المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 27 نيسان/لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.april27.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

اضغط على الرابط في أعلى للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

15 آذار/2023

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

ولَمَّا كانَ النَّهَار، دَعَا تَلامِيذَهُ وٱخْتَارَ مِنهُمُ ٱثْنَي عَشَرَ وَسَمَّاهُم رُسُلاً

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/فيديو ونص: ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان يجرجر الهزيمة والخيبة

الياس بجاني/فيديو ونص: الإعلامي المأجور هو مجرد صنج وبوق وأداة شيطانية رخيصة

الياس بجاني/أصحاب شركات أحزاب منافقين ويعملون تحت مظلة حزب الله الإيراني النوى والهوى

الياس بجاني/فيديو ونص: تحية إكبار وإجلال للشعب الأرمني في الذكرى السنوية لتعرضة للإبادة من قبل السلطنة العثمانية

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة سليمان فرنجية من تلفزيون الجديد

رابط فيديو مقابلة من تلفزيون الجديد مع الكاتب والصحافي علي حمادة: أزمة النازحين حقيقة وليست مُفتعلة ونخاف ان تكون "عود كبريت"

رابط فيديو تصريح وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار بعد الاجتماع الوزاري في السراي

رابط فيديو مقابلة من اذاعة صوت لبنان مع الكاتب والإعلامي جان فغالي

رابط فيديو مقابلة من ال ام تي في مع النائب السابق مصباح الأحدب

النازحون، ازمة وجودية/اتيان صقر - أبو أرز

بيان لسفراء دول أجنبية واتحاد أوروبا حول لبنان: حان الوقت لاغتنام فرصة الاتفاق مع صندوق النقد

لبنان يُسقط صفة النازح عن كل شخص يغادر البلاد

أزمات لبنان تعمّق الخلافات حول النزوح السوري ومخاوف على الوضع الأمني... ووزير الداخلية لمنع المظاهرات

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 26 نيسان 2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 26/4/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

وفاة المسرحي اللبناني سامي خياط عن 79 عاماً

المعارضة لـ”السياسة”: الإيرانيون لا يحملون الخير للبنان… وواشنطن تحذر “حزب الله” وقرارات سياسية وأمنية للتعامل مع النازحين السوريين

ريفي: ليخرج "حزب الله" من قرى وبلدات القصير والقلمون ليعود النازحون السوريون إلى أرضهم

عبد اللهيان من المطار: لدينا أفكار ومبادرات لتحسين الوضع في لبنان سنطرحها ونتشاور حولها مع المسؤولين اللبنانيين

علي حمادة/ليس عبد اللهيان من يُحمَّل رسالة في الرئاسة وامد الشغور سوف يطول بسبب تصلّب الفريقين

خبر سار من وزير العمل للقطاع الخاص

عبد اللهيان اليوم في بيروت وخيار آخر غير فرنجية ..النازحون... عبوة قيد التجهيز

الخيار الثالث رئاسيا حتمي...والانتخاب قبل تموز ضرورة قصوى

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

اغتيال ممثل سابق لخامنئي في إيران

بعد منعه من السفر 14 عاماً... المخرج الإيراني بناهي يغادر إلى فرنسا

توقيف مستشار لرئيس وزراء إيراني سابق ودعا لـ«تنظيم استفتاء على الدستور»

إيران: سيتم إطلاق سراح دبلوماسي إيراني مسجون في بلجيكا قريباً ضمن صفقة تبادل سجناء

رومانيا تسلم أميركا محمد بزي المتهم بتمويل حزب الله

سيمثل اللبناني البلجيكي أمام محكمة بروكلين الاتحادية اليوم لاتهامه بالتهرب من العقوبات وغسل الأموال

إيران تعلن عن وساطة عُمانية للعودة لمفاوضات الاتفاق النووي

عرب الأحواز يحيون الذكرى الـ98 للاحتلال الإيراني باحتجاجات في أستراليا

انطلاق أكبر تدريب جوي في اليونان بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية

الاستخبارات الأميركية: روسيا قادرة على تمويل الحرب في أوكرانيا لسنوات

تقييم سري جديد: النخب في روسيا لن تتخلى عن بوتين رغم تكلفة الحرب

زيلينسكي يقول إنه أجرى حديثًا "طويلًا ومهما" مع شي جينبينغ

موسكو تتهم كييف بـ"تقويض مبادرات السلام" بعد اتصال شي بزيلينسكي

الأسد: ترجمة عمق العلاقة السياسية بين سوريا وإيران إلى حالة مماثلة اقتصاديا مسألة ضرورية

الصحة السودانية: 512 قتيلاً و4000 جريح حصيلة القتال حتى أمس

السودان.. عشرات القتلى باشتباكات قبلية في غرب دارفور

الجيش السوداني: لا تفاوض مع المتمردين لا بجنوب السودان ولا بدولة أخرى

وزير خارجية جنوب السودان: سلفا كير مازال يحاول إقناع حميدتي بلقاء البرهان

الأمم المتحدة: لا مؤشرات لاستعداد الطرفين المتحاربين في السودان للتفاوض

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بحث مع أبو الغيط في تطورات الأزمة في السودان

الأردن يؤكد ضرورة استمرار دور “أونروا” لخدمة اللاجئين الفلسطينيين

دمشق تنفي التوافق في موسكو على تطبيع العلاقات مع أنقرة وأوغلو يتعهد طرد اللاجئين خلال عامين

المستوطنون يرفعون علم الاحتلال في باحات "الأقصى"... واعتداء جديد على باب الرحمة... ودعوات للنفير

شرط «الانسحاب» يُربك «مسار التطبيع» السوري ـ التركي واللقاء الرباعي في موسكو ناقش ملفات أمنية و«التموضع العسكري»

انتقادات أميركية لـ«حرب الجنرالين» ومخاوف من سيناريو ليبيا أو سوريا

هل يصبح بايدن الرئيس الأميركي الأكبر سناً؟ أعلن ترشحه لفترة ثانية... وترمب هاجم «أداءه الكارثي»

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

أوراق القوة/سناء الجاك/نداء الوطن

مسألة النزوح السوري والجمهورية المتداعية/شارل الياس شرتوني

سوريا ولعنة لبنان: خرجت ولن تعود ... انتهى الزمن الذي كانت تعيّن فيه رؤساء الجمهورية (26 نيسان 2005- 26 نيسان 2023)/نجم الهاشم/نداء الوطن

حماس موسكو لفرنجية... والعقبات/وليد شقير/نداء الوطن

رسالة مفتوحة إلى الحاكم المقبل لمصرف لبنان/د. هنري شاوول/نداء الوطن

فِخاخ «الإخوان»/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

هيكتور حجار: من واجب النازحين أن يحترموا القوانين

ميقاتي رأس اجتماعين لبحث ملف النازحين السوريين والتقى وزيرة سويدية وسليم والعماد عون ووفد التحالف الدولي لحرية الدين والمعتقد

الحجار: تبليغ المفوضية بتزويد وزارة الداخلية بداتا النازحين خلال اسبوع

الراعي استقبل وفدا برلمانياً فرنسياً وفرونتيسكا.. روتايو: لحل أزمة النازحين وإلا فالحرب ستعود إلى لبنان

ريفي يهاجم حزب الله: مضى ذاك الزمن

الكتائب: امّا يكون للبنان رئيس مقبول من الجميع او لا يكون

سامي الجميّل لـ"حزب الله": منطق الفرض تقسيمي ومرفوض وسنستمر بالمواجهة... معوّض: نخوض معركة انقاذ للبلد

ميشال معوّض: لن نسمح بوصول مرشّح للممانعة “ما يعذبوا قلبن”

ميقاتي: عصابات تدخل السوريين مقابل مبالغ ضخمة

مولوي: على السوريين الالتزام بالقانون!

 انتشار كثيف للجيش في الجناح.. ما علاقة السوريين؟

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

ولَمَّا كانَ النَّهَار، دَعَا تَلامِيذَهُ وٱخْتَارَ مِنهُمُ ٱثْنَي عَشَرَ وَسَمَّاهُم رُسُلاً

إنجيل القدّيس لوقا06/من12حتى19/:”في تِلْكَ الأَيَّام، خَرَجَ يَسُوعُ إِلى الجَبَلِ لِيُصَلِّي، وَأَمْضَى اللَّيْلَ في الصَّلاةِ إِلى الله. ولَمَّا كانَ النَّهَار، دَعَا تَلامِيذَهُ وٱخْتَارَ مِنهُمُ ٱثْنَي عَشَرَ وَسَمَّاهُم رُسُلاً، وَهُم: سِمْعانُ الَّذي سَمَّاهُ أَيضًا بُطرُس، وأَنْدرَاوُس أَخُوه، ويَعْقُوب، وَيُوحَنَّا، وَفِيلِبُّس، وبَرْتُلْمَاوُس، ومَتَّى، وَتُومَا، وَيَعْقُوبُ بنُ حَلْفَى، وَسِمْعَانُ المُلَقَّبُ بِالغَيُور، ويَهُوذَا بنُ يَعْقُوب، ويَهُوذَا الإسْخَريُوطِيُّ الَّذي صَارَ خَائِنًا. وَنَزلَ يَسُوعُ مَعَ رُسُلِهِ، ووَقَفَ في مَكانٍ سَهْل، وكانَ هُناكَ جَمْعٌ كَثيرٌ مِن تَلامِيذِهِ، وَجُمْهُورٌ غَفيرٌ مِنَ الشَّعْب، مِن كُلِّ اليَهُودِيَّة، وأُورَشَليم، وَسَاحِلِ صُورَ وصَيْدا، جَاؤُوا لِيَسْمَعُوه، ويُشْفَوا مِن أَمْراضِهِم. والمُعَذَّبُونَ بِالأَرْوَاحِ النَّجِسَةِ كَانُوا هُم أَيضًا يُبرَأُون. وكانَ الجَمْعُ كُلُّهُ يَطْلُبُ أَنْ يَلْمُسَهُ، لأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنهُ وَتَشْفِي الجَمِيع

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/فيديو ونص: ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان يجرجر الهزيمة والخيبة

الياس بجاني/26 نيسان/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/20383/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b3%d8%b9%d8%a9-%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%ad%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84/

ليس 26 نيسان 2005، مجرد يوم للذكرى فحسب، بل هو عبارة عن خاتمة لذكريات أليمة بدأت منذ عام 1976 نتيجة دخول الجيش السوري إلى لبنان ومحاولة نظامه الهيمنة على القرار اللبناني الحرّ.

يتذكر شعبنا اللبناني اليوم انسحاب جيش نظام الأسد الجزار من لبنان يجرجر الهزيمة والخيبة والانكسار بضغط سلمي وحضاري ومشرّف من ثوار الأرز وثورتهم، وبدعم دولي وإقليمي. إلا أن الجيش الإيراني، الذي هو حزب الله الإرهابي والمذهبي والغزواتي حل مكان الجيش السوري ويقي لبنان محتلاً ومصادراً قراره ومضطهدون أحراره والسياديين من قادته ومواطنيه.

إن الفارق الوحيد بين الإحتلالين الغاشمين هو أن الاحتلال السوري كان بواسطة جيش غريب، أما الاحتلال الإيراني فهو يتم للأسف عن طريق جيش أفراده كافة هم من أهلنا، إلا أن قرارهم ومرجعيتهم وتمويلهم وسلاحهم وثقافتهم وأهدافهم ومصيرهم هم بالكامل بيد ملالي إيران العاملين بجهد وعلى مدار الساعة ومنذ العام 1982 على إسقاط النظام اللبناني واستبداله بآخر تابع كلياً لمفهوم ولاية الفقيه الملالوية.

لهذا فإن الاحتلال الإيراني الذي يتم عن طريق حزب الله هو أخطر بكثير من الاحتلال السوري الأسدي، ومن هنا يتوجب على كل لبناني يؤمن بلبنان التعايش والرسالة والسلام أن يرفض هذا الاحتلال ويعمل بكل إمكانياته على التخلص منه. ويبقى أنه في النهاية الشر لا يمكنه أن ينتصر على الخير ولأن لبنان هو الخير وقوى الاحتلال هي الشر فلبنان ومهما طال الزمن سوف ينتصر وكل قوى الاحتلال هي إلى الانكسار والهزيمة والخيبة.

أما الأخطر لبنانياً من الإحتلالين السوري والإيراني على المدى الطويل في أطر المفاهيم الوطنية والثقافية والمستقبلية فهو الممارسات الإسخريوتية والنرسيسية لقادة وسياسيين ورجال دين ورسميين ملجميين لبنانيين أين منهم في الجحود والحقد لاسيفورس رئيس الأبالسة الذي كان من أجمل الملائكة، لكنة وبنتيجة كفره بالعزة الإلهية كان مصيره الطرد من الجنة إلى جحيم جهنم ونارها.

نعم الجيش السوري انسحب في 26 نيسان عام 2005، إلا أن مخابراته وأزلامه والمرتزقة المحليين المّجمعّين على خلفية الغرائز والإبليسية والحقارة والعبودية تحت مسمى 08 آذار لا يزالون على وضعيتهم الخيانية والطروادية، وهم بوقاحة وسفالة وحقارة ينفذون قولاً وعملاً وفكراً وافساداً كل ما هو ضد لبنان وشعبه، ويمنعون بالقوة والاغتيالات والغزوات والنفاق وكل وسائل الإجرام والإرهاب والمافياوية استعادة السيادة والاستقلال والحريات.

إن لبنان الرسالة والقداسة والحضارة هو نار كاوية دائماً ومنذ 7000 سنة وما يزيد، تحرق كل الأيدي التي تمتد إليه بهدف الأذية، وهي دائماً، ولو بعد حين تدمر وتعاقب بعنف كل من يتطاول على كرامة وحرية وهوية شعبه.

في هذا اليوم المشرّف والوطني بامتياز دعونا بخشوع نصلي من أجل راحة أنفس شهداء وطننا الحبيب، ومن أجل عودة أهلنا الأبطال والمقاومين الشرفاء اللاجئين رغماً عن إرادتهم في إسرائيل، ومن لأجل عودة أهلنا المغيبين قسراً في سجون نظام الأسد المجرم.

في الخلاصة، إن هذا اللبنان المقدس باق رغم كل الصعاب والمشقات، لأن الملائكة تحرسه، ولأن أمنا العذراء هي شفيعته وسيدته وترعاه بحنانها ومحبتها، وكما كانت نهاية الاحتلال السوري ونهاية كل المارقين والغزاة الذي سبقوهم، هكذا ستكون بإذن الله نهاية الاحتلال الإيراني طال الزمن أو قصر.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

عنوان موقع الكاتب الألكتروتي

https://eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/فيديو ونص: ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان يجرجر الهزيمة والخيبة

https://www.youtube.com/watch?v=gz5C1EDRprI&ab_channel=EliasBejjani

26 نيسان/2023

 

الياس بجاني/فيديو ونص: الإعلامي المأجور هو مجرد صنج وبوق وأداة شيطانية رخيصة

https://eliasbejjaninews.com/archives/36609/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a3%d8%ac%d9%88%d8%b1-%d9%87%d9%88-%d9%85%d8%ac%d8%b1%d8%af-%d8%a8/

الياس بجاني/26 نيسان/2023

من يتابع غالبية الإعلاميين الذي يفرضهم حزب الله على وسائل الإعلام اللبنانية يتأكد له بالمحسوس والمنظور أننا نعيش في زمن محل وبؤس وأشباه إعلاميين. فإن الطبيعة الغرائزية، وعشق الأبواب الواسعة بمفهومها الإنجيلي، ودناءة النفوس، ورخاوة الرقاب، ووهن الركب، هي المكونات الدركية التي تجعل من 99% من الإعلاميين في لبناننا المحتل مجرد عصابة من العكاظيين المارقين والانتهازيين والتجار والسماسرة والأبواق والصنوج.

عملياً، ممكن وصف هؤلاء الأبواق المأجورين بأي شيء إلا بمسمى الإعلاميين لأنهم جهلة ومتلونين وحربائيين ومجرد أدوات قذرة. هؤلاء الزاحفين والمبشرين بالاستسلام والركوع لإرهاب حزب الله وللرضوخ لاحتلاله وفجوره هم عار على مهنة الصحافة، وليلعن الله صاحب كل قلم ولسان مأجور وعكاظي، ويحمى الناس من فساده وفسقه وأكاذيبه.

إن الإنسان الوطني والشريف هو موقف وكلمة حرة وشهادة للحق، ومن لا موقف له ولا ثبات عنده، ولا يتمتع بعطايا الوضوح والشفافية، هو مجرد من إنسانيته. كما أن حامل القلم بهدف عرضه للبيع في أسواق النخاسة مع لسانه وضميره ووزناته، فهو شيطان لا أكثر ولا أقل.

في الخلاصة، إن الشدائد والصعاب والإغراءات المادية هي التي تكشف خامة الرجال، وعند الامتحان يُكرّم "الإعلامي" أو يهان. وصحيح  إن الإعلامي المأجور هو مجرد بوق وصنج وحربائي بامتياز!!

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/فيديو ونص: الإعلامي المأجور هو مجرد صنج وبوق وأداة شيطانية رخيصة

https://www.youtube.com/watch?v=YpDFxoReyZ4&t=213s

26 نيسان/2023

 

أصحاب شركات أحزاب منافقين ويعملون تحت مظلة حزب الله الإيراني النوى والهوى

الياس بجاني/25 نيسان/2023

إن كل صاحب شركة حزب يدعي أنه سيادي مهما زايد بمواجهة حزب الله يبقى منافقاً ما لم يطالب بتنفيذ القرارات الدولية ويعلن جهاراب بأن الحزب قوة احتلال إيرانية وما في شي لبناني

 

الياس بجاني/فيديو ونص: تحية إكبار وإجلال للشعب الأرمني في الذكرى السنوية لتعرضة للإبادة من قبل السلطنة العثمانية

الياس بجاني/24 نيسان/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/54563/elias-bejjani-a-tribute-of-pride-dignity-to-the-armenian-people%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%83%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88%d8%a5/

Christians Continue to be Purged: Armenian Genocide Remembrance Day

Raymond Ibrahim/Gatestone Institute/April 24, 2023

*نستذكر المئتي الف شهيد من موارنة جبل لبنان، الذين قضوا في المجاعة على يد العثمانيين ١٩١٥- ١٩١٨ ، بالإضافة الى مجازر سيفو ، بحق السريان الكلدان والاشوريين واليونانيين. وأيضًا مجازر بحق الارمن. الذين دائمًا يأخذون حقهم في الذكرى ولا تذكر مذابح الآخرين إلا لِمامًا.

*في أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية، يوجد وثيقة تعود إلى العام ١٩١٦، تنقل عن وزير الحرب في الإمبراطورية العثمانية وقتها أنفر باشا قوله: “يجب تنظيف الإمبراطورية من الأرمن ومن مسيحيي جبل لبنان . قضينا على الأرمن بالسيف، وسوف نقضي على اللبنانيين بالمجاعة.”

*سيفو (القتل بالسيف) مجازر استهدفت السريان سوريين وعراقيين حرض عليها الجيش التركي ونفذته قبائل كردية. بدأت عام ١٩١٤ واستمرت عدة سنوات قتل ٤٠٠ ألف سرياني. الدولة التركية تنفي حصولها. بين ١٩١٤ و٢٠٢٣ انخفضت نسب المسيحيين في الشرق الأدنى الى حدود الانقراض ما لم يحصل الا مع المماليك.

*في كل ٢٤ نيسان، نكرر القول: الاعتراف بالمجازر والابادة التي تعرّض لها الشعب الارمني والسرياني والاشوري والكلداني، ضرورة تاريخية لمسار المصارحة والحقيقة. تحية الى شعوب جبارة عرفت كيف يحافظ على ذاكرتها الجماعية وتصمد وتحيا وتتفوّق في كل زمان ومكان #الابادة_الارمنية #مجازر_سيفو

*نتعلّم من #ذكرى_الإبادة_الأرمنية ان العدالة قضية لا تموت وهي عابرة للأجيال ولن تطمسها السنين أو حتى العقود. تحية لكلّ من ناضل وما زال،  للاعتراف الرسمي بهده الابادة، وتحويل هذه الذكرى الاليمة الى يوم وطني ما يؤدي إلى تنقية الذاكرة وإنصاف الضحايا وعائلاتهم.

من القلب وبصوت عال نوجه تحية اكبار واجلال للشعب الأرمني ولشهداء هذا الشعب المناضل والمؤمن والعنيد في الدفاع عن إيمانه ومعتقده وقوميته ووجوده وحضارته..كل سنة في 24 نيسان يجدد الشعب الأرمني عهوده ووعوده المقدسة ليحافظ ويصون إيمانه ووجوده وقضيته.

بعد مرور مئة سنة على حرب الإبادة التي اقترفتها السلطنة العثمانية بحق الشعب الأرمني على خلفية دينية واثنية وعرقية وهمجية وغرائزية، لا يزال هذا الشعب العنيد المنتشر في كل أصقاع الدنيا مؤمناً بربه وبحق إنسانه بحياة كريمة وبقضيته العادلة. مليون ونصف مليون أرمني مدني، أطفال ومسنين، رجال ونساء، قتلوا بدم بارد وعن سابق تصور وتصميم على أيدي قوات العثمانيين المجرمين، ومن لم يقتل وينكل به اجبر على الهجرة والتشرد.

تحية من القلب والوجدان لهذا الشعب الحي والمؤمن الذي كان أول شعب في العالم تتبنى مملكته الدين المسيحي ديناً رسمياً لها، وهو شعب مناضل وبإيمان وتقوى وصبر قد أعطى العديد من القديسين والبررة وقدم الشهداء ولا يزال.

كلبناني مسيحي ماروني لا أتعاطف فقط مع الشعب الأرمني واتحسس أوجاعه وأؤيد قضيته العادلة وأشاركه الإيمان بالمسيح الفادي وبكل القيم المسيحية التي في مقدمها المحبة والمسامحة والفداء، لا، بل افتخر بأن في وطني الأم لبنان شريحة أرمنية فاعلة ساهمت ولا تزال في الحفاظ علية والدفاع عنه.

في القرن الواحد والعشرين لم يعد السكوت مقبولاً تحت أية حجج على حروب الإبادة العثمانية بحق الشعوب الأرمنية والسريانية والأرامية والكلدانية والمارونية واليونانية.

المطلوب اليوم من كل شعوب العالم، ومن جميع المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، ومن الأديان كافة أن تعترف بما تعرض له الشعب الأرمني من حرب ابادة وأن تضغط على الحكومة التركية للإعتراف بهذه الإبادة ومن ثم اتخاذ كل الإجراءات الإنسانية والحقوقية الملزمة.تحية من القلب إلى الشعب الأرمني في الذكرى المئوية لحرب الإبادة العثمانية التي تعرض لها.

يبقى أن من يتفلت من قضاء الأرض وعدلها، هو بالتأكيد لن يتفلت من حساب الرب وعدله وحسابه العادل يوم الحساب الأخير.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

عنوان موقع  الكاتب الألكتروتي

https://eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/فيديو ونص: تحية إكبار وإجلال للشعب الأرمني في الذكرى السنوية لتعرضة للإبادة من قبل السلطنة العثمانية

https://www.youtube.com/watch?v=DnVhV8K0qvk

Christians Continue to be Purged: Armenian Genocide Remembrance Day

Raymond Ibrahim/Gatestone Institute/April 24, 2023

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw    لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة سليمان فرنجية من تلفزيون الجديد

https://www.youtube.com/watch?v=aAc1hGeaG7c

 

رابط فيديو مقابلة من تلفزيون الجديد مع الكاتب والصحافي علي حمادة: أزمة النازحين حقيقة وليست مُفتعلة ونخاف ان تكون "عود كبريت"

https://www.youtube.com/watch?v=qIlcHRDzOQ8

 

رابط فيديو تصريح وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار بعد الاجتماع الوزاري في السراي

https://www.youtube.com/watch?v=U4Tj7X39dr8

 

رابط فيديو مقابلة من اذاعة صوت لبنان مع الكاتب والإعلامي جان فغالي

https://www.youtube.com/watch?v=ve_iXaj0rQQ

 

رابط فيديو مقابلة من ال ام تي في مع النائب السابق مصباح الأحدب

https://www.youtube.com/watch?v=Dn8jO7ZaqC0

 

النازحون، ازمة وجودية.

اتيان صقر - أبو أرز/26 نيسان/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/117687/117687/

إن أزمة النازحين السوريين جاءَت لتضيف إلى أزمات لبنان الكثيرة أزمةً قاتلة جديدة تهدد هذا البلد في مصيره وكيانه. أربع جهات تقف وراء هذه الأزمة الخطيرة:

الجهة الأولى، النظام السوري (الأب والإبن) الذي سعى لقتل لبنان مرتين، الأولى، عندما اجتاحه عسكرياً واحتله من العام ١٩٧٦ الى العام ٢٠٠٥، فدمّره تدميراً ممنهجاً ونهبه نهباً منظماً.

الثانية، عندما اجتاحه بشرياً من العام ٢٠١٤ إلى اليوم حين دفع بمئات الآلاف من السوريين للنزوح إلى لبنان في عملية تطهير عرقي غير مسبوقة في العصر الحديث، ورفض وما يزال يرفض إعادتهم إلى ديارهم بفجورٍ فاقعٍ ووقاحةٍ قلًّ نظيرها. 

الجهة الثانية، المنظومة اللبنانية الفاشلة التي فتحت حدودها امام اعدادٍ هائلة من السوريين ناهزت المليوني نازحاً، وهو رقمٌ تنوءُ تحت ثقله أكبر دول العالم، إضافةً إلى أنها، أي المنظومة، أهملت كعادتها معالجة هذه الأزمة الوجودية، وتركتها تتفاقم وتتضخّم حتى أصبحت اليوم على وشك الإنفجار.

الجهة الثالثة، المجتمع الدولي أي عواصم القرار والأمم المتحدة بجميع هيئاتها ومنظماتها التي راحت تشجع النازحين على البقاء في لبنان من خلال منحهم مساعدات مالية ومعيشية مغرية، ثم راحت تضغط على السلطات اللبنانية لعدم ترحيلهم بدلاً من الضغط على النظام السوري لإجباره على إعادتهم إلى بيوتهم، ما يشي ان تكون نية توطينهم في لبنان واردة، وهذا لن يحصل ابداً ما دام فينا عرقٌ ينبُض.

الجهة الرابعة، النازحون أنفسهم الذين، على ما يبدو، قد طاب لهم العيش في لبنان، فأحجموا عن القيام بأي نشاط يذكر للعودة إلى بلادهم ما عدا نشاط الإنجاب والتناسل.

إننا نحذر الجهات الأربع المذكورة أعلاه والعالم أجمع من أن لبنان لم يعد قادراً على تحمل أعباء النازحين السوريين ومعهم اللاجئين الفلسطينيين حيث بات اليوم على أبواب حربٍ جديدة شبيهة بالحرب الفلسطينية اللبنانية التي اندلعت شرارتها في منتصف السبعينات من القرن الماضي.

ولكن، على الرغم من مظاهر الضعف البادية عليه، لبنان ليس مشاعاً او أرضاً سائبة، ولبنان ليس يتيماً ولا متروكاً، بل له من يدافع عنه ويحميه.

لبيك لبنان

اتيان صقر- أبو أرز

 

بيان لسفراء دول أجنبية واتحاد أوروبا حول لبنان: حان الوقت لاغتنام فرصة الاتفاق مع صندوق النقد

المركزية/26 نيسان/2023

اصدر سفراء كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بيروت بيانا مشتركا لمناسبة مرور عام على "توصل لبنان إلى اتفاقية على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي، جاء فيه: "يصادف هذا الشهر مرور عام على توصل لبنان إلى اتفاقية على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي. وعد الاتفاق بتقديم أكثر من 3 مليارات دولار بشكل مساعدات لدعم النهوض الاقتصادي في لبنان. تعهدت الحكومة بالقيام بتنفيذ سريع لحزمة شاملة من الإصلاحات الهيكلية ("إجراءات مسبقة") من أجل التوصل إلى اتفاق رسمي مع صندوق النقد الدولي.

من شأن هذا الاتفاق أن يضع الأسس لمجموعة كاملة من الإصلاحات اللازمة لاستعادة الاستقرار المالي، ومكافحة الفساد، وإرساء مسار مستدام للمالية العامة، واستعادة ثقة المستثمرين من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة وإعادة بناء الاقتصاد. ومن المخيب للآمال أن الجهات السياسية الفاعلة في لبنان لم تحرز سوى تقدم محدود في تنفيذ هذه الإجراءات المسبقة. عندما تم انجاز الاتفاق في 7 أبريل 2022، اقرت السلطات اللبنانية "بحاجة ملحة لإطلاق برنامج إصلاح متعدد الأوجه." لكن غياب الإرادة السياسية أعاق التقدم. في حين تم استيفاء بعض الشروط، تبين أن قانون السرية المصرفية غير كافٍ، ولم يتم إحراز أي تقدم فيما يتعلق بتوزيع خسائر القطاع المالي، ويجب على السلطات العمل على تدقيق البنوك الكبرى في لبنان وتوحيد أسعار الصرف في لبنان. من غير الممكن للحاجة الملحة أن تكون أكثر وضوحًا. تواجه البلاد إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ المعاصر. الناس في لبنان يعانون. بلغ التضخم 186%، وتستمر احتياطات البنك المركزي الخارجية في الانكماش. نحن ندعو جميع القادة اللبنانيين إلى إعادة اكتشاف الشعور بالمسؤولية وبالحالة الملحة التي أقروا بها في شهر نيسان الماضي. يجب أن تكون لمصالح الشعب والأمة الأسبقية على المصالح السياسية. لقد أفاد صندوق النقد الدولي بنفسه انه إذا لم يتم تنفيذ الإصلاحات بسرعة، فإن لبنان سيكون محاصرا بأزمة لن تنتهي أبدا. ومع وجود برنامج لصندوق النقد الدولي أو عدمه، من الضروري إجراء إصلاحات هيكلية حاسمة لتمكين لبنان من النهوض. كما ندعو إلى شعور متجدد وموحد بالحاجة الملحة لضمان انتخاب رئيس قادر على توحيد الشعب اللبناني والعمل مع المجتمع الدولي من أجل المصلحة الوطنية. إن غياب رئيس وحكومة فعلية هو من أكبر العقبات أمام الإصلاح الكامل والفعال. لا يمكن أن تأتي الحلول للأزمة الاقتصادية في لبنان إلا من داخل لبنان، وهي تبدأ بإصلاحات ذات مغزى. لقد حان الوقت لكي تغتنم السلطات اللبنانية الفرصة التي يتيحها اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وإلا فإن الاقتصاد سوف يتدهور أكثر، ويأتي بعواقب أكثر خطورة على الشعب اللبناني".

 

لبنان يُسقط صفة النازح عن كل شخص يغادر البلاد

بيروت: «الشرق الأوسط»»/26 نيسان/2023

أعلن وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هكتور حجار، اليوم الأربعاء، إسقاط صفة النازح عن كل شخص يغادر الأراضي اللبنانية. ويستهدف هذا القرار بشكل خاص النازحين السوريين الذين يتوجهون دورياً إلى سوريا ثم يعودون إلى لبنان حيث يتلقون مساعدات دولية. وقال حجار عقب انتهاء اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وحضور وزير العدل هنري خوري، وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، حجار، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، إنه نتيجة المداولات تقرر «الطلب من المفوضية العليا لشؤون النازحين، وضمن مهلة أقصاها أسبوع، تزويد وزارة الداخلية والبلديات بالبيانات الخاصة بالنازحين السوريين على أنواعها». وأشار إلى أنه تقرّر «الطلب من الأجهزة الأمنية التشدد في ملاحقة المخالفين ومنع دخول السوريين بالطرق غير الشرعية. والطلب من وزارتي الداخلية والبلديات والشؤون الاجتماعية إجراء المقتضى القانوني لناحية تسجيل ولادات السوريين على الأراضي اللبنانية بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون النازحين». وقرر المجتمعون «الطلب من الدول الأجنبية المشاركة في تحمل أعباء النزوح السوري خاصة مع تزايد اعداد النازحين في ضوء تفاقم الأزمة الاقتصادية». وتقرّر كذلك «الاستمرار في متابعة العودة الطوعية للنازحين السوريين، مع مراعاة ما تفرضه الاتفاقات والقوانين لناحية المحافظة على حقوق الانسان، وذلك تحت إشراف الوزارات والإدارات المختصة لا سيما وزارة الشؤون الاجتماعية والمديرية العامة للأمن العام». وطُلب من وزير العدل «البحث في إمكان تسليم الموقوفين والمحكومين للدولة السورية بشكل فوري مع مراعاة القوانين والاتفاقات ذات الصلة وبعد التنسيق بهذا الخصوص مع الدولة السورية».

 

أزمات لبنان تعمّق الخلافات حول النزوح السوري ومخاوف على الوضع الأمني... ووزير الداخلية لمنع المظاهرات

بيروت: «الشرق الأوسط»»/26 نيسان/2023

زادت الأزمة الاقتصادية التي يمرُّ بها لبنان من حدة الخلاف، الذي بدأ يأخذ طابعاً طائفياً، حول وضع النازحين السوريين، بين من يطالب بعودتهم بعد استقرار الوضع الأمني في كثير من المناطق السورية، ومن يرفض تلك العودة، بحجة أنَّ ظروفَها غير متوفرة في الوقت الحاضر. ومن بين الرافضين سياسيون لبنانيون ومنظمات دولية. وتعزز الأزمة الاقتصادية المخاوف على الوضع الأمني، حيث تتفاقم شكاوى مواطنين لبنانيين من التسهيلات المالية التي يحصل عليها النازح السوري، وهي ليست متاحة لهم، ما يوفر للعامل السوري فرصاً أفضل للمنافسة نتيجة حصوله على دخل بالدولار من المنظمات الدولية. وفي ظلّ مخاوفَ من احتكاكات في بيروت اليوم بين مظاهرتين أمام مفوضية شؤون اللاجئين؛ إحداهما تدعو إلى إعادة النازحين السوريين، وأخرى ترفض ذلك، طلب وزير الداخلية بسام مولوي من قوى الأمن الداخلي منع التظاهر من قبل النازحين السوريين أو المظاهرات المضادة، وقال إنَّ الدعوة لهذه المظاهرات قد تؤدي إلى إشكالات أمنية بين المتظاهرين في المناطق التي ستقام فيها. ويعقد لقاء اليوم في السراي الحكومي، برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لمناقشة موضوع النازحين السوريين، وقال وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار إنَّه سيقترح استكمال عودة النازحين السوريين.ووصف رئيس حزب «الكتائب»، النائب سامي الجميل، بعض النازحين السوريين بـ«مهاجرين اقتصاديين». وقال إنَّ أكثريتهم «غير معرّضين للخطر في حال عودتهم». ودعا إلى إسقاط صفة اللاجئ عن كل من يدخل خلسة إلى لبنان.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 26 نيسان 2023

وطنية/26 نيسان/2023

 النهار

يتعاطى متمولون ورجال اعمال كبار بحذر شديد على عكس السابق مع شخصيات سياسية خشية تلقيهم عقوبات من وزارة الخزانة الاميركية.

نائب " تغييري" زار باريس والتقى مسؤولين فرنسيين بعيدا من الاعلام وعبر عن معارضته ترشيح سليمان فرنجية للرئاسة.

جمعية بيروتية قديمة تلقت مساعدات مالية كبيرة في شهر رمضان. ولم تنفع كل الحملات ضدها.

نفى مرشح رئاسي أنه أطلق فريقاً إعلامياً لمواكبة ترشيحه.

رفضت قيادة مؤسسة عسكرية قبول تسريح ضباط تم قبولهم في وظيفة في سفارة غربية كبرى.

الجمهورية

يتردّد في أوساط حزبية أن مسؤولاً سياسياً طلب اللقاء برئيس  حزب بارز، وقوبِل طلبه بالرفض "لأن ما قلناه قد قلناه".

تبين أنّ آخر تواصل جرى بين سفير بارز ورئيس حزب حليف له قد تمّ قبل نحو ? أسابيع.

ينتظر صدور موقف عن ناشطة سياسية شابّة لإيضاح الأمر من مواقف معينة عن الصيغة اللبنانية التي تنسب زوراً إلى والدها.

اللواء

ينتظر كثيرون ما يمكن ان يحمله دبلوماسي "اقليمي" رفيع، لا سيما لجهة مجريات التفاهم مع عاصمة عربية فاعلة، ومدى البحث بالملف الرئاسي، وهو أمر غير محسوم في الزيارة..

يحاذر كل من حزب الله والتيار الوطني الحر كسر الجرة، في مفاوضات ما وراء الستارة، بحثاً عن رئيس غير الذي يرفضه باسيل، وغير الذي يقبل به وحده "الحزب".

شكل مرسوم زيادة الرواتب، وموعد دفعها، على سعر المنصة المعمول بها، صدمة في اوساط الموظفين والمتقاعدين في القطاع العام، على اختلاف تسمياتهم.

نداء الوطن

يتردد أنّ وزيراً سابقاً يتبوأ منصباً مهماً حمل كلمة سر رئاسية من الولايات المتحدة الأميركية، إلى مرشح بارز، مع العلم أن الأخير لا ينتمي إلى تكتّل الأول.

أقام أحد كبار المتعهدين حفل افطار لعدد من قياديي مجلس الانماء والاعمار والمهندسين في مجمع جامعي يديره بلغت كلفته أكثر من مستحقات العاملين في المجمع المذكور والمهدد بالتوقف بسبب عدم دفع اجور ومستحقات العاملين لدى المتعهد.

علم أنّ نائب مدير جهاز أمني زار العراق حديثاً وعاد بمبلغ 300 ألف دولار من الأمن القومي العراقي دعماً للجهاز، من دون الاعلان رسمياً عن هذا الدعم بينما تشن حملات على أي جهاز آخر لمطالبته بعرض الهبات التي تصله على الحكومة.

البناء

علّق مصدر نيابي على تأثير المصالحات العربية والإقليمية على التنتخابات الرئاسية بالقول هناك محاولة للإيحاء بأن التسويات ستفرض على اللبنانيين رئيساً، والأصح أنها ستحاصر الذين سيهربون من انتخاب رئيس بالقول انتهى وقت استعمال تعطيل النصاب فانتخبوا من تشاؤون، لكن انتخبوا

قال دبلوماسيّ عربيّ إن اتفاق القيادات العسكرية والسياسية في السودان على رفض الانتخابات يكشف غياب العمق الشعبي للقيادات والطبيعة الفئويّة السلطويّة للصراعات والإجماع على التطبيع يكشف أن المرجعيّة واحدة والتوقيت بزمن التموضع السعوديّ وإقلاع سد النهضة يحدّد المستهدَف

الأنباء

تحرك دبلوماسي لافت في الساعات الماضية على خط ملف جدلي.

مواقف وزارة معنية بموضوع مطروح بشكل كبير وخلافي لا يرقى الى المستوى المطلوب

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 26/4/2023

وطنية/26 نيسان/2023

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

ازدحمت الملفات في لبنان اليوم من تصاعد الاتصالات والمواقف المتعلقة باستحقاق الانتخاب الرئاسي واطلالة رئيس المردة سليمان فرنجية التلفزيونية مساء اليوم الى اجتماع السراي في شأن النازحين السوريين وقبله نجاح تعاميم وزارة الداخلية والبلديات في الحؤول دون قيام السوريين بتظاهرات احتجاج امام مكاتب مفوضية اللاجئين على اجراءات اتخذت بحق عدد منهم في الأيام العشرة الماضية وبالتالي ما حال دون قيام تظاهرات مضادة في حال كان نفذ النازحون تحركهم .

ولقد افضى اجتماع السراي الى تكليف وزيري الشؤون الاجتماعية والعمل وأمين عام المجلس الاعلى للدفاع ومدير عام الأمن العام بالإنابة متابعة تنفيذ مقررات اللجنة والتنسيق بشأنها مع دمشق ورفع تقارير دورية بهذا الشأن إلى اللجنة الوزارية ..موضوع النازحين حضر أيضا في دار الفتوى وكذلك بين ابو صعب والسفيرة الايطالية..عدد من البلديات شرعت في الإجراءات.

أمنيا" في مخيم البداوي شمالا" أوقفت دورية من معلومات الأمن العام (ع. ح. فلسطيني الجنسية) بتهمة تواصله مع مجموعات إرهابية.

وفي مجريات هذا اليوم أيضا زيارة وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان الذي تحدد برنامج رسمي للقاءاته: اجتماع غدا مع رئيس البرلمان نبيه بري وآخر مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وثالث مع وزير الخارجية عبد الله بوحبيب ناهيك بلقاءات أخرى في خلال زيارة اليومين والتي تأتي ترجمة لمفاعيل الاتفاق السعودي الايراني التي بدأت تقترب من لبنان مع الاشارة الى أن زيارة عبد اللهيان هي أول تحرك رسمي إيراني في اتجاه لبنان ما بعد اتفاق بكين.. عبد اللهيان يختتم زيارته قبل ظهر الجمعة بمؤتمر صحافي في المقر الجديد للسفارة الايرانية.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

في زمن الاتفاق السعودي  الايراني والتطورات الايجابية التي لفحت المنطقة بفعله ترصد الرادارات ما ستحمله زيارة وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبداللهيان الى بيروت عشية استعداد الرياض لقمتين: تجمع الاولى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي فيما تحتضن الثانية العرب في قمتهم المقررة في 19 ايار المقبل.

في أجندة عبد اللهيان لقاءات مع كل من رئيسي مجلس النواب نبيه بري وحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب.

وفي أجندة المواعيد اللبنانية ترقب لمضمون إطلالة رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية والعناوين والمواقف التي سيعلنها حول الاستحقاق الرئاسي.

في شأن متصل وبعد كلام لأمين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط أوحى من خلاله ان الرئيس نبيه بري لا يصر على ترشيح فرنجية أشارت مصادر مقربة من عين التينة ل”سفير الشمال” الى أن الرئيس بري متمسك الى أبعد الحدود بفرنجية انطلاقا من قناعته بأنه يتمتع بالمواصفات التي يحتاجها لبنان، لجهة التفاهم مع الجانب السوري حول القضايا والازمات العالقة وإيمانه باتفاق الطائف، وقدرته على مقاربة ملف الاستراتيجية الدفاعية

وبالحديث عن ملف النزوح رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعين اليوم في السراي لبحث ملف النازحين السوريين في لبنان ولمتابعة عودتهم الى بلادهم بأمان وتم اتخاذ جملة قرارات ستتم متابعة تنفيذها.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

لا ملف يتقدم على ملف النازحين السوريين. فالشحن الإعلامي، وخصوصا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، يتصاعد بقوة، ما يوحي أن ثمة جهات وطوابير خامسة، وسادسة حتى، تحاول الدخول على الخط لتعميق الشرخ بين اللبنانيين والنازحين السوريين. رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إستوعب أخيرا خطورة الموضوع، فدعا إلى اجتماعين في السرايا لبحث ملف النازحين، وأبرز ما خلص إليه الإجتماعان: إسقاط صفة النازح عن كل من يغادر الأراضي اللبنانية ليزور سوريا.

طبعا القرار مهم، لكن العبرة تبقى في التنفيذ، وخصوصا أن القرارات الصادرة عن الإجتماعين نصت على تنفيذ قرارات حكومية أخرى تعود إلى الأعوام 2014 و2019 و2020. فما لم ينفذ منذ تسعة أعوام، ماذا يضمن أنه سينفذ في العام 2023؟ وبالتالي ألم يكن أولى بالحكومة أن تطرح أمام المواطنين الأسباب التي حالت دون تنفيذ القرارات السابقة قبل أن تصدر قرارات جديدة يحق للجميع التشكيك في تنفيذها؟ على أي حال التجربة خير برهان، وعند الإمتحان ستكرم الحكومة الميقاتية أو.. تهان!

سياسيا، زيارة وزير الخارجية الايرانية هي الحدث، واللافت فيها امران. الاول، ان حسين امير عبد اللهيان سيستهلها  بلقاء مع قيادة حزب الله لا مع اركان الدولة اللبنانية.  برنامج الزيارة يؤكد  كيف ان  الجمهورية الاسلامية في ايران لا تعتبر الدولة اللبنانية اولوية بالنسبة اليها، وانها لا تتعامل معها كدولة ذات سيادة. باختصار: ايران تعتبر الحزب ذراعها السياسية والعسكرية في لبنان، بالتالي فان لقاءاتها مع المسؤولين اللبنانيين هي في اطار لزوم ما لا يلزم!

اللافت الثاني ان عبد اللهيان سيعقد غدا اجتماعا مع 32 نائبا لبنانيا، والهدف واضح: توجيه رسالة الى من يعنيهم الامر ان ايران  ناخب كبير في الاستحقاق الرئاسي، وانه لا يمكن انتخاب رئيس للجمهورية من دونها ! الا يعني استعراض القوة الايراني ان ايران تدرك في العمق انها لا تستطيع ايصال من تريد الى رئاسة الجمهورية ، وبالتالي فان أداءها السنة يختلف تماما عما كان عليه بين العامين 2014 و2016؟.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

بفعل فاعل نزح البلد وملفاته الى مخيمات النازحين السوريين، فتحرك مشبوهون من داخل تلك المخيمات، واستفاق من يسمون اهل السيادة من اللبنانيين على القضية والعبء الملقى على عاتق الدولة اللبنانية، بعد ان كانوا لعقد من الزمن حماة هذا الوجود والمدافعين الشرسين عنه والمستثمرين السياسيين والامنيين بخياراته...

فبعد ان خسروا هذه القضية ، عادت احزاب وشخصيات الى الاستثمار بالملف بشيء من العصبية والعنصرية، وهم يعلمون انهم ورعاتهم الاقليميين والدوليين من عطل عملية عودة النازحين السوريين من لبنان ومنعوا حكوماته المتعاقبة من سلوك الطريق الوحيد لاعادتهم وهو التواصل مع الحكومة السورية...

الا وقد فتحت الطرق العربية الى دمشق، ووضع ملف النازحين على جدول اعمال التسويات العربية، هب هؤلاء مزايدين، بعضهم ربما لتعطيل هذا المسار بفعل الرفض الاميركي لعودتهم دون ثمن سياسي من لبنان وسوريا، وآخرون لشعورهم ان الملف يسلك طريقا جديا خلافا لما كانوا يظنون، فاسرعوا لتسجيل اسمائهم ضمن المحاربين، لكن كعادتهم يخطئون الاداء فتصيبهم النتائج ..

ونتيجة لهذه الفوعة الجديدة اجتمعت الحكومة المنهكة وقررت للمرة الثالثة تشكيل لجنة وزارية للتواصل مع الحكومة السورية، فهل يسلكون هذه المرة الطريق الجدية ويستفيدون من الايجابيات الاقليمية للتخفيف عن البلد اعباء هذه الفاتورة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وربما الامنية؟

في امنيات البعض الاستثمار زمن الافلاس السياسي، لكن على ما تبقى من حريصين في هذا البلد، وعلى الوزراء المعنيين العمل السريع لاطفاء فتائل هذا الملف التي بدأ باشعالها المقامرون...

وفيما الملفات الادارية والمالية والتربوية على تخبطها، حافظت الملفات السياسية داخليا على رتابتها، على ان ترتيب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان زيارة الى بيروت في هذا التوقيت شكل خرقا في الجمود، مع التأكيد الايراني الدائم على دعم كل ما هو في مصلحة لبنان واللبنانيين...

اما مصالح الصهاينة ومستقبلهم فتتلاشى في اروقة السياسة والامن والاقتصاد ، وكما في شوارع تل ابيب وصل العراك بين المستوطنين فوق قبور جنودهم القتلى، ما يشير الى عمق الخلاف وصعوبة الحال في هذا الكيان...

* مقدمة شنرة اخبار تلفزيون او تي في

لبنان لا يحكم من دمشق، ولا يحكم من بيروت ضد دمشق.

معادلة واضحة طرحها العماد ميشال عون عام 1988، وكلفت محاولة إرسائها، حربا دامت سنتين، ونضالا سياسيا وشعبيا استمر خمسة عشر عاما، قبل أن يتحقق الانسحاب السوري من لبنان في مثل هذا اليوم من عام 2005.

أما المرحلة التالية، التي كان من المفترض أن تؤسس لدولة قوية حرة سيدة مستقلة، فحولتها المنظومة الموروثة من زمن الحرب والوصاية، مرحلة تؤسس لانهيار اقتصادي ومالي غير مسبوق في تاريخ العالم، نعيش تداعياته اليوم، التي لا توفر قطاعا أو إنسانا في لبنان.

وإلى جانب الانهيار الكبير، استبدلت المنظومة الوصاية السورية بوصايات من كل حدب وصوب، وجعلت من الحرية شعارا، ومن السيادة وهما، ومن الاستقلال نكتة يتداولها الناس في مجالسهم، من وحي التدخلات الخارجية الفاقعة في السياسة الداخلية اللبنانية، التي دفعت البعض حد الترحم على عهد الوصاية والاحتلال.

وفضلا عن ذلك، دفعت الحرب السورية، والأخطاء اللبنانية، بمليوني نازح سوري الى الاراضي اللبنانية منذ عام 2011، استفاق كثيرون على خطرهم اليوم، وبدلا من ان ينضموا الى التيار الوطني الحر الذي دعا منذ بدء الأزمة الى عودة آمنة كريمة، وفق القانون اللبناني والمعايير الدولية، راحوا يحرضون بلا أفق، ويستخدمون خطاب الكراهية بلا رادع من أخلاق أو ضمير، وهو ما رد عليه النائب جبران باسيل اليوم بتغريدة جاء فيها: النزوح السوري العشوائي كان مؤامرة واجهناها وحدنا، وإخراجهم بالعنف مؤامرة سنواجهها. وأضاف: نحن مع العودة الآمنة والكريمة وتطبيق القانون الدولي واللبناني بعودة كل نازح غير شرعي ومنع اي توطين… الفرصة الاقليمية سانحة لعودة لائقة، ولن نسمح للمتآمرين والمستفيقين بتضييعها بالتحريض واللاانسانية، ختم باسيل.

* مقدمة شنرة اخبار تلفزيون ال بي سي

فجأة تذكرت السلطة أن هناك قضية في لبنان إسمها قضية النازحين، ولم تكن لتفعل ذلك لو لم تلتقط إشارات عن تحركات ميدانية, قطباها : لبنانيون من جهة، امتعاضا من منافسة السوريين لهم في كل المجالات، ونازحون سوريون من جهة ثانية ردا على ما يرون انهم يتعرضون له.

السلطة وقفت في الوسط، منعت التحركات على الأرض من أي جهة كانت، سحبت صاعق التوتر، لكنها لم تسحب مسبباته. فمقررات الاجتماع الوزاري في السرايا الحكومية ذكر بالمقررات التي سبق ان اتخذت ولم تطبق، ومنها:

- تسقط صفة النازح عن كل شخص يغادر الاراضي اللبنانية.

- الطلب من الاجهزة الأمنية التشدد في ملاحقة المخالفين ومنع دخول السوريين بالطرق غير الشرعية.

- تسجيل ولادات السوريين على الاراضي اللبنانية بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون النازحين.

فهذه المقررات ليست جديدة، وكما لم تطبق في السابق، فكيف ستطبق راهنا ومستقبلا؟

وزير الداخلية، من دار الفتوى، كان سقفه أعلى, بحيث أعلن أن "من الواجب احترام القانون اللبناني, وأن يكون السوريون الموجودون في لبنان، خاضعين للدستور اللبناني ومن الواجب تنظيم وجودهم فيه".

وأضاف: "لن نسمح بالتحريض على الجيش اللبناني وعلى الدولة، وعلى النازح السوري أن يلتزم القانون". 

في مطلق الأحوال، هناك حقيقة لا تخضع للاجتهاد وهي الأرقام, خصوصا إذا لم تكن وجهة نظر.

قبل الدخول في تفاصيل قضية النازحين، نشير إلى أن وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في بيروت مدة يومين، وسيعقد مؤتمرا صحافيا بعد غد الجمعة، بعد ان يكون قد استكمل لقاءاته بالرئيسين بري وميقاتي ووزير الخارجية.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

وفاة المسرحي اللبناني سامي خياط عن 79 عاماً

بيروت: «الشرق الأوسط»/26 نيسان/2023

توفي الأربعاء عن 79 عاماً المخرج والكاتب والممثل اللبناني سامي خياط، الذي يعد أحد رواد المسرح الفكاهي في لبنان، بحسب ما أكدت ابنته سابين خياط لوكالة الصحافة الفرنسية. فارق خياط الحياة مساء الأربعاء في مستشفى رزق في بيروت، الذي كان موجوداً فيه منذ نحو أسبوع في العناية الفائقة جرّاء مضاعفات إصابته بسرطان العظام، بحسب ابنته. واشتهر خياط المولود في 2 ديسمبر (كانون الأول) 1943 بتقديمه نحو 62 عملاً ساخراً منذ العام 1960 بمزيج من اللغة الفرنسية واللهجة اللبنانية، كان يسميه اللغة «الفرنبانية»، وأحياناً بالفرنسية وحدها، ومُنح العام 2020 وسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة ضابط، تقديراً لأعماله.

 

المعارضة لـ”السياسة”: الإيرانيون لا يحملون الخير للبنان… وواشنطن تحذر “حزب الله” وقرارات سياسية وأمنية للتعامل مع النازحين السوريين

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة»/26 نيسان/2023

استرعت زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى بيروت أمس، الانتباه على أكثر من صعيد، بالنظر إلى ما تحمله من دلالات في توقيتها ومضمونها، كونها تأتي بعد توقيع الاتفاق السعودي الإيراني، وما يمكن أن يتركه من انعكاسات على لبنان، وتحديداً ما يتصل بالانتخابات الرئاسية المعطلة منذ نحو الستة أشهر. وفيما أكدت أوساط معارضة بارزة لـ”السياسة”، أن “الإيرانيين لا يحملون الخير للبنان، وأن الزيارة كغيرها من الزيارات لن تفيد لبنان بشيء”، فإنها أشارت إلى أن عبد اللهيان لا يحمل معه أي مبادرة حل بشأن الملف الرئاسي، لأنه لن يمارس أي ضغط على “حزب الله” لسحب مرشحه رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، لمصلحة مرشح وسطي قادر على استمالة المكونات السياسية، في ظل الأوضاع الدقيقة التي يمر بها لبنان، وبعد الانهيارات التي طالت مؤسساته ومرافقه. بالتزامن، وفي خطوة لافتة عن الوضع في لبنان والسياسة المتبعة تجاه الأزمة الراهنة، أعرب أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي عن مخاوفهم بشأن المأزق السياسي في لبنان، وحذروا في رسالة وجهوها إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، من أن عملية اختيار الرئيس تستخدم كأداة لعرقلة تشكيل حكومة فعالة، ما قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي وربما يهدد مصالح الأمن القومي الأميركي في المنطقة.

وأكدت الرسالة التي بعث بها رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس روبرت مانديز وعضو اللجنة جايمس ريتش، أهمية تشكيل حكومة لبنانية تعطي الأولوية للشفافية وتعالج احتياجات الشعب اللبناني، بدلاً من تمكين “حزب الله” وأتباعه من تقويض الديمقراطية.

في غضون ذلك، ومع تصاعد الأصوات المطالبة بإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم، وتحديداً من جانب القيادات المسيحية، وفي ظل ارتفاع وتيرة الاحتقان بين النازحين والمواطنين اللبنانيين، ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعا وزاريا وأمنياً، للبحث بالتطورات الميدانية في ما يخص النازحين السوريين، حيث أكّد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار التدابير والإجراءات المتخذة تنفيذاً لقرار المجلس الاعلى للدفاع، من قبل الجيش والأجهزة الأمنية كافة بحق المخالفين خاصةً لجهة الداخلين بصورة غير شرعية وغير الحائزين على الوثائق الرسمية والقانونية.

وقال حجار إن لبنان سيستمر في متابعة العودة الطوعية للنازحين السوريين، مع مراعاة ما تفرضه الاتفاقيات والقوانين لناحية المحافظة على حقوق الانسان وذلك تحت اشراف الوزارات والإدارات المختصة. من جانبه، أكّد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي بعد لقائه مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، أن حقوق الإنسان والأمن يكون بالحق والعدالة وأنه لن يسمح بالتحريض على الجيش اللبناني وعلى الدولة، داعيا النازحين السوريين إلى الالتزام بالقانون. بدوره، اعتبر النائب أشرف ريفي أن النظام السوري و”حزب الله” هم من تسببوا في هجرة السوريين من أرضهم واحتلوا قراهم ومدنهم ودمروها، وهم المسؤولون عن استمرار كارثة اللجوء، داعيا المجتمع الدولي لمساعدة لبنان عبر العودة الآمنة، معتبرا أن الممانعة التي تحرّض هي رأس المؤامرة. من جهته، شدد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع خلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، على ضرورة معالجة مسألة اللجوء باعتبار أنها تحوّلت من قضيّة إنسانيّة إلى مسألة سياديّة، تتطلّب من الجميع الجديّة المطلوبة وإعطاءها طابع العجلة والطوارئ منعاً من تفاقمها ووصولها إلى ما لا تحمد عقباه، مؤكداً أن حظوظ مرشح الممانعة ليست كما يحاول البعض تصويرها وتسويقها، باعتبار أنه لا يحظى بالدعم المحلي المطلوب ليتبوأ سدّة الرئاسة.

 

ريفي: ليخرج "حزب الله" من قرى وبلدات القصير والقلمون ليعود النازحون السوريون إلى أرضهم

وطنية /26 نيسان/2023

اشار النائب اللواء أشرف ريفي في بيان، الى انه "إذا كان هناك جدية في عودة اللاجئين السوريين ، فيمكن لحزب الله أن ينسحب من مناطق قارة والقصير ويبرود والقلمون (أصبحت هذه المنطقة عاصمة صناعة الكبتاغون في العالم). وهذا سيعيد حوالي 150 ألف نازح سوري من مخيمات عرسال إلى هذه المناطق، بحماية على طرفي الحدود من الجيش اللبناني من الجهة اللبنانية، والجيش الروسي من الجهة السورية. على أن يلي ذلك دفعات إضافية فور نجاح المرحلة الأولى، ويصار فيما بعد إلى نقل دفعات من النازحين من داخل لبنان إلى هذه المخيمات كونها مجهزة بكامل البنية التحتية واللوجستية". اضاف: "سوى ذلك لن يكون إلا حملة ترويجية وتهويلية، لإعطاء المرشح الرئاسي للممانعة وظيفة تطمين دون ان يكون لها ترجمة حقيقية لها على أرض الواقع". وختم: "هذه الخطوة تريح اللبنانيين والسوريين والخليج العربي والعالم وتظهر الجدية وحسن النية".

 

عبد اللهيان من المطار: لدينا أفكار ومبادرات لتحسين الوضع في لبنان سنطرحها ونتشاور حولها مع المسؤولين اللبنانيين

وطنية - المطار/26 نيسان/2023

  وصل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، السادسة والنصف من مساء اليوم، إلى مبنى الطيران العام في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على رأس وفد من الخارجية الإيرانية، في إطار زيارة للبنان تستمر يومين يلتقي خلالها المسؤولين اللبنانيين، ويبحث معهم في العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الجارية في المنطقة. واستقبل عبد اللهيان في صالون الشرف في المطار ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب أيوب حميد، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية  مجتبى اماني، النائبان إبراهيم الموسوي ورامي بو حمدان،ومديرة المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية السفيرة عبير العلي، ووفد من "تجمع العلماء المسلمين".

عبد اللهيان

وتحدث عبد اللهيان فشكر ل"العلماء والمسؤولين ووزارة الخارجية اللبنانية الصديقة والشقيقة حسن الاستقبال"، وقال: "حضرنا اليوم إلى بيروت لنعلن، مرة أخرى، دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي للبنان حكومة وشعبا وللجيش اللبناني وللمقاومة في لبنان". وأشار إلى أن "هذه الزيارة هي بمثابة فرصة لإجراء مشاورات أكثر مع المسؤولين في لبنان في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية"، وقال: "حدثت تطورات جديدة في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة وسيكون ذلك لصالح كل المنطقة والعالم الإسلامي ولبنان". أضاف: "لطالما دعمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحوار وإجراء المفاوضات تجاه التوترات والأزمات في المنطقة، ولا تعتبر أن الحروب هي الحل لمثل هذه القضايا. نحن قلقون إزاء الاشتباكات العسكرية التي تحدث في السودان المسلم، وسنستمر في بذل جهودنا وتركيزنا على تقوية السلام في المنطقة، لا سيما في افغانستان واليمن وأوكرانيا والسودان وليبيا". وتابع: "إزاء العلاقات الثنائية، لدينا أفكار ومبادرات لتحسين الوضع في لبنان سنطرحها ونتشاور حولها مع المسؤولين اللبنانيين خلال لقاءاتنا التي ستجري اليوم ويوم غد". وتحدث عن "الظروف الجديدة والإيجابية والبناءة التي تحدث في المنطقة"، معتبرا أن "أمن لبنان ورخاءه ورفاهيته وتقدمه ستصب لصالح المنطقة".

حميد

وألقى حميد كلمة قال فيها: "يشرفني اليوم باسم دولة الرئيس نبيه بري وباسم إخواني في حركة أمل وكتلة التحرير والتنمية أن أرحب بمعالي وزير الخارجية الإيرانية بين أهله، فهو يعتبر صديقا دائما للبنان ومتابعا للواقع اللبناني بكل تفاصيله كعهد بقية إخواننا الذين تعاقبوا على المسؤولية في الجمهورية الإسلامية". أضاف: "الجمهورية الإسلامية وقفت بجانب لبنان دائما في كل المحطات الصعبة والحرجة وما زالت تقدم العروض الإيجابية التي تعنى بالواقعين الإنساني والاجتماعي، ولكن للأسف لا استجابة لكل هذه العروض الايجابية التي قدمتها". وأشاد ب"الدور المحوري لوزير الخارجية"، وقال: "إن هذا الدور يجسد مقولة رابح رابح على مستوى العلاقات سواء الإقليمية أم الدولية. وفي الوقت نفسه، هذا الانفتاح على آسيا بكل ما تعنيه آسيا، وإفريقيا والمنطقة العربية والاسلامية، يجسد السعي الدؤوب من أجل كسر الهيمنة الأحادية القرار على المستوى العالمي التي مورست على العالم لعقود خلت". وتابع: "نشيد بهذا الحراك وهذا التطور الإيجابي الذي لا بد أن ينعكس ايجابا على العالمين العربي والإسلامي وعلى كل الدول التي تسعى إلى التحرر من الهيمنة التي مورست عليها. نجدد ثقتنا بهذه المساعي الايجابية التي نلحظ إيجابيتها يوما بعد آخر، والتي في نهاية المطاف ستصب أيضا في مصلحة الشعب الفلسطيني المقاوم وتحفظ له تضحياته والدماء التي تسقط يوما بعد آخر من خلال الشباب الفلسطيني، أبناء عام 1948، الأرض المحتلة المقدسة، والتي تسعى إسرائيل جاهدة إلى اقتلاع هذا التراث الإنساني الذي يتمثل بالإسلام والمسيحية. كما شهدنا هذه العدوانية، التي لا يمكن تصورها وتتجسد يوما بعد آخر، بتبعية الغرب وأميركا للكيان الإسرائيلي وعدم لحظ أي تجاوز لحقوق الإنسان والتجاوز على الإرث التاريخي الذي يجسد الديانات السمحاء". وأردف: "نحن في هذا الوقت بالذات، نرحب بمعالي الوزير ونجدد الترحيب بصحبه الكرام جميعا، ونتمنى له أن تكون لقاءاته إيجابية ومثمرة دائما، كما عهدنا في كل المحطات التي شرفنا بزيارته، وندعو له التوفيق الدائم في كل ما يقوم به من أجل الاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي".

حنينة

وكانت كلمة  لرئيس مجلس الامناء  في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ  غازي حنينة قال فيها: " تشرفنا بإسم تجمع علماء المسلمين بكل هيئاته وتشكيلاته الإدارية ان نرحب بمعالي وزير الخارجية الإيرانية في بلده الثاني الحبيب لبنان وبين اهله واخوانه من كل المجتمع ومن كل ابناء الشعب اللبناني،  هذه الجمهورية الاسلامية الإيرانية التي وقفت مع كل المستضعفين في الأرض مع الانسان كإنسان دون ان تميز لا على المستوى المذهبي ولا على المستوى الطائفي ولا العرقي وهي تعاملت مع الانسان كإنسان على وجه الأرض، ونصرت ودعمت كل المستضعفين وخاصة عندما دعمت الشعب اللبناني بتحرير ارضه وترابه وسمائه ونفطه، هذه الجمهورية الاسلامية الإيرانية التي تسعى دائما لوحدة الشعوب على المستوى الداخلي ولوحدة الامة  العربية والاسلامية ولوحدة المجتمع الانساني العالمي ليكون عالما خاليا من كل الحروب والمؤامرات التي تكيدها قوى الاستكبار العالمي، الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسياستها الخارجية التي تناصر شعوب امتنا العربية وخاصة الشعب الفلسطيني الذي وقفت معه باحلك الظروف واعطته كل الإمكانات لتسانده ويسترد ارضه ووطنه ويعمل على اقامة دولته المستقلة  والإسلامية والمسيحية وحتى اليهودية من ابناء فلسطين، الجمهورية الاسلامية الإيرانية التي وقفت بكل الظروف مع لبنان وهي تدعم مسيرة الامن الداخلي والسلام اللبناني". ونوه ب"الدور الإيراني والجهود التي اثمرت عن هذه المصالحة في المنطقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي نأمل ان تنعكس على واقعنا اللبناني ليخرج لينان من كل أزماته".

 

علي حمادة/ليس عبد اللهيان من يُحمَّل رسالة في الرئاسة وامد الشغور سوف يطول بسبب تصلّب الفريقين

علي حمادة/26 نيسان/2023

يحطّ وزير خارجية ايران حسين امير عبد اللهيان اليوم في بيروت للقاء كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، في وقت تشهد المنطقة تحولات سياسية غداة الاتفاق الايراني- السعودي. فماذا يحمل في جعبته؟ وهل من اشارة ما في ما خص الاستحقاق الرئاسي؟ الصحافي علي حمادة وفي حديث لـ LebTalks قلّل من الحجم الذي يعطى لهذه الزيارة، معتبراً ان عبد اللهيان ليس ممسكاً بالملف اللبناني وزيارته هي اقل تأثيراً واقل اهمية من زيارات اسماعيل قآني قائد فيلق القدس المتكررة للبنان، و”آخرها قبل ثلاثة ايام من انطلاق الصواريخ من منطقة القليلة باتجاه اسرائيل حيث جمع قادة من حماس وحزب الله ومن التنظيمات الفلسطينية الاخرى لهذا الغرض”. واشار الى ان الملف اللبناني هو في يد فيلق القدس التابع للحرس الثوري المرتبط ارتباطاً مباشراً بمكتب المرشد علي خامنئي، و”زيارة عبد اللهيان اعطيت اكثر مما تحتمل حتى في ما يتعلق بمفاعيل او انعكاسات الاتفاق السعودي الايراني، فعبد اللهيان ليس هو من يوصل الرسالة وليس هو من يُحمَّل رسالة للداخل اللبناني، الداخل اللبناني هو بالنسبة للايرانيين بيد حزب الله، وللحزب هوامش قرار فيه”. ولفت حمادة الى ان زيارة عبد اللهيان فيها جزئين: الاول هي زيارة بروتوكولية للسلطة التنفيذية اي لرئيس الوزراء نجيب ميقاتي ولوزير الخارجية لان السلطة التنفيذية غير موجودة عمليّاً في لبنان. امّا لقاء الرئيس نبيه بري فيأتي في اطار لقاء احد ركني المعادلة الشيعية اللبنانية وكونه رئيس مجلس نواب له صفة رسمية. واضاف حمادة: الاكيد ان عبد اللهيان سيلتقي قادة من حزب الله وربما الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله لكن مرجعية حزب الله لايران لا تمرّ عبر وزارة الخارجية. وعن اهداف الزيارة، شدّد حمادة على انها نوع من حراك ديبلوماسي لاطلاع المسؤولين في لبنان على قراءة الحكومة الايرانية للاتفاق مع السعودية بشكل رسمي وعلني، لافتاً الى ان مستشار الامن القومي علي شمخاني هو من عقد الصفقة مع السعودية في بكين بتاريخ 10/3/2022 ثم بعدها بشهر جرى اعطاء الاتفاق واجهة ديبلوماسية عبر لقاء وزيري الخارجية الايراني والسعودي. واضاف: عندما يأتي عبد اللهيان يأتي للامور العامة وللتموضع الديبلوماسي لكن لا يحمل رسالة بالرئاسة. ورأى حمادة “اننا لا زلنا بعيدين عن انجاز الاستحقاق الرئاسي”، معتبراً ان امد الشغور سوف يطول لان هناك تصلباً من الجانبين، تصلّب من حزب الله الذي يستمدّ جزءاً من اندفاعته من الموقف الفرنسي المؤيد لسليمان فرنجية، في المقابل تبدو “الجبهة المارونية” اكثر تماسكاً يوماً بعد يوم في مواجهة هذا الترشيح. واكد استحالة تحديد تواريخ لانجاز الاستحقاق، “فالازمة وصلت حتى هذه اللحظة الى حائط مسدود بسبب التصلب الواضح، وهذا الامر قد يأخذ أشهراً وليس فقط اسابيع لان حزب الله واضح في موقفه انه مستعد لان ينتظر الى ما لا نهاية وهو يخيّر المعارضة بين فرنجية والفراغ”، مذكراً بوقوف الزعماء الموارنة في وجه فرض الاميركيين معادلة امّا مخايل الضاهر او الفوضى سنة 1988.

 

خبر سار من وزير العمل للقطاع الخاص

 الوكالة الوطنية للإعلام/26 نيسان/2023

أعلن وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، في بيان، أنه ولمناسبة عيد العمّال، قد تواصل مع الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكّية ومع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي إستجاب مباشرة لطلب الوزير بإصدار مراسيم القطاع الخاص تكريماً للعمّال قبل هذه الذكرى ولو بعدد خاص من الجريدة الرسمية .

 

عبد اللهيان اليوم في بيروت وخيار آخر غير فرنجية ..النازحون... عبوة قيد التجهيز

نداء الوطن/26 نيسان/2023

كانت أمس أزمة نزوح نحو مليوني سوري الى لبنان على كل شفة ولسان. وبدا وكأن كل اللبنانيين باتوا يعتبرونها كارثة ديموغرافية واجتماعية وسياسية واقتصادية تتعلق بجوهر وجود لبنان، وبات يتوجب ايجاد حل سريع لها وفقاً للمصلحة الوطنية العليا لئلا تنفجر عنفاً عشوائياً وعصبيات غير محسوبة. وبحسب الخبراء، فإن الضرر الاقتصادي المباشر الذي يتسبب به النزوح يمكن تلخيصه بثلاث نقاط. أولها خروج الدولار من لبنان عن طريق مئات آلاف النازحين، في وقت يحتاج لبنان الى بقاء العملة الخضراء في نظامه المالي ودورته الاقتصادية. وثانيها ان هذه الازمة تتجلى بعمالة عدد هائل من هؤلاء النازحين من دون التصريح عنهم، ما يفوّت على الخزينة العامة موارد ضريبية مهمة جداً. وثالثها، رزوح لبنان منذ العام 2011 تحت ضغط هائل يحدثه النازحون السوريون على بنيته التحتية من كهرباء ومياه وطرقات وشبكات صرف صحي وغيرها من دون القدرة على إعادة تأهيلها. وكانت القشّة التي قصمت ظهر هذا الملف، الاجراءات التي إتخذها اخيراً الجيش اللبناني مستهدفاً ترحيل السوريين المخالفين، الذين دخلوا لبنان خلسة ولا يحملون أي أوراق رسمية وثبوتية وليسوا مسجّلين كنازحين. وحملة الجيش هذه ليست وليدة اللحظة، بل بدأت منذ نيسان 2019 بعد قرار للمجلس الأعلى للدفاع كلّف بموجبه الجيش بترحيل جميع السوريين الذين لا يحوزون الأوراق الرسمية اللازمة. وكان مستغرباً دخول "منظمة العفو الدولية" على خط ترحيل النازحين السوريين، لكن من باب دعوتها السلطات اللبنانية إلى "وقف هذه العمليات" بعدما وصفتها بأنها "غير قانونية". وأبدت المنظمة ما اسمته "مخاوف من أنّ هؤلاء الأفراد مُعرّضون لخطر التعذيب أو الاضطهاد على أيدي الحكومة السورية لدى عودتهم". مقابل هذا التعميم الذي لجأت اليه المنظمة، وكأن هناك خطراً فعلياً يطال ما قدّرته المنظمة "بنحو 1.5 مليون لاجئ في البلاد"، فإن اجراءات الجيش طاولت العشرات فقط من المخالفين لشروط النزوح.

وفيما تتحضر "القوات اللبنانية" لعقد مؤتمر عن النزوح تطرح فيه خطة متكاملة لحل المعضلة، أشار رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل بعد لقائه امس منسقة الأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، الى ان لبنان "لن يجبر الناشطين في المعارضة السورية المطلوبين للعدالة في سوريا على العودة ولكن عددهم لا يتخطى الـ 20 ألفاً، أما المليون والـ 750 ألفاً فغير معرضين للخطر في حال عودتهم". وما يؤكد حقيقة الهواجس من ازمة النازحين السوريين وامتدادها على مجمل الخريطة، دعت بلدية بنت جبيل الحدودية الجنوبية التابعة لـ"حزب الله" في بيان، "الاخوة من الجنسية السورية المقيمين في مدينة بنت جبيل، للحضور إلى مبنى البلدية لتسجيل أسمائهم مع أفراد عائلاتهم لدى قلم البلدية، مع ضرورة إحضار جميع الأوراق الثبوتية المتعلقة بجميع أفراد العائلة، وكل من يتخلف عن الحضور يعتبر مقيماً غير شرعي وغير قانوني. وعليه، سيتم ترحيله مباشرة مع عائلته إلى الحدود اللبنانية على المصنع". حكومياً، أشار وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور الحجار، إلى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أعلن عن لقاء اليوم لمناقشة موضوع النازحين السوريين. وتوقع "صدور قرارات حول الثغرات بالملف". وصدر أمس كتاب عن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي الى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي منع بموجبه تظاهرتين للنازحين والمطالبين برحيلهم كان مقرراً ان تجريا في مكان واحد في بيروت خشية حدوث إشكالات أمنية. الى بيروت، يصل اليوم وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان في زيارة رسمية ليومين يلتقي خلالها المسؤولين اللبنانيين، إضافة الى لقاءات غير رسمية مع الجهات الحزبية المقرّبة من طهران. وتأتي هذه الزيارة لرئيس الديبلوماسية الايرانية بعد إبرام إتفاق بكين بين طهران والرياض في آذار الماضي، وسط توقعات مصادر سياسية أن يكون هدف زيارة الوزير الإيراني التمهيد لخروج "حزب الله" من دائرة الإصرار على ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية خياراً وحيداً لرئاسة الجمهورية، والبحث عن خيار جديد وعدم المضي قدماً في ضرب العلاقة مع المسيحيين.

 

الخيار الثالث رئاسيا حتمي...والانتخاب قبل تموز ضرورة قصوى

يوسف فارس/المركزية /26 نيسان/2023

لبنان محكوم سياسيا واداريا بلعبة التعطيل فلا المجلس النيابي يلتئم كهيئة ناخبة لانتخاب رئيس للجمهورية، ولا حكومة تصريف الاعمال اذا قدر لها ان تجتمع قادرة على توفير المعالجات، ولا العاملون في القطاع العام المضربون منذ اشهر كانوا منتجين في الاصل، ومع ذلك فهذا لا يعني ان هناك شيئا يتحرك بدفع من الخارج اذ يلاحظ رغم ذلك عودة اسماء مرشحين رئاسيين غير محسوبين على اي فريق سياسي الى البروز وسط مؤشرات تدل الى ان موازين القوى الخارجية والداخلية تدفع باتجاه انتخابات رئاسية تشكل مدخلا لترتيب البيت اللبناني بالتزامن مع ترتيب الاوضاع في المنطقة. وبالتالي فان الانظار تترقب من الان فصاعدا ماهية الخطوة القطرية التالية اضافة الى ما قد ينجم عن الترجمات العملية للاتفاق السعودي – الايراني في ساحات النزاع . ووسط كل هذا فان القوى السياسية في لبنان ما زالت على موقفها ولكن الحراك الخارجي في اتجاه لبنان يتكثف وكأن هناك ارادة لتسريع وتيرة الانتخابات الرئاسية انطلاقا اولا من الدخول القطري على الخط الرئاسي بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، وثانيا كسر حدة الانقسام المسيحي في خلوة بيت عنيا، وثالثا ترسيخ الاتفاق السعودي – الايراني وتسريعه بلقاء وزيري خارجية البلدين في الصين. عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبداله يقول ل"المركزية" : ان لبنان ليس من ضمن دائرة الاهتمام العالمي فالولايات المتحدة كما اوروبا مشغولة بالحرب الروسية – الاوكرانية وتداعياتها، في حين ان المنطقة وتحديدا دول الخليج تعمل وايران على تسوية الخلافات التي سادت بينهما لعقود، الامر الذي يوجب علينا مواكبة المتغيرات والتفاهمات بالاسراع في التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة تأخذ على عاتقها تطبيق خطة نهوض، لأن الاستمرار في التصلب والتعنت الحاصلين سيؤدي الى سقوط البلد نهائيا. ويتابع: حاول رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط القيام بتقريب وجهات النظر وتضييق شقة الخلاف بين الفرقاء وكانت له عدة مبادرات في هذا السياق ولم يفلح، لكن ذلك لم يثبط من عزيمته وهو مستمر في حراكه لقناعة لديه بوجوب انتخاب الرئيس الجديد قبل انتهاء ولاية حاكم المصرف المركزي رياض سلامة الذي من شأن شغور منصبه ان يزيد الازمة صعوبة وتعقيدا". ويختم آملا في نجاح المساعي الفرنسية والقطرية الناشطة على خط حل الازمة لافتا الى ان السعودية متصلبة في موقفها لجهة الاتيان برئيس سيادي لا ينتمي الى محور الممانعة ومعتبرا ان تغيير باريس موقفها الداعم لترشيح فرنجية اسهل من عودة الرياض عن المواصفات التي وضعتها للرئيس العتيد، لذا بات من الضروري الذهاب رئاسيا الى ما يسمى الخيار الثالث كون لبنان بلد التسويات ولا يقوم الا على التفاهمات.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

اغتيال ممثل سابق لخامنئي في إيران

وكالات/26 نيسان/2023

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني، رجل الدين عباس علي سليماني قد قُتل صباح اليوم الأربعاء في هجوم مسلح شمالي إيران. ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية الحكومية عن نائب رئيس محافظة مازندران، روح الله سلكي، قوله إن رجل الدين سليماني، ممثل المرشد الإيراني السابق في محافظة سيستان وبلوشستان، والعضو الحالي في مجلس خبراء القيادة، تعرض لهجوم مسلح في مدينة بابلسر شمالي إيران، مما أدى إلى مقتله. وأضاف سلكي أنه تم القبض على المهاجم، من دون الإشارة إلى هويته. إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء “حوزة” المعنية بشؤون المدارس الدينية، عن شاهد عيان، قوله إن سليماني كان جالساً داخل المصرف الوطني في مدينة بابلسر، قبل أن يستولي المهاجم على سلاح حارس البنك ويطلق النار تجاهه ليرديه قتيلاً. ولفتت الوكالة إلى أن ثمة أنباء أيضاً تشير إلى أن القاتل هو حارس البنك. يُذكر أن مجلس خبراء القيادة في إيران يتألف من علماء الدين المشرفين على عمل المرشد الأعلى في الجمهورية الإسلامية، ويحق لهؤلاء تقييم عمله وعزله وتعيين خلف له، في حال الوفاة أو فقدان الأهلية.

 

بعد منعه من السفر 14 عاماً... المخرج الإيراني بناهي يغادر إلى فرنسا

طهران/الشرق الأوسط/26 نيسان/2023

غادر المخرج الإيراني جعفر بناهي، الذي أفرج عنه في فبراير (شباط) الماضي، بلاده للمرة الأولى منذ فرض عليه حظر السفر قبل زهاء 14 عاماً، في زيارة إلى فرنسا، على ما أفاد به محاميه اليوم (الأربعاء). ويعدّ بناهي (62 عاماً) أحد أبرز الأسماء في السينما الإيرانية المعاصرة. وأكد القضاء بعيد توقيفه في يوليو (تموز) 2022 إيداعه السجن ليمضي عقوبة صدرت في حقه قبل أكثر من عقد من الزمن. وأفرج عنه بكفالة في 3 فبراير الماضي. وعرفت عن بناهي مواقفه المعارضة للسلطات. ودانه القضاء في 2010 بتهمة «الدعاية ضد النظام» السياسي للجمهورية الإسلامية، وحكم عليه بالسجن 6 أعوام والمنع من إخراج الأفلام أو كتابتها لفترة طويلة، أو السفر والتحدث إلى وسائل الإعلام، وذلك في أعقاب تأييده التحركات الاحتجاجية التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في عام 2009. وقال المحامي صالح نيكبخت لوكالة الصحافة الفرنسية: «بعد قضاء عقوبته، سُمح لبناهي بمغادرة البلاد، وأُعيد له جواز سفره». ونشرت زوجة المخرج في صفحتها عبر «إنستغرام»، مساء الثلاثاء، صورة تجمعها مع بناهي في أحد المطارات، وبدت معالم الفرح والارتياح على وجهها. وأكد نيكبخت أن المخرج سافر إلى فرنسا لزيارة ابنته التي تقيم هناك، من دون الإشارة إلى مدة الزيارة. وأتى الإفراج عن بناهي في فبراير بعد يومين على بدئه إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقاله. وقال وكيل الدفاع عنه: «على حد علمي، لم تعد هناك ملفات قضائية ضده». ويعدّ بناهي من أبرز المخرجين الإيرانيين، ونال جوائز دولية عدة؛ أهمها جائزة «الأسد الذهبي» في «مهرجان البندقية» عام 2000 عن فيلم «الدائرة»، و«الدب الذهبي» لـ«أفضل فيلم» في «مهرجان برلين السينمائي» عام 2015 عن «تاكسي طهران»، وتشارك جائزة «أفضل سيناريو» في «مهرجان كان السينمائي» في 2018 عن فيلمه «ثلاثة وجوه».

 

توقيف مستشار لرئيس وزراء إيراني سابق ودعا لـ«تنظيم استفتاء على الدستور»

طهران/الشرق الأوسط/26 نيسان/2023

أوقفت السلطات الإيرانية مستشاراً مقرّباً من رئيس الوزراء الأسبق مير حسين موسوي، الذي يعدّ من المعارضين الرئيسيين في البلاد، حسبما أفادت وسيلة إعلام محلية اليوم (الأربعاء). وأعلن موقع صحيفة «جام جم» التابعة للتلفزيون الحكومي، أنّه «في إطار حملة قضائية ضدّ العناصر المعادية للثورة، تمّ اعتقال الناشط علي رضا بهشتي شيرازي». وعلي رضا بهشتي شيرازي مستشار مقرّب من موسوي الذي يبلغ من العمر 81 عاماً، والموضوع قيد الإقامة الجبرية منذ أكثر من 12 عاماً. وتولى موسوي رئاسة الوزراء في إيران من عام 1981 إلى عام 1989. وترشّح إلى الانتخابات الرئاسية في عام 2009. وتولى في ذلك الحين مع المرشح الآخر الرئيس السابق لمجلس الشورى مهدي كروبي، زمام الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، مستنكِراً تزويراً واسع النطاق. وأضاف الموقع أنّ مستشارين مقرّبين آخرين، هما علي رضا بهشتي وقربان بهزادي نجاد، يلاحَقان قضائياً أيضاً. وفي هذا الإطار، أشار الموقع إلى نص نُشر مطلع فبراير (شباط)، دعا فيه موسوي إلى «تغييرات جذرية في إيران» عبر تنظيم استفتاء على الدستور. وأشار موقع «جام جم» إلى أنّ الرجال الثلاثة شاركوا في «مؤتمر افتراضي بشأن موضوع قلب النظام ووضع دستور جديد». كما كان الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني، من الداعين إلى تنظيم استفتاء على «الدبلوماسية» و«السياسة الداخلية» و«الاقتصاد». وفي 18 أبريل (نيسان)، رفض المرشد الإيراني علي خامنئي طرح إجراء استفتاء، من دون الإشارة مباشرة إلى هذه التصريحات. وقال خامنئي لدى استقباله جمعاً من الطلاب: «لا يمكن أن نُخضع مختلف قضايا البلاد للاستفتاء، لأن كلّ استفتاء يُشغل البلاد بأكملها ستة أشهر». وأضاف في التصريحات التي نشرها موقعه الإلكتروني الرسمي: «هل هناك في أي بلد من بلاد العالم يجرى استفتاء حول القضايا كافة؟».

 

إيران: سيتم إطلاق سراح دبلوماسي إيراني مسجون في بلجيكا قريباً ضمن صفقة تبادل سجناء

لندن/الشرق الأوسط/26 نيسان/2023

قال مسعود ستايشي، المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، اليوم (الأربعاء)، إن دبلوماسياً إيرانياً محكوماً عليه بالسجن لمدة 20 عاماً في بلجيكا سيُفرج عنه قريباً في صفقة تبادل سجناء. وصدر الحكم على الدبلوماسي أسد الله أسدي، في عام 2021، فيما يتعلق بمخطط تفجير جرى إحباطه في عام 2018 استهدف جماعة إيرانية معارضة في باريس. وكانت المحكمة الدستورية في بلجيكا قد مهّدت الطريق في مارس (آذار) الماضي أمام تبادل محتمل لمحكومين بين بروكسل وطهران، للسماح بعودة المحتجز البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل، ضمن شروط معينة. وأعلنت المحكمة العليا في بيان أنها «رفضت دعوى الطعن» التي رفعها معارضون إيرانيون في المنفى ضد القانون البلجيكي الصادر في يوليو (تموز) 2022 وينص على نقل محكومين. لكنها حذّرت من أنه في حالة النقل الفعلي لمدان إيراني إلى بلده الأصلي يجب على الحكومة البلجيكية أن تسمح بأن يكون القرار قابلاً للطعن أمام القضاء. وأوضحت المحكمة أن «الحكومة عندما تتخذ قرار نقل عليها إبلاغ الضحايا بأفعال المدان المعنيّ، حتى يتسنى لهم مراجعة شرعيتها بشكل فعال من المحكمة الابتدائية».

 

رومانيا تسلم أميركا محمد بزي المتهم بتمويل حزب الله

سيمثل اللبناني البلجيكي أمام محكمة بروكلين الاتحادية اليوم لاتهامه بالتهرب من العقوبات وغسل الأموال

العربية.نت/26 نيسان/2023

قال ممثلو ادعاء إن رومانيا سلمت شخصاً يحمل الجنسيتين اللبنانية والبلجيكية إلى الولايات المتحدة على خلفية اتهامه بتمويل حزب الله اللبناني، وقد مثل أمام محكمة بروكلين الاتحادية، اليوم الأربعاء، لاتهامه بالتهرب من العقوبات وغسل الأموال. وألقي القبض على محمد بزي، الذي تتهمه واشنطن بإرسال ملايين الدولارات إلى حزب الله، في فبراير بتهمة بيع عقارات يملكها في ميشيغان سراً، وتحويل الأموال إلى الخارج في انتهاك لقوانين العقوبات الأميركية. ورحلت رومانيا بزي، أمس الثلاثاء. ودفع بزي بأنه غير مذنب في جلسة استماع اليوم الأربعاء أمام القاضية بيجي كو، وفقا لمتحدث باسم مكتب المدعي العام الأميركي في بروكلين. وصدر أمر باحتجازه إلى حين المحاكمة. وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت عقوبات على بزي (58 عاماً) في 2018 على خلفية صلاته بميليشيا حزب الله التي تصنفها واشنطن منظمة إرهابية. وكان ممثلو الادعاء في بروكلين قد وجهوا اتهامات الأسبوع الماضي لشخص يدعى ناظم أحمد بتمويل حزب الله والتهرب من العقوبات الأميركية من خلال تصدير الألماس والأعمال الفنية بقيمة بلغت مئات الملايين من الدولارات.

 

إيران تعلن عن وساطة عُمانية للعودة لمفاوضات الاتفاق النووي

طهران، مسقط، عواصم – وكالات/26 نيسان/2023

 أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن سلطنة عُمان لديها مبادرات جدية، فيما يخص الملف النووي لبلاده ستسهم في عودة المفاوضات في هذا الشأن، واصفا الدور العُماني برفع العقوبات عن إيران بـ”البناء والمثمر”. وقال عبداللهيان إنه التقى نظيره العُماني بدر البوسعيدي وبحث معه عدداً من الموضوعات التي من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين، إضافة إلى الملفات الإقليمية والدولية، خاصة القضية الفلسطينية والمصالحة اليمنية والأوضاع في السودان، مشيرا إلى أنه بعد زيارة الرئيس الإيراني إلى مسقط في مايو الماضي، شهدت العلاقات بين البلدين مزيداً من التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مشيراً إلى أن اللجنة الاقتصادية المشتركة سوف تعقد اجتماعها الـ 20 قريباً. في غضون ذلك، أعلنت السلطات الإيرانية اغتيال عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني آية الله عباس علي سليماني في مدينة بابلسر شمال البلاد، بهجوم مسلح داخل أحد البنوك. وقال النائب السياسي والأمني والاجتماعي لمحافظ مازندران روح الله سلاجي، إن الشيخ عباس علي سليماني الإمام السابق في مساجد مدينة زاهدان التابعة لمحافظة بلوشستان، تعرض لهجوم مسلح أثناء تواجده في أحد بنوك مدينة بابلسر، وفارق الحياة على أثره، مضيفا أنه تم توقيف المعتدي على الفور واستجوابه من قبل القوات الأمنية، موضحا أن دوافع منفذ عملية الاغتيال ما زالت مجهولة. على صعيد آخر، أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن المنظمة الدولية تحاول التقليل من آثار العقوبات الغربية المفروضة على طهران، قائلا بعد لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في طهران “نسعى للتقليل من آثار العقوبات التي تفرض في أي مكان، وهذا الأمر ينطبق على إيران وأفغانستان وبقية الدول الأخرى”. على صعيد آخر، أكدت المحكمة العليا في إيران حكما بالإعدام مثير للجدل بحق المواطن الألماني-الإيراني جمشيد شارمهد، الذي اختطفته الاستخبارات الإيرانية من دبي في العام 2020، بينما أعلن لاعب المنتخب الإيراني لكرة القدم السابق علي كريمي تغيير منزله مرة أخرى، بعدما تلقى تهديدات بالقتل فيما يتعلق بدعمه للاحتجاجات المناهضة للنظام في بلاده، قائلا إنه ترك دبي لمكان آخر في أعقاب وصول التهديدات. إلى ذلك، أفاد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بوقوع هجمات كيماوية منظمة على مدارس البنات في طهران وكرمنشاه وسنندج وهمدان وكرج، قائلا إن المرشد علي خامنئي وجلاوزته يواصلون تسميم طالبات المدارس من أجل مواجهة الانتفاضة التي اندلعت في أعقاب مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق في طهران، والانتقام من الفتيات والنساء اللائي كن في طليعة الانتفاضة. وأوضح أن المدارس في طهران وبعض المدن بما في ذلك كرمنشاه وسنندج وهمدان وكرج، شهدت موجة جديدة من تسمم عدد كبير من طالبات المدارس جراء هجوم كيماوي، منها ثانوية أويني للبنات في طهران، ومدرسة نيايش للبنات في سنندج، ومدرسة قدوسي للبنات في كرمانشاه، وثانويات نسيبه مائده ونيايش ومستوره اردلان ومعراج وعصمت للبنات في مدينة سنندج، ومدرسة 22 بهمن وثانوية فاطمه للبنات في مهرشهر كرج، ومدرسة جواد الأسد للبنات ومدرسة فاطمية الفنية للبنات ومدرسة جاويد الأثر الثانوية للبنات في همدان ومدرسة فسايي نجاد للبنات في طهران، إثر تعرضها للهجوم بالغاز السام حيث أصيبت عشرات الطالبات بالتسمم ونقلن إلى المستشفيات، مجددا المطالبة بتحقيق شامل ومستقل من قبل لجنة دولية لتقصي الحقائق.

 

عرب الأحواز يحيون الذكرى الـ98 للاحتلال الإيراني باحتجاجات في أستراليا

كانبيرا، عواصم – وكالات/26 نيسان/2023

 نظم الأحوازيون أمس، تظاهرة احتجاجية بمناسبة مرور الذكري الـ 98 للاحتلال الإيراني للأحواز العربية، وذلك أمام السفارة الايرانية في العاصمة الاسترالية كامبيرا، بمشاركة عدد من أبناء الأحواز من المقيمين في أستراليا، وذلك احتجاجاً على الوجود الفارسي وسياسات الاحتلال في الأحواز، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين القابعين في سجون الاحتلال الإيراني. وبدأت التظاهرة في الساعة 10:00صباحاً واستمرت حتى الساعة 01:00 ظهراً، وكانت هذه الوقفة صوتا أحوازيا حرا يندد بالسياسات العنصرية الإجرامية التي تنتهجها سلطات الإحتلال الفارسي الإيراني ضد أبناء شعب الأحواز العزل، مطالبين من خلالها الحكومة الأسترالية والمجتمع الدولي وأحرار العالم بوضع حد لمثل هذه الانتهاكات اللإنسانية، لاسيما أن الاحتلال الايراني يرتكب جرائم بشعة بحق أبناء الشعب الاحوازي، وسط صمت المجتمع الدولي، ويواصل الاحتلال الاعتداء على الشعب الاحوازي من خلال إصدار احكام الإعدام ضد الناشطين والمعتقلين من أبناء الأحواز في السجون ومصادرة الأراضي ونقل المياه للمناطق الفارسية.

 

انطلاق أكبر تدريب جوي في اليونان بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية

الرياض، عواصم – وكالات/26 نيسان/2023

 أعلنت وزارة الدفاع السعودية انطلاق مناورات “انيو خوس 2023” بقاعدة أندرا فيدا الجوية في اليونان، قائلة في تغريدة على حسابها في “تويتر” إن المناورات انطلقت بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية إلى جانب قوات عدد من الدول الشقيقة والصديقة. والسبت الماضي، أعلنت وزارة الدفاع السعودية وصول قواتها الجوية المشاركة في المناورة لقاعدة أندرا فيدا الجوية باليونان، حيث يعد التمرين الذي يقام سنوياً أحد أهم التمارين العسكرية المشتركة على مستوى العالم، وينفذ في بيئة عمليات قتالية مشابهة للعمليات الحقيقية، وسيتدرب الطيارون بالمناورة على خوض المعارك الجوية وضرب الأهداف الأرضية وتجنب الصواريخ المضادة للطائرات. وفي ديسمبر الماضي، شاركت القوات الجوية السعودية ونظيرتها اليونانية في مناورات قتالية بجزيرة كريت لتعزيز التعاون بين البلدين ورفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات الجوية، وتبادل الخبرات العسكرية. في غضون ذلك، أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية إحباط محاولة تهريب 729ر12 مليون قرص من مادة الإمفيتامين المخدر، مخبأة في شحنة فاكهة الرمان عبر ميناء جدة. وقال المتحدث الرسمي للمديرية مروان الحازمي إن ذلك جاء بالمتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها وبالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية.

 

الاستخبارات الأميركية: روسيا قادرة على تمويل الحرب في أوكرانيا لسنوات

تقييم سري جديد: النخب في روسيا لن تتخلى عن بوتين رغم تكلفة الحرب

بندر الدوشي - واشنطن/26 نيسان/2023

كشفت الاستخبارات الأمريكية أن روسيا قادرة على تمويل الحرب في أوكرانيا لمدة عام آخر على الأقل ، حتى في ظل العبء الثقيل والمتزايد للعقوبات غير المسبوقة وفقًا لوثائق عسكرية أمريكية مسربة ونشرتها صحيفة واشنطن بوست. وتقدم الوثائق التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا لمحة نادرة عن فهم واشنطن لفعالية تدابيرها الاقتصادية الخاصة ، ومضمون الرد الذي التقوا به في روسيا ، حيث وجدت المخابرات الأمريكية أن كبار المسؤولين والوكالات قلقون بشأن الاضطرابات المؤلمة التي تضرب روسيا والتكيف معها. وفي حين أن بعض النخب الاقتصادية الروسية قد لا تتفق مع مسار البلاد في أوكرانيا وأن العقوبات قد أضرت بأعمالهم ، فمن غير المرجح أن يسحبوا دعمهم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، وفقًا للتقييم الذي يبدو أنه يعود إلى مارس.وأضاف التقييم "موسكو تعتمد على زيادة ضرائب الشركات ، وصندوق ثروتها السيادية ، وزيادة الواردات وقدرة الشركات على التكيف للمساعدة في تخفيف الضغوط الاقتصادية" وتم تصنيف التقييم على أنه سري للغاية ، وهو أعلى مستوى من التصنيف. ومنذ بدء غزو أوكرانيا العام الماضي ، أطلقت الولايات المتحدة وحلفاؤها مجموعة من العقوبات على الأشخاص والشركات المرتبطين بالكرملين ، وحظروا على الشركات التعامل معهم ، إلى جانب قيود على التصدير والإجراءات التجارية الأخرى المصممة للضغط على الاقتصاد الروسي ومعاقبة نخبها. وخلص التقييم المسرب إلى أن تلك النخب "من المرجح أن تستمر في دعم أهداف الكرملين في أوكرانيا" و "مساعدة موسكو في الالتفاف على العقوبات". لكن الخبراء يقولون إن فعالية العقوبات ليس فقط لإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي ، ولكن للردع والمعاقبة وإرسال رسالة تعتمد على عوامل أكثر تعقيدًا مما يمكن أن يأخذه تقييم واحد في الاعتبار. ولا تتناول الوثيقة تأثير العقوبات المفروضة حديثًا أو الألم طويل المدى لسقوف أسعار النفط في أوروبا.. وحتى لو تمكنت روسيا من الناحية النظرية من تمويل الحرب لمدة عام آخر ، فإن التقييم المسرب لا يستكشف العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على قدرة روسيا على القتال ، مثل نفقات الذخيرة والحاجة إلى تجنيد جنود جدد وغيرها.

 

زيلينسكي يقول إنه أجرى حديثًا "طويلًا ومهما" مع شي جينبينغ

وطنية /26 نيسان/2023

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه أجرى حديثًا "طويلًا ومهمًا" عبر الهاتف مع نظيره الصيني شي جينبينغ، في أول محادثة هاتفية بينهما منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط 2022. وكتب زيلينسكي في تغريدة أكّد مسؤول في الرئاسة الأوكرانية صحّتها لوكالة "فرانس برس ": "أجريت محادثة هاتفية طويلة ومهمة مع الرئيس الصيني"، مشيرًا إلى أنه دعا إلى "دفع قوي في تنمية العلاقات الثنائية" بين كييف وبكين. وكانت  قناة "سي سي تي في" التلفزيونية " قالت في وقت سابق انشي جينبينغ أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي". وأكد الرئيس الصيني لزيلينسكي أن "التفاوض" هو السبيل الوحيد للخروج من النزاع.

 

موسكو تتهم كييف بـ"تقويض مبادرات السلام" بعد اتصال شي بزيلينسكي

وطنية /26 نيسان/2023

اتهمت روسيا  أوكرانيا بـ "تقويض مبادرات السلام" برفضها الحوار مع موسكو، بعد الاتصال الأول بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونظيره الصيني شي جينبينغ حليف الكرملين، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.  وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اوردته وكالة" فرانس يرس" : إن "السلطات الأوكرانية وداعميها الغربيين أظهروا قدرتهم على تقويض مبادرات السلام".

 

الأسد: ترجمة عمق العلاقة السياسية بين سوريا وإيران إلى حالة مماثلة اقتصاديا مسألة ضرورية

وطنية /26 نيسان/2023

بحث الرئيس السوري بشار الأسد، مع وزير الطرق الإيراني، مهرداد بذرباش، الآفاق الجديدة للتعاون الاقتصادي بين سوريا وإيران. وتم بحث كيفية الاستفادة من الفرص المتاحة لتطوير العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية سواء على المستوى الاستثماري أو التبادل التجاري . وأكد الأسد أن "ترجمة العمق في العلاقة السياسية بين سوريا وإيران إلى حالة مماثلة في العلاقة الاقتصادية هي مسألة ضرورية ويجب أن تستمر حكومتا البلدين في العمل عليها لتقويتها وزيادة نموها". ونقل بذرباش تأكيد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي" دعم العلاقات الثنائية الاقتصادية بين طهران ودمشق"، وتأكيده أيضا على بذل إيران" أقصى ما بوسعها لتعزيز هذه العلاقات لما فيه خير ومصلحة الشعبين". وأشار بذرباش إلى مجموعة من العناوين الاقتصادية التي ستعمل عليها اللجان المختصة السورية الإيرانية في المرحلة المقبلة وبخاصة في مجال الاستثمار والطاقة والكهرباء، وفق "روسيا اليوم".

 

الصحة السودانية: 512 قتيلاً و4000 جريح حصيلة القتال حتى أمس

العربية.نت/26 نيسان/2023

أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى 512 والإصابات 4193 حتى يوم أمس. وقالت الوزارة إن ولاية الخرطوم وحدها شهدت 169 حالة وفاة، و2403 إصابات خلال تلك الفترة. وذكرت أنه تم التواصل مع قادة الطرفين للمطالبة بالابتعاد عن المستشفيات والمرافق الصحية وعدم اتخاذها نقاط ارتكاز، وذلك لتسهيل حركة الكوادر والأطباء وعمليات الإمداد. وأشارت إلى أن الخدمات الصحية في البلاد "مستقرة نسبياً"، وأن بعض المستشفيات عادت للخدمة بعد توقف، مضيفةً أنه تم التنسيق للإمداد الدوائي ومكافحة الأمراض من منظمة الصحة العالمية وعدد من المنظمات العاملة في البلاد. وفي وقت سابق من اليوم، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن 61% من المرافق الصحية في الخرطوم مغلقة، و16% فقط منها تعمل كالمعتاد، وتوقع المزيد من الوفيات في السودان بسبب تفشي الأمراض في ضوء الأوضاع بالبلاد. وأشار غيبريسوس إلى أن لدى منظمة الصحة العالمية مخزوناً من الأدوية الأساسية وأكياس الدم وإمدادات الجراحة في انتظار التسليم، "لكننا نحتاج إلى توفير الوصول الآمن للقيام بذلك".

 

السودان.. عشرات القتلى باشتباكات قبلية في غرب دارفور

العربية.نت، وكالات/26 نيسان/2023

أفادت صحيفة سودان تربيون, اليوم الأربعاء, أن 90 قتيلا على الأقل سقطوا في اشتباكات قبلية بولاية غرب دارفور منذ الاثنين الماضي. وقالت الصحيفة إن قتالا عنيفا اندلع يوم الاثنين بين الجيش وقوات الدعم السريع تحول إلى نزاع بين قبيلة المساليت الأفريقية والقبائل العربية استخدمت فيه الأسلحة ثقيلة. وقال مسعف طبي في مستشفى الجنينة للصحيفة إن الحصيلة الأولية لضحايا العنف القبلي خلال الأيام الماضية تجاوزت 90 قتيلا من المدنيين ومئات الجرحى. وأضاف أن أعدادا كبيرة من الجثامين ملقاة على الطرقات ولم يتم نقلها بسبب صعوبة الأوضاع الأمنية وانتشار المسلحين القبليين في أجزاء واسعة من مدينة الجنينة. وقال مسؤول رفيع في حكومة غرب دارفور للصحيفة إن مسلحي القبائل العربية "نهبوا كل المؤسسات الحكومية ومقار المنظمات الأممية وسوق الجنينة الرئيسي ورئاسة قوات الشرطة وعددا كبيرا من منازل المواطنين". وأشار المسؤول إلى فرار أعداد كبيرة من المواطنين نحو الأراضي التشادية برغم إغلاق الحكومة هناك للحدود.

 

الجيش السوداني: لا تفاوض مع المتمردين لا بجنوب السودان ولا بدولة أخرى

وزير خارجية جنوب السودان: سلفا كير مازال يحاول إقناع حميدتي بلقاء البرهان

دبي _ قناة العربية/26 نيسان/2023

قال الجيش السوداني، مساء اليوم الأربعاء، لقناتي "العربية" و"الحدث"، إنه "لا تفاوض مع المتمردين في جنوب السودان أو دولة أخرى في الوقت الحالي". وأضاف أن "المعركة الآن لحسم تفلتات ميليشيا الدعم السريع ودحرها من الخرطوم"، مشدداً على أن "قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان لن يسافر لدولة أخرى حالياً للقاء قائد التمرد". يأتي هذا بعدما كان وزير خارجية جنوب السودان دينق داو، قال في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أكد لرئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، موافقته على لقاء قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو خارج الخرطوم.

وأضاف وزير خارجية جنوب السودان أن سلفا كير مازال يحاول إقناع حميدتي بلقاء البرهان. وأوضح وزير خارجية جنوب السودان، أن الرئيس سلفاكير ميارديت أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، لتمديد الهدنة الحالية إلى 72 ساعة أخرى. وبحسب وزير الخارجية، فإن الطرفين المتقاتلين في السودان وافقا على تمديد الهدنة الحالية. وفي ذات السياق، كشف داو أن البرهان أكد موافقته للرئيس كير على لقاء قائد الدعم السريع خارج الخرطوم، فيما لا تزال محاولات رئيس جنوب السودان بشأن إقناع قائد الدعم السريع مستمرة.

دخل الاقتتال الدامي في السودان يومه الثاني عشر، اليوم الأربعاء، فيما لقي اتفاق وقف النار المعلن لمدة ثلاثة أيام في السودان التزاماً جزئياً في الخرطوم مع بدء سريانه أمس، وسط تسارع في عمليات إجلاء الرعايا الأجانب. ودخلت الهدنة يومها الثاني لكنها لا تزال هشة وسط تقارير عن وقوع اشتباكات متفرقة، واستمرار تحليق طيران الجيش وتحرك قوات الدعم السريع في بعض المدن والأحياء. وفي آخر التطورات، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بتجدد الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم. وقال الجيش السوداني إن مجموعات من الدعم السريع تهاجم الآن مقر القيادة العامة بالخرطوم، مضيفاً: "نتصدى لمجموعات الدعم السريع التي تهاجم القيادة العامة ونكبدهم خسائر". وأفاد مراسل "العربية" والحدث" بوجود تحليق لطائرات الجيش السوداني في الخرطوم وأم درمان، فيما تستخدم قوات للدعم السريع مضادات أرضية ومدفعية ضد طائرات الجيش بالخرطوم. كما أفاد مراسلنا باندلاع اشتباكات عنيفة في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون بأم درمان، مع تحليق طائرات سوخوي في سماء أم درمان وسماع دوي مضادات أرضية. وخلّفت المعارك أكثر من 459 قتيلاً وما يزيد على 4 آلاف جريح، وفقا للأمم المتحدة. ومع انخفاض نسبي في حدة القتال في معظم أنحاء مدينة الخرطوم، تواصل الحكومات الأجنبية تنظيم عمليات إجلاء رعاياها عبر قوافل برية وطائرات وسفن لإخراج الآلاف من مواطنيها.

 

الأمم المتحدة: لا مؤشرات لاستعداد الطرفين المتحاربين في السودان للتفاوض

وطنية /26 نيسان/2023

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان فولكر بيرتس إن "اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في السودان يبدو صامدا في بعض المناطق لكن لا مؤشر لاستعداد الطرفين المتحاربين للتفاوض بجدية"، بحسب وكالة "رويترز". ولفت إلى أن ذلك "يشير إلى أن كلا منهما يعتقد أن بإمكانه تحقيق نصر عسكري على الآخر، وهذه حسابات خاطئة". وقال بيرتس الذي تحدث في اتصال بالفيديو من بورتسودان: "يبدو أن وقف إطلاق النار صامد في بعض الأماكن حتى الآن. لكننا أيضا نسمع أنباء مستمرة عن قتال وتحرك للقوات".                    

 

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بحث مع أبو الغيط في تطورات الأزمة في السودان

وطنية /26 نيسان/2023

اتصل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وذلك  لبحث تطورات الأوضاع في السودان. وثمن الجانبان خلال المكالمة أهمية التنسيق بينهما وذلك في إطار الجهود الإقليمية والدولية لنزع فتيل الأزمة. كما أكدا ضرورة الالتزام بالهدنة الإنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية والتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار واستئناف مسار العملية السلمية عبر الحوار والتفاوض.

 

الأردن يؤكد ضرورة استمرار دور “أونروا” لخدمة اللاجئين الفلسطينيين

عمان، عواصم – وكالات/26 نيسان/2023

 أكد الأردن ضرورة استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في ضوء الدور الحيوي الذي تضطلع به لتقديم الخدمات الأساسية إلى حين حل قضية اللاجئين الفلسطينيين. وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وخلال لقائه مع المفوض العام لوكالة “أونروا” فيليب لازاريني، دعا إلى ضرورة أن تواصل “أونروا” عملها حتى ضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض، وفق قرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل شامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. وشدد على محورية الدور الذي تقوم به الوكالة في توفير التعليم والخدمات الصحية والمعونات الاغاثية للاجئين الفلسطينيين، معتبرا أن تمكينها ماليا وضمان قدرتها لتنفيذ تكليفها الأممي يعدان ضرورة قصوى لتوفير العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين. وفيما أكد الجانبان أهمية اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عملية عاجلة لتقديم الدعم المالي اللازم للوكالة حتى تستمر في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين، أشاد لازاريني بالدور الرئيس الذي يقوم به الاردن أكبر مستضيف وداعم غير مباشر للاجئين الفلسطينيين، في حشد الدعم المالي والسياسي للوكالة.

 

دمشق تنفي التوافق في موسكو على تطبيع العلاقات مع أنقرة وأوغلو يتعهد طرد اللاجئين خلال عامين

دمشق، موسكو، عواصم – وكالات/26 نيسان/2023

 نفى مصدر سوري مسؤول حصول توافق على تطبيع العلاقات بين سورية وتركيا، عقب اجتماع وزراء دفاع سورية وروسيا وايران وتركيا في موسكو أول من أمس، قائلا لصحيفة الوطن السورية المقربة من الحكومة إنه “لا صحة للبيان الذي بثته وزارة الدفاع التركية، والتي تتحدث عن خطوات ملموسة تتعلق بتطبيع العلاقات بين تركيا وسورية”، موضحا أن “ما حصل في الاجتماع بين وزراء دفاع سورية وتركيا وروسيا وإيران، كان للبحث في آلية انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية ولم يتطرق الاجتماع إلى أية خطوات تطبيعية بين البلدين”. وأضاف المصدر أن التطبيع أو العلاقة الطبيعية بين تركيا وسورية تعني انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وبغير الانسحاب لا تنشأ ولا تكون هناك علاقات طبيعية، معتبرا أن الانسحاب أول مسألة يجب أن يتم حسمها في محادثات عملية التطبيع. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الاجتماع بحث موضوع انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وتطبيق الاتفاق الخاص بالطريق الدولي المعروف باسم طريق (إم 4). بدورها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن وزراء دفاع الدول الأربع الذين عقدوا اجتماعا رباعيا في العاصمة موسكو، أولوا اهتماما خاصا للمسائل المتعلقة بالتصدي للارهاب في جميع أشكاله ومحاربة جميع الجماعات المتطرفة في الأراضي السورية، مضيفة أن المجتمعين أكدوا عزمهم على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وضرورة تنشيط الجهود الرامية إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، وأهمية مواصلة الحوار الذي اتسم بطابع بناء بهدف تطبيع الوضع في سورية والمنطقة بشكل عام.

 في غضون ذلك، تعهد المرشح التركي في الانتخابات الرئاسية رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي كمال كليتشدار أوغلو، بإعادة اللاجئين الذين فروا من الحرب في سورية خلال السنتين القادمتين، إذا فاز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة الشهر القادم، قائلا أمام تجمع للناخبين في مدينة إسكي شهر بوسط الأناضول “سنرسل أشقاءنا وشقيقاتنا السوريين إلى بلادهم خلال سنتين على أقصى تقدير”. وتساءل “ماذا يفعل 3.6 مليون سوري في بلادنا؟”، مشيرا إلى البطالة المتنامية في تركيا، محذرا رغم ذلك من العنصرية ضد السوريين، ملقيا باللائمة على الرئيس رجب طيب أردوغان.

 

المستوطنون يرفعون علم الاحتلال في باحات "الأقصى"... واعتداء جديد على باب الرحمة... ودعوات للنفير

رام الله، عواصم – وكالات/26 نيسان/2023

 مجددة دعوة واشنطن للجم الحكومة المتطرفة الحالية بقيادة بنيامين نتانياهو، حذرت الرئاسة الفلسطينية من أن إسرائيل تجر المنطقة لمربع العنف والتصعيد والتوتر وعدم الاستقرار بفعل ممارساتها الميدانية، وذلك وسط تصعيد خطير تشهده الأوضاع على الأرض، حيث اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي لإحياء ذكرى ما يسمى يوم الاستقلال، وهو النكبة الفلسطينية، ورفع علم الاحتلال في باحاته، كما جددّت شرطة الاحتلال اقتحامها مصلّى باب الرحمة في الأقصى لليوم الرابع على التوالي، وسط أعمال تفتيش في محيطه.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن مجموعات المتطرفين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفّذوا جولات استفزازية في ساحاته وتلقوا شروحا عن الهيكل المزعوم، كما أدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة، فيما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن شهود عيان أن عددا من المستوطنين رفعوا علم الاحتلال الإسرائيلي داخل باحات الأقصى، وأدوا ما يسمى السجود الملحمي في ذكرى ما يسمى استقلال إسرائيل بالتقويم العبري، والذي يوافق ذكرى نكبة فلسطين، في حين كثفت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، بينما تم التدقيق في البطاقات الشخصية والتضييق على الوافدين إلى المسجد. ودعت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية، إلى التدخل الفوري لوقف ممارسات سلطات الاحتلال في الضفة الغربية، والضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها أحادية الجانب. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن سلطات الاحتلال تجر المنطقة لمربع العنف والتصعيد والتوتر وعدم الاستقرار، من خلال إصرارها على الاستمرار في سياسة العقاب الجماعي والقتل والاعتداءات على المسجد الأقصى ومواصلة إرهاب المستوطنين بحماية جيش الاحتلال. وقال أبو ردينة إن قيام مستوطنين متطرفين باقتحام المسجد الأقصى ورفع علم الاحتلال في باحاته، وتكرار اقتحام مصلى باب الرحمة وتخريب تمديدات الكهرباء داخله، يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تبحث عن سبل تفجير الأوضاع، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن السياسات الخطيرة الساعية لتدمير أي جهد إقليمي يبذل لتوفير الاستقرار ومنع تدهور الأوضاع، مشددا على أن أبناء الشعب الفلسطيني لن يسمحوا لسلطات الاحتلال المساس بالمسجد الأقصى أو العبث فيه، لافتا إلى أن الاعتداءات المتكررة على مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى هو لعب بالنار. ووصف أبو ردينة الحصار الذي تتعرض له المدن الفلسطينية واستمرار اقتحامها والقرى والمخيمات بالعقاب الجماعي، محذرا من أن هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد بل ستدفع الأمور الى مزيد من التصعيد والتوتر. من جانبها، حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من مخطط تسعى سلطات الاحتلال عبر وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير إلى تحقيقه، وهو السيطرة على مصلى باب الرحمة وتحويله إلى كنيس يهودي يكون بمثابة موطئ قدم منشود للتقسيم المكاني للمسجد الأقصى.

وأكدت الهيئة في بيان أن كل المؤشرات أصبحت تؤكد استهداف الجزء الشرقي للمسجد الأقصى ضمن مخطط التقسيم، وهي المنطقة الممتدة من مصلى باب الرحمة شمالًا إلى المصلى المرواني جنوبًا، موضحة أن استهداف مصلى باب الرحمة يأتي استكمالًا لمخطط تهويد مقبرة باب الرحمة التي تتصل مع المصلى من الجهة الشرقية الخارجية، التي يخطط الاحتلال لتحويلها إلى حدائق توراتية والسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية فيها. وحذرت الهيئة من مخاطر تنفيذ المخطط وما سينجم عنه من تفجير غير مسبوق للأوضاع على الأرض، ودعت إلى النفير إلى الأقصى.

 

شرط «الانسحاب» يُربك «مسار التطبيع» السوري ـ التركي واللقاء الرباعي في موسكو ناقش ملفات أمنية و«التموضع العسكري»

موسكو: رائد جبر / أنقرة: سعيد عبد الرازق/الشرق الأوسط/26 نيسان/2023

أثار تمسك سوريا بانسحاب تركيا من أراضيها ارتباكاً حول نتائج اجتماعٍ رباعي استضافته العاصمة الروسية، أمس، وناقش مسار التطبيع بين دمشق وأنقرة. وفي حين تحدثت موسكو عن «أجواء إيجابية» سادت اجتماعاً عسكرياً - أمنياً لوزراء دفاع وقادة استخبارات روسيا وتركيا وسوريا وإيران، أكَّدت وسائل إعلام سورية قريبة من الحكومة أنَّ «التطبيع يعني انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وبغير الانسحاب لا تنشأ ولا تكون هناك علاقات طبيعية»، في موقف يُلقي بظلال من الشك حول نتائج اجتماع موسكو. واستضافت العاصمة الروسية، خلف أبواب مغلقة، اجتماعاً لوزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا وإيران في جولة مشاورات جديدة ركَّزت على الملفات الأمنية ومسائل التموضع العسكري لكل من سوريا وتركيا قرب المناطق الحدودية في الشمال السوري. وشكّلت نتائج اللقاء مقدمةً لإنجاح ترتيبات عقد اجتماع رباعي مرتقب على مستوى وزراء الخارجية تم التوافق «بشكل مبدئي» على موعده في الثاني من مايو (أيار) المقبل. وتعمَّدت موسكو فرضَ نوعٍ من التكتم على مجريات اللقاء. واكتفت وزارة الدفاع الروسية بالتشديد على «الروح الإيجابية التي سادت النقاشات»، مشيرةً إلى «إيلاء اهتمام خاص لقضايا مواجهة جميع مظاهر التهديدات الإرهابية، ومحاربة جميع الجماعات المتطرفة على الأراضي السورية». وزادت أنَّ «الطرفين (السوري والتركي) أكدا في ختام اللقاء رغبتهما في الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، وضرورة تكثيف الجهود من أجل العودة السريعة للاجئين السوريين إلى وطنهم». وفي أنقرة، قالت وزارة الدفاع التركية إن المجتمعين في موسكو ناقشوا «الخطوات الملموسة» التي يمكن اتخاذها لتطبيع علاقات أنقرة ودمشق، كما تناولوا جهود إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

 

انتقادات أميركية لـ«حرب الجنرالين» ومخاوف من سيناريو ليبيا أو سوريا

«الشرق الأوسط» تحاور مسؤولين سابقين حول أزمة السودان

واشنطن: رنا أبتر/الشرق الأوسط/26 نيسان/2023

«الوضع مأساوي»، «الشعب السوداني رهينة الجنرالين»، «الإدارة الأميركية مسؤولة عن تدهور الوضع في السودان»، «مستقبل الجنرالين السياسي انتهى»، «القيادة المدنية كانت ضعيفة لكنها أساسية»، «السودان قد يتحوّل إلى ليبيا أو سوريا». هذه عيّنة من آراء مسؤولين ومبعوثين أميركيين سابقين إلى السودان، حاورتهم «الشرق الأوسط»؛ لاستعراض مواقفهم من الأزمة الحالية في البلاد. تحدث كل من جيفري فيلتمان المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى القرن الأفريقي، ودونالد بوث المبعوث الأميركي السابق إلى السودان وجنوب السودان، وألبرتو فرنانديز القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم سابقاً، وكاميرون هدسون المدير السابق لمكتب المبعوث الأميركي الخاص للسودان، عن رؤيتهم للوضع الحالي، وتوصياتهم لطريقة حل الأزمة، إضافة إلى تقييمهم لاستراتيجية الإدارة الأميركية في أفريقيا عموماً والسودان خصوصاً، كما عرضوا لـ«أسوأ مخاوفهم».

الوضع الحالي في السودان:

اعتبر فيلتمان، الذي خدم في منصبه من أبريل (نيسان) 2021 إلى يناير (كانون الثاني) 2022، أن ما يجري في السودان «ليس حرباً أهلية بعد. بل هو قتال نيران صديقة بين جنرالين ومؤسستيهما». وأشار فيلتمان إلى أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حمدتي)، اتخذا 46 مليون مدني سوداني رهينة توقهما إلى السلطة». من ناحيته، أشار فرنانديز، الذي خدم في السودان بين عامي 2007 و2009، إلى أن «الجيش السوداني حالياً متفوق على قوات الدعم السريع». لكنه أضاف «أن قوات الدعم لا تزال صامدة، ولديها استراتيجية مفزعة لكنها ذكية، وهي الاختباء في المناطق السكنية في الخرطوم لتجنب الغارات الجوية والاستمرار... المجتمع الدولي يريد وقفاً لإطلاق النار لكن طرفي النزاع يريدان النصر». أما بوث، وهو المبعوث السابق الخاص إلى السودان بين 2019 و2021، فقد وصف ما يحصل اليوم في السودان بأنه «مأساة رهيبة». لكنه أعرب عن تفاؤله بأنه «بعد محاولات عدة فاشلة، يبدو أن وقف إطلاق النار نجح، الأمر الذي أعطى الفرصة للمدنيين للهروب من مناطق الصراع أو الحصول على الغذاء والمياه». واعتبر بوث أن «الأمر هو أكثر من صراع على السلطة بين جنرالين، إنه استمرار للمنافسة بين مركز السودان ومحيطه، والذي للأسف تمثّل دوماً بالمواجهة العسكرية بدلاً من الأساليب السلمية. أعتقد أن غالبية السودانيين يريدون ويستحقون فرصة بناء بلدهم عبر مسار سياسي سلمي». إلى ذلك، قال هدسون، الذي عمل في الملف الأفريقي في البيت الأبيض والخارجية بين عامي 2005 و2012: «الوضع مؤلم، فالمدنيون عالقون في مرمى النيران، وهم يحاولون البحث عن الأمان والمساعدة»، محذّراً: «يبدو أن طرفي النزاع ملتزمان بخططها للمواجهة رغم ما يقولانه للدبلوماسيين الدوليين».

عن الاستراتيجية الأميركية في السودان:

أشار فيلتمان الذي غادر منصبه منذ أكثر من عام، إلى أنه «من الواضح أن أولوية واشنطن في السودان اليوم هي وقف إطلاق نار لدواعٍ إنسانية. وهذا هو القرار الصحيح، ما دام القتال مستمراً فلن يتمكن السودانيون من الحصول على غذاء أو ماء. والذين يريدون أن يغادروا لا يستطيعون فعل ذلك بأمان. وقف القتال يجب أن يكون الهدف الفوري، من أجل الـ46 مليون سوداني الذين أخذهم الجنرالان رهينة». لكن فرنانديز كان لديه رأي مغاير، فاتهم إدارة بايدن بالتسبب بالعنف الحالي، قائلاً: «أعتقد أن الاستراتيجية الأميركية، تحديداً استراتيجية وزارة الخارجية، ساهمت مباشرة بالعنف الذي خلق الوضع الذي نراه اليوم، خاصة بعد 25 من أكتوبر (تشرين الأول) 2021؛ لأن هذا ما يحصل عندما يتم إزاحة المكوّن المدني... في بداية الأمر كان هناك الحكومة المدنية، ورغم أن الوضع كان فوضوياً وغير كامل لكن كان هناك توازن. وعندما تمت الإطاحة بالمكوّن المدني بعد 25 أكتوبر، سعى الأميركيون إلى إعادة الأمور إلى مجاريها من دون نجاح، ومن ثم حاولوا العمل مع الأطراف الموجودة لخلق استراتيجيات، لكنهم لم يعلموا أن وجود المكوّن المدني هو أساسي في المعادلة». وأضاف فرنانديز:

«عندما تزيل هذا المكوّن، يبقى المكوّنان العسكريان من دون طرف ثالث، وهذا كارثي. أعتقد أن إدارة بايدن ومكتب الشؤون الأفريقية تعاملا مع الموضوع بخفة؛ لأن تحييد (رئيس الحكومة السابق عبد الله) حمدوك والمدنيين زعزع التوازن في التركيبة، وزاد من حدة وشراسة الصراع بين الجيش وقوات الدعم». من ناحيته، أعطى بوث نظرة على السياسة الأميركية العامة، داعياً إلى ضرورة «التعامل مع الواقع الصارخ»، وهو «أن اللاعبين المسلحين الذين لديهم مصالحهم الاقتصادية المرسّخة، لن يسلموا السلطة والثروة لمجرد أن هذا ما يريده الشعب السوداني، أو لأننا نقول إنهم يجب أن يقوموا بذلك». وأشار بوث إلى أن الولايات المتحدة دعمت الإعلان السياسي في يوليو (تموز) 2019 والدستور الانتقالي، مضيفاً: «هذا أعطى المدنيين أساساً، رغم أنه أساس غير كامل، في حكم السودان. ومن ثم قادت الجهود الدولية لدعم حكومة حمدوك. بعد انقلاب 25 أكتوبر، جمّدت الولايات المتحدة المساعدات غير الإنسانية وركّزت الجهود على خلق حكومة مدنية انتقالية جديدة. والآن تصب تركيزها على وقف القتال كي يستأنف السودانيون الحوار حول كيفية فرض الاستقرار في بلادهم وحكمه وإعادة بنائه». أما هدسون فقد اعتبر أن «الولايات المتحدة تركّز بشكل أساسي على إخراج موظفيها ومواطنيها من هناك وضمان سلامتهم، والأرجح أنها تشعر بأنها مكبّلة حتى إنهاء هذه المهمة».

توصيات لحل الأزمة:

شدد فيلتمان على أن «الأولوية اليوم يجب أن تكون حماية المدنيين، وهذا يعني حشد الجهود لصالح وقف إطلاق النار». لكن فرنانديز اعتبر أن الإدارة أضاعت الفرصة لأنها لم تفرض عقوبات على المكوّن العسكري بعد 25 أكتوبر، فقال: «أعتقد أن العقوبات المبكرة وإرغام (المكوّن العسكري) على قلب الوضع وإعادته إلى ما كان عليه، كانا من الممكن أن ينقذا حياة الكثيرين اليوم. أنا مقتنع جداً بأن الدماء التي نراها اليوم هي مسؤولية الجنرالين، لكنها أيضاً مسؤولية المجتمع الدولي؛ لأنه ظن أن لديه الوقت الكافي لمعالجة ذلك. وأعتقد أنه يستطيع التحكم بالوضع. بعد 25 أكتوبر كان هناك جيشان من دون حكومة. وهذا خطأ جسيم؛ لأن وجود حكومة مدنية ضعيفة ووجود مدني ضعيف كان بإمكانه منع الطرفين من الخوض في المنافسة بينهما». واعتبر فرنانديز أن الولايات المتحدة لم تهتم بأفريقيا إلا بسبب الاهتمام الروسي والصيني، مضيفاً أن «هوس الإدارة بمجموعة (فاغنر) دفعها إلى التركيز على أفريقيا. إذن الاستثمار كان بسبب المنافسة ليس أكثر. في السودان كان هناك اهتمام منذ فترة بإنهاء الحرب، لكن هذا الاهتمام لا يعوّض عن القرار الكارثي الذي زرع بذور القتال الذي نراه اليوم بعد 25 أكتوبر». وقدّم بوث توصياته الخاصة فقال: «يجب البناء حول وقف إطلاق النار الحالي، وتحويله إلى اتفاق دائم يشمل التفاوض على فصل القوات؛ كي لا يتمكن المزعزعون من إعادة إحياء أعمال العنف. هذا قد يتطلب تسهيلاً من مجموعة من الشركاء. بعد فصل القوات وحصرها في المعسكرات. على المفاوضات السياسية أن تبدأ فوراً، وأن تشمل ممثلين عن لجان المقاومة والمجموعات الناشئة وغيرها من مكونات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية التي لم تكن طرفاً في حكومة البشير والموقعين على اتفاق جوبا، والحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال، والجيش وقوات الدعم السريع». أما هدسون فقد حذّر من الثقة مجدداً بالبرهان وحميدتي، قائلاً: «من المبكر أن نتحدث عن إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح. فمن الواضح أنه لا يمكن أبداً السماح لهذين الجنرالين أن ينجوَا سياسياً بعد هذا الصراع. لقد خسرا أي مصداقية ويجب عدم منحهما فرصة ثانية للحكم».

عن المكوّن المدني:

ولدى سؤال «الشرق الأوسط» عن رأيهم بالمكوّن المدني، اعتبر فرنانديز أن «وجود قيادة مدنية كان أفضل بكثير من عدمها»، قائلاً: «صحيح أن حمدوك و(أعضاء) حكومته لم يكونوا رائعين، لكنه رجل جيد وصادق، إلا أنه لم يحظ بثقة كافية، بل وثق بالجنرالات. وهذا كان خطأ جسيماً أعتقد أنه أدى مباشرة إلى الصراع الذي نراه اليوم». من ناحيته أعرب بوث عن ثقته بـ«النساء والشباب الذين بدأوا الثورة ضد البشير، والذين استمروا بالإصرار على الحكم المدني حتى بعد الاعتداء العنيف عليهم في الخرطوم في يونيو (حزيران) 2019، والذين تظاهروا ضد انقلاب أكتوبر، والذين دعموا مجتمعاتهم من خلال لجان المقاومة خلال المأساة الحالية. لا يمكن سماع أصواتهم من خلال الأحزاب السودانية التقليدية، فالكثير منها اعتادت على عقد صفقات مع الأقوياء». لكن نظرة هدسون كانت أكثر تشاؤمية فقال في جوابه: «أي قيادة نتحدث عنها؟ ليس هناك أي قيادة مدنية. لقد اختفت وكأنها لم تكن».

اتساع رقعة الصراع:

قال فيلتمان لدى سؤاله عما إذا كان يقلق من اتساع رقعة العنف: «ما يقلقني هو التالي: لا أحد من جيران السودان أو الشركاء في المنطقة أرادوا اندلاع هذا القتال. الجميع يعلم الثمن الهائل الذي سيدفعه المدنيون السودانيون وكل المنطقة إذا أدى هذا العنف إلى زعزعة الاستقرار بشكل عام. لكن كلّما طال القتال فإن هؤلاء الجيران واللاعبين الخارجيين قد يبدأون بالتدخل لصالح الجنرال الذين يرغبون برؤيته يسير في حرب طويلة. إذا بدأنا برؤية لاعبين إقليميين وخارجيين يقدمون دعماً ملموساً للجيش السوداني وقوات (الدعم السريع) للقتال، فهذا سوف يشحن القتال، وقد يؤدي إلى نزوح هائل سيصل إلى الدول المجاورة». واستبعد بوث احتمال توسّع الصراع إلى خارج السودان، فقال: «هناك احتمال حقيقي باتساع دائرة العنف في السودان إذا استمر الجيش وقوات (الدعم السريع) في المواجهات العسكرية، فلديهم داعمون خارج السودان قد يتدخلون، الأمر الذي سيزيد من حدة الصراع وأمده. لا أعتقد أن القتال بين القوى السودانية سوف يمتد إلى الدول المجاورة، لكن الاحتمال وارد».

التخوف الأكبر

وكان السؤال الأخير، ما أكبر تخوف لديكم في السودان؟ فأجاب فيلتمان: «أن يتحوّل القتال الداخلي بين الخصمين إلى أمر مشابه لسوريا أو ليبيا، مع فارق أنه سيحصل في بلاد عدد سكانها أكبر بكثير». هدسون، الذي وافق ضمنياً على تقييم فيلتمان، أضاف تقييمه الخاص قائلاً: «أخاف أن يصبح السودان مثل ليبيا، تحكمه مجموعات من الميليشيات المسلحة، أو كسوريا، مع تدمير كامل للمدن الأساسية في إطار جهود إنهاء قوات الدعم. في الحالتين، لقد عادت طريق السودان للحكم المدني إلى ما قبل مرحلة وجود البشير في السلطة».

 

هل يصبح بايدن الرئيس الأميركي الأكبر سناً؟ أعلن ترشحه لفترة ثانية... وترمب هاجم «أداءه الكارثي»

واشنطن: هبة القدسي/الشرق الأوسط/26 نيسان/2023

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الثلاثاء)، رسمياً ترشحه لفترة ثانية في انتخابات 2024، طالباً من الناخبين منحه مزيداً من الوقت «لإنهاء الوظيفة» التي بدأها مع انطلاق فترته الحالية عام 2020. وأطلق بايدن ترشحَه، في مقطع فيديو من ثلاث دقائق، بعنوان «الحرية»، بدأ بمشاهد لهجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب على مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021 وصور الاحتجاجات على حق الإجهاض. قال بايدن إنَّه أمضى فترته الأولى في القتال من أجل الديمقراطية، ووعد بشفاء «روح الأمة» وتوحيد البلاد ودعم الطبقات المتوسطة، مهاجماً الجمهوريين بـ«التطرف ومحاولة تقليص الحريات التي يتمتع بها الأميركيون». ويمضي بايدن في طريق صعبة ووعرة ومليئة بالتحديات، محاولاً طمأنة الناخبين حول قدرته الذهنية والبدنية لأداء مهامه. وسيكون وقت إجراء الانتخابات العام المقبل، في سن 82، وبذلك سيدخل التاريخ باعتباره المرشح الأكبر سناً للرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة. ويراهن بايدن على إنجازاته التشريعية خلال فترة ولايته، وخبرته التي تزيد على 50 عاماً في واشنطن، معتبراً أن هذه الأمور أكثر أهمية من مخاوف الناخبين بشأن عمره. وأظهرت الاستطلاعات أن شريحة كبيرة من الناخبين الديمقراطيين يفضلون مرشحاً أصغر سناً، لكن في الوقت نفسه يعتقدون أنَّه قد يكون أفضل رهان. وفي أعقاب إعلان ترشحه، شنَّ ترمب هجوماً لاذعاً ضد سلفه، واصفاً سجلّه بـ«الكارثي»، واتَّهمه بإهانة الولايات المتحدة على المسرح العالمي، والفشل في التعامل مع قضايا الاقتصاد والتضخم والهجرة غير الشرعية. وهاجم الجمهوريون إعلان بايدن واتَّهموه بأنَّه منفصل عن الواقع.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

أوراق القوة

سناء الجاك/نداء الوطن/26 نيسان/2023

ينصح رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين «بعض اللبنانيين إلى المسارعة في قبول ما يُعرض عليهم الآن»، ويحذّرهم من أنّ التأخير ليس في مصلحتهم، لأنّهم فاقدو «أوراق القوة التي يدّعون ويتخيلون أنهم يمتلكونها، ولكن في الحقيقة هم لا يمتلكونها»، بعكس «حزبه» القابض عليها، منذ إحكام سيطرته على الدولة. و»بعض اللبنانيين» الذين استهدفهم صفي الدين، هم العاجزون عن الاتفاق على مرشح يحظى بكل الأصوات النيابية الخارجة عن طاعة الحزب، والذين يتوهمون أنّهم بمواقفهم الانتقادية له قادرون على التغيير، في حين يملك وحده القدرة على التخطيط والفعل، وصولاً إلى هدفه.

وأوراق القوة هذه هي التي أخضعت القضاء اللبناني، فتلكأ عن القبض على علي شبلي، قاتل الفتى حسن غصن، ما استوجب لجوء شقيقه إلى «قضاء العشائر العربية» والاقتصاص من القاتل بمعزل عن القوانين. لتدخل منطقة خلدة في حمام دم، ومن ثم معاقبة المنتقم الذي خذله القضاء.

هي ذاتها هذه الأوراق، التي حمت قتلة وفاسدين بالجملة والمفرق، لأنّهم محميون ومحتمون بها، كما تبين الوثائق والملفات والاعترافات المتعلقة بتبييض الأموال ونقلها، سواء إلى لبنان أو منه بعد فقدان الأمان المالي والمصرفي.

وهي التي استدعت مهرجاناً بطبل وزمر لاستقبال المتهم في القضاء الفرنسي مروان خير الدين بأنّه شريك «بتشكيل عصابة إجرامية بهدف القيام خصوصاً باختلاس أموال عامّة من قبل موظف عمومي على حساب الدولة اللبنانية وخيانة الأمانة»، وذلك في غياب تام للدولة ومؤسساتها القضائية، وإجراءاتها التي كان يجب أن تتحرك وتحرِّك قوى أمنية في المطار، لتقتاده إلى التحقيق لتورطه في جرائم موصوفة تكاد تكون ثابتة بالأدلة والبراهين.

ولا أسباب لانتقال لبنان من «مرحلة التأزُّم إلى مرحلة الفوضى العارمة والانفراط العملي للوزارات وعجز المؤسسات الحكومية» غير أوراق القوة هذه، التي أغرقت لبنان في «حفرته العميقة على المستوى الاقتصادي والمعيشي والحياتي والمالي والنقدي والسياسي والقضائي وكل شيء...».

وأسوأ ما في تكوين هذه الأوراق أنّها وليدة الحوار بالنار والاغتيالات وشلّ المؤسسات وفرض الفراغ، وتحويل لبنان دولة فاشلة، اقتصادها تحت الصفر، الوضع الاجتماعي لشعبها يحاكي الكارثة المستدامة، التي دفعت ببعض اللبنانيين، إلى الاستعانة باللاجئين السوريين، لتأجيرهم بطاقاتهم الصحيّة، ليتمكنوا من تأمين الطبابة على حساب الأمم المتحدة. وبحسب المعلومات التي يتمّ التداول بها، فقد أُجِّرَت البطاقات بـ100 دولار في اليوم الواحد، وصولاً إلى 500 دولار مقابل إجراء عمليات جراحيّة.

لكن مثل هذه التفاصيل الفارغة المتعلقة بهموم الناس لا تؤثر في «الحزب» القابض على أوراق قوته عبر ميليشيا غير شرعية، تملك ترسانة صواريخ، وتعتبر الثقافة والانفتاح عمالة. كما تعتبر قمّة العمالة، مطالبة المواطنين بالماء، والكهرباء، والطبابة، والعلم، وتفرض ثقافة مدمرة قوامها الخضوع للقوة وليس للمنطق، وهوايتها قلب الحقائق، والاستفادة من المعادلات الجديدة. فالمهم بالنسبة لـ»الحزب» كان ولا يزال الاحتفاظ بهيمنته، لكن بقالب مختلف عما كانت الحال عليه في زمن الجنرال، الذي أدى قسطه للعلى، وسمح لحليفه بالتشكل ضمن البيئات الطائفية والمذهبية الأخرى، بعدما كان الثنائي الشيعي قد صادر الطائفة الشيعية، على أمل التمكن في مرحلة لاحقة، ومن خلال إيصال مرشحه الى قصر بعبدا، من استكمال إنجازاته وانتصاراته. ولتحقيق غايته، كان لا بد لـ»الحزب» من ركوب موجة ما يحصل في المنطقة، وتجيير التقارب السعودي الإيراني لصالحه، سياسياً ورئاسياً، على اعتبار أنّ القدرة على الاستفادة من التقارب تشكل بحد ذاتها أوراق قوة إضافية، على حساب من يدعي ويتخيل... ولا يقبل اليوم... وسيندم غداً.

 

مسألة النزوح السوري والجمهورية المتداعية

شارل الياس شرتوني/26 نيسان/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/117679/117679/

ظهرت التصريحات المتوالية، من قبل أطراف النزاع في سوريا،  إجماعهم على كره لبنان واللبنانيين، ورغبتهم المشتركة في تدميره،  واستباحة سلمه الاهلي، وقواعد الاجتماع السياسي الديموقراطي والليبرالي التي قام عليها. إن مجرد الاستماع لمفردات الحقد والعقد النفسية والرغبات الدفينة التي تعتمل في أوساط سورية شتى، أنستهم ما الذي عاشوه من حروب تدميرية على أرضهم ،للتفرغ لمشروعهم المشترك القاضي تدمير لبنان، ودعوة النازحين السوريين للتسلح واستباحة أمن اللبنانيين ووضع اليد على أرضهم، التي هي بحسب هؤلاء أراض سورية. هذه مقولات سبق أن سمعناها على عقود من الأنظمة السورية المتوالية ومن تيارات في الداخل اللبناني، بدءا من الزمن الوحدوي العربي، ومرورًا بتحالف المنظمات العسكرية الفلسطينية واليسار اللبناني، ووصولًا الى التيارات الانقلابية الشيعية التي تقودها إيران إقليميًا. ثمة سؤال يطرح اليوم حول أسباب موجة البغض المتهافتة علينا، في حين أن السوريين الذي تركوا بلادهم، قسرًا أم طوعًا ، دخلوا الاراضي اللبنانية خارجًا عن كل القواعد المعتمدة بين الدول، وأعادوا بناء حياتهم داخل النسيج الاجتماعي والمهني اللبناني دون عوائق وموجبات قانونية وتنظيمية تذكر، ومن خلال شبكات مساعدات دولية، تجاهلت لبنان واللبنانيين المكتوين بأزماتهم القاتلة. نشأت بعض التوترات الهامشية التي لا تذكر، إذا ما قورنت بحجم  ووتيرة التوافد السوري الكثيف، الذي بات يهدد التوازنات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الكلية في بلد يرزح تحت وطأة أزمات كيانية وحياتية مميتة.

إن مواقف الكره المعلن، التي أجمعت عليها أطراف النظام والمعارضة في سوريا، قد أخرجت إشكالية النزوح السوري في لبنان من دائرة المسألة الإنسانية والاجتماعية الى المسألة السياسية، التي تستهدف الكيان الوطني اللبناني وقواعد الاجتماع السياسي في البلاد، من قبل السوريين الوافدين الى أرضنا والذين تحركهم مفكرات سياسية  تستهدف السلم الاهلي، كما تعلنها جهارًا هذه الفئات السياسية. لم يعد هنالك من مجال للسكوت عن هذه المناخات المسمومة، إذا ما كان هنالك من إرادة لوقف هذا المسار النزاعي المفتعل، الذي يتغذى من واقع التعطيل السياسي المدمر الذي أرسته الاوليغارشية الشيعية المسيطرة وحلفاؤها. بكلام آخر لا بد من  أن تدرج مسألة النزوح السوري وتردداتها المدمرة في صلب التسوية السياسية في البلاد، إذا كان هنالك لدى هذه الاوليغارشية المسيطرة من رغبة في إيجاد مخرج نهائي لهذه الحلقات النزاعية المتناسلة، التي توصف أداء حزب الله ومواليه وحلفائه السياسيين العابري الطوائف. إن الإبقاء على الحلقات النزاعية الجهنمية ليس من باب الصدف، إنما تعبيرا مباشرًا عن إرادة سيطرة تستعمل كل الموضوعات النزاعية وقودا من أجل متابعة التفكيك المنهجي للحيثيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي قامت عليها بلادنا منذ نشأتها. لا إمكانية بعد اليوم لتأجيل إستحقاق الوجود السوري أو عزله عن ضرورة حل الأزمات الكيانية اللبنانية المتكاثفة.  تنعقد محاور الحل حول المحاور السياسية التالية:

أ- مسألة النزوح السوري ليست قدرًا علينا التأقلم مع إملاءاته، بل  معلما من معالم التفكك البنيوي للدولة السورية الذي لا تقع على اللبنانيين مسؤولية معالجته، فهذا شأن سوري داخلي ودولي وإقليمي، من خلال مراجع التحكيم والوساطة والمعالجة التي تستحثها الديناميكيات النزاعية القائمة. يرتبط هذا الاستقراء بتحفظين منهجيين لجهة إمكانية فصل إشكالية النزوح السوري عن سياسة النفوذ الايرانية  التي يقودها حزب الله، داخليًا وإقليميًا، على قاعدة جيو-پوليتيكية إستوائية تنطلق من الجنوب اللبناني باتجاه الداخل السوري وصولا الى السواحل البحرية السورية. أما التحفظ الثاني فينطوي على استعمال النزوح السوري رافعة انقلابية، من قبل سياسات النفوذ الإقليمية المتداخلة على خط تقاطع  يجمع النظام الايراني والسوري والتركي وحركات الارهاب الاسلاموية، وتحويل لبنان الى ساحة نزاعات بديلة مفتوحة على نزاعات المنطقة. نحن أمام التئامات نزاعية ترتبط عضويا بإمكانية إيجاد تسوية سياسية في الداخل اللبناني، على قاعدة فصل المسارات النزاعية المتداخلة في منطقة تعيش على وقع انفجار النظام الاقليمي والتباسات إعادة ترميمه، وضبابية التسوية السعودية-الايرانية التي دفعت بها الصين مدخلا لسياستها الامپريالية المستحدثة في المنطقة، وهشاشة تركيبتها على خط التواصل بين أعطاب الدول الإقليمية، وتقاسم النفوذ بين السياسات الامپريالية السنية والشيعية التي تتغذى منها. هل التسوية السياسية المفترضة قادرة على صياغة مسارها على قواعد سياسية غير ملتبسة، لجهة إعطاء لبنان حيثياته السيادية على حساب سياسات النفوذ الاقليمية التي تستثمر في روافعه النزاعية الداخلية والوافدة؟

ب- لا بد من تبديد الالتباسات العائدة لسوق العمل اللبناني والعمالة السورية وتنظيمها على قاعدة إدارة رشيدة لهذا الواقع كجزء أساسي من إعادة هيكلة الاقتصاد اللبناني، وسياسات العمل على أسس متماسكة لجهة حماية اليد العاملة اللبنانية، وتنظيم تداخل سوقي العمل على قواعد قانونية تضع حدا للالتباسات القائمة وللمارسات غير السوية. هذا الاعتبار يملي فصلا بين إشكاليات التهجير والعمالة السورية والعمل على التمييز بين مترتباتها. إن اعادة الملف السوري الى دائرة الاعتبارات السيادية اللبنانية ،يوجب وضع حد لمداخلة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لجهة القرار السياسي في هذا الشأن. هذا يملي على الدولة اللبنانية الخوض في عمل دپلوماسي وحكومي هادف باتجاه نقل المخيمات الى الدواخل السورية بإشراف الأمم المتحدة الأمني والحياتي، ووضع خطة لاجلاء السوريين الى بلادهم  على أساس مرحلية لا تتجاوز السنة، ووضع حد لسياسة  التسيب التي تحكم  واقع التنقل الاستنسابي بين البلدين. لقد آن الاوان لوضع آلية عملية لعودة السوريين الى بلادهم باشراف الأمم المتحدة، وإفهام المنظمات الدولية أن لمداخلتها حدودًا سيادية لبنانية، لا شراكة فيها لا معهم ولا مع نظام بشار الأسد، وسياسات إيران والاسلاميين الاتراك والجهاديين، الذين يستثمرون في الروافع الانقلابية التي يؤمنها النزوح السوري. إن سياسة الخلط في الاعتبارات هي نهج إرادي، يستهدف الكيان اللبناني من قبل سياسات النفوذ الانقلابية على الصعيد الاقليمي، وسياسات الاستنكاف عن إيجاد الحلول للأزمات السورية والاقليمية على المستوى الدولي، والاستثمار في ديناميكياتها النزاعية.

لبنان لم يعد بوارد تحمل تبعات الحرب الاهلية السورية ولا تشابكاتها مع سياسات النفوذ الاقليمية وأهدافها المتعارضة، ولا إجرام نظام الأسد وداعش والنصرة، ولا رغبة سياسات النفوذ الايرانية والروسية في الابقاء على النطاقات السورية والعراقية والفلسطينية واللبنانية المتفجرة منطلقا لسياسات نزاعية استنسابية متحركة.  إن أية مقاربة لمسألة النزوح السوري خارجًا عن  هذه الاعتبارات، والتستر وراء اعتبارات إنسانية ممتهنة ومزيفة (ادعاءات العنصرية)، هي مشاركة عملية  في تدمير الحيثيات الدولية والوطنية لبلد عانى من توالي ٦٥سنة من المداخلات الانقلابية الاقليمية وتواطاءاتها الداخلية. إن التباطؤ في إيجاد الحلول لهذه المسائل النزاعية المترادفة سوف يضع لبنان أمام سياسات انقلابية متعارضة تعيد إحياء الديناميكيات النزاعية في الداخل اللبناني، وموجات التفكك التي تترصد النسيج الدولتي الاقليمي المتداعي.

 

سوريا ولعنة لبنان: خرجت ولن تعود ... انتهى الزمن الذي كانت تعيّن فيه رؤساء الجمهورية (26 نيسان 2005- 26 نيسان 2023)

نجم الهاشم/نداء الوطن/26 نيسان/2023

صحيح أنّ جيش النظام السوري أنهى انسحابه من لبنان في 26 نيسان 2005، ولكن هذا الإنسحاب كان مؤشراً لخروج هذا النظام من دائرة التأثير على القرار اللبناني ولتبديل قواعد اللعبة في المنطقة بعد التغيير الكبير الذي طال أنظمة كثيرة فيها ونقلها من مرحلة إلى مرحلة لم تستقر بعد على قواعد ثابتة. أكثر من مرّة حصل التدخّل السوري في لبنان وأكثر من مرّة خرجت سوريا من لبنان وأكثر من مرّة حاولت أن تعود، ولكنّها اليوم تبحث عن نفسها في عملية التغيير الكبيرة الحاصلة قبل أن تفكِّر بالعودة إلى لبنان.

صحيح أنّ تدخل النظام السوري في لبنان بدأ قوياً مع بدايات الحرب اللبنانية، وأنّ الجيش السوري دخل إلى لبنان باعتراف هذا النظام مع نهاية العام 1975، من دون استئذان أحد، كما قال رئيس هذا النظام حافظ الأسد. ولكن عملياً لم تكن سوريا بعيدة عن لبنان وعن التأثير فيه منذ استقلاله عام 1943. بغضّ النظر عمّن حكم سوريا منذ ذلك العام، فإنّ دمشق نظرت دائماً إلى لبنان وكأنّه الجزء الضائع منها. بدأت المحاولات منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى وترسيم حدود دولة لبنان الكبير، وخضوع لبنان وسوريا معاً لنظام الإنتداب الفرنسي وتأسيس مصالح كثيرة مشتركة بدأت تنفصل مع نيل كل من البلدين استقلالهما. نظرية حافظ الأسد التي قامت على معادلة أن «لبنان وسوريا شعب واحد في دولتين»، لم تكن حكراً عليه وحده بل كانت استراتيجية سورية منذ الإعتراض السوري على استقلال لبنان وانضمامه إلى جامعة الدول العربية كإحدى الدول السبع المؤسسة لها.

تاريخ من التدخلات السورية

في العام 1958 كانت سوريا، كجزء من دولة الوحدة مع مصر، الممرّ الطبيعي لإرسال السلاح إلى لبنان ورعاية الثورة المسلحة ضد حكم الرئيس كميل شمعون. وفي أواخر الستينات كانت أيضاً الراعية للعمل الفلسطيني المسلّح، وشهدت الحدود بينها وبين لبنان أكثر من مواجهة مع الجيش اللبناني. وهي التي حاصرت لبنان وفرضت نتيجة الضغط الإقتصادي والعسكري توقيع اتفاق القاهرة في 3 تشرين الثاني 1969. وهي التي فتحت الطريق أمام انتقال المسلحين الفلسطينيين من الأردن إلى لبنان بعد أيلول 1970. وهي التي هددت الرئيس سليمان فرنجية بعد المواجهات المسلحة مع الفلسطينيين في أيار 1973، وأوقفت عمليات الجيش اللبناني لإعادة حصر السلاح الفلسطيني. وهي التي بدأت إرسال الأسلحة إلى لبنان ورعت انطلاقة الحرب اللبنانية بعد 13 نيسان 1975 في محاولة للتحكم بالقرار اللبناني وتفكيك الدولة اللبنانية.

هدنة مع إسرئيل وحروب في لبنان

مذ وقّع حافظ الأسد اتفاق الهدنة مع إسرائيل في 31 أيار 1974 بعد حرب تشرين 1973، ارتدّ للعمل في لبنان باعتباره المدى الحيوي لنظامه، وإحدى ركائز بقائه في الحكم، كبديل عن تلك الحرب الأساسية. على مدى ثلاثين عاماً بين 1975 و2005 لم يخض النظام السوري أي مواجهة على حدوده مع إسرائيل، بينما كانت مواجهاته كلها في لبنان. وكأنّ هذه الحروب التي خاضها ضد اللبنانيين مجتمعين أو متفرّقين كانت تشكّل «أكسير» استمراره وبقائه. ولذلك كان إخراجه من لبنان بمثابة الإشارة الواضحة إلى تحوّله للدفاع عن نفسه وعن بقائه داخل سوريا.

ياسر عرفات في طرابلس

عام 1975 دعم الحركة الوطنية واليسار والفلسطينيين ضد الحكم في لبنان وضد الجبهة اللبنانية. ومنذ آذار 1976 تحوّل إلى قتال الفلسطينيين وياسر عرفات وكمال جنبلاط والحركة الوطنية ومعارك كثيرة حاسمة حصلت في صيدا وبحمدون وصوفر مهّدت لقبول قمة الرياض في 16 تشرين الأول 1976 وضع الجيش السوري تحت غطاء «قوات الردع العربية». ولكن حافظ الأسد حوّل قواته هذه إلى قوّة احتلال وعاد إلى قتال «القوات اللبنانية» في الأشرفية وعين الرمانة والحدث وزحلة والعاقورة والمتن والشمال، قبل أن ينهزم أمام الجيش الإسرائيلي في حزيران 1982 ويحمّل ياسر عرفات مسؤولية استدراجه إلى حرب لم يكن يريدها.

صحيح أنه رضخ لنتائج الإجتياح الإسرائيلي وسحب جيشه من بيروت ولكنّه بقي يخطط للعودة ولمتابعة حروبه. هكذا شنّ حربه القاسية ضد ياسر عرفات في البقاع وقسّم حركة فتح وأسّس لتنظيم فلسطيني خارج سياق منظمة التحرير، ثم قاتل عرفات وجماعاته في طرابلس ومخيمات الشمال في البارد والبداوي، وفرض خروج المقاتلين الفسطينيين في 20 كانون الأول 1983 عن طريق البحر في صورة مكررة عن خروجهم من بيروت تحت القصف الإسرائيلي، وكان معهم ياسر عرفات الذي عقد لقاءه الأول مع الرئيس المصري حسني مبارك في 22 كانون الأول، بعدما كانت منظمة التحرير قاطعت خيارات النظام المصري وانضمت إلى جبهة الصمود والتصدي التي اجتمعت في دمشق عام 1978 بعد زيارة الرئيس أنور السادات إلى القدس. كان هذا اللقاء إشارة إلى خيارات عرفات الجديدة في صراعه مع كل من إسرائيل وسوريا محدّداً القدس وُجهته وصولاً إلى اتفاقات أوسلو بعد عشرة أعوام.

ولكن الحروب السورية لم تتوقف. في ايلول 1985 شنّ النظام السوري حرباً جديدة ضدّ طرابلس بواسطة تنظيمات لبنانية وفلسطينية موالية له، وأنهى سيطرة «حركة التوحيد الإسلامي» ومتفرعاتها على المدينة، قبل أن يستتبع هذه الجولة بجولة ثانية عام 1986 دخل بعدها جيشه إليها. وكما عاد إلى طرابلس كان يخطط للعودة إلى بيروت. لذلك كانت الحرب الثانية ضد المخيمات الفسطينية في محاولة لمنع عودة نفوذ ياسر عرفات إليها وكانت «حركة أمل» في المواجهة نيابة عنه. ولذلك خاضت المعارك ضد المخيمات وضد المؤيّدين لعرفات. وكانت «حرب العلمين» مع الحزب التقدمي الإشتراكي في تشرين الثاني 1985، ثم حرب شباط 1987 ضد الإشتراكي والحزب الشيوعي، التي أمّنت عودة الجيش السوري إلى بيروت بعدما كانت عادت مفارز المخابرات، وكانت المواجهة الأولى مع «حزب الله» في ثكنة فتح الله التابعة له والتي سقط فيها نحو 27 عنصراً من الحزب قبل أن تستوي العلاقة بينه وبين النظام السوري بعد المعارك التي خاضها ضد «حركة أمل» وانتهت بتسوية إيرانية سورية تبنت بعدها سوريا دور الحزب.

الإغتيالات وحلم السيطرة الخادع

أمّن قائد الجيش ورئيس الحكومة العسكرية ميشال عون للنظام السوري كل مقومات بسط سيطرته على لبنان بعد «حرب التحرير» التي أعلنها وانتهت إلى اتفاق الطائف وإلى «حرب الإلغاء» وصولاً إلى عملية 13 تشرين الأول 1990 التي جعلت حافظ الأسد يمسك بالقرار اللبناني ويطبّق الطائف على طريقته. ولكن حلم السيطرة الكاملة والنهائية على لبنان كان خادعاً. كانت الحروب التي خاضها النظام السوري في لبنان تؤمّن له مقومات بقائه مسيطراً على سوريا بدليل عدم قيام أي محاولة جدية لإنهاء حكمه هناك بعدما كانت سوريا قبل وصوله إلى السلطة عام 1970 دولة غير مستقرة حافلة بالإنقلابات العسكرية. ولذلك كان خروج جيشه من لبنان مؤشراً على بدء المرحلة الجديدة من عدم الإستقرار. هذا الشعور راود رئيس النظام السوري بشّار الأسد الذي ورث والده في الحكم عام 2000، وكانت عملية انتقال السلطة إليه إيذاناً بأن هناك شيئاً من عدم الإستقرار بدأ يلفح النظام الذي استمرّ في حكم سوريا ثلاثين عاماً. اغتيال الرئيس رفيق الحريري لم يكن الإغتيال الوحيد الذي اتُّهِم هذا النظام بأنّه وراءه، أو غطّاه. من اغتيال كمال جنبلاط عام 1977 إلى اغتيال الرئيس بشير الجميل عام 1982، واغتيال المفتي حسن خالد عام 1989 واغتيال الرئيس رينيه معوض... كان اغتيال الحريري يهدف إلى وقف اندفاع عملية التغيير المعاكسة للسيطرة السورية على لبنان ولكنّه أدّى إلى نتائج عكسية. كان القرار الدولي 1559 قد صدر في 2 أيلول 2004 وقضى بعودة النظام السوري إلى سوريا وترك لبنان. ولكن النظام بقيادة بشّار الأسد اعتقد أنّ اللعب ممكن مع هذا القرار ولكنّه خضع في النهاية للأمر الواقع وقرر في 5 آذار 2005 الإنسحاب الكامل من لبنان معترفاً بأن المواجهة المقبلة ستكون في سوريا.

انهيار في دمشق

بعد ستة أعوام في 15 آذار 2011 بدأ الإنهيار في سوريا. وبدا كأنّ اللعنة اللبنانية تلاحق هذا النظام. ما شهده لبنان من حروب تورّط فيها النظام لم يرتقِ إلى ما شهدته المناطق السورية من حروب ومواجهات وجد فيها النظام نفسه مهدّداً ولم ينقذه إلّا دعم إيران و»حزب الله» والتدخّل الروسي اعتباراً من 30 أيلول 2015، وتحويل انتفاضة الشعب السوري إلى معارضة مسلّحة أصولية إسلامية غذّاها النظام نفسه ليبرّر بقاءه.

كثيرون من الموالين للنظام السوري شاركوا في وداع رئيس المخابرات السورية في لبنان اللواء رستم غزاله بعد الإحتفال الرسمي الذي حصل في 26 نيسان 2005 في قاعدة رياق الجوية. كانت صفحة تطوى من التدخّل السوري في لبنان وكانت بداية جديدة لمرحلة جديدة. بدأ النظام يترنّح داخل قواعد اللعبة الدولية. رستم غزالة انتهى مقتولاً في 24 نيسان 2015 بعد خلافات داخل النظام. قبله، في 21 تشرين الأول 2005، انتحر أو قتل اللواء غازي كنعان الذي تولّى قيادة الإستخبارات السورية في لبنان منذ العام 1985. أكثر من ضابط أو مسؤول سوري شارك في قمع اللبنانيين انتهى بطريقة مأسوية. رئيس الأركان حكمت الشهابي انتهى معزولاً. نائب الرئيس عبد الحليم خدام خرج ملاحقاً ومتهماً ومطروداً. فاروق الشرع انتهي مغيَّباً. مراكز المخابرات السورية في لبنان، عناوين الإعتقالات والتعذيب من عنجر إلى البوريفاج في بيروت، ومدرسة الأميركان في طرابلس، وفيلا جبر في بولونيا في المتن، ومعمل البصل في زحلة، وغيرها انتهت إلى غير رجعة. ذكريات موجعة وقاسية تركها النظام السوري في لبنان وجرح كبير لا يزال مفتوحاً يتعلّق باللبنانيين المعتقلين في السجون السورية الذين لم يعترف النظام بقتلهم أو بوجودهم.

عندما تطوى مثل هذه الصفحة من التاريخ المؤلم هل يمكن البحث في انتخاب رئيس يمثّل امتداداً لعهد الإحتلال السوري للبنان بعدما انتهى هذا الإحتلال؟

 

حماس موسكو لفرنجية... والعقبات

وليد شقير/نداء الوطن/26 نيسان/2023

يعوّل مريدو مرشح «الثنائي الشيعي» وقوى 8 آذار رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية على اتّصالات روسية - سعودية ستجري في الأيام المقبلة، هدفها إقناع المملكة العربية السعودية بالضمانات التي قدّمها فرنجية حول سياسته إذا انتُخب رئيساً، بموازاة التحرّك الذي قامت به فرنسا باتجاه الرياض عبر زيارة المستشار الرئاسي المكلّف متابعة الملف اللبناني السفير باتريك دوريل إلى جدّة قبل أسبوعين حاملاً الضمانات المكتوبة التي سلّمها فرنجية له أثناء زيارته باريس مطلع نيسان الجاري. الحماس الروسي لخيار فرنجية قد يفوق الحماس الفرنسي، وإن كانت لكلّ منهما أسبابه وحساباته المختلفة. موسكو سعت إلى الحصول على هذه الضمانات من رئيس «المردة» قبل زيارة فرنجية باريس، إذ كلّفت السفير في بيروت ألكسندر روداكوف لقاء فرنجية وسؤاله عن الضمانات التي يقدّمها لإقناع الجانب السعودي وبعض القوى اللبنانية الصديقة لروسيا بخياره للرئاسة.

وقال مواكبون لجهود موسكو إنّ روداكوف طرح أسئلة محدّدة على فرنجية خلال زيارته له آخر الشهر الماضي، وأنه سجّل أجوبته عليها وأبلغ موسكو بها، وقد درستها واستمهلت للقيام باتّصالاتها مع الجانب السعودي في انتظار استكشاف نتائج الجهود الفرنسية المتقاطعة مع الرغبة الروسية، وإن كان البلدان على خلاف في شأن الحرب في أوكرانيا. وشملت أجوبة فرنجية حول الضمانات التي دوّنها السفير الروسي الهواجس كافة التي يطرحها معارضو رئيس «المردة»، وردّدها بنفسه في بكركي وغيرها... والمتعلّقة بسلاح «حزب الله» والاستراتيجية الدفاعية وترسيم الحدود مع سوريا ومكافحة التهريب ورفض العداء لدول الخليج وتنفيذ الطائف والتزام الإصلاحات مع صندوق النقد... المطّلعون على الجهد الروسي يتوقّعون أن تباشر موسكو اتّصالاتها مع الرياض في الأيام المقبلة مع انتهاء عطلة الفطر المبارك. وهي كانت تتطلّع أساساً إلى حصول تقدّم ملموس في التسويات على الجبهة اليمنية، تبعاً لمناخات اتفاق بكين... لمناقشة هذه الضمانات في أجواء من الاسترخاء في علاقة الرياض مع طهران. وأرفقت موسكو مساعيها مع الاستعداد للاشتراك مع الصين راعية الاتفاق السعودي– الإيراني، في دفع طهران إلى التزام تسهيل ما تعهّد به فرنجية، عبر صلتها مع «حزب الله».

على رغم إدراك موسكو أنّه من بين العقبات أمام فرنجية تحفّظ الجانب السعودي على تبوّؤ الرئاسة من شخصية موالية لمحور الممانعة، تكرّر السياسة السابقة حيالها، فهي تنطلق في حماسها لفرنجية من الدوافع والحجج الآتية:

- الحرص على ألا يأتي رئيس موالٍ للغرب يعاكس الدور الروسي في سوريا التي تحتاج لتنسيق مع لبنان في مجالات عدة لا سيما في مرحلة إعادة الإعمار وتطبيع الوضع السوري، الذي سيشهد تدرجاً بدءاً بالمصالحة السورية التركية.

- إنّ «حزب الله» قوة أساسية في لبنان يصعب الإتيان برئيس ضده، لأن ذلك سينعكس على تركيبة الحكم وتشكيل الحكومة إذا قرّر «الثنائي الشيعي» بالسعي للحصول على أكثرية حكومية، أو قاطع التشكيلة الحكومية. ويصعب استبدال معادلة رئيس مقرّب من الثنائي ورئيس للحكومة مقرّب من خصوم «الحزب» ترضى عنه السعودية ودول الخليج، بمعادلة وجود رئيسين ضد «حزب الله».

- لبنان كان ساحة صراع بين إيران ودول الخليج والسعودية، والتسويات الحاصلة في المنطقة يجب أن تقود إلى تسوية فيه، بعد اتفاق بكين. وانطباع المتصلين بموسكو يفيد بأنّ الرياض متى اطمأنت إلى مسار الحلول في اليمن لن تتشدّد في لبنان، وهي بكل الأحوال لن تقدّم مساعدات مالية مجانية لاقتصاده، بل ستقدم على استثمارات إذا رأت سلوكاً إصلاحياً وغير عدائي من السلطة فيه. ولذلك يردّدون أنهم لا يتدخلون بالأسماء وليس لديهم فيتو على أحد ويهمّهم ألا يكون العهد الرئاسي استمراراً للعهد السابق...

- أبلغت موسكو أصدقاء لبنانيين منهم رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، أنّ المرحلة تحتاج رئيساً سياسياً قادراً على الانفتاح داخلياً وخارجياً، وليس اقتصادياً كما اقترح هو في معرض اشتراطه ألا يكون رئيس تحدٍ لأي فريق، لأن النهوض بالاقتصاد دور الحكومة ورئيسها، يتولّى رئيس الجمهورية تذليل العقبات السياسية من أمامها. هذه الحجج وغيرها لن تكفي لضمان العدد الكافي من الأصوات لفرنجية، أمام المعارضة من قبل القوى السيادية والفريقين المسيحيين الرئيسيين، حزب «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر»، إذ إنها لا تتعدّى في أفضل الأحوال الـ56 صوتاً من أصل أكثرية الـ65 نائباً للفوز في الدورة الثانية من الاقتراع. ومع ذلك يراهن مريدو فرنجية على ضمان بعض نواب «التيار الحر» و»اللقاء الديمقراطي» إذا نجحت جهود باريس وموسكو في تحييد الرياض، في وقت لا دلائل على تغيير في موقف جنبلاط. ولا جواب لدى هؤلاء على تكرار إعلان رئيس «القوات» سمير جعجع أنّه وحلفاءه سيعطّلون نصاب الثلثين إذا تأمّنت الأصوات الـ65 لمرشح «الممانعة»، سوى التشكيك بإمكان تجميع 43 صوتاً التي قال جعجع إنه واثق من تأمينها.

 

رسالة مفتوحة إلى الحاكم المقبل لمصرف لبنان

د. هنري شاوول/نداء الوطن/26 نيسان/2023

بانتظار 31 تموز بفارغ الصبر، فهذا التاريخ سوف يشكل نهاية الولاية السادسة على التوالي، مدة كل واحدة منها خمس سنوات، التي منحت لرياض سلامة في حاكمية مصرف لبنان من قبل طبقة سياسية بنكوقراطية. فمن المحزن أن هناك تركيزاً كبيراً فقط على قضية عمولات شركة «فوري» علماً بأنها قضية مباشرة وواضحة من قضايا الفساد المالي المزعوم والإثراء غير المشروع والاستخدام الاحتيالي للمال العام وغسل الأموال، والتي يحاكمها نظام عدالة محايد. لكن المحزن أنه نادراً ما يجري الحديث عن 30 عاماً من الانتهاكات المستمرة لمواد قانون النقد والتسليف، وتزوير الحسابات، والصفقات الجانبية التي عقدت مع المؤسسات المصرفية والسياسيين ووسائل الإعلام وأي شخص آخر لديه «سلطة» ما على أنشطة البنك المركزي. عدد قليل جداً تطرق لسياسة «شراء الوقت» الأساسية التي اعتمدت منذ عام 1997 وأدت إلى تفاقم المشاكل المالية في البلاد، وأحدث مثال على ذلك هو الهندسات المالية في 2016.

ان حسن اختيار حاكم لمصرف لبنان أمر حساس وجوهري لتوجهات البلد المستقبلية، يضاهي في أهميته انتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس لمجلس الوزراء وتشكيل حكومة فعالة تتمتع بصلاحيات استثنائية. وبغض النظر عن الجنس والطائفة والجنسية، فان اختيار الحاكم من قبل الطبقة السياسية يجب ان يستند إلى ضرورة كون هذا الشخص مستقلاً عن النزاعات وبعيداً عن أي تضارب مصالح وعن التعاملات الجانبية مع الجهات السياسية والمشاركين في القطاع المصرفي؛ أي أن على الحاكم الجديد أن يتمتع بسلطة أخلاقية لا تلبي أهواء أو نزوات المؤسسة السياسية بل تبقى في منأى عن ذلك تماماً.

انه منعطف في تاريخ لبنان يجب أن يشكل انفصالاً جدياً عن السياسات والسلوكيات التي سادت خلال العقود الثلاثة الماضية، وإلا لن تنبثق أي مصداقية عن مصرف لبنان. وينبغي على الحاكم الجديد ممارسة الوضوح بما لا يقبل الشك حول ثلاثة محاور مركزية، وهي: العودة الى المبادئ الاساسية للمصارف المركزية، وإعادة هيكلة القطاع المالي (البنك المركزي والقطاع المصرفي)، وتبني سياسات نقدية تتماشى مع احتياجات الاقتصاد.

العودة إلى المبادئ الأساسية للمصارف المركزية

لقد منح الآباء المؤسسون للبنك المركزي استقلالية تشغيلية وقانونية مميزة لمصرف لبنان، ووفروا حماية لشخص الحاكم في قراراته لغاية تزويده بالمساحة القانونية اللازمة لاتخاذ القرارات التي تعود بالفائدة على نمو الاقتصاد واستقرار العملة وتنظيم النظام المالي.

وللعودة الى هذه المبادئ الأساسية، من الضروري أن يأتي حاكم ينظّف كل ما حدث تاريخياً وسبّب أزمات في مصرف لبنان، وذلك لاستعادة الشفافية والمساءلة والإفصاح العام. وبناء عليه، فإن الحاكم المقبل يجب عليه ما يلي:

1 - الاحتفاظ أولاً، وقبل أي شيء آخر، بمدقق حسابات معترف به دولياً، لاجراء تدقيق كامل لحسابات مصرف لبنان بما يتماشى مع المبادئ المحاسبية المعترف بها دولياً ومن البنوك المركزية العالية الجودة، وذلك أيضاً وفقاً لمطلب من مطالب برنامج صندوق النقد الدولي، ومشاركة هذا التدقيق مع الشعب.

2 - ان يكون الحاكم جاهزاً، بناء على نتائج التدقيق المذكور اعلاه، للقيام بـ» تنظيف البيت» من الموظفين الحاليين والسابقين ممن تورطوا في جميع أنواع المخالفات المالية، وذلك من خلال الإعلان عن جميع حساباتهم المالية وإخضاعها للتدقيق أيضاً. كما عليه نفسه أن يفصح بشفافية عما يملك مع فصل تام عن أي عمليات من أي نوع كان مع القطاع المصرفي المحلي.

3 - التعاون الكامل والفوري مع التحقيقات المالية المحلية والدولية ومشاركتها مع الشعب. حيث يتوجب على الحاكم المقبل أن يطلب من المصارف تقديم جميع البيانات المالية ذات الصلة بهذه التحقيقات الى هيئة التحقيق الخاصة، التي بدورها ستقدم هذه المعلومات الى سلطات قضائية مناسبة سواء كانت محلية أو عالمية.

4 - التعاون بشكل كامل وشفاف مع مجلس الوزراء لدعم برنامج صندوق النقد الدولي، مع الإلحاح على هذه المسألة بدلاً من تأخير الكشف عن البيانات وعرقلة الإصلاحات ورعاية المصالح الخاصة. ان التنسيق الكامل مع الحكومة مطلوب لإيجاد مخرج سريع وناجح من الازمة.

5 - الامتثال الكامل للتدقيق الجنائي في مصرف لبنان والذي يقوم به مدققون معترف بهم دولياً، ومنحهم امكانية الوصول غير المقيد الى جميع الملفات والوثائق، والالتزام بنشر نتائج التدقيق على الملأ.

6 - تكليف هؤلاء المدققين بتجميع كافة المعاملات التي تمت مع المصارف التجارية خلال الثلاثين عاماً الماضية من مقايضات وترتيبات خاصة وهندسات مالية، ونشر التقرير علانيةً. وبالمثل، يجب على الحاكم المقبل تكليف المدققين بتجميع كافة المعاملات التي حصلت في القطاع المصرفي مع المعرضين سياسياً والقضاة والعسكريين والاعلام، ومن ثم نشر النتائج امام الشعب.

7 - الالتزام بنشر سرد شفاف للتعاملات بين مصرف لبنان والدولة للسنوات الثلاثين الماضية مع دعمها بالوثائق المطلوبة، بما يوضح جميع التكهنات حول حجم الدين العام أو جودة أصول البنك المركزي، حتى لا يبقى هناك تغيير مستمر في السرد حول حجم هذه التعاملات.

إعادة هيكلة القطاع المالي

في خطة الظل التي يطبقها مصرف لبنان وفي ظل القطاع المالي والمصرفي «الزومبي» السائد حالياً في لبنان، لا يمكن انعاش الاقتصاد والعودة الى اسواق راس المال العالمية ولا جذب الاستثمارات الاجنبية المباشرة. لذا، فان المدخل الوحيد لإعادة تأهيل البلد في العالم المالي الدولي هو الاعتراف المسبق والكامل بالخسائر في دفاتر القطاع المالي ( البنك المركزي والمصارف). وعلى وجه التحديد، يجب على الحاكم القادم أن:

أ- يصدر، بالتعاون مع سلطة مصرفية مناسبة لحل النزاعات، إطار عمل ومبادئ محاسبية واضحة لجميع البنوك لتعمل بموجبها. وبناء عليها، تتم مراجعة جودة الأصول من قبل شركة مستقلة. وعلى هذا الأساس، ستحدد سلطة حل النزاعات هدفاً لكل بنك لإعادة الرسملة، وعندها يشرف الحاكم المقبل على ترميم قطاع مصرفي يتماشى حجمه مع احتياجات الاقتصاد اللبناني.

ب- ان يخاطب الشعب مباشرة حول وضع ودائعهم ومعدلات الاسترداد التي يمكن توقعها من عملية اعادة هيكلة الديون والنظام المالي (مصرف لبنان والمصارف التجارية). فعلى الحاكم المقبل أن يكون شفافاً حول الأدوات التي سوف يعتمدها لتحقيق أقصى قدر من هكذا انتعاش (استعادة ودائع) من دون تكرار سياسات شراء الوقت المضرة للناس مودعين وغير مودعين.

ج- ان يحتفظ بمدقق جنائي معترف به لإجراء تدقيق حول هيكلية الودائع من اجل تحديد كافة أنواع الودائع غير المشروعة من بين أمور أخرى. وعلى الحاكم المقبل أن يوفر الغطاء المناسب لشطب هذه الودائع غير المشروعة في سياق اعادة هيكلة البنوك. وعليه خصوصاً تقديم نتائج التدقيق الجنائي الى وزارة المال من اجل تحديد كافة اللبنانيين الذين لم يسددوا ضريبة الدخل، ما سوف يمكّن الوزارة من فرض التعديلات الصحيحة، وبالتالي تقليص الفجوة المالية الراهنة وزيادة امكانية فرص المودعين الشرعيين.

د- ان يلتزم فوراً بوقف كافة أنواع عمليات الهندسات المالية مع المؤسسات المالية التي تستخدم المال العام ما لم يتم تعويضها حقاً ( مثل المساهمات وأدوات الدين بأسعار السوق).

تبني سياسات نقدية تتماشى مع احتياجات الإقتصاد

لقد أغرق البنك المركزي نفسه، خلال العقود الثلاثة الماضية، في منطقة مجهولة وغير تقليدية متعمقاً في العديد من السياسات شبه المالية، وراعياً قطاعات محددة من الاقتصاد وممتلكاً لأصول غير تقليدية ومنخرطاً في معاملات جانبية مشكوك فيها مع المؤسسات المصرفية التي كان يتوجب عليه تنظيمها.

وعلى الحاكم المقبل أن يكون صارماً في قيادة القطاع المصرفي وتطوير السياسة النقدية. وبشكل أكثر تحديداً، يتوجب عليه أن:

• يوجّه في أول يوم عمل له، إنذارا الى الحكومة ويمنحها 90 يوماً لتمتثل بشكل مطلق لأحكام قانون النقد والتسليف في ما يتعلق بعدم تمويل الدولة من مصرف لبنان. حيث يتعين على الحاكم المقبل أن يخرج من الحيز المالي والامتناع فوراً عن اعتماد أي سياسة شبه مالية.

• يلتزم باقتراح حوكمة جديدة للقطاع المصرفي بدءاً من السلطات الرقابية. وهذا يشمل التزاماً بعدم التدخل في عمل هيئة الرقابة على المصارف ومنحها استقلاليتها الكاملة مع نقل مقرها بعيداً عن البنك المركزي وضمان مساءلتها أمام هيئة برلمانية؛ واقتراح تغييرات على القوانين التي أنشأت هيئة التحقيق الخاصة SIC والتنحي عن رئاسة الهيئة ومنحها استقلاليتها التامة بعيداً عن البنك المركزي وجعل قراراتها قابلة للإستئناف والمساءلة أمام هيئة برلمانية. وتطبيق الأمر ذاته مع هيئة الأسواق المالية CMA.

وعلى الحاكم المقبل أن يلتزم بالمشاركة الكاملة في هيئة مستقلة تعيد تصميم حوكمة القطاع المالي (مصرف لبنان والمصارف التجارية) في فترة لا تتعدى الـ120 يوماً من استلامه المنصب، ويتضمن ذلك مراجعة كاملة لقانون النقد والتسليف والالتزام بقبول النتائج وتنفيذها.

• يلتزم بإنشاء هيئة منفصلة لتسوية أوضاع البنوك وتكون مستقلة عن البنك المركزي لإدارة هيكلة القطاع المالي بفعالية.

• يلتزم بقمع جميع الجهات الفاعلة في القطاع المصرفي بغض النظر عن ولائها السياسي، والزامها بالإمتثال لقواعد وأنظمة البنك المركزي. وعليه أن يعلن على الملأ أن جميع المنظمات التي تجمع الأموال من الأفراد وتقرض أخرى ( مثال القرض الحسن)، وبأي شكل من الاشكال، أن تخضع للمساءلة من قبل البنك المركزي.

• يلتزم باتخاذ إجراءات صارمة ضد المعاملات النقدية (الكاش) في القطاع المصرفي وتعزيز الالتزام بقواعد الامتثال الدولية.

• ينخرط في سياسة مسؤولة لتوفير السيولة للسوق وتحديد أسعار الفائدة من خلال وسائل السوق التقليدية فقط.

• يسهل طريق تعويم العملة (وفقاً لما يتطلبه القانون) بمساعدة من صندوق النقد الدولي. ويجب عليه ان يلغي فوراً أسعار الصرف المتعددة التي خلقها المصرف المركزي نفسه، وإلغاء منصة صيرفة، وإلزام كافة المشاركين بالسوق من بنوك وافراد وصرافين بالتداول على منصة عامة تعرض الأسعار وحجم التداول في الوقت الفعلي، والتوقف فوراً عن استخدام «صيرفة» كأداة «بونزي» لإعادة توزيع الدخل من مجموعة من الناس (على الأغلب من المودعين) الى مجموعة أخرى (اغلبها من موظفي الخدمة المدنية).

• يعتمد نهجاً احترازياً كلياً لإدارة القطاع المالي لتجنب انهيار نظامي آخر أو التعرض غير المبرر لمدين واحد.

• يلتزم بالحفاظ على مخزون الذهب كداعم لثبات القطاع المالي، والتوقف عن استخدام سيولة العملة الصعبة الموجودة في النظام إلا في حال كانت طرفاً في سياسة وطنية كجزء من برنامج صندوق النقد الدولي.

• يلتزم بالتخلي عن جميع الأصول غير التقليدية من الميزانية العمومية للبنك المركزي (مثل ملكيته لشركة الطيران والكازينو) حتى يتمكن من تأدية دور بنك مركزي وليس دور مدير أصول.

يجب أن يكون الحاكم المقبل مسؤولاً فقط أمام علم لبنان، وأن يعمل من اجل الصالح العام للشعب اللبناني، ويحترم القوانين بالكامل. ويعلن عن جميع المعاملات التي تتضمن تدخلاً من قبل المسؤولين العامين؛ وعليه أن يكون جاهزاً لتحصين ذاته خلال السنوات الست القادمة في البنك المركزي من اجل حسن إدارة هذه المؤسسة العامة، وحماية نفسه من أي تدخل سياسي او مصرفي. ويجب أن يبنى علاقات مع البنوك من ملاك وإدارة وفق المعايير الدولية.

سوف يكون الحاكم المقبل مسؤولاً أمام الشعب عن كيفية أدائه حول كافة هذه النقاط، حيث سيقوم المجتمع المدني بمتابعة وقياس الأداء ونقله الى العامة.

لا توجد فرصة ثانية لاستعادة هذه المؤسسة الكبرى لسجلات الأداء التاريخي الذي كان من دون شائبة بفضل الحكام السابقين لمصرف لبنان: فيليب تقلا والياس سركيس وميشال الخوري وادمون نعيم.

«عادة ما تبدأ الحياة النزيهة بقول «لا للمساومة» ومواجهة الحقيقة وفعل الصواب حتى في أصعب المواقف. وقيل انه اذا كان لديك نزاهة فلا شيء آخر مهم، ولكن من الصحيح أيضاً انه اذا لم تكن لديك نزاهة فلا شيء آخر مهم» (ستيف غودير).

(*) خبير مالي ومصرفي ومستشار وزير المال السابق

 

فِخاخ «الإخوان»

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/26 نيسان/2023

أُكمل لكم أيها الكرامُ الحديثَ عن ظاهرة الداعية الإخواني الكويتي طارق السويدان، الذي كان مثارَ الجدل قبل أيام بسبب كلامه الفجّ عن السعودية في حسابه بـ«تويتر» ومطالبته «بتحرير الحرم المكي»، كما زعم هذا الناشط الإخواني الذي ناهزَ السبعين من العمر اليوم. طارق السويدان في الأساس مهندس بترول، دراساته الجامعية كلها في هذا المجال، وهذا طبعاً لا يمنع الشخص «الموهوب» والشغوف من المساهمة في مجال آخر غير مجال دراسته التعليمية، لا ريب ولا مراء في هذا الحق. لكنَّها ملاحظة لافتة، إذ إنَّ جلَّ خطباء «الإخوان» ونشطائهم في العالم ليست لديهم المتانة العلمية الشرعية والمُكنة الفقهية والدُّربة الكافية في علوم التراث وتطويرات هذه العلوم إلى يومنا. غالب نجوم «الإخوان» في السياسة والإعلام والحركة من خلفيات مثل الهندسة والطب والصيدلة، إلخ... وهذه معلومة بدهية لدى دارسي تاريخ جماعة الإخوان. ما صنعه جيل طارق السويدان وعمرو خالد وجاراهم في ذلك سلمان العودة «برنامج (الحياة كلمة) مثلاً، أو (حجر الزاوية)»، هو تجريب تقنيات جديدة في الخطاب الجماهيري الحديث، ومحاولة التلبس برداء الحداثة والعصرية والتسامح، من دون مساس بجوهر الفكر الإخواني الصلب. أعجبني تعليق للكاتب والباحث السعودي يوسف الديني في هذه الصحيفة بيَّن فيه خدعة تسامح الدعاة الجدد هذه، فقال مطالباً بالنظر إلى «طبيعة الشخصية الأصولية من زاوية سياسية، وأنها غير مرتبطة بدين أو حالة تدين، بل تستخدم الشعارات الدينية كقناع مفاهيمي لتمرير آيديولوجيتها نحو السلطة». لافتاً الانتباه إلى دراسة الباحثة كارين آرمسترونغ عن الأصولية في الأديان التوحيدية، أحد أهم المؤلفات في تلمُّس جذور الأصولية في الخطابات المتطرفة، التي تتكئ على رافعة الشعارات الدينية، وهو أمر ليس مقتصراً على أصوليات الأديان بل يتخطاها إلى أصوليات وضعية، ربما كان من أشهرها نظرية العنف الثوري التي عرفتها الشيوعية. المراد قوله، وهنا أتذكر بعض الصحافيين السعوديين وغيرهم، هو إنَّ الخلاف الحقيقي مع خطاب «الإخوان» ومَن شرب من فكرهم، هو على المستقبل السياسي والنظرة اللامنطقية واللاعملية واللاعلمية للتاريخ والحاضر والمستقبل، وليس أن يُفتي القرضاوي بجواز سماع الغناء، أو سلمان العودة بجواز احتفال الشخص بعيد ميلاده. القصة أكبر من ذلك بكثير... وما زالت!

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

هيكتور حجار: من واجب النازحين أن يحترموا القوانين

 صوت لبنان/26 نيسان/2023

رأى وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هيكتور حجار، أن “الحديث المستجد عن النازحين السوريين يجعلنا نطرح علامات استفهام، لأن الملف ليس بجديد”. وقال في حديث لـ”صوت لبنان”: “نحن نتحدث بهذا الموضوع منذ فترة طويلة، نتابعه ونحذّر من بعض المخاطر”، متسائلاً: “ما سبب الحركة غير المسبوقة؟”. وشدّد حجار، على أنه “من واجب النازحين أن يحترموا القوانين اللبنانيين، وبالمقابل الدولة بأجهزتها ومواقفها السياسية عليها أن تتابع الملفات تحت سقف القوانين واللاعنف والحوار الايجابي”. وتابع: “كل ما عدا ذلك هدفه إخراج الملف من ضمن إطاره، والذهاب الى فوضى ما تستثمر في الملفات”. كما دعا الاعلام إلى “التنبّه وألاّ يؤجج الصراع وأن يكون العين الساهرة لعدم الانزلاق لأحداث نحن بغنى عنها”. وختم حجار: “الجيش اللبناني لا يتعدى على أحد وهو يوقف من دخل خلسة إلى لبنان، ولتقم مفوضية الشؤون بعملها، أما إجتماع السراي فأتى متأخرًا”.

 

ميقاتي رأس اجتماعين لبحث ملف النازحين السوريين والتقى وزيرة سويدية وسليم والعماد عون ووفد التحالف الدولي لحرية الدين والمعتقد

الحجار: تبليغ المفوضية بتزويد وزارة الداخلية بداتا النازحين خلال اسبوع

وطنية/26 نيسان/2023

رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم في السرايا الحكومية، اجتماعين  لبحث ملف النازحين السوريين في لبنان. ضم الاجتماع الأول وزراء: الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، العدل القاضي هنري خوري، الشؤون الإجتماعية هكتور الحجار، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي والعمل مصطفى بيرم،  قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام للامن  العام بالوكالة العميد الياس البيسري، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، والامين العام المجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى، رئيس مكتب شؤون المعلومات في المديرية العامة للامن العام العميد يوسف مدور ومستشاري الرئيس ميقاتي سمير الضاهر وزياد ميقاتي.

وشارك في الاجتماع الثاني الوزيران الحجار ومولوي، المدير العام للأمن العام بالوكالة العميد الياس البيسري، منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية عمران رزا، ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ايفو فرايجسن، والمدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير.

الحجار

في ختام الاجتماعين، تحدث وزير الشؤون الاجتماعية فقال : "إجتمعت اللجنة الوزارية لمتابعة عودة النازحين السوريين الى بلادهم بأمان برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء، ونتيجة المداولات تقرر الآتي:

1-التأكيد على قراري مجلس الوزراء، الأول، رقم 38 تاريخ 23/10/2014 المتعلق بورقة سياسة النزوح السوري الى لبنان والثاني، رقم 2 تاريخ 14/7/2020 المتعلق بعرض وزارة الشؤون الاجتماعية لورقة السياسة العامة لعودة النازحين، كما والتأكيد على التدابير والإجراءات المتخذة تنفيذاً لقرار المجلس الاعلى للدفاع تاريخ 24/4/2019، من قبل الجيش والأجهزة الأمنية كافة بحق المخالفين خاصةً لجهة الداخلين بصورة غير شرعية وغير الحائزين على الوثائق الرسمية والقانونية.

2-الاستمرار في متابعة العودة الطوعية للنازحين السوريين، مع مراعاة ما تفرضه الاتفاقيات والقوانين لناحية المحافظة على حقوق الانسان، وذلك تحت اشراف الوزارات والإدارات المختصة لاسيما وزارة الشؤون الاجتماعية والمديرية العامة للامن العام.

3-الطلب من المفوضية العليا لشؤون النازحين، وضمن مهلة اقصاها اسبوع من تاريخه، تزويد وزارة الداخلية والبلديات بالداتا الخاصة بالنازحين السوريين على انواعها، على ان تسقط صفة النازح عن كل شخص يغادر الاراضي اللبنانية.

4-الطلب من الاجهزة الأمنية التشدد في ملاحقة المخالفين ومنع دخول السوريين بالطرق غير الشرعية.

5-الطلب من وزارتي الداخلية والبلديات والشؤون الاجتماعية إجراء المقتضى القانوني لناحية تسجيل ولادات السوريين على الاراضي اللبنانية بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون النازحين.

6-الطلب من الدول الاجنبية المشاركة في تحمل اعباء النزوح السوري خاصة مع تزايد اعداد النازحين في ضوء تفاقم الازمة الاقتصادية.

7-الطلب من وزارة العمل، وبالتنسيق مع المديرية العامة للامن العام، التشدد في مراقبة العمالة ضمن القطاعات المسموح بها.

8-الطلب من وزير العدل البحث في امكانية تسليم الموقوفين والمحكومين للدولة السورية بشكل فوري مع مراعاة القوانين والاتفاقيات ذات الصلة وبعد التنسيق بهذا الخصوص مع الدولة السورية.

9-تكليف وزيري الشؤون الاجتماعية والعمل وأمين عام المجلس الاعلى للدفاع ومدير عام الأمن العام بالإنابة متابعة تنفيذ مقررات اللجنة والتنسيق بشأنها مع الجانب السوري ورفع تقارير دورية بهذا الخصوص إلى اللجنة الوزارية.

وتابع الوزير الحجار: "هذا  ما تقرر بالنسبة إلى الاجتماع الأول، اما بالنسبة الى الإجتماع الثاني، فقد تم تبليغ المفوضية بالمقررات الأساسية التي تعنى بالنازحين السوريين وبالداتا، وتم التوافق على أن تبدأ المفاوضات غدا بموضوع "كيفية التسليم، على أن تسلم ال "داتا " خلال أسبوع بالحد الأقصى، وان الاجتماعات مفتوحة وعينت لجنة للمتابعة".

أسئلة وأجوبة

وردا على سؤال عن  حدود الإجراءات التي يمكن للجيش اتخاذها، قال: " الجيش يتعاطى بالملف الذي يتعلق بالأشخاص الذين يدخلون الى الأراضي اللبنانية خلسة، ويحاول تطبيق القانون بغض النظر عن الجنسيات. الجيش لا يتعاطى في هذا الملف الا انطلاقا من معطيات معينة أمنية، واذا كان هناك أشخاص من جنسيات مختلفة دخلوا الأراضي خلسة عليه تطبيق القانون بالتنسيق مع الأجهزة المعنية وهي الأمن العام، والنيابة العامة وغيرها".

وعما يمنع تطبيق كل ما تقرر سابقا في هذا الملف، قال الوزير حجار: "لا شيء واضحا حول ما يمنع، وما نحاول تطبيقه نطبقه بشكل تصاعدي، لبنان يمر بمراحل صعبة والأجهزة الأمنية تمر بمراحل صعبة، ونحاول ان ندعم ونتابع قدر المستطاع للوصول لتطبيق كل المقررات، والنقطة الأساسية اليوم هي انه لدينا لجنة متابعة، وسنعمل على متابعة هذا الملف بشكل أفضل".

سئل: هل سيتم الحصول على الداتا؟

اجاب: "منذ سنوات  ونحن نطالب بها، ووضعنا اليوم المفوضية أمام مأزق وعليها أن تسلم الداتا خلال أسبوع، لقد أوقفنا التفاوض حول الداتا، ووضعناهم في مأزق وطلبنا تسليمنا اياها خلال أسبوع".

سئل: هل لدى الدولة اللبنانية سلطة لأخذ اجراءات ضد المفوضية في حال عدم تسليمها؟

اجاب: "لننتظر بدء الحوار غدا ولكل حادث حديث".

وعن امكانية عودة السوريين في ظل رفض المجتمع الدولي،  قال: " هل تريد المحافظة على حقك أو الرضوخ؟ واضح ما نريده.  اذا اردت المحافظة على حقك فعليك المتابعة لمعرفة أين ستصل، واذا أردت الرضوخ فهذا أمر اخر".

وعن زيارة سوريا والتنسيق مع الحكومة السورية، قال: "نحن لسنا الان في وضع التحليل، نحن اتخذنا قرارات في الجلسة وعلينا متابعتها. وتعلمون أن لا قرار اتخذناه سابقا الا ونحاول تطبيقه بكل قدراتنا. وبالنسبة الى هذا القرار  هناك اصرار لتطبيقه. واؤكد أن المجتمعين اليوم، من دولة الرئيس الى الأجهزة الأمنية  والوزراء كانوا على رأي واحد، ولبنان بالنسبة لهذا الموضوع موحد، موحد موحد. وهناك شق تقني سيقوم به الأمن العام، وهناك خطوة جديدة، فإذا كان من ضرورة للتنسيق السياسي فسأذهب  ووزير العمل إلى سوريا لمتابعة هذا الموضوع، وهذه خطوات يجب أن تلاحظوها في السياسة".

استقبالات

من جهة ثانية، إستقبل رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني موريس سليم وتم خلال اللقاء البحث في شؤون الوزارة.

كما عقد ميقاتي اجتماعا مع قائد الجيش العماد جوزيف عون .

وزيرة الدولة السويدية

وإستقبل رئيس الحكومة وزيرة الدولة ونائبة وزير التعاون الدولي والتجارة الخارجية  في مملكة السويد ديانا جانسي ووفدا ضم  مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية مانيوس هليغرن، سفيرة  السويد في لبنان آن ديسمور وسفراء السويد العاملين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وقالت السفيرة  ديسمور بعد اللقاء :"انا هنا مع مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا  في الخارجية السويدية وجميع سفراء السويد في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وعدد من المدراء وبعثة كبيرة.عقدنا  لقاء ممتازا  مع الرئيس ميقاتي، وهذا اللقاء يمثل خير تعبير عن العلاقات الممتازة بين السويد ولبنان".

بدوره، قال هليغرن: "من الرائع العودة إلى لبنان، لقد كنت هنا وخدمت منذ نحو عشرين عاما في لبنان، ومن الطبيعي اختيار بيروت لجمع جميع السفراء والمدراء في الوزارة العاملين في المنطقة، فبيروت هي قلب الشرق الأوسط ، وستكون لنا مباحثات مفيدة وبناءة حول الوضع في المنطقة. لقد اعطانا الرئيس ميقاتي من وقته  واستمعنا الى تحليله حول الوضع في لبنان والمنطقة  وهو ما اغنى مباحثاتنا".

"التحالف الدولي لحرية الدين والمعتقد"

وإستقبل رئيس الحكومة وفدا من "التحالف الدولي لحرية الدين والمعتقد" الذي يزور لبنان بدعوة من "مؤسسة أديان" .

وتهدف الزيارة، بحسب بيان،  الى "اظهار الدعم  الدولي للشعب اللبناني في هذا الوقت والى تعزيز فكرة ان حرية الدين والمعتقد يجب ان تكون في صلب كل الاصلاحات او التغييرات التي قد يشهدها لبنان في الفترة المقبلة".

 

الراعي استقبل وفدا برلمانياً فرنسياً وفرونتيسكا.. روتايو: لحل أزمة النازحين وإلا فالحرب ستعود إلى لبنان

المركزية/26 نيسان/2023

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وفدا من البرلمانيين الفرنسيين برئاسة رئيس مجموعة الجمهوريين برونو روتايو، وعضوية رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية السيناتور كاثرين مورين دوسايي، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الأرمنية السيناتور جيلبير لو دوفيناز ورئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية اللبنانية السيناتور كريستين لافارد، وكان عرض لآخر المستجدات على الساحة المحلية.

روتايو

بعد اللقاء، قال روتايو: "تشرفنا بلقاء صاحب الغبطة البطريرك الراعي، ونحن على يقين بأن لدوره في لبنان اهمية كبرى لا سيما بعد الإنتكاسة الكبيرة التي تعرض لها هذا البلد من قبل السياسيين فيه. لا يمكن للبنان ان يقوم من محنته ان لم يتفق الأفرقاء جميعا على مصلحته العامة متجاوزين مصالحهم الخاصة".

أضاف: "أعلم تماما ان غبطته يقوم بجهد كبير من اجل جمع المسيحيين، ولكنني اقول انه وسط ظلمة الليل لا بد من بزوغ انوار جميلة على غرار عدد من المؤسسات المسيحية التي لم تتوقف عن تأدية رسالتها في لبنان  والتي قمت بزيارتها امس ومنها مستشفى دير الصليب وعطاء الراهبات فيه اللواتي يهتممن بمن لا يهتم بهم احد. كما زرت جامعة الروح القدس ومطبخ مريم الذي يقدم نحو 1000 وجبة غذائية مجانية يوميا، وهذه نعمة. لبنان غني بهذه المؤسسات وهو ما ان ينعم بوضع مستقر حتى يعرف اللبنانيون مرحلة جديدة من السعادة".

وتابع: "بالنسبة لموضوع النازحين السوريين في لبنان، أنا فرنسي وبرلماني واقول ان ما من دولة تقبل باحتضان اكثر من عدد نصف سكانها من النازحين الذين يتلقون مساعدات دولية تبلغ نحو 250 دولارا للشخص الواحد فيما اللبنانيون يتقاضون اقل من نصف هذا المبلغ. ما من بلد يقبل بهذا الامر، وهذه المسألة يجب ان تحل بأـسرع وقت من خلال عودة النازحين الى بلادهم، وإلا فإن الحرب ستعود الى لبنان". واردف: "أكدت لغبطته اننا نوافقه الرأي في هذا الشأن، وسننقل الى فرنسا والى كل المنظمات الدولية انه في حال عدم حل موضوع النازحين السوريين في لبنان فالمشكلة ستكون اخطر. على الأسرة الدولية ان تتعلم من تاريخ لبنان في ما يتعلق بالمشكلة الفلسطينية التي عانى منها وادت الى نشوب الحرب فيه. فهل نبحث من جديد في الأعوام المقبلة لا بل في الأشهر المقبلة عن حرب جديدة في لبنان". وختم: "لقد علمت اليوم بالتظاهرات التي يود السوريون القيام بها في لبنان والتظاهرات المضادة من قبل اللبنانيين الذين يريدون ترحيلهم، وهذه شرارة حرب عرفها لبنان في السابق. فلنطفئ الفتيل وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته حيال هذا الأمر".

فرونتسكا

ثم استقبل الراعي المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، التي نقلت "حرص الأمم المتحدة على الإستقرار والأمن في لبنان وضرورة ترفع المسؤولين اللبنانيين عن المصالح الفئوية والخاصة، والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لإنقاذ لبنان من ازمة كبيرة يمر بها".

 

ريفي يهاجم حزب الله: مضى ذاك الزمن

المركزية/26 نيسان/2023

أكد النائب اللواء أشرف ريفي أن "ما من لبناني إلا ويريد العودة الآمنة والنهائية للاجئين السوريين، أما النظام وحزب الله الذين هجروا السوريين من أرضهم واحتلوا قراهم ومدنهم ودمروها، فهم المسؤولون عن استمرار كارثة اللجوء". ودعا ريفي في تصريح، "المجتمع الدولي إلى أن يساعد لبنان عبر العودة الآمنة، أما الممانعة التي تحرّض، فهي رأس المؤامرة، ليس صدفةً أن تتحرك بعض المواضيع بسحر ساحر: إطلاق الصواريخ من الجنوب، موجة البناء غير الشرعي في الجنوب وعلى أراضي الدولة اللبنانية، قضية الأحكام على شباب عرب خلدة في المحكمة العسكرية وآخرها قضية النزوح السوري". وختم: "ليخرج حزب الله من قرى وبلدات القصَير والقلمون السوري ليعود النازحون الى أرضهم، وكأن حزب الله يقول لنا: إرضخوا وإلا المزيد من الأزمات والتهويل والتهديد. جوابنا: مضى ذاك الزمن، ونحن مؤتمنون على وطننا الغالي".

 

الكتائب: امّا يكون للبنان رئيس مقبول من الجميع او لا يكون

المركزية/26 نيسان/2023

اطلع المكتب السياسي الكتائبي من رئيس الحزب النائب سامي الجميّل على مجريات زيارته الى باريس والتي استهلها بلقاء في الاليزيه مع مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل واستكملها بسلسلة لقاءات مع اعضاء من مجلسي الشيوخ  والبرلمان الفرنسيين ورؤساء احزاب ومسؤولين فرنسيين شارحاً موقف الكتائب والمعارضة من ملف الانتخابات الرئاسية. واكد رئيس الحزب رفضه خلال لقاءاته  كل الطروحات التي تقايض بين رئيسي الجمهورية والحكومة بدليل ان حزب الله انقلب على كل الضمانات السابقة من القمصان السود الى اسقاط حكومة الرئيس الحريري، وبحكم ان رئيس الجمهورية ثابت طوال فترة عهده ضمانة لراعيه فيما رئيس الحكومة يبقى عرضة للإقالة بفعل الثلث المعطل متى اقتضت مصلحة حزب الله ذلك، مع خطورة ان يبقى الاستحقاق الرئاسي في لبنان رهينة حزب الله فيتكرس مرجعاً حتمياً لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. وتوقف المكتب السياسي عند تصريحات مسؤولي حزب الله وآخرها للشيخ نعيم قاسم الذي خيّر اللبنانيين بين فرنجية والفراغ وللسيد هاشم صفي الدين الذي هددهم  بانزال عقوبة حرمانهم من انتخاب رئيس ان لم ينصاعوا لرغبته في فرض رئيس يؤمن مصالحه مؤكداً مرة جديدة ان لا ضمانات يعتدّ بها تصدر عن حزب مسلّح وان لا نوايا لديه للتعاطي النديّ مع بقية الشعب اللبناني.

وأكّد حزب الكتائب اصراره على مواجهة هذا الأسلوب التقسيمي رافضاً الاستمرار في النهج المدمّر لست سنوات جديدة وحرمان اللبنانيين من اي امل بالنهوض واستعادة حياتهم التي يحلمون بها في بلد منفتح على العالم قابل للتطور والازدهار وعليه يعتبر حزب الكتائب انه اما ان يكون للبنان رئيس مقبول من الجميع او لا يكون. ورأى المكتب السياسي ان معالجة ملف السوريين في لبنان باتت تحتاج الى مقاربة جديدة تأخذ في الاعتبار اكثر من عامل جديد دخل على الواقع في سوريا ولبنان. واعتبر المكتب السياسي ان صفة اللاجئ لم تعد تنطبق على السوريين الموجودين في لبنان بعد انتهاء الأعمال الحربية في بلادهم  وان العدد الأكبر منهم باستثناء المهددين في امنهم يستطيعون العودة الى بلادهم بسلام. وأضاف: "ان لبنان الذي يعاني من ازمة غير مسبوقة قدم ما يفوق طاقته في هذا الملف ولا يمكن ان يتحمل وحده وزر حوالي مليون و800 الف  شخص  يثقلون بناه التحتية ويقضمون فرص العمل من امام شبابه الذي يهاجر ويتنقلون عبر الحدود من دون حسيب او رقيب طمعاً بالتقديمات الدولية بالعملة الأجنبية". كما حمّل المكتب السياسي النظام السوري المسؤولية في عدم التعاون في ضمان عودتهم املاً في ابقاء الملف ورقة ضغط يستثمرها في عملية التطبيع معه ويدعو الدول العربية الصديقة الى مساعدة لبنان على اقفال الملف ووضعه على طاولة القمة العربية شرطاً لعودة سوريا الى الحضن العربي. ورأى أن "بات لزاماً على الدولة اللبنانية والجهات المعنية ان تطبق القوانين اللبنانية الراعية للوجود الأجنبي في لبنان وعلى الدول الأوروبية الحريصة على حقوق الانسان ان ترفع الثقل الذي رمي على كاهل اللبنانيين وتسعى الى تشجيع السوريين على العودة الى قراهم الآمنة وتقديم المساعدات اللازمة لهم في بلدهم ومساعدتهم على اعادة اعمار قراهم والعودة الى حياتهم الطبيعية".

 

سامي الجميّل لـ"حزب الله": منطق الفرض تقسيمي ومرفوض وسنستمر بالمواجهة... معوّض: نخوض معركة انقاذ للبلد

المركزية/26 نيسان/2023

ردّ رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل على موقف نائب امين عام حزب الله، الذي قال ان الخيار اليوم هو بين مرشح حزب الله سليمان فرنجية أو الفراغ، معتبرًا ان هذا الحديث يعيدنا 6 سنوات الى الوراء وكأننا نكرر التجربة نفسها التي نعيش نتائجها ونتائج هذا المنطق اليوم، مذكرًا بموقفه حينها عندما حذّر من ان هدف هذا المنطق "رئيسنا او الفراغ" هو ان كل من يريد ان يكون رئيسا للجمهورية في لبنان يحتاج لرضى حزب الله الذي حلّ مكان موقع رستم غزالة من جديد.  الجميّل وبعد لقائه رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض في بيت الكتائب المركزي، اكّد اننا في ظل وصاية جديدة يحاول حزب الله تكريسها ويخيّرنا اما ان ننتخب مرشحه او الفراغ، مضيفًا: "نؤكد ان هذا الكلام مردود لاصحابه، فاللبنانيون هم من يقررون مستقبل البلد ولن نسمح لاحد بأن يقرر عنا رئيسنا، وهذه المرة هناك الوعي الكافي لعدم تكرار الست سنوات الماضية وعدم تسليم البلد لحزب الله وبالتالي المزيد من الذل والتبعية والفقر وسنخوض هذه المعركة جميعنا لاقصى الحدود وسنستعمل كل الوسائل المتاحة لمنع فرض وصاية جديدة على اللبنانيين". وتعليقًا على كلام رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين الاخير، قال الجميّل:"حديثه يذكرنا بالاسلوب الاسرائيلي إذ يبدو ان العلاقة التي تربط حزب الله بالجانب الاسرائيلي أدت لان يقتبس مسؤولو الحزب بعض الافكار من الاسرائيليين بحيث ان منطق حزب الله الذي يبشرنا به هو منطق اسرائيل بالتعاطي مع الفلسطينيين، وأؤكد للحزب ان هذا المنطق نرفضه فنحن مقاومون لا نقبل بالابتزاز والتهديد وبأن يفرض احد شروطه علينا والتنازل عن كرامتنا واستقلال وسيادة بلدنا وقراره الحر وحق الشعب اللبناني بتقرير مصيره وهذا الامر لن نساوم عليه وكلام صفي الدين مردود لاصحابه، فمنطق الفرض تقسيمي وسنستمر بالمواجهة الى جانب اصدقائنا ونتمنى ان نبقى على الموقف نفسه المتقدم ونستمر في هذه المعركة حتى النهاية من اجل استعادة بلدنا وقراره".

كما أكد رئيس الكتائب استمرار التنسيق مع النائب ميشال معوض في كل المسائل المطروحة في البلد، بالشراكة مع كل الاصدقاء في المعارضة لمتابعة كل التطورات الحاصلة. وردًا على سؤال، اكد ان المواقف التي نتخذها تنطلق من مصلحة بلدنا وليس لارضاء احد، وموقفنا الرافض لوضع اليد على لبنان لا يتعلق بفرنسا ولا بالسعودية فهذا موقفنا ولن نتخلى عن هذا الموقف ولن نتنازل عن حقنا، فهذا بلدنا والقرار لنا ونؤكد للجميع اننا لن نتراجع عن موقفنا مهما كان رأي الجميع وكل العالم. وتابع: "في كل مؤتمر صحافي نقول اننا مستعدون للحديث عن مرشحين آخرين لكن المشكلة اليوم ان الفريق الذي يسير بفرنجية يرفض الحديث عن مرشح آخر واي فريق يريد فرض وجهة نظره على الآخر امر مرفوض، وبالتالي علينا أولا العودة عن منطق الاستقواء ومحاولة فرض رأي حزب الله علينا للانتقال الى المرحلة الثانية أي الحلول". من جهته، أشار معوض إلى أن اللقاء اليوم مع الجميّل هو تنسيقي نتيجة التطورات على الساحة الداخلية والاقليمية والدولية وهو جزء من توحيد القوى السيادية والتغييرية في المعركة السيادية القادمة. وقال: "اؤكد ان المعركة التي نخوضها ليست مجرد معركة رئاسة بل هي معركة انقاذ للبلد بوابتها الاساسية هي الاستحقاق الرئاسي والمعركة هي استرجاع كرامة الدولة واخراج اللبنانيين من الذل والموت والفقر". وتابع: "لا حل للبنان إلّا على اسس: استرجاع الدولة التي تجمع اللبنانيين واسترجاع علاقاتنا ببيئتنا العربية والعالمية، والعودة الى الدستور الذي يجمع اللبنانيين ويبني الدولة، اجراء الاصلاحات البنيوية على كل الاصعدة لاعادة كرامة اللبناني، وانطلاقا من هنا موقفنا هو مد يدنا للحل وليس لمزيد من الهيمنة والاستقواء والتهديد ولن نسمح لاي مرشح من الممانعة بأن يصل الى سدة الرئاسة، يمكنهم تهديدنا ولكن هذا الامر لن يفيد لاننا نعتبر ان هذا الرئيس سيؤدي الى مزيد من التهجير والذل". وأضاف معوض: "موقفنا واضح بين يدنا الممدودة للحل والانفتاح لاي حل على اسس اعادة بناء الدولة ورفضنا الثابت في الوقت عينه لاي مشروع هيمنة ولاي استقواء جديد على حساب الدولة وكرامة ولقمة عيش اللبنانيين". وردّاً على سؤال قال: "المعركة سياسية وليست معركة اشخاص وانا امد يدي لاي حل على اسس السيادة والاصلاح".

 

ميشال معوّض: لن نسمح بوصول مرشّح للممانعة “ما يعذبوا قلبن”

صحف/26 نيسان/2023

أشار رئيس “حركة الإستقلال” النائب ميشال معوّض بعد لقائه النائب سامي الجميّل في بيت الكتائب إلى ان “اللقاء تنسيقي وجزء من توحيد القوى السيادية والإصلاحية على المعركة السياسية المقبلة”. وطالب معوض بـ”العودة إلى الدستور الذي يجمع اللبنانيين والقيام بالإصلاحات البنيوية المطلوبة فهذه هي المعركة الحقيقيّة وموقفنا مدّ يدنا للحلّ وليس لمزيد من الهيمنة والإستقواء والتهديد”. وتابع: “موقفنا واضح فنحن لن نسمح بوصول أيّ مرشّح للممانعة إلى الرئاسة وبإمكانهم التهديد “هيدا كلّو ما رح يمشي ما يعذبوا قلبن””. كما اكد ان “المعركة التي نخوضها ليست مجرّد معركة رئاسية إنّما معركة استرجاع الدولة وكرامة اللبنانيين”.

 

ميقاتي: عصابات تدخل السوريين مقابل مبالغ ضخمة

 الجديد/26 نيسان/2023

أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال اجتماع وزاري للبحث بالتطورات الميدانية في ما يخص النازحين السوريين في لبنان، إلى أن “هناك عصابات تدخل السوريين بطريقة غير شرعية عبر البقاع أو عكار إلى لبنان مقابل مبالغ مالية ضخمة، فيما البلد لم يعد يتحمل أعباء النزوح”. واستغرب ميقاتي عندما يسأل البعض “لماذا أوقفت الحكومة طلبات تسجيل النازحين؟ ولماذا يتم ترحيل من دخل خلسة أو بطريقة غير شرعية؟ وما بصير اللبنانيين معاملتهم هيك”، بحسب “الجديد.”

 

مولوي: على السوريين الالتزام بالقانون!

صحف/26 نيسان/2023

أشار وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي الى ان “موضوع النزوح السوري والتظاهرات المضادة أخذت الوزارة قراراً بمنعها ونحن نُؤكّد على حقوق الإنسان ونحميها ونُقدّر حقوق الجوار وكلّ إنسان إنّما من الواجب احترام القانون اللبناني وحفظ النّظام وأن يكون السوريّون في لبنان خاضعين للنظام لأنّ الفلتان مضرّ بلبنان وبمصالحهم”. وأضاف مولوي في تصريح من دار الفتوى: “النازحون مظلومون ونحن مع العدالة والحقّ وهما مدماك أساسيّ من مداميك الأمن”. وأكد مولوي انه “لن يُسمَح بالتحريض على الجيش اللبناني ولا على الدولة اللبنانية ولن تُقبل أيّ إساءة لأيّ مؤسسة تتعلّق بالدولة وعلى كلّ سوري أن يلتزم بالقانون وسنفرض عليه ذلك”. وقال: “حرصُنا على تنظيم الوضع السوري في لبنان يهدف إلى حماية الأمن ونحن نأخذ الإحتياطات اللازمة لعدم حصول أيّ احتاكاك أمني قد يؤدّي إلى نتيجة لا تُحمد عقباها”. وعن ضبط المخيّمات لفت مولوي الى ان “الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة ستتّخذ كلّ التدابير الضروريّة لحفظ الأمن في لبنان وإيداعنا كلّ المعلومات اللازمة”.

 

 انتشار كثيف للجيش في الجناح.. ما علاقة السوريين؟

المركزية/26 نيسان/2023

يسجل انتشار كبير للجيش وإستخباراته وقوى الأمن ومكافحة الشغب أمام مفوضية الأمم التي تعنى بشؤون النازحين السوريين في منطقة الجناح بالقرب من السبينيس، تحسباً للتظاهرات التي يتحضر لها السوريون، ومنعاً لوقوع أي تصادم.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 26-27 نيسان/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 26 نيسان/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/117658/117658/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For April 26/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/117661/117661/

 

الياس بجاني/فيديو ونص: ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان يجرجر الهزيمة والخيبة

الياس بجاني/26 نيسان/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/20383/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b3%d8%b9%d8%a9-%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%ad%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84/

 

الياس بجاني/فيديو ونص: ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان يجرجر الهزيمة والخيبة

https://www.youtube.com/watch?v=gz5C1EDRprI&ab_channel=EliasBejjani

26 نيسان/2023