المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 25 تشرين الأول/2021

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.october25.21.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لَنْ يَرِثُوا مَلَكُوتَ الله؟ فَلا تَضِلُّوا! فلا الفُجَّار، ولا عَابِدو الأَوْثَان، ولا الزُّنَاة، ولا المُفْسِدُون، ولا مُضَاجِعُو الذُّكُور ،ولا السَّارِقُون، ولا الطَّمَّاعُون، ولا السِّكِّيرُون، ولا الشَّتَّامُون، ولا الخَاطِفُون، يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الله!

 

عناوين تعليقات الياس بجاني

الياس بجاني/لكل مفتري وظالم ومجرم وطروادي نهاية وحساب مهما طال الزمن

الياس بجاني/ضرورة وحتمية استئصال سرطان حزب الله المدمر

الياس بجاني/هيدا الغاشي بالإنتخابات كمان من أول كلن يعني كلن

الياس بجاني/لحقت ورحت ع أميركا احكي بالقرارات الدولية ومش بانتخابات بتشرعن احتلال إيران وحزبها

الياس بجاني/المحكمة العسكرية في لبنان هي أداة بيد حزب الله

الياس بجاني/هل مسرحية عملقة جعجع هي لقعد صفقة معه؟ من حقنا ان نتوجس!!

 

عناوين الأخبار اللبنانية

لهذه الأسباب دعيت للسلام مع إسرائيل/جان ماري كساب

يا سيّد، الشيخ نعيم عم يخلي الناس تحكي علينا!!/مروان الأمين/فايسوك

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

إنجاز جديد لشاب لبناني في فرنسا

أحداث الطيونة… جعجع إلى الواجهة وباسيل مُحرج وبري مُربك!

رعد: من اتّهمنا بالتطاول على القضاء يرفض المثول أمامه

لا استقالة ولا اعتكاف… ولا اجتماع للحكومة!

الحزب” يربط استقرار الوضع السياسي بتنحي البيطار

بيان “أمل”… رسالة من “الحزب” إلى باسيل

أمين عام “الحزب” لباسيل: لستَ الخيار الوحيد للرئاسة

اتصالات لاستئناف جلسات الحكومة… هل ينجح ميقاتي؟

و”انفجرت” بين عون و”التيار” وبري…

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

رئيسي عن المفاوضات النووية: واشنطن وأوروبا في أزمة!

الوكالة: إيران منعتنا من تفتيش منشأة نووية

"برنامج الوكالة الخاص بالرقابة على الأنشطة النووية في إيران ليس سليما"

حكومة اليمن: مأرب أكدت أن إيران تدير تحركات الحوثيين

الإرياني دعا لتوحيد الصفوف لدعم جبهات المحافظة

حميدتي: حريصون على انتقال سلمي يوصل لانتخابات

المبعوث الأميركي أكد على دعم بلاده للانتقال الديمقراطي في السودان

“التحالف” يعلن مقتل 264 عنصرًا من الحوثيين

بينيت: “نووي إيران” يثير قلق الجميع

اتفاقية جديدة بين الإمارات وإسرائيل

الصدر يُحذر من أي تدخل إقليمي بتشكيل حكومة العراق ويلوِّح برد صارم

فصائل إيران تواصل إغلاق المنطقة الخضراء... والحكيم: الجميع خاسر إذا ذهبت الأمور إلى الانسداد

الليرة تهبط لأدنى مستوى.. والمعارضة تلوم أردوغان

المعارضة تنتقد سياسة الرئيس التركي الاقتصادية

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تصويب حقيقة "المشهديّتَين"/الياس الزغبي/فايسبوك

ماذا بعد يومي 28 و29 تشرين الأول/راوية حشمي/صحيفة عكاظ

لبنان على مشارف… “فوضى شاملة”/وسام أبوحرفوش وليندا عازار/الراي الكويتية

المفهوم الإيراني للانتخابات… والعراق ولبنان/خيرالله خيرالله/العرب

تحذيرات من اضطرابات اجتماعية نتيجة التدهور المعيشي/علي زين الدين/الشرق الأوسط

«الخائن» سمير جعجع/حازم صاغية/الشرق الأوسط

أسبوع حاسم.. تفجير المرفأ وأحداث الطيونة على طاولة المقايضة/عمر حبنجر/الأنباء الكويتية

النفوذ الإيراني و«الشرق الأوسط الأخضر»/عبدالله بن بجاد العتيبي/الشرق الأوسط

ما أكثر الهموم، وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل/حنا صالح/فايسبوك

هولاند لمن أحبطهم الرئيس الفرنسي: ماكرون... عشوائي/فارس خشان/النهار العربي

الكرة نائمة في الملعب الايراني/سوسن الشاعر/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

القانون إلى مجلس النواب مجددًا… هل تتأجّل الانتخابات؟

“أمل” لجريصاتي: كيف تحوّلت من متهم إلى حارس للعدالة؟

الحرب الأهلية وراء الأبواب.. قبلان: لكف يد البيطار!

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لَنْ يَرِثُوا مَلَكُوتَ الله؟ فَلا تَضِلُّوا! فلا الفُجَّار، ولا عَابِدو الأَوْثَان، ولا الزُّنَاة، ولا المُفْسِدُون، ولا مُضَاجِعُو الذُّكُور ،ولا السَّارِقُون، ولا الطَّمَّاعُون، ولا السِّكِّيرُون، ولا الشَّتَّامُون، ولا الخَاطِفُون، يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الله!

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس06/من01حتى11/:”يا إِخوَتِي، إِذَا كَانَ لأَحَدِكُم دَعْوَى عَلى أَحَدِ الإِخْوَة، فَهَلْ يَجْرُؤُ أَنْ يُحَاكِمَهُ عِنْدَ الوَثَنِيِّينَ الظَّالِمين، لا عِنْدَ الإِخْوَةِ القِدِّيسِين؟ أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ القِدِّيسِينَ سَيَدِينُونَ العَالَم؟ وإِذَا كُنْتُم سَتَدينُونَ العَالَم، أَتَكُونُونَ غَيْرَ أَهْلٍ أَنْ تَحْكُمُوا في أَصْغَرِ الأُمُور؟ أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّنَا سَنَدِينُ المَلائِكَة؟ فَكَم بِالأَحْرَى أَنْ نَحْكُمَ في أُمُورِ هذِهِ الحَيَاة‍‍!إِذًا، إِنْ كَانَ عِنْدَكُم دَعَاوَى في أُمُورِ هذِه الحَيَاة، فَهَل تُقِيمُونَ لِلحُكْمِ فيهَا أُولئِكَ الَّذِينَ تَرْذُلُهُمُ الكَنِيسَة؟ أَقُولُ هذِا لإِخْجَالِكُم! أَهكَذَا لَيْسَ فِيكُم حَكِيمٌ وَاحِدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَحْكُمَ بَيْنَ أَخٍ وأَخِيه؟بَلْ يُحَاكِمُ الأَخُ أَخَاه، وَيَفْعَلُ ذَلِكَ لَدَى غَيرِ المُؤْمِنِين! وفي كُلِّ حَال، إِنَّهُ لَعَيْبٌ عَلَيْكُم أَنْ يَكُونَ بَيْنَكُم دَعَاوَى! أَلَيْسَ أَحْرَى بَكُم أَنْ تَحْتَمِلُوا الظُّلْم؟ وَأَحْرَى بِكُم أَنْ تتَقَبَّلُوا السَّلْب؟ ولكِنَّكُم أَنْتُم تَظْلِمُونَ وتَسْلُبُون، وتَفْعَلُونَ ذَلِكَ بِمَنْ هُم إِخْوَة! أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لَنْ يَرِثُوا مَلَكُوتَ الله؟ فَلا تَضِلُّوا! فلا الفُجَّار، ولا عَابِدو الأَوْثَان، ولا الزُّنَاة، ولا المُفْسِدُون، ولا مُضَاجِعُو الذُّكُور،ولا السَّارِقُون، ولا الطَّمَّاعُون، ولا السِّكِّيرُون، ولا الشَّتَّامُون، ولا الخَاطِفُون، يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الله! ولَقَد كَانَ بَعْضُكُم كَذَلِكَ! لكِنَّكُمُ ٱغْتَسَلْتُم، لكِنَّكُم قُدِّسْتُم، لكِنَّكُم بُرِّرْتُم بِٱسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيح، وَبِرُوحِ إِلهِنَا”

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني خلفياته وتغريدات متفرقة

لكل مفتري وظالم ومجرم وطروادي نهاية وحساب مهما طال الزمن

الياس بجاني/24 تشرين الأول/2021

يوم يتحرر لبنان من قذارة وإرهاب وعهر حزب الشيطان سيحاكم كل سياسي طروادي وقف معه وكان متفرجاً بذمية على غزواته واجرامه. فهموها بقا

 

ضرورة وحتمية استئصال سرطان حزب الله المدمر

الياس بجاني/23 تشرين الأول/2021

عهر وفجور وأوهام نصرالله ومن خلفه ومعه من الأتباع والذميين قد تخطوا كل الحدود وبات أمر لجمهم ضرورة وإلا نهاية لبنان. فهموها بقا

 

هيدا الغاشي بالإنتخابات كمان من أول كلن يعني كلن

الياس بجاني/22 تشرين الأول/2021

لحقت ورحت ع أميركا وفت ع الكونغرس، كنت فيق من غيبوبة جهلك واحكي عن القرارات الدولية ومش عن الإنتخابات. بدك كتير فت خبز. فهمها بقا

 

لحقت ورحت ع أميركا احكي بالقرارات الدولية ومش بانتخابات بتشرعن احتلال إيران وحزبها

الياس بجاني/22 تشرين الأول/2021

سرطان حزب الله لا يعالج بالإنتخابات، بل بالمقاومة بانواعها واشكالها كافة،السلمية والعسكرية. الانتخابات تشرعن احتلاله. فهموها بقا

 

المحكمة العسكرية في لبنان هي أداة بيد حزب الله

الياس بجاني/22 تشرين الأول/2021

للتذكير فقط: المحكمة العسكرية تابعة 100% لقيادة حزب الله الإرهابي وتنفذ أوامره و99% من أحكامها جائرة وظالمة وانتقائية. فهموها بقا

 

فيديو ونص/الياس بجاني: هل مسرحية عملقة جعجع هي لقعد صفقة معه؟ من حقنا ان نتوجس!!

الياس بجاني/21 تشرين الأول/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/103512/103512/

لأن المؤمن لا يجب أن يلدغ من الجحر مرتين، تعود بنا الذاكرة إلى اللعبة الإبليسية التي نفذها حزب الله ونظام الأسد يوم نفخوا عون وصهره وودائعهما الإسخريوتيين، ومن ثم أغروهم على قاعدة الأبواب الواسعة الإنجيلية والغرائزية، أغروهم بالكراسي والمنافع والسمسرات والمال والسلطة، وعقدوا معهم "ورقة تفاهم مار مخايل" تفاهم الاستسلام والذل والعار، التي قدست في بندها العاشر سلاح حزب الله وسرمديته، واعتبرت الاحتلال السوري "تجربة شابتها بعض الأخطاء".

من هذا المنطلق من حق كل لبنانوي سيادي، أن يتوجس من تكرار نفس السيناريو مع د. سمير جعجع.

فمسرحية عملقة جعجع عقب أحداث عين الرمانة التي دافع أهلها ببطولة وجرأة ووطنية عن أنفسهم بوجه غزوة بري ونصرالله الجاهلية - الجهادية، فاقت كل الوقائع والحقائق وميازين القوى، وحتى كل معايير العقل والمنطق، وأمست تشبه إلى حد كبير قصص ألف ليلة ولية وعنترة.

ولكن رغم توجسنا الذي نراه مبرراً ومحقاً، نحن ضد استفراد جعجع من حزب الله ونظام الأسد وعون وصهره وفرنجية وباقي كل الانتهازيين المنبطحين على أعتاب الضاحية الجنوبية والمتملقين لنصرالله.

ونحن أيضاً ضد جعله كبش فداء رغم معارضتنا المطلقة لكل تحالفاته وخياراته الحالية والماضية واتفاقاته ودكتاتوريته وأوهامه السلطوية والنرجسية.

لم  نثق بالرجل من اليوم الأول لإخراجه من السجن، ولا نزال على موقفنا...

ولكن لن نصفق أو نرضى بالسماح لحزب الله ولنظام الأسد بالتعاطي معنا على خلفية مقولة الثور الأبيض والثور الأسود، وإزاحة جعجع باستفراده وتركيب الملفات له، ولهذا مطلوب من جعجع إعلام شعبنا ما هي خطته لمواجهة احتلال حزب الله.

وحتى يوم أمس كان جعجع يُسوِّق بقوة للانتخابات النيابية، بهدف "مواجهة" حزب الله برلمانياً، ومن ضمن أكثرية نيابية، حسب قوله وهي ستقلب الموازين.

هذا مشروع وهمي، وخيالي، لا واقعي، ولا عملي، ولا هو قابل للتطبيق، كون حزب مؤدلجاً مذهبياً وفارسياً وملالوياً، وجيش إيراني لا يفهم ولا يحترم ولا يمارس منطق الديمقراطية والدستور والحريات، واللغة الوحيدة التي يفهما هي القوة والغزوات، وخطاب نصرالله وغزوة عين الرمانة يؤكدان صحة ما نقوله 100%.

كما أن جعجع يعادي القرارات الدولية الخاصة بلبنان، وهو يخجل من ذكر من جيش لبنان الجنوبي تحديداً، ولا يأتي على ذكره لا من قريب ولا من بعيد، ولا على ذكر أبناء الجنوب الأبطال، وأهلنا في إسرائيل عموماً، الذين كانوا أول من لقن هذا الحزب في الميدان دروسا في الوطنية والقتال.

ولن ننسى أنه وقف وراء انتخاب عون رئيساً وفاخر، وعقد معه صفقة لتقاسمانا غنائم وحصص، وسار بقانون انتخابي مفصل على مقاس مشروع حزب الله في لبنان سُمّي بقانون "عدوان"، وأيضاً لا يجب أن ننسى أنه رفع شعارات الواقعية "النفاقية والخادعة" للتعايش مع احتلال حزب الله، ومع دويلته، وسلاحه وحروبه، وخوّن بفجور كل من عارض انحرافاته السيادية وفرطه ل 14 آذار. .. كما لا تغيب عن ذاكرتنا وأنه والسيدة زوجته مراراً تباهوا بالتشابه بين "قواتهم" و"الحزب اللاهي" هذا.

لهذا الأسباب وللمئات غيرها لا نثق بجعجع، ونعارض عملقته من قبل حزب الله ونظام الأسد، ونتوجس من هذا السيناريو الجهنمي المريب.

ولكن لجعجع فرصة سانحة اليوم ليترأس جبهة وطنية واضحة الرؤية والهدف، لا تخاف من قول الحقيقة والمواجهة، ومشروعها قبل أي انتخابات برلمانية استفتاء اللبنانيين حول نقطتين مهمتين هما تحرير البلد من الاحتلال الإيراني وزبانيته، بتنفيذ القرارات الدولية كاملة وعلى رأسها 1559 الذي يطالب بتسليم كافة الأسلحة من هذا الحزب، والمخيمات الفلسطينية، والبؤر التي تركها السوريون، وعلى الحياد المضمون من كافة الدول والذي يوفر على لبنان كل المآسي.

وبعد هذا الاستفتاء يمكن أن ينعم لبنان السيد برفاهية التفاوض حول كافة الأمور التنظيمية، بما فيها شكل الحكم وتفاصيل السلطات وغيرها من الأمور المطروحة، ولكن قبل أن يتحرر البلد، لا لأي نوع من تشريع سلطة الحزب وسيطرته على البلاد، فهو جرب وفشل، لا بل أفقر الناس وخرب البلد، وأفقدنا كل أنواع الكرامة.

فإلى الدكتور جعجع نقول بكل محبة، أن المشروع الواضح يوصل إلى بر الأمان، والمقاومة اللبنانية التي جسدتها يوماً "القوات التاريخية" لا يحق لها ومحرّم عليها أن تلعب بالمصير، ولا أن تساوم على السيادة والحرية.

أما التذاكي والتشاطر والباطنية، واللعب بالممكن من أجل مناصب وخدمات، فهي ليست أبدا من شيم المقاومين البنانويين الحقيقيين.

ونحن نأمل أن يكون المستقبل واضحا بالخيارات التي سيؤيدك فيها كل اللبنانيون، لا بمشاريع تشبه ما رأيناه من خلال "عبقرية" جبران وعمه باللعب على الحبال، وتجنب المواجهة والذمية وتغليب المصالح الذاتية على الوطنية، التي أوصلتنا إلى فقدان كل شيء.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط 

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

لهذه الأسباب دعيت للسلام مع إسرائيل

جان ماري كساب/24 تشرين الأول/2021

Pour ces raisons, j’ai appelé à la paix avec Israël

Jean-Marie Kassab/Octobre 24/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/103599/%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d9%85%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d9%83%d8%b3%d8%a7%d8%a8-%d9%84%d9%87%d8%b0%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%af%d8%b9%d9%8a%d8%aa-%d9%84%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85/

في تعليق له باللغة الفرنسية نشره اليوم على صفحته ع الفايسبوك (موجود في أسفل الصفحة)، شرح السياسي والمقاوم والإستراتيجي المخضرم جان ماري كساب الأسباب التي دعته خلال مقابلته مؤخراً مع تلفزيون ال أم تي في، إلى طرح مصالحة إسرائيل والتوصل إلى السلام وإنهاء حالة الحرب معها.

فقال إن الوقت جداً مناسب للوصول إلى هذا الهدف، واستذكر ما سببته الحروب الغبية ضد إسرائيل منذ العام 1976 وحتى يومنا هذا، وحتى قبل ذلك. وأشار إلى الأسباب المتعددة التي جعلت من لبنان ساحة مفتوحة وفوضوية، لكل مارق وجماعة يريدون محاربة إسرائيل وتحرير فلسطين، من لبنان على حسابه، وعلى حساب سلمه وأمن أبنائه وحاضره ومستقبله.

وذكرّ بزيادة عدد اللاجئين الفلسطينيين عام 1948 ، وبموجة التمدد الفلسطيني عام 1976 ، وخلق مفهوم الفدائيين الذي خرّب لبنان وفرض عليه توقيع اتفاقية القاهرة عام 1969، تحت ضغط عربي كبير. هذه الاتفاقية شرعت سلاح الفلسطينيين الإحتلالي لبلدنا ودفعتنا إلى حرب 1975.

كما ربط كساب بين نتائج اتفاقية القاهرة اللعينة، وبين البيانات الوزارية المتكررة التي تمنح ما يسمى زوراً بالمقاومة حق حمل السلاح…وأعتبر أن الشبه كبير جداً بين ما قمت به الميليشيات الفلسطينية من إرتكابات وأعمال جرمية، وما ترتكبه وتقوم به منذ زمن الميليشيات التابعة لإيران، التي تستخدم أسلحتها للسيطرة على لبنان، ولاحتلاله، ولتقويض السلم فيه، ولقهر واضطهاد وتهجير وافقار واذلال أهله، وتغيير نمط حياتهم.

وأكد كساب، أن تحقيق السلام مع إسرائيل سيلغي ويعري ويفشل كل الإدعاءات البطلة لحركة أمل وحزب الله بأنهما يحميان بسلاحهما لبنان من أي عدوان. وبالتالي إزالة حجج العدوان الكاذبة، والتي تلغي تلقائياً كل نفاق ما يسمى عدوان.

وأفاد بأن الجيش اللبناني هو المكلف والقادر على التصدي لأي عدوان، ولهذا تساعده العديد من الدول، ومنها أميركا وفرنسا، وهو عملياً قوي ومنظم وبإمكانه حماية لبنان وصون حدوده.

بالعودة إلى توقيت طرحه التوصل إلى السلام مع إسرائيل قال كساب، بأن لبنان حالياً هو في حالة إفلاس كاملة، وفي تحقيقه السلام مع إسرائيل سيصبح بالإمكان الاستفادة من الثروة الهائلة من الغاز والبترول الموجودة في قاع بحرنا وفي أرضنا.

ورأى أن هذه الثروة في حال الحصول عليها سوف تنقذنا وتضعنا على أقدامنا مرة أخرى.

وأشار إلى أن وضعنا الحالي التعيس حيث يدعي البعض “المقاومة”، يحوُل دون الوصول إلى ثرواتنا، في حين أن كل من قبرص ومصر وإسرائيل ومن مدة يستفيدون من ثرواتهم التي يحرِّمها علينا جماعات نفاق المقاومة.

ولفت كساب إلى أن لديه فكرة ربما يراها البعض سخيفة، وهي أن إيران التي تحتل لبنان سوف تسعى هي إلى الاتفاق مع إسرائيل وتقيم معها “السلام المقدس” من دوننا، وبالتالي تقطف ثمار ثروات الغاز والبترول وتحرمنا منها.

وختم تعليقه قائلاً، بالتأكيد ليس لدي رغبة لتحرير القدس، كوني بالكاد قادر على العيش.

*تفريغ وتلخيص ونص موقع المنسقية

 

يا سيّد، الشيخ نعيم عم يخلي الناس تحكي علينا!!

مروان الأمين/فايسوك/24 تشرين الأول/2021

*بعد ان تصدر جعجع المشهد السياسي، حاول جبران العودة من خلال مواقفه في مجلس النواب وبيانه التصعيدي ضد حركة أمل وردّ أمل عليه.

هجوم محمد رعد على القوات اليوم، نسف محاولات جبران من دون اي تدخل من القوات.

شكرا على الخدامات يا حاج، بس في مجال يكون الهجوم أعنف اذا ما فيها تقلي.

*صديق: معقول كل جنون حزب الله كرمال عباس ابراهيم؟؟

- ما بعرف اذا في اشيا تانية، بس مش قليل عباس ابراهيم، خليفة نبيه بري، ومتل ما بري صلة وصل حزب الله مع العرب والمجتمع الدولي كذلك عباس ابراهيم، اذا خسروا صلة الوصل هذه بصيروا داعش.

*نعيم قاسم: "البيطار جاءنا بالمشاكل وبالمصائب، ويجب ان يرحل كي يستقر الوضع"

قبل ما يتعين البيطار كنا نعيش ب بحبوحة والدولار ب ٥٠٠ ليرة، وفجأة سقط علينا البيطار وبلشت المصائب!!!

يا سيّد، الشيخ نعيم عم يخلي الناس تحكي علينا!!

*لأن في "احتمال" تتلج ب ٢٧ آذار، ميشال عون "العين الساهرة على حقوق المواطنين" تصرف و ردّ قانون الانتخابات.

هلق انو ما انتبه انو نيترات المرفأ ممكن ينفجروا وكان لازم يتصرف، تفصيل بسيط، بتصير.

فخامة المجرم

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

إنجاز جديد لشاب لبناني في فرنسا

 الوكالة الوطنية للإعلام/24 تشرين الأول/2021

فاز اللبناني حبيب إميل ضرغام بالجائزة الكبرى للتصوير الفوتوغرافي للعام 2021 التي تنظمها مجلة “باري ماتش” الفرنسية، وذلك بعد منافسة انخرط فيها 50 ألف مصور فرنسي ومقيم في فرنسا من الذين يتابعون دراستهم في هذا الاختصاص في معاهدها. بداية، اختير 15 مصورًا للمرحلة النهائية، نالوا جميعهم ميداليات ذهبية. ثم تقدم 5 منهم لنيل الجائزة الكبرى التي كانت من نصيب ضرغام وحاز الكأس الذهبية وشيكًا بخمسة آلاف يورو ومقابلة معه في المجلة. أدار المسابقة رئيس التحرير السابق لمجلة “باري ماتش” مارك بيانكور بالشراكة مع مؤسسة “pureessentiel”. وكان الاحتفال في مبنى عمدة باريس، حيث أعلنت النتائج، في حضور عدد كبير من المدعوين. وكان الفائز ضيفا على محطة “FRANCE INFO”. وضرغام البالغ 26 عاما، يتحدر من بلدة البوار في فتوح كسروان، حائز إجازة في الإخراج من جامعة الروح القدس – الكسليك، ويتابع دراسة الماستر 2 في التصوير الفوتوغرافي للأزياء في معهد (SPEOS) في باريس، وهو من أكبر معاهد التصوير الفوتوغرافي العالمي. أسس في لبنان شركة إنتاج وأصدر كتابه الأول في التصوير الصحافي عن تظاهرات 17 تشرين 2019 بعنوان “صرخة صمت”، وقدم عشرة صور منه إلى المسابقة. وقال بيانكور في ذلك: “هذا الموضوع لصيق بقوة بالحقيقة بالنسبة إلى هذا البلد، لبنان، الذي لا يزال يتعذب ويعاني. الموضوع كان صدمة صحافية، لالتصاقه بيوميات الأحداث. إنه موضوع جدير بأن تتسع له صفحات باري ماتش”. من جهة أخرى، هنأ الفنان اللبناني العالمي المقيم في فرنسا ابراهيم المعلوف في رسالة ضرغام فوزه بهذه الجائزة وبحرفيته، آملا أن يلقى المساعدة التي تمكنه من “إيصال صوت لبنان المعذب بالصورة إلى العالم”.

 

أحداث الطيونة… جعجع إلى الواجهة وباسيل مُحرج وبري مُربك!

جريدة الأنباء الكويتية/24 تشرين الأول/2021

تعد “أحداث الطيونة” أخطر حدث شهده لبنان هذا العام، الى درجة أنه حجب كل الأزمات والأحداث الاقتصادية والاجتماعية. ما حدث كان صادما أمنيا لمجرد أنه أعاد شبح الحرب الأهلية وقتال الشوارع، وكان مهما سياسيا لمجرد أنه شكل نقطة تحول داخلية، خلطت أوراق التحالفات والمواقف عشية «عام الانتخابات». من الواضح أن هذه الأحداث شكلت مفاجأة للجميع وصنفت في خانة المفاجآت غير المحسوبة. فلم يتوقع أحد حصول إشكالات دامية وأن يتطور الأمر الى «إطلاق نار»، وأن تأخذ الأمور هذا المنحى الأمني وهذا الحجم السياسي وينشأ وضع جديد معقد. ومن الواضح أن هذه الأحداث أحرجت وأربكت الجميع وساوتهم في المأزق:

– حزب الله الذي لا يريد مزيدا من حوادث الاصطدام مع «المناطق والطوائف»، وهو لم ينه بعد عملية تصفية رواسب وذيول حوادث خلدة، وهو على بينة من حالة النقمة والغليان لدى جمهوره وفي بيئته تحت وطأة أزمات وضغوط اقتصادية واجتماعية ومعنوية. ولا يتقبل ولا يحتمل «انتكاسة» جديدة حتى لو كان يقر ضمنا بأنه أخطأ عندما نزل الى الشارع لأول مرة في تحرك مشترك مع حركة ««أمل» كان ينقصه «التنظيم والانضباط»، ويتحمل أولا المسؤولية والتبعات. ويجد حزب الله نفسه أمام مهمة صعبة ومزدوجة: تطمين المسيحيين وتهدئة مشاعرهم بعد أحداث عين الرمانة التي ولدت لديهم «نقزة وصدمة».. والدخول في مواجهة مفتوحة مع القوات اللبنانية يستخدم فيها كل الأسلحة السياسية والإعلامية والقضائية والأمنية.

– القوات اللبنانية وجدت نفسها مرة واحدة في موقع محوري بعدما كانت منذ سنتين، وبعد خروجها من الحكومة، في موقع المراقب. وإذا كان كلام أمين عام حزب الله السيد نصرالله ساهم في تكبير حجمها وفي بث «دعاية» سياسية وشعبية لها، فإنه تسبب أيضا في وضعها أمام مرحلة جديدة تضطرها الى إعادة ترتيب أولوياتها وأوراقها، وعلى أساس مواجهة مفتوحة مع حزب الله. وما حدث دفعها الى اتخاذ «احتياطات أمنية»، وعلى المستوى السياسي إلى تصدر جبهة المعارضة (السيادية) والى دور قيادي فيها. وحتى الانتخابات النيابية سيكون العنوان السياسي فيها متصدرا وسيحدث تغيير، فالتحالفات واللوائح تكون مرادفا لحالة الفرز السياسي التي كانت بدأت تظهر قبل أحداث الطيونة وتسارعت وتعمقت بعدها، والتي تجري على أساس من مع حزب الله ومشروعه ومن ضدهما.

– الرئيس نبيه بري مربك أيضا ومحرج بعد هذه الجولة الميدانية غير المنسجمة مع أجندته السياسية، وهذا الإرباك ترجم في وجود فوارق مع حزب الله في مقاربة الأحداث وكيفية التعاطي مع تداعياتها. فلم تتطرق «أمل» إلى أداء الجيش ولم يصدر عنها انتقادات له في هذا المجال. وظهر أن الأجواء بين نواب القوات و«أمل» لم يطرأ عليها تغيير يذكر في الجلسة النيابية الأخيرة، وأن الخصم السياسي الأول لدى بري مازال جبران باسيل وليس سمير جعجع. – الرئيس نجيب ميقاتي داهمته الأحداث المترابطة والمتشابكة خيوطها من تحقيقات المرفأ الى أحداث الطيونة، وجعلت مهمته أكثر صعوبة وتعقيدا عندما أصيبت الحكومة، وهي بعد في مرحلة الإقلاع، بضربة موجعة شلت حركتها وجلساتها واختزلت فترة السماح والفرصة المعطاة لها، وأدت الى اهتزاز عنيف في الثقة الشعبية بها، خصوصا أنها أخفقت في تسجيل إنجازات بديهية أولية، مثل تأمين الكهرباء وضبط سعر صرف الدولار، وتأمين البطاقة التمويلية، وبدائل اجتماعية مقابل رفع الدعم.

– النائب جبران باسيل محرج أيضا بتطورات لها انعكاسات وتداعيات على الساحة المسيحية وعشية الانتخابات، ودفعت بخصمه الأول جعجع الى الواجهة. وحصل ذلك في وقت يخوض معركة سياسية مفتوحة مع الرئيس بري، وتعتري علاقته مع حزب الله ثغرات وشوائب كان آخرها عدم التناغم في موضوع المحقق العدلي وتعديلات قانون الانتخاب، وهذا الخلل في العلاقة يفسر كيف أن باسيل لم ير في خطاب نصرالله ولم تثره إلا عبارة واحدة تضمنت إشادة بـ «غريمه الرئاسي» سليمان فرنجية.– الرئيس سعد الحريري المنكفئ الى الظل محرج أيضا بنتائج الطيونة، وإن نأى بنفسه عنها وأوحى أنه غير معني بها. «مشكلة الحريري» كانت بدأت مع خروجه من رئاسة الحكومة وحلول ميقاتي مكانه، وسط عوامل الدعم ومؤهلات المنافسة. وبعد انتكاسة الخروج من السلطة من دون أن تكون لديه «خطة ب» ورغبة الانتقال الى المعارضة، جاءت أحداث الطيونة لتخلق مناخات جديدة في الشارع السني الذي أظهر، خصوصا في الشمال، تعاطفا مع القوات اللبنانية ورئيسها. وبدا أن حالة التململ داخل الطائفة السنية تزداد إزاء الحريري الأقرب في تموضعه وسياسته الى حزب الله منه الى القوات اللبنانية، والحريص على علاقته مع «الثنائي الشيعي» في موازاة انقطاع علاقته مع «الثنائي المسيحي»، والذي مازال عند خياره الرئاسي الأساسي «سليمان فرنجية»، وقرر أن يقدم له كل الدعم في الانتخابات النيابية المقبلة.

– الزعيم الدرزي وليد جنبلاط مربك في حساباته وحركته. فمن جهة هو ملتزم بحليفه المزمن نبيه بري، ولكنه يعرف أن نفوذه وتأثيره الى تراجع وانحسار. وهو قلق من منحى الأوضاع أمنيا واقتصاديا، ومازال متحمسا أكثر من غيره لفكرة التسوية التي أنتجت حكومة ميقاتي، والتي توجب الآن معاودة جلسات الحكومة على قاعدة الفصل بين الملف الحكومي والملف القضائي. كما توجب الذهاب الى أكثر من ذلك، وعلى المدى المتوسط بالعودة إلى طاولة الحوار لطرح مسألة الاستراتيجية الدفاعية، ولتلافي أزمة رئاسة الجمهورية المقبلة. ويحرص جنبلاط على الوقوف في منطقة الوسط ولديه حساباته وهواجسه الخاصة التي تتعلق بتجربته الصعبة مع حزب الله و«عقدة 7 أيار»، وبتجربته غير المستقرة مع القوات اللبنانية التي تحافظ على خصوصية العلاقة على أرض الجبل، وعلى صعوبة الالتقاء مجددا في تحالف على غرار تحالف 14 آذار ويكون عنوانه هذه المرة المواجهة مع حزب الله.

 

رعد: من اتّهمنا بالتطاول على القضاء يرفض المثول أمامه

وطنية//24 تشرين الأول/2021

أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “من كان لديه شرف يجب أن يعتذر إذا أخطأ”، وقال، في كلام وجهه لمن “أجرم بحق المتظاهرين السلميين في الطيونة”: “إن المرتكب يعلم أنه أخطأ، لأنه اعترض على مسيرة قصدت تغيير قاضي خرج عن سلوكيات الصدقية في التحقيق”. وأضاف، خلال رعايته حفل إطلاق مركز الفردوس للتنمية والإرشاد الزراعي في بلدة تول الجنوبية: “لقد اعترض على من خرجوا، معتبرًا أنهم باحتجاجهم على استنسابية هذا القاضي قد تطاولوا على القضاء. أما الاستدعاء لدى المحكمة العسكرية فهو يحق له أن يرفض المثول أمامها”. ووصف المعترض على الاحتجاج بـ”الكاذب والذي في كلامه هراء”، مشددًا على أن “هذا “الذي يتطاول على البلد وليس على سيدنا فقط، فيما تقومون بكل شيء كي تسترون كذبكم وعنصريتكم ودجلكم”. وختم: “يجب أن تُقال الحقيقة بوضوح، إنكم بعد لم تنتفعوا ولا تقبلون بشراكة أحد في هذا البلد، وللأسف أنتم سبب هذه الأزمة التي يمر بها البلد، وأنتم المحرّضون لأعدائنا ضدنا، هذا ما يجب أن يقال، وعلينا أن نوضح للناس هذه الحقيقة”.

 

لا استقالة ولا اعتكاف… ولا اجتماع للحكومة!

الجديد/24 تشرين الأول/2021

أعلن وزير البيئة ناصر ياسين أن “الأجواء الحاصلة إيجابية ولكن لم نتبلغ بعد بموعد لجلسة مجلس الوزراء”. وقال، في حديث لـ”الجديد”: “في موضوع البطاقة التمويلية، هناك أمور تقنية دقيقة لم تنتهِ بعد”. بدورها، أكدت مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لـ”الجديد” أن “الحكومة مستمرة واجتماعاتها الوزارية تدرس كل الملفات في انتظار أن تفضي الاتصالات إلى معاودة عقد جلسات مجلس الوزراء”. وأضافت أن “ميقاتي مستمر في اتصالاته وكل ما يقال عن استقالة أو اعتكاف كلام هراء يراد منه البلبلة والتعمية على جهود الحكومة ورئيسها”.

 

الحزب” يربط استقرار الوضع السياسي بتنحي البيطار

الشرق الأوسط/24 تشرين الأول/2021

ربط “حزب الله” استقرار الوضع السياسي في لبنان، بتنحي المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، إذ وصفه نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، بأنه «بات مشكلة حقيقية في لبنان»، بموازاة هجوم الحزب المستمر على «القوات اللبنانية» على خلفية أحداث الطيونة في الأسبوع الماضي. يأتي ذلك في ظل انغلاق الأفق السياسي الذي عطل اجتماع الحكومة منذ عشرة أيام. وقالت مصادر نيابية مواكبة لعمل الحكومة، إنه «لا مؤشرات حاسمة بعد على اجتماع الحكومة في القريب العاجل، كونه لم تتبلور بعد أي صيغة حل للأزمة التي أدت إلى عدم اجتماعها»، في إشارة إلى الانقسام على إجراءات القاضي البيطار، والخلاف حول بقائه في منصبه، من غير أن تنفي أن هناك اتصالات متواصلة بين المعنيين لحل الأزمة. وصعد «حزب الله» من لهجته باتجاه البيطار، إذ قال نائب أمينه العام في احتفال طلابي إن القاضي طارق البيطار «تحول إلى مشكلة حقيقية في لبنان»، مضيفاً: «أردنا أن يكون هناك محقق حقيقي من أجل أن يكشف ما الذي حصل في مرفأ بيروت، من أجل أن يحقق العدالة في كل الأدلة». وتابع قاسم: «لم يعد مأموناً على العدالة، وهو يستنسب ويسيس التحقيقات بطريقة مكشوفة ومفضوحة، وآخر ما سمعنا أن أهالي الضحايا أصبحوا يرتابون منه، وأنه بسببه كادت تحصل فتنة كبيرة في الطيونة، وفي المنطقة». وسأل قاسم: «ما هذا المحقق الذي جاءنا بالمشاكل والمصائب، ولا أمل منه بأن يحقق العدالة؟»، مضيفاً: «الأفضل أن يرحل من أجل أن يستقر الوضع، ومن أجل أن يحصل الناس على عدالة موصوفة لمعرفة الحقائق».

وواصل قاسم مهاجمة حزب «القوات اللبنانية» على خلفية أحداث الطيونة التي أسفرت عن مقتل 7 أشخاص في الأسبوع الماضي. واتهم «القوات» بأنها «كانت مستعدة بدليل القنص الذي افتتحت به عدوانها على المسيرة السلمية التي كانت تريد أن تعترض على المحقق العدلي». وأضاف: «نحن أيضاً نجحنا في هذه المواجهة، لأننا وأدنا الفتنة في مهدها بالصبر والحكمة، مع العلم أننا سنتابع التحقيق ونتائجه والاقتصاص من المرتكبين بحسب النظام اللبناني المعتمد لنضع في نهاية المطاف حداً لأولئك الذين يعبثون بحياة الناس».

بدوره، دعا عضو كتلة الحزب النيابية النائب علي فياض، الدولة والحكومة والقضاء والأجهزة الأمنية، إلى «وضع يدها على ملف قضية جريمة الطيونة». وقال خلال لقاء سياسي: «نريد معرفة من أمر بهذه الجريمة ومن ارتكبها، ومن يتحمل المسؤولية، فعلى الجاني أن ينال العقاب». وشدد على «ضرورة وضع هذا الملف في يد القضاء والأجهزة الأمنية، وعلى المسؤول أن يتحمل مسؤوليته والجاني أن يعاقب على فعلته». ويتوجس حزب «القوات» في المقابل من استخدام القضاء لاستهدافه سياسياً، وقال أمين سر تكتل «الجمهورية القوية» النائب السابق فادي كرم، «العودة إلى استخدام النظام الأمني لإخضاع المعارضين مرفوضة وسيسقطها الشعب، ومحاولات حرف الأنظار عن جريمة انفجار المرفأ لهروب أفرقاء محور (حزب الله) من مسؤوليتهم لن تمر، والتعدي على اللبنانيين وتلفيق الأكاذيب وشوق البعض للعودة إلى (الزمن العضومي) (نسبة إلى مدعي عام التمييز السابق عدنان عضوم) سيجرهم إلى المحاسبة».

ويرى البعض أن هناك ضغوطاً تُمارس على القضاء، وهو ما عبر عنه الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، حيث حذر من «خطورة الكيل بمكيالين من خلال الضغط السياسي الهائل الذي يمارس على الجسم القضائي في تفجير المرفأ، وأخيراً في حادثة الطيونة المؤسفة، التي أتت كاستكمال لمحاولة تمييع التحقيق في تفجير مرفأ بيروت». وفي المقابل، اعتبر عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم، في تصريح، أن «بعض المواقف تحاول تحريف قضية مجزرة الطيونة عن حقيقتها ورمي التهم جزافاً، بهدف طمس الحقيقة، بل قلبها لخدمة أهداف سياسية وبناء شعبوية على حساب دماء الأبرياء». وقال: «أما وأن القضية أخذت مسارها في التحقيق والتدقيق، فلتترك الجهات المختصة تقوم بواجبها بعيداً من محاولات التهويل السياسي، وإنزال أشد العقوبات بكل مرتكب أكان معتدياً أو محرضاً أو داعماً، وأياً كان موقعه ودوره السياسي، ولا يمكن أن تذهب القضية في بازار سياسي يحاول بعض المحرضين أقله الاستمرار في اعتماد لغة التحريض والإثارة لتمرير سياستهم خدمة لمشاريع وارتباطاً ببعض الخارج والاستثمار عليها».

 

بيان “أمل”… رسالة من “الحزب” إلى باسيل

صحيفة العرب اللندنية/24 تشرين الأول/2021

قالت أوساط سياسية لبنانية إن البيان الحاد الذي أصدرته حركة أمل الشيعية ضد حزب التيار الوطني الحر، الذي يرأسه جبران باسيل صهر رئيس الجمهورية ميشال عون، هو بمثابة رسالة من حزب الله إلى حليفه الذي لم يدعمه في الإطاحة بالقاضي طارق بيطار المكلف بالتحقيق في مرفأ بيروت. وفوجئت الأوساط اللبنانية من حدة بيان حركة أمل الذي جمع الكثير من الأوصاف القوية في الهجوم على التيار من نوع “تيار الفساد بات محترفاً في سرقة المواقف”، وعلى عون بوصفه بـ”التقاعس” و”الإخلال بواجباته الدستورية”. وأضافت هذه الأوساط أن حزب الله، الذي تعوّد على وقوف التيار الوطني الحر والرئيس عون وراءه والتصفيق لكل مواقفه، لم يستوعب كيف أن التيار غيّر موقفه بشكل واضح حين دعّم استمرار التحقيق في قضية المرفأ ووقف بشكل واضح ضد رغبة أمين عام حزب الله حسن نصرالله في إقالة بيطار الذي يتهمه بتسييس التحقيق وخدمة أجندات خصوم الحزب. وأشارت إلى أن حزب الله يعتبر أن اختلاف التيار معه في موضوع مثل التحقيق في تفجير مرفأ بيروت يعني أنه صار من الشق المسيحي المعارض، والذي بدا أقرب إلى مواقف الدول الغربية التي تريد تقليص قبضة حزب الله على لبنان، ولذلك كلف حركة أمل بالهجوم عليه، وتحذيره بأن هذا الموقف لن يمر بسهولة. كما لفتت مصادر مقربة من الحزب إلى أن التيار الوطني الحر يرفض المشاهد التي تعيد ذكريات الحرب الأهلية في لبنان، في إشارة إلى تظاهرة الثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل للمطالبة بإقالة بيطار وما تبعها من مواجهة بين مجهولين ومقاتلي حزب الله. ويقول متابعون للشأن اللبناني إن البيان يظهر أن حركة أمل تضع نفسها في خدمة حزب الله الذي لا يريد أن يظهر للعلن قلقه من التطورات الأخيرة، خاصة بعد أن ارتفعت أصوات كثيرة تحذر من أن الحزب يحاول أن يرهب اللبنانيين، وأنه يخلق مناخا يمهد لحرب أهلية جديدة. وستجد حركة أمل نفسها في خط التماس الأول في حال تطور أمر الصدامات مع القوى المسيحية بحكم الجوار الجغرافي للمنطقة التي تسيطر عليها في بيروت مع الرقعة التي يسكنها المسيحيون.

 

أمين عام “الحزب” لباسيل: لستَ الخيار الوحيد للرئاسة

 صحيفة الراي الكويتية/24 تشرين الأول/2021

ربطًا بكل هذه الأجواء، وفيما أبدى الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله في كلمته مساء الجمعة ارتياحاً لـ«التحقيق الشجاع» في أحداث الطيونة، فإن مصادر عليمة توقفت أمام المكانة التي احتلها زعيم تيار «المردة» سليمان فرنجية في الإطلالة ما قبل الأخيرة لنصرالله والإشادة اللافتة بمزاياه. ورأت هذه المصادر عبر «الراي» أن نصر الله أراد ضمناً توجيه رسالة مبطنة لرئيس «التيار الوطني الحر» (صهر عون) جبران باسيل، بأنه أقله ليس خياراً وحيداً في السباق إلى رئاسة الجمهورية بعد نحو سنة، موضحة أن سعي «حزب الله» لإضعاف «القوات» وجعجع ومحاولة تصوير الـ 100 ألف مقاتل (هدد بهم نصر الله جعجع) على أنهم في «خدمة المسيحيين» لا سيفاً مصلتاً عليهم، لا يعني بالضرورة رغبة في تقوية باسيل بقدر ما ينطوى على دفعه للبقاء في «بيت الطاعة».

 

اتصالات لاستئناف جلسات الحكومة… هل ينجح ميقاتي؟

جريدة الأنباء الإلكترونية/24 تشرين الأول/2021

أعرب عضو كتلة “الوسط المستقل “النائب نقولا نحاس، في اتصالٍ مع “الأنباء” الإلكترونية، عن “أمله بأن تثمر الاتصالات التي يجريها الرئيس نجيب ميقاتي حلولاً تساعد على عودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد، لكنه لم يحدد فترة زمنية، فالاتصالات قائمة وعندما تصل الأمور إلى خواتيمها المرجوة تعود كل الأمور العالقة إلى مسارها الطبيعي. وهذا أيضاً ما أكّده لـ”الأنباء” عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب قاسم هاشم، كاشفاً عن اتصالات تجري في هذا السياق لتذليل بعض العقبات لمعاودة الحكومة اجتماعاتها لمناقشة الكثير من القضايا الملحة.

 

و”انفجرت” بين عون و”التيار” وبري…

 صحيفة الراي الكويتية/24 تشرين الأول/2021

استوقف دوائر متابعة تَفَجُّر العلاقة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري و”التيار الوطني الحر” على جبهتين: الأولى جلسة تعديل قانون الانتخاب والمهل بما عبّد الطريق أمام إجراء الاستحقاق النيابي في 27 آذار عوض أيار 2022 (علماً أن الموعد الأول هو ضمن المهلة الدستورية)، وإسقاط حصر اقتراع المغتربين بستة مقاعد يجري استحداثها لهم، وذلك خلافاً لرغبة باسيل الذي بدا «بلا حلفاء». وفي حين تكفل الرئيس ميشال عون بالجولة الأولى من محاوة الارتداد على التعديلات عبر ممارسة حقه الدستوري بردّ قانون التعديلات إلى مجلس النواب طالباً إعادة النظر به، لا سيما في ما يتعلق بتقصير المهلة الدستورية لإجراء الانتخابات وتحديدها بتاريخ 27 آذار، وهو ما قابله بري بدعوة اللجان المشتركة للاجتماع صباح الثلثاء لدرس الردّ وإجراء المقتضى التشريعي، فإن الجولة الثانية التي يُرتقب أن تأتي بعد معاودة البرلمان الإصرار على القانون كما تم إقراره (يحتاج إلى الأكثرية المطلقة من عدد النواب الذين يؤلفون البرلمان) تتمثل في طعنٍ يُنتظر أن يتقدم به تكتل باسيل أمام المجلس الدستوري والثاني محاولة «التيار الحر» الإيقاع مجدداً بين «حزب الله» وحركة «أمل» بزعامة بري عبر تصوير أحداث الطيونة على أنها حصلت بتواطؤ بين الحركة و«القوات اللبنانية» وهو ما عبّر عنه بوضوح بيان التيار الذي أكد ‏«تمسكه بمشهدية تفاهم مار مخايل النقيض لثنائية تواطؤ الطيونة» قبل أن يبلوره أكثر النائب سيزار أبي خليل معلناً «أن هناك تواطؤاً بين أمل والقوات بما حصل في الطيونة و(الحزب)يعلم ذلك». ولم «تمرر» أمل هذا الموقف فردّت ببيان على طريقة «حرْق المراكب» مع التيار الحر استهلته بـ «فعلاً إن لم تستح فأفعل ما شئت»، معتبرة «بات هذا التيار في ظل البطالة والإرباك السياسي والشعبي الذي يعيشه يحاول الهروب وخلق سيناريوات وهمية وفاشلة من عقله المريض للتغطية على واقعه وعلى ما ارتكبه من جرائم سياسية ومعيشية بحق اللبنانيين». وقالت: «يحاول التيار استغلال تفاهم سياسي في مار مخايل لزرع الفتن والمساس بالتحالف المتمثل بالثنائية الحقيقية بين(حركة أمل)و(حزب الله)والذي تعمد بدماء الشهداء الذين سقطوا في الطيونة جنباً إلى جنب ليجسدوا عمقه في مواجهة تسييس القضاء عبر الغرفة السوداء برئاسة سليم جريصاتي والتي تحرّك وتدير عمل القاضي طارق بيطار». واتهمت مَن وصفته بـ «تيار الفساد» بـ «السعي لاستغلال توقيع رئيس الجمهورية وحقه الدستوري من أجل الهروب وتطيير الانتخابات النيابية أساساً لخوفه من التحولات الحاصلة في بيئته»، وقالت «الأجدى بمن يدعي الحرص على التمثيل أن يسأل رئيس الجمهورية عن إخلاله بموجباته الدستورية بالتقاعس عن توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب أحد عشر نائباً بدل النواب الذين استقالوا».

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

رئيسي عن المفاوضات النووية: واشنطن وأوروبا في أزمة!

 وكالة انباء فارس/24 تشرين الأول/2021

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم أن “السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها تعامل واسع مع العالم، وخاصة دول الجوار”. وأضاف، خلال استقبال المرشد الأعلى علي خامنئي كبار المسؤولين والضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية الدولي الخامس والثلاثين: “لا نربط اقتصاد البلاد بالمفاوضات النووية وما شابه”، متابعًا: “نحن ملتزمون بما تعهدنا به، لكن أميركا والأوروبيين في أزمة في اتخاذ القرار”. وعن جائحة كورونا وتوفير السلع الأساسية، قال رئيسي: “هما الشاغلان الرئيسيان في بداية عمل الحكومة الايرانية”، وقال: اليوم مع التطعيم المكثّف، تم اتخاذ خطوة كبيرة لحماية صحة الناس”.

 

الوكالة: إيران منعتنا من تفتيش منشأة نووية

"برنامج الوكالة الخاص بالرقابة على الأنشطة النووية في إيران ليس سليما"

دبي - العربية.نت/25 تشرين الأول/2021

بعد أن توالت خلال الأيام الماضية التحذيرات الأوروبية والدعوات إلى ضرورة الإسراع بالعودة إلى طاولة التفاوض، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات جديدة. فقد أعلن مديرها رافائيل غروسي، أن السلطات الإيرانية منعت مفتشي الوكالة من رفع محتويات كاميرات المراقبة، في منشأة نووية تعرضت في يونيو/حزيران الماضي لانفجارات. وأضاف في حديث لشبكة NBC الأميركية، أن برنامج الوكالة الخاص بالرقابة على الأنشطة النووية في إيران ليس سليما، لافتاً إلى أن الرفض الإيراني بدعوى مواصلة التحقيق في الحادث التخريبي المزعوم الذي وقع في هذا الموقع في يونيو الماضي وأسفر عن تدمير إحدى الكاميرات التابعة للوكالة هناك وإلحاق ضرر ملموس بأخرى.

قد يمنع معلومات

كما أوضح أن هذا الرفض لم يشل جهود الوكالة في مجال الرقابة على برنامج طهران النووي بالكامل، إلا أضر بها وقد تمنع الوكالة من إعادة تركيب صورة ما فعله الإيرانيون في الموقع في الآونة الأخيرة. وقال إنه إذا استؤنف الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015، فينبغي أن تعلم الأطراف في هذه الصفقة ماهية الأرضية التي ستضع أقدامها عليها، وفق تعبيره. كما ذكّر غروسي بسيناريو كوريا الشمالية التي طورت ترسانة نووية في غضون عدة سنوات منذ طردها المراقبين الدوليين، محذرا من أن فشل الدبلوماسية النووية مع إيران سيؤدي إلى وضع له تأثير سياسي هائل على منطقة الشرق الأوسط وخارجها. يذكر أن السلطات الإيرانية كانت حمّلت إسرائيل المسؤولية عن ما قالت إنه "عمل تخريبي" في موقع كرج، حيث رجحت بعض التقارير أن المنشأة تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة.

خيارات أخرى

يذكر أن المحادثات النووية التي انطلقت في فيينا في أبريل الماضي، متوقفة منذ يونيو، وسط دعوات حثيثة لاستئنافها، وتحذيرات من أن التأخر سيفتح المجال أمام واشنطن للنظر في خيارات أخرى. وقد لوحت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكثر من مرة مؤخرا بما وصفته بخيارات أخرى، إذا ما تأخرت طهران في العودة إلى التفاوض، محذرة من أن الوقت ينفد، وفرص إعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015 تتضاءل. بدورها، نبهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السلطات الإيرانية أكثر من مرة مؤخرا من استمرار انتهاكاها للاتفاق النووي.

 

حكومة اليمن: مأرب أكدت أن إيران تدير تحركات الحوثيين

الإرياني دعا لتوحيد الصفوف لدعم جبهات المحافظة

دبي - العربية.نت/25 تشرين الأول/2021

وسط تأكيدات أممية من أن إيران لا ترغب بإنهاء الأزمة في اليمن، شدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، على أن استماتة الحوثيين في مأرب رغم خسائرهم الباهظة تؤكد أن طهران هي من يدير تحركات الميليشيا. وأضاف في تغريدات عبر تويتر، الأحد، أن موقف ميليشيا الحرس الثوري يوضح أن معركة مأرب مصيرية ضمن مخطط التوسع في اليمن والمنطقة. كما دعا الإرياني لتوحيد الصفوف لدعم جبهات المحافظة من أجل مواجهة مشروع إيران التوسعي.

الأمم المتحدة: إيران لا ترغب بإنهاء الحرب

جاء ذلك بعدما أكد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، أنه لا يوجد أي دليل على أن إيران تريد إنهاء الحرب في اليمن، مضيفا أن دعم إيران للحوثيين وتسليحهم مصدر قلق لواشنطن. في حين أكد أنه لا يوجد حل عسكري للحرب في اليمن، مشددا على أن التصعيد الحوثي في مأرب أكبر عقبة أمام تحقيق السلام، ويقف ضد رغبة المجتمع الدولي في التهدئة. كما لفت في مقابلة مع "العربية"، أن الصراع في اليمن متصل مباشرة بسياسة إيران وخططها في المنطقة، موضحاً أن إيران تدعم الحوثيين بالسلاح لوجيستيا، وترسل عناصر من حزب الله لتدريبهم.

معارك ضارية والجيش يتقدم

يشار إلى أنه ومنذ فبراير الفائت، تشن الميليشيات المدعومة إيرانياً هجمات على محافظة مأرب محاولة دخولها دون جدوى، وسط مقاومة شرسة من قبل القبائل والجيش. وخلال الفترة الماضية كثف الحوثيون هجماتهم على المحافظة الغنية بالنفط محاولين التقدم، بعد أن حاصروا منطقة العبدية، مانعين دخول الدواء والغذاء. في حين تمكن الجيش اليمني من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية جنوب المحافظة، بعد معارك عسكرية ضارية. فيما حذرت الأمم المتحدة من تزايد أعداد النازحين، منبهة إلى الخطر الداهم الذي يلاحق آلاف اللاجئين في المحافظة، بعد هروبهم من مناطق الصراع في البلاد.

 

حميدتي: حريصون على انتقال سلمي يوصل لانتخابات

المبعوث الأميركي أكد على دعم بلاده للانتقال الديمقراطي في السودان

دبي - العربية.نت/25 تشرين الأول/2021

عاد مجلس السيادة الانتقالي في السودان للتأكيد على حرصه على العمل مع القوى السياسية لتذليل كافة العقبات والتحديات للخروج بالبلاد من الأزمة السياسية الراهنة. فقد شدد النائب الأول لرئيس المجلس محمد حمدان دقلو المعروف بـ " حميدتي"، على دعم عملية الانتقال الديمقراطي وصولا للانتخابات العامة في البلاد. وشدد في لقاء مع المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، الأحد، على ضرورة تنفيذ اتفاقية السلام، والحرص على الوثيقة الدستورية. كما أشار وفقاً لبيان نشره المجلس، إلى أهمية التوافق الوطني باعتباره المخرج الوحيد للأزمة الراهنة بالبلاد، مثنياً على اهتمام الولايات المتحدة بالسودان وجهودها لتجاوز المرحلة الحالية. بدوره، أكد المبعوث الأميركي على دعم بلاده للانتقال الديمقراطي في السودان، داعياً الأطراف للعمل من أجل الخروج من الأزمة. ولفت فيلتمان إلى أن التباين في الرؤى بين القوى السياسية تسبب في تأخير إنشاء مؤسسات الفترة الانتقالية.

والبرهان أيضاً

جاء ذلك في حين كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، عن حرصه على العمل مع القوى السياسية لتذليل كافة العقبات والتحديات للخروج بالبلاد من الأزمة السياسية الراهنة. وجدد خلال لقائه فيلتمان أيضاً، الالتزام القوات المسلحة بحماية الفترة الانتقالية والعمل وفق الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة وانتقال ديمقراطي مدني كامل.

عملية انتقالية هشة

يشار إلى أن توتر العلاقات بين المكون العسكري والمدني اللذين يتقاسمان السلطة في البلاد، يهدد العملية الانتقالية الهشة. وكان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الحاكم، اعتبر في تصريحات سابقة أن حل حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك قد يحل الأزمة السياسية الحالية، التي تفاقمت منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في سبتمبر/أيلول الماضي، والتي أطلقت وابلا من تبادل الاتهامات بين المدنيين والعسكريين. فيما رفض مئات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية هذا الاقتراح، وخرجوا إلى شوارع الخرطوم ومدن أخرى في البلاد يوم الخميس الماضي، مطالبين بتسليم السلطة للمدنيين.

 

“التحالف” يعلن مقتل 264 عنصرًا من الحوثيين

قناة الحرة/25 تشرين الأول/2021

أعلن التحالف العسكري في اليمن بقيادة السعودية، الأحد، مقتل 264 عنصرا من الحوثيين في غارات جوية خلال الساعات الـ72 الفائتة على منطقتين قرب مدينة مأرب الاستراتيجية حيث تدور معارك بين الحوثيين والقوات الحكومية المدعومة من الرياض.

وقال التحالف في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية إنه نفذ “88 عملية استهداف” في منطقتي الكسارة على بعد نحو 30 كلم شمال غرب مأرب والجوبة على بعد نحو 50 كلم جنوب مأرب، ما أدى إلى “تدمير 36 آلية ومقتل أكثر من 264 عنصرا حوثيا إرهابيا”.

 

بينيت: “نووي إيران” يثير قلق الجميع

روسيا اليوم/25 تشرين الأول/2021

أشاد رئيس الورزاء الإسرائيلي نفتالي بينيت بـ”نتائج أول لقاء جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”. وقال، في مستهل جلسة حكومية أسبوعية: “إن الاجتماع بينه وبوتين في مدينة سوتشي الروسية الجمعة الماضي كان “جيدا جدا ومتعمقًا”، مؤكدًا أن “الملف السوري اتخذ مكانة خاصة ضمن أجندته”. وأضاف: “بحثنا الأوضاع في سوريا بطبيعة الحال، علما بأن الروس هم جيراننا من جهة الشمال إلى حد ما، فمن المهم أن ندير الأوضاع الحساسة والمعقدة الموجودة هناك بسلاسة وبدون أي خلل”.وذكر أنه وبوتين “توصّلا في هذا الصدد إلى إلى “اتفاقات جيدة ومستقرة”، متابعًا أنه “وجد لدى الرئيس الروسي أذنًا صاغية بشأن احتياجات إسرائيل الأمنية”. وختم: “إن المحادثات مع بوتين تناولت أيضا التطورات حول برنامج إيران النووي”، مشددًا على أن “المرحلة المتقدمة التي بلغها هذا البرنامج “تثير قلق الجميع”.

 

اتفاقية جديدة بين الإمارات وإسرائيل

روسيا اليوم/25 تشرين الأول/2021

أعلنت إسرائيل أنها “أبرمت اتفاقية مع الإمارات تقضي بإقامة “الممر الأخضر” التي تلغي إلزام المسافرين المتنقلين بين الدولتين بالخضوع لبعض الإجراءات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا”. وأكد وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هوروفيتس، عبر “تويتر”، أن “الاتفاقية التي أبرمها مع نظيره الإماراتي عبدالرحمن بن محمد العويس تقضي بحرية التنقل بين الدولتين والاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم، من دون إلزام المسافرين بدخول العزل الصحي أو الخضوع لأي إجراءات بيروقراطية”. ولم يعلّق الجانب الإماراتي على الاتفاقية بعد.

 

الصدر يُحذر من أي تدخل إقليمي بتشكيل حكومة العراق ويلوِّح برد صارم

فصائل إيران تواصل إغلاق المنطقة الخضراء... والحكيم: الجميع خاسر إذا ذهبت الأمور إلى الانسداد

بغداد، عواصم – وكالات/25 تشرين الأول/2021

: جدد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أمس، رفضه لأي تدخل إقليمي أو دولي في شؤون بلاده، خاصة بما يتعلق في تشكيل الحكومة الاتحادية، ملوِّحاً برد صارم ضد أي تدخل. وقال الصدر في بيان موسع: “سنسعى لتوطيد العلاقات مع دول الجوار التي لم تتدخل بشؤوننا الداخلية، ونعمل على إيجاد مشاريع مشتركة أمنيا واقتصاديا وثقافيا وصحيا وتربويا وصناعيا، وعلى الأصعدة كافة”، مضيفا أن “دول الجوار ذات التدخل الواضح في الشأن العراقي، سنفتح معها حوارا عالي المستوى لمنع التدخلات مطلقا، فإن استجابت فهذا مرحب به وإلا فسنلجأ للطرق الديبلوماسية والدولية لمنع ذلك”.

وحذر الصدر في بيانه “الدول التي تتدخل بالشأن العراقي باللجوء إلى تقليص التعاملات الاقتصادية والديبلوماسية معها، وغيرها من الإجراءات الصارمة المعمول بها دوليا وإقليميا”. من جانبه، كشف زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي عن أن الإطار التنسيقي للقوى الشيعية سيعقد اجتماعا لبحث الأفكار والآليات لمعالجة واحتواء أزمة نتائج الانتخابات البرلمانية، حتى لا تخرج المطالبات عن إطارها الشرعي. وقال المالكي: إن اجتماع  الإطار التنسيقي سيضم جميع القوى الوطنية للتداول في موجة الاعتراضات التي أثيرت، مضيفا أن الاجتماع سيبحث الأفكار والآليات لمعالجة واحتواء الأزمة ومنع تداعياتها وإعطاء المتضررين حقهم بموجب الدستور والقانون حتى لا تخرج المطالبات عن إطارها الشرعي، موضحا أن الاجتماع سيكون لأجل حل الأزمة وليس تحالفا سياسيا. بدوره، أكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، خلال لقائه وزير الخارجية فؤاد حسين، ضرورة تحمل المفوضية والسلطة القضائية مسؤولياتهما في النظر بجدية للطعون، والشكاوى المقدمة من المرشحين والقوى السياسية، مشددا على ضرورة اتباع الطرق القانونية والسلمية من قبل الجميع في المطالبة بحقوقهم، مبينا أن “الجميع خاسر إذا ذهبت الأمور إلى الانسداد السياسي”، حاضا على التنازل لصالح العراق وشعبه الذي ينتظر أن تسهم الانتخابات في تغيير واقعه الخدمي والمعيشي.

من جهتها، أعلنت مفوضية الانتخابات أنها ستستكمل الإجراءات المتخذة في حال ثبتت صحة وجود تلاعب داخل محطات اقتراع بناء على الطعون المقدمة والتي تم قبولها، وستقوم بالنظر بجميع الطعون خلال يومين. وقال عضو الفريق الإعلامي عماد جميل “إنه جرى قبول الطعون التي تضمنت وثائق وأدلة وأصبحت قانونية وسيتم إعادة فرزها وعد أصواتها يدويا، وأكملنا النظر بثلثي الطعون المتسلمة من أصل 1400 طعن وسنكمل النظر بالعدد الكلي خلال يومين”. في غضون ذلك، يواصل أنصار “الحشد الشعبي” والفصائل الموالية لإيران اعتصامهم في المنطقة الخضراء، وسط بغداد منذ الأسبوع الماضي، حيث حاولوا التصعيد ليل أول من أمس واقتحام خط الصد الأول في المنطقة الخضراء، إلا أن القوات الأمنية صدت محاولتهم التي أتت بعد تهديدات أطلقتها “عصائب أهل الحق” باقتحام المنطقة الشديدة التحصين، وأظهرت مقاطع فيديو محاولة أنصار الحشد التقدم، إلا أن القوات الأمنية تصدت لهم. ميدانياً، دمر الجيش العراقي نفقا لتنظيم “داعش” بعملية تفتيش واسعة جنوب شرق تلعفر، بينما أعلنت خلية الإعلام الأمني اعتقال أحد الإرهابيين جنوب بغداد.

 

الليرة تهبط لأدنى مستوى.. والمعارضة تلوم أردوغان

المعارضة تنتقد سياسة الرئيس التركي الاقتصادية

دبي - العربية.نت/25 تشرين الأول/2021

بعدما تراجعت الليرة التركية بأكثر من 1% مسجلة مستوى منخفضا قياسيا جديدا بلغ 9.74 مقابل الدولار في التعاملات الآسيوية المبكرة، على خلفية إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان طرد سفراء 10 دول، نددت المعارضة بهذا الإجراء وتوالت ردود الأفعال. قد انتقدت زعيمة حزب الخير المعارض في تركيا، ميرال أكشنر الخطوة، وأعلنت سعي حزبها مع بقية أحزاب المعارضة إلى إعادة النظام البرلماني بدلاً من النظام الرئاسي المعمول به حالياً الذي يعطي الرئيس التركي صلاحيات واسعة. وقالت أكشنر في كلمة لها باسطنبول أثناء حضورها احتفالاً بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيس حزبها، الأحد، إن حزبها سيعمل كي تتخلص البلاد من نظام رئاسة الحزب الذي وضعها تحت حكم شخص واحد، مع النظام البرلماني المعدل الذي سيجعل الواجبات البرلمانية أكثر فعالية. كما أضافت أنها ستنفذ بنود اتفاقية اسطنبول للحد من العنف الأسري والانتهاكات التي تتعرض لها المرأة في تركيا، متعهدة بدور أكبر للنساء في مجالات الحياة كافة بما فيها الحكومة المقبلة.

"الليرة تذوب"

بدوره، ندد زعيم المعارضة التركية كمال كيلتشدار أوغلو بتصرفات حكومة أردوغان، واتهمها بعدم الاعتماد على الكفاءات في إدارة البلاد، وقال إنه لا يمكن تسليم الدولة إلى شخص واحد. كما أضاف كيلتشدار أوغلو في كلمة له بمدينة إزمير، أن هناك مفهوم يسمى الكفاءة، يضمن إعطاء الوظيفة لمن هم أكفاء، من أجل إدارة الدولة بشكل جيد. وعلّق على الوضع الاقتصادي الحالي، قائلاً إن الليرة التركية تذوب كما يذوب الثلج في النهار المشمس، وأن الشتاء سيكون صعباً، والفقراء سيُرهقون، وفق تعبيره.

"أعماق الفقر"

فيما حارب رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان بسياسة أردوغان الاقتصادية، وقال في كلمة له بإسطنبول، إنه من أجل العناد، أوصل أردوغان الأمة بأكملها إلى أعماق الفقر، وفق قوله. وقال: "لقد قلت من قبل، أصبحت جمهورية تركيا بأكملها مختبراً تجريبياً لأطروحة السيد أردوغان الخاطئة التي تم فرضها منذ سنوات، أنا آسف، إن الأشخاص الموقرين في هذا البلد ليسوا خنازير غينيا للسيد أردوغان"، وفق قوله. يذكر أن الليرة التركية كانت هبطت إلى مستوى قياسي جديد بأكثر من 1% الأحد. ووصلت الليرة لمستويات منخفضة قياسية بالفعل وذلك بعدما أعلن البنك المركزي خفضا في سعر الفائدة بمئتي نقطة أساس على الرغم من تزايد التضخم. إلى ذلك، شكلت الخطوة صدمة وصفها خبراء اقتصاديون ونواب من المعارضة بأنها "متهورة".

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تصويب حقيقة "المشهديّتَين"

 الياس الزغبي/فايسبوك/25 تشرين الأول/2021

من مشاهد الاحتقان والتخبّط السياسي لجوء "تيّار العهد"، مرةً بعد مرة، ومنذ "غزوة الطيّونة"، إلى التهليل ل"مشهدية مار مخايل" واعتبارها أساس السلام والأمن والاستقرار في لبنان، ومقارنتها ب"المشهدية الدموية" في ١٤ تشرين!

في الواقع، يجهل هذا "التيّار"، بل يتجاهل، أن" تفاهم مار مخايل" الذي عاد إلى التباهي به هو الأب الشرعي والمؤسّس لكلّ المشهديات اللاأمنية منذ شباط ٢٠٠٦ إلى الآن. وذلك لسبب بسيط وواضح، هو أنّ "حزب اللّه" استشعر دفء الغطاء العوني المطلق والفضفاص مسيحيّاً في غفلة من التاريخ على سلاحه، فأفلت مشروعه بالهيمنة في كلّ اتجاه،بدءاً من حرب تمّوز ٢٠٠٦وحصار السراي وانقلاب الدواليب ٢٠٠٧، مروراً ب"الخطّ الأحمر" على شاكر العبسي، وغزوتَي أيّار لبيروت والجبل ٢٠٠٨، والقمصان السود ٢٠١١، واغتيال الضابط سامر حنا وخطف جوزف صادر، والاستقواء في لاسا وجرود العاقورة والزعيترية والرويسات،

و"باصات داعش" ٢٠١٧، وصولاً إلى عراضات السلاح والقوة في خلدة وشويا، وأخيراً في عين الرمّانة والطيّونة.

وبدلاً من تشويه واقع ما حصل على هامش التظاهرة ضد المحقق العدلي طارق بيطار في اتجاه قصر العدل، وتسرّبها المقصود والمسلّح والتخريبي إلى الأحياء السكنية في عين الرمّانة، وتصويره كأنه خطة مدبّرة بين "حركة أمل" و"القوات اللبنانية"، يجب تسجيل حقيقة ساطعة هي استقواء سلاح "حزب اللّه" بغطاء "العهد وتيّاره" ، ورهانه على هذا الطابور الخامس داخل البيئة المسيحية، سوّلا له التورّط في شوارع هذه البيئة وفي وجه الجيش كخطَّين أخيرَين لصدّ مشروعه التطويعي والتدميري للبنان، بعدما عطّل أو شلّ ما تبقّى من مؤسسات شرعية ولاسيما السلطتَين التنفيذية والقضائية.

وهكذا، تكون "مشهدية الدم" في ١٤ تشرين ٢٠٢١ وليدة شرعية ل"مشهدية الإذعان" لسلاح "حزب اللّه" في ٦ شباط ٢٠٠٦. وقد باتت مخالب "الحزب" مكشوفة جداً في أوساط المسيحيين والسنّة والدروز، ولكنّ وعي المواطنين يعطّل أذاها الأمني، تمهيداً لتعطيل أذاها السياسي في الاستحقاق الديمقراطي المقبل، إذا لم تنجح خطط ثنائي "الضاحية وضاحيتها" في تعطيله وتأجيله. لذلك، لم تعُد ديماغوجية هذا الثنائي في تزوير الوقائع وتشويه الحقائق تنطلي على الرأي العام اللبناني النابه والمتحفّز. فالأحداث الأخيرة خرجت من أسر خطة المواجهة المذهبية الخبيثة إلى رحاب الموقف الوطني العابر للمناطق والطوائف والأحزاب.

وهنا تكمن حقيقة فشل "الثنائي" الدموي، كما يختبئ كمين لجوئه إلى تعطيل الانتخابات.

                                             

ماذا بعد يومي 28 و29 تشرين الأول؟

راوية حشمي/صحيفة عكاظ/25 تشرين الأول/2021

بعدما كسب المحقق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار جولة جديدة على السلطة التي فشلت للمرة الثانية في كف يده عن القضية، فإنها لا تزال تعمل على قدم وساق لتنحيته. فيما تشخص الأبصار إلى يومي 28 و29 تشرين الأول الجاري لجلستي التحقيق اللتين حددهما البيطار لمثول رئيس الحكومة السابق حسان دياب أمامه، واستجواب النائبين غازي زعيتر ونهاد المشنوق. المعلومات التي باتت مؤكدة مفادها أن الثلاثي «دياب وزعيتر والمشنوق» لن يحضروا جلسات الاستجواب، وأن وتيرة الاتصالات السياسية بدأت ترتفع كلما اقترب موعد الجلستين المذكورتين، وسط انقسام سياسي واضح بين فريق رافض التدخل في عمل القضاء، وفريق مصر على الإطاحة بالبيطار وإزاحته عن الملف، إذ بدأ بتعطيل جلسات مجلس الوزراء، ووصل الأمر إلى تهديد عدد من عوائل شهداء المرفأ من قبل «حزب الله» رغم نفيهم للأمر، ولكن دعوة المتحدث باسم الأهالي إبراهيم حطيط إلى القاضي بيطار للتنحي، بعد سنة و3 أشهر من تجريم السلطة وحزب الله وتراجعه عن مواقفه بين ليلة وضحاها، خير دليل على حجم التهديد الذي تعرض له، ولهذه الغاية زار حطيط بضغط من «حزب الله» وزير العدل القاضي هنري الخوري، مع عدد من العائلات التي تعرضت للتهديد نفسه، وسلموه كتاباً موقعاً من مجموعة عوائل الشهداء طلبوا فيه تنحية البيطار، وتمت إحالته، بناء على طلبهم، على مجلس القضاء الأعلى.

وبالعودة إلى ملف التحقيق، فقد صادق المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان على قرار مجلس الدفاع الأعلى الذي رفض إعطاء الإذن للبيطار بملاحقة المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، وعلى قرار وزير الداخلية بسام المولوي الرافض إعطاء الإذن لملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

الواضح، أنه كلما أقدم البيطار على خطوة، تقدمت السلطة خطوتين، فماذا لو قطع البيطار مذكرات توقيف غيابية في حق كل من سيتغيب عن جلسات الاستجواب المنتظرة، على غرار ما حصل مع الوزير السابق يوسف فنيانوس والنائب علي حسن خليل؟

 

لبنان على مشارف… “فوضى شاملة”

وسام أبوحرفوش وليندا عازار/الراي الكويتية/25 تشرين الأول/2021

دخل لبنان أسبوعاً يُنتظر أن يتمّ فيه «تثبيتُ» المعادلات التي رُسمتْ من الثنائي الشيعي «حزب الله» ورئيس البرلمان نبيه بري بـ«فائض التهديد» في مجلس الوزراء وله، وبفائضِ القوة في أعقاب أحداث الطيونة الدموية، على تخوم محاولة فرْض مقايضةٍ شائكة ومكلفة على البلاد هي الحكومة أو كبير المحققين في «بيروتشيما» القاضي طارق بيطار ثم السعي لـ«استثمار» موْقعة «الخميس الأسود» (خصوصاً من حزب الله) لـ «مُبادَلةٍ موازية» مزدوجة بين بيطار والسلم الأهلي كما بينه وبين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع.

وفي أسبوعٍ يُختتم بإطفاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شمعةَ السنة الخامسة من عهده، لا شيء يشي بأن الأشهر الـ12 الأخيرة من ولايته التي شهدتْ تسونامي أزماتٍ كارثية سقط معها لبنان في قعر «جهنّم» ستحمل ما يمحو تداعيات سنوات عهده العجاف، بل على العكس فإن «قرار» إقصاء بيطار من الثنائي الشيعي وتفاعلات محاولات إثارة مناخات بوجه جعجع تستحضر «تجربة» فبْركة ملفٍ له (تفجير كنيسة سيدة النجاة) مهّد لحلّ «القوات» واعتقال رئيسها 11 عاماً، اعتُبرت مؤشرات مقلقة إلى أن ما ينتظر لبنان في الفترة المقبلة بالغ الخطورة ويصعب فصْله عن مساعي ترتيب الملفات الساخنة في المنطقة وترسيم النفوذ فيها والتي «تُبرم» بين الدول العظمى وغالباً على حساب الدول الإقليمية و«الوكلاء».

ففي حين تسود أجواء مفادها أن أبواب مجلس الوزراء ستبقى موصدة إلى أن يتم طي صفحة القاضي بيطار بتنحيته وسط تحوّل الحكومة أشبه بـ «مجلس وزاراتٍ» يُراد تفعيلها تعويضاً عن تعطيل العمل الوزاري من ضمن هرَمية سلطة تنفيذية متضامنة ومتجانسة لها رئيس، لم يكن عابراً ما نُقل عن وزير الثقافة محمد مرتضى الذي كان رأس حربة لغة التهديد في آخر جلسة وزارية قبل نحو أسبوعين من أنه «لن يتم توجيه الدعوة لعقد مجلس الوزراء قبل أن تنتهي السلطة القضائية ووزير العدل من أداء دورهما حسب الصلاحيات المنوطة بهما على مستوى الأداء، الذي يشوب التحقيق العدلي»، في ظل معطيات عن أن أي مخرج لهذه المعضلة لم تتوافر عناصره بعد.

بين تحقيقات بيطار و«استدعاء» جعجع

وفيما يشهد هذا الأسبوع محطتين بارزتين في تحقيقات بيطار هما 28 تشرين الأول، موعد استجواب رئيس الحكومة السابق حسان دياب (صادرة بحقه مذكرة إحضار) ثم 29 منه مع الجلستين اللتين حددهما لاستجواب النائبين غازي زعيتر ونهاد المشنوق وسط توقعات بأن يصدر بحق الثلاث مذكرات توقيف غيابية (على غرار ما فعل مع الوزير السابق يوسف فنيانوس ثم النائب علي حسن خليل) الأمر الذي سيزيد من «عصْف» هذا الملف، برز أمس كلام نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم الذي أكد أن «المحقق العدلي تحول مشكلة حقيقية في لبنان، ولم يعد مأموناً على العدالة وهو يستنسب ويسيِّس التحقيقات بطريقة مكشوفة، وبسببه كادت تحصل فتنة كبيرة في الطيونة، وما هذا المحقق الذي جاءنا بالمشاكل والمصائب ولا أمل منه بأن يحقق العدالة؟ الأفضل أن يرحل من أجل أن يستقر الوضع وأن يحصل الناس على عدالة موصوفة».

وإذ اعتبرت أوساط سياسية أن كلاما قاسم عزّز الاقتناع بأن أحداث الطيونة هي امتدادٌ لـ «معركة» إقصاء بيطار، فإن مسألة استدعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي (تربطه صلة قربى بالرئيس بري) للدكتور سمير جعجع لسماع إفادته في أحداث الطيونة (وهو ما رفضه جعجع داعياً للاستماع أولاً إلى السيد حسن نصر الله) مازالت تتفاعل في ظل مخاوف من أن يتحوّل فتيلاً جديداً ينقل الوضع اللبناني إلى مستويات أكثر احتداماً نظراً إلى الأبعاد الكبيرة لأي منحى يمكن أن تُشتمّ منه محاولة تكرار تجربة إقصاء جعجع التي جاءت قبل 27 عاماً من ضمن مسار كاسِر للتوازنات الداخلية – الإقليمية – الدولية التي ارتكز عليها اتفاق الطائف.

وغداة نفي النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات صدور قرار من جانبه بتجميد قرار عقيقي بالاستماع لجعجع،موضحاً في الوقت نفسه «أن إشارة مفوض الحكومة بتكليف مديرية المخابرات الاستماع لرئيس القوات هي موضوع متابعة من السلطات المعنية لمعرفة إذا كان التكليف يرتّب استجواباً في فرع المخابرات أم عند القاضي صاحب التكليف من دون أن يكون هناك تحديد لأي مهلة زمنية»، جرى التداول أمس بتقارير مفادها أن مديرية المخابرات في الجيش ستوفد أحد الضباط المعنيين بالتحقيق إلى الانتقال لمقر إقامة جعجع في معراب للاستماع إليه والإدلاء بإفادته في الملف.

إلا أن مصادر في «القوات» أكدت لـ «الراي» أن هذا الأمر غير صحيح و«لا أساس له»، مؤكدة أن أي تبليغ بقرار الاستماع للدكتور جعجع «لم يصلنا بعد»، وموضحة أن «الاطمئنان كبير لموقف الجيش اللبناني الذي لا غبار عليه».

وتقاطع موقف «القوات» مع أجواء تعتبر أن الجيش وقيادته ليست في وارد توريط المؤسسة العسكرية وتحويلها أداة لتصفية حسابِ فريقٍ سياسي مع آخَر خصوصاً أن أداء الجنرال جوزف عون اتسم بالكثير من الحكمة طوال توليه قيادة الجيش وهو يتهيأ لزيارة الولايات المتحدة ويحرص على عدم زجّ الجيش في زواريب الصراعات السياسية الداخلية.

الراعي… يهزّ العصا

وغداة استقباله قائد الجيش، لم يكن عابراً إعلان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ربْطاً بأحداث الطيونة والاتهامات لـ «القوات» اننا «لا نَقْبلُ، ونحن المؤمنين بالعدالةِ، أن يَتحوّلَ من دافعَ عن كرامتِه وأمنِ بيئتِه لُقمةً سائغةً ومَكسرَ عصا.

فهؤلاء، مع غيرِهم، حافظوا على لبنانَ وقدّموا في سبيلِ وِحدتِه وسيادتِه ألوفَ الشهداء. نريد عدلاً في السويّةِ والرعيّة ولا ظلماً في أي مكان. ابتَعِدوا عن نيرانِ الفتنة. نحن لا نريد دولة سائبة».

وأضاف: «موقفُنا هذا هو دفاعٌ عن الحقيقةِ والمواطنين الآمِنين في جميع المناطق المتضرِّرة. ونتمنى أن يَحترمَ التحقيقُ مع الموقوفين حقوقَ الإنسانِ. لا نريد تبرئةَ مذنِبٍ ولا اتّهامَ بريء. لذلك، لابد من تركِ العدالةِ تأخذُ مجراها في أجواءَ طبيعيّةٍ ومحايدَةٍ ونزيهةٍ. ونَحرِصُ على أن تَشمُلَ التحقيقاتُ جميعَ الأطرافِ لا طرفاً واحدًا كأنّه هو المسؤولُ عن الأحداث. إنّ الجميعَ تحتَ القانون حين يكون القانونُ فوق الجميع».

 

المفهوم الإيراني للانتخابات… والعراق ولبنان

خيرالله خيرالله/العرب/24 تشرين الأول/2021

لدى إيران مفهومها الخاص للانتخابات في العراق

تعطي نتائج الانتخابات العراقيّة فكرة عن سلوك إيراني يرفض الاعتراف بما يطمح إليه الشعب العراقي الذي يُفترض أن يكون تحرّر من نظام دكتاتوري، كان على رأسه صدّام حسين، قبل ثمانية عشر عاما. حسنا، تخلّص العراق من صدّام حسين الذي جلب على العراق حربين مدمّرتين قبل أن تطيحه حرب ثالثة شنتها الولايات المتحدة على بلده بكلّ جيوشها. ما النتيجة؟ لا حاجة إلى الذهاب بعيدا في وصف الوضع العراقي. ليس أفضل من يقوم بهذا الوصف في هذه الأيّام من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي كان إلى ما قبل فترة قصيرة محسوبا على “الجمهوريّة الإسلاميّة” وليس مستبعدا أن يكون لديه حنينه إليها.

يقول مقتدى الصدر، صاحب أكبر كتلة في مجلس النواب الجديد، في تسجيل، بالعاميّة العراقيّة بالصوت والصورة، يوزع على نطاق واسع “من 2003 إلى 2021، أي ما يقارب عشرين سنة… 18 سنة. شو يلي صار؟ برلمانات، نواب، حكومة، رؤساء، وزارات. شنو النتيجة. أنا أقول لك فقط جوع، خوف، نقص خدمات، صراعات، تسقيط. بعد شنو؟ لا ماء، لا كهرباء، لا صناعة لا صحة لا تعليم، لا نفط، لا سيادة. بس تبعيّة. احكيها بكل صراحة. بس تبعيّة”. إيران تعتقد أنّ في استطاعتها أن تكون القوّة المهيمنة على المنطقة. ما تقوم به في العراق حيث تدفع ميليشياتها إلى رفض الانتخابات وعدم الاعتراف بها، في حال بقاء النتائج على حالها، ليس جديدا قد يعود مقتدى الصدر غدا أو بعد غد عن كلامه. قد يتّخذ موقفا مختلفا مغايرا لموقفه الحالي. من يدري. لكن الكلام الذي قاله، قد قاله. يعكس هذا الكلام الصريح والمباشر والبسيط جزءا كبيرا من الحقيقة العراقية. فحوى الحقيقة أنّ إيران ترفض خسارة الانتخابات في العراق وهي مستعدة لإبطال نتائج هذه الانتخابات في حال لم ترق لها.

لا تستطيع إيران الاعتراف بواقع يتمثّل في أنّ العراق هو العراق وإيران هي إيران. تعتبر نفسها انتصرت على العراق الذي خاض معها حربا استمرّت ثماني سنوات كاملة، بين 1980 و1988. انتهت الحرب عمليّا بشبه انتصار عراقي في ضوء القناعة العربيّة والعالميّة وقتذاك بضرورة المحافظة على الحدود الدوليّة القائمة بين البلدين. هذه حدود قديمة بين حضارتين كبيرتين، الحضارة الفارسيّة والحضارة العربيّة، على حد تعبير الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران الذي هبّ لنجدة العراق في العام 1981 عندما بدأت كفّة الحرب تميل إلى جانب “الجمهوريّة الإسلاميّة”…

لم يكن مسموحا بتحقيق انتصار عراقي على إيران. في كلّ الأحوال، كانت الحسابات التي قام بها صدّام حسين خاطئة منذ البداية. لم يقدّر أنّ العراق عاجز عن خوض حرب طويلة مع إيران لمجرّد أنّه استُفزّ في عقر داره، عبر ممارسات ذات طابع مذهبي، ولمجرّد لجوء النظام الجديد في إيران إلى تحرّشات على الحدود بين البلدين. كذلك كان العكس ممنوعا. لم يكن مسموحا أن تنتصر إيران على العراق وأن تدخل في عمقه بما يخلّ بالتوازن الإقليمي كلّه.

ما عجزت عنه إيران في حربها مع العراق في ثمانينات القرن الماضي، استطاعت تحقيقه في العام 2003 بعدما خاضت الولايات المتحدة حربا على العراق بالنيابة عنها. يرفض العراقيون قبول نتائج هذه الحرب في ما يخص إحلال سيطرة ملالي طهران مكان أجهزة صدّام حسين. حاولوا تغيير المعادلة مرات عدة، لكنّ إيران كانت لهم بالمرصاد دائما، ولجأت أخيرا إلى فرض ميليشيات “الحشد الشعبي” كي تكون بمثابة نسخة عراقيّة عن “الحرس الثوري” المهيمن على إيران أكثر فأكثر. لا وجود لمفهوم الانتخابات بطبيعته الديمقراطيّة في نظام “الجمهوريّة الإسلاميّة”. الانتخابات وسيلة لا أكثر. إنّها وسيلة لفرض أمر واقع يؤمن به “الحرس الثوري” وقائده الأعلى أي “المرشد” علي خامنئي. قرّر خامنئي أن يكون، المتشدّد صاحب التاريخ المعروف، إبراهيم رئيسي رئيسا. استبعد كلّ من يمكن منافسته، بما في ذلك  محمود أحمدي نجاد وعلي لاريجاني. مطلوب الآن في العراق إلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة التي أجريت قبل أسابيع قليلة بحجة أنّها لا تناسب إيران…الأكيد أنّ إيران تمارس التصعيد على غير جبهة هذه الأيّام. تعتقد أنّ في استطاعتها أن تكون القوّة المهيمنة على المنطقة. ما تقوم به في العراق حيث تدفع ميليشياتها إلى رفض الانتخابات وعدم الاعتراف بها، في حال بقاء النتائج على حالها، ليس جديدا. سبق لها أن فعلت ذلك في العام 2010، عندما حلت قائمة الدكتور إيّاد علّاوي في المرتبة الأولى في انتخابات السابع من آذار – مارس من تلك السنة. رفضت إيران النتيجة وفرضت نوري المالكي رئيسا للوزراء بعد تأديته فروض الولاء لها وتوقفه، بين ليلة وضحاها، عن المطالبة بملاحقة بشّار الأسد تحت مبرّر “إرسال إرهابيين” إلى العراق!

لا تستطيع إيران الاعتراف بواقع يتمثّل في أنّ العراق هو العراق وإيران هي إيران. تعتبر نفسها انتصرت على العراق الذي خاض معها حربا استمرّت ثماني سنوات كاملة

نعم، لدى إيران مفهومها الخاص للانتخابات. طبقته في لبنان أيضا عبر أداتها المحلّية المسماة “حزب الله”. منذ اغتيال رفيق الحريري ورفاقه في العام 2005 واستكمال “الجمهوريّة الإسلاميّة” وضع يدها على لبنان. بعد ملئها للفراغ الأمني السوري، لا تعترف إيران بالأكثريّة في مجلس النوّاب اللبناني. لا تعترف بهذه الأكثريّة إلّا عندما تكون في جيبها، كما عليه الحال الآن. في العام 2009، لم تستطع الأكثريّة النيابيّة انتخاب رئيس للجمهوريّة ينتمي إلى التيّار السيادي. عندما انتهت ولاية الرئيس ميشال سليمان في العام 2014، أغلقت أبواب مجلس النوّاب. لم يفتح المجلس أبوابه إلّا بعد “اقتناع” معظم النواب بأنّ لا خيار غير انتخاب مرشّح إيران، ميشال عون، رئيسا للجمهوريّة. يمثّل العراق ولبنان مثلين صارخين على تلاعب إيران بدول المنطقة. هل تفعل ذلك لأنّها قوية بما فيه الكفاية أم نظرا إلى أنّ لا وجود لمن يريد ردعها؟ الجواب بكل بساطة أنّ لا اعتراض أميركيا أو أوروبيا… أو دوليا على ممارسة “الجمهوريّة الإسلاميّة” للدور الذي تمارسه. يتفرّج العالم على ما يدور. يبدو أنّ المشهد يعجبه في انتظار اليوم الذي سيتبيّن فيه أن مشاكل إيران الداخلية وفي المحيط، خصوصا في أذربيجان، أكبر بكثير مما يظنّ قادة النظام وفي مقدّمتهم “المرشد”. يُخشى مجيء هذا اليوم بعد فوات الأوان… بعد أن يتبيّن أنّه لم يعد هناك ما يمكن إنقاذه لا من العراق ولا من بلد مثل لبنان!

 

تحذيرات من اضطرابات اجتماعية نتيجة التدهور المعيشي

علي زين الدين/الشرق الأوسط/25 تشرين الأول/2021

تتفاقم الفوضى في أسواق الاستهلاك في لبنان بصورة غير مسبوقة مع انحدار متواصل بوتيرة يومية وأكبر حجماً للتدهور المعيشي، مما ينذر بتكوين موجات اضطرابات اجتماعية تتعدى نطاق الاعتراضات السلمية عبر التظاهرات وقطع الطرق، لتبلغ حدود الإخلال بالاستقرار الأمني الهش، في حين تعجز القدرات الشرائية لمتوسطي الأجور عن اللحاق بالحد الأدنى من أكلاف النقل والتدفئة دون غيرها في بداية فصل الشتاء. وتبدو الترقبات في الأوساط كافة سلبية للغاية، مع تضافر العوامل الضاغطة سلبياً في توقيت متزامن. وهو ما شكل مناخات ملائمة، بحسب المحللين والخبراء، لتجدد المضاربات على سعر صرف الليرة مقابل الدولار والتحسب التلقائي لمزيد من التدهور في تسعير المواد والسلع.

ويزداد الوضع تأزماً مع خطابات التصعيد الداخلي على الجبهة السياسية التي تسببت بإيقاف قسري لاجتماعات مجلس الوزراء، والتي وصلت إلى الميدان القضائي في مقاربة ملفي انفجار مرفأ بيروت وصدامات الطيونة في الأسبوع الماضي، بموازاة توقف الدعم التمويلي للسلع والمواد الأساسية واقتصاره على بعض الضرورات «القصوى» كالقمح والأدوية المخصصة للأمراض المزمنة والمستعصية.

وتزداد التوقعات بأيام صعبة وغلاء إضافي، مع لهيب أقوى لأسعار المشتقات النفطية تبعاً لارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية والمخاوف من تجاوز سعر الدولار محلياً عتبة 21 ألف ليرة. وينعكس ذلك على اضطرابات في أسواق الاستهلاك، حيث يمكن بسهولة رصد التفلت والمزاجية في احتساب الأسعار للمواد والسلع كافة وفق تسعير مزاجي للدولار عند مستوى 25 ألف ليرة، سواء كانت مستوردة بالعملة الصعبة أو منتجة محلياً، بينما يتعذر على إدارات الرقابة وحماية المستهلك القيام بجهود وقائية كافية.

ولعل الأشد وطأة في ترقبات التضخم الذي دفع نحو 80 في المائة من السكان إلى ما دون خط الفقر في الحقبة الأولى للأزمات النقدية والمالية المستفحلة، هي التداعيات المحققة والمتوقعة على أبواب إنفاق المستهلكين التي تم تحييدها نسبياً عن موجات التضخم الأولى عبر الدعم التمويلي الذي تقلص تباعا في الأشهر الماضية ليبلغ أخيرا مستوى الجفاف عقب النفاد التام للاحتياطات الحرة من العملات الصعبة لدى البنك المركزي، علماً بأن حصيلة الدعم تكفلت بتبديد نحو 11 مليار دولار من دون تحقيق أي تصحيح محسوس في الاختلال الحاد للتوازن المعيشي.

أما الأخطر على الإطلاق في احتساب مؤشر الغلاء، مع صعوده الحاد ليبلغ مستوى 144 في المائة على مدى سنوي بين نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الماضي وسابقه في العام السابق، فيكمن بتسجيل ارتفاع صاروخي بنسبة تتعدى 212 في المائة في بند الكلفة الصحية، وسط انهيار محسوس في قدرات المؤسسات الحكومية الضامنة وتقلص حاد في الاستجابة من قبل شركات التأمين، باستثناء العقود المحررة بالدولار النقدي، فضلاً عن الارتفاعات الحادة للطبابة وأسعار معظم الأدوية التي خرجت من منظومة الدعم.

وبالتوازي، سجلت أسعار المواد الغذائية والمشروبات ارتفاعا بنسبة 281 في المائة على مدار سنة المقارنة، وارتفعت الكلفة المجمعة لبند المحروقات والكهرباء والمياه والغاز المنزلي بنسبة يقارب متوسطها 183 في المائة وفقا للإحصاءات الميدانية التي توثقها إدارة الإحصاء المركزي. ولاقاها بند النقل بتسجيل ارتفاعات تراكمية بنسبة 357 في المائة. كذلك ارتفع بند كلفة الألبسة والأحذية بنسبة 166 في المائة، وزادت أكلاف خدمات المطاعم والفنادق بنسبة 294 في المائة.

وفي الحساب التراكمي، يقدر أن متوسط مؤشر الغلاء تخطى عمليا نسبة 700 في المائة منذ انفجار الأزمات في لبنان بدءا من أكتوبر (تشرين الأول) 2019، مع تسجيل ارتفاعات أعلى في كثير من أبواب إنفاق حيوية. فأسعار المشتقات النفطية، كنموذج مؤثر تلقائياً في سائر البنود، تعدت بالمتوسط 10 أضعاف مثيلاتها السابقة، لتنسجم مع واقع التدهور المريع لسعر صرف الليرة بما يماثل نحو 93 في المائة من قيمتها. والأمر عينه ينطبق على كامل منظومة السلع المستوردة التي باتت تحتكم إلى أسعار افتراضية تتخطى بنحو 20 إلى 25 في المائة السعر المتداول للدولار في الأسواق الموازية الذي تظهره التطبيقات الهاتفية، وذلك بذريعة التحسب المسبق أو بالاستناد إلى تغريدات وتحليلات باتجاه الدولار إلى ارتفاعات قياسية جديدة. وتشي هذه المؤشرات والترقبات فعلا بتحول كارثي في مسار الأزمة المعيشية صوب الانفجار الحتمي، بحسب ما يحذر خبراء. فمع انحدار الحد الأدنى للأجور إلى ما يماثل بدل صفيحتي بنزين أو مازوت أو غاز، يمكن الاستنتاج، بحسب المتابعين واستطلاعات ميدانية، أن أحوال الناس لن تحتمل إضافة قساوة برد الشتاء إلى واقع التقشف الصارم الذي فرضه التضخم المفرط والمستمر دون هوادة على مدى عامين ونيف، ولا سيما عقب انحسار المكتسبات الجزئية التي رافقت انطلاق الحكومة الجديدة وانخراط الأطراف الداخلية في إدارة استحقاق الانتخابات النيابية بعد أشهر قليلة. وبدا لافتاً في نطاق الإجراءات الوقائية، إعلان وزير العمل مصطفى بيرم، أن وزير الشؤون الاجتماعية تقدم بتعديلات تخص البطاقة التمويلية الموعودة وقد تقر في الجلسة النيابية المقبلة.

 

«الخائن» سمير جعجع...

حازم صاغية/الشرق الأوسط/24 تشرين الأول/2021

«جاسوس». «عميل». «خائن». «متآمر». «مجرم». «طابور خامس»... هذه بعض حجارة المبنى الذي تبنيه، مرّة بعد مرّة، الأنظمة المغلقة والأحزاب المغلقة. من لا يفكّر مثلها ويرى رأيها يصحّ فيه أحد هذه الأوصاف، وغالباً ما تصحّ فيه تلك الأوصاف كلُّها. إطلاق هذه النعوت يستهدف، في معظم الأحيان، مَن يتجاوزون الشخص المنعوت الذي يراد إنهاؤه سياسيّاً، بل جسديّاً إن أمكن. المستهدَفون كثيراً ما يكونون رأياً عريضاً يراد ترهيبه أو ابتزازه، وقد يُراد من وراء الاستهداف التمهيد لحملة تملأ السجون بالأبرياء وقد تقطف رؤوساً كثيرة في طريقها. حرف الأنظار عن مشكلة فعليّة مُلحّة، أو تعبئة جماعة ما حول الطرف الذي يطلق الحملة ويرعاها، أو تصليب وضع سياسيّ معرّض للاهتزاز وربّما السقوط، أو قطع الطريق على معارضة ديمقراطيّة ناشئة أو محتملة...، هذه كلّها تغدو أموراً حيويّة مطلوبة بإلحاح. الأساتذة الكبار من معلّمي هذه المدرسة، أي أدولف هتلر وجوزيف ستالين، تركوا لنا من شواهد هذه الطريقة ما لا يُحصى. التلامذة والمقلّدون وُجدوا في بلدان العالم جميعاً، بما فيها، بطبيعة الحال، بلداننا العربيّة وفي عدادها لبنان. لإنجاز تلك الأهداف مطلوبٌ دائماً جاسوس أو خائن... مطلوب أيضاً، إن أمكن، بضع مشانق وجثث. تقليد التطهّر بدماء الآخرين موجود منذ القدم قبل أن تحدّثه الآيديولوجيّات الحديثة وتوسّع نطاق استخدامه.

في لبنان، هذا الخائن الحصريّ هو سمير جعجع. إنّه يمارس الخيانة 24 ساعة في اليوم. إنّه يتنفّس الجريمة. الجمهوريّة الثانية رسمته، منذ لحظة ولادتها، على هذه الصورة الكالحة. موافقته على اتّفاق الطائف لم تغيّر شيئاً لأنّ موضوع المواضيع كان يتطلّب تلك الصورة تحديداً. ذاك أنّه أُريدَ إقناع اللبنانيّين بثلاث أكاذيب يصعب ابتلاعها بجرعة واحدة:

- بأنّ اللبنانيّين متّفقون على قداسة سلاح المقاومة وعلى أنّه موجود لحماية الوطن.

- بأنّ الرعاية التي يشملنا بها حافظ الأسد منزّهة عن كلّ غرض ما خلا الأخوّة القوميّة.

- بأنّ اتّفاق الطائف وضع حدّاً نهائيّاً لكلّ نزاع، ولم يبق لنا سوى الفردوس ننعم به. فلنتفرّغ إذاً للبناء والتعمير.

نظام الجمهوريّة الثانية قام على هذه الأكاذيب الثلاث، ومعها استمرّ حتّى انفجاره في 2005. المصالح قضت بتصديق الأكاذيب. العقل المستضعَف كان يأبى أن يصدّق. خيانة سمير جعجع وتخدير العقل كانا شرطاً لجعل الأكاذيب نظاماً وعقيدة سامية.

بالطبع، لم يكن جعجع قدّيساً. لقد تبوّأ دوره العامّ في حرب أهليّة، والحروبُ الأهليّة لا تلد قدّيسين. لقد قتل وفعل كلّ ما فعله قادة الميليشيات الآخرون.

لكنْ تبقى بضعة فوارق: هم تحوّلوا إلى قضاة دائمين وهو تحوّل إلى مُتّهَم دائم. وحده نُسبت إليه أعمال قتل كثيرة ورُفعت عليه وحده دعاوى عديدة. زملاء الحرب الآخرون كانوا، فيما هو يقتل، يعزفون على البيانو. هكذا كوفئوا بمنحهم حصصاً وازنة في السلطة، أمّا هو فوحده سُجن مدّة 11 سنة في زنزانة انفراديّة في قبو وزارة الدفاع. وهو وحده، من بين سائر السياسيّين اللبنانيّين، بمن فيهم قادة 14 آذار اللاحقون، لم يقدّم تنازلاً واحداً، لا قبل سجنه ولا بعده، لا لآل الأسد ولا لـ «حزب الله» ومقاومته. وهو أعاد تشكيل «القوّات اللبنانيّة» على هيئة حزب سياسيّ يمارس العمل البرلمانيّ ويقطع مع العنف وأدواته. وبقياس منافسيه في الطائفة نفسها، أي العونيّين، لم يندرج في تحريض طائفيّ ضدّ المسلمين كمسلمين، ولا في تحريض عنصريّ ضدّ السوريّين كسوريّين.

ما سهّل تحويل جعجع إلى خائن أنّ المستعدّين للدفاع عنه ظلّوا، حتّى الأمس القريب، قلّة قليلة. بعضهم المسلم بسبب الحساسيّة الطائفيّة، وبعضهم المسيحيّ والدرزيّ بسبب الحساسيّتين الطبقيّة والمناطقيّة، وبعضهم السياسيّ بسبب المنافسات المعهودة، بالقديم منها والجديد، وبالمشروع وغير المشروع. وعلى هوامش هؤلاء جميعاً هناك ذوو النزعات الثقافيّة والمدنيّة والحقوقيّة ممّن يبحثون عن هنه أرنت وكارل بوبر، أو ربّما كارل ماركس، كي يتقدّموا الصفوف بهم، وإلاّ فلا.

الآن يُستحسن أن يتزايد عدد المستعدّين للدفاع عن سمير جعجع. التجارب كلّها تقول إنّ المضيّ في رسمه خائناً مرآة صغرى لمواصلة استيلاء «حزب الله» على لبنان، وقد يصحّ القول إنّ تخوين جعجع واستفراده هما الآن من أبرز أشكال استفراد القرار الوطنيّ اللبنانيّ وتخوينه.

لكنْ قبل هذا وبعده، يلوح الدفاع عن جعجع، في هذه اللحظة، رفضاً يمارسه الضمير لثقافة الكذب والإفساد والوشاية التي تتعاظم وطأتها على العقل في لبنان. وأوّل تحرير العقل من الأكاذيب الطعنُ برواية الأقوياء غير الصالحين: نعم، نحن لا نصدّقها.

 

أسبوع حاسم.. تفجير المرفأ وأحداث الطيونة على طاولة المقايضة

عمر حبنجر/الأنباء الكويتية/25 تشرين الأول/2021

أسبوع سياسي ضاغط ينتظر اللبنانيين، من فرضية خضوع رئيس الحكومة السابق حسان دياب للاستجواب أمام المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في قضية تفجير المرفأ إلى توضيح مآل استدعاء رئيس ««القوات اللبنانية» سمير جعجع إلى المحكمة العسكرية. هل جمد لـ 3 أيام كما قيل أم أنه ساري المفعول؟

في هذا الوقت، رئيس مجلس النواب نبيه بري يبحث رد رئيس الجمهورية ميشال عون للتعديلات التي أدخلها المجلس على قانون الانتخابات، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، يتحرك كرقاص الساعة بين الأضداد المتخاصمين، مع شيء من التوسع، باتجاه القوى الدولية المؤثرة، خصوصا منها التي تبنت دعم حكومته رسميا، مذكرا بأن وقت هذه الحكومة قارب على النفاد. وأمام هذا الواقع الحكومي والنيابي والقضائي المربك، أطلت على المسرح، مساع للخروج من هذه الفوضى.

والشعار الذي يرفعه فرسان الهيكل بعد كل أزمة خانقة كالتي يتخبط اللبنانيون بها: «عفا الله عما مضى..»، إنه العفو الذي يتبادله السياسيون فيما بينهم حماية لأنفسهم وعلى حساب الضحايا والمتضررين في كل جانب.

ومضمون هذا الطرح، كما أكدت المصادر المتابعة لـ «الأنباء»، يتناول مقايضة ملف أحداث «الطيونة»، المنسوب إلى جعجع دورا فيها، بملف تفجير المرفأ، بما يسمح بتحييد بعض الأسماء والأحزاب والتيارات عن مجرى العاصفة القضائية.

لكن يبدو أن ثمة معارضة مبدئية واسعة لهذا التوجه، وقد حذر الرئيس السابق ميشال سلمان من خطورة الكيل بمكيالين من خلال الضغط السياسي الهائل على القضاء في ملف تفجير المرفأ، وفي حادثة الطيونة التي أتت لاستكمال تمييع التحقيق بخصوص التفجير.

وكان الرئيس سليمان استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس الأول. حملة «حزب الله» على «القوات اللبنانية» ورئيسها جعجع، مستمرة، والغاية واضحة، برأي المصادر المتابعة، تحقيق أهداف مباشرة في ملف التحقيق بتفجير المرفأ، بعد فشل كافة المراجعات القانونية ضد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، بما يؤدي إلى وضع الملفين على الطاولة، إما أحدهما بوجه الآخر، وإما «يا دار ما دخلك شر..». أما بالنسبة لقانون الانتخابات فقد تحول إلى كرة نار بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب، وقد رد الرئيس عون التعديلات التي أدخلها المجلس على القانون الساري المفعول، فعاد التعديل إلى المجلس الذي باشر دراسته مجددا، فيما يترقب جبران باسيل، رئيس «التيار الحر»، رد بري على رد عون، كي يطعن به، أمام المجلس الدستوري.

وقد نوهت الهيئة السياسية للتيار في اجتماعها أمس، برئاسة باسيل «بمبادرة رئيس الجمهورية إلى ممارسة حقه الدستوري في رد التعديلات التي أدخلتها الأكثرية النيابية، فأسقط البنود الإصلاحية الأساسية»، وأبدت تمسكها بالكوتا الاغترابية، بالمقاعد الستة للمنتشرين في الدائرة (16) أي في القارات الخمس، والكوتا النسائية والبطاقة الانتخابية الممغنطة. وعلى صعيد الحكومة، الصمت سيد الموقف، وبتوافق ضمني بين الرئيسين عون وميقاتي، على عدم دعوة الحكومة للاجتماع قبل انتهاء الكباش القائم حول التحقيق بتفجير المرفأ، وأحداث عين الرمانة، ومع الاكتفاء بإدارة الأمور من خلال اللجان الوزارية.

وواضح أن الرئيس ميقاتي، يتجنب الدخول في مواجهة مع الرئيس عون رغم الأوضاع الصعبة التي تواجهها حكومته منذ تشكيلها. في هذا الوقت، أعلن وزير الإعلام جورج قرداحي، المحسوب على كتلة «المردة»، أن مرشحه لرئاسة الجمهورية، هو رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. قرداحي أدلى بتصريحه هذا أمام أعضاء جمعية خريجي الإعلام. من جهته، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قال أمس: «تحول المحقق العدلي طارق البيطار إلى مشكلة حقيقية في لبنان، أردنا أن يكون هناك محقق حقيقي من أجل أن يكشف ما الذي حصل في مرفأ بيروت، من أجل أن يحقق العدالة في كل الأدلة، ولم يعد مأمونا على العدالة وهو يستنسب ويسيس التحقيقات بطريقة مكشوفة ومفضوحة، وآخر ما سمعنا أن أهالي الضحايا أصبحوا يرتابون منه، وأنه بسببه كادت تحصل فتنة كبيرة في الطيونة، وفي المنطقة، إذا ما هذا المحقق الذي جاءنا بالمشاكل والمصائب ولا أمل منه بأن يحقق العدالة، الأفضل أن يرحل من أجل أن يستقر الوضع ومن أجل أن يحصل الناس على عدالة موصوفة لمعرفة الحقائق».

 

النفوذ الإيراني و«الشرق الأوسط الأخضر»

عبدالله بن بجاد العتيبي/الشرق الأوسط/24 تشرين الأول/2021

«نشر النفوذ» و«بسط الهيمنة» عبر «تصدير الثورة» استراتيجية إيرانية معلنة يعرفها العالم، لا تحتاج إلى دليل ولا برهان، وقد ظلت هذه الاستراتيجية تعمل منذ قيام «ثورة الخميني» 1979 حتى اليوم، ولا تبدي إيران أي تغيير مستقبلي تجاهها؛ فهي «عقيدة النظام» و«آيديولوجيا السلطة» التي تزداد رسوخاً واستقراراً.

شهدت هذه الاستراتيجية الإيرانية تغييراتٍ كبرى وصغرى على مدى أربعة عقودٍ في كيفية تحقيق هذه الاستراتيجية، وبلوغ تلك الغاية؛ من «الخميني» إلى «خامنئي»، ولكنها أبداً لم تحِد عن غايتها، ولم تراجع هدفها، وهي تستهدف الدول العربية بشكل مباشرٍ ومعلنٍ، وتجلياتها ظاهرة بشكل مكثفٍ في العراق ولبنان، كما في سوريا واليمن مع تحركاتٍ في بعض دول الخليج العربي، عبر خلايا التجسس والإرهاب، مع نشاط دولي في تجارة المخدرات وغسل الأموال وعمليات الإرهاب.

النماذج الأربعة الرئيسية للنفوذ الإيراني في الدول العربية المذكورة أعلاه، وإن توحدت غايتها، فإن بينها اختلافات «تكتيكية» يُمكن رصدها. ففي العراق، ملَّ الشعب العراقي من الأحزاب والميليشيات التابعة بشكل صارخٍ لإيران، ثمّ وبعملٍ سياسي محكم استطاع العراقيون المخلصون الانتصار في الانتخابات الأخيرة، وكسر هيمنة إيران ورموزها وأحزابها وميليشياتها بدعمٍ عربي ودولي، ولم تصمت إيران ولا يُتوقع منها ذلك، بل ملأت وأتباعها الدنيا ضجيجاً وتهديداً وإرهاباً، والقصة لم تنتهِ بعد، ولكن نتائج هذه الانتخابات أثبتت أن «النفوذ الإيراني» ليس «قدراً» بالمنطق الديني ولا «حتمية تاريخية» بالمنطق الماركسي، بل هي ألاعيب السياسة وصراع الاستراتيجيات. في لبنان القصة مختلفة؛ فممثل إيران العلني والصريح هو «حزب الله» ومعه «حركة أمل»، وقد تمكنّا من إفشال الدولة اللبنانية بغطاء كامل من «التيار العوني» الذي يمثل «عودة الحطام»، إذا استحضرنا عنوان المفكر اللبناني أمين الريحاني الذي كان يحلم بـ«تجاوز الحطام» والشعب اللبناني مغلوبٌ على أمره، وقد فشلت كل قياداته وأحزابه وتياراته في إيجاد مخرجٍ له أو صناعة أي أملٍ كذلك الذي جرى في العراق، وقد توقف الجميع عن المحاولة، وتوقفت الدول العربية عن الدعم، فلا أحد يتبنى القضايا الفاشلة حين يتخلى عنها أصحابها أو يعملون ضدها.

في اليمن، ميليشيا الحوثي هي جيش إيراني صريحٌ لا تعنيه الدولة اليمنية ولا الشعب اليمني في شيءٍ، وهي غائبة تماماً عن مناطق الجنوب اليمني إلا من بعض المناوشات، وسيطرتها الرئيسية في المناطق التي تمثل كثافة «زيدية»، وتحركاتها وتوسعها تتم باتجاه الاقتراب من الموارد النفطية والحدود السعودية، وتسهل عملياتها حين يكون ثمة نفوذ لـ«جماعة الإخوان المسلمين»، ولولا السعودية و«التحالف العربي» لكانت القصة هناك قد تغيرت كثيراً نحو الأسوأ.

في سوريا، يبدو نظام الأسد بين كماشتين، روسيا وإيران، وهما تتصارعان على النفوذ والمناطق والولاءات، وبالمقابل تبدو إسرائيل متيقظة لاستراتيجية إيران في سوريا والمنطقة وواعية بطموحاتها وأهدافها، وهي تعمل مع أميركا وروسيا التي زارها رئيس وزرائها مؤخراً، وتعمل مع العديد من دول العالم للجم هذه الاستراتيجية الإيرانية. لا أحد في العالم ينكر هذه الاستراتيجية التوسعية الإيرانية، ولا أحد في العالم يجحد أنها تقوم على آيديولوجيا ثيوقراطية أصولية متطرفة، ولكن لا أحد في العالم معني بمواجهتها، والسبب هو أن أميركا قائدة العالم والدول الغربية غير مستعدة للمواجهة بأي شكلٍ من الأشكال، وهي تتشبث بـ«الاتفاق النووي» بشكل يائس، وإيران ترفض التفاوض، وتُحرِز تقدماً ملحوظاً في صناعة سلاحٍ نووي مدمِّرٍ، وهو ما حذر منه صراحة قبل سنواتٍ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

يعجز البعض عن استيعاب تأثير الأفكار والمفاهيم وخطورتها في الواقع المعيش، فـ«الطائفية» و«الأصولية» و«السنة» و«الشيعة» و«الحاكمية» و«الجاهلية» وما إليها... هي مفاهيم ماضوية مرفوضة، وبالتالي يجب أن يغض الطرف عن أثرها المدمر في الواقع، وهذا منطق مغلوطٌ، لأنه يلغي «منطق التاريخ» و«طبيعة البشر» و«قوة الآيديولوجيا»، ولا يتنبه هؤلاء إلا بعدما تتحول هذه المفردات إلى واقعٍ جديدٍ على الأرض يؤثر في حياة البشر ومصالح الدول وصناعة المستقبل.

وتبعاً لهذا العمى الفكري يتمّ الانحياز لبعض التيارات الفكرية العالمية التي تشكل داعماً رئيسياً لكل طموحات التوسع، وبسط الهيمنة والنفوذ الإيراني، وعلى رأسها تيار «اليسار العالمي»، سواء كان «يساراً تقليدياً»، أم «يساراً أوروبياً»، أم «يساراً ليبرالياً» في أميركا، وكما تغنّى «اليسار العالمي» بـ«الخميني» وثورته، وعجزوا عن فهمه وفهم آيديولوجيته، وأصبحت مواقفهم فضيحة تاريخية لهم، فإن «اليسار الليبرالي» الأميركي يرتكب الخطأ القديم نفسه، ولكن بمنطق وأدوات تطورت بشكل طبيعي، ضمن عوامل ومعطيات مختلفة، ولكنها في النتيجة تؤدي للغرض نفسه.

التقليد الأعمى يفتقر لأبجديات العلم، وأكثر من هذا؛ فهو مؤذٍ ومضرٍ حين يتم تطبيقه عملياً وواقعياً، وبالذات حين تختلف المعطيات وتتضاد المصالح وتتناقض الأولويات، فالمواطن العربي في البلدان التي تسيطر عليها إيران، لا يعنيه كثيراً أن حزباً سياسياً في أميركا أو أوروبا ينادي بـ«حرية الدراما والفنون»، وتدعمه «هوليوود»، ويدافع عن «حقوق السود»، أو ربما يدعم «تيارات الشذوذ الجنسي»، فما يعنيه ويشكل هاجساً حقيقياً لديه هو ألا يحتله «المستعمر الجديد»، وألا يدمّر دولته «المحتلّ الإيراني»، وألا يقتل عائلته «الحزب الإلهي»، أو «الميليشيا الطائفية»، أو «التنظيم الإرهابي».

السعودية، ومعها العديد من الدول العربية، صريحة في رفضها «المشروع النووي» الإيراني، وصريحة في رفضها التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وصريحة في إدانتها «الصواريخ الباليستية» الإيرانية، ولكن هذا لا يمنع «التفاوض المباشر» مع النظام الإيراني بدلاً من انتظار نتائج «مفاوضات فيينا» بين الغرب وإيران؛ فالسياسة في نهاية المطاف هي التي تحقق المصالح وتحمي السيادة، وتصنع المستقبل وليست مواقف آيديولوجية جامدة. أخيراً، فلفهم تناقض المشاريع الكبرى في المنطقة، فالسعودية على سبيل المثال هي أهم دولة في العالم تؤثر في أسواق الطاقة، وهذا أمرٌ لا يجادل فيه أحد، وقد لمَّح له الرئيس الأميركي بايدن مؤخراً، ولكنها في الوقت ذاته هي التي تطلق مبادراتٍ دولية تعنى بمشكلات الكوكب المتعلقة بحماية البيئة والمناخ وتغيراته وتحدياته، و«السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» مبادرتان سعوديتان كبيرتان، وتنعقد لهما «قمة» في الرياض بعد يوم من نشر هذه المقالة، يشارك فيها زعماء العالم، وصُناع القرار فيه رسمياً واقتصادياً ومدنياً.

 

ما أكثر الهموم، وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل!

حنا صالح/فايسبوك/24 تشرين الأول/2021

في صبيحة اليوم ال738 على بدء ثورة الكرامة

رغم كل السواد الناجم عن إختطاف الدولة بالسلاح بعد الطائفية والفساد، وتغطية منظومة "4 آب" لكل السياسات التي تنحر الدستور وتعلق تنفيذ القانون، ورغم كل الممارسات التي تحاصر الناس، بعد سلبهم جني أعمارهم وإفقارهم ورميهم للبؤس في فم تنين المجاعة، يبقى البلد أكبر بما لايقاس من المحاولات الإجرامية لاستتباعه وجعله مكاناً غير صالحٍ للعيش، وبالتأكيد ستزول الغمامة وسيطلع الضو! هكذا هو البلد عصيٌ على التقسيم وصعب على الإبتلاع، حماته اهله، هذا ما قالته "17 تشرين". أكثرية من اللبنانيين فتحوا صفحة لن يتمكن الناهبون من إقفالها، بدليل اللعنات التي يرددها الناس بوجه كل منظومة الفساد سواء التقوا حول قهوة الصباح، أو خلف الأبواب وداخل الغرف، أوفي أمكنة العمل القليلة المتبقية، مواقف تتالى بشكل تلقائي تؤكد ما ذهب إليه سعيد عقل يوماً: "أهلي ويغلون يغدو الموت لعبتهم إذا تطلع صوب السفح عدوان"!

إنهم العدوان الذي يحاول القضاء على القضاء، أحد أبرز أركان قيام الدول ومنعتها، وقد هالهم أن كل التعيينات والإستتباع لم تنجح في فرض التغيير الكامل على مسار العدلية، لذلك أنقضوا كواسر يناصبون العداء لشخصٍ واحد إسمه طارق البيطار، الذي بات يمثل ما ينبغي أن تكون عليه هيبة الدولة والشرعية! كلهم في حقيقة مواقفهم يلتقون حول أولوية إقفال التحقيق في جريمة تفجير المرفأ والعاصمة، وكلهم شركاء في وضع العصي في مسار العدالة ويلتقون على أهدأف تبدأ بحجب الحقيقة وتصل إلى الإفلات من العقاب! وإن نجح مخططهم ستكون الأثمان التي على شعبنا دفعها أكبر بكثير!

عدوا معي: حسن نصرالله، نبيه بري، ميشال عون، جبران باسيل، سعد الحريري، نجيب ميقاتي، سليمان فرنجية، وليد جنبلاط، فؤاد السنيورة، تمام سلام، وأكثرية المجلس النيابي وكل المدعى عليهم بجناية "القصد الإحتمالي بالقتل" وجنحة الإهمال، من دياب إلى المشنوق وخليل وزعيتر وفنيانوس، وأكبر القيادات العسكرية والأمنية! لكن مهلاً موجود في نفس الصف، مع تفاوت جزئي، كل"المراجع" من المجلس الإسلامي الشيعي إلى دار الفتوى وأيضاً بكركي، ولا ننسى البرمجة الإعلامية والأبواق والمنصات المأجورة!

كلهم يتهمون البيطار بتسييس التحقيق، ولكن لم يخبروننا لمصلحة من؟ وكلهم يتهمونه ب"الاستنسابية" ولم يخبرنا أحد ما إذا كان هناك من مسؤول تسلم تقريراً بشأن وجود وخطر "نيترات الأمونيوم" لم يقم بواجبه وأن البيطار لم يدعي عليه! ومن أجل تحقيق غايتهم في منع مساءلة أي مسؤول وحماية نظام الحصانات، ومن البداية الخوف من كشف حقيقة جريمة الحرب المرتكبة في 4 آب، وما كان دور حزب الله المهيمن على الأرصفة والعنابر، كانت أحداث الطيونة يوم 14 الجاري، بعد التهديد العلني السافر ب"قبع" قاضي التحقيق، وصولا إلى ما تعرض له المتحدث السابق باسم أهالي الضحايا ابرهيم حطيط من ضغوط وترهيب، ما فرض عليه الإنتقال من موقع المطالبة اليومية بالعدالة وحماية التحقيق إلى الموقع النقيض، في حدث مؤلم كالتفجير الإجرامي!

اللافت أن البيطار المتمسك بدوره وبالأداء الذي يقوم به، وما قام به زملاء له وبرز ذلك في مواقف حازمة عبرت عنها محاكم تمييز واستئناف، وكذلك رفض مجلس القضاء الأعلى للضغوط والتلويحات المختلفة، لأن المشكلة ليست مع المحقق العدلي كما يراها ميقاتي ومن هم خلفه..أخرج ذا الوضع البعض عن طوره، إن وُجد، فها هو نائب كسروان فريد هيكل الخازن يتهم البيطار بأنه غير موزون(..) والحقيقة من خلفيته لديه كل الحق بمثل هذا الإتهام فالمحقق العدلي لا ينتمي لفئة يعرفها الخازن! لأن المثال الإنساني، الذي يقدمه قاضٍ خرج من المجهول، هو –كما كتب النقيب فادي غنطوس- "رتبة في الإنسانية" يصل إليها بعض البشر "ويموت كثيرون دون الوصول إليها"! لكن الأمر يصل إلى مستوى أكثر خطورة مع حديث الشيخ نعيم قاسم: " البيطار مشكلة حقيقية في لبنان" و"لم يعد مأموناً على العدالة"، وأنه "بسببه كادت تحصل فتنة كبيرة على الطيونة وفي المنطقة" ليصل الشيخ إلى الذروة: " جاءنا هذا المحقق بالمشاكل والمصائب"، ومن "الأفضل أن يرحل من أجل أن يستقر الوضع"! إذن كان البلد وكان أهله في النعيم وجاء طارق البيطار وخربط عليهم سعادتهم! وكان البلد وكان أهله في استقرار وأمان وخربط البيطار هذه الصورة الزاهية! والأمر الأهم أن حزب الله، والقول للشيخ نعيم، سيمنع الإستقرار حتى إطاحة طارق البيطار! بالسياق سيستمر التأزيم وستكون هناك المزيد من التداعيات..لكن اطمئنوا فميقاتي باقٍ في السراي، يراقب الوضع كموفد خارجي، ويعرف أن فترة السماح إنتهت ولم يقدم أي شيء للبنانيين، وتبخرت كل عناصر الثقة مع الناس، بعدما تبين أن حكومة "الإختصاصيين" حكومة حزبية طائفية، حكومة أثلاث ثلاثة معطلة، بيد حامل الأختام حزب الله! السؤال الذي يطرح نفسه إلى متى يستمر لبنان وأهله بدفع ثمن فائض القوة؟ وكلن يعني كلن وما تستثني حدن منن

 

هولاند لمن أحبطهم الرئيس الفرنسي: ماكرون... عشوائي!

فارس خشان/النهار العربي/24 تشرين الأول/2021

لم يمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرور الكرام في أيّ بقعة من بقاع العالم. أثار اهتمام الجميع، تارة كجاذب للتأييد وتارة أخرى كمبعث للنقمة. كثيرون يخضعونه للتقييم، بدءاً بالإسلاميين الذين يصبّون جام غضبهم عليه، مروراً باليمينيين الذين يحمّلونه "خطايا العالم"، وصولاً الى اليساريين الذين يرفعون أعنف الشعارات ضدّه. شعوب كثيرة تنسب إلى ماكرون التورّط في صفقات على حسابها، بدءاً باللبنانيين الذين خذلتهم تطبيقات "المبادرة الفرنسية"، مروراً بالجزائريين الذين أغضبتهم مقاربات "المصالحة معهم"، وصولاً الى الشعب المالي الذي لم يحصد من "عملية بورخان" سوى الخيبة العميقة والرعب المتجدّد.

أيّ أسرار عميقة تختبئ وراء إيمانويل ماكرون؟ سؤال طرحه كثيرون، وهم يراقبون سلوكياته "المتذبذبة"، بحيث تنطلق نحو هدف لكنّها لا تصل إليه أبداً. لا أحد يربط ما يحصل بالشخصية. كثيرون يعتقدون أنّ وراء الحوادث ما هو أخطر منها.

الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند الذي أدخل "خلفه" إيمانويل ماكرون الى الحياة السياسية الفرنسية، كعنصر فاعل في فريقه الحاكم قبل أن يعود وينشق عنه، "تبرّع" بتقديم الجواب عن هذا السؤال في تحليل معمّق لشخصية ماكرون، بحيث يصبح بإمكان كثيرين الوصول الى مقاربة معقولة لخلفيات السلوكيات التي أثارت نقمتهم.

وقد أصدر هولاند كتاباً جديداً يحمل عنوان "مواجهة"، وهو الثاني له منذ مغادرته قصر الإليزيه، بعد "دروس السلطة". في "دروس السلطة" رسم هولاند ملامح شخصية إيمانويل ماكرون كما عرفها هو، قبل وصول خلفه الى سدّة الرئاسة الفرنسية، بحيث صوّره بأنّه يخلط بين التمنّي والقدرة، وبين ما يعتقده هو وما يستطيع أن يُنجره، لكنّ كثيرين تجاوزوا ما كتبه، في التعاطي مع ماكرون، لأنّهم نسبوه الى "انتقام" الرئيس الخارج من الرئيس الداخل الذي "خانه" فأغلق في وجهه باب الولاية الرئاسية الثانية. في ذاك الكتاب لم يساعد هولاند الرأي العام على التعاطي "التأمّلي" مع الملامح التي كشفها في شخصية ماكرون، لأنّه لم يعرف أن يمحو نقطة الضعف المتمثّلة بتهمة "الانتقام" الموجّهة إليه. في كتابه الجديد سدّ هذه الثغرة، بكثير من الإقناع، عندما برّأ ماكرون من سرقة "فرصة التجديد"، ونسبها، بحق، إلى الانشقاقات العميقة التي هزّت قوّة "الحزب الاشتراكي" الفرنسي، مؤكّداً أنّ ماكرون مارس حقّه كجميع العاملين في الحقل السياسي في تنفيذ طموحاته.

إذاً، من هو ماكرون في نظر هولاند كما ورد في كتاب "مواجهة" الذي يحتل حيّزاً واسعاً من الاهتمام في فرنسا؟

يبدأ الرئيس السابق "فصل ماكرون" بطرح سؤال: "بماذا يؤمن ماكرون فعلاً؟".

ومن ثمّ يجيب، مورداً الآتي:" ما زلت أجهل. الفرنسيون أيضاً الذين يراقبون، منذ عام 2017 رئيساً عجولاً، مقداماً، مفاجئاً، لا يعرفون إلى أين يذهب ولا إلى أين يقود البلاد. أقلّ ما يمكنني قوله إنّ التجانس ليس من شيمه الأساسية. إنّه يغيّر آراءه بتغيّر التطوّرات، وينتقل من قناعة الى أخرى كالضفدع الذي يقفز من زنبقة ماء إلى أخرى". ويتابع هولاند وصف ماكرون: "معانيه مُبهمة، على الرغم من أنّه يؤمن بقدرته على الكلام بوضوح. في علاقاته الخاصة هو بسيط، وإنساني ومتفهّم، ولكنّه أعطى صورة مغايرة تماماً لنفسه على رأس الدولة، مقدّماً ما يكفي من أدلّة على عدم تأثّره أمام بعض المحن. يجرح من دون عمد في مقارباته المتعالية. فظ في قراراته. جاء إلى الرئاسة تحت شعار "الثورة"، واعداً بمنهجية التحديث، لكنّه في خياراته وتعييناته، بدا كأنّه يقود ولاية ثانية للرئيس السابق نيكولا ساركوزي. مزج سموّ الخطاب الرئاسي ببهلوانية اللقاءات غير الملائمة في الإليزيه. حوّل سيره البطيء بداعي الحكمة، بداية ليركض، في النهاية، على شبكة مواقع التواصل الاجتماعي. محصّلة إنتاجه الإصلاحي هزيلة. كان بإمكانه إعادة إنتاج الوسطية التي هي في فرنسا كما في أوروبا حقيقة انتخابية، لكنّه فتح ثغرة يحاول أن يسدّها بخطابات متتابعة من دون أن يقدّم للمواطن قراءة واضحة لتطلعاته ولا فهماً لمعاني أفعاله. لا عقيدة، ولا أفكاراً قوية. إنّه مسافر بلا بوصلة. خطاباته عن العلمانية تتغيّر بتغيّر الظروف. تارة هو صلب وتارة أخرى يجامل. باختصار هو يهرب من كل وفاء. يتغيّر بتغيّر لون السماء ويضبط كلماته لتتناسب مع أهواء الجمهور الذي يتحدّث إليه. لا ينحرف عن دربه لأنّه لم يسبق له أن رسمها. كل رهانه يقوم على ضعف خصومه".

 قد يكون هولاند أصاب في توصيفه لماكرون كشخصية "عشوائي" تعمل بلا هدى، وقد لا يكون، ولكنّ كثيراً ممّن أحبطتهم سياسات ماكرون يجدون في كلمات الرئيس السابق الكثير من الحقيقة، ويصطف اللبنانيون بين هؤلاء.

جاء الى بلادهم حاملاً هموم المجتمع الأهلي الثائر على الطبقة السياسية، وما إن غادرها حتى راح يقدّم لهذه الطبقة، تنازلاً تلو تنازل، إلى أن نجحت في استعادة نفوذها، بعدما ساعدها على التقاط أنفاسها. أخبر اللبنانيين أنّ طبقتهم السياسية فاسدة وخائنة ومستزلمة، وراح، في الخفاء، يعمل لتمكينها من إعادة غرز براثنها في ما تبقى من دولتهم. أقرّ بأنّ "حزب الله" يستعمل الترهيب لتحقيق غاياته السياسية، لكنّه لم يمانع أن يساهم، بالاتفاق مع إيران، على تعزيز سطوة "حزب الله" السياسية لتمكينه من تحصين أدوات الترهيب التي يملكها. ووعد بحكومة إنقاذ تتشكّل من اختصاصيين أفذاذ مشهود لهم باستقلاليتهم، لكنّه لم يتردّد في الاحتفال بحكومة نجيب ميقاتي التي تشكّلت من نقيض الموعود بهم. البعض يعيد منهجية ماكرون هذه الى "واقعيته". البعض الآخر الى تورّطه بـ"مؤامرة". هولاند لا يجاري لا هذا ولا ذاك، فهو يراه "يدخل مع أم العريس ويخرج مع أم العروس"، ولكنّ هذا لم ينقذه من أن يكون، في أكثر من مكان في العالم "لا مع سيدي بخير ولا مع ستّي".

 

الكرة نائمة في الملعب الايراني

سوسن الشاعر/الشرق الأوسط/24 تشرين الأول/2021

لا أحد يحرّك ساكناً، السياسة أصبحت لعبة (مكاسر) ومساومة، لا يهم من هم ضحاياها وعددهم ومعاناتهم، العملية بالنسبة للاعبين السياسيين تنحصر داخل غرف المفاوضات، أما أثرها وأثر تعطيلها فلم يعد مهما. المتاجرة بمعاناة البشر وعدهم أوراق ضغط سمة من سمات اللعبة السياسية، كل ذلك الاستهتار بآلام الناس وموتهم وخسائرهم يتدثر بعناوين لا علاقة لها بواقع الحال، تتخذ من الشعارات الجوفاء غطاء لها تارة باسم حقوق الإنسان وتارة باسم المبادئ والقيم الإنسانية. أكبر شاهد على ذلك لعبة المجتمع الدولي مع النظام الإيراني، ها هو العالم كله يقر بأن إيران هي من يدير الحرب في اليمن ضد المملكة العربية السعودية وأنها لا تريد إنهاءها. المبعوثان الأميركي والأممي الاثنان متفقان على أن إيران هي المسؤولة عن تأجيج الحرب في اليمن، وأنها هي من تحاصر مأرب وهي من تمنع المساعدات الإنسانية، وهي من تتسبب في معاناة ملايين اليمنيين.

وحتى أن المبعوث الأميركي ليندركينغ أكد أن إدارة بايدن مصرة على إنهاء الحرب في اليمن، ومثله أكد المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ أن اتفاق الرياض هو الحل. ما الذي ينتظره العالم إذا؟ ينتظر مزيدا من جولات المفاوضات وكل يوم يموت طفل وتقتل امرأة ويهلك مسن.

هناك مساومات لا علاقة لها باليمنيين وما يعانونه، ولا بجوعهم ولا بموتهم ولا بحاجتهم للدواء والغذاء والطاقة، هناك جلسات للمفاوضات تجري في غير موقع في القارة الأوروبية على نجاحها ممكن أن تكون نهاية مأساة اليمنيين، هناك مفاوضات حول أسعار للنفط القابلة للارتفاع، وهناك شتاء صعب ستواجهه الولايات المتحدة، والحل في السعودية كما أقر بايدن. ذلك ما ذكره بايدن يوم الخميس الماضي في لقاء تلفزيوني! على اليمنيين أن ينتظروا ما الذي ستفسر عنه لعبة المكاسر الأميركية حول أسعار النفط حتى يقرروا ما سيفعلونه في اليمن.

أي أنه حتى معاناة الناخب الأميركي ويدعون أنها مسألة مبدأ، هذا المبدأ سقط وقبل الجلوس مع الإيرانيين للتفاوض حول الاتفاق النووي، وهم متيقنون أن النظام الإيراني من أكثر الأنظمة دموية واستبداداً، سواء مع شعبه أو مع دول الجوار، وهو من يقف خلف معاناة العراقيين واليمنيين واللبنانيين والسوريين، والمدنيين السعوديين الذين يستهدفهم الحوثيون بالصواريخ الإيرانية. دعك من الأقوال والشعارات والمبادئ التي يكررها المبعوث الأميركي لليمن، والتي تؤكد على الحل السياسي وعلى عدم سماحهم لاستهداف المدنيين، وعلى إدانتهم للأعمال الوحشية التي يرتكبها الحوثيون، ووقوفهم مع حلفائهم و... و... و... فلم تعد كافية لتغطي على بشاعة المشهد والمسافة الفاصلة بين الأقوال والأفعال. الفتق الذي أحدثه النظام الإيراني في النظام العالمي كله أكبر من الراتق، حتى فرنسا لم تعد قادرة على مسك الرمانتين مع النظام الإيراني، فاللغة الناعمة التي تدعو فيها فرنسا إيران للعودة لطاولة المفاوضات في فيينا يقابلها تعنت ورفض إيراني بعنجهية ممجوجة، وحين عجزت فرنسا عن إقناع الإيرانيين رمت كرة المحاولات على الصين، فقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آن - كلير لوجاندر، أثناء مؤتمر صحافي افتراضي عقدته في الأول من أكتوبر (تشرين الأول): «نعول على الصين كي تستخدم الحجج الأكثر إقناعا في حوارها الخاص مع طهران»!!

أما وزير الخارجية الأميركي بلينكن فقال إن الكرة الآن في الملعب الإيراني لكنها لن تبقى طويلا هناك، وإن الإدارة الأميركية انخرطت في الحوار بحسن نية مع الإيرانيين! ذلك قيل قبل شهر وما زالت الكرة مسترخية تتثاءب في الملعب الإيراني.

خلاصة القول: على كل ضحايا النظام الإيراني من الشعب الإيراني أو من اليمنيين أو العراقيين أو اللبنانيين أو المدنيين من مواطني دول الخليج الذين تضرروا من التدخلات الإيرانية، أو من المسيرات المفخخة الإيرانية أن ينتظروا نهاية المفاوضات في فيينا وهي لم تبدأ بعد، وأن ينتظروا الاتفاق على أسعار النفط، وأن ينتظروا موقف النظام الإيراني من الصراع الصيني الأميركي، وأن ينتظروا قائمة طويلة أخرى من المصالح لا علاقة لها بنهاية معاناتهم.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

القانون إلى مجلس النواب مجددًا… هل تتأجّل الانتخابات؟

جريدة الأنباء الإلكترونية/24 تشرين الأول/2021

لفت عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم هاشم إلى وجود قانون للانتخابات، وما يجري هو تعديل لبعض الأمور التقنية بما يتعلق بالمهل وغيرها، وهذا أمر محكوم بالأصول القانونية بالتعاطي مع التعديلات”، معتبراً أنّ “رد رئيس الجمهورية ميشال عون للقانون يأتي ضمن المسار الدستوري والقانوني”. وأضاف، لجريدة “الأنباء الإلكترونية”: “واضحٌ أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا اللجان المشتركة بشكلٍ سريع لدراسة الرد التزاماً بالأصول، وهذا أمرٌ طبيعي. ونحن الآن أمام مسارين: فإمّا أن تأخذ اللجان المشتركة، ثم الهيئة العامة، بالتعديلات التي طالب بها رئيس الجمهورية، وإمّا سيكون إصرار على القانون كما أقرّته الهيئة العامة بأغلبية مطلقة لرد القانون”. بدوره، لفت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنيس نصار إلى أنّ “نواب التيار الوطني الحر عندما لا يعجبهم أي قانون موافَق عليه من قبل الهيئة العامة يهدّدون بالطعن به”، مشيراً إلى أنّ القانون بحسب الدستور سيعاد درسه من قِبل اللجان المشتركة، وبعدها سيُعرض على الجلسة العامة للتصويت عليه بأكثرية الثلثين فيصبح نافذاً”، لكن “جماعة” التيار هدّدوا بالطعن به متذرّعين بالطقس العاصف في 27 آذار، وأنّ هناك عشرة آلاف شخص بلغوا حق الاقتراع قد يُحرمون منه، فالواضح أنّهم غير مستعدين للانتخابات فيختلقون الحجج  لتأجيلها، مؤكّداً على إجراء الانتخابات في موعدها المحدّد في 27 آذار. وفي مجالٍ آخر، استغرب نصّار عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية عدم دعوة مجلس الوزراء للانعقاد رغم هدوء العاصفة، قائلاً: “هذه الحكومة التي انتظرناها 13 شهرا لتباشر بالإصلاحات المطلوبة وإنقاذ البلد من أزماته، يتعذّر اجتماعها بناءً لرغبة فريق معيّن، فأينَ الإصلاحات الموعودة، وأين التدقيق الجنائي؟” عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي، لفت في السياق عينه إلى أنّ رئيس مجلس النواب دعا لاجتماع اللجان المشتركة يوم الثلثاء، وبعدها تتم إحالة قانون الانتخاب مع تعديلاته إلى الهيئة العامة، مشيراً عبر “الأنباء” الإلكترونية إلى أنّه في حال وافقت الهيئة العامة على التعديلات يصبح القانون نافذاً، ويكون المجلس أكّد على الانتخابات مرة ثانية. وقال: “في حال تقدّم نواب تكتل لبنان القوي بالطعن، كما هدّد بذلك النائب جبران باسيل، تبقى الكلمة الفصل للمجلس الدستوري، فإمّا أن يصوّت على إجراء الانتخابات في موعدها المحدّد في 27 آذار، أو يحدّد موعداً آخر قبل العشرين من أيار، تاريخ انتهاء ولاية المجلس الحالي، متوقعاً عدم تأجيل الانتخابات، فعين المجتمع الدولي على لبنان، وفي حال عدم حصولها سيؤدي ذلك إلى تأزّم الوضع الاقتصادي أكثر من الآن بكثير”.

 

“أمل” لجريصاتي: كيف تحوّلت من متهم إلى حارس للعدالة؟

مواقع ألكترونية/24 تشرين الأول/2021

ردّ عضو المكتب السياسي لحركة أمل طلال حاطوم على سليم جريصاتي، وقال: “مجدداً إذا لم تستحِ فافعل ما شئت، حبذا لو يبهر جريصاتي اللبنانيين ويصارحهم كيف وبسحر ساحر وبين ليلة وضحاها وبين قاض وقاض تحوّل هو من متهم أو مقصر أو مُدعى عليه في هذه القضية الى حارس للحق والحقيقة والعدالة… وقى الله لبنان والعدالة والحقيقة شرور الغرفة السوداء”.

 

الحرب الأهلية وراء الأبواب.. قبلان: لكف يد البيطار!

الوكالة الوطنية للإعلام/24 تشرين الأول/2021

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “بلدنا الآن بدوامة الإنهيار، وسط كارثة سياسية معيشية مالية وأوكار دولية تستوطن لبنان، وغايتها توظيف الدم والخراب والجوع والطبول الطائفية في الشلل الداخلي وصندوق الإنتخابات لنسف أي قدرة للبنان على النهوض مجددا”. وأضاف: “المطلوب كف يد البيطار وعدم السقوط بالحمايات الطائفية، والعمل على انتشال لبنان من مذبحة الجوع والتدهور المعيشي والزمانة السياسية، لأن انسداد الأفق يعني انفجار كارثي، ونحذر بشدة من العصف الطائفي لأن الفتنة تحت الرماد والحرب الأهلية وراء الأبواب، ومهنة الشيطان تبدأ بالطائفية.”

وختم: “حذار أن تتحول الإنتخابات النيابية استفتاء على الطاحونة الأميركية الإسرائيلية لأن وضع لبنان اليوم سباق مع الموت، والكانتون ليس بديلا من الوطن، والقمح ليس بديلا من المقاومة، ومن يسرق الأمن في أي مكان بالبلد، عينه على سرقة الوطن وتقسيمه”.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 24 و25 تشرين الأول/2021

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 24 تشرين الأول/2021

جمع واعداد الياس بجاني

http://eliasbejjaninews.com/archives/103583/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1218/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/October 24/2021

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

http://eliasbejjaninews.com/archives/103585/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-october-24-2021/

#LCCC_English_News_Bulletin