن/نبيل بومنصف/النهار

لبنان... العيش المشترك ضحيّة مناوشات "حزب الله" الحدوديّة/علي حمادة/النهار العربي

إيران تنتقل إلى الهجوم من اليمن/علي حمادة/النهار العربي

جدلية الكفاح المسلح من لبنان... عود على بدء/مصطفى فحص/الشرق الأوسط

«كان هذا ملكي»... نزاعات قديمة قدم التاريخ/أمير طاهري/الشرق الأوسط

مكاسب روسيا وإيران من حرب غزة وتداعيات توسّعها على الحليفين/رياض قهوجي/النهار العربي

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

ميقاتي زار الراعي معايدا: بداية الحل بانتخاب رئيس والحكومة ملتزمة تصحيح الرواتب للقطاع العام والمتقاعدين

الراعي استقبل وفد المؤسسة المارونية للانتشار وتسلم النسخة الاولى من فيلم "ترتج دروبا زورا وبلّش ب درب الصليب" ويوجّه غدا رسالة الميلاد

أهالي شهداء وجرحى انفجار التليل: وقفة إحتجاجية في موقع الانفجار استنكاراً لتخلية سبيل إبراهيم والفرج

يزبك: المقاومة في لبنان على عهدها بالدفاع والإسناد لشعبنا في فلسطين وغزة

 

تغريدات مختارة

تغريدان مختارة ليوم الجمعة 22 كانون الأول/2023

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

قَالَ لَهُم نِيقُودِيْمُوس وهَلْ تَدِينُ تَوْرَاتُنَا الإِنْسَانَ قَبْلَ أَنْ تَسْمَعَهُ وتَعْرِفَ مَا يَفْعَل

إنجيل القدّيس يوحنّا07/من40حتى52/:”سَمِعَ أُنَاسٌ مِنَ الجَمْعِ كَلامَ يَسُوع، فَأَخَذُوا يَقُولُون: «حَقًّا، هذَا هُوَ النَّبِيّ». وآخَرُونَ كَانُوا يَقُولُون: «هذَا هُوَ المَسِيح». لكِنَّ بَعْضَهُم كَانَ يَقُول: «وهَلْ يَأْتِي المَسِيحُ مِنَ الجَلِيل؟ أَمَا قَالَ الكِتَاب: يَأْتِي المَسِيحُ مِنْ نَسْلِ دَاوُد، ومِنْ بَيْتَ لَحْمَ قَرْيَةِ دَاوُد؟». فَحَدَثَ شِقَاقٌ في الجَمْعِ بِسَبَبِهِ.وكَانَ بَعْضٌ مِنْهُم يُريدُ القَبْضَ عَلَيْه، ولكِنَّ أَحَدًا لَمْ يُلْقِ عَلَيْهِ يَدًا. وعَادَ الحَرَس، فَقَالَ لَهُمُ الأَحْبَارُ والفَرِّيسِيُّون: «لِمَاذَا لَمْ تَجْلِبُوه؟». أَجَابَ الحَرَس: «مَا تَكَلَّمَ إِنْسَانٌ يَوْمًا مِثْلَ هذَا الإِنْسَان!». فَأَجَابَهُمُ الفَرِّيسِيُّون: «أَلَعَلَّكُم أَنْتُم أَيْضًا قَدْ ضُلِّلْتُم؟ وهَلْ آمَنَ بِهِ أَحَدٌ مِنَ الرُّؤَسَاءِ أَوِ الفَرِّيسيِّين؟ لكِنَّ هذَا الجَمْعَ، الَّذي لا يَعْرِفُ التَّوْرَاة، هُوَ مَلْعُون!». قَالَ لَهُم نِيقُودِيْمُوس، وَهُوَ أَحَدُهُم، ذَاكَ الَّذي جَاءَ إِلى يَسُوعَ مِنْ قَبْلُ: «وهَلْ تَدِينُ تَوْرَاتُنَا الإِنْسَانَ قَبْلَ أَنْ تَسْمَعَهُ وتَعْرِفَ مَا يَفْعَل؟». أَجَابُوا وقَالُوا لَهُ: «أَلَعَلَّكَ أَنْتَ أَيْضًا مِنَ الجَليل؟ إِبْحَثْ وَٱنْظُرْ أَنَّهُ لا يَقُومُ نَبِيٌّ مِنَ الجَلِيل!».

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

نص وفيديو/الياس بجاني: مشكلة لبنان ليست مع دولة إسرائيل، بل مع الإرهابي حزب الله واسياده الملالي ومحورهم الشيطاني/إسرائيل لم تعتدي على لبنان، بل دائماً ترد على اعتداءات عليها تنطلق من لبنان

الياس بجاني/21 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125323/125323/

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان : إسرائيل “حليف محتمل” وقد نقلص استثماراتنا بأميركا (3 آذار/2022)

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع مجلة “ذي أتلانتيك” الأميركية نشرت نصها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إنّ بلاده لا تنظر الى إسرائيل “كعدو” بل “كحليف محتمل”. وكان بن سلمان يرد على سؤال عما إذا كانت بلاده ستحذو حذو دول عربية أخرى أقامت خلال السنتين الماضيتين علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

منذ توقيع اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل سنة 1949 وحتى سنة 1967 لم تحدث على الحدود بين لبنان وإسرائيل أية مشاكل تذكر. المشاكل بدأت في العام التالي عقب دخول الإرهابيين الفلسطينيين إلى لبنان وسيطرتهم على الجنوب وشن حربهم عليها انطلاقاً من الجنوب.

تسلسل زمني لأهمّ الأحداث التي وقت بين لبنان (الفلسطينيين وحزب الله) وإسرائيل منذ توقيع اتفاقية الهدنة عام 1949

 1968/ ملية قامت بها القوات الخاصة بالجيش الإسرائيلي في مطار بيروت مساء يوم 28  كانون الأول 1968، وقد كانت العملية رداً على هجوم العال-رحلة 253 الإسرائيلية والتي نفذت قبل يومين من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهو تنظيم فلسطيني مسلح كان ناشطاًَ في لبنان.

1969/في هذا السنة تم توقيع اتفاق القاهرة الذي أعطى المنظمات الفلسطينية منطقة العرقوب في الجنوب اللبناني (فتح لند) بعد سلسلة من الاعتداءات والغزوات الفلسطينية الخطيرة داخل لبنان. هذا الاتفاق (اتفاق القاهرة) ألغى اتفاقية الهدنة مع إسرائيل وشرع الحدود وترك للفلسطينيين حرية العمل العسكري الإرهابي والمتفلت من الجنوب ليس فقط ضد إسرائيل، بل ضد اللبنانيين الجنوبيين.

1973/قامت إسرائيل باغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار المنتمين لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت رداً على عملية اختطاف عدد من أفراد البعثة الأولمبية الإسرائيلية ميونخ وقتل جميع المخطوفين من قبل مجموعة من العناصر المنتمية لمنظمة أيلول الأسود الفلسطينية يومي 5 و6 أيلول/ 1972.

العملية الإسرائيلية تمت بعد أن تأكد لإسرائيل بأن كل العمليات ضدها تخطط من لبنان.

1973/ وفي نفس السنة (1973) جرت اشتباكات كبيرة ومتعددة ودموية بين الجيش اللبناني والمنظمات الفلسطينية مما تسبب بفرط مؤسسات الدولة وتفكك الجيش، وتوالت المواجهات والتعديات الفلسطينية حتى عام 1978. علماً أن قوات الردع العربية تأسست وبدأت عملها في لبنان سنة 1976.

ازدادت العمليات ضد إسرائيل من الجنوب ومن خلال عمليات إرهابية في العديد من الدول…كما ازدادت التعديات الفلسطينية على اللبنانيين ومن ورائهم ما كان يسمى الحركة الوطنية. وبنتيجة الاعتداءات الفلسطينية الخطيرة والمتفرقة على إسرائيل نفذت هذه الأخيرة عملية الليطاني.

1978/عمليَّة الليطاني أو حرب جنوب لبنان 1978، هو اسم الحملة العسكريَّة الّتي قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي على جنوب لبنان، واحتلّ خلالها الأراضي اللبنانيّة حتّى نهر الليطاني لغرض مطاردة المقاتلين الفلسطينيين، كعملية انتقامية لهجوم فلسطيني على حافلة ركاب إسرائيلية في تل أبيب أدت إلى مقتل 35 إسرائيليا. الأزمة انتهت بتدخل مجلس الأمن وانسحاب إسرائيل.

توالت ما بين 1967 -7819 االتجاوزات والإعتداءات الفلسطينية على اللبنانيين وعلى إسرائيل.

ظهور ونشأت حزب الله الإيراني والأصولي والإرهابي

بين 1978 و1982 ترسخ وجود حزب الله في الجنوب وتابع ما كان يقوم به الفلسطينيون من اعتداءات على إسرائيل وعلى سكان الشريط الحدودي.

1982/ بنتيجة ازدياد الهجمات الفلسطينية على إسرائيل من لبنان إضافة إلى عمليات إرهابية استهدفت إسرائيليين في بلدان عدة، قام الجيش الإسرائيلي سنة 1982 بدخول لبنان عسكرياً وسيطر على أجزاء من بيروت وأجبر المنظمات الفلسطينية الإرهابية على الخروج من لبنان.

1985 /لم تتوقف الاعتداءات على إسرائيل من لبنان، ولكن إسرائيل انسحب إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية عام 1985 وشكلت منطقة حدودية عازلة داخل الجنوب اللبناني (الشريط الحدودي) وأجرت عملية تبادل أسرى وتقايض 1,150 سجين لبناني وفلسطيني مقابل 3 جنود إسرائيليين تم أسرهم من قبل المنظمات الفلسطينية.

ما بين عامي 1985 و2000 تابع حزب الله تعدياته الإرهابية (تفجيرات واغتيالات) على الشريط الحدودي وعلى سكانه كما استمر بقصف المستعمرات الإسرائيلية وتنفيذ عمليات إرهابية ضد الإسرائيليين في العديد من الدول.

1986 إسقاط طائرة حربية إسرائيلية في الجنوب اللبناني واسر الطيار رون عاراد ولا يزال مصيره مجهولا.

1992 المقاتلات الحربية الإسرائيلية استهدف زعيم حزب الله عباس الموسوي وتم اغتياله والحزب اختار حسن نصرا لله زعيما بدلا من موسوي.

1993 قصف مدفعي وجوي إسرائيلي شديد على الجنوب اللبناني مستهدفاً معاقل حزب الله.

1994 جنود إسرائيليون يختطفون أحد قياديي حزب الله الإرهابي، مصطفى ديراني والمقاتلات الإسرائيلية تقصف موقعا للحزب وتقتل 50 من مقاتليه

1996 إسرائيل تقصف محطات الكهرباء اللبنانية ويتسبب القصف في مقتل 100 مدنيا كانوا محتمين في قاعدة الأمم المتحدة في قانا، وذلك بعد قام حزب الله عمداً وبخبث بقصف إسرائيل من القاعدة نفسها. (عناقيد الغضب)

1997 حزب الله يقتل 12 جندي إسرائيلي في جنوب لبنان.

2000 إسرائيل تنسحب من المنطقة الحدودية العازلة داخل لبنان وتتراجع إلى داخل حدودها الدولية وتنفذ القرار الدولي 425.

2004 حزب الله يقوم بصفقة تبادل أسرى حيث تم استبدال رجل أعمال إسرائيلي ورفات 3 جنود تم قتلهم في تشرين الأول 2000 مقابل 436 سجين ورفات 59 جثة للبنانيين وعرب.

2006 إسرائيل تشد حرباً على حزب الله بعد خطفه عدد من جنودها وبعد انتهاء الحرب صدر القرار الدولي 1701.

2019 تحطّم طائرتين إسرائيليتين بدون طيار في الضاحية الجنوبية لبيروت، فوق مركز إعلامي لحزب الله، مما أدى لأضرار في المبنى وجرح 3. طائرة إسرائيلية تشن هجومًا على قاعدة عسكرية تتبع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في بلدة قوسيا بالبقاع قُرب الحدود مع سوريا.

2023 حزب الله يعتدي على إسرائيل بتاريخ 08 تشرين الأول ويقصف الجليل مساندة للحرب في غزة طبقاً لما اعلنح السيد حسن نصرالله بخطاب له تعليقاً على حرب غزة.

عربياً/الحروب بين العرب وإسرائيل

1973 حرب أكتوبر 1973 شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ على إسرائيل وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956…

1967 عبد الناصر أغلق مضيق تيران وطرد القوات الدولية وأعلن الحرب على إسرائيل.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

فيديو/مشكلة لبنان ليست مع دولة إسرائيل، بل مع الإرهابي حزب الله واسياده الملالي ومحورهم الشيطاني/إسرائيل لم تعتدي على لبنان، بل دائماً ترد على اعتداءات عليها تنطلق من لبنان

https://www.youtube.com/watch?v=gQZw4o-S-J0&t=359s

الياس بجاني/21 كانون الأول/2023

 

الياس بجاني/نص وفيديو: عدوى انتصار تعتير السياديين الإلهي ع الصهر باسيل بالتمديد لقائد الجيش.

الياس بجاني/17 كانون الأول/2023

شو هالإنتصار الكبير والفظيع والغير شكل يلي حققه الربع يلي بيدعي انه حامل وحامي بيارق السيادة والاستقلال من أصحاب شركات الأحزاب وقطعانهم؟. وكلن هون يعني كلن.

طاوشين الدني ونازلين تزريك للصهر ولعمه الجنرال، وعم يعيرون بالهزيمي والخيبات.

فطاحل أصحاب شركات الأحزاب، ربع ردات الأفعال والعمى السياسي والوطني…هودي نسيوا الاحتلال، ونسيوا التعتير، ونسيوا الإذلال، ونسيوا الحرب بغزة، ونسيوا مليونين نازح سوري، وتعاموا عن كل البلاوي يلي مسببها حزب الشيطان وأوباشه وصبوا كل جهلهم وغضبهن وحقدن ع جبران الصهر…تعتير ومحل وبؤس. عدوى الانتصارات الإلهية معشعشي بروسن ومكتري، متل عدوى وسخافة العداء لإسرائيل وتطويل اللحى يلي ضاربتن.

صحيح أن جبران هو ولا شي بمعايير السيادة والوطنية، ومجرد صوص وصولي وانتهازي، ولكن هني مش أحسن منوا بشي.

جبران وعمه داكشوا السيادة والاستقلال بالكراسي والمغانم وقبلوا بالدور التبعي والذمي، وهني، المعارضة، زقفوا وهوبروا وحطوا عون بالقصر وقبلوا يمارسوا السياسة تحت مظلة حزب الشيطان. كلن يعني كلن تعتير.

الحقيقة هي أنه بظل الاحتلال ما في شي اسمه معارضة. بظل الاحتلال في مقاومة يا سلمية يا عسكرية، ونقطة ع السطر.

ع الأكيد، الأكيد، المعارضة بظل الاحتلال هي أداة طيعة بأيد المحتل، وبتشتغل تحت سقوف هو بيحددها.. وهيدي هي 100% وضعية يلي بيسموا حالن معارضة حالياً بلبنان.

معارضة ردات أفعال وليس أفعال. هيك كانوا وهيك بعدون وهيك راضح يبقوا.

الأمراض الفيروسية والبكتيرية بتعدي، يعني بتنتقل من المصاب إلى السليم. وكمان هيك عدوى الانتصارات الإلهية بتعدي، يعني بتنتقل من فرد أو مجموعة أو حزب إلى آخرين. وبسياق العدوى المرّضية هيدي فينا نحط همروجة وصبيانية الانتصارات الإلهية ل يلي مددوا لقائد الجيش بمجلس النواب، وهجمتون المجنونة والصوتية ع جبران، مع أنهم كانوا هني وفيصل كرامي بنفس خنق المنتصرين. كمان مرة حالتن تعتير.

يلي عم بيتابع كلام وتصاريح وعنتريات “ربع مدعي السيادة”، بما يتعلق بانتصارهم السماوي والإلهي ع جبران باسيل بيتأكد قديش هودي سطحيين وقديش هني غرقانين بالأنانية وبعمى البصر والبصيرة. حزب الله وبري تركون يمشوا بالتمديد لأنه أمر تكتيكي ومش استراتيجي. فهموها بقا.

باختصار بهيك ومع هيك مدعين سيادية ما في غير هزائم وذمية ووزحف انبطاحي من جورة لجورة.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/فيديو: عدوى انتصار تعتير السياديين الإلهي ع الصهر باسيل بالتمديد لقائد الجيش.

الياس بجاني/17 كانون الأول/2023

 

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله لا هو لبناني ومقاومة ولا خيار طوعي للشيعة اللبنانيين، هو جيش إيراني فرض بالقوة على لبنان واللبنانيين خلال حقبة الاحتلال السوري

 https://eliasbejjaninews.com/archives/125149/125149/

14 كانون الأول/2023

الطائفة الشيعية في لبنان هي مخطوفة ومأخوذة رهينة من قّبل حزب الله منذ العام 1982، ولم يكن الحزب خياراً طوعياً لها، بل فرّض عليها بالقوة المسلحة في الثمانينات خلال حقبة الاحتلال السوري باتفاق وصفقة بين نظام الملالي ونظام الأسد الأب البعثي. وقد تمت سيطرة الحزب الكاملة على الطائفة الشيعية في لبنان لمصلحة نظام الملالي في العام 1988 بنتيجة معارك اقليم التفاح  بين حركة أمل وحزب الله، يوم أنهى الحزب بالقوة الوجود المسلح للحركة وجعلها من ذلك التاريخ ملحة به وواجهة صورية تنفذ ولا تقرر. الحزب ومنذ العام 1982 عزل طائفته عن باقي اللبنانيين وعن الدولة اللبنانية وعن العرب وبالقوة هيمن على قرارها وتمثيلها وعلى المؤسسات التعليمية والدينية والاقتصادية والاجتماعية في كل مناطق تواجد الشيعية وفرض نوابه عليها، وراح يعسكر شبابها ويحارب بهم في كل ساحات حروب نظام الملالي (سوريا والعراق واليمن ودول الخليج وفي العديد من دول الغرب  والأميركيتين). الحزب يفاخر بأنه عسكر في جيش ولاية الفقيه الإيرانية، وبأن كل ما يملكه من مال وسلاح ومقومات على الصعد كافة هو من إيران وفي خدمة إيران. الحزب لم يكن من يومه الأول سنة 1982 مقاومة وممانعة وليس له أية علاقة لا من قريب أو من بعيد بتحرير فلسطين...بل هو جيش إيران بأمرة إيرانية ينفذ ولا يقرر...ووضعيته هي إيرانية أصولية وجهادية إيرانية وتبعية بالكامل لإيران ولنظامها وذراع من أذرعتها العسكرية.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/فيديو: حزب الله لا هو لبناني ومقاومة ولا خيار طوعي للشيعة اللبنانيين، هو جيش إيراني فرض بالقوة على لبنان واللبنانيين خلال حقبة الاحتلال السوري

https://www.youtube.com/watch?v=vabc-Qp89R0&t=19s

14 كانون الأول/2023

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تعليق سياسي للصحافي علي حمادة من موقع النهار عنوانه/اكبر قوة بحرية ضد الحوثي وإسرائيل اطاحت بقواعد الاشتباك مع حزب الله.

حرب غزة في اخطر مراحلها.

ترقب وقلق في المنطقة للخطوة الحوثية المقبلة وللرد الاميركي. من يضغط على الزناد اولا.

جبهة لبنان تقترب من الحرب الشاملة.

إسرائيل تقفل مدارس الشمال والحزب يفعل منظومات الصواريخ البعيدة المدى.

القصف الاسرائيلي للبنان وصل الى ٤٠ كلم في العمق

22 كانون الأول/2023

لبنان… العيش المشترك ضحيّة مناوشات “حزب الله” الحدوديّة

علي حمادة/النهار العربي/22 كانون الأول/2023

إيران تنتقل إلى الهجوم من اليمن

https://eliasbejjaninews.com/archives/125406/125406/

علي حمادة/النهار العربي/20 كانون الأول/2023

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 22 كانون الأول 2023

وطنية/22 كانون الأول/2023

النهار

أوقفت وكالات تابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي برامج تمويل خاصة في وزارة أساسية بعد أن علمت أن قاض تحوم حوله شبهات سمسرة قد كلف بالاشراف على مشاريع تعاون مع الوزارة.

لوحظ أن عدداً كبيراً من السياسيين بات في دول أوروبية لتمضية إجازة الأعياد، ومنهم من يحاول التواصل مع أصدقائه في دوائر القرار لمواكبة الاستحقاق الرئاسي.

أثار غياب أحزاب وتيارات سياسية عن تقديم مساعدات للمواطنين بمناسبة الأعياد أو إقامة حفلات على غرار ما كان يحصل كل عام، تساؤلات عما إذا كان ذلك مرتبطاً بالوضع المالي أم له اعتبارات أخرى سياسية أو أمنية؟

تلقى الرئيس بري رسالة من برلمان الدنمارك تفيد بأن نواب بلاده توصلوا إلى إقرار قانون يُجرم كلّ من يسيء للقرآن على أرضها.

الجمهورية

أبدى مرجع روحي إستعداده للمشاركة في قمة روحية سعياً لصورة جامعة ومصارحة قلبية.

كانت المواقف الصادرة عن ناشطة من عائلة سياسية معروفة حول الحرب على غزة والوضع في جنوب لبنان، موضع ثناء، لدى مواقع متعددة.

سيشهد مطلع السنة الجديدة أكثر من زيارة لموفدين دوليين إلى لبنان.

اللواء

تدقق دول أوروبية بالمعلومات عن مساهمة عناصر من رعاياها في الحرب التي تخوضها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد شعب غزة وإلحاق المجازر المروِّعة به.

تواجه بعض التحويلات من الخارج الى لبنان صعوبات في بنوك بلدان تعتبر داعمة للبنان، لأسباب تارة تتعلق بالعقوبات، وتارة بإعادة تقييم الأوضاع.

سارع التيار البرتقالي إلى نفي معلومات عن رسالة وجهها مؤسِّسه إلى شخصية رفيعة في حزب حليف على خلفية التمديد لقائد الجيش.

نداء الوطن

يقال إنّ وزيراً يكثف اتصالاته لإطلاق سراح أحد مستشاريه الذي لا يزال موقوفاً في قضية فساد.

لوحظ أنّ مكتب الاعلام في رئاسة الحكومة وزّع نسختين عن خبر لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بوزير الدفاع موريس سليم بعدما تمّ حذف تعبير «اصطحبه» من النسخة الأولى التي يبدو أنّها أثارت انزعاج وزير الدفاع.

يتردد أن مسؤولين في حزب بارز يعبرون صراحة عن انزعاجهم من تصريحات وزير خارجية دولة إقليمية حليفة لهذا الحزب، لكون هذه التصريحات لا تتناسب مع المعطيات الميدانية.

البناء

تؤكد مصادر أمنية أن جيش الاحتلال قد خسر على جبهة الجنوب 95% من شبكة الرؤية والسمع المتمثلة بالكاميرات المتخصّصة والرادارات الحراريّة وأجهزة التنصّت والتشويش ولم يستطع تعويضها بسبب الأعمال الحربيّة، بينما تمكنت المقاومة من الحفاظ على قدرتها على جمع المعلومات بطاقة 95% عما كانت قبل أن يستهدف الاحتلال نقاط المراقبة المتقدّمة والتفوّق المعلوماتيّ هو ركيزة في التفوق الحربي.

قال خبير عسكري إن إعلان سحب لواء جولاني من ساحات القتال في غزة يمثل نقطة تحوّل هامة في الحرب لأن معارك الشجاعيّة التي تسبّبت بخسارة جولاني لـ 25% من بنيته البشرية يبدو أنها قد تسبّبت بما لحق بخسارة 40% من قوامه، وبات مستحيلاً أن يبقى في ساحة القتال. وما يُصيب جولاني قد أصاب سواه حكماً ما يعني سحب الألوية بالتتابع بهدف ترميمها وإعادتها منعاً لوقوع الفراغ. وهذا يعني دخول جبهات القتال في وضع صعب وبداية الهزيمة الكبرى.

الأنباء

لا تزال الاحتمالات ضئيلة لإتمام استحقاق إداري ضروري بالرغم من الإشارات الايجابية.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 22/12/2023

وطنية/22 كانون الأول/2023

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

في اليوم 77 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةرفعت المقاومة سبعة النصر مرتين,رغم قصف جيش الاحتلال قطاع غزة بمئات القنابل التي يصل وزنها الى ألفي رطل...ورغم ان وزن ما تم اسقاطه على القطاع يناهز أربعة أضعاف القنابل التي ألقتها الولايات المتحدة على داعش في الموصلالا أن حجم النار والدمار والقتل وسياسة الارض المحروقة لم تؤد جميعها الى اية نتيجة...وبقيت المقاومة هي صاحبة اليد الطولى في المعركة

ووفق قاعدة خدوا أسرارهم من إعلامهمكشفت وسائل اعلام العدو ان إسرائيل قررت سحب لواء غولاني من المعركة وهو الذي يعد أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال بدعوى إعادة تنظيم صفوفه اما الحقيقة فهي ان 42 من جنود وضباط غولاني بينهم قائد كتيبة  قد قتلوا في معارك حي الشجاعية بغزة قبل نحو أسبوع

المثير أن لواء غولاني أقدم من الكيان الإسرائيلي المزعوم نفسه حيث تأسس قبل 3 أشهر من إعلان قيام اسرائيل على أراضي فلسطين عام 1948

في لبنان ورغم الطقس الباردشهد الميدان الجنوبي حماوة حيث استهدفت المقاومة  قوة ‏مشاة إسرائيلية في محيط موقع المطلة وتجمعا لضباط وجنود العدو ‏الإسرائيلي في مستعمرة (إيفن مناحم) بالأسلحة الصاروخية أوقعت إصابات مؤكدة في صفوفهم

الاوضاع جنوبا ونتائج الجلسة التشريعية الأخيرة عرضها رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال استقباله كلا من الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الأسمر والنائب غسان سكاف

واذ شكر الأسمر الرئيس بري على المجهود الكبير الذي بذله من أجل إقرار القوانين التي تنصف الطبقة العمالية والأساتذة في القطاع الخاص  لفت الى ان قانون التقاعد والحماية الإجتماعية هو قانون مفصلي في حياة الحركة العمالية وهو ما كان ليصدر لولا إصرار رئيس المجلس

وربطا بالتشريع شدد النائب سكاف على ان الرئيس بري كان وما زال صمام أمان للبلد وهنأه على حسه الوطني وإدارته بحنكة لجلسة التمديد لقائد الجيش.

وتوجه سكاف لمن يحضر للطعن بما تم اقراره في هذا الشأن بالقول: عليه أن يعرف أن ما كتب قد كتب  وأن تضييع الوقت ليس من مصلحة أحد

موضوع قيادة الجيش حضر ايضا في بكركي خلال لقاءالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أستغرب استغرابا كاملا ما ورد على لسان وزير الدفاع موريس سليم اليوم بعد اجتماع السراي الذي انتهى وديا وعلى اتفاق بالأمس وقال ميقاتي: يبدو ان الوزير سليم أوعز له بتغيير ارائه وانا اعرف من أوعز له.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

ما كان متوقعا حصل. فالصلحة بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع لم تعمر طويلا، والسبب الاساسي ان رئيس التيار الوطني الحر لا يريد الصلح بل التصعيد، اعتقادا

 منه ان رفع الصوت ضد رئيس الحكومة يكسبه شعبية مفقودة في الشارع المسيحي. لكن فات جبران باسيل ان اسلوبه لم يعد ينطلي على احد، وان اللبنانيين شبعوا من الخطب الشعبوية الغرائزية التي لا تؤدي الا الى تدمير ما تبقى.

ورغم كل الضجيج المفتعل وعمليات العرقلة فان تعيين رئيس للاركان يأخذ مساره ، وهو ما اكده وزير الاعلام زياد مكاري الذي كشف ان تيمور جنبلاط سيزور سليمان فرنجية الاسبوع المقبل وان تعيين رئيس للاركان سيحصل بعد الاعياد.

في الاثناء، العمليات العسكرية متواصلة في الجنوب ، فيما اسرائيل تواصل حرب المستشفيات في غزة،  وتوسع هجومها البري عبر اجتياح جديد في وسط القطاع.

ويترافق التصعيد العسكري مع تضاؤل الامال بامكان التوصل الى هدنة جديدة. البداية من لبنان، وتحديدا مما يتردد عن مساع بعد عطلة الاعياد لتحريك الملف الرئاسي الجامد. فهل سيكون للبنان رئيس في بدايات العام 2024؟.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

خرج لواء غولاني من ساحة المعركة في قطاع غزة بعد أن أخرجته المقاومة هناك من الخدمة الفعلية بفعل ما أوقعت في صفوفه من قتلى وجرحى، فاستبق ضباط وجنود لواء النخبة الخروج باحتفال ليس بالنصر الذي وعدوا به الجمهور الصهيوني بل بالفرحة لخروجهم احياء ملوحين وداعا بيت لاهيا، وداعا للكابوس الذي حرمهم النوم لايام طويلة ، وداعا للحفاضات التي يقول الجنود انهم يضطرون لاستعمالها في دباباتهم ومخابئهم.

وقبل أن يخبروا عائلاتهم عن هول ما رأوا واختبروا، كانت أخبار الميدان تنتشر في كل مكان في كيان العدو. فاللواء المنسحب خسر أكثر من ربع قواته في المعارك بين قتيل وجريح بحسب مسؤول سابق لغولاني. وبحسب أوساط صهيونية فان العملية البرية تتعقد أكثر فاكثر، والجيش يدفع أثمانا باهظة في حرب لم يعد قادرا على السيطرة على مجرياتها ، فالمقاومة تضع خططا بارعة ، وتتحكم بالميدان حيث تسمح للجيش بالدخول الى بعض المواقع لتحولها الى كمائن محكمة لاصطياد الجنود والاليات ، واقع اضطرت معه قيادة الجيش الى اعادة كتائب والوية للتخفيف من الخسائر والاعباء النفسية الكبيرة وايضا بحسب الاوساط الصهيونية.

أما من يخبر من المستوطنين عن أحوال الجبهة الشمالية مع لبنان ، فيتحدث عن حياة الوطاويط حيث لا يجرؤون على الخروج الا في الليل بعد أن وسعت المقاومة الاسلامية من دائرة استهدافاتها ردا على الاعتداءات المتكررة على المدنيين في الجنوب، فيما المقاومون يخرجون في النهار وبرغم الطقس العاصف اليوم ليلاحقوا بصواريخهم مواقع وتجمعات وتحشدات العدو على طول الحدود الجنوبية بصرخات لبيك يا غزة ، لتلاقيها صرخات من كل المحافظات اليمنية، فطوفان الجمعة يتكرر في شوارع اليمن ، بحر من المتظاهرين كان يتدفق في اكثر من مدينة تحت شعار “تحالف حماية السفن الاسرائيلية لا يرهبنا"...

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

في الايام الاخيرة من عام 2023، تدور العناوين اللبنانية حول نفسها، فيما الأفق يبدو مقفلا بالكامل أمام أي خرق سياسي نوعي يعيد خلط الاوراق، ويشق الطرق نحو عهد وطني جديد، طال انتظاره، منذ الانهيار المفتعل قبل أربع سنوات، بسبب انعدام الارادة السياسية والعجز الكامل عن التوصل الى حل.

فتحت عنوان غزة، بلغ الصراع الاميركي-الروسي حدا غير مسبوق في مجلس الامن الدولي، على وقع تعنت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو، واصراره على مواصلة الحرب.

وتحت عنوان الجنوب، تتواصل الاعتداءات الاسرائيلية وترتفع وتيرتها يوما بعد يوم، فيما الطروحات المتداولة حول القرار 1701، لا يبدو انها قابلة للتطبيق.

وتحت العنوان الرئاسي، المرشح القوي الوحيد في المرحلة المقبلة هو الفراغ، في ضوء القدرة المتبادلة على التعطيل، والاصرار على ضرب الميثاق من جهة، في مقابل الفشل الواضح للتقاطع الشهير من جهة اخرى، سواء في ايصال مرشحه، او في التفاهم مع الآخرين على بديل.

وتحت العنوان الحكومي، خلاف متجدد بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم، تنقل اليوم بين منبري الصحافة المكتوبة والصرح البطريركي في بكركي.

وتحت عنوان التشريع الاستنسابي، انجازات لا تعد او تحصى، ولاسيما في الجلسة التشريعية الاخيرة التي اقرت التمديد، ومعه عدد كبير من القوانين المنقوصة، او ذات الطابع العشوائي.

وتحت العنوان المالي، وعود وردية من نجيب ميقاتي، يقابلها واقع اسود، ولاسيما في فترة الاعياد، حيث يتفاعل الناس بشكل اوسع مع الحالات الانسانية المأساوية، التي لا تكفي معها كل المساعدات لسد النقص الذي لا يشعر به سياسيون غارقون هم وازلامهم في فساد ما بعده فساد.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

في اليوم السابع والسبعين للحرب على غزة، المبادرات الديبلوماسية عند النقطة الصفر ، والتصعيد العسكري، سواء في غزة أو في جنوب لبنان، حافظ على وتيرته.

غزة إنسانيا في وضع كارثي ، سواء على المستوى الصحي أو على المستوى الغذائي، وما ضاعف من المعاناة ، ما كشف النقاب عنه أن أسرائيل استخدمت في الشهر الأول من الحرب قنابل تزن كل منها ألفي رطل.

في ملف الرهائن ، أعلن اليوم عن مقتل إسرائيلي احتجز خلال هجوم 7 تشرين الأول في غزة بأيدي خاطفيه، بحسب ما أعلنت مجموعة  تمثل عائلات الرهائن  ، وهو  يحمل أيضا الجنسية الأميركية، فهل يحرك هذا التطور ملف الرهائن مجددا ؟

في لبنان ، حرك رئيس الحكومة المياه الراكدة في ما يتعلق بجنوب لبنان فأعلن أن  "الحل موجود وهو في تنفيذ القرارات الدولية، من اتفاقية  الهدنة  عام 1949، إلى القرار 1701، وكل القرارات الدولية".

ما طرحه الرئيس ميقاتي يعني أن على اسرائيل الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر.

جاء كلام الرئيس ميقاتي بالتوازي مع التصعيد المستمر على الجبهة اللبنانية في الجنوب، والتي شهدت اليوم موجة جديدة من التصعيد .

لكن البداية من الأجواء الميلادية على كل المستويات ولاسيما مستوى الوافدين من المغتربين عبر مطار بيروت.

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

«حزب الله» يعلن مقتل اثنين من عناصره في قصف إسرائيلي

بيروت: «الشرق الأوسط»/22 كانون الأول/2023

أعلن «حزب الله» اللبناني، الموالي لإيران، مقتل اثنين من عناصره، اليوم (الجمعة)، وسط استمرار تبادل القصف مع الجيش الإسرائيلي على المناطق الحدودية في جنوب لبنان.ونعى الحزب في بيانين منفصلين كلا من عبد العزيز علي مسلماني من بلدة الشعيتية، وعلي عزالدين من بلدة معروب.وكان «حزب الله»، قال إن عناصره استهدفوا، صباح اليوم (الجمعة)، ثكنة «‏شوميرا» الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة. واستهدفت المدفعية الإسرائيلية والطائرات الحربية عدداً من المناطق جنوب لبنان. وكتب «حزب الله» في بيانه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم (‏الجمعة)، ثكنة ‏شوميرا (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة».‏ وكان «حزب الله» قد أعلن، في بيان سابق، أن عناصره استهدفوا صباح اليوم (الجمعة) تجمعاً للجنود الإسرائيليين في محيط ثكنة «شوميرا» بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». وقصفت المدفعية الإسرائيلية، صباح اليوم، أطراف بلدة طيرحرفا، ومنطقة حامول في القطاع الغربي عند الحدود الجنوبية، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية. واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدات عيتا الشعب، ورامية، والقوزح، وبيت ليف، وجبل بلاط قرب بلدة مروحين الحدودية جنوب لبنان. وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم، غارات على منطقة جل العلم في خراج بلدة الناقورة، ومنطقة اللبونة الحدودية جنوب لبنان. يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.

 

سكان في جنوب لبنان يواصلون أعمالهم رغم القصف الإسرائيلي

كفركلا: «الشرق الأوسط»/22 كانون الأول/2023

في مطعم الفلافل الصغير الذي يملكه في جنوب لبنان، يحضّر حسين مرتضى الساندويتشات للزبائن القلائل، في حين تحلق مسيّرة استطلاع إسرائيلية فوق بلدة كفركلا الحدودية شبه المقفرة. يقول حسين مرتضى البالغ 60 عاماً، الذي غزا الشيب شعره ولحيته وهو يغلي الزيت قبل أن يُسقط فيه حبّات الفلافل داخل مطعمه الصغير، «قبل أيام سقطت القذيفة على بُعد نحو 200 متر من هنا، طالت شظية واجهة المحلّ وهنا في الحائط، وأنا اختبأت خلف الثلاجة». يُسمع دوي القصف بوضوح في البلدة الواقعة في منطقة محاطة بحقول الزيتون. غالبية الشوارع مقفرة، وبعض الأحياء المواجهة للجليل أشبه بمدينة أشباح بعدما نزح سكانها عنها. لكن حسين مرتضى مصمم على البقاء في بلدته والاستمرار بفتح مطعمه أمام السيارات القليلة التي تمر بالمكان، وبينها سيارات الإسعاف. ويؤكد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ها نحن هنا تحت القصف، نعمل ولن نغلق. كل جائع نطعمه، مَن يملك النقود ومَن لا يملكها. هذا أيضاً جهاد في سبيل الله». وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل و«حزب الله» منذ شنّت حركة «حماس» الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً مباغتاً غير مسبوق داخل إسرائيل التي تردّ بقصف مدمّر وعملية برية في قطاع غزة. وينفّذ «حزب الله» الذي ليس له أي وجود عسكري مرئي في المنطقة الحدودية اللبنانية، بشكل رئيسي عمليات يومية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعاً ذلك في إطار دعم قطاع غزة و«إسناداً لمقاومته». وتردّ إسرائيل بقصف مناطق حدودية، مستهدفة ما تصفها بـ«تحرّكات مقاتلي (حزب الله)» ومنشآت تابعة له قرب الحدود. وازدادت حدة القصف في الآونة الأخيرة، وأسفرت عن دمار كبير في بعض أحياء القرى الجنوبية الحدودية. وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن مقتل 140 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم نحو مائة مقاتل من «حزب الله»، و17 مدنياً على الأقل بينهم 3 صحافيين. وقُتل 11 شخصاً من الجانب الإسرائيلي بينهم 6 عسكريين. وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن أكثر من 64 ألف شخص نزحوا في لبنان، غالبيتهم في الجنوب. وفي تقرير نُشر (الثلاثاء)، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن النزاع أدى الى «خسائر مادية كبرى» طالت خصوصاً المساكن والمتاجر والبنى التحتية والخدمات في القرى الحدودية.

وأضاف التقرير أن «النشاط الاقتصادي والأعمال المحلية إما تعطلت، أو اضطرت لإغلاق أبوابها، أو الانتقال إلى مكان آخر». في محطة الوقود التي يملكها عند مدخل بلدة الطيبة الحدودية في جنوب لبنان، التي طالها القصف الإسرائيلي وقُتل مختارها بقذيفة في 11 ديسمبر (كانون الأول)، ينتظر علي منصور أيضاً الزبائن القلائل الذين يتحدّون القصف اليومي ويخرجون من منازلهم. لكنه رغم ذلك يؤكد: «ما دام القصف بعيداً، نحن نعمل لنحصّل رزقنا». يقول هذا الرجل الخمسيني، أمام محطة الوقود التي تشكّل مصدر رزقه الوحيد، «غادر عدد قليل من السكان القرية، لكننا ما زلنا هنا، لأن الأمور كما يقولون تحت السيطرة». ويضيف خلال وقوفه في مقابل بلدة مسكاف عام الإسرائيلية على الجانب الآخر من الحدود، فيما يُسمع صوت طائرة مسيّرة تحلّق في الأجواء بوضوح: «نحن مواجهون لمسكاف عام. لو كنا خائفين لما بقينا هنا. لكن ما يقلقنا هو عندما يبدأ الإسرائيلي بالقنابل الفوسفورية». وتتهم السلطات اللبنانية ومنظمات حقوقية دولية القوات الإسرائيلية باستخدام القنابل الفوسفورية خلال قصفها المناطق الحدودية اللبنانية. لكن منصور يصرّ: «نحن باقون في أرضنا. من المؤكد أن عدد السكان الآن أقلّ، لكن مَن يملك رزقاً سيواظب عليه».

 

ميقاتي: لبنان مستعد لتطبيق القرار 1701 شرط انسحاب إسرائيل من أراضيه المحتلة

بيروت: «الشرق الأوسط»/22 كانون الأول/2023

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، أن بلاده مستعدة لتطبيق القرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة، والذي ينص على إبعاد «حزب الله» عن الحدود مع إسرائيل شرط انسحاب الدولة العبرية من أراض حدودية محتلة يطالب بها لبنان. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الأحد، إنه يجب «إجبار (حزب الله) على الانسحاب شمال نهر الليطاني»، مضيفاً: «هناك طريقتان للقيام بذلك: إما بالدبلوماسية وإما بالقوة». وتشهد المنطقة الحدودية بين جنوب لبنان وإسرائيل تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» منذ شنت حركة «حماس» الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً مباغتاً غير مسبوق على إسرائيل التي تردّ بقصف مدمّر وعملية برية في قطاع غزة. وقال ميقاتي لصحافيين تعليقاً على التوتر الحاصل على الحدود: «الحل موجود، وهو في تنفيذ القرارات الدولية، من (اتفاقية الهدنة) بين لبنان والعدو الإسرائيلي (1949)، والقرار 1701، وكل القرارات الدولية». وأضاف: «نحن على استعداد للالتزام بالتنفيذ شرط أن يلتزم الجانب الإسرائيلي وينسحب، حسب القوانين والقرارات الدولية، من الأراضي المحتلة». وبحسب مكتب ميقاتي، فإنه يشير إلى الأراضي التي يطالب بها لبنان ولا تزال تحتلها إسرائيل منذ انسحابها من جنوب لبنان عام 2000: مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر. وخاض «حزب الله» المدعوم من طهران، وإسرائيل، حرباً مدمرة عام 2006، انتهت بصدور القرار 1701 الذي ينص على انتشار الجيش اللبناني وقوة «اليونيفيل» فقط بين الحدود مع إسرائيل ونهر الليطاني، على بعد نحو 40 كلم إلى شمال هذه الحدود. وتنشط دول غربية عدة لتجنب حصول تصعيد في الوضع بين إسرائيل ولبنان، وتقترح، بين الخيارات المختلفة، تسوية الخلاف الحدودي بين البلدين. وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا دعت، الاثنين، من بيروت إلى ضبط النفس لتجنب تصعيد إقليمي. وحضّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال زيارة إلى إسرائيل، «حزب الله»، على عدم «التسبب باتساع رقعة النزاع». وتردّ إسرائيل على هجمات «حزب الله» وفصائل فلسطينية انطلاقاً من الجنوب، بقصف مناطق حدودية مستهدفة ما تصفه بتحرّكات مقاتلي «حزب الله» ومنشآت تابعة له قرب الحدود. وازدادت حدة القصف في الآونة الأخيرة، وأسفرت عن دمار كبير في بعض أحياء القرى الجنوبية الحدودية. وأدى تبادل القصف إلى مقتل أكثر من 150 شخصاً من الجانب اللبناني و11 من الجانب الإسرائيلي. ويقول «حزب الله» الذي ليس له أي وجود عسكري مرئي في المنطقة الحدودية اللبنانية، إنه يستهدف بشكل رئيسي في عملياته اليومية أهدافاً عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعاً ذلك في إطار دعم قطاع غزة و«إسناداً لمقاومته».

 

الاتحاد الأوروبي يعلن دعمًا جديدًا للبنان والسفيرة دو وال: ملتزمون دعم لبنان في تعزيز مؤسسات الدولة وتحديث إدارته العامة

وطنية/22 كانون الأول/2023

وزعت بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان البيان الآتي:

"في هذه الأوقات الصعبة في المنطقة، يؤكِّد الاتحاد الأوروبي مجدداً دعمه لشعب لبنان، وقد قرَّر تخصيص 205.5 ملايين يورو لتغطية العديد من المجالات ذات الأولوية لدعم استقرار البلاد وتعافيها. وكأولوية أولى، سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم لبنان في تعزيز إدارة الحدود، من خلال تقديم المساعدة المالية والفنية للتماشي مع المعايير الدولية. وسيساهم ذلك في أمن لبنان واستقراره بشكل عام، في مواجهة الاضطرابات والتهديدات الإقليمية. في  السياق، من المهم أن تكون المؤسسات العامة اللبنانية مجهَّزة تجهيزاً جيّداً لتلبية الاحتياجات المتزايدة للشعب اللبناني. ويبدأ ذلك بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية اللازمة، وفقاً لتوصيات صندوق النقد الدولي. ولمعالجة نقص الموارد الضرورية لإجراء مثل هذه الإصلاحات، سيساعد الاتحاد الأوروبي لبنان على تنفيذ السياسة المالية وإجراءات إدارة المالية العامة التي ترفع الإيرادات العامة وتحسِّن الظروف الاقتصادية في البلاد بمجرد تفعيل برنامج صندوق النقد الدولي. علاوةً على ذلك، سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم المؤسسات العامة اللبنانية في تعزيز الحوكمة والمساءلة والشفافية عند إدارة الشؤون العامة وتوفير الخدمات الأساسية للسُّكان. ويشمل ذلك تحسين إدارة قطاع المياه عبر إدخال أنظمة رصد لاستخراج المياه وتحديث قواعد بيانات المشتركين. وستدعم هذه الممارسات المتمثِّلة في احتساب التكلفة الفعلية للمياه وضمان المساءلة في هذه العملية القطاع في أن يصبح مكتفياً ذاتياً من الناحيتين الإدارية والمالية. وسيدعم الاتحاد الأوروبي أيضاً تدابير الاستجابة لأزمة الكهرباء المستمرة في لبنان، من خلال تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم على توظيف الاستثمارات في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة. إلى ذلك، سيساعد الاتحاد الأوروبي لبنان في تقوية العمليات الانتخابية من خلال تعزيز قدرات المؤسسات العامة على إجراء انتخابات نزيهة وشفَّافة وشاملة، ضمن المهل الدستورية. وسيدعم الاتحاد الأوروبي أيضاً المبادرات الرامية إلى إقامة مجتمع مدني قوي وحيوي، بما في ذلك في مجال الثقافة بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي وإرساء الديمقراطية. وتلبيةً للاحتياجات المتزايدة للفئات الضعيفة في لبنان، سيواصل الاتحاد الأوروبي، كما في السنوات السابقة، تقديم الدعم الضروري في قطاعات التعليم والحماية الاجتماعية والمياه لتعزيز قدرة السلطات المحلية على تقديم الخدمات بطريقة مستدامة.

وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال:" إنَّ لبنان بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الحوكمة الرشيدة ومؤسسات دولة قوية تتَّسم بالفعالية والشفافية وخاضعة للمساءلة أمام مواطنيها. ومن خلال الأدوات المتاحة لنا، نحن ملتزمون دعم لبنان في تعزيز مؤسسات الدولة وتحديث إدارته العامة".

 

إتفاق ميقاتي - سليم عصراً ينسفه وزير الدفاع ليلاً

صحيفة "الجمهورية/22 كانون الأول/2023

 على وَقع استمرار المواجهات على الجبهة الجنوبية بين المقاومة والقوات الاسرائيلية، والتي تلامس احياناً احتمالات توسّع دائرة الحرب حيث تخرق اسرائيل احياناً قواعد الاشتباك لتقصف مناطق في عمق شمال الليطاني، وبعد تمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزف عون، لا يتوقع معالجة أيّ من الملفات والاستحقاقات خلال الايام القليلة المتبقية من السنة، فالبلاد تدخل اليوم في عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة، على أمل ان تشهد السنة الجديدة حلولاً لكل الازمات الداخلية بدءاً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية يمهّد لإقامة سلطة جديدة. علمت «الجمهورية» انّ رئيس مجلس النواب نبيه بري سيبدأ مطلع السنة الجديدة حركة مشاورات في مختلف الاتجاهات، في مبادرة جديدة له تهدف الى دفع الافرقاء السياسيين الى الاتفاق على انجاز الاستحقاق الرئاسي. وفي انتظار هذه الحركة يتوقع ان تشهد عطلة الاعياد اتصالات ولقاءات بين المعنيين تأخذ في الاعتبار التطورات الجارية محليا واقليميا ودوليا سواء بما يتصل بالوضع اللبناني او بالاوضاع الاقليمية، خصوصا انّ بعض العواصم المهتمة بلبنان نصحت المسؤولين والقوى السياسية بوجوب الاتفاق على رئيس للبلاد وتشكيل سلطة تستطيع مواكبة ما يحضّر من اتفاقات وتسويات للمنطقة لا يجوز ان يكون لبنان بعيداً عنها او غير مشارك فيها حتى لا يتم بعضها في غيابه وربما على حسابه. ولفت في هذا الاطار أمس ما عبّر عنه رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، في بيان، حيث قال: «إن كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يريد الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية عن طريق التوافق فنحن على أتمّ الاستعداد لذلك، ولكنّ التوافق يكون على غرار ما حصل في موضوع تمديد سن التقاعد لقائد الجيش، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي، ولا يكون إلّا من خلال الاتّصالات الجانبيّة الهادئة، وليس عبر طاولة حوار استعراضيّة شهدنا الكثير منها في السنوات الـ15 الأخيرة، والتي لم تؤتِ يومًا بثمرة واحدة».

ميقاتي في بكركي

وينتظر ان يكون الاستحقاق الرئاسي وغيره من القضايا المطروحة مدار بحث اليوم في بكركي بين البطريرك الماروني مار بشارة الراعي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي يزوره صباحاً للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة، ويتشاوران في التطورات الجارية.

التعيينات العسكرية

في غضون ذلك نجحت وساطة وزيري الثقافة محمد وسام مرتضى والمهجرين عصام شرف الدين في تحقيق التقارب بين ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم، لتوضيح المواقف من ملء الشغور في رئاسة الاركان والمجلس العسكري للجيش. فبعد اجتماع الوزيرين بوزير الدفاع، عقد لقاء عصر امس بين ميقاتي وسليم في حضور المرتضى، اوضح فيه وزير الدفاع مقاربته القانونية لملء الشغور والتي تقوم بحسب معلومات «الجمهورية» على تعيين الضباط وفق قانون الدفاع، اي بناء لاقتراح الوزير. لكن سليم طلب وقتاً لإجراء مشاوراته. واعتبرت مصادر وزارية ان اللقاء في حد ذاته خطوة إيجابية لمعالجة المشكلة القائمة ولو ان النقاش مستمر حول الآلية التي ستُتّبع للمعالجة، حسبما اعلن سليم بعد اللقاء، ما يعني ان المعالجة لن تتم في القريب العاجل. لكن المصادر اكدت ان المهلة لن تطول وكل الامور سائرة في طريق الحل مع مطلع السنة الجديدة.

نسف الاتفاق

وقال سليم لـ«الجمهورية»: «لا شيء بيني وبين الرئيس ميقاتي على صعيد شخصي واللقاء حصل بناء على رغبته، هذا ما أبلغني به صديقي وزير الثقافة محمد وسام مرتضى عندما زارني الاربعاء ونقل لي رغبة رئيس الحكومة بلقائي، وسألني اذا كنت مستعداً لتلبية الدعوة؟ فأبلغته انني وزير دفاع في حكومة يترأسها ميقاتي وبالتأكيد لا أمانع. وهكذا كان. وتوجهتُ الى السرايا واستقبلني بالسلام والقبلات كعادته، وشرحتُ له وجهة نظري من كل ما حصل وأين وقع الخطأ في الرسالة التي وجّهها لي». ونفى سليم ان يكون قد أسف لميقاتي كما ورد في البيان، موضحا انه تأسّف على الطريقة التي تم فيها التعاطي معه ولم يعتذر لأنه «غير مذنب». وكشف انه اتفق مع ميقاتي الذي طلب منه اقتراح اسماء للتعيين لثلاثة مواقع من بينها رئيس الاركان، وان يبلغه قراره في هذا الشأن والحل الانسب قبل ١٥ كانون الثاني على رغم انه غير مقتنع بهذا التعيين بعد التمديد لقائد الجيش. وأوضح: «خرجتُ على هذا الاساس، لكن بعد صدور بيان المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة اتصلتُ بمستشاره وقلت لهم انه من المعيب القول انّ مرتضى اصطحبني وكأني طفل صغير، ثم أنا لم أعتذر. وطلبتُ منه إبلاغ الرئيس ميقاتي أنه نَسف الاتفاق، ولينسى عنواني».

رئيسة حكومة إيطاليا

وفي إطار التحركات الديبلوماسية التقليدية في اتجاه لبنان عشية عيدي الميلاد ورأس السنة خصوصا على مستوى المسؤولين الكبار في الدول المشاركة في قوات «اليونيفيل»، تصل الى بيروت غداً رئيسة وزراء إيطاليا السيدة جورجيا ميلوني في زيارة رسمية تستمر لساعات تزور خلالها قيادة قوات «اليونيفيل» للقاء قائدها الجنرال لازارو والكتيبة الايطالية العاملة في إطارها. ثم تلتقي كلّاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قبل ان تغادر بيروت مساء، وستُجري معهما محادثات تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في الجنوب وغزة ودور قوات «اليونيفيل» وما يمكن القيام به لاستعادة الهدوء على الجبهة الجنوبية.

جنوباً

وعلى الجبهة الجنوبية، تواصلت المواجاهت بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال الاسرائيلي، وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ «مدفعية العدو المتمركزة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة استهدفت الأحياء السكنية في بلدة مارون الراس»، مضيفة أنّ «القصف المعادي (...) أدى الى استشهاد مواطنة وجَرح زوجها». وكان «حزب الله» قد حذّر من أنه سيقابل بالمثل أي استهداف إسرائيلي للمدنيين. وقال في بيانات منفصلة امس إنه شَن سلسلة من الهجمات ضد إسرائيل، بما فيها هجوم باستخدام ثلاث مسيّرات. وأوضح، في بيان: «دَعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الاسرائيلي على القرى والمنازل المدنية واستشهاد المواطنة نهاد موسى مهنا وجرح زوجها، قام مجاهدو المقاومة الاسلامية الخميس 21-12-2023 باستهداف مستعمرتي دوفيف وأفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة». من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ «مدنيَين إسرائيليَين أصيبا بجروح طفيفة إثر إطلاق نار في مستعمرة دوفيف» القريبة من الحدود اللبنانية. وأضاف أنه رَدّ على مصادر النيران. وكان «حزب الله» قد أعلن ليل الأربعاء الخميس استشهاد أحد مقاتليه بعد غارة إسرائيلية على منزل في قرية مركبا الحدودية. كما أنه أعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات على إسرائيل خلال الليل، مشيراً خصوصاً إلى أنّه أطلق «صواريخ حارقة» على منطقة حرجية في شمال إسرائيل قرب الحدود. وذلك رداً على «إحراق حرج الراهب» الناجم من قصف الجيش الإسرائيلي المتّهم باستخدام ذخائر فوسفورية خلال غاراته على جنوب لبنان. كذلك أعلن الحزب انه شن «هجوماً جوياً بثلاث مسيرات إنقضاضية دفعة واحدة على تجمعات العدو المستحدثة خلف مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وأصابت أهدافها بدقة وتم تدميرها». فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف «مركز قيادة عمليات» تابع لـ«حزب الله»، واستهدف مقاتلين كانوا مُتجهين نحو الحدود قرب المطلة. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية «أن سكان المستوطنات الإسرائيلية الحدودية مع لبنان يشعرون بقلق كبير من أنفاق محتملة لـ«حزب الله».

ماكرون

في غضون ذلك، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «أننا نعمل بشكل نَشط حتى لا تمتد النار نحو حدود إسرائيل مع لبنان». وأشار إلى أنّ «تهديد الحوثيين (حركة أنصار الله اليمنية) لحريّة الملاحة البحريّة لا يُمكن التساهل معه»، في وقت تستمر فيه الهجمات ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والمتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

ركود اقتصادي

على الصعيدين الاقتصادي والمالي توقّع البنك الدولي، في تقرير أعلنه أمس، أن تتسبّب الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» بعودة الاقتصاد اللبناني إلى حالة الركود، على رغم من التوقعات المتفائلة التي تحركها السياحة وتحويلات المغتربين في البلاد التي تشهد أزمة. وأوضح أنّ تداعيات النزاع الحالي أثّرت على الانتعاش الطفيف الذي حقّقه لبنان الغارق في أزمة اقتصادية عميقة منذ سنوات. وجاء في التقرير «قبل تشرين الأول 2023، كان من المتوقع أن يسجل الاقتصاد - لأول مرة منذ عام 2018 - نمواً طفيفاً في عام 2023 (بنسبة 0.2%). ويعود السبب في معدل النمو الإيجابي المتوقّع إلى الموسم السياحي الذي حقق عائدات كبيرة في الصيف، وتحويلات المغتربين». لكنه أضاف أنه «مع اندلاع النزاع الحالي، من المتوقع أن يعود الاقتصاد اللبناني إلى حالة الركود في عام 2023. وبافتراض استمرار الوضع الحالي المتمثّل باحتواء المواجهة العسكرية على الحدود الجنوبية، تشير التقديرات إلى أنّ الاقتصاد سينكمش في عام 2023، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الصدمة التي أصابت الإنفـاق السياحي. وعلى وجه التحديد، من المتوقع أن يتراوح انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بين -0.6% و -0.9% وفقاً لحجم الصدمة التي سيشهدها القطاع السياحي». وأشار البنك الدولي إلى أنّ أكثر من نصف حجوزات السفر إلى لبنان لتمضية العطلة الشتوية أُلغيت، مُحذراً من أنّ «اعتماد لبنان على السياحة وتدفقات التحويلات المالية لا يمثل استراتيجية اقتصادية سليمة أو خطة لحل الأزمة الاقتصادية. فنظراً للتقلبات في قطاع السياحة وتعرضه لمخاطر الصدمات الخارجية والداخلية، لا يمكن لهذا القطاع أن يكون بديلاً عن محركات النمو الأكثر استدامة وتنوعاً».

 

الشرق الأوسط: «حزب الله» يُدخل صواريخ حارقة إلى المعركة رداً على حرائق إسرائيل

تل أبيب تفرض منطقة عازلة... وغاراتها تصل إلى تخوم جبل لبنان

الشرق الأوسط/22 كانون الأول/2023

تدهورت جبهة جنوب لبنان (الخميس)، إلى مستويات قياسية من التصعيد، تمثلت في استهداف جديد للمدنيين، وتنفيذ غارات على تخوم جبل لبنان للمرة الأولى منذ بدء الحرب، فيما أدخل «حزب الله» أسلحة جديدة عبارة عن «صواريخ حارقة» أطلقها لإحراق أحراج في مستعمرة برانيت، رداً على إحراق أحراج في الجانب اللبناني. والتصعيد الأخير، هو الأعنف كماً ونوعاً وبالمساحة الجغرافية أيضاً. فقد استهدفت غارات جوية إسرائيلية عنيفة منطقة بصليا القريبة من حدود جبل لبنان الجنوبي، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، وتبعد 32 كيلومتراً عن أقرب نقطة حدودية، وسُمع دويّ القصف العنيف في مناطق واسعة في الشوف في جبل لبنان، كما في قرى منطقة جزين. ويعد هذا القصف الأبعد عن الحدود منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وجاء القصف بعد ساعات على تحليق طيران الاستطلاع الإسرائيلي في المنطقة على علوٍّ منخفض، وبعد العثور على مقذوف في وادي بسري، لم تتحدد طبيعته. وتزامن القصف مع غارات جوية أخرى في المنطقة الحدودية استهدفت منازل ومنشآت مدنية، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه قصف «مركز قيادة عمليات» تابعاً لـ«حزب الله»، واستهدف مقاتلين كانوا متجهين نحو الحدود بالقرب من المطلة. لكنّ الاستهداف الذي تحدث عنه قرب المطلة، تَبين أنه كان لسيارة مدنية كان هناك شابان فيها، وقُتل أحدهما برصاص القنص، وهو مسار آخر من التصعيد، يرتبط باستهداف المدنيين.

استهداف المدنيين ومنطقة عازلة

ووثّقت وسائل إعلام لبنانية مقتل 3 مدنيين، بينهم سيدة مسنة، خلال 48 ساعة. وقُتل مدني، يوم الثلاثاء، في استهدافٍ إسرائيلي لدراجة نارية، تبين أنها لعامل توصيلات في المنطقة، وشُيِّع (الأربعاء)، في بلدته رب تلاتين، ويُدعى حسين بركات. أما الأربعاء، فجرى استهداف سيارة مدنية في كفركلا (المقابلة لمستعمرة المطلة) أسفرت عن مقتل لبناني من البقاع وإصابة آخر بجروح. وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن الحادثتين في رب تلاتين وكفركلا «تؤشران إلى أن إسرائيل تسعى لقيام منطقة حظر تجول في المنطقة الحدودية، إذ جرى استهداف أي آلية أو مركبة أو دراجة نارية في المنطقة، لمنع أي تحركات مدنية على طول الطرق المحاذية للشريط الحدودي»، مضيفةً أن تلك الاستهدافات ليست الأولى، وبدأت بعد أسبوعين من انطلاق الحرب، ويواصل الجيش الإسرائيلي سعيه لتحويل المنطقة إلى منطقة حظر تجوّل بالنار. وواصل الجيش الإسرائيلي (الخميس) استهداف المدنيين، إذ أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأنّ مدفعية إسرائيل استهدفت الأحياء السكنية في بلدة مارون الراس، مضيفةً أنّ القصف الإسرائيلي أدى إلى استشهاد مواطنة وجرح زوجها. وتبين أن المرأة مسنة تبلغ 76 عاماً، بينما يبلغ زوجها من العمر 80 عاماً. وأعلن «حزب الله» عن استهداف مستعمرتَي دوفيف وأفيفيم، رداً على مقتل المواطنة نهاد مهنا وإصابة زوجها.

وبعد الظهر، أطلقت مسيرات إسرائيلية صواريخ باتجاه 3 منازل في كفركلا، بينها منزل خالٍ من السكان يُستهدف للمرة الثالثة منذ بدء الحرب. وجاء هذا الاستهداف لمنازل المدنيين (الخميس)، غداة غارة إسرائيلية مساء الأربعاء، على منزل يقع في أطراف بلدة مركبا، مما أدى إلى مقتل عنصر في «حزب الله». وأدى القصف الإسرائيلي الذي لا يزال يقتصر على المناطق الحدودية، منذ 8 أكتوبر، إلى مقتل عشرين مدنياً في لبنان. وأعلن الحزب ليل الأربعاء وفجر (الخميس)، أن عناصره استهدفت مستعمرة «كريات شمونة» الإسرائيلية بصواريخ كاتيوشا، رداً على استهداف إسرائيل القرى والمنازل المدنية اللبنانية.

أسلحة جديدة

المؤشر الثالث على التصعيد، يتمثل في إدخال «حزب الله» أسلحة جديدة إلى المعركة، تمثلت في الصواريخ الحارقة التي استهدفت أحراج برانيت، «رداً على قيام العدو بإحراق حرج الراهب». وقال الحزب في البيان إنه «لن يتهاون في الدفاع عن القرى والبلدات اللبنانية وسيتعامل بالمثل مع أعماله العدوانية ضدها». وتُضاف هذه الذخائر إلى أسلحة أخرى يواظب على استخدامها، بينها الصواريخ الموجهة وصواريخ «كاتيوشا» وقذائف المدفعية وصواريخ «بركان» التي يتراوح وزن الواحد منها بين 300 و500 كيلوغرام، لاستهداف مواقع عسكرية، فضلاً عن المُسيّرات الانتحارية التي أُعلن عن استخدام ثلاثٍ منها (الخميس)، موضحاً أن مقاتليه «نفَّذوا هجوماً جوياً بثلاث مُسيّرات انقضاضية دفعة واحدة على تجمعات العدو المستحدَثة خلف مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وأصابت أهدافها بدقة وجرى تدميرها».

قصف إسرائيلي

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه هاجم «مواقع الإطلاق، وبنى تحتية إرهابية، ومباني عسكرية، ضمن سلسلة من الأهداف العسكرية لـ(حزب الله) في الأراضي اللبنانية». وأشار إلى أنه استهدف المواقع التي هاجمها «بواسطة طائرات مُسيّرة، وطائرات حربية تابعة للقوات الجوية، والدبابات ونيران المدفعية».

إغلاق بلدات الجليل

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن السلطات الإسرائيلية، وبعد تقييم أمنيّ، قررت إغلاق بلدات إسرائيلية على الحدود اللبنانية أمام الدخول والخروج حتى إشعار آخر. وطُلب من السكان المقيمين في هذه البلدات، «تقليل حركة المرور فيها»؛ كما جرى إغلاق تقاطعات وشوارع رئيسية في المنطقة، أمام حركة المرور. وقال المجلس الإقليمي للجليل الأعلى في بيان، إنه «عقِب تقييم واسع للوضع من الجيش، سيجري إغلاق أبواب المستوطنات على طول الحدود اللبنانية أمام الدخول والخروج حتى إشعار آخر».

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارا بشأن توسيع دخول المساعدات إلى قطاع غزة دون الدعوة لوقف إطلاق النار

وطنية/22 كانون الأول/2023

أقر مجلس الأمن الدولي الجمعة قرارا يدعو إلى زيادة "واسعة النطاق" للمساعدات الإنسانية إلى غزة، من دون الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ترفضه الولايات المتحدة، وذلك بعد مفاوضات شاقة. وتم تبني القرار بموافقة 13 من أعضاء المجلس الـ15، وامتناع عضوين (الولايات المتحدة وروسيا)، وهو يدعو "كل الأطراف الى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق" إلى غزة، وإلى اتّخاذ إجراءات "عاجلة" بهذا الصدد و"تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية"، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية ". ووفقا للقرار، فقد دعا مجلس الامن، إلى "اتخاذ خطوات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وواسع النطاق، فضلا عن تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية". وينص القرار على أن مجلس الأمن الدولي يطلب من "الأمين العام للمنظمة تعيين منسق كبير للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار من أجل تسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة". وسيكون المنسق مسؤولا عن تسهيل وتنسيق ومراقبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلا عن التحقق من الطبيعة الإنسانية لجميع شحنات المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها عبر الدول غير الأطراف في النزاع. كما يطلب من المنسق "إنشاء آلية أممية على وجه السرعة لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر دول ليست أطرافا في النزاع". ويطلب تعيين منسق على وجه السرعة، كما يطلب المجلس من المنسق أن يقدم تقريرا عن عمله خلال 20 يوما، ثم يقدم مثل هذا التقرير كل 90 يوما.

 

الولايات المتحدة استخدمت "الفيتو" لإفشال تعديل روسي على مشروع قرار يدعو لوقف النار في غزة

وطنية/22 كانون الأول/2023

أفشلت الولايات المتحدة باستخدامها حق النقض "الفيتو"، تعديلا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة اقترحته روسيا، على قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لتوسيع تسليم المساعدات في غزة، بحسب "روسيا اليوم". وقال المندوب الروسي لدى المجلس فاسيلي نيبينزيا: "مجلس الامن شهد تصرفا غير مسؤول وقاسيا من واشنطن، التي لجأت لأدوات تخريبية مختلفة لمنع إصدار قرار بشأن غزة، العالم يتساءل لماذا أجلنا الموافقة على قرار الإمارات العربية المتحدة، هذا بسبب الضغط والابتزاز الأميركي، أما أن يعتمد المجلس قرارا يرضي واشنطن أو لا تعتمد أي من القرارات التي تخرج". وتابع: "الولايات استحوذت على المناقشات والمفاوضات بشأن قرار الإمارات العربية المتحدة وراء الكواليس والمشروع أفرغ من جوهره، لاسيما الفقرة الرابعة المتعلقة بالتخفيف من المعاناة وايصال المساعدات، جهود وفد الولايات المتحدة قد سمحت بإدراج عنصر خطير على غزة، بدلا من وقف فوري لإطلاق النار، جرت المناقشة لخلق ظروف مواتية للعمليات القتالية، هذا قمة القسوة والتهكم". وقال: "في هذا القرار لا تنديد بالهجمات ضد المدنيين، لم نحن مجتمعون، لنوافق على قرار يعجب واشنطن أم لتنفيذ مهمتنا بصون السلام والأمن الدوليين". وأضاف: "نقترح إعادة ادماج صيغ ازيلت من النص، واقترحنا تعديلا شفويا، ندعو لاتخاذ إجراءات عاجلة للسماح الفوري بوصول المساعدات الإنسانية وخلق ظروف مستدامة لوقف الاعمال القتالية، وندعو للتعليق العاجل للأعمال القتالية للسماح بوصول المساعدات". وأكد أن "الصيغة الروسية المقترحة الآن، هي أضعف الإيمان، يا حبذا لو كان التصويت على هذا القرار أن يكون لحظة الحقيقة لمعرفة من يريد وقف إطلاق النار في غزة". وأشار المندوب الروسي إلى أنه بهذا القرار "سيتوفر للقوات المسلحة الإسرائيلية هامش التحرك بشكل كامل لتطهير القطاع، كما تفعل تماما، من سيصوت عن القرار سيكون مسؤولا ومتواطئا على تدمير غزة".

 

حماس": قرار مجلس الأمن حول المساعدات الإنسانية خطوة "غير كافية"

وطنية/22 كانون الأول/2023

اعتبرت حركة" حماس"  إن قرار مجلس الأمن حول زيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع خطوة "غير كافية".  وقالت الحركة في بيان إن القرار "خطوة غير كافية، ولا تلبّي متطلبات الحالة الكارثية التي صنعتها آلة الإرهاب العسكري الصهيونية في قطاع غزة".

 

غوتيريش: الهجوم الإسرائيلي هو المشكلة الحقيقية أمام إيصال المساعدات إلى غزة

وطنية/22 كانون الأول/2023

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عقب إقرار مجلس الأمن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة، أن "الهجوم الإسرائيلي هو المشكلة الحقيقية وتوجد عقبات كبرى أمام توصيل المساعدات"، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية". وقال غوتيريش: "كثير من الناس يقيسون فعالية العمليات الإنسانية في غزة على أساس عدد الشاحنات من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة وشركائنا المسموح لها بعبور الحدود. وهذا خطأ". وأضاف: "المشكلة الحقيقية تكمن في أن الطريقة التي تشن بها إسرائيل هذا الهجوم توجد عقبات كبرى أمام توزيع المساعدات الإنسانية في غزة"، مؤكدا أن "وقفا لإطلاق النار لأسباب إنسانية هو السبيل الوحيد لتلبية الاحتياجات الماسة للسكان في غزة ووضع حد لكابوسهم المستمر". وأوضح أنه "كان يأمل في المزيد من مجلس الأمن الدولي بعد إصداره قرارا لا يدعو إلى وقف إطلاق النار". وتابع: "آمل أن يجعل قرار اليوم الناس يفهمون أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ضروري بالفعل إذا أردنا مساعدة إنسانية فعالة". كما أعرب عن "خيبة أمل شديدة إزاء تصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار تشكك في حل الدولتين". وقال: "رغم الصعوبة التي يبدو عليها اليوم، فإن حل الدولتين، وفقا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة، هو السبيل الوحيد للسلام الدائم".

 

عشرات الشهداء والجرحى في اليوم الـ77 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

وطنية/22 كانون الأول/2023

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، في اليوم الـ 77 من العدوان على قطاع غزة، غاراتها وقصفها على مناطق في القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء ، كما أفادت "وفا". واستشهد شاب في قصف طائرات استطلاع إسرائيلية لدراجة هوائية كان يقودها في خان يونس، جنوب القطاع، فيما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي إسرائيلي مكثف استهدف جباليا شمال القطاع. كما شن طيران الاحتلال غارات عدة على بلوك 1 و2 في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، في حين قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية من مخيم البريج وسط القطاع. وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول الماضي عن استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.

 

الصحة في غزة: إستشهاد 20057 فلسطينيا في القصف الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الاول

وطنية /22 كانون الأول/2023

قالت وزارة الصحة في غزة اليوم  إن 20057 فلسطينيا إستشهدوا وإن 53320 آخرين أصيبوا جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من تشرين الأول، كما ذكرت وكالة "رويترز".

 

حماس: لا حديث عن تبادل أسرى قبل وقف الحرب على غزة

دبي - العربية.نت/22 كانون الأول/2023

بعد أن تفادى مجلس الأمن الدولي الجمعة، الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ترفضه الولايات المتحدة، وذلك بعد مفاوضات شاقة، عاد الحديث عن الأمر ثانية. فقد شدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس القيادي حسام بدران، على ألا حديث عن تبادل للأسرى قبل وقف الهجوم الإسرائيلي على القطاع بشكل كامل، في إشارة منه إلى عرض قدمته الحكومة الإسرائيلية ينص على وقف القتال لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 35 أسيراً. وأضاف في تصريح لـ"العربية/الحدث"، أن إسرائيل فشلت في استعادة أي أسير بالقوة، مؤكداً أن الحركة لن تقبل بأي هدن مؤقتة، بل هي جاهزة للتفاوض بعد وقف الهجوم. كما تابع أن المشكلة الأساسية في بقاء الاحتلال وليس مقاتلي حماس، مشدداً على أن إسرائيل لا تطرح شيئا جديا حول تبادل الأسرى. وشدد على أن صفقة التبادل التي تتحدث عنها الحركة هي "الكل مقابل الكل"، مشددا على عدم وجود خلافات بين قيادات حماس السياسية والعسكرية. وأوضح أن زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لم يطلب من قيادات الخارج التوقف عن التفاوض. وأكد أنه لم يحدث أي لقاء مع منظمة التحرير حتى الآن، موضحاً أن الفصائل تدير حوارا وطنيا مع المجتمع المدني الفلسطيني. وأشار إلى عدم وجود أي اتصالات مع السلطة الفلسطينية منذ بداية الحرب، نافياً التحدث عن إنشاء بدائل لمنظمة التحرير. كذلك كشف أن الحركة معنية بالصوت الفلسطيني الذي تتوافق عليه الفصائل، لافتاً إلى أنها تتحرك الآن مع الفصائل الفلسطينية نحو رؤية جديدة.

وأعلن تأييد الحركة للتوافق الفلسطيني من أجل إنشاء دولة تشمل الضفة وغزة وعاصمتها القدس. "الكل مقابل الكل"يشار إلى أن هيئة البث الإسرائيلية كانت كشفت عن أن زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار أبلغ الوسطاء بأن الحركة مستعدة لصفقة تشمل الكل مقابل الكل، وذلك بعد وقف كامل لإطلاق النار. وأوضحت الفصائل الفلسطينية أن هناك قرارا وطنيا بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلاّ بعد الوقف الشامل للحرب. وتحفظت الحركة على الهدن القصيرة، مطالبة بوقف لإطلاق النار لا يقل عن 14 يوماً، فيما تمسكت تل أبيب بوقف لإطلاق النار يستمر 5 أيام، على أن يتم تجديده يومياً بعد ذلك. كما رفضت حماس أي وقف مؤقت آخر للحملة العسكرية الإسرائيلية وتقول إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم، داعية إلى وجود مناطق إيواء آمنة للمدنيين الفلسطينيين، لا تتعرض لأي هجمات أو تتواجد فيها قوات إسرائيلية، على أن تصل إليها المساعدات الغذائية والطبية الكافية. وكانت هدنة سابقة امتدت أسبوعاً أواخر الشهر الماضي (نوفمبر 2023)، أفضت إلى تبادل أسرى بين الطرفين، لكنها عادت وانهارت مطلع الشهر الحالي (ديسمبر 2023).

 

عرض جديد من إسرائيل لحماس.. أسبوع هدنة مقابل 35 أسيراً

دبي - العربية.نت/22 كانون الأول/2023

في جديد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، قدمت الحكومة الإسرائيلية عرضا جديدا لحركة "حماس" ينص على وقف القتال في قطاع غزة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 35 أسيراً، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية. وقال مسؤول أميركي لم تكشف هويته: "قدمت إسرائيل عرضا جديدا لحركة "حماس" لعقد هدنة مدة أسبوع، يتم خلالها الإفراج عن 35 رهينة إسرائيلية جديدة تضم من تبقى لدى الحركة من نساء وكبار سن وجرحى ومرضى". ووفقا للمسؤول، تشمل هذه المجموعة الرجال المسنين الثلاثة الذين تم أسرهم من مستوطنة كيبوتس بالقرب من حدود غزة والذين ظهروا مؤخراً في مقطع فيديو بثته "كتائب القسام" بدأ بعبارة "لا تتركونا نشيخ"، طالبوا خلاله بالعمل للإفراج عنهم. وبحسب المتحدث، فإنه بالرغم من إعلان حركة "حماس"، أمس الخميس، أنها لن توافق على أي مباحثات حول تبادل الأسرى إلا بعد أن تنهي إسرائيل عمليتها العسكرية، فإن المسؤولين الأميركيين ما زالوا يعتقدون أن هناك سبلا لتأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن حكومة الحرب الإسرائيلية تدرس تقديم عرض لحركة حماس، يتضمن هدنة طويلة نسبيا وليس أسبوعا فقط. كما نقلت الهيئة عن مسؤولين لم تسمهم القول إن إسرائيل تناقش حاليا مقترحات إضافية من شأنها إقناع حماس بالتراجع عن مطالبها، وإتاحة الفرصة لإحراز تقدم يؤدي إلى صفقة مهمة لإطلاق سراح الأسرى. جاء هذا الإعلان بعدما أكدت الفصائل في بيان، أن هناك قرارا وطنيا فلسطينيا بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلا بعد وقف شامل للحرب. وكانت مصادر العربية/الحدث قد كشفت، الخميس، أن حماس تحفظت على الهدن القصيرة، مطالبة بوقف لإطلاق النار لا يقل عن 14 يوماً. فيما تمسكت تل أبيب بوقف لإطلاق النار يستمر 5 أيام، على أن يتم تجديده يومياً بعد ذلك. ورفضت حماس التفاوض مع استمرار إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي، داعية إلى وجود مناطق إيواء آمنة للمدنيين الفلسطينيين، لا تتعرض لأي هجمات أو تتواجد فيها قوات إسرائيلية، على أن تصل إليها المساعدات الغذائية والطبية الكافية. وكانت هدنة سابقة امتدت أسبوعاً أواخر الشهر الماضي (نوفمبر 2023)، أفضت إلى تبادل أسرى بين الطرفين، لكنها عادت وانهارت مطلع الشهر الحالي (ديسمبر 2023).

 

إسرائيل: الهجوم البري بلغ ذروته.. ولواء غولاني انسحب ليستريح

دبي - العربية.نت/22 كانون الأول/2023

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن العملية البرية في قطاع غزة مستمرة وتتخذ شكلا متصاعدا في بعض المناطق، منها مناطق شمالي وجنوبي القطاع، مشيرا إلى أن ذروة العمليات العسكرية البرية جنوبي القطاع تدور في محافظة خان يونس. ووصف أدرعي انسحاب لواء غولاني من غزة بأنه "استراحة محارب"، وفق ما أوردت وكالة أنباء العالم العربي.

ذروة العملية البرية

وقال اليوم الجمعة "العملية البرية مستمرة، وأخذت نوعا متصاعدا في بعض المناطق، منها الشمالية ومنها أيضا الجنوبية، وذروة المناورة البرية في جنوب القطاع تدور في محافظة خان يونس بشكل عام، بينما يشهد شمال القطاع أعمالا متصاعدة في منطقة جباليا التي تم إتمام السيطرة العملياتية عليها".

وأضاف "دارت أعمال عسكرية مكثفة في منطقة الشجاعية في الأيام الأخيرة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وتم تحقيق نوع من السيطرة العملياتية في معظم المناطق في الشجاعية، حيث تم تدمير جزء كبير من بنية حماس العسكرية في تلك المنطقة وقتل عناصر لها هناك واعتقال، والقضاء على عدد كبير من المطلوبين".

"تفكيك القدرات الرئيسية لحماس"

كما أضاف "الفرقة 36، التي تضم أيضا لواء غولاني وغيره من القوات، تمكنت من تفكيك القدرات الرئيسية المركزية لحماس في الشجاعية، وسيطرت بشكل عملياتي على الحي، وقد خرجت هذه الفرقة من تلك المنطقة بعد تفكيك تلك البنية التحتية وبعد أن تمكنت من تحقيق أهدافها هناك".

ومضى يقول "هناك أيضا أعمال عسكرية في حي التفاح، وفي حي الدرج أيضا في منطقة شمال قطاع غزة، وكانت هناك أيضا عمليات عسكرية في منطقة جنوب مدينة غزة، وتدور في منطقة بيت حانون أعمال عسكرية واشتباكات، ومعظمها دارت في الحي القديم من مدينة بيت حانون وفرضنا عليه السيطرة العملياتية". في حين نفى أن يكون لواء غولاني انسحب من قطاع غزة نتيجة تكبده خسائر كبيرة، وقال لوكالة أنباء العالم العربي "هذا يأتي في سياق الدعاية والأخبار الكاذبة".

"استراحة محارب"

وأوضح "لواء غولاني هو أحد أهم وأقوى الألوية العسكرية الإسرائيلية، وقد تحدث قائد الفرقة 36 وأعلن إتمام السيطرة على بيت حانون، وأشار إلى خروج القوات إلى ما يسمى استراحة المحارب".

وأضاف "هذه هي استراحة المحارب كما يتم تسميتها، وهذا اللواء، وهذه الفرقة ستتلقى في قادم الأيام مهام جديدة في مناطق جديدة، ومسؤوليات جديدة".

5 ألوية في خان يونس

وقال "هناك عدد كبير من الفرق العسكرية، وهناك عدد كبير من الألوية العسكرية في غزة، فهناك 5 ألوية تعمل في منطقة خان يونس، هناك قوات كبيرة للجيش موجودة داخل قطاع غزة، وبين وقت وآخر تخرج قوة وتدخل بعد ذلك أو تدخل إلى منطقة أخرى لأغراض تكتيكية، ولأغراض خاصة بالخطط العسكرية". وتحفظ أدرعي على إعلان العدد الحالي الدقيق للأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، وقال "هذه المعلومات تتغير لأن هناك معلومات استخباراتية تصل بين الحين والآخر، وهناك تحقيقات تجرى، بالتالي الأرقام تتغير". يشار إلى أن صحيفة "هآرتس" نقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن 40 من جنوده أصيبوا في معارك غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم 8 في حالة خطيرة. وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي قام بتحديث عدد جنوده المصابين منذ بداية الحرب ليصل إلى 1929 جنديا. وكان الجيش أعلن في بيان في وقت سابق من يوم أمس، مقتل ثلاثة من جنوده في معارك بشمال قطاع غزة. ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن إجمالي العدد المعلن للجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العملية البرية في غزة ارتفع إلى 137.

 

الجيش الإسرائيلي: قتلنا أكثر من ألفيْ مقاتل في غزة منذ بداية ديسمبر

القدس: «الشرق الأوسط»/22 كانون الأول/2023

قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه قتل أكثر من ألفيْ مقاتل في قطاع غزة، منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الحالي، في إطار الحرب التي يخوضها مع حركة «حماس». وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي: «منذ انتهاء الهدنة قضت قواتنا على أكثر من 2000 إرهابيّ عبر الجو والبر والبحر»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». ونقلت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش الإسرائيلي، قوله، اليوم الخميس، إنه دمَّر شبكة أنفاق متصلة بمنازل ومكاتب قيادات بـ«حماس»؛ بينهم يحيى السنوار، ومحمد الضيف. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هدم شبكة أنفاق رئيسية تابعة لحركة «حماس»، تحت «ساحة فلسطين» بمدينة غزة، مشيراً إلى أن الشبكة ترتبط بمنازل ومكاتب وشقق سكنية تُستخدم مخابئ لكبار مسؤولي «حماس»، بمن فيهم محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للحركة، ورئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، وفق «وكالة أنباء العالم العربي».

 

غزة: حصيلة القصف الإسرائيلي تتجاوز 20 ألف قتيل

غزة: «الشرق الأوسط»/22 كانون الأول/2023

قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم (الجمعة)، إن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ارتفع إلى 20 ألفاً و57 قتيلاً، حسبما أفادت وكالة «أنباء العالم العربي».

وأضافت أن 390 لاقوا حتفهم وأُصيب 734 في الساعات الـ48 الماضية، «التي توقفت فيها الاتصالات». ومن جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، اليوم (الجمعة)، إن تحذير تقرير دولي من خطر حدوث مجاعة في غزة مثير للقلق لكنه ليس مفاجأة. وأضاف عبر منصة إكس، أن «كل يوم يمر على غزة مع هذا الحرمان والدمار سيؤدي بسكان القطاع لمزيد من الجوع والمرض واليأس». وأضاف: «يجب أن تتوقف الحرب على غزة». وكان برنامج الأغذية العالمي قال في تقرير، إن أكثر من واحدة من بين كل أربع أسر في غزة تعاني من جوع شديد، بينما يحدق خطر المجاعة في القطاع ما لم يتم استعادة القدرة على الوصول للغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية بشكل كاف. وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: «حذر برنامج الأغذية العالمي من هذه الكارثة منذ أسابيع. ومن المأساوي أنه بدون الوصول الآمن الذي طالبنا به، فإن الوضع يتفاقم، ولا يوجد أحد في غزة في مأمن من المجاعة». ووفقا لتصنيف جديد للأمن الغذائي أشار إليه برنامج الأغذية العالمي، هناك خطر حدوث مجاعة خلال الأشهر الستة المقبلة في غزة إذا استمر الوضع الحالي للصراع العنيف وتقييد وصول المساعدات الإنسانية. وأشار البرنامج إلى أن تقييمات سابقة أثبت خلالها خبراء الأمن الغذائي التابع لبرنامج الأغذية العالمي، أن سكان غزة قد استنفدوا جميع مواردهم، وانهارت سبل عيشهم، ودُمرت المخابز، وأصبحت المتاجر فارغة، ولا تستطيع الأسر العثور على الطعام. وقال سكان من غزة لموظفي برنامج الأغذية العالمي، إنهم غالباً ما يمضون أياماً كاملة دون تناول الطعام، وأن العديد من البالغين يعانون من الجوع حتى يحصل أطفالهم على الغذاء.

 

صحيفة: إصابة 40 جندياً إسرائيلياً خلال 24 ساعة

القدس: «الشرق الأوسط»/22 كانون الأول/2023

نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي قوله إن 40 من جنوده أُصيبوا في معارك غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم 8 في حالة خطرة. وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي قام بتحديث عدد جنوده المصابين منذ بداية الحرب ليصل إلى 1929 جندياً. كان الجيش قد أعلن في بيان في وقت سابق من اليوم مقتل 3 من جنوده في معارك بشمال قطاع غزة، وفق «وكالة أنباء العالم العربي». ووفقاً لصحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية، فإن إجمالي العدد المعلن للجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بدء العملية البرية في غزة ارتفع إلى 137.

 

إصابة مجندة إسرائيلية في عملية دهس بالضفة الغربية

تل أبيب : «الشرق الأوسط»/22 كانون الأول/2023

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الجمعة)، عن عملية دهس متعمدة على ما يبدو في الضفة الغربية ألحقت إصابة طفيفة بأحد الإسرائيليين. وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إن الحادث وقع في بلدة برطعة وألحق إصابة بمجندة إسرائيلية، في حين ذكر تلفزيون «آي 24 نيوز» أن الإصابة طفيفة في الساقين. وقال التلفزيون إنه تم إطلاق الرصاص على أحد منفذي الهجوم، بينما أُلقي القبض على آخر بعدما تمكّن من الفرار في البداية.

 

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من عناصره في المعارك بغزة وارتفاع الإجمالي إلى 139

تل أبيب : «الشرق الأوسط»/22 كانون الأول/2023

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة مقتل اثنين من عناصره في المعارك بقطاع غزة وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أنه بهذا يرتفع إجمالي قتلاه منذ بدء الحرب، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إلى 139. وذكرت الصحيفة أن القتيلين هما رقيب (ولقي حتفه في اشتباكات جنوب غزة) وملازم قُتِل في معارك شمال غزة. وكانت صحيفة «هآرتس» نقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله أمس الخميس إن 40 من جنوده أصيبوا في معارك غزة في 24 ساعة، بينهم ثمانية في حالة خطيرة. وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي قام بتحديث عدد جنوده المصابين منذ بداية الحرب ليصل إلى 1929جندياً.

 

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي جديد على جباليا شمال غزة

الإذاعة الفلسطينية: قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي جديد على جباليا شمال غزة

غزة: «الشرق الأوسط»/22 كانون الأول/2023

ذكرت الإذاعة الفلسطينية اليوم الجمعة أن عددا كبيرا من القتلى والجرحى سقط في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الجرن بمخيم جباليا شمال قطاع غزة ذكرت «الإذاعة الفلسطينية»، اليوم (الجمعة)، أن عدداً كبيراً من القتلى والجرحى سقط في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الجرن بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأضافت الإذاعة أن الطواقم الطبية غير قادرة على الوصول للموقع بسبب استمرار القصف وتدمير الطرقات. وقالت «وكالة الأنباء الفلسطينية» إن القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في القطاع اليوم أودى بحياة عشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء. وقالت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، إنها قصفت مقر قيادة ميدانياً للقوات الإسرائيلية في منطقة الزنة شرق خان يونس برشقة صاروخية. وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن قواته الجوية قضت خلال عملياتها في خان يونس بجنوب قطاع غزة على عدد من القادة الميدانيين التابعين لحركة «حماس»، بينهم قائد منظومة الطائرات المسيرة، دون أن تكشف عن أسماء.

 

محمود عباس لبوتين: لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات فصل غزة أو أي جزء منها

رام الله : «الشرق الأوسط»/22 كانون الأول/2023

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات السلطات الإسرائيلية في فصل غزة أو أي جزء منها. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن عباس قوله إن قطاع غزة «مسؤولية دولة فلسطين ونحن لم نخرج من قطاع غزة لنعود إليه».وجدد عباس تأكيده على «ضرورة التدخل» لوقف هجمات إسرائيل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مشيراً أيضاً إلى ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية لدى السلطات الإسرائيلية. وقالت وكالة «سبوتنيك» إن بوتين وجه الدعوة لعباس لزيارة روسيا، وأكد على أهمية «إنهاء إراقة الدماء» في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن، واستئناف عملية التسوية السياسية في الأراضي الفلسطينية.

 

الاتحاد الأوروبي يعتمد خطة مساعدات بقيمة 118 مليون يورو للسلطة الفلسطينية

بروكسل : «الشرق الأوسط»/22 كانون الأول/2023

أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة أنها اعتمدت حزمة مساعدات بقيمة 118 مليون يورو (130 مليون دولار) لدعم السلطة الفلسطينية. وأضافت أن المساعدات ستساعد في دفع رواتب ومعاشات التقاعد لموظفي الخدمة المدنية في الضفة الغربية، والعلاوات الاجتماعية للعائلات المحتاجة وسداد تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية. وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي مستعد أيضا لمواصلة مساعدة السلطة الفلسطينية على المدى الأطول. وأضافت في بيان: «نبحث حزمة أوسع في الأجل المتوسط للعام المقبل للمساهمة في الاستقرار الاقتصادي والسياسي في قطاع غزة والضفة الغربية بمجرد أن تسمح الظروف على الأرض بذلك في إطار جهود دولية أوسع نطاقا لإحياء حل الدولتين». وبالنسبة لعام 2024، خصص الاتحاد الأوروبي 125 مليون يورو من أجل مساعدات إنسانية للمحاصرين في قطاع غزة. وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في التكتل إن نقص الأغذية هناك وصل لمستويات غير مسبوقة. وقال: «هذا تطور مروع ويجب أن يمثل جرس إنذار للعالم أجمع للتحرك الآن لمنع مأساة إنسانية مهلكة». وتابع قائلا: «يجب إيصال المساعدة لمن يحتاجونها بكل السبل الضرورية بما يشمل ممرات إنسانية والوقف المؤقت للقتال من أجل أسباب إنسانية».

 

نجل نتنياهو ينضم إلى اتهام الجيش بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري/بالعودة إلى ترويج «إخفاء مخطط حماس للهجوم على إسرائيل»

تل أبيب: نظير مجلي/الشرق الأوسط/22 كانون الأول/2023

يرفض اليمين الإسرائيلي المتطرف وقف الترويج للفكرة القائلة بأن هجوم حركة «حماس» على بلدات غلاف غزة داخل إسرائيل انطوى على مؤامرة للجيش، بغرض تنفيذ محاولة انقلاب عسكري على حكومة بنيامين نتنياهو. والجديد في الأمر أن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، انضم إلى تأييد هذه الفكرة بشكل علني.

وتقول الفكرة إن الجيش والمخابرات علما بهجوم «حماس» لكنهما لم يفعلا شيئاً لمنعه، بل أرادا له أن يحدث حتى يغضب الجمهور ويسقط حكومة نتنياهو. ومع أن الكثيرين، حتى في اليمين، اعتبروا هذا الكلام سخيفاً، فإن هذا لم يمنع استمرار الحديث فيه. وقبل أيام نشر أحد نشطاء اليمين المعروفين، يوسي شحبر، تغريدة في منصة «إكس» (تويتر سابقاً) قال فيها: «ليكن معلوماً لديكم أننا، في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عشنا انقلاباً عسكرياً بقيادة هيرتسي هليفي (رئيس أركان الجيش)، الذي امتنع عن تبليغ رئيس الحكومة بأمر الهجوم المقرر تنفيذه في عيد فرحة التوراة. الانقلاب لم ينته بعد ولم يكتمل، لكن الجيش ووزير الدفاع يوآف غالانت يمنعان وزير الأمن الداخلي من دخول معسكر للجيش. إنها أشكرا (يقصد بشكل مكشوف) طغمة عسكرية حاكمة». يوسي شحبر يعد من نشطاء اليمين الذين يكتبون كل يوم ضد الجيش والمعارضة. وهو جندي في جيش ضخم من العاملين في دائرة التحريض اليمينية، فيكتبون منشورات ويهاجمون منشورات أخرى ويشتمون ويشوهون سمعة كل خصم. لكن المهم أن نجل رئيس الحكومة، يائير نتنياهو، عمل «لايك» لهذه التغريدة. وهذه ليست أول مرة يتخذ فيها نتنياهو الابن موقفاً معادياً من هليفي. ففي أغسطس (آب) الماضي، أي قبل الحرب، بادر يائير نتنياهو إلى المشاركة في تغريدة نشرها أحد نشطاء الليكود، إيرز تدمور، يقول فيها إن «هيرتسي هليفي سيسجل في تاريخ الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل كرئيس الأركان الأكثر فشلاً وتدميراً». ويربط المراقبون بين هذا الموقف، وبين تصرف نتنياهو الأب الذي استمع إلى وزرائه؛ إيتمار بن غفير، وميري ريجف، ودودي عمسالم، وهم يهاجمون هليفي والجيش خلال جلسة المجلس الوزاري الأمني المصغر يوم الاثنين، ويتهمانه بالاستمرار في قصور 7 أكتوبر خلال الأداء الفاشل للحرب، بينما ظل نتنياهو صامتاً. ويقول المطلعون على بواطن الأمور إن نتنياهو انتقل بذلك إلى مرحلة جديدة من تصفية الحساب مع الجيش، الذي وقف مع الدولة العميقة ضد خطة الحكومة للانقلاب على منظومة الحكم وجهاز القضاء. فإذا كانت هذه المعركة مهمة قبل الحرب، فهي غدت الآن مصيرية. لأن أجهزة الأمن، بما فيها الجيش، تقول إنها تتحمل مسؤولية عن قسطها في إخفاق 7 أكتوبر، ولكنها تتفرغ الآن لإدارة الحرب ضد «حماس»، وستكون جاهزة لأي حساب بعد الحرب.

تسريب وثائق

في الوقت نفسه، سرّبت هذه القيادة عدة وثائق تؤكد فيها أنها قدمت لنتنياهو عدة مذكرات تحذره فيها من أن سياسة الحكومة تجاه الفلسطينيين تهدد بانفجار أمني كبير وخطير، وينبغي تغيير هذه السياسة لدرء هذا الخطر، وذلك في إشارة لممارسات مثل زيادة الاستيطان واقتحامات الأقصى والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإساءة ظروف معيشتهم. وفهم نتنياهو أن هذا التوجه هو الذي سيحكم التحقيقات في إخفاقات الحرب، ما يعني أنه سيدفع وحده ثمن هذه الإخفاقات.

وفي تطور آخر، جعل نتنياهو أكثر إصراراً على خوض المعركة مع الجيش بهذه الطريقة، ويتمثل في نتائج الزيارات المكثفة للقادة العسكريين الأميركيين إلى إسرائيل، التي كما يبدو أسفرت عن تفاهمات كاملة مع الجيش في شأن المطالب الأميركية.

فالجيش بعدما ألحق دماراً هائلاً في غزة وأحدث كارثة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، بدأ يتحدث بلغة أخرى مختلفة عن لغته في بداية الحرب. فبدلاً من إبادة «حماس»، أصبح يتكلم عن «توجيه ضربة قاضية لقدرات (حماس) على الحكم وعلى القتال»، كما صرح هيرتسي هليفي، قائلاً إن «من يتخيل أننا نستطيع منع أي وجود لـ(حماس) فإنه لا يعرف شيئاً». كما قال الوزير غادي آيزنكوت، رئيس أركان الجيش الأسبق، وبدلاً من تعبئة الجمهور بروح الانتقام، صار يتحدث عن «أخلاقيات الجيش في الحرب» ويدخل في صدام مع وزراء اليمين المتطرف، وهو ما حصل في الجلسة الأخيرة للمجلس الوزاري لشؤون السياسة والأمن يوم الاثنين الماضي، حين راحوا يصرخون على رئيس الأركان هرتسي هليفي، وردّ الوزير إيتمار بن غفير محذراً: «لا تهددني». وبدلاً من الوعد باغتيال جميع قادة «حماس» في البلاد والخارج، صار يذكرنا بأن اغتيال أسامة بن لادن استغرق 10 سنوات، ثم كشف أنه بدأ يحرر جنوداً من جيش الاحتياط.

الاقتراب من نهاية الهجوم البري

يذكر أن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، دانيئل هغاري، قال إن الجيش الإسرائيلي يقترب من نهاية هجومه البري في شمال قطاع غزة بعد تفكيك معظم كتائب «حماس» في المنطقة. وأضاف أن الجيش بدأ قتال «حماس» في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة، المتاخمين للشجاعية، بعد نحو شهرين من بدء الجيش الإسرائيلي الهجوم البري، الذي ركّز إلى حد كبير على شمال غزة. وقال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال يارون فينكلمان، إن «الجيش في مرحلة هامة أخرى من الهجوم، في مناطق جديدة». وأضاف، خلال جولة على خط المواجهة جنوب غزة، برفقة قائد الفرقة 98، الجنرال دان غولدفوس: «سيتواصل هذا الهجوم، وسيستمر في المضي قدماً في مناطق أخرى لم نتحرك فيها بعد». وأكد أن قواته تضرب العدو بقوة شديدة، واعترف بأنه يواجه «مقاومة شرسة».

 

استطلاع يُمنّي نتنياهو بالبقاء رئيساً للحكومة في مقابل استطلاعات تدل على سقوطه وفشل معسكره

تل أبيب: نظير مجلي/الشرق الأوسط/22 كانون الأول/2023

في حين تستمر في إسرائيل استطلاعات الرأي التي تؤكد سقوط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وفشل معسكره، خرجت «قناة 14» لتمنيه، للمرة الأولى منذ سنة، بأنه قادر على البقاء. وأفادت نتائج استطلاع رأي خاص بالقناة اليمينية أُجري في الأسبوع الحالي، بأن نتنياهو يستطيع أن يقود معسكراً يمينياً من 72 مقعداً (من مجموع 120 نائباً)، ويظل رئيس حكومة، في حال تأسيس حزبين جديدين لليمين ينضمان إلى ائتلافه، هما حزب رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بنيت، الذي يتوقع أن يحصل على 10 مقاعد، وحزب رئيس الموساد السابق يوسي كوهن، الذي يحصل على 8 مقاعد.

ففي هذه الحالة، يفوز الليكود بقيادة نتنياهو بـ22 مقعداً (لديه اليوم 32 مقعداً) ويكون الحزب الأكبر؛ ما يعني أن رئيس الدولة سيكلفه تشكيل الحكومة. ويفوز حزبا الحريديم، شاس لليهود الشرقيين بـ9 مقاعد (لديه اليوم 10 مقاعد) ويهدوت هتوراة للأشكناز بـ7 مقاعد (نفس عدد مقاعده اليوم). ويفوز كل من أفيغدور ليبرمان وإيتمار بن غفير بـ6 مقاعد لكل منهما (كما هيو حالهما اليوم) ويحصل حزب بتسلئيل سموترتش على 4 مقاعد (لديه اليوم 8). فيكون المجموع 72 مقعداً. وأما في الطرف الآخر من الخريطة الحزبية، فإن حزب بيني غانتس يفقد بريقه ويحصل على 17 مقعداً (لديه اليوم 12 مقعداً، لكن استطلاعات «معاريف» و«القناة 12» و«القناة 13» تعطيه 37 – 41 مقعداً). ويصبح الحزب الثالث حزب اليسار الذي يتحد فيه كل من حزب العمل وحزب ميرتس بقيادة يائير غولان، ويحصل على 14 مقعداً. وأما حزب «يوجد مستقبل» بقيادة يائير لبيد، فيتحطم في هذه الحالة ويهبط من 24 الآن إلى 7 مقاعد فقط. وأما الكتلتان العربيتان، فتحصلان على 10 مقاعد، كما هو حالهما اليوم، يتقاسمها مناصفة تكتل الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير بقيادة أيمن عودة وأحمد الطيبي وكتلة القائمة العربية الموحدة والحركة الإسلامية بقيادة منصور عباس، لكل منهما خمسة أعضاء. ويكون المجموع 48 مقعداً.

كثير من المفاجآت

وتبني «القناة 14» على أن ينجح نتنياهو في إجراء مصالحة شاملة مع قادة أحزاب اليمين الثلاثة، بنيت وكوهن وليبرمان، ويضمهم لائتلافه، بمجموع 72 مقعداً، بدعوى أن «الشعب في إسرائيل يعطي السياسيين الإشارات بأنه ينعطف بعد الحرب أكثر وأكثر نحو اليمين. ويطلب من قادته أن يحترموا إرادته ويتوقفوا عن العداء الشخصي لنتنياهو. فهو الوحيد الذي يستطيع توحيد صفوف اليمين وقيادته للانتصار». ولكن هذه الأمنية تحتاج إلى كثير من التحفظات، حيث إن بنيت وكوهن وليبرمان غير متوافقين مع نتنياهو. وائتلافه معهم يحتاج إلى كثير من المفاجآت. ولكن، إذا قرروا الانضمام إلى غانتس فسيوفرون له أكثرية مضمونة من 67 نائباً. إلا أنه سيكون رئيس حكومة ضعيفاً؛ لأن حزبه صغير نسبياً. أما إذا بقيت الخريطة السياسية كما هي اليوم، أي من دون أحزاب جديدة، وجرت الانتخابات فقط بمشاركة الأحزاب الحالية، فإن الاستطلاع المذكور يشير إلى أن النتيجة ستكون متقاربة بين المعسكرين ولكن مع ترجيح لصالح غانتس. فمعسكر الائتلاف الحاكم اليوم سيحصل على 56 نائباً بينما معسكر المعارضة 59 نائباً وبينهما تكتل الجبهة العربية بقيادة عودة والطيبي 5 مقاعد.

أيهما دقيق؟

وبحسب هذا الجزء من الاستطلاع، يكون حزب غانتس هو الأكبر (28 مقعداً)، لكن الليكود قريب منه (27 مقعداً). ويليه حزب لبيد (14 مقعداً)، ثم ليبرمان (11) ثم شاس (10) ثم بن غفير (8) ثم يهدوت هتوراة (7) وبعده الحركة الإسلامية (6 مقاعد) ثم الجبهة (5) وبعدها سموترتش (4 مقاعد). وفي هذه الحالة يسقط كل من حزب العمل وحزب ميرتس وحزب التجمع الوطني العربي. يذكر، أن الاستطلاع في «القناة 14» أُجري بواسطة معهد متخصص باسم «دايركت بلوس». واتبع نفس أسلوب الاستطلاعات التي تجريها المعاهد الأخرى. ومع ذلك، فإنه جاء مخالفاً لنتائج الاستطلاعات التي تجريها المؤسسات الإعلامية الأخرى، مثل «معاريف» و«يديعوت أحرونوت» والقنوات التلفزيونية الثلاث الأخرى (قناة 11 وقناة 12 وقناة 13). وهذا يدل على أن أحد الطرفين غير دقيق. ويرى بعض المتابعين، أن «هذه هي الاستطلاعات. وهي في كل الأحوال مجرد مؤشر. وفي بعض الأحيان يكون المؤشر محفزاً. فعندما يرى نتنياهو نتائج كهذه، يزداد تفاؤلاً في أنه قادر على قلب نتائج الاستطلاعات السيئة».

البقاء في الحكم

لذلك؛ لم يكن صدفة أنه خرج إلى الجمهور بتصريحات جديدة، بعد ساعة من نشر هذه النتائج ليصرح بأنه يخطط للبقاء في الحكم طويلاً، ولن يحمل نفسه مسؤولية شخصية عن الفشل الذي أدى إلى هجوم «حماس» المباغت في 7 أكتوبر (تشرين الأول). فقال: «إننا نقاتل حتى النصر. ولن نوقف الحرب حتى نكمل جميع أهدافها وهي استكمال القضاء على (حماس) وإطلاق سراح جميع الرهائن. والخيار الذي أعرضه على (حماس) بسيط للغاية: الاستسلام أو الموت. ليس لديهم ولن يكون لديهم أي خيار آخر. وبعد أن نقضي على (حماس)، سأعمل بكل قوتي لضمان ألا تشكل غزة أي تهديد لإسرائيل».

تجدر الإشارة إلى أن صحيفة «معاريف»، أشارت في الاستطلاع الأسبوعي الذي نُشر الجمعة إلى أن نتنياهو سجل تعزيزاً لمكانته لدى ناخبي حزبه الليكود، وقلّص قليلاً الفجوة حول مسألة الملاءمة لرئاسة الوزراء، وقال 7 من كل عشرة: إنهم يريدون فيه أفضل مرشح لرئاسة الحكومة. وبالمقارنة مع نتائج الأسبوع الماضي، زادت قوة معسكر نتنياهو بمقعد واحد وانخفض معسكر بيني غانتس بمقعد واحد، لكن إذا استمرت التحالفات القائمة اليوم فإن حكومته ستسقط ومعسكره سيبقى متخلفاً عن معسكر غانتس بـ25 مقعداً (70 مقابل 45 مقعداً).

 

الأمين العام لـ«الناتو»: بوتين خسر أوكرانيا إلى الأبد

بروكسل: «الشرق الأوسط»/22 كانون الأول/2023

أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ، الجمعة، عن اعتقاده بأن روسيا قد خسرت أوكرانيا إلى الأبد، جراء الحرب التي تشنها ضدها، وأنها لن تتمكن من تحقيق أهدافها العسكرية على الرغم من الجهد الذي تبذله في هذا الصدد منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) عام 2022. وقال ستولتنبرغ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية قبيل عيد الميلاد (الكريسماس)، «كان الهدف الأساسي من هذا الغزو هو منع أوكرانيا من التحرك نحو (الناتو) والاتحاد الأوروبي، بيد أن أوكرانيا أقرب الآن إلى (الناتو) والاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى، وهذا بمثابة هزيمة استراتيجية كبيرة لروسيا». وأضاف ستولتنبرغ في إشارة إلى أن روسيا تعدّ أوكرانيا جزءاً من مجال نفوذها لعقود،: «لقد خسر بوتين أوكرانيا إلى الأبد». وشدد ستولتنبرغ، الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء النرويجي سابقاً قبل توليه قيادة الحلف الدفاعي الغربي منذ تسع سنوات، على أن أوكرانيا ستتمكن في النهاية من تحقيق هدفها المتمثل في الانضمام إلى حلف (الناتو). كما أشار ستولتنبرغ إلى أن روسيا ستدفع ثمناً باهظاً جراء الحرب التي تشنها ضد أوكرانيا. ونوه الأمين العام لـ«الناتو» إلى أن «روسيا خسرت المئات من الطائرات وآلاف الدبابات القتالية إلى جانب سقوط 300 ألف من الضحايا، فضلاً عن ضعف الاقتصاد، وتزايد عزلة روسيا سياسياً». وذكر ستولتنبرغ: «إن التضخم وصل لمستويات مرتفعة مقابل انخفاض مستويات المعيشة». وحذر ستولتنبرغ، على الرغم من ذلك، من مغبة أن يعوّل أحد على أن الحرب ستنتهي قريباً، قائلاً إنه «ليس لديه ما يشير إلى أن بوتين سيغير مساره، حتى بعد إعادة انتخابه المتوقعة خلال الانتخابات الرئاسة الروسية المقررة في 17 مارس (آذار) المقبل». وتحصل أوكرانيا على دعم هائل من جانب الولايات المتحدة والدول الأعضاء في «الناتو» والاتحاد الأوروبي، متمثلاً في مساندة عسكرية واقتصادية لمساعدتها على التصدي للغزو الروسي. كما يفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على شركات وأشخاص روس لعرقلة اقتصاد موسكو.

 

هجوم كبير بطائرات مسيّرة على أحياء عدة في العاصمة الأوكرانية كييف

كييف: «الشرق الأوسط»/22 كانون الأول/2023

قال مسؤولون إن عدداً كبيراً من الطائرات المسيّرة الروسية استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، في وقت مبكر من صباح اليوم (الجمعة)، ما أسفر عن إصابة اثنين وإلحاق أضرار ببنايات سكنية في المدينة، في أحدث هجوم ليلي بالمسيّرات تنفذه موسكو. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن هذا هو سادس هجوم من نوعه على العاصمة هذا الشهر، ويأتي في إطار هجمات أكبر بأسراب كبيرة من الطائرات المسيّرة استهدفت مناطق في وسط وجنوب وغرب أوكرانيا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت القوات الجوية الأوكرانية أن الدفاعات الجوية أسقطت 24 من 28 طائرة مسيّرة هجومية أطلقتها روسيا خلال الليل. وكتب فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف على تطبيق «تلغرام» يقول «إن طائرة مسيّرة ضربت بناية سكنية في حي سولوميانسكي جنوب وسط المدينة؛ مما أشعل النيران في الأدوار العليا، لكن الحريق تمت السيطرة عليه بسرعة». وقالت خدمات الطوارئ أيضاً إن عدداً من الشقق تعرّض لأضرار في الطوابق العليا، وأُصيب شخصان أحدهما تطلّب الأمر نقله للمستشفى. ووقع ذلك على بعد بضعة أمتار من مستشفى للولادة. صورة من داخل شقة تضرّرت خلال غارة روسية بطائرة مسيّرة على العاصمة الأوكرانية كييف وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في 22 ديسمبر 2023 (رويترز)وقال كليتشكو إن شظايا طائرات مسيّرة أضرمت النيران في منزل تحت الإنشاء في حي دارنيتسكي على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو الذي يمر عبر كييف. وقال سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن شظايا من طائرة مسيّرة تم إسقاطها أصابت مبنى سكنياً في منطقة ثالثة جنوب وسط المدينة. وذكرت القيادة الجنوبية لأوكرانيا أن منشأة للبنية التحتية في منطقة ميكولاييف تعرّضت للاستهداف، وأن شظايا طائرة مسيّرة تم إسقاطها ألحقت أضراراً بمنشأة تخزين حبوب في منطقة أوديسا. وذكرت السلطات أنها لم تتلقَّ تقارير عن سقوط مصابين. وأشارت إلى إخماد حرائق نشبت بسبب الهجمات.

 

عميل مزدوج يكشف تفاصيل خطة إيرانية لاستهداف قناة تلفزيونية في لندن

لندن: «الشرق الأوسط»/22 كانون الأول/2023

عرض جواسيس «الحرس الثوري» الإيراني على رجل ينشط في مجال تهريب البشر، 200 ألف دولار لاغتيال اثنين من مقدمي قناة «إيران إنترناشيونال» الناطقة بالفارسية في غرب لندن، في محاولة لترويع منتقدي النظام، من أنهم «يمكن أن يطولهم الأذى في أي وقت»، وفقاً لتقرير خاص نشرته قناة «آي تي في» البريطانية. وكشفت القناة البريطانية عن تسجيلات فيديو ورسائل نصية متبادَلة، بين عناصر «الحرس الثوري»، والعميل الذي حاولوا تجنيده وكشف عن مؤامرة الاغتيالات لأجهزة الأمن الغربية قبل استهداف القناة، التي أصبحت هدفاً عقب تقاريرها عن وفاة مهسا أميني في أثناء احتجازها في إيران والاحتجاجات اللاحقة العام الماضي. كانت «إيران إنترناشيونال» قد قالت في فبراير (شباط) الماضي، إنها ستنقل استديوهات البث المباشر إلى الولايات المتحدة بعد التهديدات التي واجهتها في بريطانيا. واستأنفت القناة البث من لندن في سبتمبر (أيلول). وقبل انتقالها وضع جواسيس «الحرس الثوري» خططاً لضرب استديوهات قناة «إيران إنترناشيونال» التي تبث باللغة الفارسية ومقرها في مجمع تجاري في غرب لندن، بتفجير سيارة مفخخة. لكنّ تغييراً طرأ على الخطة، مع تشديد الحراسة على مبنى القناة، وبدلاً من تفجير سيارة مفخخة، قرر قادة «الحرس الثوري» أن «الهجوم بالسكين له فرصة أكبر في النجاح». وحددوا مذيعين مؤثرين لطعنهما بالسكين.

ووضع جواسيس «الحرس الثوري» خطة لاستهداف المذيعين اللذين أُشير إليهماً رمزياً بـ«العريس والعروس». لكنّ خطة الهجوم أُحبطت من مهرب البشر نفسه الذي استأجروه لتنفيذ الهجمات وهو في الواقع عميل مزدوج، حسب قناة «آي تي في». وقال الجواسيس للعميل المزدوج: «يجب القيام بهذا الشيء في لندن تحت أي ظرف، علينا إنهاؤهما». وبدأ تعاون العميل مع «الحرس الثوري» في 2016 في مجال الشحن، بعد اطّلاعهم على نشاطه الإجرامي في عدة دول أوروبية. وعادت الاتصالات بينه وبين «الحرس الثوري» في 2022، لكنهم لم يعلموا تجنيده من وكالة استخبارات غربية. وأطلع العميل جهاز المخابرات الغربي على خطط «الحرس الثوري» لاغتيال الصحافيين. وتلقى العميل وعوداً بالحصول على امتيازات منها التنقل بسهولة بين إيران وسوريا دون الحاجة إلى وثائق وجوازات سفر، على أن تنقله سفينة إلى سوريا ومن هناك إلى إيران.

وتكشف الأدلة مرة أخرى التي حاول «الحرس الثوري» إخفاءها، عن الأسلوب الذي استخدمه الجواسيس الإيرانيون، الذي يشمل تأجير مجرمين دوليين، بدلاً من الأشخاص المؤدلجين، لتنفيذ اغتيالات في الخارج. وقال العميل المزدوج إن «قادة (الحرس الثوري) قرروا مهاجمة الأهداف داخل منازلهم، في المصاعد، وعلى الدرج أو في الممرات». وقررت القناة نقل استديوهاتها مؤقتاً إلى واشنطن في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، بعد تلقيها معلومات من الشرطة البريطانية، بشأن محاولات «السلطات الإيرانية» الهجوم عليها. ولم يعلم المذيعان فرزاد فرحزاد وسيما ثابت أنهما كانا هدفاً لمؤامرة الاغتيال إلا بعد مرور أكثر من عام بعد تلقيهما اتصالاً من قناة «آي تي في».

وأشارت القناة إلى أن قادة الوحدة 840 المكلفة تنفيذ العمليات الخارجية في «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» حددت المذيع هدفاً. كان القيادي في «وحدة 840 محمد رضا أنصاري» العقل المدبِّر لخطة الاغتيال. وهو مدرَج على لائحة العقوبات الأميركية. ووجه أنصاري تعليمات إلى أحد عناصره السوريين، محمد عبد الرازق كنفاني، لتنفيذ خطط الاغتيال، وفقاً لقناة «آي تي في». وقالت القناة إن أنصاري أمر كنفاني بترتيب خطة الهجوم التي أشاروا إليها باسم «الزفاف» خلال مكالماتهما. وقبل أن تتركز خطة الاغتيال على المذيعَين، كان من المفترض أن تشمل مدير قناة «إيران إنترناشيونال» ونائبه وخمسة إلى ستة أشخاص من كادر القناة. جاء التقرير بعد ساعات من إدانة مشتبه آخر، وهو رجل شيشاني، يدعى محمد حسين دوفتاييف بتنفيذ عمل «استطلاع عدائي» يستهدف قناة «إيران إنترناشيونال»، بجمع معلومات يمكن استخدامها في هجوم إرهابي. وانتقل دوفتاييف من النمسا إلى لندن في فبراير، قبل أن يتوجه مباشرةً إلى مقر القناة في غرب لندن. وقال المدعي نيكولاس دي لا بوير لصحيفة «أولد بايلي» اللندنية الأسبوع الماضي، إن وزير المخابرات الإيراني كان قد أعلن أن «إيران إنترناشيونال» منظمة إرهابية، وأن آخرين قاموا بمراقبة القناة قبل دوفتاييف.

ونفى دوفتاييف تهمة واحدة تتعلق بمحاولة جمع معلومات من المحتمل أن تكون مفيدة لشخص يرتكب أو يُعدّ لعمل إرهابي، وادّعى أنه «جرى إعداده» لزيارة مكتب إيران الدولي في لندن.

وأدانت هيئة محلفين دوفتاييف، الأربعاء. ولم يُظهر أي انفعال عند النطق بالإدانة. وقال القاضي ريتشارد ماركس إنه سيُصدر الحكم على دوفتاييف يوم الجمعة. وهو يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاماً.

وقال متحدث باسم «إيران إنترناشيونال» في بيان: «كانت هذه المحاكمة بمثابة تذكير بالتهديدات التي يواجهها الصحافيون والمؤسسات الإخبارية. الصحافة تتعرض للهجوم في جميع أنحاء العالم من أولئك الذين يسعون إلى قمع حرية الإعلام». وأضاف: «لن تُخيفنا التهديدات. سيواصل صحافيونا تقديم الأخبار المستقلة وغير الخاضعة للرقابة التي يستحقها الشعب الإيراني». ومضى قائلاً: «إن الحكم الصادر اليوم يبعث برسالة واضحة مفادها أن المملكة المتحدة ما زالت معقلاً لحرية التعبير، إذ لن يتم التسامح مع التهديدات ضد الصحافيين»، حسبما أوردت «رويترز».

وقال دومينيك ميرفي، قائد وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة في بيان: «لم يقل دوفتاييف قط لصالح مَن أو مع مَن كان يعمل، ولم نتمكن من العثور على دليل آخر على ذلك، لكننا وجدنا أدلة كافية لأن نُظهر لهيئة المحلفين أنه كان هناك للقيام بأنشطة ذات صلة بالإرهاب». وأضاف: «كانت تصرفاته مريبة وسلّطت الأضواء بشدة على مبعث القلق لدينا فيما يتعلق بالتهديدات الصادرة من إيران والتي لا تزال موجَّهة إلى أفراد معينين ومؤسسات إعلامية معينة هنا في المملكة المتحدة».

يأتي الكشف عن التفاصيل الجديدة، بعد أسبوع من فرض بريطانيا عقوبات على قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني وأبرز مساعديه. وجاءت العقوبات في سياق قانون جديد دخل حيز التنفيذ، ويمنح الحكومة صلاحيات واسعة للتحرك ضد صناع القرار الإيرانيين ومن يمتثلون لأوامرهم، وذلك رداً على «تهديدات غير مسبوقة» بما يشمل مؤامرات قتل أفراد في بريطانيا. وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون، في بيان إن «سلوك النظام الإيراني يشكل تهديداً غير مقبول للمملكة المتحدة وشركائنا». وتعهّد بمحاسبة إيران على أفعالها وتعطيل أنشطتها العدائية في بريطانيا. والشهر الماضي، واجهت الحكومة البريطانية ضغوطاً من البرلمان ومجلس اللوردات لتصنيف «الحرس الثوري» على قائمة المنظمات الإرهابية. ونهاية أكتوبر (تشرين الأول)، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن أجهزة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، تراقب من كثب احتمال أن تُقْدم إيران على أعمال تستهدف معارضين ومنتقدين لها في بريطانيا، مع احتدام الحرب بين «حماس» وإسرائيل. وتراقب أجهزة الأمن البريطانية مؤسسات ومجموعات ومساجد تشتبه بصلاتها مع «الحرس الثوري» الإيراني. وحذّر رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (إم آي 5)، كين ماكالوم، من مخاطر «إرهابية» مدعومة من إيران، متوقعاً أن تنعكس تطورات منطقة الشرق الأوسط على «زيادة حجم التهديد الإرهابي». وفي نوفمبر الماضي، قال ماكالوم، إن إيران شاركت في 10 مؤامرات «لاختطاف أو حتى قتل أفراد بريطانيين أو مقيمين في المملكة المتحدة» في ذلك العام وحتى الآن. وبحلول فبراير (شباط) من هذا العام، ارتفع الرقم إلى 15. وقال مصدر بوزارة الخارجية في يناير (كانون الثاني) الماضي، إن بريطانيا تدرس بجدية تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني منظمة إرهابية، لكنها لم تتوصل إلى قرار نهائي. وأثارت الخطة نقاشاً محتدماً داخل الحكومة والبرلمان. وفي بداية فبراير الماضي، ذكرت «التايمز» أن الحكومة أوقفت «مؤقتاً» مشروع وضع «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب، بعد معارضة وزارة الخارجية، رغم إصرار وزارة الداخلية. وتخشى بريطانيا أن تفقد نفوذها المتبقي في إيران وطرد سفيرها لدى طهران إذا قررت وضع «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب، حسبما ذكرت صحيفة «الغارديان»، في أكتوبر الماضي. وفي وقت سابق، كانت الصحف البريطانية تربط بين مخاوف بريطانية من تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وتصنيف «الحرس الثوري». وليس من الواضح بعد الاستراتيجية التي سيعتمدها وزير الخارجية الجديد ديفيد كاميرون، بشأن المطالب المطروحة لتصنيف «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب.

 

البيت الأبيض: إيران "ضالعة بشدة في تخطيط" هجمات الحوثيين البحرية

وطنية /22 كانون الأول/2023

اتهمت الولايات المتحدة اليوم ، إيران بالضلوع في هجمات الحوثيين في اليمن على سفن في البحر الأحمر، قائلة إن طهران تدعمهم بتوفير طائرات مسيّرة وصواريخ ومعلومات استخباراتية. وصرّحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون في بيان  اوردته "فرانسبرس": "نعلم أن إيران ضالعة بشدة في تخطيط العمليات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر". وأكدت أن "الدعم الإيراني للحوثيين قوي ويشمل تسليم معدات عسكرية متطورة ومساعدة استخباراتية ومساعدات مالية وتدريب"، وأن طهران قامت بـ"تفويض القرارات العملياتية إلى الحوثيين". وتابعت المسؤولة: "ليس لدينا أي سبب للاعتقاد بأن إيران تحاول ثني الحوثيين عن هذا السلوك المتهور". وأضافت: "يتماشى ذلك مع الدعم المادي طويل الأمد الذي تقدمه إيران وتشجيعها لأنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار في المنطقة". واعتبرت أنه بدون مساعدة من إيران، سيواجه الحوثيون "صعوبة في رصد وضرب" السفن التي تمر عبر البحر الأحمر. وأضافت أدريان واتسون أن الولايات المتحدة التي شكلت تحالفا عسكريا هدفه المعلن حماية حرية الملاحة البحرية في المنطقة، تجري "مشاورات مكثفة مع حلفائها وشركائها" حول كيفية الرد على هذه الهجمات ".

 

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يتعمد شيطنة السلطة لتسهيل ضم الضفة الغربية وفصلها عن قطاع غزة

وطنية/22 كانون الأول/2023

دانت الخارجية الفلسطينية في بيان، "حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال لليوم الـ77 على التوالي ضد شعبنا في قطاع غزة، بما في ذلك المجازر الجماعية بحق المدنيين من شمال القطاع وحتى جنوبه، وتدمير جميع المراكز الصحية في شمال القطاع وتهجير ما تبقى من سكانه إلى الجنوب، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا والقنابل الضخمة التي تقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين". وأشارت  نقلا عن تقارير أممية إلى أن " 90% من سكان قطاع غزة المدنيين يواجهون أزمة جوع حقيقية". كما دانت "الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وما يتخللها من عمليات اعتقال وتصفية، وحملات التحريض التي يديرها اليمين الإسرائيلي المتطرف وأتباعه".  وحذرت الخارجية "من مخططات اليمين الاسرائيلي والمستوطنين لتفجير الأوضاع وخلق حالة من الفوضى في الضفة الغربية لاستخدامها كمبرر لضرب مناطق واسعة من الضفة وفرض النزوح على مواطنيها خاصة في شمال الضفة، عبر الترويج لأكاذيب تخدم مخططهم الاستعماري كادعاء بعض المستوطنين بسماعهم لأصوات حفر نفق في منطقة قلقيلية".  وأضافت: "الجامع السياسي العام لحرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا وحقوقه نلاحظه من خلال التصريحات والمواقف التحريضية المغرضة التي يطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتبرير الإبادة الجماعية  بحق شعبنا في قطاع غزة، وخلق مناخات لتسهيل جريمة الضم التدريجي للضفة الغربية  بما فيها القدس الشرقية من خلال محاولاته ضرب صورة السلطة الوطنية الفلسطينية والتشكيك بشرعيتها وممارسة أبشع الأساليب لإضعافها، في مؤامرة كبرى تهدف لتكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا وتقويض حل الدولتين ".  وتابعت: "بات واضحا أن نتنياهو يسابق الزمن في بناء طموحاته الشخصية وتمريرها على إطالة أمد الحرب ودوامة العنف والفوضى لخدمة أطماعه الشخصية وبقائه في الحكم، وتقويض حل الدولتين".  وطالبت ب "الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتأمين احتياجاته الأساسية وتوفير الحماية الدولية له". ودعت كافة دول العالم إلى "إبداء أعلى درجات الحذر من مخططات نتنياهو وأزماته الشخصية والعمل على لجمها فوراً ومحاسبته على جرائمه، بما يؤدي إلى وقف الحرب وإجبار دولة الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية".

 

الكرملين: بوتين يعد عباس بمواصلة إرسال المساعدة الإنسانية إلى غزة ويطالب بوقف القتال فيها

وطنية /22 كانون الأول/2023

وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم بمواصلة إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مجددا دعوته إلى "وقف سريع لإراقة الدماء". وقال الكرملين في بيان عقب مكالمة هاتفية بين الرئيسين : "ستواصل روسيا تزويد قطاع غزة سلعا أساسية، بما في ذلك أدوية ومعدات طبية". ودعا الرئيس الروسي كذلك إلى "استئناف العملية السياسية" بهدف التوصل إلى حل الدولتين، وفق ما نقلت "فرانس برس".

 

القوات الفرنسية تنجز انسحابها من النيجر

وطنية/22 كانون الأول/2023

أنجزت القوات الفرنسية اليوم انسحابها من النيجر، وفق ما أعلن الجيش النيجري في احتفال أقيم في نيامي لإنهاء وجود عسكري امتد عشرة أعوام كان مخصصا لمكافحة المسلحين. وقال الملازم سليم إبراهيم :"إن تاريخ اليوم يمثّل نهاية عملية فك ارتباط القوات الفرنسية في منطقة الساحل الإفريقي". وشاهد صحافي في وكالة "فرانس برس" الطائرة التي تحمل آخر هؤلاء الجنود وهي تقلع.

 

الزعيم الانفصالي الأرمني يتراجع عن قرار حل "جمهورية" ناغورني قره باغ

وطنية /22 كانون الأول/2023

أعلن زعيم الانفصاليين الأرمن في ناغورني قره باغ سامفيل شهرامانيان أنه ألغى قرار حل المؤسسات الانفصالية الذي كان أعلنه سابقا وكان يفترض أن يطبق في 1 كانون الثاني 2024. وقال خلال اجتماع مع قادة آخرين في يريفان: "في المجال القانوني لجمهورية آرتساخ (الاسم الأرمني لناغورني قره باغ)، لا توجد وثيقة تنص على حل المؤسسات الحكومية"، بحسب ما نقلت"فراس برس".

 

مدججون بالسلاح يستولون على سفينة قرب سواحل الصومال

دبي - العربية.نت/22 كانون الأول/2023

وسط مخاوف من عودة نشاط القراصنة الصوماليين مرة أخرى، أعلنت وكالة بريطانية لمراقبة التجارة البحرية أن سفينة أخرى خطفت بالقرب من سواحل الصومال. فقد أعلنت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، أن أشخاصا مدججين بالسلاح استولوا على سفينة تجارية بالقرب من بلدة إيل قبالة سواحل الصومال. واستشهدت بالسلطات العسكرية كمصدر للمعلومات، معلنة فتح تحقيق. جاء هذا الحادث بعد مرور ما يقرب من عقد على تسبب القراصنة في فوضى للشحن الدولي. فيما أفادت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي أن سفينة تجارية ترفع علم مالطا خطفت في بحر العرب القريب الأسبوع الماضي، ونقلت إلى نفس المنطقة قبالة ساحل الصومال. وكان على متن ناقلة البضائع روين 18 من أفراد الطاقم عندما خطفت بالقرب من جزيرة سقطرى اليمنية، على بعد حوالى 240 كيلومترا قبالة الصومال. وقالت القوة إنه تم إجلاء أحد أفراد الطاقم إلى سفينة تابعة للبحرية الهندية لتلقي الرعاية الطبية. كما تحوم الشكوك حول قراصنة صوماليين في عملية الخطف هذه، رغم تصريح القوة البحرية بأن الخاطفين مجهولون وأن مطالبهم غير معروفة. يشار إلى أن الآونة الأخيرة كانت شهدت تصاعدا في الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر من جانب الحوثيين في اليمن، ما أدى إلى تعطيل طريق تجاري عالمي رئيسي. واستهدف الحوثيون السفن المرتبطة بإسرائيل بسبب الحرب على غزة. كما كثفت الشرطة البحرية الصومالية دورياتها عقب هذا الإعلان. إلى ذلك، بلغت هجمات القراصنة الصوماليين على السفن ذروتها إلى أكثر من 350 هجوما بين عامي 2010 و2015، لكنها تراجعت بشكل كبير منذ ذلك الحين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الدوريات التي تقوم بها القوات البحرية الأميركية وغيرها من القوات البحرية الحليفة.

 

كندا ستمنح تأشيرات موقتة لذوي مواطنيها من سكان غزة

وطنية /22 كانون الأول/2023

أعلن وزير الهجرة الكندي مارك ميلر أن بلاده ستضع اعتبارا من كانون الثاني المقبل برنامجا للهجرة يتيح لسكان قطاع غزة الذين لديهم أقارب كنديون، أن يتقدموا بطلب الحصول على التأشيرة الموقتة، بحسب وكالة "فرانس برس". وقال الوزير أمس :"إن حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو ستمنح تصريح إقامة موقتة لمدة 3 سنوات لكل شخص يرغب بمغادرة قطاع غزة وتربطه علاقة قرابة عائلية بمواطن كندي (زوج/ة أو ابن/ة أو حفيد/ة أو شقيق/ة أو والد/ة أو جدّ/ة)". أضاف: "نحن نعلم أن العديد من الكنديين قلقون بشأن سلامة أحبائهم في غزة، ولهذا السبب نعلن عن إجراءات هجرة موقتة"، معترفا بأنه "في الوقت الحالي من الصعب للغاية الخروج من غزة". وذكر بأن "كندا لا تحدد من ومتى أو عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من الخروج" عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، البوابة الوحيدة التي تربط القطاع الفلسطيني ببقية العالم. وفي الأسابيع الأخيرة، تمكن أكثر من 600 كندي ومقيم دائم في كندا من مغادرة قطاع غزة عبر هذا المعبر.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

سنة عن سنة… موت غير معلن

نبيل بومنصف/النهار/22 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125401/125401/

انهارت تقاليد اجتماعية عريقة ضاربة في التاريخ مع تطور ثورة التواصل التكنولوجي والرقمي لفرط ما صار الحدث الاجتماعي مستعبدا ( من كلمة عبودية) للحظة لا يحتمل جردات نهايات السنة او مخزون الأرشيف وما الى ذلك مما صار يعتبر “تخلفا”. من ذلك ان لبنان البائس المصاب بأحد أسوأ الانهيارات المالية والاقتصادية والاجتماعية منذ أربع سنوات معطوفا على ازمة رئاسية – سياسية تحللت معها كل معالم الدولة “العادية” ولا نقول اكثر، هذا اللبنان لم يعد يتسع واقعه الموغل في البؤس لفسحة توقف عابرة لإجراء فحص معمق يبين كم سيصمد بعد وكيف يمكن ان يصمد امام يومياته اللاهثة الضائعة بين تداعيات انهياراته المتدحرجة ، او سخافات سياسات سلطاته وسياسييه المصنف معظمهم بانهم من الطبقة الأشد فسادا والتي عفا عليها الزمن ولا تزال تتحكم بواقع أبنائه، او حديثا الترقب المقلق المخيف لواقع حربي في الجنوب يتسع نطاقه وعنفه يوما بعد يوم منذرا في كل لحظة بحرب ساحقة ماحقة.

اذا كان لمعايير وقواعد المنطق العلمي من مكان بعد في معاينة التجربة اللبنانية البادئة اقله من عام الانهيار 2019 فان الوقوف الان، عشية عيد الميلاد سنة 2023 تختصر مآل المسار اللبناني بانه احدى عجائب “العالم الجديد” حيث تدار البلاد بالفوضى ولا تندثر ولا تختفي ولا تزول ! اذ انه من غير المجدي التخفيف عن الذات اللبنانية من عقدة الذنب او التقليل من جلد الذات بالقول والتبرير ان اللبنانيين اعتادوا التكيف مع الأزمات والحروب والمشكلات التي نادرا ما مرت على شعوب مماثلة ولذا يصمدون. وليس مجديا اكثر التبرير بان تكيف طغمة المتحكمين بالسلطة والنافذين “الأقوياء” المتسلطين على دورة السلطة والسياسة بقوة التعطيل يحافظون على شكليات النظام ولو ذبحوه من الوريد الى الوريد. الحال ان لبنان الذي قاوم وصمد لخمسة عقود بعد انفجار 1975 اوشك الان تحديدا على ان يصير مصنفا دولة ميؤوسا منها يأسا علميا مثبتا لا جدل فيه وحوله، وان كل خصائص الكرامة الاجتماعية والإنسانية والوطنية للفرد اللبناني والجماعات اللبنانية قد اغتيلت بتعمد لجعل اللبنانيين باكثريتهم “الجديدة” الساحقة كفقراء يخضعون خضوعا قاتلا لتبديل معالم وطنهم ودولتهم.

البارحة، انعقد المسمى مجلس النواب اللبناني وأطاح مجددا بقانون سئم اللبنانيون السماع باسمه ( كابيتال كونترول) قيل انه كان يفترض تشريعه فور حصول الانهيار عله يعيد بعض الضوابط لحفظ حقوق مئات الألوف بل الملايين من المودعين الذين صارت النسبة الساحقة منهم تصنف في فئة الفقراء والمعوزين بعد مذبحة القرن التي تعتبر اضخم عار تسبب به اضخم فساد على يد دولة في التاريخ. لا يزال مجلس النواب كما المسماة حكومة كما الذين يصنفون مسؤولين يتعاملون مع أسوأ أزمات الاستشفاء التي يعاني منها اللبنانيون بالخفة والاستهتار والترف المقزز الذي يتعاملون به مع كل أزمات الناس من كبيرها الى صغيرها بحيث صار لبنان ، الأول المتفوق بلا حدود بين “نظرائه” من دول العالم الثالث الفقير والمتخلف.

سيشهد الناس ذرف دموع مدرارة في مناسبة الأعياد ، وسيسمعون الكثير من معزوفات التباهي الفارغ بصمود اللبنانيين الذين توافد بضعة آلاف منهم من بلدان الانتشار لتمضية الأعياد في لبنان. ولكن أحدا لن يسأل عن منسوب تصاعد البؤساء “سنة عن سنة” تحت وطأة موت دولة لبنان التي لم يعلن موتها رسميا بعد.

 

لبنان... العيش المشترك ضحيّة مناوشات "حزب الله" الحدوديّة

علي حمادة/النهار العربي/22 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125406/125406/

شيئاً فشيئاً ينزلق لبنان إلى حرب مع إسرائيل. وعلى الرغم من أن المسؤولين اللبنانيين يكررون على مسامع موفدي الدول الغربية الذين يزورون لبنان باستمرار في محاولة لمنع تمدد حزب غزة بين حماس وإسرائيل، فإن لبنان، وبالتحديد "حزب الله"، غير معني بإشعال حرب شاملة مع إسرائيل، ويزداد الموقف خطورة يوماً بعد يوم، مع ارتفاع مستوى التصعيد العسكري، بعدما انتقل من مناوشات محدودة عند الحدود، إلى مواجهات تمددت في لبنان إلى مناطق بعيدة من الحدود. فبعد عودة القتال إثر انتهاء هدنة الأيام السبعة التي تمت بين الجولتين الأولى والثانية في حرب غزة، ارتفع مستوى الأسلحة المستخدمة في المناوشات. كما ازدادت كثافة التراشق إلى حد بات فيه الوضع الميداني مقلقاً إلى حد بعيد. لم يعد الحديث عن مناوشات ضمن قواعد اشتباك محدثة ومضبوطة من كلا الطرفين. بات الحديث عن مواجهات قابلة للتوسع، ولارتكاب الأخطاء القاتلة التي تؤدي إلى حرب قد لا تكون في الحسبان. من هنا أتت تحذيرات فرنسية وأميركية وغربية أبلغت إلى المستوى السياسي اللبناني لكي يقوم بدوره بإبلاغها لإلى "حزب الله". لكن من الواضح تماماً أن الحزب المذكور لا يلتفت إلى مناشدات الخارج وتحذيراته من مغبة الانزلاق إلى حرب، ولا إلى مناشدات اللبنانيين الذين يدعونه إلى عدم تعريض لبنان للخطر، ووقف القتال والالتزام بالقرار 1701 الذي ينص على منع وجود أي سلاح أو مسلحين في منطقة الجنوب على عمق 40 كيلومتراً حتى نهر الليطاني. لكن المشكلة أن "حزب الله" مستمر في تصعيد المواجهات، وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي التصعيد من خلال استهداف المنازل في القرى والبلدات الحدودية. والأخطر أن القصف الإسرائيلي بلغ مؤخراً حدود مدينتي النبطية وصيدا البعيدتين نسبياً من الحدود. وفي الأيام القليلة الماضية تكررت الضربات الإسرائيلية أبعد من نطاق 5 إلى 10 كيلومترات عن الحدود. فيما ارتفعت حصيلة قتلى "حزب الله" في المواجهات إلى قرابة 110 عناصر. 

التهديدات الإسرائيلية مستمرة. فوزير الدفاع الإسرائيلي يقول يوم أميس إن "صبر إسرائيل قد نفد". ومعلومات تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي أمر المدارس في مناطق الحدود الشمالية بإنهاء الدراسة فوراً وإجلاء الطلاب! وكل المؤشرات تدل إلى أن الوضع سيتدهور بين "حزب الله" وإسرائيل، وخصوصاً أن الأخيرة تبدو مستعدة لرفع التحدي بمواجهة الذراع الإيرانية في لبنان. وربما كان الرهان الإسرائيلي يقوم على دفع الأمور إلى تصعيد كبير حتى حافة الهاوية، في محاولة لتغيير قواعد اللعبة عند الحدود الشمالية. في خضم هذه الأزمة، نذكر بأن الدولة اللبنانية هي الغائب الأكبر. البعض يصفها بـ"ساعي البريد". وكبار المسؤولين يتعاملون مع الحالة الخطيرة وكأنهم رهائن لسياسة "حزب الله" في الاستئثار بالقرار السيادي في الحرب والسلم.  إن لبنان يترنح على حافة حرب ترفضها الأغلبية الساحقة من الشعب. وحدها فئة محددة ومحدودة من نواة شعبية صلبة حاضنة للحزب المذكور منساقة انسياقاً أعمى خلف طبول الحرب التي يقرعها فوق الدستور والإجماع الوطني. من هنا فإن اختبار المناوشات على هامش حرب غزة سيشكل بنداً انقسامياً جديداً في بلد صار العيش المشترك فيه صعباً للغاية، إن لم نقل إنه تحول إلى ضحية.    

    

إيران تنتقل إلى الهجوم من اليمن

علي حمادة/النهار العربي/20 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125406/125406/

لم يعد بالإمكان القول إن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب متصلة حصراً بالمصالح الإسرائيلية ومساندة "حماس" في غزة. لقد تحولت إلى هجمات تهدد أمن البحار والممرات المائية والتجارة العالمية. أكثر من ذلك، هي تهدد مصالح عشرات الدول المتقاطعة في ملكية السفن، أو الحمولات، أو الشحن. إنها قضية معقدة لا يمكن استهدافها بالبساطة التي يعتمدها الحوثيون. وبالتالي فإن الاستهداف سرعان ما تحوّل من مواجهة مصالح إسرائيل إلى قضية دولية، لأن تحكم ميليشيات الحوثي بشريان استراتيجي مثل باب المندب والبحر الحمر الذي ينتهي شمالاً بقناة السويس، شأن خطير للغاية.

ولو افترضنا أن حرب غزة انتهت، فكيف يمكن ترك هذه المنطقة الشديدة الأهمية للاقتصاد العالمي (14 في المئة من التجارة الدولية، و7 في المئة من إمدادات النفط) لمزاجية طرف مثل الحوثيين ومصالحه، إذ يمكنه أن يعطل الحركة بقرار منفرد أو موحى به من إيران؟ 

إذاً المشكلة كبيرة مع استمرار حرب غزة، وستظل كبيرة بعد انتهاء حرب غزة. فالطرف المعني أي الحوثيون، طرف غير مسؤول ومتهور، ولا يمكن المراهنة عليه ليتصرف بمسؤولية في منطقة حساسة.  لكن هنا يجب أن نذكر أنه عندما قام التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة الفاعلة، كان الغرب عموماً، وأميركا وبريطانيا خصوصاً، يميل إلى عرقلة حملة تحرير اليمن من الحوثيين، واستطراداً من النفوذ الإيراني. وكذلك مسارعة إدارة الرئيس جو بايدن غداة تسلمها السلطة في البيت الأبيض إلى رفع الحوثيين عن لوائح الإرهاب الأميركية ومحاصرة المجهود العسكري للتحالف العربي في اليمن، والضغط على السعودية سياسياً من أجل إفشال حملة التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن. والحقيقة أن سياسة واشنطن في اليمن هي التي مكّنت ميليشيا الحوثي من التحكم بمناطق واسعة من البلاد، ومنعت سقوط ميناء الحديدة وربما وصول قوات التحالف إلى مشارف صنعاء.

اليوم تكتشف إدارة الرئيس بايدن حجم الخطأ الذي ارتُكب قبل ثلاثة أعوام، وأتى تتمة لسياسات الرئيس الأسبق باراك أوباما تجاه إيران التي فتحت أمامها خزائن المال بالمليارات، وجرى تعبيد طريقها لكي تمد نفوذها إلى أربع دول عربية. 

اليوم تنتقل إيران إلى الهجوم من الأراضي اليمنية. فالحوثيون لا يملكون هوامش تمكنهم من اتخاذ قرار بخطورة استهداف الممرات البحرية الاستراتيجية مثل باب المندب. هذا قرار كبير تتخذه قوة إقليمية بحجم إيران. أما الفكرة التي يتم الترويج لها ومفادها أن الحوثيين تجرأوا منفردين على اتخاذ قرار خطير إلى هذا الحد، فمن الصعب تقبلها. من هنا سيكون من المهم بمكان مراقبة الرد الأميركي مع الحلفاء على عمليات الحوثيين ضد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن. فكيف ستتصرف القوة البحرية المتعددة الجنسية التي أعلن عن تشكيلها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن؟

 إنه تحد كبير للولايات المتحدة. فالصين تراقب عن كثب سلوكها، وعينها على جزيرة تايوان، والممر البحري الذي يفصلها عنها، وعلى تعهدات واشنطن لتايبيه بحمايتها من غزو عسكري صيني. كما أن دول منطقة الخليج وشرق أفريقيا تراقب بدقة ما ستفعله أميركا لمواجهة ميليشيا الحوثي ومن خلفها إيران. إنها ساعة الحقيقة للولايات المتحدة.          

 

جدلية الكفاح المسلح من لبنان... عود على بدء

مصطفى فحص/الشرق الأوسط/22 كانون الأول/2023

عود على بدء، إلى ما قبل عام 1982 أي إلى الحرب المفتوحة عبر الحدود المفتوحة ما بين لبنان وفلسطين المحتلة، في إعادة كاملة لتجربة عاشها اللبنانيون جميعاً وخصوصاً الجنوبيين منذ انطلاق عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية من جنوب لبنان إلى الداخل الفلسطيني سنة 1965 أي بداية الكفاح المسلح الفلسطيني، وذلك انسجاماً مع حالة عربية شاملة سمحت للفصائل الفلسطينية باستخدام أراضي دول الطوق في كفاحها المسلح لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر ما لبثت هذه الحدود العربية المفتوحة أن حُصرت في لبنان فقط، الذي شهدت أراضيه تطوراً في حركة الكفاح المسلح بعد اتفاق القاهرة سنة 1969 وأزمة الأردن 1971 وانتقال قيادة المقاومة الفلسطينية إلى لبنان. من الكفاح المسلح إلى وحدة الساحات، عادت حركة «حماس» إلى النقطة التي انتهت منها حركة فتح في الجنوب اللبناني، منسجمة مع خياراتها الإقليمية التي سمحت لها بالتموضع عسكرياً في الجنوب، فعادت الصواريخ تُطلق من مناطق في جنوب لبنان باتجاه المستعمرات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، ولكن مع فوارق كبيرة في الدور والأهداف، فـ«حماس» في لبنان تحت رعاية لبنانية أي إنها تعمل تحت غطاء «حزب الله» وخياراته الإقليمية الواضحة سياسياً واستراتيجياً، فيما في السابق كانت بعض فصائل المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي خصوصاً بعد 1978 جزءاً من العمل الفلسطيني المسلح الذي كان أيضاً أحد أطراف الحرب الأهلية.

من الجنوب وإليه، يعود السلاح الفلسطيني للعمل في ساحة وَحَّدتها أجندة إقليمية، بعدما أخرجته إلى العلن الحرب على غزة، وقرار فتح جبهة إسناد من لبنان، جبهة لم تردع الاحتلال الإسرائيلي في التوقف عن إبادته الجماعية ولم تعق تنفيذ مخططاته في التدمير الممنهج للقطاع، وليس لها أي تأثير تفاوضي، وهي حتى الآن أقرب إلى قرار استباقي ممن فتحها فقط من أجل ربط النزاع مستقبلاً مع العدو الإسرائيلي. بالنسبة لقوى محور وحدة الساحات فهي معركة كرامة، بغض النظر عن الخسائر البشرية والمادية، وحتى لو كانت على حساب بيئته الحاضنة حالياً، القلقة من أن تتحول جبهة الإسناد إلى معركة حدود مفتوحة، وهذا يعيد إلى ذاكرتها الأوضاع الصعبة التي عاشها الجنوب إبان الكفاح المسلح قبل 1982، والذي أدى إلى تهجير سكانه لعقود. أما القلق الأكبر لدى كافة اللبنانيين من احتمال توسعها وتحولها إلى حرب مفتوحة على لبنان، أي أن تقوم إسرائيل ما بعد غزة بتطبيق رؤيتها المكلفة للقرار الأممي 1701.

يجمع أغلب اللبنانيين على حقهم في الدفاع عن أراضيهم، ولكنهم أيضاً يُجمعون على حصر عمل الدفاع عن أراضيهم في اللبنانيين فقط، وهذا من حقهم بعد تجربة مريرة مع فوضى السلاح الفلسطيني في جنوب لبنان والتي اعترضت عليها قيادات تاريخية كان لها دور مؤسس في العمل المقاوم، وتجربة مريرة مع الاحتلال حتى انسحابه سنة 2000، كما أن من حق اللبنانيين التساؤل عن حصر الساحات في الساحة اللبنانية فقط بينما هناك ساحة استراتيجية ضمن المحور يسودها الهدوء منذ 1973. عود على بدء، هناك إجماع على دعم المطالب المحقة للشعب الفلسطيني وإجماع على دعم مقاومته في الداخل، ولكنّ هناك انقساماً حاداً حول العمل الفلسطيني من لبنان وتأثيراته الإقليمية، يقابله إجماع لبناني على رفض إعادة استخدام لبنان وحده في هذا الصراع مع إسرائيل، فالعودة إلى الجبهة المفتوحة بهدف ربط النزاع والاحتفاظ بحق الاشتباك مع العدو باتت نذير حرب مفتوحة تعيد إلى الواجهة مأساة حربي 1978 و1982 وهذا ما يرفضه كافة اللبنانيين ويريدون تجنبه.

 

«كان هذا ملكي»... نزاعات قديمة قدم التاريخ

أمير طاهري/الشرق الأوسط/22 كانون الأول/2023

دائماً ما كانت محاولة الاستيلاء على قطعة أرض تخص شخصاً آخر، بمثابة الخدعة المفضَّلة لدى الحكام الذين يجابهون صعوبات داخلية لتشتيت الانتباه بعيداً عن افتقارهم إلى الكفاءة أو ما هو أسوأ من ذلك. وعليه، ليس من المستغرب مع بدء تداعي النظام الدولي جراء افتقاره إلى السلطة اللازمة لفرض إرادته، وتحول الأمم المتحدة إلى مجرد قوقعة فارغة، أن تعود الأحلام الوحدوية القديمة لتطل برأسها من جديد وتطارد المزيد والمزيد من الدول. وقد بدأت رحلة العودة تلك مع الغزو الروسي لجورجيا في أغسطس (آب) 2008. كانت حجة موسكو لتبرير هذا الغزو أن أوسيتيا الجنوبية، منطقة ذات أغلبية مسلمة في جورجيا، كانت في الواقع جزءاً من أوسيتيا التي ضمّتها روسيا في القرن الثامن عشر. ولم تولِ الحجة الروسية اهتماماً لمسألة أن أوسيتيا الروسية تحولت إلى المسيحية الأرثوذكسية. وبعد استيلائه السريع على أوسيتيا الجنوبية، وبعد أن عاين قليلاً من الغضب من جانب ما يسمى المجتمع الدولي، قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم أبخازيا، منطقة أخرى من جورجيا تقطنها أغلبية مسلمة. (من جهته، أرسل الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش زورقاً بحرياً للقيام بجولة في البحر الأسود، قرب المياه الجورجية لاستعراض العلم الأميركي والعودة). وافترض كثيرون أن تلك كانت نهاية الفصل الأحدث في تاريخ الاستيلاء على الأراضي.

بعد ذلك، شاهدنا ضم شبه جزيرة القرم عام 2014، ولوهانسك ودونيتسك عام 2022 على حساب أوكرانيا. وبثت سلسلة النجاحات التي حققتها روسيا، الجرأة في دول أخرى على نحوٍ أشعل لديها طموحاتها الوحدوية القديمة. وجاءت البداية من الأرجنتين، التي شرعت في قرع الطبول مرة أخرى، مطالبةً باستعادة جزر فوكلاند وجورجيا الجنوبية وساندويتش الجنوبية الخاضعة للحكم البريطاني.

الشهر الماضي، ذكّرت بوينس آيرس الجميع بأنه بموجب دستور عام 1994 فإن الجزر سالفة الذكر تنتمي إلى الأرجنتين. ففي أغسطس (آب) الماضي، نظمت بوليفيا، التي تقع هي الأخرى في أميركا الجنوبية، عرضاً عسكرياً على حدود أتاكاما مع تشيلي، لإحياء المطالبة بجزء من الأراضي من شأنه أن يربط الدولة الحبيسة بالمحيط الهادئ. وقد ألهمت المناسبة، التي أُطلق عليها اسم «ديا ديل مار» (يوم البحر)، افتتاحيات صحافية تزعم أنه إذا كانت روسيا قادرة على القيام بذلك، فلماذا لا تنجح بوليفيا في «استعادة حقوقها» بالمثل. وفي سياق متصل، من المعروف على نطاق واسع مطالب الصين الوحدوية المرتبطة بالأرخبيل التايواني. أما الحقيقة التي قد لا يعرفها البعض، فهي أن الصين تطالب كذلك بأحقيتها في السيادة على أكثر من 100 جزيرة أخرى، الكثير منها غير مأهول، التي أصبحت الآن أجزاء من اليابان وكوريا الجنوبية وفيتنام والفلبين وميانمار وماليزيا. ومن الادعاءات الأخرى بالأحقية في فرض السيادة والتي ربما تكون أقل شهرة، مطالَبةُ تايوان بأحقيتها في ملكية جزر سيناكو التابعة لليابان. اليابان بدورها ترغب في استعادة جزر الكوريل، التي ضمَّتها روسيا بعد الحرب العالمية الثانية. وتشارك كوريا الجنوبية كذلك في السباق، من خلال المطالبة بالسيادة على جزر ليانكورت روكس اليابانية. وبعيداً عن نزاعها مع الصين، تحتفظ الفلبين بمطالبتها بالسيطرة على منطقة شمال بورنيو الماليزية. أما روسيا، فإن مطالبها الوحدوية تتجاوز أوكرانيا وتمتد إلى مقاطعة ترانسنتريا في مولدوفا.

من ناحية أخرى، ورغم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي تسبب في الكثير من المشكلات، تبقى المطالب الإسبانية بأحقية السيادة على جبل طارق، الخاضع للسيطرة البريطانية، خاملة في الوقت الحالي، لكن يمكن أن تثار في أي لحظة، خصوصاً إذا خاض الانفصاليون مزيداً من المغامرات في كاتالونيا. وبالمثل، لدى إسبانيا والمغرب مطالبات ومطالبات مضادة بخصوص أحقية السيادة على جيبين في شمال أفريقيا وجزيرة برسيل الصغيرة.

وفي أفريقيا، يتمسك السودان بمطالبته بالسيادة على جيب حلايب الخاضع لسيطرة مصر المجاورة. كما أن جمهورية الكونغو الديمقراطية الحبيسة، لم تتخلَّ عن مطالبتها بالسيادة على جيب كابيندا الأنغولي، الذي قد يتيح لها الوصول إلى المحيط الأطلسي. إلى الجنوب، تطالب جزر القمر بالسيادة على جزيرة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي، فيما تطلب مدغشقر من فرنسا الانسحاب من الجزر غير المأهولة القريبة من سواحلها. اللافت أن بعض المطالبات الوحدوية الأكثر غرابة تأتي من تركيا، التي تتحدث عن استعادة السيادة على الموصل وكركوك في العراق، وأجزاء من سوريا التي يسكنها الأكراد. وفي الآونة الأخيرة، تتحدث أنقرة عن ملكية 153 جزيرة في بحر إيجه تسيطر عليها اليونان في الوقت الراهن. وقد أسهمت الانفراجة الأخيرة بين أنقرة وأثينا إلى تهدئة الأمور إلى حد ما، من دون أن يتخلى الأتراك رسمياً عن مطالبهم.

ومن الغريب بنفس القدر مطالبة أذربيجان بالسيادة على ما تسميها أذربيجان الغربية، ما يُعرف الآن بجمهورية أرمينيا. من جهتها، تحتفظ سوريا، أو الجزء الذي لا يزال تحت سيطرة الرئيس بشار الأسد، بمطلبها القديم بأحقيتها في السيادة على مقاطعة الإسكندرون التركية (هاتاي).

ولدينا كذلك الصراع القديم بين الهند وباكستان حول كشمير، ناهيك بالنزاع الأصغر حول منطقة ران إي كوتش. إلى جانب ذلك، ثمة نزاع بين الهند والصين حول ضم الأخيرة أجزاء كبيرة من لاداخ وكشمير.

أما أحدث النزاعات فجاء من طرف فنزويلا التي تطالب بالسيادة على جيب إيسيكويبو الغنيّ بالنفط والتابع لغيانا. وقد عقد الرئيس نيكولاس مادورو استفتاءً للموافقة على ضم المنطقة، على غرار ما فعله بوتين تجاه شبه جزيرة القرم. ومع ذلك، هددت البرازيل، بوصفها الضامن لمعاهدة التنازل عن الجيب لغيانا البريطانية، بوقف مساعي ضم الجيب بالقوة، إذا لزم الأمر. من المؤكد أن القائمة الكاملة لجميع المطالبات الوحدوية الرسمية والمطالبات المضادة ستكون أطول بكثير مما هو مذكور سلفاً. بالإضافة إلى ذلك، لدينا عدد كبير للغاية من الادعاءات العاطفية والأسطورية التاريخية والادعاءات المضادة التي تزرع الضغينة بين الجيران في جميع أنحاء العالم. في نهاية المطاف، كانت بريشتينا ذات يوم «الأرض المقدسة» للصرب، بينما كانت بوردو في فرنسا مقاطعة إنجليزية، وكاليفورنيا مقاطعة غنية بالذهب في المكسيك.

والمؤسف أنه لا توجد آلية لمنع شياطين الوحدوية القديمة من معاودة إثارة المتاعب في مختلف أنحاء العالم. والتساؤل هنا: هل بمقدور القيادة العالمية الحالية أن تتعلم من فصل قديم من التاريخ الطويل للاستيلاء على الأراضي؟ في القرن الخامس عشر، استغل ملك البرتغال جواو الثاني، المعروف باسم «الأمير المثالي»، الحيلة على نحو عكسيّ. ومع تصاعد التوتر بينه وبين الملك الإسباني فيليبي (المعروف بالوسيم) قرر التحرك من أجل السلام من خلال طرح عرض على الإسبان بملكية جزيرة برتغالية في البحر المتوسط.

المشكلة أن الجزيرة الموعودة لم تكن موجودة! وكانت الخرائط والتقارير المتعلقة بالموارد المقدمة إلى الإسبان كلها مزورة. ومع ذلك، نجحت الحيلة، وهدأ التوتر ونظَّم فيليبي الوسيم احتفالاً رائعاً بانتصاره التاريخي. وبحلول الوقت الذي انكشفت فيه الحيلة، كان أبناء العمومة الملكيون قد رحلوا إلى العالم الآخر.

 

مكاسب روسيا وإيران من حرب غزة وتداعيات توسّعها على الحليفين

رياض قهوجي/النهار العربي/22 كانون الأول/2023

تُظهر التطورات على الساحة الأوكرانية أن روسيا هي من أكبر المستفيدين من حرب غزة، وستستفيد أكثر إذا ما طالت أو توسعت الحرب أكثر، لأنها ستزيد من حجم تحديات أميركا في المنطقة وتعقد عملية مد كييف بالأسلحة التي تريدها لوقف الهجوم الروسي على أراضيها.

 لقد اضطرت أميركا إلى تحويل جزء مهم من مخزونها العسكري من الذخائر إلى إسرائيل لسد حاجات الأخيرة. قبل الحرب كانت أوكرانيا المستفيد الوحيد من هذا المخزون، أما اليوم، فالأولوية هي لإسرائيل. هذا في وقت لا يزال الكونغرس الأميركي يرفض تمرير حزمة مساعدات عسكرية للعام المقبل لمصلحة أوكرانيا بسبب تحفظ بعض أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين على الدعم العسكري والاقتصادي اللامحدود لأوكرانيا والذي بلغ حتى الآن 75 مليار دولار.

 وتصرف واشنطن هذا الشهر آخر مليار دولار من ميزانية هذا العام المخصصة لدعم أوكرانيا من دون وجود أي أموال إضافية للعام المقبل حتى الآن، في انتظار حل الخلاف مع الكونغرس. وقد عمد البيت الأبيض إلى ربط حزمة المساعدات المخصصة لإسرائيل بتلك المعدّة لأوكرانيا وتصل إلى أكثر من 60 مليار دولار بهدف الضغط على الجمهوريين لتمرير مشروع القانون. لكن لا يبدو أن هذا سيحصل قبل نهاية العام، خاصة مع اشتراط بعض أعضاء الكونغرس الجمهوريين تضمين المشروع أموالاً لمواجهة أزمة اللاجئين على الحدود الأميركية مع المكسيك. هذا الصراع وحرب غزة باتا يخدمان مصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، حيث بادرت قواته في عمليات هجوم واسعة على الجبهات كافة وتستعيد في بعضها ما كانت خسرته في الهجمات الأوكرانية في الأشهر السابقة.

كما أعادت حرب غزة رفع أسعار الطاقة عالمياً، وهو يصب أيضاً في مصلحة روسيا التي تحاول استخدام الأموال من بيع نفطها وغازها لتمويل الحرب. ومواقف موسكو الداعمة للفلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة في المحافل الدولية، خاصة في مجلس الأمن في الأمم المتحدة، ساعدت في تبييض صورة موسكو في بعض أوساط الرأي العام العربي، خاصة بعد التراجع الذي شهدته نتيجة هجماتها الشرسة على المدن والبلدات السورية لمساعدة النظام السوري على البقاء في السلطة واستعادة السيطرة على جزء كبير من الأراضي من المعارضة. فكلما تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد قرارات وقف الحرب في غزة تتحسن صورة روسيا بالرغم من أنها تستفيد جيوسياسياً وعسكرياً منها أكثر من واشنطن. تحالف موسكو مع طهران بات يخدم الطرفين خدمةً أفضل مع الحرب التي تشنها إسرائيل، لأنها تستنزف قدرات عدوهما المشترك – أميركا. وبالنسبة لطهران، فهي أظهرت حجم التأثير الذي تمتلكه في أمن المنطقة وقدرتها على تهديد دول العالم وابتزازها، وليس دول المنطقة فقط. فما تقوم به الميليشيات الحوثية في باب المندب والبحر الأحمر يهدد الملاحة الدولية، وبالتالي الأمن الدولي، كما أن مهاجمة الميليشيات في العراق وسوريا للمواقع الأميركية قد يؤدي لإعادة طرح موضوع الوجود العسكري الأميركي فيهما داخل الرأي العام الأميركي والكونغرس، وذلك قبل عام من الانتخابات الأميركية. وإنهاء الوجود العسكري الأميركي في العراق وسوريا هو هدف إيراني - روسي مشترك.

 أما الجبهة اللبنانية، فهي مهمة جداً لطهران التي وبحسب معظم المراقبين لا تريد التفريط في "حزب الله"، حليفها الاستراتيجي الأهم في المنطقة. فهي تحاول استخدام هذه الجبهة ضمن قواعد اشتباك مضبوطة كمحاولة لإنقاذ حليف آخر مهم، أي "حماس".

 فتح الجبهة اللبنانية سيخدم روسيا لأنه سيمدد عملية استنزاف أميركا التي ستستمر بتوفير الدعم العسكري لإسرائيل. لكنه قد لا يكون من مصلحة إيران، خاصة إذا ما تمكنت إسرائيل من تدمير البنية التحتية العسكرية لـ"حماس" في غزة. فهذا الأمر سينهي الجبهة الجنوبية لإسرائيل ويبقي فقط على الجبهة الشمالية. وإذا دخلت إسرائيل في حرب مكنتها من احتواء التهديد على حدودها الشمالية، فإن هذا يعني أن إيران قد فقدت قوتها العسكرية المتقدمة والمتمركزة على حدود إسرائيل المباشرة، وقد تصبح هي الهدف التالي لإسرائيل وأميركا.

 أهم ما تستفيد منه طهران اليوم من حرب غزة هو تهميش موضوع ملفها النووي والذي كان يتصدر اهتمامات واشنطن وبعض القوى الغربية وإسرائيل. فهذه الحرب تشتري وقتاً مهماً لإيران لتخصيب المزيد من اليورانيوم على مستويات عالية، ما يزيد من قدرتها على بناء أسلحة نووية في المستقبل الذي لم يعد ببعيد، كما أنها تكمل صفقات أسلحة مهمة مع روسيا ستحصل بموجبها على مقاتلات حديثة من طراز سوخوي-35 وطائرات هليكوبتر هجومية، إضافة إلى تكنولوجيا تجعل صواريخها البالستية والجوالة أكثر سرعة ودقة. وفي المقابل، تحصل موسكو من طهران على مسيّرات "شاهد" الانتحارية والتي تستخدم بفعالية في الحرب ضد أوكرانيا. ويعتقد بعض المراقبين الغربيين أن الدعم العسكري خاصة بالذخائر والمسيّرات الذي وفرته طهران قد ساعد القوات الروسية كثيراً في حرب أوكرانيا.

 ويستمر وزير الخارجية الإيراني في رحلاته المكوكية في دول الشرق الأوسط ولقاءاته مع مسؤولين أوروبيين، مستمعاً إلى عروض وصفتها بعض وسائل الإعلام بـ"السخية" مقابل عدم استخدام وكلائه في المنطقة لتوسيع حرب غزة. لكن التجارب السابقة أثبتت أن طهران لا تبحث في مكاسب تكتيكية بل مكاسب استراتيجية، متوسطة إلى طويلة الأمد. فهي تبحث عن حلول لإنهاء الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، ولتكرس نفسها قوة إقليمية ذات وزن كبير على الساحة الدولية. وتريد تجنب الحرب مع القوى العظمى، وإبقاء جيرانها أضعف منها. كما تريد أن يكون لها تأثير مهم في ملفات المنطقة الأساسية، خاصة القضية الفلسطينية.  وبناءً عليه، ستسعى إيران للحفاظ على وجود "حزب الله" على الحدود الإسرائيلية، وربما لن تمانع سحب عناصره عن الحدود لمسافة عشرة كيلومترات كما تطالب تل أبيب بحسب بعض المصادر الأميركية. فمدى أسلحة "حزب الله" أبعد بكثير، ويصل معظمها لأكثر من عشرة كيلومترات. كما أن كثيراً من عناصره هم من سكان القرى الجنوبية، وبالتالي سيبقى للحزب وجود بصفة مدنية توفر له بعض القدرات الاستخبارتية.

 لكن كيف سيكون سيناريو تغيير الواقع الحالي في جنوب لبنان؟ هل سيقبل الحزب المطالب التي يتم إيصالها للبنان عبر موفدين دوليين ويعيد انتشار قواته من دون حرب؟ أم أن الحرب المحدودة ستكون الوسيلة إلى ذلك؟ السؤال الأهم بالنسبة للحزب وطهران هو: هل ستكتفي إسرائيل بدفع "حزب الله" إلى مسافة عشرة كيلومترات فقط أم أنها ستدفع لحرب أكبر تنتج مكاسب أكثر لها؟ خاصة مع وجود جنرالات إسرائيليين يدعون لإنهاء تهديد "حزب الله" قبل أن يصبح أكثر خطراً على الدولة العبرية.  أما المحور الأكبر الذي يجمع روسيا وإيران في المنطقة، فهو سوريا. تسعى إسرائيل للمحافظة على التفاهم الذي توصلت إليه مع روسيا بشأن عملياتها العسكرية هناك، والتي تستهدف الميليشيات الإيرانية، ويبدو أنها مستمرة في توجيه ضربات مؤلمة لمحور الممانعة. بالنسبة لموسكو، إضعاف إيران عسكرياً في سوريا يخدم مصالحها البعيدة المدى، حيث لا تريد أن تنازعها أي جهة على نفوذها ومصالحها في هذا البلد.  وتشهد الساحة السورية صراعاً واضحاً بين قوات النظام المقربة من روسيا وتلك التابعة لإيران. وفيما ستجد روسيا نفسها رابحة بغض النظر عن كيف ستنتهي أو تتوسع حرب غزة، فإن إيران ستخسر ورقة مهمة إذا تمكنت إسرائيل من تدمير "حماس" عسكرياً في غزة. وتوسع الحرب شمالاً قد لا يكون لمصلحة طهران.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

ميقاتي زار الراعي معايدا: بداية الحل بانتخاب رئيس والحكومة ملتزمة تصحيح الرواتب للقطاع العام والمتقاعدين

وطنية/22 كانون الأول/2023

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي صباح اليوم في بكركي. وقال رئيس الحكومة في تصريح بعد اللقاء: "سعدت بلقاء  صاحب الغبطة وتمنيت له ميلادا مجيدا وعاما سعيدا .تبادلنا الحديث بشأن العديد من المواضيع لا سيما الاوضاع التي يمر بها البلد وكيفية معالجتها. والمعالجة الاساسية برأي صاحب الغبطة وبرأيي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية لاعادة الانتطام العام الى البلد، وهذا الموضوع هو في رأس الاولويات  وبداية الحل، خصوصا وأنه في الفترة الزمنية الماضية، دلت كل المؤشرات على اعادة انطلاق البلد من كل النواحي. ليس صعبا جدا ان يعود لبنان الى عافيته في أسرع مما نتوقع ، ولكن الحل يبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية". أضاف:"تحدثت مع صاحب الغبطة عن  الوضع الحكومي وأكدت له ان هدفنا، منذ بداية الشغور في سدة الرئاسة، والى حين انتخاب رئيس جديد، ليس الاستئثار او السيطرة او اخذ صلاحيات رئيس الجمهورية، بل ان نقوم بالعمل المطلوب لتسيير امور الوطن والمواطنين، خاصة وأن الجميع بشهدون بأننا  نحرص على التوازن الوطني وصيانته وعلى حقوق كل مكوّنات الشعب اللبناني والمجتمع اللبناني. تحدثنا خلال اللقاء أيضا عن الوضع في الجنوب وشرحت لغبطته ما يحصل وأكدت ان الحل موجود وهو في تنفيذ القرارات الدولية، من "اتفاقية  الهدنة" بين لبنان والعدو الاسرائيلي، والقرار 1701، وكل القرارات الدولية، ونحن على استعداد لالتزام التنفيذ شرط ان يلتزم الجانب الاسرائيلي وينسحب، حسب القوانين والقرارات الدولية، من الاراضي المحتلة.  وفي هذه المناسبة عبرت للبطريرك عن تقديري لزيارته الجنوب للاطلاع على اوضاع الاهالي. ونحن نتابع هذا الملف ونساعد قدر المستطاع الذين ما زالوا في ارضهم او الذين نزحوا الى مناطق اخرى". تابع:"تحدثنا ايضا عن موضوع الجيش وشددنا على ان الجيش  هو لجميع اللبنانيين ويعبّر بأدائه عن وجوده في كل مكان ووقت لخدمة لبنان. كما تطرقنا الى الملابسات التي أحاطت بموضوع التمديد لقائد الجيش وكيف ان النتيجة كانت جيدة لمصلحة الاستقرار داخل المؤسسة العسكرية. أما في ما يتعلق  بملء الفراغات داخل الجيش، فقد تطرقنا الى زيارة معالي وزير  الدفاع بالامس الى السرايا، وأستغرب استغرابا كاملا ما ورد على لسانه اليوم، فالاجتماع الذي بدأ متوترا انتهى وديا وعلى اتفاق، وكان هناك شهود على ذلك، ولكن يبدو ان  الوزير أوعز له بتغيير ارائه بعد الاجتماع كما ورد في الصحف، وانا اعرف من أوعز له، لان ما حصل خلال الاجتماع مغاير للحديث الذي ادلى به ليلا". ختم:"تطرقنا مع صاحب الغبطة أيضا الى المواضيع المعيشية واعلمته  أننا في صدد اجراء الدراسة الكاملة وملتزمون إعادة النظر في بدل الانتاج وتصحيح الرواتب للقطاع العام وللاسلاك الامنية والعسكرية وللمتقاعدين، ولكننا  نلتزم سقفًا معينًا من الانفاق منعا لاي  اخلال في سعر الصرف.وفي الختام كلنا أمل بأن الامن والسلام  سيعم كل  لبنان  وسيكون العام الجديد مليئا بالصحة والعافية".

 

الراعي استقبل وفد المؤسسة المارونية للانتشار وتسلم النسخة الاولى من فيلم "ترتج دروبا زورا وبلّش ب درب الصليب" ويوجّه غدا رسالة الميلاد

وطنية/22 كانون الأول/2023

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في  وفدًا من المؤسسة المارونية للانتشار ضم أعضاء مجلس إدارتها في حضور  رئيس المؤسسة شارل جورج الحاج، والرئيس الفخري النائب نعمة افرام الذين حضروا لتقديم التهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية. وكانت مناسبة لإعراب أركانها عن تأييدهم الكامل ودعمهم لمواقف السيد البطريرك التي تشكل بوصلة تحدد ما يجب القيام به وتصوّب مسار البلد في فترة الضياع والانهيارات على كل المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمالية في ظل الشغور الرئاسي المتمادي الذي بلغ حدًا خطيرًا.

ودعت المؤسسة" جميع القوى اللبنانية الحية في لبنان والمغتربات إلى التجاوب مع الجهود البطريركية المتسامية الرامية إلى إعادة لبنان لمكانته التاريخية بين الدول التي تحترم شعوبها وتعمل الخير مواطنيها، وكلّ ذلك يمرّ حتما بانتظام المؤسسات الدستورية والسياسية والقضائية والإدارية وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية صاحب رؤية وقادر على تنفيذها بالتعاون مع جميع الخيرين في الوطن، من أجل إعادة انتعاش الاقتصاد اللبناني وحماية مصالح لبنان وسط المشهد السياسي المتغير في المنطقة". كما أكدت المؤسسة "مسؤولية كل فرد في المساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين ورفع معنوياتهم، وبخاصة أننا نحتفل بميلاد أمير السلام". وتمنت من الله أن "يشمل الشعب اللبناني برحمته وأن يضع حدا لإراقة الدماء البريئة في المنطقة". واستقبل البطريرك المغترب اللبناني رئيس مجلس الرعية المارونية في الكويت المهندس جوزف اسطفان وزوجته السيدة ظريفه حبشي الذي قدم النسخة الاولى من الفيلم الوثائقي "ترتج دروبا زورا وبلّش ب درب الصليب" للبطريرك الماروني ماربشاره بطرس الراعي بحضور سفيرة وزارة السياحة للسياحة الدينية لدى الانتشار معدّة  الفيلم الاعلامية جوزفين ابي غصن  ومديرة المؤسسة المارونية للانتشار هيام بستاني.وهذا الدرب درب الصليب في حمى مارجرجس في بلدة ترتج الجبيلية صممّه وانجزه المهندس جوزف اسطفان بعدما طرحت عليه الفكرة زوجته السيدة ظريفه حبشي ودشّنه وكرّسه  البطريرك الماروني  ماربشاره بطرس الراعي في  تموز ٢٠٢١ وادرجه وزير السياحة وليد نصّار على خارطة السياحة الدينية في ٢٤ آب ٢٠٢٣.  فيلم "ترتج دروبا زورا وبلّش ب درب الصليب" من اخراج روجيه شربل  صوّر في موقع درب الصليب في حمى مارجرجس " يتناول محطات درب الصليب وصولا الى القيامة وتتحدث فيه السيدة ظريفه حبشي عن مراحل الانجاز ليكون شبيها بدرب الصليب في لورد وميديغورييه ،ويظهّر الفيلم طبيعة بلدة ترتج وجمالها لتكون قبلة للسياحة الدينية والبيئية على السواء . والتقى البطريرك في كنيسة السيدة في بكركي وفدًا من مدرسة سيدة لورد للأخوة المريميّين جبيل ، ضم مدير المدرسة ناجي توا والأخوة المريميّين الأخ كارلوس ماريو ماكوين والأخ انطوان جرجورا والأخ ماتيو غونزالس والاخ خاسوس وعددًا من الأساتذة في زيارة للتهنئة بالاعياد المجيدة. على صعيد آخر يوجه البطريرك الراعي عند التاسعة من صباح يوم غد السبت رسالة الميلاد الى اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا مقيمين ومنتشرين.

 

أهالي شهداء وجرحى انفجار التليل: وقفة إحتجاجية في موقع الانفجار استنكاراً لتخلية سبيل إبراهيم والفرج

وطنية/22 كانون الأول/2023

دعا تجمّع "أهالي شهداء وجرحى انفجار التليل" الى وقفة إحتجاجية الساعة 12 ظهر السبت 23 كانون الأول الجاري، في موقع الانفجار في بلدة التليل العكارية، "استنكاراً لقرار المجلس العدلي بتخلية سبيل كل من المتهَمين جورج إبراهيم وعلي الفرج، المتسبّبَين بالتفجير الإرهابي الذي أدى الى استشهاد وجرح العشرات"، بحسب ما ورد في دعوة الأهالي. تجدر الإشارة الى أن المجلس العدلي كان عقد جلسة علنية بتاريخ 15 كانون الأول الجاري استمع خلالها الى سبعة شهود، وأرجأ جلسة متابعة المحاكمة الى 19/1/2024، وقد قدّم وكيلا المتهمَين القانونيان المحاميان صخر الهاشم وجوسلين الراعي طلبين لتخلية سبيل موكيليهما. وجاء في البيان: "أين العدل أيها المجلس العدلي؟... لقد خالف المجلس العدلي برئاسة القاضي سهيل عبود القانون بقرار تخلية سبيل المتهم جورج إبراهيم بكفالة مالية لعدم قانونيته، فلم يراعِ أحكام المادة ١٠٨ من قانون أصول المحاكمات الجزائية على أنه " ما خلا جنايات القتل والمخدّرات والإعتداء على أمن الدولة والجنايات ذات الخطر الشامل وجرائم الإرهاب وحالة الموقوف المحكوم عليه سابقاً بعقوبة جنائية، لا يجوز أن تتعدى مدة التوقيف في الجناية ستة أشهر، يمكن تجديدها لمرة واحدة بقرار معلّل، فكيف يخلي المجلس العدلي سبيل المتهم جورج إبراهيم في جريمة تفجير التليل، هذه الجريمة المزدوجة فعلها القتل ونتيجتها الموت، وطبيعتها جناية ذات خطر شامل؟".

 

يزبك: المقاومة في لبنان على عهدها بالدفاع والإسناد لشعبنا في فلسطين وغزة

وطنية - بعلبك/22 كانون الأول/2023

أشار رئيس الهيئة الشرعية ل"حزب الله" الشيخ محمد يزبك إلى أن "مجلس الأمن ما زال عاجزا عن اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار على غزة بعد 78 يوما من المجازر الوحشية التي يندى لها الضمير البشري بسبب عرقلة "الشيطان الأكبر" أمريكا... تأجيل بعد تأجيل للإجتماع بطلب أمريكي يكشف عن مدى تخبط الولايات المتحدة الأمريكية التي عينها على البحر الأحمر حيث المواقف البطولية للشعب اليمني بجيشه وقياداته أرسى معادلة المنع لكل سفينة إسرائيلية أو سفينة تتوجه الى الكيان الإسرائيلي حتى يتم وقف إطلاق النار الشامل عن غزة وفك الحصار، فهذا حصار في مقابل حصار وهذا شيء، وحرية الملاحة في البحر الأحمر وأمنها شيء آخر". وتابع في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك: "تحاول أمريكا دعما لإسرائيل، بعد القرار اليمني الحكيم بالحصار البحري للعدو الإسرائيلي وقد أتى أكله، بإنشاء تحالف تحت إسم "حارس الإزدهار" وإطلاق التهديد لليمن، لرفع يديه عن البحر الأحمر، ولم يتأخر الجواب من أبطال اليمن والإستعداد للمواجهة، إذا شاءت أمريكا الحرب فسوف تواجه بما لا يخطر على بالها". واعتبر ان "الحل الوحيد لرفع الحصار هو وقف الحرب الشاملة على غزة. إنها شهامة عربية إسلامية لشعب لا يعرف إلا العزة والكرامة لنفسه وأمته". وأردف: "إن المقاومة وحماس بأبطالها البواسل وشعبها الشريف الصامد ما زال میدان مواجهتها وتصديها للعدو الصهيوأمريكي، وإنزال الخسائر في جيشة وإحراجاته بالصورة والتوثيق، وإسقاط ادعاءاته ومزاعمه فلم يحقق عبر وحشيته أي إنجاز غير الدمار والمجازر بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وترد المقاومة وحماس بكل صلابة إن حياة الأسرى مرهونة بإيقاف اطلاق النار الشامل وتبادل الكل بالكل، وكل المشاريع خارج إرادة الشعب الفلسطيني ساقطة". وختم يزبك مؤكداً أن "المقاومة الإسلامية في لبنان على عهدها بالدفاع والإسناد لشعبنا في فلسطين وغزة لن تثنيها ضغوطات وفود ولن ترهبها تهديدات وأساطيل. إننا نخوض حربا دفاعية، وإننا لمنتصرون بإذن الله تعالى".

 

نص تغريدات مختارة ليوم الجمعة 22 كانون الأول/2023

طوني بولس

عملية "حارس الازدهار"

 20 دولة ستشارك في التحالف البحري لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وردع مليشيات الحوثي التي تشكل خطر على التجارة الدولية في مضيق باب المندب. التحالف الدولي ينسق عملية "حارس الازدهار"، حيث قد توجه ضربات عسكرية للحوثيين في اليمن، عبر تجهيز قوة غربية ضخمة قادرة على مواجهة الأذرع الإيرانية.

 

يوسف سلامة

‏المسيحية رسالة محبة وسلام، ‏من يقرأها من المسيحيين بلغة الحرب والتسلط والغاء الآخر يخسر معركته مع الحياة، ‏وحده من يعمل من أجل السلام ويحمل رايته بين شعوب المنطقة يستحق الدور والريادة.

‏أيها اللبنانيون، ‏"استيقظوا قبل فوات الاوان ولا تدعوا لبنان يخسر دوره، فيخسر وجوده"

 

بيتر جرمانوس

حملة تخوين جديدة قديمة على سامي الجميل رئيس حزب الكتائب اللبنانية وتهديد بالقتل. التخوينييون أسوأ من التكفيريين. طائفيون حتى النخاع الشوكي ويدعون عكس ذلك. عملاء ويتهمون غيرهم بالعمالة. شكراً ميشال عون كونك مكنت هؤلاء من التطاول المستمر على أهلنا وناسنا.

 

شريف حجازي

أول حرب في التاريخ لا يسقط جرحى لحزب الله  كلهم قتلى

 

فارس سعيد

لا يمكن حلّ اية ازمة اذا لا نريد الاعتراف بوجودها

١-سلاح حزب الله في لبنان هو بإمرة ايرانيّة

٢-يضع مصلحة ايران فوق مصلحة لبنان

٣-لا بلّ هو قادر على ضرب مصلحة لبنان من اجل مصلحة ايران

٤-غير صحيح انه يحددّ مصلحة لبنانية و يطلب الدعم من ايران لاجلها

٥-العكس هو الصحيح

 

فارس سعيد

طالب لقاء سيدة الجبل برفع الحواجز امام المؤمنين لزيارة القدس تنفيذاً لما ورد في الارشاد الرسولي الذي قدّمه بندكتوس السادس عشر في بيروت 2012

القدس مدينة مفتوحة لجميع الديان اليهودية و المسيحية والاسلام

بإشراف الامم المتحدّة

مطلب محق

ميلاد مجيد

 

ميشال معيقي

الذين نهبوا ودائعنا، هم أنفسم، وبذات الاخلاق العالية، انتدبوا ذواتهم لايجاد الحل، فاختاروا "شطب الودائع" !  هل انتم لصوص!  مجرمون!  اغبياء!  تسيئون التقدير لهذه الدرجة!.. انتم كل ذلك واكثر.. انكم تستخفّون بردّات فعل، مليوني بريء (مودعين وعائلاتهم)، انتم تعتدون على "حياتهم" !

 

خلف أحمد الحبتور

مع إنتهاء هذا العام يتجه قلبي وفكري مجدداً نحو لبنان الحبيب..

عندما اسمع أخباره أتألم ..وعندما أقرأ تصريحات المسؤولين أتعجب. وأتساءل، لماذا لا يتحرك هذا الشعب ضد من تسبب له بكل هذا البؤس والحرمان؟ لا مال ولا ماء ولا كهرباء ولا عمل ولا ولا ولا ..أساسيات كثيرة بات يفقدها #المواطن_اللبناني في الوقت ذاته الذي يعيش المسؤولون  في "بحبوحة" ورفاهية في بروجهم وقصورهم المشيّدة. الداء في لبنان معروف، والحل يكمن بالاعتراف بهذه الآفة واستئصالها. استغرب عندما أرى هذا الإستسلام شبه الكامل من شعب يليق به العيش بفرح وحرية وكرامة، من شعب يعشق الحياة. استغرب كيف يسلّمون مصيرهم لمن كان السبب بمصائبهم! أين القادة الوطنيين الشرفاء؟ أين الشعب؟ لماذا هذا الصمت المميت والمريب؟ كل المسؤولين في لبنان شركاء بهذه الجريمة ضد الوطن وضد الشعب .. من محبتي للبنان أتوجه إلى الشعب اللبناني أن يتوحد، فالوحدة قوة. وأثق أن هذا الشعب قادر على أن يواجه ويتحدى ويكسر قيود الاعتقال ويتحرر، ليستعيد لبنان رونقه وأمجاد، ويعود #سويسرا الشرق، وعاصمة للسياحة العالمية من دول مجلس التعاون الخليجي، وكل دول العالم في الشرق والغرب. أتمنى أن يحمل العام الجديد كل الخير للبنان ولشعبه الحبيب، على أمل أن تحل كل أزماته، وأن يستعيد حريته.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 22-23 كانون الأول/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 22 كانون الأول/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/125392/125392/

ليوم 22 كانون الأول/2023/

 

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For December 22/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/125398/125398/

December 22/2023