المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 13 تشرين الأول/2022

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.october13.22.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

اضغط على الرابط في أعلى للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

مثال التينة التي لم تعطي ثمراً

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/بالصوت والنص: شهداء 13 تشرين الأول يتقلبون في قبورهم ويلعنون القادة الذين يتاجرون بدمائهم ويتحالفون مع من قتلهم

الياس بجاني/مبروك اعتراف حزب الشيطان ومحور الشيطاني بدولة إسرائيل

الياس بجاني(أرشيف2014)/بالصوت والنص: ضرورة إنهاء وضعيىة لبنان الساحة والاعتراف بإسرائيل، وكفانا هرطقات مقاومة وممانعة وتحرير، وكفى استباحة وطننا وابقائه ساحة مباحة/نص تفاهم نيسان وتعليق عون عليه

الياس بجاني/نرسيسيون وذميون الذين يشاركون حزب الله الإرهابي الحكم

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو حلقة نديم قطيش  لليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/2022: تعرية لهوبرات وعنتريات نصرالله بما يخص الإنتصار ع إسرائيل من خلال الصفقة مع إسرائيل/ الغاز وحزب الله المزيد من البؤس

رابط فيديو من موقع ليبانون اون:أعجوبة تهز لبنان: بعد ان كان على مشارف الموت مار شربل تدخل ومدّ يده.. ولكن

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوت مع شامل روكز: "الهروب إلى السفارة في 13 تشرين"... شامل روكز لـ ميشال عون: "ما كنت قد التضحيات"!

رابط فيديو مقابلة اسعد بشارة من موقع بالمباشر: الترسيم تطبيع غير موقع، الحزب قدم هذه الضمانات… ويحذر: صفقة امارات نفطية بين باسيل وبري!

رابط فيديو رابط مقالبلة د. جعجع من تلفزيون الجزيرة، برنامج لقاء اليوم

رابط فيديو مقابلة جريئة من تلفزيون الجديد مع  مدير تحرير "أساس ميديا" محمد بركات يعري من خلالها شعارات ما يسمى مقاومة وعنتريات ويبارك لحزب الله التطبيع مع إسرائيل

النسخة النهائية لأتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان وقراءات فيها لكل من الياس الزغبي، حارث سليمان، القاضي حاتم ماضي، ديفيد شينكر، د. توفيق هندي، نبيل بومنصف، حنا صالح، صحف إسرائيلية، صحيفة الشرق الأوسط، صحيفة نداء الوطن

نص النسخة النهائية لأتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان: النسخة النهائية المؤرَّخة 10 تشرين الأول/أكتوبر 2022)

الحكومة الإسرائيلية تصادق على اتفاق الحدود البحرية مع لبنان

لبيد: الترسيم «يبعد» إمكان اندلاع نزاع مسلح جديد مع «حزب الله

اتصال بايدن لعون رافقه اتصال ليائير لبيد

سيناريوهات منتظرة للأيام المقبلة!

شينكر يكشف: حزب الله” و”التيار” أبرما اتفاقاً مع إسرائيل

شينكر يحذّر من عواقب انتخاب رئيس لبناني «متهم بالفساد» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «حزب الله» أصبح شريكاً تجارياً لإسرائيل

الاتفاق هو اتفاق شراكة بين حزب الله واسرائيل لاستخراج الغاز من حقل قانا

ملاحظات أولية حول الترسيم.

كبار الوزراء الإسرائيليين يدعون للموافقة العاجلة على اتفاق الترسيم مع لبنان

إسرائيل تبدأ مسار التصديق على اتفاق الحدود مع لبنان

ترسيم الحدود… التوقيع بين 19 و20 الحالي؟

اتفاق تاريخي” بين لبنان وإسرائيل: سنخوض البحر “معاً”!

واشنطن تتوقع «لحظات صعبة» خلال تنفيذ الاتفاق اللبناني ـ الإسرائيلي ويدخل حيز التنفيذ بعد تأكيد الطرفين موافقتهما على أحكامه

التقدمي: اتفاق الترسيم لا يشكل دخولا في مسار التطبيع

الكاظمي بعد لقائه قائد الجيش في العراق: ضرورة دعم الجيش نظراً لدوره الأساسي في ضمان استقرار لبنان ومنع الإخلال بأمنه

مصر ترحب بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 12 تشرين الأول 2022

 مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 12/10/2022

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

لبنان يسارع خطى التنقيب عن النفط لينتشله من «الهاوية»

العهد يدفع لتوقيع اتفاق الترسيم في ولاية عون

طلائع الأثمان على الكلمة السحرية "الاستقرار"

خواطر متفرقة حول الترسيم

حارث سليمان: التوقيع يعني اعتراف بإسرائيل، أي تطبيع وسلام مقنّعان

الأردن يرحب باتفاق لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود البحرية"

موافقة إسرائيلية أولى" لصالح إتفاق الترسيم!

وليد فارس نائباً ثالثاً لرئيس حزب الكتائب

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

قتلى انتفاضة مهسا أميني إلى 200 وتحذيرات من قمع دموي وشيك

طهران بدأت محاكمة 100 محتج... وعبداللهيان: لن نسمح لأي طرف داخلي أو خارجي بالمساس بأمننا القومي

استمرار احتجاز فائزة رفسنجاني… والسجن 8 سنوات لسياسي إصلاحي

دعوات لتجمعات احتجاجية حاشدة في إيران

إيران: المواجهات مفتوحة وآلة النظام لا تنجح في وقف تمددها وخامنئي يجدد اتهام «الأعداء» بالتورط في «أعمال الشغب»

الكونغرس الأميركي لتأسيس مجموعة عمل لـ«مراقبة برنامج إيران النووي والصاروخي»

سجن السياسي الإصلاحي تاج زاده 5 أعوام والقضاء الإيراني يتهم العشرات بـ«إثارة الشغب»

الوسط السينمائي الفرنسي يحيي المخرج الإيراني المسجون جعفر بناهي

بوتين يُطلع رئيس الإمارات على الوضع في محطة زابوريجيا النووية

الكرملين: دور أبوظبي مهم في تبادل الأسرى مع كييف

وزراء دفاع «الناتو» يؤكدون على توفير كل وسائل الدعم لأوكرانيا/صعوبات الإنتاج تؤخر تسليم أنظمة الصواريخ المتطورة

هجوم صاروخي يستهدف حقل خور في كردستان العراق

مقتل فلسطيني خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة

إسرائيل تتحدث عن توتر «استثنائي» مع كندا

إسرائيل تلاحق «عرين الأسود» بتطويق نابلس والسلطة اتهمتها بتأسيس «أبرتهايد» في فلسطين

نتنياهو في مرمى قادة «الليكود» واستطلاعات الرأي وعزم على تغيير طاقم معركته الانتخابية لأنه «لا يفلح في تحقيق الانعطاف

بايدن توعد السعودية بـ"عواقب" بعد قرارها خفض إنتاج النفط

"رويترز": هجوم صاروخي يستهدف حقل خور للغاز في إقليم كردستان العراق

أوكرانيا تعلن تعرضها لهجمات روسية صاروخية متعددة

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

“توتال” تبدأ التنقيب الإستكشافي في الربيع؟!/كلير شكر/نداء الوطن

“التغييريون” ومحور الممانعة!/رامي الرّيس/نداء الوطن

نتساقط... في اللحظة "التاريخية"!/نبيل بومنصف/النهار

في صبيحة اليوم ال1092 على بدء ثورة الكرامة/حنا صالح/فايسبوك

الراعي خائف على دور المسيحيين!/صونيا رزق/الديار

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الرئيس عون استقبل وفد نقابة المهن البصرية:انجاز "اتفاقية "الترسيم سينتشل لبنان من الهاوية وسيتبعها الأسبوع المقبل بدء إعادة النازحين السوريين الى بلدهم على دفعات

إسرائيل تسرب النسخة النهائية لأتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان: النسخة النهائية المؤرَّخة 10 تشرين الأول/أكتوبر 2022)

جعجع: تدخل "حزب الله" أخر إبرام اتفاق الترسيم ولم يسهله كما يصوره البعض ولا علاقة بين هذا الملف والانتخابات الرئاسية

ايلي يشوعي اعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية عارضا برنامجه: أنا مستقل سيد نفسي أرفض الارتهان والتبعية وأؤمن بالتحالفات الندية وملتزم قضايا لبنان

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

مثال التينة التي لم تعطي ثمراً

إنجيل القدّيس لوقا13/من06حتى09/قالَ الربُّ يَسوعُ هذَا المَثَل: «كَانَ لِرَجُلٍ تِينَةٌ مَغْرُوسَةٌ في كَرْمِهِ، وَجَاءَ يَطْلُبُ فيهَا ثَمَرًا فَلَمْ يَجِدْ. فقالَ لِلكَرَّام: هَا إِنِّي مُنْذُ ثَلاثِ سِنِين، آتي وَأَطْلُبُ ثَمَرًا في هذِهِ التِّينَةِ وَلا أَجِد، فٱقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُعَطِّلُ الأَرْض؟ فَأَجابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّد، دَعْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْكُشَ حَوْلَهَا، وَأُلْقِيَ سَمَادًا، لَعَلَّها تُثْمِرُ في السَّنَةِ القَادِمَة، وَإِلاَّ فَتَقْطَعُها!».

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/بالصوت والنص: شهداء 13 تشرين الأول يتقلبون في قبورهم ويلعنون القادة الذين يتاجرون بدمائهم ويتحالفون مع من قتلهم

الياس بجاني/13 تشرين الأول/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/79381/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5-%d8%b4%d9%87%d8%af%d8%a7%d8%a1-13-%d8%aa%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%86/

أنعم علينا الشهداء وأعطونا دون مقابل حياتهم فرحين لأنهم أمنوا بقول السيد المسيح: “ليس لأحد حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل أحبائه”. (يوحنا 15/13)

ولا بد أن شهداء 13 تشرين الأول الأبطال ومن قبورهم يصرخون بصوت مدوي قائلين:" ما من قائد مر في يوم بمقبرة حيث نرقد إلا وكل شهيد منا صاح بوجهه غاضباً أين دمي يا هذا؟

قمة في النفاق أن يحتفل البعض بذكرى شهداء 13 تشرين ويحمل لوائهم وهو يتحالف اليوم مع من قتلهم وفظع ونكل بهم. هذا خداع للذات وعهر وفجور ونرسيسية قاتلة.

نتذكر اليوم بحزن وأسى الشهداء الأبرار الذين سقطوا في 13 تشرين الأول/1990 ومعهم كل شهداء وطن الأرز الأبرار.

نتذكر اليوم الشهداء، كل الشهداء من مدنيين وعسكريين الذين استشهدوا ببسالة وبطولة وهم يواجهون الجيش السوري البعثي الغازي المحتل، ومعه أرتال من طرواديي ومرتزقة الداخل، وذلك دفاعاً عن وطن الأرز والرسالة والتاريخ والإنسان والاستقلال.

ونتذكر اليوم أيضاً وبلوعة وحزن المئات من أهلنا ومنهم رهباناً وعسكراً ومدنيين خطفهم جيش الاحتلال السوري ومرتزقته المحليين ونقلوهم إلى سجون ومعتقلات نظام الأسد النازية، وحتى يومنا هذا لا يزال مصيرهم مجهولاً.

نتذكر بطولاتهم ونتخيل في وجداننا أنهم اليوم في قبورهم يتقلبون غضباً وحزناً على ما وصل إليه وطنهم المفدى الذي سقوا ترابه بدمائهم وافتدوه بأرواحهم.

إن شهداء 13 تشرين الأول/1990 وكل من سبقهم، ومن رحل بعدهم من شهداء وطن الأرز لا بد وأنهم من أمكنة رقادهم على رجاء القيامة يتقلبون حزناً وغضباً ويلعنون كل حاكم وسياسي وصاحب شركة حزب ومسؤول ومواطن لم يحترم ولم يقدر شهادتهم، كون هؤلاء الإسخريوتيون يتاجرون بدمائهم خدمة لأجنداتهم السلطوية وليس لخدمة الوطن والمواطن.

الإسخريوتيون من حكام وأصحاب شركات أحزاب قفزوا فوق دماء وتضحيات الشهداء، وباعوا الكرامة والاستقلال، وداكشوا الكراسي بالسيادة، واستسلموا للأمر الواقع بذل، ويتعايشون مع الاحتلال الإيراني وسلاحه ودويلته بضمير مخدر بعد أن اضاعوا وجهة البوصلة الوطنية والإيمانية وغرقوا في أوحال الغرائزية والطروادية وأمست مسالكهم الحياتية هي مسارات الأبواب الواسعة بمفهومها الإنجيلي.

إننا وبفضل تضحيات الشهداء الأبرار ومنهم شهداء يوم 13 تشرين الأول سنة 1990 ورغم كل الصعاب والمشقات وواقع الاحتلال الإيراني والإرهابي لوطننا الغالي ما زلنا في دواخلنا ووجداننا والضمير والعزائم نتمتع بحريتنا كاملة، وكراماتنا مصانة، وجباهنا شامخة.

الشهداء هم حبة الحنطة التي ماتت من أجل أن تأتِ بثمر كثير...وهم الخميرة التي تُخمر باستمرار همة وعنفوان وضمائر ووجدان وعزائم أهلنا ليُكملوا بإيمان وشجاعة وتقوى وتفانٍ مسيرة الشهادة والجلجلة والصلب والقيامة.

إن لبنان، وطن الأرز، هو أرض القداسة والفداء والرسالة، وهو عرين الشهداء والأحرار وملاذ لكل مُتعب ومضطهد.

هكذا كان، وهكذا سوف يبقى حتى اليوم الأخير والقيامة، وواجب اللبناني الإيماني والوطني والإنساني أن يشهد للحق والحقيقة دون خوف أو رهبة، وأن يرفع عالياً رايات الأخوة والحرية والمحبة والإيمان والعطاء والتسامح.

يقول القديس بولس الرسول في رسالته لأهل رومية (08/31 و32): “وبعد هذا كله، فماذا نقول؟ إذا كان الله معنا، فمن يكون علينا؟ الله الذي ما بخل بابنه، بل أسلمه إلى الموت من أجلنا جميعا، كيف لا يهب لنا معه كل شيء؟”

في الخلاصة، نعم إن الله معنا، ولبنان في قلبه، ومع كل لبناني حر وسيادي في مواجهة الاحتلال الإيراني وطروادية، وكل أدواته المحلية، ولذلك لن يتمكن الأشرار وجماعات الأبالسة والإرهاب والأصولية والتقوقع بكل تلاوينهم وأسلحتهم، من أن يكسروا عنفواننا أو يفرضوا علينا إرادتهم الشيطانية وكفرهم، أو نمط حياتهم المتعصب والمتحجر.

شكراً لكل شهيد تسلح بالمحبة ،ومن أجلها قدم حياته قرباناً على مذبح وطن الأرز ليبق لبنان حراً، وسيداً ومستقلاً، وليبق اللبناني محتفظاً بكرامته وعنفوانه وحريته، وشكراً لأهالي الشهداء العظماء في إيمانهم ووطنيتهم لأنهم أنجبوا أبطالاً وبررة، وشكراً لتراب لبنان المقدس الذي انبت شهداء واحتضن رفاتهم.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

ملاحظة/ المقالة في أعلى هي من أرشيف الكاتب لعام 2019

 

مبروك اعتراف حزب الشيطان ومحور الشيطاني بدولة إسرائيل

الياس بجاني/11 تشرين الأول/2022

شو ما كان الاتفاق مع إسرائيل فهو جيد لأنه ينهي تجارة المقاومة ويخرّس بهورات سيد امونيوم ويقفل لبنان ساحة حروب تحرير فلسطين العبثية. وكيف بيكون عون حقق انجاز وحزب الله وبري هني يلي عملوا اتفاق الإطار الحدودي واعترفوا بدولة إسرائيل قبل ما عون يستلم الملف شكلياً؟

 

الياس بجاني(أرشيف2014)/بالصوت والنص: ضرورة إنهاء وضعيىة لبنان الساحة والاعتراف بإسرائيل، وكفانا هرطقات مقاومة وممانعة وتحرير، وكفى استباحة وطننا وابقائه ساحة مباحة/نص تفاهم نيسان وتعليق عون عليه

https://eliasbejjaninews.com/archives/4348/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%b6%d8%b1%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d9%86%d9%87%d8%a7%d8%a1-%d9%88/

ضرورة إنهاء وضعيىة لبنان الساحة والاعتراف بإسرائيل

الياس بجاني/29 أيلول/2014

 

 نرسيسيون وذميون الذين يشاركون حزب الله الإرهابي الحكم

الياس بجاني/07 تشرين الأول/2022

ذمي من شارك ويشارك حزب الله الحكم على أي مستوي. المشاركه تشرعن احتلاله ومشروعه الفارسي المناقض 100%، لكل ما هو لبنان ولبناني

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو حلقة نديم قطيش  لليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/2022: تعرية لهوبرات وعنتريات نصرالله بما يخص الإنتصار ع إسرائيل من خلال الصفقة مع إسرائيل/ الغاز وحزب الله المزيد من البؤس

حزب الله يروِّج "الانتصار المقبول" على إسرائيل!ولبنان والعراق بالنفط لا تحل المشاكل| #الليلة_مع_نديم

https://www.youtube.com/watch?v=xAjc78qdQZc&t=306s

12 تشرين الأول/2022

 

رابط فيديو من موقع ليبانون اون:أعجوبة تهز لبنان: بعد ان كان على مشارف الموت مار شربل تدخل ومدّ يده.. ولكن

https://www.youtube.com/watch?v=ONaDWfBgh3c

 

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوت مع شامل روكز: "الهروب إلى السفارة في 13 تشرين"... شامل روكز لـ ميشال عون: "ما كنت قد التضحيات"!

https://www.youtube.com/watch?v=uuZj4c-2Uqo

 

رابط فيديو مقابلة اسعد بشارة من موقع بالمباشر: الترسيم تطبيع غير موقع، الحزب قدم هذه الضمانات… ويحذر: صفقة امارات نفطية بين باسيل وبري!

https://www.youtube.com/watch?v=rERZE2g-HbQ

 

رابط فيديو رابط مقالبلة د. جعجع من تلفزيون الجزيرة، برنامج لقاء اليوم

https://www.youtube.com/watch?v=HlWz9TyQDPs

12 تشرين الأول/2022

 

رابط فيديو مقابلة جريئة من تلفزيون الجديد مع  مدير تحرير "أساس ميديا" محمد بركات يعري من خلالها شعارات ما يسمى مقاومة وعنتريات ويبارك لحزب الله التطبيع مع إسرائيل وأكد أن الأميركي هو من رتب الإتفاقة الغازي والحدودي وكل ما تم كان تحت مظلته وغب ترتيباته

https://www.youtube.com/watch?v=YJyYhLywA0k&t=1145s

مقابلة ممتازة عرت كذبة المقاومة وبينت بالإثباتات عملية التطبيع بين حزب الله ودولة إسرائيل باشرف أميركي مباشر وأشار إلى أن بري كان يفاوض منذ 2010. كما كشف أن نواب التغيير هم ودائع عند حزب الله

11 تشرين الأول/2022

 

النسخة النهائية لأتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان وقراءات فيها لكل من الياس الزغبي، حارث سليمان، القاضي حاتم ماضي، ديفيد شينكر، د. توفيق هندي، نبيل بومنصف، حنا صالح، صحف إسرائيلية، صحيفة الشرق الأوسط، صحيفة نداء الوطن،

https://eliasbejjaninews.com/archives/112670/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%ae%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a3%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d8%b3%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%af%d9%88/

 

نص النسخة النهائية لأتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان: النسخة النهائية المؤرَّخة 10 تشرين الأول/أكتوبر 2022)

Full text of Israel-Lebanon maritime border deal

https://eliasbejjaninews.com/archives/112672/%d9%86%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%ae%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a3%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d8%b3%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ad/

النهار/12 تشرين الأول/2022

 

الحكومة الإسرائيلية تصادق على اتفاق الحدود البحرية مع لبنان

لبيد: الترسيم «يبعد» إمكان اندلاع نزاع مسلح جديد مع «حزب الله»

تل أبيب/الشرق الأوسط/13 تشرين الأول/2022»

صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، على اتفاق توسَّطت فيه الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية مع لبنان، مما يمهد الطريق لمراجعة برلمانية محتملة ومحتدمة لمدة أسبوعين، قبل أن تدخل حيز التنفيذ. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، مساء اليوم، أن الاتفاق بين البلدين «يبعد» إمكان اندلاع نزاع مسلح جديد بين «حزب الله» اللبناني وإسرائيل، مضيفاً: «لا تخشى حزب الله (...) ولكن إذا كان تجنب الحرب ممكناً، فمن مسؤولية الحكومة القيام بذلك». وقال بيان صادر عن مكتب لبيد، بعد اجتماع الحكومة، إن المشرعين واللجنة البرلمانية المختصة سيكون لديهم 14 يوماً لمراجعة تفاصيل الاتفاق قبل إحالته مرة أخرى لمجلس الوزراء للتصويت النهائي، الذي سيكون قريباً للغاية من موعد حلول الانتخابات الوطنية، في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). وإذا تم إقرار الاتفاق، فإن الاتفاق، الذي أشادت به الأطراف الثلاثة المعنية، أمس، باعتباره إنجازاً تاريخياً، سيمثل نقطة تحول هائلة بعد عقود من الحرب والعداء، كما أنه يفتح الباب أمام التنقيب عن الطاقة قبالة سواحل البلدين. وقالت مسودة للاتفاق اطلعت عليها وكالة «رويترز» إنه يهدف إلى أن يكون «حلاً دائماً ومنصفاً» للنزاع البحري، لكنه لم يحل الخلاف بشأن الحدود البرية المشتركة بين البلدين. وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ بمجرد إرسال لبنان وإسرائيل رسائل بموافقتهما عليه إلى واشنطن، التي سترسل إشعاراً ببدء تنفيذ الاتفاق. وفي اليوم الذي ترسل فيه واشنطن هذا الإشعار، سيرسل لبنان وإسرائيل في الوقت نفسه إحداثيات متطابقة إلى الأمم المتحدة تحدد موقع الحدود البحرية. وسيبدأ الخط الحدودي غرب خط عوامات يمتد من الحدود البرية المتنازع عليها. وستبقى هذه العوامات في مكانها، وفقاً لنص الاتفاق. وسيسعى طرفا الاتفاق إلى حل أي خلافات أخرى تتعلق بالحدود البحرية من خلال الولايات المتحدة، مما سيجعلها تلعب دور الضامن للاتفاق بشكل مستمر. وتريد حكومة الوسط القائمة بالأعمال بقيادة لبيد إبرام الاتفاق قريباً، لكنها نفت أن تكون الانتخابات هي الموعد النهائي لإقراره. وجادل منافس لبيد ورئيس الوزراء السابق اليميني بنيامين نتنياهو بأن الاتفاق قد يفيد «حزب الله»، واتهم لبيد بمحاولة تجنب التدقيق البرلماني للاتفاق، مما يمهد الطريق لمراجعة حامية بين المشرعين. ولبنان هو الآخر يريد المضي قدماً في الاتفاق بسرعة. وقالت مصادر سياسية لبنانية إن الرئيس ميشال عون يريد توقيع الاتفاق باعتباره تتويجاً لإنجازاته قبل انتهاء فترة ولايته البالغة ست سنوات في 31 أكتوبر (تشرين الأول). ولن يُعرض الاتفاق على البرلمان اللبناني، لكن رئيس الوزراء والرئيس ورئيس البرلمان، وهم أركان الحكم الثلاثة بحكم الواقع في بلد يعاني اقتصادياً، أعربوا عن رضاهم عن بنوده. كما تشكل الأزمة الاقتصادية العميقة في لبنان حافزاً لمسؤولي البلاد للتحرك بسرعة، حيث يمكن أن تساعد العائدات المحتملة من استغلال الغاز في إنعاش خزائن الدولة، أو على الأقل تخفيف النقص المزمن في الكهرباء. ومن المقرر أن تبدأ «توتال إنرجيز» التنقيب في حقل قانا المحتمل فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، رغم أن وزير الطاقة اللبناني قال إن الاستعدادات ستستغرق عدة أشهر. وفي محاولة للتقليل من قدر الأرباح اللبنانية المستقبلية، قالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار لإذاعة «103 إف إم» في تل أبيب إن التقديرات الأولية تشير إلى أن القيمة الإجمالية لأرباح الغاز الطبيعي من قانا تبلغ نحو ثلاثة مليارات دولار.

 

اتصال بايدن لعون رافقه اتصال ليائير لبيد

الجمهورية/12 تشرين الأول/2022

أكدت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” أن اتصال الرئيس الاميركي جو بايدن برئيس الجمهورية ميشال عون ترافَق مع اتصال آخر أجراه الرئيس الاميركي برئيس الحكومة الاسرائيلية يائير لابيد للغاية نفسها، ودلّ هذان الاتصالان الى «اهمية ما رتبته الإدارة الأميركية نتيجة هذا الاتفاق وما انجزه مسؤول أمن الطاقة العالمية عاموس هوكشتاين، والذي سيشكل دفعا كبيرا لخطط إدارته في المرحلة المقبلة خصوصا في المواجهة التي خلّفتها العقوبات على روسيا وتقليص حجم توريد الغاز الروسي في أكثر من اتجاه». وكان عون قد التقى ميقاتي الذي اعلن انّ رئيس الجمهورية «يجري وفريق العمل قراءة نهائية لمذكّرة التفاهم وعلى ضوئها اعتقد انّ فخامة الرئيس سيتوجّه بكلمة الى اللبنانيين في هذا الصدد إيذاناً بمرحلة ستكون بإذن الله مرحلة خير». وشكر «الادارة الاميركية التي بذلت جهدا كبيرا للوصول الى هذا الاتفاق»، كذلك شكر «الحكومة الفرنسية والرئيس الفرنسي بالذات لما قاموا به في الساعات الاخيرة، بالنسبة الى ما يتعلق بشركة «توتال» وإنجاح هذه الاتفاقية». واشار الى اجتماعه صباحاً بشركة «توتال» وقال: «اتفقنا على ان تبدأ بعملية التنقيب فور الانتهاء من مذكرة التفاهم».

 

سيناريوهات منتظرة للأيام المقبلة!

الجمهورية/12 تشرين الأول/2022

دخل ملف ترسيم الحدود ساعاته الحاسمة وسط اجواء ايجابية أوحت بأنه بات على مسافة ايام من توقيع الاتفاق حوله بين لبنان واسرائيل، خصوصاً ان الرئيس الاميركي جو بايدن اتصل بكل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد «مهنئاً» بالاتفاق كما لو انه تم توقيعه فعلياً، ووصفه بأنه «اختراق تاريخي». وفيما سيعلن عون موقف لبنان النهائي منه اليوم، فإنّ مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغّر سيعلن في الوقت موقف اسرائيل النهائي ايضا وقد استبقه لابيد واصفاً الاتفاق بأنه «تاريخي». ‏إنصَبّت كل الاتصالات والاهتمامات امس على ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية في ضوء تسلّم لبنان الصيغة النهائية لمشروع الاتفاق بينه وبين اسرائيل من الوسيط الاميركي عاموس هوكشتاين، وتلاحقت اللقاءات والاتصالات بين المقار الرئاسية وأفضَت الى موافقة على الصيغة الانكليزية للمشروع فيما عكفت رئاسة الجمهورية على مراجعة الصيغة العربية، واعلنت ان الصيغة «مرضية للبنان لا سيما انها تلبّي المطالب اللبنانية»، كما انها «حافظت على حقوق لبنان في ثروته الطبيعية وذلك في توقيت مهم بالنسبة الى اللبنانيين». آملة في «أن يتم الإعلان عن الاتفاق حول الترسيم في اقرب وقت ممكن». وعلمت «الجمهورية» ان البحث بدأ جدياً في سبل تطبيق الآلية المقترحة للمرحلة المقبلة، خصوصا لجهة الترتيبات التي يمكن ان تتخذ لترجمة الإتفاق الذي تم التوصّل اليه وسط وجود أكثر من صيغة مقترحة. وقالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” ان الاتصالات التي جرت أمس، وشارك فيها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، دخلت في كثير من التفاصيل حول ما يمكن القيام به في هذه المرحلة بعدما تبين ان هناك اكثر من سيناريو للمرحلة المقبلة.

 

شينكر يكشف: حزب الله” و”التيار” أبرما اتفاقاً مع إسرائيل

ابراهيم ريحان/اساس ميديا/12 تشرين الأول/2022

لا يزال المُساعد السّابق لوزير الخارجيّة الأميركيّ لشؤون الشّرق الأدنى ديفيد شينكر يتمتّع بالعديد من الصّلات والعلاقات مع المُؤثّرين والمقرّبين من مراكز القرار الأميركيّ، ويُطلّ بصفته مدير برنامج السّياسة العربيّة في “معهد واشنطن لدراسات الشّرق الأدنى” على الملفّ اللبنانيّ باهتمام “المُتورّط” في يوميّات السّياسة اللبنانيّة، على الرغم من خروجه من الإدارة الأميركيّة وعودته إلى العمل في مجال الأبحاث. وفي التفاصيل، لم يستبعد شينكر نشوبَ حربٍ وإن أُنجِزَ اتفاق الترسيم البحريّ بين لبنان وإسرائيل: “ببساطةٍ فإنّ ما يجري على البرّ من تكديسٍ سّلاح من قبل حزب الله، وعمل الحزب في المنطقة الحدوديّة تحت غطاء “جمعيّة أخضر بلا حدود”، واستعادة الكلام عن مزارع شبعا، لا يشير إلى أنّ الأمن على الحدود بين لبنان وإسرائيل لن يشهدَ تصعيداً. فالتوتّر على الحدود على أشدّه بين الحزب والجيش الإسرائيليّ”.

وأضاف أن اتفاقَ الترسيم لا يعني بالضّرورة ضمانةً للاستقرار على الحدود بين لبنان وإسرائيل. إذ لا يتضمّن بشكلٍ واضح أيّ ضمانات تتعلّق بأمن منصّات الغاز الإسرائيليّة، ويسأل: “من قال إنّه إذا استهدف حزب الله منصّات الغاز الإسرائيليّة، فإنّ المنصّات اللبنانيّة لن تُعامَل بالمثل؟”

كما لفت شينكر، الذي كان أوّل من أطلَقَ المُفاوضات غير المُباشرة بين لبنان وإسرائيل في النّاقورة بعد إبرامه “اتفاق الإطار” مع رئيس مجلس النّوّاب نبيه برّي في تشرين الأوّل 2020، إلى أن اتفاق ترسيم الحدود البحريّة لا يُعدّ تطبيعاً بين لبنان وإسرائيل: “لا يريد حزب الله أن يحلّ مسألة الحدود بالكامل، ببساطة لا يريد أن يفقد ذريعة مزارع شبعا ليحمل السّلاح الذي يُهدّد به أمن المنطقة ويسيطر به على القرار في لبنان”.

كما كشف أن حزب الله والتيّار الوطنيّ الحرّ “أبرما بالفعل اتفاقاً مع الحكومة الإسرائيليّة، وهذا ليسَ تفصيلاً”. بحسب كلامه فإنّ الحزبَيْن “المُمانعَيْن” يُفاوضان “على الشّراكة الاقتصاديّة مع إسرائيل”.

واضاف أنه لا يُوافق على أنّ إدارة الرّئيس الأميركي جو بايدن تُحاول مُساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في انتخاباته في وجه زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو، لكن في الوقت عينه يقول إنّ “تل أبيب تنازلت في قبولها بترسيم الحدود على أساس الخطّ 23، وفي مُقابل هذا التنازل يريدون ما يضمن أمنهم عبر ما باتَ يُعرف بـ”خطّ الطفّافات”. في حال لم تُوافق الحكومة اللبنانيّة على ذلك، لم تكن الحكومة الإسرائيلية لتقبل بالخطّ 23 من دون ضمانات أمنيّة”. فالاتفاق بحسب شينكر هو “Package deal، إمّا أن يقبل اللبنانيّون بذلك أو لن يكون اتفاق، Take it or Leave it”.

إلى ذلك، كشف شينكر عن أن حكومة لابيد تسعى إلى نيل ثقةٍ دوليّة بقبولها الخطّ 23، بعدما كانت تل أبيب تُصرّ على الخطّ رقم 1 (الذي يصل إلى مُقابل ساحل مدينة صيدا) أو خطّ هوف (الذي يقسّم المنطقة المُتنازَع عليها بنسبة 60% و40% بين لبنان وإسرائيل)، مضيفا: “إسرائيل لا تحتاج إلى اتفاق الترسيم لضمان استخراج الغاز، فهي تمتلك احتياطاً يكفي لـ40 سنةً من دون الغاز الموجود في حقل كاريش، على عكس لبنان الذي لا يمتلك أيّ أدلّة على وجود الغاز في حقل قانا المُحتمل”.

ورأى أن هناك احتمالا بأن يكونَ “مردود” اتفاق الترسيم مع لبنان “سياسيّاً” و”أمنيّاً” بالنّسبة إلى إسرائيل، وليسَ ماليّاً.

إلى ذلك، رفض شينكر الرأي القائل إنّ اتفاق ترسيم الحدود هو نتيجة “صفقة مع إيران ترتبط بملفّها النّوويّ”. فوضع النّظام الإيرانيّ اليوم لا يشير إلى أنّه يريد عقد الصّفقات، وأن يُبرّد الجبهات، بل يسعى إلى تصدير أزمته الدّاخليّة إلى خارج الحدود، تماماً كما يحصلُ في القصف الإيرانيّ على إقليم كردستان العراق، وفي تهديد ميليشيات الحوثي للهدنة في اليمن.

وتابع: “حزب الله في لبنان يريد أن يظهر بصورة “المُخلّص” وأن يرمي عن كاهله المسؤوليّة عن الأزمة الاقتصاديّة وأن يستخرج بعض المال لدولة “فاشلة”.

كم رأى أن فريقَ رئيس الحكومة يائير لابيد ووزير الدّفاع بيني غانتس سيُروّج للاتفاق كـ”انتصارٍ سياسيّ” يُمهّد لتحسّن العلاقة بينَ لبنان وإسرائيل ويضمن أمن الحدود الشّماليّة مع لبنان. إلّا أنّ شينكر يُشكّك في أن يدفع الاتفاق إلى تطبيع أو تحسّن في العلاقة بين بيروت وتل أبيب.

وهنا يستبعد المُساعد السّابق لوزير الخارجيّة الأميركيّ لشؤون الشّرق الأدنى أن يتمكّن نتانياهو من تغيير الاتفاق في حال وقّعته حكومة لابيد وصادق عليه الكنيست الإسرائيليّ. إذ سيُواجه عقبات قانونيّة في حال أراد التخلّي عنه.

أمّا في لبنان، فيجزُم شينكر أنّ حزب الله سيحمل اتفاق الترسيم كـ”انتصارٍ إلهيٍّ جديد”، ويُروّج في الأوساط الدّاخليّة أنّه لولا تهديدات أمينه العامّ والطّائرات المُسيّرة لما كان الاتفاق ليُبصرَ النّور.

كما لفت إلى أن الحزبَ سيُحاول استثمار الاتفاق في الملفّ الرّئاسيّ، بغضّ النّظر عن اعتقاده بأنّ الحزبَ سيضغط في ملفّ الرّئاسة لفرض رئيسٍ من فريقه السّياسيّ في حال أُنجِزَ الاتفاق أم لا.

وختم: “الخاسر الأكبر هو الشّعب اللبنانيّ، فالطّبقة السّياسيّة في لبنان تُعِدّ “تحت الطّاولة” لمُشاركة الشّركات التي ستعمل في البلوكات اللبنانيّة، وستستخرج النّفط والغاز والأموال من دون رقابة ولا مُحاسبة.”

 

شينكر يحذّر من عواقب انتخاب رئيس لبناني «متهم بالفساد» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «حزب الله» أصبح شريكاً تجارياً لإسرائيل

واشنطن: رنا أبتر/الشرق الأوسط/13 تشرين الأول/2022»

قال مساعد وزير الخارجية السابق ديفيد شينكر إن اللبنانيين يجب ألا يقرأوا اتصال الرئيس الأميركي جو بايدن بالرئيس اللبناني ميشال عون على أنه تراجع للولايات المتحدة عن موقفها الداعم لإجراء الانتخابات من دون مماطلة. وأضاف شينكر في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «في نهاية الأمر، عون هو رئيس لبنان حالياً، لهذا اتصل به بايدن» للتهنئة على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل؛ لكن شينكر حذّر من تداعيات انتخاب صهر الرئيس الحالي جبران باسيل لرئاسة الجمهورية؛ مشيراً إلى العقوبات الأميركية عليه بتهم الفساد، فقال: «في نهاية المطاف سيكون القرار بيد الشعب اللبناني في اختيار رئيسه؛ لكن ستكون هناك تداعيات لاختيار رئيس متهم بالفساد؛ بل وينظر إليه كأحد أبرز الفاسدين في لبنان». وأشار شينكر الذي كان مسؤولاً عن ملف التفاوض لترسيم الحدود البحرية في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، إلى أن الظروف الحالية في لبنان أدت إلى تراجع «حزب الله» عن عرقلته لاتفاق ترسيم الحدود، مضيفاً: «إن انهيار لبنان المالي خلق وضعاً دفع بـ(حزب الله) إلى التوقف عن لعب دور المعرقل أمام موارد جديدة ستدخل إلى لبنان». واعتبر شينكر أن «إسرائيل كذلك كانت قلقة من تنامي التوترات مع (حزب الله)، بعضها نابع من حقل كاريش؛ لكن معظمها مرتبط بالخط الأزرق». وأشار شينكر إلى أن إسرائيل تنظر إلى الاتفاق بشكل إيجابي لأنه أدى إلى «موافقة (حزب الله) وحلفائه على وثيقة تذكر إسرائيل بشكل علني». ورجح شينكر أن يكون تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان هو السبب الأساسي الذي ضغط على «حزب الله» ليكون «ليناً أكثر»، وأن الجميع علم أن الاتفاق مستحيل من دون تسويات. واعتبر مساعد وزير الخارجية السابق أن إسرائيل تجاوبت بالكامل مع المطالب اللبنانية، فيما يتعلق بالخط 23: «لذلك أعتقد أن إسرائيل قدمت تنازلات أكبر؛ لكن على الرغم من ذلك فإن ما وافق عليه (حزب الله) والعونيون هو فعلياً اعتراف بإسرائيل، وهذا بحد ذاته تنازل». وتحدث شينكر عن الخطر المتزايد لـ«حزب الله» في المنطقة وتطور أسلحته؛ مشيراً إلى أن إسرائيل رأت هذا خطراً مباشراً على أمنها، لهذا دفعت باتجاه الاتفاق. وقال شينكر إن «لبنان لم يكن مستعداً لاتفاق» عندما كان مسؤولاً عن ملف التفاوض، كما أن الجانب اللبناني «كان مُصرّاً حينها على الخط 29». وبينما اعتبر شينكر أن الاتفاق سيصب في مصلحة لبنان، ويساعده على النهوض من أزمته الاقتصادية، فإنه حذر في الوقت نفسه من الفساد، مشيراً إلى أن الاتفاق لا يتضمن آلية للتحكم في العائدات الناجمة عنه. وذكّر شينكر بأنه دفع في السابق تجاه تأسيس صندوق معني بهذا الشأن؛ لكن الاتفاق الحالي لم يشمله. وأضاف: «هناك حاجة لوجود شفافية ونظام حكم يضمن أن العقود مع الشركات المعنية باستخراج الغاز ليست شركات تغني (حزب الله) وحلفاءه». واستبعد شينكر أن يغيّر «حزب الله» أنشطته المزعزعة للاستقرار في المنطقة جراء الاتفاق؛ لكنه شدد على أهمية اتفاق الترسيم في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى لبنان. وختم شينكر بالقول: «اليوم لم يعترف (حزب الله) بوجود إسرائيل فحسب؛ بل أصبح شريكها التجاري».

 

الاتفاق هو اتفاق شراكة بين حزب الله واسرائيل لاستخراج الغاز من حقل قانا

حسن عبدالله حسين/فايسبوك/12 تشرين الأول/2022

الاتفاق هو اتفاق شراكة بين حزب الله واسرائيل لاستخراج الغاز من حقل قانا. حزب الله سيحصل على ٨٣ في المئة من عائدات الغاز واسرائيل ١٧ في المئة. السوفسطائية حملت حزب الله على القول أن عائدات إسرائيل لن تقتطع من أموال لبنانية بل من أموال شركة توتال الفرنسية المشغلة، وكأن توتال ستدفع لاسرائيل من جيبها. العائدات المتوقعة ٣ مليار دولار، وهو رقم ان تحقق، يعني أن عائدات الغاز لن تؤثر في انهيار لبنان الاقتصادي. عدا عن ذلك، يبقى كل شيء على الحدود البحرية اللبنانية الاسرائيلية على ما هو عليه، خط أمر واقع اسمه خط هدنة أو خط أزرق وليس حدودا.

  ·

ملاحظات أولية حول الترسيم.

د. توفيق هندي/12 تشرين الأول/2022

يعتبر  بايدن أن إتفاق الترسيم يشكل إنجازًا" عظيما" للديبلوماسية الأميركية. وهو بمحل ما، بديل عن فشل الإتفاق النووي مع إيران، أو مقدمة لإنجاحه. يهديه لإسرائيل، معززا" موقع لبيد مقابل نتانياهو (صديق ترامب) في الإنتخابات النيابية الإسرائيلية، ومعززا" "الدولة اللبنانية" الممسوكة من حزب الله، كما يوظفه داخليا" في معركة الحزب الديمقراطي في الإنتخابات النصفية. بالنسبة للبنان، هذا الإتفاق يشكل صفقة أميركية مموهة مع حزب الله تذكرنا بإهداء لبنان لسوريا-الأسد في بداية التسعينات من القرن الماضي. هذا التطور غير المفاجئ يجب أن يدفع أطراف "المعارضة" السيادية والتغييرية الصادقة (وأشدد على توصيف "الصادقة") أن تكف عن التوهم بأن المسالك الدستورية يمكنها أن تؤدي إلى تغيير الأوضاع، على أن تشكل مع القوى والشخصيات الوطنية السيادية-التغييرية تجمعا"واسعا" يسعى إلى تحرير لبنان من الإحتلال الإيراني والطبقة السياسية المارقة القاتلة الفاسدة، وفق خريطة طريق إستراتيجية واضحة.

 

كبار الوزراء الإسرائيليين يدعون للموافقة العاجلة على اتفاق الترسيم مع لبنان

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/12 تشرين الأول/2022

قال بيان للحكومة الإسرائيلية إن كبار الوزراء اتفقوا اليوم (الأربعاء) على ضرورة إقرار اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي توسطت فيه الولايات المتحدة مع لبنان، دون أن يحدد ما إذا كان الاتفاق سيخضع لمراجعة الكنيست، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال البيان بعد اجتماع مجلس الوزراء المصغّر: «هناك أهمية وضرورة ملحة للتوصل إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان في هذا الوقت. ويبدي أعضاء مجلس الوزراء الأمني دعمهم للحكومة للمضي قدماً في عمليات إقرار الاتفاق». وأعلن مسؤولون أمس (الثلاثاء) أن لبنان وإسرائيل توصلا إلى اتفاق تاريخي لترسيم حدود بحرية متنازع عليها، بعد سنوات من المفاوضات بوساطة أميركية. ورغم أن الاتفاق محدود النطاق، فسوف يمثل تسوية مهمة بين البلدين، وهما خصمان يجمعهما تاريخ طويل من الصراع، ويفتح الطريق للتنقيب عن مصادر الطاقة قبالة الساحل ويخفف التوترات الأحدث بين البلدين. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في بيان: «هذا إنجاز تاريخي سيعزز أمن إسرائيل ويضخ المليارات في اقتصادها ويضمن استقرار حدودنا الشمالية». وفي لبنان، قال الرئيس ميشال عون إن بنود المسودة النهائية للاتفاق التي تسلمها من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين مرضية للبنان، وإنه يأمل في إعلان التوصل للاتفاق في أقرب وقت ممكن.

 

إسرائيل تبدأ مسار التصديق على اتفاق الحدود مع لبنان

صحف/12 تشرين الأول/2022

بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية عن التوصل إلى اتفاق وصفته بـ”التاريخي” لترسيم الحدود البحرية مع لبنان، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، جلسة لمجلس الوزراء الأمني اليوم الأربعاء، سيليها اجتماع خاص للحكومة، يعرض فيه الاتفاق على الحكومة للمصادقة عليه قبل عرضه على الكنيست.

وقد بدأت صباح اليوم جلسة المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن القومي (الكابينت) برئاسة لابيد، التي تبحث اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان. هذا وقرر رئيس الكنيست، ميكي ليفي، عرض الاتفاق المرتقب لترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان على الهيئة العامة للبرلمان الإسرائيلي “الكنيست” اليوم الاربعاء للموافقة عليه. ونسبت مواقع إخبارية إسرائيلية لرئيس الكنيست قوله إن عرض الاتفاقية سيسمح لأعضاء البرلمان الإسرائيلي بمراجعة تفاصيلها “في أقرب وقت ممكن”. من جهتها، استبقت المعارضة الإسرائيلية هذه الجلسات باتهام لابيد بالتنازل لحزب الله والعمل على الاتفاق “من خلف ظهر الشعب الإسرائيلي والكنيست”. إلى ذلك، قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن لابيد سيعمل على إقرار الاتفاق قبل موعد الانتخابات المقبلة في إسرائيل، رغم أن المهمة قد لا تكون سهلة بسبب العوائق القانونية والقضائية والسجال الانتخابي، علماً أنه يرأس حكومة انتقالية في إسرائيل.

كما قالت مصادر مقربة من لابيد إن طريقة إقرار الاتفاق ستخضع أولاً للاعتبارات الأمنية، حيث يعتبر رئيس الوزراء أن عدم توقيع الاتفاق قبل الانتخابات يبقي شبح الحرب قائماً. كما أشادت حركة حماس باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، كما أشادت بموقف حزب الله منه.

 

ترسيم الحدود… التوقيع بين 19 و20 الحالي؟

صحيفة الشرق الاوسط/12 تشرين الأول/2022

رجّحت مصادر وزارية مطلعة على أجواء المفاوضات أن يتم توقيع الاتفاق بين 19 و20 شهر تشرين الأول الحالي، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «سيحدد الموعد بعد الاتفاق بين الأطراف المعنية، أي إضافة إلى لبنان وإسرائيل، الأمم المتحدة والوسيط الأميركي الذي قد يحضر التوقيع في الناقورة»، مشيرة إلى أن مستوى الوفد اللبناني يحدد لاحقاً بناء على المعطيات ولا سيما المرتبطة بمستوى وفد الطرف الآخر.

 

اتفاق تاريخي” بين لبنان وإسرائيل: سنخوض البحر “معاً”!

نداء الوطن/12 تشرين الأول/2022

ليس تفصيلاً أن يتقاطع الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله مع رئيس الوزراء الإٍسرائيلي يائير لابيد في توصيف التوصل إلى اتفاق الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل بـ”الإنجاز التاريخي”، فهذا بحد ذاته حدث يؤرّخ له في روزنامة تحوّلات المنطقة لما له من دلالات عابرة للحدود البحرية الجنوبية اللبنانية لتتخطى بأبعادها الجيوسياسية حسابات “حقل قانا” الغازية باتجاه حسابات “بيادر فيينا” النووية، سيّما وأنّ “العرس الوطني” الذي طالب نصرالله اللبنانيين مساء أمس بـ”عدم تخريبه”، هو نفسه الذي دعا لابيد الإسرائيليين أمس إلى الاحتفال به على اعتبار أنّ “الاتفاق التاريخي مع لبنان سيعزز أمن إسرائيل ويضخ المليارات في اقتصادها ويضمن استقرار وأمن حدودها الشمالية”، بينما تولى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس التعبير عن حرص إسرائيل على ازدهار لبنان بوصفها “معنيّة به كجار مستقر ومزدهر”.

وأمام سريالية المشهد التي قلبت الموازين والاعتبارات على الجبهة الحدودية الجنوبية وشقلبت الشعارات على جبهة المقاومة لتتحوّل من شعار “سنخوض البحر معك” في مواجهة إٍسرائيل إلى شعار “سنخوض البحر معاً” نحن وإسرائيل للتنقيب عن النفط والغاز، أكدت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤولين لبنانيين أنّ “حزب الله” هو من أعطى “الضوء الأخضر” لإبرام الدولة اللبنانية الاتفاق مع إسرائيل. في حين حرصت مصادر قوى الثامن من آذار على نزع طابع الاتفاقية البحرية الحدودية مع إٍسرائيل عن “الصيغة النهائية” التي تم التوصل إليها، مؤكدةً لـ”نداء الوطن” أنّ ما حصل لا يعدو كونه “تسوية تؤمن ضمانة أمنية للشركات العاملة على التنقيب والاستخراج في حقول النفط في المنطقة الحدودية البحرية”، وأضافت: “لا يوجد أي ترسيم نهائي للحدود إنما صار لدينا في البحر ما يشبه الخط الأزرق والخط التقني كما هو حاصل على البرّ، وفق ما يسمى خط الطفافات من ناحية إسرائيل والخط 23 من ناحية لبنان، على أن تبقى الضمانة الاميركية هي الأساس في احترام هذه الخطوط”.

بدوره، أكد مصدر رسمي رفيع المستوى لـ”نداء الوطن” أنّ دوائر القصر الجمهوري عكفت مساء أمس على ترجمة نص المسودة الجديدة التي أرسلها الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى اللغة العربية تمهيداً للتدقيق في عباراتها ومفرداتها قبل إعطاء لبنان موافقته النهائية عليها من قبل الرؤساء الثلاثة، وفي حال تمت الموافقة اللبنانية والإسرائيلية على النص النهائي المقترح من الوسيط الأميركي فسيتم الاتفاق على موعد التوقيع على الاتفاق في اجتماع يعقد في الناقورة، موضحاً أنّ الوفد اللبناني الذي سيتولى التوقيع يفترض أن يكون من العسكريين، يختاره رئيس الجمهورية ميشال عون، باعتباره “ليس توقيعاً على اتفاق بين دولتين، بل سيكون هناك نصّ حول ما توصل إليه بشأن خط الحدود اللبنانية يوقع عليه الجانب الأميركي وممثل عن الأمم المتحدة مع الجانب اللبناني، ونص آخر منفصل يوقع عليه الجانب الأميركي وممثل الأمم المتحدة مع الجانب الإسرائيلي”، مع الإشارة إلى أنّ “وثيقة الترسيم تنص على بقاء الولايات المتحدة ضامنة وراعية لهذا الاتفاق ومستعدة لمعالجة أي إشكال قد يحصل لاحقاً في حال اكتشاف حقول غازية متداخلة أو مشتركة”.

وإذ واكبت باريس عن كثب عملية التوصل إلى موافقة الجانبين اللبناني والإسرائيلي على الصيغة النهائية للترسيم التي أعدها الوسيط الأميركي، عبر إيفاد مدير شركة “توتال” على رأس وفد إلى بيروت للاتفاق مع المسؤولين اللبنانيين على “بدء الشركة مراحل التنقيب في الحقول اللبنانية فور الانتهاء من مذكرة التفاهم الخاصة بترسيم الحدود البحرية”، حسبما أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إثر اجتماعه مع الوفد الفرنسي في السراي الحكومي، جاءت المباركة من واشنطن باتفاقية الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل على لسان الرئيس الأميركي جو بايدن، معرباً في بيان عن سعادته بإحراز هذا “الاختراق التاريخي في الشرق الأوسط”، مشيراً إلى أنه تحدث هاتفياً “مع يائير لبيد ورئيس لبنان ميشال عون اللذين أكدا استعداد الحكومتين للمضي قدمًا في هذا الاتفاق”، شاكراً في الوقت عينه “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته على دعمهم في هذه المفاوضات”، مع تشديد بايدن على أنّ اتفاقية الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل “كما تحمي المصالح الأمنية والاقتصادية لإسرائيل ذات الأهمية الحاسمة لتعزيز تكاملها الإقليمي، كذلك هي توفر مساحة للبنان ليبدأ استغلاله لموارد الطاقة”.

وكان الرئيس الأميركي قد اتصل برئيس الجمهورية وهنأه على انتهاء مفاوضات الترسيم مع إٍسرائيل، لافتاً الى أن المفاوضات “كانت صعبة وتطلبت الكثير من الشجاعة”، وأضاف: “أريدكم أن تعلموا أنّ هناك الكثير من الأمل المعلّق على هذه الاتفاقية، وهي فرصة لاستعادة الاستثمارات الاجنبية والخارجية في بلادكم والتي انتم في أمسّ الحاجة اليها (…) إن تنفيذ هذه الاتفاقية بحسن نية سوف يلعب دوراً اساسياً في تحقيق النجاح، ونحن دائماً موجودون لمساعدتكم”، متوجهاً إلى عون بالقول: “أنا أعلم أنكم في نهاية ولايتكم كرئيس للجمهورية، وأنكم في صدد انتخاب رئيس جديد للجمهورية من قبل البرلمان، ونأمل أن تجرى هذه الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد وبموجب الدستور، وان تتمكنوا من تأليف حكومة قادرة على استعادة ثقة شعبها قبل كل شيء، وقادرة ايضاً على تحقيق الاصلاحات الاقتصادية والسياسية اللازمة وأن تعتمد مبدأ الحوكمة الجيدة لإنقاذ البلاد، وهذه الاتفاقية هي مجرد بداية لتحقيق كل هذه الأمور”. وفي ضوء ذلك، توقعت مصادر واسعة الاطلاع أن يكون لكلام بايدن مع عون تأثيره في الملف الحكومي متوقعةً أن تتجسد باكورة النتائج السياسية المباشرة لانجاز اتفاق الترسيم في تسريع تأليف الحكومة العتيدة، وكشفت المصادر لـ”نداء الوطن” أنّ ما لم يتضمنه الخبر الرسمي الصادر عن قصر بعبدا حول فحوى اتصال الرئيس الاميركي هو “طلب بايدن من عون تصويت لبنان في الأمم المتحدة ضد قرار روسيا ضمّ الأقاليم الأوكرانية الأربعة، فأبدى عون تجاوبه مع هذا الطلب، الأمر الذي استدعى عقد اجتماع عصراً بين رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال بحضور وزير الخارجية عبد الله بو حبيب وتقرر بنتيجة الاجتماع إبلاغ بعثة لبنان في الأمم المتحدة التصويت ضد قرار الضم الروسي”.

 

واشنطن تتوقع «لحظات صعبة» خلال تنفيذ الاتفاق اللبناني ـ الإسرائيلي ويدخل حيز التنفيذ بعد تأكيد الطرفين موافقتهما على أحكامه

نيويورك: علي بردى/الشرق الأوسط/13 تشرين الأول/2022

غداة توصل لبنان وإسرائيل إلى مسودة اتفاق وصف بأنه «اختراق تاريخي» لتسوية نزاع حدودي بحري عمره عقود حول السيطرة على الموارد على امتداد الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، أقر مسؤولون أميركيون كبار بأنهم يتوقعون «لحظات صعبة أخرى» خلال تنفيذ هذا الاتفاق، مؤكدين أن المفاوضات لم تجر «في ظل تهديدات (حزب الله)»، ولم تتضمن مشاورات مع التنظيم المدعوم من إيران. ووفقاً للنص النهائي للمسودة المؤرخة في 10 أكتوبر (تشرين الأول) 2022 والتي سربت عبر صحافي إسرائيلي، «يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في التاريخ الذي تُرسل فيه حكومة الولايات المتحدة إشعاراً يتضمن تأكيداً على موافقة كل من الطرفين على الأحكام المنصوص عليها في هذا الاتفاق». وفي اليوم الذي يرسل فيه هذا الإشعار، سيرسل لبنان وإسرائيل في الوقت ذاته إحداثيات متطابقة إلى الأمم المتحدة تحدد موقع الحدود البحرية، على أن يبقى الوضع الراهن قرب الشاطئ على ما هو عليه، بما في ذلك على طول خط العوامات البحرية الحالي. وأوضح مسؤول أميركي رفيع لمجموعة من الصحافيين أن الوساطة التي قادتها الولايات المتحدة في شأن النزاع على الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل «بدأت منذ أكثر من عشر سنين» في عهد الرئيس باراك أوباما ونائب الرئيس آنذاك جو بايدن، ولم تؤد إلى أي نتيجة حتى عام 2020 حين «اتخذت منعطفاً تمثل بتوقف الطرفين عن التفاوض». ولكن إدارة الرئيس جو بايدن عاودت وساطتها في خريف 2021 وأوائل عام 2022، «في إطار السعي إلى (…) تحول نموذجي من شأنه أن يسمح بتحقيق اختراق» تمثل خلال الأسابيع القليلة الماضية باتفاق كل من الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية مع الولايات المتحدة «على إنهاء هذا النزاع». وشدد على أن هذا الاتفاق «ليس ثنائياً» بين لبنان وإسرائيل، بل من خلال الولايات المتحدة. لكنه «يرسم حداً يسمح لكلا البلدين بمتابعة مصالحهما الاقتصادية من دون نزاع».

- لا اتفاق مباشراً

هذا ما كشفه مصدر أميركي آخر عندما أوضح أن ما حصل هو «اتفاقان منفصلان»، الأول بين الولايات المتحدة وإسرائيل والثاني بين الولايات المتحدة ولبنان، «عوض الاتفاق المباشر» بين إسرائيل ولبنان. وإذ أشار المسؤول الأميركي الرفيع إلى الاتصالين اللذين أجراهما الرئيس بايدن الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد والرئيس اللبناني ميشال عون، فقد أكد أن ما حصل سيكون لمصلحة لبنان الذي «يعاني أزمة اقتصادية كبيرة - تشمل كل قطاعات الاقتصاد»، مضيفاً أنه «من دون معالجة أزمة الطاقة والكهرباء، يستحيل رؤية أي أمل في التعافي الاقتصادي». وأكد أن هذا الاتفاق سيوفر للبنان «إمكانات جديدة للاستثمار الأجنبي المباشر»، ولا سيما في قطاع الطاقة، فضلاً عن «البدء في استكشاف الموارد الهيدروكربونية في البحر الأبيض المتوسط باعتبارها الدولة الوحيدة في البحر الأبيض المتوسط التي لم تفعل ذلك بعد». وكذلك لفت إلى أن إسرائيل «نجحت للغاية» في تطوير موارد غاز وموارد هيدروكربونية كبيرة في البحر الأبيض المتوسط، والاتفاق مع لبنان «سيوفر لها نوعاً من الأمن والاستقرار»، علما بأن التصدير يجعلها «جزءاً من الحل العالمي والأوروبي لأزمة الطاقة». وأكد أن «المفاوضات لم تكن سهلة»، متوقعاً أن «تكون هناك لحظات صعبة أخرى» خلال تنفيذ هذا الاتفاق، موضحاً أن الولايات المتحدة «ستواصل تقديم مساعدتها في تسهيل أي مناقشات في المستقبل».

ورداً على سؤال حول أثر التهديدات التي أطلقها الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله على المفاوضات والاتفاق، قال المسؤول الأميركي الرفيع إن «حقل كاريش ليس في المنطقة المتنازع عليها»، مشدداً على أن «المفاوضات لم تجر في ظل (…) التهديدات»، علما بأن الولايات المتحدة «دعمت دائماً حق إسرائيل في تطوير كاريش»، على أن يكون حقل قانا ضمن الحدود البحرية اللبنانية. وتوقع توقيع البلدين على الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ «في أسرع وقت ممكن». وأكد أن «المفاوضات التي أجريت بوساطة أميركية لم تتضمن مناقشات مع (حزب الله)».

- مستثنى من العقوبات وسئل عن اتفاق خط الغاز العربي، فأجاب أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن «استيراد الغاز من مصر عبر الأردن، وصولاً إلى لبنان، هو تطور إيجابي بالنسبة لبنان» الذي «لا يزال عليه اتخاذ بعض الخطوات»، بالإضافة إلى «خطوات البنك الدولي بعد ذلك». وقال: «سنقوم بإجراء مراجعة نهائية في الولايات المتحدة للتأكد من أنها تتماشى مع العقوبات الأميركية»، في إشارة إلى «عقوبات قيصر» ضد سوريا، معبراً عن «ثقته بأنه يمكننا توصيل الغاز إلى لبنان على أساس سريع إلى حد ما إذا اتخذت بالفعل خطوات الإصلاح التي التزمها لبنان».

ويأمل المسؤولون الأميركيون في أن تمنح الصفقة، التي توسط فيها المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستاين، إسرائيل مزيداً من الأمن، على أن تتيح للبنان مجالاً أكبر في المستقبل لتخفيف أزماته المتعلقة بالطاقة، وتزويد أوروبا بمصدر جديد محتمل للغاز وسط النقص الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا. ووصف الرئيس بايدن الاتفاق بأنه «اختراق تاريخي في الشرق الأوسط»، لأنه «يمهد الطريق لمنطقة أكثر استقراراً وازدهاراً، وتسخير موارد الطاقة الحيوية الجديدة للعالم».

ويحدد الاتفاق فقط الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وليس الحدود البرية التي يبلغ طولها 80 كيلومتراً والتي لا تزال محل نزاع وتخضع لمراقبة دوريات القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان، (اليونيفيل). وتأتي الصفقة في الوقت الذي تعيد فيه اكتشافات الغاز رسم خريطة الطاقة في البحر الأبيض المتوسط فيما تبحث أوروبا عن مصادر طاقة بديلة عقب غزو روسيا لأوكرانيا. ويمكن لدبلوماسية الغاز أن تؤدي أيضاً إلى إذابة الجليد في العلاقات المتوترة بين إسرائيل وتركيا، حيث يسعى البلدان إلى إحياء خطط جرى التخلي عنها منذ فترة طويلة لبناء خط أنابيب يمر عبر تركيا إلى أوروبا.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن «هذا الاختراق يعني بداية حقبة جديدة من الازدهار والاستقرار في الشرق الأوسط»، لأنه «سيوفر الطاقة الحيوية لشعوب المنطقة والعالم». واعتبر أن الإعلان «يوضح قوة التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة في الشرق الأوسط وخارجه». وشدد على أنه «من الأهمية بمكان الآن أن تقوم كل الأطراف بوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق بسرعة والوفاء بالتزاماتها للعمل نحو التنفيذ لصالح المنطقة والعالم».

 

التقدمي: اتفاق الترسيم لا يشكل دخولا في مسار التطبيع

وطنية»/12 تشرين الأول/2022

أشار الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، الى أنه "مع بلوغ اتفاق ترسيم الخطوط البحرية مراحل التوقيع النهائية، بما يعنيه ذلك من تحقق إنجاز أساسي يضمن للبنان البدء الفعلي بعملية استخراج ولاحقاً استثمار ثروته من الغاز والنفط، نثمن فوق كل الاعتبارات، وحدة الموقف اللبناني من جهة، والجهود الدبلوماسية والتفاوضية من جهة ثانية معطوفة على عناصر القوة، التي أدت جميعها إلى الحفاظ على حقوق لبنان واللبنانيين بوجه الطمع التاريخي للعدو الاسرائيلي". وأكد أن "هذا الاتفاق بما فيه من بنود لا يعني على الإطلاق الخروج من هدنة العام ١٩٤٩ التي أوقفت القتال ليس إلا، وأبقت لبنان بحالة حرب مع العدو الإسرائيلي، وهو لا يشكّل بأي حال من الأحوال دخولاً في مسار التطبيع مع العدو". ولفت البيان الى أنه "بدل التلهي في بعض المزايدات حول هذا الموضوع، يحث الحزب التقدمي الاشتراكي كافة القوى السياسية والجهات المعنية الى الشروع في العمل الجاد والحثيث لأجل استثمار هذا الإنجاز من خلال إنشاء شركة وطنية ذات طابع مستقل تدير هذا القطاع ضمن إطار القانون والشفافية التامة وبعيدا عن السمسرات والصفقات، بالتوازي مع تفعيل عمل الهيئة الناظمة لقطاع النفط، وتأسيس صندوق سيادي يحمي حقوق الاجيال المقبلة في هذه الثروة الموعودة".

 

الكاظمي بعد لقائه قائد الجيش في العراق: ضرورة دعم الجيش نظراً لدوره الأساسي في ضمان استقرار لبنان ومنع الإخلال بأمنه

وطنية»/12 تشرين الأول/2022

اعلنت قيادة الجيش عبر حسابها على "تويتر"، ان قائد الجيش العماد جوزاف عون التقى في العراق، رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي في مقر القصر الحكومي. وجرى عرض للتحديات التي تواجه الجيش في ظل الأزمة الراهنة، وسبل دعمه لتعزيز قدرته على حفظ الأمن والاستقرار في لبنان.

وأكد رئيس الوزراء العراقي "ضرورة دعم الجيش نظراً لدوره الأساسي في ضمان استقرار لبنان ومنع الإخلال بأمنه".

 

مصر ترحب بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

وطنية»/12 تشرين الأول/2022

رحبت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الأربعاء، بالتوصل إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل. وأعربت مصر عن تطلعها "لأن يسهم هذا الاتفاق في تمكين لبنان من الاستفادة من موارده للإسهام في تحسين الوضع الاقتصادي بالبلاد، وترسيخ المزيد من أطر ومجالات التعاون في منطقة المتوسط". وجدد بيان وزارة الخارجية تأكيد "دعم مصر الكامل لاستقرار لبنان وسيادته، وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق".

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 12 تشرين الأول 2022

وطنية»/12 تشرين الأول/2022

 النهار

عُلم أن حركة “الأوراق البيض” ستتقلص في الجلسة الثانية لانتخاب الرئيس، وستضاف أسماء جديدة، مع زكزكات وحرق أسماء.

يؤكد مرجع سياسي في مجالسه أن زيارة الموفدين الدوليين الى لبنان استطلاعية، فهم يستمعون أكثر مما يتكلمون ومن المبكر حسم خيار التسوية في هذه المرحلة.

تعاني الأحزاب والنواب ومعظم السياسيين أزمات مالية، ما يجعلهم يتجنبون الاستقبالات الشعبية وتقديم المساعدات المدرسية والجامعية، وميزانية بعضهم تقلصت الى أكثر من النصف.

يقول مرجع سياسي في مجالسه، إن الحرب الروسية ـ الأوكرانية، وفي ظل التطورات الدراماتيكية الحالية، ستكون لها ارتدادات كبيرة على الداخل اللبناني، وتحديداً على الصعيد الإقتصادي.

الجمهورية

صدرت التعليمات جازمة منذ أسبوع تقريباً بوقف التهجم على وسيط غربي عبر شاشة إحدى المؤسسات الحزبية ومؤسساتها المختلفة.

حذّرت جهات أمنية أطرافاً سياسية من المغالاة في الاستفزاز وتحدي المشاعر على خلفية استحقاق قريب خشية تداعيات تزيد الوضع تأزماً وخطورة.

أبلغ أحد الوزراء بعض المقربين قوله: أنا أعرف من سرب اسمي كمرشح، وأعرف أيضاً أنني لست موظفاً عنده أو عند غيره.

اللواء

تمر علاقة لبنان بدولة كبرى مناوئة لدولة كبرى حليفة بمرحلة من عدم الثقة، ويخشى أن تتصاعد المشكلة في الأشهر المقبلة.

عمَّم حزب بارز على نوابه وقياديِّيه المكلفين بالتحدث أن يلزموا الصمت طوال فترة المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية.

تعرّض وزير محسوب على بعبدا لتأنيب حاد من رئيس تيار موالٍ، على خلفية عدم حسم الموضوع المتعلق بتعيين «رديف قضائي» لغايات معلنة!

نداء الوطن

تساءلت مراجع متابعة عن سبب قيام جهات معينة بتسريب أخبار تقول إن «حزب الله» لا يعارض انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية بعدما كان السيد حسن نصرالله أكثر من انتقاداته للجيش وقيادته متهماً إياها باستضافة دائمة للأميركيين.

علق قطب لبناني على خبر اتصال الرئيس الاميركي جو بايدن بالرئيس ميشال عون لتهنئته بانتهاء مفاوضات الترسيم قائلاً: المهم الا يعتبر الرئيس عون بعد هذا الاتصال ان بامكانه البقاء في قصر بعبدا.

لم تكن جهات حزبية ممانعة مرتاحة لتوسيع دائرة استقبالات وزيارات السفير السعودي لتشمل نوابا وشخصيات من قوى 8 آذار وهي أخفت انتقادات موجهة إلى هذه الشخصيات.

البناء

قال مسؤول لبناني تابع التفاوض حول حقول النفط والغاز إن الرابح من الاتفاق يراعي بتواضعه في الحديث عن النصر وضع الفريق الخاسر الذي يحاول تغطية خسارته بالحديث المزعوم عن تحقيق انتصار، ولذلك لن يرد لبنان على الكلام الإسرائيلي عن تراجعه ويكتفي بالدعوة لقراءة النصوص.

قال دبلوماسي غربي إن الوسيط الأميركي حمل معادلة قادرة على إقناع لبنان و»إسرائيل» بقوله للبنانيين جئت لكم بالاتفاق الذي يجنبكم كارثة اقتصادية مالية لا أفق للخروج منها بدونه، وقوله للإسرائيليين جئت لكم بالاتفاق الذي يجنبكم حرباً لا أمل لكم بربحها ولا يمكن تجنبها بدونه.

الأنباء

زيارة لافتة لشخصية اقتصادية عالمية ما ينذر بأن خطوات عملية باتت على نار حامية.

مرجعية معنية تركت الباب مفتوحاً امام احتمال انجاز خطوة سياسية مرتقبة في الايام المقبلة وان كان الموقف جاء عرضياً.

 

 مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 12/10/2022

وطنية»/12 تشرين الأول/2022

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

هو عداد زمني تاريخي أرساه ملف الترسيم البحري الجنوبي بين لبنان وإسرائيل بعدما رمت الولايات المتحدة بثقلها لإنجاح وساطتها عبر كبير مستشاريها الإستراتيجيين في مجال الطاقة آموس هوكشتاين وتمكنت في لحظة تقاطع مصالح نادرة واستثنائية من إحداث الإختراق الكبير وهو ما عكسه اتصال الرئيس  الأميركي جو بايدن برئيس الجمهورية العماد عون خصوصا عندما أكد له استعداده للتدخل في حال بروز أي عراقيل وحرصه على أن يستفيد منها لبنان استقرارا واقتصادا.

واليوم أكد رئيس الجمهورية أن إنجاز اتفاقية الترسيم سينتشل لبنان من الهاوية على أن يتبعه ابتداء من الأسبوع المقبل بدء إعادة النازحين إلى بلدهم.

وعلى المقلب الإسرائيلي الحكومة الاسرائيلية صادقت بأغلبية مطلقة على اتفاق ترسيم الحدود  وقررت تحويله الى الكنيست لإطلاع النواب عليه من دون عرضه للتصويت هناك.

وبالعودة الى الداخل اللبناني وعلى مسار الإستحقاقين الحكومي والرئاسي سجل لقاء في عين التينة جمع الرئيسين بري وميقاتي عشية جلسة الإنتخاب الرئاسية الثانية الفاصلة عن تسعة عشر يوما من موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ومعها المهلة الدستورية لإنتخاب رئيس جديد ومن المرجح أن تكون جلسة الغد كسابقتها.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

بعلامة عشرة على عشرة نجح لبنان عبر موقفه الموحد في عبور إمتحان ترسيم الحدود البحرية

في عشرة عشرة أبصرت النسخة النهائية من الإتفاق النور بعدما إستندت في كل مراحلها التفاوضية على عصارة جهد منذ العام الفين وعشرة قضاه رئيس مجلس النواب نبيه بري في التمحيص بكل فاصلة ونقطة قبل أن يعود الى أول سطر حكاية النفط والغاز وكان إتفاق الإطار في صفحة ونصف بعد عشر سنوات من التفاوض وآبار من طول البال أين منه صبر أيوب.

ورغم ما تعرض له رئيس المجلس من تهجمات وإتهامات في الداخل أين منه جب يوسف وهو بقي يتابع إنتاج عدة الشغل من  الصندوق السيادي إلى إقرار قانون الموارد البترولية في مجلس النواب بإقتراح من كتلة التنمية والتحرير و بدفع شخصي من الرئيس بري رغم الوعكة الصحية التي ألمت به آنذاك فاستعان في علاجها بأمصال التشريع قال حقنا نريد ان نأخذه واكثر من هذا الحق لا نريد وهكذا كان إتفاق إطار يأخذ بيد المفاوض اللبناني ويدله على

الدرب التي يجب ان يسلكها نحو الإتفاق

في الداخل الإسرائيلي صوتت حكومة العدو الإسرائيلي المصغرة لصالح تمرير اتفاق الترسيم فيما رفضت المحكمة العليا إصدار أمر احترازي ضد الاتفاق

في شأن آخر تتجه الانظار الى جلسة الإنتخابات الرئاسية المقررة غدا وسط حراك نيابي حيوي شهده مقر الرئاسة الثانية وتواصل نيابي بين الكتل... فأي سيناريو ستشهد ساخة النجمة غدا؟.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

الايجابية المتعلقة بالترسيم تتكرس يوما بعد يوم . في إسرائيل صادقت الحكومة قبل ساعتين باغلبية كبيرة على الاتفاق،  بعدما كان اعضاء مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر وافقوا عليه.

في لبنان، كل الامور تدل على اننا امام مرحلة جديدة اقتصاديا وماليا، اذ ان تحول لبنان دولة  منتجة للغاز ليس امرا عاديا وستكون له انعكاسات ايجابية عليه، وعلى مستقبل الاجيال الطالعة فيه. وقد عزز الايجابية  نشر نص الاتفاق باللغتين الانجليزية والعربية، ما اثبت ان لبنان لم يتخل عن حقوقه الاساسية. فخط الطفافات لم يعتمد، وحافظ لبنان على رأس الناقورة وعلى البلوكات من العشرين 20 الى الثالث والعشرين23 كاملة، مع تأكيد ان الترسيم البحري  لا  تأثير له اطلاقا على الترسيم البري.

في المقابل،  لبنان غير معني بما يحصل بين شركة "توتال" واسرائيل، لان حقوقه محفوظة بالكامل من حقل قانا، كما ان تطوير هذا الحقل مستقبلا سيكون حصريا لمصلحة لبنان.

اذا، عهد جديد يبدأ مع اقرار الترسيم، ما يفتح الافق اللبناني على عهد جديد يرتكز على عاملين: الاستقرار والازدهار.

وفي ظل اجواء الترسيم تنعقد غدا الجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية، وسط تضارب في المعلومات حول ما اذا كان النصاب سيؤمن ام لا. اذ ان تكتل لبنان القوي لن يحضر، لمصادفة انعقاد الجلسة في ذكرى 13 تشرين.

من جهته اجل حزب الله اتخاذ قراره النهائي الى صباح الغد. فهل تنقذ كتلة الوفاء للمقاومة ماء وجه التيارالوطني الحر،  فتقاطع وتضغط على من تمون عليه للسير في المقاطعة، ما يؤدي بالتالي الى فقدان النصاب وعدم انعقاد الجلسة؟

على اي حال سواء انعقدت الجلسة او لا فانها لن  تكون حاسمة، لأن لا انتخاب لرئيس الجمهورية غدا، بل مجرد عملية بوانتاج ثانية تجريها الكتل الكبرى والناخبون الكبار. حكوميا، حزب الله يمارس ضغوطا قوية على التيار وبري وميقاتي  لتمرير الاستحقاق بالتي هي احسن.

وآخر المعلومات تفيد ان الحزب يحاول تسويق فكرة اعادة تعويم الحكومة الحالية، من خلال تشكيل حكومة تضم جميع الوزراء الحاليين ، وذلك بعد اجراء مصالحة بين وزير المهجرين ورئيس الحكومة. فهل نكون امام سابقة لم يشهدها تاريخ لبنان من قبل؟ مرة أخرى لا تتعجبوا، فنحن اولا وآخرا نعيش في بلد الغرائب والعجائب!

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

ساعات حاسمة على الضفة اللبنانية حول ترسيم الحدود البحرية، استحالت ثقيلة على الحكومة الصهيونية الموضوعة على مسارات الزامية للتعامل مع القضية..

وافقت الحكومة العبرية المصغرة على الورقة الاميركية حول الحدود، وصادقتها الحكومة الموسعة بغالبية اعضائها، على ان تعرض على الكنيست للنقاش وليس للتصويت. فيما الصوت الاقوى عبريا بقي للاعلام الذي تحدث عن موافقة متوقعة لانه لا خيار لهم في ظل ثبات اللبنانيين على معادلاتهم، فيما بدأ قادتهم الامنيون بالتسويق للخطوة الحكومية، كما فعل رئيسا الاركان والموساد افيف كوخافي وديفد برنيع.

والى حين الاقرار الرسمي للورقة لبنانيا واتمام الخطوات صهيونيا، فان المقاومين على جهوزيتهم حتى التوقيع النهائي، عندها نستطيع القول ان الامر قد تم، كما اشار الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ، وبعدها يوم آخر..

هي آخر ايام المعاناة الطويلة في مسار انتزاع الحق من الصهيوني، لكن المهمة لن تنتهي عند اتمام التفاهم على الاستخراج اللبناني من حقوله النفطية، بل ستستتبع بما يحفظ هذه الثروة وحسن استخدامها لما فيه مصلحة اللبنانيين كل اللبنانيين كما اشار السيد نصر الله..

انه إنجاز كما اسماه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي اهداه لجميع اللبنانيين، معتبرا انه سينتشل لبنان من الهاوية التي أسقط فيها نتيجة طريقة الحكم لسنوات، والهدر الذي شاب عمل الإدارات العامة والمؤسسات. اما ما بعد الترسيم، فعملية إعادة النازحين السوريين، التي ستبدأ الأسبوع المقبل على دفعات، كما أكد الرئيس عون ..

استحقاق أكد ان لدى اللبنانيين الكثير من الخيارات لانقاذ بلدهم وشعبهم متى استندوا الى عناصر قوتهم بوجه التحديات، واول تلك العناصر وحدة الموقف، وثانيها وثالثها وأحد عشر كوكبها – المعادلة الذهبية المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة..

في فلسطين المحتلة معادلات يصنعها ابناء مخيم شعفاط في الضفة الغربية ومعهم كل ابناء القدس وجنين وكامل الضفة الغربية، حيث يخوض الفلسطينيون في  شعفاط مواجهات مع القوات الصهيونية التي تحاصر المخيم منذ ساعات، غير قادرة على اقتحامه، في مشهد يخشاه قادة الاحتلال كثيرا...

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

الترسيم بحكم المنجز، والرئيس الذي توقع كثيرون وعملوا كي يصبح معزولا عن العالم وعن شعبه منذ نصف الولاية، بقي محور الحركة السياسية الخارجية المعنية بلبنان، محاطا بشعب هو رصيده الوحيد، ليدخل عهده الرئاسي تاريخ لبنان من الباب الواسع، بعدما أضيف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية إلى إنجازات أخرى تاريخية، بكل ما للكلمة من معنى، بدءا بتحرير مئات الكيلومترات المحتلة من داعش والنصرة، مرورا بتكريس الميثاقية في الحكومات المتعاقبة، وعبر قانون الانتخاب النسبي، فضلا عن اقرار حق المنتشرين في الاقتراع.

أما منظومة الفساد، فالحرب معها طويلة، لكن معركة السنوات الست الأخيرة أفضت إلى انهيارها بالكامل… وكل ما سينشأ من بعدها سيكون أفضل منها، لأنها اسوأ ما يمكن أن يكون، بأشخاصها وادائها، ومن غطاها، ومن تلكأ عن محاسبتها، ومن استفاد منها.

واليوم، لفت لرئيس العماد ميشال عون الى ان الوضع في لبنان تراجع كثيرا، بعدما سقط البلد في هاوية لم تأت صدفة، بل نتيجة اعمال وتصرفات اوصلته الى ما هو عليه اليوم، مؤكدا ان المساعدات التي صرفت للبنان من خلال باريس-1 وباريس-2 وباريس-3 لم تنفع، لسبب اساسي يكمن في عدم تغيير طريقة الحكم، وفي الهدر الذي شاب عمل المؤسسات والادارات.

وتطرق الرئيس عون الى أهمية الاتفاقية التي انجزت في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بعد المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل، مؤكدا أنها ستمكن لبنان من استخراج النفط والغاز، مما سينتشل لبنان من الهاوية التي أسقط فيها، إلا أنه تبقى اليوم تطبيق آلية محاسبة المسؤولين عن سرقة الاموال العامة، الذين كشفت مسؤوليتهم من خلال التحقيق القضائي. وأشار الرئيس عون الى ان انجاز اتفاقية الترسيم هو هدية للشعب اللبناني من مختلف فئاته، من اطفاله الى شيوخه، كاشفا ايضا وفي سياق آخر أنه ابتدأ من آخر الأسبوع المقبل سنشهد بدء إعادة السوريين الى بلدهم، على دفعات، الأمر الذي يعتبر قضية مهمة بالنسبة إلى لبنان.

يبقى اخيرا 12 تشرين الاول. ففي مثل هذا اليوم قبل اثنين وثلاثين عاما، استشهد جوزيف رعد، بعدموا تلقى بصدره رصاصات كان موجهة إلى الجنرال، عشية 13 تشرين. استشهد جوزيف رعد، لكن مسيرة الوفاء للشهداء لم تتوقف، فالعهد معهم لا ينتهي، على عكس سنوات ست، تبدأ في يوم، وتنتهي في آخر، لتستمر الحياة ويبقى لبنان.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

المسودة أصبحت على بياض والسر تجاوز  الاثنين فشاع. لبنان كتم أنفاسه حتى اللحظة التي تسربت فيها الاتفاقية باللغة العبرية فأفرج عنها بالعربية وباتت طوع بنان الرأي العام.

وفيما هو مأخوذ بسكرة الانتصار كانت تل أبيب تتنقل  بين اجتماعات حكومية  مكبرة وعلى المصغر وبملاحق عاجلة أكد رئيس الحكومة الاسرائيلية يائير لابيد أن حكومته وافقت بأغلبية كبيرة على مبادئ الاتفاق مع لبنان مسبوقا باستدعاء لابيد لزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو إلى جلسة إحاطة أمنية فيما قطعت المحكمة العليا الإسرائيلية الطريق أمام اليمين المتطرف ورفعت فيتو بوجه أي إجراء لإبطال الاتفاق.

وبين خطوط الطول والعرض أبحرت الاتفاقية  إلى أن رست بنودها على اتفاق الطرفين بإنشاء خط حدودي بحري على أن ينطلق الترسيم من الحدود البحرية الواقعة على الجانب المواجه للبر ومن دون المساس بوضع الحدود البرية  ولحين تحديد تلك المنطقة يتفق الطرفان على إبقاء الوضع الراهن بالقرب من الشاطىء على ما هو عليه بما في ذلك خط العوامات البحرية الحالي حددت الاتفاقية ما لكل طرف وما عليه وفيها حصن لبنان حقوقه في حقل قانا كاملا على أن تبدأ أعمال التنقيب في المكمن المحتمل فور دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ.

وقال وزير الطاقة وليد فياض للجديد إننا في انتظار بعض الايام الحاسمة.

واوضح ان توتال بدأت فعليا الاعمال التحضيرية اما في آذار فسيبدأ عمل المنصة في الحفر والتنقيب.

وقال  فياض "هلق صرنا بلد نفطي "ونصت الاتفاقية على أن تتمتع الشركات المؤهلة للتنقيب بمواصفات حسن سيرة وسلوك وبسجل عدلي نظيف من العقوبات الدولية وألا تكون  إسرائيلية أو لبنانية وفي مسألة التعويضات التي تطالب بها إسرائيل بسبب امتداد حقل قانا المحتمل الى البلوك 72 الاسرائيلي فلا يترتب على لبنان بحسب نص الاتفاق أي قيمة مضافة...

والأمر هذا محصور بين توتال وتل أبيب من دون أن يكون لبنان طرفا فيها.

وأما دخول الاتفاق حيز التنفيذ فمعقود على التاريخ الذي ترسل فيه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إشعارا يتضمن تأكيدا على موافقة كل من الطرفين على الأحكام المنصوص عليها في هذا الاتفاق.

وإلى أن ينتقل الترسيم من الورق إلى الحيد البحري و"نملأ ظهر البحر سفينا" على حد قول الشاعر فإن البر قد ضاق بنا والطريق إلى بعبدا لا تزال وعرة أمام انتخاب رئيس جديد.

وعشية الثالث عشر من تشرين  موعد الجلسة الثانية للاستحقاق الرئاسي عملية فرز وضم الكتل أسفرت عن تغيب تكتل لبنان القوي بداعي البكاء على أطلال الثالث عشر من تشرين فيما اختلطت اوراق  النواب السنة المستقلين وكتلة الاعتدال الى جانب نواب صيدا المستقلين وممن سيحضر من نواب قوى التغيير وتنوعت الخيارات بين لبنان او لبنان الجديد والورقة البيضاء في صندوقة الانتخاب غدا التي ستتحول إلى علبة بريد سياسي بعد الجلسة الأولى وكشف المستور عن النوايا.

 

تفاصيل أخبار المتفرقات اللبنانية

لبنان يسارع خطى التنقيب عن النفط لينتشله من «الهاوية»

بيروت: «الشرق الأوسط»/12 تشرين الأول/2022

ينظر المسؤولون في لبنان لاتفاق ترسيم الحدود البحرية على أنه المنقذ من الأزمات التي ترزح تحتها البلاد، مع الدفع باتجاه الإسراع ببدء أعمال التنقيب عن النفط، وهو ما عبّر عنه، أمس، رئيس الجمهورية ميشال عون بقوله إن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية «ستنتشل لبنان من الهاوية التي أُسقِط فيها»، فيما أعلن وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، وليد فياض التزام شركة «توتال» بالشروع، في أسرع وقت ممكن وبجدول زمني سريع، بأعمال التنقيب عن الغاز في حقل قانا الذي بات من حصة لبنان بناء للاتفاق الأخير. وتحدث الرئيس عون عن أهمية الاتفاقية التي أنجزت بعد المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، معتبراً أنها «هدية للشعب اللبناني من مختلف فئاته». وأكد «أنها ستمكّن لبنان من استخراج النفط والغاز، مما سينتشل لبنان من الهاوية التي أُسقِط فيها». وينتظر لبنان تأكيداً أميركياً على الموافقة الإسرائيلية على الاتفاق، للمباشرة بالإجراءات اللبنانية التي سوف تكون عبارة عن رسالة توجه إلى واشنطن تفيد بالتزام لبنان بمضمون الاتفاق، على أن تكون الرسالة موقعة من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون أو من يفوضه، وبالتنسيق مع رئيس الحكومة. وكشف نائب رئيس البرلمان إلياس بو صعب المكلف من رئيس الجمهورية بمتابعة الملف مع الأميركيين لـ{الشرق الأوسط}، عن أن مشروع الاتفاق لن يناقش في مجلس الوزراء ولن يعرض على البرلمان؛ لأن المرسوم الذي سبق للبنان أن أودعه في الأمم المتحدة حول حدوده البحرية يتضمن نفس النقاط الواردة في الاتفاق، وبالتالي نال لبنان ما كان يطلبه منذ البداية، وهو مرسوم أعدته الحكومة وبعثت به إلى الأمم المتحدة.

وبانتظار توقيع الاتفاق وبدء الخطوات العملية، أعلن وزير الطاقة إثر لقائه الرئيس عون، أن وفد شركة «توتال إنيرجي» المسؤولة عن الكونسورتيوم المنقب في الجنوب اللبناني، لا سيما حقل قانا، البلوك 9 والبلوك 4 أيضاً، أعرب عن التزامه التام بالشروع في أسرع وقت ممكن، وبالتزامن مع إنجاز الاتفاقية في أعمال التنقيب، وأن الجدول الزمني سيكون معجلاً ومسرعاً لما تقتضيه المصلحة الوطنية ومصلحة المنطقة والاقتصاد العالمي»، متحدثاً عن أشهر قليلة لإنجاز التحضيرات اللازمة لأعمال التنقيب بعد إتمام الاتفاقية». وأوضح: «ونحن سنتابع في المرحلة المقبلة آليات التنفيذ، ومن ضمنها التعامل مع «توتال» ومع الشركاء الأجانب الدوليين والمهتمين؛ لأنه الآن سيفتح المجال لباقي الشركات والدول المهتمة بقطاع النفط للمشاركة. وهناك دورة التراخيص الثانية التي من الممكن أن نستفيد منها، وندعو باقي الشركات للمشاركة فيها».

وفي رد على سؤال حول أبرز بنود الاتفاقية مع شركة «توتال»، قال فياض: «الاتفاقية مع الشركة بموجب قانون التنقيب، والعقد المبرم معها يشكل نوعاً من الشراكة بين الدولة اللبنانية والكونسورتيوم التي من خلالها هناك للدولة اللبنانية الحصة الأكبر من الإنتاج في مقابل حصة أصغر قليلاً للكونسورتيوم، وكل الحصص محددة في الاتفاقية الموجودة، ويتوجب على الشركة الآن القيام بتنفيذها». وأضاف: «المانع كان سياسياً في وقت سابق، وإن شاء الله، وبعدما حلت القضايا السياسية، تتم بدءاً من الغد المباشرة بالأعمال التحضيرية التنفيذية للاتفاقية، ولا سيما في البلوك رقم 9، وهو ما عبر عنه أعضاء الوفد».

في موازاة ذلك، برزت مطالب لبنانية بإطلاع الشعب والمجلس النيابي على اتفاق الترسيم، وهو ما لفت إليه، أمس، رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، قائلاً في حديث تلفزيوني: «هذا الاتفاق هو مبدئي بين الأطراف المعنية، بواسطة الوسيط الأميركي. وبما أننا وصلنا إلى هنا، فإنّه من الضروري، وكما تقول إسرائيل إنها ستعرض هذا الاتفاق على الإسرائيليين، وكذلك على الكنيست ليبدوا رأيهم فيه ويقرّوه، فإنه من واجب الحكومة اللبنانية ليس فقط الاقتصار على موافقة الرؤساء الثلاثة: رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة. إذْ إنّ هناك حاجة -بل ضرورة دستورية- من أجل شرح هذا الاتفاق، ليطّلع عليه اللبنانيون وليعرفوا حقيقة ما جرى. وكذلك، فإنّه من الواجب عرضه على المجلس النيابي ليدرسه ويقرّه». الأمر نفسه طالب به نائب رئيس حزب «الكتائب اللبنانية»، النائب سليم الصايغ، الذي التقى، أمس، البطريرك الماروني بشارة الراعي، حيث تم التباحث في موضوع ترسيم الحدود البحرية وملف الرئاسة، وشرح الصايغ الأبعاد القانونية والسياسية للترسيم، واعتبر أن «الاتفاقية هي بمثابة معاهدة دولية يجب إبرامها في مجلس النواب بعد المناقشة، وإلا أصبحت قابلة للطعن»، بحسب بيان صادر عنه.

 

العهد يدفع لتوقيع اتفاق الترسيم في ولاية عون

عمر البردان/اللواء/12 تشرين الأول/2022

إذا سارت الأمور وفق البرنامج الأميركي الموضوع، فإن التوقيع على الاتفاق بشأن الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل، مرجح الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، في ظل الأجواء الإيجابية التي سادت في البلدين، بعد الإعلان عن هذا الاتفاق، والذي تزامن مع وجود وفد رفيع من شركة “توتال” في بيروت . وهو أمر لم يكن مصادفة، في ظل سعي الشركة الفرنسية لإنجاز الترتيبات المتصلة ببدء عمليات التنقيب من حقلي “قانا” و”كاريش” . وبات ملف الترسيم بعد هذه التطورات التي حصلت، يتصدر واجهة الاهتمامات الداخلية، في وقت لا يتوقع حصول أي مفاجأة من جلسة الانتخاب الرئاسية الخميس المقبل، وإن كانت الجلسة في حال انعقادها، ستشهد زيادة في الأصوات التي سيحصل عليها مرشح المعارضة النائب ميشال معوض . وكشفت المعلومات المتوافرة لموقع “اللواء”، أن الأميركيين الذين وضعوا كل ثقلهم للدفع باتجاه إنجاز اتفاق الترسيم، يحاولون السعي لتقريب موعد التوقيع على الاتفاق، وسط ترحيب أوروبي بما تحقق، في ظل حاجة الأوروبيين إلى غاز المنطقة، كبديل عن الغاز الروسي، في وقت يأمل الجانب اللبناني الإسراع في خطوات البدء بالتنقيب عن الغاز في حقل قانا، بعدما أبدى وفد “توتال” الاستعداد للانطلاق بعمليات التنقيب، بعد اتخاذ الإجراءات التقنية المطلوبة . ويجهد العهد من أجل أن يحصل التوقيع على الاتفاق بشأن الترسيم، في ما تبقى من ولاية الرئيس ميشال عون، في وقت لم تتضح الصورة بعد بما يتصل بالموقف الإسرائيلي من هذا الموضوع، والذي يخضع لحسابات انتخابية داخلية لم تعد خافية على أحد . وفي الوقت الذي بدأت الآمال تتراجع بولادة قريبة للحكومة، بعد رفض الحاسم الذي أبداه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لشروط رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، فإن أسهم الشغور الرئاسي بدأت بالارتفاع، مع اقتراب موعد انتهاء الولاية الرئاسية، دون أن تتمكن المكونات النيابية من التوافق على اسم لانتخابه رئيساً للجمهورية . وحتى أنه داخل الفريق الواحد، ما زالت الأفكار متباعدة بشأن هذا الأمر، بحيث أن النواب التغييريين ، لن يصوتوا لصالح النائب معوض في جلسة الخميس، في حين أن قوى الموالاة ستقترع، كما الجلسة السابقة بالورقة البيضاء، في سيناريو يرجح له أن يستمر في الجلسات المقبلة . وفيما تتجه الانظار إلى التحرك المتواصل للسفير السعودي وليد بخاري على القيادات السياسية والروحية والأمنية، فإن مصادر متابعة للملف الرئاسي، تكشف لموقع “اللواء”، أن هذا التحرك إنما يحظى بغطاء خليجي، لتهيئة المناخات المناسبة التي تسمح بانتخاب رئيس للجمهورية، بإمكانه أن يعيد وصل ما انقطع مع العالم العربي والمجتمع والدولي، وفي الوقت نفسه السعي من أجل التمسك باتفاق الطائف، والعمل تالياً على تنفيذ ما تبقى من بنوده، في ظل الدعم العربي والدولي لهذا الاتفاق، وعدم القبول بأي توجه لتغييره، أو تعديل بنوده .ويتوقع في هذا الإطار، أن يواصل السفير بخاري تحركه باتجاه القيادات اللبنانية، من أجل بلورة تصور مشترك، يقود إلى تعبيد الطريق أمام انتخاب شخصية مقبولة من جميع الأطراف، تعيد الثقة الخارجية بالمؤسسات اللبنانية، وتتمكن من إعادة مد الجسور مع الخارج، ما سيسهل المهمة أمام لبنان، لاستعادة عافيته ودوره في المنطقة.

 

طلائع الأثمان على الكلمة السحرية "الاستقرار"

الياس الزغبي/فايسبوك/12 تشرين الأول/2022

لم تتأخر كثيراً لائحة الأثمان التي دفعها وسيدفعها لبنان و"حزب اللّه" في الظهور، مع الإعلان المتزامن عن الاتفاق "التاريخي" لترسيم الحدود البحرية، ويمكن اختصارها بخمسة:

١ - تخلّى "حزب اللّه"، ومن ورائه إيران طبعاً، عن مبدأ "صراع الوجود" مع إسرائيل، واستبدله بهدف ترسيم الحدود، فانتقل بذلك من العقيدة إلى المصلحة.

٢ - مع نجاح واشنطن في فرض الاتفاق، سقطت نظرية "الحصار الأميركي على لبنان"، ومعها شعار "الشيطان الأكبر"، وبات سلاح "حزب اللّه" يفتش عن مبرر جديد قبل أن يصدأ، مثل حجة الطفافات كشبعا بحرية، مفصولة عن البرية.

وليس خافياً أن الكلمة السحرية التي قام عليها الاتفاق هي عبارة "الاستقرار والأمن"، بما تعنيه من نوع للسلام مع إسرائيل عبر ضمان "أمنها السياسي".

٣ - ستكون وجهة نفط لبنان وغازه عند الاستخراج نحو الغرب وليس الشرق، سواء عبر الشركات المستثمرة، أو عبر تحالف شرق المتوسط للطاقة. وسيكون ذلك سحباً للبنان من "محور الممانعة"، وتثبيتاً لانتمائه العربي والعالمي.

٤ - سيتجه لبنان تدريجاً، وبرعاية ومباركة من "الممانعة"، إلى التطبيع الواقعي مع إسرائيل، مهما ارتفعت عقيرة "الممانعين" ضد التطبيع، وأبرز تجليات هذا التطبيع سيكون تقاسم عوائد حقل قانا ولو بالواسطة عبر شركة "توتال".

٥ - والثمن المباشر والأسرع سيكون اصطفاف لبنان إلى جانب الولايات المتحدة وأوروبا في رفض قرار الضم الروسي لمناطق أوكرانية، ما يضاعف أزماته المكتومة مع المحور الروسي الإيراني، وامتداداته السورية والإقليمية.

أثمان من شأنها تغيير طبيعة الصراع وموازين القوى... وحبلها على الجرار !

 

خواطر متفرقة حول الترسيم

القاضي حاتم ماضي/فايسبوك/12 تشرين الأول/2022

أولا" مبروك الترسيم. اما وان الترسيم قد تم، فقد بدأت الان مرحلة ادعاء ابوة هذا الإنجاز "التاريخي" كما وصفه العدو الاسرائيلي الذي أصبح في القاموس السياسي اللبناني "الفريق الاخر". لا بأس نحن شعب عظيم بحق لأننا  "نطبع" اولا" ثم نتصالح.  هذه معادلة مدهشة تناسب الفريق الاخر لأنها سلام دائم ولا خوف    من الانقضاض عليه لأنه مؤسس على قواعد اقتصادية يحتاجها الفريقان. لماذا لا نطبع في الكهرباء ايضا؟! وفي مجالات أخرى.  ليس ما يمنع  طالما ان العصر هو عصر التطبيع؟!  المحطة الثانية هي محطة توزيع المكاسب الناتجة عن الترسيم. الفرنسي اخذ حصته على "السكيت" توتال بالتفاهم مع رئيس الحكومة. لا ندري بعد ماذا ستكون حصة الفريق الاخر . هل ستكون رفع العقوبات!  رئاسة الجمهورية؟  ام ماذا.  لماذا الاستعجال ان غدا" لناظره قريب. انا شخصيا" اتمنى ان يعود لبنان كل لبنان إلى لبنان معافى وشفاف.

 

حارث سليمان: التوقيع يعني اعتراف بإسرائيل، أي تطبيع وسلام مقنّعان

12 تشرين الأول/2022

إتفاق #لابيد_نصرالله تاريخي حقا : لبنان واسرائيل انتقلا من الهدنة في #حالة_الحرب الى واقع الشراكة في الاستثمار...  واستراتيجي فعلا لانه استند الى صفقة بين #خامنئي_بايدن... اللاعبون الآخرون #كومبارس.

مكاسب إسرائيل من الترسيم البحري.

١) حدود لبنان البحريّة هي الخط ٢٩، تنازل عنها عون و نصرالله.

٢)  ضمانات أمنيّة لإسرائيل، يعني استقرار و استثمارات

٣) بدل حصول لبنان على تعويضات عن كاريش، تأخذ إسرائيل تعويضات عن قانا.

‏٤) التوقيع يعني اعتراف بإسرائيل، أي تطبيع و سلام مقنّعان.

٥) تنازلات لبنان بالجملة، إنّ ما حصل هزيمة و ليس انتصارا.. كل ما عدا ذلك كلام فارغ و هراء، لا يهم ممّن أتى.

#من_يحتفل_مع_من!؟

#نصرالله + #لابيد + #عون + #بايدن

 وكلهن عم ياكلوا عنب

 

الأردن يرحب باتفاق لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود البحرية

عمّان، عواصم – وكالات/الاربعاء 12 تشرين الأول 2022

 رحبت وزارة الخارجية الأردنية بتوصل لبنان وإسرائيل الى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية بواسطة جهود أميركية مكثفة، حيث أكد المتحدث باسم الوزارة سنان المجالي في بيان أهمية الاتفاق، “الذي سيمكن لبنان من الإفادة من حقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط”، وبالتالي مساعدة لبنان على مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار. وأعرب المجالي عن دعم بلاده لكل الخطوات التي تصب في مصلحة لبنان، وتكرس الأمن والاستقرار فيه، مشددا على وقوف المملكة بالكامل مع لبنان في مواجهة كل التحديات، مشيدا بالجهود المتواصلة والدور الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة في التوصل للاتفاق. على صعيد آخر، طالب المجالي الاحتلال الاسرائيلي بالكف الفوري عن الممارسات والانتهاكات في المسجد الاقصى واحترام حرمته، مؤكدا ضرورة وقف الاجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني واحترام سلطة ادارة اوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى المبارك.

 

"موافقة إسرائيلية أولى" لصالح إتفاق الترسيم!

ليبانون ديبايت/الاربعاء 12 تشرين الأول 2022       

صوّت أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر اليوم الأربعاء لصالح تمرير اتفاق ترسيم الحدود مع لبنان، بحسب ما أفادت قناة "العربية". كذلك، نقلت "رويترز" أن "كبار وزراء الحكومة الإسرائيلية يدعون للموافقة على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان بشكل عاجل".

وبحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي، فإن جميع الوزراء صوتوا لصالح الاتفاقية، عدا وزيرة الداخلية إيليت شاكيد التي امتنعت عن التصويت. وقال مكتب شاكيد في بيان له إن "التصويت الذي جرى اليوم لم يكن تصويتًا على الاتفاقية نفسها، بل على إعلان رئيس الوزراء في نهاية جلسة الحكومة. تؤيد شاكيد موقفها بأنها لا تدعم الاتفاق، وستعارض ذلك في الكنيست". ووفقًا للموقع، فإن رئيس الوزراء بالإنابة نفتالي بينيت، صوت لصالح الاتفاقية، رغم أنه كان يدور الحديث سابقًا أنه سيرفض التوقيع عليها. وقال بينيت في تغريدة له عبر تويتر، إن مفاوضات ترسيم الحدود جرت خلال رئاسته للحكومة، وأنه صوت عليها اليوم لأنها لا تمثل ضررًا لإسرائيل، كما أنه لا تحقق انجازات إلى لبنان، ولذلك هي مقبولة. فيما قال بيان للكابنيت بعد التصويت: "هناك أهمية وضرورة ملحة بالتوصل إلى الاتفاق البحري مع لبنان في هذه الفترة". وخلال الجلسة، قدم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي ورئيس شعبة المخابرات أهارون حاليفا المراجعة الاستخباراتية المحدثة إلى الوزراء وتحدثا عن الحاجة الأمنية للاتفاق إلى جانب التقييمات الأمنية. ومن المقرر أن تعرض الاتفاقية على الكنيست بهدف التصويت عليها.

 

وليد فارس نائباً ثالثاً لرئيس حزب الكتائب

وطنية»/12 تشرين الأول/2022

وافق المكتب السياسي الكتائبي على اقتراح رئيس الحزب النائب سامي الجميل تعيين وليد فارس نائباً ثالثاً للرئيس، بعدما شغل منصب رئيس الهيئة الاغتبرابية منذ العام 2012 .

فارس من مواليد صيدا 1955 متزوج وله وابنتان .

مجاز في الحقوق وحائز على دبلوم الدراسات العليا في التاريخ ومحام بالاستئناف في نقابة محامي بيروت.

انتسب الى حزب الكتائب سنة 1974 بعدما امضى ثلاث سنوات في مصلحة الطلاب وتسلم مسؤوليات عدة.

مقاتل في صفوف القوى النظامية الكتائبية خلال حرب السنتين وحرب المئة يوم سنة 1978.

استلم رئاسة مكتب العلاقات الخارجية الخاصة في القوات اللبنانية من سنة 1981 تحت قيادة الرئيس بشير الجميّل وحتى سنة 1985.

تدرّج في المسؤوليات الحزبية المختلفة فعيّن  رئيس قسم معاصر بيت الدين ثمّ  امين سر اقليم الشوف، ثم انتخب عضواً في المكتب السياسي سنة 2005  وعيّن نائب امين عام الحزب سنة 2007 قبل ان يتولّى مهام الامين العام للحزب سنة 2010.

عيّن رئيساً للهيئة الاغترابية منذ سنة 2012 حتى تاريخه حيث قام المكتب السياسي بتعيينه نائباً ثالثاً للرئيس للشؤون الاغترابية..

ناشط في الحركة الكشفية ومن مؤسسي جمعية تشانس للاطفال المصابين بالسرطان ومؤسس رعية سان لويس المارونية في فرنسا.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

قتلى انتفاضة مهسا أميني إلى 200 وتحذيرات من قمع دموي وشيك

طهران بدأت محاكمة 100 محتج... وعبداللهيان: لن نسمح لأي طرف داخلي أو خارجي بالمساس بأمننا القومي

طهران، عواصم – وكالات/12 تشرين الأول/2022

وسط تحذيرات حقوقية من قمع دموي وشيك للمتظاهرين، وجّه القضاء الإيراني اتهامات إلى نحو 100 شخص على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر الماضي، وفق ما أفاد موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية أمس.وفيما نقل الموقع عن مسؤولين قضائيين إنه تم توجيه الاتهام لـ60 شخصاً في طهران و65 آخرين في محافظة هرمزكان، موقوفون لضلوعهم في ما سمّاه “أعمال شغب” وقعت مؤخراً، أفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية بارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى نحو 201 شخص بينهم 23 طفلاً، بينما تتواصل الاحتجاجات في مناطق متفرقة من البلاد.وقالت المنظمة إن القتلى سقطوا في 18 محافظة، مشيرةً إلى أن غالبيتهم سقطوا في محافظات سيستان وبلوشستان وكردستان وأذربيجان الغربية، موضحة أن نحو 108 قتلوا في الحملة الأمنية التي تشنها إيران منذ نحو ثلاثة أسابيع على التظاهرات، كما قتلت قوات الأمن الإيرانية نحو 93 شخصاً آخرين في مواجهات منفصلة في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان بلوشستان.من جانبها، عبّرت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان عن القلق إزاء حجم القمع في مدينة سنندج، عاصمة محافظة كردستان، المنطقة التي تنحدر منها أميني، وقال مدير منظمة حقوق الإنسان في إيران محمود أميري مقدم إن “على المجتمع الدولي أن يمنع وقوع المزيد من القتل في كردستان بإصدار رد فوري”.وأضافت المنظمة أن التحقيق الذي أجرته عن مستوى القمع في كردستان عرقلته قيود الإنترنت، وحذرت من قمع دموي وشيك للمتظاهرين في المحافظة الواقعة غرب البلاد. وشهدت مدينة سنندج بمحافظة كردستان احتجاجات واسعة وحملة قمع دموية في الأيام الثلاثة الماضية حسبما قالت المنظمة، مضيفةً أن حصيلة القتلى التي أعلنتها لا تشمل الذين قتلوا في تلك الفترة، قائلة إنها سجلت لغاية الآن 28 وفاة في محافظة مازندران، و14 في كردستان، و12 في غيلان وأذربيجان الغربية، و11 في محافظة طهران.وأكدت أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت العديد من الأطفال الذين كانوا يتظاهرون في الشارع وفي المدارس خلال الأسبوع الماضي، موضحة أن حصيلتها لا تشمل ست وفيات وقعت، وفق تقارير، خلال احتجاجات داخل سجن رشت المركزي بشمال إيران الأحد الماضي، مؤكدةً أنها تواصل التحقيق في القضية.وقالت إن عمالاً انضموا إلى إضرابات وتظاهرات تشهدها البلاد، في منشأة عسلوية للبتروكيماويات جنوب غرب إيران وعابدان غربا وبوشهر جنوبا.في غضون ذلك، عانت إيران من تعطل كبير في خدمات الإنترنت أمس، وسط دعوات لتجدد الاحتجاجات، وقال شهود عيان إن الدعوات للاحتجاج التي بدأت ظهرا، شهدت انتشارا كثيفا لقوات مكافحة الشغب ورجال أمن في ملابس مدنية في جميع أنحاء طهران، وأشاروا إلى تعطل الإنترنت الذي أثر على خدمات الإنترنت الهواتف المحمولة الخاصة بهم. وأكدت مجموعة “نت بلوكس” الحقوقية، أن سرعة الإنترنت انخفضت إلى نحو 25 بالمئة مقارنة بوقت الذروة، قائلة “من المرجح أن يؤدي ذلك إلى المزيد من ضعف التدفق الحر للمعلومات خلال الاحتجاجات”.

بدورهم، خرج عشرات الآلاف من الإيرانيين الذين يعيشون في الخارج في شوارع أوروبا وأميركا الشمالية وخارجها، لدعم ما يعتقد الكثيرون أنه “لحظة فاصلة لبلدهم الأم”، ويقول الكثيرون منهم إنهم يشعرون بـ”وحدة غير مسبوقة في الهدف وتقارب مع التظاهرات في الداخل”. في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن طهران لن تسمح لأي طرف داخلي أو خارجي بالمساس بأمنها، معترضا خلال اتصال هاتفي مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، على تدخل أوروبا في شؤون بلاده، محذرا من أن طهران سترد بالمثل إذا فرض الاتحاد الأوروبي قيودا على إيران. من جانبه، قدم وزير التعليم الإيراني يوسف نوري، أول تأكيد على اعتقال عدد من أطفال المدارس خلال الاحتجاجات، وذكرت صحيفة “شرق” المؤيدة لجبهة الإصلاح أنه رفض الإعلان عن عدد المعتقلين واكتفى بالقول إن المعتقلين وضعوا “في مركز للأمراض النفسية” وليس السجن.

 

استمرار احتجاز فائزة رفسنجاني… والسجن 8 سنوات لسياسي إصلاحي

طهران، عواصم – وكالات/12 تشرين الأول/2022

 قررت السلطات الإيرانية استمرار احتجاز فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق على أكبر هاشمي رفسنجاني، بسبب تأييدها للاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية مسعود سيتايشي “لقد تم اعتقالها بتهم الدعاية ضد النظام والدعوة إلى الإخلال بالسلم العام، وستظل قيد الاعتقال حتى موعد محاكمتها”. وتم اعتقال فائزة هاشمي في نهاية سبتمبر الماضي بسبب تشجيعها للنساء على المشاركة في الاحتجاجات التي أثارها مقتل الشابة مهسا أميني، التي تم احتجازها لعدم التزامها بقواعد اللباس الاسلامي، وهو عمل يصنف حاليا كجريمة جنائية في إيران. وكانت هاشمي (59 عاما) من المعارضين للنظام الإسلامي لسنوات، ولذلك فإن العضوة السابقة في البرلمان والمسؤولة عن الرياضة النسائية مدرجة على قائمة سوداء وقد تعرضت للاعتقال مرات عدة. في غضون ذلك، صدر حكم بالسجن ثماني سنوات ضد السياسي الإيراني الإصلاحي مصطفى تاج زاده الذي شغل منصب نائب وزير من قبل، بتهمة نشر دعاية مناهضة للنظام الإسلامي، حيث أفاد محاميه هوشانج بورباباي بأن تاج زادة سيضطر إلى قضاء نحو خمس سنوات من العقوبة.

 

دعوات لتجمعات احتجاجية حاشدة في إيران

 قناة العربية.نت/12 تشرين الأول/2022

صدرت نداءات جديدة لشباب أحياء طهران وعمال صناعة النفط بتنظيم تجمعات وإضرابات حاشدة على مستوى البلاد، الأربعاء. إذ أصدرت جماعة “شباب أحياء طهران” دعوة للتجمع من وقت الظهيرة وحتى الفجر في جميع الساحات والشوارع الرئيسية، في حين تكثف إيران حملتها القمعية ضد المحتجين ولا سيما في المناطق الكردية. وقد شهدت مدينة سنندج، عاصمة إقليم كردستان إيران، مواجهات عنيفة دفعت قوات الأمن إلى إطلاق النار بكثافة على المتظاهرين وسط أنباء عن خروج المدينة عن سيطرة النظام.

 

إيران: المواجهات مفتوحة وآلة النظام لا تنجح في وقف تمددها وخامنئي يجدد اتهام «الأعداء» بالتورط في «أعمال الشغب»

لندن – طهران/الشرق الأوسط/13 تشرين الأول/2022

بقيت التحركات والمظاهرات المناهضة للنظام الإيراني على وتيرتها التصاعدية بعد نحو شهر من اندلاعها عقب وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم تصعيد آليات الصد والقمع النظامية بمختلف أشكالها وأدواتها، واستخدام العنف والرصاص الحي، ومواصلة قطع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. وجدد المرشد الإيراني لـ«الجمهورية الإسلامية» علي خامنئي، الأربعاء، الحديث عن «تورط الأعداء في أعمال الشغب» في إيران. وقال إن «قضية تورط الأعداء في أعمال الشغب الأخيرة هي محط إقرار من الجميع»، وذلك خلال استقباله أعضاء «مجمع تشخيص مصلحة النظام»، الذي يؤدي مهام عدة؛ منها تقديم المشورة في أمور يوكلها إليه المرشد نفسه . وكان خامنئي، عدّ يوم 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي أن الاحتجاجات في إيران كان «مخططاً لها مسبقاً»، متهماً الولايات المتحدة وإسرائيل، بالوقوف خلفها. وأعاد الأربعاء التأكيد على أن «أعمال الشغب» الأخيرة ليست عفوية، مشدداً على وجوب «التمييز بين فئات مختلفة» من الناس تنزل إلى الشارع. وقال: «أعمال الشعب الأخيرة ليست أمراً عفوياً داخلياً. فالقصف الدعائي، والتأثير الفكري، وإثارة الحماسة، وأعمال مثل تعليم كيفية تُصنيع زجاجات المولوتوف... أفعال تجري بوضوح على يد العدو». وأضاف: «حكم المُشاركين في أعمال الشغب ليس على نحو واحد. بعضهم عناصر للعدو أو ذوو توجّه متوافق معه، وبعضهم متحمسون». وأوضح: «بالنسبة إلى الفئة الثانية، هناك حاجة إلى عمل ثقافي. أما الفئة الأولى، فكلا. هنا المسؤولون القضائيون والأمنيون ملزمون بأداء مهامهم». وحضّ خامنئي المسؤولين على عدم «الابتعاد» عن مهامهم في ظل اقتراب المواجهات من إتمام شهرها الأول. وقال: «أحد أهداف العدو شغل مسؤولي البلاد بأعمال الشغب الأخيرة حتى يبتعدوا عن الأعمال الرئيسية... على المسؤولين إنجاز الأعمال الرئيسية، وأن يحرصوا على ألا تتعثر، سواء أكانت مرتبطة بداخل البلاد أم بخارجها». وفي السياق نفسه، رأى وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أنه «لن تكون هناك ثورة» نتيجة للاحتجاجات التي تشهدها البلاد. وقال: «يعتقد أعداؤنا أنهم بإمكانهم أن يحققوا انقلاباً سياسياً من خلال دعم الاحتجاجات، ولكن هذا من الغباء؛ لأنهم لا يعرفون شيئاً عن البلاد». وعدّ أن الشعب الإيراني يعرف أن التعاطف الأميركي والغربي مع إيران «مصطنع»، وأنه فقط من أجل مصالحهم السياسية الخاصة، مضيفاً: «إنهم يسعون؛ بين أمور أخرى، إلى استغلال وفاة شابة من أجل أجندتهم المناهضة للإسلام وتحويل الشباب إلى ملحدين». وأكد أن «مهمتنا ومهمة رجال الدين، هي تثقيف هؤلاء الشباب الذين يستقبلون صورة كاذبة عن الغرب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي».

- ميدان وضحايا

إلا إن كل ذلك الضخ النظامي المضاد، لم ينجح في كبح جماح التحركات في الشارع وغيره... وأفادت تقارير عدة بحصول احتجاجات في طهران وسواها؛ خصوصاً في: رشت، وساري آمل، ومشهد، وشيراز، وأصفهان، وشاهين، وكرج ومحيطها، وشارع لاله زارفي - العاصمة، من دون أن تعرف حصيلتها . وحسب «منظمة حقوق الإنسان في إيران»، التي تتخذ من أوسلو مقراً، فإن قوات أمن النظام قتلت 108 أشخاص على الأقل منذ أكثر من 3 أسابيع في مختلف أنحاء البلاد، إضافة إلى قتل 93 شخصاً آخرين على الأقل، في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان بلوشستان (جنوبي شرق). واندلعت المواجهات في زاهدان في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي خلال احتجاجات غاضبة إثر تقارير عن اغتصاب قائد شرطة في المنطقة لمراهقة. وقال مدير «منظمة حقوق الإنسان في إيران»، محمود أميري مقدم، الأربعاء، إن «على المجتمع الدولي أن يمنع وقوع مزيد من القتل في كردستان بإصدار رد فوري». وأكدت المنظمة أن التحقيق الذي أجرته في مستوى «القمع» في كردستان عرقلته قيود الإنترنت، وحذرت من «قمع دموي وشيك» للمتظاهرين في المحافظة الواقعة غرباً، وفي عاصمتها مدينة سنندج التي تتحدر منها مهسا أميني. و«شهدت المدينة احتجاجات واسعة وحملة قمع دموية في الأيام الثلاثة الماضية»، حسبما قالت المنظمة، مضيفة أن حصيلة القتلى التي أعلنتها لا تشمل الذين قتلوا في تلك الفترة. وقالت إنها سجلت حتى الأربعاء، 28 وفاة في محافظة مازندران، و14 في كردستان، و12 في غيلان وأذربيجان الغربية، و11 في محافظة طهران. وأوضحت المنظمة أن «حصيلتها لا تشمل 6 وفيات وقعت، وفق تقارير، خلال احتجاجات داخل سجن رشت المركزي بشمال إيران» الأحد الماضي، مؤكدة أنها تواصل التحقيق في القضية. وقالت إن عمالاً انضموا إلى إضرابات ومظاهرات في منشأة عسلوية للبتروكيماويات (جنوب غربي إيران) وعبادان (غرباً) وبوشهر (جنوباً).

- أطفال ...

وأكدت أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت العديد من الأطفال الذين كان يتظاهرون في الشارع وفي المدارس خلال الأسبوع الماضي. وقال أميري مقدم، إن «الأطفال لديهم الحق القانوني في التظاهر، والأمم المتحدة ملزمة بالدفاع عن حقوق الأطفال في إيران بممارسة ضغط على الجمهورية الإسلامية». وفي الإطار نفسه؛ أدانت «جمعية حماية حقوق الطفل»، التي تتخذ من طهران مقراً لها، قوات الأمن بسبب اللجوء إلى العنف ضد الأطفال. وانتقدت «عدم إبلاغ العائلات عن مكان وجود أطفالها، وإدارة ملفاتهم في غياب محامين، وعدم وجود قضاة مختصين بملفات الأطفال والشرطة»، وأكدت أنه «يجب تحميل الحكومة مسؤولية ذلك». وقال نائب القائد العام لـ«الحرس الثوري»، علي فدوي، لوسائل إعلام إيرانية في الخامس من الشهر الحالي، إن «متوسط عمر المعتقلين في العديد من الاحتجاجات الأخيرة كان 15 سنة»، فيما أكد المحامي المختص في حقوق الإنسان، حسن رئيسي، أن «نحو 300 شخص تتراوح أعمارهم بين 12 و13 سنة، و18 و19 سنة، محتجزون لدى الشرطة»، وقد وُضع بعضهم في مراكز اعتقال خاصة بالبالغين المحكومين في قضايا مخدرات. وفي سياق حملة القمع الآخذة في الاتساع، منعت السلطات الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي؛ بما في ذلك «إنستغرام» و«واتساب»... وأفاد موقع «نت بلوكس» بـ«اضطرابات كبيرة في حركة الإنترنت عند ساعات الصباح». وكتب على «تويتر» أنه، «من المرجح أن يحد الحدث من التدفق الحر للمعلومات وسط الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني».

- جامعيات

وإلى ذلك، أدان أكثر من 200 أستاذ في «جامعة طهران»، و«جامعة طهران للعلوم الطبية»، و«جامعة شريف للصناعة والتكنولوجيا»، اقتحام القوات الأمنية الجامعة الأسبوع الماضي، ودعموا حق المواطنين في الاحتجاج السلمي. وأكدوا في بيان مشترك أن «الجامعة التي يجب أن تكون مصدراً للتقدم الشامل والتنمية في البلاد، واجهت هجوماً مكثفاً من العناصر المتشددة المناهضة للعلم في السنوات الأخيرة، وتعرض أمن هذه المؤسسة العلمية للخطر»، وانتقدوا غياب الإرادة الجادة لـ«منع تكرار هذه الأحداث المريرة». وجاء في بيانهم: «لو جرت محاسبة مهاجمي جامعة طهران، وجامعة تبريز، وجامعات أخرى، في وقت سابق بشكل حاسم وسليم، وتم تقديم المسؤولين عن تلك الهجمات البربرية إلى المحاكم والرأي العام، لما شهدنا اليوم تكرار هذه الهجمات والمآسي في (جامعة الشريف للتكنولوجيا)». وطالب البيان بـ«الحرية الفورية؛ وغير المشروطة، لجميع طلاب جامعات البلاد». كما طالبوا إدارة جامعة طهران بـ«متابعة إطلاق سراح جميع الطلبة المحتجزين»، وتوفير «الأسس لعقد التجمعات في الجامعات من قبل منظمات الأكاديميين، وعدم زيادة تكلفة الأنشطة المدنية في الجامعات برسم (الخطوط الحمر)». وأعلنوا إدانتهم «عدم ترخيص تنظيم تجمعات سلمية، ثم اعتقال الطلاب بتهمة المشاركة في اضطرابات».وخلص البيان إلى مطالبة وزارة الداخلية ومسؤولي النظام بـ«توفير مجال للاحتجاج القانوني من قبل المواطنين والأحزاب والمنظمات، وعدم التعامل مع أي احتجاج سلمي باتهامات؛ مثل أعمال الشغب والفوضى» .

 

الكونغرس الأميركي لتأسيس مجموعة عمل لـ«مراقبة برنامج إيران النووي والصاروخي»

واشنطن: رنا أبتر/الشرق الأوسط/13 تشرين الأول/2022

أعاد مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون، طرح مشروع قانون يهدف لمراقبة برنامج إيران النووي. وأعلن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام عن إدراج المشروع الذي قدمه مع زميله الديمقراطي بوب مننديز، ضمن موازنة تمويل وزارة الدفاع قائلاً: «من الضروري جداً أن يتلقى الكونغرس تقارير دورية حول وضع طموحات إيران النووي، وأن نتعاون مع حلفائنا في الشرق الأوسط، كإسرائيل، في هذا الإطار». وحذر غراهام في تغريدة له على «تويتر»، من حصول طهران على سلاح نووي مضيفاً: «لن يكون هناك حدث مزعزع أكثر من ذلك». ويلزم المشروع الإدارة الأميركية بتقديم تقارير دورية للكونغرس حول وضع البرنامج النووي الإيراني، كما يؤسس مجموعة عمل «لمراقبة أسلحة إيران النووية وقدراتها الباليستية». وبحسب نص المشروع، فإن مجموعة العمل المشتركة هذه، ستكون بقيادة وزارة الخارجية، لمراقبة أسلحة إيران النووية وأنشطتها الصاروخية، وتقديم تقارير دورية إلى الكونغرس بهذا الشأن، على أن تتضمن، أنشطة طهران المتصلة بالصواريخ الباليستية، وتسلحها، وأي أبحاث نووية سرية. كما يلزم المشروع وزير الخارجية الأميركي، بتقديم «استراتيجية دبلوماسية سنوية، للتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها لمواجهة أنشطة إيران النووية والصاروخية»، على أن تتضمن شرحاً لجهود الولايات المتحدة، لمواجهة جهود إيران لبسط نفوذها السياسي والعسكري، وتفصيل مقاربة حكومية منسقة، «لاستعمال أدوات سياسية واقتصادية وأمنية للتطرق لهذه الأنشطة، إضافةً إلى خطة واضحة للتعاون مع الحلفاء والشركاء المحليين في كل المجالات، لمواجهتها». وشدد السيناتور الديمقراطي مننديز من جهته على أهمية حصول الكونغرس، «على معلومات دورية بخصوص أنشطة إيران النووية». وقال، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: «مع دعم إيران المستمر للإرهاب، وتطويرها لبرامجها الصاروخية، وتحديها للمجتمع الدولي، ليس هناك أي مبرر لعدم حصول الكونغرس على معلومات دورية بشأن أنشطتها النووية، وبرامجها للصواريخ الباليستية، أو جهود الإدارة الدبلوماسية للتطرق إلى التهديدات المرتبطة بذلك». أما السيناتور غراهام فقد حذر قائلا: «مهما حصل في المفاوضات النووية مع إيران، يجب أن نراقب برنامجها النووي كالصقور».

 

سجن السياسي الإصلاحي تاج زاده 5 أعوام والقضاء الإيراني يتهم العشرات بـ«إثارة الشغب»

لندن - طهران/الشرق الأوسط/13 تشرين الأول/2022

أصدر القضاء الإيراني حكماً بالسجن 5 أعوام بحق السياسي الإصلاحي مصطفى تاج زاده، الموقوف منذ يوليو (تموز) الماضي، بتهمة «تقويض أمن الدولة». كما وجه اتهامات متفرقة إلى أكثر من مائة موقوف من الذين يصفهم النظام بـ«مثيري الشغب». وأوقف تاج زاده (65 عاماً) الذي يعد من أبرز وجوه التيار الإصلاحي، والمعروف بمواقفه المنتقدة للسلطات في إيران، في منزله، في الثامن من يوليو الماضي، على خلفية «العمل ضد الأمن القومي»، وبدأت محاكمته في أغسطس (آب). وكتب محاميه هوشنك بور بابائي عبر «تويتر»: «تمت إدانة موكلي مصطفى تاج زاده بالسجن 5 أعوام، للتآمر ضد الأمن، وعامين لنشر الأكاذيب، وعاماً للدعاية ضد النظام». وأضاف أن هذه الأحكام «نهائية وقيد التطبيق»؛ نظراً لأن موكله لم يتقدم بطلب استئناف؛ مشيراً إلى أنه من إجمالي الأعوام الثمانية سيقضي العقوبة الأغلظ (5 أعوام) وفق ما تقتضيه القوانين النافذة في إيران. وعُرف تاج زاده في الأعوام الأخيرة بمواقفه المنتقدة للسلطات. وشغل منصب نائب وزير الداخلية في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي (1997- 2005)، وتقدّم إلى الانتخابات الرئاسية 2021؛ لكن مجلس صيانة الدستور لم يصدِّق على ترشحه، ما حال دون خوضه السباق الرئاسي الذي انتهى لصالح المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي. وبدأت محاكمته في 13 أغسطس «في الفرع 15 للمحكمة الثورية» في طهران، وفق ما أفاد موقع «ميزان أونلاين» التابع للسلطة القضائية.

وأكدت زوجة تاج زاده، فخر السادات محتشمي بور، وهي أيضاً ناشطة إصلاحية، نبأ الحكم بحقه، مبدية أسفها لبقائه «في الحبس الانفرادي على الرغم من مرضه». وسبق لتاج زاده أن أُدخل السجن في 2009، على هامش الاحتجاجات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، وتمت إدانته آنذاك: «بالمسّ بالأمن القومي، والدعاية ضد النظام السياسي للجمهورية الإسلامية». ومنذ الإفراج عنه في 2016، طالب السلطات الإيرانية مراراً بمنح الحرية لقائدَي احتجاجات 2009: مهدي كروبي، ومير حسين موسوي، الخاضعَين للإقامة الجبرية منذ أكثر من 10 أعوام. كما عمل للدفع من أجل إجراء «تغييرات هيكلية»، واتخاذ إجراءات «لتعزيز الديمقراطية» في الجمهورية الإسلامية. وفي أغسطس، دعت «الجبهة الإصلاحية» -وهي أبرز تكتل إصلاحي في إيران- إلى «الإفراج (عن تاج زاده) في أقرب وقت ممكن»، وذلك في رسالة مفتوحة إلى السلطة القضائية. وشددت على أنه «لم يُدلِ سوى بآرائه وتحليلاته».

وجاء صدور الحكم المذكور متزامناً مع توجيه اتهامات قضائية إلى أكثر من مائة شخص من «مثيري الشغب»، على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني، وفق ما أفاد موقع «ميزان أونلاين» التابع للسلطة القضائية، الأربعاء. ونقل الموقع عن المدعي العام في طهران علي صالحي قوله إنه تم توجيه الاتهام لـ60 شخصاً، تم «توقيفهم خلال أعمال الشغب الأخيرة»، وعن نظيره في هرمزكان (جنوب) مجتبى قهرماني، إنه تم توجيه الاتهام لـ65 شخصاً في المحافظة الجنوبية، من دون تحديد تفاصيل اللائحة الاتهامية. وأشار قهرماني - وفق ما نقل عنه موقع السلطة القضائية - إلى أنه «نظراً إلى أن مثيري الشغب (المتّهمين) أدوا دوراً مركزياً في تشكيل التجمعات غير القانونية، وإحراق الممتلكات العامة والخاصة والاعتداء عليها، وأثاروا الذعر في أوساط الناس، قام الادعاء بالتحقيق سريعاً في ملفاتهم». من جهته، أكد صالحي أنه «من الآن فصاعداً، سيتم التعامل بطريقة حازمة مع الذين يعتدون على حياة الناس وممتلكاتهم، وعلى رجال الشرطة والعسكريين والمنشآت المدنية، أو يشجعون ويحضون الناس على الشغب». الى ذالك قررت السلطات الإيرانية استمرار احتجاز فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق الراحل علي أكبر هاشمي رافسنجاني. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية مسعود سيتايشي «لقد تم اعتقالها بتهم الدعاية ضد النظام، والدعوة إلى الإخلال بالسلم العام، وستظل قيد الاعتقال حتى موعد محاكمتها». وقد تم اعتقال فائزة هاشمي في نهاية الشهر الماضي بسبب تشجيعها النساء على المشاركة في الاحتجاجات التي أثارها مقتل الشابة مهسا أميني. وهاشمي (59 عاماً) من المعارضين للنظام الإسلامي منذ سنوات، وهي نائبة سابقة في البرلمان، وتعرضت للاعتقال مرات عدة.

 

الوسط السينمائي الفرنسي يحيي المخرج الإيراني المسجون جعفر بناهي

باريس: «الشرق الأوسط»/13 تشرين الأول/2022

أعربت مؤسسة «سينماتك» الفرنسية عن دعمها للمظاهرات المناهضة للنظام في إيران، خلال أمسية شهدت عرضاً لفيلم «نو بيرز» للمخرج الإيراني جعفر بناهي، المسجون منذ الصيف. وقال مدير «سينماتك» المخرج كوستاغافراس قبيل عرض الفيلم، إنّ «هذه الأمسية تشكل رسالة لأولئك الذين يواصلون النضال ضد نظام هدفه الوحيد هو إبقاء النساء خاضعات». وقالت المخرجة الإيرانية سبيده فارسي التي كانت حاضرة في الأمسية: «يتوفر لنا اليوم عدد كبير من المشاهد المليئة بالأمل والغضب»، منوّهة بالشابة مهسا أميني التي أدت وفاتها إلى اندلاع موجة من المظاهرات في إيران قوبلت باستخدام السلطات القوة. وبالإضافة إلى عرض فيلم جعفر بناهي، الذي حصل على جائزة خاصة من لجنة تحكيم مهرجان البندقية السينمائي في سبتمبر (أيلول) الماضي لمواجهته الرقابة في إيران، تميّزت الأمسية برسالة من المخرج جرت قراءتها للحاضرين. وكتب جعفر بناهي (62 عاماً) المسجون منذ يوليو (تموز) بتهمة «إثارة حملة دعائية مناهضة للنظام»، في رسالته «إنّ الحياة تعني لنا الابتكار (...) والأمل في إعادة الابتكار يشكل سبباً لوجودنا. نحن مخرجون مستقلون». وبعد التزامه الصمت بداية، بدأ الوسط السينمائي الفرنسي يبدي رأيه تدريجياً في الوضع الإيراني. وفي بداية أكتوبر (تشرين الأول)، دعا نحو ألف من شخصيات الفن السابع في فرنسا، من بينهم نجوم، مثل: ليا سيدو وإيزابيل أوبير وداني بون، ومخرجون مشهورون، ورئيس مهرجان كان السينمائي تييري فريمو، في مقال رأي تلقته وكالة «الصحافة الفرنسية» إلى «دعم انتفاضة النساء في إيران». كذلك، قصّت ممثلات ومغنيات فرنسيات كثيرات، بينهنّ جولييت بينوش إيزابيل أدجاني، خصلاً من شعرهنّ تضامناً مع التحركات الاحتجاجية للنساء الإيرانيات، وأوردن مبادرتهنّ في مقطع فيديو عبر «إنستغرام».

 

بوتين يُطلع رئيس الإمارات على الوضع في محطة زابوريجيا النووية

الكرملين: دور أبوظبي مهم في تبادل الأسرى مع كييف

سانت بطرسبورغ، أبوظبي، عواصم – وكالات/13 تشرين الأول/2022

 أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، على الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية والجهود التي يتخذها الجانب الروسي من أجل ضمان سلامة الأمن النووي، بينما أعرب الشيخ محمد بن زايد عن متابعة الإمارات الوضع بشأن المحطة. وبحث الجانبان خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الإماراتي لروسيا، مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشار الرئيسان إلى أن مستوى العلاقات يشهد نموا متسارعا، وأعربا عن ارتياحهما لهذا النمو المتواصل في العلاقات، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”، حيث أعرب بوتين عن تقدير موسكو للجهود التي تقوم بها الإمارات على صعيد الأزمة الأوكرانية، بينما أكدت أبوظبي استعدادها لمواصلة جهود الوساطة. وفي هذا السياق أطلع الشيخ محمد بن زايد الرئيس الروسي على موقف الجانب الأوكراني حيال عدد من القضايا، وتطرق إلى إمكانية استمرار الحوار بين روسيا وأوكرانيا، بينما أكد بوتين أن روسيا مهتمة باستمرارية جهود الوساطة الإماراتية. ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن بوتين قوله في مستهل اللقاء الذي عقد في سان بطرسبرج: “أنا على دراية بمخاوفكم بشأن كيفية تطور الوضع بشكل عام، ورغبتكم في المساعدة في حل جميع القضايا المثيرة للجدل، والتي تشمل الأزمة القائمة الآن”. وأكد الرئيس الروسي أن العلاقات الروسية -الاماراتية “الناجحة” تشكل عاملا مهما للاستقرار الدولي، مشيرا الى ازدياد حجم التبادل التجاري بنسبة 17 في المئة على الرغم من الاوضاع الدولية الحالية. ونقل موقع الرئاسة الروسية عن بوتين إشادته بالتعاون بين البلدين في إطار تحالف (اوبك +)، مبينا أن “القرارات التي اتخذها التحالف تهدف الى ضمان الاستقرار في اسواق الطاقة العالمية ليشعر منتجو الطاقة والمستهلكون بالاطمئنان وبشكل يضمن التوازن بين العرض والطلب”. وشدد بوتين على اهتمامه بمناقشة القضايا الدولية مع الرئيس الاماراتي، مؤكدا ان الدور الذي تلعبه الامارات وتأثيرها على الوضع الدولي “كبيران للغاية الى جانب دور الوساطة الذي تقوم به في معالجة العديد من القضايا الانسانية الحساسة”. من جانبه، قال الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد ان حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع من 5ر2 مليار دولار الى خمسة مليارات، بالرغم من “التعقيدات” التي نجمت عن تفشي فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19)، مضيفا أن عدد السياح الروس للامارات ازداد الى نصف مليون سائح، قائلا “لقد حققنا هذه الانجازات بفضل الدعم الروسي”. وأكد سعي بلاده للإسهام في تعزيز أسس السلام والاستقرار في العالم والعمل على خفض التوترات وإيجاد الحلول الدبلوماسية للأزمات التي يشهدها. وذكر أن الامارات ستفتتح مدرسة روسية هذا العام كما تعمل في البلاد اربعة آلاف شركة روسية، مشددا على ان هذه المعطيات من شأنها ان تعزز العلاقات الثنائية. بدوره، أكد الناطق باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف أن الإمارات تلعب دوراً مهماً للغاية في عملية تبادل الأسرى بين موسكو وكييف، مضيفا أن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد أوضح لنظيره الروسي فلاديمير بوتين موقف الجانب الأوكراني في عدد من القضايا.

 

وزراء دفاع «الناتو» يؤكدون على توفير كل وسائل الدعم لأوكرانيا/صعوبات الإنتاج تؤخر تسليم أنظمة الصواريخ المتطورة

واشنطن: إيلي يوسف/الشرق الأوسط/13 تشرين الأول/2022

في اجتماع هو السادس، والرابع حضورياً، لوزراء دفاع 50 دولة في مجموعة الاتصال الخاصة بالمساعدة في الدفاع عن أوكرانيا، عُقد في مقر حلف «الناتو» في بروكسل، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن «الالتزام بدعم أوكرانيا يمتد عبر جميع الفصول». وأضاف، أن هذا الالتزام، «لا يتوقف على نتائج أي معركة معينة». وأوضح أوستن، أن سلسلة الهجمات الصاروخية التي شنّتها روسيا على مدن أوكرانية، «تضع أهدافاً ليس لها أغراض سياسية في مرمى النيران»، مديناً الهجمات الروسية الأخيرة. وقال، إن الضربات الصاروخية الروسية على أوكرانيا كشفت عن «حقد ووحشية» حربها، ووحّدت المجتمع الدولي لدعم جهود أوكرانيا العسكرية للدفاع عن نفسها. وأكد أوستن، أن الحلفاء سيواصلون «تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية لتلبية الحاجة الماسة الآنية والبعيدة المدى». وقال «سنؤمّن قذائف، وسنرى كيف نلبي حاجات الدفاع الجوي والصاروخي للأوكرانيين». وهو ما عُدّ مؤشراً على نية الولايات المتحدة والدول الغربية مواصلة تزويد كييف بمنظومات دفاع جوية متطورة. وتصاعدت وتيرة الحديث عن تلك المنظومات في الأيام الأخيرة، على الرغم من التهديدات الروسية، بعدم تجاوز «الخطوط الحمراء»، في ظل ضغوط تتعرض لها إدارة بايدن والحكومات الغربية، سواء داخلياً أو من أوكرانيا، لتسليمها تلك المنظومات.

ويتردد حلفاء أوكرانيا في تزويدها بأنظمتهم الأكثر تطوراً؛ إذ يقرّ دبلوماسيون بأن كميات هذه الأسلحة محدودة في الدول نفسها. غير أن وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريخت أكدت لدى وصولها، أنه تم تسليم أوكرانيا أول نظام دفاع ألماني مضاد للطائرات من الجيل الأخير «إيريس - تي». وقالت «العام المقبل ستليه ثلاثة أنظمة أخرى من هذا الطراز». وأوضحت مبررة مهلة التسليم الطويلة «إنها أنظمة معقدة جداً تستخدم أحدث التكنولوجيا»، مضيفة «لكننا نفعل ما بوسعنا ليتم ذلك بأسرع ما يمكن».

ووعدت الولايات المتحدة بأنظمة دفاع جوي من طراز «ناسامس»، على أن تسلّم اثنين منهما قريباً لأوكرانيا. وتعهدت تسليم ستة أنظمة أخرى، غير أنه يتعين تقديم طلب إلى الصناعة الدفاعية وقد لا يتم تأمينها قبل سنتين أو ثلاث.

في هذه الأثناء، قد يتجه الحلفاء إلى معدات عسكرية أقدم مثل صواريخ «هوك» الأميركية المضادة للطائرات التي تعود نماذجها الأولى إلى الحرب الباردة. غير أن تحديثها استمر حتى مطلع الألفية، بحسب مسؤولين أميركيين. ولم تعد الولايات المتحدة تستخدم هذه الصواريخ، لكنها باعت الآلاف منها للعديد من الدول، وقد تتوجه إليها لتطلب منها إرسالها إلى أوكرانيا. وأشاد أوستن، بالمكاسب العسكرية الأوكرانية منذ سبتمبر (أيلول)، ووصفها بأنها «استثنائية»، وبأنها غيرت ديناميكيات الحرب.

وأكد أوستن، أن الولايات المتحدة التي قدمت حتى الآن مساعدات بقيمة 16.8 مليار دولار لأوكرانيا، ستعمل على مواصلة تلبية احتياجاتها لتعزيز دفاعاتها في مواجهة التطورات الميدانية، وستقف مع حلفائها إلى جانب المدافعين عن أوكرانيا. وقال، إن الدول ذات «النيات الحسنة» وقفت بوجه الهجوم الروسي، التي اختار رئيسها الحرب، في حين اختارت أوكرانيا الدفاع عن نفسها. وفي إشارة إلى تداعيات الهجمات الصاروخية الأخيرة التي نفذتها روسيا ضد المدن الأوكرانية، قال أوستن، إن تلك الاعتداءات، عمّقت قرار الأوكرانيين في الدفاع عن أنفسهم. وأعلنت أوكرانيا، الأربعاء، استعادة بلدات عدّة من الروس في جنوب البلاد، ورحّبت بتسليمها نظاماً دفاعياً جوياً جديداً، متوقّعة «حقبة جديدة» بعد يومين على القصف المكثّف. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، إن مقر «الناتو» يستضيف وزراء الدفاع في «لحظة محورية لأمننا». وقال، إن وزراء دفاع الحلف الـ30 سوف يناقشون الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لأوكرانيا مع وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، مضيفاً، أن المزيد من الدفاع الجوي «يمثل أولوية قصوى». وأشاد ستولتنبرغ بتقديم ألمانيا نظام «إيريس - تي» للدفاع الجوي لأوكرانيا؛ من أجل صد الهجمات الصاروخية في المستقبل.

وقال «بعض الحلفاء زودوا (كييف) بمثل هذه الأنظمة الدفاعية، لكن الأوكرانيين في حاجة إلى المزيد». وأوضح ستولتنبرغ «إنهم في حاجة إلى أنواع مختلفة من الدفاعات الجوية، أنظمة قصيرة المدى، بعيدة المدى، أنظمة مضادة للصواريخ الباليستية، لصواريخ كروز، للطائرات المسيّرة. أنظمة مختلفة لمهام مختلفة». ومن المتوقع أن يقرر وزراء «الناتو» زيادة مخزون الذخائر والمعدات لتعزيز قدرات الدفاع والردع للتحالف في ظل غزو روسيا لأوكرانيا. كما من المقرر أن يناقش الوزراء القدرات النووية للحلف قبل التدريبات النووية السنوية له، والحاجة إلى توفير حماية أفضل للبنية التحتية المهمة، بعد أعمال تخريبية وقعت مؤخراً. ووجّه السفير الأوكراني في ألمانيا، أندريه ميلنيك، الشكر إلى الحكومة الألمانية على توريد أول نظام للدفاع الجوي المتطور، الذي لم تنشره بعد برلين نفسها. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال ميلنيك، الأربعاء، إن هذه الخطوة تعني بالنسبة للناس في أوكرانيا حماية أفضل في مواجهة الهجمات. ووصف ميلنيك ما تم الاتفاق عليه من توريد ثلاثة أنظمة أخرى بأنه خطوة مهمة، وطالب باستكمال هذه الخطوة، مشدداً على ضرورة أن تتخذ الحكومة الألمانية قرارات في هذا الصدد، «حتى لا نحصل على الأنظمة في عام 2024». وأعلنت أوكرانيا، أنها بدأت في تلقّي أنظمة الدفاع الجوي التي كانت تطالب بها منذ أشهر لإسقاط الصواريخ الروسية بشكل أكثر فعالية، وذلك بعد يومين على القصف الروسي الذي استهدف بشكل خاص البنية التحتية للطاقة الأوكرانية؛ مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والماء الساخن عن القرى والبلدات. وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في تغريدة على «تويتر»: «بدأت حقبة جديدة من الدفاع الجوي» في أوكرانيا، مضيفاً أن «(إيريس – تي) الألمانية هنا بالفعل. «(ناسامس) الأميركية ستأتي بعدها». وأضاف ريزنيكوف، أنّ «هذه مجرّد البداية»، مؤكداً «نحن في حاجة إلى المزيد. ليس هناك شكّ في أنّ روسيا دولة إرهابية. هناك واجب أخلاقي لحماية سماء أوكرانيا من أجل إنقاذ شعبنا».وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع افتراضي لمجموعة السبع، الثلاثاء، بالمساعدة في إنشاء «درع جوي» فوق أوكرانيا، محذّراً من أنّ بوتين «لا يزال يملك وسائل للتصعيد».

 

هجوم صاروخي يستهدف حقل خور في كردستان العراق

بغداد/الشرق الأوسط/12 تشرين الأول/2022

قال مصدر أمني ومصدر كردي محلي لـ«رويتزر» إن عدة صواريخ أطلقت على حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق اليوم (الأربعاء). وفي وقت لاحق قال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق إن القصف لم ينتج عنه أي خسائر بعد الهجوم صاروخي كما أن العمليات لم تتأثر.

مقتل فلسطيني خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة

رام الله/الشرق الأوسط/13 تشرين الأول/2022»

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، مقتل شاب فلسطيني خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم العروب، في جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقالت وزارة الصحة في بيان، إن «أسامة محمود عدوي (18 عاماً) استُشهد (بإصابته) برصاص الاحتلال الحي في البطن، بمخيم العروب جنوب مدينة بيت لحم، في الضفة الغربية المحتلة». وجرت مواجهات على مدخل مخيم العروب بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بين الجنود الإسرائيليين وشبان فلسطينيين كانوا يحتجون على عمليات ينفذها الجيش الإسرائيلي. وتجري مواجهات في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، أصيب خلالها فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي بحسب «الهلال الأحمر» ووزارة الصحة الفلسطينية. وشهدت القدس الشرقية، اليوم الأربعاء، إضراباً، احتجاجاً على فرض السلطات الإسرائيلية إغلاقاً على مخيم شعفاط للاجئين، ومواصلتها عملية واسعة لاعتقال مطلق النار على جندية إسرائيلية. وقتلت الجندية، السبت، في هجوم استهدف حاجزاً يفصل مخيم شعفاط عن القدس الشرقية. وعلى الأثر، بدأت عملية بحث ومطاردة واسعة للمنفذ الذي لا يزال طليقاً. وأغلقت القوات الإسرائيلية مداخل المخيم، وتعطّلت المدارس والمراكز الطبية، واندلعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية وشبّان فلسطينيين أشعلوا إطارات وألقوا الحجارة. وعمّ الإضراب أيضاً مدينة نابلس؛ حيث قتل الثلاثاء جندي إسرائيلي آخر إلى الغرب منها، وأعلنت مجموعة «عرين الأسود» مسؤوليتها عن ذلك. وقال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إنه أغلق الطرق في محيط مدينة نابلس ونصب حواجز. وقتلت القوات الإسرائيلية منذ الجمعة 4 فتية في الضفة الغربية، على ما قالت وزارة الصحة التي أعلنت الاثنين مقتل طفل في الثانية عشرة من عمره، متأثراً بجروح أصيب بها الشهر الماضي، خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين. وقتل منذ الربيع الماضي أكثر من 20 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة، في هجمات نفذها فلسطينيون بعضهم من سكان إسرائيل، وقتل 3 من المهاجمين خلالها. وكثفت القوات الإسرائيلية رداً على الهجمات عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة؛ حيث قُتل وفقاً لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية منذ مطلع العام الحالي أكثر من 109 فلسطينيين، بينهم نشطاء ومدنيون، والصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة. وتشير أرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى مقتل 84 فلسطينياً منذ الأول من يناير (كانون الثاني) 2022 حتى 20 سبتمبر (أيلول) الفائت.

 

إسرائيل تتحدث عن توتر «استثنائي» مع كندا

تل أبيب/الشرق الأوسط/13 تشرين الأول/2022

تشهد العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وكندا شيئاً من التوتر الاستثنائي، بسبب «تقليص حجم الحراسة الأمنية على السفير الإسرائيلي في أوتوا رونين هوفمان، رغم تعرضه لتهديدات بالقتل»، وفق ما قالت مصادر في تل أبيب. وأشارت إلى أن الخارجية الإسرائيلية «لا تفهم الموقف الكندي» الذي تراه «مناقضاً تماماً للصداقة الحميمة بين البلدين. ولذلك، بادرت إلى النشر حول الموضوع بشكل علني». وأوضحت أنه «منذ عام 2000، فرضت حكومة كندا حراسة طوال 24 ساعة على السفير الإسرائيلي، بسبب التهديدات. ولكنها قررت بشكل مفاجئ وبلا تفسير وقف هذه الحراسة في سنة 2019، مع خروج السفير الأسبق، نمرود بركان، للتقاعد. فتوجهت السفارة إلى وزارة الخارجية الكندية تطلب تفسيراً وتطالب بإعادة الحراسة، إلا أنها رفضت». وتابعت: «في سنة 2021، عندما تبين أن التهديدات للسفير الإسرائيلي ولليهود عموماً زادت، من 9 حوادث معادية لإسرائيليين إلى 75 في سنة 2021، توجه السفير الجديد رونين هوفمان، مرة أخرى موضحاً أن هناك تهديدات جدية للسفارة، ولكن الكنديين أبلغوه رفضهم تغيير الواقع». ونشرت السفارة الإسرائيلية في أوتوا نصوصاً لعدة رسائل تلقتها وتتضمن تهديدات، ومنها «سنقتلكم في كل مكان ستوجدون فيه». وقالت إن «من يقف وراء هذه الرسائل هم فلسطينيون ونشطاء متطرفون يهاجمون السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين». وكشفت أن «بعض الرسائل تضمنت خريطة للمبنى الذي تقوم فيه السفارة، في الطابق الثالث من العمارة، مرفقة بصورة من أحد الممرات لمكاتب السفارة». وقالت إنها تستغرب «لماذا لا يأخذون بجدية هذه التهديدات». وقالت الصحافة الإسرائيلية إن الخارجية الكندية رفضت إعطاءها تعقيباً على هذه الأنباء، ولكن جهات كندية طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، أشارت إلى أن السفارة الإسرائيلية «تقوم في عمارة في منطقة آمنة على مقربة من مقر البرلمان الكندي وتوجد في المكان دوريات دائمة للشرطة وكذلك لوحدة حماية الشخصيات الكبيرة. ولا حاجة لما هو أكثر».

 

إسرائيل تلاحق «عرين الأسود» بتطويق نابلس والسلطة اتهمتها بتأسيس «أبرتهايد» في فلسطين

رام الله: «الشرق الأوسط»/الشرق الأوسط/13 تشرين الأول/2022

فرض الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، طوقاً عسكرياً أمنياً على مدينة نابلس في الضفة الغربية، تم خلاله إغلاق مداخل ومخارج المدينة الفلسطينية؛ رداً على سلسلة هجمات. وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن القرار اتخذ في أعقاب سلسلة من العمليات في الضفة الغربية، مسؤول عن معظمها مجموعة «عرين الأسود» المسلحة التي ظهرت في المدينة، بما في ذلك العملية التي قتل بها الرقيب عيدو باروخ قرب مستوطنة شابي شومرون القريبة من نابلس، الثلاثاء. وليس من الواضح كم من الوقت ستبقى المدينة الفلسطينية مغلقة. وقال المسؤول إن «الهدف من وضع الحواجز العسكرية هو تشويش حرية حركة المهاجمين. الهجمات الأخيرة التي نفذها مسلحو (عرين الأسود) هي التي أدت إلى تشويش الحياة اليومية لسكان نابلس والمنطقة». وبحسب السياسة الجديدة التي فرضها الجيش على نابلس، تم إغلاق معظم المخارج من مدينة نابلس باستثناء مخرجين، أحدهما سيستخدم للدخول المجاني مع فحص كامل لكل مركبة، والآخر لخروج الاحتياجات الإنسانية فقط. وتستهدف إسرائيل نابلس وجنين شمال الضفة الغربية منذ أسابيع، ونفذت هناك عشرات الغارات التي أدت إلى مقتل مسلحين ومدنين في اشتباكات عنيفة وغير مسبوقة. وتقول إسرائيل إن السلطة فقدت السيطرة هناك، ما أدى إلى تشكيل مجموعات مسلحة نفذت العديد من الهجمات على إسرائيليين في الضفة وفي قلب إسرائيل، لكن السلطة تقول إن إسرائيل تسعى إلى تصعيد العنف في الأراضي الفلسطينية، وتستبيح الدم الفلسطيني لأغراض انتخابية.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية العقوبات الجماعية التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية. وقالت الخارجية، في بيان صحافي، إن «جرائم دولة الاحتلال تؤسس لنظام فصل عنصري (أبرتهايد) في فلسطين المحتلة، عبر ممارسة سلسلة طويلة من الإجراءات والتدابير القمعية التي ترتكبها بشكل يومي قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية، وفرض مشهد دموي تنكيلي بالفلسطينيين في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في محاولة للسيطرة على وعي الأجيال الفلسطينية المتعاقبة وحرفها باتجاهات متناقضة بعيدة عن الهم الوطني العام، وإدخال ساحة الصراع في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها، كغطاء لتنفيذ المزيد من المشاريع والمخططات الاستعمارية التوسعية، وهروباً من دفع استحقاقات السلام والمفاوضات لحل قضايا الصراع ومواضيعه النهائية». واعتبرت الخارجية أن «المواطن الفلسطيني ضحية الاحتلال والاستيطان، وضحية للصمت الدولي المريب، وازدواجية المعايير الدولية». وتشكل مجموعات «عرين الأسود» الجديدة صداعاً في رأس الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إنه لا يوجد أمام الجيش الإسرائيلي سوى مهاجمة هذه المجموعات، وعدم الاعتماد على السلطة الفلسطينية التي فشلت في ترويض تلك المجموعات. وبحسب الصحيفة، فإن تلك المجموعات النشطة في نابلس ويتراوح عدد مقاتليها بين 30 و50 مسلحاً نفذت خلال الأشهر القليلة الماضية، سلسلة الهجمات الأخيرة، وهم لا يرتبطون بأي تنظيم، سواء حماس أو الجهاد أو غيرهما.

وأكثر ما يؤرق إسرائيل أنه لا يوجد لتلك المجموعات تسلسل قيادي هرمي، أو سلوك تنظيمي واضح يمكن أن ينتج عنه توقع استخباراتي عالٍ. وقالت صحيفة «هآرتس» العبرية، إن مجموعات «عرين الأسود» واحدة من المشاكل الرئيسية للأجهزة الأمنية في إسرائيل، وكذلك للسلطة الفلسطينية. وتعتقد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن أفراد تلك المجموعات هم من نشطاء كانوا أعضاء سابقين في منظمات مختلفة، وهدفهم المعلن هو مواجهة الجيش الإسرائيلي والمستوطنين. ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن أعضاء المجموعة هم شباب علمانيون تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، وهم أفراد من عائلات معروفة بعضهم ينشطون في أجهزة أمن السلطة. وقال ناشط في حركة «فتح» في نابلس، إن هذه المنظمة بعيدة كل البعد عن كونها منظمة هرمية تتلقى تعليمات من جهات عليا، وإذا قارناهم بكتائب شهداء الأقصى في الانتفاضة الثانية والتي كان لها تسلسل هرمي وصل إلى الرئيس الراحل ياسر عرفات ومسؤولين آخرين مثل مروان البرغوثي، فالأمر مختلف تماماً الآن. هذه منظمة محلية من الشباب والغالبية العظمى منهم لا ينتمون لأحد، ومنهم من ينتمي لتنظيمات مثل «فتح» و«حماس» و«الشعبية». وكانت إسرائيل طلبت من السلطة الفلسطينية التحرك ضد هذه الجماعات أو أنها قد تقوم بعملية عسكرية كبيرة في نابلس، لكن السلطة لم تستطع كبح جماح هذه الجماعات؛ بسبب تعقيدات كثيرة، وطلبت من إسرائيل أولاً التوقف عن اجتياح نابلس. وقال مصدر أمني إسرائيلي لـ«هآرتس»، إن الفلسطينيين أدركوا أيضاً أن نابلس هي اختبار مهم بالنسبة لهم. وتحاول السلطة الفلسطينية، بحسب «هآرتس»، دمج بعض أعضاء «عرين الأسود» في الأجهزة الأمنية، حتى يسلموا أنفسهم ويلقوا أسلحتهم، لكن ذلك لا يلقى آذاناً مصغية لدى المسلحين حتى الآن.

 

نتنياهو في مرمى قادة «الليكود» واستطلاعات الرأي وعزم على تغيير طاقم معركته الانتخابية لأنه «لا يفلح في تحقيق الانعطاف»

تل أبيب: نظير مجلي/(تحليل إخباري)/الشرق الأوسط/13 تشرين الأول/2022

كشفت مصادر في «الليكود»، أكبر الأحزاب الإسرائيلية، أن رئيسه بنيامين نتنياهو كان ينوي في الأيام الأخيرة تغيير طاقم قيادة معركته الانتخابية لأنه «لا يفلح في إحداث انعطاف» يحسمها لصالحه. لكن رفاقه ومستشاريه نصحوه بألا يقدم على خطوة كهذه خوفاً من أن تبث ضعفاً أو أن تجر إلى هزات داخلية ذات تبعات سلبية. وقالت هذه المصادر إن «نتنياهو غير مرتاح من النتائج التي تظهرها استطلاعات الرأي، التي تنشر في وسائل الإعلام أو التي يجريها هو بشكل سري، ويتضح منها أن معسكره لا يحقق فوزا مضموناً». وعلى سبيل المثال، نشرت خلال الساعات الـ24 الماضية، نتائج ثلاثة استطلاعات لإذاعة 103 إف إم والقناة الرسمية «كان 11» والقناة التجارية 12، وأشارت إلى أن معسكر نتنياهو ما زال الأقوى ولكن ليس لدرجة تشكيل حكومة. فمن مجموع 120 نائباً في الكنيست يصل معسكر نتنياهو إلى 59 – 60 نائبا (مقابل 56 و57 لأحزاب الائتلاف الحالي)، وفي هذه النتيجة لا توجد أكثرية تتيح له تشكيل حكومة. وينتقد بعض قادة «الليكود» نتنياهو على هذه النتيجة التي يعتبرونها «فشلا إضافيا يضاف إلى الفشل أربع مرات سابقة في الانتخابات». وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن عدداً من كبار قادة الحزب والوزراء السابقين يشكون من أن نتنياهو يستبعدهم عن حملته الانتخابية وهذا يجعلها ضعيفة. ويقول آخرون إن نتنياهو يحيط نفسه بمستشارين منسلخين عن الجمهور ويركزون على قضايا بعيدة عن اهتمامه. فبدلاً من الاهتمام بقضايا الغلاء الفاحش وفقدان الأمن والأمان، وبدلاً من مخاطبة الإثيوبيين والروس، يتوجه للمستوطنين. واعتبروا هذا التوجه سببا أساسياً في عدم ارتفاع نسبة الليكود، بل إلى فقدان مصوتين في اليمين لصالح أحزاب اليمين الأخرى. ولا ينجح في جلب أصوات من معسكر يائير لبيد أو من الجمهور الذي قرر الامتناع عن التصويت. ولذلك، قرر نتنياهو تغيير الطاقم الانتخابي وعدد من المستشارين. ولكن، عندئذ نصحوه بألا يقدم على خطوة كهذه لأنها قد تحدث هزة داخلية تبث ضعفا، فيستغلها لبيد لصالحه. فتراجع عن تغيير الطاقم وأمر بإجراء إصلاحات جذرية فيه. يذكر أن الانتخابات مقررة ليوم الفاتح من نوفمبر (تشرين الثاني) القادم. وهناك حوالي 40 حزبا تتصارع لتقاسم 120 مقعدا في الكنيست (البرلمان). ويحاول كل معسكر جلب أصوات من المعسكر الآخر ولا يفلح. والتغييرات تدور داخل المعسكرات نفسها، فيرتفع حزب لبيد «يوجد مستقبل»، على حساب حلفائه في المعسكر. وتتهم الأحزاب الصغيرة لبيد بشفط الأصوات منها. وتطالبه بتغيير تكتيكه والتركيز على جمهور اليمين وعلى جمهور الممتنعين. وتدعوه إلى تخصيص الموارد لإدارة حملة خاصة لرفع نسبة التصويت بين العرب، الذين يصوت غالبيتهم لصالح المعسكر ويؤثرون بذلك على التوازن المطلوب. فالمعروف أن العرب يشكلون نسبة 15 في المائة من أصحاب حق الاقتراع. ونسبة التصويت بينهم منخفضة (45 في المائة في الانتخابات الأخيرة)، وهناك إشارات عديدة تدل على أنها ستنخفض أكثر نتيجة للإحباط من الانقسام الجديد في صفوفهم. وقد دلت نتائج الاستطلاعات الثلاثة الأخيرة على أن أحد الأحزاب الثلاثة، التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة النائب سامي أبو شحادة، الذي انسلخ عن القائمة المشتركة، لن يتجاوز نسبة الحسم (البالغة 3.25 في المائة) وسيحصل على 1.6 في المائة من أصوات الناخبين. وإذا صدقت هذه التقديرات فإنه سيحرق حوالي 60 ألف صوت، ويهبط تمثيل العرب من 10 حاليا إلى 8 نواب. كما تشير إلى أن تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة مع الحركة العربية للتغيير بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي، يتأرجح عند نسبة الحسم. فإذا سقط سيخسر العرب ومعسكر لبيد 135 ألف صوت أخرى. وعندها لا يبقى ممثلون للعرب سوى أربعة نواب من القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية بقيادة النائب منصور عباس. وفي هذه الحالة يرتفع معسكر نتنياهو، حسب الاستطلاعات، إلى 64 مقعدا ويكسب الانتخابات.

 

بايدن توعد السعودية بـ"عواقب" بعد قرارها خفض إنتاج النفط

وطنية/12 تشرين الأول/2022

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في حوار أمس، أنه "ستكون هناك عواقب على السعودية بسبب قرارها في إطار تحالف أوبك+ النفطي الأسبوع الماضي خفض حصص الإنتاج"، كما أفادت "روسيا اليوم". ولم يحدد بايدن ماهية الإجراءات التي يمكن أن تتخذها إدارته للرد على القرار السعودي، لكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قال في وقت سابق أمس: "إن الرئيس يريد إجراء  إعادة تقييم للعلاقة بين واشنطن والرياض بعد هذه الصفعة الدبلوماسية السعودية للولايات المتحدة". وأوضح أن "بايدن مستعد للعمل مع الكونغرس للتفكير فيما يجب أن تكون عليه هذه العلاقة في المستقبل"، مشيرا إلى أن "الرئيس يريد أن يبدأ هذه المشاورات الآن". وكان تحالف "أوبك+" الذي يضم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أكبرها السعودية، وعشر دول أخرى منتجة للنفط (خارج أوبك) أكبرها روسيا، قرر الأسبوع الماضي خفض حصص الإنتاج، ما يهدد بارتفاع الأسعار.

 

"رويترز": هجوم صاروخي يستهدف حقل خور للغاز في إقليم كردستان العراق

وطنية/12 تشرين الأول/2022

اعلن مصدر كردي  ل"رويتزر" ان "عدة صواريخ أطلقت على حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق اليوم".  ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات كما لم يتضح بعد إن كان الهجوم أثر على العمليات في الحقل.

 

أوكرانيا تعلن تعرضها لهجمات روسية صاروخية متعددة

وطنية /12 تشرين الأول/2022

قال الجيش الأوكراني إن إقليمي زابوريجيا وميكولايف تحملا وطأة أحدث جولة من الهجمات الروسية اليوم الأربعاء، على ما أوردت "وكالة الأنباء الألمانية" (د ب أ). وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن الهجمات الروسية استهدفت الكثير من المباني السكنية ومرافق بنية تحتية مدنية. وذكرت أن روسيا شنت ثلاث هجمات صاروخية وأربع ضربات جوية، وأشارت إلى 10 حالات تم فيها استخدام قاذفات صواريخ متعددة.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

“توتال” تبدأ التنقيب الإستكشافي في الربيع؟!

كلير شكر/نداء الوطن/12 تشرين الأول/2022

استيقظ اللبنانيون أمس على خبرين، الأوّل يفيد بتسلّم النسخة النهائية من المقترح الأميركي لاتفاق ترسيم الحدود البحرية، والثاني يتحدث عن وصول رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة توتال رومان لامارتينيار إلى بيروت للقاء المسؤولين اللبنانيين والعمل على وضع خطّة منقّحة للتنقيب في البلوك رقم 9 تعيد لبنان إلى الخارطة النفطية، وهو الشرط الذي تمّ فرضه للقبول باتفاق الترسيم. وفي جردة لأبرز محطات هذا الملف، يتبيّن أنه في التاسع من شباط 2018 وقّع لبنان للمرّة الأولى عقوداً مع ثلاث شركات دولية هي «توتال» الفرنسية و»ايني» الإيطالية و»نوفاتيك» الروسية للتنقيب عن النفط والغاز في رقعتين في مياهه الإقليمية. وقسّم لبنان المنطقة التي يفترض أن تحتوي الغاز والنفط إلى عشر رقع، وقد عرضت السلطات خمساً منها للمزايدة عليها، ووافقت على عرض من ائتلاف بين الشركات الثلاث على الرقعتين 4 و9. وبلغت حصة «توتال» 40 في المئة، مقابل 40 في المئة لـ»ايني» و20 في المئة لـ»نوفاتيك». وبناء على الإتفاقية الموقّعة بين الدولة اللبنانية وشركات التحالف ستحصل الدولة على نسبة تتراوح بين 56 و71% من إيرادات الرقعة البحرية رقم 4، وأخرى تتراوح بين 55 و63% من الرقعة رقم 9. لكنّ شركة «نوفاتيك»، وهي ثاني أكبر منتج للغاز في روسيا، أعلنت في آب الماضي انسحابها من التحالف بحجّة الأوضاع الناجمة عن العقوبات الأميركية بحق روسيا، فسارعت السلطات اللبنانية لإبلاغ الشركة باستحواذها على حصّتها في اتفاقيتي الاستكشاف والإنتاج بالرقعتين 4 و9 في المياه البحرية اللبنانية، والبالغة 20%.

وخلال العامين 2018 و2019، بدأ ائتلاف الشركات بالتحضيرات التقنية وأجرى دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية إضافية ومسوحات بيئية. وفي تشرين الأوّل من العام 2019، قدّم ائتلاف الشركات لوزير الطاقة والمياه طلب الحصول على رخصة الحفر في الرقعة رقم 4، وفي كانون الأوّل 2019، أصدر وزير الطاقة والمياه رخصة الحفر للبئر الأولى في الرقعة رقم 4. في شباط 2020، أصدرت وزارة البيئة موافقتها على تقرير تقويم الأثر البيئي. في الشهر نفسه، وصلت إلى مرفأ بيروت سفن الخدمات الثلاث التي ستؤمّن الدعم اللوجيستي لسفينة الحفر. وهي كلّها محطات ضرورية للبدء بأعمال الحفر.

ولم تمرّ أسابيع قليلة على انطلاق هذا المسار، حتى توقّف. إذ أعلنت شركة «توتال إي & بي» في 26 نيسان 2020، أنها أنهت «حفر البئر بيبلوس 16/1 في البلوك رقم 4 على عمق 4076 متراً في 26 نيسان 2020»، لافتة إلى أن «البئر تقع قبالة الشاطئ اللبناني على بعد حوالى 30 كم من بيروت في أعماق مائية تقارب 1500 متر». وأشارت إلى أن «البئر عبرت طبقة الأوليغو- ميوسين الجيولوجية المستهدفة بالكامل، وقد لوحظت آثار للغاز، الأمر الذي يؤكد وجود نظام هيدروكربوني غير أنه لم يتم العثور على خزانات في تكوين تمار، الذي شكّل الهدف الرئيسي لهذه البئر الإستكشافية». كان يفترض بالتحالف أن يحفر بئراً في الرقعة رقم 9 قبل 27 أيار 2021، لكنّه لم يفعل. ويُعدّ ذلك، مخالفة واضحة للعقد الذي ينصّ على وجوب حفر بئر استكشافية واحدة على الأقلّ في كل رقعة، خلال 3 سنوات من تاريخ موافقة الحكومة على خطة الإستكشاف (أيار 2018).

مطلع أيار الماضي، وتحديداً في الخامس منه، اتّخذت الحكومة قراراً بتمديد مهلة تنفيذ العقد والاستكشاف لثلاث سنوات، بحجة صعوبة اجتذاب شركات دولية، رغم تلكّؤ شركة «توتال» في تنفيذ التزاماتها، بعدما درسته هيئة إدارة قطاع البترول وأصدرت توصيتها في 20 نيسان 2022 (الرقم 2/2022) بالموافقة على التمديد بعد تعديلات في التفاصيل. وبعد درس الملف في الجلسة، وبناءً على اقتراح وزير الطاقة وليد فياض، أقرّ مجلس الوزراء تمديد مهلة تنفيذ عقد الاستكشاف لمدة ثلاثة أعوام في البلوك رقم 9 (تنتهي في 21 أيار 2025)، ولمدة عام واحد في البلوك رقم 4 (تنتهي في 22 تشرين الأول 2023).

وفي حال كانت شركة «توتال» جديّة في عودتها إلى لبنان، فيمكن لها أن تبدأ خلال أشهر قليلة، وتحديداً مطلع فصل الربيع المقبل، عمليات التنقيب الاستكشافي في مكمن قانا المحتمل خصوصاً أنّها تملك الدراسات الثنائية الأبعاد التي تمكّنها من بدء العمل بفعالية، وفق ما يؤكد بعض الخبراء الذين يشيرون إلى أنّ ما يساعد على هذا السيناريو هو أنّ الشركة الفرنسية ستبدأ مطلع العام المقبل عمليات حفر أيضاً على الشاطئ القبرصي، ما يعني الاستعانة بالمعدّات ذاتها في حال قرّرت بدء الحفر في الرقعة رقم 9، مع العلم أنّ هؤلاء يشيرون إلى أنّ الشركة كانت جادة في الانتقال من الرقعة 4 إلى الجنوب، ولكنّ الاعتبارات السياسية هي التي أدّت إلى توقف العمل. ويلفتون إلى أنّ السيناريو السلبي قد يؤجل بدء الأعمال الإستكشافية إلى نهاية العام المقبل خصوصاً إذا تأخر العمل في القاعدة البحرية الموجودة في المرفأ والتي تضرّرت جرّاء الإنفجار، ودراسة التقييم البيئي.

 

“التغييريون” ومحور الممانعة!

رامي الرّيس/نداء الوطن/12 تشرين الأول/2022

صحيحٌ أن المكونات المختلفة للمعارضة اللبنانيّة لم تنجح حتى اللحظة في زيادة عدد الأصوات المرتقبة لمرشحها الحالي رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوّض نتيجة الموقف العدائي غير المبرر لنواب «كتلة التغيير»؛ ولكن الصحيح أيضاً أن هذه القوى تقدمت بمرشح محدد وها هي تخوض معركته.

أما الفريق الآخر الذي يضم بقايا الثامن من آذار وتيّار العهد الآيل إلى الأفول وعدد من النواب الآخرين الذين يدورون في فلك «محور الممانعة»، فهو لم يتقدّم قيد أنملة في طروحاته أو ترشيحاته. ورغم أن التصويت بورقة بيضاء هو حق دستوري غير قابل للنقاش، إنما ليس هناك من إمكانيّة حقيقيّة إلى «تقريشه» في السياسة وتحديداً في جلسات إنتخاب رئيس جديد للجمهوريّة. والسؤال المطروح على القوى «المترددة» على ضفتي الانقسام اللبناني، سواءً من «قوى التغيير» أم من قوى الثامن من آذار: ماذا ينتظرون؟ وإذا كانت أحزاب وتيّارات الممانعة معتادة على التعطيل وشل المؤسسات كسلوك بديهي بالنسبة لحساباتها ومصالحها، فلماذا تسمح كتلة «نواب التغيير» لنفسها أن تتقاطع معها في ذلك من خلال إصرارها على رفض مرشح المعارضة وإطلاق التهم المغرضة بحقه؟

وعلى ماذا تراهن هذه القوى وتلك إذا ما دخلت البلاد في حقبة طويلة من الشغور الرئاسي مع كل ما ينطوي عليه من إنهيارات إضافيّة في مختلف المجالات الإقتصاديّة والإجتماعيّة والمعيشيّة؟ عمليّاً، سوف تبقى موازين القوى داخل المجلس النيابي على حالها، إلا إذا كان التعويل على تطورات خارجيّة ترخي بثقلها على الواقع المحلي وتؤدي إلى فرض تسوية رئاسيّة، إنما بعد «خراب البصرة»! سياسة «النفس الطويل» من التعطيل والاستنكاف عن توفير النصاب لانتخاب الرئيس الجديد التي مورست بعد إنتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان في العام 2014، وصولاً إلى شهر تشرين الأول من العام 2016، ستكون أكلافها باهظة هذه المرة لا سيّما إذا ذهب تيار العهد بعبثيته المعروفة إلى إفتعال أزمة سياسيّة ودستوريّة (يفترض ألا تكون موجودة)، في حال عدم تأليف حكومة جديدة (التي يعيق تأليفها التيّار ذاته بالمناسبة) وهذا سيعني المزيد من المعاناة للبنانيين في الآتي من الأيّام.

إذا كان «تهريب» إنتخاب الرئيس بتوفير 65 صوتاً (لا يبدو تأمينها سهلاً على الإطلاق بسبب تعنت «التغييريين») غير متاح بسبب طبيعة البلاد وتركيبتها، وإذا كان من الصعب توفير مناخ من التفاهم نتيجة الحسابات المصلحيّة لتيّار العهد الذي قد يراهن على متغيّرات ما تجعله أحد أقوى «صانعي» الرؤساء، ونتيجة تريث محور الممانعة عن الضغط في إتجاه بناء هكذا تفاهم بسبب حساباته وأجنداته الخارجيّة؛ فأغلب الظن أن الشغور الرئاسي سيكون سيّد الموقف في الأشهر المقبلة.

لو أن كتلة «نواب التغيير» وبعض النواب المستقلين بادروا إلى ملاقاة قوى المعارضة إلى منتصف الطريق وذهبوا إلى جلسات إنتخاب رئيس جديد للجمهوريّة بمرشح موحد، لأصبحت إمكانيّات التفاوض والتفاهم على تسوية معقولة أكثر قابليّة للتحقق. ولكن من الواضح أن المقاربات «الأفلاطونيّة» للبعض من هؤلاء ستصب في خدمة أهداف محور الممانعة، عن قصد أو غير قصد، في الفشل بالالتزام بالمهل الدستوريّة. لقد كرّست قوى الممانعة مع حليفها «التيار الوطني الحر» العديد من الأعراف السياسيّة الجديدة وفي طليعتها الدوس على الدستور والقوانين والمهل والأصول، وهو ما سيتكرر ما لم تحصل أعجوبة سياسيّة ما تهبط من مكان ما. ليس هناك ما يبرّر على الإطلاق تجاوز المهلة الدستوريّة لانتخاب رئيس جديد للجمهوريّة. يكفي عبثيّة وتعطيلاً وتخريباً. اللبنانيون سئموا وتعبوا من النكد السياسي!

 

نتساقط... في اللحظة "التاريخية"!

نبيل بومنصف/النهار/12 تشرين الأول/2022

لا ندري كم لا يزال اتفاق الترسيم الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل يحتمل وصف "التاريخي" الذي اغدقه نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب على مسودة الاتفاق الأخيرة التي انجزها آموس هوكشتاين زافا بشرى الخاتمة السعيدة "المفترضة" لاكثر من عقد من مكوكيات الوساطة الأميركية ، ثم كرر الوصف القادة  الإسرائيليون انفسهم . لا نشكك بأهمية الحدث الترسيمي بقدر ما نشكك بما اذا كان سيسمح لتطور إيجابي ، داخليا كان ام إقليميا ، بان يفيد منه لبنان خصوصا ان اخر نسخة من هذا الاتفاق تعكس جراحة معقدة أجريت له لتجعله يحفظ ماء وجه لبنان الرسمي وبالاحرى "حزب الله" لاسقاط أي "شبهة" تطبيعية مع إسرائيل كما يحفظ ورقة التوت لحكومة يائير لابيد وتحجب عنه "شبهة" الاستسلام لحسن نصرالله كما اتهمه بها بنيامين نتنياهو .

ولعلنا لا نبتعد جدا عن الواقع الحقيقي الذي يتفاعل فيه اللبنانيون ان قلنا ان هذا الترسيم جاء على غرار كل شيء في لبنان متأخرا جدا الى حدود اسقاطه عمدا على لحظة توهج هي وحدها ما يصح فيها وصف التاريخي فاذ بنا امام عجز اللبنانيين عن التقاط لحظة استثنائية بكل المعايير ، مهما كان مضمون الاتفاق ، ومع ذلك لا تجد للحدث ذاك الدوي في الداخل المأزوم بانهيارات متدحرجة . مذهل هذا الاحتدام في الشعور الذي يضع اللبنانيين امام "اشتباك" ذاتي غير محسوم بين مجموعة استحقاقات تتزامن وتتسابق و"تتدافش" دفعة واحدة حاملة شتى أنواع الانفعالات والمخاوف والهواجس وكأنه لم يكف اللبنانيين ما تساقط وانهال عليهم وفوق رؤوسهم من كوارث وانهيارات في الأعوام الثلاثة الأخيرة حتى جاءت اللحظة المتوهجة الان لتتوج يومياتهم بكل المذهل من المشاعر والانفعالات المتصارعة والمتصادمة .

ماذا تراه سيدرأ اتفاق الترسيم ، ان سلك بقايا مساره بسلام ولم يفجره فتيل ما ، عن اللبنانيين ان تزامنت "احتفاليات" مكتومة او معلنة بالتوصل اليه مع الانهيار "التاريخي" الاخر في مسار دستوري يهرول سريعا عبر شغور رئاسي ونزاع حكومي يضعان لبنان باسوأ من الفراغ وباشد التداعيات خطورة حتى ما شهده منها في حقبات الحرب ؟ الغريب ان يتلقى اللبنانيون في الساعات الأخيرة انباء إيجابية متهادية عن ترسيم "تاريخي" زاحف على ركام انباء مشؤومة عن فراغ دستوري زاحف فيذهب "خير هذا بشر ذاك فاذا الله قد عفا "! لعل ما لا يتنبه اليه "معظمنا" لئلا نبقى في دوامة العقم المطلق التي ننادي منها يأسا ما يسمى الطبقة السياسية والنيابية ، ان هؤلاء الاشاوس يظهرون علنا وبشكل سافر حاجتهم القصوى الى ما يماثل الوسيط هوكشتاين في الاستحقاقات الداخلية أيضا اسوة بمفاوضات جرت وتجري بالواسطة مع الدولة العدوة إسرائيل (حتى اشعار اخر) . المتنفذون والنافذون في هذه الطبقة ذهبوا بجرأة مشهودة الى الترسيم ولا يتجرأون على تسمية مرشحهم في مقارعة مرشح المعارضة لانهم يستثمرون في التعطيل والفراغ ولانهم أصحاب ثقافة مزدوجة تتيح لهم التنمر والاستقواء في الداخل بذرائع بدأت تنهار وتنكشف تباعا ولن يحجبها لا ترسيم ولا من يرسمون . لن يكون الترسيم ، حتى لو استحق صفة تاريخية ، جدار حماية اطلاقا للبنان "منزوع النظام والدولة" مهما تفننوا في الاتي من الساعات والأيام في التباهي بإنجاز لم تنكشف بعد اسرار ولادته وخلفياتها الابعد من الواجهة "الممنوحة" للسلطة الحالية .

 

في صبيحة اليوم ال1092 على بدء ثورة الكرامة

حنا صالح/فايسبوك/12 تشرين الأول/2022

إنه إتفاق إذعان ورضوخٍ لصفقة خارجية تخدم الخارج، قامت على التفريط بالسيادة والحقوق، مقابل إعادة تأهيل منظومة الفساد والإرتهان وحماية تسلطها ونهبها، ولن يكون مستبعداً رفع العقوبات الأميركية عن جبران باسيل! إنه إتفاق ينتهك القانون الدولي( قانون البحار للعام 1982)، وينتهك الدستور ويعملون لتهريبه بعيداً عن أعين اللبنانيين، وسيلاحق العار موقعيه وكل من دعمه ووافق عليه!

المشهد سريالي! يتحدثون في بيروت وتل أبيب عن ترسيم "تاريخي" للحدود البحرية وعن إنتصار هنا وهناك! والذروة تمثلت في إستخدام يئير لبيد وحسن نصرالله العبارات نفسها لجهة المضامين! كلاهما تحدثا عن "الإنجاز التاريخي"، وفي كلام نصرالله دعوة اللبنانيين إلى "عدم تخريبه" بعدما نقلت رويترز عن مسؤولين لبنانيين أن حزب الله هو من أعطى "الضوء الأخضر لإقرار الإتفاق! إنه إتفاقه! بالمقابل كان يئير لابيد يدعو الإسرائيليين للإحتفال ب"الإتفاق التاريخي مع لبنان الذي سيعزز أمن إسرائيل ويضخ المليارات في إقتصادها ويضمن إستقرار وأمن حدودها الشمالية"!

لا معلومات من الرسميين اللبنانيين عن مضمون الإتفاق سوى تضخيم حديث الإنتصار وتحقيق كل المطالب؟ ما هي المطالب التي طالب بها لبنان وماذا تحقق وكيف لا جواب بل تكتم على الإتفاق، وإصرار على تهريبه، ولن يعرض لا على مجلس الوزراء ولا البرلمان، هل تذكرون تهريبة إتفاق القاهرة؟!

بالمقابل تأكد أن خط "الطفافات" الإسرائيلي الذي يمتد إلى الشمال من الخط 23 الوهمي الذي يبتعد شمالاً 30 متراً عن خط الحدود الدولية المعتمدة في إتفاقية الهدنة عام 1949، بات خطاً أمنياً لإسرائيل، لكن إنتبهوا هناك صياغة لغوية، ربما بالعربية، يتوسلونها في القصور والسرايات، لحفظ القليل من ماء الوجه! واقعياً تم الإعتراف بخط "الطفافات"، ولن تكون هناك أي مطالبات من جانب لبنان بتغيير الخط، ما لم يتم التوصل إلى إتفاقٍ مستقبلي آخر(..)! وبعد هذاالخط، سيعتمد الخط البحري على الخط 23 كحدود مستقبلية!

في أوساط الممانعة التي أضافت للبنانيين "إنتصاراً إلهياً"، تأكيد أن ما حصل "تسوية تضمن الأمن للشركات العاملة في التنقيب والإستخراج في المنطقة الحدودية البحرية"! وتعترف قوى "الإنتصار الإلهي" بأنه ما من "ترسيم نهائي للحدود البحرية، إنما صار لدينا في البحر ما يشبه الخط الأزرق والخط التقني كما هو حاصل على البر، وفق ما يسمى خط الطفافات من ناحية إسرائيل والخط 23 من ناحية لبنان، على أن تبقى "الضمانة الأميركية" لناحية إحترام هذه الخطوط"! نعم ضمانة أميركية لتل أبيب وحزب الله! المنتصرون على الشعب اللبناني وحقوقه أغفلوا أن فعلتهم جعلت منطقة رأس الناقورة تحت وصاية اليونيفيل، "ممنوع" على إسرائيل الدخول إليها، لكن لبنان فقد حقه بالوجود الأمني فيها، أي أن سيادته عليها باتت شكلية!

بالتأكيد من حق الصهاينة القول أنهم لم يتنازلوا ملم واحد عما طالبوا به بعدما تنازل لبنان عن حقوقه في كاريش وهي عشرات مليارات الدولارات، لتتقدم إسرائيل وتنال حصة 17% من حقل قانا الذي بات عملياً جنوب خط "الطفافات"! ومن حقهم أن يعلنوا أنهم سيعلنون الإتفاق  بشفافية على الجمهور الإسرائيلي، مع تأكيدهم أن الضمانات تحمي حقوق إسرائيل في حقل قانا(..)، وهناك حديث من أن تل ابيب ستحصل مسبقاً على حصة من هذه العائدات(..) وأن "توتال" الفرنسية ستدفع هذه الحصة! هزلية هذه التخريجة وإستخفاف بعقول اللبنانيين، عندما يرددون في بيروت أن لبنان ليس في شراكة مالية مع إسرائيل التي عليها حل أمورها مع "توتال"، فهل ستدفع الشركة الفرنسية من مالها الخاص؟ كفى إبتذالا وذر الرماد في العيون!

لكن إنتبهوا فإن السيد نصرالله "طمأن" اللبنانيين والفلسطينيين بقوله ليلة أمس:" إتفاقنا هذا مع إسرائيل هو مؤقت حتى تتحرر فلسطين وعندئذٍ لن نختلف مع إخواننا الفلسطينيين على حدودنا"! إذن أبشروا بطول العمر!

وبعد، هال بعض الوسط النيابي الذي يطلق على نفسه تسميات من نوع "السيادي" و"المستقل" أن تعم الأفراح ديار بعبدا وميرنا الشالوحي وحزب الله وكل الفريق الممانع، وتخيلوا أن عون تلقى تهنئة مباشرة من بايدن، هل تذكرون متى تلقت بعبدا وفي أي زمن إتصالاً على هذا المستوى؟ هذا الإبتهاج دفع النائب الصايغ، نائب رئيس حزب الكتائب، إلى زيارة عين التينة مبدياً التحفظ على الأجواء الإحتفالية لأن الإتفاق إنطلق من "إتفاق الإطار"  الذي توصل إليه بري ويجب أن يعرض على البرلمان! هالهم إحتفال باسيل – بوصعب، ولم يستوقفهم التخلي عن السيادة والثروة والحقوق!

أبشروا كل الأطراف التي هدرت السيادة والحقوق ستتم ملاحقتها، ووفق د.عصام خليفة في تصريح متلفز، سيتم الذهاب إلى القضاء اللبناني وإلى القضاء الدولي للدفاع عن السيادة والثروة، وسيتم إعتماد كل الوسائل القانونية المتاحة لملاحقة المرتكبين الذين إستباحوا السيادة وخرقوا الدستور!

وبعد البعد، غاب أمس صوت نواب الثورة! كانت لهم الأسبقية بتقديم مشروع قانون تثبيت الخط 29 الذي أسقطه نواب التخلي والعار. والأمل أن يتركوا التحليل للكتاب والصحفيين، ويطلقوا حملة جدية وفاء لقيم ثورة تشرين التي أوصلتهم إلى الندوة النيابية، قيم تقوم على المحاسبة والمساءلة وحفظ مصالح لبنان وحقوق شعبه. والأمل أن يخرجوا من نقاش عقيم حول سلة الأسماء للإسترئاس وفيها وزير سابق عجز عن إدارة وزارته فاعتكف، وطلب النيابة على لائحة جبران باسيل..ووزير سابق وزّره باسيل فاستقال مرغماً يوم تبين أن سكريتارته الباسيلية الهوى تحجب وتمنع المراسلات والإتصالات عن معاليه. كفى!

سيحتفل اللبنانيون يوم قلب هذه المنظومة واستعادة الحقوق، ويوم تبيان الحقيقة في جريمة تفجير المرفأ وتطبيق العدالة ومحاسبة المرتكبين، وقد كان أحد أبرز المتهمين والمدعى عليه بالجناية، وبحقه مذكرة توقيف، علي حسن خليل، ضيف شاشة "آل بي سي" يحاضر بالعفة ويهدد بمقاضاة رئيس مجلس القضاء الأعلى الذي أفسد الهجمة العونية المدعومة من الثنائي المذهبي وانتصر لإستقلالية القضاء!

وكلن يعني كلن وما تستثني حدن منن

 

الراعي خائف على دور المسيحيين!

صونيا رزق/الديار/12 تشرين الأول/2022

اطلقت عظة البطريرك الماروني بشارة الراعي يوم الاحد الماضي الصرخة المنتظرة، من خلال الدعوة المتكرّرة لإنتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جامعة لا فئوية، حكومة شعب لا حكومة حزب أو تحالف أو فئة تريد أن تهيمن على البلاد بالواسطة، لانّ الشعب يرفض حكومة على قياس البعض، سبقها بأيام بيان لمجلس المطارنة الموارنة الذين دعوا خلال اجتماعهم الشهري في بكركي، الى الاسراع ايضاً بتشكيل حكومة تمنع أي طرف من حكم البلاد، وتمنوا على المعنيّين تسهيل عملية التشكيل وعدم استغلال اي إجراء دستوري لتسجيل نقاط في السياسة، ومن دون سيطرة احد على الحكومة الجديدة، ومناشدين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف، التعاون الوثيق للخروج بحكومة تثبت كيان المؤسسات الدستورية.

هذا البيان بصورة خاصة إستدعى زيارة عاجلة، من قبل رئيس حكومة تصريف الاعمال الى بكركي، للتوضيح بأنّ عقد التكليف لا شأن له بها، وبأنه لن يقوم بتجيير صلاحيات الرئاسة له، للتأكيد على عدم صحة ما يُشاع من انه يريد ان يتحكّم صلاحيات رئاسة الجمهورية في حال الفراغ الرئاسي، اي قام بزيارة طمأنة كما إشتكى ميقاتي رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، الذي يقوم بوضع العصيّ بدواليب الحكومة وعملية تأليفها، ووضع الراعي في الاجواء الحكومية المستجدة ومنها طلب باسيل دخول وزراء من تيّاره ضمنها.

هذه التطمينات اتت بالتزامن مع مخاوف وهواجس البطريرك الراعي، التي تبرز في عظاته كل احد وفي كل مواقفه، لانه خائف على مصير لبنان بشكل عام، وعلى المسيحيين بشكل خاص، الذين يهاجرون بأعداد هائلة منذ ان تفاقمت الازمة في العام 2019، كما يبدي مخاوفه على المركز المسيحي الاول في الدولة، لانّ المجهول يطوقه وقد لا نعرف مصيره في حال طال الفراغ الرئاسي لسنوات، لذا يكرّر يومياً ضرورة إنتخاب رئيس وسطي قادر على جمع الافرقاء السياسيين، للقيام بما فيه مصلحة لبنان عموماً، وتقول المعلومات بأنّ ميقاتي تمنى على الراعي التدخل لحل العقد التي يضعها باسيل امام التأليف، فأتى الرد من باسيل بزيارة عاجلة يوم امس للدفاع عن نفسه امام الراعي، ولتقديم شكوى بدوره ضد ميقاتي بأنه هو المعرقل، ولا يريد تشكيل حكومة لأسباب معروفة.

الى ذلك، تبرز مخاوف بكركي من تعثّر الاستحقاق الرئاسي هذه المرة ايضاً، الامر الذي يشكل خوفاً على دور المسيحيين، مع تكرار الفراغات كل ست سنوات، لانّ القصة باتت تتكرّر مروراُ على مدى أشهرعديدة، ثم تحصل تسوية رئاسية تترك تداعيات سلبية في معظم الاحيان، كما تبدي بكركي هواجسها من دعوة البعض كل فترة الى تغيير النظام، لِما يمكن أن يحمله من مخاطر على الدور المسيحي المقبل، مما يعني تغيير هوية لبنان التي تثير المخاوف ايضاً لدى الفاتيكان.

من هذا المنطلق رفض البطريرك الراعي تجيير صلاحيات الرئاسة الى حكومة تصريف الأعمال، ولذا يشدّد في كل مواقفه الى الاسراع في انتخاب رئيس قبل إنتهاء المهلة الدستورية، كي لا تتابع حرب الصلاحيات بين الرئاستين الاولى والثالثة، وتنقلب توتراً طائفياً لبنان في غنى عنه في هذه الظروف المأساوية، والتي يلجأ اليها عادة الطابور الخامس لإشعال الوضع.

في غضون ذلك، تنقل مصادر كنسية بأنّ الهواجس موجودة ايضاً لدى الفاتيكان، من فراغ الموقع المسيحي الأول في لبنان، ما من شأنه إلحاق الضرر الاكبر بالتوازن الميثاقي ، وتشدّد على ضرورة ان يكون الرئيس صناعة لبنانية وطنية، لا يحمل صفة الولاء لأي دولة خارجية. ولفتت المصادر المذكورة الى اهتمام لافت من قبل الكرسي الرسولي في الاستحقاق الرئاسي المرتقب، والى دور المسيحيين في إستعادة القرار، والى عودة المشاركة الرئيسية فيه كما كان يحصل في السابق.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الرئيس عون استقبل وفد نقابة المهن البصرية:انجاز "اتفاقية "الترسيم سينتشل لبنان من الهاوية وسيتبعها الأسبوع المقبل بدء إعادة النازحين السوريين الى بلدهم على دفعات

وطنية/12 تشرين الأول/2022

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "ان انجاز اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بعد المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل، سيمكن لبنان من استخراج النفط والغاز وبالتالي سينتشل من الهاوية التي أسقط فيها نتيجة عدم تغيير طريقة الحكم لسنوات، اضافة الى الهدر الذي شاب عمل المؤسسات والادارات العامة".

 وإذ اشار الى "أن اتفاقية الترسيم هي هدية للشعب اللبناني بكل فئاته، فإن الرئيس عون كشف انه ستبدأ الأسبوع المقبل عملية إعادة النازحين السوريين على دفعات الى بلدهم". كلام الرئيس عون جاء في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا وفدا من نقابة المهن البصرية برئاسة النقيبة نسرين الاشقر في حضور المستشار رفيق شلالا.

الاشقر

في مستهل اللقاء، ألقت النقيبة الاشقر الكلمة الآتية: "أتوجه الى فخامتكم اليوم باسم نقابة المهن البصرية في لبنان، لنعبر لكم عن شكرنا على مساندتكم ودعمكم الدائمين لنقابتنا، هذا الدعم الذي شهدناه طيلة فترة عهدكم. فلم نقصدكم مرة يا فخامة الرئيس، الا وكنتم صاحب القلب المنفتح والاذان الصاغية لطلباتنا. وقد اعطيتم توصياتكم مرات عدة للاسراع في تنفيذ المراسيم التطبيقية للقانون رقم 121/2019 الصادر عن مجلس النواب، والرامي الى تنظيم مهنة قياس النظر وصناعة الأجهزة البصرية في لبنان. كما نشكركم على الاتصالات التي اجريتموها من اجل دعمنا للإسراع في اطلاق الطابع المالي والعمل به. فخامة الرئيس، نحن لسنا ممن يشربون من البئر ويرمون في داخله الحجر. انما نحن لكم من الشاكرين على محبتكم ودعمكم، آملين ان يخرج لبناننا الحبيب من هذا النفق المظلم، وهذا الوضع الاقتصادي المذري الذي بات يشكل عبئا ثقيلا يرزح تحته المواطن اللبناني. نعول على إرادة شعبنا وصلابته في مواجهة التحديات والأزمات، ونطلب من الله ان يتكبدنا برحمته ليستطيع هذا الشعب ان يقف مجددا، ومحاسبة كل من مد يد الحرام على اموالنا ورزق أولادنا، فالشعب اللبناني كان يا فخامة الرئيس وسيبقى عظيما، كما عهدناه، ولن يتراجع شعب لبنان العظيم عن المساءلة والمطالبة في حقه، وكلنا ايمان انه لا يموت حق وراءه مطالب".

 أضافت الاشقر: سنطالب ونواجه ونحاسب ونبقى كما عهدتنا يا فخامة الرئيس شعبا حرا سيدا مستقلا وابيا رغم كل الظروف. ونحن لا نشك بولائكم لهذا الوطن. وقد كبرنا على وجود  قائد علمنا الوطنية". وفي الختام، شكرت النقيبة الاشقر الرئيس عون وهنأته على انجاز اتفاقية ترسيم الحدود، مؤكدة "انها ستكون لمصلحة كل اللبنانيين، وفق ما سعيتم اليه دوما".

 رد الرئيس عون

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، وقال: "اننا هنا لنؤمن للشعب حقوقه، سواء في التشريع، او في المال او عبر كل الامور الاساسية والضرورية لسير المصلحة العامة". ولفت رئيس الجمهورية الى "ان الوضع في لبنان تراجع كثيرا، بعدما سقط البلد في هاوية لم تأت صدفة، بل نتيجة اعمال وتصرفات اوصلته الى ما هو عليه اليوم"، مؤكدا "ان المساعدات التي صرفت للبنان من خلال باريس-1 وباريس-2 وباريس-3 لم تنفع، لسبب اساسي يكمن في عدم تغيير طريقة الحكم، وفي الهدر الذي شاب عمل المؤسسات والادارات". وتطرق الرئيس عون الى أهمية الاتفاقية التي انجزت في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بعد المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل"، مؤكدا "أنها ستمكّن لبنان من استخراج النفط والغاز، مما سينتشل لبنان من الهاوية التي أسقط فيها، إلا أنه تبقى اليوم تطبيق آلية محاسبة المسؤولين عن سرقة الاموال العامة، الذين كشفت مسؤوليتهم من خلال التحقيق القضائي".

 شار الرئيس عون الى "ان انجاز اتفاقية الترسيم هو هدية للشعب اللبناني من مختلف فئاته، من اطفاله الى شيوخه"، مشيرا أيضا الى "أنه ابتدأ من آخر الأسبوع المقبل سنشهد بدء إعادة السوريين الى بلدهم، على دفعات، الأمر الذي يعتبر قضية مهمة بالنسبة إلينا".

 

إسرائيل تسرب النسخة النهائية لأتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان: النسخة النهائية المؤرَّخة 10 تشرين الأول/أكتوبر 2022)

النهار/12 تشرين الأول/2022

رسالة من جانب الولايات المتحدة

[صاحب الفخامة/المعالي/السعادة

يشرّفني أن أبعث إليكم هذه الرسالة بشأن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين جمهورية لبنان ودولة إسرائيل (المشار إليهما فيما يلي جماعيًا بـ "الطرفين" وفرديًا بـ "الطرف").

في 29 أيلول/سبتمبر 2020، بعثت الولايات المتحدة الأمريكية رسالة (المرفق 1) للطرفين مرفَقة بستّ نقاط تعكس فهمها للإطار المرجعي الخاص بهذه المفاوضات، بما في ذلك طلب الطرفين من الولايات المتحدة القيام بدور الوسيط والميسِّر لترسيم الحدود البحرية بين الطرفين، والتفاهم المتبادَل بين الطرفين على أنه "عندما يتمّ الاتفاق حول الترسيم في نهاية المطاف، سيتمّ إيداع اتفاق ترسيم الحدود البحرية لدى الأمم المتحدة".

إلحاقًا بتلك الرسالة، عُقدت اجتماعات باستضافة موظفي مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان (أنسكول) في الناقورة؛ بالإضافة إلى ذلك، أجرت الولايات المتحدة مشاورات لاحقة مع كلّ من الطرفين. وعقب هذه المناقشات، ترى الولايات المتحدة أنّ الطرفين يعتزمان الاجتماع في المستقبل القريب في الناقورة باستضافة موظفي مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان وبتيسير من الولايات المتحدة. كما تدرك الولايات المتحدة أنّ [لبنان/إسرائيل] على استعداد لتعيين حدوده البحرية الدائمة والتوصّل إلى حلّ دائم ومنصف بشأن نزاعه البحري مع [لبنان/إسرائيل]، وعليه، فهو يوافق على الشروط التالية، شريطة موافقة [إسرائيل/لبنان] على ما يلي:

القسم الأول

أ. يتّفق الطرفان على إنشاء خط حدودي بحري ("خط الحدود البحرية"). ويشتمل ترسيم خط الحدود البحرية على النقاط التالية الموضَّحة في الإحداثيّات الواردة أدناه. وتتّصل هذه النقاط ببعضها البعض، وفقًا لبيانات النظام الجيوديسي العالمي WGS84، بواسطة خطوط جيوديسيّة:

خط العرض خط الطول

33°06’34.15” N 35°02’58.12” E

33°06’52.73” N 35°02’13.86” E

33°10’19.33” N 34°52’57.24” E

33°31’51.17” N 33°46’8.78” E

ب. تحدّد هذه الإحداثيات الحدود البحرية على النحو المتّفَق عليه بين الطرفين لكلّ النقاط الواقعة باتجاه البحر من أقصى نقطة شرقي خط الحدود البحرية، ودون أيّ مساس بوضع الحدود البريّة. وبهدف عدم المساس بوضع الحدود البريّة في المستقبل، فإنّه من المتوقَّع قيام الطرفين بترسيم الحدود البحرية الواقعة على الجانب المواجِه للبرّ من أقصى نقطة شرقي خط الحدود البحرية في سياق ترسيم الحدود البريّة أو في الوقت المناسب بعد ترسيم الحدود البريّة. وإلى أن يحين الوقت الذي تُحدَّد فيه تلك المنطقة، يتّفق الطرفان على إبقاء الوضع الراهن بالقرب من الشاطئ على ما هو عليه، بما في ذلك على طول خط العوّامات البحرية الحالي وعلى النحو المحدَّد بواسطته، على الرغم من المواقف القانونية المختلفة للطرفين بشأن هذه المنطقة التي لا تزال غير محدَّدة.

ج. يقدّم كلّ طرف في الوقت نفسه رسالة تحتوي على قائمة بالإحداثيات الجغرافية ذات الصلة بترسيم خط الحدود البحرية على النحو المبيَّن في الفقرة (أ) من هذا القسم ("مراسَلات الأمم المتحدة") وفقًا للنموذج المرفَق لكلّ من الطرفين (المرفق (أ) والمرفق (ب)) إلى أمين عام الأمم المتحدة في اليوم الذي يتلقى فيه رسالة الولايات المتحدة المبيَّنة في القسم 4(ب). كما يتعيّن على الطرفين إخطار الولايات المتحدة عند تقديم رسالتيهما إلى الأمم المتحدة.

د. تحلّ الإحداثيات الواردة في مراسلة كلّ من الطرفين إلى الأمم المتحدة، والمشار إليها في القسم 1(ج) محلّ (أولًا) الإحداثيات الواردة في المذكّرة التي رفعتها إسرائيل إلى الأمم المتحدة بتاريخ 12 تموز/يوليو 2011 بشأن النقاط المحدَّدة 34 و35 و1 الواردة في المذكرة و(ثانيًا) الخريطة والإحداثيات التي تضمّنتها المذكّرة المرسَلة من لبنان إلى الأمم المتحدة بتاريخ 19 تشرين الأول/أكتوبر 2011 بشأن النقاط المحدَّدة 20 و21 و22 و23 الواردة في المذكّرة ذات الصلة. ولا يجوز أن يقدّم أيّ من الطرفين مستقبلًا إلى الأمم المتحدة أيّ مذكّرة تتضمّن خرائط أو إحداثيات تتعارض مع هذا الاتفاق (المشار إليه فيما يلي بـ "الاتفاق") ما لم يتّفق الطرفان على مضمون مثل هذه المذكرة.

ه. يتّفق الطرفان على أنّ هذا الاتفاق، بما في ذلك ما هو موضَّح في القسم 1(ب)، يُرسي حلًا دائمًا ومنصفًا للنزاع البحري القائم بينهما.

القسم الثاني

أ. يدرك الطرفان احتمال وجود موارد هيدروكاربونية ذات جدوى تجارية غير معروفة حاليًا، على الأقل جزئيًا، في المنطقة التي تشكّل البلوك رقم 9 اللبناني على حدّ تعبير الطرفيْن وفي المنطقة التي تشكّل البلوك رقم 72 الإسرائيلي، على الأقل جزئيًا، في مفهوم الطرفين، والمشار إليها في ما يلي بـ "المكمَن المحتمَل".

ب. يتعين أن تجري أنشطة التنقيب في المكمَن المحتمَل وتطويره وفقًا لممارسات الصناعة النفطية الجيدة لجهة حفظ الغاز بغية تحقيق أقصى قدر من الكفاءة في مجال الاسترجاع وسلامة التشغيل وحماية البيئة، وعلى أن تراعي القوانين والأنظمة المعمول بها في هذا المجال.

ج. يتّفق الطرفان على أنّ الشخصية الاعتبارية ذات الصلة التي تتمتّع بأيّ حقوق لبنانية في التنقيب عن الموارد الهيدروكاربونية وتطويرها في البلوك رقم 9 اللبناني ("مشغّل البلوك رقم 9") ينبغي أن تكون شركة أو شركات ذات سمعة طيبة، دولية، وغير خاضعة لعقوبات دولية، ، وألا تعيق عملية التيسير المتواصلة التي تقوم بها الولايات المتحدة، وألّا تكون شركات إسرائيلية أو لبنانية وتنطبق هذه الشروط كذلك على اختيار أيّ شركات تخلُف الشركات المذكورة أو تحلّ محلّها.

د. يدرك الطرفان أنّه من المتوقَّع البدء بأعمال التنقيب في المكمَن المحتمَل فور دخول هذا الاتفاق حيّز التنفيذ. وعليه، ينتظر الطرفان من مشغّل البلوك رقم 9 التنقيب في المكَمن وتطويره. لهذه الغاية، يتعيّن على مشغّل البلوك رقم 9 عبور بعض المناطق الواقعة جنوب خط الحدود البحرية. ولن تعترض إسرائيل على الأنشطة المعقولة والضرورية، مثل المناورات الملاحية، التي يقوم بها مشغّل البلوك رقم 9 جنوب خط الحدود البحرية مباشرةً، في إطار سعي مشغّل البلوك رقم 9 إلى التنقيب في المكمَن المحتمَل وتطويره، ما دامت مثل هذه الأنشطة تحصل مع توجيه إشعار مسبق من مشغّل البلوك رقم 9 إلى إسرائيل.

ه. يدرك الطرفان أنّ إسرائيل ومشغّل البلوك رقم 9 يخوضان بشكل منفصل نقاشات لتحديد نطاق الحقوق الاقتصادية العائدة لإسرائيل من المكمَن المحتمَل. وستحصل إسرائيل على تعويض من مشغّل البلوك رقم 9 لقاء الحقوق العائدة لها من أيّ مخزونات محتمَلة في المكمَن المحتمَل؛ لهذه الغاية، ستعقد إسرائيل ومشغّل البلوك رقم 9 وإسرائيل اتفاقًية مالية قبيل اتخاذ مشغّل البلوك رقم 9 قرار الاستثمار النهائي. ويتعيّن على إسرائيل العمل بحسن نيّة مع مشغّل البلوك رقم 9 لضمان تسوية هذا الاتفاق في الوقت المناسب. ولا يكون لبنان مسؤولًا عن أيّ ترتيب بين مشغّل البلوك رقم 9 وإسرائيل ولا طرفًا فيه. ولا يؤثّر أيّ ترتيب بين مشغّل البلوك رقم 9 وإسرائيل على الاتفاق المبرَم بين لبنان ومشغّل البلوك رقم 9 ولا على حصّة لبنان الكاملة من حقوقه الاقتصادية في المكمَن المحتَمل. كما يتفهم الطرفان أنه رهن ببدء تنفيذ الاتفاقية المالية، سيقوم مشغل البلوك رقم 9 المعتمد من لبنان بتطوير كامل المكمَن المحتمَل حصريًا لصالح لبنان ، وذلك تماشيًا مع أحكام هذا الاتفاق.

و. رهنًا بالاتفاق مع مشغّل البلوك رقم 9، لن تقوم إسرائيل بممارسة أيّ حقوق لجهة تطوير المخزونات الهيدروكربونية الواقعة في المكمَن المحتمَل، كما أنها لن تعترض على أيّ أنشطة ترمي إلى تطوير المكمَن المحتمَل أو تتّخذ أيّ إجراءات من شأنها تأخير تنفيذ الأنشطة دون مسوّغ. كما أنّ إسرائيل لن تعمل على تطوير أيّ تراكمات أو مخزونات من الموارد الطبيعية في المكمَن المحتمَل، بما في ذلك الهيدروكربونات السائلة أو الغاز الطبيعي أو غيرها من المعادن، والممتدّة على طول خط الحدود البحرية.

ز. في حال كان الحفر في المكمَن المحتمَل ضروريًا جنوب خط الحدود البحرية، فيتوقّع الطرفان من مشغّل البلوك رقم 9 طلب موافقة الطرفين قبل المباشرة بالحفر؛ ولن تمتنع إسرائيل، دون مبرر، عن منح موافقتها على الحفر الجاري وفقًا لأحكام هذا الاتفاق.

القسم الثالث

أ. في حال تمّ تحديد أيّ تراكمات أو مخزونات منفردة أخرى من الموارد الطبيعية، بما فيها الهيدروكربونات السائلة أو الغاز الطبيعي أو غيرها من المعادن الممتدّة على طول خط الحدود البحرية، غير تلك الموجودة في المكمَن المحتمَل، وفي حال تسبّبَ أحد الطرفين، في معرِض تطوير التراكمات أو المخزونات السابق ذكرها، بسحب الجزء من التراكمات أو المخزونات الواقع في الجزء التابع للطرف الآخر من خط الحدود البحرية أو استنفادها أو خفض منسوبها، فعندها يعتزم الطرفان، قبل المباشرة بتطوير التراكمات أو المخزونات، الطلب إلى الولايات المتحدة تيسير الأمور بين الطرفين (بما في ذلك أيّ مشغّلين يتمتّعون بحقوق داخلية ذات صلة لجهة التنقيب عن الموارد وتطويرها) بغرض التوصّل إلى تفاهم حول منح الحقوق والطريقة التي يمكن فيها التنقيب عن أيّ تراكمات أو مخزونات وتطويرها بأعلى قدر من الفعاليّة.

ب. يتعيّن على كلّ من الطرفين مشاركة البيانات ذات الصلة بكافة الموارد الموجودة في الجهة المقابلة من خط الحدود البحرية، المعروفة حاليًا وتلك التي قد يتمّ تحديدها لاحقًا، مع الولايات المتحدة. وفي هذا الإطار، يُنتظَر أيضًا من المشغّلين المعنيّين الذين يعملون في أيّ من جانبيْ خط الحدود البحرية مشاركة مثل هذه البيانات مع الولايات المتحدة. فالطرفان يدركان أنّ الولايات المتحدة تعتزم مشاركة هذه البيانات مع الطرفيْن في الوقت المناسب بعد استلامها.

ج. لا يجوز لأيّ من الطرفين المطالبة بأيّ من التراكمات أو المخزونات المنفردة من الموارد الطبيعية، بما فيها الهيدروكربونات السائلة أو الغاز الطبيعي أو غيرها من المعادن، الواقعة بالكامل في الجهة التابعة للطرف الآخر من خط الحدود البحرية.

د. يُدرك الطرفان أنّ حكومة الولايات المتحدة تعتزم بذل قصارى جهودها ومساعيها لتسهيل الأنشطة النفطية الفورية والسريعة والمتواصلة التي يقوم بها لبنان.

القسم الرابع

أ. يعتزم الطرفان حلّ أيّ خلافات بشأن تفسير هذا الاتفاق وتطبيقه عن طريق المناقشات التي تقوم الولايات المتحدة بتيسيرها. كما يدرك الطرفان أنّ الولايات المتحدة تعتزم بذل قصارى جهدها في العمل مع الطرفين على المساعدة في تهيئة جوّ إيجابي وبنّاء والمحافظة عليه لعقد النقاشات وتسوية أي اختلافات بنجاح وبأقصى سرعة ممكنة.

ب. يدخل هذا الاتفاق حيّز التنفيذ في التاريخ الذي تُرسل فيه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إشعارًا يتضمّن تأكيدًا على موافقة كلّ من الطرفين على الأحكام المنصوص عليها في هذا الاتفاق، وذلك استنادًا إلى النص الوارد في المرفق (د) لهذه الرسالة.

إذا كان ما سبقَ مقبولًا لدى حكومة [لبنان/إسرائيل] باعتباره يمثّل الشروط النهائية المتّفَق عليها بين الطرفيْن، فستقوم حكومة الولايات المتحدة بدعوة حكومة [لبنان/إسرائيل] إلى إبلاغ موافقتها على هذه الشروط عن طريق إرسال ردّ رسمي مكتوب على النحو المنصوص عليه في المرفق (ج) لهذه الرسالة.

المرفق (أ)

مذكرة الجانب اللبناني المقترَحة إلى الأمم المتحدة

[التحية والمجاملة الافتتاحية]

يتشرّف [منصب المرسِل واسمه] بإيداع قائمة بالإحداثيات الجغرافية ذات الصلة بالنقاط حسبما وردت في تبادُل الرسائل الهادف إلى إقامة حدود بحرية دائمة [تاريخ الدخول حيّز التنفيذ بإقرار الولايات المتحدة] ("تبادل الرسائل") لدى أمين عام الأمم المتحدة بصفته وديعًا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، المرفقة ربطًا، بشأن:

• خط ترسيم حدود المياه الاقليمية بموجب الفقرة الثانية من المادة 16 من الاتفاقية

• خط ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة بموجب الفقرة 2 من المادة 75 من الاتفاقية

تُسنَد قائمة الإحداثيات الجغرافية ذات الصلة بالنقاط، حسبما وردت في تبادُل الرسائل، إلى النظام الجيوديسي العالمي 1984 ("WGS 84").

يحلّ الإيداع الحالي المقدَّم بموجب هذه الوثيقة جزئيًا محلّ الإيداع السابق الذي تقدّمَ به لبنان بتاريخ 19 تشرين الأول/أكتوبر 2011، والذي تمّ الإعلان عنه حسب الأصول عن طريق الإخطار المتعلق بالمنطقة البحرية رقم M.Z.N.85.2011.LOS. وتُستبدَل النقاط المحدَّدة 20 و21 و22 و23 في الإيداع السابق، في حين تبقى كافة النقاط المحدّدة الأخرى سارية المفعول. وقد اتّفق الطرفان في تبادُل الرسائل على أنّ الرسائل المتبادَلة تؤسّس لحلّ دائم ومنصف للنزاع البحري القائم بينهما.

يُطلب إلى الأمين العام مساعدة لبنان على الإعلان الواجب عن هذا الإيداع، وفقًا للمواد الآنف ذكرها من الاتفاقية، بما في ذلك عن طريق نشر المواد والمعلومات المودَعة في نشرة قانون البحار وعلى الموقع الالكتروني الخاص بشعبة شؤون المحيطات وقانون البحار.

[التحية الاختتامية]

المرفقات:

قائمة الإحداثيات الجغرافية

تبادُل الرسائل الهادف إلى إقامة حدود بحرية دائمة [تاريخ الدخول حيّز التنفيذ بإقرار الولايات المتحدة]

قائمة الإحداثيات الجغرافية لترسيم خط الحدود البحرية الخاصة بالمياه الاقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان

تتّصل هذه النقاط ببعضها البعض، وفقًا لبيانات النظام الجيوديسي العالمي WGS84، بواسطة خطوط جيوديسيّة:

خط العرض خط الطول

33°06’34.15” N 35°02’58.12” E

33°06’52.73” N 35°02’13.86” E

33°10’19.33” N 34°52’57.24” E

33°31’51.17” N 33°46’8.78” E

المرفق (ب)

مذكرة الجانب الإسرائيلي المقترَحة إلى الأمم المتحدة

[التحية والمجاملة الافتتاحية]

يتشرّف [منصب المرسِل واسمه] بإيداع قائمة بالإحداثيات الجغرافية ذات الصلة بالنقاط حسبما وردت في تبادُل الرسائل الهادف إلى إقامة حدود بحرية دائمة [تاريخ الدخول حيّز التنفيذ بإقرار الولايات المتحدة] ("تبادل الرسائل") لدى أمين عام الأمم المتحدة بصفته وديعًا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، المرفقة ربطًا، بشأن:

• خط ترسيم حدود المياه الاقليمية

• خط ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة

تُسنَد قائمة الإحداثيات الجغرافية ذات الصلة بالنقاط، حسبما وردت في تبادُل الرسائل، إلى النظام الجيوديسي العالمي 1984 ("WGS 84").

يحلّ الإيداع الحالي المقدَّم بموجب هذه الوثيقة جزئيًا محلّ الإيداع السابق الذي تقدّمت به إسرائيل بتاريخ 12 تموز/يوليو 2011. وتُستبدَل النقاط المحدَّدة 34 و35 و1 في الإيداع السابق، في حين تبقى كافة النقاط المحدّدة الأخرى سارية المفعول. وقد اتّفق الطرفان في تبادُل الرسائل على أنّ الرسائل المتبادَلة تؤسّس لحلّ دائم ومنصف للنزاع البحري القائم بينهما.

يُطلب إلى الأمين العام مساعدة إسرائيل على الإعلان الواجب عن هذا الإيداع، بما في ذلك عن طريق نشر المواد والمعلومات المودَعة على الموقع الالكتروني الخاص بشعبة شؤون المحيطات وقانون البحار.

[التحية الاختتامية]

المرفقات:

قائمة الإحداثيات الجغرافية

تبادُل الرسائل الهادف إلى إقامة حدود بحرية دائمة [تاريخ الدخول حيّز التنفيذ بإقرار الولايات المتحدة]

قائمة الإحداثيات الجغرافية لترسيم خط الحدود البحرية الخاصة بالمياه الاقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة لإسرائيل

تتّصل هذه النقاط ببعضها البعض، وفقًا لبيانات النظام الجيوديسي العالمي WGS84، بواسطة خطوط جيوديسيّة:

خط العرض خط الطول

33°06’34.15” N 35°02’58.12” E

33°06’52.73” N 35°02’13.86” E

33°10’19.33” N 34°52’57.24” E

33°31’51.17” N 33°46’8.78” E

المرفق (ج)

الرد المقترَح من الطرفين

[صاحب السعادة]،

لقد تلقّيتُ رسالة الولايات المتحدة المؤرّخة [X] بشأن الشروط ذات الصلة بإقامة حدود بحرية دائمة. إنّ الشروط الموضَّحة في رسالتكم مقبولة لدى حكومة [إدراج الاسم]. وعليه، يسرّ حكومة [إدراج الاسم] إخطار حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بموافقتها على الشروط المبيَّنة في رسالتها المؤرّخة [X].

المرفق (د)

الإخطار النهائي المقترَح من حكومة الولايات المتحدة – يُرسَل إلى الطرفين في الوقت نفسه.

[صاحب الفخامة/المعالي/السعادة

أودّ أن أشير إلى رسالتي المؤرّخة [X] بشأن الشروط ذات الصلة بإقامة حدود بحرية دائمة بين جمهورية لبنان ودولة إسرائيل ("الطرفان"). تؤكّد الولايات المتحدة على استلامها رسالة من حكومتكم بتاريخ [التاريخ] تتضمّن موافقتها على الشروط المبيّنة أدناه. كما تؤكّد الولايات المتحدة على استلامها رسالة من حكومة [إدراج الاسم] بتاريخ [التاريخ] تشير فيها إلى موافقتها على الشروط المنصوص عليها أدناه. وعليه، تؤكّد الولايات المتحدة على أنّ الاتفاق ذات الصلة بإقامة حدود بحرية دائمة، والذي يشتمل على الشروط التالية، يدخل حيّز التنفيذ في تاريخ هذه الرسالة.

[يُرجى إدراج الشروط الواردة في رسالة حكومة الولايات المتحدة الأولى]

مع خالص التقدير،

 

جعجع: تدخل "حزب الله" أخر إبرام اتفاق الترسيم ولم يسهله كما يصوره البعض ولا علاقة بين هذا الملف والانتخابات الرئاسية

وطنية/12 تشرين الأول/2022

 أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "لا علاقة بين ملف ترسيم الحدود البحرية والملف الرئاسي"، مستبعدا "وجود خلفيات سياسية استراتيجية خلف اتفاق الترسيم، فالمسألة مجرد مصلحة مشتركة بين البلدين"، معتبرا أن "تدخل حزب الله أخر إبرام اتفاق الترسيم ولم يسهله، كما يصوره البعض".

وقال جعجع في حديث لقناة "الجزيرة" مع الإعلامي مازن ابراهيم: "علينا انتظار تفاصيل الاتفاق وحيثياته لإبداء الموقف النهائي منه، لكن الرأي الأولي انه من الأفضل حصول عملية الترسيم ليبدأ لبنان مساره باتجاه انتاج الغاز والنفط، ولكن لا شيء يستدعي احتفال الرؤساء الثلاثة بتوقيع هذا الاتفاق، لا سيما أنه أتى متأخرا 6 أو 7 سنوات على الأقل، ناهيك عن انهم ليسوا من وضعوا النفط والغاز في البحر، بل هو موجود أصلا". وشدد على "وجوب أن تذهب الاموال التي ستجنى من الغاز والنفط الى الصندوق السيادي وعدم السماح لأحد باستعمالها في الوقت الحاضر لأي غرض كان".وعن الخط 23، قال جعجع: "لست في صدد الدفاع عن الحكومة الحالية أو عمن خاض المفاوضات، لكن عن قناعة شخصية، هناك فرق شاسع بين الدراسات النظرية والواقع على الأرض، اذ علينا أن نأخذ في الاعتبار أمورا عدة خلال المفاوضات".

أضاف: "من هذا المنطلق، ما حصل أفضل الممكن أو هو الممكن في الوقت الحاضر. ومن الافضل التصرف بما هو ممكن، بدل عدم التصرف بغير الممكن".

وتابع: "لا يكفي في ترسيم حدود لبنان اتباع بعض الدراسات النظرية لانها عملية معقدة وتحتاج الى عدد من الخبراء والتقنيين. لذلك، نعتبر أن هذه هي الحدود الممكنة حاليا انطلاقا من كل ما هو موجود في الشرق الاوسط، ولكن هذا لا يعني أن لبنان رضخ بما طرح عليه او ما استطاع تحصيله".

وإذ استبعد "وجود خلفيات سياسية استراتيجية خلف هذا الاتفاق، فالمسألة مجرد غاز ونفط من الطرفين اي مصلحة مشتركة ليستفيد كل طرف منهما ضمن حدوده"، لفت جعجع الى ان "الأميركيين من قاموا بضغط كبير لانجاز هذا الاتفاق لمئة سبب وسبب، فضلا عن الحاجة الاوروبية للغاز والنفط ايضا التي تبلورت في الأشهر الأخيرة، ناهيك عن مصلحة لبنان واسرائيل في ذلك. وبالتالي، التقت كل المصالح".

وردا على سؤال، قال: "لا علاقة للتطبيع بما حدث فهو قرار سياسي يتخذ في الدرجة الاولى ليترجم بعدها على الارض، والدليل الاكبر عندما اتى الامر حول الحصص في حقل قانا رفضت السلطة اللبنانية كل الاقتراحات الاميركية او الاسرائيلية التي كانت تطرح نوعا من المشاركة بين البلدين، ولو بحصص محددة، الى ان تم الاتفاق على الصيغة الحالية التي تمنح في نهاية المطاف ما لإسرائيل لإسرائيل من حقل قانا ولو بطريقة اخرى لا علاقة لها بالشراكة مع لبنان".

أما عن مقاربة "حزب الله" للترسيم واعلانه الاصطفاف خلف الدولة، فقال: "إن الحزب اعتمد هذه الخطوة باعتبار أن لها انعكاسات اقتصادية، بعد ان أدرك تماما أن لبنان بات في الحضيض الاقتصادي، بيئته الحاضنة تمر في حال صعبة ولا قدرة لديه على الاستمرار، خصوصا أن أكثرية الرأي العام اللبناني يحمله مسؤولية الانهيار، الأمر الذي أجبره على ايجاد مخرج ما، وهو تسهيل عملية استخراج الغاز والنفط".

أضاف: "في المبدأ، على الحزب الاصطفاف خلف الدولة اللبنانية في هذه المسألة، كما سواها كالحدود البرية مثلا، فما الفرق بينها وبين الحدود البحرية؟ فكل ما يلزم لإنهاء موضوع مزارع شبعا هو توقيع محضر مشترك حول الاعتراف بلبنانيتها بين الحكومة السورية، التي لحزب الله تأثير عليها، وبين الحكومة اللبنانية".

كما ذكر جعجع بان "تدخل حزب الله منذ أشهر أخر بإبرام اتفاق الترسيم ولم يسهله، كما يصوّره البعض، لأن الانجاز الفعلي هو الخط 23 بعد ان كانت اسرائيل تطالب بالخط 1، وهذا الخلاف قد حسم منذ سنة تقريبا ولا فضل للحزب بذلك. وإن توقيت هذا التدخل اتى في فترة المفاوضات حول طرح قانا مقابل كاريش، الا أن فعليا كانت النتيجة "اي شيء من قانا خارج الخط 23 يذهب لإسرائيل"، وبالتالي كلام "حزب الله" يأتي في سياق الاستهلاك المحلي".

ورأى أن "عدم اتخاذ الحزب بعدها أي موقف في هذا الاتجاه واكتفاءه بالوقوف خلف الدولة اللبنانية خير دليل على صوابية هذا الكلام، ولو أن تدخلاته كانت محاولة ردع فعلا، لكان استعملها من اجل مزارع شبعا".

وخلافا لما يسوق له البعض، قال جعجع: "لا علاقة أبدا بين ملف الترسيم والاستحقاق الرئاسي". وجدد "تأكيد مشاركة تكتل الجمهورية القوية في الجلسة المزمع انعقادها غدا وانتخاب النائب ميشال معوض، كما حصل في الجلسة الأولى".

وردا على سؤال، اعرب عن "حاجة لبنان الى عملية انقاذ فعلية، باعتبار اننا لا نستطيع الاستمرار بتسيير الامور "بالتي هي أحسن" او الاكتفاء بالوضع الراهن"، مشيرا  الى "ضرورة انتخاب رئيس انقاذ فعلي يتمتع بشخصية قوية لاتخاذ عشرات القرارات المناسبة يوميا، لديه قدرة الحسم، ديناميكي، اصلاحي بالدرجة الاولى وعازم على قيام الدولة في لبنان"، موضحا ان "هذه هي المواصفات المطلوبة في هوية الرئيس الجديد ومن يعتبرها تنطبق على "رئيس تحد"ٍ فهذا شأنه اذ لا اهمية للتوصيف". ورأى ان "معوض تتسم فيه هذه الصفات، لذا اخترناه كما كثر من أفرقاء المعارضة، ونعمل على تغيير التوازنات لتأمين حظوظ اكثر له بدل التوجه الى مرشح آخر لا يتمتع بالمواصفات المطلوبة لهذا المنصب، فكلمة السر اليوم تكمن في اهمية انتخاب رئيس جمهورية فعلي ينقلنا الى جمهورية فعلية".

وقال: "يعتبر 66 أو 67 نائبا انفسهم ضد المنظومة الحاكمة، وهم يشكلون اكثرية مطلقة، منهم 40 نائبا اختاروا ترشيح معوّض في الوقت الذي هناك 10 نواب يؤيدونه ولكن لم يصوّتوا له في الجلسة الاولى لأسباب تكتيكية، لذا على من تبقى من نواب المعارضة ان يتحلّوا بالديمقراطية، بالحد الادنى، والسير بمعوّض والا سيسهّلون عودة رئيس من المنظومة الحاكمة خلافا لما ادعوه في الفترات السابقة".

وعن امكانية ان تنجز "القوات اللبنانية" اي تسوية رئاسية كالتي شهدناها عام 2016، أكد جعجع انه "بعد تجربة التسوية مع الرئيس ميشال عون التي اعتمدت تحت ضغط ظروف معينة نرفض أي تسوية مماثلة في الوقت الحاضر تحت اي ضغط باعتبار ان ما نعيشه اليوم هو نتيجة التسويات".

وسئل عن تأييد "القوات" لقائد الجيش، أجاب: "لا فيتو لدينا على العماد جوزاف عون، ولو اننا نفضّل رئيسا سياسيا مدنيا، ولكن اذا حصلت تقاطعات وأيّدت اكثرية قائد الجيش فلا مشكلة لدينا. فالمواصفات المطروحة من قبلنا تنطبق عليه، الا اننا لا نريد تكريس قاعدة ان كل قائد جيش يأتي في ما بعد رئيسا للجمهورية ولكن في الوقت عينه هذا الامر ممكن تخطيه".

كذلك لفت الى ان "الصعوبات كثيرة وكبيرة لانتخاب رئيس قبل انتهاء المهل الدستورية، وفي مقدمتها ان فريق الممانعة لا يريد انتخابات حاليا، ففي الجلسة الاولى وضع ورقة بيضاء ورغم مرور اسبوعين لا مرشح لديهم حتى الآن لانتخابه في الجلسة الثانية"، معتبرا ان "هذا الفريق لا يستفيد من التعطيل ولكن ليس بقدرته ايصال المرشح الذي يريد على خلفية فقدانه الاكثرية في المجلس النيابي، من هنا يسعى الى تشكيل حكومة، وهذا هراء، اذ تفصلنا ايام عن انتهاء ولاية الرئيس ما سيحوّل اي حكومة جديدة الى حكومة تصريف اعمال".

واذ جدد جعجع التأكيد ان "الأولوية تكمن في الانتخابات الرئاسية"، رأى ان "الأمل يبقى في من يدّعون انهم ضد المنظومة الحاكمة، في ظل وجود مرشح يتمتع بالمواصفات المقبولة بنظرهم ويتمتع بالخطاب السياسي والتطلعات والاهداف ذاتها، وينطلق من 40 صوتا مع امكانية ارتفاع هذا العدد الى 50"، مذكّرا ان "معوّض قدّم استقالته مع بعض النواب عقب انفجار المرفأ".

وردا على سؤال، قال جعجع: "لكل شخص رأيه ولكن أثبتت الوقائع ان "القوات" ليست من المنظومة الحاكمة، ونتيجة الانتخابات النيابية خير دليل، اذ ما من حزب ينضوي فيها، بدءا من "التيار الوطني الحر"، "حزب الله" و"حركة امل" وصولا الى كل الاحزاب الموالية لهم، الا وتراجع او خسر في هذا الاستحقاق، فحتى "الحزب" تراجعت اصواته التفضيلية مقارنة بالـ2018، بينما "القوات" نالت تقريبا ضعف الاصوات التفضيلية، وبالتالي لا يمكن لأحد ان يتشبّث بموقفه فيما الناس منحته المزيد من الثقة". وعن امكانية حصول توتّرات امنية، قال: "استبعد هذا الامر باستثناء التوترات الاجتماعية التي نشهدها في الوقت الحالي تحت وطأة الازمة المعيشية"، مضيفا: "نحمل مسؤولية ما وصلنا اليه في السنوات الاخيرة الى "الحزب" و"التيار" وحلفائهما لمشاركتهم بشكل مستمر في السلطة حتى قبل وصولهم الى سدة الرئاسة وتحكمهم بكل الحكومات ابتداء من العام 2011 حتى 2022، وسيطرتهم على القرار السياسي في لبنان ان على مستوى العزلة العربية والدولية او على صعيد الازمة المعيشية والاقتصادية". واوضح ان "لبنان يعيش عزلة وليس حصارا كما يصوّر "حزب الله"، فالدول العربية لا يمكنها نسج علاقات مع دولة تعتبرها صديقة فيما تشهد يوميا اعمالا عدائية من داخل هذه الدولة وضمن اطار صلاحياتها، والأمر مشابه مع الدول الأجنبية وهذا امر طبيعي في ظل غياب الدولة". وعما اذا كان هناك من ضغوط خارجية على المسؤولين اللبنانيين من اجل تسريع الانتخابات، أجاب جعجع: "الضغوط كلمة كبيرة، نحن نرى الحاحا دوليا وعربيا، كما لمسنا استعدادا اوروبيا لوضع عقوبات على كل من يعرقل هذا الاستحقاق، مهما علا شأنه، ولكن لا نعرف مدى تأثير ذلك، باعتبار ان الأكثر تأثيرا يبقى الرأي العام اللبناني الضاغط لاجراء الانتخابات في خضم الازمات".

 

ايلي يشوعي اعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية عارضا برنامجه: أنا مستقل سيد نفسي أرفض الارتهان والتبعية وأؤمن بالتحالفات الندية وملتزم قضايا لبنان

وطنية/12 تشرين الأول/2022

أعلن الخبير الاقتصادي الدكتور ايلي يشوعي برنامج ترشحه للانتخابات الرئاسية في نادي الصحافة، في حضور شخصيات اقتصادية وثقافية واجتماعية وسياسية.

بداية النشيد الوطني، ثم رحبت الزميلة ريما خداج حمادة باسم نادي الصحافة بالحضور، متمنية التوفيق للدكتور يشوعي.  بعدها عرض يشوعي برنامجه الانتخابي، وقال:"الوضع الدولي مأزوم والوضع الاقليمي ضبابي وغير مستقر. الأمن الغذائي مهدد عالميا وأسعار السلع الاساسية في إرتفاع مستمر.

 الاقتصاد العالمي يتهاوى والعملات الدولية تترنح. الدول الفقيرة والنامية والمدينة مهددة بالمجاعة، كذلك دول متقدمة مهددة بنقص حاد في حاجاتها الأساسية. لقد أدرج لبنان في برنامج منظمة الاغذية العالمية بين الدول المعرّضة للمجاعة، وأضحى النازح السوري على عاتق الأمم المتحدة بينما اللبناني على عاتق برنامج إغاثة الدول المهددة بالجوع".  أضاف: السلطة في لبنان لم تتغير لا بالانتخاب ولا بالتعيين، ولن تفلح في أي تغيير أو اصلاح بل نجحت في إعادة التاريخ إلى الوراء واسقاط اللبنانيين في العبودية بعد أن حرمتهم كامل حقوقهم، وجعلتهم يشحذون حقوقهم ويستدركون عطف الاقوياء وهي لا تزال تتبادل الخدمات والمصالح بين أعضائها بدل تقديمها إلى اللبنانيين.  أمامنا إستحقاق مصيري، إذا نجحنا فيه نجا لبنان، وإذا وقعنا معه في نسج العنكبوت تفكك لبنان.  أنا مستقل سيد نفسي، أرفض الارتهان والتبعية، وأؤمن بالتحالفات الندية. ملتزم قضايا لبنان وتاريخي يشهد على ذلك. عارضت تجاوزات الميليشيات وتعدياتها على الحريات وممارساتها الشاذة خلال حرب 1975- 1990. وعارضت حكومات بعد الطائف خصوصا حكومة 1993 التي إعتمدت سياسات نقدية ومالية واقتصادية وخدماتية معمولا بها إلى اليوم، أوصلت لبنان إلى إفلاس قطاعيه العام والخاص، وانهيار نظامه المصرفي والمالي العريق.

من البديهي ألا يستمر أي رئيس جمهورية جديد مع حكومة جديدة في إدارة الازمة، ما يعني الاستمرار في إدارة الفقر والبؤس والهجرة القسرية وانحلال مؤسسات الدولة وإداراتها الرسمية. واجب عليه إنقاذ لبنان وإعادة النهوض به وانتشال اللبنانيين من عبوديتهم الجديدة، وإعطاؤهم كامل حقوقهم، وبذل الجهود لاستعادة لبنان عافيته ونموذجه واعتداله وأدواره الريادية وتحصين حدوده الواضحة وحمايتها حماية كاملة".  وتابع :"الدستور هو القانون الأعلى، هو ملزم لكافة السلطات ولا يمكن المساومة عليه، ينظم السلطة ويضمن حقوق المواطنين ويعطيهم صلاحيات كبيرة في نظام ديموقراطي برلماني. لذلك، أنا لست ميثاقيا، أنا دستوري جمهوري، لأن الميثاقية طبقت خطأ إذ بنوا عليها الديموقراطية التوافقية ثم حكومات الوفاق الوطني إنتهاء بسياسات الحصص وتقاسم المنافع وتوزع المغانم في التجارة المذهبية للسياسة.

 أما الجمهورية فهي دولة المؤسسات الفاعلة في أدوارها وأدائها وفي الفصل بين سلطاتها، وهي التي تحمي الشعب من الديموقراطية الخالصة أي تلك التي تجتاحها الفوغائية، وتتعدى على الحريات والحقوق، وتسمح لمجموعة صغيرة بالسيطرة الكاملة على مقدرات البلاد.

 إن حرية الرأي والضمير والمعتقد في دستورنا فخر للبنان في إحترام الارادة الشخصية في الانتماء. إن قصور الدولة في تأمين الحقوق الفردية والحق العام، جعل اللبنانيين يتقاعسون عن القيام بكافة واجباتهم تجاهها.

 وعملا بنظام فصل السلطات، يمنع تدخل السياسة في القضاء وفي الادارة وإنغماسها في الاعمال أيضا، كما رؤية البرلمان في الحكومة اي السلطة التشريعية داخل السلطة التنفيذية.  ينص الدستور على أن الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة. إن السلطة الدستورية المعطاة للشعب نريدها كاملة غير منقوصة، إن بواسطة الاحتكام إليه في المسائل المصيرية بواسطة الاستفتاء أو بواسطة جعله الناخب الأوحد لشاغل أعلى سلطة، أي رئيس الجمهورية كما تعطى له سلطة المحاسبة والمساءلة.  نظامنا الاقتصادي حر في الدستور، أي إقتصادنا اقتصاد سوق، لكن ادارته السيئة حولته إلى نظام اقتصادي مسخ برؤوس ثلاثة: اقتصاد احتكاري متوحش، اقتصاد أسود مبني على الريع والسمسرة والغش والتهريب والتهرب الضريبي وتبييض الاموال، واقتصاد مركزي ثبت سعر الصرف وحدّد نسب الفوائد بمعزل عن العمل الطبيعي لأسواق النقد والقطع، فراكم الديون على القطاع العام وقلص الاستثمار الخاص وفرص العمل، وهجر شباب لبنان، وقضى على النمو الكمي والتنمية الاجتماعية والانماء الجغرافي المتوازن".  واستطرد يشوعي :"إن إستكمال تطبيق الدستور يفترض تحقيق غايتين أساسيتين وبالسرعة اللازمة: الأولى اللامركزية الادارية والضرائبية والمالية التي وحدها تصنع الانماء الجغرافي المتوازن، والثانية تشكيل الهيئة الوطنية المتخصصة لإلغاء الطائفية السياسية، إلغاؤها حصن منيع أمام مشاريع التقسيم والفرز والتجزأة والتوطين، وحافز كبير للمحافظة على صيغة العيش المشترك والسلمي بين المذاهب والطوائف والاديان والحضارات.

إن الالتزام بالنص الدستوري على أن لبنان وطن سيد حر مستقل ونهائي لجميع أبنائه يفترض حماية السيادة اللبنانية على كامل أراضي الجمهورية والتي تحكمها القرارات الدولية. فاتفاق الهدنة الدائمة في 1949، لا يزال ملزما للبنان بمادتيه الأولى والثالثة لغاية اليوم من أصل ثماني مواد يحويها، وهما تنصان على عدم اللجوء إلى القوة العسكرية لتسوية أي نزاع بين لبنان واسرائيل وعلى منع القوى النظامية وغير النظامية من القيام بأي عمل حربي ضد الجانب الآخر أو ضد المدنيين أو عبور خط الحدود أو دخول المجال الجوي أو المرور عبر المياه على مسافة ثلاثة أميال من ساحل الجانب الآخر.

 وهكذا يصبح خط الهدنة الدائمة ومنذ ذلك الزمن خط الحدود البرية والبحرية بين البلدين، مع نقطة ارتكاز بري هي رأس الناقورة. وصدر القرار 1701 عن مجلس الامن في 2006، لحل النزاع اللبناني الاسرائيلي واعادة التأكيد الدولي على الالتزام باتفاق الهدنة الدائمة خصوصا بالبندين الاول والثالث منه. وتبعته قرارات دولية عديدة منها القرار 1832 في 2008 الذي طالب بضمان سلامة اليونيفيل والالتزام بالخط الأزرق، لكن مسألة مزارع شبعا ظلت من دون حل، وقد رحب القرار بتوسيع التنسيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني. لكن القرار الاخير لمجلس الأمن الذي صدر حديثا حاملا الرقم 2650 أعطى اليونيفيل حرية مطلقة للقيام بمهماتها دون أية موافقة مسبقة من أحد أو أي تنسيق مع الجيش كما أعطاها حق مكافحة المعلومات المضللة بشأن عملها.، وهو التفاف على القرارات السابقة.

 يجب التوقف أيضا عند القرار 1680 الذي يطالب لبنان بترسيم الحدود مع سوريا. فلبنان لم يرسم حدوده بعد، لا مع سوريا ولا مع قبرص، والمفاوضات غير المباشرة لا تزال جارية مع إسرائيل من أجل الترسيم، ما يفترض عقد اجتماع ثلاثي الاطراف يضم لبنان وسوريا وقبرص من أجل حل مسألة الحدود البحرية بينهم والتوصل إلى نقاط تقاطع ثلاثية.

 فحسب قانون البحار، إن بلوكات البلدان الثلاثة متداخلة في ما بينها ما يفرض وضع إحداثيات جديدة تحدد الحدود وتوافق عليها الدول الثلاث.  إن الحفاظ على الجمهورية وعلى دولة المؤسسات يفرض على رئيس الجمهورية احترام كل تلك القرارات الدولية والالتزام بمضامينها والعودة اليها في جميع المفاوضات والاتفاقات والمعاهدات الدولية.  إرتبطت الملفات اللبنانية بشكل وثيق بالمعطيات والأحداث الخارجية بسبب فقدان لبنان مناعته الداخلية حتى أن ملف النازحين السوريين عصا على قرار الدولة باعادتهم إلى ديارهم. وهكذا فقد نظامنا السياسي القدرة على إدارة الشأن العام بمعزل عن القرارات والمعطيات الخارجية، وفقدت الدولة سيادتها وقدرتها على تحديد مصيرها بارادتها وارادة شعبها. والسيادة تعني الاستقلال اي الحق الحصري للدولة في ممارسة وظائفها على كامل أراضيها.  واردف يشوعي :"إن الطريقة المثلى لاخراج لبنان من نزاعاته الاهلية الداخلية وارتهاناته الخارجية، تغليب الاقتصاد على السياسة. فإذا السياسة تغرق الاقتصاد يجمع. المصالح الاقتصادية للافراد تقوى على انتماءاتهم المذهبية والحزبية والعقائدية، فلنؤمنها لهم.  إن ممارسة السيادة المالية والاقتصادية والنقدية والتنموية والانمائية في لبنان تحافظ على سيادة الدولة وتمنع الصراعات السياسية والاهلية. فسياسات نقدية محفزة للاستثمار وفرص العمل، ومالية داعمة للانماء والتنمية، واجتماعية تضمن الصحة والشيخوخة، وخدماتية توفر حياة كريمة  وبنى تحتية متطورة، وبيئية نظيفة، وتربوية متطورة، كلها تجعل اللبنانيين يضاعفون اهتمامهم بمصلحتهم الاقتصادية الفردية والعائلية، فيتخلوا تدريجا عن عصبياتهم الدينية والحزبية والعقائدية.

 نريد المصالح الذاتية للبنانيين في ارتقاء مستمر:

من الأنا الفردية إلى الأنا الاجتماعية إلى الأنا الوطنية فإلى الأنا الانسانية.

 إن السياسة الخارجية للبنان وعلاقاته الدولية يبنيها على عدم الانحياز في النزاعات والصراعات الاقليمية والدولية خصوصا تلك التي لا تعنيه مباشرة.

 إن واجب لبنان كعضو مؤسس وعامل في جامعة الدول العربية منذ 1945 وملتزم مواثيقها، توثيق الصلات بين الدول العربية وتنسيق كافة الخطط والسياسات معها وتحقيق أقصى التعاون في الشؤون الاقتصادية والمالية والتكنولوجية والاجتماعية والتربوية والصحية والتعاون مع الهيئات الدولية لضمان الأمن والسلام بين الدول العربية ومع دول العالم. في هذا الاطار لبنان قادر ان يعمل على الوحدة الاقتصادية العربية وعلى مشاريع مشتركة للاستثمار والتنمية وعلى صندوق نقد عربي يسهر على سلامة الاقتصادات العربية.

 وواجب لبنان كعضو مؤسس وعامل في منظمة الأمم المتحدة وملتزم مواثيقها والاعلان العالمي لحقوق الانسان منذ 1945 ولأن ميثاق الامم المتحدة أداة من أدوات القانون الدولي، واجب لبنان خدمة السلم والامن وحقوق الانسان في العالم والتنمية المستدامة والقانون الدولي. وعليه يستطيع طلب المساعدة الدولية لاسترجاع اللبنانيين كامل حقوقهم المالية الضائعة.  ومن أساسيات السياسة الخارجية اللبنانية، بناء شراكة دائمة مع أبناء لبنان المنتشرين في كل العالم، هؤلاء الذين أبعدوا عنا كأس الافلاس المر لسنين طويلة بسبب تحويلاتهم السخية، لكن فساد الداخل كان أقوى وجعلنا رغما عنا نرتشف هذه الكأس المرة. بينما تجتاح الفوضى كل مؤسسات الدولة، يتماسك الجيش والقوى الامنية الاخرى. فالقادة الأمنيون تميزوا بالكثير من الحكمة والدراية ولعبوا دورا رائدا في الحفاظ النسبي على الامن الاجتماعي ومكافحة السرقات والتعديات على الاملاك الخاصة، كما حافظوا نسبيا أيضا على وحدة مؤسساتهم العسكرية، أمنيتنا رؤية نجاحاتهم مستمرة في مهماتهم. أما "حزب الله" والذي يعني أتباع الله فعقيدته له. نشاطره بعض قناعاته كوضع حد لأي كيان يريد السيطرة على لبنان، واعتباره إسرائيل كيانا غير شرعي يهدد أمن واستقرار المنطقة، ومناهضته للطائفية السياسية والفساد السياسي، ومطالبته الدولة القيام بواجباتها. لكن الالتزام بالدستور وبدولة المؤسسات يفرض على رئيس الجمهورية وعلى الحكومة والجيش التفاوض مع الحزب من أجل التوصل إلى صيغة ترعى استراتيجيا فروعه العسكرية ولا تعرض السيادة الوطنية لأي خطر مع الاعتراف بدور الحزب الفاعل في تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي، على أن يقوم الجيش والقائد الأعلى للقوات المسلحة بالتنسيق مع الحكومة والممثل الحزب فيها بوضع السياسة العسكرية والدفاعية العامة للبنان.  يطور الدستور بالممارسة، فمثلا مهل التكليف وتشكيل الحكومات أضافتها لازمة في الدستور، كما أن الفراغ الرئاسي يملأ بواسطة كبير السن في مجلس النواب لحين انتخاب رئيس أصيل منعا للفراغ الدستوري وضمانا لاستمرارية السلطة.

لبنان يحتاج الى ورشة قانونية قائمة على رزمة قوانين جديدة، وتحديث قوانين نافذة.  أما القوانين الجديدة فأهمها: قانون الأحزاب، قانون الدولة المدني للأحوال الشخصية، قانون اللامركزية الادارية والضرائبية، آلية واضحة لإستقلال القضاء والادارة، قانون تلزيم الخدمات والمرافق العامة وإعادة بناء الرأسمال العام، قانون ضريبي عصري، قانون حماية البيئة، قانون تفعيل أنظمة المحاسبة وفي ذهني انفجار المرفأ والتدقيق المالي الجنائي، قانون لتصفية المؤسسات الفردية المتوقفة عن العمل، قانون لصون الحق المالي والملكية الفردية، وقانون البطاقة الصحية. 

أما القوانين المطبقة التي تحتاج الى مراجعة وعصرنة فهي: قانون مزاولة المهن الحرة، القانون التجاري، قانون حماية المستهلك، قانون حفز الانتاج المحلي، قانون العقوبات، قانون العمل، قانون الانتخاب، قانون النقد والتسليف، قانون إعادة هيكلة المصارف، قانون الشركات، قانون الايجارات، قانون الموازنة العامة وقانون الغابات. كل هذه القوانين تقلص حدة النزاعات بين اللبنانيين وتحقق المبادئ الدستورية وتستجيب للقوانين والنظم الدولية المعاصرة.

إن خطة التعافي الاقتصادي والمالي للحكومة تحتاج الى مراجعة عميقة ودقيقة وعادلة خصوصا ما جاء فيها من طرق مساهمة الدولة في ردم الفجوة المالية في البنك المركزي، بواسطة محو جزء من التزاماته تجاه المصارف، وإعادة رسملته ب 2،5 مليار دولار بواسطة اصدار الحكومة لسندات دين طويلة الأجل، ومعالجة ودائع كبار المودعين مع حسم لفائض الفوائد، وتحويل جزء إلى ليرة وآخر إلى أسهم في المصارف، وتصنيف مستغرب للودائع بين ودائع مؤهلة وودائع غير مؤهلة، وإعادة هيكلة المصارف بواسطة رسملتها وخفض عددها، وهذا الجزء من الخطة هو الأهم شرط تطبيقه بعد تصحيحه من أجل إنتشال لبنان واللبنانيين من تدهورهم المالي الكبير. إن التصحيحات بالليرة ان على صعيد الرواتب أو الضرائب التي تقوم بها الحكومة راهنا دون مرافقتها مع اعادة تكوين احتياطاتنا الوطنية من العملات الصعبة الضائعة محليا دون التحقيق بفقدانها والمحولة خارجيا دون اعادة توطينها هي حتما تضخمية سوف تتسبب بمزيد من انهيار الليرة ما يمحو مفاعيل هذا التصحيح. كما أن آخر ترسيم اسرائيلي للحدود البحرية، يفصل الحدود البحرية عن الحدود البرية، ويقدم ردا زاخرا بالنقاط والارقام  بدون خرائط واضحة ما يستوجب تحليلا تقنيا لكل تلك الرموز، مع حصة مالية مستجدة في حقل قانا.

على أي حال، فرضت الولايات المتحدة على لبنان المنهك داخليا، لا الامم المتحدة، اتفاق ترسيم الحدود البحرية بينه وبين اسرائيل والذي يضمن مصالح اسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي أولا خصوصا بعد تفجير نوردستريم وضم روسيا للأقاليم الأربعة وارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا وقرار مقاطعة شبه كاملة للغاز الروسي من قبل الغرب.  فمع انتاج حقل كاريش البالغ 6 مليارات متر مكعب سنويا من الغاز، ستكون اسرائيل قادرة على تغطية 10 في المائة من حاجات دول الاتحاد الأوروبي للغاز والبالغة 300 مليار متر مكعب من الغاز سنويا. وسيتم تسييل الغاز الاسرائيلي في مصر ثم شحنه بالسفن إلى بعض موانئ دول الاتحاد المجهزة بمحطات تغويز حيث يحول الغاز السائل إلى غاز قابل للاستخدام وينقل إلى دول الاتحاد.

وفضلا عن اسرائيل، هناك الولايات المتحدة وقطر والجزائر ومصر وغيرها ستزود أوروبا أيضا بالغاز والتي بدأت تقنين استهلاك الطاقة في مجالات عدة.

 وختم يشوعي :"إن بناء دولة المؤسسات القائمة على فصل السلطات يسقط ثقافة تقاسم السياسة والقضاء والادارة والانفاق ومراكمة المال من حساب الدولة والشعب. وقد فشلت هذه الثقافة في اعطاء شعب  لبنان أسبابا للحياة وللأمل. ولن تستقيم الدولة وتنتظم أعمالها إلا بثقافة سياسية جديدة مبنية على فضيلة محبة لبنان وشعبه. لقد وصف الإمام علي بن أبي طالب أولياء زمانه قائلا: "تسموا علماء وليسوا به، فاقتبسوا جهائل من جهال، وأضاليل من ضلال، ونصبوا للناس أشراكا من حبال غرور، وقول زور، عطفوا الحق على أهوائهم وهونوا كبير الجرائم، فهؤلاء أموات أحياء".

 

 /New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 12-13 تشرين الأول/2022

رابط الموقع                                                                       

http://eliasbejjaninews.com

 

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

اضغط على الرابط في أعلى للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 12 تشرين الأول/2022/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/112645/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1565/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For October 12/2022

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/112647/lccc-lebanese-global-english-news-bulletin-for-october-12-2022-compiled-prepared-by-elias-bejjani/

 

انتخبوا شربل باسيل لعضوية مجلس أمانة مجلس المدارس الكاثوليكية في مدينة ماسيسوكا الكندية/Be Wise & Vote For Charbel Bassil in the Mississauga Catholic school board trustee 2022 elections

https://eliasbejjaninews.com/archives/111736/%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a8%d9%88%d8%a7-%d8%b4%d8%b1%d8%a8%d9%84-%d8%a8%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%84-%d9%84%d8%b9%d8%b6%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d9%85/

Be Wise & Vote For Charbel Bassil in the Mississauga Catholic school board trustee 2022 elections

We call on you to vote for the distinguishable Lebanese-Canadian activists, Charbel Bassil, in the coming Mississauga Catholic school board trustee 2022 elections

Mr. Bassil is highly qualified for the Mississauga municipality board membership. He is well known for his honesty, transparency, integrity and dedication to serving and help people.

انتخبوا شربل باسيل لعضوية مجلس أمانة مجلس المدارس الكاثوليكية في مدينة ماسيسوكا الكندية

ابن الجالية اللبنانية الناشط شريبل باسيل مرشح لعضوية مجلس أمانة مجلس المدارس الكاثوليكية في مدينة ماسيسوكا/مقاطعة اونتاريو الكندية.

ندعوا كل سكان المنطقة المرشح فيها انتخابه لأنه جدير بالموقع ومعروف عنه الصدق والشفافية والنزاهة والتفاني بخدمة الناس