المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 08 تشرين الثاني/2021

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.november08.21.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

كونُوا على رَأْيٍ واحِد، ومحَبَّةٍ واحِدَة، ونَفْسٍ واحِدَة، وفِكْرٍ واحِد. لا تَفْعَلُوا شَيْئًا عن خِصَامٍ ولا بِعُجْبٍ، بَلْ بٱتِّضَاع، وَلْيَحْسَبْ كُلُّ واحِدٍ مِنْكُم غَيْرَهُ أَفْضَلَ مِنْهُ. ولا تَنْظُرُوا كُلُّ واحِدٍ إِلى ما هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ بالحَرِيِّ إِلى مَا هُوَ لِغَيْرِهِ

 

عناوين تعليقات الياس بجاني

الياس بجاني/ميقاتي وقرداحي جوز تبعي ومخصي سيادياً

الياس بجاني/مشكلة السعودية ودول الخليج في لبنان تكمن بدعمهم سياسيين واعلاميين وأصحاب شركات أحزاب منافقين وتجار عروبة واكروباتيين

الياس بجاني/فيديو وبالنص/المطلوب من دول الخليج لتحرير لبنان من احتلال حزب الله الإيراني

 

عناوين الأخبار اللبنانية

فيديو القداس الإلهي الذي ترأسه البطريرك الراعي اليوم الأحد 07 تشرين الثاني/20201، في كنيسة صرح بكركي، مع نص عظته ونص عظة المطران عودة

تقرير عن انشطة مؤسسة عامر فاخوري

فيديو مقابلة من تلفزيون ال أم تي في مع د. صالح المشنوق وهي عملياً تعرية ستربتيزية لإجرام وإرهاب وفارسية وكفر وفجور وعهر وعدمية المسمى كفراً حزب الله ومن خلفه محور الشر الإيراني والأسدي.

فيديو/حلقة نقاش من قناة الغد اعداد وتقديم محمد قواص بمشاركة معلقين من السعودية البحرين واشنطن ولبنان تتناول مشكلة لبنان مع دول الخليج شارك فيها ايلي يوسف وحارس سليمان وسليمان الأنصاري وعبدالله الجنادي.

انه شكل من أشكل "حرية التعبير" التي تمارسها مليشيات ايران في دول المنطقة/مروان الأمين/فايسبوك

ترحيل اللبنانيين من الخليج خلال أيام؟

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 7 تشرين الثاني 2021

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

رافضًا طلبه بإقالة قرداحي - الحزب يلجم عون: "...أنت رئيسًا لتنفذ مشروعنا... ومع باسيل دمرتما العهد .."

محاولة اغتيال الكاظمي هي رسالة إلى كل من راهن على الانتخابات في العراق أو من سيراهن عليها في لبنان/نبيل الحلبي/فايسبوك

حزب الله دان استهداف الكاظمي: لبذل كل الجهود لمنع الفتنة

زيارة تضامنية للأحرار مع فارس سعيد

الجامعة العربية تطلق وساطة لحلحلة أزمة لبنان مع دول الخليج

الراعي: هل أصبح القضاء عندنا غب الطلب؟... وعودة: طال الإذلال

مروان حمادة لـ”السياسة”: نحن والعرب معرضون للأذى والاغتيال

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

الكاظمي: استهداف منزلي تم بمسيرات استهدفتني بشكل مباشر

الأمم المتحدة: يجب محاسبة منفذي محاولة اغتيال الكاظمي

القوات العراقية تكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال الكاظمي

هدوء حذر في بغداد.. والجيش ينتشر لطمأنة الشعب

بايدن: فريقي الأمني سيساعد في كشف منفذي الهجوم على الكاظمي

مأرب.. ميليشيا الحوثي تقصف الأحياء السكنية بصاروخ باليستي

السودان: عصيان مدني وقطع طرق والجيش يشدد القيود على حمدوك/الأمن واجه المُحتجين بالغازات المسيلة وقتل 14 متظاهراً منذ 25 أكتوبر الماضي

الجامعة العربية: لمسنا مرونة كبيرة بين طرفي الأزمة بالسودان

وفد الجامعة العربية للسودان يلتقي مع حمدوك في الخرطوم

طالبان تعين 44 من أعضائها حكام أقاليم وقادة شرطة بأفغانستان

الإمارات تصدر أول قانون مدني يُنظم الأحوال الشخصية لغير المسلمين

أنشأت أول محكمة لقضايا الأسرة تنظر قضايا الزواج والطلاق والحضانة والمواريث

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

المواجهة مع "حزب الله" قدر لا بدّ منه/فارس خشان/النهار العربي

لبنان والمنطقة ضحيتا الاسترضاء الكبير/إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط

مُسيّرات الكاظمي وشاحنة الحريري/علي شندب/الشرق الأوسط

طهران وواشنطن محكومتان بالعودة إلى الاتفاق النووي/حسن فحص/اندبندنت عربية

مصطفى الكاظمي بخير. ومحاولة إغتيال رئيس وزراء العراق فشلت/حنا صالح/فايسبوك

فلتكفّ الشّراكة الأوروبية - البايدنيّة عن الازدواجيّة والادّعاء ....ليس أمام لبنان من منقذ سوى الفاتيكان. والقصد ليس أن يكون الزخم فقط بالصلوات بل بطرحٍ جدّي مع واشنطن والعواصم الأوروبية للدفع بها الى القليل من الحياء./راغدة درغام/النهار العربي

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الراعي: "عين الرمانة ليست عنوانَ حرب".. وبعض القضاة يعطّلون التحقيق بتفجير المرفأ

المطران عودة: لبنان ينازع على أيدي هواة... وللمسؤولين: أحبّوا شعبكم!

لبنان يدين محاولة اغتيال الكاظمي.. عون: استهداف للاستقرار والامن في العراق.. وبري وميقاتي يهنئان بنجاته

قاسم: الحقيقة تتطلب قاضيا نزيها عادلا لا يسيس عمله

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

كونُوا على رَأْيٍ واحِد، ومحَبَّةٍ واحِدَة، ونَفْسٍ واحِدَة، وفِكْرٍ واحِد. لا تَفْعَلُوا شَيْئًا عن خِصَامٍ ولا بِعُجْبٍ، بَلْ بٱتِّضَاع، وَلْيَحْسَبْ كُلُّ واحِدٍ مِنْكُم غَيْرَهُ أَفْضَلَ مِنْهُ. ولا تَنْظُرُوا كُلُّ واحِدٍ إِلى ما هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ بالحَرِيِّ إِلى مَا هُوَ لِغَيْرِهِ

رسالة القدّيس بولس إلى أهل فيلبّي02/من01حتى11/:”يا إخوَتِي، إِنْ كَانَ لَكُم تَشْجِيعٌ في الْمَسِيح، أَو تَعزِيَةٌ في الْمَحبَّة، أَو شَرِكَةٌ في الرُّوح، أَو حَنَانٌ أَو رَحْمَة، فأَتِمُّوا فَرَحِي بِأَنْ تَكُونُوا على رَأْيٍ واحِد، ومحَبَّةٍ واحِدَة، ونَفْسٍ واحِدَة، وفِكْرٍ واحِد. لا تَفْعَلُوا شَيْئًا عن خِصَامٍ ولا بِعُجْبٍ، بَلْ بٱتِّضَاع، وَلْيَحْسَبْ كُلُّ واحِدٍ مِنْكُم غَيْرَهُ أَفْضَلَ مِنْهُ. ولا تَنْظُرُوا كُلُّ واحِدٍ إِلى ما هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ بالحَرِيِّ إِلى مَا هُوَ لِغَيْرِهِ. لِيَكُنْ فيكُم منَ الأَفْكارِ مَا هُوَ في المَسِيحِ يَسُوع. فَهُوَ، معَ كَونِهِ في صُورَةِ الله، لَمْ يَحْسَبْ مُسَاوَاتَهُ للهِ غَنِيمَة، بَلْ أَخْلَى ذَاتَهُ، مُتَّخِذًا صُورَةَ العَبْد، صَائِرًا في شِبْهِ البَشَر. ولَمَّا ظَهَرَ في هَيْئَةِ إِنْسَان، واضَعَ ذَاتَهُ، وصَارَ مُطِيعًا حَتَّى المَوْت، ٱلمَوْتِ على الصَّلِيب. فَلِذلِكَ رَفَعَهُ اللهُ جِدًّا، ووَهَبَهُ ٱلٱسْمَ الَّذي يَعْلُو كُلَّ ٱسْمٍ، لِكَي تَجْثُوَ بٱسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَة، في السَّمَاءِ وعَلى الأَرْضِ وتَحْتَ الأَرْض، ويَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ المَسِيحَ هُوَ الرَّبُّ لِمَجْدِ اللهِ الآب.”

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني خلفياته وتغريدات متفرقة

ميقاتي وقرداحي جوز تبعي ومخصي سيادياً

الياس بجاني/07 تشرين الثاني/2021

ميقاتي العبد عند حزب الله والأسد بدو قرداحي يحكّم ضميره، وقرداحي بايع ضميره مثله مثل ميقاتي، وحلها اذا فيك تحلها مع هيك جوز محصي!

 

مشكلة السعودية ودول الخليج في لبنان تكمن بدعمهم سياسيين واعلاميين وأصحاب شركات أحزاب منافقين وتجار عروبة واكروباتيين

الياس بجاني/07 تشرين الثاني/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/103891/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a9-%d8%af%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac-%d9%81%d9%8a-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%aa/

إن مشكلة السعودية في لبنان تحديداً، ودول الخليج عموماً، هي أنهم يدعمون، ويتبنون، ويمولون، سياسيين لبنانيين وأصحاب شركات أحزاب، وإعلاميين وصوليين وقحين، ومنافقين وتجار عروبة بلا قيم ومبادئ .

دول الخليج تدعم كل هؤلاء، وهم أعداء سيادة واستقلال وشعب لبنان، وفي نفس الوقت يطعنون من الخلف غدراً، ويتخلون عن هذه الدول عندما يرون أن منافعهم السلطوية هي في غير مكان، والوقائع والأمثلة هي بالعشرات.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، السيد وليد جنبلاط باع السعودية والعرب والعروبة، وتخلى عن 14 آذار، وساند حكومة القمصان السود والمحتل الإيراني، رغم المليارات التي دفعت له من السعودية وباقي دول الخليج، ووأيضاً تخلى عن 14 آذار واعتذر من الأسد المجرم... وبرّم مثل البلبل "في ساعة تخلي"!!!

سعد الحريري بدوره، وهو الجاهل لألف باء السياسة وللعمل الوطني، باع السعودية، وعقد صفقة الرئاسة الجريمة والخطيئة مع حزب الله وعون، وتخلى حتى عن دم أبيه.

أما فؤاد السنيورة، فقد شارك في الاتفاق الرباعي مع حزب الله، ومعه جنبلاط والحريري وجعجع، عقب انسحاب الجيش السوري من لبنان عام 2005، وبالتالي شرعوا وجود الحزب، وعطلوا تنفيذ القرار 1559. وهذا السنيورة نفسه، وبخبث وغباء، حال دون وضع القرار 1701 تحت البند السابع سنة 2006 ، ولهذا أصبحت قوات اليونيفل في جنوب لبنان رهينة بيد حزب الله وإيران.

وكذلك سمير جعجع المتذاكي والمخادع، وعلى خلفية وهمه الرئاسي، ووجوعه السلطوي والنرسيسي، فهو من تبنى قانون الانتخاب الهجين والملالوي الذي فرضه حزب الله، وهو من جاء بعون رئيساً، وهو من رفع رايات الواقعية ومساكنة احتلال وسلاح وحروب وإرهاب ودويلة حزب الله... وهو من وقع ورقة تفاهم معراب مع عون في الظاهر، ومع حزب الله من تحت الطاولة، وذلك "لتقاسمنا نحن المسيحيين مغانماً وحصص".

هؤلاء الثلاثة التجار والفجار، وكثر من خامتهم، تمولهم أو مولتهم السعودية ودول الخليج، وهم تخلوا ليس فقط عن الخليج والسعودية والعرب والعروبة، بل داكشوا سيادة واستقلال لبنان بالمنافع والصفقات والنفوذ الشخصي، وسلموا لبنان لحزب الله.

وهناك أيضار منافقين ووصولين صغار يتاجرون بالعروبة، ومنهم سياسيين وإعلاميين فاشلين. هؤلاء أيضاً يتملقون السعودية ودول الخليج ظاهرياً، في حين أن ولائهم الوحيد هو لأرصدتهم البنكية.

في الخلاصة، إن المؤمن لا يجب أن يلدغ من الجحر مرتين، ولهذا فإن المطلوب من السعودية ودول الخليج، أن يُحسّنوا اختيار من يمولون ويدعمون في لبنان من سياسيين واعلاميين وناشطين يستحقون فعلاً الدعم، وأولوياتهم هي لبنان واستقلاله وسيادته، وليس أي شيء آخر، وع الأكيد، الأكيد، الأكيد فإن جنبلاط والحريري وجعجع وفرّق تجار العروبة المنافقين ليسوا من ضمن هؤلاء.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

فيديو وبالنص/المطلوب من دول الخليج لتحرير لبنان من احتلال حزب الله الإيراني

الياس بجاني/05 تشرين الثاني/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/103883/%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%88%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d9%84%d9%88%d8%a8-%d9%85%d9%86-%d8%af%d9%88/

هذا ما هو عملياً المطلوب من دول الخليج العربي عموماً، ومن السعودية تحديداً، للمساعدة الجدية والأخوية والفاعلة، في تحرير لبنان واللبنانيين، من رجس وشرور احتلال الملالي الإيرانيين، ومن جيشهم الإرهابي المسمى زوراً، “حزب الله”، وذلك بعد أن أقرت هذه الدول رسمياً بأن لبنان دولة محتلة:

أولاً: التعاون مع مثقفين وحقوقيين لبنانيين سياديين واستقلاليين وشرفاء، وهم كثر داخل وخارج لبنان، في إعداد مشروع دولي واضح المعالم، يؤكد دون أي لبس بأن لبنان دولة محتلة، ومارقة، وفاشلة. ومن ثم حمل هذا المشروع والذهاب به إلى مجلس الأمن، والسعي بالتعاون مع كل الدول القادرة والراغبة، لوضع لبنان تحت البند السابع، وتسليمه كلياً للأمم المتحدة، وذلك لتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان وهي، اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، 1559، 1701، 1680.

ثانياً: المشاركة العسكرية الفاعلة في قوات اليونيفل التي ستقوم بتنفيذ القرارات الدولية بالقوة، وذلك بعد وضع الجيش اللبناني، وكل القوى الأمنية اللبنانية تحت أمرتها.

نشير هنا إلى أن أي مشروع قرار يقدم لمجلس الأمن يجب أن يكون مقدم من دولة أو دول، والدولة اللبنانية المحكومة من قبل حزب الله لن تقوم بهذا الأمر… في حين أن الشعب اللبناني، كشعب وليس كدولة لا يتمتع بصفة الدولة، وهنا أهمية دور دول الخليج العربي.

مطلوب من دول الخليج العربي كافة، أن تعي حقيقة معاناة اللبنانيين بكل شرائحهم المذهبية والإثنية، وفي مقدمهم أبناء الطائفة الشيعية الكريمة، حيث أنهم جميعاً في وضعية المخطوف والرهينة، وهم بالتالي عاجزين عن تحرير بلدهم ومواجهة المحتل الإيراني دون مساعدة خارجية فاعلة وجدية، في حين أن الدولة في لبنان هي بأمرة حزب الله، وهو من خلالها، أو من خلال صمتها وتبعيتها وعجزها وجواسيسيه بداخلها، يضطهد ويعاقب ويسجن ويغتال كل من يعارض احتلاله.

ونذكر الدول العربية كافة، بأن الإحتلال الإيراني هو خطر وجودي وكياني وحضاري وثقافي، ليس فقط على لبنان واللبنانيين، بل على كل الدول العربية وشعوبها، كون المشروع الإيراني التوسعي والمذهبي والدكتاتوري والإرهابي يستهدف كل هذه الدول، وليس فقط لبنان.

في الخلاصة: لبنان دولة محتلة وفاشلة ومارقة، وحكامها وحكمها هم مجرد أدوات بيد المحتل الإيراني، والشعب اللبناني هو مخطوف ومأخوذ رهينة وغير قادر على تحرير نفسه وبلده دون مساعدة من الخارج… ومن أحق من الدول العربية لنجدته ومساعدته.؟

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط 

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

فيديو القداس الإلهي الذي ترأسه البطريرك الراعي اليوم الأحد 07 تشرين الثاني/20201، في كنيسة صرح بكركي، مع نص عظته ونص عظة المطران عودة

اضغط هنا لمشاهدة فيديو القداس الإلهي الذي ترأسة البطريرك الراعي اليوم الأحد 07 تشرين الثاني/2021، في كنسية الصرح البطريركي-بكركي

http://eliasbejjaninews.com/archives/103932/%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%a7%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%84%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d8%a3%d8%b3%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1%d9%8a-8/

 

تقرير عن انشطة مؤسسة عامر فاخوري

بعد الضجّة التي أثارتها دعواها ضدّ الجمهوريّة الإيرانيّة الإسلاميّة، تتابع مؤسّسة عامر فاخوري تحرّكها في أميركا، وقد نشرت على منصّتها الالكترونيّة تقريرًا مقتضبًا حول مباحثات أجرتها في اليومين الماضيّين مع مسؤولين حكوميين أميركيين، وأعضاء في الكونغرس، إضافة إلى لقائها مجموعات ضغط لبنانيّة-أميركية، وصحافيين عرب وأجانب يعملون في واشنطن، في إطار أنشطتها لمواجهة المرحلة المصيريّة المقبلة في لبنان

07 تشرين الثاني/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/103940/%d8%aa%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%85%d8%a4%d8%b3%d9%91%d8%b3%d8%a9-%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%b1-%d9%81%d8%a7%d8%ae%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%91%d9%83%d9%87%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%85%d9%8a/

التقرير

زار وفد من مؤسّسة عامر فاخوري مبنى الكابيتول الأمريكي، في واشنطن، حيث بحث مع مسؤولين في وزارة الخارجيّة والكونغرس انتهاكات حقوق الإنسان في لبنان، وتأثير حزب الله على القرار اللبناني وتدخلّه بأعمال القضاء.

في جولته، التقى الوفد عضو الكونغرس "جو ويلسون"، ومساعدة وزير الخارجيّة لشؤون الديمقراطيّة وحقوق الإنسان والعمل السفيرة "ليزا بيترسون"، ونائب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن "ستيفن جيلّن".

عرض الوفد، الذي ضمّ ثلاث من بنات عامر فاخوري، أمام السفيرة "بيترسون" لانتهاك حقوق الإنسان الممنهج والمنظّم في لبنان، لاسيّما انتهاك المواد 5 و7 و19 من الشرعة العالميّة لحقوق الإنسان، والمرتبطة بالتعرّض لحقوق الأفراد، وعدم المساواة تحت سقف القانون، وعدم احترام حريّة الفكر والتعبير. 

ولمس الوفد من الحكوميين الأميركيين قناعتهم التامة بأنّ حزب الله هو المسبّب الرئيسي لكلّ ما يتعرّض له لبنان وشعبه امنيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا. وفي هذا الإطار تخوّف الوفد من إمكانيّة قيام انتخابات نيابيّة نزيهة في ظلّ هيمنة وسلاح حزب الله. وتوقّف الحكوميون الأميركيون عند حيثيّات الدعوى التي تُقيمها مؤسّسة عامر فاخوري ضدّ جمهوريّة إيران الإسلاميّة، واستمعوا بالتفصيل إلى ما عاناه عامر فاخوري من تعذيب جسدي وترهيب معنوي خلال اعتقاله لدى الأمن العام اللبناني، ومن ثَمّ خلال محاكمته عن غير وجه حقّ وبتهم مفبركة أمام محكمة عسكريّة غير قانونيّة، ومن بعدهما أثناء احتجازه في سجن عسكري، ما أودى به مباشرة بعد تحريره. وقد أكّد الوفد خلال سرده لوقائع اعتقال فاخوري "أنّ حزب الله متورّط مباشرة بقضيّة عامر فاخوري، وأنّ تدخّله بأساليب لا إنسانية، لا بل وحشيّة، وتأثيره على سلوك الأمن العام اللبناني والمحكمة العسكريّة، لا يمكن انكارهما أو التغاضي عنهما.

وفي اللقاء مع عضو الكونغرس الجمهوري "جو ويلسون"، شدّد الوفد على أنّه سيواظب بلا هوادة على ملاحقة كلّ المسؤولين عن وفاة عامر فاخوري. بدوره أبدى "ويلسون" استعداده للتعاون مع أفراد عائلة فاخوري حتى تحقيق العدالة لوالدهنّ، وأثنى على التعاون الذي تقوم به مؤسّسة عامر فاخوري مع المشرّعين للوصول إلى محاسبة المتورّطين بقضيّة فاخوري بموجب قانونيّ "ليهي" و "ماغنيتسكي"، ودعاها إلى تعزيز نشاطها في هذا المجال، لاسيّما وأنّ الكونغرس الأميركي يُعيد النظر في الوقت الراهن بميزانيّاته للمساعدات المدنية والعسكرية للبنان، كما وفي مساءلة المسؤولين اللبنانيين، وفي العقوبات المحتملة ضدّ المذنبين والفاسدين من بينهم.

 

فيديو مقابلة من تلفزيون ال أم تي في مع د. صالح المشنوق وهي عملياً تعرية ستربتيزية لإجرام وإرهاب وفارسية وكفر وفجور وعهر وعدمية المسمى كفراً حزب الله ومن خلفه محور الشر الإيراني والأسدي.

http://eliasbejjaninews.com/archives/103954/%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d9%84%d9%81%d8%b2%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84-%d8%a3%d9%85-%d8%aa%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9-%d8%af/

مقابلة سيادية واستقلالية ووطنية بامتياز

07 تشرين الثاني/2021

https://www.youtube.com/watch?v=dvYCLztoUts&t=637s&ab_channel=MTVLebanonNews

 

فيديو/حلقة نقاش من قناة الغد اعداد وتقديم محمد قواص بمشاركة معلقين من السعودية البحرين واشنطن ولبنان تتناول مشكلة لبنان مع دول الخليج شارك فيها ايلي يوسف وحارس سليمان وسليمان الأنصاري وعبدالله الجنادي.

https://www.youtube.com/watch?v=6qqeA7zljRA&ab_channel=AlghadTV-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF

 

انه شكل من أشكل "حرية التعبير" التي تمارسها مليشيات ايران في دول المنطقة

مروان الأمين/فايسبوك/07 تشرين الثاني/2021

بعد ان خسرت مليشيات ايران الانتخابات في العراق

١- رفضوا النتائج وأعلنوا الاستنفار المسلح.

٢- نزلوا على الشارع بشكل عنيف.

٣- اليوم، حاولوا اغتيال رئيس مجلس الوزراء الكاظمي.

انه شكل من أشكل "حرية التعبير" التي تمارسها مليشيات ايران في دول المنطقة، لكن يبدو ان نصرالله اكثر احترافاً في ممارسة "حرية التعبير"

 

ترحيل اللبنانيين من الخليج خلال أيام؟

صوت بيروت انتراناشونال/07 تشرين الثاني/2021

اشارت معلومات صحافية الى ان اجتماعا عقد بين ممثلي وزارات الداخلية في مجلس التعاون الخليجي ضم جميع الدول الاعضاء ما عدا سلطنة عمان اطلع فيه المجتمعون على لوائح تم اعدادها تشمل جميع اللبنانيين وعائلاتهم المقيمين في دول المجلس اضافة الى بعض المقيمين من اصول لبنانية ممن يحملون جنسيات بلدان اخرى . وبحسب المعلومات فقد تم تصنيف المقيمين بناء على ثلاثة الوان:

الاسود: من المنتسبين الى حزب الله، حركة امل، التيار الوطني الحر، تيار المردة، الحزب السوري القومي، حزب البعث، تيار التوحيد العربي، الحزب الناصري وسائر مؤيدي حزب الله اضافة الى الشيعة من الفئة غير المستثناة (البيضاء) وقد بوشر ابلاغ المستهدفين بمغادرة بلدان المجلس في مهلة ٧ ايام من تاريخه ويضم هذا اللون حوالي ٧٢٠٠٠ مقيم (ما عدا العائلات).

الرمادي: يشمل كل من لم ينتسب تنظيميا قبل الاول من آب ٢٠٢١ الى احد ما يسمى الاحزاب السيادية اللبنانية، وسيتم منع هذه الفئة من تجديد اقامات العمل الخاصة بها اعتبارا من ١/١/٢٠٢٢ وترحيلها تدرجيا عند انتهاء عقودها. وتضم هذه الفئة حوالي ٢٥٠٠٠٠ مقيم دون العائلات.

البيضاء: وتضم المنتسبين رسميا الى احدى الاحزاب السيادية قبل ١/٨/٢٠٢١، الصحافيين العاملين في وسائل الاعلام الخليجية، حاملي الاقامات الذهبية والمميزة، المستشارين العاملين في القطاع العام، العاملين في السفارات الاجنبية والفئات المعرف عنها امنيا. وقد خلص المجتمعون الى ابلاغ وزارات العمل ان انهاء العقود مع الفئات المستهدفة سيكون نظاما دون تعويضات واعتبار القوة الامنية القاهرة سببا لانتهاء العلاقة التعاقدية بين المتعاقدين. كما تم ابلاغ الجهات المختصة بايقاف اصدار تاشيرات جديدة من لبنان كما ايقاف دخول غير المقيمين اراضي دول المجلس اعتبارا من منتصف شهر تشرين الثاني الحالي.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 7 تشرين الثاني 2021

وطنية/07 تشرين الثاني 2021

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

يحل الأسبوع الجديد وتكون حكومة "معا للإنقاذ" تنهي الشهر الثاني من عمرها في ظل تطورات اقليمية متلاحقة وتحديات محلية سابقة وحاضرة وجاثمة: من معاناة غالبية اللبنانيين من المعيشة المذرية المذلة الى سلسلة الازمات الاقتصادية- المالية- النقدية مرورا بقضية تحقيقات انفجار الرابع من آب والمحقق العدلي طارق البيطار وما يتصل بها من مواقف مشددة على التوغل في مسار التحقيق وأخرى مقابلة تعكس الارتياب، امتدادا الى تأثيرات الملفات ذات الصلة في تعليق انعقاد جلسات مجلس الوزراء، وصولا الى الأزمة بين لبنان والمملكة العربية السعودية ومعها عدد من دول الخليج.

وعلى رغم صعوبة الأوضاع وشدة المحنة وعدم التوصل حتى الآن الى حلحلة علم تلفزيون لبنان أن الاتصالات لم تتوقف خصوصا على مستويات رئاسات الجمهورية والحكومة والبرلمان وأفرقاء آخرين معنيين، من أجل بلورة مخارج معقولة، تؤمن مدخلا لحل يؤدي الى عودة انعقاد مجلس الوزراء، في وقت تجري اتصالات محلية وفرنسية تركز في موضوع الأزمة بين بيروت والرياض وما يسمى وضعية وزير الاعلام جورج قرداحي في الحكومة والتي تتلخص- حتى الآن- برجحان كفة عدم استقالته على كفة احتمال الاستقالة، وعلى مسار التحرك العربي في اتجاه لبنان بهدف المساعدة في حلحلة القضية وفد جامعة الدول العربية يصل الى بيروت، ويبدأ في العاشرة صباح غد الإثنين لقاءاته مع كبار المسؤولين اللبنانيين.

 بالتوازي ومع بروز توجسات من محاولات مبطنة ترمي الى تطيير الانتخابات النيابية، حذر البطريرك الراعي من خطورة هذه المحاولات، مشددا على إجراء الانتخابات.

 لكن ما خطف كل الإهتمامات، وسرق كل الأضواء في الساعات الماضية وحتى الآن وعند تقاطعات إقليمية ودولية حساسة الى حد الخطورة، هو نبأ محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر اليوم بعد جولة عراقية داخلية له وبعد ساعات من تظاهرات عارمة لمحتجين حزبيين ومناصرين على نتائج الانتخابات النيابية العراقية الأخيرة والتي تراجع فيها جزئيا بعض الأحزاب المتناغمة مع إيران، مع الاشارة الى أن العراق يقع على خطوط جيوسياسية تشهد تغييرات جمة وتكنفها ملفات عدة منها الملف النووي والمحادثات الايرانية الاميركية ذات الصلة ومحادثات ايرانية- سعودية متقطعة.

في أي حال ردات فعل انطلقت منذ الفجر ولا تزال مستمرة باضطراد على محاولة اغتيال الكاظمي بهجوم طائرة مسيرة وملغمة على منزله في بغداد وقد نجا منها.

تفاصيل النشرة نبدأها بوقائع محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي ونجاته. وبعيد الظهر قيل إن صاروخا جثم على سطح منزله خلال غارة الفجر، انما لم ينفجر.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

 الحدث اليوم كان عراقيا بامتياز... وقد أطل من نافذة الإعتداء المسير على مقر إقامة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء الحصينة ببغداد. في المعلومات الرسمية ان ثلاث طائرات مسيرة شاركت في الهجوم تم اسقاط اثنتين منها لكن الكاظمي نجا ولم يصب بأي أذى.

وبعد وقت قصير على الواقعة أطل رئيس الوزراء العراقي عبر مقطع فيديو مطمئنا العراقيين على سلامته وداعيا إياهم إلى التهدئة وضبط النفس.

الاعتداء الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حصد إدانات واسعة محليا وعربيا ودوليا.

 وبرز موقف الولايات المتحدة التي عرضت المساعدة في التحقيق وإيران التي وصفت ما حصل بأنه فتنة تخدم فقط مصالح من ضرب أمن العراق منذ ثمانية عشر عاما.

 عربيا امتدت مواقف الشجب للاعتداء من مصر وسوريا وصولا إلى دول الخليج.

 كذلك سجلت إدانات لبنانية على المستويين الرسمي والروحي جاء أحدها على لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اتصل بالكاظمي مؤكدا ان سيف الغدر ينسل مجددا محاولا إغتيال العراق وأمنه وإستقراره.

في لبنان سيوف من نوع آخر يستلها البعض من غمدها الطائفي المقيت ليشن حملة على قاض عبر تسطير مضبطة اتهام باطلة بحقه لا لشيء سوى لأنه قام بما يمليه عليه القانون وضميره على حد سواء في ملف إنفجار المرفأ.

 جوقة من الأدوات الطائفية المشبوهة تم تحريكها ليس بسحر ساحر بل بفعل فاعل وعن سابق تصور وتصميم لمجرد ان القاضي حبيب مزهر كف يد المحقق العدلي طارق البيطار وكأن البيطار بات هو القضاء والقضاء هو...ليتم تجنيد كل ما يمكن في سبيل حماية ما يقوم به من تجاوز على الدستور والقانون وكأن البيطار هو أحد فرد فوق القانون... لا يرد... ومزهر الذي إلتزم القانون بات مذنبا... لا يا سادة...القضاء هو حصن العدالة الأخير... لا تلوثوه بطائفيتكم... لا تخسروا الميزان... وللحديث تتمة.

 * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

يستعد لبنان مطلع الاسبوع لاستقبال وفد من الجامعة العربية لاجراء محادثات مع المسؤولين فيه محورها الازمة الخليجية المفتعلة. فما الذي يحمله الزائر العربي؟ هل للبحث عن حل مشرف بين دولتين يفترض انهما شقيقتان، أم انه مجرد ساعي بريد لتبليغ بيروت الحكم الجائر بلبوس عربي جامع؟ هل الوفد قادم لبحث وجهتي نظر، أم أنه يحمل وجهة نظر جهة واحدة اعتادت على فرض قراراتها على الجامعة، وكتابة بياناتها الختامية حتى قبل انعقادها؟ فهل تخرج الزيارة عن الاجواء العبثية التي أوجدتها السعودية وادواتها ضد لبنان دولة وشعبا؟ ام أنها ستتعامى عن التمييز بين المعتدي والمعتدى عليه، كما فعلت سابقا في العدوان على عرب أقحاح في اليمن الشقيق؟ هل المطلوب من اللبنانيين أن يتنازلوا ويعتذروا ويتذللوا لمجرد أن الطرف الاخر هو مملكة النفط والدولار؟

نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم جدد دعوته السعودية للاعتذار وليس العكس، فهي التي قامت بكل الاجراءات السلبية من دون سبب وجيه وخلافا لكل الاعراف الدبلوماسية. فهل ما يجري في لبنان جزء من محاولة الطرف المهزوم في المنطقة توتير وتسميم الاجواء في عدد من البلدان؟ فماذا وراء الهجوم على مقر رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء المحصنة أميركيا؟ فان كان الهجوم نفذ بطائرات مسيرة، فلماذا لم تسقطها الصواريخ الاعتراضية الاميركية؟ ام ان المطلوب اعادة العراق الى مستنقع التقاتل الداخلي بعدما هزم الحرب الداعشية ومسلحيها ومموليها من عرب وأجانب؟

 حزب الله دان الاعتداء الغادر داعيا الى تحقيق دقيق وحاسم لكشف من يقف خلفه، مناشدا أهل العراق قطع الطريق على كل من يريد اسقاط بلدهم من الداخل خدمة لمشاريع الاعداء. وفي رسالة واضحة للاعداء، انطلقت في الجمهورية الاسلامية الايرانية مناورات "ذو الفقار" في البر والجو والبحر.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

 لا جديد تحت شمس الحكومة إلا ترقب أمرين:

الأمر الاول، ان تحدث حركة الاتصالات الخارجية خرقا ما في جدار الازمة المستجدة بين بيروت والرياض، علما أن الانظار تتجه غدا إلى الزيارة التي يقوم بها للبنان الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، لمعرفة ما يحمل معه من مقترحات في هذه الاطار.

 أما الامر الثاني، فالخروج من الدائرة المفرغة في موضوع التحقيق العدلي في جريمة انفجار المرفأ. وفي هذا السياق، وفيما تبدو المواقف السياسية والقضائية شبه مفروزة، يتطلع اللبنانيون إلى حل يؤكد تحقيق العدالة، ويقدم الضمانات الممكنة منعا لأي استنسابية أو تسييس.

 وفي الانتظار، يمضي المواطنون ايامهم في مواجهة مستمرة مع الازمة المالية بتداعياتها المعيشية المتدحرجة، التي لم تعد تسثني أي قطاع، فيما المطلوب في هذه المرحلة اكثر من اي يوم مضى، وفي شأن ينبغي أن يكون من البديهيات، ان تجتمع السلطة التنفيذية المنوطة دستورا بمجلس الوزراء مجتمعا، لرسم الخطط وتطبيقها، في سبيل ايجاد الحلول للمشكلات التي تزداد استعصاء مع مرور الوقت الذي يضيعه المسؤولون والقوى السياسية بصراعات لا تنتهي، ولا تعني غالبية الناس في شيء.

أما اقليميا، فاستقطب العراق اليوم كل الانظار، مع محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء. وفي هذا الاطار، دان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون محاولة الاغتيال التي تعرض لها فجر اليوم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من خلال استهداف منزله بقصف صاروخي، واعتبر ان هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي، بل كذلك الاستقرار والامن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتوفير حياة هانئة للشعب العراقي الشقيق. غير ان بداية النشرة من الشأن الصحي والاجتماعي والحكومي.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

 من حاول اغتيال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي؟ ولماذا؟ السؤالان مترابطان لأن تحديد سبب محاولة الاغتيال يقود حكما الى معرفة المسبب. الكاظمي رسم في خطابه القصير، الذي القاه بعد نجاته، ملامح الفاعل، عبر تأكيده انه سيظل يعمل شخصيا على بناء الوطن عبر احترام الدولة ومؤسساتها وتأسيس مستقبل افضل لكل العراقيين. بمعنى آخر الكاظمي يتهم جهات داخلية بانها وراء العمل، وان هذه الجهات لا تحترم بنية الدولة ولا مؤسساتها. لذلك توجهت اصابع الاتهام الى بعض الاطراف الخاسرة في الانتخابات الاخيرة، وهي موالية لايران. وهدف هذه الاطراف حمل الكاظمي على اخراج القوات الاجنبية من العراق سريعا ومحاولة ارغامه على الغاء نتائج الانتخابات الاخيرة واشراكها في السلطة مجددا وعدم المس بامتيازاتها وسلاحها. 

نحن اذا امام مشهد يذكر بشكل او بآخر بالمشهد اللبناني. ففي العراق فصيل كتائب حزب الله المسلح  المتهم الاول،  وهو يتماهى مع صورة حزب الله في لبنان. ومع ان كتائب حزب الله نفت الضلوع بعملية محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي،  فان المؤشرات تدل عكس ذلك، وخصوصا ان استعمال المسيَّرات في العراق يتركز منذ سنة  على المصالح الاجنبية وعلى القواعد العسكرية  الاميركية التي تشهد تعاونا مع القوات العراقية. ومعروف ان ايران هي التي تقف وراء المنظمات التي تستخدم المسيَرات. اذا المتهم معروف، ومضبطة الاتهام واضحة جلية. فماذا ستكون التداعيات السياسية لما حصل؟ والا يدل التطور الاخير على ان ايران مستمرة في مشروعها التوسعي في المنطقة، مهما كلف ذلك من  دماء ودموع،  ومن تصدعات وانهيارات؟   

الوضع الايراني الملتهب امنيا، يقابله وضع لبناني ملتهب سياسيا. فقضية الوزير جورج قرداحي تراوح مكانها، ولا جديد تحت شمس الحكومة، لأن التعادل السلبي يتحكم  في المشهد. فرئيس الحكومة نجيب ميقاتي يريد من قرداحي ان يحكم ضميره كما يقول، وهي الصيغة الميقاتية الملطفة لكلمة استقالة. في المقابل قرداحي يؤكد ان الاستقالة غير واردة، وهو قال امام زواره هازئا: انا استقيل عندما تستقبل السعودية نجيب ميقاتي لاداء مناسك العمرة!

 قضائيا الوضع ليس افضل كثيرا، في ظل المحاولات المستمرة والدائمة لعرقلة عمل المحق العدلي القاضي طارق البيطار ولمنع الوصول الى الحقيقة وتحقيق العدالة في جريمة تفجير المرفأ. ومن المنتظر ان يشهد قصر العدل في بيروت غدا حراكا غير عادي، خصوصا بعد المخالفة القانونية الواضحة التي ارتكبها القاضي حبيب مزهر وذلك لكف يد البيطار عن ملف المرفأ. فلمن ستكون الكلمة الفصل في النتيجة: للقضاء النزيه الناطق احكامه باسم الشعب اللبناني، ام لبعض القضاة المسيسين الذين يصدرون احكاما غب الطلب، او اصبحوا هم غب الطلب لدى بعض المسؤولين والاحزاب، كما قال البطريرك الراعي في عظته اليوم؟ 

 قضائيا ايضا يرجح ان يتقدم التيار الوطني الحر في الاسبوع الطالع بطعن لدى المجلس الدستوري يتعلق  بقانون الانتخاب. لكن بمعزل عن نتائج الطعن من المهم ان تُجرى الانتخابات في مواعيدها، والاهم ان ينتخب المقترعون هذه المرة بوعي وبرغبة حقيقية في تغيير الوجوه الباهتة والفاشلة والفاسدة في البرلمان.. لذلك ايها اللبنانيون، اوعا ترجعو تنتخبوهن هني ذاتن.

 * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

 انتهت عملية اعادة الفرز اليدوي النهائي لانتخابات العراق التي أدت إلى تثبيت النتائج بحصول الكتلة الصدرية على 73 مقعدا، فجاء الرد بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي بطائرة مسيرة حملت متفجرات وضربت صاروخا لم ينفجر وأدت إلى إصابة الكاظمي بجروح طفيفة.

 وفيما سارع العالم إلى استنكار حادثة الإغتيال، أعلن أبو علي العسكري، مسؤول حزب الله- العراق، بطريقة ساخرة: "بحسب معلوماتنا المؤكدة، لا أحد في العراق لديه حتى الرغبة لخسارة طائرة مسيرة على منزل رئيس وزراء سابق".

أما الكاظمي فرأس اجتماعا امنيا أفضى الى تشكيل لجنة عليا للتحقيق في محاولة الاغتيال وضمت قادة أجهزة المخابرات في العراق.

 ومن العراق إلى الكويت: جهاز أمن الدولة ألقى القبض على مجموعة متعاونة مع "حزب الله" بتهمة تجنيد شباب للعمل مع الحزب في سوريا واليمن.

 وزارة الداخلية تلقت تقريرا أمنيا من دولة شقيقة أفاد بأن المجموعة مكونة من أربعة أشخاص أحدهم ابن نائب سابق، وآخر شقيق نائب سابق أيضا، وثالث ورد اسمه في قضايا سابقة منذ خطف طائرة الجابرية في الثمانينات والتي اتهم بخطفها حينها عماد مغنية أحد أهم قادة حزب الله العسكريين، ورابع يقال إنه من كبار رجال العمل الخيري.

هذه القضية ستلقي بتداعياتها على لبنان مع مزيد من التأزم مع الدول العربية ولاسيما الخليجية منها. 

في ملف القاضي طارق البيطار، ماذا يمكن أن يحمل الغد؟

 في معلومات خاصة بالLBCI فأن نقابة المحامين ستتقدم بالمراجعات التالية:

 مراجعة الى مجلس القضاء الاعلى لتطبيق المادة ? فقرة د من القانون العدلي لجهة درس تجاوزات القاضي مزهر للقانون وتحريف انتدابه واحالته الى التفتيش بغية كف يده عن كل مهامه بما في  ذلك عضويته في مجلس القضاء الاعلى.

مراجعة الى التفتيش القضائي للادعاء تأديبيا على القاضي مزهر بسبب تجاوزاته الفادحة للقانون واقتراح توقيفه عن العمل.

مراجعة الى القاضي مزهر نفسه وكذلك الى الغرفة الاستئنافية ?? التي يرأسها مزهر للنظر في طلب رد القاضي ايليا للرجوع الفوري عن قراره غير القانوني ولفصل ملف رد القاضي بيطار في ملف تفجير المرفأ الذي ضم  خطأ من قبله.

وهناك طلب مرفوع الى الرئيس الاول لمحاكم  الاستئناف في بيروت لفصل ملف رد القاضي بيطار الذي ضم  تسلطا من القاضي مزهر.  

وطلب آخر برد القاضي مزهر بسبب تجاوزه حد السلطة.

وأكدت مراجع قضائية ان قرار الرئيس مزهر هو منعدم الوجود بالمفهوم القانوني، ولا يحول دون متابعة القاضي بيطار لتحقيقاته. واستغربت المصادر نفسها كيف استعجل القاضي مزهر وعمد الى تبليغ القاضي بيطار في منزله خلافا للاصول التي توجب ابلاغه في مكان عمله؟ وهل لذلك علاقة بتطيير جلسة التحقيق يوم الثلاثاء؟

من العراق، إلى الكويت، إلى قضية القاضي بيطار، هل من خيط يمكن ان يربط بين كل هذه القضايا؟

 * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

خسارة في الانتخابات.. إخفاق في المسيرات لكنها أول محاولة للاغتيال السياسي في العراق تستهدف شخصية ترأس السلطة التنفيذية والعسكرية معا. مصطفى الكاظمي نجا من حرب إلغاء كانت ستشطبه من صناديق الاقتراع السياسي على الحكومة المقبلة في العراق بثلاث مسيرات.. مخيرة، دخلت عمقه الآمن وحصنه المنزلي ففي منطقة مصنفة خضراء.. محكمة أمنيا اخترقت الطائرات مشهدا عراقيا مترامي الأطراف الإقليمية.. لإقصاء الرجل من التدوال حيث لا يزال الكاظمي في مقدمة الأسماء البارزة المرشحة لتولي منصب رئاسة الحكومة. وفي حال الإخفاق في احتواء الهزة الأمنية، فإنها تهدف إلى إعادة بلاد الرافدين برمتها إلى المنطقة الحمراء. وقد تباينت ردود فعل الفصائل العراقية المسلحة إزاء محاولة الاغتيال بين التشكيك في الواقعة وإدانتها. 

أما طهران المعنية بالشأن العراقي فقد رأت أنها فتنة جديدة يجب البحث عن خيوطها في غرف الفكر الأجنبي، لكن زعيم التيار الصدري الفائز الأكبر في الانتخابات، وصف ما جرى بأنه عمل إرهابي يرمي بالعراق إلى حالة الفوضى لتسيطر عليه قوى اللا-دولة وهذه الإشارات في معظمها لم تأت على اتهام جهة بعينها.. على الرغم من الحضن الإيراني للفصائل المسلحة في العراق. ولم تصدر عن أي جهة عراقية رسمية تلميحات تشير إلى الفاعلين، فيما اكتفى الكاظمي بقوله إن المسيرات الجبانة لا تبني أوطانا ولا مستقبلا والدليل الوحيد على الفصائل كان في نتائج خسرها الحشد الشعبي وكتائب عصائب الحق، وآخرون رفضوا المس بامتيازاتهم وسلاحهم وخاضوا تظاهرات أدت إلى وضع بغداد على فوهات النار والصدام مع السلطة وما عدا ذلك فإن نتائج المسيرات على منزل الكاظمي يكشفها الأمن العراقي.. وقد يطلب المساعدة من أميركا التي تربو على أكبر سفارة تقارب الثكنات العسكرية في بغداد.

 ولما كانت نتائج انتخابات العراق سببا في محاولة اغتيال رئيس الوزراء.. وبعد وصول القلق إلى لبنان من تطبيق المحاولة العراقية.. فإنه وببساطة "لا داعي للهلع" لكون المسؤولين اللبنانيين يعملون جاهدين على تطيير هذه الانتخابات وتفادي نتائجها من أساسها واللاءات اللبنانية متعددة وتشمل الانتخابات ومصير الحكومة والإقفال على الحلول مع الخليج.. والمبادرة اليتيمة هي تلك التي ستخوضها جامعة الدول العربية عبر إيفاد نائب أمينها العام حسام زكي إلى بيروت غدا ومن دون الاستناد إلى مصادر عربية مطلعة فإن وفد الجامعة سيجري جولة تسوق ويجول على الأماكن السياحية في لبنان، ثم يغادر ليقدم تقريره إلى الأمين العام عن تعقيد الوضع وصعوبة المخارج والجولة "العبثية" لوفد الجامعة العربية ستدون في تقريرها أن "طريقك مسدود".. حيث وزير الاعلام جورج قرادحي متحصن برفض الاستقالة.. والرئيس نجيب ميقاتي يدير البلاد من الطابق الرابع والعشرين في بلاتينوم حيث لا ترصده الصحون اللاقطة.. ومستمر في إدارة شؤون الوزراء بالتراضي مع رئيس الجمهورية.. مدعوما من قوى سياسية محلية أجمعت على عدم استقالته، ومن قوى غربية حقنته بأمصال  تطيل الأعمار السياسية.

 على السدود القضائية وحملات الترهيب ورفاهية الترغيب لبعض القضاة فإن المشهد ليس بافضل حال لاسيما بعد تفرد قاض في الجمهورية بتزوير دوره وحقنه بمهمات اضافية ليس مخولا التداول بها. وعلى هذا المسار دعا ائتلاف استقلال القضاء هيئة التفتيش القضائي إلى "مباشرة تحقيقات فورية مع القاضي مزهر تمهيدا لإصدار توصية بوقفه فورا عن العمل وإحالته إلى المجلس التأديبي بالنظر إلى جسامة ووضوح المخالفة المرتكبة منه وعملا بقوانين "كف اليد" السارية المفعول فإن اولى الايادي القضائية المؤهلة للكف يستحقها القاضي مزهر اما الدعاوى المتراكمة بالريبة والشك والظن وكف اليد المرفوعة على القاضي طارق البيطار فهي وحدها كفيلة بانتظام العمل الوزاري والعودة الى طاولة الحكومة من قبل الثنائي المرتاب وإذا كان وزرا امل وحزب الله والمردة قد اوكلوا امرهم الى اربع  عشرة دعوى مرفوعة في غرف متعددة قضائيا.. فلماذا لا يحتكمون الى النتائج والكلام العدل ويلتحقون بمجلس الوزراء لماذا يرغبون بدور المعطل .. ثم يطالبون الحكومة بتسيير الاعمال والانتاجة وعودة محركاتها الى العمل ؟ الا اذا كانت الحكمة هي في استخدام مجلس الوزراء في مهمة "القبع" وهي السارية حتى الان.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

رافضًا طلبه بإقالة قرداحي - الحزب يلجم عون: "...أنت رئيسًا لتنفذ مشروعنا... ومع باسيل دمرتما العهد .."

الكلمة اونلاين/07 تشرين الثاني/2021

كما بات واضحا يميل رئيس الجمهورية ميشال عون، الى إقالة وزير الاعلام جورج قرداحي من أجل عدم تفاقم الازمة على عهده، ولهذه الغاية فاتح حزب الله طالبا منه دفع قرداحي للاستقالة، أم السماح له ولرئيس الحكومة باقالته، ربما يؤدي ذلك الى حماية عهده من الانهيار نظرًا لتداعيات الازمة على الواقع الاقتصادي -السياسي في لبنان، تقول أوساط ممانعة لموقع الكلمة اونلاين بأن حزب الله بداية لم يعطِ جوابًا على طلب عون واهمله، الى أن كان طلبنا ثانيًا بأن دعم حزب الله للقرداحي وبقاء الأخير يرتب تداعيات سلبية على عهده وهو لا يستطيع تحمل هذه المترتبات. من هنا تكشف الأوساط الممانعة لموقع الكلمة اونلاين، بأن حزب الله ابلغ رئيس الجمهورية بأنه في صراع استراتيجي مع السعودية، وعلى عون الذي أتى به الحزب رئيسا للجمهورية أن ينضوي في هذه المواجهة وليس السعي الى غسل يديه والتملص وتبلغ عون من الحزب بأن من قضى على العهد :" ... هو تصرفاتك وتصرفات صهرك جبران باسيل .. وليس حزب الله الذي كان يعمد الى معالجة مشاكله وخلافات صهره في شتى الاتجاهات .." وأن الوفاء من جانب رئيس الجمهورية يكمن في دعم قرارات الحزب وخطواته.

 

محاولة اغتيال الكاظمي هي رسالة إلى كل من راهن على الانتخابات في العراق أو من سيراهن عليها في لبنان

نبيل الحلبي/فايسبوك/07 تشرين الثاني/2021

لم يكن صعبًا على الميليشيات الإيرانية في #العراق إغتيال  رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي. لكنها كانت رسالة مفخخة حملتها مسيّرة إيرانية إلى مشروع #الشام_الجديد، أتت بعد الضغوط الخليجية على القاهرة وعمّان بإلغاء مشروع خط الغاز العربي واستجرار الطاقة إلى #لبنان عبر #سوريا. كما كانت رسالة إلى كل من راهن على الانتخابات في العراق أو من سيراهن عليها في لبنان، أنَّ الكلمة الأولى والأخيرة هي للميليشيات الإيرانية ولسلاحها، وأنّ الحديث عن سيادة أو مشروع بناء دولة وكل تلك الخطابات السيادية المكدّسة، لم تنقذ سنّة #ديالى اليوم من مجازر التطهير الطائفي المستمرة، ولم تحمِ الجيوش القلاع المدنية العصيّة، ولم تنصف محاكمها شبابها إن كان في #خلدة أو #عين_الرمانة أو في أي بقعة آمن أهلها أنه يمكن إحداث تغيير تحت حِراب الميليشيات، وأنَّ «العالم الحر» الذي ترك الشعب السوري الأعزل يواجه مصيره لن يتركهم..!

 

حزب الله دان استهداف الكاظمي: لبذل كل الجهود لمنع الفتنة

وطنية/07 تشرين الثاني/2021

دان "حزب الله"، في بيان، "الهجوم الغادر" الذي استهدف منزل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، مهنئا إياه بسلامته وسلامة من معه، وداعيا إلى "تحقيق دقيق وحاسم لكشف ملابسات هذا الاعتداء ومن يقف خلفه وأهدافه المشؤومة".

 كما دعا إلى "بذل كل الجهود الصادقة والمخلصة لمنع الفتنة وللحفاظ على الأمن والاستقرار ومعالجة الخلافات السياسية بالحكمة والحوار والصبر والتواصل والعزم الراسخ على ايجاد الحلول السلمية، وقطع الطريق على كل من يريد إسقاط العراق من الداخل خدمة لمشاريع الأعداء".

 وختم "حزب الله" بيانه: "حفظ الله العراق العظيم وشعبه".

 

زيارة تضامنية للأحرار مع فارس سعيد

وطنية/07 تشرين الثاني/2021

زار وفد من مفوضية قضاء جبيل في حزب الوطنين الأحرار برئاسة عضو المجلس السياسي ميشال طربيه، دارة رئيس لقاء سيدة الجبل النائب السابق فارس سعيد في قرطبا للتضامن والوقوف إلى جانبه بعد رفع دعوى من حزب الله على سعيد واستدعائه أمام القضاء بتهمة إثارة النعرات الطائفية، وضم الوفد أمين التربية شربل معلوف، مفوض القضاء إيلي القدوم ولجنة المفوضية.  وأكد طربيه "وقوف الأحرار وتضامنه مع سعيد ومع كل السياديين خصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان".

من جهته شكر سعيد لوفد الأحرار زيارته والتضامن معه، مؤكدا أن "ما يجمعنا مع الحزب هو نضال مشترك من أيام قرنة شهوان عندما كانت كل الأحزاب مصادرة زمن الوصاية السورية على لبنان، كنا نعقد الإجتماعات في مقر الحزب في السوديكو الذي هو بيت كل الأحرار في لبنان". أضاف: "وجودكم اليوم في دارتي في قرطبا شرف لي وللناس الذين أمثلهم في المنطقة وسنكمل سويا بالنضال المشترك لتحرير لبنان من الإحتلال الإيراني"،آملا أن "تبقى أساليب حزب الله المستخدمة لترهيب السياديين ضمن أطر القانون". وختم: "كيف لا يحترم حزب الله القانون في جريمة تفجير المرفأ ويسعى لتنحية القاضي طارق البيطار ويلجأ إليه لتصفية حساباته مع معارضي سلاحه"، مبديا تخوفه من المرحلة المقبلة على البلد "لأننا سندخل في مرحلة توتر كبيرة".

 

الجامعة العربية تطلق وساطة لحلحلة أزمة لبنان مع دول الخليج

الراعي: هل أصبح القضاء عندنا غب الطلب؟... وعودة: طال الإذلال

بيروت ـ “السياسة” /07 تشرين الثاني/2021

 مع تعمق مأزق أزمة العلاقات اللبنانية الخليجية، وانسداد مخارج الحل، يصل، اليوم، إلى بيروت، وفد من الجامعة العربية، برئاسة نائب الأمين العام السفير حسام زكي، لبحث الأزمة تفجرت بين لبنان ودول الخليج بعد تصريح لوزير الإعلام اللبناني انتقد فيه التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن”. وقالت مصادر ديبلوماسية عربية لـ “السياسة”، إن زيارة الوفد العربي، إنما تأتي على خلفية الخطر المحدق بلبنان بعد القطيعة مع الدول الخليجية الأربع، وما يمكن أن يتركه من انعكاسات بالغة السلبية على هذا البلد، وفي سياق البحث عن حل” . وفي عظته، أمس، أشار البطريرك بشارة الراعي إلى أنه، “لو رفع المسؤولون في العالم قلوبهم بالصلاة لعملوا من اجل تعزيز الاخوة واحلال السلام بين الشعوب ونهنئ الكاظمي بنجاته من الاغتيال ونرجو للعراق الاستقرار والامان”. وقال: “لو كان ممتهنو تعطيل المؤسسات مؤمنين بالله لخافوا خوفاً مقدساً وسارعوا الى مرضاته عبر تأمين خير الشعب”. وعن الشأن الحكومي علّق، “مع تعطيل الحكومة يتعطل عمل القضاء وبعض القضاة يعززون الشك بالقضاء من خلال مشاركتهم في تعطيل التحقيق في تفجير المرفأ او تعليقه او زرع الشك في عمل المحقق العدلي”. وأضاف متسائلاً، “امام ما نرى من تجاوزات قانونية، نتساءل هل اصبح بعض القضاة عندنا غب الطلب لدى بعض المسؤولين والاحزاب؟”. ورأى أن “ما يحدث حيال تحقيق المرفأ، “مستغرب وارواح الشهداء تنتظر واهالي الشهداء ينتظرون والعالم ينتظر، لماذا الاستخفاف بدماء اكثر من 200 ضحية و6 آلاف جريح ودمار نصف بيروت وضواحيها وتشريد مئات من العائلات”. وشدد على أن، “عين الرمانة ليست عنوان حرب وتقاتل انما عيش مشترك مع محيطها ونترك للقضاء المستقل ان يأخذ مجراه في احداث عين الرمانة وندعوه، ليكون حيادياً تجاه الجميع ويراعي حقوق الموقوفين فيتوافر لهم حق الاجتماع بمحاميهم ولقاء اهلهم”. وعن الانتخابات النيابية أردف، “نشدد على أن تكون الانتخابات في موعدها الدستوري فالانتخابات ليست استحقاقاً روتينياً بل موعداً مع التغيير المنتظر من الشعب وحصولها حق وواجب في نظامنا الديمقراطي”. وأضاف الراعي، “حرصنا يواكبه حرص على أن تجري الانتخابات باشراف الامم المتحدة لضمان حرية الترشيح وامن المرشحين ونزاهة الانتخابات وضبط الانفاق المالي ويجب على المرشحين ان يكونوا شخصيات نخبوية مؤهلة للعمل السياسي والتشريعي”.

 

مروان حمادة لـ”السياسة”: نحن والعرب معرضون للأذى والاغتيال

بيروت ـ”السياسة” /07 تشرين الثاني/2021

 في ظل إدانة لبنانية وعربية واسعة لممارسات “حزب الله” الإرهابية في لبنان والخارج، قال النائب المستقيل مروان حمادة، تعليقاً على ما كشفته “السياسة”، من توقيف خلية إرهابية تابعة للحزب بالكويت، “نحن والكويت الحبيبة وإخواننا العرب في كل مكان، معرضون يومياً للأذى والتطاول والاعتداء والاغتيال، من قبل هذه الخلايا الموزعة على امتداد العالم العربي، بل والعالم بأسره”، مضيفاً لـ”السياسة”، “نحن نهنئ الإخوة في الكويت على الإنجاز الأمني الذي قد يوفر عليهم وعلينا، مآسي جديدة من النوع الذي عشناه في كلا البلدين الشقيقين والمسالمين، من تفجيرات واغتيالات تطال دورياً أمننا القومي”. وقال حمادة: “الوضع خطير، ودقت ساعة الوقوف في وجه المشروع الإيراني، والسعي مع الدول العربية والدول الصديقة، إلى تأمين حزام سلام وأمان، للبنان وما تبقى منه، من استقلال وسيادة وعروبة وديمقراطية”. من جانبها، غردت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر “تويتر”، قائلة إن “الجهة نفسها المنزعجة من نتائج انتخابات العراق حاولت تصفية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي”، معتبرة “الظروف تتشابه، والذاكرة تعود لجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري”. وقالت إن “إيران لا تقبل الخسارة وحزب الله المأزوم مستعد لاشعال كل الجبهات”، متساءلة “فهل تعود الاغتيالات للبنان وتطير الانتخابات؟”.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

الكاظمي: استهداف منزلي تم بمسيرات استهدفتني بشكل مباشر

دبي - العربية.نت/07 تشرين الثاني/2021

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء الأحد، أن أن استهداف منزله تم طائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر. وقال في كلمة خلال جلسة للحكومة العراقية، "نعرف مرتكبي جريمة محاولة الاغتيال وسنكشفهم"، مضيفاً "لا نفرق بين العراقيين وسنضع أي متجاوز خلف القضبان". كما تابع ": عارضنا الفساد ولن نتردد عن ملاحقة الفاسدين"، مبيناً أن هناك من يعبث بأمن العراق ويريدها دولة عصابات. وأوضح أن نتائج الانتخابات والطعون فيها ليست من اختصاص الحكومة، مضيفاً "نجحنا في ‏تلبية مطلب الشعب والمرجعية والمتظاهرين بإجراء انتخابات مبكرة، ووفرنا كل ما طلبته المفوضية". من جانبها، كشفت مصادر "العربية/الحدث"، مساء الأحد، تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، وقالت إن الطائرات المسيرة التي استهدفت منزله انطلقت من احياء شمال بغداد. وقالت إن انطلاق الطائرات المسيرة جاء على بعد ١٠ كم من المنطقة الخضراء، مشيرة إلى أن عدد المصابين في حادثة الاغتيال ٧ مصابين.يذكر أن الكاظمي كان نجا من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة استهدفت فجر الأحد مقر إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة في الحال ورد عليه رئيس الوزراء بالدعوة إلى التهدئة وضبط النفس. وكانت وزارة الداخلية العراقية، أعلنت في بيان مقتضب، بوقت سابق اليوم أن 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه منزل رئيس الحكومة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، إلا أن القوات الأمنية أسقطت اثنتين. فيما استهدفت الثالثة مقر الكاظمي، موقعة أضرارا مادية، بينما أصيب عدد من عناصر حمايته بجروح أيضا، بحسب ما أوضح مراسل العربية/الحدث. يشار إلى أن الهجوم، أتى عقب حملة تحريض وتجييش ضد الكاظمي، شنتها فصائل موالية لإيران، منضوية ضمن الحشد الشعبي. فقد اتهم مسؤولين في كل من حركة عصائب أهل، وكتائب حزب الله، و"سيد الشهداء"، رئيس الحكومة بالتورط في الاشتباكات التي اندلعت بين القوات الأمنية ومناصري تلك الفصائل في بغداد خلال اليومين الماضيين، وأدت إلى مقتل أحد المحتجين ضد نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من الشهر الماضي (أكتوبر 2021). ومنذ أكثر من أسبوعين، تعتصم فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران، في قلب العاصمة العراقية، متهمة الحكومة والمفوضية بتزوير نتائج الانتخابات، التي أظهرت تراجعا كبيرا في شعبيتها، وانخفاضا واضحا ومريرا في عدد المقاعد البرلمانية.

 

الأمم المتحدة: يجب محاسبة منفذي محاولة اغتيال الكاظمي

دبي - العربية.نت/07 تشرين الثاني/2021

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأحد محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وطالب بمحاسبة "مرتكبي هذه الجريمة". وحث في بيان جميع الأطراف السياسية في العراق على "الحفاظ على النظام الدستوري وحل الخلافات من خلال حوار سلمي لا يقصي أحدا". كما دعا جميع العراقيين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس ونبذ كل أشكال العنف وأي محاولات لزعزعة استقرار العراق". وقال إن الأمم المتحدة ستواصل "الوقوف بجانب العراق حكومة وشعبا في مسعاه من أجل مستقبل أفضل". يذكر أن الكاظمي كان نجا من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة استهدفت فجر الأحد مقر إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة في الحال ورد عليه رئيس الوزراء بالدعوة إلى التهدئة وضبط النفس. وأكد في كلمة مسجلة وجهها إلى كافة العراقيين، أن الصواريخ الجبانة والمسيرات لا تبني الأوطان. كذلك شدد على أنه بخير، ولم يصبه أي أذى، مضيفاً أن القوات الأمنية تعمل على حماية البلاد. يشار إلى أن الهجوم، الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي بحسب مصدر أمني، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توترات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقدت في العاشر من أكتوبر الفائت (2021)، مع رفض الفصائل الموالية لإيران، والكتل السياسية الممثلة لميليشيات الحشد الشعبي النتائج الأولية التي بينت تراجع عدد مقاعدها بشكل كبير.

 

القوات العراقية تكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال الكاظمي

دبي - العربية.نت/07 تشرين الثاني/2021

كشفت المسلحة العراقية، مساء الأحد، تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بمسيرات، وقالت إن الطائرتان حلقتا بارتفاع منخفض يمنع كشفهما عبر الرادارات. وأوضح الناطق باسم القائد العام اللواء يحيى رسول، أن الطائرتان المسيرتان اللتين نفذتا الهجوم انطلقتا من منطقة تبعد 12 كيلومترا شمال شرق بغداد. كما بين أن محاولة الاغتيال تضمنت تفجيراً ثانياً عبر طائرة مسيرة وتم احباطه بإسقاط الطائرة، وفق ما نقلته سبكة الإعلام العراقي على موقعها في "تويتر". كما أكد أن القوات الأمنية موجودة في كل مكان وهي على أهبة الاستعداد والجاهزية التامة. من جانبها، قالت مصادر "العربية/الحدث"، إن الطائرات المسيرة التي استهدفت منزل الكاظمي انطلقت من أحياء شمال بغداد. وبينت إن انطلاق الطائرات المسيرة جاء على بعد ١٠ كم من المنطقة الخضراء، مشيرة إلى أن عدد المصابين في حادثة الاغتيال ٧ مصابين، بحسب المصادر. بدوره، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء الأحد، أن أن استهداف منزله تم طائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر. وقال في بيان نشره مكتبه الإعلامي، "نعرف مرتكبي جريمة محاولة الاغتيال وسنكشفهم"، مضيفاً "لا نفرق بين العراقيين وسنضع أي متجاوز خلف القضبان". يذكر أن الكاظمي كان نجا من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة استهدفت فجر الأحد مقر إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة في الحال ورد عليه رئيس الوزراء بالدعوة إلى التهدئة وضبط النفس. وكانت وزارة الداخلية العراقية، أعلنت في بيان مقتضب، بوقت سابق اليوم أن 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه منزل رئيس الحكومة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، إلا أن القوات الأمنية أسقطت اثنتين. فيما استهدفت الثالثة مقر الكاظمي، موقعة أضرارا مادية، بينما أصيب عدد من عناصر حمايته بجروح أيضا، بحسب ما أوضح مراسل العربية/الحدث.

 

هدوء حذر في بغداد.. والجيش ينتشر لطمأنة الشعب

دبي- العربية.نت/07 تشرين الثاني/2021

عمّ هدوء حذر في العاصمة العراقية، بعد ساعات على محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بينما انتشرت القوى الأمنية في محيط المنطقة الخضراء. وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، نشر الجيش لطمأنة الشعب. فيما أفاد شهود عيان بتحليق طيران مروحي بشكل مكثف جدا في سماء بغداد والمنطقة الخضراء الشديدة التحصين، بالتحديد. وقال مراسل "العربية" إن اجتماعا استثنائيا يجري للحكومة العراقية حالياً لبحث الأوضاع، مشيرا إلى استمرار احتجاجات أنصار الكتل الخاسرة للانتخابات خارج المنطقة الخضراء. وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق أن 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه منزل الكاظمي في المنطقة التي تضم عدداً من السفارات الأجنبية والمؤسسات الحكومية الرسمية، إلا أن القوات الأمنية أسقطت اثنتين منها، فيما استهدفت الثالثة المنزل. كذلك، أعلنت القوات الأمنية لاحقا تفجير أحد الصواريخ لم ينفجر وقد عثر عليه على سطح بيت رئيس الحكومة.

 

بايدن: فريقي الأمني سيساعد في كشف منفذي الهجوم على الكاظمي

دبي - العربية.نت/07 تشرين الثاني/2021

وصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، الهجوم على منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالعمل الإرهابي على الدولة العراقية، مؤكداً أن فريق الأمن القومي الخاص به سيساعد في تحديد هوية منفذي الهجوم. وقال في بيان إدان فيه الهجوم بشدة، "أصدرت تعليمات إلى فريق الأمن القومي لمساعدة قوات الأمن العراقية"، مشيراً إلى أن وقوف واشنطن بحزم مع الحكومة والشعب في العراق لدعم سيادته واستقلاله. كما قال إن منفذي الهجوم على منزل الكاظمي يريدون تقويض العملية الديمقراطية في العراق، مشيداً بدعوة رئيس الوزراء العراقي إلى ضبط النفس والحوار. يذكر أن الكاظمي كان نجا من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة استهدفت فجر الأحد مقر إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة في الحال ورد عليه رئيس الوزراء بالدعوة إلى التهدئة وضبط النفس. وأكد في كلمة مسجلة وجهها إلى كافة العراقيين، أن الصواريخ الجبانة والمسيرات لا تبني الأوطان. كذلك شدد على أنه بخير، ولم يصبه أي أذى، مضيفاً أن القوات الأمنية تعمل على حماية البلاد. يشار إلى أن الهجوم، الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي بحسب مصدر أمني، أتى عقب حملة تحريض وتجييش ضد الكاظمي، شنتها فصائل موالية لإيران، منضوية ضمن الحشد الشعبي. فقد اتهم مسؤولين في كل من حركة عصائب أهل، وكتائب حزب الله، و"سيد الشهداء"، رئيس الحكومة بالتورط في الاشتباكات التي اندلعت بين القوات الأمنية ومناصري تلك الفصائل في بغداد خلال اليومين الماضيين، وأدت إلى مقتل أحد المحتجين ضد نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من الشهر الماضي (أكتوبر 2021). ومنذ أكثر من أسبوعين، تعتصم فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران، في قلب العاصمة العراقية، متهمة الحكومة والمفوضية بتزوير نتائج الانتخابات، التي أظهرت تراجعا كبيرا في شعبيتها، وانخفاضا واضحا ومريرا في عدد المقاعد البرلمانية.

 

مأرب.. ميليشيا الحوثي تقصف الأحياء السكنية بصاروخ باليستي

العربية. نت - أوسان سالم/07 تشرين الثاني/2021

عاودت الميليشيا الحوثية، استهداف الأحياء السكنية في مأرب بصاروخ باليستي، اليوم الأحد. وقال الموقع الرسمي لمحافظة مأرب، بأن "ميليشيا الحوثي الإيرانية تعاود استهداف الأحياء السكنية في مدينة مأرب بصاروخ باليستي عند الساعة 8:55 مساء الأحد"، دون ذكر المزيد من التفاصيل. إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني، اليوم الأحد، إفشال محاولات تسلل للميليشيات المدعومة من إيران ومصرع العشرات من عناصرها جنوب محافظة مأرب شمالي شرق اليمن. وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية يخوضون معارك متواصلة لدحر الميليشيات الحوثية الإيرانية في جبهات القتال جنوب محافظة مأرب. وذكر المركز، أن مدفعية الجيش استهدفت آليات ومواقع متفرقة تسيطر عليها الميليشيات في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، مشيراً إلى إن "القصف المدفعي أسفر عن تدمير عدد من الآليات القتالية ومصرع وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية الإيرانية". ولفت المركز إلى أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، شنت سلسلة غارات جوية استهدفت تجمعات وآليات قتالية تابعة للميليشيات الحوثية الإيرانية في مواقع متفرّقة بجبهات القتال الجنوبية. وتتواصل المعارك العنيفة التي تخوضها قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية على امتداد مسرح العمليات القتالية جنوب وغرب محافظة مأرب. ومنذ مطلع العام الجاري كثفت ميليشيات الحوثي الإرهابية من استهداف مدينة مأرب الآهلة بالسكان والنازحين، مستخدمة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين.

 

السودان: عصيان مدني وقطع طرق والجيش يشدد القيود على حمدوك/الأمن واجه المُحتجين بالغازات المسيلة وقتل 14 متظاهراً منذ 25 أكتوبر الماضي

الخرطوم، عواصم – وكالات/07 تشرين الثاني/2021

 فيما تراوح سبل حل الأزمة مكانها، مع تراجع التفاؤل بالتوصل إلى حل قريب بين المكونين العسكري والمدني في السودان، ووصول المفاوضات إلى طريق مسدود، جدد تجمع المهنيين الذي قاد الاحتجاجات في الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المعزول عمر البشير، دعوته إلى استئناف العصيان المدني الشامل، بالتزامن مع إعلان تنسيقيات محلية عدة تابعة للتجمع، عن البدء بنصب المتاريس وقطع الطرق. وأعلن التجمع عن وثيقة جديدة تشمل المطالبة بتشكيل سلطة انتقالية مدنية خالصة لأربع سنوات، كما دعا إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة، وحل قوات الدعم السريع شبه العسكرية القوية التي يترأسها محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي”، النائب السابق لرئيس المجلس السيادي قبل حله في 25 أكتوبر الماضي. وأتت التحركات بعد أن أفادت مصادر بأن المفاوضات من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية وصلت إلى طريق شبه مسدود، بعد رفض الجيش العودة إلى ما قبل الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها الشهر الماضي، وأفاد مصدران في حكومة عبدالله حمدوك بأن الجيش فرض قيودا جديدة على حمدوك، كما أوضحا أن تلك القيود حدت بدرجة أكبر من قدرته على عقد اجتماعات أو إجراء اتصالات سياسية. وفي سياق متصل، فرّقت قوات الأمن أمس متظاهرين توافدوا إلى شوارع الخرطوم للتنديد بالاجراءات الاستثنائية، التي فرضتها القوات المسلحة، بإطلاق قنابل غاز مسيّل للدموع. وأغلق المتظاهرون السودانيون المناهضون للانقلاب العسكري، بعض الشوارع الرئيسية، في العاصمة الخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان، تلبية لدعوات إلى العصيان المدني، وصباح أمس، فتحت بعض المتاجر أبوابها وبقيت أخرى مغلقة في الخرطوم. من جانبها، كشفت إحصاءات لجنة الأطباء المركزية المناهضة للانقلاب، عن مقتل 14 محتجا خلال الاحتجاجات المتواصلة منذ 25 أكتوبر الماضي. على صعيد متصل، تواصلت سلسلة الإقالات والتعيينات، حيث أصدر القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان أمراً بإعفاء مديري أربعة بنوك حكومية من مناصبهم، وذلك في إطار إعادة تشكيل القاعدة الاقتصادية في البلاد، وهم صلاح الدين الحسن عبدالله من إدارة بنك العمال وتكليف فاروق محمد الأمين عثمان بدلاً منه. إلى ذلك، وصل وفد من جامعة الدول العربية برئاسة الأمين العام المساعد حسام زكي إلى الخرطوم ليل أول من أمس، بهدف تقريب وجهات النظر والتوصل الى حل للأزمة. وبحسب التلفزيون الرسمي من المقرر أن يلتقي الوفد القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان وعددا من القوى السياسية، بهدف دعم الجهود المبذولة لعبور الأزمة السياسية الحالية في ضوء الاتفاقات الموقعة للفترة الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والتنمية والاستقرار.

 

الجامعة العربية: لمسنا مرونة كبيرة بين طرفي الأزمة بالسودان

وفد الجامعة العربية للسودان يلتقي مع حمدوك في الخرطوم

دبي - العربية.نت/07 تشرين الثاني/2021

أكد السفير حسام زكي موفد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأحد، وجود أرضية مشتركة في الحوار مع أطراف الأزمة السوداني. وقال في اتصال مع "العربية"، "لمسنا مرونة كبيرة بين طرفي الأزمة في السودان"جاء ذلك، بعدما اختتم السفير حسام زكيوالوفد المرافق له زيارة إلى الخرطوم استمرت يومين. حيث صرح مصدر مسؤول بالامانة العامة ان السفير زكي عقد عددا من اللقاءات خلال الزيارة كان ابرزها اللقاء مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري والدكتور عبد الله حمدوك تناولت تطورات الأزمة الراهنة في السودان وسبل دعم الجهود المبذولة لتسويتها. من جانبه، أوضح الأمين المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، عقب اللقاء، أن "الوفد نقل رسالة شفهية من الأمين العام تؤكد دعم جامعة الدول العربية للتحول الديمقراطي في السودان"، مبيناً أهمية الحوار واعتماده كوسيلة أساسية للتعامل مع الأزمات التي تطرأ خلال عملية الانتقال الديمقراطي. وأكد دعم الجامعة العربية للسودان في كل المراحل، وتراقب عن كثب مسيرة التحول الديمقراطي وصولا لبر الأمان. بدوره، جدد البرهان "التزام القوات المسلحة التام بالتحول الديمقراطي وحرصها على حماية مكتسبات الثورة السودانية وتحقيق تطلعات الشعب"، مشيداً بالدور الكبير الذي تضطلع به جامعة العربية لدعم وإنجاح الفترة الانتقالية والاهتمام بقضايا السودان. هذا وتأتي لقاءات الوفد العربي اليوم في الخرطوم فيما أفاد مصدران في حكومة رئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك، بتعثر جهود الحل، مع تشديد القوات الأمنية للإجراءات المفروضة عليه. وأكدا أن تلك القيود حدت بدرجة أكبر من قدرته على عقد اجتماعات أو إجراء اتصالات سياسية. كما أوضحا أن المفاوضات من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية وصلت إلى "طريق شبه مسدود"، بعد رفض الجيش العودة إلى ما قبل الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها الشهر الماضي (25 أكتوبر 2021). يذكر أنه يوم الـ25 من أكتوبر أعلن قائد الجيش السوداني حل الحكومة والمجلس السيادي وفرض حالة الطوارئ، بعد حملة توقيفات شملت وزراء في الحكومة ومسؤولين وقياديين في قوى الحرية والتغيير وعدد من الأحزاب أيضا، كما ضمت أيضا حمدوك نفسه، قبل أن يطلق سراحه في اليوم التالي. فيما أوضح البرهان أن رئيس الحكومة كان في ضيافته، بعد ورود أنباء عن مخاطر أمنية تحيط به. إلا أن خطوات القوات المسلحة تلك استدرجت موجة انتقادات وإدانات دولية، كما أطلقت مجموعة من الوساطات والمساعي الدولية والإقليمية من أجل إرساء الشراكة مجددا بين المكونين العسكري والمدني اللذين توليا السلطة في البلاد منذ العام 2019، بعد عزل البشير. لكن جهود الوساطة تلك التي تشارك فيها الأمم المتحدة أيضا تعثرت على ما يبدو خلال اليومين الماضيين، بعد أن كان التفاؤل سيد الموقف الأسبوع الماضي.

 

طالبان تعين 44 من أعضائها حكام أقاليم وقادة شرطة بأفغانستان

دبي - العربية.نت/07 تشرين الثاني/2021

عينت حركة طالبان، اليوم الأحد، 44 من أعضائها في مناصب رئيسية منها حكام أقاليم وقادة شرطة، في خطوة رئيسية على طريق تعزيز قبضتها على الحكم في الوقت الذي تعاني فيه أفغانستان من مشكلات أمنية واقتصادية متزايدة. وهذه أول جولة واسعة النطاق من التعيينات تعلن عنها الحركة منذ تشكيل الحكومة في سبتمبر أيلول الماضي. كما أعلنت الحركة عن قائمة الأدوار الجديدة لأعضائها، ومن بينهم قاري باريال الذي سيتولى منصب حاكم إقليم قندهار ووالي جان حمزة الذي سيضطلع بدور قائد شرطة المدينة. وكان القائم السابق بأعمال قائد شرطة كابول، مولوي حمد الله مخلص، قُتل هذا الشهر في هجوم على أكبر مستشفى عسكري أفغاني بوسط كابل. وسيطرت طالبان على الحكم في أفغانستان يوم 15 أغسطس آب لكنها تواجه مصاعب جمة في الوفاء بتعهدها باستعادة النظام والأمن بعد حرب دامت عقودا. وشن تنظيم داعش موجة من الهجمات في أنحاء البلاد، بينما هوى الاقتصاد في أزمة. وثمة دعوات دولية للحركة كي تتفاوض مع أطراف سياسية أخرى لتشكيل حكومة شاملة تضم الأقليات والنساء، وإن لم يتحقق بعد تقدم كبير في هذا الإطار.

 

الإمارات تصدر أول قانون مدني يُنظم الأحوال الشخصية لغير المسلمين

أنشأت أول محكمة لقضايا الأسرة تنظر قضايا الزواج والطلاق والحضانة والمواريث

أبوظبي، عواصم – وكالات/07 تشرين الثاني/2021

أصدر رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بتنظيم مسائل الأحوال الشخصية لغير المسلمين في أبوظبي، يهدف إلى توفير آلية قضائية مرنة ومتطورة للفصل في منازعات الأحوال الشخصية الخاصة بغير المسلمين، بما يعزز مكانة الإمارة وتنافسيتها عالميا كونها إحدى الوجهات الأكثر جذبا للمواهب والكفاءات، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية. وأضافت الوكالة “كما يهدف القانون إلى تحقيق ريادة الإمارة في إصدار أول قانون مدني لتنظيم مسائل الأسرة لغير المسلمين وفقا لأفضل الممارسات الدولية، وكفالة حق غير المسلم في خضوعه لقانون متعارف عليه دوليا وقريب له من حيث الثقافة والعادات واللغة، فضلا عن تحقيق وحماية المصالح الفضلى للطفل ولاسيما في حال انفصال الأبوين”. من جانبه، أكد وكيل دائرة القضاء في أبوظبي يوسف العبري، أن القانون الجديد هو الأول من نوعه في العالم لأنه يتعرض لأدق التفاصيل فيما يتعلق بالحياة الأسرية لغير المسلمين، ويعكس الريادة التشريعية لإمارة أبوظبي وما وصلت إليه من مكانة عالمية، في ظل الرؤية الحكيمة لرئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد، والتوجيهات السديدة لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، بمواكبة التطورات والمستجدات كافة لتعزيز الريادة في مختلف المجالات. وأضاف أن دائرة القضاء عملت وفقا لرؤية وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي الشيخ منصور بن زايد، على توفير حلول مبتكرة لقضايا الأحوال الشخصية لغير المسلمين التي تعرض أمام المحاكم، بعد دراستها وتحليلها والعمل على إيجاد حلول تشريعية متطورة توفر مظلة قضائية حديثة للأجانب المقيمين في أبوظبي، لحل النزاعات الأسرية بشكل مرن بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية. وأوضح أن القانون الذي يعد الأول من نوعه عالمياً، يطبق المبادئ المدنية في تنظيم القضايا الأسرية، مشيرا إلى إنشاء دائرة القضاء أول محكمة متخصصة لنظر قضايا الأسرة لغير المسلمين، وستكون جميع إجراءاتها مزدوجة اللغة بالعربية والإنكليزية، وذلك تسهيلا على الأجانب في فهم إجراءات المحاكمة وتعزيزا للشفافية القضائية. ويضم القانون 20 مادة مقسمة إلى عدة موضوعات رئيسة، تشمل الزواج المدني، والطلاق، والحضانة المشتركة للأبناء والمواريث، إذ ينظم الفصل الأول من القانون إجراءات زواج الأجانب أمام المحكمة من خلال استحداث مفهوم الزواج المدني القائم على إرادة الزوج والزوجة.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

المواجهة مع "حزب الله" قدر لا بدّ منه

فارس خشان/النهار العربي/07 تشرين الثاني/2021

في جلسة "تقييم سياسي" ضمّت مجموعة من الكتّاب والمفكرين والإعلاميين مع أحد سفراء لبنان في أوروبا، أشار أحد المشاركين إلى أنّ العمل جار على قدم وساق في لبنان للحيلولة دون إجراء الانتخابات النيابية، معدّداً الأسباب التي تدفعه الى مثل هذا الاعتقاد. هذا الكلام لم يفاجئ الحضور، فهذا سيناريو مطروح، بقوة في لبنان، منذ مدّة، ولكن ما استرعى الانتباه امتقاع لون السفير، وقوله، في نبرة تفضح إحباطه: "إذا صحّ هذا، فسوف تنبذنا حتى تلك الدول التي لا تزال تصرّ على التفاعل الإيجابي معنا".

قبل التعليق الذي أطلقه هذا السفير اللبناني، كان الحاضرون مثلهم مثل كثيرين يظنّون أنّ تشديد المجتمع الدولي على وجوب إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري "مجرّد حكي"، ولكن بعد هذا التعليق تلمّسوا أنّ هناك إنذارات دولية رسمية تبلّغتها الدوائر اللبنانية المعنية.

وهذه الوضعية تُذكّر بتلك الوضعية التي سبقت التمديد للرئيس السابق إميل لحود، إذ إنّ الدوائر الدولية كانت تحذّر أصحاب القرار في لبنان، آنذاك، من أنّ منع حصول انتخابات رئاسية نزيهة وشفّافة وحرّة، سوف يجر على التركيبة السلطوية اللبنانية - السورية الويلات، ولكنّ الرئيس السوري بشّار الأسد الذي كان يُمسك بزمام الأمور، استخفّ بهذه التحذيرات وفرض، بالتهديد والوعيد، إرادته "التمديدية"، فكان القرار الدولي 1559 الذي عبّدت دماء الرئيس رفيق الحريري طريق تنفيذ الشقّ السوري.

إنّ نهج بشّار الأسد وتابعيه اللبنانيين لم يتغيّر مع الانسحاب السوري و"تفكيك" جزء من المنظومة التي كان يعتمدها قناعاً لاحتلاله، فالاستخفاف بلبنان ومصالحه كجزء من المجتمع الدولي لا يزال "سيّد الموقف"، لأنّ هناك أولويتين تتقدّمان على أيّ همّ آخر: إبقاء لبنان "متراساً" إقليمياً متقدّماً لمصلحة "محور الممانعة"، بالنسبة لـ"حزب الله"، و"أنا ومن بعدي الطوفان"، بالنسبة للطبقة السياسية التي يستخدمها هذا الحزب في مشروع "استتباع" لبنان.

وهذا النهج كان قد أودى بلبنان واللبنانيين الى الجحيم، وهو نفسه الذي يحول دون إخراجهم منه.

وعليه، فإنّ التحدّي الذي يفرض نفسه على اللبنانيين هو امتلاكهم ما يكفي من العزم والإرادة للدفع في اتجاه تغيير هذا النهج، بدل بذل طاقاتهم وجهدهم من أجل رعاية هؤلاء الذين يتم استخدامهم كأدوات في "عمليات تجميلية".

وقد تكون الإجراءات الأخيرة التي اتّخذتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتّحدة والكويت والبحرين، والإنذارات التي أصدرتها دول خليجية وعربية وأوروبية وأميركية، مناسبة، ولو مكلفة ومؤلمة، للدفع في اتجاه تغيير "النهج التدميري".

لقد دفع اللبنانيون أثماناً باهظة في "بازار" شراء الأوهام: تحت لافتات "الحرص على الاستقرار والاقتصاد الوطني والمالية العامة" جرى السماح لـ"حزب الله" بالتحكّم بالقرار واستباحة الدستور وتهميش الدولة، فكانت النتيجة أن تزعزع الاستقرار وتهدّم الاقتصاد وأفلست المالية العامة والخاصة وسقطت الدولة وجاع الشعب.

وعلى الرغم من هذه النتائج المرعبة، ثمّة من لا يخجل من الدعوة إلى محاولة "تجربة المجرَّب".

قد يكون صحيحاً أنّه، في فترة ما، كان لدى اللبنانيين ما يخشون عليه من الدخول في مواجهة سياسية مع نهج "حزب الله"، ولكن هذه الخشية تلاشت، حالياً، في حمأة انهيار شامل أتى على ما تبقى من علاقات مع "مجلس التعاون الخليجي" الذي تؤكّد فرنسا "المتهاونة مع حزب الله" قبل غيرها، أنّ الإنقاذ، من دون التعاون معه، مستحيل.

ويدرك جميع المسؤولين اللبنانيين، في أيّ موقع كانوا، أنّ إنقاذ لبنان ومواطنيه مرتبط بتغيير نهج "حزب الله"، وما قاله وزير الخارجية الفرنسية، أوّل من أمس، لا يخرج عن هذا الإطار، إذ لفت الى حاجة لبنان الى "الاعتماد على جميع حلفائه الإقليميين لدعمه في طريق تطبيق الإصلاحات"، ممهّداً لذلك، بتأكيده "الأهمية الخاصة لفصل لبنان عن الأزمات الإقليمية".

وحده "حزب الله" يحول دون تحقيق مستلزمات الإنقاذ هذه، لأنّه مصرّ ـ أو مضطر ـ لأن يكون لاعباً أساسياً في "الأزمات الإقليمية"، بما يتوافق مع "الأجندة" الإيرانية.

ووفق ما تُظهره التطوّرات، فإنّ "حزب الله" ليس في وارد تقديم أدنى تنازل "طوعي"، لتتمكّن البلاد من أن تُصلح أحوالها، بل هو يُمعن في شدّها الى الوراء، مستّراً سلوكه بأدبيات مثيرة للسخرية، كقول النائب حسن فضل الله، أمس، وفيما الجميع يعرف أنّ "حزبه" أدخل الحكومة في "غيبوبة" بهدف "تلعيبها" وظيفة غير دستورية هدفها "قلْع" المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار: "على الحكومة أن تقوم بدورها وأعمالها، وألّا يوقفوا البلد لأنّ هناك من اتّخذ قراراً في الخارج بتوقيفه(...) فمن يريد أن يزعل فليزعل، ولكن يجب أن لا يتجمّد البلد".

إنّ إخراج لبنان من هذا المأزق، وقد وصلت أحواله الى ما وصلت إليه، لن يُحقّقه الخارج الذي، في أحسن أحواله، إذا لم يُمسك اللبنانيون بمصيرهم، يمكنه أن يفصل نفسه عن بلاد الأرز ويتركها تتلظّى في جحيمها، كما لن تحقّقه هذه النوعية من الطبقة الحاكمة إلّا إذا تعرّضت مصالحها الضيّقة للخطر، وهذا يستدعي عملاً شعبياً قويّاً، قد يكون تنشيط الشارع، من جهة، والاستعداد للمشاركة "التغييرية" في الانتخابات النيابية، ولا سيّما في فئة المغتربين المتحرّرين من "ضغوط العيش" وما تستلزمه، في كثير من الأحيان، من "استتباع"، من جهة ثانية، أبرز أدواته.

وفي هذه الحال، فإنّ كلفة نسف الانتخابات النيابية، على الطبقة الحاكمة، سوف تكون أكبر بكثير ممّا ستكون عليه إذا لم يلمس الخارج المطلوب منه دعم الداخل لتغيير النهج المشكو منه، قوة قادرة على إحداث تغيير حقيقي في البنية السياسية.

ولا يمكن الاستخفاف بربط الدينامية الداخلية بالقرارات الدولية، وليس أدلّ على مدى الترابط بينها، سوى العقوبات الأميركية الأخيرة التي استهدفت، على خلفية ملفات الفساد، كلاً من النائب جميل السيّد، صاحب الثروة المشبوهة، والمتعهّدين داني خوري وجهاد العرب، "المدلّلَين سياسياً".

ويلفت متحرّكون في الكواليس إلى أنّ هذه الدفعة من العقوبات، وما سوف يليها، إنّما أملاها الزخم الذي سبق أن أبداه المجتمع المدني الذي تابع عدداً كبيراً من الملفات، جرى التحقّق من بعضها ويجري التحقّق من بعضها الآخر.

إنّ أكثر من إشارة صدرت في لبنان عن أكثر من مسؤول وزعيم سياسي ومرجعيات روحية ووطنية، في الأيّام القليلة الماضية، تبيّن أنّ الاستياء من نهج "حزب الله" آخذ في التوسّع وبدأ يصل الى مستويات لم يكن أحد يفكّر فيها سابقاً، وهذا يعني أن الأرضية باتت مهيّأة لتزخيم سياسي وشعبي، من أجل تحصين هذه "المكتسبات" ونقلها من "الآنية" الى "الدائمة"، لأنّ وحده "العناد في الحق" يمكنه أن يخلق توازناً مع قدرات "حزب الله" التي هي، وقبل أيّ شيء آخر، قدرات "ترهيبية".

ولا يهدف هذا التصدّي السلمي الذي بات "قدراً لا بد منه" إلى خدمة أيّ "أجندة إقليمية"، بل إلى إحداث كوّة في الجدار السميك إنقاذاً للبنان من نهج "حزب الله" الذي أدخله، رغماً عنه ومن دون أيّ اعتبار لقدراته وإمكاناته ومصالحه، في دوّامة صراع المحاور الإقليمية.

 

لبنان والمنطقة ضحيتا الاسترضاء الكبير

إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط/07 تشرين الثاني/2021

قد لا يكون غريباً أن يقامر «الكبار» بمصائر «الصغار»، ولا سيما إذا كان هؤلاء من السذاجة إلى حد تنطلي عليهم الأكاذيب الواحدة تلو الأخرى. مثل هذه الأمور حدثت تكراراً على مرّ التاريخ، وكانت الصفقات تُعقد كل مرة على حساب قليلي الحيلة، عندما يكتشف الأقوياء أن المصلحة تقضي برسم حدود وتحديد سقوف للمواجهة. وما يحدث في لبنان راهناً نموذج ناطق لتعاطي القوى الكبرى مع أزمة تصرّ على اعتبارها «مسألة محلية» يُمكن معالجتها بالمسكّنات والمناشدات والاسترضاء والوساطات.

صحيح أن الأزمة الأخيرة بين لبنان والدول الخليجية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تفجّرت بعد تصريح لوزير في حكومة صُوّرت على أنها «حكومة إنقاذ» لبلد يرزح تحت مصاعب معيشية وصحية وأمنية وسياسية.

بل، وصحيح أيضاً أن الوزير المذكور «أتحف» اللبنانيين والعرب بتصريحه الكارثي قبل بضعة أسابيع من تكريمه بالتعيين. لكن الحقيقة أن المأساة أكبر بكثير، وأعمق بكثير، من موقف شخصي لـ«وزير مصادفة ومحاصصة» في نظام سياسي هشّ... بالكاد يستحق اليوم مسمّى «نظام».

من الأوجه المأساوية لهذه الحقيقة ما يلي:

- إن جورج قرداحي، الوزير المُتسبب في الأزمة الأخيرة، لو كان في أي بلد طبيعي لكان سيستقيل فوراً ومن تلقاء نفسه بعد كلامه المسيء بحق دول صديقة؛ فكيف إذا كانت الدول شقيقة؟

- إن الحكومة نفسها، وعلى رأسها رئيسها نجيب ميقاتي، كانت ستطالبه بالاستقالة، لا سيما أن كلامه لا يُعبِّر عن مواقف عدد لا بأس به من الوزراء، وبالتالي فهو ينتهك مبدأ التضامن الحكومي.

- إن الرئيس ميقاتي كان يعرف سلفاً مواقف قرداحي والقوى الداعمة له، ومع ذلك وافق على ضمه إلى فريقه الوزاري. بل، وجعله عملياً الناطق الرسمي باسم الحكومة، بحكم منصبه وزيراً للإعلام.

- إن تصعيد الوزير ورفضه الاستقالة، «مُشترطاً» حتى على البطريرك الماروني بشارة الراعي ضمانات بأن تلغي الدول الخليجية تدابيرها قبل استقالته... ظاهرة غير مسبوقة في الحياة السياسية اللبنانية.

- في الساحة المسيحية المارونية، التي ينتمي إليها الوزير قرداحي، تفاوتت المواقف بين الدفاع الصريح من الوزير السابق سليمان فرنجية الذي اعتبر الوزير من حصته في الحكومة الحالية، والدفاع الخجول من التيار العوني - التابع لرئيس الجمهورية... الذي يُعد الوزير قريباً منه أيضاً. وفي المقابل، الانتقاد القوي من القوى المسيحية المناوئة لعون وداعميه الكبيرين داخل لبنان وخارجه، أي «حزب الله» ورئيس النظام السوري بشار الأسد.

- موقف «حزب الله» من الوزير قرداحي جاء لافتاً جداً ومباشراً؛ فهذا الحزب الذي تحوّل خلال السنوات الأخيرة من «حالة هيمنة» إلى «سلطة احتلال»، رفض صراحة أي بحث في الاستقالة، وأوكل لإعلامه الرسمي - وغير الرسمي - مهمة الدفاع عنه وتحصين عناده... كيف لا، و«حزب الله» - ميليشيا إيران الأولى في المنطقة العربية - هو المنافح الشرس عن الحوثيين ومنصتهم الدعائية وترسانتهم التسليحية ومؤسستهم التدريبية. - تبني «حزب الله» الكامل لمواقف الوزير، المقرّب أيضاً من رئيس النظام السوري، عطفاً على البُعد اليمني الحوثي للقضية برمّتها، يعنيان أننا بصدد التعامل مع المربّع الأول للمخطّط الإيراني المتوسّع في المنطقة. غير أن المستغرب هو أنه في حين أن إيران تتباهى بهذا المخطّط وتفاصيله، تواصل العواصم الغربية إقناع نفسها بفضائل تجاهله وتجاهل تداعياته، مهما كان الثمن الذي تدفعه المنطقة من خسائر بشرية واقتصادية وتنموية.

الحقيقة أنه عندما تواصل إحدى العواصم الأوروبية الكبرى رفضها استقالة الحكومة اللبنانية، بحجّة الحرص على الاستقرار، فإنها لا تتجاهل فقط أزمة الاحتقان الطائفي المتصاعد الذي يتسبب فيه فائض القوة الناجم عن احتكار السلاح... بل تتجاهل أيضاً هيبة القضاء واستقلاليته، ومستقبل التعليم، ومصير الشباب اليائس من البقاء في بلد سُدّت فيه كل سبل العيش الكريم.

وماذا عن واشنطن؟ ألم يكن - علناً على الأقل - من بنات أفكار السفيرة دوروثي شاي (سفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان) إمداد لبنان بالغاز عبر أراضي سوريا؟ أوليس هذا ترخيصاً غير رسمي لبدء «تطبيع» متدرّج مع نظام الأسد؟ بل ألم تأتِ هذه الفكرة بينما يشدّد «حزب الله» قبضته الاحتلالية أكثر فأكثر، وتعود أصابع أجهزة أمن الأسد إلى مناطق عدة من الأراضي اللبنانية؟ إن أحداً في لبنان أو المنطقة العربية لا يطالب الدول الغربية بشن حرب لا تبقي ولا تذر على إيران. فأهل المنطقة خبِروا جيداً مخاطر الأحقاد التاريخية والثارات الكامنة ولا يطلبون المزيد منها. إلا أنهم، في المقابل، يريدون إشارات جدية ومواقف مسؤولة تنهي حالة الاسترضاء التي أفضت إلى عنجهية عدوانية خطرة، زرعت التطرف والتطرف المُضاد على كل خطوط المواجهة التي رسمتها القيادة الإيرانية مع عالمنا العربي. خلاصة القول إنه لا يمكن قيام تعايش شامل ودائم مع التوسع والعدوان والإذلال. وهذه حقيقة أخذت تعيها حتى إسرائيل بعد أكثر من 70 سنة من الهروب المستمر إلى الأمام.

 

مُسيّرات الكاظمي وشاحنة الحريري

علي شندب/الشرق الأوسط/07 تشرين الثاني/2021

بدون مقدمات، أيقظت محاولة إغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الفاشلة، عملية اغتيال رفيق الحريري الناجحة، وخصوصا تداعياتها المتناسلة رغم تقادم الزمن. وبدون مقدمات أيضاً، تبدو الاستهدافات الاستراتيجية العميقة للاغتيالين متشابهة حدّ التطابق.

محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي رغم فشلها، حبست أنفاس ليس العراق والعراقيين فحسب، بل أنفاس المنطقة برمتها. حبس أنفاس غير منزوع الصواعق، تماما كما إنه غير منزوع السياقات. فمحاولة الاغتيال هي ترجمة أمينة لتهديدات متلفزة أطلقها قادة الفصائل الموالية لإيران وآخرهم قيس الخزعلي الذي توعّد الكاظمي وهدّده. لم يمرّ وقت طويل على تهديدات خزعلي العصائب، وقبله كتائب حزب الله وكتائب سيّد الشهداء، حتى ترجمته المُسيرات المفخّخة على أرض المنطقة غير الخضراء. خبر محاولة الاغتيال وبالمُسيرات المفخّخة غير مفاجىء. فقد سبق لهذه المُسيّرات أن حلّقت تحذيرياً فوق مقر الرئيس العراقي برهم صالح وفي المنطقة الخضراء إياها، ويومها غادر الرجل الى مسقط رأسه في إقليم كردستان وعاد الى بغداد دون الحديث عن ضمانات بعدم تكرار الرسائل المُسيّرة وغير المشفّرة. كما سبق لهذه المُسيرات أن حلّقت أيضاً فوق مقر مقتدى الصدر في الحنانة بمدينة النجف، ويومها امتصّ زعيم التيار الصدري تحذير المُسيّرات، وتعمّد عدم إثارته، تاركاً أمر معالجته للغرف البينية والإقليمية المغلقة.

لكنّ تنفيذ الميليشيات لتهديدها ووعيدها ضد الكاظمي، برهن أن الجماعة لا يمزحون، بل إنهم جادون ومستعدون للذهاب الى ما بعد بعد المُسيّرات بدءاً من برهم صالح ومقتدى الصدر تحديداً. صحيح أن محاولة اغتيال الكاظمي قد فشلت لتنطلق تداعياتها بيانات استنكارية عراقية وعربية ودولية تصف العلمية بالارهابية. لكن ما النتائج التي كان يتوخّاها أصحاب المُسيّرات منها، بل ماذا عن السيناريو اللاحق لما بعد الاغتيال فيما لو نجح؟ أغلب الظن أن فشل الإغتيال لا يعني طي صفحته بل يعني استدراكه بعملية مضمونة النتائج. فأمر الموت الولائي صدر بحقّ الكاظمي، وفشل هذه العملية التي سبقها ثلاثة محاولات، لا يعني فشله في عملية لاحقة، فدوام الفشل من المحال. لكن اغتيال الكاظمي لو نجح، فسيكون الحلقة الأولى من السنياريو الذي أعده أصحاب المُسيّرات بإتقان بعد نفاذ مخزونهم من الصبر الاستراتيجي في التعايش والتأقلم معه في محاولة بناء الدولة العراقية.

أمّا الحلقة الثانية من السيناريو فستكون باقتحام المنطقة الخضراء وإطباق السيطرة عليها وعلى ما فيها من مقرّات رسمية وحكومية وأمنية وعسكرية، كما وباقتحام مقر مفوضية الانتخابات واعتقال مسؤوليها والغاء نتائجها، وإعلان الميليشيات الولائية سيطرتها على الوضع العام بعد اعتقال مقتدى الصدر وفرض نوري المالكي رئيساً لحكومة مفروضة بقوة السلاح، تأخذ على عاتقها تصفية الوضع القائم.

خطورة محاولة اغتيال الكاظمي رغم فشلها أنها وبالحد الأدنى وجهت الرسائل لكل من تسوّل له نفسه محاولة النيل من الميليشيات المتغوّلة على العراق والدولة العراقية والشعب العراقي، رغم خسارتها المدوية في الانتخابات التي كشفت عُريها وسوءاتها حتى من ورقة التوت التي أسقطها الشعب العراقي خلال ثورة تشرين بضريبة دم بلغت نحو ألف شهيد والاف الجرحى والمعوقين، ثورة صرخ بناتها وشبابها ونسائها ورجالها في ميدان التحرير ببغداد، وساحة الحبوبي في الناصرية كما وفي ساحات البصرة والنجف وكربلاء التي مزّقت وأحرقت فيها صور خميني وخامنئي وسليماني "ايران برا برا بغداد تبقى حره".

يوم اغتيال الباحث العراقي هشام الهاشمي قلنا، "ان اغتيال الهاشمي أشبه بنصف اغتيال لرفيق الحريري دون رفاقه، وهو بدون شك نصف اغتيال فعلي لرئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، الذي سبق أن تلقى كما الهاشمي تهديدات بالقتل تهدف لدفعه إلى تعديل سلوكه، والإقلاع عن تنفيذ خطته الأساس القائمة على حصر السلاح بيد الدولة. وبعد عام على اغتيال الهاشمي أعلن الكاظمي عن اعتقال قتلته وقال "وعدنا بالقبض على قتلة هشام الهاشمي وأوفينا الوعد". لكن مفاعيل القبض على قتلة الهاشمي بدت وكأنّها ضد "مجهول" لأنها جهّلت الميليشات التي ينتسب لها القتلة. والأمر نفسه حصل مع قتلة صحفي البصرة أحمد عبد الصمد. ورغم عدم إماطة اللثام قانونياً عن الجهات التي تقف وراء منفذي الاغتيالات ضد الناشطين فضلاً عن ضباط الجيش والأجهزة الأمنية العراقية إلا أن هذه الجهات معروفة لكل العراقيين. إنهم أنفسهم خلايا الكاتيوشا التي للمفارقة لم تصب صواريخها الصوتية "المقاومة" يوماً مقر السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، بخلاف المُسيّرات المفخّخة التي أصابت منزل الكاظمي.

آخر الدواء الكي، المعادلة التي تصرّ الميليشيات الولائية على فرضها في العراق، والتي تعتبر أن مشروعيتها تنبثق من صليات الصواريخ والمُسيّرات المفخخة وليس من صناديق الانتخابات التي خذلتها مرتين، مرة بالعدّ الالكتروني ومرة بالعدّ اليدوي. إنه الاغتيال الذي أراد أصحاب المُسيرات من خلاله إعادة العراق مجرد جبهة متقدمة لايران تتغوّل فيها وعبرها على البلاد العربية، سيّما بعد الدور الجديد الذي حاولته بغداد من خلال بعض القمم العربية والإقليمية، وخصوصاً الحوار السعودي الايراني الذي يبدو أنه اصطدم بتعنّت ايران التي يبدو أنّها لا تريد من الحوار مع السعودية سوى اعادة فتح البعثات الدبلوماسية السعودية الحريقة في طهران وقم، بعيداً عن لجم أذرعها في اليمن ولبنان.

محاولة اغتيال الكاظمي ترخي بظلالها على الواقع اللبناني المأزوم والمتشابه لأبعد الحدود مع الواقع العراقي حيث تتغوّل في كل منهما الميليشيات على الدولة. تغول فضحته ثورة تشرين العراقية وفرضت بسببه متغيّرات جوهرية، مشابهة للمتغيرات التي فرضتها 17 تشرين اللبنانية. ويبدو أن التشابه بين العراق ولبنان دفع أصحاب المُسيّرات الولائية لكي يقتبسوا من لبنان نجاح اغتيال رفيق الحريري بشاحنة مفخخة، وهو الإغتيال الذي تمكن حزب الله من بعده من الإطباق التدرجي على مفاصل الحكم والسلطة والاقتصاد الذي يعيش اليوم مرحلة ما بعد الموت في قعر جهنم، من قبل إنفجار مرفأ بيروت بشحنات النيترانيوم وبعده.

ولأنّ الانتخابات بالانتخابات تذكر، فهل سيجد اللبنانيون أنفسهم أمام تكرار السيناريو العراقي في لبنان، وألهذا السبب رفع نصرالله اصبعه مجدداً وكشف عن الـ 100 ألف مقاتل، ذلك السرّ الثمين لعديد قواته الذي يلهث وراءه دهاقنة الموساد، علماً أن نصرالله لم يرفعه في وجه اسرائيل، بل رفعه في وجه اللبنانيين عبر التصويب على قوى سياسية يناصبها الخصومة والعداء بعدما انخرط معها في "التحالف الرباعي" وفي حكومات متعاقبة تبادلوا فيها المنافع وتقاسموا الأدوار ضد الشعب الذي تظاهر ضدهم "كلن يعني كلن".

السيناريو العراقي ليس بعيداً عن لبنان، بل يرجّح أن مآلات الانسداد والاستعصاء في الواقع اللبناني بعد تشكيل "حكومة الماكريسية" آخذة في التصاعد جرّاء اصطدامها بفيتو حزب الله المزدوج على جلسات الحكومة حتى إقالة المحقق العدلي في إنفجار مرفأ بيروت، وعدم إقالة وزير الاعلام جورج قرداحي التي ربما تفتح ثغرة في وجه التصلّب السعودي الخليجي الغاضب من هيمنة حزب الله على الدولة اللبنانية. العراق على مفترق طرق وعرة. وخيارات الكاظمي الذي وُضع تحت مرصد المُسيرات محدودة، لكن أقصرها وأقلها كلفة هو تنحية الكلام عن الحكمة والحوار مع ميليشيات المُسيّرات ورميه جانباً، والعمل بحزم على بسط سلطة الدولة وتحريرها من قبضة الميليشيات وتغوّلها وهذا ما تنتظره الغالبية الغالبة من العراقيين. بعد محاولة اغتيال الكاظمي، سيفكر نجيب ميقاتي ألف مرّة قبل أن يقرّر الإعتكاف أو الإستقالة، سيّما أنّه لم يعد بمقدوره أن يبيع العرب معسول الكلام وممجوجه.

 

طهران وواشنطن محكومتان بالعودة إلى الاتفاق النووي

حسن فحص/اندبندنت عربية/07 تشرين الثاني/2021

أن تعلن طهران شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي موعداً للعودة إلى طاولة التفاوض مع مجموعة 4+1 لإحياء الاتفاق النووي، يعني أن النظام الإيراني يقترب أكثر من أي وقت مضى من دائرة اتخاذ القرار الاستراتيجي والمصيري في ما يتعلق بمستقبل علاقاته مع المجتمع الدولي عموماً، والتأسيس لعلاقة جديدة مع الولايات المتحدة تخرجه من دائرة العقوبات الاقتصادية وتفتح أمامه طريق العودة لكسر العزلة الدولية التي يعاني منها، خصوصاً. لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق، هو على أي أساس قررت طهران العودة إلى طاولة التفاوض، هل ستعود إلى الاتفاق السابق ذاته، بعد أن تعرّض لسيل عارم من الانتقاد والتفنيد والتشكيك من جانب الجماعات أو التيار الذي استولى على السلطة على أنقاض حكومة الرئيس حسن روحاني وفريقه المفاوض الذي توصل إلى عقد هذا الاتفاق؟ أم ستعمل للوصول عبر التفاوض الجديد إلى نتائج أفضل من السابق، وما هي الآليات التي ستعتمدها أو ستلجأ إليها من أجل الوصول إلى هذا الهدف من دون القبول بإدخال تعديلات على النص القديم، الذي تتمسك بالعودة إليه من دون أي تعديل، وتصر على إلغاء جميع العقوبات الاقتصادية والسياسية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد قرار الانسحاب من الاتفاق عام 2018؟ وقد رفضت طهران ما تم التوصل إليه من نتائج في الجولة السادسة من المفاوضات التي قادها كبير المفاوضين السابق عباس عراقجي في فيينا في أبريل (نيسان) الماضي وأفضى إلى موافقة واشنطن على إلغاء جزء كبير من العقوبات والإبقاء على الجزء الذي لا علاقة له بالأنشطة النووية ويتعلق بجانب حقوق الإنسان ودعم الإرهاب.

حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، التي تبدو راغبة بتحقيق تقدم على خط التفاوض وإحياء الاتفاق والخروج من العقوبات، بما يسمح لها بتعزيز خطواتها الإصلاحية على المستوى الاقتصادي ويعزز موقعها الشعبي، تلقى دعماً واضحاً في هذه النقطة من القوى الإصلاحية والمعتدلة التي تمثل أو كانت تقف خلف الرئيس السابق ووزير خارجيته محمد جواد ظريف في سياسة الانفتاح الدولي وتفكيك الألغام أمام عودة إيران للعب دورها الطبيعي دولياً وإقليمياً.

وإلى جانب ذلك، فإن قسماً من التيار المحافظ الذي يتمتع برؤية واقعية تنظر بعين الحقيقة إلى المخاطر التي تهدد المصالح الاستراتيجية للنظام واستمراره داخلياً وخارجياً، تؤيد العودة إلى الاتفاق بما كان عليه قبل انحساب ترمب وإعادة فرض العقوبات. إلا أن التهديد الذي تواجهه مساعي الحكومة في هذا المسار يأتي من التيار المتشدد أو من المحافظين الجدد الذين يعارضون أصلاً الاتفاق ويعملون على إيصال الأمور إلى حيث يكون النظام مجبراً على الانسحاب منه، لكن من دون تقديم رؤية واضحة لمستقبل إيران والنظام في حال أعاد مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات دولية ملزمة ضد البلاد ربما تكون تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة بناء على قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2231 الراعي لاتفاق فيينا 2015. وربما تبدو إمكانية تفجير المفاوضات أو جهود العودة إلى طاولة التفاوض صادرة من داخل الفريق الذي من المفترض أن يتولى هذه المهمة الدبلوماسية، تحديداً من المساعد السياسي لوزير الخارجية وكبير المفاوضين علي باقري كني، على عكس إرادة المجلس الأعلى للأمن القومي الذي يتولى مهمة رسم السياسة الاستراتيجية لإيران والنظام في الموضوع النووي بالتنسيق مع المرشد الأعلى علي خامنئي. فالأصوات الداخلية المحذرة من التشدد الذي يميز شخصية المفاوض الإيراني الجديد تعالت في الآونة الأخيرة، لجهة أن باقري كني كان جزءًا من الفريق المفاوض السابق الذي ترأسه سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي السابق سعيد جليلي، وانتهت منهجيته في التفاوض إلى صدور أربعة قرارات من مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات ضد إيران ودخولها في عزلة دولية ما زالت تعاني من آثارها حتى اليوم. وهي منهجية تجد مؤيدين كثراً لها داخل البلاد، وقد تزداد وتيرة معارضتها للتفاوض في الأيام المقبلة مع اقتراب لحظة إعلان موعد العودة إلى المحادثات، من دون أن تأخذ في الاعتبار الشعار الذي رفعته حكومة رئيسي باستمرار التفاوض مع إداخل التغييرات والتعديلات التي تراها ضرورية من أجل العودة إلى طاولة البحث وضمان استمرار أي اتفاق ذي طابع دولي يتعلق بالبرنامج النووي.

خلاصة الأمر أن في المرحلة المقبلة لن يكون الموقف الإيراني في الاستمرار بالمماطلة والتسويف ممكناً. وهو الأمر ذاته بالنسبة إلى الجانب الأميركي وإن كان بنسبة أقل مما هو لطهران. فهما سيكونان أمام حقائق لا تسمح لهما بالتراجع عن مسار التفاوض، وعليهما الاعتراف بحقيقة الحاجة إلى هذا، خصوصاً أن كلا الطرفين يريدان الانتهاء من التوتر للتفرغ للملفات الأخرى التي تشكل بالنسبة إلى كل منهما همّاً استراتيجياً. فواشنطن تحتاج إلى هذا الاتفاق من أجل العودة إلى ضبط الطموحات النووية للنظام الإيراني ومنع انتقاله إلى مرحلة متقدمة على طريق التحول إلى دولة نووية ما دون العسكرية بخطوة، بما يسمح لها بتركيز اهتماماتها على ملفات أخرى، خصوصاً في مواجهة الطموحات الصينية والتحدي الذي تطرحه مسألة تايوان في المرحلة المقبلة. وقد حاولت طهران توجيه رسائل طمأنة في هذا الإطار من خلال عودة المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده إلى تأكيد فتوى حرمة امتلاك سلاح نووي الصادرة عن المرشد الأعلى. من ناحتيها طهران قد تكون أكثر حاجة إلى الاتفاق وإحيائه، لإعادة تفعيل الاقتصاد الإيراني الذي يتجه نحو مزيد من التأزم مع استمرار العقوبات، وإن النوافذ التي تُفتح أمام تصدير النفط والعلاقات الاقتصادية غير مضمونة النتائج على وقع المسار التراجعي، فضلاً عن أن التأخير في حل أزمة العقوبات قد يعقّد مسار ترميم الاقتصاد الذي يعاني من أمراض مزمنة، ربما لا ينفع معها حتى إلغاء العقوبات، وإن أي تأخير جديد قد يدخل الاقتصاد في حالة استعصاء علاجي لا تنفع معها كل الخطوات التي قد تحصل في المستقبل.

 

مصطفى الكاظمي بخير. ومحاولة إغتيال رئيس وزراء العراق فشلت

حنا صالح/فايسبوك/07 تشرين الثاني/2021

في صبيحة اليوم ال752 على بدء ثورة الكرامة

مصطفى الكاظمي بخير. ومحاولة إغتيال رئيس وزراء العراق فشلت رغم تعرض منزله للقصف. قبل الرابعة فجراً توجه الكاظمي إلى العراقيين معلناً:"كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس، وإحقاق الحق، ووضع القانون في نصابه. أنا بخير والحمدلله وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع من أجل العراق"!

الصواريخ المجهولة التي انهالت على منزل الكاظمي، وما تردد أيضاً عن الاستهداف بطائرة مسيرة مفخخة، معروفة الولاء والإنتماء، ومعروف من العراقيين من وجهها بهدف القتل، وقد أراد القول أن لا أحد في العراق بمأمن من هذه الصواريخ، ومن هم خلفها ومن يحركها! الأكيد أنه بعد الانتخابات والتصويت العقابي ضد ميليشيات الحشد التي تديرها طهران، هدفت التظاهرات التي جرت تحت عنوان رفض نتائج الانتخابات إلى قطع الطريق على تسمية الكاظمي مجدداً  لرئاسة الحكومة، وهو الذي اتخذ الكثير من الإجراءات لفرملة اقتلاع العراق، ووصل الأمر حدّ محاولة الإغتيال، ليقول الواقع العراقي اليوم، أن من أراد إزاحة الكاظمي من المشهد، قام بتثبيته زعيما ورقما ليس بالأمر اليسير تجاوزه.. ولوحظ أن مقتدى الصدر أبرز الفائزين بالإنتخابات أول من ندد ب"العمل الإرهابي الذي استهدف الجهة العليا في البلاد" وانتقل إلى مقر الكاظمي، كما ندد بالجريمة رئيس إقليم كردستان.

مراقبون أعادوا إلى الأذهان منذ ساعات الصباح التذكير، بجريمة إغتيال رفيق الحريري في بيروت قبل 16 سنة! ولفتوا وهم يراقبون المشهد الحكومي اللبناني، إلى أنه على ميقاتي التمعن بقراءة المشهد فلا "تدوير الزوايا" سيفضي إلى إيجابيات، ولا سياسة "اللعم" ستوقف الإستعصاء والتمادي في التعطيل، ومنحى الفرض من الإصرار على "قبع" المحقق العدلي طارق البيطار وإنهاء التحقيق في جريمة تفجير بيروت، إلى الإصرار على قفل كل السبل أمام محاولة وصل ما انقطع مع السعودية ودول الخليج، بالتمسك بالوزير الحوثي قرداحي ومنع إقالته. الأكيد الفارق كبير بين الكاظمي وميقاتي، لكن الأخير وإن كانت حكومته تأكيد لنجاح معين لقوى "الثورة المضادة"، وإجراءاتها تصب في خدمة قوى التسلط والفجور والنهب والإرتهان، فهو مطالب بأن يتصرف بضوء الدرس العراقي وأوراق القوة التي منحها الدستور لمن يشغل موقع رئاسة الحكومة يعرفها جيداً دولته!

2- القطيعة الديبلوماسية مع الخليج التي هي الترجمة لإختطاف الدولة بالسلاح والفساد باتت كرة نار ستفضي إلى قطيعة إقتصادية كاملة. بالأمس غادر طاقم السفارة السعودية بيروت، والخطير أن الشركات السعودية أوقفت تعاملها مع الشركات اللبنانية، وقال رئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان العجلان: "هذا القرار ينعكس على الإستثمارات السعودية في لبنان على كافة المستويات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية"! ما يتردد خطير جداً والمفجع أن مواقع القرار في لبنان مرتهنة وتحت الإحتلال، وما من خطوة حد أدنى تبشر أنهم يولون البلد وأهله الحد الأدنى من الأهمية! وقد عزز منحى إدارة الظهر الرسمية إتجاه لنقل الكثير من الصناعات الوطنية إلى خارج لبنان! بالتزامن آخر الأخبار المقلقة جاءت من الكويت التي أعلنت أنها بالتعاون مع جهات سعودية في مكافحة التهريب، ضبطت 7،1 مليون حبة كبتاغون! وكالعادة المصدر لبنان! والأكيد أن هناك من يعلم بدقة من هي الجهات التي تقف وراء تهديد مجتمعات الخليج العربي، عن سابق تصور وتصميم، والأكيد أن بعضهم محمي، فإلى متى كل هذا الإجرام حيال المصالح اللبنانية واللبنانيين!

3- ليست كل اللوحة سوداء. الانتخابات الطلابية التي جرت أمس في الجامعة اليسوعية بالغة الأهمية ومبشرة. إن جيل التغيير يحمل بقوة الأمل، ومدرك أن الف باء إنقاذ البلد، يبدأ بقلب منظومة الحكم الفاجرة، وأن الطريق الذي أكده "الخيار الثوري" ل"مدى" شبكة "النوادي العلمانية" هو بناء ميزان القوى الحقيقي الذي يعبر عن قوة اللبنانيين وتوقهم للتغيير، وعلى هذا الطريق ستلتقي القوى الخيرة.

98 مرشحاً ومرشحة من أصل 133من "النادي العلماني" في اليسوعية انتخبوا أمس وفاز النادي ب10 كليات من أصل 15. وتأخر بصوت واحد عن "القوات اللبنانية" التي فازت في جامعة الحقوق( 173 صوتاً إلى 172)، وحل حزب القوات ثانيا مع فوزه ب49 مقعداً و5 كليات. التقدم الذي تحققه النوادي العلمانية في الانتخابات الطلابية في الجامعات، في وجه كل الأحزاب التقليدية، إنعكاس لبقعة الضوء التي حملتها ثورة " 17 تشرين" التي حددت أن من أذل اللبنانيين هو تحالف إجرامٍ وارتهان:"كلن يعني كلن" !

النتيجة الإنتخابية وما أثارته من لغط، علّق عليها الصحافي جان فغالي: "أبشع شي لمن فريق بيتعرض لهزيمة وبيصورها ربح. وأسخف شي لمن بيحاول تشويه إنتصار خصمه. والكارثة الحقيقية لمن بيقرأ الأرقام غلط. والمهزلة لمن بعض الإعلام بيسايرو.. فالج ما تعالج"!

4- وبعد لا أولوية على أولوية حماية مسار التحقيق في جريمة تفجير المرفأ وأولوية حماية المحقق العدلي طارق البيطار، ولن يصيب اليأس اللبنانيين رغم المحاولات الآثمة للإفلات من العقاب.. حبيب مزهر ينبغي أن يدفع ثمن ما ارتكبه وحانت لحظة التغيير داخل الجسم القضائي وإن تحرك القضاة لإحقاق العدالة سيجدون حولهم أكثرية لبنانين تراهن أن العدلية ستعود سيف العدالة والحق.

وكلن يعني كلن وما تستثني حدن منن.

 

The European-Biden Partnership Must Stop Its Duplicity and Pretenses/Raghida Dergham/The National/November 07/2021

فلتكفّ الشّراكة الأوروبية - البايدنيّة عن الازدواجيّة والادّعاء ....ليس أمام لبنان من منقذ سوى الفاتيكان. والقصد ليس أن يكون الزخم فقط بالصلوات بل بطرحٍ جدّي مع واشنطن والعواصم الأوروبية للدفع بها الى القليل من الحياء.

راغدة درغام/النهار العربي/07 تشرين الثاني/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/103949/%d8%b1%d8%a7%d8%ba%d8%af%d8%a9-%d8%af%d8%b1%d8%ba%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%84%d8%aa%d9%83%d9%81%d9%91-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%91%d8%b1%d8%a7%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a/

تزهو أوروبا بعباءتها الإيرانية وهي تتمختر أمام رئيس أميركي، جعل من نفسه رهينة أوروبية تحت راية رصّ صفوف حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أمنياً، وبموجب رؤية استئناف الشراكة السياسية عبر - الأطلسية للتصدّي للتحدّيات الكبرى، كالصين. جو بايدن سلّم أمره الى قيادات أوروبية متبعثرة ومبعثرة، وبات هذا الرئيس الأميركي مُلحَقاً لأوروبا في تحوّل غير اعتيادي في العلاقات الأميركية - الأوروبية التاريخية، حين كانت الولايات المتحدة في القيادة.

قد تكون هذه محطّة عابرة في العلاقات الأميركية - الأوروبية البعيدة المدى، لأن من الصعب التصوّر أن تجلس الولايات المتحدة الأميركية في المقعد الخلفي لعربة تقودها أوروبا المتشتِّتة في اقتصادها وسياساتها وثرواتها وطاقاتها البشرية ونقص كفاءاتها على المستويات كافة. البوصلة الأوروبية أضاعت القِيَم التي زعمتها، وقد وجدت في علاقاتها الإيرانية ذخيرةً للتموضع مع إدارة بايدن، فقرّرت أن من مصلحتها الانصياع لإملاءات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من رئيسها الى حرسها الثوري الذي يدمِّر السيادة والكرامة الإنسانية في بلاد زعمت أوروبا أنها صديقة لها، وفي مقدمتها لبنان.

خطورة هذه المواقف الأوروبية المراوغة تستدعي تدخّل الفاتيكان بصورة استثنائية، من أجل وقف النزيف المروّع إنسانياً وقضائياً وسياسياً وحكومياً وسيادياً للبنان الذي سقط في قبضة الأيدي الإيرانية التي تُقبِّلها القيادات الأوروبية. ذلك أن الفاتيكان وحده هو القادر على التأثير في الدول الأوروبية ومع الرئيس جو بايدن، وحتى مع روسيا والدول العربية وداخل الساحة اللبنانية لانتشال لبنان من مخالب الفتك الإيراني به، بحماية روسية وصينية وأميركية وأوروبية، صيانة للمفاوضات النووية مع طهران.

واضح أن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن - الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا - زائداً ألمانيا، خضعت كليّاً لشروط الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرافضة لأي حديث عن السلوك الإيراني الإقليمي في مفاوضات فيينا الرامية الى إحياء الاتفاقية النووية JCPOA. ما زالت الدول الأوروبية تأمل إقناع القيادات الإيرانية بالموافقة على بحث الصواريخ البعيدة المدى في فيينا، وليس الصواريخ القريبة والمتوسطة المدى التي لا تأبه بها القيادات الأوروبية. لكن ليس في أذهان القيادات الأوروبية الإصرار على أي طرح للسلوك الإيراني الإقليمي، مهما قضم من سيادة أو دمّر من بلاد.

الازدواجية الأخلاقية للقيادات الأوروبية مذهلة ومكشوفة في لبنان، بما فيها من مزاعم المواقف العلنية نحو وكيل إيران في لبنان، "حزب الله". ففي نهاية المطاف، طهران هي العنوان الأساسي والرئيسي لاستيلاء "حزب الله" على كامل مفاصل الدولة، ومصادرة الحكومة، وتطويق القضاء. وكل ما تدّعيه القيادات الأوروبية من اهتمام أو دعم إنما هو كذبة سياسية ما دامت ترضخ وتُرضِخ واشنطن لإملاءات طهران التفاوضية وابتزازاتها الرافضة قطعاً أي ربط بين مباحثات فيينا النووية والسياسات الإيرانية الإقليمية.

فعليّاً وعلى الأرض، أوروبا تعهّدت للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها لا هي ولا إدارة بايدن في وارد التضحية بالأولوية النووية، وأن مواقفها من السياسات الإيرانية الإقليمية لن تتعدّى وصفها بـ"الخبيثة"، ولن تقف في وجهها ما دامت المفاوضات النووية قائمة. بكلام آخر، الصفقة ليست نووية حصراً، بل هي إقليمية بامتياز، ذلك أنه ما دامت المفاوضات النووية مستمرة ـ ولو طالت لسنوات ـ لن تتدخّل القيادات الأوروبية والبايدانية في المشروع الإيراني الإقليمي مهما كان ومهما كلّف، لأنها باتت طوعاً رهينة الابتزاز الإيراني.

إدارة بايدن وافقت على بدء المحادثات مع إيران في فيينا في 29 تشرين الثاني (نوفمبر)، ما قد يؤدي الى إحياء الاتفاقية النووية JCPOA قبل نهاية السنة، ويكون بمثابة هدية وداع للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الحريصة كل الحرص على إرضاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإتمام الصفقة. قد تكون المفاوضات سريعة، لأن طهران في حاجة الى رفع العقوبات عنها وأوروبا مستعجلة للاستفادة من رفع العقوبات. وقد تكون عسيرة فتستغرق وقتاً أكثر مما يتمناه الرئيس بايدن وفريقه. ولأنه في عجلة، قد يقدّم جو بايدن المزيد من التنازلات بغمزة تشجيع من أنجيلا ميركل الراغبة في تأبّط هذا الإنجاز لدى مغادرتها منصبها مع نهاية السنة. السيّد بايدن بحث مسألة إيران مع نظرائه الأوروبيين في روما وفي غلاسكو خلال الأسبوعين الماضيين، تحت تأثير تطوّرين مهمّين هما: أولاً، نتائج الانتخابات المحلية الأميركية التي بعثت برسالة استياء الى الحزب الديموقراطي والرئيس جو بايدن، الأمر الذي أيقظ إدارة بايدن الى ضرورة التركيز على الساحة الداخلية. وبالتالي، قررت هذه الإدارة المغرومة أصلاً بأوروبا أن الوقت حان لإغلاق صفحة العداء التي فتحها الرئيس الأسبق دونالد ترامب مع أوروبا، وأن من الأسهل لها الانصياع للضغوط الأوروبية بدلاً من فتح جبهة مستقلّة مع إيران. وثانياً، تؤمن إدارة بايدن بأن التوصّل الى اتفاقية مع إيران سيسجّل لها نجاحاً في السياسة الخارجية يغطّي على فشلها في كيفية الانسحاب من أفغانستان؛ وأن ما يحدث على صعيد السياسات الخارجية من شأنه أن يلحق الضرر الكبير بالرئيس.

وبسبب ما تفيد به الأجواء الأميركية، هناك استياء، لا يقتصر على الجمهوريين بل يشمل الديموقراطيين، من افتقاد جو بايدن الفكر الاستراتيجي ومبدأ المواقف الصارمة، واكتفائه بدلاً بالخطوات التكتيكية. هناك قلق من عدم امتلاك جو بايدن رأياً خاصاً به وبتأثره بسرعة بآخر ما يسمعه، وهذا واضح من وقوعه تحت الضغوط الأوروبية. كل هذا يؤشّر الى وجود صراع جدّي داخل القيادة الأميركية التي يرى بعضها أن انصياع بايدن للضغوط الأوروبية إنما يقوّي اليد الإيرانية في التفاوض نووياً، وفي فرض الأمر الواقع إقليمياً، وهذا يعني أن أميركا هي الخاسرة، وأن إيران تقع في موقف الرّابح - الرابح، نووياً وإقليمياً.

استرضاء إدارة بايدن إيران واعتمادها إرضاء الأوروبيين لا يشكّلان سياسة policy. الإسراع الى إقفال ملف إيران بلا رؤية ولا استراتيجية مع غض النظر، عمليّاً، عن إجراءات إيران الإقليمية، إنما يشكّل سياسة خطيرة ينوي الأوروبيون التملّص من عواقبها ومسؤوليتها لتكون واشنطن هي المسؤولة. فأوروبا أرادت تحويل المشكلة الى أميركية - إيرانية، لأنها تعي أنها مجموعة دول عاجزة وضعيفة، وجدت قوتها أخيراً في قدرتها على الضغط على الرئيس جو بايدن وإدارته.

هناك في واشنطن من بدأ بمقاومة الهجمة الأوروبية لمصلحة إيران التي تستغل البايدنية، وتضرب المصالح الأميركية، وتعطي طهران تأشيرة عبور الى استنزاف أكثر من دولة عربية. المؤسسة العسكرية الأميركية ليست راضية على أداء إدارة بايدن ولا على مشاريعه التكتيكية، وهي ليست راغبة في تقديم منطقة الخليج على طبق من فضّة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. الحزب الجمهوري بدأ يدقّق في بعض السياسات التي تتبناها إدارة بايدن نحو الأزمات الإقليمية، وأعطت بموجبها لكل من الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" أدوات الهيمنة على المصير والقرار كما يفعلان في لبنان.

حتى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الذي أتى الى السلطة برضا "حزب الله" في حكومة محسوبة على الحزب، طفح كيله من رفع السقف و"نهج التفرّد والتعطيل الذي تعرّضت له الحكومة من الداخل"، رافضاً "تدخّل مجلس الوزراء في عمل القضاء"، الذي يمليه "حزب الله" وشريكه "أمل" في "الثنائي الشيعي". هذا رئيس حكومة لا يستطيع أن يمون على وزير إعلام متعجرف يضع عنجهيته قبل المصلحة الوطنية، ويصرفها على حساب أرزاق الناس، رافضاً الاستقالة أو التراجع عن مواقفه من السعودية والإمارات، والجاهلة أساساً في ملف اليمن. جورج قرداحي يرتهن الحكومة والبلاد نيابة عن "حزب الله" وحليفه في "تيار المردة" ووفاءً لمرجعيته السورية، لأنه يعلم جيداً، أو يعتقد في عمقه، أن لا دولة أوروبية ستحاسبه، وأن إدارة بايدن لن تأتي الى إنقاذ لبنان بالوسائل المتاحة لديها، وعنوانها طهران. فلقد قرّرت إدارة بايدن أن تسليم بلد صغير كلبنان الى إيران يستحق الثمن إذا كان الثمن الصفقة النووية مع طهران.

لا يحق لإدارة بايدن ولا للحكومات الأوروبية أن تتقدّم بأي بلد كان فديةً لسياساتها ومصالحها، أو تغطية على ضعفها وانسلاخها عن القيَم التي تدّعيها. فلتتفاوض نوويّاً مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولترفض ما تعتبره إقحاماً لسلوك إيران الإقليمي الخبيث على المفاوضات النووية. لكن لا صلاحية لها ولا أخلاق في تمكين إيران ووكلائها من بعث الدمار والانهيار للبنان أو غيره تنفيذاً للمشاريع الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

حان وقت فضح العلاقة العضوية بين المفاوضات النووية وتأشيرة التدمير والهيمنة التي منحتها الحكومات الأوروبية وإدارة بايدن، باعتمادها مواقف متخاذلة أمام طهران حماية لمفاوضات في فيينا قد تستغرق الوقت الذي ترتئيه إيران لاستكمال مشاريعها الخبيثة.

مرة أخرى، ليس أمام لبنان من منقذ سوى الفاتيكان. والقصد ليس أن يكون الزخم فقط بالصلوات بل بطرحٍ جدّي مع واشنطن والعواصم الأوروبية للدفع بها الى القليل من الحياء.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الراعي: "عين الرمانة ليست عنوانَ حرب".. وبعض القضاة يعطّلون التحقيق بتفجير المرفأ

وكالة الأنباء الوطنية/07 تشرين الثاني/2021

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي عاونه فيه المطرانان أنطوان عوكر  وشكرالله نبيل الحاج، أمين سر البطريرك الاب هادي ضو، القيم البطريركي العام الأب جان مارون قويق، في حضور عدد كبير من أهالي موقوفي حوادث عين الرمانة يتقدمهم عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي والمختار إيلي قيصر ووكلاء الدفاع، بالإضافة إلى عائلة الشهيدين صبحي ونديمة الفخري على رأسها باتريك الفخري ووكيل العائلة المحامي روبير جبور، وفاعليات ومؤمنين.

بعد الإنجيل، ألقى الراعي عظة بعنوان:"طوبى لك يا سمعان بن يونا فإنه لا لحم ولا دم أظهر لك ذلك، بل أبي الذي في السماوات" (متى 16: 17)"، وقال: "تبدأ اليوم السنة الطقسية. ونفتتحها بإنجيل الإيمان بالمسيح وهو إيمان الكنيسة. وعليه بناها المسيح الرب، كما على صخرة. فكما أعلن سمعان بطرس إيمانه في قيصرية فيليبس، مجيبا على سؤال يسوع عمن هو بالنسبة إليهم، وكان مميزا، قال له يسوع: "طوبى لك يا سمعان بن يونا فإنه لا لحم ولا دم أظهر لك ذلك، بل أبي الذي في السماوات. وأقول لك أيضا أنت الصخرة، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها" (متى 16: 17).

نلتمس اليوم من الله نعمة الإيمان في بداية هذه السنة الليتورجية، لكي نعيشها على هدي أنوار هذه العطية الإلهية التي بدونها نخطئ الطريق".

 أضاف: "يسعدني أن أرحب بكم جميعا، وبخاصة بأهالي موقوفي أحداث عين الرمانة المؤسفة. وأوجه التحية لأولاد المرحومين صبحي ونديمة فخري اللذين قتلهما أمام دارتهما في بتدعي مجموعة من الأشرار في المنطقة، حاولوا سلب سيارات أولاد المغدورين صباح الخامس عشر من تشرين الثاني 2014. وما زالت القضية عالقة أمام القضاء، فيما بعض من أفراد المجموعة موقوفون، والأخرون فارون من وجه العدالة. عدد المتهمين 21 شخصا. نأمل أن تتمكن العدالة من إنهاء النظر في هذه الجريمة النكراء واتخاذ قرارها الجزائي الحاسم والنهائي. نقدم هذه الذبيحة الإلهية لراحة نفسي الزوجين صبحي ونديمة فخري، وعزاء أولادهما وعائلاتهم". وتابع: "كما أن في السنة الشمسية، تدور الأرض حول الشمس في أربعة فصول، لتستمد منها النور والحرارة الضروريتين للحياة، كذلك في السنة الليتورجية، الكنيسة تدور حول المسيح شمسها، في فصول تسمى أزمنة، لتستمد منه نور الكلمة والإيمان، وحياة النعمة والتقديس، وقوة الشهادة للمحبة والحقيقة.

يحدد قداسة البابا بندكتس السادس عشر الإيمان بأنه عطية من الله، نعمة منه، إلهام من الروح القدس الذي ينير عقل الإنسان، ويحرك قلبه نحو الله، فيرى الحقيقة ويقبلها في عقله مقتنعا بها، وفي قلبه محبا لها، ويخضع إرادته لها عاملا بموجبها.

"أنت هو المسيح ابن الله الحي". هذه هي الحقيقة التي ولدتها النعمة عند سمعان بطرس. آمن على ضوئها، بأن يسوع هو المسيح المنتظر الذي تكلم عنه الأنبياء، وأنه ابن الله الذي صار إنسانا ليكلمنا عن الله، ويكشف لنا وجهه.

إن محيط قيصرية فيلبس أوحى صورا من المكان وضحت المعنى اللاهوتي في جواب سمعان-بطرس، وفي إعلان يسوع. فالمكان مؤلف من صخور شاهقة ينتهي معها جبل حرمون، ومن تحتها ينبع نهر الأردن. ويوجد في سفح يمينها بقايا أثرية من قصر قيصرية فيلبس، ومن جهة الشمال بالمقابل بقايا أثرية لهيكل الإله الوثني "بان" ومنه تسمى المحلة اليوم "بانياس".

إعلان بطرس "أنت المسيح ابن الله الحي" إقرار بأنه حي إلى الأبد ولا ينتهي بالموت مثل فيليبس قيصر، وأنه إله حي لا مثل "بان" الإله الحجر الذي اندثر.

كذلك جواب يسوع لسمعان مستمدة صورته من المكان. فسمى سمعان "صخرة" لا تضمحل، وأسس الكنيسة كبيت على هذه الصخرة، وهي كنيسة أبدية خلافا لقصر فيليبس ولهيكل الإله الوثني الحجري والمندثرين. ونهر الأردن النابع هناك هو علامة أنهار الحياة الجارية من الحمل المذبوح، كما جاء في رؤيا يوحنا الرسول".  وقال الراعي: "المؤمن الحقيقي، من أي دين كان، يرفع عقله وقلبه بالصلاة إلى الله ويستلهم نوره، لكي يحسن التصرف، وتكون أعماله تمجيدا لله. لو رفع المسؤولون في العالم والشعوب قلوبهم بالصلاة إلى الله لعملوا جاهدين من أجل تعزيز الأخوة وإحلال السلام. وإننا في المناسبة نهنئ رئيس وزراء العراق السيد مصطفى الكاظمي بنجاته من محاولة الإغتيال. ونرجو للعراق العزيز وشعبه الإستقرار والأمان. ولو كان معطلو الحكومة عندنا وبالتالي ممتهنو تعطيل المؤسسات الدستورية، والحياة الإقتصادية، وإفقار الشعب، مؤمنين حقا بالله، لخافوه خوفا مقدسا، وسارعوا إلى مرضاته عبر تأمين خير الشعب كله، وعبر تعزيز المؤسسات العامة وتنشيطها. لكننا نرى العكس تماما، وبخاصة عندما تبوء بالفشل جميع الوساطات الداخلية والخارجية، وتغلب كفة التعطيل وإفقار المواطنين".

وأردف: "مع تعطيل الحكومة، يتعطل من ناحية أخرى نشاط القضاء المنزه والحيادي والجريء. وهذا يقلق للغاية. فإن بعض القضاة يعززون الشك بالقضاء من خلال مشاركتهم في تعطيل التحقيق في تفجير المرفأ أو تعليقه أو تجميده أو زرع الشك في عمل المحقق العدلي. فقبل أن يطلب القضاء من الشعب أن يثق به، حري بالقضاة أن يثقوا بعضهم بالبعض الآخر. جريمة أن يحول بعض القضاة القضاء مربعات حزبية وطائفية ومذهبية، لاسيما في قضيتي المرفأ وعين الرمانة. اننا نكل رسالة القضاء الى شفاعة القاضي الطوباوي Rosario angelo Livatino الذي قتلته مافيا صقليا بإيطاليا، وهو كان بشجاعة نادرة وبتجرد، صادر مبالغ كبيرة من الاموال والممتلكات، واعتقل كبار الشخصيات، ثم غفر لقاتليه قبل موته. وتم تطويبه في 9 أيار 2021، وهو خير شفيع ودليل لكل قاض.

أمام ما نرى من تجاوزات قانونية نتساءل: هل أصبح بعض القضاة غب الطلب لدى بعض المسؤولين والأحزاب والمذاهب؟ إن ما يجري على صعيد التحقيق في تفجير المرفأ مستغرب حقا: طعن وراء طعن ورد وراء رد، ونقض وراء نقض وتعليق وراء تعليق، وأرواح الشهداء تنتظر، وأهالي الشهداء ينتظرون، والعالم ينتظر. لماذا هذا الإستخفاف بدماء أكثر من 200 ضحية، وستة ألاف جريح، وبدمار نصف بيروت وضواحيها، وتشريد مئات العائلات؟".

وأضاف: "ما نقول عن تحقيق المرفأ نقوله ايضا عن أحداث الطيونة ـ عين الرمانة. وإذ نجدد أسفنا العميق على سقوط الضحايا والجرحى، نؤكد أن عين الرمانة ليست عنوان حرب وتقاتل، بل عنوان تعايش مع محيطها على أساس من الشراكة والسلام والكرامة وحسنِ الجوار. منذ انتهاء الحرب اللبنانية، وأبناء عين الرمانة سعداء بحسنِ الجوار مع بيئتهم القريبة بعيدا عن الهيمنة والتوسعِ والسلاح، وبدت أحياؤهم ملتقى جميعِ الطوائف. لكنهم حافظوا ايضا على روح الصمود وشجاعة الدفاعِ عن النفس.

وإذ نترك للقضاء المستقل أن يأخذ مجراه في هذه الأحداث، ندعوه إلى أن يكون حياديا تجاه الجميع، ويراعي حقوق الموقوفين فيتوفر لهم حق الاجتماع بمحاميهم ولقاء أهاليهم، وندعوه للاسراع في التحقيق والإفراج عن كل من تثبت براءته. لا يجوز أن تحصل توقيفات وتمدد من دون مسوغ قانوني وقرينة، إنما فقط كرمى لهذا الطرف أو ذاك. لا يوجد في القضاء إكراميات بل توجد عدالة ولا نطلب سواها.

 وتابع: "مرة أخرى نشدد على ضرورة حصول الانتخابات النيايبة في موعدها الدستوري ليعبر الشعب عن رأيه في مصير وطنه. ليست الانتخابات استحقاقا روتينيا، إنما هي موعد مع التغيير المنتظر من الشعب. إن حصولها حق وواجب في نظامنا الديمقراطي. وحرصنا على إجراء الانتخابات يواكبه حرص على أن تجري في إشراف الأمم المتحدة لضمان حق الترشيح، وأمن المرشحين، ونزاهة الانتخابات، وضبط الإنفاق المالي. وفي هذا السياق، يجدر بالمرشحين أن يكونوا شخصيات نخبوية ومؤهلة للعمل التشريعي والسياسي والوطني، إن الحياة السياسية في بلادنا تفتقد النخب الواعدة، وهذا نقص كبير في حياتنا الديمقراطية والوطنية".  وختم الراعي: "الى الله نكل أمنياتنا وأمنيات جميع ذوي الإرادة الحسنة، راجين أن يتقبلها لمجد إسمه القدوس، الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".

 الراعي لأهالي موقوفي عين الرمانة: نناضل معكم

 

المطران عودة: لبنان ينازع على أيدي هواة… وللمسؤولين: أحبّوا شعبكم!

وكالة الأنباء الوطنية/07 تشرين الثاني/2021

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.

بعد الإنجيل، ألقى عظة قال فيها: “في القراءة الإنجيلية لهذا اليوم مشهدان مستقلان، لكن مغزاهما واحد وهو أن الرب يسوع هو معطي الحياة. فيايرس، رئيس المجمع، الذي لم يعلن إيمانا صريحا بيسوع، طلب منه أن يذهب إلى بيته ليشفي ابنته الوحيدة. أما المرأة، فبإيمان عميق، أدركت أنها بلمس ثوبه تشفى، وحاولت الوصول إليه رغم الجموع”.

أضاف: “قد تكون الجموع زحمت المسيح، لكنها لم تأت إلى الشركة الحقيقية معه. تبعته بالجسد، لكن كلمته لم تغيرها. لبث الناس منغلقين على أحكامهم المسبقة، وعلى أهدافهم الضيقة. لم يكن الإيمان قد أشرق فيهم بعد، لذلك بدوا فاقدي النور، جامدين. إنهم الشعب السالك في الظلمة، ولم يستطيعوا أن يفتحوا أعين نفوسهم على النور العظيم الذي أتى لابسا جسدا، وحل فيما بينهم. أما المرأة النازفة الدم، فشعرت بإحساس مختلف، لأن يأسها من أطباء البشر قد فتح لها طرق الإيمان. لا شك أنها كانت خجلة من دنسها بحسب رؤية الشريعة اليهودية للمرأة النازفة، لكنها أدركت أن المسيح المار هو الطهارة، وفيه خلاصها. تمثل هذه المرأة صورة المؤمن الحقيقي الذي يعي خطيئته (دنسه) من جهة، ولا ييأس من إمكانية الخلاص، ويعرف من أين يأتي خلاصه من جهة أخرى. نفس المؤمن الحقيقي متواضعة وواثقة في آن. لو اكتفت هذه المرأة باليأس بعد تعذر شفائها لماتت. لكنها أدركت أن الألوهة بكليتها قد حلت في يسوع الناصري، في سر التجسد الإلهي، وأنه وحده الشافي ومنه وحده الحياة. يذكر الإنجيلي مرقس أن النازفة الدم قالت في داخلها، وهي تقترب من المسيح: إن مسست ولو ثيابه شفيت (مر 5: 28). لا يدل هذا الكلام على إيمان المرأة الكبير فقط، بل على المعرفة العميقة التي منحها إياها الإيمان أيضا. لقد أيقنت أن نعمة الله تعبر من الشخص إلى الجوامد، وأن ثياب المسيح تحمل قوته الشافية بسبب ملامستها جسده الكلي الطهر. لم ينطو هذا الإيمان على معتقدات وثنية أو أوهام خرافية. لم تر في الأشياء المادية قوى سحرية، بل ارتبط لديها الإيمان والمحبة بشخص المسيح، ووجدت في شخص الإله – الإنسان مصدر القوى الشفائية. بهذا الإيمان جاءت من ورائه ولمست هدب ثوبه، ففي الحال وقف نزف دمها. بلغ بها الإيمان بقدرة المسيح على شفائها أنها سرقت منه هذا الشفاء”.

وتابع: “حتى أحباء المسيح، القديسون، الذين تظلل النعمة الإلهية حياتهم، تصبح أشياؤهم مصدر شفاء. فالقديس نكتاريوس أسقف المدن الخمس، الذي نعيد له بعد يومين، عندما رقد بالرب في المستشفى، جاء من يغسل جسده، فنزع رداؤه الصوفي عنه وألقي بإهمال على السرير المجاور. كان في ذلك السرير إنسان مشلول الساقين، فما إن لمسه ثوب القديس حتى وقف وطفق يمشي راسما إشارة الصليب، ولم يفهم أحد ما حدث من شدة الدهشة. الأمر ليس سحرا، لكن محبة الله وقديسيه واسعة، وهي تظهر لنا بطرق كثيرة”.

وقال: “في حالات كتابية أخرى، يجري الحوار بين المسيح والمريض، أو مع أهل بيته، قبل الشفاء. أما في حالة النازفة الدم فلم يجر هذا الحوار. غير أننا نستطيع أن نفترض حدوث هذا الحوار بشكل سري، في موضع القلب المستنير بالإيمان. حوار الإيمان الداخلي هذا، الذي دفع بالمرأة إلى لمس ثوب المسيح، جعل المسيح يشعر بحضورها، ويقول: من لمسني؟. وإزاء حيرة التلاميذ الذين أعربوا عن استغرابهم كيف يسأل سؤالا كهذا فيما الجموع تحيط به وتزحمه، عاد المسيح وقال بإلحاح: قد لمسني واحد. لم يقل لمسني كثيرون، بل واحد. السبب، كما أوضح فيما بعد، هو أن شخصا اجتذب قوته إذ قال: لأني علمت أن قوة قد خرجت مني. لم يعن المسيح أنه شعر بانتقاص في قوته، لأن المسيح، كإله، لا يخضع لمفهوم الكمية، فهو ينبوع قوى لا تفرغ، ينبوع لا ينضب ولا ينقص ولا يزيد، لأنه ما من شيء فوق الله، والزيادة تتعلق بالمخلوقات العابرة. إذا، قصد المسيح أن قوته الضابطة كل الخليقة انتقلت إلى إنسان آخر. في الوقت نفسه، يريد بهذا القول أن يبين فعل النازفة الدم السري، وأن يكشف إيمانها، وأن يحضرها إلى الوسط ليقول لها: ثقي يا ابنة، إيمانك أبرأك”.

أضاف: “أظهر المسيح، وسط الجموع، أنه لم يشعر بحضور الناس الذين يزحمونه. هذا الموقف الغريب بالنسبة إلى الأحاسيس الجسدية يصفه المسيح نفسه في كلامه عن الدينونة الآتية. حينئذ، كثيرون من الذين باسمه صنعوا قوات كثيرة سيسمعون منه هذا الكلام: إني لم أعرفكم قط، إذهبوا عني يا فاعلي الإثم (مت 7: 23). سيقول إنه لم يعرف هؤلاء الذين كان يعمل بواسطتهم، وهذا الموقف يجب أن يستقطب تفكيرنا مليا. كثيرون من المسيحيين يرون الحياة المسيحية محصورة في حفظ بعض الشكليات، فيما يكتفي بعضهم الآخر بالإستعانة بها كسند نفسي في لحظات صعبة من حياتهم، لتخفيف معاناتهم. فريق ثالث يشارك في المحاضرات والطقوس والاحتفالات الدينية ويقرأ الكتب، ويتناقش في المسائل اللاهوتية. هذه كلها مظاهر مهمة من الحياة الروحية، وهي من عناصر الحياة المسيحية، لكنها لا تكفي لخلاصنا. هذه كلها قد تسهم في الضجة حول المسيح، كما هي حال الجموع في إنجيل اليوم، من دون أن نبني علاقة حقيقية مع شخصه. لعل المشكلة هي كيف ندخل معه في حوار داخلي مثل النازفة الدم، وكيف نتفوه بصلاة صادقة تجتذب قوة الله الشافية التي تزيل أمراضنا الروحية. الصلاة تنبع من الإيمان الذي هو بدوره انفصال عن عقلية هذا العالم، من أجل أن نصير متحدين بعقل الله الكلمة، أي المسيح. عقلية المسيحي هي الإيمان، وهذه العقلية الفائقة القدرة تمتع بها جميع القديسين. هذه هي الغلبة التي تغلب العالم: إيماننا (1يو 5: 4)، والذين يمتلكونها هم أحباء المسيح المعروفون منه”.

وتابع: “نعيد غدا عيدا جامعا لرؤساء الملائكة ميخائيل وجبرائيل وروفائيل وسائر القوات الملائكية. إسم ميخائيل يعني من مثل الله؟ وجبرائيل يعني جبروت الله، وروفائيل شفاء الله أو الله الشافي. وانطلاقا من هذه المعاني نسأل: من مثل الله، وأي جبروت أقوى من جبروته، ومن يشفي غيره؟ إنه المحبة الكاملة والتضحية التي لا حدود لها”.

وقال: “ما حصل في الآونة الأخيرة في بلدنا الحبيب لا يدل على أي نوع من أنواع المحبة، ولا عمن يصون هذه المحبة التي عرف بها لبنان، منذ نشأته، تجاه جميع أبناء العالم، القريبين منهم والبعيدين، يحترمهم ويحترمونه. فهل يعقل، في بلد المحبة، الذي وطئت أرضه قدما المسيح، إله المحبة والسلام، أن تعلق لافتات مسيئة للبشر، كائنا من كانوا؟! وأن يطلق للألسنة العنان؟ هل يعقل أن تحاك على أرضه سيناريوهات حاقدة لا يجني منها لبنان سوى الخراب والأزمات، الواحدة تلو الأخرى؟ هل يعقل لوطن غسان تويني وفؤاد بطرس وشارل مالك وفيليب تقلا وشارل حلو وجان عبيد، وغيرهم من رجالات المدرسة الديبلوماسية اللبنانية العريقة، أن يمسي وطنا معزولا عربيا ودوليا بسبب تصريحات وأفعال لا تعرف المحبة ولا تضع المصلحة الوطنية أولوية؟ إن الكلام مسؤولية، ومن واجب الإنسان، والمسؤول بخاصة، أن يزن كلامه احتراما لنفسه ولكرامته وكرامة وطنه. ألا تكفينا المشاكل والأزمات؟ هل نحن في حاجة إلى مزيد؟ لبناننا الحبيب ينازع على أيدي هواة، وقد يلفظ أنفاسه الأخيرة ولم نشهد أي معالجة جدية. المواطن بح حلقه من الأنين، لم يعد قادرا على إعالة نفسه وعائلته، حتى ربطة الخبز أصبحت سلاحا يفتك بجيب اللبناني”.

أضاف: “طالت فترة الإذلال، ولم يعد المواطن قادرا على التحمل، وعوض أن يتكاتف الوزراء ويتآزروا في عملهم من أجل وقف التدهور وبدء التقدم، نرى تعطيلا وشللا بسبب تباين المواقف، والخلافات والتناقضات والمصالح التي تفرقهم عوض أن يكونوا مجتمعين على فكرة العمل والإنقاذ، بحسب شعار حكومتهم. ماذا نجني من التعطيل إلا المزيد من الانهيار؟ وهل يميز الانهيار بين فئة وأخرى وطائفة وأخرى؟ ويحدثوننا عن العزة والكرامة وحرية التعبير. أي كرامة لبلد ضعيف، مفلس، منهار، معزول، محكوم إلا بسلطة القانون؟ أين حرية التعبير والأفواه تكم بالإكراه؟ في الأزمات، على مجلس الوزراء أن يكون في انعقاد دائم، أما عندنا فيتم تعطيله ووقف عمله بسبب صراعات مدمرة، عوض التضحية من أجل لبنان لكي يبقى. ما جدوى المراكز أمام مصير البلد؟ وما أهمية المقاعد الوزارية أمام وجع الناس؟ أحبوا شعبكم بقدر محبتكم لأنفسكم، وارأفوا به رأفة بأنفسكم”.

وختم عوده: “في النهاية، دعوتنا اليوم إلى أن نجعل كل كياننا يتكلم مع الرب بلغة الصلاة. فالقلب المصلي يكون متواضعا، والقلب المتخشع المتواضع لا يرذله الله على حسب قول النبي داود”.

 

لبنان يدين محاولة اغتيال الكاظمي.. عون: استهداف للاستقرار والامن في العراق.. وبري وميقاتي يهنئان بنجاته

وكالات الأنباء الوطنية/07 تشرين الثاني/2021

دان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون محاولة الاغتيال التي تعرض لها فجر اليوم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من خلال استهداف منزله لقصف صاروخي. واعتبر عون ان هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي ، بل كذلك الاستقرار والامن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتوفير حياة هانئة للشعب العراقي الشقيق . بري: وفي السياق، اتصل رئيس مجلس النواب نبيه بري برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مطمئناً على صحته ومهنئا بسلامته وعائلته من محاولة الاغتيال .

وكان بري قد أبرق للكاظمي مستنكرا محاولة الاغتيال.

ميقاتي: بدوره، أجرى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اتصالا برئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، هنأه بالسلامة بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي تعرض لها. وتمنى ميقاتي ل "العراق الشقيق دوام الامن والاستقرار".

الحريري: ولاحقا، ابرق الرئيس سعد الحريري إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ادان فيها محاولة الاغتيال الاثمة التي تعرض لها ،ومهنئا بالسلامة،وداعيا الله أن يحمي العراق وشعبه من كل شر. وجاء في البرقية:"تختلط لدينا مشاعر الحزن والسرور ونحن نتابع اخبار العراق الحبيب ووقائع الاعتداء الاثم الذي تعرض له منزلكم . نحزن لوجود قوى ضالة تراهن على بقاء العراق اسير الفوضى والتقاتل ونعبر عن سرورنا لنجاة دولتكم من محاولة الاغتيال . اننا اذ نحمد الله على سلامتكم ندين المحاولة باشد العبارات ونسأله الله سبحانه وتعالى ان يحمي العراق وشعبه من كل شر وان يمنحكم العزيمة والقوة والحكمة لتعزيز المسار الديموقراطي للشعب العراقي .مع اطيب التمنيات وصادق الدعاء لكم وللعراق" .

وزارة الخارجية: ودانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وتمنت للعراق الامن والاستقرار. واكدت وزارة الخارجية وقوفها الى جانب العراق في سبيل تعزيز وحدته وسيادته واستقلاله، وتوفير الهدوء والرخاء لشعبه الشقيق .

ارسلان: من جهته، دان رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان محاولة الاغتيال  في تغريدة له عبلا "تويتر": "نستنكر وندين محاولة الإغتيال التي تعرّض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ونعتبر أنّ أمن دولة العراق الشقيقة واستقرارها من أمن لبنان واستقراره".

وأضاف: "بالمناسبة نأمل أن تنعم منطقتنا بالإستقرار حيث لم تعد الشعوب تحتمل المزيد من الإرهاب والأزمات المعلومة أهدافها، حمى الله العراق".

معوّض: من جهته غرّد رئيس حركة الإستقلال، النائب المستقيل ميشال معوّض عبر حسابه على موقع تويتر كاتباً:" إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ببصمات واضحة ومعروفة تأتي في سياق المسعى للانقلاب على نتائج الانتخابات النيابية في العراق وضمن مسلسل زعزعة الأمن في عدد من الدول العربية بهدف الإبقاء على سيطرة الميليشيات فيها". وأضاف:" نهنئ دولة الرئيس الكاظمي والشعب العراقي بفشل محاولة الاغتيال ونتمنى للعراق وشعبه الشقيق ما نتمناه للبنان وهو الخلاص من كل الميليشيات والسلاح خارج الشرعية والتمكن من بناء دولة قوية وآمنة ومزدهرة".

جعجع: وصدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، البيان الآتي: "أستنكر أشد الاستنكار محاولة الاغتيال التي تعرّض لها فجر اليوم رئيس الوزراء العرقي مصطفى الكاظمي ليس لسبب إلا لأنه أشرف على تنظيم انتخابات حرة، نزيهة وشفافة، ولأنه يعمل على الوصول الى دولة فعلية حقيقية في العراق. بكل أسف ما زال البعض مصرا كما في العراق كذلك في دول أخرى في المنطقة على مواجهة الإرادة الشعبية بالعنف والإكراه ومحاولات الاغتيال. لم يبن الاغتيال والعنف يوماً مجتمعاً أو دولة. بهذه المناسبة أتمنى للسيد الكاظمي دوام السلام والأمان، وللعراق الشقيق خروج سريع من الدوامة التي ما زال يتخبط بها في السنوات الأخيرة".

ريفي: الى ذلك، غرّد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي عبر "تويتر": "من الشاحنة المفخخة التي اغتالت رفيق الحريري الى المسيّرة المفخخة التي حاولت اغتيال مصطفى الكاظمي، مسارٌ إرهابي واحد للحشد الشعبي اللبناني والعراقي برعاية إيران. نهنّئ رئيس وزراء العراق بنجاته، ونُشيد بشجاعته في إنقاذ العراق من إيران التي تنشر العنف، في العراق وسوريا واليمن ولبنان".

مي شدياق: وغردت الوزيرة السابقة مي شدياق على حسابها عبر تويتر قائلة: “الجهة نفسها المنزعجة من نتائج انتخابات العراق حاولت تصفية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي”.

وتابعت: “الظروف تتشابه بين بيروت وبغداد والذاكرة تعود لجريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري”. وقالت شدياق: “إيران لا تقبل الخسارة وحزب الله المأزوم مستعد لاشعال كل الجبهات، فهل تعود الإغتيالات للبنان وتطير الانتخابات؟”

الخطيب: كما استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في بيان، محاولة الاغتيال  "في عمل جبان يستهدف تنفيذ المشروع الصهيو أميركي في تخريب دول المنطقة، وفي مقدمها زعزعة الامن والاستقرار في العراق وضرب الوحدة الوطنية التي تشكل صمام امان لحفظ العراق وشعبه". ودعا العراقيين الى "نبذ الخلافات وتعزيز التعاون وحل المشاكل والازمات من خلال الحوار والتشاور بين مختلف المكونات السياسية، والحذر من المؤامرات والفتن التي تنسجها الغرف السوداء خدمة للإرهاب الصهيوني والتكفيري"، وهنأ الكاظمي على سلامته، سائلا الله ان يحفظ العراق وشعبه من كل شر.

فضل الله: كذلك، دان العلامة السيد علي فضل الله في بيان، محاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي، معتبرا انها "تهدف إلى ضرب وحدة العراق واستقراره وأمنه وتسعى لإدخال هذا البلد في اتون حروب وفتن"، داعيا كل الأطراف والقوى والسياسية إلى "اليقظة والوعي لإفشال هذه المؤامرة من خلال تغليب لغة الحوار على لغة الانقسام والنزاع وأن تكون مصلحة العراق هاجس الجميع".

شقير: وغرّد رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير عبر "تويتر": "نهنّئ رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي على خروجه سالماً من محاولة الاغتيال المدانة التي استهدفته. مع التأكيد على ضرورة أن تقتنع شعوب المنطقة ان منطق الدولة هو السبيل الوحيد للإستقرار والازدهار ولحياة كريمة للمواطنيين، فيما استمرار اللجوء الى السلاح والقتل لن ينتج عنه سوى الخراب".

"الاشتراكي": من جهته، أعرب الحزب التقدمي الإشتراكي عن إدانته واستنكاره لمحاولة الاغتيال التي نجا منها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مثنياً على موقفه الداعي إلى التهدئة وضبط النفس واحترام منطق الدولة.

وإذ جدّد الحزب التقدمي الإشتراكي الرفض المطلق لأسلوب الاغتيالات، أعلن شجبه لكل عملٍ يهدّد استقرار العراقيين، داعياً الى تفويت الفرصة على الجهات التي تهدف إلى ضرب الأمن العراقي، وذلك بالمزيد من العمل من أجل وحدة وسلامة ومستقبل العراق.

 

قاسم: الحقيقة تتطلب قاضيا نزيها عادلا لا يسيس عمله

وطنية/07 تشرين الثاني/2021

شدد نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم خلال احتفال تكريمي أقامه الحزب لشهيده مصطفى فوعاني (المختار) في حسينية بلدة كونين الجنوبية، في حضور المسؤول عن منطقة الجنوب الأولى عبدالله ناصر، على أن "أشرف قضية هي قضية المقاومة، لأنها ترفع من مقامنا وتحرر أرضنا وإنساننا وتعيد لنا كرامتنا وتهيىء المستقبل لأطفالنا".

وقال: "سأتحدث بأربع نقاط. أولا، تطالعنا ذكرى يوم الشهيد في 11 تشرين الثاني بعد أيام، يوم شهيد حزب الله، الشهيد الذي قلب المعادلة من خذلان إلى عز، ومن إحباط إلى أمل، ومن هزيمة إلى نصر، ومن استسلام إلى صمود وموقف، فنحن لم نعرف في تاريخنا هذا المستوى من العز إلا ببركة الشهداء وعطاءاتهم وعوائلهم والجرحى وكل المجاهدين الذين عملوا بهذه البيئة التي حضنت أولئك الذين قاموا في طاعة الله تعالى. إن بلدة كونين لها تاريخ عريق في هذه المساهمة العظيمة في درب الشهداء، إذ أسر المجاهدون في سنة 1986 جنديين إسرائيليين ببراعة وثبات، واحتلت إسرائيل 17 قرية خلال ستة أيام، ثم اضطرت لأن تخرج بسبب دفاع المجاهدين، وفي وقتها كان الأمر معقدا وصعبا جدا، وكانت النتيجة أن حصل تبادل بهذين الجنديين، مرة على معلومات عن حياتهم أو موتهم، ومرة تم التبادل بهما، وخرج عدد من الأسرى وأجساد الشهداء والأخوات المعتقلات في أنصار، وعليه، فإن هذه البلدة بمجاهديها وعوائلها هي واحدة من البلدات المضيئة في ساحة الجهاد والشهادة، وقد أثبت هذا الخط أنه قادر على أن يصنع لنا المستقبل".

أضاف: "نستطيع أن نقول اليوم بالفم الملآن، إن أشرف قضية هي قضية المقاومة، لأنها ترفع من مقامنا، وتحرر أرضنا وإنساننا، وتعيد لنا كرامتنا، وتهيىء المستقبل لأطفالنا، وأما أولئك الذين يسارعون إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي، سواء بشكل علني أم بشكل سري أم بشكل مباشر أم بشكل غير مباشر، فإنهم يخونون قضية فلسطين وقضية الأمة ومستقبل الأجيال، ونحن ندعوهم إلى نصرة أجيالهم وبلدانهم، لأنهم إذا ظنوا أنهم بالتطبيع يحافظون على ممالكهم ومستقبلهم، فهم خاطئون، لأن إسرائيل ما دخلت بلدا ولا تعاملت مع نظام إلا وأصبحت هي الممسكة وهي التي تغير وتبدل، لذا سنسمع في القريب العاجل وربما في السنوات المقبلة، كيف أن إسرائيل أقالت أميرا وغيرت أميرا، وبدلت ملكا، وجاءت بملك آخر على قاعدة أن إسرائيل إذا دخلت بلدا، تحكمت به، وبخاصة أنها مدعومة من أميركا، وأن دول العالم الكبرى تتآمر مع إسرائيل، لتوسع من سيطرتها ونفوذها، ولكن إن شاء الله لا نرى هذا اليوم، لأننا نكون قبلها قد انتهينا من إسرائيل، فلا نحتاج أن نراها تبدل الأمراء وتغيرهم".

وتابع: "ثانيا، سببت السعودية مشكلة للبنان، عنوانها الاعتراض على تصريح لوزير الإعلام جورج قرداحي قبل أن يكون وزيرا، اعتبر فيه أن ما يحصل في اليمن هو حرب عبثية، فهذا الموقف السعودي الظالم في مواجهة الوزير قرداحي الشريف الواضح في فكره وقناعاته والذي لم يخطىء بحق المملكة ولا بحق غيرها، هو موقف عدواني على لبنان. نحن نفهم أن بلدا يسحب سفراءه لأنه حصلت على سبيل المثال مشكلة عسكرية أو قتل وقتال أو اعتداء معين، ولكن لبنان لم يفعل شيئا، وكل ما في الأمر أن تصريحا عاديا من التصريحات التي يقولها أي إنسان، ولبنان بلد الحريات، ومن حق أي شخص أن يقول رأيه في الحرب مع أو ضد، مؤيد أو معارض، وهذا لا يبدل ولا يغير في الأمر شيئا، وقد تبين بعد ذلك من خلال تصريحات وزير الخارجية السعودية، أن المشكلة لديه هي حزب الله ووجوده في لبنان وقدرته في لبنان، ولكن احتاروا كيف يدخلون على البلد بمحاولة اعتداء، ولا دليل ولا مشكلة مباشرة مع حزب الله، فاختاروا طريق تصريح عادي، ولكن لأنه انكشف أنه ادعاء سخيف ولا قيمة له، اضطروا لأن يوضحوا بأن المشكلة هي مع حزب الله".

وقال: "السعودية قامت بكل الإجراءات السلبية من دون سبب وجيه، وخلافا لكل الأعراف الديبلوماسية، ومن دون احترام لوزارة الخارجية ولا لرئاسة الوزراء، ولا إعطاء علم، بل طرد السفير اللبناني في السعودية طردا، وهذا كله يعتبر في خانة الإساءة من السعودية للعلاقات مع لبنان. لبنان لم يرتكب شيئا، وليس مسؤولا عن شيء، وليس مطلوبا من المعتدى عليه ألا وهو لبنان أن يتنازل ويتذلل ويعتذر، بل المطلوب من المعتدي التي هي السعودية أن تتراجع وتعتذر للشعب اللبناني، وهذه فضيحة إذا ارتكبتها السعودية. نحن في كل الأوقات كنا مع علاقات عادية وطبيعية مع السعودية ومع غيرها لكن بكرامة، ولا نقبل بأي علاقة فيها شروط أو إملاءات، وإنما علاقة بين دولتين مستقلتين، وهذا هو لبنان اليوم إذا كانوا لا يعرفونه، لبنان القوي الحر السيد المستقل الذي حرر أرضه، ورفع رأسه، وطرد إسرائيل والتكفيريين".

أضاف: "نقول لبعض المسؤولين في لبنان، خففوا من الانبطاح أمام المتجبرين، لأن هؤلاء لا يرضيهم شيئا، وإذا أعطيتموهم بذل، سيطلبون الأكثر، وهم ليسوا على حق، من هنا ندعو إلى معالجة موضوعية، والمسؤولية تقع على السعودية، وعلى كل حال فإن السعودية ليست راضية على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ولا على كل الحكومة، ولم تكن راضية على تشكيل الحكومة السابقة من الرئيس سعد الحريري، وبالتالي لا يرضيها شيء من كل هذا التشكيل القائم، لأن لديها رئيسا للحكومة كانت تريده في لبنان، ولم يتمكن من أن يصل إلى الرئاسة".

وتابع: "ثالثا، كنا من أكثر المتحمسين لتشكيل الحكومة، وكنا نطالب دائما بتعجيل ولادتها، ومن البداية سهلنا لها، ولم نضع شروطا، وارتحنا بعد أن تشكلت بعد تأخير طويل لم نكن سببا له، والآن حصلت مشكلة أدت إلى أن تتوقف اجتماعات الحكومة، والمطلوب أن تبادر الحكومة إلى معالجة المشكلة، لا أن تجلس جانبا، فالحكومة مسؤولة عن مسار البلد وسياساته وعن عدم إيصاله إلى التعقيدات والمشاكل والفوضى. اليوم نحن أمام محقق عدلي هو طارق البيطار، يتصرف باستنسابية وعمل سياسي، ويستهدف جماعات محددة، ويعمل خلافا للقانون، وبالتالي يجب أن نفتش عن حل لهذه المعضلة والمشكلة، فعندما تكون هناك 14 دعوى للرد والارتياب المشروع ضد هذا القاضي، فهذا يعني أنه مشكلة، وبالتالي يمكن أن يفتش عن قاض آخر وتحل المشكلة، أما أن يتفرج البعض أو يدعي أنه يريد الحقيقة، فليس بهذه الطريقة تحصل على الحقيقة، فالحقيقة تتطلب قاضيا نزيها عادلا لا يسيس عمله، ويكون الأطراف المعنيون راضين عن تكليفه ومتابعاته".

 وقال: "إن فتنة القوات اللبنانية في الطيونة هي من نتائج القاضي بيطار، الذي كاد أن يجر البلد إلى حرب أهلية لولا حكمة حزب الله وحركة أمل وصبرهما ودقة عملهما، بحيث سحبا الفتيل من الشارع لمصلحة أن تستمر الحياة طبيعية في البلد".

أضاف: "رابعا، نحن متمسكون بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وسنعمل لنجاحها، ولنثبت مرة جديدة مدى شعبيتنا وثقة الناس بنا، ونقول لمن يستنجدون بالخارج، ويقبضون الأموال من السفارات، ويأخذون التوجيهات، ويستخدمون الأجانب من أجل الضغوط والعقوبات وتشويه الصورة، ويستغلون مواقع الدولة من أجل الإساءة لبعض الأطراف، لم تنفعكم كل هذه الأحابيل في تعديل موقعكم الانتخابي، لأن الانتخابات هي من الشعب، وهذا الشعب الطيب لن يعطي إلا لمن يؤمن به ويقتنع به".

وختم قاسم: "نحن واثقون من شعبنا، ونعتبر أنه سيوصل إلى الندوة البرلمانية من هو كفؤ ومن جدير أن يمثله، وكل هذه الأعمال التي تأتي بالخارج لقلب الكفة، لن تؤدي إلى نتيجة إن شاء الله تعالى، لذلك نحن متمسكون بالانتخابات النيابية، ونعتبر أنه يجب أن نشارك في العملية الانتخابية، وننتخب، ونثبت مرة جديدة بأن كل الدعايات والادعاءات والحصار والأعمال الشنيعة ضدنا، لا يمكن أن تقدم ولا أن تؤخر، وفي النهاية من يكون في ثلاثي الجيش والشعب والمقاومة، ينجح في الجبهة وفي الانتخابات وفي كل المواقع".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 08-09 تشرين الثاني/2021

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 07 تشرين الثاني/2021

جمع واعداد الياس بجاني

http://eliasbejjaninews.com/archives/103928/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1232/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/November 07/2021

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

http://eliasbejjaninews.com/archives/103930/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-november-07-2021/

#LCCC_English_News_Bulletin