المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 10 تشرين
الثاني/2021
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.november10.21.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
هُمْ لَيْسُوا
مِنَ
العَالَم،
كَمَا أَنِّي
لَسْتُ مِنَ
العَالَم.
قَدِّسْهُم
في الحَقّ
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
الياس
بجاني/كل
تنازل لحزب
الله
الإجرامي هو
مسمار يُدّق في
نعش سيادة
واستقلال
لبنان
الياس
بجاني/بالصوت/قراءة
إيمانية في
مثال الرجل
المسكين
“لعازر”
والغني الذي
كان يرتدي
الأرجوان
والكتان/من أرشيف
سنة 2016
الياس
بجاني/حسن
نصرالله عميل
ايراني ينفذ
ولا يقر في
لبنان كما في
اليمن
الياس
بجاني/ميقاتي
وقرداحي جوز
تبعي ومخصي سيادياً
الياس
بجاني/مشكلة
السعودية
ودول الخليج
في لبنان تكمن
بدعمهم
سياسيين
واعلاميين
وأصحاب شركات
أحزاب
منافقين
وتجار عروبة
واكروباتيين
الياس
بجاني/فيديو
وبالنص/المطلوب
من دول الخليج
لتحرير لبنان
من احتلال حزب
الله الإيراني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
وزارة
الصحة : 909
إصابات جديدة
و 5 حالات وفاة
إسرائيل:
لن نسمح بوجود
أسلحة تخل
بالتوازن مع
حزب الله أو
أذرع إيران
بالمنطقة
رئيس
الأركان الإسرائيلي:
نسرع في الخطط
المعدة
للتعامل مع
إيران
وتهديدها
النووي
العسكري
خلية
“الحزب” في
الكويت: ضبط 8
متهمين جدد
بالوثيقة:
كفّ يد مزهر
عن ملف
البيطار
“الثنائي”
“يُكربج”
ويُعطل…
لتغيير “النظام”؟
التدقيق
الجنائي نحو
وزارات
أساسية!
من
لبنان..
إسرائيل
تستهدف شحنة
أسلحة لـ”الحزب”
في سوريا!
الوسيط
الأميركي يهدد
بالانسحاب من
المحادثات
الإسرائيلية
ـ اللبنانية
الكويت
تحقق في
تحويلات
مالية يشتبه
بتوجيهها إلى
«حزب الله»
من
بداية قصة
القرداحي، كل
يوم والتاني
بيطلعوا
علينا بدروس
بالكرامة
ورفض الدونية
والذل، حسناً/مروان
الأمين/فايسبوك
نحو
الاستقلال
الثالث...
الثابت/الياس
الزغبي/فايسبوك
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 9
تشرين الثاني
2021
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
9/11/2021
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
تحذير
دولي للبنان
من التمديد رئاسياً
وانتخابياً
زكي:
حل الأزمة مع
الخليج يبدأ
باستقالة
قرداحي
لبنان:
خيار ميقاتي
استقالة
قرداحي وإلا
سيتخذ موقفاً
آخر...الحكومة
باقية وأمامها
فسحة من الوقت
لترتيب
أوضاعها
«برنامج
الأغذية
العالمي»
يعلن زيادة
مساعداته
للبنان
وكيل
فنيانوس: “أنا
بِحكُم
العدلية
بصرمايتي”!
ميقاتي
الى
الإستقالة أو
الاعتكاف؟
ما
مصير اللبنانيين
في الخليج؟
جنبلاط
: على قرداحي
ان يستقيل
وعلى لبنان
الاعتذار من
السعودية ولا
حل للأزمة
الاقتصادية
إلا بالتفاوض
مع صندوق
النقد
فيديو
ونص مقابلة من
ال أم تي في مع
السيد وليد
جنبلاط
يتناول من
خلالها
مواقفه من
الأزمة مع
الخليج وهي
مواقف سيادية
بامتياز
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
إسرائيل
تقصف مقار
“حزب الله”
وميليشيات إيران
في حمص وطرطوس
واشنطن
تنشئ قاعدة
عسكرية جديدة
بالحسكة... ومقتل
عدد من مرتزقة
تركيا
باقتتال
داخلي
سوريا
تعلن التصدي
لهجوم
إسرائيلي
البابا
يدين
«الهجوم
الإرهابي
المشين» على
رئيس الوزراء
العراقي
بشار
الأسد يستقبل
عبد الله بن
زايد في دمشق
ناقشا
الأوضاع
العربية
والإقليمية
وتطوير التعاون
الثنائي
تحديد
3متورطين في
محاولة
اغتيال
الكاظمي و”البنتاغون”
تتهم فصائل
إيران
قاآني
اجتمع مع رئيس
الوزراء
العراقي
وقادة الفصائل
وسط توجهات
بخفض التوتر ووقف
التصعيد
محمد
بن سلمان يؤكد
للكاظمي حرص
السعودية على
أمن العراق
قاآني
في بغداد
بحثاً عن
مسارات
للتهدئة غداة
استهداف
الكاظمي
مصادر
أمنية
و«حشدية»
أشارت إلى
مسؤولية «الكتائب»
و«العصائب»
عن محاولة
اغتيال الكاظمي
حوار
سري» أميركي ـ
روسي حول
سوريا لتجنب
صدام عسكري... وإنساني
ماكغورك
يلتقي
فيرشينين
ولافرنتييف
في جنيف مع
قرب انتهاء
المدة الأولى
لقرار
المساعدات
الإنسانية
قلق
أوروبي بالغ»
من تصنيف
إسرائيل منظمات
فلسطينية
«إرهابية»/اجتماع
مغلق لمجلس
الأمن مع
اتساع الرفض
الدولي لهذه
الخطوة
لقاء
رباعي فرنسي
روسي الجمعة
على مستوى
وزاري
رئيس
وزراء بولندا
يتهم بوتين
بافتعال أزمة المهاجرين
عند حدود
بلاده
حكومة
الكويت تعتمد
مراسيم
العفو...
والتنفيذ اليوم/القوائم
تشمل مقتحمي
البرلمان
والمتسترين
على خلية
العبدلي
كبير
المفاوضين
الإيرانيين
يسبق
«محادثات فيينا»
بجولة
أوروبية
طهران
تشترط ضمان
رفع العقوبات
وعدم الانسحاب
الأميركي
لإنعاش
«النووي»
حظر
صحيفة
إيرانية نشرت
رسماً يربط يد
خامنئي بـ«خط
الفقر»
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الخضوع
لميليشيا
«حزب الله»
ليس توازناً/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
لقاء
الأقطاب الموارنة…
و”ملائكة
الحزب”/ألان
سركيس/نداء
الوطن
يطيّرون
الانتخابات
أو ينفجر
العنف!/طوني
عيسى/الجمهورية
هدفان
لزيارة قائد
الجيش
لواشنطن!/سمر
فضول/الجمهورية
أزمة
انتفاخ
فواتير
المولّدات
تتجاوز العدادات/رنى
سعرتي/الجمهورية
هل
تفكّك نظام
الرعاية
الصحيّة في
لبنان؟/ريمون
ميشال
هنود/اللواء
تصلُّب
“الحزب”
يُحاصر مهمة
زكي: الأزمة
الى تصاعد؟/عمر
البردان/اللواء
الاغتيال
كمدخل لتكريس
هيمنة
ميليشيات إيران
على "محورها"
... إنّ
العراق، في
حال مرّت
محاولة
اغتيال رئيس
الحكومة
مصطفى
الكاظمي، كما
مرّ غيرها،
يكون قد عبّد
الطريق الذي
يوصل إلى
جهنّم./فارس
خشان/النهار
العربي
بيان
رقم واحد (3)/عقل
العويط/النهار
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
الرئيس
عون هنأ نظيره
الصيني بذكرى
الـ50 للعلاقات
بين البلدين
وعرض مع وزير
الصحة لشؤون وزارته
الأبيض: حلول
قريبة لموضوع
الادوية
لبنان
القوي: تعطيل
اجتماعات
الحكومة على
خلفية التحقيق
في انفجار
المرفأ بات
بحد ذاته
جريمة موصوفة
صورة
الانتخابات
النيابية في
زحلة ضبابية ولا
شيء محسوما
المطران
تابت في
إفتتاح السنة
الطقسية يدعو إلى
إحياء التراث
وعيش التقاليد
المسيحية
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
هُمْ لَيْسُوا
مِنَ
العَالَم،
كَمَا أَنِّي
لَسْتُ مِنَ
العَالَم.
قَدِّسْهُم
في الحَقّ
إنجيل القدّيس
يوحنّا17/من14حتى19/:”قالَ
الرَبُّ يَسوع:
« يا أبتِ،
أَنَا
وَهَبْتُ
لَهُم
كَلِمَتَكَ،
فَأَبْغَضَهُمُ
العَالَم،
لأَنَّهُم
لَيْسُوا
مِنَ
العَالَم،
كَمَا أَنِّي
لَسْتُ مِنَ العَالَم.
لا
أَسْأَلُ
أَنْ
تَرْفَعَهُم
مِنَ
العَالَم،
بَلْ أَنْ
تَحْفَظَهُم
مِنَ
الشِّرِّير. هُمْ
لَيْسُوا
مِنَ
العَالَم،
كَمَا أَنِّي
لَسْتُ مِنَ
العَالَم.
قَدِّسْهُم
في الحَقّ. كَلِمَتُكَ
هِيَ الحَقّ.
كَمَا
أَرْسَلْتَنِي
إِلى العَالَم،
أَنَا
أَيْضًا
أَرْسَلْتُهُم
إِلى العَالَم.
وأَنَا
أُقَدِّسُ
ذَاتِي مِنْ
أَجْلِهِم،
لِيَكُونُوا
هُم أَيْضًا
مُقَدَّسِينَ
في الحَقّ.”
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
كل
تنازل لحزب
الله
الإجرامي هو
مسمار يُدّق
في نعش سيادة
واستقلال
لبنان
الياس
بجاني/08 تشرين
الثاني/2021
ملالي
إيران
وعميلهم حزب
الله وقبلهم
هتلر وموسليني
لا يفهمون غير
لغة الردع
والقوة وكل تنازل
لهم ومساومة
معهم تزيدهم
عهراً وفجوراً.
الياس
بجاني/بالصوت/قراءة
إيمانية في
مثال الرجل
المسكين
“لعازر”
والغني الذي
كان يرتدي
الأرجوان
والكتان/من أرشيف
سنة 2016
http://www.eliasbejjaninews.com/mp3from16.11.16/elias lazarus19.02.16.mp3
http://www.eliasbejjaninews.com/wmafrom16.11.16/elias%20lazarus19.02..16.wma
في أسفل
المثل
الإنجيلي
موضوع
القراءة الإيمانية
مثال
لَعَازَرُ
المسكين
والغني الذي
يلبس الإرجوان
والكتان
إنجيل
القدّيس
لوقا16/من19حتى31/:”قالَ
الربُّ يَسوع:
«كَانَ
رَجُلٌ غَنِيٌّ
يَلْبَسُ
الأُرْجُوانَ
وَالكَتَّانَ
النَّاعِم،
وَيَتَنَعَّمُ
كُلَّ يَوْمٍ
بِأَفْخَرِ
الوَلائِم.
وكانَ رَجُلٌ
مِسْكِينٌ ٱسْمُهُ
لَعَازَرُ
مَطْرُوحًا
عِنْدَ
بَابِهِ، تَكْسُوهُ
القُرُوح. وكانَ
يَشْتَهِي
أَنْ يَشْبَعَ
مِنَ
الفُتَاتِ
المُتَسَاقِطِ
مِنْ
مَائِدَةِ
الغَنِيّ،
غَيْرَ أَنَّ
الكِلابَ
كَانَتْ
تَأْتِي
فَتَلْحَسُ
قُرُوحَهُ.
وَمَاتَ
المِسْكينُ
فَحَمَلَتْهُ
ٱلمَلائِكَةُ
إِلى حِضْنِ
إِبْرَاهِيم.
ثُمَّ مَاتَ
الغَنِيُّ
وَدُفِن.
وَرَفَعَ الغَنِيُّ
عيْنَيْه،
وَهُوَ في
الجَحِيمِ
يُقَاسِي
العَذَاب،
فَرَأَى
إِبْرَاهِيمَ
مِنْ بَعِيد،
وَلَعَازَرَ
في حِضْنِهِ.
فَنَادَى
وقَال: يا
أَبَتِ إِبْرَاهِيم،
إِرْحَمْنِي
وَأَرْسِلْ
لَعَازَرَ
لِيَبُلَّ
طَرَفَ
إِصْبَعِهِ
بِمَاءٍ
وَيُبرِّدَ
لِسَانِي،
لأَنِّي مُتَوَجِّعٌ
في هذَا اللَّهِيب.
فَقالَ
إِبْرَاهِيم:
يا ٱبْنِي،
تَذَكَّرْ
أَنَّكَ
نِلْتَ
خَيْراتِكَ
في حَيَاتِكَ،
وَلَعَازَرُ
نَالَ
البَلايَا. والآنَ
هُوَ
يَتَعَزَّى
هُنَا،
وأَنْتَ تَتَوَجَّع.
وَمَعَ
هذَا
كُلِّهِ،
فَإِنَّ
بَيْنَنا
وَبَيْنَكُم
هُوَّةً
عَظِيمَةً
ثَابِتَة،
حَتَّى إِنَّ
الَّذِينَ
يُرِيدُونَ
أَنْ
يَجْتَازُوا مِنْ
هُنا
إِلَيْكُم لا
يَسْتَطْيعُون،
ولا مِنْ
هُناكَ أَنْ
يَعْبُرُوا
إِلَيْنا. فَقَالَ
الغَنِيّ:
أَسْأَلُكَ
إِذًا، يا
أَبَتِ، أَنْ
تُرْسِلَ
لَعَازَرَ
إِلَى بَيْتِ أَبي،
فإنَّ لي
خَمْسَةَ
إِخْوة،
لِيَشْهَدَ
لَهُم، كَي لا
يَأْتُوا
هُمْ أَيْضًا
إِلى مَكَانِ
العَذَابِ
هذَا. فقَالَ
إِبْرَاهِيم:
عِنْدَهُم
مُوسَى
وَالأَنْبِياء،
فَلْيَسْمَعُوا
لَهُم. فَقال:
لا، يَا
أَبَتِ
إِبْرَاهِيم،
ولكِنْ إِذَا مَضَى
إِلَيْهِم
وَاحِدٌ مِنَ
الأَمْوَاتِ
يَتُوبُون. فقالَ
لَهُ
إِبْرَاهِيم:
إِنْ كانُوا
لا
يَسْمَعُونَ
لِمُوسَى
وَالأَنْبِيَاء،
فَإِنَّهُم،
وَلَو قَامَ
وَاحِدٌ مِنَ
الأَمْوَات،
لَنْ
يَقْتَنِعُوا!».
حسن
نصرالله عميل
ايراني ينفذ
ولا يقر في
لبنان كما في
اليمن
الياس
بجاني/08 تشرين
الثاني/2021
يوهم
الملالي
لبنان والعرب
بأن نصرالله
هو من يدير
حرب اليمن،
وبأن له فيها
القرار الأول
والأخير. هيدا
كلام كله نفاق
وكذب وتشاطر
وتذاكي
ملالوي.
نصرالله هو
مجرد عميل
ايراني وجندي
في ولاية
الفقيه كما
يقول هو نفسه،
وصورة وأداة
لا اكثر ولا
أقل. وهو
ينفذ ولا يقرر
مثله مثل أي
عميل آخر.
تكبير وزنه
وصورته ودوره
كلها أكاذب
فارسية
ميقاتي
وقرداحي جوز
تبعي ومخصي
سيادياً
الياس
بجاني/07 تشرين
الثاني/2021
ميقاتي
العبد عند حزب
الله والأسد
بدو قرداحي
يحكّم ضميره،
وقرداحي بايع
ضميره مثله
مثل ميقاتي،
وحلها اذا فيك
تحلها مع هيك
جوز محصي!
مشكلة
السعودية
ودول الخليج
في لبنان تكمن
بدعمهم
سياسيين
واعلاميين
وأصحاب شركات
أحزاب
منافقين
وتجار عروبة
واكروباتيين
الياس
بجاني/07 تشرين
الثاني/2021
إن مشكلة
السعودية في
لبنان
تحديداً،
ودول الخليج
عموماً، هي
أنهم يدعمون،
ويتبنون، ويمولون،
سياسيين
لبنانيين
وأصحاب شركات
أحزاب،
وإعلاميين
وصوليين
وقحين،
ومنافقين وتجار
عروبة بلا قيم
ومبادئ .
دول
الخليج تدعم
كل هؤلاء، وهم
أعداء سيادة واستقلال
وشعب لبنان،
وفي نفس الوقت
يطعنون من
الخلف غدراً،
ويتخلون عن
هذه الدول
عندما يرون أن
منافعهم
السلطوية هي
في غير مكان،
والوقائع
والأمثلة هي
بالعشرات.
فعلى سبيل
المثال لا
الحصر، السيد
وليد جنبلاط
باع السعودية
والعرب
والعروبة،
وتخلى عن 14
آذار، وساند
حكومة
القمصان
السود والمحتل
الإيراني،
رغم
المليارات
التي دفعت له
من السعودية
وباقي دول
الخليج،
ووأيضاً تخلى عن
14 آذار واعتذر
من الأسد
المجرم...
وبرّم مثل البلبل
"في ساعة
تخلي"!!!
سعد
الحريري
بدوره، وهو
الجاهل لألف
باء السياسة
وللعمل
الوطني، باع
السعودية،
وعقد صفقة
الرئاسة
الجريمة
والخطيئة مع
حزب الله
وعون، وتخلى
حتى عن دم
أبيه.
أما فؤاد
السنيورة،
فقد شارك في
الاتفاق الرباعي
مع حزب الله،
ومعه جنبلاط
والحريري وجعجع،
عقب انسحاب
الجيش السوري
من لبنان عام
2005، وبالتالي
شرعوا وجود
الحزب،
وعطلوا تنفيذ
القرار 1559. وهذا
السنيورة
نفسه، وبخبث
وغباء، حال
دون وضع
القرار 1701 تحت
البند السابع
سنة 2006 ، ولهذا
أصبحت قوات
اليونيفل في جنوب
لبنان رهينة
بيد حزب الله
وإيران.
وكذلك
سمير جعجع
المتذاكي
والمخادع،
وعلى خلفية
وهمه
الرئاسي،
ووجوعه
السلطوي
والنرسيسي،
فهو من تبنى
قانون
الانتخاب
الهجين والملالوي
الذي فرضه حزب
الله، وهو من
جاء بعون رئيساً،
وهو من رفع
رايات
الواقعية
ومساكنة احتلال
وسلاح وحروب
وإرهاب
ودويلة حزب
الله... وهو من
وقع ورقة
تفاهم معراب
مع عون في
الظاهر، ومع
حزب الله من
تحت الطاولة،
وذلك
"لتقاسمنا
نحن
المسيحيين
مغانماً
وحصص".
هؤلاء الثلاثة
التجار
والفجار،
وكثر من
خامتهم، تمولهم
أو مولتهم
السعودية
ودول الخليج،
وهم تخلوا ليس
فقط عن الخليج
والسعودية
والعرب والعروبة،
بل داكشوا
سيادة
واستقلال
لبنان بالمنافع
والصفقات
والنفوذ
الشخصي،
وسلموا لبنان
لحزب الله.
وهناك
أيضًا
منافقون
ووصوليون
صغار يتاجرون
بالعروبة،
ومنهم
سياسيون
وإعلاميون فاشلون.
هؤلاء أيضاً
يتملقون
السعودية
ودول الخليج
ظاهرياً، في
حين أن ولائهم
الوحيد هو لأرصدتهم
البنكية.
في
الخلاصة، إن
المؤمن لا يجب
أن يلدغ من
الجحر مرتين،
ولهذا فإن
المطلوب من
السعودية ودول
الخليج، أن
يُحسّنوا
اختيار من
يمولون
ويدعمون في
لبنان من
سياسيين واعلاميين
وناشطين
يستحقون
فعلاً الدعم،
وأولوياتهم
هي لبنان
واستقلاله
وسيادته،
وليس أي شيء
آخر، وع
الأكيد،
الأكيد،
الأكيد فإن جنبلاط
والحريري
وجعجع وفرّق
تجار العروبة
المنافقين
ليسوا من ضمن
هؤلاء.
*الكاتب
ناشط لبناني اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
فيديو
وبالنص/المطلوب
من دول الخليج
لتحرير لبنان
من احتلال حزب
الله
الإيراني
الياس
بجاني/05 تشرين
الثاني/2021
هذا ما هو
عملياً
المطلوب من
دول الخليج
العربي
عموماً، ومن
السعودية
تحديداً،
للمساعدة
الجدية
والأخوية
والفاعلة، في
تحرير لبنان
واللبنانيين،
من رجس وشرور
احتلال
الملالي
الإيرانيين،
ومن جيشهم
الإرهابي
المسمى زوراً،
“حزب الله”،
وذلك بعد أن
أقرت هذه الدول
رسمياً بأن
لبنان دولة
محتلة:
أولاً:
التعاون مع
مثقفين
وحقوقيين
لبنانيين
سياديين
واستقلاليين
وشرفاء، وهم
كثر داخل
وخارج لبنان،
في إعداد
مشروع دولي
واضح المعالم،
يؤكد دون أي
لبس بأن لبنان
دولة محتلة، ومارقة،
وفاشلة. ومن
ثم حمل هذا
المشروع
والذهاب به
إلى مجلس الأمن،
والسعي
بالتعاون مع
كل الدول
القادرة والراغبة،
لوضع لبنان
تحت البند
السابع،
وتسليمه
كلياً للأمم
المتحدة،
وذلك لتنفيذ
القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان وهي،
اتفاقية الهدنة
مع إسرائيل،
1559، 1701، 1680.
ثانياً:
المشاركة
العسكرية
الفاعلة في
قوات اليونيفل
التي ستقوم
بتنفيذ
القرارات
الدولية
بالقوة، وذلك
بعد وضع الجيش
اللبناني،
وكل القوى
الأمنية
اللبنانية
تحت أمرتها.
نشير هنا
إلى أن أي
مشروع قرار
يقدم لمجلس
الأمن يجب أن
يكون مقدم من
دولة أو دول،
والدولة اللبنانية
المحكومة من
قبل حزب الله
لن تقوم بهذا
الأمر… في حين
أن الشعب
اللبناني،
كشعب وليس
كدولة لا يتمتع
بصفة الدولة،
وهنا أهمية
دور دول
الخليج العربي.
مطلوب من
دول الخليج
العربي كافة،
أن تعي حقيقة
معاناة
اللبنانيين
بكل شرائحهم
المذهبية
والإثنية،
وفي مقدمهم
أبناء
الطائفة الشيعية
الكريمة، حيث
أنهم جميعاً
في وضعية المخطوف
والرهينة،
وهم بالتالي
عاجزين عن تحرير
بلدهم
ومواجهة
المحتل
الإيراني دون
مساعدة
خارجية فاعلة
وجدية، في حين
أن الدولة في
لبنان هي
بأمرة حزب
الله، وهو من
خلالها، أو من
خلال صمتها
وتبعيتها
وعجزها
وجواسيسيه
بداخلها،
يضطهد ويعاقب
ويسجن ويغتال
كل من يعارض احتلاله.
ونذكر
الدول
العربية
كافة، بأن
الإحتلال الإيراني
هو خطر وجودي
وكياني
وحضاري
وثقافي، ليس
فقط على لبنان
واللبنانيين،
بل على كل الدول
العربية
وشعوبها، كون
المشروع
الإيراني
التوسعي
والمذهبي
والدكتاتوري
والإرهابي
يستهدف كل هذه
الدول، وليس
فقط لبنان.
في الخلاصة:
لبنان دولة
محتلة وفاشلة
ومارقة، وحكامها
وحكمها هم
مجرد أدوات
بيد المحتل
الإيراني،
والشعب
اللبناني هو
مخطوف ومأخوذ
رهينة وغير
قادر على
تحرير نفسه
وبلده دون
مساعدة من
الخارج… ومن
أحق من الدول
العربية
لنجدته
ومساعدته.؟
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
أطلب من
الأصدقاء ومن
المتابعين أن
يشتركوا في
قناتي الجديدة
على اليوتيوب.
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube.
Click on the link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
وزارة
الصحة : 909
إصابات جديدة
و 5 حالات وفاة
وطنية/09 تشرين
الثاني/2021
أعلنت
وزارة الصحة
العامة في
تقريرها
اليومي تسجيل
909 إصابات
جديدة بفيروس
كورونا رفعت العدد
التراكمي
للحالات
المثبتة الى
647778، كما تم
تسجيل 5 حالات
وفاة.
إسرائيل: لن نسمح
بوجود أسلحة
تخل بالتوازن
مع حزب الله
أو أذرع إيران
بالمنطقة
رئيس
الأركان الإسرائيلي:
نسرع في الخطط
المعدة
للتعامل مع
إيران وتهديدها
النووي
العسكري
العربية.نت/09 تشرين
الثاني/2021
حذر
وزير الدفاع
الإسرائيلي
بيني غانتس،
الثلاثاء، من
أن تل أبيب لن
تسمح بوجود
أسلحة مخلة
بالتوازن
التي من شأنها
أن تضر
بالتفوق
الإسرائيلي
في المنطقة من
قبل حزب الله
أو أذرع إيران
المختلفة في
المنطقة. جاء
ذلك خلال
افتتاح مصنع
"رفائيل
للصناعات الدفاعية
المتقدمة" في
شلومي. من
جهته، قال
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي أفيف
كوخافي، إنه
في العام
الماضي
"واصلنا العمل
ضد أعدائنا عن
طريق حملات
وعمليات سرية
في جميع أنحاء
الشرق
الأوسط". وأضاف
بالقول:
سيواصل الجيش
الإسرائيلي
العمل على
إزالة
التهديدات
وسيرد بقوة
على أي انتهاك
للسيادة،
سواء في قطاع
غزة أو في
الشمال، أو من
قبل القوات
الإيرانية أو
الفلسطينية". كوخافي
أشار إلى أن
الميزانية
المعتمدة
"تسمح لنا
بمواجهة
اختبار التحديات".
وفي سياق
متصل، يشارك
المئات من
مشاة البحرية
الأميركية في
مناورة
مشتركة موسعة
مع الكوماندوز
الإسرائيلي
في إيلات حيث
ينظر الجيش والسياسيون
الإسرائيليون
على أنها
محاولة لتعزيز
الاستعداد
العسكري قبل
مواجهة محتملة
مع إيران،
وفقا لصحيفة
"هاآرتس" Haaretz
الإسرائيلية. 0 5ووصلت
حاملة طائرات
أميركية مع
مئات من أفراد
الجيش
الأميركي إلى
إسرائيل الأسبوع
الماضي. وقال
الجيش
الإسرائيلي
"نجري
تدريبًا مشتركًا
متعدد القوات
لمدة أسبوعين
على القتال الكثيف
في المناطق
الحضرية
وتعزيز
القدرات
متعددة
المجالات"،
مضيفًا" إننا نواصل
تعزيز
قدراتنا
لمواجهة
التهديدات في المنطقة".
خلية “الحزب” في
الكويت: ضبط 8
متهمين جدد
القبس
الإلكتروني/09
تشرين
الثاني/2021
كشفت
مصادر
مطلعة عن ضبط 8
متهمين جدد في
قضية تمويل
“حزب الله”
اللبناني،
ليرتفع إجمالي
المتهمين إلى
16. وقالت
المصادر:
“هناك فريق قانوني
قضائي يقوم
بالتحقيق مع
المتهمين في هذه
القضية،
إضافة إلى
فريق آخر من
جهاز أمن الدولة
يتابع بدقة
التحريات”. ولفتت
المصادر إلى
أن هناك
محادثات في
أجهزة هواتف
المتهمين
الذين تم
القبض عليهم
في بداية
القضية في
مبنى تابع
للجنة خيرية،
وهي ما أدت
إلى ضبط المتهمين
الجدد. وأشارت
المصادر إلى
أنه سيتم بحث
هذه الأموال
ومصادرها ومن
الذي قام
بالتبرع، وهل
هناك تعمد في
دعم حزب الله
من عدمه. وعن
وجود أوامر
جديدة بضبط
وإحضار
متهمين جدد،
أجابت
المصادر: “كل
شيء يعتمد على
أخر التطورات
والتحريات،
وفي كل ساعة
قد يكون هناك
جديد”.
بالوثيقة: كفّ يد مزهر
عن ملف
البيطار
إم
تي في
اللبنانية/09
تشرين
الثاني/2021
بُلّغ القاضي حبيب
مزهر طلب رده
وكفت يده عن
ملف القاضي
طارق البيطار
في ما يتعلق
بالتحقيقات في
قضية انفجار
مرفأ بيروت.
“الثنائي”
“يُكربج”
ويُعطل…
لتغيير “النظام”؟
وكالة
الانباء
المركزية/09
تشرين
الثاني/2021
ليس
التعطيل الذي
تشهده
المؤسسات
الدستورية،
بريئا،
مرتبطا بحل
هذه القضية او
تلك، فحسب، بل
يخفي في طياته
على ما يبدو،
ما هو “أخطر”
وأكبر”، وفق
ما تقول مصادر
سياسية معارضة
لـ”المركزية”.
امس حذرت
بكركي من
“الشلل” هذا.
اذ قال البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
خلال إفتتاح
دورة مجلس
البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك في
الصرح “عندما
نلقي نظرة على
واقعنا اليوم
نشهد اننا
نبعد شيئا
فشيئا عن
هويتنا من دون
معالجة للازمة
السياسية
الحادة التي
تتسبب
بالازمات
الاقتصادية
والمالية
والمعيشية
وبسوء علاقة
لبنان مع
محيطه
العربي”.
وتابع “تعطلت
الحكومة في
أدق ظرف من
الحاجة اليها
ولا نستبعد ان
يكون هدف
المعطلين ضرب
وحدة لبنان
وتفكيك الدولة
والتمرد
عليها
والانفصال
عنها وقلب الحقائق
وقطع
علاقاتها مع
اشقائها
والقاء التهم
باطلا على
الذين لا
يزالون في كنف
الدولة والشرعية”.وفق
المصادر،
يلجأ الثنائي
الشيعي عند كل
مناسبة او
فرصة متاحة
الى استخدام
سلاح “كربجة”
كلّ شيء. هو
يستخدم هذا
الاسلوب منذ
سنوات: يعطّل
الانتخابات
الرئاسية
وتشكيل الحكومات،
لا يؤمّن
النصاب
القانوني
لجلسات مجلس
النواب او
الوزراء عند
طرح اي
استحقاق يرى انه
لا يناسب
مصالحه. اذا
لم يعجبه قرار
ما او قاض ما،
ينسحب من
الجلسات،
يلوّح بورقة
الميثاقية
الخ الخ،
وسائل عدة لها
نتيجة واحدة:
التعطيل. عبر
هذا التصرّف،
تتابع
المصادر، يريد
حزب الله
وحركة امل،
الدفع نحو
تغيير نظام الحكم
في البلاد
وتوازناته.
هما يسعيان
الى ايصال
رسالة الى
شركائهما في
الوطن،
يبلغونهما
فيها بأن ساعة
اعادة البحث
في هذا
“النظام”
دقّت، اذ بات
“ضيّقا” على
“حجم”
الثنائي وقدراته
السياسية
والديموغرافية
و”العسكرية”. لكن
حتى اللحظة،
حالت
التدخلات
الدولية والاقليمية
دون الذهاب
نحو هذا
الخيار، اي
نحو اعادة
النظر في
“الطائف”.
فعام 2008، بعد 7
ايار تدخلت
قطر وذهبنا
الى طاولة
حوار. اما منذ
اشهر، فتدخّلت
باريس وانضجت
تفاهما
فرنسيا – ايرانيا،
أخرج البلاد
من الفراغ
الحكومي الذي
غرقت فيه
البلاد بعد
انفجار 4 آب.
غير ان نتائج
هذه التسوية
لم تصمد
طويلا، وعاد
مجلس الوزراء
ليغرق في شلل
تام اليوم
بفعل فيتو
وشروط “قضائية”
و”دبلوماسية
–
استراتيجية”،
يرفعهما
الثنائي
الشيعي في
وجهه. لكن
اليوم،
وبينما يتهدد
هذا الواقع
السلبي مصير
الانتخابات
النيابية
المقررة
مبدئيا في
آذار المقبل، تقول
المصادر ان
الخشية كبيرة
من ان يؤدي
تطيير هذا
الاستحقاق
الى ازمة
كبيرة ستأخذ
البلاد هذه
المرة، الى
حيث يريد
الثنائي، الى
مؤتمر تأسيسي
يضع دستورا
جديدا للبنان
يكون مناسبا
اكثر للطائفة
الشيعية،
بحيث يعطيها
نفوذا اكبر في
الدولة ويفرد
لها مراكز
اضافية في الادارات
وحجما اكبر في
المؤسسات
الدستورية… أليس
هذا ما يحذّر
منه الصرح
ومعارضون كثر
لحزب الله؟
التدقيق
الجنائي نحو
وزارات
أساسية!
وكالة
الانباء
المركزية/09
تشرين
الثاني/2021
الى
اقصى الحدود
يتعاون مصرف
لبنان وخصوصا
حاكمه رياض
سلامة مع شركة
“الفاريز اند
مارسال ” حول
التدقيق
الجنائي في
المصرف
المركزي، بعد
ان اعطى
الاجوبة على
اسئلتها،
وابدى كل استعداد
للاجابة على
اي سؤال تطرحه
الشركة المذكورة
ضمن الاطر
القانونية
وقانون النقد والتسليف،
اذا كان ما
حصلت عليه حتى
الساعة غير
كاف. وتعزو
مصادر مصرفية
مطلعة
لـ”المركزية”
اسباب
التعاون مع
شركة
“الفاريز”الى
جملة اساب
تلخصها
بالآتي:
١-اصرار
مصرف لبنان
والحاكم
سلامة على صحة
الارقام
الموجودة
لديه بدليل ان
المفاوضات مع صندوق
النقد الدولي
ستتركز على
ارقام موحدة للخسائر.
٢-ضرورة
الاسراع في بت
هذا الملف
الحيوي لان
الاستمرار في
التجاذبات
ينعكس سلبا
على اوضاع
المصرف
المركزي الذي
يحتاج الى
هدوء لاتمام
العمليات
المالية
والمصرفية
وان تقريرا
اوليا سيصدر
عن الشركة
المذكورة في
نهاية العام
الحالي حيث تتهيأ
لاستقدام
خبرائها
ومدققيها كي
تتمكن خلال ١٢
اسبوعا من
اعداد هذا
التقرير حول
العمليات المصرفية
لدى المركزي
والارقام
المالية المتعلقة
بالخسائر.
٣-الاسراع
في عملية
التدقيق بعد
ان تم رفع السرية
المصرفية حتى
نهاية العام
الحالي.
٤-المواكبة
السياسية
والمالية
لعملية التدقيق
الجنائي في
مصرف لبنان
وخصوصا من
رئيس
الجمهورية
ميشال عون
الذي يريد
تحقيق انجاز
اصلاحي اساسي
في هذا
الموضوع بعد
ان تابعه
بتفاصيله
وازال الكثير
من العقبات
التي كانت
تعترضه
واهمها رفع
السرية
المصرفية عن الحسابات
والعمليات
المصرفية
اضافة الى المواكبة
المالية
لوزير
المالية يوسف
الخليل وهو الملم
في الوقت نفسه
بأوضاع مصرف
لبنان.
وتعتبر
المصادر
المصرفية ان
ما تم حتى
الان في هذا
الملف جيد،
على رغم
التأخير الذي
حصل في الاشهر
الماضية وان
بوادره ستكون
قبل نهاية السنة
الحالية،
مؤكدة ان
الانتهاء من
ملفات مصرف
لبنان سيعقبه
فتح ملفات في
وزارات اساسية،
لكي يبنى في
ضوء نتائج
التدقيق
الجنائي على
الشىء مقتضاه.
من
لبنان..
إسرائيل
تستهدف شحنة
أسلحة لـ”الحزب”
في سوريا!
مواقع
ألكترونية/09
تشرين
الثاني/2021
أفادت
وكالة
الانباء
السورية
“سانا” بأنه نفذ
الجيش
الإسرائيلي
مساء اليوم
الإثنين عدواناً
جوياً من
اتجاه شمال
بيروت
مستهدفاً بعض
النقاط في
المنطقة الوسطى
والساحلية. وأضافت
الوكالة ان
الدفاعات
الجوية
السورية تصدت
لصواريخ
إسرائيل
وأسقطت
معظمها، ما أدى
إلى جرح
جنديين ووقوع
بعض الخسائر
المادية. إلى
ذلك، كشفت
“العربية” عن
أن القصف
الإسرائيلي
في سوريا
استهدف شحنة
أسلحة كانت في
طريقها لحزب
الله في
مستودع
بطرطوس.
الوسيط
الأميركي
يهدد
بالانسحاب من
المحادثات
الإسرائيلية
ـ اللبنانية
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/09
تشرين
الثاني/2021
هدد
آموس
هوشستين،
الوسيط
الأميركي في
عملية
التفاوض غير
المباشرة بين
إسرائيل
ولبنان لترسيم
الحدود البحرية،
بالانسحاب من
المفاوضات
إذا لم يجر
تقدم حقيقي
فيها قبل موعد
الانتخابات
النيابية في
لبنان،
المقررة في
ربيع عام 2022. وحسب
مصادر سياسية
في تل أبيب،
قال موقع «واللا»
الإخباري
الإسرائيلي،
إنه يرى أن
الطرفين لا
يبذلان جهداً
جدياً للتقدم
في المفاوضات
ويضيعان
الفرصة
السانحة
للتوصل إلى
اتفاق. وقال المسؤولون
الإسرائيليون
إن هوشستين،
كبير مستشاري
وزارة
الخارجية
الأميركية
لأمن الطاقة،
الذي تم
تعيينه
وسيطاً في شهر
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي،
اجتمع
بالرئيس
اللبناني
ميشال عون،
ورئيس
الوزراء نجيب
ميقاتي، وغيرهما
من المسؤولين
هناك، أواخر
الشهر
الماضي، وبالمسؤولين
الإسرائيليين
وزيرة الطاقة
كارين
إلهرار،
ومسؤولين
رفيعي
المستوى في
وزارتي
الطاقة
والخارجية
والمؤسسة
الأمنية، وقال
إنه يعتقد أن
الأشهر
المقبلة التي
تسبق الانتخابات
اللبنانية في
مارس (آذار) 2022،
تشكل فرصة سانحة
للتوصل إلى
اتفاق. ويريد
منهما التقدم
باقتراحات
ناجعة تعينه
على صياغة
اقتراحات وساطة
واقعية. وأكد
هؤلاء
المسؤولون أن
هوشستين أبلغ
المسؤولين في
الطرفين بأنه
يعتزم القيام
بعدد محدود من
الجولات
المكوكية بين
بيروت والقدس
ولكنه لا ينوي
استئناف
المفاوضات
المباشرة أو
غير المباشرة
بينهما، إلا
إذا تلقى اقتراحات
مشجعة تجعله
يتقدم
باقتراحات حل
وسط. وقال
إن اقتراحاته
للحل لن تكون
مرضية
للطرفين رضا
كاملاً،
ولكنها ستكون
واقعية
لإنهاء الأزمة.
وهدد
بأنه إذا رأى
«في غضون بضعة
أشهر أن
الطرفين لا
يتقدمان
باتجاه
التوصل إلى اتفاق،
فإنه سيرفع
يديه عن
القضية».
المعروف
أن هوشستين هو
مواطن
إسرائيلي
ويحمل
الجنسيتين
الإسرائيلية
والأميركية،
ويشغل منصب
المبعوث
الأميركي
الخاص لشؤون
أمن الطاقة،
ويعتبر من
أقرب الأشخاص
إلى الرئيس بايدن،
ومن الملمين
بالصراع
الإسرائيلي
اللبناني حول
ترسيم الحدود
البحرية، إذ
شغل نفس
المنصب خلال
إدارة الرئيس
الأميركي
الأسبق،
باراك أوباما.
وقد عينته
الإدارة في
واشنطن لتولي
مهمة الوساطة
في هذا الملف،
لقناعتها بأن
هناك إمكانية فعلية
لتسوية
الخلافات حول
ترسيم الحدود
البحرية، بين
إسرائيل
ولبنان،
وربما التقدم
منها إلى
تفاهمات أوسع
تشمل الحدود
البرية أيضاً.
وأوضح خلال
لقاءاته
معهما أن
أسلوبه في
الوساطة
سيعتمد على
إجراء جولات
مكوكية بين تل
أبيب وبيروت
يعقد خلالها
مباحثات
حثيثة مع الجانبين
ويصوغ اقتراح
تسوية سيقدمه
للطرفين، ولكنه،
خلال
المباحثات
الأولية، لم
يقدم أي مقترحات
عملية لحل
الأزمة، ولم
يعبر عن موقف
واضح، واكتفى
بالاستماع
لمواقف
الطرفين.
وكانت
المفاوضات
الإسرائيلية
اللبنانية في
هذا الموضوع
قد بدأت في
أكتوبر 2020، من
خلال لقاء
الوفود في مقر
قوات
اليونيفيل
التابعة للأمم
المتحدة في
رأس
الناقورة،
على الجانب اللبناني
من الحدود.
وعقدت حتى
الآن خمس
جولات
محادثات، كان
آخرها في 4
مايو (أيار)
الماضي. وحسب
اللبنانيين،
تبلغ مساحة
المنطقة
المتنازع عليها
2290 كيلومتراً
مربعاً، تشمل
قسماً من آبار
الغاز التي
حفرتها
إسرائيل، إلا
أن إسرائيل
تقول إن
المساحة
المتنازع
عليها 860
كيلومتراً
فقط. وتؤكد أن
الخرائط
المودعة من
جانب لبنان
وإسرائيل لدى
الأمم
المتحدة،
تؤكد ذلك. وتتهم
لبنان بتقديم
خريطة جديدة
مضخمة تضيف
إلى النزاع 1430
كيلومتراً
مربعاً من غير
وجه حق. وعلى هذه
الخلفية
تعثرت
المفاوضات.
الكويت
تحقق في
تحويلات
مالية يشتبه
بتوجيهها إلى
«حزب الله»
الكويت:
ميرزا
الخويلدي/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2021
تجري
السلطات
الأمنية
الكويتية
تحقيقاً مكثفاً
في تحويلات
مالية يُخشى
أنها موجهة
لتمويل حزب
الله في
لبنان. في حين
تحقق النيابة
العامة مع
ثمانية
موقوفين على
صلة بهذه
التحويلات،
ولم توجه لهم
اتهامات حتى
الآن. وتسعى
الكويت جاهدة
لوقف عمليات
تمويل
الإرهاب، ضمن
التزاماتها
الدولية في
مكافحة غسيل
الأموال
وتمويل الإرهاب.
وذكرت أنباء
أن النيابة
تحفظت على
ثمانية أشخاص،
يعتقد أنهم
قاموا
بعمليات
تحويل كبيرة
وعلى مدى
سنوات طويلة
لجهات خارجية
بينها لبنان،
حيث تعكف على
فحص سجلات هذه
التحويلات النقدية.
وفي حال
قادت
التحقيقات
التي يقوم بها
جهاز أمن الدولة
إلى كشف
ملابسات
جديدة، لم
تستبعد المصادر
توقيف آخرين.
وأشارت تلك
المصادر إلى
أن الموقوفين
أنكروا تهم
تمويل أنشطة
حزب الله،
لكنهم صرحوا
بأنهم يقومون
بتحويلات على
مدى سنين
طويلة لصالح
جمعيات
ومبرات خيرية
في لبنان، وهو
ما تسعى
النيابة
العامة للتحقق
من صحته. ومنذ
مايو (أيار)
2018، أدرجت
الكويت
الجناح
العسكري لحزب
الله و10 من
قادته
البارزين على
قائمة
الإرهاب.
وقالت إنها
اتخذت هذا
الإجراء
بالشراكة مع
الولايات المتحدة
الأميركية
ودول الخليج
ضمن استهداف تمويل
الإرهاب،
وصنفت في
قائمة
الإرهاب الجناح
العسكري لحزب
الله وأعضاء
بينهم نعيم
قاسم ومحمد
يزبك وحسين
خليل وهاشم
صفي الدين وطلال
حمية وآدهم
تباجه
ومجموعة
سبكتروم
الطيف وحسن
إبراهيم
وماهر
للتجارة
ومجموعة
الإنماء للمشاريع
والهندسة
وعلي يوسف
شرارة
وإبراهيم أمين
السيد وحسين
إبراهيم.
ويأتي
الإجراء الأخير
في ظل أجواء
العفو
الأميري الذي
صدرت مراسيمه
أمس، والذي
يستفيد منه 7
متهمين
بالتستر على
معتقلي خلية
العبدلي،
وكانت
السلطات الكويتية
أعلنت في 13
أغسطس (آب) 2015
القبض على خلية
تابعة لـ«حزب
الله»، كانت
تقوم بتخزين وحيازة
السلاح في
مزرعة بمنطقة
العبدلي وهي القضية
التي عرفت
بـ«خلية
العبدلي».
من
بداية قصة
القرداحي، كل
يوم والتاني
بيطلعوا
علينا بدروس
بالكرامة
ورفض الدونية
والذل،
حسناً،
مروان
الأمين/فايسبوك/09
تشرين
الثاني/2021
فرنجية:
١- ما بقول
"سوريا" حاف،
ما بقول الا
"سوريا الأسد".
٢- دائم
الدفاع عن بيت
الاسد حتى لما
يقتلوا لبنانيين
وآخرهم تفجير
مسجدي
السلام
والتقوى
بطرابلس،
وميشال سماحة.
٣- حتى بقصة
قرداحي دق
لبشار الاسد ت
يسألو شو يعمل.
٤- مسمي
ابنو باسل ع
اسم باسل
الأسد.
اكتر
من هيك عنفوان
وكرامة
وندّية ما
بتلاقي!!
حزب
الله:
١- تقديس
وتأليه
للخامنئي،
جميع
هتافاتهم فيها
تبعية لإيران.
٢- نشر صور
للخميني
والخامنئي
وسليماني
وغيرهم في
الضاحية
ومناطق حزب
الله أكثر من
صورهم في
ايران.
٣- يعلنون
التبعية
الكاملة بكل
تفاصيل وجودهم
لإيران.
٤- يقاتلون
في خدمة
المشروع
الإيراني،
ويجاهرون
"حياتهم
ودماؤهم فداء
ً للمشروع
الإيراني
وللخامنئي"
٥- آخر
أشكال القرف
والدونية
والذل، نزلوا
الناس
"يتمعملوا"
قدام صهاريج
المازوت،
ولمدة شهر من
ضيعة لضيعة
يعملوا
تقارير على
الأخبار
ويطلعوا
الناس تشكر
إيران عن
مازوت إيران
قابضة حقهم مش
ب بلاش.
مجموعة
يتراوح
تصنيفها بين
"عبيد
للإيراني" و
"مرتزقة في
خدمة المشروع
الايراني"
طالعين
ينظّروا
عالناس
بالكرامة !!
نحو الاستقلال
الثالث... الثابت
الياس
الزغبي/فايسبوك/09
تشرين
الثاني/2021
ألا
تكفي وحدة
الخطاب
السيادي كي تجمع
أهله، بجميع
تلاوينهم، في
جبهةٍ وطنية إنقاذية
واحدة؟
من
يسمع ويرى
السقف
السيادي
العالي لوليد
جنبلاط أمس في
وجه سلاح "حزب
اللّه"
وسياسته التي
تتسبّب بخراب
بيوت
اللبنانيين،
وعدم القدرة
على
الاستمرار في
السكوت عنها، وقبل
جنبلاط ومعه
مواقف جعجع
والراعي وعودة
ودريان ونادي
رؤساء
الحكومة
والجميل وريفي
ومعوّض
ومخزومي
ونوّاب
مستقيلين
وفاعليات في
"تيّار
المستقبل"
وعشرات
المجموعات والشخصيات
السيادية
المستقلّة
والمجتمع المدني،
وقادة رأي
ورؤية
طليعيّين في
كلّ المكوّنات
وخصوصاً
الشيعية
الحرة... لا
يصدّق أن
حساسيات صغيرة
وحسابات
سياسية فرعية
وهامشية،
حتّى لو كانت
الانتخابات
نفسها، تمنع
جميع هؤلاء
ومن يمثّلون
من رأي عام
عريض وشعبيّة
واسعة، عن
الالتقاء في
بوتقة وطنية
لمواجهة خطر
تفكيك لبنان
وإخراجه من
ذاته
التاريخية، ومن
انتمائه
الطبيعي إلى
بيئته
العربية. إنّ
المواقف الوطنية التي
تجمع جميع
هؤلاء أقوى
وأبقى من كلّ
الخلافات
الطرَفية
التي تتكفّل
الديمقراطية
والسياسة
الهادئة
بمعالجتها
بعد إنقاذ
لبنان من خطر
الزوال،
وإعادته إلى
نبض الحياة. وأولوية
السيادة هي
الأساس
والضمانة
الأكيدة
لتوحيد هؤلاء
السياديين في
المواجهة الوجودية
المصيرية، فليست
ظروف العام
٢٠٠٥ و"ثورة
الأرز" أشدّ ضغطاً
وخطورة. واللبنانيون
الأحرار
ينادون
بإلحاح المتقدّمين
في صفوفهم كي
يعقدوا
الخناصر في
مسيرة الخلاص
نحو
الاستقلال
الثالث... الثابت.
ولا نرى لدى
جميع
السياديين
تحفّظاً عن
عودة جنبلاط،
مرةً ثانية،
إلى تقدّم
ثورتهم
الجديدة.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 9
تشرين الثاني
2021
وطنية/09
تشرين
الثاني/2021
النهار
لوحظ أن
الكثير من
المغتربين
اللبنانيين
بدأوا يرسلون
بطلب التحاق
ذويهم بهم، ومعظمهم
من كبار السن.
أفيد عن توقّف
عمليات شحن
السيارات
وسواها كانت
مرسلة من دول
في الشرق
الأقصى عبر
المرافئ
الخليجية في
الأيام
الأخيرة.
تردد أن مشادة
كلامية وقعت
بين رئيس سابق
للجمهورية
ووفد حزبي
يزوره شهريا
حول مآل
الأوضاع والسياسات
المعتمدة
حيالها.
تفيد
مراكز أبحاث
ان حزب الله
متضرر من
الانتخابات
المقبلة بعكس
ما يروج له
لان حلفاءه
باتوا في
مواقع لا
يحسدون عليها
وبات تشكيل
رافعة لهم
أمرا معقدا.
الجمهورية
يردّد
أحد
المسؤولين في
مجالسه أنّ
كثرة التضييق
على لبنان قد
تدفعه الى
الإرتماء في
أحضان الشرق.
إستهجن
عدد من مخاتير
قضاء في جبل
لبنان لامبالاة
القائمقام
بحق أصحاب المولدات
في القرى،
الذين
يسعّرون
عشوائياً و خلافاً
لقرار
الوزارة.
سفير
دولة كبرى قال
ان دولته
تتابع
موضوعاً إقليمياً
حساساً نظراً
لتداعياته
على لبنان و
ستكون لها
مبادرة قريبة
في اتجاهه.
اللواء
فوجئ
مرجع كبير بما
قيل حول بعض
القضاة، على لسان
مرجعية عليا
غير زمنية،
وأبدى
استياء، طلب
عكسه بطرق
متعددة
حذّرت
جهات نقابية
من ألاعيب
جديدة لأصحاب
محطات المحروقات
لافتعال
أزمات
متنقلة، كلما
لاحت بوادر
أزمات عامة؟
منذ
أيام، تُبث
على مواقع
التواصل،
معلومات عن
"نيات ما" في
الخارج، ولكن
دون إسناد أو
مصادر ثقة!
نداء
الوطن
تعتقد
مصادر متابعة
أن التسريبات
المتعلقة بأن الرئيس
سعد الحريري
لن يشارك في
الإنتخابات قد
تكون مقصودة
وتحمل رسائل
واضحة خصوصاً
أنها صدرت في
أكثر من وسيلة
إعلامية.
سئل
مراقب سياسي
عن السر الذي
كان يجمع بين
مجموعة الستة
التي كانت
تحضر
اجتماعات
أسبوعية كل
يوم سبت مع
العماد ميشال
عون وعن مواقف
وزير الخارجية
عبدالله
بوحبيب في
موضوع
العلاقة مع
السعودية،
بعدما كان
أعلن في تموز 2020
في حديث صحافي
أن السيد حسن
نصرالله هو
رئيس لبنان
الفعلي فقال
"إنها السلطة
يا عزيزي".
تردد
أن تقديم
وكلاء
النائبين
غازي زعيتر وعلي
حسن خليل أمس
دعوى مداعاة
ضد القاضي
طارق البيطار
ناتج عن
الإقتناع
بعدم صحة قرار
القاضي حبيب
مزهر قبول
دعوى كف يد
البيطار وبأن
الملف سيبقى بيد
الأخير.
الأنباء
مواقف
متقدمة لمرجع
رسمي حول
التطورات
الأخيرة
وتشير بوضوح
الى المعطلين
والمعرقلين.
لوحظ
ابتعاد وزير
معني بأزمة
مستجدة عن
التصريحات
الاعلامية
بشكل كامل في
الايام
الأخيرة.
البناء
سأل
دبلوماسي
عربي سابق إذا
كانت فلسفة
النأي بالنفس
قد بدأت على
قاعدة الخلاف
بين سورية والسعودية
وانتهت
بالتموضع على
الضفة السعودية،
فهل يمكن
للجامعة
العربية قبل
عودة سورية
إليها أن تشكل
وسيطاً
نزيهاً في
أزمة بين
لبنان
والسعودية؟
سخر دبلوماسي
أوروبي من
الآمال التي
يروجها بعض القيادات
اللبنانية
على الجامعة
العربية في
أزمته
الحالية،
سائلاً عن
مصير مبادرات
الجامعة في
ليبيا
والسودان
واليمن
وسابقاً في سورية،
مضيفاً أن
فرنسا نفسها
لا تصلح كوسيط
وأن الزمن
وحده هو
الوسيط
النزيه.
الأخبار
اندلع
خلاف بين
شركتَي
"ألفا"
و"تاتش"
وتجار بطاقات
"تشريج"
الخلوي، حول
طريقة
تسديدهم المستحقات
عليهم إلى
شركتَي
الهاتف
المملوكتين
من الدولة.
فالتجار
يقبضون من
الزبائن نقداً
بالليرة،
ويدفعون
للدولة
بالشيكات. بحسب
مصادر في
الشركتين،
وما يقوله
صرّافون، أنّ
بعض التجار
كانوا
يستخدمون
الفائض لديهم
للاتجار
بالشيكات
وتحقيق الربح
أو شراء
الدولار،
مقابل دفعهم
المستحقات
لشركتَي
الخلوي (أي للدولة)
بالشيكات،
لـ"يتخلصوا"
من ليراتهم المحتجزة
في المصارف،
والتي لا
يمكنهم سحبها
نقداً بسهولة.
وقد طلبت
شركتا "ألفا"
و"تاتش" من التجار
التسديد
نقداً، نظراً
إلى أنها
بدورها تحتاج
إلى النقد
للدفع
للموردين
وتغطية بعض مصاريفها،
ولكنّ التجار
يُعاندون
مُصرّين على
الدفع
بالشيكات.
في سياق عملية
الاقتصاص
التي تمارسها
السعودية على
لبنان، لا
تزال سلطات
الرياض تحجز
عدداً كبيراً
من الحاويات
التي شُحنت
إليها في
الفترة
الأخيرة، ولم
تدخل البلاد
بسبب القرار
السعودي بوقف
استقبال السلع
الصادرة من
لبنان. ويخشى
صناعيون
لبنانيون من
أن تؤدي هذه
العملية إلى
تلف البضائع،
ولا سيما أنها
قبل أشهر،
عندما أوقفت
السعودية استقبال
السلع
الصادرة من
لبنان بحجة
"الكبتاغون"،
حجزت عدداً
كبيراً من
الشحنات لفترة
طويلة، بينما
كان بإمكانها
السماح
بإعادتها إلى
لبنان من دون
تكبيد
أصحابها
خسائر كبيرة. اليوم،
تمارس الرياض
الضغوط نفسها
في محاولة
لجرّ المصدّرين
اللبنانيين
إلى مواقف
سياسية مماثلة
لموقفها من
لبنان.
في
الزيارة التي
قامت بها
نائبة وزير
الخارجية
الأميركي
للشؤون
السياسية،
فيكتوريا نولاند،
منتصف تشرين
الأول الماضي
للبنان، رافقها
نائب مساعد
وزير الخزانة
للشؤون الدولية
إريك ماير.
وعلى هامش
الزيارة، زار
ماير برفقة
السفيرة
الأميركية في
بيروت،
دوروثي شيا،
حاكم مصرف
لبنان، رياض سلامة.
بحسب
المعلومات،
فإنّ ماير كان
مهتماً
بالسؤال عن
العلاقة بين
مصارف
المراسَلة في
الخارج
والقطاع
المصرفي
اللبناني،
ولا سيما
بعدما أوقف
عددٌ منها
التحويلات
إلى لبنان، أو
فرض قيوداً
على فتح
الاعتمادات
الخاصة بالاستيراد
وإجراء
التحويلات.
إلا أنّ سلامة
أكّد لماير
أنّ التواصل
مستمر،
"ومصارف
المراسَلة
دائماً ما
تقول إنّ
القطاع
المصرفي اللبناني
يلتزم
بمعايير
الامتثال".
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
9/11/2021
وطنية/09
تشرين
الثاني/2021
* مقدمة
نشرة اخبار "تلفزيون
لبنان"
من
أين يمكن أن
نبدأ؟ من
معضلة الأزمة
بين لبنان
والمملكة
العربية
السعودية
والتي حاولت
وتحاول جامعة
الدول
العربية
حلحلتها من
دون أن تحرق
أصابعها؟ أو
من ملف قضية
تحقيقات
المرفأ
والمحقق
العدلي
القاضي طارق
البيطار المعقدة
والاتصالات
المتقطعة ضمن
السعي الى
التفتيش عن حل
فيها والحؤول
دون حرق مزيد
من الوقت وهدر
مهمة الانقاذ
بفعل استمرار
تعليق جلسات
مجلس
الوزراء؟..أم
من إيجابية
عمل رئيس
الحكومة وكل
وزير في
وزارته قدر الإمكان
والمستطاع من
أجل تسيير
العجلات الخدماتية
والمساهمة في
التخفيف من
وطأة أشد أزمة
معيشية لم
يشهد لبنان
الكبير مثيلا
لها, في وقت
سعر صرف
الدولار حلق
فوق ال 21 ألف
ليرة؟والاسعار
نار...
الملفات
صعبة وضاغطة
فيما
الاتصالات
مستمرة خصوصا
على مستويات
الرئاسات
الثلاث من أجل
استطلاع
إمكانات
بلورة مخارج
للأزمة أقله بالنسبة
الى جلسات
الحكومة وإن
كان المسار
شائكا جدا
ومتعثرا حتى
الآن.
وفد
جامعة الدول
العربية الذي
لمس في لقاءاته
في لبنان أمس
صعوبة
الأوضاع
اللبنانية
واشتداد
الأزمة
اللبنانية -
السعودية
سيستمر بدوره
في اتصالاته
العربية
واللبنانية
عله يوسع كوة
في الجدار
بعدما تحدث
الدبلوماسي
حسام زكي عن
ثقب في
الجدارقبل ان
يرفع
تقريرا"عن الزيارة
الخاطفة الى
لبنان للامين
العام للجامعة
احمد ابو
الغيط فيبنى
على الأمر
مقتضاه ويتواصل
ابو الغيط مع
وزير
الخارجية
السعودية في
هذا الاطار.
قضائيا:
القاضي
البيطار حضر
الى العدلية
اليوم فيما
القاضي مزهر
تبلغ طلب رده
عن ملف
التحقيق
العدلي في ملف
انفجار مرفا
بيروت بشكل
نهائي, وسلسلة
من المجريات
العدلية,والأخذ
والرد, نوردها
في سياق
النشرة.
استشفائيا
- صحيا لقاء
للرئيس
العماد عون
والوزير فراس
أبيض في قصر
بعبدا حيث كان
بحث في الأوضاع
ذات الصلة مع
تأكيد رئيس
الجمهورية
دعم كل الجهود
لاسيما منها
تأمين مزيد من
كميات أدوية
الأمراض
المزمنة.
ومن
المجلس
النيابي وزير
الصحة كشف عن
الاتفاق مع
الصناعة
المحلية
للدواء وهي
عبارة عن 11 معملا
من أجل تأمين
أدوية على ان
تتم صناعة
اكثر من 450
مستحضرا
دوائيا
مبدئيا ما يوفر
بذلك
على المريض
نسبة ثلاثين
في المئة من
قيمة الادوية.
في
الغضون
الرئيس نجيب
ميقاتي يؤكد
على المشاريع
التي يلقى
فيها لبنان
دعما"من
البنك الدولي
بينها الغذاء
والكهرباء
بعدما كان أمس
قد
اكد السياق
الايجابي
للمفاوضات مع
الصندوق
الدولي.
أما
البارز في
المنطقة فهو
زيارة وزير
الخارجية
الاماراتية
لدمشق حيث
التقى الرئيس
السوري بشار
الأسد قبل ان
ينتتقل الى الأردن...
وتفجير
سيارة ملغومة
بمركز
صحافيين
ومراسلين في
عدن جنوب
اليمن حيث
أفيد عن جرحى
وقتلى بينهم
امرأة وزوجها
وطفلاها.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ان
بي ان"
هنيئا
للعهد القوي
بكل
تشكيلاته، هي
فيدرالية
القضاء
المقنعة
بأبشع صورها
مع تحكم ذهنية
طائفية سوداء
بمفاصل الجسم
القضائي.
شلة
بيطارية حولت
العدلية إلى
عصفورية بفعل عدم
إكتراثها لا
لنصوص
القانون ولا
لرأي أهل القانون
وجعلت
السنهوري
يتقلب في قبره
بعد التحريض
عليه والتشكيك
بقراراته رغم
قانونيتها
بإجماع من غالبية
أعضاء مجلس
القضاء
المجتمع.
على
ضوء التلفون
دبرت الشلة
عملية سحب
الملف من يد
القاضي حبيب
مزهر بشكل
يفتقر إلى
الحد الأدنى
من القانون لا
لشيء الا لأنه
إلتزم بالأصول
ولم يدر أذنه
للوشوشات
والفبركات
والطرابيش.
شلة
تكف يد قاض
نزيه من اول
غمزة وتخالف
القانون من
دون أن يرف
لها جفن
وتمارس
التطنيش بكل
عين وقحة عن
عشرات طلبات
كف اليد بحق
قاض بات اسمه
مرادفا
للتسييس
والإستنسابية
شلة
تخطط وتنفذ
وتغض الطرف عن
مهاجمة مكتب
قاض عضو في
مجلس القضاء
الأعلى لمجرد
أنه ليس من
حاشية
كانتونها في
الغرف
المهندسة
توزيعا للمهام
على قياس
رعاتها
السياسيين.
شلة
قضائية
طائفية تغمض
عينيها وتقفل
أذنيها وتسكت
إلى حد الخرس
عن تجاوزات
قاض بات ديكا
في العدلية
"وما حدا بقلو
يا محلى الكحل
بعينك"
لا
يا قاضي
القضاة ورئيس
مجلس الشلة
الأعلى, ليس
مكتب القاضي
مزهر الذي يجب
أن يختم
بالشمع
الأحمر, فهو
قام بواجبه
القانوني على
أكمل وجه.أنظر
في المرآة
لترى من شمع
الخيط وهرب من
مسؤولياته
وخالف
الالتزام
بقسمه وقسم
القضاء من
محاكم وغرف
إلى جزر
ومحميات.
أبحثوا
عن غرف حالكة
الظلام
والسوداوية
يديرها سليم
غير القانوني
ويهندسها
سهيل غير
المميز بين
الحق والباطل.
أي
عدالة تستقيم
بتطييف
القضاء
والقضاة والملفات؟
فساد
القضاء على
ذمة الفقهاء
يفضي الى
نهاية الدولة
ويقضي على
العدالة
والقانون وهذا
هو ابتلاء
لبنان اليوم
في عهدة زمرة
قضاة باتت
ترسم حولها
الف علامة
سؤال وسؤال.
لا
تستغربوا,
فإذا كان رب
القضاء للدف
ضاربا فشيمة
الشلة الرقص,
اللهم ما عدا
قضاة شرفاء لا
يطربهم ما
يحصل, حتى ولو
على نغمة "جيب
المجوز يا
عبود" بإسم
الشعب
اللبناني
كفوا يد هذه
العصفورية.
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون أم
تي في"
قصر
العدل كان يصح
فيه حتى اليوم
لقب القصر
المهجور، حيث
لا مصاعد ولا
كهرباء ولا
مياه شفة ولا
مياه للقضي
ولا مكنات
استنساخ. أما
اليوم فصار
بيلبقلو اكثر
و بكل أسف صفة
القصر
الملعون .
فما يحصل بين
قضاته من
تطاعن
بالسكاكين
ونصب أفخاخ
ودعاوى مضادة
يثبت بأن
القصر ما عاد
قصرا ولا للعدالة
منزلا.
نعم،
إن قبع القاضي
البيطار من
مهمة التحقيق العدلي
في جريمة
المرفأ
استدعى قبل
قبعه جسديا إن
دعت الحاجة لا
سمح الله،
استدعى
استنفار كل
الخلايا
النائمة
المتنكرة بزي
قضاة وجعلها
تنفذ عمليات
انغماسية
مكثفة داخل
قصر العدل،
استهدفت
القاضي
البيطار وكل
من تظهره
المنظومة
المشغلة
حالما بكشف مرتكبي
جريمة
المرفأ،
ومصرا على
إحقاق الحق والعدالة
في اي أمر أو
قضية.
إن
هذا النوع من
قضاة الأزمنة
الماحلة
المالحة،
مدرب على
قراءة كتب
القانون
مقلوبة تماما
كما يقرأ
المحتفلون
بالقداديس
السود كتب الدين
والأناجيل، لا
ايها السادة
إن القضاء هيك
مش مزهر.
العدالة
على صورة
دولتها،
فمندوب
الجامعة العربية
حسام زكي سمع
أمس من
الرئيسين عون
وميقاتي
أنهما مع
استقالة
الوزير
قرداحي وأنهما
يريدان افضل
العلاقات مع
العرب، لكن
بتعرف يا حسام
القصة مش
بإيدنا،
ودلاه
باصبعيهما الى
الضاحية حيث
قصر السيد
المقرر.
لكنهما لم
يزحطا مثل
وزير
خارجيتهما
ولم يطلبا منه
جيشا عربيا من
مئة ألف عنصر
لقبع حزب
الله، وأكيد
لم يقولا له
بأن
الشمبانيا
على نجيب.
وأكيد
أكيد أن مندوب
الجامعة سمع
الشيء نفسه ورأى
الإيماءات
نفسها من رئيس
المجلس
ولكن
بتعابير برية
يتعذر
تسجيلها . زكي
الذي خسر
الجامعة العربية
مصاريف
الرحلة، عاين
دولة خربانة وحمل
المنظومة غير
المبالية
مسؤولية إخراج
لبنان من
الأسرة
العربية.
في
السياق
التخريبي
نفسه، إجماع
على ان الانتخابات
في خطر، لذا
تمسكوا
بالاستحقاق
أيها اللبنانيون،
لكن ما ترجعو
تنتخبون هني
ذاتن. قبل
الدخول في
تفاصيل النشرة
، نلفت
المشاهدين
الى انه في
امكانهم متابعة
المقابلة
التي
أجريناها مع
رئيس الحزب التقدمي
الاشتراكي
أمس كاملة
وذلك على موقع
ال mtv وعلى
صفحاتنا على
وسائل
التواصل
الاجتماعي.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
المنار"
عشر
سنوات من
المؤامرة
والكثير من المكابرة،
قرر اهلها
انهاءها
بزيارة
عنوانها دعم
سوريا
والوقوف الى
جانب اهلها,
فحطت طائرة
وزير
الخارجية
الاماراتي
عبد الله بن
زايد في مطار
دمشق الدولي،
مخترقة
الضباب
السياسي
الكثيف الذي
يغطي
المنطقة، وما
كانت لتقدر على
الوصول لولا
ان رمى
مالكوها
اثقال
جداولهم
البائسة
ورهاناتهم
الخائبة
وجماعاتهم
الارهابية
الفاشلة التي
غذوها لسنين
طويلة طمعا
بما اسموه
تغيير النظام
في سوريا،
فغيروا هم
سلوكهم،
وعادوا الى
سوريا الاسد.
فهل تستكشف
ابو ظبي
بزيارتها هذه
طريق العودة
الى شام
العروبة لاخواتها
اللواتي
سيتبعنها ؟ ام
انها تسابقهن تحت
عنوان
البراغماتية
والاعتراف
بانتصار دمشق
؟
زيارة
لا شك انها
مفصلية، على
امل ان يعتبر
المتأمرون
على الامة من
تجربتهم البائسة
في سوريا
ويختصروا سني
عدوانهم على
اليمن،
وينهوا
مكابرتهم
الدموية
ويذهبوا
بطائراتهم المدنية
لا العسكرية
مباشرة الى
صنعاء بدل اطالة
الطريق
بمحاولات
المرور عبر
عواصم اخرى .
آخر
الادلاء
لهؤلاء كان
المساعد
السابق لوزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون الشرق
الأوسط ديفيد
شينكر الذي
رأى بالسيطرة
القريبة للجيش
اليمني
واللجان
الشعبية على
مأرب انتصارا فعليا
لهم في الحرب،
وهو أسوأ
سيناريو يمكن
أن يحصل
بالنسبة
للرياض
وواشنطن كما
قال .
فماذا
بالنسبة
للبنانيين
الواقفين عند
عبارات عبثية
الحرب التي
تشارف على
الانتهاء
لمصلحة اهل
اليمن، وضياع
رهانات واموال
وآمال اهل
العدوان ؟ وهل
المطلوب
مواساة هؤلاء
بمصابهم عبر
تقديم
الاضاحي
اللبنانية
وبذل الكرامة
والسيادة
الوطنية ؟ ثم
اين الجامعة
العربية
والجماعات
اللبنانية
والمملكة
السعودية من
كلام شينكر؟
اما
الكلام في
القضاء
اللبناني فلا
يسر قريبا ولا
بعيدا، وتمكن
الحافرون
بمواقفهم
السياسية
وغير
السياسية من
هز قوس العدالة
وسمموا
باستنسابيتهم
وتسييسهم
وتطييفهم
القضاء كأس
العدالة
المرجوة،
فازهقوا دماء
شهداء المرفأ
من جديد على
اعتاب
نياتهم، ولم
يبلغوا الفتح
الذي طالما
أملوه بحصان
طروادة طارق البيطار
الذي قال يوما
للاعلام ان
التغيير السياسي
قادم عبر
القضاء..
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون او
تي في"
في
انتظار أن
تسفر حركة
المشاورات الخارجية
عن مخرج ما
للأزمة
المستجدة بين
لبنان
والسعودية
وسائر دول
الخليج، وعلى
أمل عودة مجلس
الوزراء الى
الانعقاد
لمواكبة
التحضيرات
التي أعلن
عنها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي أمس من
المجلس
الاقتصادي
والاجتماعي،
بعد تجاوز
التعقيدات
القضائية
المفتعلة حول
التحقيق
العدلي في
انفجار مرفأ
بيروت، يمكن
التوقف عند
الملاحظات
الآتية:
أولا،
يبدو أن خطر
استقالة
الحكومة قد
تبدد، أقله
راهنا، بفعل
جرعات الدعم
الاميركية
والفرنسية
التي تلقاها
رئيسها في
غلاسكو.
ثانيا،
بات من الواضح
أن رئيس
الحكومة يدرك
حجم المخاطر
التي ستتهدد
الوطن إذا
عدنا مجددا
إلى مرحلة
تصريف الاعمال،
وما تؤشر إليه
من انعدام
للاستقرار
السياسي،
وربما
الأمني، وما
اصراره على الخوض
في تفاصيل
المشاريع
الإنقاذية
بشكل يومي
متواصل الا
اشارة واضحة
الى تمسكه
بإنجاز المهمة
التي تقدم
لها، على رغم
الصعوبات.
ثالثا،
من الأكيد أن
هناك اصرارا
دوليا ومحليا
على اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها، بغض
النظر عن مصير
الطعن في
القانون
المعدل، وفي
التجاوز
الصريح
للصلاحيات
الدستورية
لرئاسة
الجمهورية.
وفي
هذا السياق،
صار
الاستعداد
للاستحقاق
الديمقراطي
الشغل الشاغل
للقوى السياسية
المختلفة،
اضافة الى
سائر القوى
الناشئة
والجمعيات
والشخصيات من
مختلف
الاتجاهات،
علما ان
المواطنين
حتى اللحظة لا
يزالون بعيدين
عن الجو
الانتخابي
فيما هم
غارقون في اليوميات
المعيشية
التي تتكاثر
مظاهرها السلبية
يوما بعد يوم.
غير ان بداية
النشرة من
التطورات القضائية
في ملف انفجار
المرفأ.
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون ال
بي سي"
وفد
إماراتي رفيع
في دمشق، على
رأسه وزير
الخارجية
عبدالله بن
زايد ، الخبر
صدر اولا في
لبنان ولم يرد
في وسائل
إعلام رسمية
سورية أو
إماراتية، ولاحقا
ورد في وكالة
سانا السورية.
هذا التطور هو
الأول منذ
اندلاع الحرب
في سوريا عام 2011.
الجدير
ذكره انه في
الشهر الماضي
اجرى الرئيس
السوري بشار
الاسد اتصالا
بالشيخ محمد
بن زايد ،
وتحدثت
معلومات عن أن
الإمارات
ربما تقود
جهودا لعودة
سوريا الى
الجامعة
العربية، لكن
هذه
المعلومات لم
يؤكدها اي طرف
من الطرفين ،
ومن سوريا
يتوجه وزير
الخارجية
الإماراتي
الليلة إلى
الأردن حيث
يلتقي نائب
رئيس الوزراء
وزير
الخارجية
أيمن الصفدي.
يحدث
هذا التطور
بين الإمارات
وسوريا ، في
وقت يزداد
التدهور بين
لبنان الرسمي
وبعض دول الخليج
ومن بينها
الإمارات،
والمأزق
اللبناني في
العلاقة مع
السعودية
والكويت
والبحرين والإمارات،
في حال من
المراوحة ،
فمسعى الجامعة
العربية على
حاله ولم يحدث
اي خرق ،
وعليه فإن
الحكومة
معلقة: لا هي
في حال تفعيل
ولا هي في حال
استقالة
وتصريف اعمال
.
في
الملف القضائي
، حسم الجدل
القانوني حول
آلية النظر في
ملف إنفجار
مرفأ بيروت
وكف يد المحقق
العدلي
القاضي طارق
البيطار ،
بعدما تبلغ
رئيس الغرفة 12
في محكمة
الاستئناف
المدنية،
القاضي حبيب
مزهر في حضور
الرئيس الأول
لمحاكم
الاستئناف في
بيروت،
القاضي حبيب
رزق الله،
اجراءات طلب
رده عن النظر
في ملف تفجير
المرفأ وكف يده
عن ملف
البيطار وذلك
بعد توتر
وسجال
حاد حصل في
أروقة محكمة
الإستئناف بين
قضاتها في
مكتب القاضي
مزهر جراء رفض
الأخير
تبلغه.
تحصل
كل هذه
التطورات في
وقت تزداد
الأوضاع الصحية
والاستشفائية
صعوبة خصوصا
مع الاتجاه
الى رفع الدعم
جزئيا عن
أدوية
الأمراض المزمنة
والمستعصية
واللوازم
الطبية.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
الجديد"
بينما
كان لبنان يعد
الكفوف.. وصلت
الكف العربية
الممدودة إلى
دمشق لمصافحة
الرئيس
السوري بشار
الأسد وكسر
عزلة لفت
سوريا أكثر من
عشر سنوات
عبدالله بن
زايد وفي قرار
يحمل طابع
الجرأة رأس وفدا
إماراتيا
رفيع المستوى
وافتتح عهدا
جديدا لسوريا
سيعيدها إلى
حيث كانت قبل
أن تدميها أطول
حروب المنطقة.
وزير
خارجية
الإمارات ابن
الشيخ زايد آل
نهيان باني خط
العروبة ينزع
عن الشام وجه
الغربة
العربية
ويجري على أرضها
التي كانت
محروقة
محادثات سرها
في دبلوماسيتها
الرفيعة.
وفي ما
سبقها من
إجراءات فك
العزلة فعلى
مدى سنوات
الحرب ظلت
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة تحفظ
ودا لسوريا
وتفتح على
رجال أعمال
سوريين
وشراكة
اقتصادية وإذ
أبقت على سلكها
الدبلوماسي
في دمشق فإنها
اختارت إعادة
فتح سفارتها
عام ألفين
وثمانية عشر,
في وقت كانت
دبي تستضيف
سوريين
غربتهم الحرب
من ناشطين
وفنانين
وسياسيين
وأمنيين أيضا من
قلب عائلة
الأسد.
وبعد
الاتصال
الأخير بين
الرئيس
السوري وولي
عهد ابو ظبي
الشهر الماضي
جرى ترسيم
الحدود السياسية
واتفق على زيارة
تعد خرقا في
مستوى
تمثيلها
واليوم وعلى نحو
إعلامي
مفاجىء حطت
الطائرة
الإماراتية في
مطار دمشق
وتوجه بن زايد
إلى قصر الشعب
معتبرا أن ما
حصل في سوريا
أثر في كل
الدول العربية،
معربا عن ثقته
بأن هذا البلد
وبقيادة الرئيس
الأسد وجهود
شعبه قادر على
تجاوز تحديات
فرضتها
الحرب.
وأكد
الأسد أمام
ضيفه متانة
العلاقات
الأخوية
الوثيقة بين
البلدين منذ
أيام الراحل
الشيخ زايد بن
سلطان آل
نهيان وأشاد
بالمواقف الموضوعية
والصائبة
لدولة
الإمارات
التي وقفت
دائما إلى
جانب الشعب
السوري.
وإذ
يستكمل بن
زايد جولته
إلى الأردن
فإنه سيترك في
الشام أكثر من
مفتاح، بينها
ما سيزيل
القفل العربي
عن هذا البلد
ويأخذ بيده
إلى مقعد
الجامعة
العربية حيث
يجب أن يكون
عضوا مقررا
وفاعلا لكن
أبعد من
بوابات
الجامعة العربية
هو ما يكمن في
العروبة.
تلك
العبارة التي
تصيب إسرائيل
في عمقها القائم
على زعزعة
الكيانات
العربية وعلى
الرغم من
اختيار الإمارات
الدخول في
اتفاقيات
ابراهام مع
إسرائيل فإن
الطرف
الأميركي بدا
غير ممانع
للتقارب
الإماراتي مع
سوريا لا بل
إن الرئيس جو
بايدن نفسه
أعلن كمن يمنح
التأشيرة أنه
لن يطبع مع
الأسد لكنه
ترك حرية
الاختيار
للدول العربية
ومرد هذا
الموقف إلى أن
الاميركي
أصبح على قناعة
بأن المنطقة
تديرها أطراف
لاعبة تفوقت على
نفوذه الأول,
فصار الشرق
الأوسط
والخليج مسرحا
لكرة
تتقاذفها
إسرائيل
وتركيا وروسيا
وايران ووضعت
أميركا في
مقاعد
الاحتياط وإسرائيل
نفسها.. ولد
أميركا
المدلل، خرجت
عن طاعة
بيتئتها
الأميركية
الحاضنة..
فصارت تلعب ذات
اليمين وذات
الشمال.. من
دعمها العسكر
في السودان
على خلاف
الموقف
الاميركي
المؤيد للمدنيين
وصولا الى
طابة
"تيغراي"
الممتدة أنابيبها
إلى سد
النهضة.
وعلى
هذه المنطقة
الإفريقية
تدور إسرائيل
زواياها
وتشكل سدا
لنهضة الحكم
الإثيوبي
فيما تدعم
أميركا ومصر
مسلحي
التغراي وعلى
كل هذه الحبال
المتقطعة
يبرز صراع
أميركي
إسرائيلي وسط
تعزيز حضور
تركي فارسي
روسي فأين
العروبة من كل
ما هذا
الصراع؟
لعل
تقارب
الإمارات
وسوريا
بالوجه
الملوس اليوم
وبعيدا من أي
تسريبات يشكل
فاتحة طريق تستمكل
مع الأردن
والعراق ومصر
وتحرك الرئيس مصطفى
الكاظمي
كاظما على
جرحه المفتوح
من الخاصرة
الإيرانية,
وابعد من
السؤال عن
العروبة "أين
لبنان على
الخريطة"؟
هو
لتاريخه صفر
مكعب..
تتلاطمه كف
اليد في
القضاء
والحكومة..
ويحيا على
تعطيل شرايينه
العدلية
والوزارية الدعاوى
تنزل كالمطر
في قصر العدل..
فيما يلعب
الامن دور
الشرطي
الحامي
للسياسيين
وامام فوضى كف
اليد
والمخاصمة
والبعثرة في
ملف القاضي
طارق البيطار
وتجميد
تحقيقاته.
قالت "نون"
كلمتها ودخلت
مجموعتها
النسائية الى
مكتب القاضي
حبيب مزهر
وعمدت الى ختم
مكتبه بالشمع الاحمر
باسم محكمة
الشعب
احتجاجا على
تجاوزه
صلاحياته.
تفاصيل المتفرقات
اللبنانية
تحذير
دولي للبنان
من التمديد رئاسياً
وانتخابياً
زكي: حل
الأزمة مع
الخليج يبدأ
باستقالة
قرداحي
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2021
تتداخل
المواقف
اللبنانية في
تحديد مصير
الانتخابات
النيابية
العامة التي يُفترض
أن تُجرى قبل
انتهاء ولاية
البرلمان الحالي
في 21 مايو (أيار)
المقبل، مع
استعداد «تكتل
لبنان القوي»
برئاسة
النائب جبران
باسيل للتقدم
بمراجعة من
المجلس
الدستوري
يطعن فيها على
التعديلات
التي أقرتها
الهيئة العامة
في المجلس
النيابي على
قانون
الانتخاب
الحالي الذي
لا يزال
نافذاً
بالتلازم مع
توجه وزير
الداخلية
والبلديات
القاضي بسام
مولوي إلى
التوقيع على
مرسوم يدعو
فيه الهيئات
الناخبة
للاشتراك في
العملية
الانتخابية
في الانتخابات
المقررة في 27
مارس (آذار)
المقبل.
ويُفترض
أن ينسحب
توقيع الوزير
مولوي لمرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة على
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
الذي سيوقعه
تمهيداً
لرفعه إلى
رئيس الجمهورية
ميشال عون
للتوقيع
عليه، وهذا ما
يفتح الباب
أمام احتمال
امتناعه عن
توقيع المرسوم
ريثما ينظر
المجلس
الدستوري في
الطعن الذي تقدم
به «تكتل
لبنان القوي»
المحسوب عليه
سياسياً بعد
أن أصبح قانون
الانتخاب
المعدل نافذاً
برغم أنه رده
وامتنع عن
توقيعه. لكن
قبل الحديث عن
القرار الذي
سيتخذه المجلس
الدستوري
حيال مراجعة
الطعن الذي
سيتقدم به
«التيار
الوطني الحر»
برئاسة باسيل
قبل انتهاء
المهلة القانونية
التي تجيز له
النظر في
الطعن، لا بد من
التريث
قليلاً، كما
يقول مصدر
سياسي لـ«الشرق
الأوسط»،
للتأكد مما
إذا كان
النصاب المطلوب
سيتأمن
لانعقاده في
حضور 8 أعضاء
من أصل 10 يتشكل
منهم المجلس
ويتوزعون
مناصفة بين المسيحيين
والمسلمين. ويلفت
المصدر
السياسي إلى
أن تأمين
النصاب
لانعقاده لا
يعني بالضرورة
أن الطريق
يمكن أن تكون
سالكة أمامه
للنظر في
الطعن،
خصوصاً لجهة
قبوله
المراجعة بالمضمون
وليس بالشكل،
والسبب يعود
إلى أن أعضاء
المجلس ليسوا
في منأى عن
الانقسامات
السياسية
التي يرزح تحت
وطأتها
البلد،
خصوصاً أنها بدأت
تتسم بطابع
طائفي ومذهبي.
ويؤكد المصدر
نفسه أن
المجلس في
حاجة إلى موافقة
8 أعضاء للنظر
في الطعن
وصولاً
لتبيان الأسباب
التي أملت
عليه السير
قدماً إلى
الأمام في
المراجعة
التي أُحيلت
إليه وتحديد
المواد
المتعلقة
بالتعديلات
التي أُدخلت
على قانون
الانتخاب، والتي
يسري عليها
الطعن، ويقول
إن قبول الطعن
ضمن المهلة
القانونية
المحددة بشهر
من تاريخ تقديمه
لن يكون
عائقاً أمام
تعطيل
الاستحقاق
النيابي
وترحيله.
ويضيف أن أقصى
ما سيؤدي إليه
قبول المجلس
الدستوري
بالطعن،
وتحديداً بالمضمون
وليس بالشكل،
يبقى في حدود
تحديد موعد
آخر لإجراء
الانتخابات
النيابية غير
الموعد الذي
أوصت به
الهيئة
العامة في
البرلمان والذي
يتبناه وزير
الداخلية
ورئيس
الحكومة، بتوقيعهما
على مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة للاشتراك
في
الانتخابات
التي ستُجرى
في 27 مارس، مع
أن المجلس
يواجه صعوبة
للسير فيه،
لأنه قد يجد
نفسه محاصراً
بالانقسامات
السياسية، إلا
إذا حصلت
مفاجأة تثبت
العكس ليست في
الحسبان حتى
الساعة.
ويبقى
الأهم في دعوة
الهيئات
الناخبة يكمن
في أن ميقاتي
يتوخى من
توقيعه على
المرسوم تمرير
رسالة إلى
المجتمع
الدولي غير
قابلة للنقض
يُبدي فيها
رغبته في
إجراء الانتخابات
في موعدها،
التزاماً بما
تعهد به في البيان
الوزاري
لحكومته ومن
خلاله أمام
الدول
الضامنة
لإخراج لبنان
من أزماته،
تمهيداً
لتعبيد
الطريق
لإنقاذه من
الكوارث التي
يتخبط فيها
وأوصلته إلى
الانهيار
الشامل. فالرئيس
ميقاتي ليس في
وارد رمي
الكرة في مرمى
الرئيس عون
بتوقيعه على
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة، وإن
كان الأخير
يقاتل لإنجاز
الانتخابات في
8 مايو المقبل
بخلاف
التوصية التي
صدرت عن الهيئة
العامة في
البرلمان،
وإن كانت
تسببت بسجال
حول احتساب
النصاب
القانوني
لإصدارها بين
مَن أيدها
وبين «تكتل
لبنان القوي»
الذي أدرج هذا
التباين في
صلب الطعن
الذي يعده
حالياً لرفعه
إلى المجلس
الدستوري،
وإنما لأنه يريد
الضغط لإنجاز
الاستحقاق
الانتخابي في
موعده. لذلك
لا يمكن عزل
الاستحقاق
النيابي،
وبحسب المصدر
نفسه، عن
التصدع
السياسي الذي
كان وراء تأزم
العلاقات
اللبنانية -
الخليجية الذي
يتطلب من
الحكومة أن
تعد مقاربة
شاملة لإعادة
تصحيحها
وتصويبها
تتجاوز
استقالة وزير الإعلام
جورج قرداحي
إلى وضع
النقاط على
الحروف
لطمأنة دول
الخليج
وتبديد
هواجسها ومخاوفها
المشروعة من
جهة ولإعادة
الاعتبار لسياسة
النأي بلبنان
عن الحروب
المشتعلة من
حوله وإقحامه
في صراعات
المحاور بعد
أن تمادى «حزب
الله» في
خرقها وتسببت
له في صدامات
سياسية مع مكونات
أساسية في
البلد.
ولا
يعني عدم عزل
هذا التأزم عن
الاستحقاق النيابي
والتعاطي مع
إنجازه وكأنه
أصبح من سابع
المستحيلات
بمقدار ما أن
تسوية
العلاقات اللبنانية
- الخليجية تنعكس
على الداخل
اللبناني
وتُسهم
بتنفيس الاحتقان
من جهة وبخلق
مناخ يرفع من
منسوب المشاركة
في
الانتخابات،
لأن بقاء
الوضع على حاله
لن يبدل من
المزاج
الشعبي
المأزوم
سياسياً
واجتماعياً
واقتصادياً،
الذي هو الآن
على طلاق
وبنسب
متفاوتة
مناطقياً
وطائفياً مع الطبقة
السياسية
والمنظومة
الحاكمة. كما
أن
الانتخابات
وإن كانت تشكل
محطة لإعادة
تكوين
السلطة، فإن
معظم ما يسمى
«الطبقة السياسية»
لا تخفي قلقها
من نتائجها
وإن كانت تراهن
على استحالة
تفاهم
المجتمع
المدني على خوضها
بلوائح موحدة
وببرنامج
سياسي مرحلي، وتتهم
المجتمع الدولي
بالتدخل من
خلال ممارسته
الضغوط لتذليل
العقبات التي
تعترض توحدها
اقتراعاً
وترشيحاً.
لذلك لا مجال
لتعطيل
الانتخابات
لأن المجتمع
الدولي، كما
يقول المصدر،
يقف بالمرصاد
لمن يحاول
ترحيلها من
قبل هذا الطرف
أو ذاك،
معللاً
تأجيله
باستمرار
التأزم في
محاصرة البلد،
مضيفاً أن
الأجواء
الدولية ليست
في وارد إحداث
فراغ سياسي
باستقالة
الحكومة لأنه
يمكن أن يشكل
ذلك ذريعة
تقود إلى سجال
بين فريق لا
يحبذ إجراء
الانتخابات
في ظل وجود
حكومة مستقيلة،
وآخر لا يرى
أن هناك من
موانع تبرر
تعطيلها.
وعليه،
لن يدخل
المجتمع
الدولي طرفاً
في السجال
الدائر حول
تمديد موعد
إجراء الانتخابات،
وأن ما يهمه
إتمامها قبل
انتهاء ولاية
البرلمان
الحالي، وهو
يصر الآن على
تمرير رسالة
للطبقة
السياسية
بأنه لا تمديد
للبرلمان
لئلا ينسحب
على رئاسة
الجمهورية،
وأن فرضه كأمر
واقع سيواجه
بموقف دولي
غير تقليدي يتجاوز
عدم الاعتراف
بالتمديد إلى
فرض عقوبات على
مَن يُثبت
ضلوعه في
تعطيلها.
لبنان:
خيار ميقاتي
استقالة
قرداحي وإلا
سيتخذ موقفاً
آخر...الحكومة
باقية وأمامها
فسحة من الوقت
لترتيب
أوضاعها
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2021
قال
مصدر سياسي
مواكب للاتصالات
التي يتولاها
رئيس الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي
لإخراج لبنان
من أزمة تصدّع
العلاقات
اللبنانية -
الخليجية إن
استقالة وزير
الإعلام جورج
قرداحي تبقى
الممر الإلزامي
الوحيد
الواجب
اتباعه
للدخول في
تسويتها على
قاعدة تبنّي
مجلس الوزراء
لخريطة الطريق
التي رسمها
انطلاقاً من
وضع مقاربة
شاملة لإعادة تصحيحها
وتصويبها بما
يضمن عودة
لبنان إلى الحضن
العربي
وابتعاده عن
سياسة
المحاور التي
يسعى «حزب
الله» لجرّه
إليها.ونقل
المصدر السياسي
عن الرئيس
ميقاتي قوله
إن الأولوية تكمن
في مبادرة
قرداحي
للاستقالة
كخيار أول، وعدم
تجاوبه مع
الدعوات التي
تطالبه
بالاستقالة
سيضطره للجوء
إلى خيار آخر
بإقالته من
الحكومة. ولفت
«الشرق
الأوسط» إلى
أن رئيس
الحكومة لن
يلجأ حتى
إشعار آخر إلى
هذا الخيار
وأنه يركّز
حالياً على
الخيار الأول
بدعوته للاستقالة،
طالباً منه
تقدير
المصلحة
الوطنية للبنان
التي يجب أن
تبقى مصانة
لأنها فوق أي
اعتبار آخر.
وأكد
المصدر نفسه
أن أزمة
العلاقات
اللبنانية -
الخليجية
تعود إلى
تراكمات بسبب
إصرار «حزب
الله» على عدم
التزامه
بالبيانات
الوزارية
للحكومات
المتعاقبة
ومضيّه في خرق
سياسة النأي
بالنفس
باستهدافه
دول الخليج
العربي وعلى
رأسها
المملكة
العربية
السعودية لإلحاق
لبنان بمحور
الممانعة
التي تتزعّمه
إيران. ورأى
بأن إساءة
قرداحي لهذه
الدول كانت بمثابة
عود الثقاب
الذي أشعلها
وأدى إلى اتخاذ
معظمها
قرارات بسحب
سفرائها من
لبنان. واستبعد
المصدر
السياسي أن
يكون ميقاتي
في وارد الاستقالة
أو بدعوة مجلس
الوزراء
للانعقاد في حال
استمر قرداحي
في استعصائه
على دعوته بالاستقالة،
ونُقل عن
ميقاتي قوله:
«ليس لأنني لا
أريد
الاستقالة،
لكن هل تتأمّن
مصلحة البلد
باستقالتي؟
وهل يمكن
تأمين
البديل؟ أم
أننا نُقحم
بلدنا في كباش
سياسي نعرف من
أين يبدأ ولكننا
لا يمكن
التكهن إلى
أين سينتهي؟ وهل
يمكننا أن
نمنع دخوله في
نفق مسدود
فيما نسعى
لإعادته إلى
الخريطة
الدولية وقد
نجحنا في الحصول
على ضمانات
لإخراجه من
التأزُّم
الذي يتخبّط
فيه للعبور به
إلى
الإنقاذ؟». واعتبر
أن ميقاتي
تلقى كل دعم
ومساندة
للبنان في اللقاءات
التي عقدها
على هامش
مشاركته في
القمة المناخية،
وقال إن لدى
القيادات
التي التقاها
رغبة في دفع
لبنان قدماً
نحو الإنقاذ
فيما تحاول
بعض الأطراف
في الداخل
العودة به إلى
المربع
الأول، أي إلى
ما كنا عليه
قبل تشكيل الحكومة.
وأكد بأن
دول الخليج
تتساهل في
موقفها وأن
معظمها تبدي
تشدُّداً،
وإن كانت لم
تعترض على
إعطاء رئيس
الحكومة فسحة
من الوقت وبناء
لطلبه لعله
يتمكن من
استيعاب
أسباب الأزمة
وتوفير
الحلول لها.
وكشف
المصدر نفسه
أن ميقاتي وإن
كان يعوّل حالياً
على الخيار
الأول بدعوة
قرداحي
للاستقالة،
فإنه سيضطر في
حال عدم
تجاوبه إلى
اتخاذ موقف
آخر، وإن كان
يتجنّب
الإفصاح عن
طبيعته لأنه
لا يريد أن
يحرق المراحل
ويقطع الطريق
على الجهود
الرامية لإقناعه
بضرورة
الاستقالة من
دون أن تبقى
مديدة ومفتوحة
لأن عامل
الوقت لن يكون
لمصلحة إعادة
تفعيل العمل
الحكومي ولا
لفترة السماح
التي مُنحت له
لأن التفريط
فيها سيترتب
عليه تشدُّد
من قبل دول
الخليج وعلى
رأسها
السعودية التي
ستضطر لحماية
أمنها القومي
وأمن مواطنيها
والمقيمين
على أرضها إلى
اتخاذ رزمة من
الإجراءات
والتدابير.
وتوقف
أمام صمت رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري وعدم
دخوله في
السجال، وقال
إن القاسم
المشترك الذي
يجمعه
بالرئيس ميقاتي
يكمن في تقطيع
مرحلة
السجالات
والتجاذبات
بالصمود من
جهة،
وبتريُّث
الأخير وعدم مبادرته
للاستقالة،
وقال إن هناك
ضرورة لتبريد
الرؤوس
الحامية
إفساحاً في
المجال أمام بري
للقيام بدور
إنقاذي إلى
جانب ميقاتي،
خصوصاً أنه
يرفض أن يكون
طرفاً من شأنه
أن يعيق
تدخّله في
الوقت
المناسب.
وبالنسبة
إلى المهمة
التي يبدأها
اليوم في بيروت
نائب الأمين
العام لجامعة
الدول العربية
السفير حسام
زكي بحصر
لقاءاته
بالرؤساء الثلاثة،
قال المصدر
نفسه بأن
مهمته تبقى في
إطار استكشاف
المواقف على حقيقتها
والاستماع
إلى وجهات نظر
الرؤساء ليبني
على الشيء
مقتضاه،
خصوصاً أن
الأزمة بين لبنان
ودول الخليج
ليست محصورة
بهذه الأطراف
جمعاء وإنما
لها
امتداداتها
بداخل الساحة اللبنانية
بين فريق
يُبدي
تفهّماً
للأسباب التي
أملت على هذه
الدول سحب
سفرائها من
لبنان وآخر
يتحمل
مسؤولية حيال
تدهور
العلاقات
اللبنانية -
الخليجية
ويتزعّمه
«حزب الله»
المدعوم من
إيران ولديه
أجندة سياسية
تتمثل بتمدّده
في دول الجوار
وصولاً إلى
اليمن،
وتُحمِّله
هذه الدول
مسؤولية
زعزعة
الاستقرار في
المنطقة
وتهديد أمنها
القومي.
وشدّد
المصدر نفسه
على أن دخول
الجامعة
العربية على
خط الأزمة يضع
الأطراف
المحلية أمام
مسؤولياتها
في إنضاج مقاربة
سياسية
لاستيعابها
تبدأ
باستقالة قرداحي،
وأكد بأن
المجتمع
الدولي قال
كلمته بإسداء
نصيحة إلى
لبنان بوجوب
التوجّه
لمعالجتها
بخطوات عملية
تتيح له تقديم
المساعدة، وإلا
لا جدوى منها
ما لم تبادر
هذه الأطراف
إلى مساعدة
نفسها، ورأى
أن الحديث عن
احتمال قيام
دولة قطر
بوساطة يبقى
في إطار
التمنيات ولم
يترجم إلى
خطوات عملية
ولم يعد من
رهان إلا على
الدور الذي
ستلعبه
الجامعة
العربية.
ولفت
إلى أنه لا
مجال للدخول
في مقايضة بين
مطالبة «الثنائي
الشيعي»
بتنحّي
المحقق
العدلي في انفجار
مرفأ بيروت
القاضي طارق
البيطار وبين دعوة
قرداحي
للاستقالة،
وقال إن
ميقاتي ليس في
هذا الوارد
وهو يلقى
الدعم من
رؤساء الحكومات
السابقين،
وإن كان
وإياهم من
أصحاب الدعوة
لتصويب مسار
التحقيق
بالعودة إلى
تطبيق الدستور
والكف عن
الانتقائية
والاستنسابية
في ادعاءات
البيطار على
نواب حاليين
ووزير سابق. وأكد
أن رؤساء
الحكومات
يتواصلون مع
ميقاتي ويرون
- كما أبلغوه -
أن الوقت غير
مناسب الآن للمطالبة
باستقالته
لعدم فراغ
الساحة أمام «حزب
الله»
وحلفائه،
وكشف أن
ميقاتي كان
أبلغ من تواصل
معهم أو
التقاهم أنه
لا مجال
للعبور بلبنان
إلى الإنقاذ
ما لم يلتزم
الوزراء بالبيان
الوزاري،
وإلا لن يكون
في مقدوره أن
يكمل طريقه،
أي البلد،
وهذا ما أُحيط
به علماً الرئيس
عون و«حزب
الله» وآخرون.
ورداً
على سؤال أكد
المصدر أن عون
يدعم ميقاتي
في مطالبته
باستقالة
قرداحي، وقال
إنه استدعاه
وطلب منه أن
يتقدّم بها،
وأكد أن
ميقاتي التقى
المعاون
السياسي
للأمين العام
لـ«حزب الله»
حسين خليل
الذي أبلغه أن
الحزب لا يطلب
منه الاستقالة
أو عدمها
ويترك له
القرار
النهائي
«ونحن لن نقف
حجر عثرة في
حال قرر
الاستقالة»،
وكذلك الحال
بالنسبة إلى
زعيم تيار
«المردة» النائب
السابق
سليمان
فرنجية الذي
تواصل معه ميقاتي
قبل أن يلتقي
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي.
لذلك يصر
ميقاتي على
إعادة ترتيب
البيت اللبناني
بدءاً
بالحكومة
كمدخل
لاستيعاب
الأزمة
اللبنانية -
الخليجية لأن
علاقة لبنان بدول
الخليج
تتجاوز الدعم
المادي إلى
المعنوي الذي
يتيح له
الاستقواء به
دولياً،
خصوصاً أن
المجتمع
الدولي، وهذا
ما لمسه
ميقاتي في لقاءاته
على هامش
القمة
المناخية،
يقف ضد الهبوط
الاضطراري
للبنان في
مستنقع
الفتنة أو في
العودة إلى
نقطة الصفر،
وبالتالي
ممنوع عليه الارتطام
بحائط مسدود
سياسياً
وصولاً إلى الانهيار
الشامل.
«برنامج
الأغذية
العالمي»
يعلن زيادة
مساعداته
للبنان
بيروت:
«الشرق
الأوسط
أونلاين»/09
تشرين الثاني/2021
أعلن
المدير
التنفيذي
لـ«برنامج
الأغذية العالمي»
في الأمم
المتحدة
ديفيد بيسلي،
بعد لقائه
رئيس الوزراء
اللبناني
نجيب ميقاتي،
توسيع مساعدات
البرنامج في
لبنان لتطال
نحو مليون
وستمائة ألف
شخص في الأشهر
القليلة
المقبلة. واجتمع
ميقاتي مع
بيسلي ظهر
اليوم
الثلاثاء في
مقر الحكومة،
بحضور
مسؤولين من
«البرنامج»،
بحسب بيان
صادر عن
الموقع
الرسمي لرئيس
الوزراء. وقال
البيان: «تم
خلال اللقاء
البحث في
زيادة المساعدات
والتقديمات
المالية
والغذائية
التي يقدمها
البرنامج
للشعب
اللبناني»،
بحسب ما نقلته
وكالة
الأنباء
الألمانية. وصرّح
بيسلي بعد
اللقاء: «نطمح
الآن إلى توسيع
مساعداتنا في
لبنان لتشمل
نحو مليون
وستمائة ألف
شخص في الأشهر
القليلة
المقبلة،
علماً بأننا
نطال حالياً
نحو ثمانمائة
ألف شخص،
والمساعدات الجديدة
ستركز بشكل
صارم على
الفئات
الأكثر حاجة».
ووصف بيسلي
لقاءه مع
ميقاتي
باللقاء
المنتج والممتاز،،
متابعاً:
«عرضنا الوضع
الاقتصادي
والأمن
الغذائي في
لبنان، كما
تحدثنا عن تدهور
الاقتصاد
العالمي
الحاصل بسبب
تغيير المناخ
وتأثير فيروس
كورونا على
الاقتصاد العالمي،
ووضع لبنان
ليس مختلفاً
عما هو حاصل
في العالم».وأضاف:
«كان رئيس
الوزراء
واضحاً جداً
في أن
للبرنامج
استقلالية
تشغيلية،
وسنعمل بشكل
وثيق مع
الحكومة
لتحديد مَن هم
الأكثر حاجة
بعيداً عن
العطاءات
السياسية،
وسنطال الأسر
الأكثر حاجة
والأطفال،
وبهذا
المقياس يمكننا
أن نعطي أملاً
جديداً لمن هم
أكثر حاجة». يذكر أن
لبنان يشهد
منذ نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2019 أسوأ
أزمة مالية
واقتصادية
وضعته ضمن
أسوأ 10 أزمات
عالمية وربما
إحدى أشد 3
أزمات منذ
منتصف القرن
التاسع عشر.
وكيل
فنيانوس: “أنا
بِحكُم
العدلية
بصرمايتي”!
نداء
الوطن/09 تشرين
الثاني/2021
نجحت
السلطة في شلّ
تحقيقات
التحقيق
العدلي في
جريمة انفجار
المرفأ بعدما
أغرقته في “رمال
متحركة” من
الدعاوى
والدعاوى
المضادة، إلى
درجة سجّلت
معها الساعات
الأخيرة
رقماً
قياسياً مع
تقديم تسع دعاوى
دفعة واحدة
يوم أمس، منها
ضد المحقق
العدلي طارق
البيطار،
وبعضها ضد
القاضي حبيب
مزهر، وأخرى
رفعها
الوزيران
السابقان
المدعى عليهما
علي حسن خليل
ويوسف
فنيانوس
لـ”مخاصمة الدولة”،
فضلاً عن
دعاوى تم
تقديمها ضد
رؤساء محاكم
وقضاة
مستشارين سبق
لهم أن ردوا
دعاوى الردّ
المقدمة ضد
البيطار لعدم
الاختصاص. وتزامناً،
استغرق مجلس
القضاء
الأعلى أمس في
مناقشة مسألة
تجاوز القاضي
مزهر
صلاحياته القضائية
بقرار كفّ يد
المحقق
العدلي عن ملف
المرفأ،
فسادت آراء
متناقضة بين
أعضاء المجلس
وخلص النقاش
الذي دام لنحو
4 ساعات “وعلى
العتمة” بعد
انقطاع
الكهرباء عن
قصر العدل،
إلى تكريس الانقسام
في
الاجتهادات
القضائية بين
مؤيد لقرار
مزهر ورافض
له، ليخرج
المجتمعون
بعدم الاتفاق
على أي قرار
أو توجه مشترك
إزاء هذه القضية،
ليبقى تالياً
قرار مزهر
سارياً ومساهماً
في تطيير جلسة
الاستماع
اليوم إلى
فنيانوس،
الذي تم
التداول أمس
بتصريحات
نابية منسوبة
لوكيله
القانوني،
طوني فرنجية،
يتباهى فيها
خلال إشكال له
مع محامين في
قصر العدل بنفوذه
وسطوته على
مجريات
الأمور
القضائية، قائلاً
كما نُقل عنه:
“أنا بِحكُم
العدلية بصرمايتي”!
ميقاتي
الى
الإستقالة أو
الاعتكاف؟
أنطوان
غطاس صعب/اللواء/09
تشرين
الثاني/2021
تبدي
مرجعيات
سياسية عديدة
مخاوفها من
الأيام
المقبلة على
لبنان في ظل
ما حصل في
العراق من
إرسال طائرات
مسيرة حاولت
استهداف رئيس
الوزراء
العراقي
مصطفى
الكاظمي ،
وخصوصاً أن الساحة
اللبنانية
تشهد خضات
سياسية
وأمنية وقضائية
بالغة
الخطورة ، في
وقت أن الأزمة
الخليجية
متجهة إلى
صعوبات تفوق
على ما هي
عليه بكثير
على الرغم من
زيارة وفد
الجامعة
العربية إلى
بيروت لأن
المسألة
بحاجة إلى
خطوات كبيرة يجب
على الحكومة
اللبنانية أن
تقدم عليها لكن
الأجواء لا
تشي بأي خطوة
في هذا الإطار
ولا سيما
إستقالة وزير
الإعلام جورج
قرداحي بحيث
أن حزب الله
من الداعمين
الأساسيين
لقرداحي
ويعتبر
إستقالته خط
أحمر ولا أحد
يفكر بهذه الخطوة
كما تنقل
أجواء متابعة
لحراك رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الذي بدوره قد
يتجه إلى خطوات
كبيرة فإما
الإستقالة أو
الإعتكاف،
لأنه وفي حال
لم يستقيل
وزير الإعلام
فإن الدائرة
المقربة منه
تؤكد بأنه لا
يمكنه مخاصمة
دول مجلس
التعاون
الخليجي وهي
الداعم
الأبرز للبنان
ولا سيما في
هذه الظروف
الاقتصادية
والمالية
الصعبة التي
يجتازها
البلد، ناهيك
إلى أن
المرحلة
المقبلة
يراها ميقاتي
سوداوية في ظل
فشل
المفاوضات
الأميركية-الإيرانية
أو التقارب
الإيراني-السعودي،
كذلك أن
المبادرة الفرنسية
التي أدت إلى
ولادة حكومته
باتت بدورها
خارج إطار
التداول أو
أنها لا زالت
قائمة في ظل
الإنقسام
الحكومي
وإقتراب
الإستحقاق
الرئاسي
الفرنسي بحيث
سيوليه
الرئيس
إيمانويل ماكرون
الاهتمام
الأبرز إضافة
إلى ذلك أن
جائحة كورونا
بدأت تجتاح
معظم الدول
الأوروبية والأميركية
والجميع منكب
على مكافحة
هذه الجائحة
التي تعتبر من
الأساسيات
لدى هذه الدول.
ويبقى
أخيراً أن
الأيام
المقبلة قد
تبلور المشهد
الحكومي بين
الإستقالة
والإعتكاف
وتصريف الأعمال
إضافة إلى
مسألة
الانتخابات
النيابية على
ضوء موقف وزير
الداخلية
بسام المولوي،
وبمعنى آخر أن
كل هذه
الإستحقاقات
قيد الإتضاح
في الأيام
القادمة وعلى
ضوئها يبنى
على الشيء
مقتضاه بينما
يبقى الموضوع
القضائي كرة
ثلج في ظل ما
يجري اليوم
والذي قد
يتحول إلى
إنفجار قضائي
وسياسي كبير
إذا استمرت
الأمور على ما
هي عليه
وخصوصاً في ظل
الإصرار على
كف يد القاضي
بيطار.
ما
مصير اللبنانيين
في الخليج؟
جريدة
اللواء/09
تشرين
الثاني/2021
علمت
“اللواء” ان
مهمة موفد
الجامعة
العربية السفير
حسام زكي تمت
بمعرفة الدول
المعنية،
وبتنسيق كامل
معها، حيث
سبقت زيارة
زكي اتصالات بين
الأمين العام
للجامعة احمد
ابو الغيط ووزير
الخارجية
السعودية
فيصل بن فرحان
آل سعود ،
وانها محصورة
فقط بمعالجة
النتائج
والمفاعيل
السلبية التي
نتجت عن مواقف
وزير الاعلام
جورج قرداحي
فقط من حرب
اليمن، وقد
رحبت المملكة
بهذا المسعى.
اما اسباب
الخلاف
الاخرى الاساسية
المتعلقة
بموقف
السعودية من
لبنان بسبب
سياسات حزب
الله، فلها
معالجات اخرى
اكبر واشمل
لأنها ليست
قضية شخصية
كقضية كلام
قرداحي انما
هي قضية
اقليمية.
كما
كشفت
المعلومات
أنّ “زكي ابلغ
المسؤولين
اللبنانيين
ان السعودية
ودول الخليج
الاخرى لن
تتعرض لأي
لبناني مقيم
ويعمل عندها
خلافاً لما
تردد من معلومات
عن نية لترحيل
الالاف منهم”.
بيضها
البيك وحط
النقاط
عالحروف…مواقف
سيادية
لجنبلاط بكل
ما يتعلق
بالأزمة مع
الخليج: فيديو
ونص مقابلة من
ال أم تي في مع
السيد وليد
جنبلاط يتناول
من خلالها
مواقفه من
الأزمة مع
الخليج وهي
مواقف سيادية
بامتياز
جنبلاط
: على قرداحي
ان يستقيل
وعلى لبنان
الاعتذار من
السعودية ولا
حل للأزمة
الاقتصادية
إلا بالتفاوض
مع صندوق
النقد
وكالة
الأنباء
الوطنية/09
تشرين الثاني/2021
أكد
رئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
وليد جنبلاط
أن “لا حل
لمعالجة أزمة
الديون في
لبنان، كما
سبق وذكرت،
إلا بالتفاوض
مع صندوق
النقد الدولي،
ومع البنك
الدولي، ليس
هناك حل ثالث”.
وقال جنبلاط
في حديث
لـ”روسيا
اليوم”: “انتظرنا
سنة كي تشكل
الحكومة،
ووصلنا إلى
هذه الحكومة
التي سرعان ما
عطلت نتيجة
تصريح “سخيف”
لوزير غير
مسؤول. لكن
في الوقت
نفسه، أعتقد
أن الرئيس
نجيب ميقاتي استطاع
أن يضع العجلة
على الطريق من
أجل بدء التفاوض
مع صندوق
النقد
الدولي، وهذا
جيد”. وردا
على سؤال عن
أن صندوق
النقد الدولي
مرتبط بإرادات
سياسية للولايات
المتحدة
الأميركية،
وعن أن هناك
قبولا
أميركيا-
أوروبيا
لحكومة
ميقاتي، قال
جنبلاط: “وكأن
لدينا خيارات
أخرى… هذا جزء
من اللعبة
الدولية:
صندوق النقد
لديه شروطه،
والبنك
الدولي لديه
شروطه، لكن
علينا أن نقبل
نتيجة ما حدث
من كارثة
اقتصادية.
وكأن للبنان
بدائل أخرى،
ليس هناك
بدائل أخرى”.
أضاف:
“كنت أتمنى
على الناطقة
باسم وزارة
الخارجية
الروسية،
السيدة
زخاروفا، أن
لا تبرر أن
تصريح وزير
الإعلام جورج
قرداحي هو
تصريح قديم. بالمضمون
لبنان مرتبط
بعلاقات
سياسية
اقتصادية منذ
عقود مع
الخليج
العربي،
وهناك مئات
الآلاف من
اللبنانيين
في الخليج
العربي
يعيشون هناك، ويرسلون
الأموال إلى
لبنان. أين
يذهبون؟ فالخليج
أساسي، يصدر
تصريح غير
مسؤول، ويدين
حرب اليمن.
وما علاقة
لبنان في حرب
اليمن؟ ثم تصدر
تصريحات من
قبل بعض
المسؤولين في
حزب الله تؤيد
هذا التصريح
اللامسؤول. لا
نستطيع أن نتحمل
حرب الآخرين على أرضنا. هذا رأي،
ولذلك يجب
معالجة هذا
الموضوع بشكل
أن يستقيل هذا
الوزير كي
نستطيع أن
نتنفس”. وردا
على سؤال، قال
جنبلاط:
“الوزير
قرداحي يستند
إلى حزب الله
وتيار المردة
اللذين هما
جبهة. المردة
والتيار
الوطني الحر
وحزب الله، هم جبهة
واحدة. لكن موضوعيا
، أين يذهب
اللبنانيون
في الخليج،
إلى أي محطة؟
إلى إيران، أو
العراق؟
ليس هناك من
موارد في هذه
البلاد التي
تعاني من
مشاكل
اقتصادية
هائلة. تاريخيا
نحن مع
الخليج. على
الأقل أفضل أن
لا نشتم
الخليج كي
نبقى هناك ويأتينا
هذا الدعم من
عرق جبين
اللبنانيين
هناك إلى أن
نحسن أوضاعنا
في لبنان”.
وسكو،
ثم يخرج حزب
في لبنان
ويدين أو
يهاجم موسكو.
لا أوافق هذا
المنطق، خرج
أحد
المسؤولين الكبار
في حزب الله،
وقال إنه على
السعودية أن
تعتذر من
لبنان. هذا
تصريح غير
مسؤول وتصريح
مدمر . على
الحكومة إذا
ما استقال
القرداحي أن
تقوم بخطوة من
أجل إعادة
ترميم
العلاقات، فنحن
علينا أن
نعتذر، وليس
هم”.
وردا
على سؤال قال
جنبلاط:
“السيد
قرداحي مرتبط
بالمنظومة. منظومة
الممانعة،
ميقاتي لا
يستطيع أن
يأمره، ونحن لدينا
نظام
ديمقراطي لكن
مكبل بما يسمى
الظروف
السياسية
وهناك في
الوقت نفسه، الإخوان
في الحزب لا
يقدرون مصالح
لبنان في الخليج،
ونظريتهم
مختلفة. هم
يقودون حربا
في اليمن
بالواسطة، أو
بشكل مباشر،
ولا يكترثون
لمصالح
اللبنانيين
في الخليج.
دعوت
مرات عدة إلى
الحوار بين
المملكة
العربية
السعودية
والجمهورية
الإسلامية في
إيران. وأعتقد
أن في مكان ما
حصل نوع من
الحوار، لكن
هذا الحوار
كان على نار
كبيرة وليس
بهدوء. على
وقع المدافع والطائرات
والمقاتلين
والجبهات في
اليمن، وهذا
ليس بحوار.
ويبدو أن
إيران تريد أن
تسجل
مزيدا من
النقاط
بمواجهة
المملكة. وهذا
كله ينعكس على
ما تبقى من
الإقليم
العربي”.
واعتبر
جنبلاط أن
“الموالين
لإيران في
العراق خسروا
في
الانتخابات،
لكن هل خسروا
وجودهم وتحالفهم
في العراق؟
لكن كيف إذا،
الخاسرون
أرسلوا
بالأمس رسالة
إلى رئيس
الوزراء
العراقي، مصطفى
الكاظمي،
الذي نتمنى أن
يكون هناك تحقيق
شفاف، أرسل
أحدهم إليه
طائرة مفخخة،
وكاد الرجل أن
يقتل. فإذا
كانت
الديمقراطية
اليوم تتعاطى
بالطائرات
المفخخة، أو
المسيرة،
والسيارات
المفخخة،
فهذا يعني أنه
لم يعد هناك
ديمقراطية”.
وعن
احتمال وجود
نوايا سعودية
من أجل محاصرة
لبنان
اقتصاديا
بهدف، “ازهاق
روح حزب الله”،
أجاب جنبلاط:
“لم أسمع بهذه
النظرية من
قبل. هذه
النظرية
غريبة، إلا
إذا كنت قد
اقتبست نظريات
جبهة
الممانعة
التي تلقى
أصداء عند بعض
المحللين في
موسكو. هذه
نظرية غريبة
عجيبة. لنا
علاقات منذ
أكثر من سبعين
عاما مع
الخليج، وهناك
لبنانيون
موجودون في
المملكة
العربية السعودية
وكل الخليج،
يأتي حزب أو أحزاب
لا تبالي في
هذا الأمر،
مردة أو غير
مردة. حزب
الله لا
يبالي. هل
يستطيع الحزب
أن يقدم
للبنانيين ما
تقدمه السعودية؟
هل نترك
السعودية
ونتوجه إلى
العراق
بطائراته
المسيرة؟ أو
نذهب ونعيش في
إيران؟ لا. هناك
واقع موضوعي،
ونطلب من حزب
الله الحد
الأدنى من
احترام مصالح
اللبنانيين
في الخليج كي
لا يدمر لبنان
نهائيا”. وشدد
على
“وجوب توقف
الهجوم على
السعودية”،
وقال: “لنعد
إلى الداخل”.
أما حول
مفاوضات
ترسيم الحدود
البحرية
جنوبا، فقال:
“كنا نفاوض
عبر الأمم المتحدة
حول المساحة
التي تعود إلى
لبنان من أجل
استخراج
النفط والغاز،
وخرج أحدهم من
مزايد في حزب
سياسي، وفي نفس
الوقت خرج
ميشال عون
وقال أريد
مساحة إضافية.
لعبنا
على القانون
الدولي، كانت
حصتنا 870 كلم
مربع، الأمر
الذي ناضل من
أجله الرئيس
نبيه بري، ولا
يمكن القول إن
الرئيس بري
يخالف الأصول.
فاوض عشر
سنوات من أجل
الوصول إلى
هذا الاتفاق،
فخرجت
المزايدة
فتعطل كل شيء
وعدنا إلى
نقطة الصفر،
ولبنان معطل
من أن يستخرج
نفطه أو
غازه”.
أضاف:
“هناك
مزايدات. يبدو
أنه ممنوع على
لبنان
استخراج نفطه
وغازه، وربما
بعض
الممانعين لا
يريدون اليوم
أن نستفيد من
الثروة
النفطية من
أجل استقرار
واقتصاد
لبنان، كما
العادة”.
وبالنسبة
للعروض الإيرانية
لبناء معامل
كهرباء في
لبنان، قال جنبلاط:
“أهلا وسهلا
بمحطة كهرباء
من صنع إيراني،
وأهلا وسهلا
بمحطة نووية
من صنع
إيراني. لا
أمانع أبدا…
“إلحق الكذاب
على باب
الدار”، لكن
هل تستطيع
إيران في ظل
هذا الحصار
بناء محطة؟
إذا استطاعت،
لم لا؟ وإذا
استطاعت أن تعطينا
كهرباء عبر
الخط البري،
أهلا وسهلا.
كل ما قدموه
سفينة ونصف من
المازوت أتت
من خلال جهود
الحزب وتوزعت
إلى قسم محدد
من
اللبنانيين،
ومن ثم لم يأت
شيء أيام أزمة
المازوت
والبنزين”.
وعما
إذا كانت
سوريا تتحكم
بالقرارات
السياسية في
لبنان، رأى
جنبلاط أن
“سوريا لا
تتحكم على حد
علمي لهذه
الدرجة
بالقرارات السياسية
في لبنان. الحزب
هو من يتحكم
بشكل كبير في
القرارات
السياسية في
لبنان. ولست
أنا من صرح من
إيران بأن
الجمهورية
الإسلامية
تتمتع بنفوذ
كبير، كي لا
استخدم كلاما
آخر، في
العراق
وسوريا
واليمن
ولبنان”.
وعن
وجود معسكرات
تدريب
للحوثيين في
لبنان، قال
جنبلاط: “لم
أسمع بهذا
الأمر. لست من
الخبراء في
العسكر. تمتعت
قديما ببعض
الخبرة، ولكن
لم أسمع
بذلك”.
وسأل
جنبلاط:
“لماذا هذا
التشكي؟ لديك
نظرية بأننا
نستطيع
الاستغناء عن
المساعدات
الخليجية. لكن
الموضوع ليس
مساعدات،
هناك مواطن
لبناني يعيش
في الخليج في
دبي، وأبو ظبي
والكويت وقطر
والسعودية
وعمان، وهناك
مواطن آخر
يعيش في غالبية
دول أفريقيا. هذا
المواطن من
خلال عمله
وعرق جبينه
يرسل أموالا
إلى عائلته في
لبنان. هذه
نظرية
الاغتراب. أما
الاقتصاد
اللبناني
فموضوع
معالجته،
موضوع معالجة
الكهرباء،
ومأساة
المصارف
المتعثرة، والمال
الذي نهب، هذا
الموضوع
لبناني.
الآلية تمر
بصندوق النقد
والبنك
الدولي، مع
الأسف. هذا
الاقتصاد
العالمي لا
يمر بالبنك
السوري، ولا
غير البنك
السوري”.
وعن
قدرة لبنان
الاستغناء عن
الاستثمارات
الخليجية،
ختم جنبلاط
قائلا: “قبل
أن نصل إلى
هذه النظرية،
فليتركونا نبدأ
بالمفاوضات. فليحرروا
الحكومة من
الضغط. هذه
الحكومة لا
تستطيع أن
تجتمع اليوم،
نتيجة هذا
التصريح
المدعوم
سياسيا، وليس
بالسلاح، من
قبل
الممانعة،
على الأقل
فلنبدأ”.
وفي
حديثه إلى
محطة MTV، رأى رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي أن
“المخرج
الآني للأزمة
الخليجية
يبدأ بإقالة
وزير
الإعلام،
جورج قرداحي،
ثم الاعتذار
من الخليج”.وقال:
“يطالبوننا، الممانعة
وغير
الممانعة،
بأن تعتذر
السعودية من
لبنان. نحن من
يجب أن يعتذر رسميا”.ليسمح
لنا حزب الله.
أنا صبرت
كثيرا
وكثيرا، ولم أتدخل بأي
سجال مباشر.
لكن الليلة مجبور.
أليس المازوت
الذي أتانا
“بشحادة”؟ والسؤال
هو، ماذا
يريدون؟ ماذا
يريد حزب
الله؟ يريدون تعطيل
الحياة
الاقتصادية.
تقريبا وصلوا
لها. يريدون تعطيل
المرفأ، بدل
الخروج من
دوامة
التحقيق
وإعادة بناء
المرفأ. من
يستفيد من
تعطيل
المرفأ؟ أشدود
وحيفا. ماذا
يريدون هم
وحلفاؤهم.
حلفاؤهم يعني
التيار
الوطني الحر”.
وتعليقا
على موقف رئيس
الجمهورية
ميشال عون من
الأزمة
الخليجية،
قال جنبلاط:
“لم أر (موقفا)،
ليتفضل. الأمر
بحاجة إلى
موقف. وقرأت
اليوم مذكرة
داخلية سرية
معممة على
تطبيق
“واتسآب”
لحزب الله،
يطلب فيها من
مناصريه
الاستعداد
لاستقبال نازحين،
أو مطرودين،
من الخليج
العربي. طبعا من
لون معين. لكن
بالنهاية هم
مطرودون. حزب
الله “خرب بيوت”
اللبنانيين
في الخليج،
وهذه
البداية”.
أضاف:
“إذا كانت
هناك أسواق
مؤمنة، مريحة،
ومربحة في
إيران أو
العراق، نذهب
إلى هناك. اللبناني
لا خوف عليه.
ولكن لا أعتقد
أن إيران ستفتح
مجالات لهذا
الموضوع”.
وردا
على سؤال عن
أن بالمقاطعة
الخليجية بداية
تسليم لبنان
إلى إيران،
قال جنبلاط:
“لا أوافق على
هذه النظرية،
وإدارة
الرئيس نجيب
ميقاتي لهذه
الأزمة
ممتازة،
ويعمل جاهدا
في حقل الألغام
هذا، ووزير
الخارجية
الحالي ربما
لا زال يتمرن،
وأعود وأذكره
كيف كانت حفلة
التسلم والتسليم
في واشنطن على
أيام أمين
الجميل، ثم لاحقا
عندما أتى
المرحوم نسيب
لحود وزيرا”.
وقال جنبلاط:
“لم يفقد
الأمل من
تحقيق
العدالة في
انفجار
المرفأ.
فالقاضي
بيطار لا زال
موجودا. هناك
وجهتا نظر:
الأولى بأن
يستمر القاضي
بعمله، وبنفس
الوقت أن تشكل
محكمة
الرؤساء
والوزراء”.
وشدد جنبلاط
على أن، “لا
مقايضة بين
ملفي مرفأ
بيروت
والطيونة”،
مشيرا إلى أنه
“لو كان مكان
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”،
سمير جعجع،
لما رفض
الذهاب إلى
التحقيق، و”لكن
له ظروفه،
ربما”.
وعن
الطعون في
قانون
الانتخابات
التي من المنتظر
أن تقدم
للمجلس
الدستوري،
رأى جنبلاط أن
“أي طعن يعني
الذهاب نحو
تعطيل
الانتخابات”.
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
إسرائيل
تقصف مقار
“حزب الله”
وميليشيات
إيران في حمص
وطرطوس
واشنطن
تنشئ قاعدة
عسكرية جديدة
بالحسكة... ومقتل
عدد من مرتزقة
تركيا
باقتتال
داخلي
دمشق،
عواصم –
وكالات/09
تشرين
الثاني/2021
في
سيناريو بات
مكرراً،
استهدف سلاح الجو
الإسرائيلي
ليل أول من
أمس، مواقع
عسكرية لقوات
النظام
السوري وقوات
“حزب الله”
اللبنانية”
في محافظتي حمص
وطرطوس وسط
سورية. وقالت
مصادر إن
المواقع التي
استهدفها
الطيران
الإسرائيلي
لحزب الله تقع
في كل من
شنشار وضاحية
الأندلس
والحسينية
والقعة، جنوب
حمص
بكيلومتر،
كما طاول
القصف موقعين
لحزب الله في
كازية “قادش”
ومعمل فرزات
للزيوت
المسيطر
عليهما من قبل
الحزب جنوب حمص.
وقال مصدر
عسكري سوري إن
“العدو
الإسرائيلي نفذ
عدواناً
جوياً من
اتجاه شمال
بيروت، مستهدفاً
بعض النقاط في
المنطقة
الوسطى
والساحلية”،
مؤكدا أن
“الدفاعات
الجوية تصدت
لصواريخ
العدوان
وأسقطت
معظمها، وأدى
العدوان إلى
جرح جنديين
ووقوع بعض
الخسائر
المادية”. وقالت
مصادر مقربة
من القوات
الحكومية
السورية إن
“الدفاعات
الجوية أسقطت
أربعة صواريخ
على أطراف
مدينة حمص
الغربية
والجنوبية قبل
وصولها إلى
أهدافها،
وتصدت لها
المضادات الأرضية
بعشرات
القذائف حتى
تمكنت من
إسقاطها”. وأكدت
المصادر أنه
لم يسقط أي
صاروخ على
مدينة حمص لان
التصدي كان
لهم يتم عبر
مناطق تل كلخ
وعلى خط منطقة
الهرمل
اللبنانية
لذلك تمكن
الدفاع الجوي
من إسقاطها.
وأسقطت
المضادات
الأرضية في
الجيش السوري
طائرة مسيّرة
مصنعة محليا
حاولت
الاقتراب من
أحد المواقع
العسكرية في
ريف حماة
الشمالي
الغربي. من
جانبه، كشف
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان أن
انفجارات
عنيفة دوت في
سماء حمص
وريفها نتيجة
ضربات
إسرائيلية،
استهدفت شحنة
أسلحة كانت في
طريقها لحزب
الله. ورصد
نشطاء المرصد
تسيير القوات
الأميركية دورية
عسكرية في
بلدة تل تمر
بريف الحسكة
الشمالي،
بحثًا عن موقع
لقاعدة
عسكرية جديدة
تنوي القوات
الأميركية
إنشاءها في
المنطقة، حيث
دخل الجنود
الأميركان
برفقة عرباتهم
إلى المدرسة
الصناعية في
بلدة تل تمر
وعمدوا إلى
إجراء عمليات
استطلاع قبل
أن يغادروها وتابعوا
جولتهم في
المنطقة. وأشار
المرصد إلى دخول
قافلة مواد
لوجستية
للتحالف
الدولي إلى مناطق
شمال وشرق
سورية قادمة
من إقليم
كردستان
العراق،
واتجهت إلى
الطريق
الدولي “إم 4”
عبر القامشلي
نحو القواعد
العسكرية في
ريف الحسكة.
على
صعيد آخر، قتل
وأصيب عدد من
المسلحين الموالين
لتركيا، جراء
تجدد
الاقتتال
بينهم في محيط
قرية تل فندر
بمنطقة تل
أبيض بريف الرقة
الشمالي، حيث
ذكرت مصادر
محلية لوكالة
“سانا” أن
“مرتزقة
الاحتلال
التركي مما
يسمى فيلق
المجد،
استهدفوا
سيارات تابعة
للشرطة العسكرية
التابعة أيضا
للاحتلال
التركي في محيط
قرية تل فندر،
ما أدى لوقوع
قتلى ومصابين
في صفوف
الطرفين”. من
جانبه، زعم
قائد عسكري في
فصيل أحرار
الشرقية، أن
فصائل
المعارضة
تستطيع
الوصول إلى مدينة
الرقة في أقل
من ساعة، حال
بدأت عملية عسكرية
بريف الرقة
الشمالي،
قائلا إن قوات
أحرار
الشرقية بدأت
مناورات مع
الجيش التركي
قرب طريق
الدولي حلب
القامشلي “أم
4” في ريف
الرقة
الشمالي
استعداداً
للمعركة ضد
قوات سورية
الديمقراطية
“قسد” التي تسيطر
على مناطق
جنوب
الأوتوستراد. وفي
سياق متصل،
أصيب عدد من
عناصر “قسد”
في هجومين
نفذتهما
فصائل مسلحة،
استهدفا
مقرين لـ”قسد”
في بلدتي
ذيبان
والشحيل بريف
دير الزور
الشرقي. من
جهة أخرى، كشف
عضو “تجمع
أحرار حوران”
أبو البراء
الحوراني
مقتل إبراهيم
الرويسي برصاص
مسلحين
مجهولين قرب
بلدة تسيل
بريف درعا الغربي،
موضحا أن
الرويسي
قيادي سابق في
فصائل الجيش
الحر، وأجرى
التسوية مع
قوات النظام في
يوليو 2018، ولم
ينتم لأي
تشكيل عسكري
عقبها. وأضاف
أن القيادي في
الأمن
العسكري
التابع للنظام
محمد علي
اللحام
الملقب بأبو
علي، نجا من
محاولة
اغتيال،
باستهدافه
بعبوة ناسفة أثناء
مروره بسيارة
كانت تقله مع
عناصره على الطريق
بين بلدتي أم
ولد
والمسيفرة
بريف درعا الشرقي.
سوريا
تعلن التصدي
لهجوم
إسرائيلي
لندن/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2021
قال
التلفزيون
الرسمي
السوري،
اليوم (الاثنين)،
إن الدفاعات
الجوية تصدت
لما وصفه
بهجوم إسرائيلي
على المنطقة
الوسطى
والساحلية، وفقاً
لوكالة
«رويترز»
للأنباء. وقالت
وكالة
الأنباء
الرسمية إن
الهجوم الصاروخي
أدى إلى جرح
جنديين ووقوع
بعض الخسائر
المادية،
مضيفة أن الدفاعات
السورية
أسقطت معظم
الصواريخ. وكانت
الوكالة قد
أفادت في وقت
سابق بأن
الدفاعات الجوية
تصدت لأهداف
معادية في
سماء ريف حمص. وقال
مدير «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» رامي
عبد الرحمن،
لوكالة
الصحافة
الفرنسية، إن
«الصواريخ
الإسرائيلية
استهدفت محيط
مطار الشعيرات
العسكري في
جنوب شرقي
محافظة حمص
(وسط)، حيث تقع
مواقع عسكرية
عدة تابعة
لقوات النظام،
وتوجد فيها
مجموعات
موالية
لإيران». وأشار
«المرصد» إلى
أن الدفاعات
الجوية
السورية،
التي انطلقت من
غرب ووسط
البلاد،
أسقطت أربعة
صواريخ على
الأقل. وخلال
الأعوام
الماضية، شنت
إسرائيل
عشرات
الضربات
الجوية في
سوريا،
مستهدفة
مواقع للجيش
السوري،
خصوصاً أهدافاً
إيرانية
وأخرى لـ«حزب
الله»
اللبناني. وفي
الثالث من
الشهر
الحالي،
استهدفت ضربة
إسرائيلية
منطقة تقع
فيها
مستودعات
سلاح وذخائر تابعة
لمقاتلين
موالين
لإيران في ريف
دمشق، حسب «المرصد
السوري». وفي
نهاية أكتوبر
(تشرين الأول)،
قتل خمسة
مقاتلين
موالين
لإيران في قصف
إسرائيلي
استهدف
نقاطاً عدة في
ريف دمشق، وفق
المصدر ذاته،
الذي وثق
أيضاً مقتل
تسعة مقاتلين
موالين
لإيران في
ضربة
إسرائيلية في
منتصف الشهر
ذاته في ريف
حمص الشرقي،
فيما أفادت
دمشق في حينه
بمقتل جندي
سوري.
البابا
يدين
«الهجوم
الإرهابي
المشين» على
رئيس الوزراء
العراقي
روما/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2021
أدان
البابا
فرنسيس،
الثلاثاء،
«الهجوم الإرهابي
المَشين»
الذي استهدف
رئيس الوزراء
العراقي
مصطفى
الكاظمي
بطائرة
مسيّرة مفخخة
بمقره في
بغداد لكنه
نجا منه. وقال
أمين سر دولة
الفاتيكان،
الكاردينال بيترو
بارولين، في
برقية أُعلنت
في بيان نشره الكرسي
الرسولي
الثلاثاء:
«بعد الهجوم
على مقر
إقامتكم،
يوكلني قداسة
البابا
فرنسيس بنقل
تعاطفه عبر الصلاة
لكم
ولعائلتكم
وللجرحى».
وأضاف بارولين
في البرقية أن
البابا، الذي
قام بزيارة تاريخية
للعراق في
مارس (آذار)
الماضي، يدين
«الهجوم
الإرهابي
المَشين»
ويصلي لكي
«يتحلى الشعب
العراقي
بالحكمة
والقوة
لمتابعة مسيرة
السلام من
خلال الحوار
والتضامن
الأخوي». وندد
المجتمع
الدولي؛ بما
فيه الولايات
المتحدة وإيران
ومجلس الأمن
الدولي،
بمحاولة
اغتيال
الكاظمي التي
لم تتبنها أي
جهة، وسط
تصاعد التوترات
بعد
الانتخابات
التشريعية
التي أُجريت
الشهر الماضي.
وقال مسؤولان
أمنيان ومصادر
مقربة من
الجماعات
المسلحة
لوكالة «رويترز»،
أمس، إن
الهجوم
بطائرة
مسيّرة على
مقر إقامة رئيس
الوزراء
العراقي
نفذته جماعة
مسلحة واحدة
على الأقل من
التي تدعمها
إيران. وأضافت
المصادر أن
الطائرات
المسيرة
والمتفجرات
المستخدمة في
الهجوم
إيرانية
الصنع.
بشار
الأسد يستقبل
عبد الله بن
زايد في دمشق ناقشا
الأوضاع
العربية
والإقليمية
وتطوير
التعاون
الثنائي
بيروت/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2021
استقبل
الرئيس بشار
الأسد، في
دمشق اليوم
(الثلاثاء)،
الشيخ عبد
الله بن زايد
آل نهيان وزير
الخارجية
والتعاون
الدولي
الإماراتي،
وبحثا
العلاقات
الثنائية بين
البلدين.
وذكرت الرئاسة
السورية في
بيان، أن
الجانبين
«ناقشا تطوير
التعاون
الثنائي في
مختلف
المجالات ذات
الاهتمام
المشترك،
وتكثيف
الجهود
لاستكشاف آفاق
جديدة لهذا
التعاون،
وخصوصاً في
القطاعات
الحيوية من
أجل تعزيز
الشراكات
الاستثمارية
في هذه
القطاعات». وأضافت
أنهما
«تناولا
الأوضاع على
الساحتين
العربية
والإقليمية،
واتفقا على
استمرار
التشاور
والتنسيق حول
مختلف القضايا
والتحديات
التي تواجه
المنطقة العربية،
من أجل تحقيق
تطلعات
شعوبها
وبإرادتهم بعيداً
عن أي تدخلاتٍ
خارجية».
وبحسب البيان،
أكّد الأسد
على
«العلاقات
الأخوية
الوثيقة التي
تجمع بين
البلدين منذ
أيام الراحل
الشيخ زايد بن
سلطان آل
نهيان» كما
«نوّه
بالمواقف
الموضوعية
والصائبة
التي تتخذها
الإمارات،
وشدد على أن
الإمارات
وقفت دائماً
إلى جانب
الشعب السوري».
ووفقاً
للبيان، شدّد
الشيخ عبد الله
بن زايد على
«دعم
الإمارات
لجهود
الاستقرار في
سوريا،
واعتبر أن ما
حصل في سوريا
أثر على كل
الدول
العربية» كما
«أعرب عن ثقته
في أن سوريا
وبقيادة
الرئيس الأسد
وجهود شعبها
قادرة على
تجاوز
التحديات
التي فرضتها
الحرب، وأن الإمارات
مستعدة
دائماً
لمساندة
الشعب السوري».
كان وزير
الخارجية
الإماراتي
وصل في وقت
سابق اليوم
إلى العاصمة
السورية في
أول زيارة
لمسؤول
إماراتي بهذا
المستوى إلى
سوريا منذ 10
أعوام، وكان
في استقباله
بمطار دمشق
وزير الخارجية
والمغتربين
السوري فيصل
المقداد. وفي 20
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، تلقى
ولي عهد
أبوظبي الشيخ
محمد بن زايد
آل نهيان، اتصالاً
هاتفياً من
الرئيس
السوري بشار
الأسد. وجرى
خلال الاتصال
بحث علاقات
البلدين وسبل
تعزيز
التعاون
المشترك في
مختلف
المجالات لما
فيه مصالحهما
المتبادلة.
كما تناول
الاتصال تطورات
الأوضاع في
سوريا ومنطقة
الشرق الأوسط،
إضافة إلى
مجمل القضايا
والملفات ذات
الاهتمام
المشترك.
تحديد
3متورطين في
محاولة
اغتيال
الكاظمي و”البنتاغون”
تتهم فصائل
إيران
قاآني
اجتمع مع رئيس
الوزراء
العراقي
وقادة الفصائل
وسط توجهات
بخفض التوتر
ووقف التصعيد
بغداد،
عواصم –
وكالات/09
تشرين
الثاني/2021
فيما
كشف مصدر
عراقي أن
الأجهزة حددت ثلاثة
أشخاص
بالوقوف وراء
محاولة
اغتيال رئيس الحكومة
مصطفى
الكاظمي،
أشارت وزارة
الدفاع الأميركية
“بنتاغون”
بأصابع
الاتهام لفصائل
إيران. وقال
المصدر
العراقي إن
الأجهزة
الأمنية والاستخباراتية
حددت ثلاثة
أشخاص حتى
الآن بالوقوف
وراء محاولة
الاغتيال
الفاشلة، دون
أن يكشف مزيدا
من التفاصيل،
أو إلى أي جهة
ينتمي هؤلاء. من
جانبها،
ألمحت وزارة
الدفاع
الأميركية “البنتاغون”
إلى مسؤولية
فصائل إيران،
قائلة إن هناك
مجموعات
متعددة تعمل
داخل العراق مدعومة
من إيران،
وقادرة على شن
هجمات كالتي استهدفت
الكاظمي.
وقال
المتحدث جون
كيربي: “لا
يمكننا إعطاء
قائمة بأسماء
تلك الجماعات
الآن”، مضيفا:
“مرة أخرى
ندين الهجوم
وسنواصل
القيام بما
نحتاج إلى
القيام به
للتأكد من
حماية قواتنا
وحماية
منشآتنا بشكل
كاف، وقادة
البنتاغون
يتمتعون
بالحق
والمسؤولية لحماية
أنفسهم
وقواتهم.
وللمساعدة في
الدفاع عن شركائنا
العراقيين
وفرض تدابير
الحماية تتغير
مع البيئة،
لأنها بيئة أمنية
ديناميكية
للغاية”. بدورها،
أفادت وسائل
إعلام عراقية
أن قائد “فيلق
القدس”
الإيراني
إسماعيل
قاآني، اجتمع
مع الكاظمي،
وعبر عن
امتعاضه
لمحاولة اغتياله،
كما اجتمع
قاآني بقادة
فصائل عراقية
مسلحة
وطالبها
بالتهدئة.
على
صعيد متصل،
وبينما دخلت
اعتصامات
واحتجاجات
أنصار
الأحزاب
والكتل
الشيعية
الخاسرة في
الانتخابات
أسبوعها
الثالث قبالة
مداخل
المنطقة
الخضراء،
طالب الإطار
التنسيقي الشيعي،
الذي يضم
الأحزاب
والكتل
الخاسرة خلال
اجتماع ليل
أول من أمس
بحضور الرئيس
العراقي برهم
صالح، ورئيس
الحكومة مصطفى
الكاظمي،
ورئيس مجلس
القضاء فائق
زيدان،
بالبحث عن
معالجات
قانونية
لأزمة نتائج الانتخابات،
تعيد لجميع
الأطراف
الثقة بالعملية
الانتخابية
التي اهتزت
بدرجة كبيرة. ودعا
المشاركون
إلى اجتماع
وطني لبحث
إمكانية
ايجاد حلول
لأزمة
الانتخابات
البرلمانية
المستعصية،
وطالبوا بخفض
التوتر
وإيقاف
التصعيد الإعلامي
من جميع
الأطراف
وإزالة جميع
مظاهر الاستفزاز
في الشارع،
والذهاب نحو
تهدئة المخاوف
وبعث رسائل
اطمئنان
لابناء الشعب
العراقي. وأدان
الاجتماع
جريمة
استهداف منزل
رئيس الوزراء
وإكمال
التحقيق بها
ودعم فريق
التحقيق بفريق
فني مختص،
وإدانة جريمة
استهداف
المتظاهرين
واكمال
التحقيقات
القضائية
المتعلقة بها
ومحاسبة
المتورطين. من
جانبه، أكد
زعيم ائتلاف
الوطنية إياد
علاوي أن
الأوضاع لا
تحتمل المزيد
من التعقيد
والتصعيد،
مجددا دعوته إلى
ضرورة عقد
مؤتمر للحوار
الوطني يضم
جميع القوى السياسية
الوطنية. وقال
خلال لقائه
بوفد الحزب
الديمقراطي
الكردستاني
برئاسة
هوشيار
زيباري، إنه
يجب وضع مصلحة
الوطن فوق كل
شيء والتمهيد
إلى تشكيل حكومة
وطنية تلبي
طموحات أبناء
الشعب وتقود البلاد
إلى نقطة
آمنة. وفي السياق،
أدان بابا
الفاتيكان
فرنسيس الأول
محاولة
اغتيال
الكاظمي،
ووصفها بأنها
“عمل إرهابي
دنئ”، قائلا:
إن شعب العراق
لديه القوة والحكمة
للمضي قدما في
طريق السلام
عبر الحوار والتضامن
الأخوي.
ميدانيا، قتل
إرهابي يرتدي
حزاما ناسفا
في منطقة
الطارمية
شمال بغداد،
وأعلنت قوات
“الحشد
الشعبي”
إحباط محاولة
تسلل عناصر من
تنظيم
“داعش”، كما
أعلنت مديرية
الاستخبارات
العسكرية
العثور على
ثلاثة أوكار
للتنظيم في
سلسلة جبال
نوكيط جنوب
غرب نينوى.
محمد
بن سلمان يؤكد
للكاظمي حرص
السعودية على
أمن العراق
نيوم/الشرق
الأوسط/09
تشرين الثاني/2021
أجرى
الأمير محمد
بن سلمان بن
عبد العزيز
ولي العهد
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع السعودي،
اتصالاً
هاتفياً
اليوم
(الثلاثاء)، برئيس
الوزراء
العراقي
مصطفى
الكاظمي، اطمأن
خلاله على
صحته إثر
العمل
الإرهابي
الجبان الذي
استهدفه. وأكد
ولي العهد
السعودي حرص
بلاده على أمن
العراق
واستقراره،
وتضامنها معه
حكومة وشعباً
في مواجهة
التحديات. وعبّر
الكاظمي من
جهته عن الشكر
للأمير محمد بن
سلمان على
مشاعره
الأخوية
النبيلة
«التي تعكس
متانة
العلاقة
الثنائية بين
البلدين الشقيقين».
قاآني
في بغداد
بحثاً عن
مسارات للتهدئة
غداة استهداف
الكاظمي
مصادر
أمنية
و«حشدية»
أشارت إلى
مسؤولية «الكتائب»
و«العصائب»
عن محاولة
اغتيال
الكاظمي
بغداد
- لندن/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2021
فيما
وصل قائد
«فيلق القدس»
الإيراني
إسماعيل
قاآني، إلى
بغداد، أمس،
لـ«تقديم
الدعم» إلى
رئيس الوزراء
العراقي
مصطفى
الكاظمي،
غداة نجاته من
محاولة
اغتيال
بطائرات
مسيرة
استهدفت
منزله في المنطقة
الخضراء، قال
مسؤولان
أمنيان ومصادر
مقربة من
الفصائل
المسلحة إن
الهجوم نفذته
جماعة مسلحة
واحدة على
الأقل من التي
تدعمها إيران.
وقالت
المصادر
لوكالة
«رويترز»،
أمس، مشترطة
عدم الكشف عن
هويتها، إن
الطائرات
المسيرة
والمتفجرات
المستخدمة في
الهجوم إيرانية
الصنع. وأحجم
متحدث باسم
جماعة مسلحة
مدعومة من إيران
عن التعليق
على الهجوم
والجهة التي
نفذته. ولم
يتسن الوصول
بعد إلى
جماعات أخرى
مدعومة من
إيران للحصول
على تعليق،
كما لم ترد
حكومة طهران
بعد على طلبات
تعقيب. وحسب
مسؤولين
أمنيين
عراقيين
وثلاثة مصادر مقربة
من الجماعات
المسلحة التي
تدعمها إيران
في العراق،
فإن الهجوم
ارتكبته
واحدة على الأقل
من تلك
الجماعات،
لكنهم قدموا
تقييمات
مختلفة
قليلاً بشأن
أي الفصائل
تحديداً. وقال
المسؤولان
الأمنيان، إن
«كتائب حزب
الله» القوية
و«عصائب أهل
الحق» نفذتاه
جنباً إلى
جنب. بدوره، قال
مصدر في جماعة
مسلحة إن
«كتائب حزب
الله» متورطة،
وإنه لا
يستطيع تأكيد
دور «العصائب».
وحسب
«رويترز»، لم
تعلق أي من
هاتين الجماعتين
بعد.
إيران
من جهتها،
دخلت على خطي
التنديد
والتهدئة
معاً. فعلى
صعيد التنديد
بالحادث، فإن
رئيس مجلس
الأمن القومي
الإيراني الجنرال
علي شمخاني،
كان أول
المنددين منذ
الصباح
الباكر بعد
الحادث عاداً
إياه بمثابة «فتنة
جديدة». ولأن
الإيرانيين
لا يمكن لهم
تخطي فرضية
الدور
الأميركي،
فإنهم حملوا
الأميركيين
أو «أذنابهم»
مسؤولية ما
حصل للكاظمي. إيران
لم تكتف
بالتنديد، بل
أرسلت مسؤول
الملف
العراقي
لديها
الجنرال
إسماعيل
قاآني، قائد
«فيلق القدس»
في الحرس
الثوري
الإيراني. واستناداً
للمعلومات
المسربة، فإن
قاآني الذي
كان غاضباً
لما حصل بحق
الكاظمي، وقد
التقاه لغرض
الاطمئنان
على سلامته،
اقتصرت
لقاءته على عدد
محدود من
الزعامات
الشيعية، بمن
في ذلك بعض
قادة الفصائل.
وطبقاً
للمعلومات
نفسها، فإن
قاآني في
الوقت الذي عد
استهداف
الكاظمي أمراً
غير مقبول
وغير مناسب،
ويضر بإيران
نفسها، فإنه
عرض مساراً
للتهدئة مع
إمكانية القبول
بنتائج
الانتخابات
التي منيت
الفصائل الموالية
لها بهزيمة
قاسية.
وأعلنت
إيران عبر
وزارة
خارجيتها أنه
تم الاتفاق مع
العراق
لتقديم
المساعدة
للكشف عن المتورطين
في الهجوم على
منزل الكاظمي.
هذا
الاتفاق فهمه
المراقبون
السياسيون
على أنه مسعى
إيراني
لإثبات
مصداقيتها
للتعامل مع
هذا الحادث
غير المسبوق،
بصرف النظر عن
الطرف
المتورط فيه.
يأتي
عرض الدعم
الإيراني
غداة تنديد
الرئيس الأميركي
جو بايدن،
بقوة،
بالحادث،
وإعلانه في
بيان عن
أوامره إلى
فريق الأمن
القومي الأميركي
بالمشاركة في
التحقيقات،
وعرض أي مساعدة
ممكنة للجانب العراقي.
ومع أن هذا
العرض السخي
لم تقم به واشنطن
حتى حين
استهدفت
أهدافها، بما
فيها الثمينة
منها، وهي
السفارة في
المنطقة
الخضراء، فإن
مشاركة
الأميركيين
في التحقيقات
يعني دخولاً
أميركياً
عنيفاً على
الخط. وطبقاً
للتأويلات،
فإن المشاركة
الفعلية
الأميركية في
التحقيقات،
أو حتى عرض
المساعدة،
يعني أن الأميركيين
في وارد
التعامل مع
الفصائل
المسلحة الموالية
لإيران
بطريقة
مختلفة قد
تترتب عليها
إجراءات على
الأرض في حال
استكملت
اللجنة
التحقيقية
عملها، وعرفت
الموقع الذي
انطلقت منه
المسيّرات
الثلاث، وهو
«شمال شرقي بغداد»
مثلما أعلن
الناطق
العسكري باسم
الكاظمي. وبعد
يومين من
محاولة
اغتيال
الكاظمي، فإن
الحياة في
العاصمة
العراقية
بغداد تبدو
طبيعية
باستثناء
الانتشار
الأمني
المكثف للقطعات
العسكرية في
المنطقة
الخضراء. كما
تنتشر قطعات
عسكرية بمن
فيها مدرعات
في منطقة
المنصور
بالقرب من
مبنى جهاز
المخابرات
العراقي الذي
لا يزال يرأسه
الكاظمي. يذكر
أن جهاز
المخابرات
سبق أن تعرض
قبل نحو أسبوع
إلى هجوم
بالصواريخ
سقط بعضها في
شارع الأميرات
الملاصق
لمبنى الجهاز.
وبالربط
بين صواريخ
جهاز
المخابرات
والطائرات
المسيرة على
منزل
الكاظمي، فإن
تلك الصواريخ
كانت بمثابة
رسالة
تمهيدية.
حوار
سري» أميركي ـ
روسي حول
سوريا لتجنب
صدام عسكري... وإنساني
ماكغورك
يلتقي
فيرشينين
ولافرنتييف
في جنيف مع
قرب انتهاء
المدة الأولى
لقرار
المساعدات
الإنسانية
لندن:
إبراهيم
حميدي/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2021
يعقد
مسؤول الشرق
الأوسط في
مجلس الأمن
القومي بريت
ماكغورك،
ونائب وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
فرشينين،
والمبعوث
الرئاسي
ألكسندر
لافرنتييف،
جلسة حوار
رسمية عن
سوريا في جنيف
الأسبوع
المقبل، على
أمل وضع أرضية
تجنب الطرفين
صداماً
دبلوماسياً،
مع اقتراب
موعد التمديد للقرار
الدولي الخاص
بالمساعدات
الإنسانية
بداية العام
المقبل،
وتشابك الوضع
العسكري في
شمال شرقي
سوريا. وفي
الطريق إلى
الاستحقاق
الدبلوماسي
في مجلس الأمن
بداية العام،
تسعى واشنطن
للتنسيق مع
حلفائها، عبر
قيادة اجتماع
موسع لعدد من
الدول الكبرى
والإقليمية
على هامش مؤتمر
التحالف
الدولي
لمواجهة
«داعش» في
بروكسل في
الثاني من
الشهر
المقبل، في
تكرار لاجتماع
روما في يونيو
(حزيران)
الماضي. كما
قررت موسكو
تنظيم مؤتمر
لـ«ضامني
آستانة»، بمشاركة
وزراء خارجية
روسيا وإيران
وتركيا، في
منتصف الشهر
المقبل،
لتنسيق
الموقف بين الدول
الثلاث
الموجودة
عسكرياً في
سوريا.
- كيف
بدأ الحوار؟
منذ
مجيء إدارة
الرئيس جو
بايدن، رهن
فريقه أي حوار
سياسي مع
روسيا
بموافقة
الأخيرة على تمديد
قرار
المساعدات
الإنسانية
«عبر الحدود»
الذي انتهت
مدته في يوليو
(تموز) الماضي.
وفي ضوء تفاهم
بايدن ونظيره
الروسي فلاديمير
بوتين في جنيف
في منتصف
يونيو
(حزيران) الماضي،
اجتمع
ماكغورك
وفيرشينين
ولافرنتييف
سراً في جنيف
بداية يوليو
(تموز)،
واتفقوا على
مسودة القرار
الدولي
الجديد الذي
نزل من فوق
على حلفاء
واشنطن
وموسكو في
مجلس الأمن.
واشنطن
قدمت تنازلات
عدة لموسكو،
عبر تخليها عن
المطالبة
بثلاثة معابر
حدودية
لإيصال المساعدات،
والاكتفاء
بمعبر باب
الهوى بين إدلب
وتركيا،
وموافقتها
على لغة جديدة
في القرار،
تضمنت
مصطلحات مثل
تمويل مشاريع
«التعافي
المبكر»
و«الصمود»،
ودعم
المساعدات
«عبر الخطوط».
وعدت بعض
الدول، بما
فيها الحليفة لأميركا
مثل فرنسا،
تلك العبارات
«اختراقاً
روسياً بالالتفاف
على الشروط
الأوروبية»
التي تتضمن 3
لاءات: لا
للمساهمة
بتمويل
مشاريع
الأعمار، لا
لرفع
العقوبات
الغربية عن
دمشق، لا للتطبيع
مع دمشق، قبل
حصول تقدم
جوهري في
عملية السلام،
وتنفيذ
القرار (2254).
ومقابل
هذه التنازلات
الأميركية،
تعهدت موسكو
شفوياً بالموافقة
على التمديد
لستة أشهر
أخرى للقرار الدولي
بعد الانتهاء
في بداية
العام من
الأشهر الستة
الأولى،
إضافة إلى
تحريك ملف
عملية السلام
وعمل اللجنة
الدستورية،
والحفاظ على وقف
النار وثبات
خطوط التماس
بين مناطق
النفوذ الثلاث،
والتزام
اتفاق «منع
الصدام» بين
الجيشين
الأميركي
والروسي شرق
الفرات.
- أين نحن الآن؟
في
منتصف سبتمبر
(أيلول)
الماضي، عقد
ماكغورك وفيرشينين
ولافرنتييف
جلسة ثانية من
الحوار، عاتب
فيها الجانب
الروسي نظيره
الأميركي بسبب
عدم تقديم
إعفاءات من
عقوبات
«قانون قيصر»،
وعدم تخفيف
الضغوطات على
دمشق، وعدم استعجال
منح موافقة
للبنك الدولي
لتمويل إصلاح
خط الغاز
العربي في
الأراضي
السورية الآتي
من مصر
والأردن إلى
لبنان، إضافة
إلى انتقاد
بطء تقديم
المساعدات
«عبر
الخطوط»، بل
كان هناك عتب
على صدور
قائمة جديدة
من العقوبات في
نهاية يوليو
(تموز) الماضي.
وفي المقابل،
جدد الجانب
الأميركي
المطالبة
بتقديم
المساعدات
«عبر
الحدود»،
والحفاظ على
وقف النار، ودفع
عملية السلام
وعمل اللجنة
الدستورية.
وتقويم عدد من
الدبلوماسيين
أن ماكغورك
«كان مقتنعاً
بأن الجانب
الأميركي قام
بكل ما يمكن القيام
به خلال 10
سنوات لدفع
موسكو لتقديم
تنازلات، لكن
الروس لا
يريدون
التحرك للضغط
على دمشق،
لذلك لن يقدم
الأميركيون
على أي مبادرة
جديدة ما لم
يتحرك الجانب
الروسي».
المفاجأة كانت
هي
الدعوة لعقد
جولة ثالثة من
الحوار في
منتصف هذا
الشهر.
والتقويم
الروسي
حالياً هو عدم
حصول أي تقدم
بالنسبة
للبنود
الجديدة في القرار
الدولي الخاص
بالمساعدات،
إذ إنه «فقط
عبرت قافلتان
الخطوط بين
مناطق
الحكومة والمعارضة
في حلب وإدلب،
وقامت دول
أوروبية، خصوصاً
فرنسا،
بعرقلة تمويل
مشاريع
التعافي
المبكر التي
تخص مدارس أو
مستشفيات، مع
أن ألمانيا
قدمت بعض
التمويل، كما
أنه لم تقر
إلى الآن
استراتيجية
إطار العمل
لبرنامج
الأمم المتحدة
في دمشق».
وعليه، تعتقد
موسكو أن
تقرير الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش
لمجلس الأمن
عن هذه الأمور
بداية السنة
المقبلة
«سيكون
خالياً من
المعطيات، ما
يسقط شرطاً
أساسياً
لضمان
التمديد». أما
التقويم
الأميركي،
فيقوم على
إدراك حصول
«خطوة صغيرة»
لدى عقد
الجولة
السادسة للجنة
الدستورية
بين 18 و22 أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي،
لكنها لم تحقق
التقدم
المطلوب،
بالانتقال
إلى صوغ
المبادئ
الدستورية،
إضافة إلى ضرورة
بدء المبعوث الأممي
بفتح ملفات
أخرى في
القرار (2254)، تخص
وقف النار
والمعتقلين
وعودة
اللاجئين
والنازحين.
يضاف إلى ذلك
أن الجانب
الأميركي قدم
إلى مصر
والأردن
ولبنان ورقة
الضمانات
التي تدعم
مشروع «الغاز
العربي»،
وتؤكد
استثناءه من «قانون
قيصر»، حسب
الرغبة
الروسية. كما
أن الجانب
الأميركي
اتخذ موقفاً
حيادياً من خطوات
عربية
للتطبيع مع
دمشق. ويقول
موقفه، لكن لا
يفرضه على
أحد، ويذكر
بعقوبات «قيصر»
بصفته
قانوناً.
-
تشابك وصفقة
قناة
ماكغورك -
فيرشينين هي
سياسية، بل
أصبحت «إنسانية»
أكثر، وتركز
على قرار
المساعدات «عبر
الحدود»
و«عبر
الخطوط». صحيح
أن رئيسي هيئة
الأركان
الروسي فاليري
غيراسيموف،
والأميركي
مارك ميلي، قد
اجتمعا قرب
هلسنكي قبل
أسابيع
للحفاظ على اتفاق
«منع الصدام»
في سوريا، لكن
الأيام الأخيرة
شهدت زيادة في
حجم وطبيعة
الانتشار الروسي
شرق الفرات،
قرب القوات
الأميركية،
سواء لجهة نشر
طائرات حربية
في القامشلي
والرقة أو توسيع
نشر الدوريات
والمراكز
الروسية بهدف
«ردع» تركيا
من توغل جديد
يضرب بـ«قوات
سوريا الديمقراطية»،
حليفة واشنطن.
ولا يمانع ماكغورك
في ردع تركيا،
لكنه يدرك
أيضاً أن هذا
الانتشار
الروسي يزيد
الضغط على
القوات الأميركية
لمغادرة
الأراضي
السورية بعد
التجربة الأفغانية.
وتطلب زيادة
الحشود تفعيل
وتكثيف
الاتصالات
اليومية
الأميركية -
الروسية، لكن
أيضاً تطلب
تنشيط
المساعي
السياسية،
بحيث تشجع
واشنطن «قوات
سوريا
الديمقراطية»،
وجناحها السياسي
في «مجلس
سوريا
الديمقراطية»،
للحوار مع
دمشق، في حين
تشجع موسكو
الحكومة
السورية على
مرونة سياسية
مع الأكراد.
وفي ضوء أن
المسؤولة
الكردية
إلهام أحمد
كانت في
واشنطن وموسكو،
ولافرنتييف
كان في دمشق،
فقد يشكل
الحوار الروسي
- الأميركي
بعد أيام
مناسبة
لاختبار احتمالات
الدفع لحوار
سياسي بين
القامشلي ودمشق،
بناء على
الإشارات
التي صدرت من
قياديين
أكراد فيما
يتعلق
بالاعتراف
بالرئيس بشار الأسد،
والاستعداد
لتسليم
الموارد
النفطية
والاستراتيجية
إلى دمشق. وأمام
الاختلاف في
قراءة نتائج
تنفيذ القرار
الدولي الخاص
بالمساعدات،
وقلة
المعطيات في
تقرير
غوتيريش،
فأغلب الظن أن
موسكو لن توجه
ضربة
للمساعدات
التي تستفيد
منها مناطق
الحكومة، بل
يرجح أن يشكل
لقاء ماكغورك
وفيرشينين
مناسبة
لتفاوض جديد للوصول
إلى صفقة
جديدة تضمن
تقديم الجانب
الأميركي
ضمانات
بالعمل خلال
الأشهر الستة
المقبلة على
تنفيذ البنود
المتعلقة
بـ«التعافي
المبكر»
والمساعدات
«عبر
الخطوط»،
مقابل موافقة
روسية على
تمديد إضافي
للقرار
الدولي. وهذا «التنازل»
كان قد سبق أن
تعهد به
فيرشينين لماكغورك
في يوليو
(تموز) الماضي.
قلق
أوروبي بالغ»
من تصنيف
إسرائيل منظمات
فلسطينية
«إرهابية»/اجتماع
مغلق لمجلس
الأمن مع
اتساع الرفض
الدولي لهذه
الخطوة
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2021
عبرت
خمس دول
أوروبية عن
«قلقها
البالغ» من
تصنيف إسرائيل
لست منظمات من
المجتمع
المدني الفلسطيني
مجموعات
إرهابية،
معلنة أنها
ستسعى إلى
الحصول على
مزيد من
المعلومات من
السلطات الإسرائيلية
حول أسباب
إدراج هذه
المنظمات
الحقوقية في القائمة.
وأعلن هذا
الموقف
الأوروبي على
أثر اجتماع مغلق
عقده مجلس
الأمن المكون
من 15 عضواً،
ولكن من دون
أن يتخذ أي
إجراء في هذا
الشأن. إلا أن
بياناً من
إستونيا
وفرنسا
وإيرلندا
والنرويج
وألبانيا،
التي ستنضم
إلى مجلس الأمن
في يناير
(كانون
الثاني)
المقبل، قال
إن القوائم
«لها عواقب
بعيدة المدى
على المنظمات
من النواحي
السياسية
والقانونية
والمالية»،
في إشارة إلى
القرار الذي
وقعه وزير الدفاع
الإسرائيلي
بيني غانتس في
22 أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، لوضع
«مؤسسة
الضمير
لرعاية الأسير
وحقوق
الإنسان»
و«مؤسسة
الحق» و«الحركة
العالمية
للدفاع عن
الأطفال -
فلسطين» و«اتحاد
لجان العمل
الزراعي»
ومركز بيسان
للبحث
والإنماء»
و«اتحاد لجان
المرأة
الفلسطينية»
على لوائح
إسرائيل
الإرهابية. وعقدت
الجلسة بطلب
من العضو
العربي في
المجلس تونس
وضمن «الوضع
في الشرق
الأوسط، بما
في ذلك
المسألة الفلسطينية».
واستمع أعضاء
المجلس إلى
إحاطة من نائبة
المنسق الخاص
لعملية
السلام في
الشرق الأوسط
لين هاستينغز
التي كانت قد
أفادت في 25 أكتوبر
الماضي بأن
«هذا التصنيف
يلقي مزيداً
من الضغوط على
كاهل منظمات
المجتمع
المدني في شتى
أرجاء الأرض
الفلسطينية
المحتلة على نحو
أعم، وينطوي
على إمكان
تقويض عملها
في المجالات
الإنسانية
وميادين
التنمية
وحقوق الإنسان
على نحو
خطير».
ودعا
البيان الذي
أصدرته فرنسا
وإيرلندا وإستونيا
والنروج
وألبانيا
حكومة
إسرائيل إلى
وقف البناء في
مستوطنات الضفة
الغربية
والقدس
الشرقية، بما
في ذلك المنطقة
«إي 1» وجفعات
هاماتوس،
وعدم طرح
عطاءات وخطط
خاصة ببناء
أكثر من 1300 وحدة
سكنية في المستوطنات
الإسرائيلية
وخطط لبناء
نحو ثلاثة آلاف
وحدة سكنية في
المستوطنات
الإسرائيلية على
الأرض
الفلسطينية
المحتلة
المُعلن عنها
في 24 و27 أكتوبر 2021. وتلا
مندوب
إستونيا ما
جاء في
البيان،
قائلاً إنه
«كما ورد في
القرار 2334، فإن
المستوطنات غير
قانونية
بموجب
القانون
الدولي وتشكل
عقبة رئيسية
أمام تحقيق حل
الدولتين
وسلام عادل ودائم
وشامل بين
الأطراف». وأضاف
«نكرر
معارضتنا
الشديدة لتوسيع
المستوطنات
ولن نعترف بأي
تغييرات
لحدود ما قبل
عام 1967، بما في
ذلك ما يتعلق
بالقدس، بخلاف
تلك التي يتفق
عليها
الطرفان». وفي
ما يتعلق
بالتصنيفات
الإسرائيلية
للمنظمات
الفلسطينية
الست، قال:
«نأخذ على
محمل الجد إدراج
ست منظمات
فلسطينية على
أنها منظمات إرهابية
من جانب وزارة
الدفاع
الإسرائيلية. هذه
التصنيفات هي
مصدر قلق
بالغ، لأن لها
عواقب بعيدة
المدى على
المنظمات من
النواحي
السياسية
والقانونية
والمالية». وشددت
الدول
الأوروبية
على أنها
ستقوم
بالانخراط مع
السلطات
الإسرائيلية
للحصول على
مزيد من المعلومات
في ما يتعلق
بأساس هذه
التصنيفات
وستقوم
بدراستها بعناية،
منبهة إلى أن
ازدهار
المجتمع
المدني
واحترام
الحريات
الأساسية هما
حجر الزاوية
للديمقراطيات
المنفتحة. وعقب
المشاورات،
قال المندوب
الفلسطيني
المراقب لدى
الأمم
المتحدة رياض
منصور إن
«هناك توافقاً
بين الأعضاء
فيما يتعلق
بإدانة أي
نشاطات
استيطانية».
ولكنه أضاف أن هذا «لا
يكفي. نريد
أن نرى المزيد
ونريد تحقيق
القرار 2334
الصادر عن
مجلس الأمن». وكانت
المفوضة
السامية
للأمم
المتحدة لحقوق
الإنسان
ميشال
باشيليت قد
طالبت
إسرائيل بـ«إلغاء
القرار على
الفور»،
موضحة أن
المنظمات
الست «هي من
أكثر
المنظمات
الإنسانية
والمعنية
بحقوق
الإنسان شهرة
في الأرض
الفلسطينية
المحتلة».
لقاء
رباعي فرنسي
روسي الجمعة
على مستوى
وزاري
باريس/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2021
سيعقد
وزيرا
الخارجية
والدفاع
الفرنسيان
ونظيرهما
الروسيان
اجتماعا في
باريس، الجمعة،
على هامش
المؤتمر
الدولي حول
ليبيا، وفق ما
أعلنت اليوم
الثلاثاء
السلطات الفرنسية
في بيان. وجاء
في بيان
لوزارة
الخارجية
الفرنسية أنه «بالإضافة
إلى التحديات
التي تواجه
الاستقرار
الاستراتيجي
والأمني
الأوروبي،
سيتيح هذا
اللقاء
التطرّق إلى
الأبعاد
السياسية
والعسكرية
للأزمات
الإقليمية
والدولية»،
كما أوردت
وكالة
الصحافة
الفرنسية. وسيجري
وزيرا
الخارجية
والدفاع
الفرنسيان جان
إيف لودريان
وفلورانس
بارلي
محادثات مع نظيريهما
الروسيين
سيرغي لافروف
وسيرغي شويغو.
واللقاء
سيكون الأول
من نوعه منذ
اندلاع الأزمة
بين فرنسا
وروسيا حول
مصير المعارض
الروسي
أليكسي نافالني
المسجون
حاليا. وأوضح
البيان أن
المحادثات
ستتطرق إلى
«الأوضاع في
أوكرانيا وفي منطقة
الساحل
والصحراء،
وستبدي فرنسا
قلقها إزاء
سلوكيات
روسيا
فيهما»، في
إشارة إلى المحادثات
الجارية بين
المجلس
العسكري الحاكم
في مالي
ومجموعة
«فاغنر»
الأمنية
الروسية الخاصة.
وسيبحث
الوزراء أيضا
في الجهود
المشتركة المبذولة
في ملف
أوكرانيا في
إطار مجموعة
مينسك، على
خلفية
التدهور
الكبير
للعلاقات بين
دول الاتحاد
الأوروبي
وروسيا منذ
العام 2014. والثلاثاء
سُجّل تراشق
بين فرنسا
وموسكو حول الجهة
التي تتحمّل
مسؤولية عدم
انعقاد اجتماع
وزاري هذا
الأسبوع في
باريس حول
أوكرانيا، كان
من المفترض أن
تشارك فيه
ألمانيا. وكان
الرئيسان
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
والروسي فلاديمير
بوتين
والمستشارة
الألمانية
أنجيلا ميركل
قد تطرقوا إلى
إمكان عقد ذاك
اللقاء خلال محادثة
هاتفية أجريت
في 11 أكتوبر
(تشرين الأول).
والإثنين قال
لافروف: «قلت
إننا نود أن
نتلقى ردا من
زملائنا على
مقترحاتنا
الجوهرية، لأن
الأولوية
للجانب
الجوهري
وليست للاتفاقات
البروتوكولية»
المقتصرة على
الأمور الشكلية،
وقد أبدى أسفه
لعدم ورود أي
رد. واليوم ردّت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الفرنسية آن
كلير لوجاندر
بنفي صحة ما
قاله وزير الخارجية
الروسي قائلة
إن «فرنسا
وألمانيا ردّتا
على مقترحات
روسيا»،
مشددة على أن
لافروف رفض
الاجتماع
الذي اقترحته
باريس وبرلين.
وبحسب البيان
الفرنسي،
ستتيح
محادثات
الجمعة البحث
في ملفات
الأمن
الإقليمي في
الشرق الأوسط
وأفغانستان
ومنطقة
المحيطين
الهندي
والهادئ. كذلك
سيتم التطرّق
إلى الملف
الإيراني
والتعاون الوثيق
بين فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا من
جهة وروسيا من
جهة أخرى من
أجل استئناف
سريع للمفاوضات
حول ملف
النووي
الإيراني.
رئيس
وزراء بولندا
يتهم بوتين
بافتعال أزمة
المهاجرين
عند حدود
بلاده
وارسو/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2021
اتّهم
رئيس الوزراء
البولندي
ماتوش مورافيتسكي،
اليوم
الثلاثاء،
الرئيس
الروسي فلاديمير
بالوقوف وراء
موجة تدفق غير
مسبوقة لمهاجرين
يسعون لدخول
بولندا من
بيلاروسيا،
الأمر الذي
يهدد بزعزعة
استقرار
الاتحاد
الأوروبي.
وقال
مورافيتسكي
خلال جلسة
طارئة
للبرلمان
البولندي في
وارسو إن
«العقل المدبر
لهذا الهجوم
الذي يقوده
(رئيس
بيلاروسيا ألكسندر)
لوكاشنكو هو
في موسكو.
العقل المدبر هو
الرئيس
بوتين»، كما
أوردت وكالة
الصحافة الفرنسية.
وكان
مورافيتسكي
قد تفقد صباح
اليوم جنودا
في منطقة
كوزنيتسا على
الحدود
الشرقية
لبولندا مع
بيلاروسيا.
حكومة
الكويت تعتمد
مراسيم
العفو...
والتنفيذ اليوم/القوائم
تشمل مقتحمي
البرلمان
والمتسترين على
خلية العبدلي
الكويت:
ميرزا
الخويلدي/الشرق
الأوسط/09 تشرين
الثاني/2021
أقرت
الحكومة
الكويتية
مساء أمس
مشروعات مراسيم
العفو
الأميري بحق
عدد من
الكويتيين ممن
صدرت عليهم
أحكام في
قضايا سابقة،
حيث أعلنت
الحكومة بعد
اجتماع
استثنائي
عقدته مساء أمس
موافقة مجلس
الوزراء على
مشروعات
المراسيم
اللازمة
تمهيداً
لرفعها لأمير
البلاد الشيخ
نواف الأحمد
الجابر
الصباح. ويطوي
مرسوم العفو
الأميري الذي
وعد به أمير
الكويت صفحة
الخلاف
السياسي مع
المعارضة
البرلمانية
التي صدرت
أحكام بحق
أعضاء بارزين
فيها وخصوصاً
المتهمين في
قضية اقتحام
مجلس الأمة (البرلمان)
عام 2011.وأعلنت
الحكومة مساء أمس
بعد
اجتماعها، أن
مجلس الوزراء
اعتمد مشاريع
مراسيم العفو
الخاص التي
سيتم رفعها إلى
أمير البلاد
تمهيدا
لإصدارها. ومن
المتوقع أن
تصدر مراسيم
العفو اليوم
الاثنين حيث
تعتبر نافذة
فوراً، وسط
ترقب بأن
يبادر المستفيدون
من هذا العفو،
وخصوصاً
المقيمين في
الخارج للعودة
للبلاد
مباشرة. وجاء
إقرار العفو بعد
مشاورات بين
رؤساء
السلطات
الثلاث الذين
كلفهم الأمير
إقرار شروط
العفو. وذكرت
مصادر مطلعة
في الكويت أن
العفو
الأميري سيقر
كشوفات الأسماء
المرفوعة من
قبل اللجنة
الثلاثية التي
شكلها
الأمير،
وتشمل 67 اسماً
تضم نواباً وناشطين
مقيمين في
تركيا بينهم
القطب البرلماني
مسلم البراك،
ونواباً
سابقين حُكم
عليهم بالسجن
لمدد متفاوتة
في 2017، كما تشمل 7
من المتهمين
بالتستر على
أعضاء خلية
العبدلي التي
تم القبض
عليها في 13
أغسطس (آب) 2015.
وترأس
الشيخ صباح
الخالد،
اجتماعاً
استثنائياً مساء
اليوم في قصر
السـيف، حيث
أعلنت
الحكومة بعده
أن مجلس
الوزراء وافق
على مشروعات
المراسيم
اللازمة
تمهيداً
لرفعها لأمير
البلاد. وقال
بيان لمجلس
الوزراء، إن
«أمير البلاد
تكرم بمبادرة
سامية
مستخدماً حقه
الدستوري
بالتفضل
بالعفو عن بعض
أبناء الكويت
ممن صدرت عليهم
أحكام...
وتنفيذاً
للتوجيهات
السامية وافق مجلس
الوزراء على
مشروعات
المراسيم
اللازمة تمهيداً
لرفعها لسمو
الأمير
استنادا
للمادة (75) من
الدستور». وأوضح
أن «الاجتماع
جاء في ضوء
التوجيهات السامية
لسمو أمير
البلاد لعقد
حوار بين
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية لتوحيد
الجهود
وتعزيز
التعاون
وتوجيه كل الطاقات
والإمكانات
لخدمة الوطن
والمواطنين نبذاً
الخلافات
وتجاوز
العقبات التي
أدت إلى تعطيل
جلسات مجلس
الأمة في دور
الانعقاد الأول
للفصل
التشريعي
الحالي وفي
إطار تكليف سموه
لرؤساء
السلطات
التشريعية
والتنفيذية والمجلس
الأعلى
للقضاء
لاقتراح
ضوابط وشروط
العفو».
وأكد
المجلس أن
أمير البلاد
الشيخ نواف
الأحمد قرر
«التكرم
بمبادرة
سامية
مستخدماً حقه الدستوري،
وذلك بالتفضل
بالعفو عن بعض
أبناء الكويت
ممن صدرت
عليهم أحكام،
وتنفيذاً للتوجيهات
السامية فقد
وافق مجلس
الوزراء على مشروعات
المراسيم
اللازمة
تمهيداً
لرفعها لصاحب
السمو
الأمير». والشهر
الماضي دعا
أمير الكويت
إلى حوار وطني
يجمع السلطتين
التشريعية
والتنفيذية
لتنقية الخلافات
بين
السلطتين،
وسعياً لطي
صفحة الخلاف،
كلّف أمير
البلاد رؤساء
السلطات
الثلاث التشريعية
والتنفيذية
والقضاء اقتراح
ضوابط وشروط
للعفو عن
مطلوبين
للقضاء تمهيداً
لاستصدار
مرسوم بالعفو
عنهم.
ومع
بدء الدورة
الجديدة
للبرلمان
الكويتي التي
افتتحها أمير
البلاد في 26
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، سادت
أجواء
التفاؤل بأن
تتمكن الحكومة
في ظل جهود
المصالحة من
تمرير حزمة إصلاحات
اقتصادية
خلال الفصل
التشريعي
الحالي. وخلال
كلمته في
افتتاح الفصل
التشريعي
أشاد رئيس
مجلس الأمة
مرزوق الغانم
أمس بدعوة الأمير
إلى الحوار
بين السلطتين
«كبادرة
ساهمت بكسر
الجمود
والركود
السياسيين»،
مثنياً في
الوقت ذاته
على التجاوب
السريع
والفوري لممثلي
الأمة من
مختلف
الأطياف
والتوجهات مع
هذه الدعوة. وأكد
الغانم أهمية
تفعيل مبادئ
الحوار والتوافق
وسياسة
المائدة
المستديرة
والنقد البناء
لحل المشكلات
المصيرية
بدلاً من
وصفات التصارع
والاشتباك
السياسي
والطعن
والتشكيك والتخوين.
كما دعا رئيس
مجلس الوزراء الشيخ
صباح خالد
الحمد
الصباح، إلى
إقرار منهج
إصلاحي شامل. وتعهد
في كلمته خلال
افتتاح أعمال
الدور التشريعي
لمجلس الأمة،
أمس،
بالتعاون مع
البرلمان،
وتوجه الخالد
للنواب
بالعمل خلال
الفترة
المقبلة «في
تقديم
المصلحة
الوطنية تكريساً
للتعاون
الجاد بين
السلطتين
التشريعية والتنفيذية
وترسيخاً
لقواعد العمل
المشترك
البنّاء في
التصدي
لمختلف
التحديات
وتذليل الصعوبات
لتحقيق
الإنجازات
المأمولة».
وبعد أن رفعت
اللجنة
المشكلة من
رؤساء
السلطات
الثلاث لأمير
البلاد
تقريرها
الأولي بشأن
ضوابط وشروط
العفو عن
معارضين، قال
رئيس مجلس
الأمة مرزوق
الغانم، في
الرابع من
نوفمبر (تشرين
الثاني) الجاري:
«تم رفع
التقرير
الأول بناء
على التكليف الصادر
من سمو الأمير
بتاريخ 21 من
شهر أكتوبر الماضي
لرؤساء
السلطات
الثلاث
لاقتراح الضوابط
والشروط فيما
يتعلق بالعفو
عن مجموعة من
أبناء البلد
المحكومين
بقضايا
سابقة». مضيفاً:
«ستكون هناك
تقارير أخرى
لأنه لا يعقل
ولا يمكن
واقعيا
ومنطقيا أن
تتم دراسة
جميع القضايا
خلال هذه
الفترة
الوجيزة».
كبير
المفاوضين
الإيرانيين
يسبق
«محادثات فيينا»
بجولة
أوروبية
طهران
تشترط ضمان
رفع العقوبات
وعدم الانسحاب
الأميركي
لإنعاش
«النووي»
لندن:
عادل السالمي/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2021
يبدأ
كبير
المفاوضين
الإيرانيين
علي باقري كني
جولة أوروبية
اليوم
(الثلاثاء)،
قبل أن يترأس
وفد بلاده
للعودة إلى
المحادثات
المقررة في
فيينا بعد
ثلاثة
أسابيع، فيما
حددت طهران
ثلاثة شروط
لغريمتها
واشنطن
لإعادة العمل
بالاتفاق
النووي،
وتشمل: رفع
العقوبات دفعة
واحدة، إضافة
إلى ضمانات
أميركية بألا
تتخلى مجدداً
عن الاتفاق،
والاعتراف
بـ«تقصيرها»
في الانسحاب
والتسبب في
الأوضاع
الحالية. وتستعد
الدول الكبرى
لجولة جديدة
من المفاوضات
غير المباشرة
بين إيران
والولايات
المتحدة، بهدف
إنقاذ
الاتفاق
النووي لعام 2015
من حالة الموت
السريري،
وإبعاده من
غرفة العناية
المركزة، بعد
مضي ثلاث
سنوات ونصف
على توقيع
الرئيس
الأميركي
السابق
دونالد ترمب
مرسوم الانسحاب.
وتعود الجهود
الدولية لضبط
البرنامج
النووي
الإيراني
بحلول
دبلوماسية
بعد أن تسارعت
عجلة تخصيب
اليورانيوم
الإيراني نحو
مستويات غير
مسبوقة تجعل
إنتاج
الأسلحة
النووية في
متناول اليد،
إذا قررت
طهران تغيير
مسار برنامجها
النووي.
وقال
الناطق سعيد
خطيب زاده، في
مؤتمره الأسبوعي،
إن مسار
العودة
الأميركية
إلى الاتفاق
«واضح»،
مردداً
شروطاً سابقة
عن رفع
العقوبات
والتحقق منها.
ونقلت وكالات
رسمية قوله إن
علي باقري
كني، كبير
المفاوضين النوويين
الإيرانيين،
بصفته نائب
الشؤون السياسة
لوزير
الخارجية،
سيقوم بجولة
أوروبية، بما
في ذلك الدول
الثلاث في
الاتفاق
النووي
(فرنسا،
بريطانيا،
ألمانيا)،
مؤكداً أنه سيجري
مشاورات حول
المحادثات
النووية
المقررة في 29 نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الحالي. وقال
مصدر
دبلوماسي
فرنسي لوكالة
«رويترز»، إن
باقري كني،
سيجري
محادثات
اليوم مع فيليب
إيريرا مدير
الشؤون
السياسية
بوزارة الخارجية
الفرنسية
ورئيس وفد
التفاوض
الفرنسي، في
إطار جهود
التخطيط
لاستئناف
محادثات
فيينا. وتتخوف
طهران من
إجماع بين
الثلاثي
الأوروبي
والإدارة
الأميركية
على إثارة ملف
الأنشطة
الإقليمية
والصواريخ
الباليستية،
إذا ما تمكنت
واشنطن من
العودة
للاتفاق
النووي، ما يتيح
لها تحريك
آلية «فض
النزاع».
وذكرت
الخارجية
الإيرانية،
في بيان، أن
الوزير حسين
أمير
عبداللهيان
أجرى محادثات
هاتفية مع
نظيرته
البريطانية،
ليز تراس،
أمس، حول
القضايا
الثنائية،
ومفاوضات فيينا،
وبعض القضايا
الإقليمية. وألقى
الوزير
الإيراني
باللوم على
نهج البيت
الأبيض بشأن
الأوضاع
الحالية،
منتقداً «بعض
الأطراف
المساهمة في
الوضع الحالي
من خلال
صمتها، وعدم
المسؤولية
حيال
الإجراءات
الأميركية».
ورهن الوزير
نجاح
المفاوضات
المقبلة
بـ«إلغاء
جميع العقوبات،
وعودة جميع
الأطراف إلى
التزاماتها»،
فضلاً عن
توفير
الضمانات
اللازمة
لنتائج
مباحثات
فيينا،
والتحقق منها.
ونقل البيان عن
عبداللهيان
قوله إن «أغلب
الاتفاقيات
التجارية بين
البلدين لم
يتم تنفيذها
بعد الاتفاق
النووي»،
وطلب تحرك
لندن لتعزيز
التبادل
التجاري،
وتسهيل
التحويلات
المالية،
وأثار قضية الديون
المتعلقة
بصفقة دبابات
تشيفتن الملغاة
من جانب
بريطانيا بعد
ثورة 1979،
مطالباً بإجراء
فوري من لندن
من أجل «سداد
تلك الديون
على وجه
السرعة»
ومن
جانبها، نقلت
تراس «حرص
وجدية»
الثلاثي الأوروبي
على إحراز
تقدم في
المفاوضات،
بحسب ما نسب
إليها البيان
الإيراني. وفي
وقت لاحق،
أجرى
عبداللهيان
اتصالاً
مماثلاً
بوزير الخارجية
الألماني
هايكو مان.
-
رسائل مكررة
إلى واشنطن
ووجه
الناطق باسم
الخارجية
رسالة إلى
الإدارة
الأميركية،
غداة تشكيك
جيك سوليفان،
مستشار الأمن
القومي
للرئيس
الأميركي،
بشأن نية
إيران في
العودة إلى
الاتفاق. وقال
خطيب زاده إن
«أميركا يجب
أن تعلم أنها
ليست عضواً في
الاتفاق
النووي، ولا
يمكن أن تنسب
أقوال إلى
الأعضاء
الآخرين أو
تقدم طلبات»،
وأضاف: «يجب
عليهم إثبات
أخوتهم في
بداية الأمر.
من المؤسف، ما
زلنا نرى أن
المسؤولين
الأميركيين
يصرون على إرث
ترمب في فرض
العقوبات غير
القانونية
والدولية على
إيران». وكرر
هذا الموقف
مرة ثانية،
عندما سئل عما
إذا كان موقف
بلاده قد تغير
بشأن حضور
الوفد الأميركي
في المفاوضات
المباشرة،
لكن هذه المرة
تكلم أيضاً
بلسان جميع
أطراف
الاتفاق
النووي،
قائلاً:
«أميركا ليست
عضواً في
الاتفاق النووي،
ومسار عودتها
يمر عبر تأكد
إيران و(4+1) من رفع
العقوبات. من
المؤكد أن
أميركا حتى ذاك
اليوم لن
تتمكن من حضور
اللجنة
المشتركة».
وبشأن
الفريق
المفاوض
النووي، قال
إن المفاوضات
«ستكون في
الموعد
المحدد،
بمشاركة فريق
من وزارة
الخارجية
وكبير
المفاوضين،
وسيضم الفريق
في تركيبته
تشكيلة من
المنظمات والأجهزة
المسؤولة عن
رفع
العقوبات،
لكي يكون ثمة
تغيير ملحوظ
من حيث
الكيانات
القانونية
الموجودة في
الفريق». وعد
تغيير أسماء
الأشخاص «قضية
ثانوية». وأشار
ضمناً إلى
معارضة
يواجهها
الرئيس الأميركي
جو بايدن في
مجلس الشيوخ،
بينما يتحدث المسؤولون
في الإدارة
الأميركية عن
رغبة في العودة
إلى الاتفاق،
وقال: «ما يهمنا
العمل؛ من
المؤسف ما
نراه عملياً
من الحكومة
الأميركية،
على نقيض ما
يعلن».
وقبل
نحو 10 أيام،
قال الرئيس
الأميركي، في
مؤتمر صحافي
على هامش قمة
العشرين، إنه
لن يتخلى عن
الاتفاق
النووي، إذا
عادت طهران
للاتفاق،
وبقيت ملتزمة
ببنوده. وحذر
نواب
جمهوريون في
مجلس الشيوخ
الرئيس
الأميركي من
أن تقديم
ضمانات بعدم
الانسحاب
تتطلب عرض
الاتفاق
بصفته معاهدة
لتصويت مجلس
الشيوخ،
مؤكدين أن
الصفقة ستمزق
على أيدي
الرئيس
الجمهوري
المقبل. ونوه
الناطق بأن
«مسار العودة
الأميركية إلى
الاتفاق
النووي واضح؛
يجب عليهم
الاعتراف بأنهم
المذنب
الأساسي في
الوضع
الحالي، ويجب
التراجع من
المسار الذي
سلكوه». وكرر
شرط إيران
الذي رددته
مؤخراً، بأن
«على
الأميركيين
تقديم ضمانات
بأن أي حكومة
مقبلة لن تسخر
من العالم والقانون
الدولي مرة
أخرى، ولن
تتجاهل
القانون، ولن
تتكرر
الأوضاع
الحالية».
وقال: «يجب أن ترفع
العقوبات
دفعة واحدة، وبشكل
مؤثر».
وبذلك،
أغلق خطيب
زاده الباب
بوجه مقاربة
الخطوة مقابل
خطوة في
مفاوضات
فيينا للتوصل
إلى اتفاق
بموافقة
إيرانية،
وقال: «كان
مبدأ المفاوضات
والاتفاق في
فيينا هو ما
لم يتم الاتفاق
على كل شيء،
لا يوجد اتفاق
على أي شيء»،
معتبراً هذا
المبدأ «هو
الأساس. قلنا
من البداية، وتابعناه
بجدية،
وسنتابعه
بجدية أكبر».
ولفت إلى
وجود مسودات
بشأن
المحادثات
السابقة التي
بدأت في مطلع
أبريل (نيسان)
الماضي،
وتوقفت بعد 6
جوالات مكثفة
في 20 يونيو
(حزيران)
الماضي، غداة
إعلان فوز
المحافظ
المتشدد إبراهيم
رئيسي في
الانتخابات
الرئاسية.
- الطريق
الوحيد
وبحسب
خطيب زاده،
فإن «الطريق
الوحيد أن تتأكد
إيران، وباقي
أعضاء
الاتفاق، من
أن الطرف المنسحب
من الاتفاق
الذي لم يعد
عضواً، وانتهك
القرار (2231)، سوف
يفي
بالتزاماته.
وإذا أردنا التأكد
من جميع
مكونات
الاتفاقية،
وأولويتها هي
رفع جميع
العقوبات...
حينها سنقول
إننا على
الطريق
الصحيح،
وقضية الاتفاق
خطوة مقابل
خطوة لم تكن
مطروحة».
ويأتي الموقف
الإيراني عن
الانسحاب
الأميركي،
والانتهاك
للقرار (2231)، في
وقت اتخذت فيه
إيران كثيراً من
الخطوات
للتخلي عن
الالتزامات
الأساسية في
الاتفاق
النووي على
عدة مراحل منذ
مايو (أيار) 2019،
دون أن تعلن
انسحابها
رسمياً من
الاتفاق. وفي 6
خطوات من
التخلي عن
بنود الاتفاق
في زمن الرئيس
الأميركي
السابق، بدأت
مرحلة ثانية
من تقويض بنود
الاتفاق مع
وصول بايدن
إلى البيت
الأبيض،
ورفعت تخصيب
اليورانيوم
إلى 20 في
المائة في
يناير (كانون
الثاني)، قبل
بلوغها مستوى
60 في المائة.
وأقدمت على
تشغيل عشرات
أجهزة الطرد
المركزي
المتقدمة
التي لا يسمح
بها الاتفاق
النووي،
وتخلت عن
البرتوكول
الإضافي
لمعاهدة حظر
الانتشار
النووي،
فضلاً عن
تحويل غاز
اليورانيوم
إلى اليورانيوم
المعدني،
وإعادة تخصيب
اليورانيوم إلى
منشأة فردو. وتشتكي
الوكالة
الدولية من
تقليص
التعاون الإيراني،
ومنعها من
الوصول إلى
أجهزة تابعة لفريق
التفتيش.
وتراجعت
الدول
الغربية 3
مرات في وقت
سابق من هذا
العام عن
إدانة إيران
في مجلس
المحافظين
للوكالة
الدولية،
بهدف إفساح
المجال
للدبلوماسية،
وهو ما يتوقع
تكراره عندما
يلتئم شمل
مجلس
المحافظين في
فيينا في وقت
لاحق من هذا
الشهر، قبل
أيام معدودة
من انطلاق
المباحثات.
وتريد
الولايات
المتحدة
التأكد من
إعادة إيران
إلى التزامات
الاتفاق
النووي،
وتطبيق خطوات
متزامنة تضمن نقل
اليورانيوم
المخصب
الإيراني
الذي يفوق سقف
الاتفاق
النووي،
فضلاً عن
تدمير أجهزة الطرد
المركزي التي
لا تتسق مع
الاتفاق
النووي.
حظر
صحيفة
إيرانية نشرت
رسماً يربط يد
خامنئي بـ«خط
الفقر»
لندن/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2021
سحبت
السلطات
الإيرانية
ترخيص صحيفة
محلية بعد
يومين من
نشرها رسماً
يربط ما بين
«المرشد
الإيراني»،
علي خامنئي،
ومعاناة
«ملايين»
الإيرانيين
من الفقر.
وكتبت صحيفة
«كليد»
(المفتاح
بالفارسية)
على صفحتها
الأولى
السبت،
بالعنوان
العريض
«ملايين
الإيرانيين
تحت خط
الفقر»،
مرفقة ذلك
برسم بياني يظهر
يداً يسرى
تحمل قلماً،
بطريقة
تظهرها وهي ترسم
هذا الخط.
وكان شكل اليد
عبارة عن
جرافيكس لصورة
يعتمدها موقع
خامنئي
كثيراً ليده
وهو يكتب
بقلمه على
ورقة.وعقدت
هيئة الإشراف
على الصحافة
اجتماعاً،
أمس، برئاسة
وزير الثقافة
والإرشاد
محمد مهدي
إسماعيلي،
وتم خلاله البحث
في «المخالفة
التي
ارتكبتها
صحيفة (كليد)».
وقال أمين
الهيئة علاء
الدين
ظهوريان، إن
«أعضاء
الهيئة صوتوا
لصالح إلغاء
ترخيص الصحافة
بما يتوافق مع
قوانين
الصحافة في
البلاد». ولم
تحدد وكالة
«إرنا»
الرسمية
طبيعة المخالفة
التي
ارتكبتها
الصحيفة التي
يعود تاريخها
إلى عام 2015، ولا
تعد من الصحف
واسعة
الانتشار في
إيران، حسب
وكالة
الصحافة
الفرنسية. إلا
أن وكالة
«نادي
المراسلين
الشباب»
المحسوبة على
التلفزيون
الرسمي
الإيراني،
أشارت إلى أن
الصحيفة
«نشرت قبل
يومين صورة
بيانية عن خط الفقر
على صفحتها
الأولى، تمثل
صورة للمرشد
(خامنئي) وهو
يكتب رسالة». في
لندن، كتبت
صحيفة «كيهان
لندن»
المعارضة في
تغريدة عبر
«تويتر»، أن
رسم الجرافيك
المثير للجدل
يعود إليها
ونشرته أول
مرة في مارس (آذار)
الماضي،
وأعادت نشره
عدة مرات في
تقارير
اقتصادية
تتناول غلاء
الأسعار، وخط
الفقر والتضخم.
ويعد
«المرشد» رأس
المؤسسة
الحاكمة
الإيرانية بعد
تبني نظام
«ولاية
الفقيه» في 1979،
وتعود إليه
الكلمة الفصل
في السياسات
العليا
للبلاد. وتعاني
إيران من أزمة
اقتصادية
ومعيشية منذ
سنوات، وتفاقمت
بعد العقوبات
القاسية التي
أعادت الولايات
المتحدة
فرضها عليها،
بعد انسحاب
واشنطن في 2018 من
الاتفاق بشأن
البرنامج النووي
الإيراني.
وعلقت وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
في حسابها على
«تويتر» على
الحدث. واقتبست
تغريدة
لصحافي
إيراني تتضمن
صورة الصفحة
الأولى من
صحيفة «كليد».
وكتبت:
«القدرة على
تحمل
الانتقاد:
صفر»،
وأرفقته
بهاشتاغ «القوة
الشكلية». جاء
ذلك، غداة
نقاش ساخن في
البرلمان
الإيراني، ومناشدات
من النواب
للحكومة
الجديدة
بالتدخل لوقف
أحدث موجة من
تضخم الأسعار
في إيران.
والأحد،
كتب ممثل
مدينة أصفهان
في البرلمان،
النائب حسين
ميرزايي، «كم
يبلغ سعر كيلو
الأرز؟ كم
يبلغ سعر كيلو
الدجاج؟ كم
يبلغ سعر
سيارة برايد
(سايبا صغيرة
الحجم)، ماذا
نقول للناس،
تدخلوا
لإنقاذ
السوق». وقال
المدعي العام
الإيراني،
محمد جعفر
منتظري، أمس،
إن «موجة
الغلاء
الأخيرة
لديها خلفيات»،
مطالباً
الأجهزة
الأمنية
بالتدخل.
وأضاف: «ننوي
استخدام
طاقات
الادعاء
العام في جميع
البلاد»، حسب
ما نقلت وكالة
«إيسنا»
الحكومية. جاء
تصريحات
منتظري بعد
مناقشة تضخم
الأسعار في
اللجنة
العليا
للجهاز
القضائي أمس.
وقال منتظري
إن «التضخم
يلقي بكثير من
الضغط على
الناس».
والجمعة،
حذر رئيس
الغرفة
التجارية
الصينية -
الإيرانية،
مجيد رضا
حريري، من دخول
معدل التضخم
في إيران إلى
«أخطر نقطة تضخم
طيلة أربعة
عقود»، وقال
لوكالة
«إيلنا»، إنه
«سيكون من
الصعب التحكم
بالتضخم إذا
ما بلغ 50 إلى 60 في
المائة»،
وناشد
المسؤولين
بأن ينظروا في
تبعات أي قرار
على زيادة
وانخفاض معدلات
التضخم. ووصل
التضخم في
إيران إلى 45/4 في
المائة الشهر
الماضي، فيما
بلغ تضخم السلع
الغذائية
الشهر الماضي
61.4 في المائة
مقارنة
بالفترة
نفسها العام
الماضي. وفي
أغسطس (آب)
الماضي،
أفادت وزارة
العمل والرفاه
الإيراني في
تقرير عن خط
الفقر بأن 26
مليوناً من
أصل 83 مليون
إيراني
يرزحون تحت
خطر الفقر. وقال
وزير العمل
حجت الله عبد
الملكي، أول
من أمس، رداً
على سؤال
لمراسل
التلفزيون
الرسمي حول
مدى علمه
بالقدرة
الشرائية
للعمال، إن «المسؤولين
الكبار، بما
في ذلك نحن
نعاني من مشكلات
معيشية؟».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الخضوع
لميليشيا
«حزب الله»
ليس توازناً
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/09
تشرين
الثاني/2021
http://eliasbejjaninews.com/archives/103986/103986/
حبذا
لو يسعفنا
رئيس الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي
بالكف عن أوهام
البيانات
البطولية، أو
محاولات
التوازن اليائسة. فلا
قدح «نهج
التفرّد
والتعطيل»
ولا ذم
محاولات البعض
«فرض رأيه
بقوة التعطيل
والتصعيد الكلامي
على
المنابر»،
قادر على
تعديل
الوقائع الموضوعية
التي تميز
الواقع
السياسي في
لبنان الآن،
وهو أنه
جمهورية «حزب
الله» بالتمام
والكمال. فمن
ارتضى تشكيل
حكومة
ميليشيا «حزب
الله»، كان الأولى
به أن يعرف،
وهو يعرف، أن
هذه الحكومة ستتعطل
عند الامتحان
الأول الذي
يتعارض مع مصالح
وتصور
الميليشيا.
انطلقت
الحكومة على وقع
قوافل
المازوت
المهرب من
إيران عبر
سوريا،
وتعطلت بسبب
إصرار حسن نصر
الله على
إقصاء القاضي
طارق البيطار
المولّج
التحقيق في
انفجار مرفأ
بيروت، وكادت
تنفجر، ولا
تزال مهددة،
بعد تصريحات
الوزير جورج
قرداحي عن
«العدوان
السعودي -
الإماراتي على
اليمن»! خطورة
كلام الرئيس
نجيب ميقاتي،
العالي السقف،
أنه يعطي
الوهم بتوازن
زائف في
لبنان، لا
سيما حين يقول
في مطلع كلمته
التي كانت
موضع احتفاء
غريب عجيب في
بعض الصحافة اللبنانية:«عندما
شكّلنا هذه
الحكومة بعد
أشهر من
التعطيل
والتأخير
وإضاعة
الفرص، أعلنا
أننا قادمون
في مهمة
إنقاذية
سريعة تضع البلد
مجدداً على
سكة التعافي
وتطلق ورشة
النهوض بالتعاون
مع الجهات
الدولية
وصندوق النقد
الدولي».
أليست
هذه هي نفسها
المقدمات
التي مهدت
للتسوية
الرئاسية مع
«حزب الله»
عام 2016 وانتهت
بالجنرال
ميشال عون
رئيساً
للجمهورية؟
ألم
تتبدد خمس
سنوات من عمر
رئاسة عون
واللبنانيون
ينتظرون «سكة التعافي... وورشة
النهوض»؟
إن
التوازنات
التي حكمت جلّ
عهد عون - نصر
الله، مستمرة
ولا تنفع معها
أوهام
التوازن السياسي
داخل مؤسسات
النظام، وهي
غير قادرة على
التعبير عن
نفسها بأكثر
من بيان معسول
الكلام مسكوب
العبارة متين
الحجة، ولكنه
فاقد القدرة
السياسية
بالكامل.
حقيقة
الأمر، أن التوازن
في لبنان
انكسر منذ
السابع من
مايو (أيار) 2008،
حين قرر «حزب
الله» توظيف
سلاحه علناً
في الحياة
السياسية
اللبنانية،
وفرض رأيه
بمنطق
البلطجة
وأدخل
تعديلات على
الدستور
اللبناني عبر
ملحق «اتفاق
الدوحة» الذي
وضع معايير
لتشكيل
الحكومات في
لبنان لا تتفق
مع منطوق
الدستور. ثم
عاد ووظّف وهج
السلاح
«ودروسه
المستقاة»
مرتين
أساسيتين. الأولى
حين فرض خروج
الرئيس سعد
الحريري من
الحكومة، بعد
فوز الأخير
وحلفائه
بانتخابات 2009
البرلمانية،
وشكّل حكومة
نجيب ميقاتي
الثانية. ومرة
أخرى حين عطّل
المؤسسات
الدستورية
مدة سنتين ونصف
السنة قبل أن
يرضخ الجميع
لإرادته
ويقبلوا بانتخاب
عون رئيساً
للجمهورية.
أوهام
التوازن التي
تستثيرها
بيانات كبيان الرئيس
ميقاتي
الأخير، تغشي
على هذه
الحقائق
وتزيف الواقع
وتخلق مناخات
ملائمة
لـ«حزب الله»
لأن يسقط عن
نفسه تهمة
احتلال لبنان
سياسياً، وهو
ما ترفض
المملكة
العربية
السعودية
ودول خليجية الوقوع
فيه عبر
مواقفها
الأخيرة.
آن
الأوان
للاعتراف بأن
كل توازن
مصطنع من داخل
مؤسسات
النظام
السياسي هو
وهم خالص،
ومحاولات
جرّبت المرة
تلو الأخرى من
دون أن تأتي
أكلها. لا يعني
هذا الكلام أن
التوازن مع
ميليشيا «حزب
الله» أمر غير
ممكن في لبنان
اليوم، بل
يعني أن التوازن
الفعال يجب أن
يتخذ مواصفات
أخرى وتشكيلات
سياسية أكثر
إبداعاً
وجرأة. ويكون
التجرؤ الأول
في العزوف عن
المشاركة في
أي حكومة من
حكومات «حزب
الله»، بل أن
يترك الحزب
ليحكم لبنان
وحده أو مع
حلفائه، وألا
يلعب الآخرون
دور الغطاء له
أو يكونوا
مصدراً
مقلقاً لمشروعيته
الوطنية،
التي لا
يستطيع
تحصيلها وحده
أو مع حلفائه.
كما ينبغي
تجريم كل من
يتجرأ أن يشكل
رافعة سياسية
لـ«حزب
الله»، أياً
تكون مواقفه
أو علاقاته
بدول الخليج،
ومعنى ذلك أن
من يشارك في
فك عزلة «حزب
الله» هو عضو
فاعل مكتمل
نصاب العضوية
في صفوف
ميليشيا مصنفة
إرهابية،
أكان وزيراً
في حكومة
شكلها «حزب
الله» أو
رئيساً لهذه
الحكومة أو أي
صفة أخرى.
فالتوازن
الحقيقي
الوحيد
المتاح في وجه
تغول ميليشيا
«حزب الله»
على الحياة
الوطنية والسياسية
والدستورية
في لبنان هو
التوازن الذي
يقوم في وجهه
خارج مؤسسات
النظام السياسي،
وتخلي النخبة
السياسية عن
دور المطية الذي
تلعبه لصالحه.
هذا
ما تثبته،
ببساطة
شديدة، وقائع
التسويات
السابقة
كلها؛ فلا
محاولات
التوازن في
وجه «حزب
الله» من داخل
الحكومة، ولا
محاولات التوازن
في وجهه من
داخل البرلمان
اللبناني،
استطاعت أن
تعطل قيد
أنملة مشروعه
للهيمنة على
الدولة
واستتباع
النظام السياسي
وتعطيل حيوية
الحياة
الوطنية.
المضحك
المبكي في هذا
السياق، أنه
حين فاز خصوم
«حزب الله»
بالأغلبية
البرلمانية
لم يُسمح لهم
بأن يحكموا،
بل أجبروا على
حكومة وحدة وطنية
يمتلك «حزب
الله» صاعق
تفجيرها بيده
عبر الثلث المعطل،
وحين فاز «حزب
الله»
بالانتخابات،
وكي لا يحكم
وحده ويتحمل
مسؤولية
الحكم أجبر خصومه
على الدخول
معه في حكومة
وحدة وطنية. هذه دوامة
آن الأوان
لوقفها إذا
كان ثمة من
يريد أن يبقى
في لبنان شيء
يبنى عليه
للمستقبل. من
المهم
الانتباه إلى
أن المقاطعة
العربية للبنان
التي تقودها
المملكة
العربية
السعودية
تحتاج إلى
إضافة بعض
العناصر
السياسية لها كي
لا تتحول إلى
عقوبة جماعية
للبنانيين،
وكي تكون فرصة
للتغيير
الحقيقي
والعميق في
لبنان. إن مشكلة
«حزب الله» هي
مشكلة
إقليمية ودولية
بقدر ما هي
مشكلة
لبنانية
داخلية،
ومسؤولية
معالجتها هي
مسؤولية
لبنانية بقدر
ما هي مسؤولية
عربية ودولية. بهذا
المعنى، فإن
التصعيد
السعودي
الأخير أعطى
لبنان
واللبنانيين
فرصة لأن يحتل
موضوعهم
المسرح
الدولي، وأن
يجذب انتباه
العواصم والسفارات
وأجهزة
المخابرات
والإعلام
والمعلقين
إلى أن هذا
البلد مختطف عملياً
من ميليشيا
مسلحة لا
تمتلك
مشروعاً وطنياً
داخلياً، بل
هي جزء من
هندسة
استراتيجية
إيرانية ضمن
مشروع عدواني
توسعي في
الشرق الأوسط. وإذا
كان من حوار
مطلوب فهو
حوار بين
الحريصين على
لبنان
والحريصين
على معالجة الأذى
الذي ينطلق من
لبنان ضد
الدول
العربية، والتفكير
المشترك في
كيفية مزاوجة
الجهود المحلية
والإقليمية
والدولية
لوضع إطار لحل
أزمة احتلال
«حزب الله»
للبنان، يأخذ
في عين الاعتبار
حزمة
القرارات
الدولية التي
تحكم لبنان
القرار 1701
والقرار 1559
والتي جرى
تجديد التأكيد
عليها في
مقدمة
الوثائق
الاقتصادية المتعلقة
بمساعدة
لبنان.
لقاء
الأقطاب
الموارنة…
و”ملائكة
الحزب”
ألان
سركيس/نداء
الوطن/09 تشرين
الثاني/2021
يُتابع
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الملفات
الوطنية
الكبرى،
ويحاول ملء
الفراغ الذي
تُسبّبه
“الخفّة” في
تعاطي
المسؤولين مع
مصالح الشعب. يحتلّ
ملف إعادة
تصحيح
العلاقات
اللبنانية –
الخليجية
الأولوية عند
البطريركية
المارونية،
وينشط
البطريرك
الراعي على
خطّ الإتصالات
كي لا تُضرَب
مصالح
اللبنانيين
في الخليج
ويدخل لبنان
في عزلة عربية
ودولية. ولا
يغيب عن بال
بكركي ملفّ
تفجير المرفأ
وأحداث الطيونة
وعين
الرمانة، إذ
إنه لا يمكن
السكوت عن طمس
الحقيقة في
جريمة 4 آب
والتعامل
باستنسابية
مع أهالي عين
الرمانة بعد
الغزوة التي
نُفّذت ضدهم
في 14 تشرين
الأول الماضي.
ووسط
كل هذه
الأجواء
الوطنية
الملبّدة،
يبرز حديث عن
محاولة لجمع
الأقطاب
الموارنة،
وهذه المحاولة
كشف عنها
النائب فريد
هيكل الخازن
منذ مدّة بعد
زيارة له إلى
بكركي بعد
غزوة الطيونة،
لتبريد
الأجواء على
الساحة
المسيحية بعد طول
احتقان. لكن
مثل هكذا دعوة
تواجه عقبات
كثيرة، أولاها
عقبة أمنية
بامتياز، إذ
إن رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع يأخذ
أعلى درجات
الحيطة
والحذر
خصوصاً بعد أحداث
عين الرمانة
ومع إرتفاع
منسوب
التهديدات
العلنية من
“حزب الله”
تجاهه
والحديث عن الأخذ
بالثأر.
أما
العقبة
الثانية فهي
سياسية
بامتياز، فرئيس
حزب “الكتائب
اللبنانية”
سامي الجميل
يحاول أن
يُغرّد خارج
سرب
الإصطفافات،
في حين أن
رئيس تيار
“المردة”
سليمان فرنجية
ورئيس
“التيار
الوطني
الحرّ”
النائب جبران
باسيل
يجمعهما
العداء
المطلق على
رغم أنهما في
خط الممانعة
ومرجعيتهما
واحدة
وموجودة في
الضاحية
ودمشق وطهران.
بعد انتخاب
البطريرك الراعي
وتسلّمه سدّة
البطريركية
المارونية في
25 آذار 2011، عمل
الراعي على
توحيد الصفّ
المسيحي،
وأنشأ لجاناً
تختص بقانون
الإنتخاب
وبيع أراضي
المسيحيين
وأخرى مختصة
بالديموغرافيا
والإنتشار،
وأتى من بعدها
لقاء الأقطاب
الموارنة
الأربعة الذي
ضمّ حينها
إضافة إلى جعجع
وفرنجية،
الرئيس أمين
الجميل
والعماد ميشال
عون. أما
اليوم فإن
الرئيس
الجميل سلّم
دفّة حزب “الكتائب”
إلى نجله
سامي، وعون
منح دفّة قيادة
“التيار” إلى
باسيل، لذلك
فإن ما من
إطار أو قاعدة
لتحديد من هم
الأقطاب
الموارنة
المؤهلون
للإجتماع تحت
عباءة
البطريرك. ومن
جهة ثانية،
فإن مستوى
الخلاف في
البلد يجعل من
هكذا لقاء
بدون فائدة،
خصوصاً أنّ
المشهد الوطني
وليس المسيحي
فقط منقسم بين
خطّ “حزب الله”
وإيران
والمدعوم من
باسيل
وفرنجية، وبين
خطّ إستعادة
الدولة
والعمل على
الحياد والذي
يقوده
الدكتور جعجع
ومعه الأحزاب
المسيحية
السيادية. عندما
طرح البطريرك
مبدأ الحياد
وإستعادة الشرعية
والمؤتمر
الدولي الخاص
بلبنان، بادر
“حزب الله”
إلى شنّ حملة
على
البطريركية
المارونية
ولا تزال هذه
الحملة
مستمرّة حتى
وقتنا هذا
وذهبت إلى حدّ
إعتبار أن
البطريرك “صهيوني”،
في حين أن بعض
الأطراف
المسيحية
وعلى رأسها
فرنجية
وباسيل لم
يُساندا البطريرك
في مطالبه
الوطنية، لا
بل يعملان عكسها
وخصوصاً
لناحية
تغطيتهما
سلاح “حزب
الله” وضرب
الشرعية،
وبالتالي بات
واضحاً أن المشكلة
ليست بين
الأطراف
المسيحية
السياسية فقط
بل بين بعض
الأطراف
المسيحية
والمسلمة التي
تؤيّد
“الدويلة”
وبين نهج
الدولة
والحياد الذي يقوده
البطريرك
الراعي وذلك
لإنقاذ هيكل
الدولة، وسط
تخوّف بكركي
من مخطّط يقود
إلى هذا السيناريو
الجهنّمي. من
هنا، فإن
المسألة ليست
في الخلاف
العقائدي
المندلع بين
حزبي
“القوات”
و”الكتائب”
من جهة وبين
تياري
“المردة” و”الوطني
الحرّ” من جهة
أخرى، بل في
الجدوى السياسية
الآتية من مثل
هكذا إجتماع،
خصوصاً ان
باسيل
وفرنجية، “من
أبرز ملائكة
“حزب الله”
الحاضرين في
أي اجتماع
ماروني أو
مسيحي”، ليسا
مع طروحات
الراعي
الحيادية
الإنقاذية، فكيف
يمكن
إقناعهما
بالتلاقي مع
جعجع والجميل
إذا كانا غير
مقتنعين بطرح
بكركي أولاً،
وهدف كل منهما
الرئيسي
إسترضاء “حزب
الله” والاحتماء
بجناحيه
وسلاحه غير
الشرعي
للوصول إلى الرئاسة؟
يطيّرون
الانتخابات
أو ينفجر
العنف!
طوني
عيسى/الجمهورية/09
تشرين
الثاني/2021
ما
كانت منظومة
السلطة في
لبنان
تخبِّئه للانتخابات
النيابية،
تحت ستار
المناورات
السياسية
والأمنية
والقضائية،
فضحته مجريات
الحدث
العراقي. فهذه
الانتخابات
إما أن تكرِّس
السيطرة على
البلد لسنوات
مقبلة، وإما
أن «تَطير»
إلى أجل غير مسمّى.
ومن له أذنان
سامعتان
فليسمع… دويَّ
انفجار
المسيَّرات
في بغداد! هواجس
«تطييرِ»
انتخابات
الربيع، التي
لطالما عبّر
عنها
المحلِّلون،
ثَبُتَ اليوم
أنّها في
محلِّها. فمحاولة
اغتيال رئيس
الوزراء
العراقي
مصطفى الكاظمي
جاءت لتقطع
الشكّ
باليقين،
انطلاقاً من
التوازي
الدقيق
للمسارين
العراقي
واللبناني،
خصوصاً في
العامين
الأخيرين:
في
البلدين
عناصر الأزمة
هي نفسها، حتى
بالأسماء
والهويات
وطبيعة
النزاع بين
المحاور الإقليمية
والدولية.
وحتى انتفاضة
2019 هي نفسها
اندلعت
تزامناً في
الخريف. وحتى
تركيبةُ الحكومات
وأزماتُ
السلطة هي
نفسها،
والفسادُ والفقرُ
والجوعُ
مقابل الدولة
المنهوبة هنا وهناك،
والميليشيات
التي تعمل
خارج الدولة
وداخلها في آن
معاً… أو هي
الدولة
أيّاها.
ولذلك، تطرأ
التحوُّلات
هنا وتتكرّر
هناك، أو
العكس. من هذه
الزاوية،
يجدر
الاستنتاج
أنّ ملامح العنف
السياسي
والأمني التي
ظهرت في لبنان
خلال
الأسابيع
الأخيرة، على
خلفية ملفات
المرفأ وخلدة
والطيونة
والانتخابات
وسواها،
شكّلت بدورها
إشاراتٍ إلى
عنفٍ سيشهده
العراق على خلفية
الانتخابات.
وشرارة هذا
العنف محاولة
اغتيال
الكاظمي.
واستتباعاً
لمشهد العنف
العراقي،
يمكن تَوقّع
ما سيجري في
لبنان، وخصوصاً
في المحطة
الأخطر، أي
الانتخابات.
في
العراق، شكَّلت
الانتخابات
صدمةً لإيران
وحلفائها. فقد
وجدت نفسها في
زاوية محرجة:
إما أن ترضخ
لهزيمة
مشروعها
الإقليمي
وإما أن
تقاتل. وليس
منطقياً أن
يعتقد خصوم
إيران أنّها ستستسلم
في العراق، لا
باللعبة
الانتخابية
ولا بأي وسيلة
أخرى. فنفوذ
طهران على
العواصم
العربية الأربع،
بغداد ودمشق
وبيروت
وصنعاء، غير
قابل للنقاش
بالنسبة إلى
قادة الثورة.
وبأي ثمن، وأياً
تكن
المبرِّرات،
يجد
الإيرانيون
أنفسهم
مجبرين على
خوض المعركة
لتثبيت
السيطرة. وسيواجه
حلفاء إيران
المحليون أي
عملية «تغيير»
بما امتلكوا
من وسائل،
سواء في
العراق الذي
يشكّل ركيزة
الهلال
الشيعي لجهة
الشرق، أو في
لبنان رأس
الهلال لجهة
الغرب،
وبينهما
سوريا.
حاول
الإيرانيون
إطالة فترة
صدور النتائج
النهائية، من
خلال إعادة
الفرز والعدّ
اليدوي، لعلّ
ذلك يتيح
المجال لدخول
عناصر أخرى، سياسية
وغير سياسية
على اللعبة،
واقتناع الخصوم
بتبديل
النتائج. لكن
ثبات هذه
النتائج وقرب
صدورها رسمياً
ربما دفعا
المحور
الإيراني إلى
استخدام الخيارات
الأكثر حزماً.
يقول
الكاظمي
إنّه يعرف
تماماً هوية
الذين حاولوا
اغتياله. ومن
الواضح أنّه
يقصد إيران،
على رغم عدم ظهور
إشارات علنية
تؤكّد ذلك حتى
الآن. لكن خصوم
طهران في
العراق
يجزمون أنّها
هي المسؤولة،
ويتوقعون
المزيد
واحتمال ذهاب
العراق إلى
مزيد من العنف
والفوضى. هذا
المناخ يعني
في لبنان أنّ
انتخابات
الربيع ستكون
بين خيارين:
إما أن تُحسم
النتائج لمصلحة
حلفاء إيران،
وإما أن
تؤجَّل إلى
مواعيد غير
معروفة. وهذا
يرجّح بقاء
الحكومة
الحالية…
إلاّ إذا فرضت
الظروف على
ميقاتي أن
يدخل في
مواجهة عاتية
مع «حزب الله»
وحلفائه على
خلفية «أزمة
قرداحي». وعندئذٍ،
ستكون قائمةً
كل
المبرِّرات
لـ»تطيير» الانتخابات
الرئاسية
أيضاً.
بعد
الدرس
العراقي،
ستراجع إيران
حساباتها في لبنان
بدقَّة، ولن
تغامر بإجراء
الانتخابات
إذا لم تضمن
نتائجها.
وسيكون عليها
أولاً أن تقاوم
الضغوط
الدولية
والعربية
التي تريد
الانتخابات
لتحقيق
التغيير، أي
رفع النفوذ
الإيراني عن
القرار
المركزي. حتى
آذار 2022،
المسافة 4
أشهر. وهي
فترة قصيرة
جداً إذا قيست
بحجم الأزمات
التي تعترض
إجراء
الانتخابات. فهناك
النزاع
الدائر داخل
منظومة
السلطة نفسها
حول القانون،
وربما يكون
بعضه مفتعلاً
لإبقاء ذريعة
«التطيير»
قائمة. وهناك
الاهتراء المالي-
النقدي-
الاقتصادي-
الاجتماعي
الذي بلغ حدوداً
لا تسمح
للدولة
وأجهزتها
بإدارة العملية
الانتخابية
لوجستياً ولا
للناخبين
بالتحرّك يوم
الاقتراع.
وهناك
هواجس الأمن
والفتنة التي
عادت تطلّ
بقوة من نوافذ
مختلفة، في
شارع محتقن
جداً، وعلى
«خطوط
التماس»
الطائفية
والمذهبية
القديمة. وتُضاف
إلى ذلك طبعاً
هواجس العودة
إلى
الاغتيالات،
التي أطلَّت
مجدداً من نافذة
«المنطقة
الخضراء» في
بغداد. في
لبنان، لا
يمتلك خصوم
طهران قرار
إجراء الانتخابات
النيابية. لكن
القوى
الدولية والعربية
ستزيد الضغوط
لتشجيع
انتفاضهم على
إيران. وهذا
ما سيلهب
المواجهة على
الأرجح، لكنه لن
يجدي في منع
«تطيير»
الانتخابات،
لأنّ حلفاء
طهران يتحكّمون
تماماً
بالسلطة. وفي
أحسن
الحالات، لو
أُجبر هؤلاء
على إجراء الانتخابات
في لبنان،
فإنّهم لن
يسمَحوا
بتكرار
النموذج
العراقي. وإذا
حدث ذلك،
رغماً عنهم-
وهذا أمر صعب
جداً- فإنّهم
سيواجهون
نتائج
الانتخابات
كما يفعلون اليوم
في العراق،
إذا اضطروا،
أي بالعنف. وهكذا،
فإنّ هواجس
التطيير تعصف
بالانتخابات،
أو هواجس
العنف في
حدوده
القصوى، كما
في العراق
كذلك في لبنان
وسائر ساحات
المواجهة التي
تخوضها إيران
على رقعة
الشرق
الأوسط… إلّا
إذا حدثت
المعجزة،
وتمّ الاتفاق
بين الإيرانيين
والأميركيين
حول النووي
ومستتبعاته
لجهة نفوذ
طهران
الإقليمي.
وهذا أمرٌ لا
تبدو حظوظه
وافرة. ولذلك،
على
اللبنانيين
والعراقيين
أن يحتاطوا للاحتمال
الأسوأ.
هدفان
لزيارة قائد
الجيش
لواشنطن!
سمر
فضول/الجمهورية/09
تشرين
الثاني/2021
مُثقلاً
بهموم
العسكريين
وبالأزمة
الإقتصادية
التي تعصف
بالمؤسسة،
حطّ قائد
الجيش العماد
جوزف عون في
واشنطن الأسبوع
المنصرم، حيث
عقد لقاءات مع
المسؤولين الكبار
صَبّت كلها في
خانة البحث عن
سبل لدعم الجيش
للصمود في وجه
الأزمات التي
تعصف بالبلاد.
هموم 80 ألف
عسكريّ حملها
قائد الجيش من
البيت الأبيض
الى وزارة
الخارجية
الأميركية فالسفارة
اللبنانية في
واشنطن
فالبنتاغون،
وأثارها في
لقاءات
جَمعته
بمسؤولين
عسكريّين
وسياسيين من
الحزبين
الجمهوريّ
والديموقراطي
ونوّاب من أصل
لبناني. وفي
حين ابتعد
القائد في
خلال لقاءاته
عن طلب دعم
الجيش
بالسلاح
المتطور، رغم
أن الولايات
المتحدة هي
الداعم الأكبر
له، وتالياً
إنّ نحو 80 الى 90
في المئة من
سلاحه هو
أميركي، إلا
أنّ مطالبه
انحصرت، في
هذه الجولة،
وبحسب ما علمت
«الجمهورية»،
في نقطتين
أساسيّتين
هما:
–
تأمين الحدّ
الأدنى من «spare parts» كالفيول،
والمعدّات
الطبية
والأدوية… ليتمكّن
الجيش من
القيام
بالمهمات
العملانية
الموكلة إليه.
–
تأمين
الأموال الـ «cash» لدعم
العسكريين
ومساعدتهم
على الصمود
وعائلاتهم في
وجه التحديات
المالية
الكبيرة، خصوصاً
مع تدنّي قيمة
رواتبهم.
وتحت
سقف هذين
المطلبين
انطلقَ قائد
الجيش في
محادثاته مع
المسؤولين
الاميركيين،
وكان حريصاً
على شرحها
بالتفصيل،
ومن قرب،
ليكون الجميع
على دراية
بوضع الجيش في
هذه المرحلة
التي تتطلب مساعدة
مالية مباشرة.
وهذا الأمر
دونه بعض العقبات
التي تتعلق
بالقانون
الاميركي
الذي لا يلحظ
في مواده
مساعدات
مالية نقدية
للافراد، الا
أن ذلك لا
يمنع وجود
مخارج أخرى،
كإنشاء
صناديق اموال
من اجل برامج
محددة، وهذا
ما بحث فيه
القائد مع
المسؤولين في
الادارة الاميركية.
أجواء
اللقاءات
التي عقدها
عون كانت،
بحسب المعلومات،
ايجابية،
ولقد لمسَ في
خلالها حرصا
كبيرا لدى مَن
التقاهم على
دور المؤسسة
وصمودها في
هذه المرحلة
الدقيقة،
خصوصا أن
المهمات
الملقاة على
عاتقها
تتعاظم، وخَير
مثال على ذلك
الدور الكبير
الذي يؤديه
الجيش في ضبط
الشارع
وحماية
الاستقرار
الداخلي وهذا
ما ظهر جلياً
في احداث
الطيونة،
وقبلها خلدة،
وغيرهما…
وكان
لافتاً،
بالنسبة الى
المُطّلعين،
«اللّغة
الواحدة التي
تحدّث بها
الجميع»، فلم
«تُلغم
الإجتماعات
بأي
استفسارات وتلميحات
مبطنة، بل
أبدى الجميع
تعجّبهم من قدرة
الجيش
اللّبناني
على
الاستمرار
وسط الظروف
القاهرة،
وقدرة
العسكريين
على متابعة مهماتهم
رغم ثقل
المسؤوليات
الملقاة على
عاتق المؤسسة
العسكرية».
وكشف
المطّلعون
أنّ «الجميع
أبدوا جهوزية
لرفع الصوت
لدعم الجيش
اللبناني على
رغم ان قانون
الكونغرس يقف
حائلاً دون ذلك،
لكن العمل
جارٍ حالياً
لإيجاد آلية
(على هيئة
صندوق تغطّيه
الأمم
المتحدة)
لترجمة الوعود
بالمساعدة
على ارض
الواقع».
وتشير
أجواء
اللقاءات الى
ان الجانب
الاميركي
يُبدي حرصه الشديد
على المؤسسة،
ويمكن العودة
الى مشروع
القرار الذي
أقرّته لجنة
الشؤون
الخارجية في
مجلس النواب
الأميركي،
والمؤلفة من 20
نائبا من
الحزبين
الديموقراطي
والجمهوري،
لتأكيد هذا
الحرص، حيث
اعتبرت الجيش
اللبناني المؤسسة
الوحيدة
المؤتَمنة
على الدفاع عن
سيادة لبنان،
وأكدت دعم
الشراكة
الأميركية
معه.
ويجزم
المطّلعون
أنّ زيارة عون
لواشنطن كانت
ناجحة
بمجملها بما
فاق كل
التوقعات،
خصوصا من حيث
حجم اللقاءات
التي انعقدت
مع قادة الحزبين
الجمهوري
والديموقراطي
وهم قادة مؤثرون
في الادارة
الاميركية،
وما كان
مفاجئاً أن
المتشدّدين
منهم أبدوا
تجاوباً
وايجابية
ملحوظة لجهة
دعم المؤسسة
العسكرية،
وأكّدوا أن
الجيش هو صمام
الامان وضمان
الاستقرار في
لبنان، ولا
بدّ من ان
يبقى صامدا،
ليتمكن لبنان
استطراداً من
الصمود». وسط
تَعاظم دور
الجيش
كـ«مؤسسة
وطنية» عملت على
محاربة
الارهاب
وتثبيت الاستقرار،
تتطلع قيادة
الجيش اليوم
الى نتائج الزيارة
الاميركية
على أمل أن
تؤتى ثمارها
لتحقيق
الهدفين
الاساسيين
اللذين شدد
عليهما العماد
جوزف عون في
لقاءاته
الاميركية.
أزمة
انتفاخ فواتير
المولّدات
تتجاوز
العدادات
رنى
سعرتي/الجمهورية/09
تشرين
الثاني/2021
صحيح
انّ فواتير
المولّدات
الخاصة
خيالية وخارج
القدرة
الشرائية
للمواطن
وتفوق رواتب
جزء كبير من
الطبقة
العاملة،
إلّا انّ
الزيادة الكبيرة
في فواتير
المولّدات،
ليست فقط
نتيجة تقاعس
أصحاب
المولّدات عن
تركيب
العدادات. رغم
وجود
العدادات لدى
نسبة كبيرة من
المشتركين،
إلّا انّ
الفواتير لم
تعد مقبولة
بسبب رفع
الدعم عن
المازوت. وكما
انّ سعر صفيحة
البنزين لم يعد
مقبولاً،
فسعر صفيحة
المازوت
أيضاً لم يعد مقبولاً.
وإذا كانت
التسعيرة
الصادرة عن
وزراة الطاقة
قد حدّدت سعر
الكيلوواط
للمشتركين
بالمولّدات
الخاصة بـ5200
ليرة، كيف
يمكن ان يؤدي
تركيب
العدادات الى
حلّ أزمة
الفواتير
المرتفعة. فالمشكلة
الأساسية في
مكان آخر،
تكمن في
التقنين الحاد
لمؤسسة
كهرباء
لبنان، وعدم
تزويد
المواطنين
بالتيار
الكهربائي
واعتمادهم
بشكل شبه حصري
على
المولّدات
لتفادي
العتمة.
وبالتالي،
فإنّ قيام
وزير
الاقتصاد بجولة
على اصحاب
المولدات
للتأكّد من
التزامهم
تركيب
العدادات، لا
يحلّ
المشكلة، ولو
انّه يخفف من
وطأتها، في
حين انّ
معاناة
المواطن
وأزمته
المعيشية
تكمنان في
مكان آخر
مختلف تماماً.
وليس مفاجئاً
ان يُجابه
وزير
الاقتصاد في
المناطق
«المحميّة»
بقنابل
ترهيبية، إذ انّ
الدولة
بأكملها لم
تستطع ثني
سكان تلك المناطق
عن سرقة
التيار
الكهربائي،
ولم تفلح في قمع
مخالفاتهم
تجاه مؤسسة
كهرباء لبنان
وعدم تسديد
فواتيرها منذ
عشرات السنين.
أزمة انتفاخ
فواتير
المولّدات
تتجاوز العداداترغم
وجود
العدادات لدى
نسبة كبيرة من
المشتركين،
إلّا انّ
الفواتير لم
تعد مقبولة
بسبب رفع
الدعم عن
المازوت. وكما
انّ سعر صفيحة
البنزين لم يعد
مقبولاً،
فسعر صفيحة
المازوت
أيضاً لم يعد مقبولاً.
وإذا كانت
التسعيرة
الصادرة عن
وزراة الطاقة
قد حدّدت سعر
الكيلوواط
للمشتركين
بالمولّدات
الخاصة بـ5200
ليرة، كيف
يمكن ان يؤدي
تركيب
العدادات الى
حلّ أزمة
الفواتير
المرتفعة. فالمشكلة
الأساسية في
مكان آخر،
تكمن في
التقنين الحاد
لمؤسسة
كهرباء
لبنان، وعدم
تزويد
المواطنين
بالتيار
الكهربائي
واعتمادهم
بشكل شبه حصري
على
المولّدات
لتفادي
العتمة.وبالتالي،
فإنّ قيام
وزير
الاقتصاد بجولة
على اصحاب
المولدات
للتأكّد من
التزامهم
تركيب
العدادات، لا
يحلّ
المشكلة، ولو
انّه يخفف من
وطأتها، في
حين انّ
معاناة
المواطن وأزمته
المعيشية
تكمنان في
مكان آخر
مختلف تماماً.وليس
مفاجئاً ان
يُجابه وزير
الاقتصاد في
المناطق
«المحميّة»
بقنابل
ترهيبية، إذ
انّ الدولة
بأكملها لم
تستطع ثني
سكان تلك
المناطق عن
سرقة التيار
الكهربائي،
ولم تفلح في
قمع
مخالفاتهم
تجاه مؤسسة
كهرباء لبنان
وعدم تسديد
فواتيرها منذ
عشرات السنين.
وبالتالي،
فإنّ جولة
امين سلام في
مختلف المناطق
ومن بينها
الضاحية
وطريق
الجديدة والكولا،
لمعاينة التزام
اصحاب
المولّدات
بالقانون،
كانت ستُجابه
بالاعتراض،
حتى في أيام
البحبوحة، فكيف
بالأحرى
اليوم في عزّ
الأزمة
المعيشية، حيث
يعاني
المواطنون من
الفقر والجوع
والعوز؟
خلال
جولته في تلك
المناطق، قام
المحتجّون بإلقاء
قنابل
ديناميت
احتجاجاً على
جولة الوزير،
الذي غادر
بعدما تعذّر
عليه الكشف
على المولّدات،
وبعد ان امتنع
أصحابها عن
الاجابة عن
اتصالاته
والقدوم
للقائه. كذلك
عمد أصحاب
المولدات في
منطقة طريق
الجديدة، الى
إطفاء مولّداتهم
احتجاجاً على
مطالبة
الوزير تركيب
عدادات
للمولّدات
الخاصة، حيث
يعتبر أصحاب
المولّدات
أنّ هذا
الإجراء غير
كافٍ،
بالإضافة الى
انّ كلفة
العدادات
باهظة ولن
يتحمّلها لا
صاحب المولد
ولا المشترك،
كما انّ
المشكلة
الأساسية هي
في عدم تأمين
الكهرباء
وليس
بالمولدات
الخاصة.
في
الموازاة،
توقف اصحاب
المولّدات،
وفقاً لما
اعلنه رئيس
تجمع أصحاب
المولدات عبدو
سعادة، عن
الالتزام
بتسعيرة
وزارة
الطاقة،
الذين يعتبرون
انّها مخالفة
لجدول
التسعير ولا
تغطّي الكلفة
التشغيلية
ومصاريف
المولّدات الخاصة.
وبدلاً من 5200
ليرة
للكيلوواط،
يتقاضى اصحاب
المولدات 5900
ليرة في
المناطق
الساحلية و6590
ليرة في
المناطق
الجبلية. موضحاً
انّ ارتفاع
تسعيرة
الكيلوواط
يعود الى رفع
الدعم عن
المازوت
وتسعيره
بالدولار نقداً.
وبما انّ لا
قدرة بعد
اليوم لشريحة
كبيرة من المواطنين
على تسديد
قيمة فواتير
المولّدات الكهربائية،
فإنّ عدداً
كبيراً من
اصحاب المولدات
أطفأ مولّده
وتوقف عن
العمل، لأنّه
لم يعد يملك
السيولة
الكافية
لشراء
المازوت وقطع
الغيار
وإجراء اعمال
الصيانة. في
حين لجأ آخرون
الى اعتماد
جدول تقنين،
ليس بسبب عدم
توفر
المازوت،
ولكن للحفاظ
على معدل
مقبول في قيمة
الفواتير، لا
تتخطّى
القدرة
المالية للمشتركين
ولا تدفعهم
بالتالي، الى
التخلّي عن اشتراكاتهم،
واختيار
«العتمة».
محافظ
بيروت
في
هذا الإطار،
أصدر محافظ
مدينة بيروت
القاضي مروان
عبود بلاغاً
الى أصحاب
المولّدات الكهربائية
الخاصة ضمن
نطاق مدينة
بيروت جاء فيه:
«إلحاقاً
بالبلاغ عدد 2595
تاريخ 10/3/2021
والبلاغ التأكيدي
عدد 9480 تاريخ 01/09/2021
(إعتماد
الأسعار
التوجيهية
الصادرة عن
وزارة الطاقة
والمياه على
قاعدة عداد
الكيلوواط ساعة).
وبناءً على
القرار الرقم
40/1/أ.ت تاريخ 07/10/2021
المتعلق
بآلية تصريح
أصحاب
المولّدات
الكهربائية الخاصة
لدى وزارة
الاقتصاد
والتجارة،
الذي ألزم
أصحاب
المولّدات
الكهربائية
الخاصة وعلى
نفقتهم
بتركيب
عدادات الكتروميكانيكية
للمشتركين
لديهم، على أن
تكون مطابقة
للشروط
المحدّدة في
المادة الثانية
من القرار
الرقم 100/1/أ.ت
تاريخ 06/06/2018، وفي
حال تكفّل
المشترك شراء
العداد على
نفقته، يتوجب
على صاحب
المولد حسم
ثمنه من
فاتورة الإشتراك
الشهري. وبما
أنّ المهلة
المعطاة لذلك
إنتهت بتاريخ
07/11/2021،
واستكمالاً
للإنذارات
ذات الصلة
المبلّغة من
قِبل الأجهزة
الفنية
المختصة في
البلدية الى
جميع أصحاب
المولّدات
الكهربائية
الخاصة، فإنّ
المراقبين
التابعين
لمصلحة المؤسسات
المصنّفة في
بلدية بيروت،
سيباشرون
خلال مهلة
أسبوع من
تاريخه، القيام
بأعمال
التفتيش على
مولّدات
الكهرباء
(الإشتراك)،
للتثبت من
تركيب
العدادات
المطلوبة،
تحت طائلة
اتخاذ
الإجراءات
المنصوص عليها
في القوانين
والأنظمة
النافذة،
منها تنظيم
محاضر ضبط في
حق
المتخلّفين،
وتكليفهم دفع
الرسوم
والغرامات
المتوجبة
لإشغال
الأملاك العامة
البلدية،
وختم
المولّدات
بالشمع الأحمر
ومصادرتها
لصالح
الإدارة عند
الاقتضاء».
هل
تفكّك نظام
الرعاية
الصحيّة في
لبنان؟
ريمون
ميشال هنود/اللواء/09
تشرين
الثاني/2021
يعتري
لبنان واحدة
من أسوأ
الأزمات
الإقتصادية
في العالم، في
الوقت الذي
يتفكّك فيه
نظام الرعاية
الصحية شيئاً
فشيئاً جراء
شحّ الوقود والأدوية.
وبالمناسبة
قال جواو
مارتينز،
رئيس بعثة
منظّمة أطباء
بلا حدود في
لبنان، بما انّ
المستشفيات
لا تملك
كهرباء
وامدادات
مناسبة
وموظفين، من
الممكن جداً
أن يطيح الموت
بالإنسان
لأسباب من
الواجب
تجنّبها. ويضيف
مارتينز بأنّ
الفساد
المتفشي على
مدى سنوات
سبَّب الأزمة
في لبنان،
والفساد قادر بالطبع
على تدمير
نظام صحي
بأكمله
تماماً مثل
الحروب
والكوارث
الطبيعية، مع
العلم بأنّ الفراغ
السياسي في
البلاد لم
يعرقل بمفرده
التوصل الى
حلول لمعالجة
أزمة الرعاية
الصحية تلك،
من هنا كان الأجدى
بالسطات
اللبنانية
التحرك الآن
للتصدّي
لعواقب قد
تعتبر الأسوأ
على
اللبنانيين،
أو على الأقل
تفاديها. لقد
أضعفت الأزمة
الإقتصادية
القوة
الشرائية
للمواطن
اللبناني،
وأدّت الى
ارتفاع غير
مسبوق في
الأسعار ونجحت
أيضاً في منع
استيراد
الوقود الى
البلاد، في الوقت
الذي تعاني
فيه
المستشفيات
من غياب كلّي تقريباً
لكهرباء
الدولة،
اضافة الى
انقطاع التيار
الكهربائي
اليومي أي
تيار
المولّدات
بسبب نقص
الوقود. ولا
غبار على أنّ
منظمة أطباء
بلا حدود قد
اعتراها
النقص في
الطاقة، حيث واجهت
فرقها مؤخراً
في مستشفى بر
الياس «البقاع»
انقطاعاً في
التيار
الكهربائي،
فاق ألـ 44 ساعة
في غضون ثلاثة
أيام، ما أرغم
الفريق الطبي
للمنظمة على
تقليل
العمليات
الجراحية بنسبة
50 بالمائة
خلال تلك
الأيام،
وتقنين استخدام
الوقود، يهدف
ضمان
الاستجابة
لحالات الطوارئ،
وفي المقابل
أبلغت احدى
المستشفيات العامة
فريق منظمة
أطباء بلا
حدود أنّه لم
يعد بمقدورها
توفير الخدمة
للمرضى
القادمين، حيث
أغلق جناح
الطب النفسي
لتقليل
استخدام الطاقة.
كما يعاني
لبنان من نقص
في الأدوية
الأساسيّة
التي اختفت
عند
الموزّعين
ولدى الصيدليات،
ومعظمها لا
يغرد في فلك
الانتاج
المحلي، علماً
أنّه في
الأشهر
المنصرمة لم
تعد المراكز
العامة
للرعاية
الصحيّة
تستحوذ على
الأدوية
لعلاج
المرضى،
علماً أنّ
منظمة أطباء
بلا حدود قد
وفّرت لهم
العلاج من
قبل، وعند
استقرار
حالاتهم،
أحيلوا الى
المراكز
الصحية العامة
لمتابعة
حالاتهم
المزمنة على
المدى الطويل.
وفي
هذا الاطار
قالت جوانا
ديباسي مديرة
نشاط
القابلات في
مشروع منظمة
أطباء بلا
حدود جنوب
بيروت، بأنّه
من المقلق
للغاية أنّ
تتدهور حالات
الأشخاص
الصحيّة التي
كانت في تمام
الاستقرار،
فقط لأنهم لم
يتمكّنوا من
الوصول الى
الأدوية التي
هم بأمسّ
الحاجة
اليها!! وتضيف
ديباسي
وللمرة
الأولى، تطلب
المستشفيات العامة
التي ترسل
اليها
الحوامل
تزويدها بالأوكسيتوسين
والمغنزيوم،
وهي الأدوية
الضرورية
لعلاج حالات
ما بعد
الولادة التي
يمكّن أن تقود
الى الوفاة،
فالكميات في
عياداتنا ومخزوناتنا
قليلة
للغاية، وحتى
اذا أفلحنا في
الحصول على
شحنة اضافية،
فإنّ الأمر
يستغرق وقتاً جرّاء
التأخير
بالاستيراد،
وجراء الفوضى
العارمة التي
غيّرت النظام
العام، فإنّ
كميات
الأدوية
غالباً ما
تستغرق
ثمانية أشهر
للوصول
الينا، وهذه
المدة تعتبر
طويلة قياساً
الى حالات
الطوارئ
الصحيّة.
وتوضح سيلين
أوريين، منسقة
مشروع البقاع
في منظمة
أطباء بلا
حدود، قائلةً
نقدم الرعاية
الصحية
الإيجابية
والنفسية
والطبية
للأشخاص
المصابين
بأمراض مزمنة،
وقد ازداد عدد
مرضى الأمراض
المزمنة الذين
يتلقّون
دعمنا الطبي
بنسبة 60
بالمائة عند بداية
العام
الماضي،
ونقدّم أيضاً
الرعاية
الطبية الى 3500
مريض يشكون من
أمراض مزمنة
في منطقة البقاع
وخصوصاً في
الهرمل
وعرسال. إنّ
الأوضاع هذه
مقلقة كثيراً
حسب أوربيين
لأنّنا بلغنا أقسى
طاقاتنا
بالنسبة لما
يتعلّق
بالطاقم الطبي
لكل عليل،
وهذا يمكن أن
يسيء من جودة الرعاية.
تصلُّب
“الحزب”
يُحاصر مهمة
زكي: الأزمة
الى تصاعد؟
عمر
البردان/اللواء/09
تشرين
الثاني/2021
مع
تعمق مأزق
أزمة
العلاقات
اللبنانية
الخليجية،
وانسداد
مخارج الحل،
دخلت الجامعة
العربية على
خط الأزمة
اللبنانية
الخليجية، من
خلال
المحادثات
التي أجراها
الأمين العام
المساعد
السفير حسام
زكي في بيروت،
أمس، لبحث
الأزمة تفجرت
بين لبنان
ودول الخليج
بعد تصريح
لوزير
الإعلام جورج
قرداحي، انتقد
فيه التدخل
العسكري الذي
تقوده
السعودية في
اليمن، مع
كبار
المسؤولين،
في وقت علم أن
تحرك الجامعة
العربية، جاء
نتيجة
استشعارها بمخاطر
جسيمة تهدد
لبنان، في حال
تفاقم الأزمة،
ولم يُصَرْ
إلى إيجاد
مخارج لتجاوز
هذا المأزق،
تبدأ بالطلب
من قرداحي
الاستقالة،
أو إقالته
.وعلم أن
زيارة الوفد
العربي، إنما
تأتي على
خلفية
تداعيات هذه
المخاطر على
البلد، وعلى
اللبنانيين
في دول مجلس
التعاون الخليجي
. ولا تخفي
مصادر، كما
تقول
لـ«اللواء»،
قلقها من
نتائج الأزمة
اللبنانية
الخليجية
المتفاقمة،
والتي قد لا
يكون للجامعة
العربية قدرة
على حلها، إذا
ما استمر حزب
الله متمسكاً
بمواقفه،
وبقي مصراً
على عدم
استقالة
الوزير قرداحي
.باعتبار أن
ما يسمى
بـ«قوى
الممانعة»،
آخذة في تدمير
ما تبقى من
مؤسسات في
لبنان، وجر
البلد إلى
حالة من الفقر
والتبعية لم
يسبق لهما
مثيل في
تاريخه . وقد
تتوالى
الأحداث اليومية
في لبنان، كما
في اليمن أو
في العراق، لتضع
أمامنا
تحدياً
كبيراً، يوجب
قيام جبهة وطنية
سيادية
عريضة، من كل
الأطياف والمكونات
والأحزاب،
ومن الجزء
السيادي من
الحراك،
للتصدي لهذا
المشروع. وهذا
ما يفرض على
رئيس الوزراء
نجيب
الميقاتي
التصدي
للهجمة الأخيرة
التي تحاول أن
تأخذ في
مسارها، بما
تبقى من قضاء
لبناني، ومن
انسجام حكومي
ومن هيبة للدولة
.
وتشير
المصادر، إلى
أن إصرار «حزب
الله على
تعريض مصلحة
لبنان وشعبه
للخطر، بالتصويب
على المملكة
العربية
السعودية
والدول
الخليجية،
سيدفع الوضع
إلى مزيد من
الانهيار»،
مشددة على أن
«ساعة الوقوف
في وجه المشروع
الإيراني، قد
دقت، والسعي
مع الدول
العربية
ومحيطنا
العربي، ومع
الدول
الصديقة، إلى تأمين
حزام سلام
وأمان، لدولة
لبنان وما
تبقى منها، من
استقلال
وسيادة
وعروبة
وديمقراطية»،
لافتة إلى أن
«المشكلة
ليست بين
لبنان الشعب ودول
الخليج، بل
أنها داخل
لبنان
بالذات، أي بين
لبنان الدولة
والشعب، وبين
من يدعون المقاومة
والممانعة،
ويعتدون على
الأحياء السكنية
والعشائر
العربية
والقرى
الآمنة في
الجنوب، وعلى
كل من يوجه
لهم
انتقاداً،
ولهم في أعناقهم
من الاتهامات
ما يبدأ
بالاغتيال
ويمر بالسلاح
غير الشرعي،
ولا ينتهي
بالمخدرات
وتبييض
الأموال» . وتشدد
المصادر، على
أن «الأخطر من
كل ذلك، هو هذا
الاستخفاف
بعمل القضاء
إلى أقصى حد،
من خلال سيل
الدعاوى
الجارف ضد
المحقق
العدلي في
جريمة انفجار
مرفأ بيروت
القاضي طارق
البيطار،
والتي يراد
منها إقالته
من منصبه، أو
دفعه إلى
التنحي،
سعياً من أجل
التعمية على
المجرمين
الحقيقيين
الذين يقفون
وراء هذا
الانفجار،
وكي لا يصار
إلى كشف
الحقيقة،
ومعرفة
الجهات
المخططة
والمنفذة .
الاغتيال
كمدخل لتكريس
هيمنة
ميليشيات إيران
على "محورها"
... إنّ
العراق، في
حال مرّت
محاولة
اغتيال رئيس
الحكومة
مصطفى
الكاظمي، كما
مرّ غيرها،
يكون قد عبّد
الطريق الذي
يوصل إلى
جهنّم.
فارس
خشان/النهار
العربي/09
تشرين الثاني/2021
تخوض
الميليشيات
المرتبطة
بإيران، حيث
وجدت، غمار
العمل
السياسي،
مستندة الى
الترهيب والإرهاب.
الآليات
الديموقراطية
لا تتعدّى،
بالنسبة لها،
إطار
"الفرصة"،
ولكنّها لا
تحتكم إليها،
أبداً.
هي
تسيطر على
بيئتها
المباشرة،
بالسلاح
والعنف
والخدمات غير
القانونية،
كما تفرض
نفسها على
سائر شرائح
المجتمع،
بالتهويل
والوعيد
والتهديد
والترهيب.
لا
شيء يوقف هذه
الميليشيات
عند حدّ
معيّن، فهي لا
تؤمن بمفاهيم
مثل الخسارة
والنكسة والإنكسار
والتراجع،
فما يمكن أن
تخسره سياسياً
تجهد لتربحه
عنفياً.
جميع
من يتعاطى مع
هذه
الميليشيات
يعرف ذلك،
بدءاً
بالإيرانيين
أنفسهم، فهم
كانوا، قبل
اللبنانيين
والعراقيين
واليمنيين والسوريين
وغيرهم،
"فئران
المختبر".
ولا
تخرج محاولة
اغتيال رئيس
الوزراء
العراقي
مصطفى
الكاظمي عن
هذا الإطار،
بل هي في صميمه،
لدرجة أنّ ما
حصل لم يفاجئ
كثيرين ممّن
كان بعضهم قد "تنبّأ"
به، في وقت
سابق.
هذه
النوعية من
"التنبؤات"
لا تتطلّب
نعمة استثنائية
أو ذكاء
خارقاً. كل ما
تحتاجه بعض
المتابعة
والمقارنة:
1- رصد
العلاقة التي
تربط مسؤولاً
سياسياً أو عسكرياً
أو أمنياً أو
مدنياً مع
الميليشيات الإيرانية.
2-
التنبّه
للأدبيات
التي تستعملها
هذه
الميليشيات
تجاه هذه
الشخصيات.
3-
التوقف عند
التهديدات
التي تطلقها
بحقهم.
4-
مقارنة هذا
السلوك
المعادي بما
سبق أن حصل لمن
كانوا في
الموقع نفسه،
سواء في البلد
نفسه أو في
غيره من
الدول، على
اعتبار أنّ
منبع هذا
النهج العنفي
واحد.
في
المبدأ، قد
يحمل الصراع
السياسي
مصطلحات
معادية وأخرى
يمكن أن تفسّر
على أنّها
"سبق تهديد"،
من دون أن يعني
ذلك أنّ مطلقي
هذه
المصطلحات
يمكن أن يقفوا
وراء استهداف
الإرهاب
للمُطلقة
ضدّهم، ولكن
لا تكون
"براءة"
المتكلّم من
الفعل، إلّا
في حالات خاصة
جدّاً،
وكلّها،
واقعياً، لا تنطبق
على وضعية
الميليشيات
التابعة
لإيران.
والحالات
التي يمكنها
أن تبرئ "المهدِّد"
ممّا يتم
اقترافه بحق
"المُهدَّد"
محصورة
بالآتي:
أوّلاً،
أن لا
يكون
المهدِّد،
صاحب أسبقيات.
ثانياً،
أن يكون
التهديد
نابعاً من
الغضب وليس
وليد تفكير
مسبق تستتبعه
"بروباغندا
سوداء" هدفها
الأبلسة أو ما
يُسمّى
بالإغتيال المعنوي.
ثالثاً،
أن لا يملك
المهدِّد
القدرات التي
تعينه على
تنفيذ وعيده.
ولا
تتوافر هذه
الحالات
الثلاث بالميليشيات
التابعة
لإيران، فهي
صاحبة أسبقيات
مشهودة
ومؤكّدة
ومكرّسة، وهي
لا تطلق تهديداتها
في "لحظة غضب"
بل تكون قد
أنفقت عليها
الكثير من
الوقت والتفكير
والمال، وهي
تملك ما يكفي
من قدرات
بشرية وتقنية
ومالية
لتنفيذ
الجريمة.
ولا
تنفع الدعوات
الى انتظار
نتائج التحقيقات
في زعزعة ثقة
الغالبية
بأنّ هذه الميليشيات
هي التي تقف
وراء
الجريمة،
لأنّ هذه
الميليشيات،
كما هي عليه
حال "حزب
الله" في
لبنان لا تترك
التحقيقيات
تأخذ مجراها،
بل تتدخّل، في
مسارها، متوعّدة
القضاة
والسلطات
والشعب. وهذا
ما يحصل،
راهناً، في ما
يختص
بالتحقيق في
انفجار مرفأ
بيروت، وما
كان قد حصل
سابقاً، في ما
يتعلّق
بالتحقيق في
ملف اغتيال
الرئيس رفيق الحريري.
إنّ
المشكلة التي
تعاني منها
المجتمعات
التي تسرح
فيها
الميليشيات
التابعة
لإيران، لا تكمن
في حصول جرائم
الإغتيال، بل
في اعتبار التهديدات
التي يتم
إطلاقها
مجرّد وجهة
نظر، على
الرغم من أنّ
قوانين
العقوبات
واضحة لهذه
الجهة، فمن
يطلق التهديد
يكون قد اقترف
جرماً مكتمل
العناصر، من
دون أيّ حاجة
الى تنفيذ.
المشكلة
تكمن في أنّ
السلطات
المختصّة،
بدل أن تُثبت أنّها
تقيم دولة
قانون
فتتحرّك ضد كل
من يُطلق
تهديداً، بحق
أيّ شخص، تسمح
لهؤلاء
بتنمية ثقة لا
متناهية
بأنّهم فوق
القانون.
ولهذا
فإنّ
ميليشيات
إيران لا
تكتفي بسبق
التهديد، بل
هي بعد وقوع
أيّ اغتيال أو
محاولة
اغتيال، تذهب
أبعد من نفي
تورّطها لتصل
الى حدود
السخرية من
الضحية
نفسها، وفق ما
يحصل،
حالياً، مع
رئيس الحكومة
العراقي
مصطفى الكاظمي
الذي اتّهمه
القيادي في
"حزب الله" العراقي
أبو علي
العسكري
بأنّه "يحاول
أن يلعب دور
الضحية". وقد
اعتادت هذه
الميليشيات
على اتّهام
أعدائها
بارتكاب
الجرائم بحق
شخصيات تكون
هي قد وضعتها
عل لائحة
الإستهداف،
وكأنّ
الولايات المتحدة
الأميركية،
على سبيل
المثال، وهي التي
"نزعت" من
رأسها نهج شنّ
حروب عسكرية
على من
يعاديها،
تملك مصلحة في
أن يعيش هؤلاء
الذين تتشارك
معهم النظرة
الإستراتيجية
نفسها، في
حالة رعب
دائم، قد تدفع
بكثير منهم
الى "مراعاة
خاطر" عدوّها. لقد
ثبت بالوجه
القاطع، وفق
النموذج اللبناني،
أنّ عمليات
الإغتيال
التي حصدت عدداً
كبيراً من
الشخصيات
السياسية
والإعلامية
والفكرية، قد
سهّلت ل"حزب
الله" تمديد
هيمنته على
البلاد، بعدما
سلّم له
كثيرون بما
يريد،
انطلاقاً من
قناعاتهم
بأنّهم إذا
تصدّوا له
لاقوا مصائر
رفيق الحريري
وبيار الجميل
ومحمد شطح
وجبران تويني
وسمير قصير
وفرانسوا
الحاج ووسام
عيد ووسام
الحسن، على
سبيل المثال
وليس الحصر.
في الواقع،
إنّ من يخسر،
فعلياً، ليس
من تنجح
عمليات اغتياله،
فحسب بل، وقبل
أيّ كان، هو
الشعب المرتبط
بالضحية،
فالإغتيالات
التي شهدها لبنان،
إنّما أدّت
الى نسف أركان
الدولة وتسبّبت،
تباعاً، في
إفلاسها،
والإساءة الى
الدول التي
يمكن أن
تُساهم في
الإنقاذ. إنّ
العراق، في
حال مرّت
محاولة
اغتيال رئيس
الحكومة مصطفى
الكاظمي، كما
مرّ غيرها،
يكون قد عبّد
الطريق الذي
يوصل إلى
جهنّم.
بيان
رقم واحد (3)
عقل
العويط/النهار/09
تشرين
الثاني/2021
إلى
اللبنانيّات
واللبنانيَين. الضوءُ
بعيدُ
المتناول،
خافتٌ مريضٌ
عليلٌ سقيمٌ
يائسٌ منقطعُ
الرجاء إلى
حدٍّ مفجع. والليلُ،
كم الليل
طويلٌ طويلٌ
للغاية. هذا هو
واقعُ الحال
بدون تجميل،
وبدون زعبرة. لكن ينبغي
للمرء أنْ
يشدّ حيله
أكثر، أنْ
يُكابِر
أكثر، أنْ
يعضّ على
الجرح أكثر،
أنْ يقاوم أكثر
(هل قلتُ:
يقاوم؟!)،
وأنْ يتدثّر
بالعقل، لئلّا
يعتاد، لئلّا
يتدجّن،
ولئلّا
يستسهل شرب
هذا السمّ الحاكم،
فينهار،
ويموت في هذا
الليل.
فلتُعرَف
الحقيقة
بكامل
بشاعتها وصفاقتها
وخطورتها:
سيزداد
الضوءُ
ابتعادًا في
هذه الأوقات،
وفي الأوقات
المقبلة. يجب
أنْ تكون هذه
"المعلومة"
واضحةً أمام
الجميع،
ومعلومةً من
الجميع. وسيكون
ثمّة ليلٌ
عميمٌ عميمٌ
عميم.
ماذا
نفعل؟ ليكنْ
ما يكون. وليشقّ
المرءُ عبابَ
الليل،
وليمشِ فيه،
وليخاصمه،
وليشعل نارَ
عينيه (ليرى)،
وليشهر الحرب
عليه، إنْ كان
لا بدّ من
إعلان الحرب
على هذا الليل.
أدعوةٌ،
هذه، إلى
الانتحار؟!
قلْ: ما العمل؟
ما العمل،
في هذه
اللحظة؟ جواب:
وحده الهجسُ
بالضوء،
بالحرّيّة،
يأتي بالضوء،
وبالحرّيّة.
لا
شيء كالهجس
يُعَلّي نسبة
الأدرينالين
في الدمّ،
ويمنع القبول
بالأمر
الواقع،
ويبطح الاستسلام،
ويكسر الموت
كسرًا فظيعًا
لا رجوع عنه. فليظلّ
المرء، إذًا،
يهجس، ثمّ
يهجس، ثمّ يهجس
بالضوء، إلى
أنْ يفوز بهذا
الضوء
مضفورًا
بالشوك (لِمَ
لا!)، وإنْ
طال عهدُ
الليل، وطال
معه حكمُ
المجرم، وتَطَاوَلَ
أمدُ الكفاح،
وتَباعَد
طلوعُ الشمس،
وكاد المرءُ
يقتنع
باستحالة
تَحرُّرِ الضوء
من آسِريه
ومستعبِديه. الهجسُ
بالضوء يخترع
الضوء، وإنْ
يكن الليلُ
طويلًا،
والضوءُ
مستحيلًا.
تعبُ الروح
مُهلِكٌ للجسد
والروح، لكنّ
الهجس يصنع
أعاجيب.
بيننا
وبين هذا
الليل؛ بيننا
وبين هذا
العهد، هذا الحكم،
ليلٌ طويلٌ
للغاية. "الّلي
بتسكّ ركابو
قبل الآخر،
وقبل انتهاء الليل،
هو الّلي
بيخسر". العقلُ
يرى
الليل، ويرى
في الليل،
وإلى آخر
الليل. ولأنّه
يرى، يدلّ على
الطريق،
ويفتح الطريق.
العقل
ضوءٌ. العقلُ
حرّيّة. على
"ضوء" هذا
العقل، وفي
خضمّ هذا
الليل الخطير والطويل
للغاية،
فتِّشوا عن
ضوء، لترَوا
الضوء،
وتصلوا إلى
الحرّيّة. قد
لا يكون هذا الضوء
ملموسًا
بالحواسّ.
فليُلمَس
بالعقل. لا
شيء مستحيلًا
على العقل. "شو
بدّو يصير
أكتر ما صار"،
قال لي صديقي
الدكّنجي.
قلتُ:
"ويصير". علّق
بالعامية
قائلًا:
عجبتني عبارة
"ويصير". ثمّة
حاجةٌ قصوى،
في هذه
الأوقات
(اللبنانيّة)
الراهنة، كما
في الأوقات
المقبلة، إلى
– المناعة
القلبيّة
والعقليّة -،
شأنها شأن الحاجة
إلى – المناعة
الجسديّة
المادّيّة – فهما
تتساندان،
وتتبادلان
الأدرينالين.
هي
مسألة مناعة (مش ممانعة).
بل مسألة حياة
وموت. مَن
يصبرْ يرَ الضوء.
هذا
بيان رقم واحد
(3).
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
الرئيس
عون هنأ نظيره
الصيني بذكرى
الـ50
للعلاقات بين
البلدين وعرض
مع وزير الصحة
لشؤون وزارته
الأبيض: حلول
قريبة لموضوع
الادوية
وطنية/09
تشرين
الثاني/2021
شدد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون على "عمق
الروابط التي
تجمع لبنان
والصين"،
مشيدا ب"تأييد
الصين لسيادة
لبنان
واستقلاله
وسلامة
أراضيه
ووقوفها الدائم
الى جانبه في
المحافل
الدولية لدعم
قضاياه
المحقة". واشار
الرئيس عون في
رسالة وجهها
الى نظيره
الصيني شي
جينبينغ
لمناسبة مرور
50 عاما على
إنشاء علاقات
دبلوماسية
بين البلدين،
ان "لبنان
يتطلع الى
ثبات الصين في
دعمها لوطننا
وسط التحديات
التي يواجهها
نتيجة الازمة
الاقتصادية
الحادة التي
تجتازها بلادنا
ويعاني منها
الشعب
اللبناني".
وجاء
في الرسالة:
"فخامة
الرئيس شي
جينبينغ
المحترم
رئيس
جمهورية
الصين
الشعبية
لمناسبة
مرور 50 سنة على
إنشاء علاقات دبلوماسية
مع بلادكم
الصديقة، وما
شهدته هذه
المرحلة من
محطات
للتعاون البناء
بين بلدينا
على الصعد
السياسية
والاقتصادية
والثقافية
وغيرها،
أتوجه إليكم
وإلى حكومتكم
والشعب
الصيني
الصديق،
بالتهنئة القلبية،
مؤكدا تطلع
لبنان إلى
توثيق علاقاته
الثنائية مع
جمهورية
الصين
الشعبية في
المجالات كافة
التي تعزز
مصالح بلدينا
المشتركة
وتنسجم مع
مبادئ وأسس
الاحترام
المتبادل
بينهما. وقد
لمس لبنان
خلال العقود
الخمسة
الماضية، تأييد
الصين لسيادة
بلدنا
واستقلاله
وسلامة أراضيه،
ووقوفها
الدائم إلى
جانبه في
المحافل الدولية
لدعم قضاياه
المحقة.
ونتطلع في هذه
المرحلة من
تاريخ
علاقاتنا
المشتركة،
إلى ثبات الصين
في دعمها
لوطننا وسط
التحديات
التي يواجهها،
نتيجة الأزمة
الاقتصادية
الحادة التي
تجتازها
بلادنا
ويعاني منها
الشعب اللبناني،
مقدرين خصوصا
لفتتكم
الكريمة تجاه
شعبنا عقب
انتشار فيروس
كوفيد 19 في
السنتين الماضيتين.
ويشكل
النمو
الاقتصادي
لبلادكم الذي
جعل منها
واحدة من أهم
القوى
الاقتصادية
في العالم،
نموذجا يحتذى
به في التطوير
المرتكز على
الموارد
البشرية
والطبيعية
الذاتية، ما
يدفعنا الى
سبر مختلف
السبل التي
تتيح دفع
التبادل
التجاري
بيننا قدما في
القطاعين
الرسمي والخاص.
لذا،
لا يسعني في
هذه الرسالة
إلا أن أعبر
عن اعتزاز
بلادي
بالروابط
المتينة التي
تجمعها بجمهورية
الصين
الشعبية، وأن
أتمنى لكم
دوام النجاح
في رعاية
بلادكم
ولشعبكم
الازدهار والطمأنينة.
مع
وافر المودة
والتقدير.
العماد
ميشال عون".
وزير
الصحة
على
صعيد آخر، عرض
الرئيس عون مع
وزير الصحة
العامة
الدكتور فراس
الأبيض،
للواقع الصحي
في لبنان
وأوضاع
المستشفيات
الرسمية
والخاصة
وشؤون الادوية
وخصوصا
بالنسبة الى
المصابين
بأمراض مزمنة.
بعد اللقاء،
تحدث الوزير
الأبيض الى
الصحافيين،
فقال: "قمنا
اليوم بزيارة
لفخامة الرئيس
لوضعه في
أجواء الوضع
الصحي ومشاكل
القطاع الصحي
بشكل عام، وتم
التركيز على
موضوعين
أساسيين،
الأول هو
موضوع الدواء
وتأمينه
للمواطن اللبناني،
وخصوصا ادوية
الامراض
المستعصية.
وفي هذا
الخصوص،
اكدنا ان هناك
سياسة دعم كامل
لهذه
الادوية،
ونحن نقوم
بتأمينها،
وقد بدأت تصل
الى بعض
المستشفيات
والى مركز
الوزارة في
الكرنتينا،
وان شاء الله
يلمس
المواطنون النتائج
قريبا". اضاف:
"الموضوع
الآخر الذي تطرقنا
اليه هو موضوع
الاستشفاء
وهموم هذا القطاع
بشكل عام،
وخصوصا موضوع
متأخرات
المستشفيات
الحكومية
والخاصة،
وطلبنا من
فخامة الرئيس دعمه
عبر بعض
القرارات
المهمة جدا
ليتمكن هذا
القطاع من
الاستمرار في
عمله، واكد
الرئيس عون
كامل دعمه ان
كان لحقوق
المستشفيات
او لأهمية
حصول المواطن
اللبناني على
الدواء في الوقت
المناسب".
سئل:
تتقاضى
المستشفيات
الخاصة مبالغ
خيالية من المرضى،
هل من حل لهذا
الموضوع؟
أجاب:
"واحدة من
الحلول التي
عرضناها على
فخامة الرئيس
هو موضوع
التعرفات
التي تدفعها
الجهات
الضامنة
وخصوصا
الرسمية منها.
للأسف، نعرف
جميعا ان
التكاليف
ارتفعت
بالنسبة للمستشفيات
بشكل كبير
جدا، ويطلب من
المواطن دفع الفروقات.
نحن في وزارة
الصحة، سنعلن
قريبا عن
اتفاق مع
البنك الدولي
بامكانه ان
يؤمن زيادة
بمقدار 3
اضعاف ونصف
على ما يدفع
من تعرفة
للمستشفيات،
وطبعا هذا
يزيح عبئا عن
كاهل
المواطن،
علما ان هذا
جزء من الحل.
وهناك حلول
أخرى نطرحها
كذلك للتخفيف
عن المواطنين
وخصوصا في
موضوع
المسلتزمات".
سئل:
هل الجرعة
الثالثة من
لقاح كورونا
ستطال كل
الاعمار؟
أجاب:
"نستهدف
بداية الفئات
الأكثر عرضة،
أي من هم فوق
الستين سنة من
العمر،
والعاملون في القطاع
الصحي او الخط
الأول، ولكن
الهدف طبعا هو
ان نكمل
بالجرعة
الثالثة،
ولكن لا يجب
ان ننسى ان
هناك جزءا
كبيرا من
السكان لم يتلق
بعد الجرعة
الأولى. وهنا
نؤكد على
الجميع ونشدد
على أهمية
الحضور على
المواعيد،
لأن هناك
الكثيرين من
الأشخاص
الذين لا
يحضرون وفقا
لمواعيدهم،
وهذا امر سيء،
وخصوصا اننا مقبلون
الآن على فصل
الشتاء الذي
تتصاعد فيه الإصابات".
قسم
اليمين لعضوي
المجلس
الدستوري
الى
ذلك، اقسم
العضوان
المعينان في
المجلس الدستوري
الوزير
السابق
القاضي البرت
سرحان والمحامية
ميراي اميل
نجم، اليمين
القانونية
امام رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، في حضور
رئيس المجلس
الدستوري
القاضي طنوس
مشلب، وذلك
بعد صدور
مرسوم
تعيينهما
وقبل مباشرة
مهامهما.
وبعد
أداء القسم،
تمنى الرئيس
عون للعضوين الجديدين
التوفيق في
مسؤولياتهما،
مركزا على
"أهمية
المجلس
الدستوري
ودوره في
مراقبة دستورية
القوانين
وتصحيح أي خلل
دستوري ممكن ان
يحصل في عمل
السلطة
التشريعية".
لبنان
القوي: تعطيل
اجتماعات
الحكومة على
خلفية التحقيق
في انفجار
المرفأ بات
بحد ذاته
جريمة موصوفة
وطنية/09
تشرين
الثاني/2021
عقد
تكتل "لبنان
القوي"
اجتماعه
الدوري الكترونيا،
برئاسة
النائب جبران
باسيل، وأكد في
بيان على
الاثر،
"ضرورة أن
تستعيد
الحكومة اجتماعاتها
سريعا
إنطلاقا من
مبدأ الفصل بين
السلطات، فالتعطيل
الحاصل على
خلفية
التحقيق
العدلي في انفجار
مرفأ بيروت
بات في حد
ذاته جريمة
موصوفة في حق
اللبنانيين
لا مبرر لها
على الإطلاق، خصوصا
أن لا رابط
بين عدم
التئام
الحكومة وأسباب
تعطيلها". وحمل
التكتل
"السلطتين
التنفيذية والتشريعية
مسؤولية
التعثر في
تأمين المظلة
الإجتماعية،
فالحكومة
مسؤولة عن
التقصير
الحاصل في
إطلاق
البطاقة
التمويلية،
فيما مجلس
النواب مطالب
بإقرار عاجل
لاقتراح قانون
دعم شبكة
الأمان
الإجتماعي
ولاقتراح قانون
المساعدة
الإجتماعية
للموظفين".
وشدد على
"ضرورة أن
تنصرف
الحكومة مع
مصرف لبنان، الى
تأمين
الإحتياجات
التمويلية
الضرورية بما
يؤدي الى
استمرار
العمل في
القطاعات
الإستراتيجية،
كقطاعي
الكهرباء
والإتصالات
اللذين يواجهان
تحديا ينذر
بتداعيات
خطرة".
وإذ
أكد التكتل
دعمه "جهود
الحكومة لإقرار
خطة التعافي
الحكومي"،
أشاد بـ"إعلان
رئيسها عن
قدرتها على
توحيد
الأرقام في
ملف التفاوض
مع صندوق
النقد الدولي"،
ورأى فيها
"مؤشرا
إيجابيا
لتسريع عملية
التفاوض".
ودعا "الكتل
النيابية الى
وضع هذه
المسألة
الإستراتيجية
فوق
التجاذبات السياسية
توصلا الى
الخواتيم
المرجوة". وحض
على "الإسراع
في مسار
التدقيق
الجنائي في
حسابات مصرف
لبنان
باعتباره
لازما
للاصلاح
ومدخلا لمكافحة
الفساد". وسأل
"القضاء عن
مآل الملفات
العالقة لديه
المتعلقة
بتبييض
الأموال وبخروقات
فاضحة لقانون
النقد
والتسليف"،
داعيا
"المجلس
النيابي الى
الإسراع في
إقرار قوانين
استعادة
الأموال
المحولة الى
الخارج وقانون
كشف الحسابات
والأملاك".
صورة
الانتخابات
النيابية في
زحلة ضبابية ولا
شيء محسوما
وطنية/09
تشرين
الثاني/2021
اعتبر
الوزير
السابق إيلي
ماروني في
تصريح، أن
"الضبابية
تسود الجو
الإنتخابي في
زحلة فلا شيء
محسوما
والمشاورات
ما زالت في
الغرف المقفلة،
وكل ما هو
متداول حول
لوائح مجرد
تخمينات غير
جدية وأسماء
كثيرة ستختفي
حتما في
اللحظات
الحاسمة،
خصوصا أولئك
الذين لا
يملكون أي
تاريخ في ضمير
المدينة وكل
ما يفعلونه
وعود بخدمات
في حين أن
المطلوب في
هذه اللحظات
المصيرية من
تاريخ لبنان،
مواقف من
سيادة
واستقلال
وكرامة
وإنماء وإنقاذ
لبنان". وقال:
"الأهم أن
يشارك كل
الناس في العملية
الإنتخابية
ولا يترددوا
في اختيار من
يرونه الأفضل
والأنسب
والقادر على
أن يكون النمر
الزحلي في
مواجهة الموت
البطيء الذي نعيشه.
وأن يطرد
المواطن من
يحاول شراء
الذمم بأمواله،
فيكفي ما
أصابنا وأصاب
المواطن من
تجار الوطن من
أجل الوجاهة
بدل خدمة
الناس ولا
نريد نوابا
يمضون نهارهم
يكتبون على
صفحات
التواصل
لأننا نريد
نوابا تكتب
عنهم صفحات التواصل
وعن أعمالهم
وإنجازاتهم".
وختم: "الأسابيع
القليلة
وصولا
للأعياد،
ستكون حاسمة
في تظهير صورة
الواقع
الحقيقي
للوائح ومرشحي
زحلة
وللمواطن.
إنها الفرصة
الأخيرة فلا
تضيعونها".
المطران
تابت في
إفتتاح السنة
الطقسية يدعو إلى
إحياء التراث وعيش
التقاليد
المسيحية
وطنية/09
تشرين
الثاني/2021
افتتح
راعي أبرشية
كندا
للموارنة
المطران بول -
مروان تابت
السنة
الليتورجية
الجديدة وفق
التقليد الماروني
السرياني
بقداس في
كاتدرائية
مار مارون -
مونتريال،
عاونه فيه
الابوان إيلي
ديراني وطوني
جعجع،
بمشاركة
المنظمات
الشبابية في
الكاتدرائية:
شبيبة مار
مارون وكشافة
مار مارون
وفرقة الدبكة
"فرسان
لبنان" وعدد
كبير من
الاهل.
وخدمت
القداس
جوقة الشبيبة.
وألقى
المطران تابت
عظة جاء فيها:
"نفتتح معا
اليوم في
أبرشيتنا،
كما في سائر
الأبرشيات
المارونية،
السنة
الطقسية، ومع
هذا الحدث،
نستأنف نشاطات
الشبيبة في
الكاتدرائية.
وسنعمل جميعا هذه السنة
على عيش
حياتنا
الروحية
والرعوية وبلورتها
معتمدين 3
محاور:
-
مرافقة
الشبيبة
ليعيشوا
خبرتهم
الشخصية مع
يسوع.
-
التركيز على
فهم تراثنا وعيش
تقاليدنا.
- تأكيد
محبة لبنان
والتعلق
بأرضه وأهلنا
فيه".
وبعد
الاحتفال،
كان لقاء مع
شبيبة
الكاتدرائية
بعنوان:
"سينوس
الأساقفة"
تخلله حوار عن
مسيرة
التحضير
للجمعية
العمومية
السادسة عشرة
لسينوس
الأساقفة
التي دعا
إليها البابا
فرنسيس وأداتي
العمل
الداعمتين
للمرحلة
الأولى من الإصغاء
والتشاور مع
شعب الله".
وذكر
المطران تابت
بما يطلبه منا
قداسة البابا
أن "نسير معا"
أي أن نفكر
معا ونتشاور
معا ونخطط معا
ونقرر معا
ونتحمل
المسؤولية
معا كهنة
ومكرسين وعلمانيين
وأن نصغي إلى
صوت الله وإلى
صوت شعبه، لأن
قلب الخبرة
السينودسية
هو الإصغاء
إلى الله عبر
الإصغاء إلى
بعضنا بعضا.
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي
09-10 تشرين
الثاني/2021
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#LCCC_English_News_Bulletin
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
09 تشرين الثاني/2021
جمع
واعداد الياس
بجاني
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
LCCC English News Bulletin For Lebanese
& Global News/November 09/2021
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
#LCCC_English_News_Bulletin
بارعة
علم الدين: قطع
علاقات لبنان
عن الوطن
العربي هي
انتصار لإيران
Amputating Lebanon from the Arab world grants victory to
Iran/Baria
Alamuddin
فيصل
عباس: لا يجب
أن يلاقي
الكاظمي نفس
مصير الحريري
Kadhimi must not become another Rafik Hariri/Faisal J. Abbas
The dismissive retort of