المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 20 كانون الأول /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.december20.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of.

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

مَنْ يَتَكَلَّمُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ يَطْلُبُ مَجْدَ نَفْسِهِ. ومَنْ يَطْلُبُ مَجْدَ مَنْ أَرْسَلَهُ فَهُوَ صَادِقٌ لا ظُلْمَ فِيه

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: عدوى انتصار تعتير السياديين الإلهي ع الصهر باسيل بالتمديد لقائد الجيش.

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله لا هو لبناني ومقاومة ولا خيار طوعي للشيعة اللبنانيين، هو جيش إيراني فرض بالقوة على لبنان واللبنانيين خلال حقبة الاحتلال السوري

 

عناوين الأخبار اللبنانية

الجيش اللبناني هو الملاذ الأخير للبنانيين

رابط فيديو مقابلة من موقع بيروت انترناسيونال مع الناشط إيلي خوري

رابط فيديو مقابلة مع الخبير العسكري رياض قهوجي من "موقع ليبانيز دي ان أي"

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوت مع رئيس تحرير جريدة الجمهورية جورج صولاج

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الصحافي يوسف دياب/الجيش اللبناني هو الملاذ الأخير للبنانيين

يوسف دياب لصوت لبنان: لقانون التمديد قوة قانونية

رابط فيديو مقابلة مع الصحافية راغدة درغام من موقع سبوت شوت

إسرائيل: نحن على طريق حرب شاملة مع “الحزب”!

إسرائيل تريد إبعاد «حزب الله» لمسافة 6 أميال من الحدود لإنهاء التوتر مع لبنان

«حزب الله» يعلن استهداف «قبة حديدية» في العمق الإسرائيلي

قذائف إسرائيلية قرب موكبَي تشييع مقاتلَين بجنوب لبنان

أسرار الصحف المحلية ليوم الثلاثاء/ 19 كانون الأول/2023

مقدمات نشرات الأخبار المحلية ليوم الثلاثاء/ 19 كانون الأول 2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

إسرائيل: الحرب الشاملة مع “حزب الله” تقترب… والمقاومة تستهدف مواقعها

اتساع دائرة القصف على القرى والبلدات الجنوبية… وباريس والأمم المتحدة تدقان ناقوس الخطر

المسيّرات تهيمن بغاراتها على الجنوب.. وشهداء لحزب الله

التصعيد «سيد الجبهة».. و«الحزب» يقصف للمرة الاولى منصات للقبة الحديدية

مصدر ديبلوماسي ل«جنوبية»: زيارة كولونا «جس نبض» حزب الله لتطبيق 1701 وتراجع مقاتليه.. وإلا!

توقيع 19 وزيرًا على قانون التمديد

مبادرة فرنسية.. والاستحقاق الرئاسي مؤجّل حتى الربيع؟!

لودريان سيعود الى بيروت… والمشاورات تتواصل

كولونا خائبة من استهتار السلطة بخطورة تهديدات إسرائيل

ماذا حملت كولونا في زيارتها الى لبنان؟

"حزب الله لن يستسلم سلمياً"... طلب من رئيس مستوطنة إلى لبنان!

"صيرفة" تحتضر… الرواتب باقية بالدولار ولا تغيير بسعر الليرة

إسرائيل تنتظر جواب نصرالله: الإنسحاب أو الحرب

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

رسميًا… البابا يوافق على مباركة المرتبطين المثليين

شحنة الأسلحة المضبوطة على حدود الأردن..كانت بطريقها إلى فلسطين؟

الجيش الأردني: الاشتباكات مع المسلحين على حدود سوريا انتهت بعدما استمرت 14 ساعة

أنباء عن غارات جوية أردنية تستهدف مسلحين حاولوا التسلل من سوريا/إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية

كتائب القسام» تعلن قصف تل أبيب برشقة صاروخية

حصيلة الهجمات الإسرائيلية على غزة ترتفع إلى 19667 قتيلاً/مقتل 16 وإصابة أكثر من 70 في قصف على بلدة ومخيم جباليا

فرنسا تقرر فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متطرفين

مسيّرات «حماس» رخيصة الثمن... ثغرة كبيرة في دفاعات إسرائيل

البنتاغون: هجمات الحوثيين تشكل تهديدا لحرية التجارة العالمية

تحالف دولي لمواجهة الحوثي… والميليشيا: هجماتنا لن تتوقف لتأمين طرق الملاحة في البحر الأحمر

«الحرس الثوري» يعلن تشكيل قوات «باسيج بحرية»/تنسغيري تحدث عن خطط لإنشاء «وحدة ظل» في البحار

السيسي يستقبل منافسيه الخاسرين في الانتخابات الرئاسية وأكد أن الحوار بين مختلف الأطياف السياسية سمة أساسية للجمهورية الجديدة

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

إسرائيل أبلغت أميركا: نخطّط لغزو جنوب لبنان/ابراهيم ريحان/أساس ميديا

اليسار المعاصر وفخ الهوية/نديم قطيش/الشرق الأوسط

أزمة شحن بحري عالمية تطال شظاياها لبنان/ايفا ابي حيدر/الجمهورية

سيادة على صندوق وسيادة في صندوق/غسان صليبي/النهار

عرض هوكشتاين ووحدة الساحات/أسعد بشارة/نداء الوطن

“كباش العدليّة” يحرم قصورها 70 قاضياً وقاضية!/طوني كرم/نداء الوطن

الأنظار إلى مجلس الوزراء… واستحقاق رئاسة الأركان/محمد شقير/الشرق الأوسط

هل يُصرف التمديد في الرئاسة؟/غادة حلاوي/نداء الوطن

كل شيء قابل للإشتعال على الجبهة الجنوبية/طوني فرنسيس/نداء الوطن

 

نصوص رزمة من التغريدات من موقع أكس

تغريدات مختارة ليوم الثلاثاء 19 كانون الأول/2023

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

إِنَّ حَبَّةَ الحِنْطَة، إِنْ لَمْ تَقَعْ في الأَرضِ وتَمُتْ، تَبْقَى وَاحِدَة. وإِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِير

إنجيل القدّيس يوحنّا12/من20حتى28/كَانَ بَينَ الصَّاعِدِينَ لِيَسْجُدُوا في العِيد، بَعْضُ اليُونَانِيِّين. فَدَنَا هؤُلاءِ مِنْ فِيلِبُّسَ الَّذي مِنْ بَيْتَ صَيْدَا الجَلِيل، وسَأَلُوهُ قَائِلين: «يَا سَيِّد، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوع». فَجَاءَ فِيلِبُّسُ وقَالَ لأَنْدرَاوُس، وجَاءَ أَنْدرَاوُسُ وفِيلِبُّسُ وقَالا لِيَسُوع. فَأَجَابَهُمَا يَسُوعُ قَائِلاً: «لَقَدْ حَانَتِ السَّاعَةُ لِكَي يُمَجَّدَ ٱبْنُ الإِنْسَان. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ حَبَّةَ الحِنْطَة، إِنْ لَمْ تَقَعْ في الأَرضِ وتَمُتْ، تَبْقَى وَاحِدَة. وإِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِير. مَنْ يُحِبُّ نَفْسَهُ يَفْقِدُهَا، ومَنْ يُبْغِضُهَا في هذَا العَالَمِ يَحْفَظُهَا لِحَيَاةٍ أَبَدِيَّة. مَنْ يَخْدُمْنِي فَلْيَتْبَعْنِي. وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا، فَهُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا خَادِمِي. مَنْ يَخْدُمْنِي يُكَرِّمْهُ الآب. نَفْسِي الآنَ مُضْطَرِبَة، فَمَاذَا أَقُول؟ يَا أَبَتِ، نَجِّنِي مِنْ هذِهِ السَّاعَة؟ ولكِنْ مِنْ أَجْلِ هذَا بَلَغْتُ إِلى هذِهِ السَّاعَة!يَا أَبَتِ، مَجِّدِ ٱسْمَكَ». فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يَقُول: «قَدْ مَجَّدْتُ، وسَأُمَجِّد»

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: عدوى انتصار تعتير السياديين الإلهي ع الصهر باسيل بالتمديد لقائد الجيش.

الياس بجاني/17 كانون الأول/2023

شو هالإنتصار الكبير والفظيع والغير شكل يلي حققه الربع يلي بيدعي انه حامل وحامي بيارق السيادة والاستقلال من أصحاب شركات الأحزاب وقطعانهم؟. وكلن هون يعني كلن.

طاوشين الدني ونازلين تزريك للصهر ولعمه الجنرال، وعم يعيرون بالهزيمي والخيبات.

فطاحل أصحاب شركات الأحزاب، ربع ردات الأفعال والعمى السياسي والوطني…هودي نسيوا الاحتلال، ونسيوا التعتير، ونسيوا الإذلال، ونسيوا الحرب بغزة، ونسيوا مليونين نازح سوري، وتعاموا عن كل البلاوي يلي مسببها حزب الشيطان وأوباشه وصبوا كل جهلهم وغضبهن وحقدن ع جبران الصهر…تعتير ومحل وبؤس.

عدوى الانتصارات الإلهية معشعشي بروسن ومكتري، متل عدوى وسخافة العداء لإسرائيل وتطويل اللحى يلي ضاربتن.

صحيح أن جبران هو ولا شي بمعايير السيادة والوطنية، ومجرد صوص وصولي وانتهازي، ولكن هني مش أحسن منوا بشي.

جبران وعمه داكشوا السيادة والاستقلال بالكراسي والمغانم وقبلوا بالدور التبعي والذمي، وهني، المعارضة، زقفوا وهوبروا وحطوا عون بالقصر وقبلوا يمارسوا السياسة تحت مظلة حزب الشيطان. كلن يعني كلن تعتير.

الحقيقة هي أنه بظل الاحتلال ما في شي اسمه معارضة. بظل الاحتلال في مقاومة يا سلمية يا عسكرية، ونقطة ع السطر.

ع الأكيد، الأكيد، المعارضة بظل الاحتلال هي أداة طيعة بأيد المحتل، وبتشتغل تحت سقوف هو بيحددها.. وهيدي هي 100% وضعية يلي بيسموا حالن معارضة حالياً بلبنان.

معارضة ردات أفعال وليس أفعال. هيك كانوا وهيك بعدون وهيك راضح يبقوا.

الأمراض الفيروسية والبكتيرية بتعدي، يعني بتنتقل من المصاب إلى السليم. وكمان هيك عدوى الانتصارات الإلهية بتعدي، يعني بتنتقل من فرد أو مجموعة أو حزب إلى آخرين. وبسياق العدوى المرّضية هيدي فينا نحط همروجة وصبيانية الانتصارات الإلهية ل يلي مددوا لقائد الجيش بمجلس النواب، وهجمتون المجنونة والصوتية ع جبران، مع أنهم كانوا هني وفيصل كرامي بنفس خنق المنتصرين. كمان مرة حالتن تعتير.

يلي عم بيتابع كلام وتصاريح وعنتريات “ربع مدعي السيادة”، بما يتعلق بانتصارهم السماوي والإلهي ع جبران باسيل بيتأكد قديش هودي سطحيين وقديش هني غرقانين بالأنانية وبعمى البصر والبصيرة. حزب الله وبري تركون يمشوا بالتمديد لأنه أمر تكتيكي ومش استراتيجي. فهموها بقا.

باختصار بهيك ومع هيك مدعين سيادية ما في غير هزائم وذمية ووزحف انبطاحي من جورة لجورة.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/فيديو: عدوى انتصار تعتير السياديين الإلهي ع الصهر باسيل بالتمديد لقائد الجيش.

الياس بجاني/17 كانون الأول/2023

 

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله لا هو لبناني ومقاومة ولا خيار طوعي للشيعة اللبنانيين، هو جيش إيراني فرض بالقوة على لبنان واللبنانيين خلال حقبة الاحتلال السوري

 https://eliasbejjaninews.com/archives/125149/125149/

14 كانون الأول/2023

الطائفة الشيعية في لبنان هي مخطوفة ومأخوذة رهينة من قّبل حزب الله منذ العام 1982، ولم يكن الحزب خياراً طوعياً لها، بل فرّض عليها بالقوة المسلحة في الثمانينات خلال حقبة الاحتلال السوري باتفاق وصفقة بين نظام الملالي ونظام الأسد الأب البعثي. وقد تمت سيطرة الحزب الكاملة على الطائفة الشيعية في لبنان لمصلحة نظام الملالي في العام 1988 بنتيجة معارك اقليم التفاح  بين حركة أمل وحزب الله، يوم أنهى الحزب بالقوة الوجود المسلح للحركة وجعلها من ذلك التاريخ ملحة به وواجهة صورية تنفذ ولا تقرر. الحزب ومنذ العام 1982 عزل طائفته عن باقي اللبنانيين وعن الدولة اللبنانية وعن العرب وبالقوة هيمن على قرارها وتمثيلها وعلى المؤسسات التعليمية والدينية والاقتصادية والاجتماعية في كل مناطق تواجد الشيعية وفرض نوابه عليها، وراح يعسكر شبابها ويحارب بهم في كل ساحات حروب نظام الملالي (سوريا والعراق واليمن ودول الخليج وفي العديد من دول الغرب  والأميركيتين). الحزب يفاخر بأنه عسكر في جيش ولاية الفقيه الإيرانية، وبأن كل ما يملكه من مال وسلاح ومقومات على الصعد كافة هو من إيران وفي خدمة إيران. الحزب لم يكن من يومه الأول سنة 1982 مقاومة وممانعة وليس له أية علاقة لا من قريب أو من بعيد بتحرير فلسطين...بل هو جيش إيران بأمرة إيرانية ينفذ ولا يقرر...ووضعيته هي إيرانية أصولية وجهادية إيرانية وتبعية بالكامل لإيران ولنظامها وذراع من أذرعتها العسكرية.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/فيديو: حزب الله لا هو لبناني ومقاومة ولا خيار طوعي للشيعة اللبنانيين، هو جيش إيراني فرض بالقوة على لبنان واللبنانيين خلال حقبة الاحتلال السوري

https://www.youtube.com/watch?v=vabc-Qp89R0&t=19s

14 كانون الأول/2023

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الصحافي طوني بولس

https://www.youtube.com/watch?v=EV-FjnqY4oE

19 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو مقابلة من موقع بيروت انترناسيونال مع الناشط إيلي خوري

https://www.youtube.com/watch?v=3TaKHXtgP4g

إيلي خوري في حلقة أكثر من استثنائية :"العونيي خوت" وباسيل "مصيبة كبيرة" وميقاتي "اشطف زوم" من بري.

 

رابط فيديو مقابلة مع الخبير العسكري رياض قهوجي من "موقع ليبانيز دي ان أي"

https://www.youtube.com/watch?v=Y8ldHjF0Qcw

19 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوت مع رئيس تحرير جريدة الجمهورية جورج صولاج

"فُرجت"... الصحافي المخضرم جورج سولاج يُعلن الخبر المنتظر ويكشف كواليس "الصفقة الأضخم" في الشرق الأوسط!

https://www.youtube.com/watch?v=SYXYa-kyMbE

 رأى رئيس تحرير جريدة الجمهورية جورج سولاج أن "زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى بيروت، تأتي في سياق الجهد الفرنسي المتواصل من أجل عدم توسيع دائرة الحرب بين لبنان وإسرائيل، وأيضًا كي تحفز لبنان حتى يكون جاهزاً للدخول في المفاوضات لدى بدء التسوية في المنطقة، وكي تقول أنه قد آن الأوان لإنتخاب رئيس في لبنان".  وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال سولاج: "لحزب الله موقف ثابت، فهو لن يدخل في أية تسوية قبل إنتهاء حرب غزة".

وأكد أن "إمكانية توسع الحرب شبه معدومة، فإسرائيل لا يمكنها التورط مع حزب الله، وهي لم تستطع حتى القضاء على حماس، وكلفة الحرب كبيرة عليها إقتصادياً وديموغرافياً بسبب الهجرة المتزايدة لعدم شعور سكانها بالأمان، كما أنها لن تستطيع التمتع بالغطاء الدولي إلى ما لا نهاية، فالرئيس الأميركي جو بايدن لا يريد أن يكون رهينة إسرائيل خلال الإنتخابات الرئاسية". ولفت إلى أن "الأخطر من جبهة لبنان هو ما يجري في البحر الأحمر وفي مضيق باب المندب، طريق الإمداد التجاري للسلع من آسيا إلى أوروبا والذي يشكل نسبة 10% من التجارة العالمية، في حال تجاوزت هجمات الحوثيين الخطوط الحمر، وحتى الآن تؤثر هذه الهجمات على اسعار السلع وعلى قيمة بوالص التأمين، والتحالف البحري ليس هدفه محاربة الحوثي، إنما حماية الممر الإستراتيجي من الصواريخ والمسيرات". وتابع، "هدف الحوثي من هذه الهجمات، كما هدف المقاومة في العراق وحزب الله في الجنوب اللبناني، هو ممارسة الضغط على أوروبا والولايات المتحدة لأجل تسريع عملية وقف إطلاق النار في غزة". وكشف أنه "في الوقت الذي كانت فيه كولونا تعبر عن الموقف الفرنسي الداعي لعدم توسيع دائرة الحرب، كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يقول أنه في حال لم ينجح الحل السياسي ستذهب إسرائيل إلى الحل العسكري، ولكن لو كانت هذه الأخيرة واثقة من إنتصارها، لكانت هاجمت لبنان الأمس قبل اليوم، ودون سابق إنذار، علماً أن هناك جنرالات أميركية في غرفة العمليات الإسرائيلية تتدخل فور تطور الأمور، وبالتالي لبنان غير معرض إلى حرب مباشرة ولا يمكن لهذه الحرب إلاّ أن تنتهي بحل سياسي". وأوضح أنه "في التسوية جهتين خارجيتين، من جهة إيران وأذرعها، ومن جهة أخرى الولايات المتحدة وحلفائها، وإيران ليست بحاجة إلى التفاوض على نفوذها في المنطقة الذي تحول إلى أمر واقع، أما العرب فلا موقف موحد لديهم، وتحكمهم التباينات، فالسعودية مثلاً لا تريد أن تكون طرفاً في أي نزاع".  وأشار إلى أن "الموفد الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين تمكن من إنجاز الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل، ومن المؤكد أنه سيستكمله بالترسيم البري، والإسرائيلي بات يعلم أن عليه تقديم التنازلات كي يحصل على الإستقرار". وفي ملف رئاسة الجمهورية إعتبر أن "كل فريق ينتظر كلمة السرّ من الخارج، علماً أن هناك توازن سلبي داخل مجلس النواب، ولا يمكن لأي فريق من تأمين النصاب، ووضعنا بحاجة إلى تفاهمات داخلية قبل التفاهمات الخارجية، تشبه التفاهم الذي حصل على التمديد لقيادة الجيش". وختم سولاج بالإشارة إلى معركة التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، "التي كانت من ضمن المعركة الإنتخابية وهذا يعني التمديد لحظوظ القائد الرئاسية، أما حزب الله وبعد كل الرسائل التهديدية التي تلقاها، يشعر أنه بحاجة إلى تحصين الجبهة الداخلية، وبالتالي أصبح أكثر تشددًا من ذي قبل لناحية إنتخاب رئيس يدور في فلكه، ولكن قبل إنتهاء حرب غزة لن يتحرك هذا الملف".

 

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الصحافي يوسف دياب/الجيش اللبناني هو الملاذ الأخير للبنانيين

https://www.youtube.com/watch?v=wH75yM8ZjYk

 

يوسف دياب لصوت لبنان: لقانون التمديد قوة قانونية

 صوت لبنان/الثلاثاء ١٩ كانون الأول ٢٠٢٣

تحدث الصحافي يوسف دياب عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” عن مواقف البطريرك حول قضية انتخاب رئيس للجمهورية وعن الموانع التي تحول دون انعقاد المجلس النيابي وانتخاب الرئيس ضمن جلسات متتالية، مشيرًا إلى الخطط المُمَنهجة في تفكيك المؤسسات بدءًا من الشغور في رئاسة الجمهورية مرورًا بالقضاء وصولًا إلى المؤسـسة العسكرية، التي كان ليشكلّ الفراغ فيها خطرًا كبيرًا في أجواء الحرب وفي غياب رئيس الجمهورية والحكومة الدستورية. وفي السياق رأى دياب أنّ شخصية القائد فريدة تاركة انطباعًا مميّزًا عند الجمهور اللبناني، مؤكدًا نجاحه في تطبيق الخطط الأمنية والتعامل مع جميع اللبنانيين على قدم وساق من المساواة، معتبرًا أنّ الجيش اللبناني هو الملاذ الأخير للبنانيين، مؤكدًا فخر العماد عون أن يدينه جبران باسيل، وعدم تبعيته لفريق سياسي معيّن هي وسام على صدره، معتبرًا أنّ أهمّ إنجاز لمجلس النواب هو التمديد للقائد منعًا للإزدواجية والدور، مؤكدًا أنّ الكتائب والقوات اللبنانية كانوا رأس حربة في هذا الإنجاز، موضحًا أنّ وحدة الجيش هي من وحدة الوطن والحفاظ على المصلحة الوطنية العليا، معتبرًا أنّ الطعن حق، ولكن القانون أخذ صيغة الشمولية، وتم مناقشته بشكل كافٍ ويتمتع بالقوة القانونية، ويصبح نافذًا عندما يُوقّع عليه ويُنشر في الجريدة الرسمية.

ورأى دياب أنّ الحرب على جوزاف عون كبيرة، لأنّه سيعرّي هذا الفريق إذا وصل إلى سدّة الرئاسة، لافتًا إلى أنّ الإنتخابات الرئاسية مرتبط بالكثير من الملفات الإقليمية والدولية ولفت إلى المؤشرات الإيجابية في ملف الرئاسة بدأت ملامحها تظهر من لقاء فرنجية والعماد عون، ومن الحديث عن التنازلات التي قد يقدمها حزب الله، ومن إمكانية دخول إيران إلى اللجنة الخماسية… ورأى دياب أنّ الحرب أعادت خلط الأوراق، وإيران هي من ستقرّر، ولها مصلحة كبيرة في عدّة دول، وترسل الرسائل المنضبطة من خلال هجمات الحوثيين المدروسة التي لم تتخطى الخطوط الحمر، مُعلنًا عن نيّة أميركا بإضعاف الورقة الإيرانية. وأكد دياب تعب جميع جميع الإفرقاء على مستوى المنطقة وأنّ لا مفاوضات من دون إيران وأن حلّ الدولتين سيتحقق في نهاية المطاف من دون معرفة شكل الدولة، موضحًا أنّ استمرار الحرب لمصلحة ناتانياهو والمتشدّدين في حكومته، لافتًا إلى أنّ همّ الأميركي لجم إسرائيل عن الحرب، تمامًا كما تردع إيران حزب الله، معلنًا أنّ الأزمة اللبنانية ستحل عن طريق الدبلوماسي ودور سلاح ح ز ب ا ل ل ه سينتفي في المرحلة المقبلة لأن الدولة ستمسك الأمن على الحدود، مشيرًا إلى الحديث عن إمكانية انتشار قوة الدولية على الحدود الجنوبية.

 

رابط فيديو مقابلة مع الصحافية راغدة درغام من موقع سبوت شوت

راغدة درغام تتحدث عن خطة إسرائيلية أفشلتها أميركا... وتكشف معلومات مهمة عن الحرب في غزة!

https://www.youtube.com/watch?v=-iEz51X6_bE

19 كانون الأول/2023

راغدة درغام/الخاسر الأكبر في هذه الحرب، هو الشعب الفلسطيني الذي يُقتل ويُهجر بأسلوب إسرائيلي ممنهج، حتى الأميركي غير قادر على لجمه

أكدت رئيسة  Beirut Institute العالمية الإعلامية راغدة درغام أنه "من المبكر الحديث عن إنتصارات في غزة لهذا الطرف أو ذاك، ولكن من المؤكد أن الإسرائيلي حتى الآن يحقق إنتصارات عسكرية ويخسر أمام الرأي العام العالمي، أما الخاسر الأكبر في هذه الحرب، هو الشعب الفلسطيني الذي يُقتل ويُهجر بأسلوب إسرائيلي ممنهج، حتى الأميركي غير قادر على لجمه". وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قالت درغام: "خوفي في حال تمكن الإسرائيليون من تنفيذ التهجير القصري على أهل غزة في اتجاه سيناء، أن يعتمدوا السياسة نفسها تجاه أهل الضفة في اتجاه الأردن".

ولفتت إلى أن "الإسرائيلي يجد في حماس وسيلة لتلبية غاياته الإستعمارية التدميرية، والجامع المشترك بين الفريقين هو رفضهما لحل الدولتين، في وقت يستمر فيه الإفتراس الإسرائيلي للشعب الفلسطيني بهمجية مرفوضة، معتقداً أن من حقه الدفاع عن نفسه".

وتابعت، "قد تنتهي مرحلة الحرب الكبرى في غضون أسابيع، وتحصل ترتيبات جديدة، ولن تكون حماس فيها هي المنتصرة، ولكن إسرائيل لن توقف العمليات العسكرية طالما القيادات العسكرية لحماس لا تزال موجودة في الأنفاق".

وأشارت إلى أن "عملية 7 تشرين الأول أبهرت العالم وفضحت إسرائيل، ولكن ماذا بعد ذلك؟ وماذا أنجز الفلسطيني على الأرض؟ جل ما فعله هو إعطاء ذريعة للجيش الإسرائيلي كي يدخل غزة، في المقابل لا يزال الفلسطينيون في الضفة يواجهون بالمقاومة السلمية رغم أنفس الإسرائيلي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض عسكرة الإنتفاضة حتى لا تقدم إسرائيل على قتل شعبه وتهجيره". وأكملت، "من المفترض أن تتولى السلطة الفلسطينية الشرعية غزة ولكن حتى اليوم ترفض حركة حماس التفاوض معها، وإسرائيل خلقت حماس حتى تضعف السلطة الفلسطينية، أما حالياً فالفرصة سانحة كي يلتف الشعب الفلسطيني خلف قيادة شابة، ومناسبة له". ورأت في المقابل "أن الإسرائيلي لا يريد السلام، وإلاّ لكان تلقف مبادرة القمة العربية الإسلامية في الرياض، التي وضعت، بوجود إيران، شروطاً للتعايش مع إسرائيل، ضمن صفقة متكاملة، شرط إعطاء حقوق للفلسطينيين، وفي حال إستمرت إسرائيل بالإنتقام ستكون هي الخاسرة وستستمر بالعيش في حالة الحصار وستهدر فرصة تاريخية للتعايش مع العالم".  وأشارت إلى أنه "لا يمكن لحماس أن تحكم منفردة في غزة، ومعلوماتي تقول أنها تسعى لتسلم الحكم في الضفة أيضاً، بسبب التأييد الشعبي لها".

وإعتبرت أنه "لا يمكن للولايات المتحدة الأميركية رفع البطاقة الحمراء بوجه إسرائيل لإعتبارات عدة، أهمها التحالف بين الدولتين والإنتخابات الرئاسية التي يلعب فيها اللوبي الصهيوني دوراً رئيسياً، علماً أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل بجد على موضوع الردع".

وأضافت، "توصلت الإدارة الأميركية بالفعل إلى ردع إسرائيل وصد خطة عسكرية ضد لبنان، وهي تعمل على ثني حزب الله عن التوسع بالمناوشات، كي لا تخرج الأمور الحدودية عن السيطرة، فالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال في زيارته لموسكو، أنه في حال شنت إسرائيل حرباً على لبنان ستضطر إيران للتدخل بشكل مباشر، ولكننا في الوقت نفسه لن نحفّز حزب الله على مواجهة إسرائيل، وفي حال دخلت إيران الحرب من الطبيعي أن تدخلها أميركا أيضاً". وشددت على أنه "على بايدن أن لا يكتفي بالقول، بل عليه الفعل، وعليه أن يمارس ضغوطاً على القيادة الإسرائيلية بوقف الدعم العسكري المطلق، فما يقوم به الإسرائيليون ضد المدنيين غير مقبول أخلاقياً وإنسانياً وهذا ما يحرج الإدارة الأميركية، كذلك يجب على الأوروبيين والعرب أن يضغطوا في هذا الإتجاه وأن يعملوا معاً لأجل إيجاد حل سلمي للأزمة". وأردفت في إشارة إلى الوضع في الجنوب اللبناني قائلة، "لا يجب أن يبقى وطننا عرضة للإنتقام الإسرائيلي، فمعظم الشعب اللبناني لا يريد الحرب، حتى من هم من البيئة الحاضنة لحزب الله، ويجب إعادة النظر بما يحصل على الحدود الجنوبية، وتطبيق القرار 1701 واجب وطني، فنحن ملتزمون به دولياً، ولا يجب السماح للفصائل الفلسطينية بالعمل العسكري إنطلاقاً من الأراضي اللبنانية، علماً أن  خطر إندلاع الحرب كان وشيكاً منذ عشرة أيام، لولا التدخل الأميركي، ودور الجيش اللبناني أساسي ولا بد أن يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية".  وأكملت، "في حال إندلعت الحرب ستكون تداعياتها أسوأ من حرب العام 2006 وخطة إسرائيل لا تقتصر على الجنوب، إنما تتعداه لتشمل كامل المناطق التي يتواجد فيها الحزب ومخازنه، فهم لن يرحموننا خاصة وأن الأسلحة الإيرانية أثبتت عدم قدرتها على مجابهة الأسلحة الغربية في حرب أوكرانيا". وأوضحت أنه "بعد حرب غزة قد يظهر إحتمال لصفقة كبرى وأنا أرى تبدلاً بالآراء الإيرانية وقد يكون هنالك تبدل في العقيدة بعيداً عن الأذرع العسكرية، وإن لم يكن التبدل جذري على الأقل سيكون الأداء حكيماً". وختمت الإعلامية راغدة درغام بالقول "عندما أنظر إلى العالم العربي المعاصر، أحسده على قياداته المستنيرة التي تحلم بمستقبل زاهر لشعوبها، واتمنى أن ينطبق هذا الوضع على قياداتنا في لبنان كي لا نبقى نعيش في هذا الفساد والكراهية، هناك أمل ولكن يجب أن نتابع ونسعى ونحاسب، وعلى الشعب اللبناني مسؤولية كبيرة في هذا الإطار".

 

إسرائيل: نحن على طريق حرب شاملة مع “الحزب”!

قناة العربية.نت/19 كانون الأول/2023

حذر المتحدث باللغة الانجليزية باسم الجيش الإسرائيلي Jonathan Conricus من تزايد التصعيد الأمني على حدود اسرائيل الشمالية، وقال إنها تقترب أكثر وأكثر من حرب شاملة مع حزب الله، على خلفية حربها بغزة، وفقا لما نقلت مجلة Newsweek الأميركية في موقعها أمس الاثنين.

وقال كونكريكوس، إن الحزب “أطلق أكثر من 1000 نوع مختلف من الذخيرة والصواريخ والقذائف والمسيّرات وغيرها على إسرائيل” منذ 8 تشرين الاول الماضي حتى الآن. كما حذر من أن “حزب الله، الذي يعرف الجميع أنه وكيل لإيران، يجر لبنان بشكل خطير إلى حرب غير ضرورية يمكن أن تكون لها عواقب مدمرة على الدولة اللبنانية وشعب لبنان”. وأعرب عن رغبة إسرائيل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء التهديد الذي يشكله حزب الله على الجنود والمدنيين الإسرائيليين على طول الحدود الشمالية “لكن الجيش سيواصل الاستعدادات اللازمة لإزالة التهديد من حدودنا بالوسائل المتاحة لنا كجيش”.

وقال ردا على سؤال من “نيوزويك” حول مدى قرب إسرائيل من حرب شاملة في لبنان، إنه بالنظر إلى حجم الهجمات المستمرة “فبأي حال يمكن أن نكون بها في حرب شاملة مع حزب الله، استنادا فقط إلى أفعالهم، وعلى انتهاك السيادة الإسرائيلية والخسائر التي سببوها ضد إسرائيل (..) نحن أقرب إلى الحرب اليوم مما كنا عليه بالأمس، والتعليمات الموجهة إلى الجيش هي بالطبع زيادة الاستعداد للتجهز والقدرة على حماية المدنيين الإسرائيليين”.

 

إسرائيل تريد إبعاد «حزب الله» لمسافة 6 أميال من الحدود لإنهاء التوتر مع لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»/19 كانون الأول/2023

أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري، يوم الاثنين، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أنها تريد إبعاد «حزب الله» لمسافة ستة أميال عن الحدود مع لبنان كجزء من اتفاق دبلوماسي مع لبنان من أجل وضع حد للتوتر على الحدود. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أبلغا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن إسرائيل لا تقبل نزوح عشرات الآلاف من مواطنيها بسبب الوضع الأمني على الحدود مع لبنان. وأكد أوستن أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتفهم مخاوف إسرائيل وستضغط من أجل التوصل إلى «حل سلمي» لكنه طلب من نتنياهو وغالانت منح الدبلوماسية فرصة والامتناع عن اتخاذ أي خطوات تؤدي إلى تفاقم التوتر، على حد قول مسؤولين أميركيين وإسرائيليين. ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نتنياهو وغالانت قالا إن إسرائيل مستعدة لمنح الدبلوماسية فرصة لكنهما «شددا على الرغبة في حدوث تقدم خلال الأسابيع القليلة المقبلة»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. وذكر «أكسيوس» أن أموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأميركي بايدن ومسؤولين أميركيين آخرين يعملون على التوصل لهذا الحل الدبلوماسي لكن لم يتم إحراز تقدم يُذكر. وتصاعدت وتيرة المناوشات بين إسرائيل من جهة و«حزب الله» وفصائل فلسطينية من جهة أخرى على الحدود مع لبنان تزامناً مع الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

 

«حزب الله» يعلن استهداف «قبة حديدية» في العمق الإسرائيلي

قذائف إسرائيلية قرب موكبَي تشييع مقاتلَين بجنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»/19 كانون الأول/2023

أعلن «حزب الله» استهدافه منظومة «القبة الحديدية» للدفاع الجوي، على مسافة 7 كيلومترات داخل العمق الإسرائيلي، وذلك بعدما استهدف قصف إسرائيلي مواقع قريبة من موكبي تشييع لعنصرين منه في بلدتين حدوديتين بجنوب لبنان. وكان المقاتلان قد نعاهما الحزب الأحد، من ضمن 3 عناصر قتلوا خلال قصف إسرائيلي على جنوب لبنان. وأظهر مقطع فيديو تناقله رواد مواقع التواصل في لبنان، انفجاراً في مبنى ملاصق لساحة عامة يجري فيها الحزب تشييع مقاتله حسن معن سرور، في عيتا الشعب. وكان مقاتلون من الحزب يؤدون مراسم التشييع، قبل أن تتوجه أنظارهم إلى المبنى، ثم هرع آخرون باتجاهه لتفقد مكان الغارة. وقال إعلام الحزب إن الانفجار نتج عن غارة إسرائيلية بطائرة مُسيَّرة استهدفت المكان، بغرض ترهيب الموجودين. وتناقل هؤلاء مقاطع فيديو أخرى تظهر عشرات من المشاركين في التشييع يسيرون خلف النعش في ساحة البلدة، بعد إنهاء المراسم، وهم يهتفون بشعارات ضد إسرائيل. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن «غارة جوية استهدفت سطح أحد الأبنية على مسافة أقل من 40 متراً من موكب التشييع، وتسببت في أضرار بالمبنى من دون الإفادة عن وقوع أي إصابات بين المشيعين الذين تابعوا مراسم تشييع سرور إلى مثواه الأخير». وقالت إن الجيش الإسرائيلي «حاول ترهيب مئات من المشاركين في التشييع»، بينما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن عدة قذائف مدفعية سقطت بعد ذلك على بعد أمتار من موكب تشييع مقاتل آخر من «حزب الله» في بلدة بيت ليف، على بعد 3 كيلومترات شمال بلدة عيتا الشعب. وليست هذه المرة الأولى التي يشيع فيها الحزب مقاتلين له في المنطقة الحدودية، على وقع التصعيد العسكري في المنطقة. وغالباً ما تجمع مراسم التشييع أو احتفالات تأبين المقاتلين عشرات من المشاركين. وفي بلدة عيتا الشعب الواقعة على الحدود مباشرة في القطاع الغربي، وتقابل مواقع «الراهب» و«شتولا» و«ميتات» و«ثكنة برانيت» الإسرائيلية، شيع الحزب منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي 6 من مقاتليه، قتل أحدهم في استهداف إسرائيلي لمنزل بحمص السورية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بينما قُتل 5 منهم في المعارك الحدودية بالداخل اللبناني. وقبل دقائق من تشييع أول المقاتلين من عيتا الشعب الذين قتلوا في معارك جنوب لبنان وهو حسين باجوق، في 26 أكتوبر الماضي، شنت مُسيَّرة إسرائيلية غارات على أطراف البلدة، وأجرى الحزب المراسم بالتزامن مع قذائف إسرائيلية كانت تتساقط على محيط البلدة والبلدات المجاورة. ويتحدث إعلام الحزب عن وقائع مشابهة تتكرر خلال تشييع مقاتلين في المنطقة الحدودية. وكان عضو كتلة «حزب الله» البرلمانية، النائب حسن فضل الله، قد وصف في الشهر الماضي، عيتا الشعب خلال مشاركته في تشييع مقاتل فيها، بأنها «الواقعة على خط النار مباشرة»، ودعا اللبنانيين لزيارة البلدة ومعاينة الناس فيها، قائلاً إن السكان لا يأبهون لكل ما يجري من حولهم، وإنهم يؤيدون أهداف الحزب بوقف الحرب على غزة.

استهداف «القبة»

ويأتي الاستهدافان في ظل معركة عسكرية متواصلة؛ حيث يتبادل «حزب الله» والجيش الإسرائيلي القصف من جنوب لبنان. وطرأ تطور لافت، الاثنين، بإعلان «حزب الله» عن استهداف منظومة دفاع جوي إسرائيلية على بعد 7 كيلومترات في العمق الإسرائيلي، رداً على توسيع الجيش الإسرائيلي نطاق القصف إلى العمق اللبناني، في إشارة إلى غارة جوية استهدفت منزلاً في بلدة حومين فجر الأحد، وهو هدف يقع على بُعد 25 كيلومتراً عن أقرب منطقة حدودية. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الاثنين، اعتراض هدف جوي مقبل من لبنان إلى إسرائيل، وقال على منصة «تلغرام»، إن صفارات الإنذار دوت جراء تناثر شظايا الجسم الذي جرى اعتراضه. وأضاف أنه رصد عدداً من عمليات إطلاق النار من لبنان باتجاه منطقة يعارا شمال إسرائيل، وأنه نفّذ قصفاً مدفعياً تجاه الأراضي اللبنانية، كما استهدف جنوده وطائراته خلية مسؤولة عن إطلاق قذائف مضادة للدروع في لبنان. وسُجلت خلال ساعتين بعد ظهر الاثنين، وقائع قصف عنيف، استهدف الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة يارون، وأطراف بلدة رامية وعيتا الشعب التي استُهدفت 4 مرات الاثنين، فضلاً عن استهداف بلدة يارون وغارات جوية على اللبونة في الناقورة، وأطراف بلدة الضهيرة. واليوم (الثلاثاء)، أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» اللبناني علي دعموش، أن «الهمجية الإسرائيلية - الأميركية لا يردعها شيء إلا القوة ومعادلات المقاومة»، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية. وقال خلال احتفال تكريمي: «لولا قوة المقاومة في لبنان وصواريخها وسلاحها والمعادلات التي صنعتها، لتوسع العدو في عدوانه على لبنان منذ اليوم الأول، ولكن ما يردعه هو قوة المقاومة وقدراتها وخبرتها وتجربتها وتصميمها على التصدي لأي عدوان يتعرض له لبنان». وأشار إلى أن «المقاومة مستمرة في عملياتها على طول الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، للضغط على العدو وإشغاله وإبقائه في دائرة الإرباك والقلق، ولن تغيّر التهديدات والضغوط الخارجية من هذا الموقف الديني والوطني والإنساني». كما أكد أن «التهديدات الإسرائيلية المتكررة للبنان أصبحت مملة وفارغة، وهي تعكس واقع هذا العدو المربك والقلق والخائف من حزب الله»، عادّاً أن «ما يصيب العدو في غزة لا يجعله في موقع من يُهدد ويتوعد اللبنانيين».

 

أسرار الصحف المحلية ليوم الثلاثاء/ 19 كانون الأول/2023

ام تي في/19 كانون الأول/2023

النهار

لوحظ أن قرى وبلدات ومناطق كثيرة رفعت لافتات تؤيد التمديد لقائد الجيش على غرار ما كان يحصل في محطات مماثلة سابقة.

بدا أن معظم النواب الذين وافقوا على قانون التمديد لقائد الجيش لم يطلعوا على مضمونه إذ خرج أحدهم ليقول إنه يشمل كل قادة الأجهزة الأمنية واخر قال إنه يشمل كل من يحمل رتبة لواء ولو لم يكن رئيس جهاز أمني.

على رغم كل التهديدات للبنان، ومنع السفر اليه، يشهد مطار بيروت زحمة وافدين خانقة كل يوم بحيث شبه البعض موسم الأعياد بموسم الصيف.

الجمهورية

أبلغ رئيس تيار سياسي بعض المحيطين به بأنه تلقى تطمينات وضمانات لما بعد مرحلة رئاسة الجمهورية اذا وافق على دعم أحد المرشحين لكنه رفض بذريعة أنه يتعاطى مع هذه المسالة من منطلق مبدئي.

اعتبرت أوساط متابعة أن ظروف التمديد العسكري تختلف عن الانتخابات الرئاسية التي ما زالت بعيدة التحقُّق.

لوح كبار الموظفين في إحدى الوزارات بالتوقف عن العمل ما لم تترجم سلسلة التفاهمات والوعود التي عقدت لتسوية أوضاعهم المالية.

اللواء

كشفت مصادر على خط التفاوض أن المقاومة في غزة، لا تشترط فقط وقف النار للتفاوض حول تبادل الأسرى، بل أيضاً إنسحابات إسرائيلية إلى مسافات قيد التفاوض أيضاً!

لن تتأثر سحوبات رواتب الموظفين لهذا الشهر بتوحيد سعر صرف الدولار، بحيث لا يزال ممكناً قبض رواتب موظفي القطاع العام على سعر المنصة المعمول بها سابقاً (85500 ل.ل.).

يدور في كواليس المعلومات أن ما لا يقل عن 3 أشخاص، بينهم إمرأة، قيد الاعتقال أو الملاحقة على خلفية إعطاء معلومات للعدو في المواجهات الدائرة في الجنوب.

نداء الوطن

يتردّد أن مرجعاً حكومياً أبدى انزعاجه من إعادة مشروع الكابيتال كونترول إلى اللجان النيابية بحجة تجميع المشاريع الإصلاحية، ذلك لأن الحكومة قد أنهت تقريباً كل هذه المشاريع، وهي قابعة في مجلس النواب.

علم أنّ مرجعاً غير مدني يقوم بسلسلة اتصالات مع شخصيات سياسية، غير مقربة منه، بهدف تحسين العلاقة معها.

يتردد ان شخصية بارزة تعيش خارج البلاد تولت التواصل مع بعض النواب لضمان التمديد للواء عماد عثمان.

البناء

توقفت جهات فلسطينيّة أمام تصريحات شخصيات من فريق الرئيس محمود عباس على قناة العربية، خصوصاً حسين الشيخ ومحمود الهباش وهما يتولّيان التنسيق مع أجهزة الأمن الإسرائيلية والغربية. وقد تضمّنت التصريحات إعلان حرب على حركة حماس تحت شعار الدعوة لمحاسبتها على التسبّب بالحرب، ما طرح السؤال حول إمكانيّة نجاح المباحثات الأميركيّة الإسرائيليّة مع السلطة في التوصل إلى تفاهم على قيام حلف ضد قوى المقاومة بمشاركة دول إقليميّة؟

حاولت سفارات غربيّة في بيروت تجميع معلومات من مصادر متعدّدة عن حقيقة ما أعلنت عنه الحكومة الأردنيّة من اشتباكات مع ما وصفته بمحاولة ميليشيات القيام بعمليّة تهريب أسلحة منها صواريخ ومتفجّرات عبر الحدود حمّلت مسؤوليتها لحلفاء إيران. وحاولت السفارات الحصول على إجابة على سؤال ما إذا كان ما يجري على صلة بالحرب الدائرة في غزة، وما إذا كانت الجهات المعنيّة فصائل فلسطينيّة؟

الأنباء

خطوة متوقعة من فريق سياسي في الأيام المقبلة لكنها ستكون بلا أي تأثير عملي.

لوحظ أن تصريحات بعض السياسيين جاءت متفائلة حيال استحقاق أساسي حتى أن بعضها أشار الى فترة زمنية محدّدة.

 

مقدمات نشرات الأخبار المحلية ليوم الثلاثاء/ 19 كانون الأول 2023

ام تي في/19 كانون الأول/2023

مقدمة نشرة اخبار mtv

"موريس سليم انتهى بالنسبة الي." هذا ما قاله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في جلسة مجلس الوزراء اليوم. العبارة التي نقلت عن ميقاتي تؤكد ان الامور ذاهبة نحو التصعيد ببن رئيس الحكومة ووزير الدفاع،  وبالتالي بين ميقاتي و التيار الوطني الحر وجبران باسيل، وذلك على خلفية التعيينات العسكرية .

وقد اتت موافقة تسعة عشر وزيرا في جلسة اليوم على قانون تأجيل تسريح الضباط من رتبتي لواء وعماد لتعزز احتمالات التصعيد وتؤكدها، وخصوصا ان التيار الوطني الحر يستعد للطعن بالقانون  امام المجلس الدستوري.

في الاثناء صدر التقرير المنتظر عن ديوان المحاسبة بشأن الهبة القطرية وسائر الهبات المالية والعينية والاتفاقيات الرضائية التي عقدها الجيش.

وقد خلص التقرير، الذي صدر قبل ساعات وتتفرد ال "ام تي في" بنشره، الى اعتبار ان كل التدابير المتخذة من قبل قيادة الجيش مشروعة ومباحة ومبررة وتتناسب مع حجم التحديات الاستثنائية التي يواجهها الوطن. فهل عند وزير الدفاع وجبران باسيل ما يقولانه بعد عن قائد الجيش وعن  ادائه؟

في المبدأ لا. لكن مع جبران باسيل كل شيء مباح في سبيل الرئاسة , واستعادة المجد المفقود!...

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

يقترب لبنان من الإنغماس في عطلة عيدي الميلاد وراس السنة ما يفرض جمودا على مستوى الملفات الداخلية حتى السنة الجديدة.

في آخر جلسة له هذا العام التأم مجلس الوزراء لدرس جدول أعمال عادي لكن طيف الشغور في المجلس العسكري كان حاضرا إذ أطلع الرئيس نجيب ميقاتي الوزراء على كتاب بهذا الشأن وجهه إلى وزيرالدفاع طالبا  منه رفع اقتراحات في ما يتعلق برئاسة الأركان وملء الشغور في المجلس العسكري لكن الوزير لم يفعل.

خلال الجلسة أعطى رئيس الحكومة والوزراء الثمانية عشر الحاضرون موافقتهم على قانون التمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية والذي أقره مجلس النواب الجمعة الماضي وبالتالي يصبح نافذا بعد نشره في الجريدة الرسمية.

وفي هذا الشأن نقل عن الرئيس نبيه بري قوله أمام زواره إن من خلاصة جلسة التشريع والتمديد ثبت أنه من دون سلوك قطار التوافق لا يتم التوصل إلى شيء مشددا على أنه في الإمكان إسقاط المشهد النيابي الأخير على انتخابات رئاسة الجمهورية شرط توافر إرادة توافق حقيقية بين الكتل النيابية.

الجمود المرتقب في الملفات الداخلية خلال ما تبقى من ايام هذا العام لا يبدو أنه سينسحب على الجبهات العسكرية من غزة إلى الجنوب اللبناني في ضوء تصعيد إسرائيل اعتداءاتها وتهديداتها.

في الجنوب تجددت وقائع الإعتداءات الإسرائيلية وسط استباحة الأجواء اللبنانية من قبل الطيران المعادي الذي بلغ سماء بيروت وبعلبك.

وردا على هذه الإعتداءات سجلت المقاومة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية استهدافات نوعية للعدو من حيث الكثافة والعمق في المستوطنات المقابلة.

أما في قطاع غزة فإن العدوان الإسرائيلي على دمويته المعهودة: مزيد من المجازر ومزيد من الشهداء والجرحى فيما بات أكثر من سبعين بالمئة من سكان القطاع يعانون من الجوع بحسب المرصد الأوروبي لحقوق الإنسان.

وعلى مستوى المواجهة البرية مع جيش الإحتلال سجلت المقاومة الفلسطينية ملاحم جديدة منعت فيها جنود العدو من التقدم في بعض المحاور وواصلت إلحاق الخسائر البشرية بهم إذ اعترف جيش الإحتلال بمقتل ضابطين اليوم وإصابة جنديين الليلة الماضية وبذلك يرتفع عدد قتلاه  منذ بدء التوغلات البرية إلى مئة وثلاثين ضابطا وجنديا.

ورغم مرور أربعة وسبعين يوما على بدء العدوان الإسرائيلي ما زالت المقاومة تمطر وسط الكيان بصواريخها وآخر صلية منها طالت ظهر اليوم تل أبيب.

وارتباطا بالعدوان الإسرائيلي نجحت حركة أنصار الله اليمنية في فرض حصار على التجارة مع الكيان العبري عبر باب المندب والبحر الأحمر.

وفيما امتنعت شركات شحن عملاقة عن عبور هذا الممر الحيوي وأعادت أخرى توجيه السفن إلى رأس الرجاء الصالح أعلن وزير الدفاع الأميركي إطلاق عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر لكن مسؤولين في حركة أنصار الله ردوا بالقول: بوسعنا مواجهة اي تحالف يمكن أن تشكله الولايات المتحدة.

أما روسيا فأعلنت أنها لن تكون طرفا في العملية التي أعلنها الوزير الأميركي.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

صليات من الصواريخ وسعت رقعة النار الفلسطينية مجددا الى تل ابيب، واحرقت كل ادعاءات حكومة النكبات الصهيونية العاجزة عن رفع اي راية نصر وان كانت وهمية ..

صليات قالت للصهاينة قادة ومستوطنين، وللمتربصين من الابعدين والاقربين ان المقاومة الفلسطينية ما زالت بخير، وانها حاضرة على الزناد، ومحكمة الامساك بتطورات الميدان، وقادرة على اطلاق الصواريخ من مناطق ادعى الصهاينة انهم سيطروا عليها منذ الايام الاولى لمعركة الابادة الممتدة على مدى اربعة وسبعين يوما ..

وعلى مدى مساحة الكيان تسيطر الخيبة على  الرأي العام الصهيوني من الاداء العسكري والسياسي، مع اقتناع الجميع خبراء ومتابعين بان رفع الاسقف لدى حكومة الحرب زاد من الازمة، وان تحقيق الاهداف من سابع المستحيلات، فالجنود قتلى وغرقى في رمال غزة، والصواريخ لا تزال تمطر عاصمة الكيان ..

اما المواقف والعنتريات التي يمطرها القادة الصهاينة من على المنابر وعبر شاشات الاعلام، فلا محل لها على ارض الواقع التي تهتز تحت حكومة العدو بفعل الخلافات وارتفاع صوت اهالي الجنود الاسرى لدى المقاومة الفلسطينية، الذين توعدوا بنيامين نتنياهو برفع سقف التحركات ..

فيما الحراك السياسي الاميركي والغربي مطوق بالاحتجاجات العالمية ومختنق بقرب الانتخابات الاميركية، وغارق مع الجيش الصهيوني في الميدان الغزي، وتائه في اعالي البحار بفعل الصواريخ اليمنية، ويضرب اخماسا باسداس على وقع تطورات الجبهة اللبنانية ..

جبهة اصابت المحتل ككل يوم اصابات مؤكدة ودقيقة، لم يستطع ان يخفيها بقذائفه الفوسفورية للتضليل، فصواريخ المقاومين لاحقت تجمعات الجنود الصهاينة في اكثر من موقع، واوقعت اصابات حضرت لاجلائها الطوافات العسكرية..

فيما استحضر المحللون الصهاينة ما سموه بالحزام الامني، الذي كان في جنوب لبنان، وبات اليوم في مستوطنات الشمال كما قال المحلل السياسي الصهيوني ” اوري كروف”، فعشرات المستوطنات قد اخليت ، وحزب الله ليس مرودعا كما قال ...

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

بين اكثرية ممددة واقلية متمردة، ينقسم لبنان اليوم.

الاكثرية الممددة، مشكلة من غالبية الطيف السياسي اللبناني، الذي اقر تشريع التمديد في جلسة الجمعة الفائت، واستكملها بالموافقة الضمنية الحكومية عليه اليوم.

أما الاقلية المتمردة، فيمثلها من يقف وحيدا مجددا، دفاعا عن الدستور والقانون والأساسيات، التي من دونها لا أمل بقيام دولة.

الاكثرية الممددة، لا تمانع الفراغ الرئاسي المستدام، والاقلية المتمردة تسعى الى ملء الفراغ، لكن ليس بالشخص غير المناسب.

الاكثرية الممددة، مستفيدة من استنسابية التشريع، والاقلية المتمردة ترفض التشريع لحساب الاشخاص، وبما يخالف المبادئ الاساسية التي يتعلمها اي طالب في السنة الاولى في اي كلية حقوق.

الاكثرية الممددة، تمرر اجتماعات حكومية غير دستورية لقاء خدمات وتنفيعات ومخالفات، والاقلية المتمردة ترفع الصوت وتحذر، ولا من يسمع او يجيب.

الاكثرية الممددة، اصرت على التجديد لرياض سلامة عام 2017، ليدفع كل لبنان الثمن بعد عامين، وها هي تكرر عادتها السيئة اليوم، مع اختلاف الشخص والموضوع، ليتكبد كل اللبنانيين كل الاثمان في المستقبل القريب.

الاكثرية الممددة، لم تسأل عن اصلاح متعثر، ولا عن تدقيق جنائي معرقل، ولا عن اموال مودعين مجهولة المصير، ولا عن ثروات منهوبة، ولا عن ميثاق مكسور، ولا عن نزوح يهدد الكيان، وها هي اليوم تمدد للأزمات، لتمدد لنفسها في حياة الوطن والمواطنين.

الجمعة في المجلس النيابي واليوم في الحكومة، تمديد تلو التمديد لأزمة تلو الأزمة. اما الحل، فينتظر اعجوبة، والاعجوبة إما انتفاضة في المكان الصحيح، او صحوة ضمير لدى المعنيين، خير ان تأتي متأخرة، من الا تأتي على الاطلاق...

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

طبول الحرب تقرع في البحر الأحمر، وطبول التهديد تقرع على الجبهة مع لبنان، وجبهة غزة في وضع التقويم لما بعد "اليوم التالي":

التجارة العالمية عبر ممر البحر الأحمر، دفعت واشنطن إلى السعي لحشد تحالف دولي لمواجهة هذا التهديد. وزير الدفاع عقد اجتماعا وزاريا افتراضيا مع الوزراء ورؤساء الأركان وممثلين عن 43 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لمناقشة التهديد المتزايد للأمن البحري.

 الحوثيون لم يتأخروا في الرد، أحد المسؤولين الحوثيين أعلن أنه "حتى ولو نجحت أميركا في حشد العالم كله فإن عملياتنا العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة ".

في غزة العمليات مستمرة، وتل أبيب تستمر في البحث عن صيغة "اليوم التالي" لأدارة القطاع، وهذه الصيغة لم تتبلور بعد.

على مستوى الجبهة مع لبنان، أكثر من سيناريو مطروح، لكن الأساس في كل هذه العملية أن حزب الله يرفض اي مناقشة قبل وقف حرب غزة.

في الشأن الحكومي، مجلس الوزراء انعقد لكنه لم يتوصل إلى تعيين رئيس ألاركان، الا أن الاتصالات استمرت حيث التقى النائب وائل أبو فاعور ومستشار رئيس الحزب حسام حرب النائب طوني فرنجيه، فهل هذه المساعي، إذا ما نجحت من شأنها تسهيل عقد جلسة أخيرة لمجلس الوزراء هذه السنة؟

في جلسة اليوم وافق  تسعة عشر وزيرا على قرار التمديد لقائد الجيش ووقعه رئيس الحكومة، ما يتيح نشره في الجريدة الرسمية ودخوله حيز التنفيذ...

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

منح مجلس الوزراء غلافه الحكومي على قانون التمديد لقائد الجيش، فحصد جوزاف عون توقيع ثمانية عشر وزيرا زائدا واحدا هو الرئيس نجيب ميقاتي.

والجلسة التي انهت عسكريتها لناحية التمديد، فتحت دورة قتال سياسية في تعيينات الأركان، فراسلت وزير الدفاع موريس سليم الذي رد بأنه ينتظر نهائية وضع قانون التمديد، ما يؤشر الى تريثه لحين قرار الطعن الذي سيقدمه التيار الوطني الحر...

وجواب وزير الدفاع علق على منظومة دفاع ميرنا الشالوحي، التي ستقرر ما اذا كانت ستمضي بالطعن أمام المجلس الدستوري أم أنها ستخضع هذا التمديد لمناقصات سياسية.

ولكن الرئيس ميقاتي الذي قرر التعامل مع سليم عبر المسيرات الورقية، قطع لوزير الدفاع اليافه الوزارية واعلن بدء التعاطي "بالمراسيل" الجوالة.

وقال إن رئاسة الحكومة ليست مكسر عصا.

وفي اللحظة التي حضر فيها موريس سليم إلى السراي وعلا صراخه، اعتبرت أنه انتهى بالنسبة إلي، والتعاطي معه سيكون رسميا من خلال الكتب وبالكتب، فإن الأركان ستخضع للمساومة نفسها.

ولكن الاشتراكي قرر فتح خط عسكري ومناقشة هذا الملف مع تيار المردة، فزار وفد من وائل أبو فاعور وحسام حرب منزل النائب طوني فرنجية على أن يعقد اجتماع ثان مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في اطار استكمال الجولة التي يقوم بها الحزب الاشتراكي على الاحزاب السياسية هنا حرب أركان..

وعلى مياه البحر الاحمر، الحرب تمشي على سطح الماء وقوامها أركان دولية إقليمية دخل اليها الحرس الثوري الايراني بالطرود الثقيلة فمع اطلاق عملية "حارس الازدهار" تخوض واشنطن مع تسع دول أخرى معركة قالت إنها لضمان حرية الملاحة وتعزيز الأمن الإقليمي، اذ اعتبر وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن أن تصعيد الحوثيين يهدد التدفق الحر للتجارة وينتهك القانون الدولي وعبارة انتهاك القانون الدولي تحديدا هي التي تنطبق على اسرائيل بكل مندرجاتها.

وقد طبقتها تل ابيب في حربها على غزة وقتل الاطفال واستهداف مقرات اللاجئين التابعة للمنظمات الدولية،

وقدمت إسرائيل في سبعين يوما نموذجا طبق الاصل عن الإنتهاكات بحق الانسانية.

ولكن واشنطن لم تعترف بذلك، وحملت عشر دول الى تحالف مائي سيكون في مواجهة حرب اليمن على السفن وفي أول مواجهة من نوعها قال علي شمخاني مسشار المرشد الايراني، إن انضمام أي بلد للائتلاف الأميركي لمواجهة الحوثييين سيعد مشاركة مباشرة في جرائم الكيان الصهيوني وتكتسب تصريحات شمخاني أهميتها من وصفه مهندس العلاقات الايرانية - العربية والتي تشهد حتى اليوم على اعلى تنسيقها.

وهذه المرة لم تكتف ايران بالتصريح والتلميح، واتخذت قرار الغوص في عمق البحر الاحمر وسد ابواب المندب، معلنة تشكيل قوة بحرية قوامها خمسة وخمسون ألف عنصر ستنشط في البحار، وانشأت قوات الباسيج زوارق كبيرة بما يكفي للوصول إلى تنزانيا بحسب الاعلان الرسمي.

وقال الحرس الثوري إن التالية هي إنشاء قوات التعبئة البحرية المزودة بصواريخ من عيار 107 ميليمتر والمشهد البحري بات على هذه الصورة يحمل امواجا عالية : باسيج وحرس ثوري وحوثيون في مقابل عشر دول انضوت ضمن تحالف حارس الازدهار..

فأي ازدهار سيكون عليه بحر  تلون بدم غزة الاحمر؟

وفي رياح عكسية لقرقعة طبول البحار، يدرس مجلس الامن منذ ساعات مشروع قرار اماراتيا يطرح تعليقا عاجلا للأعمال القتالية للسماح بوصول المساعدات الانسانية في غزة، وقد حرصت الامارات على صياغة تمشي بها بين النقاط لنجاح الاقتراح وتفادي الفيتو الاميركي.

واما في مسار المعركة داخل غزة فإن نتائجها دفعت اسرائيل حتى الساعة الى طرق باب التفاوض لتبادل الاسرى مهما كان الثمن عاليا وبالمهلة الزمنية المتاحة في الهدنة.. سيتسنى لاسرائيل احصاء خسائرها.

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

إسرائيل: الحرب الشاملة مع “حزب الله” تقترب… والمقاومة تستهدف مواقعها

اتساع دائرة القصف على القرى والبلدات الجنوبية… وباريس والأمم المتحدة تدقان ناقوس الخطر

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/19 كانون الأول/2023

تزداد الخشية من انفجار الوضع العسكري على نحو واسع في جنوب لبنان، مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية، المترافقة مع استعدادات ميدانية على الحدود، توازياً مع استمرار العمليات الحربية المتبادلة بين “حزب الله” وإسرائيل التي تجاوزت القرى الحدودية إلى عمق الجنوب اللبناني.

وفي السياق حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونكريكوس من تزايد التصعيد الأمني على الجبهة الجنوبية للبنان، وقال إنها تقترب أكثر وأكثر من حرب شاملة مع “حزب الله”. مشيرا إلى أن الحزب أطلق أكثر من ألف نوع مختلف من الذخيرة والصواريخ والقذائف والمسيّرات على إسرائيل منذ 8 أكتوبر الماضي حتى الآن، معتبرا أن “حزب الله” يجر لبنان بشكل خطير إلى حرب غير ضرورية يمكن أن تكون لها عواقب مدمرة على الدولة وشعب لبنان. وأعرب المتحدث الإسرائيلي عن رغبة إسرائيل في التوصل إلى حل ديبلوماسي لإنهاء التهديد الذي يشكله “حزب الل”ه على الجنود والمدنيين الإسرائيليين على طول الحدود الجنوبية، لكن الجيش سيواصل الاستعدادات اللازمة لإزالة التهديد بالوسائل المتاحة. وقبل ذلك أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا من بيروت، أن خطر اتساع الصراع في الشرق الأوسط يتزايد، مشيرة إلى أن التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية خطيرة جدا.وأضافت في تصريحات، أن باريس تسعى إلى حل دبلوماسي لتخفيف التوترات بين إسرائيل ولبنان، لافتة إلى أن لبنان إذا دخل حربا جديدة لن يخرج منها ببساطة.كذلك أشارت إلى أنه على إيران وميليشياتها الابتعاد عن زيادة التصعيد في المنطقة. وفي هذا الشأن، أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل” الجنرال أرولدو لازارو ساينز، أن الوضع في الجنوب متوتر وخطير، موضحا ان القوات الدولية تسعى الى الحفاظ على الوضع القائم وخصوصا لعب دور وساطة بين الطرفين لتجنب أي اخطاء حسابية او تفسيرات يمكن ان تكون سببا آخر للتصعيد. في المقابل، شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش، على أن المقاومة مستمرة في عملياتها على طول الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتله، للضغط على العدو وإشغاله وإبقائه في دائرة الإرباك والقلق، قائلا إن التهديدات والضغوط الخارجية لن تغيّر من هذا الموقف الديني والوطني والإنساني. مؤكداً أن التهديدات الإسرائيلية المتكررة أصبحت مملة وفارغة، وهي تعكس واقع هذا العدو المربك والقلق والخائف من “حزب الله”، لافتاً إلى أن ما يصيب العدو في غزة لا يجعله في موقع من يُهدد ويتوعد، فالعدو الذي يتخبط في غزة ويغرق في رمالها ويقف عاجزاً أمام أبطال المقاومة وصمود وثبات أهل غزة، هو أعجز وأوهن من أن ينفذ تهديداته أو يفرض شروطه وإرادته على لبنان. وفي المواقف ايضا استقبل نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب سفيرة الولايات المتحدة الاميركية دوروثي شيا في مكتبه بالمجلس النيابي في زيارةٍ وداعية لختام مهامها الدبلوماسية في لبنان حيث تطرق الاجتماع إلى التعاون الكبير بينهما والذي أدى إلى إنجازات بملفات عدة أهمها الترسيم البحري.وناقش المجتمعان، التطورات على الجبهة الجنوبية و”الدور الذي تقوم به الادارة الأميركية لتجنب التصعيد وإبعاد الحرب”. ميدانياً، استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي أطراف ميس الجبل وأطراف بلدات بليدا، يارون، الناقورة وحانين، وفيما بعد اتسعت دائرة القصف بالمدفعيّة باتّجاه أطراف الخيام، كروم الزيتون في كفركلا، وتلة العويضة الطيري وحولا، في حين أطلق “حزب الله” صاروخاً موجهاً أصاب هدفاً عسكرياً في مستعمرة المطلة في القطاع الشرقي . كما أعلن استهداف ‏دبابة ميركافا قرب موقع المالكية ما ادى إلى تدميرها ومقتل وجرح ومن ‏فيها. وقبل ذلك أعلن الحزب استهدافه منظومة “القبة الحديدية” للدفاع الجوي، على مسافة 7 كيلومترات داخل العمق الإسرائيلي.

 

المسيّرات تهيمن بغاراتها على الجنوب.. وشهداء لحزب الله

المدن - لبنان/19 كانون الأول/2023

أربعة شهداء لحزب الله وشهيد مدني نتيجة قصف اسرائيلي طاول بلدة رب ثلاثين هي حصيلة مواجهات يوم الثلاثاء مع جيش الإحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان. اذ نعى الحزب أربعة من مقاتليه هم محمد حسن جعفر مكي من بلدة محرونة، وأحمد حسين الحاج علي من بلدة الحلوسية، ومحمد نعمة سرور "علي الحر" من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، وعلي عماد موسى "شهيد" من بلدة القصيبة الجنوبية، ليرتفع عدد شهداء الحزب إلى 114 منذ بداية المعارك. أما الشهيد المدني فهو حسين علي بركات من بلدة رب ثلاثين. وتواصلت عمليات حزب الله ضد مواقع الجيش الاسرائيلي، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط إصابات في صفوف الجيش، إثر استهداف الحزب لموقع المالكية. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف الخيام بقذيفتين من نوع فوسفوري. كما قصفت تلة العويضة. واستهدف القصف المدفعي الأطراف الشرقية لبلدة بليدا. وطاول القصف أطراف حولا-وادي اسطبل.

كذلك، حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور وفوق مجرى نهر الليطاني. واستهدف الجيش الاسرائيلي بعيد فجر اليوم، برماياته الرشاشة محيط عيتا الشعب والناقورة. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية منزلاً مستهدفاً مرات عدة سابقاً، في منطقة الجبل في بلدة ميس الجبل. كما قصفت بساتين الزيتون بين ديرميماس وكفركلا ووادي السلوقي. ونفذت مسيّرة قرابة الثانية عشرة و40 دقيقة من بعد ظهر اليوم، عدواناً جوياً استهدفت خلاله الاطراف الجنوبية -الشرقية لبلدة مارون الراس بعدة صواريخ. وقصفت مسيّرة أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة. واستهدف صاروخ من طائرة مسيّرة اسرائيلية منطقة عين علما، والأطراف بين بلدتي الناقورة وعلما الشعب. وسقطت قذيفة على طريق خلة ابو زيد بالقرب من المنازل في رميش، احدثت حفرة كبيرة في الطريق. وسجل قصف مدفعي متقطع على محيط بلدة رميش. وتعرضت أطراف بلدة مارون الراس، قرابة الحادية عشرة والنصف من ليل أمس، لسقوط 3 قذائف مدفعية مصدرها مواقع الجيش الاسرائيلي داخل فلسطين المحتلة. كما نفذت مسيرة اسرائيلية قرابة الحادية عشرة وربع من ليل أمس عدواناً جوياً مستهدفة منزلاً عند أطراف بلدة مارون الراس بصاروخ موجه. إلى ذلك، حلقت المسيّرات الاسرائيلية بكثافة في أجواء مدينة بعلبك والقرى المجاورة. وبعد الظهر، تجدد القصف المدفعي على اطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة المحاذي للخط الازرق مع فلسطين المحتلة. كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات جوية على منطقة اللبونة وأطراف الجبين شيحين وطيرحرفا. وسجل قصف مدفعي لأطراف حولا. في المقابل، استهدف ‏حزب الله "عند الساعة ‌‌‏11:05 من ظهر ‌‏يوم ‏الثلاثاء 19-12-2023، موقع ‏المطلة بالأسلحة المناسبة، وتم تحقيق إصابات مؤكدة".‏

 

التصعيد «سيد الجبهة».. و«الحزب» يقصف للمرة الاولى منصات للقبة الحديدية

حسين سعد/جنوبية/19 كانون الأول/2023

أكثر من حدث أمني وسياسي، حفل به الجنوب اليوم، منه ما هو مرتبط بزيارة وزيرة خارجية فرنسا، ولقائها مسؤولين لبنانيين وقائد “اليونيفيل” الجنرال آرلدو لاثارو، الذي تحدث عن صعوبة وخطورة الوضع في الجنوب.وأيضا ما يتعلق، بالتطور السريع للعمليات العسكرية على جانبي الحدود. وقد ظهر هذا التطور “المقلق”، إثر إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهرا، على قصفها بطائرة مسيرة، من مسافة صفر من المشيعين، في بلدة عيتا الشعب، الذين كانوا يؤدون التحية للشهيد حسن معن سرور، الذي سقط مع آخرين أمس، في هجومين منفصلين للطائرات الاسرائيلية المسيرة، على عيتا الشعب، وكاد أن يؤدي هذا الصاروخ، الذي أصاب تصوينة سطح المبنى الملاصق لتجمع المشيعين إلى مجزرة في صفوفهم، والذين أكملوا بعدها مراسم التشييع، على وقع تحليق الطائرات المسيرة، والقصف المدفعي وغارات الطائرات التي توزعت على منزل في بلدة طيرحرفا، إقتصرت أضراره على الماديات ومنطقة اللبونة في الناقورة.

ولم ينتظر “حزب الله” وقتا طويلا للرد على الغارة الاسرائيلية، اثناء تشيي سرور وعمليات الاستهداف المتواصل للمنازل، واسفرت عن سقوط شهداء وتدمير المنازل المستهدفة عن بكرة أبيها، وقد جاء الرد برسائل أمنية جديدة، فبعد القصف بالطائرات الانقضاضية على تجمعات لجنود الاحتلال وثكنات ومواقع في عمق الاراضي الفلسطينية، كان لافتا اليوم وللمرة الاولى منذ الثامن من تشرين الاول الماضي، تاريخ إندلاع المواجهات وعمليات الإسناد والاشغال، التي ينفذها “حزب الله” تضامنا مع غزة ، قيام حزب الله بقصف منصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية بالقذائف المدفعية بعيدة المدى، في منطقة مستعمرة كابري في المنطقة الساحلية في شمال فلسطين، بعمق يزيد على السبعة كيلو مترات، داخل الاراضي الفلسطينية. وعلى وقع إستمرار العمليات المتبادلة على جانبي الحدود، وتوسع الاعتداءات الاسرائيلية على داخل الاحياء السكنية وحجم الغارات التدميرية للطائرات الإسرائيلية، يسجل مزيد من النازحين من البلدات والقرى الى مناطق جنوبية ابعد من مسرح العمليات العسكرية، والذين ترتفع معاناتهم، مع بدء الشتاء والبرد.

 

مصدر ديبلوماسي ل«جنوبية»: زيارة كولونا «جس نبض» حزب الله لتطبيق 1701 وتراجع مقاتليه.. وإلا!

جنوبية/19 كانون الأول/2023

تترقب الأوساط اللبنانية ومراكز القرار وصول وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى لبنان اليوم، اذ يتوقع أن يشكل ملف الرئاسة الجزء الرئيس، من أهداف زيارتها بعد النجاح الذي طالته الديبلوماسية الفرنسية عبر التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، بعد الطرح الفرنسي الجدي في الزيارة الأخيرة للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، إضافة الى الهدف الآخر المتمثل بتطبيق القرار 1701 والعمل على منع التصعيد في جنوب لبنان. وهذا ما دعت إليه خلال زيارتها قاعدة عسكرية قرب تل أبيب أمس قائلة “:إن خطر التصعيد يبقى قائما… وفي حال خرجت الأمور عن السيطرة، أعتقد أن ذلك لن يكون في مصلحة أحد، وأقول ذلك لإسرائيل أيضا”، مضيفة، “هذه الدعوة إلى الحذر وخفض التصعيد تنطبق على الجميع”. وتأتي زيارة كولونا لبيروت، بحسب مصدر ديبلوماسي ل”جنوبية”، “في إطار دبلوماسية فرنسية نشطة إزاء لبنان لجس النبض إيران عبر امكان تراجع “حزب الله” عن الحدود اللبنانية الى ما بعد شمال الليطاني، لكونها منطقة تخضع لعمليات قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل”، والتي يجب ان تكون مجردة من اي سلاح خارج اطار الشرعية اللبنانية الذي يمتلكه الجيش اللبناني”. من هنا، وفقاً للمصدر عينه، “تأتي النبرة الاميركية العالية ضد اسرائيل، بعد تعرض اكثر من مركز للجيش اللبناني في الخطوط الامامية لاعتداءات اسرائيلية مباشرة، ادت الى استشهاد احد العسكريين في مركز حدودي متقدم”. ولفت الى ان “تفاهما اميركيا فرنسيا اوروبيا عربيا، على ضرورة ان يلعب الجيش اللبناني مع قوات “اليونيفيل” الدور الاساس في استتباب الامن على الحدود الجنوبية مع اسرائيل، بحيث سيكون هناك دعم مباشر للجيش، يبدأ بالقرار الدولي الاوروبي والاميركي والعربي ثم بالدعم اللوجستي والعسكري”.وأشار الى ان “هذا الدور لا يمكن ان يلعبه الجيش من دون تهيئة الاجواء السياسية له، وتوضع الزيارة في سياق معرفة مدى تجاوب “حزب الله”، الذي يدل على نوايا إيران، والفرقاء اللبنانيين الرسميين وغير الرسميين مع الحراك الفرنسي الجديد، وفي حال يحتاج ذلك الى اتصالات تجريها فرنسا مع الجانب الايراني بغية ذلك والا سيكون للموقفين الاوروبي والاميركي كلام ثان مع الفرقاء اللبنانيين تبدأ بوقف المساعدات الى لبنان، وتنتهي بقرارات قد تعرضه لمزيد من العزلة على المستويات الاقتصادية والسياسية”.

ولم يخف المصدر الديبلوماسي، “ضعف التجاوب الذي يبديه “حزب الله” مع الحراك الفرنسي الجديد، لأنه يدرس الامور جيدا ويرى اين مصلحته فيها، ويؤكد الفرنسيون ان من مصلحة الحزب والدولة اللبنانية، عدم الدخول في اي حرب تؤدي الى مزيد من الخسائر، خصوصا وان الارضية اللبنانية تعاني ما تعانيه، ولا قدرة لها على الصمود بغياب كل مقاوماته”. وأوضح انه “مع زيادة النشاط الفرنسي اليوم بعد الزيارتين التي قام بهما الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان في العام 2020 و2021, بحيث ان كولونا زارت بيروت للمرة الأولى في شهر أيلول الماضي، ثم تبعها زميلها وزير الدفاع ومدير المخابرات الخارجية، يتركز البحث خلال كل هذه اللقاءات، على الآلية التي من شأنها توفير الأمن والاستقرار في جنوب لبنان؛ أي كيفية تنفيذ القرار 1701، علماً بأن المتابعين لهذا الملف الشائك يعرفون مسبقاً، أنه لا إمكانية للسير به، من غير انسحاب إسرائيل من المناطق التي ما زالت تحتلّها، أو على الأقل مِن غالبيتها”. وكشف المصدر دبلوماسي، إن “الإشكالية ترتبط بمدى استعداد “حزب الله” لسحب مقاتليه وأسلحته من المنطقة القائمة بين الحدود ونهر الليطاني، وليس معروفاً ما إذا كان مسؤولو الحزب، في هذه المرحلة أو تلك التي ستَعقب نهاية الحرب في غزة، مستعدّين للاستجابة للمطلب الدولي الذي تحمله الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا”.

وجدد المصدر عينه تأكيده، أن “الهدف الأساسي لجولة كولونا، عنوانه العمل على خفض التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحاشي تحوُّل الحرب في غزة إلى حرب إقليمية”.

 

توقيع 19 وزيرًا على قانون التمديد

ال بي سي/19 كانون الأول/2023

وقّع اليوم الثلثاء، 19 وزيرًا، على قانون التمديد الذي أقر الجمعة في مجلس النواب، وبالتالي يصبح نافذاً بعد نشره في الجريدة الرسمية. وأفادت الـLBCI بأن جلسة مجلس الوزراء اليوم هي الأخيرة لهذا العام.

 

مبادرة فرنسية.. والاستحقاق الرئاسي مؤجّل حتى الربيع؟!

جريدة الأنباء الالكترونيّة/19 كانون الأول/2023

التقت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وشددت على تنفيذ القرار 1701 ولم تشر علناً إلى مسألة إبعاد حزب الله الى المناطق الواقعة شمال الليطاني. ولفتت مصادر مواكبة للقاءات الوزيرة الفرنسية، لـ”الأنباء” إلى أنه ليس هناك مبادرة رئاسية على النار الفرنسية، ما يعني أن الاستحقاق الرئاسي مؤجّل حتى الربيع المقبل وبالتحديد إلى ما بعد حرب غزة، لكن الوزيرة وفق المصادر حذرت المسؤولين الذين التقتهم ودعتهم الى الطلب من حزب الله عدم توسيع رقعة الاشتباكات في الجنوب وعدم اعطاء فرصة لإسرائيل بشن حرب موسّعة ضد لبنان. ورأت أن لبنان أمام فرصة حقيقية تتمثل بتطبيق القرار 1701، لأن تطبيقه كفيل بحماية لبنان. وفي المواقف، استبعد النائب غسان سكاف أن تكون وزيرة خارجية فرنسا تحمل أي مبادرة رئاسية، لأنها لو كان بجعبتها شيئاً من هذا القبيل لكانت أتت الى لبنان قبل ان تزور اسرائيل. ومن الواضح ان انتقالها من اسرائيل الى لبنان مؤشر الى انها لا تحمل شيئاً، مستغرباً كيف تعطلت طائرتها عندما كانت تريد زيارة لبنان ولم تتعطل عندما زارت اسرائيل. لكنها بالطبع، بحسب سكاف، شددت على تطبيق القرار 1701. ولكن هل من انعكاس للحراك على خط بيروت على الرئاسة؟ اعتبر سكاف أن المنطقة تتجه الى تسويات فالاسم الذي يجب أن يُطرح للرئاسة يجب أن يكون نتيجة توافق دولي إقليمي يعتبر الممر الاساس لانتخاب الرئيس. ولفت الى مروحة الاتصالات ولقاءات بدأ القيام بها مع بعض السفراء. فالمبادرة برأيه مهمة لحسم موضوع الاستحقاق وهي ستنطلق بعد الأعياد بأجندة جديدة تبدأ باللجنة الخماسية. وسنواكب الموضوع باتصالات محلية كي نصل الى حسم الموضوع الرئاسي بانتظار ما ستؤول اليه حرب غزة ولأي درجة يمكن أن تؤثر على الاستحقاق. وقال سكاف: “علينا ان نفصل بين حرب غزة ونتائجها والاستحقاق الرئاسي فنحن في الاسابيع الاخيرة وضعنا على جنب كل المشاورات التي تبحث مستقبل المنطقة لاننا لا نستطيع الركون للحكومة الحالية علينا ان نكون حاضرين لتطورات مستقبلية”.

 

لودريان سيعود الى بيروت… والمشاورات تتواصل

الجمهورية/الثلاثاء 19 كانون الأول 2023

أبلغت مصادر ديبلوماسية إلى “الجمهورية” قولها “إنّ الموفد الفرنسي جان ايف لودريان سيعود الى بيروت، لإكمال مهمّته”، من دون أن تحدّد موعداً لزيارته. وأشارت الى أنّ المشاورات تتواصل على خط اللجنة الخماسية، بهدف بلورة تحرّك فاعل لمساعدة اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية، الذي نرى ضرورة ملحّة في أن يتمّ على وجه السرعة”، قائلة: “يجب أن يدرك اللبنانيون أنّ الوضع في لبنان خطير جداً، وباريس تنظر بقلق شديد الى الوضع المتصاعد على الحدود، لقد ارسلنا مجموعة رسائل الى “حزب الله” وكذلك الى اسرائيل، لعدم التسبب في مواجهات واسعة عواقبها كارثية، وزيارة وزيرة الخارجية الفرنسية تندرج في هذا الاطار”.

 

كولونا خائبة من استهتار السلطة بخطورة تهديدات إسرائيل

نداء الوطن/الثلاثاء 19 كانون الأول 2023

ما سمعته وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال زيارتها السريعة بيروت أمس، بدا مخيّباً للآمال. فهي جاءت مباشرة من إسرائيل لتنقل ما سمعته من المسؤولين هناك عما يعتزمون القيام به حرباً إذا لم يتحقق سلماً، كي يفرضوا انسحاب «حزب الله» عسكرياً من جنوب الليطاني. لكن، بحسب ما نقل من عين التينة والسراي، تبيّن أنّ الموقف الرسمي ما زال عملياً في وادٍ آخر. وذكرت أوساط واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن»، أنّ كولونا بدت شديدة الاهتمام بلبنان في محادثاتها في بيروت، مبدية كل الحرص على أمنه وسلامته، خصوصاً أنّ فرنسا ستتولى الشهر المقبل الرئاسة الدورية لمجلس الأمن. ويخشى مصدر ديبلوماسي فرنسي، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «يقلل لبنان من شأن تصميم إسرائيل على حماية حدودها بعد الصدمة التي أثارتها الهجمات الدامية التي نفّذتها «حماس» في الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول الماضي». في المقابل، ذكرت معلومات مصدرها الجانب اللبناني الرسمي في المحادثات مع كولونا أنه جرى طرح اقتراح معاودة اجتماعات اللجنة العسكرية الثلاثية في الناقورة، والبحث في النقاط الست الباقية من النقاط المتنازع عليها، ووقف الخروق المتبادلة. وأضافت هذه المعلومات أنّ كولونا «لم تطرح انسحاب «حزب الله» إلى شمال الليطاني»، لكنها أشارت الى أنها «نقلت التهديدات الإسرائيلية الجدية من دون تبنّيها». وألمحت كولونا الى «أنّ مطلع العام الجديد سيشهد تفعيلاً لملف الرئاسة من قبل اللجنة الخماسية». في موازاة ذلك، اطّلعت كولونا من قائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان»اليونيفيل» الجنرال أرولدو لازارو ساينز، على معطياته التي تشير الى أنّ أوضاع الجبهة الجنوبية «متوترة» و»خطرة». واستعان قائد «اليونيفيل» بالخريطة ليعرض هذه المعطيات، وكان أحضرها من الناقورة الى قصر الصنوبر في بيروت، بعدما ألغي الاجتماع الذي كان مقرراً في الجنوب، وذلك «لأسباب أمنية». و»الأسباب الأمنية» ذاتها، فرضت على كولونا عدم زيارة أفراد الكتيبة الفرنسية في الناقورة، والتي يقدر عددها بحوالى 700 عنصر، واكتفت بلقاء أفراد منها في قصر الصنوبر. وقالت كولونا إنها سمعت من الجنود مثلما سمعت من الجنرال ساينز أنّ الوضع على جانبي الخط الأزرق «خطر جداً». وأشارت الى أنّ «لبنان في وضع ضعيف جداً». وأشادت بالتمديد لقائد الجيش، واعتبرت أنّ «الأمر مفيد جداً ومهم للاستقرار في لبنان، ولكن هذا لا يكفي»، وناشدت «كل المسؤولين التحلي بالمسؤولية لانتخاب رئيس للجمهورية».

 

ماذا حملت كولونا في زيارتها الى لبنان؟

جريدة “اللواء/الثلاثاء 19 كانون الأول 2023

أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن زيارة وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا لم تخرج عن القلق الذي تبديه بلادها حول الوضع في الجنوب ومن هنا كرّرت تحذيرها بشأن توسيع رقعة التوتر وخرق القرار ١٧٠١، وبالتالي ما من مبادرة بمعنى المبادرة لوقف التوتر إنما تذكير بأن تفاقم الأوضاع قد يجر إلى حرب، لافتةً إلى أن زيارة الوزيرة الفرنسيّة تسبق سلسلة زيارات لمسؤولين للبحث في العنوان عينه، ورأت أن الخشية من توسيع دائرة الحرب لم تتبدد على الإطلاق. وفي الملف الرئاسي، لم تعرض أفكار جديدة إنما برز تشديد جديد على إتمام الاستحقاق وهذا الملف هو في عهدة جان ايف لودريان. وقالت مصادر ديبلوماسية إنه لم يكن متوقعاً أن تحمل وزيرة الخارجية الفرنسية كولونا الى لبنان أي مبادرة جديدة، أو تنقل أي تحذيرات أو مطالب وشروط إسرائيلية الى لبنان كما تردد، لان زيارتها بالاساس مخصصة لتفقد افراد الكتيبه الفرنسية العاملة ضمن قوات الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، والتي لم تتمكن من زيارتها بمفرها في الجنوب بسبب تردي الأوضاع الامنية جراء الاشتباكات بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، وقد استعاضت عن الزيارة بمقابلة قائد قوات الامم المتحدة في مقر السفارة الفرنسية وزارت مقر اليونيفل ببيروت.

وأشارت المصادر إلى أن لبنان كان قد تبلغ المطالب والشروط الإسرائيلية سابقا بواسطة الجانب الاميركي كما هو معلوم، ولاسيما ما يتعلق بضرورة انسحاب عناصر حزب الله إلى عمق الاراضي اللبنانية وتنفيذ بنود القرار ١٧٠١، وكان الرد يومها بضرورة التزام الجانب الاسرائيلي ببنود القرار وضرورة التواصل مع الحزب والجانب الايراني لنقل هذه الشروط.

 

"حزب الله لن يستسلم سلمياً"... طلب من رئيس مستوطنة إلى لبنان!

ليبانون ديبايت/الثلاثاء 19 كانون الأول 2023

إقترح رئيس مجلس مستوطنة المطلة على الحدود الجنوبية مع لبنان ديفيد أزولاي، أمس "إرسال جميع سكان غزة إلى مخيمات اللاجئين في لبنان وتسوية القطاع بأكمله بالأرض، بحيث يصبح متحفاً فارغاً مثل أوشفيتز"، أي معسكر الاعتقال النازي الشهير في بولندا إبّان الحرب العالمية الثانية.

وأضاف، بحسب ما أوردت صحيفة "جيروزاليم بوست"، "بعد 7 تشرين الأول، بدلاً من حضّ الناس على الذهاب جنوباً، يجب أن نوجههم إلى الشواطئ. يمكن للبحرية نقلهم إلى شواطئ لبنان، حيث توجد بالفعل مخيمات كافية للاجئين. بعد ذلك، يجب إنشاء شريط أمني من البحر إلى السياج الحدودي لغزة، يكون فارغاً تماماً، كتذكير بما كان موجوداً في السابق". وأوضح أزولاي موقفه من الوضع في الشمال، قائلاً: "حزب الله يراقب الوضع في الجنوب، وإذا لم نعالجه بشكل صحيح، فسيعتبرون ذلك نقطة ضعف. يستحق السكان النازحون في الشمال أن يعرفوا متى وكيف سيعودون إلى ديارهم. لا نريد حرباً أو خسائر. ومع ذلك، لا أعتقد أن حزب الله سيستسلم سلمياً".

 

"صيرفة" تحتضر… الرواتب باقية بالدولار ولا تغيير بسعر الليرة

موقع mtv/الثلاثاء 19 كانون الأول 2023

لم يكن انهاء منصة "صيرفة" امراً مفاجئاً، ولا هو حصل دفعة واحدة، بل ان المنصة المذكورة احتضرت تدريجياً. عند استلام حاكم المصرف المركزي بالانابة وسيم منصوري مهامه مطلع آب الماضي الغى استبدال العملات على اساسها، بعدما تبيّن استنزافها الدولار من مخزون الاحتياطي. وانطلق قرار منصوري من قاعدته الشهيرة: لا مسّ بالإحتياطي، أي أموال المودعين. وبما ان اجراءات المركزي نجحت في تثبيت سعر الليرة في السوق، لم يعد من مبرر لمهام "صيرفة"، خصوصاً ان الحاكم بالإنابة اصرّ على دفع رواتب موظفي القطاع العام بالدولار، وهو امر اثبت فعاليته النقدية، ومنع تدهور سعر الليرة في السوق السوداء.  وعلى هذا الاساس، سيبقى دفع الرواتب بالدولار، لكن زيادة الحكومة رواتب القطاع العام ثلاثة اضعاف ابتداءً من نهاية الشهر الحالي، ادى الى انهاء مفاعيل ما تبقى من "صيرفة"، لتُصبح رواتب الموظفين المُضاعفة بالدولار على اساس سعر السوق الثابت ٨٩٥٠٠ ليرة.

ووفق ما تبيّن ان سعر الليرة امام الدولار لن يتأثر ابداً، نتيجة اجراءات المصرف المركزي بدايةً، وبسبب استمرار دفع رواتب القطاع العام بالدولار. ما يعني ان "المركزي" ساهم في الحدّ من الخسائر من جهة، ووحّد سعر العملة من جهة ثانية، لكنّه سيستمر في ضخ الدولار عبر رواتب الموظفين، بما يمنع الضغط على الليرة.  ومن المعلوم ان المصرف المركزي يؤمن الدولار بتكلفة صفر، ومن دون المسّ بالاحتياطي، لا بل هو يراكم ارقامه التي يجمعها، وقد فاقت ٥٠٠ مليون دولار لغاية الان، بما يساهم في ابقاء الاستقرار النقدي قائماً.

 

إسرائيل تنتظر جواب نصرالله: الإنسحاب أو الحرب

المدن/19 كانون الأول/2023

نشرت صحيفة "مكور ريشون" الإسرائيلية تقريراً، اعتبرت فيه أن "الجيش الإسرائيلي يضرب حزب الله بشدة، لكنه لا يتفاخر بالنتائج". وأن الاستخبارات لا تتوقف عن العمل. وخلص التقرير إلى أن "الطريق إلى الانتصار على حزب الله طويلة جداً".

الحرب على جبهتين

ومما جاء في التقرير: منذ هجوم "حماس" و"المذبحة" التي ارتكبتها في "غلاف غزة"، تدور حرب موازية على الحدود الشمالية، ويطلق حزب الله كثيراً من الصواريخ المضادة للدبابات في اتجاه مستوطنات إسرائيل وقواعد الجيش الإسرائيلي، الذي يرد على ذلك بهجمات جوية، وبالقصف المدفعي لأهداف مختلفة للحزب في لبنان. وتُعتبر هذه الحرب "تحت حافة التصعيد"، لكن نتائجها على الأرض تروي قصة مختلفة تماماً. إذا وضعنا جدولاً بالإنجازات في مقابل الأضرار التي تكبدتها إسرائيل، فمن المؤكد أن تشمل خانة الأضرار الـ70 ألف نازح من سكان الشمال، وأولئك الذي بقوا في الشمال ويعيشون تحت النيران التي لا تتوقف. لقد زادت إسرائيل في قواتها بصورة كبيرة على الحدود الشمالية، وكثّفت منظومة الدفاع الجوي، واستخباراتها لا تتوقف عن العمل. وفي الواقع، نجح حزب الله في تحويل انتباه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن غزة، وتسبب بإضعاف قدرات الجيش الإسرائيلي على محاربة "حماس" بصورة كاملة. في إسرائيل، وفي الجيش، يحبون تكرار عبارة أن الجيش قادر على القتال على جبهتين أو أكثر في آن معاً. وهذا صحيح، لكن السؤال الحقيقي ما هي نتيجة هكذا قتال.

الشعور بالمرارة

في خانة الإنجازات، يبرز قتل الجيش الإسرائيلي لأكثر من 110 مقاتلين من حزب الله (وفقاً لبيانات الحزب، لكن الرقم الحقيقي يبدو أكثر بكثير) وأكثر من 30 "مخرباً" من تنظيمات أُخرى في لبنان، لكن الضربة الفعلية التي تكبدها الحزب هي البنى التحتية للحزب في لبنان، التي دمرها الجيش الإسرائيلي من دون توقف. الأرقام عالية جداً؛ مئات البنى التحتية، بينها مخازن للسلاح ومواقع هجومية متقدمة وغرف عمليات، يدير من خلالها حزب الله وكبار مسؤوليه مقاتلي قوة الرضوان في الميدان. الطريق إلى الانتصار على حزب الله طويلة جداً، لكن البداية ليست سيئة، كما تبدو في الميدان. لماذا والحال هذه هناك شعور في الإعلام ولدى الجمهور بالمرارة، كأننا تعرّضنا لهزيمة قاسية على يد الميليشيات الشيعية التي ترابط على حدودنا الشمالية؟ الجواب هو أننا لا نروي القصة حتى نهايتها. البيانات الصادرة عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بشأن الهجمات في الشمال عمومية جداً. وعلى عكس البيانات الشاملة وذات الروح المتباهية "نحن نقضي عليهم"، توصف الهجمات في الشمال بأنها "عمليات دفاعية". في غزة، نهاجم وننتصر، في الشمال، ندافع.

الوسائل الناعمة

في بداية الحرب، كانت توجيهات المؤسسة الأمنية هي بالحؤول دون نشوب حرب في الشمال، لكن كما جرى في الجنوب، ولكن بثمن أقل، وجدت إسرائيل نفسها في وضع لا مفرّ منه. لقد ذهب نصرالله بعيداً جداً، والآن، لا مفرّ من قيام إسرائيل بعملية حقيقية فعالة. سكان الشمال لن يعودوا إلى منازلهم ما دام "مخربو" قوة الرضوان يرابطون على السياج الحدودي، ويخططون لـ"مذبحة" 7 تشرين الأول المقبلة. في هذه الحال، ما هي الخطوة التالية؟ يمكن للأمور أن تسير بصورة جيدة، أو سيئة. تحاول الولايات المتحدة وفرنسا، بالوسائل الناعمة، تحقيق انسحاب قوات حزب الله شمالاً، ووضع نصرالله أمام خيار: إما الانسحاب طوعاً إلى ما وراء نهر الليطاني، وإما مواجهة حرب حقيقية وشاملة مع إسرائيل. فالحزب الذي خاض حرب ردع ضد إسرائيل بسبب خيمة، أو بسبب مزارع شبعا وجزء من قرية الغجر، هل هذا الحزب الذي يقدم نفسه بصفته درع لبنان وأنه سيقاتل حتى آخر سنتيمتر من الحدود الشمالية، سيتراجع طوعاً، وبوسائل سلمية، إلى ما وراء الليطاني؟ يتعين على إسرائيل الاستعداد لإمكان عدم حدوث ذلك، وأن تضطر إلى طرد قوات نصرالله بقواها الذاتية. إن البيئة التي نعيش فيها لا تتيح لنا، عموماً، إمكانية وضع القوانين، وتدل التجربة على أننا أبطال الشرق الأوسط في الانجرار إلى الحرب، بدلاً من أن نكون المبادرين إليها.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

رسميًا… البابا يوافق على مباركة المرتبطين المثليين

وكالات/19 كانون الأول/2023

وافق البابا فرانسيس رسميا على السماح للقساوسة بمباركة الأزواج المثليين، بحسب ما جاء في وثيقة جديدة تشرح التغيير الجذري في سياسة الفاتيكان. وقدم الفاتيكان في الوثيقة الصادرة عن مكتب العقائد بالفاتيكان، الاثنين، تعريفا شاملا لمصطلح “البركة” في الكتاب المقدس، لافتا إلى أن الأشخاص الذين يبحثون عن علاقة مع الله، ويبحثون عن محبته ورحمته لا ينبغي أن يخضعوا “لتحليل أخلاقي شامل” كشرط مسبق للحصول عليها. ورغم أن الوثيقة تشير إلى أن الزواج سر مقدس مدى الحياة، بين رجل وامرأة، فإنها تؤكد كذلك أن طلبات الحصول على مثل هذه البركات “لا ينبغي رفضها تماما”.

واعتبرت الوثيقة أن “البركة تمنح الناس وسيلة لزيادة ثقتهم في الرب، وأن طلبها يعبر عن الانفتاح على السمو والرحمة والقرب من الله(..) إنها بذرة الروح القدس التي يجب رعايتها لا إعاقتها”.

 

شحنة الأسلحة المضبوطة على حدود الأردن..كانت بطريقها إلى فلسطين؟

المدن/19 كانون الأول/2023

علمت "المدن"، من مصادر مطلعة أن شحنة الأسلحة التي أعلن الجيش الأردني عن ضبطها أثناء محاولة إدخالها من سوريا، كانت بطريقها إلى الضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية. وأعلن الجيش الأردني الاثنين، عن خوض اشتباكات ضارية مع مجموعة من مهربي المخدرات دامت ساعات بدءاً من الفجر على الحدود مع سوريا، قبل أن يتمكن من اعتقال 9 مهربين، وتدمير آلية لمهربي مخدرات تحمل متفجرات، فضلاً عن ضبط 8 صواريخ، و10 ألغام ضد الأفراد، وبندقية قنص من نوع "جي-3"، وبندقية "إم-16". وقالت المصادر إن شحنة الأسلحة المُعلن عنها تضمنت صواريخ مضادة للدروع وقذائف مختلفة تستعمل كعبوات ناسفة مع صواعق، إضافة إلى سيارة محملة بذخائر متنوعة وبنادق آلية وقنّاصات، مؤكدةً أن هدف الشحنة كان الوصول إلى الأردن ومن ثم الأراضي الفلسطينية وتحديداً الضفة الغربية. ولفتت إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن ضبط شحنة السلاح جاء بتعاون استخباراتي مشترك بين المخابرات الأردنية والموساد، مشيراً إلى أن أسلحة وذخائر نجحت في الوصول إلى الأردن الأسبوع الماضي، قادمة من سوريا، وبنفس الطريقة والطريق والهدف. من جهته، قال الجيش الأردني عن شحنة السلاح المضبوطة أن "التحقيقات الأولية لهذه العمليات والمضبوطات تستهدف الأمن الوطني الأردني"، وأن "القوات المسلحة تتابع تحركات المجموعات المسلحة وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني، وستقوم بملاحقتها أينما كانت". وشهد الأسبوع الماضي، ارتفاعاً لافتاً في عمليات تهريب المخدرات إذ أعلن الجيش الأردني في بيان، عن إحباط 4 عمليات كبيرة خلال 3 أيام، آخرها كان الجمعة، كما أعلن عن مقتل ضابط صف وإصابة آخرين من قوات حرس حدود الأردني خلال اشتباكات مع مهربين. ولمّح الأردن إلى مسؤولية إيران عن تلك العمليات، وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين لشبكة "سي إن إن"، إن تلك الميلشيات مدعومة من قوى إقليمية وهي تستهدف للأسف أمن واستقرار الأردن".

 

الجيش الأردني: الاشتباكات مع المسلحين على حدود سوريا انتهت بعدما استمرت 14 ساعة

عمان/الشرق الأوسط/19 كانون الأول/2023

قال الجيش الأردني، اليوم الثلاثاء، إن الاشتباكات مع المجموعات المسلحة على الحدود مع سوريا انتهت بعدما استمرت 14 ساعة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المهربين واعتقال 9 منهم. وأعلن الجيش ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية والمخدرات في الاشتباكات على الحدود الشمالية. وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي استخدام جميع الإمكانات والقدرات والموارد كافة لدى القوات المسلحة، لمنع عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها بالقوة، للحفاظ على أمن البلاد، وملاحقة كل من ينوي العبث بمقدراتها. جاء ذلك خلال متابعة الحنيطي مجريات العملية التي جرت مساء أمس الاثنين، والتي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة وإلقاء القبض على مجموعة من المهربين قادمين من الأراضي السورية. وكانت قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، قد اشتبكت أمس مع مجموعات مسلحة حاولت اجتياز الحدود من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

 

أنباء عن غارات جوية أردنية تستهدف مسلحين حاولوا التسلل من سوريا/إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية

عمان: محمد خير الرواشدة/الشرق الأوسط/19 كانون الأول/2023

قالت مصادر استخباراتية إقليمية إن الأردن شن عدة غارات جوية، اليوم الاثنين، داخل سوريا على طول حدوده مع جارته الشمالية ضد مخابئ لمهربي المخدرات المدعومين من إيران ردا على عملية تهريب كبيرة.وكانت «القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي» أكدت في وقت سابق استمرار الاشتباكات على الحدود الشمالية مع مجموعات مسلحة قادمة من الأراضي السورية حاولت التسلل عبر الحدود. وفي بيان صحافي، أعلن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة لـ«القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي»، «استمرار اشتباك قوات حرس الحدود الأردنية مع المجموعات المسلحة منذ فجر الاثنين، واستطاعت من خلاله إلقاء القبض على 9 مهربين كانوا مع المجموعات المسلحة، وتم ضبط صاروخ نوع (روكيت لانشر) - عدد (4)، وصاروخ نوع (آر بي جي) - عدد (4)، وألغام ضد الأفراد - عدد (10)، وبندقية قنص نوع (جي3)، وبندقية نوع (م16) مجهزة بمنظار قنص، وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة، إضافةً إلى ضبط كميات كبيرة جداً من المواد المخدرة، يجري العمل على حصرها لتحويلها إلى الجهات المختصة». وأكد المصدر أن التحقيقات الأولية تظهر أنها تستهدف الأمن الوطني الأردني، وأن القوات المسلحة تتابع تحركات المجموعات المسلحة وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني، وأنها ستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت، مشيراً إلى أن «القوات المسلحة مزودة بمنظومة أمن حدود متطورة عالية الجاهزية من أجل التصدي لكل محاولات اجتياز الحدود الأردنية والاقتراب منها». وكانت «القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)»، قد أعلنت الاثنين، وقوع اشتباكات مسلحة مع مجموعات قادمة من الأراضي السورية حاولت إدخال أسلحة صاروخية متطورة جرى ضبطها، في حين أكد البيان العسكري تسجيل عدد من الإصابات بين أفراد قوات حرس الحدود، وأن إصاباتهم بين خفيفة ومتوسطة.

مجموعات محلية متعاونة

وفي حين شددت مصادر مطلعة في حديثها إلى «الشرق الأوسط» على أن القوات المسلحة الأردنية تتعامل بـ«القوة المطلوبة» في «صد عصابات إرهابية لا تزال تحاول تجاوز الحدود»، أكدت المصادر ذاتها أنه «جرى الكشف عن مجموعات محلية متعاونة مع ميليشيات السلاح والمخدرات، وأن معلومات متوفرة لدى الأجهزة الأمنية حددت مواقع مجموعات أطلقت النار على قوات حرس الحدود من الداخل الأردني». ولم تستبعد المصادر في تصريحاتها تطور المواجهة مع تقدم القوات المسلحة الأردنية في صد هجوم العصابات، وأكدت أن «جميع أنواع القوة العسكرية جاهزة للاستخدام في المواجهات الجارية، في وقت تستخدم فيه العصابات ما بحوزتها من الأسلحة المُهربة في الرد على الرمايات الأردنية». ولا يخفي الأردن اتهامه المباشر لإيران بوقوفها خلف ميليشيات السلاح والمخدرات في الجنوب السوري، وأنها تقدم دعماً نوعياً لجهات محددة وتزودها بالسلاح بأنواع متطورة بعد دخول المسيّرات على خط عمليات التهريب، وضبط كميات من المواد المتفجرة، ومؤخراً صواريخ متطورة.

احتجاج أردني

وأكدت الحكومة الأردنية أنها «أبلغت إيران بضرورة وقف عمليات التهريب من قبل ميليشياتها بسوريا». وقال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، مهند مبيضين، لقناة «العربية»، إن وزير الخارجية أيمن الصفدي تحدث لنظيره الإيراني بأن «الأردن ضد هذه العمليات، ويشدد على عدم مرور هذه الأسلحة والمخدرات التي للأسف كانت ضمن مناطق خاضعة للميليشيات الإيرانية». وكان إعلان عسكري قد كشف، الاثنين، حجم التطورات الجارية على الحدود الشمالية، بعد أيام من إحباط سلسلة محاولات متكررة لمهربي السلاح والمخدرات، في حين جاء الإعلان الرسمي عن الاشتباكات المفتوحة بعنوان رئيسي، تحدث عن إحباط مرور كميات كبيرة من الأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية ومخدرات، في تطور يمكن قراءته من زاوية مستقبل الضغط القادم من الشمال، في ظل سيطرة ميليشيات محسوبة على إيران على مناطق من الجنوب السوري.

اشتباكات مسلحة

المصدر العسكري المسؤول في القيادة العامة لـ«القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي»، أعلن صباح الاثنين أن «اشتباكات مسلّحة وقعت بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، وأن الاشتباكات جرت منذ ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الاثنين»؛ إذ أسفرت هذه الاشتباكات «لغاية الآن عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية». حين أكد المصدر العسكري أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، كشف عن وقوع عدد من الإصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية بين خفيفة ومتوسطة. وأوضح المصدر أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة عبر استهداف قوات حرس الحدود. وبين المصدر أن هذه الاشتباكات تأتي استمراراً لما تقوم به هذه المجموعات المسلحة منذ أيام، والذي أسفر عن مقتل عدد من المهربين والقبض على أحدهم واستشهاد أحد أفراد القوات المسلحة وإصابة آخر. وشدد المصدر على أن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني، وأنها ستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.

 

«كتائب القسام» تعلن قصف تل أبيب برشقة صاروخية

غزة/الشرق الأوسط/19 كانون الأول/2023

أعلنت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الثلاثاء، أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في المدينة وفي وسط إسرائيل، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». ولم ترد أنباء على الفور عن سقوط مصابين أو وقوع أضرار في عملية الإطلاق التي تظهر على ما يبدو أن «حماس» تحتفظ بقدرات صاروخية بعيدة المدى حتى مع مواصلة إسرائيل حربها على غزة التي دخلت أسبوعها الحادي عشر. يأتي هذا القصف في اليوم الـ 74 لحرب إسرائيل على قطاع غزة.

 

حصيلة الهجمات الإسرائيلية على غزة ترتفع إلى 19667 قتيلاً/مقتل 16 وإصابة أكثر من 70 في قصف على بلدة ومخيم جباليا

غزة/الشرق الأوسط/19 كانون الأول/2023

أفاد التلفزيون الفلسطيني اليوم (الثلاثاء) بأن 16 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 70 في قصف إسرائيلي على بلدة ومخيم جباليا بشمال قطاع غزة. وأشار التلفزيون إلى أن هذا هو العدد الذي وصل إلى مركز جباليا الطبي. وفي الوقت نفسه، قال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، إن هناك استهدافا مجاورا لمركز جباليا الطبي مما أدى إلى إصابة الصحافيين إسلام بدر ومحمد أحمد بجراح مختلفة. وأعلنت وزارة الصحة في حكومة «حماس»، اليوم، ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، إلى 19667 قتيلا، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 52.5 ألفاً. ومخيم جباليا، الذي تبلغ مساحته 1.4 كيلومتر مربع، هو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة ويؤوي نحو 116 ألف لاجئ مسجل، يعتمد العديد منهم في الحصول على الغذاء والدواء على المساعدات التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). واستهدف قصف إسرائيلي جديد قطاع غزة اليوم رغم الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف هجومها على «حماس»، والتنديد الدولي المتزايد بالخسائر الفادحة في أرواح المدنيين في غزة. ويتوقع أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مسودة جديدة لشروع قرار يدعو إلى «وقف عاجل ودائم للأعمال القتالية للسماح بوصول المساعدة الإنسانية من دون عوائق إلى قطاع غزة»، بعد الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل. وانطلقت شرارة الحرب في 7 أكتوبر بهجوم غير مسبوق شنّته «حماس» داخل إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أوقع نحو 1140 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين، كما اقتيد نحو 250 رهينة إلى القطاع، وفقا للسلطات الإسرائيلية، ما زال 129 منهم محتجزين في غزة. وردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل «القضاء» على «حماس»، وبدأت هجوما واسع النطاق تسبب بدمار هائل في قطاع غزة.

 

فرنسا تقرر فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متطرفين

باريس/الشرق الأوسط/19 كانون الأول/2023

قرّرت فرنسا «اتخاذ إجراءات وطنية في حق بعض المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين» حسبما أعلنت وزيرة الخارجية كاترين كولونا للصحافيين اليوم (الثلاثاء). وقالت كولونا بعد عودتها من جولة شملت إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»: «تمكّنت من أن أرى بعينَي أعمال العنف التي يرتكبها بعض المستوطنين المتطرفين». وأكدت أنه «أمر غير مقبول». وكانت كولونا قد نددت أول من أمس (الأحد)، خلال زيارتها قرية قرب رام الله، بالعنف الذي يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية والذي «يقوض احتمالات التوصل إلى حل سياسي». وقالت كولونا بعد مقابلة مزارعين فلسطينيين اعتدى عليهم مستوطنون في الأسابيع الأخيرة: «هذه أعمال خطيرة تقوض احتمالات التوصل إلى حل سياسي وتضعف السلطة الفلسطينية، ويمكنها أن تدفع نحو تطورات جديدة وزعزعة استقرار الضفة الغربية»، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يصب في مصلحة إسرائيل. ويبحث الاتحاد الأوروبي احتمال فرض عقوبات على المستوطنين المشاركين في العنف. وخلال زيارته لإسرائيل اليوم الاثنين دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى وجوب «توقف هجمات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في الضفة الغربية».

 

مسيّرات «حماس» رخيصة الثمن... ثغرة كبيرة في دفاعات إسرائيل

تل أبيب/الشرق الأوسط/19 كانون الأول/2023

في يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فوجئ الجنود على الحدود الجنوبية لإسرائيل بأسطول من المسيّرات المتاحة للبيع عبر الإنترنت مقابل مبلغ زهيد، لا يتعدى 6500 دولار، يملأ السماء فوق السياج الحدودي الإسرائيلي. لقد تم تجهيز هذه المسيّرات لحمل المتفجرات وتدمير الكاميرات وأنظمة الاتصالات والأسلحة التي يتم التحكم فيها عن بعد، مما مهد الطريق لهجوم غير مسبوق. وتستخدم الجيوش المسيّرات في الصراعات منذ أكثر من عقدين. وتفتخر إسرائيل نفسها بامتلاكها أحد أكبر «جيوش الطائرات المسيرة» في الشرق الأوسط. واليوم، بدأ يظهر جيل جديد من هذه الطائرات الرخيصة والمتاحة تجارياً، مثل تلك التي استخدمتها «حماس» في هجوم 7 أكتوبر، مما يشكل تحدياً لبعض القوى الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء. وكشف استخدام «حماس» لهذه المسيّرات التجارية لشن هجومها عن ثغرة كبيرة في الدفاعات الجوية والبرية التي تفتخر بها إسرائيل باستمرار.

ومع تعرض أنظمة المراقبة الإسرائيلية ذات التقنية العالية للخطر بعد استخدام هذه الطائرات ضدها، اجتاح الآلاف من مقاتلي «حماس» الحدود في شاحنات ومظلات. وتظهر مقاطع الفيديو التي نشرها الجناح العسكري لحركة «حماس» منذ بداية الحرب مسيّرات تسقط قنابل يدوية على القوات الإسرائيلية وتلحق أضراراً بالمركبات المدرعة. ويرى بنتسيون ليفينسون، الرئيس التنفيذي لشركة «هيفين درونز»، التي تزود الجيش الإسرائيلي بمسيّرات تعمل بالهيدروجين، أن ما حدث خلال هجوم «حماس» غير المسبوق في 7 أكتوبر هو بمثابة «دعوة للاستيقاظ لجيوش الدرجة الأولى بشأن قدراتها التي لطالما اعتقدت أنها فتاكة». وأضاف: «لدينا طائرات مسيّرة ضخمة، وتقنيتنا أكثر تقدماً بكثير من تلك الخاصة بالمسيّرات التي تستخدمها (حماس). لكن هذه الحرب جعلتنا ندرك أن الطائرات الرخيصة يمكن أن تتفوق على الطائرات المتطورة عالية التقنية، سواء في الجانب الدفاعي أو الهجومي».

ومن جهته، قال أفيف شابيرا، الرئيس التنفيذي لشركة «إكس تريند»، التي توفر أنظمة تشغيل الطائرات المسيرة للجيشين الأميركي والإسرائيلي: «يستخدم الجيش الإسرائيلي أسطوله من الطائرات المسيرة للمراقبة وقصف الأهداف، كما أنه يستخدمها بشكل مزداد في حرب المدن بغزة لاستكشاف المباني وتعطيل المتفجرات قبل إرسال القوات». وقامت إسرائيل بالفعل بتحديث نظام القبة الحديدية الخاص بها - الذي يستخدم أجهزة اعتراضية للحماية من الصواريخ قصيرة المدى المقبلة - لاكتشاف المسيّرات الكبيرة، لكن كثيراً من طائرات «حماس» المسيّرة لا تزال قادرة على الإفلات من هذا النظام. ويختبر الجيش الإسرائيلي نظاماً يعتمد على الليزر مصمماً لاعتراض الصواريخ الأصغر حجماً والصواريخ قصيرة المدى، على الرغم من أنه لن يكون جاهزاً قبل عام آخر على الأقل. وقام العشرات من الإسرائيليين العاملين في مجال التكنولوجيا بتطوير تطبيق، يخضع الآن للاختبار الميداني في قواعد الجيش، يربط بين كاميرتي هاتف جوال وأنظمة صوتية متطورة لمسح السماء بدقة بحثاً عن أي طائرات من دون طيار. ولا تزال هجمات «حماس» التي تقوم بها باستخدام الطائرات المسيرة تشكل تهديداً قوياً، وفقاً ليران عنتيبي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل.

وقال عنتيبي: «هذه الطائرات التجارية رخيصة الثمن تمنحك القدرة على استخدام ذخيرة دقيقة أو موجهة، وهو أمر لم تكن تستطيع فعله إلا الدول المتقدمة جداً حتى سنوات عديدة مضت». وأشار تقرير «بلومبرغ» إلى أن «حماس» طورت هذه التكتيكات مع حليفتها إيران ومحمد الزواري، وهو مهندس تونسي قاد جهود الحركة لتطوير الطائرات من دون طيار. واغتيل عام 2016 في عملية قتل تلقي «حماس» باللوم فيها على المخابرات الإسرائيلية. وتمت تسمية نموذج من الطائرات المسيرة الهجومية باسمه، وتم استخدام 35 منها في إطلاق الصواريخ على إسرائيل مؤخراً. ولفت التقرير أيضاً إلى أن فاعلية الطائرات المسيّرة التي تستخدمها «حماس» في الحرب فاقمت المخاوف المزدادة من أن الجهات الفاعلة غير الحكومية قد تطور أسلحة فتاكة باستخدام تكنولوجيا رخيصة لا يمكن تتبع مبيعاتها، فحتى عندما تنفق الجيوش مبالغ قياسية على التكنولوجيا المتطورة، فإن المعدات البسيطة يمكن أن تسمح للجماعات والحركات المختلفة بالتخطيط للهجمات المدمرة.

 

البنتاغون: هجمات الحوثيين تشكل تهديدا لحرية التجارة العالمية

السياسة/19 كانون الأول/2023

أكدت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، أن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر تمثل تهديدًا لحرية التجارة العالمية. وقال الناطق الرسمي باسم البنتاغون في بيان إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الذي يزور المنطقة “أدان هجمات الحوثيين على الشحن البحري الدولي والتجارة العالمية ووصفها بأنها غير مسبوقة وغير مقبولة مشيراً إلى أن الهجمات تهدد التدفق الحر للتجارة وتعرض البحارة الأبرياء للخطر”. عقد الوزير أوستن اجتماعًا وزاريًا افتراضيًا “مع الوزراء ورؤساء الأركان وممثلين رفيعي المستوى من 43 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لمناقشة التهديد المتزايد للأمن البحري في البحر الأحمر”. وخلال الاجتماع أطلع الوزير “المشاركين على أن الحوثيين نفذوا أكثر من 100 هجوم بمسيرات وبصواريخ بالستية استهدفت 10 سفن تجارية على ارتباط بأكثر من 35 دولة مختلفة”. وشدد على أن الحوثيين “احتجزوا السفينة التجارية “غالاكسي ليدر” وطاقمها الدولي المكون من 25 فردًا كرهائن في 19 نوفمبر وما زال الطاقم محتجزاً ظلما في اليمن”. واعتبر المشاركون أن هذه الهجمات تمثل “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويجب على الحوثيين وقف أعمالهم العدوانية”. ووفق البيان، يمر في الوقت الحالي 10 إلى 15 بالمئة من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر، وبسبب الهجمات، تضطر شركات الشحن الدولية إلى إعادة توجيه مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، ما يؤخر عمليات تسليم السلع والمواد الأساسية أسابيع، بما في ذلك النفط والغاز. وأكد المتمردون الحوثيون إنهم “لن يوقفوا” هجماتهم التي ينفذونها “دعمًا لغزة” في البحر الأحمر، على الرغم من تشكيل الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا للتصدي لها في الممر الملاحي الدولي.

 

تحالف دولي لمواجهة الحوثي… والميليشيا: هجماتنا لن تتوقف لتأمين طرق الملاحة في البحر الأحمر

عواصم، وكالات/19 كانون الأول/2023

 تحت مسمى “المبادرة الأمنية المتعددة الجنسيات”، كشفت الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف دولي للتصدّي لهجمات جماعة الحوثي اليمينة في البحر الأحمر. وفيما أفصح وزير الدافع الأميركي لويد أوستن، أن التحالف الجديد المسمى “عملية حارس الازدهار”، يضمّ 10 بلدان بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والبحرين، أكّدت الجماعة أمس، أن التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة ضدها لن يوقف عملياتها في البحر الأحمر. وندد أوستن خلال اجتماع لوزراء الدفاع للترويج لعملية عسكرية جديدة لتأمين التجارة في الممر المائي حول الشحن في البحر الأحمر عبر الإنترنت، أمس، بهجمات الحوثيين على السفن التجارية، مشدداً على أن تلك الهجمات يجب أن تتوقف، داعياً الدول إلى إدانة تصرفات الحوثيين علنا، قائلا إن هناك طرقا كثيرة للمساهمة في العملية الجديدة لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.وأضاف أن هذه الهجمات المتهورة للحوثيين تمثل مشكلة دولية خطيرة وتتطلب ردا دوليا حازما. معلنا عن إطلاق عملية بقيادة الولايات المتحدة ستشمل دوريات مشتركة في البحر الأحمر. في المقابل أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في ميليشيا الحوثي محمد البخيتي، ان العمليات ضد الكيان الصهيوني لن تتوقف إلا بتوقف الإبادة بغزة، وقال في منشور له على منصة “أكس”: “حتى لو نجحت أميركا في حشد العالم كله فإن عملياتنا العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود لسكانها المحاصرين مهما كلفنا ذلك من تضحيات”. من جهته قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام،إن عمليات اليمن البحرية ليست استعراضًا للقوة ولا تحديًا لأحد، وعلى من يسعى لتوسيع الصراع تحمل عواقب أفعاله.

في غضون ذلك ، أعلنت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، عن إحباط محاولة جديدة لقرصنة سفينة شهدتها منطقة مضيق باب المندب امس.وأفادت الشركة بأنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة للصعود على متن سفينة على بعد 17 ميلاً إلى الغرب من مدينة عدن الساحلية باليمن، مضيفة أن الهجوم لم ينجح وأن جميع أفراد الطاقم بخير. وأوضحت في مذكرة، أن سفينة في المنطقة المجاورة تلقت اتصالا عالي التردد من سفينة تتعرض لهجوم قرصنة في الموقع. وبعد نصف ساعة، وصلت طائرة إلى مكان الواقعة لتمشيط المنطقة. من جهتها، أعلنت هيئة تابعة للبحرية البريطانية أن السلطات تحقق في حادثة شمالي شرق جيبوتي بالبحر الأحمر. وأظهرت مذكرة إرشادية أن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 80 ميلاً بحرياً شمال شرقي جيبوتي بالبحر الأحمر. بدورها أعلنت شركة ميرسك الدنماركية،أمس، أن سفنها التي توقفت في السابق، وكان من المقرر أن تبحر عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن ستغير مسارها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، بسبب هجمات على السفن في المنطقة. وذكرت الشركة في بيان أنها أوقفت حتى أول من أمس نحو 20 سفينة، نصفها ينتظر شرقي خليج عدن، والبقية تنتظر جنوبي قناة السويس في البحر الأحمر، أو إلى الشمال منها في البحر المتوسط.

 

«الحرس الثوري» يعلن تشكيل قوات «باسيج بحرية»/تنسغيري تحدث عن خطط لإنشاء «وحدة ظل» في البحار

لندن/الشرق الأوسط/19 كانون الأول/2023

أعلن قائد القوة البحرية في «الحرس الثوري» الإيراني علي رضا تنغسيري تشكيل وحدة «باسيج» بحرية يمكنها القيام بعمليات عبر السفن الثقيلة والخفيفة حتى شواطئ تنزانيا. ونقلت وكالتا «تسنيم» و«فارس» التابعتان لـ«الحرس الثوري» عن تنغسيري قوله أمام ملتقى «دور الباسيج والقوة البحرية للجمهورية الإسلامية»، صباح اليوم، إن قواته تعمل على إنشاء «وحدة ظل بحرية» دون أن يقدم تفاصيل. وقال تنغسيري: «قمنا بتشكيل باسيج بحري للمحيط، وفي هذه القوات يمكن للسفن الكبيرة والسفن الخفيفة (الخشيبة) أن تبحر حتى تنزانيا، النقطة التالية سيكون إنشاء وحدة ظل بحرية». وهذه أول مرة يتحدث قائد بحرية «الحرس الثوري» بصراحة عن إمكانية استخدام السفن الخفيفة (الخشبية) في مهام عسكرية. وكانت قوات بريطانية وأميركية قد أعلنت في العامين الأخيرين ضبط سفن خشبية تحمل أسلحة، وكانت في طريقها إلى الحوثيين. كما أعلن عن ضبط العديد من هذه السفن وهي محملة بشحنات مخدرات. وتعد قوات «الباسيج» (التعبئة) أحد الأذرع الخمسة في «الحرس الثوري». وتقوم بمهام ضمن مهام القوات البرية في «الحرس الثوري».

 

السيسي يستقبل منافسيه الخاسرين في الانتخابات الرئاسية وأكد أن الحوار بين مختلف الأطياف السياسية سمة أساسية للجمهورية الجديدة

السياسة/19 كانون الأول/2023

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وهم حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للرئيس المصري. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي إن اللقاء شهد ترحيب الرئيس بالمرشحين، مؤكداً تقديره لأدائهم السياسي خلال العملية الانتخابية، على النحو الذي يثري التعددية والتنوع في المشهد السياسي والديموقراطي المصري، ومشيراً إلى أن النجاح الحقيقي لمصر كلها تمثل في مستويات المشاركة العالية وغير المسبوقة من المواطنين في الانتخابات، بما عكس وعي الشعب المصري العظيم بمسئوليته الوطنية. وأشاد المرشحون الرئاسيون بنجاح العملية الانتخابية وبالإقبال الهائل من المواطنين على المشاركة في الانتخابات بما يتفق والمصلحة الوطنية العليا، معربين عن خالص تمنياتهم للرئيس بالتوفيق والسداد لما يحقق مصالح الوطن، التي تعد الهدف الأسمى لكافة الأطياف السياسية الوطنية، خاصة في هذا التوقيت الدقيق الذي تمر فيه المنطقة بتحديات جسيمة. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد عرض رؤساء الأحزاب لرؤاهم السياسية حول كيفية تعزيز جهود التنمية الوطنية خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين استمرارهم في العمل بما يخدم مصلحة مصر والمواطنين، حيث ثمن الرئيس من جانبه الرؤى المطروحة، مؤكداً أن الحوار بين مختلف الأطياف السياسية في المجتمع يعد مكوناً جوهرياً لتطور المجتمع، وسمة أساسية للجمهورية الجديدة.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

إسرائيل أبلغت أميركا: نخطّط لغزو جنوب لبنان

ابراهيم ريحان/أساس ميديا/الأربعاء 20 كانون الأول 2023

لم تغِب جبهة جنوب لبنان عن اجتماع مُستشار الأمن القوميّ الأميركيّ جيك سوليفان مع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يومَ الجُمعة الماضي. وكذلك حضرت في زيارة وزير الدّفاع لويد أوستن يوم الإثنين لتل أبيب.

بحسب معلومات "أساس"، حملَ المسؤولان رسالة أميركيّة مُفادها: "نتّفقُ معكم أنّه لا يُمكن العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر (تشرين الأوّل) على الحدود مع لبنان، لكنّنا نُصرّ ونُؤكّد على ضرورة الحلّ السّياسيّ وعلى أن لا تفعلوا أيّ شيء يمكن أن يستفزّ الحزب".

يعودُ سبب الاهتمام الأميركيّ إلى معلومات وصلَت إلى واشنطن تُفيدُ بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت يُفكّران بشكلٍ جدّي في إطلاق عمليّة عسكريّة تحت عنوان "إبعاد الحزب عن الحدود".

لقد سمِعَ سوليفان وأوستن في تل أبيب من المسؤولين الإسرائيليين أنّ ما حصلَ يوم 7 أكتوبر في مستوطنات غزّة هو "لا شيء أمام ما يُمكن أن يفعله الحزب على الجبهة الشّماليّة". قال الإسرائيليّون لأوستن وقبله لسوليفان: "سنعطي الدبلوماسيّة فرصة أخيرة لأسابيع قليلة. وسنقبَل في حال ابتعدَ الحزب 10 كلم، على أن لا يعود إلى مواقعه التي استهدفناها طوال الشهرين الماضيَيْن".

لم تغِب جبهة جنوب لبنان عن اجتماع مُستشار الأمن القوميّ الأميركيّ جيك سوليفان مع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يومَ الجُمعة الماضي. وكذلك حضرت في زيارة وزير الدّفاع لويد أوستن يوم الإثنين لتل أبيب

ما سمِعَه الأميركيّون في تل أبيب نقلته مجلّة "تايمز" البريطانيّة عن مسؤولٍ إسرائيليّ رفيع المستوى قال: "ما حدث في الجنوب (غلاف غزّة) لا يقارن بما يمكن أن يفعلوه هنا (في الشّمال)"، وتابع: "العقيدة الإسرائيلية هي نقل الحرب إلى الجانب الآخر".

من جهته قال مُستشار الأمن القومي الإسرائيليّ تساحي هانغيبي في مُقابلة مع القناة 12 العبريّة إنّ الكيان "قد يضطرّ إلى خوض حرب ضدّ الحزبِ لمنع وقوع نسخة أكثر دموية من أحداث 7 أكتوبر في شمال إسرائيل". وأضاف: "لن يعود السّكان إذا كان ما نفعله في الجنوب ضدّ حماس لن نفعله في الشمال ضدّ الحزب".

في الوقت نفسه تتصاعد أصوات من رؤساء بلديّات المستوطنات الشّماليّة بشكلٍ شبه يوميّ، والتي تدعو إلى القيام بعملٍ عسكريّ ضدّ الحزب. إذ تُواجه القيادة السّياسيّة الإسرائيليّة ضغوطاً من المستوطنين الذين باتوا يُعلنون عبر شاشات التلفزة العبريّة أنّهم لن يعودوا إلى منازلهم في حال انتهت حرب غزّة من دون إبعاد الحزب و"فرقة الرّضوان" عن الحدود. وتضمّ المنطقة الشّماليّة، بحسب دائرة الإحصاء المركزيّة الإسرائيليّة، 1.3 مليون شخص. وهو رقمٌ كافٍ لحسم أيّ انتخابات مُقبلة في إسرائيل. وهذا ما يجعل من مستوطني الشّمال "قوّة ضاغطة" على القيادة السّياسيّة الجامحة شهيّتها تجاه الحرب.

5 نقاط أساسيّة وحاسمة

هكذا بات الإسرائيليّون يُفكّرون بجدّية في التهديد الآتي من الشّمال. لكن في الوقت عينه لا يُمكِن إغفال حقيقة أنّ حرباً واسعة مع الحِزبِ ستُكلّف تل أبيب أضعاف ما تواجهه في قطاع غزّة. ويمكن أن نستعرض 5 نقاط أساسية:

1- تقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة إنّ التّخمة الصّاروخيّة لدى الحزب قادرة على "إرباك" منظومة القبّة الحديديّة والدّفاعات الجويّة الإسرائيليّة. وذلكَ نظراً إلى كميّة الصّواريخ التي يمتلكها الحزب والتي تزيد على 100 ألفِ صاروخٍ، من مختلف العيارات والمديات.

2- تُشكّل الصّواريخ الدّقيقة التي يمتلكها الحزب مثل صاروخ "فاتح 110"، الذي يبلغ مداه 300 كلم ويبلغ وزن حمولته نصف طنّ من الموادّ الشديدة الانفجار، مصدر قلقٍ جدّيّ لدى القيادة الإسرائيليّة، بحسب ما تقول صحيفة "هآرتس" العبريّة. وهي تُقدّر أنّ الحزب بات يمتلك الآلاف من هذه الصّواريخ، وعشرات الآلاف من صواريخ زلزال 1 و2 اللذيْن يراوح مداهما بين 160 و210 كلم وتبلغ حمولتهما 600 كلغ.

كما تقول الصّحيفة إنّ ترسانة الحزب تضمّ عدداً من صواريخ سكود بمدى يبلغ 700 كلم وحمولة 800 كلغ. ويذكر تقرير لـ"معهد واشنطن لدراسات الشّرق الأدنى" أنّ النّظام السّوريّ زوّد الحزب بهذه الصّواريخ سنة 2010، وهي بحسب المعهد "أسلحة استراتيجية كان حافظ الأسد قد منع وصولها إلى الحزب لفترة طويلة كجزء من سياسة حافة الهاوية المدروسة بشأن لبنان والتي قيّدت قدرة الحزب القتالية وجعلت الزعيم السوري الحكَم الذي لا غنى عنه في الحرب".

3- يستطيع الحزبُ أن يُكمِلَ "الحصار البحريّ" الذي بدأه الحوثي في البحر الأحمر. إذ يمتلكُ العشرات من صواريخ أرض – بحر "ياخونت" الرّوسيّة المُتطوّرة، التي تُحلّق على علوّ مُنخفض، وهو ما يُصعّب مهمّة كشفها، ويبلغ مداها 300 كلم وحمولتها 200 كلغ.

4- أمّا العمليّة البرّية فهي التّحدّي الأكبر أمام الجيش الإسرائيليّ. إذ إنّ الضّربات الجويّة لا تكفي لإبعاد الحزب عن الحدود من دون عمليّة برّيّة. وهذا يعني أنّ الجيش الإسرائيليّ سيقع حتماً بمصيدة دبّاباتٍ أصعب من تلكَ التي يواجهها في غزّة، خصوصاً مع استخدام الحزب قبل أيّام قليلة منظومة "دوبل كورنيت"، النّسخة المُطوّرة من "كورنيت" في استهداف ثكنة "متات" الحدوديّة.

تُقدّر هآرتس امتلاك الحزب الآلاف من هذه الصّواريخ، إلى جانب أسلحة أخرى مضادّة للدّروع. وهي تُطلَق من مسافة 3 – 5 كلم، أي من دون التحامٍ مباشرٍ مع الآليّة كما هو حال مُضادّات الدّروع التقليديّة.

5- كما تتردّد معلومات نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" مطلع تشرين الثّاني الماضي مفادها أنّ منظّمة "فاغنر" الرّوسيّة سعت إلى نقل منظومة "بانتسير- إس1" للدفاع الجوّيّ التي تتصدّى لأهداف على ارتفاع 15 كلم. وهذا إن صحّ يعني أنّ الطائرات الإسرائيليّة ستواجه تهديداً قد يُفقدها ميزة المناورة على علوّ منخفض، وكذلك الأمر بالنّسبة للتصدّي لأهداف جو - أرض والمُسيّرات.

بحسب معلومات "أساس"، حملَ المسؤولان رسالة أميركيّة مُفادها: "نتّفقُ معكم أنّه لا يُمكن العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر (تشرين الأوّل) على الحدود مع لبنان، لكنّنا نُصرّ ونُؤكّد على ضرورة الحلّ السّياسيّ وعلى أن لا تفعلوا أيّ شيء يمكن أن يستفزّ الحزب"

الحزب لن ينسحب

قد تكون التصريحات الإسرائيليّة المُتعاقبة من نتانياهو وغالانت وبيني غانتس في إطار الضّغط السّياسيّ لدفع الجهود الدّوليّة الرّامية إلى تخفيف التّوتّر على الحدود ودفع الحزب إلى الانسحاب شمال نهر الليطانيّ. لكنّ الحزبَ ليسَ في واردِ البحث أو التّفكير في هذا الاقتراح.

لقد كانَ المبعوث الرّئاسيّ الفرنسيّ جان إيف لودريان يلتقي برئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمّد رعد لنقل المُقترحات الأوروبيّة حين أطلقَ الحزب "طائرة مُسيّرة انقضاضيّة" نحوَ موقع إسرائيليّ تزامناً مع انتهاء الهدنة في قطاع غزّة.

كما أنّ الحزبَ ينظُر إلى ما يحصل في غزّة كتهديدٍ وجوديّ له ولنفوذه في لبنان والإقليم. وقد يكون من الخِفّة الاعتقاد أنّ الحزبَ الذي يستمدّ قوّته ونفوذه السّياسيّ من ترسانته العريضة من الصّواريخ والمُسيّرات قد يقبل بالانسحاب إلى شمال الليطانيّ مُقابل "صفقة رئاسيّة". إذ فقدَ أكثر من 100 مُقاتل من عناصرِه في هذه المعركة، وهذا يدلّ على أهميّتها بالنّسبة إلى قيادته.

كذلك الأمر بالنّسبة إلى ما يُنقَل من مُقترحات أميركيّة حول حلّ مسألة الحدود البرّيّة. إذ إنّ من يقرأ بيانات الحزب "الحربيّة" بتأنٍّ يجدُ أنّه أعادَ استحضار مسألة "القُرى السّبع"، وباتَ في أغلب عمليّاته يُركّز على المواقع ضمن تلكَ السّرديّة الجغرافيّة: "المالكيّة، كريات شمونة (خالصة)، رميم (هونين)، وغيرها"، ويُرفقها بعبارة "البلدة اللبنانيّة المُحتلّة". وهذا يدلّ على أنّه لن يُظهِرَ ليونةً في مسألة الحدود البرّيّة إذا طُرِحَت في هذا التوقيت ورُبِطَت بمسألة الانسحاب إلى شمال الليطانيّ.

5 أسباب للحزب أيضاً

كثيرة هي الأسباب التي تدفع الحزب للتّصلّب في وجوده على امتداد الشّريط الحدوديّ من ساحل النّاقورة وصولاً إلى مزارع شبعا:

1- يُريدُ الحزب أن يكونَ شريكاً في "الانتصار" إذا ما صمدَت حركة "حماس" في وجه الحرب الإسرائيليّة. وهذا ما يستطيع "تقريشه" في الدّاخل وفي الإقليم.

2- تُعتبر نظريّة "وحدة السّاحات" الإرث الأكبر الذي تركه قائد قوّة القدس السّابق قاسم سليماني. وهذه اللحظة تُعتبر مصيريّة بالنّسبة إلى تثبيت هذه النّظريّة من عدمه، وكذلك بالنّسبة إلى "قوى المحور" برمّته.

3- يسعى الحزبُ عبر وجوده على الحدود إلى محاولة ردع أيّ تفكيرٍ إسرائيليّ في نقلِ الحربِ إلى لبنان لضربه في حال استطاعَ نتانياهو ضربَ حماس في غزّة، وإن كانَ هذا الأمر بعيد المنال حتّى السّاعة.

4- يطمح الحزبُ إلى تثبيت وجوده العسكريّ والسّياسيّ في التغيّر الإقليميّ بعد حرب غزّة وعمليّة حماس في 7 أكتوبر. ويدخل في ذلك محاولته وإيران تعزيز حلفائهما الإقليميين من سوريا وصولاً إلى اليمن ومروراً بالعراق. إذ ما يحصلُ في جنوب لبنان والبحر الأحمر وشمالي العراق وسوريا ليسَ منفصلاً عن المُحادثات غير المُباشرة بين واشنطن وطهران في سلطنة عُمان.

5-إنّ أيّ انكفاءٍ للحزب عن الحدود، بالدّبلوماسيّة في هذه المرحلة، يُعدّ هزيمةً على المقياسَيْن السّياسيّ والعسكريّ، خصوصاً إذا ما كانَ ذلك من جانبٍ واحد. وهذا يعني أنّ الحزبَ سيضطرّ بعدها إلى تقديم التنازل تلوَ الآخر.

هي حافّة يرقص عليها نتانياهو والحزب. فالأوّل يسعى إلى إنقاذ مستقبله السّياسيّ من نيران "طوفان الأقصى" بأيّ ثمنٍ. والأخيرُ يُريدُ الحفاظ على وجوده العسكريّ والسّياسيّ. وبينهما الحِراك المُتصاعد تدريجيّاً من رأس النّاقورة إلى سفوح جبل الشّيخ، على وقع المُبادرات الدّبلوماسيّة الرّامية لسحب صواعق التفجير.

فهل تنفجر قنبلة لبنان بين يديْ نتانياهو أم تسبقها الدّبلوماسيّة؟

 

اليسار المعاصر وفخ الهوية

نديم قطيش/الشرق الأوسط/19 كانون الأول/2023

يُشرِّح كتاب ياشا مونك «فخ الهوية: قصة الأفكار والسلطة في عصرنا»، واحدةً من أبرز الآيديولوجيات الليبرالية المعاصرة، التي تقوم على فكرة الهوية معياراً للعدالة الاجتماعية والسياسية. يتعمق مونك في رصد أزمات الديمقراطية الليبرالية من هذه الزاوية «الهوياتية» التي تزعم، في عالم اليوم، احتكار الحق بتعريف ما هو تقدمي وما هو عكس ذلك. ميزة مونك أنه يلج إلى هذه المساحة الفكرية من موقع الانحياز التام لمبادئ العدالة الاجتماعية، على خلاف الأطروحات الأخرى التي أخذت مناحي يمينية محافظة، فجاء طرحها المضاد مغلقاً وصارماً وصلباً، تماماً كالآيديولوجيا الهوياتية التي يرفعها خصومه في معسكر اليسار المعاصر. تقوم الأطروحة المركزية لـ«فخ الهوية» على نقد ما يسميه مونك «تركيب الهوية»، أي التوجه الذي يجعل من هوية المجموعة، أكانت عرقية أو جندرية، أو تتعلق بالخيارات الجنسية، نقطة ارتكاز للحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية، الأمر الذي، حسبه، أوقع اليسار في شرك الانقسامات الحادة والصراعات القبلية التي قوّضت أهداف العدالة الاجتماعية التي تزعم هذه الآيديولوجيا السعي إلى تعزيزها. فالإفراط في التركيز على هوية المجموعة يخلق بيئة متنافرة تقوم فيها علاقات الأفراد البينية على معيار هوية المجموعة، لا على خصائصهم الفردية، على نحو يعزز الأحكام المسبقة بين المجموعات ويزيد من حدة الانقسامات. فعندما تصبح الهوية هي محور النشاط السياسي والاجتماعي، غالباً ما يؤدي ذلك إلى تفاقم التوترات بين المجموعات المختلفة، حيث تشعر كل مجموعة أن اهتماماتها وهوياتها المحددة يتم المبالغة إما في التركيز عليها أو في تجاهلها. تمهد هذه المناخات الطريق أمام علاقات اجتماعية موبوءة محكومة بديناميات الضحية والجلاد، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى تصنيف صارم للأفراد إما «كظالمين» أو«كضحايا» بناءً على هويتهم الجماعية. ولئن كانت قضايا العدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية معقدة ومتعددة الأوجه، فإن النظر إليها من عدسة هويات المجموعات يؤدي إلى المبالغة في تبسيطها، والنظر إليها حصراً من خلال منظور العرق أو الجنس أو علامات الهوية الأخرى. ومن الممكن أن يتجاهل هذا التبسيط عوامل حاسمة أخرى مثل الطبقة، أو الآيديولوجية السياسية، أو التجربة الفردية، مما يؤدي إلى استعجال وضع حلول ناقصة غالباً ما تنحرف عن معالجة جذور الأزمات وتكتفي بإجراءات تجميلية واسترضائية.

لا يتجاهل مونك في كتابه أهمية الاعتراف بأوجه عدم المساواة والظلم الممنهجة التي تواجهها أو واجهتها الفئات المهمشة، لكنه يحذر بشكل صارم مما يسميه «الانفصالية التقدمية»، التي أوصلنا إليها فائض التركيز على خطاب الهوية، وأدى تقويض المبادئ العالمية للديمقراطية الليبرالية. يذهب نقد مونك لآيديولوجيا الهوية إلى أبعد من النظرية، مستعرضاً الآثار العملية لها في مختلف مجالات الحياة. من السياسات التعليمية إلى مبادرات الشركات واستراتيجيات الصحة العامة، يوضح كيف تغلغلت الممارسات التي تركز على الهوية في هذه المجالات، وغالباً ما كانت لها عواقب غير مقصودة ومثيرة للخلاف. وفي هذا الصدد يحشد مونك الكثير من الأمثلة على ما يحذر منه، مثل الفصل بين الطلاب على أساس العرق في إحدى مدارس أتلانتا، أو ما يسمى التمييز الإيجابي الذي يعطي الطلاب من أصول أفريقية الأفضلية على نظرائهم البيض في بعض الجامعات، أو سياسات الصحة العامة المثيرة للجدل خلال جائحة «كوفيد - 19»، التي أعطت الأولوية لعلامات الهوية على استراتيجيات الصحة العامة الأوسع. ويرصد الكتاب بنباهة، الأصول الفكرية لهذه الآيديولوجية، متتبعاً جذورها إلى نظريات ما بعد الحداثة ورفضها الوسواسي حتى للحقائق الموضوعية، ونظريات ما بعد الاستعمار وهوسها بتفكيك خطاب الهيمنة، والنظريات العرقية النقدية التي تعمق فهم العالم من خلال عدسة هوية الجماعات بشكل شبه حصري. ومع اعترافه بالرؤى الواقعية التي قدمتها هذه النظريات، يؤكد مونك أن تطبيقها كان في كثير من الأحيان متطرفاً وأدى إلى نتائج عكسية.

وإذ يعترف مونك بأن التحول نحو السياسات التي تركز على الهوية حصل بناء على فتوحات علمية مرموقة، سلطت الضوء على جوانب مهمة لبعض تجارب العنصرية الهيكلية والممنهجة، ككتابات مفكرين مثل ديريك بيل وكيمبرلي كرينشو، إلا أنه يحذر من الاستسهال والاختصار الذي ميز التعامل مع طروحاتهم المعقدة، على نحو أدى إلى توظيف أفكارهم بطرق تختلف بشكل كبير عن هدفهم الأصلي. أهمية الكتاب تكمن في النقد الثاقب الذي يقدمه مونك عندما يناقش آثار آيديولوجيا الهوية على الديمقراطية الليبرالية. ولعل أبرز ما يشير إليه الكاتب هو ما أفرزته آيديولوجيا الهوية من هيكليات تعزز الرقابة، والتعصب الأخلاقي، والاستهزاء بالمؤسسات الديمقراطية، أي خلاف كل ما تدعي الديموقراطية الليبرالية السعي لتحقيقه. يقدم «فخ الهوية» استكشافاً مثيراً للتحول الكبير الذي طرأ في العقود الأخيرة على الفكر التقدمي المعاصر، وانحرافه نحو منطقة تعيق الوصول إلى عدالة اجتماعية سليمة بدلاً من خدمتها.

وتتسم دعوة مونك للعودة إلى القيم العالمية والإنسانية كالمساواة والحرية والعدالة للجميع، براهنيتها، من خلال فحص ما يحيط بنا من انفجارات هوياتية قاتلة، لا سيما أنها دعوة، وهي تنقد تعصب الهويات، تحاذر تجاهل تعقيدات الهوية ودورها في التأثير على قضايا العدالة الاجتماعية والخطاب السياسي.

 

أزمة شحن بحري عالمية تطال شظاياها لبنان

ايفا ابي حيدر/الجمهورية/19 كانون الأول/2023

تعطُّل الشحن البحري هو عنوان الأزمة العالمية الجديدة التي ستبدأ تداعياتها الكارثية بالظهور تباعاً، بعدما اعلنت غالبية شركات الشحن البحري العالمية تعليق المرور بالبحر الأحمر مؤقتاً. ولبنان ليس سوى جزء بسيط من هذه الأزمة العالمية، لكنه لا شك سيتأثر فيها استيراداً وتصديراً.

بدأت بوادر أزمة النقل البحري عندما اتخذ الحوثيون في اليمن قراراً بمهاجمة السفن الاسرائيلية والسفن التي تتجّه نحو اسرائيل لدى مرورها في باب المندب قبالة البحر الاحمر، وذلك كقرار مساند للفلسطينيين في حرب غزة. وقرارهم هذا لم يكن مجرد تهديد، فهم بالفعل استولوا على سفينة محمّلة بالسيارات، لأنّ احد مالكيها اسرائيلي، وأخذ حمولتها الى منطقة الحديدة في اليمن. لكن بعدما لم تكترث اسرائيل لتهديداتهم، هاجم الحوثيون سفناً محمّلة بالنفط والسلع وحاويات، واصحاب هذه السفن شركات ملاحة عالمية من اوروبيين واميركيين وصينيين ويابانيين… على انّ هذا التصعيد فرض انطلاقة حرب جديدة ستقوم في البحر، وسيتعطّل على إثرها الشحن البحري، لا سيما بعد اعلان شركات شحن عالمية تعليق المرور بالبحر الاحمر ابرزها: MSC السويسرية، وهي الشركة رقم 1 في العالم، شركة MAERSK الدنماركية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً، تليها CMACGM الفرنسية شركة الملاحة الثالثة عالمياً، HAPAG LLOYD شركة الشحن الالمانية رقم 5 في العالم، اضافة الى شركة «يانغ مينغ» الصينية وشركة evergreen التايوانية…

وعليه، ماذا يعني توقف خطوط ملاحية عن الإبحار عبر البحر الأحمر؟ ما ستكون تداعيات هذا التصعيد؟ هل من خطوط بديلة؟ ومن هي الدول المتضرّرة؟

في السياق، يشرح الرئيس الأسبق للغرفة الدولية للملاحة ايلي زخور لـ«الجمهورية»، انّ موقع مضيق باب المندب استراتيجي لانّه يربط خليج عدن بالبحر الاحمر الذي يصل الى قناة السويس التي تربطة بالبحر الابيض المتوسط. وتمرّ عبر هذا المضيق أكثر من 21 الف سفينة وناقلات نفط وغاز سنوياً، وهو يشكّل نحو 12% من حركة التجارة العالمية التي تشمل النفط والغاز والبضائع من شرق آسيا الى اوروبا واميركا عبر قناة السويس وبالعكس. وتمرّ يومياً ناقلات نفط تحمل نحو 4 ملايين برميل من النفط محمّلة من الخليج العربي (قطر، السعودية والكويت) متّجهة نحو اوروبا ومشكّلة ما نسبته 7% من تجارة البترول عالمياً. ولفت زخور الى انّ بعض البواخر التي تمرّ بهذا الطريق البحري تحمل معها 24 الف مستوعب، تتجّه الى اوروبا او اميركا عند الساحل الشرقي للاطلسي.

وعمّا اذا كانت هناك خطوط بديلة يقول زخور: «انّ المرور عبر قناة السويس مروراً بالبحر الاحمر يستغرق حوالى 24 ساعة للوصول الى البحر المتوسط، والبديل هو الدوران خلف قارة إفريقيا مروراً بمنطقة رأس الرجاء الصالح قبل الدخول الى البحر المتوسط، وهذه الدورة تستغرق ما بين 8 الى 9 ايام، مع ما يعنيه ذلك من ارتفاع في تكاليف الوقود والوقت. عدا عن أنّ هذا التأخير يخلق خللاً بسلاسل الإمداد والشحن. أضف الى ذلك، انّ استعمال هذا الطريق سيرتب رسوماً وتكاليف اضافية على شركات الشحن التي ستجبيها من المورد والمورد بدوره سيحملها للمستهلك، وسيظهر ذلك من خلال ارتفاع اسعار السلع عالمياً». وكشف زخور انّ شركات التأمين فرضت علاوات اضافية على رسوم الحرب لترتفع من %0.07 الى 0.2%.

وانطلاقاً من ذلك، يرى زخور اننا متجهون نحو أزمة شحن بحري عالمية، ولبنان جزء بسيط جداً مما يحصل في العالم. لكن هل يمكن للبنان ان يستفيد من هذه الأزمة ويكون بديلاً عن اسواق يتعذّر التصدير منها؟

يشرح زخور انّ الشريك الاول للبنان من حيث الاستيراد هو الصين، والاستيراد من هناك يحتّم المرور بقناة السويس، اما من حيث التصدير فتحلّ الإمارات في المرتبة الاولى والذهاب نحوها يحتم المرور بقناة السويس والبحر الاحمر، ما يعني اننا متضرّرون استيراداً وتصديراً.

أما في خصّ الضرر اللاحق في القطاع الزراعي، يوضح زخور انّ اعتماد الطريق البديلة عن قناة السويس (طريق رأس الرجاء الصالح) من اجل إيصال خضار وفاكهة غير منطقي. فمن جهة لا يتحمّل تصدير المنتجات الزراعية هذه الكلفة المضاعفة في الشحن، لانّه في الأساس اسعارها بسيطة، كما لا تتحمّل كل الخضراوات شحن 9 ايام في البحر. أضاف: «يصدّر لبنان شهرياً نحو 7 آلاف مستوعب و98% من هذه البضاعة تتمّ عبر شركة الشحن الفرنسية cma cgm التي تؤمّن الخط السريع نحو جدة والخليج العربي. وما يفاقم الأزمة انّه ابّان اكتشاف تهريب الكبتاغون من لبنان إلى السعودية اصدرت السعودية قراراً بمنع دخول الشاحنات اللبنانية الى أراضيها ومنها مروراً نحو الخليج. وعليه فإنّ طريق التصدير البري نحو الخليج مقفل أمام اللبناني، وراهناً الشحن البحري مقفل بسبب هذه الأزمة، اما النقل الجوي فمرتفع الكلفة». وذكر زخور انّ حجم صادرات لبنان الى دولة الأمارات بلغ العام الماضي 800 مليون دولار بما يشكّل نحو 34% من حجم صادراتنا، لذا تُعتبر الامارات أهم شريك للبنان، علماً انّ كل هذه الصادرات تمّت عبر الشحن البحري. انطلاقاً من هذا الواقع، يؤكّد زخور انّ المستهلك اللبناني هو الاكثر تضرّراً من حيث الاستيراد، والصناعي والمزارع هما الاكثر تضّرراً من حيث التصدير.

قناة باناما

وعلى خط ازمات الشحن البحري تبرز أيضاً وفق زخور مشكلة اخرى في قناة باناما الواقعة على البحر الاطلسي، والتي تصل الساحل الغربي الاميركي على البحر الهادئ بالساحل الشرقي الاميركي. وقال: «انّ المرور عبر قناة باناما كان يمكن ان يكون بديلاً عن المرور في قناة السويس من اجل الوصول الى اميركا، لكن هذه القناة اصطناعية تعتمد على مياه الامطار، وبما انّ هناك تناقصاً بكميات هطول الامطار تقلّص كثيراً مرور بواخر الشحن فيها من نحو 40 باخرة يومياً الى 24 باخرة، ويُتوقع ان يتقلّص العدد الى 13 باخرة في شهر شباط، ما يعني انّ اميركا امام أزمة شحن ايضاً، واليوم هناك 120 باخرة تنتظر دورها للمرور عبر هذه القناة، أكان من المحيط الهادئ نحو الاطلسي او العكس.

 

سيادة على صندوق وسيادة في صندوق

غسان صليبي/النهار/19 كانون الأول/2023

في جلسات المجلس النيابي الأخيرة، أقر النواب قانون "الصندوق السيادي"، وكانوا قبل ذلك قد صوّتوا لتمديد ولاية قائد الجيش الحالي، ومسؤولين امنيين آخرين. هدف انشاء "الصندوق السيادي"، هو إدارة الأموال المحصّلة من واردات الانشطة البترولية، ويتولى إدارته مجلس إدارة معيّن من ثمانية أعضاء لبنانيين، من ذوي الخبرة، يتم تعيينهم ، لمدة خمس سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة، بموجب مرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح مجلس الخدمة المدنية بالتشاور مع مؤسسة توظيف دولية خاصة. يستدعي القراران ملاحظتين، يطالان عمق البنية المجتمعية اللبنانية وأزمتها، في آن واحد.

الملاحظة الاولى: انشغل الرأي العام والاعلام بأشكاله المتعددة، بمعركة التمديد لقائد الجيش، وحُكي عن منتصرين وخاسرين. فيما بقيت قضية "الصندوق السيادي" اسيرة مداولات النواب واهتمام عدد قليل من الخبراء المتابعين، ولم تحظَ باهتمام الرأي العام ولا باهتمام الاعلام.

الظاهرة تؤشر الى طغيان العامل الطائفي- المذهبي على العامل الطبقي- المعيشي، في تشكيل اهتمامات الرأي العام اللبناني والاعلام. والرأي العام والاعلام هما في علاقة تأثير متبادلة، ويغذيان بعضهما بعضا.

لا شك ان الاهتمام بالتمديد لقائد الجيش له دوافع أمنية ويعبّر عن الحرص على مؤسسة الجيش في ظل انهيار معظم مؤسسات الدولة الأخرى. لكني اعتقد ان الاهتمام الشعبي والاعلامي لمسألة التمديد، استمد زخمه العاطفي من المدلول المذهبي للتمديد، المرتبط بالموقع الماروني- المسيحي، في رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش. بالمقابل لم يثر "الصندوق السيادي" الحماسة المطلوبة، لا من النقابات ولا من هيئات المجتمع المدني، رغم دوره المركزي المفترض في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والنهوض من حالة الانهيار، عبر توظيف أرباح الغاز والبترول، ادخارا او استثمارا، في الداخل او في الخارج.

الملاحظة الثانية: مسألة "السيادة" مطروحة في القرارين، ضمنيا في الأول، واسميا في الثاني. في قرار التمديد هناك حرص ضمني على السيادة الوطنية التي يمثلها الجيش اللبناني، مع العلم ان هذا الأخير ممنوع عليه الانتشار على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، ودوره في حماية الحدود والسيادة، هو في صلب المفاوضات الاقليمية- الدولية الجارية حاليا، بدل أن يكون من المسلمات الدستورية والوطنية. هذا ما عنيته عندما استخدمت تعبير "سيادة في الصندوق"، اي في صندوق الاقتراع وليس خارجه. اما فيما يتعلق ب"الصندوق السيادي"، فتوقيت اقراره المبكر قبل تأكيد وجود الثروة او حجمها - وهي أن وجدت لن تؤتى ثمارها قبل سبع سنوات على الاقل- ووضعه منذ الآن، تحت سلطة مجموعة من الزعماء سرقوا أموال دولتهم وشعبهم، وانتهجوا سياسات مدمرة لاقتصاد بلادهم، انما هما معا، اعلان مسبق عن نية السلطة الحالية تأمين "تسيّدها" هي على الصندوق، بدل أن يكون هذا الصندوق بحد ذاته سياديا، يخضع لمصالح البلاد وشعبها. وهذا ما عنيته عندما استخدمت تعبير "سيادة على صندوق".

 

عرض هوكشتاين ووحدة الساحات

أسعد بشارة/نداء الوطن/الثلاثاء 19 كانون الأول 2023

بكل وضوح، يرفض «حزب الله» التفاوض على ترسيم الحدود البرية، في انتظار ما سيحصل في غزة، التي تتعرض لحرب مستمرة منذ حوالى الـ70 يوماً، بما يؤكد أن السلاح، لم يعد مرتبطاً بذريعة تحرير الأرض والدفاع عن لبنان، وإلا لكان رحب من يعلنون هدف تحرير الأرض، بعرض موفد الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين، الذي حمله في زيارته الأخيرة إلى بيروت، من ضمن سلة تشمل تطبيق القرار 1701، والانسحاب من مزارع شبعا تمهيداً لترسيمها. تعود الأحداث بالذكرى، إلى محطات مضت كانت كافية لأخذ العبرة واستخلاص ما لا تأويل فيه. مرحلة فتح لاند قبل اندلاع الحرب في العام 1975، كانت مرحلة تشريع السلاح الفلسطيني خارج الدولة، أما في جمهورية الطائف، فقد وحدت إيران وسوريا مهام السلاح، وتم حصره بـ»حزب الله»، الذي خاض مقاومة لتحرير الأرض، ما لبثت أن اصطدمت بالاختبار الأول، أي ما سمي بـ»جزين أولاً»، حيث قررت اسرائيل الانسحاب، لكن ويا للمفارقة، لاقى هذا الانسحاب استياءً من «الحزب» وإيران وسوريا، وتمّ التعامل معه وكأنه فخ اسرائيلي، ومنع الجيش من الانتشار في المنطقة. الاختبار الثاني، كان قرار حكومة رفيق الحريري بإرسال الجيش إلى الجنوب، وهو القرار الذي عارضه قائد الجيش يومها إميل لحود، باسم سوريا و»الحزب»، فكانت مكافأته انتخابه رئيساً للجمهورية، أما العذر القبيح، فهو رفض تحويل الجيش إلى حرس لحدود اسرائيل. الاختبار الذي يجري اليوم، لا يقل وضوحاً عن سابقاته من الاختبارات. هناك عرض أميركي بترسيم الحدود، وإعطاء لبنان حقه في النقاط المتحفظ عليها، والانسحاب من شبعا، وفي المقابل هناك رفض من «الحزب» لتحرير الأرض، كي تبقى شبعا الشماعة التي عليها يتم تعليق سلاح وحدة الساحات، التي تحولت إلى وحدة على المنابر، بعد أن ترك الممانعون غزة وحيدة تحت رحمة الحرب. إذا أردنا توسيع بيكار الاختبارات، يمكن ضم الجولان المحتل إلى اللائحة، فالنظام السوري امتنع عن توقيع اتفاق مع اسرائيل يتم بموجبه إعادة الجولان بشكل شبه كامل لسوريا، كل ذلك لتأبيد معادلة الصراع الذي لا ينتهي مع العدو، الذي يملي اسكات كل الأصوات المطالبة بالحرية والديموقراطية والنمو الاقتصادي ودولة القانون، وإعلاء صوت واحد هو صوت المعركة التي لن تقع لا اليوم ولا غداً. فضحت الحرب في غزة محور وحدة الساحات، وكشفت أنّ وجهته الأساسية ليست خوض حرب مع اسرائيل، بل توسيع رقعة نفوذ إيران، عبر السيطرة على مفاصل الدول العربية، وتفكيكها عبر بناء ميليشيات المقاومة، وهذا ما سيبقي الدول الخاضعة لهذا المحور وفي طليعتها لبنان، في ثلاجة التاريخ.

 

“كباش العدليّة” يحرم قصورها 70 قاضياً وقاضية!

طوني كرم/نداء الوطن/الثلاثاء 19 كانون الأول 2023

شكّلت استعادة الحكومة اقتراح قانون استقلال القضاء العدلي وشفافيته من الهيئة العمومية لمجلس النواب، مؤشراً جديداً على مدى تخبّط السلطتين التشريعية والتنفيذية في إقرار قانون يلامس في حيثياته أهمية تكريس استقلاليّة السلطة القضائية وإبعادها عن التجاذبات التحاصصية والمناكفات السياسيّة، التي لم تطل فقط المراكز القضائيّة الأساسيّة، وإنما توسّعت لتحرم قصور العدل من اندفاعة حوالى 70 قاضية وقاضياً من خريجي الدورات الثلاث الأخيرة. ولا يقتصر عدم اعتماد المعايير الواضحة من جانب وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى إزاء هذه المسألة الجوهريّة التي تخصّ السلطة القضائية، بل يطول الذهنيّة السائدة في العدلية منذ زمن، في كيفيّة تغليب المسؤولين مصالحهم الشخصيّة على المعايير الموضوعيّة في كل التعيينات. ما خوّل القضاة «المحظيين»، التلطّي خلف المناكفات لكسر الأصول المتّبعة في إسناد المواقع القضائيّة للمتخرجين الجدد من بينهم. ويكشف أحدّ المطّلعين، أنّ مآسي النزاعات الشخصية بين وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى، تجلّت في حرمان الجسم القضائي من حوالى 70 قاضياً أصيلاً، يتلقون رواتبهم بانتظام ويقتصر دورهم على القيام ببعض الأمور الهامشيّة في وزارة العدل، في وقت تعدّ قصور العدل في أمسّ الحاجة الى التخفيف من عبء تراكم الملفات التي تثقل كاهل القضاة.

ويترافق الإمعان في استبعاد خريجي معهد الدروس القضائيّة للسنوات الثلاث الماضية، مع ارتفاع عدد القضاة المحالين على التقاعد، والمستقيلين، كما مقدّمي طلبات الاستيداع، ما ترك نقصاً كبيراً في الجسم الذي لا يتعدّى أعضاؤه الـ600 قاضٍ.

أمّا في الأسباب الكامنة وراء استبعاد ما يقارب 70 قاضياً من القضاة الأصيلين المؤهلين لاستلام محاكم وإصدار أحكام باسم الشعب اللبناني، فتكشف أوساط مطلعة لـ»نداء الوطن»، أنّ توزيع هؤلاء القضاة لا يتطلّب مرسوماً يصدر عن مجلس الوزراء أسوة بالتشكيلات القضائيّة، بل هو عمل إداري روتيني، يوجب توزيع القضاة الجدد بين:

– عضوية إحدى المحاكم الإبتدائيّة فيبدأ على أثرها القاضي مسيرته مستشاراً في محكمة إبتدائيّة، تضمّ إلى رئيسها عضوين استشاريين.

مستشار في محكمة.

– قاضٍ منفرد. ويعدّ القاضي المنفرد أعلى درجة من المستشار، لأنّ هذا المركز يخوّل شاغله إصدار أحكام باسم الشعب.

وانطلاقاً من هذا الواقع، لم يتمكّن المعنيون في رئاسة مجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل من ردم الهوة القائمة بينهما، لوضع الصالح العام ومصالح المتداعين في مقدّم خياراتهم.

وبعيداً من الإمعان في تحميل المسؤوليات وتناتش الصلاحيّات بين الوزارة والسلطة القضائيّة، على أنقاض وتحلّل ما تبقّى من مؤسسات دستوريّة، فإنّ جوهر الخلاف وفق المطّلعين يعود إلى وجود مقاربتين لهذا الملف:

الأولى، تعتبر أنّ خريجي الدورة الأولى (قبل 3 سنوات)، يجب انتدابهم على المحاكم، قضاة منفردين.

الثانية، تعتبر أنّ المتفوّقين الذين حلّوا في المراكز العشرة الأولى من الدورات الثلاث، (وفق نتائج معهد الدروس القضائيّة)، يقتضي وضعهم قضاة منفردين، على أن يوزّع ما تبقّى من قضاة على المراكز الإستشاريّة. وذلك، قبل أن يبرز طرح مستجدّ، أو مشكلة إضافيّة تنضمّ إلى ما سبق، وتطالب بمراعاة التوزيع الجغرافي، أي أماكن السكن واعتمادها معياراً لإراحة القضاة وتفادي تكبيدهم أعباء النقل المرتفعة. وانعكس هذا الطرح على إمكانية اعتماد التوزيع وفق علامات التخرّج أو التفوّق، وساهم في حتمية وضع القضاة ضمن بيروت في قصر عدل بيروت، والقضاة الآخرين في قصور العدل في المحافظات الأخرى.

وفي محاولة للوقوف عند الآلية التي غالباً ما اعتمدت في السنوات التي خلت، إستغرب المعنيون أنّ تنضمّ هذه المراكز (قضاة منفردون ومستشارون) إلى مروحة التحاصص بين القوى السياسيّة، لكونها مراكز لا تؤثر بشكل كبير في المستوى العام في لبنان، أسوة بتعيين أعضاء مجلس القضاء الأعلى، والرئيس الأول لمحكمة التمييز، كما المحامين العامين وقضاة التحقيق في المحافظات. ولفت إلى أنّه في الغالب، كان يتمّ توزيع القضاة المتفوقين العشرة الأوائل في بيروت، لما لهذا المركز من ثقل وعبء وتراكم لملفات المتداعين، قبل توزيع العشرة الآخرين بين صيدا وجبل لبنان، والقسم الثالث على قصور العدل في المحافظات الأخرى. وتقتصر مهمات من تبقّى من خريجي معهد الدروس القضائيّة في دوراته الثلاث الأخيرة، على إبداء النظر في بعض الملفّات التي تعهد إليهم من قبل وزارة العدل، من دون القدرة على التوقيع وإصدار الأحكام، ما ارتدّ سلباً على العدد الأكبر من بينهم، بعدما تعلّق مصيرهم إلى حين اتّضاح مآل «الكباش» في أروقة العدلية، وسط تشديد المعنيين على أنّ تحميل «السلطة السياسية» المسؤولية عمّا يحدث في غير مكانه، باعتبار أنّ قرار توزيعهم هو قرار مشترك بين رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل. الأمر الذي لطالما تصدّر مطالب «نادي قضاة لبنان» من خلال دعوتهم المتكررة إلى الاستعاضة راهناً عن التحديات التي تحول دون إصدار مرسوم التشكيلات القضائيّة المرتبطة بطبيعة الحال بإعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية مع انتخاب رئيس الجمهورية، بانتداب القضاة المذكورين وفق مقتضيات المادة 20 من قانون تنظيم القضاء العدلي والتي تعطي «لوزير العدل أن يقرّر ما تقتضيه الضرورة من الانتدابات بعد موافقة مجلس القضاء الأعلى».

 

الأنظار إلى مجلس الوزراء… واستحقاق رئاسة الأركان

محمد شقير/الشرق الأوسط/الثلاثاء 19 كانون الأول 2023

نشطت الاتصالات لتهيئة الأجواء السياسية أمام انعقاد جلسة مجلس الوزراء المقرّرة، الثلاثاء، لتفكيك الاعتراضات التي تؤخر تعيين رئيس للأركان، بناء على إلحاح قائد الجيش العماد جوزف عون الذي يستحيل عليه السفر إلى الخارج، بشغور منصبه، تلبية لدعوات عربية وغربية يتطلع من خلالها إلى توفير كل أشكال الدعم للمؤسسة العسكرية في ظل الظروف العصيبة التي يمر فيها لبنان والوضع غير الاستثنائي على الجبهة الشمالية مع ارتفاع منسوب المواجهة بين «حزب الله» وإسرائيل. وعلمت «الشرق الأوسط» أن الاتصالات كانت استبقت تعذُّر انعقاد جلسة مجلس الوزراء الجمعة الماضي، وتأجلت إلى صباح الثلاثاء، واستمرت بوتيرة عالية في ضوء ما تأكد بأن الطريق ليست سالكة سياسياً لتعيين رئيس للأركان، وبالتالي تقرّر ترحيلها إفساحاً في المجال أمام المجلس النيابي في جلسته التشريعية التي انعقدت في اليوم عينه للتصديق على اقتراح القانون الرامي إلى رفع سن التقاعد لمدة سنة لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية الذين يمارسون مهامهم بالأصالة، أو بالوكالة، أو بالإنابة، ويحملون رتبة عماد أو لواء. وفي هذا السياق، كشف وزير بارز، فضّل عدم ذكره، لـ«الشرق الأوسط» أن تأجيل جلسة مجلس الوزراء لم يكن بسبب قيام العسكريين المتقاعدين بإقفال بعض الطرقات المؤدية إلى مقر الرئاسة الثالثة أمام الوزراء لمنعهم من الوصول للمشاركة في الجلسة، بل لاعتبارات سياسية كانت وراء تأجيلها على خلفية وجود استحالة لتعيين رئيس للأركان بسبب معارضة عدد من الوزراء، ما حال دون تأمين نصاب الثلثين لانعقادها.

ولفت الوزير البارز إلى أن من أسباب تأجيل الجلسة أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ارتأى أيضاً الاستعاضة عن تأجيل تسريح العماد عون لستة أشهر بأن يترك هذه المهمة للمجلس النيابي لقطع الطريق على الطعن بقرار تسريحه أمام مجلس شورى الدولة، كونه ينطوي على مخالفة قانونية، لأن وزير الدفاع الوطني العميد موريس سليم يرفض التوقيع على طلب تأجيل تسريحه الذي هو من صلب صلاحياته.

وأكد أن تأجيل تعيين رئيس للأركان، لم يكن فقط بسبب اعتراض رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية بذريعة أنه لا يؤيد تعيينه بغياب رئيس الجمهورية، كما قيل، وإنما أيضاً لأن البعض ارتأى التريُّث إلى ما بعد التمديد لقائد الجيش في الجلسة النيابية لقطع الطريق، ولو من باب التحسُّب، على من يحاول تطيير النصاب النيابي بذريعة أن لا عجلة في التمديد له طالما أن الحكومة بادرت إلى تعيين رئيس للأركان ينوب عنه طوال فترة الشغور في قيادة الجيش.

وكشف الوزير البارز أيضاً أن الرئيس ميقاتي لم يكن متحمّساً لانعقاد مجلس الوزراء ما لم يؤد إلى التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، بذريعة أنه لا يتحمل رد فعل عدد من النواب السُّنّة الذين يمكن أن يحجموا عن المشاركة في الجلسة النيابية إلا في حال تقرر في البرلمان أن يشمله التمديد. وقال إن «التيار الوطني الحر» لا علاقة له بتأجيل مجلس الوزراء، لأن رئيسه النائب جبران باسيل كان تبلّغ عشية التئام البرلمان من مسؤول التنسيق والارتباط في «حزب الله» وفيق صفا أن ما كُتب قد كُتب، وأن التمديد لقادة الأجهزة الأمنية قد حُسم، وأن نواب الحزب سيخرجون من الجلسة لحظة انصرافها للتصديق على اقتراح القانون في هذا الخصوص. ورأى أن الحزب أكد لباسيل أنه ليس في وارد التدخُّل لتعطيل الجلسة، لأنه لا يودّ الدخول في اشتباك سياسي مع الكنيسة المارونية، ومن خلالها المجتمع الدولي الذي يضغط بالتمديد لقائد الجيش لمنع الشغور في المؤسسة العسكرية، وقال إن لا علم له بما تردد بأن رئيس الجمهورية السابق ميشال عون هدّد الحزب بإنهاء التحالف في حال أن الجلسة التشريعية أدت إلى تأجيل تسريحه.

لذلك، فإن فرنجية الأب، وإن كان اعترض، كما قيل، على تعيين رئيس للأركان بغياب رئيس الجمهورية، فإن الشق الآخر لاعتراضه، حسب الوزير البارز، يتعلق بأنه يسجل عتبه على الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط ونجله تيمور، رئيس «اللقاء الديمقراطي»، على خلفية أنهما لم يتواصلا معه، بخلاف تواصلهما مع باسيل الذي عاد وانقلب على تعهُّده بموافقته على تعيين العميد حسان عودة رئيساً للأركان، واشترط ربط تعيينه برفضهما التمديد للعماد عون وتعيين من يخلفه في منصبه.

وأكد الوزير البارز أن الحزب أبدى تفهمه لموقف حليفه الآخر فرنجية، ناصحاً بوجوب التواصل معه، وقال إنه ليس صحيحاً القول بأن اعتراضهما يأتي لصالح حليفهما النائب السابق طلال أرسلان، وقد أُعلم جنبلاط الأب والابن بعتب رئيس تيار «المردة»، ما استدعى تشغيل محركاتهما نحوه لإقناعه بتعديل موقفه، خصوصاً أن تعيين رئيس الأركان حضر في لقاء فرنجية بالعماد عون. وعدَّ أن اجتماعهما جاء استجابة للجهود التي تولاّها أكثر من صديق مشترك وأدى إلى إنهاء القطيعة وكسر الجليد وصولاً إلى تطبيع العلاقة بينهما من موقع تصدُّرهما للمرشحين لرئاسة الجمهورية، وقال من السابق لأوانه التعاطي مع ما انتهت إليه الجلسة النيابية وكأنه استفتاء رئاسي يصب لصالح قائد الجيش، طالما أن النواب المنتمين إلى محور الممانعة كانوا في عداد الذين صوّتوا على اقتراح القانون الرامي للتمديد لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية.

وعليه، فإن تعيين رئيس للأركان في جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء يبقى عالقاً على ما ستؤول إليه الاتصالات التي استهلها جنبلاط الابن بفرنجية الابن، ويتابعها حالياً النائب وائل أبو فاعور بتواصله مع النائب طوني فرنجية والوزير السابق يوسف سعادة، التي تلازمت مع دخول رئيس المجلس النيابي نبيه بري على الخط بتكليفه النائب علي حسن خليل بالتواصل مع زعيم تيار «المردة» ونجله، وقيادة «اللقاء الديمقراطي»، وبانضمام الرئيس ميقاتي لتأمين النصاب لجلسة الحكومة اليوم في محاولة لإخراج تعيين العميد عودة رئيساً للأركان من المراوحة بتأييد ثلثي الوزراء.

ومع أن هناك من يتوقع ترحيل تعيينه إلى جلسة لاحقة إفساحاً في المجال أمام توسيع مروحة الاتصالات لإنضاج الظروف المؤاتية لتعيينه، فإن قنوات التواصل بين النائبين فرنجية وجنبلاط مفتوحة، ويمكن اجتماعهما في أي لحظة، وبالتالي هناك من يستبعد أن يكون لاعتراض فرنجية الأب علاقة بامتناع «اللقاء الديمقراطي» عن ترشيحه لرئاسة الجمهورية.

 

هل يُصرف التمديد في الرئاسة؟

غادة حلاوي/نداء الوطن/الثلاثاء 19 كانون الأول 2023

إلى أي مدى يمكن البناء على نتيجة التصويت للتمديد لتكون منطلقاً للرئاسة؟ فيكون العماد جوزاف عون مرشحاً مقبولاً يمكن لمعركة انتخابه أن تنطلق من الأصوات التي اقترعت لبقائه على رأس المؤسسة العسكرية. ذاك التوصيت أرادته كل جهة نيابية لمصلحتها فصار التمديد عنواناً لتصفية حسابات سياسية. تكتلت الكتل النيابية ضد رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل فصوتت مع التمديد إلا «حزب الله» الذي لم يكن ضده، لكنه لم يكن معه. أعقب الجلسة مباشرة التسريب المتعمد للقاء قائد الجيش المرشح الرئاسي سليمان فرنجية، قاسمهما المشترك خصومتهما لباسيل. لقاء سياسي كان الغرض منه توجيه رسالة قاسية إلى باسيل من فرنجية مفادها أنّ البديل منه في حال انسحابه هو قائد الجيش الذي سيبقى مرشحاً منطقياً طيلة فترة ولايته الممدّدة. ربما كان في حسابات فرنجية أنّ عدم وصوله يعني التفاهم مع جوازف عون، قوله إنّه ينسحب لصالح قائد الجيش مشكوك فيه من جانب عارفيه لإصراره على المضي بالترشيح واعتبار أنّ حرب غزة تعزّز حظوظه. في مشهدية ما بعد التمديد وربطاً بالرئاسة جاء المناخ السياسي على الشكل الآتي: يمكن لقائد الجيش ومن يدعمه اعتبار التصويت على التمديد بمثابة استفتاء على رئاسة الجمهورية، وأنّ التمديد لعام كامل معناه مضاعفة فرصة تعديل الدستور لمصلحة انتخابه بعدما خرج منتصراً من معركة سياسية أهّلته للرئاسة بقوة. وجدت المعارضة في قائد الجيش مرشحّاً بديهياً تدعمه قوى الخارج والداخل، وما دام أنّ «حزب الله» لم يتصدَّ للتمديد فهذا يشكّل مؤشراً يمكن البناء عليه.

ولرئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل الذي خرج خاسراً من اللعبة، أن يفسّر الإبقاء على جوزاف عون بمثابة استمرار الخطر رئاسياً ومسيحياً عليه، وعلى مستقبل «التيار»، خصوصاً مع وجود أصوات لا تلاقي باسيل إلى معركته في مواجهة قائد الجيش وتنصحه بالانفتاح مسيحياً، لكن من يعرف باسيل يعرف أنّ انسحابه غير ممكن ولا التراجع عن معارضة فرنجية. مدرك منذ لحظة زيارته عين التينة أنّ التمديد لقائد الجيش سيحصل «نكاية فيك»، كما سبق وأبلغه بري. الأمر لم يكن مزحة، وهي حقيقة يعرفها «حزب الله» جيداً، ويعرف أنّ التمديد صار عنواناً لمعركة في مواجهة باسيل. الرجل الذي يلعب على حافة الهاوية حسب البعض لن يدفعه التمديد لقائد الجيش لقبول خيار فرنجية.

بالنسبة إلى الثنائي، فإن اعتباراته مختلفة. اتفقا على مبدأ التمديد، ولكن لكل حساباته. أراد بري توجيه صفعة لباسيل، تناغم مع ميقاتي و»المردة» والتزم مناقشة التمديد. لا يزعجه بقاء جوزاف عون، فكيف اذا كان وجوده سيعكّر صفوة الحياة السياسية لباسيل؟ لكن رغم ذلك، يؤكد بري أنّ حصيلة أصوات التمديد للقائد لا تُصرف في الرئاسة. والتمديد هو لولاية قائد الجيش وقد راعى فيه اعتبارات مسيحية، وتجاوباً مع مطلب فرنسي وأميركي وتهويل غربي من الفراغ، وبما أنّ الحكومة تلكّأت في تأجيل التسريح، فالنقاش في شأن التمديد صار واجباً في البرلمان. يفصل بري حسب مصدر في الثنائي التمديد عن الرئاسة، ولا يرى في الأصوات التي نالها قائد الجيش مؤشراً. كان التمديد مطروحاً عربياً على سبيل مكافأة لجوزاف عون مقابل الاتفاق على انتخاب المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري رئيساً للجمهورية، وهي الصيغة التي طرحتها قطر للتداول. وليس بعيداً، «حزب الله» الذي يتعامل مع التمديد كاستحقاق انتهى قد يكون على سبيل مكافأة لجوزاف عون، وإنّ حسابات الرئاسة مختلفة. والاختلاف عن بري في التمديد لا يسري على الرئاسة حيث الموقف سيكون موحداً. لا يعني التمديد وجود قرار دولي برئاسة جوزاف عون ولا هو تمهيد لوجود تفاهم محلي ودولي لرئاسة قائد الجيش، وإن كان يحظى بتأييد أميركي. لا انعكاس للتمديد على الرئاسة، ولن يغير في مسار انتخابات الرئاسة من ناحية «حزب الله». خطوة تمت على عكس ما كان متفقاً عليه، ولا يتم التعامل معها على أنها بمثابة خلط للأوراق. ترشيح فرنجية لا يزال قائماً، ولا مقايضة بين التمديد والرئاسة.

 

كل شيء قابل للإشتعال على الجبهة الجنوبية

طوني فرنسيس/نداء الوطن/الثلاثاء 19 كانون الأول 2023

أبلغت إسرائيل وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ما تريده من «حزب الله». قالت لها إمّا أن يسحب «الحزب» مقاتليه من المنطقة الحدودية طوعاً أو أنها ستشن حرباً لإجباره على الانسحاب. فرنسا التي تتولى الاتصالات لمنع حرب كبرى في الجنوب ليست في وضع سهل. هي تواجه أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفاً من جهة، وتواجه حزباً يعلن أنه سيواصل حربه المحدودة ضد إسرائيل دعماً لـ»حماس» ومنعاً لهزيمتها في غزة. وصولاً إلى ترتيبات تمنع الحرب الكبرى، تعود باريس إلى تفعيل صيغة القرار 1701 الساري المفعول رسمياً، من دون أن يتم الالتزام بنصوصه في أي يوم. فلا إسرائيل نفذت ما يرتبه عليها القرار، ولا «حزب الله» انضبط تحت لوائه. قبل حرب غزة كان الجدل دائراً في لبنان وإسرائيل وفي مجلس الأمن الدولي حول القرار ودور قوات الطوارئ. دفعت أميركا وإسرائيل باتجاه إعطاء حرية الحركة لـ»اليونيفيل»، ورفض «حزب الله «والتزمت الحكومة اللبنانية موقفه، وجرى التمديد للقوات الأممية بصيغة تفرض عليها التنسيق «مع الحكومة اللبنانية» عند تسييرها دورياتها أو قيامها بمهامها اليومية. ولعبت فرنسا دوراً في تلك الصيغة لضمان استمرار الحضور الدولي في الجنوب.

بعد «طوفان الأقصى» تخطت الوقائع كل ذلك الجدل السابق. قرر «الحزب» فتح الجبهة من دون النظر إلى موقف الأمم المتحدة أو وجود الدولة وجيشها، ولاقته إسرائيل بحربها المحدودة نتيجة انشغالها بغزة وبسبب ضغوط اميركية ترفض فتح جبهات ثانية. قواعد الاشتباك التي كانت سائدة قبل 7 اكتوبر اختلفت عما حصل بعده. هذا الكلام قاله الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ويقوله الأميركيون، ولذلك انخرط الجانبان في مساعٍ أخيرة، تخطت نقاشات ما قبل «الطوفان»، لطرح تسوية تبعد عن لبنان دفع ثمن كأس حرب شاملة ومدمرة، وتستجيب للطلب الإسرائيلي في إبعاد «حزب الله» عن الحدود ضماناً لعودة مستوطني الشمال إلى مستوطناتهم، من جهة، وتفتح الباب من جهة ثانية أمام استكمال تثبيت الحدود البرية من جهة ثانية، وهي المهمة التي يقترح المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين توليها. لن يطول الوقت قبل ظهور نتائج المساعي الفرنسية والأميركية. والثابت أنّ ترف مواصلة التقاذف المحدود يصعب أن يستمر. فاسرائيل تستعد للحرب في الشمال وهي لم تُخْفِ نواياها في جعل لبنان غزة أخرى. ولا شيء سيردعها في عز تمتعها بدعم عالمي وأميركي خصوصاً. إنّها في حساب السياسة الاسرائيلية الداخلية فرصة قد لا تتكرر، والحسابات الداخلية في الدولة العبرية غالباً ما تقرر سير حروبها. قال كيسنجر يوماً: «ليست لإسرائيل سياسة خارجية وإنما حسابات داخلية تتسرب خارجاً». وأخطر ما يمكن أن يواجهه لبنان في المرحلة المقبلة «تسرب» طموحات نتنياهو الداخلية، على شكل حرب كارثية تضرب لبنان.

 

نص تغريدات مختارة ليوم الثلاثاء 19 كانون الأول/2023

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي19-20 كانون الأول/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 19 كانون الأول/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/125278/125278/

ليوم 19 كانون الأول/2023/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For December 19/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/125285/125285/

December 19/2023/