المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 03 تشرين
الثاني/2021
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.november03.21.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
المَوَاهِبَ
الرُّوحِيَّةَ
عَلى أَنْوَاع،
لكِنَّ
الرُّوحَ
وَاحِد؛
والخِدَمَ
عَلى
أَنْوَاع،
لكِنَّ الرَّبَّ
وَاحِد؛
والأَعْمَالَ
القَدِيرَةَ
عَلى
أَنْوَاع،
لكِنَّ اللهَ
وَاحِد، وهوَ
يَعْمَلُ في
الجَمِيعِ
كُلَّ شَيء
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
الياس
بجاني/مرة
أخرى ولمن
يدعون اليوم
البطولة نحك
ذاكرتهم
ونذكرهم
بأنهم هم من
سلم حزب البلد
من خلال
الصفقة الرئاسية
الجريمة
الياس
بجاني/لبنان
هو لبنان
بهويته
اللبنانية،
وبقومه اللبناني
المتعدد
الاثنيات ولا
يتكنى بغير اسمه
أسـم
لبنان عـبر
العـصـور/من
كتاب “اسم
لبنان عبر
العصور”
للمؤرخ اللبناني
انطوان أميل
خوري حرب
عناوين
الأخبار
اللبنانية
لنذكر
موتانا
بالصّلاة
وتقديم
القربان
المقدّس، من
أجل راحتهم
الأبديّة
وزارة
الصحة: 822 إصابة
جديدة و 6
حالات وفاة
الجيش:
لقاءات
لجوزاف عون مع
مسؤولين
أميركيين
استهلها في
البيت الأبيض
مع ماكغارك
أيضاً
يخطئون/جورج
يزيك/فايسبوك
ابرز
مؤشرات
الحصار
الاميركي
للبنان/بيار
عطالله/فايسبوك
في
إنتخابات
نقابة
الصيادلة
القادمة،
التحالفات/حبيب
غندور/فايسبوك
الفرق
شاسع بين
الرجال الذين
شكل حضورهم
مفخرة لوطنهم
وبين آخرين في
يومنا قاموا
بنهب ثرواته
وتهجير
انسانه بعد
تفقيره
واذلاله/عبد
الله
الخوري/فايسبوك
حزب
الله" يدّعي
على فارس سعيد
صحيح
لازم يصير حوار،
لكن مش مع
السعودية،
الحوار
الوحيد يلي لازم
يصير هو مع
حزب الله/مروان
الأمين/فايسبوك
حكومة
تتسوّل
والحصيلة
للمشغّلين/الياس
الزغبي/فايسبوك
البيطار:
لن أتراجع!
البحرين
لمواطنيها في
لبنان:
للمغادرة
فورًا!
ملف
لبنان بين
البابا
وبايدن…
والفاتيكان يتأهّب!
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 2
تشرين الثاني
2021
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء02/11/2021
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
أبو
ناضر شارك في
تجمع أهالي
عين الرمانة
أمام بلدية
الشياح:
للاسراع في
التحقيقات
لمعرفة
ملابسات
الحادثة
لجنة
أهالي شهداء
فوج الاطفاء
للقاضي
البيطار : دم
أبنائنا
أمانة في عنقك
فلا تخذلنا
سيناتورة
فرنسية:
اللبنانيون
يدفعون ثمن سلوك
حكوماتهم
سيمون
أبو فاضل:
لعقد مصالحة
تطوي صفحة
التوتر
روسيا
تنتقد
تصرفّات
“الحزب” في
لبنان!
هل
تتحوّل
الأزمة
الدبلوماسية
لكباش إقليمي
يطيح بلبنان؟
الحريري
يعود الاسبوع
المقبل… هل
جمّد عمله السياسي؟
لبنان
ينجو من
"مُخطّط"
لتفجير مركز
ديني!
عبدالله
بوحبيب بعد
قرداحي..
تسجيلات
"عكاظ" تعمّق
الأزمة؟
انسداد
المخارج
يُفاقم أزمة
لبنان مع
الدول الخليجية
و”حزب الله”
يمسك بورقة
القرداحي: استقالتُهُ
خطٌّ أحمر!
الضغوطات
تتصاعد على
بيروت والوضع
مُرشح للتفاقم
أكثر... وعون:
المُعالجة
مستمرة
للوصول لحلول
الصورة
أمام ميقاتي
قاتمة وسيحسم
موقفه ولو مكرهاً
لأن القرار لم
يعد ملكه
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
إسرائيل
تعلن عن تحالف
مع البحرين
والإمارات
والأردن ضد
إيران
"البنتاغون":
نراقب
تهديدات
الملاحة...
وطهران تتهم
مفتشي
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
بالتجسس
ولي
عهد البحرين
يلتقي رئيس
وزراء
إسرائيل
السعودية
والولايات
المتحدة
تتفقان على أهمية
تعزيز أمن
المنطقة
واستقرارها
البنتاغون»
لـ«الشرق
الأوسط»:
تصاعد تهديدات
إيران
للملاحة
الدولية
يتطلب مواصلة
الحذر
طهران
تغلق الباب
بوجه التفاوض
المباشر مع واشنطن/المتحدث
باسم
الخارجية وعد
بتحديد تاريخ
المفاوضات
نهاية
الأسبوع
طهران
ترفض ربط
«النووي»
بالقضايا
الإقليمية/واشنطن
متمسكة بجميع
الخيارات...
وقاذفاتها
تعود إلى
المنطقة
لقاء
في موسكو بين
رئيسَي
الاستخبارات
الروسية
والأميركية
بايدن
يلغي تفضيلات
تجارية
لإثيوبيا
بسبب الوضع في
تيغراي
إثيوبيا
تعلن حالة
طوارئ شاملة
مع تقدم متمرّدي
تيغراي
عشرات
الدول تتعهد
خفض انبعاثات
الميثان 30 % بحلول
2030
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لا حل
للبنان خارج
السلام مع
إسرائيل/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
اتركوا
لبنان
لميليشيا
«حزب الله»/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
فرنسا،
ألأم الحنون
التي صارت
الخالة الظالمة/السفير
د. هشام حمدان
لماذا
غضبت
السعودية؟/حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط
لبنان...
من سيربح
الميليشيا؟/يوسف
الديني/الشرق
الأوسط
اللبنانيون
وإدراك
المتغيرات/أمل
عبد العزيز
الهزاني/الشرق
الأوسط
الموقف
الخليجي
مؤازر
والغربي
متخاذل/شارل
جبور/الجمهورية
لبنان
على «حبل
المشنقة» بين
مأرب
والطيونة/جورج
شاهين/الجمهورية
ميقاتي
بين ثنائيين
شيعي وأميركي
ـ فرنسي/مرلين
وهبة/الجمهورية
بيان
رقم واحد (2)/عقل
العويط/النهار
"قراءة
في وثيقة الأب
دكاش عن
"الأميركيّة"
و"اليسوعيّة":
التكامل
المعرفي
والدور الحضاري"/رامي
الريّس/النهار
مَن
يلعب «صولد»
على أبواب
الانتخابات؟/طوني
عيسى/الجمهورية
لعنة
السلطة توقع
بين "نحو
الوطن"
و"كلّنا
إرادة"/غادة
حلاوي/نداء
الوطن
خطاب
مفترض للسيد
حسن نصرالله
في حلم يقظة/محمد
فران/منتدى
صور الثقافي
باقي من
العهد مش بس
سنة... سنين/عماد
موسى/نداء
الوطن
بعير
إيران قصم ظهر
لبنان/أحمد
عبد العزيز
الجارالله/السياسة
جنبلاط
في لحظات...
"غير كلّ العمر"/كلير
شكر/نداء
الوطن
موسكو
تُحذّر...
الإستقالة
تفتح "باب
جهنّم"/ألان
سركيس/نداء
الوطن
“حزب
الله” قوة
عسكرية
لإيران!/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
عندما
تغيب
"المصلحة
العليا" عن
نقاش العلاقات
اللبنانية ـ
السعودية
وتحضر
الشعارات!/فارس
خشان/النهار
العربي
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
عون:
معالجة
الخلاف مع دول
الخليج
مستمرة
بلينكن
لميقاتي: ندعم
جهود الحكومة
بإعادة الاستقرار
ميقاتي:
لبنان يواجه
تحديات جمّة
ميقاتي
عرض مع رئيسي
البنك الدولي
والبنك الاوروبي
للاستثمار
تمويل
المشاريع
ميقاتي
القى كلمة
لبنان في
مؤتمر التغير
المناخي:
لبنان يواجه
تحديات جمة
وهو في طليعة
الدول
الساعية
لتحقيق
الاستدامة
البشرية والبيئية
بوحبيب
توضيحا لما
نشر عن لقاء
صحافي: الهدف
منه إزالة
الشوائب مع
المملكة
السعودية
الراعي
عرض مع ماريو
عون ووفد
أوضاع منطقة
الدامور
والتقى وفد
الهيئات الاقتصادية
وشخصيات
الشماس: نحن
أمام خطر وجودي
لبنان
القوي أسف
للتطور
السلبي في
العلاقات اللبنانية
- الخليجية:
لحوار صريح
بين لبنان والسعودية
يبحث في
الأسباب
العميقة
للأزمة وحلها
المرتضى:
إقالة وزير أو
استقالته لن تغيّرا
شيئًا!
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
المَوَاهِبَ
الرُّوحِيَّةَ
عَلى أَنْوَاع،
لكِنَّ
الرُّوحَ
وَاحِد؛
والخِدَمَ
عَلى
أَنْوَاع،
لكِنَّ
الرَّبَّ
وَاحِد؛ والأَعْمَالَ
القَدِيرَةَ
عَلى
أَنْوَاع،
لكِنَّ اللهَ
وَاحِد، وهوَ
يَعْمَلُ في
الجَمِيعِ
كُلَّ شَيء
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس12/من01حى11/:”يا
إِخوتي :
أَمَّا في
شَأْنِ
المَوَاهِبِ
الرُّوحِيَّة،
أَيُّهَا
الإِخْوَة، فلا
أُريدُ أَنْ
تَكُونُوا
جَاهِلِين.
تَعْلَمُونَ
أَنَّكُم،
عِنْدَمَا
كُنْتُم وَثَنِيِّين،
كُنْتُم تَنْقَادُونَ
مُنجَرِفِينَ
إِلى
الأَوْثَانِ
البُكْم.
لِذلِكَ
أُعْلِنُ
لَكُم
أَنَّهُ مَا
مِنْ أَحَدٍ
يَنْطِقُ
بِرُوحِ
الله، ويُمكِنُهُ
أَنْ يَقُول:
«يَسُوعُ
مَحْرُوم!»؛
ولا أَحَدَ
يَقْدِرُ
أَنْ يَقُول:
«يَسُوعُ
رَبّ!» إِلاَّ
بِالرُّوحِ
القُدُس.
إِنَّ المَوَاهِبَ
الرُّوحِيَّةَ
عَلى
أَنْوَاع،
لكِنَّ الرُّوحَ
وَاحِد؛
والخِدَمَ
عَلى
أَنْوَاع، لكِنَّ
الرَّبَّ
وَاحِد؛
والأَعْمَالَ
القَدِيرَةَ
عَلى
أَنْوَاع،
لكِنَّ اللهَ
وَاحِد، وهوَ
يَعْمَلُ في
الجَمِيعِ
كُلَّ شَيء.
وكُلُّ
وَاحِدٍ
يُعْطَى
مَوْهِبَةً
يَتَجَلَّى
الرُّوحُ
فيهَا مِنْ
أَجْلِ
الخَيْرِ
العَام. فوَاحِدٌ
يُعْطَى
بِالرُّوحِ
كَلاَم
الحِكْمَة،
وآخَرُ
كَلاَمَ
المَعْرِفَة،
وَفْقًا لِلرُّوح
عَيْنِهِ؛
وآخَرُ
الإِيْمَانَ
في الرُّوحِ
عَيْنِهِ؛
وآخَرُ
مَوَاهِبَ
الشِّفَاءِ
في الرُّوحِ
الوَاحِد؛
وآخَرُ الأَعْمَالَ
القَدِيرَة،
وآخَرُ
النُّبُوءَة،
وآخَرُ
تَمْييزَ الأَرْوَاح،
وآخَرُ
أَنْوَاعَ
الأَلْسُن،
وآخَرُ
تَرْجَمَةَ
الأَلْسُن.
كُلُّ هذَا يَعْمَلُهُ
الرُّوحُ
الوَاحِدُ
عَيْنُهُ،
مُوَزِّعًا
لِكُلِّ
وَاحِدٍ
مَوَاهِبَهُ
كَمَا
يَشَاء”.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
مرة
أخرى ولمن
يدعون اليوم
البطولة نحك
ذاكرتهم
ونذكرهم
بأنهم هم من
سلم حزب البلد
من خلال
الصفقة
الرئاسية
الجريمة
الياس
بجاني/02 تشرين
الثاني/2021
*إلى
أبوحبيب: حزب
الله إيراني
ومحتل وضعيف،
والجيش مش
عاجز عن فك
رقبته، ولكن
عون وربع الصفقة
الرئاسية
الخطيئة
الذميين هم
المستسلمين
*كل
سياسي وصاحب
شركة حزب
ومسؤول يدعي
باطلاً بأن
حزب الله هو
من النسيج
اللبناني يجب
محاكمنة
بتهمة
الخيانة. حزب
الله محتل
إيراني
لبنان
هو لبنان
بهويته
اللبنانية،
وبقومه اللبناني
المتعدد
الاثنيات ولا
يتكنى بغير اسمه
الياس
بجاني/01 تشرين
الثاني/2021
أسـم
لبنان عـبر
العـصـور/من
كتاب “اسم
لبنان عبر
العصور”
للمؤرخ اللبناني
انطوان أميل
خوري حرب
لبناني
وبس
لبناني/لبنان
مش فارسي ولا
راح يكون بأي
يوم، ولكن
أيضاً لا هوية
له غير الهوية
اللبنانية
وهو لا يتكنى
بغير
لبنانيته.
فهموها بقا
لا مضرة في
أن يفاخر أي
لبناني
باثنيته
وأصوله، ولكن
مستغرب جداً
أن يفاخر
اللبناني
بغير قومية
وبغير هوية
بلده ويعطي
لبيروت أو
لغيرها من
المدن
اللبنانية
هوية غير لبنانية.
للتذكير ..
فلا الأرمني
ولا السرياني
ولا الكردي
ولا القبطي
ولا الماروني il عرباً
وقوميون عرب.. .
وبيروت أم
الشرائع هي مدينة
هويتها
لبنانية منذ
أن عرفها
التاريخ.
صحيح أن
اتفاق الطائف
قد فرًّضَ على
الدولة اللبنانية
الانتماء
والهوية
العربية،
ولكن النصوص
هي غير
النفوس، وأسس
التعايش في
لبنان لا تقوم
بين شرائحه
على خلفية
نصوص فرضتها
بالقوة حرب
أهلية نتج
عنها غالب
ومغلوب.
المطلوب
وعي واقع
البلد
الديموغرافي
والإثني في
حال حقيقةً
أرادت شرائحه
المتعددة الاثنيات
والحضارات
والمذاهب أن
تحي التعايش
قولاً
ونصوصاً، ممارسة
واحتراماً
للغير،
ومحافظةً على
تميز وطنها،
وطن الأرز عن
باقي دول
الجوار.
ليت أهلنا
الذين
يفاخرون بغير
هويتهم اللبنانية،
وخصوصاً من
مواقع
المسؤولية،
يلتفتون إلى
لبنانهم
ولبنانيتهم
وشلوح الأرز،
فهي وحدها
تحمي وجودهم،
وتحافظ على
جذورهم،
وتصون
حضاراتهم، وتؤمِّن
لهم ممارسة
حرية شعائرهم
المذهبية،
وتضمن
استمرارية
تميزهم
العرقي
والكرامات.
يكفي
الرعاة
والقادة
والسياسيين
عندنا لحساً
للمبارد
وجلداً
للذات،
فلبنانهم هذا
الذي عصى منذ
سبعة آلاف سنة
على قوى الشر
والظلامية،
لا يمكن أن
يتكنى إلا
باسمه، وهو لا
هوية له إلا هويته
اللبنانية
المميزة، وهو
قائم بحد ذاته
ومتكامل. كان
منذ البدء
وسيبقى حتى
المنتهى.
جميلة هي
الهوية
العربية ولكن
لأصحابها، ولا
عقدة عندنا
منها ولا مشكل
لنا معها،
تماماً كالفرنسية
والإنكليزية
واليابانية
والكندية
والأميركية
وغيرها
الكثير من
الهويات، التي
هي أيضاً
ممتازة
وجميلة ولكن
للشعوب التي تتكنى
بها وتصونها
عن قناعة وحب
وإيمان.
حان الوقت
يا سادة يا
محترمين أن
ترسي سفنكم على
بر ما، وأن
ترحموا ناسكم
وتكفوا عن
اللعب على
التناقضات
والقفز فوق
التاريخ.
فخورون
نحن بكل شرائح
شعبنا الذين
هم من أصول
عربية وفينيقية
ومردية
وآرامية
ويهودية
وفارسية
وأرمنية
وسريانية
وكردية
وتركية
وإفرنجية
وشركسية،
وغيرها
الكثير، إلا
أن فخرنا
الأكبر هو أننا
لبنانيون
نعيش في كنف
لبنان، نشرب
من مائه،
نتنفس من
هوائه، ونحمل
هويته
اللبنانية التي
هي أقدس ما
نجل.
وطننا هو
لبنان
الإنسان
والدولة
والكيان والحقوق.
الوطن السيد
المستقل
بحدوده
المعترف بها
دولياً، وطن
الـ10452 كلم مربع.
إننا قوم لبنانيون،
أي أن قوميتنا
لبنانية،
ولكن نحن من
أعراق
واثنيات
وحضارات
وأصقاع
متنوعة. أما
ولاؤنا فهو
للبنان
ولبنانيون نحن
أولاً وكل شيء
آخر يأتي في
المراتب
الثانوية.
نحترم كل
هويات الغير
ونأمل من
الغير احترام
هويتنا.
لا نفرض
هويتنا على
غيرنا ولا
نرضي أن يفرض
غيرنا هويته
علينا. تاجر
المغرضون
عندنا وفي دول
الجوار بما
فيه الكفاية
برايات
العروبة.
قد أعيوها
وأنهكوا
قواها وأفرغوها
من محتواها
الانساني
والحضاري
والحقوقي. يحاولون
دائما تبديل
جلودهم على
حساب مصلحة لبنان
وشعبه
والهوية.
فليرحموا
الإنسان
اللبناني
الذي أدهش
العالم
بلبنانيته
والعلم
وبتوقه
للحرية
والديمقراطية.
كفى
استهانة
بالمواطن
وبذكائه
والتعامل معه
بفوقية
واستغباء. أن
الثقافة في
عصرنا هي
انفتاح كوني
والعلم أيضاً
كما
التكنولوجيا.
أما الحضارة
الحالية في وطننا
الأم، وفي
بلاد الجوار،
وغيرها من
البلدان، فهي
مزيج وعصارة
لما سبقها من
حضارات من ضمنها
الحضارة
العربية.
إن العالم
اليوم قرية
صغير بعد أن
سقطت كل الحدود
والسدود
ومعها سقطت
العصبيات
القومية
والطروحات
الإيديولوجية
ومبدأ
الفوقية ورفض
الآخر.
لم يعد
يحتمل شعب
لبنان طروحات
ديماغوجية، واديولوجيات
وهمية، وقادة
ورعاة تحركهم
عقليات
ومفاهيم تعيش
خارج عصرها في
أقبية حقبات الأزمنة
الغابرة.
لبنان هو
لبنان بهويته
اللبنانية،
بقومه اللبناني
المتعدد
الاثنيات،
,بتميزه،
,برسالته الحضارية
وخصوصيته
الرائعة،
ونقطة على
السطر.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
أسـم
لبنان عـبر
العـصـور
من كتاب
“اسم لبنان
عبر العصور”
للمؤرخ اللبناني
انطوان أميل
خوري حرب
إذا كان
صحيحا أنه
يصعب على من
يؤرخ للأشخاص
عزلهم عن
بيئتهم
وموروثاتهم
وخصائصهم
الفردية
المميزة،
فالصحيح أيضا
أنه يصعب على
من يؤرخ للوطن
أن يفصله عن
غوره في
الزمان
وانطراحه في
المخطوطات
والآثار
وتفاعله مع
محيطه وبالتالي
عن خصائصه
التي عرف بها
منذ بدء وجوده
ا اليوم…وإذا
كان يقينا ان
الإيمان
أساسه المعرفة
وان أوّل
مبادئ
المعرفة هو
معرفة النفس،
فاليقين كذلك
أن كثيرا من
الأوّليات
والبدهيّات
والمسلمات
تبدو لا أهمية
لها لشدة بساطتها.
وإذا كان
كثير من
الأجوبة يبدو
عاديا لكثرة ما
ألف الناس
تكراره، فليس
من العادي ابدا
ألا يعرف
المجيب بعد
جوابه
وحقيقته
ومدلوله.
فهل ابسط
من أن يقول
اللبناني حين
يسأل عن هويته
: أنا فلان
وأنا
“لبناني”؟
ولكن هل يدري
هذا، معنى
جوابه؟ هل
يدرك أبعاد
هذه النسبة
وقدرها
الحضاري؟
وقد
يتساءل البعض:
هل للتسمية من
أهمية بحد ذاتها؟
فنجيب: أو
ليست الأسماء
تأكيدا لوجود
المسميات؟
وهل من وجود
ذي قيمة، لشيء
لا اسم له؟
ألم تلازم
الكلمة – الاسم
بقيمتها،
فكرة الإله
والخلق؟ ألم
تعتقد الشعوب
الشرقية
القديمة أن
الاسم هو
الوجود نفسه؟
لذلك لم يكن
ممكنا أن تقبل
الكلمة – الاسم
أي اشكال. فهي
وحدة منزهة
كفيلة بذاتها
لتحديد
مدلولها. وقد
لجأت بعض
الشعوب
الشرقية القديمة
الى تحريف بعض
الكلمات –
الأسماء وأحيانا
إلى تغييرها،
انتقاصا من
قدر أشخاص أو شعوب
معادية لها،
لاضعافها
وتشويه
قيمتها ورموزها
تحقيرا لها.
هل يدرك
اللبناني أن
انتسابه الى
“لبنان” يكسبه
هوية أصيلة
معينة ومكتفية
كاملة بذاتها
تختلف من حيث
مدلولها
اختلافا
بيّنا عن هوية
أي انسان آخر
في أي بلد
آخر؟
ان التراث
اللبناني
نفسه غني
بمادة الجواب
عن كل هذه
الأسئلة. بل
ان المخطوطات
القديمة على
انواعها –
والكتاب
المقدس نفسه –
سطرت لاسم لبنان
من النعوت
والخصائص ما
لم تسطره لغيره،
حتى انها
صانته من
محاولات
التشويه الكثيرة
عبر العصور
وحفظته في
منزلته
المنزهة التي
لم تستطع أن
تعبث بها
الأحداث
والنوائل.
أسم لبنان
ومعناه
“لبنان”
لفظ مستمد من
اللغات
السامية
القديمة، وقد
بقي عبر
العصور
محافظا على
أصله دون اختلاف
يذكر.
فقد ورد
باسم “لبنانا”
و “لبان” عند
الأكاديين.
و
“لبلانا” و
“لبلاني” و
“نبلاني” و ”
لبنانو” عند
الأشوريين
والبابليين.
و “رمنن” و
“ربرن” في
اللغات
المصرية.
و “لبنون”
في الآرامية.
وضبطه
الفينيقيون
والعبرانيون
“لبنون” وعنهم
اشتق اليونان
والرومان
الاسم
“ليبانوس”.
اما العرب
فقالوا
“لبنان” بضم
اللام وسكون
الباء وفتح النون.
والاسم
مشتق من جذر
ثلاثي مشترك
بين جميع اللغات
السامية هو
“لبن” ومعناه
“أبيض”
وهناك
ثلاثة
تفسيرات
تعلّل تسمية
“لبنان”:
منذ
العصور
القديمة كان
الاسم
“لبنان” يستعمل
للدلالة على
الكتلة
الجبلية
الممتدة من النهر
الكبير
الجنوبي (نهر Eleutherus” نهر
الحرية) في
الشمال، حتى
تخوم أرض
الميعاد في
الجنوب.
هذه
الكتلة
الجبلية
تتألف من
فرعين
متوازيين:
السلسلة
الغربية
والسلسلة
الشرقية،
تجمع بينهما
هضبة البقاع
التي يبلغ
متوسط ارتفاعها
عن سطح البحر
حوالي 950 مترا.
ولم يفرق
أنبياء العهد
القديم بين
هذين الفرعين
التوأمين، فاطلقوا
الاسم
“لبنان” على
كليهما. ففي
نشيد الأناشيد
(4:7) نقرأ:
“عنقك
كبرج من العاج
وعيناك
كبركتي حشبون
عند باب
الجماعة،
وأنفك كبرج
لبنان الناظر
الى دمشق”.
“وبرج لبنان”
في هذا النص
هو “جبل حرمون”
في السلسلة
الشرقية من
جبال لبنان
الذي يطّل على
دمشق. والمؤرخ
اليهودي
يوسيفوس،
الذي دوّن في
القرن الأول
بعد الميلاد
وكتب
باليونانية،
اشار الى جبل
الشيخ وما
يحيط بدمشق من
جبال وتلال
ودعاها باسم
“لبنان”. ثم
انه يذكر
“منابع نهر
الاردن الذي
يتدفق من جبل
لبنان”
وشعراء
العرب يثبتون
هذا القول
ويلقبون نهر
الأردن الذي
ينبع من سفوح
جبل الشيخ
(حرمون): “ابن
لبنان البكر”.
أما اسقف
صور، وليم
الصوري (حوالي
1130 – 1186). الذي أرخ
للحملات
الصليبية فهو
بدوره يذكر أن
نهر الأردن له
منبعين في سفح
جبل لبنان،
احدهما اسمه
“يور” أو “Jor” والآخر
“دان” أو “Dain” ومن هذين
الاسمين اشتق
نهر الأردن “Jor-Dain” وبذلك
يؤكد المؤرخ
على ان اسم
لبنان شمل السلسلة
الشرقية أو
جبل الشيخ
(حرمون)
بالإضافة الى
السلسلة
الغربية. لكن
هناك من كتبة
اليونان، من
خصوا لبنان
الغربي
بالاسم
“لبنان” وميزوه
بالتسمية عن
لبنان الشرقي
الذي دعوه
“لبنان
القائم بازاء
لبنان”= “Anti-Lebanos” والمعروف
قديما ب
“سيريون”.
يقول
العالم De Vaumas: “من طوروس
وأرمينيا الى
سيناء واليمن
والحبشة، من
كريت حتى
زغروس، يملك
لبنان كسيد لا
على صحاري
سوريا
والمتوسط
الشاسعة فحسب
بل على الجبال
التي تحدّها
وتفصل بينها
أيضا”. وهو
يؤكد بذلك أن
“لبنان
الجبل” هو
عملاق جبال
المتوسط
الشرقي وهو في
الوقت ذاته
“الجبل
الأبيض”
للشرق الأدنى.
وتعود
تسمية لبنان ب
“الجبل
الأبيض”
لسببين :
اما لبياض
ثلوجه التي
تكسو قممه في
أكثر فصول السنة
واما لطبيعة
صخوره
الكلسية
البيضاء.
فالعلاّمة
روبنسون E. Robinson يتبنى
التفسير
الثاني: قرب
البحر… كل هذا
الجانب من
الجبل يبدو
مكّونا من كتل
ضخمة من الصخور
البيضاء
العارية. ان
ظاهرة بياض
صخور الجبل
هذه، عندما
ينعكس نور
الشمس عليها،
توضح بشكل كاف
التسمية
القديمة
للبنان : ”
الجبل الأبيض”.
لكن الأب F-M. Abel يردّ هذا
التفسير
ويرجع بياض
لبنان الى
ثلوجه فيقول ”
من الأفضل
التسليم بأن
هذا البياض هو
بسبب الثلوج
التي تدوم على
القمم قسما من
السنة “.
ويسهب
الأب مارتن
اليسوعي في
التفسير
فيقول: لا ريب
في أن أعظم
شيء أثر
التأثير
البالغ في من
سكنوا لبنان
أولا، انما هو
تكلل هامته
بثلج دائم،
يشتعل بياضا
فوق أعلى
رؤوسه، على
رغم ما للشمس
من الحرارة في
مثل العرض
الذي هو فيه.
فأوجب عليهم
المنظر المذكور
بالطبع أن
يسموه باسم
مشتق من بياض
اكليله،
فأطلقوا عليه
اسم لبنان لأن
معناه
البياض”
ونجد في
“معجم
التوراة”
تفسيرا آخرا
يشابه نظرية
الأب مارتن :
”
يكفي أن يظل
لبنان مكللا
بالثلج وقتا
طويلا من
السنة حتى
تلفت هذه
الظاهرة نظر
الشرقيين،
فتعطي للبنان
هذه التسمية”
ويؤكد ارميا
على وجود
الثلج في
لبنان : ” هل
يخلو صخر
الصحراء من
ثلج لبنان”.
وفي شرحه
لمؤلف النبي
ارميا يثبت
القديس ايرونيموس
هذا التفسير
بقوله : “ان
لبنان معناه
البياض”. كما
أن بعض
الجغرافيين
والشعراء
المسلمين
سمّوا جبل
الحرمون “جبل
الثلج” ” وطور
ثلجه” و ”
بوفضة” (نسبة
للونه الفضي).
وهناك
غيرهم ممن
يذكرون اللون
الفضي لجبال لبنان
المكللة
بالثلج : ” ان
سلسلة قمم
لبنان تبدو من
جهة البحر
زرقاء في
الصيف فضيّة
مثلجة في الشتاء
والربيع وذات
منظر اخّاذ”.
“وجبل
القوقاز”
يعني أيضا
“الجبل
الأبيض” للسبب
عينه. وكلمة
“هملايا”
تعني في
السنسكريتية
“موطن الثلج”.
وفي جزيرة
كريت بعض قمم
جبال Idea تسمى Leuca أي
“البيضاء”
بسبب الثلوج
التي تغمرها.
لبنان –
جبل الطيوب
لاسم
لبنان معنى
آخر يرجعه
البعض الى
شجرة عطرية
مشهورة هي
شجرة
“اللبان” أو
“اللبنى”.
و“اللبان”
يعني في
العربية
“البخور”. اما
أوصاف هذه
الشجرة فهي ان
اوراقها
كثيفة خضراء ولها
زهر أبيض يشبه
زهر الليمون
واذا شقت قشرتها
قطر منها صمغ
بلسمي طيب الرائحة
كالبخور،
وكان القدماء
يستعملون هذا
الصمغ مكان
البخور اذا لم
يجدوا بخورا.
كانت شجرة
“اللبان” أو
“اللبنى”
التي سمّاها
اليونان “Styrax”، تكثر في
لبنان حسب قول
عالم
الطبيعيات
الروماني
بلين Pline (القرن
الأول
ميلادي):
فينيقيا كانت
تنتج “اللبنى
أو Styrax
Officinale
التي
يستعملها
الأطباء
وخاصة
العطّارين”
يقول الأب
مارتن في ”
تاريخ لبنان”
ان الكلمة اليونانية
“Styrax” تشير على
الأرجح الى
عشتروت، ربّة
لبنان، اذ ان
هذه الشجرة
مكرسة لها.
والبخور
يسمّى في
اليونانية
“ليبانوس” (Libanos) كذلك كلمة
“ليبانومنسي
“Libanomancie” تعني ”
تبخير
العبادة”. (Divinisation
par l ensens).
وفقد
شجر”اللبنى
أو “Syrax”
شهرته وخصوصا
تسميته، التي
كانت تربطه
بموطنه الأول
لبنان، منذ أن
نقل الى مواطن
أخرى كايطاليا
وفرنسا حيث
أصبح يسمّى (Aliboufier) .
وفي نظرية
التكوين
الفينيقية
للمؤرخ البيروتي
سنخوني أتن،
يظهر أن
الأخوة
العمالقة المدعوّين
” لبنان” و ”
انتيلبنان”
و” كاسيوس” و
” براثي”
كانوا أول من
ابتدع ذبائح
البخور على
شرف الآلهة.
ويقول
العالم Gruppe استنادا
الى المعطيات
السابقة ان
اسمي ” لبنان”
و ”
انتيلبنان”
يدلاّن على
أنواع من الرحيق.
انطلاقا
من هذه
النظرية
الأخيرة،
يبدو أنه من الأصح
القول، ان اسم
شجرة ”
اللبنى” هو
المشتق من اسم
“لبنان” وليس
العكس.
فالبياض الذي
هو الفكرة
الأساسية في
الجذر “لبن”
والذي نجده في
لون زهرة
“اللبنى” لا
يقدم دليلا
كافيا لتسمية
هذه الشجرة
بلون زهرها
الأبيض، فلا بد
من أن يكون
بياضها قد نسب
الى بياض
لبنان موطنها
الأصلي ذي
القمم
العالية
البيضاء، فنسبت
اليه وتسمّت
باسمه من باب
تسمية الجزء
باسم الكل.
فلبنان قد
اشتهر في
العصور
القديمة بغاباته
الكثيفة
النضرة التي
كانت تعبق
بأريج أشجارها
وخاصة شجر
الأرز العطر
الذكي، الذي جعل
من لبنان “جبل
الطيوب” كما
يسميه ديودورس
الصقلي. وكان
الاقدمون
يحرقون خشب
الأرز لتعطير
الذبيحة. يقول
شاعر
الأوذيس’
هوميروس واصفا
كهف الحورية
كاليبسو: ”
نار كبيرة
كانت تتوهج
فوق الموقد.
في البعيد
كانت تفوح
رائحة الأرز
وهو يخترق
فتعطر
الجزيرة
كلها”. أما فيرجيل
فيذكر في
الأنياذة: ”
وسيرسي Circe أيضا ابنة
الشمس
المترفة،
كانت توقد في
قصرها الفخم
الأرز العطري
لكي تنشر نورا
دجويا”.
أما
“الكتاب
المقدس”
قيتكلم بدوره
عن الروائح
التي تنبعث من
غابات لبنان.
فيقول العروس
لعروسه في
نشيد
الأناشيد:”
عرف أدهانك
فوق جميع الأطايب!
شفتاك تقطران
شهدا ايتها
العروس وتحت
لسانك عسل
ولبن ورائحة
ثيابك كرائحة
لبنان”.
ويذكر
النبي هوشع
أيضا عطر
لبنان :
“تنتشر فروعه
ويكون بهاؤه
كالزيتون
ورائحته
كلبنان”.
لبنان –
اسم بطل مؤله
ورد في
كوسموغونية
المؤرخ
البيروتي
سنخوني اتن
الذي عاش في
النصف الأول
من القرن
الثالث عشر
قبل الميلاد
وكتب ” تاريخ
فينيقيا” أنه
:” من جيوش ابن
أيون وبرتوغون
ولد أبناء
آخرون فانون
وقد دعوا : فوس (Phos) و بير (Pyr) وفلوكس (phlox) (النور
والنار
واللهب).
وهؤلاء هم
الذين ابتكروا
النار بحك قطع
من الخشب
الواحدة على
الأخرى وعلّموا
الآخرين هذه
الطريقة وكان
لهم أبناء ذوو
عظمة وسيادة
بارزة وقد
أعطوا
أسماءهم للجبال
التي كانوا
حكّاما لها.
ومنهم جاءت
أسماء ”
كاسيوس” و ”
لبنان”” و ”
انتيلبنان” و
” براثي”.
يبدو من
هذا النص أن
جبالنا كانت
تحمل منذ أزمنة
سحيقة اسم
حاكم ” ذي
عظمة وسيادة بارزة”
هو ” لبنان”.
ولا بد من
التذكير بأن
الفينيقيين
كانوا يكرمون
أبطالهم وبعد
موتهم يتم
تقديسهم
وتخليد ذكرهم
بالتأليه
واطلاق اسمائهم
على بعض
الأماكن
وخصوصا على
الجبال والأنهر.
فعادة تكريم
الجبال
والمرتفعات
كانت شائعة
عند
الكنعانيين –
الفينيقيين.
وكانوا يقيمون
مزاراتهم
ومعابدهم على
رؤوس الجبال
التي اتخذت
اسم ” طور” أي
” الثور” وهو
مرادف لاسم
الاله ” ايل”
الفينيقي : ”
ثم رفع صوته
الاله ثور –
ايل، أبوه،
وأجاب: اسرع
وارفع هيكلا
من ذهب في وسط
أعالي جبل
صافون…”
ويذكر
أنبياء العهد
القديم
الأماكن
المرتفعة في
بلاد كنعان
حيث تقدم
الذبائح
ويسكن الالهة:
” قد قلت في
قلبك اني أصعد
الى السماء.
ارفع عرشي فوق
كواكب الله
واجلس على جبل
الجماعة في
أقاصي الشمال”.
وتكاد لا تخلو
قمة جبل من
جبال لبنان في
أيامنا
الحاضرة من
مذبح أو هيكل
فينيقي قديم.
وإذا
افترضنا أن
النصوص
الدينية الفينيقية
ليست الا مجرد
أساطير
وحكايات فان
هذه الحكايات
كانت ” الممثل
الوحيد لحالة
العصور
الأولى التي
عقبت نسيان
التقاليد
الحقيقية. هذا
فضلا عن انها
كانت مقبولة
في القديم ومعتبرة
في كل مكان
نظير تاريخ
غير مشكوك في
صحته بل كانت
التاريخ
الوحيد الذي
كان يعتقده الفينيقيون
والآراميون.
ومن هذا الوجه
تكون الحكايات
صورة مشخصة
بكل امانة
لحالة العقول في
لبنان في تلك
المدد
المتطاولة”.
ولا بد من أن
تنطوي
الأسطورة على
بعض الحقائق
التاريخية
وعلى المؤرخ
والباحث أن
يستشف من خلال
رموزها،
الحقيقة
الواقعية
استنادا الى
المعطيات المادية
الملموسة
والبحث
العلمي
الموضوعي، وأسلوب
المقارنة.
وفي هذا
المجال، تجدر
الاشارة الى
أن ” لبنان”
ذكر في عدة
مراجع
تاريخية على
أنه ” مقام الآلهة”
و ” الأرض
الالهية” و ”
جبل الله”…
ففي ”
ملحمة
جلجامش”
السومرية (
منتصف الألف الثالث
ق.م.) وفي القسم
الذي يروي
رحلة البطلين
” جلجامش” و ”
انكيدو” الى “جبل
لبنان” كي
يجلبوا خشب
الأرز
الثمين، يصف الشاعر
الملحمي
السومري ” جبل
الأرز” فيقول:
–
رأوا جبل
الأرز”
مقام
الآلهة،
قاعدة أرنيني
( أي عشتروت):
أمام
الجبل ذاته،
يحمل الأرز
انتاجه
الوفير
ظله لطيف،
مفعم
بالعطر…”
ونقرأ في
أحد النصوص
المصرية التي
يعود تاريخها
الى الأسرة
الفرعونية
السادسة، أي
الى منتصف
الألف الثالث
ق.م. ما يأتي: ”
يجلبون لي
أجود منتوجات
“نغاو” من
الشربين
والعرعر وخشب
المر… أجمل
أشجار الأرض
الالهية.
وبلاد
“نغاو” هي
منطقة نهر
ابراهيم، أو
نهر أدونيس،
قرب مدينة
جبيل،
استنادا الى
دراسة
للعلامة بيار
مونتي.
وعلى نصاب
” نباتا” الذي
أقامه
الفرعون المصري
تحوطمس
الثالث (حوالي
1475 ق.م.) في جبل
بركال، يذكر
الفرعون: ” في
سبيل الوصول
الى ثغور آسيا
والتغلب على
ملك ميتاني
بنيت مراكب
كثيرة من خشب
الأرز من ”
أرض الله” في
جوار سيدة
جبيل”
وفي
النصوص
الأوغاريتية
(رأس شمرا)
يحمل لبنان
اسم ” أرض
ايل” و ” جبل
ايل”: ” انكم
تتجهون الى
مجلس الجماعة
قي ” جبل ايل”
وعند قدميه
تسقطون
(علىوجوهكم)
وتسجدون
لمجلس
الجماعة
المنعقد…”
أما
الاغريق فقد
وصفوا
فينيقيا ”
بالمقدسة” وبأنها
” شاطىء الآلهة”.
ويقول
فيكتور برار: :
كان القدامسة
مؤهلين كليا
للابقاء على
نمط منتوجات :
النسل
الالهي” كانوا
يؤكدون
انتماؤهم
اليه: أو لا
يزالون يستعملون
” لغة الآلهة”
كما يقول شاعر
الأوذيسة؟ بالتأكيد
كانوا
يتثقفون
بالكتابات
الفينيقية أو
يستمتعون
بمطالعتها”.
وتأتي شهادة
الكتاب
المقدّس
لتؤكد أن
لبنان هو ”
جبل الله
المقدس” حيث
نقرأ في سفر
حزقيال:
”
يا ابن البشر
أشد برثاء على
ملك صور وقل
له هكذا قال
السيد
الرب: أنت
خاتم الجمال
ممتلىء حكمة
وكامل بهجة.
كنت في عدن
جنّة الله…
أنا أقمتك وقد
كنت في جبل
الله
المقدس …”.
وفي الاسلام،
شهادة تكريم
واكبار
للبنان كما في
هذه المتفرقات:
فقد جاء في
الحديث
الشريف أن
النبي محمد
قال: ” ثلاثة
جبال من جبال
الجنة”. قيل: ”
يا رسول الله،
فما الأجبل؟”
قال: ” جبل
أحد، يحبنا
ونحبه،
والطور من
جبال الجنة،
ولبنان من
جبال الجنة”.
” بل لو ذكرت
لنا أسماء
الجبال
السبعة التي
تحمل العرش
يوم القيامة
الى جانب
الجبل
اللبناني”،
وقد قال كعب
الأحبار: ”
جبل لبنان أحد
الأجبل
الثمانية
التي تحمل
العرش يوم
القيامة”
وأمسك عن ذكر
السبعة الأخرى.
”
بل لو ذكرت
لنا من أي
مقاطع
الحجارة في
لبنان اتخذ
آدم للبيت اذ
أوحى اليه الله
أن يبنيه له
في حرم بجبال
العرش وأن
يحفّ به”، وقد
نقل الطبري في
رواية يرفعها
الى ابن عباس
أن آدم بنى
البيت
(الكعبة) من
خمسة أجبل: طور
سيناء، وطور
زيتا، ولبنان
والجودي،
وبنى قواعده
من حرّاء.
”
بل لو ذكرت
لنا أين تبلغ
في المدّ،
نظرة سيدنا
إبراهيم، وهي
التي عليها
رواية
الكلبيّ في
قوله: ” صعد
إبراهيم،
عليه السلام،
جبل لبنان،
فقيل له،
“أنظر، فما
أدرك بصرك فهو
مقدس”.
”
بل لو ذكرت
لنا من
الخواص، في
لبنان، قد رأى
من جماعة
سيدنا يونس
أحدا، وهم
الذين قال فيهم
المنينيّ :
انهم انفردوا
للعبادة في ”
لبنان
المقدس” حتى يأتي
وعد الله”.
أما
المسيحية فقد
رددت هذه
الأقوال في
صلوات الكتاب
المقدّس، حتى
أن الكنيسة
تنشد دوما، يوم
الجمعة
العظيمة في
الطقوس
اللاتينية : ”
سيأتي الله من
لبنان” ، “Deus a Libano Veniet”.
وقد تكون
النصوص
والأقوال هي
التي أوحت الى
المفكر
والشاعر
اللبناني سعيد
عقل تفسيرا
آخر لاسم
لبنان ورد في
كتابه ” لبنان
ان حكي” حيث
يقول ان ”
لبنان” = ” لب –
انان” أي ”
قلب الله”.
خاتمة
البحث
–
ان اسم لبنان
يرتبط
بمعطيات
جغرافية
طبيعية وليس
بعرق أو عنصر
أو سلالة أو
شخص أو ما شابه
ذلك. واجتهادا
يمكن القول ان
هذه المعطيات
الجغرافية
الطبيعية
التي تتميز
بوحدة في التنوّع،
حققت كيانا
لبنانيا
قوميا سياسيا
واقتصاديا هو
حصيلة تطور
تاريخي
متكيّف مع
الشروط
البيئية.
–
وان أسم لبنان
ظل خلال
العصور
وبثبات، متوافقا
مع الوحدة
الطبيعية
الجغرافية
لحدود لبنان
المعاصرة. وان
أي تغيير في
هذه الحدود أو
أية تجزئة في
هذه الوحدة هو
تشويه لكيان
لبنان
الطبيعي
التاريخي
وبالتالي
تشويه لاسمه.
–
وان اسم لبنان
قديم جدا بل
أقدم من أسماء
جميع البلدان
القريبة منه
كاسم سوريا
وفلسطين والعراق
ومصر..أو
البعيدة كاسم
الصين واليابان
وفرنسا
وكندا..
–
انه بين
الأسماء الحالية
لبلدان
العالم يبقى
اسم بنان هو
الأقدم.
–
وان اسم لبنان
مرتبط
بالكتلة
الجلية التي يتكون
منها، ثبت من
دون سائر
الأسماء التي
اطلقت عليه أو
شملته في
مراحل مختلفة
مثل كنعان وأمورو
وزاهي وآرام
وفينيقيا
وغيرها وفيما
اضمحلت هذه
التسميات ظل
اسم لبنان
معايشا العصور
التاريخية
منذ اربعة
آلاف سنة الى
اليوم.
–
وان لبنان طبع
بطابع مقدس
كما تشهد
النصوص القديمة
والكتاب
المقدس نفسه.
–
وان اسم لبنان
كاف بذاته
لتعريفه. فهو
لا يحتاج في
ذلك الى أية
صفة أو اضافة
من خارجه.
–
وان اسم لبنان
مدخل لمعرفة
الذات
اللبنانية,
معرفة أساس
وبداهة وهوية.
وإذا كان
اسم لبنان
يشيع في نفوس
حامليه افتخارا
واعتزازا
ينبعان من
تراث حضاري
تاريخي ذي
أبعاد
عالمية، فان
واقع جهل
اللبنانيين
وتجاهلهم
للتراث
اللبناني من
جهة، وعملية
التجهيل
المتعمدّة
لهذا التراث
ومحاولة
تشويهه من جهة
أخرى، عوامل
تؤدي كلها الى
تمزيق الوحدة
البشرية
اللبنانية
وبالتالي الى
تفتيت الوحدة
الجغرافية
الطبيعية للبنان
والى تغيير
هويته.
ان ما يهب
على لبنان من
غربه حينا أو
من شرقه حينا
آخر، ومن
جنوبه مرة ومن
شماله مرة
أخرى، ما
استطاع يوما
أن يمحو اسمه
أو يطمسه.
لكأن هذا
الاسم الذي
خطتّه
الأنامل فوق
رمل الشاطئ،
هو الاسم ذاته
الذي نقشته
الأيدي في
صخور الجبل،
فتناقلته الشعوب
والأمصار
والأجيال
بتواصل دائم
ضمن جغرافية
طبيعية ثابتة
وآجال
تاريخية
مستمرة.
**انطوان
اميل خوري حرب
من مواليد
تنورين سنة 1944.
تلقى
علومه في
مدارس الفرير.
نال اجازة
في التاريخ من
الجامعة
اللبنانية
سنة 1969.
انتخب،
سنة 1971، أمينا
عاما لمؤسسة
التراث اللبناني
التي أنشأت
سنة 1964 والتي
تعمل على نبش
كنوز التراث
اللبناني
ونشرها في
لبنان والعالم.
نال
ليسانس في علم
الآثار من
الجامعة
اللبنانية
سنة 1973.
حاز على
جائزة سعيد
عقل في تشرين
الأول سنة 1974
على دراسة
آثار لبنان.
وقد ورد في
براءة
الجائزة:” ان
أبحاث انطوان
خوري حرب
الأثرية
جعلتنا نملك
عن معظم
الهياكل التي
كانت ترصع
لبنان،
مجموعة صور –
وثائق تحولنا
كثرتها
وجمالها
تسمية وطننا
“بلد الألفي
هيكل”. ان
المسح
الاركيولوجي
الرائع الذي
قام به هذا
الوارث للكلف
بلبنان،
ليشكل ثروة
تزيد في تماسك
المجد
اللبناني
الفريد”.
نال دبلوم
في الدراسات
العليا في
التاريخ من جامعة
الروح القدس
الكسليك سنة 1979
على أطروحة “اسم
لبنان عبر
العصور”، وقد
أشرف على
البحث الدكتور
فؤاد افرام
البستاني
والدكتور لويس
خليفة
والدكتور
ادمون موسى.
ألقى
سلسلة
محاضرات عن
تاريخ لبنان
الحضاري في
المدرسة
الحربية
وكلية
التاريخ في
جامعة الروح
القدس –
الكسليك
والجامعة
اللبنانية وفي
أندية
ثقافيّة عدّة
في مختلف
أنحاء لبنان.
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube.
Click on the link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
لنذكر
موتانا
بالصّلاة
وتقديم القربان
المقدّس، من
أجل راحتهم
الأبديّة
دير مار
الياس للآباء
الأنطونيين
ألكنيسة/فايسبوك/02
تشرين
الثاني/2021
رحل
أحبّاؤنا
الموتى،
وتركوا
فراغًا وآلامًا
وأحزانًا
وجروحات
وحسرات
وذكريات. ألم
يتركوا لنا
"مثالاً"
نقتدي به،
وأعمالاً
ننعم بها،
وأقوالاً
وأفعالاً حسنة
تنفعنا؟ ألا
نشعر بوجودهم
معنا وبالقرب
منّا
وبرفقتهم
لنا؟ غاب
أمواتنا،
لكنّهم حاضرون
رغم غيابهم
الجسديّ.
لنذكر
موتانا
دائمًا
وأبدًا من
خلال أعمالهم
الحسنة
وأقوالهم
الصادقة
وتاريخهم
المجيد
وإنجازاتهم
المفيدة. لنذكر
موتانا
بالصّلاة
وتقديم
القربان المقدّس،
من أجل راحتهم
الأبديّة،
"إرحمونا
إرحمونا،
أنتم يا
أخلاءنا فإنّ
يد الله قد
مسّتنا" (أيّوب
19: 21)، "طوبى
للرحماء
فإنّهم
يُرحمون" (متّى
5: 7). ألا تعزّينا
الصّلاة
أيضًا ساعة
الشدّة؟
وزارة
الصحة: 822 إصابة
جديدة و 6
حالات وفاة
وطنية/02 تشرين
الثاني/2021
أعلنت
وزارة الصحة
العامة في
تقريرها
اليومي، "تسجيل
822 إصابة جديدة
بفيروس
كورونا رفعت
العدد
التراكمي
للحالات
المثبتة الى
643047، كما تم تسجيل
6 حالات وفاة".
الجيش:
لقاءات
لجوزاف عون مع
مسؤولين
أميركيين
استهلها في
البيت الأبيض
مع ماكغارك
وطنية/02 تشرين الثاني/2021
أعلن
الجيش
اللبناني عبر
"تويتر" أن
"قائد الجيش
العماد جوزاف
عون عقد
لقاءات مع عدد
من المسؤولين
الأميركيين
استهلها في البيت
الأبيض مع
منسق مجلس
الأمن القومي
للشرق الأوسط
وشمال
إفريقيا برات
ماكغارك".
أيضاً
يخطئون
جورج
يزيك/فايسبوك/02
تشرين الثاني/2021
ليس
مطلوباً أن
يكون
البطريرك
مزاراً، يُزار
ولا يزور، لكن
ليس مقبولاً
أن يكون عابر
سبيل بين عين
التينة
والسراي
وبعبدا، بل
زائر فوق
العادة. وليس
مسموحاً أن
يُفهم الكلام
البطريركي
على غير
حقيقته، وإذا
أخطأ
البطريرك في
التعبير،
والبطاركة
يخطئون
كمرشدي الجمهورية
والمفتين
والأئمة،
فالرجوع عن
الخطأ فضيلة.
يقولون إن
ساكن عين
التينة الذي
بدأ البطريرك
جولته من
مقره، استفاد
كثيراً من الزيارة
التي حمته في
معركة تغيير
المحقق العدلي.فصار
معه الى أهل
الشيعة،
المفتي السني
والبطريرك
الماروني.
ويقولون إن
البطريرك تبنى
نظرية رئيس
المجلس بفصل
التحقيق في
انفجار المرفأ،
على أساس أن
الPPE أو
السياسيين
أصحاب ربطات
العنق هم
أولاد ست
ويحاكمون
أمام المجلس
الأعلى للرؤساء
والوزراء،
ويبقى القاضي
بيطار محققاً
عدلياً أدنى
يتولى شؤون
النزلاء
العاديين أولاد
الجارية.
عذراً، لكن لا
الرئيس بري
استاذ في
قانون الجزاء
وفي أصول
التحقيق، ولا
البطريرك
مقبول أن
يتولى
التسويق أو أن
يقبل
بالتفريق. ولا
يقبل
"البكركاويون"
أن يتحمل
الصرح
ورمزيته أي
تقليم لأظافر
المحقق
العدلي، أو
انتقاص من
صلاحياته، أو
تدخل في التحقيق.
ما لم يفعله
وزير العدل
ومجلس القضاء
الأعلى
احتراماً
لقاعدة
"القاضي سيّد
ملفه"، وما لم
يفعله مجلس
الوزراء
عملاً بمبدأ فصل
السلطات، ليس
مقبولاً أن
يفعله توافق
المرجعيات
السياسية
والروحية في
البلاد. إن بكركي
نيابة عامة في
قضايا الوطن،
وليست مأمور تنفيذ
لدى أي كان. ما
هذا كان قصد
البطريرك. فلا
تحّملوا
الزيارات
أكثر مما
تحتمل. ولا
تقوّلوا
البطريرك ما
لم يقله. ومن
صلىّ في
المرفأ، هل
يكفر في بعبدا
وعين التينة
والسراي؟
وخطأ الشاطر
بألف.
ابرز
مؤشرات
الحصار
الاميركي
للبنان
بيار
عطالله/فايسبوك/02
تشرين
الثاني/2021
مساعدات
تنموية -
انسانية -
عسكرية بلا
حدود للبنان،
القائم
بالاعمال
الاميركي يشارك
في اجتماعات
الخارجية
اللبنانية
لحل الازمة مع
المملكة
العربية
السعودية
وكلام عن
مساعي
اميركية للحل
وربما يشارك
قريباً في
اجتماع
الحكومة
الميقاتية،
قائد الجيش في
واشنطن
واجتماعات
على اعلى
المستويات
عداك عن برامج
التدريب
والتسليح
للجيش وقوى
الامن، مشاركة
اميركية
كاملة في
ترسيم الحدود
البحرية مع اسرائيل
وسوريا في
مرحلة لاحقة،
وقرار اميركي
بكسر الحصار
على سوريا
وقانون قيصر
لتأمين الغاز
المصري-الاسرائيلي
للكهرباء في
لبنان... على من
تضحكون ؟
في
إنتخابات
نقابة
الصيادلة
القادمة،
التحالفات
حبيب
غندور/فايسبوك/02
تشرين
الثاني/2021
في
إنتخابات
نقابة
الصيادلة
القادمة،
التحالفات هي
كالتالي:
۱- لائحة
أحزاب السلطة
وتضم: حزب
الله - حركة
أمل - المستقبل
- القومي -
الإشتراكي -
المردة -
والقوّات.
۲- لائحة
الثورة تحت
إسم: الصيادلة
ينتفضون.
وتضم:
معظم
فصائل
الثورة. حزب
الله والقوات
في لائحة
واحدة. ضد
الثورة. ومن
سقط في
الطيونة، كان
مجرّد مازة
لكأس الإنتصار
على الثورة
والبقاء في
السلطة.
وبيطلعلك
...... بقلّك إلاّ
زعيمي. كلن
تجار دم. وكلن
يعني كلن.
الفرق
شاسع بين
الرجال الذين
شكل حضورهم
مفخرة لوطنهم
وبين آخرين في
يومنا قاموا بنهب
ثرواته
وتهجير
انسانه بعد
تفقيره واذلاله
عبد
الله
الخوري/فايسبوك/02
تشرين
الثاني/2021
نتطلع
الى لجنة من
كبار
الممانعين
قوامها نصرالله،عون،باسيل،فرنجية،وقرداحي
مقررا تقوم
بمناشدة
الشقيقة
المرشدة
ايران لاستيعاب
وشراء
محاصيلنا
الزراعية
نيابة عن دول
التعاون
الخليجي التي
دأبت على
"استغلال
لبنان وابنائه
وعملت على
تخريبه"طوال
اكثر من ستين سنة. تغمدّ الله
برحمته فخامة
الرئيس شمعون
يوم الزم
اميركا
واسطولها
السادس آنذاك
بشراء موسم
التفاح
اللبناني
برمتّه ولو
ادّت عدم الحاجة
اليه الى رميه
في البحر!!! الفرق
شاسع بين
الرجال الذين
شكل حضورهم
مفخرة لوطنهم
وبين آخرين في
يومنا قاموا
بنهب ثرواته
وتهجير
انسانه بعد
تفقيره
واذلاله
حزب
الله" يدّعي
على فارس سعيد
مواقع
ألكترونية/02
تشرين الثاني/2021
تقدّم
"حزب الله"
بدعوى ضدّ
النائب السابق
فارس سعيد،
وقد تم تحديد
موعد لحضور الأخير
أمام دائرة
التحقيق في
جبل لبنان
بتاريخ 13/12/2021. وحملت
الدعوى رقم
434/2020، وفي حال
تخلّف سعيد عن
الحضور في
الموعد
المذكور
أعلاه أمام
دائرة التحقيق،
فإنه ستصدر
بحقه مذكرة
إحضار.
صحيح
لازم يصير
حوار، لكن مش
مع السعودية،
الحوار
الوحيد يلي
لازم يصير هو
مع حزب الله
مروان
الأمين/فايسبوك/02
تشرين
الثاني/2021
رئيسا
الجمهورية
والحكومة
ووزير
الخارجية وغيرهم
عم يدعوا
للحوار مع
السعودية لحل
الأزمة. هيدي
خديعة سياسية
وشعارات
فارغة. صحيح
لازم يصير
حوار، لكن مش
مع السعودية،
الحوار
الوحيد يلي
لازم يصير هو
مع حزب الله. ينقال
للحزب: شو بعد
بدك؟ انتهى كل
شي بالبلد، ما
بقي غير
ثلاثية
"سلاحك والذل
والفقر"، لوين
ناوي توصلنا
بعد؟؟
*مقدمة
أخبار المنار
عم تحتفل
وتشيد بموقف
وزير
الخارجية
الأميركي
انتوني
بلينكن. سيد،
مش انت قلتلنا
لما تشوفونا
متفقين مع
الامركان على
موقف منكون
غلطانين!! ومش
ع اساس كل
مواقف
الامركان بتخدم
اسرائيل!! شو
يا سيد، طلعنا
نحنا
واسرائيل سوا
سوا!!
*عبدالله
بوحبيب
- إذا كنا لا
نستطيع أن
نختلف ما بدي
هيك أخوة.
- برر تهريب
المخدرات ب
"سوق
السعودية
للمخدرات هو
الدافع
الرئيسي خلف
التهريب"…
الحق
عالسعودية
- خفف
بوحبيب من
أهمية الدعم
المالي
الخليجي، معتبرا
أن المساعدات
المهمة كانت
تأتي من الاتحاد
الأوروبي. لم
تأتِ مساعدات
سعودية للدولة.
هيدا
"وزير
خارجية" او
"فيصل عبد
الساتر"؟؟
تفاهة
وولدنة
سياسية
وديبلوماسية
حكومة
تتسوّل
والحصيلة
للمشغّلين
الياس
الزغبي/فايسبوك/02
تشرين
الثاني/2021
يمكن
تشبيه أزمة
لبنان
ومحاولات
علاجها بوضع
المتسوّلين
على الطرق. ينشرهم
مشغّلوهم
صباحاً
ويحصدون منهم
الغلّة
مساءً، لقاء
ما يسدّ
الرمق. في
الحقيقة، كلّ
المعالجات،
المحلية
والعربية
والدولية، تدور
على هوامش
الأزمة
وفروعها وبعض
نتائجها، وتُهمل
أسبابها
الحقيقية
وجذورها
العميقة.
فما
يقدّمه
الآخرون
للبنان
المتسوّل
سيصبّ في
النهاية في
كيس الجهة
التي دفعته
للتسوّل،
وتُدير توزيع
المتسوّلين
على
التقاطعات. حتّى
النصائح
والاقتراحات
الأميركية
والفرنسية -
الأوروبية،
تتعاطى مع
قشور الأزمة
ورواسبها، ولا
تصل إلى
جوهرها. فهي
ترفع شعار
المحافظة على
الحكومة لمنع
المزيد من
التدهور وضرب
الاستقرار،
مع علم أصحابها
أنّ التمسّك
بحكومة
محاصصة
حزبية، تحت رعاية
إيران
وذراعها، هو
الوصفة
المناسبة لمزيد
من الانهيار
والتدهور. وطالما
أن هذه
المعالجات لا
تذهب إلى رفع
وصاية إيران
و"حزب اللّه"
عن الحكومة
والسلطات عموماً،
فلا أمل لها
بالنجاح. فلدى
أي منعطف أو
حدث سياسي أو
أمني أو قضائي
أو عربي،
سيلجأ "حزب
اللّه" إلى
نهج التعطيل الذي
يمارسه،
ويشلً العمل
الحكومي
والاصلاحات
والوعود المقطوعة
لماكرون
وصندوق النقد
الدولي وجميع
المهتمين
بإنقاذ لبنان.
وقد أثبتت
تجارب
الأسابيع
الأخيرة،
وآخرها المأزق
الخطير مع دول
الخليج
العربي، كيف
أن الحكومة
والحكم
رهينتان
سياسيتان
لأجندا "حزب
اللّه". لقد آن
للمجتمع
الدولي أن
يدرك حقيقة
العقدة في
لبنان، وهي في
استيلاء سلاح
غير شرعي على
قراره
وسيادته. فأي
إصلاح حقيقي
يجب أن يمر
بإصلاح
السيادة أوّلاً،
بتنفيذ
القرارات
الدولية ذات
الصلة،
وتحرير
الشرعية
اللبنانية من
مصادريها. وخارج
هذه الحقيقة
سيبقى أي
إصلاح كصبً
الماء في سلّة
مثقوبة. وعبثاً
تدور عجلة
الانقاذ
والمنقذين
حول التسوّل
بلا سعر،
ووعاء بلا
قعر.
البيطار:
لن أتراجع!
وطنية/02
تشرين
الثاني/2021
أكّد
القاضي طارق
البيطار انه
لن يتراجع عن
ملف مرفأ
بيروت إلا إذا
تم إستبعاده
بالسبل القانونية
المتاحة،
بحسب ما افادت
“الجديد”. وقال
البيطار خلال
لقائه أهالي
ضحايا المرفأ
“إنه يتابع
التحقيق بكل
جوانبه
بالتوازي وإن
مسألة
الإستنسابية
غير صحيحة
فالتحقيق يستدعي
كل من وصلت
إليه مراسلة
حول ملف المرفأ
واطلع عليها”.
كما اشار الى
أنّ “بعض
المدعى عليهم
قرروا إتهامه
بمعالجة جانب
واحد من الملف”،
مؤكدًا أن
“هذا الأمر
غير صحيح ولا
يمكن الكشف عن
التحقيق لأنه
سري”. وشدد
البيطار على
أنّ
“الضغوطات أو
التهديدات لن
تدفعه بالعودة
إلى الوراء”.
البحرين
لمواطنيها في
لبنان:
للمغادرة
فورًا!
وكالات/02
تشرين
الثاني/2021
دعت
وزارة خارجية
مملكة
البحرين جميع
المواطنين
المتواجدين
في لبنان إلى
ضرورة المغادرة
فورًا نظرًا
لتوتر
الأوضاع هناك
مما يوجب أخذ
الحيطة
والحذر. وأكدت
الخارجية
البحرينية في
بيان “على ما
صدر عنها من
بيانات سابقة
بعدم السفر
نهائيًا إلى
الجمهورية
اللبنانية
وذلك منعًا
لتعرض
المواطنين
لأية مخاطر
وحرصًا على
سلامتهم”.
ملف
لبنان بين
البابا وبايدن…
والفاتيكان
يتأهّب!
وكالة
الانباء
المركزية/02
تشرين
الثاني/2021
على
هامش قمة
العشرين،
التقى البابا
فرنسيس الرئيس
الاميركي جو
بايدن في
الفاتيكان،
ترافقه زوجته
جيل ، في لقاء
دام نحو 80
دقيقة، يُعتبر
الأطول حتى
اليوم بين
الباباوات
والرؤساء
الاميركيين، منذ
ان بدأت
الزيارات
الرئاسية الى
الفاتيكان.
فاللقاء مع
الرئيس
السابق باراك
أوباما استغرق
نحو خمسين
دقيقة
واللقاء
الاقصر حصل مع
الرئيس
السابق
دونالد ترامب
ودام ثلاثين دقيقة.
والتقى بايدن
الكاثوليكي
المتدين الذي
يشارك في قداس
الأحد
أسبوعياً،
البابا
فرنسيس ثلاث
مرات أثناء
عمل الأول
نائبا للرئيس
الأسبق باراك
أوباما. وهذا
اللقاء هو
الرابع، لكنه
الأول منذ
انتخابه
رئيساً. وقال
بايدن للبابا
وقد بدا عليه
التأثر: “أنت
جندي السلام
الأهم الذي
التقيه في
حياتي”.
واهداه قلادة
رسمية تمثل
الكتيبة التي
خدم فيها نجله
بو بايدن الذي
توفي العام 2015
إثر إصابته
بالسرطان. وأكد
بايدن أنهما
لم يتطرقا الى
موضوع
الاجهاض، بل
“تطرقنا إلى
كونه سعيدا
بأنني
كاثوليكي ممارس”.
بدوره،
أهدى البابا
فرنسيس بايدن
رقاقة من السيراميك
وأحدث
كتاباته عن
التعاليم
الكاثوليكية.
سفير لبنان
لدى
الفاتيكان فريد
الخازن أكد
لـ”المركزية
ان “خلال هذا
اللقاء
الطويل
تناولا قضايا
كثيرة دولية
كالتغير
المناخي
ومكافحة
الفقر وحقوق
الانسان وجائحة
كوفيد 19 كما
تطرقا الى
المسائل التي
تخص الولايات
المتحدة
والكرسي
الرسولي. وبعد
لقاء البابا
عقد بايدن
أيضاً اجتماع
عمل مع أمين سر
دولة
الفاتيكان
الكاردينال
بييترو بارولين
ووزير
الخارجية
المونسنيور
بول كالاغر”.
وأشار
الخازن الى
“انهما تطرقا
الى ملف لبنان،
لأن لبنان على
جدول أعمال كل
اللقاءات ، اكان
مع البابا ام
مع كبار
المسؤولين في
الفاتيكان،
وهذا ما حصل
مع رئيس
الوزراء
الفرنسي جان ايف
لودريان الذي
زار
الفاتيكان
منذ نحو اسبوعين،
وأيضاً مع
المستشارة
الالمانية
انجيلا
ميركل، كما ان
التشاور بين
الفرنسيين
والفاتيكان
حول مسألة
لبنان دائم
على جدول الاعمال”.
ولفت الخازن
الى “ان
اللافت في
العلاقات بين الولايات
المتحدة
والكرسي
الرسولي ان
الفريقين
تجنبا خوض
المسائل
الاشكالية
المطروحة كموضوع
الاجهاض، حيث
ان الفاتيكان
لديه موقف
مبدئي ضد
الاجهاض، في
حين ان الرئيس
الاميركي اخذ
موقفا مع
الاجهاض، رغم
أنه رئيس
كاثوليكي
وملتزم”. وكشف
الخازن “ان
بايدن سمّى
سفيرا
اميركيا جديدا
لدى الكرسي
الرسولي،
سيتم تعيينه
بعد نيل
موافقة
الكونغرس في
واشنطن، وهذا
السفير هو من
الحزب
الديمقراطي
ومقرب من بايدن
وكان معه من
ضمن حملته
الرئاسية،
لكن موقفه من
موضوع
الاجهاض
مخالف لموقف
بايدن، هو ضد
الاجهاض،
وهذا مؤشر ان
بايدن يعين
سفيرا يمثله،
وموقفه في
الموضوع
الاشكالي مع
الاساقفة في
الولايات
المتحدة
يتماشى مع
موقف البابا
والفاتيكان،
وهذا ايضا
دليل
حرصه الشديد
على الا يكون
هناك اي توتر
في العلاقة بين
اميركا
والكرسي
الرسولي، وهو
أمر موضع ترحيب
طبعا في
الفاتيكان”.
وأكد
الخازن ان
لقاء البابا
بايدن “اتسم
بالايجابية
وكان ناجحا
وسلسا وأخويا،
وهذا سينعكس
على العلاقات
بين الطرفين
وعلى السياسة
الدولية فيما
يخص كل المسائل
المطروحة ومن
ضمنها لبنان.
وهناك نية
بالتعاون
المجدي بين
الطرفين، لكن
التفاصيل
الدقيقة حول
اللقاء لم
تُعرف بعد”.
أما عن الدور
الذي يلعبه
البابا من
خلال جمعه
القيادات المسيحية
اللبنانية في
الفاتيكان
وهل من متابعة
للموضوع،
فقال: “يتم
العمل على
المسألة
وأتمنى ان
تكون هناك
متابعة”.
أضاف:
“المجتمع
الدولي ومن
ضمنه
الفاتيكان
جاهز وحاضر
لأي مساعدة لكن
الأزمات
تتوالى في
لبنان
يومياً،
وطبيعة الازمات
التي نراها
خاصة الاخيرة
ليس كل الاطراف
الخارجية
يمكنها ان
تقوم بدور
حاسم لأنها
تخص لبنان
ودول الخليج
تحديدا”. وعن
المطالبة
بعقد لقاء قمة
اسلامية
مسيحية
للتهدئة أجاب:
“مبادرات من
هذا النوع
معهودة وليست
اول مرة تحصل،
واي مبادرة
تساهم في
تخفيف التوتر
تكون موضع
ترحيب”.
أسرار
الصحف
المحلية الصادرة
يوم الثلاثاء
في 2 تشرين
الثاني 2021
وطنية/02
تشرين
الثاني/2021
صحيفة
البناء
ـ
خفايا
قال
سياسي مخضرم
إن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي لجأ
إلى مفردات
برنامج من
سيربح
المليون للوزير
جورج قرداحي
عندما قرر
اللجوء إلى
أمير قطر،
باعتباره
صاحب خبرة مع
القطيعة السعودية،
والمفردة هي
الاستعانة
بصديق وأن
الأمير
استعار دور
قرداحي في
برنامج المسامح
كريم.
ـ
كواليس
قال
مصدر
دبلوماسي إن
الإحاطة التي
توفرت للرئيس
ميقاتي في قمة
المناخ هي
رسائل واضحة
للسعودية
برسم سقف
للأزمة هو رفض
زعزعة الاستقرار
في لبنان بعد
تجربة سفن كسر
الحصار، لأن
الجميع اختبر
التصعيد واكتشف
أنه يبرر
خيارات أكثر
خطورة.
صحيفة
الجمهورية
ـ
مرجعية روحية
نصحت من
استمزجها
رأيها في اختيار
مرشحين
لرئاسة رابطة
عائدة
لطائفته "شوفو
سيرة المرشح
الذاتية
ومؤهلاته
ومسيرته في
الشأن العام".
ـ
لاحظت أوساط سياسية
متابعة أن
هناك تخوّفاً
أمنياً مما قامت
به إحدى
السفارات
وإلا لما
اتخذت مثل هذه
الخطوة
الطارئة.
ـ
أبدى مرجع
سياسي إعجابه
بمواقف
أطلقها رئيس
تيار حيال
قضية طارئة
معتبراً أنها
تدل على شهامته.
صحيفة
اللواء
ـ ما
تزال
الاعتبارات
التي أملت
إلغاء "خلية
الأزمة" خفية
عن الوزراء
المشاركين،
وقوى سياسية
أخرى!
ـ
نأى محللون
على الشاشات
بأنفسهم عن
الخوض بإشكالات
كلام قرداحي
المرفوض،
وحسابات عدم قطع
مصادر الرزق..
ـ
تضغط جهات
نافذة
لاستئناف
التعليم
الرسمي، كل
جهة في
منطقتها بما
يشبه
الفدرالية
التربوية!
صحيفة
النهار
ـ
استرعى موقف
زعيم سياسي
بإقامة
احتفال لشهداء
الحزب
الانتباه،
بحيث انه
تطرّق للمرة الأولى
الى هذا
الموضوع،
بعدما سبق له
أن ألغى معظم
الإحتفالات
الحزبية
نظراً الى
ظروف المرحلة
ودقّتها.
ـ
ينقل بأن رئيس
حزب وزعيم
سياسي سيبقي
الأمور على ما
هي ضمن نواب
كتلته ولا
سيما
المخضرمين
منهم نظراً
لخبرتهم
ولدقة
المرحلة .
ـ
تلقفت جهات
خليجية
وعربية
بإيجابية
موقف رئيس حزب
ووزير سابق
حول إدانته
لما تطرق إليه
وزير الإعلام
اللبناني
لوحظ
ان قياديا في
تيار سياسي
بارز هو
الوحيد من
يهاجم فريق
الممانعة
وتحديدا حزب
الله ويرفع
منسوب مواقفه
بخلاف نواب
كتلة التيار
والقياديين . .
صحيفة
نداء الوطن
ـ
تساءلت مصادر
مراقبة عما
إذا كان يكفي
أن يتشاور
رئيس
الجمهورية مع
رئيس الحكومة
في مسألة
البحث عن
مخرج للأزمة
مع السعودية،
ولاحظت
غياباً شبه
كامل للرئاسة
منذ عطل الوزير
محمد وسام
مرتضى جلسات
مجلس
الوزراء.
ـ
يخشى
دبلوماسي
عربي في بيروت
ان تكون ازاحة
رئيس الوزراء
العراقي
مصطفى
الكاظمي على
جدول
الأعمال
الايراني
نظراً لقدرته
على بناء
الجسور مع
جيرانه
الخليجيين.
ـ
لاحظت أوساط
متابعة ان
بيان
المطارنة
الكاثوليك في
شأن حادثة
الطيونة أتى
منحازاً الى
حياد "مسيّس" وأقل
بكثير مما
توقعه أهالي
عين الرمانة
والموقوفون.
صحيفة
الأنباء
*انزعاج
المرجعية
مواقف
مرجعية رسمية
تعكس انزعاجا
من عدم اقدام
شخصية معنية
على قرار كان
متوقعاً منه.
*دور
متمايز
جهة
عربية تحاول
أن تلعب دورا
متمايزا على
خط الأزمة مع
بيروت.
صحيفة
الأخبار
مارتينوس:
لست مرشحاً
تعليقاً
على ما ورد في
"الأخبار"
أمس، قال رئيس
إتحاد بلديات
جبيل فادي
مارتينوس
"أنني أكّدت
وأعيد
التأكيد
بأنني لا
أنوي شخصياً، أو
عبر أحد أفراد
عائلتي، خوض
الانتخابات
النيابية".
وأضاف أنه "لم
تحصل، بهذا
الصدد،
اتصالات أو
اجتماعات مع
أحد، أو ضغوط
من أحد".
تشكيلات
قضائية
جزئية؟
بدأ
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى،
القاضي سهيل عبود،
إعداد العدة
لتقديم
اقتراح
تشكيلات قضائية
جزئية، تشمل
حصراً رؤساء
غرف محكمة التمييز.
ويهدف عبود
بذلك إلى
تثبيت القضاة
الذين
انتدبهم
لرئاسة تلك
الغرف،
والمحسوبين
عليه مباشرة.
وهو يسعى من
التثبيت إلى انتخاب
عضو لمجلس
القضاء، عن
محاكم
التمييز، موالٍ
له،
وتحديداً
القاضية
جانيت حنا التي
رفضت قبل
أسابيع النظر
في طلب رد
القاضي طارق
البيطار عن
ملف انفجار
المرفأ. وفي
حال تمكّن
عبّود من
انتزاع مرسوم
تشكيلات
جزئية، سيكون
مضطراً
لترتيب
الأمور في
محكمة
التمييز
لضمان انتخاب
حنا، عبر
امتناع
القاضي ماجد مزيحم
عن الترشح
لعضوية مجلس
القضاء
الأعلى.
تغييرات
في الخارجية
الفرنسية:
ليبيا أو لبنان؟
علمت
"الأخبار" أن
رئيس قسم
الشرق وشمال أفريقيا
في الخارجية
الفرنسية
(ANEMO) كريستوف
فارنو أُقيل
من منصبه،
بسبب خلاف بينه
وبين بول
سولير، عضو
الخلية
الديبلوماسية
في قصر
الإليزيه،
حول الملف
الليبي وليس حول
لبنان كما
روّجت مصادر
قريبة من
السفارة الفرنسية
في بيروت،
متحدثة عن
"أسباب لبنانية"
للإقالة. أما
التبرير
الرسمي
للخطوة، كما
قدمته وزارة
الخارجية،
فاستند إلى
"أخطاء مسلكية
في إدارة
العمل
اليومي". فيما
عُيّنت آن محسن
غيغين، نائبة
مدير وزارة
الخارجية، في
منصب فارنو.
وسولير،
الملقب
بـ"السيد
ليبيا"، كان
مبعوثاً
خاصاً للرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
إلى هذا البلد
بين 2018 و2020، وهو
يتمتع بعلاقة
وطيدة مع
ماكرون، وعمل
خلال "حياة
أخرى"، وفقاً
للتعبير
الفرنسي
الشهير، مع
جهاز الاستخبارات
الخارجية في
أفغانستان
وكردستان
العراق ومالي
وليبيا أيام
العدوان
الغربي عليها
في 2011.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم
الثلاثاء02/11/2021
وطنية/02
تشرين
الثاني/2021
*مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون
لبنان"
مشاركة
رئيس مجلس
الوزراء نحيب
ميقاتي في قمة
المناخ في
غلاسكو-اسكتلندا
وقبل أن يلقي
كلمته
مساء"بتوقيت
بيروت تحولت
إلى منصة للقاءات
عالية
المستوى
دوليا على
مسار ضمان
الاستقرار
اللبناني في وقت
تعددت وساطات
وتراصفت ولا
سيما منها الأميركية
والفرنسية
والقطرية
والمصرية في
الدخول
إيجابا على
خط
احتواء
الازمة بين
لبنان
والسعودية.
وفي
هذا الاطار
برز لقاء
ظهرا" بين
الرئيس ميقاتي
ووزير
الخارجية
الاميركية
انتوني بلينكن
الذي أكد
مواصلة دعم
الجيش
والقطاعات التربوية
والصحية
والبيئية
ونقل الأهمية
والعاطفة
الخاصة التي
يكنها الرئيس
بايدن للبنان
ولاستقراره
وتعافيه
تمهيدا
لنهوضه من
جديد...ولقد
تجلت هذه
الصورة بعد
ساعتين من هذا
اللقاء في
وقفة
المصافحة بين
الرئيس
ميقاتي والرئيس
جو بايدن...
وإذ
يبقى الرهان
على ان تؤدي
الاتصالات
الى فرملة
الاجراءات
التي تتخذ من
المملكة
العربية
السعودية
وبعض دول
الخليج ضد
لبنان فهم أن
لا الولايات
المتحدة ولا
فرنسا شجعتا
على استقالة
الحكومة بل
كان هناك
اصرار على استمرارها...وتؤكد
اوساط مطلعة
لتلفزيون
لبنان ان هذا
الحزم نابع من
خشية دخول لبنان
في فراغ على
مستوى السلطة
التنفيذية ما
يهدد
المفاوضات مع
صندوق النقد
الدولي والانتخابات
النيابية
وسواها من
ملفات.
الرئيس
ميقاتي في
كلمته مساء
اليوم في "قمة
المناخ" لفت
الى سلسلة
التحديات
الاقتصادية وغير
الاقتصادية
التي تواجه
لبنان اليوم
والتي
ستتضاغف حدتها
في ظل العواقب
المناخية
السلبية...وفي
معرض إشارته
الى الاقتصاد
الأخضر الذي
يعتمده لبنان
اغتنم
المناسبة وخص
السعودية
بلفتة تقدير
لبناني
وعالمي
لمبادراتها
الحالية "الشرق
الأوسط
الأخضر
والمملكة
الخضراء والعالم
الأخضر...
وكان
اللافت ايضا
في غلاسكو
قيام الرئيس
ميقاتي
ظهرا" بجولة
في الأجنحة
التي اقامتها
عدة دول ضمن
المؤتمر وقد
خص الجناح السعودي
بلفتة خاصة
استقبله
خلالها سفير
السعودية في
بريطانيا
الامير خالد
بن بندر الذي شرح
له الرؤية
السعودية في
مجال البيئة
والاقتصاد
الاخضر
ومكافحة
التغير
المناخي
وكذلك كان الجو
في جولته في
الجناح
الاماراتي..
في
أي حال
التشاور بقي
متواصل بين
الرئيس ميقاتي
في غلاسكو
والرئيس
العماد عون في
قصر بعبدا في
شأن اتصالات
ميقاتي
ونتائجها
لتأمين مدخل
للحل بين
لبنان والدول
الخليجية...فيما
الوزير جورج
قرداحي أكد أن
الرؤية
ستتبلور بعد
عودة رئيس
الحكومة الذي
سيلتقيه فور
عودته.
في
القصر
الجمهوري كان
أيضا اجتماع
بين الرئيس
عون ووفد من
لجنة
العلاقات في
بلدان المشرق
في البرلمان
الاوروبي..عون
رأى أن معالجة
الخلاف الذي
نشأ مع
المملكة
العربية السعودية
وعدد من دول
الخليج مستمر
على مختلف
المستويات على
أمل الوصول
الى الحلول
المناسبة...هذه
الأزمة
الحادة حجبت
مسارات
الاهتمام
بمعالجات الأزمة
الحياتية-المعيشية
المتردية
الخانقة...
في
الغضون قائد
الجيش العماد
جوزف عون
استمر في
زيارته
واشنطن التي
أكدت من جديد
دعمها القوي
للجيش
والاستقرار
في لبنان.
*مقدمة
نشرة اخبار"
تلفزيون ان بي
ان"
إذا
كانت المساعي
قائمة على خط
معالجة الأزمة
الحاصلة بين
لبنان وبعض
الدول
الخليجية فإن
المراقبين في
حال إنتظار
لنتائج
الوساطات التي
يقوم بها
الفرنسيون
والأميركيون
والمصريون
والقطريون.
تلك المساعي
تتلقى جرعة
دفع في
اللقاءات
التي يعقدها
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
على هامش قمة المناخ
في غلاسكو
والتي
استكملها
بلقاء مع وزير
الخارجية
الاميركي
أنطوني
بلينكن.
وتبلغ
ميقاتي من
الوزير
الأميركي دعم
إستمرار جهود
الحكومة
اللبنانية في
إعادة الإستقرار
وتحقيق
التعافي
الإقتصادي.
موقف
مماثل كان قد
أبلغه الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون إلى
رئيس الوزراء
اللبناني ومفاده
الحرص على
الإستقرار
السياسي
والإقتصادي
في لبنان.
هذه
المظلة
الأميركية
والفرنسية
عكست رغبة واشنطن
في ثبات الوضع
الحكومي
بعيدا من أي
إستقالة
للحكومة.
وإلى
المظلة
الفرنسية -
الأميركية
كان من النتائج
المعلنة
للحراك
اللبناني في
غلاسكو قرار
القيادة
القطرية
إيفاد وزير
الخارجية محمد
بن عبد الرحمن
آل ثاني إلى
بيروت قريبا.
وفي
هذا السياق
أبلغ رئيس
الجمهورية
رئيسة وفد
البرلمان
الأوروبي
للعلاقات مع
بلدان الشرق
الأوسط بأن
معالجة
الخلاف الذي
نشأ مع
السعودية
وعدد من دول
الخليج
مستمرة على
مختلف المستويات
على أمل
الوصول إلى
الحلول
المناسبة.
في
غضون ذلك
ينتظر الوزير
جورج قرداحي
عودة الرئيس
ميقاتي من قمة
المناخ لوضع
جميع الأوراق
على الطاولة
وخروجهما
بموقف متفق
عليه بينهما
في ضوء
المعطيات
التي تكون قد
تكونت لدى رئيس
الحكومة بحسب
ما أعلن وزير
الإعلام بنفسه.
*مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون أم
تي في"
الأزمة
الخانقة التي
يتخبط فيها
لبنان والتي
لم يكن
القرداحي
فيها سوى
شرارة في مخزن
نيترات، هذه
الأزمة،
وبعكس ما يمكن
أن يتصور البعض
، ليست بين
لبنان وعمقه
العربي بل بين
منطق الدولة
ولا منطق
الدويلة،
وسببها
المباشر أن الدولة
المتراخية
إستسهلت منذ
العام 2005 شراء سلمها
الأهلي
وأمنها
وعدالتها
وعلاقاتها مع
محيطها
والعالم من
خلال التنازل
لحزب الله،
وقد صغرت
إمكاناتها
وكبرت
متطلباته
بحيث لم تعد
قادرة على
تسديد الجزية
، فخسرت كل
مقوماتها
المعنوية
والمادية
والبشرية
والأمنية و"بضهرن"
علاقاتها مع
العرب
والعالم ولم
يتراجع الحزب
ولم يكتف.
إنطلاقا
مما تقدم لا
يراهنن أحد
على حل موقت يستلهم
تبويس اللحى.
أولا لأنه ليس
متوفرا، وثانيا،
إن وجد من
يريد هكذا حل،
فإن لا سلطة
له، لا معنوية
ولا دستورية
للتطبيق .
بمعنى أدق،
السعودية
ودول مجلس التعاون
لن ترضى، نجيب
ميقاتي لن
يستقيل ، رئيس
الجمهورية لا
يرغب أو لا
يمون، وحزب
الله ومعه
المردة لن
يتراجعا عن
دعم قرداحي،
فكيف السبيل
الى الخلاص؟
وهل يتحقق
الخلاص بقول وزير
الخارجية بأن
الحكومة ليست
قادرة على تحجيم
حزب الله ، أو
بتعويله على
مبادرة قطرية قد
لا ترى النور
للأسباب التي
أوردها بو
حبيب بعضمة
لسانو؟
وسط
هذا
الانسداد،
رشحت أجواء من
كواليس اللقاءات
التي يجريها
الرئيس
ميقاتي في
غلاسكو، أن
ضغوطا معنوية
كبيرة، أميركا
غير بعيدة
منها ، مورست
وستمارس على
حزب الله
للتخلي عن
قرداحي
فيستقيل
الأخير .
وإذ
يعترف الجميع
بأن الخطوة
صعبة و لن
تصلح ما تخرب
مع العرب إلا
أنها تبقي على
الحكومة، على
ان تتولى
أميركا
المقتنعة
بهذه
الترقيعة،
تخفيف الضغوط
السعودية أو
إبقاءها عند
هذا السقف
ريثما تتبدل
المعطيات. لأن
تفجير الحكومة
وسقوط لبنان
في الفوضى لن
يكون أحد
بمنأى عن
تداعياتهما
داخليا
وإقليميا.
في
انتظار الأرض
لتؤكد صحة أو
عدم صحة هذا
المعطى،
الشعب لا ينسى
بأن حل الأزمة
الناشئة، إن
حصل، لن
يقودنا الى
ميناء الخلاص
بل سيعيدنا
الى جبل
الأزمات
الهائل التي
نشأت على قمته
أزمة قرداحي .
ولا
بأس هنا
بالتذكير،
بالأزمات
الاقتصادية
والمالية
ومتفرعاتها و
بمحاولات
اغتيال التحقيق
في تفجير
المرفأ التي أدت
الى افتعال
حرب عين
الرمانة. وهذه
الحزمة
المتفجرة
توظف كلها
لنسف
الاستحقاق
الانتخابي. في
السياق، وبما
أن
الانتخابات
هي الباب
السلمي الوحيد
للخلاص
الوطني،
إمنعوا ايها
اللبنانيون
ضربها، لكن
أوعا ترجعو
تنتخبون هني
ذاتن.
*مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون او
تي في"
من
غلاسكو، جرعة
دعم للحكومة،
كخلاصة للقاءات
التي عقدها
رئيسها نجيب
ميقاتي،
ولاسيما مع
الرئيس الفرنسي
ايمانويل
ماكرون ووزير
الخارجية الاميركية
انتوني
بلينكن وامير
دولة قطر الشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني، الذي
قرر ايفاد
وزير خارجيته
قريبا الى
بيروت. وفي
هذا الاطار،
كشف وزير
الخارجية
اللبنانية
عبدالله بو
حبيب لرويترز
أن إمكانية
الوساطة
القطرية لحل
المشكلة مع
السعودية هي
الأمر الوحيد
المطروح
حاليا.
واليوم،
اوضح رئيس
الجمهورية
العماد ميشال عون
ان معالجة
الخلاف الذي
نشأ مع
المملكة العربية
السعودية
وعدد من دول
الخليج مستمر
على مختلف
المستويات،
على امل
الوصول الى
الحلول
المناسبة،
لافتا في
الوقت عينه
الى ان الحكومة
ماضية في
تحضير عملية
التفاوض مع
صندوق النقد
الدولي على
خطة النهوض
الاقتصادي
التي ستساعد
في اعادة بناء
الاقتصاد
الوطني وفق اسس
منتجة، كما
ستساهم في
تحقيق
الاصلاحات التي
يريدها لبنان
ويدعم
المجتمع
الدولي تطبيقها.
ولفت
الرئيس عون
خلال
استقباله
رئيسة وفد البرلمان
الاوروبي
للعلاقات مع
بلدان الشرق
الاوسط الى ان
الخطوات
العملية لكشف
الفساد بدأت
مع التدقيق
المالي
الجنائي الذي
سيحدد
المسؤوليات
لاتخاذ
الاجراءات
المناسبة بحق
المسؤولين عن
اي تجاوزات
حصلت وأدت الى
تراجع الوضع
المالي في
البلاد على
النحو الذي نشهده
اليوم.
وفيما
شدد الرئيس
عون على ان
التحقيق في
انفجار مرفأ
بيروت مستمر
ولن يتوقف حتى
الوصول الى
تحديد اسباب
ما حصل
والمسؤوليات،
لفت الى أن
النظام
اللبناني
بحاجة الى
تطوير، مؤكدا
في الوقت نفسه
أن
الانتخابات
النيابية
ستجرى في
موعدها في
الربيع
المقبل وفقا
لأحكام
الدستور.
وذكر
رئيس
الجمهورية
بأن الازمات
التي توالت
على لبنان
احدثت
تداعيات
سلبية على
اقتصاده
وقدرات
الدولة على
الوفاء
بالتزاماتها،
ومنها تعرض
لبنان لحصار
اقتصادي
وتجاري نتيجة
الحرب
السورية وما
نتج عنها من
تدفق للنازحين
الذين تجاوز
عددهم
المليون و850
الف نازح،
فضلا عن
مضاعفات وباء
كورونا ثم
انفجار مرفأ
بيروت، إضافة
الى ما يتعرض
له لبنان حاليا
من إجراءات من
عدد من دول
الخليج.
*مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون ال
بي سي"
من
المفترض ان
تتضح صورة
الازمة الديلوماسية
اللبنانية
السعودية
اكثر فأكثر، بعد
وصول الرئيس
نجيب ميقاتي
من اسكتلندا.
ولكن
ما يمكن قوله
عمليا، ان لا
شيء جديدا يسجل
.
فالسعودية
على موقفها ,
وهي لا تريد
التحدث في
موضوع لبنان
برمته
.
استقالة
الوزير جورج
قرداحي
بالنسبة لها
مبدئية،
ولكنها ليست
الحل .
فالمشكلة
هي حزب الله،
ودوره
المهيمن على
السياسة
اللبنانية .
الداخل
اللبناني
ايضا على
موقفه، فلا
استقالة
مرتقبة
لوزير
الاعلام جورج
قرداحي .
اما
الشروط التي
تفرضها
المملكة على لبنان،
فهي مستحيلة
التنفيذ
بحسب ما اكد
وزير
الخارجية عبد
الله بو حبيب
الذي اضاف
قائلا: "اذا
كانت
السعودية
تريد فقط رأس
حزب الله، فنحن
كلبنان لا
نستطيع ان
نعطيهم اياه،
وكل ما يمكننا
فعله اجراء
حوار متبادل
مع الرياض
كسبيل وحيد
لحل الخلاف".
اما
فرنسيا
واميركيا،
فوعود بالعمل
على معالجة
الازمة
بالطرق
الديبلوماسية،
وتأكيد ثبتته
واشنطن اليوم
في لقاء وزير
خارجيتها انطوني
بلينكن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي:
فلا
استقالة
لميقاتي
وتاليا
لحكومته،
انما تعهد
بدعم عملها
وحرص على
توقيعها
اتفاقا مع صندوق
النقد الدولي
وصولا الى
اجراء هذه الحكومة
الانتخابات
النيابية
المرتقبة.
بهذه
الضمانات،
سيعود ميقاتي
غدا، ليبحث الوضع
مع رئيس
الجمهورية
وفي يده سلاح
عقد جلسة مجلس
الوزراء .
حتى
الساعة،
الرئيس عون
يريد عقد
جلسة، والرئيس
ميقاتي يفضل
عدم الدعوة
اليها، خوفا
من ان تؤدي
الى اشتباك
داخلي يطيح
بها .
اما
فريق امل حزب
الله، الذي
علق اصلا عمل
الحكومة اثر
احداث
الطيونة،
فيفضل عدم
انعقاد جلسة،
لان الفشل
بالخروج
بنتيجة ملموسة
منها، ستكون
تداعياته
اسوأ من الوضع
الحالي .
بالنتيجة،
تعادل
الفريقان من
حيث القدرة على
فرملة عودة
الحكومة الى
العمل، فلا
جلسات
لمجلس
الوزراء، ولا
قرارات
مصيرية،
انما انتظار
لتبلور صورة التدخل
الغربي مع
السعودية،
ومراقبة لوضع
الاقليم كله،
من اليمن، الى
المفاوضات
السعودية
الايرانية،
والاميركية
الايرانية،
وشبه التقارب
الاميركي السوري
مع كل ما
سيحمله ذلك من
تداعيات
اكيدة
على الداخل
اللبناني.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
أبو
ناضر شارك في
تجمع أهالي
عين الرمانة
أمام بلدية
الشياح:
للاسراع في
التحقيقات
لمعرفة
ملابسات
الحادثة
وطنية/02
تشرين
الثاني/2021
أعلنت
جمعية "نورج"
في بيان انه
"تضامنا مع موقوفي
حوادث
الطيونة
وأهاليهم،
إنضم وفد من جمعية
"نورج"
برئاسة
الدكتور فؤاد
أبو ناضر إلى
مكان تجمع
الأهالي أمام
بلدية
الشياح، واعتبر
أبو ناضر أنه
يجب معالجة جميع
الموقوفين
المصابين
جراء الأحداث
عبر نقلهم إلى
المستشفيات
لتلقي العلاج
اللازم بدلا
من توقيفهم،
مؤكدا أنه
عندما تتعرض
عين الرمانة
لأي اعتداء
يتحرك جميع
أهلها كحزب واحد
من دون تمييز
بين إنتماء
حزبي أو
مناطقي، وهذا
تأكيد على
أنها قلعة
الصمود كما
وصفها الرئيس
الشهيد بشير
الجميل". وفي
السياق، طالب
أبو ناضر ب"
الإسراع في
التحقيقات
لمعرفة
ملابسات
الحادثة"،
مؤكدا "ضرورة
كسر حاجز خط
التماس بين
المنطقتين
والعيش في
بيئة واحدة
بغض النظر عن
الإختلافات".من
جهته، استذكر
رئيس بلدية
الشياح ادمون
غاريوس،
المراحل التي
قطعتها
المنطقة
و"البطولات
التي سطرها
ابناء عين
الرمانة كي
تبقى هذه
المنطقة من
لبنان أبية
ورأسها
مرفوع". وذكر
البيان "أن
جمعية نورج أطلقت
منذ فترة
قصيرة مبادرة
لإعادة ترميم
المنازل
المتضررة من
حوادث
الطيونة بدعم
من أصحاب
الأيادي
البيض، وأكد
المهندس بيار
بطرس ان
الجمعية أنهت
ترميم 21 منزلا
من أصل 30 وخلال
الأسبوع
المقبل
سينتهي تجهيز
المنازل
المتبقية قبل
حلول فصل
الشتاء".
لجنة
أهالي شهداء
فوج الاطفاء
للقاضي البيطار
: دم أبنائنا
أمانة في عنقك
فلا تخذلنا
وطنية/02
تشرين
الثاني/2021
التقى
المحقق
العدلي في
جريمة انفجار
مرفأ بيروت
القاضي طارق
البيطار،
لجنة أهالي
شهداء فوج
الإطفاء
الذين قضوا في
الانفجار. وأعلنت
اللجنة بعد
اللقاء أن
المحقق
العدلي "ماض
في تحقيقاته
رغم الدعاوى
التي قدمت ضده
ومحاولات كف
يده عن الملف".
وتوجهت إلى
البيطار
بالقول: "نحن
مطمئنون لكل
ما تقوم به،
ودم أبنائنا
أمانة في عنقك
فلا تخذلنا". ودعت
اللجنة
"السياسيين
المدعى عليهم
إلى المثول
أمام المحقق
العدلي، لأن
البريء لا
يخشى
العدالة".
سيناتورة
فرنسية:
اللبنانيون
يدفعون ثمن سلوك
حكوماتهم
الرياض:
فتح الرحمن
يوسف/الشرق
الأوسط/02 تشرين
الثاني/2021
استنكرت
عضو مجلس
الشيوخ
الفرنسي
نتالي جولييت
التصريحات
التي أطلقها
وزير الإعلام
اللبناني جورج
قرداحي في حق
السعودية،
مشددة على
ضرورة تفادي
عواقب هذه
التصريحات
التي ورطت
الحكومة
اللبنانية في
موقف مزعج
سيعود عليها
بآثار مؤلمة،
مقترحة على
الحكومة
اللبنانية
اتخاذ 5 خطوات
لتفادي كارثة
ربما تسببها
هذه الخطيئة بحق
المملكة، حتى
تعود المياه
إلى مجاريها. ولخصت
السيناتورة
الفرنسية، في
حديث لـ«الشرق
الأوسط»
رؤيتها
للخطوات الـ5
في الحصول على
اعتذار رسمي
للتحالف،
واستقالة
وزير الإعلام،
وأن تتخذ خطوة
جريئة بتحويل
أسلحة حزب الله
إلى الجيش
اللبناني، مع
نزع الموانئ
والحدود من
حزب الله
وتسليمها
للحكومة،
فضلاً عن مكافحة
المخدرات. وقالت
جولييت، إن
اللبنانيين
يدفعون ثمناً باهظاً
جراء سوء سلوك
حكومتهم،
مبينة أن دول مجلس
التعاون
الخليجي هي
مساهم رئيسي،
فضلاً عن أن
العديد من
الموهوبين
اللبنانيين
يعملون في
الدول
الخليجية،
مشيرة إلى أن
هذه
التصريحات
اللبنانية
الأخيرة وضعتهم
في موقف حرج
وخطير. وقالت
جولييت التي
تزور
السعودية
حالياً:
«عندما نرى
الوضع الذي
خلقه حزب
الله، نفهم
سبب أهمية
الحرب في
اليمن لمنع
إنشاء حزب
الله آخر يهدد
حدود
السعودية». وعلى
صعيد الأزمة
اليمنية،
شددت
السيناتورة
الفرنسية،
على ضرورة ألا
يكتفي
المجتمع الدولي
بأن يسارع
لإدانة ما
وصفته
بالهجوم الإرهابي،
بل أن يتخذ
خطوات جادة،
بأن يتفاعل بشكل
مسؤول تجاه
الهجوم
الحوثي على
السعودية، مشيرة
إلى أن هجوم
الحوثيين
يعتبر عملاً
خطيراً يمكن
أن يفسد عملية
السلام بشكل
كامل.
وحول
العلاقات
السعودية
الفرنسية
ومستقبلها
وأهميتها
لأمن
واستقرار
المنطقة،
قالت إنها على
أفضل
حالاتها،
مبينة أنها
تمثل ركيزة
أساسية
للاستقرار
والأمن في
المنقطة، مؤكدة
أن المملكة
بذلت جهوداً
جبارة لتصميم
وإطلاق حزمة
من المبادرات
والبرامج
التي تحفز
العلاقات
الثنائية
والدولية
مجتمعة لخدمة
الإنسان. وأضافت
جولييت
«سافرت إلى
السعودية على
مدى الأعوام
الـ10
الماضية،
ويمكنني أن
أرى الفرق والإنجازات
التي حققتها
رؤية المملكة
2030 رأي العين،
إنه تغيير
مذهل لا يصدق،
وأضافت أنه من
المثير
للاهتمام أن
أطلقت خطة
فرنسا 2030.
سيمون
أبو فاضل:
لعقد مصالحة
تطوي صفحة
التوتر
الجديد/02
تشرين
الثاني/2021
قال
ناشر "الكلمة
أون لاين"
سيمون أبو
فاضل في
مقابلة معه
ضمن برنامج
"هنا بيروت"
مع آدم شمس
الدين، عبر
"الجديد": "هل
الأزمة
اللبنانية
الخليجية
حدودها
إستقالة وزير
الإعلام جورج
قرداحي؟..
اليوم حزب
الله هو فريق
سياسي يتعاطى
بالشؤون السياسية
على الصعيد
الإقليمي..
ولكن لبنان لا
يستطيع أن
يدور في فلك
حزب الله ولا
خارجه." وأشار
بوفاضل إلى أن
"السعوديين
في مسألة حرب
اليمن
يعتبرون
أنفسهم أصحاب
حق وهذا الموضوع
يحتاج إلى
معالجة كما
أننا "رايحين
على إنفجار
بالبلد". وتابع:
"الرئيس سعد
الحريري
"ضارب فرام
بموضوع
لبنان" وعلمت
من شخص مقرّب
من سعد
الحريري أنه
يوجد لدى
الأخير نوع من
إعادة النظر
في الخطوات
الإنتخابية
السياسية." وأضاف:
"الإنتخابات
النيابية
ممكن أن تحصل
دون سعد
الحريري
وعلمت من شخص
مقرب من بهاء
الحريري عن
تشكيله لوائح
إنتخابية..
وبالتالي إذا حصلت
إنتخابات
ستكون
بالنسبة
لبهاء الحريري
بداية لتكوين
واقع علاقات
مع الخارج." كما
أكّد في كلامه
عند سؤاله عن
تحقيقات مرفأ بيروت
على أن
"القاضي طارق
البيطار هو
أول قاضي يعطي
إنطباعًا بأن
القضاء موجود
في لبنان وأنه
فوق كل
الإعتبارات
والرهانات
السياسية."
روسيا
تنتقد
تصرفّات
“الحزب” في
لبنان!
المركزية/02
تشرين
الثاني/2021
منذ
اندلاع
الأزمة
الاقتصادية
في لبنان وتفاقمها
الى الحدود
القصوى، لم
تنكفئ روسيا
عن التحذير من
امتداد التدهور
ليشمل
الوضعين
الاجتماعي
والأمني ما
يدخل البلاد
في المجهول.
وأكّدت
مراراً حرصها
على أمن لبنان
واستقراره،
ودأبت على إجراء
الاتصالات
اللازمة مع
المعنيين في
الداخل
والخارج
لحثهم على
التهدئة
والعمل على
الحلول
والإصلاحات
الاقتصادية. إلا
أن الوضع
اللبناني
يتطوّر من سيئ
إلى أسوأ،
فجاءت أحداث
الطيونة
لتهدد
باشتعال
نيران الحرب
الأهلية،
وبعدها
الأزمة
الديبلوماسية
التي عزلت
لبنان عن العالم
العربي
وأطاحت آمال
الحصول على
المساعدات
المادية منه.
وتابعت روسيا
كل ما جرى ويجري
على الساحة
اللبنانية،
فدعت
اللبنانيين
بعد حوادث عين
الرمانة إلى
الحوار
بعيداً من العنف
وحماية السلم
الأهلي
والعيش
المشترك والمحافظة
على
الاستقرار. لكنها
أبدت في
المقابل
انزعاجها
وقلقها الكبيرين
على الوضع في
لبنان وفق ما
تفيد مصادر ديبلوماسية
مطّلعة على
موقف موسكو “المركزية”،
مضيفةً
“الروس ضدّ استعمال
البلد ساحة
للصراعات
الإقليمية
وإدخاله
فيها، أو
إطلاق
مواجهات
الحرب
الأهلية. برأيهم
لبنان في وضع
اقتصادي صعب
جدّاً يتطلب التضامن
والمساعدة
لخروج شعبه من
الأزمة سريعاً،
وليس الوقت
مناسباً
لجرّه إلى
محاور وصراعات
تزيد من
التأثير
السلبي عليه،
في حين هو بحاجة
إلى
المساعدات من
البنك الدولي
والمجتمعين
الدولي
والعربي،
والخليجي
خصوصاً”. وتعتبر
موسكو أن هذه
الفترة لا
تسمح بفرض
القوة في
لبنان
والتباهي بها
من أطراف
معينة، لأن ذلك
يخلق تخوّفاً
وردود فعل
عكسية على
الساحتين
اللبنانية
والعربية،
فلبنان اليوم
بحاجة ماسة
إلى التركيز
على معالجة
أزمته
الاقتصادية سريعاً
التي تهدد
وجوده
واستقراره،
خصوصاً أن أي
تدهور، لا
سيما ألامني،
يؤدي إلى
بلبلة في
سوريا ودول
الجوار في ظلّ
وجود مليون
ونصف مليون
نازح سوري في
لبنان. من
هنا، تؤكّد
روسيا ضرورة
الوصول إلى
حلّ في أسرع
وقت للخروج من
الأزمة، إلى
جانب اتّخاذ
الحكومة
الإجراءات
اللازمة
والجدية
لإصلاح
الأمور مع دول
الجوار وحلّ
الأزمات التي
تمنع
انعقادها، كي لا
تصل إلى
الاستقالة،
وتتمكن من
استئناف نشاطها
واجتماعاتها.
في نظر الروس
وجود الحكومة
وبقاؤها
ضروريان لحلّ
الأزمة
الاقتصادية اللبنانية،
وهم على دراية
أن الأزمات
المستجدة إن لم
تحلّ فلن
تستمر
الحكومة.
وتنقل
المصادر عن
موسكو
استغرابها
تصريحات وزير
الإعلام جورج
قرداحي،
وتشديدها على
ضرورة أن ينأى
لبنان بنفسه.
فهي ترى ضرورة
وحاجة في حفاظ
لبنان على
علاقات جيدة
مع العالم العربي
ودول الخليج. وتلفت
المصادر إلى
أن موسكو
بمواقفها هذه
تلمّح بشكل
غير مباشر إلى
تصرفات “حزب
الله”، وإمكان
جرّ البلد إلى
محوره. وفي
مختلف بياناتها
تطلب عدم
التدخل
الخارجي
بشؤون لبنان
الداخلية،
قاصدةً بذلك
الإيراني
والأميركي. ولا
تحمّل
مسؤولية
إيجاد حلّ في
لبنان لهما
فقط بل
للفرنسي
أيضاً،
خصوصاً انه
دخل على الخطّ
ولم يتمكن من
تشكيل حكومة
قبل 13 شهراً.
واكدت المصادر
أن موسكو لم
تتخذ أي
مبادرة
لمحاولة تطويق
تداعيات
الأزمة
الدبلوماسية،
فاجتمعت فقط
بالسفير
اللبناني
لديها، حينها
صدر بيان دعت
فيه إلى دعم
حكومة ميقاتي
لحلّ الأزمات
السياسية،
والاقتصادية،
والاجتماعية. وما
من زيارات
مطروحة أو
مرتقبة في
المدى المنظور
سواء
لمسؤولين روس
إلى لبنان أو
العكس، باستثناء
الزيارة
المحددة
لوزير
الخارجية اللبناني
عبد الله
بوحبيب في 22
الجاري، تختم المصادر.
هل
تتحوّل
الأزمة
الدبلوماسية
لكباش إقليمي
يطيح بلبنان؟
الوكالة
الوطنية
للإعلام/02
تشرين
الثاني/2021
دخلت
الازمة
الدبلوماسية
بين الدول
الخليجية
ولبنان نفقا
ضيقا لا تعرف
بيروت لا
طولَه، ولا
النهايةَ
التي سيقودها
اليها. أهل
الحكم، بحسب
ما تقول مصادر
سياسية
معارضة
لـ”المركزية”،
قرّروا عدم
المبادرة الى
ايجاد حلّ
بأنفسهم،
وتركّ التحدي
هذا للوسطاء
العرب
والدوليين. في
هذا السياق،
تتجه الانظار
الى ما يمكن
ان يفعله كل
من الفرنسيين
والاميركيين
والقطريين
والكويتيين
والمصريين.
ففيما لم تحمل
محادثات رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي مع
قادة دول
العالم في
غلاسكو، وابرزها
اجراها مع
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل ماكرون
امس ووزير
خارجية
الولايات
المتحدة انتوني
بلينكن
اليوم، أيَ
جديد، ولم
يخرج اي منها
بحلّ واضح
المعالم
للمأزق
الوليد، أكّد
أمير قطر تميم
بن حمد آل
ثاني،
لميقاتي أنه
“سيوفد وزير
الخارجية
القطري إلى
بيروت قريباً،
للبحث في
السبل
الكفيلة بدعم
لبنان،
ولاستكمال
البحث في
الملفات
المطروحة،
ولا سيما معالجة
الأزمة
اللبنانية
ـــ
الخليجية”.
كذلك التقى
ميقاتي رئيس
مجلس الوزراء
الكويتي صباح خالد
الحمد
الصباح، في
اسكتلندا،
حيث أكّد الصباح
“حرص بلاده
على لبنان،
وسعيها
المستمر لدعمه
في كل
المجالات،
وفي الوقت
ذاته حرصها
على وحدة دول
مجلس التعاون
الخليجي”،
مشيراً إلى أن”لبنان
قادر بحكمته
على معالجة أي
مشكلة، أو
ثغرة، وسيجد
كل الدعم
المطلوب من
الكويت وسائر
الدول
العربية”.
هذه
الجهات تبدي
اذا استعدادا
للتدخل، الا انه،
قطعا، ليس
استعدادا
“مجانيا”
لحلّ الازمة
على طريقة
“تبويس اللحى”،
تتابع
المصادر. فاذا
لم تلمس نية
جدية لبنانية
بمعالجة
السبب الفعلي
للأزمة،
عنينا استسلام
الدولة
لارادة حزب
الله، لن
تُقدم على اي
خطوة في اتجاه
بيروت. فهل
المنظومة
مستعدة
لتنازل كهذا؟
حتى
الساعة،
المؤشرات لا
توحي بذلك،
حتى ان الحزب
وحلفاءه
يبدون غير
راضين بفكرة
التخلي عن
الوزير جورج
قرداحي او الموافقة
على استقالته.
والخشية
كبيرة، تتابع
المصادر، من
ان يكون
الاشتباك
المستجد بين
بيروت والدول
الخليجية،
سيتحوّل الى
ورقة من اوراق
الاشتباك
الاقليمي
الايراني –
السعودي في
المنطقة،
بحيث ٍلا
يُسوَّى الا
مقابل ثمن “اقليمي”
يتقاضاه
المحور
الايراني في
ملف آخر. فربط
القضية هذه
بالقضايا
الاقليمية
الملتهبة
وتحويلها الى
كباش غير
مباشر بين
السعوديين
والايرانيين،
عبءٌ ثقيل جدا
لن يتمكّن لبنان
من تحمّله،
وسيكسر ظهره
ويقضي عليه
وعلى حكومته.
فوفق
المصادر،
ميقاتي حتى
اللحظة، لا
يرغب بالاستقالة
لادراكه
مخاطرَها
اقتصاديا وامنيا
وسياسيا
و”انتخابيا”
ايضا، الا ان
ابقاء
القطيعة هذه
بلا علاج، مع
كل ما قد
يستتبعها من
اجراءات
موجعة
للبنانيين،
ستكون له التداعيات
الوخيمة
عينها على
حكومته
والبلاد. فاذا
تمكّنت
حكومته من
استئناف
نشاطها
وجلساتها،
ايُ دعمٍ يمكن
ان يأتيها من
صندوق النقد الدولي
او من الجهات
المانحة،
بينما تشكّل
الدول
العربية
والخليجية
عصبَها
ونواتها، وهي
باتت تشترط
اليوم خروجَ
“الدولة” من
تحت هيمنة
الحزب،
لتتعاطى
معها؟ وبحسب
المصادر، حتى
لو دعم الغرب
خيار بقاء
الحكومة، فإن
نجاحها في رفع
التحديات
الاقتصادية
والمالية،
بات صعبا لا
بل صعبا جدا..
فهل يقرر
ميقاتي
مراعاة رعاة
حكومته ام
يراعي
“انتماءه
العربي”
ويذهب نحو
الاستقالة؟
الحريري
يعود الاسبوع
المقبل… هل
جمّد عمله السياسي؟
وكالة
الانباء المركزية/02
تشرين
الثاني/2021
منذ
ايام تضج
وسائل
الاعلام
والتواصل
الاجتماعي
بخبر ابتعاد
الرئيس سعد
الحريري عن
الساحة
السياسية
وعزوفه وتيار
المستقبل عن
خوض الانتخابات
النيابية
المفترض ان
تجري في اذار
المقبل ان لم
يعطلها الطعن
الذي يعده
التيار
الوطني الحر
بالتعديلات
التي ادخلت
الى متن
القانون لجهة
موعد الاستحقاق
في اذار وعدم
تخصيص ستة
نواب للاغتراب،
او الوضع
المستجد
الناشئ عن
الازمة الخطيرة
مع دول الخليج
وما اذا كانت
ستنتهي ببقاء
الحكومة او
استقالتها في
ضوء التخبط
الذي يحكم
الملف
والضبابية
التي تلفه.
قد
لا تكون الخطوة
ان اقدم عليها
الحريري
مستغربة في ظل
الاوضاع التي
تمر بها
البلاد
على قاعدة
“عند صراع
الامم احفظ
رأسك”، بعدما
تحول لبنان
الى حلبة صراع
اقليمي بين
ايران من جهة
والخليج
والولايات
المتحدة من
جهة ثانية،
وبعدما مُني
الحريري
بسلسلة
انتكاسات
سياسية كان
آخرها
اعتذاره عن
تشكيل
الحكومة بدفع
من التيار الوطني
الحر الذي قرر
منذ لحظة
تسميته في
الاستشارات
النيابية
الملزمة
عرقلة مساره
التشكيلي
وعدم فتح
ابواب السراي
الحكومي له،
اضافة الى
تدهور اوضاعه
المالية
وحسابات
كثيرة اخرى
يجريها
الزعيم
المستقبلي قد
تقوده الى القرار
المشار اليه لا
سيما البيئة
السنية المتململة
من اداء
تيارها منذ
التسوية الرئاسية
الشهيرة
وتاليا
المزيد من
خسارة
كتلة
المستقبل
البرلمانية،
وهو اعلن
مرارا
استعداده
للخروج
من الحياة السياسية
في حال
تجدد
الاقتتال
الداخلي. بيد
ان
مجمل هذه
العوامل يبقى
ناقصا لا سيما
مع تبدّل
المعطيات
والمعادلات السياسية
في ضوء قرار
المقاطعة
الخليجي وما يمكن
ان يفرز من
مستجدات على
المسرح
اللبناني
بدءا من
اشتداد
الازمة حتى
الاختناق
وصولا الى
احتمالات
التفجير غير
المستبعدة
،وتاليا
اطاحة
الاستحقاق
الذي يرى بعض
المراقبين ان
ما يجري في
هذا السياق
يخدم الفريق
الراغب بعدم اجراء
الانتخابات،
وان جرت وحتى
ذلك الموعد “قد
يخلق الله ما
لا تعلمون”
كما تقول
اوساط
سياسية
قريبة من بيت
الوسط لـ”
المركزية”
موضحة ان كل
ما يتردد من
معلومات عن
تجميد النشاط
السياسي
والانتخابي
في المستقبل غير
دقيق
نافية
التسريبات
حول عدم ترشح
الحريري.
وتضيف “من
السابق
لاوانه
الحديث عن
الانتخابات
خصوصا وان
الحكومة لم
تصدر مراسيم
دعوة
الهيئات
الناخبة بعد
وثمة الكثير من
المستجدات
الواجب
التوقف عندها
قبل ان تحدد
القوى
السياسية
كلها
خياراتها
وقراراتها
وخصوصا ما
يتصل بالشان
الانتخابي. واذ
تؤكد ان
الحريري
سيكون في
بيروت
الاسبوع المقبل
وسيوضح موقفه
من
التسريبات،
تقول ان المتداول
مجرد تحليلات
واستنتاجات
وآمال في نفوس
وعقول من
يسوّقها،
مشيرة الى ان
الملف الانتخابي
لم يفتح بعد
وحينما يعود
الرئيس الحريري
يقرر الخطوات
التي يعتزم
القيام بها
علما ان
الاتجاه يميل
الى خوض الانتخابات
بغض النظر عن
التفاصيل
الصغيرة وكيفية
تمويل الحملة
الانتخابية
والشعارات
التي على
اساسها سيخاض
الاستحقاق. وتشير
الاوساط الى
ان انكفاء
الحريري عن
الواقع
اللبناني في
الفترة
الاخيرة بما
تخللها من
حوادث ومحطات
لا يعني خروجه
من المشهد
السياسي بل
تجنب تعميق
الانقسامات
وهو اذ تريث
في اطلاق
المواقف بعيد
اشتباكات
الطيونة عاد
وحدد الموقف منذ
ايام في بيان
المستقبل
الذي شن هجوما
على حزب الله
بعدما ادت
ممارساته
ومواقفه الى
عزل لبنان عن
اشقائه العرب
الذين يبكون
قبلة انظارهم
، وقد بلغ
البلد الشقيق
الحضيض بسبب
اداء العهد
وتغليب مصالح
حليفه حزب
الله على المصلحة
الوطنية
العليا وقد
ادت الى ما
ادت اليه من
انهيار
وافلاس لم
يسبق لهما مثيل. في
مطلق
الاحوال،
تختم الاوساط
ان البحث في الملف
الانتخابي
اليوم هو
مثابة ضرب في
المندل والسؤال
عن اجراء
الاستحقاق
يبقى مشروعا
حتى ليلة
الانتخابات،
لكنّ السؤال
الاهم اليوم يطرح
حول استمرار
التركيبة
السياسية
وحول مصير
لبنان الوطن
والكيان.
لبنان
ينجو من
"مُخطّط"
لتفجير مركز
ديني!
الثلاثاء
02 تشرين
الثاني 2021
أصدرت
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
ــ شعبـة
العلاقات
العامة
بياناً، أشارت
فيه إلى أنه
"في إطار
تطبيق خطّة
الأمن الوقائي
المتّبعة من
قِبل شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي لجهة
متابعة
الأشخاص الذين
يُشتبه
بانتمائهم
إلى تنظيمات
إرهابية، وبنتيجة
عمليات رصد
ومتابعة،
تمكّنت
القطعات
المختصّة في
الشّعبة من
تحديد هوية
أحد
اللبنانيّين
المُنتمين
إلى تنظيم
"داعش"
الإرهابي، وتوقيفه
في عكّار،
ويدعى:ع. و. (من
مواليد عام 2004، لبناني)".
وأضاف،
"بالتحقيق
معه، اعترف
انّه اعتنق
فكر تنظيم
"داعش"
الإرهابي، ثم
بدأ يقوم بجمع
مواد لتصنيع
عبوات
تفجيرية مصنّعة
محليّاً، تمّ
ضبطها في
مستودعٍ
قريبٍ من منزله"،
مشيراً إلى
أنّه "كان على
تواصل مع شخص
من التابعية
السورية مقيم
خارج لبنان
ويدين
بالولاء
للتنظيم
ذاته، وأنّه
كان ينوي استهداف
أحد المراكز
الدينية في
عكّار
مستخدماً
لهذه الغاية
دراجة آلية".
ووفق البيان،
"أودع
الموقوف
القضاء
المختص،
بناءً على
إشارته".
عبدالله
بوحبيب بعد
قرداحي..
تسجيلات
"عكاظ" تعمّق
الأزمة؟
المدن/الثلاثاء
02 تشرين
الثاني 2021
نشرت
صحيفة "عكاظ"
السعودية
أنّها حصلت من
مصادرها
الخاصة على
تصريحات
لوزير
الخارجية،
عبدالله
بوحبيب، أدلى
بها لمجموعة
من الصحافيين
على خلفية
الأزمة
الدبلوماسية
الأخيرة مع
السعودية،
وزعمت
الصحيفة أنّ
بوحبيب "حاول
التراجع عن
هذه
التصريحات
مطالباً
الصحافيين
بإخفائها
وعدم نشرها،
بعدما نصحه
مستشاروه
بالتراجع
الفوري عنها
لئلا يثير
المزيد من
الغضب في
الشارع
اللبناني"،
إلا أنّ بوحبيب
نفى صحة هذه
التسجيلات
بحسب ما نقلت
عنه وسائل
إعلام
لبنانية،
وأكد "حرصه
على أفضل العلاقات
مع المملكة
العربية
السعودية". ووفقاً
لصحيفة
"عكاظ"، فقد
سعى مكتب وزير
الخارجية
لمنع انتشار
التصريحات،
وحاول استجداء
الصحافيين
الحاضرين في
الجلسة لعدم
نشرها. وذكرت
الصحيفة أنّ
التسجيلات
أظهرت أنّ
بوحبيب بدا منفعلاً
من القرار
الخليجي،
وحاول اختزال
الأزمة في
تصريحات
القرداحي
التي يراها
اختلافاً،
وعاد إلى
تصريحات سلفه
الوزير
السابق شربل
وهبة مبرراً
بقوله "حتى
عندما أقلنا
وهبة لم تقدّر
السعودية"،
مضيفاً "إذا
كنا لا نستطيع
أن نختلف ما
بدي هيك أخوة،
اليوم إذا
أقالوا قرداحي
ماذا سنحصد من
المملكة؟ لا
شيء.. سيطلبون
أموراً أكثر". وأشارت
الصحيفة
السعودية إلى
أنّ بوحبيب خفّف
من أهمية
الدعم المالي
الخليجي،
معتبراً أنّ
"المساعدات
المهمة كانت
تأتي من
الاتحاد
الأوروبي،
أما مساعدات
السعودية فهي
ليست للدولة،
بل أعطيت في
الانتخابات
وأعطيت
مساعدات
لهيئة
الإغاثة بعد 2006
التي لا نعرف
أين أنفقت،
لكن الدولة لم
تأخذ منها
شيئاً". وأشار
بوحبيب إلى
أنه حتى لو
قام رئيسا
الجمهورية
والحكومة،
بإقالة
قرداحي،
فسيدخلان في
أزمة داخلية
مع سليمان
فرنجية، ودائماً
بحسب "عكاظ"
التي أوردت أن
بوحبيب انتقد
سفير المملكة
في لبنان،
وليد
البخاري، لأنه
لم يهاتفه عند
اندلاع
الأزمة
الأخيرة، واتصل
السفير بخاري
بمستشار رئيس
الجمهورية،
متسائلاً
بحرقة "لماذا
لا يتكلم
معي؟!".وتابعت
الصحيفة أنّ
بوحبيب "ألمح
ضمنياً إلى ابتلاء
بلاده بمرض
حذرت منه
السعودية
مراراً وتكراراً
"تنظيم حزب
الله"، إذ قال:
"المشكلة مع
السعودية إذا
أخوك مريض - في
إشارة إلى أن
لبنان مريض
بحزب الله - لا
يمكنك أن تقول
لي كلّمني عندما
تُشفى. أنا لا
أستطيع أن
أُشفى ولا
أستطيع علاج
المرض".
وأضافت
الصحيفة إنّ
بوحبيب لم
يتردد في
التأكيد على
أن "حزب الله"
مشكلة في
لبنان
وللبنان،
قائلاً:
"الأميركان كانوا
يضغطون بشدة
خلال عهد
ترامب وبوجود
وزير
الخارجية
بومبيو،
ويطلبون منا
التخلص من حزب
الله. إنما
كيف يمكن
التخلص؟ وقلت
لهم مرة: ابعثوا
100 ألف مارينز
وخلصونا".
انسداد
المخارج
يُفاقم أزمة
لبنان مع
الدول
الخليجية
و”حزب الله”
يمسك بورقة
القرداحي:
استقالتُهُ
خطٌّ أحمر!
الضغوطات
تتصاعد على
بيروت والوضع
مُرشح للتفاقم
أكثر... وعون:
المُعالجة
مستمرة
للوصول لحلول
الصورة
أمام ميقاتي
قاتمة وسيحسم
موقفه ولو مكرهاً
لأن القرار لم
يعد ملكه
بيروت
ـ “السياسة” /02
تشرين
الثاني/2021
مع
انسداد
المخارج أمام
أي تراجع في
وتيرة الضغوطات
الخليجية
المتصاعدة
على لبنان، لم
تثمر جهود
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
في التغيير
قيد أنملة في
موقف دول مجلس
التعاون
الخليجي من
لبنان، حيث
بدت الصورة
التي تكونت
لدى ميقاتي
وعدد من
الوزراء
قاتمة، ما
يشير إلى أن
الوضع مرشح
للتفاقم أكثر
فأكثر، بعدما
تبين بوضوح أن
“حزب الله”
يمسك بورقة
استقالة وزير
الإعلام جورج
القرداحي،
وبالتالي
فإنه لا
استقالة
مرجحة لوزير
“المردة”،
ولو على حساب
مصالح لبنان
وشعبه. وهذا
ما سيدفع
وفقاً لمعلومات
“السياسة”
الرئيس
ميقاتي في
نهاية المطاف
إلى تقديم
استقالة
حكومته، ولو
مكرهاً، لأنه
يدرك أنه لا
مفر من هذه
الخطوة،
طالما أن
القرار لم يعد
ملكه. وأشار
رئيس
الجمهورية
ميشال عون،
إلى أن
“معالجة
الخلاف الذي
نشأ مع
المملكة
العربية
السعودية
وعدد من دول
الخليج مستمر
على مختلف
المستويات
على أمل الوصول
إلى الحلول
المناسبة”.
وقال، أمام
رئيسة وفد
البرلمان
الأوروبي
للعلاقات مع
الشرق الأوسط،
إن
“التحضيرات
جارية لإجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها في
أجواء من
الحرية والشفافية”.
وأضاف، إن
“الحكومة
ماضية في
تحضير عملية
التفاوض مع
صندوق النقد
الدولي على
خطة النهوض
الاقتصادي”.
وفي
غلاسكو، عقد
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي
اجتماعاً مع
وزير
الخارجية
الأميركي أنطوني
بلينكن، على
هامش مؤتمر
الأمم
المتحدة بشأن
التغير
المناخي.
وشارك في
الاجتماع وزير
البيئة ناصر
ياسين وسفير
لبنان في
المملكة
المتحدة رامي
مرتضى.
وعرض
ميقاتي خلال
لقائه بلنيكن
“التحضيرات الحثيثة
لإطلاق الخطة
الاقتصادية،
وبدء التواصل
مع صندوق
النقد
الدولي،
طالباً “دعم الولايات
المتحدة لهذه
المسار”. وجدد
الوزير
الأميركي،
خلال لقائه
ميقاتي، “دعم
جهود الحكومة
في إعادة الاستقرار
وتحقيق
التعافي
الاقتصادي
والمفاوضات
الجارية مع
صندوق النقد
الدولي، وصولاً
إلى تنظيم
الانتخابات
النيابية”،
مؤكداً على
“مواصلة دعم
الجيش
والقطاعات
التربوية
والصحية
والبيئية،
ونقل الأهمية
والعاطفة
الخاصة التي
يكنّها بايدن
للبنان
ولاستقراره
وتعافيه تمهيداً
لنهوضه من
جديد”.
وكشفت
مصادر لـ
“السياسة”،
أن “حزب الله”
بعث برسائل
إلى المعنيين
بالشأن
الحكومي، بأن استقالة
قرداحي خط
أحمر، ولن
يقدم هذه
الاستقالة
هدية لأحد،
ولو اضطر
الأمر إلى
استقالة الحكومة،
في وقت قالت
المصادر أن
دعم رئيس تيار”المردة”
سليمان فرنجية
لقرداحي، في
مواجهة الغضب
الخليجي، سيقضي
على أي فرصة
لتأمين غطاء
عربي وخليجي،
لانتخابه
رئيساً
للجمهورية
خلفاً للرئيس
ميشال عون. ومع
توجه الدول
الخليجية إلى
شد الخناق
أكثر فأكثر
على لبنان،
أكد
الأكاديمي
الإماراتي عبدالخالق
عبدالله، عبر
“تويتر”، أنّ
“خبر عرض مقر
سفارة
الإمارات
ببيروت للبيع
صحيح 100%. فالإمارات
تود إقامة
علاقة مع دولة
لبنان والحوار
مع حكومة
وطنية في
لبنان، وليس
الحوار مع
دولة وحكومة
حزب إيران في
لبنان”. وأضاف
الأكاديمي
الإماراتي،
بأنّ “رسالة الإمارات
قوية وواضحة:
لا عودة إلى
لبنان بعد اليوم
في ظل حكم
وتحكم حزب
إيراني على
قرار لبنان السيادي”.
في
المقابل، رد
مدير مطار
الحريري
الدولي، فادي
الحسن، على
أنباء تعليق
الطيران
التجاري بين
الإمارات
ولبنان،
نافيا هذه
المعلومات
تماما. وهاجمت
الوزيرة
السابقة مي
شدياق الوزير
قرداحي،
وكتبت عبر
“تويتر”، “لم
يستح العميل
لحزب الله ولم
يعتذر، بل أصر
على قلة وفائه
لدول الخليج
وفي طليعتها
السعودية
والإمارات،
التي لحم
كتفيه من
خيراتها، غير
مبالٍ بالأذى
الذي تسبب
به!”. وفي
السياق، غرد
الأمير
السعودي خالد
بن عبدالله بن
فهد، قائلا:
“أخشى أن يكون
في الإعلام
المحسوب علينا
قرداحي آخر
ونحنُ لا
ندري، وقد
قيل: “ماحك
جلدك مثل
ظفرك”، حيث
سبق لجورج
قرداحي العمل بمجموعة
قنوات “إم بي
سي” وسطع نجمه
بتقديمه برنامج
“من سيربح
المليون”. في
المقابل، أكد
القرداحي،
“أنه يدرك
تماما ويشعر
بمعاناة
اللبنانيين
في الخارج،
وخوفهم من أي
إجراء قد
يطالهم، لكن
المسألة
تحوّلت إلى
مسألة كرامة
وطنية”،
مضيفًا: “لستُ
متمسّكًا لا
بمنصب ولا
بوظيفة، لكن
المسألة
تعدّت ذلك إلى
الكرامات”. وقال:
“كل الموضوع
قيد الدرس،
وأنا بانتظار
عودة رئيس
الحكومة
“نجيب
ميقاتي” من
قمة غلاسكو،
لوضع جميع
الأوراق على
الطاولة والخروج
بعدها بقرار
متفق عليه
بيني وبينه” . وقد
حذر وزير
الداخلية
الأسبق مروان
شربل من أنْ
“تتطوّر
الأمور بشكلٍ
كبير كلما
تأخر إيجاد
الحلول”،
داعيا رئيس
الجمهورية
ميشال عون
إلى
المبادرة
بالقيام
بزيارة إلى
مصر لمحاولة
إيجاد حل.
وإذا كان هناك
نوع من الحلحلة
قد يتمكن عون
من التوجه
بعدها إلى
السعودية لمعالجة
الأزمة”.
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
إسرائيل
تعلن عن تحالف
مع البحرين
والإمارات
والأردن ضد
إيران
"البنتاغون":
نراقب
تهديدات
الملاحة...
وطهران تتهم
مفتشي
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
بالتجسس
عواصم
– وكالات/02
تشرين
الثاني/2021
كشف
الجنرال
المكلف
بالملف
الإيراني في
الجيش
الإسرائيلي
طال كالمان،
عما أسماه
تحالفاً
معتدلاً بين
بلاده
والبحرين
والإمارات
والأردن ومصر
ودول أخرى قد
تنضم في المستقبل،
ضد المحور
المتطرف في
المنطقة
بقيادة إيران
التي لها
وكلاء في لبنان
وسورية
واليمن
والعراق،
معربا عن أمله
في العمل على
المدى القصير
بشكل أوثق مع
الخليج
لمواجهة
إيران،
ومشيداً بـ
“اتفاقات إبراهام»،
قائلا إنها
تمثل فرصة
مهمة لـ “شرق
أوسط جديد».
كما أعرب عن
أمل بلاده على
المدى الطويل
في توسيع هذا
التحالف
ليشمل دولا
أخرى في
الخليج، بما
في ذلك سلطنة
عمان وقطر
والسعودية،
لإنشاء سلسلة
من الدول ذات
الأهداف نفسها،
والتي تسعى
إلى السلام
والاستقرار
والازدهار من
أجل الشرق
الأوسط. وقال
إن “بلاده
تفضل حلا
ديبلوماسيا
لوقف الأطماع
النووية
الإيرانية،
مؤكدا في
الوقت ذاته
أنها “تستعد
لسيناريوهات
أخرى أيضا،
إذا فشلت تلك
المفاوضات»،
مؤكدا أن
“برنامج
إيران النووي
يمثل تهديدا
ليس فقط على
إسرائيل
وإنما على
العالم بأسره
أيضا». كما
حذر من سباق
تسلح نووي في
الشرق
الأوسط، مؤكدا
أن الدول
الأخرى قد
ترغب أيضا في
الحصول على
سلاح نووي،
مؤكدا في
الوقت ذاته أن
“إسرائيل
مازالت تؤمن
بضرورة
الحاجة إلى حل
ديبلوماسي»،
متوقعا عودة
إيران إلى المفاوضات
من خلال
التحركات
الصحيحة،
والتي قال
إنها يجب أن
تكون صارمة. وقال:
“جزء من عملي
هو بناء الخطط
والقدرات الإسرائيلية
للصراع مع
إيران. لا
نريد الصراع، لا
نريد الحرب.
نريد حل
المشكلة
ديبلوماسيا. لكن
عندما يكون
أمامك جانب
عدواني، يقوم
ببناء قدرات
عسكرية،
فعلينا أن
نستعد
لسيناريوهات
أخرى». من
جانبها، أكدت
وزارة الدفاع
الأميركية “بنتاغون”أن
التهديدات
الإيرانية
المستمرة في
منطقة الشرق
الأوسط لا
تزال محل حيطة
وحذر من قبل
القوات
الأميركية
والدولية،
وأن حماية
المضايق المائية
أمرٌ لا بد
منه، في ظل
استمرار
مسببات عدم
الاستقرار. وقال
المتحدث باسم
القيادة
المركزية
للقوات
البحرية
الأميركية
(الأسطول
الخامس) تيم
هوكينز، إن
تصاعد
التهديدات
الإيرانية في
منطقة
الملاحة
الدولية
بمياه الخليج العربي،
يتطلب مواصلة
الحذر
والتعاون
الدولي لردع
تلك
التهديدات،
والعمل
لحماية المنطقة،
موضحا أن
قواته “تواصل
الحفاظ على
اليقظة
المستمرة من
خلال الوجود
والتعاون مع
الشركاء
الإقليميين»،
لافتاً إلى أن
حماية حرية
الملاحة
والتدفق الحر
للتجارة أمر
ضروري للأمن
والاستقرار
البحري
الإقليمي. في
المقابل، أكد
المتحدث باسم
الخارجية الايرانية
سعيد خطيب
زاده أن طهران
تنتظر تحركا عمليا
من قبل
الادارة
الأميركية
بشأن الاتفاق
النووي،
نافيا إجراء
أي مفاوضات
مباشرة أو غير
مباشرة مع
الجانب
الأميركي منذ
فترة طويلة.
واعتبر
أن “انتهاج
الولايات
المتحدة
سياسة الضغوط
القصوى وفرض
الحظر على
إيران إلى
جانب الإصرار
على استمرار
المحادثات
النووية،
يجسد تناقضا
في الأفعال
والتصريحات
الأميركية»،
معلقا على بيان
قادة
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا
وألمانيا
بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني،
بالقول إن “ما
يسمى بالأزمة
النووية في
الواقع هو نتيجة
تنصل تلك
الدول من
مسؤولياتها
وعدم الالتزام
بتنفيذ
تعهداتها»،
زاعما أن
طهران أكدت دوما
عدم سعيها
لحيازة
السلاح
النووي وتتعاون
باستمرار مع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
وهي ملتزمة
بتعهداتها. على
صعيد آخر،
أعلن زاده
إصابة وزير
الخارجية
حسين أمير
عبداللهيان
بفيروس
“كورونا”قائلا
“إن حالته
الصحية (وزيرالخارجية)
جيدة، ويقوم
بعمله اليومي
من داخل الحجر
الصحي». من
جانبه، اتهم
عضو لجنة
الطاقة
بالبرلمان فريدون
عباسي مفتشي
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
بتسريب
“بيانات
ومعلومات
نووية
إيرانية”إلى
“جواسيس»،
قائلا: “إن لم
نقل إن
المفتشين
أنفسهم
جواسيس، لكن
مما لا شك فيه
أن بياناتهم
ومعلوماتهم
تُستخدم من قبل
الجواسيس ضد
بلدنا». وادعى
عباسي، الذي
كان يشغل منصب
رئيس منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية في
عهد الرئيس
الأسبق محمود
أحمدي نجاد،
أن “العديد من
خبراء وموظفي
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
أميركيون أو
إسرائيليون
أو تم تدريبهم
من قبل
هؤلاء».
ولي
عهد البحرين
يلتقي رئيس
وزراء
إسرائيل
المنامة،
عواصم –
وكالات/02
تشرين
الثاني/2021
التقى
ولي العهد
البحريني
الأمير سلمان
بن حمد، رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
الانفتالي
بينيت أمس،
ونشرت رئاسة
الوزراء
الإسرائيلية
صورة للقاء
الطرفين،
وكتبت “لقاء
تاريخي في
غلاسكو: أول
لقاء بين رئيس
وزراء
إسرائيلي
وولي العهد
البحريني”.
وتابعت:
“التقى رئيس
الوزراء
بينيت على هامش
مؤتمر الأمم
المتحدة
للتغير
المناخي، ولي
عهد ورئيس
وزراء
البحرين
الشيخ سلمان
بن حمد”. من
جانبه، نشر
موقع
“إسرائيل في
الخليج” عبر حسابه
على “تويتر”،
صورة للقاء
بينيت بالأمير
سلمان بن حمد،
بينما وصف
موقع صحيفة
“يسرائيل
هيوم
العبري”،
الاجتماع بـ
“التاريخي”،
مشيرًا إلى
أنه أول لقاء
لبينيت مع
مسؤول كبير من
إحدى دول
اتفاقية
أبراهام
الموقعة بين
إسرائيل ودول
عربية لتطبيع
العلاقات.
والتقى بينيت
للمرة الأولى
بعد توليه
منصبه،
الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون على
هامش القمة، حيث
ذكرت مصادر
إسرائيلية إن
بينيت ناقش مع
ماكرون قضية
فضيحة برنامج
التجسس
الإسرائيلي “بيغاسوس”
الذي تصنعه
شركة “إن إس
أو”، وذلك بعد
أنباء عن
اختراق هاتف
ماكرون
بواسطة
البرنامج واتفقا
على
الاستمرار في
معالجة
القضية بـ”طريقة
هادئة
وشفافة”، كما
ناقش بينيت
وماكرون
الملف النووي
الإيراني
واستمرار
تخصيب طهران
لليورانيوم.
السعودية
والولايات
المتحدة تتفقان
على أهمية
تعزيز أمن
المنطقة
واستقرارها
الرياض،
عواصم –
وكالات/02
تشرين
الثاني/2021
بحث
وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان، مع
نظيره
الأميركي
أنتوني بلينكن،
العلاقات
الستراتيجية
والتاريخية
بين السعودية
والولايات
المتحدة،
وسُبل تعزيزها
في مجالات
التعاون
والتنسيق
المشترك كافة.
واستعرض
الجانبان على
هامش قمة قادة
دول مجموعة
العشرين في
العاصمة
الإيطالية
روما، العديد
من القضايا
الإقليمية
والدولية ذات
الاهتمام
المشترك،
وعلى رأسها
تعزيز الأمن
والاستقرار
في منطقة
الشرق
الأوسط،
وجهود إرساء
دعائم السلام
التي يبذلها
البلدين
الصديقين
بالمنطقة
والعالم. وناقشا
الجهود
المشتركة في
مواجهة
التغير المناخي
وحماية
البيئة بما
يعزز من
التنمية المستدامة
دولياً،
واستعرض
الجانبان
مبادرتي
“السعودية
الخضراء”
و”الشرق
الأوسط الأخضر”،
اللتين
ستسهمان في
حماية كوكب
الأرض وتحقيق المستهدفات
الدولية في
هذا الشأن. وفي
الإطار نفسه،
اختتمت
القوات
الجوية الملكية
السعودية
والقوات
الجوية
الأميركية تمرينا
ثنائيا
مشتركاً،
شاركت فيه
مقاتلات “إف 15
سي” التابعة
للقوات
الجوية
الملكية السعودية
والقاذفات
الستراتيجية
“بي – 1”
التابعة
للقوات
الجوية
الأميركية. وقالت
وكالة
الانباء
السعودية
“واس” إن التمرين
الذي يبرز
القدرات
والسيطرة
الجوية والتكامل
العملياتي،
يأتي
استمرارا
للتعاون المشترك
بين القوات
الجوية
الملكية
السعودية
والقوات
الجوية
الأميركية
للحفاظ على أمن
واستقرار
المنطقة. من
جانبه، بحث
نائب وزير
الخارجية
السعودي وليد
الخريجي، مع
المديرة
الإقليمية
للمنظمة
الدولية
للهجرة لمنطقة
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا
كارميلا جودو،
تعزيز
الشراكة بين
المنظمة
والجهات ذات الصلة
في المملكة،
والموضوعات
ذات الاهتمام
المشترك. بدورها،
أعلنت الهيئة
العامة
للصناعات العسكرية
السعودية
توقيع عقد
تطوير طائرة
بدون طيار
“حارس
الأجواء”، مع
الشركة
السعودية للصناعات
العسكرية،
بهدف بناء
قاعدة
ابتكارية
رائدة
إقليميا
ودوليا من
خلال تطوير
وصناعة
وتوطين
منظومات
الطائرات
بدون طيار،
ورفع الجاهزية
العسكرية
للمنظومة
الدفاعية بالمملكة.
على صعيد آخر،
نفذت السلطات
السعودية حكم
الإعدام بحق
مواطن أدين
بمحاولة قتل
رجال أمن في
مدينة الدمام
بالمنطقة
الشرقية. وقالت
الداخلية
السعودية إن
المدان أقدم
بمشاركة أحد
الموقوفين في
عمليتي إطلاق
نار من سلاح
رشاش على رجال
الأمن بقصد
قتلهم، ومتاجرته
وحيازته للأسلحة
والتدريب على
استخدامها
وإطلاق النار منها
بقصد الإخلال
بالأمن،
وارتباطه
بعدد من
المطلوبين في
الأنشطة
الإرهابية
والالتقاء
بهم.
البنتاغون»
لـ«الشرق
الأوسط»:
تصاعد تهديدات
إيران
للملاحة
الدولية
يتطلب مواصلة
الحذر
واشنطن:
معاذ العمري/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/2021
أكدت
وزارة الدفاع
الأميركية
(البنتاغون)
أن التهديدات
الإيرانية
المستمرة في
منطقة الشرق
الأوسط «محل
حيطة وحذر» من
قبل القوات الأميركية
والدولية،
وأن حماية
الممرات والمضائق
المائية
«أمرٌ لا بد
منه»، في ظل
استمرار
مسببات «عدم
الاستقرار». وقال
المتحدث باسم
القيادة
المركزية
للقوات
البحرية
الأميركية
(الأسطول
الخامس)،
القائد تيم هوكينز،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
تصاعد
التهديدات
الإيرانية في
منطقة
الملاحة
الدولية بمياه
الخليج
العربي،
يتطلب مواصلة
الحذر والتعاون
الدولي لردع
تلك
التهديدات،
والعمل لحماية
المنطقة.
وأوضح هوكينز
أن قواته
«تواصل
الحفاظ على اليقظة
المستمرة من
خلال الوجود
والتعاون مع
الشركاء
الإقليميين»،
لافتاً إلى أن
«حماية حرية
الملاحة
والتدفق الحر
للتجارة أمر ضروري
للأمن
والاستقرار
البحري
الإقليمي في وجه
التهديدات
المستمرة».
يأتي هذا في
وقت تزايد الاهتمام
الرسمي
الأميركي
أيضاً
بالبرنامج
الصاروخي
والطائرات
المسيرّة، ما
يمثل تهديداً
بالغاً على
المنطقة
والمصالح
الأميركية،
في الوقت الذي
تسعى فيه
الولايات
المتحدة إلى
الحد من قدرة
إيران من
امتلاك
القنبلة النووية.
وتحذّر ورقة
بحثية صادرة
من مركز «نيولاينز»
للأبحاث في
واشنطن، من
تباطؤ
الحكومة الجديدة
في إيران من
العودة إلى
«طاولة
المفاوضات»
في فيينا، مع
استمرارها في
برنامج
الصواريخ
الباليستية
والطائرات
المسيرة.
وتشير الورقة
إلى محاولات
إيرانية لفصل
الأنشطة الإقليمية
عن المحادثات
النووية،
مؤكدة أنه «إذا
انتهى الغرب
بإسقاط مطلبه
بالتعامل مع
الصواريخ الإيرانية
كشرط
لاستعادة خطة
العمل الشاملة
المشتركة،
فلن توجد خطة
احتياطية
واضحة لجلب
إيران إلى
طاولة
المفاوضات».
وفي
إشارة على
إمكانية
استخدام
إيران تكنولوجيا
مستخدمة في
صواريخ ترسل
الأقمار
الصناعية إلى
مدار الأرض،
يقول الباحث
جون
كرزيزانياك،
بدون «الأسلحة
النووية» فإن
القدرة على
ضرب أوروبا
الغربية، أو
الولايات
المتحدة بشكل
مباشر، من شأنه
أن يغير «بشكل
كبير» مخاطر
أي مواجهة
عسكرية
محتملة.
وأضاف: «قد
يوفر هذا
بمفرده
لإيران مستوى
إضافياً من
الردع، ما
يمنحها قدراً
أكبر من حرية
العمل في
متابعة
مصالحها في
المنطقة. لكن
مثل هذه
القدرة ستصبح
قضية أكثر
إلحاحاً إذا
انهارت خطة
العمل
الشاملة
المشتركة (الاتفاق
النووي). وهذا
من شأنه أن
يثير شبح
تطوير البرامج
النووية
والصاروخية
الإيرانية جنباً
إلى جنب، ودون
قيود». وأفاد
الباحث في تقريره
أن صوراً
للأقمار
الصناعية
كشفت أنه طوال
عام 2021 أجرى
«الحرس
الثوري»
الإيراني توسيعاً
كبيراً
لمنشآته بشكل
مطرد خصوصاً
في مدينة
شاهرود، وهو
المجمع
المركزي
لبرنامج الفضاء
العسكري
الإيراني.
ولفت
إلى أن إيران
لديها جهدان
متصلان بالفضاء،
الأول هو
البرنامج
«المدني
الزائف» الذي
تديره وكالة
الفضاء الإيرانية،
إذ تخطط في
النهاية
لإرسال البشر إلى
الفضاء، ولكن
في الوقت
الحالي، يركز
البرنامج على
الهدف الأكثر
تواضعاً
المتمثل في «وضع
الأقمار
الصناعية» في
المدار عن
طريق الصواريخ
الحاملة،
والتي غالباً
ما تسمى مركبات
الإطلاق
الفضائية.
وأضاف: «شهد
المجمع
المترامي
الأطراف في
شهرود، إطلاق
الوقود الصلب
وتطوير
الصواريخ
التابعة
لـ(الحرس
الثوري) الإيراني،
وتوسعاً
شاملاً على
مدار عام 2021. ما
ينذر بزيادة
في إطلاق
الفضاء
العلني
وأنشطة الصواريخ
في السنوات
المقبلة. في
الآونة الأخيرة،
كان هناك نشاط
في 5 مناطق في
المجمع؛ منطقة
الدعم
الإداري،
ومنطقة
التخزين،
ومنطقة إنتاج
الوقود
الصلب،
ومنطقة منصة
الاختبار، ومنصة
الإطلاق».
ورأى الباحث
أن هذه
التطورات
تقود إلى
استنتاج،
مفاده أن
«الحرس
الثوري»
الإيراني
«سيواصل
تكثيف جهوده
لإنتاج محركات
ذات قطر كبير،
تعمل بالوقود
الصلب، وفي
الوقت الحالي،
ليس لدى إيران
أي صواريخ
منتشرة في ترسانتها
يمكن أن تصل
إلى أوروبا
الغربية، لكن
إذا تمكن
المهندسون
الإيرانيون
من إتقان تقنيات
الصواريخ
التي تعمل
بالوقود
الصلب لتطبيقات
الإطلاق
الفضائي،
فسوف يمنح ذلك
إيران قدرة
كامنة على
الصواريخ
الباليستية
العابرة
للقارات».
طهران
تغلق الباب
بوجه التفاوض
المباشر مع واشنطن/المتحدث
باسم
الخارجية وعد
بتحديد تاريخ
المفاوضات
نهاية
الأسبوع
لندن:
عادل السالمي/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/2021
أغلقت
الخارجية
الإيرانية
الباب بوجه
إمكانية
التفاوض
المباشر مع
الولايات
المتحدة،
لكنها تعهدت
بتحديد يوم
العودة إلى
طاولة المفاوضات
نهاية
الأسبوع
الحالي، في
خطوة أكثر
وضوحاً من
إعلانها
السابق بشأن
استئناف المفاوضات
في نهاية
الشهر الجاري.
وقال المتحدث
باسم
الخارجية،
سعيد خطيب زاده،
في مؤتمره
الأسبوعي أمس
إنه «لم تكن
محادثات بين
إيران وأميركا
منذ فترة
طويلة»،
متحدثاً عن
إجراء بعض اللقاءات
بعد الانسحاب
الأميركي من
الاتفاق النووي،
في مايو (أيار)
2018، وختم: «لكن
لم تكن هناك
اتصالات
واجتماعات
بعد ذلك»،
وأعاد التذكير
بموقف بلاده
بأن واشنطن
«انتهكت» القرار
2231 الصادر من
مجلس الأمن
بانسحابها من
الاتفاق
النووي. وقال
«بذلت
(أميركا) كل
الجهد لكي
تدمر
الاتفاق،
وتفرض عقوبات
دولية على إيران…
ما دام هذا
الواقع لم
يتغير لن يكون
اتصال بين
إيران
وأميركا في أي
شكل وإطار...
لقد سمعنا ما
يكفي من
الأميركيين»،
وتابع أن
إدارة جو
بايدن «على
نقيض مواقفها
الإعلامية،
تواصل سياسة
الضغوط
القصوى التي
أدت إلى فرض
عقوبات جديدة
وأعادت
عقوبات
سابقة». وأعلنت
إيران
الأسبوع
المنصرم أنها
ستعود في
نهاية نوفمبر
(تشرين
الثاني) إلى
طاولة المفاوضات
التي توقفت
بعد ست جولات 20
يونيو (حزيران)
الماضي، بعد
انتخاب
الرئيس
المحافظ
المتشدد
إبراهيم
رئيسي. وقال
خطيب زاده:
«بعد استقرار
الحكومة
الجديدة،
والقيام
بالدراسات
المطلوبة
وكذلك مشورة
الحلفاء
والقيام
بمشاورات مع
منسق
المحادثات،
أعلن عن بدء
المحادثات من
أجل إلغاء
العقوبات قبل
نهاية
نوفمبر». وعلل
المتحدث عدم
تحديد الموعد
الزمني
الدقيق في الأسبوع
الماضي،
بأهمية
المشاورات مع
الحلفاء
وخصوصاً
الصين. وقال:
«نحن وبكين
لدينا مشاورات
وثيقة، ولم
نحدد في
بروكسل،
التاريخ المؤكد
والنهائي لأن
إيران أرادت
التشاور مع جميع
الأطراف بما
فيها الصين،
وسيتم تأكيد
الموعد النهائي
هذا الأسبوع».
وقال علي
باقري كني، نائب
وزير
الخارجية
الإيراني بعد
محادثات مع نظيره
الصيني، ما
تشاو شيو إن:
«تشترك إيران
والصين في
موقف مشترك
بشأن عدم
شرعية
العقوبات
الأميركية»،
وأشاد
المسؤول
الإيراني بالموقف
«الإيجابي»
الصيني،
مشيراً إلى أن
الجانبين
شددا على
«إلغاء
العقوبات عن
أفراد وكيانات
إيرانية،
وأطراف
ثالثة، وضمان
عدم تكرار العقوبات».
أما
فيما يخص موعد
زيارة المدير
العام للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
رافائيل
غروسي، فإن
خطيب زاده رمى
الكرة في ملعب
المنظمة الإيرانية
للطاقة
الذرية، دون
أن يضطر إلى
تأكيد أو نفي
زيارة
المسؤول
الأممي، وقال:
«علاقاتنا مع
الوكالة
الدولية
احترافية،
ومن جانب
إيران تتواصل
منظمة الطاقة
الذرية مع الوكالة
الدولية».
وأضاف «إذا
أصبحت زيارة
غروسي نهائية
من قبل
المنظمة
الإيرانية
فمن المؤكد
سيلتقي وزير
الخارجية
حسين أمير
عبداللهيان،
ولا يوجد منع
في ذلك». ولكن
مساء أعلنت
إصابة
عبداللهيان
بفروس كورونا
ودخوله الحجر
الصحي.
وكانت
أربع دول
غربية هي
الولايات
المتحدة وفرنسا
وبريطانيا
وألمانيا،
أعربت بعد
اجتماع
لقادتها على
هامش قمة
مجموعة
العشرين في روما
السبت، عن
«قلقها
الكبير
والمتنامي»، حيال
برنامج طهران.
وقال
المتحدث إن
ألمانيا
وبريطانيا
وفرنسا «لم
تعمل بأي من
التزاماتها
بعد الانسحاب
الأميركي من
الاتفاق
النووي».
ونقلت وكالة
الصحافة
الفرنسية عن
خطيب زاده
قوله: «خلافاً
لما ورد في
البيان،
تعدين
اليورانيوم
وإنتاج اليورانيوم
عالي
التخصيب، كما
أشرنا
سابقاً،
يستخدم
للأغراض
السلمية»، مضيفاً
«مثل هذه
المواقف لا
تمت إلى
الواقع ولن
يكون لها
عواقب بناءة».
وواجه خطيب
زاده على غرار
الأسابيع
القليلة الماضية،
أسئلة من
الصحافيين
بشأن المحادثات
بين إيران
والسعودية.
واكتفى
بالقول إن «المحادثات
جدية
وشفافة»،
ورداً على
سؤال بشأن
الموقف
الإيراني من
الأزمة في
العلاقات
الخليجية -
اللبنانية،
قال إن
محادثات
إيران
والسعودية
«ثنائية
وإقليمية،
ونحن لن نتحدث
إلى أي طرف
حول
أصدقائنا». في
وقت سابق من
هذا الأسبوع،
أعلنت
القيادة المركزية
الأميركية
(سنتكوم) عن
دورية جوية لطائرات
مقاتلة تعود
للدول
الحليفة،
حلقت خمس ساعات
فوق مياه
المنطقة،
بقيادة قاذفة
سلاح الجو
الأميركي «بي
- 1 بي لانسر». قلل
خطيب زاده من
عودة
القاذفات
الأميركية للتحليق
في أجواء
الشرق
الأوسط،
قائلاً: «نرصد
هذه القضية
بدقة، هذه
الطلعات
الجوية استعراض
لا لون له ولا
طعم، لا تستحق
الوقوف عندها
أكثر من هذا».
وعلق على
تخصيص
ميزانية
قدرها 1.5 مليار
دولار للجيش
الإسرائيلي
تحسباً لشن
ضربات في عمق
الأراضي
الإيرانية
لقطع الطريق
على إنتاج أسلحة
نووية، وقال:
«الكيان
الصهيوني
يعلم جيداً
قدرات إيران،
ويعرف قدراته
المحدودة. إنهم
يعرفون أن
إيران لن تمزح
أو تساوم على
أمنها». وكرر
مسؤولون
أميركيون في
الآونة
الأخيرة التأكيد
على أن بلادهم
تدرس
بالتعاون مع
حلفائها في
المنطقة،
«خيارات
أخرى» حيال
إيران في حال
فشل المسار
الدبلوماسي.
ورداً على
سؤال عما إذا
كانت طهران
ترى أن عملاً
عسكرياً ضدها
قد يكون ضمن
هذه
«الخيارات
الأخرى»، قال
خطيب زاده:
«تعرف
الولايات
المتحدة أكثر
من أي طرف آخر
أن خيارها
الوحيد هو (...)
احترام حقوق
الدول»،
مؤكداً أن
إيران «تثق
بقدراتها العسكرية
والأمنية».من
جهتها، واصلت
الصحف الإصلاحية
انتقاداتها
لنهج الحكومة
الجديدة في
السياسة
الخارجية.
وانتقد صحيفة
«آرمان ملي»
الحكومة على
أنها «لم تقدم
استراتيجية شفافة
للسياسة
الخارجية»،
منتقدة
«التأخر والمماطلة»
في اتخاذ
القرار بشأن
المفاوضات
النووية،
الأمر الذي
أثار
انتقادات
دولية ضد
إيران. وقال
محلل
العلاقات
الدولية،
بيرو مجتهد زاده
للصحيفة: «لا
أرى عزماً
جدياً في
الحكومة
للمفاوضات
النووية، ومن
جانب آخر،
الفريق المفاوض
لا يتمتع
بالإبداع
بدرجة
كافية»، وأضاف
«لا يوجد أي
تغيير في
السياسة
الخارجية للحكومة
الجديدة
مقارنة
بالحكومة
السابقة. هذا
الوضع لا يخص
الحكومة
الجديدة فحسب
بل كل الحكومات
في الجمهورية
الإسلامية
تسير على هذا
النهج».
طهران
ترفض ربط
«النووي»
بالقضايا
الإقليمية/واشنطن
متمسكة بجميع
الخيارات...
وقاذفاتها تعود
إلى المنطقة
لندن:
عادل السالمي
- باريس: ميشال
أبو نجم - واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/2021
رفضت
إيران على
لسان وزير
خارجيتها،
حسين أمير عبد
اللهيان، ربط
المحادثات
النووية
بالقضايا
الإقليمية،
مشككاً في
«جدية»
الإدارة الأميركية
لإعادة العمل
بالاتفاق
النووي، ورفع
العقوبات
الاقتصادية
عن إيران. وانتقد
عبد اللهيان
في حوار نشرته
صحيفة «إيران»
الناطقة باسم
الحكومة،
أمس، مساعي
أميركية
وأوروبية
لإضافة الملف
الإقليمي
للمحادثات،
ووصفها بأنها
«جشع في
المطالب». وفي
المقابل،
اقترح أن يطلع
المفاوضون
الإيرانيون
الجيران
واللاعبين
المؤثرين في
المنطقة على
مسار
المفاوضات النووية،
مشيرا إلى أنه
طلب من نظيره
العماني «نقل
معلومات عن
المحادثات
النووية إلى
الأطراف الإقليمية»،
وقال: «ستكون
لي جولة في
المنطقة وأرغب
في إطلاع
الجيران
والأصدقاء في
المنطقة على
المفاوضات
النووية».
وخلص إلى أن
طهران «تقبل
بمباحثات
إقليمية في
إطار
المنطقة، ونعتقد
أنه لا توجد
أي صلة بين
المباحثات
النووية
والإقليمية». تصريحات
المسؤول
الإيراني
جاءت غداة قمة
غربية، هي
الأولى من
نوعها، في
روما جمعت
الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا
وألمانيا، بشأن
الملف النووي
الإيراني. وقالت
مصادر
الإليزيه إن
الزعماء
الغربيين الأربعة
توصلوا إلى
توافق «في
العمق» حول القلق
الذي يعتريهم
بشأن تضاؤل
الفترة
الزمنية
لبلوغ إيران
إنتاج السلاح
النووي. ووفق
المصادر فإن الانطباع
العام
للأربعة
الغربيين أن
مماطلة طهران
وتماديها في
اختراع الحجج
وامتناعها
حتى اليوم عن
العودة إلى
طاولة
المفاوضات هدفه
«كسب الوقت»
لدفع
برنامجها
النووي إلى الأمام.
من جانبه تمسك
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن أمس
بـ«كل
الخيارات»
لإعادة إيران
للامتثال إلى
الاتفاق
النووي،
مشيرا إلى أن
الولايات
المتحدة «على
اتفاق تام» مع
بريطانيا
وألمانيا
وفرنسا بهذا
الشأن. وعادت
القاذفات
الاستراتيجية
الأميركية إلى
التحليق في أجواء
المنطقة في
مواجهة إيران.
وأعلنت
القيادة
المركزية
الأميركية
(سنتكوم) أن
قاذفة من طراز
«بي - 1 بي
لانسر» قامت
بدورية جوية
«متعددة الأطراف»،
لمدة خمس
ساعات دون
توقف فوق أجواء
المنطقة،
بهدف إيصال
رسالة طمأنة
واضحة للحلفاء
الإقليميين.
لقاء
في موسكو بين
رئيسَي
الاستخبارات
الروسية
والأميركية
موسكو/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/2021
التقى
مدير وكالة
الاستخبارات
المركزية الأميركية
(سي آي إيه)
ويليام بيرنز
مع رئيس مجلس
الأمن القومي
الروسي
نيكولاي
باتروشيف لإجراء
محادثات في
موسكو، بحسب
وكالة
الصحافة الفرنسية.
وجاء في بيان
مقتضب إن
بيرنز
وباتروشيف
ناقشا
«العلاقات
الأميركية-الروسية».
ولم يتم الإعلان
عن زيارة
بيرنز إلى
موسكو، ولم
يعلن مجلس
الأمن القومي
الروسي عن أي
تفاصيل
إضافية. كما
لم يصدر أي
تعليق فوري من
السفارة
الأميركية في
موسكو أو
مسؤولين في
واشنطن. ويأتي
اللقاء في وقت
بلغت فيه
العلاقات بين
روسيا والغرب أدنى
مستوياتها
بسبب العديد من
الخلافات.
بايدن
يلغي تفضيلات
تجارية
لإثيوبيا
بسبب الوضع في
تيغراي
واشنطن/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/2021
أعلن
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، اليوم
الثلاثاء،
أنه ألغى
التفضيلات التجارية
الرئيسية
لإثيوبيا
بسبب انتهاكات
لحقوق
الانسان في
حملتها
العسكرية في
إقليم تيغراي
المضطرب. وفي
إخطار
للكونغرس،
قال بايدن إنه
كان سينهي
أيضا
التفضيلات
التجارية
لغينيا
ومالي، وهما
مسرحان
لانقلابين،
المنصوص
عليها في قانون
أميركي صدر في
العام 2000 أعفيت
بموجبه دول
إفريقيا جنوب
الصحراء من
الرسوم
الجمركية
الأميركية
على معظم
الصادرات، وفق
ما نقلته
وكالة
الصحافة
الفرنسية.
إثيوبيا
تعلن حالة
طوارئ شاملة
مع تقدم متمرّدي
تيغراي
أديس
أبابا/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/2021
أعلن
مجلس الوزراء
الإثيوبي،
اليوم الثلاثاء،
حالة طوارئ في
كل أنحاء
البلاد بعدما
سيطر متمردو
جبهة تحرير
شعب تيغراي
على مدينتين
رئيسيتين في
محاولة
للتقدم نحو
العاصمة على
ما يبدو، كما
أفادت وسائل
إعلام رسمية. وذكرت
«فانا
برودكاستينغ
كوربوريشن»
أن «حالة
الطوارئ تهدف
إلى حماية
المدنيين من
الفظائع التي
ترتكبها
جماعة جبهة
تحرير شعب
تيغراي الإرهابية
في أجزاء عدة
من البلاد»،
وفق وكالة الصحافة
الفرنسية.
ويأتي ذلك بعد
ساعات من دعوة
سلطات
العاصمة أديس
ابابا السكان
للاستعداد
للدفاع عن
الأحياء التي
يقيمون فيها
إذا زحفت
القوات
المتمردة في
إقليم تيغراي
صوب المدينة.
وقالت إدارة
أديس ابابا في
بيان نشرته وكالة
الأنباء
الإثيوبية إن
السكان يجب أن
يستخرجوا
رخصاً بحمل
أسلحتهم وأن
يتجمعوا في الأحياء
السكنية.
وأضاف البيان:
«يستطيع السكان
التجمع في
محال إقامتهم
وأن يحرسوا
الأماكن
القريبة
منهم... ننصح من
بحوزتهم
أسلحة لكنهم
لا يستطيعون
المشاركة في
حراسة
الأماكن
القريبة منهم
بأن يسلموا
هذه الأسلحة
إلى الحكومة أو
إلى أقرب
أقاربهم أو
أصدقائهم»،
بحسب وكالة
«رويترز»
للأنباء.
عشرات
الدول تتعهد
خفض انبعاثات
الميثان 30 % بحلول
2030
غلاسكو/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/2021
تعهد
أكثر من 80
بلدا، بما في
ذلك بلدان
الاتحاد
الأوروبي
الـ27
والولايات
المتحدة،
اليوم
الثلاثاء
خلال مؤتمر
الاطراف
للمناخ (كوب 26)
خفض انبعاثات
الميثان، أحد
الغازات
الدفيئة
الرئيسية
المسببة
للاحترار
العالمي،
بنسبة 30 في
المائة بحلول
العام 2030، كما
أعلنت رئيسة
المفوضية
الأوروبية.
وقالت
أورسولا فون
دير لايين
وإلى جانبها
الرئيس
الأميركي جو
بايدن في
غلاسكو:
«الميثان هو
أحد الغازات
التي يمكننا
خفضها بشكل
أسرع» من
غيره، مشيرة
إلى أنه مسؤول
عن «نحو 30 في
المائة» من
احترار
الكوكب منذ
الثورة
الصناعية،
كما أوردت
وكالة الصحافة
الفرنسية. من
جهته، قال
بايدن «إنه
أحد أقوى
الغازات
الدفيئة»،
مؤكدا أن
موقّعي هذا الالتزام
يمثلون 70 في
المائة من
الناتج
المحلي
الإجمالي
العالمي.
وكانت
الولايات
المتحدة والاتحاد
الأوروبي قد
أعلنا منتصف
سبتمبر (أيلول)
العمل معا على
مسودة هذا
الاتفاق الذي
انضمت إليه
منذ ذلك الحين
عشرات الدول،
من بينها كندا
وكوريا
الجنوبية
وفيتنام
وكولومبيا
والأرجنتين. والميثان
الذي ينبعث من
الزراعة
وتربية المواشي
والوقود
الأحفوري
والنفايات،
هو ثاني غاز
دفيئة مرتبط
بالنشاط
البشري بعد
ثاني أكسيد
الكربون. ورغم
أنه لا يجري
الحديث عنه
كثيرا فإن
تأثيره على
الاحترار
أكبر بنحو 29
مرة لكل
كيلوغرام من
تأثير ثاني
أكسيد الكربون
على مدى مائة
عام، ونحو 82
مرة خلال فترة
20 عاما. وبالتالي
فإن الحد من
هذه
الانبعاثات
يمثل فرصة
مهمة لإبطاء
الاحترار على
المدى القصير و«المساعدة
في سد الفجوة
بين المسارات
الحالية وتلك
المتوافقة مع
حصر الاحترار
بـ1,5 درجة
مئوية أو
درجتين
مئويتين»، كما
قال برنامج
الأمم
المتحدة
للبيئة الأسبوع
الماضي. ومع
التدابير
التقنية
المستهدفة المتاحة،
يمكن خفض هذه
الانبعاثات
بنسبة 30 في
المائة بحلول
العام 2030، 20 في
المائة منها
بكلفة
منخفضة، وفقا
للتقرير.
ويمكن أن
تخفّض نسبة 15
في المائة
أخرى عبر
تدابير مثل
التحول إلى
مصادر الطاقة
المتجددة
والتغييرات
في الأنظمة
الغذائية.
تفاصيل
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
لا
حل للبنان
خارج السلام
مع إسرائيل
نديم
قطيش/الشرق الأوسط/12
تشرين الأول/2021
من
سورياليات
الأيام
اللبنانية،
أنَّه وفيما
تتهيَّأ
البلاد للغرق
في الظلام
الشامل، يندلع
«تحقيق
جنائي»
إعلامي
وسياسي
وشعبي، في
شبهة «تلوث»
جزئيات الغاز
المصري
والأردني
بجزئيات
إسرائيلية.
فلبنان
«العزة والكرامة
والمقاومة»
يأبى أن يدخل
عصر
الكهرباء، التي
بدأ المتوسطيون
من أجداد
اللبنانيين
التعرف عليها
في أحجار
العنبر منذ 600
سنة قبل
الميلاد، إلا
وقد تأكد من
نقاء جزئيات
الغاز من
ألغام التطبيع!
طبعاً
المسألة في
غاية البساطة.
سيزوَدُ لبنان
بالغاز
المصري عبر
سوريا، عن
طريق خط الغاز
العربي، الذي
يصعد من
العريش في مصر،
مروراً
بالعقبة، ثم
يتَّجه
شمالاً على طول
الأراضي
الأردنية،
باتجاه سوريا
ثم لبنان. بيد
أن هذا الخط
يلتقي في شمال
الأردن مع أنبوب
الغاز
الإسرائيلي -
الأردني الذي
ينقل الغاز من
شواطئ حيفا
إلى شمال
الأردن في
منطقة الخناصري
في المفرق،
بموجب
اتفاقية
موقعة عام 2016
وبدأ العمل
فيها العام 2020.
عند هذه
النقطة، لا
يعود ممكناً
التأكد من
«صفاء العرق
الغازي»
الواصل إلى
لبنان...
وأما
الكهرباء
الأردنية
الموعودة
للبنان، فإن 40
في المائة
منها يتم
إنتاجه عبر
توظيف الغاز
الإسرائيلي؛
ما يعني أن
لبنان لا يمكن
أن يضمن حلاً
إنقاذياً
ينتشله من
العتم، يكون
مضمون الخلو تماماً
من «الرجس
الإسرائيلي».
في
كل الأحوال،
هل يضمن لبنان
خلو مختبرات
الأدوية في
العالم من
علماء
إسرائيليين
يعملون في اطر
البحوث
والتطوير؟ هل
يضمنون أن
أبناءهم
الذين يدرسون
في جامعات
العالم،
سيتخرجون ولم
تختلط أفكارهم
بأفكار
أنتجها
إسرائيليون،
ممن هم اليوم
من كبار قادة
الأفكار في
العالم، مثل
يوفال هراري
ودانيل
كاهينمان؟ هل
يضمنون أن
الترفيه عبر
«نتفليكس»
وغيرها من
المنصات،
خالٍ مما هو
إسرائيلي؟
كل
هذا الهراء
النضالي يصدر
عن بلاد،
شديدة المثابرة
على الانهيار
والتراجع في
كل المؤشرات
الواقعية.
كأنها بلاد
منذورة لفكرة
المقاومة لا
العكس.
لماذا
على لبنان أن
يلتف من
العريش
المصرية عبر
الأردن
وسوريا ليصل
الغاز إليه
وهو المتوسطي
الذي يمكنه أن
يباشر فوراً
التنقيب عن غازه
المجاور
للغاز
الإسرائيلي...
أو يمكنه الوصول
إلى تفاهمات
واقعية مع
إسرائيل
للبحث في
مشاريع
مشتركة للطاقة،
كما هو حاصل
بين مصر
وإسرائيل،
وإسرائيل
وقبرص،
وإسرائيل
واليونان... أو
بالحد الأدنى
تفاهمات
مرعية دولياً
لاقتسام
الموارد الطبيعية
المشتركة وفق
قواعد
القانون الدولي؟!
لماذا لا نسمع
في نيقوسيا أو
أثينا عن «الأطماع
الإسرائيلية»
في مقدرات تلك
البلاد، أقله
بالكثافة
التي نسمعها
في لبنان؟
الغريب
أن الحكومة
اللبنانية
وبدلاً من أن
تبدأ أولى
جلساتها
بالبحث الجاد
لإيجاد تسوية
للحدود
البحرية مع
إسرائيل،
بدأت بتسول الغاز
والكهرباء من
مصر والأردن،
وبمناقشات ترسيم
الحدود بين
جزيئات الغاز
الإسرائيلي
والغاز
العربي داخل
الأنبوب
الواحد!
باختصار،
يقوم النزاع
اللبناني -
الإسرائيلي
البحري في
البدء على
منطقة متنازع
عليها بمساحة
860 كلم2، يقع في
أساسها خطأ من
الجانب اللبناني
في الترسيم
خلال تحديد
الحدود مع
قبرص. فهذه
المساحة ولدت
من تنبه لبنان
لغلطة
حسابية، وبعد
تحديد إسرائيل
لحدودها معه
من جانب واحد.
وبعد خمس
جولات طويلة
من المفاوضات
اللبنانية -
الإسرائيلية
برعاية الأمم
المتحدة،
للتفاهم على
هذه البقعة،
قرر لبنان
إدخال قواعد
احتساب جديدة
لتحديد
منطقته
الاقتصادية
الخالصة؛ ما
ضخم المنطقة
المتنازع
عليها إلى 2290
كلم2. أي أن
مساحة لبنان كبرت
فجأة بمعدل 10
في المائة، هي
مساحة الـ1430 كلم2
التي اضيفت
إلى المساحة
الأولى
المتنازع عليها!
وعليه توقفت
المفاوضات،
وسجلت ميليشيا
«حزب الله»
نصراً جديداً
بإضافة
«مزارع شبعا
البحرية» إلى
«مزارع شبعا
البرية»؛ ما
يمهد لتأبيد
النزاع مع
إسرائيل، وبالتالي
تأبيد شرعنة
السلاح.
إنها
استراتيجية
النزاع أولاً
ولو حُولت البلاد
إلى جمهورية
تسول، تعطل
فيها
«المقاومة»
كل إمكانات
التنقيب عن
الغاز، وتخرج
لبنان من
الواقع
الاقتصادي
الذي يتشكل في
شرق المتوسط.
فحتى لو بدأ
لبنان
التنقيب أمس،
سيحتاج إلى
سبع سنوات
للبدء
بالاستفادة
من عائدات
الغاز، هذا
فيما لو توفرت
له الأموال
الضرورية
للاستثمار في
البنية
التحتية
للتنقيب
والحفر
والاستخراج
والتكرير
والتسييِل
والنقل... في
المقابل،
مثلاً
استعجلت
إسرائيل لبدء
جني ثمار
غازها، وبدلاً
من انتظار
بناء أنابيب
تحت البحر من
شواطئها باتجاه
أوروبا،
واستثمار نحو
7 مليارات
دولار لتحقيق
ذلك، بدأت بضخ
الغاز إلى مصر
ومنها إلى
أوروبا،
مستفيدة من
تغيير وظيفة
البنية التحتية
القائمة
بينها وبين
مصر.
ماذا
يمنع لبنان أن
يكون جزءاً من
تحولات غاز شرق
المتوسط.
ببساطة
شديدة، ما
يمنعه هي
ثقافة تأبيد
النزاع مع
إسرائيل.
يصرّ
لبنان أن
يتجاهل أن
موجة التحول
السياسي
الأبرز في
الشرق الأوسط
هي موجة
السلام الأخيرة
التي قادتها
الإمارات
العربية
المتحدة،
وانضم إليها
كل مملكة
البحرين،
ومملكة المغرب،
والسودان،
ورحّب بها عدد
من العواصم
العربية ممن
لم تدخل
السلام.
بسبب
السلام، نال
المغرب حزمة
اعترافات مهمة
بسيادته على
الصحراء، عبر
فتح عدد من
القنصليات في
مدينة العيون
الصحراوية،
وهو ملف استراتيجي
بالنسبة إلى
المغرب. وبسبب
السلام، عُقد
لأجل السودان
مؤتمر مالي
اقتصادي استراتيجي
شطب الكثير من
الديون
المستحقة
ووضع لهذا
البلد خريطة
طريق
اقتصادية،
بالتعاون مع
البنك الدولي
وصندوق النقد
ومانحين
دوليين بدأت
تستعيد
السودان
ليكون واحداً
من البقع
الواعدة في
أفريقيا،
بحسب تقارير
البنك الدولي.
لا
يمتلك
اللبنانيون
أسباباً
للاستمرار في نزاع
آيديولوجي لا
يملك أياً من
العناصر
الآيديولوجية
التي تعني
اللبنانيين
أو تعني
الإسرائيليين.
فلبنان ليس
محتلاً من
إسرائيل، بل
بينه وبينها
إما مناطق
متنازع عليها
وإما مناطق
مكتومة القيد
كمزارع شبعا،
المختلف على
سوريتها أو
لبنانيتها.
ولبنان ليس
جزءاً من
«مشروع الوطن
اليهودي»... ما
بينه وبين
إسرائيل
مشاكل تقنية
محددة تتوافر
لها حلول
تقنية محددة.
أتفهم
ألا يقدِم
لبنان على
توقيع اتفاق
سلام مع
إسرائيل، وإن
كنت لا أوافق
على تجنب
السلام
اللبناني -
الإسرائيلي،
بل اعتبره أحد
أكثر الأمور
منطقية في
عموم
العلاقات
العربية مع إسرائيل.
ما لا ينبغي
على لبناني
تفهمه هو
حرمان لبنان
من إمكاناته
بهدف تأبيد
سلاح ميليشيا «حزب
الله» وتأبيد
الأسباب التي
تسمح لها بانتحال
صفة الشرعية.
ما لا ينبغي
القبول به هو ترك
لبنان أسير
سردية
ميليشيا «حزب
الله» عن الموضوع
الإسرائيلي،
وإغراق
اللبنانيين في
البحث عن «جنس
جزئيات الغاز
المُتَسَول»
في حين الغاز
اللبناني في
البحر يخرج
رويداً رويداً
من معادلة غاز
شرق المتوسط.
اتركوا
لبنان
لميليشيا
«حزب الله»
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/2021
هل
أبقى لبنان
المهيمَن
عليه من
ميليشيا «حزب
الله» خياراً
آخر حتى
للراغبين
بصدق في
الوقوف إلى
جانبه؟
القرار
السعودي
الأخير بسحب
سفير المملكة
من لبنان
والطلب إلى
سفير لبنان
فيها مغادرة الرياض،
وما تلاه من
قرارات
مشابهة من
الكويت والبحرين
والإمارات،
بالإضافة إلى
المواقف
المستنكرة من
قطر وعُمان،
توحي بأن
المزاج الخليجي
خطا خطوة
إضافية
بالاتجاه
الذي يقترحه
عنوان المقال.
الجواب
الأول الذي
يخطر على
البال في
مواجهة اقتراح
الطلاق هو
التالي:
وما
ذنب بقية
اللبنانيين
ممن لا حول
لهم ولا قوة
وهم من
الرافضين
لمشروع
وسياسات
الميليشيا
الإيرانية
التي تحتل
قرارهم.
الجواب
الثاني الذي
يستدرجه هذا
الاقتراح
عادة، ممن
أتحدث معهم من
لبنانيين
وغير
لبنانيين هو:
الخضوع
لميليشيا
«حزب الله»
يبقى البديل
الموضوعي
الوحيد عن
الحرب
الأهلية التي
ستؤدي إليها
مواجهة الحزب.
أصحاب هذا
الرأي يملكون كل
الأسباب
الموضوعية
لموقفهم من
غزوة السابع
من مايو (أيار) 2008
لبيروت وجبل
لبنان، إلى
صدمة الثورة
السورية التي
انتهت تشرداً
ودماراً
وأحلاماً مسحوقة.
مع
ذلك،
فالحقيقة
أبسط من ذلك
بكثير.
أولاً،
إن السلم
الأهلي
اللبناني هو
مسؤولية
اللبنانيين
لا مسؤولية أي
دولة أخرى
نيابة عنهم.
وأنا من الذين
لا يؤيدون
مواجهة «حزب
الله» عبر
سيناريوهات
عسكرية أو
أمنية تدمر ما
بقي من لبنان.
ما أقترحه
ببساطة أن
يُحرم «حزب الله»
من رفاهية
اللعبة
الجهنمية
التي يلعبها
مع
اللبنانيين
وبهم، وهي
التمتع بكل
مكتسبات
الحكم من دون
أي من
مسؤولياته.
تعطيل هذه اللعبة
لا يتم إلا
بتسليم «حزب
الله» دفة الحكم
كاملة في
لبنان، وتركه
ليأتي وحده،
بلا غطاء من
أحد، برئيس
الجمهورية
والحكومة
والوزراء،
وأن يحكم بوجه
سافر بلا
أقنعة مسيحية
أو سنية أو
درزية إلا ممن
يؤمنون فعلاً
بمشروعه وسياساته
وأهدافه. وأن
يرينا ما
بوسعه فعله في
إدارة لبنان
وعلاقاته، لا
مع الدول
الأخرى، بل مع
المؤسسات
المالية
الدولية
كصندوق النقد
والبنك
الدولي!
ثانياً،
ليس من واجب
أي حكومة
الحرص على
رفاه جزء من
الشعب
اللبناني،
ولو كان
مؤيداً لها إذا
كان هذا الحرص
ينطوي على
توفير مخارج
لـ«حزب الله»
وبيئته
الواسعة. قد
يكون من
الممكن التفكير
في آليات
مبتكرة تسمح
بألا تطال
تبعات
المقاطعة،
اللبنانيين
المناهضين
لميليشيا
«حزب الله»،
بيد أن الحكومات
تعمل وفق
أولويات
ضاغطة زمنياً
وسياسياً
واقتصادياً
ولا تمتلك
رفاهية تجزئة
أزمة علاقتها
بلبنان، لا
سيما أنه دولة
صغيرة جداً في
حسابات
الجميع وتكاد
لا تملك أكثر
من رأسمال
عاطفي، يبرر
الاستمرار
بالعلاقة
معها.
ببساطة
شديدة، لبنان
الراهن بوسعه
أن يكون مصدر
انشغال كثيف
للمهتمين به
إنما بلا
عائدات
حقيقية على أي
مستوى من
المستويات
التي بها تقاس
مصالح الدول.
هذا الاختلال
في المعادلة بين
كثرة
المتطلبات
وقلة
العائدات هو
ما يبرر العزوف
عن لبنان
ومشاكله،
والتركيز
حصراً على
كيفية مواجهة
أذيته بما هو
متوفر من
أدوات سياسية
ودبلوماسية،
التي أقلّها
المقاطعة الحاصلة
الآن،
والمتأخرة
جداً،
والآيلة للتوسع
نحو خيارات
أخرى.
ثمة
من لا يرون
ذلك، حتى ممن
يخاصمون «حزب
الله»، ومن
ضمنهم عواصم
عربية مهمة،
بيد أن هؤلاء
مطالبون
بتقديم إجابة
صريحة
وشافية، تثبت
أن سياسات
المداراة
والحرص
والمساكنة
المتبعة حتى
الآن، قادرة
على تحقيق أي
شيء أكثر من
توفير الدعم
غير المباشر لميليشيا
«حزب الله»،
وإطالة حال
الموت السريري
التي يستثمر
فيها الحزب.
لنتفق أنه
وبسبب من
الطبيعة
الاجتماعية
لشريحة كبيرة
من بيئة الميليشيا،
وليس كلها
بالطبع، فإن
الحدود الدنيا
من متطلبات
العيش تظل
مؤمّنة في
حالة الموت
السريري
الراهنة، في
حين أن الأمر
ليس كذاك
بالنسبة
لمتطلبات
البيئات
الأخرى حياتياً
ومهنياً.
وبالتالي،
فإن ما يُظن
بأنه حبل نجاة
للبنانيين
المناهضين
للحزب هو في
الواقع حبل
نجاة للحزب
نفسه، عبر
إعفائه من
امتحان النتائج
الحقيقية
لسياسته.
فالإلمام
بالحد الأدنى
من علم
السياسة يفيد
بأن بلداً
محكوماً من
ميليشيا
إرهابية
تهيمن بشكل
شبه مطلق على
كل ما هو مهم
فيه، ينبغي أن
يكون واقعه
أسوأ بكثير من
واقع لبنان
الآن. إلا أن
أطواق النجاة التي
يتبرع بها
الجميع، تخفف
من هذا السوء،
وتعطي
انطباعاً
زائفاً بأن ما
ينسب إلى
ميليشيا «حزب
الله» من
مخاطر على
لبنان ليس سوى
مبالغات من
كارهين
وحاقدين، ولا
تساعد على فهم
واقع الأذى
الذي يسببه
لبنان لنفسه
وللآخرين.
في
الواقعة
الأخيرة
مثلاً بين
لبنان والسعودية،
كان صعباً على
كثيرين أن
يفهموا أن
الوقوف مع
الحوثي شيء
والوقوف مع
الحوثي من
موقع التحالف
السياسي
والحكومي مع
«حزب الله»،
أي الميليشيا
التي تدرب
وتسلح وتدعم
القدرات الإعلامية
للحوثي شيء
آخر. ما يعجز
الوزير جورج
قرداحي عن
فهمه بمعارفه
شديدة
التواضع، هو
أنه ليس
معلقاً
غربياً أو
عربياً، بل
وزير في حكومة
يمسك «حزب
الله»
بقرارها
السياسي بشكل
شبه مطلق؛ ما
يجعل موقفه
الأخير
امتداداً سياسياً
للعدوان الذي
يشارك فيه
«حزب الله» على
المملكة من
اليمن، لا
موقفاً يندرج
في سياق حرية
التعبير أو
الحقوق
السيادية
التي لجأ
إليها الوزير
لتبرير
الفضيحة التي
ارتكبها. «حزب
الله» ليس هو
الأخطر على
لبنان. الأخطر
هو هذه
الشريحة
القرداحية
التي تستسهل
الوقوف إلى
جانب «حزب
الله» ما دام
موقفها لا
ترتب عليها
أثماناً، بل
ترشحها
لمكتسبات من
الطرفين؛
مكتسبات من
«حزب الله»
كالنيابة
والوزارة
والرئاسة،
ومكتسبات من
الدول
«المكبرة دماغها»
بالتجاوز عن
صغائر
قرداحية هنا
وهناك! هذه
الشريحة، ولو
أنها تتضاءل
اليوم، هي التي
مكّنت «حزب
الله» من
الوصول إلى ما
وصل إليه. وهي
التي كانت
صاحبة الصوت
الأعلى في
التصدي لمن
كانوا ولا
يزالون منذ
التسعينات
يتصدون
لميليشيا
«حزب الله»،
وتنعتهم
بالتطرف واللامسؤولية
ونكران
الجميل. هذه
الشريحة بينها
مستثمرون
كبار في دبي
وأبوظبي
والرياض، ممن
باتوا وزراء
وسفراء
وفاعلين
سياسيين لقاء
تغطية «حزب
الله» وتبييض
سمعته ورش
السُكَّر على مواقفه
وسياساته. آن الأوان
لترك لبنان
بالكامل
لميليشيا «حزب
الله»، ولأن
تكون للصلة
بالميليشيا
أثمان فورية
ومباشرة
وفادحة، حتى
على أقرب
المقربين من
عواصم العرب،
من خلال
التجريم
المطلق لكل
منطق يوفر سبل
وأدوات تبييض
السمعة التي يحظى
بها الحزب
الآن.
عندها
فقط، وبعد فرز
الناس بوضوح
شديد، يمكن
الحديث عن شريحة
لبنانية
تستأهل
الوقوف معها
والرهان السياسي
عليها. للأسف
الشديد،
لبنان مبنى
آيل للسقوط،
لا ينفع معه
الترميم ولا
تضييع الوقت
بحصر الإرث بين
سكانه، إذا
كان يراد
للبنان
ولسكانه خير. آسف
يا وطني. آسف
يا أهلي. ولكن
الحقيقة يجب
أن تقال ولو
ضد الذات، إن
كنا نريد
مستقبلاً.
فرنسا،
ألأم الحنون
التي صارت
الخالة الظالمة
السفير
د. هشام حمدان/02
تشرين
الثاني/2021
يعوّل
الرئيس
ميقاتي
كثيراً على
دعم الرئيس الفرنسي
ماكرون له،
لكي يعيد تعويم
حكومته
والحفاظ على
استمرارها.
قادة الغرب
بشكل عام بما
في ذلك الرئيس
ماكرون الذي كان
القوة
الفاعلة في
دفع تشكيل
الحكومة، يهمّهم
أيضاً أن
تستمرّ
الحكومة. ربما
يعتقد رئيس
فرنسا أنّها
فرصة ثمينة له
لإبراز
العضلات مجدّداً
على الساحة
الشرق
أوسطيّة، بعد
أن خطف موقف
دول الخليج
كلّ الثّمار
التي كان قد جناها
حتى الآن من
جهوده لتأليف
حكومة في لبنان.
لكنّني أثق
بأنّه يحسب
هذا الأمر
بدقة فالموقف
الخليجي بلغ
سقفاً عالياً
جدا، ولن يمكنه
هذه المرّة أن
"يمون"
عليهم، بل
ربما عليه أن
يستمع إليهم.
لا
شكّ أن عوامل
القوّة السابقة
التي تمتع بها
الرئيس
ماكرون عند
تأليف
الحكومة،
مازالت
مستمرّة. فمن
جهة، هو أقرب
دولة غربية
الى قلوب
القائمين على
السّلطة في
إيران. وهو
يحظى من جهة
أخرى، بتغطية
أوروبية
وأميركية
وروسية
وكنَسيّة
كبيرة، ولديه أيضا
"حلفاء" بين
القوى
اللبنانية
المعتبرة قريبة
من الخليج،
وخاصة بين
القوى
المسيحية، إضافة
إلى السيد
وليد جنبلاط.
فبالنسبة
الى إيران،
فإنّ الرئيس
ماكرون لم يستوعب
حجم دورها
السلبي في
لبنان فحسب،
بل يمنع أيّة
إجراءات
دولية ضدّ
حزبها فيه،
بما في ذلك
بالنسبة إلى
تحويل قضية
تفجير المرفأ
إلى قضية
حقوقية
دوليّة. إيران
تدرك أنّ
الرئيس ماكرون
يخشى أن يؤدّي
أي تحرّك ضاغط
ضد الحزب الى
تفجيرات
أمنية تهدّد
بتدفّق ألوف
اللاجئين نحو
أوروبا،
وتُفسح أمام
بؤر لحركات
إرهابية داعشية
الملبس تقوم
بأعمال
إرهابية في
البلدان
الأوروبية.
ويٌشاع أنّ
إيران تقدّم
خدمات أخرى له
أيضا تساهم في
حملته
الرئاسية في
الإنتخابات
الفرنسية
القادمة.
ولا
شكّ أنّ
الرئيس
الفرنسي الذي
ينعم بقبول القوى
العظمى لدور
بلاده
المحوري في
لبنان، يستفيد
من رسوخ مثل
هذا التخوّف
أيضا في الإدارات
الأميركية
والأوروبية
وخاصة في
بريطانيا. وقد
استمعتُ الى
مسؤوليَن
عسكريّين،
أميركي
وبريطاني،
يقولان في
إحدى
المناسبات
الدبلوماسية
في بيروت، أنّ
لبنان هو خطّ
الدفاع الأول
لهم ضدّ
الإرهاب. كما
أنّ الولايات
المتّحدة
وبريطانيا
تجدان هذه
الفرصة
مؤاتية
للتخفيف من
الغضب الفرنسي
إزاء صفقة
الغواصّات مع
أستراليا
التي "خطفتاها"
منها، وتبلغ
قيمتها عدّة
مليارات من
الدولارات.
وبالطبع
فإن إسرائيل
ليست متضايقة
أبداً من الدّور
الفرنسي.
ففرنسا التي
تحظى بقبول
ضمني لبنانيّ
ودوليّ
بالنسبة
لأولوية
شركاتها في
إستخراج
الغاز والنفط
في لبنان، لا
تتدخّل سلباً
في موضوع
الدور
الأميركي
وكذلك الروسي،
في ترسيم
الحدود
البحرية
للبنان، سواء جنوباً
أو شمالا. كما
أنّها لا تحيد
عن جعل التفوّق
العسكري
الإسرائيلي،
وأمن إسرائيل
فوق أي
اعتبار. إيران
وحزبها،
يدركان ذلك
و"يحترمان"
موقفها بهذا
الصدد.
ولا
شك أن الكنيسة
الكاثوليكية
في العالم مرتاحة
إلى استمرار
الدور
الفرنسي
حاضناً
للبنان. ولعل
هذا الأمر هو
الذي يترك
مفاعيله على
مواقف غبطة
البطريرك
التي ما زالت
تميل نحو
إجراءات لها
طابع التسوية،
بدلا من
الدّفع إلى
التصعيد في
مواقفه المعلنة.
وتعلم
فرنسا أن
الحصان
الأقوى في
الساحة السنية
قد خسر
الشّوط.
فالحريري
الذي نزع عنه
الغطاء
الخليجي،
وارتدى بدلا
عنه الغطاء
الفرنسي،
يبدو عازفا عن
الترشّح
للإنتخابات
القادمة،
ويرغب في
الخروج من
اللعبة السياسية
في لبنان بعد
استنزافه
واستهلاكه. السنة
في لبنان
يميلون
تاريخيا،
طائفياً ووطنيا،
نحو الخليج،
وأيّة معركة
فرنسية بمواجهة
الخليج،
ستكون بأحصنة
ضعيفة مثل
الميقاتي
الذي يُعتبر
رمز أساسي من
رموز الفساد
في البلاد، ولا
يستطيع
الوصول إلى
الندوة
البرلمانية
من دون دفع
ملايين
الدولارات من
الرشاوي إلى
الفقراء في
الشمال.
وتأمل
فرنسا أن يظلّ
السيد وليد
جنبلاط وفياً
لها فلا يدعو
وزيره في الحكومة
للإستقالة.
لكنّ فرنسا
تتابع مواقفه
الأخيرة
المعلنة،
وتعلم أنّه
يتردّد
كثيراً باتخاذ
أي موقف يمكن
أن يغضب دول
الخليج، وخاصة
السعودية.
نموذج
الحريري ماثل
أمامه وأمام غيره.
موقفه بالنأي
عن موضوع دور
حزب إيران وسلاحه
في لبنان،
إستهلك
كثيراٌ من
رصيده. ويعلم
أنّ معركته
الإنتخابية
القادمة
ستكون صعبة
للغاية، حتى
ولو تحالف مع
خصميه
الدرزيّين اللّدودين،
ومع التيار
البرتقالي،
خاصة إذا أمكن
جمع كل جهات
المعارضة تحت
عنوان: "جبهة سيادية
في مواجهة
محور إيران."
قد
لا يكون لبنان
ومسؤولوه ذي
أهمية في
الحسابات
الفرنسية. لكنّ
الموقف
الخليجي الذي
فاجأ
اللبنانيين وأصدقاءها
في الدول
الغربية، لا
يمكن احتواؤه
بفعل الصداقة
فقط. هي لم
تخفِ ردود فعل
منزعجة منه،
فمكانة دول
الخليج لدى
تلك الدول، لا
تتساوى مع
مكانة
إسرائيل
لإعلان تأييد
فوري لتلك
المواقف. لكن
رغم هذا
الإنزعاج،
فإن تعاطيها
مع هذا
التصعيد
السعودي
والخليجي،
يفرض الحذر،
لأنّه بات
يلامس
كراماتها
الوطنية،
وكامل دورها
الشرق أوسطي.
المطلوب
لبنانيا
وخاصة من
السياديين،
أن يقتنصوا
هذه الفرصة
أيضا،
ويلاقوا أهل
الخليج،
فيطالبوا
فرنسا والغرب
بدعم مطالب
البطريرك
الراعي،
والدعوة إلى مؤتمر
دوليّ برعاية
الأمم
المتّحدة،
لتبنّي حلّ
شامل للواقع
اللبناني،
يستند إلى
قرارات مجلس
الأمن. إنّ أي
تردّد في
الجبهة
السيادية،
سيودي بها إلى
المصير ذاته
الذي وصلت إليه
ثورة 17 تشرين.
لماذا
غضبت
السعودية؟
حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/2021
تابع
العالم
العربي
المواقف
السعودية
الحادة والجادة
ضد الحكومة
اللبنانية،
ومن ثم المواقف
الداعمة
والصادرة من
البحرين
والكويت والإمارات.
وهي
مواقف جاءت
بعد أن
استنفدت
القنوات السياسية
والدبلوماسية
ولم تعد تؤتي
ثمارها ولا تحقق
أي نتيجة
إيجابية على
الإطلاق.
وكانت القشة
التي قصمت
البعير
وتسببت في أن
يبلغ السيل
الزبى ما قاله
وزير الإعلام
اللبناني جورج
قرداحي بحق
السعودية
والإمارات
وطرحه لسردية
مضللة
تماماً، فيما
يخص حرب تحرير
اليمن من
انقلاب
الحوثي على
الشرعية، وهي
المسألة التي
أقرتها الأمم
المتحدة ودول
العالم الحر. وما
جاء من تبرير
لما قاله
قرداحي مهين
للعقول، لأن
جورج قرداحي
معروفة جداً
مواقفه الممجدة
والمؤيدة
لنظام بشار
الأسد ضد
شعبه، وتنظيم
حزب الله
الإرهابي
ومشروعه
الإيراني في المنطقة
وصداقته
بزعيم حزب
المردة
سليمان فرنجية
(هو الذي رشحه
للمنصب
الوزاري)
والمنتمي إلى
تحالف حزب
الله،
ويتفاخر بأنه
كان دوماً ما
يذهب لرحلات
صيد بصحبة
فرنجية
والأسد في جبال
سوريا،
وبالتالي
اختارت
الحكومة
اللبنانية
صوتها
وواجهتها
الإعلامية من
يقلب حقائق
ذات بعد أمني
وسياسي في
غاية الأهمية
والخطورة،
لصالح فصيل
إرهابي وهو
تنظيم حزب
الله الذي
يحتضن ويحمي
إرهابيين
مطلوبين
للعدالة، قاموا
بأعمال
إرهابية ضد
الأمن
السعودي ويدرب
كوادر
الحوثيين
ويرسل خبراءه
لمعاونتهم في
إطلاق
الصواريخ
والطائرات
المسيرة على
الأهداف
والمواقع
الحيوية في
السعودية،
واستهداف
المدنيين
فيها مع عدم
إغفال مئات
الشحنات،
التي تم كشفها
من قبل مسؤولي
الجمارك
السعودية، والتي
احتوت على
مختلف أنواع
المواد
المخدرة والتي
استهدفت شباب
المجتمع
السعودي، مع
عدم نسيان
الحملات
العدائية
المستمرة
وخطابات زعيم
ميليشيا
تنظيم حزب
الله
الإرهابي حسن
نصر الله،
التي تضمنت
سلسلة من
التجريح
والإهانة بحق
السعودية
تخرج عن كل ما
يمكن اعتباره
بأي حال من
الأحوال حرية
رأي، كل هذه
الأمثلة هي
نماذج قليلة
لتبيان الخط
العدائي الذي
يتبناه محور
المقاومة بحق
السعودية،
ولكن أن يكون
المتحدث
الإعلامي
الرئيسي
للدولة في
لبنان متبنياً
للخط نفسه،
وأن يعلم هذا
الشيء عنه ويتم
الإصرار عليه
وتعيينه،
فبالتالي
يكون هذا رأي
الحكومة
اللبنانية
نفسها. إن هذا يخص
قضية الأمن
الوطني
السعودي
الأهم والأولى،
وأعني هنا
قضية حماية
الحدود السعودية
من الإرهاب
الحوثي عليها.
لا يخص السعودية
كون لبنان
قررت أن تقوم
بعمل تخفيض في
نوعية
المناصب، فالبلد
الذي جاء
بغسان تويني
وغسان سلامة
وإدمون نعيم
وحسين
الحسيني
وصائب سلام
ورشيد كرامي،
يأتي اليوم
بنقيضهم
تماماً،
ويبقى ذلك خياراً
خاصاً ومسألة
لبنانية
خالصة، ولكن
من حق
السعودية
ودول الخليج
أن تطلب من
الدولة اللبنانية
موقفاً
واضحاً
وقطعياً لا
يحتمل التأويل،
ولا سوء
التفسير فيما
يخص انتماء
لبنان إلى
محيطه
العربي، أم
أنه منتمٍ إلى
مشروع معاكس
ومعادٍ ومهدد
لهذا المحيط،
ولا يمكن
للبنان أن
يستمر
بالقيام على
قدمين كل
منهما في خانة
مضادة
للأخرى،
وخطورة هذا
الأمر أن إحدى
الخانتين
فيها تهديد
صريح لمنظومة
الأمن القومي
العربي نفسه. غضب
السعودية
مبرر وله
أسبابه التي
طال شرحها
وتكرر طرحها
وليست
بالجديدة على
اللبنانيين
بمختلف
توجهاتهم
السياسية. ما
يسمى محور المقاومة
يستعد لإعادة
اختراع نفسه
مع بوادر التطبيع
الحاصل
بأشكال
مختلفة من
دوله مع إسرائيل،
بدءاً من
مؤتمر السلام
الذي عقد في
العراق،
مروراً
بالاتفاق
النووي الجديد
بين إيران
والغرب الذي
سيكون بشروط إسرائيل،
والوساطة
الروسية بين
إسرائيل وسوريا،
واتفاق الغاز
بين لبنان، كل
هذا يجري بمعرفة
التنظيم
الإرهابي
الذي انصرف عن
الحرب مع
إسرائيل
ليحارب
اللبنانيين.
لبنان...
من سيربح
الميليشيا؟
يوسف
الديني/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/2021
من
مآثر مؤسس
المملكة
العربية
السعودية المغفور
له الملك
المؤسس عبد
العزيز،
كلمته الخالدة،
التي تصلح أن
تكون مفتاحاً
كاشفاً لفهم
سياسات الحزم
التي تعقب
الصبر الطويل
على الاستهداف
والمشاريع
التقويضية لأمن
المنطقة،
يقول المؤسس
«إني جعلت
سنتي ومبدأي
ألا أبدأ
أبداً
بالعدوان، بل
أصبر عليه حتى
إذا لم يبقَ
للصبر مكان،
ضربت ضربتي
وكانت
القاضية». الخطوة
الأخيرة التي
قامت بها
السعودية كانت
ضرورية ومهمة
وحاسمة؛ إذ
تجسد سياسات
الحزم
السعودية،
التي هي من
ثوابت بيت
الحكم
السعودي حين
تحين اللحظة،
وقد جاءت وطال
الصبر على
تمثلات مشروع
ملالي طهران
في الوطن
العربي
والمنطقة،
والتي بدت
واضحة في سلوك
ذراع إيران
المدللة في
لبنان
المختطف، بحسب
وصف سياسييه
قبل
المراقبين؛
والذي تمادى في
حالة ابتلاع
منطق الدولة
في لبنان،
والإجهاز على
مستقبله
واستقراره
وعلاقته
ومكانته في ظل
رعونة
التجاذبات
السياسية.
والحق
يقال، لم تكن
التصريحات
المسيئة الأخيرة
سوى نقع القبح
على جدارية
جنون وإرهاب
الميليشيا
مسلوبة
الإرادة
لإيران
المتصاعد في
المنطقة، من
«حزب الله»
إلى ميليشيا
الحوثي، في
حين أن الدول
التي تتعافى
من مشروع
الاختطاف
كالعراق تدرك
جيداً أهمية
سياسات الحزم
التي تمضي
بالتزامن مع
مشاريع
المستقبل
والشراكات،
متى ما تغير
الوضع ومن دون
اشتراطات أو
مقدمات ومع احترام
كامل للسيادة
والعلاقات
المتبادلة.
مسلسل
اختطاف «حزب
الله» للحالة
اللبنانية هو
البوصلة، ومن
يفسّر سياسات
الحزم
السعودية
ويحاول
شخصنتها أو
تقزيمها في
مناكفات
إعلامية، لا
يدرك مفتاح
سياسات الحزم
ويكرر هذه
الادعاءات في
كل موقف سعودي
أشبه بعلاج
الكي للمحموم
في الثقافة
العربية
الأًصيلة.
ما
يحدث في لبنان
اليوم نتائج
لمقدمة واحدة
لا يمكن أن
تخطئها
العين، وهي
انتقال هذا
البلد
المفصلي من منطق
الدولة إلى
رعونة
الميليشيا
المسلوبة الإرادة
من سنوات من
التدخل في ملف
المصارف، إلى
ترهيب
الأقليات إلى
محاولة
ابتلاع الجيش
الوطني،
وصولاً إلى
لحظة تفجير
المرفأ الكاشفة،
وما تلاها من
تضخم الحزب
لمحاولة تدعيم
الموقف
الإيراني في
المفاوضات
الدولية،
والتي تتأرجح
أيضاً بحسب
المصالح
وأوراق الضغط
والانتهازية
السياسية،
لكن موقف
السعودية ومعها
دول الاعتدال
وعقلاء
العالم واضح
ومحدد وبسيط
وحازم
كمبادئها، لا
يمكن تغيير أي
شيء تفاوضي من
دون أن
تتخلَّى
إيران عن
مشروعها التوسعي
وتدخلاتها
السيادية،
وتغير من
سلوكها لدعم
الإرهاب،
النوايا
والإشارات لا
تكفي من دون
تغيير ملموس
على الأرض،
وهذا لا يمكن
أن تغيره
تصريحات
إيجابية أو
سلبية أو
تشكيل حكومات
أو رحيل
وزراء، كما أن
المفاوضات
الدولية لا
يمكن لها أن
تعيد للبنان
وشعبه الذي
كان البيان
السعودي
واضحاً
ومحدداً في
استثنائه من ألاعيب
اللغة
السياسية،
والتقدير
الكامل له؛
وهو ما ساهم
في صعود ردة
فعل شعبية ضد
الميليشيا
وشخصياتها
السياسية
الانتهازية،
التي تحاول
اللعب على وتر
المظلومية من
دون جدوى من
الداخل
اللبناني،
فضلاً عن
مواقف الخارج
المبنية على
الحقائق وليس
الادعاءات أو
النوايا والشعارات.
لبنان
في خطر، نعم،
وربما هناك
حالة انسداد للملف
السياسي لا
تعاني منه
لبنان، بل كل
الدول التي
تعيش أزمة مع
منطق الدولة
وفضيلة الاستقرار؛
وهو ما أدَّى
إلى ظهور طبقة
جديدة من تجار
الأزمات
وحالة
اللااستقرار،
من الذين
ترتفع
حناجرهم ضد
القرارات
السيادية
لدول الخليج،
وفي مقدمتها
المملكة
العربية
السعودية،
التي تهدف إلى
إعادة موضعة
مسألة الأمن
القومي
والإقليمي
للمنطقة، فوق
اعتبارات
الدبلوماسية
الناعمة التي
ساهمت في وقت
مضى إلى تفاقم
استغلال
الحياد
والنأي بالنفس
عن الصراعات
السياسية
الداخلية، مع
الاكتفاء بالتدخل
الإيجابي
والدعم
اللامحدود،
كما هو الحال
مع مواقف
السعودية في
الأزمة
اللبنانية
منذ الحرب
الأهلية،
التي لم
يتجاوز هذا البلد
المكبّل
بنزاعاته
مناخها.
ما
يفعله «حزب
الله» اليوم
ليس محاولة
ابتلاع
السلطة فحسب،
بل هو يستهدف
حياة
اللبنانيين
واستقرارهم
ومعيشتهم
وأمنهم، وهو
ما سيعيد
تموضعه من طرف
ومكون سياسي
حتى لو نافس
على اقتطاع
جزء من السلطة
إلى مهدد أمني
للداخل
اللبناني،
والقبض على كل
مفاصل الدولة
كما هو الحال
مع ميليشيا الحوثي،
التي تحاول
استنساخ
تجربة
الاستتباع الإيراني
للأذرع
والميليشيات. أمنيات
«حزب الله» أو
الحوثيين حول
أن الوقت كفيل
بحلحلة
الأمور، لا
سيما مع
الحديث عن تخفيف
العقوبات على
إيران أو
المضي قدماً
في المفاوضات،
مجرد أوهام
إذا لم يتغير
سلوك الملالي
في المنطقة،
والتعامل مع
إيران كدولة
يجب أن تحترم
منطق الدولة،
ولا يمكن بحال
قبولها
كمشروع آيديولوجي
للهيمنة
وتصدير
الثورة
ورعاية
الإرهاب،
والمعارضات
المسلحة
والأذرع
والميليشيات. خطوة
السعودية
الكبيرة نحو
إيقاف ما تبقى
من ابتلاع
«حزب الله»
للحالة
اللبنانية،
ليست موقفاً
ضد أشخاص أو
مجرد رمية
نِرد وعزف
منفرد يعبر عن
ردة فعل، بل
هي من أجل
إنقاذ لبنان،
حيث لم يبقَ
للصبر مكان،
بحسب الملك
المؤسس العظيم!
اللبنانيون
وإدراك
المتغيرات
أمل
عبد العزيز
الهزاني/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/2021
بقلب
مفتوح، قرأت
مقالات
وتعليقات
كثير من اللبنانيين،
سواء ضد أو مع
قرار السعودية
سحب سفيرها من
بيروت،
وطلبها
مغادرة السفير
اللبناني في
الرياض. ومنها
مقال الزميل
الأستاذ إياد
أبو شقرا في
هذه الصحيفة،
تحت عنوان
«إيران
الرسام
وسوريا
الصورة
الأصلية، ولبنان
نسختها».
ما
لفتني في مقال
الأستاذ إياد
مسألة أشار إليها
بكثير من
اللطف الجم،
ودماثة
الخلق، وحرقة
الدفاع عن
مواطنه
اللبناني، حين
ذكر أن
«اللبناني
الشريف الذي
يعمل بكد وشرف
في دول
الخليج، غير
مسؤول عن
تصرفات أي لبناني
آخر ولا عن
أخلاقياته.
ومن واجبات
الأخوة، في
الاتجاهين أن
يكون
اللبناني
وفياً لمشاعر
الأخوة بقدر
وفائه للقمة
عيش أهله، وفي
المقابل، من
واجبات أهلنا
في الخليج أن
يدركوا أن في
لبنان
اختلافات
سياسية عميقة
حتى على هوية
البلد ومصيره
لا تجيز
التعميم».
أوافق
تماماً أنه لا
تزر وازرة وزر
أخرى، وهذا
مبدأ عدلي لا
غبار عليه.
السعودية
ودول الخليج،
تسمح أنظمتها
بالعمل
للأجانب،
ولكن يظل على الشركات
والمؤسسات
عبء اختيار من
تراه مناسباً.
غضب
السعوديين من
بعض الشخصيات
اللبنانية
التي عملت في
مؤسسات
سعودية
وانتكست في أخلاقها
معهم، غضبة
مبررة، لكن
التعميم كما
قال الزميل
إياد لا يجوز.
لكن في رأيي
أنه لا يجوز
ليس بسبب
الاختلافات
السياسية
العميقة في لبنان
كما ذكر
الكاتب، لأن
هذا شأن يخص
اللبنانيين
وحدهم، إنما
لاختلاف
ميزان الناس
في أخلاقهم
وسلوكهم، ما
يجعل التعميم
مثلبة.
سكان
المملكة
تجاوز عددهم
ثلاثين مليون
نسمة، ثلثهم
من الأجانب
المقيمين،
يعملون ويؤثرون
ويتأثرون
بالمجتمع،
يعلّمون
ويتعلمون في
مؤسساتها
التعليمية،
يتطببون في
مشافيها،
وينعمون بأمنها.
والمخالفات
القانونية
التي تصل إلى
الجنح وحتى
الجنايات،
يرتكبها
سعوديون أو من
جنسيات عربية
وغير عربية
داخل المجتمع
السعودي يتم
التعامل معها
وفق القانون
على نحو سواء.
الأجانب
شركاء في
التنمية في
عهود متتالية
من البناء، في
السعودية
ودول الخليج.
لكن المتغير
الثابت هنا،
أن السعودية
لم تعد كما
كانت، تطور
بنيانها
البشري
بالتعليم
مثلما تطور عمرانها،
أصبحت الحاجة
للأجنبي أقل
من السابق، في
ظل وجود
مواطنين
أكفاء، لكن
هذا لا يعني
الاستغناء عن
كفاءات
أجنبية في
قطاعات لا تنجح
إلا
بالمشاركة
وتبادل
المعرفة،
إنما الإحلال
هو
استراتيجية
وطنية تتصاعد
مع الوقت.
كلبناني،
يضع الكاتب
الكريم إياد
أبو شقرا لبنان
وسوريا
والعراق
واليمن في
لوحة واحدة. بالنسبة
للسعوديين،
في رأيي
الشخصي، ومع
ما توليه
حكومة
السعودية من
أهمية
لاستقرار كل الدول
العربية، لكن
يظل اليمن هو
الأكثر
حساسية وأهمية،
بحكم
الجغرافيا.
لبنان كان
يحظى بعناية
ملوك
السعودية في
كل عهودها،
كونه ساحة العراك
الآيديولوجي
العربي -
العربي،
والعربي - الإسرائيلي،
والعربي -
الإيراني.
وأسهمت الرياض
بشكل أساسي في
تهدئة الصراع
بين المكونات
اللبنانية من
خلال اتفاق
الطائف،
وأكملت بإعمارها
لبنان، وضخ
استثمارات
كبيرة لتعجيل حركة
التنمية فيه.
والحقيقة
ما ذكره
الأستاذ إياد
حول دور إيران
وأذرعها في
المنطقة
العربية
مشهود، وهو حديث
دولي تشبعت
منه قاعات
فنادق جنيف
وفيينا والبيت
الأبيض. لكن
من الصعب بمكان
التسليم بهذا
الواقع، على
الأقل على مستوى
التفاصيل لكل
بلد عربي
موبوء
بالتطفل الإيراني.
حينما
يشعر المواطن
السعودي،
وليس الحكومة،
بأن لبنان
اختُطف من
إيران على يد
بعض اللبنانيين،
ينتابهم شعور
بالأسى، وهذا
أقصى ما يمكن
أن يكون. إنما
الإشكالية،
أن لبنان تضخم
فيه الفساد
لدرجة تصدير
الضرر
للخارج، وإلى
السعودية
تحديداً.
المستهدف من
تهريب المخدرات
المتكرر هو
المواطن
السعودي،
فكيف يمكن
تبرير
استمرار هذا
الفعل الشرير
الممنهج؟
أمهات من
استشهدوا على
الحد الجنوبي
للمملكة
دفاعاً عنها،
كيف استقبلن
خبر تعيين عضو
في حكومة
لبنان يرى أن
قتل أبنائهن
حق للحوثي؟ هل
يجوز الرد من
وزير سعودي
بأن من سقط من
الشارع
اللبناني في
الثامن من
مايو (أيار) 2008
على يد حزب
الله حق مشروع
للحزب،
ليتمكن من كسر
شرعية الدولة؟
هناك
أعراف، في
القانون
والأخلاق، لا
يصح تجاوزها
مهما بلغت
الخلافات، لذا
سارعت
الخارجية
السعودية،
خلال الأزمة،
للتأكيد على
«اعتبار
الجالية
اللبنانية جزءاً
من النسيج
واللحمة التي
تجمع بين
الشعب السعودي
وأشقائه
العرب
المقيمين».
وهنا تبرز
المسألة
الثانية؛ أين
وزير
الخارجية
اللبناني من
كل هذا؟ رئيس
الدولة! رئيس
الوزراء! القيادات
السياسية
والحزبية!...
في
الطيونة خرجت
العشائر في
عمل غير مسبوق
لمواجهة
عناصر حزب
الله في
الشارع، ورغم
رفض العنف من
حيث المبدأ،
لكن يظل من
الصعب
التنظير على
مواطن لبناني
يشعر بتهديد
وجودي بسبب ممارسات
حزب الله.
حزب
الله وشركاؤه
في لبنان
يضغطون
بممارسة الإرهاب
وهم في قاعة
الانتظار،
ينتظرون ما
يرشح من
مفاوضات
فيينا حول ملف
إيران
النووي، أو يأملون
أن تخرج
المفاوضات
السعودية
الإيرانية
بحلول، أو أن
واشنطن ستفزع
لنجدتهم...
قضية
لبنان تخص
اللبنانيين،
لكن الفاسدين
منهم سمحوا
بدخول
المشكلات إلى
بلدهم من الخارج،
فأصبحت
الحلول رهينة
للخارج أيضاً.
الموقف
الخليجي
مؤازر
والغربي
متخاذل
شارل
جبور/الجمهورية/02
تشرين
الثاني/2021
لا
يمكن إنهاء
الأزمة
اللبنانية
على الطريقة
الأميركية
والغربية
التي تتعامل
مع «حزب الله»
كأمر واقع،
وتكتفي
بمواجهته عن
طريق العقوبات،
فيما يواصل
الحزب إمساكه
بقرار الدولة
والتباهي
بعديد جيشه
الـ100 ألف. يضع
الموقف
الأميركي
والأوروبي
أولوية
الاستقرار في
لبنان بمعزل
عمّن يؤمِّن هذا
الاستقرار،
أكان جيش
النظام
السوري أم جيش
«حزب الله»،
فيما
الاستقرار
يجب تأمينه عن
طريق التفاهم
بين
اللبنانيين
على المساحة المشتركة
الجامعة
بينهم، والتي
تبدأ بالدولة
وتنتهي
بالجغرافيا،
وأي استقرار
آخر يؤمَّن من
خلال مشاريع
غلبة وانتقاص
من دور الدولة
والسيادة هو
استقرار وهمي
لا فعلي،
ومفروض بقوة
الأمر الواقع
لمصالح
خارجية لا تمت
إلى المصلحة
اللبنانية
بصلة. فالموقف
الغربي
المتمسِّك
بالاستقرار
اللبناني
يقدِّم
مصلحته على
مصلحة لبنان
واللبنانيين،
وهو متخاذل
ومساوم
ومتقاعس،
لأنّ المطلوب
منه تنفيذ
القرارات
الدولية ذات
الصلة
بالقضية
اللبنانية، وفي
طليعتها
القرارات 1559 و1680
و1701، وتنفيذ
هذه القرارات
كفيل لوحده
بتثبيت
الاستقرار
الفعلي
والحقيقي.
فلماذا لا
يضغط باتجاه
تنفيذ هذه القرارات؟
ولماذا لا يضع
تنفيذها
أولوية الأولويات؟
ولماذا يُبقي
لبنان بيد
محور الممانعة؟
ولماذا يساعد
هذا المحور
على استمرار لبنان
حلقة من
حلقاته؟
والأسوأ
من ذلك، انّ
الدول
الغربية
تحاول تمنين
اللبنانيين
بموقفها الحريص
على
الاستقرار في
لبنان، فيما
هذا الموقف لا
يخدم المصلحة
اللبنانية
العليا، إنما يشكّل
إساءة كبرى
إلى
اللبنانيين،
كونه يبقي
قرارهم
المستقل بيد
هذه الدولة او
ذاك الطرف،
وبالتالي
الموقف
الغربي يشكّل
أكبر خدمة للمحور
الإيراني.
وتذكيراً
فالاحتلال
السوري للبنان
كان برعايته،
وخروج الجيش
السوري لم يبدِّل
في واقع الحال
اللبناني،
إنما نقل
القرار من
دمشق إلى حارة
حريك وطهران،
بدلاً من ان يكون
في بيروت.
وقد
حان الوقت لأن
يُسقط الشعب
اللبناني هذا الوهم
التاريخي،
بأنّ الغرب
يشكّل سنداً
له، لأنّ هذا
الوهم بالذات
يجعله متكئاً
وخاملاً
وكسولا
وعاجزاً،
فيما التخلُّص
من هذا الوهم
يجعله
متحرّراً
ومنعتقاً ومبادراً،
لأنّه قد حان
الوقت فعلاً
لأن يصل الشعب
اللبناني إلى
قناعة بأنّ
تحرير قرار وطنه
يبدأ من بيروت
وليس من
واشنطن ولا من
باريس ولا من
لندن،
والتعامل مع
هذه العواصم
على قاعدة إما
عاجزة وإما
متواطئة، وفي
الحالتين موقفها
لا يقدِّم ولا
يؤخّر.
وأي
مقاربة
أساساً
للعقود
الأخيرة،
تُظهر انّ
الدور
الخارجي
الفعلي في
لبنان هو دور
إقليمي فقط لا
غير، فيما
الموقف
الدولي يكتفي
ببيانات
التنديد
والشجب
والاستنكار
والزيارات
الديبلوماسية،
التي في حال
خرجت عن اللغة
غير المفهومة
ينتهي مفعول
كلامها مع
انتهاء
الزيارة.
وفي
سياق الدور
الإقليمي
الذي وحده
يمكن الرهان
عليه في
موازاة
الرهان على
الذات، تأتي ردة
الفعل
الخليجية على
موقف وزير
الإعلام اللبناني،
والتي هي
بمثابة قطرة
الماء التي أفاضت
الكأس، لأنّ
الدول
الخليجية لم
تعد تجد نفسها
مضطرة إلى
إقامة علاقات
طبيعية مع
دولة فاقدة
لقرارها
وتُستخدم
أرضها
لاستهدافها
سياسياً وأمنياً
ومخدراتياً،
وقد وصلت هذه
الدول إلى خلاصة
واضحة: إما
التعامل مع
الدولة
اللبنانية او
لا تعامل مع
الدويلة،
فيما الدول
الغربية تواصل
تعاملها مع
الدويلة التي
تحكم لبنان،
والنظام
الإيراني على
غرار النظام
السوري لا يستطيع
ان يحكم لبنان
مباشرة، إنما
هو بحاجة لأن يتلطّى
خلف الدولة،
وهذا ما
يفسِّر
تمسُّك «حزب
الله»
بالدولة على
رغم وجود
دويلته وجيشه،
لأنّه من خلال
هذه الدولة
يسيطر على كل
لبنان وليس
على منطقة
نفوذه فقط،
ويستطيع ان
يتلقّى الدعم
لهذه الدولة
من أجل ان
يواصل مشروعه.
ويمكن
الكلام عن 4
مراحل قطعها
الدور
السعودي في
لبنان بعد
اغتيال
الشهيد رفيق
الحريري وخروج
الجيش السوري
من لبنان:
المرحلة
الأولى،
تكلّلت في
توفير كل
الدعم السياسي
والمالي
اللازم لفريق
14 آذار، ليس من
أجل إقامة دويلة
14 آذار، إنما
من أجل تطبيق
اتفاق الطائف
والدستور
وإعلاء
القانون وبسط
الجيش
اللبناني
سيطرته على كل
الأرض
اللبنانية،
وبالتالي يختلف
الدعم
السعودي
لفريق سياسي
عن الدعم الإيراني
لفريقها
السياسي،
لأنّ طهران
تريد لبنان
مساحة
متقدّمة
لنفوذها لا
دولة فيها ولا
دستور يرعاها
ولا حدود
لكيانها،
إنما ساحة قتال
وعنف وصندوق
بريد تستخدمه
لأغراضها ومآربها،
على حساب
الشعب
اللبناني
والدولة والسيادة
والدستور،
فيما الرياض
لا تريد من لبنان
سوى ان يستعيد
قراره الحر
وتقوم دولته
الفعلية
ويطبّق
دستوره.
المرحلة
الثانية،
عندما وجدت
الرياض انّ فريق
14 آذار لم
يتمكن من
توسيع مساحة
الدولة على حساب
الدويلة، على
رغم الدعم
الذي وفرته
له، لا بل
تراجع أمام
استخدام «حزب
الله» لسلاحه في
7 أيار، اضطرت
إلى الدخول
مباشرة على
الخط من خلال
ما عُرف
بالـ»سين-سين»
اي السعودية
وسوريا،
وتكلّلت
بالزيارة
المشتركة
للملك
السعودي عبد
الله بن عبد العزيز
وبشار الأسد
للبنان، وكل
همّ الرياض كان
توفير
الاستقرار
والسعي إلى
نقل سوريا من
الحضن
الإيراني إلى
الحضن
العربي، بما
يؤدي إلى
تطبيق اتفاق
الطائف
وتسليم «حزب
الله» لسلاحه.
المرحلة
الثالثة،
عندما وجدت
انّ محاولات استمالة
الأسد
مستحيلة،
وانّ قوى 14
آذار غير قادرة
على إعادة
الاعتبار
للدستور
والقوانين
والسيادة،
أوقفت
السعودية
دعمها لهذا
الفريق
وللدولة في آن
معاً، لأنّ
المستفيد
الأول من دعم
الدولة هو
«حزب الله» لا
الشعب اللبناني
ولا مشروع
الدولة،
وتراجع لبنان
في سلُّم
أولوياتها،
وأبقت على
حضور شكلي فقط
لا غير، على
رغم كل
محاولات
واشنطن
وباريس بدفعها
إلى تغيير
موقفها ما قبل
المبادرة
الفرنسية
بتأليف حكومة
على إثر
انفجار 4 آب
وما بعدها،
وبالتالي
فضّلت ان تنأى
بنفسها
نهائياً عن الشأن
السياسي
اللبناني
الداخلي،
بسبب انّ القرار
السياسي أصبح
بيد طهران،
ولا حاجة، بالمناسبة،
للتذكير بأنّ
الدعم
السعودي للدولة
اللبنانية
يفوق دعم كل
دول العالم
مجتمعة.
المرحلة
الرابعة،
والتي لبنان
بصددها اليوم،
عنوانها
الخروج
النهائي من
هذا البلد وقطع
العلاقات
الديبلوماسية
معه بسبب
استمرار
الإساءات
اللفظية او
العملية
بحقها. وردّة
فعلها الفورية
على أثر
المواقف التي
كان أطلقها
وزير
الإعلام، هي
رسالة للداخل
اللبناني
والخارج
الدولي بأنّ
الرياض ودول
الخليج ترفض
التعامل مع
دولة تمثِّل
الدويلة، وهي
وكيل للدولة
الإيرانية.
فإما ان يكون
هناك دولة
تحترم دستورها
وعلاقاتها،
وإما عليها ان
تتحمّل
مسؤولياتها
وقطع
العلاقات
معها. ولم تصل
الرياض إلى
موقفها
الأخير سوى
بعد ان اختبرت
كل أشكال
الدعم الأخرى
للدولة والسيادة
اللبنانية،
وبعد ان وصلت
إلى قناعة
تامة بأنّ دعم
الدولة بشكلها
الحاضر يشكّل
دعماً لـ»حزب
الله»، وهذه هي
الحقيقة
والواقع،
وهذه القناعة
تشكّل المدخل
الأوحد
لمعالجة
الأزمة
اللبنانية
بجوهرها
وعمقها،
لأنّه ما دون
ذلك ستبقى
دولة شكلية
محكومة من
دويلة فعلية.
وما على الدول
الغربية
المتخاذلة
بحقّ لبنان
سوى ان تحذو
حذو الدول
الخليجية لا
العكس، لأنّه
على همّة
واشنطن وباريس
سيبقى القرار
اللبناني بيد
طهران، والوسيلة
الوحيدة
لإخراجه من
يدها، إما
تطبيق القرارات
الدولية
فوراً تحت
الفصل
السابع، وإما
إقفال كل
سفارات
العالم وعزل
لبنان وتركه
دولة فاشلة
بيد طهران من
أجل ان يثور
الشعب اللبناني
ثورته
الثالثة
والثابتة،
وان تجرّ هذه
الثورة دول
العالم
لإنهاء
الأزمة
اللبنانية.
لبنان
على «حبل
المشنقة» بين
مأرب
والطيونة
جورج
شاهين/الجمهورية/02
تشرين
الثاني/2021
يُفترض
عند مقاربة
العقوبات
الخليجية على
لبنان العودة
الى مسلسل
الأحداث التي
قادت الى هذه
المرحلة
المفصلية،
فما نعيشه
اليوم بات على
قاب قوسين او
أدنى من
الانفراج او
الإنفجار. فكل
الخلافات
الاقليمية
والدولية لم
تجد ساحة رخوة
لتفجيرها سوى
الساحة
اللبنانية. وبين
ما يعدّ
أسباباً
داخلية أو
خارجية لما حصل،
«صُلِب»
لبنان على خط
النار وحبل
المشنقة بين
«مأرب» و
«الطيونة».
كيف ولماذا؟ قلائل
هم من قدّروا
حجم
الإجراءات السعودية
والخليجية
المتسارعة
ونوعيتها التي
تلت بَث تصريح
وزير الاعلام
جورج قرداحي
وما حمله من
توصيف للحرب
في اليمن، على
رغم الاقتناع
شبه الشامل
انه كان يمكن
ان تمر
ملاحظاته من
دون ان يسمع
بها أحد او
يتوقف عند
مضمونها
فيعطيها ما تستحقه
من اهمية في
ظل حجم
المواقف
المعلنة مما
يجري هناك منذ
سنوات عدة.
ولذلك، كان
على المراقبين
التوقف عند
التوقيت الذي
اختير لبث هذه
المقابلة
ونشرها
لتحويلها
«صاعق تفجير»
لأزمة غير
مسبوقة. فقد
تلت احداث
ومواقف تعتبر
اكثر واشد
خطورة ولم
تتسبّب بما
جاءت به من
تطورات
دراماتيكية
وضعت لبنان في
مواجهة، ليس
مع الرياض
واليمن فحسب،
انما مع دول
مجلس التعاون
الخليجي.
وعليه،
يدرك
العارفون انه
لولا التدخل
الفرنسي
والاميركي
منذ اللحظة
الاولى،
لانضَمّ سُنّة
العالم
الإسلامي
كافة الى
برامج
العقوبات
والمقاطعة
الديبلوماسية
والاقتصادية
والمالية مع
لبنان. ففي
الكواليس
السياسية
التي شهدت
اولى محاولات
تطويق ما حصل -
بعد استخفاف
مريب عَبّر
عنه بعض أهل السلطة
ـ وصلت
معلومات
مُقلقة عن
توجّه مصري للانضمام
الى مجموعة
دول مجلس
التعاون الخليجي
في مرحلة تلت
صدور
العقوبات عن
مجموعة من دول
مجلس
التعاون،
فتراجع البعض
عن تدابير
مالية ونقدية
وتجارية
متشددة.
وبعد
الإعلان
بفارق ساعات
محدودة عن سحب
السفراء
الخليجيين من
لبنان وطرد
السفراء اللبنانيين
من دول
الخليج، كما
جرى في
البحرين والكويت
بعد السعودية
واليمن،
تمايَزت
عواصم اخرى في
التعاطي مع بيروت.
فدولة
الإمارات
العربية
المتحدة
اكتفت بسحب
ديبلوماسييها
من بيروت بسبب
عدم وجود سفير
لها فيها، ولم
تمس بسفير
لبنان لديها
ونصحت
رعاياها بعدم
السفر الى
لبنان.
والدوحة التي
لم تساير
جاراتها من
مجموعة الدول
الخليجية
الاخرى،
ومنها تلك
التي أخضعتها
لعقوبات قاسية
وحصار مطبق
لسنتين
تقريباً،
توقفت بإجراءاتها
عند حدود
إدانة
تصريحات
قرداحي ولم تستدع
سفيرها ولم
طرد السفير
اللبناني
لديها. فيما
حافظت سلطنة
عمان على
«حيادها
الإيجابي»
مما يجري على
الساحتين
الخليجية
والعربية،
فاكتفَت، بعد
التعبير عن
«أسفها
العميق
لتأزّم العلاقات
بين عدد من
الدول
العربية
والجمهورية
اللبنانية»،
بالدعوة الى
«ضبط النفس والعمل
على تجنب
التصعيد
ومعالجة
الخلافات عبر
الحوار
والتفاهم بما
يحفظ للدول
وشعوبها الشقيقة
مصالحها
العليا في
الأمن
والاستقرار
والتعاون
القائم على
الاحترام
المتبادل
وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية».
واستناداً
الى هذه
المعطيات
التي لا يرقى
إليها اي شك
حتى اليوم،
فإن الاوساط
الديبلوماسية
تعج
بالقراءات
المختلفة
بحثاً عن
اسباب ما
يجري،
تمهيداً
لاستكشاف ما
يمكن ان تؤدي
اليه في حال
لم تتوافر المخارج
التي تلجم
ردات الفعل
التي تعبّر عن
حجم الغضب
الخليجي. وان
التقت على
أنها من باب «القضية
مش قصة رمانة
انما هي قلوب
مليانة»، فإنه
باتَ من
الواجب
معالجة
الأزمات التي
جعلت العلاقة
بين لبنان
وهذه الدول
«رَجراجة» تهتزّ
من وقت لآخر،
وهي ازمات لم
تكن جديدة بعدما
تعددت
محطاتها في
أوقات سابقة،
ولفترات
متقطعة
وطويلة المدى.
وهي تلاحقت
فصولها بعدما
ارتبطت
بمعظمها في
السنوات
الماضية بحرب
اليمن وأحداث
البحرين
والمنطقة
الشرقية في
السعودية،
وبعد الكشف عن
«خلية
العبدلي» في
الكويت
وشبيهات لها
في الإمارات
العربية المتحدة
وقطر، والتي
ترتبط
بمجملها
بدورٍ لـ»حزب
الله» وما
يقوم به خارج
الحدود
اللبنانية.
وقد ظهر واضحا
أنها تجاوزت
تصريح قرداحي
الى ما هو ابعد.
فهذه
الدول، وفي
مقدمها
السعودية، لا
تنظر الى «حزب
الله» على انه
حزب لبناني او
«قوة لبنانية
مقاومة»، وهو
في نظرها احد
«أذرعة
إيران» في
لبنان
والمنطقة،
بمعزل عن مفاوضاتها
القائمة مع
طهران من أجل
ترتيب العلاقات
بينهما. وهي
نظرة
استخدمتها
المملكة لمحاسبة
المسؤولين
اللبنانيين
الذين يغضّون
النظر عن هذا
التوصيف
للحزب بدءاً
بالرئيس سعد
الحريري
وصولاً الى
الرئيس نجيب
ميقاتي، وربما
احتفظت
بالنظرة
عينها الى
بقية
المسؤولين. وهي
تضع رئيس
الجمهورية
ميشال عون
ورئيس «التيار
الوطني الحر»
جبران باسيل
في خانة الحزب
وطهران،
الأمر الذي
عَقّد الامور
اكثر بحيث امتنع
السفير
السعودي عن
زياراته
لبعبدا ما عدا
«الإلزامية»
منها، والتي
تفرضها
العلاقات الديبلوماسية
والبروتوكولية
والمناسبات
التي لا يمكن
تجاهلها.
وعليه،
بقي امام
المراقبين
الباحثين عن
مخارج للازمة
التي تطورت
بسرعة فائقة
انتظار ما يمكن
ان تنتهي اليه
المبادرات
الخارجية الفرنسية
والاميركية
ونتائج
اتصالات
ميقاتي في
«مؤتمر
غلاسكو»
للمناخ في
اسكتلندا،
والتي توسعت
لتشمل عددا
كبيرا من
القادة الكبار
ووزراء
الخارجية
المشاركين في
المؤتمر.
ولذلك، انتهت
مهمة «خلية
الازمة» التي
شكلت في بيروت
واعتبرت أنها
كلّفت مهمة لم
تتجاوز يوما
واحدا، بعدما
أعطت تصريحات
وزير الخارجية
السعودي فيصل
بن فرحان
الابعاد الحقيقية
للازمة. فهو
وضعَها، بعد
ان تجاوز
تصريح وزير
الاعلام، في
مَصاف
الازمات
الدولية
والاقليمية،
التي تؤثر
وتتأثر بسير
المفاوضات
الجارية بين
الرياض
وطهران
واحداث اليمن
والتطورات
الدراماتيكية
في مأرب
ومحيطها من
جهة وما بين
طهران
ومجموعة
الدول الـ (5+1)
حول ملفها النووي،
متّهماً
الحزب بوضع
اليد على
لبنان بالتواطؤ
مع عدد كبير
من
المسؤولين،
سواء عن رضى
او عن عجز
وادارة شؤون
الدولة
وسياستها الخارجية،
توصّلاً الى
اتهامه
بالادوار الشريرة
في ما يجري في
اليمن وبعض
دول مجلس
التعاون
الخليجي. وأمام
ما فرضَته
مواقف بن
فرحان من
وقائع جديدة،
ظهر واضحا ان
القضية التي
أشعلها كلام
قرداحي باتت
في مكان آخر،
وأن ما قام به
اللبنانيون
حتى اليوم لم
يقدّم أو يؤخر
في طرق
المعالجة. وما
بات ثابتاً
باعتراف اكبر
المسؤولين
انّ استقالة
قرداحي لم تعد
ذات اهمية
ومعها
استقالة
الحكومة.
والمطلوب
يكمُن في
إجراء مراجعة
جذرية
لسياسات
لبنان الخارجية
تجاه الأزمات
الخليجية،
لانه بات من
الصعب تلبية
اي مطلب سعودي
ممّا سبقت
الاشارة اليه.
وان تم ربط
تلك المحطات
بما شهدته
«واقعة الطيونة»
بما لها من
انعكاسات
داخلية
وخارجية لمجرد
دور «حزب
الله» فيها من
المحطات التي
عَجّلت في
تفجير الوضع
في لبنان، الى
درجة اعتبر
فيها
المطلعون على
الازمة من
زوايا اقليمية
ودولية بالغة
الدقة انّ
لبنان بات على
«حبل
المشنقة»
المنصوب على
خط النار
الممتد من
«الطيونة»
الى «مأرب».
ومن يَعش ير؟!
ميقاتي
بين ثنائيين
شيعي وأميركي
ـ فرنسي
مرلين
وهبة/الجمهورية/02
تشرين
الثاني/2021
«الحكومة
باقية». وفي
المعلومات،
يبدو انّ الدعم
الفرنسي ـ
الأميركي فعل
فعله في لجم
استقالتها،
الّا أنّه لم
ينجح في إعادة
تفعيل عملها
حتى الساعة،
بعدما جُمّدت
بسبب إصرار الثنائي
الشيعي على
تنحية القاضي
طارق بيطار. ولكن
المستجدات
«القرداحية»
أعادت تسخين
عملها ولو بجهد
اميركي ـ
فرنسي لا يحلو
ربما لـ»حزب
الله». إلّا
أنّه وفي
المرحلة
الحالية، يرى
المراقبون
انّ التئامها
قد يتناسب مع
مصالح الحزب
بعد
المستجدات
العربية. لذلك
يرى هؤلاء أنّ
«حزب الله»
ربما سيغض النظر
عن عودة جلسات
مجلس الوزراء
الى الانعقاد
قبل تنحّي
بيطار، مع
الموافقة على
تسوية مقبولة
لدى الأطراف
السياسية
والقضائية،
هذا في حال
صمد الرئيس نجيب
ميقاتي امام
العزلة
العربية ورفض
الاستقالة من
رئاسة
الحكومة،
مستغلاً فرصة
إعادة إحيائها
بعد «قبة باط»
من «الثنائي
الشيعي» وجرعة
دعم من
الثنائي
الأميركي ـ
الفرنسي،
فيصبح انعقاد
جلسة عاجلة
لمجلس
الوزراء
وارداً في اي
لحظة بعد عودة
ميقاتي من
الخارج، ولكن
ذلك لا يستقيم
الّا بعد
التأكّد من
نجاح مساعيه
الخارجية
لإنقاذ
«حكومة
الإنقاذ»، في
وقت ستتضح
معالم تلك
المساعي بعد
تكشف خفايا
اجتماعات
ميقاتي
الخارحية، لا
سيما منها
اجتماعه مع الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون،
وكذلك اجتماعه
مع وزير
الخارجية
الاميركية
انتوني بلينكن
إن حصل.
في
الموازاة،
يطفو مؤشران
تصعيديان
يبدّدان
الأمل في
التبريد
السياسي الذي
كان ميقاتي يعمل
عليه،
داخلياً عبر
خلية الأزمة، وخارجياً
مدعوماً من
الثنائي
الاميركي ـ الفرنسي:
المؤشر
الاول، قرار
السفير
الكويتي في
لبنان
المتأخّر عن
نظرائه
بالمغادرة،
وكذلك نداء
دولة
الإمارات
لمواطنيها
لمغادرة
لبنان في اسرع
وقت، وتوقف
شركة DHL للبريد
السريع عن
تسلّم
واستلام
الطرود من لبنان
الى الدول العربية.
اما
المؤشر
الثاني، فهو
تصريح وزير
الخارجية
السعودي
التصعيدي،
الذي لم يدع
الى تبريد سياسي،
بل على العكس،
خصوصاً حين
أوضح في حديث له،
انّ استقالة
وزير الإعلام
جورج قرداحي ليست
سوى تفصيل
صغير امام
الأزمة
الكبيرة المتراكمة
بين الدولة
اللبنانية
والسعودية،
والتي في رأيه
لم يحتوها
لبنان في
الشكل المطلوب
بعدما نأى
بنفسه عن
الأزمة
السعودية ـ الحوثية،
فلم يبادر ولم
يدل حتى
بتصريح واحد رسمي
يدين
الاعتداء على
المملكة. كذلك
لم تعترض
الدولة
اللبنانية
على مساندة
«حزب الله» للحوثيين
في هجماتهم
على المملكة
ولو حتى عبر
التصريحات
الإعلامية. في
وقت تنتقد
مصادر قريبة
من المملكة
موقف لبنان
الرسمي
بالقول: «هو
ليس فقط
محايداً بل
اصبح
معادياً،
بعدما صرّح
احد وزرائه
ضدّ المملكة،
مبدياً تعاطفه
مع الحوثيين
المعتدى
عليهم»…
في
السياسة،
تعتبر مصادر
ديبلوماسية
لبنانية
مقيمة في الرياض،
انّ المشكلة
لم تعد قابلة
للحلول
الديبلوماسية.
ناقلة عن
شخصيات
سعودية قولها
في مجالس
لبنانية في
الرياض، إنّ
القرار في شأن
لبنان قد
اتُخذ منذ
مدة، وانّه لا
يتوقف ولا
يستند
بالتأكيد على
تصريح
«مستوزرٍ
مدّعٍ»، بل هو
نتيجة تراكم
أخطاء في
سياسة لبنان
الخارجية
وسياسة
حكوماته
المتلاحقة
بدءاً من
حكومته
السابقة التي
لم تجهد
للمحافظة على
علاقتها مع
المملكة،
وكذلك نتيجة
استمرار
الحكومة الحالية
في الآداء
نفسه، على
الرغم من انّ
المملكة
أعطَت
الحكومة فرصة
لتصحيح هذا
الأداء، إلّا
أنّ الأخيرة
فشلت باكراً
في الامتحان،
في وقت نقلت
المصادر
الديبلوماسية
اللبنانية نفسها،
وصف الشخصيات
السعودية
الحكومة الحالية
بأنّها
«حكومة
رمادية... لا
نريدها».
في
السياق،
تؤكّد اوساط
داخلية
مطلعة، أنّ ما
تشهده الساحة
اللبنانية
سببه تسخين
المفاوضات
الاميركية ـ
الايرانية،
إلّا أنّ المستجد
هو التسخين
الايراني ـ
السعودي في ظل
بدء المحادثات
بين
الجانبين،
الذي يبدو انّ
ترجمتها ستكون
ايضاً من
الساحة
اللبنانية،
وأنّ المستجدات
الاخيرة ليست
سوى خطوات
تكتية لتحسين
شروط الطرفين.
فالسعوديون
وفق الاوساط
نفسها، حاولوا
الضغط على
الحوثيين من
لبنان لإيقاف
هجماتهم،
فيما نأت
ايران بنفسها
عن ربط
المسألة الحوثية
بالمسألة
اللبنانية
والمسألة
السعودية،
جواباً على من
افترض انّ
القاعدة هي
«اليمن مقابل
لبنان».
في
الخلاصة،
واستناداً
الى ما نُقل
عن تلك الشخصيات
السعودية، عن
انّ استقالة
وزير تبقى تفصيلاً،
تفيد اوساط
وزارية لبنانية
انّ استقالة
قرداحي اصبحت
اليوم تفصيلاً،
لكنها لم تكن
كذلك عند
بداية
الازمة، مفترضة
أنّ رئاسة
الحكومة لو
حسمت امرها
وأقالت
الوزير
قرداحي منذ
البداية
لكانت ربما
حلحلت
الأزمة،
وتكون قد
اثبتت
للمملكة
أنّها لم تقف
مكتوفة امام
تصريحات
معادية لها،
وأنّها قادرة
أقله كلامياً
وليس عملياً
على اتخاذ المواقف،
غير أنّها
أثبتت عجزها
حتى عن ذلك،
في وقت تؤكّد
الاوساط
نفسها ضرورة
البدء من مكان
ما، وهذا
المكان هو
إقالة وزير
الاعلام حتى لو
انّها ستكون
إقالة
متأخّرة،
وحتى لو لم
تفعل فعلها في
إعادة
السفراء
العرب الى
لبنان، (بحسب
حجة
«القرداحي»
الذي اعتبر
عدم عودتهم مبرّراً
لعدم
استقالته) في
وقت يعلم
الجميع أنّ من
أوصله الى
الحكومة هو
المقرّر وحده
لاستقالته». وتقول
الاوساط
نفسها: «صحيح
انّ الميقاتي
أشهد أنّه
«بلّغ»، إلّا
أنّه حتى
الساعة لم يشهد
أنّه «تبلّغ»
رسمياً لا من
«الثنائي
الشيعي»
معارضته
«الاستقالة»
ولا من الثنائي
الفرنسي ـ
الاميركي
دعمه حتى
النهاية.
بيان
رقم واحد (2)
عقل
العويط/النهار/02
تشرين
الثاني/2021
الآتي
أعظم. فقد
نُجَرُّ (بضمّ
النون وفتح
الجيم) جرًّا
إلى حربٍ
هزليّة و/أو
جدّيّة
وكارثيّة مع
إسرائيل (وهي
بالطبع
العدوّ
الصهيونيّ
الغاصب). وقد
نُجَرّ (بضمّ النون
وفتح الجيم)
جرًّا إلى
فتنٍ
داخليّة، طائفيّة
ومذهبيّة
ومناطقيّة،
وإلى خطوط تماسّ.
وقد يُلجَأ
(بضمّ الواو
وفتح الجيم)
إلى ارتكاب
تفجيراتٍ،
واغتيالاتٍ،
وشنّ غزوات.
وقد يُسترفَع
سعر الدولار
(بضمّ الواو
وفتح الفاء)،
بقدرة قادرٍ
أو قادرين،
إلى ثلاثين
ألف ليرة،
وأربعين،
فيندر
الرغيف،
ويضطرّ ذوو الحاجة
– وهم باتوا
يمثّلون
غالبيّة
الثلثين – إلى
خلع الأبواب،
وربّما
يبادرون إلى
استحداث
وسائل أخرى
أكثر
عملانيّةً
ونجاعةً ومردوديّة،
للحصول على
لقمة العيش.
وقد تتكاثر الدعوات
(الخبيثة) –
بحكم الأمر
الواقع - إلى
إقامة دويلاتٍ
دينيّة،
طائفيّة،
مذهبيّة،
(و/أو أمنيّة)
وإلى استحداث
كانتوناتٍ،
وغيتواتٍ، وسواها.
وقد تُقطَع
(بضمّ التاء
وفتح الطاء)
السبل في وجوه
المسؤولين
والرسميّين
والمعنيّين،
كما في وجوه
الناس
العاديّين،
وتُغلَق المطارات
والموانئ
والحدود.
وهلمّ.
هذا
كلُّهُ، يحدث
الآن
بالمفرّق،
وبخفرٍ مريب.
وقد يحدث، أو
سيحدث،
بالجملة،
وبدون خفر، وعلنًا،
وحيث تدعو
الحاجة.
آنذاك، لن
يعود ثمّة
حاجةٌ إلى
تجهيل فاعلٍ
(أهو مجهول؟)
بل سيكون
معلومًا
وواضحًا،
كعيون الشمس،
وبالقسوة
الضوئيّة الجهنّميّة
التي كان
عليها تفجير
المرفأ في الرابع
من آب 2020.
ينبغي
لي أن أكتب ما
أكتبه، على
سبيل الشجاعة الأخلاقيّة
والأدبيّة
والتبصّر
والصدق والحكمة
والتعقّل
والترفّع عن
الصغائر
وردود الأفعال
والتشدّد في
التزام
الوحدة
والاتّحاد
والتحابّ، لا
على سبيل
الجبن
والعماء
والكذب
(والتكاذب)
والحقد
والكره والتشفّي
والانتقام
والارتماء في
حضن فريقٍ (داخليّ
أو خارجيّ)
ولا في حضن
أحد. إنّي
أسأل كيف أنّ
هذا كلّه
يحصل،
ويستمرّ في
الحصول تصعيدًا
إلى حدّ
الوصول
بالاختناق
إلى عنق الزجاجة
الأشد
تضيّقًا، على
مرأى (ومسمعٍ
وإدراكٍ
وفهمٍ ووعيٍ)
من الرئيس
والعهد
والحكم والسلطات
مجتمعةً،
الذين لم
ينجحوا (هل
حاولوا؟) في
منع ما يحصل
(بدليل
استمرار ما
يحصل)، وما سيحصل،
ولم يتزحزحوا
قيد أنملة (هل
سيتزحزحون؟)،
إفساحًا لوقف
ما يحصل؟
لا
يخفى على أحد،
أنّ هذا
كلَّهُ، يحصل
على مرأى
(ومسمعٍ وإدراكٍ
وفهمٍ ووعيٍ)
من "حزب
الله"،
باعتباره
القوّة غير
القانونيّة
(الممانِعة
والمقاوِمة)
التي تتلقّف
(تصادر)
الرئيس
والرئاسة والعهد
والحكم
والسلطات
مجتمعةً،
وتحتضنهم، وتمنحهم
من السلطان،
ما يحول دون
وقف هذا الغيّ
العدميّ –
القياميّ،
الذي قد يكون
من شأن استمراره
أنْ يفضي
بالجمهوريّة،
بالدولة، بالكيان،
إلى الزوال. ثمّة
مَن يجاهر
بلزوم القبول
بـ"عهد"
الشيعيّة
السياسيّة
(أجزم وأعتقد
أنّ الشيعة
براء)،
وبمفاعيله،
أسوةً بما
سبقه من
"عهود" سنّيّةٍ
ومارونيّةٍ
سياسيّة. ألم
يكتوِ الجميع
بالجمر
(الجهنّميّ)
سابقًا؟ ألم
يتعلّموا من
الدروس السود
التي آلت
إليها "العهود"
عندما
استجارت
بسلاطين غير
لبنانيّين،
وضربت
بسيوفهم؟ افتراضًا
أفترض أنّ
الأمر قد يصل
بـ"العالم"،
بالشرق
والغرب،
بالقريب
والبعيد،
بالمجتمع
الدوليّ،
بالأمم
المتّحدة،
بمجلس الأمن،
إلى اعتبار
الجمهوريّة
اللبنانيّة
دولةً فاشلة،
ليس فقط
بالمعنى
الماليّ والاقتصاديّ،
بل أيضًا
وخصوصًا
بالمعنى السياسيّ
والقانونيّ
والدستوريّ
والدولتيّ، بما
قد يستدعي وضع
اليد عليه،
وسوى ذلك من
صفقاتٍ
ومبادلاتٍ
وترانسفيراتٍ
وتهجيراتٍ
وعذاباتٍ
دمويّة وعقود
بيعٍ وشراء،
قد لا يكون أقلّها
التفتيت
والتذرّر
والاقتلاع
والإلحاق
والضمّ والمحو
والإلغاء.
الحؤول
دون ذلك،
يستوجب
بيانًا
دولتيًّا جمهوريًّا
مدنيًّا
علمانيًّا
يحمل الرقم
واحد! بيان
رقم واحد. فقط
لا غير.
"قراءة
في وثيقة الأب
دكاش عن
"الأميركيّة"
و"اليسوعيّة":
التكامل
المعرفي
والدور الحضاري"
رامي
الريّس/النهار/02
تشرين
الثاني/2021
تلقيتُ
من رئيس
الجامعة
اليسوعيّة البروفسور
سليم دكاش عقب
زيارة له
تطرقنا فيها
إلى قضايا
فكريّة
وثقافيّة
نسخة من
محاضرة له
ألقاها في
العام 2017 في
الجامعة
الأميركيّة في
بيروت وهي
المحاضرة
التذكاريّة
لبرنامج أنيس
المقدسي
للآداب وكان
عنوانها:
"الجامعة
الأميركيّة
والجامعة
اليسوعيّة في
بيروت: العمق
التاريخي
لرسالتيهما
التربويّة
وآفاق المستقبل".
وقد صدر النص
الكامل
للمحاضرة في
طبعة أنيقة من
إصدار دار
نلسن باللغات
الثلاث العربيّة
والانكليزيّة
والفرنسيّة،
وهو ما يتماشى
مع سياسة
جامعة القديس
يوسف التي
حددّها رئيسها
في المحاضرة
بأن "من
التحديّات
التي تواجه جامعتنا
اليسوعيّة هي
المزاوجة بين
الاستمرار
بالتعليم
باللغة
الفرنسيّة
والانفتاح على
اللغة
الانكليزيّة
كلغة التواصل
في مجال
الأعمال
اليوم" (ص 32).
ثمّة
حاجة لإعادة
تسليط الضوء
على تلك
الندوة اليوم
بالذات
الندوة ولو أنها
نالت قسطاً
كافياً من
الاهتمام عند
إنعقادها.
فإستضافة
الجامعة
الأميركيّة
لرئيس الجامعة
اليسوعيّة هو
بحد ذاته
رسالة إنفتاح
ورقي في
التعاون
الفكري
والثقافي
الذي يسمو فوق
الحساسيّات
الموروثة بين
الانغلوفونيّة
والفرنكوفونيّة
وبين
الصراعات
التاريخيّة
التي وقعت بين
بريطانيا
(ولاحقاً
الولايات المتحدة
الأميركيّة)
وفرنسا.
لا
شك أن التنافس
التاريخي بين
المشروعين الفرنسي
والبريطاني
سواءً في
المجال
الكولونيالي
أم في المجال
الأوروبي أو
حتى على المستوى
الاقتصادي،
ولّد ريبة متبادلة
بين الطرفين،
عكست نفسها
حتى في أوج الحقبات
المفصليّة
مثل الحرب
العالميّة الثانية
التي سقطت
فيها باريس
تحت الاحتلال
النازي وقاد
الجنرال شارل
ديغول معركة
تحرير فرنسا
من لندن. ثمّة
وقائع
تاريخيّة
صادمة حيال
العلاقات
التي ربطت بين
البلدين في
تلك المرحلة
والتي تم
تجاوزها
للتفرّغ
لمواجهة
النازيّة
والفاشيّة
ولاحقاً
الشيوعيّة مع
بدء الحرب
الباردة عقب
خروج
الولايات
المتحدة من سياسة
العزلة
التامة
وإنغماسها في
الأحداث الدوليّة
وتحولها إلى
القطب الأقوى
في مواجهة الاتحاد
السوفياتي.
هذه
الاستعادة
التاريخيّة
لا تعدو كونها
مجرّد مثال
واحد في سياق
المسار التاريخي
بين منظومتي
الانغلوفونيّة
والفرنكوفونيّة
الذي شهد
محطات تنافر
كما شهد محطات
تعاون تمظهرت
في مسارات
متعددة
كالمبادىء الغربيّة
العامة فضلاً
عن تقاطع
المصالح الإقتصاديّة
والمركنتيليّة
على الصعيد
الدولي.
المهم
أن إستعادة
"وثيقة" الأب
دكاش في هذه
اللحظة بالذات
لا ترمي إلى
التأكيد على
أهميّة تحويل
التنافس بين
"الأميركيّة"
و"اليسوعيّة"
إلى تعاونٍ
فحسب (والفضل
في بناء
المقاربة الجديدة
يعود إلى
الرئيسين
دكاش وفضلو
خوري في الجامعة
الأميركيّة)؛
بل أيضاً إلى
التأكيد على
الدور
الريادي الذي
لعبته كل من
هاتين الجامعتين
في تاريخ
لبنان
الحديث، وهو
الذي تعدّت
تأثيراته
الواقع
المحلي لتصل
إلى المنطقة العربيّة
التي وفد
الكثير من
أبنائها
للتعلم في
هاتين
المؤسستين لا
سيّما
الجامعة الأميركيّة
في بيروت.
يقول
الأب دكاش في
الوثيقة: "إن
النشاط
الأكاديمي
المتنوّع
الذي قامت به الجامعتان
في خضّم أيّأم
النهضة
الأولى وبعدها
كان جواباً
على السؤال
الذي طرحه
الأديب الكبير
شكيب أرسلان
في نهاية
القرن التاسع
عشر: لماذا
تقدّم الغرب
في حين أن
البلاد الإسلاميّة
بقيت
متأخرة؟"(ص 32).
ويضيف في مجال
مماثل: "يمكن
القول أن
الجامعتين
ساهمتا إلى
حدٍ كبير، إلى
جانب مؤسسّات
تربويّة
أخرى، في إرساء
قواعد النهضة
الأولى عبر
التغييرات
التي طرأت على
اللغة
العربيّة
التي ظلت حتى
مستهل الحركة
الفكريّة لغة
جامدة يصعب
التعبير بها
عن الفكر
والحضارة" (ص 25).
لقد
سلطت الوثيقة
الضوء على
عناوين هامة
تتصل
بالتقليد والحداثة
وناقشت
العلاقة بين
القوميّة
اللبنانيّة
والقوميّة
العربيّة
التي كان من
الممكن
دائماً البحث
عن مسارات
إلتقاء بينها.
فمن قال أن
الإنتماء إلى
الوطن
اللبناني
يمثّل بالضرورة
نقيضاً
إيديولوجيّاً
أو فكريّاً مع
الإنتماء
العروبي الذي
يعكس نفسه في
العروبة
الحضاريّة
التعدديّة
المنفتحة
وليس في عروبة
الأنظمة
القمعيّة
والتسلطيّة
التي شوّهت
مفهوم
العروبة بغية
تغطية
مصادرتها
للحريّات وزج
شعوبها في
زنزانات
الديكتاتوريّة؟
لا
شك أن ثمّة
تزمت قومي
لبناني يميل
إلى شيء من
الفوقيّة والعنصريّة
عكس نفسه في
سلوكيّات
ومواقف جهات
سياسيّة
فاقمت
الانقسام
الداخلي
ودفعت البلاد
نحو الانفجار
الكبير سنة 1975
الذي تغذّى بفعل
تداخل مجموعة
من العناصر
الخارجيّة
والداخليّة.
ولكن، لا مفر
من البحث عن
مساحاتٍ مشتركة
بين القوميّة
اللبنانيّة
والقومية العربيّة،
فالتكامل
بينها ممكن
وليس
مستحيلاً.
يقول
الأب دكاش في
الوثيقة:
"واقع الحال
أن الجامعة
الأميركيّة
إبّان
الانتداب
وبعده ولفترة
غير وجيزة
مثلت قطباً
أكاديميّاً
ثقافيّاً
إيديولوجيّاً
محصناً، حيث
أن الطلاب كانوا
يتوافدون
إليها من
مختلف
المناطق العربيّة،
في حين أن
الجامعة
اليسوعيّة
تخصّصت في
تكوين كوادر
الدولة
اللبنانيّة
الناشئة
ولمدة طويلة
وما زالت حتى
اليوم، وصارت
مع الأيّام
وحتى نهاية
الحرب
اللبنانيّة
بين 1975 و1990 ترعرت
فيها كوادر
الأحزاب
المسيحيّة
ضمن صراع
بينها". (ص 26). يا
له من تكامل
ناجح ولو لم
يكن مقصوداً!
ثمّة
نقطة بارزة
أخرى يسلط
الأب دكاش
الضوء عليها
في الوثيقة
الهامة
توضيحاً لما
يُحكى عن دور
الجامعة في
المجتمع لا
سيّما مع
إعتبار البعض
أن "دور
الجامعة لا
يتعدّى إعداد
الكوادر
الماهرة
وإعطاءها
الجواز
بالشهادة التي
تسمح لها
بالدخول
السهل إلى سوق
العمل". (ص 30). إلا
أنّه، عن حق،
يوّسع هذه
الرؤيا ليشرح
أهميّة دور
النظام
التعليمي
الجامعي في المجتمع
والوطن،
ويقول عن
"الأميركيّة"
و"اليسوعيّة":
"إلا أن
جامعتينا
إختارتا أن
تكونا مساحة
حوار ونقاش
وبناء شخصيّة
المواطن القادر
على العيش
معاً مع الآخر
بسلام والأمان
مع إحترام
الاختلاف
الديني
والعرقي والسياسي
لكل أحد، وذلك
يحدّد الأطر
الصحيحة لممارسة
المواطنيّة
الصالحة. حتى
أن منهجيّة التعليم
تُشدّد على
الفكر النقدي
والشك المنهجي
وعلى إستباط
الجديد
وتجاوز
المألوف إلى
جانب إستظهار
المعطيات
الثابتة التي
على العقل أن
يتكيّف في
إستخدامها
بحسب الظروف".
(ص 30).
إن
إستعادة
مضمون هذه
الوثيقة
اليوم بالذات وتسليط
الضوء على
أهميّة
مضامينها
واستهدافاتها
الفكريّة
والثقافيّة
والأكاديميّة
والعلميّة،
فضلاً عن
إرتقائها في
تكريس الشراكة
بين مؤسستين
جامعيتين
عريقتين
ساهمتا في
صياغة دور
لبنان وموقعه
الثقافي
المتقدم في
المنطقة؛
إنما للتحذير
من مغبة
إستمرار
الانحدار الذي
يعيشه لبنان
بشكل غير
مسبوق. إن
الرأسمال البشري
والعلمي هو
الرأسمال
اللبناني
الأول في
الداخل وحول
مختلف بقاع
الأرض
والتفريط به
وبالمؤسسات
التي شكلته هو
تفريط
بمستقبل الأجيال
الصاعدة.
إذا
قراءة وثيقة
الأب سليم
دكاش اليسوعي
وتحليلها،
والتأكيد على
أهميّة دور
الجامعتين الأميركيّة
واليسوعيّة
لا يلغي
بطبيعة الحال
دور الجامعة
الوطنيّة
الأم،
الجامعة اللبنانيّة،
التي هي صرح
علمي كبير
يجمع الطلاب اللبنانيين
من مختلف
المناطق
والاتجاهات،
ورغم التراجع
النسبي لموقع
الجامعة نتيجة
الظروف
العامة غير
المؤاتية
وغياب الاكتراث
الرسمي لها،
إلا أن
شهادتها تبقى
مرجعاً
لحاملها في كل
أنحاء العالم.
وللحديث عن
الجامعة
اللبنانيّة
صلة...
مَن
يلعب «صولد»
على أبواب
الانتخابات؟
طوني
عيسى/الجمهورية/02
تشرين
الثاني/2021
«على
اللبنانيين
أن يخافوا
جدّياً، هذه
المرّة». هذا
ما يقوله
ديبلوماسي
عربي في
بيروت. ويضيف:
«قرداحي ليس
سوى عنوان.
والأزمة كانت
ستنفجر بأي
عنوان آخر.
إنّها حربٌ
حقيقية. وإذا
لم يتحمّل
اللبنانيون
مسؤوليتهم
سريعاً، فهذه
الحرب يمكن أن
تُحوِّل لبنان
ركاماً
بالمعنى
الحرفي...
وبعدها
سيحتاج إلى
سنوات عدة
ليستعيد
مقوماته
ويبدأ مسار النهوض.
موقف
قرداحي كان
مُوَضَّباً
في الأرشيف،
كما الآلاف من
مواقف
«المواطنين
العاديين»،
التي لا تُلزم
إلّا أصحابها.
فقام «أحدهم»
بالإضاءة
عليه في شكل
نافر،
وحوَّله صاعقاً
لقنبلة هائلة.
فما هو الهدف؟
عملاً
بالقاعدة
المعتمدة في
التحقيق:
«فتِّش عن
المستفيد».
هناك فرضيات
عدَّة. فالبعض
لا يستبعد أن
تكون اللعبة،
في بدايتها،
جزءاً من نزاع
أقطاب
الموارنة على
موقع رئاسة
الجهورية،
وقد تطوَّرت
أكثر من
المتوقع.
والبعض يعتقد
أنّ هناك قوى
في السلطة
ربما تريد
تحويل
الأنظار عن ملفات
داخلية
محشورةٍ بها،
فاختلقت
مسألة أشدَّ
خطورة. وآخرون
يرون أنّ
الأمر ربما
يتعلق باستهداف
الحكومة أو
بفرض
الخيارات
عشية الاستحقاقات
الانتخابية
أو حتى
تطييرها
برمَّتها.
لكن
المؤكّد هو
أنّ اللعبة
خرجت عن
سياقها الداخلي
وتحوَّلت
حرباً لا
هوادة فيها
بين المملكة
العربية
السعودية
وإيران،
ساحتُها وأدواتُها
لبنانية. وهي
تتقاطع مع
الحرب التي عادت
تشهد فصولاً
ساخنة بين
الولايات
المتحدة
وإيران،
بالجيل
الجديد من
العقوبات على
قوى السلطة.
وقد حمل قرار
العقوبات
الأخير إشاراتٍ
إلى فصول أخرى
لاحقة، ستكون
أكثر حدَّة.
القريبون
من «حزب الله»
يقولون: عمق
المشكلة هو
أنّ
السعوديين
استطلعوا
مسار الأحداث
الأخيرة في
لبنان،
واستنتجوا
أنّ حلفاءهم
ليسوا عاجزين
تماماً عن
مواجهة
«الحزب»، كما
كان يُعتقد،
من خلدة إلى
شويا فعين
الرمانة، وصولاً
إلى المرفأ
حيث مسار
التحقيق الذي
يثير هواجس «الحزب».
ويسرِّب
هؤلاء أنّ
السعوديين
استعجلوا بإطلاق
المواجهة تحت
ضغط الوقت.
فلبنان يقترب
سريعاً من
استحقاقات
دستورية
ستقود إلى
إعادة تركيب
السلطة وفق
المعادلة
القائمة
حالياً ولسنوات
مقبلة، سواء
في
الانتخابات
النيابية
والرئاسية أو
في الحكومات
المنتظرة، وهم
يخشون
نتائجها.
وفي
تقدير هؤلاء،
أنّ
السعوديين
يريدون إضعاف
«حزب الله» في
لبنان
لاعتقادهم
أنّ ذلك سيقود
إلى إضعاف
دوره
الإقليمي،
وخصوصا في الخاصرة
السعودية، أي
اليمن. وهم
يريدون
الاستفادة من
لحظة التقاطع
حول هذا الهدف
مع الولايات
المتحدة التي
تريد من جهتها
التصدّي
لنفوذ إيران
على شاطئ
المتوسط، قبالة
حلفائها في
أوروبا
الغربية وفي
محاذاة إسرائيل.
المطّلعون
على الموقف
السعودي لا
ينكرون كثيراً
من جوانب هذا
التوصيف.
ويقولون: نعم.
المملكة
تشجّع
اللبنانيين
على أن يرفضوا
سيطرة «حزب
الله»، وأن
يثبتوا أنّهم
موجودون. وهي
تعتقد أنّ هذا
الأمر كافٍ
وحده لوضع
«الحزب» عند
حدِّه.
وطبعاً، هي لا
تريد أن يذهب
لبنان إلى حرب
أهلية، لكنها
مقتنعة أنّ
«الحزب» يكرّس
سيطرته
باستخدام
منطق التخويف
من حرب أهلية.
ويعتقد
هؤلاء أنّ
«حزب الله»
يريد من القوى
القريبة من
السعودية أن
تشارك معه في السلطة
من باب
«الديكور»،
لأنّ ذلك
يوفّر استمرار
الدعم العربي
والمساعدات
التي يحتاج إليها
البلد.
ولطالما وافق
السعوديون
وسائر المنظومة
الخليجية على
تمويل منظومة
السلطة، ولو
كان «حزب
الله» يقودها.
ودائماً كان
«الحزب»
يستثمر هذه
المشاركة
لتجميل صورته
عربياً
ودولياً. وحتى
العام 2018، بقي
الخليجيون
يساعدون
لبنان ويفصلون
بين هذا الدعم
وعدائهم
لإيران و»حزب
الله». وبعد
ذلك، فرملوا
المساعدات،
وأبقوا على
مقاربة
إيجابية مع
الحكومة
اللبنانية. ولكنهم
دخلوا اليوم
في مستوى أكثر
سلبية في
التعاطي مع
لبنان،
وسيخيّرونه
«إما معنا
وإما ضدّنا».
فالتموضع
الرمادي لم
يعُد مقبولاً.
وثمة خوفٌ من
انتقال
السعوديين،
والخليجيين
إجمالاً، إلى
المستوى
السلبي في شكل
مطلق، أي إلى
القطيعة
التامة مع
لبنان
ومؤسساته، وإلى
مقاطعة الشعب
اللبناني
أيضاً. وهذا
يقود إلى
كارثة
اقتصادية
ومالية
واجتماعية في
لبنان، لا
قيامة منها،
وتعني قرابة
نصف مليون
لبناني
يعتاشون من
العمل في
الخليج العربي،
ومعهم
عائلاتهم،
وفي ظروف
انهيار غير مسبوقة.
الخطِر
في هذا الأمر
أنّ الحكومة
اللبنانية،
وعلى رغم
الغضب
السعودي، لم
تقدّم أي إشارة
إلى التراجع
خطوة إلى
الوراء، ما
يوحي أنّها
ليست متحمسة
لمراعاة
السعوديين
وتنفيس
الاحتقان،
وأنّها أقرب
إلى إيران في
المواجهة.
وهذا يرشح
الوضع
لتعقيدات
جديدة. وفي
الترجمة، ليس
موقف قرداحي
هو الذي
يستثير السعوديين،
بل هو النقطة
التي فاض بها
الكوب.ومن أسوأ
علامات
الأزمة، أنّ
لبنان اضطر،
للمرة الأولى،
إلى طلب
الوساطة
الأميركية مع
المملكة. وهذه
الاستعانة
بواشنطن
تُقدِّم
إشارتين سلبيتين:
الأولى هي أنّ
الدول
العربية التي
تضطلع عادة
بدورٍ هنا،
كمصر مثلاً،
تركته «يقلّع
شوكَه بيديه»
مع السعوديين.
والثانية هي أنّ
الأميركيين
أنفسهم
يتشاركون مع
السعوديين في
رفض سيطرة
«حزب الله»
على لبنان
ويفرضون عليه
العقوبات، أي
أنّ
الأميركيين
هم طرفٌ آخر
في هذه
المسألة،
وليسوا في
موقع الوسيط. وعلى
الأرجح،
تعبّر الأزمة
عن مأزق في
المفاوضات
الهادئة
الجارية بين
السعودية
وإيران، كما
عن مأزق
المفاوضات
الأميركية -
الإيرانية
المتوقفة.
ويمكن فقط أن
يشهد لبنان
حلحلةً إذا
طرأ انفراج في
مسارات
التفاوض. وحتى
ذلك الحين،
الأزمة ستكون
مصيرية للبنان.
وانفجارها في
هذا التوقيت
يوحي بأنّ
نزاع السيطرة
قبل
الانتخابات
بلغ ذروته، لا
على مستوى
القوى المحلية
فحسب، بل
أيضاً على
المستوى
المحاور
الإقليمية
والدولية. فالجميع
يتعاطى مع
العام 2022
باعتباره
المفترق
الحاسم لأخذ
لبنان في هذا
الاتجاه أو
ذاك، ويلعب
«صولد». وهذا
ما يدفع القوى
المعنية، وتحديداً
إيران
والمملكة
العربية
السعودية والولايات
المتحدة إلى
رفع مستوى
المواجهة إلى
الحدّ الأقصى.
وبذلك، يمكن القول
إنّ المعارك
التي ستشهدها
الانتخابات الآتية
تُخاض بين
القوى
الخارجية
أيضاً. ولكن،
يُخشى أن تكون
الأزمة
الحالية
مدخلاً إلى
حماوة غير
محدودة في
عملية شدّ
العصب قبل الانتخابات.
وهذا سيقود
الوضع إلى
تشققات طائفية
ومذهبية. وليس
صعباً حدوث
ذلك في مناخات
التوتر
الأخيرة من
خلدة إلى
الطيونة. وبعد
ذلك، لن
يستطيع أحد
فرملة
الإنزلاقات،
في الطريق السريع
نحو الخراب.
لعنة
السلطة توقع
بين "نحو
الوطن"
و"كلّنا إرادة"
غادة
حلاوي/نداء
الوطن/02 تشرين
الثاني/2021
هي
لعنة السلطة
التي تولّد
الانقسام حتى
داخل القوى
التغييرية او
تلك القوى
التي قدمت
نفسها على
انها مجتمع مدني
معادٍ لكل
الاحزاب
والهيئات
السياسية التي
لفظتها ثورة 17
تشرين فوقعت
في كمين الانقسام
والخلافات
وعصفت بها ما
يطرح علامات
استفهام حول
فحوى
استمرارها
وقدرتها على
احداث تغيير
وتوحيد
الصفوف فيما
هي تفتقد
لتوحيد صفوفها.
بدأ الخلاف
على خلفية
توقيع
اتفاقية دمج
منصة "نحو
الوطن" مع
منصة "كلنا
إرادة"، التي
وقّعها البير
كوستانيان
ممثلاً عن
مجموعته "كلنا
ارادة" وعضو
اللجنة
التوجيهية في
"نحو الوطن"
رندلى بيضون،
وعلى اثرها تم
انتخاب
كوستانيان
رئيساً
للمنصة
الموحدة.
بعدها مباشرة
استقالت
رندلى بيضون
من مجلس
الإدارة الجديد
المشترك بين
المنصتين،
وانسحبت من عملية
الدمج التي
تقول "كلنا
ارادة" ان
العمل عليها
بدأ منذ أشهر
والاتفاق تم
على كامل المضمون
السياسي
والخيارات
الانتخابية
والتنظيم الإداري
بطريقة شفافة
وديموقراطية
لا تحتمل أي لبس".
المنصتان
اللتان
تأسستا على
اساس مساعدة
القوى
السياسية
لايصالها الى
الندوة البرلمانية
صارتا الأحوج
الى المساعدة
لحل الخلاف في
ما بينهما.
اعترضت "نحو
الوطن" على
مقترح "كلنا
ارادة"
بالدمج تحت
عنوان جمع
القوى المعارضة
مع القوى
التغييرية
كما اعترضت
على انتخاب
كوستانيان
رئيساً
للهيئة
المشتركة بعدما
كان الاتفاق
على انتخاب
رئيس محايد. بالنسبة
لـ"نحو
الوطن" لم يكن
هناك اتفاق موقع
بل اتفاق شفهي
وما تم
التوقيع عليه
خريطة طريق
وليس اتفاقية
وتنص على دعم
قوى تغييرية وليس
لاحزاب، كلام
تنفيه "كلنا
ارادة" التي
تعتبر ان
الاتفاق تم
توقيعه مع
"نحو الوطن"
وليس مع اشخاص
وانسحاب
بيضون لا يلغي
ما تم الاتفاق
بشأنه.
قبل
"نحو الوطن"
بدأ عمل بيضون
في "كلنا ارادة"
مع بول رافيال
على اساس
التحضير
لتغيير ما على
مستوى
الانتخابات
النيابية
فرفضت "كلنا
ارادة" العمل
في
الانتخابات
وفضلت العمل
على التغيير
من خلال
مجموعات
الضغط في لبنان
والخارج. هنا
أسست بيضون مع
آخرين "نحو الوطن"
وأعدت ماكينة
انتخابية
وفريق عمل،
وسّعت
انتشارها
فـ"صارت
هدفاً" ارادت
"كلنا ارادة"
تحقيقه من
خلال التعاون
معها وبدأ
البحث في
الدمج وتشكيل
هيئة مشتركة
يرأسها محايد.
هنا فوجئت
"نحو الوطن"
بتسريب اسم
كوستانيان خلافاً
للاتفاق،
وبنية
التعاون مع
احزاب كانت في
السلطة على
اساس انها
تغييرية.
تنكر
مصادر مطلعة
ان تكون "نحو
الوطن" قد وقعت
على اتفاقية
او على انتخاب
كوستانيان
والتوقيع تم
على خطة
العمل. اعترضت
بيضون
وانسحبت مع
علي عبد
اللطيف
واعتبرت
الاتفاق ملغى
فيما اعتبرته "كلنا
ارادة" لا
يزال قائماً
لانه تم مع
مؤسسة "نحو
الوطن" وليس
مع اشخاص
وبالتالي
الاتفاق لا
يزال سارياً،
وجهة نظر اخرى
اعتبرت ان بيضون
هي الاساس،
ذلك ان
الترخيص مسجل
في الداخلية
باسمها الى
جانب عبد
اللطيف
ورفاييل،
وهما اساس
"نحو الوطن"
والناطقان
باسمها.
والامر
الاكثر غرابة
بعد، أنّ خروج
بيضون عن الاتفاقية
لم يُخرج بقية
افراد من "نحو
الوطن"
ممثلين في
الهيئة
المشتركة، ما
احدث انقساماً
داخل "نحو
الوطن" قد
يستتبع بتوسع
الخلاف على
احقية امتلاك
الاسم.
الموضوع
بتفاصيله لا
يعني "كلنا
ارادة" التي
تعتبر وفق
مصادرها انها
وقعت الاتفاق
مع مؤسسة
وانسحاب
بيضون لا
يلغيه. وتقول
ان التنسيق
الذي مضى عليه
ما يزيد على
ثلاثة اشهر
تمت ترجمته من
خلال
الاتفاقية
ودمج جهود
المؤسستين
وفريق العمل
وتعيين مجلس
ادارة او هيئة
مشتركة من
الجهتين
وانتخاب رئيس
وتم التصويت
لالبير
كوستانيان
لنفاجأ بعدها
باستقالة
بيضون وعبد
اللطيف.
ما
يهم "كلنا
ارادة "هو
اكمال العمل
بدون الدخول
في التفاصيل،
هناك لجنة
توجيهية لا
تزال قائمة
كما
الاتفاقية
وبرنامج
العمل، والدمج
صار واقعاً.
منطق تعترض
عليه "نحو
الوطن" التي
تعتبر ان
برنامجها
منبثق من
الثورة التي
رفضت كل الاحزاب
فلا يمكن ان
تعتبر ان
الكتائب او
غيرها من
الاحزاب خارج
تلك القوى
السياسية
التي باتت
منبوذة. وتعود
الى اصل
المشكلة مع
"كلنا ارادة "
والمرتبطة
بتأييد
مجموعات
حزبية رفضها
الثوار
وتقديمها على
اساس انها
خرجت من تنظيمها
فصارت
تغييرية من
امثال ميشال
معوض والكتائب
ما يتعارض
ومبادئ "نحو
الوطن" كما ان
الرئيس نفسه
اي البير
كوستانيان
كتائبي وصديق
مقرب لرئيس
الحزب سامي
الجميل ما
ينزع عنه صفة
الحياد
المتفق على ان
يتميز بها شخص
رئيس الهيئة
المشتركة بين
المنصتين. مع
اقتراب موعد
الانتخابات
النيابية
سيتكشف
المزيد من
الانقسامات
داخل القوى
والاحزاب
السياسية ولن
تكون قوى
المجتمع
المدني بمنأى
عنها فهي
ايضاً لها
مقارباتها
ومصالحها وقد
تحولت بذاتها
الى قوى
سياسية ولم
تعد محايدة.
فكرة وجود القوى
المحايدة غير
واقعية، فاذا
كانت "نحو الوطن"
ترفض رئاسة
كوستانيان
لاعتباره غير
محايد فكيف
خاضت نقاشاً
معه على مدى
شهرين بهدف التعاون،
وما الفارق
بين التعاون
ورئاسة الهيئة
المشتركة او
مجلس الادارة
وما شاكل؟ غادر
كوستانيان
الكتائب قبل
سنوات في حين
ان مديرة "نحو
الوطن"
شانتال سركيس
غادرت القوات
قبل اشهر؟
مسألة ثانية
هل يمكن
لـ"نحو
الوطن" ان تطبق
مبدأ الحياد
ذاك في
انتخابات
النقابات المهنية؟
اما بالنسبة
الى "كلنا
ارادة" فماذا
عن الشكوك بأن
الهدف هو
توحيد الجهود
خصوصاً على
الساحة
المسيحية
مقابل ضمان
خسارة جبران
باسيل
والتيار
الوطني الحر
وحلفائه؟ وهل
يمكن ان تعمل
المعارضة
سوياً في
الانتخابات مثلاً
ان يتعاون
ميشال معوض مع
شربل نحاس؟
اسئلة
اجوبتها ليست
ميسرة. لننتظر
ونرَ.
خطاب
مفترض للسيد
حسن نصرالله
في حلم يقظة
محمد
فران/منتدى
صور الثقافي/02
تشرين
الثاني/2021
http://eliasbejjaninews.com/archives/103822/103822/
وانا
ممدد على
الكنبة مقابل
التلفزيون،
مقاوما ملاك
النوم،
استمعت إلى
خطاب سماحته.
كان كلامه
صريحا مباشرا
دون أي حاجة
لانتقاء الكلمات
التي تحجب ما
لا يريد
اظهاره وتبرز
نقاط قوة حجته.
تحدث عن
انفجار المرفأ
وقال انه لا
يريد الخوص
بالتفاصيل. فالاعلان
عن مسؤولية
إسرائيل عن
الانفجار كان
سيجر إلى رد
قد يشعل حربا
شاملة يكون
العدو قد حدد
توقيتها بما
يناسب خططه.
كما أن ذلك كان
سيفشل
المفاوضات
الجارية بين
الولايات
المتحدة
وايران وهذا
هدف اسرائيلي،
لم ننجر اليه.
آثرنا
استبعاد
مسؤولية اسرائيل،وتجنبنا
حربا ليس الآن
اوانها.
رحبنا
بالتحقيق
اللبناني الا
ان المحقق العدلي
صوان بدأ
بإستدعاء
عددا ممن
يؤاذروننا في
مهام
المقاومة
ويسهلون
نشاطنا.
عبرنا
عن استيائنا وقدمنا
اعتراض عليه
ففهم الرسالة
وانسحب من التحقيق..
ثم جاء المحقق
العدلي طارق
البيطار وسار
على ذات
الدرب. وجهنا
له عدة رسائل
ولم يتوقف،
حذرنا مجلس
القضاء
الاعلى
والحكومة
وكل من يعنيهم
الامر، ولم
يستجب أحدا
منهم إلى
تحذيراتنا
حتى وصلنا إلى
تجميد عمل
الحكومة وشل
البلد. وهنا
لا بد من
الكلام
الصريح.
جميعكم
تذكرون ومنذ
تشكيل حكومات
العهد الأولى
كم قاتلنا من أجل
تثبيت معادلة
الثالوث
الذهبي، شعب،
وجيش،
ومقاومة. وهذا
الثالوث يعمل
مع بعضه ويؤاذر
بعضه ولا
يواجه بعضه.
المقاومة
تدافع عن الشعب
والجيش،
والجيش يدافع
عن الشعب
والمقاومة
ويسهل ويغطي
نشاطات
الأخيرة،
والشعب يحتضن
المقاومة
والجيش وعند
اللزوم يواجه
اي قوة تحاول
الوصول إلى
مناطق واماكن
تواجد
المقاومة.
والترجمة
العملية لدعم
الجيش ومختلف
أجهزة الدولة
للمقاومة
وتسهيل
نشاطاتها يكون
بفرز مسؤولين
موثوقين
يقومون
بالتستر على
نشاطات
المقاومة
وشرعنة
اجراءاتها.
وهكذا
تبقى معظم
نشاطات
المقاومة
تحوطها السرية
التامة حتى عن
أجهزة الدولة
ذاتها خوفا من
اختراقات
الأجهزة
المعادية.
وهذا يعني تعاون
مختلف
الأجهزة
العسكرية
والامنية
والقضائية
وبقية
الأجهزة
المدنية مع
مسؤولي المقاومة.
المرافق،
البحرية او
البرية او
الجوية هي مناطق
حيوية لنشاط
المقاومة لا
يمكننا
التهاون تجاه
أي عرقلة
محتملة
لحركتنا
ضمنها، ونحن معنيين
بالتدقيق في
هوية وانتماء
جميع مسؤولي
وعناصر مختلف
الأجهزة التي
على علاقة
بنشاطاتنا.
هكذا كان
الأمر طوال
سنوات طويلة
وهكذا يجب أن
يستمر.
ما
حصل بالمرفأ
امر مأساوي
ومحزن وقد
اصابنا بضرر
فادح ، واي
تحقيق عادل
سيطيح برؤوس
ذنبها انها
وهي تتعاون
معنا قد
ارتكبت كما
ارتكبنا بعض
الاخطاء
والخطايا غير
المقصودة،نحن
حريصين على
تبيانها
والاستفادة
منها، ولكننا
لن نسمح
بمحاكمتها
وادانتها
والقضاء على
منظومة كاملة
بنيناها بدأب
وتعاونت معنا
بإخلاص طوال
سنوات.
استمرار
التحقيق
سيفضح أساليب
عملنا ويكشف المتعاملين
معنا وسيحرج
الحكومات
اللبنانية
ولن يستفيد
منه إلا
أعدائنا.
القاضي
طارق البيطار
يقوم بواجبه
كمحقق عدلي
محترف، ولكنه
غير واعي
لخطورة الملفات
التي فتحها
وتأثيرها على
تهديد أمننا
وتدمير
منظومتنا في
المرفأ. وبهذا
المعنى فإن اتهاماتنا
له بعميل
السفارأت هو
اتهام سياسي وليس
أمني حيث نعلم
جيدا انتمائه
لعائلة وطنية
عقائدية. كما
انه لا يدرك
خطورة
استنتاجاته
التي ستنعكس
سلبا على
المتضررين من
انفجار المرفأ
لجهة تسهيل
تنصل شركات
التأمين من
دفع التعويضات
تحت عذر
التقصير او
الإهمال او الأعمال
الحربية. ولهذالسبب
استعجلنا
إنهاء احد
جوانب التحقيقات
كي يستفيد
المتضررون من
التعويضات.
ايها
الاخوة، جميع
مسؤولي
الأجهزة
الأمنية والعسكرية
والمدينة
المتواجدين
ضمن المرفأ
مع
قياداتهم
العليا كانوا
يترجمون شعار
الشعب والجيش
والمقاومة
ولم يخرجوا
عليه، ومن هذا
المنطلق نحن
ندافع عنهم، ومن
السهل على أي
متابع
أن يكتشف
تعدد
انتماءات
المتهمين
الطائفية
والسياسية، ويرى
شبه الإجماع
السياسي ضمن
السلطة المعقود
على وقف
التحقيقات والابقاء
على ستر
المستور وعدم
كشف المزيد من
الأسرار التي
ستستعجل
العقوبات على
البلد وعلى
المجموعات
وعلى الأفراد.
اقول
للإخوان
الذين من موقع
الحرص والمحبة
للمقاومة
يقولون ان هذه
المتفجرات للمعارضة
السورية وجرى
تسريبها من
المرفأ إلى سوريا
لمحاربة
النظام هناك،
أن هذا الكلام
يسيئ لنا ولا
يدعمنا. ان لا
نرى متفجرات
خصمنا وهي
بيننا وإن لا
ننتبه لعشرات
ومئات وسائل
النقل اتي
تنقلها أمام
اعيننا، هي
إساءة ما
بعدها إساءة
لنا
ولاجهزتنا
الأمنية.
وقبل
أن استكمل
الاستماع إلى
الخطاب صحوت
على صوت كركعة
صحون العشاء
ويد تهزني كي
انهض.
باقي
من العهد مش
بس سنة... سنين
عماد
موسى/نداء
الوطن/02 تشرين
الثاني/2021
ونحن
عالعهد
باقيين العمر
كلو تنبني
بوطن الرسالة،
الدولة اللي
بتشبهنا
العهد
إنو نبقى معك
على نهجك،
العمر كلو
ما
انقصف عمرنا
أخ جبران
أما
الدولة التي
تشبهكم، فهي
تلك المنبثقة
من تفاهم مار
مخايل، والتي
أخذتكم إلى
أحضان "حزب
الله"،
لأسباب
مصلحية،
بدلاً من جذب
"الحزب" إلى
مفهوم الدولة.
لكن جبران أبى
أن تمرّ
الذكرى
المجيدة من
دون أن يكتب
سطرين
يختصران
إيمانه
بالجنرال الواحد
الأحد الصمد،
صانع
المنجزات
والمعجزات،
والمؤسس لنهج
وطني وممارسة
قيادية، نقلت
الدولة من
مكان إلى آخر. نهج
جهنمي ولا
يأخذنّ على
خاطرك أيها
النائب الحالم
بوراثة العرش
والساعي إليه
مهما كان الثمن،
زحفاً على
الأنقاض أو
ارتهاناً
كاملاً لقرار
بير العبد. لم
يقل السيد
الرئيس كلمة
في الذكرى
الخامسة لجلوسه
على العرش.
حسناً فعل. ولم
يقدم للناس
هذه السنة اي
وعد إصلاحي
جديد بعدما
أتخمهم بوعود
تأجلت من سنة
إلى سنة. فماذا
لديه من أوراق
سوى ورقة نعي
البلد؟ لا شيء
ليقوله
للناس،
للجياع،
لليائسين، للمراهنين
على "قوته"
المسيحية
والوطنية
و"حكمته"
و"صلابته"
وجهوده
بتحرير البلد
من الفساد،
وها هي
العقوبات
الأميركية،
تسمي بالاسم كريما
الفاسدين. هل
كان سيخبرهم
مجدداً عن
أكاديمية
الإنسان للتلاقي
والحوار؟ ظل
الرئيس لحود
يتكلّم تسعة
أعوام على
وسيط الجمهورية
وضمان
الشيخوخة ولم
يفعل شيئاً،أو
عن أهمية
"اختيار
الوزراء وفق
كفاءتهم وخبراتهم
وليس وفق
ولاءات
سياسية او
استرضاء
الزعامات"
كما قال في
الذكرى
الثالثة.
بعير
إيران قصم ظهر
لبنان
أحمد
عبد العزيز
الجارالله/السياسة/02
تشرين
الثاني/2021
يخطئ
رئيس الوزراء
اللبناني
نجيب ميقاتي
بطرقه أبواب
بعض العواصم
سعياً إلى حل
أزمة بلاده مع
دول الخليج
العربية، فيما
الحل عنده في
بيروت، وليس
في أي مكان
آخر، لذا فما
حصده من
اجتماعاته في
غلاسكو
البريطانية،
لن يصرف لا في
الكويت التي
التقى رئيس مجلس
وزرائها، ولا
في باريس حيث
تعهد له الرئيس
ماكرون السعي
إلى إعادة
ترتيب
العلاقات اللبنانية
– الخليجية،
أو مع انجيلا
ميركل، أو
رئيس الوزراء
البريطاني
وغيرهم. قبل
أي أمر آخر لا
بد من
التأكيد، على
ما بات معروفاً،
أن تصريحات
وزير الإعلام
جورج قرداحي
ليست هي
السبب، فمثل
هذه المواقف
يمكن الرد
عليها بمقالة
في صحيفة، لكن
ما قاله
القرداحي كان
القشة التي
قصمت ظهر
البعير
العميل الإيراني
“حزب الله”
المهيمن بأمر
من طهران على
القرار اللبناني،
حيث لا كلمة
لرئيس
الجمهورية،
أو رئيس مجلس
النواب،
ورئيس
الحكومة، ولا
النواب
والوزراء،
فكل هؤلاء
واقعون تحت
تأثير تهديدات
حسن نصرالله
ومن لف لفه
ممن يستقوون
بإيران على
بقية الشعب. الإجراءات
لم تتخذ من
عبث، وهي
ترجمة، تأخرت
كثيراً،
للموقف
الدولي القاضي
بعزل لبنان،
فالعواصم
الخليجية
تحمَّلت من
بيروت ما لم
تتحمله أي
عاصمة أخرى،
وكانت تراهن
على صحوة تؤدي
إلى كف شر ذلك
الحزب الإرهابي
عنها، غير أن
هذا لم يحدث،
بل أمعن نصرالله،
ليس فقط في
شتم وسب
ومهاجمة دول
الخليج، بل
بفتح معسكرات
حزبه مأوى
لتدريب بحرينيين
وسعوديين
وكويتيين على
تنفيذ عمليات
إرهابية في
بلادهم،
ومساعدة
الحوثيين في
إجرامهم،
وارتكاب
جرائم
إرهابية
كثيرة، في
العراق
وسورية،
والكويت
والبحرين،
وإرساله خلايا
تجسس إلى
الإمارات.
إضافة
إلى كل ذلك
جعل من لبنان
منصة لتهريب
المخدرات إلى
دول “مجلس
التعاون”،
وأقام شبكات
غسل أموال،
فيما في
المقابل لم
تحرك
المؤسسات
الرسمية
اللبنانية
ساكناً، بل
كانت تخضع
دائماً لهذا
الحزب، ولا
تزال، وهو ما
جعل دول
الخليج كافة
تتخذ قراراً
مصيرياً
خلاصته: إما
الإبقاء على
هذا الباب
الذي تأتي منه
رياح السموم،
أو تقفله إلى
أن يستعيد
لبنان سيادته
وحرية قراره. لم
تتدخل
المنظومة
الخليجية
يوماً بالشأن
اللبناني إلا
بما يفيد
اللبنانيين،
بل لا تزال
حريصة عليهم
لعلمها أن
منظومة
المافيا والميليشيات
الحاكمة هي
المسؤولة
وليس الخمسة ملايين
مواطن الذين يعانون
اليوم أزمة
معيشية
واقتصادية لم
يمر بمثلها
هذا البلد منذ
170 عاماً، لذا
فإن على ميقاتي،
أن يعمل على
ترتيب بيته
الداخلي، ولا
يراهن على
سراب الوعود
التي سرعان ما
تذهب طي النسيان
بعد انتهاء
اللقاءات،
فما كتب قد
كتب، ولن
يتغير طالما
أن لا شيء في
لبنان تغير.
يبقى
القول إن هذه
الدولة،
العزيز شعبها
على شعوب
المنطقة، لم
تعد تمثل أي
أهمية،
سياسية واقتصادية
لدول “مجلس
التعاون”،
وأي مساعدة
تقدم لها تذهب
إلى العدو
الذي يصوب
علينا نيرانه،
ولهذا نكرر
القول: لا
تطرق يا سيد
ميقاتي
الأبواب
الخطأ، فأنت
تعرف
المطلوب، والمشكلة
مع البعير
الإيراني
الذي يجعر
يومياً
بأحقاده
علينا، وليست
مع الشعب
اللبناني، فوفر
جهدك لحل
أزمتك مع حزب
الشيطان، ثم
اتصل بدول
الخليج.
جنبلاط
في لحظات...
"غير كلّ
العمر"
كلير
شكر/نداء
الوطن/02 تشرين
الثاني/2021
الصورة
التي نشرها
جنبلاط على
"تويتر" ووصفها
بأنها "لحظة
من العمر"
الأرجح
أنّها من أكثر
اللحظات
السياسية حراجة
بالنسبة
لوليد جنبلاط.
تقسو عليه
الظروف و"تحشره"
بين نقيضين:
تطورات
المنطقة
تحتّم الهدوء
وتغليب
المنطق
التسووي كونه
السائد اقليمياً،
وبالتالي لا
يمكنه مجاراة
رفاقه القدامى
في خطابهم
"السيادي"،
كما يطلقون
عليه، وتحميل
"حزب الله" مسؤولية
كل البلاء
الذي يصيب
البلاد. في
المقابل،
فإنّ فريقه
السياسي
والحزبي جزء
من منظومة
متهمة
بالتسبب
بالانهيار
المالي والاقتصادي
بسبب لوثة
الفساد التي
تكاد تطيح
بكلّ تركيبة،
ولذا لا يجد
له مكاناً في
الاصطفاف المعادي
لهذه
المنظومة تحت
العنوان
الاصلاحي، ومع
ذلك، من غير
المعقول
مخاصمة هذا
التيار كونه
مرغوباً
شعبياً.
ولهذا،
اختار الرجل
في المؤتمر
العام الـ48 للحزب
التقدمي
الاشتراكي أن
يجمع
الخطابين ويجعلهما
متلازمين في
المسار
والمصير،
ومتلاحمين في
حاجتهما
لبعضهما البعض،
كي لا يغلب
أحدهما الآخر
في تصدّر
الخطاب الجنبلاطي
للمرحلة
المقبلة التي
تبدو بنظره مفصلية،
لا بل أكثر من
ذلك مصيرية -
وجودية، ما
أملى عليه أن
يعود بجردته
السياسية
أمام كوادر
الحزب إلى
البدايات
(تصفية بشير
جنبلاط على يد
بشير
الشهابي)،
مستعيداً
شريط أبرز الأحداث
التي عاشها
وعايشها منذ
أن ألبسه الشيخ
محمد أبو شقرا
عباءة زعامة
المختارة بعد
اغتيال والده
في 16 آذار 1977.
اختصر
المعادلة
بدقّ ناقوس
الخطر: إنّه
المصير
والخوف على
الوجود.
عاد
وليد جنبلاط
إلى جذوره
لينبّه
القيادات الاشتراكية
إلى أنّ
المعركة
الحاصلة راهناً
هي بنفس
الطبيعة،
معركة وجودية
أيضاً، وذلك
من باب شدّ
عصب جمهوره
وناسه عشية
استحقاق
نيابي مفصليّ
(اذا حصل)
ربطاً
بالتطورات القادمة
على المنطقة
على صهوة
تفاهمات يبدو
أنّها لم تعد
بعيدة، لا في
الزمن ولا في
الجغرافيا،
على ما يعتقد
الزعيم
الدرزي، كما
يقول عارفوه.
وعليه، أعاد
تنشيط ذاكرة
الجنبلاطيين
بالاستحقاقات
الأساسية
التي واجهها
منذ انخراطه
في الشأن
العام،
وليذكّر من
سها عن باله
بأنّه لا يخشى
المعارك ولا
يهرب منها، ولكنّ
تقدير الموقف
لا يقلّ أهمية
عن خوض المعارك.
سرد
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
خطابه كل
المواجهات
العسكرية
والسياسية
التي خاضها في
تاريخه، كي
يجيب على
المتسائلين
عما اذا كان
رفع رايات
الاستسلام أو
التعب أو الهزيمة،
وليبلّغ
الاشتراكيين
أنّ المعركة
التي
يواجهونها في
هذه الأيام
ليست فقط ذات
طابع أمني أو
عسكري، وإنما
اجتماعي-
اقتصادي ولا بدّ
من مواجهتها
بطريقة
تناسبها. قال
جنبلاط من دون
أن ينطقها:
نحن لسنا
عاجزين عن
المواجهة العسكرية
أو الأمنية،
ولكن هذا
الزمن ليس
زمانها.
والتفكير
بهذا المنطق
سيكون كمن
يقدم البلد
مسرحاً لحروب
الآخرين،
ليكون
بالنتيجة طبقاً
دسماً على
مائدة
التسويات
الكبيرة.
يعود
جنبلاط إلى
مربع
المناداة
بالحوار وهو
المتيقّن أنّ
المنطقة كلها
تسلك المنحى
الحواري،
رافضاً
السباحة عكس
التيار
والذهاب بالبلاد
إلى انفجار قد
يطيح كل شيء.
وحين يُسقط هذه
القاعدة على
اليوميات
السياسية،
ينادي الرجل
بالتخلي عن
منطق
الاستقواء
وكذلك عن منطق
التحدي
والتهور،
ويطالب بعدم
عزل أي مكون
سياسي، ويدعو
إلى فصل
المسارات،
القضائي عن
الحكومي، عن
الأمني...
فعلياً، هي
سياسة
الترقّب والانتظار
بأقلّ
الأكلاف
الممكنة.
بعد
44 عاماً على
جلوسه على
كرسي زعامة
المختارة،
يبدو وليد
جنبلاط
بعيداً كلّ
البعد عن منطق
الرهانات
والتهور.
والأرجح أنه
الأدق في وصف
نفسه حين نشر
صورة عبر
حسابه على
تويتر قال
إنها "لحظة من
العمر مع
داليا وتوفيق
سلطان في صوفر
عند ليال
فليحان". هو في
لحظات مختلفة
عن كل العمر. يتصرف
بكثير من
الهدوء
والتروي
ويسعى إلى وضع
حزبه على
السكة ذاتها.
لعلها مقتضيات
العمر
والتعلّم من
كيس التجربة
الشخصية، ولعلها
الظروف التي
تملي عليه هذا
المسار.
في
مطلق
الأحوال،
يسيطر القلق
على ذهن الرجل
منذ مدّة، من
الانفجار
الاجتماعي،
من التطورات
الأمنية، مما
تخبّئه
"انتفاضة 17
تشرين الأول"،
وهو لم يخف
هواجسه منها
مشيراً إلى
أنه لم "يرَ
مساراً
تغييريّاً
حقيقيّاً بل
انه شعار
شعبويّ، خلقَ
حقداً غير
مبرّرٍ بين
الأجيال،
وحاول قطعَ
أواصر
الترابط
الموضوعي بين
الماضي
والحاضر،
ونجحَ إلى حدٍ
ما، حرّكتهُ ماكينة
إعلاميّة
وسياسيّة
قويّة،
محليّة وعالميّة"...
ومع ذلك بدا
مرتاحاً حين
تحلّق الاشتراكيون
من حوله وقد
لبى الدعوة
للمشاركة في
المؤتمر أكثر
من 2700 حزبي وهو
رقم فاجأ
المنظمين نظراً
للظروف
السياسية
والاقتصادية
الصعبة التي
قد تدفع أي
شخص للتفكير
عشر مرات قبل
أن يدير محرّك
سيارته.
موسكو
تُحذّر...
الإستقالة
تفتح "باب
جهنّم"
ألان
سركيس/نداء
الوطن/02 تشرين
الثاني/2021
شكّلت
أحداث
الطيونة محطة
مفصلية في
مسار الصراع
في لبنان، إذ
إنها فتحت
مرحلة جديدة
من الأخذ
والردّ
والإستغلال
السياسي، في
حين أن الأزمة
التي خلقها
الوزير جورج
قرداحي باتت تهدّد
هيكل الحكومة
المتصدّع
أصلاً.
يحاول
"حزب الله"
جاهداً الإستثمار
في أحداث
الطيونة وعين
الرمانة، فمن
جهة يريد
تشويه صورة
خصمه حزب
"القوات
اللبنانية"
وضربها نصرةً
لحليفه
"التيار
الوطني الحرّ"
ولشدّ عصب
جمهوره، ومن
جهة أخرى يرغب
بأن تكون هذه
الأحداث
مقدّمة لضرب
التحقيق في انفجار
مرفأ بيروت
و"قبع"
المحقق
العدلي طارق البيطار،
واضعاً
اللبنانيين
أمام خيار من
إثنين: إما
طمس التحقيق
أو الفتنة
والحرب الأهلية.
وفي
السياق، فإن
مواقف معظم
الدول الكبرى
والفاعلة
باتت معروفة،
والقسم
الأكبر منها
مع دعم الدولة
وعدم
الإنجرار إلى
الفتنة والإقتتال
الداخلي، من
هنا برز حرص
إقليمي ودولي
على تطويق
تداعيات ما
جرى وعدم ذهاب
الوضع نحو المحظور
والإنتقال من
أزمة
إقتصادية
وإجتماعية
إلى أزمة
أمنية
وسياسية.
وتابعت
روسيا بحذر كل
ما جرى ويجري
على الساحة
اللبنانية
وآخرها أزمة
القرداحي،
وهي كانت
تُحذّر
مراراً
وتكراراً من
إمتداد النار
الأهلية
ودخول لبنان
في المجهول،
ويبرز هذا
التحذير من
حرصها على أمن
لبنان
واستقراره
ومن تخوّفها
الدائم من أن
النار
اللبنانية
ستمتد حتماً
إلى سوريا وتشكّل
تهديداً
لوجودها
الأمني
والعسكري هناك
وهذا ما عبّر
عنه الرئيس
فلاديمير
بوتين بصراحة.
وتشدّد مصادر
ديبلوماسية
مطّلعة على موقف
موسكو
لـ"نداء
الوطن" على أن
الخوف الروسي
على الوضع
اللبناني لا
يزال في
أوجِه، والهدوء
الذي يسود
حالياً بعد
أحداث
الطيونة لا يعني
أن الإستقرار
قد عاد، بل إن
الحالة في لبنان
هي كالجمر تحت
الرماد ولا
يعرف أحد متى
سينفجر الوضع
أكثر وقد
يُفجّر
المنطقة
بأكملها. وما
الأزمة
الأخيرة مع
الخليج إلا
الدليل على ان
الخوف الروسي
في مكانه.
ولا
تستبعد موسكو
وجود أيادٍ
خارجية
تستغلّ كل ما
يحصل، وهي وإن
كانت لا تُنكر
أن حجم الإحتقان
الداخلي بلغ
ذروته، إلّا
أنها ترى أن هناك
قوى إقليمية
ودولية تحاول
إختراق الساحة
اللبنانية واللعب
على
التناقضات من
أجل تثبيت
مواقع نفوذ
لها ومن أجل
توجيه رسائل
سياسية في
أكثر من إتجاه.
ومن
جهة ثانية،
فإن موسكو
تُحمّل كلّاً
من واشنطن
وطهران
المسؤولية
الأكبر في
رعاية الوضع
اللبناني،
وتعتبر أن أي
نفخ في نار
الصراعات
سيؤججها
حتماً، ولذلك
فإن مسؤوليتهما
أكبر بكثير من
غيرهما
لأنهما
تملكان النفوذ
الأكبر ويدور
صراع بينهما
على رغم جولات
المفاوضات
على الملف
النووي
وترطيب
الأجواء بعض
الشيء. لا شكّ
أن الروس
يتابعون
بتمعّن كل ما
يحصل في لبنان
وعينهم على
سوريا في
الوقت نفسه،
لذلك هم كانوا
أحرص الناس
على تأليف حكومة
من أجل لجم
مسار التدهور
الإقتصادي
الذي سينعكس
على الأمن
حكماً.
وترفض
روسيا بشكل
كبير إستقالة
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
وتعتبرها
خطوة تُدخل
لبنان في المجهول
وتفتح باب
جهنم الحقيقي
على مصراعيه،
وعندها لن
يتمكّن أي طرف
من تأليف
الحكومة،
وبالتالي فان
هذا الأمر
سيؤدّي إلى
تدهور أمني
وسياسي
وإقتصادي،
لذلك تدعو إلى
حلّ الأزمة مع
الخليج بالتعقّل
لأن الجسم
اللبناني لم
يعد يحتمل
أكثر. وإذا
كانت روسيا قد
كثّفت
الإتصالات
أخيراً، إلا
أنها تعتبر أن
هناك مسؤولية
كبرى تقع على
الجانب
اللبناني،
خصوصاً وأن
الوضع لا يحتمل
صراعات أهلية
ومشاكل مع
الخارج، لذلك
فإن الأساس
يبقى صون
الساحة
الداخلية
وحفظ أمنها واستقرارها.
“حزب
الله” قوة
عسكرية
لإيران!
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/2021
عندما
يصر الأمين
العام لـ«حزب
الله» حسن نصر
الله على عدم
التحقيق في
كارثة مرفأ
بيروت ومعه
حركة «أمل»،
فإنه يعني ما
كان قاله وردده
مراراً
وتكراراً وهو
أنَّ لبنان
جزء من إيران
التي يحكمها
الولي الفقيه
الذي هو حاكم
ولايته ليست
محدودة بحدود
جغرافية.
وهكذا فإنّ لبنان
ليس سوى جزءٍ
من دولة
إسلامية كبرى
تقودها طهران.
ولذلك ورداً
على سؤال يخصّ
علاقة «حزب
الله»، أي
حزبه،
بالجمهورية
الإسلامية في
إيران، قال
حسن نصر الله:
إنَّ هذه العلاقة
بالنسبة لنا
حتمية فأنا
واحد من الذين
يعملون في
مسيرة هذا
الحزب وفي
أجهزته وإنني
لن أبقى للحظة
واحدة في هذه
الأجهزة لو
لمْ يكن لديّ
يقين قاطع
بأنها تتصل
بالولي
الفقيه! وهكذا
فإنَّ هذا
يعني أنَّ حسن
نصر الله وحزبه
«حزب الله»
ومعه حركة
«أمل» وكما
قال مراراً
إنَّ إيمانه
راسخ بولاية
الفقيه
وبسلطته المعنوية
وذلك إنْ لم
تطرأ تطورات
سياسية في إيران
تلغي هذه
التبعية
لـ«صاحب
الزمان» وحيث
تعود الأمور
إلى ما كانت
عليه في
الفترة الشاهنشاهية
وقبل أنْ تصبح
الولاية لآية
الله الخميني
الذي أمضى
جزءاً
رئيسياً من
مسيرته في
العراق وهذا
قبل أن ينتقل
إلى فرنسا
ويقيم في قرية
«نوفل
لوشاتو»
بالقرب من
باريس وحيث قد
عاد منها إلى
طهران.
والمقصود
بهذا كله هو
أنّ حسن نصر
الله، هذا الذي
بقي يرفض فتح
ملفّ مرفأ
بيروت الذي
اعتبره
«مسيّساً»،
يعتبر أنَّ
لبنان جزء من
دولة الولي
الفقيه وأنَّ
هناك مجموعات
مرتبطة
بالسفارة
الأميركية وأنها
وراء أعمال
العُنْف التي
وقعت في ضاحية
بيروت
الجنوبية،
والحقيقة هنا
هي أنَّ «حزب
الله» وحركة
«أمل» قد
افتعلا هذه
المواجهة من أجّل
الإبقاء على
ملفَّ مرفأ
بيروت مغلقاً
ومن أجّل
السيطرة
المطلقة على
بيروت
العاصمة اللبنانية،
وهذا هو ما
حصل بالفعل،
حيث إن رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
سامي
الجميِّل قد قال
إنَّ حزب حسن
نصر الله يريد
دفْن انفجار
مرفأ بيروت
وإنه بات يحكم
قبضته على
لبنان وإنه
يستعملُ
أدواته
للسيطرة على
الدولة
اللبنانية…
ومن السلاح
إلى تعطيل
الرئاسة
وتعطيل الحكومات
كلها!!
وأضاف
رئيس حزب
الكتائب: إنَّ
مشهد اليوم هو
نفسه الذي
أدّى إلى
الحرب
اللبنانية…
وإنه سيتكرر
لأن العوامل
نفسها
موجودة… وإنه
إن لم يكن
المسؤولون
قادرين على
العمل
فليغادروا
مناصبهم…
وإنه لا يجب
الذهاب إلى مواجهة
طائفية كما
يريدها «حزب
الله»… وإنَّ
هذا الحزب
يستفز
اللبنانيين
كلهم… ولذلك يجب
أن نكون
موحدين في هذه
المواجهة.
وتجدر الإشارة
هنا إلى أن
الخارجية
اللبنانية قد
قالت إنَّ
أنشطة «حزب
الله» هذه
باتت تقوّض
السيادة
اللبنانية.
ولعل
ما تجدر
الإشارة إليه
هو أنَّ هناك
إنْ لم يكن
إجماع لبناني
فشبْه إجماع
بأن «حزب الله»
ومعه حركة
«أمل»، بات
يأخذ الأمور
والأوضاع إلى
حرب أهلية
لبنانية
جديدة على
غرار حرب عام 1975
التي استمرت
لأكثر من خمسة
عشر عاماً، حيث
بلغت خسائرها
البشرية نحو 150
ألف قتيل
وحقيقة أنّ ما
بات يفعله هذا
الحزب، أي حزب
حسن نصر الله،
قد وضع الأمور
في هذا البلد،
بلد الحروب
الأهلية، على
شفا حربٍ أهلية
جديدة، وأنّ
اشتباكات
خطوط التماس
الجديدة هذه
قد أعادت إلى
أذهان
اللبنانيين،
وأيضاً أذهان
المراقبين عن
بُعد، ذكريات تلك
الحرب
المدمرة التي
كانت قد
استمرت لأكثر
من خمسة عشر
عاماً، وهنا
فإنَّ ما يعزز
القناعة بأن
لبنان بات
بانتظار حرب
أهلية جديدة بالفعل
هو أنَّ
المراقبين قد
شاهدوا
مُقنّعين من
«حزب الله»
وحركة «أمل»
وهم يطلقون
النيران في
اتجاه
المناطق
المسيحية.
إنَّ
هناك مثلاً
عربياً
قديماً يقول:
«وإنَّ الحرب
أوّلها كلام»
والحقيقة أنّ
هذه الحرب
المتوقعة، ونسأل
الله أنْ لا
تكون، ليس
أوّلها
الكلام وإنما
الرصاص،
والواضح لا بل
المؤكد أنَّ
إيران هي التي
تريد هذه
الحرب التي
دفعت «حزب
الله» وحركة
«أمل» إليها
دفعاً كي
تستكمل
تمدّدها
العسكري
والسياسي
أيضاً في هذه
المنطقة العربية
التي كانت قد
قالت إنها
باتت تسيطر
وتحتل ستاً من
دولها، وهذا
كلام كان قد
قاله كبار المسؤولين
في طهران ومن
بينهم حسب
بعْض ما نُقل
من العاصمة
الإيرانية
المرشد علي
خامنئي!!
وعليه
فإنَّ إيران
هذه، كما تقول
هي علناً،
باتت تحتلُّ
الآن ستّ دولٍ
عربية من
بينها أربع
أساسية هي:
العراق (بلاد
الرافدين)
وسوريا
واليمن
وبالطبع
ولبنان،
ودولتان
أخريان، والمعروف
هنا هو أنَّ
دولة الولي
الفقيه باتت تتسرب
في العديد من
الدول
العربية
تسرّباً طائفياً
وأنّ وجودها
الاحتلالي في
هذه الدول بات
مكشوفاً
ومعروفاً
وأنها لا
تنكرهُ لا بل إنها
تعترف به وعلى
رؤوس الأشهاد
وكما يقال!!
إنه
من حقِّ بغداد
أن تفتخر
وتتفاخر
بانتخاباتها
الأخيرة لكن
المعروف أنه
لو لم تأت
الموافقة على
هذه
الانتخابات
التي تواجه
عقبات كثيرة
من الولي
الفقيه في
طهران فإنها
لن تكون
إطلاقاً،
ولعل ما تجدر
الإشارة إليه
هنا هو أنَّ
ما يسمَّى
«الحشد
الشعبي» الذي
لا ينكر أنه
قوة إيرانية
بات يتصدى
لهذه
الانتخابات وأنَّ
هناك
احتمالاً،
البعض يقول
إنه مؤكد، أنَّ
كل ما جرى في
هذا المجال
سينهار في أي
لحظة إذا كان
بعض
«المناوئين»
الذين جاء
فوزهم
رئيسياً
وأساسياً
بالفعل ضد
إيران وحقيقة إنّ
هذا غير ممكن
وأنه من
المستبعد
جداً أن يكون
هناك «شيعي»
قد حقق كل هذا
الفوز في
الانتخابات
العراقية
الأخيرة رغم
أنف صاحب
القرار في
طهران. إنّ
هناك مثلاً
يقول: «خذوا
أسرارهم من
صغارهم»
وحقيقة إنه
يجب أخذ أسرار
إيران
بالنسبة
لتمدّدها
وتدّخلها في
ست دول عربية
من «حزب الله»
اللبناني،
وحيث إن قائده
حسن نصر الله
قد أعلن وفي
أكثر من مرة
أنه لو كشف عن
أعداد شباب
حزبه لأصيب
كثيرون
بالرعب، ومع
العلم أنّ نصر
الله لا يعتبر
أن حزبه هذا
حزب سياسي
وإنما قوة
عسكرية، وأن
الجنوب اللبناني
بات جزءاً من
جمهورية
إيران وهذا
مثله مثل ما
يقوله
الإيرانيون
عن العراق وعن
سوريا وعن
اليمن ودولٍ
عربية أخرى. ثم
وفي النهاية
فإنّ الأخطر
هو أنَّ حسن
نصر الله
يعتبر أنّ
لبنان جزء من
إيران وأنه
يعتبر الجنوب
اللبناني
قاعدة عسكرية
إيرانية، وإنه
لا يزال يرفض
حتى الآن
الاعتراف بما
حصل بمرفأ
بيروت الذي
كان ما حصل به
من دمارٍ
كارثة حقيقية
وفعلية، وهذا
كله يعني أن
«حزب الله»
هذا ليس حزباً
لبنانياً،
وهذا قد كان
قاله رئيسه
ولا يزال يقوله
حتى الآن.
عندما
تغيب
"المصلحة
العليا" عن
نقاش العلاقات
اللبنانية ـ
السعودية
وتحضر
الشعارات!
فارس
خشان/النهار
العربي/02
تشرين
الثاني/2021
قد
يكون مصيباً
كل ّمن يرفض
مقولة إنّ
"حزب الله" لا
يحكم لبنان،
ولكن يقع في
خطأ فظيع كلّ
من لا يوافق
على أنّ هذا
الحزب يتحكّم
بلبنان وبشعبه.
وفي ظل حكم
ضعيف ومضعضع
وتائه وفاسد،
يسطو
المتحكّم على
البلاد
والعباد،
بواسطة أدوات
إرهابية وترهيبية
مشهودة،
يغطّيها
بشعارات
رنّانة طنّانة.
وقد
دفع هذا الحزب
المتحكّم،
بما راكمه من
ممارسات، إلى
"تبريد"
العلاقات
التاريخية
التي تربط
لبنان
بالمملكة
العربية السعودية،
قبل أن يتسبّب
بقطعها،
رافعاً، من أجل
تبرير ارتكاباته،
شعارات
سيادية لا
تتناسب
وتبعيته المطلقة
للجمهورية
الإسلامية في
إيران، وشعارات
عن "حرية
التعبير" لا
تليق إلّا
بأمثال سمير
قصير وجبران
تويني ولقمان
سليم، وشعارات
عن العزّة
والكرامة لا
تتواءم مع من
دفع بشعبه الى
عتبات
القنصليات
وقوارب الموت
واستجداء رغيف
خبز. إنّ
الشعارات،
مهما جرى
تجميلها، لا
قيمة لها في
السياسة، إذا
تناقضت مع
مبدأ "مصلحة
الدولة
العليا"،
لأنّه،
بمجرّد ثبوت هذا
التناقض
تتحوّل هذه
الشعارات الى
أداة تهديم
جديدة، وما
الدفعُ
بلبنان الى
الجحيم إلّا
دليل على ذلك،
فلو كانت
الدول تعيش
على الشعارات،
لكان لبنان من
أكثر دول
العالم ثراء وموارد
وهناء
ورفاهية
ولكان هو
"الفردوس المفقود"
الذي يفتّش
عنه الشعراء.
ومن
يجول على
أحوال دول
العالم، يجد
أنّ تلك التي
تُكثر من رفع
هذه النوعية
من الشعارات
هي التي يعيش
مواطنوها
كابوساً
إنسانياً
مرعباً، فيما
يتمتّع
المتحكمون
بهم ببحبوحة
غير تناسبية.
إنّ
إسقاط
"المصلحة
الوطنية
العليا" من
قائمة
الاهتمام في
أيّ دولة،
إنّما يفرض
عليها، نهجاً
هو أقرب ما
يكون الى
تسلّط
المافيات.
وعلى
سبيل المثال
لا الحصر، ليس
هناك شعارات "أبهى"
من شعارات
الكولومبي
الشهير بابلو
أسكوبار،
دفاعاً عن
الفقراء في
مواجهة
"الأوليغارشية"،
وإعلاء لشأن
السيادة
القضائية
الوطنية ضد
"الأمبريالية
الأميركية".
إذن،
إنّ الشعارات
التي يرفعها
"حزب الله" ومن
يصطف خلفه، في
مواجهة
المملكة
العربية السعودية،
لا قيمة لها،
ليس لأنّها لا
تتناسب وحقيقة
رافعيها فحسب،
بل لأنّها،
وهذا هو
الأهم، لا
توازن بين الطموحات،
من جهة
والإمكانات،
من جهة أخرى.
لنأخذ
النقاش الى
مستوياته
العملية،
ولنبدأه من
النقطة
الأكثر
واقعية: من
يحتاج الى
الثاني أكثر،
لبنان أو
السعودية؟
لم
يكن هذا
النقاش
ليستقيم، لو
كان يتّصل بدولة
عدوّة، فالدول
والشعوب
ترتضي أن تدفع
أغلى
الأثمان، في
مواجهة
الأعداء، بل
هو نقاش
يتمحور حول
دولة تربطها
بلبنان
علاقات
تاريخية
ممتازة
ومميّزة،
ويشهد
لمساهماتها
الإيجابية
"القاصي والداني".
وعليه،
ومن دون أيّ
حاجة الى
تقديم الأدلّة
والبراهين
التي يعرفها
الجميع، فإنّه،
في وقت لا
تتأثّر فيه
السعودية
سلباً، جرّاء
قطع علاقاتها
الدبلوماسية
والتجارية مع
لبنان،
يتأكّد أنّ
ذلك يجرّ على
"بلاد الأرز"
ويلات جديدة
تُضاف إلى
الكارثة
المشهودة.
ولا
يمكن في هذا
الإطار، لكل
من هو معنيّ
بمراعاة
مصلحة لبنان
العليا سوى
استحضار
مسألتين: الأولى
تتمثّل في
اعتبار حكومة
"معاً
للإنقاذ" التي
أصبحت تحتاج
الى
"إسعافات"
بسبب "حزب الله"
لا غير، أنّ
ترميم
العلاقات
اللبنانية مع
دول مجلس
التعاون
الخليجي
عموماً ومع
المملكة
العربية
السعودية
خصوصاً هو
"أولوية". أمّا
النقطة
الثانية،
فتتمثّل في
زيارة العمل
المشتركة
التي سبق أن
قامت بها
سفيرتا
الولايات المتحدة
الأميركية
وفرنسا في
لبنان الى السعودية،
لإقناعها
بالتخلي عن
سياسة "عدم
الإكتراث"
بلبنان.
وهذا
يعني أنّ جميع
المعنيين
بلبنان
يعتبرون أنّ
إنقاذه من
الكارثة التي
وقع فيها
مستحيل بلا
دخول فاعل
للرياض على
الخط.
ولكن
"فريق
الشعارات"
الذي تحوّل إلى
تاجر مازوت
وأدوية ومواد
غذائية
مهرّبة عبر
معابره من
إيران، تحت
ستار "محبّة
الفقراء"،
بدل أن يُراعي
مصلحة لبنان
العليا أخذ
التأزيم الى
مستوياته
القصوى،
مضيفاً كارثة
إلى كارثة،
ويأساً إلى
يأس.
وهكذا،
يجد
اللبنانيون
أنّ مجموعة
مستقوية
عليهم، تدفع
بلادهم إلى
عزلها عن
مداها
الإستراتيجي
الحقيقي، في
وقت "تستقتل"
فيه الأنظمة
التي تتبع لها
أو تدافع عنها
أو تعاديها
الى مدّ
الجسور مع دول
مجلس التعاون
الخليجي
عموماً ومع
المملكة
العربية السعودية
خصوصاً، وهذه
هي حال نظام
بشار الأسد في
سوريا
والجمهورية
الإسلامية في
إيران وإسرائيل
التي لديها
اقوى جيش في
المنطقة وأكبر
اقتصاد. وهذه
الجريمة التي
يرتكبها
"فريق الشعارات"
بحق لبنان،
بعدما حوّل
نفسه إلى "مرتزقة"
في الصراع
الإقليمي، ما
كانت ممكنة لو
كان في لبنان
حكم يستحق هذا
الإسم، ولو
بالحدّ
الأدنى.
ولا
تستقيم قيمة
أيّ حكم، إذا
لم يكن على
رأسه أشخاص
يفقهون
المعنى
الحقيقي للمصلحة
الوطنية
العليا. في
لبنان لا وجود
لمثل هؤلاء
الأشخاص،
لأنّ مفهوم
القائمين على
الحكم للعمل
السلطوي فيه
هو مفهوم
يقتصر على
مصالحهم
الشخصية، ولو
اقتضى الأمر
الإستعانة بقدرات
المجموعة
المسؤولة عن
تهديم الدولة،
فهذا يريد
"توريث"
صهره، وذاك
يريد حماية نفسه
من ملفات
قضائية
تستهدفه،
وذلك يريد تحصين
مكتسباته
السلطوية. وعلى
يد هؤلاء يرتضي
لبنان أن يخسر
واحدة من أهم
علاقاته في العالم،
وينسف الطريق
التي لا بدّ
من سلوكها لإنقاذ
نفسه من
المأساة التي
يعيشها. حتى مع
العدو، تحتّم
"مصلحة
الدولة العليا"
التراجع عن
خطوط
المواجهة،
وليس ثمّة
أشهر من عبارة
الإمام
الخميني التي
أطلقها عندما
اضطر إلى
الموافقة على
وقف الحرب مع
العراق:" لقد
بعتُ روحي،
وشربتُ سمّ
الهزيمة". إذا
كانت هذه هي
الحال مع
الأعداء،
فكيف تكون
عليه الأمور،
عندما تتّصل
بعلاقة لبنان
بالمملكة
العربية السعودية؟
في
الواقع، لم
يصل الاجرام
السياسي بحق
بلد وشعب الى
المستوى الذي
وصل إليه بحق
لبنان
واللبنانيين.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
وغيرها
عون:
معالجة
الخلاف مع دول
الخليج
مستمرة
الوكالة
الوطنية
للإعلام/02
تشرين
الثاني/2021
أكد
رئيس
الجمهورية
ميشال عون
خلال استقباله
رئيسة وفد
البرلمان
الأوروبي
للعلاقات مع الشرق
الاوسط، أن
“التحضيرات
جارية لإجراء الانتخابات
النيابية في
موعدها في أجواء
من الحرية
والشفافية”.
كما أشار إلى
أن “معالجة
الخلاف الذي
نشأ مع
المملكة
العربية السعودية
وعدد من دول
الخليج
مستمرة على
مختلف المستويات
على أمل
الوصول الى
الحلول المناسبة”.
وأضاف عون:
“الحكومة
ماضية في
تحضير عملية
التفاوض مع
صندوق النقد
الدولي على
خطة النهوض
الاقتصادي”.
إلى
ذلك، لفتت
رئيسة وفد
البرلمان
الأوروبي للعلاقات
مع الشرق
الاوسط إلى أن
“زيارتنا تشكل
فرصة للاطلاع
اكثر على
الأزمة
الاقتصادية
في لبنان
وبحثنا
الاستعدادات
لعقد اتفاق مع
صندوق النقد
الدولي”.
وشددت على
ضرورة “تفعيل
عمل الحكومة
من أجل تعزيز
الإصلاحات
ومحاربة
الفساد،
ونشدد على
اجراء
الانتخابات
النيابية
والتحقيق في
انفجار مرفأ
بيروت”.
بلينكن
لميقاتي: ندعم
جهود الحكومة
بإعادة الاستقرار
الوكالة
الوطنية
للإعلام/02
تشرين
الثاني/2021
عقد
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي
اجتماعا مع
وزير
الخارجية
الاميركي
انتوني
بلينكن قبل
ظهر اليوم
الثلثاء خلال
المشاركة في
مؤتمر الامم
المتحدة بشأن
التغير
المناخي في
مدينة غلاسكو
في اسكتلندا. شارك
في الاجتماع
وزير البيئة
ناصر ياسين وسفير
لبنان في
المملكة
المتحدة رامي
مرتضى. في خلال
الاجتماع جدد
بلينكن “دعم
استمرار جهود الحكومة
في اعادة
الاستقرار
وتحقيق
التعافي
الاقتصادي
والمفاوضات
الجارية مع
صندوق النقد
الدولي وصولا
الى تنظيم
الانتخابات
النيابية”.
كما اكد
“مواصلة دعم
الجيش
والقطاعات
التربوية
والصحية
والبيئية”.
ونقل الاهمية
والعاطفة
الخاصة التي
يكنّها
الرئيس
بايدن للبنان
ولاستقراره
وتعافيه،
تمهيدا
لنهوضه من جديد.
بدوره عرض
الرئيس
ميقاتي
مقاربة
الحكومة لتحقيق
الاستقرار
السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي
في لبنان رغم
الظروف
الصعبة على
الصعد كافة.
كما عرض
التحضيرات
الحثيثة لاطلاق
الخطة
الاقتصادية
وبدء التواصل
مع صندوق
النقد الدولي،
طالبا دعم
الولايات
المتحدة لهذه
المسار. كما كرر
الرئيس
ميقاتي ما كان
ابلغه بالامس
الى الرئيس
بايدن من شكر
وتقدير
لتعيين
اللبنانية
الاصل ابنة
مدينة طرابلس
سارة منقارة
مستشارة
رئاسية خاصة
لحقوق ذوي
الاحتياجات
الخاصة.
اجتماعات
ميقاتي:
كذلك
تحادث الرئيس ميقاتي
مع رئيس وزراء
بريطانيا بوريس
جونسون بشأن
العلاقات
الثنائية بين
لبنان والمملكة
المتحدة
والدور
البريطاني في
دعم لبنان ،
لا سيما في
عملية النهوض
الاقتصادي. واجتمع
الرئيس
ميقاتي مع
رئيس الوزراء
الليبي عبد
الحميد
الدبيبة وبحث
معه العلاقات
الثنائية.
ووعد رئيس
الوزراء
الليبي
بايلاء موضوع
استيراد التفاح
اللبناني
اهمية قصوى
.والتقى رئيس
وزراء كندا
جاستن ترودو وبحثا
العلاقات
الثنائية .
وقد شكر
الرئيس
ميقاتي لكندا
احتضانها
لجالية
لبنانية
كبيرة، فيما
اشاد رئيس
الوزراء
الكندي بدور
اللبنانيين
في كل انحاء
كندا. وعقد
الرئيس
ميقاتي
اجتماعا مع
رئيس الوزراء الفلسطيني
محمد اشتية
وجرى بحث
الوضع الفلسطيني
في لبنان.
واجتمع
الرئيس
ميقاتي مع
الامين العام
للامم
المتحدة
انطونيو
غوتيريس وبحثا
الوضع
اللبناني لا
سيما في
الجنوب والتعاون
القائم بين
الجيش وقوات
اليونيفيل.
وقد دعا الرئيس
ميقاتي
السيد
غوتيريس
لزيارة لبنان
فوعد
بتلبية
الزيارة قبل
نهاية العام
الحالي.
جولة
في الاجنحة
وقام
رئيس مجلس
الوزراء
بجولة في
الاجنحة التي
اقامتها عدة
دول
ضمن
المؤتمر، لعرض
انجازاتها في
مجال الطاقة
المتجددة. وقد
خصّ الجناح
السعودي
بلفتة خاصة
استقبله
خلالها سفير
السعودية في
بريطانيا
الامير خالد
بن بندر الذي
شرح له الرؤية
السعودية في
مجال البيئة
والاقتصاد
الاخضر
ومكافحة التغير
المناخي. وقد
اثنى الرئيس
ميقاتي على خطة”
السعودية
الخضراء
و”مبادرة الشرق
الاوسط
الاخضر” التي
اعلنها ولي
العهد السعودي
الامير محمد
بن سلمان.
كذلك زار
الرئيس
ميقاتي جناح
دولة
الامارات
العربية
المتحدة. ومن
المقرر ان
يعقد الرئيس
ميقاتي
اجتماعات
اقتصادية في
فترة بعد
الظهر مع رئيس
البنك الدولي
والمديرة
العامة للبنك
الاوروبي
للاستثمار.
ويلقي كلمة
لبنان في
المؤتمر
قرابة
الخامسة عصرا بتوقيت
بيروت.
ميقاتي:
لبنان يواجه
تحديات جمّة
الوكالة
الوطنية
للإعلام/02
تشرين
الثاني/2021
اشار
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الى أنّ “لبنان
يواجه تحديات
جمّة إلى جانب
ما نتج عن
أزمة كورونا
وانفجار
المرفأ كما
تداعيات أزمة
النزوح
السوري”،
معتبرًا أنّ
“العواقب المناخية
السلبية
ستزيد من حدة
هذه التحديات
على لبنان
وتضاعفها
وستعيق أي
تحسن في وضعه
الاجتماعي
والاقتصادي”.
وأكد ميقاتي
أمام قادة
العالم خلال
مؤتمر المناخ
في غلاسكو
اننا “نعمل
على رفع
الجهوزيّة
لجهة الإسراع
لترجمة
الاسهامات
المحدّدة
وطنياً على
أرض الواقع
وندعو
الشركاء
الدوليين
للعمل
بإيجابية
معنا وتسهيل
الانتقال إلى
لبنان
الأخضر”.
واضاف: “لبنان
في طليعة
الدول التي
تسعى لتحقيق
الاستدامة
البشرية
والبيئية
ورؤيتنا
الوطنية تؤمن
ان مستقبل
الانسانية
يكمن في
الادارة الحكيمة
للثروة
البيئية
وطبيعة لبنان
الجميلة هي ما
نثمّنه
عالياً
وسنعمل
للحفاظ على
لبناننا الأخضر”.
الى ذلك، لفت
ميقاتي الى
انّ “لبنان
يثمّن جهود
المملكة
العربية
السعودية
وسلسلة المبادرات
التي أطلقتها
لحماية
البيئة
وحرصها على
إطلاق مبادرة
الشرق الأوسط
الأخضر”.
ميقاتي
عرض مع رئيسي
البنك الدولي
والبنك الاوروبي
للاستثمار
تمويل
المشاريع
وطنية/02
تشرين
الثاني/2021
عقد
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي
اجتماعا مع
رئيس مجموعة
البنك الدولي
دايفيد
مالباس، في
اطار مؤتمر
الامم
المتحدة
السادس والعشرين
للأطراف في
الاتفاقية
الإطارية
بشأن التغير
المناخي، في
مدينة غلاسكو
في اسكتلندا. وشارك
في الاجتماع
وزير البيئة
ناصر ياسين
وسفير لبنان
في المملكة
المتحدة رامي مرتضى.
وتخلل
الاجتماع
مناقشة مختلف
المشاريع
التي يعمل
عليها البنك
في لبنان لا
سيما في قطاع
الطاقة
والكهرباء
وتأمين شبكة
الحماية
الاجتماعية،
ومناقشة
آليات تمويل
جديدة واضافية
سوف يجري
التشاور
بشأنها في
المرحلة المقبلة.
وعبر
الرئيس
ميقاتي عن
"تقدير لبنان للمساعدة
التي يوفرها
البنك الدولي
في الظروف
الصعبة التي
يمر بها". كما
اجتمع رئيس
مجلس الوزراء
مع رئيسة
البنك
الاوروبي
للاستثمار
واعادة
الاعمار اوديل
رينو باسو، وبحث
معها في
التعاون بين
المصرف
ولبنان ولا
سيما تمويل
مشاريع البنى
التحتية
والمساعدة
التي يمكن ان
يوفرها
المصرف في
مجال تمويل
التجارة الخارجية
وتسهيلها،
فضلا عن دعم
المنطقة الاقتصادية
الحرة في
طرابلس. وأكدت
"اهتمام المصرف
بالتعاون مع
لبنان لا سيما
بعدما اصبح
بلدا مساهما
في المصرف
وممثلا في
مجلس ادارته".
ميقاتي
القى كلمة
لبنان في
مؤتمر التغير
المناخي:
لبنان يواجه
تحديات جمة
وهو في طليعة
الدول
الساعية
لتحقيق
الاستدامة
البشرية والبيئية
وطنية/02
تشرين
الثاني/2021
أكد
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي ان
"لبنان يواجه
تحديات جمة،
بما في ذلك
الأزمة
الاقتصادية
والمصرفية
والمالية،
ناهيك ما نتج
عن وباء
كورونا وانفجار
مرفأ بيروت
وتبعات
الأزمة
السورية المزمنة".
وشدد على ان
"العواقب
المناخية
السلبية
ستزيد من حدة
هذه التحديات
على لبنان وتضاعفها،
وستعيق أي
تحسن في وضعه
الاجتماعي والاقتصادي".
ولفت الى ان
"تقرير
برنامج الامم
المتحدة
الانمائي
يقدر اجمالي
كلفة التغير
المناخي على
الاقتصاد
اللبناني
بنحو 16 مليار
دولار أميركي
بحلول العام 2040.
واكد ان
"لبنان في طليعة
الدول التي
تسعى الى
تحقيق
الاستدامة البشرية
والبيئية،
وهو شريك داعم
للجهود التي
تبذل على
الصعيدين
الاقليمي
والدولي للتصدي
للتغير
المناخي".
وكان الرئيس
ميقاتي القى
بعد ظهر
اليوم
كلمة لبنان
في "مؤتمر
الامم
المتحدة
السادس
والعشرين
للأطراف في
الاتفاقية
الإطارية
بشأن التغير
المناخي (COP26) في
مدينة
غلاسكو في
اسكتلندا.
وقال:
"أتوجه اليكم
اليوم
والعالم يمر
بظروف ملحة
يواجه فيها
تأزما
متزايدا جراء
تبعات التغير
المناخي.
فوتيرة
الجهود
المبذولة
لمواجهة
التغير المناخي
لا توازي
مآلاته
المستقبلية،
من هنا تكمن
ضرورة
المواجهة على
الجبهات كافة
، وفق ما ورد
في نص المادة 3
من "اتفاقية
الأمم المتحدة
الإطارية
المتعلقة
بتغير
المناخ"
والمادة 2 من
"اتفاقية
باريس"
،وتوازيا
توفير الوسائل
اللازمة
للدول
النامية
ودعمها بشكل
يتيح لها
المشاركة
الفاعلة في
العمل
لمجابهة التغير
المناخي". اضاف:
"كما أتوجه
اليكم اليوم
وبلدي لبنان
يواجه تحديات
جمة، بما في
ذلك الأزمة
الاقتصادية
والمصرفية
والمالية
ناهيك ما نتج
عن وباء
الكورونا COVID-19 وانفجار
المرفأ في 4 آب
وتبعات
الأزمة
السورية
المزمنة". وتابع:
"ان العواقب
المناخية
السلبية
ستزيد من حدة
هذه التحديات
على لبنان
وتضاعفها،
وستعيق أي
تحسن في وضعه
الاجتماعي
والاقتصادي.
وتقدر
الدراسات
المحلية
الخسائر
الناتجة عن ارتفاع
مستوى البحار
بما يعادل 1.4
مليار دولار أميركي
بحلول العام 2040.
فيما يقدر
تقرير برنامج
الامم
المتحدة
الانمائي
اجمالي كلفة
التغير
المناخي على
الاقتصاد
اللبناني
بنحو 16 مليار
دولار أميركي
بحلول العام
2040". وقال:
"لقد استجاب
لبنان للنداء
العالمي وهو
يؤمن بمكافحة
الازمة
المناخية من
خلال مسار يقوده
لتحقيق
التنمية
المستدامة.
ووضعتنا الازمات
المتداخلة
امام خيار
مفصلي في ما
يتعلق بمسار
التعافي التي
نريده مبنيا
على الاستدامة
والمرونة
كمفاهيم
أساسية وطرق
عمل واضحة لتحقيق
التعافي،
وهذه
المفاهيم هي
في صلب العمل
المناخي
وتاليا تشكل
قاعدة
الاسهامات
المحددة
وطنيا
للبنان".
واضاف:"
لقد قام لبنان
بتعزيز
طموحات الاسهامات
المحددة
وطنيا من خلال
مراجعة هدفه
بانتاج طاقة
متجددة غير
مشروطة برفع
نسبتها من 15
الى 18 في المئة
وانتاج
طاقة متجددة
مشروطة برفع
نسبتها من 20
الى 30 في المئة بحلول
العام 2030،
الامر الذي
سيؤدي، اذا
اقترن
باجراءات
اخرى، الى
الحد من الانبعاثات
بنسبة 25 في
المئة اضافية
مقارنة مع ما
ورد في
الاسهامات
المحددة
وطنيا للعام
2015". وقال:
"نحن نعمل على
رفع جهوزيتنا
لجهة التعجيل
في ترجمة
الاسهامات
المحددة
وطنيا على أرض
الواقع،
وكذلك العمل
على تعميم
مفهوم
الاقتصاد
الأخضر من
خلال مرفق
الاستثمار الأخضر
الذي نعمل على
إنشائه.كما
سيقدم لبنان استراتيجية
طويلة الامد
للحد من
الانبعاثات
وتحقيق
النمو
المستدام
بحلول العام 2050
حيث سنعطي
الاولوية
للاقتصاد
الاخضر
الدائري ، وسنفصل
بين النمو
الاقتصادي
وانبعاثات
غازات
الاحتباس
الحراري. كما
سنسعى عبر هذه
الاستراتيجية
للبحث عن
وسائل تمكن
لبنان من
تحقيق اقتصاد
خال من
الانبعاثات
كليا". واشار
اى ان "لبنان
في طليعة
الدول التي
تسعى الى
تحقيق الاستدامة
البشرية
والبيئية وهو
شريك داعم للجهود
التي تبذل على
الصعيدين
الاقليمي
والدولي
للتصدي
للتغير
المناخي. نحن
نؤمن، وهذه هي
رؤيتنا
الوطنية، أن
مستقبل
الانسانية
يكمن في
الحلول
الخضراء
والادارة
الحكيمة
للثروة
البيئية
وأهمية
التنسيق بين
كافة المبادرات
الخضراء
الوطنية
والاقليمية
والدولية". وختم:
"لذا لبنان
يثمن عاليا
جهود المملكة
العربية
السعودية
وسلسلة
المبادرات
التي أطلقتها
لحماية
البيئة
ومواجهة
تحديات
التغير المناخي
وحرصها على
اطلاق مبادرة
"الشرق الأوسط
الأخضر" الذي
سيعود
بالفائدة على
منطقة الشرق
الاوسط ككل.
نحن نشعر
بالطمأنينة
اذ لسنا وحدنا
في مواجهة
تحديات
التغير
المناخي. ان
التعافي
الأخضر
الشامل
والمستدام
سيضع العالم
على مسار تحقيق
الحياد
المناخي
بحلول العام 2050
وسيوفر سلسة
حلول لمشاكل
الفقر
وانعدام
المساواة والتلوث".
بوحبيب
توضيحا لما
نشر عن لقاء
صحافي: الهدف
منه إزالة
الشوائب مع
المملكة السعودية
وطنية/02
تشرين
الثاني/2021
صدر عن
وزير
الخارجية
والمغتربين
عبد الله
بوحبيب
البيان الآتي:
"توضيحا لما
تناقله بعض
وسائل
الاعلام في
شأن وجود
تسجيلات صوتية
للقاء صحافي
كان مقررا
موعده قبل
نشوء الأزمة
الراهنة الخميس
الماضي
بتاريخ ٢٨
تشرين الأول
٢٠٢١، يهمني
التأكيد أن
هدف هذه
المقابلة كان
السعي إلى فتح
باب الحوار
وإزالة
الشوائب بغية
إصلاح العلاقة
مع المملكة
العربية
السعودية
وإعادتها إلى
طبيعتها، وهو
الهدف الذي
أعمل جاهدا
لأجله. وكنت
أتمنى من
الصحيفة
الكريمة (عكاظ
السعودية)، أن
تساعدنا في
السعي إلى حل
هذه الأزمة بدلا
من نشر سرديات
مجتزأة ومغلوطة
تصب الزيت على
النار،
لتأجيج
محاولات مد جسور
التلاقي،
علما أننا
سنصدر توضيحا
مفصلا في شأن
هذا الموضوع".
وأمل بوحبيب
"من كل وسائل
الإعلام أن
تكون وسيلة
للتقارب لرأب
الصدع والمساهمة
البناءة في
التقريب
بيننا وبين
الإخوة
والأشقاء
العرب".
الراعي
عرض مع ماريو
عون ووفد
أوضاع منطقة
الدامور
والتقى وفد
الهيئات
الاقتصادية
وشخصيات
الشماس: نحن
أمام خطر
وجودي
وطنية/02
تشرين
الثاني/2021
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الصرح
البطريركي
ببكركي،
النائب ماريو
عون يرافقه
ممثلون عن
منطقة
الدامور، وتم البحث
في أوضاع
المنطقة،
إضافة الى
التطورات
السياسية.
وتمنى عون أن
"يستمر العمل
على توحيد
الصف المسيحي
للتمكن من
تجاوز الأزمة
الحالية".
الهيئات
الاقتصادية
ثم
استقبل
الراعي
الوزير
السابق محمد
شقير على رأس
وفد من الهيئات
الاقتصادية،
عرض معه
تداعيات
الأزمة بين
لبنان ودول
مجلس التعاون
الخليجي وعلى
رأسها
السعودية.
وبعد اللقاء،
قال الأمين
العام للهيئات
الاقتصادية
نقولا الشماس:
"أتينا اليوم
لزيارة صاحب
الغبطة لنضعه
في أجواء انعكاسات
المصائب
المتوالية
على لبنان في
وتيرة غير
مسبوقة،
وآخرها
الأزمة
الديبلوماسية
المستجدة مع
المملكة
العربية
السعودية
ودول الخليج.
وهنا أردنا أن
نقول إن
استدعاء سفير
لإحدى الدول
الصديقة هو
أمر بغاية
الخطورة، وكلنا
يذكر عندما
سحب الرئيس
الفرنسي سفير
فرنسا من واشنطن
على خلفية
أزمة
الغواصات،
كانت هذه الخطوة
الأولى من
نوعها منذ
مئتي عام ولم
تستمر لأكثر
من أسبوعين.
أما هنا في
لبنان، فنحن نستخف
بما جرى، مع
العلم أن
المملكة هي
قائدة السرب
في مجلس
التعاون
الخليجي وهي
الحاضنة الأولى
للبنان منذ
سنوات". أضاف:
"كاقتصاديين،
هالنا ما يحصل
اليوم من
ارتدادات،
ولإنعاش
الذاكرة نقول
إن المملكة هي
المشغل الأول
للبنانيين في
الخليج
والمستورد
الأول من لبنان،
والمستثمر
الأول
والسائح
الأول في لبنان،
وبالتالي أي
انتكاسة
ستكون لها
ارتدادات كبيرة
على البلد.
ولا ننسى أن
التعويل كبير
على المملكة
للتصويت داخل
صندوق النقد
الدولي وفي
مؤتمرات سيدر
لانتشال
لبنان من
الأزمة الواقع
فيها". وتابع:
"آلاف
العائلات
ستتأثر بشكل
مباشر، لأن
آلاف المصانع
في لبنان
وجهتها الحصرية
هي المملكة،
وهناك
استيراد
لمواد أولية
تأتي حصرا من
المملكة، وقد
توقفت أيضا". وختم:
"لقد أبدى
صاحب الغبطة
اهتماما
كبيرا بهذا الموضوع،
وهو مدرك
تماما
لأبعاده،
أكثر بكثير من
المسؤولين
السياسيين،
ونحن نؤكد أن
لا أحد أكبر
من بلده،
واليوم نحن
أمام خطر
وجودي،
فالعالم
العربي لم
يتخذ هذا
النوع من
الاجراءات
تجاه اي دولة
حتى في وجه
سوريا في عز أزمتها".
"متجذرون"
كما
استقبل
الراعي رئيس
مؤسسة
"متجذرون" راجي
السعد الذي
قال على
الاثر: "لو
تلقف المعنيون
منذ أكثر من
سنة ونصف سنة
مبادرة صاحب
الغبطة
ودعوته إلى
الالتزام
بحياد لبنان
لما كنا وصلنا
اليوم إلى ما
وصلنا إليه،
لأن إصرار البعض
في لبنان على
استعداء
الدول
العربية وعلى
تنفيذ أجندات
خارجية أدى
إلى عزلة
لبنان وإلى
كوارث مالية
واقتصادية
نعاني منها
اليوم، ولا
مفر للخروج
منها إلا
بالعودة إلى
طرح سيد بكركي
باعتماد حياد لبنان
اليوم قبل
فوات الأوان".
وختم: "أخيرا، أناشد
من بكركي كل
القوى
والمجموعات
السيادية في
لبنان أن
تتعالى وتعمل
على إعادة
توحيد الصفوف
من أجل العمل
على استعادة
السيادة وإنقاذ
لبنان من
سياسات
المحاور التي
أوصلتنا إلى
جهنم".
ومن
زوار الصرح
السفير يوسف
صدقة
والدكتور نبيل
خليفة.
لبنان
القوي أسف
للتطور
السلبي في
العلاقات اللبنانية
- الخليجية:
لحوار صريح
بين لبنان
والسعودية
يبحث في الأسباب
العميقة
للأزمة وحلها
وطنية/02
تشرين
الثاني/2021
أسف
"تكتل لبنان
القوي" في
بيان، بعد
اجتماعه
الدوري الذي
عقده
إلكترونيا
برئاسة النائب
جبران باسيل
ل"التطور
السلبي في
العلاقات اللبنانية
- الخليجية"،
داعيا إلى "حوار
صريح بين
لبنان
والمملكة
العربية السعودية
للبحث في
الأسباب
العميقة
للأزمة وحلها
على قاعدة
الاحترام
المتبادل
والمصالح المشتركة
وبناء علاقات
مؤسساتية
متينة لا يعود
لسلوك أي فريق
أو أي موقف
فردي تأثير
فيها، خصوصا
أن
اللبنانيين
يعتبرون
السعودية ودول
الخليج
العربي
بلدانا شقيقة
ولا يرغبون في
تعكير العلاقة
معها بسبب
أهواء أو
سياسات خاصة
غير مستقرة من
أي جهة أتت". وطالب
ب"فك الارتباط
بين المسار
الحكومي
والمسار
القضائي"، داعيا
"مجلس
الوزراء إلى
تحمل
مسؤولياته والانعقاد
لمعالجة
المسائل التي
تحتاج إلى قرارات
وحلول، وفي
مقدمها إقرار
خطة التعافي
المالي وبدء
المفاوضات مع
صندوق النقد
الدولي". كما
وأكد "في
الشأن
القضائي
ضرورة
استكمال التحقيق
العدلي،
وصولا في
جريمة المرفأ
إلى إصدار
القرار الظني
بأسرع وقت،
وكذلك وجوب إنهاء
المحقق
العسكري
تحقيقه في
مجزرة الطيونة
وإصدار القرار
الظني بشأنها
من دون أي
ارتباط بين
القضيتين".
وأكد أيضا
"إصراره على
أن تجري الانتخابات
النيابية في
المواعيد
الدستورية
المخصصة
لها"، معتبرا
أن "من لا يريد
الانتخابات
هو الذي قرر
فجأة التلاعب
بقانونها
لجهة تقصير
المهل وحرمان
أكثر من 10 آلاف
لبناني من فرصة
أن يتم
تسجيلهم في
لوائح الشطب،
خصوصا أن موعد
إجراء
الانتخابات
يعود إلى
السلطة التننفيذية
وليس
التشريعية من
خلال مرسوم
عادي، وهو
الذي حرم
المنتشرين من
حقهم في أن
يتمثلوا بستة
نواب في
الدائرة ال16
المخصصة لهم،
وأسقط كذلك
البطاقة
الممغنطة
كإصلاح أساسي
ومنع إنشاء
الميغاسنتر
كإجراء
تعويضي عنها". وختم:
"أما
المخالفة
الدستورية
الفاضحة فهي
الإطاحة
بالمادة 57 من
الدستور وهي
ذات بعد
ميثاقي، وهي
التي تحدد
بشكل واضح
النصاب
الدستوري
للنظر في
القوانين
التي يعيدها رئيس
الجمهورية
والقائم على
نصف أعداد
أعضاء مجلس
النواب زائدا
واحدا، أي 65
نائبا. إن كل
ذلك، إضافة
إلى مخالفات
أخرى، يفرض
إجراء مراجعة
طعن لدى المجلس
الدستوري من
أجل تصحيح
الاعوجاجات
التي أحدثتها
الأكثرية
النيابية في
قانون الانتخابات.
المرتضى:
إقالة وزير أو
استقالته لن
تغيّرا شيئًا!
الوكالة
الوطنية
للإعلام/02
تشرين
الثاني/2021
أعلن
وزير الثقافة
محمد وسام
المرتضى انه
“لم يصدر عن
الدولة
اللبنانية أي
موقف عدائي تجاه
المملكة
العربية
السعودية
وبعض دول الخليج”،
سائلا:”أين
السبب الوجيه
والمقنع الذي يبرر
التحامل
عليها
و”تفجير” هذه
الأزمة في وجهها،
وتحميلها
وزرها وتداعياتها،
وهي التي
جاهرت من خلال
البيان الوزاري
الأخير
لحكومتها
بنيتها السعي
إلى تعزيز
علاقات لبنان
مع الدول
العربية
الشقيقة
والإصرار على
التمسك بها
والمحافظة
عليها”. وأضاف
المرتضى: “إن
جميع
المعطيات
الجدية تفيد
بأن هذه
الأزمة ليست
في عمقها إلا
رد فعل تجاه
تطورات في
الإقليم لها
ارتداداتها
وتداعياتها
الاستراتيجية
الكبرى. فإن
تعثر المفاوضات
الإقليمية،
أوجد نظرية
وجيهة ومسندة
تشير إلى أن
السعي في
الشهر
المنصرم كان
منصبا على
افتعال أزمة
كبرى في لبنان
تمهيدا
للتفاوض على
أساسها
وللمقايضة
بينها وبين
أزمة قائمة في
مكان آخر”.
واشار
الى انّ
“الأزمة ليست
نتاج تصريح
صدر في وقت
سابق لتشكيل
الحكومة، وهي
كانت ستقع في كل
الأحوال حتى
ولو لم يصدر
هذا التصريح
عن صاحبه أو
يخرج إلى حيز
العلن، وقد
أضحى من المسلم
فيه أن إقالة
وزير أو
استقالته لن
يغيرا في الأمر
شيئا، وثمة
شبهة قائمة
بقوة تشي بأن
المطلوب هو
“استفحال
أزمة” وليس
“حلها”؛ ما
يدفع إلى
التساؤل: ما
دام الأمر على
هذا النحو
فلماذا
الاستمرار
تلميحا وتصريحا
في حض وزير
على
الاستقالة؟
ولماذا التلويح
أحيانا بأنه
يجري راهنا
تدارس أمر
إقالته أو
استقالة رئيس
الحكومة أو
استقالة بعض الوزراء؟
أوليس واضحا
أن كل هذه
المواقف لن تجدي
نفعا وأن
الأزمة
الأخيرة
المفتعلة لن
تتلاشى إلا
متى أدرك
مفتعلوها
أنها في غير
محلها ولن
تفضي الا الى
تشنج وسلبية
في وقت نحن في
أمس الحاجة
فيه الى
التفاعل
ايجابيا مع كل
ما يعترينا
على أمل
التعافي
والإنطلاق
الى واقع
افضل؟”.
وعن
رأيه بالموقف
الأمثل الذي
يقتضي أن تتخذه
الدولة
اللبنانية
حيال هذه
الأزمة، قال
المرتضى: “إن
حساسية
المسألة ودقة
الوضع والمسؤولية
الوطنية
والحرص على
الأخوة
العربية يفرضان
على الدولة
اللبنانية
مقاربة
الأزمة بطريقة
مبدئية لا
مساومة فيها
ولا مناورات،
بل مواءمة بين
أمرين لا
تنافر بينهما:
1 –
سيادة لبنان
وعزته
وكرامته وما
يترتب على ذلك
من رفض قاطع
لكل محاولات
استصغاره
وفرض الإملاءات
عليه.
2 –
النية
الصادقة لدى
الدولة
اللبنانية
بترتيب أمتن
العلاقات مع
الدول
العربية
الشقيقة،
والتطلع إلى
إصلاح ذات
البين بين
الأخوة
العرب”.
الى
ذلك، توجه
المرتضى
بكلمة الى
للبنانيين والأشقاء
العرب”: “إن
واقع العرب،
واللبنانيون
منهم، يستدعي
الركون من
جديد إلى
الترفع والشهامة
والكبر في
المواقف
والالتزام
بقاعدة “ولا
تزر وازرة وزر
أخرى” والى
الحوار فهذا
ما يرأب الصدع
العربي ويوقف
النزف، كما
يستدعي
استحضار
واستلهام ما قاله
الشاعر
“المقنع
الكندي” في
قصيدته “الدالية”:
وإن
الذي بيني
وبين بني أبي
وبين بني عمي
لمختلف جدا
فإن
يأكلوا لحمي
وفرت لحومهم وإن يهدموا
مجدي بنيت لهم
مجدا
وإن
قطعوا مني
الأواصر ضلة
وصلت لهم مني
المحبة
والودا
ولا
أحمل الحقد
القديم
عليهم
وليس كريم
القوم من يحمل
الحقدا
وإني
لعبد الضيف ما
دام نازلا وما
شيمة لي غيرها
تشبه العبدا
ونحن
في لبنان
“نتنفس”
حوارا وحرية…
لا نحمل الحقد…
ولا نكن
للأشقاء
العرب إلا
المحبة والود….
لكن لا شيم
لنا تشبه
العبد!
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي
02-03 تشرين
الثاني/2021
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#LCCC_English_News_Bulletin
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
02 تشرين
الثاني/2021
جمع
واعداد الياس
بجاني
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global
News/November 02/2021
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
#LCCC_English_News_Bulletin