المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 04 حزيران/2022

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.june04.22.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

سَمِعْتُم أَنَّه قِيل: أَحْبِبْ قَريبَكَ وأَبْغِضْ عَدُوَّكَ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/الإنتخابات بظل احتلال حزب الله خدعة حاكها كل من شارك فيها

الياس بجاني/فشل هرطقة مواجهة الاحتلال الإيراني وحزبه الشيطاني بواسطة الانتخابات، وباقي السبل الديمقراطية

الياس بجاني/عقدة فيصل كرامي المجبولة بالحقد والكراهية والتعصب الأعمي والأصولي

 

عناوين الأخبار اللبنانية

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 3 حزيران

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 03/06/2022

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

وزارة الصحة: 131 إصابة جديدة و حالة وفاة واحدة

قيادة الجيش نعت العريف الشهيد زين العابدين شمص

الجيش: شهيد و5 جرحى عسكريين في عملية دهم في منطقة الشراونة – بعلبك

 أهالي شهداء وضحايا وجرحى مرفأ بيروت عرضوا تقريرا تضمن شهادات حية وشرحا لما تعرضوا له من عرقلة وإهمال

الراعي استقبل قائد "اليونيفيل"

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

إسرائيل عن النووي الإيراني: قد نتحرك بمفردنا للدفاع عن النفس

بعد نجاته من الاغتيال.. بوتين يخضع للعلاج من السرطان

حصري لإيران إنترناشيونال":الحرس الثوري يصفي قائدا بفيلق القدس للاشتباه في"تسريب معلومات

مقتل عقيد جديد في الحرس الثوري!

سي إن إن: أميركا وحلفاؤها الأوروبيون ناقشو أطر هدنة محتملة بأوكرانيا

سي إن إن: مسؤولون أميركيون وغربيون يخشون من استمرار الحرب في أوكرانيا لسنوات

مجلس الأمن يدعو الحوثيين إلى التوصل لحل سياسي وفتح معابر تعز

دونيتسك تطلب أسلحة.. وأوكرانيا تؤكد انسحاب روسيا من منطقتين

باريس تعلن أن فرنسياً تطوع للقتال في صفوف الجيش الأوكراني ضد القوات الروسية في شرق البلاد

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

هؤلاء الحركيون التغييريون هم مجموعة من احصنة طروادة هواة سياسة مع هشاشة بنيوية وتبعية موصوفة/زينة منصور/فايسبوك

"من الآخر"... حساب النيّات!/نبيل بومنصف/النهار

نواب التشريع... ونواب الشارع/جان الفغالي/نداء الوطن

صالح المشنوق ومن أصلح منه؟/عماد موسى/نداء الوطن

إختبار الأكثرية لنفسها/وليد شقير/نداء الوطن

ما مخطّط الحزب لهذه المرحلة؟/شارل جبور/الجمهورية

خريطة طريق إلى الاستشارات/أسعد بشارة/نداء الوطن

أمّا بعد.../عقل العويط/النهار

وحدة «تكتّل التغيير» على المحك، فهل ينفرط عقده؟/صفاء درويش/الجمهورية

إيحاءات خارجية مرَّرت بري - بوصعب؟/طوني عيسى/الجمهورية

هل تنكسر "الجرّة" بين إسرائيل وإيران؟ مخاطر اللّجوء إلى إستخدام سلاح الدّمار الشامل/د. نبيل خليفه/نداء الوطن

التغييريون" الجُدد وهدايا "الممانعة": رئيس البرلمان ونائبه وهيئته... واللجان؟!/ألان سركيس/نداء الوطن

فضائح لبنان.. فيلم واقعي من بطولة رئيسي الجمهورية والحكومة!/فارس خشّان/الحرة

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الرئيس عون امام وفد مجلس وزراء الشؤون العرب: لبنان تعرض لاقسى الازمات وبحاجة لتوطيد الأمان الاجتماعي ويتطلع الى دعم اشقائه للمساعدة على استنهاضه

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

سَمِعْتُم أَنَّه قِيل: أَحْبِبْ قَريبَكَ وأَبْغِضْ عَدُوَّكَ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم

إنجيل القدّيس متّى05/من43حتى48/:”قالَ الربُّ يَسوعُ: «سَمِعْتُم أَنَّه قِيل: أَحْبِبْ قَريبَكَ وأَبْغِضْ عَدُوَّكَ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم، لِتَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَاوَات، لأَنَّه يُشْرِقُ بِشَمْسِهِ عَلى الأَشْرَارِ والأَخْيَار، ويَسْكُبُ غَيْثَهُ عَلى الأَبْرَارِ والفُجَّار. فَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذينَ يُحِبُّونَكُم، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُم؟ أَلَيْسَ العَشَّارُونَ أَنْفُسُهُم يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ وإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلى إِخْوَتِكُم وَحْدَهُم، فَأَيَّ فَضْلٍ عَمِلْتُم؟ أَلَيْسَ الوَثَنِيُّونَ أَنْفُسُهُم يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِين، كمَا أَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ هُوَ كَامِل.”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الإنتخابات بظل احتلال حزب الله خدعة حاكها كل من شارك فيها

الياس بجاني/03 حزيران/2022

انتهت الإنتخابات وطلعت ريحة غباء ودجل أصحاب شركات الأحزاب وأوباش اليسار المنافق الذين وعدوا الناس بالمن والسلوى والتحرير. فشل مدوي

 

فشل هرطقة مواجهة الاحتلال الإيراني وحزبه الشيطاني بواسطة الانتخابات، وباقي السبل الديمقراطية

الياس بجاني/01 حزيران/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/109030/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d8%b4%d9%84-%d9%87%d8%b1%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84/

بداية مطلوب وفوراً، اعتذار رسمي وعلني بالفشل الكلي، من جميع جهابذة أصحاب شركات الأحزاب ال 14 آذارية التعتير، سمير جعجع، وسامي الجميل، ووليد جنبلاط، وبضهرون كل من سموا أنفسهم مستقلين، ومعهم كذلك، بقايا وأيتام اليسار والعربيين والقومجيين الحاملين جينات وشعارات الحركة الوطنية البائدة والحاقدة والمدمرة ..

المطلوب اعتذار  كل هؤلاء، ومعهم الأبواق والصنوج الإعلامية الذين أوهموا الناس، وأنفسهم، بإمكانية مقاومة ومواجهة الاحتلال الإرهابي الإيراني وحزبه الشيطاني بالسوائل الديمقراطية، وفي مقدمها الانتخابات.

مطلوب منهم الاعتذار والاستقالة من العمل السياسي. وعلى الأكيد الأكيد الأكيد، بأنهم لن يعتذروا ولن يستقيلوا، لأن قطعانهم، وغرائزهم الترابية، واجنداتهم السلطوية، وحزب الشيطان يحمونهم.

لقد فشلوا فشلاً ذريعاً في أول مواجهة برلمانية، وأعاد حزب الشيطان “المايسترو” نبيه بري للمرة السابعة إلى رئاسة مجلس النواب، ولزيادة إذلالهم وتحقيرهم، أوصل القومي السوري الياس أبو صعب إلى نيابة رئاسة المجلس.

إن الفشل والخيبة والتزليط الستربتيزي لأصحاب شركات أحزاب 14 آذار كان متوقعاً، وكذلك كانت حتمية فضائح بقايا يسار الحركة الوطنية البائدة الذين تلطوا خلف “وج بربارة التغيير”.

أما من ادعى نفاقاً وشعبوياً، “بأنه قادر وبدو”، ع الأكيد الأكيد الأكيد، كانوا حراسه نعسانين مبارح وطولوا السهرة، فسقط شر سقطة، وسقطت أقنعته النفاقية النرسيسية، ومعها كل أوهامه وتذاكية وحربقاته.

كما وتبين بأن الصهرالإسخريوتي، “هو يلي بدو، وهو يلي قادر”، ولكن ليس بقوة عضلاته وبشعبيته وبعبقريته، بل بكونه عبد ذليل وصغير ينفذ ولا يقرر، ومربوط من رقبته بحبال ذل وتبعية حزب الشيطان.

في الخلاصة، فإن الاحتلال لا يواجه بالوسائل الديمقراطية، والانتخابات قد شرعنت احتلاله. أما الحل، فهو بالسعي الجدي لوضع لبنان تحت البند السابع، وإعلانه دولة فاشلة ومارقة، وتسليم حكمه وإدارته وقواه الأمنية والعسكرية للأمم المتحدة، بهدف تنفيذ كل القرارات الدولية الخاصة بلبنان، واعتقال ومحاكمة كل الفاسدين والمفسدين والملجميين والطرواديين من سياسييه وحكامه وأصحاب شركات أحزابه، وإعادة تأهيل اللبنانيين لحكم أنفسهم … وكل ما عدا ذلك ترقيع بترقيع وضحك ع الدقون.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

عقدة فيصل كرامي المجبولة بالحقد والكراهية والتعصب الأعمي والأصولي

الياس بجاني/01 حزيران/2022

فيصل كرامي هو رزمة من الحقد والتعصب والكراهية. مخلوق مسخ عقدته جعجع والقوات مع أنه يعرف أن نظام الأسد هو من اغتال عمه رشيد كرامي

كرامي يهاجم جعجع: اشترى مقاعد نوابه/ وكالات/01 حزيران/2022 https://www.imlebanon.org/2022/06/01/karame-geagea/

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 3 حزيران

2022 وطنية/03 حزيران/2022

النهار

يسجل في المجلس الجديد وجود عدد كبير من الاطباء بخلاف الاقتصاديين الذين لم ينتخب منهم سوى واحد بصفة خبير اقتصادي هو رازي الحاج.

يسعى حزب هُزم رئيسه في الانتخابات النيابية الى إعادة لملمة صفوفه واجراء نفضة شاملة وإقالة البعض بفعل ارتكابات مالية وسياسية أقدموا عليها.

لوحظ عدم وجود نائب في تكتل وسطي انتُخب أميناً للسر في المجلس في عداد الوفد الذي زار رئيس الجمهورية، وعُزي ذلك الى خلاف بين حزب النائب المذكور والعهد.

يحكى عن تحالف بين نواب مستقلين وحزبيين من مشارب مختلفة او على الاقل تنسيق قوي في كل الملفات علماً ان ما يجمعهم هو ايحاء من وراء الحدود.

الجمهورية

لاحظ أحد مواكبي انتخاب رئيس المجلس النيابي ونائبه وأعضاء هيئة مكتب المجلس وجود تنسيق واضح بين بعض النواب التغييريين وأحد الأحزاب الوسطية.

مصادر قريبة من نائب بقاعي قالت إنه لو كان يعلم كلفة خروجه على تكتل كان في عداده قبل 17 تشرين ومحدودية مَردوده السياسي عليه لما أقدمَ على هذا العمل.

يميل حزب فاعل الى تفادي وضع نواب المجتمع المدني في سلة واحدة مفضّلاً التمييز بينهم والتعامل معهم بالمفرّق.

اللواء

يروِّج رئيس تيّار حاكم معلومات مؤدَّاها أن في جيبه أسماء مرشحين لتأليف الحكومة، وهو يعمل بجدية لإقناع الحلفاء بتبني أحدها..

تلقَّى نائب جديد من "المدنيِّين" اتصالاً من خارج العاصمة، طلب إليه التراجع عن خطوة أقدم عليها..

لوحظ أن جهات تزوّد بعض المصارف الكبرى بكميات من العملة الخضراء، قيل إنها من السوق الموازية.

نداء الوطن

أحيل أحد القضاة على المجلس التأديبي بعد انتقادات وجّهها اخيراً الى القضاء عبر "فايسبوك" بسبب ما اعتبره سكوتاً عن الفساد في الجسم القضائي، وطلبه الادعاء على قاض زميل له بجرائم الفساد وتبييض الاموال، وانتقاداته للقضاء لعدم تحريكه ساكناً في ملف المودعين.

سئل نائب جديد بعد انتهاء جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب وهيئة مكتبه عن سبب سكوته طوال الجلسة فقال: "ما خلونا نحكي".

نقل عن نائب سابق في "التيار الوطني الحر" أنه يعد كتاب استقالته من "التيار" وعندما سئل عن السبب قال: "أنا في طريق وهم في طريق".

الأنباء

أحد النواب غرّد خارج سرب فريقه السياسي بطرحه أحد الأسماء لمهمة قريبة.

الأنظار تتجه الى مواقف مجموعة من النواب حول توجهاتهم في استحقاق مرتقب. 

البناء

قال سفير خليجي إن السفير السعودي وليد البخاري ستدعي الى الرياض لتقييم الانتخابات وما بعدها، لكن لا أحد يعلم ما إذا كان سيعود أم سيكون هناك تغيير كاشفًا عن أجواء إحباط في العواصم الخليجيّة من تبدّد الأجواء التي كان يرسلها السفراء بناء  على تقديرات السفير السعودي، خصوصاً بعد الانتخابات.

قال مصدر في قوى 8 آذار تعليقا على اتهام جنبلاط لـ 8 آذار بالرغبة بالانتقام لهزيمتها أن جنبلاط تحدّث عن هزيمة جماعته وانتقامها فربط الانتقام  قد ثبت أن نتيجة انتخابات نائب الرئيس ليست قابلة للتغيير بالتنسيق والبرامج مع انتخاب أمين السر بالعدد 65 ذاته.

الأخبار

تدقق أجهزة أمنية رسمية في معطيات تشير إلى نية قوى سياسية ناشطة في منطقة الأشرفية دعم إنشاء شركات أمن خاصة للعمل في أحياء محددة، على أن يكون عناصر هذه الشركة من أبناء هذه المناطق حصراً. وينطلق اهتمام الأجهزة من خشية أن يعمد البعض إلى استخدام الشركات الأمنية كغطاء لنشاط شبه ميليشياوي بحجة توفير الأمن الذاتي في بعض الأحياء نتيجة الفلتان الأمني وتعاظم موجة السرقات. ولفتت مصادر معنية إلى أن لا علاقة مباشرة للقوات اللبنانية بهذه الشركات بخلاف شخصيات أخرى تسعى لتعزيز نفوذها على الأرض.

قالت مصادر ديبلوماسية إن السفارة الإسبانية في لبنان وممثلين عن القوة الإسبانية في قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، بدأوا جولة اتصالات ولقاءات مع قوى حزبية وجهات رسمية في لبنان، للتأكيد أن مدريد تدعم الموقف الحيادي للقوات الدولية وتريد علاقات مستقرة وطيبة مع كل القوى، خصوصاً تلك التي لها تأثيرها في مناطق عمل اليونيفيل. وتعززت الاتصالات الإسبانية بعد تولي الجنرال الإسباني أرولدو لازارو ساينز منصب قيادة قوة اليونيفيل خلفاً للإيطالي ستيفانو ديل كول.

تداول مسؤولون في حزب الكتائب أخباراً عن سجال حصل بين الرئيس الأسبق أمين الجميل ونجله النائب سامي الجميل على خلفية نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة. ونقل هؤلاء أن الجميل الأب حمل الابن مسؤولية الخطاب المتذبذب الذي لم يؤد إلى إضعاف التيار الوطني الحر بل إلى زيادة نفوذ القوات اللبنانية على حساب الكتائب. وتوجّه الأب للابن بالقول: "لم يحصل في تاريخ أي منا في العائلة أن تفوّق سمير جعجع علينا في المتن، وأن يحصل مرشحوه على نسبة أصوات كبيرة في بكفيا نفسها".

تبين أن خلافات تسود القوى التي خسرت الانتخابات في بيروت والشمال والبقاع حول الإنفاق المالي، وسط تبادل الاتهامات بعمليات هدر كبيرة تسببت خصوصاً بخسارة اللوائح المدعومة من الرئيس فؤاد السنيورة في بيروت وصيدا وطرابلس. فيما يؤكد عاملون في الماكينة الانتخابية للأخير أن هناك مبالغات كبيرة حول حجم الدعم الذي تلقاه فريق الرئيس السنيورة من الجانب السعودي، وأن ما حصل عليه لا يساوي شيئاً أمام ما حصل عليه فريقا القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي. ولفتت إلى أن جهات لبنانية وخارجية كانت "أمنت" سيطرة مسبقة على المساحات الإعلانية والإعلامية حتى قبل البدء بتشكيل اللوائح.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 03/06/2022

وطنية/03 حزيران/2022

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

من المتوقع ان تتصاعد حرارة الاستحقاق الحكومي في مطلع الأسبوع المقبل مترافقا مع جلسة مجلس النواب لانتخاب اللجان النيابية الثلثاء المقبل.

وقبل الانتهاء من جلسة تأليف اللجان النيابية، لن يعرف متى موعد الدعوة التي سيوجهها رئيس الجمهورية الى الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المقبل وذلك بعدما تسلمت رئاسة الجمهورية من الامانة العامة لمجلس النواب لائحة النواب كتلا ومستقلين.

غير ان عامل الوقت يعتبر هذه المرة من اكثر العوامل الضاغطة لاستعجال التكليف والتأليف، بهدف منح الفرصة لتنفيذ المشاريع الحيوية الأساسية ماليا واقتصاديا ومصرفيا وسط ما يعيشه اللبنانيون..

وفي قصر بعبدا عقد لقاء بعد ظهر اليوم بين رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الاعمال تناول مرحلة ما بعد اعتبار الحكومة مستقيلة وضرورة استمرار الادارات  في تأمين المهمات المطلوبة منها.

اما اليوم فكان الحدث الامني في الواجهة مع العملية الامنية النوعية للجيش اللبناني في حي الشراونة في بعلبك بحثا عن مطلوبين حيث اعلنت قيادة الجيش عبر تويتر عن استشهاد عسكري واصابة خمسة آخرين أثناء عملية الدهم التي تنفذها قوة من الجيش في الشراونة والتي اسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين.

وكانت قوة من الجيش تنفذ عمليات دهم في الشراونة - البقاع بحثا عن مطلوبين، وقد حصل تبادل لإطلاق النار ما أدى إلى وقوع إصابات عدة.

ونفت القيادة ما يشاع عن استشهاد احد الضباط في مديرية المخابرات خلال مداهمة الشراونة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

هي خطوة أولى خطاها ملف تكليف الشخصية التي ستؤلف الحكومة الجديدة تمثلت بإيداع الامانة العامة لمجلس النواب لائحة باسماء الكتل النيابية والنواب المستقلين الى الامانة العامة لرئاسة الجمهورية لتكون التحضيرات لدعوة رئيس الجمهورية ميشال عون للاستشارات النيابية الملزمة قد وضعت على السكة ويبقى أن إنطلاقتها تنتظر صافرة تحديد الموعد.

وفيما يجري الحديث عن إمكانية الدعوة لهذه الإستشارات خلال النصف الأول من الشهر الجاري سجلت زيارة للرئيس نجيب ميقاتي إلى بعبدا من دون تصريح في وقت تتزايد الحاجة الى وجود حكومة كاملة الاوصاف تقوم بتسيير أمور الدولة والناس في ظل أزمات معيشية تتراكم على رأس اللبنانيين يوما بعد يوم

من ملف المحروقات الذي شهد اليوم المزيد من الإرتفاع في الأسعار الى ملف الدواء الذي بات بلا دعم اللهم بإستثناء بعض ادوية الأمراض السرطانية والمستعصية الى ملف الكهرباء وغيرها من الملفات الملتهبة

أمنيا ‏نفذت قوة من الجيش  عمليات دهم في الشراونة - البقاع بحثا عن مطلوبين وقد حصل تبادل لإطلاق النار ما أدى إلى استشهاد عسكري واصابة خمسة آخرين أثناء العملية التي اسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين وفق بيان لمديرية التوجيه

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

انه بلد الجنون بامتياز امنيا ومعيشيا وحتى سياسيا. الجنون الامني تجلى اليوم عبر ما حصل في حي الشراونة في بعلبك. فبعدما بلغت الفوضى مداها واستشرى الفلتان من جديد في المنطقة المذكورة, تدخل الجيش ليضع حدا للفلتان والفوضى،  ما ادى الى استشهاد عسكري واصابة خمسة آخرين.

ولمن لا يعرف التفاصيل فان بطلي الفوضى والفلتان في الشراونة تجار مخدرات خارجون على القانون، ومحميون، لانهم يعيشون في مناطق معروف من يسيطر عليها ومن يتحكم في قرارها.

المؤلم في العملية ان التضحيات التي قدمت فيها, لم تؤد الى القبض على المطلوب الاول في المنطقة  "ابو سلة" الذي تمكن من الفرار.

و فرار ابو سلة يطرح اكثر من علامة استفهام. فلو ان "ابو سلة" لا يتمتع بحماية ما, من جهة مؤثرة وفاعلة على الارض, هل كان استطاع الفرار بعدما احكم الجيش الطوق على حي الشراونة وتل الابيض؟ والا  يؤكد ما حصل اليوم في بعلبك  ان هناك مناطق باكملها عصية على الدولة اللبنانية وعلى قواها العسكرية؟ فكيف لدولة بالتالي ان تكون دولة كاملة في مناطق،  ونصف دولة وحتى لا دولة في مناطق اخرى؟ 

توازيا، برز اليوم جنون معيشي تجلى في ارتفاع سعر صفيحة البنزين 23 الف ليرة، وقاروة الغاز سبعة الاف ليرة. وفيما ازمة الخبز تراوح مكانها، صدر قرار مستغرب عن وزارة الطاقة طلبت فيه من اصحاب المولدات الا تتدنى ساعات التغذية عن ست عشرة ساعة يوميا.

فكم ينطبق على وزارة الطاقة المثل القائل:"ايها الطبيب طبب نفسك "! اذ الم يكن اولى بها، وبدلا من ان تطلب من اصحاب المولدات رفع ساعات التغذية، ان تسعى هي الى رفع  ساعات التغذية؟ ام ان وزارة الطاقة صارت وزارة اللاطاقة وغيرت صلاحياتها وطبيعة عملها حتى تحولت مجرد منظم لساعات عمل المولدات؟

في السياسة الامور ليست افضل. فالاستشارات النيابية الملزمة التي تردد قبل يومين انها ستجرى الاثنين المقبل، وذلك  لتكليف شخصية سنية تكليف الحكومة،  أجلت على ما يبدو الى منتصف الاسبوع الطالع وربما اكثر.

فهل  بدأنا ندخل في دوامة ازمة حكومية، نتيجة الواقع السياسي المعقد الذي نعيشه وفي ظل توازن القوى الجديد في البرلمان؟ ؟والاهم: هل عاد فريق العهد الى نظرية التأليف قبل التكليف  في استعادة لنظرية العربة قبل الحصان؟ اذا ثبت الامر فان  لبنان المنهك على كل المستويات سيصبح  في عين  العواصف من جديد. فضعوا احزمة الامان... وتحضروا للأسوأ.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

ثلاثة وثلاثون عاما وما زال الامل الحي في قلوب المستضعفين، وحامي الثورة وملهم الراية على طريق فلسطين..

وما غيبه الموت وإن في ذكراه الحنين، فهو الامام الحاضر والخميني العظيم، الذي حقق حلم الانبياء كما قال الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر، وأبو المقاومين والثوار والمستضعفين والاحرار كما اثبتت الايام والسنون ..

في ذكرى رحيله تقف ثورته المحمية بولاية الامام السيد علي الخامنئي وهي مقتدرة وحاضرة في ميدان الدفاع عن الحق والانسانية، تقارع الطغيان والاستكبار وكل صنوف التدمير والحصار، فيما اعداؤها استنفدوا كل خياراتهم ضدها وبقيت ايران جمهورية اسلامية وعنوانا للتوازن الاقليمي والعالمي ..

وفي الاقليم كيان مرتبك واحتلال لن تشرعه السنون، يعيش مستوطنوه على ارض فلسطين المحتلة في تحديات وجودية، رفعها مدير الموساد السابق “تامير باردو” الى مستوى التدمير الذاتي نتيجة التفتت المجتمعي والتشظي السياسي، فيما ساسة عرب لا يزالون يبنون اوهام الاستقرارالامني والسياسي عبر التطبيع مع هذا الكيان المهتز..

في لبنان المهتز اقتصاديا واجتماعيا محاولات لترميم ما امكن من ملفات منفجرة، وسط المساعي السياسية لانجاز الاستحقاقات الدستورية، وفيما اعلن وزير الاقتصاد بأن لا مشكلة طحين، فإن مشكلة الاشتراكات الكهربائية قد فتكت بجيوب اللبنانيين، ولم يحفظ بعض اصحاب الاشتراك الحد الادنى من الانسانية ولم يلتزم بأي من الضوابط والتسعيرات التي وضعتها الوزارات المعنية بما يراعي جنون النفط العالمي ..

ولمعالجة كل هذه الاستحقاقات والتحديات جدد حزب الله عبر نائب امينه العام الشيخ نعيم قاسم استعداده لمد اليد للجميع لا سيما النواب الجدد، والتعاون مع جميع القوى من اجل معالجة الملفات الاساسية لا سيما مكافحة الفساد واسترجاع اموال المودعين المنهوبة. فالمرحلة بحسب الشيخ قاسم تتطلب الواقعية في مقاربة جميع الملفات، وحزب الله يرحب بكل الافكار التي تساهم بحماية البلد ومعالجة مشاكله ..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

في انتظار الانقاذ الموعود، تمضي الايام بطيئة ثقيلة على غالبية اللبنانيين الذين يرزحون تحت أثقال حياتية كثيرة تراكمت على مدى عقود لتنفجر قبل سنتين.

غير ان الاسوأ من الازمة هم الذين يستثمرون فيها، اما لتكوين حيثية سياسية، او لتعزيز حضور سياسي موجود اصلا، وهاتان الفئتان من السياسيين ممثلتان خير تمثيل في المجلس النيابي الحالي.

ففئة المستثمرين في تكوين الحيثيات، يعبر عنها نواب يلقبون انفسهم بالتغييريين، فيما تجربتهم الاولى في المجلس النيابي لم تكن تمت الى التغيير بصلة، حيث صوتوا لمرشح هو ابن المنظومة، بعدما دعمته قبل اعوام في انتخابات نقابة الاطباء، قبل ان تعود وتتبناه لمنصب نائب رئيس مجلس النواب اثر فوزه في الانتخابات الاخيرة على لائحة المختارة في البقاع الغربي وراشيا.

اما فئة المستثمرين في تعزيز حضورهم السياسي، فواضحة المعالم من خلال احزاب وكتل، تتاجر يوميا بقضية السلاح، فترفع السقف عاليا قبيل الاستحقاقات، قبل ان تدخل في بازار المساومات والتسويات وربط النزاع في اليوم التالي، وفق ما جرت عليه العادة منذ عام 2005 على الاقل.

غير ان بين الفئتين، مجموعة سياسية ثالثة متنوعة المشارب، ثابتة عند اقتناعاتها المبدئية، ومستعدة لتصحيح الاخطاء ان وجدت، وجاهزة لمد اليد حيث يلزم لتحقيق الصالح العام… وعلى هذه الفئة فقط لا غير يصح الرهان، وتصلح المعادلات المقبلة، بعيدا من عقلية التحريض التي تأسر اصحابها في الحقد، وتجعلهم غير قادرين الا على انتاج الفشل.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

"استراحة المحارب" قبل الانطلاق الاسبوع المقبل في إكمال "المطبخ التشريعي" عبر انتخاب رؤساء اللجان النيابية ومقرريها واعضائها، من دون أن يعرف ما إذا كان التوافق هو الذي سيسود، أو أن اللجان لن تولد إلا عبر الانتخابات.

الثلاثاء يتوقع أن تكون هناك محاولة لعدم الوصول إلى "لجان معلبة"، لكن هذا الطموح رهن بما ستتوصل إليه قوى المعارضة في مجلس النواب. فهل سيكون التنسيق في جلسة انتخاب اللجان أفضل من التنسيق في انتخاب رئيس المجلس ونائبه وأمين السر؟

"المطبخ التنفيذي" مازال في مرحلة ما قبل الخطوة الأولى: لا إشارات ولا مؤشرات، في انتظار أن تحدد رئاسة الجمهورية مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الشخصية التي ستتولى تشكيل الحكومة.

لم يسجل في هذا الملف سوى زيارة قام بها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى قصر بعبدا، واكتفى بالقول بعد اللقاء: "هي زيارة عادية لفخامة الرئيس، وانا على ود دائم معه".

أمنيا، قفز إلى الواجهة اليوم حدث المواجهة بين الجيش اللبناني وعصابات المخدرات في الشراونة في بعلبك.

سياحيا، ومع اقتراب بدء موسم الصيف والاستعدادات له، نقاش حول حسنات وسيئات التسعير بالدولار، وهل هو مفيد للقطاع السياحي؟ أم أنه يؤدي إلى الانكماش؟

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

هو يوم أبو سلة في جمهورية الشراونة العظمى وفيه تحولت البلدة البقاعية إلى وكالة بلا بواب يحكمها الخارجون على القانون والمطلوبون بمذكرات توقيف, وفي تلك البقعة الجغرافية المحررة من سيطرة الدولة  فرض الجيش اللبناني هيبته بدم رقيب شهيد وخمسة عسكريين جرحى.

ما حصل اليوم ليس وليد مواجهة وضع عناصر وضباط الجيش فيها على خطوط النار الأمامية مع أبناء المنطقة بل لها  مفعول رجعي عن أعوام طويلة خيرت فيها الحكومات المتعاقبة وقوى الأمر الواقع أبناء المنطقة بين المر والأمر بين الفقر والممنوع وحولتهم الى طفار.

لكن واقع الحال هذا يسقط أمام توجيه الرصاص إلى صدور عسكر سيج الجرود  وحمى الحمى بمعاركه ضد الإرهاب. لم يكن أبو سلة وما يعادله  من بارونات الاتجار بالمخدرات ليتحصنوا داخل أسوار تلك المنطقة المحرمة مدججين بأحدث وأقوى أنواع الأسلحة لو لم تكن فوق رؤوسهم خيمة من غطاء سياسي وقبائلي وعشائري, فأقاموا تحت سقف الممنوع دويلات بالأخضرين وبقوة سلاح داشر وعلى فوهة طلقاته لاي سبب كان.

القضية اليوم لم تخرج من "خرم سلة" بل من سياسات خاطئة لإنماء غير متوازن يدفع ضباط  وعناصر المؤسسة العسكرية ضريبتها  متجاوزين الأخطار وكل أنواع التهديد للقيام بمهامهم في تنفيذ القانون وبسط الأمن   في المعركة التي خاضها الجيش مع "أبو سلة إسكوبار" المصنع في الشراونة والرقم الصعب بين تجار المخدرات, استخدمت المدافع الثقيلة قبل أن تتحول من حرب الشوارع إلى مطاردات ومواجهة من غرفة لغرفة, وانتهت بإصابة المطلوب وتهريبه. لكن الجولة هذه لن تكون الأخيرة في القضاء على تجارة المخدرات وتجار الموت.

ومن أعالي الجرود إلى منخفضات بعبدا أكد وزير الخارجية عبد الله بو حبيب المؤكد من أن الجميع يريد الانتهاء من ترسيم الحدود البحرية  ولدى سؤاله أين المشكلة؟  أجاب: " لا أعرف" ووزير الخارجية القادم إلى بعبدا بعد زيارة البيت الأبيض  أضاف "نريد اتفاقا لترسيم الحدود البحرية الجنوبية والأميركييون يريدون اتفاقا وأيضا الاسرائيليون بحسب ما يقولون". ووضع المشكلة في الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين إذ لا تكفي زيارته كل شهرين لإنجاز الاتفاق.

هوكشتاين عائد قريبا إلى لبنان وسيفرض توقيعا على اللبنانيين يمهد لخط سير الغاز الفلسطيني الى كل اوروبا المأزومة بغاز الحروب الاكروانية الروسية.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

وزارة الصحة: 131 إصابة جديدة و حالة وفاة واحدة

 وطنية/03 حزيران/2022

أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي تسجيل "130 إصابة جديدة بفيروس كورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى1099631، كما تم تسجيل حالة وفاة ".

 

قيادة الجيش نعت العريف الشهيد زين العابدين شمص

وطنية/03 حزيران/2022

نعت  قيادة الجيش - مديرية التوجيه "العريف الشهيد زين العابدين شمص، الذي استشهد بتاريخ 3/6/2022 بعد تعرضه لاطلاق نار أثناء تنفيذ مهمة دهم في منطقة الشراونة - بعلبك.

 وفي ما يلي نبذة عن حياة الشهيد:

من مواليد 24 / 1 / 1994 بعلبك.

تطوع في الجيش بتاريخ 24 / 1 / 2012.

حائز عدة أوسمة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.

الوضع العائلي: متأهل/2.

 ينقل الجثمان بتاريخ 4 / 6 / 2022 الساعة 11.00 من مستشفى العبدالله - رياق إلى بلدته بوداي - حي الحفير - بعلبك حيث يقام المأتم بالتاريخ نفسه الساعة 16.00، ويوارى الثرى في جبانة البلدة.

 تقبل التعازي قبل الدفن وبعده ولمدة اسبوع في منزل والده الكائن في بلدة بوداي - بعلبك أو على رقمي الهاتف:

والده (عجاج) 300293/ 70

خاله (كمال شمص) 155700/ 03".

 

الجيش: شهيد و5 جرحى عسكريين في عملية دهم في منطقة الشراونة – بعلبك

وطنية/03 حزيران/2022

صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 3 / 6 / 2022 خلال عملية دهم نفذتها دورية من مديرية المخابرات لمنزل أبرز المطلوبين في تجارة المخدرات (ع. ز) الملقب بأبو سلة في منطقة الشراونة_ بعلبك، أقدم المطلوب مع آخرين على إطلاق النار باتجاه عناصر الدورية، ما أدى إلى استشهاد العريف زين العابدين شمص وإصابة خمسة بجروح، على الفور تدخلت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة ودهمت منازل مطلقي النار وأوقفت كلا من المطلوبين: ( ع. ز)،(ع. م)، (ع. ز)، (م، و)، (م. ف)، وضبطت كمية من الأسلحة الحربية والذخائر العائدة لها، وكمية من المخدرات وعددا من الآلات المستخدمة في تصنيعها.

سلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".

 

 أهالي شهداء وضحايا وجرحى مرفأ بيروت عرضوا تقريرا تضمن شهادات حية وشرحا لما تعرضوا له من عرقلة وإهمال

وطنية/03 حزيران/2022

عقد أهالي شهداء وضحايا وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت، مؤتمرا صحافيا مساء اليوم، في باحة كنيسة سيدة النجاة - المدور- شارع الرهبان، عرضوا خلاله للمرة الأولى تقرير سيرفع إلى الجهات المعنية محليا ودوليا، وتضمن شرحا مفصلا وشهادات حية لما تعرضوا له منذ لحظة الانفجار من إهمال وعرقلة لمسار كشف الحقيقة. حضر المؤتمر النواب غسان حاصباني، نديم الجميل، نعمة الله افرام، ملحم خلف، ابراهيم منيمنة، ميشال الدويهي، ميشال معوض، الياس حنكش، شوقي الدكاش، ياسين ياسين، زياد حواط، نزيه متى، نقولا صحناوي، رازي الحاج، جهاد بقرادوني، حليمة القعقور ومارك ضو، وفاعليات سياسية واجتماعية.

 ووضع أهالي الشهداء اسمي النائبين غاز زعيتر وعلي حسن خليل على كرسيين، شطبا بعبارة "ملغاة.

 وتخللت المؤتمر شهادات حية مؤثرة لخصت العذاب والآلام التي يعيشونها وإصرارهم على  متابعة قضيتهم لمعرفة الحقيقة، رغم كل العراقيل والأساليب التي تبتكرها السلطة من أجل منع الحقيقة وتمييع القضية.

 وسألوا عن "تصرف هذه السلطة في تعاطيها وتعاملها مع جريمة العصر"، وقالوا: "إذا لم تتم المحاسبة في هذه الجريمة لن يكون هناك وطن ولا دولة". وطالبوا "المجتمع الدولي بالالتفات إلى هذه الجريمة التي هي بحق جريمة ضد الانسانية، ويجب أن تتم محاسبة المجرمين"، داعين "النواب الجدد إلى مساندتهم لوضع واصدار قانون لاستقلالية القضاء ورفع الحصانات من أجل الحقيقة".

نون

وطالب وليم نون، وهو شقيق الشهيد جو نون، "النواب وكل الشخصيات بمقاطعة النائبين غازي زعيتر وعلي حسن خليل لأن دما برقبتهما"، وقال: "كل شخص يقف في وجه التحقيق يكون ضدنا، وكل من يقف مع التحقيق هو معنا. نحن أهالي ضحايا وشهداء نريد العدالة، وهذه القضية قضيتكم".أضاف: "جمعنا معلومات مبعثرة بمساعدة مؤسسة حقوق الانسان في لبنان، وأصدرنا تقريرا تم توزيعه على الاعلام والنواب الحاضرين".

 نص التقرير مرفق في أسفل بي دي أف فورمات

https://www.nna-leb.gov.lb/uploads/files/8d8a605504be5e28c4e93fd98e4dbb90.pdf

 

الراعي استقبل قائد "اليونيفيل"

وطنية/03 حزيران/2022

 استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بعد ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، قائد القوة الدولية العاملة في الجنوب - "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو في زيارة بروتوكولية، وكانت مناسبة لعرض الأوضاع.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

إسرائيل عن النووي الإيراني: قد نتحرك بمفردنا للدفاع عن النفس

وكالات/03 حزيران/2022

تتوالى ردود الأفعال الإسرائيلية بشأن ملف إيراني النووي، وآخرها بيان من رئيس الوزراء نفتالي بينيت موجه للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأفاد بيان إسرائيلي بأن بينيت أبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إسرائيل تفضل حلا دبلوماسيا عن المواجهة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، لكنها "قد تقوم بتحرك مستقل".

ونقل البيان عن بينيت قوله لمدير الوكالة رافائيل غروسي، إن "إسرائيل تحتفظ بحق الدفاع عن النفس والتحرك ضد إيران لوقف برنامجها النووي، إذا فشل المجتمع الدولي في القيام بذلك في إطار زمني مناسب". ووصل غروسي إلى إسرائيل الخميس لإجراء محادثات تتعلق بالملف النووي الإيراني، حسبما نقلت وكالة "رويترز". وكانت إسرائيل قد أكدت أن لديها دليلا على أن إيران سرقت وثائق سرية من وكالة الطاقة الذرية قبل ما يقرب من عقدين من الزمن، واستخدمتها لإخفاء أنشطتها النووية عن المفتشين الدوليين. وتداول رئيس الوزراء الإسرائيلي الوثائق مع وسائل الإعلام، وقال مكتبه إنها جاءت من مجموعة ملفات نووية إيرانية استحوذت إسرائيل عليها في 2018 لكنها لم تنشر علنا. وقال بينيت إنه يتشارك الوثائق ردا على تصريحات لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، والذي وصف المزاعم بأنها "أكاذيب". وأضاف بينيت في مقطع مصور تداولته وسائل إعلام: "نشر أكاذيب؟ أنا أمسك هنا بدليل على أكاذيبكم في يدي".وتابع المسؤول الإسرائيلي قائلا: "بعد أن سرقت إيران وثائق سرية من الوكالة الذرية، استخدمت إيران تلك المعلومات لتعرف ما كانت تأمل الوكالة في الوصول إليه، ثم خلقت قصص تغطية وأخفت أدلة لتجنب التحقيقات النووية من جانبهم".

 

بعد نجاته من الاغتيال.. بوتين يخضع للعلاج من السرطان

العربية/03 حزيران/2022

يعتقُد مجتمعُ الاستخبارات الأميركيّة أن صحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتدهور وأنه يعالج من مرض السرطان، بحسب تقرير جديد. ويأتي التقييم، الذي نسبته "نيوزويك" إلى مسؤولين رفيعي المستوى في ثلاث وكالاتِ استخباراتٍ أميركية منفصلة بعد أشهر من التكهنات بأن الرجل القوي الروسي يعاني من أمراض مزمنة. وقال مسؤول في المخابرات الأميركية: "بوتين مريض بالتأكيد"، مشيراً إلى أن "ما إذا كان سيموت قريباً هو مجرد تكهنات"، كما زعم مسؤولان آخران أحدهما من وكالة استخبارات الدفاع وضابط متقاعد من القوات الجويّة أنّ "النظرة المستقبلية للرئيس الروسي قاتمة"، وفقًا للتقرير. واشار التقرير الى أنّ "التقييم يدعم النظرية القائلة بأن بوتين كان غائباً عن الساحة العالمية في معظم شهر نيسان لأنه كان يخضع لعلاج من سرطان متقدم"، لافتًا الى أنّ "مجتمع الاستخبارات يعتقد أن بوتين يشعر بجنون العظمة بشكل متزايد بشأن قبضته على السلطة وأنه ربما نجا من محاولة اغتيال في آذار". وقال أحد كبار ضباط المخابرات: "قبضة بوتين قوية لكنها لم تعد مطلقة والمناورات داخل الكرملين لم تكن أكثر حدة، حيث شعر الجميع أن النهاية قريبة". ومع ذلك، قالت المصادر إنه "بعد الظهور المتلفز في نيسان حيث شوهد الزعيم الروسي وهو يمسك بطاولة أثناء لقائه بوزير دفاعه أبلغت المخابرات الأميركية البيت الأبيض أن بوتين مريض وعلى الأرجح يحتضر". وأفاد موقع The Project للصحافة الاستقصائية الروسية، في أوائل نيسان، بأنّ "بوتين كان مريضاً جداً ويتلقى زيارات منتظمة من طبيب أورام روسي مشهور".

 

حصري لإيران إنترناشيونال":الحرس الثوري يصفي قائدا بفيلق القدس للاشتباه في"تسريب معلومات

إيران إنترناشيونال /03 حزيران/2022

بحسب المعلومات الواردة من مصادر "إيران إنترناشيونال" داخل إيران، فقد توفي قائد آخر بالوحدة 840 التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، بشكل مريب يوم الاثنين 30 مايو (أيار) في كرج، غربي طهران. وأفادت مصادر "إيران إنترناشيونال" أن العقيد علي إسماعيل زاده، أحد قادة الوحدة 840 في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والمقرب للعقيد حسن صياد خدائي، توفي يوم الاثنين الماضي بعد سقوطه من سطح منزله في منطقة جهان ناما في منطقة كرج. وتقول مصادر "إيران إنترناشيونال" إن العقيد علي إسماعيل زاده نُقل إلى مستشفى "شهيد مدني" في كرج بعد سقوطه من سطح منزله، وأصدر الأطباء شهادة وفاة له بعد فحصه.وبحسب هذا الخبر الحصري، أفاد مسؤولو الحرس الثوري، في محادثة مع أسرة العقيد إسماعيل زاده، بأن سبب وفاته هو الانتحار. وقال مسؤولون في الحرس الثوري الإيراني لأسرة علي إسماعيل زاده إنه أنهى حياته بسبب مشاكل نفسية ناجمة عن انفصاله عن زوجته، وترك رسالة بهذا الصدد. وتأتي وفاة العقيد علي إسماعيل زاده المريبة بعد 8 أيام من مقتل أحد رفاقه المقربين بخمس رصاصات في طهران يوم 22 مايو (أيار) الماضي. وهو العقيد صياد خدائي، أحد قادة الوحدة 840 من فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والذي تعرض لهجوم من قبل راكبي دراجة نارية في طهران.

واعتبرت بعض المصادر العقيد صياد خدائي مسؤولًا عن التخطيط لهجمات خارج البلاد، واغتيالات متعددة في الهند وتايلاند وقبرص وجورجيا. وتقول مصادر "إيران إنترناشيونال"، إنه بعد وفاة العقيد صياد خدائي، فإن مخابرات الحرس الثوري، التي كانت تبحث عن أدلة داخل فيلق القدس، اشتبهت في العقيد علي إسماعيل زاده واتهمته بتسريب معلومات لأجهزة مخابرات أجنبية. وبحسب هذه المصادر، فقد قررت مخابرات الحرس الثوري، بعد الاشتباه بالزميل المقرب للعقيد صياد خُدائي، تصفيته ومن ثم فبركة سيناريو الانتحار.

 

مقتل عقيد جديد في الحرس الثوري!

سكاي نيوز عربية/03 حزيران/2022

أعلنت إيران، الجمعة، مقتل عقيد آخر من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، هو الثاني خلال أسبوعين من الوحدة التي تشرف على العمليات العسكرية الإيرانية في الخارج. ونقلا عن مسؤول لم يذكر اسمه، قال التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” في الصباح الباكر، إن العقيد علي إسماعيل زاده توفي خلال “حادث وقع في مقر إقامته” قبل أيام في مدينة كرج، على بعد حوالي 35 كيلومترا شمال غربي طهران. ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى، لكنها نفت الأنباء التي تحدثت عن اغتيال العقيد. وقالت قنوات إخبارية أخرى مقربة من الحرس الثوري إن إسماعيل زاده “سقط من على سطح منزله أو من شرفته”.

 

سي إن إن: أميركا وحلفاؤها الأوروبيون ناقشو أطر هدنة محتملة بأوكرانيا

سي إن إن: مسؤولون أميركيون وغربيون يخشون من استمرار الحرب في أوكرانيا لسنوات

دبي _ العربية.نت/03 حزيران/2022

نقلت شبكة سي.إن.إن الإخبارية عن مسؤولين أميركيين، الجمعة، القول إنهم يجتمعون بشكل دوري في الأسابيع الأخيرة مع نظرائهم الأوروبيين لبحث أطر العمل المحتملة لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في أوكرانيا عن طريق التفاوض. وذكرت أن إيطاليا اقترحت في أحد الاجتماعات أواخر الشهر الماضي أن تلتزم أوكرانيا الحياد تجاه حلف شمال الأطلسي مقابل بعض الضمانات الأمنية، وأن تُعقد مفاوضات بين كييف وموسكو بشأن مستقبل شبه جزيرة القرم وإقليم دونباس. ولا تشارك أوكرانيا مباشرة في هذه الاجتماعات على الرغم من التزام الولايات المتحدة بمبدأ "لا شيء يتعلق بأوكرانيا بدون أوكرانيا". وصرح مسؤولون أميركيون وغربيون لسي.إن.إن بأن هناك قلقا متزايدا من أن يطول أمد الحرب ربما لسنوات إذا لم تجلس روسيا وأوكرانيا إلى طاولة التفاوض لتتوصل إلى اتفاق. ميدانيا أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، الجمعة، أن الجيش الأوكراني أجبر القوات الروسية على الانسحاب من منطقتين سكنيتين في سيفيرودونتسك. ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع أولكسندر موتوزيانك قوله في إيجاز صحافي: "تكبد العدو خسائر هذا الصباح. أحبطت القوات الأوكرانية في اتجاه سيفيرودونتسك محاولات من المحتلين الروس" للسيطرة على منطقتين سكنيتين. وأضاف: "هذا الصباح وبمساعدة الطيران نفذ الجيش عمليات هجومية في مناطق سكنية بوسط سيفيرودونتسك". وفي سياق آخر، قال حاكم منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا لوكالة "رويترز" ، إن المنطقة المحاصرة لن تسقط بسرعة أمام الروس، لكنها بحاجة إلى مزيد من الأسلحة لصد الهجوم. وأضاف الحاكم بافلو كيريلينكو أن القوات الروسية متمركزة على بعد 15 كيلومتراً فقط شمالي سلوفيانسك، ثاني أكبر مدينة تسيطر عليها أوكرانيا في المنطقة. وتمثل السيطرة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك المجاورتين هدفاً رئيسياً للجيش الروسي. من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، في اليوم المئة من العملية العسكرية الروسية على أراضي بلاده، إن أوكرانيا ستنتصر في نهاية الحرب. وأكد "النصر سيكون حليفنا"، في مقطع فيديو صوره من أمام مبنى الرئاسة في كييف، وإلى جانبه رئيس الحكومة دينيس شميغال، وزعيم الأغلبية البرلمانية ديفيد أراخاميا، ورئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك، والمستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك. وأضاف "ممثلو الدولة هنا، ويدافعون عن أوكرانيا منذ مئة يوم".

 

مجلس الأمن يدعو الحوثيين إلى التوصل لحل سياسي وفتح معابر تعز

العربية.نت - أوسان سالم، دبي - قناة الحدث/اليمن/03 حزيران/2022

دعا مجلس الأمن الدولي، الحوثيين، الجمعة، إلى الفتح الفوري للطرقات في تعز والتوصل لحل سياسي. ورحب المجلس بتمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين، لكنه عبّر عن "القلق الشديد" من التبعات الإنسانية لإغلاق الطرقات في تعز. وأثنى المجلس على "الإجراءات التي اتخذتها الجهات في اليمن للحفاظ على الهدنة". كما أعرب المجلس عن أمله في أن تترجم الهدنة المعززة إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة، تحت رعاية الأمم المتحدة، داعيا الأطراف اليمنية إلى مواصلة مشاركتها مع المبعوث الأممي والتفاوض والتواصل مع بعضها بعضا بروح الاحترام المتبادل والمصالحة. هذا وحمّلت الحكومة اليمنية، الجمعة، ميليشيا الحوثي مسؤولية تعثر استئناف مفاوضات فتح المعابر والطرقات في تعز برعاية الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان. وقال رئيس فريق التفاوض الحكومي عبدالكريم شيبان، في بيان صحافي، إن فريقه متواجد في عمان، مشيرا إلى أن استمرار غياب وفد الطرف الآخر منذ أيام يعرقل سير المفاوضات التي أعرب عن أمله في أن تنتهي بالاستجابة بفتح الطرقات الرئيسية، خاصة طريق الحوبان - مدينة تعز. وأكد رئيس فريق التفاوض الحكومي التزامه بالبحث عن كافة السبل لإنهاء حصار ميليشيا الحوثي لمدينة تعز، ووضع العالم أمام حقيقة الطرف المعرقل لاتفاق الهدنة واستمرار معاناة الشعب اليمني. وأضاف "نحن نتفاعل بكل إيجابية من أجل وضع العالم كله أمام حقيقة الحصار، وحقيقة من يقوم به، ويعرقل تنفيذه بكل الوسائل". وأكد شيبان أن استمرار غياب وفد الطرف الآخر (الحوثي) منذ أيام، يعرقل سير المفاوضات. وأشار إلى أن هذا الغياب يأتي رغم انتهاء الفترة الأولى للهدنة، والتمديد لها، وتنفيذ الحكومة لالتزاماتها بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، إلا أننا نجد أن الحوثيين لم يوفوا بالتزاماتهم بفتح الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز وتوريد المبالغ المحصلة من ميناء الحديدة للبنك المركزي لسداد رواتب الموظفين في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم.

 

دونيتسك تطلب أسلحة.. وأوكرانيا تؤكد انسحاب روسيا من منطقتين

باريس تعلن أن فرنسياً تطوع للقتال في صفوف الجيش الأوكراني ضد القوات الروسية في شرق البلاد

العربية.نت/03 حزيران/2022

أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الجمعة، أن الجيش الأوكراني أجبر القوات الروسية على الانسحاب من منطقتين سكنيتين في سيفيرودونتسك. ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع أولكسندر موتوزيانك قوله في إيجاز صحافي: "تكبد العدو خسائر هذا الصباح. أحبطت القوات الأوكرانية في اتجاه سيفيرودونتسك محاولات من المحتلين الروس" للسيطرة على منطقتين سكنيتين. وأضاف: "هذا الصباح وبمساعدة الطيران نفذ الجيش عمليات هجومية في مناطق سكنية بوسط سيفيرودونتسك". وفي سياق آخر، قال حاكم منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا لوكالة "رويترز" اليوم، إن المنطقة المحاصرة لن تسقط بسرعة أمام الروس، لكنها بحاجة إلى مزيد من الأسلحة لصد الهجوم. وأضاف الحاكم بافلو كيريلينكو أن القوات الروسية متمركزة على بعد 15 كيلومتراً فقط شمالي سلوفيانسك، ثاني أكبر مدينة تسيطر عليها أوكرانيا في المنطقة. وتمثل السيطرة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك المجاورتين هدفاً رئيسياً للجيش الروسي. وقال كيريلينكو إنه في الوقت الذي تقترب فيه روسيا من السيطرة الكاملة على لوغانسك، فإن أقل من 50% من منطقة دونيتسك لا يزال في أيدي الأوكرانيين، في إشارة إلى مدى بعد روسيا عن تحقيق هدفها المتمثل في السيطرة على جميع الأراضي المعروفة باسم دونباس.

وأضاف حاكم المنطقة: "أنا على يقين من أنهم لن يتقدموا بسرعة. في الأمد الأطول، سيكون الأمر متوقفاً على تركيز قواتنا". روسيا و أوكرانيابعدما عارض الحرب.. أول رئيس حكومة بعهد بوتين يغادر روسيا وأعرب كيريلينكو عن أمله في أن تسمح الإمدادات الجديدة من الأسلحة الأميركية، التي أُعلن عنها يوم الأربعاء، ومن بينها أنظمة إطلاق صواريخ متعددة لأوكرانيا، بشن هجمات مضادة فعالة لكنه شدد على أنه لا ينبغي أن يتوقف الدعم عند هذا الحد. في سياق آخر، أكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة، مقتل فرنسي تطوع للقتال في صفوف الجيش الأوكراني ضد القوات الروسية في شرق البلاد. وأضافت المتحدثة في بيان: "تلقينا النبأ الحزين الذي أفاد بأن رجلاً فرنسياً لحقت به إصابة مميتة في القتال في أوكرانيا".

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

هؤلاء الحركيون التغييريون هم مجموعة من احصنة طروادة هواة سياسة مع هشاشة بنيوية وتبعية موصوفة

زينة منصور/فايسبوك/03 حزيران/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/109116/%d8%b2%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d9%85%d9%86%d8%b5%d9%88%d8%b1%d9%87%d8%a4%d9%84%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%83%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d9%88%d9%86/

- واحد زلمة بري.

- والتاني زلمة جنبلاط.

- و واحدة مديرة منسقة مع (كل السلطة الفاسدة) كما تصفها.

- والرابع عايش ال ego رح يبج.

- والخامس فاتح خط مع الثنائي الشيعي بلكي وبلكي.

- السادس عايش بال لالا لاند الثوري مع مجموعة سمسارة صغار عم يجرب يتأقلم معهم.

- السابعة خايفة تحكي وعم تدور زوايا. قالت بلا ما ننفضح وتيجي مني.

- الثامنة موظفة عند المديرة.

- التاسعة قالت خليني إلبُد المهم وصلت وبلا ما افتح عليي أبواب مغلقة.

- العاشر قال بعمل واجباتي وضميري ومن بعد حماري ما يطلع حشيش.

- الحادي عشر قال انا شيوعي وصلني الشيوعي بتحالفه ضمن شين شين وما بطلع عن خاطرهم.

و و و

- هؤلاء الحركيون التغييريون ضمن الهندسات الإنتخابية الحزبية بتمويل خارجي وداخلي.

هم اليوم تحت عنوان بناء تكتل والتوحيد مع الكتل الحزبية كالقوات والاشتراكي والكتائب والمستقلين وشخصيات من ١٤ و٨ وسيادة واحتلال إيراني وسلاح وضد السلاح، هم اليوم يركبون رؤوسهم ومصدقين حالهم انهم قصة كبيرة من ال ego وادعاء القوة والثقة بالنفس والانقاذ والاصلاح والتغيير.

- واحد فاتح مع القوات والتاني ضد الفتح عالقوات.

- واحدة عم تنسق مع ١٤ و٨ بس أمام التلفزيون بتقول "السلطة الفاسدة".

- واحدة راسبة خايفة تخسر حظها بال٢٠٢٦ عم تساعدهم قال خليني ضمن الاذناب هيدا بلد بعمره ما بيجلس.

نواب تغيير التعتير اللبناني، الحركيين الثوريين التغييريين، واغنامهم وقطيعهم واحد منهم..

الله يعين لبنان..

 

"من الآخر"... حساب النيّات!

نبيل بومنصف/النهار/03 حزيران/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/109116/%d8%b2%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d9%85%d9%86%d8%b5%d9%88%d8%b1%d9%87%d8%a4%d9%84%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%83%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d9%88%d9%86/

لا بد للنواب "التغييريين" ان يكونوا استوعبوا تماما دلالات الضجيج المتصاعد غداة الجلسة الأولى لمجلس النواب المنتخب وما افضت اليه من نتائج مخيبة لجهة إعادة تقديم الهدايا الطوعية الى "حزب الله" بتمكينه من الاضطلاع مجددا بدور القاطرة لتحالف 8 اذار . ولا بد لهؤلاء النواب ان يكونوا ادركوا ان استعراضا امام العدسات الشرهة ، ولو مستحبا في كسر النظم الخشبية، لا يستقيم مع لاعبين سياسيين محترفين ومدمني حروب الغاء مثل القوى التي استعادت الهيمنة على المشهد الأول للبرلمان المنتخب وشلت أكثرية انتخبها اللبنانيون على امل الخلاص من سطوة "الممانعين" وعهدهم المشؤوم . بذلك لا نجد معنى بعد للوعظ والتحذير واسباغ الدروس والاجتهادات على مجموعة نفترض استنادا الى السير الذاتية والتجارب المهنية التي تعرف عن معظم أعضائها بانهم ليسوا في حاجة الى ادراك القاعدة الذهبية التي تقول بان تكرار الخطأ عينه في موقع قاتل يوازي اليأس من التغيير في صاحب شعار التغيير أولا .

وتبعا لذلك سيكون الأفضل تماما الذهاب الى اخر الخلاصات مما جرى في الجلسة الأولى للبرلمان وما تطل عليه التحديات الطالعة في الأيام المقبلة ان في استكمال انتخاب اللجان النيابية او في الاستحقاق الحكومي او على صعيد بلورة الصورة الثابتة الحاسمة لآلية الصراع السياسي داخل المجلس للسنوات الأربع المقبلة اذا لم يأت طارئ يطيحه !

"من الاخر" ، لن يبقى أي انزلاق جديد نحو التمسك بتعنت التمايز بين الكتل والمجموعات النيابية المكونة للاكثرية المنتخبة الجديدة بحجة ان ممثلي الثورة التغييرية يتمايزون عن نواب الأحزاب التقليدية السيادية ، في اطار "السذاجة" السياسية وقلة الخبرة بل سيندرج حكما في اطار الانزلاق العمدي القصدي الى محور الاقلية الحالية - الأكثرية السابقة التي يقودها "حزب الله" ولن يكون ممكنا اقناع احد باي تبرير مهما كان خلافا لهذا التفسير .

و"من الاخر" أيضا ، ثبت ان التغيير المنشود المعول به على نواب هلل الناس لوصولهم كنخبة إصلاحية تتباهى بسلوكيات شخصية ومبدئية متمايزة عن التقليديين بات بعد اقل من أسابيع ثلاثة فقط من الانتخابات ابعد بكثير مما كان عليه يوم الانتخابات نفسه لسبب لا مرد لنفيه . ذلك ان تمكين المحور السلطوي المرتبط بمنظومة العهد والثنائي الشيعي وأحزاب وشخصيات ترتبط استراتيجيا وماليا وعقائديا بالنظامين الإيراني والسوري من تحقيق الاختراق النيابي المخيب في انتخابات رئاسة المجلس ليس سوى مؤشر خطورة عالية على امكان سقوط مبكر للرهان على ان الانتخابات حملت بشائر الانفراج وطلائع الخلاص فيما العكس هو الصحيح .

ثم انه ، وحتى ثبوت العكس عند اول مناسبة او محطة او استحقاق جديد ، لم تكن الحصيلة المخيبة للجلسة البرلمانية الأولى سوى تأكيد للمؤكد بان الاستهانة بارضية الصراع الأساسية المتصلة بالمسألة السيادية لن يبقي من الاتجاهات الإصلاحية سوى الكلام الانشائي الفارغ من أي مضمون ، وها هم "الممانعون " يسلطون السنتهم وشماتتهم واعلامهم ونشوة السطوة لديهم على كل سيادي واصلاحي وتغييري ولا يقيمون وزنا لا لمعايير التغيير ولا لدلالات العدالة ولا لكل القيم التي رفع النواب التغييريون شعاراتها المحقة والمبدئية من اول الدرب ، وهذا افضل ما طبع انطلاقتهم بلا شك .

غدا سيحل استحقاق اخر ويليه استحقاقات متعاقبة في ما بقي من هذه السنة المفصلية . "من الاخر" لن يحتمل لبنان سقطات أخرى ، ولن نسأل عن الاستعراضات الساذجة حينها بل عن النيات الدفينة !

 

نواب التشريع... ونواب الشارع

جان الفغالي/نداء الوطن/03 حزيران/2022

إسمه «السلطة التشريعية» أي «المطبخ الذي يتم فيه التشريع»، ولكن بنظرة فاحصة إلى الوجوه والسير الذاتية لمعظم النواب الجدد، يتبيَّن لأي مدقِّق أن معظم الـ128 نائباً الذين يتألف منهم مجلس النواب، التشريع منهم براء. نائبٌ يطلب الكلام، ويقرأ لرئيس المجلس بنداً في النظام الداخلي، ويطلب تفسيراً منه، وكأنه يقرأ في النظام الداخلي للمرة الأولى علماً أنه نائب منذ العام 2009 أي منذ 13 عاماً. نائبٌ آخر «يفتح دكانة اجتهادات» فيُفتي بأن الأوراق الملغاة لا تُحتسَب من النصاب، بمعنى أن كل ورقة ملغاة تُسقِط نائباً من عدد الحضور فتنقص الأغلبية المطلوبة للفوز.

نائب ثالث انسحب من الترشح لأمانة السر، لأن الترشح يتم وفق التوزيع الطائفي، ونسي أنه ترشح إلى النيابة وفاز وفق التوزيع الطائفي. الصامتون «استهابوا الجرصة» فكم واحد منهم قرأ الدستور وفهم بنوده، وكم واحد منهم يحمل شهادة في الحقوق أو في القانون؟

أين حسن الرفاعي؟ أين مخايل الضاهر؟ أين نصري المعلوف؟ أين خاتشيك بابيكيان؟ أين أوغست باخوس؟ أين إدمون رزق؟ أين ريمون إده؟ أين بهيج طبارة؟ أين عبدو عويدات؟ أين شاكر أبو سليمان؟ اللائحة تطول وتطول، وليس بالإمكان تعداد جميع المشرّعين على مدى المجالس النيابية المتعاقبة، والتعداد يدعو إلى التحسر. حتى لقيادة سيارة، ولنيل رخصة سوق، يحتاج المرء الى امتحان، فكيف «لقيادة وطن تشريعياً، ألا يحتاج مَن سيضع يده على «المقود التشريعي» لنيل «حاصل الثقافة الدستورية» قبل الحاصل العددي؟ حتى في المجالس النيابية ما بعد الطائف، وحين كان اللواء غازي كنعان «يركِّب لوائح ويسمي منها نواباً»، كان هناك نواب مشرِّعون، اليوم تفتِّش «بالسراج والفتيلة» فلا تعثر على مشرِّع إلا في ما ندر، فيما تعثر على 128 نائباً. هناك كتلٌ ليس فيها نائب واحد يفهم في التشريع. وهناك نواب مستقلون لا يعرفون ما هو التشريع. نحن في زمن «القحط التشريعي»، فكيف سيواكب هذا المجلس مشاريع واقتراحات قوانين يتعلَّق بها مستقبل لبنان؟ بدا مجلس النواب، في مشهديته الأولى، كأننا أمام «مدرسة محو الأميّة»: «طلاب» لا يعرفون ماذا يفعلون، وينتظرون من «الأستاذ» أن يبدأ بتعليمهم «التهجئة»، والمشاهدون يسألون: هل مدرسة «محو الأمية» في ساحة النجمة، تحتاج إلى أربع سنوات ليُنهي الطلاب «اختصاصهم»؟.

لم يعد «شر البليّة ما يُضحك» بل «ما يبكي»... نحن أمام مشهدٍ مأسوي: نوابٌ التبس عليهم الأمر فضاعوا بين الطريق إلى التشريع والطريق إلى الشارع، واعتقدوا أن المداومة في الشارع تعفيهم من مسؤوليات التشريع.

 

صالح المشنوق ومن أصلح منه؟

عماد موسى/نداء الوطن/03 حزيران/2022

في بورصة الأسماء المرشحة لتولي رئاسة آخر حكومات العهد، يتم التداول همساً وعلناً باسم وزير البيئة السابق طارق الخطيب العامل بنشاط على خط دمشق ـ ميرنا الشالوحي بدوام كامل، كما يُحكى باسم كلّ من وزيري الإقتصاد والداخلية بسام مولوي وأمين سلام لتكليفه تشكيل الحكومة العتيدة، إلى الدكتور نوّاف سلام، المُتحفّظ على ترئيسه من "الثنائي الوطني" ( "الثنائي الشيعي" سابقاً) بوصفه مرشح "أميركا والخليج والأوروبيين". يفضل الثنائي عدم الإتيان بوجع رأس. نجيب ميقاتي، مدوّر الزوايا، ممَ يشكو؟ إن كان جبران معترضاً على "استمراريته" فالحزب في مقدوره "تبليع" خيار ميقاتي لجبران، وإن "الحوزب" على كل شيء قدير. وقد تعيد النائبة بوليت سيراكان يعقوبيان، إحياء خيار النائب حليمة القعقور. في الـ2018 نالت القعقور صوتاً واحداً في الإستشارات الملزمة، ولا تبدو اسهمها اليوم مرتفعة. وقد تكون مع خيارات الفصل: فصل النيابة عن الوزارة، فصل الدين عن الدولة وفصل كلن عن كلن. واسم ثنائي صيدا، أي النائبين عبد الرحمن البزري أسامة سعد وارد "بس كل واحد لوحدو"، رغم اعتراض "الحزب" على البزري. في كل المداولات والتداولات لم يؤتَ على ذكر اسم الدكتور صالح المشنوق كمرشح لخلافة الرئيس ميقاتي، لا في التقارير التلفزيونية ولا في التقارير المقروءة ولا في التقارير السرية ولا في أي مطبخ عربي أو أوروبي أو أميركي. لمَ لا يكون المشنوق مرشّح القوى السيادية الأوحد وخيارها الأول بمعزل عن رضى أولياء البلد؟ فالدكتور الشاب يملك رؤية إقتصادية واضحة وكان سبّاقا في انتقاد سياسات الدعم وفي تقديم البدائل. وصالح المشنوق، الأستاذ الجامعي، قارئ ملم بكل التحوّلات الإقليمية والدولية المؤثرة على لبنان.

وصالح ابن 14 آذار والثورة والتغيير والشارع. وصالح جريء في انتقاد العهد والميليشيا الحاكمة وقتلة الأحرار وآخرهم لقمان. وصالح جهر ويجهر بموقفه الحاد من النظام السوري وشبيحته ولم يهادن يوماً. وصالح لم يداهن في دعمه للتحقيق العدلي في جريمة مرفأ بيروت إلى الآخر. وصالح متصالح مع نفسه، لا يقول الشيء وعكسه، سعياً لمصلحة أو مسايرةً لمحور ومحاور. تشعر وأنت تسمعه، أنه يترجم أفكارك من دون وسيط، ويقنعك من دون جهد، ويشعل ذهنك من دون نار، ويتكلّم باسمك من دون تكليف، فكيف إذا كُلّف غداً أو في عهد جديد لا أثر فيه لنكهة البرتقال؟

 

إختبار الأكثرية لنفسها

وليد شقير/نداء الوطن/03 حزيران/2022

في الأيام القليلة التي تسبق اجتماع البرلمان من أجل انتخاب اللجان النيابية ورؤسائها ومقرريها، يوم الثلثاء، سيكون على الأكثرية النيابية المفترضة تحدّي أن تعمل على إثبات وجودها في بعض المواقع الحساسة التي تحتاج إلى دينامية جديدة في التعاطي مع الملفات المعيشية والاقتصادية التي تحتاج إلى معالجات ملحة. والسؤال المطروح هو هل أن مكونات هذه الأكثرية قادرة على إجراء تعديل على التشتت الذي ظهرت عليه في انتخاب نائب رئيس البرلمان الثلثاء الماضي، حيث تمكن «المايسترو» «حزب الله» من أن يدير عملية التصويت لصالح حلفائه ولا سيما «التيار الوطني الحر»، في نيابة الرئاسة، بعدما ضمن انضمام بعض نواب «التيار الوطني الحر» إلى انتخاب الرئيس نبيه بري، لكسر محذور الميثاقية، على رغم إعلان رئيسه النائب جبران باسيل رفض التصويت لرئيس حركة «أمل». وإذا كان المقابل لانضمام عدد من النواب العونيين لصالح الرئيس بري، هو مقابلتهم بصب أصوات كتلته لصالح النائب الياس بو صعب، فإن لغز امتناع بعض النواب عن التصويت لمنافسه الدكتور غسان سكاف، سواء بورقتين بيضاوين وبأخرى لاغية وانضمام بضعة نواب من المحسوبين على مكونات الأكثرية إلى تحالف «حزب الله» و»أمل» و»التيار الوطني الحر»، ما زال يطرح التساؤل حول قدرة تلك الأكثرية على التماسك. أي أن خمسة نواب من تلك الأكثرية انحازوا إلى التحالف الثلاثي. بعضهم تلقى وعوداً بدعمهم في رئاسة لجان نيابية. وبعضهم الآخر ربما سال لعابهم حيال منصب رئاسة الحكومة، أو أن بعضهم رضخ لقوة النفوذ.

بروفة الثلثاء الماضي تطرح على مكونات الأكثرية اختباراً جديداً الثلثاء المقبل. والسؤال النظري الملح هو هل تتمكن من أن تقوم بتمرين جديد لقدرتها على التوافق هذه المرة؟ هذا الاختبار يمتحن مدى استعدادها للتوافق والتلاقي على اختلاف مشاربها، في تسمية رئيس الحكومة المقبل، أو اختيار الرئيس الجديد للجمهورية، أو حتى التفاهم في شأن الحد الأدنى المطلوب من الإصلاحات الاقتصادية التي تشكل بعض شروط انطلاقة التعافي الاقتصادي. أما عملياً، فأمامها مهمة تنظيم اختلافاتها في هذه الاستحقاقات التي يمكن أن تؤدي إلى التداخل بين الأكثرية والأقلية، نظراً إلى أن حسابات دولية أو إقليمية قد تفرض نفسها عليها. لكنها مطالبة بتقديم نموذج الحد الأدنى حول عملها التشريعي في شأن القوانين التي عليها دعمها من أجل الإنقاذ الاقتصادي الذي هو أولوية الناس. وإذا كان رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط استشعر «الهزيمة» كما قال مما حصل في نيابة رئاسة البرلمان، معتبراً أن «من الافضل صياغة برنامج مشترك يتجاوز التناقضات الثانوية من اجل مواجهة جبهة 8 آذار السورية الايرانية لأنها ستنتقم لهزيمتها في الانتخابات»، فإن الترجمة الفعلية لذلك قد لا تكون متاحة إلا في البرلمان. فالبلد مقبل على فراغ حكومي، يبقي حكومة تصريف الأعمال في السلطة، ومن بعده على فراغ رئاسي نتيجة الانسداد الإقليمي كما هو متوقع وحتى إشعار آخر.

قد يحتم الظرف الاستثنائي أن يتجاوز البرلمان دوره في الانعقاد لانتخاب الرئيس فقط، وأن يواصل التشريع كسلطة لا مجال للتشكيك بشرعيتها. وبقدرته على صياغة القوانين والرقابة التي تحبط ما يسعى الفريق الحاكم إلى تمريره، كشرط لتأليف الحكومة، من مرسوم تجنيس تفوح منه «رائحة عمولات وسمسرات» كما قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. بإمكانه ذلك انطلاقاً من لجانه النيابية التي ستُنتخب الثلثاء المقبل، وصولاً إلى الهيئة العامة. باستطاعته قطع الطريق على صفقة من هذا النوع عبر لجنة الإدارة والعدل وفي الهيئة العامة، والإشراف في لجنة الطاقة والمياه والأشغال على تسريع تلزيم بناء معملين للكهرباء ولتجاوز تعطيل ذلك كما حصل في آخر جلسة للحكومة، والتدقيق في تلزيم إعادة بناء مرفأ بيروت. وبإمكانه، انطلاقاً من لجنة الشؤون الخارجية وغيرها من اللجان، الحؤول دون العودة إلى إدخال التفاوض على ترسيم الحدود البحرية من أجل تسريع إفادة لبنان من ثروته النفطية والغازية، في بازار الصراع الإقليمي الذي يسترجع «حزب الله» المناورة بها في سياق موجبات التشدد الإيراني تجاه أميركا. وباستطاعة نواب الأكثرية الإسراع في صوغ الموازنة المقبلة ومصارحة اللبنانيين بالإجراءات الموجعة التي يفترض أن تفرضها انطلاقاً من لجنة المال والموازنة...

تعداد عناوين البرنامج يبدأ ولا ينتهي استناداً إلى ما ينتظر البلد من مخاطر، وما يتوقعه اللبنانيون من حلول لدرئها، من مكونات الأكثرية المفترضة، إذا أرادت تدشين نمط جديد من الممارسة.

 

ما مخطّط الحزب لهذه المرحلة؟

شارل جبور/الجمهورية/03 حزيران/2022

تتعامَل معظم القوى السياسية مع المرحلة الفاصلة بين انتهاء الانتخابات النيابية والدخول في المهلة الدستورية للانتخابات الرئاسية بكونها مرحلة انتقالية لا تتطلّب أكثر من تقطيع الوقت، وتسجيل النقاط بانتظار إعادة تركيب السلطة مع رئيس الجمهورية المقبل.

نجح «حزب الله» في الحفاظ على ماء وجهه في الانتخابات الداخلية لمجلس النواب على أثر انتخابات تراجَع فيها حليفه المسيحي وخرج حليفه الدرزي من الندوة البرلمانية واختُرقت دوائره بلوائح المجتمع المدني وفقد مُحاوره السني ولو من موقع ربط النزاع، فوضعَ كل جهده سعياً للتعويض بالمفرّق عن خسائره بالجملة، وهذا الجهد لم يمنحه سوى الوصول إلى أكثرية النصف زائداً واحداً في إطار أكثرية متحركة لا جامدة، وبراغماتية مصلحية لا عقائدية أيديولوجية، ما يعني ان سقف قدرته النيابية هو 65 نائباً، وهذا العدد مرشّح للانخفاض لا الارتفاع.

وقد سارَع «حزب الله» بعد الانتخابات النيابية إلى محاولة التقاط أنفاسه من خلال الحدّ من خسائره تجنّباً لخسارة إضافية، فحاولَ فَرملة تراجعاته عند حدود الانتخابات وألّا يكون لها ترجمات مجلسية ولاحقاً حكومية وأخيراً رئاسية، وإذا كان قد نجح «على الحفّة» في الاختبار الأول وفي مؤسسة معني بها مباشرة، اي مؤسسة مجلس النواب، فهل ينسحب نجاحه على التكليف ومن ثمّ التأليف؟

لا شك انّ كل القوى تعدّ العدة من أجل معركة التكليف التي تعتبر مفصلية، حيث أنّ انتزاع فريق 8 آذار للتكليف يعني استمرار القديم على قدمه وتأليف حكومة لا تختلف عن الحكومة الراهنة او الحكومات السياسية السابقة، ولكن بيت القصيد يبقى في مدى قدرة هذه الحكومة على إخراج لبنان من الأزمة التي يتخبّط بها منذ أكثر من سنتين تقريباً، إذ ما قيمة الحكومة إذا كانت ستُبقي لبنان في دوامة الأزمة نفسها؟ وهل تأليف الحكومة هو وصفة ثابتة كالدواء الذي يُعطى لعلاج معيّن، أم ان لكل مرض وصفة مختلفة ودواء مختلف، خصوصاً انّ الوصفة نفسها أبقَت البلد في الانهيار، ولا إمكانية للخروج منه سوى بحكومة مختلفة في تركيبتها وبرنامجها عن كل الحكومات السابقة.

لكنّ انتزاع فريق المعارضة للتكليف يمنع بداية تشكيل حكومة بمواصفات المرحلة السابقة، هذه المرحلة التي يجب القطع معها نهائياً، لأنّ العودة إليها يعني الاستمرار في دوامة الأزمة والفشل. وبالتالي، يكفي ان يكلّف رئيساً مدعوماً من مكونات المعارضة التعددية من أجل وضع المواصفات والمعايير التي على أساسها يجب ان تشكل الحكومات، وان تُخاض الانتخابات الرئاسية وكل الاستحقاقات على أساس برامج ومشاريع ورؤى، لأنّ الخلاف القائم هو بين مشروعين سياسيين.

وقد أثبتت الأحداث والتطورات انّ التعايش بين هذين المشروعين لم يقدِّم حلاً للأزمة اللبنانية بأبعادها السياسية والمالية، إنما على العكس من ذلك أدى إلى مزيد من تعميق هذه الأزمة، وطالما انّ هناك استحالة لانتصار مشروع على آخر، فلا بدّ من الفصل بينهما على قاعدة موالاة ومعارضة، وغير مفهوم الإصرار على حكومات الوحدة الوطنية سوى من باب ان يؤمّن هذا المشروع الغطاء لذاك المشروع، ولو أدّت هذه الحكومات إلى النتيجة المطلوبة فلا بأس من تكرارها واستنساخها، إلا انها أخذت البلد من السيئ إلى الأسوأ، ولم تتمكن من معالجة ملف واحد، فلا الكهرباء حلّت ولا المعابر غير الشرعية أقفلت، ولا ثقة الناس بالدولة استُعيدت، ولا اي شيء على اي مستوى عولِج. وبالتالي، ما الفائدة من الإصرار على المنحى نفسه الذي جُرِّب ونتائجه معروفة ولن تختلف عمّا سبقها؟

وبما انّ الفريق الحاكم قد حكمَ طويلاً والبلاد وصلت معه إلى ما وصلت إليه، فإمّا ان يواصل حكمه منفرداً ويتحمّل لوحده التبعات الكارثية لإمساكه بالسلطة، وإما ان يفسح في المجال أمام غيره من أجل ان يضع قواعد جديدة للحكم ويسعى لإخراج لبنان من أزمته، فلا أنصاف حلول على هذا المستوى، خصوصا بعد تجربة طويلة لا تحتمل المساومة والمُسايرة.

وعندما كان يملك الفريق الحاكم الأكثرية النيابية لم ينجح في إدارة البلد، لأن المشكلة طبعاً في إدارته، ولكن كيف سيتمكّن من الحكم وهو بالكاد يملك النصف زائداً واحداً في ظل أكثرية متحركة وغير جامدة ومرشحة في الاستحقاقات المقبلة لأن تصبح في المقلب الآخر المناقِض لما حصل في مجلس النواب؟ فالأكثرية البسيطة التي نالها في الانتخابات الداخلية في مجلس النواب لا تخوِّله تأليف حكومة، خصوصا انه يفتقد إلى حليف سني أساسي، كما يفتقد إلى الثقة الشعبية بقدرته على إدارة حكومة بعدما باءت كل حكوماته بالفشل.

ومن الواضح ان فريق 8 آذار يريد ان يضع كل ثقله من أجل انتزاع التكليف قطعاً للطريق على المعارضة وكي تبقى مبادرة التأليف بيده، فإذا وجد ان هناك إمكانية لضَم مكونات معارضة معه تحت عنوان تحييد السلاح يذهب باتجاه التأليف، علماً ان هذا الاحتمال ضعيف جدا بسبب قناعة مكونات المعارضة على اختلافها انّ هذا الفريق ليس في وارد الإقدام على خطوات إصلاحية في اي قطاع من القطاعات، وبالتالي المشاركة معه ورقة محروقة تؤدي إلى حرق مَن يَتشارك معه في حكومة واحدة.

وفي حال لم يجد انّ هناك فرصة لتأليف حكومة تحظى بمشاركة مقبولة وتأييد نيابي مقبول وتوحي بالثقة للناس، يُبقي على الحكومة الحالية التي يسيطر على معظم مفاصلها، خصوصاً ان عمر الحكومة الجديدة في حال تألفت سيكون قصيرا جدا. ولذلك، يُفضِّل الإبقاء على الحكومة الحالية من دون تحدي القوى الأخرى واستفزازها بحكومة من لون واحد تؤدي إلى تعميق الشرخ معه، فيما هو بحاجة إلى ترميم بعض الجسور من خلال انتخابات رئاسية وحكومة جديدة تعيد ترتيب الوضع معه وبمشاركته.

فرهان فريق 8 آذار و»حزب الله» تحديداً هو على المرحلة المقلبة التي يعتقد انّ بإمكانه عن طريق الانتخابات الرئاسية إعادة تركيب السلطة بما يخدم أهدافه، لأن حكمه المنفرد للبلد أبقاه في أزمة ما بعدها أزمة، وهو أدركَ عجزه عن الحكم من دون الفريق الآخر، ولا يريد في الوقت نفسه الخروج من السلطة التي يعتبر وجوده فيها مسألة من طبيعة وجودية واستراتيجية وغير خاضعة للنقاش. وبالتالي، أولويته في هذه المرحلة ستكون مثلّثة الأضلع:

الضلع الأول: انتزاع تكليف رئيس الحكومة من أجل ان يُبقي مبادرة التأليف بيده وعدم منح الفريق الآخر المبادرة التي تضعه في موقع رد الفعل وتؤدي إلى خربطة مخطّطه، ولذلك، يجب تَوقُّع تكراره لسيناريو الانتخابات الداخلية في مجلس النواب في محطة التكليف.

الضلع الثاني: تقطيع الوقت وتمريره بحكومة تصريف الأعمال بانتظار الدخول في المهلة الدستورية للانتخابات الرئاسية، اي بعد أقل من ثلاثة أشهر، من أجل الوصول إلى انتخابات رئاسية تعيد إنتاج كل السلطة.

الضلع الثالث: التخفيف من الاحتقان السياسي والتناقض المتعلِّق بدوره وسلاحه من أجل تسهيل التوافق على السلطة في كل مواقعها الدستورية في المرحلة المقبلة، بعدما أيقنَ انّ أسلوبه وممارسته وسلوكه أوصَلوه إلى الحائط المسدود والذي انعكس على وضعيته السياسية على مستوى البلد عموما وبيئته خصوصا.

فالمُهادنة التي بدأها «حزب الله» بعد الانتخابات النيابية سيواصلها حتى الانتخابات الرئاسية، ولكن من دون ان يُساوم طبعاً على رئيس جمهورية او رئيس حكومة او حكومة تكون ضده، إنما من دون ان يتمسّك بالمقابل بهذه الثلاثية إلى جانبه لمعرفته بعجزه عن الحكم منفرداً، وذلك تجنباً لمزيد من حصار مشروعه الذي لمس مدى تضرُّره في الانتخابات. ولكن كل مخطّط «حزب الله» سيبوء بالفشل في حال نجاح المعارضة في انتزاع التكليف ووَضعها معايير حكومات المرحلة المقبلة ومواصفات رئيس الجمهورية المقبل، فهل ستتوحّد المعارضة وتسدّ الثغرات البسيطة والطبيعية التي واجهتها في الانتخابات الداخلية للمجلس؟

 

خريطة طريق إلى الاستشارات

أسعد بشارة/نداء الوطن/03 حزيران/2022

لا يوجد أي سبب للشك بأن أكثرية الـ 65 صوتاً في المجلس النيابي التي جمعها «حزب الله»، ستكون أكثرية ثابتة. فما حصل في اعادة التجديد للرئيس نبيه بري وانتخاب الياس بو صعب، قابل للتكرار بسهولة في الاستشارات الملزمة لتسمية من سيشكل الحكومة، وبالتالي لنيل الثقة للحكومة، والاستعداد للتعامل لاحقاً مع الاستحقاق الرئاسي. أمام هذا الواقع ماذا يمكن ان تكون عليه مواقف الكتل الحزبية والمستقلين والتغييريين، وما هي خياراتها البديلة وهل يمكن توقع ان تنسجم ضمن خطة عمل لا تحالف فيها ولا ذوبان، بل التقاء على مواجهة تجديد المنظومة لنفسها، أكثرية وحكومة ورئاسة؟ في حسابات «حزب الله» ثابتة لن تتغير. حكومة ما يسمى بالوفاق الوطني، يتفق على تسمية رئيسها بين المختلفين تحت سقف الحزب، ويقوم هو بتشكيلها وفق تقاسم مسبق ومكشوف هذه المرة، اي تقاسم لا يخبئ نفسه بوزير طاقة كوليد فياض، ولا بوزير تكنوقراطي كيوسف الخليل، بل بالابطال المباشرين على المسرح.

هذه الحكومة التي يريد «حزب الله» للرئيس نجيب ميقاتي أن يكرر ترؤسها، ستشهد اذا حصلت التسمية، شداً وجذباً مع جبران باسيل، الذي سيطرح اسماء أخرى قبل تحديد موعد الاستشارات، للابتزاز والعودة الى ميقاتي لكن بشروط سلعاتا، والتعيينات والثلث المعطل، لضمان مرحلة ما بعد انتهاء الولاية الرئاسية. وسيكون هذا الابتزاز كما العادة تحت سقف الحزب، القادر على تكرار الاتفاق حول الحكومة، كما استطاع ان يجمع الحلفاء في لوائح واحدة، وتالياً كما رتب الصفقة التبادلية بين بري وباسيل، في انتخاب رئيس المجلس ونائبه وفي اللجان.

لن يكمل صورة صفقة الحكومة الجديدة، الا الديكور السني المستعد للعب دور الواجهة، كما دور من يؤمّن الميثاقية، وهنا الطابة ستكون في ملعب الرئيس ميقاتي، الذي يدرس خياراته جيداً، مع ميل واضح لتكرار التجربة. ومن يدري ربما لن يشترط ميقاتي هذه المرة تسهيل ملف الكهرباء اذا سلم لباسيل بوزارة الطاقة، بل سيترك ذلك ليعلن قبل دقائق من استقالته.

ستكون الاستشارات الملزمة المدخل الى اختبار يفوق انتخاب رئيس المجلس ونائبه بأضعاف. ستكون امتحاناً للقوى التي لم ولن تصطف مرة جديدة في مسار معروفة نتائجه سلفاً. ولهذا فإن هذه القوى ستكون مسؤوليتها مضاعفة، في الاختبار الجديد، وهي مسؤولية تتجاوز المهاترات والاتهامات التي اعقبت نكسة الجلسة النيابية الأولى. لم يعد من خيارات كثيرة امام هذه القوى في الاستشارات الملزمة. الاول يعني الدخول أو الموافقة على حكومة «حزب الله» المقنعة بلباس الوفاق الوطني، وهو خيار لم يعد مطروحاً لا بالنسبة للكتل الحزبية او بالنسبة لكتلة التغيير او المستقلين، والثاني الاتفاق على تسمية شخصية سياسية أو نيابية، تكون على صورة كتلة التغيير، سواء سمي نائب من الكتلة أو من خارجها، يتأمن لها الدعم الكامل من النواب الذين يفترض أن يعودوا أكثرية، وتقدم فور تسميتها مشروع تشكيل حكومة انقاذ يختلف جذرياً عن حكومات الانهيار الوفاقية، واذا ما قام «حزب الله» بتعطيل تشكيلها بنفسه أو مختبئاً بحلفائه، فسيكون ذلك اثباتاً آخر على مسؤوليته المستدامة عن التعطيل والانهيار. الخيار الثالث، اذا ما صمدت كتلة الـ 65 نائباً، وسمت رئيساً مكلفاً يجدد حكومات المنظومة، سيتمثل بترك أكثرية الـ 65، تشكل حكومة «حزب الله»، وتمضي في سباق مع العبث والتخريب والهبوط الحر الى الاسفل، ولن يكون هذا الخيار الا تعبيراً عن تحديد هوية الجناة من دون أقنعة. واذا كان ليس مطروحاً من الاساس التنسيق بين قوى حزبية ومستقلين وتغييريين، من أجل التماهي في مقاربة الشأن العام، فإن عدم الإلتقاء على العناوين البديهية سيكون كارثياً، فالقوى الحزبية باتت أكثر استعداداً لمواكبة أي مبادرة تصدر عن كتلة 17 تشرين، ذلك كي لا يكافأ المسؤولون الفعليون عن المحاصصة والفساد والوصاية، بهدايا مجانية، وكي لا يكافأ شعب 17 تشرين بخيبات ليس جاهزاً لتحملها.

 

أمّا بعد...

عقل العويط/النهار/03 حزيران/2022

أمّا بعد، فمن المجحف أنْ يُحَمَّلَ النوّابُ الجدد، على اختلاف حيثيّاتهم وانتماءاتهم، ما ليس في وسعهم (وخبراتهم) أنْ يحملوه، ويتحمّلوه. أيًّا يكن ما جرى من وقائع في جلسة انتخاب رئيسٍ (جديدٍ) لمجلس النوّاب، ونائبٍ للرئيس، وهيئة مكتب المجلس، ذلك يجب أنْ لا يحرف أحدًا عن المسألة الجوهريّة، وإشكاليّتها الآتية:

كيف يمكن، داخل السلطتين التشريعية والتنفيذيّة (والسلطة القضائيّة)، وقف - البلطجة - المصيريّة والكيانيّة والقانونيّة والدستوريّة والشرعيّة والميثاقيّة والمعيشيّة والماليّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، التي، على ما يظهر ويبدو، تمعن في تأبيد الوضع السياسيّ القائم ضمن رؤيةٍ جهنّميّةٍ، منهجيّةٍ، متماسكةٍ، ومتكاملةٍ، ستتوضّح بعض استحقاقاتها المقبلة في الأيّام القليلة المقبلة، عشيّة الدعوة إلى استشاراتٍ ملزمة لاختيار رئيسٍ جديدٍ للحكومة. وستتوضّح تباعًا استحقاقاتها اللاحقة.

ما أستطيع قوله، وبتأنيبٍ صارمٍ، شديد اللهجة، وكبير، إنّ ما كان "مبلوعًا" الوقوعُ في مطبّه خلال الجلسة الأولى لمجلس النوّاب الجديد، لم يعد جائزًا التغاضي عنه، أو التساهل حياله، أو "تسهيل" الوقوع فيه خلال الاستشارات الملزمة وما سينجم عنها. في هذا الشأن، فليعِ كلُّ نائبٍ وظيفته، ودوره، ومسؤوليّته المباشرة (وخصوصًا التغييريين الجدد، أكانوا فرادى أم مجموعةً واحدةً)، وليدركوا ماذا يعني أنّهم "نوّابٌ عن الشعب" و"للأمّة"، وماذا ينبغي لهم أنْ يفعلوه، ليلَ نهار، والآن، وهنا، ومعًا، لكي يضعوا رؤيةً متكاملةً لعملهم، وخطّةً تنفيذيّةً، لمواجهة البلطجة المنظّمة والمتكاملة.

استحقاقان داهمان لا تهاون فيهما، ولا يُسمَح حيالهما بعد الآن بارتكاب أيّ نوعٍ من الأغلاط، ولا بالإمعان في أيّ شكلٍ من أشكال المراهقة السياسيّة: رئاسة الحكومة (والحكومة) ورئاسة الجمهوريّة.

هناك أكثريّاتٌ وأقلّيّاتٌ في مجلس النوّاب الحاليّ، هي جميعها أقلّيّات، وليس لإحداها أنْ تزعم أنّها تملك نصف العدد زائدًا واحدًا أو أكثر (65 نائبًا فما فوق). الفارق الأساسيّ في ما بينها، أنّ ثمّة، في جهةٍ نيابيّةٍ ما (الجهة التي تدير مفاعيل اتّفاق مار مخايل)، يدًا طولى قادرة على إدارة الأوركسترا (هنا) وضبط الإيقاع وتوزيع الأدوار ولجم الانفعالات، وإلى آخره.  لكن ليس هناك ما يثبت بالدليل الحسّيّ والحسابيّ الملموس أن هذه الجهة تملك 65 صوتًا لتعيين رئيسٍ للحكومة ولا لفرض رئيسٍ للجمهوريّة.

ليس هناك أيّ عيبٍ على الإطلاق في أنّ النوّاب التغييريّين الجديد لا يؤلّفون مكوِّنًا سياسيًّا واحدًا، وإنْ كان يُستساغ تأليف كيانٍ سياسيٍّ أو منصّةٍ مشتركة. المهمّ أنْ يعوا ديناميّة هذا التنوّع، وأنْ يوظِّفوه توظيفًا عقلانيًّا وبراغماتيًّا (نظيفًا)، وبآليّاتٍ تنفيذيّةٍ فوريّةٍ لا تقبل التأخّر وعدم التنسيق، في سبيل القضيّة الوطنيّة اللبنانيّة. والحال هذه، ليس هناك أيّ عيبٍ على الإطلاق في إيجاد آليّاتٍ للتنسيق بين جميع (أكرّر: جميع) الأطراف المعنيّين موضوعيًّا بهذه القضيّة الكيانيّة، على اختلاف مراتبها ومندرجاتها، وبما يستدعيه ذلك من كيفيّات ممارسة العمل الدستوريّ والتشريعيّ والرقابيّ، وأصولها، ومن مواجهة مفاعيل اتّفاق مار مخايل والاستحقاقات المقبلة.

هناك من المشتغلين في الشأن العامّ مَن "كلّخوا" أنيابهم وأضراسهم، ووظّفوا هذا "التكليخ" في نهب لبنان وتدمير دولته ومؤسّساته، وجعله دولةً فاشلةً أولى في العالم. فبأيّ رؤيةٍ سيواجه هؤلاء النوّاب التغييريّون (والأوادم) الجدد هذه السلطة الطاغية، وبأيّ خطّة؟ وماذا ينتظرون لينظّموا أنفسهم أوّلًا وعلنًا، ثمّ ليحيطوا أنفسهم بـ"لوبي" (خلفيّ) منظّم، من المستشارين والمتخصّصين والحكماء والعقلاء وأهل البصيرة الوطنيّة والسياسيّة؟ لا يعنيني أنْ أكون ضمن هذا "اللوبي"، وقد لا أكون شخصًا مؤثِّرًا في الشأن العامّ والعمل السياسيّ، لكنّي أعد - من موقعي ككاتبٍ حرّ - بأنّي لن أتأخّر طويلًا في تبكيتِ أيٍّ كان، بل التبرّؤ المعنويّ من أيٍّ كان، إذا بدر من أعماله ومواقفه وممارساته ما يشي بأنّه لن يكون أهلًا للمهمّة الوطنيّة التي نذر نفسه لها (كي لا أستخدم فعل "تنطّح" لها).

أمّا بعد، فما فات قد فات. لم يعد من وقتٍ للتضييع، ولا للعب، ولا أيضًا للمراهقة. الاستحقاقات داهمة، والتحدّيات داهمة. ممنوع الغلط. كلّ واحدٍ (منفردين و/أو مجتمعين) ع شغلو.

 

وحدة «تكتّل التغيير» على المحك، فهل ينفرط عقده؟

صفاء درويش/الجمهورية/03 حزيران/2022

كل ما في المجلس تقليدي إلّا ما أطلق على نفسه إسم «تكتّل التغيير». تحدّيات كبيرة تنتظر «تكتّل التغيير» هذا، ولكن التحدّي الأكبر يعدّ بأن يتمكن أعضاء هذا التكتّل ومؤسسوه، من أن يحافظوا على وحدته طوال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي بدأت صعوبته تخرج إلى العلن.

في الجلسة الأولى للمجلس النيابي بدا التغييريون متماسكين لجهة عدم انتخاب نبيه بري، ولكن خلافاتهم ما لبثت أن ظهرت إلى العلن فور انتهاء الجلسة، بعدما تبيّن أنّهم لم يكونوا متّفقين على انتخاب النائب غسان سكاف لمركز نائب رئيس المجلس النيابي، وهو الأمر الذي تبدّل داخل الجلسة. صوّت هؤلاء في ما بينهم على مسألة قرار انتخاب سكاف في الجولة الثانية من انتخابات نائب الرئيس، وهذا الأمر دفع بأكثر من نائب منهم إلى التململ علنًا من قرار زملائه، رغم التزام أغلبهم التصويت لسكاف.

هذه الخلافات أيضًا كانت ظاهرة جدًّا أثناء طرح موضوع الزواج المدني الاختياري قبل أسبوع من اليوم، حيث تبيّن أنّ أكثر من نائب داخل هذا التكتل، أبرزهم ياسين ياسين ورامي فنج، يرفضون خيار الزواج المدني، وهذا تبعًا لخلفيّاتهم ونسيج البيئة التّي أتوا منها، وهنا أيضًا بدأت معالم هذا الاختلاف وربّما الخلاف تظهر إلى العلن.

وفي العودة إلى السِيَر الذاتية وإلى المشاريع والأسماء والحضور السياسي للنواب الـ13 داخل «تكتل التغيير»، يتبيّن أنّ هؤلاء أتوا إلى هذا التّكتّل من مشارب سياسيّة مختلفة، فمنهم اليساري ومنهم اليميني، ومنهم الليبرالي، ومنهم من لم تُخلع عنه صفة الحزبي السلطوي رغم انخراطه في صفوف الثورة.

المعلومات تشير بوضوح، أنّ جهوداً كبيرة تُبذل من نائبين محدّدين، أحدهما ملحم خلف، إضافةً الى عدد من الناشطين الذين لم يوفّقوا في الانتخابات النيابية، بهدف تقريب وجهات النطر بين النوّاب الـ13، والحفاظ على الحدّ الأدنى من التفاهم وتفادي الخلافات، بهدف حماية وحدة الكتلة وصورتها.

يراهن الساعون إلى التوحّد، على أنّ الحفاظ على صورة التكتّل هو النجاح بأسره، وهو يعني حجز جزء من المشهد السياسي العام باسم الخط التغييري، الذي يميل إلى فريق ١٤ آذار وطروحاته دون الذوبان فيه، وهذا يُعتبر التحدّي الأكبر بالنسبة لهذا الفريق.

 الخلافات ستظهر عند كل طرح، وأمام كل موضوع خلافي في البلد، تمامًا كالخلاف السياسي بين معظم الأفرقاء. فالنائب ابراهيم منيمنة على سبيل المثال لا الحصر، يبدو غير متماهٍ مع زملائه في التكتّل، في نظرته إلى ملفات عديدة وأساسية وحسّاسة، كالسلاح والحل الاقتصادي والصندوق السيادي واموال المودعين. الحلول التي يطرحها فريق منيمنة لا تنسجم مع الحلول التي يطرحها الثنائي وضاح الصادق ومارك ضو، مع من يظهرون كمقرّبين منهم داخل التكتّل. هذا الأمر وغيره الكثير، يهدّد بتفتّت التكتّل، أو على الأقل يهدّد بانسحابات تقلّص حجمه لحدود 8 نوّاب او 9، وذلك بحدود رأس السنة أو الأشهر الثلاثة من العام المقبل على أبعد تقدير.

مصدر متابع يؤكّد أنّ وحدة هذا التكتّل مهدّدة بشكل كبير ألّا تستمر، وهي بحاجة لمايسترو يديره، وإن تأمّن ستحافظ على تماسكها العلني، كون تدوير الزوايا في السياسة بحاجة لخبرة كبيرة لا يملكها أي من أعضاء التكتّل ومنهم بولا يعقوبيان. الأخيرة حاولت خلال الجلسة النيابية الأولى الايحاء بأنّها هي من تدير دفّة النوّاب الجدد، على عكس واقع يقول إنّها رغم حضورها لمختلف الاجتماعات فإنّها تغرّد خارج السرب بشكل كبير.

 فهل يحافظ النوّاب الـ13 على وحدة تكتّلهم في الاستحقاقات المقبلة، أمّ أن الاستقلالية ستطبع أسماء كثر منهم لا تناسبهم طروحات الآخرين؟

 

إيحاءات خارجية مرَّرت بري - بوصعب؟

طوني عيسى/الجمهورية/03 حزيران/2022

ما كادت تنحلّ حلقات الدبكة احتفالاً بفوز «التغييريين» بالمجلس النيابي حتى جاءت النكسة وعاد الجميع إلى الواقع: بري وبوصعب، أي «أمل» و»التيار الوطني الحرّ»، أي السلطة الحالية بفرعَيها: حليف «حزب الله» إلى يمينه، وحليفه إلى يساره. فما سرُّ الهزائم التاريخية التي تصيب خصوم «الحزب»، والتي لا نهاية لها؟

بعد الانتخابات الأخيرة لرئيس المجلس النيابي، ونائبه خصوصاً، يمكن القول إن القوى الرافعة شعار «التغيير» تتوِّج هزيمتها الثالثة، منذ خروج السوريين من لبنان في العام 2005:

1 - هزيمة 14 آذار، بالترهيب الذي دفع «التغييريون» ثمنه دماً، ولكن أيضاً بالترغيب الذي قتل مشروع التغيير. وقد كان هذا الترغيب مسوِّغاً لممارسة الترهيب. وفي الخلاصة، سقطت محاولات تغيير الواقع الذي كان قائماً قبل 2005، ورفعت دمشق يد جيشها عن لبنان ليتسلّمه حلفاؤها. وتبيَّن أن جماعة 14 آذار لم يكونوا في مستوى مشروع التغيير، لا من حيث العمق الاستراتيجي ولا من حيث التجرُّد و»نظافة» الفكر التغييري، ما سهَّل المهمّة على خصومهم.

2 - هزيمة «انتفاضة» «القوى المدنية» 2017 - 2018. فقد سقطت محاولات استنهاض الشارع على مدى عامين. وكان رهان هذا الحراك على «اجتياحٍ» ديموقرطي للمقاعد النيابية تُحقِّقه انتخابات 2018. لكن هذا الفريق فشل في توحيد صفوفه على مستوى لبنان بدوائره الانتخابية كافة. وقوى السلطة كانت قد احتاطت للأمر بابتكار قانون انتخاب يُصعِّب كثيراً دخول القوى الجديدة.

3 - هزيمة «ثورة» 17 تشرين 2019. فقد تكرَّر سيناريو الترهيب والترغيب والتشرذم، على رغم أنّ «الثورة» وصلت إلى مستويات متقدمة جداً، ولقيت دعماً دولياً وعربياً قوياً. وأدى تشكيل حكومة حسّان دياب إلى «تنفيسها». وجاء انفجار المرفأ بتداعياته القضائية ليمنح مشروع التغيير زخماً جديداً، لكن ذلك لم يتحقّق. وكان الرهان على لائحة موحَّدة تخوض بها القوى التغييرية معركتها في انتخابات 2022.

لقد فشلت هذه القوى في الانتخابات، ولو أنها تمكنت من تحقيق نجاح جزئي، وهي تتحمَّل المسؤولية عن ذلك لسببين أساسيين:

أولاً، لأنها لم تتضامن سعياً إلى الفوز بالغالبية. فتركيبة المجلس النيابي ليست نسبية، إنما أكثرية وأقلية. ولا يمكن الرهان على 30 أو 40 أو 50 نائباً يرفعون شعار التغيير من أصل 128، لأنّ القرارات ستبقى في أيدي الآخرين كما حصل في انتخابات رئيس المجلس ونائبه. وقد كانت قوى التغيير قادرة على اكتساح أكثر من 64 مقعداً لو خاضت المعركة موحَّدة في الدوائر كافة، لكنها لم تفعل.

ثانياً، لأن القوى الرافعة شعار «التغيير» رفضت التعاون فعلاً، وغلبَ على معظمها طابع الشخصانية والأنانيات. ولأنّ «حزب الله» وحلفاءه في السلطة يتماسكون حول هدف سياسي، فقد كان على خصومهم، بمختلف مسمّياتهم وعناوينهم وأشكالهم، من قوى معارضة واعتراض وتغيير و»ثورة» ومجتمع مدني، أن يتضامنوا تحت عنوان سياسي أيضاً. فالقتال يُفترض أن يتم بالسلاح نفسه لا بسلاح آخر. وهذا أيضاً لم يحصل.

وسرعان ما أظهرت انتخابات رئاسة المجلس ونيابتها حجم الخلل الكامن داخل الصفوف التي تصنّف نفسها معارِضة ومعترضة و»تغييرية» و»مستقلة». فهذا الإرباك في التوصيف سمح للفريق المتماسك، وإن لم يكن أكثرية، بأن يربح أولى معاركه، وبعد أيام قليلة من الانتخابات.

هذه القراءة لا تنفي حقيقة أساسية، وهي أن الرئيس نبيه بري كان الخيار الوحيد لرئاسة المجلس، لأن النواب الشيعة الـ27 منضوون جميعاً في فريق سياسي واحد. ولو وُجِد في المجلس الجديد نائب شيعي أو اثنان أو 5 من خارج هذا الفريق السياسي، فذلك لن يغيّر شيئاً على أرض الواقع، إذ لن يكون ممكناً انتخاب أي منهم رئيساً للمجلس، وانتهاك «القواعد الميثاقية» المتّبعة في النظام الطائفي اللبناني.

لكن المعركة على نيابة الرئاسة أكثر تعبيراً. وهنا يمكن الحديث عن مقايضات داخلية وتَشابكات في المصالح. ولكن، للتذكير، نيابة الرئاسة تشبه «شيكاً» مصرفياً لا يمكن تحصيله، وفي أفضل الأحوال تشبه شيكاً بـ»اللولار»، قد لا يساوي 20 % من قيمته الإسمية ويمكن تعطيله في أي لحظة! ولذلك، كان الفريق الشيعي يضحك في عبِّه عندما ضَمِنَ رئاسة المجلس وصار «يتسلّى» بنيابتها.

ولكن، المثير هو ما يجري تَداوله في بعض الأوساط عن إيحاءات خارجية شجّعت التوافق في انتخابات رئاسة المجلس ونيابته، وساهمت تحديداً في توفير النصاب لانتخاب بو صعب، من خلال «المَوْنة» على بعض القوى المصنَّفة «تغييرية»، علماً أن خصمه غسّان سكاف يمثّل عملياً نفَس التغيير المنشود. وهذا السلوك لا يفهمه العقل، وهو من عجائب الممارسة السياسة في لبنان، التي لا يمكن فَهْمُها.

في أي حال، وفي ظل هذا التفكّك واللامسؤولية التي تُميِّز سلوك قوى 14 آذار السابقة، والحراك المدني السابق، وثورة 17 تشرين السابقة، تُرى، في أي جيلٍ سيتعلّم «التغييريون» كيف يربحون المعركة؟

 

هل تنكسر "الجرّة" بين إسرائيل وإيران؟ مخاطر اللّجوء إلى إستخدام سلاح الدّمار الشامل

د. نبيل خليفه/نداء الوطن/03 حزيران/2022

عمدت قوى الأمن السرّية الإسرائيليّة الى إغتيال ضابط في «الحرس الثوري الايراني» هو حسن حياد خدائي. ويأتي ذلك في سياق سلسلة من الاغتيالات تناولت نخبة من كبار المسؤولين العسكريين في الادارة الايرانيّة، بشكل خاص في قطاع البرنامج النووي الايراني: من مسعود علي محمدي الى مجيد شهرياري الى داريوش رضائي نجاد، الى مصطفى أحمدي روشن. وكانت عمليات القتل تتمّ بتفجير قنابل تحت سياراتهم أو باطلاق النار عليهم من مسلحين يستقلّون دراجة ناريّة. يضاف الى ذلك ما قامت به الإدارة الأميركية زمن الرئيس ترامب باغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الايراني» في اثناء مروره في بغداد (2020) بواسطة طائرة مسيّرة.

جميع هذه الأمور تتمّ وفق خطّة وضعتها اسرائيل لمنع ايران من أن تكون لديها القدرة على انتاج سلاح نووي. ولذا كانت، ولا زالت، تلاحق العلماء الايرانيين المعنيين بشؤون البرنامج النووي الايراني، وتغتالهم إذا أمكنها ذلك. لكن ايران اليوم لم تعد كايران الأمس. فهي تقود مفاوضات مع دول الغرب حول برنامجها النووي، كما تخوض صراعاً داخل العالم الاسلامي على رأس الحركة الشيعيّة التي قادها الإمام الخميني. كما تقوم بدور الدولة الاقليميّة التي لها دور وأهداف وتأثيرات على دول المشرق العربي. بالاضافة الى استمرارها في العمل السريّ لامتلاك أسلحة نوويّة!

أولاً: ايران النوويّة

1- أدرك قادة الثورة الايرانيّة، منذ البداية، ان المواجهة مع قوى كبرى كاسرائيل لا يمكن ان تتمّ إلا بفعل الحصول على أسلحة متطوّرة وتحديداً السلاح النووي. لذا شرعوا منذ بداية الثورة، في ستينات القرن الماضي، في العمل لامتلاك مقومات هذا السلاح. وبالمقابل كانت اسرائيل تتابع هذا الجهد وتدرك مدى أهميّته وخطورته عليها، وكان الغرب يدرك معنى الخشية الاسرائيلية. ولهذا السبب كان الاتفاق الذي تمَّ عام 2015 بين ايران ومجموعة الدول، وأهم ما فيه تحديد القدرة النووية لايران عند حد معيّن لا تكون معه قادرة على العمل لانتاج سلاح نووي.

بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق 2015 زمن الرئيس ترامب وجدت ايران نفسها في وضع أكثر تحرراً للتصرّف والعمل في المجال النووي. وهكذا عملت على تخطي مختلف السقوف التي كانت قد وضعتها لها الوكالة الدولية للطاقة الذريّة، من ذلك:

ان مخزون الاورانيوم المخصّب المسموح به لايران بموجب اتفاق 2015 قد زاد بأكثر من 18 مرة.

كما أمّنت ايران مخزونها من المواد المخصّبة بنسبة 20% أي من 182 كيلوغراماً الى 238 كيلوغراماً.

وتمتلك ايران 43 كيلوغراماً من الاورانيوم المخصّب بنسبة 60% وهي عتبة قريبة من 90% لتصبح قنبلة ذريّة. تراجعت ايران عن إلتزاماتها بموجب الاتفاق بعد انسحاب اميركا منه وصارت هناك علامات استفهام حول دقّة وصحة معلوماتها الى وكالة الطاقة الذريّة الدوليّة، ومن ذلك عثور الوكالة على آثار اليورانيوم المخصّب التي عثر عليها في 3 أماكن غير معلنة.

3- في سياق إستراتيجيتها لتأكيد دورها وحضورها وتأثيرها داخل المجموعة الاسلامية أولاً، والعالميّة ثانيًا، وجدت ايران ان أفضل سلاح يساعدها على تأكيد هذا الدور هو الطائرات المسيّرة، لذا عمدت الى تطوير تكنولوجيا صناعة وتطوير ونقل ونشر المسيّرات في دول المنطقة. وجعلت منها مؤشراً على تدخّلها في السعودية واليمن... في الطريق الى اسرائيل. وبالمقابل اعتمدت ايران خيارين لتأكيد قوَّتها، بل تفوّقها كدولة اسلاميّة وهما:

قوة الدفاع عن رمز المسلمين والاسلام: القضية الفلسطينية، كل ذلك لاخفاء عقدة النقص الديمغرافية لديها ذلك انها وكل الشيعة في العالم لا يشكّلون سوى 15% من مسلمي العالم في حين ان أهل السنّة يشكلون نسبة 85% من مسلمي العالم.

ثانيًا: اسرائيل النوويّة:

من المعروف لدى مختلف مراكز الأبحاث الاستراتيجيّة ان اسرائيل دولة نووية ويقدّر رصيدها النووي في حدود 250 قنبلة نوويّة، وهي بذلك تعتبر خامس أقوى قوّة نوويّة في العالم. وطبقاً لما يقوله ويراه كبار علماء الجيو- بوليتيك والاستراتيجيات، فإنّ دولة كهذه، أي اسرائيل، وتعتبر دولة – حاجز بين مصر وسوريا وعدد سكانها محدود جداً- ومساحتها الأرضية ضيقة جداً، لذا عليها ان تعتمد وسيلة فاعلة وحاسمة لمنع أي شكل من أشكال تدميرها على يد جيرانها. وهذه الوسيلة هي بالضبط امتلاك واستخدام سلاح الدّمار الشامل لدى أية محاولة للاعتداء عليها. وإذا لم يكن كذلك اعتماد خيار الحياد الدولي.

2- تدرك الولايات المتحدة، وغيرها من المراجع الدولية، معنى شعار الثورة الايرانيّة الداعي الى محو اسرائيل عن خريطة العالم. ولكن أميركا تتبصّر أكثر من اسرائيل في كيفيّة طريقة الرد المناسبة على الممارسات الايرانية، فاسرائيل، كما هو معروف، تشكّل جزءاً من الأمن القومي الأميركي لأسباب دينية وايديولوجيّة وجيو – استراتيجية، ولكن واشنطن تعمل على جعل الرد الاسرائيلي على ايران مبرّراً وليس فورياً. عند هذه النقطة بالذات تجري المفاوضات السريّة بين واشنطن وتل أبيب حول طبيعة وزمان وفعاليّة الرد الاسرائيلي على ممارسات ايران. وفي حين تتمسّك اسرائيل بخيارها الاستراتيجي التاريخي أي: بضرب وتدمير أية محاولة لانتاج سلاح نووي في دولة لا تعترف باسرائيل، كما هو حال ايران، تحاول الولايات المتحدة أن تدرس الوضع الاقليمي والدولي المناسب لمثل هذه العمليّة في الزمان والمكان.

في عنق الزجاجة هذا يرسو اتفاق 2015 في مفاوضات فيينا الجارية بين ايران والدول الموقّعة عليه. ذلك ان الدول الغربيّة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لا تستطيع ان تتساهل في موضوع حيوي ومصيري يتناول قدرات ايران النوويّة. ومهما كانت قدرات ايران النووية زائدة ومتجهة الى التكامل مع القدرة على انتاج سلاح نووي، فإنّ أميركا تدرك ان اسرائيل لن تنتظرها لكي توافق على ضرب ايران بالسلاح النووي لتدمير مختلف مؤسساتها النووية ولا سيما قاعدة «ناتنز» الشهيرة.

ولذا، ستقوم اسرائيل باجراء التدريبات الجويّة على ضرب ايران نوويّاً.

وهكذا يصبح العالم لأوّل مرة في القرن الحادي والعشرين أمام حرب الدّمار الشامل.

فهل تتغلّب الحكمة والعقل لدى الجميع؟ أم نكون عشية هيروشيما جديدة؟

 

"التغييريون" الجُدد وهدايا "الممانعة": رئيس البرلمان ونائبه وهيئته... واللجان؟!

ألان سركيس/نداء الوطن/03 حزيران/2022

لن تتوقّف مكاسب الثلاثي «حزب الله» وحركة «أمل» و»التيار الوطني الحرّ» من شرذمة المعارضة، عند انتخابات رئيس المجلس ونائبه، بل يبدو أنها ستصل إلى اللجان النيابية وبعدها إلى رئيس الحكومة الجديد والحكومة.

ويبدو أن قسماً من التغييريّين في مجلس النواب يتصرّف وكأنه يريد مساعدة «حزب الله» وحلفائه للحفاظ على الأكثرية والحصول على مكاسب أكبر عبر هيئة المجلس واللجان كي تتمّ السيطرة بشكل أكبر على المجلس.

ومن الواضح أن سياستهم تُظهر وكأنهم يتماهون مع «الثلاثي الحاكم»، خصوصاً أن قسماً منهم يعتبر أن المشكلة تكمن في الفساد فقط وليس السلاح غير الشرعي وسيطرة «الدويلة» على الدولة، وأن فرض التصويت على مجلس النواب لاختيار المراكز وليس النتيجة هو الهدف بحدّ ذاته.

قد تكون فكرة التصويت لأعضاء الهيئة جيّدة لكسر التوافق، لكن التصويت حصل فقط على المرشح الماروني على أحد مقاعد أمانة السر فربح مرشّح «التيار الوطني الحر» النائب ألان عون بعدما امتنع التغييريّون وعدد من المستقلّين عن التصويت لعضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب زياد الحواط، أما عندما أتى دور التصويت على المقاعد الأخرى، فسحب التغييريّون مرشحهم ونجح مرشح الحزب «التقدمي الاشتراكي» بالتزكية، كما نجح المرشحون للمقاعد الباقية عن الشيعة والسنة والكاثوليك بالتزكية أيضاً، وجميعهم من فريق «الممانعة».

إذا استمرت هذه المقاربة وانسحبت على عضوية اللجان النيابية أيضاً، فستؤول هذه اللجان إلى نواب «الممانعة» التي ستؤمّن لنفسها عبر التفاهمات المسبقة ومن ثم الأصوات، كل المقاعد في اللجان الأساسية.

وفي التفاصيل، هناك 16 لجنة، 5 منها عدد أعضائها 17 والبقية 12 ما عدا لجنة واحدة أعضاؤها 9 ما يجعل عدد المقاعد في اللجان 214 مقعداً، ويمكن لكل نائب أن يكون عضواً في لجنتين وذلك لملء مقاعد اللجان. وتتوزّع اللجان الأساسية الخمس على الادارة والعدل، المال والموازنة، الشؤون الخارجية، الدفاع، والأشغال، وعلى رغم أن عدد أعضاء كل منها 17، إلا أن باستطاعة أي أكثرية ملء المقاعد بـ43 نائباً إذا استخدمت عضوية لجنتين لكل نائب، لذلك من السهل أن يتمكن فريق «حزب الله» وحلفائه من تأمين «بلوك» كافٍ من الأصوات لانتخاب كافة أعضاء هذه اللجان بعد التوافق.

أما الفريق الآخر، الذي كان يراهن الشعب على أنه سيشكّل أكثرية سيادية تغييرية، فاتّضح أنه غير قادر على التوافق وأنه مخترق بنواب يميلون إلى محور «الممانعة» بالرغم من عدم انتمائهم إلى «حزب الله» أو حركة «أمل»، كذلك هناك اختراق عبر مجموعة صغيرة من التغييريين التي تلعب دور المعارض والمعترض على الجميع، وهي نجحت في الدخول إلى المجلس عبر حواصل أمّنتها مجموعات تقليدية، لكنها الآن تُعاكس الجميع، فتقدّم المكاسب لفريق «حزب الله» عن قصد أو عن غير قصد.

وما هو غير واضح حتى الآن، كيف ستكون آلية التصويت لمئة مقعد في اللجان وكم من الوقت سيتطلّب ذلك، وكم من العراضات الكلامية ستحصل أمام الإعلام للتغطية على الكارثة المفتعلة من قبل بعض التغييريين الذين لم يحددوا أولويات المواجهة، فبدأوا بالخطوة الخطأ بعدما باتوا في موقع التأثير.

وإذا استمر عدد من النواب الجدد بالعمل وفق مقولة «كلن يعني كلن»، فإن هذا الأمر يرجّح كفة فريق «الممانعة» وحلفائه على كفة السياديين إنطلاقاً من أن الفريق الأول كان له الأكثرية في السلطة أصلاً وهو من لديه قوة السلاح، فهل الذين وصلوا على ظهر الثورة إلى مجلس النواب هم فعلاً تغييريّون أم أن تغييرهم هدفه إنهاء كل من يقف في وجه

«حزب الله» وسلاحه وسياسته المدمّرة للدولة؟

 

فضائح لبنان.. فيلم واقعي من بطولة رئيسي الجمهورية والحكومة!

فارس خشّان/الحرة/03 حزيران/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/109118/%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%ae%d8%b4%d9%91%d8%a7%d9%86-%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a6%d8%ad-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a8/

لم تغيّر الكارثة التي تضرب لبنان شيئاً في سلوك طبقته السياسية وغالبية شرائحه الشعبية، فلا تزال الفضائح فيه تمرّ كما لو كانت جزءاً من رواية خيالية!

جديد هذه الفضائح لم يوردها تقرير إعلامي ولم تُظهرها وثيقة مسرّبة، بل بيّنها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مقابلة تلفزيونية، بالصوت والصورة و"ابتسامة الأطفال"، وليس من خلال كلام منسوب إليه!

واللافت في الفضائح التي رواها ميقاتي لقناة "الجديد" اللبنانية، في الحادي والثلاثين من مايو الأخير، أنّها فيما كانت مخصّصة للنيل من بعض شركائه السلطويين أصابته هو أيضاً!

ولنبدأ بقطاع.. انقطاع الكهرباء!

يعرف اللبنانيون كما المتابعون للشأن اللبناني أنّ ملف الكهرباء هو ملف متفجّر، ليس لأنّه انتهى إلى "إنتاج" ظلمة شبه شاملة، أعادت "بلاد الأرز" التي كانت في طليعة دول منطقة الشرق الأوسط إنتاجاً للكهرباء، إلى عصر ما قبل "توماس أديسون" فحسب، بل لأنّه، أيضاً كبّد خزينة الدولة التي وصلت، حالياً، إلى الإفلاس مبالغ تزيد عن خمسين مليار دولار أميركي، أي ما يوازي خمسة وأربعين بالمائة من ودائع اللبنانيين "المحروقة".

ويجزم ميقاتي الذي شكّل حكومته الحالية، وهي الثالثة برئاسته، في العاشر من سبتمبر الأخير، بأنّه ليس هناك أسهل من حل مشكلة الكهرباء في لبنان وتأمين التيّار على مدى أربع وعشرين ساعة في اليوم.

هكذا كلام صدم من يستمع إليه، فبادر الإعلامي الذي كان يحاور ميقاتي إلى سؤاله عن الجهة التي تعرقل، فردّ عليه: قُل لي أنت من يُعرقل!

بطبيعة الحال، علّق المحاور على طلب ميقاتي بما يتناسب، إذ قال له: "لو كنتُ أنا رئيس الحكومة، لفعلت".

في الواقع، كان ميقاتي قد حدّد، بشيء من المواربة، الجهة التي يتّهمها بتعميم العتمة على اللبنانيين، إذ أسهب في الحديث عن دور سلبي لعبه "التيّار الوطني الحر" الذي كان قد سمّى وزير الطاقة الحالي وليد فيّاض كما وزراء الطاقة السابقين، وبمؤازرة تامّة من رئيس الجمهورية ميشال عون.

وإذا كانت أكثريّة اللبنانيّين تعرف الكثير عن الدور السلبي الذي لعبه "التيّار الوطني الحر" برئاسة جبران باسيل، ولا يزال يلعبه في إدارة هذا الملف، إلّا أنّ ميقاتي أخفى عنهم، قبل الذهاب الى صناديق الاقتراع، أنّ رئيس جمهوريتهم شارك رئيس حكومتهم في واحدة من عمليات الإفساد الانتخابي، من خلال استغلال ملف الكهرباء.

ووفق ميقاتي، فإنّ عون، وحتى لا يتضرّر "التيّار الوطني الحر" في الانتخابات النيابية، طلب من ميقاتي المسؤول دستورياً عن وضع جدول أعمال مجلس الوزراء، سحب ملفّين: الأوّل يتعلّق بمعملي "التغويز" اللذين يفترض أن يوّفرا الغاز لمعامل توليد الطاقة الكهربائية، لعدم لحظ إنشاء معمل في بلدة سلعاتا البترونية، حيث كان يريد باسيل تعزيز حضوره الانتخابي "المتراجع"، أمّا الثاني، فيتعلّق بملف تكليف شركة فرنسية وضع دفتر شروط من أجل تلزيم شركات متخصّصة إنشاء معامل جديدة للكهرباء.

ومن أجل ألّا يتضرّر "التيّار الوطني الحر" في الانتخابات النيابية، لبّى ميقاتي طلب عون، وبقي صامتاً على هذه الفضيحة إلى ما بعد إصدار نتائج صناديق الاقتراع، بحجة غضبه لأنّ الوزير المختص المحسوب على "التيّار الوطني الحر"، عمد قبل انتقال الحكومة إلى مرحلة تصريف الأعمال، وفي جلستها التي تلت حصول الانتخابات، إلى استرداد هذين الملفين، على اعتبار أنّه "معروف عنه تسرّعه".

إنّه اعتراف مميّز، أليس كذلك؟

على أيّ حال، إنّ كلّ ذلك يُظهّر واحدة من أبشع حقائق لبنان: رئيسا الجمهورية والحكومة يتواطآن على واحد من أهم الملفات التي تمس مصالح اللبنانيين اليوميّة، من أجل مساعدة فريق سياسي للفوز في الانتخابات النيابية.

وهذا التواطؤ يقدّم بذاته صورة واضحة عن الجهات المتورطة بتعميم الظلمة على اللبنانيين، فنجيب ميقاتي الذي يفضح رئيس الجمهورية وفريقه السياسي هو نفسه نجيب ميقاتي المتواطئ مع حكومته التي شكّلتها المنظومة السياسية التي عاثت في البلاد تدميراً وفساداً وهدراً واستغلالاً ومحاصصة.

في الواقع، لم تترك المنظومة السياسية الحاكمة ملفاً إلّا واستغلّته من أجل أن تُرسّخ حضورها الانتخابي، بعدما كانت قد موّلت عملها السياسي المتمادي بواحدة من أفظع مظاهر الزبائنية في العالم، حيث تتحكّم بكلّ ما يعني اللبنانيين، وعلى حسابهم، من المهد الى اللحد!

وفي المقاييس الديموقراطية الحقيقية، وفي ضوء هذه المنهجية السلطوية الحاكمة التي قدّم ميقاتي واحداً من نماذجها الفاضحة، يمكن اعتبار النتائج التي حصلت عليها القوى السياسية المعارضة كما القوى التغييرية، في الانتخابات النيابية، انتصاراً هائلاً، بغض النظر عن المقاعد التي بدأت تشغلها في البرلمان، إذ إنّ المواجهة لم تكن متكافئة على الإطلاق، فالفساد السلطوي المتحالف مع السلاح الميليشياوي "الحر" هو الذي كان يُواجه، بشراسة ما بعدها شراسة، وبخبث ما بعده خبث، وبفساد ما بعده فساد.

وعليه لا يعود مستغرباً على الإطلاق أن تتمكّن هذه المنظومة الحاكمة، من أن تتكاتف من أجل أن تحصد هيئة مكتب مجلس النواب: رئيساً ونائباً للرئيس وأميني السّر وثلاثة مفوّضين.

إنّ التواطؤ على الصالح العام الذي فضح ميقاتي جزئية بسيطة من أوجهه الهائلة، يعُين هذه المنظومة السلطوية على أن تتكاتف وتتآزر لكسب معاركها في وجه القوى المعارضة لها حتى لو توحّدت، فالمكاسب أكبر من كلّ الخصومات والمبادئ، وهي تُبرّر لمن يُمكن أن يخشى خسارتها ليس أن ينام مع الشيطان في سرير واحد فحسب بل أن يصبح هو الشيطان نفسه، أيضاً.

ولهذا، فإنّ هذه المنظومة السلطوية الحالية، سوف تفعل كلّ ما أمكنها، بعدما سيطرت على مكتب المجلس النيابي، من أجل أن تسيطر على رئاسة الحكومة الجديدة وعلى الأكثرية المقررة في مجلس الوزراء الجديد، وعلى رئاسة الجمهورية في الحادي والثلاثين من أكتوبر المقبل.

وعليه، فإنّ القوى المعارضة والتغييريّة تقف أمام تحدّيات كبيرة جدّاً، فهي إن لم تستطع أن تتسلّم السلطة يقع عليها واجب أن تُصبح معارضة مدوية.

إنّ الرئيس نجيب ميقاتي، في المقاييس السياسية اللبنانية السائدة، يُعتبر شخصية مقبولة، على قاعدة براعته في "تدوير الزوايا"، ولكنّه، في المعايير التغييريّة التي يحتاج لبنان إليها، ليس الرجل المناسب.

في مقابلته التلفزيونية الفضائحية نفسها التي تحدّث فيها عن شروط "صندوق النقد الدولي" لمساعدة لبنان، أسهب في الحديث عن آليات غامضة ومبهمة تتمحور حول طريقة إعادة الودائع المصرفية "المحروقة" الى أصحابها، ولكنّه لم ينسَ أن يذكر، عندما اضطر الى ذلك، أنّه هو شخصياً سحب ودائعه من لبنان، عندما تمّ رفع الفائدة على الليرة اللبنانية الى مستوى 16 بالمائة.

بفعلته هذه، لم "يتباهَ" ميقاتي بمستوى "ذكائه المالي" غير المتوافر لدى ثلاثة ملايين مودع لم يحذوا حذوه، فحسب بل قدّم اعترافاً غير مباشر وغير متعمّد، بعدم صدقية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي كان يزعم، مستعيناً بأدوات دعائية منتشرة في مختلف وسائل الإعلام، أنّ الودائع المصرفيّة كما الليرة اللبنانية، بألف خير!

وميقاتي الذي بيّن أنّ حاكم مصرف لبنان وجوقته الدعائية لم ينجحوا في "الضحك عليه" كما "ضحكوا" على أكثر من ثلاثة مليون مودع آخر، وقف، منذ وصوله الى رئاسة الحكومة، في مقدّمة المجموعات السياسية التي ترفض كلّ بحث في إمكان تغيير سلامة.

إذا، إنّ ميقاتي الذي تفكّر المنظومة السياسية في إبقائه في منصبه حتى إنجاز الاستحقاق الرئاسي، يُراد له أن يدير فقر اللبنانيين، وهو ملياردير متوّج، وأن يهتم بمصير الودائع، وهو الذي كان في طليعة من أخرجوا ودائعهم من لبنان، وأن يعيد الثقة بنظام مصرفي يتحّكم به حاكم مصرف لبنان الذي كان ميقاتي نفسه أوّل من لم يصدّق تطميناته... الواهية!

إنّ معركة انتزاع رئاسة الحكومة من المنظومة الحالية، ووضعها في عهدة شخصيات خارجة من رحم المعاناة وتتمتّع بحصانات أخلاقية ولم يظهر يوماً أنّها تلوّثت بالتواطؤ على الصالح العام من أجل مصالح أيّ فريق سياسي، هي المعركة التي لا بدّ من أن تقودها القوى المعارضة والتغييرية، ولو أخسرتها إيّاها المنظومة السلطوية الحالية، لأنّ هذه المعركة هي التمهيد الضروري لرصّ الصفوف قبل حلول موعد الاستحقاق الرئاسي.

وهذا ليس مجرّد صراع على المناصب السلطوية في لبنان، بل هو صراع من أجل خلاص اللبنانيين من نهج خطر للغاية قدّم نجيب ميقاتي، في مقابلته التلفزيونية الأخيرة، نموذجاً بسيطاً عنه، حيث التواطؤ من أجل مصلحة فريق سياسي يتقدّم على المواجهة من أجل توفير مصالح الناس.

وثمّة من يسأل عن حق أنّه إذا كانت السلطة من أجل مصالح "التيّار الوطني الحر" ارتكبت كلّ هذه الموبقات، فماذا تُراها فعلت ويُمكن أن تفعل من أجل مصالح "حزب الله" الذي يتسيّد على المنظومة السلطوية ويديرها ويحميها؟

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الرئيس عون امام وفد مجلس وزراء الشؤون العرب: لبنان تعرض لاقسى الازمات وبحاجة لتوطيد الأمان الاجتماعي ويتطلع الى دعم اشقائه للمساعدة على استنهاضه

وطنية/03 حزيران/2022

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان "لبنان بحاجة الى توطيد الأمان الاجتماعي بمختلف أنواع شبكاته، لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها، وهو يتطلع في هذا الاتجاه الى دعم اشقائه العرب الذين لطالما كانوا الى جانبه في مختلف الازمات التي مر بها".

 وقال: "لبنان تعرض لكوارث هي بالواقع اقسى من أزمات، بدأت بالحرب على سوريا التي أغلقت كل منافذنا البرية الى الدول العربية التي تشكل لنا مدانا الحيوي، وما استتبع هذه الحرب من نزوح سوري كثيف ضاعف من الكثافة السكانية عندنا، الامر الذي سرع في أفقار الشعب اللبناني، بالنظر الى ما استتبعه هذا النزوح من تكاليف على الخزينة اللبنانية واضرار نفسية واجتماعية واقتصادية وصحية، ضاعف من حجمها تفشي وباء كورونا على مستوى العالم".

 وأشار الرئيس عون الى ان "هذه الكوارث باتت ضاغطة اقتصاديا واجتماعيا وشكلت خللا كبيرا على الديموغرافيا اللبنانية، الأمر الذي ينذر بمضاعفات خطيرة على الكيان اللبناني تستدعي المعالجة السريعة. وقد زاد من حدة الانهيار الاقتصادي الذي اتى نتيجة عوامل متراكمة عدة، انفجار مرفأ بيروت".

 كلام رئيس الجمهورية جاء في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفد المجلس التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب الذي حضر الى لبنان، تلبية لدعوة وجهها وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار الى أعضاء المجلس، على هامش القمة التي عقدت في السعودية في كانون الثاني المنصرم للاطلاع على الأوضاع وتقديم المساعدة. وضم الوفد الى الوزير الحجار، وزير التنمية الإجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الإجتماعية العرب أيمن المفلح، وزيرة التضامن الإجتماعي في جمهورية مصر العربية العضو الدائم في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الإجتماعية العرب نيفين القباج، الأمينة العامة المساعدة ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الإجتماعية العرب في جامعة الدول العربية الوزير المفوض طارق النابلسي، السفير اليمني عبدالله الدعيس، السفير التونسي بوراوي الإمام والأمين العام في اتحاد الغرف العربية خالد الحنفي، وحضر عن الجانب اللبناني الوزير السابق سليم جريصاتي والمستشارون رفيق شلالا واسامة خشاب وريمون طربيه.

 الحجار

في مستهل اللقاء، ألقى الوزير حجار كلمة، فقال: "جئناك اليوم، مع وفد من أهلنا الذين شرفونا في ربوع وطنهم الثاني لبنان، بعد مبادرة عزيزة على قلبنا ومشكورة، لمجلس وزراء الشؤون العرب في جامعة الدول العربية، بناء على طلب الدولة اللبنانية. إن الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية المؤلمة والتحديات الكبيرة التي يمر بها لبنان، خصوصا على صعيد الأمن الإجتماعي، كانت المحرك الأساسي لهذه الدعوة. وفي إطار المشاورات التي قمنا بها في الفترة التي سبقت هذه الزيارة مع معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، وسعادة الوزير المفوض طارق النابلسي وبالتنسيق مع معالي الوزير أيمن المفلح رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الإجتماعية العرب، كان الإتفاق على أن تكون زيارة رفيعة المستوى لتحظى بالصدى والإهتمام المطلوبين محليا وعربيا وتحقق النتائج المرجوة منها".  أضاف: "تهدف هذه الزيارة إلى الوقوف بجانب لبنان وأهله في محاولة لتحسين الوضع الإجتماعي والإنساني من خلال وضع خطة عمل مع توقيت زمني محدد، على أن يشارك بتنفيذ هذه الخطة جميع المعنيين من وزارة الشؤون الإجتماعية ومجالس ولجان وإتحادات ووزاء شؤون عرب وممثلين عنهم".

 المفلح

من جهته، نقل الوزير المفلح تحيات الملك الأردني عبدالله الثاني الى الرئيس عون والشعب اللبناني، مشيرا الى أن "زيارة لبنان اليوم، هي بهدف التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية للوقوف على الاحتياجات الأساسية للحماية الاجتماعية في لبنان"، آملا "الخروج بتوصيات من خلال التنسيق مع الوزير حجار لكي يتم العمل على تحقيقها لمصلحة الشعب اللبناني".

 أبو غزالة

وشكرت السفيرة أبو غزالة الرئيس عون على الدعوة، لافتة الى ان "هذه الزيارة الرفيعة المستوى تهدف لدعم لبنان"، متطلعة الى "الخروج ببرامج فاعلة تخدم الشعب اللبناني"، آملة "اتخاذ خطوات تنفيذية سريعة بعد رفع تقرير بالواقع الى المجلس التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب".

 القباج

وشددت الوزيرة القباج على "الدعم الكامل للشعب اللبناني بناء على توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي"، مشيرة الى أن "لبنان قادر دائما على الخروج اقوى من كل ازمة"، آملة في ان "يقف المجلس التنفيذي بكامله الى جانب الشعب اللبناني"، متطلعة الى "الدعم الذي يساعد في استعادة بناء لبنان واستعادة العافية بشراكة عربية، وقالت: "نحن نستبشر ونستشرف هذه الشراكة، وانشاءالله لبنان سيقوم قويا وابيا كما عهدناه تحت قيادتكم الحكيمة".

الرئيس عون

ورد الرئيس عون بكلمة، شكر فيها أعضاء الوفد، مرحبا بهم، مشددا على ان "وقوف الدول العربية الشقيقة الى جانب لبنان، شهادة اخوة نعتز بها"، وقال: "نحن بحاجة الى وقوف الاخوة العرب الى جانبنا، ونعرف ان لبنان لطالما كان قبلة الدول العربية، ومعروفة روابط الاخوة التي تجمعنا. ونحن نتطلع الى لقاءاتكم، من اجل المساعدة على استنهاض لبنان من الوضع المأساوي الذي نعيشه".

 وشدد على "أهمية ان يحظى موضوع عودة النازحين السوريين باهتمام الاشقاء العرب وفق مبدأ المسؤولية المشتركة ورفع الأعباء، انطلاقا من مفهوم التعاون الدولي في وضع الحلول المستدامة لحل هذه الازمة بالعودة بأمان وكرامة الى سوريا".

 تصريح أعضاء الوفد

بعد اللقاء، ادلى أعضاء الوفد بتصريح مشترك للصحافيين، استهله الوزير الحجار بالقول: "تشرفنا اليوم بزيارة فخامة رئيس الجمهورية مع الوفد الرفيع المستوى من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، واطلعنا فخامة الرئيس على هدف الزيارة، وتم التداول معه في مجموعة نقاط، اتركها لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب معالي الوزير المفلح".

 المفلح

وتحدث الوزير المفلح، فقال: "تشرفنا اليوم بلقاء فخامة الرئيس، بصحبة اصحاب المعالي، وبوجود ممثلين عن جمهورية تونس وجمهورية اليمن، ورئيس اتحاد الغرف. واطلعنا من رئيس الجمهورية على الأوضاع في لبنان، وما يعانيه الشعب اللبناني الشقيق من تداعيات اقتصادية واجتماعية، الى مشاكل الفقر والبطالة. وتطرقنا الى موضوع النازحين واللجوء السوري، وتداعيات وباء كورونا الى قانون ضمان الشيخوخة، وهو شأن داخلي لبناني، بما له من تداعيات إيجابية في حال اقراره ضمن الأطر الدستورية. وانشاء الله سنخرج بتوصيات واقعية، تطبق على أرض الواقع، من خلال التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، بوجود معالي الوزير وفريقه الوزاري، بما فيه مصلحة الشعب اللبناني".

 وردا على سؤال عن ابرز التوصيات المتوقعة، أجاب الوزير المفلح: "ما يهمنا كوزراء الشؤون الاجتماعية هي الحماية الاجتماعية التي باتت من الأولويات ومعظم الدول العربية أصبحت تعاني من هذا الامر. وعلى سبيل المثال، فإنه، في الأردن، وفي كتاب التكليف الرسمي لدولة الدكتور بشر خصاونة، افرد جلالة الملك حيزا للحماية الاجتماعية. وما ينطبق على الأردن، بنطبق على مصر، واليمن، وتونس، ولبنان. إذ أصبحت الحماية الاجتماعية من أولويات نهضة المجتمع. واذا كنا نبغي انشاء اقتصاد متين،علينا حكما محاربة البطالة والفقر وتأمين المقومات الأساسية للحياة الاجتماعية".

 وأضاف الوزير الحجار: "نحن بحاجة الى هذه الزيارة، للاطلاع على الواقع، وسنقوم بعرض وتقديم برامج وزارة الشؤون الاجتماعية، وغدا ستكون لنا زيارة ميدانية على بعض المؤسسات. وبالتأكيد فإن الهدف الاستراتيجي هو تأمين الحماية الاجتماعية، ولكن هناك هدف سريع هو ان نتمكن من الإجابة على الحاجات الطارئة. ولبنان اليوم يعاني من كثافة سكانية مدنية، وهناك حاجات اجتماعية طارئة، ولدينا برامج مثل "امان"، وبرنامج الأسر الأكثر فقرا، لكن هذا الامر لا يكفي، لأن عدد الفقراء ازداد ونحن بحاجة الى التفكير بالدعم الطارئ، وهذا ما سنعالجه خلال لقاءاتنا. ونتمنى من الاخوة الوزراء ان يرفعوا هذا الامر الى جامعة الدول العربية، ليتم إقرار سريع، سواء للحماية الاستراتيجية او للمساعدة الطارئة. وأود ان انوه، اننا في آخر اجتماع لمجلس الوزراء، اقرينا الخطة الاستراتيجية وطالبنا باعادة صياغتها من اللجنة الوزارية التي انا مسؤول عنها، بهدف تسريع تطبيقها، على امل ان تأخذ الوزارة المقبلة ملاحظاتنا بعين الاعتبار ونذهب الى التطبيق".

 ثم تحدثت السفيرة أبو غزالة، فقالت: "بدعوة كريمة من معالي وزير الشؤون الاجتماعية وتنفيذا لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية، حضر هذا الوفد الرفيع المستوى للبنان للاطلاع على البرامج والاحتياجات المختلفة التي يمكن للمجلس ان يقدمها. وتشرفنا بمقابلة فخامة الرئيس ونقلنا له تحيات معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية وتمنياته لهذه الزيارة بأن تحقق أهدافها، وسيتم اعداد تقرير يرفع الى مجلس الشؤون الاجتماعية ويمكننا في جامعة الدول العربية ان نبدأ بتنفيذ ما جاء فيه".  وتحدثت الوزيرة القباج، فقالت: "بالاصالة عني كعضوة في المجلس التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وكمواطنة مصرية، اعبر عن سعادتي وتشرفي بلقاء فخامة رئيس الجمهورية. وبالامس تم لقاء السيد رئيس مجلس الوزراء. ونحن كدول عربية، اجتمعنا كما عهدنا بالدعم الى الاشقاء العرب، وبصفة خاصة للشعب اللبناني بما له من ثروات كامنة وتحتاج من يمد اليها يد المساعدة لا سيما في أوقات الأزمات المتتالية، منها العالمية المشتركة ومنها المحلية، العابرة والطارئة. ونحن جئنا لنخطط معا من اجل نتائج نأمل ان تكون مفعلة تطاول الفئات المتأثرة بالازمات، من أسر فقيرة من خلال تأمين الحماية الاجتماعية ومد شبكات الأمان او من خلال التمكين الاقتصادي لأعادة تدوير عجلة الإنتاج، لا سيما وان لدى لبنان الكثير من الثروات التي يمكنه ان يستثمرها في بناء الانسان والقيام بمشاريع مختلفة".  وختمت بالقول: "نحن في جمهورية مصر العربية، لدينا الاستعداد التام مع المجلس التنفيذي وفي اطار جهوده، لمد يد الدعم للمجتمع المدني اللبناني من خلال المجتمع المدني المصري، كجمعيات كبيرة. ونحن ننقل لكم تحيات جمهورية مصر العربية، رئيسا وحكومة وشعبا. والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجه دائما الحكومة والشعب والمجتمع المدني نحو بذل قصارى الجهود لدعم الشعب اللبناني كي يمر من المحنة الى المنحة. ونسأل الله للبنان الوحدة والأمن والأمان والسلام. ونحن على ثقة من قوته البشرية والطبيعية. وستقومون أقوياء اكثر من قبل في وطن من الرخاء والتنمية في القريب العاجل".

آخر الصور

 

 /New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 03 و 04 حزيران/2022

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 02 حزيران/2022/

جمع واعداد الياس بجاني

http://eliasbejjaninews.com/archives/109075/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1439/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/June 02/2022/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

http://eliasbejjaninews.com/archives/109079/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-june-02-2022-compiled-prepared-by-elias-bejjani/

#LCCC_English_News_Bulletin