المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 18
كانون الأول
/لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.december18.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of.
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَا
أَجْمَلَ
أَقْدَامَ
المُبَشِّرِينَ
بِالخَيْر،
فَالإِيْمَانُ
هُوَ مِنَ
السَّمَاع،
والسَّمَاعُ
هُوَ مِنَ
التَّبْشِيرِ
بِكَلِمَةِ
المَسِيح
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عدوى
انتصار تعتير
السياديين
الإلهي ع
الصهر باسيل
بالتمديد
لقائد الجيش.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله لا هو
لبناني
ومقاومة ولا
خيار طوعي
للشيعة
اللبنانيين، هو
جيش إيراني
فرض بالقوة
على لبنان
واللبنانيين
خلال حقبة الاحتلال السوري
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قد
تكون قضية
فلسطين مقدسة
إلا أن كل
الذين رفعوا
شعاراتها
وتبنوها هم
كانوا ولا
يزالون تجار
ومنافقين
وإرهابيين.
عناوين الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 17 كانون
الأول 2023
دمار
المنطقة
الحدودية
اللبنانية
يماثل آثار
حرب 2006
والمعارك بين
إسرائيل و«حزب
الله» تتسع نوعياً
وكمياً
دمار المنطقة
الحدودية
اللبنانية
يماثل آثار
حرب 2006
والمعارك بين
إسرائيل و«حزب
الله» تتسع نوعياً
وكمياً
معاريف:
سكان الجنوب
هم أبرز نقاط
ضعف نصرالله
مرحلة
جديدة
بمواجهات
الجنوب: ضربات
استباقية
لبنك أهداف
محدد
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
مرحلة
جديدة بمواجهات
الجنوب: ضربات
استباقية
لبنك أهداف
محدد
وزير
خارجية العدو
التقى نظيرته
الفرنسية: بإمكان
فرنسا أداء
"دور هام"
لمنع اندلاع
حرب في
لبنان/كولونا
طالبت
بـ"هدنة
جديدة فورية ومستدامة"
في غزة
شينكر:
إيران لن تهدر
أصولها في
“الحزب” لإنقاذ
حماس
بري
وميقاتي قدما
التعازي الى
أمير الكويت
الشيخ مشعل
وأفراد أسرة
آل الصباح
لماذا
ألغى ماكرون
زيارته إلى
لبنان؟
“الحزب”
بعد التمديد:
جوزاف عون لن
يمر إلى
بعبدا!
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
انتقاد شديد
اللهجة:
البابا يتهم
إسرائيل
بالإرهاب
“حارس
الازدهار”
عملية عسكرية
أميركية
إسرائيلية
لحماية
الملاحة
لمواجهة هجمات
الحوثي في
البحر الأحمر
قناة
السويس: 55 سفينة
غيرت وجهتها
منذ 19 نوفمبر
الماضي
إصابة
عسكريين سوريين بجروح
في غارة
للطيران
الإسرائيلي
المعادي على
ريف دمشق
إسرائيل توسع
عدوانها
وتهدد: سنتحرك
وحدنا ووضعنا
جدولاً زمنياً
للانتصار
إسرائيل تواصل قصف
غزة…والمقاومة
تخوض معارك
عنيفة وحديث
عن أشهر لحسم
المعركة
اشتعال
جبهة الضفة
الغربية…298 قتيلاً
بينهم 70 طفلاً
منذ 7 أكتوبر
الماضي
فرنسا
تطالب بهدنة
فورية
ومستدامة
بغزة
نتنياهو
يتعهد مواصلة
القتال بعد
اكتشاف جيشه
أضخم نفق استراتيجي
في غزة
ودعوات
دولية
متنامية لوقف
النار في قطاع
غزة
قائد
الجيش
الإسرائيلي:
أسر أكثر من 1000
شخص في غزة
وزير
الدفاع
الأميركي
يزور المنطقة
لمنع توسع
الحرب
إقليمياً
أوستن
يناقش في
إسرائيل
والبحرين
وقطر مخاطر
استطالة حرب
غزة وتهديدات
الحوثيين
إسرائيل تدرس «صفقة
تبادل معقدة»
و«حزمة
إنسانية
كبيرة والخلاف
يدور حول «وقف
النار»
و«طبيعة»
المحتجزين
الباقين
"رويترز
"عن مصدرين
مصريين:
إسرائيل
وحماس منفتحتان
على وقف إطلاق
النار
جيش
العدو يعلن
مقتل جنديين
خلال
اشتباكات في
غزة
سي إن إن:
أوستن سيضغط
على
الإسرائيليين
لتحديد معالم
حرب غزة
استشهاد 90
فلسطينيا في
غارات
إسرائيلية
على جباليا
الصحة
الفلسطينية:
استشهاد 3
فلسطينيين
برصاص قوات
العدو في
الضفة
الغربية
المحتلة
مصدر
ديبلوماسي
ل"رويترز":
أنقرة تدعو
واشنطن
لاستخدام
نفوذها لوقف
هجمات
إسرائيل على غزة
الاستخبارات
الأوكرانية
تعلن العثور
على جهاز
تنصّت في مقر
لرئاسة
الأركان
بوتين:
الوقت يتطلب
الوحدة
والاستعداد
للرد على أصعب
التحديات
12
قتيلا على
الأقل في هجوم
مسلح خلال
احتفال في
المكسيك
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
وحدة
الساحات
تتقدّم/نديم
قطيش/أساس
ميديا
عشاء
فرنجيّة - عون:
رئيسان... لا
مُتنافِسان/جوزفين
ديب/أساس
ميديا
الـ1701
"يدفن" الـ1559:
تكريس الهدوء
جنوباً.. وتثبيت
سلطة "الحزب"/منير
الربيع/المدن
الـ2024:
عام انتخاب
الرئيس!/عمر
حبنجر/الأنباء”
الكويتية
باسيل
“خسر المعركة
التي خاضها
بشكل خاطئ”/كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط
المعارضة
تُظهر
تماسكًا…
ونقطة للقوات
في مرمى
باسيل!/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
القداس
السنوي
لأكاديمية
بشير الجميل
البطريرك
الراعي نوه
بكلمة بري في
جلسة مجلس
النواب:
التمديد
لقائد الجيش
جنّب لبنان
خطر أزمة
سياسيّة
وأمنيّة
المطران
عودة يستذكر
عصام خوري
وجبران تويني:
وحدتنا
وخصوصيتنا
وهويتنا
مقدسات لن
يسمح اللبنانيون
لأحد بأن
يمسها أو
يهددها أو أن
يلعب بنار
التفرقة
علما
الشعب تضيء
شجرة الميلاد
ووزير الإعلام
يشيد بشجاعة
الاهالي
3 قتلى
لحزب الله
الموسوي:
المعارك على
الحدود
الجنوبية
نصرة للمقاومة
في غزة
رعد
من عرمتى : نحن
أهل الميدان
والبأس
الشديد ولم
نذق العدو بعد
كل بأسنا
قبلان:
ما جرى في
مجلس النواب
بخصوص الأمن
بيّن الحريص
من غيره وأكد
مفهوم
الطبخات
الوطنية
بعيداً عن
مقامرة العدد
قاووق:
ما دام
العدوان
الإسرائيلي
على غزة مستمراً
فإن عمليات
المقاومة على
طول الحدود في
لبنان مع
فلسطين
المحتلة
مستمرة
صفي
الدين: بعد
العدوان على
غزة ترسخت
قناعتنا بأن
حفظ بلدنا
مرهون
بالمقاومة
نصوص
رزمة من التغريدات
من موقع أكس
تغريدات
مختارة ليوم الأحد
17 كانون الأول/2023
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَا
أَجْمَلَ
أَقْدَامَ
المُبَشِّرِينَ
بِالخَيْر،
فَالإِيْمَانُ
هُوَ مِنَ
السَّمَاع،
والسَّمَاعُ
هُوَ مِنَ
التَّبْشِيرِ
بِكَلِمَةِ
المَسِيح
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
رومة10/من14حتى21/:”يا
إِخوَتِي،
كَيْفَ
يَدْعُونَ
مَنْ لَمْ
يُؤْمِنُوا
بِهِ؟
وكَيْفَ
يُؤْمِنُونَ بَمَنْ
لَمْ
يَسْمَعُوا
بِهِ؟
وكَيْفَ يَسْمَعُونَ
بِهِ بِدُونِ
مُبَشِّر؟
وكَيْفَ
يُبَشِّرُونَ
إِنْ
لَمْ
يُرْسَلُوا؟
كَمَا هُوَ
مَكْتُوب:
«مَا أَجْمَلَ
أَقْدَامَ
المُبَشِّرِينَ
بِالخَيْر!».
ولكِنْ لَمْ
يُطِيعُوا
كُلُّهُم
بِشَارَةَ
الإِنْجِيل،
لأَنَّ
آشَعْيَا
يَقُول: «يَا
رَبّ، مَنْ
آمَنَ بِمَا
سَمِعَ
مِنَّا؟».إِذًا
فَالإِيْمَانُ
هُوَ مِنَ
السَّمَاع،
والسَّمَاعُ
هُوَ مِنَ
التَّبْشِيرِ
بِكَلِمَةِ
المَسِيح.
لكِنِّي
أَقُول:
أَلَعَلَّهُم
لَمْ
يَسْمَعُوا؟
بَلَى! «في
الأَرْضِ
كُلِّهَا
ذَاعَ
مَنْطِقُهُم،
وفي أَقَاصي
المَسْكُونَةِ
كَلامُهُم».
وأَقُول:
أَلَعَلَّ
إِسْرَائِيلَ
لَمْ
يَعْلَم؟ يَقُولُ
مُوسَى
أَوَّلاً:
«أَنَا
أُثِيرُ
غَيْرَتَكُم
بِمَنْ
لَيْسُوا
شَعْبًا،
وبِشَعْبٍ غَبِيٍّ
أُثِيرُ
غَضَبَكُم!».
أَمَّا
آشَعْيَا
فَيَجْرُؤُ ويَقُول:
«وجَدَني
الَّذِينَ
لَمْ
يَطْلُبُوني،
وٱعْتَلَنْتُ
لِلَّذِينَ
لَمْ
يَسْأَلُوا
عَنِّي». أَمَّا
في شَأْنِ
إِسْرَائِيلَ
فَيَقُول:
«بَسَطْتُ
يَدَيَّ
النَّهَارَ
كُلَّهُ نَحْوَ
شَعْبٍ عَاصٍ
وَمُتَمَرِّد!».”
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عدوى
انتصار تعتير
السياديين
الإلهي ع
الصهر باسيل
بالتمديد
لقائد الجيش.
الياس
بجاني/17 كانون
الأول/2023
شو
هالإنتصار الكبير
والفظيع والغير
شكل يلي حققه
الربع يلي
بيدعي انه
حامل وحامي
بيارق
السيادة والاستقلال
من أصحاب
شركات
الأحزاب
وقطعانهم؟.
وكلن هون
يعني كلن.
طاوشين
الدني
ونازلين
تزريك للصهر
ولعمه الجنرال،
وعم يعيرون
بالهزيمي
والخيبات.
فطاحل
أصحاب شركات
الأحزاب، ربع
ردات الأفعال
والعمى
السياسي
والوطني…هودي
نسيوا الاحتلال،
ونسيوا
التعتير،
ونسيوا
الإذلال،
ونسيوا الحرب
بغزة، ونسيوا
مليونين نازح سوري،
وتعاموا عن كل
البلاوي يلي
مسببها حزب الشيطان
وأوباشه
وصبوا كل
جهلهم وغضبهن
وحقدن ع جبران
الصهر…تعتير
ومحل وبؤس.
عدوى الانتصارات الإلهية
معشعشي بروسن
ومكتري، متل
عدوى وسخافة
العداء
لإسرائيل
وتطويل اللحى
يلي ضاربتن.
صحيح أن
جبران هو ولا
شي بمعايير
السيادة والوطنية،
ومجرد صوص
وصولي
وانتهازي،
ولكن هني مش أحسن
منوا بشي.
جبران
وعمه داكشوا
السيادة والاستقلال
بالكراسي
والمغانم وقبلوا
بالدور
التبعي
والذمي،
وهني،
المعارضة، زقفوا
وهوبروا
وحطوا عون
بالقصر
وقبلوا يمارسوا
السياسة تحت
مظلة حزب
الشيطان. كلن
يعني كلن تعتير.
الحقيقة هي أنه بظل الاحتلال
ما في شي اسمه
معارضة. بظل الاحتلال
في مقاومة يا
سلمية يا
عسكرية،
ونقطة ع السطر.
ع
الأكيد،
الأكيد،
المعارضة بظل الاحتلال
هي أداة طيعة
بأيد المحتل،
وبتشتغل
تحت سقوف هو
بيحددها.. وهيدي
هي 100% وضعية يلي
بيسموا حالن
معارضة
حالياً بلبنان.
معارضة
ردات أفعال
وليس أفعال.
هيك كانوا وهيك
بعدون وهيك
راضح يبقوا.
الأمراض
الفيروسية
والبكتيرية
بتعدي، يعني
بتنتقل من
المصاب إلى
السليم. وكمان
هيك عدوى الانتصارات
الإلهية
بتعدي، يعني
بتنتقل من فرد
أو مجموعة أو
حزب إلى
آخرين. وبسياق
العدوى المرّضية
هيدي فينا نحط
همروجة
وصبيانية الانتصارات
الإلهية ل يلي
مددوا لقائد
الجيش بمجلس
النواب،
وهجمتون
المجنونة
والصوتية ع
جبران، مع أنهم
كانوا هني
وفيصل كرامي
بنفس خنق
المنتصرين. كمان
مرة حالتن
تعتير.
يلي عم
بيتابع كلام
وتصاريح
وعنتريات “ربع
مدعي
السيادة”، بما
يتعلق
بانتصارهم
السماوي
والإلهي ع
جبران باسيل
بيتأكد قديش
هودي سطحيين
وقديش هني غرقانين
بالأنانية
وبعمى البصر
والبصيرة. حزب
الله وبري
تركون يمشوا
بالتمديد
لأنه أمر تكتيكي
ومش
استراتيجي.
فهموها بقا.
باختصار
بهيك ومع هيك
مدعين سيادية
ما في غير
هزائم وذمية ووزحف
انبطاحي من
جورة لجورة.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو:
عدوى انتصار تعتير
السياديين
الإلهي ع
الصهر باسيل
بالتمديد
لقائد الجيش.
الياس
بجاني/17 كانون
الأول/2023
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله لا هو
لبناني
ومقاومة ولا
خيار طوعي
للشيعة اللبنانيين،
هو جيش إيراني
فرض بالقوة
على لبنان
واللبنانيين
خلال حقبة الاحتلال السوري
https://eliasbejjaninews.com/archives/125149/125149/
14 كانون
الأول/2023
الطائفة
الشيعية في
لبنان هي مخطوفة
ومأخوذة
رهينة من قّبل
حزب الله منذ
العام 1982، ولم
يكن الحزب
خياراً
طوعياً لها،
بل فرّض عليها
بالقوة
المسلحة في
الثمانينات خلال
حقبة الاحتلال
السوري
باتفاق وصفقة
بين نظام
الملالي ونظام
الأسد الأب
البعثي. وقد
تمت سيطرة
الحزب الكاملة
على الطائفة
الشيعية في
لبنان لمصلحة
نظام الملالي
في العام 1988 بنتيجة
معارك اقليم
التفاح بين
حركة أمل وحزب
الله، يوم أنهى
الحزب بالقوة
الوجود
المسلح
للحركة
وجعلها من ذلك
التاريخ ملحة
به وواجهة
صورية تنفذ ولا
تقرر. الحزب
ومنذ العام 1982
عزل طائفته عن
باقي اللبنانيين
وعن الدولة
اللبنانية
وعن العرب
وبالقوة هيمن
على قرارها
وتمثيلها
وعلى
المؤسسات
التعليمية والدينية
والاقتصادية والاجتماعية
في كل مناطق
تواجد
الشيعية وفرض
نوابه عليها،
وراح يعسكر
شبابها
ويحارب بهم في
كل ساحات حروب
نظام الملالي
(سوريا
والعراق
واليمن ودول
الخليج وفي العديد
من دول الغرب والأميركيتين).
الحزب يفاخر
بأنه عسكر في
جيش ولاية
الفقيه الإيرانية،
وبأن كل ما
يملكه من مال
وسلاح ومقومات
على الصعد
كافة هو من
إيران وفي
خدمة إيران.
الحزب لم يكن
من يومه الأول
سنة 1982 مقاومة وممانعة
وليس له أية
علاقة لا من
قريب أو من بعيد
بتحرير
فلسطين...بل هو
جيش إيران
بأمرة إيرانية
ينفذ ولا
يقرر...ووضعيته
هي إيرانية أصولية
وجهادية
إيرانية وتبعية
بالكامل
لإيران
ولنظامها
وذراع من
أذرعتها
العسكرية.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو:
حزب الله لا
هو لبناني ومقاومة
ولا خيار طوعي
للشيعة
اللبنانيين،
هو جيش إيراني
فرض بالقوة
على لبنان
واللبنانيين
خلال حقبة
الاحتلال
السوري
https://www.youtube.com/watch?v=vabc-Qp89R0&t=19s
14 كانون
الأول/2023
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قد
تكون قضية
فلسطين مقدسة
إلا أن كل
الذين رفعوا
شعاراتها
وتبنوها هم
كانوا ولا
يزالون تجار
ومنافقين
وإرهابيين.
الياس
بجاني/11 كانون
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/125099/125099/
قضية
فلسطين هي
ليست قضيتي
أنا اللبناني،
هي ليست قضية
لبنان ولا
اللبنانيين،
بل هي قضية
شعب فلسطين،
وهو شعب مخول
الدفاع عنها
وله كل الحق
في ذلك، ولكن
من داخل
فلسطين وليس
من أي بلد
آخر،
وتحديداً ليس
من لبنان، وليس
على حساب
لبنان
واللبنانيين.
لبنان لم يحصد من
قضية فلسطين
غير الغزوات
والإجرام والدمار
والتهجير
والحروب بين
الشرائح
اللبنانية.
طريق
فلسطين لا تمر
لا من لبنان
ولا من أي بلد آخر،
وكل
المنافقين
الذين تاجروا
بهذه القضية
برهنت
الأحداث
والوقائع
أنهم كانوا
ولا يزالون
“قرطة”
منافقين”
وانتهازيين
ووصوليين وإرهابيين
وتجار دماء.
حمل
القضية في ما
مضى اليسار
المنافق فخرب
ودمر وقتل
ونهب باسمها
.. فسقط
وانهار
وفُضّح أمره
في كل بلدان
العالم.
حملها
أيضاً جماعات
العروبة
بكافة
تفرعاتهم
(ناصر وصدام
والقذافي
والأسد)
فخربوا باسمها
بلدانهم
وتسببوا لها
بهزائم
وانكسارات وجروا
شعوبهم إلى
أزمنة ما قبل
القرون الحجرية…فسقطوا
والتاريخ
لعنهم
ويلعنهم.
تحملها
اليوم نفاقاً
عصابات
الجهاد
والأصولية من
ملالي إيران
واذرعتهم
الإرهابية،
ومعهم وتحت
راياتهم
النفاقية
والتجارية كل
فروع وتفرعات
جماعة
الإخوان
المسلمين،
وهم كالعروبيين
واليسارييين
الذين سبقوهم
في هذه التجارة
الشيطانية،
لم يجلبوا
لشعب فلسطين
وللشعوب في كل
البلدان
العربية غير
الانكسارات
والخيبات،
وكل مركبات
وأمراض الحقد
والكراهية وثقافة العداء
الأزلي
والقتل
والغزوات.
لبنان
دفع بسبب
القضية
الفلسطينية
أثمان كبيرة
من أبناء شعبه
وعمرانه
وسلامه
واقتصاده،
واستقراره
وسيادته واستقلاله،
ولا يزال
يدفع، وذلك
منذ قيام دولة
إسرائيل.
في الخلاصة، إن
قضية فلسطين
هي ليست قضية
اللبنانيين،
بل قضية
الفلسطينيين،
ومن داخل فلسطين
وليس من داخل
لبنان.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
فيديو: قد تكون
قضية فلسطين
مقدسة إلا أن
كل الذين رفعوا
شعاراتها
وتبنوها هم
كانوا ولا
يزالون تجار
ومنافقين
وإرهابيين.
الياس
بجاني/11 كانون
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/125099/125099/
في الخلاصة، إن
قضية فلسطين
هي ليست قضية
اللبنانيين،
بل قضية
الفلسطينيين،
ومن داخل فلسطين
وليس من داخل
لبنان.
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 17 كانون
الأول 2023
وطنية/17
كانون الأول/2023
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
التمديد
لقائد الجيش
جنب لبنان خطر
ازمة سياسية
وامنية. هذا
ما اعلنه
البطريرك
الراعي في
عظته اليوم.
وتجنب الازمة
السياسية،
الذي
تحدث عنه
الراعي، يمكن
ان يمهد
لاطلاق
دينامية
سياسية
مغايرة.
فالعشاء الذي
جمع
قائد الجيش
جوزف عون
ورئيس المردة
سليمان
فرنجية ليل
الخميس
الفائت يؤشر الى
مرحلة
جديدة، قد
يكون عنوانها
العريض:
محاولة احداث
اختراق جدي في
الملف
الرئاسي
المعقد
والمتشابك.
في
المقابل،
الامور على
حالها في
الجنوب. فالعمليات
العسكرية
والقصف
المتبادل
وحرب المسيرات
مستمرة.
والجديد،
استهداف
اسرائيل مركزا
لليونيفيل في
القطاع
الغربي،
واعلان الجيش
الاسرائيلي
انه هاجم بنية
تحتية لحزب الله
على الاراضي
اللبنانية.
فما المقصود
بعبارة بنية
تحتية؟ وهل
هذا الامر
سيحصل لمرة
واحدة ام
سيتكرر؟ في
غزة اسرائيل
تواصل
مغامرتها
الدموية. ففي
حين طالبت
بريطانيا
والمانيا
وفرنسا بوقف
الحرب او
بهدنة
انسانية على الاقل،
اعلن
نتانياهو ان
اسرائيل
ستقاتل حتى
النهاية لأن
التصعيد
العسكري
ضروري لاعادة
الرهائن وضمان
النصر.
البداية من
العشاء شبه
السري بين عون
وفرنجية،
المتقاطع مع
ملفي رئاسة
الجمهورية
ورئيس
الاركان.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
بعد
ليلة
المفرقعات
السياسية
التي انتهى مفعولها
في صباح اليوم
التالي
للجلسة
التشريعية
المسائية يوم
الجمعة
الماضي، لا
يزال الهدوء
النسبي
مسيطرا على
جبهة
التمديد، ما
خلا بعض
المواقف
التقليدية
للمرجعيات
الروحية، وفي
انتظار الطعن
المرتقب امام
المجلس الدستوري.
اما
اليوم، فبرز
في التداول
الاعلامي
معطى جديد عن
مسعى لتعيين
رئيس الاركان
وسائر اعضاء
المجلس
العسكري في
الجلسة
الحكومية
التي دعا
اليها نجيب
ميقاتي
الثلاثاء،
استكمالا للتسوية
بين افرقاء
التمديد.
وفي
هذا الإطار
اعتبرت مصادر
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال عبر
الOTV أن
مسار جلسة
الثلاثاء غير
محسوم بعد،
ولو انها رجحت
طرح الموضوع
من خارج جدول
الاعمال.
وفيما بدا
موقف المردة
الرافض
للتعيين غير نهائي،
جزمت أوساط
مطلعة على
موقف حزب الله
عبر الOTV
بأن الحزب لم
يأخذ قراره
النهائي بعد
من جلسة
الثلاثاء،
لكنها اضافت
بأن التوجه هو
على الأرجح
لناحية
المشاركة في
الجلسة
والموافقة على
تعيين المجلس
العسكري
ورئيس الأركان
تحت عنوان
“خلص… بدنا
يرتاح الجيش”.
اما
على خط الحزب
التقدمي
الإشتراكي،
فتشديد على أن
قائد الجيش
بحاجة لمن
ينوب عنه،
“لكن بدنا
نشوف طبخة آخر
لحظة”، تؤكد
اوساط الاشتراكي
للOTV.
وفي
غضون ذلك،
يدخل لبنان
اسبوعي
الاعياد على
وقع الحرب
الدائرة في
غزة وتصاعد وتيرة
تداعياتها
على الجنوب،
وفي ظل انهيار
اقتصادي وفشل
سياسي غير
مسبوقين في
تاريخ الاوطان،
حيث يبدو
الخروج منهما
اليوم اصعب من
اي يوم مضى.
مقدمة
تلفزيون "أن
بي أن"
على
درجة الإجرام
نفسه تتوالى
أيام العدوان الإسرائيلي
على قطاع غزة
وعداد
المجازر والشهداء
والمصابين
بات عصيا على
الإحاطة
بحصيلة ما
تقترفه آلة
الإبادة. حتى
فرنسا التي هرع
رئيسها إلى
إسرائيل
متضامنـا بعد
عملية طوفان
الأقصى
بساعات لم
يحيدها
العدوان.
فبالتزامن مع
المحادثات
التي أجرتها
وزيرة الخارجية
الفرنسية مع
نظيرها
الإسرائيلي
في القدس المحتلة
اليوم اعلن عن
مقتل
دبلوماسي
فرنسي في غارة
على رفح جنوب
قطاع غزة.
ورغم
تنامي
الأصوات
الداعية لوقف
الحرب وآخرها
من مئة
وثلاثين
موظفا في
وزارة الأمن
الداخلي
الأميركية
تصر سلطات
الاحتلال على
الإمعان في
العدوان. ونقل
عن الجيش
الإسرائيلي توقعه
ان تستمر
الحرب أشهرا
إضافية. هذا
العناد يأتي
رغم الضربات
القوية التي
توجهها
المقاومة
الفلسطينية
للقوات الغازية
التي تتلقى
يوميا خسائر
بشرية فادحة
وآخر ما أفرجت
عنه الرقابة
العسكرية
اعلان مقتل
وجرح سبعة
ضباط وجنود
جدد.
وعلى
إيقاع
المعارك في
غزة استؤنفت
المفاوضات
المتعلقة
بتبادل الأسرى
من دون اعلان
تحقيق اي تقدم
على هذا المسار
حتى الآن.
وفيما أكدت
حركة حماس عدم
فتح اية
مفاوضات
للتبادل ما لم
يتوقف
العدوان قال بنيامين
نتنياهو ان
التعليمات
التي اعطيت لفريق
التفاوض
مبنية على
مواصلة الضغط
العسكري فهل
سيصمد
نتنياهو أمام
ضغط عائلات
المحتجزين في
غزة والذين
يقومون
باحتجاجات
وتظاهرات
متواصلة؟
واذا
كان العدوان
يتركز على
قطاع غزة فإن
الضفة
الغربية ليست
بمنأى عنه فقد
سقط ستة شهداء
فلسطينيين
جدد خلال
اقتحامات
جديدة نفذها جيش
الاحتلال في
طولكرم وجنين.
وارتباطا
بالعدوان
الإسرائيلي
كانت هجمات
جديدة نفذتها
المقاومة
العراقية
بالطائرات
المسيرة على
قاعدتين
أميركتين في
سوريا.
وفي
شأن متصل كانت
هجمات القوات
المسلحة اليمنية
في البحر
الأحمر تتسبب
بتعليق شركات
نقل عملاقة
مرور سفنها
عبر هذا الممر
التجاري الرئيسي
مع ما يترتب
على هذه
الخطوة من
خسائر اقتصادية
على الكيان
الاسرائيلي
على وجه
التحديد.
على
الجبهة
اللبنانية
تكرر مشهد
القصف الإسرائيلي
الذي شهد
عنصرا جديدا
تمثل بشن غارة
على منزل في
حومين التحتا
التي تبعد
كثيرا عن الحدود.
في المقابل
نفذت
المقاومة خمس
عمليات ضد
مواقع وتجمعات
للعدو خلال
ساعات ما قبل
الظهر.
ويفترض
ان يشغل الوضع
على الحدود
اللبنانية - الفلسطينية
حيزا من
المحادثات
المؤجلة التي تجريها
وزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين كولونا
غدا في بيروت.
الوزيرة
الفرنسية
اجتمعت اليوم
في القدس
المحتلة مع
نظيرها
الإسرائيلي
ايلي كوهين
الذي طالبها
بلعب دور في
منع اندلاع
حرب في لبنان
داعيا إلى
إجبار حزب
الله على الانسحاب
شمال نهر
الليطاني
وقال مهددا:
هناك طريقتان
للقيام بذلك:
إما
بالدبلوماسية
أو بالقوة.
وتتزامن
زيارة
الوزيرة
الفرنسية
للبنان مع تجاوزه
قطوع الشغور
في قيادة
الجيش وهو
الأمر الذي
كان محور عظة
البطريرك
الماروني
الذي أشاد
بقرار مجلس
النواب في هذا
الشأن وبالكلمة
التي افتتح
بها الرئيس
نبيه بري عملية
التصويت على
القانون
الرامي الى
التمديد لرتبة
عماد ولواء
مشددا على
أنها عبرت عن
مشاعر الشعب
اللبناني.
ومشاعر
الشعب
اللبناني
وقيادته
السياسية كانت
اليوم مع
الكويت التي ودعت
أميرها
الراحل الشيخ
نواف الأحمد
الجابر
الصباح وسط
حداد تجاوز
هذا البلد
ليشمل دولا
شقيقة كلبنان
ومصر
والسعودية
وقطر والإمارات
والبحرين.
والى
الكويت توجه
وفد
الجمهورية
اللبنانية المؤلف
من رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ورئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
ونائب رئيس مجلس
الوزراء
سعادة الشامي
لتقديم واجب
العزاء بإسم
لبنان وشعبه.
مقدمة
تلفزيون
"المنار"
محاور
قطاع غزة على
حماوتها، فلا
مكان أمام القوات
الغازية
لالتقاط
الانفاس،
محور خان يونس
كان الاعنف ،
ولم يحجب
الدخان
الكثيف لغارات
الاحتلال صور
الدبابات
المحترقة،
كما لم تمنع
آلة الفتك
الصهيونية
اطلاق صليات
جديدة من
الصورايخ على
المستوطنات.
على
الجبهة
الشمالية مع
لبنان، فقد
اختصر الاعلام
الصهيوني
المشهد
بعبارة ان
الشمال تلقى
الكثير من
النيران التي
اطلقت من
لبنان اليوم ،
وما اختصره
الاعلام
الصهيوني
التزاما بالتعلميات
الصارمة للرقابة
العسكرية حول
حقيقة ما يجري
على طول الحدود
مع فلسطين
المحتلة ،
فصله الاعلام
الحربي في
المقاومة
الاسلامية
بعشرة بيانات
تصدرت فيها
الصورايخ
الموجهة
لائحة
الاسلحة التي
استهدفت دشما
وتجمعات
ومواقع تحصن
فيها جنود
وضباط
الاحتلال.
فما
يجري في
الشمال معركة حقيقية
يقول “ايال بن
رؤوفن” القائد
السابق في
القيادة
الشمالية
لجيش
الاحتلال “انا
لا أعرف متى
يمر فوقي
البركان او
الكورنيت”
بحسب ما ينقل
هذا المسؤول
السابق في
الجيش
الصهيوني عن
ابنه الذي
يخدم في الجيش
على الحدود
الشمالية.
أما
مسؤولو
المستوطنات
فيتحدثون عن الاوهام
التي
يسمعونها من
الحكومة، في
وقت تم فيه
اجلاء اكثر من
مئة الف من
مستوطني
الجليل.
كل
هذا من أجل أن
يفهم العدو أن
هناك خطوطا حمرا
يجب أن يلتزم
بها يقول رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد، مضيفا
نحن ندفع ثمنا
في انتصارنا
لمظلومية أهل
غزة تضحيات وشهداء،
لكن ما ندفعه
هو اقل بكثير
جدا مما لو
سمح للعدو بأن
يتمادى في
جنونه ضد
لبنان، فنحن
أهل الميدان
والبأس
الشديد، ولم
نذق العدو بعد
كل بأسنا قال
النائب رعد.
على
جبهة البحر
الاحمر، بدأ
الصهاينة
تذوق مرارة
الحصار
اليمني،
فاعلام العدو
يرى أن الجيش
اليمني حول
البحر الأحمر
إلى ساحة
تهديد
استراتيجي لإسرائيل،
وصل معه ميناء
ايلات الى
توقف شبه كامل
عن العمل.
الى
الجبهة
الداخلية
الصهيونية
حيث اشعلت قضية
الاسرى محاور
بين اهالي
قتلى الجنود
واهالي
الاسرى ويبدو
انها مرشحة
لمزيد من
التأزم.
مقدمة
تلفزيون
"الجديد"
من
منطقة على
الشمال تصل
وزيرة خارجية
فرنسا كاترين
كولونا الى
بيروت لتعبر
منطقة النار
بين لبنان
واسرائيل
رافعة لافتة
القرار 1701
بوصية اسرائيلية
عالية
الترسيم.
فكولونا التي
تقطع من تل
ابيب عبر
الناقورة
ملأت حقيبتها
الدبلوماسية
بطرد
اسرائيلي
ممهور بحبر
علني غير سري
ويطلب منع
الجبهة
الجنوبية من
التوسع والبحث
مع المسؤولين
اللبنانيين
في تطبيق
القرار
الدولي الذي
خرقته
اسرائيل سبعة
عشر الف مرة
منذ صدوره عام
الفين وستة.
والمرسال
الفرنسي
يستخدم عبارة
خفض التصعيد
كتمهيد من
المصدر قبل ان
يطلق جدول
البحث بقرار
لا تبدي اسرائيل
استعدادها
لتطبيق بند
واحد من بنوده
.لكن الطرف
الاسرائيلي
لم يتخل عن
سياسة رفع سيف
التهديد وقال
وزير
الخارجية
إيلي كوهين في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
نظيرته
الفرنسية أن بإمكان
فرنسا أداء
"دور هام"
لمنع اندلاع
حرب في لبنان.
وفي
التصريحات
المحشوة
تهديدا قال
وزير الحرب
يوآف غالانت
إن اسرائيل
ستعيد مستوطنات
الشمال إلى ما
كانت عليه عبر
اتفاق أو بالقوة" إذا
أراد الحزب أن
يرفع مستوى التصعيد
درجة واحدة
فسنصعد بخمسة
أضعاف. وترحيبا
بهذه
الانذارات
الاسرائيلية
وبوصول كولونا
على حد سواء
كان حزب الله
يفرغ صواريخه
في نقطة تموضع
عسكرية
اسرائيلية شرق
سعسع ومناطق
مأهولة
بالجنود.
وارفق الحزب
صواريخه مصحوبة
ببركان تهديد
اطلقه النائب
محمد رعد قائلا
للعدو: نحن ما
زلنا في بداية
الطريق ولم نستخدم
ما جهزناه
لحربنا ضد
العدو
الإسرائيلي ولا
يرهبنا
تهويله ولا
شعاراته التي
يطلقها عبر
سماسرة
دوليين وإذ
تبدأ وزيرة
خارجية فرنسا
فحصا مخبريا
للقرار 1701 مع
المسؤولين
غدا فإن لبنان
وحد جوابه على
الطلب من
اسرائيل
الالتزام اولا
ثم ينصرف
اللبنانيون
بعد ذلك
لمتابعة الالتزام
بتطبيق
قرارات
سياسة
عسكرية وبينها
واحد يتعلق
بتعيين رئيس
اركان قبل
طلوع فجر السنة
الجديدة لكن هذه
الخطوة دونها عقبات
وقد يتم
ترحيلها الى
العام 2024
لتلتحق بمداولات
الرئاسة فيما
بعد.
وانصرف
لبنان الرسمي
اليوم لتقديم
واجب العزاء
لدولة
الكويت
والمشاركة
بمراسم العزاء
بوفاة
اميرها
الشيخ
نواف الأحمد
الجابر
الصباح وقد
شارك من لبنان
وفد يضم
الرئيسين
نبيه بري
ونجيب ميقاتي
والوزير سعاد
ة الشامي على
ان يعود الوفد
في وقت متأخر
من هذا
المساء. وبدت
طائرة
الرئاسة الى الكويت
في ود تام على
ما سبق من
قرارات
وتشريعات
نيابية
وابرزها
التمديد
لقائد الجيش
العماد جوزاف
عون حيث كان
لبنان مجمعا
على هذا التمديد
باستثناء
رئيس التيار
الوطني جبران
باسيل
والرئيس
ميشال عون. اما كل
حروب الالغاء
التي خاضها
التيار ضد
قائد الجيش واتهامه
بالخيانه فلم
يبرز منها الا
ان المؤسسة
العسكرية حمت
ظهر ثورة 17
تشرين ولم
تنصاع الى
اوامر القصر
الرئاسي يوم
ذاك في ضرب
الحراك الشعبي
وسحقه في
الشارع
وتجنيد الجيش
في خدمة التيار،
مع الضغط على
وسائل
الاعلام لنزع
سلاح الكاميرا
من الشارع
وترك
المتظاهرين
بلا غطاء او
تغطية صحافية.
تلك هي
الخيانة التي
ارتكبها
جوزاف عون
وليحيا
الخائن.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
الحرب
في يومها
الثاني
والسبعين:
تصعيد في غزة
وتصعيد في
جنوب لبنان
الذي شهِد هذا
المساء قصفًا
اسرائيليًا
أوقع أكثر من
شهيد لحزب
الله.
قلق
فرنسي من هذا
التصعيد، فقد
دعت وزيرة الخارجية
الفرنسية كل
الأطراف الى
خفض التصعيد على
الحدود بين
إسرائيل
ولبنان،
وقالت في زيارتها
قاعدة عسكرية
قرب تل أبيب
إن "خطر
التصعيد يبقى
قائما... وفي
حال خرجت
الأمور عن
السيطرة،
أعتقد أن ذلك
لن يكون في
مصلحة أحد".
ومن
غزة وجنوب
لبنان إلى
البحر الأحمر
الذي بات جبهة
تسبب الصداع
للولايات
المتحدة الأميركية.
صحيفة
"بوليتيكو"
كشفت عن توجه
واشنطن
للرد على
هجمات
الحوثيين في
اليمن، وقالت
الصحيفة، إن
كبار
المسؤولين في
الإدارة
يدرسون سبل
الرد، بعد أن
كانت مترددة،
بناء على
توصية من
البنتاغون،
خوفاً من
استفزاز
إيران، لكن
تصاعد
الهجمات في
الأيام
الأخيرة قد
يدفع كبار
مسؤولي الأمن
القومي
الأميركي إلى
تغيير
حساباتهم.
محليًا،
هل يمر قطوع
تعيين رئيس
الأركان في
الجيش
في جلسة مجلس
الوزراء بعد
غد الثلاثاء؟
حتى الآن
الأمور غير
ناضجة وتحتاج
إلى مزيد من
الأتصالات.
الحزب
التقدمي
الإشتراكي،
المعني مباشرة
بهذا الملف،
كون رئيس
الأركان من
الطائفة
الدرزية،
يُجري مروحةً
واسعة من
الاتصالات
لفكفكة
الاعتراضات
لتمرير
التعيين.
البداية
محلية ومن ملف
شهر الأعياد.
دمار
المنطقة
الحدودية
اللبنانية
يماثل آثار
حرب 2006 والمعارك
بين إسرائيل
و«حزب الله»
تتسع نوعياً وكمياً
بيروت:
نذير
رضا/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2023
«سيتفاجأ
من يزور
الجنوب
(اللبناني)
بعد الحرب
بحجم الدمار»... بهذه
العبارة
يلخّص علي (46
عاماً) الذي
زار الجنوب قبل
أيام لنقل
والده المريض
إلى
المستشفى، واقع
الحال في
المنطقة
الحدودية مع
إسرائيل، ويقول:
«المشهد يشبه
(حرب تموز) 2006»،
لكن الفارق الوحيد
أن الدمار
«بقي محصوراً
في منطقة
المواجهة». وتتعرض
المنطقة
الحدودية في
جنوب لبنان،
لقصف إسرائيلي
عنيف منذ 70
يوماً، على
ضوء القصف
المتبادل بين
«حزب الله»
والجيش
الإسرائيلي.
لم يخلُ يوم
من القصف، كما
لم تنقضِ ساعة
من دون تحليق
لطائرات
الاستطلاع
الإسرائيلية
في سماء القرى
الحدودية، ما
اضطر معظم
السكان لإخلاء
منازلهم،
وباتت بعض
البلدات
الحدودية شبه
خالية من
قاطنيها. ولم
يكن علي
ليتجرأ على
زيارة بلدته
ميس الجبل
(قضاء بنت
جبيل) الواقعة
على الحدود
مباشرة، لو لم
يكن مضطراً
لذلك. «إنها
ساحة حرب بكل
ما تعنيه
الكلمة»، يقول
لـ«الشرق
الأوسط»،
متحدثاً عن
«خوف يسيطر
على المنطقة
جراء القصف
المتواصل»،
كما عن مشاهد
الدمار
الواقعة في
المنطقة
والتي تعيد التذكير
بآثار حرب
يوليو (تموز) 2006
التي دمرت فيها
إسرائيل
أحياء كاملة
في بلدات ومدن
جنوبية،
إضافة إلى
الضاحية
الجنوبية في
بيروت. ويقول
علي: «المشهد
اليوم يشبه
مشاهد حرب تموز
2006. لا
يختلف
التدمير عن
الحرب
السابقة إلا
بتفصيل واحد،
وهو أن الحرب
لم تتسع من
الشريط
الحدودي إلى
عمق يتجاوز
خمسة
كيلومترات»،
لافتاً إلى
«بيوت مدمرة
بالكامل،
وأخرى متضررة
جراء القصف،
وشوارع خالية
ومتضررة،
إضافة إلى
بساتين
محروقة وحقول
مهجورة».
وتصاعدت
وتيرة القصف
الإسرائيلي
«كماً ونوعاً»
بشكل قياسي
خلال
الأسبوعين
الأخيرين،
لكنه لا يزال
محصوراً ضمن
نطاق جغرافي
محدد، يتراوح
في معظمه بين 5
و7 كيلومترات
داخل العمق
اللبناني،
إلا أنه يطال
عشرات القرى
الواقعة على
مسافة 120
كيلومتراً من
الحدود
الجنوبية.
وباتت القوات
الإسرائيلية
تعتمد بشكل
أساسي على الغارات
الجوية
الضخمة، إلى
جانب
المسيّرات التي
تنفذ غارات
تكتيكية،
والقصف
المدفعي المتواصل.
دمار متفاوت
يتفاوت
الدمار بين
قرية وأخرى،
لكنه يتشابه إلى
حد كبير. ففي
بلدة كفركلا
المواجهة
لمستعمرة
المطلة
الإسرائيلية،
تبدو آثار
القصف أكثر
وضوحاً، في
حين تقل عما
هي عليه في
بلدة العديسة
المحاذية
المقابلة لمستعمرة
مسكاف عام.
وأسفرت
القذائف التي
أصابت
المنازل عن
تدمير
محتوياتها
وأحالتها إلى خراب،
كما يقول مصدر
ميداني من
بلدة كفركلا، ويتماثل
القصف في بلدة
الخيام، وهي
أكبر البلدات
الحدودية في
القطاع
الشرقي. وتقول
مصادر ميدانية
إن الغارات
الجوية التي
استهدفت المناطق
المأهولة
«مسحت مربعات
سكنية
بالكامل... أدت
إلى تدمير
منازل بعدة
طوابق بشكل
نهائي»، أما
آثار القصف
بالمسيّرات
«فواضحة في
الكثير من
المنازل
والسيارات
المحترقة
التي تصادفها
في المنطقة»،
فضلاً عن
«آثار القذائف
المدفعية في
البيوت». ويتشابه
المشهد في قرى
عيترون
وبليدا ومارون
الراس ويارون
وحولا وميس
الجبل وعيتا
الشعب، كذلك
يتشابه
المشهد في قرى
القطاع
الغربي مثل
يارين
ومروحين.
وتقول
المصادر إن
الغارات
الجوية في
المناطق
الحرجية «أكثر
عنفاً، بدليل
الدوي الهائل
الذي يترافق
مع انفجارها،
لكن السكان لا
يستطيعون
معاينتها ولا
تظهر معالمها
كما في داخل
القرى أو على
أطرافها،
بالنظر إلى
أنها خالية من
السكان».
قواعد اشتباك
مدروسة
ويخوض
«حزب الله»
والجيش
الإسرائيلي
في المنطقة،
معركة ضمن
قواعد اشتباك
مدروسة
وتحركات
محسوبة بدقة؛
إذ تتبدل
الذخائر التي
يستعملها
الحزب، بعد
الغارات
الجوية، مثل
إعلاناته عن
استخدام
صواريخ
«البركان»
التي تعد عبوة
طائرة بزنة
تتراوح بين 300 و500
كيلوغرام،
وتتحول نوعية
الذخائر إلى الصواريخ
الموجهة في
مقابل
الصواريخ
التي تطلقها
المسيّرات،
فضلاً عن
استخدام
قذائف «الهاون»
في الرد على
القصف
المدفعي
الإسرائيلي.
وينسحب هذا
التفصيل على
المدى
الجغرافي؛ إذ
يعلن في
بياناته عن
استهداف
مواقع في العمق،
أو مستعمرات
إسرائيلية في
مقابل قصف
المناطق
المأهولة،
وسط توسع طفيف
ومحدود
للنطاق الجغرافي
للعمليات،
كان أكثره
وضوحاً ليل
السبت -
الأحد؛ إذ نفذ
سلاح الجو
الإسرائيلي
غارة في بلدة
حومين في شمال
الليطاني،
على بعد أكثر
من 25
كيلومتراً عن
الحدود.
تبادل
متواصل للقصف
ميدانياً،
أعلن «حزب
الله» أن
مقاتليه
استهدفوا
رافعة للجيش
الإسرائيلي
كانت تعمل على
تركيب معدات
فنية
وتجسسية في
مزارع دوفيف،
ما أدى إلى
تدمير
التجهيزات
والمعدات. كما
أعلن عن
استهداف
أربعة جنود
إسرائيليين أثناء
دخولهم إلى
نقطة تموضع
شرق سعسع،
وذلك بعد
استهداف قوّة
عسكرية في
مُحيط موقع
حانيتا
بالأسلحة
المناسبة،
وقصف دُشمة في
موقع بركة
ريشا،
بداخلها عددٌ
من الجنود
الإسرائيليين.
كما تحدثت
وسائل إعلام
لبنانية عن
اشتباك بأسلحة
رشاشة بين
الجيش
الإسرائيلي
و«حزب الله» في
مزارع شبعا.
وفي المقابل،
أعلن الجيش الإسرائيلي
في بيان أن
قواته
«استهدفت بنية
تحتية لـ(حزب
الله) في
الأراضي
اللبنانية».
ولفتت وسائل
إعلام
إسرائيلية
إلى أنه تم
«إطلاق صاروخ
مضاد للدروع
من لبنان على
منطقة دوفيف أصاب
صالة رياضية».
وأفادت وسائل
إعلام لبنانية
بأن مسيّرة
إسرائيلية
«نفذت عدواناً
جوياً؛ إذ
استهدفت
بصاروخ موجّه
جبل بلاط بين
مارون الراس
وعيترون»، في
حين «اندلعت
النيران داخل
منزل مؤلف من 3
طوابق في
مارون الراس
جراء القصف
الإسرائيلي»،
وتعرض منزل
قيد الإنشاء
في الخيام
لقصف للمرة
الثانية، في
حين سقطت قذائف
في معتقل
الخيام. وفي
ميس الجيل،
استهدفت غارة
جوية
إسرائيلية
منطقة
القندولي غرب
البلدة،
ودمرت منزلاً في
الحي بشكل
كامل، فضلاً
عن غارة
استهدفت
منزلاً في
عيترون. كما استهدف
الجيش
الإسرائيلي
محطة إرسال
تابعة لشركة «mtc»، ومحطة
اشتراك
إنترنت في
الطيبة فوق
منزل آل أبو
طعام، بصاروخ
مسيّر. وقد
اقتصرت
الأضرار على
الماديات.
وأفيد بغارتين
بطائرة
مسيّرة على
منزل في عيتا
الشعب، وغارة
ثالثة على
منزل في بلدة
رب ثلاثين.
تكثيف
الغارات
والقصف على
منازل
الجنوب.. وسقوط
شهداء
لـ"الحزب"
المدن/17
كانون الأول/2023
عشر عمليات
عسكرية نفذها
حزب الله ضد
مواقع الجيش
الإسرائيلي،
في حين أعلن
الجيش
الإسرائيلي
استهداف
مواقع
ومجموعات
مسلحة في
الجنوب اللبناني.
ومساءً كثف
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
من غاراته
وعمليات
القصف على
القرى
الجنوبية، ولا
سيما على
بلدتي عيترون
وعيتا الشعب،
ما أدى الى
سقوط شهداء
لحزب الله. إذ
نعى الحزب
كلاً من حسن
موسى الضيقة
"أسامة" من
بلدة حزّين في
البقاع،
وموسى محمد
مصطفى "جهاد"
من بلدة بيت
ليف في جنوب
لبنان، وحسن
معن سرور "علي
إبراهيم" من
بلدة عيتا
الشعب في جنوب
لبنان. ومن الواضح
أن الجيش
الإسرائيلي
يركز على
استهداف
المنازل
وتدميرها. وأعلن
جيش الاحتلال
أنه أغار
بواسطة طائرة
مُسيّرة "على
خلية تم رصدها
في الأراضي
اللبنانية. كما أعلن
عن مهاجمة
أسلحة ومعدات
مراقبة تابعة
لحزب الله بواسطة
الطيران
والمدفعية.
وسجل قصفٌ
مدفعي إسرائيلي
استهدف "وادي
حسن" بين
الجبين ومجدل زون
وشيحين
وأطراف
عيترون
ومركبا
وإصابة منزل
في ربّ
ثلاثين".
واستهدف
الجيش
الإسرائيليّ
أيضاً منزلًا
في منطقة
الحريقة
بأطراف بلدة
عيترون. ونفذ
الجيش
الاسرائيلي
عدواناً
جوياً استهدف
خلاله
الأحياء
السكنية في
بلدة عيتا الشعب،
حيث شنت
مقاتلاته
الحربية
قرابة السابعة
وخمس دقائق من
مساء اليوم
غارة جوية، ألقت
خلالها
صاروخين من
نوع جو- أرض
مستهدفة منزلا
ودمرته بشكل
كامل. وأفيد
عن وقوع إصابة
جراء الغارة.
كما تعرضت
أطراف بلدة
عيترون الحدودية،
لقصف مدفعي
متقطع، مصدره
المرابض الاسرائيلية
داخل الاراضي
الفلسطينية
المحتلة.
تهديد
المستوطنات
وفي
إطار
المواجهات
المستمرة،
انتقد رئيس بلدية
مستوطنة
"كريات
شمونة"،
أفيحاي شتيرن،
تعامل
الحكومة
الإسرائيلية
مع الوضع
المتأزم على
الحدود مع
لبنان،
مؤكداً وقوع
إصابات بشكلٍ
يومي بسبب
ضربات حزب
الله. وفي
مقابلة مع
"القناة 13"
الإسرائيلية،
قال شتيرن:
"نحن نشعر أنّ
سياسة
الاحتواء
المدمرة التي
شاهدناها قبل
7 تشرين الأول
مستمرة أيضاً
اليوم".
وأضاف،
"نتلقى
يومياً
نيراناً وإصابات،
وأمس قتل جندي
من قوات
الاحتياط،
وهكذا يومياً
نحصي الجرحى
والقتلى". كما
أكد شتيرن أنّ
"الجواب يجب
أن يكون واضحاً،
حُكم حزب الله
مثل حكم حماس،
إذا قرروا أنه
من أجل إزالة
التهديد من
الحدود
الجنوبية يجب
القضاء على
حماس، فلا
أفهم لماذا لا
يقررون الأمر
نفسه بالنسبة
إلى الحدود
الشمالية". واعتبر
أنّ "الطريقة
الوحيدة
لإزالة
التهديد عن الحدود
الشمالية هي
القضاء على
حزب الله،
وليس اتفاقاً
ولا حلاً
سياسياً كما
نسمع". وتابع، "قبل
قليل، شاهدت
مسؤولاً
كبيراً في حزب
الله يقول
إنهم لم
يستخدموا بعد
كل السلاح
الذي لديهم
نحو الجليل.
إذاً ماذا
ننتظر حتى
يستخدموه، حتى
يستيقظ
الآلاف
صباحاً
ويقتحموا
الأسيجة؟".
وتساءل شتيرن:
"هل سنقوم
بالخطأ نفسه
الذي وقعنا به
في الجنوب على
الحدود
الشمالية، فقبل
حماس، حزب
الله قال
وصرّح على مدى
سنوات أنه
ينوي احتلال
الجليل، فهل
ننتظر أن ينفذ
ذلك؟ ألم نتعلم
شيئاً من 7
تشرين
الأول؟".
معاريف:
سكان الجنوب
هم أبرز نقاط
ضعف نصرالله
المدن/17
كانون الأول/2023
تحت
عنوان "هذه هي
نقاط ضعف حزب
الله التي يمكن
استغلالها
لوقف إطلاق
نار يستمر
أعواماً عديدة"،
نشرت صحيفة
معاريف
الإسرائيلية
مقالة،
تناولت فيها
تطورات
المعركة مع
حزب الله،
وكيفية كبحه
في جنوب
لبنان. وجاء
في المقالة:
"من دون
احتلال الجنوب
اللبناني
وبيروت، لا
يمكن نزع سلاح
حزب الله، لكن
من خلال
استغلال نقاط
ضعف الحزب، يمكن
إجباره على
سحب مقاتليه
إلى ما وراء
نهر الليطاني،
والمحافظة
على وقف كامل
لإطلاق النار
أعواماً
طويلة. وهذا
سيسمح بعودة
سكان الشمال
إلى منازلهم. بين حرب 2006
والتفجير
"الإرهابي"
في آذار في
مجيدو، كان
هناك ما يشبه
وقف إطلاق
النار".
قرار
نصرالله
وتضيف
المقالة:
"كثيرون في
إسرائيل
واقعون في سحر
تشبيه حسن
نصرالله
بيحيى
السنوار. لكن
يوجد فوارق
كبيرة بين
الإثنين،
وكلها ليست
لمصلحة نصرالله.
هذه الفوارق
تفسّر لماذا
في الوقت الذي
يعمل السنوار
من دون الأخذ
في الاعتبار
تحذيرات
إسرائيل،
يتصرف
نصرالله منذ
سنة 2006 بما سمحت
له إسرائيل
بالقيام به. لقد
ارتكبت
إسرائيل خطأ
جسيماً عندما
ترددت في الرد
على التفجير
بالقرب من
مجيدو في آذار
الماضي. لقد
أدرك نصرالله
أننا
مرتدعون،
واستمر. في 8
تشرين الأول،
ولكي يُظهر
مشاركته في
الحرب، قام بالتصعيد.
إسرائيل قامت
بتكييف نفسها
وفق هذا التصعيد
الذي قرره
نصرالله.
وسواء كان
أصحاب القرارات
على حق عندما
تصرفوا بهذه
الطريقة، أم
لا، فإن
نصرالله فهِم
أن إسرائيل
تُبقي القرار
في يده،
واستمر في
التصعيد، لكن
بحذر. ونصرالله
أكثر حذراً
وتعقلاً
بكثير من
السنوار،
لأنه يعرف
نقاط ضعفه.
ويمكن
استغلال هذه النقاط
لإظهار مزيد
من المبادرة
والشجاعة الإسرائيلية.
المجتمع الشيعي
لقد
نجح حزب الله
في مواجهة
إسرائيل
والأمم
المتحدة ودول
الغرب في وقف
تنفيذ القرار
1701، الصادر عن
الأمم المتحدة
في سنة 2006، الذي
طالب بنزع
سلاحه وسحب قواته
من الجنوب
اللبناني،
وانتشار
الجيش اللبناني
وقوات
اليونيفيل.
هذا القرار وافقت
عليه الحكومة
اللبنانية،
لكن حزب الله
تجاهله. عندما
فتح نصرالله
النار هذه
المرة، فإنه
أيقظ هذا
القرار من
سباته. إذا
رفض نصرالله
تطبيق القرار
مرة أُخرى،
فسيصبح لدى
إسرائيل
الشرعية
الدولية
الكاملة من
أجل استخدام القوة
لجعل الجنوب
اللبناني
منطقة منزوعة
السلاح. إن
نصرالله يشعر
بمسؤولية
عميقة إزاء جنوده
بخلاف
السنوار الذي
لا يخاف من
خسارة آلاف
المقاتلين،
شرط أن يصمد
هو وعدّة
آلاف، وتنسحب
إسرائيل
بانتظار
المواجهة
المقبلة. والمجتمع
الشيعي في
لبنان،
القاعدة
الشعبية للحزب،
حساس
جداً إزاء
الخسائر
البشرية. في
أثناء تدخُّل
حزب الله في
الحرب
الأهلية في سورية،
خسر الحزب
أكثر من 2000
قتيل،
بالإضافة إلى
عدد كبير من
الجرحى. وأدى
هذا إلى شعور
كبير بالمرارة
وسط الطائفة
الشيعية التي
تساءلت لماذا
يُقتل
أبناؤها في
حرب ليست
حربهم.
ونصرالله حساس
جداً إزاء
خسارة
العشرات من
مقاتليه منذ 7 تشرين
الأول. وعلى
عكس السنوار،
هو مُلزم
بتقديم
حسابات إلى
عائلاتهم.
الخطاب الأخير
لنصر الله في 11
تشرين
الثاني، كان
مخصصاً
لهؤلاء
القتلى. وعلى
الرغم من
الحماسة النارية،
فإنه تضمن
أيضاً
تعبيراً عن
الألم. لقد استهل
خطابه بالآية
القرانية:
"ولا تحسبنّ
الذين قُتلوا
في سبيل الله
أمواتاً بل
أحياء عند
ربهم
يرزَقون"،
وهذه نقطة
ضعف، وكل قتيل
من حزب الله
يمسّ بمكانته.
السنوار
مستعد للتضحية
بالجزء
الأكبر من
سكان غزة من
أجل أيديولوجيته.
ويختلف عنه
نصرالله،
الذي يشعر
بمسؤولية
كبيرة حيال
الطائفة
الشيعية
الكبيرة في
الجنوب
اللبناني
والضاحية
الجنوبية.
النزوح الجماعي
في سنة 2006، والدمار
الكبير،
ألحقا بالحزب
ضرراً
سياسياً
قاسياً.
واليوم
أيضاً، بدأت
تظهر
الانتقادات
بسبب الحرب
التي يخوضها
ضد إسرائيل،
والتي لا علاقة
لها بلبنان،
وتشل الجنوب،
وأدت إلى نزوح
عشرات الآلاف
من الجنوب.
حالياً، لا
يصدق نصرالله
التهديدات الصاخبة
لرئيس
الحكومة
ووزير
الدفاع، لأنه
يعتقد أنها
تهديدات
خاوية. يجب
إقناع كل سكان
الجنوب
اللبناني
بالانتقال
إلى بيروت.
فكل نازح من
الجنوب إلى
بيروت هو
بمثابة حجر
رحى معلق في
عنق نصرالله.
يجب ضرب
نصرالله في
نقطة ضعفه.
السكان
اللبنانيون
عندما
تنتهي الحرب
في غزة، يجب
إقناع السكان
الشيعة في
الجنوب اللبناني
بأنه إذا لم
يسحب نصرالله
قواته بنفسه،
فإن إسرائيل
ستتدخل وتفعل
ذلك بنفسها،
ولا مفر من
حدوث دمار
كبير وإجلاء
السكان حتى
يجري نزع
السلاح من
المنطقة. فقط
تهديد ذو
صدقية مثل
هذا، سيؤدي
إلى ضغط
السكان
الشيعة على نصرالله
من أجل نزع
السلاح من
الجنوب. وبينما
تقوم "حماس"
على أبناء
اللاجئين
الذين يحلمون
بالعودة إلى
وطنهم في
"فلسطين
المحتلة"، فإن
الشيعة في جبل
عامل في
الجنوب
اللبناني يعيشون
في وطنهم
التاريخي. وهم
يعيشون هناك، أباً عن جد.
وهؤلاء
يشكلون أداة
ضغط فعالة على
نصرالله،
وهذه نقطة ضعف
أُخرى يمكن
استغلالها.
يشكل الشيعة 35-40%
من سكان
لبنان. وهم لا
يستطيعون
التمسك
بالأيديولوجيا
الخمينية في
لبنان. إذا
كان نصرالله
يريد البقاء
مع سلاحه، فهو
مضطر إلى
بلورة جبهة
سياسية مع
شركاء مسيحيين
ودروز وسنّة،
وهذا ما فعله
حتى الآن. وهو
بالتالي، لا
يمكنه التخلي
عن لبنان، كما
تخلى السنوار
عن غزة. بالنسبة
إليه، من
المهم جداً أن
يُعتبر "درع
لبنان" و"محرر
القدس"، لكن
وضعه اليوم في
لبنان صعب. يعاني
لبنان
انهياراً
اقتصادياً منذ سنة 2019.
معظم
اللبنانيين
حمّلوا
حزب الله
المسؤولية عن
ذلك بصورة
أساسية،
واندلعت
تظاهرات ضده،
وضد إيران. في
الانتخابات
البرلمانية
في أيار 2022، خسر
الحزب
الأغلبية
البرلمانية. وليس لدى
أي طرف الآن
أغلبية،
لذلك، لا توجد
اليوم حكومة
منتخبة، بل
حكومة تصريف
أعمال، ولا يوجد
رئيس
للجمهورية،
وليس لدى
الطرفين
ممثلون
مؤهلون. وعلى
الرغم من
تعاطُف لبنان
مع
الفلسطينيين،
فإن خطر تضحية
لبنان بنفسه
من أجلهم، هو
اليوم موضع
إدانات قاسية
جداً، ويبدو
أن نصرالله
يخسر تأييده
وسط الطوائف
غير الشيعية،
وهذه نقطة
ضعف.
الإفلاس
الاقتصادي
حتى
من دون
حرب، لبنان في
حالة إفلاس
اقتصادي كامل.
وهو بحاجة إلى
قروض ضخمة كي
ينهض. الدول
الغربية والخليجية
هي التي يجب
أن تؤمن هذه
القروض، بشرط
أن يسحب حزب
الله قواته
إلى ما وراء
الليطاني. في
أعقاب مثل هذا
الوعد، عدد من
النواب من
مؤيدي حزب
الله سيغيرون
مواقفهم.
حتى
إن نصرالله
سيجد نفسه في
موقف صعب، إذا
عارض، وسيُنظر
إليه بأنه سبب
منع الحصول
على مساعدة دولية
كبيرة تنقذ
لبنان. ومن
المحتمل أن
تسمح هذه
الصفقة
للمعارضة
بانتخاب رئيس
للجمهورية
وتأليف حكومة
غير خاضعَين
لحزب الله.
الرئيس
الجديد قد
يطالب
بانسحاب الحزب،
وحتى
بنزع سلاحه. حاجة
لبنان الماسة
إلى القروض هي
نقطة ضعف. إلى
جانب التأييد
الإيراني،
فإن المداخيل
الأساسية
لحزب الله
تأتي من
"تجارة المخدرات"
وتهريبها إلى
الأردن، ومن
هناك إلى دول
الخليج. في
استطاعة
إسرائيل
تدمير هذه
التجارة.
اتفاق على
ترسيم الحدود
البرية بين
لبنان
وإسرائيل
شبيه باتفاق
الترسيم
البحري الموقّع،
بوساطة
أميركية، في
تشرين الأول
2022، سيحرم حزب
الله حجة
الحاجة إلى
السلاح
لـ"تحرير الأراضي
اللبنانية
المحتلة"
التي "ضمتها"
إسرائيل.
نصرالله بارك
الاتفاق
البحري لأنه
لم يشأ أن
يظهر أنه يمنع
لبنان من
الحصول على
أرباح النفط.
وسيكون من
الصعب عليه
كثيراً معارضة
اتفاق لترسيم
الحدود
البرية يؤمن
الهدوء
وترميم لبنان.
وهذه نقطة ضعف
ربما يجب استغلالها.
يتعين على
نصرالله
الأخذ في
الاعتبار رأي
رعاته
الإيرانيين
الذين أوضحوا
له أنهم لا
يريدون
المخاطرة
الآن بوجود
ومكانة حزب
الله في لبنان.
هم بحاجة إليه
في اليوم الذي
تهاجم
إسرائيل
منشآتهم
النووية،
وليس قبل ذلك. وهذا
ما يفسّر حذر
نصرالله. في
الخلاصة: صحيح
أن حزب الله
ازداد قوةً
منذ سنة 2006، لكن
أيضاً الجيش
الإسرائيلي.
فالخسائر
التي تكبدها
الحزب حتى
الآن، أظهرت
لنصرالله أن
موازين القوى
لم تعُد كما
كانت عليه.
تأييد
نصرالله
لـ"حماس" لا
يؤثر في
مجريات
الحرب،
والثمن الذي
يدفعه يزداد
يوماً بعد
يوم. جزء
كبير من
صواريخه لم
تعد مؤهلة،
وتسقط في الأراضي
اللبنانية.
يجب إيجاد
طريق عملي
ومقنع غير
الخطابات، كي
نوضح
لنصرالله أن
ردّ الجيش الإسرائيلي
هذه المرة ضد
حزبه وطائفته
وبلده سيكون أخطر
بكثير مما كان
عليه في سنة 2006.
مرحلة
جديدة
بمواجهات
الجنوب: ضربات
استباقية
لبنك أهداف
محدد
محمد
علوش/المدن/17
كانون الأول/2023
تستمر
المعركة
جنوباً على
وقع الرسائل
الدولية التي
تصل إلى لبنان
تباعاً،
وأبرزها الرسائل
الفرنسية
التي تحذر
مراراً
وتكراراً من
خطورة أي حرب
اسرائيلية
مقبلة على
لبنان، وآخرها
ما نقلته
مصادر فرنسية
بخصوص عدم قيامة
لبنان مجدداً
بحال وقعت هذه
الحرب. ولكن
هذه الرسائل
تتكثف
بالتزامن مع
التصعيد
الاسرائيلي
في تفاصيل
المواجهات،
وهو ما يجب
ملاحظته، من
دون أن يكون
متعلقاً بعدد
الهجمات وكثافة
القصف
المدفعي،
إنما بخطة عمل
الجيش الاسرائيلي.
الإنتقال
إلى بنك
الأهداف
المعد مسبقاً
عندما
وجّه حزب الله
أولى ضرباته
إلى المواقع
الاسرائيلية
في أراضي
لبنان
المحتلة، كانت
دائرة
المعركة
محددة بمساحة
لا تزيد عن 3 إلى
5 كيلومترات
في العمقين
اللبناني
والفلسطيني
المحتل،
فكانت عمليات
المقاومين
محفوفة
بالمخاطر
وأقرب إلى
العمليات
الاستشهادية،
بسبب ما أظهره
العدو
الاسرائيلي
من تفوق تكنولوجي
ضخم عبر
المسيّرات
الجديدة
المستعملة في
الحرب، علماً
أن الحرب
الأخيرة بين العدو
الاسرائيلي
وحزب الله عام
2006 لم تكن فيها المسيّرات
قادرة على
إطلاق
الصواريخ بعد.
فاحتاج الحزب
إلى بضعة أيام
"لدوزنة"
طريقة عمله وإعداد
الخطط
المناسبة
لمواجهة خطر
المسيّرات
وهكذا حصل.
بعدها
توسع نطاق
المعركة
الجغرافي من 5
إلى 10 كيلومترات،
كما تبدلت
طبيعة
الأهداف،
ولكن الأساس
كان اعتماد
الجيش
الاسرائيلي
على
التكنولوجيا
من جديد،
لتحديد مكان إطلاق
الصواريخ من
لبنان،
واستهداف ذلك
المكان في وقت
قياسي، أو
ملاحقة منفذي
العمليات العسكرية
واستهدافهم،
إما على
الطريق أو بعد
وصولهم، كما
حصل أكثر من
مرة مع مقاومي
حزب الله أو
المقاومين
الفلسطينيين
جنوب لبنان. تطورت
الأهداف
الإسرائيلية،
ولكنها
ارتبطت بشكل
أساسي
بالعمليات
العسكرية
التي تُشن على
مواقع
الاحتلال، ونقاط
انطلاق
الصواريخ.
فحتى عندما
كانت الضربات
تصل إلى
جبل الريحان
على سبيل
المثال، كانت
مرتبطة بعمليات
الإطلاق. ولكن
منذ 4 أو 5 أيام
تحديداً، تكشف
مصادر متابعة،
أن الجيش
الاسرائيلي
قرر التصعيد
في المواجهات،
فتخلى عن خطته
القديمة وبدأ
اعتماد خطة
جديدة هي خطة
"الضربات
الاستباقية".
وهي الخطة
التي تعتمد
على استهداف
العدو لمواقع
ومراكز
موجودة ضمن
بنك الأهداف
الاسرائيلي، الذي
تم تجميعه على
مدى كل
السنوات
السابقة، من خلال
أنظمة
الطيران
التجسسي،
وأنظمة التجسس
الأرضية
وشبكة
العملاء في
الداخل
اللبناني،
والتي بدأ
عملها يتفعّل
منذ مطلع هذا
الشهر، حسب ما
تؤكد المصادر
عبر "المدن". العمل
الاستباقي
-وفق المصادر-
يعني استهداف المواقع
والمراكز حتى
ولو لم تكن
بحال نشطة، أي
أنها خارج
نطاق
العمليات
العسكرية
التي تجري على
الحدود. ولهذه
الأسباب وصلت
الاستهدافات
إلى المنازل
السكنية داخل
القرى
الحدودية وفي
محيطها، على
اعتبار أن هذه
الأهداف بنظر
العدو هي
مراكز عسكرية
ضمن بنك
أهدافه. وهنا
أهمية عمل
العملاء
الاسرائيليين
في الجنوب.
وتُشير المصادر
إلى أن
المرحلة
المقبلة من
التصعيد، قد
تكون توسعة بنك
الأهداف في
قرى جنوب نهر
الليطاني
وشماله. مشددة
على أن تخطي
العمليات
مساحة الجنوب
قد تعني بحال
حصلت توسع
أساسي بميدان
المواجهات.
وعندها لا
يعود ممكناً
الحديث عن
معركة محدودة
بين حزب الله
واسرائيل.
الحرب
الاستباقية
تستدعي الرد
بالمثل
ترى المصادر
أن التصعيد
هذا له معان
عسكرية واضحة،
كما له معان
سياسية تتعلق
بالرسائل
التي يوجهها
العدو إلى حزب
الله، بأنه
يعلم ويملك بنك
أهداف وجاهز
لضربه، بحال
توسعت
المعركة. وإلى
جانب بنك
الأهداف،
يستهدف الجيش
الاسرائيلي
كل منزل أو
مكان يعتقد أن
فيه مقاومين،
أو يشكل
مركزاً
عسكرياً. ولذلك
كان عدد
الشهداء خلال
الأيام
الماضية أكبر
من تلك التي
سبقت بأسابيع.
وذلك بسبب
تغيير استراتيجية
عمل العدو.
وهو ما يستدعي
-حسب المصادر-
الرد بالمثل.
وهو ما ستقوم
به المقاومة،
على الصعيد
الدفاعي
أولاً من خلال
تغيير
استراتيجية
العمل وتنفيذ
خطط إعادة
الانتشار، في
لبنان وسوريا.
وقد بدأت
بذلك.
وثانياً، على
الصعيد
الهجومي، حيث
تعمقت
استهدافات
المقاومة إلى
حد تنفيذ
عملية في عمق
المطلة،
فاجأت العدو
بقدرات الرصد
والتصوير لدى
حزب الله،
وردت على
الرسالة
الاسرائيلية
بمثلها، بأن
للمقاومة
أيضاً "بنك
أهداف"
وحاضرة
لتوسيع
المعركة إذا
اضطرت لذلك.
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
كوهين:
تنفيذ القرار
1701 وإبعاد حزب
الله عن الحدود
فقط سيمنع
نشوب حرب في
لبنان
وطنية
/17 كانون
الأول/2023
قال
وزير خارجية
العدو
الإسرائيلي إيلي
كوهين،
اليوم، خلال
لقاء نظيرته
الفرنسية، إن
تنفيذ القرار
1701 وإبعاد "حزب
الله" عن الحدود
فقط، سيمنع
نشوب حرب في
لبنان، حسبما نقلت
"روسيا
اليوم". وأضاف
كوهين أن "حزب
الله، الذي
يخدم الحكومة
الايرانية،
يعرض لبنان
والمنطقة
برمتها للخطر.
يمكن حل
المشكلة دبلوماسيا
أو بالعمل
العسكري. فقط
تنفيذ القرار
1701 وإبعاد حزب
الله شمال نهر
الليطاني
سيمنع الحرب
في لبنان"، وفق
تعبيره. وقال
الوزير
الإسرائيلي:
"لقد تحدثت
اليوم مع
وزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين
كولونا، في
أعقاب
المحادثات
التي أجريناها
في الأسابيع
الأخيرة، حول
الترويج
لتحرك
دبلوماسي
دولي من شأنه
إزالة تهديد
حزب الله من
الحدود
الشمالية
لإسرائيل
والسماح
لعشرات
الآلاف من
الأشخاص الذين
تم إجلاؤهم
بالعودة إلى
منازلهم
بأمان". ولفت
إلى أنه "في
الأسابيع
الأخيرة،
قمنا بتشكيل مجموعة
عمل مشتركة
لفرنسا
وإسرائيل
بهدف العمل
بالتنسيق
لتنفيذ
القرار 1701". من
جهتها، أعربت
وزيرة
الخارجية
الفرنسية عن
قلق بلادها "البالغ"
إزاء الوضع في
قطاع غزة،
مطالبة بـ"هدنة
جديدة فورية
ومستدامة" في
الحرب بين إسرائيل
وحماس، وذلك
خلال زيارتها
تل أبيب الأحد.
وقالت كولونا
في مؤتمر
صحافي مشترك
مع نظيرها
الإسرائيلي
إيلي كوهين
"قتل الكثير من
المدنيين"،
مشددة على عدم
وجوب نسيان
ضحايا الهجوم
الذي شنته
حركة حماس على
جنوب إسرائيل
في السابع من
أكتوبر. وكانت
وزيرة الخارجية
الفرنسية
أجلت زيارة
كانت مقررة
امس إلى لبنان،
إثر عطل تقني
في الطائرة
التي كان يفترض
أن تقلها.
وزير
خارجية العدو
التقى نظيرته
الفرنسية: بإمكان
فرنسا أداء
"دور هام"
لمنع اندلاع
حرب في لبنان/كولونا
طالبت
بـ"هدنة
جديدة فورية
ومستدامة" في
غزة
وطنية/17 كانون
الأول/2023
رأى
وزير خارجية
العدو
الإسرائيلي
إيلي كوهين
أنه بإمكان
فرنسا أداء
"دور هام"
لمنع اندلاع
حرب في لبنان،
في ظل القصف
اليومي
المتبادل عبر
الحدود بين
الدولة
العبرية وحزب
الله، منذ
اندلاع الحرب
في قطاع غزة،
كما نقلت
"وكالة
الصحافة
الفرنسية ".
وقال كوهين:
"بإمكان
فرنسا أداء
دور ايجابي
وهام لمنع حرب
في لبنان"،
وذلك خلال
مؤتمر صحافي
مشترك في تل
أبيب مع
نظيرته
الفرنسية
كاترين كولونا
التي من
المقرر أن
تزور بيروت
الإثنين. وشدد
على أن "ليس
لدى (إسرائيل)
أي نية لفتح
جبهة أخرى على
حدودنا
الشمالية،
لكننا سنقوم
بكل ما يلزم
لحماية
مواطنينا".
ولفت
الى أن" أكثر
من 50 ألف
إسرائيلي
نزحوا من
الحدود الشمالية
مع لبنان"،
مضيفا: "علينا
ضمان أمنهم
ليتمكنوا من
العودة إلى
منازلهم".
ورأى كوهين أن
"الطريقة
الوحيدة
للقيام بذلك
هي إجبار حزب
الله على
الانسحاب
شمال نهر
الليطاني" موضحا
"هناك
طريقتان
للقيام بذلك:
إما بالديبلوماسية
وإما
بالقوة"،
بحسب تعبيره. بدورها،
أعربت وزيرة
الخارجية
الفرنسية عن
قلق بلادها
"البالغ"
إزاء الوضع في
قطاع غزة،
مطالبة بـ"هدنة
جديدة فورية
ومستدامة" في
الحرب بين
إسرائيل
وحماس. وقالت
كولونا: "قتل
كثير من المدنيين".
من جانبه، شدد
كوهين على
موقف الحكومة
الإسرائيلية
الذي يعتبر أن
الدعوة إلى وقف
إطلاق النار
هي "خطأ"
و"هدية
لحماس".
شينكر:
إيران لن تهدر
أصولها في
“الحزب” لإنقاذ
حماس
قناة العربية.نت/17
كانون الأول/2023
أكد
ديفيد شينكر،
مساعد وزير
الخارجية
الأميركي
السابق، أن
“إيران اتخذت
بالفعل
قراراً بأنها
لن تهدر
أصولها في حزب
الله لإنقاذ
حماس،
فالحركة رصيد
إيراني أقل
قيمة بكثير من
حزب الله”.
وقال في
حديث
لـ”العربية”:
“إيران تريد
الحفاظ على
قدرات حزب
الله حتى يمكن
نشره على
الحدود لردع
إسرائيل عن
مهاجمة
إيران، هذه هي
مهمة حزب
الله، ولهذا
السبب فإن
الحزب يمارس
ضبط النفس في
عملياته ضدّ
إسرائيل حتى الآن،
ولا يتعيّن
على الولايات
المتحدة أن تفعل
أي شيء لتقييد
تدخل حزب الله
خلال حرب غزة،
إذ تعمل إيران
بالفعل على
تقييد
وكيلها”.في المقابل،
لفت شينكر إلى
أن “الكثيرين
في إسرائيل
يعتبرون أن
الوقت حان
لخوض حرب مع
حزب الله،
ويرون أن
الحرب
المستقبلية
أمر لا مفر
منه، فيما
تنشط إسرائيل
بقوة لإعادة
إنشاء نوع من
الردع في
الشمال، سواء
في سوريا أو
لبنان”.
بري
وميقاتي قدما
التعازي الى
أمير الكويت الشيخ
مشعل وأفراد
أسرة آل
الصباح
وطنية/17 كانون
الأول/2023
قدّم
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ونائب رئيس
مجلس الوزراء
سعادة الشامي
التعازي الى
أمير الكويت
الشيخ مشعل
الأحمد
الجابر الصباح
والقيادة
الكويتية
بوفاة امير
الكويت الراحل
المغفور له
الشيخ نواف
الأحمد
الجابر الصباح.
وقد وصل الوفد
اللبناني
مساء اليوم الى
الكويت وكان
في استقباله
وزير
الخارجية الشيخ
سالم عبدالله
الجابر
الصباح
والقائم
بالاعمال
اللبناني
أحمد عرفة. ثم
توجّه الوفد
الى الصالة
الاميرية حيث
قدم التعازي
الى امير الكويت
الشيخ مشعل
الأحمد
الجابر
الصباح
وافراد اسرة
آل الصباح.
وقال ميقاتي:
"إنّ غياب
قامة كويتية
وطنية
وعروبية
أصيلة جسّدها الراحل
الكبير، تشكل
خسارة كبيرة
ليس لدولة
الكويت الشقيقة
فحسب، بل
للعالم
العربي،
وللبنان بشكل
خاص. فمن خلال
سياسته التي
ترجمها في
الكثير من
المحطات
الصعبة التي
مرّ بها
لبنان، كان
خير داعم،
ومساند،
ومؤيد،
تاركاً
بصماتٍ ستظل
تلقى التقدير
والعرفان من
لبنان حكومة وشعباً.
أسأل الله
سبحانه
وتعالى أن
يتغمد الفقيد
الكبير بواسع
رحمته،
ويسكنه فسيح
جنانه". وتمنّى
لأمير الكويت
الجديد الشيخ
مشعل الأحمد
الجابر
الصباح "دوام
التوفيق في
قيادة دولة
الكويت
الشقيقة
ونهضتها"،
وتوجّه اليه بالقول:
"أسأل الله
العليّ
القدير، أن
يشد أزركم،
ويمدكم بطول
العمر،
ويجنبكم كل
مكروه".
لماذا
ألغى ماكرون
زيارته إلى
لبنان؟
الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2023
بينما
كانت السلطات
اللبنانية
تنتظر زيارة وزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين
كولونا إلى
بيروت يوم
السبت، أعلن
رئيس حكومة
تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
فجأة في
المقابل
إلغاء
الموعد، بسبب
تأجيل زيارتها
المقررة إلى
بيروت، ولم
يعلن مكتب
ميقاتي موعداً
جديداً للقاء.
غير أن
السفارة
الفرنسية في
لبنان أوضحت
أن تأجيل رحلة
الوزيرة كولونا
التي كانت
مقررة إلى
لبنان
والمنطقة، تم بسبب
عطل تقني أصاب
طائرتها.
وعلمت «الشرق
الأوسط» أن
إلغاء زيارة
كولونا حصل
بسبب عطل مؤكد
في الطائرة
بعد ساعتين من
الطيران
وبالتالي عودتها
إلى مطار
فيلاكوبليه
الواقع جنوب
غربي باريس.
وبدلا من ذلك
ستتوجه
كولونا إلى
إسرائيل
الأحد ومنها
إلى الأردن
للحاق
بالرئيس إيمانويل
ماكرون الذي
لن يذهب إلى
لبنان، بل قرر
التوجه إلى
الأردن للقاء
أفراد القوة
الفرنسية
المنتشرة في
الأردن
وعددها 650
فردا، والاثنين
ستتوجه
كولونا إلى
لبنان. وذكرت
مصادر في
الإليزيه، أن
الوضع
المتوتر في
جنوب لبنان
دفع ماكرون
لإلغاء
زيارته إلى
تلك المنطقة
للقاء أفراد
الوحدة
الفرنسية
المشاركة مع
قوات
«اليونيفيل».
“الحزب”
بعد التمديد:
جوزاف عون لن
يمر إلى
بعبدا!
الراي”
الكويتية/17
كانون الأول/2023
رأت
أوساط سياسية
أن حزب الله،
كان من
“المهارة
بمكان” أن
يحاذِر
الظهورَ “رأسَ
حربةِ” إسقاط
تمديدٍ كان
سيكشف
الثنائي
الشيعي أمام
الشارع
المسيحي
أولاً كما
تجاه الخارج،
في لحظة
انتقالية في
المنطقة،
وعلى صعيد
“الأخذ
والردّ” تحت
الطاولة بين أفرقاء
دوليين
وطهران حيال
حدود الحرب
ومنْع اتساع
رقعتها خارج
غزة. واعتبرت
أن الحزب ورغم
انه بدا وكأنه
“انحنى أمام
العاصفة” وترك
التمديد يمرّ
من دون حرق خط
الرجعة مع
حليفه “التيار
الحر”، إلا
أنه مازال
“يكمن” لخصومه
في الملف
الرئاسي على
طريقة “مرّرنا
(اضطرارياً) إبقاء
قائد الجيش
جوزاف عون في
منصبه ولكن عون
لن يمرّ إلى
قصر بعبدا”.
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
انتقاد شديد
اللهجة:
البابا يتهم
إسرائيل
بالإرهاب
رويترز/17 كانون
الأول/2023
قال
البابا
فرنسيس بابا
الفاتيكان،
الأحد، مجدداً
إن إسرائيل
تستخدم
أساليب
"الإرهاب" في
قطاع غزة،
مستنكراً
التقارير عن
قتل الجيش
الإسرائيلي
امرأتين
مسيحيتين
لجأتا إلى مجمع
كنيسة. وأشار
البابا في
عظته
الأسبوعية
إلى بيان بطريركية
القدس
للاتين، السلطة
الكاثوليكية
في الأرض
المقدسة، عن
الحادثة يوم
السبت. وقالت
البطريركية
إن "قناصاً"
من الجيش
الإسرائيلي
قتل
المرأتين،
اللتين قال
البابا إنهما
ناهدة خليل
أنطون، وابنتها
سمر، أثناء
سيرهما إلى
دير للراهبات
في مجمع رعية
العائلة
المقدسة. وأضاف
بيان
البطريركية
أن 7 آخرين
أصيبوا
بالرصاص أثناء
محاولتهم
حماية غيرهم. وقال
البابا
فرنسيس:
"مازلت أتلقى
أخباراً خطيرة
ومؤلمة جداً
من غزة. مدنيون
عزل يتعرضون
للقصف وإطلاق
النار. حدث
هذا حتى داخل
مجمع رعية
العائلة
المقدسة، حيث
لا يوجد
إرهابيون، بل
عائلات
وأطفال ومرضى وذوو
احتياجات
خاصة
وراهبات".
وأضاف بابا
الفاتيكان
أنهما قتلتا
"برصاص
القناصين"،
وأشار أيضاً
إلى ما ورد في
بيان
البطريركية
عن تعرض بيت
راهبات الأم
تريزا تعرض
لأضرار من
نيران الدبابات
الإسرائيلية.
وتابع "قد
يقول أحدهم: إنه
الإرهاب، إنها
الحرب. نعم، إنها
الحرب، إنه
الإرهاب". وقال
متحدث باسم
وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
إن الحادثة
قيد المراجعة
ولا تعليق
فوري لديه على
كلمات البابا.
وهي المرة
الثانية خلال
أقل من شهر
التي يستخدم
فيها البابا
فرنسيس كلمة "الإرهاب"
أثناء حديثه
عن الأحداث في
غزة. وقال
في 22
نوفمبر(تشرين
الثاني) بعد
اجتماعه بشكل
منفصل مع
أقارب رهائن
إسرائيليين
تحتجزهم حركة
حماس
وفلسطينيين
لهم عائلات في
غزة: "هذا ما
تفعله الحروب.
لكننا
هنا تجاوزنا
حد الحروب.
هذه ليست
حرباً. هذا إرهاب".
وفي وقت لاحق
من ذلك اليوم،
اندلع جدل فوضوي
حول ما إذا
كان البابا قد
استخدم كلمة
"إبادة
جماعية" لوصف
الأحداث في
غزة، حيث أصر
الفلسطينيون
الذين التقوا
به على أنه فعل
ذلك، وقال
الفاتيكان
إنه لم يفعل. وانتقدت
جماعات
يهودية
البابا بسبب
تصريحاته عن
"الإرهاب" في
الشهر الماضي.
“حارس
الازدهار”
عملية عسكرية
أميركية
إسرائيلية
لحماية
الملاحة لمواجهة
هجمات الحوثي
في البحر
الأحمر
واشنطن،عواصم،
وكالات /17
كانون الأول/2023
فيما
حذرت وزيرة
الخارجية
الفرنسية كاترين
كولونا، من أن
الهجمات في
البحر الأحمر
لا يمكنها أن
تبقى دون رد،
كشفت صحيفة
“بوليتيكو”
الأميركية،
أن الولايات
المتحدة وإسرائيل
تدرسان توجيه
ضربة عسكرية
للحوثيين في
اليمن،
لحماية الملاحة
البحرية، في
حين ذكرت هيئة
البث العبرية،
أن وزير
الدفاع
الأميركي
لويد أوستن، سيعلن
خلال زيارته
إسرائيل،
اليوم، عن
عملية “حارس
الازدهار”،
لحماية
الإبحار في
البحر الأحمر.
ونقلت
الصحيفة عن
مسؤول
بالإدارة الأميركية،
أن نقل
المجموعة
الهجومية
لحاملة الطائرات
“يو إس إس
دوايت دي
أيزنهاور” من
الخليج العربي
إلى خليج عدن،
قبالة سواحل
اليمن، يأتي
في إطار دعم
الرد
الأميركي
المحتمل على
الهجمات
الحوثية ضد
السفن في
البحر الأحمر
وعند مضيق باب
المندب. كما
كشف المسؤول
أيضاً، أن
الجيش
الأميركي قدم
خيارات لضرب
الحوثيين. وأعرب
مسؤولون في
إدارة الرئيس
جو بايدن عن
قلقهم
المتزايد من
محاولة
الحوثيين
ورعاتهم في
طهران تقويض
التجارة
البحرية،
سواء عالمياً
أو مع
إسرائيل. في
السياق، حذرت
وزيرة الخارجية
الفرنسية
كاترين
كولونا من أن
الهجمات في
البحر الأحمر
لا يمكنها أن
تبقى دون رد،
بعد سلسلة
عمليات نفذها
الحوثيون في
اليمن على خلفية
الحرب بين
إسرائيل
وحماس في
غزة.واكدت كولونا
خلال زيارتها
تل أبيب،أمس،
ان فرنسا تدرس
خيارات عدة مع
شركائها” من
بينها دور
دفاعي لمنع
تكرار ذلك.
وقبل ذلك، قال
وزير دفاع
الاحتلال
يوآف غالانت،
إن الجيش سيرد
على الحوثيين
في الوقت
المناسب
وبالتنسيق مع
الحلفاء،
بسبب الهجمات
التي انطلقت
منهم، وتعطيل
حركة السفن في
البحر
الأحمر،
مضيفاً: “إذا كان
علينا ذلك،
فسنعرف كيف
نتصرف”.
قناة
السويس: 55 سفينة
غيرت وجهتها
منذ 19 نوفمبر
الماضي
القاهرة،
وكالات /17
كانون الأول/2023
قال
رئيس هيئة
قناة السويس،
الفريق،
أسامة ربيع،
إن حركة
الملاحة
بالقناة
منتظمة، وتتابع
الهيئة عن كثب
التوترات
الجارية في
البحر الأحمر
وتدرس مدى
تأثيرها على
حركة الملاحة في
ظل إعلان بعض
الخطوط
الملاحية عن
تحويل رحلاتها
بشكل مؤقت إلى
طريق رأس
الرجاء
الصالح. وأشار
ربيع إلى أن
تحول 55 سفينة
للعبور عبر
طريق رأس الرجاء
الصالح خلال
الفترة من 19
نوفمبر وحتى أمس،
هي نسبة ضئيلة
مقارنة بعبور
2128 سفينة خلال
تلك الفترة.
موضحا أن
القناة، شهدت
يوم أمس عبور 77
سفينة
بإجمالي
حمولات صافية
قدرها 4
ملايين طن، من
بينها بعض
السفن التابعة
لخطوط ملاحية
أعلنت تحويل
رحلاتها موقتا
حيث عبرت أمس،
ضمن قافلة
الجنوب على
ضوء تواجد هذه
السفن في
منطقة البحر
الأحمر قبل
الإعلان عن
توجه هذه
الخطوط
الملاحية
لتحويل رحلاتها
إلى طريق رأس
الرجاء
الصالح.
إصابة
عسكريين سوريين بجروح
في غارة
للطيران
الإسرائيلي
المعادي على
ريف دمشق
وطنية-
دمشق/17 كانون
الأول/2023
أفاد
مصدر عسكري
سوري في تصريح
ان "العدو
الإسرائيلي
نفذ عدواناً
جوياً من
اتجاه الجولان
السوري
المحتل
مستهدفاً بعض
النقاط في ريف
دمشق". وأضاف:
"ان وسائط دفاعنا
الجوي تصدت
لصواريخ
العدوان
وأسقطت عدداً
منها، وأدى
العدوان إلى
اصابة
عسكريين
اثنين بجروح
ووقوع بعض
الخسائر
المادية".
وفي
التطورات
الميدانية،أعلن
“حزب الله”، استهداف
قوات
إسرائيلية في
موقع بركة
ريشا ومحيط
موقع حانيتا
على الحدود مع
جنوب لبنان
وحقق إصابات
مؤكدة، وفي
بيان ثانٍ،
أفاد الحزب
بأن عناصره
استهدفوا قوة
عسكرية
إسرائيلية في
محيط موقع
حانيتا بالأسلحة
المناسبة.
كذلك أعلن
الحزب استهداف
4 جنود
إسرائيليين
في نقطة تموضع
شرق سعسع وفي
حرش عداثر
بالاسلحة
المناسبة
وتحقيق اصابات
مؤكدة. وفي
المقابل،
قصفت المدفعية
الإسرائيلية
محيط معتقل
الخيام بقذيفتين،
كما تم
استهداف منزل
في البلدة
بثلاث قذائف،
إضافة إلى قصف
أطراف بلدتي
الطيبة وكفركلا.
وقام جيش
الاحتلال
بتمشيط أطراف
بليدا
ومُرتفعات
كفرشوبا
بالرشاشات.
وهاجم الجيش
الإسرائيلي،
بنية تحتية
ل”حزب الله”،
فرد الأخير
باستهداف
موقع بلدة عرب
العرامشة
الإسرائيلي.
وكشفت وسائل
إعلام
إسرائيلية
عن، إطلاق صاروخ
مضاد للدروع
من جنوب لبنان
باتجاه بلدة
ساسا في
الجليل
الأعلى، كما
تضرر مبنى في
بلدة سعسع بعد
إصابته
بصاروخ موجه.
وقد أكّد نائب
الأمين العام
لـ”حزب الله”
الشيخ نعيم
قاسم أن
المقاومة
مستمرة في
أسلوب
تعاطيها مع التصدي
للعدوان على
غزة، رغم كل
الضغوطات
الخارجية
التي تُمارس،
ولن تتوقف
المقاومة في
لبنان حتى
تتوقف الحرب
على غزة.
وأشار الى أن
“حزب الله
لديه قناعة
بأنَّ
الشهادة هي
مشروع فردي
بينما النصر
فهو مشروع
الأمة، فيما قال
رئيس كتلة
“حزب الله”
النيابية
محمد رعد، ما
زلنا في بداية
الطريق ولم
نستخدم ما
جهزناه
لحربنا ضد
العدو
الإسرائيلي
ولا يرهبنا
تهويله ولا
شعاراته”،
مضيفاً، “لم
نذق العدو بعد
كل بأسنا، ومن
يتوهم أنه
يستطيع أن ينتهز
هذا التوحش
الصهيوني
ليحيك مؤامرة
بالسياسة او عبر
مؤسسات دولية
أو ما شاكل
ذلك، فليخيط
بغير هذه
المسلة”.
إسرائيل توسع
عدوانها
وتهدد: سنتحرك
وحدنا ووضعنا
جدولاً
زمنياً
للانتصار
بيروت
ـ من عمر
البردان/السياسة/17
كانون الأول/2023
في
موازاة
عدوانها
المتواصل على
قطاع غزة والضفة
الغربية، فإن
إسرائيل التي
عملت في
الساعات
الماضية على
توسيع رقعة
اعتداءاتها
على جنوب
لبنان،
مازالت تعمل،
تارة بالدبلوماسية،
وتارة أخرى
بالتهديد، من
أجل إبعاد
“حزب الله” عن
حدودها
الشمالية،
بعدما فرغت
مستوطناتها
المحاذية
للبنان من
سكانها، جراء
الهجمات التي
يقوم بها
الحزب منذ
الثامن من أكتوبر
الماضي، وما
أوقعته من
خسائر بشرية في
صفوف جنود
الاحتلال .
وفي جديد
التهديدات الإسرائيلية
المتواصلة،
قال رئيس
الوزراء بنيامين
نتانياهو، إن
حكومته وضعت
جدولًا زمنيًا
لانتصار حاسم
على “حزب الله”
والقضاء على حماس،
مشددا على
أهمية تغيير
الوضع على
الجبهة الشمالية،
إمّا
بالديبلوماسية
أو بالحلّ العسكري،
في وقت أعلن
وزير الدفاع
يوآف غالانت
أنّ تل أبيب
تريد بناء
منطقة آمنة
على الحدود مع
لبنان. ومن
جهته، رأى
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
إيلي كوهين،
أن بإمكان
فرنسا أداء
دور هام لمنع اندلاع
حرب في لبنان.
وقال كوهين خلال
مؤتمر صحافي
مشترك في تل
أبيب مع
نظيرته كاترين
كولونا التي
من المقرر أن
تزور بيروت اليوم،
إن هناك فرصة
لتفادي الحرب
في لبنان، مضيفاً
أنه في حال
فشل المجتمع
الدولي في
إبعاد حزب
الله عن
الحدود، فإن
إسرائيل
ستتصرف وحدها.
ولفت إلى أنه
في الأسابيع
الأخيرة، قام
الجانبين بتشكيل
مجموعة عمل
مشتركةبهدف
العمل بالتنسيق
لتنفيذ
القرار 1701″. ومن
المقرر أن
تلتقي كولونا
في بيروت،
غداً، رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي، رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
وقائد الجيش
العماد جوزف
عون، إضافة
إلى قائد قوات
الأمم
المتحدة لحفظ
السلام في
جنوب لبنان
(اليونيفيل).
وتندرج هذه
الزيارة في
إطار مساعي
باريس لتجنب
اتساع رقعة التصعيد
بين إسرائيل
وحزب الله إلى
حرب شاملة.
إسرائيل تواصل
قصف
غزة…والمقاومة
تخوض معارك
عنيفة وحديث
عن أشهر لحسم
المعركة
غزة، وكالات /17
كانون الأول/2023
في
اليوم الـ72 من
العدوان على
قطاع غزة،
واصل جيش
الكيان الصهيوني
قصف مناطق
متفرقة في
القطاع، ما
أدى إلى
استشهاد
وإصابة عشرات
الفلسطينيين
أغلبهم من
النساء
والاطفال في
قصف استهدف
منزلين في
بلدة جباليا
شمالي
القطاع، كما
شنّ طيران الاحتلال
قصفا عنيفا
على خان يونس
جنوبي القطاع،
ودير البلح
ووسطه، وحي
الشجاعية
شرقه. وذكرت
وسائل إعلام
فلسطينية أن
الاحتلال
ارتكب،أمس،
مجزرتين عبر
قصفه منزلاً
لعائلة شهاب،
في جباليا
البلد، أدى
لاستشهاد 24
شخصا أغلبهم
من عائلة
واحدة،
وإصابة أكثر
من 90 آخرين، إضافة
إلى عشرات
المفقودين
تحت الأنقاض،
فيما استشهد 11
فلسطينياً
وأصيب
العشرات جراء
قصف منزل آخر
في جباليا
النزلة.كما
قصف طيران الاحتلال
منزلاً في
مخيم دير
البلح وسط
القطاع، ما
أدى لاستشهاد
نحو 12
فلسطينياً
وإصابة العشرات
أغلبهم
نازحون، في
حين استشهد
وأصيب العشرات
جراء قصف حي
الجنينة في
مدينة رفح جنوب
قطاع غزة، كما
أصيب شابان
آخران إثر
إطلاق مدفعية
الاحتلال
قذائف على
ساحة مستشفى
ناصر في مدينة
خان يونس جنوب
القطاع. وبحسب
المصادر شن
طيران
الاحتلال
سلسلة غارات
على أحياء
سكنية في دير
البلح وغزة
والنصيرات
وجباليا وسط
وشمال
القطاع،
وقصفت
مدفعيته عدة
محاور شرق
ووسط خان يونس
في الجنوب،
تزامناً مع
قصف بحرية
الاحتلال عدة
مناطق شمال
مدينة خان يونس
وساحلها
الغربي. في
غضون ذلك،
وبينما تخوض
المقاومة
معارك عنيفة،
في محاور عدة،
كشف الاحتلال
المزيد من خسائره
في صفوف
الضباط
والجنود إثر
المعارك التي
يصفها بأنها
صعبة، وقال
الجيش
الإسرائيلي
إن جنديين
آخرين لقيا مصرعهما
خلال قتال في
قطاع غزة، في
حين أعلن قائد
لواء “غولاني”
الأسبق موشيه
كابلنسكي أن اللواء
خسر منذ
السابع من
أكتوبر
الماضي ربع قواته
بين قتيل
وجريح، إذ قتل
82 ضابطا
وجنديا. في
المقابل،
جددت
المقاومة
القصف الصاروخي
لمستوطنات
غلاف غزة،
ودوت صفارات
إنذار في
موقعي صوفا
وحوليت،
واعلنت كتائب
القسام ايضا
أن مجاهديها
استهدفوا
تجمعا لجنود
الاحتلال شرق
مدينة خان
يونس بقذائف
هاون من العيار
الثقيل. كما
قصفوا “كيبوتس
نيريم”
بمنظومة صواريخ
رجوم قصيرة
المدى من عيار
114 ملم. بدورها
قالت “سرايا
القدس” الجناح
المسلح لحركة
الجهاد
الإسلامي، إن
مقاتليها
اشتبكوا مع قوة
إسرائيلية
راجلة من 7
جنود في محور
حي الشجاعية
شرقي مدينة
غزة وأوقعوهم
بين قتيل
وجريح. واضافت
إنها استهدفت
” آليات
عسكرية
صهيونية بقذائف
التاندوم في
حي الشيخ
رضوان. في
غضون ذلك ذكرت
إذاعة جيش
الاحتلال
الإسرائيلي أن
تقديرات في
الجيش تشير
إلى أن حسم
المعركة في
خان يونس
سيستغرق عدة
أشهر. وقال
وزير حرب الاحتلال
يوآف غالانت،
في تصريحات
سابقة له، إن
ثمن الحرب في
غزة كبير
وجيشه يدفعه
بشكل يومي،
زاعما أن
العملية
البرية في غزة
تشهد إنجازات
كبيرة من
أهمها الضغط
على حماس.
اشتعال
جبهة الضفة
الغربية…298 قتيلاً
بينهم 70 طفلاً
منذ 7 أكتوبر
الماضي
رام
الله، وكالات
/17 كانون
الأول/2023
بالتزامن
مع الحرب على
غزة، واصلت القوات
الإسرائيلية
جرائمها
اقتحاماتها
مدنا وبلدات
في الضفة الغربية،
إذ قتل 10
فلسطينيين في
مناطق متفرقة
منهم 5 في مخيم
نور شمس
للاجئين قرب
مدينة
طولكرم، وأخر
في جنين
ليرتفع عدد
الشهداء منذ 7
أكتوبر
الماضي إلى 298. وأعلنت
وزارة الصحة
الفلسطينية
استشهاد ستة
فلسطينيين
صباح أمس،
برصاص قوات
الاحتلال في
مدينتي
(طولكرم)
و(جنين) بالضفة
الغربية
ليرتفع عدد
الشهداء في
اقل من يوم واحد
إلى عشرة
اشخاص. وقالت
الوزارة في
بيان إن خمسة
شبان
استشهدوا
جراء عدوان
قوات الإحتلال
الاسرائيلي
على مخيم “نور
شمس” في
“طولكرم” هم
وليد ابو زهرة
(22 عاما) واسعد
ابو زهرة (33
عاما) ومحمود
جابر (21 عاما)
وغيث شحادة (19
عاما) وجهاد
عمارنة (23 عاما).
وأضافت أن
“الشاب ليث
ابو نمر
استشهد
متأثرا بجروح
اصيب بها خلال
عدوان
الاحتلال
الاسرائيلي
قبل عدة ايام
على مدينة
(جنين) ليرتفع
عدد الشهداء
في اقل من يوم
واحد بالضفة
الغربية إلى
تسعة اشخاص”.
وذكرت مصادر
محلية أن قوات
الاحتلال
اقتحمت مخيم
(نور شمس) في
(طولكرم) مساء
أمس واطلقت
قذائف من
طائرة مسيرة
باتجاه المخيم
لتنتشر بعد
ذلك في ازقته
وعلى أسطح
المباني
المرتفعة.
وأوضحت
المصادر أن
قوات الإحتلال
قامت بتجريف
عدد من
الشوارع
بواسطة
معداتها
العسكرية
ودمرت البنية
التحتية في
المخيم ومنعت
الاسعاف من
الوصول إلى
الجرحى. وفي
القدس
المحتلة أفاد
تقرير
فلسطيني
باقتحام عشرات
المستعمرين،
أمس، باحات
المسجد
الاقصى المبارك،
بحماية من
الشرطة
الإسرائيلية،وذكر
شهود عيان أن
المستعمرين
نفذوا جولات
استفزازية في
باحات المسجد
وأدوا طقوسا
تلمودية،
فيما منعت
شرطة
الاحتلال
المواطنين من
الدخول للبلدة
القديمة
والمسجد
الأقصى. ووفق
الوكالة،
يتزامن
الاقتحام مع
دعوات أطلقها
مستعمرون
لزيادة
الاقتحامات
مع حلول عيد
الانوار اليهودي
الذي يتواصل
حتى نهاية
الأسبوع
الجاري.
فرنسا
تطالب بهدنة
فورية
ومستدامة
بغزة
عواصم، وكالات /17
كانون الأول/2023
في
تحول في
اللهجة،
وزيادة من
الضغط
العالمي،
طالبت
بريطانيا
وألمانيا على
لسان وزيري خارجيتهما
إسرائيل بوقف
إطلاق نار
مستدام، فيما
دعت نظيرتهما
الفرنسية إلى
هدنة فورية ومستدامة
وخفض التصعيد
على الحدود
بين إسرائيل
ولبنان. وأعربت
وزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين
كولونا، خلال زيارتها
تل أبيب،أمس،
عن قلق بلادها
البالغ إزاء
الوضع في قطاع
غزة، مطالبة
بهدنة جديدة فورية
ومستدامة في
الحرب بين
إسرائيل
وحركة حماس.
وقالت
كولونا، في
مؤتمر صحافي
مشترك مع نظيرها
الإسرائيلي
إيلي كوهين،
قتل كثير من المدنيين،
مشددة ايضا
على عدم وجوب
نسيان ضحايا
الهجوم الذي
شنّته “حماس”
في السابع من
أكتوبر. من
جانبه، شدد
كوهين على
موقف الحكومة
الإسرائيلية
الذي يعد أن
الدعوة إلى
وقف إطلاق النار
خطأ وهدية
لحماس.
نتنياهو
يتعهد مواصلة
القتال بعد
اكتشاف جيشه
أضخم نفق
استراتيجي في
غزة ودعوات
دولية
متنامية لوقف
النار في قطاع
غزة
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2023
تعهد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
بمواصلة
القتال في
قطاع غزة،
وقال لوزرائه
إنه «تلقى
تفويضاً بذلك
من ذوي الجنود
القتلى في
معارك غزة».
وشدد نتنياهو
في اجتماع
حكومته،
الأحد، أن
لديهم
تفويضاً
بمواصلة
القتال «وليس
بوقف إطلاق النار،
وهذا واجبنا». وأضاف أن
«الحربَ
ستستمر حتى
تحقق جميع
أهدافها المتمثلة
بالقضاء على
(حماس)
واستعادة
جميع المختطفين،
وضمان ألا
تعود غزة مرة
أخرى بؤرة للإرهاب،
أو أن تشكل
تهديداً
لدولة
إسرائيل».
تصريحات
نتنياهو جاءت
في خضم دعوات
دولية
متنامية من
أجل وقف النار
في قطاع غزة.
وقالت وزيرة
الخارجية
الفرنسية،
كاترين
كولونا، من تل
أبيب، الأحد،
إن بلادها
تتطلع لهدنة
فورية في
القطاع.
وأضافت، في
مؤتمر صحافي
مشترك، مع
نظيرها
الإسرائيلي
إيلي كوهين:
«قُتل كثير من
المدنيين».
لكن كوهين كرر
موقف بلاده
الرافض لوقف
النار في الوقت
الحالي،
مؤكداً أن
الدعوات لذلك
تعد «هدية لحماس».
مضيفاً:
«أن إسرائيل
ليس لديها
خيار سوى
الانتصار في الحرب
على (حماس) من
أجل استقرار
المنطقة». وقال
كوهين أيضاً:
«سنواصل الحرب
حتى القضاء
على (حماس)
والإفراج عن الرهائن
وتغيير
الواقع في
قطاع غزة». وأتى
موقف كولونا
بعد دعوة
بريطانية
ألمانية
لحماية
المدنيين.
وقال وزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد
كاميرون،
ونظيرته
الألمانية أنالينا
بيربوك، في
مقال مشترك في
صحيفة «صنداي
تايمز»، إنه
توجد حاجة
عاجلة لتحقيق
وقف دائم
لإطلاق النار.
ومع تأكيد
نتنياهو على
مواصلة
القتال في
قطاع غزة،
واصل الجيش
الإسرائيلي
تعميق عملياته
البرية في
مواجهة
مقاومة شرسة،
وقصف مناطق
واسعة في
القطاع.
قتال
شرس في خان
يونس
قال
ناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي
إن جنود اللواء
«7» شقوا الطريق
باتجاه خان
يونس،
ويخوضون القتال
في هذه
المنطقة،
وداهموا مكتب
قائد لواء خان
يونس وبنى
تحتية وتحت
أرضية في
المنطقة، وقد
وصلت إلى
ميدان «بني
سهيلا»
الرئيسي في قلب
خان يونس،
وأخذت
السيطرة
العملياتية
عليه. وأعلن
الناطق أن
قواته قتلت
مسلحين في خان
يونس وفي
جباليا،
وهاجمت ودمرت
مواقع إطلاق
صواريخ،
وصادرت وسائل
قتالية،
وكشفت وسائل
استخباراتية،
وعثرت على
أنفاق
ودمرتها. لكن
الجيش ركز على
نقق هو الأكبر
والأضخم الذي
تكتشفه
إسرائيل في
غزة منذ بدء
الحرب في 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي.
النفق الأضخم
قال
الجيش إنه
حيّد نفقاً
استراتيجياً
لمنظمة «حماس»
هو الأضخم.
ونشر الجيش
صوراً لوزير
الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
داخل النفق،
وصور فيديو
تظهر نفقاً
ضخماً يمكن
للسيارات أن تسير
بداخله. وبحسب
الجيش، فإنه
كشف أكثر من 4
كيلومترات من
مسار النفق،
الذي يصل أقصى
عمق له إلى
نحو 50 متراً.
وتقع أقرب
فتحة للنفق
على بعد نحو 400
متر من معبر
إيرز (بيت
حانون)،
ويتفرع مسار
النفق إلى عدة
فروع وخطوط
جانبية تشكل بحد
ذاتها شبكة
واسعة
ومتشعبة من
الأنفاق. ويحتوي
المسار على
البنى
التحتية
للصرف الصحي
والكهرباء
والاتصالات
والهواتف، بالإضافة
إلى الأبواب
الصلبة التي
تم تصميمها
لمنع دخول
قوات الجيش.
ويسمح النفق
بحركة المركبات
داخله،
وقد عُثر فيه
على كثير من
الوسائل
القتالية التابعة
لمنظمة «حماس».
وضمّ مشروع
حفر النفق فريقاً
يتألف من
العشرات، وتم
خلال أعمال بناء
النفق
استخدام مواد
لم يتم كشفها
حتى الآن في
أنفاق
تكتيكية
تابعة لحركة
«حماس»، فضلاً
عن استخدام
آلات حفر خاصة
تم تهريبها
إلى القطاع.
وبحسب
التقديرات،
استثمرت
«حماس» ملايين
الدولارات في
إنشاء شبكة
الأنفاق تحت
الأرض في جميع
أنحاء القطاع.
وقد انطلقت من
النفق
المذكور
عمليات
هجومية استهدفت
الجيش أثناء
القتال في
أراضي قطاع
غزة. وقال
اللفتنانت
كولونيل
ريتشارد
هيخت، المتحدث
الرسمي
الدولي في
الجيش
الإسرائيلي
الدولي: «لقد
استثمرت
(حماس) بشكل
مستمر ومتعمد
مبالغ هائلة
من الأموال
والموارد في
أنفاق إرهابية
تخدم غرضاً
واحداً فقط،
مهاجمة دولة إسرائيل
وسكانها. شبكة
الأنفاق
الهجومية
الاستراتيجية
هذه كبيرة بما
يكفي لتمرير
المركبات عبرها،
قادها محمد
السنوار، وتم
حفرها عمداً بالقرب
من معبر مخصص
لحركة سكان
غزة إلى إسرائيل
للعمل
والرعاية
الطبية. بالنسبة
لـ(حماس)، فإن
مهاجمة شعب
إسرائيل لا
تزال تحظى
بالأولوية
على دعم شعب
غزة».
صمت
«حماس»
لم
تعقب «حماس»
على اكتشاف
النفق، لكنها
قالت إن
مقاتليها
قتلوا مزيداً
من الجنود
الإسرائيليين
في غزة في
جميع محاور
القتال،
ودمروا مزيداً
من الدبابات
والآليات
وأجهزوا على جنود
متحصنين في
منازل وفجروا
عبوات في قوات
راجلة كذلك.
وجاء في
بيانات
لـ«القسام»
أنهم قصفوا
مستوطنات في
غلاف غزة
كذلك. وتنشر
«القسام»
يومياً فيديوهات
تظهر قتال
شوارع شرساً
في مناطق
واسعة من
القطاع. وأقرّت
إسرائيل
بصعوبة
القتال، وقدرات
«حماس». ونقلت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
تقديرات في
الجيش بأن حسم
المعركة ضد
«كتائب
القسام»
سيستغرق
أشهراً طويلة.
مقتل جنديين
أعلن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
صباح الأحد،
مقتل جنديين
في معارك شمال
وجنوب قطاع
غزة، السبت،
ليرتفع بذلك
عدد القتلى في
صفوفه إلى 453
منذ بدء معركة
«طوفان
الأقصى» في 7
أكتوبر
الماضي، وإلى
121 منذ بدء
العملية البرية
في 27 أكتوبر.
ومع تواصل
القتال،
واصلت إسرائيل
قصف مناطق
واسعة في غزة،
في جباليا وحي
التفاح وحي
الزيتون وحي
الشيخ رضوان
وخان يونس
ورفح ومناطق
أخرى. وقالت
وزارة الصحة،
في بيان: «إن
عدد الشهداء
ارتفع إلى
أكثر من 19088،
والجرحى إلى
نحو 54450، منذ بدء
عدوان
الاحتلال
الإسرائيلي
الشامل، 70 في
المائة منهم
من النساء
والأطفال،
كما أصيب أكثر
من 51 ألف
مواطن، مع
وجود عدد كبير
في عداد
المفقودين».
ولفتت إلى أنه
من «بين
الشهداء أكثر
من 300 من العاملين
في القطاع
الصحي، و86
صحافياً،
ونحو 35 من
طواقم الدفاع
المدني، و135
موظفاً في
الأونروا».
وبحسب بيان
لمكتب الإعلام
الحكومي، فإن
إسرائيل قتلت
«8000 من الأطفال،
و6200 من النساء،
بينما بلغ عدد
المفقودين 7500
مفقود، 70 في
المائة من
الأطفال
والنساء، و51000
جريح». كما
سجّل المكتب 40
حالة اعتقال
طواقم طبية،
و7 حالات
اعتقال صحافيين،
و1.5 مليون
نازح. أما عن
البنى
التحتية
والمنشآت،
فدمّر الاحتلال
126 مقراً
حكومياً، و90
مدرسة وجامعة
خرجت عن
الخدمة، و282
مدرسة وجامعة
تضررت جزئياً،
وهدم
الاحتلال 112
مسجداً بشكل
كلي، و200 مسجد هدمه
الاحتلال
جزئياً،
واستهدف 3
كنائس. ودمّر
الاحتلال 52500 وحدة
سكنية
الاحتلال
كلياً، و254000
وحدة سكنية هدمها
جزئياً، و22
مستشفى
أخرجها
الاحتلال عن الخدمة،
إضافة إلى 53
مركزاً صحياً
أخرجه الاحتلال
عن الخدمة و138
مؤسسة صحية
استهدافها
الاحتلال،
وتضرر 102 سيارة
إسعاف نتيجة
استهداف الاحتلال،
كما وثق 327000 حالة
مصابة
بالأمراض
المعدية
نتيجة النزوح.
قائد
الجيش
الإسرائيلي:
أسر أكثر من 1000
شخص في غزة
القدس/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2023
قال
هرتسي هاليفي
رئيس هيئة
الأركان
العامة في
الجيش
الإسرائيلي
اليوم الأحد
إن القوات الإسرائيلية
أسرت أكثر من
ألف شخص خلال
الحرب على حركة
«حماس» في غزة.
وبحسب
«رويترز»،
أضاف هاليفي مخاطباً
الجنود داخل
القطاع الذي
يتعرض للقصف،
أنه عندما
يلقي
المقاتلون
«أسلحتهم ويرفعون
أيديهم،
فإننا
نعتقلهم، ولا
نطلق النار عليهم».
وقال هاليفي
في مقطع
مصوَّر وزعه
الجيش «قد
حصلنا على
كثير من
المعلومات
الاستخباراتية
من الأسرى،
لدينا بالفعل
أكثر من ألف».
جاءت تصريحات
هاليفي بعد أن
قتل جنود بطريق
الخطأ 3 رهائن
إسرائيليين
يقول الجيش
إنهم كانوا
يلوحون براية
بيضاء،
ويطلبون
إنقاذهم.
وزير
الدفاع
الأميركي
يزور المنطقة
لمنع توسع
الحرب
إقليمياً
أوستن
يناقش في
إسرائيل والبحرين
وقطر مخاطر
استطالة حرب
غزة وتهديدات
الحوثيين
واشنطن:
هبة
القدسي/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2023
يبدأ
وزير الدفاع
الأميركي
لويد أوستن
رحلته إلى
إسرائيل
والبحرين
وقطر، في مهمة
تستهدف دفع
إسرائيل إلى
وضع أطر محددة
للحرب، ومناقشة
ملف الرهائن،
إضافة إلى
مناقشة
المخاطر
المتعلقة
بتهديدات
الحوثيين
للملاحة عند
مضيق باب
المندب، ومنع
نشوب حرب
إقليمية أوسع.
وكتب أوستن
على موقع «X»
قائلاً: «أنا
متوجه إلى
إسرائيل
والبحرين وقطر
للتأكيد على
التزامات
الولايات
المتحدة بتعزيز
الأمن
والاستقرار
الإقليميين،
والعمل مع الشركاء
والحلفاء
لتعزيز
القدرات
الدفاعية». ويشارك
الجنرال
تشارلز براون
جونيور، رئيس
هيئة الأركان
الأميركية
المشتركة، في
الزيارة حيث
يشارك في
النقاشات مع
قادة حكومة
الحرب
الإسرائيلية
بشأن المرحلة
القادمة
والعمليات
العسكرية
لتدمير بنية
«حماس»
العسكرية وكيفية
تجنب وقوع
إصابات في
صفوف
المدنيين. وتعد
زيارة أوستن
لإسرائيل هي
الثانية منذ هجمات
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)، وتأتي
في أعقاب
زيارة مستشار
الأمن القومي
الأميركي جيك
سوليفان
ومستشار
بايدن لمنطقة
الشرق الأوسط
بريت ماكغريك
إلى إسرائيل
يوم الخميس الماضي،
حيث تراجع
سوليفان عن
تحديد جدول
زمني للحرب
الإسرائيلية
في غزة بعد
تصريحات
لمسؤولين في
الإدارة
الأميركية عن
الرغبة في
إنهاء الحرب في
غضون أسابيع
قليلة. وقد
دفعت الكثافة
المستمرة
للحملة
الإسرائيلية
الرئيس جو
بايدن إلى
التحذير من أن
إسرائيل،
حليفة
الولايات المتحدة،
تفقد الدعم
الدولي بسبب
«القصف
العشوائي».
فشل
رحلة سوليفان
ولم
تحقق رحلة
سوليفان
أهدافها في
إقناع حكومة
نتنياهو على
التحول إلى
عمليات
عسكرية تحقق
أهدافاً
محددة بدلاً
من القصف واسع
النطاق الذي
يستهدف
المدنيين. لكن
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يواف غالانت
أعلن أن
إسرائيل
ستواصل
العمليات
القتالية
لعدة أشهر.
وتعقد
الإدارة
الأميركية
الآمال على أن
يتمكن أوستن
وبراون من
إقناع
الحكومة الإسرائيلية
بالدروس
الأميركية
المستفادة في
حروبها في كل
من أفغانستان
والعراق. غير
أن إسرائيل
تجاهلت
النصائح
الأميركية
وكثفت هجماتها
على قطاع غزة،
مما دفع دولاً
مثل بريطانيا
وألمانيا
وفرنسا إلى
الدعوة لوقف
إطلاق النار.
كما أعطت
حادثة إطلاق
الجنود
الإسرائيليين
النار على 3
رهائن
إسرائيليين،
زخماً
للمطالبات الدولية
بوقف جديد
لإطلاق
النار،
والسماح بمحادثات
تفضي إلى صفقة
إطلاق سراح
مزيد من الرهائن،
وأعطت فرصة
لانتقاد
الأسلوب الذي
تتبعه
إسرائيل في
حربها كمثال
على فشل الجيش
في تحقيق
أهدافه. وتشير
التقديرات
إلى مقتل 21 من
الرهائن
المحتجزين
لدى «حماس»،
ويتبقى 129
رهينة من
الجنود
والمدنيين،
فيما ينظم
أقاربهم احتجاجات
للضغط على
حكومة
نتنياهو من
أجل وقف آخر
لإطلاق النار
للسماح
بمفاوضات
لإطلاق سراحهم.
مخاوف
من صراع
إقليمي
من
جهة أخرى،
يتوقع أن يقوم
وزير الدفاع
الأميركي
بزيارة قصيرة
إلى حاملة
الطائرات
«جيرالد
فورد»، التي
تم إرسالها
إلى شرق البحر
الأبيض
المتوسط
بالقرب من
إسرائيل في
الأيام التي
تلت هجوم «حماس»،
كأول حاملة
طائرات
أميركية يتم
إرسالها إلى
المنطقة لردع
إيران
ووكلائها في
لبنان وسوريا
والعراق من
توسيع حرب
غزة. ومدد
أوستن إبقاء
حاملة
الطائرات
«جيرالد فورد»
وسفينة حربية
ثانية في
البحر
الأبيض،
وألغى قراراً
كان يحدد عودة
خمسة آلاف
بحار على متن
السفينة إلى
الولايات
المتحدة في
أوائل نوفمبر
(تشرين
الثاني)،
وأبقى على
الوجود
الكامل
للطاقم الملاحي.
وتوجد حالياً
19 سفينة حربية
أميركية في
المنطقة، من
بينها 7 في شرق
البحر الأبيض
المتوسط، و12
سفينة أخرى في
مواقع
استراتيجية
في البحر الأحمر
والخليج
العربي. ويأمل
قادة الدفاع
الأميركيون
في منع خطر
نشوب صراع
إقليمي أوسع نطاقاً،
سواء من خلال
مستوى عالٍ
ومستدام من الوجود
العسكري
الأميركي في
المنطقة أو من
خلال التواصل
مع
الإسرائيليين
لحملهم على
تقليص حملة
القصف
العشوائية.
تهديدات
الحوثيين
وتأتي
زيارة وزير
الدفاع
الأميركي
ورئيس هيئة
الأركان
المشتركة في
وقت بالغ
الحساسية، إذ
تدرس الإدارة
الأميركية
كيفية
التعامل مع
تهديدات
الحوثيين
المدعومين من
إيران، للملاحة
في مضيق باب
المندب بعد أن
أطلقوا يوم السبت
طائرات من دون
طيار هجومية
ضد السفن
المرتبطة بإسرائيل
في البحر
الأحمر،
وحذروا أنهم
سيستمرون في
استهداف
السفن حتى
تنهي إسرائيل
حملتها
العسكرية ضد
غزة. وفي
المقابل،
قالت القيادة
المركزية
الأميركية في
بيان إن إحدى
السفن
الحربية
الأميركية
المخصصة
لمجموعة
«فورد» الهجومية،
وهي المدمرة
«يو إس إس
كارني»، اشتبكت
بنجاح مع 14
طائرة من دون
طيار هجومية
أحادية
الاتجاه
انطلقت من
المناطق التي
يسيطر عليها
الحوثيون في
اليمن. ومن
جانبها،
أفادت
بريطانيا أن
مدمرة تابعة
للبحرية
الملكية
أسقطت طائرة
من دون طيار
أخرى كانت
تستهدف سفينة
تجارية. ودفعت
الهجمات
الصاروخية
والطائرات من
دون طيار
شركتي شحن
كبيرتين، هما
«هاباغ لويد»
و«ميرسك» إلى
إصدار أوامر
لسفنهما التجارية
بإيقاف
العبور
مؤقتاً عبر
مضيق باب المندب.
وأشارت عدة
مصادر إلى أن
كبار
المسؤولين في
إدارة بايدن
يدرسون خيار
توجيه ضربات
عسكرية لردع
الحوثيين عن
شن المزيد من
الهجمات. وقام
البنتاغون
بنقل
المجموعة
الهجومية لحاملة
الطائرات
«دوايت
آيزنهاور» من
منطقة الخليج
إلى خليج عدن
قبالة سواحل
اليمن وقدم
قادة
البنتاغون
خيارات الرد
على الحوثيين.
وكانت إدارة
بايدن مترددة
في الرد
عسكرياً على
هجمات
الحوثيين على
السفن
التجارية
خوفاً من استفزاز
إيران، لكن
الارتفاع
الكبير في
الهجمات
الحوثية دفع
مسؤولي الأمن
القومي
الأميركي إلى
تغيير
حساباتهم.
وأشار موقع «the war zone»
(نطاق الحرب)
إلى أن أوستن
قد يعلن خلال
زيارته
الحالية
للمنطقة عن
تشكيل عملية
باسم «حارس
الازدهار» (prosperity guardian)،
وهي قوة
مشابهة لقوة 153
الحالية
وتركز على حماية
الأمن البحري
وجهود بناء
القدرات في
البحر الأحمر
ومضيق باب
المندب وخليج
عدن. ولم يذكر
الموقع عدد
الدول التي
ستشارك في هذه
العملية أو
المهام التي
ستقوم بها
لردع تهديدات
الحوثيين.
زيارة
البحرين وقطر
وتتضمن
رحلة وزير
الدفاع
الأميركي
زيارة كل من
البحرين وقطر
لمناقشة
توفير الأمن
للسفن التجارية
في جنوب البحر
الأحمر.
والبحرين هي موطن
مقر القيادة
المركزية
للبحرية
الأميركية
وفرقة العمل
البحرية
الدولية
المكلفة بضمان
المرور الآمن
للسفن في
المنطقة.
ويجري أوستن
مناقشات حول
توسيع قوة
العمل
البحرية
لتأمين السفن
من هجمات الحوثيين.
وفي قطر حيث
يدير
البنتاغون
قاعدة عيديد
الجوية، يبحث
أوستن مع كبار
المسؤولين القطريين
فرص التفاوض
على إطلاق
سراح مزيد من الرهائن
الذين
تحتجزهم
«حماس» منذ
السابع من
أكتوبر.
إسرائيل تدرس
«صفقة تبادل
معقدة» و«حزمة
إنسانية
كبيرة والخلاف
يدور حول «وقف
النار»
و«طبيعة»
المحتجزين
الباقين
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2023
قالت مصادر
إسرائيلية إن
مجلس الحرب في
إسرائيل سيبحث
منحى جديداً،
لصفقة تبادل
أسرى جديدة
ومعقدة مع
«حماس». وقالت
«القناة 12»
الإسرائيلية
إن تل أبيب
تبلور
اقتراحاً قد
يشمل «حزمة إنسانية
كبيرة» تطالب
فيه بالإفراج
عن النساء
المتبقيات في
الحجز لدى
«حماس»
والمرضى والجرحى
وكبار السن،
مقابل إطلاق
سراح أوسع
لأسرى
فلسطينيين من
السجون
الإسرائيلية،
كما يشمل
المقترح
وقفاً لإطلاق
النار مؤقتاً،
وإدخال
مساعدات
لقطاع غزة. وأكدت أيضاً
قناة «كان 11»
الإخبارية أن
إسرائيل تدرس فعلاً
طرح مقترح
جديد للإفراج
عن المحتجزين لدى
«حماس» وبقية
الفصائل في
قطاع غزة.
ووفق القناة
فإن
المسؤولين
المشاركين في
المفاوضات
يبحثون
إمكانية
التوصل إلى
هدنة
إنسانية،
بخطوط عامة
مماثلة
للاتفاق
السابق،
والتي سيجري
بموجبها
إطلاق سراح كل
النساء
والأطفال
الذين ما
زالوا
محتجزين لدى
«حماس»، مقابل
إطلاق سراح
نساء وأطفال
فلسطينيين. وأكدت مصادر
إسرائيلية أن
إمكانية
توسيع
الاتفاق لإطلاق
سراح كبار
السن محتمل،
وأن مصر وقطر
عرضتا على
«حماس» مقترحات
جديدة تشمل
إطلاق سراح
كبار السن
مقابل إطلاق
سراح أسرى من
قيادات «حماس»
الأسيرة. ولم
ترد «حماس»
فوراً على
الاقتراحات،
وأكدت الحركة
في بيان أنها
على موقفها
بعدم فتح أي
مفاوضات
لتبادل
الأسرى، ما لم
يتوقف العدوان
والقصف،
قائلة إنها
«أبلغت موقفها
هذا لجميع
الوسطاء».
مفاوضات طويلة
وكان
مدير وكالة
المخابرات
الإسرائيلية
«الموساد»،
ديفيد
بارنياع، قد
التقى برئيس
الوزراء
القطري، محمد
بن عبد الرحمن
آل ثاني، في أوروبا،
مساء الجمعة،
لبحث إمكانية
استئناف مفاوضات
إطلاق سراح
المحتجزين
بعد الحصول
على ضوء أخضر
من مجلس الحرب
الإسرائيلي. وعلى
الرغم من أن
المحادثات
كانت
استكشافية،
فقد أكد
مطلعون في
إسرائيل أن
المحادثات أظهرت
أن المفاوضات
ستكون معقدة
وصعبة، وقد تستغرق
وقتاً طويلاً
جداً، خلافاً
للمفاوضات السابقة. وجاء
التحرك
الإسرائيلي
في أعقاب
«كارثة
الشجاعية» في
غزة التي قتل
خلالها الجيش
الإسرائيلي 3
محتجزين عن
طريق الخطأ،
وهو حدث أثار
كثيراً من
الغضب في إسرائيل
وردود فعل
قوية جداً،
وما زال
يتفاعل. واتهم
الناطق باسم
«كتائب
القسام» أبو
عبيدة الجيش
الإسرائيلي
بتعمد إعدام
المحتجزين الثلاثة،
وبثت «القسام»
فيديو
لاستغاثات
إسرائيليين
محتجزين في
غزة من أجل
وقف الجيش
الإسرائيلي
إطلاق
الصواريخ
خشية أن
يفقدوا حياتهم
مطالبين
باستعادتهم
فوراً، قبل أن
يُقتلوا
بالقصف
الإسرائيلي.
الأسرى
الجنود
وأظهر
الفيديو الذي
حمل عنوان
«الوقت ينفد»،
أن 9 محتجزين
قُتلوا لدى
«القسام»، وأن
استمرار
القصف دون
صفقة تبادل
سيعني قتل
المزيد. ورد
أهالي
المحتجزين
الإسرائيليين
بمظاهرات أوسع
في إسرائيل،
وتعهدوا
بتصعيد الضغط
على مجلس
الحرب. لكن
المشكلة التي
تواجه
المفاوضات أن
جزءاً من
الذين تقول
إسرائيل إنهم
في قطاع غزة،
وبينهم نساء،
ليسوا لدى
«حماس»، ولا
تعرف الحركة مصيرهم،
والجزء
الثاني، تريد
إسرائيل التعامل
معهم وفق
اتفاق الهدنة
السابق، أي
إطلاق سراحهم
مقابل إطلاق
سراح معتقلين
مدنيين، لكن
«حماس» تقول
إنهم جنود
وجنديات
ومسنون خدموا
في الجيش، ولا
يسري عليهم ما
سرى على
المدنيين،
وإن الثمن
مقابلهم
كبير، وهو وقف
الحرب وتبييض
السجون، وهو
ثمن تعده
إسرائيل الآن
خطاً أحمر؛
لأنه يعني
انتهاء الحرب
بانتصار «حماس».
قالت مصادر
لشبكة
تلفزيون «سي
إن إن» الأميركية،
يوم الأحد، إن
الاجتماع
الذي عُقد بين
رئيس
«الموساد»
ديفيد
بارنياع
ورئيس وزراء
قطر الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني بشأن استئناف
المفاوضات
غير المباشرة
لإطلاق سراح
المحتجزين في
قطاع غزة كان
«إيجابياً». وجاء
الاجتماع بعد
إلغاء
الحكومة
الإسرائيلية
زيارة كان من
المفترض أن
يقوم بها
بارنياع إلى
الدوحة في وقت
سابق. وقال
مصدر مطلع،
طلب عدم الكشف
عن هويته
لحساسية
المناقشات،
إن هذا الاجتماع
الأخير
خُطِّط له قبل
مقتل 3 محتجزين
إسرائيليين
خطأً على أيدي
الجيش
الإسرائيلي
في غزة يوم
الجمعة. لكن
هذا الحادث
جعل محادثات
الإفراج عن
المحتجزين
أكثر
إلحاحاً، وفق
المصدر. وكان
مسؤول
إسرائيلي قد
قال لشبكة تلفزيون
«سي إن إن»، يوم
الخميس، إن
حكومة مجلس
الحرب
الإسرائيلية
ترى أن
«الظروف غير
مناسبة»
لمحاولة
استئناف
المحادثات.
ونقل موقع «أكسيوس»
الإخباري عن
مصادر قولها
إن اللقاء الذي
عُقد في
أوروبا هو
الأول بين
مسؤولين
إسرائيليين
وقطريين كبار
منذ انهيار
هدنة إنسانية
استمرت
أسبوعاً في
مطلع ديسمبر
(كانون الأول). ونسب
الموقع لأحد
المصادر
تأكيده أن
المحادثات ستكون
«طويلة وصعبة
ومعقدة». وتوسطت
قطر ومصر
والولايات
المتحدة في
اتفاق أواخر الشهر
الماضي بين
«حماس»
وإسرائيل،
أفرجت الحركة
بموجبه عن
أكثر من 100
امرأة وطفل
كانت تحتجزهم
منذ هجوم
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)، مقابل
إفراج
إسرائيل عن 240
امرأة وقاصراً
في سجونها.
"رويترز
"عن مصدرين
مصريين:
إسرائيل
وحماس منفتحتان
على وقف إطلاق
النار
وطنية
/17 كانون
الأول/2023
نقلت
وكالة
"رويترز" عن مصدرين
أمنيين
مصريين
اليوم
إن إسرائيل
وحركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس)
منفتحتان على
تجديد وقف
إطلاق النار
والإفراج عن
المحتجزين
لكن لا تزال
هناك خلافات
حول كيفية
تنفيذه. وذكر
المصدران أن
مصر وقطر،
اللتين
تفاوضتا في السابق
على وقف إطلاق
النار لمدة
أسبوع وإطلاق سراح
محتجزين،
أصرتا على
زيادة
المساعدات
وفتح معبر كرم
أبو سالم قبل
البدء في أي
مفاوضات. وقال
المصدران ل"رويترز
": "حماس تصر
على وقف إطلاق
النار بشكل كامل
ووقف الطيران
في قطاع غزة
كشرط رئيسي
للقبول
بالتفاوض...
بالإضافة إلى
تراجع القوات
الإسرائيلية
لبعض الخطوط
على الأرض في
قطاع غزة". وأفادا
بأن "حماس
أبدت موافقة
على استكمال
هدنة تسليم
الرهائن
بقائمة
تحددها حماس
ولا يفرضها عليها
أحد". وأضافا:
"اضطرت
إسرائيل إلى
الموافقة على
قائمة الرهائن
من المدنيين
تحددها حماس
ولكن إسرائيل طلبت
جدولا زمنيا
و(رؤية) قائمة
الرهائن" قبل تحديد
موعد وقف
إطلاق النار
ومدته". وذكرا
أن إسرائيل ترفض
تراجع القوات.
جيش
العدو يعلن
مقتل جنديين
خلال
اشتباكات في
غزة
وطنية
/17 كانون
الأول/2023
نقلت
وكالة
"رويترز" عن
جيش
الاحتلال الإسرائيلي
اليوم،
إن جنديين
إسرائيليين
آخرين لقيا
مصرعهما خلال
قتال في قطاع
غزة. وقال
الجيش إن 121
جنديا لقوا
حتفهم منذ أن
شنت إسرائيل
هجومها البري
على غزة في 27
أتشرين الأول
الفائت.
سي
إن إن: أوستن
سيضغط على
الإسرائيليين
لتحديد معالم
حرب غزة
وطنية
/17 كانون
الأول/2023
نقل
موقع "سي إن
إن" عن مسؤول
أميركي في
البنتاغون اليوم
، قوله
إن الوزير
لويد أوستن
سيضغط على
المسؤولين الإسرائيليين
لتحديد معالم
حربهم ضد حماس
في قطاع غزة،
خلال زيارته
إسرائيل يوم
الإثنين. وذكر
المسؤول رفيع
المستوى أن
أوستن "سيتلقى
تحديثات
محددة حول
كيفية تقويم
وزير الحرب الإسرائيلي
يوآف غالانت
والجيش
الإسرائيلي
للتقدم الذي
أحرزوه في
المرحلة
الحالية من
الحملة في غزة
لتفكيك
البنية
التحتية
لحماس”. وأضاف
أن وزير
الدفاع
الأميركي
"سيضغط على
المسؤولين
الإسرائيليين
بشأن
المعايير
التي يبحثون
عنها من أجل
الانتقال إلى
المرحلة
التالية من
حملتهم في
غزة". وأشار
إلى أنه سيعمل
على "التعمق"
في الجهود
المبذولة
لزيادة المساعدات
الإنسانية في
غزة وتخفيف
الضرر، الذي يلحق
بالمدنيين ،
على ما نقلت
"سكاي نيوز
عربية ". وزارة
الصحة في غزة:
استشهاد
90 فلسطينيا في
غارات
إسرائيلية
على جباليا
وطنية
/17 كانون
الأول/2023
قال
المتحدث باسم
وزارة الصحة
في غزة
ل"رويترز" إن
الغارات
الإسرائيلية على
مخيم جباليا
في شمال قطاع
غزة أدت
لاستشهاد 90
فلسطينيا
اليوم .
الصحة
الفلسطينية:
استشهاد 3
فلسطينيين
برصاص قوات
العدو في
الضفة
الغربية
المحتلة
وطنية
/17 كانون
الأول/2023
نقلت
وكالة
"رويترز " عن
وزارة الصحة
الفلسطينية
إن فلسطينيين
من طولكرم
بالضفة الغربية
المحتلة
استشهدا
برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلية
اليوم ،
واستشهد ثالث
من جنين متأثرا
بجراحه التي
أصيب بها قبل
أيام قليلة.
مصدر
ديبلوماسي
ل"رويترز":
أنقرة تدعو
واشنطن
لاستخدام
نفوذها لوقف
هجمات
إسرائيل على غزة
وطنية
/17 كانون
الأول/2023
نقلت
وكالة
"رويترز" عن مصدر
ديبلوماسي
تركي إن وزير
الخارجية
هاكان فيدان
طلب من نظيره
الأميركي
أنتوني
بلينكن خلال
اتصال هاتفي
اليوم
أن تستخدم
واشنطن
نفوذها على
إسرائيل لوقف
هجماتها على
غزة والضفة الغربية.
وتابع المصدر
قائلا :"إن فيدان
أبلغ بلينكن
بأن الوضع في
غزة والضفة الغربية
يزداد سوءا
بسبب الهجمات
الإسرائيلية. وأضاف
أنه" ينبغي
إجبار
إسرائيل على
الجلوس إلى طاولة
المفاوضات
لمناقشة حل
الدولتين بعد
التوصل إلى
وقف شامل
لإطلاق
النار". وأردف
المصدر
قائلا:" إن
الرجلين
ناقشا أيضا طلب
انضمام
السويد
لعضوية حلف
شمال
الأطلسي،
والذي لم يصدق
عليه
البرلمان
التركي بعد،
وطلب أنقرة
شراء طائرات
مقاتلة من
طراز إف-16 من
الولايات
المتحدة".
الاستخبارات
الأوكرانية
تعلن العثور
على جهاز
تنصّت في مقر
لرئاسة
الأركان
وطنية
/17 كانون
الأول/2023
أعلنت
الاستخبارات
الأوكرانية
اليوم، أنها
عثرت على جهاز
تنصّت في مقر
لرئيس
الأركان
فاليري
زالوجني،
موضحة أن
الجهاز لم يكن
"في وضعية
تشغيل". وأوضحت
الاستخبارات
في منشور على
منصة "إكس" أن
"الجهاز لم
يعثر عليه في
مكتب فاليري
زالوجني،
إنما في مقر
يمكن أن
يستخدمه
مستقبلا" على
ما نقلت
"وكالة
الصحافة
الفرنسية ".
بوتين:
الوقت يتطلب
الوحدة
والاستعداد
للرد على أصعب
التحديات
وطنية
/17 كانون
الأول/2023
أكد
الرئيس
الروسي،
فلاديمير
بوتين، خلال مؤتمر
لحزب "روسيا
الموحدة"، أن
هذا الوقت يتطلب
من الجميع
الحزم
والوحدة
والاستعداد
للرد على أصعب
التحديات
التي تواجه
البلاد. وقال
بوتين: "الآن،
كل قرار
نتخذه، كل
كلمة وكل فعل
له ثمن وأهمية
خاصة بالنسبة
لبلدنا. الوقت
يتطلب منا أن
نكون حازمين
ومتحدين،
ومستعدين
للرد على أي
تحديات، حتى
أصعبها". وأعرب الرئيس
الروسي عن
ثقته في أن
حزب "روسيا
الموحدة" ومؤيديه
سيواصلون
العمل بتفان
كامل من أجل
تحقيق نتائج
للشعب وتحقيق
الأهداف
الوطنية"، وأضاف:
"إنني أتطلع
إلى مزيد من
العمل المشترك
معكم من أجل
مصلحة بلدنا
الموحد". كما
شدد بوتين على
أن" روسيا إما
أن تكون دولة
ذات سيادة أو
لا تكون
موجودة على
الإطلاق، وهي
ليست دولة
تتنازل عن
سيادتها
مقابل السجق
كبعض الدول".
وقد ألقى
بوتين خطابه
في مؤتمر حزب
"روسيا
الموحدة"
الذي أيد
بالإجماع
ترشحه المستقل
للانتخابات
الرئاسية
لعام 2024،
بحسب"سبوتنيك".
12
قتيلا على
الأقل في هجوم
مسلح خلال
احتفال في
المكسيك
وطنية/17
كانون الأول/2023
قتل
12 شخصا على
الأقل
اليوم،
في هجوم مسلّح
خلال احتفال
في مدينة
سالفاتييرا
في ولاية
غواناخواتو
في وسط
المكسيك، على
ما نقلت" وكالة
الصحافة
الفرنسية" عن
السلطات
المحلية. وأعلنت
النيابة
العامة في
غواناخواتو
التي تعد
واحدة من أكثر
الولايات
المكسيكية
عنفا بسبب
وجود عصابات
إجرامية "حتى
الآن، هناك 12
قتيلا".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
وحدة
الساحات
تتقدّم
نديم
قطيش/أساس
ميديا/الإثنين
18 كانون الأول 2023
خلال
عطلة نهاية
الأسبوع حصل
التالي:
أعلنت
فصائل عراقية
مسلّحة، يوم
السبت، استهداف
قاعدة
المالكية
الأميركية
شمال شرقي
محافظة
الحسكة
السورية
بطائرات
مسيّرة
وأعلنت "تحقيق
إصابات
مباشرة". بالتزامن
قالت القيادة
المركزية
الأميركية،
في بيان، إنّ
مدمّرة
الصواريخ
الموجّهة الأميركية
يو.إس.إس
كارني من فئة
أرلي بيرك، أسقطت
14 طائرة
مسيّرة
انتحارية
أطلقتها
جماعة الحوثي
باليمن فوق
البحر الأحمر.
كما زعمت
ميليشيا
الحوثي أنّ
عناصرها
يسيطرون بشكل
شبه كامل على
الملاحة في
البحر الأحمر
وبحر العرب،
وأنّهم
أوقفوا الخطّ
الملاحيّ
المتوجّه إلى
إسرائيل.
وبالفعل فقد
أعلنت كلّ من
مجموعة سي إم
إيه سي جي إم،
ثالث أكبر
شركة شحن في
العالم،
وشركة الشحن
والخدمات اللوجستية
الدنماركية
ميرسك، وشركة
شحن الحاويات
الألمانية
هاباغ لويد،
والسويسرية شركة
البحر الأبيض
المتوسط
للشحن
(إم.إس.سي)، أكبر
شركة شحن في
العالم،
وقفاً
مؤقّتاً لجميع
عمليات الشحن
عبر البحر
الأحمر بعد
سلسلة من الهجمات
على السفن
التجارية في
البحر. أمّا
الحزب فقد
أحصى ما يزيد
على 500 عملية
ضدّ إسرائيل منذ
بدء حرب غزة
إثر عملية 7
أكتوبر (تشرين
الأول) التي
نفّذتها حماس
وأدّت إلى
مقتل 1,200 إسرائيلي
وخطف أكثر من 200
معظمهم من
المدنيين.
أهداف
إيران
الاستراتيجيّة
تشير هذه
العمليات
المتزامنة
على جبهات
مختلفة، ويشير
ربطها كلّها
بحرب غزة، إلى
أنّ استراتيجية
إيران
المعروفة بـ
"توحيد
الساحات" تتقدّم
ببطء، وإن على
نحو قد يبدو
مخيّباً
لآمال جمهور
محور إيران.
تشير هذه
العمليات
المتزامنة
على جبهات مختلفة،
ويشير ربطها كلّها
بحرب غزة
لإيران
خمسة أهداف
رئيسية من هذه
الاستراتيجية:
1-
الهيمنة
الإقليمية:
ليس خافياً
أنّ كلّ
الجهود الإيرانية
منصبّة على
ترسيخ نفسها
كقوّة
إقليمية مهيمنة.
ومن خلال
استراتيجية
"توحيد
الساحات"،
تسعى إيران
إلى إنشاء
مجال نفوذ
دائم لها يمتدّ
من حدودها إلى
البحر الأبيض
المتوسط.
2- موازنة
النفوذ
الأميركي
والإسرائيلي:
من خلال
انخراط إيران
الميداني عبر
دعم الوكلاء في
مناطق صراع
متعدّدة،
تهدف إيران
إلى موازنة
النفوذ
الأميركي
والإسرائيلي
في الشرق الأوسط،
وخاصة في دول
مثل العراق
وسوريا ولبنان
واليمن وفي
الأراضي
الفلسطينية.
3-
خلق قوة ردع
موحّدة من
خلال الوكلاء:
من خلال استثمار
العنوان
الفلسطيني
بشكل عملي،
بعد السابع من
أكتوبر،
تجتهد إيران
لدعم وتنسيق جهود
الميليشيات
التابعة لها
في بلدان مختلفة
(مثل الحزب في
لبنان،
والحوثيين في
اليمن، والميليشيات
الشيعية في
العراق)،
لتطوير شبكة
الحلفاء إلى
محور حقيقي
موحّد في
أهدافه
ومتكامل في
مجهوداته. إنّ
تعزيز هذه
الشبكة يُطمئن
إيران إلى
وجود جيش بديل
يمكنه التصرّف
نيابة عنها،
ويعمل كرادع
ضدّ الهجمات
المباشرة على
إيران.
4-
تهميش البعد
المذهبي: عبر
دمج جهود
ميليشيات
شيعية وسنّية
تحت عنوان
نصرة فلسطين
تخفّف إيران
من غلواء
الانقسام المذهبي
الشيعي
السنّي
لمصلحتها،
وتضع نفسها
كحامية
ونصيرة
للمسلمين
عامّةً في
المنطقة. من
خلال ذلك تسعى
إيران إلى خلق
شعور
بالتضامن الإسلامي
ضدّ الأعداء
المشتركين،
على نحو يتجاوز
فِخاخ
الانقسامات
المذهبية
التي وقعت فيها
إيران في
السابق. من
شأن ذلك أن
يعطي لسياسات
إيران ضدّ
خصومها العرب
بعداً غير
مذهبي
مرتبطاً
بالعنوان
الفلسطيني.
5-
مقعد على
طاولة
المفاوضات:
إنّ الانخراط
في مناطق صراع
متعدّدة يمنح
إيران نفوذاً
في المفاوضات
الدولية، لا
سيما في ما
يتعلّق ببرنامجها
النووي
وعقوباتها
وكلّ ما له
علاقة
بترتيبات
النفوذ في
الشرق الأوسط.
ومن خلال
إظهار قدرتها
على التأثير
على الصراعات
المختلفة،
يمكن لإيران
استخدام ذلك
كورقة مساومة
في الارتباطات
الدبلوماسية.
الاستثمار المرتبك
في هذا
السياق برز ما
قاله متحدّث
باسم الحوثيين
في اليمن،
السبت
الفائت، من
أنّ الجماعة
تُجري محادثات
بوساطة سلطنة
عُمان مع
"أطراف
دولية" بشأن
"العمليات"
المستمرّة في
البحر الأحمر
وبحر العرب. وفي حين لم
يحدّد البيان
الأطراف
الدولية
المشاركة في
المحادثات
ولم يذكر مكان
انعقادها أو متى،
لكنّه يشير
إلى أنّ إيران
حجزت لنفسها
مقعداً في
مفاوضات
ترتيب
الأوضاع في
المنطقة. بيد
أنّ
الاستثمار
الإيراني في
حرب غزة ليس خالياً
من
الارتباكات
نتيجة
الحسابات
المتعارضة
التي على
إيران
المواءمة
بينها، وأبرزها
الموازنة بين
مصالحها
الاستراتيجيّة
التي تحتّم
عليها عدم
التورّط
القاتل في مجريات
الحرب، وبين
تلبية
توقّعات
جماهير للمقاومة
الإسلامية
والعربية. في
بدايات الحرب
صدحت ايران،
على لسان وزير
خارجيّتها،
بتهديدات لم
تستطع
تنفيذها. حاولت
بالتهويل منع
التوغّل
الإسرائيلي
البرّي في غزة
لكنّها فشلت.
ثمّ حاولت بعد
التوصّل إلى
الهدنة أن
تمنع بالتهويل
أيضاً
استئناف
العمليات
الإسرائيلية
البرّية،
لكنّها فشلت
أيضاً، وهو ما
سدّد ضربة
قاسية لصورة
وزير
خارجيّتها
حسين أمير عبد
اللهيان.
ولأنّها غير مستعدّة
للتضحية
بالحزب في
لبنان، أجازت
للحزب
تدخّلاً
محدوداً يحفظ
له شيئاً من
صورته ولا
يستدرج، حتى
الآن، حرباً
مدمّرة كالتي
تتعرّض لها
حركة حماس.
لأجل ذلك،
زادت إيران
جرعة
اتّكالها على
ميليشيا الحوثي
التي توزّعت
أنشطتها على
ضرب أهداف إسرائيلية
بالصواريخ
الباليستية،
والشغب بالمسيّرات
والمقذوفات
على خطوط
الملاحة في البحر
الأحمر. تدير
طهران هذا
التصعيد
بميزان دقيق،
بحيث تُبقي
على حال
التوتّر من
دون أن تطيح بالعلاقات
السعودية
الإيرانية،
نتيجة تضرّر
الرياض من
سلوك جماعات
إيران في
مداها الاستراتيجي
الأمنيّ
والاقتصادي.
كما أنّها ليست
غافلة عن
ضرورة
العناية بعدم
الإضرار بمصالح
الصين
التجارية مع
الشرق
الأوسط،
والمرشّحة لضرر
كبير في حال
انهيار الأمن
بشكل أوسع في
المنطقة. في
هذا السياق
كان لافتاً
أنّه في ذروة
التصعيد
الحوثي،
أعربت الرياض
وطهران، في
ختام اجتماعات
اللجنة
الثلاثية
السعودية
الصينية الإيرانية
في بكين مساء
يوم الجمعة
الفائت، عن
التزامهما
الكامل
بتطبيق اتفاق
بكين الموقّع
في آذار
الفائت. يشير
هذا السلوك
إلى أنّ طهران
ماضية في بناء
علاقاتها
بالسعودية
على نحو يوازن
بين طموحاتها
الإقليمية
وأجنداتها
الدفينة وبين
الحاجة إلى
الحفاظ على علاقة
عمليّة مع
المملكة
العربية
السعودية. وعليه
فإن كان
استغلال
إيران للصراع
في غزة كأداة
لتعزيز
نفوذها
الإقليمي
يُظهر
طموحاتها الاستراتيجيّة،
فإنّه في
الوقت نفسه
يلقي الضوء
على حدود ما
يمكن لمثل هذه
السياسة أن تحقّقه.
نجحت إيران في
استخدام حرب
غزة لحشد التآلف
بين وكلائها،
وساهمت في رفع
مستويات العداء
لإسرائيل عند
الرأي العامّ
العربي والاسلامي،
كما استعرضت
جوانب مثيرة
من قوّتها عبر
قوّة
حلفائها،
إلّا أنّها،
في الوقت
نفسه، تواجه
قيوداً
كبيرة،
وتُعرّض
نفسها لمخاطر
وتحدّيات
جدّية يمكن،
نتيجة خطأ غير
محسوب، أن تقوّض
أهدافها
الاستراتيجيّة
الطويلة الأجل.
عشاء
فرنجيّة - عون:
رئيسان... لا مُتنافِسان
جوزفين
ديب/أساس
ميديا/الإثنين
18 كانون الأول 2023
بعد
التدقيق، لم
يكن مشهد
تقاذف
التمديد لقائد
الجيش بين
مجلسَي
الوزراء
والنواب
عفويّاً، بل
بحسب
المعلومات
جاء تعطيل
جلسة مجلس الوزراء
بالتنسيق مع
رئيس حكومة
تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
ورئيس المجلس
نبيه بري، مع
دور بارز لعبه
رئيس الحزب
التقدّمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
ورئيس تيار
المردة
سليمان فرنجية.
وبطبيعة
الحال لم يكن
ذلك ليحصل من
دون ضوء أخضر
من الحزب.
إذاً أقفلت
هذه القوى باب
تأجيل
التسريح في
الحكومة
وأعادته إلى
مجلس النواب
قانوناً
يتمتّع
بالشمولية،
قاطعةً
الطريق على
أيّ طعن يمكن
أن يؤثّر على
قيادة الجيش
في المرحلة
المقبلة.
تزامناً، لا
بدّ من
التوقّف عند
تصويت نواب
تيار المردة
لقانون
التمديد، ولا
سيما بعد
العشاء الذي
جمع رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية
وعقيلته
ريما، ونجله
النائب طوني
فرنجية،
بقائد الجيش
جوزف عون
وعقيلته نعمت
في منزل قائد
الجيش وبدعوة منه
عشيّة
الجلسة، يوم
الخميس في
الرابع عشر من
هذا الشهر.
تُختصر قراءة
هذا المشهد
بحسن العلاقات
بين الرجلين،
وأن لا نيّة
لعون لإنشاء
أيّ خصومة مع
فرنجية على
أيّ خلفية
كانت، والأهمّ
أن لا تنافس
رئاسيّاً
بينهما.
عشاء
الخميس
في تعليقها على
العشاء،
تُجمع مصادر
الطرفين على
إيجابيّته
وعلى التأكيد
على حسن
العلاقات
بينهما. "فكلّ
منهما سيعمل
لمصلحة البلد
من موقعه".
فكان فرنجية
"متفهّماً
لوضع مؤسّسة الجيش
وضرورة
المحافظة على
قدراته
وجهوزيّته،
الأمر الذي
يتطلّب
المحافظة على
قيادته". في
المعلومات
أنّ العشاء
اقتصر على
الاجتماعيات،
وكان الطرفان
مرتاحين لسير
العلاقة بينهما.
مصادر متابعة
للعلاقة
بينهما وجدت
في هذا اللقاء
مناسبة
لتصحيح مسار
الانطباعات
التي كانت لدى
بنشعي عن
اليرزة.
أوّلاً هو
لقاء أوّل
بينهما سبقه
اتّصال فقط.
ثانياً يأتي
هذا التواصل
بعد تسريب من
بنشعي عن عدم
موافقة
فرنجية على
التمديد
لقائد الجيش
أتى بعد لقائه
مع رئيس
التيار
الوطني الحر
جبران باسيل،
قبل أن يعود
فرنجية ويعلن
أنّه ليس معارضاً
للتمديد.
في الرسائل
المبطّنة
لهذا اللقاء
توافق ويقين بين
الرجلين أن لا
تنافس رئاسياً
بينهما.
فرئاسة كلّ
منهما تخضع
لشروط مختلفة
ومسار سياسي
مختلف
سبق أن
جمع الرجلين
اتصالٌ قبل
هذا اللقاء.
وسبق أن نُقل
عن فرنجية
قوله: "إذا
قرّرتُ أن أنسحب
من الرئاسة
فسأنسحب
لمصلحة قائد
الجيش". جاء
ذلك في سياق
الخصومة
السياسية
الحادّة بين
فرنجية
وباسيل. اليوم
يُكمل فرنجية
مشواره في
الانفتاح على صياغة
علاقات جيّدة
مع قائد الجيش
بعد دعوة الأخير
له إلى عشاء. وفي
معلومات
"أساس" أنّ
هذا التواصل
قبل استحقاق
التمديد
وتحضيراً له
حصل بعلم
وتنسيق مع الحزب.
مصادر
مقرّبة من
رئيس تيار
المردة
تتحدّث عن
إعادة حسابات
بنشعي في
علاقتها مع
قائد الجيش
بعدما كانت متدهورة
في مرحلة
سابقة.
ففرنجية يدرك
تماماً أنّ
الرئاسة هي
بينه وبين
جوزف عون، وهو
قرّر أن يكون
إلى جانبه في
حال آلت
الرئاسة
إليه، لأنّ
حسابات
الرئاسة
تتخطى كل
منهما. أما في
مسألة تعيين
رئيس الأركان
وبعدما كان
فرنجية
معارضاً،
عادت مصادره
لتؤكّد أنه
منفتح على
إمكانية
التعيين خدمة
لموقع
المؤسّسة وعملها
وحاجة القائد
لرئيس أركان
إلى جانبه.
في الرسائل
المبطّنة
لهذا اللقاء
توافق ويقين بين
الرجلين أن لا
تنافس
رئاسياً
بينهما. فرئاسة
كلّ منهما
تخضع لشروط
مختلفة ومسار
سياسي مختلف.
رئاسة
سليمان
فرنجية ستكون
نتيجة حتمية
لتسوية
المنطقة
والتفاهمات
مع الحزب على
قاعدة اتفاق
دولي إقليمي
على إعطاء
الرئاسة
للحزب الذي
بدوره لن يذهب
إلى رئيس لا
يحظى بتوافق دولي
إقليمي.
أمّا
رئاسة جوزف
عون فتكون
نتيجة لتسوية
المنطقة
وتفاهمات على
قاعدة رئيس
يمثّل خياراً
ثالثاً يحظى
بتوافق القوى
اللبنانية
ولا يتعارض مع
الحزب.
وبالتالي
ظروف وصول كلّ
منهما إلى
بعبدا مختلفة
ولا تنافس حقيقياً
بينهما. إنّما
هي مسارات
التفاهمات الدولية
التي ستحدّد
نجاحهما في
الوصول إلى قصر
بعبدا.
أهمّيّة
دور الرئيس
المقبل
في الواقع لا
أحد من القوى
المحلّية
والإقليمية
والدولية
يتعامل مع
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان بخفّة. وذلك لِما
للرئيس
المقبل من دور
سيفرض نفسه في
المرحلة
المقبلة.
بانتظار نضوج
المفاوضات
التي تتقدّم
في الكواليس
على وقع حرب
غزة، ينتظر الجميع
الجلوس إلى
الطاولة حيث
سيُعلَن
الاتفاق
الأخير على
كيفية إدارة
المنطقة بكلّ
تناقضاتها.
وسيكون
للبنان في ذلك
الحين مكان
ودور. ولا أحد
سيملأ هذا
المكان سوى رئيس
الجمهورية
المقبل.
العناوين
المقبلة مرتبطة
بشكل وثيق
بالحزب، دوره
وسلاحه ووجوده.
وبالتالي
لا استخفاف
بهويّة
الرئيس
المقبل الذي
سيُنتخب
بعيداً عن
الحسابات
الداخلية الضيّقة.
في مفهوم
الحزب أنّ
التسوية
المقبلة
حتماً على المنطقة
ولبنان
ستحرّره
نسبياً من
الحاجة إلى
مظلّات
مسيحية له في
الداخل. وعليه
ينتظر الوقت
وما سيحمله من
تطوّرات
يُبنى عليها المسار
الرئاسي
المقبل. ومن
هذا المنطلق،
يدرك عون
وفرنجية أنّ
ما يحصل في
المنطقة يفوق
قدرتهما على
التحكّم
بالمسار
القائم، وأنّ
خصومتهما لا
تقدّم ولا
تؤخّر في أيّ
مسار رئاسي
لأيّ منهما.
لذلك قرّر
فرنجية أن
يكون جزءاً من
تسوية
التمديد
لقائد الجيش
الذي فرضته جلسة
التمديد
الأخيرة
بحصوله على
أصوات الكتل
السنّية
والدرزية
والمسيحية
والشيعية.
الـ1701
"يدفن" الـ1559:
تكريس الهدوء
جنوباً.. وتثبيت
سلطة "الحزب"
منير
الربيع/المدن/18
كانون الأول/2023
يحتكم
لبنان إلى
مسارات الحرب
على قطاع غزة. أي نقاش
سياسي أو
عسكري وما
يرتبط بترتيب
الوضع على
الحدود
الجنوبية، لا
يمكن البحث به
قبل وقف إطلاق
النار في غزة. وهذا
موقف واضح
أبلغه حزب
الله إلى كل
الوسطاء،
خصوصاً
الأميركيين
والفرنسيين،
الذين يعملون
في سبيل تخفيف
التوتر ومنع
التصعيد.
رغم التهويل
منذ
الأيام
الأولى
لاندلاع
المواجهات،
يكرر
المسؤولون
الإسرائيليون
مواقف أصبحت
مملة ولا قيمة
لها بالمعنى
العسكري، وهي
تستخدم في
إطار الضغط
السياسي. إذ
يومياً يخرج أحد
المسؤولين
الإسرائيليين
ويهدد حزب
الله من مغبة
الحرب
والتصعيد، كي
لا يجر
الويلات على
لبنان ويدفعه
إلى ملاقاة
مصير قطاع
غزة. ومؤخراً
أصبحت لازمة
المسؤولين
الإسرائيليين
هي مواقف تشير
إلى ضرورة
إبعاد حزب
الله "بثقله
العسكري" عن
الحدود، بناء
على اتفاق
سياسي. وبحال
الفشل، يمكن
لإسرائيل
اللجوء إلى
التصعيد العسكري
لتحقيق ذلك. ردود حزب
الله واضحة في
رفض الرضوخ
لهذه الشروط
حالياً،
وتأجيل
النقاش إلى ما
بعد وقف الحرب
على غزة. ولكن
ما يتبدى من
مواقف
الإسرائيليين
هو إشارة واضحة
إلى التسليم
بأمر واقع
المواجهات
المفتوحة في
الجنوب، ولكن
بشرط أن لا
تتوسع ولا تمتد
أكثر. وهو ما
يتلاقى عليه
الإسرائيليون
مع الأميركيين،
الذين يشيرون
إلى الحفاظ
على قواعد
الاشتباك.
بناء عليه،
تتراجع
المخاوف من احتمال
حصول أي حرب
أو تصعيد، على
الرغم من كل
التهويل
الإسرائيلي.
فالحل سيكون
سياسياً، ونقاطه
معروفة، تتصل
بانسحاب
اسرائيل من الـ13
نقطة المختلف
عليها، أي
الانسحاب وفق
خط الحدود
المرسّم في
العام 1923، وليس
خطوط الـ78، أو ما
بعد الاجتياح
أو ما بعد
التحرير عام
2000، أي الخط
الأزرق.
التفاوض
بين أميركا
وإيران
تبقى
المسارات
العاملة على
خطّ الوصول
إلى اتفاق
موزعة بين
الفرنسيين
والأميركيين.
فوزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين
كولونا والتي
تزور لبنان
آتية من تل
أبيب، ستنقل
رسائل واضحة
حول كيفية
تطبيق القرار
1701 بشكل يوقف
فيه حزب الله
العمليات
العسكرية،
وعدم إظهار
السلاح
الدقيق
والبعيد
المدى
والمتطور في
جنوب نهر
الليطاني.
الأمر نفسه
بالنسبة إلى
الأميركيين،
وهم الذين
يمتلكون أكبر
قدر من
الأوراق
وقدرة على
التأثير أكثر
من الفرنسيين.
لا سيما ان
واشنطن تسلك
مسار ترسيم
الحدود البرية
واستنساخ
تجربة
الترسيم
البحري. هذا
المسار يقود
إلى سياق
واحد، وهو
التفاوض بين أميركا
وإيران والذي
سيكون له
انعكاس لبناني
داخلي. إلا أن
تركيز القوى
الدولية على
أهمية تطبيق
القرار 1701،
يثير حفيظة
الكثير من
المعارضين
لحزب الله
داخل لبنان
وخارجه. إذ
أن هؤلاء
يعتبرون أن
إبقاء القرار
1701 بالواجهة، يهدف
إلى طي صفحة
القرار 1559.
وبالتالي،
فإن خلاصة
المفاوضات هي
تأمين أمن
واستقرار
اسرائيل،
وعدم إيجاد حل
أو معضلة لحزب
الله المتصلة بالداخل
اللبناني. وهو
ما يفهمه
هؤلاء
المعارضون
بأنه سيكون
تركيز الحزب
بعدها على
الداخل،
والاستفادة
من أوراق قوته
في هذا السياق.
ويعبّر هؤلاء
عن خشيتهم من
أن يكون التفاوض
الدولي
والديبلوماسي
يتصل بأن
يتقاضى الحزب
ثمناً
سياسياً في
الداخل،
مقابل إعادة
العمل
بالتفاهم
الذي أرسى
الاستقرار
على الحدود
الجنوبية منذ
العام 2006 إلى ما
قبل طوفان
الأقصى.
مكاسب
الحزب
ضمن هذا
السياق، لا بد
من ربط كل
المسار التراكمي
للمكاسب
السياسية
التي حققها
حزب الله في
الداخل
اللبناني،
وهي التي لا
يمكن التضحية
بها بل السعي
إلى مراكمتها
أكثر. وهذا
ما يشير إلى
حرص أوسع لدى
الحزب حول عدم
الانخراط في
حرب، كي لا
تذهب الأمور
إلى ما هو
أسوأ في حال
تدمير البلد،
والذي لن يكون
هناك إمكانية
للنهوض به
مجدداً. في
هذا السياق،
يمكن فهم
"تصعيد
الحوثيين" في
البحر
الأحمر،
وتأثيرات ذلك
على الملاحة العالمية
ودور إيران في
ذلك، من خلال
القول إنها
التي تسيطر،
سواء بما
يتعلق
بالقضية الفلسطينية
أو بالوضع في
الخليج. فيكون
الحوثيون عصى
غليظة كما
كانها حزب
الله سابقاً
في الثمانينيات
والتسعينيات
على طريق
تكريس إيران لدورها
ونفوذها في
الشرق الأوسط.
الـ2024: عام
انتخاب
الرئيس!
عمر
حبنجر/الأنباء”
الكويتية/17
كانون الأول/2023
بعد
إنجاز
التمديد لقائد
الجيش العماد
جوزاف عون
وللمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان من جانب
مجلس النواب،
الخطوة
الاستكمالية
التالية
ستكون على
الحكومة في
اجتماعها،
يوم الثلاثاء
المقبل، من
خلال تعيين
رئيس لأركان
الجيش ومفتش
عام ومدير عام
للإدارة،
تصحيحا لأوضاع
المجلس
العسكري
الأعلى. وما
بعد الثلاثاء
ستتحول
الأنظار الى
رئاسة الجمهورية،
ضمن توجه محلي
وخارجي، بأن
يكون العام
الجديد 2024 عام
انتخاب
الرئيس،
وتشكيل حكومة
جديدة، وفي
أسرع وقت
ممكن. وبالتأكيد
سيتم التوصل
الى انتخاب
الرئيس قبل
نهاية ولاية
العماد جوزاف
عون، وان
تقاطع
المصالح
المحلية
والخارجية،
التي وفرت
التمديد
لقائد الجيش،
سيؤمن انتخاب
الرئيس
المناسب
للمرحلة
اللبنانية
والإقليمية
المقبلة. ويقول
رئيـس حـزب
«الكتائب»
سامي الجميل
في هذا السياق:
لبنان لا يقوم
من دون رئيس
للجمهورية. واضاف:
كنا امام خطر
تفتيت الجيش، وهذا
ما جعلنا
نشارك في هذه
الجلسة
ونؤمّن للمجلس
النيابي فرصة
تحمل
مسؤولياته. أما
عن عدم تمرير
التمديد
لقائد الجيش
من خلال مجلس
الوزراء، فقد
تقطعت السبل
أمام رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
في ظل امتناع
وزير الدفاع
موريس سليم
المحسوب على
التيار الحر،
من توقيع طلب
تأجيل تسريح
القائد، مع
تهديد الوزير
المسبق
بالطعن ضد اي
قرار تتخذه
الحكومة دون
موافقته، فلم
يجد الحل
القانوني
والدستوري
المناسب،
وجاء اعتصام
العسكريين
المتقاعدين
احتجاجا على
عدم انصافهم
في الزيادات
المرتقبة،
ليخرجه من
الورطة
المحتملة
ويعيد كرة
التمديد الى
مجلس النواب،
الذي كان
حاضرا
للإمساك به،
وليظهر ضمن ما
اظهره من
مواقف الكتل
النيابية، وسطية
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري الذي شاركت
كتلته
«التنمية
والتحرير»، في
تأمين النصاب
وتوفير
الاكثرية
للمشروع، في
حين التزم «حزب
الله» موقف
«الممانعة»
بحيث غادر
نوابه (كتلة
الوفاء
للمقاومة)
قاعة المجلس،
بمجرد طرح
موضوع
التمديد،
ومعه نواب
المردة
والممانعين،
ليحل محلهم
نواب
«المعارضة»
و«الاعتدال»
و«تجدد» الذين
كانوا يجلسون
في مقاعد
الضيوف،
منضمين الى
نواب «القوات
اللبنانية»،
أي تكتل
«الجمهورية
القوية»،
وبالتالي
موفرين النصاب
الذي كان
سيهتز
بانسحاب نواب
الحزب وحلفائه
الممانعين.
البعض
استغرب مثل
هذا الموقف من
الحزب وهو الذي
تجنب معارضة
التمديد
للقائد عون،
متخفيا وراء
موقف «التيار
الوطني الحر»
ورئيسه جبران باسيل
الذي يعد
الخاسر
الأكبر في هذه
اللعبة. لكن
المصادر
المتابعة
لمست في
«المعارضة
الناعمة» من
جانب الحزب
لتمديد ولاية
قائد الجيش،
ليس فقط
الوقوف على
خاطر الحليف
التياري
جبران باسيل،
بل وفي الأساس
لإظهار كون
الحزب ليس
ممسكا بكل
اوراق اللعبة
في لبنان،
حربا وسلما،
كما توحي
المعارضة
الداخلية
والخارجية. هنا
ثمة من لوح
بالطعن في قرار
مجلس النواب
أمام المجلس
الدستوري
كالتيار
الوطني الحر
ورئيسه جبران
باسيل، وبعض نواب
«الممانعة»
ووزير
الدفاع، وترد
المصادر النيابية
عبر «الأنباء»
بالقول: مجلس
النواب سيد
نفسه،
وبالتالي فإن
قراراته، قد
تكون قابلة
للمراجعة
الذاتية، أما
خلاف ذلك،
فليس متاحا
لأي طريق من
طرق المراجعة.
بدورها،
«القوات
اللبنانية»
التي قادت
حملة التمديد
لقائد الجيش،
تجنيبا
للبنان فوضى
منظورة، سجلت
لنفسها موقفا
جديدا على
مستوى القوى
السياسية
والحزبية
والمارونية،
كما على مستوى
بكركي، التي
تبنت مطلب
التمديد بقوة والتزام
في حين خرج «التيار
الحر» من هذه
المعمعة صفر
اليدين. ورحب
رئيس «القوات
اللبنانية» د.
سمير جعجع، بقرار
التمديد
لقائد الجيش
قائلا: «قطوع
ومرق» من خلال
استمرارية
قائد الجيش
والمدير العام
للأمن
الداخلي،
وإذا أراد
رئيس المجلس
أن يكمل
معروفه فعليه
الدعوة الى
جلسة لانتخاب
رئيس
للجمهورية،
وان يكون
التصرف خلال
تلك الجلسة
كالتصرف في
هذه الجلسة.
جنوبا، أرجأت
وزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين
كولونا زيارة
الى بيروت
كانت مقررة،
أمس السبت،
وقررت زيارة
اسرائيل
اليوم الأحد
ومنها الى رام
الله، على أن
تعود إلى
بيروت بعد
ذلك، ودون
توضيح ملابسات
تغيير
البرنامج،
سوى ان مكتب
رئيس الوزراء
قال انه تم
الغاء
الاجتماع
بينهما أمس
بسبب عطل طارئ
على طائرة
الوزيرة في
باريس، علما ان
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون صرف
النظر عن
زيارة لبنان
وقرر تمضية
الميلاد مع
جنوده في
القوة
الدولية في
الأردن. وسبق
أن تكررت
التحذيرات
الفرنسية من
ان لبنان لن
ينهض إذا ما
استدرج للحرب!
باسيل
“خسر المعركة
التي خاضها
بشكل خاطئ”
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2023
رحبت
أطراف سياسية
واسعة في
لبنان
بالتمديد لقائد
الجيش العماد
جوزيف عون،
وارتفعت أصوات
تطالب بأن
ينسحب التوافق
على إنهاء
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية. ورأى
مؤيدو
التمديد أن
القانون
بمثابة «انتصار»
لهم، بينما
استمر
المعارض
الأول له،
رئيس «التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل، بالهجوم
عليه، مؤكداً
أنه «استمرار
للمؤامرة». ورغم
أن نواب «حزب
الله» خرجوا
من الجلسة عند
طرح بند
التمديد،
فإنه بدا
واضحاً أن
باسيل لم
يستثن الحزب
من هجومه،
بقوله إن
«الجميع رضخ
للتمديد من
دون استثناء
ما عدا نحن».
وفي كلمة له
قال باسيل: «ما
حدث، الجمعة،
من تمديد في مجلس
النواب هو
استمرار
للمؤامرة
المتعلقة بالنزوح
مع تمديد
السياسات
الأمنية المعتمدة
على الحدود»،
وهو في إطار
استمرار المؤامرة،
التي لم يتصدّ
لها
السياسيّون
اللبنانيون
والحكومات
منذ تكلّمنا
عنها سنة 2011،
والتي خضعوا
لها مجدداً،
الجمعة،
بتمديدهم للسياسات
الأمنيّة
المعتمدة على
الحدود البريّة
والبحريّة
للبنان».
وعن موقف
«حزب الله»
الذي لم يعلن
صراحة موقفه
من التمديد
تؤكد مصادر نيابية
في المعارضة
أن الحزب الذي
وإن حاول إقناع
باسيل بأنه
يقف خلفه في
رفض التمديد
لكنه لم يكن
قادراً على
تصدر
المواجهة
لأسباب مرتبطة
بالوضع
السياسي
الداخلي
والخارجي.
وتقول
المصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «في
الحياة السياسية
هناك معطيات
لا أحد
باستطاعته
الخروج عنها…
صحيح أن الحزب
قوي، ولكنه لم
يستطع أن يأتي
برئيس كما
يشاء لأن هناك
من يقف
بوجهه»، وتوضح:
«هناك وقائع
ومعطيات لا
يستطيع الحزب
تخطيها، إذ لا
يستطيع أن يضع
نفسه بمواجهة
مناخ مسيحي
عام داعم
للتمديد،
وعلى رأسه
البطريرك
الماروني
بشارة
الراعي،
إضافة إلى وضعية
سنية متكاملة
وتأييد درزي
يمثله الحزب
التقدمي
الاشتراكي
ورأي عام
لبناني ومعطى
دولي داعم
أيضاً»،
وتقول: «حزب
الله لم يخرج
علناً ليقول
إنه يعارض
التمديد، بل
ترك نفسه خلف
باسيل، ولم
يتصدر
المواجهة،
وتعاطى معها
على أنه مع
التيار، لكنه
لن يخوض
المعركة».
وترى المصادر
أن باسيل «خسر
المعركة التي
خاضها بشكل خاطئ».
ورأى مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد اللطيف
دريان قرار
مجلس النواب
بالتمديد لقائد
الجيش العماد
جوزيف عون
والمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان ورؤساء
الأجهزة
الأمنية
الأخرى
«نابعاً من
مطلب اللبنانيين
ممثّلين
بنوابهم بعدم
الفراغ في
المؤسسة
العسكرية
الحريصين على
صيانة المصلحة
الوطنية
خاصة، وأن
الجيش قيادة
وضباطاً
وأفراداً هم
عنوان
الوطنية
والوفاء
والتضحية».
وحض
دريان النواب
على أن «تكون
خطواتهم
المقبلة في
المسارعة إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية لسد
الشغور
الرئاسي
والخروج من
المأزق الذي
يعيشه لبنان
كي لا نقع في
المحظور
بكثير من الاستحقاقات
التي ينتظرها
الوطن».
وعن
الجهود التي
بُذلت لإقرار
التمديد، كشف النائب
في «اللقاء
الديمقراطي»
وائل أبو فاعور
أن «هناك مظلة
من الاتصالات
الدولية
والمحلية هي
التي أمنت
حدوث ما حدوث
في مجلس
النواب»،
مضيفاً: «منذ زيارة
الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
إلى لبنان
كانت هناك
اتصالات على
أعلى
المستويات». ورأى
أن «ما حدث
يؤشر إلى
إمكانية حصول
تسوية قادمة
في موضوع
رئاسة
الجمهورية». ومن
جهته، رأى
النائب في حزب
«القوات
اللبنانية» زياد
حواط أنه «مع
التمديد
لقائد الجيش؛
انتصاراً لما
تبقى من شرعية
في هذه
الدولة،
مقابل الدويلة
والميليشيات»،
وأضاف: «إن هذا
الانتصار هو
لأمن
اللبنانيين
وليس لحزب أو
جهة معينة». وعن
اتجاه «التيار
الوطني الحر»
للطعن بالقانون،
رأى حواط أن
«التيار لم
يقدّم للبلاد
إلّا الدمار
والاهتراء
وهدفه تدمير
آخر مؤسسة في
البلاد،
ورهاننا على
العقلاء في
صفوفه لعدم
السماح
بانجرار
القيادة في
الحزب إلى
مزيد من
المشكلات».
وفي موقف
مماثل، رأى
النائب وضاح
الصادق في كتلة
«تحالف
التغيير أن المجلس
النيابي أثبت
أنه قادر على
المحافظة على
لبنان وعلى
أمنه
واستقراره،
وذلك مع التمديد
لقادة
الأجهزة
الأمنية،
خصوصاً قائد
الجيش، لمدة
سنة»، مؤكداً
في حديث إذاعي
أن «قرار
تعطيل البلد
لم يعد بيد
باسيل».
المعارضة
تُظهر
تماسكًا…
ونقطة للقوات
في مرمى
باسيل!
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/2023
يسجّل
للبرلمان
اللبناني منذ
الانتخابات النيابية
التي جرت في
أيار 2022، نقطة
إيجابية في ضوء
إخفاقه في
انتخاب رئيس
للجمهورية،
تمثّلت في
غياب
الانقسام
التقليدي بين
المعارضة ومحور
الممانعة،
وكان لرئيسه
نبيه بري دور
في التمديد
لقادة
الأجهزة
الأمنية،
وعلى رأسهم
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون، والمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان، بعد
إخفاق
الحكومة في
تأجيل تسريح
العماد عون وتعيين
رئيس للأركان
نظراً لتعذّر
انعقاد مجلس
الوزراء، ليس
بسبب عدم
تمكّن معظم
الوزراء من
الوصول إلى
السراي
الحكومي،
بذريعة أن
العسكريين
المتقاعدين
عمدوا إلى قطع
الطرقات المؤدّية
إلى مقر رئاسة
الحكومة،
وإنما لأن هناك
دوافع سياسية
أملت ترحيل
الجلسة إلى
الثلاثاء
المقبل. ويكاد
يكون رئيس
«التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل الخاسر
الوحيد، رغم أن
حليفه اللدود
«حزب الله»
تضامن معه
بخروج كتلته
النيابية من
الجلسة
التشريعية
فور انصراف
النواب
لمناقشة
اقتراح
القانون الذي
تقدّمت به
كتلة
«الاعتدال
الوطني»
بالتوافق مع
الكتل
النيابية،
التي كانت
تقدّمت
باقتراحات قوانين
وتقاطعت على
التمديد
للعماد عون،
ووافقت على
سحبها من
التداول.
لكن خروج
نواب كتلة
«الوفاء
للمقاومة» من
الجلسة كان
متوقعاً
مراعاة
لباسيل، ومن
خلاله لرئيس
الجمهورية
السابق ميشال
عون، ولم
يتلازم مع
لجوئهم إلى
تعطيل
الجلسة، وهذا
ما سمعه عدد
من النواب من
زملائهم في
«حزب الله»
لحظة مغادرتهم
القاعة بقولهم
إنهم لم يعزوا
لحلفائهم
بالتضامن
معهم بمقاطعة
الجلسة عند
انصراف
الهيئة
العامة في البرلمان
لمناقشة
اقتراح
القانون
الرامي إلى
التمديد
لقادة
الأجهزة
الأمنية. وفي
هذا السياق،
قال أكثر من
نائب في
المعارضة
لـ«الشرق
الأوسط»، إنه
يتعامل مع
خروج نواب
«حزب الله» من
القاعة على
أنه يصب في
خانة «الحياد
الإيجابي»،
وإلا لماذا لم
يقاتل لتعطيل
الجلسة بطلبه
من حلفائه
التضامن معه
لفرط النصاب
المطلوب
لإقرار
اقتراح
القانون
للتمديد
لقادة الأجهزة
الأمنية؟
خصوصاً أن
أبرز حلفائه
بدءاً برئيس
البرلمان
نبيه بري،
وكتلة «الوفاق
الوطني»
برئاسة فيصل
عمر كرامي،
وكتلة تيار
«المردة»،
وعدد من
النواب
المستقلين
الذين تربطهم
علاقة وطيدة
بمحور
الممانعة
كانوا إلى
جانب نواب
المعارضة في
تأمين النصاب
لاستمرار
الجلسة
والتصويت
لمصلحة
التمديد
لقادة
الأجهزة الأمنية.
وأكد هؤلاء أن
الرئيس بري
شكّل رافعة لإقرار
التمديد
لقادة
الأجهزة،
وانبرى في اللحظة
الحاسمة لملء
الفراغ
المترتب على
إخفاق
الحكومة في
تأجيل تسريح
العماد عون،
وذلك انسجاماً
مع التعهّد
الذي قطعه على
نفسه وأوفى
به، وسألوا:
هل يمكن لبري
من خلال
إدارته الحكيمة
للجلسة أن
يكون على خلاف
مع حليفه الاستراتيجي
«حزب الله»؟ وقالوا
إن الرهان على
وجود تباين
بينهما
والتأسيس عليه
ليس في محله.
ولفت
النواب
أنفسهم إلى أن
المعارضة
أظهرت تماسكاً
في الجلسة
وكانت وراء
إقناع رئيس
حزب «الكتائب»
سامي الجميل
بتعديل موقفه
بالانضمام
إلى زملائه
وعدم مقاطعة
الجلسة،
وكشفوا أن انضمامه
تلازم مع
تواصله
بالعماد
جوزيف عون،
وأكدوا أنه من
غير الجائز
التقليل من
الدور الذي
لعبه «اللقاء
الديمقراطي»
والرئيس السابق
للحزب
«التقدمي
الاشتراكي»
وليد جنبلاط
في تذليل
العقبات التي
كانت وراء
تبنّي الجميع لاقتراح
القانون الذي
تقدّمت به
كتلة «الاعتدال
الوطني»،
إضافة إلى
الدور الذي
لعبه النائب
علي حسن خليل
بتكليف من
بري.
وتوقف
هؤلاء أمام
خروج «حزب
الله» من
الجلسة، ورأوا
أنه يتوخى من
خطوته هذه
اتباع سياسة
«ربط النزاع»
مع المجتمع
الدولي
الضاغط لصالح
التمديد
لقائد الجيش
لمنع الشغور
في قيادة المؤسسة
العسكرية وهي
بأمس الحاجة
إلى تحصينها
في ظل الظروف
الاستثنائية
التي يمر بها
البلد.
إلا أن
تسليط الضوء
على ما تمايزت
به الجلسة التشريعية،
لا يعني عدم
التوقف أمام
الأسباب السياسية
وراء تعذُّر
انعقاد جلسة
مجلس الوزراء
التي لا تعود
لأسباب
أمنية، كما
يقال، وكان في
مقدور
الوزراء
الذين تعذّر
عليهم الوصول
إلى المقر
العام لرئاسة
الحكومة سلوك
الطريق التي
تربط بيت
الوسط، حيث
يقع منزل رئيس
الحكومة السابق
سعد الحريري
بمكان انعقاد
الجلسة على
غرار ما قام
به عدد من
الوزراء. فالطريق
إلى مكان
انعقاد
الجلسة لم تكن
سالكة
سياسياً، وهذا
ما أملى على
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
تأجيلها
ريثما يتمكّن
من تذليل
العقبات التي
حالت دون
انعقادها، مع
أنه، كما تقول
مصادر نيابية
لـ«الشرق
الأوسط»، لم
يكن منزعجاً
من تطييرها
بإحالته
تأجيل تسريح
العماد عون
على البرلمان
الذي انعقد
بعد ساعتين من
فرط جلسة مجلس
الوزراء.
وتكشف
المصادر
النيابية أن
البرلمان
أنقذ ميقاتي،
واستعاض عنه
بتشريع ما كان
مطلوباً من
الحكومة،
الذي هو في
الأساس من
صلاحياتها، وتقول
إن الحكومة في
هذه الحال
تجنّبت الطعن بقرارها
لو اتخذته
لتأجيل تسريح
العماد عون،
وأعطت فرصة
لتذليل
الاعتراضات
أمام تعيين
رئيس
للأركان،
وربما يبقى
الأهم تفاديه
للإحراج ما لم
يقترن قرار
الحكومة
بالتمديد
للواء عثمان
تحت ضغط عدد
من النواب
السنّة الذين
شكّلوا بيضة
القبّان
لتأمين
النصاب للجلسة
التشريعية.
وعلمت
«الشرق
الأوسط» من
مصادر نيابية
بأن تعيين
رئيس للأركان
قوبل باعتراض
من زعيم تيار
«المردة»
النائب
السابق سليمان
فرنجية،
بذريعة أنه من
غير الجائز
إصدار التعيينات
بغياب رئيس
الجمهورية،
وإذا كان لا
بد من إصدارها
فلا مانع من
أن تتوسّع
لتشمل بعض
المراكز
الشاغرة في
الإدارات
العامة. وأكدت
المصادر أن
«حزب الله»
أبدى تفهُّمه
لموقف
فرنجية، مع أن
الأخير
استجاب
للوساطة التي
تولاّها
النائب علي
حسن خليل
بتكليف من بري،
وقالت إن
الاتصالات
تنشط لتهيئة
الأجواء أمام
تعيين
الحكومة في
جلستها
المقبلة رئيس
الأركان،
ومدير
الإدارة،
والمفتش
العام في الجيش
لتأمين
انعقاد
المجلس
العسكري.
وأخيراً، فإن
باسيل هو
الخاسر
الأكبر، في
مقابل
الإتاحة أمام
«القوات»
لتسجيل نقطة
في مرماه،
باعتبار أنها
كانت أول من
طرح التمديد
للعماد عون،
لكن الرابح
الأول تمثّل
في توفير
الحصانة للمؤسسة
العسكرية من
دون التقليل
من الدور الذي
لعبه بري
باعتراف
خصومه، مع أن
ما خلصت إليه
الجلسة من
نتائج لا يمكن
تجييره
لمصلحة هذا المرشح
الرئاسي أو
ذاك، تحديداً
بين المتنافسَيْن
العماد عون
وفرنجية،
باعتبار أن
المعارضة
والموالاة
أجمعتا على
التمديد
لقائد الجيش،
بما فيها كتلة
«المردة» التي
لم تنقطع عن
التواصل به
بواسطة أحد
أركانها فريد
هيكل الخازن.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
القداس
السنوي
لأكاديمية
بشير الجميل
اكاديمية
بشير الجميل/17
كانون الأول/2023
أقامت
اكاديمية
بشير الجميل
قداسها
السنوي بمناسبة
عيد الميلاد
المجيد، من
أجل راحة نفس
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل وجميع
الرفاق
والشهداء، في
كنيسة مار
يوسف المطيلب.
ترأس الذبيحة
الالهية الخوري
نايف
الزيناتي
خادم الرعية
ومرشد الاكاديمية.
تكلم الخوري
نايف في عظته
عن يوسف ومريم
اللذين كانا
يحلمان
بتأسيس عائلة
ولديهما
مشروعهما
الخاص وإذا
بالله يتدخل
في حياتهما من
خلال الحلم
ويحول
مشروعهما
وحلمهما الى
حلم ومشروع
الله، وأكمل
عظته عن بشير
الذي حلم بلبنان
وزرع فينا هذا
الحلم
اللبناني،
ودعا في
الختام الى
الحفاظ على
حلم بشير
بلبنان. وقد
رفعت الصلوات
على نية بشير
والشهداء،
وعلى نية
ولادة لبنان
الجديد الذي
حلم به البشير
واستشهد من
أجله، وطن
الحرية
والكرامة
والسلام،
وتليت
النوايا من
قبل طلاب
الاكاديمية جوني
داغر، زاهي
علام، جوسلين
طعمة وأرزة لحود
على نية
الكنيسة،
لبنان،
الاكاديمية،
وبشير
والرفاق. وقد
كان لاحتفال
هذه السنة
نكهة خاصة
ومميزة. فلأول
مرة تنظم
الاكاديمية
رسيتالًا
ميلاديًّا
بعد القداس،
من اعداد
وترنيم خريجي
الاكاديمية
فريدي
الأشقر، سيرج
مدور واليان
نقولا، الذين
نقلونا
بأصواتهم
الرائعة الى
أجواء بيت لحم
والمغارة،
وقد رافقهم عزفًا
الموسيقي
سيرج طانيوس.
وفي ختام
الرسيتال،
قدمت مايا
الضناوي باسم
الاكاديمية
باقة من الورد
للخوري نايف
عربون شكر على
محبته
واحتضانه
ودعمه الدائم
للاكاديمية
ونشاطاتها.
ومن ثم قدم
رئيس
الاكاديمية
المهندس
الفراد الماضي
تذكارًا وهو
عبارة عن صورة
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل مع
قولٍ له،
للمرنمين
عربون شكر وتقدير.
سيبقى
الميلاد
عنوان الفرح
والابتهاج، وسيبقى
بشير حاضرًا
في ذاكرتنا
وواقعنا اليومي،
وعسى أن يحمل
طفل المذود ما
نصبو اليه في
وطننا من سلام
وأمن لجميع
اللبنانيين
الأحرار.
البطريرك الراعي نوه
بكلمة بري في
جلسة مجلس
النواب: التمديد
لقائد الجيش
جنّب لبنان
خطر أزمة سياسيّة
وأمنيّة
وطنية /17
كانون الأول/2023
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الاحد في
كنيسة السيدة في
الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه المطرانان
حنا علوان
وانطوان
عوكر، امين سر
البطريرك
الاب هادي ضو،
رئيس مزار
سيدة لبنان _ حريصا
الاب فادي
تابت،
ومشاركة عدد من
المطارنة
والكهنة
والراهبات،
في حضور نقيب
الصيادلة
الدكتور جو
سلوم، رئيس
الاتحاد العام
لنقابات عمال
لبنان مارون
الخولي، قنصل
جمهورية
موريتانيا
ايلي نصار،
قائممقام كسروان
- الفتوح
السابق جوزف
منصور، وحشد
من الفعاليات
والمؤمنين.
بعد
الانجيل
المقدس، القى
الراعي عظة
بعنوان: "عزم
يوسف أن يطلّق
مريم سرًّا...
فتراءى له
ملاك الربّ في
الحلم" (متى 1:
19-20)، قال فيها:
"تحتفل
الكنيسة في
هذا الأحد
بتذكار البيان
ليوسف الذي
احتار أمام
حبل مريم خطّيبته،
وبحسب
الشريعة
زوجته، قبل أن
يتساكنا، "فعزم
أن يطلّقها
سرًّا ...فتراءى
له ملاك الربّ
في الحلم" (متى
1: 19-20)، وكشف له سرّ
حبل مريم
البتولي
بقوّة الروح
القدس. وأكّد
له أنّ مريم
تبقى زوجته
وعليه أن
يأخذها إلى
بيته بحسب
الشريعة.
وبشّره أنّ
المولود هو ابنه،
ولو ليس من
زرعه، وهو
أبوه الشرعيّ
بحكم زواجه من
مريم،
وبالتالي
عليه أن يعطيه
إسم "يسوع"،
ليؤكّد له
سلطته عليه، وليعلن
له رسالة ابنه
يسوع،
الظاهرة في
اسمه الذي
يعني باللفظة
العبريّة:
"الله الذي
يخلّص شعبه من
خطاياهم" (متى
1: 21). يسعدني أن
أرحّب بكم
جميعًا، وأن
نحتفل معًا
بهذه
الليتورجيا الإلهيّة
إكرامًا
للقدّيس يوسف
البتول، حارس
الكنزين: مريم
الكليّة
القداسة،
ويسوع إبن
الله
المتجسّد في
بيته. نلتمس
منه، وقد أصبح
شفيع العائلة
المسيحيّة أن
يحفظ
عائلاتنا،
وعائلتنا
الوطنيّة. كما
نلتمس منه أن
يحمي الكنيسة
الجامعة وقد
أعلنه شفيعها
الطوباوي
البابا بيوّس
التاسع في 8
كانون الأوّل
1870. ونوجّه
تحيّة خاصّة
إلى "جمعيّة
فرسان الأرز"
الذين ترونهم
يخدمون على
المذبح في كلّ
أحد، واليوم
يرتّلون
القدّاس.
ونحيّي
مؤسّسهم
ومرشدهم
عزيزنا الأب
فادي تابت
المرسل
اللبناني. تأسّست
هذه الجمعيّة
في عنصرة 2021 في
مزار سيّدة لبنان
حريصا،
واصبحوا
اليوم 170، لتنطلق
بعدها على
صعيد الوطن.
أعضاؤها
شبيبة جامعيّون
ومتخصّصون في
مجالات
متنوّعة: كالطب
والهندسة
والمحاماة
وغيرها. تكرّسوا
لخدمة
الكنيسة
والوطن،
عشقوا
التغيير والتجدّد
مع المحافظة
على الأصالة.
اتخذوا "الميثاق
الوطني
الشامل" الذي
وضعناه
للشبيبة،
فاتخذوه دستورًا
لهم وقانونا.
يؤمنون
بلبنان
الشراكة، حيث
الشريك في
الوطن مصدر
قوّة، لا مصدر
خوف. يسعون
إلى الوحدة في
العائلة
والمجتمع مع
المحافظة على
التنوّع.
يقومون
بدورات
تدريبيّة تثقيفيّة
على كلّ
الأصعدة،
يمتلكون
مهارات في فنّ
التواصل
والتأثير
والقيادة. الإصغاء
ميزتهم،
الشرف
مسارهم،
التضحية
رسالتهم،
الخدمة
هدفهم،
والفرح
مطلبهم في
عالم طغت عليه
السلبيّة
والسوداويّة
فزرعوا الفرح
حيثما حلّوا.
ولاؤهم
الأوّل
والأخير
للمسيح
وكنيسته والسلطة
فيها.
يتميّزون
بمهارة
التنظيم والتخطيط
للاحتفالات
والمؤتمرات،
ويتمرّسون في
فنّ القيادة
والتدبير. إنّ
هدفهم
الإنسان
أوّلًا في ما يقومون
به من نشاطات
تربويّة
ورياضيّة
ودينيّة
وثقافيّة
وخدماتيّة
وبخاصة
للمرضى والمصابين
بالإعاقة
والمحتاجين
وعائلاتهم. إنّهم
صامدون في
الصعوبات
كالأرز الذي اختاروه
شعارًا
لحياتهم
وبشرى لأبناء
جيلهم".
أضاف:
"لماذا احتار
يوسف بأمره
وبشأن مريم
الحامل في
شهرها الثالث
، ولم تكن بعد
قد انتقلت إلى
بيته، وهي
زوجته، بل قضت
الثلاثة أشهر
الأولى في خدمة
أليصابات
نسيبتها حتّى
مولد يوحنّا.
إعتبر القدّيس
يوحنّا فم
الذهب أنّ
يوسف البار لم
يشأ قبول أيّ
شكّ بشخص
مريم. وكان
راغبًا في
تجنّب أي حزن
للعذراء في أي
شيء مهما صغر.
الإتيان
والاحتفاظ
بها في منزله
هو تجاوز للشريعة،
ولكن تشهيرها
وجرّها إلى
المحكمة كانا ليؤدّيا
بها إلى الرجم
والموت. إنّ
يوسف لن يفعل
شيئًا من هذا
بل تصرّف
تصرّفًا يسمو
على الشريعة.
وهو تخليتها
سرًّا. ومن
ناحيةٍ أخرى،
اعتقد يوسف أن
لا مكان له في
هذا المخطّط الإلهيّ،
ولا حاجة لأخذ
مريم خطّيبته
إلى بيته.
وراح يبحث عن
مخرج ويتأمّل
في الوقت نفسه
في قدرة الله
على صنع ما
يشاء. وفيما
قرّر تخلية
مريم سرًّا،
حفاظًا عليها
وعلى الجنين،
تدخّل الله،
وتراءى له
الملاك في
الحلم وكشف له
السرّ
الإلهيّ: "يا
يوسف ابن
داود، لا تخف
من أن تأخذ
مريم امرأتك،
لأنّ المولود
فيها هو من
الروح القدس.
فستلد ابنًا،
تدعو اسمه يسوع"
(متى 1: 20-22).
انصاع يوسف
لما قاله له
الملاك في
الحلم. "فلّما
نهض من نومه
فعل كما أمره
ملاك الربّ،
فأخذ مريم
امرأته، ولم
يعرفها،
فولدت ابنها
البكر ودعت
اسمه يسوع"
(متى 1: 24-25). في بيت
يوسف في
الناصرة،
تقدّس يوسف ومريم
بالإله
المتجسّد
الذي أصبح
ابنًا لهما:
لمريم
بالجسد،
وليوسف
بالشريعة. فأصبحا
مثال
المكرّسين
والمكرّسات
البتولين في
الأبوّة
والأمومة
والأخوّة
الروحيّة
تجاه جميع
الناس على وجه
الأرض. ونجد
في شخص مريم ويوسف
النموذج في
الإصغاء
الخاشع إلى
كلام الله،
والإستعداد
المطلق للعمل
به، والنموذج في
الطاعة
بتنفيذ إرادة
الله،
ووصاياه ورسومه،
تنفيذًا
أمينًا؛
والنموذج في
خدمة تدبير
الله
الخلاصيّ،
وخدمة رسالة
المسيح لخلاص العالم
(حارس الفادي
29، 32). باكتساب
هذا النموذج
المثلّث نستعدّ
أحسن استعداد
لعيد الميلاد.
لكي يولد
المسيح في
قلوبنا، كما
يعلّمنا
القدّيس
مكسيموس المعترف
(+662): "وُلد كلمة
الله مرّة
واحدة بحسب
الجسد. ولكنّه
بحبّه للبشر
يودّ أن يولد
باستمرار
بالروح في
الذين يحبّونه.
يصبح طفلًا
صغيرًا،
ويتكوّن فيهم
مع الفضائل.
ويظهر بمقدار
ما يتّضح له
أن من
يقبله جدير
به. من
خلال هذا
البُعد
لميلاد ابن
الله في كلّ
مؤمن ومؤمنة
يحبّه
وتحبّه، نفهم
كلمة الرسول
في الرسالة
إلى
العبرانيين:
"يسوع المسيح
هو هو، أمس
واليوم وإلى
الأبد" (عب 13: 8).
وتابع:
"هذا الكلام
ليس محصورًا
بفئة من الناس،
بل هو موجّه
إلى كلّ
إنسان، ولا
سيما إلى الذين
يتعاطون
الشأن العام،
والمسؤوليّة
السياسيّة
والمدنيّة.
فهؤلاء إذا
وُلد المسيح في
قلوبهم،
تغيّرت
أفكارهم
ونواياهم
ومشاعرهم نحو
كلّ ما هو حقّ
وخير وجمال،
يؤمّن الخير
العام في
الدولة
والمجتمع. وعليه
نودّ أن نشكر
الله معكم على
أنّه جنّب
لبنان بالأمس
خطر أزمة
سياسيّة
وأمنيّة،
بالقرار الذي
اتّخذه مجلس
النواب إذ
مدّد لقائد
الجيش وقادة
الأجهزة
الأمنيّة
لمدّة سنة. هكذا
ظهرت الإرادة
الحسنة التي
ترفّعت عن المصالح
الشخصيّة
والفئويّة،
وتطلّعت
حصرًا إلى
"المصلحة الوطنيّة
العليا"
المعروفة
قانونًا
ودوليًّا
بالفرنسيّة “Raison d’Etat”. هذه
المصلحة
الوطنيّة هي
تجنّب الفراغ
المميت في
قيادة الجيش؛
الصمود الفطن
بوجه الإعتداءات
الإسرائيليّة
اليوميّة
المسلّحة والمستمرّة
على قرى
الجنوب
اللبناني؛
تثبيت وحدة
الجيش وثقته
بنفسه وبقيادته؛
تجنّب أي
زعزعة في
صفوفه بداعي
التغيير،
وفقًا
للقاعدة
الذهبيّة:
الشريعة للإنسان،
لا الإنسان
للشريعة. وقد
عبّرت عن
مشاعر الشعب
اللبناني
الكلمة التي افتتح
بها رئيس مجلس
النواب
عمليّة
التصويت على
القانون
الرامي إلى
التمديد
لرتبة عماد أو
لواء إذ قال:
كلّ اللبنانيّين
دون استثناء
هم مع الجيش
اللبنانيّ،
وما حدا يزايد
على الثاني".
وختم
الراعي: "كم
نودّ ونصلّي
كي تستمرّ هذه
الإرادة
الحسنة لدى
أعضاء المجلس
النيابي فيدركون
أنّ لا دولة
من دون رئيس،
كما أبان رئيس
المجلس الدستوري
سابقًا
الدكتور عصام
سليمان في مقال
بهذا العنوان
(راجع النهار،
7 كانون
الأوّل 2023)،
فيلتئم
المجلس
النيابي
سريعًا
وينتخب رئيسًا
للدولة الذي
بدون السلطة
المناطة به لا
ينتظم أداء
المؤسّسات
الدستوريّة،
ولا يتحقّق
الإنتظام
العام، فتفقد
السلطة مبرّر
وجودها (راجع
المادّتين 49 و50
من الدستور).
فالدولة وُجدت
ككيان سياسيّ
وحقوقيّ من
أجل الحفاظ
على الوطن
وتنظيم شؤونه
بما يوفّر
الأمن والإستقرار
والعيش
الكريم
لأبنائه. هذه
هي المصلحة الوطنيّة
العليا التي
لا تعلوها أي
مصلحة، والتي
تتحقّق من
خلالها
المصالح
الخاصّة للمواطنين
وللفئات التي
يتكوّن منها
الوطن. ولذلك
لا غنى عنها،
ولا يجوز
التفريط بها
لحساب أي مصلحة
أخرى (المرجع
نفسه). فليدرك
نوّاب الأمّة
أنّ الفوضى
السياسيّة
العارمة،
واستباحة خرق
الدستور
نصًّا
وروحًا،
والنزاعات
الداخليّة،
والإنقسامات
على حساب
الدولة والمواطنين
لا يمكن
إزالتها إلّا
بوجود رئيس
للدولة كفوء
ونزيه ونظيف
الكفّ، لا
يهتمّ إلّا بالمصلحة
الوطنيّة
العليا. فلا
يساوم عليها،
بل يضعها فوق
أي
إعتبار(المرجع
نفسه).
فلنصلِّ،
أيّها الإخوة
والأخوات،
على هذه النيّة
بشفاعة
القدّيس يوسف
البتول
والعائلة المقدّسة،
سائلين الله
أن يحقّق هذه
النوايا من
جودة رحمته،
له المجد
والشكر، الآب
والإبن
والروح القدس،
الآن وإلى
الأبد، آمين".
بعد القداس،
استقبل
الراعي
المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الإلهية.
المطران
عودة يستذكر
عصام خوري
وجبران تويني:
وحدتنا
وخصوصيتنا
وهويتنا
مقدسات لن
يسمح
اللبنانيون
لأحد بأن
يمسها أو يهددها
أو أن يلعب
بنار التفرقة
وطنية/17
كانون الأول/2023
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
خدمة القداس
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس،
بحضور حشد من
المؤمنين.
بعد
الإنجيل ألقى
عظة قال فيها:
"تدعونا
الكنيسة
المقدسة في
هذه الفترة التي
نستعد فيها
لاستقبال
ربنا وإلهنا
ومخلصنا يسوع
المسيح
بالجسد، إلى
تهيئة
نفوسنا، كوننا
مدعوون
للإشتراك في
الحدث
الخلاصي لتجسد
«عمانوئيل»
الذي تفسيره
«الله معنا» (مت 1:
23). علينا
ألا ننسى هذه
الدعوة، وألا
نفوت فرصة
المشاركة في
العيد،
متلهين بأمور
أرضية زائلة
تبعدنا عن
الله، كما
نرتل في
القداس الإلهي:
«لنطرح عنا كل
اهتمام
دنيوي، كوننا
مزمعين أن
نستقبل ملك
الكل».
في إنجيل
اليوم إنسان
أعد مائدة
احتفالية دعا
إليها كثيرين
لكن المدعوين
اعتذروا
لأنهم مهتمون
بأمور كثيرة، ما
دفع بصاحب
العشاء إلى
دعوة
الهائمين في
الطرق من
المساكين
والجدع
والعميان
والعرج".
أضاف:
"إذا قرأنا
مثل اليوم ضمن
إطاره الكتابي،
نجد قبله
حديثا مع
الفريسيين
والناموسيين
عن كيفية
التصرف (14: 1-14)،
وبعده كلاما
مع الجموع التي
كانت تتبع
الرب على شروط
التلمذة له أي
أن يتركوا كل
شيء ويتبعوه (14:
25-27). كذلك،
نقرأ قولا
لأحد سامعي
الرب: «طوبى
لمن يأكل خبزا
في ملكوت
الله» (14: 15). نفهم
من هذا أن مثل
العشاء هو
كلام على
مائدة ملكوت
الله، وأن
المدعوين
إليه هم من
شعب الله
الذين يعرفون
شريعته، أي
الفريسيون
والناموسيون
والكتبة. إلا
أنهم اعتدوا
بأنفسهم إلى
حد الإكتفاء
بما عندهم
واعتبار
الإشتراك
بعشاء الرب
غير مهم. لقد
أعطوا ثلاثة
أعذار
ليستعفوا من
تلبية الدعوة:
إثنين
يتعلقان
بمحبة المال،
أي الأرض
والماشية
التي تدر
الأموال،
وآخر يتعلق
بمحبة الذات
واللذات، أي
المرأة الزوجة.
لكن العشاء
الإلهي لم يلغ
بسبب عدم حضور
المدعوين
إليه، إنما
دعي الذين
يعتبرون
مرفوضين
ومرذولين من
شعب الله. هذا
يعني أن
الدعوة إلى
عشاء الرب
ليست محصورة
بجماعة تعتبر
نفسها تخصه،
بل هي دعوة
مفتوحة أمام
الجميع. وإن
كان بعض
المدعوين
يخصون الله
بحسب الناموس والشريعة،
كالفريسيين
والناموسيين،
فهم لم يدعوا
لأنهم
يستحقونها،
إنما فقط لأن
الله شاء. هم
يعتبرون
أنفسهم شعب
الله الخاص
ويظنون أن الله
لا يستطيع فعل
شيء من دونهم،
فيما هم لا يستغنون
بالله. لكن
العبرة من مثل
اليوم أن من
استحق الدعوة
كان من يعتبر
غير مستحق لها.
في هذه الفترة
التي نستعد
فيها
للميلاد، تضع
الكنيسة هذا
النص
الإنجيلي
أمامنا، نحن المسيحيين
الذين نعتبر
أنفسنا شعب
الله، كي لا
نقع في تجربة
الإكتفاء
بالذات
ومحبتها، بل نلبي
دعوة الله لنا
معتبرين
أنفسنا غير
مستحقين،
فنستحق دعوته
ونشترك معه في
عشائه الإلهي،
ونكون من
المختارين."
وتابع:
"نصلي اليوم
معا من أجل
راحة نفسي
إبنين
للكنيسة
بارين، رجلين
لبنانيين
حقيقيين ناضل
كل منهما على
طريقته وفي
مجاله، من أجل
الحق والخير،
من أجل الحرية
والعدالة
وكرامة الإنسان.
لو كانا بيننا
لرفعا الصوت
عاليا ضد القهر
الذي يعيشه شعبا
لبنان
وفلسطين، وضد
قتل الأطفال
والمدنيين،
وضد محو مدن
وإزالة معالم
تاريخ، ولعملا
من أجل وقف
المجزرة
الجارية أمام
أعين العالم،
متمسكين بحق
كل إنسان
بالحياة
وبحرية الفكر
والتعبير. كم
يفتقد بلدنا إلى
أمثالهما
بالنزاهة
والإنسانية
وحب الوطن والتشبث
بكل شبر من
أرضه. المحامي
عصام خوري،
الذي تنوعت
مسؤولياته
بين نقيب
للمحامين،
ووزير للدفاع
الوطني،
ووزير
للتربية، عاش
حياة زينها حب
الكنيسة
والوطن،
موازنا
بينهما في
مسيرته العملية
والإجتماعية،
فلم يفضل
أحدهما على
الآخر، بل
اعتبرهما
جناحين يحلق
بهما الإنسان
معا إذا عرف
كيف يحبهما
ويحترمهما
ويعمل معهما
ومن أجلهما. في أيامنا
ما أكثر من
يضربون عرض
الحائط
بالدستور
والقوانين من
جهة،
وبالمعتقدات
الإيمانية من
جهة أخرى،
ويدوسون
العدالة غير
مكترثين
بآلام الناس،
فتنعكس نتائج
أعمالهم
السلبية ضررا
على بلدنا.
الحبيب عصام،
كان دائم
الإلتجاء إلى
الرب، مصليا
كي يؤازره «في
كل عمل صالح»
كما نطلب في
صلواتنا.
عندما انتخب
نقيبا
للمحامين في
العام ١٩٨١،
هيمنت على
الانتخاب
أجواء لافتة
من الإلفة
والحرية
والحماس،
فوصف
الانتخاب
بالحدث
الوطني
والديمقراطي.
كم يتعطش
لبنان إلى
أجواء
مماثلة، لأن
كل استحقاق
ديمقراطي
يتحول في
أيامنا إلى
صراع جبابرة،
وتنافس مصالح
وأنانيات
يؤدي إلى التعطيل
أو التفجير أو
التهجير. عصام
جمع بين الإيمان
والثقافة وحب
الوطن، فعمل
بخفر في المحافل
الوطنية
والعالمية من
أجل إعلاء شأن
بلده، خصوصا
في المجالات
التي تولى
مسؤوليتها. وكما
عاش بخفر،
هكذا رحل، لا
قصور لديه ولا
سيارات
وممتلكات،
لأنه عرف كيف
يحمي نفسه من
شيطان الفساد
الذي يعبث
بغالبية نفوس
المسؤولين والزعماء".
وقال:
"أما الحبيب
جبران الذي
غادر أرضنا
منذ ثمانية
عشر عاما، مع
رفيقيه نقولا
وأندريه، فكان
شهيد ثقافتين
متناحرتين: ثقافة
إنسان محب
لوطنه ولكل
ذرة من ترابه،
وثقافة مجرم
أراد إسكات كل
صوت جريء وقلم
حر، بهدف بث
روح الجهل
والحقد
والطائفية
المشرذمة، بدلا
من روح المحبة
والإنفتاح
والمواطنة
الحقة. جبران
كان صوتا
صارخا في
غياهب هذا البلد
الذي أظلمته
الشهوة
الشريرة،
شهوة المال والسلطة
والقوة. لقد
شاء أن يكون
نهار لبنانه
مشمسا ساطع
الضياء،
مفتشا عن
الحق، ناطقا
بالحقيقة،
رافعا لواء
الحرية
والعدالة،
لكن الشيطان
أغوى نفوس
أتباعه على
هذه الأرض،
فأظلم النهار،
وغابت شمس
الحرية
والديمقراطية،
منذ ذلك
الحين، مع
إسكات أصوات
عدة نادت
باستنارة
العقول
والنفوس ورذل
الأحقاد. لم
يأت بعد جبران
من يتحلى
بجرأته،
وبإيمانه
ووطنيته الصادقة،
ربما لأن
القلوب ضعفت
خوفا من كم
الأفواه
والإغتيال،
وتعطيل
القضاء، لذا
على الجميع
تذكر قول
الكتاب: «إن
كان الله معنا
فمن علينا؟»
(رو 8: 31).
أضاف: "لبناننا
اليوم بلا
رأس، وهو في
عين العاصفة
مع كل المخاطر
المحدقة به. خفت
بريقه، خنق
صوته، ضاع
دوره، هجرت
طاقاته، ومن
بقي من شعبه
يعيش في الفقر
والقهر
واليأس.
جبران صرخ
عاليا عام 2001
سائلا: «أين هو
دور لبنان في
حوار
الحضارات وفي
تقريب وجهات
النظر بين
الغرب
والشرق؟ أين
لبنان همزة
الوصل، لبنان
الحضارة،
لبنان الإشعاع...؟
أين العدالة؟
أين السلم
الأهلي؟ أين الحوار
الداخلي؟ أين
دولة
المؤسسات؟». أسئلة ما
زال كل لبناني
شريف يطرحها
وينتظر
الإجابة عنها.
في العام
نفسه، في زمن
يشبه ما نعيشه
حاليا كتب: «لبنان
صلب في موقفه
الإقليمي،
وصلب في موقفه
ضد العدو وما
يقوم به من
إجرام في الأراضي
المحتلة، وما
يقوم به ضد
لبنان يوميا... لبنان صلب
في وحدته
وتعددية
مجتمعه، وصلب
في إيمانه
وتمسكه
بهويته
وحضارته
الفريدة من
نوعها، ولبنان
صلب وشرس في
الدفاع عن
وحدة أرضه
وشعبه
واستقلاله
وسيادته. لكن
لبنان اللبنانيين
غير مستعد لأن
يساق مجددا
إلى حلبة صراع
لا علاقة له
به، وغير
مستعد أن يقبل
بأن تصبح
هويته ووحدة
شعبه
واستقلال
أرضه موضع تهديد.
وحدتنا
وخصوصيتنا
وهويتنا
مقدسات لن
يسمح اللبنانيون
لأحد بأن
يمسها أو
يهددها أو أن
يلعب بنار
التفرقة مهما
كانت
الذرائع».
وختم:
"دعاؤنا أن
يتردد صدى هذه
الكلمات بقوة
في أذهان
المسؤولين
والزعماء
الذين قد
يبيعون الوطن
وأرضه من أجل
ثلاثين من
الفضة. رحم الرب
رجالا مثل
عصام خوري
وجبران
تويني، ومنح وطننا
قوافل من
الرجال
الأمناء
الأوفياء لينقذوه
من براثن كل
عدو متربص به
سياسيا
وثقافيا
واجتماعيا
وإقتصاديا
وإيمانيا".
علما
الشعب تضيء
شجرة الميلاد
ووزير الإعلام
يشيد بشجاعة
الاهالي
وطنية -
صور/17 كانون
الأول/2023
أضاءت
بلدية علما
الشعب شجرة
الميلاد في
ساحة البلدة
إلى جانب
كنيسة
السيدة،
بحضور عدد من
الاهالي
وممثل رئيس
البلدية نائب
الرئيس وليم
حداد وكاهن
الرعية الاب
مارون غفري
ورئيس مؤسسة
"علما فردي"
ميلاد عيد.
وكان سبق اضاءة
الزينة قداس
على نية
السلام، توجه
بعده الحضور
إلى ساحة
البلدة
لاضاءة
الشجرة وزينة
الميلاد،
بمشاركة وزير
الاعلام في
حكومة تصريف
الأعمال زياد
المكاري الذي
اشاد ب"شجاعة الاهالي
وتمسكهم
بارضهم". وقال
غفري: "نضيء
زينة الميلاد
للتعبير عن
السلام، ونحن
رسل لنبني
حضارة المحبة
والسلام على
هذه الارض،
كما اننا
صامدون في
ارضنا لانها
تحتضن دماء
ورفاة آبائنا
واجدادنا".
بدوره قال
حداد: "أردنا
ان نضيء شجرة
الميلاد
وزينة العيد
لنؤكد اننا متمسكون
بأرضنا ولن
نتركها مهما
علت التضحيات.
وما اضاءة
الزينة الا
رسالة محبة
وسلام لنقول
ان علما الشعب
بلدة صامدة،
وبالتالي ان هذا
يدل على
تمسكنا
بالحياة
وبولادة
المخلص يسوع
مخلص
البشرية،
ونأمل من الله
ان يعيد هذا العيد
علينا وعلى
وطننا لبنان
بالسلام والهدوء
والاستقرار".
وشكر وزير
الاعلام "على
مشاركتنا
المناسبة
وعلى اتصاله
للاطمئنان عن
اهلنا في علما
الشعب
ومشاركته
فرحة اهلنا
باضاءة شجرة
وزينة
الميلاد في ظل
هذه الظروف
الصعبة".
3
قتلى
لحزب الله
وكالات/17
كانون الأول/2023
نعى حزب
الله اليوم 3
من مقاتليه في
الجنوب
الموسوي:
المعارك على
الحدود
الجنوبية
نصرة للمقاومة
في غزة
وطنية-
بعلبك/17 كانون
الأول/2023
نظمت
العلاقات
العامة ل"حزب
الله" في البقاع،
لقاء في بلدة
طاريا، مع عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب
الدكتور
إبراهيم الموسوي،
في حضور
فاعليات
سياسية
وبلدية وإختيارية
واجتماعية.
ورأى
الموسوي، أن
"طبيعة
المعارك على
الحدود
الجنوبية مع
فلسطين المحتلة،
والتكتيك
المتبع فيها
والاستراتيجية
التي ارتأتها
القيادة
الحكيمة في
حزب الله
والمقاومة،
تأتي انطلاقا
من قرار دعم
ونصرة
المقاومة في
غزة بمواجهة
العدو
الصهيوني،
وارتقى على
طريق القدس
شهداء نعتز
بهم".
رعد من
عرمتى : نحن
أهل الميدان
والبأس
الشديد ولم
نذق العدو بعد
كل بأسنا
وطنية/17
كانون الأول/2023
اعتبر
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أن "ما
صنعته
إسرائيل عبر
عدوانها المتوحش
الهمجي على
غزة وما
ارتكبته من
جرائم حرب
وجرائم
إنسانية وقتل
للنساء
والأطفال
وإبادة
للمدنيين
وتدمير للبيوت
والمدارس
والمستشفيات،
ولو أردنا أن
ندفع مليارات
الدولارات
على مدى
سنوات، لما استطعنا
ان نبين للرأي
العام
العالمي هذه
الحقيقة
المتوحشة
للإسرائيلي
الذي كنا ننبه
من خطره على
العالم والبشرية
جمعاء". وقال:
"لم يحدد
الاسرائيلي
سقفاً لعدوانه
وهو يخوض
حرباً طويلة
الأمد يُعلًي سقفه
السياسي حتى
إبادة حماس
وسحقها وهو
يدرك أن سحق
حماس هو سحق
الشعب
الفلسطيني،
وثمة حكام
وأنظمة في
منطقتنا لا
تزال تتردد في
إعلان موقف
إدانة ضد هذا
العدو
المتغطرس.
الجيش
الإسرائيلي
في نظر كل دول
العالم التي
لديها جيوش
منظمة تلتزم
بالقوانين
الدولية، جيش
لا يقهر لكن
هذه
العدوانية
الإسرائيلية
في هذه الجولة
أكدت على أن جيش
الصهاينة هو جيش
قاتل وليس
جيشا مقاتلاً.
ما يُستلزم
عبر الأمم
المتحدة هو
طرد الكيان
الصهيوني من
عضويتها،
وإذا كان ثمة
شرف لحكام
ودول في
منطقتنا أول ما
يجب عليها وما
يفرضه هذا
الشرف أن
يقطعوا علاقاتهم
ولو موقتا مع
الكيان
الصهيوني،
لكن للأسف أن
ثمة ركوبا
للتطبيع
وللتسامح مع
جرائم الكيان
الصهيوني
وإصرارا على
الجهل وعلى النقوص
والسقوط
الأخلاقي
والسياسي
فضلا عن السقوط
الشعبي
والجماهيري".
أضاف خلال
الاحتفال
التكريمي
الذي نظمه
"حزب الله" في
حسينية بلدة
عرمتى
الجنوبية
لـ"الشهيد
على طريق القدس"
علي ادريس
سلمان: "نحن
نرى جنون
العدو الصهيوني
الذي يمارس في
غزة، نحذر
ونتيقّظ ونبادر
إنتصاراً
لمظلومية أهل
غزة ودفاعاً
عن سيادتنا
وإثارة
انتباه العدو
ان هناك
خطوطاً حمر
يجب ان يلتزم
بها. وندفع
ثمن هذا
الموقف من تضحيات
وشهداء لكن ما
ندفعه هو اقل
بكثير جداً مما
لو سُمح للعدو
من أن يتمادى
في جنونه ضد لبنان
ونحن ندافع عن
كل لبنان
ونحمي
السيادة الوطنية
والامن
الوطني". وتابع:
"ما زلنا في
بداية الطريق
ولم نستخدم ما
جهزناه لحربنا
ضد العدو
الإسرائيلي
ولا يرهبنا
تهويله ولا
شعاراته التي
يطلقها عبر
سماسرة
دوليين من أجل
أن يحيد شعبنا
عن منطقة من
مناطقنا في
الجنوب. من
حقنا أن نمارس
حق الدفاع عن
وطننا ونحن
نُشخّص طريقة
الدفاع وكل ما
يحلم به العدو
هو أضغاث
احلام لن
نستدرج للبحث
في تفاصيل اوهامه
وغطرساته. نحن
أهل الميدان
وأهل البأس
الشديد ولم
نذق العدو بعد
كل بأسنا، ومن
يتوهم أنه
يستطيع أن
ينتهز هذا
التوحش
الصهيوني ليحيك
مؤامرة
بالسياسة او
عبر مؤسسات
دولية او ما
شاكل ذلك
"فليخيط بغير
هذه المسلة". وقال:
"نحن نعرف
ماذا نريد
ونعرف أن هذا
العدو قد غرق
في وحل غزة
ولن تستنقظه
كل دول العالم
هو نجح في
التدمير لكن
لن ينجح في
تحقيق انتصار
على الإطلاق
وسيخرج منكوس
الرأس من
عدوانه. نحن
لا نستعجل
الأمور لكن
نقدم رؤيتنا
ونرى أن
الصهيونية
تمثل خطراً
بشعاً
إجرامياً
متوحشا يهدد
امن واستقرار
المجتمعات
والدول
والشعوب على
الاطلاق،
ونحن نقدم
للعالم رؤيتنا
من أجل حفظ
الأمن
والاستقرار
في لبنان وفلسطين
وسوريا
والعراق وكل
دول العالم
ليلتزم
العالم
بمؤسساته
الدولية لكن
غير المنحازة
للدول
الإستكبارية،
ليلتزم
العالم بمعيار
واحد مكيال
الحق والعدل
والمساواة". وختم:
"ولى الزمن
الذي يفرض على
شعوبنا خيارات
لا يؤمنون بها
وأنظمة لا
يقرون
بشرعيتها ومصالح
لا تخدم
أجيالنا،
فنحن في زمن
نفتح فيه الآفاق
أمام
استقلالية
قرارنا
وسيادتنا في أوطاننا".
قبلان: ما
جرى في مجلس
النواب بخصوص
الأمن بيّن
الحريص من
غيره وأكد
مفهوم
الطبخات
الوطنية
بعيداً عن
مقامرة العدد
وطنية/17
كانون الأول/2023
شدد
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان في
بيان، على أن
"المحسوم أن
الدولة
بوظائفها
ومؤسساتها
وأجهزتها
ووطنيتها ضرورة
سيادية
مطلقة، وقيمة
النخب
السياسية من قيمة
البلد
والدولة
والشعب وليس
العكس، والإستباحة
للبلد
والدستور
يرتكبها من
يرفض التسوية
والشراكة لا
من يجيد
الطبخات
الوطنية والتسويات
السيادية،
ولبنان شراكة
وفقاً لمصالح
البلد لا
للعبة العدد
والوصفات
الخارجية،
وما جرى بمجلس
النواب بخصوص
الأمن بيّن الحريص
من غيره وأكد
مفهوم
الطبخات
الوطنية
بعيداً عن مقامرة
العدد
ومشاريع
الفوضى
والفتن". وتابع:
"لذلك
المطلوب
تسوية بحجم
حزب لبنان لا
حزب الرئاسة،
والعين على
مصالح لبنان
لا مصالح
الأميركان،
وهذا ما نخشاه
بشدة لأنّ من اندفع
للتسوية
الأمنية عاد
ليراهن على
الوجبات الخارجية،
والوطني وطني
بالمصالح
والشراكة والتسوية
لا بالهروب
منها، والحسم
يحتاج قادة
مصالح وطنية
لا أنصاف
قادة، خاصة أن
لبنان بقلب
منطقة حرب
ومطلوب تأمين
ردع سياسي
يليق بالردع
الذي تقدّمه
المقاومة،
والإستعصاء السياسي
موجود داخل
بعض العقليات
التي تعيد اجترار
الفواتير
الدولية،
وبعض من
يستهلك الوقت
بالعالم
والإقليم
عينهُ على آلة
الحرب الصهيوأطلسية
الغارقة بحرب
عصابات
تسحقها بقطاع
غزّة،
والمطلوب
نصيحة من
ملائكة
الرحمان لا مستشاري
الشيطان،
ووطنية لبنان
وسيادته وأمنه
خاصة جنوب
النهر خط
أحمر،
والوصفات
الدولية
الإقليمية
لجنوب النهر
ليست أكثر من
نسخة
صهيونية، والقرار
1701 لا تفسير له
إلا السيادة
والأمن والدفاع
الوطني
الكامل بنسخة
الجيش والشعب
والمقاومة
وغير ذلك
صهينة للقرار
ولا محل للقرارات
المصهينة في
لبنان،
والمجتمع
الدولي شريك
كامل بمذابح
غزّة ويمارس
الإجرام
الدولي تحت
عين العالم
ولا محل
لوصفاته
الإجرامية في
لبنان، وقوة
لبنان من قوة
المقاومة
وعظمة إمكاناتها
وانتصاراتها،
وحماية لبنان
وتأمين
سيادته
وكيانه مصلحة
وطنية مسيحية
إسلامية، وأي
مغامرة
صهيونية
ستواجه بصدمة
لا سابق لها
بتاريخ
الحروب".
قاووق: ما
دام العدوان
الإسرائيلي
على غزة
مستمراً فإن
عمليات
المقاومة على
طول الحدود في
لبنان مع
فلسطين
المحتلة مستمرة
وطنية/17
كانون الأول/2023
شدد عضو
المجلس
المركزي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق على أن
"عمليات
المقاومة في
لبنان وغزة
والعراق
واليمن هي
التي تحمي
اليوم بقية
الكرامة
والنخوة
والشهامة
والمروءة
العربية، ولولا
المقاومة
التي تواجه
الاحتلال
الأميركي في
العراق
وسوريا،
والعدوان
الإسرائيلي
في جنوب لبنان
وغزة والبحر
الأحمر، لكان
مصير الأمة
السقوط الزمن
الإسرائيلي
والهيمنة الأميركية،
وهو مذلة ما
بعدها مذلة".
كلام قاووق
جاء خلال
الاحتفال
التكريمي
الذي أقامه
الحزب لشهيده
على طريق
القدس "عباس
حسن أرزوني"
في حسينية
بلدة
طيرفلسيه
الجنوبية، في
حضور مسؤول منطقة
جبل عامل
الأولى عبد
الله ناصر،
وعدد من العلماء
والفاعليات
والشخصيات
وعوائل الشهداء،
وحشد من
الأهالي. ولفت
إلى أن
"المعركة اليوم
هي واحدة تبدأ
من غزة لتصل
إلى الجنوب في
لبنان إلى
العراق
واليمن،
لنصنع
معادلات ومستقبلا
جديدا للأمة،
تكون فيه هذه
المعادلات لصالح
فلسطين
والقدس،
وإضعافا
للنفوذ والمحور
الأميركي في
المنطقة".
وأكد أنه "ما
دام العدوان
الإسرائيلي
على غزة
مستمراً، فإن
عمليات
المقاومة على
طول الحدود في
لبنان مع
فلسطين المحتلة
مستمرة، رغم
كل التهديدات
الإسرائيلية
أو الأميركية
أو الضغوط
الدولية، ومع
استمرار
عمليات
المقاومة في
الجنوب،
فإننا نثبت
أننا لا نبالي
لكل هذه
التهديدات
والضغوط".
صفي
الدين: بعد
العدوان على
غزة ترسخت
قناعتنا بأن
حفظ بلدنا
مرهون
بالمقاومة
وطنية/17
كانون الأول/2023
أكد رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم
صفي الدين انه
"بعد العدوان
على غزة ترسخت
قناعتنا
التامة
والكاملة بأن
حفظ بلدنا
ووطننا
ومستقبلنا
مرهون
بالمقاومة
والردع الذي
تحفظه
والصواريخ
والسلاح
والتجربة
والخبرة التي
تمتلكها هذه
المقاومة".
وخلال
كلمة له في
الاحتفال
الحاشد الذي
نظمه "حزب
الله" إحياء
لأسبوع
"الشهيدين
على طريق
القدس" حاتم
علي جعفر
وعماد محمد
الرشعيني في
الهرمل، قال:
"ان المقاومة
بسلاحها
وصواريخها
وقوتها هي
حاجة وطنية
لكل لبناني
يريد ان بحافظ
على الوطن
واستقلاله
وعلى ثروات لبنان
ومستقبله،
لأنه في
اللحظة الني
يرى فيها
الإسرائيلي
ان لبنان ضعيف
سينقض عليه
ولن يتركه
يعيش بأمن
وسلام، وهذا
ما يصرح به
العدو". وشدد
على ان
"إسرائيل
فشلت بشكل
ذريع وكبير في
غزة، بعد
سبعين يوما من
القتال لم
تتمكن من حسم
المعركة في
أيام واسابيع
وعلى الحدود
مع لبنان.
فشلت في تحقيق
المهمة التي
تجهز لأجلها".
أضاف: "ان
الجيش
الاسرائيلي
هو جيش مؤلل
ومحصن
تكنولوجيا
ويمتلك اكثر
آلات القتل والفتك
والتدمير في
العالم ويقتل
الأطفال والنساء
ولا يتمكن من
الدخول إلى
عشرات الأمتار
في اي منطقة
من العالم
حينما يواجه.
إسرائيل بدأت
بالتهاوي
واننا نشهد
على جيش
إسرائيلي
يضعف وتتفكك
عناصر قوته
وهو يمتلك
سلاحا كبيرا
وهائلا لكن
بلا رجال ولا
عقل ولا إرادة
ولا تخطيط،
وهو في اي
معركة حقيقية
مهزوم بإذن الله
تعالى". واشار
الى أن "معركة
ما بعد طوفان
الأقصى هي
معركة كل
الأمة التي
ستحدد الكثير
من نقاط
الاشتباك
والمعادلات
التي سترسو
عليها الأمور
في البعدين
العسكري
والسياسي في
المنطقة"،
وقال "إن
الغموض عند
الاميركي
والغربي
والدول
الاوروبية
وبعض الدول العربية
هو بحد ذاته
إرباك، وهو
نتيجة قوة المقاومة
ومحورها
وشبابها في
فلسطسن وغزة
ولبنان واليمن
والعراق
وسوريا وكل
المنطقة.
اليوم اعداؤنا
يقودون معركة
لا يعرفون كيف
بنهونها فهناك
ضياع وحيرة،
قد تكون أسباب
هذا القتل
الشنيع لأنه
لم يعد امامهم
إلا القتل،
فهم لم يتمكنوا
ان يحققوا أي
هدف ظاهر ولم
يبق أمامهم سوى
القتل بشكل
مريع. من يصدق
ان الجيش
الإسرائيلي
المدعوم
اميركيا بكل
الأسلحة
وأدوات القتل
والطائرات لم
يعد قادرا أن
يحسم
المعركة، ما
يعني ان حسمها
ليس مرهونا
بالطائرات
والقذائف،
إنما اصبح
مرهونا في
الميدان الذي
حينما يحضر
أهله يحسمون
المعركة ونحن
كنا وما زلنا
إلى اليوم أهل
هذا الميدان".
واعتبر صفي
الدين ان
"الإرباك بدا
واضحا لدى
العدو
الأساسي الأميركي
الذي لو اراد
إيقاف الحرب
لفعل لكنه
يضحك على
العالم وعلى
بعض الدول
العربية الساذجة
التي تلهث
أمامه، لأنه
اصبحت محرجة
أمام شعوبها.
الرئيس
الأميركي
بايدن الدجال
يضحك على بعض
ناخبيه
والعالم
ويقول انه لا
يوافق على هذا
المستوى من
القتل وهو
يدعمه ولا يوافق
على قتل
المدنيين ولا
يوقف الحرب
عليهم، فيما
يصف وزراءه
القادة
الصهاينة
بالمجانين الذين
لم يخرجوا من
حالة الذهول
والدهشة. بايدن
اضطر لأن يطلق
بهذه
التصريحات
نتيجة الضغط
القوي
والثبات
المهم
للمجاهدين في
غزة والضغط
القوي على
الإدارة
الأميركية
والاستفاقة
على مستوى
العالم ويريد
ان يبرئ نفسه
بينما هو
المسؤول
الأول
والشريك
والآمر". حضر
الاحتفال عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب إيهاب
حمادة، مسؤول
منطقة البقاع
في "حزب الله"
حسين النمر،
عوائل
الشهداء
وفاعليات
وحشد من الأهالي،
وتخلله عرض
فيديو تشييع
الشهيدين وكلمتان
باسم عاىلة
الشهيد عماد
الرشعيني القاها
ابن عمه عباس
وباسم عائلة
الشهيد حاتم جعفر
القاها اخوه
خضر.
نص
تغريدات
مختارة ليوم الأحد
18 كانون الأول/2023
البابا
فرنسيس
كل واحد
منا،
بالخدمة،
والتماسك،
والتواضع، وشهادة
الحياة -
ودائمًا
بنعمة الله -
يمكنه أن يكون
مصباحًا
مُشعًّا
ويساعد
الآخرين على
إيجاد الدرب
لكي يلتقوا
بيسوع.
فارس
سعيد
في
إلغاء زيارة
الرئيس
ماكرون و
الوزيرة كولونيا
الى بيروت
١-سبب عطل
في طائرة
كولونيا غير
مقنع
٢-لو ارادت
استكمال
الزيارة
إستخدمت
طائرة اخرى
٣-تزامن
إلغاء الزيارتان
مقلق رغم رغبة
فرنسا الدائم
بالاهتمام
بلبنان
٤-في لبنان
جنود فرنسيين
ضمن ال1701 و نحن
في فترة اعياد…
افيخاي
ادرعي
#حماس سرقت
أموال سكان
غزة وأقامت
مشاريع أنفاق
عملاقة
لحماية
قادتها ولتسويق
الارهاب.
فكروا كم من
المدنيين كان
بإمكان
#دواعش_حماس
حمايتهم داخل
هذه
الكيلومترات
من الأنفاق…
قيادة
حماس في #غزة
أشرفت على هذا
المشروع وخصصت
له من
الميزانيات
والمبالغ الهائلة
التي كانت
أصلا مخصصة
لسكان غزة -
بدلا من
رفاهية سكان
القطاع
اختارت حماس في
هذه المرة مثل
كل مرة على مر
التاريخ
بالارهاب
وبحماية
قادتها
حسبي
الله ونعم
الوكيل فيك يا
حماس
خالد الدخيل
حماس
إخوانية، لكن
لديها مشروع
مقاومة. الدول
العربية تركت
مقاومة
إسرائيل
لأسباب تراها
وجيهة. ترفض
الدول أن
يتولى تنظيم
مسلح
المقاومة
خارج سيطرتها
ولا ينسق
معها. مفهوم.
لماذا لا تتم
معالجة ذلك
بعقلانية
سياسية؟ الدول
وحماس عرب
مسلمون. لماذا
السماح
لإسرائيل
باللعب في
المساحة
بينهما؟
أحمد
الجارالله
فيه
واحد من لصوص
القضيه #محمود
#الزهار هذا فأر
مهمه قرم
الوثائق
والمتاجره
السريه بالقضيه
إخونجي لكنه
محب للتومان
الايراني
خصوصاً بعد
تحويله الي
دولار أمريكي
أو الي نيره
عصمليه
الزهار أقذر
لسان علي
العرب أما
إسرائيل
فأنها أداه
إبتزاز يشتمها
في النهار
ويبتز
بشتيمتها
العرب والمسلمين
ويقبل
طواقيها
السوداء في
الليل أمام
حائط المبكي
برداء ابيض
يازهار مابقى
من العمر مثل
مامضى
جاك
ابي منصور
محمد
رعد : الحزب لم
يستخدم بعد ما
تم تجهيزه للحرب
ضد العدو
الاسرائيلي
شو
ناطرين يا حاج
ما بتسخدموه ؟
وقاعد
تعملنا
سوسبانس ... في
جوابين على كلامك
أو
بعد ما اجتكن
الأوامر من
المرشد
الأعلى بإيران
أو
كل كلامكن كذب
ونفاق وتهويل
وحكي فاضي!!
مريم
مجدولين
اللحام
"شينكر:
إيران لن تهدر
أصولها في حزب
الله لإنقاذ
حماس"
و
#نصرالله لن
يهدر أصوله
عند إيران ولو
خالف خطاباته
الرنانة.
ايران
وحزب الله
يتفقان على
أمر واحد:
"تحسين الشروط
التفاوضية"
لنهب لبنان
وإحراق ما تبقى
من مقدراته في
خط الممانعة
الذي يفشل في
قيادة أي دولة
الجنرال
يعرب صخر
ما
أكثر
المحللين
العسكريين
وما أقل
التحليل.
العدو
بالأعتاب
يطرق الباب،
ويقول لك:
اليد الطولى
لصاحب الدار.
تظنه
يحلل وإذ به
ينظم الشعر
والخطابة.
آخر
يصور لك
الهزيمة
نصرا" والنصر
هزيمة؛
وغيره
يغرف بالسلة
الماء يعبيء
الهواء ويقيس
السماء.
أعطني
ألف دولار، وخذ ما
يسرك من أخبار
جورج
صبرا
" وجود
القوات
العسكرية
الروسية في
سورية لضمان
مصالح روسيا
في هذه
المنطقة
الحيوية من العالم
. . وسيظل
مستمراً
طالما كان ذلك
مفيداً لروسيا
".
وهكذا
بق الرئيس
الروسي
البحصة ، بعد
أن اعتاد على
تبرير وجود
قواته في
سورية وإلباسه
شرعية مزيفة
منذ ٢٠١٥ ،
بأنه تلبية
لطلب النظام .
نانسي
اللقيس
كشيعية
أعيش في بيئة
ترفض رأيي
الشخصي. لا
أحد يحميني أو
يساندني لأن
الجميع جبناء
وخائفون
لديهم عقدة
الطائفة ولا
يحبون أي شخص
من الشيعة
ينتقد #حزب_الله
تعرضت
لممارسات
قمعية خلال
اليومين الماضيين
لن أتوقف عند
هذا
الحد،سأستمر
في النضال
وسأصبح أقوى
وأقوى في وجه
نشر الفكر
الثيوقراطي
شريف
حجازي
كان
يجب أن يرفع
بايدن الحوثي
من قائمة
الإرهاب
لصناعة فيلم
الحوثي
خالد ممتاز
آن
الاوان لخروج
قادة حماس الى
اي مكان (إلا
لبنان) من
قطاع غزة و
تسليم الحكم
للسلطة
الفلسطينية
**كل
فلسطين لا
تسوى شبر واحد
من لبنان
بالنسبة لنا
ولن نضحي
بلبنان من اجل
فلسطين
حماس
فصيل اخواني
ايراني
ارهابي
الشعب
الفلسطيني
شقيق نريد له
كل الخير ولكن
ليس على حساب
لبنان
اسرائيل
عدو حتى تقبل
بحق عودة
اللاجئين
الفلسطينيين
الموجودين
على اراضينا و
حتى انسحابها
من الأراضي
اللبنانية
وحتى
موافقتها على
مبادرة
السلام
العربية.
**مصر و
الاردن فهموا
سريعا المخطط
الإسرائيلي/
الحمساوي ..
اغلقوا
الحدود و
ابلغوا
الجميع أن
تهجير
الفلسطينيين
ومحاولة
تصفية القضية
الفلسطينية
لن يتم على
حساب بلدانهم
وهذا
ما منع نكبة
جديدة (حتى
الآن)
يجب
ان يكون
الموقف
اللبناني
مشابه ومطابق
تماما لموقف
مصر والاردن
**السبب
الذي اكتب فيه
عن المؤامرة
الإسرائيلية
على لبنان هو
لان التهديد
الإسرائيلي
بالحرب على
لبنان لا
علاقة له
بإبعاد حزب الله
عن الحدود
الشمالية
لإسرائيل بل
بتهجير الفلسطينيين
الى لبنان بعد
ما اغلقت مصر
والاردن
الباب بوجه
اسرائيل ومنع
الروسي تهجيرهم
الى سوريا
**تصفية
القضية
الفلسطينية
على حساب
لبنان لن تحصل
و لن تمر و لن
نعيد تجربة ٦٩
لبنان
لا يحتمل لاجئ
فلسطيني واحد
ولا قيادي
حمساوي واحد
لا
بل اكثر يجب
مطالبة
الدولة
اللبنانية
بإرسال كل
اللاجئين
الفلسطينيين
الى شمال
فلسطين
المحتلة
ليحلوا مكان
المستوطينين الذين
غادروا.
*التهديد
بالحرب هو من
اجل ان نقبل
بإستقبالهم ...
و هنا نقول
نعم نحن
مستعدين
لنحارب لمنع
انهاء لبنان.
ميشال
ضاهر
تشير
المعطَيات
الاخيرة الى
أن ملفّ رئاسة
الجمهورية قد
وُضِع على
نارٍ حامية
على أمل ان نجري
هذا
الاستحقاق
قبل نهاية
الربيع المقبل.
وفوْرَ
انتخاب رئيس
نذهب لتشكيل
حكومة فاعلة
تعيد بناء
المؤسسات
للبدء جدّيًا
في عملية
الإنقاذ
ولنَطْوي
صفحة سوداء من
تاريخ هذا
الوطن.
الجنرال
ميشال
معيكاتي
"رياض
سلامه مقيم في
الصيفي"..
"صادفت رياض
سلامه في مطعم"..
حقائق ام
اشاعات، لا
يهمّ، ما يهم
المودعين ان
هذا الرجل
يعرف
بالتفصيل،
إلى أية جيوب
انتقلت
ودايعُنا
وتعويضاتنا:
بقروض، بعمليات
تحويل، بنهب،
باحتيال.. كيف
تُغمض جفونُه،
فيما يستطيع
رفع الظلم عن
مليون مودع،
ولا يفعل!
**اما وقد
بلَغْنا هذه
الدرجة من
البؤس والشقاء،
فعار علينا ان
نعترف
"بزعيم".
(الاستثناءات
ضئيلة، نادرة)
. لا يعتبر
زعيماً مَن
استفاد او نهب
دولاراً
واحداً !
فكيف
تصنّفون "زعماءً"
، من لم
يتركوا
دولارا واحداً
للشعب، ثمناً
لرغيف خبز ؟
فوزي
فري
عندما
يتكاثر
التافهون في
حكم بلاد
الغرب، يبقى
لديهم قانون
ودستور وقضاء
وعدالة كثوابت،
صنعوا من
تنويريين
قدامى ورجال
دولة، حصنوا
الحريات،
ومنعوا المس
بهم.
اما
نحن،
فالدستور
والقانون
والعدالة
والقضاء
والحريات
اصبحوا وجهة نظر
ورفاة دفنت،
بانتظار
رجالات دولة
مفترضين
لإحياء
الموتى.
يوسف
سلامة
"كمال
جنبلاط، بشير
الجميل، رفيق
الحريري" ضاق
بهم النظام
فانفجر
الوطن، اغتيال
كمال أوقف نبض
التغيير،
تغييب
الامام الصدر
حاصر شيعة
الكيان، تفجير
بشير أسقط
الجمهورية
الثانية ومع
تفجير رفيق
تشظت
الثالثة،
أخشى
من صراع دموي
أو من
اغتيال مزلزل
يسبق ولادة
الجمهورية
الرابعة.
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي17-18 كانون
الأول/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع
التوتر الرابط
في أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
17 كانون الأول/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
ليوم 17
كانون الأول/2023/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
December 17/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/125243/125243/
December 17/2023