المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 28 تشرين
الأول/2022
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.october28.22.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
اضغط على
الرابط في
أعلى
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
حبة الخردل
وعمق الإيمان
عناوين
تعليقات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/سرطان
نصرالله
وعصابته
والكوارث
الياس
بجاني/ادمون
زرق ذمي ومن
السياسيين
المسؤلين عن
اتفاق الطائف
الكارثة
الوطنية
والسيادية
الياس
بجاني/ما دام
حزب
الكبتاغون
يحتل لبنان
وطاقم السياسيين
والنواب ذمي
وطروادي
الحزب سيعين
الرئيس
الياس
بجاني/الانتهازية
والوطاوي
بتخلق مع
السياسي اللبناني
المرت
وبيرضعها مع
الحليب
عناوين
الأخبار
اللبنانية
فيديو
كلمة نصرالله
خلال حفل
افتتاح معرض
أرضي
الحكومة
الإسرائيلية
تصادق على
الاتفاق الحدودي
البحري مع
لبنان
الوفد
اللبناني سلم
هوكستين
وفرونتسكا في
الناقورة
وثيقة
التفاهم
المتعلقة
بترسيم
الحدود البحرية
بايدن
في بيان عن
ترسيم الحدود
البحرية بين لبنان
واسرائيل:
اتفاق يمهد
الطريق
لمنطقة أكثر
استقرارا
وازدهارا
بلينكن:
اتفاقية
ترسيم الحدود
البحرية تبرز رؤية
الولايات
المتحدة لشرق
أوسط أكثر
أمنا وتكاملا
وازدهارا
إسرائيل:
الترسيم مع
لبنان أُنجز
بإرادة “الحزب”
الحوار
الأسبوع
المقبل… هل
يشارك
الحريري؟!
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 27
تشرين الأول 2022
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
27/10/2022
عناوين
متفرقات
الأخبار
اللبنانية
اتفاق
الترسيم: خريطة
إقليمية
جديدة بألوان
إيرانية
أميركية/منير
الربيع/المدن
إيران
تنقل أسلحة
لسوريا ولبنان…
تحت غطاء
المساعدات!
القعقور:
الرئيسان بري
وعون وخلفهما
حزب الله
هربوا
الاتفاق بعد
إساءتهم
إدارة
المفاوضات
جمهور
الإنكار
والإنفصام/بسام
أبو زيد/نداء
الوطن
لهذا
يريدون الشلل
والفراغ/انطوان
مراد
"فجر
الجرود"
جوزيف عون
وليس ميشال
عون/جان
الفغالي/نداء
الوطن
وزارة
الصحة: 22 اصابة
جديدة
بالكوليرا
وحالة وفاة
واحدة
عناوين
متفرقات
الأخبار
اللبنانية
سانا:
دفاعاتنا
الجوية تصدت
لعدوان
إسرائيلي
بالصواريخ
على محيط دمشق
هيرتسوغ
قدّم لبايدن
وثائق تؤكد
الدور
الإيراني في
الحرب
الأوكرانية
السلطات
الإيرانية
تصعّد حملة
القمع... والمقرر
الأممي يطالب
بتحقيق مستقل
مقتل
3 متظاهرين في
مهاباد...
وطهران
استدعت السفير
الألماني...
وباريس توعدت
بعقوبات
جديدة
رئيسي:
أعمال الشغب
تمهّد
الأرضية
لهجمات
إرهابية
كاعتداء
شيراز
خامنئي
يتوعد بالرد
على هجوم
شيراز...
ورئيسي يربطه
بالاحتجاجات
تحليل:
هل نقلت طهران
معركتها ضد
الغرب إلى أوروبا؟
سفير
إيران لدى
الأمم
المتحدة: لم
نزود أيا من
طرفي حرب
أوكرانيا بأي
سلاح
رئيسة
الوزراء
الفرنسية:
باريس تسعى
للحفاظ على الحوار
مع روسيا بشأن
أوكرانيا
رازفوزهاييف:
استهداف محطة
لتوليد
الكهرباء في
القرم في هجوم
بطائرة
مسيّرة ليلًا
شولتس
: واثق من قدرة
تركيا
واليونان على
حل المشكلات
عن طريق
الحوار
بوتين
اعرب عن
تعازيه
لنظيره
الإيراني بعد
الهجوم
الإرهابي في
شيراز
الخارجية
الروسية:
محاولات كييف
إعلان روسيا
راعية
للإرهاب تصرف
غير مسؤول
روسيا
تهدد الغرب:
قادرون على
استهداف
الأقمار
الصناعية
التجارية
ميلوني
حصلت على ثقة
مجلس الشيوخ
والهجرة غير
الشرعية أحد
أهم التحديات
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حول
الرئيس الجديد
للجمهوريّة
اللبنانيّة...
من ينتخب من؟/د.
نبيل
خليفه/نداء
الوطن
عصام
خليفة
للرئاسة
اللبنانية
مُخاطرة إيجابية!/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
إيران
تواجه
العقوبات
الأميركية
بالتقرب من
روسيا والصين!/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
ماذا
تعني «لحظة
سوناك»؟/عثمان
ميرغني/الشرق
الأوسط
القرار
إيراني
والأسد مع
منظمة «خائنة»!/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
هندوسي
يحكم
بريطانيا...
"مهما كان
الثمن"/محمد
قواص/النهار
العربي
عناوين المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
الرئيس
عون وقع رسالة
تحمل موافقة لبنان
على نتائج
مفاوضات
الترسيم:
الملف تقني
ولا ابعاد له
تتناقض مع
السياسة
الخارجية للبنان
هوكستين: يوم
تاريخي
ومصلحة
البلدين الا
يخلا
بالاتفاق
رئيس
الجمهورية
استقبل الوفد
اللبناني الى الناقورة
واطلع منه على
المعطيات
وشقير سلمه
المستند
الرسمي لتسلم
هوكستين
رسالة الرئيس
عون
بالموافقة
على الصيغة
النهائية
رئيس
الجمهورية
تمنى أمام وفد
"لقاء الاحزاب"
أن يواصل من
سيخلفه في
الرئاسة
استكمال الانجازات
خصوصا
التدقيق
الجنائي
والخطوات الاصلاحية
ميقاتي
استقبل
هوكستين:
اهتمام
الرئيسين الاميركي
والفرنسي
اعطى دفعا
لمسار جديد في
المنطقة
ولدعم لبنان
لاستعادة
عافيته الاقتصادية
هوكستين
من عين التينة
: الرئيس بري لعب
دورا رائدا في
قيادة مسار
الترسيم
ومتأكد ان هذا
التفاهم آمن
ومحمي ولست
قلقا على
تطبيقه
وفد
من
"الجمهورية
القوية"
برئاسة
ستريدا جعجع
زار الراعي
وعرض معه
التطورات المتعلقة
بالاستحقاق
الرئاسي
وزير
خارجية
أوكرانيا
شكرللبنان
دعمه قرار "وحدة
أراضي
أوكرانيا :
الدفاع عن
مبادئ ميثاق
الأمم
المتحدة
الرئيس
عون للـ
(ال-بي-سي):
ترسيم الحدود
الجنوبية
هديتي الى
اللبنانيين
قبل مغادرتي
الرئاسة
والساحة
الجنوبية
مستقرة الآن
وما توقف اليوم
في ترسيم
الحدود مع
سوريا ينطلق
غدا
نصر
الله: الحديث
عن التطبيع
والاعتراف
بإسرائيل لا
صحة له لأن
الترسيم لا
يعتبر
معاهدة بل
اتفاق على
الحدود
البحرية وهو
انتصار كبير
للبنان
وللشعب
وللمقاومة
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
حبة الخردل
وعمق الإيمان
إنجيل
القدّيس
متّى13/من31حتى35/”ضَرَبَ
يَسُوعُ
مَثَلاً
آخَرَ
قَائِلاً:
«يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
حَبَّةَ
خَرْدَل،
أَخَذَهَا رَجُلٌ
وزَرَعَهَا
في حَقْلِهِ. إِنَّهَا
أَصْغَرُ
البُذُورِ
كُلِّهَا،
وحينَ تَنْمُو
تَكُونُ
أَكْبَرَ
البُقُول،
وتُصْبِحُ
شَجَرَةً
حَتَّى إِنَّ
طُيُورَ
السَّمَاءِ
تَأْتِي
فَتُعَشِّشُ
في
أَغْصَانِها».
وكَلَّمَهُم
بِمَثَلٍ
آخَر:
«يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
خَمِيرَةً
أَخَذَتْهَا ٱمْرَأَة،
وخَبَّأَتْهَا
في ثَلاثَةِ
أَكْيَالٍ
مِنَ
الدَّقِيق،
حَتَّى ٱخْتَمَرَ
كُلُّهُ».
هذَا كُلُّهُ
قَالَهُ
يَسُوعُ
لِلْجُمُوعِ
بِأَمْثَال،
وبِدُونِ
مَثَلٍ لَمْ
يَكُنْ
يُكَلِّمُهُم
بِشَيء،فَتَمَّ
مَا قِيْلَ
بِالنَّبِيّ:
«سَأَفْتَحُ
فَمِي
بِالأَمْثَال،
وأُحَدِّثُ
بِمَا كانَ
مَخْفِيًّا
مُنْذُ
إِنْشَاءِ
العَالَم».
تفاصيل تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
سرطان
نصرالله
وعصابته
والكوارث
الياس
بجاني/27 تشرين
الأول/2022
سيد
حزب
الكوبتاغون
مسرحجي فاشل
ومجرم محترف.
بعد إعترافه
المذل
بإسرائيل
بصفقة النفط مقابل
الغباء صارت
تلاثيته
الشيطانية
الجديدة: جيش
شعب هوكاشتين
ادمون
زرق ذمي ومن
السياسيين
المسؤلين عن
اتفاق الطائف
الكارثة
الوطنية
والسيادية
الياس
بجاني/26 تشرين
الأول/2022
مقابلة
ادمون رزق ع MTV تؤكد
أنه خرفان ومش
عارف ربه وين
حاطو/ذمي يفاخر بالطائف
الكارثة
وبصداقة حافظ
الأسد المجرم
فيديو
مقابة ادمون
رزق من ال ام
تي في
https://www.youtube.com/watch?v=e_ZdzCCG0xs&ab_channel=MTVLebanonNews
ما
دام حزب
الكبتاغون
يحتل لبنان
وطاقم السياسيين
والنواب ذمي
وطروادي
الحزب سيعين
الرئيس
الياس
بجاني/24 تشرين
الأول/2022
حزب
الله سيعين
الرئيس كائن
من يكون،
ومسرحيات
الانتخاب
هزلية وكل
المشاركين
فيها قرطة
منافقين
ارتضوا شرعنة
احتلال الحزب
والعمل بظله
الانتهازية
والوطاوي
بتخلق مع
السياسي اللبناني
المرت
وبيرضعها مع
الحليب
الياس
بجاني/24 تشرين
الأول/2022
دنب
الكلب بيضل
أعوج ولو انحط
مية سني
بالقالب،
والخنزير قد
ما يغسل حالو
بيرجع
بيتمرمغ بالوحل،
والكلب بيلحس
استفراغه.
وهيك
حال
السياسيين
وأصحاب شركات
الأصحاب التجار،
والواطيين
والمنحطين
باخلاقن وكفرون
وطرواديتن.
ما
بيقدروا
يتغيروا، لأن
الوساخة،
والإنحطاط، وموت
الضمير
والوجدان،
والإنتهازية،
معشعشين بدمن
مع انو ما
عندون دم.
بلبنان
في مدرسي
سياسية
للوساخة
والحقارة، بتخرج
نوعية من
السياسيين
التعتير، لا
احساس ولا
حياء، ولما
بتبزق الناس
علين،
بتقولوا الدني
عم تشتي.
هالنوعية
من
السياسيين،
وأصحاب شركات
الأحزاب
التجار، هني
يلي وصلوا
لبنان إلى
احضان الأسد
والملالي،
وخربوا
البلد،
وسرقوا
مصريات
الناس، وهجرون،
وعبوا الدني
زبالي.
هودي
الأوباش
بيبشروا
بالعفة، وهني
غرقانين
بالفحش
والفجور
والعمالي
والذل
والوساخة.
يا
عيب الشوم ع
كل سياسي،
وصاحب شركة
حزب، ما عندو
لا كرامي ولا
شرف، وكل همو
السلطة
والمال
والنفوذ، ع حساب
أهله والوطن…
والأضرب
من هودي كلن،
هني القطعان
والزقيفي والزلم
يلي بتمشوا
وراهن.
باختصار،
هودي
السياسيين
وأصحاب شركات
الأحزاب
الزفت، هني
ولاد ابليس،
وبيرضعوا مع
الحليب
الوساخة
والانتهازيية،
وبيعيشوا وبيموتوا
هيك، ومهما
عليو بيضلن
واطين.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
أطلب
من الأصدقاء
ومن
المتابعين أن
يشتركوا في
قناتي
الجديدة على
اليوتيوب.
الخطوات اللازمة
هي الضغط على
هذا الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the
page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
فيديو
كلمة نصرالله
خلال حفل
افتتاح معرض
أرضي
https://www.youtube.com/watch?v=YhHp4jPdXh4&t=10s
27
تشرين الأول/2022
الحكومة
الإسرائيلية
تصادق على
الاتفاق الحدودي
البحري مع لبنان
وطنية/27 تشرين
الأول/2022
صادقت
الحكومة
الإسرائيلية
اليوم على
اتفاق ترسيم
الحدود
البحرية مع
لبنان، وذلك
خلال اجتماع
لمجلس
الوزراء خُصّ
للموضوع.
وأعلن مكتب
رئيس وزراء
العدو يائير
لبيد في رسالة
قصيرة
للصحافة،واوردتها
"وكالة
الصحافة الفرنسية"
أن "حكومة
اسرائيل
وافقت للتو
على الاتفاق
بشأن الحدود
البحرية بين
اسرائيل
ولبنان".
الوفد
اللبناني سلم
هوكستين
وفرونتسكا في
الناقورة
وثيقة
التفاهم
المتعلقة
بترسيم الحدود
البحرية
وطنية
- الناقورة/27
تشرين الأول/2022
سلم
الوفد
اللبناني
المؤلف من
المدير العام لرئاسة
الجمهورية
أنطوان شقير،
مفوض الحكومة
لدى اليونيفيل
العميد الركن
منير شحادة،
عضو مجلس
إدارة هيئة
النفط وسام
شباط، ورئيس
مركز الاستشارات
القانونية
أحمد عرفة،
وثيقة التفاهم
المتعلقة
بترسيم
الحدود
البحرية بين لبنان
واسرائيل
للوسيط
الامريكي
أموس هوكستين
برعاية الامم
المتحدة
والتي كان سبق
ووقعها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون صباح
اليوم. وتمت عملية
تسليم
الوثيقة
للوسيط
الامريكي
هوكستين من
الوفدين في
غرفة كل على
حدة، في حضور
الممثلة
الدائمة
الامم
المتحدة في
لبنان يوانا
فرونيتسكا
والسفير
الامريكية في
لبنان دوروثي
شيا والسفيرة
الفرنسية آن
غريو ، وكانت
الوفود
المشاركة
حضرت على متن
مروحيات
لليونيفيل
والجيش
اللبناني
اقلتهم من
بيروت الى الناقورة.
وتزامنت
عملية
التسليم مع
تدابير امنية
مشددة اتخذها
الجيش
اللبناني
وقوات اليونيفيل.
وشوهد في
البحر قبالة
العلامات
البحرية لجهة
الطفافات من
الجانب
اللبناني،
دوريات بحرية
لزوارق الجيش
اللبناني
وقطع بحرية في
عرض البحر
لليونيفيل،
ومن الجانب
الاخر للطفافات
زوارق حربية
اسرائيلية
كانت خرقت
العلامات
البحرية،
الامر الذي
ادى الى تأخير
تسليم
الوثيقة ساعة
عن الموعد
المحدد
للوسيط الامريكي
وممثلة الأمم
المتحدة،
اعتراضا على
الخرق البحري
الاسرائيلي،
ما استوجب
تدخل القوات
الدولية التي
عالجت
الموضوع
وانسحب
الزورق الى ما
بعد الطفافات
والعلامات
البحرية
للحدود
البحرية الى
داخل المياه
الفلسطينية.
وعند الساعة
الثالثة و20
دقيقة توجه
الوفد
اللبناني الى رأس
الناقورة
وسلم هوكستين
وفرونتسكا،
وثيقة اتفاق
الترسيم التي
وقعها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون اليوم.
وعند الرابعة
و40 دقيقة
انتهى اللقاء
في رأس
الناقورة
وغادرت الوفود
المشاركة مقر
الاجتماع في
رأس الناقورة
الى مهبط
المروحيات
التابع
لليونيفيل
لتتوجه
بعدها الى
العاصمة
بيروت عبر
مروحيات
تابعة لليونيفيل
والجيش
اللبناني.
بايدن
في بيان عن
ترسيم الحدود
البحرية بين لبنان
واسرائيل:
اتفاق يمهد
الطريق
لمنطقة أكثر
استقرارا
وازدهارا
وطنية/27 تشرين
الأول/2022
صدر
عن الرئيس
الاميركي
جوزف بايدن بيان
حول إنهاء
نزاع الحدود
البحرية بين
إسرائيل
ولبنان، جاء
فيه :"أنا فخور
بأن أهنئ
إسرائيل
ولبنان على
إبرام
اتفاقهما
رسميا من أجل
حل النزاع
الحدودي البحري
الذي طال
أمده. لقد
اتخذ الطرفان
اليوم في
الناقورة،
لبنان
الخطوات
النهائية لدخول
الاتفاق حيز
التنفيذ، وتم
تقديم
الأوراق النهائية
إلى الأمم
المتحدة في
حضور الولايات
المتحدة. كما
قلت عندما تم
الإعلان عن
هذا الاتفاق
التاريخي،
فإنه سيؤمن
مصالح كل من
إسرائيل
ولبنان،
ويمهد الطريق
لمنطقة أكثر
استقرارا
وازدهارا. سوف
تواصل
الولايات
المتحدة
العمل كمسهل،
فيما يعمل الطرفان
على الوفاء بالتزاماتهما
وتنفيذ هذا
الاتفاق.لا
ينبغي أن تكون
الطاقة - خاصة
في شرق
المتوسط - سببا
للصراع، بل
أداة للتعاون
والاستقرار
والأمن
والازدهار. هذه
الاتفاقية
تقربنا خطوة
واحدة من
تحقيق رؤية لشرق
أوسط أكثر
أمانا
وتكاملا
وازدهارا، ما سوف
يوفر منافع
لجميع شعوب
المنطقة".
بلينكن:
اتفاقية
ترسيم الحدود
البحرية تبرز رؤية
الولايات
المتحدة لشرق
أوسط أكثر
أمنا وتكاملا
وازدهارا
وطنية/27 تشرين
الأول/2022
وزعت
السفارة
الأميركية
بيانا لوزير
خارجية
بلادها
أنتوني
بلينكن قال
فيه: "تهنئ
الولايات
المتحدة
حكومتي
إسرائيل
ولبنان على إتمام
اتفاقهما
الذي سهلته
الولايات
المتحدة لوضع
حدود بحرية
دائمة. سوف
يكون لهذا
الإنجاز
التاريخي
تأثير عميق في
تعزيز الأمن
والاستقرار
والازدهار في
المنطقة،
ويظهر القوة التحويلية
للديبلوماسية
الأميركية". أضاف:
"هذه
الاتفاقية
تبرز بشكل ذي
معنى رؤية الولايات
المتحدة لشرق
أوسط أكثر
أمنا وتكاملا
وازدهارا،
وفي القدر
نفسه من
الفائدة لكل
من إسرائيل
ولبنان، سوف
تعزز مصالح
اسرائيل
الاقتصادية
والأمنية،
فيما تشجع
الاستثمار
الأجنبي الذي
تشتد حاجة
الشعب
اللبناني
إليه، في الوقت
الذي يواجه
فيه أزمة
اقتصادية
مدمرة. سوف تتمكن
المنطقة، وما
حولها قريبا،
من جني فوائد
موارد الطاقة
هذه، التي
ستدفع قدما
الأمن والاستقرار
والازدهار".
وختم : "هذا
الاتفاق التاريخي
ما كان ممكنا
أن يحصل من
دون المثابرة
والديبلوماسية
من قبل قادة
إسرائيل
ولبنان، والعمل
الجاد للمنسق
الرئاسي
الخاص
هوكستين وفريق
عمل الخارجية
الأميركية في
دفع الطرفين نحو
الاتفاق. سوف
يكون
لإنجازهم هذا
تداعيات طويلة
الأمد على
المنطقة".
إسرائيل:
الترسيم مع
لبنان أُنجز
بإرادة “الحزب”
الحدث.نت/27 تشرين
الأول/2022
شدد
المتحدث باسم
الحكومة
الإسرائيلية
على أنّ
“اتفاق ترسيم
الحدود البحرية
بين لبنان
وإسرائيل هو
اعتراف
لبناني بإسرائيل
“شاء من شاء
وأبى من أبى”. واوضح
في حديث
لـ”الحدث” أنّ
“استخراجنا
الغاز من حقل
كاريش ليس له
علاقة باتفاق
الترسيم مع
لبنان”،
لافتًا الى
أنّ “إسرائيل
ستصبح دولة مصدّرة
للغاز على نحو
كبير”. وكشف
المسؤول الإسرائيلي أنّ
“اتفاق ترسيم
الحدود
البحرية تمّ
بإرادة حزب
الله”، مضيفًا
أنّ “مع هذا
الاتفاق لن
يستطيع حزب
الله العمل ضد
إسرائيل”. واشار
الى أنّه “تمّ
الاتفاق على
أنّ يعود 17% من عائدات
حقل قانا
لإسرائيل”،
مؤكدًا أنه لم
يتم على
الإطلاق
مناقشة كاريش
مع الجانب
اللبناني.
الحوار
الأسبوع
المقبل… هل
يشارك
الحريري؟!
هالة
الحسيني/أخبار
اليوم/27
تشرين الأول/2022
تنتهي
ولاية رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون الاثنين
المقبل لتدخل
البلاد مرحلة
جديدة من
الاستحقاقات
السياسية
البارزة
والمهمة، ومن
بينها دعوة
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
الاطراف
اللبنانية
الى طاولة
حوار.
وقالت
مصادر نيابية
واسعة
الاطلاع
لوكالة “اخبار
اليوم”، كما
بات معلوما
العنوان
الاساس لهذا
الحوار هو
الاتفاق او
التفاهم على
رئيس جديد
للجمهورية
فضلا عن
مواضيع
سياسية اخرى ستطرح
على هذه
الطاولة في
جلسات لاحقة،
من ضمنها وضع
قانون جديد
للانتخاب
الاتفاق على
عدم المس
باتفاق
الطائف الذي
بات دستور
البلاد لا سيما
بعد الكلام
الذي يصدر من
هنا وهناك حول
تغيير النظام
الامر الذي
دفع نواب
الطائفة السنية
الى الاجتماع
والتأكيد على
ضرورة الحفاظ على
هذا الاتفاق
وبالتالي
تطبيق بنوده
كافة. وتشير
المصادر الى
ان طاولة
الحوار ستبحث
امورا عديدة
ومن بينها
الوضع المالي
والاقتصادي
والاجتماعي
وكيفية
مواجهة هذه
الازمة وضرورة
تنفيذ
القوانين
الاصلاحية
تمهيدا لبدء
ولاية رئاسية
جديدة تخرج
لبنان مما هو
عليه اليوم.
وتكشف
المصادر ان
طاولة الحوار
ستنطلق بدءا
من الاسبوع
المقبل وستتم
دعوة الكتل
النيابية
وبعض الاطراف
السياسية من
بينها تيار
المستقبل،
لافتة الى ان
عودة الرئيس
سعد الحريري
الى بيروت
اصبحت قريبة،
ولكنها لم
تحدد الموعد
والخطوات
التي ينوي
الحريري
القيام بها،
لا سيما لجهة
سؤالين
اساسيين: هل
يعود الى العمل
السياسي او
يبقى التعليق
قائما؟ وتلفت
المصادر ان
عودة الحريري
سيكون لها
تأثير على الساحة
الداخلية
التي ستشهد
استحقاقات
كبيرة وكثيرة.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 27
تشرين الأول 2022
وطنية/27
تشرين الأول/2022
النهار
تركت
زيارة رئيس
حزب ووزير
سابق الى
مرجعية روحية
مسيحية
بارزة، اهتماماً
لافتاً اذ
اعتبر أن ما
قاله يُعلن
للمرة الأولى
حيث كان موضع
اهتمام
المواكبين
والمتابعين
له.
بعد
الكلام عن
شركات جمع
الاموال
وشراء الدولارات
لمصلحة مصرف
لبنان
وتلاعبها
بالاسعار،
واخرها احدى
الشركات امس،
يقول مسؤول
امني سابق انه
بات واجبا على
القضاء والمؤسسات
الامنية وضع
يدها على
الملف لعدم
“خرب بيوت
اللبنانيين
اكثر من ذلك
بعد
انخفاض
الدولار
تسجّل حالة
ارتباك لدى التجار
وأصحاب
السوبرماركت
والمحال
التجارية
يفوق ما حصل
على خط
الصرافين
الجمهورية
تبيّن
أنّ أكثر من
مرجع نبّه من
الخطأ الذي
ارتُكب
بالتعاطي مع
إستحقاق
مُهمّ ولم
يَحُل ذلك دون
إعادة النظر بطريقة
التعاطي معه
الى أن فشل.
مرجع
مسؤول قال
أمام زائريه
إنّه إذا أملت
عليه ظروف
المسؤولية أن
يلوذ الصمت
حيال ما يتعرّض
له إلى الآن،
فإنّ الوضع
سيكون
مختلفاً قريباً
جداً وسأقول
كل شيء مهما
كان وقعه
قاسياً.
لا
يرفض رئيس حزب
وسطي فكرة
إنتخاب رئيس
للجمهورية من
دون أن يحظى
بتصويت
كتلتَي لبنان
القوي
والجمهورية
القوية.
اللواء
لم يُعرف
بعد موقف
عاصمة
أوروبية
معنية من ترشيح
موظف كبير غير
مدني، مع
العلم أن
عواصم عربية
صديقة تتبنى هذا
الترشيح بقوة.
تمسّك
رئيس التيار
الموالي
بسرية
الأسماء المقترحة
للتوزير محل 3
وزراء
مسيحيين من
غير المحسوبين
تماماً على
تياره أو
الولاء الشخصي
له!
تُمهّد
المصارف
لعودتها إلى
العمل
كالمعتاد، مع
استمرار
الإجراءات
المخففة،
بدءاً من الثلاثاء
المقبل،
بحملة إعلامية
– إعلانية
لتلميع
صورتها!
نداء
الوطن
علم
أن قرار منع
السفر لا يزال
قائما عـلـى
رئيس مجلس
إدارة بنك
الاعتماد
طارق خليفة
ويُنتظر أن
تشهد القضية
تطورا يتمثل
باستدعاء الرئيس
السابق لهيئة
الرقابة على
المصارف سمير
حمود
للاســتماع
إليــه بصفة
شاهد.
رفعــت
الأجهــزة
الأمنية كافة
مستوى
جهوزيتها
تزامنامع
انتهاء ولاية
الرئيس ميشال
عون ولمواكبــة
المرحلة
الجديدة،
نظرا
للتطورات غير
المحســوبة
ًالتي قد تطرأ
محليا
تســاءلت
جهات سياسية
عــن صحة ما
تــردد حول
قيام وزيــر
الطاقة
بعــدد هائل
من الموافقــات
على أشــغال
أملاك نهرية
واســقاط
املاك عامة
الى املاك خاصة.
البناء
يقول
مصدر إعلامي
إن خمسة أسماء
من التي يجري تداولها
إعلاميا
كمرشحين
بارزين
لرئاسة الجمهورية
رصدت موازنة
تقارب نصف
مليون دولار شهرياً
للحضور
إعلامياً ضمن
نادي
المرشحين،
وتوقع أن تقدم
عروض لبعض
الكتل التي تغير
مرشحيها كل
جلسة لتبنيها
مقابل بدل عن
كل صوت لكل
جلسة.
تقول
مصادر عراقية
إن
الأميركيين
يجرون نقاشات
ودراسات حول
فرضيات
مستقبل
العراق منها واحدة
تتضمن فرضية
الانسحاب من
سورية وأخرى تتضمن
الانسحاب من
سورية
والعراق معاً
وأن الدبلوماسيين
المشرفين على
الدراسات
يقولون إن
النتائج ترجح
هذه
الاحتمالات
الأنباء
بسحر
ساحر توفّر
الفيول وبدأ
التهليل لرفع
ساعات
التغذية
بالكهرباء من
دون أي توضيح
حول مصدر هذه
الأموال الذي
خُلقت فجأة.
جهاز
رقابي اساسي
في ظل أزمة
صحية مستجدة
يفتقد لأدنى
مقومات
الاستمرار
والقدرة على
العمل.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
27/10/2022
وطنية/27
تشرين الأول/2022
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
مشوار
الترسيم
البحري
الحدودي
جنوبا بلغ اليوم
منصة الإتفاق
الذي يفترض أن
يدخل لبنان جنة
نادي الدول
النفطية.
هذه
المحطة
واكبها منذ
صباح اليوم
مهندس
الإتفاق
الحدودي
الأميركي
آموس هوكشتاين
في بيروت من
خلال لقاءات
عقدها مع رؤساء
الجمهورية
ومجلس النواب
والحكومة قبل
أن يطير إلى
الناقورة حيث
تمت مراسم
تسليم الوثائق
الرسمية
والإحداثيات
البحرية سواء
إلى ممثل
الولايات
المتحدة أو
الأمم
المتحدة.
في
الناقورة لم
يعقد لقاء
لبنانيا –
إسرائيليا
مباشرا بل
إجتماعات
منفصلة عقدها
الوسيط
الأميركي مع
كل من
الجانبين.
وفي
هذا الشأن
تأكيد رسمي
لبناني على أن
إنجاز ملف
الترسيم عمل
تقني ليست له
أبعاد سياسية أو
مفاعيل
تتناقض مع
السياسة
الخارجية
للبنان في
علاقاته مع
الدول وهذا ما
تم إثباته
اليوم بشكل
واضح من خلال
رفض الوفد
اللبناني
الدخول إلى
مقر اليونيفيل
في الناقورة
قبل إنسحاب
زوارق
الإحتلال التي
خرقت المياه
اللبنانية.
وفي
عين
التينةتقدير
و اشادة من
هوكشتاين بالرئيس
بري الذي لعب
دورا رائدا
خلال السنوات العشر
الأخيرة في قيادة
هذا
المسارودفعه
قدما من اجل
التفاهم الذي
سيكون مهم جدا
للبنان ويصب
في مصلحة كل
الشعب
اللبناني
بعد
لبنان يزور
الوسيط
الأميركي
كيان العدو الإسرائيلي
الذي صادقت
حكومته اليوم
على إتفاق
الترسيم في
حين وصف
رئيسها يائير
لابيد الإتفاق
بالتاريخي.
وفي
ما تبدو رسائل
إلى الداخل
الإسرائيلي
قال لابيد أن
هذا الإتفاق
إنجاز
إقتصادي
ودبلوماسي
لإسرائيل.
وبمناسبة
اتفاق ترسيم
الحدود
البحرية الجنوبيةشدد
الأمين العام
"لحزب الله"
السيد حسن
نصرالله الى
أنه مع توقيع
الرسائل
واستكمال
الخطوات
الشكلية يكون
لبنان قد
انتهى من هذه
المرحلة وفي
ما يتعلق
بالمقاومة
تكون المهمة قد
أنجزت أيضا
وبناء عليه
أعلن أن كل
التدابير والاستنفارات
الاستثنائية
التي قد
اتخذتها
المقاومة
انتهت.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ام تي
في
لبنان
واسرائيل
وقعا رسالة
الترسيم على
نسختين ،
وتسلمهما
الموفد
الاميركي في الناقورة
في موقعين
مختلفين. اذا
لا تلاق لبناني-
اسرائيلي لا
على الورق ولا
في المكان. مع
ذلك فان رئيس
الحكومة
يائير لابيد
انطلق من حدث
الترسيم ليؤكد
ان لبنان
اعترف باسرائيل
في اتفاق
ترسيم الحدود
، معتبرا ما
حصل بمثابة
انجاز سياسي،
اذ ليس كل يوم
تعترف دولة معادية
بدولة
اسرائيل في
اتفاق مكتوب
امام المجتمع
الدولي
باسره، كما
قال لابيد.
في
المقابل شدد
الامين العام
لحزب الله في
كلمة القاها
بعد الظهر على
ان ملف
الترسيم ليس معاهدة
دولية ولا
ينطوي على
تطبيع او
اعتراف باسرائيل، مشيرا
الى ان تل
ابيب تقر بأنها
لم تحصل على
اي ضمانة
امنية. فبين
قراءتي لابيد
ونصر الله ما
الصحيح؟ لعل
ما قاله الرئيس
الاميركي جو
بايدن فيه
القدر الاكبر
من
الصحة. اذ
اعتبر ان
الاتفاق وفر
الامن والاستقرار
لاسرائيل
والمنطقة.
ففي
هذه الحالة هل من
جدوى بعد
لسلاح حزب
الله، ولا
سيما انه ليس
من مصلحة
لبنان
واسرائيل خرق
الاتفاق ، كما
قال الوسيط
الاميركي
اموس
هوكستين؟ الى
الاشكالية
الاساسية
المتعلقة
بسلاح حزب
الله ، فان اشكاليات
أخرى رافقت
تسليم
الرسالتين ،
لعل ابرزها ان
الوفد
اللبناني الى
الناقورة خلا
من اي وجود
للجيش
اللبناني،
علما ان
المؤسسة العسكرية
هي التي تولت
المفاوضات
التقنية، وهي
مفاوضات
تميزت بدقتها
وبصعوبتها .
كما
ان التوقيع
حصل من دون ان
تنشأ
فعليا
وعمليا لا
الشركة
الوطنية
للنفط ولا
الصندوق
السيادي .
وكلها امور
اشار اليها
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط، الذي
اعتبر ان
تحركات المسؤولين
في موضوع
الغاز والنفط
تثير الريبة ،
فكأننا امام هندسة
مالية اضافية
مصيرها
الضياع
والهدر .
فهل تصدق
مخاوف جنبلاط
فلا يستفيد
لبنان كما يجب
من ثروة يفترض
ان تعوض بعض
ما أهدر وسرق
ونهب من
خيراته ؟
توازيا،
الشأن
الحكومي
"فيفتي
فيفتي" بين النجاح
والفشل، فيما
بري يسعى الى
تسويق
حواره الرئاسي
الذي سينعقد
على الارجح
يومي الثلثاء
والاربعاء
المقبلين. فهل
ينجح رئيس مجلس
النواب في جمع
الاضداد حول
طاولة واحدة؟ وفي
حال انعقد
الحوار
الرئاسي هل
يمكن ان يؤدي
الى نتيجة، ام
سيكون مصيره
كمصير
الحوارات السابقة؟
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
المنار
من
“أرضي” التي كل
اشجارها
مباركة، الى
البحر الذي
يكاد زيته
يضيء ولو لم
تمسسه نار،
تراهم رجالا
نورهم على
نور، يهدي الل
بهم من يشاء،
ويضرب
الامثال
للناس ..
وللناس
الصابرين
والمقاومين،
وللوطن المنتصر
على عدوه في
معركة
الارادة وتثبيت
اقوى معادلة،
كلام لسيد
المجاهدين الامين
العام لحزب
الله سماحة
السيد حسن نصر
الله : المهمة
قد انجزت،
ولبنان عبر الى
عالم النفط
محررا خيراته
من قبضة
الاحتلال
وحصار
الاشرار، وما
حصل من
البداية حتى
النهاية هو
انتصار كبير
جدا للبنان
دولة وشعبا ومقاومة،
ولما جرى
دلالات مهمة
ونتائج
كبيرة..
وعن
تلك النتائج
ومساراتها
كلام مستفيض
لسماحته عند
الثامنة
والنصف من
مساء بعد غد
السبت عبر
شاشة المنار،
ليجدد
التأكيد ان ما
جرى انتصار
لبناني لا
تشوبه شائبة
اعتراف
بالعدو ولا
تطبيع، ولا
فيه ضمانات له
ولا تسليم.
اما من سلموا
انفسهم
للاوهام
وعموا
بصيرتهم
وابصارهم بالاحقاد
“وتقت
فيوزاتهم” من
هول الانجاز،
فلهم
اعترافات
العدو على مدى
ايام بأن كل
ما جرى هو
لمصلحة
لبنان، وانهم
قبلوا لدفع
الحرب التي
اجمع القادة
الامنيون
والعسكريون
والسياسيون
أن لا مجال
لابعادها الا
بالاستجابة لكامل
المطالب
اللبنانية..
هي
الصورة
اللبنانية
التي تجلت
بابهى حللها،
فارضة قوة
حضورها يوم
توحد قادتها
وتظللوا بالمعادلة
الذهبية التي
انتزعت
تحريرا ثالثا
من عمق البحر
وعنق المحتل
ورعاته
وداعميه..
وهي
الصورة التي
فرضت على
عاموس
هوكشتاين ان يتأدب
بمحضر
المسؤولين اللبنانيين،
وان يتحدث عن
انجاز لبناني
طالما استخف
به خلال سنوات
التفاوض
المرير..
من
بعبدا الى عين
التينة
والسراي ،
فالناقورة
حيث كانت آخر
محطار قطار
الترسيم، لم
يسلم اللبنانيون
للمحتل،
ورفضوا اتمام
المهمة قبل
انسحاب
الزوارق
الصهيونية
التي اخترقت
المياه الاقليمية
اللبنانية..
اما
الصوت
المخترق
لاسماع
الاميركيين
رغم كل
محاولات صم
الآذان،
المؤرق
لعقلهم رغم
محاولة حجبه
على مدى سنين
وايام، فلم
يستطع أن يحتمل
قوة حقه عاموس
هوكشتاين،
ولا سفيرة
بلاده التي
امتهنت
الوشاية
والتشويش،
فأرقهم سؤال
المنار عن
حقيقة
العدوانية
الصهيونية
الخارقة
للسيادة
اللبنانية
وكل الاتفاقات،
فحاولوا
التهرب من
الحقيقة، لكن
المنار ستبقى
الشاشة التي
تلهج بالحق،
وتؤرق كل
متكبر
ومتعجرف
ومختال...
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون او تي
في
قبل أن يدخل
التاريخ، دخل
القلوب.
وبعد أن يخرج
من قصر الحجر
الأحد المقبل،
سيعود إلى قصر
من نوع آخر،
شيده له الناس
بمحبتهم،
لقاء سبعة
وثمانين عاما
من محبته
للبنان، عدا
الآتي من
السنوات
والأيام.
أما
أحقاد البعض،
لا بل عقدهم
النفسية من
رمزيته
الوطنية
الكبيرة،
التي
يترجمونها
كلاما دون
المستوى،
بألسنة
سوئهم، أو عبر
وسائل إعلامهم
ومواقع
التواصل،
فمكانها ليس
إلا في المزابل،
خصوصا في يوم
تاريخي
كالسابع
والعشرين من
تشرين الاول
2022، الذي توج
فيه الرئيس
العماد ميشال
عون ولايته
الرئاسية
التي امتدت
لست سنوات،
وعهده الوطني
الذي هو مسيرة
حياة، بالتوقيع
على رسالة
ستفتح الآفاق
أمام اللبنانيين،
بعدما سدها
احتلال
العقول قبل
الارض، وترسم
طريق
المستقبل
للأجيال
القادمة، بعدما
كادت ان
تمحوها،
سرقات
مفضوحة،
واداء سياسي
عفن، لتضع حدا
فاصلا بين
لبنانهم
الهزيل الضعيف
المستباح
ولبنان ميشال
عون السيد الكريم
القوي.
فيا
أيها
اللبنانيات
واللبنانيون:
اتقوا نفاقهم
وشرهم،
وافتخروا
بالجنرال
الخارج من
بعبدا الأحد،
لتفرحوا
بعودته الى
الرابية،
مسطرا في
تاريخ لبنان،
تحريره من
الإرهاب،
وتكريسه
للعيش الواحد
بين ابنائه
عبر تصحيح
التمثيل
النيابي ومنح
المغتربين حق
الاقتراع،
وضربه
المنظومة
الفاسدة
بالتدقيق الجنائي
واداء القضاة
الشرفاء، وفي
الطليعة
القاضية غادة
عون، وصولا
إلى الترسيم.
أيها
اللبنانيات
واللبنانيون:
لا تشمتوا، بل
افتخروا. لا تشتموا،
بل افرحوا. مع
الاشارة قبل
الدخول في
تفاصيل
النشرة الى ان
الأوتيفي
ستنقل
المقابلة التي
تجريها
الزميلة الLBCI مع
رئيس
الجمهورية مباشرة
بعد الاخبار.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ال بي
سي
وقع
لبنان
وإسرائيل ، كل
على حدا ،
اتفاق الترسيم
البحري .
رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
يائير لبيد
رأى أن اتفاقية
الترسيم تشكل
"اعترافا" من
لبنان بالدولة
العبرية.
في
المقابل ،
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ، وصف
الترسيم بأنه
عمل تقني ليست
له أي ابعاد
سياسية أو
مفاعيل
تتناقض مع
السياسة الخارجية
للبنان في
علاقاته
بالدول".
الرئيس
الأميركي جو
بايدن عبر عن
فخره بأن هنأ
إسرائيل
ولبنان على
إبرام
اتفاقھما
رسميا, من أجل
حل النزاع
الحدودي
البحري الذي
طال أمده ، قائلا
: "لقد اتخذ
الطرفان
اليوم
الخطوات
النھائية
لدخول
الاتفاق حيز
التنفيذ، وتم
تقديم الأوراق
النھائية إلى
الأمم
المتحدة
بحضور الولايات
المتحدة.
وزير
الخارجية
الأميركي
أنطوني
بلينكن شدد على
أن "هذا
الاتفاق
التاريخي لم
يكن ممكنا لولا
مثابرة
ودبلوماسية
قادة إسرائيل
ولبنان
والعمل الجاد
الذي قام به
المنسق
الرئاسي
الخاص
هوكستين
وفريق وزارة
الخارجية في
جلب الأطراف
إلى اتفاق".
وختم بيان وزير
الخارجية
الأميركية:
"سيكون
لإنجازهم تداعيات
طويلة الأمد
على المنطقة".
حزب
الله بلسان
الأمين العام
لحزب الله
أرجأ موقفه
الى السبت ،
لكنه كشف أن
حزب الله فك
الاستنفار
الذي كان قد
اتخذه قبل
التوقيع ،
واصفا ما جرى
بأنه انتصار
كبير وكبير
جدا ، مجددا
القول ان لا شبهة تطبيع
في ما حصل.
في
المحصلة ،
بصرف النظر عن
توصيف ما جرى
إن كان مجرد
تبادل رسائل
تقنية ،
أو اعترافا ،
أو تطبيعا أو
لا تطبيع ،
فإنه غير
مسبوق بين
لبنان
وإسرائيل، في
ظل التحولات
ودخول حزب
الله على خط
موازين القوى
: فالترسيم لا
هو اتفاق
الهدنة بين
لبنان
وإسرائيل عام
1949 ، ولا هو
اتفاق 17 ايار
عام 1983، هو اعتراف
من لبنان بأن
لاسرائيل
الحق في الخط 29 وبالتالي
حقل كاريش ،
في مقابل
اعتراف
اسرائيل
بالخط 23
وبالتالي حقل
قانا ،
وانطلاقا من
هذين الحقين
سموا ما جرى
مثلما شئتم .
من
كان في عداد
الوفد
اللبناني ؟ أو
من كان في عداد
الوفد
الاسرائيلي ؟
هذه شكليات ،
وإن تمسك بها
كثيرون
ليقدموا
الشكل على
المضمون ، ولكن
في نهاية
المطاف يستطيع
الأميركي أن
يقول إنه
انتصر ، وإنه
يضمن الإتفاق
، وتستطيع
أوروبا أن
تتدفأ على
الغاز الإسرائيلي،
ويستطيع
لبنان ان
يستعد
للتنقيب فالاستخراج
.
في
مقابل هذا الإنجاز
، غابت سائر
الإنجازات ،
الانتخابات
الرئاسية
بالطبع ، ثم
الحكومية .
رئيس
الجمهورية يترك
القصر
الجمهوري بعد
غد الأحد من
دون تسليم
وتسلم ، ويترك
وراءه الفراغ
، وهي المرة
الثالثة التي
يحدث فيها هذا
الأمر : أميل
لحود أولا ثم
ميشال سليمان
واليوم ميشال
عون.
اما
الحكومة فشأن
آخر ، فهل
تحدث معجزة
حتى منتصف ليل
الأحد ؟
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
الجديد
لم
يعد لبنان
بلدا يشتهر
بالحمضيات
على كتب التاريخ
فالوطن
الواقع على
فيلق
الانهيار انتقل
إلى عداد
الدول
النفطية،
موقعا أول
اتفاق من نوعه
مع دولة عدو
بوساطة
أميركية
أتاحت له البدء
بالاكتشاف
والتنقيب.
أما
رئيس
الجمهورية
الذي لم يأخذ
أحد توقيعه فقد
سال حبره على
ورق الاتفاق
واحتفى
مناصروه بأن
"ختامها نفط"،
ومسك الختام
على منصة
المقاومة أن:
المهمة أنجزت
استرح بعد
التأهب الشكر
لكم وللحديث
تتمة".
هكذا
أعطى الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
كلمة السر لفك
حال التأهب
ومنح المقاومين
استراحة
محارب أعقبت
تدابير وإجراءات
استثنائية
واكبت مراحل
التفاوض في ملف
الترسيم
بفواصلها
ونقاطها وسهر
لياليها كان
فيها حزب الله
العقل المدبر
لاتفاقية الترسيم
وخاض البحر
نقاشا بين
الخطوط وعلى
أجنحة
المسيرات
لينتهي ملف
الترسيم بين
حزب الله
والأميركي
باتفاق "من
راس لراس".
الإدارة
الأميركية
لعبت دور
العراب ضغطت
على حليفها
الإسرائيلي
وتوسطت لدى
الجانب
اللبناني
لاستجدائه
شرقا بعدما
أشعلت الحرب
الروسية
الأوكرانية
أنابيب
الإمداد غربا
ومن معرض
"أرضي" الذي
تزامن ووصول
الترسيم إلى
النهائيات.
في
رأس الناقورة
طمأن الأمين
العام لحزب
الله إلى أن أي
حديث عن
التطبيع لا
أساس له وأن
المسؤولين في
الدولة
اللبنانية لم
يقدموا على أي
خطوة في هذا
الاتجاه وقال
نصرالله
كلامه من واجب
إهداء
الإنجاز إلى
المعادلة
الذهبية.
وفي
واقع الأمر
فإن الرؤساء
ومعاونيهم من
الصف الثاني
كانوا "
كومبارس"
التفاوض،
وصورة في إطار
والتوقيع
الرسمي ما كان
لينجز لو لم
تعط المقاومة
الضوء
الأخضر، ولو
لم تكن الرقم
الصعب في
التفاوض،
وصولا إلى
النتيجة
النهائية ترك نصرالله
بقية الحديث
إلى سبت
النور.
أما
في الخميس
المكشوف على
نهار الترسيم
فاستهل بجولة
الوسيط
الأميركي
آموس
هوكشتاين على
الرؤساء
الثلاثة
وانتهى بمجسم
للسرايا
كهدية تذكارية
قبل أن ينتقل
والوفد
المرافق إلى
رأس الناقورة
حيث انضم إلى
الوفدين
اللبناني
والإسرائيلي
في المقر
الأممي.
وقبل
الدخول إلى
رأس الخيمة
قدمت زوارق
الاحتلال
استعراضا
خرقت فيه
الحدود
المائية وصولا
إلى خط
الطفافات فتسمر
الوفد
اللبناني في
مكانه رافضا
الاستمرار في
المهمة قبل
زوال الخرق
المتعمد،
والذي ما كان
سيجرؤ على غير
العراضة
المائية لأنه
سيواجه
بمثلها لدى
القوى
المرابضة
بحرا وبرا.
وبعدما
عالجت قوات
اليونبفيل
الخرق على عين
الوسيط
الأميركي
عادت الأمور
إلى الخط المرسوم
لها وفي هنغار
الأمم، شكل
هوكستين
والسفيرتان
الأميركية
دوروثي شيا
والفرنسية آن
غريو ومعهم
المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة
يوانا فيرو-نيسكا
قوة فصل بين
الوفدين
اللبناني والإسرائيلي,
وخاضت القوة
نفسها الحوار
عن بعد بين
الجانبين قبل
أن يسلم كل
فريق ورقته
الموقعة على
ترسيم الحدود
البحرية الى
الوفود الدبلوماسية.
من
رأس الناقورة
انتهى
الترسيم
البحري وجاءت
المباركة من
البيت الأبيض
إذ هنأ الرئيس
الأميركي جو
بايدن لبنان
وإسرائيل على
إبرام اتفاقهما
رسميا من أجل
حل النزاع
الحدودي البحري
الذي طال أمده
لافتا إلى أن
هذا الاتفاق
التاريخي
سيؤمن مصالح
البلدين
ويمهد الطريق
لمنطقة أكثر
استقرارا
وازدهارا. ومن
رأس الناقورة
أعلن هوكستين
الخبر: بات
لدينا اتفاق
"وقوموا
تنهني".
تفاصيل أخبار
المتفرقات
اللبنانية
اتفاق
الترسيم:
خريطة
إقليمية
جديدة بألوان إيرانية
أميركية
منير
الربيع/المدن/28
تشرين الأول/2022
تتداخل
الحسابات
الإقليمية
والدولية في
كل التطورات
التي تشهدها
المنطقة. ثمة
نقاط مشتركة
بين الجميع
تتعلق
بـ"الرهانات"
التي يضعونها
بعد الاتفاق
الحدودي.
رهانات
محلية
وإقليمية
فلبنانياً،
يراهن حزب
الله على جملة
نقاط. أن يسهم
الاتفاق بالتخفيف
من الضغوط
التي تؤثر على
البنية التحتية
لقدراته وعلى
بيئته. كما
باستطاعته
القول إنه نجح
في إبرام
اتفاق بفضل
قوته. والتيار
الوطني الحرّ
أيضاً يراهن
على أن يحدث
تغيير بملف
العقوبات على
جبران باسيل
بما يتيح له
تحسين وضعيته
السياسية. أما
إقليمياً،
فإن إيران
تراهن على
جملة نقاط
أيضاً.
الإثبات
للأميركيين
بأنها قادرة
على لعب دور
المسهِّل لإنجاز
اتفاقات تضمن
مصالح
واشنطن، سواء
في لبنان أو
في العراق
الذي تسعى
طهران إلى
إعادة تعزيز
وضعها
السياسي فيه.
ولا شك أن
واشنطن تريد
من هذا
الاتفاق
تشكيل عناصر
ضغط على الخليجيين،
ولا سيما
السعوديين،
علاوة عن ضمان
أمن اسرائيل
وإيجاد أفق
للتهدئة في
لبنان. في المقابل،
تراهن
السعودية على
الانتخابات
النصفية
الأميركية
وخسارة
الديمقراطيين
لصالح
الجمهوريين
لإعادة تعزيز
العلاقات. أما
إسرائيل
فتضمن أمنها
واستقرارها،
وتعيد تسليط
الضوء على
اتفاقات
أبراهام، وهو
ما قاله رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
يائير لابيد
حول اعتراف
لبنان
بإسرائيل.
تركيا
وقبرص وأبعد
وُقّع
اتفاق ترسيم
الحدود
البحرية
الجنوبية على
وقع اللقاء
بين الرئيس
الإسرائيلي
هرتسوغ
والرئيس
الأميركي جو
بايدن، والذي
شدد على أهمية
الاتفاق مع
لبنان
وأبعاده
الاستراتيجية،
في مقابل الإصرار
على طمأنة تل
أبيب بأن لا
اتفاق نووياً
مع إيران.
فيما وزير
الدفاع
الإسرائيلي
بني غانتس
يزور أنقرة
للقاء الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
ونظيره خلوصي
آكار. والطرفان
يلتقيان على
العلاقة
المتينة
بأذربيجان ودورها
الأساسي في
المرحلة
المقبلة في
عملية ضخ
الغاز إلى
أوروبا. كما
أن الهدف
الإسرائيلي
التركي المشترك
هو قطع
"الكوريدور"
(الممر) ما بين
إيران
وأرمينيا. كما
أنهما
يلتقيان على
المساعي
لتعزيز
العلاقات مع
أكراد
العراق،
خصوصاً في ظل
التوتر الإيراني
مع الأكراد
هناك، بعدما
وقعت عمليات
أمنية
وعسكرية
متعددة. ولا
بد للقاءات
بين
المسؤولين
الإسرائيليين
والأتراك أن
تثير حفيظة
قبرص
واليونان، ولا
سيما أنه ما
بعد انجاز
اتفاق ترسيم
الحدود بين
لبنان
وإسرائيل،
يحضر اليوم
إلى بيروت وفد
من قبرص للبحث
في ترسيم
الحدود. هنا
لا يمكن تغييب
الموقف
التركي والذي
منذ العام 2011
طالب لبنان بضرورة
التنسيق معه
في ملف ترسيم
الحدود البحرية
بينه وبين
قبرص. في
المقابل،
كانت مساعدة
وزير
الخارجية الأميركي
للشؤون
العراقية
تقول: "نستطيع
التعاون مع
الحكومة
العراقية
المقبلة في كل
المجالات".
كلام أيضاً
يستحق التوقف
عنده حول
العلاقة
المتطورة بين
إيران والولايات
المتحدة في
العراق،
خصوصاً أن الحكومة
العراقية
الجديدة
موالية
لطهران والحشد
الشعبي.
السعودية
والدور
الإيراني
أمام كل
هذه الوقائع،
لا بد من
مراقبة
تطورات المشهد
في الإقليم،
والذي يُطوى
على توتر سعودي
أميركي أيضاً،
لا يرتبط فقط
بقرارات أوبك
بلس (والتسبب
برفع أسعار
النفط)، بل
بما دفع
السعوديين للإصرار
على تخفيض
انتاج النفط.
وهو يرتبط باختلافات
سياسية
متعددة بين
واشنطن
والرياض، عنوانها
الأساسي
المحاولات
الأميركية
المستمرة
لترتيب اتفاق
نفطي مع
إيران. وهذا
لا بد له أن
يكون اتفاقاً
على ملفات
المنطقة أو
اتفاقاً
إقليمياً
يؤدي فيما بعد
إلى احياء
الاتفاق
النووي. وهذا
ليس الأول من
نوعه بين
إيران والولايات
المتحدة
الأميركية،
وتحديداً في
العام 1973،
عندما اتخذ
الملك فيصل بن
عبد العزيز
قراراً بوقف
ضخ النفط
بنتيجة
الحرب، فذهب
الأميركيون
إلى
الإيرانيين
لتحسين العلاقات
والتعويض عن
النفط
الخليجي. كما
تم تكليف طهران
بأمن الخليج،
ولعب الدور
على هذا الصعيد.
وعليه
ثمة ما لا
يمنع تكرار
هذا المشهد في
هذه المرحلة،
تجاه كل ما
يدور في
المنطقة من
العراق إلى
لبنان وصولاً
إلى اليمن.
وعليه، فإن
الترسيم
البحري
للحدود
الجنوبية
والزهو
الإسرائيلي
بالقول إن
لبنان اعترف
بإسرائيل، لا
بد أن يكون له
تداعيات على
المشهد العام
في المنطقة،
خصوصاً أن
هناك وجهة نظر
سعودية تعتبر
أن هذا
الاتفاق هو
عبارة عن صفقة
أميركية
إيرانية تشمل
إسرائيل
ضمناً، وعمل
الفرنسيون
على إخراجها.
إيران
تنقل أسلحة
لسوريا ولبنان…
تحت غطاء
المساعدات!
قناة
العربية.نت/27 تشرين
الأول/2022
كشفت
مصادر مطلعة
لـ”العربية”
أنّ إسرائيل
تتجه إلى
زيادة
ضرباتها في
الداخل
السوري”،
كاشفة أن “إيران
تنقل الأسلحة
إلى سوريا عبر
عدة محاور تحت
غطاء نقل مواد
إنسانية”.
وأفادت
المصادر،
اليوم الخميس،
بأنّ “إسرائيل
استهدفت
مواقع سورية
ساهمت بنقل
أسلحة إيرانية
إلى حزب
الله”، مؤكدة
زيادة
الضربات ضد
المنشآت
الإيرانية
والسورية.
وكشفت أن
“القصف الإسرائيلي
الذي شهده
محيط مطار
دمشق ليل
الخميس،
استهدف مواقع
إيرانية، من
بينها مقر
مكتب الدعم
التابع لفيلق
لبنان في
الحرس
الثوري،
إضافة إلى
مواقع تابعة
للفرقة
الرابعة
السورية
بقيادة ماهر
الأسد، التي
تدعم إيران في
نقل الأسلحة
الاستراتيجية
والمواد
الخطيرة”.
واضافت
المصادر أنّ
“إسرائيل مررت
تهديدا لدمشق
بأنها ستكثف
غاراتها بسبب تعاونها
مع إيران”. كما
أشارت إلى أن
“إيران تنقل
الأسلحة إلى
الداخل
السوري من
خلال ثلاثة محاور
رئيسية وتحت
غطاء نقل مواد
إنسانية، ألا
وهي: المحور
الجوي من خلال
رحلات جوية،
والمحور
البحري من
خلال سفن
إيرانية تبحر
نحو ميناء
اللاذقية،
والمحور
البري من خلال
مركبات
وشاحنات عبر
المعابر
الحدودية بين
سوريا
والعراق”. إلى
ذلك، أوضحت
المصادر أن
“طهران تستخدم
الطرق البرية
من العراق إلى
سوريا ومن
هناك إلى
لبنان لنقل
الأسلحة
الاستراتيجية
والمواد
الخطيرة، حيث
تمر كل عدة
أسابيع شاحنات
تحت غطاء
إرسال مواد
إنسانية من
إيران باتجاه
لبنان عبر
العراق
وسوريا عن
طريق معبر البوكمال
لكنها محملة
بالأسلحة
الاستراتيجية
والمواد
الخطيرة”.
ولفتت إلى أن
“الإيرانيين
يستخدمون هذا
المحور البري
بمساعدة
الوحدة 190
التابعة
لفيلق القدس
في الحرس
الثوري بقيادة
بهنام
شهرياري
وعناصر
الوحدة 4400
بقيادة المدعو
الحاج فادي”.
القعقور:
الرئيسان بري
وعون وخلفهما
حزب الله
هربوا
الاتفاق بعد
إساءتهم
إدارة
المفاوضات
وطنية/27
تشرين الأول/2022
قالت
النائبة
حليمة
القعقور في
بيان صدر عنها
اليوم: إن "
الرئيسين
نبيه بري
وميشال عون وخلفهما
"حزب الله"
هربوا
الاتفاق بعد إساءتهم
إدارة
المفاوضات". وتوجهت
الى "قوى
السلطة": لا
تبيعوا إنجازات
وانتصارات
كاذبة باسم
السيادة
والمقاومة،
فالشعب لم
يعترف
ونظامكم فقد
مبررات بقائه"أضافت
:"إن "التسوية
الكارثية
التي يتم
توقيعها بين
الاحتلال
والسلطة
اللبنانية في
هذه الأثناء:
لم تمر عبر المؤسسات
الدستورية،
لا تستند
للقانون الدولي
ولم تمر على
ممثلي الشعب
وهي بالتالي
غير ممثلة
لإرادته، بل
هي تنازل عن
كاريش والخط 29
وتفريط
بالسيادة على
كامل حقل
قانا". وتابعت:
"في القانون
الدولي، كان
يحق للبنان
إدخال عبارة
يتحفظ فيها عن
الاعتراف بالكيان
الإسرائيلي،
لهذا طلبنا
مناقشة
الاتفاق في
البرلمان
للتثبت من حفظ
كامل الحقوق
ومن ورود عبارة
ترفض
الاعتراف
والتطبيع،
لكن بري وعون
وخلفهما حزب
الله هربوا
الاتفاق بعد
إساءتهم إدارة
المفاوضات".
جمهور
الإنكار
والإنفصام
بسام
أبو زيد/نداء
الوطن/27 تشرين
الأول/2022
يعيش
جزء من الشعب
اللبناني ولا
سيما ذاك
الموالي لأهل
السلطة حالاً
من الإنكار
وحالاً من الانفصام
ما يجعله يرفض
أي انتقادٍ
وأي لومٍ. وإذا
لم يشتمك
فسيحاول
الهروب من
الاعتراف
بالواقع من
خلال مقولة
«لماذا لا
ترون سوى
الأمور السلبية؟
لماذا لا
تركزون على
الإيجابيات؟».
أولاً،
من حق أي
مواطن أن يضيء
على ما يشاء
من سلبيات أو
إيجابيات
وليس هناك ما
يدفعه للحديث
عن
الإيجابيات
فقط إذا وجدت،
وذلك انطلاقاً
من منطق
«جمهور
الإنكار
والانفصام»
الذي يعتبر
مثلاً أنّ
تعطيل جلسات
انتخاب رئيسٍ
للجمهورية
وصولاً إلى
الشغور
الرئاسي عملية
ديمقراطية.
ثانياً،
أين هي
الإيجابيات
التي يُراد
لنا أن نضيء
عليها؟ وكيف
يرغب «جمهور
الإنكار والإنفصام»
في الإضاءة
عليها؟ ليس
هناك أي
إيجابيات في
أي قطاع، لا
في الكهرباء
ولا في المياه
ولا في البنى
التحتية ولا في
الصحة ولا في
التعليم ولا
في الاقتصاد
ولا في المال،
عن أي
إيجابياتٍ
يريدوننا أن
نتحدث والمعاناة
اليومية
للناس
تتصاعد؟ لا
يريد «جمهور
الإنكار
والإنفصام»
الإضاءة على
واقع الحال
هذا وهو واقع
سلبي. وإن
تحدثت عن هذا
الواقع واجهك
هذا الجمهور
بالشتائم
ورمي المسؤولية
على الإعلام
وجهات أخرى في
السلطة، وكأن فريق
«جمهور
الإنكار
والإنفصام» لم
يكن لا في رئاسة
ولا في نيابة
ولا في وزارة
ولا في مؤسسات
الدولة
والكثير من
المواقع
الرسمية، وما
ذنب
اللبنانيين
إن لم يتمكن
هذا الفريق من
ممارسة الحكم
كما يرغب لأنه
اختلف مع كل
مكوّنات البلد
وعمد إلى
شخصنة
المناصب
والمواقع وعطّل
عملها
بالمجمل
لسنوات
بذريعة
شعارات تبيّن
زيفها منذ
لحظة إطلاقها.
ثالثاً، إنّ
الإضاءة على
السلبيات
والمشاكل في
البلد هي أولى
أولويات
الإعلام ولا
يجوز للإعلام
الحرّ أن يدفن
رأسه بالرمال
كما يفعل
«جمهور
الإنكار والإنفصام»،
فعدم الإضاءة
على السلبيات
والمشاكل لا
يعني أنها
ليست موجودة
ولا يعني أنها
لا تتفاقم ولا
يعني أنّ
«جمهور
الإنكار
والانفصام» لا
يعيش هذه
السلبيات ولا
يتأثر بها،
ولكنه لا يريد
الاعتراف
بواقع تسبّب
به فريقه السلطوي.
رابعاً، لقد
أضاء الإعلام
على إيجابية
الاتفاق على
ترسيم الحدود
بين لبنان
وإسرائيل وهو
واجب قام به
من في السلطة
ولا شكر على
واجب. أمّا
معزوفة
الإشادة
ليلاً نهاراً
والضرب على
الطبل والنفخ
بالزمر
للدلالة على من
يعتقد أنّ
لولاه لما حصل
الاتفاق،
فهذا لم يعد
إعلاماً
حرّاً
ومهنياً، بل
تحوّل إلى بوق
يُشعِر
«المنفوخَ
فيه»، كأنّه
ذلك الديك الذي
اعتقد أنّ
الشمس لا تشرق
إلّا بصياحه.
لهذا
يريدون الشلل
والفراغ
انطوان
مراد/27 تشرين
الأول/2022
في متحف
بوشكين في
موسكو، لوحة
شهيرة للرسام الهولندي
فنسنت فان غوغ
اسمها ”حلقة
السجناء“.
ويظهر فيها
بضع عشرات من
السجناء وهم
يدورون في
باحة داخلية،
مشكِّلين دائرة
كاملة بين
الجدران
الحجرية
العالية تحت
أنظار
الحرّاس. إنها
حلقة أو دائرة
أو دورة لا
معنى لها ولا
هدف لها إلا
إلهاء
السجناء
وإذلالهم
وإتعابهم، كي
لا يُشغلوا
عقولهم
وأجسادهم
بأمور أخرى ،
وكي يترسّخ
لديهم شعور
”اللامنفعة“!
قول الفيلسوف
الألماني
يوهان غوتليب
فيخته: ”ليس
هناك أي مخلّص
أو أي ضغط
خارجي يمكنه
توفير الحرية.
الحرية لا
يمكن أن تأتي
إلا من أعماق
إرادتنا
المجاهدة ” . ما
أسلفته قد أسلفته
، كي أذكّر
البعض بأن
الحرية
كالمياه
الجارية يصعب
إيقافها، وإن
حُصِرت لا بد
أن تفيض أو تتسرّب،
وإن لم تتسرب
لا بد أن
تتبخّر. ولذلك
، النضال من
أجل الحرية قد
يتخذ أشكالاً
مختلفة ، لكنه
في نهاية
المطاف سيبلغ
مبلغه. ي لبنان،
يريد الحزب
المهيمن
إفراغ الدولة
من معناها،
والوطن من
معناه،
واللبنانيين
من معنى انتمائهم.
يريد أن يدور
الجميع في
حلقات مقفلة
، حتى
يستسلموا
للواقع لأن لا
خلاص! هذا هو
المقصد من
الشلل
النيابي ومن
الفراغ
الحكومي ومن
إلهاء الجيش
والقوى الأمنية
وتشتيت
عديدها
وقدراتها.
المقصد هو
ترسيخ عبوديّة
الفراغ،
باعتبار أن كل
حركة تناقض
الفراغ تعني
إثارة
المشاكل ،
ولذلك الفراغ
يبقى ”نص مصيبة”!
على ان الجانب
الأخطر لهذا
الواقع، هو
غسل الدماغ
الجماعي الذي
تتعرض له
شرائح من
اللبنانيين
بهدف تعطيل
المنطق والتفكير
وردات الفعل
لديهم، حتى
يصبحوا مجرد
جمهور مأخوذ
إلى حيث يريد
المرشد أو
القائد أو
الحزب. حزب
الله عندنا
يتقن هذه
اللعبة، والمؤسف
أن مفاعيلها
تنسحب على
جمهور خارج
دائرة جمهوره
”الخاص ناص”
والمسمى
بأشرف الناس .
ثمة مسيحيون
مأخوذون بهذه
اللعبة
ويسقطونها تلقائياً
، إما على
السيد وإما
على الجنرال … إنها
لعبة مارسها
هتلر على شعبه
، فقاد شعبه وبلده
وجيشه إلى
الكارثة
والهزيمة
المذلة . فحذار،
حذار الهوس
والهذيان
والهروب من
الواقع . إنها ”
هاءات ” ثلاث
تقود إلى ”هاء”
رابعة: الهلاك
!
"فجر
الجرود"
جوزيف عون
وليس ميشال
عون
جان
الفغالي/نداء
الوطن/27 تشرين
الأول/2022
في
موسم تعداد
الإنجازات،
وهو ما يحصل
عادة في نهاية
كل عهد، إختار
«المنقِّبون»
عن الإنجازات
في القصر
الجمهوري في
بعبدا، أن
يضعوا يدهم
على إنجاز
عملية فجر
الجرود، لوضعها
في خانة
«إنجاز
العهد»، لكن
هذا «التبني»
مجافٍ
للحقيقة.
فعملية فجر
الجرود هي
إنجاز نوعي
لقائد الجيش
العماد جوزيف
عون، وتحمل بصماته:
قراراً،
وتخطيطاً
وتنفيذاً،
وهذا الواقع
لا يحتمل
النقاش أو
السجال لأن
جميع المعنيين
فيه ما زالوا
على قيد
الحياة. تبدأ
القصة في آذار
من العام 2017،
حين تمّ تعيين
العماد جوزاف
عون قائداً
للجيش، وضع في
سلّم اولوياته
إنهاء الوضع
الشاذ في
منطقة الجرود.
كان
العالمون
بالعملية،
المعنيون
بها، مدير
المخابرات
العميد طوني
منصور الذي
تمّ تعيينه
مديراً
للمخابرات
بعد شهر من
تعيين قائد الجيش،
ومدير
العمليات،
وقبل أيام
معدودة جداً
على العملية،
بعدما تمّ درس
الوضع ميدانياً
على الأرض،
أبلغ قائد
الجيش، رئيس
الجمهورية
ميشال عون
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة
آنذاك سعد
الحريري
بالعملية، وعند
الساعة الصفر
انتقل رئيس
الجمهورية
الى غرفة
العمليات في
وزارة الدفاع
للإشراف على
سير العملية
التي استغرقت
سبعة أيام أدت
الى اجتثاث
الحالة
الارهابية،
ولم يتبقّ على
انجازها
نهائياً سوى
بضع ساعات،
بعدما حاصر
الجيش داعش.
وكان الرئيس
عون دعا
المجلس
الاعلى للدفاع
بعد بدء
العملية،
لمواكبتها. المرحلة
الأخيرة كانت
محفوفة
بالمخاطر لسببين:
الموقع الذي
حوصر فيه
الارهابيون،
وهو مكان وعر،
ما سيؤدي الى
وقوع خسائر
كبيرة في الارواح
في صفوف
الضباط
والعسكريين،
ولأن الهدف
إنهاء حالة
داعش في
الجرود، فإن
استسلامهم
يوازي
انهاءهم بالقوة.
عند هذا
المفصل دخل
على خط
التفاوض أحد
الأجهزة
وأبلغ قائد
الجيش أنّ
مقاتلي «داعش» مستعدون
للاستسلام،
درست القيادة
الوضع، ورأت
أن تفادي سقوط
شهداء، وضمان
النتيجة ذاتها،
هو الهدف.
عندها أبلغت
القيادة
الوسيط بأنها
توافق على
استسلام داعش
وخروجهم من
الأراضي
اللبنانية،
ووضعت شرطين:
الأول أن يكشف
الارهابيون
مكان جثث
شهداء الجيش،
والثاني ان يتولى
الجيش تطهير
المنطقة. عند
هذا الحد وافق
الجيش على
انهاء
العملية وبات
نقلهم على
عاتق مَن
تولوا
الوساطة. تلك
هي قصة عملية
فجر الجرود،
من ألفها إلى
يائها، أمّا
عدا ذلك فتضليل
ووضع يدٍ على
انجازات،
عملاً بالمثل
القائل:
«للنصر ألف
أب، والهزيمة
يتيمة». لكن
لنصر «فجر
الجرود»،
«أباً واحداً»…
وزارة
الصحة: 22 اصابة
جديدة
بالكوليرا
وحالة وفاة
واحدة
وطنية/27
تشرين الأول/2022
أعلنت
وزارة الصحة
العامة في
تقرير
مساء اليوم
، عن حالات
الكوليرا في
لبنان،
تسجيل" 22
اصابة جديدة
في الساعات
ال24 الماضية ،
رفع العدد التراكمي
للحالات
المثبتة الى
368، كما تم تسجيل
حالة وفاة
جديدة ، رفع
العدد
التراكمي
للوفيات الى
15". كما نشرت
وزارة الصحة
خريطة تظهر عدد
الإصابات
الموزعة على
البلدات
والقرى اللبنانية.
للإطلاع على
الخريطة اضغط
على المربع
اعلاه.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
سانا:
دفاعاتنا
الجوية تصدت
لعدوان
إسرائيلي
بالصواريخ
على محيط دمشق
وطنية/27
تشرين الأول/2022
أفادت
وكالة "سانا"
أن وسائط
الدفاع الجوي
السوري تصدت
لعدوان
إسرائيلي
بالصواريخ
استهدف بعض
النقاط في
محيط مدينة
دمشق، وأسقطت
بعضها.
وذكر
مصدر عسكري
للوكالة أنه
"حوالى
الساعة 00.30 من
فجر اليوم،
نفذ العدو
الإسرائيلي
عدواناً جوياً
من اتجاه
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة مستهدفاً
بعض النقاط في
محيط مدينة
دمشق". وأضاف
المصدر إن
"وسائط دفاعنا
الجوي تصدت
لصواريخ
العدوان
وأسقطت بعضها،
واقتصرت
الخسائر على
الماديات."
هيرتسوغ
قدّم لبايدن
وثائق تؤكد
الدور الإيراني
في الحرب
الأوكرانية
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/28
تشرين الأول/2022
في
ضوء النشر عن
قيام الرئيس
الإسرائيلي،
يتسحاق
هيرتسوغ،
بتسليم الرئيس
الأميركي، جو
بايدن، وثائق
تؤكد وجود
الطائرات
المُسيرة
الإيرانية في
حوزة الجيش
الروسي في
أوكرانيا،
خرج كل من
السفير
الروسي في تل
أبيب، أنتولي
فكتوروف،
والسفير
الأوكراني،
يفغن
كورنيشوك،
بتصريحات
إعلامية (الخميس)
لكسب الرأي
العام
الإسرائيلي.
فقد صرح كورنيشوك
أن «الكشف عن
المشاركة
الإيرانية
الفعالة في
الحرب ضد
أوكرانيا
بواسطة
الطائرات
المسيرة، لم
تبقِ
لإسرائيل أي
حجة للامتناع
عن تزويدنا
بما نحتاج من
أسلحة دفاعية
لإنقاذ شعبنا
من الأسلحة
الفتاكة
المعدة أيضاً
لضرب الإسرائيليين».
وقال: «لا
شك أن إيران
باتت تشكل خطراً
على كلا
شعبينا». وفي
مقابلة
صحافية مع
موقع «واي نت»
العبري، دعا
حكومة يائير
لبيد إلى
الاستجابة
لمطالب بلاده
بالحصول على
المنظومات
الإسرائيلية
المعدة
لمواجهة
الصواريخ
والطائرات
المسيرة مثل
«القبة
الحديدية»
وغيره من
الأسلحة الصاروخية.
وقال السفير
الأوكراني
إنه لا ينكر
أنه يحاول
استخدام
الإعلام الإسرائيلي
للضغط على
الحكومة حتى
تكف عن موقفها
الممانع. وقال
إنه يقدر
عالياً
المساعدات
الإسرائيلية
على الصعيدين
السياسي
والاستخباراتي،
لكن تفاقم
المعارك ضد
شعبه والتدخل
الإيراني
يحتمان تطوير
الدعم
الإسرائيلي
وجعله أكثر
عملية
وتأثيراً. وأضاف
أنه يتابع ما
يجري في
المجتمع
الإسرائيلي،
ويلمس
استعداداً
متزايداً
لديه لرفع
مستوى الدعم
العسكري
لبلاده. وفي
المقابل، خرج
السفير
الروسي
فكتوروف بتصريحات
إلى قناة
التلفزيون
الرسمي «كان 11»،
لتطمين
الإسرائيليين
بأن بلاده لا
تقف ضد إسرائيل،
بل تأخذ
بالاعتبار
حساسياتها
الأمنية. وقال
إن العلاقات
بين روسيا
وإيران
علاقات طبيعية
بين دولتين
متجاورتين،
وروسيا لا
تتنازل عنها.
وأضاف أن
«كثيراً مما
ينشر عن
الأسلحة
الإيرانية
غير صحيح
ومجرد دعايات
للتحريض على
بلاده». يذكر
أن مصادر في
تل أبيب ذكرت
أن الرئيس
هيرتسوغ حمل
معه في زيارته
إلى واشنطن
ملفاً وُصف
بأنه «دسم»،
يحتوي على
وثائق كثيرة
تثبت أن إيران
زودت روسيا
بطائرات مسيرة
استُخدمت في
أوكرانيا. ومن
التفاصيل
التي وردت في
الملف أن هذه
«الطائرات من
طراز (شاهد 136) و(شاهد
131)، التي تعتبر
رخيصة للغاية
ولكنها
فعالة، وتركت
بالفعل أثراً
مدمراً على
أوكرانيا».
وتضيف: «روسيا
ستكون قادرة
قريباً على
استخدام
صاروخين
إيرانيين
قويين، (فاتح 110)
قصير المدى،
و(ذو الفقار)
طويل المدى، بالإضافة
إلى الطائرات
المُسيرة،
الإيرانية
الصنع،
والصواريخ
الروسية
الصنع. صاروخ
(فاتح 110)، الذي
تم الكشف عنه
لأول مرة في
عام 2001. ويتراوح
مداه بين 300 و500
كيلومتر، وهو
تطوير متقدم
للقذائف
الإيرانية
الثقيلة، من
إنتاج سنوات
الثمانينات.
ومن أجل
زيادة دقة
السلاح، تم
تجهيز (فاتح 110)
بنظام توجيه
وأجنحة
متحركة تسمح
بتوجيهه بشكل
مباشر نحو الهدف.
وتنتمي
صواريخ (ذو
الفقار)، التي
دخلت الخدمة
في عام 2016
والمجهزة
أيضاً بقدرات
توجيه، إلى
عائلة
الصواريخ
نفسها،
ولكنها ذات مدى
أطول بفضل
هيكلها خفيف
الوزن،
المصنوع من ألياف
الكربون،
والرأس
الحربي
الخفيف. وعند
استخدامه ضد
أهداف (داعش)
في شرق سوريا،
ثبت أن هذا
الصاروخ قادر
على الوصول
إلى مدى لا يقل
عن 650
كيلومتراً».
ويقول إن
«السرعة
العابرة للصوت
ومسار
الطيران
العالي
لصواريخ (فاتح
110) و(ذو الفقار)
الإيرانية،
إذا وصلت إلى
أيدي روسيا،
فستشكل
تحدياً صعباً
لأوكرانيا في
اعتراضها دون
شبكة بطاريات
مضادة للصواريخ،
متطورة
وباهظة
الثمن، لا
تملكها حالياً».
السلطات
الإيرانية
تصعّد حملة
القمع... والمقرر
الأممي يطالب
بتحقيق مستقل
مقتل
3 متظاهرين في
مهاباد...
وطهران
استدعت السفير
الألماني...
وباريس توعدت
بعقوبات
جديدة
لندن
- طهران: «الشرق
الأوسط»/28
تشرين الأول/2022
هاجم
رجال الأمن
الإيراني
متظاهرين،
وسقط قتلى
وجرحى في
طهران وعدة
مدن إيرانية
في اليوم الـ41
على انطلاق
أحدث
احتجاجات
عامة إثر غضب
شعبي من وفاة
الشابة مهسا
أميني (22 عاماً)
أثناء
احتجازها على
يد الشرطة
الإيرانية
بدعوى «سوء
الحجاب».وحمّل
جاويد رحمن،
المقرر الأممي
الخاص بحقوق
الإنسان في
إيران، المجتمع
الدولي
مسؤولية
مساءلة
ومعاقبة
المسؤولين عن
موت الشابة
الكردية،
وسقوط قتلى في
الحراك
الاحتجاجي.
وتحولت مدينة
خرم آباد مركز
محافظة
لرستان، إلى
مسرح
لمناوشات
عنيفة بين
متظاهرين
وقوات الأمن،
أثناء إحياء
مراسم أربعين
الشابة نيكا
شاكرمي (16
عاماً) التي
تسبب إعلان وفاتها
بعد أيام على
اختفائها
خلال مسيرة بشارع
كشاورز وسط
طهران، في
صدمة واسعة
بالبلاد. واستخدمت
قوات الأمن
الرصاص الحي
والغاز المسيل
للدموع
لتفريق حشود
المشاركين في
مراسم أربعين
شاكرمي التي
أقيمت في من
خرم آباد،
حسبما أظهرت
تسجيلات
فيديو على
شبكات التواصل
الاجتماعي.
ونشرت وكالة
أنباء نشطاء
حقوق الإنسان
(هرانا)، التي
تتخذ من
الولايات المتحدة
مقراً،
تسجيلاً على
«تويتر»
وتُسمع به هتافات
«سوف أقتل،
سوف أقتل، من
قتل شقيقتي».
وتدهورت
الأوضاع،
الخميس، في
مدينة مهاباد الكردية
شمال غربي
إيران. وحاصر
حشود من المتظاهرين
مقر حاكم
المدينة، بعد
مشاركتهم في مراسم
تشييع
إسماعيل
مولودي أحد
قتلى الاحتجاجات.
وظهر في تسجيل
على موقع
«إيران واير»
الإخباري،
متظاهرون
يضرمون النار
في مكتب الحاكم.
وذكرت
منظمة «هه
نغاو»، التي
تراقب انتهاكات
حقوق الإنسان
في كردستان،
أن شاباً على
الأقل قتل
عندما أطلقت
قوات الأمن
الإيرانية النار
على حشود
المحتجين. وفي
وقت لاحق، ذكر
التلفزيون
الرسمي إن
ثلاثة قتلى
سقطوا في مهاباد.
وكتبت
المنظمة
ومقرّها
النرويج، على
«تويتر»: «قُتل
شاب كرديّ
بنيران
مباشرة
أطلقتها قوات
الأمن
الإيرانية»،
مضيفة أنه
أُصيب «في الجبين».
وهتف
متظاهرون: «لا
يجب أن نبكي
شبابنا، يجب
أن ننتقم لهم».
وهتف
المتظاهرون
«الجيش
يدعمنا» واحتمى
عدد منهم
هرباً من
إطلاق الحرس
الثوري الإيراني
النار، في
ثكنة في سقز،
بحسب «هه نغاو».
وسعى
متظاهرون
آخرون للاحتماء
من إطلاق نار
في مدينة
دهكلان
بمحافظة
كردستان،
بحسب «هه نغاو».
وانتشر
متظاهرون أيضاً
حول قاعدة
لقوات
الباسيج في
سنندج، فأشعلوا
النار
وأجبروا قوات
الأمن على
التراجع، وفق
المنظمة.وتوفيت
الشابة مهسا
أميني (22 عاماً)
وهي إيرانية
من أصل كردي،
في 16 سبتمبر
(أيلول)، بعد
ثلاثة أيام
على توقيفها
من شرطة الأخلاق
أثناء زيارة
لها إلى طهران
مع شقيقها
الأصغر،
بدعوى «سوء
الحجاب».
أثارت وفاتها
احتجاجات غير
مسبوقة في
إيران منذ
ثلاث سنوات،
وهي متواصلة
في مختلف
أنحاء
البلاد،
تتقدمها في
معظم الأحيان
شابات
وطالبات،
كثيرات منهن
يقمن بإحراق
حجابهن. وبعد
قرابة ستة أسابيع
على وفاة
أميني، لا
تظهر حركة
الاحتجاج مؤشرات
انحسار،
ويفاقمها
الغضب الشعبي
إزاء حملة
أمنية أودت
بحياة شابات
وفتيات
أخريات. وعلى
الرغم من
تدابير أمنية
مشددة،
توجّهت أعداد
كبيرة من
الناس
الأربعاء إلى
سقز، مسقط رأس
أميني
بمحافظة
كردستان،
وأحيوا
ذكراها أمام
قبرها في
نهاية فترة
الحداد التي
استمرت 40
يوماً. وأطلقت
قوات الأمن
الغاز المسيل
للدموع
لتفريق حشود
المشاركين.
وأشارت
جماعات حقوقية
إيرانية
لتقارير تفيد
بأن بعض أفراد
عائلة أميني يخضعون
للإقامة
الجبرية.
-
حركة لـ«الحرية
والحياة»
تجددت
المسيرات
والتجمعات
الاحتجاجية
الخميس، في
عدة مدن
إيرانية
وخصوصاً
الجامعات في
طهران وقم
وكرج وبابُل
وزاهدان.
وقالت اللجنة
التنسيقية
لنقابات
الطلبة إن
السلطات اعتقلت
عشرات الطلاب
بعد مسيرات
الأربعاء. وفي
أصفهان تجمع
الأطباء
للتنديد بالهجوم
الذي استهدف
تجمعاً
للأطباء في
طهران. وذكرت
تقارير أن
قوات الأمن
أوقفت 15
طبيباً لدى
مهاجمة
تجمعهم في
طهران. وهاجم
قوات الأمن تجمع
الأطباء في
ميدان برج
أصفهان، حسب
معلومات
تداولت على
شبكات
التواصل
الاجتماعي.
وردد عشرات
الأشخاص شعار
«المرأة،
الحياة، الحرية»
في محطة مترو
بطهران. وأظهرت
تسجيلات
الفيديو على
شبكات
التواصل
الاجتماعي
مسيرات
احتجاجية في
أكثر من 40
مدينة إيرانية
حتى فجر
الخميس.
وخاطبت
النائبة
السابقة بروانة
سلحشوري،
قوات الأمن
قائلة:
«تستخدمون
قوتكم ضد
الناس،
تقولون إذاً
لا تملكون خبزاً
في المقابل
لديكم أمن، لو
لم نكن لرأيتم
الويل من داعش».
وأضافت:
«استخدمتم
قوتكم لقمع
الناس الذين
يتحسرون حياة
بسيطة، لكن لا
قوة لكم
بحماية ضريح
داخل البلاد».
وقال الرئيس
الإصلاحي
الأسبق، محمد
خاتمي، إن
المجتمع
«يتوجه نحو
الحرية
والحياة»، وإذ
دان الهجوم
على ضريح في شيراز،
أشار ضمناً
إلى قمع
الاحتجاجات.
وقال: «لا يمكن
الرد على
العنف
بالعنف، على
الرغم من
ضرورة مواجهة
من يمارسون
العنف». وقال
خاتمي: «يجب
على الحكومات
أن تلتزم
بمعايير الحكم
الرشيد، وأن
تستمع إلى صوت
النقد والاحتجاج
- حتى لو كان
ذلك غير عادل -
وأن توفر الأرضية
لتوفير الرضا
المادي
والمعنوي
للشعب». وبعد
سنوات من حجب
اسمه، نشرت
وكالة «إرنا»
الرسمية
اقتباساً من
بيان خاتمي
عبر حسابها
على شبكة
«تويتر».
- قتلى
من «الحرس
الثوري»
وأعلن
«الحرس
الثوري» مقتل
ضابط برتبة
رائد في مدينة
ملاير
بمحافظة
همدان، وذكرت
وكالة «فارس»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» أن
أحد عناصر الباسيج
قتل في
اشتباكات
شارع ستارخان
بطهران مساء
الأربعاء.
وأعلن «الحرس
الثوري» تشييع
أحد عناصره
وآخر من
ميليشيا
الباسيج بعد
مقتلهما
برصاص مسلحين
مجهولين يوم
الثلاثاء في
زاهدان، جنوب
شرقي البلاد.
في وقت سابق
هذا الأسبوع
ذكرت وكالة
«هرانا»، في
منشور، أن 252
متظاهراً على
الأقل قتلوا
في
الاضطرابات،
بينهم 36
قاصراً. وأضافت
أن 30 من أفراد
قوات الأمن
قُتلوا واعتُقل
أكثر من 13800 شخص
حتى يوم
الأربعاء في
احتجاجات في 122
مدينة وبلدة
ونحو 109 جامعات.
-
مسؤولية
دولية
دعا
مقرر الأمم
المتحدة
المعني بحالة
حقوق الإنسان
في إيران،
جاويد رحمن
إلى إنشاء
آلية تحقيق مستقلة
في جميع قضايا
انتهاكات
حقوق الإنسان
في إيران قبل
وبعد وفاة
مهسا أميني.
وقال رحمن،
خلال مؤتمر
صحافي
بنيويورك، إن
«المجتمع الدولي
يتحمل
مسؤولية
محاسبة
ومعاقبة
مرتكبي مقتل
مهسا أميني
وآخرين» في ظل
انعدام سبل
داخلية
لمتابعة
العدالة في
إيران،
منتقداً
«الحصانة
المزمنة»
للمسؤولين
الإيرانيين. ولفت
رحمن إلى أن
الاحتجاجات
الحالية في
إيران «تهدف
إلى تحقيق
العدالة
ومحاسبة
المسؤولين
الحكوميين»،
مشدداً على أن
«أميني ضحية
عنف حكومي». وقال:
«لسوء الحظ
إنها ليست
الضحية
الأولى أو الأخيرة،
نرى مقتل نساء
أخريات وحتى
أطفال» مشيراً
إلى أن
الإحصائية
تفيد بمقتل 27
طفلاً. وتعليقاً
على قانون
الحجاب
الإلزامي في
إيران، قال
رحمن إنه
«انتهاك
للحقوق
الأساسية للمرأة
وكرامتها».
وأضاف: «هذا هو
سبب تصدر النساء
والفتيات في
الاحتجاجات
الإيرانية». واتهم
حكومة
إبراهيم
رئيسي بتشديد
الخناق على
المرأة. كما
أشار إلى
معاناة
الأقليات
العرقية من
التمييز في
إيران. وقال
إن «أهالي
كردستان
محرمون من
حقوقهم الأساسية
سواء في
الماضي أو
الحاضر».
واستدعى علي
باقري كني
نائب وزير
الخارجية
الإيراني،
السفير
الألماني «هانس
أدو موتسل»؛
بسبب ما
اعتبرته
إيران دعم المسؤولين
الألمان
للاحتجاجات. ونقلت
وكالة «إرنا»
عن باقري قوله
إن مواقف ألمانيا
«غير مسؤولة»
و«لا تتسق مع
العلاقات التقليدية
بين البلدين».
وأضاف: «على
خلاف القوانين
الدولية في
مكافحة
الإرهاب
والكراهية،
تحولتم إلى ملجأ
للجماعات
الإرهابية
ووسائل
الإعلام التي
تحرض على
العنف».
وأعتبر باقري
كني أن هجوم شيراز،
الذي تبناه
تنظيم «داعش»
«استمرار
للحركات
العنيفة
والفوضوية
التي دعمتها
وروجت لها بعض
الدول
الأوروبية».
وكانت وزيرة
الخارجية الألمانية
أنالينا
بيربوك، قد
أعلنت الأربعاء
اعتزامها
مواصلة تقييد
العلاقات مع
إيران؛ بسبب
طريقة تعامل
السلطات
الإيرانية مع المحتجين.
وتجمهر عدد من
أعضاء
الباسيج الطلابي،
الخميس، أمام
مقر السفارة
البريطانية في
طهران. وفي
لندن، أعلن
مجلس
اللوردات أن
الاحتجاجات
الإيرانية
ستكون على
جدول أعماله. وينوي
أعضاء مجلس
اللوردات
مناقشة
الاحتجاجات
في إيران، بعد
مطالب
بممارسة
الضغوط على
السلطات
الإيرانية. في
الأثناء، دان
الاتحاد
الأوروبي،
الخميس،
الطابع
«السياسي»
للعقوبات
التي قرّرت
طهران فرضها
على نواب
وصحافيين
أوروبيين رداً
على تدابير
عقابية فرضها
الاتحاد الأوروبي
على مسؤولين
ضالعين في
حملة قمع
الاحتجاجات
الإيرانية. وقال
بيتر ستانو،
المتحدث باسم
مسؤول السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي
جوزيب بوريل:
«نرفض هذه
العقوبات لأن
دوافعها
سياسية». وتابع:
«التدابير
الأوروبية
تقرّرت رداً
على انتهاكات
لحقوق
الإنسان
ودوافعها
قضائية».
وشدد
على رفض أي
«انتقام
سياسي» عبر
تدابير عقابية.
وأعلنت
وزارة
الخارجية
الفرنسية،
الخميس، أن
إيران «تواصل
منطقها في
القمع
العنيف، وفي انتهاكات
الحقوق
والحريات
الأساسية،
خصوصاً في
مدينة سقز أمس
(الأربعاء)
خلال
المسيرات
وإحياء ذكرى
مرور أربعين
يوماً على
وفاة مهسا
أميني. ويتّضح
ذلك أيضاً عبر
العقوبات
المفروضة على
وسائل إعلام
حرّة، من
بينها إذاعة
فرنسا
الدولية الناطقة
باللغة
الفارسية». وأضاف
البيان
الفرنسي:
«ندين استمرار
حملة القمع،
وسنواصل
العمل مع
شركائنا الأوروبيين،
بما في ذلك
درس (فرض)
عقوبات جديدة
تستهدف
مسؤولين
إيرانيين عن
القمع والعنف
تجاه الشعب
الإيراني». وعبّر
البيت
الأبيض،
الأربعاء، عن
«القلق من أن
تكون موسكو
تقدم النصح
لإيران حول
كيفية التعامل
مع
الاحتجاجات،
مستفيدة... من
الخبرة
الواسعة في
قمع» المعارضين.
رئيسي: أعمال
الشغب تمهّد
الأرضية
لهجمات
إرهابية كاعتداء
شيراز
وطنية/27
تشرين الأول/2022
اعتبر
الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي اليوم
أن "أعمال
الشغب تمهّد
الأرضية
لوقوع هجمات
إرهابية
كالتي
استهدفت
الأربعاء
مرقدا دينيا
في مدينة
شيراز في جنوب
الجمهورية الإسلامية"،
وأتى في خضم
احتجاجات
تشهدها البلاد
منذ أسابيع في
أعقاب وفاة
مهسا أميني. ونقلت
وكالة "فرانس
برس" عنه في
خطاب متلفز خلال
زيارته
محافظة زنجان
:"نيّة العدو
هي إعاقة تقدم
البلاد ومن ثم
أعمال الشغب
هذه تمهّد الطريق
أمام أعمال
إرهابية، لذا
يأتون الى مرقد
شاه جراغ
ويطلقون
النار على
الأبرياء الذين
كانوا يقومون
بعبادة الله،
ومن ثم يتبنى داعش
المسؤولية"،
وذلك في معرض
حديثه عن الهجوم
الذي راح
ضحيته 15 شخصا
وتبناه تنظيم
داعش.
خامنئي
يتوعد بالرد
على هجوم
شيراز...
ورئيسي يربطه
بالاحتجاجات
لندن:
«الشرق
الأوسط»/27
تشرين الأول/2022
توعّد
المرشد
الإيراني علي
خامنئي
بالردّ على
هجوم استهدف
ضريحاً وأودى
بحياة 15
شخصاً، وأعلن
تنظيم «داعش»
المسؤولية
عنه، وسط
تضارب في
الرواية
الرسمية. وسيزيد
الهجوم الضغط
على الحكومة
التي تواجه
مظاهرات
متواصلة
واسعة النطاق
منذ وفاة مهسا
أميني،
الكردية
البالغة من
العمر 22
عاماً، بعد
احتجاز
الشرطة إياها
في 16 سبتمبر
(أيلول). وقال
المرشد
الإيراني علي
خامنئي إن من
يقفون وراءه
«سيعاقَبون
بالتأكيد».
ونقلت
«رويترز» عن
بيان لخامنئي
تلاه
التلفزيون
الرسمي: «يجب علينا
جميعاً
التصدي للعدو
وعملائه الخوَنة
أو الجهلاء.
يجب على أجهزة
الأمن والقضاء
والنشطاء في
مجال الفكر
والشعب
الاتحاد ضد
الاستخفاف
بأرواح الناس
وأمنهم
ومقدساتهم». جاء
الحادث في يوم
اشتبكت فيه
قوات الأمن مع
محتجّين
خرجوا
للتظاهر في
ذكرى مرور 40
يوماً على
وفاة أميني. وقال
الرئيس
الإيراني إبراهيم
رئيسي إن
«أعمال الشغب»
تمهِّد
الأرضية لوقوع
هجمات
«إرهابية»،
وأكد أن إيران
ستردّ على
هجوم شيراز،
وفقاً لوسائل
الإعلام
الحكومية.
وكرر
رئيسي
تصريحات
سابقة أدلى
بها في تفسير سبب
الاحتجاجات،
وقال، في خطاب
في محافظة زنجان
بشمال غرب
البلاد: «نيّة
العدو هي إعاقة
تقدم البلاد،
ومن ثم أعمال
الشغب هذه تمهّد
الطريق أمام
أعمال
إرهابية».
وأضاف: «لذا يأتون
إلى مرقد شاه
جراغ ويطلقون
النار على الأبرياء
الذين كانوا
يقومون
بعبادة الله،
ومن ثم يتبنى
داعش
المسؤولية». أما
وزير
الخارجية
حسين أمير عبد
اللهيان فقد
ذكر، في بيان،
أن إيران «لن
تَدَع الهجوم
يمرّ دون رد»،
مضيفاً أن
«الهجوم يهدف
إلى زعزعة
استقرار
البلاد»،
لافتاً إلى أن
«هناك معلومات
موثوقة بأن الأعداء
وضعوا
مشروعاً
متعدد
المستويات
لزعزعة أمن
إيران». وتابع:
«بالتأكيد لن
نسمح بأن تكون
مصالح إيران
وأمنها
الوطني
ألعوبة بأيدي
الإرهابيين
والأجانب
الذين
يتدخلون في
شؤون البلاد
بذريعة حقوق
الإنسان». وقال
عبد اللهيان،
في بيان نقلته
وسائل الإعلام
الحكومية:
«بالتأكيد لن
نسمح
للإرهابيين والمتطفلين
الأجانب
الذين يدّعون
الدفاع عن
حقوق
الإنسان،
بالعبث
بالأمن
القومي لإيران
ومصالحها. هذه
الجريمة جعلت
النوايا
الآثمة
لمروّجي الإرهاب
والعنف في
إيران واضحة
جلية».
من
جانبه ألقى
وزير
الداخلية
أحمد وحيدي
باللوم على
الاحتجاجات
التي تجتاح
إيران، في
تمهيد الطريق
لهجوم شيراز. وقال
قائد «الحرس
الثوري» حسين
سلامي: «نقول
بحزم: نار غضب
وانتقام
الشعب الإيراني
الواعي
ستلقّنهم
جزاء عملهم
المخزي»،
حسبما أوردت
وكالة
«رويترز»،
نقلاً عن وكالة
«تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري». واستهدف
الهجوم الذي
نفّذه شخص
مسلّح جرى توقيفه
من قِبل قوات
الأمن،
ضريحاً يُنسب
إلى أحمد بن
موسى الكاظم؛
شقيق الإمام
الرضا، ثامن
الأئمة
المعصومين
لدى الشيعة،
ويُلقب بـ«شاه
جراغ». ويُعدّ
هذا المرقد
الواقع في
شيراز، مركز
محافظة فارس،
من أبرز
المزارات
الدينية في
جنوب إيران. ووفق
التلفزيون،
أصيب 19 شخصاً
بجروح.
وقدمت
السلطات
الإيرانية
روايات
متضاربة حول
الحادث.
وتحدثت وسائل
الإعلام
الإيرانية بدايةً
عن أن 3 مسلحين
نفّذوا
الهجوم، وجرى
توقيف اثنين
منهم، إلا أن
كاظم موسوي،
مسؤول السلطة
القضائية
بمحافظة
فارس،
ومركزها مدينة
شيراز، أبلغ
التلفزيون
الرسمي بأن
«إرهابياً
واحداً فقط
كان ضالعاً في
هذا الهجوم».
وصرح مسؤول
بارز بأن
المسلح
الموقوف في
حالة حرجة،
بعدما أطلقت
الشرطة النار
عليه. ونقلت
وكالة
«تسنيم»،
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»، عن
إسماعيل محبي
بور، مساعد
حاكم إقليم
فارس؛ حيث وقع
الهجوم،
القول بأن
«الإرهابي
منفذ هجوم الضريح
في حالة حرجة...
ولم نتمكن
بعدُ من
استجوابه».
وأظهرت
لقطات سجلتها
كاميرات
مراقبة أمنية
وبثّها
التلفزيون
الرسمي،
الخميس، المُهاجم
وهو يدخل
الضريح بعد أن
خبّأ بندقية
في حقيبة
وأطلق النار،
بينما كان
المصلّون يحاولون
الفرار
والاختباء في
الممرات. وظهر
بعدما ألقت
الشرطة القبض
عليه عقب
إصابته
بالرصاص. وقالت
وسائل إعلام
رسمية إنه ليس
إيرانياً،
لكنها لم تكشف
عن جنسيته.
ودعا مسؤولون
إلى الحداد
ثلاثة أيام في
محافظة فارس
الجنوبي بعد
الهجوم الذي
وقع في شيراز. في هذه
الأثناء،
أدانت كل من
مصر ولبنان
وقطر والعراق
والصين
الهجوم
«الإرهابي» في
شيراز. وقال محبي بور
إن السلطات
ستقوم بتشييع
قتلى الهجوم،
السبت المقبل.
تزامن
الهجوم في
شيراز مع
دعوات نشرها
ناشطون لتجمع
سنوي كبير،
السبت، في
موقع أثري على
بُعد 60
كيلومتراً
شمال
المدينة،
لإحياء ما يَعتبره
بعض
الإيرانيين
«يوم كوروش»؛
وهو من المناسبات
التي ظهرت في
السنوات
الأخيرة؛ في
محاولة من
الناشطين
الإيرانيين إحياء
رموز الحضارة
الفارسية
القديمة.
وخلال
السنوات
الأخيرة،
حاولت
السلطات تقييد
وصول
الإيرانيين
واعتقلت
عدداً من
الأشخاص
الذين سافروا
من مختلف
أنحاء البلاد
إلى موقع «تخت
جمشيد»، الذي
يضم قبراً
يُنسب إلى كوروش
مؤسِّس
السلسلة
الأخمينية،
في 529 قبل الميلاد.
تحليل:
هل نقلت طهران
معركتها ضد
الغرب إلى أوروبا؟
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/27
تشرين الأول/2022
لأول
مرة، تخوض
إيران حرباً
كبرى في
القارة الأوروبية.
المستشارون
العسكريون
الإيرانيون،
على الأرجح
أعضاء في
«الحرس
الثوري» الإيراني،
موجودون على
الأرض في
أوكرانيا - وربما
بيلاروسيا -
لمساعدة
روسيا في
تشغيل الطائرات
من دون طيار
الإيرانية
الانتحارية
التي تستهدف
المدن
الأوكرانية
والبنية
التحتية
المدنية.
وفقاً لتقرير
إخباري
إسرائيلي نقلاً
عن مسؤول
أوكراني،
قُتل 10
إيرانيين في هجوم
أوكراني على
مواقع روسية.
تستعد طهران
اليوم لتزويد
روسيا ليس فقط
بآلاف محتملة
من الطائرات
من دون طيار
الإضافية
ولكن أيضاً،
وللمرة
الأولى،
بنوعين من
الصواريخ
الباليستية لتكملة
مخزون روسيا
المتضائل.
وحسب
تقرير نشرته
مجلة «فورين
بوليسي»، فإن
الدعم
العسكري
لطهران يترك
بصماته
القاتلة على
الحرب، لكن
العواقب
الجيوسياسية
تمتد إلى أبعد
من ذلك بكثير. من
خلال تصعيد
دعمها
لمحاولة
روسيا إخضاع
أوكرانيا،
تأمل إيران في
دفع مشروعها
في الشرق الأوسط.
من المرجح أن
تسعى طهران
إلى الاستفادة
من الشراكة
الروسية -
الإيرانية
العميقة في
صفقات أسلحة
جديدة مع
موسكو كما
تسعى للاستفادة
من ساحة
المعركة
الأوكرانية
لتحسين قدرات
طائراتها
المسيرة
وصواريخها. في
الوقت نفسه،
من المرجح أن
يأمل النظام
في إيران أن
يؤدي تأجيج
الأزمة في
أوكرانيا إلى
تشتيت انتباه
الغرب عن
مواجهة سعي
إيران
للهيمنة في الشرق
الأوسط. ومع
ذلك، فإن دخول
طهران «الحرب الأوروبية»
يمكن أن يساعد
في دفع واشنطن
وحلفائها
الغربيين نحو
سياسة أكثر
قوة لمواجهتها.
روسيا
تلجأ إلى
إيران
لمعالجة
نقاط الضعف في
ساحة المعركة
التي تعيق
حربها التي
استمرت
ثمانية أشهر
ضد أوكرانيا،
وجدت روسيا
مؤيداً.
طهران، التي
أنفقت موارد
وجهوداً
كبيرة في برامج
الطائرات من
دون طيار
والصواريخ
منذ الحرب
الإيرانية
العراقية في
الثمانينات،
زودت موسكو
بمئات
المسيرات من
مختلف
الأنواع أبرزها
«شاهد - 136»
المصممة
لتنفيذ
عمليات انتحارية.
بالإضافة إلى
مساعدة
القوات
الروسية في القضاء
على أهداف
ثابتة بالقرب
من الخطوط الأمامية،
مكّنت
الذخيرة
الإيرانية،
روسيا، من شن
العديد من
الضربات على
مدن عبر
أوكرانيا في
الأسابيع
الأخيرة مع
الحفاظ على
مخزونها
الصاروخي
المتضائل. قال
مشرع أوكراني
هذا الأسبوع،
إن طائرة
«شاهد - 136» ساعدت
روسيا في تدمير
نحو 40 في
المائة من
البنية
التحتية للكهرباء
في أوكرانيا؛
مما أثر على
نصف قدرة توليد
الطاقة غير
النووية في
البلاد. ونتج
من ذلك
انقطاعات
هائلة في
التيار
الكهربائي
وتقنين
للطاقة. مع
اقتراب فصل
الشتاء، تأمل
موسكو أن تؤدي
حملة
العسكرية إلى
تآكل إرادة
أوكرانيا
للقتال.
يقول
مسؤولون
إيرانيون
وحلفاء للولايات
المتحدة
اليوم، إن
طهران ستزود
موسكو ليس فقط
بطائرات «شاهد
- 136» ولكن أيضاً
بصاروخي «فاتح
110» و«ذو الفقار»
الباليستيين
القصيري المدى
- وهو تصعيد
آخر للدعم
الإيراني
للحرب الروسية.
يعمل هذان
الصاروخان
بالوقود
الصلب وهما من
بين أكثر
الصواريخ دقة
في الترسانة
الباليستية
الإيرانية،
والتي تعد الأكبر
في الشرق
الأوسط. صاروخ
«فاتح 110» قديم ويبلغ
مداه من 250 إلى 300
كيلومتر (أو
ما يقرب من 150
إلى 190 ميلاً)،
في حين تم
الكشف عن «ذو
الفقار» عام 2016،
كتحديث
لـ«فاتح 110»،
ويصل مداه إلى
700 كيلومتر (435
ميلاً).
استخدمت
إيران
أنواعاً
مختلفة من هذه
الصواريخ في
العديد من
العمليات
العسكرية على
مدار نصف
العقد
الماضي، بما
في ذلك
الضربات على المواقع
الأميركية في
العراق في
يناير (كانون الثاني)
2020 والتي تسببت
في أكثر من 100
إصابة دماغية
بين أفراد
الخدمة
الأميركية.
على الرغم من
أن إيران نشرت
أنواعا
مختلفة من هذه
الأسلحة إلى
وكلائها في
الشرق
الأوسط، فإن
النظام لم
يأتِ بها من
قبل إلى
أوروبا
الشرقية. ومن
المتوقع أن
تساعد طائرات
«شاهد - 136» موسكو
في الحفاظ على
ما تبقى من
صواريخ
إسكندر
الباليستية
قصيرة المدى
وغيرها من
الصواريخ،
والتي
استخدمتها
روسيا بشكل
مقتصد مع استمرار
الحرب.
فاجأ
التعاون بين
طهران وموسكو
في أوكرانيا العديد
من المراقبين
- بما في ذلك
بعض الخبراء
الروس
البارزين في
شؤون إيران.
على الرغم من تحالفهما
الأخير،
تتمتع إيران
وروسيا بتاريخ
طويل من
العداء
وانعدام
الثقة يعود
إلى الحقبة
القيصرية،
بما في ذلك
سلسلة من
الحروب
الروسية
الفارسية
والتدخل
الروسي
المتكرر في
السياسة
الإيرانية.
خلال الحرب الباردة،
كانت
علاقاتهما
متوترة عندما
كانت إيران
بقيادة الشاه
المتحالف مع
الولايات المتحدة،
وظلت أسوأ بعد
الثورة
الإيرانية عام
1979. أطلق النظام
الإيراني
الجديد على
الاتحاد السوفياتي
لقب «الشيطان»
إلى جانب
الولايات المتحدة
ودعم الأفغان
ضد السوفيات،
تماماً كما
ساعدت موسكو
بغداد خلال
الحرب
العراقية - الإيرانية.
تحسنت
العلاقات
فيما بعد، حيث
قدمت روسيا
المساعدة
للبنية
التحتية
النووية الإيرانية
المتنامية
وبرامج
الصواريخ في
التسعينيات،
إلا أنها ظلت
تخضع للتجاذب
بعد مواقف روسيا
من العديد من
قرارات مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة التي
تفرض عقوبات
على إيران بسبب
برنامجها
النووي
المتنامي. ومع
ذلك، اكتسبت
العلاقات
الروسية -
الإيرانية
زخماً منذ عودة
فلاديمير
بوتين إلى
الرئاسة عام
2012، وخاصة منذ
تدخله
العسكري في
سوريا عام 2015
لإنقاذ حليفهما
المشترك،
بشار الأسد.
على الرغم من
استمرار الشك
والمنافسة،
يرى كلا
الجانبين
بشكل متزايد
أن مصالحهما
متشابكة
ومدفوعة
بالمعارضة
المشتركة
للغرب.
منذ
غزوها
لأوكرانيا،
ضاعفت موسكو
من شراكتها مع
طهران، بما في
ذلك جهودهما
المشتركة
لمواجهة
العقوبات الغربية.
في غضون ذلك،
أصدر المرشد
الإيراني علي خامنئي
تعليمات
لأتباعه
بتطوير
علاقات أقوى
مع روسيا
والصين. وبدعم
من الكرملين،
مُنحت إيران
العضوية
الكاملة في
منظمة شنغهاي
للتعاون التي
تقودها الصين
وروسيا العام
الماضي. وتسعى
طهران أيضاً
للحصول على
عضوية مجموعة
«بريكس»
وتتفاوض
حالياً على
اتفاقية
تجارة حرة دائمة
مع الاتحاد
الاقتصادي
الأوراسي
بقيادة موسكو.
إذا نظرنا في
هذا السياق،
فإن صفقة تزويد
روسيا
بطائرات من
دون طيار
وصواريخ ومستشارين
عسكريين لها
معنى
استراتيجي
بالنسبة لإيران
ويمكن أن
تثبّت قيمة
طهران لأحد
شركائها
الرئيسيين في
الوفاق
المناهض
للغرب. ويثير
الاتفاق أيضا
التساؤل عما
قد تحصل عليه
إيران في
المقابل. يمكن
روسيا اليوم
العرض على إيران
طائرات
مقاتلة
متقدمة أو
نظام الدفاع
الجوي «S - 400»، الذي
رفضت موسكو في
السابق بيعه
لطهران.
أوكرانيا
ساحة تجارب
لمسيرات
إيران
وفي
الوقت نفسه،
ستحصل إيران
على أرض تجارب
واسعة النطاق
لمنصاتها
الصاروخية
والطائرات من دون
طيار، ضد
أنظمة الدفاع
الجوي
الغربية الصنع
وغيرها من
الأسلحة. من
المؤكد أن
طهران ستطبق
الدروس
المستفادة من
المسرح
الأوكراني
على تطوير
الأسلحة
والتكتيكات
المستقبلية
في الشرق
الأوسط.
لكن
بالنسبة
لحكام إيران،
فإن دعم الحرب
الروسية في
أوكرانيا هو
أيضاً توسيع
لهجومهم ضد الغرب.
على مدى عقود،
سعت إيران إلى
توسيع نفوذها
وإضعاف
منافسيها من
خلال توفير
الأسلحة - بما
في ذلك بعض
الطائرات من
دون طيار
والصواريخ
التي قدمتها
لروسيا - إلى
الجماعات
المسلحة في
الشرق
الأوسط، مثل
«حزب الله» في
لبنان
والمتمردين
الحوثيين في
اليمن. اليوم
طهران تطبق
نفس هذه
الاستراتيجية
في أوروبا. من
خلال تأجيج
الأزمة في
أوكرانيا، من
المحتمل أن
تأمل إيران في
قيادة الولايات
المتحدة
لمواصلة
تحويل
انتباهها عن
الشرق الأوسط.
في ظل
ثلاثة رؤساء
متعاقبين،
أشارت واشنطن
إلى أنها تفضل
سحب
استثماراتها
إلى حد كبير
من المنطقة
لتحويل
الموارد
العسكرية إلى
مكان آخر
وتركيز
الانتباه على
المشاكل في
الداخل. والآن
بعد أن
استحوذت حرب
بوتين في أوكرانيا
على اهتمام
الغرب
وموارده، ترى
طهران فرصة
لتغذية هذا
الاتجاه.
بدلاً
من ذلك، يجب
على واشنطن أن
توضح أن دعم إيران
للحرب
الروسية لن
يؤدي إلا إلى
عزيمة أميركية
أقوى في الشرق
الأوسط. ومع
استمرار الاحتجاجات
في جميع أنحاء
إيران، سيكون
الآن وقتاً
مناسباً
لإدارة
الرئيس جو
بايدن
لمراجعة
سياستها تجاه
إيران
للتركيز على
دحر النفوذ
الإيراني في
المنطقة.
الإدانات
والعقوبات
الأميركية لن
تحققا سوى
القليل إن لم
تكن جزءاً من
استراتيجية
أكبر. ومن
المفارقات أن
دعم طهران
للحرب الروسية
في أوكرانيا
قد يدفع الغرب
إلى إيلاء المزيد
من الاهتمام
لـ«الشرق
الأوسط»، خاصة
إذا تبنت
أوروبا خطأ
أكثر صرامة
تجاه إيران.
اتبعت
بريطانيا
والاتحاد
الأوروبي خطى
واشنطن
الأسبوع
الماضي
وفرضتا
عقوبات
مستهدفة على
عناصر برنامج
الطائرات من
دون طيار
الإيراني. وحسب
التقرير، يجب
على الولايات
المتحدة
أيضاً حشد
المزيد من
الدعم ضد
موسكو من
إسرائيل ودول الخليج
العربي من
خلال الإشارة
إلى علاقات روسيا
المتينة مع
إيران. من
المؤكد أن دعم
طهران للحرب
الروسية في
أوكرانيا لا
يغير على الفور
الحسابات
الإسرائيلية
أو الخليجية تجاه
روسيا. تل
أبيب، على
سبيل المثال،
لا تزال غير
راغبة في
تلبية طلبات
كييف لأنظمة
الدفاع الجوي.
لكن يمكن
لحلفاء
الولايات
المتحدة في
المنطقة تغيير
موقفهم إذا
بدأت روسيا في
بيع أسلحة متطورة
لإيران (وهذا
جزئياً سبب
امتناع موسكو
سابقاً عن
القيام بذلك). في الوقت
نفسه، يجب على
الولايات
المتحدة أن
تعمل على ضمان
أن حلفاءها
الإسرائيليين
والعرب، الذين
عاشوا لسنوات
على الخطوط
الأمامية لتهديد
الطائرات من
دون طيار
والصواريخ
الإيرانية،
لديهم
القدرات
العسكرية
والدعم الذي يحتاجون
إليه لمواجهة
العدوان
الإيراني. يجب
على واشنطن
أيضاً مضاعفة
جهودها
لتشجيع
وتسهيل التعاون
الأمني
العربي -
الإسرائيلي.
بالإضافة إلى
المساعدة في
مواجهة
إيران، فإن
الدعم الأميركي
القوي
لحلفائها في
الشرق الأوسط
قد يجعلهم
بدورهم أكثر
انفتاحاً على
طلبات الولايات
المتحدة فيما
يتعلق بروسيا.
أخيراً،
أعطت تصرفات
إيران في
أوكرانيا
أيضاً إدارة
بايدن وشركائها
الأوروبيين
سبباً آخر
للتخلي عن سعيهم
لإحياء اتفاق
2015 النووي مع
طهران.
بالإضافة إلى
الفشل في
احتواء
طموحات إيران
في مجال الأسلحة
النووية، فإن
الصفقة
ستمكّن من
مزيد من
التعاون
الروسي -
الإيراني في
المشاريع النووية
المدنية
والتهرب من
العقوبات
بينما تقدم
لطهران
الأموال التي
تحتاج إليها
لشراء أسلحة
تقليدية
متطورة من
روسيا وأماكن
أخرى.
سفير
إيران لدى
الأمم
المتحدة: لم
نزود أيا من
طرفي حرب
أوكرانيا بأي
سلاح
وطنية/27
تشرين الأول/2022
رفض
سفير ومندوب
إيران الدائم
لدى منظمة
الأمم
المتحدة،
بقوة اتهامات
مندوبي الدول
الغربية،
مؤكدا أن
ايران لم تزود
أيا من طرفي
الحرب في
أوكرانيا بأي
سلاح، بحسب ما
افادت "روسيا
اليوم". أضاف :
" لم نزود أيا
من الطرفين
بأي سلاح
لاستخدامه في
الحرب الأوكرانية،
سواء قبل
النزاع أو
بعده". كما شدد
على الرفض
القاطع لكل
الاتهامات
الغربية الموجهة
ضد إيران،
قائلا: "أرفض
بقوة جميع الاتهامات
الواهية ضد
بلادي، إيران
لم تنتج أي معدات
أو تقنيات
يمكن ان تساهم
في تطوير أسلحة
نووية". وكان
كبار
المسؤولين
الأوروبيين والأميركيين
قد زعموا ان
روسيا
استخدمت طائرات
مسيرة
انتحارية
إيرانية لشن
هجمات على
كييف والبنى
التحتية
للطاقة في
أوكرانيا.
وعقد مجلس
الأمن الدولي
اجتماعا فجر
اليوم
تحت موضوع
الحرب
الأوكرانية،
بطلب من الدول
الغربية،
لمناقشة
مزاعم
استخدام
روسيا طائرات
مسيرة
إيرانية في شن
هجمات في
أوكرانيا. وكررت
ليزا كارتي،
نائبة
المندوب
الأميركي لدى
منظمة الأمم
المتحدة،
الاتهامات
الواهية ضد
طهران،
وادعت، أن
إيران، خلافا
للقرار 2231
لمجلس الأمن
الدولي، زودت
روسيا
بطائرات
مسيرة.
واتهمت
كارتي، روسيا
بأنها تهدد
منظمة الأمم
المتحدة،
وتعرقل مهام
هذه المنظمة
والإخلال بها.
وفي سياق
متصل، طالب
مندوب فرنسا
لدى الأمم المتحدة،
إيران بوقف أي
دعم لروسيا في
الحرب بأوكرانيا،
واتهم روسيا
بأنها تبتز
منظمة الأمم
المتحدة
وتهددها بقطع
علاقاتها
معها.
رئيسة
الوزراء
الفرنسية:
باريس تسعى
للحفاظ على
الحوار مع
روسيا بشأن
أوكرانيا
وطنية/27
تشرين الأول/2022
نقلت
"روسيا
اليوم" عن
رئيسة
الوزراء
الفرنسية
،إليزابيث
بورن، إن
باريس تسعى
للحفاظ على
الحوار مع
روسيا بشأن
أوكرانيا.
أضافت
في حديث في
مجلس الشيوخ
الفرنسي : "أنه
بعد انتهاء
الصراع في
أوكرانيا،
ستظل روسيا قوة
قوية وجارة
للاتحاد
الأوروبي،
والدبلوماسية
وحدها هي التي
ستسمح بإيجاد
حل طويل الأمد
لهذا الصراع".
وقالت: "ولهذا
السبب، نحتفظ
بقنوات
للحوار مع
روسيا. وينبغي
إجراء
المفاوضات في
اللحظة التي
تقرر فيها اوكرانيا
اللجوء
اليها،
وسنكون
قادرين على اسماع
صوتها بشكل
كامل". وتابعت:
"سنكون قادرين
على إيجاد حل
لهذا الصراع
ليس في ساحة
المعركة،
ولكن على طاولة
المفاوضات.
وتحسبا لوقت
تهيئة الظروف
لبدء
المفاوضات،
يجب أن ندعم
أوكرانيا
بقدر ما
نستطيع، دون
الذهاب إلى
الحرب مع
روسيا".
رازفوزهاييف:
استهداف محطة
لتوليد
الكهرباء في
القرم في هجوم
بطائرة
مسيّرة ليلًا
وطنية/27
تشرين الأول/2022
أعلنت
السلطات في
شبه جزيرة
القرم
الأوكرانية
التي ضمّتها
موسكو عام 2014
اليوم، أن
محطة لتوليد
الكهرباء في
القرم
استُهدفت
بهجوم بطائرة
مسيّرة
ليلًا،
مشيرةً إلى أن
المحطة لم تتضرر
كثيرًا. ونقلت
وكالة "فرانس
برس" عن الحاكم
الذي عيّنته
موسكو
ميخائيل
رازفوزهاييف
عبر تلغرام
"اليوم خلال
الليل حصل
هجوم بطائرة
بدون طيّار على
محطة
بالاكلافا
لتوليد
الطاقة
الحرارية". ولفت إلى
أن المحطة
تكبّدت
"أضرارًا
طفيفة. لم يسجّل
وقوع إصابات".
شولتس
: واثق من قدرة
تركيا
واليونان على
حل المشكلات
عن طريق الحوار
وطنية/27
تشرين الأول/2022
نقلت
وكالة
"رويترز" عن
المستشار
الألماني أولاف
شولتس في
أثينا اليوم،
إن باستطاعة
اليونان
وتركيا حل
جميع
المشكلات
المتعلقة بشرق
البحر
المتوسط عن
طريق الحوار.
وقال خلال مؤتمر
صحافي مشترك
مع رئيس
الوزراء
اليوناني كرياكوس
ميتسوتاكيس
:"علاقات
الجوار
الطيبة، مع
تركيا، على سبيل
المثال، لها
أهمية لا
تقتصر على
الدولتين
فحسب، ولكن
لجميع
العلاقات
الدولية في
أوروبا وبين
ساحلي المحيط
الأطلسي".
بوتين
اعرب عن
تعازيه
لنظيره
الإيراني بعد
الهجوم
الإرهابي في
شيراز
وطنية/27
تشرين الأول/2022
أعرب
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، عن
تعازيه للرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي، بعد
الهجوم في
شيراز، الذي
أسفر عن وقوع
ضحايا، كما
أكد استعداده
لزيادة
التعاون في
مكافحة
الإرهاب.
ونقلت "روسيا
اليوم" عن
الكرملين
اليوم ، إن
بوتين أعرب في
برقية عن
تعازيه
لنظيره الإيراني
في ضحايا
الهجوم
الإرهابي
الذي استهدف
مسجدا في
مدينة شيراز،
كما أكد
"استعداد
الجانب
الروسي
لزيادة تعزيز
التعاون مع
الشركاء الإيرانيين
في مجال
مكافحة
الإرهاب".
وأشار
في برقية
التعزية أنه
"من الصعب
تخيل جريمة
أكثر دناءة من
قتل
المدنيين،
بمن فيهم الأطفال
والنساء،
داخل جدران
مكان مخصص
للعبادة،
الإرهاب لا
ينتهك
القوانين
فحسب، بل ينتهك
أيضا قواعد
الأخلاق
الإنسانية".
الخارجية
الروسية:
محاولات كييف
إعلان روسيا
راعية
للإرهاب تصرف
غير مسؤول
وطنية/27
تشرين الأول/2022
نقلت
"روسيا
اليوم" عن
نائب وزير
الخارجية الروسي،
أوليغ
سيرومولوتوف،
إن كييف تتصرف
بشكل غير
مسؤول، وتدعو
إلى إعلان
روسيا دولة
راعية
للإرهاب
وتستجلب
خطابات
معادية
لروسيا في المنابر
العامة. أضاف:
"الدولة
الراعية للإرهاب
وصف ابتكره
الأميركيون
لأول مرة بهدف
وصم الدول
المنبوذة،
إذا تطلق
واشنطن، على
هواها تسمية
مخزية ضد هذه
الدولة، ثم
تتخذ بعد ذلك
تدابير
تقييدية
أحادية
الجانب".
وتابع : "الدول
ذات السيادة
هي التي تتحمل
المسؤولية
الرئيسية في
مكافحة
الإرهاب، ما
يعني أن رفع
هذه القضية
إلى مستوى
الأمم
المتحدة أو أي
منظمة دولية
أخرى ليس فقط
غير مناسب، بل
إنه غير مسؤول
أيضا".
ولفت
إلى أن
"الجانب
الأوكراني هو
الذي يظهر عدم
المسؤولية
بكل طريقة
ممكنة من خلال
لهجته
المعادية
لروسيا في
جميع المحافل
الدولية لمكافحة
الإرهاب التي
يمكنه الوصول
إليها، وبالتالي
تسييس الجهود
الدولية في
مجال مكافحة
الإرهاب".
روسيا
تهدد الغرب:
قادرون على
استهداف
الأقمار
الصناعية
التجارية
وطنية/27
تشرين الأول/2022
نقلت
وكالة
"رويترز" عن نائب
رئيس دائرة
حظر الانتشار
النووي
والرقابة على
التسلح في
وزارة
الخارجية
الروسية،
قسطنطين فورونتسوف، إن
الأقمار
الصناعية
التجارية
التابعة
للولايات
المتحدة
وحلفائها قد
تصبح أهدافا
مشروعة
لروسيا إذا
شاركت في
الحرب في
أوكرانيا.
وأطلقت روسيا
عام 1957 (سبوتنيك
1) وهو أول قمر
صناعي إلى
الفضاء
الخارجي كما
نقلت في عام 1961
أول إنسان إلى
الفضاء. وتمتلك
قدرة فضائية
هجومية
كبيرة، شأنها
شأن الولايات
المتحدة
والصين.
وأطلقت روسيا
عام 2021 صاروخا
مضادا
للأقمار
الصناعية لتدمير
أحد أقمارها.
وأبلغ
الأمم المتحدة
أن "واشنطن
وحلفاءها
يحاولون
استغلال الفضاء
لفرض الهيمنة
الغربية"،
مضيفا
:"أن استخدام
الأقمار
الصناعية
الغربية لمساعدة
المجهود
الحربي
الأوكراني
توجّه شديد الخطورة".
وقال أمام
(اللجنة
الأولى) في
الأمم
المتحدة :"إن
البنية
التحتية شبه
المدنية ربما
تصبح هدفا
مشروعا لضربة
انتقامية"،
واصفا
استخدام
الغرب لمثل
هذه الأقمار
الصناعية
لدعم
أوكرانيا بأنه
"استفزازي".
وأوضح "نتحدث
عن استخدام
مكونات من
البنية
التحتية
الفضائية
المدنية، بما
في ذلك
التجارية، من
جانب
الولايات
المتحدة وحلفائها
في صراعات
مسلحة".
ميلوني
حصلت على ثقة
مجلس الشيوخ
والهجرة غير
الشرعية أحد
أهم التحديات
وطنية
- روما/27 تشرين
الأول/2022
صوت
مجلس الشيوخ
الإيطالي
لصالح حكومة
جورجيا
ميلوني، بعد
حصولها على
اكثرية واسعة
من 235 صوتا في
مجلس النواب
لكسب الثقة
(من اصل 400). وحصلت
ميلوني على 115
صوتا (من اصل 200 بينهم 6
اعضاء مجلس
شيوخ مدى
الحياة) وصوت 79
عضو مجلس الشيوخ
ضدها.
بذلك،
تستطيع
ميلوني مع
حكومتها التي
تضم 24 وزيرا،
موزعين على
احزاب يمين
الوسط (
فراتيلي دي
طاليا، فورتسا
ايطاليا وحزب
الرابطة)
السير قدما. من
خلال
تسيريبات
وصلت إلينا
كصحافيين
أجانب أن
الحكومة
الجديدة
ستقوم ببعض
الخطوات منها
إلغاء جزئي
لما يسمى بحق
المواطنة (بدل
بطالة) يتعلق
بالشبان
لتشجيعهم على
البحث عن عمل واقتصارها
على المسنين
وربات البيوت
والمعاقين. كما
سيسمح بتسديد
مبالغ نقدية
حدها الأقصى 10000
يورو بدلا من
ألفين حاليا. وتضم
حكومة جورجيا
ميلوني عددا
من الوزراء الذين
ستعتمد عليهم
رئيسة
الوزراء
الجديدة في
التعامل مع
عدد من
الملفات
الهامة خصوصا
تلك المتعلقة
بالطاقة
نتيجة ارتفاع
كلفتها اكثر
من الضعفين.
اما التحدي
المباشر حسب
قول الصحافي
البارز روبيرتو
رودجيرو في
حديث الى
مراسل
"الوكالة الوطنية
للإعلام" في
روما الزميل
طلال خريس، فهو
"وقف الهجرة
العشوائية".
وقال: "لن تسمح
الحكومة
الحالية لسفن
انقاذ
أوروبية جمع
النازحين
وجلبهم الى
ايطاليا
وتحميل بلد
واحد مسؤولية
اللجوء". يضيف
رودجيرو:
"هناك عشرات
السفن
الأوروبية تعمل
في مناطق
البحث
والانقاذ
تجمع النازحين
وتأتي بهم الى
إيطاليا من
دون اذن من
السلطات
الإيطالية". وأعلن أمس
خفر السواحل
الإيطالية
العثور على
جثتي مهاجرين
وإنقاذ أكثر
من 1150 مهاجرا
قبالة سواحل
صقلية، في وقت
تهدد فيه
الحكومة
الجديدة في
روما بمنع
سفينتين
لإنقاذ
المهاجرين
تشغلهما
منظمات
خيرية، من
دخول المياه
الإقليمية. وفي
الوقت نفسه،
يبدو أن
السلطات
الإيطالية تعتزم
منع إنزال نحو
380 مهاجرا على
متن سفينتين
تشغلهما
منظمات "خيرية"
. وأكد وزير
الداخلية امس
للصحافيين أن
"ما تقوم به
السفينتان
(هيومانيتي 1،
وأوشن
فايكينغ)
اللتان
تسعيان للرسو
في إيطاليا أو
مالطا "لا
يتماشى" مع
القواعد الأوروبية
والإيطالية
بشأن الأمن
ومراقبة الحدود
أو مكافحة
الهجرة غير
الشرعية".
وكانت ميلوني
قد اكدت قبل
يوم، رغبة
حكومتها في
"وقف الهجرة
غير الشرعية"
(من أفريقيا)،
مشددة على أن
"الوقت حان
لمنع
المهربين من
أن يكونوا "هم من
يقرر من يدخل"
إيطاليا".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حول
الرئيس
الجديد
للجمهوريّة
اللبنانيّة... من
ينتخب من؟
د.
نبيل خليفه/نداء
الوطن/27 تشرين
الأول/2022
في
نهاية شهر
تشرين الأول
الجاري 2022
تنتهي رئاسة
العماد ميشال
عون وتبدأ
فرصة انتخاب
رئيس جديد
للجمهوريّة.
هناك العديد
من الاجراءات القانونيّة
الدستوريّة
التي ترسم
ملامح هذه
المرحلة من
تاريخ
الجمهوريّة.
ولقد شرع المسؤلوون
الرّسميّون
وفي مقدّمهم
رئيس المجلس النيابي،
الرئيس نبيه
بري في اتخاذ
القرارات
المتعلقة
بموضوع
انتقال
السلطة
بالدعوة الى
اجراء
انتخابات
رئاسية. على
أن انعقاد هذه
الجلسات لم
يؤدِ حتى الآن
الى انتخاب
رئيس جديد
بسبب المواقف
المتصلبة
لأفرقاء
النزاع والصراع
داخل
التركيبة
اللبنانيّة.
ومع احترامنا،
التام لكل ما
يوصف ويقال
حول هذا
الموضوع، وحول
افرقاء
النزاع فيه،
فإنّنا نجد من
الواجب العلمي
والوطني
والاخلاقي
إلقاء بعض
الأضواء على
هذا الموضوع
من منظور علمي
صرف، بعيداً
عن العواطف
الخادعة،
ولعلّ السؤال
الذي يختصر
معظم الأسئلة
التي تطرح حول
موضوع الرئاسة
هو: من ينتخب
من؟... ولماذا؟
القوى
الأساسية
الستّ
1 -
تتألّف
التركيبة
الجيو- سياسية
للبنان حالياً
من ست قوى:
أ)
القوى
السيادية
وفيها حركة 14
آذار وهي
تشدّد على
استقلال
لبنان
وسيادته
وفيها «القوات
اللبنانيّة»،
حزب «الكتائب»
وحزب
«الوطنيين
الأحرار»
وكافة القوى
والحركات
السيادية وفي
مقدمها «الحزب
التقدمي
الاشتراكي».
ب)
القوى
الممانعة
وفيها حركة 8
آذار وهي
تشدّد على دور
المقاومة في
المعادلة
اللبنانية
وفيها «حزب
الله» وحركة
«أمل» ومن
يتحالف معهما
مثل «التيار
الوطني الحر».
وهذه القوى
تدين بالولاء
لنظام ولاية
الفقيه في
ايران
وللنظام
القائم في
سوريا.
ج)
القوى
الملتزمة
بدورها
الوطني
والأمني في
الدفاع عن
سيادة لبنان
واستقلاله
وتمثلها
قيادة الجيش
وقدرته
الموضوعة في
خدمة الأمن
الوطني.
د)
القوى
الرافضة التي
تمثلها «حركة 17
تشرين» في رفضها
للأمر الواقع
ودعوتها الى
قيام لبنان
جديد، واسقاط
كافة القوى
التي شكّلت دعامة
وأسس لبنان
القديم ومن
هنا شعارها
«كلن يعني
كلّن»، بمعنى
أنهم كلّهم
فاسدون
وينبغي اسقاطهم
جميعاً.
ه)
قوى
الانتشار
اللبناني في
مختلف أصقاع
العالم وهي
قوى لها دورها
وتأثيرها في
مصير لبنان:
دولةً وشعباً.
و)
القوى
المستقلة
التي تمثل
فكراً
لبنانياً
مستقلاً من
دون أن تكون
ملحقة أو
تابعة لأيّ
جهة سياسية
معيّنة.
2 - إنّ
الصراع على
رئاسة
الجمهورية
مطروح بين هذه
القوى الست من
دون إهمال
عامل سابع هو
التدخّل الأجنبي
في هذا
الاستحقاق.
ذلك ان لبنان
بلد ذو دور
وأهميّة استراتيجيّة،
الأمر الذي
دفع رئيس
حكومة ايطاليا
الى القول:
«إنّ لبنان هو
مستجمع
استراتيجيّات
العالم».
3 -
إنّه لأمر
طبيعي أن يكون
الصراع
الأكبر في اختيار
رئيس
الجمهورية
واقعاً بين
السياديين من
جانب، وجماعة
«حزب الله»
وأنصاره من
جانب آخر. وهو
ما يحصل الآن
بحيث اختار
السياديون
النائب ميشال
معوض مرشحاً للرئاسة،
في حين يصوّت
الآخرون
بأوراق بيضاء إذ
لم يتفقوا على
مرشح لهم
للرئاسة،
فيما تتوزّع
أوراق
التغييريين
وبعض جماعة
أهل السنّة
على شعارات
وأشخاص تختلف
اسماؤهم بين
جلسة وأخرى
ومن سليم إدّه
الى عصام
خليفه.
4 -
بالعودة الى
نتائج
الانتخابات
النيابية
الأخيرة في
لبنان، يمكن
القول إنّ قوى
التغيير
تشكّل بيضة
القبّان بين
السياديين
والآخرين. ولكنها
حتى الآن لم
تستخدم
قدرتها تلك،
بل هي تأمل في
أن تتجاوز
الاثنين معاً
وهو هدف
مستحيل وانتحاري!
إنّ
منطق العمل
السياسي يقضي
بالوقوف إلى
جانب جهة
لإزاحة الجهة
المقابلة
الأكثر ضرراً
وفساداً في
حياة الوطن،
ومن ثم السعي
للحصول على كل
شيء إذا أمكن!
ولكن
يبدو أنّ
«جماعة تشرين»
يتعاطون
بالسياسة وكأنّها
مجرّد ممارسة
خياليّة لا
علاقة لها بالواقع.
من هنا
تردّدهم
وتفرّدهم
وانقسامهم الى
مجموعات أو
حتى إلى
أفراد، بحيث
يضعف تأثيرهم
بل يتلاشى في
صياغة المصير
الوطني
اللبناني في
هذه المرحلة
من التاريخ،
وذلك بفعل
التردد
والتنوع في
الخيارات
السياسية
وتحديداً في
اختيار الاسم
المناسب
لرئاسة
جمهورية
لبنان.
التصويت
لعصام خليفة
5 -
ماذا يعني لنا
اختيار اسم
أخي دكتور
عصام خليفه من
قبل مجموعة
«العشرة» من «تغييريين»
والسيد أسامة
سعد، مرشحاً
لرئاسة الجمهورية
في الدورة
الرابعة
لانعقاد مجلس
النواب
وحصوله على
عشرة أصوات؟
إنّ
هذا التصويت،
بمعناه
الحقيقي
والرمزي هو
فخر ومسؤولية
لأخي عصام
وللعائلة
وللعلم والوطنيّة
والجرأة في
آن.
باختيارهم
عصام خليفه
مرشحاً
لرئاسة الجمهوريّة
تكون كتلة
«العشرة» قد
خرجت من اطار
العائلات
السياسية،
أبناءً
أحفاداً، مع
كل التقدير
والاحترام
لهم جميعاً،
خرجت الى إطار
آخر هو إطار
الشخصيات
الأكاديميّة
البارزة وخاصة
تلك الملتزمة
بمصير الوطن
كياناً وسيادة
والعاملة
لأجله بصبر
وجرأة
واستمراريّة!
فعصام
خليفه يمثّل
تاريخاً
نضالياً
حافلاً بالعمل
النقابي
والوطني من
«حركة الوعي»
الى «الحركة
الثقافية» في
انطلياس الى
الجامعة اللبنانية،
الى موضوع
الحدود
البحرية في
شرحها العلمي
بجرأة بلغت
حدود التحدّي
للخائنين والمتراجعين
بين أهل
السلطة!
6 -
لكن، في مثل
هذا الوضع
البائس الذي
نعيش فيه يجدر
بكل منا،
أفراداً
وجماعات، أن
نعمل لاحداث
تغيير جذري في
التركيبة
السياسية
اللبنانية
فلا نبقى أسرى
منظمومتي
السلاح
والفساد. هذا
يفرض التخلي
عن المصالح
الفئوية
ومعانقة
المصلحة
العامة،
بالاجتماع
حول شخصيّة
واحدة معروفة
ومشهورة
بلبنانيّتها
وأصالتها
والتزامها
التام
بالقانون
والدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني،
ودفاعها عن
صيغة الحياة
المشتركة
المسيحية -
الاسلامية
ليس كمثل هذه
المرحلة التي
نمرّ بها ما
يكشف حقيقة
النوايا
والنفسيات
والقيّم لدى
كافة
المتواجدين
على الأرض
اللبنانية من
قوى عادية
وتغييرية على
حدّ سواء!
... نحن
أمام واحد من
أصعب وأقسى
الامتحانات
التي يتعرّض
لها الشعب
اللبناني بأن
يتخلى عن المصالح
الضيّقة
ليحصل على
المصالح
الكبرى فينقذ
بلده وشعبه!
ليكن
لدينا الوعي
الكافي
لاتخاذ
خياراتنا التاريخيّة
فنقفل طريق
جهنَّم...
ونفتح كوّة
باتجاه
السماء!
(*)
باحث في الفكر
الجيوسياسي
عصام
خليفة
للرئاسة
اللبنانية
مُخاطرة إيجابية!]
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/27
تشرين الأول/2022
عندما
تنعقد الجلسة
الخامسة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
فإن المتوقع
تكرار
سيناريو تطيير
النصاب من
جانب فريق
السلطة الذي
يقوده «حزب
الله»! لأنه
وفق رئيس
البرلمان
نبيه بري «لا
جدوى من انعقاد
المزيد من
الجلسات وسط
الانسداد في
التوافق»!
لذا؛
استسهلوا فرض
الشغور
الرئاسي،
ليتكرر ما حدث
في نهاية
ولاية إميل
لحود، وبعده
مع ميشال
سليمان! ولو
شئنا التدقيق
أكثر، فإن
الرئاسة
اللبنانية
دخلت في موتٍ
سريري منذ
قُتِلَ رئيس
الطائف رينيه
معوض، لكنه
بلغ الذروة في
العهد
الحالي، عندما
بات زعيم «حزب
الله» الحاكم
الفعلي، ولم
يبقَ للرئيس
«المنتخب» سوى
أدوارٍ
بروتوكولية
كتوزيع
الأوسمة على
المقربين
والمحظيين من
الحاشية! الشغور
هو القاعدة
منذ نهاية عهد
لحود. والشغور
ما كان ليكون
لو أن البلد
يُحكم
بالدستور ويخضع
انتظام عمل
المؤسسات
للقوانين.
فتعليق الدستور
بدأ مع انقلاب
النظام
السوري على الطائف
بداية
التسعينات،
فكانت «ترويكا
الرئاسات»
بديلاً
للمؤسسات
الدستورية،
وحل «نظام
المحاصصة
الطائفي» مكان
الدستور؛ ما
سهّل التسلط
السوري وعجّل
بروز سياسيين
فاسدين تابعين
للخارج. وساد
تبادل
المنافع مع
جيش الاحتلال،
وتعمقت
الظاهرة مع
انتقال
الهيمنة الخارجية
إلى طهران من
خلال دويلة
«حزب الله»، وكُسِرت
كل المحرمات:
في العالم
عصابات تنهب المصارف
وعندنا نهب
أصحاب مصارف
ودائع الناس! حتى اليوم
الهزل وعدم
الجدية عنوان
جلسات الانتخاب
كنتيجة لبدعة
طلع بها بري
ولم تواجه،
تقوم على فتوى
وجوب نصاب
الثلثين في كل
الجلسات، فتوى
متصادمة مع
المنطق وفيها
افتئات على الدستور،
الذي حصر نصاب
الثلثين في
الجلسة الأولى
وحدها. لكنها
تشكل غطاءً
مخططاً ممنهجاً
لفرض الشغور،
كممر لتقزيم
الجمهورية، والترويج
الواقعي
لفكرة
الاستغناء عن
وجود رئيس
للجمهورية!
وبالتزامن
تقدم التركيز
على المرجعية
التي ستتسلم
صلاحيات
الرئاسة: مجلس
الوزراء
مجتمعاً! وهذا
بالضبط ما
يحوز الأولوية
في بيروت،
فلبنان الذي
عاش سنوات من
دون رئيس، عرف
في العهد
الحالي
فراغاً
حكومياً
مديداً مع
تجاوز أيام
الفراغ 960
يوماً (48 في
المائة من إجمالي
الولاية)،
لتكون
الحصيلة
كارثية على أداء
المؤسسات
وتأمين مصالح
المواطنين،
فقاربت أضرار
هذا الانهيار
المؤسساتي
حجم الانهيارات
المالية
والاقتصادية!
الأكيد
أن ما يريده
«حزب الله»
وفريقه تحول
الرئاسة إلى
حالة
كاريكاتورية
تشبه رئاسة
جمهورية
الملالي. رئاسة
شكلية مجرد
واجهة، في حين
القرار
الفعلي بين يدي
حامل
الأختام،
وكيل «الولي
الفقيه»، الذي
يرعى قيام
مؤسسات حزبية
مذهبية موازية
للمؤسسات
الرسمية.
تفاقم هذا
الوضع منذ «التسوية»
الرئاسية
المشينة التي
قامت على تسليم
«حزب الله» حق
الإمساك
بخناق البلد
وأهله... ما أفقد
لبنان الرئيس كما
الجمهورية!
هناك
متغير كبير
حدث في «17 تشرين»
2019، ما زالت مفاعيله
مستمرة لأنه
حدث ثوري
عميق، كشف عن
وعي مجتمعي
تنامى على
ضفاف
الانقسام
الطائفي
المشغول الذي
سلط الفاسدين
على
اللبنانيين.
وعلى العموم
لم يمنع هذا
«الانقسام»
الشكلي،
«تحالف» طرفي
النظام،
فكلاهما
استند إلى المحتل
حيناً
والبندقية
اللاشرعية
حيناً آخر، فتجبرا
بعدما رسخت
لديهما
القناعة
باستحالة الحساب.
جاءت «ثورة
تشرين» لتحدث
المفاجأة، مع
توجه الناس
إلى الطبقة
السياسية
بالقول: لنا
عليكم حقوق
وستدفعونها!
ومرة ثانية
كان الناس على
الموعد في
الانتخابات،
وقد أدى
التصويت
العقابي إلى
دخول
البرلمان
كتلة من 13
نائباً تعكس
النسيج
التشريني،
فتبدلت كل
التركيبة
النيابية
ليخسر «حزب
الله» أكثريته
ولم يمنح تقدم
مناوئيه
أكثرية مطلقة.
بمعزل
عن التسرع
و«فاولات»
سياسية،
يُسجل لنواب
من الثورة
ترشيح
الدكتور عصام
خليفة للرئاسة.
شخصية سيادية
مدافعة عن
قدسية
الحدود، واجهت
صفقة التخلي
عن السيادة
والثروة
للعدو مقابل
تجديد تسلط
الفاسدين،
وتمويل
الدويلة. يعدُّ
أبرز مؤرخي
تاريخ لبنان،
ومن رموز
الدفاع عن التعليم
والجامعة
الوطنية،
متمسك
بالعدالة
واستقلالية
القضاء
والمحاسبة
بشفافية، كما
أنه من رموز
معارك الدفاع
عن الحرية.
أحدث ترشيحه
إرباكاً
للآخرين، رغم
نيله 10 أصواتٍ
فقط، لأنه بدا
عقبة بوجه
مخطط تمرير
الوقت لإنضاج
«تسوية»؛ إذ
ليس سراً أن
رئيس
البرلمان
يستعد،
بالتوافق مع
«حزب الله»،
لدعوة رؤساء
الكتل
النيابية من
أجل «توافق»
على رئيس
لإدارة
الأزمة، يعمل تحت
عباءة «الحزب»
فيكمل النهج
المدمر للعهد
العوني!
هنا
نفتح مزدوجين
للإشارة إلى أنه
إثر انتهاء
الجلسة
الانتخابية
الثالثة، أبلغ
جنبلاط موفد
الدكتور سمير
جعجع أنه سيلبي
دعوة بري
الآتية
لـ«توافق» حول
مرشح بديل عن
المرشح ميشال
معوض، الذي
يمثل معارضة
موالاة
النظام. وإثر
الجلسة
الرابعة أعلن
جعجع «إذا
أكثرية
الفرقاء
اتفقوا على
العماد جوزيف
عون فإن هذا
الأمر نتوقف
عنده لأنه في
عمله أثبت
جدارته ولا
أجد أي شيء
سيئ يحول دون
تأييدنا له»! فيكون
بذلك اكتمل
التخلي عن
معوض مرشح
معارضة موالاة
النظام الذي
ما طُرح اسمه
إلا للمناورة!
إن
مشاكل
اللبنانيين
وهمومهم أعمق
من كلِّ ما يدور
على مسرح ساحة
النجمة النيابي.
ويعرف
المواطنون من
التجربة، أنه
ولا مرة كانت
الانتخابات
الرئاسية
مدخلاً لحل
الأزمات التي تراكمت
من عهد إلى
آخر، وتفجرت
في العهد الذي
أمعن بإذلال
اللبنانيين.
وعندما أدرك
نواب من
الثورة أن
الهزل في
جلسات
الانتخاب
الرئاسية
مرده الإصرار
على تجريد
اللعبة الديمقراطية
من مضمونها،
وتكريس قاعدة
تحدد دور
البرلمان
بالبصم على
مرشح «توافق»
أياً كان
اسمه، يتم
تبنيه
بالتوافق مع
الخارج. جرى
ذلك قبلاً في
الدوحة عندما
تمت تسمية
سليمان،
وتكرر مع عون
بعد «تسوية» 2016!
فكانت خطوة
ترشيح خليفة
بمثابة
«مخاطرة
إيجابية» باسم
«17 تشرين».
من شأن
هذا الترشيح
أن يعيد
الاعتبار
لدور البرلمان،
ويمثل رفضاً
وطنياً
لتسويات
متسلطين
فاسدين مع
الخارج تزعم
التوافق
الشامل. هنا
لا بد من
التذكير أنه
في زمن الكبار
حدث توافق
أميركي - مصري
على الإتيان
بفؤاد شهاب
رئيساً إثر
أحداث 1958، وبدا
هناك إجماع.
لكن السياسي
ريمون إده
الملقب ضمير
لبنان، ترشح
دفاعاً عن
المبدأ
الديمقراطي
ودور البرلمان،
ولم ينجح شهاب
بالرئاسة إلا
في دورة
الاقتراع
الثانية. هنا
أهمية ترشيح
خليفة وما
يمكن أن يبنى
عليه لإعادة
استنهاض
القوى الشعبية
على طريق بناء
«الكتلة
التاريخية»
البديل
السياسي لكل
منظومة
النترات.
والأكيد، أن
الترشيح أسقط
محاولات
ابتلاع نواب
الثورة أو
إفشالهم، وهم
يتعرضون
لتهجمات فجة
كأن الـ13
تسببوا في
الانهيارات
فيما الآخرون
الـ115 نائباً
يرشحون زيتاً!
وهم أصحاب
اختصاص في إفقاد
النصاب
وإنتاج
المحاصصات في
الغرف المغلقة!
إنها
«مخاطرة
إيجابية» أن
يُقدّم
للبنانيين شخص
يحمل أحلام
الناس ويعبر
عن تطلعاتهم،
رجل دولة وليس
رجل سلطة،
مدركٌ أولوية
السعي لاستعادة
الجمهورية،
ويعي أن تحقيق
ذلك يكون بكسر
الاختلال
بميزان القوى
الوطني،
ووجوده في
المعركة
رسالة مفادها
أن لبنان ليس
مجرد مساحة
جغرافية
تتحكم فيها
قوى خارجية
أولها طهران،
وأن المناخ
التشريني،
رغم العراقيل عصي
على الكسر
ويعوّل عليه
في رسم مآلات
مستقبل لبنان.
إيران
تواجه
العقوبات
الأميركية
بالتقرب من
روسيا والصين!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/27
تشرين الأول/2022
مساء
الاثنين
الماضي، قال
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
إيران روب
مالي، إنه
سيتم الإعلان
عن المزيد من
العقوبات في
الأيام
والأسابيع
المقبلة ضد
أولئك الذين
يقفون وراء
«العنف الوحشي
ضد الشعب الإيراني».
في الواقع هذا
تغير كبير في
موقف مالي، ويعكس
أيضاً تغيراً
في مواقف
إعلاميين
ومفكرين
أميركيين
كانوا يشجعون
على التلاقي
مع النظام
الإيراني،
والقبول بكل
شروطه، بمعنى أنه
لا حديث عن
برنامج
الصواريخ
الباليستية ولا
بحث في مصير
أذرعها التي
تعيث خراباً
ودماراً في
الدول
العربية. عندما
تولى الرئيس
جو بايدن
منصبه، وعد
بتحقيق أحد
بنود حملته،
أي إعادة
الولايات
المتحدة إلى
الاتفاق
النووي الإيراني.
لكن ثبت أن
القيام بذلك
أمر صعب لإدارة
بايدن، ويرجع
ذلك جزئياً
إلى السياسات
المعقدة التي
أحاطت
بالصفقة في كل
من واشنطن وطهران،
وأيضاً بسبب
العلاقات
المتوترة بين البلدين،
التي توترت
بشكل كبير في
عهد سلف بايدن،
الرئيس
دونالد ترمب.
في مايو
(أيار) 2018، نفذ
ترمب وعده في
حملته الانتخابية
بسحب
الولايات
المتحدة من
الاتفاق متعدد
الأطراف لعام
2015، الذي يحد من
برنامج إيران
لتخصيب
اليورانيوم،
فادعت طهران
في البداية
أنها تتبنى
موقف الصبر
الاستراتيجي.
ولكن بعد أن
فشلت المحاولات
الأوروبية
للإبقاء على
الصفقة قائمة،
في تقديم أي
فترة راحة من
حملة «الضغط
الأقصى»
الأميركية،
ووسط الخطاب
العدائي المتزايد
من واشنطن،
غيرت إيران
موقفها. ومع
أوائل عام 2019،
بدأت إيران
تعلن
تدريجياً عن
سلسلة مما
وصفته
بـ«انتهاكات
عكسية» لالتزاماتها
بموجب
الاتفاق
النووي،
متجاوزة حدود
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب
ومستوى
التخصيب. ثم علقت
إيران لاحقاً
بروتوكولها
الإضافي مع
«الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية»، وهو
اتفاق جانبي
زود مفتشي
«الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية»
بآليات أكثر
قوة لمراقبة
كل مرحلة من
مراحل البرنامج
النووي
الإيراني من
اتفاقية
الرقابة
المعيارية
للوكالة.
بالتوازي
مع هذه
التحركات
للضغط على
إدارة ترمب
بشأن الاتفاق
النووي، بدأت
إيران في تصعيد
التوترات
العسكرية
بشكل كبير مع
الولايات
المتحدة،
بداية من
منتصف عام 2019.
وفي أعقاب سلسلة
من الهجمات
على ناقلات
النفط في خليج
عُمان التي
ألقت واشنطن باللوم
فيها على
طهران، أسقطت
القوات
الإيرانية
طائرة من دون
طيار أميركية
زعمت أنها تعمل
في المجال
الجوي
الإيراني. في
وقت لاحق من ذلك
العام، شنت
إيران هجوماً
بطائرات من
دون طيار
وصواريخ
«كروز» على
منشآت النفط
السعودية.
على
خلفية
التوترات
المتصاعدة،
وصلت الأمور
إلى ذروتها في
أوائل يناير
(كانون
الثاني) 2020؛ إذ
بعد سلسلة من
الأحداث
العنيفة في
العراق بين
الميليشيات
الشيعية
المدعومة من
إيران والقوات
الأميركية،
وبعد أن طفح
صبر الأميركيين،
أذن ترمب
بضربة بطائرة
من دون طيار أسفرت
عن مقتل
القائد
العسكري
الإيراني، الجنرال
قاسم
سليماني، عند
وصوله إلى
بغداد قادماً
من دمشق.
أصيبت إيران
بالذهول، لكن
تراجع كلا
الجانبين بعد
ذلك عن
التصعيد،
إنما من دون
معالجة
خلافاتهما
بشكل أساسي.
واكتفت إيران
وأذرعها، لا
سيما «حزب
الله» في
لبنان، بالاعتقاد
بأن نشر صور
ضخمة
لسليماني
تبقيه على قيد
الحياة،
وتغيظ
الأميركيين،
فإذا بهذه الصور
في إيران تصبح
«فشة خلق»، كما
نقول، للمتظاهرين،
وانتشر على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
لهيب النار
وهو يأكل هذه
الصور على وقع
هتافات:
«الموت
للديكتاتور».
أجبرت
العقوبات
الأميركية
التي أعاد
ترمب فرضها
على التجارة
مع إيران
الحكومات
والشركات من
أوروبا إلى
آسيا على
إنهاء
مشاركتها
الاقتصادية
مع طهران، مع
تأثير شديد
بشكل خاص على
صادرات النفط
الإيرانية.
وأدى التدهور
الاقتصادي
المحلي الناتج
إلى تصعيد
التوترات
الاجتماعية
والسياسية
داخل إيران.
ولكن بدلاً من
تلطيف سلوك
النظام تجاه
شعبه تعززت يد
المتشددين في
طهران، الذين
ظهروا
كفائزين
رئيسيين من
الانتخابات
البرلمانية،
في فبراير
(شباط) 2020.
كان
مؤيدو
الاتفاق
النووي
الإيراني في
واشنطن
وأوروبا
يأملون في أن
تعيد إدارة
بايدن الولايات
المتحدة بسرعة
إلى الامتثال
للاتفاق من
خلال إزالة العقوبات
أحادية
الجانب، مع
متابعة
محادثات لمعالجة
برنامج إيران
الصاروخي
والسلوك الإقليمي.
لكن
المفاوضات في
فيينا لإنعاش
خطة العمل
الشاملة
المشتركة
أثبتت أنها
أكثر صعوبة
مما كان
متوقعاً، حتى
مع وجود
معارضين للصفقة
في الولايات
المتحدة
وإيران وحتى
إسرائيل، التي
انخرطت فيما
يرقى إلى حرب
سرية منخفضة
المستوى مع
إيران إن كان
في سوريا أو
إيران نفسها،
ثم كانت نتائج
الانتخابات
الرئاسية
الإيرانية في
يونيو
(حزيران) 2021 التي
فاز بها
المحافظ المتشدد
إبراهيم
رئيسي،
فازدادت
العقبات أمام
أي تقدُّم. ثم
وقع ما لم يكن
مُنتَظراً،
فاندلعت
الاحتجاجات
الشعبية
المستمرة في
إيران بشأن
القانون الذي
يطالب النساء
بارتداء غطاء
للرأس أثارها
مقتل صبية
أثناء
احتجازها لدى
شرطة الأخلاق!!!
لكن هذه
الاحتجاجات
لم تثنِ طهران
عن تزويد
روسيا
بطائرات من
دون طيار،
وصواريخ بسبب
الحرب في
أوكرانيا،
جاعلة
الوقائع
السياسية
لتجديد
الصفقة أكثر
تكلفة لبايدن.
يحدث
تدهور
العلاقات
الأميركية -
الإيرانية على
خلفية معركة
النفوذ
الإقليمي بين
إيران وبعض
الدول
العربية
المعنية، بما
في ذلك الحروب
بالوكالة في
اليمن
وسوريا،
علاوة على
المنافسة
الاستراتيجية
في لبنان،
ومؤخراً
العراق. في
غضون ذلك،
أصبح الشعب
الإيراني عالقاً
بشكل متزايد
بين تعطشه
للحرية وتكلفة
ذلك وقمع
النظام
الاستبدادي
في طهران الذي
لا يزال
عازماً على
إبراز قوته
وتأثيره في جميع
أنحاء
المنطقة، بغض
النظر عن
التكلفة في الداخل.
ومع هذا، يشغل
بال بعض أعضاء
الإدارة
الأميركية،
أكثر من
اهتمامها
بمصير الشعب
الإيراني ما
إذا كانت
إيران ستعزز
علاقاتها مع
روسيا والصين
لمواجهة
الإجراءات
الأميركية،
وهي أسقطت من
الحسبان
الدور الذي
ستلعبه
أوروبا؟ أو ما
إذا كان الضغط
الخارجي
سيؤدي، إلى جانب
تأثير وباء
«كورونا»، إلى
تقويض
السيطرة المحلية
للنظام؟ «الحرية...
الحرية»؛ يهتف
الطلاب في
جامعة الشريف
بطهران. كما
أن الطلاب في
العديد من
الجامعات
يتحدون النظام،
ويتجاوزون
مساحات الفصل
بين الجنسين.
كما اخترقوا
الحواجز التي
نصبتها
ميليشيات «الباسيج»
الخاضعة
لسيطرة «الحرس
الثوري»
الإيراني
لدخول مطاعم
الجامعات. وانتقد
رسم على أحد
الجدران في
طهران المبعوث
الأميركي إلى
طهران، روب
مالي، بتهمة
الضغط لمصلحة
«الإرهابيين»
(وفقاً لصورة
حصلت عليها
«إيران
إنترناشيونال»)،
وذلك رداً على
تغريدة مثيرة
للجدل قال
فيها مالي إن
المتظاهرين
الإيرانيين
«يتظاهرون فقط
من أجل أن
تحترم
حكومتهم
كرامتهم
وحقوقهم الإنسانية».
وقد أثار هذا
سخط الجالية
الإيرانية في
واشنطن التي
أبلغت جايك
سوليفان،
مدير الأمن
القومي، أنها
تريد فقط
تغيير النظام
في إيران، وأن
على مالي أن
ينظر إلى ما
يعنونه وليس
تضمين
تغريداته
تشويه صورة
الرفض
الإيراني
للجمهورية
الإسلامية
باستمرار،
لأنه بذلك يضر
بمكانة
الإدارة
الأميركية
عند الشعب الإيراني،
ولأن النظام
الإيراني
الذي قتل مهسا
أميني وعشرات
المراهقين لا
يمكن إصلاحه.
يخبرني
عالم نووي
أميركي أنه في
تطور حديث، واعتباراً
من 10 أكتوبر
(تشرين الأول)
2022، بدأت إيران
في نشر متزايد
لأجهزة الطرد
المركزي
المتقدمة، في
منشأة نطنز
تحت الأرض.
وكان لدى
إيران 4000 جهاز طرد
مركزي متقدم
مثبت في جميع
مرافق
التخصيب الثلاثة
المعلنة، مما
يمثل زيادة
بنسبة 44 في المائة
على الـ2782،
التي كان تم
تركيبها حتى
أواخر أغسطس
(آب) 2022.
تشمل
عمليات النشر
الجديدة ست
مجموعات جديدة
من أجهزة
الطرد
المركزي «IR - 2m»، وسلسلة
واحدة جديدة
من أجهزة
الطرد المركزي
من طراز «IR - 4»، في محطة
نطنز لتخصيب
الوقود، حيث
تشتمل كل سلسلة
على نحو 174 جهاز
طرد مركزي.
تضمن التوسع
الأخير، المستمر،
مضاعفة عدد
أجهزة الطرد
المركزي «IR - 2m» بسرعة في
محطة إثراء
الوقود. كما
أعلنت إيران
أنها ستضيف
ثلاث مجموعات
تسلسلية أخرى
من طراز «IR - 2m» هناك، تم
تركيب اثنتين
منها. وعند
الانتهاء،
سيكون لدى
إيران 15 سلسلة
متتالية من
طراز «IR
- 2m»،
في محطة إثراء
الوقود. أنهت
إيران تركيب
سلسلة ثالثة
من طراز «IR - 4»، في محطة
نطنز التي
بدأت في
تركيبها في
شهر مايو
(أيار)، مع
وجود ثلاث
سلاسل
متتالية من طراز
«IR - 4» مثبتة في
محطة إثراء
الوقود،
وهكذا تكون
إيران في
منتصف الطريق
نحو هدفها
المتمثل في
إنشاء ست
سلاسل
متتالية من
طراز «IR
- 4»
هناك. وتم
تركيب هذه
المجموعات
بشكل أبطأ مما
كان متوقعاً.
قد
تشير عمليات
النشر
البطيئة إلى
وجود مشكلات في
التصنيع في
منفاخ ألياف
الكربون
المستخدمة في
أجهزة الطرد
المركزي أو
غيرها من
مشكلات
التصنيع أو
التجميع أو
التشغيل.
إذا تم
إحياء خطة
العمل
الشاملة
المشتركة أو الاتفاق
النووي،
فستكون إيران
قادرة على إيقاف
تشغيل كل
أجهزة الطرد
المركزي
المتقدمة هذه
بدلاً من
تدميرها، مما
يسمح بإعادة
بناء أسرع
لقدرتها على
التخصيب أو
جدول زمني
أقصر، إذا
تعثرت الصفقة
التي قد يتم
إحياؤها
لاحقاً.
من
الناحية
النظرية، لا
تزال الصفقة
ممكنة. حتى إن
عناصر
القيادة
الإيرانية
المتشددين
يرون قيمة في
الفوائد
الاقتصادية
للتوافق، ولا ترى
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن وحلفاء واشنطن
الأوروبيين
بديلاً أفضل
لحل دبلوماسي
للمواجهة. ومع
ذلك، من
الناحية
العملية، كلما
طال أمد
العملية، كان
من الصعب على
كلا الجانبين
تقديم
التنازلات
اللازمة
لتحقيق نتيجة
ناجحة. مع
أخذ ذلك في
الاعتبار،
تجدر إعادة
النظر في السؤال
حول الشكل
الذي قد يبدو
عليه
المستقبل دون
صفقة، ليس
لأنه نتيجة
جيدة، ولكن
لأن احتمالات
حدوث ذلك
تتزايد.
ماذا
تعني «لحظة
سوناك»؟
عثمان
ميرغني/الشرق
الأوسط/27
تشرين الأول/2022
بغض
النظر عن خطئه
الواضح في
طريقة نطق اسم
ريشي سوناك
رئيس الوزراء
البريطاني
الجديد، إذ
سماه راشي
سانوك، فإن
الرئيس
الأميركي جو بايدن
عكس مشاعر
الكثيرين في
ابتهاجه
الممزوج بشيء
من الدهشة
عندما تلقى
خبر اختيار
حزب
المحافظين
لهذا السياسي
من جذور هندية
ليصبح أول شخص
من الأقليات
العرقية، أو
بمعنى آخر غير
أبيض، يتقلد
أرفع منصب سياسي
في بريطانيا.
ووصف بايدن
الخطوة بأنها مذهلة
وفارقة
ومهمة، وهو
بالتأكيد لم
يكن يبالغ. فحتى
قبل عقود
قليلة كان بعض
أقطاب التيار
اليميني
المتشدد في
حزب
المحافظين
يحملون آراء
لا يمكن وصفها
إلا
بالعنصرية. خذ
على سبيل
المثال إينوك
باول، النائب
والوزير الراحل،
الذي أثار ضجة
واسعة بخطاب
«أنهار الدم»
الذي ألقاه
عام 1968 للتحذير
من زيادة
أعداد المهاجرين،
مستشهداً
بحديث قال إنه
جرى بينه وبين
أحد سكان
دائرته
الانتخابية
الذي شكا له
من تزايد
المهاجرين
قائلاً إنه
يريد مغادرة
البلد مع
أبنائه «لأنه
في غضون 15 أو 20
عاماً سيكون
للرجل الأسود
اليد التي
تحمل السوط
فوق الرجل
الأبيض». وعندما
واجه باول
انتقادات
واسعة لخطابه
رد بقوله إن
كثيرين من
نواب حزبه ومن
الناس
يشاركونه
الرأي لكنهم
لا يجاهرون
بذلك. ودافع
عن نفسه في
خطاب آخر بعد
أشهر قائلاً
إن «الشخص
الأسود أو
الآسيوي لا
يصبح
إنجليزياً
لأنه ولد في
إنجلترا». نموذج
آخر لهذا
التيار في حزب
المحافظين
كان نورمان
تبيت النائب
والوزير
المقرب من
مارغريت ثاتشر
الذي أطلق في
العام 1990 ما صار
يعرف مجازاً
بـ«اختبار
الكريكت»
لمعرفة ولاء
المهاجرين.
فقد تحدث تبيت
في مقابلة
صحافية عن أن
نسبة كبيرة من
سكان
بريطانيا
الآسيويين
ومن منطقة
البحر الكاريبي
يفشلون في
اجتياز
اختبار لعبة
الكريكت، إذ
ينحازون في
التشجيع لفرق
بلادهم
الأصلية، ضد
الفريق
الإنجليزي. حتى
رئيس الوزراء
السابق بوريس
جونسون واجه اتهامات
بالعنصرية
والتزلف
لليمين
المتطرف
عندما شبه في
مقال عام 2018
المسلمات
اللاتي يرتدين
النقاب
بـ«صناديق
البريد»،
و«لصوص البنوك».
وقتها كان
قائداً لجناح
«بريكست»
وطامحاً لمنصب
رئيس الوزراء
بعد استقالته
من وزارة
تيريزا ماي،
وبسبب
تصريحاته تلك
التي نفى أن
تكون عنصرية،
واجه جونسون
انتقادات
واسعة
وتحقيقاً داخلياً
في حزب
المحافظين. ربما
بسبب هذا
السجل، أبدى
بايدن أول من
أمس ابتهاجاً
ممزوجاً بشيء
من الدهشة
لاختيار حزب
المحافظين
بريطانياً من
جذور هندية
لزعامة الحزب
ورئاسة
الوزراء. الحقيقة
أن بريطانيا
قطعت شوطاً
طويلاً في مشوار
التنوع
والتعايش،
وحزب
المحافظين
تفوق على حزب
العمال في
الدفع بوجوه
من الأقليات العرقية
إلى صفوفه
الأولى، وهو
أمر قام فيه رئيس
الوزراء
السابق ديفيد
كاميرون بدور
مشهود. لكن
تعيين سوناك،
وإن كان «خطوة
فارقة ومهمة»،
إلا أنه يختلف
عن «لحظة
أوباما»
الأميركية. لماذا؟
أولاً
لأن اختيار
سوناك جاء عن
طريق نواب الحزب
في البرلمان،
وليس
بانتخابات
عامة نتعرف فيها
على رأي
الناس.
ثانياً
لأن
المحافظين
اختاروا
سوناك أساساً
لتهدئة أسواق
المال
ومعالجة
التداعيات
الكارثية
لميزانية
رئيسة
الوزراء
السابقة ليز
تراس، وإنهاء حالة
الفوضى
السياسية
التي جعلت
بريطانيا مدعاة
للتندر. 5 رؤساء
وزراء في سبع
سنوات (ثلاثة
منهم في غضون
الأشهر
الثلاثة
الماضية)،
ثلاثة وزراء
داخلية وأربعة
وزراء خزانة
منذ يوليو (تموز)
الماضي.
ثالثاً
لأن الحزب كان
يريد أي خطوة
تخرجه من ورطته
وتصرف
الأنظار عن
أزمته،
واختيار سوناك
في رمزيته
يحقق له هذا
في وقت كان
واضحاً أن الحزب
فقد شعبيته.
والمحافظون
يعرفون معنى اللحظات
التاريخية،
مثل اللحظة
التي نصبوا فيها
مارغريت
ثاتشر زعيمة
للحزب لتصبح
بعد ذلك أول
امرأة تنتخب
رئيسة للوزراء
لا في
بريطانيا
فحسب، بل في
كل
الديمقراطيات
الغربية،
وربما يأملون
اليوم أن
تقودهم «لحظة
سوناك» إلى
إلهاب مشاعر
الناخبين
وتعطيهم دفعة
انتخابية
يحتاجونها.
هذا الأمر لن
يكون سهلاً، والتاريخ
لا يكرر نفسه
بالضرورة.
بعد
اختياره
زعيماً للحزب
ورئيساً
للوزراء بالتزكية
بعد انسحاب
منافسيه، قال
سوناك في أول
تصريحاته إنه
ليس مرعوباً
من المسؤولية
التي وضعت على
عاتقه، في حين
أن كل
المؤشرات حوله
تجعل المرء
يقول إنه يجب
أن يشعر
بالرهبة. فالأزمة
الاقتصادية
مستفحلة، وكل
المعالجات سوف
تستدعي خفضاً
في الإنفاق
العام، وربما
زيادة في نسبة
الفائدة لكبح
جماح التضخم
وهو ما يعني
المزيد من
الضغوط على
البريطانيين
الذين
يواجهون
اليوم أسوأ
ضائقة معيشية
منذ سبعينات
القرن
الماضي، وترى
أغلبيتهم أن
حزب المحافظين
الذي أمضى في
السلطة 12
عاماً يتحمل المسؤولية.
وإذا لم تجد
الحكومة
حلولاً
«سحرية»، فإن
الناخبين
الغاضبين لن
تهمهم رمزية
انتخاب
سوناك، عندما
يحل موعد
الانتخابات
العامة
المقبلة.
الأمر
الآخر أن
سوناك يتسلم
قيادة حزب
تمزقه صراعات
الأجنحة،
وليس هناك ما
يدل على أنها
سوف تنتهي في
وقت قريب.
صحيح أن سوناك
شكل حكومة
توازنات
لاسترضاء
الأجنحة المختلفة،
على أمل إنهاء
مؤامرات
الكواليس التي
أسقطت رؤساء
الوزراء
الثلاثة
الذين سبقوه،
لكنه في
الواقع اشترى
هدنة لا يعرف
كم تطول،
لكنها لن تعني
بأي حال أن
الحرب
الداخلية انتهت،
أو أن
المشاغبين
والطامحين
للزعامة لن ينغصوا
حياته
ويعرقلوا
برامجه لا
سيما إذا تعارضت
مع مواقفهم.
سوناك
مؤهل في
الجوانب
المالية
والاقتصادية
لا شك، لكنه
يفتقر إلى
تجربة سياسية
طويلة تجعله
قادراً على
الإبحار
بسلاسة في بحر
السياسة
المتلاطم
الأمواج،
والمتقلب
الرياح. فقد
انتخب
للبرلمان قبل
سبع سنوات فقط
وخبرته في
العمل
الحكومي نحو
ثلاث سنوات فقط،
منها سنتان
وزيراً
للخزانة.
وربما لهذا السبب
سعى لتشكيل
حكومة
توازنات عله
يسترضي بها
الرؤوس
الكبيرة
والأجنحة
المختلفة،
وهو أمر سيعني
بالضرورة
استمرار الشد
والجذب حول
بعض السياسات
المهمة داخل
الحكومة.
إذا نجح
رئيس الوزراء
الجديد في هذه
المهام
الصعبة فإنه
يكون سجل
نجاحاً مهماً
ليس لشخصه
وحزبه فحسب،
بل لبريطانيا
وللأقليات
العرقية
فيها، وسيجعل
رمزية لحظة
انتخابه نقلة
أخرى مهمة في مسيرة
الانفتاح
والتنوع
والتعايش في
هذا البلد.
فمجرد
وصوله لرئاسة
الوزراء لا
يعني أن بريطانيا
تحولت
بالكامل، وهو
ما كشفته بعض
ردود الفعل من
أناس عقبوا في
برامج
إذاعية،
وعبروا عن
ضيقهم من تولي
شخص من جذور
هندية هذا المنصب.
وقد أوضحت
«لحظة أوباما»
في أميركا، أن
مثل هذه
اللحظات تؤدي
أيضاً لشحن
اليمين القومي،
وتعقبها
تحولات في
الخريطة
الانتخابية تجيء
بالشعبويين.
من
الصعب الآن
تحديد إلى أين
ستقود «لحظة
سوناك»، لكنها
ستبقى في كل
الأحوال مهمة
في رمزيتها في
«الإمبراطورية»
التي كانت ذات
يوم «لا تغرب
عنها الشمس»،
وتخطتها
اليوم الهند
وانتزعت منها
مركز خامس
أكبر قوة
اقتصادية في
العالم.
القرار
إيراني والأسد
مع منظمة
«خائنة»!
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط/27
تشرين الأول/2022
باستثناء
حركة التحرير
الوطني
الفلسطيني «فتح»
فإنّ الفصائل
والتنظيمات
الفلسطينية
الأخرى كلها
كانت بمثابة
تدخل أنظمة
عربية، والبعض
يقول وغير
عربية، في
شؤون
الفلسطينيين،
فحركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس) بقضها
وقضيضها،
ورغم هذا
الاسم الطنان
والرنان، فإن
المحزن حقاً
وفعلاً أنها
قد استخدمت
كورقة
لحسابات
إقليمية،
والبعض قد تجاوز
الحدود ويقول
ودولية، وهذا
في حقيقة الأمر
صحيحٌ، وهو
واقع الحال. والمعروف
أنّ الرئيس
السوري بشار
الأسد وعلى
طريقة والده
حافظ الأسد لا
يعتبر أنّ
الفصائل
الفلسطينية،
ربما
باستثناء
حركة «فتح»،
مقاومة
فلسطينية، بل إنها
مجرد كيانات
وفصائل لا عمل
لها، وإنها قد
وُجدت
بالأساس من
أجل تدخل بعض
الأنظمة العربية
في شؤون الشعب
الفلسطيني... وبالطول
والعرض!! وهنا
فإنّ المفترض
أنه معروفٌ
أيضاً أنّ
الرئيس بشار
الأسد وعلى
طريقة والده
حافظ الأسد
كان يعتبر
الفصائل
الفلسطينية،
باستثناء
حركة «فتح»،
أنها مجرد
أوراق للتدخل
في الوضع
الفلسطيني،
وحقيقة أن هذا
الأمر كان صحيحاً
وواضحاً
ومعروفاً،
وأنّ معظم
الحضور العربي
في اجتماعات
منظمة
التحرير
وفصائلها لم يكن
حضوراً
لاجتماع
فصائل
فلسطينية،
وإنما كان
حضوراً
لممثلي فصائل
أنظمة عربية،
وبخاصة
الأنظمة التي
تصر على أنها
يسارية وأنها
ماركسية
ولينينية.
وهكذا
وعلى سبيل
المثال وليس
الحصر، فإنّ
الرئيس
السوري كان
يعتبر ولا
يزال أنّ حركة
المقاومة
الإسلامية
تنظيمٌ طعن
سوريا وخذلها
بل وخانها،
والعياذ
بالله، لكنه كان
مضطراً
للتعاطي معها
وقبولها تحت
ضغط إيران،
دولة الولي
الفقيه،
عليه، إذْ إنّ
المعروف أن
طهران هذه قد
باتت تعتبر
أنها
المسؤولة،
إنْ لم يكن عن
كل التنظيمات
العربية،
فمعظمها، وفي
مقدمتها
التنظيمات
الفلسطينية.
والمؤكد
أنّ الرئيس
السوري لا
يزال مضطراً
لـ«استعمال»
حركة
المقاومة
الإسلامية،
رغم أنه
يعتبرها
منظمة خذلته،
والعياذ
بالله، وذلك
استجابة
للضغط
الإيراني... فإيران
قد أصبحت هي
كل شيء
بالنسبة لهذه
الأمور التي
هي في غاية
الضرورة
والأهمية،
وذلك نظراً لأنّ
الواقع
العربي لم يعد
هو الواقع
السابق،
والأمور
جميعها قد تغيرت
عن الأمور
السابقة كلها.
وعلى
سبيل المثال،
فإنّ قرار
عودة حركة
المقاومة الإسلامية
إلى سوريا،
التي كان نظام
الأسد يعتبرها
تنظيماً
مرفوضاً
و«خائناً»
و«معادياً» ورجعياً،
كان قراراً
إيرانياً
اتخذته دولة الولي
الفقيه
خلافاً لرغبة
الرئيس
السوري... بل
رغم إرادته،
وهذه مسألة لا
تزال متواصلة
ومستمرة حتى
الآن، وذلك
طالما أنّ
طهران تعتبر
نفسها أنها
الدولة
الأقوى في
الشرق الأوسط
كله.
فمصلحة
إيران قد
أصبحت مقدمة
على كل شيء،
وهي النافذة
الوحيدة لكل
شيء... وهكذا
فإن قرار عودة
حركة
المقاومة
الإسلامية
إلى سوريا،
خلافاً لرغبة
الرئيس بشار
الأسد، بل رغم
إرادته قد كان
قراراً
إيرانياً... فالقرارات
قد باتت كلها
لها، وما على
الرئيس
السوري الذي
يشعر أن أنفه
يلامس غيوم
السماء إلّا
السمع والطاعة...
فحركة
التاريخ ليست
ثابتة،
والعالم دائم
التغير
باستمرار. إنّ
ما كان
يريده بشار
الأسد، وعلى
طريقة والده،
هو الابتعاد
«عن الشر»... لكن،
وكما يقال،
فإنه ليس في
اليد أي حيلة،
فالقرار في يد
الولي الفقيه،
وطهران قد
باتت هي التي
تحلُّ وتربط
في بعض دول
هذه المنطقة،
وهكذا فإنه
على دمشق
العاصمة
الأموية أنْ
تبارك وتؤيد
ما يصدر من
دولة الولي
الفقيه. ولذلك،
فإنّ «حماس»
هذه، التي لا
تزال توصف في
دمشق بأنها
تنظيمٌ
إرهابي،
لأنها تعتبر
جناحاً «عسكرياً»
لـ«الإخوان
المسلمين»، قد
اضطر بشار الأسد
للقبول بها...
فالقرار في
هذه المرحلة
هو قرار
إيران، وقرار
الولي الفقيه
الذي قراره في
حقيقة الأمر
في طهران، ولا
يمكن الإخلال
به بأي شكل من
الأشكال. وبالطبع،
فإنّ تركيا
التي باتت
تلعب دوراً رئيسياً
قد أصبحت
تتحكم في كثير
من القضايا في
هذه المنطقة،
وهكذا فإنّ
حركة
المقاومة الإسلامية
«حماس» قد باتت
ممنوعة من أي
عمل عسكري على
الأراضي
التركية،
وعلى غيرها،
ومن الأفضل
لها أن تعود
إلى واقعها
السابق كحركة
«إخوانية» لا علاقة
لها بالعمل
الفدائي
وبالمقاومة
الفلسطينية.
وحقيقة
أنّ الواقع في
هذه المنطقة
لم يعد هو الواقع
السابق، وأنّ
القوى
الحالية لم
تعد هي القوى
السابقة، وأن
المعطيات
السياسية
والاقتصادية
جميعها قد
تغيرت، وأنّ
الأحزاب
الحالية لم
تعد على ما
كانت عليه،
وأنّ هذه
الأجيال لم
تعد لها في
حقيقة الأمر
أي علاقة مع
الأجيال
السابقة.
حتى
في أوروبا،
فإنّ
المجتمعات
الحالية لم
تعد لها أي
علاقة
بالمجتمعات
القديمة،
وحكاية «الغول
والعنقاء
والخلُّ
الوفي» لم يعد
لها أي أثر،
ولم تعد
موجودة، وعليه
فإنه لا عنقاء
ولا خل وفي...
والأجيال الصاعدة
بالتأكيد لا
تعرف شيئاً عن
هذه الأمور، ولم
تعد لها أي
علاقة بهذه
اللغة وكل
هذا، مع العلم
أنّ من خط
الشيب شعر
رؤوسهم باتوا
يجدون أنفسهم
غرباء عن هذا
الواقع
المستجد، وأن
من تقدمت بهم
الأعمار
باتوا يجدون
أنفسهم غرباء
في هذه
المجتمعات
الجديدة... وغرباء
عن هذه
المجتمعات
وقيمها. ولهذا،
فإنّ الشبان
العائدين إلى
قرى آبائهم
وأجدادهم قد
باتوا يجدون
أنفسهم غرباء
عن قراهم
ومجتمعاتهم،
وما يتحدث عنه
الآباء والجدود
لا يفهمونه،
وبعضهم عندما
يسمعون ثغاء
الماعز في
الليل يظنون
أن وحوشاً
وذئاباً
وضباعاً قد
جاءت لتهاجمهم،
ولا بد من
هروب سريع من
هذه الكهوف
ومن بيوت
الشعر التي
كان قد عاش
فيها أجدادهم
وآباؤهم...
وأنهم عندما
يقال لهم إنّ
العشاء في هذا
المساء هو
«الرشوف»
فإنهم
«يفرطون» من الضحك...
وينقلبون على
أقفيتهم!!
هندوسي
يحكم
بريطانيا...
"مهما كان
الثمن"
محمد
قواص/النهار
العربي/27
تشرين الأول/2022
حين
أُعلن فوز ليز
تراس بزعامة
حزب المحافظين
البريطاني
على خصمها
ريشي سوناك في
أيلول (سبتمبر)
الماضي إثر
انتخابات
صيفية شارك
فيها كل أعضاء
الحزب، سلّمت
التحليلات،
المباشرة
والمُلمِّحة،
بأن الحزب
اليميني
العريق
المحافظ، هو بالنهاية
حزب أبيض ولن
يسمح لشخصية
تنتمي إلى
أعراق أخرى أن
تتسلم دفة
القيادة، وأن
سابقة بلدية
لندن التي
انتُخب
لقيادتها
مرتين العمالي
الآسيوي
المسلم صادق
خان لن تتمدد
إلى قمم الحزب.
حينها
أمكن تجاوز
أمر هذا
الاحتمال من
قبل نُخب
الحزب. اختار
النواب
المحافظون
ريشي سوناك،
ذا الأصول
الهندية،
ليخوض السباق
ضد تراس بعدما
أزاحوا بقية
المنافسين.
لكن ألسنة السوء
تقول إن
النُخب كانت
تعوّل بثقة
على مزاج العامة
من الحزب، لا
سيما في
الداخل والأرياف،
لإبعاد
الاحتمال
الهندوسي، عن
زعامة حزب
المسيحيين
البيض.
بعد
سبعة أسابيع
على خسارته
السباق، يعود
ريشي سوناك،
ويكاد يكون
محمولاً على
الأكتاف نحو
القمّة. لم
يعد الرجل
خياراً على ما
بدا، بل حاجة
ملحّة أدركها
قادة الحزب
الكبار
لإنقاذ
المحافظين من
غرق معلن.
انقلب مزاج
البريطانيين
منذ أشهر،
وتفاقم في
الأسابيع
الأخيرة،
وباتت
استطلاعات الرأي
تضع حزب
العمال
اليساري في
المقدمة بنسبة
تراوح بين 20 و 30
في المئة عن
حزب
المحافظين
الحاكم في حال
حصلت
انتخابات
عامة.
ارتكب
ديفيد
كاميرون
حماقة
الاستفتاء
عام 2016 الذي أخرج
بريطانيا من
الاتحاد
الأوروبي ثم
ندم واستقال.
سقطت خليفته
تيريزا ماي
عام 2017 تحت الضربات
الخبيثة
لبوريس
جونسون وصحبه
ورحلت باكية
ناحبة شاكية
ما أصابها من
ظلم. أتى
خليفتها
جونسون وهو من
عتاة
البريكستيين
باتفاق ملتبس
متخاذل (في
قضية
بروتوكول
إيرلندا الشمالية)
مع
الأوروبيين
لم تكن ماي
لتجرؤ أن تقنع
المحافظين به.
أطاح
المحافظون
بجونسون في تموز
(يوليو)
الماضي
ليأتوا بليز
تراس في أيلول
(سبتمبر)
الماضي
و"زحفوا"
بالنهاية
للاستسلام
لسوناك ابن
المهاجر
القادم من
البنجاب في الهند.
وبات على
الملك تشارلز
الثالث، رأس الكنيسة
في البلاد، أن
يكّلف
هندوسياً
برئاسة
الوزراء.
يتحمل
حزب
المحافظين
القسط الوافر
من أزمته. اختياراته
لزعامة الحزب
والحرب
الداخلية الدائرة
بين تياراته
وسيطرة
الأيديولوجيا
على العقل
الحزبي منذ
البريكست
أفقدت الحزب النُضج
والحكمة
والروية
والاتّزان.
والأمر لم
ينتهِ بعد.
عجّل
المحافظون في
انتخاب سوناك
و "دبروا" أمر
عدم إخضاعه
لتصويت حزبي
عام يشمل كل
الأعضاء
و"تآمروا"
مجتمعين
للضغط على
منافسة
سوناك، بيني
موردانت،
فحرموها من 100
داعم لخوض
السباق
وأجبروها
بالمونة
والإقناع على
الانسحاب. كل
ذلك ليس من
أجل حكم رشيد
لبريطانيا،
وليس من أجل
مصلحة
البلاد، بل لإنقاذ
الحزب
وأسياده من
الانهيار
وحتى الاندثار.
مفاجأة
"الحفل" كانت
عودة جونسون
من بعيد، من
إجازته
الكاريبية.
أوساطه أعلنت
عن نيته خوض
السباق ثم
بالغت في
تأكيد حصوله
على 100 داعم يُشترط
توافرهم
لترشحه. وعلى
الرغم من أن
أقل من خمسين
من هؤلاء
كُشفت
أسماؤهم، إلا
أن الإعلام
بدا قابلاً
بنظرية إمكان
كبير لعودته
زعيماً إذا ما
راح التصويت
صوب كل الأعضاء.
فقبل أن
تستقيل تراس
بأيام خرج
استطلاع للرأي
يكشف أن
أغلبية أعضاء
الحزب
يتمنّون عودته.
صحيح أن
ماكينة الحزب
اشتغلت
بضراوة على
منع هذا
الاحتمال،
غير أن
الاجتماع
الغامض بين
جونسون
وسوناك ليل
الأحد الماضي
وضع نقاطاً
نهائية على ما
حصل يوم
الاثنين
الماضي.
انسحب
جونسون.
انسحبت
موردانت. لم
يعد هناك سباق.
أُختير سوناك
بالتزكية. وبات
الرجل رئيساً
لوزراء
بريطانيا من
دون تصويت شعبي
تماماً كما
يحصل في كل
مرة يطيح
الحزب الحاكم
في بريطانيا
بزعيمه. حصل
ذلك في
السنوات
الأخيرة مع
ماي وجونسون
قبل أن
تمنحهما
الانتخابات التشريعية
التي فاز بها
الحزب (عام 2017
بالنسبة لماي
و2019 بالنسبة
لجونسون)
الشرعية
الشعبية الكاملة.
سيكون
مبكّراً معرفة
من سيقود
الحزب
والدولة. هل
الحزب الذي
"دبّر" فرض سوناك
سيتحكّم
بحراكه
وقراراته، أم
أن سوناك الذي
وجد نفسه
"نبياً"
وحاجة وحتمية
للحزب يكتشف
القوة
والنفوذ لفرض
رؤاه على
ماكينة المحافظين
المتهالكة؟
حتى بريطانيا
تبدو أيضاً
مستسلمة لهذا
المصير،
تعوّل على
كفاءات سوناك في
دنيا المال
والاقتصاد،
وعلى سمعته
حامياً
لاقتصاد
البلاد أثناء
الجائحة،
وعلى شفافية
سلوكه حتى في
حياته
الشخصية على
ما كشفه تعاونه
الكامل في
التحقيق في
قضية ضرائب
زوجته (أكشاتا
مورتي، ابنة
الملياردير
الهندي نارايانا
مورتي).
ريشي
سوناك من كبار
أصحاب
الثروات في
بريطانيا (800
مليون دولار).
بأعوامه الـ42
هو أصغر رئيس
وزراء سناً في
تاريخ
بريطانيا. كسر
الرقم
القياسي
للعمالي توني
بلير الذي كان
يبلغ 43 عاماً
حين تسلم
المنصب عام 1997.
لا نعرف
عن كفاءات
سوناك سوى
ماضيه
المصرفي وتخرّجه
المعرفي من
أوكسفورد
البريطانية وستانفورد
الأميركية.
أما إنجازاته
على رأس وزارة
الخزينة
إبّان
الجائحة
فاعتمدت على
نظرية الذهاب
بعيداً في
الاقتراض
لتمويل اقتصاد
شلَّته
الجائحة.
حينها ابتسم
"معلمه" بوريس
جونسون للأمر
ورعاه وجعل من
ذلك الإنجاز إنجازه.
غير أن ما
فعله سوناك
فعلته معظم
الاقتصادات
الكبرى،
ولطالما ردد
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون حينها
شعار "مهما
كان الثمن" في
الدفاع عن
حكومته التي
تنقذ
اقتصادها
بالاقتراض
"مهما يكن
الثمن".
وفق تلك
المدرسة
الاقتصادية
أُعيد انتخاب
ماكرون
رئيساً
لبلاده
ويُدفَع
بسوناك لقيادة
بريطانيا.
يبقى أن الزمن
تغيّر خصوصاً
منذ اندلاع
حرب
أوكرانيا،
حيث لم تعد
تلك البلدان
قادرة على
الاستمرار في
ترفها
الاقتصادي
"مهما كان
الثمن".
هندوسي
يحكم
بريطانيا...
'مهما كان
الثمن'
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
الرئيس
عون وقع رسالة
تحمل موافقة
لبنان على
نتائج
مفاوضات الترسيم:
الملف تقني
ولا ابعاد له
تتناقض مع السياسة
الخارجية
للبنان
هوكستين: يوم
تاريخي ومصلحة
البلدين الا
يخلا
بالاتفاق
وطنية/27
تشرين الأول/2022
أكد
رئيس جمهورية
العماد ميشال
عون، ان "إنجاز
ملف ترسيم
الحدود
البحرية
الجنوبية عمل
تقني ليست له
أي ابعاد
سياسية او
مفاعيل
تتناقض مع
السياسة
الخارجية
التي ينتهجها
لبنان في
علاقاته مع
الدول".
واعتبر ان
"هذا الإنجاز
يمكِّن لبنان
من ان يصبح
دولة منتجة
ومصدِّرة
للغاز
والنفط
بعد استكمال اعمال
الحفر
والتنقيب في
الحقول
الجنوبية بدءا
بحقل قانا،
الامر الذي
يفعِّل
الاقتصاد
ويعيد الثقة
الدولية
بلبنان، فضلا
عن توفيره
فرصة عمل
جديدة للشباب
اللبناني". كلام
الرئيس عون
جاء بعد
توقيعه قبل
ظهر اليوم
رسالة تحمل
موافقة لبنان
على مضمون
الرسالة
الأميركية عن
نتائج
المفاوضات
غير المباشرة
لترسيم الحدود
الجنوبية
التي سلمه
إياها
المبعوث الخاص
للرئيس
الأميركي جو
بايدن الوسيط
آموس هوكستين
والتي
تؤكد ان
"لبنان حصل
على الحقول
المحددة في
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة
اللبنانية
كاملة والتي
كان اودعها
الأمم
المتحدة
العام 2011
واعتمدت في
المرسوم الرقم
6433".
وكان
المبعوث
الأميركي وصل
عند التاسعة
والنصف من قبل
ظهر اليوم الى
قصر بعبدا
ترافقه السفيرة
الأميركية
دوروثي شيا
والوفد
المرافق. واستقبله
الرئيس عون في
حضور نائب
رئيس مجلس النواب
الياس بو صعب،
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف
الاعمال عبد
الله بو حبيب،
الوزير
السابق سليم
جريصاتي،
المدير العام لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
أنطوان شقير،
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
إبراهيم
والمستشار
السفير أسامة
خشاب.
هوكستين
وفي
مستهل اللقاء
سلم هوكستين
الرئيس عون النص
الرسمي
والنهائي
للرسالة
الأميركية
المتضمنة
نتائج
المفاوضات
غير المباشرة
لترسيم
الحدود البحرية
الجنوبية،
شاكرا
للتعاون الذي
لقيه من الجانب
اللبناني
خلال توليه
هذه
المفاوضات،
منوها
بـ"موقف رئيس
الجمهورية
الذي حقق نتائج
إيجابية افضت
الى هذا
الإنجاز".
الرئيس
عون
وشكر
الرئيس عون
للموفد
الرئاسي
الأميركي دوره
في "وصول
المفاوضات
الى نهاية
حفظت حقوق لبنان
كاملة".
بو صعب
بعد
انتهاء
اللقاء تحدث
نائب رئيس
مجلس النواب
الياس بو صعب
الى
الصحافيين
فقال: "استقبل فخامة
الرئيس
العماد ميشال
عون صباح
اليوم، المبعوث
الرئاسي
الأميركي
آموس هوكستين
مع الوفد
المرافق، وتم
تسليمه الرسالة
التي وقعها
بالحبر
الأزرق،
وأصبحت رسالة
رسمية موجهة
للرئيس عون،
سلمتها الحكومة
الأميركية
اليه. وهي
الرسالة
نفسها التي نشرت
في الاعلام،
ولا تتضمن
جديداً، لأنه
جرى الكلام عن
اتفاقيات
مخفية. لا شيء
مخفي، الرسالة
هي نفسها
ولكنها أصبحت
رسمية وتم
توقيعها من
قبل هوكستين،
وسلمها اليوم
لفخامة
الرئيس".
أضاف:
"في المقابل
وقع فخامة
الرئيس
رسالة، نُشر
نصها في
الاعلام في
الفترة
السابقة، وتنص
على أن لبنان
استلم
الرسالة
الأميركية
ووافق على
مضمونها. لكن
هذه الرسالة
لم تسلم لهوكستين
لأن فخامة
الرئيس كلف
وفدا، بعدما
تأكدنا من
الإجراءات
التي تحصل في
الناقورة، للتوجه
باسمه الى
الناقورة
لتسليم
الرسالة الى
السيد
هوكستين هناك.
وكذلك سيكون
هناك رسالة
وقعت من وزارة
الخارجية
اللبنانية،
تتوجه الى
الأمم
المتحدة،
وتشير الى
اننا نودع ربطاً
نسخة عن
الرسالة التي
استلمناها من
الوفد الأميركي،
ونسخة عن
الرسالة التي
سلمناها الى الجانب
الاميركي.
وهكذا يكون قد
انجز ما تم
الكلام عنه،
ولا يسعني الا
ان أتوجه
بالشكر للسيد
آموس هوكستين
على العمل
الذي قام به
في الفترة
الماضية، فقد
واجهنا في
خلالها مراحل
صعبة جداً قد
يتكلم عنها هو
بنفسه".
وتوجه
بو صعب الى
هوكستين
قائلاً: "أود
ان اشكرك على
الجهد والعمل
اللذين قمت
بهما. وقد
قدمت مقاربة جديدة،
مكنتنا من
انهاء هذا
الاتفاق
التاريخي.
عملك، وجهدك،
واحساسنا
بأنك وسيط
عادل في هذه
المسألة، حيث
لم يشعر لبنان
لحظة بأنك تأخذ
طرفاً مع جهة
ضد أخرى،
ساهموا
بالوصول الى
ما وصلنا اليه
اليوم. منذ
زمن بعيد سمعت
باتفاقية
ابراهام،
واليوم اعتقد
ان هناك مرحلة
جديدة، قد
يكون عنوانها
اتفاقية آموس
هوكستين".
هوكستين
ثم تحدث
الموفد
الرئاسي
الأميركي
هوكستين، فقال:
"عقدت
اجتماعات عدة
في هذا المبنى
خلال الأشهر
الماضية، وقد
جئت دائما الى
هنا معبراً عن
تفاؤلي لأنني
تمكنت من تقريب
وجهات النظر.
واليوم انا
سعيد بأن أكون
هنا، وممتن
للرئيس عون
ولرئيس
الحكومة،
ولرئيس مجلس
النواب
لاظهارهم حس
القيادة،
ولاتاحة المجال
للوصول الى
هذا اليوم،
وهو يوم تاريخي
في المنطقة،
من خلال ما هو
ممكن في هذه
الظروف،
بانجاز اتفاق
سيوجد املاً
وفرصا اقتصادية
واستقرارا
على جانبي
الحدود".
أضاف:
"انا ممتن
حقيقة
لتمكننا من
الوصول الى هذا
النهار،
للقيادة
اللبنانية
وللقيادة لدى
الجانب
الآخر، وكذلك
لقيادة
الرئيس بايدن
الذي عمل
جاهداً على
هذا الملف،
منذ ان كان نائبا
للرئيس، ودفع
بشدة للتمكن
من الوصول الى
هذه اللحظة. أظن
انه من المهم
اننا وصلنا
اليوم الى هذا
الإنجاز. ولا
تكمن الأهمية
فيه فقط بل
بما سيحدث بعد
اليوم. واعتقد
بشدة ان ذلك
سيشكل نقطة
تحول مهمة للاقتصاد
اللبناني
ولمرحلة
جديدة من
الاستثمار،
ودعما
متواصلاً
للنهوض بالاقتصاد،
ولضمان ان أي
ترتيب سيحصل،
سيتم بانفتاح
وشفافية، وان
المكتسبات
ستصب لصالح
الشعب
اللبناني".
وختم
بالقول: "أود
أن اشكر فرق
العمل التي
شاركت في
المفاوضات،
ولاسيما فريق
التفاوض
اللبناني، والتي
عملت على مدار
الساعة لتحقيق
هذا الإنجاز".
سئل: هل
يمكن لشركة
توتال ان
تتأخر في
اطلاق عملها
في لبنان؟
أجاب: "لا شيء
في هذا
الاتفاق
سيعيق العمل
على الجانب
اللبناني. هذا
الاتفاق يسمح
بانطلاق
العمل في
البلوك رقم 9
باشراف شركة
توتال،
والتنقيب
لمعرفة ما هو
موجود. لا شيء
في هذا
الاتفاق ينص
على أي تأخير
في انطلاق
التنقيب بالنسبة
للبنان، ولا
شيء فيه أيضا
ينص على اقتطاع
أي عائدات او
كمية من الغاز
من امام الشعب
اللبناني".
سئل: هل
يمكن لأي طرف
أن يخل
بالاتفاق؟
وكيف يمكن ان
تتصرف
الولايات المتحدة
في حال حصول
ذلك، وخصوصا
من قبل الجانب
الإسرائيلي؟
أجاب:
"فقط في الشرق
الأوسط يتم التوصل
الى اتفاق،
وبعدها اول
سؤال يطرح هو
ماذا سيحصل في
حال خرقه. تمت
كتابة هذا
الاتفاق مع
الاخذ في
الاعتبار بأن
البلدين
أعداء، وليس
هناك علاقات
دبلوماسية
بينهما.
وهذا
الاتفاق يؤكد
للبنان بأن ما
من خرق له
يمكن ان يحصل.
الولايات
المتحدة قبلت
من جهتها ان تكون
عنوانا على
الدوام لأي
سؤال او
استفسار في حال
حصول
إشكالات،
وستبذل كل
جهدها
لمواجهة ذلك.
ولكن اعتقد ان
النية الحسنة
والجهود الصادقة
التي بذلت من
كل الأطراف،
ستجعل الأمور
تتقدم. الجزء
الأهم في هذا
الاتفاق هو
انه من مصلحة
البلدين الا
يخلا به، وان
يتقدما الى
الامام. كل
الأطراف
ستكون رابحة
في هذا الاتفاق،
اذا واصل
الجانبان
تطبيقه. اذا
تم خرقه
من قبل طرف
واحد، سيخسر
الطرفان. لسنا
قلقين في هذا
المجال، ولكن
الولايات
المتحدة وافقت
على مواصلة
العمل مع
الطرفين في
حال الحاجة
اليها".
الوفد
اللبناني الى
الناقورة
وفي وقت
لاحق ترأس
الرئيس عون
اجتماعا
لاعضاء الوفد
اللبناني
الرسمي الى
الناقورة
والذي ضم المدير
العام لرئاسة
الجمهورية
الدكتور أنطوان
شقير، مفوض
الحكومة لدى
القوات
الدولية العاملة
في الجنوب
(اليونيفيل)
العميد منير شحادة،
عضو مجلس
إدارة هيئة
النفط وسام
شباط ورئيس
مركز
الاستشارات
القانونية في
وزارة الخارجية
والمغتربين
السفير احمد
عرفة، وزودهم
بتوجيهاته.
وفي
الثانية بعد
الظهر غادر
أعضاء الوفد
قصر بعبدا
متوجهين الى
الناقورة
لتسليم
الرسالة
الرئاسية الى
المبعوث
الأميركي
هوكستين وتسليم
ممثلة الأمين
العام للأمم
المتحدة جوانا
فرونتيسكا
رسالة وقعها
وزير
الخارجية تتضمن
تأكيد
الاحداثيات
المرتبطة
بالحدود البحرية
اللبنانية
لايداعها
الأمم المتحدة
وفقا للاليات
المتبعة في
قانون
البحار، وذلك
في حضور سفيرة
فرنسا في
لبنان السيدة
آن غريو.
رئيس
الجمهورية
استقبل الوفد
اللبناني الى الناقورة
واطلع منه على
المعطيات
وشقير سلمه
المستند
الرسمي لتسلم
هوكستين
رسالة الرئيس
عون
بالموافقة
على الصيغة
النهائية
وطنية/27
تشرين الأول/2022
استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون عند
السادسة
والربع مساء
اليوم، الوفد
اللبناني إلى
الناقورة بعد
عودته من مقر
القوات
الدولية،
والذي ضم
المدير العام
لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
أنطوان شقير
ومفوض الحكومة
لدى القوات
الدولية
العاملة في
الجنوب
"اليونيفيل"
العميد منير
شحاده وعضو
مجلس إدارة
هيئة النفط
السيد وسام
شباط ورئيس مركز
الاستشارات
القانونية في
وزارة
الخارجية
والمغتربين
السفير أحمد
عرفة. وسلّم
الدكتور شقير
الرئيس عون
المستند
الرسمي لتسلم
الموفد الرئاسي
الأميركي
الوسيط آموس
هوكستن رسالة
رئيس
الجمهورية
بالموافقة
على الصيغة
النهائية
لمصلحة
المفاوضات
غير المباشرة
لترسيم الحدود
البحرية
الجنوبية،
والرسالة إلى
ممثلة الأمين العام
للأمم
المتحدة
السيدة جوانا
فرونيكا التي
تتضمن تأكيد
الاحداثيات
المرتبطة بالحدود
البحرية
اللبنانية
لإيداعها في
الأمم المتحدة.
واطلع
أعضاء الوفد
الرئيس عون
على
المداولات
التي تمت خلال
عملية تسليم
الرسالتين
وما رافق تنفيذ
المهمة من
معطيات.
كلمة
الدكتور شقير
وكان
الدكتور شقير
ألقى في
الناقورة
باسم الوفد
اللبناني
الكلمة
الآتية:
"بالنيابة عن
بلدي، اسمح لي
ان اشكرك
السيد آموس
هوكستين كمبعوث
خاص للرئيس جو
بايدن،
وفريقك على
جهودكم مع
فريق التفاوض
اللبناني
برئاسة السيد
الياس بو صعب،
وتحت اشراف
دقيق
وتوجيهات رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
عون.
كما
نرغب ايضاً في
شكر الأمم
المتحدة
لاستضافتها
هذا الحدث،
واخيراً وليس
آخراً نود توجيه
الشكر للرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون للعبه
دوراً مهماً
في تسهيل
الوصول الى
خلاصة هذا
الاتفاق.
لقد تم
تكليفنا
بتسليم
الرسالة الموقعة
من الرئيس
ميشال عون الى
السيد هوكستين،
ولاحقاً
سنسلم
الرسالة
الموقعة من
وزير
الخارجية
اللبناني الى
السيدة جوانا
فرونيكا
المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان، كي يتم
وضعها في نشرة
قانون نشرة
البحار وفي
الموقع
الالكتروني
لشؤون المحيط
وقانون البحر".
رئيس
الجمهورية
تمنى أمام وفد
"لقاء الاحزاب"
أن يواصل من
سيخلفه في
الرئاسة
استكمال الانجازات
خصوصا
التدقيق
الجنائي
والخطوات الاصلاحية
وطنية/27
تشرين الأول/2022
استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون بعد ظهر
اليوم في قصر
بعبدا وفد
"لقاء
الاحزاب"،
الذي ضم ممثلين
عن عدد من
الاحزاب
اللبنانية. والقى
النائب
السابق كريم
الراسي كلمة
هنأ فيها
الرئيس عون
على انجاز
ترسيم الحدود
البحرية
الجنوبية
الذي تم
اليوم، منوها
ب"المواقف
التي اتخذها
رئيس
الجمهورية
خلال ولايته
الرئاسية،
والتي حفظت
للبنان
كرامته وسيادته
وحقوقه". كما
القى الوزير
السابق
محمود
قماطي كلمة
طالب فيها
بإسم الاحزاب
المشاركة
بالوفد،
ب"تشكيل
حكومة جديدة
قبل انتهاء
الولاية
الرئاسية،
لأن ظروف
البلاد لا
تسمح بحصول فراغ
على مستوى
الرئاسة
الاولى
والسلطة التنفيذية".
واشاد
ب"المواقف
التي اتخذها
الرئيس عون
خلال فترة
ولايته
وبإنجاز
ترسيم الحدود
البحرية". ورد
الرئيس عون
مرحبا بالوفد
عارضا "لأبرز
المحطات التي
مرّت في عهده
والعراقيل التي
وضعت في طريق
مسيرة
الاصلاح
والتغيير ومكافحة
الفساد التي
اطلقها".
واعتبر
الرئيس عون
انه "يغادر
رئاسة الجمهورية
بعدما قدم الى
اللبنانيين
هدية ترسيم
الحدود
البحرية
الجنوبية"، متمنيا
أن "يواصل من
سيخلفه في قصر
بعبدا استكمال
الانجازات
التي تحققت،
خصوصا في مجال
التدقيق
الجنائي
وغيره من
الخطوات
الاصلاحية".
ميقاتي
استقبل
هوكستين:
اهتمام
الرئيسين الاميركي
والفرنسي
اعطى دفعا
لمسار جديد في
المنطقة
ولدعم لبنان
لاستعادة
عافيته
الاقتصادية
وطنية/27
تشرين الأول/2022
إستقبل رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الوسيط
الأميركي في
ملف ترسيم
الحدود
اللبنانية
الجنوبية
أموس هوكستين
صباح اليوم في
السرايا، في حضور
نائب رئيس
مجلس النواب الياس
بو صعب،
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم ،
السفيرة
الأميركية
لدى لبنان
دوروثي شيا،
مستشاري
الرئيس
ميقاتي
الوزير
السابق نقولا
نحاس والسفير
بطرس عساكر،
والوفد
الأميركي المرافق
لهوكستين.
وفي
خلال
الاجتماع شكر
الرئيس
ميقاتي
هوكستين على
الجهود التي
بذلها في سبيل
التوصل الى
انجاز
الترسيم.
وقال:"نأمل
ان يكون ما
تحقق خطوة
أساسية على طريق
الافادة من
ثروات لبنان
من الغاز
والنفط، بما
يساهم في حل
الازمات
المالية
والاقتصادية
التي يمر بها
لبنان،
ويساعد
الدولة اللبنانية
على النهوض من
جديد".
اضاف:"
ان التعاون
بين مختلف
المسؤولين
اللبنانيين،
بمساعدة
اصدقاء لبنان
حقق هذه الخطوة
النوعية
الاساسية في
تاريخ لبنان،
بعد سنوات من
العمل
الدؤوب".
واكد"
ان الاهتمام
الشخصي
للرئيس
الاميركي جو
بايدن
والرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون اعطى
دفعا لمسار
جديد في
المنطقة
ولدعم لبنان
لاستعادة
عافيته
الاقتصادية".
وفي
ختام اللقاء
قدم الرئيس
ميقاتي الى
هوكستين هدية
تذكارية.
هوكستين
من عين التينة
: الرئيس بري لعب
دورا رائدا في
قيادة مسار
الترسيم ومتأكد
ان هذا
التفاهم آمن
ومحمي ولست
قلقا على
تطبيقه
وطنية/27
تشرين الأول/2022
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
الوسيط الاميركي
لترسيم
الحدود
البحرية
الجنوبية آموس
هوكستين
والوفد
المرافق، في
حضور سفيرة الولايات
المتحدة
الاميركية
دوروثي شيا. بعد
اللقاء تحدث
هوكستين،
وقال : "كان نقاشا
جيدا وبناء مع
رئيس مجلس
النواب نبيه بري،
الذي كان لي
عدة لقاءات
معه على مدى
السنوات
العشر الماضية
واقدر له
قيادته
وجهوده لهذا
المسار ودفعه
قدما من اجل
الوصول الى
هذا التفاهم
الذي سيكون
مهم جدا للشعب
اللبناني
وللاقتصاد
اللبناني.
وأنا أقدر
دائما صدق
الرئيس بري وصراحته وجهوده
التي كانت
حافزا للوصول
الى ما توصلنا
اليه اليوم،
املا ان يكون
محفزا إيجابيا
للبنانيين
وللاقتصاد.
وبرأيي ان هذا
اليوم هو يوم
تاريخي ويصب
في مصلحة
الشعب
اللبناني كله
بحيث يستطيع تطوير
إقتصاد جديد يتميز
بالانفتاح
والشفافية
حيث تعود
منفعته
وموارده لكل
اللبنانيين".
وردا على سؤال
عما اذا كانت
نتائج
الانتخابات
الاسرائيليه
تؤثر على مصير
الاتفاق واذا
ما كان هناك
من ملاحظات
ابداها
الرئيس بري
على
"التفاهم"،
قال هوكستين:
"الرئيس
بري
لعب دورا
رائدا خلال
العشر سنوات
الاخيرة في
قيادة هذا
المسار وسبق
وان التقيته
خلال هذه
الفترة مرات
عدة، هو داعم جدا
الى ما وصلنا
اليه اليوم".
وفي
الشق المتعلق
بالانتخابات
الاسرائيلية،
قال :" هذه
الانتخابات
ليست الاولى وليست
الاخيرة
وسيكون هناك
انتخابات في
أوقات اخرى
وهو تفاهم بين
حكومتين وهو
ملزم لهما وسيبقى
بغض النظر عن
الانتخابات
اللاحقة والحكومات
المتتالية
ولست قلقا على
تطبيق هذا
التفاهم" .
واضاف:
بغض النظر عن
نتائج
الانتخابات
وبغض النظر
عمن سيكون
الرئيس
المقبل
للبنان انا متأكد
ان هذا
التفاهم آمن
ومحمي ويجب ان
يطبق من سائر
الاطراف . ان
جزءا اساسيا
من هذا المسار
الذي اوصلنا
الى ما هو
عليه الآن كان
إتفاق الاطار
والناقورة
المحطة
الاخيرة بعد
ظهر اليوم،
وفقا لهذا الاتفاق
الذي توافقنا
عليه مع
الرئيس نبيه بري".
وختم
هوكستين :"
الحكومتان
ملتزمتان كل
على حدة،
وبشكل منفصل
لتطبيق هذا
التفاهم".
وفد من
"الجمهورية
القوية"
برئاسة
ستريدا جعجع
زار الراعي
وعرض معه
التطورات
المتعلقة بالاستحقاق
الرئاسي
وطنية/27
تشرين الأول/2022
زار وفد
من تكتل
"الجمهورية
القوية"
برئاسة النائب
ستريدا جعجع
الصرح
البطريركي في
بكركي،
والتقى
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي، عصر
اليوم، وقد ضم
الوفد: النائب
أنطوان حبشي
والنائب
السابق جوزيف اسحق.
وتباحث
الوفد مع
الراعي في آخر
التطورات
السياسية في
البلاد،
خصوصا لناحية
الإستحقاق
الرئاسي.
واستقبل
الراعي رئيس
حركة الارض
اللبنانية طلال
الدويهي،
ووفدا من
بلدية القاع
ضم: رئيس البلدية
المحامي بشير
مطر وعضو
المجلس البلدي
المحامي مارك
وهبه، وكانت
جولة عامة على
الاوضاع في
البقاع
الشمالي،
وخصوصاً
بلدتي القاع
ورأس بعلبك
حيث أطلع مطر
البطريرك على
هموم ابناء
القاع الاقتصادية
والاجتماعية.
وزير
خارجية
أوكرانيا
شكرللبنان
دعمه قرار "وحدة
أراضي
أوكرانيا :
الدفاع عن
مبادئ ميثاق
الأمم
المتحدة
وطنية/27
تشرين الأول/2022
أعلنت
السفارة
الأوكرانية
في بيان، أنه
"بتاريخ 26
تشرين الأول
2022، أرسل وزير
خارجية أوكرانيا
دميترو
كوليبا إلى
نظيره وزير
الخارجية والمغتربين
في حكومة
تصريف
الأعمال في
الجمهورية
اللبنانية
عبد الله بو
حبيب رسالة
شكر، يعرب
فيها عن
امتنانه
وشكره للجمهورية
اللبنانية
على دعمها
لقرار
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة رقم ES-11/4
بتاريخ 12
تشرين الأول 2022
بشأن "وحدة
أراضي أوكرانيا:
الدفاع عن
مبادئ ميثاق
الأمم
المتحدة"،
وفي ما يلي نص
الرسالة:
"وزارة
الخارجية
الأوكرانية
جانب
معالي الوزير
عبد الله بو
حبيب
وزير
الخارجية
والمغتربين
في الجمهورية
اللبنانية
يشرفني
أن أعرب عن
خالص امتناني
لدعم بلدكم القيم
لقرار
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة رقم ES-11/4 بشأن
"وحدة أراضي
أوكرانيا:
الدفاع عن
مبادئ ميثاق
الأمم
المتحدة"،
المعتمد في 12 تشرين
الأول 2022، من
قبل الأغلبية
الساحقة من
الدول
الأعضاء في
الأمم
المتحدة.
لقد عزز
موقفكم إصرار
المجتمع
الدولي على إعادة
تأكيد
التزامه
بالمبادئ
الرئيسية
لميثاق الأمم
المتحدة في
أعقاب محاولة
الاتحاد الروسي
ضم أجزاء من
الأراضي
الخاضعة
لسيادة أوكرانيا
بشكل غير
قانوني.
إننا
نرحب بموقف
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة الذي
يطالب
الاتحاد الروسي
بـ "التراجع
الفوري وغير
المشروط عن قراراته
غير
القانونية
المتعلقة
بوضع مناطق معينة
في مناطق
دونيتسك
وخيرسون
ولوهانسك وزابورجيا
في أوكرانيا،
لأنها تشكل
انتهاكًا
لقواعد وحدة
أراضي
أوكرانيا
وسيادتها وبما
يتعارض مع
مبادئ ميثاق
الأمم
المتحدة،
والانسحاب الفوري
والكامل وغير
المشروط
لجميع قواتها
العسكرية من
أراضي
أوكرانيا
داخل حدودها
المعترف بها
دوليًا".
قبل
ساعات عدة من
استئناف
الجلسة
الخاصة الطارئة
الحادية عشرة
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة في 10
تشرين الأول
2022، تعرضت
العاصمة كييف
وكذلك المدن
الأوكرانية الكبرى
الأخرى
لإرهاب
صاروخي غير
مسبوق استهدف
المدنيين
والبنية
التحتية
الحيوية. لقد
أظهر تصويتنا
في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة أننا
نقف متحدين في
الدفاع عن
الإنسانية وقيمها
ضد الهمجية،
في الدفاع عن
حق كل دولة في
احترام
سيادتها
وسلامتها
الإقليمية. إن
القرار المذكور
سيسهم في
جهودنا
المشتركة
الهادفة إلى
وقف انتشار
الحروب
وتجاهل
القواعد والمبادئ
التي التزمنا
جميعاً
بدعمها. ونرى
أن استعادة
احترام سيادة
أوكرانيا
ووحدة
أراضيها داخل
حدودها المعترف
بها دوليًا
ومساءلة
الاتحاد الروسي
سيكون
المساهمة
الأكثر
فعالية في منع
المزيد من
حالات
العدوان من
دولة ضد دولة
أخرى. كما أود
أن أغتنم هذه
الفرصة لأعرب
مجدداً عن
خالص تقديري
لدعم بلدكم
لأوكرانيا
فيما يتعلق
بالعدوان
الروسي
المسلح ضدها.
وسأكون ممتنًا
أيضًا إذا كان
بإمكان بلدكم
التفكير في
الانضمام إلى
منصة القرم
الدولية.
بإخلاص، دميترو
كوليبا".’
الرئيس
عون للـ
(ال-بي-سي):
ترسيم الحدود
الجنوبية
هديتي الى
اللبنانيين
قبل مغادرتي
الرئاسة
والساحة
الجنوبية
مستقرة الآن
وما توقف اليوم
في ترسيم
الحدود مع
سوريا ينطلق
غدا
وطنية/27
تشرين الأول/2022
أكد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ان ترسيم
الحدود
البحرية
الجنوبية "هو
هديتي الى اللبنانيين
قبل مغادرتي
سدة
الرئاسة"،
وان لبنان حصل
على حقوقه
و"زيادة"
وعلى كل شخص
ان يتحمل
مسؤولية
كلامه وان لا
ينقل كل ما
يسمعه في
الشارع. وأوضح
ان الساحة
الجنوبية
أصبحت الآن
مستقرة، ولن
تكون هناك حرب
او تشهد المنطقة
عدم استقرار.
واوضح الرئيس
عون على ان
الجانب
السوري لديه
ملء الارادة
للتفاوض حول
مسألة ترسيم
الحدود
البحرية، وما
توقف اليوم قد
ينطلق غداً،
مشيراً الى
انه في ما خص
موضوع النازحين
السوريين، لا
يفهم لماذا
يضغط المجتمع
الدولي لعدم
عودتهم الى
بلادهم،
كاشفاً ان
العودة متاحة
وبدا عدد منهم
بالعودة من لبنان
وتم إقامة
مراكز إيواء
لهم في سوريا.
واعتبر
الرئيس عون ان
لا إرادة لدى
رئيس الحكومة
المكلف في
تشكيل
الحكومة، لان
طريقة
التشكيل وكأنها
بالوصاية امر
غير مقبول،
خصوصاً في وطن
يجب أن تمارس
فيه المعايير
نفسها خلال عملية
التأليف،
وكشف انه على
وشك التوقيع
على مرسوم
قبول استقالة
الحكومة
لانها لا تملك
الثقة لتحكم.
وشدد رئيس
الجمهورية
على ان الدستور
لن يضرب به
بعرض الحائط ،
"فكل مشاكلي
مع الاخرين هي
بسبب تطبيقه،
واتهامي
بالذهاب الى
النظام
الرئاسي." وعن
امكان شروط
التوافق ومواصفات
الرئيس
المقبل
للجمهورية،
قال الرئيس
عون انها
تتلخص
بالتشاور.
ورأى ان ليس
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري حق القيام
بحوار، بل له
حق اطلاق
التشاور بين
الفئات، حتى
لو كان ذلك في
نهاية
الولاية ذلك
انه لا يختصر
موقع رئيس
الجمهورية.
وتحدث الرئيس
عون عن المسؤولين
عن الانهيار
الاقتصادي،
فسأل: "من هو
المسؤول عن
السياسة
المالية؟
هناك وزير
المال وحاكم
مصرف لبنان.
أين ذهبت
أموال
المصارف؟"، وقال:
يجب التحقيق
مع المسؤولين
عن السياسة المالية،
الذين نجد
انهم اشخاص
محميون.
وفي موضوع
الكهرباء،
أشار الرئيس
عون الى ان
الناس غالبا
ما يرددون
مقولة ان
التيار
الوطني الحر
يتذرع بأنهم
"ما خلونا"،
ولكن اذا لم
يقر مجلس
الوزراء
الاعتمادات
اللازمة، هل
يمكن حل مشكلة
الكهرباء؟ الجواب
بهذه البساطة.
"لا تبحثوا عن
تفسيرات أخرى.
لم تقر
الاعتمادات المالية".
وتطرق الرئيس
عون الى سبب
سقوط التسوية
مع الرئيس سعد
الحريري،
وقال ان
الاخير
بات محروماً
من ترؤس
الحكومة بعد
ان خطف من
السعودية،
فراح يتردد
الى دولة
الامارات
لتتوسط له مع
السعودية،
فلم يوفق.
ولفت الرئيس
عون الى انه
في العلاقة مع
حزب الله، كان
هناك نوع من
المساعدة
الصامتة من
قبله، ولدينا
مأخذ عليه
متعلق بالبند
الرابع من
التفاهم بيننا،
فالحزب وحركة
"أمل" توأمان
ولا يمكن فصلهما
عن بعضهما
بدون سقوط دم..
اما عن
العلاقة مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، فقال:
لقد طبقت الدستور
والقوانين،
واترك للرأي
العام المقارنة
بعدها من الذي
لا يحترم فصل
السلطات ويوقف
قوانين. وفي
ما خص العلاقة
مع النائب
السابق وليد
جنبلاط، فقال
ان الأخير يحب
التنقل، "فعندما
يكون معك عليك
انتظار
مغادرته لك، وعندما
يكون مع غيرك
عليك انتظار
مجيئه، هذا طبعه
وانا لا
الومه".
واعتبر
الرئيس عون ان
ما يحصل اليوم
في القضاء امر
غير معقول،
وسأل: في قضية تفجير
مرفأ بيروت،
لماذا يخاف
وزير من إعطاء
افادته ما يضع
الامر في موضع
الشك، وهذا ما
قاله الامام
علي، فالبريء
لا يخاف
القضاء ولذلك
يجب على كل من
يستدعيه القضاء
الذهاب اليه.
وعن سبل
الخروج من
النفق المظلم،
قال: لا يجب ان
يبقى من تسبب
بالازمة في
مركز الحكم.
مواقف الرئيس
عون جاءت في
مقابلة خاصة
أجرتها معه
الزميلة ندى
اندراوس عزيز
عبر محطة "ال.بي. سي.آي"
في قصر بعبدا،
وتم بثها مساء
اليوم.
وقائع
الحوار
سئل
الرئيس عون
بداية عما
حققه لبنان من
خلال توقيع
اتفاق ترسيم
الحدود
البحرية
الجنوبية،
خصوصاً ان البعض
يتهمه
بالتراجع عن
الخط 29، فقال
رئيس الجمهورية:
ماذا يمكن ان
افعل
بـ"الكذب"؟،
فهذه ليست
المرة الاولى.
هناك من يكتب
اموراً في وسائل
الاعلام من
خلال مخيّلته
ولا يمكن تحميله
مسؤولية، لأن
ذلك يندرج في
اطار "حرية الرأي"،
وهذا امر قبيح
في العادات
والتقاليد التي
انتشرت في
لبنان، فعلى
كل شخص ان
يتحمل مسؤولية
كلامه وان لا
ينقل كل ما
يسمعه في
الشارع."واكد
الرئيس عون ان
لبنان حصل على
حقوقه و"زيادة"
من خلال
الترسيم "وقد
ثبتنا هذه
الحقوق، ونحن
نشعر اليوم
اننا اعطينا
اللبنانيين
املاً جديداً
لأن هذا
الترسيم
سيسمح للبنان
استخراج
النفط
والغاز،
وأعتقد انها
الوسيلة
الوحيدة التي
ستسحب لبنان
من الحفرة الكبيرة
التي أُسقط
فيها. وهذا
الترسيم هو
هديتي الى
اللبنانيين
قبل مغادرتي
سدة الرئاسة."
ورداً على
سؤال حول ما
اذا كانت
الحاجة
العالمية
للغاز بسبب
الحرب
الروسية-الاوكرانية
او قدرة
الفريق
اللبناني على
التفاوض او
مسيّرات حزب
الله هي التي
أدت الى نجاح
الترسيم بعد 10
سنوات من
التفاوض، رأى
الرئيس عون
انه لا يمكن تحديد
سبب واحد، فمن
الممكن ان
تكون هذه الاسباب
جميعها وراء
نجاح
الترسيم، ومن
الممكن الا
يكون أي منها.
"وأنا أعلم
اننا دخلنا في
التفاوض من
دون التفكير
بماذا يحصل في
اوروبا او في
روسيا.
فالتفكير لم
يكن في هذا
الاطار. وقد
قلنا، قد يكون
لدينا
والاميركيين
في هذا الموضوع
المصلحة
الاقتصادية
ذاتها، والاستقرار
وقد توافقنا
حول هذا
الموضوع وأكدنا
على ضرورة
التوصل الى
اتفاق."وعن
امكانية اعتبار
الساحة
الجنوبية
ساحة مستقرة،
اشار رئيس
الجمهورية
الى انها
أصبحت الآن
مستقرة، وهي
لن تكون
مصدراً للعنف
لاسيما في ظل
وجود القرار 1701
ومع كل ما
قمنا به من
خلال ترسيم
الحدود كي لا
تقع أي حرب .
فلن تكون هناك
حرب او تشهد
المنطقة عدم
استقرار.
ورداً على
سؤال حول ما
إذا اصبح
لبنان امام
دبلوماسية
وقف الحروب من
دون توقيع
اتفاق، أكد
الرئيس عون أن
المصلحة
المشتركة
الموجودة هي
التي سينتج عنها
الهدوء
والاستقرار،
"فنحن نقوم
بعمليات الحفر
واستخراج
والغاز
والبترول
وجهاً لوجه وعندما
ندخل في حرب
سيؤدي ذلك الى
خسائر للجهتين.
هناك استحالة
في ظل الوضع
الحالي ان
تندلع حرب في
المنطقة."
وحول ما إذا
تم وضع أسس
للسلام عبر
هذا الاتفاق ،
أكد الرئيس
عون ان السلام
هو الذي حقق
هذا الامر،
وليس هذا
الامر هو من
يحقق السلام.
وعن رأيه بما
ادلى به رئيس
وزراء
إسرائيل حول
ان هذا
الاتفاق هو اعتراف
لبنان
بإسرائيل،
أكد الرئيس
عون انه لا توجد
أي ورقة او
إمضاء او أي
شيء آخر في
عملية توقيع
اتفاق
الترسيم يؤدي
الى اتفاق
سلام. فالسلام
يتطلب
استقراراً
نتيجةً
للمصلحة، وليس
نتيجة توافق
مع إسرائيل.
الحدود
مع سوريا
ومسألة
النازحين
وعن
موضوع
الصندوق
السيادي
لعائدات
النفط والغاز،
أوضح رئيس
الجمهورية ان
رئيس الصندوق
السيادي يجب
ان يكون رئيس
الجمهورية
وهو الثابت
لمدة ست
سنوات. فمن
الممكن ان
يبقى الوزير
لسنة او لسنة
ونصف حتى
تأليف وزارة
ثانية، لذلك
رئيس
الجمهورية هو
الساهر على
الصندوق ومعه
فريق من
الاختصاصيين
الإداريين.
وعن قول
النائب
السابق وليد
جنبلاط انه
يتخوف مما
يحاك حول
إدارة هذا
الصندوق وعائدات
النفط، قال
الرئيس عون:"
نحن لا نخاف
الا منه" و"
يكفي ما
قلته"، لا
يوجد مجال عبر
الطريقة التي
اشرت اليها
للتخوف من
الصندوق.
فالاموال
التي ستصدر من
الشركات
ستعود للصندوق،
ولا يوجد من
يمد يده على
أمواله التي
لا يمكن ان
تضيع ولا يمكن
لأحد الوصول
اليها. فكل ما
سيحصل في هذا
الاطار يجب ان
يوافق عليه رئيس
الجمهورية
وفريقه. وهناك
ايضاً مجلس
النواب ومجلس
الوزراء،
وعليهما
المراقبة
و"لكن من دون
كذب" الذي
نتعرض له منذ
ثلاث سنوات،
إضافة الى
الشائعات،
وقد ظهر
الاعلام
اللبناني
بصورة قبيحة،
فلبنان هو
البلد الوحيد
الذي يدافع
اعلامه عن
السارقين
ويهاجم
القضاء والقضاة.
وعن موضوع
ترسيم الحدود
البحرية مع سوريا
وعدم زيارة
الوفد
اللبناني الى
دمشق ، قال
الرئيس
عون:"إن ما
توقف اليوم
ينطلق غداً، فالامر
بسيط جداً. من
الممكن وجود
سبب أدى الى ذلك،
او الوقت كان
غير مناسبا،
او حصل خطأ ما. حتى
لو تحدثت مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد، إلا
أنه من الممكن
ان يكون
الفريق الذي
يقع عليه
تنفيذ هذه
المهمة، غير
جاهز، فهناك العديد
من الأسباب
التي من
الممكن ان
تؤدي الى
تأجيل
اللقاء." واكد
الرئيس عون ان
الجانب السوري
لديه ملء
الارادة
للتفاوض، وان
الرئيس الأسد
قابَل هذا
الموضوع
بالموافقة.
فتفاصيل
الموضوع لا
يملكها
الرئيس الأسد
ولا انا اعلم
بتفاصيل ماذا
يوجد في سوريا
في خصوص هذا الموضوع،
ومدى جهوزية
الفريق او إذا
كان الوقت
مناسباً. فهذه
المواضيع
تفاصيل. وعما
اذا كان موضوع
إرساء
الاستقرار
جنوباً وفتح
الطريق امام
ترسيم الحدود
شمالاً في
مراحل لاحقة،
يثير ازعاج
بعض القوى
وتحديداً حزب
الله الذي قد
يرى ان تنفيذ
هذا الامر
يأتي على
حسابه، لفت
الرئيس عون
الى "اننا لا
نقوم بهذه
الحسابات.
فهدفنا محدود
في ترسيم
الحدود
البحرية في
هذه المرحلة.
أما في
المرحلة
اللاحقة،
وماذا سيحصل
على الحدود
الجنوبية
فيجب ان يتم
دراسة
الموضوع
وإيجاد
الحلول له عبر
الحوار،" مؤكداً
"أننا لن نقوم
بأي حرب.
فعندما يكون لدى
الطرفين
استعدادا
للوصول الى حل
فسيصلان اليه.
والمباحثات
لا تتوقف الا
إذا كان هناك
نقص في
الارادة لدى
احد الطرفين
بالوصول الى حل.
فمهما كان
الحل صعبا،
نستطيع ان نصل
اليه، وقد
مررنا اليوم
بتجربة
ونجحنا
والحمد لله." ورداً
على سؤال حول
منحه السفير
السوري وساماً،
خصوصاً في شهر
تشرين
وامتعاض
البعض من ذكرى
13 تشرين وما
تحمله، أوضح
رئيس الجمهورية
أن هناك
تقليداً
بروتوكولياً
بين لبنان ومعظم
الدول ومنها
سوريا يقضي
بمنح وسام
للسفير اثناء
مغادرته،
وهذا الامر
بسيط وهذه حدوده،
وعندما تنتهي
الحرب تكون
انتهت، فليس
هناك نتائج.
كانت هناك
حروب عالمية
عندما انتهت
الحرب مثلاً،
زار الرئيس
الأميركي
ايزنهاور الدول
لحل المشاكل
التي تسببت
بالحرب وفتح
صفحة جديدة.
وفي موضوع
عودة
النازحين
السوريين الى
بلدهم، أكد
الرئيس عون أن
لبنان طالب
بالعودة
الطوعية
لهؤلاء
النازحين،
وهي متاحة وسوريا
لم تضع أي شرط
لعودة هؤلاء،
إلا لبعض المجرمين
الذين
حمّلتهم
مسؤولية
أعمالهم.
فالنازحون
بدأوا
بالعودة،
وشهدنا امس
عودة اول قافلة
الى سوريا،
وتحدثنا في
ذلك مع
المسؤولين السوريين
على أكثر من
مستوى ورحبوا
بهذا الموضوع،
وتم بناء
مراكز إيواء
لهم، وليس
مخيمات. اما
عن موضوع ضغط
المجتمع
الدولي لعدم
عودتهم،
فأوضح الرئيس
عون ان
لقاءاته مع
المسؤولين في
المجتمع
الدولي شهدت
قساوة، فهم
يريدون من
لبنان أن يكون
حارس سفن
لمنعهم من
السفر الى
دولهم. وفي
الوقت نفسه
يحاربون
عودتهم الى سوريا.
وقال الرئيس
عون:"لذلك قلت
لهم انني لا
افهم ماذا
يريد المجتمع
الدولي، حيث
اصبح يطالب
بدمج هؤلاء
النازحين
بالشعب
اللبناني
الذي يعاني
بدوره لأسباب
عديدة، ومنها
الحاجة،
والازمة
الاقتصادية
وعدم توفر فرص
عمل وجائحة
كورونا. وفي
اجتماع
بروكسل، الذي
حضره وزيرا
الخارجية
والشؤون
الاجتماعية،
تم التداول في
هذا الموضوع
والحوار لم
يكن جيداً
ابداً،
فكانوا
يطالبون
بالدمج.
تشكيل
الحكومة
وتطرقت
المقابلة الى
مسألة امكان
تشكيل حكومة
في اللحظات
الأخيرة،
فأكد الرئيس
عون عدم وجود
إرادة
للتأليف.
فطريقة تشكيل
الحكومة وكأنها
بالوصاية امر
غير مقبول،
خصوصاً في وطن
يجب أن تمارس
فيه المعايير
نفسها خلال
عملية التأليف.
فهناك قسم من
الأحزاب هو من
يعين وزراءه،
وعندما يصل
الدور الى
التيار
الوطني الحر، يعمدون
الى التدخل في
فرض الوزارات
وتحديد أسماء
الوزراء.
وهناك من ادعى
أنني أصبحت،
كرئيس
للجمهورية،
منحازاً الى
التيار
الوطني الحر،
ولكن من واجبي
معالجة أي خطأ
يحصل. فـ"أنا لا
يمكن ان ابقى
متفرجاً،
ولكن علي
التكلم لإعادة
الأمور الى
نصابها. " وهل
ان الرئيس
المكلف هو
المقصود بهذا
الكلام، قال
الرئيس عون:"
نعم. وقلت له
في آخر لقاء
بيننا
(الثلاثاء
الفائت
صباحا)، أننا
نستطيع منذ
الآن حتى
المساء تأليف
حكومة . وكما
تأخذ رأي بقية
الأحزاب خلال
التأليف، يجب
أيضاً الأخذ
باقتراح
التيار
الوطني الحر
لوزارات
معينة"، فهو المعني
بذلك وليس
الرئيس
المكلف، فذهب
ولم يعد الى
بعبدا... "يمكن
راح مشوار
باليخت". وعن
مأخذ الرئيس
المكلف على
الوزير جبران
باسيل بأنه
يضع شروطا
تعجيزية، وهو
يريد مثلاً
التفاوض في
عملية
التأليف ولكن
لا يريد منح
الثقة للحكومة،
أجاب الرئيس
عون:" كيف
يمكنه إعطاء الثقة
للحكومة إذا
كان الرئيس
المكلف هو من
يريد أن يسمي
وزراء
التيار".
الوزير باسيل يعطي
الثقة
للحكومة في
حال تركه الرئيس
ميقاتي يختار
أسماء وزرائه.
في حين يريد
الرئيس المكلف
تسمية
الوزراء وفي
الوقت نفسه
اخذ الثقة
لحكومته.
فالرئيس
المكلف ليس
لديه إرادة
لتأليف
حكومة، ونحن
نسمع منه من
وقت لآخر أنه
لا يريد أن
يتحمل
مسؤولية في
هذه المرحلة.
وهذا يعني عدم
وجود رغبة
لديه بتأليف
الحكومة، وبالتالي
عدم تأليف
حكومة جديدة.
وعن تسلم حكومة
تصريف
الاعمال
صلاحيات رئيس
الجمهورية كاملة،
تحدث الرئيس
عون عن شروط
لذلك نصها الدستور،
فحكومة لا
تملك الثقة لا
تستطيع أن تحكم.
فهي تصرّف
اعمال ولكن لا
يمكن ان تمارس
الحكم الا
عندما تنال
الثقة. وأنا
على كل حال على
وشك التوقيع
على مرسوم
قبول استقالة
الحكومة لأنه
لا يمكن
القبول بذلك.
وانا صاحب تجربة
" رهيبة"، اذ
خسرت من
ولايتي حوالي
ثلاث سنوات
بسبب حكومات
تصريف اعمال
وهذا امر
مرفوض. هناك
خطأ كبير في
عدم تحديد
الفترة
المسموح بها
لرئيس حكومة
المكلف
بتأليف
الحكومة لشهر،
او شهر ونصف
او اثنين،
وذلك كما هو
معمول به في
كل دول
العالم.
واعتبر انه
يمكن ان تحصل اعجوبة
قبل منتصف ليل
31 الشهر
الحالي، في
حال، و"كما
قلت للرئيس
المكلف،
اعتماد وحدة
المعايير
بالتأليف
والمساواة
بين المطالب
المختلفة".
وعما اذا لم
يحصل الامر
ووقع رئيس الجمهورية
مرسوم قبول
استقالة
الحكومة، أجاب
الرئيس عون:
سأعطي فرصة
حتى نهاية
ولايتي الرئاسية،
مؤكدا ان لا
فرق ان يزوره
الرئيس المكلف
في الأيام
الأربعة
المقبلة في
بعبدا او في
الرابية في
آخر أيام
الولاية،
قائلا " لا فرق
يمكن حتى ان
اسجل له على
الهاتف
واعطيه موافقتي".
وردا على
امكان وجود
نافذة
للاتفاق بين
الرئيس
المكلف
والوزير
باسيل، أجاب
رئيس
الجمهورية:
"اعتقد انه
اذا كان
الوزير باسيل
غير مقتنع
بهذه الشروط
فسأقنعه انا".
الدستور
الحكم
وسئل عن
السيناريو
المقبل في ظل
المطالب المتقابلة
وإمكان
الذهاب الى
شغور رئاسي
وحكومة تصريف
اعمال، فأجاب:
ان الدستور
يحدد كل
الامور، وهو
لا يقبل
بالاجتهاد في
هكذا مواضيع
بل يقول
بانتقال
صلاحيات
الرئاسة الى مجلس
الوزراء
مجتمعا وليس
الحكومة. وعن
حقيقة ان
الدستور تحول
الى وجهة نظر
وتفسير كل
فريق له كما
يرغب وضربه
بعرض الحائط،
قال: ان الدستور
لن يضرب به
بعرض الحائط ،
فكل مشاكلي مع
الاخرين هي
بسبب تطبيقه،
واتهامي
بالذهاب الى
النظام
الرئاسي. فاذا
اهمل الاخرون
تطبيقه لا
اتحول انا في
سعيي الى
تطبيقه بأني
اعمل على
تطبيق النظام
الرئاسي. ولست
انا من اتطاول
على الحكم بل
هناك أسباب تفرض
على الرئيس
أحيانا ان
يستعمل
الدستور
لوجود خلل في
العمل وعدم
انتظامه وفق
القواعد
الأساسية. فمثلا:
اذا أراد رئيس
المجلس
النيابي
تأخير البحث
في موضوع معين
باستطاعة
رئيس
الجمهورية توجيه
رسالة اليه
فيصبح ملزما
خلال ثلاثة
أيام عمل
بدعوة المجلس
النيابي
لدرسه. هذا ما ينص
عليه الدستور
ولكن هنا لا
رغبة لدى رئيس
المجلس بتسلم
رسالة من هذا
النوع. وعما
يضمن الا يتم
التصرف وكأن
لا مفاعيل
لمرسوم قبول
الاستقالة،
أجاب: ان عدم
وجود إرادة
للحكم بطريقة
صالحة
نتائجها بشعة
جدا لا سيما
اذا لم يقر
البعض
بالدستور
والقوانين
واراد العمل
على ذوقه،
بحيث يطير
النظام ومعه
الوحدة
الوطنية
والوطن، فمن
دون هذا
الانتظام
وفقا للقوانين
يخرب الوطن
وهذا ما نراه
يوميا.
الرئيس
الجديد
وعن
شروط التيار
الوطني الحر
لانتخاب رئيس
للجمهورية
واي رئيس
ينتخب، سأل
الرئيس عون:
هل امتنع
التيار عن
الانتخاب؟
فمن لي مونة عليهم
أي التيار
الوطني الحر
برئاسة
الوزير جبران
باسيل، يحضر
كل الجلسات
ولم يتكلم احد
معه بالنسبة
للاقتراع
بالورقة
البيضاء. وعن
شروط التوافق
ومواصفات
الرئيس، قال
انها تتلخص
بالتشاور. لقد
وضع الوزير
باسيل الصفات
التي يجب ان
يتحلى بها
رئيس
الجمهورية
وفقا لرأي التكتل،
وعرض الامر
على الكتل
النيابية وقام
بواجبه
الوطني من
خلال مبادرته.
وردا على سؤال
عما اذا حان
الوقت لتكريم
العين الأخرى
بعد وصف السيد
حسن نصر الله
له عام 2016
بالعين
والوزير
فرنجية
بالعين
الأخرى، أجاب
الرئيس عون:
ان السيد نصر
الله
له عينان كما
لدينا نحن
عينين، الا ان
كل واحد منا
يرى الألوان بشكل
مختلف،
"فالمعزّة
بالنسبة لنا
هي صداقة
ومحبة،
لكن عندما
يصل الامر الى
مرحلة
المسؤولية
يصبح للموضوع
علاقة بتقدير
قدرة معيّنة
على القيام
بعمل معيّن."
وعما اذا كنا
لا زلنا
بعيدين من
مرحلة الحديث
عن رئيس تسووي
او توافقي،
أجاب: لا اريد
ان احدد
المسافة، والقناعات
امر شخصي، فالامر
لا يقاس الا عندما
يقوم الشخص
بأمر معيّن.
واكد ان لا
علاقة له بوضع
اسم الوزير
السابق
سليمان
فرنجية بين
أسماء
المرشحين، بل
" ان الامر
يتعلق بالنواب".
وقال سأعود
الاب الروحي
للتيار لكني
لا اختصر
رأيه، فانا
اراقب الأمور
لكني لا اتدخل
الا من خلال
إعطاء
النصيحة.
الحوار
والتشاور
وعن عدم
تلبية
الافرقاء
دعوته للحوار
حول الاستراتيجية
الدفاعية
واللامركزية
الإدارية
الموسعة،
وحديث رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عن
الدعوة الى
الحوار حول
انتخاب
الرئيس التوافقي،
قال الرئيس
عون،
ليس للرئيس
بري حق القيام
بحوار بل له
حق اطلاق
التشاور بين
الفئات، حتى
لو كان ذلك في
نهاية
الولاية ذلك
انه لا يختصر
موقع رئيس
الجمهورية.
وعما اذا كان الحوار
من صلاحية
رئيس
الجمهورية
أجاب:
نعم انه من
صلاحية رئيس
الجمهورية اما
التشاور فهو
حق للجميع. وعن
امكان مشاركة
التيار فيه،
قال الرئيس
عون: لم
اعقد يوما
اجتماع عمل مع
التيار. اني
من دعاته الا
ان الامر يتعلق
بممارسة
صلاحيات رئيس
الجمهورية.
اما عن
الزاميته
واعتبار ان لا
بد منه عوض
الذهاب الى
سيناريوهات
لا يرغب احد
بها، قال
الرئيس عون:
اعود وأكرر
على التشاور،
ففي الحوار
سيخرج الجميع
"زعلان"
وسيفشل،
والامر لا
يتعلق بكونه فحسب من
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
والتشاور
ممكن ان يوصل
الى نتيجة. ان
الحوار هو بين
فريقين، الا
ان المجموعة
لا تتحاور في
ما بينها. وعن
أسس التشاور
بالسياسة، لا
من خلال الورقة
الرئاسية
التي وضعها
التيار
الوطني الحر لاختلاف
الاعتبارات
تحت عنوان
الديموقراطية
التوافقية،
أجاب الرئيس
عون: اذا لم
يعدوا مواصفات
كهذه فما هي
المقاييس
اذا، يجب اعداد
مقاييس كهذه
والبحث عمن هو
الأقرب لها.
التدخل
الاجنبي
ولدى
سؤاله عن
الذهاب الى
تسوية خارجية
تؤدي الى
انتخاب رئيس
في حال تعذر
الاتفاق
اللبناني
والدعوات
للحوارات
واللقاءات، قال
الرئيس عون:
افضل الا يكون
الامر كذلك
فمنذ بداية
عملي
بالسياسة كنت
ارفض التدخل
الأجنبي،
لانه اذا لم
يكن لدينا
إمكانية
تأليف حكومة
والتفاهم،
فلماذا وجدت
النصوص
الدستورية والقانونية
اذا لم نكن
نرغب
بالالتزام
بها واردنا في
كل مرة
استحضار ظل
الخارج. عندما
وضعنا شرعة
الحزب، قلت
بضروة ان يكون
اللبناني هو البعد
اللبناني في
الخارج وليس
بعدا خارجيا في
لبنان. لقد
بتنا نجلب
دولة بأكملها
الى بلدنا.
وعن ضرورة ان
يكون هناك حسن
تطبيق الدستور
او إعادة نظر
فيه، في ظل
الاتهامات
التي كانت
تطلق حول
معارضة رئيس
الجمهورية
لاتفاق
الطائف
والتعدي
عليه، أجاب
الرئيس عون:
عندما اصبح
اتفاق الطائف
امرا واقعا
وايدته الأكثرية
النيابية،
وافقت عليه،
لقد عارضته قبل
ان يصبح في
طور التحقق،
وعندما اخذ
طريقه الى
التحقق في
المجلس
النيابي،
طالبت
بالتريث لوجود
أمور بحاجة
الى اصلاح،
بينها ما
نعيشه اليوم
بالنسبة الى
المهل في
تأليف
الحكومة. وعندما
سئل اذا كان
الامر يتعلق
بالرئاسة
الأولى
والثالثة في
موضوعي
الشغور
والتأليف، أجاب:
نعم. يجب
عندما تنتهي
ولاية الرئيس
المنتخب، الا
يستقيل رئيس
الحكومة بل
يحل مكانه،
وهذا الامر
مستحيل لان
كما هو الوضع
اليوم فان الفراغ
لا يملأ
الفراغ بل
يصبح هناك
فراغان، فعلى
سبيل المثال
مصرفان
مفلسان لا
يمكن ان ينتجا
مصرفا عائما.
وعن خشية
البعض من طرح
صيغة تأخذ
لبنان الى
المثالثة اذا
ما تم مقاربة
"الطائف"،
قال الرئيس
عون: ان
"الطائف" لم
يأخذ طريقه
الى التنفيذ
من خلال عدم
تطبيق اللامركزية
التي يرتكز
النظام
اللبناني
عليها
كشيء ثابت
وتخلق
التنافس.
فاللامركزية
تقوم من خلال
دور البلديات
التي لم
يريدوا لها
القيام
بالتنمية
برغم انها هي
من تقوم بذلك
من خلال
موازناتها،
"وعندما
طرحنا
اللامركزية المالية
"خربت
الدنيا"، فهل
نتعاطى مع
أناس على بينة
من الأمور او
ان نواياهم
سيئة، وهم لم
يقولوا سبب
رفضهم لذلك،
لا بل ان ثمة
من تحدث عن
التقسيم على
سبيل المثال
والفدرالية."
حاكم مصرف
لبنان ومقولة
"ما خلونا"
وسئل الرئيس عون، عمن سرق لبنان لأنه يقول ان البلد ليس مفلسا بل منهوب فيما يتهم بعض الناس عهده بأنه مسؤول عن الانهيار الاقتصادي،، فرد بالتساؤل: "من هو المسؤول عن السياسة المالية؟ هناك وزير المال وحاكم مصرف لبنان. أين ذهبت أموال المصارف؟ يجب التحقيق مع المسؤولين عن السياسة المالية، الذين نجد انهم اشخاص محميين". وعمن يحمي حاكم مصرف لبنان، أجاب: "من يمسك السلطة القضائية؟ هناك 3 سلطات في البلاد، الاجرائية، والتشريعية، والقضائية. رئيس الجمهورية اقسم اليمين على القوانين والدستور. ويجب معرفة من في السلطة ا