المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 14 تشرين الثاني/2021

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.november14.21.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

قصة الكاهن زكريا وزوجته اليصابات والدي يوحنا المعمدان

 

عناوين تعليقات الياس بجاني

الياس بجاني/عمى قلوب وبصائر وموت ضمائر

الياس بجاني/سيد امونيوم بوق يقرأ بيانات الملالي

الياس بجاني/ميشال عون الترابي والكوارث

الياس بجاني/السنيورة وكل ربع قادة 14 آذار تاريخ صلاحيتهم منتهي وع الكب

الياس بجاني/كل تنازل لحزب الله الإجرامي هو مسمار يُدّق في نعش سيادة واستقلال لبنان

الياس بجاني/بالصوت/قراءة إيمانية في مثال الرجل المسكين “لعازر” والغني الذي كان يرتدي الأرجوان والكتان/من أرشيف سنة 2016

 

عناوين الأخبار اللبنانية

وزارة الصحة : 1133 إصابة جديدة و 6 حالات وفاة

عظام وأجساد هزيلة.. فيديو لا يحتمل من مركز صحي بلبنان

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 13 تشرين الثاني 2021

عناصر مسلحة لـ”حزب الله” في عيون السيمان

سعيد لـ" السياسة": لبنان كله تحت سيطرته

معسكر تدريب لـ”الحزب” في عيون السيمان!

ترحيل اللبنانيين من الخليج مطروح ونقمة شيعية على “حزب الله”

بري يخشى توسُّع الأزمة وتمدُّدها... وخوجة: طفح الكيل... وتيمور جنبلاط لمعالجة المأزق مع الأشقاء

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 13/11/2021

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

الحريري عائد وسيترشح للانتخابات

قرداحي "يعرج أمام مكرسحين": أريد ضمانات

معاينة أممية لـ"جهنّم": السلطة منفصمة عن الواقع!

المصارف تُصارع المخطط التدميري… هل تنجح؟

المعركة المقبلة: منع تعطيل الانتخابات/الياس الزغبي

السفير السعودي الأسبق لدى بيروت: عيب… طفح الكيل!

تأجيل الانتخابات 6 أشهر؟

خلافات وتضعضع داخل “التيار”!

زيارة لبنانيّة سريّة إلى فرنسا

ميقاتي يراهن على الإيجابيات… فهل من حلحلة؟

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

إيران عن محادثات النووي: لا ننوي البقاء في طريق مسدود

القوات الجوية الأميركية: سنحافظ على تواجدنا بالمنطقة

واشنطن: باقون في المنطقة وسنكون على بُعد خطوة من أي تهديد

مروحية إيرانية حلَّقت فوق حاملة طائرات أميركية في مدخل العربي

مسؤولون أميركيون: يرجح أن إيران لم تأمر باستهداف منزل الكاظمي

التحالف: مقتل 186 حوثياً بـ42 استهدافاً في صرواح والبيضاء

شرطة السودان: تظاهرات اليوم كانت سلمية لكنها انحرفت عن مسارها

واشنطن تعلق على تظاهرات الخرطوم.. "نأسف للخسائر بالأرواح"

قطر: لا تطبيع مع نظام الأسد ولابد من محاسبته على جرائمه

واشنطن والدوحة وقَّعتا اتفاقيتين لتمثيل المصالح الأميركية في أفغانستان

الحكومة الليبية: الانتخابات المقبلة يجب أن تكون توافقية

قيس سعيد يؤكد وحدة تونس ويتعهد حل قضية “عقارب”

أفغانستان.. قتلى وجرحى بانفجار حافلة في كابل

“مؤتمر باريس” يرفض التدخلات ويُهدِّد بمعاقبة مُعرقلي الانتخابات

الدبيبة والمنفي أكدا استعدادهما لتسليم مشروط للسلطة... وماكرون: وقف القتال مُقدمة للسلام في ليبيا

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

"ثقافة الوقاحة" أو "وقاحة الثقافة"/جان الفغالي/اخبار اليوم

دولة دون معايير...حكم من خارج المؤسسات... وخلافا للقانون/د. حارث سليمان/جنوبية

الحريري يدرس خياراته… متى يعلن القرار النهائي؟/راكيل عتيّق/الجمهورية

"معنى الصديق"/سناء الجاك/نداء الوطن

الثقافة التيئيسيّة القاتلة/د. ميشال الشماعي/نداء الوطن

إنها عودة دول الخليج  إلى الاهتمام بلبنان المحتلّ/إيلي الحاج/القبس

أن تكون مُمانِعاً ومُطبِّعاً في آن!/ماريو ملكون/نداء الوطن

سمك ونفط وغاز/بسام أبو زيد/نداء الوطن

الحاجة إلى "وقفة" مع "حزب الله"/رفيق خوري/سناء الجاك/نداء الوطن

واشنطن تحمي “علنًا” حكومة ميقاتي/كلير شكر/نداء الوطن

عون وبري لميقاتي: تريّث في الاستقالة/أنطوان غطاس صعب/اللواء

أزمة العلاقات اللبنانية – الخليجية… “مكانك راوح”!/كارولين عاكوم/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

وزيرا الصحة والشؤون تفقدا مركز سانتا ماريا وقرار بنقل المرضى النفسيين منه

الأبيض: فتحنا تحقيقا لتحديد أسباب التقصير ومن واجب الدولة دفع المستحقات المالية

التيار الوطني الحر: قلقون من استمرار تعطيل مجلس الوزراء

رعد من باتوليه: السعوديون باتوا في حالة انكفاف وخوف على السيادة

قاووق: المناورات العسكرية المشتركة العربية الإسرائيلية طعنة في قلب القدس وفلسطين وقلب كل شعوب المنطقة

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

قصة الكاهن زكريا وزوجته اليصابات والدي يوحنا المعمدان

إنجيل القدّيس لوقا01/من01حتى25/:”بِمَا أَنَّ كثيرينَ أَخَذُوا يُرَتِّبونَ رِوَايةً لِلأَحْدَاثِ ٱلَّتي تَمَّتْ عِنْدَنا، كَمَا سَلَّمَها إِلَيْنَا مَنْ كَانُوا مُنْذُ البَدْءِ شُهُودَ عِيَانٍ لِلْكَلِمَة، ثُمَّ صَارُوا خُدَّامًا لَهَا، رَأَيْتُ أَنا أَيْضًا، أَيُّهَا الشَّرِيفُ تِيُوفِيل، أَنْ أَكْتُبَها لَكَ بِحَسَبِ تَرْتِيِبهَا، بَعْدَما تَتَبَّعْتُهَا كُلَّها، مُنْذُ بِدَايَتِهَا، تَتَبُّعًا دَقيقًا، لِكَي تَتَيَقَّنَ صِحَّةَ الكَلامِ الَّذي وُعِظْتَ بِهِ. كَانَ في أَيَّامِ هِيرُودُس، مَلِكِ اليَهُودِيَّة، كَاهِنٌ ٱسْمُهُ زَكَرِيَّا، مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا، لهُ ٱمْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِ هَارُونَ ٱسْمُها إِليصَابَات. وكَانَا كِلاهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ الله، سَالِكَيْنِ في جَمِيعِ وصَايَا الرَّبِّ وأَحْكَامِه بِلا لَوْم. ومَا كَانَ لَهُمَا وَلَد، لأَنَّ إِليصَابَاتَ كَانَتْ عَاقِرًا، وكَانَا كِلاهُمَا قَدْ طَعَنَا في أَيَّامِهِمَا. وفِيمَا كَانَ زَكَرِيَّا يَقُومُ بِالخِدْمَةِ الكَهَنُوتِيَّةِ أَمَامَ الله، في أَثْنَاءِ نَوْبَةِ فِرْقَتِهِ، أَصَابَتْهُ القُرْعَة، بِحَسَبِ عَادَةِ الكَهَنُوت، لِيَدْخُلَ مَقْدِسَ هَيْكَلِ الرَّبِّ ويُحْرِقَ البَخُور. وكَانَ كُلُّ جُمْهُورِ الشَّعْبِ يُصَلِّي في الخَارِج، في أَثْنَاءِ إِحْرَاقِ البَخُور. وَتَراءَى مَلاكُ الرَّبِّ لِزَكَرِيَّا وَاقِفًا مِنْ عَنْ يَمِينِ مَذْبَحِ البَخُور، فَٱضْطَرَبَ زَكَرِيَّا حِينَ رَآه، وٱسْتَولَى عَلَيْهِ الخَوف. فقَالَ لهُ المَلاك: «لا تَخَفْ، يَا زَكَرِيَّا، فَقَدِ ٱسْتُجيبَتْ طِلْبَتُكَ، وَٱمْرَأَتُكَ إِلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ٱبْنًا، فَسَمِّهِ يُوحَنَّا. ويَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَٱبْتِهَاج، ويَفْرَحُ بِمَوْلِدِهِ كَثِيرُون، لأَنَّهُ سَيَكُونُ عَظِيمًا في نَظَرِ الرَّبّ، لا يَشْرَبُ خَمْرًا ولا مُسْكِرًا، وَيَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ وَهُوَ بَعْدُ في حَشَا أُمِّهِ. ويَرُدُّ كَثِيرينَ مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ إِلى الرَّبِّ إِلهِهِم. ويَسيرُ أَمَامَ الرَّبِّ بِرُوحِ إِيلِيَّا وقُوَّتِهِ، لِيَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ إِلى الأَبْنَاء، والعُصَاةَ إِلى حِكْمَةِ الأَبْرَار، فيُهيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْبًا مُعَدًّا خَيْرَ إِعْدَاد». فقَالَ زَكَرِيَّا لِلْمَلاك: «بِمَاذَا أَعْرِفُ هذَا؟ فإِنِّي أَنَا شَيْخٌ ، وٱمْرَأَتي قَدْ طَعَنَتْ في أَيَّامِهَا!». فأَجَابَ المَلاكُ وقالَ لهُ: «أَنَا هُوَ جِبْرَائِيلُ ٱلوَاقِفُ في حَضْرَةِ الله، وقَدْ أُرْسِلْتُ لأُكَلِّمَكَ وأُبَشِّرَكَ بِهذَا. وهَا أَنْتَ تَكُونُ صَامِتًا، لا تَقْدِرُ أَنْ تَتَكَلَّم، حَتَّى اليَوْمِ الَّذي يَحْدُثُ فِيهِ ذلِكَ، لأَنَّكَ لَمْ تُؤْمِنْ بِكَلامِي الَّذي سَيَتِمُّ في أَوَانِهِ». وكَانَ الشَّعْبُ يَنْتَظرُ زَكَرِيَّا، ويَتَعَجَّبُ مِنْ إِبْطَائِهِ في مَقْدِسِ الهَيْكَل. ولَمَّا خَرَجَ زَكَريَّا، لَمْ يَكُنْ قَادِرًا أَنْ يُكَلِّمَهُم، فأَدْرَكُوا أَنَّهُ رَأَى رُؤْيَا في المَقْدِس، وكَانَ يُشيرُ إِلَيْهِم بِالإِشَارَة، وبَقِيَ أَبْكَم. ولَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ، مَضَى إِلى بَيْتِهِ.وبَعْدَ تِلْكَ الأَيَّام، حَمَلَتِ ٱمْرَأَتُهُ إِلِيصَابَات، وكَتمَتْ أَمْرَهَا خَمْسَةَ أَشْهُر، وهِيَ تَقُول: هكَذا صَنعَ الرَّبُّ إِليَّ، في الأَيَّامِ الَّتي نَظَرَ إِليَّ فِيهَا، لِيُزيلَ العَارَ عَنِّي مِنْ بَيْنِ النَّاس!.”

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني خلفياته وتغريدات متفرقة

عمى قلوب وبصائر وموت ضمائر

الياس بحاني/13 تشرين الثاني/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/66099/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ad%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b9%d9%85%d9%89-%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d8%b1-%d9%88%d9%85%d9%88%d8%aa-%d8%b6%d9%85%d8%a7%d8%a6%d8%b1/

“جئت إلى هذا العالم للدينونة، حتى يبصر الذين لا يبصرون، ويعمى الذين يبصرون”. (يوحنا 09/39)

مما لا شك فيه فإن لبناننا الحبيب والمقدس يمر حالياً ومنذ عدة سنوات في حالة “محّل” بكل ما في هذه الكلمة اللبنانية العامية “الجبلية الأصيلة” المنبع والأصل من معاني.

في هذا الزمن المّحل قيمياً وإيماناً ووطنياً كم بيننا من أفراد وجماعات هم حقيقة عميان قلوب وبصائر، وقليلو إيمان، وخائبو رجاء، في حين أن عيونهم من الناحية الصحية سليمة مئة في المائة.

علة هؤلاء، بل خطيئتهم القاتلة تكمن في عمى بصائرهم وتحجر قلوبهم وليس عمى عيونهم.

فهم ورغم أن عيونهم متعافية صحياً، إلا أنها وعلى خلفية شرودهم الإيماني والوطني، تحجب عن عقولهم ووجدانهم وقلوبهم قيم ومعاني ومستلزمات ومعاني المحبة.

لذلك فهم يعشون في ظلام دامس في بُعد عن الله وعن تعاليمه، بعد وقعوا في أفخاخ الخطيئة، ولذلك يعادون وطنهم المقدس، ويعملون عن سابق تصور وتصميم على ضرب استقلاله، ومساندة القوى التي تحتله، وتهجر وتفقر وتضطهد ناسه.

وبنتيجة هذا “التخلي الإيماني” المرعب، تفشت وانتشرت بين كثر من ناسنا وقادتنا وأحزابنا، عاهات الغنمية والتبعية، وانعدام الإحساس الوطني، ولم تعد المعايير الوطنية قائمة أو محترمة.

هذه البشاعات في التفكير والممارسات والتعاطي، لم تعد مقتصرة فقط على غالبية القيادات التي كفرت بكل القيم وباعت نفسها للأبالسة حباً وطمعاً بالأبواب الواسعة، بل للأسف هي متفشية أيضاً في أوساط شرائح كبيرة من أهلنا المواطنين.

وفي نفس أطر تعهير المعايير وأبلستها، نجد أن كثر من الأحرار والمؤمنين بلبنان السيادة والحريات والهوية والإنسان والتاريخ يتعرضون للمضايقات والاضطهاد.

إن واقعنا المحزن يعري قيادات في أغلبيتها تتقاسم حقوق الموطنين غنائم وسبايا، تماماً كما فعل الجنود الذين راهنوا على ثياب المسيح، وتقاسموها بعد صلبه. ولكن ورغم كل هذا التخلي والكفر والجحود، فإن الأحرار والشرفاء والمؤمنين من أهلنا وقادتنا، وإن كانوا قلة فهم الخميرة المباركة التي بإذن الله ستخمر عجين الوطن كله، وتعيده إلى حيث كان، وإلى حيث يجب أن يكون.

هؤلاء الأحرار ورغم كل المضايقات التي تطاولهم، يقاومون بعناد متكلين على الله الذي جعل من لبنان هيكلاً له، وانعم عليه بعشرات الطوباويين والقديسين.

يبقى أنه من المحزن أن دفة قيادة سفينة وطننا الأم لبنان، يمسكها ويتحكم بها رعاة وقادة وسياسيين ومسؤولين ،في سوادهم الأعظم عميان بصر وبصيرة، وقد وقعوا بسبب قلة إيمانهم وخور رجائهم في شر أعمالهم، ويعرِّضون وطن الأرز لكل أنواع الأخطار والصعاب.

في الخلاصة فإن الأعمى في حال قاد أعمى آخر يقع معه في الحفرة، وبالتالي فإن المطلوب من أهلنا من أجل خلاصهم، وخلاص الوطن، أن لا يسيروا خلف قادة عميان، وأن يسعوا بجهد وعناد وصلابة ،صوب الأبواب الضيقة الخلاصية، ويبتعدوا عن تلك الضيقة التي تقود إلى الهلاك.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

http://eliasbejjaninews.com

 

سيد امونيوم بوق يقرأ بيانات الملالي

الياس بجاني/11 تشرين الثاني/2021

سيد امونيوم عدو لبنان واللبنانيين. بيقد مراجل من جورة تحت سابع أرض. بوق صوتي للملالي. مفروض يتحاكم بتهم الدجل والخيانة والعمالة.

 

ميشال عون الترابي والكوارث

الياس بجاني/11 تشرين الثاني/2021

مسيحياً، ميشال عون رجل لا اخلاق ولا إيمان ولا رجاء ولا ضمير ولا وجدان عنده. ترابي التركيبة العقلية والجسدية والفهم والثقافة، وهو لا يزال يعيش وضعية وأزمنة الإنسان العتيق، انسان الخطيئة.

 

السنيورة وكل ربع قادة 14 آذار تاريخ صلاحيتهم منتهي وع الكب

الياس بجاني/11 تشرين الثاني/2021

إلى السنيورة المطالب بجبهة وطنية: انت وكل رببع 14 آذار الندابين والباكين حلوا عن سمانا، جربناهم ويلي بيجرب المجرب بيكون عقله مخرّب

 

كل تنازل لحزب الله الإجرامي هو مسمار يُدّق في نعش سيادة واستقلال لبنان

الياس بجاني/08 تشرين الثاني/2021

ملالي إيران وعميلهم حزب الله وقبلهم هتلر وموسليني لا يفهمون غير لغة الردع والقوة وكل تنازل لهم ومساومة معهم تزيدهم عهراً وفجوراً.

 

الياس بجاني/بالصوت/قراءة إيمانية في مثال الرجل المسكين “لعازر” والغني الذي كان يرتدي الأرجوان والكتان/من أرشيف سنة 2016

http://eliasbejjaninews.com/archives/52531/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%ab/

الياس بجاني/بالصوت/فورماتMP3/قراءة إيمانية في مثال الرجل المسكين “لعازر” والغني الي يرتدي الأرجوان والكتان/اضغط هنا للإستماع للقراءة

http://www.eliasbejjaninews.com/mp3from16.11.16/elias lazarus19.02.16.mp3

الياس بجاني/بالصوت/فورماتWMA/قراءة إيمانية في مثال الرجل المسكين “لعازر” والغني الذي كان يرتدي الأرجوان والكتان/19 شباط/16/اضغط هنا للإستماع للقراءة

http://www.eliasbejjaninews.com/wmafrom16.11.16/elias%20lazarus19.02..16.wma

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط 

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

وزارة الصحة : 1133 إصابة جديدة و 6 حالات وفاة

وطنية/السبت 13 تشرين الثاني/2021

أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي تسجيل "1133 إصابة جديدة بفيروس كورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 651788، كما تم تسجيل 6 حالات وفاة" .

 

عظام وأجساد هزيلة.. فيديو لا يحتمل من مركز صحي بلبنان

دبي - العربية.نت/السبت 13 تشرين الثاني/2021

عصفت باللبنانيين على مدى الساعات الماضية موجة من الغضب، بعد المشاهد المروعة التي طفت من أحد المراكز الصحية في البلاد. واتهم العديد من رواد مواقع التواصل الدولة بالغرق في سبات عميق، بعيداً عن مآسي الناس والمرضى، بعد أن صدمتهم المشاهد التي صورت من أحد المراكز التي تعنى بمصابين بأمراض عقلية في إحدى مناطق قضاء جبيل. فقد انضم ذل المرضى والاستهتار بحياتهم إلى معاناة اللبنانيين، الذين ضربهم الفقر والجوع في خضم أسوأ أزمة اقتصادية تعصف البلاد منذ عقود. ففي فضيحة إنسانية من الدرجة الأولى، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان فيديو يظهر الواقع المأساوي والمزري الذي يعيشه المرضى بمركز سانتا ماريا للأمراض العقلية والعصبية في بلدة عنايا، بلا طعام ولا طبابة ولا نظافة ولا حتى اهتمام بالحد الأدنى! وأظهرت بعض المشاهد أحد المرضى بحالة يرثى لها، كـ"هيكل عظمي" مكبل بحبل على سرير تتغلغل فيه الأوساخ! وقد ظهرت عظام جسده النحيل التي غطتها قطعة ملابس بالية. لتنهال التعليقات الغاضبة حيث كتب البعض: "حرفياً ما فارقة معن تموت من الجوع من الذل من القرف من انقطاع الدوا!! مركز عنايا هو ترجمة لهيدي الجملة". وتساءل آخر "أين وزير الصحة والوزارة كلها من مركز عنايا؟ هيدا المركز هو نتاج وتراكم تقصير وظيفي وفساد وزاري وإداري وإنساني من رأس الهرم لأصغر مسؤول عن هيك ملف". فيما اعتبر آخرون أن "الكلمات لم تعد كافية لوصف هذا الإجرام". في المقابل، وبعد هذه المشاهد الموجعة التي لا يستوعبها عقل، تحرك وزير الصحة، فراس الأبيض، مع وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار وزارا المركز المذكور. فيما أكد الأبيض أن "كل المراكز الصحية بحاجة للدعم"، مضيفاً أن "هذا المركز بحاجة لإعادة تأهيل قبل أن يعود لاستقبال المرضى". كما وعد بنقل المرضى منه إلى مركز آخر حتى يتم تأهيله، مشدداً على أن "الوضع فيه غير مقبول". يشار إلى أن هذا المركز الصحي يضم 70 مريضاً (55 رجلاً و15 امرأة)، أنّوا لسنوات على ما يبدو، قبل أن تخرج قضيتهم إلى العلن بعدما انتشرت الفيديوهات المؤلمة كالنار في الهشيم بين اللبنانيين.

 

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 13 تشرين الثاني 2021

النهار/السبت 13 تشرين الثاني/2021

يحاول مرجع سياسي التهدئة بعدما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي إثر مواقف بارزة أطلقها على خلفية الأزمة الخليجية وذلك حفاظاً على الاستقرار.

علم ان شقيق نائب في “تيار المستقبل” يدرس امكان ترشحه على لوائح”التيار الوطني الحر”.

علم أن حزبين كانا حليفين وتباعدا هما في صدد إعادة التحالف الإنتخابي ويتوقع أن يلتقي رئيسيهما في وقت قريب.

بدأت أحزاب توفد قيادين ونواب ووزراء حاليين وسابقين إلى دول الإغتراب من أجل تجييش مناصريها ومحازبيها قبل الانتخابات النيابية

الجمهورية      

يدرس رئيس تيار سياسي معني بأزمة مستجدة إمكان عقد مؤتمر صحافي لشرح موقفه بالتفصيل.

قالت جهات سياسية شمالية حالية إنّ حجم القوى المعارضة من المجتمع المدني في طرابلس والشمال مبالغ فيه جداً، وهذا ما ستثبته صناديق الإقتراع إذا جرت الإنتخابات.

رئيس حزب أصرّ بشدة على المتحدثين في مؤتمر عام عقده الحزب أخيراً عدم تناول أحد الأحزاب المستهدفة بقوة هذه الأيام بهجوم أو انتقاد.

 اللواء

يعيش نواب من تيّار موالٍ أزمة انتماء في ضوء التوجه لتهميشهم، أو استبعادهم عن الترشيحات القريبة للانتخابات.

اتخذ «الثنائي» قراراً حاسماً، لجهة التهدئة، محلياً وخارجياً، بانتظار ما ستنتهي إليه الوساطات للتبريد العام مع دول الخليج!

يجزم متابعون أن ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء، يحظى بغطاء رسمي من دون تحديد الجهة التي تتولى التغطية والأسباب الموجبة لذلك.

نداء الوطن

حذّر مصدر هندسي من انهيار عدد من الابنية السكنية في صور، بسبب عيوب انشائية في عدد من المباني والعوامل الطبيعية، حيث بلغ عدد الابنية المنهارة جزئياً في العام 2021 أكثر من 14 مبنى.

رفضت احدى السفارات اللبنانية في الخارج احتساب طلبات تسجيل مئات المغتربين للاقتراع لدى احدى القنصليات التابعة لها، بحجة وجوب ان يتم التسجيل في السفارة لا في القنصلية، فيما جرى العمل على قبول التسجيل في القنصلية في دول اخرى.

يعاني رجال اعمال في جبل لبنان من ضغوطات تيار سياسي بهدف اجبارهم على تمويل حملته الانتخابية، حيث طُلِب منهم مساهمات بالدولار النقدي.

الأنباء

خطاب مختلف ولافت لمرجعيتين غير مدنيتين خرق المشهد السلبي القائم في البلد وربما يؤسس لخطوات ما مستقبلية.

تساؤلات حول الفائدة من بعض الاجتماعات واللقاءات الرسمية اذا كانت من دون أي صلاحيات.

 

عناصر مسلحة لـ”حزب الله” في عيون السيمان

سعيد لـ" السياسة": لبنان كله تحت سيطرته

بيروت ـ”السياسة” /السبت 13 تشرين الثاني/2021

 نفذ عناصر من “حزب الله” بلباس اسود وبكامل أسلحتهم، نفذوا انتشارًا كثيفًا في جرود عيون السيمان، ونصبوا حاجزا على بعد كيلومتر واحد من حاجز الجيش اللبناني في الطريق القديم المفرق المؤدي إلى زحلة (القادومية). وقال مواطنون إن عناصر الحزب نصبوا كاميرات مراقبة في المكان، وعمدوا الى إيقاف بعض السيارات، من دون معرفة خلفيات التوقيف. وأشارت إذاعَة “لبنان الحر”، الى ان الحزب كان كثف من تواجده بالاليات العسكرية ليلا في جرود عيون السيمان والعاقورة، في اعقاب احداث الطيونة ما اثار قلق المواطنين في المنطقة. وقال النائب السابق فارس سعيد ل”السياسة”، إن “الكلام عن وجود عناصر لحزب الله في جرود العاقورة وجرود عيون السيمان، معروف وقديم. فكل سفوح جبل لبنان من بشري حتى جزين، هي مناطق تحت سيطرة حزب الله، وهذا معروف من قبل الجيش اللبناني والأهالي، كما هو لبنان تحت سيطرة الحزب”. وغرد عضو تكتُّل “الجمهورية القوية” النائب شوقي الدكاش، عبر “تويتر” كاتباً: “نضع اخبار انتشار عناصر من حزب الله في جرود عيون السيمان، وتركيب كاميرات، واقامة حاجز في عهدة الجيش اللبناني، ونطالبه التحقق من الامر واتخاذ الاجراءات المناسبة”. وأضاف: “نذكر حزب الله ان طريق سورية وايران، لا ولن تمر من عيون السيمان، كما لم تمر طريق فلسطين من جونية”. وفي وقت لاحق، أوضح مختار بلدة كفر ذبيان وسيم مهنا في بيان، أن “الصور المتداولة عن أنها حواجز عسكرية لعناصر من حزب الله على طريق حدث بعلبك – كفر دبيان، هي لحفل افتتاح بئر مياه ارتوازية في خراج حدث بعلبك”.

 

معسكر تدريب لـ”الحزب” في عيون السيمان!

وكالة الانباء المركزية/السبت 13 تشرين الثاني/2021

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر عناصر من حزب الله بلباس أسود وبكامل أسلحتهم في جرود عيون السيمان. وعلمت “المركزية” من مصادر عليمة أن ما يجري في جرود منطقة عيون السيمان منذ ثلاثة أيام هو عبارة عن مناورة صامتة تُحاكي التطورات اللبنانية الاخيرة، من خلال معسكر تدريب أقامه الحزب لعناصره وفكّكه اليوم. وكتب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش على حسابه عبر تويتر: “نضع اخبار انتشار عناصر من حزب الله في جرود عيون السيمان وتركيب كاميرات واقامة حاجز في عهدة الجيش اللبناني ونطالبه التحقق من الامر واتخاذ الاجراءات المناسبة”.

وتابع: “نذكر حزب الله ان طريق سوريا وايران لا  ولن تمر من عيون السيمان كما لم تمر طريق فلسطين من جونية”.

 

ترحيل اللبنانيين من الخليج مطروح ونقمة شيعية على “حزب الله”

بري يخشى توسُّع الأزمة وتمدُّدها... وخوجة: طفح الكيل... وتيمور جنبلاط لمعالجة المأزق مع الأشقاء

بيروت ـ”السياسة/السبت 13 تشرين الثاني/2021

بعد قرار الكويت والسعودية بالتشدد في منح التأشيرات للبنانيين، باتت أجواء القلق والخوف تتحكم بعشرات الألوف من اللبنانيين المقيمين في الدول الخليجية، التي دخلت في أزمة ديبلوماسية معقدة مع لبنان، بسبب تصريحات وزير إعلامه جورج قرداحي. وفي الوقت الذي كشفت فيه معلومات لـ”السياسة”، أن ترحيل بعض اللبنانيين من هذه الدول مطروح، ووفق لوائح اسمية لأسباب أمنية، فإن الأزمة لا تزال ترخي بتداعياتها السلبيّة على جميع اللبنانيين، وبشكلٍ خاص على الجمهور الشيعي وسط خشية كبيرة من ارتدادات يمكن أن تنعكس على الجالية الشيعية في عدد من دول الخليج، لا سيما دولة الإمارات العربية حيث النسبة الأكبر من هذه الجالية. وفي السياق، تكشف مصادر لـ”ليبانون دايبايت”، أن مجموعة لقاءات عُقدت بين “الثنائي الشيعي” خلال الأيام الماضية للبحث في إمكانية التخفيف من النتائج السلبية التي يُمكن أن تنعكس على شيعة لبنان جرّاء الأزمة، إلاّ أن إصرار “حزب الله” على المضي بوتيرة التصعيد أدى إلى فشل هذه المحاولات. وبحسب ما تُشير المصادر فإن الأزمة قد انعكست بشكل فعلي لدى قسم من الشيعة “المُعتدلين” وهم الأقرب إلى حركة “أمل” من الحزب، من حيث النظرة إلى طبيعة لبنان ونهائيته، بالإضافة إلى مفهوم الدولة والمواطنة.

وتكشف المصادر أن “إلغاء تأشيرات الدخول إلى المملكة العربية السعودية للبنانيين، بدأت آثاره تظهر عند القسم “المعتدل” من الشيعة من خلال التراجع الملموس في تجاراتهم وأعمالهم في بعض دول الخليج سواء معنوياً أو مادياً. وقد انعكس هذا الأمر، حالةً من التململ داخل الطائفة الشيعيّة حيث تعلو الشكاوى في العديد من المناطق نتيجة ممارسات “حزب الله”. وبحسب المصادر فإن رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعدداً من وزرائه ونوّابه، كانوا عبّروا خلال الفترة الماضية أمام مسؤولين من الحزب، عن خشيتهم من توسّع رقعة الأزمة وتمدّدها من خلاف “شيعي ـ سعودي إلى خلاف شيعي ـ خليجي ومن ثم خلاف شيعي ـ عربي ومن أن تتحول الطائفة الشيعية في لبنان إلى فئة منبوذة محلياً وخارجياً. وتلفت المصادر إلى ” مُحاولات عدة يسعى الرئيس بري من خلالها للحلّ مع السعودية، عبر قنوات ديبلوماسية وسياسية دوليّة ومحليّة، كونه يُدرك أن ما جرى لا يصبّ في مصلحة أي طرف لبناني، وهو قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الطائفة الشيعية في دول الخليج. وذلك بالإضافة إلى دور فرنسي متواصل يعمل على خط التهدئة وسط بروز بعض الإيجابيات الطفيفة، التي من شأنها تأجيل بعض القرارات المؤلمة التي تنوي السعودية اتخاذها بحق لبنان.”

وفي الخصوص، أوضح السفير السعودي الأسبق لدى بيروت، عبد العزيز خوجة، أنه تعرض لثلاث محاولات اغتيال في لبنان أثناء عمله هناك، مشيرا إلى أنه “لا يستطيع اتهام أي جهة محددة بهذه العمليات”. وخلال مداخلة مع قناة “العربية”، قال عبد العزيز خوجة: “تعرضت لثلاث محاولات اغتيال في لبنان ولا أستطيع أن أتهم جهة محددة في لبنان، وذلك خلال عملي كسفير”.وتطرق إلى ملف المخدرات قائلا: “أن يتحدث مسؤول عن تهريب المخدرات إلى السعودية (بسبب تواجد سوق في المملكة وفق ما نقله المذيع عن مسؤول لبناني)..عيب”.

وأشار السفير الأسبق إلى أنه “لم يتصور يوما أن تقطع العلاقات بين المملكة ولبنان، فالمملكة قدمت المساعدة للبنان كدولة عربية شقيقة”، معتبرا أن اللبنانيين “طفح بهم الكيل من سيطرة حزب الله على لبنان”. وكشف خوجة عن حجم المساعدات التي قدمتها المملكة للبنان منذ عشرات السنين، لافتا إلى أن “المملكة قدمت منذ العام 1990، أكثر من 72 مليار دولار كمساعدات للبنان”. وفي سياق غير بعيد، غرّد النائب عماد واكيم، عبر “تويتر” كاتباً: “حزب الله يتحمل مسؤولية كبيرة في ما آل اليه الوضع في لبنان بشكل مباشر او غير مباشر”. وأضاف: “نواب التيار “العوني”، على مشارف الانتخابات، يحملون الحزب جزءا من المسؤولية، يتناسون انهم كانوا الغطاء والشريك عبر الرئيس وتأمين الاكثرية”. وقال، “الحزب يتحمل مسوؤلية كبرى هذا صحيح، التيار بريء من دم لبنان هذا خطأ”.

من جهته، دعا رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط، إلى “وجوب الخروج من حال المراوحة والتعطيل الحكومي الراهن، عبر معالجة المأزق الحاصل مع الأشقاء العرب، وإعادة صياغة العلاقة وتفعيلها مع الإخوة في الخليج على قاعدة تأكيد هوية لبنان وانتمائه العربي وحفظ المصالح المشتركة بيننا”.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 13/11/2021

وكالة الانباء الوطنية/السبت 13 تشرين الثاني/2021

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

 حرائق مندلعة في عدد من المناطق اللبنانية، تضاف الى لهيب الأسعار وتصاعد سعر صرف الدولار، والجهود تبذل في كل الاتجاهات: لإخماد النيران الميدانية ولمعالجة الملفات المشتعلة.

 في الغضون، وعلى رغم وطأة المعيشة المذلة لغالبية اللبنانيين ومهما بلغت شدة الأزمة الاقتصادية والنقدية وتحليق الدولار والأسعار وتأثيرات هذا التحليق المريب على معيشة ثلاثة أرباع الناس، إلا أن مجمل القوى السياسية أو بالأحرى الزعامات لا تزال تحلق في أعلى مستويات حساباتها الذاتية الضيقة، وكأنها مطمئنة الى ما سبق ونالته في صناديق اقتراع انتخابات ال2018، وإلى ما تتوقعه في انتخابات 2022 في حال حصلت.

 حتى الآن جلسات مجلس الوزراء معلقة، وذلك بسبب الخلاف على مسار التحقيقات والقاضي طارق البيطار في قضية انفجار المرفأ، وكذلك ما قد استجد في الأزمة بين لبنان والسعودية.

 أوساط سياسية مطلعة كشفت عن سلسلة من الاتصالات الإيجابية حصلت في الأيام الثلاثة الماضية على مستوى الرئاسات الثلاث، في مقدمتها وبحسب معلومات صحافية، اتصال بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الجمهورية العماد عون، الأمر الذي- من جهة- خفض منسوب التشاحن السياسي والإعلامي، وفتح مسارا مريحا نسبيا أمام مزيد من اتصالات رئاسية وحركة للرئيس بري لبلورة مداخل لحلول متوازية:

في قضية التحقيقات والقاضي البيطار وبالتالي من أجل عودة جلسات مجلس الوزراء، وفي قضية السعودية حيث- من جهة ثانية- تسهل الاتصالات على الرئيس ميقاتي داخليا كما على المستوى الخارجي، وضمنه  زيارة محتملة له الى القاهرة لمتابعة وساطة جامعة الدول العربية لحل الأزمة اللبنانية السعودية.

الأوساط المطلعة لم تستبعد أيضا- وكرد  لزيارة الراعي عين التينة- أن يزور الرئيس بري البطريرك الراعي في بكركي، ويكون موضوع الوزير جورج قرداحي وما يحيطه في صلب محاور اللقاء الى جانب مسائل أخرى.

في هذا الوقت، وزير الخارجية القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يزور لبنان قريبا، في محاولة لاستطلاع إمكانات معالجة الأزمة مع الخليج، التقى في واشنطن نظيره الأميركي بلينكن الذي أتى باقتضاب على ذكر لبنان في المؤتمر الصحافي المشترك مع القطري أمس، فدعم حكومة ميقاتي مصرحا بالآتي: إن "رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي لديه خطة جيدة للدفع بلبنان الى الأمام، وواشنطن تعمل لتوفير الوقود في لبنان ونعمل مع الجيش هناك لضمان الاستقرار".

في أي حال، في إطار الدعم والاستطلاع، وقبل زيارة الوزير القطري للبنان، يزور وزير الخارجية التركية جاويش أوغلو بيروت الثلاثاء آتيا الاثنين من طهران. عمليا الرئيس ميقاتي يجهد لتعويض شلل مجلس الوزراء بإطلاق حركة كثيفة من الاجتماعات الوزارية حيال الملفات الضاغطة.

 * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

لم تلتقط المراصد المحلية اليوم أي تطور سياسي بارز، ما يعزز حال الشلل الذي يصيب المبادرات السياسية لدى أهل الحل والربط. أما المطلوب أمس واليوم وغدا فهو إطلاق ورشة عمل جدية تضع البلاد على سكة التعافي على المستويات السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية، قبل الإنغماس الفعلي في الإستحقاق الانتخابي النيابي.

وحدها الأزمات على هذه المستويات تبقى حاضرة بقوة وتجثم على صدر المواطنين، فينهكهم دولار متوحش وأسعار فالتة تفتك بكل شيء من الدواء والخبز إلى البنزين والكهرباء.

هذا الواقع الأسود دوى في مداره صوت أممي قوي فجره مقرر المنظمة الدولية المعني بالفقر المدقع. هي معاينة مأساوية وثقها (أوليفييه دي شوتر) الذي قدم شهادة صادمة عن وضع لبنان بعد مكوثه فيه عشرة أيام. معاينة ميدانية تولاها اليوم وزيرا الصحة والشؤون الاجتماعية في مركز سانتا ماريا في رأس أسطا، غداة إثارة الNBN فضيحة مدوية خلف جدرانه، ضحاياها سبعون مسنا ومريضا يلاقون شتى صنوف الإهمال والوجع.

الوزيران لم ينكرا الواقع المأساوي لهؤلاء المرضى، أما الحل فهو نقلهم إلى مراكز أخرى، ولكن هل ستكون هناك محاسبة؟.

وفي جانب آخر، تجسد الواقع المأساوي في موجة حرائق اندلعت في مناطق عدة لكن أخطرها كان في وادي العزية- زبقين شرق صور، حيث التهمت ألسنة النيران مساحات من الأراضي الزراعية والحرجية. وواجهت فرق الإطفاء صعوبة بالغة في إخماد الحريق الذي أسهمت الرياح القوية ووعورة المنطقة في تأججه. 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

قبل أن يأتي هدهد مأرب بالنبأ اليقين، أذنت الحديدة باسم قاصم الجبارين، فاهتز عرش العدوان، وضاعت أحلامه في الميدان، فانسحب جنوده ومرتزقته من الحديدة خائبين، ودخلها أهلها منتصرين.

كامل المحافظة الاستراتيجية باتت محررة او تكاد، ما زاد من كيد المعتدين وإجرامهم على المدنيين في غير مكان من صنعاء وأطراف البيضاء وبعض مدريات مأرب، عبر غارات وحشية، لكن كل دخان تلك الغارات لم يستطع أن يغطي على الهزيمة النكراء التي مني بها هؤلاء في الحديدة.

وهي انتصارات لن تقف عند هذا الحد، فعلى حد مأرب وسيوف أهلها سيقضى على آخر أحلام أمراء ومشايخ العدوان، في يمن الحكمة والعزة والايمان.

في لبنان المحكوم بالويلات بفعل بعض سياسييه وأمراء المال والاقتصاد فيه، ما زال أهله يتلوعون على صفيح الدولار وما يتبعه من لهيب الأسعار، ولا من يخفف من سعير الأزمة بمبادرة او اقتراح، فيما جل همهم إرضاء متحكم بأمرهم غضب لخيباته في اليمن فاراد تدفيع لبنان الثمن.

أما الذي يبني لبنان ومستقبله المالي والمعيشي فهم أهله فقط، كما قال رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين من البقاع، وكل من يرهن لبنان للخارج وينتظر العطايا والمنح، فلا يمكن له أن يبني وطنا.

وطن كان اليوم رهينة الحرائق التي عادت لتنتشر في أكثر من منطقة لبنانية، لعل أقساها كان بين بلدتي المنصوري وزبقين حيث أتى على مساحات شاسعة وسط مكابدة الدفاع المدني والجيش اللبناني والهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية والبلديات لتطويق نيرانه.

نار من نوع آخر كانت تأكل ما تبقى من إنسانية في لبنان، مع وقوف وزيرين من الحكومة عاجزين عند هول المشاهد التي رأوها في إحدى الدور الخاصة التي يفترض أنها للعناية بمرضى الأمراض العصبية، لكن الوقائع أكدت أن البلد يحتاج بجد الى عناية خاصة أخلاقية وإنسانية قبل الصحية والاقتصادية والسياسية. 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

إذا سأل اللبنانيون عن تعطيل مجلس الوزراء وشل الوضع الحكومي في موازاة تفشي الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، فجواب بعض المسؤولين هو الاستمرار في التعطيل، وخوض المعارك السياسية والإعلامية التي لم تعد تعني الناس في شيء، فالأولوية الإجتماعية تسمو، واستدراك ما يحصل بحس عال من المسؤولية بات واجبا. أما استغلال الأزمة السياسية لتأزيم الوضع إقتصاديا وماليا وأمنيا تحقيقا لأجندات خارجية، فحدث ولا حرج، لأن المعنيين بالإجابة عليه هم المتهمون.

وإذا سأل اللبنانيون عن إطلاق البطاقة التمويلية بكونها أساسا في شبكة الأمان الاجتماعي، فحتما بلا جواب منطقي، تماما كالاستفهام عن عدم دعوة مجلس النواب الى عقد جلسة عاجلة لإقرار اقتراح قانون دعم شبكة الأمان الإجتماعي، وتحرير الأموال من البنك الدولي التي تنتظرها عشرات الآلاف من العائلات الأكثر فقرا.

أما إذا سأل اللبنانيون عما تمر به السلطة القضائية من تجاذبات تلامس الفوضى، إضافة الى مصير التحقيق في انفجار المرفأ وأحداث الطيونة، فلا يقابل سؤالهم إلا بالإصرار على الممارسات الخاطئة، من دون أن يستدعي ذلك وقفة ضمير مسؤولة، أو إطلاق ورشة إصلاحية واسعة وشاملة في المؤسسة القضائية لتستعيد وقارها وثقة الناس بها.

يوما بعد يوم، تتكاثر أسئلة الناس المحقة، وتتلاشى أجوبة المسؤولين المقنعة، إلى حد الاضمحلال. وما سبق من نقاط أثارتها الهيئة السياسية في "التيار الوطني الحر" اليوم، غيض من فيض، لنا عودة إلى بعضه في سياق النشرة، التي نبدأها من مأساة إنسانية جديدة هزت لبنان من أقصاه إلى أقصاه.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

كأنه لا تكفي لبنان الحرائق السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والمالية فجاءته الحرائق الطبيعية. وإذا كانت الأجهزة المعنية حاولت السيطرة على حرائق الأحراج والغابات والبيوت، فان السلطة السياسية عاجزة عن مواجهة حرائق الجمهورية. وفي هذا المجال تبدو حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وكأنها مجرد شاهد على ما يجري، لا السلطة التنفيذية، ولا المؤسسة الأبرز على صعيد اتخاذ القرارات.

 فبعد انقضاء شهرين على تشكيلها، ثبت أن الحكومة الميقاتية التي قدمت نفسها للبنانيين على أنها حكومة إنقاذ صارت بحاجة الى من ينقذها من نفسها ومن رئيسها!، وسبب التعثر في أدائها يكمن في لاموقف رئيسها.

فعند التشكيل خرج ميقاتي مزهوا من قصر بعبدا، ليعلن أن أحدا من أطراف الحكومة لا يريد التعطيل، وأن على من يرغب في التعطيل أن يخرج من الحكومة وأن يتحمل مسؤولية عمله. فلماذا لا ينفذ ميقاتي قوله هذا؟، ولماذا يسمح للثنائي الشيعي أن يعطل عمل الحكومة؟، أم أن ما يصح على القوى السياسية لا يصح على الثنائي الشيعي، ولا سيما على "حزب الله"؟.

في هذا الوقت، يواصل "حزب الله" استفزاز اللبنانيين. وآخر استفزازاته الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحواجز عسكرية على طريق حدث بعلبك- كفرذبيان. فيما أشارت وكالة الأنباء المركزية الى أن الحزب نفذ مناورة صامتة على مدى ثلاثة أيام في جرود عيون السيمان، وأنه أقام معسكر تدريب لعناصره فككه صباح اليوم.

بمعزل عن التفاصيل، فإن السؤال الأساسي الذي يطرح: ما موقف الأجهزة الأمنية المعنية مما حصل؟، وهل يجوز لحزب الله أن يقيم تدريبات عسكرية في منطقة معروفة بحساسيتها تجاه الحزب المذكور؟، وفي ما يقوم به ألا يصب حزب الله الزيت على النار ويزيد من منسوب التوتر الأمني والسياسي وحتى الطائفي؟.

مقابل لبنان القمصان السود، يبرز لبنان آخر هو لبنان الديمقراطية والانتخابات. وقد سجلت عطلة نهاية الاسبوع الحالي تحركا لافتا على صعيد اقتراع المغتربين عبر ماراتون يهدف الى رفع عدد ناخبي الانتشار الى 200 ألف ناخب.

فيا أيها اللبنانيون المنتشرون تسجلوا بكثافة، لان مشاركتكم في الانتخابات يمكن أن تحقق الفرق المطلوب، وأيها اللبنانيون المقيمون والمنتشرون، عندما تدق ساعة الاقتراع أوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

 إذا كان بالإمكان السيطرة على حرائق الطبيعة، ولو بعد وقوع الخسائر الجسيمة، فكيف بالإمكان السيطرة على "الحرائق السياسية" التي " تكربج" البلد منذ الخبطة الوزارية على طاولة مجلس الوزراء والتي أطاحت جلساته ولم تعده إلى اليوم؟.

 وكيف بالإمكان إنزال وزير الإعلام عن شجرة الموقف الذي اتخذه، والمتمسك به، والذي تسبب بحرائق ديبلوماسية مع السعودية والكويت والبحرين والإمارات؟.

 "الحرائق السياسية والديبلوماسية" مستمرة في ظل عدم القدرة الحكومية على "المونة" على وزير الإعلام: ناشدوه أكثر من مرة ليحكم ضميره، حكم ضميره لكن النتيجة جاءت معاكسة، وبالتأكيد القرار ليس بيده. في السياسة أصبح ورقة في يد "حزب الله" يستخدمها في وجه الدول التي اتخذت إجراءات في حق لبنان، ممنوع أن يستقيل، حتى لو اراد، وممنوع أن يقال.

 في هذه الحال، ماذا سيفعل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي؟، هل سيتصرف كرئيس حكومة كاملة الأوصاف باستثناء عقد جلسات مجلس الوزراء؟، يبدو أنه يسير في هذا الخيار: اجتماعات في السرايا مع الوزراء المختصين كبديل من جلسات مجلس الوزراء، ومتابعة اللجنة الوزارية المكلفة التفاوض مع صندوق النقد الدولي.

بمعنى آخر، أصبحت الحكومة حكومة تصريف أعمال وإن لم تستقل رسميا، ولكن ماذا لو كانت هناك قرارات تحتاج إلى جلسات لمجلس الوزراء؟.

 الحكومة في ورطة وفي مأزق، وفي ما عدا ذلك تفاصيل.

 وفي موقف لافت يتعلق بانفجار المرفأ، أعلن وزير الخارجية السعودي ل"فرانس 24" أن "حزب الله" يبذل قصارى جهده لعرقلة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.

 * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

داخل طبقات أربع من مبنى المصحة العقلية في عنايا، يتمثل لبنان بطبقاته السياسية الأربع من رئاسية الى نيابية فتنفيدية وقضائية، هي صورة طبق الأصل عن تعفن "بيطير العقل" وعن بلاد ضربها الفساد وغطى على أرضها التسوس واتسخت بإهمال محكم حياة النزلاء المرضى في مركز سانتا ماريا تقدم نموذجا عن سلطة تكرر أفعالها من وزارة جميل جبق إلى فراس الأبيض، حيث يعاد مشهد الفنار بكل تجلياته التي تفتقر الى أدنى حقوق الإنسان. ولأن التاريخ يعيد نفسه بمهزلة فلا من حوكم ولا من حوسب في الفنار، وليس من مرتكبين سيقدمون للتحقيق في عنايا.

والمشاهد المؤلمة في مركز الأمراض النفسية لا يضاهيها سوى دخول رياح تشرين عاملا محفزا لاستعار جهنم الحمرا، وقد تكرر أيضا فعل اندلاع النيران في عدد من القرى لاسيما جنوبا، وسط فقدان وسائل الإطفاء المتطورة أو المتخلفة على حد سواء وذلك في وطن لا يزال يتناحر على وضعية مأموري الأحراج، ولا يمنح الحقوق لمتطوعي الدفاع المدني.

وبين حريق واضطرابات عصبية سياسية، فإن لبنان لا يزال غريقا على بحر الخليج، وأجد التصريحات جاء عبر وزير الخارجية السعودي الذي طالب الطبقة السياسية اللبنانية باتخاذ ما يلزم لتحرير لبنان من هيمنة "حزب الله"، متهما الحزب بأنه يبذل قصارى جهده لعرقلة تحقيق انفجار مرفأ بيروت.

لكن فيصل بن فرحات تحدث للمرة الأولى عن أمله بأن تتغير الظروف في لبنان بطريقة تسمح للسعودية بالعودة الإيجابية، وهذه الإشارة سبقها كلام يفتح إيجابيات أدلى به وزير خارجية أميركا أنطوني بلينكن بعد محادثات أجراها مع نظيره القطري في واشنطن قائلا: "سيكون من المهم جدا لأصدقاء لبنان وداعميه المتعددين إظهار دعمهم لهذا البلد في وقت الحاجة الى منحه فرصة المضي قدما في برنامج رئيس مجلس الوزراء، ومواجهة التحديات الاقتصادية المحلية وتحقيق أكبر قدر من الاستقرار".

 والإشارة اللافتة جاءت في نظرة من بلينكن إلى وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قائلا: إن "هذا الأمر جرى نقاشه معا والولايات المتحدة تبحث مسألة دعم لبنان مع عدد من الأصدقاء والشركاء". وتزامن هذا النقاش مع زيارة يعتزم وزير خارجية قطر القيام بها لبيروت، وهي كانت قد أعلنت منذ قمة المناخ في اسكتلندا، فهل يكون أول الغيث قطر؟.

وفي الغيث الاغترابي، فإن أسبوعا واحدا يفصل عن انتهاء مرحلة تسجيل المغتربين. قد تكون الأرقام الواردة ضيئلة لتاريخه، لكن المنتشرين في الخارج وحدهم يرون لبنان من فوق  وبجدار عازل عن خلافاته وتقاطيعه الحزبية والسياسية والطائفية، يصلهم لبنان من جنوبه الى شماله ويحبونه بجنونه، ووحدهم لديهم القدرة على المساهمة في التغيير وقلب الواقع،  لبنانهم أخضر حلو تسكنه أحلام الغربة ولقاء الاحبة وبأصواتهم البعيدة يصبح الوطن أقرب.

ربما هم مثلنا يخافون على البلد وأولاد البلد، لكنهم لا يرون منه زواريبه وأحيائه المتقاتله. لا يصطفون عند مفارق الطيونة وعين الرمانة، ليس لديهم النياب بحروب إلغاء، ولذلك هم "قلب لبنان" الذي بيدة أن يقلب معادلة لبنان الانتخابية. نعم صوتكم غدا "تفضيلي".

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

الحريري عائد وسيترشح للانتخابات

بيروت ـ”السياسة” /السبت 13 تشرين الثاني/2021

 كشفت معلومات “السياسة”، أن رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري سيعود إلى بيروت في الأيام المقبلة، حيث سيعاود نشاطه السياسي، وستكون له جملة مواقف من التطورات السياسية على مختلف الأصعدة، وتحديداً في ما يتصل بملف الانتخابات النيابية، حيث كثر الكلام في الآونة الأخيرة، أن الحريري لن يترشح لهذه الانتخابات، في حين ذهب البعض إلى حد التكهن، أن الحريري سيعتزل العمل السياسي. وفي الإطار، أكدت مصادر بارزة في “المستقبل” لـ”السياسة”، أن “الحريري مستمر في دوره السياسي، إلى جانب نواب كتلته وجمهوره العريض على طول مساحة البلد، وأنه سيترشح للانتخابات، ولا صحة مطلقاً لكل الإشاعات التي تتحدث خلاف ذلك”. وقد شكك الوزير السابق أحمد فتفت، بـ”انسحاب الحريري من الحياة السياسية وهو سيعود خلال ايام الى لبنان وسيكون له موقف”. وقال: “ما أعرفه أن تيار المستقبل في الشمال فاعل جداً وبدأ العمل على الأرض”. وفي سياق غير بعيد، أكد رجل الاعمال بهاء الحريري أنّ صلابة المشروع الذي أسسه رفيق الحريري، هو الذي كان شريان الحياة للبنان، إذ أعاد إعمار لبنان، كما دحر الوصاية السورية باستشهاده.

 

قرداحي "يعرج أمام مكرسحين": أريد ضمانات

معاينة أممية لـ"جهنّم": السلطة منفصمة عن الواقع!

نداء الوطن/13 تشرين الثاني/2021

"التقيتُ خلال زيارتي أشخاصاً يعتمدون على المنظمات الدولية وغير الحكومية للبقاء على قيد الحياة، وأطفالاً صغاراً حلمهم الوحيد أن يغادروا البلد في أقرب وقت ممكن، ونساء يتحمّلن العنف المنزلي ويقتطعن من وجباتهن لحماية أطفالهن، وشباباً في مقتبل الحياة لا آفاق لحياتهم"... صور مأسوية نقلها المقرر الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق ‏الإنسان اوليفيه دي شاتر وعكس من خلالها حجم الذلّ "المدقع" الذي يكابده اللبنانيون تحت قبضة سلطة فاقدة لحس المسؤولية، حكمت على شعبها بالموت فقراً وقهراً، وأتخمت جيوبها بالمال العام الحرام تاركةً الناس يتضوّرون جوعاً وعوزاً بعدما نهبت دولاراتهم ودمّرت ليرتهم.

بالجرم المشهود، وثّقت المعاينة الأممية لـ"جهنم" اللبنانية وقائع معيشية مدمية ومبكية في البلد، إلى درجة لم يجد أمامها المسؤول الأممي سوى الوقوف "مصدوماً ومذهولاً" إزاء إجرام الطبقة الحاكمة وإمعانها في إفقار اللبنانيين عن سابق تصور وتصميم، فخلص بعد زيارة ميدانية على مدى 10 أيام للبنان إلى تشخيص حالة "الانفصام عن الواقع على الأرض" التي تمرّ بها السلطة، مع ما يرافقها من عوارض "تقصير في المسؤولية على أعلى مستويات القيادة السياسية". وفي معرض تفنيد ارتكاباتها، كال دي شاتر الإهانات للسلطات اللبنانية التي "قامت بتدمير العملة الوطنية وعمّقت أوجه عدم المساواة وخرّبت حياة الناس وأفقرت الملايين"، مشدداً على أنّ "الحكومة اللبنانية خذلت شعبها وتسبّبت بتقاعسها عن مواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة بحالة بؤس شديد لدى السكان"، مع الإشارة إلى أنها "أزمة مصطنعة ستحكم على الكثيرين بفقر سيتوارثه الناس جيلاً بعد جيل".

وإذ أخذ على الحكومة أنها "تضيّع وقتاً ثميناً في التهرّب من المساءلة"، عاب عليها في هذا المجال افتقارها إلى أي "خطة موثوق بها" وأنّ جل ما أطلعته عليه كان خططاً لا تعتمد إلا "على المانحين الدوليين والمنظمات غير الحكومية"، مبدياً "قلقاً عميقاً من أنّ الحكومة لا تأخذ محنة الناس على محمل الجد"، من دون أن ينسى في تقريره الإضاءة على ارتفاع منسوب القلق جراء "العلاقة المعقّدة بين الطبقة السياسية والقطاع المصرفي"، منبهاً في المقابل إلى أنّ "المجتمع الدولي لن يصدق التزامات الحكومة بالإصلاح إلا إذا التزمت بشكل جدي بمبدأ الشفافية". وعلى وقع الأجواء الحكومية السوداوية، خرج وزير الإعلام جورج قرداحي على اللبنانيين أمس مزهواً بالانقسام الداخلي الحاصل حيال مسألة استقالته من مجلس الوزراء، فبدا مستعظماً قدره وحجمه في المعادلة الوطنية على اعتبار أنّ الرأي الرافض للاستقالة ذو "أحجام أكبر بكثير" من الرأي المنادي بالاستقالة، في دلالة واضحة على كونه يتسلّح بغلبة كفة "حزب الله" في موازين القوى المحلية، معيداً في الوقت نفسه التأكيد على رفض تقديم استقالته باعتباره موقفاً نابعاً من "كرامة وعزة نفس وتمسك بسيادة البلد".

وفي سياق محاولته التخفيف من هول تداعيات القطيعة الخليجية جراء تصريحاته "الحوثية" المستفزة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، سعى قرداحي إثر لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة إلى التنصّل من المسؤولية الناتجة عن الأضرار التي ألحقتها مواقفه باللبنانيين في الداخل والخارج، ولم يتوانَ في هذا السبيل عن الهروب إلى الأمام باتجاه مهاجمة أفرقاء في الداخل اتهمهم بممارسة "الابتزاز والمزايدة" في قضية استقالته بهدف "تقديم براءة ذمة للسعودية ودول الخليج"، بينما عاد ليضع نفسه في قفص الاتهام ذاته، بحسب مصادر سياسية، حين لجأ إلى المزايدة والابتزاز في تصريحه أمس، سواءً من خلال مزايدته في "حب واحترام السعودية" أو عبر محاولة ابتزازه السعوديين بطلب "ضمانات" لقاء تقديم استقالته. وبهذا المعنى، أكد قرداحي أنّ أحداً لم يتكلم معه بعد عن ضمانات "لا في الداخل ولا في الخارج"، وأنه لا يزال ينتظر تقديمها إليه "وأنا حاضر"... ليخلص وفق تعبير المصادر إلى أنه "يعرج أمام مكرسحين" في إطار محاولة رفع مسؤولية الشلل الحكومي عن كاهله، انطلاقاً من تشديده على كون الحكومة مشلولة أصلاً "ولم تكن تجتمع قبل أزمة تصريحه" الداعم للحوثيين في مواجهة السعودية.

 

المصارف تُصارع المخطط التدميري… هل تنجح؟

 وكالة الانباء المركزية/السبت 13 تشرين الثاني/2021

“التدمير المُمَنهَج يطال كل شيء في لبنان… وحده القطاع المصرفي لا يزال صامداً إلى حدٍّ ما” بهذه العبارة وصف مصدر مصرفي لـ”المركزية” الوضع القائم في البلاد، معتبراً أنه “مستمر ولو بالقليل، في تلبية ما استطاع من طلبات زبائنه”… وإذ غمز من قناة تدهور العلاقات اللبنانية – السعودية – الخليجية، رأى المصدر أنه “فيما لم يتمكنوا من هَدم المصارف بالوسائل التقليدية عندما استطاعت الصمود “على رغم عِللها”، عمدوا إلى إدخال عامل خارجي للقضاء عليها في حال صَدَقت المعلومات أن دول الخليج تنوي وقف التحويلات إلى لبنان ومنه… بذلك يقضون على ما تبقى من الاقتصاد حيث القطاعات معدومة: من الاستشفاء، مروراً بالصناعة، وصولاً إلى التعليم”. وبما أن القطاع المصرفي لا يزال واقفاً على رِجلَيه ويفكّر في الجَدوَلة وكيفية توزيع الخسائر، “يحاولون مَحوَه والقضاء على البلاد كلها، بعبَثيّة مطلقة بهدف تسليمها إلى جهة ما” على حدّ تعبير المصدر. ويجَزَمَ أن “لا يمكن أن نتذرّع بالكرامة والسيادة كي نَفقد حَياء التعاطي مع دول نحن مَن نحتاج إليها وليس العكس كما يفكّر البعض… وكل ما كان لبنان يزوّدها به من يدٍ عاملة ومنتجات وخدمات وغيرها، أصبحت تلك الدول تؤمّنها من مصادر أخرى وبالتالي لم تعد بحاجة إلينا”. خطة المصارف الإنقاذية..وفي معرض قراءته للتطورات السياسية السلبية، يؤكد المصدر “استحالة التعويل على مساعدة صندوق النقد الدولي ودعمه في حال بقيَت جلسات مجلس الوزراء معلّقة والحكومة شبه مشلولة… خصوصاً أنها في سباق مع الزمن وقت ولم يتبقَ لها الوقت الكافي لإتمام المطلوب، وبالتالي الحلول لن تتم بالسرعة المرجوّة”، متوقعاً “سنة قاسية تكون من أصعب السنوات، حتى أننا سنندَم على الأعوام الثلاثة الأخيرة على رغم مرارتها، لأن التحويلات كانت تصل آنذاك إلى لبنان من جهة، واللبنانيون استطاعوا العمل في دول الخليج من جهة أخرى، وسعر صرف الدولار لم يبلغ الـ22 ألف ليرة…إلخ، بينما لن نَضمن كل هذه العوامل في الغد القريب إذا بقيت الدولة اللبنانية وحكومتها متجاهلتَين حقيقة الوضع القائم وهي أن المجتمع الدولي لم يعد يقبَل بما نحن عليه”. وفي المقلب الآخر، شرح المصدر مبرّرات الإقفال المتتالي لفروع المصارف، فقال: كانت إدارة المصرف تُعِدّ دراسة تقييمية لكل فرع بحسب مردوده، ثم انتقل التقييم في الفترة الأخيرة إلى حجم الخسائر التي يكبّدها للمصرف، فيتقرّر إقفاله على هذا الأساس ودَمجه بفرع آخر قريب منه جغرافياً، خصوصاً أن كلفة الموظف ارتفعت أضعافاً وتحديداً كلفة الانتقال من مكان سكنه إلى مقرّ الفرع الذي يعمل فيه، حيث يتكلف في تنقلاته بما يفوق راتبه في بعض الأحيان.

 

المعركة المقبلة: منع تعطيل الانتخابات

الياس الزغبي/السبت 13 تشرين الثاني/2021

تقوم أطراف سياسية، ممانعة ورديفة، متوجّسة من إصابتها بخسائر بالغة في الانتخابات النيابية المقبلة، بمحاولات متكررة، لعرقلة تسجيل المغتربين بعدما تبيّن إقدام هؤلاء، بإقبال غير متوقّع، على تقديم أوراقهم للتمكّن من الاقتراع. وتستخدم هذه الأطراف وسائل متنوعة، منها تضليل هؤلاء بين القنصليات والسفارات، ورفض التسجيل بحجج إدارية وقلمية أو نقص في الأوراق المقدّمة، إضافةً إلى الترويج لعدم حصول الانتخابات وضياع سعي الساعين إلى التسجيل وعبثية حماستهم. إلى ذلك، تعقد هذه الأطراف اجتماعات بعيدة عن الأضواء، تبحث فيها عن السبل الممكنة لتطيير الانتخابات، بما فيها الوسائل الأمنية بعد استخدام وسيلة الطعون. كما تراقب حركة الاتصالات بين القوى السياسية المناوئة لها، خصوصاً في الجبل  والتحالف الذي أشار إليه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مع القوات اللبنانية، وكذلك مع تيّار المستقبل، وشخصيات سيادية. وفي حال ثبوت التحالفات بين القوى التي كانت تشكّل "١٤ آذار"، سيكون هذا الأمر سبباً محوريّاً للجؤ الأطراف نفسها إلى تحريك وسائل التعطيل. ويؤكّد مطّلعون على ما يدور في لقاءاتها أنّ نهج التعطيل لا يقتصر على الحكومة والقضاء والمؤسسات وعلاقات لبنان العربية، بل هناك تخطيط لتوسيع التعطيل إلى مجلس النواب عبر نسف الانتخابات العتيدة، وفرض أمر تمديد واقعي لكلّ ما هو قائم. فهل يبقى المجتمع الدولي والأمم المتحدة مكتوفَين أمام هذا التعطيل المتمادي والمتمدد؟ إنهما أمام اختبار مصيري لمنع الارتطام في قعر الانهيار.

 

السفير السعودي الأسبق لدى بيروت: عيب… طفح الكيل!

قناة العربية.نت/السبت 13 تشرين الثاني/2021

أوضح السفير السعودي الأسبق لدى بيروت، عبد العزيز خوجة، أنه تعرض لثلاث محاولات اغتيال في لبنان أثناء عمله هناك، مشيرا إلى أنه “لا يستطيع اتهام أي جهة محددة بهذه العمليات”. وقال لـ”العربية”: “تعرضت لثلاث محاولات اغتيال في لبنان..ولا أستطيع أن أتهم جهة محددة في لبنان..وذلك خلال عملي كسفير”. وتطرق إلى ملف المخدرات قائلا: “أن يتحدث مسؤول عن تهريب المخدرات إلى السعودية (بسبب تواجد سوق في المملكة وفق ما نقله المذيع عن مسؤول لبناني)..عيب”. وأشار السفير الأسبق إلى أنه “لم يتصور يوما أن تقطع العلاقات بين المملكة ولبنان، فالمملكة قدمت المساعدة للبنان كدولة عربية شقيقة”، معتبرا أن اللبنانيين “طفح بهم الكيل من سيطرة حزب الله على لبنان”. وكشف عبد العزيز خوجة عن حجم المساعدات التي قدمتها المملكة للبنان منذ عشرات السنين، لافتا إلى أن المملكة قدمت منذ العام 1990، أكثر من 72 مليار دولار كمساعدات للبنان.

 

تأجيل الانتخابات 6 أشهر؟

جريدة الأنباء الإلكترونية/السبت 13 تشرين الثاني/2021

تشهد الكواليس السياسية اللبنانية تداولاً بفكرة تأجيل الانتخابات لستة أشهر، وذلك لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات النيابية. ويتمّ البحث في هذه الفكرة بين بعض القوى اللبنانية وبعض المسؤولين الدوليين، وذلك لتخفيف التوتر، ومنع حصول صدام سببه الانتخابات الرئاسية، ولكن تستبعد مصادر محلية عبر “الأنباء” الإلكترونية إمكانية الاتفاق على هذه الصيغة.

 

خلافات وتضعضع داخل “التيار”!

جريدة الأنباء الإلكترونية/السبت 13 تشرين الثاني/2021

تتحضّر القوى السياسية للانتخابات النيابية وسط مخاوف من حصول أي تطورات تمنع إجراءها. وهنا توقّفت مصادر سياسية عبر “الأنباء” الإلكترونية عند خلافاتٍ كبيرة برزت داخل التيار الوطني الحرّ بين الكثير من القياديين والنواب من جهة، والنائب جبران باسيل من جهة أخرى. سبب المشكلة هو قرار باسيل بإجراء انتخابات داخلية لتحديد المرشحين للانتخابات النيابية، حاول فيها استبعاد الكثير من النواب، ولكن هؤلاء أقدموا على ردة فعل عكسية على باسيل. هذه الخلافات أدّت إلى حصول تضعضع كبير داخل التيار الوطني الحرّ، وبحال استمرت الأمور على هذه الحال فسيخسر التيار الكثير من المقاعد النيابية.

 

زيارة لبنانيّة سريّة إلى فرنسا

أم تي في/السبت 13 تشرين الثاني/2021

علمت الـmtv” أنّ مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم قام بزيارة قصيرة الى العاصمة الفرنسيّة باريس من دون أن يعلَن عنها أو عن اللقاءات التي عقدها فيها. وقد عاد ابراهيم من زيارته التي اتّسمت بطابعٍ سرّي مساء أول من أمس الخميس.

 

ميقاتي يراهن على الإيجابيات… فهل من حلحلة؟

 جريدة اللواء/السبت 13 تشرين الثاني/2021

ذكرت مصادر مطلعة على حركة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي لـ«اللواء» انه يقوم بمروحة واسعة من الاتصالات المحلية والخارجية، وانه سيقوم قريباً وربما الاسبوع المقبل بزيارة القاهرة للقاء كبار المسؤولين لمتابعة وساطة مصر وجامعة الدول العربية التي بدأها الامين العام المساعد حسام زكي قبل ايام. وربما تكون له زيارات لدول اخرى عربية وغير عربية، فيما يُرتقب وصول وزير خارجية قطر قريباً الى بيروت في إطار مسعى الامير لمعالجة الازمة مع المملكة. واوضحت المصادر «ان الرئيس ميقاتي يراهن دوما على الإيجابيات ومنها الكلام الذي وُصِف بـالهاديء للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قبل يومين». واشارت الى ان الاتصالات التي قام والزيارات التي سيقوم بها قد تُنتج حلحلة ما، وبخاصة إحياء جلسات مجلس الوزراء.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

إيران عن محادثات النووي: لا ننوي البقاء في طريق مسدود

قناة العربية.نت/السبت 13 تشرين الثاني/2021

جددت إيران التمسك بشروطها حول المحادثات النووية، معتبرة ألا مفرّ من رفع العقوبات الأميركية وتقديم ضمانات لعدم انسحاب واشطن ثانية من الاتفاق.وأكد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، أمس الجمعة، أن بلاده لا تنوي البقاء فيما وصفه “بالطريق المسدود الذي وصلت اليه المحادثات السابقة”. كما أضاف “إذا دخل الطرف الآخر في مفاوضات فيينا بنهج جاد وإيجابي ، فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق جيد على المدى القصير”. إلا أنه رمى الكرة في الملعب الأميركي، معتبرا أن التوصل لاتفاق جيد “يتطلب رفع الحظر بشكل فعال ويمكن التحقق منه وعودة الأطراف الأخرى إلى التزاماتها كاملة”

 

القوات الجوية الأميركية: سنحافظ على تواجدنا بالمنطقة

دبي - العربية.نت/السبت 13 تشرين الثاني/2021

كررت الولايات المتحدة، اليوم السبت، تأكيدها على إبقاء تواجد عسكري لها في الشرق الأوسط. وقال قائد القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط إن الطيارين الأميركيين سيواصلون التمركز في المنطقة، رغم اعتبار بلاده أن المنافسة مع الصين وروسيا هي التحدي الرئيسي القادم لواشنطن.  وفي حديث مع الصحافيين قبل معرض دبي الجوي، أقر اللفتنانت جنرال غريغوري غيلوت، بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس، بأن الوجود الأميركي "يمكن تعديله" بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في أغسطس الماضي. إلا أنه أوضح أنه لا انسحاب كاملا من المنطقة، قائلا "لا أرى أي سيناريو لا تلعب فيه الولايات المتحدة دورا مهما". على صعيد آخر، لم يتهم القائد العسكري إيران بشكل مباشر بشن هجمات عبر طائرات مسيرة بالفترة الأخيرة في المنطقة، سواء في سوريا أو العراق، لكنه أكد أن تلك الهجمات تتزايد. تأتي تعليقات غيلوت في الوقت الذي لا تزال فيه التوترات عالية بين إيران والولايات المتحدة بعد سنوات من المواجهات في أعقاب قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بالانسحاب من جانب واحد من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية. وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، أكد في تصريحات مطلع الشهر الحالي (نوفمبر 2021) أن طهران لا تريد أن تدخل في مواجهة مع بلاده، لكنها تنفذ في الوقت عينه العديد من النشاطات السيئة، وتهدد المصالح الأميركية. كما اعتبر في كلمة ألقاها حينها خلال منتدى آسبن الأمني، أن نشاطاتها تندرج في خانة الإرهاب، مشددا على أن القوات الأميركية جاهزة لتنفيذ ما يطلبه الرئيس الأميركي جو بايدن من تحركات.

 

واشنطن: باقون في المنطقة وسنكون على بُعد خطوة من أي تهديد

مروحية إيرانية حلَّقت فوق حاملة طائرات أميركية في مدخل العربي

دبي، عواصم – وكالات/السبت 13 تشرين الثاني/2021

أكد قائد القوات الجوية الأميركية بمنطقة الشرق الأوسط جريجوري إم جويلوت، أن الطيارين الأميركيين سيواصلون التمركز في المنطقة، على الرغم مما يعتبره المخططون العسكريون أن المنافسة مع الصين وروسيا هي التحدي الأكبر لواشنطن خلال الفترة المقبلة.

وأقر جويلوت في تصريحات للصحافيين قبل انطلاق معرض “دبي الدولي للطيران”، بأن التواجد بالمنطقة “قد يتعدل” بعد الخروج الأميركي من أفغانستان، مشيرا إلى أن “الدفاع التعاوني للعديد من الدول في المنطقة سيكون بمثابة دليلنا لرصد أي هجمات تحدث، وستمكننا من الوقوف على بعد خطوة واحدة من التهديد مع تطوره”، معربا عن أمله في أن يستخدم حلفاء بلاده وشركاؤها معدات من شأنها أن تكون “قابلة للتشغيل المتوافق” مع الجيش الأميركي. في غضون ذلك، حلقت مروحية عسكرية إيرانية في أقرب مكان ممكن من حاملة الطائرات الأميركية إيسكس (LHD-2) داخل مياه الخليج العربي.

وقال بيان تناقلته وسائل إعلام إيرانية إن “مروحية تابعة للبحرية الإيرانية قامت برحلة استطلاعية عسكرية بالقرب من حاملة الطائرات اسكس (LHD-2) التابعة للبحرية الأميركية ودخلت مياه الخليج الفارسي”، ونشر الإعلام الايراني مقطع فيديو يظهر لحظة اقتراب المروحية الإيرانية من السفينة الأميركية في أثناء عملية استطلاع في مدخل الخليج العربي. في غضون ذلك، انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران، لعدم استعدادها لمناقشة النزاعات المعلقة بشأن أنشطتها النووية. وقال المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إنه لم يتصل بالحكومة الجديدة في طهران منذ تولي الرئيس إبراهيم رئيسي منصبه في أوائل أغسطس الماضي، معتبرا “هذا أمر مدهش”، مضيفا “أعتقد إنه كان علينا أن نتواصل قبل ذلك بوقت كبير”، قائلا إنه لم يتحدث إلا إلى رئيس البرنامج النووي الإيراني. في المقابل، أكد وزير الخارجية أمير عبد اللهيان على “إنستغرام” أن بلاده لا تنوي البقاء فيما وصفه بالطريق المسدود الذي وصلت اليه المحادثات النووية السابقة، مضيفا أنه “إذا دخل الطرف الآخر في مفاوضات فيينا بنهج جاد وإيجابي، فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق جيد على المدى القصير”. ورمى الكرة في الملعب الأميركي، معتبرا أن التوصل لاتفاق جيد “يتطلب رفع الحظر بشكل فعال ويمكن التحقق منه وعودة الأطراف الأخرى إلى التزاماتها كاملة”.

على صعيد آخر، تتواصل أعمال المحكمة الشعبية الدولية التي تعقد في لندن، للنظر في قضية مذبحة نوفمبر 2019 بحق المتظاهرين الإيرانيين، حيث روى شهود قصصاً مروعة لما حدث حينها. وفي بداية المحاكمة التي عقدت أمس السبت، قدم روبرت هاينز، أستاذ القانون الدولي الإنساني بجامعة ليدن، تقريراً بشأن تحقيقه حول ما حدث، مشيراً إلى أن “جرائم ضد الإنسانية” ارتكبت في تلك الاحتجاجات، موضحا أن التحقيق “كشف أن مجلس الأمن القومي الإيراني أصدر أمراً عاماً إلى مجالس أمن المحافظات بإطلاق النار على المتظاهرين مباشرة، وأن تسعة من كبار المسؤولين لعبوا دوراً في قتل المتظاهرين، مشيراً إلى وجوب محاسبتهم”. من جهته، أكد أحد الشهود سهيل عبدي أن قوات الأمن كانت تنقل القتلى إلى مدينة كهريزك في شاحنات اللحوم.

 

مسؤولون أميركيون: يرجح أن إيران لم تأمر باستهداف منزل الكاظمي

دبي - العربية.نت/السبت 13 تشرين الثاني/2021

أكد مسؤولون عسكريون أميركيون، السبت، أنه من المرجح أن إيران لم تأمر باستهداف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بطائرة مسيرة الأسبوع الماضي. وقالوا إن طهران تفقد السيطرة على الجماعات الشيعية في بغداد منذ مقتل قاسم سليماني في مطلع 2020 في ضربة جوية أميركية، لكنهم أشاروا أيضا إلى أنه "من شبه المؤكد أن ميليشيات شيعية سلحتها إيران تقف وراء استهداف رئيس وزراء العراق"، وفقاً لما نقلته "NBC". وكان مسؤولون أمنيون ومصادر مقربة من الفصائل العراقية المسلحة، كشفت أن الهجوم نفذته جماعة مدعومة من إيران. كما قالت المصادر لوكالة رويترز في وقت سابق اليوم، مشترطة عدم الكشف عن هويتها، إن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع. إلى ذلك، أوضح مسؤولان أمنيان عراقيان وثلاثة مصادر مقربة من الفصائل "الولائية" (الموالية لإيران كما توصف محليا)، أن الهجوم ارتكبته واحدة على الأقل من تلك الجماعات، لكنهم قدموا تقييمات مختلفة قليلا بشأن أي الفصائل تحديدا. كما أضاف المسؤولان أن كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق نفذتاه جنبا إلى جنب. فيما أشار مصدر بجماعة مسلحة إلى أن كتائب حزب الله متورطة لكنه لم يؤكد تورط العصائب. "نعرف مرتكبي جريمة محاولة الاغتيال" وكان الكاظمي أكد في كلمة له الأحد الماضي خلال جلسة للحكومة، أن القوى الأمنية "تعرف مرتكبي جريمة محاولة الاغتيال وستكشفهم". كما شدد على أن استهداف منزله تم بطائرات مسيرة مفخخة وجهت إليه بشكل مباشر. يذكر أن 3 طائرات مسيرة استهدفت فجر الأحد، منزل رئيس الحكومة في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، والتي تضم سفارات وقنصليات أجنبية، فضلا عن مؤسسات رسمية، فيما عمدت القوى الأمنية إلى إسقاط 2 منها، إلا أن الثالثة تمكنت من إصابة مقر الكاظمي. أتى هذا الهجوم بعد حملة تجييش وتحريض شنتها الفصائل الموالية لطهران، والمنضوية ضمن الحشد الشعبي، ضد الكاظمي على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين القوى الأمنية ومناصرين لها اعتصموا وتظاهروا في محيط المنطقة الخضراء، يومي الجمعة والسبت، ما أدى إلى مقتل أحد قادة تلك الفصائل.ولاحقا اتهمت عصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله، رئيس الحكومة بتوجيه أوامره للقوات الأمنية بإطلاق الرصاص الحي، متوعدة إياه بدفع الثمن. إلا أن أمين عام العصائب، قيس الخزعلي، عاد أمس وأعلن إدانته للهجوم على منزل الكاظمي، "إن كان مقصودا"، وفق تعبيره، فيما سخرت كتائب "حزب الله" من الهجوم، معتبرة أنه مفبرك، ولا "أحد من الفصائل مستعد لخسارة مسيرة على رئيس حكومة سابق".

 

التحالف: مقتل 186 حوثياً بـ42 استهدافاً في صرواح والبيضاء

دبي - العربية.نت/السبت 13 تشرين الثاني/2021

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ 42 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيات الحوثي في صرواح غرب مدينة مأرب والبيضاء جنوب مأرب خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال التحالف اليوم السبت إن عمليات الاستهداف شملت تدمير 17 من الآليات العسكرية والقضاء على 186 عنصراً إرهابياً. إلى ذلك شهدت الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب، السبت، معارك عنيفة بين الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من جهة، وبين عناصر ميليشيات الحوثي من جهة أخرى. وصدت القوات الحكومية في جنوب مأرب هجوماً للميليشيات حاولت فيه استعادة المواقع التي خسرتها خلال الأيام الثلاثة الماضية، من جبل الفليحة حتى أطراف معسكر أم ريش بمديرية حريب.

 

شرطة السودان: تظاهرات اليوم كانت سلمية لكنها انحرفت عن مسارها

دبي - العربية.نت/السبت 13 تشرين الثاني/2021

أكدت الشرطة السودانية أن تظاهرات اليوم السبت كانت ذات طابع سلمي، لكن سرعان ما انحرفت عن مسارها. وأعلنت الشرطة في بيان بثه التلفزيون الرسمي إصابة 39 فرد أمن بإصابات جسيمة. كما شددت على أنها لم تستخدم أسلحة نارية فى تعاملها مع المحتجين. بدوره، قال المستشار الإعلامي لقائد الجيش السوداني، إن الأمن أظهر انضباطا عاليا في التعامل مع التظاهرات، مضيفاً أن لجنة الأطباء هي جسم "هلامي" في البلاد. وتابع "الدم السوداني عزيز ولدينا واجبات تجاه مواطنينا"، داعياً إلى عدم تضيع الوقت، ووجوب الاستعداد للانتخابات. يذكر أن تظاهرات رافضة لقرارات القائد العام للقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، التي أصدرها في 25 أكتوبر الفائت بحل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ، كانت انطلقت عصر السبت في العاصمة الخرطوم. وأفادت لجنة الأطباء المركزية في السودان بمقتل 5 محتجين وإصابة عدد كبير خلال التظاهرات. كما أوضحت أن 4 من القتلى توفوا متأثرين بإصابتهم بالرصاص، في حين توفي الخامس نتيجة للاختناق بالغاز المسيل للدموع، مشيرة إلى تزايد عدد الإصابات الخطيرة. وفرقت السلطات الأمنية تظاهرات حاشدة في وقت سابق بالخرطوم وأم درمان وبحري، وأطلقت الغاز المسيل للدموع قبل أن يعاود المتظاهرون التجمع مرة أخرى. وبحسب شهود عيان تحدثوا لـ"العربية/الحدث"، فإن عمليات الكر والفر استمرت حتى المساء بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية. كما فرقت القوى الأمنية تظاهرة بالغاز المسيل للدموع في منطقة الصحافة وشارع الستين وشارع المؤسسة، ومنعت مواكب جنوب الخرطوم. وكانت مراسلة "العربية/الحدث" قد أوضحت سابقاً أن الاحتجاجات انحصرت ببعض مناطق العاصمة، بعدما عمدت قوات الجيش إلى إغلاق معظم الجسور التي تؤدي إلى الخرطوم، مبقية على 3 منها فقط (أغلق 7 من أصل 10). كما أضافت أن قوات الأمن أغلقت شوارع رئيسية من بينها الطريق المؤدي لقيادة الجيش، والقصر الرئاسي. ولفتت إلى تظاهرات أخرى خرجت أيضاً بشكل متزامن في مناطق خارج العاصمة، فضلاً عن مسيرات في دول خارجية. يشار إلى أن تلك التظاهرات جاءت بعد أن دعت تنسيقيات" لجان المقاومة في الخرطوم" إلى تسيير تظاهرات تحت مسمى "مليونيات الغضب" لإسقاط المجلس العسكري، بعد إعلان البرهان تشكيل مجلس سيادة جديد. والجدير بالذكر أن البرهان كان أعلن الخميس تشكيل مجلس سيادة انتقالياً جديداً استبعد منه 4 ممثلين لقوى الحرية والتغيير، وفق التلفزيون الرسمي. كما أتى تشكيل المجلس بعد أسابيع من إعلان القوات المسلحة في 25 أكتوبر الفائت حل الحكومة، والمجلس السابق، واعتقال عدد من الناشطين والقياديين المدنيين، فيما وضع عبدالله حمدوك رهن الإقامة الجبرية، بحسب ما أكد أكثر من مرة المبعوث الأممي، رغم نفي البرهان للأمر.

واشنطن تعلق على تظاهرات الخرطوم.. "نأسف للخسائر بالأرواح"

دبي – العربية.نت/السبت 13 تشرين الثاني/2021

عبرت السفارة الأميركية في الخرطوم عن أسفها للخسائر في الأرواح، ودانت "الاستخدام المفرط للقوة" في تظاهرات الخرطوم التي جرت اليوم السبت. وكانت لجنة أطباء السودان المركزية أعلنت في بيان عن "مقتل خمسة أشخاص وإصابة كثيرين" في التظاهرات التي يشهدها السودان اليوم. في المقابل، أوضحت الشرطة السودانية أنها استخدمت الحد الأدنى من القوة، ولم تستخدم السلاح الناري ضد المحتجين، مشيرة إلى أن العديد من مراكزها تعرض للاعتداء من قبل المتظاهرين. وأعلنت أن 39 رجل أمن أصيبوا بشكل بالغ في التظاهرات. يأتي ذلك، عقب انطلاق تظاهرات مساء اليوم، رافضة لقرارات القائد العام للقوات المسلحة، عبدالفتاح البرهان، التي أصدرها في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي بحل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ. وشهدت التظاهرات الحاشدة في الخرطوم وأم درمان وبحري، إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل السلطات الأمنية لتفريق التظاهرات قبل أن يعاود المتظاهرون التجمع مرة أخرى. وبحسب شهود عيان تحدثوا لـ العربية/الحدث، فإن عمليات الكر والفر استمرت حتى المساء بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية. كما طاردت المحتجين في عدد من الشوارع الجانبية في أم درمان، حيث احتشدت مجموعات للمشاركة في الاحتجاجات المنددة بالإجراءات الاستثنائية، بحسب ما أفاد شهود عيان لرويترز. وفرقت القوى الأمنية تظاهرة بالغاز المسيل للدموع في منطقة الصحافة وشارع الستين وشارع المؤسسة، ومنعت مواكب جنوب الخرطوم. في حين أغلق متظاهرون شوارع في الخرطوم بحري بالمتاريس. يشار إلى أن تلك التظاهرات أتت بعد أن دعت تنسيقيات" لجان المقاومة في الخرطوم" إلى تسيير تظاهرات تحت مسمى "مليونيات الغضب" لإسقاط المجلس العسكري، وذلك بعد يومين من إعلان البرهان تشكيل مجلس سيادة جديد. واستبعد البرهان منه أربعة ممثلين لقوى الحرية والتغيير، التحالف المدني المنبثق من الانتفاضة التي أسقطت عمر البشير عام 2019، حسب ما أعلن التلفزيون الرسمي. وأتى تشكيل المجلس بعد أسابيع أيضا (25 أكتوبر) على إعلان القوات المسلحة حل الحكومة، والمجلس السابق، واعتقال عدد من الناشطين والقياديين المدنيين، فيما وضع حمدوك رهن الإقامة الجبرية، بحسب ما أكد أكثر من مرة المبعوث الأممي، رغم نفي البرهان للأمر.

 

قطر: لا تطبيع مع نظام الأسد ولابد من محاسبته على جرائمه

واشنطن والدوحة وقَّعتا اتفاقيتين لتمثيل المصالح الأميركية في أفغانستان

واشنطن، عواصم – وكالات/السبت 13 تشرين الثاني/2021

 أعرب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، عن أمله في وقف تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرا أن من الضروري محاسبة نظام الأسد على جرائمه. وقال الوزير القطري خلال مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن: “نأمل بأن لا تتشجع الدول على اتّخاذ خطوات إضافية تجاه النظام السوري”، مضيفا أن “موقف قطر سيبقى على حاله، لا نرى أي خطوات جادة لنظام الأسد تظهر التزامه بإصلاح الضرر الذي ألحقه ببلده وشعبه”. وأردف أنه “طالما لم يتخذ أي خطوة جادة، فإننا نعتقد أن تغيير الموقف ليس خيارا قابلا للتطبيق”، لكنه قال إن الدول الأخرى لها “حق سيادي” في اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن سورية. على صعيد آخر، أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن أن صداقة بلاده مع الولايات المتحدة أصبحت “هذا العام أكثر قربا عندما عملت قطر عن كثب مع الولايات المتحدة وشركائنا الدوليين على مدار الساعة لإجلاء نحو 60 ألف فرد من أفغانستان”، مشددا على أنه “لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به في أفغانستان ولا تزال قطر ملتزمة بمواصلة العمل الضروري جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وشركائها في جميع أنحاء العالم”. من جانبه، جدد بلينكن الإعراب عن قلق الولايات المتحدة من التطبيع مع نظام الأسد، قائلا: “نحن قلقون بشأن الإشارات التي ترسلها بعض هذه الزيارات والارتباطات”. وتابع: “أود ببساطة أن أحضّ جميع شركائنا على تذكر الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد وما زال يرتكبها”. وأعلن بلينكن عن توقيع اتفاقيتين مع قطر تمثل الحكومة القطرية بموجبهما المصالح الأميركية في أفغانستان. وقال إن الجانبين الأميركي والقطري يوقعان “اتفاقيتين جديدتين تعكسان تعاوننا العميق بشأن أفغانستان”، مضيفا أن الاتفاقية الأولى “تؤسس لدولة قطر كقوة تحمي الولايات المتحدة في أفغانستان، وتنشيء قسما أميركيا داخل سفارتها في أفغانستان لتقديم خدمات قنصلية معينة ومراقبة الحالة الأمنية للمنشآت الديبلوماسية الأميركية في أفغانستان”. وتابع إن الاتفاقية الثانية “تضفي الطابع الرسمي على شراكتنا مع قطر لتسهيل سفر الأفغان بتأشيرات الهجرة الخاصة الأميركية، وهو الدور الذي تلعبه بالفعل في العديد من الحالات ويعمل كنقطة عبور للأفغان المؤهلين لدخول الولايات المتحدة أثناء إكمالهم عملية تقديم طلباتهم”. وأشاد بالشراكة الأميركية القطرية التي “عززتها الأحداث التي وقعت في أفغانستان خلال الأشهر العديدة الماضية، بما في ذلك في أكثر القضايا حساسية وإلحاحا”. وأكد أن “قطر شريك مهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي ليس فقط من خلال استضافة القوات الأميركية لتوفير الأمن في المنطقة، ولكن أيضا عبر تقديم مساعدات اقتصادية وإنسانية كبيرة للذين يمرون بظروف صعبة”.

 

الحكومة الليبية: الانتخابات المقبلة يجب أن تكون توافقية

دبي - العربية.نت/السبت 13 تشرين الثاني/2021

أكد المتحدث باسم الحكومة الليبية، السبت، أن الانتخابات المقبلة يجب أن تكون توافقية. وقال محمود حمودة في تصريحات لـ"العربية"، "نحترم حق الجميع برفض أو قبول إجراء الانتخابات". وكان كل من رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أكدا في كلمة لهما خلال المؤتمر الدولي حول ليبيا في باريس أمس، ألا خلاف على إجراء الانتخابات. وقال الدبيبة إنه سيسلم السلطة إذا أُجريت انتخابات "بشكل توافقي ونزيه بين كل الأطراف". فيما أكد المنفي أيضا أن المجلس سيسلم السلطة إذا "استطاعت المفوضية العليا للانتخابات تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية يوم 24 ديسمبر".

كذلك، اتفق المشاركون في مؤتمر باريس حول ليبيا، مساء أمس الجمعة على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، بعدما أصبحت مهددة بخلافات الأطراف السياسية المحلية المتنازعة على القوانين الانتخابية، ملوّحين بفرض عقوبات في إطار مجلس الأمن الدولي ضدّ معطلي الانتخابات ومعرقلي الانتقال السياسي في البلاد. ودعا المشاركون الجهات الليبية الفاعلة والمرشحين الليبيين على الالتزام باحترام حقوق خصومهم السياسيين وقبول نتائج الانتخابات. وهددوا بفرض عقوبات على الأفراد الذين "سيحاولون القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل أو يقوض نتائج" الانتخابات سواء كانوا داخل ليبيا أو خارجها.

 

قيس سعيد يؤكد وحدة تونس ويتعهد حل قضية “عقارب”

تونس – وكالات/السبت 13 تشرين الثاني/2021

 تعهد الرئيس التونسي قيس سعيد، بحل قريب لقضية مكب نفايات “عقارب” في ولاية صفاقس، التي تطورت وأصبحت احتجاجات سقط خلالها ضحايا من أبناء المدينة، وأشار إلى ضرورة وعي الجميع بالمخاطر التي تواجهها البلاد، مشددا على أهمية وحدة الدولة التونسية، فيما دعا اتحاد الشغل إلى إجراء حوار وطني حقيقي. وخلال استقباله مجموعة من نشطاء المجتمع المدني، في مدينة عقارب بولاية صفاقس، دعا الرئيس التونسي إلى الانتباه لكل من يسعى إلى تأجيج الأوضاع، كما استمع إلى المقترحات التي تقدم بها الوفد، ووعد بدراستها مع الجهات المعنية لضمان بيئة سليمة لكل المواطنين. من ناحية ثانية، جدد أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل الدعوة إلى حوار وطني حقيقي، وفق ضوابط تركز على تلبية مطالب الشعب. ويأتي اجتماع الهيئة الإدارية للاتحاد، في إطار الاستعداد للقاء، الذي سيجمع وفدي اتحاد الشغل والحكومة مطلع الأسبوع المقبل.

ومن جهة أخرى، حكمت السلطات القضائية في تونس أول أمس، على عضو البرلمان زهير مخلوف، بالسجن لمدة عام واحد، بتهمة التحرش الجنسي والفحش العلني.

 

أفغانستان.. قتلى وجرحى بانفجار حافلة في كابل

دبي – العربية.نت/السبت 13 تشرين الثاني/2021

بعد هدوء نسبي ورغم إعلان حركة طالبان سيطرتها على العاصمة كابل أمنياً، انفجرت قنبلة في حافلة صغيرة اليوم السبت، في شارع تجاري مزدحم بأحد أحياء العاصمة، والذي يقطنه بشكل رئيسي أفراد من أقلية الهزارة الأفغانية. وأفاد مسؤول في طالبان طلب عدم ذكر اسمه لوكالة "رويترز"، بأن الانفجار أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة 7 آخرين بجروح. من جهته، قال شاهد لوكالة "فرانس برس" إن انفجاراً استهدف حافلة صغيرة ما أدى إلى احتراقها بالكامل. وأضاف أن الانفجار وقع بالقرب من نقطة تفتيش تابعة لطالبان، مشيراً إلى أنه سمع إطلاق نار على الفور بعد ذلك. يأتي الانفجار بعد يوم من مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 15 في انفجار قنبلة بمسجد ننجرهار. ويبرز هذا الاستهداف الجديد الذي لم تعلن أي جماعة مسؤوليته عنه بعد، أحد التحديات العديدة التي تواجه نظام طالبان الجديد في أفغانستان، مع تحذير الأمم المتحدة من أن البلاد على شفا أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وكانت الهجمات الداعشية توالت ضد الحركة بشكل متفرق، منذ توليها السلطة في البلاد بمنتصف أغسطس الماضي، كذلك استهدفت مناطق غالبيتها من أقلية الهزارة الشيعية. ففي السابع من الشهر الجاري، قتل 3 أشخاص على الأقل في مدينة جلال آباد عاصمة إقليم ننجرهار شرق البلاد اليوم الأحد، في هجوم شنه عناصر داعش ضد طالبان. كما أن الحركة اضطرت للتعامل مع سلسلة من الهجمات أعلنت المسؤولية عنها جماعة مرتبطة بتنظيم داعش الذي تختلف معه منذ سنوات بسبب عدد من القضايا الاقتصادية والعقائدية.وأعلن داعش (ولاية خراسان)، وهو فرع التنظيم في المنطقة، مسؤوليته عن عدد من التفجيرات في مدينة جلال آباد مطلع الأسبوع. كما أعلنت تلك الجماعة مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم على مطار كابل في أغسطس الماضي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين الأفغان ممن احتشدوا خارج بوابات المطار، بالإضافة إلى 13 جندياً أميركياً. وكان مسؤولون استخباراتيون أميركيون، حذروا في 14 سبتمبر الماضي، من أن تنظيم القاعدة يمكن أن ينظم صفوفه داخل أفغانستان في غضون عام إلى عامين، مشيرين إلى أن بعض أعضاء الجماعة الإرهابية قد عادوا بالفعل إلى البلاد، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

 

“مؤتمر باريس” يرفض التدخلات ويُهدِّد بمعاقبة مُعرقلي الانتخابات

الدبيبة والمنفي أكدا استعدادهما لتسليم مشروط للسلطة... وماكرون: وقف القتال مُقدمة للسلام في ليبيا

طرابلس، عواصم – وكالات/السبت 13 تشرين الثاني/2021

 دعا مؤتمر باريس بشأن ليبيا، إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، في موعدها المقرر بالرابع والعشرين من ديسمبر المقبل، وهدّد بعقوبات على من يعرقل الانتخابات الليبية، كما شدد على رفض كل التدخلات الخارجية والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار. وأكدت الدول المشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا في البيان الختامي لللمؤتمر إلى ضرورة إنشاء هيئة المصالحة الوطنية العليا بليبيا برعاية المجلس الرئاسي الانتقالي. وشدد المشاركون، بحسب البيان، على الاحترام الكامل لسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها ووحدتها الوطنية والتزام كافة الدول المشاركة في المؤتمر بذلك، ورفض جميع التدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية. وأشاروا إلى أن ترحيل المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوى الأجنبية والأطراف المسلحة غير التابعة للدولة يستدعي الاسترشاد بتوجيهات اللجنة العسكرية المشتركة، وأكدوا مجددا ضرورة محاربة الإرهاب في ليبيا بشتى السبل. من جانبهما، أبدى رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، استعدادهما المشروط لتسليم السلطة للجهة، التي ستفوز في الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل. وفي مؤتمر صحافي مشترك، عقده الدبيبة مع المنفي، إضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، قال الدبيبة: “لو تمت العملية الانتخابية بشكل نزيه وتوافقي بين كل الأطراف، فسأسلم السلطة للجهة المنتخبة من كل الشعب الليبي”. وطالب الدبيبة بضمان إجراء الانتخابات دون خروقات، من خلال تقديم الدعم السياسي والمراقبة الدولية ووضع ضمانات حقيقية لقبول نتائج الانتخابات، وفرض عقوبات دولية على المعرقلين والرافضين لنتائجها. وأكد الدبيبة أن: إجراء الانتخابات في موعدها يعد استحقاقا وطنيا وهدفا تاريخيا”. وشدد على “ضرورة تزامن الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق جدول واضح وبيّن لكل الشعب الليبي”. وفي شأن متصل، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الانتخابات في ليبيا، يجب أن تجري بطريقة لا تترك أي شك في مصداقيتها، ويجب التركيز على الإعداد الجيد لها، وشدد على ضرورة مشاركة كافة القوى السياسية في البلاد. ومن جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الحضور المكثف في مؤتمر باريس الدولي ومن الدول المجاورة حول ليبيا، يعكس الرغبة في المضي قدما لحل الأزمة الليبية وسمح باظهار وحدة المجتمع الدولي تجاه ليبيا. وقال ماكرون، في المؤتمر الصحافي في ختام أعمال المؤتمر، إن وقف إطلاق النار في ليبيا لا يعني السلام، ولكن مقدمة لذلك، يجب البناء عليها للوصول لسلام دائما في البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الليبية.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

"ثقافة الوقاحة" أو "وقاحة الثقافة"

 جان الفغالي/اخبار اليوم/السبت 13 تشرين الثاني/2021

كيف يحق لمَن عطَّل جلسات مجلس الوزراء أن يمارس عمله وكأن شيئًا لم يكن؟

يقول الخبر: " غادر وزير الثقافة محمد وسام المرتضى بيروت متوجهًا الى باريس على رأس وفد رسمي لتمثيل لبنان في المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو في دورته الـ41 المنعقد في العاصمة الفرنسية.

ويلقي الوزير المرتضى كلمة لبنان ، في حضور وزراء الثقافة للدول الاعضاء في المنظمة، كما سيجري لقاءات مع عدد من الشخصيات والفاعليات والهيئات المعنية بالشأن الثقافي." .

انتهى الخبر.

هل تذكَّرتم عمَّن نكتب ؟

عن الوزير الذي "خبط يده" على طاولة مجلس الوزراء، وخاطب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قائلًا : " أنا مكلَّف من الرئيس نبيه بري ومن السيد حسن نصرالله ، إذا لم يتم "قبع" المحقق العدلي طارق البيطار ، بدكن تشوفو بكرا شي مش شايفينو بحياتكن " .

انسحب رئيس الجمهورية من الجلسة فطارت، ومنذ ذلك التاريخ لا جلسات لمجلس الوزراء . صحيح أن " الوزير القبضاي " ليس السبب لكنه الصاعق الذي فجَّر الجلسة وفجَّر الحكومة ، إذ منذ ذلك التاريخ لا جلسات لمجلس الوزراء ، يعني عمليًا : الحكومة أكثر من معتكفة وأقل من مستقيلة.

في مثل هذه الحالة ، يجب ان يكون عمل الوزراء في النطاق الضيق لتصريف الأَعمال، خصوصًا إذا كانت وزاراتهم غير أساسية في ظل الوضع المأسوي الراهن. لكن أن يكون مفهوم تصريف الأَعمال في النطاق الضيِّق بالنسبة إلى " الوزير القبضاي "، مجرد سياحة ثقافية في باريس ، فهذا ما لا يمكن تسميته سوى " وقاحة ثقافية" .

كيف يحق لمَن عطَّل جلسات مجلس الوزراء، أن يمارس عمله وكأن شيئًا لم يكن ؟ ما هي الأشياء التي انجزها منذ تسلمه وزارة الثقافة غير " الضرب" على طاولة مجلس الوزراء وتعطيل الجلسات ، ثم السفر إلى باريس للمشاركة في المؤتمر ؟

ثم ، هل أخذ الوزير القبضاي موافقة مجلس الوزراء على هذه " السفرة" ؟ أم أن الموافقة تندرِج كما العادة في سياق "هرطقة " الموافقات الاستثنائية " التي تُعطى لاحقًا والتي وقع منها مجلس الوزراء الحالي أكثر من خمسمئة موافقة استثنائية اعطتها الحكومة السابقة ؟

وأخيرًا وليس آخرًا، هل سمِع " معاليه" بوجوب عصر النفقات ؟ أو ما كان يسميه الرئيس فؤاد السنيورة " ترشيد الإنفاق" ؟ ألم يكن من الأجدى ، وتوفيرًا للمال ، لو أن سفير لبنان في باريس مثَّل لبنان في هذا المؤتمر بدلًا من تكبُّد نفقات على وفدٍ فضفاض؟

مَن يتسبَّب بتعطيل جلسات مجلس الوزراء وبأن تصبح الحكومة أشبه بحكومة تصريف أعمال، لا يحق له أن يتصرَّف في وزارته وكأن شيئًا لم يكن، أو يحوِّل وزارته إلى وزارة سياحة من أجل الوزير والوفد المرافق .

 

دولة دون معايير...حكم من خارج المؤسسات... وخلافا للقانون

د. حارث سليمان/جنوبية/13 تشرين الثاني/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/104095/104095/

لا يُبنَى وطنٌ ويزدهرْ دون دولة، تَحفظُ مصالحَ شعبِه وتَستثمرُ ثرواتِه، وتصونُ حدودَهُ، وتُديرُ مرافقَه، وتُنظِّمُ علاقاتِه مع الدولِ الأخرى...كما تحفظ أمن سكانه، وسلامة اراضيه...

 ولا تُقامُ دولةٌ دون معاييرَ آمرة ومفاهيم تأسيسية، تَتحدّدُ من خِلالِها مجموعةُ قِيّمٍ، تُوَجِهُ الحياةَ السياسيةَ، وتُلزِمُ اللاعبين في ساحاتها، بالانضواء الطوعّي، لحيثيات الممارسة السياسية ومسلماتها، ولذلك كانت دساتير الدول، نصوصاً آمرة ومستدامة، لتحديد ضوابط اللعبة السياسية وأصول تداول السلطة وإعادة تكوينها، كما تُحدّدُ علاقاتِ السلطاتِ المختلفةِ من تشريعية أو اجرائية تنفيذية أو قضائية، وتُنظِّمُ تداخلها واستقلال الواحدة عن الاخرى، وتَرسُمُ أصولَ الفَصْلِ بين صلاحياتِ كلٍ منها، ومناحي التعاونِ فيما بينَها....

 وتَنْدرج انطلاقا من ذلك، سلسلةٌ من القوانين والتشريعات تَرعَى أصولَ عملِ كل سلطة، وتُنظِّمُ علاقاتها بالمواطنين والأفراد داخل المجتمع وفي مختلف أرجاء الوطن.

البناء القانوني وآلية الإمرة من الأعلى الى الأدنى، ترتسم تدرجا من "سلم المعايير" الى "نصوص الدستور" الى مواد القوانين وتطبيقاتها، الى المراسيم الوزارية والتطبيقية، ومن بعدها تأتي القرارات التنفيذية، فيتشكل من كل ما تقدم، بنية فكرية قانونية متكاملة، تمثل البناء الفوقي للحكم الرشيد والحوكمة الفاعلة.

وينبثق عن هذا البناء الفوقي النظري، هيكليات وبنى وأنظمة تحدد آليات تسيير الحياة العامة، في كل مجالات الادارة، والنقل والصحة والتعليم والعمران والاتصالات وبنى الخدمات والمرافق العامة والرعاية الاجتماعية والصحية وحفظ الأمن والسلم الأهلي، والدفاع الوطني، وتُعْتَمدُ في هذا المستوى من النشاط الدولتي :  الكفاءة والعلم والامتحان، اضافة للنزاهة والشفافية والمهنية والمناقبية، وذلك من أجل تحقيق جودة الإداء وحسن التدبير والاختيار، وزيادة الفعالية ورفع مستوى الإنتاجية، ويتم اخضاع مواقع المسؤولية كافة، لآليات رقابية إدارية وعمليات تقييم ومراجعة، يجري على أساس نتائجها تقويم التراتبية الوظيفية واصطفاء العناصر المؤهلة للترقية الى مراتب قيادية أعلى، كما يترافق ذلك مع أنظمة محاسبة مالية، وهيئات تتولى قمع المخالفات وإنزال العقوبات بمرتكبيها.

ويتراكم عبر الممارسة والوقت بنيان سياسي إداري ومؤسساتي له تقاليده والتزاماته وضوابط عمله، وخصائص وظيفته في الحياة العامة، فتتأسس ملامح "دولة عميقة" تترسخ صورتها وتظهر في انتظام عمل الجيش والأجهزة الأمنية والقضاء والادارة العامة والاعلام، و مؤسسات التعليم و الجامعات الرسمية وحتى الخاصة، وفي المالية العامة والجمارك و النظام المصرفي والنقدي، واجهزة الرقابة المالية والادارية، وكافة المؤسسات والمرافق التي تقدم خدمات في مجالات الكهرباء والإتصالات وضبط حركة المعابر الحدودية الوطنية والجباية الضريبية والرسوم الجمركية، ومجالات عمل هذه الشبكة من المؤسسات، لا علاقة له بالصراع السياسي أو الانقسام الطائفي او الانحيازات لمحاور اقليمية او دولية.

 لذلك فإن "الدولة العميقة" بكل تجلياتها وميادينها، هي شأن مواطني يضمن حقوق الأفراد الأساسية، وشأن سيادي يحفظ المصلحة العليا لشعب بمجمله،  وعليه لا يصح السطو عليها، أو انتهاك أصول عمل كل منها، أو استتباعها لأهداف سياسية او طائفية او صراعات إقليمية.

وتشكل المحاصصة الطائفية والسياسية التي دأبت المنظومة السياسية الحاكمة من ثمانينات القرن الماضي. لتاريخه، نهجا تدميريا متفاقما  متصاعدا لتفكيك كل ملامح دولة لبنانية عميقة، ولمنع قيام اي محاولة ولو جنينية، لاستحداث بنى تتطور لتصبح جزءا من دولة عميقة مرتجاة.

فالاستتباع  في الوظيفة العامة، على اساس الولاء يضرب معيار الكفاءة ويتجاوز القانون وينتج ادارة مختلة التراتبية وقليلة الانتاجية.

اما تدخل المنظومة السياسية في القضاء فيؤدي الى شل فعاليته، والتشكيك بمصداقيته، والاستهانة بأحكامه، ولعل ما حدث سابقا وما يحدث اليوم من حرب بين القضاة، طبقا لأجندات تبعياتهم السياسية، يبرز حجم الجريمة التي ارتكبتها المنظومة الحاكمة في حق القضاء واستقلاليته ونزاهته.

 وغني عن بيان القول او الملاحظة فان مجمل هذه الضوابط لا توجد في لبنان فدولتنا ليست لديها معايير آمره، تضبط سلوك اللاعبين السياسيين فيها، وعلى الرغم من وجود نص دستوري تحدد احكامه حدود صلاحيات السلطات العامة واصول فصلها وتعاونها، فان السلطة الفعلية تمارس من خارج المؤسسات،  خرقا لقوانين الدولة ومصالح لبنان الوطنية، فيما تتفشى بشكل دراماتيكي ثقافة شاملة للخروج عن القانون، بحيث اصبح انتهاك القوانين كل القوانين، "نمط عيش شامل" من قانون السير الى قانون النقد والتسليف، وما بينهما من قوانين اخرى، من ابسطها كقانون منع التدخين في الاماكن العامة  الى سائر القوانين كافة في التنظيم المديني، أو انظمة التعليم والاستشفاء وسائر مناحي الحياة العامة...

لا يقتصر الخلل في استسهال اصحاب السلطة،  أمر الخروج عن القانون، بل يمتد الخلل الى عجز الادارات المختلفة والمؤسسات العامة عن القيام بوظائفها اليومية وتسيير المرافق والخدمات التي تتولى ادارتها والاشراف عليها، وقد اصبح معتادا بل مقبولا ان ينبري كل صاحب مسؤولية او مدير مرفق، الى اعفاء نفسه من فشله والى التنصل من افعاله التي تسببت بتوقف خدمات قطاعه، عبر اعلان صحفي يعلم به الجمهور بموعد انقطاع الخدمة، فمؤسسة الكهرباء ليست مسؤولة عن امداد الكهرباء بل جل دورها الاعلان المسبق عن ساعات العتمة المتوقعة، اما قطاع الاتصالات والهاتف فمسؤوليته تتحدد بان يعلم الجمهور عن مناطق قطع الاتصال بسبب الكهرباء، واذا ذهبنا الى البريد وهو مرفق جرى تخصيصه لتحسين جودة خدماته، فستواجه اذا ما كنت منتظرا، رسالة او وثيقة آتية من دولة اجنبية، احجية تشبه "البحث عن كنز مفقود" بين مكتب البريد وعامل التوصيل، ولعل افدح اشكال التنصل من المسؤولية والعجز عن الفعل  والإنجاز هو ما جرى في جريمة تفجير مرفأ بيروت، فقد اكتشفنا بعد الكارثة ان عشرات اللا" مسؤولين" قد تداولوا مراسلات فيما بينهم، عن خطر أكبر قنبلة تقليدية في التاريخ، بان اكتفى كل واحد منهم بإحالة قصاصة ورق الى رئيسه، ليصور نفسه انه قام بما عليه، فيما القرار التنفيذي لنزع القنبلة كان غائبا او ممنوعا...

 قد يكون نادرا واستثنائيا ان تجد في هرم هذه السلطة ودولة محاسيبها، من الرئيس الى الخفير، من يجيد عمله ويقوم بتنفيذه على وجه الاتقان

 في دولة المحاسيب هذه، قد يكون نادر الوجود فيها، حاجب يمسح غبار مكتب، مثلما يندر وجود وزير يعتبر مهمته تسيير المرفق العام وتوسيع خدماته وتطوير ادائه وتحقيق اي انجاز.

لم يكن غريبا على هذه المنظومة التي استباحت كل شيء متعلق في بنيان الدولة وهيكلياتها، ان تستبيح سمعة التعليم العالي في لبنان وقيمة شهاداته الجامعية، فظهر وجود ٢٧ الف شهادة جامعية في العراق، لا قيمة علمية لها، وقد اتاح الحصول عليها دكاكين جامعية لبنانية رخصت لها المنظومة واعتمدتها...

لم يسلم أي مجال ينتج ربحا أو يدر مالا من طمع المنظومة وشهواتها؛ من سرقة رمول الشواطئ الى أملاك لبنان البحرية والنهرية، الى قمم الجبال وصخورها، ومن ودائع الناس وجنى اعمارهم في بنوك المنظومة وحاشياتها الاقتصادية الى بيع المراكز الوظيفية في اجهزة الدولة ومؤسساتها، لم تخجل المنظومة ولم يَجرحْ حَياءَها أيُّ إرتكاب! ؛ من تبييض الأموال، الى تهريب المخدرات، الى أفعال القتل  الجرمية المنظمة.

السلطة الفعلية تمارس من خارج المؤسسات الدستورية، والمراسيم والسياسات تصدر من خارج الحكومة، حتى لو نالت تواقيعَ الوزراء وأختامهم، والتشريعات الأساسية، يُتَخّذُ أمرُ صياغتِها خارج مجلس النواب، حتى لو شَهِدْنا نقاشاً حاميا حولها في الندوة البرلمانية...

 نعم البرلمان ندوة، ومجلس الوزراء مسرح، وكلا الأمرين تعميةٌ للواقع وتزييف للحقائق، فالحياة السياسية غدت مسرحا للدمى، واللعبة الديموقراطية فيها، غَدَتْ فصولَ تسلية وإلهاء، لذلك تحول الوزراء، الذي يفترضهم الدستور رجال حكم ودولة، مهماتهم ادارةَ البلاد والعباد وتسييرَ المرافق والخدمات، اصبحوا شخصيات مسرحية تحرص على تسلية الجمهور والهائه، تماما كما قصص شهرزاد في تسلية الملك السعيد، او في كتاب بيدبه الفيلسوف "كليلة ودمنة" ومترجمه إبن المقفع، فمن قصة الضفدعة في الحفرة، الى الطير الذي أطفأ النار بماء منقاره، الى حفاضات الوزير الخبير بالتجربة الصينية، الى مقدم برامج المسامح لئيم الخ...

لا شيئ من صورة حُكْمٍ، ورجالِ دولة، لا شيء من خبراءَ يجترحون حلولا لأزمات ومعضلات، لا ريادة لعملٍ إصلاحي في مرفق أو خدمة عامة، لا معيار ولا كفاءة، ولا مهارة ولا مناقبية، ولا انجاز يفاخر مسؤول بتحقيقه...

لا شيء سوى دمى تحركها خيوط في مسرح، هدفه تسلية والهاء الجمهور، فيما الكارثة تقض مضاجع العائلات، وينهار النظام الصحي بمجمله، ويتفكك نظام التعليم بكل مستوياته، وتدق المجاعة ابواب الناس واصحاب الكرامات والهامات، وينهش الفقر كل مواطن ومقيم...

لا شيء يدعو للغضب! لا شيء حري بالاهتمام! سوى اليمن!!

 

الحريري يدرس خياراته… متى يعلن القرار النهائي؟

راكيل عتيّق/الجمهورية/السبت 13 تشرين الثاني/2021

يعيش تيار «المستقبل»، مسؤولون وقاعدة، حالة من الضياع والارتباك، في ظلّ أخبار «نعي التيار» على صفحات الجرائد والمواقع الالكترونية، من دون أي قرار رسمي واضح بعد، في انتظار مجيء رئيس التيار سعد الحريري الى بيروت لإعلان قراره وحسم خياراته، سواء لجهة خوض الانتخابات او لجهة مصير «التيار». في غضون ذلك، تتضارب المعلومات، فهل ينتقل الحريري من تصفية أعماله الى تصفية تياره ومصيره الشخصي سياسياً؟ أم أنّه يُسوّي أموره في الخارج خلال وجوده في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتجميع مداميك الاستمرار سياسياً في لبنان؟ لسان حال قياديين في «التيار»: «لا نعلم شيئاً وننتظر قراره».

كلّ الأحاديث والأخبار عن توجّه الحريري الى تصفية تيار «المستقبل» وإنهاء الحريرية السياسية، لا شيء منها رسمياً أو فعلياً بعد، بحسب مصادر نيابية في «المستقبل»، فالحريري ما زال يدرس كلّ خياراته والقرارات التي يمكن أن يتخذها، من ترشحه للانتخابات أو عدمه، كذلك من استمراره في الحياة السياسية أو الخروج منها نهائياً، علماً أنّ ماكينة تيار «المستقبل» الانتخابية انطلقت وبدأت التحضيرات الإدارية واللوجستية للانتخابات النيابية، كذلك تجري جوجلة أسماء مرشحين مفترضين الى جانب المرشحين الثابتين للتيار. أمّا ما يُتداول عن صرف حرس «بيت الوسط» وانتقال مستشارين وقريبين من الحريري الى الخارج، فكلّها تحليلات، بحسب مصادر من التيار زارت «بيت الوسط» أخيراً، وتقول: «كلّ شيء اعتيادي». من جهتها تقول مصادر قيادية في «التيار»: «قد يكون هناك صرف لبعض الحرس تقشفاً، وهناك أشخاص لم يعد لهم دور، وآخرون على رغم أنّهم في سفر دائم، إلّا أنّهم على اتصال متواصل بالحريري».

أمّا قرار الحريري الاستمرار سياسياً أو الانسحاب نهائياً، فمرتبط بوضعه الشخصي، بحسب المصادر النيابية. فشركة «سعودي أوجيه» في السعودية جرت تصفيتها، وبالتالي لدى الحريري أعمال وأمور شخصية عليه أن يسوّيها، وأي شخص يتعاطى السياسة في لبنان، إذا لم يؤمّن قدرات خاصة فيه ،مادية، لا يمكنه العمل، فحتى النائب إذا كان لا يملك قدرات مادية لا يمكنه الاستمرار، فـ»المعاش» الذي يتقاضاه لا يكفي رواتب للمرافقين. ووسط سيل الأخبار عن مصير رئيس الحكومة السابق وتياره السياسي، تقرّ المصادر القيادية في «المستقبل»، أنّ صمت الحريري حتى الآن مريب، وعليه أن يحسم الأمور لكي يأخذ الناس خياراتهم. وترى أنّ تأخُّر الحريري في العودة الى بيروت وإعلان قراره، مردّه الى أنّ الأمور لم تنضج بعد، وأنّ رئيس «التيار الأزرق» ما زال يبحث عن مخارج وخيارات، فيما كثير من الأمور غير محسومة، فضلاً عن أنّ هناك تطورات تحدث يومياً، إقليمياً ودولياً لها تأثيرها في أي قرار يتخذه.

أمّا الأسباب التي قد تدفع الحريري الى إنهاء وجوده السياسي، بحسب المصادر نفسها، فمتشعبة كالآتي:

– قرار السعودية بالتخلّي عن الحريري منذ اختطافه عام 2017، وهو قرار واضح المعالم.

– فشل التسوية الرئاسية وانزلاق لبنان الى الهاوية.

– فشل محاولة الحريري الأخيرة في إنتاج حكومة مستقلّة.

– مشكلة الخطاب السياسي، وتحت أي شعار يخوض الانتخابات، إذ هناك أزمة خيار وخطاب سياسي نعيشه، بحسب «المستقبل» لـ”أننا خضنا تجربة فاشلة سابقاً إن في الحكم أو في التسوية السياسية”.

– كلّ القوى الموجودة على الأرض، ومنها «المستقبل»، لديها تشعبات محلية وإقليمية ودولية، ما يجعل «التيار» حذراً.

– كلّ الأحزاب اللبنانية الكبرى، ومنها «المستقبل»، هي عملياً أحزاب الشخص والقائد، ما عدا «حزب الله» لأنّه تنظيم عسكري، وبالتالي مصير «المستقبل» متعلّق بمصير الحريري مبدئياً، إلّا إذا اختار المكتب السياسي والجمعية العمومية فرز قيادة جديدة للتيار، وهذا أمر غير مطروح حالياً.

– التعثر المالي للحريري، إذ إنّ العنصر المادي يكون تفصيلياً إذا كان هناك خطاب ورؤية سياسية تحتاج الى المال كتفصيل، لكن عندما تُفقد الرؤية السياسية والنضالية حينها يتضاعف شأن المال.

– معطيات تشير الى تغيير إقليمي كبير، وأنّ سنة 2022 ستشهد متغيّرات كُبرى بين العراق وسوريا ولبنان، وقد يكون الحريري ينتظر تبدّلات ما أيضاً، فالخطاب الذي سيطرحه يبنيه على هذا الأساس، إذ إنّ الخطاب مرتبط بالإقليم لأنّ المشكلة في لبنان إقليمية وليست محلية، والذي يمنع أي علاج هو «حزب الله» وإيران. أمّا على صعيد الخلافات داخل «التيار»، فلم يُحسم الخلاف بين «الأحمدين» بعد. وعن «سيطرة» الأمين العام للتيار أحمد الحريري وتحضيره للإكمال في «التيار» بعد إبن خاله الشهيد، تقول مصادر «التيار» إنّ «أحمد لا يعتبر نفسه بديلاً لسعد، وهو لا يدير الانتخابات حالياً». وفي حين تُطرح أسماء عدة للترشح الى الانتخابات وتسلّم مهمات في «التيار»، لم يتبلّغ أي منها بعد أي قرار رسمي قاطع، وكلّ شيء متوقّف على عودة الحريري وقراره العام الكبير، والصيغة والآلية اللتين سيعلنهما، إمّا للاستمرار أو التصفية التامة، وهذا ما سيكشفه قابل الأيّام.

وبحسب أكثر من مصدر في «التيار»، إنّ كلّ هذه المسائل وقرار الحريري النهائي ستتظهّر في غضون أيام، ومن المرجح خلال الأيام العشرة المقبلة، بحيث يعود الحريري الى بيروت بعد أن يحسم خياراته ويُعلن موقفه الواضح وقراره النهائي، ليُبنى على الشيء مقتضاه. وفي كلا الحالتين، أمام الحريري والتيار الذي أسّسه الرئيس الشهيد رفيق الحريري مرحلة جديدة، وإنّ صفحة ما قبل عام 2022 طُويت في تاريخ التيار ورئيسه.

 

"معنى الصديق"

سناء الجاك/نداء الوطن/13 تشرين الثاني/2021

كان يلزمنا هذا الدرس لنفهم أبجدية الصداقة و"معنى الصديق". وكانت أكثر من ضرورية هذه المقارنة بين من يدَّعي الصداقة وبين من يطبقها على الأرض. فالتطبيق يستند إلى المعيار. أما قياسه فهو السماح بعبور المازوت الإيراني من الأراضي السورية إلى الربوع اللبنانية، وليس متفجرات ميشال سماحة، وليس تفجير المسجدين في طربلس، وليست لوائح المفقودين في السجون السورية، وليست جرائم الإغتيال خلال الحرب اللبنانية وبعدها، من سليم اللوزي والمفتي حسن خالد والرئيس رينيه معوض وغيرهم.. وغيرهم.. ومن ثم رفيق الحريري وسمير قصير وجبران تويني وجورج حاوي ووسام عيد ومحمد شطح وبيار الجميل وأنطوان غانم ووسام الحسن ووليد عيدو وهاشم السلمان ولقمان سليم.. وغيرهم وغيرهم..

ولا لزوم للتطرق إلى إعتبار لبنان في زمن النظام الأسدي من الأب إلى الإبن ساحة مستباحة لكل أنواع الإعتداءات على دولة المؤسسات، إنْ سياسياً أو إقتصادياً أو قضائياً، وصولاً إلى تحويله رهينة للمحور الإيراني، الذي لم يتورع عن إبادة الشعب السوري لإخماد ثورته، ولم يتورع عن إستغلال تدخله بحجة حماية النظام الأسدي، ليحكم قبضته على طريق طهران- بيروت من دون عقبات وحواجز. والمعيار، أيضاً وأيضاً هو في الغياب التام للتحقيق في عملية قبع كل من يجب قبعه بغية تعبيد الطريق أمام الصداقة الخالصة الصافية من بيروت إلى طهران، والتي تخدم المصلحة العليا والسيادة والكرامة.. وتتطلب الصبر لتؤتيَ ثمارها.

وهذه المصلحة واضحة لا لبس فيها، باستثناء أنها لا تعني لبنان، وإنما إيران ومشروعها وأجندتها. من هنا، لا بد للمعيار أن يصبح مرناً ومتحركاً وبعيداً عن الجمود والتنميط. تلك هي النظرة الرؤيوية المطلوبة، والقادرة على فذلكةٍ تُبَرِّر ما أفرز واقع تسليم لبنان إلى من يجيد التفاوض ويعطي في مكان ليأخذ في مكان آخر.. ومن هنا تحديداً، يخضع تحديد "معنى الصديق" إلى مقارنةٍ بين علاقة لبنان بالمملكة العربية السعودية وبين علاقته بالنظام الأسدي والجمهورية الإسلامية، وإستلحاقاً إلى عملية وقحة لتزوير التاريخ القريب والتلاعب بمعطياته وفصوله، لتصير الكذبة هي المتداولة على حساب الحقيقة...

ولا يُفسِد المعنى تلقّي وزير الخارجية الإماراتية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع إشادة بزيارة آل نهيان لدمشق، ومع دعوة إلى "تسوية بعض المشاكل التنفيذية والتي من شأنها أن تصب في تيسير وتنمية التعاون التجاري وحل المشاكل المالية بين البلدين".

ولا وجود للمقارنة بين تلبية عبد اللهيان دعوة نظيره لزيارة الإمارات، وبين ابتكار وسائل القطيعة اللبنانية مع دول الخليج العربي. ذلك أن "معنى الصديق" لا يتطلب من إيران توتير علاقاتها مع الإمارات أو غيرها من دول الخليج المتهمة بـ"إستهدافها المقاومة خدمة لإسرائيل"، من خلال الترويج لفكرة هيمنة "حزب الله" ومصادرته السيادة اللبنانية "السخيفة" و"الأسخف منها فكرة الاحتلال الإيراني". أما السكوت عن شن الطائرات الحربية الإسرائيلية سبع هجمات على مواقع في سوريا للحزب وإيران حتى الآن، عقب لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت في 22 تشرين الاول الماضي، فهو لا يتناقض و"معنى الصديق"، الذي يصبح عويصاً إذا عجزنا عن فهم المعيار المرن والمتحرك والذي يستطيع الإلتفاف على معادلات من وزن "عدو عدوي وصديق عدوي وصديق صديقي" لتصبح "صديقي وإن كان صديق عدوي". المهم المصلحة العليا للمحور.. وفهمكم كفاية.

 

الثقافة التيئيسيّة القاتلة

د. ميشال الشماعي/نداء الوطن/13 تشرين الثاني/2021

إنّ إغراق النّاس في الاحباط هو هدف ومفتاح للحلقة المفرغة المثاليّة. وهذا ما يسعى إليه دويتّو المنظومة والمنظّمة في لبنان. وإشاعة هذه الأجواء هي السبيل الوحيد للإلتفاف على نتائج الانتخابات المفترَضَة في آذار المقبل- إن لم تتأجّل بعد- وذلك لأنّ هذا الدويتّو يدرك سلفاً خطورة تطيير العمليّة الديموقراطيّة بالمطلق. كذلك، بات مدركاً مدى الخطورة في الانقلاب على الديموقراطيّة بالديموقراطيّة نفسها للحفاظ على أكثريّته البرلمانيّة. فما هي السبل الجديدة التي يسعى إليها هذا الفريق؟ وهل يعدّ العدّة لإجراء الانتخابات بعد توسّله طرائق علم النفس – إجتماعي للإنقلاب على الرأي العام السياسي؟

تتوافق خدعة جديدة ابتدعها هذا العقل المدبّر قوامها: "كلّ شيء يسير على نحو خاطئ" مع قاعدة: "لا أحد يستطيع إصلاح الأمور غيري أنا" وذلك لإشاعة جوّ نفس –إجتماعي بين الرأي العام اللبناني الذي هو وحده، أي الدويتّو، أوصله إلى ما وصل إليه. ومقابل ذلك يشيّع أجواء تيئيسيّة على قاعدة القول: "ماذا يمكنني أن أفعل؟" فبهذه الطرائق العلميّة يغذّي خيبة الأمل واليأس وهذا ما يفرط عقد التضامن الاجتماعي- السياسي، ويُغْرِق الناس في الاحباط. وهذا مفتاح للحلقة المفرغة المثاليّة التي يضع هذا الدويتّو فيها اللبنانيّين جميعهم، ليخضعوا بطريقة غير مباشرة لتبعيّته الديكتاتوريّة الخفيّة، ديكتاتوريّة المصالح غير المرئيّة التي استولى بوساطتها على مقدّرات الدّولة بالكامل، ومفاتيح الحكم في مؤسّساتها ووزاراتها؛ وهذا ما مكّنه من السيطرة على التعبير لدى رأي عام استطاع تخديره على مدى سنوات خلت. فهو بذلك يجدّد الطريقة عينها التي اتّبعها ليقبض على زمام الأمور انتخابيّاً، التفافاً على أيّ هزيمة بات مقتنعاً بالتعرّض إليها.

هذا الأسلوب الأنيق الذي يمارسه بشكل دؤوب ومتكرّر أرفقه بموجة إعلاميّة استعاد بموجبها أدبيّات الحرب الأهليّة التي يبرع فيها المدّعون بالوطنيّة والحريّة، أي أفرقاء التيار الوطني الحرّ، حيث تتفتّح براعم شهواتهم الإعلاميّة عندما تعود بهم في أيّ حوار إلى الحرب الأهليّة فيبدأون ببثّ الأخبار الهوليوديّة التي لم تعد تنطلي على أحد.

وهذا ما يعرف بعلم النفس- الاجتماعي – السياسي تحت غطاء الصوابيّة السياسيّة التي يحاولون دوماً إشاعتها؛ حيث إنّ الخطاب الذي يتبنّونه ناتج عن ماكينة إعلاميّة غوبلزيّة برعت ببثّ الأضاليل. ومع ذلك يستفيد حليفهم الاستراتيجي، أي "حزب الله"، بإشاعة أيديولوجيّته المذهبيّة التي تقوم على تشييع فكرة التشيّع المستور تحت عباءة ولاية الفقيه التي ما فتئ يعمل لإرسائها في صلب المجتمع اللبناني التعدّدي. مقابل ذلك، يجب أن تشكّل هذه الصعوبات المتجدّدة فرصة جديدة محفِّزة للمشاركة الكثيفة في العمليّة الانتخابيّة القادمة؛ إنتشاريّاً ومحلّيّاً، حيث ما زال هذا الفريق عينه يعوّل على نسبة مشاركة ضئيلة قد تمكّنه من الاستفادة من عدم تحقيق بعض الحواصل الانتخابيّة في بعض الدّوائر التي تمتاز بتعدّدية اقتراعيّة للصّوت التعدّدي. وهكذا فقط نستطيع كبح جماحه الانتخابي والحدّ من شبقه السلطوي. والمطلوب هنا بالتحديد أن يصبح السياديّون قريبين من كلّ الآخرين المتخالفين معهم لاعتبارات فرديّة. فهنالك دوماً قادة رأي شعبويّون قادرون على تفسير حسّ الشعب وديناميكيّته السياسيّة – الاجتماعيّة؛ وهم قادرون أيضاً على تجميع الشعب وتوجيهه في المشروع الوطني الكبير للتحوّل والنموّ الوطني المنشود من أجل الخير العام. لكن حذارِ من هذا الجزء المهمّ جدّاً من المجتمع أن يتحوّل إلى جذب النّاس بهدف استغلالهم في تحقيق طموحه السياسي إرضاءً لشهوة السلطة لديه في مشروعه الذي يحلم بتحقيقه. مع التأكيد على ضرورة عدم سعيه إلى زيادة شعبيّته من خلال عمليّة تأجيج للميول المنحطّة سياسيّاً والرافضة للآخر المختلف. بل المطلوب الحقيقي هنا التعاون السياسي الواضح والصريح، ومن دون أيّ مواربة. وذلك للحدّ من عمليّة الاخضاع للمؤسّسات التي نجح الدويتّو بممارستها منذ العام 2005 وحتّى اليوم، ولو تعدّدت أشكال هذا الاخضاع من الترغيب كما حصل على مذبح رئيس الملائكة في الشياح في ذلك السادس من شباط في العام 2006، وصولاً إلى الترهيب كما حدث في سلسلة الغزوات من غزوة بيروت في 7 أيّار إلى غزوة خلدة وشويّا وآخرها غزوة عين الرمانة. خلاصة القول، ما نحن بحاجة إليه هو سياسة تفكّر برؤية واسعة جدّاً، تبني مقاربة وطنيّة جديدة تشمل مختلف جوانب الأزمة اللبنانيّة على قاعدة الحوار المؤسّساتي المنتِج، وليس الطاولاتي العقيم. وذلك لأنّ السياسة هي دعوة في غاية النبل، وهي من أثمن أشكال المحبّة، لأنّها تسعى إلى الخير العام. فهل سيستطيع الفريق المعارض بأطيافه كلّها أن يعيد تصحيح مسار السياسة اللبنانيّة على أنّها فعلاً شكل من أشكال المحبّة الكيانيّة؟ أم ستستعر نار الخلافات من جديد على وقع بثّ ثقافة تيئيسيّة قاتلة؟

 

إنها عودة دول الخليج  إلى الاهتمام بلبنان المحتلّ

إيلي الحاج/القبس/13 تشرين الثاني/2021

ابتسمت بمرارة وأنا أقرأ في بيروت خبراً عاجلاً من "القبس" عن قرار منع إعطاء اللبنانيين أي نوع من تأشيرات دخول دولة الكويت، التي كأهلها أسمّيها "الديرة" وأحفظ شوارعها ومناطقها وصداقات فيها وذكريات هي أجمل العمر. وحقيقة لم يحزنني الخبر بل تمنيت فحسب أن يقارب أهل الكويت الطيبون على الدوام الموضوع بعقل سياسي بارد ويقيني أن هذا ما يفعلونه بالضبط. ولطالما فوجئت بأصدقاء أحباء كويتيين يعرفون الوضع اللبناني كأنه منبسط أمامهم ككفّ يدهم.

عندما بدأت الكرة الخليجية تتدحرج على لبنان بقرار سحب السفراء من بيروت كانت تثبت مبدأ رفض احتلال أي دولة من دولة أخرى في المنطقة العربية. يذكر الجميع أن  المملكة العربية السعودية سارعت إلى احتضان الكويتيين عندما احتل جيش صدّام حسين بلادهم وقادت مع دول العالم الحر معركة تحريرها. ولبنان اليوم بلاد محتلة عملياً وإن بإسلوب مختلف عن أسلوب صدام ومن خلال جماعة يحمل أفرادها الجنسيّة اللبنانية، لكن زعيمهم لا يخفي أن مأكلهم ومشربهم وسلاحهم وصواريخهم وأموالهم من إيران وأنهم يتبعون في عقيدتهم وأسلوب حياتهم كل ما يصدر عن مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي، فهم بالتالي إيرانيون يشكلون فرقة قتالية من الحرس الثوري عابرة للحدود، لا تعترف بأوطان ويرسلونها للقتال في دول أخرى من سوريا إلى اليمن وسواهما خدمة للمشروع التوسعي الإيراني. جماعة مسلحة وعقيدية تؤمن بالعنف ولا يهمها لبنان ولا مصلحته ولا أمان شعبه ومعيشته وحقه في الحياة الحرة الكريمة. لبنان بالنسبة إلى هؤلاء ثكنة عسكرية ومخزن سلاح وصواريخ ومكان تدريب يتذرعون بأنهم كانوا متراساً في وجه إسرائيل لكنهم في الواقع تحوّلوا في وجه العرب.

اللبنانيون الآخرون خارج  هذه المجموعة خيارهم مختلف ومناقض تماماً وعبروا عنه في كل مناسبة أتيحت لهم وبكل الوسائل. إنهم شعب يحب الحياة والفرح والحداثة، وخلاّق متعلق بأخوّته مع العرب خصوصاً في دول الخليج حيث يعيش مئات الآلاف منه، وهو شعب صغير عددياً دفع غالياً وعلى مدى سنوات طويلة أثمان تشبثه الهائل بالحرية، ولم يعد يريد بعد حروبه الطويلة كما ليس في مستطاعه العودة إلى لعبة الدم التي يربح فيها القتلة الذين يستبيحون الدولة والقوانين والشرائع إذا انهار الوضع الأمني الدقيق لا سمح الله.

بالعقل السياسي البارد تعني خطوة دول الخليج أنها عادت الى الاهتمام بلبنان بعدما اختل التوازن الداخلي فيه بحدّة لمصلحة الحزب الموالي لإيران حتى صار هذا الحزب والدولة واحداً. وكما احتضن السعوديون وبقية دول الخليج أخوتهم الكويتيين في زمن الاحتلال الأسود، هكذا تفعل دول الخليج اليوم مع لبنان المحتل. دخولها على خط لبنان من جديد، وإن من باب خروج السفراء وحجب التأشيرات، يعني توفير توازن بدفع من أشقاء الخارج للبنانيين كي يتمكنوا من أخذ نَفَس أمل وثقة بأنهم ليسوا متروكين وحدهم في مواجهة خصم شرس وسريع إلى القتل والإغتيال والتفجير عندما يرى له مصلحة.

من هذه الزاوية أرى خطوات دول الخليج لمصلحة لبنان وأهله لاحقاً. وكم أغبط الكويتيين على وعيهم وحسهم الوطني عندما لم يعترف أحد منهم بالرجل الذي عيّنه صدام حسين حاكماً على الديرة. في لبنان صار تعيين الحكام من خارج عادةً. والاحتلال المقنّع أيضاً. يجب أن ينتهي هذا الوضع ليعود لبنان الذي يعرفه أهله وأخوتهم الخليجيون.

إنها عودة دول الخليج إلى الاهتمام بلبنان «المحتل»

 

أن تكون مُمانِعاً ومُطبِّعاً في آن!

ماريو ملكون/نداء الوطن/13 تشرين الثاني/2021

يدّعي "محور الممانعة والمقاومة" الذي تقوده طهران ودمشق، مهمّة مواجهة النّهج "الاستعماري الامبريالي" الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية، بمعيّة الكيان الصهيوني والدول الحليفة لهما. ويكاد يكون أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله هو النّاطق المُطلق باسم هذا المحور والمُشرّع الاعلاني للمحرّمات والموجبات والفرائض، التي يليها عمليّة توزيع الشهادات بالوطنيّة والأحكام بالعمالة، مع ما يخلّفها من رجمٍ وتحليل دماء أو تقديسٍ وتأليه. لكن، هناك نموذج من الازدواجيّة الصّارخة التي تترك كمًّا هائلاً من التّساؤلات، لدى البيئة الحاضنة لهذا المحور قبل تلك المضادة، من دون إجابات.

في 8 حزيران 2018، جدّد نصرالله تأكيد بقاء عناصر حزبه في سوريا بغية الدفاع عن النظام السوري، "نحن موجودون في سوريا حيث يجب أن نكون موجودين، وحيث طلبت منا القيادة السورية أن نكون موجودين، بحسب تطورات الميدان"؛ بعد ثمانية أشهر، في 27 شباط 2019، أعلن نصرالله في لقاء مغلق جمعه مع الهيئات النسائية في "حزب الله"، عن تأثّره بعناق الرئيس السوري لمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي والذي حصل قبل أيام من تاريخه في لقاء جمعهما في طهران. إعلان نصرالله تأثّره هذا، ليس سوى رسالة مباشرة أراد توجيهها إلى كلّ الشباب اللبناني، المنضوي في "حزب الله"، الذي قدّم نفسه مقاتلاً لبقاء الأسد في سوريا، بأنّ رأس النظام السوري متجذّر في ولائه لمحورهم ووجوده من وجودهم، وذلك ردًّا على المحور الخصم الذي كان يُصوّب سهامه نحو تحميل قيادة "حزب الله" مسؤولية مقتل آلاف اللبنانيين لأجل نظامٍ لا صلة له بوطنهم.

الحرص الذي ينتهجه نصرالله في تظهير قوى الممانعة والمقاومة على أنّها "ترفض الاذعان للولايات المتحدة الاميركية والعدو الاسرائيلي"، يُقابله حرص مضاعف في مهاجمة كلّ دولة أو جهة تخطو نحو التّطبيع مع الاسرائيليين.

في 11 آب 2020، وصّف نصرالله، اتّفاق التّطبيع بين دولة الامارات العربية المتّحدة واسرائيل بأنّه "عمل مدان وخيانة للقدس وللاسلام والعروبة وخطوة غادرة وطعنة في الظهر"، متّهماً المسؤولين الامارتيين بأنّهم "خدّام للأميركيين"، مُشدّداً على أنّ إدانة هذا الاتفاق هو واجب إنساني وديني وجهادي وقومي، مُضيفاً أنّه فرصة لـ"حركات وشعوب المقاومة" كي تُفرّق بين صديقها وعدوّها. أمام هذا التسلسل المنهجي والفرز الواضح بين الحليف "الشقيق" الذي يجب تقديم الذات لأجل استمراريّته من جهة، والخصم "الخائن" الذي يجب مواجهته من جهة ثانية، يضع أمين عام "حزب الله" بيئته والشعوب التابعة لمحوره في تصوّر واضح للتّمييز بين الأمان والخطر، بين الصديق والعدوّ؛ لكن ما موقف السيد نصرالله عندما تجمع الأحضان بين سوريا المُمانِعة والامارات "المُطبِّعة"، وفق توصيفه؟ في 9 تشرين الثاني 2021، تصدّرت المشهد السياسي، الزيارة التي قام بها وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان إلى دمشق حيث التقى الرئيس الاسد، وقد انبرت الاقلام ومنصات التواصل لتحليل هذا التطور بين مَن اعتبره محاولة عربية لمواجهة المدّ الايراني ومَن وضعه في إطار استكمال مسار التّطبيع ليشمل النظام السوري. الأكيد أنّ موقف نصرالله، لا يُحسَد عليه، فبعدَ أن أعلن تأثّره من مشهد العِناق بين خامنئي والاسد، باتَ واجباً عليه أن يُبرز موقفه تجاه "العناق" بين آل نهيان والاسد، وألّا يهرب من ذلك، خاصّةً أنّه أفتى في آب 2020 بوجوب التّفريق بين الصّديق والعدوّ؟ فهل الاسد "الممانِع" الذي عانق طرفاً "مُطبِّعاً" باتَ عدوًّا أو ما زال صديقاً لـ"حزب الله؟". مهما كان موقف "السّيد"، لا شكّ أنّ آلاف الأمّهات والآباء في بيئته، الذين قدّموا فلذات أكبادهم على مذبح الحرب في سوريا، ينتظرون الجواب! فهل ستكون "لو كنت أعلم" هي لسان حاله من جديد؟

 

سمك ونفط وغاز

بسام أبو زيد/نداء الوطن/13 تشرين الثاني/2021

جميل جداً الكلام عن السيادة المحمية بالسلاح وعن ثروات لبنان الضخمة من النفط والغاز، ولكن الأجمل والمفيد للمواطن هو أن يتم طرح حلول آنية سريعة تلجم الارتفاع الجنوني لسعر الدولار وما يتبعه من غلاء فاحش، وأن يتاح للمواطن أن ينعم بالعيش الكريم بعيداً عن ذل التفتيش عن الدواء والغذاء ومحاولات الهرب من هذا الجحيم. حلول تسمح للحكومة بأن تعمل كحكومة إنقاذ فعلية، أن تجتمع على الأقل، فتضع البلد على السكة الصحيحة لسيادة الدولة والدولة فقط، حلول عقلانية ومنطقية تسمح لنا باستغلال ثرواتنا بالفعل لا أن تبقى مدفونة تحت سطح البحر.

لا يستطيع اللبنانيون او من تبقى منهم في هذا البلد أن ينتظروا سنوات وسنوات كي يبدأ استغلال الثروات والموارد الطبيعية، فمنذ اليوم وحتى ذلك التاريخ المجهول قد يكون لبنان تحول إلى صحراء قاحلة لا مكان فيها سوى للفقراء وللجهل والتخلف ولدمار لا قيامة منه في كل القطاعات لأن من بيدهم الحل والربط لا يريدون للبنان لا التقدم ولا الازدهار ولا الاستقرار، يريدون له أن يبقى ساحة لمشاريعهم ومصالحهم يعطلون نظامه السياسي ساعة يشاؤون، ويقوضون مؤسساته الدستورية عن سابق تصور وتصميم، ويقطعون عنه كل منافذ الحياة والعلاقات مع الدول القريبة والبعيدة، حتى أنهم لم يتمكنوا بعد من أن يشرحوا للبنانيين كيف سنصل إلى ثروات النفط والغاز المدفونة في البحر؟ ولماذا مشاريع التنقيب والاستكشاف متوقفة؟ ولماذا العدو الإسرائيلي مستمر بالعمل وتطوير الحقول وبيع الغاز بمليارات الدولارات، ونحن ماذا نفعل؟

نتفرج ونتكلم، نطلب الوساطة ثم نرفضها، نفرط بالحقوق ثم يتصاعد صراخنا عن حقوق ضاعت او ستضيع، ليشرح لنا هؤلاء كيف هو الحل،هل بالقوة؟ هل بالتفاوض وما هو الثمن الذي سيدفع في أي حال من الحالتين؟

لبنان يحتاج إلى الأفعال لا إلى الأقوال، واللبنانيون يحتاجون الآن للبقاء على قيد الحياة، وربما هناك من لا يريد لهم هذه النعمة، لأنهم في لحظة قد تحين عاجلاً أم آجلاً لن يترددوا في محاسبة من أوصلنا إلى الحالة التي نحن فيها اليوم بعدما كفروا بمن باعوهم في السياسة والاقتصاد على مدى سنوات وسنوات "سمكاً في البحر" واليوم يبيعونهم "نفطاً وغازاً في البحر".

 

الحاجة إلى "وقفة" مع "حزب الله"

رفيق خوري/سناء الجاك/نداء الوطن/13 تشرين الثاني/2021

أخطر ما في فظاعة الواقع تحويل لبنان الى جمهورية إفتراضية فيها برلمان إفتراضي وحكومة إفتراضية ومسؤولون إفتراضيون. وما كان ممكناً، حتى في الخيال الجامح، أن نتصور إمكان الوصول الى الوضع الحالي الذي هو خليط من الديستوبيا والسوريالية. فلا أحد يبدو قادراً على فعل شيء لتغيير الواقع أو أقله لتخفيف منسوب الفظاعة في الأزمات والتفاهة في السجال حولها. وليس لدى السكارى بالمناصب من دون سلطة، والمتسلطين على السلطة، والمتزاحمين على طريق السلطة، ولو إفتراضية، من يملك جواباً عملياً عن السؤال التقليدي: الى أين؟. الثابت هو ممارسة الأقوياء للسياسة، لا بصفتها فن الإدارة الرشيدة لشؤون الناس بل بجعلها فن التعطيل لشؤون البلد والناس. والمتغيّر هو حاضر لبنان ومستقبله عبر الإصرار على فعل كل ما يؤدي الى قطيعة مع العرب والغرب وما يسد الباب على أية تسوية للأزمة مع السعودية ودول الخليج، ويقود الى المحور الإيراني.

ومن المفارقات أن يستغرب السيد حسن نصرالله أحاديث الداخل والخارج عن هيمنة "حزب الله" على لبنان، وهو لم يستطع "قبع" قاضٍ. والمفارقة الأكبر أن يبرر المسؤولون العجز عن مصارحة "حزب الله"، سواء كانوا متواطئين أو خائفين، بخطاب للمجتمع الدولي والداخل موجزه: "حزب الله صار مسألة إقليمية" أكبر من قدرة لبنان على معالجتها. كأن لبنان مساحة جغرافية تسيطر عليها قوة إقليمية تنطلق منها الى عمليات في سوريا وبلدان المنطقة من دون وجود للسلطة، أو كأن البلد مثل قاعدة غوانتانامو الكوبية التي تستأجرها القوات الأميركية.

ذلك أن الكل يدرك الحاجة الى "وقفة مصارحة" مع "حزب الله" من باب المصلحة اللبنانية العليا. لا فقط من أجل حل للأزمة مع السعودية ودول الخليج وتسهيل للمصالح الإقتصادية اللبنانية، بل أيضاً لبناء مشروع الدولة والحرص على العلاقات الأخوية للبنان العربي مع أشقائه العرب. ومن الخطأ التصرف كأن المعادلة هي إما نزع السلاح وإما فعل لا شيء. فالقاعدة الفقهية تقول: "ما لا يُدرك كلّه لا يُترك جلّه". وعلى هذه القاعدة يجب البحث عن تفاهمات تساعد لبنان من دون الذهاب الى الحد الأقصى مع "حزب الله" وتعيد شيئاً من الإعتبار الى السلطة والدولة من خلال إستعادة قرار الحرب والسلم، بالإتفاق على إستراتيجية دفاعية كانت محل حوار على مدى سنوات. والجميع بات يسلم بأن "حزب الله" لديه مشروع، وهو يتصور أن التحولات في لبنان والمنطقة تخدم المشروع. لكن الدرس الكبير الذي يعلمنا إياه الواقع المعقد والتاريخ هو أنه لا طرف، مهما يكن قوياً، يستطيع وحده تحقيق مشروع في لبنان. فالمشروع الوحيد الممكن هو مشروع الدولة الذي يحتاج الى وفاق وطني حقيقي، وخروج من الطائفية والمذهبية. والهرب منه هو دوران في مأزق. أما تشديد ضغوط الأزمات على لبنان واللبنانيين، فإنه يؤدي الى ما قاله جون شتاينبك في رواية "عناقيد الغضب" حيث "تكبر في أرواح الناس عناقيد الغضب وتصبح ثقيلة جاهزة للقطف".

 

واشنطن تحمي “علنًا” حكومة ميقاتي

كلير شكر/نداء الوطن/السبت 13 تشرين الثاني/2021

بالأمس، نام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ملء جفونه. ما سمعه بعيداً عن الأضواء في غلاسكو ودفعه للعودة إلى بيروت محصّناً بأعصاب هادئة، على الرغم من الموقف السعودي ردّاً على كلام وزير الاعلام جورج قرداحي، عاد وردّده وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن على الملأ: لا لاستقالة الحكومة، حتى لو أعلنت المملكة السعودية “المواجهة” ضدّها، وحتى لو تخلى عنها “حزب الله”. قال بلينكن بعد لقائه وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنّ “رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، لديه خطة جيدة للدفع بلبنان إلى الأمام”، مشدداً على “أننا نعمل على توفير الوقود في لبنان، ونعمل مع الجيش هناك لضمان الاستقرار”. حسمها الدبلوماسي الأول في العالم: حكومة ميقاتي باقية، مهما اشتدت المخاطر من حولها، وحتى لو بقيت مشلولة ومعدومة الاجتماعات. لكنها بالنتيحة، لن تسقط أمام الإحتجاج السعودي، ولا أمام مقاطعة وزراء الثنائي الشيعي وتهديداتهم، ولن يضطر رئيسها إلى العودة باكراً إلى نادي رؤساء الحكومات السابقين. فعلاً، هي قمّة البراغماتية في السياسة الأميركية التي انقلبت على حالها رأساً على عقب، فتجاوزت وجود ممثلين لـ”حزب الله” الى طاولة ميقاتي، وتخلّت عن كلّ الضغوط التي كانت تمارسها إدارة دونالد ترامب، لتدافع عما تبقى من مصالح لها في بلد يقف على كفّ عفريت، بينه وبين الفوضى، بعض الأمتار، بعدما اقتنعت أنّ قسماً كبيراً من اللبنانيين، ليس على حال عداء معها، ولا يفترض بالتالي أن تتعامل معهم بمنطق الخصومة، لا بل عليها حماية مواقع نفوذها.

بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله الذي لم يوفّر فيه ميقاتي من رسائله، متوجّهاً إليه من دون أن يسميه بالسؤال: “من طالب وزير الاعلام أن يقدّم المصلحة الوطنية؛ فهل المصلحة الوطنية في استجابة في كل ما يطلبه الخارج؟”، في تعبير واضح عن رفض “الحزب” ممارسة الضغط على وزير الاعلام للاستقالة أو حتى المشاركة في أي جلسة يكون على جدول أعمالها بند إقالة قرداحي، ما يضع الحكومة برمّتها في مهب الريح، أو بالحدّ الأدنى يساهم في اضعافها… جاء الردّ الأميركي الواضح بتقديم الدعم لحكومة ميقاتي.

إذ يقول المطلعون على الموقف الأميركي، إنه يعلن التمايز بين السياسة الأميركية وتلك السعودية ازاء لبنان، ولو أنّ أصل الخلاف بين الدولتين أبعد من الملف اللبناني، لكنه بالنتيجة صار جزءاً من رقعة شطرنج المواجهة.

في الواقع، فإنّ وزير الخارجية الأميركي تحدث عن خطّة رئيس الحكومة، لكن الوقائع تؤكد أنّ هذه الخطة لا تزال مجرّد خربشات على ورق دون تنفيذها ونجاحها عقبات كثيرة، لعل أهمها اختلاف وجهات النظر بين المكونات الحكومية، حول كيفية توزيع الخسائر، التعامل مع القطاع المصرفي، الخصخصة، قطاع الكهرباء، النهوض الاقتصادي، التعافي النقدي… وكلها عناوين خلافية وبنود أساسية في الخطة، قد يصعب تحقيقها. ومع ذلك أشاد وزير الخارجية بالخطة، ليس من باب اقتناعه أو اعجابه بها وإنما لحماية الحكومة من السقوط.

ما يهم الأميركيين، في هذه اللحظة كما يقول المطلعون هو منع سقوط لبنان في الفوضى. أما غير ذلك، فلا يبدون الكثير من الاهتمام بالتفاصيل التي يمكن بنظرهم تأجيل البحث بها إلى مرحلة لاحقة. المهم راهناً هو الحؤول دون المزيد من الانهيارات ولهذا قرروا تسهيل وصول الغاز المصري والكهرباء الأردنية، لما لهذا القطاع من تأثير قوي على الاستقرار الاجتماعي.

أمّا بالنسبة للحكومة، فهي معلّقة على مشنقة المحقق العدلي طارق البيطار الذي لا يزال الثنائي الشيعي يرفض العودة إلى مجلس الوزراء قبل قبعه، بينما هو مستمر في القيام بأعباء مهمته كمحقق عدلي. أما مسألة استقالة قرداحي، فلا تزال غير قابلة “للتقريش” طالما أنّ لا ضمانات بتراجع السعودية عن ضغوطها، على ما أعلنه أمس من عين التينة بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث تنفي مصادر مواكبة أن يكون رئيس المجلس في صدد البحث أو النقاش في أي اخراج قد ينقذ الحكومة من عنق الضغط السعودي، خصوصاً وأنّ الفريق الداعم لوزير الاعلام مقتنع أنّ المسألة تتعدى هذا الجانب.

وعليه، ستبقى الحكومة في حالة جمود قسري فيما يعمل الوزراء كما يؤكد أحدهم وكأنّ الحكومة بكامل حيويتها الدستورية والسياسية، وبغطاء مباشر من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، على أن تحلّ الموافقات الاستثنائية، محلّ اجتماعات مجلس الوزراء، إلى أن يخلق الله ما لا يعلم اللبنانيون…

 

عون وبري لميقاتي: تريّث في الاستقالة

أنطوان غطاس صعب/اللواء/السبت 13 تشرين الثاني/2021

يبقى الوضع الداخلي من كافة جوانبه مأزوماً والحلول صعبة المنال وتحديداً الأزمة اللبنانية-الخليجية والتي وفق معلومات مؤكدة تتجه إلى تطورات بارزة لا تصب في أي إيجابيات في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان نظراً للإنقسامات الهائلة بين اللبنانيين وخصوصاً في موقف الحكومة.

إضافة لذلك فإن وفد الجامعة العربية غادر لبنان ولا يحمل في حقائبه أي مؤشرات أو نتائج إيجابية تمخضت عن لقاءاته في بيروت، وعليه هناك معلومات بالغة الأهمية حول ما جرى من لقاءات قام بها وفد الجامعة مؤداها أن لبنان أمام أسابيع صعبة وقاسية وبالتالي أن الإتصالات متوقفة بانتظار الجواب حول إستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي وخصوصاً أنه ينقل وفق المعلومات أن مساعد الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد ذكي أنه لم يتلق أي اجابة واضحة حول الاستقالة ولذلك لا يمكنه إبلاغ الخليجيين أي إيجابيات حول مهمته في بيروت والتي تصنف بالفاشلة لأن الغرض منها كان توجيه رسالة لكل المسؤولين اللبنانيين تشدد عليهم على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة أهمها إستقالة الوزير قرداحي ليكون في يديه ما يحمله للخليج لكن الإتصالات توقفت بانتظار ما سيحصل بالأيام المقبلة.

ويبقى أن الأزمة الخليجية ليست وحدها من الأزمات التي تعيق عودة الحكومة إلى الإنعقاد بل يؤكد أحد الوزراء البارزين بأن الحكومة ستغيب عن جلسات مجلس الوزراء لفترة طويلة في حال لم تحصل مفاجآت كبيرة لأن الوضع صعب جداً وعليه هناك مخاوف بأن تنفجر من داخلها في حال عقدت أي جلسة لا سيما في ظل الإنقسامات والخلافات القائمة لذلك فإن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يؤكد على ما سبق وطرحه على كل من رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي ميشال عون ونبيه بري أي ضرورة دفع الوزير جورج قرادحي إلى الإستقالة أو إقالته وإلا أكد لهم بأنه سيتخذ خطوة كبيرة أي أن يستقيل هو ولذلك علم أن كل من عون وبري دعياه إلى التريث إلى حين نضوج الإتصالات لكن والمسألة باتت تنذر بما لا يحمد عقباه في ظل الإجراءات التي تتخذها دول الخليج والتي لها تأثير مباشر على اللبنانيين وعلى الإقتصاد اللبناني فإن ميقاتي أعطى فرصة وإلا سيكون هناك خطوات وإجراءات قد تكون من العيار الثقيل إذا استمرت الأمور على ما هي عليه من المناورة السياسية لذلك أن الأزمات التي تعتبر أيضاً من العناوين التي من شأنها أن تبقي الحكومة في حالة الإنقسام فذلك يتمثل بالموضوع القضائي الذي بدوره يخيم على أجواء ضبابية أكان على المستوى الحكومي أو على الصعيد العام، ولهذه الغاية فإن لبنان أمام مرحلة في غاية الخطورة وثمة من يتخوف بعد أحداث العراق بأن يكون لبنان معرض لأي إهتزاز أمني ولهذا الغرض تتكاثر المخاوف والقلق لدى أكثر من مسؤول لديه من الخبرة السياسية ما يكفي. ويبدو ان الرئيس ميقاتي قرّر الحسم والحزم أمام سياسة التّعطيل، وهو أعطى أياماً قليلة، قبل ان يبادر الى خطوة ما.

 

أزمة العلاقات اللبنانية – الخليجية… “مكانك راوح”!

كارولين عاكوم/الشرق الأوسط/السبت 13 تشرين الثاني/2021

لا تزال الأزمة في العلاقات اللبنانية مع دول الخليج تراوح مكانها، ويستمر تعليق جلسات الحكومة منذ أكثر من شهر على خلفية التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، وهو ما عكسه كلام أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله الذي أعاد تأكيد موقفه من القضيتين ولاقى ردود فعل رافضة، وإن كانت بعض الأطراف رأت في كلامه وفي زيارة وزير الإعلام جورج قرداحي المفاجئة أمس، لرئيس البرلمان نبيه بري، إشارة إلى حلّ ما بدأ يجري البحث فيه. وبعد ساعات على كلام نصر الله كانت لافتة زيارة قرداحي إلى بري ليخرج بعدها ويتحدث عن ضرورة تأمين «ضمانات» لتقديم استقالته مع نفيه بحث الأمر في الوقت نفسه مع رئيس البرلمان.

وعن كلامه السابق المتعلق بإمكان استقالته، إذا ما قدمت ضمانات للبنان، قال قرداحي: «إذا قدمت الضمانات التي قلتها للبطريرك الماروني أنا حاضر، لست متمسكاً بمنصب وزاري وفي موقعي لست في وارد أن أتحدى أحداً». وحول الموضوع الحكومي وانعقاد جلسات مجلس الوزراء، أجاب: «مشكلة الحكومة لست أنا سببها، هي لم تكن تجتمع قبل أزمة التصريح». وأتت زيارة قرداحي بعد ساعات على كلام نصر الله الذي قال إنه يريد التهدئة قائلاً: «أيّدنا موقف وزير الإعلام ألا يستقيل ونرفض أن يُقال وهنا المصلحة الوطنية». وهو الموقف الذي رأى البعض أنه يعكس مزيداً من التصلب في الرأي فيما قرأ فيه البعض الآخر تمهيداً لحل ما. وسُجل موقف للسفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري عبر «تويتر»، جاء فيه: «الحقُ كُلٌّ لا يتجزّأ …فَهُناكَ فَرْقٌ شاسِعٌ بَيْنَ نَفْي الواقِعِ وَبَيْنَ مُحاولة تبريرهِ وَالافتئاتِ عليه…!».

ورأت مصادر في «التيار الوطني الحر» أن كلام نصر الله «غير التصعيدي» فتح باب الهدنة تمهيداً للبحث في حل، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «هناك تهدئة وهدنة غير معلنة على خلاف التصعيد الذي اتسم به الأسبوع الماضي من (حزب الله)»، وتربط المصادر بين كلام نصر الله وزيارة قرداحي لبري (حليف «حزب الله») الذي بقي صامتاً طوال الفترة الماضية، معتبرة أن في ذلك مؤشرات إلى معالجةٍ ما بعدما بدأت الأمور تأخذ بعداً خطيراً في الأزمة مع الخليج، لافتةً إلى أنه بدأ الحديث عن تسويةٍ ما قد تكون قريبة لكن قد تأخذ بعض الوقت، وقد تكون بالتوازي في موضوع الوزير قرداحي وتحقيقات انفجار المرفأ».

في المقابل، لا يرى المحلل السياسي والأستاذ الجامعي مكرم رباح اختلافاً أو تبدلاً في كلام أمين عام «حزب الله» التهديدي، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إنه من الواضح من تصريحات نصر الله برفضه استقالة قرداحي أنه ليس هناك أي رغبة في المصالحة أو تهدئة الأجواء حيال الأزمة بين لبنان والخليج والسعودية بالتحديد»، مضيفاً: «ما قام به من هجوم مباشر وتهديد هو خير دليل على أن الدولة اللبنانية مخطوفة وأن المصلحة الوطنية تحت أقدام الحرس الثوري الإيراني و(حزب الله)». ولاقى كلام نصر الله مساء أول من أمس، ردود فعل مستنكرة ورافضة، ووصفه الوزير السابق أشرف ريفي، بـ«الحالكم الفعلي للبنان»، وقال في تغريدة له عبر «تويتر»: «بعد الاستماع إلى الحاكم الفعلي نصر الله، نسأل: «ما جدوى أن يكون للبنان رئيس جمهورية وحكومة ومجلس نيابي؟ قرر المرشد فتعطلت الحكومة ونُسفت العلاقات العربية، وفي خلدة والطيونة أصدر الحكم وتلته المحكمة العسكرية». وأضاف: «أحرار لبنان يقولون لك: أنت المعتدي وأنت من يجب أن يُحاكم، وادّعاء الانتصار لن يحجب الوهن والتآكل والإفلاس. ستُحاسبون على كل جرائمكم». من جهته، كتب أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، على «تويتر» قائلاً: «اللبناني أحوج ما يكون اليوم إلى كلمة حق صادقة، لترميم ما تهدم وإعادة وصلِ ما انقطع، ‏فالوضع لم يعد يحتمل الإمعان في الإساءة والنصيحة غير الصادقة، فأهل مكة أدرى بشعابها وليس من هو أحرص منهم على ديننا ودينهم الإسلامي ونبينا ونبيهم محمد (صلى الله عليه وسلم) وعلى بيتها المعمور وأهله»… بدوره علّق النائب السابق فارس سعيد على حديث أمين عام «حزب الله» كاتباً على «تويتر»: «وصف السيّد حسن نصر الله بـ(السخيف) الكلام عن الاحتلال الإيراني للبنان، سماحتك الذي تراه (سخيفاً) نراه واقعاً متسلطاً ظالماً لأنه لم يأتِ لنا بالماء والكهرباء والمستشفى والدولار… هو احتلال سخيف، مدّعٍّ، مجرم ودموي يحمل بيده فتنة ودماراً ومشروع إلغاء لبنان، نرفضه ونرفض استعلاءك».

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

وزيرا الصحة والشؤون تفقدا مركز سانتا ماريا وقرار بنقل المرضى النفسيين منه

الأبيض: فتحنا تحقيقا لتحديد أسباب التقصير ومن واجب الدولة دفع المستحقات المالية

وطنية/السبت 13 تشرين الثاني/2021

 تفقد وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض ووزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار مركز سانتا ماريا الطبي في منطقة راس اسطا - قضاء جبيل، حيث اطلعا على أوضاع المرضى النفسيين الذين يعالجون في المركز وعددهم 66 مريضا وما يتلقونه من عناية وخدمات.  شارك في الجولة، مدير دائرة العناية الطبية في الوزارة الدكتور جوزف حلو وفريق من خبراء مكتب منظمة الصحة العالمية في لبنان.  وأظهرت الجولة الميدانية في داخل أقسام المركز، تدنيا كبيرا في الخدمات سواء من ناحية الدواء أو الغذاء أو النظافة وظروف العيش التي بدت بالغة في مأسويتها.  أما مدير المركز جوزف حرب، فشرح ما يواجهه من صعوبات لتأمين الحاجات في ظل الأزمة المالية، مؤكدا أنه "لم يتلق المستحقات العائدة للمركز منذ بداية هذه السنة وقيمتها 900 مليون ليرة لبنانية ما يشكل عائقا كبيرا لتأمين الحاجات الأولية من مياه ومازوت وطعام".  وفي ضوء ذلك وبعد التشاور، أعلن الأبيض "اتخاذ القرار بنقل المرضى إلى المركز الثاني التابع لسانتا- ماريا في منطقة حالات والذي يتمتع بظروف أفضل من مركز رأس أسطا، على أن يتم تأهيل الاخير في فترة سريعة إفساحا في المجال لإعادة المرضى إليه بعد التأكد من قدرته على استقبالهم".  وفي هذا السياق، تفقد حلو مركز حالات، تمهيدا لإعداد المكان الملائم للمرضى قبل إتمام نقلهم بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني.  وأكد الأبيض في مؤتمر صحافي، أننا "لا نقبل بأن يكون المرضى ومصحاتنا ومستشفياتنا بهذا الوضع غير المقبول وغير المرضي على الإطلاق".  وأوضح أنه "سيعمل على تنفيذ خطة من شقين: الأول يتعلق بمتابعة مرضى سانتا ماريا والثاني يتعلق بمتابعة مجمل مستشفيات الفئة الثانية التي تهتم بالمرضى النفسيين والعقليين والذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل لان بعض المشاكل ليس محصورا هنا، بل هو يتكرر في أماكن أخرى مشابهة". وتابع: "إن خلفية الموضوع ترتبط بعدم تحويل أي مبلغ مالي لهذه المراكز عن مستحقاتها للعام 2021 بسبب التأخر في إنجاز العقود التي تنتظر تحويل الاعتمادات للدفع. وهذا ينطبق أيضا على مستشفيات الفئة الأولى والجمعيات ما يتسبب بمشكلة كبيرة". وأشار إلى أنه "أثار الأمر مع كل من رئيسي الجمهورية ورئيس الحكومة لتسريع الحل، علما بأن المستحقات غير المسددة تحتسب على أساس السعر الرسمي للدولار أي ألف وخمسمئة ليرة لبنانية، في وقت أن الاكلاف مرتفعة جدا بدءا من سعر المازوت وما إلى ذلك".  وأوضح الأبيض أنه "ليس في معرض تبرير الوضع غير المقبول للمركز، بل تسليط الضوء على الواقع الصعب الذي تواجهه المستشفيات والذي يتطلب دعما لكي تتمكن من أداء واجبها".  ولفت إلى أن "فريقا من  منظمة الصحة العالمية سيعمل مع مديرية العناية الطبية في وزارة الصحة العامة وبرنامج الصحة النفسية على إعداد تقرير لتحديد الواقع في كل مستشفيات الفئة الثانية، وتحديد الخطوط الرئيسية للمعالجة وفتح الباب لإمكان التمويل الخارجي".  كما، أعلن "فتح تحقيق لمحاسبة المسؤولين وتحديد أسباب وصول الوضع في مركز سانتا ماريا إلى ما وصل إليه من دون معرفة وزارة الصحة العامة التي يعود إليها واجب التأكد من أن مرضاها يعالجون في ظروف جيدة من دون أي تقصير".

 

التيار الوطني الحر: قلقون من استمرار تعطيل مجلس الوزراء

وطنية/السبت 13 تشرين الثاني/2021

أبدى "التيار الوطني الحر"، في بيان أصدره بعد اجتماع دوري إلكتروني برئاسة النائب جبران باسيل، "بالغ القلق من استمرار تعطيل مجلس الوزراء من دون أي سبب مقنع وشل الوضع الحكومي في موازاة التفشي الدراماتيكي للأزمة الاقتصادية والاجتماعية. فالأولوية الاجتماعية تعلو، لذا بات واجبا استدراك ما يحصل والتحلي بحس عال من المسؤولية الوطنية والإنسانية". وحذر من "استغلال الأزمة السياسية لتأزيم الوضع اقتصاديا وماليا وأمنيا تحقيقا لأجندات خارجية"، داعيا مجلس النواب الى "سؤال الحكومة عن أسباب امتناعها عن عقد مجلس الوزراء".  وجدد التيار دعوته الحكومة الى "إطلاق البطاقة التمويلية كأساس في شبكة الأمان الاجتماعي وتحديد أسباب التأخير والمسؤولين عنه"، كما دعا مجلس النواب الى عقد "جلسة عاجلة من أجل إقرار اقتراح قانون دعم شبكة الأمان الاجتماعي وتاليا تحرير الأموال من البنك الدولي التي تنتظرها عشرات الآلاف من العائلات الأكثر فقرا، بالتوازي مع إقرار اقتراح قانون المساعدة الاجتماعية للموظفين الذي تقدم به تكتل لبنان القوي".  ورأى أن "ما تمر به السلطة القضائية من تجاذبات تلامس الفوضى، ضرب هيبتها كمؤسسة بفعل الشخصنة والأجندات الخاصة التي باتت سمة المرحلة، مما يستدعي وقفة ضمير مسؤولة، وإطلاق ورشة إصلاحية واسعة وشاملة في المؤسسة القضائية لتستعيد وقارها وثقة اللبنانيين بها وتقديرهم لها، فهم ينتظرون عن حق نتائج التحقيق في جريمة انفجار المرفأ وفتنة الطيونة تمهيدا لإجراء المحاكمات العادلة".

 

رعد من باتوليه: السعوديون باتوا في حالة انكفاف وخوف على السيادة

وطنية/السبت 13 تشرين الثاني/2021

 أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الحاج محمد رعد أن "رد فعل إيران الذي أعلنته إذا ما تعرضت منشآتها النووية لحملة عدوانية، سيتجه في اتجاه الكيان الصهيوني، الذي لن يبقى، والأميركيون يعرفون قدرة إيران على ذلك، ولذلك هم أحرص على إسرائيل من نفسها، ولكن الإسرائيليين يتحدثون برغباتهم وأمنياتهم، ولا يتحدثون بمصلحتهم، وهذا يؤكد كم أن الأميركيين مستفيدون من وجود إسرائيل في المنطقة".  وخلال لقاء تكريمي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة باتوليه ل "آباء شهداء المقاومة الإسلامية" لمناسبة يوم الشهيد، شدد رعد على أن "الأميركيين لا يفكرون بزوال الكيان الإسرائيلي، وإنما بكيفية حفظه ومنع إيران من أن تصل إلى دولة نووية، ولكن الأمور انتهت، والقطار قد وصل إلى محطته الأخيرة، وإيران ستكون إن شاء الله قريبا جدا دولة على عتبة الدول النووية". وقال: "إننا نفتخر أن نتعاون ويكون لنا علاقات مع إيران التي تناضل من أجل أن تكون ذات سيادة"، لافتا إلى أننا "عندما نقول لكثير من الطاقم السياسي الحاكم في لبنان بأن تدرس العروض التي تقدمها إيران للبنان على كافة المستويات، يكون الجواب بأننا ماذا سنفعل ونقول للأميركيين الذين يضعون الفيتو على تعاملنا مع إيران".  وأضاف: "عرضت إيران على لبنان إنشاء معملين كهرباء خلال ستة أشهر أو سنة، وتؤمن الكهرباء على مدار 24 ساعة، ولكن البعض يمانعون ذلك، وكذلك الصينيون عرضوا علينا إنشاء معامل كهرباء، ولكن الأميركان لا يسمحون بذلك، ولا يريدون أن يتم إنشاء معامل الكهرباء أو حتى المساعدة في ذلك، وبالتالي هل نحن دولة ذات سيادة؟  وأكد أن "دولتنا لم تقل بأن الحرب ضد اليمن عبثية، وإنما نحن المواطنون في هذه الدولة نقول ذلك"، مشيرا إلى أن "السعوديين باتوا في حالة انكفاف وخوف على السيادة السعودية، ورغم ذلك ما زالوا مستمرين بالحرب، فحتى الآن باتت تكلفة الحرب في اليمن من قبل دول التحالف العدواني حوالى ال 900 مليار دولار، والآن اشتروا أسلحة ب150 مليار دولار لتعزيز الدفاعات بعد سقوط مأرب".ورأى رعد أن "الأميركيين يستخدمون السعودية كبقرة حلوب، ويأخذون كل الأموال التي تنتج من النفط"، موضحا أنه "عندما نقول أن الحرب في اليمن هي حرب عبثية، فهذا لمصلحة السعودية، لأننا ننبهها بأنها لن تصل إلى أي نتيجة، ولا تفتكروا بأن الأميركان حريصون عليكم وسيحمونكم".  وختم رعد: "الذي يحول دون أن يتمكن الأعداء منا هم الشهداء، وثقافة وروح الشهادة، هو الجهاد في سبيل الله ووجود مجاهدين مستعدين للتضحية بالغالي والنفيس من أجل أن يحفظوا وجودهم ويدافعوا عن أهلهم وشعبهم ووطنهم".

 

قاووق: المناورات العسكرية المشتركة العربية الإسرائيلية طعنة في قلب القدس وفلسطين وقلب كل شعوب المنطقة

وطنية/السبت 13 تشرين الثاني/2021

أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "سلاح المقاومة كان ولا يزال وسيبقى لمواجهة العدو الإسرائيلي، ولن يستطيع أحد أن يغير هذا المسار، ومهما كانت الضغوط والأزمات والتدخلات الخارجية، فإن أولوية المقاومة ستبقى المزيد من الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، وعندها نعد أهلنا بأننا سنصنع النصر الأكبر الذي سيكون أكبر من نصر عامي 2000 و2006".  كلام الشيخ قاووق جاء خلال جولة نظمها "حزب الله" لعوائل شهداء المقاومة الإسلامية في معلم قاسم سليماني السياحي الجهادي في وادي السلوقي- حولا.  وشدد الشيخ قاووق على أن "المقاومة ازدادت قوتها كما ونوعا عما كانت عليه في العام 2006، وهي اليوم الحصن الحصين لكل الوطن وكل اللبنانيين من جميع المناطق والطوائف، وهي اليوم عنوان الكرامة والمجد والعزة والعنفوان لكل العرب".  وأشار الشيخ قاووق إلى أن "الجنوب بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة هو اليوم المتراس الأول للدفاع عن كل الكرامة والسيادة الوطنية، التي سيجناها بدماء شهدائنا، ولا يمكن أن نسمح أو أن نقبل بأن يفرط بهذه الكرامة مثقال ذرة، فالكرامة التي حميت بالدم، هي أقدس من أن ينتقص منها أحد مثقال ذرة". وفي ما يتعلق بالمناورات العسكرية المشتركة العربية الإسرائيلية، رأى الشيخ قاووق أنها "طعنة في قلب القدس وفلسطين وفي قلب كل شعوب المنطقة، لأن هذه المناورات تشجع العدو الإسرائيلي على المزيد من العدوان تجاه لبنان أو فلسطين، وهي وصمة عار على جبين أمراء التطبيع".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 13-14 تشرين الثاني/2021

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 13 تشرين الثاني/2021

جمع واعداد الياس بجاني

http://eliasbejjaninews.com/archives/104076/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1238/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/November 13/2021

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

http://eliasbejjaninews.com/archives/104078/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-november-13-2021/

#LCCC_English_News_Bulletin