المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 17 كانون الثاني/2022

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.january17.22.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

أَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقْولُ لَكُم: سَتَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَة، ومَلائِكَةَ اللهِ يَصْعَدُونَ ويَنْزِلُونَ عَلى ٱبْنِ الإِنْسَان».

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/صلاتنا وادعيتنا من أجل شفاء الأخ والصديق الغالي المخرج والكاتب يوسف ي. الخوري

الياس بجاني/الإنتخابات بظل الإحتلال هي استسلام واعتراف بشرعية احتلاله

الياس بجاني/حزب الله الإيراني والمذهبي والإرهابي يسرق أراضي المسيحيين بالسلبطة ووضع اليد وهدفه المعلن منذ السبعينات هو تحويل لبنان إلى جمهورية فارسية على قاعدة مفهوم ولاية الفقيه/تقرير عن سرقة الحزب أراضي في بلدة الغابات الجبيلية

الياس بجاني/يا منافقين وذميين استفيقوا من غيبوبة كذبة المقاومة والتحرير

 

عناوين الأخبار اللبنانية

نص عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة لليوم الأحد 16 كانون الثاني-2022

البطريرك الراعي: الولاء مثل الحياد شرطان أساسيان لنجاح الشراكة والمساواة

المطران الياس عوده: الإستحقاق الإنتخابي فرصة علينا اغتنامها ليعود بلدنا إلى ألقه

وزارة الصحة : 5539 إصابة جديدة و 16 حالة وفاة

الحزب” يستخدم لبنان منصّة ضد الخليج!

الحزب” ينشر الأكاذيب ويزرع الفتن

إسرائيل تعلن عن تزويد لبنان بالغاز!

صناعة جديدة لجدول أعمال مجلس الوزراء/جورج يزبك/فايسبوك

ديبلوماسيون خليجيون لـ”السياسة”: لبنان مُطالب بالتخلص من سطوة “حزب الله”

وزارة الطاقة اللبنانية تنفي التزود بغاز إسرائيلي... وأزمة الاتصالات إلى تفاقم

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 16 كانون الثاني 2022

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

“الطاقة” توضح: لا غاز من اسرائيل الى لبنان!

استهداف سلامة يُصعّد المواجهة

مفاجأة الانتخابات: لا ترشيحات رسميّة حتى الساعة!

إطلاق “ائتلاف قوى التغيير والثورة” في عكار

هل تطير الانتخابات؟

بري أقفل الباب: لا مصالحة مع باسيل

العونيون السابقون في الميدان الانتخابي... و باسيل يمهدّ الطريق لخسارته البترونية

هل الوضع الأمني مضبوط؟

مفاجأة": هذا ما سَتورده إسرائيل إلى لبنان...و وزارة الطاقة توضح

مع اقتراب الانتخابات.. هذه هي أولويات جنبلاط

رمانة أو قلوب مليانة؟!

أوّل موقف لـ حزب الله بعد قرار العودة

بعد موقف "حزب الله" و"أمل"... هل يريد باسيل عودةً آمنةً لمجلس الوزراء؟

هجوم على الإعلامبة داليا أحمد بعد عرضها صور نصرالله وعون والحريري ووصفهم بالتماسيح

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

انفجارات “غامضة” في إيران

مسؤول ايراني: الأصوات المدوية في غرب إيران ناجمة عن صواعق رعدية

الانفجارات الغامضة تهز إيران والمتقاعدون يصرخون: موائدنا فارغة

الاتفاقية المثيرة للجدل بين طهران وبكين تدخل حيز التنفيذ... و"تويتر" يحظر حساب خامنئي بشكل دائم

سبع منشآت ستراتيجية إسرائيلية في مرمى نيران طهران

إيران تدعو لكبح الاعتداءات الإسرائيلية على سورية

سلسلة زلازل تضرب الخليج وحدود إيران مع أذربيجان وأرمينيا

استهداف قاعدتين في العراق بصواريخ و«مُسيَّرات» إحداهما «زليكان» التركية في نينوى والأخرى «بلد» الجوية شمال بغداد

تقدم جديد جنوب مأرب.. وتحرير المزيد من المناطق

التحالف يحذّر المدنيين بمناطق عمليات عسكرية... ويعلن مقتل 340 حوثياً/«العمالقة» يطهرون 8 مناطق في حريب وسط انهيار الميليشيات جنوب مأرب

بايدن: احتجاز رهائن في معبد يهودي بتكساس «عمل إرهابي»

إف.بي.آي: مرتكب حادث المعبد اليهودي في تكساس مواطن بريطاني

محتجز الرهائن داخل كنيس في تكساس كان بريطانياً

من هي «سيدة القاعدة» التي طالب محتجز الرهائن في تكساس بإطلاق سراحها؟/عافية صدِّيقي مدانة بتهمة الإرهاب ولها صلات بمهندسي أحداث 11 سبتمبر

أوكرانيا تؤكد أن لديها «أدلة» على ضلوع موسكو في الهجوم الإلكتروني

الكاظمي: العراق ماضٍ في اعتماد الحوار لحل النزاعات

الخرطوم تسحب ترخيص قناة «الجزيرة مباشر»

رويترز: نتنياهو يتفاوض على الإقرار بالذنب مقابل تخفيف التهم عنه في قضايا فساد

الجيش الاردني : مقتل ضابط وإصابة ثلاثة في إطلاق نار على الحدود مع سوريا

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

حين يكتب لقمان سليم عن اسكندر رياشي/حازم صاغيّة/الشرق الاوسط

تهريب الخبز إلى سوريا… هذه الحقيقة كاملة/حسين درويش/الشرق الاوسط

بعد قرار “الثنائي”… هل من اتفاق مسبق حول قضية البيطار؟/نذير رضا/الشرق الاوسط

هل يكون لدى لبنان مطار ثانٍ بعدما بات المطار الدولي تحت رحمة مربع حزب الله الأمني!/حنا صالح/فايسبوك

ثلاث جبهات عربية يترنح فيها محور العمالة الإيرانية/سوسن الشاعر/الشرق الأوسط

واشنطن والخطأ الاستراتيجي/طارق الحميد/الشرق الأوسط

عاشت مجتمعاتنا راكدة مغلقة!/حازم صاغية/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: لا صحة لخبر الجديد أن الرئيس أعطى الإذن بدهم مصارف ولم يعقد أي اجتماع في بعبدا بشأن العودة الى حضور جلسات مجلس الوزراء

البطريرك الراعي حذر من تعطيل الإنتخابات: الولاء مثل الحياد شرطان أساسيان لنجاح الشراكة والمساواة

المطران الياس عوده: الإستحقاق الإنتخابي فرصة علينا اغتنامها ليعود بلدنا إلى ألقه

الحزب” يمنّن الناس: عدنا من أجلكم!

قبلان: يتأكد مجددا أن لبنان يعيش بوحدته الوطنية وشراكته السياسية

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

أَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقْولُ لَكُم: سَتَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَة، ومَلائِكَةَ اللهِ يَصْعَدُونَ ويَنْزِلُونَ عَلى ٱبْنِ الإِنْسَان».

إنجيل القدّيس يوحنّا01/من35حتى52/في الغَدِ أَيْضًا كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفًا هُوَ وٱثْنَانِ مِنْ تَلاميذِهِ. ورَأَى يَسُوعَ مَارًّا فَحَدَّقَ إِليهِ وقَال: «هَا هُوَ حَمَلُ الله». وسَمِعَ التِّلْمِيذَانِ كَلامَهُ، فَتَبِعَا يَسُوع. وٱلتَفَتَ يَسُوع، فرَآهُمَا يَتْبَعَانِهِ، فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَان؟» قَالا لَهُ: «رَابِّي، أَي يَا مُعَلِّم، أَيْنَ تُقِيم؟». قالَ لَهُمَا: « تَعَالَيَا وٱنْظُرَا». فَذَهَبَا ونَظَرَا أَيْنَ يُقِيم. وأَقَامَا عِنْدَهُ ذلِكَ اليَوم، وكَانَتِ السَّاعَةُ نَحْوَ الرَّابِعَةِ بَعْدَ الظُّهر. وكَانَ أَنْدرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ أَحَدَ التِّلمِيذَيْن، اللَّذَيْنِ سَمِعَا كَلامَ يُوحَنَّا وتَبِعَا يَسُوع. ولَقِيَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَان، فَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا مَشيحَا، أَيِ المَسِيح». وجَاءَ بِهِ إِلى يَسُوع، فَحَدَّقَ يَسُوعُ إِليهِ وقَال: «أَنْتَ هُوَ سِمْعَانُ بْنُ يُونا، أَنتَ سَتُدعى كيفا، أَي بُطرُسَ الصَّخْرَة». وفي الغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلى الجَليل، فلَقِيَ فِيلِبُّس، فَقَالَ لَهُ: «إِتْبَعْني». وكانَ فِيلِبُّسُ مِنْ بَيْتَ صَيْدا، مِنْ مَدينةِ أَنْدرَاوُسَ وبُطرُس. ولَقِيَ فِيلِبُّسُ نَتَنَائِيل، فَقَالَ لَهُ: «إِنَّ الَّذي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى في التَّوْرَاة، وتَكَلَّمَ عَلَيْهِ الأَنْبِيَاء، قَدْ وَجَدْنَاه، وهُوَ يَسُوعُ بْنُ يُوسُفَ مِنَ النَّاصِرَة». فَقَالَ لَهُ نَتَنَائِيل: «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيءٌ صَالِح؟». قَالَ لَهُ فِيلبُّس: «تَعَالَ وٱنْظُرْ». ورَأَى يَسُوعُ نَتَنَائِيلَ مُقْبِلاً إِلَيه، فَقَالَ فيه: «هَا هُوَ في الحَقِيقَةِ إِسْرَائِيلِيٌّ لا غِشَّ فِيه». قالَ لَهُ نَتَنَائِيل: «مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟». أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُ: «قَبْل أَنْ يَدْعُوَكَ فِيلِبُّس، وأَنْتَ تَحْتَ التِّينَة، رَأَيْتُكَ». أَجَابَهُ نَتَنَائِيل: «رَابِّي، أَنْتَ هُوَ ٱبْنُ الله، أَنْتَ هوَ مَلِكُ إِسْرَائِيل!». أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُ: «هَلْ تُؤْمِنُ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رأَيْتُكَ تَحْتَ التِّيْنَة؟ سَتَرَى أَعْظَمَ مِنْ هذَا!».وقَالَ لَهُ: «أَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقْولُ لَكُم: سَتَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَة، ومَلائِكَةَ اللهِ يَصْعَدُونَ ويَنْزِلُونَ عَلى ٱبْنِ الإِنْسَان».

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

صلاتنا وادعيتنا من أجل شفاء الأخ والصديق الغالي المخرج والكاتب يوسف ي. الخوري

الياس بجاني/16 كانون الثاني/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/105643/105643/

كما يعرف الجميع، فإن الصديق والأخ والمناضل العنيد يوسف الخوري هو إنسان فعلاً مميز، وغير شكل بكل شيء حتى في مرضه.

يوسف، هذا الفارس والمناضل وصاحب القلم الحر والضمير الحي والوطني بأكثر من اميتاز يصارع مرض الكوفيد منذ عدة أيام في غرفة العناية الفائقة.

نؤمن، بأن الله معه ويحميه، وهو سوف يتغلب على الكوفيد اللعين ويقهره، كما تغلب وقهر بعناده وإيمانه في حياته مشقات وصعاب وأزمات لا تعد ولا تحصى.

صلاتنا له بالشفاء العاجل، لأن لبنان بحاجة ماسة لمن هم من خامته النقية والوجدانية الصادقة والوطنية والسيادية والإنسانية.

ربنا معك يا يوسف، يا غالي والعدرا تحميك

 

الإنتخابات بظل الإحتلال هي استسلام واعتراف بشرعية احتلاله

الياس بجاني/16 كانون الثاني/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/105635/105635/

دون ولف ودوران نقول بصوت عال بأن كل من يتوهم وعلى خلفية تكتيكية تتعلق بعدد النواب الذين سيحصل عليهم بأن الحلّ بظل احتلال إيراني إرهابي ودموي ومذهبي مؤدلج يكمن في الانتخابات، هو عن وعي او عن غباء وغالباً عن قصر رؤية وجهل يعمل لترسيخ هذا الاحتلال!

أما دجل ونفاق القول للعالم بأن صراعنا في لبنان هو ديموقراطي وبالإمكان تغييره وتحرير البلد عن طريق الإنتخابات بظل احتلال إيران للبنان، هي استسلام ذليل وغبي وقتل كامل لكلّ الآمال المعلقة على تطبيق القرارات الدولية والحياد وتحرير لبنان.

نسأل الأغبياء والنرسيسيين المسوّقين للإنتخابات على أمل الحصول على أكثرية (لن تتحقق) ماذا فعلتهم في دورتين كانت لديكم الأكثرية النيابية؟

اخجلوا من تفاهاتكم ومن فجعكم السلطوي ومن ثقافة المتراس التكتيكية والتونالية وفكروا ستراتجياً بعيدا عن متاريسكم.

يبقى أن كل صاحب شركة حزب تافه وغبي واسخريوتي ومنافق وصنم، يسوّق للإنتخابات ويوهم الناس بفوائدها، هو تماماً كمن يلحس المبرد ويلتذذ بملوحة دمه، ومثل رجل مصاب بمرض عقلي يمشي في جنازته، ويحمل نعشه ليدفن وهو حي، ويدفن معه كل من شارك في جنازته.

أما قطعان أصحاب شركات الأحزاب كافة ودون استثناء واحد، فهم فعلاً كوارث انسانية وأخلاقية، ومجرد اتباع اغبياء وجهله لإصنام  زعماء هم كتبة وفريسيين ومن خامة الإسخريوتي.

كما أن قانون انتخاب "جورج عدوان" الهجين هو مفصل ع مقاس مشروع أيرنة لبنان ولخدمة مصالح أصحاب شركات الأحزاب كلن، وكلن يعني كلن منافقين ودجالين.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

http://eliasbejjaninews.com

 

حزب الله الإيراني والمذهبي والإرهابي يسرق أراضي المسيحيين بالسلبطة ووضع اليد وهدفه المعلن منذ السبعينات هو تحويل لبنان إلى جمهورية فارسية على قاعدة مفهوم ولاية الفقيه/تقرير عن سرقة الحزب أراضي في بلدة الغابات الجبيلية

يا منافقين وذميين استفيقوا من غيبوبة كذبة المقاومة والتحرير

الياس بجاني/13 كانون الثاني/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/105573/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%8a%d8%b3%d8%b1%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad/

لم تعد مقبولة بأي شكل من الأشكال كل فترات السماح، وغض الطرف، والهرطقات التبريرية، والذمية للمواطن اللبناني، ولأي شريحة مذهبية أو مجتمعية انتمى، أن لا يزال غارقاً بغباء، أو بجبن، أكان عن جهل، أو على خلفية التجارة، في أوحال وأوهام نفاق ودجل المقاومة والتحرير ومحاربة إسرائيل ورميها في البحر.

حزب الله الإرهابي والجيش الإيراني الذي يحتل لبنان منذ العام 2005، هو واضح وعلني في أهدافه الفارسية، وفي مشروعه الإيراني المذهبي والإمبراطوري ويتباهى به دون خجل أو وجل. لهذا على كل لبناني سيادي واستقلالي أن يعلن بأنه ضد هذا المشروع وضد وجود الحزب بوضعيته العسكرية اللالبنانية.

وفي سياق هذا المشروع الإمبراطوري الوهم والإرهابي المؤدلج يصادر ويسرق حزب الله بالقوة والبلطجة الفاجرة والعاهرة أراضي المسيحيين تحديداً ومن ضمنها أراضي تملكها الكنيسة المارونية، وذلك ي كافة مناطق تواجدهم، البقاع، والجنوب، وبيروت، وجبل لبنان بكل محافظاته، ولنا خير مثال في ما يجري من بلطجة عقارية منذ سنين في منطقة جبيل..(لاسا والغابات ومجل القاقورة).

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

نص عظتي البطريرك الراعي والمطران عودة لليوم الأحد 16 كانون الثاني-2022

البطريرك الراعي: الولاء مثل الحياد شرطان أساسيان لنجاح الشراكة والمساواة

المطران الياس عوده: الإستحقاق الإنتخابي فرصة علينا اغتنامها ليعود بلدنا إلى ألقه

http://eliasbejjaninews.com/archives/105653/%d9%86%d8%b5-%d8%b9%d8%b8%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%b1%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9-7/

وطنية/16 كانون الثاني/2022 

 

وزارة الصحة : 5539 إصابة جديدة و 16 حالة وفاة

وطنية/16 كانون الثاني/2022

أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي تسجيل "5539 إصابة جديدة بفيروس كورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 820170، كما تم تسجيل 16 حالة وفاة".

 

الحزب” يستخدم لبنان منصّة ضد الخليج!

جريدة السياسية الكويتية/16 كانون الثاني/2022

حمّلت مصادر معارضة الحكومة ووزارة الداخلية مسؤولية التساهل في التصدي لحملات المعارضين الخليجيين، الذين يتخذون من ضاحية بيروت الجنوبية وبرعاية “حزب الله”، منطلقاً لمهاجمة الدول الخليجية وفي مقدمها المملكة العربية السعودية.

وشددت لـ”السياسة” الكويتية، على أن “استمرار استخدام لبنان منصة للتهجم على الدول الخليجية، سيرتب عليه أعباء بالغة الخطورة على أوضاع لبنان السياسية والاقتصادية، وستزيد من معاناته على مختلف الأصعدة، وهذا يؤكد بالدليل القاطع أن لبنان بات أداة بيد الحزب وجماعات إيران”.

 

الحزب” ينشر الأكاذيب ويزرع الفتن

صحيفة عكاظ/16 كانون الثاني/2022

توظف مليشيا «حزب الله» المنابر في حربها على الشعب اللبناني لزرع الفتنة ونشر الأكاذيب ومداراة فساد جماعته وحربها المالية والاقتصادية وتلاعبها بسعر الدولار ومنع الدول والحكومات من تقديم المساعدة وحماية الفاسدين للتغطية على ممارساته؛ التي دفعت المجتمع الدولي للإحجام عن دعم الدولة اللبنانية.

ويسعى الحزب الإرهابي للترويج لادعاءات باطلة، إذ زعم نائب رئيس المجلس التنفيذي للحزب علي دعموش، أن هناك حرباً اقتصادية ومالية دنيئة على بلاده، محاولاً خداع الشعب اللبناني الذي يعي مخاطر المليشيا وإرهابها ودورها في تدمير البنية الاقتصادية للبلاد، محرضاً على حزب «القوات اللبنانية» بشكل علني. وتتناقض هذه الاتهامات مع واقع الحال في لبنان، إذ يعارض حزب الله وحلفاؤه أي إصلاحات اقتصادية تقوم بها حكومة نجيب ميقاتي بما فيها إقالة رياض سلامة حاكم مصرف لبنان، وتعطيل التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت. وجاءت مغالطات دعموش أمس الأول (الجمعة)، فيما لم يعقد مجلس الوزراء إلى الآن أي جلسة، على الرغم من الوضع الملح وحالة الشلل السياسي والاقتصادي وقضايا لا يمكن التعاطي معها إلا من خلال جلسة حكومية، والسبب عرقلة المليشيا ومنعها انعقاد الجلسة. وتتهم قوى لبنانية حزب الله بالتسبب في تفاقم الأزمة المالية والسياسية وفي توقف الدعم الخارجي بسبب ارتباطه بإيران وأنشطته المشبوهة في المنطقة. وبرزت بشكل واضح المخاوف الدولية من أن التمويلات تذهب إلى الحزب الذي حول لبنان إلى رهينة وهيمن على مفاصل الدولة في ظل حكومة ضعيفة وغير قادرة على مكافحة الفساد. وأكدت مصادر دبلوماسية غربية أن الفساد وهيمنة حزب الله على الدولة اللبنانية وارتهانه لإيران أسباب كافية للإحجام عن تقديم دعم مالي مباشر للدولة، فيما تستمر في دعم المؤسسة العسكرية التي تعتبر صمام الأمان في الوقت الراهن، كما يتم توزيع المساعدات من خلال هيئات أهلية وليست حكومية.

 

إسرائيل تعلن عن تزويد لبنان بالغاز!

وكالات/16 كانون الثاني/2022

افادت “القناة 12 الإسرائيلية” بأن إسرائيل تتحضر الى تزويد لبنان بالغاز الطبيعي في وساطة أميركية تهدف لتقليل الهيمنة الإيرانية على الدولة اللبنانية “الفقيرة والمنكوبة بالأزمات”. وتوصل لبنان الى اتفاق العام الماضي يقضي بدخول الكهرباء الأردنية والغاز المصري عبر سوريا مع تأكيد السلطات الأميركية إعفاء الدول من عقوبات قيصر.

 

صناعة جديدة لجدول أعمال مجلس الوزراء

جورج يزبك/فايسبوك/16 كانون الثاني/2022

قرر حزب الله وأمل الافراج عن الحكومة، والمفارقة ان رئيس الحكومة رحبّ فوراً بالاعلان وأثنى على الموقف المسؤول للأمين العام لحزب الله ولرئيس حركة أمل، وكأن في الأمر إنجازاً، متغافلاً عن مفارقتين:

أولاً إن السيد حسن نصرالله أساساً والرئيس نبيه بري ملحقاً، سلبا صلاحيات رئيس الحكومة بدعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد المحددة في المادة ٦٤ من الدستور. وبالتالي تصبح دعوة الرئيس ميقاتي لانعقاد حكومته ادعاء فارغاً، وينضم رئيس مجلس الوزراء في هذه اللحظة الى رئيس الجمهورية لجهة الصلاحيات المسلوبة، مع فارق أن الأخير فاقد الصلاحيات دستورياً بعد الطائف، ورئيس الحكومة مرشح لخسارة بعض الصلاحيات واقعياً قبل النظام السياسي الجديد.

ثانياً إن الثنائي سلب صلاحيات رئيس الحكومة بوضع جدول أعمال مجلس الوزراء المحددة في متن المادة ٦٤ أيضاً من الدستور من خلال الاعلان ان الحزب والحركة سيشاركان في جلسات مجلس الوزراء المخصصة لإقرار الموازنة العامة للدولة، ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي، وكل ما يرتبط بتحسين الوضع المعيشي والحياتي للبنانيين. وبالتالي لم يعد رئيس الحكومة هو من يضع جدول أعمال مجلس الوزراء ويطلع رئيس الجمهورية مسبقاً عليه، بل صار ينتظر جدول الأعمال من الثنائي ويطّلع الرئيسان لاحقاً عليه، وهذا ما فعله الرئيس ميقاتي لدى اتصاله بالرئيس عون بعد إبلاغه بيان الحزب والحركة.

الثنائي في بيانه لم يعتذر عن التعطيل، بل انتظر اعتذار الحكومة عن تخلفها عن عدم التصدي لظاهرة المحقق العدلي. هنا الموضوعية تفترض إعطاء رئيسي الجمهورية والحكومة حقهما لجهة عدم التنازل للثنائي بالموضوع القضائي.

في أي حال، لم يَعِدْ الثنائي بالانتظام الحكومي بل بالعمل مياوماً، وعلى الجلسة، وعلى القطعة. قصة الثنائي مع الحكومة تحاكي قصة الدولار مع الليرة، لا نعرف كيف ارتفع ولماذا انخفض، كما لا نعرف لماذا عاد الثنائي الى الصف ومتى يخرج منه وعليه.

 

ديبلوماسيون خليجيون لـ”السياسة”: لبنان مُطالب بالتخلص من سطوة “حزب الله”

وزارة الطاقة اللبنانية تنفي التزود بغاز إسرائيلي... وأزمة الاتصالات إلى تفاقم

بيروت ـ “السياسة”: /16 كانون الثاني/2022

أكدت أوساط ديبلوماسية خليجية لـ”السياسة”، أن “أي تغيير في الموقف الخليجي تجاه لبنان لن يحصل، ما لم تلمس الدول الأربع، أنه لم يعد لحزب الله هيمنة على القرار اللبناني، وأن لبنان لم يعد منبراً للإساءة إلى الزول الخليجية”، مشددة على أن ” حكومة لبنان مطالبة بخطوات تعكس حرصها على أفضل العلاقات مع الخليج، بمعنى أن تقرن القول بالفعل، وأن تتخلص جدياً من سطوة الحزب الإيراني على قراراتها”. وفي احتفال للعشائر العربية في لبنان، قال مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، “نحن في لبنان، دار الفتوى وأهل السنة والعشائر العربية مع بقية اللبنانيين، هم أهل وفاء لإخوانهم العرب والوفاء الكبير منا للمملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة والرشيدة، شاء من شاء وأبى من أبى، هذا منهجنا وهذا مبدأنا ومن قلب العشائر العربية نتوجه بتحية كبيرة إلى المملكة العربية السعودية والى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأقول كل التقدير والاحترام على ما قدمتم للبنان واللبنانيين ونحن على وفاءنا وعهدنا معكم”.

وأضاف المفتي دريان، “لا يفكر أحد أن باستطاعته ان يختزل المسلمين السنة، المسلمون السنة لبنانيون، المسلمون السنة وطنيون، المسلمون السنة يحافظون على عيشهم المشترك أمام بقية اخوتهم في الوطنية في لبنان، هذا نحن وهذه هويتنا الوطنية والعربية والإسلامية”.

وقال خلال كلمة له امام المؤتمر العام لاتحاد أبناء العشائر العربية، في بلدة القادرية البقاعية، إن “علاقة دار الفتوى بالعشائر العربية ليست علاقة مستجدة أو علاقة طارئة، انها علاقة عميقة ومتجذرة لأن العشائر العربية ونحن وطنيون لبنانيون عربيون ومسلمون، هذه هي العناوين الأساسية للعشائر العربية ورجالاتها”.

وأكّد أن “عمقنا عروبي وعمقنا أيضا إسلامي كبير، نحن لسنا بطائفة نحن أمة كبيرة وجزء من الأمة الكبير والمسلم والمسيحي شريكان في قيام هذا البلد، نحن جزء مهم من معادلة بقاء هذا البلد، لا يستطيع أحد أن يتجاهلنا أو يهمشنا، نحن الأساس في هذا الوطن مع بقية المخلصين في حبه وحب اللبنانيين”.من جهة أخرى، وفي ظل تفاقم أزمة قطاع الاتصالات وما يتعلق بالإنترنت، إضافة إلى الأزمات المالية، مع انعكاسات على مختلف قطاعات الإنتاج، أوضح المدير العام لهيئة أوجيرو عماد كريديه، أنه “انقطع الإتصال في كورنيش المزرعة بسبب “تافه” وهو تأخر محاسب في وزارة الاتصالات عن التوقيع على ورقة لأنه لم يكن موجوداً. وأضاف، “لن أقبل بأن أبقى في منصبي ما لم تتأمن الإمكانيات للعمل ولن نتحمل مسؤولية تقاعس موجود في مكان آخر “وإذا مش قادر جيب الإنترنت اترك منصبي أفضل”. إلى ذلك، نفت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، نفياً قاطعاً في بيان، “ما تم ذكره على قناة 12 الاسرائيلية تحت عنوان “واشنطن توافق على اتفاقية لتوريد غاز اسرائيلي إلى لبنان “، مؤكدة ان “اتفاقية تزويد الغاز التي يعمل عليها بين الحكومة اللبنانية والحكومة المصرية الشقيقة تنص بشكل واضح وصريح على أن يكون الغاز من مصر التي تمتلك كميات كبيرة منه، وتستهلك داخل البلد نفسه ما يضاهي بأكثر من مئة مرة ما ستؤمنه للبنان.

وكانت القناة “12” العبرية أفادت بأن “الولايات المتحدة، وافقت على اتفاقية لتوريد الغاز إلى لبنان”، مشيرة إلى أن “الشخص الذي خطط لهذا الاتفاق هو المبعوث الاميركي الخاص للطاقة، عاموس هوخشتين”.على صعيد آخر، أصدرت قيادة الجيش مديرية التوجيه، بيانٌ جاء فيه: “بتاريخ15/ 1/ 2022، نفّذت قوة من الجيش عمليات دهم منازل عدد من المطلوبين في حي الشراونة – بعلبك بعد العثور على جيب نوع (Toyota Fj) في بلدة عين بورضاي – بعلبك بداخله كمية من الذخائر والأعتدة العسكرية وعلى مقاعده آثار دماء ومصاب بطلقات نارية عدة”.

وأضاف: “تبين أن إشكالاً وقع في بلدة الطيبة – بعلبك بين أشخاص من آل جعفر كانوا يستقلون الجيب المذكور ومواطن من آل ياسين أثناء محاولتهم سرقة مواشي عائدة للأخير وقد حصل تبادل لإطلاق النار بين الطرفين ما أدّى إلى إصابة المطلوب (ن.ح) الذي فرّ إلى جهة مجهولة وإصابة شخص من الجنسية السورية مجهول الهوية ما أدّى إلى وفاته”. وتابع، “خلال عمليات الدهم ضبطت الدورية في منزل المطلوب (ح.ع.ج) كمية من حشيشة الكيف وأعتدة عسكرية، كما ضبطت داخل منزل يعود للمطلوب (ح.ع.ج) عدداً من كاميرات المراقبة”.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 16 كانون الثاني 2022

وطنية/16 كانون الثاني/2022

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

إيجابية بأبعاد ثلاثية طبعت نهاية الاسبوع تمثلت، أولا باختراق مالي ترجم بتراجع في سعر صرف الدولار بنسبة تسعة آلاف ليرة بغضون ايام قليلة نتيجة توسعة التعميم 161. ثانيا بكتاب الخزانة الاميركية والذي أعفى الغاز المصري من مفاعيل قانون قيصر وعقوباته الامر الذي سيسمح بزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي الى عشر ساعات في آذار المقبل وفق ما أكد مصدر في مؤسسة كهرباء لبنان لتلفزيون لبنان. وثالثا بالإعلان المفاجئ للثنائي الشيعي عن العودة إلى المشاركة في الجلسات المخصصة لإقرار الموازنة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي..

مصادر الرئيس نجيب ميقاتي اكدت لتلفزيون لبنان انه على موقفه بعقد جلسة لمجلس الوزراء فور ورود مشروع الموازنة وانه لن تكون هناك جلسة قبل ذلك، بل سيتم افتتاح جلسات مجلس الوزراء بالموازنة متوقعا ان يرد المشروع من قبل وزير المال الى الامانة العامة لمجلس الوزراء بغضون ايام وان المشروع اصبح شبه منجز. وعن الاسباب التي ادت بالثنائي الى العودة عن المقاطعة لفتت المصادر ان الايجابية بدأت منذ الاجتماع في قصر بعبدا بين رئيس الجمهورية والحكومة وفتح دورة استثنائية لمجلس النواب. منذ ذلك الحين كنا بجو ايجابي سيحدث، وترجم بالامس بتغليب الصيغة الوطنية انطلاقا من الحاجة الملحة لانعقاد مجلس الوزراء..

في المواقف لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى ان لا أولوية غير انعقاد مجلس الوزراء، محذرا من اللجوء إلى تعطيل هذه الإنتخابات النيابية والرئاسية لأهداف خاصة مشبوهة..

في تداعيات الازمة المالية تفاقمت ازمة الاتصالات بحيث انقطعت خدمة الاتصالات الأرضية والانترنت في عدد من المناطق. حيال ذلك لوح مدير عام هيئة اوجيرو عماد كريديه بالاستقالة من منصبه اذ لا يمكن لاوجيرو العمل من دون مقومات..

 في سياق اخر، ينتظر لبنان عودة الوسيط الاميركي في ملف ترسيم الحدود اموس هوكشتاين لبيروت خلال الايام المقبلة لاستئناف ملف الترسيم اسرائيل التي تستمر بمحاولات قرصنة حقوق لبنان النفطية حاولت الايحاء بان الغاز المصري هو اسرائيلي المنشأ وهو ما نفته وزارة الطاقة والمياه نفيا قاطعا مؤكدة  ان اتفاقية تزويد الغاز  التي يعمل عليها بين الحكومة اللبنانية والحكومة المصرية الشقيقة تنص بشكل واضح وصريح على أن يكون الغاز من مصر التي تمتلك كميات كبيرة منه.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

بعد اثنين وثلاثين عاما على الطائف، وبدل تطبيق الدستور والحفاظ على المؤسسات، صار الانجاز عقد جلسة، ولو مشروطة، لمجلس الوزراء.

بعد ثلاثين عاما على ارساء السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية الخاطئة، وبدل المساءلة والاصلاح، صار الانجاز خفض سعر صرف الدولار إلى حدود الخمسة وعشرين ألف ليرة، وتربيح المودعين “جميلة” بتسديد ما يحق لهم من أموال بأقل من ربع قيمتها.

وبعد ربع قرن على ضرب الحركة العمالية في أواخر التسعينات، وبدل احتجاج شعبي شامل ومحق، صار الانجاز يوم غضب مسيسا لا مقدسا، يحضر غب الطلب، ويفض بإشارة او حركة.

بعد اثنين وعشرين عاما على التحرير، وبدل صون السيادة والكرامة والاستقلال، صار الانجاز ترجمة تفاهم دولي وإقليمي ما على الساحة المحلية، لا أكثر ولا أقل.

بعد ستة عشر عاما على خروج الوصي، وبدل تثبيت المبادئ والوفاء للتضحيات والنضال، صار الانجاز بالنسبة الى أحزاب لطالما صنفت نفسها بالسيادية وصاحبة المبدأ، وعلى لسان رؤسائها ونوابها الافتراضيين، أن تقنع الناس بانتخابها، تحت شعار: اذا انتخبتونا… بينزل الدولار”.

بعد خمسة اعوام على قانون الانتخاب الذي صحح التمثيل وكرس حق المنتشرين بالمشاركة في الانتخابات النيابية، وبدل تعزيز هذا الحق الذي كلف نضالا طويلا ومضنيا، صارت المتاجرة السياسية بهذا الحق المقدس، انجازا لشخصيات وقوى لا تقارب الاستحقاق النيابي المفصلي المقبل، إلا من زاوية “قوم لإقعد محلك”، مع ما يلزم من شعارات تحريضية، وأكاذيب انتخابية سيذوب ثلجها غداة الانتخابات، ليظهر المرج بأقرف حلة.

بعد عامين على ثورة السابع عشر من تشرين، أو ما سمي بثورة، وبدل تحقيق الاحلام الكبيرة، صار الانجاز ترشيح عدد من الورثة باسم الثورة، ودعم بعض الاحزاب التي اكل الدهر عليها وشرب باسم التجديد، واختصر الطموح بركوب قوى سياسية تولت وزارات اساسية في حكومات ما بعد العام 2005، وأخرى لم تبارح السلطة منذ الثمانينات، موجة النقمة على ما اقترفته أيديها في حق الشعب.

في الخلاصة، هذا هو واقعنا المؤسف… ووصف الواقع كما هو، لا يدخل في باب التشاؤم ولا السلبية، بل يشكل دعوة مكررة الى التغيير الصادق لا الوهمي، بناء على الحقيقة، فقط لا غير. أما البداية، فمن حقيقة القرار بالإفراج عن مجلس الوزراء.

مقدمة نشرة أخبار تلفزبون "الجديد"

بين أربعة وثلاثين ألفا وأربعة وعشرين، سحب الدولار من أعلى هرمه في أقل من عشرة أيام لكن وهن نفسية العملة الصعبة تجمعت حوله عوامل عدة في طليعتها تعميم المركزي بجرعة معززة.. عودة الثنائي إلى الحكومة.. تقارب السعودية إيران.. رياح فيينا النووية الإيجابية وبين كل هذه الأسباب عامل ميداني تمثل في مطاردة فريق "يسقط حكم الفاسد" عبر الجديد منصات العرض والطلب السياسي الحزبي، والتي قادت إلى "انخفاااااض" الدولار تاركا على الأرض نمرا من ورق والهبوط المفاجئ قد لا يؤتمن جانبه في الأيام المقبلة لكنه سيشهد على استقرار نسبي في السياسة المحلية بعد أن يتم التوافق على موعد الجلسة الحكومية والعودة بالهيبة الشيعية بررها الثنائي بأنها جاءت منعا لاتهامه الباطل بالتعطيل وهذا لم يكن باطلا على الإطلاق.. بل كان ثنائي أمل وحزب الله يعلنه جهارا على مرأى الرأي العام ويفاخر به ويقدمه كأنجاز للجمهور وفي استكمال لبيان الثنائي قال النائب حسن فضل الله إن عودتنا إلى اجتماعات مجلس الوزراء هي من أجل البلد ومصالح الناس والمشاكل القائمة وإذا تمت ترجمة هذا الموقف حرفيا سيعني أن الثنائي عطل البلد ثلاثة أشهر وفي أصعب ظرف قاهر مر به البلد..

فلصالح من كان هذا التعطيل؟ وكيف سمح للدولار في تسعين يوما أن يلعب لعبة السحرة؟ واليوم فإن الرجوع إلى الطاولة الوزارية يأتي مطوقا بعنوانين اثنين: الموازنة وخطة التعافي الاقتصادي وتحت هذه الخطة.. خط إمدادات لا ينتهي.. كل طرح اقتصادي مالي سيكون متاحا ما عدا التعيينات.. بحيث لن يعطي للرئيس نبيه بري أيا من المكاسب الإدارية الانتخابية لرئيس التيار جبران باسيل والرجوع عن خطأ التعطيل لم يكن فضيلة.. لكن الثنائي لزم حصرا مسؤولية انهيار البلد ولم تعد لديه مسوغات لتبرير توقف حاجات الناس وضمنا جمهوره ولعل أبرز رافعي شارة النصر كان القاضي طارق البيطار الذي تمت محاصرته بإحدى وعشرين دعوى ارتياب وكف يد.. وظل واقفا أمام رياح القبع والكسر والخلع وبجمع تكسير غير سالم.. تستمر معركة القاضية غادة عون مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، مستحدثة فرعا لها في منطقة سويسرية مستقلة عن الدولة وهذا الفرع أثار لعاب التيار الوطني الحر الذي "ولف" شاهدة هي مدام سوكان التي ورد اسمها في بيان حاكم مصرف لبنان، قبل أن تصحح القاضية عون اسم العائلة لتشير إليها على أنها السيدة سنكري وقد تواصلت الجديد مع السيدة المذكورة في البيانين، حيث اعترفت أنها لا تنتمي إلى التيار الوطني الحر.. لكنها تقول إن التيار فيه أكثر أشخاص يمثلون طموحاتي وكشفت أنها أجرت تواصلا مع القاضية عون وسألتها: هل يهمك أن أعطي رقمك إلى المدعي العام في سويسرا؟ فأجابت عون: نعم يهمني الأمر. كما أن تواصل سوكان شمل شخصيات من التيار بينهم المحامي وديع عقل لنصل في خيوط هذه القضية أن إخبارا تم تقديمه في مقاطعة سويسرية من قبل شخصية عونية الهوى والطموحات.. وقد دفعت بإخبارها هذا من قبل القاضية عون ومساعدين قانونيين.

وأبعد من رموز قضائية متحركة وشهود دبروا بين بيروت وإمارة سويسرية مستقلة.. فإن المعركة محورها المركز هو خط جبران باسيل رياض سلامة والتي يراد في تصفياتها النهائية عزل حاكم. وتعيين بديل من لون التيار ولا تنهي خطوط التماس هنا.. بل تشتعل على جبهة المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات وتدخل إلى صلب صلاحياته وفي معلومات الجديد أن رئيس الجمهورية ميشال عون استدعى عويدات قبل يومين، ووجه إليه لوما على عدم استكمال مهمة القاضي... طنوس في دهم مديري المصارف والتحقيق معهم بمؤازة أمنية وسأله الرئيس عون: لماذا أوقفت المهمة؟ فأجاب عوديدات إن القاضي طنوس مكلف حصرا مهاما تتعلق بالمراسلات من أوروبا، وأنا لم أعطه الإذن بمداهمات فكان جواب رئيس الجمهورية: نحن أعطيناه الإذن بذلك وبموجب هذه الغزوة على خطين، فإن باسيل يتابع حربه على سلامة بأداة قضائية تمثلها القاضية غادة عون.. ورئيس الجمهورية متصرف في دهم مديري المصارف، متخطيا صلاحيات المدعي العام التمييزي.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"

العودة من دون "قبع" القاضي بيطار... هذا هو العنوان، ولكن بأي ثمن؟ بالتأكيد ليس شعورا بمتطلبات الناس ومطالبهم، فالأزمة كانت مستفحلة يوم طارت "جلسة القبع" منذ قرابة الثلاثة أشهر، ولو كانت مطالب الناس في الأولوية لما كانت الجلسات علقت لثلاثة أشهر.

لكن الصرخة انطلقت من الجميع، ولم يعد بالإمكان تحملـها، فكان قرار فك أسر جلسات مجلس الوزراء.

الظاهر أن هناك اعتبارات داخلية، أما الاعتبارات الخارجية، كالحديث عن تقدم في مفاوضات فيينا، والتقارب السعودي الإيراني، فأمر يحتمل الخطأ ويحتمل الصواب، ولكن ما هو مؤكد أن تعليق جلسات مجلس الوزراء وتداعياته جعل الدولار يطير من خمسة عشر الف ليرة وكاد أن يصل إلى 35 ألف ليرة، وقرار العودة إلى جلسات مجلس الوزراء أنزله إلى 25 ألف ليرة، وهكذا كانت " المنصة السياسية " بين عين التينة وحارة حريك، أقوى من تطبيقات صيرفة، وثبت أن العوامل السياسية تأتي أولا في تحريك الدولار.

ولكن، ماذا بعد الإفراج عن جلسات مجلس الوزراء؟ متى ستصل الموازنة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء؟ كم ستستغرق مناقشتها في مجلس الوزراء؟ ماذا عن مناقشتها في مجلس النواب؟

القصة طويلة، والشهور الثلاثة التي استهلكت من دون جلسات لمجلس الوزراء ضيعت وقتا كثيرا، فكيف سيتم تعويضه؟ فيما مهل كل الملفات باتت مضغوطة وضيقة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

مبادرة متقدمة هي تلك التي طرحها الثنائي الوطني فحركت المياه الراكدة.

ولأن الثنائي من الناس وللناس كان قرار العودة إلى جلسات مجلس الوزراء المخصصة لإقرار الموازنة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي وكل ما يرتبط بتحسين الوضع المعيشي والحياتي للبنانيين.

مبادرة الثنائي الوطني من شأنها أن تسحب أية حجج أو ذرائع من البازارات السياسية/ ومع تحولها إلى واقع تكون العين على أول جلسة لمجلس الوزراء.

واذا كان مصدر حكومي قد همس لرويترز انه من غير المتوقع أن تعقد جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل لعدم إنجاز مشروع الموازنة وأرقام خطة التعافي المالي فإن أحد أعضاء كتلة الرئيس نجيب ميقاتي النائب علي درويش أكد للـ NBN ان المشروع سيـرسل إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء خلال فترة زمن   ية غير طويلة مشددا على انه سيتم اقراره في مجلس الوزراء سريعا.

وبوتيرة سريعة سجل الدولار انخفاضات متوالية خلال اليومين الأخيرين ليصل سعره صباح اليوم إلى حدود 23600 ليرة قبل ان يرتفع مجددا إلى 24950 ليرة.

لكن المفارقة ان أسعار السلع لم تشهد إنخفاضات موازية لهبوط سعر صرف العملة الخضراء إزاء العملة الوطنية فهل يرعوي المحتكرون وقناصو الفرص والجشعون؟!.

بعيدا من كل ذلك وفيما يواصل لبنان مساعيه للحصول على الطاقة عبر سوريا دخل العدو الاسرائيلي على الخط مشوشا عبر تقارير عن نقل الغاز من الكيان العبري إلى الأردن فسوريا فلبنان.

لكن لبنان نفى عبر الوزارة المعنية المزاعم العبرية وأكد ان ما تم تداوله عن ان الغاز سيكون إسرائيليا هو كلام عار من الصحة.

وتأتي هذه المزاعم الاسرائيلية بينما يستعد الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين لزيارة بيروت لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول موضوع ترسيم الحدود البحرية جنوبا//.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

قطاع يلتحق بآخر على طريق التعطل بفعل اشتداد الازمات، ولن يكون اخرها عزل اجزاء من العاصمة بيروت عن شبكة الاتصالات بعدما فرغت سنترالات اوجيرو من المازوت بانتظار توقيع حاكم مصرف لبنان على اعتماد باخرة المنشآت.

حاليا تعمل اوجيرو بالدين والترقيع، وما حصل معها دليل اضافي على رداءة احوال البلد الذي جهد أصحاب الابواق والاجندات في الصاق النتائج بحزب الله وحركة امل لانهما فقط ارادا ممارسة حق ديموقراطي برفض الاستنسابية الممعنة في القضاء اللبناني.

معالم الاهتراء ليست خافية وعمرها عقود طويلة، ولن يفلح من مهد وسبب ذلك في تعمية المواطن عن جريمة وضع البلد امام الموت البطيء ورهنه الى سياسة اقتصادية ريعية كلما هزتها ريح يندفع المتنفعون منها للتسول من الخارج واستجلاب مزيد من الارتهان..

عاد حزب الله وحركة امل معا الى جلسات الحكومة لمواجهة الازمات بما امكن وطنيا، وبما تبقى من رمق معيشي ومالي، ولكن ماذا عن المعطل الاميركي، ومن يمنع حصاره الضارب في كل الحياة اللبنانية مجندا جيوش العملاء والاجراء والمحتكرين؟ هل تسمع واشنطن حكاية لبنان المحزنة فلا تكتفي سفيرتها بتوزيع الكمامات، وتكف عن محاصرة ملف الغاز المصري والكهرباء الاردنية بسيف قيصر والعقوبات؟.

على كل حال، امام الحكومة اللبنانية الكثير من العمل، وانعقادها ينتظر دعوة رئيسها لمناقشة مشروع الموازنة وخطة التعافي والازمات الحياتية ، في المهلة الفاصلة عن موعد الانتخابات النيابية ، فلعلها تستبق هذا الاستحقاق بانجازات ” عليها القيمة”   كفرملة الدولار مثلا عند سعر منخفض وضبط الاسعار بالمحاسبة الصارمة، ورد المظالم للقطاع العام، ومد يد العون للمعلمين، والموظفين، وايضا حماية الاستقرار وصون الامن الغذائي، وايصال البطاقة التمويلية الى مستحقيها في الوقت المناسب وقبل فوات الاوان.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

الحكومة ستعاود اجتماعاتها، لكن الجلسات الحكومية ستكون a la carte. وللمفارقة فإن حزب الله وأمل اللذين عطلا انعقاد الحكومة لأكثر من ثلاثة أشهر عن سابق تصور وتصميم هما من سيفرضان جدول الأعمال خلافا لكل منطق... وطبعا خلافا لأحكام الدستور! فالدستور اللبناني واضح صريح. رئيس الحكومة هو من يدعو مجلس الوزراء إلى الإنعقاد ومن يضع جدول أعماله، فيما يحق لرئيس الجمهورية أن يعرض أي أمر طارىء من خارج جدول الأعمال. هذا في النص. أما في الممارسة فثنائي أمل - حزب الله يحاول بما فعله أمس فرض أمر واقع جديد، أو عرف جديد يقضي بأن يحدد هو لا سواه جدول أعمال مجلس الوزراء.

فماذا سيقول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الحريص على صلاحيات رئاسة الحكومة ، في هذا الموضوع؟ وماذا عن موقف الرئيس ميشال عون الذي يخوض معارك عبثية باسم الحفاظ على حقوق المسيحيين؟ هل سيرضى عون، الرئيس القوي، وميقاتي، مدور الزوايا، بما كتبه وحدده الثنائي الشيعي لهما فيتكرس عرف جديد ، تماما كما تكرس عرف التوقيع الثالث من خلال وزير المال  المحسوب دائما على حركة أمل؟ هذا في الشكل.

أما في الوقائع، فالواضح أن تحديد جلسة للحكومة أتى بعد ضغط كبير من حزب الله على الرئيس بري. فالأخير لم يكن مستعدا لتقديم هدية آخر العهد إلى الرئيس عون، وخصوصا أن رئيس الجمهورية يراهن على الجلسات لتمرير تعيينات وتشكيلات إدارية وعسكرية وقضائية، وهو ما يعارضه بري. وكحل وسطي، تم الإتفاق بين أمل وحزب الله على العودة إلى طاولة مجلس الوزراء،  مع رفض مسبق لإجراء أي تعيين أو قبول بأي تشكيلات. فهل تتحول جلسات ال a la carte عرفا جديدا في جمهورية الأعراف الغريبة العجيبة؟ في هذا الوقت، وفيما أهل المنظومة يتقاتلون على جبنة الإدارة والحكم، الإنترنت ينازع ويكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة ما يعيد لبنان عقودا طويلة إلى الوراء  . مرة جديدة إنهم أهل المنظومة باستهتارهم وفسادهم و"استلشاقهم" بمصالح الناس. لذلك أيها اللبنانيون، عندما تصبحون وراء العازل إستعيدوا كل ما فعلوه بكم، واوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن!

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

“الطاقة” توضح: لا غاز من اسرائيل الى لبنان!

وطنية/16 كانون الثاني/2022

نفت وزارة الطاقة والمياه فلي بيان، نفياً قاطعاً ما تم ذكره على قناة 12 الاسرائيلية تحت عنوان “واشنطن توافق على اتفاقية لتوريد غاز اسرائيلي الى لبنان”. وأكدت وزارة الطاقة والمياه ان اتفاقية تزويد الغاز التي يُعمل عليها بين الحكومة اللبنانية والحكومة المصرية الشقيقة تنص بشكل واضح وصريح على أن يكون الغاز من مصر التي تمتلك كميات كبيرة منه، وتستهلك داخل البلد نفسه ما يضاهي بأكثر من مئة مرّة ما ستؤمنه للبنان، ولذلك هي ستؤمن للبنان جزءاً بسيطاً من انتاجها وحجم سوقها، وهذا الغاز سيمُر عبر الشقيقة الاردن، ومن ثم الى سوريا حيث نهاية الخط لتستفيد منه ويتم توريد كمية موازية من الغاز بحسب اتفاقية العبور والمبادلة ” swap” من حقول ومنظومة الغاز في حمص ليصل الى محطة دير عمار في الشمال من أجل التغذية الكهربائية الإضافية للمواطنين اللبنانيين.وختم البيان “لذلك، إن ّما يتم تداوله عن أن الغاز سيكون غازاً اسرائيلياً، هو كلام عار من الصحة جملةً وتفصيلاً”.

 

استهداف سلامة يُصعّد المواجهة

جريدة السياسية الكويتية/16 كانون الثاني/2022

دخل الصراع بين القوى السياسية والذي عطل البلد وشل المؤسسات على مختلف الأصعدة، منعطفاً شديد الخطورة من شأنه أن يزيد في غرق اللبنانيين، ويعمق الانقسامات الداخلية، بما يهدد الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمها إنجاز خطة التعافي والانتخابات النيابية والرئاسية، من خلال الاستهداف المتزايد من جانب العهد وفريقه السياسي ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وهو ما ظهر من خلال الحملة القضائية التي تشنها القاضية غادة عون القريبة من رئيس الجمهورية ميشال عون ضد حاكم “المركزي”، في محاولة للتشهير به وتحميله مع القوى السياسية التي تدعمه، مسؤولية الانهيار المالي الحاصل.

وكشفت أوساط سياسية بارزة لـ “السياسة” الكويتية، عن أن “حملة العهد على سلامة، قد فتحت المواجهة على مصراعيها بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في وقت أبدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انزعاجه الشديد من استهداف حاكم المركزي بهذه الطريقة، وما يمكن أن تخلفه من نتائج بالغة السلبية على أوضاع لبنان”، مؤكدة أن “بري وميقاتي، لن يقبلا التعرض لسلامة بهذه الطريقة، وسيقفان في وجه عون وفريقه السياسي”.

 

مفاجأة الانتخابات: لا ترشيحات رسميّة حتى الساعة!

 السياسة/16 كانون الثاني/2022

على الرغم من أنّ وزارة الداخلية أعلنت فتح باب الترشيح لانتخابات النيابية في العاشر من الشهر الجاري، إلّا أنه ووفق المعلومات، فإن أحداً لم يترشح، ولم تستلم “الداخلية” ملفًا واحدًا، ما يطرح تساؤلات عن الأسباب، في ظل حديث عن وجود صعوبات أمام إجراء الاستحقاق النيابي في موعده، بالرغم من تأكيدات وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، على إجراء الانتخابات في موعدها.وأبلغت مصادر ديبلوماسية “السياسة” الكويتية، أن “المجتمع الدولي لا يمكن أن يتساهل في استحقاقي الانتخابات النيابية والرئاسية، وأنه بصدد زيادة الضغوطات على الحكومة اللبنانية، من أجل حقها على اتخاذ كل الإجراءات التي تضمن حصول الاستحقاقين في موعدهما، وهذا ما تم إبلاغه إلى الرئيس نجيب ميقاتي”.

 

إطلاق “ائتلاف قوى التغيير والثورة” في عكار

بيروت ـ “السياسة” /16 كانون الثاني/2022

أطلق “ائتلاف قوى التغيير والثورة” في عكار، أمس، بحضور نحو 500 شخص من العائلات والطوائف كافة و”مجموعات الثورة” في المحافظة. وتخلله كلمة للفائز بعضوية برلمان الشباب الناشط عبدالعزيز الزين، شدد فيها على “قدرة الشباب في تغيير الواقع كما فعل هو بمواجهة احزاب السلطة ومكنتها القمعية عبر مجلس النواب”. بدوره، اعتبر الناشط خالد فهد ان “الشفافية هي ركيزة اطلاق ائتلاف قوى التغيير في عكار، والتي ستعتمد في المعايير التي على اساسها سيتم اختيار المرشحين الذين سينخرطوا في عملية تحرير لبنان من السلطة الفاسدة”.وقال: “نخوض هذه المعركة وفق قاعدة اساسية وهي عدم التحالف مع أي مكون من السلطة ومن الاحزاب التقليدية، وذلك بهدف الوصول الى دولة تمتلك قرار الحرب والسلم وتستند في سياستها الخارجية الى الدستور”. وشارك في الحفل ناشطون من “ائتلاف شمالنا” في دائرة الشمال الثالثة، ما يؤكد أن قوى التغيير بدأت ترسم سكة تحركها الشامل، لتشكيل ائتلاف وطني شامل على مساحة لبنان، في انتظار ساعة الصفر في الانتخابات المقبلة.

 

هل تطير الانتخابات؟

صحيفة الراي الكويتية/16 كانون الثاني/2022

نصف انفراجٍ سياسي ونقدي، «لَفَحَ» بيروت أمس مع الإفراجِ الجزئي للثنائي الشيعي «حزب الله» وحركة «أمل» عن جلسات مجلس الوزراء المحتجَزة منذ 12 تشرين الأول الماضي، فيما كانت الجبهة المالية تشهد هبّة باردة مع التراجع الكبير لسعر صرف الدولار في السوق الموازية بنحو 7 آلاف ليرة في ثلاثة أيام بفعل «هنْدسة» تعاميم لحاكم البنك المركزي نقلت التقلبات الحادة في تداول العملة الخضراء من صعود إلى… نزول. وباغت بيروت مساء أمس إعلان الثنائي الشيعي في بيان صدر عن قيادتيه تعليق «حظره» اجتماعات الحكومة و«الموافقة على العودة إلى المشاركة في أعمال مجلس الوزراء من أجل إقرار الموازنة العامة للدولة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي»، وهو التطور الذي شكّل اختراقاً سياسياً ذات دلالات ولو أنه بدا محدوداً، من شأنه ترييح الاختناقات المعيشية الكبرى التي تكاد أن تودي بالبلاد إلى الفوضى الشاملة، وإعطاء فرصة لمحاولة مصرف لبنان ضبْط السوق النقدية وتأمين انتظامها تحت سقف منصة «صيرفة» عبر العرض المفتوح للدولار النقدي (بنكنوت) من خلال المصارف وبسقوف غير محدَّدة لها ولعملائها مقابل ليرات نقدية وفق سعر 25 ألف ليرة ونزولاً. وجاء إنهاء «حزب الله» ورئيس البرلمان نبيه بري «المقاطعة الشاملة» لجلسات الحكومة، مشروطاً بحصْر جدول أعمالها ببنديْ إقرار الموازنة التي باتت قاب قوسين من إنجازها في وزارة المال وخطة التعافي التي ستنطلق عملية التفاوض مع صندوق النقد الدولي في شأنها، وسط حرص قيادتي الحزب و«أمل» على إبقاء ربْط النزاع في ملف المحقق العدلي بانفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار الذي أعلن الثنائي الشيعي «الحرب» السياسية – القضائية لإقصائه أو بالحدّ الأدنى كف يده عن ملاحقة السياسيين.

وكرر الثنائي تأكيد «الاستمرار في مواصلة العمل من أجل تصحيح المسار القضائي وتحقيق العدالة والإنصاف، ومنع الظلم والتجني، ورفض التسييس والاستنساب المغرض»، وطالبا السلطة التنفيذية «بالتحرك لإزالة الموانع التي تعوق تشكيل لجنة تحقيق برلمانية وفق ما يفرضه الدستور ومعالجة الإعراض والظواهر غير القانونية التي تتعارض مع أحكامه ونصوصه الواضحة وابعاد هذا الملف الإنساني والوطني عن السياسة والمصالح السياسية»، مفنّداً «الخطوات غير الدستورية التي اعتمدها المحقق العدلي والمخالفات القانونية الفادحة، والاستنسابية، والتسييس المفضوح»، ومعتبراً أنه «بعد إعاقة كل المحاولات القانونية والسياسية والشعبية لدفع المحقق العدلي ومن يقف خلفه إلى العودة إلى الأصول القانونية وجدنا أن تعليق مشاركتنا في مجلس الوزراء هو خطوة سياسية ودستورية تهدف إلى دفع السلطات التنفيذية المعنية إلى إيلاء هذا الموضوع عناية قصوى دفعاً للشبهات وإحقاقاً للحق». ولم يكن الثنائي أعلن عن هذا «التراجُع» تحت عنوان «تسارُع الأحداث وتطوُّر الأزمة الداخلية سياسياً واقتصادياً إلى مستوى غير مسبوق مع الانهيار الكبير في سعر صرف الليرة ومنعاً لاتهامنا الباطل بالتعطيل»، حتى رحّب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مؤكداً أنه سيدعو «مجلس الوزراء إلى الانعقاد فور تسلّم مشروع قانون الموازنة، وثمن الجهود التي يبذلها جميع الوزراء لتنفيذ ما ورد في البيان الوزاري»، في موازاة إجرائه اتصالاً برئيس الجمهورية ميشال عون لوضعه في أجواء ما حصل. وسبق هذا المناخ التهْدوي، ترقُّب كبير لمدى إمكان «صمود» الانخفاض القياسي في سعر الدولار، إذ تعاطت معه غالبية القراءات ليس بوصْفه تَحَسُّناً لليرة أمام العملة الخضراء بمقدار ما أنه عملية «تنويم» لمسار تقهقرها الذي بلغ مستوياتٍ مُرْعِبة أنذرتْ بحلول «ساعة الانفجار الكبير»، الذي ما زالت الخشية المكتومة قائمة، من أن يشكّل في «التوقيت المُناسِب» شرارة الإطاحة بالانتخابات النيابية المقرَّرة في 15 أيار المقبل والتي يريدها الجميع في العلن ويتهيّبها كثيرون في الخفاء، نظراً لتنوُّع عمليات «المحاكاة» لنتائجها وتَشَعُّب حساباتها بين:

حرص أطراف مثل «حزب الله» على الإمساك (مع الرئيس نبيه بري) بكل مقاعد المكوّن الشيعي وضمان الحصول مع الحلفاء «الخلّص» على الثلث المعطّل في البرلمان، وإذا إمكان الغالبية مع الحلفاء الأوسع. خوضها من آخرين مثل «القوات اللبنانية» بحسابات الانتخابات الرئاسية كما حجب الأكثرية عن «حزب الله» وحلفائه بخلفياتٍ سيادية ذات صلة بعنوان استرداد لبنان من المحور الإيراني الذي تتلاقى عليه، وإن بالمفرّق، أحزاب وقوى تقليدية كما مجموعات من المجتمع المدني.

الانخراط فيها من «التيار الوطني الحر» وكأنها «وجودية»، محاولاً الحدّ من الخسائر التي تؤشر إليها استطلاعات الرأي، بما لا يشكل «ضربة قاضية» لحظوظ رئيسه جبران باسيل في دخول قصر بعبدا الخريف المقبل، هو الذي يواجه في الأساس فيتو خارجياً غير عادي يحتاج لإزالته ويتمثّل في العقوبات الأميركية.

 

بري أقفل الباب: لا مصالحة مع باسيل

أساس ميديا/16 كانون الثاني/2022

ذكرت معلومات "أساس ميديا" أنّ محاولات حزب الله لرأب الصدع بين حركة أمل والتيار الوطني الحرّ باءت بالفشل، في ظلّ رفض قاطع من رئيس مجلس النواب نبيه برّي لأيّ تقارب مع رئيس الجمهورية وفريقه، وتحديداً مع رئيس "التيار" جبران باسيل. ويكشف مطّلعون على هذه المساعي أنّ برّي "ليس مستعدّاً لأيّ تنازل أو تقارب أو التقاء لإنقاذ باسيل من أزمته في الانتخابات المقبلة"، فهو يرى أنّه يستطيع "التعايش" مع أيّ أكثرية، من أيّ قوى سياسية أو طائفية كانت، باستثناء التيار الوطني الحرّ. وهو لذلك أقفل كلّ الأبواب على أيّ محاولة للجمع بينهما في أيّ لائحة أو أيّ تحالف انتخابي.كذلك الأمر بالنسبة إلى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي فشلت محاولة حزب الله معه للتقريب بينه وبين التيار الوطني الحرّ على قاعدة المصلحة المشتركة في المعركة الانتخابية المقبلة. ويقول المطّلعون على خط بنشعي - حارة حريك إنّ فرنجية يعتبر أنّه ليس مضطرّاً إلى إنقاذ باسيل في أزمته الانتخابية بعدما كان يغرّد وحيداً في السلطة في بداية العهد من دون الأخذ بعين الاعتبار تحالفاته والتقاطعات المفترضة بين الحلفاء.

 

العونيون السابقون في الميدان الانتخابي... و باسيل يمهدّ الطريق لخسارته البترونية

لبنان 24/16 كانون الثاني/2022

يحاول القياديون السابقون في "التيار الوطني الحر" او ما يصطلح على تسميتهم "الخط التاريخي" اثبات وجودهم الشعبي مستفيدين من لحظة الانتخابات النيابية المقبلة، حيث بدأ بعض الاسماء يظهر من اجل المشاركة والترشح في هذه الدائرة او تلك وتقول مصادر مطلعة ان هناك محاولات من المعارضين العونيين لكي يكون لديهم مرشحون في مختلف الدوائر الانتخابية المسيحية وذلك بالتحالف مع قوى التغيير والثورة، ما قد يشكل ازمة ل" التيار" باعتبار ان هذه  القيادات السابقة لديها قدرة على الاستقطاب من "الصحن الشعبي للتيار". من ناحية أخرى، يبدو أن للهجوم الإستباقي لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل على "من يخطّط لدفع المبالغ الطائلة لإسقاطي"، يستند إلى معطيات جدّية بدأت تتكّشف حول تراجع شعبيته حتى في عقر داره. وفي رأي بعض خبراء الإحصاء الإنتخابي أن كلام باسيل يصب في خانة التحضير للطعن بنتائج الإنتخابات في حال لم يحالفه الحظّ، وفق ما هو متوقع ومنتظر.

 

هل الوضع الأمني مضبوط؟

لبنان 24/16 كانون الثاني/2022

قال مسؤولٌ في أحد الأجهزة الأمنية إنّ "الأوضاع حالياً ليست على ما يُرام على الصعد كافة، وهناك استنفارٌ كثيف لتدارك أي شيء قد يحصل بأسرع وقت ممكن". وخلال جلسةٍ مغلقة، أشار المسؤول إلى أن "الأمن ممسوك والمساعي قائمة لوضع حد للعصابات والمجرمين ورصد المخلين بالأمن، والقوى الامنية تقوم بواجبها"، لكنه أضاف: "أحوال العسكريين تحتاجُ إلى تطوير دائم نظراً للضائقة المعيشية التي يمرّون بها"، وأضاف: "أي انهيار في المؤسسات العسكرية سيتبعه زوالٌ للأمن، وبالتالي ستصبح الفوضى مسيطرة على كل لبنان".

 

مفاجأة": هذا ما سَتورده إسرائيل إلى لبنان...و وزارة الطاقة توضح

وكالات/16 كانون الثاني/2022

أفادت القناة "12" الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة وافقت على اتفاقية لتوريد الغاز إلى لبنان. وأشارت القناة "12" إلى أن "الغاز الذي سيورده الأردن عبر خط الأنابيب إلى سوريا ومن هناك إلى لبنان، سيأتي من إسرائيل". إذ أن "واشنطن تستثني هذه الخطوة بسبب العقوبات التي فرضتها على النظام السوري، وسيكون الغاز الذي سيصل إلى الأردن ومن ثم الى لبنان من خزاني تامار وليفياثان الإسرائيليين"، مشيرة إلى أن "الشخص الذي خطط لهذا الاتفاق هو المبعوث الأميركي الخاص للطاقة، عاموس هوخشتين".

ثم صدر عن وزارة الطاقة والمياه البيان التالي:

تنفي وزارة الطاقة والمياه نفياً قاطعاً ما تم ذكره على قناة ١٢ الاسرائيلية تحت عنوان " واشنطن توافق على اتفاقية لتوريد غاز اسرائيلي الى لبنان " . وتؤكد وزارة الطاقة والمياه ان اتفاقية تزويد الغاز  التي يُعمل عليها بين الحكومة اللبنانية والحكومة المصرية الشقيقة تنص بشكل واضح وصريح على أن يكون الغاز من مصر التي تمتلك كميات كبيرة منه، وتستهلك داخل البلد نفسه ما يضاهي بأكثر من مئة مرّة ما ستؤمنه للبنان،  ولذلك هي ستؤمن للبنان جزءاً بسيطاً من انتاجها وحجم سوقها  ، وهذا الغاز سيمُر عبر الشقيقة الاردن، ومن ثم الى سوريا حيث نهاية الخط لتستفيد منه ويتم توريد كمية موازية من الغاز بحسب اتفاقية العبور والمبادلة " swap"   من حقول ومنظومة الغاز في حمص ليصل الى محطة دير عمار في الشمال من أجل التغذية الكهربائية الإضافية للمواطنين اللبنانيين . لذلك ، إن ّما يتم تداوله عن أن الغاز سيكون غازاً اسرائيلياً ، هو كلام عار عن الصحة جملةً وتفصيلاً .

 

مع اقتراب الانتخابات.. هذه هي أولويات جنبلاط

لبنان 24/16 كانون الثاني/2022

من راقبَ وعايَن مواقف النائب السابق وليد جنبلاط خلال الفترة الأخيرة، يستنتج ثبوت أمرين أساسيين: الأوّل "مُهادنة غيرُ مستقرّة" مع رئيس الجمهورية ميشال عون حتى وإن لم يلبّ دعوة الأخير إلى الحوار الوطنيّ. أما الأمر الثاني فيتحدّد في إيلاء ملفات عديدة أهمية قصوى على حسابِ ملفات أخرى. حتماً، يُدرك جنبلاط تماماً أن هناك أولويات تطغى على "صراع المواقف" مع العهد، حتى أنّ "الخطاب الحاد" باتجاه "حزب الله" تراجع قليلاً لاسيما بعد "انكسار الجليد" بين لبنان والمملكة العربية السعودية إبان الأزمة الدبلوماسية التي عصفت بالعلاقات الثنائية.  بالنسبة لزعيم الحزب "التقدمي الإشتراكي"، فإنّ المرحلة اليوم تقتضي هدوءاً واتزاناً لمعرفة كيفية خوض الانتخابات المقبلة بذكاء وحنكة. ولهذا السبب، بدأ "الإشتراكي" يتحضرُ للانتخابات من موقعٍ المدافع عن وجوده السياسي أولاً، ولتحصين جبهته الداخلية ثانياً. على هذا الأساس، رأى جنبلاط أن مسار الهدوء يجب أن يكون حاضراً حالياً باعتبار أن المعركة الانتخابية تحتاجُ إلى أرضية صلبة تُخاض عليها "حرب إثبات الوجود".

 ما هي أولويات جنبلاط لهذه المرحلة؟

وسط كل ذلك، تبرزُ أولويات أساسية بالنسبة لـ"زعيم المختارة"، وهي تتحدّد بناء للواقع المُعاش. وعلى هذا الأساس، تقول مصادر سياسية في "الإشتراكي" لـ"لبنان24" إنّ "جنبلاط يرى اليوم أن الأولوية قبل كل شيء هي الذهاب نحو حلول مالية واقتصادية مبنية على أساس التفاهم مع صندوق النقد الدولي، وذلك لتحديد مسار جديد للبلاد".  من وجهة نظر "الإشتراكي"، فإنّ "الشعارات التي تُطلق ضدّ أي حلّ مع صندوق النقد، إنّما تصبُ في إطار تعطيل انتشال البلاد من الهاوية التي سقط فيها". مع هذا، فإنّ جنبلاط لا يؤيّد أي تمييع للحلول، بل بات يطالب أكثر من أي وقتٍ مضى بتفعيل عمل الحكومة مجدداً خصوصاً بعد الانفراجة التي برزت بإعلان الثنائي الشيعي عودته للمشاركة في جلسات مجلس الوزراء، أمس السبت. وبحسب اعتبارات جنبلاط، فإنه عبر الحكومة تُرسم خطوط الحل، ومعها يكون الاتفاق مع الجهات الدولية المانحة قد سلك طريقه نحو الأمام. ومما لا شكّ فيه هو أن جنبلاط يُدركُ تماماً عواقب "اللعب بالنار" في ظل الظروف الحالية. وفعلياً، فإن القرارات التي اتخذت لكسر محاولات إغراق الشارع في الفتنة، كانت كفيلةً بلجمِ أي تمادٍ يعرض الأمن للخطر. ولذلك، يؤكد جنبلاط باستمرار أمام المقربين منه وأمام زواره على أولوية الأمن وضمان بقاء المؤسسات العسكرية متماسكة لأن أي انفلات في الأمن سيقلب المشهد رأساً على عقب.  على صعيد الجبهة الداخلية، وتحديداً الطائفة الدرزية، فإن الأولوية بالنسبة لجنبلاط هي حماية الطائفة الدرزية وتحصينها من أي ارتدادات أمنية أو حوادث قد تشعل فتيل الشارع. ومن هنا، فإن جنبلاط ما زال متمسكاً بتفاهم خلدة مع النائب طلال أرسلان والوزير السابق وئام وهاب، حتى وإن لم يكن هناك تقاربٌ سياسي خلال المرحلة الحالية. وإنطلاقاً من قاعدة تحصين البيئة الدرزية من أي خطر، يسعى جنبلاط إلى خوض الانتخابات على أساس حماية التفاهم مع أرسلان ووهاب، وذلك حرصاً على وحدة الجبل وتجنيبه أي اقتتال قد يحصلُ بسبب التفاوت السياسي والانتخابي.  ومع كل ذلك، فإنّ جنبلاط ينتظرُ أن تتضحَ صورة تحالفاته الانتخابية أكثر ليحسمَ الخطة التي يريدُ السير بها. واليوم، لا يمكن لزعيم "الإشتراكي" أن ينأى بنفسه عن المفاتيح الانتخابية التي تخدم لائحته وتحقق التوازن المطلوب، في حين أن الأولوية اليوم هي لاختيار شخصيات تركت بصماتٍ جيدة بين الناس خصوصاً خلال الأزمة القائمة حالياً.

 

رمانة أو قلوب مليانة؟!

ليبانون ديبايت/16 كانون الثاني/2022

أسرّت مصادر مُقربة من عين التينة إلى "ليبانون ديبايت" بأنّ "رئيس مجلس النوّاب نبيه بري يعتبرُ أنّ توقيف النائب علي حسن خليل هو توقيفه شخصياً، وبالتالي هو لن يقبل بذلك مهما كلَّف الأمر، ويتهمُّ بري فريق العهد بأنّه مَن يَقف خلف المحُقق العدلي القاضي في قضية إنفجار المرفأ القاضي طارق البيطار".

ويعود صراع الطرفَيْن إلى "بداية العهد حيث وعد الرئيس بري بعدم السماح للرئيس ميشال عون بالحكم كون إختيار عون لم يدخل ضمن سلّة متكاملة يوافق عليها برّي، وما وعد به الأخير بإفشال العهد حصل فعلياً، لذلك يريد العهد أن يرد "الجميل" إلى الرئيس بري من خلال التشدّد في قضية المرفأ بعدم تنحية البيطار وعدم إحالة الوزراء والنواب إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء والنواب". وبالرغم من الجهود "الجبّارة" لحزب الله لَم ينجح لغاية الآن في تذليل العقبات وعلى الأرجح أنّه لن يتمكن من ذلك نتيجة عمق الخلاف المُستحكم الذي تحوّل إلى حقد شخصي بين الطرفَيْن، والأمر لم يَعد "رمانة" بل "قلوب مليانة".

 

أوّل موقف لـ حزب الله بعد قرار العودة

وطنية/16 كانون الثاني/2022

أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أنه "نتيجة للظروف القائمة في البلد الاقتصادية والمالية وإقرار الموازنة وما وصلت إليه الأمور، ونتيجة المطالبات حول تعطيل الحكومة وأنها لا تجتمع وإلى ما هنالك، وحتى لا يحملنا أحد المسؤولية عن تعطيل البلد، تم أخذ قرار وبالتفاهم مع الرئيس نبيه بري بالعودة إلى اجتماعات مجلس الوزراء، وذلك من أجل البلد ومصالح الناس ولأجل الوضع القائم". وأضاف, "لقد قررنا تقديم هذه الخطوة في إطار البحث عن حلول ومعالجات، لأنه إذا كانت عدم المشاركة تترك الوضع المالي والاقتصادي يتأزم، فنحن حاضرون لنذهب إلى هذا الخيار بالمشاركة من أجل الناس، وكنا قد أخذنا هذا القرار وحصل تفاهم بيننا وبين الرئيس بري على أن يعلن في موقف مشترك، فإذا كان ذلك يريح البلد ويسهم في تحسين الأمور وتسريع عجلة المؤسسات فليكن، لأن الأولوية عندنا للقضايا الملحة للناس في الجوانب المالية والاقتصادية".

وقال: "نحن لدينا جرأة إعلان الموقف وشجاعة القرار لمصلحة الناس، فحزب الله هو الحزب الذي حرر وحمى، هو حزب الكرامة الوطنية الذي يقدم تجربة ناصعة ونظيفة داخل مؤسسات الدولة في الوزارات والمؤسسات وفي عمله النيابي من أجل خدمة شعبه، وحتى الذين يدعون أننا لسنا فاسدين ولكننا نغطي الفساد، قلنا لهم مرارا دلونا على مثال واحد عن تغطيتنا لفاسد أو تدخلنا لحمايته في أي دعوى أو اتهام ضد من سرق مالا عاما أو هدره أو أن أحدا قدم ملفات للقضاء أو قوانين أكثر مما قدمنا، حتى صار هناك من يعيب علينا لجوءنا إلى القانون عبر القضاء لمكافحة الفساد، لأننا نؤمن بأهمية وجود الدولة وقيام مؤسساتها بواجبها".

وتابع خلال لقاء حواري شعبي أقيم في بلدة كونين الجنوبية: "ستسمعون في الأيام والأشهر القليلة المقبلة، حملة تحريض خارجية شعواء على المقاومة ولكن بأدوات محلية، وهذه الحملة تأخذ أبعادا مختلفة، سياسية وإعلامية واقتصادية، وتضخ في سبيلها أموالا أميركية وخليجية طائلة من أجل استهداف هذه المقاومة بتضحياتها وجهادها وشهدائها ورموزها، لتشويه صورتها والنيل منها ومن سمعتها، إضافة إلى محاولة إبعاد الناس وحلفائها عنها، والأدوات التي تقوم بهذه الحرب الإعلامية والسياسية والاقتصادية والمالية في لبنان، هي مجموعة من الفاشلين الذين أحبط مشروعهم العام 2006، وبعض الأدوات هي نفسها التي كانت جزءا من تلك الحرب عندما وقفت إلى جانب الإدارة الأميركية للاستمرار بها ورفض وقف إطلاق النار، والإسهام في قتل الناس وتهجيرهم، ومن ثم محاولة عرقلة عودة الناس إلى قراهم، وإعادة الإعمار، وكل ذلك فشل لأن في لبنان مقاومة قوية، وشعب وفي".

ورأى النائب حسن فضل الله أن "الأمول الأميركية والخليجية التي تدفع للإعلام والسياسيين والجمعيات والأحزاب والقوى التي تريد أن تتحالف ضدنا في الانتخابات النيابية وتريد أن تشوه سمعتنا، سترتد عليهم حسرات، لأنهم لن يجدوا صوتا واحدا من جمهور هذه المقاومة يقف معهم". وأضاف, "فرغم كل هذا الانفاق والتحريض والانحطاط في الخطاب السياسي والإعلامي الذي يستهدف هذه المقاومة، فإنهم لن يجدوا في جمهورها صوتا واحدا ضدها، وهذه ثقتنا بشعبنا وناسنا وبمقاومتنا، ولقد سبق وأعلن الأميركيون أنهم دفعوا 10 مليارات دولار، والسعودية قالت إنها أنفقت في لبنان 20 مليار دولار ولم تحصل على شيء، ومهما أنفقوا اليوم لن يستطيعوا تغيير المعادلة في لبنان". وأكّد أنهم "كلما صعدوا من خطابهم وحملاتهم، سيؤدي ذلك إلى مزيد من التماسك والتلاحم، وإلى ردة فعل عكسية، وكل من يتعرض لهذه المقاومة ولجمهورها، ويحاول أن يشكك في انتمائها وصدقيتها ووطنيتها، عليه أن يتفحص تاريخه وانتماءه قبل أن يتطاول عليها". وفي ما يتعلق بارتفاع سعر الدولار، أكّد فضل الله أن "هناك تحقيقات رسمية سبق وأجرتها الأجهزة الأمنية في ما يتعلق بالمتلاعبين بسعر العملة الوطنية، وحددت من هم الموظفون الذين كانوا في المصرف المركزي، ومن هو المصرف الذي كان يتلاعب بسعر العملة". وتابع, "كيف تجلب الأموال اللبنانية كي يشترى فيها الدولارات ليرتفع سعر الدولار، ومن ثم تجمع هذه الدولارات وتهرب إلى الخارج، وهذا التحقيق موجود وبالأسماء، ونحن سبق وتصدينا لهذا الموضوع، وأعلنا عنه بالأسماء، وقدم هذا الملف بالكامل إلى القضاء، والبعض يمكن أن يطرح علينا إشكالية بأن القضاء معروف وضعه، ولكن ليس لدينا طريق آخر كي نواجه مثل هذا التلاعب إلا من طريق المؤسسات الرسمية من أجهزة أمنية وقضاء، علما أن هذا الملف تم التلاعب به أيضا في القضاء". وأردف, "لو أنه من اليوم الأول تم إلقاء القبض على من هم في المصرف المركزي أو في المصارف أو الصرافين وتمت محاكمتهم، وضرب بيد من حديد على هذا الملف، لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، ولكن عندما سيبت الأمور، أصبح التلاعب على نطاق أوسع، وبالتالي إذا لم نرجع إلى المحاسبة الحقيقية والفعلية، فسيبقى هذا الموضوع في إطار هذا التلاعب الذي نراه".

 

بعد موقف "حزب الله" و"أمل"... هل يريد باسيل عودةً آمنةً لمجلس الوزراء؟

لبنان 24/16 كانون الثاني/2022

فيما يسعى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بكل ما لديه من معطيات، وما يتمتّع به من حكمة وطول أناة، في محاولة لخوضه سباقًا مع الوقت، بهدف إيجاد حلّ ما لمعضلة تعطيل العمل الحكومي، أطّل علينا رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أمس الأول بإطروحة هي اشبه بمن يلفظ أنفاسه السياسية الأخيرة، محمّلًا رئيس الحكومة مسؤولية هذا التعطيل، مطبّقًا على نفسه المثل الذي يلقي على الآخرين ما هو مبتلٍ به، كاشفًا عن إتجاه "لطلب حجب الثقة عن الحكومة، لأنّ رئيسها يتحمّل جزءاً من المسؤولية عن إيقاف عملها"، مضيفاً: "سنفكّر بكل الخيارات المتاحة. فإذا كان الخيار بين عدم وجود حكومة وحكومة غير فاعلة، فالأفضل الذهاب الى تشكيل حكومة أخرى. وليس الحل بالقول "ما بتحرز ونروح على انتخابات نيابية". من دون أن نفهم تمامًا من يقصد عندما تحدّ بصيغة الجمع (نحن). فمن هم هولاء الـ "نحن"؟ هل هم الذين لم ينجحوا في تأمين نصاب طاولة الحوار، أم هم الذين لا يريدون إجراء إنتخابات نيابية وصولًا إلى ضرب الإنتخابات الرئاسية وتكرار سيناريو السنتين ونصف السنة فراغًا وتعطيلًا، ومحاولة إبقاء القديم على قدمه، بذريعة عدم التسليم بحصول فراغ في سدّة الرئاسة الأولى؟ فهل يريد باسيل في الواقع عودة آمنة للعمل الحكومي، خصوصًا أن موقف كل من "حزب الله" وحركة" أمل" جاء تجاوبًا مع مساعي رئيس الحكومة، على رغم كل هذه المحاولات التعطيلية وذرّ الرماد في العيون، فإنه كان على إستعداد في  مطلع الاسبوع للمباشرة بسلسلة تحرّكات، سيبدأها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في محاولة لتهيئة الارضية لعقد اجتماع للحكومة لدرس الموازنة بعدما تبلغ أن وزارة المال تضع اللمسات الأخيرة على المشروع الذي سيكون جاهزًا قبل نهاية الشهر الجاري، خصوصًا لجهة سعر صرف الدولار الذي سيتم اعتماده في إعداد الموازنة، وهي النقطة الأبرز الخاضعة للدرس في الوقت الراهن، والتي تُعتبر الأصعب في إعداد الموازنة لهذا العام. ويحرص رئيس الحكومة على ألاّ أن تكون الموازنة شكلية، وألاّ يكون هدفها كسب الوقت واستمرار المماطلة السياسية أكثر منها تصويب الوضع الإقتصادي. وهذا ما يحاول تعطيله بعض المتضررين من عودة الحكومة إلى إنتظام عملها، ومن بينهم النائب باسيل

المهم بالنسبة إلى الحريصين أن يتزامن  إقرار الموازنة مع تسريع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لكي يتمكّن لبنان من الإفادة من المساعدات الممكنة والمحتملة قبل الإنتخابات النيابية، وذلك خوفًا من الدخول في المجهول في حال تعثّر تشكيل حكومة جديدة بعد الإنتخابات، وقبل أن تتحوّل الحكومة الحالية إلى حكومة تصريف أعمال. المهمّ أيضًا بالنسبة إلى الرئيس ميقاتي أن تأتي الموازنة الجديدة متوافقة مع الخطة الإقتصادية التي على أساسها سيتحدد سعر الصرف، وحجم الخسائر وكيفية توزيعها، وتخفيض نسبة العجز من الناتج المحلي الإجمالي، وإعادة هيكلة الإقتصاد والمؤسسات، ووضع رؤية واضحة لحجم النفقات والإيرادات. فهذه الموازنة تأخذ في الإعتبار ضرورة توافقها مع متطلبات البرنامج مع صندوق النقد، وذلك من خلال حسم موضوع إستعمال سعرين للصرف ، ووضع خطة مفصلة لإصلاح قطاع الكهرباء.  إلى ذلك، كان من المتوقع أن يصل الى بيروت الأسبوع الطالع وفد الصندوق الدولي للإطلاع ميدانيًا إلا أن هذا الموعد قد تأجل بسبب إنتشار فيروس "أوميكرون".  وخلافًا لما يحاول البعض ترويجه لغايات باتت معروفة أكد نائب رئيس الحكومة ورئيس الوفد المفاوض مع صندوق النقد الدولي سعادة الشامي ان خطة الحكومة الاصلاحية أصبحت جاهزة تقريبًا، مشيرا الى "أن تعطيل الحكومة لن يعيقنا أو يؤخرنا عن متابعة المفاوضات وإنجاز المهمّة المكلّفة الينا، حيث اننا سنقوم بالانتهاء من وضع الخطة ومواصلة المفاوضات الى حين التوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لكي يكون كلّ شيء جاهزاً عندما تعود جلسات مجلس الوزراء الى الانعقاد".

 

هجوم على الإعلامبة داليا أحمد بعد عرضها صور نصرالله وعون والحريري ووصفهم بالتماسيح

مواقع لبنانية الكترونية/16 كانون الثاني/2022

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر الإعلامية داليا أحمد خلال تقديم برنامجها على قناة "الجديد" بلبنان وتعليقها مستخدمة كلمة "تماسيح" عارضة صورا لشخصيات منها الرئيس ميشال عون والأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله. ونشرت قناة الجديد على صفحتها المعرفة بتويتر، مقطع الفيديو الذي اثار تفاعلا للإعلامية داليا أحمد بتعليق قالت فيه: "الفيديو الذي أثار حفيظة جيوش العنصريّين والمتنمّرين ضد داليا أحمد وقناة الجديد.. تابعوا التفاصيل في النشرة المسائية". وقالت الإعلامية في مقطع الفيديو: "عند تحضير كل حلقة، بنكون عم نتوقع شو ممكن يصير بهالوقت لأن ما بخفيكم مسجلة.. بتمرق الحلقة ووراها حلقة ووراها حلقة وبعدنا على حطة أيدكم، لا مبلا صار في شغلة وحدة صارت أنه لقينا تمساح هون حدنا هون بمنطقة الكولا.. طيب وغير هيك؟ بقية التماسيح شو وضعهم؟ قاعدين طيبين ميتين بنضيفكم شي؟ شو علمتو للدولار؟ للغلاء؟ للانهيار؟ للحكومة؟" وتابعت قائلة: "يا رؤساء يا مسؤولين يا أجهزة، ألو، ألو، في حدا هون؟ بعدكم على الخط؟ الدنيا بميل والله العظيم يا جماعة، وهم بميل تاني، زعيم التماسيح بده حل فوري هلأ من خلال طاولة الحوار.." وحدثت حملة تضامن واسعة انطلقت دعما للإعلامية، انضمت لها النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان والإعلامية اللبنانية ديما صادق. ونشرت يعقوبيان عبر صفحتها الخاصة على "تويتر" صورة لداليا وكتبت: "كل الحب والاحترام والتقدير للرائعة". أما صادق فكتبت عبر صفحتها الخاصة على "تويتر": "هاجمين عداليا أحمد لأنها سمرة البشرة.. وحاطين صور رجال دين ع بروفيلاتكن؟ إذا ما بتعرفو إنه أول مؤذن بالتاريخ هو بلال والرسول اختاره تحديدا لأنه أسمر ليكسر العنصرية، إذا هاي ما بتعرفوها شو بتعرفو عن الدين؟ لتكونوا مفكرين إنو الدين بلش مع الولي الفقيه تبعكم.. متضامنة مع داليا، ضد عنصريتكن".

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

انفجارات “غامضة” في إيران

روسيا اليوم/16 كانون الثاني/2022

ذكرت وسائل إعلام إيرانية في أنباء أولية، انه سُمع دوي انفجارات وإطلاق مضادات جوية في سماء ثلاث مدن غرب البلاد. وأكد سعيد كتابي، والي مدينة أسد آباد بمحافظة همدان، سماع صوت “رهيب” في سماء المدينة، وقال: “لم نتلق تقارير بشأن أي حادث أو انفجار في المنطقة وما زلنا نحقق في الأمر وندرس الاحتمالات”. كما ذكرت بعض المصادر الإخبارية أن دوي الانفجارات التي سمعت غرب البلاد يعود إلى تدريبات واطلاق تجريبي لأنظمة المضادات الجوية الشاملة للقوات المسلحة الإيرانية.

 

مسؤول ايراني: الأصوات المدوية في غرب إيران ناجمة عن صواعق رعدية

وطنية»/16 كانون الثاني/2022

قال المسؤول بوزارة الداخلية الإيرانية مجيد ميرأحمدي  لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن الأصوات المدوية التي سمعت في مدن عدة بغرب إيران في وقت مبكر اليوم،  ناجمة عن صواعق برق مصحوبة برعد. وقال" "بعد التواصل مع الأجهزة الأمنية والعسكرية ذات الصلة، تبين أن الأصوات ناجمة عن صواعق برق ولم يقع أي حادث خاص".

 

الانفجارات الغامضة تهز إيران والمتقاعدون يصرخون: موائدنا فارغة

الاتفاقية المثيرة للجدل بين طهران وبكين تدخل حيز التنفيذ... و"تويتر" يحظر حساب خامنئي بشكل دائم

طهران، عواصم – وكالات»/16 كانون الثاني/2022

 هزت سلسلة انفجارات غامضة مدن غرب إيران فجر أمس، حيث أكد الإيرانيون سماع دوي الانفجارات التي غطت نحو ثلاث محافظات وعدد من المدن، من بينها كرمانشاه وهمدان وسنندج، وعلق البعض بأنها ربما ناجمة عن مناورة للدفاع الجوي لاختبار أنظمة دفاع جديدة. من جانبها، نقلت وكالة “تسنيم” عن مصدر عسكري مطلع أن الأصوات التي سمعت لا علاقة لها بالأنشطة العسكرية، نافيا أن يكون الدوي ناجما عن أي نشاط عسكري أو عملية تخريبية، موضحا أن “المصدر الرئيسي للأصوات المسموعة هو الرعد”. بدورها، نفت قناة “فيلق القدس” المقربة من “الحرس الثوري”، وقوع أي حادث عسكري، ناقلة عن مصدر نفيه وقوع هجوم على الأجواء الإيرانية أو إجراء تدريبات لمنظومة الدفاع الجوي، زاعمة أن “الأصوات سمعت في أجواء تركيا والعراق”. من جهته، أضفى المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان محمود عباس زادة المزيد من الغموض، بالقول إن “مصدر الأصوات ما زال مجهولا، وأنه تتم متابعة الأمر مع الجهات المختصة وسوف يعلن عن أسبابها بعد أن تتضح”. ونقلت وكالة أنباء “فارس” شبه الرسمية عن حاكم بلدة أسد أباد قوله، إن “صوتا مروعا” سمع لكن مصدره لم يتضح بعد.. في البداية ساد اعتقاد بأن الصوت ناجم عن عواصف رعدية، بسبب الأحوال الجوية لكن هذا الاحتمال تم استبعاده.

وبينما قال موقع “ركنا” الإخباري الإيراني على الإنترنت وقناته على “تليغرام”، إن “شدة الصوت في بعض الأماكن هزت أبواب ونوافذ المنازل وجعلت الناس يغادرون منازلهم”، أظهر مقطع مصور على “تويتر” انفجارات يبدو أنها من مدفع مضاد للطائرات. في غضون ذلك، شهد محيط البرلمان في طهران احتجاجات حاشدة للمتقاعدين الذي رددوا هتافات “موائدنا فارغة”، وبالتزامن احتشد المتقاعدون وأصحاب المعاشات في مختلف مدن إيران، للاحتجاج على ظروفهم المعيشية وعدم تنفيذ مشروع معادلة الرواتب، وعدم موافقة البرلمان على مشروع قانون تم تقديمه بهذه الخصوص. ونظمت احتجاجات حاشدة في طهران أمام البرلمان بحضور كبير من المتقاعدين وأصحاب المعاشات، مرددين هتافات “المتقاعد يموت، لا يقبل التمييز”، و”موائدنا فارغة، كفوا عن إطلاق الوعود”، و”لا تراوغونا ونفذوا مشروع معادلة الرواتب” و”سمعنا الكثير من الوعود، لكن لم نرَ العدل”. على صعيد آخر، أعلنت الصين وإيران عن البدء في تنفيذ الاتفاقية الغامضة المثيرة للجدل للتعاون الشامل المشترك بين الجانبين لمدة 25 عاما لتعزيز العلاقات الثنائية، وأكدا ضرورة تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والعلوم والتكنولوجيا والرعاية الطبية.

وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة “شينخوا” إن ذلك جاء خلال محادثات اجراها عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في مدينة ووتشي بمقاطعة جيانغسو بشرق الصين، حيث أعرب يي عن استعداد الصين للعمل مع إيران لتنفيذ التوافقات المهمة التي توصل إليها رئيسا البلدين وتعزيز الاتصالات وتنسيق الإجراءات وإثراء معنى الشراكة الستراتيجية الشاملة بين البلدين، وفتح حقبة جديدة لتنمية العلاقات الثنائية على مدار الـ 50 عاما القادمة. من جانبه، حظر موقع “تويتر” بشكل دائم حسابا مرتبطا بالمرشد علي خامنئي، بسبب مقطع فيديو يحاكي عملية لاغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب نشره الحساب، انتقاما لمقتل قائد “فيلق القدس” السابق قاسم سليماني، مصحوبا برسالة “من أعطى الأمر سيدفع الثمن النهائي”. من جهة أخرى، أعلن قائد القوة الجوفضائية في “الحرس الثوري” أمير علي حاجي زاده، عن تجارب صاروخية جديدة “بمحركات قوية تعمل بالوقود الصلب واستخدام مواد مركبة في جسم الصاروخ بدلاً من المعادن”، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “فرهيختغان” التي تصدرها الجامعة الإيرانية الحرة، التي قالت إن هذا الأمر قد يسمح لطهران بتجاوز أقصى مدى للصواريخ الإيرانية في الوقت الحاضر، وهو 2000 كيلومتر. من ناحية أخرى، أكد منسق الاتحاد الأوروبي في مفاوضات فيينا إنريكي مورا، أن النجاح لا يزال غير مؤكد، إلا أنه أعرب عن إشادته بالجهود المبذولة، مشيرا إلى أن اجتماعا لمجموعة العمل عقد لمناقشة رفع العقوبات، مضيفا أنه من المقرر عقد المزيد من الاجتماعات لاحقا.

 

سبع منشآت ستراتيجية إسرائيلية في مرمى نيران طهران

عواصم – وكالات»/16 كانون الثاني/2022

 نشر موقع مختص بتحليل البيانات الاستخباراتية والاستطلاعية قائمة تضم سبع منشآت ستراتيجية إسرائيلية، من المفترض أن تقصفها إيران ردا على هجوم محتمل من قبل الدولة العبرية، قائلا إنه “في حال هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية في إيران، مهما نجحت هذه العملية أم فشلت، هناك سبع نقاط ستراتيجية في إسرائيل قد تشن إيران ضربات صاروخية عليها في الساعات القليلة الأولى بعد الهجوم الإسرائيلي”. وأوضح الموقع أن هذه المنشآت تحظى بأهمية ستراتيجية قصوى، ما يجعل من قصفها انتقاما مناسبا للهجوم الذي من المفترض أن تشنه إسرائيل، وهي مركز الأبحاث النووية في ديمونا الذي يضم منشآت خاصة بإنتاج البلوتونيوم وبنى تحتية خاصة بالأسلحة النووية، ومنشأة تيروش التي تعد أول موقع لتخرين رؤوس حربية ستراتيجية منها رؤوس نووية، ومنشأة عيلبون التي تعد ثاني موقع لتخزين رؤوس نووية تكتيكية، ومنشأة كفار زخاريا (كفر زكريا) التي تعد مخصصة لتخزين ونشر الصواريخ النووية. كما تتضمن المواقع مختبر ناحال سوريك للبحوث النووية المخصص لبحث وتصميم وإنتاج الأسلحة، ومنشأة يودفات المخصصة لتركيب الأسلحة النووية، ومنشأة “رفائيل رفائيل” التي يعتقد أنها تعمل خصوصا على تركيب الأسلحة النووية، مقدرا فرص نجاح الهجوم الإيراني المفترض على هذه المنشآت بصواريخ من نوع “دزفول” و”الحاج قاسم” بنحو 85 في المئة.

 

إيران تدعو لكبح الاعتداءات الإسرائيلية على سورية

طهران، دمشق، عواصم – وكالات»/16 كانون الثاني/2022

 أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن الوجود الأميركي غير الشرعي والاعتداءات الإسرائيلية يخلان بعملية التسوية السياسية في سورية، مشددا خلال اجتماع مع المبعوث الخاص الأممي إلى سورية غير بيدرسن في طهران أمس، على ضرورة اهتمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة بذلك، مضيفا أنه لا يمكن إدارة الأزمة في سورية دون الاهتمام بقضية اللاجئين والعقوبات المفروضة على دمشق. من جانبه، وصف بيدرسن الوضع في سورية بأنه مستقر، مضيفا أنه في الوضع الحالي لا يتحدث أي من الأطراف عن تغيير النظام، مشددا على ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية والثبات السياسي ووحدة أراضي سورية. في غضون ذلك، وجه الرئيس السوري بشار الأسد، برفع الإعانة الدراسية الخارجية ثلاثة أضعاف ما كانت عليه، للطلاب من أبناء الشهداء وجرحى العجز الكلي والمفقودين الذين مضى على فقدانهم أربع سنوات، ممن يدرسون خارج مدارس أبناء وبنات الشهداء وفي المراحل الدراسية كافة.

من جانبهم، منع أهالي قرية صالحية حرب في منطقة القامشلي، بمساندة حاجز للجيش العربي السوري، رتل آليات عسكرية للقوات الأميركية من دخول القرية وطردوه من المنطقة.

 

سلسلة زلازل تضرب الخليج وحدود إيران مع أذربيجان وأرمينيا

عواصم – وكالات»/16 كانون الثاني/2022

 شهدت منطقة الخليج في الساعات الأخيرة سلسلة هزات أرضية يقع مركزها في جزيرة خارك الإيرانية. وأكد مركز رصد الزلازل في جامعة طهران أن الجزيرة الواقعة في محافظة بوشهر شهدت زلزالين بقوة 4.6 و4.8 درجة على مقياس ريختر في الساعة 6:30 و7:55 من صباح أمس. من جانبه، سجل المركز الوطني للأرصاد في الإمارات زلزالا آخر بقوة 5.0 درجات هز الجزيرة الإيرانية في الساعة 08:25. ونقلت وكالة “فارس” عن حاكم منطقة خارك محمد رضا دشتيزاده، قوله إن الهزات الأخيرة لم تتسبب في أي أضرار للمنازل أو المنشآت النفطية. في غضون ذلك، وقع زلزال آخر عند حدود إيران مع أرمينيا وأذربيجان. وأكدت هيئة رصد الزلازل التابعة لأكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية، أن الزلزال الذي قدرت قوته بـ 4.9 درجة على مقياس ريختر وقع في الساعة 07:25 من صباح أمس في مقاطعة زنغلان. من جانبها، أعلنت وزارة الطوارئ الأرمنية عن رصد زلزال بقوة 4.3 درجة على بعد 12 كلم عن مدينة كابان في مقاطعة سيونيك.

 

استهداف قاعدتين في العراق بصواريخ و«مُسيَّرات» إحداهما «زليكان» التركية في نينوى والأخرى «بلد» الجوية شمال بغداد

بغداد: فاضل النشمي/الشرق الأوسط أونلاين»/16 كانون الثاني/2022

تواصل الميليشيات والفصائل المسلحة التي يعتقد بصلاتها الوثيقة مع إيران هجماتها في طول العراق وعرضه، سواء بالطائرات المُسيَّرة أو بالصواريخ والعبوات الناسفة، على ما تقول إنها أهداف أميركية في مناطق وأماكن عسكرية في البلاد. وفي حين تصدر السلطات العراقية بشكل منتظم بيانات رسمية عن معظم الهجمات التي تطال المنطقة الخضراء في بغداد، وبقية المعسكرات التابعة للجيش العراقي، ويعتقد بوجود بعض المستشارين العسكريين الأميركيين فيها، تتجاهل السلطات غالباً الهجمات شبه اليومية التي تتعرض لها قاعدة زليكان العسكرية التركية، في منطقة بعشيقة بمحافظة نينوى الشمالية. وبعد أقل من 24 ساعة على هجمات طالت المنطقة الخضراء وبعض المناطق العسكرية، وبعد موجة تنديد واستنكار ضد تلك الهجمات أطلقتها معظم القوى الشيعية، وضمنها بعض قيادات الفصائل المسلحة، عادت الفصائل المنفلتة، أمس السبت، لتشن هجمات جديدة بطائرات مُسيَّرة على قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين (165 كيلومتراً شمال العاصمة بغداد).

وتعتبر «بلد» من أكثر قواعد القوة الجوية العراقية حيوية؛ لأنها القاعدة الرئيسية لأهم الأسراب والطائرات العراقية العاملة، مثل مُقاتلات «F16»، وطائرات «L159»، وطائرات «سيزنا كرفان 208 و172» وطائرات التدريب «T-6»، إلى جانب وجود معامل ومعدات وقطع غيار متكاملة لصيانة تلك الطائرات المقاتلة.

وقالت خلية الإعلام الأمني، إن «3 طائرات مُسيَّرة اقتربت فجر السبت من المحيط الجنوبي لقاعدة بلد الجوية، في محافظة صلاح الدين». وأضافت أنه «تمت مشاهدة الطائرات بالعين المجردة من قبل القوة المكلفة بحماية الأبراج الخارجية، والتأكد من أنها طائرات معادية، وأن القوة قامت بفتح النار باتجاه هذه الطائرات التي لاذت بالفرار». من جانبه، أوضح آمر قاعدة بلد الجوية اللواء الركن ضياء محسن، أمس، تفاصيل إحباط محاولة استهداف القاعدة بثلاث طائرات مُسيَّرة. وقال محسن لوكالة الأنباء الرسمية: «في الساعة الخامسة والربع من فجر اليوم، تم رصد اقتراب 3 طائرات مُسيَّرة من قاعدة بلد الجوية، وصدر أمر بإطلاق النار عليها، وتمت معالجتها ولاذت الطائرات بالفرار»، وأضاف أن «الجو كان ضبابياً ولم تستطع هذه الطائرات استهداف القاعدة». وتابع: «وبعد رصد هذه الطائرات بالعين المجردة من خلال الأبراج، والتأكد من أنها مجهولة الهوية، تم الاتصال بالدفاع الجوي للاستفسار عن هذه الطائرات، وتم التأكد من أنها مجهولة وغير معروفة الهوية، ولذلك تم إعطاء الأمر بفتح النار عليها من قبل حماية القاعدة، ومن دون مشاركة الدفاع الجوي». وأكد محسن، أن «القاعدة تضم راداراً يستخدم على مدار الساعة لمراقبة الطائرات، وكذلك يوجد رادار للدفاع الجوي، وهذه الطائرات انطلقت من مكان قريب، لذلك تعذر رصدها عبر الرادار، ولا يمكن تحديد مكان انطلاقها بشكل دقيق، لذلك تم رصدها بالعين المجردة من أبراج الحماية وتم التعامل معها من خلال إطلاق نار كثيف، ما دفعها للفرار». وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أدانت، الجمعة، الهجمات التي تزعزع استقرار البلاد، وجددت التزام الحكومة بـ«توفير الأمن والحماية للبعثات الدبلوماسية، واعتماد جميع السُّبُل الضامنة لتيسيرِ عملها، وفقاً لِما نَصَّت عليه الاتفاقيات الدولية». ورغم الهجمات العديدة والمتواصلة منذ نحو عامين، لم تتمكن السلطات الحكومية من إيقاف تلك الهجمات، فضلاً عن معرفة الفصائل والميليشيات التي تقف خلفها. وإلى جانب الهجمات التي طالت قاعدة بلد الجوية، تعرضت قاعدة زليكان التركية في ناحية بعشيقة (17 كيلومتراً شمال شرقي مدينة الموصل)، أمس، إلى هجوم جديد بالصواريخ. وتتعرض القاعدة منذ أشهر إلى هجمات صاروخية من قبل فصائل يعتقد أنها موالية لإيران وتعمل ضمن مظلة «الحشد الشعبي» في منطقة سهل نينوى، وغالباً ما تتسبب الهجمات في هلع سكان المنطقة ذات الأغلبية الإيزيدية الذين يشتكون من أن القاعدة التركية غير الشرعية في مناطقهم تهدد أمنهم، وتحرمهم من استثمار وزراعة أراضيهم القريبة من القاعدة. وفي الأسبوع الماضي، اشتكى النائب الإيزيدي السابق صائب خدر، من أن «السلطات المحلية في محافظة نينوى، وكذلك السلطات الاتحادية في بغداد، لا تكترث لما يجري في منطقة بعشيقة وبقية مناطق الأقليات في سهل نينوى، ولا تهتم بما يجري هناك من تهديدات أمنية خطيرة». بدوره، طالب عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوى، شيروان الدوبرداني، أمس، القوات الأمنية، بالقبض على من وصفهم بـ«الإرهابيين» الذين يطلقون الصواريخ ويتسببون في بث الرعب في قلوب الأهالي بمنطقة بعشيقة. وقال الدوبرداني لشبكة «رووداو» الإعلامية: «هنالك استهداف متكرر من قبل الإرهابيين لمعسكر زليكان؛ حيث تم استهداف المعسكر في الساعة التاسعة من صباح اليوم (السبت) بصاروخين، ما تسبب في خسائر مادية». واعتبر الدوبرداني، أن «العمليات الإرهابية المتكررة مؤشر خطر على استقرار وأمن محافظة نينوى من قبل الإرهابيين والميليشيات»، وأشار إلى أن «استهداف معسكر زليكان يتم من أطراف ناحية بعشيقة، وضمن حدودها الإدارية، وأن هذه المناطق من ضمن مسؤولية اللواء 30 في (الحشد الشعبي) واللواء الثالث بالجيش العراقي».

 

تقدم جديد جنوب مأرب.. وتحرير المزيد من المناطق

قناة العربية.نت/16 كانون الثاني/2022

واصلت قوات الجيش الوطني اليمني وألوية العمالقة والمقاومة الشعبية تحقيق المزيد من التقدم ميدانيا على امتداد مسرح العمليات العسكرية في جبهات جنوب محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن. وتمكنت القوات بإسناد مباشر من طائرات تحالف دعم الشرعية من تحقيق تقدم كبير في جبهات عدة بمديرية حريب وسط انهيارات واسعة بصفوف ميليشيا الحوثي. وتم تحرير مناطق جديدة في مديرية حريب منها بني قيس وجرادة وأبو موسى، عكرمة وغيرها بعد معارك عنيفة ضد الميليشيات يأتي هذا فيما سيطرت قوات الجيش وألوية العمالقة على مناطق واسعة باتجاه عقبة ملعا تزامناً مع إحراز تقدم كبير في مديرية الجوبة، وسط فرار للحوثيين.

 

التحالف يحذّر المدنيين بمناطق عمليات عسكرية... ويعلن مقتل 340 حوثياً/«العمالقة» يطهرون 8 مناطق في حريب وسط انهيار الميليشيات جنوب مأرب

عدن: علي ربيع الشرق الأوسط أونلاين»/16 كانون الثاني/2022

وسط انهيار للميليشيات الحوثية في الجبهات الجنوبية من محافظة مأرب اليمنية، أعلنت قوات ألوية العمالقة أمس (السبت) تحرير ثماني مناطق في مديرية حريب بالتزامن مع إعلان تحالف دعم الشرعية مناطق عمليات عسكرية، حذر المسافرين والمدنيين من المرور فيها. وفي الوقت الذي تتوقع المصادر الميدانية أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جوهرية باتجاه جميع مديريات جنوب مأرب لتطهيرها من الميليشيات، واصل تحالف دعم الشرعية تكثيف ضرباته الجوية، معلنا أمس (السبت) مقتل 340 حوثيا وتدمير عشرات الآليات العسكرية. في هذا السياق، أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف، الطرق القادمة من محافظتي مأرب والبيضاء إلى مديريات حريب وعين وبيحان وعسيلان مناطق عمليات. وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي «إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تطلب من المواطنين اليمنيين الكرام والمسافرين عدم استخدام الطرق القادمة من محافظتي مأرب والبيضاء إلى مديريات حريب،عين، بيحان، عسيلان، ابتداءً من الساعة الثالثة عصراً من يوم السبت بتوقيت اليمن حتى إشعار آخر، باعتبارها مناطق عمليات يتم مراقبتها على مدار الساعة حيث سيتم استهداف أي تحركات على هذه الطرق». كما طلبت قيادة القوات المشتركة للتحالف من المواطنين اليمنيين عدم الوجود بالقرب من هذه الطرق حفاظاً على سلامتهم. في السياق نفسه، أفاد تحالف دعم الشرعية بأنه أحبط محاولات للميليشيا متعمدة وممنهجة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، محذرا من أن «أي محاولة عدائية للميليشيا سيترتب عليها استجابة فورية للتهديد». وأضاف التحالف «نحذر وبشدة من استمرار محاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية». ومع تصاعد العمليات العسكرية والانهيارات الحوثية في جبهات حريب والجوبة والمناطق الشرقية لجبل البلق، أوضح التحالف أنه نفذ 33 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات دمرت 21 آلية عسكرية، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 190عنصراً إرهابياً. أما في محافظة البيضاء المجاورة، فأكد التحالف تنفيذ 27 عملية استهداف خلال 24 ساعة، وأوضح أن الاستهدافات دمرت 16 آلية عسكرية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 150 عنصرا إرهابيا. وبحسب تقديرات عسكرية فإن الميليشيات خسرت في الأسبوعين الأخيرين أكثر من أربعة آلاف قتيل من عناصرها جراء الضربات الجوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن. في الأثناء، أعلنت قوات ألوية العمالقة عبر إعلامها العسكري أمس (السبت) تحرير مناطق جديدة في مديرية حريب بمحافظة مأرب، وسط حالة من الإنهيار في صفوف الميليشيات الحوثية. وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن القوات تمكنت من تحرير قرى «بني قيس، وآل موسى، وجرادة، والهجلة، وعكرمة آل بوطهيف، وآل العطير وآل موسى، وحلوة، بعد معارك عنيفة ضد الحوثيين». وبحسب المركز نفسه «تكبدت المليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح وسقط مئات القتلى والجرحى في صفوفها، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار». إلى ذلك، أفاد الإعلام العسكري بأن الفرق الهندسية التابعة لألوية العمالقة الجنوبية انتزعت آلاف الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية في مديريات بيحان بمحافظة شبوة. ونقل المركز الإعلامي للألوية عن مصدر هندسي قوله إن الفرق الهندسية تمكنت خلال الأيام الماضية من انتزاع وتفكيك آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام زرعتها ميليشيات الحوثي في الطرقات الفرعية والعامة وبالقرب من المنشآت الحيوية. وأكد المصدر أن الميليشيات «زرعت الألغام والعبوات الناسفة بأشكال مختلفة منها ما هو على شكل براميل، وشكل صبات خرسانية، وإطارات مرمية على الطرقات»، وأن الفرق الهندسية «مستمرة في تطهير جميع المناطق وفتح الطرقات وتأمينها من أجل سلامة المواطنين وحياتهم». تقدم ألوية العمالقة في مديرية حريب واكبه تقدم مواز لقوات الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية، على امتداد مسرح العمليات العسكرية في جبهات جنوب محافظة مأرب.

وقال موقع الجيش الوطني على الإنترنت (سبتمبر. نت) إن القوات تمكنت «بإسناد مباشر من مقاتلات تحالف دعم الشرعية من تحقيق تقدم واسع بعدد من جبهات مديرية حريب، وسط انهيارات واسعة بصفوف الميليشيات». وأنها «سيطرت على مناطق واسعة باتجاه عقبة ملعا، تزامناً مع إحراز تقدمات ميدانية كبيرة في مديرية الجوبة، وسط فرار جماعي لعناصر الميليشيا، التي تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة في المعارك». ونقل الموقع عن العميد الركن أحمد أبو أصبع قوله «إن عناصر الجيش تمكنوا من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية بعد معارك ضارية أبرزها جبل البور، وأن القوات أطبقت الحصار على من بقي من عناصر الميليشيا في مواقع أخرى». وبحسب الموقع العسكري، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية آليات للميليشيا في مديرية حريب، حيث دمرت عربات وشاحنات نقل مسلحين مع مقتل جميع من كانوا فيها. ووفق ما ذكره الإعلام العسكري، قتل وأصيب العشرات من عناصر الميليشيا إثر غارات جوية استهدفت اجتماعاً لقياداتها في جبهة صرواح غرب مأرب، خلال الساعات الأولى من صباح السبت. إلى ذلك، نقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن ركن عمليات العمليات المشتركة، العميد الركن علي اليعيسي قوله «إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية وألوية العمالقة تواصل التقدم جنوب مأرب من جميع المحاور، وإن فلول ميليشيا الحوثي تعيش حالة انهيار تام». وإن «طلائع الجيش والمقاومة في جبهة ملعا باتت على مقربة من الالتحام بألوية العمالقة باتجاه جبهة حريب».

 

بايدن: احتجاز رهائن في معبد يهودي بتكساس «عمل إرهابي»

فيلادلفيا: «الشرق الأوسط أونلاين»»/16 كانون الثاني/2022

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن المسلح الذي عطل صلاة في معبد يهودي في كوليفيل بولاية تكساس أمس السبت واحتجز أربعة رهائن تورط في «عمل إرهابي». وأضاف بايدن خلال زيارة لفيلادلفيا اليوم الأحد «هذا عمل إرهابي، كان عملا إرهابيا»، مردفا أنه ليس هناك معلومات كافية تتعلق بسبب استهداف المسلح للمعبد اليهودي. وداهم فريق إنقاذ رهائن تابع لمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي المعبد ليل السبت لتحرير الرهائن الثلاثة المتبقين بعد إطلاق سراح الرابع في وقت سابق.  تأتي تصريحات بايدن بعدما أكدت وزارة لخارجية البريطانية ما نشرته وسائل إعلامية بأن المشتبه به في عملية احتجاز الرهائن داخل كنيس في مدينة كوليفيل بولاية تكساس الأميركية أمس والذي قتلته الشرطة، كان بريطانياً. وكانت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية قد أذكرت في وقت سابق اليوم أن محتجز الرهائن بريطاني مثلما يتضح من لهجته خلال البث المباشر للحادث أمس. وأضافت وزارة الخارجية البريطانية إنها على تواصل مع السلطات المحلية في تكساس بخصوص الحادث. وأظهرت لقطات فيديو بثتها وسائل إعلام أميركية لحظة هروب رهائن كانوا محتجزين في الكنيس، وخرجوا جميعهم سالمين خلال اقتحام الشرطة للمكان، في حين قتل منفذ العملية الذي كان يطالب بإطلاق سراح باكستانية مدانة بتهمة الإرهاب. وذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أنه تم إطلاق سراح أول رهينة بعد 6 ساعات من المواجهة التي استمرت 10 ساعات، إثر مفاوضات شاقة بين الشرطة ومنفذ العملية، ثم تدخل فريق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وتم إطلاق سراح الثلاثة الآخرين سالمين. ويظهر الفيديو اندفاع الرهائن إلى خارج الكنيس.

وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر أن الرجل الذي احتجز الرهائن في الكنيس قد «توفي». وقال في مؤتمر صحافي إن «فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس» و«المشتبه به توفي». وقال مات ديسارنو من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في دالاس إن الرهائن الأربعة وبينهم الحاخام تشارلي سيترون - ووكر لم يحتاجوا إلى إسعافات طبية مؤكدا أن محتجزهم «لم يتعرض لهم بالأذى». وقال صحافيون كانوا موجودين في مكان الواقعة إنهم سمعوا دوي انفجار قوي وأعيرة نارية في الكنيس قبيل تصريح أبوت. وكانت قناة «إيه بي سي نيوز» نقلت عن مصدر في موقع احتجاز الرهائن قوله إن المشتبه به مسلح وادعى أنه زرع قنابل في مواقع مجهولة. وحصلت عملية احتجاز الرهائن في كنيس بيت إسرائيل في مدينة كوليفيل البالغ عدد سكانها نحو 23 ألف نسمة على بعد حوالي أربعين كيلومترا من مدينة دالاس. خلال بث صلاة أمس (السبت) مباشرة على فيسبوك قبل انقطاعها، يمكن سماع صوت رجل مضطرب في بعض الأحيان يقول إن «هناك شيئا ليس على ما يرام في الولايات المتحدة أميركا»، ويضيف «سأموت» طالبا من محادثه مرات عدة الحديث إلى «أخته» عبر الهاتف. وأفادت محطة «إيه بي سي نيوز» بأن الرجل كان يطالب بالإفراج عن عافية صديقي التي أطلقت عليها صحف أميركية لقب «سيدة القاعدة». وصديقي عالمة باكستانية حكمت عليها محكمة فدرالية في نيويورك العام 2010 بالسجن 86 عاما لمحاولتها إطلاق النار على جنود أميركيين أثناء احتجازها في أفغانستان. وأثارت هذه القضية احتجاجات في باكستان، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وصديقي محتجزة الآن في قاعدة فورث وورث قرب دالاس. وسبق لجماعات جهادية أن طالبت بالإفراج عنها وقالت محامية عافية صديقي في تصريح لمحطة «سي إن إن» إن موكلتها «غير ضالعة بتاتا» في عملية احتجاز الرهائن مؤكدة أن الرجل ليس شقيق صديقي ومشددة على أن موكلتها تندد بما حصل.

 

إف.بي.آي: مرتكب حادث المعبد اليهودي في تكساس مواطن بريطاني

وطنية»/16 كانون الثاني/2022

قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) اليوم  إن محتجز الرهائن الذي قُتل في معبد يهودي بولاية تكساس مواطن بريطاني، وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الرجل استخدم أسلحة ليرتكب "عملا إرهابيا". وقال المكتب  وفق وكالة "رويترز" ان محتجز الرهائن يدعى مالك فيصل أكرم (44 عاما) وإنه قتل بعد إطلاق سراح أربعة رهائن بأمان مساء أمس. وقالت أسرة أكرم إن موته "دمرها". ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن جالبرد شقيق أكرم قوله في بيان:" إن أفراد الأسرة أمضوا ساعات "على اتصال بفيصل" أثناء احتجاز الرهائن وإنه على الرغم من أنه كان "يعاني مشكلات نفسية، فإنهم كانوا واثقين من أنه لن يؤذي الرهائن".

 

محتجز الرهائن داخل كنيس في تكساس كان بريطانياً

كوليفيل (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط أونلاين»/16 كانون الثاني/2022

أكدت وزارة لخارجية البريطانية ما نشرته وسائل إعلامية بأن المشتبه به في عملية احتجاز الرهائن داخل كنيس في مدينة كوليفيل بولاية تكساس الأميركية أمس والذي قتلته الشرطة، كان بريطانياً. وكانت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية قد أذكرت في وقت سابق اليوم أن محتجز الرهائن بريطاني مثلما يتضح من لهجته خلال البث المباشر للحادث أمس. وأضافت وزارة الخارجية البريطانية إنها على تواصل مع السلطات المحلية في تكساس بخصوص الحادث. وأظهرت لقطات فيديو بثتها وسائل إعلام أميركية لحظة هروب رهائن كانوا محتجزين في الكنيس، وخرجوا جميعهم سالمين خلال اقتحام الشرطة للمكان، في حين قتل منفذ العملية الذي كان يطالب بإطلاق سراح باكستانية مدانة بتهمة الإرهاب. وذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أنه تم إطلاق سراح أول رهينة بعد 6 ساعات من المواجهة التي استمرت 10 ساعات، إثر مفاوضات شاقة بين الشرطة ومنفذ العملية، ثم تدخل فريق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وتم إطلاق سراح الثلاثة الآخرين سالمين. ويظهر الفيديو اندفاع الرهائن إلى خارج الكنيس. وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر أن الرجل الذي احتجز الرهائن في الكنيس قد «توفي». وقال في مؤتمر صحافي إن «فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس» و«المشتبه به توفي». وقال مات ديسارنو من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في دالاس إن الرهائن الأربعة وبينهم الحاخام تشارلي سيترون - ووكر لم يحتاجوا إلى إسعافات طبية مؤكدا أن محتجزهم «لم يتعرض لهم بالأذى». وقال صحافيون كانوا موجودين في مكان الواقعة إنهم سمعوا دوي انفجار قوي وأعيرة نارية في الكنيس قبيل تصريح أبوت. وكانت قناة «إيه بي سي نيوز» نقلت عن مصدر في موقع احتجاز الرهائن قوله إن المشتبه به مسلح وادعى أنه زرع قنابل في مواقع مجهولة. وحصلت عملية احتجاز الرهائن في كنيس بيت إسرائيل في مدينة كوليفيل البالغ عدد سكانها نحو 23 ألف نسمة على بعد حوالي أربعين كيلومترا من مدينة دالاس. خلال بث صلاة أمس (السبت) مباشرة على فيسبوك قبل انقطاعها، يمكن سماع صوت رجل مضطرب في بعض الأحيان يقول إن «هناك شيئا ليس على ما يرام في الولايات المتحدة أميركا»، ويضيف «سأموت» طالبا من محادثه مرات عدة الحديث إلى «أخته» عبر الهاتف. وأفادت محطة «إيه بي سي نيوز» بأن الرجل كان يطالب بالإفراج عن عافية صديقي التي أطلقت عليها صحف أميركية لقب «سيدة القاعدة». وصديقي عالمة باكستانية حكمت عليها محكمة فدرالية في نيويورك العام 2010 بالسجن 86 عاما لمحاولتها إطلاق النار على جنود أميركيين أثناء احتجازها في أفغانستان. وأثارت هذه القضية احتجاجات في باكستان، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وصديقي محتجزة الآن في قاعدة فورث وورث قرب دالاس. وسبق لجماعات جهادية أن طالبت بالإفراج عنها وقالت محامية عافية صديقي في تصريح لمحطة «سي إن إن» إن موكلتها «غير ضالعة بتاتا» في عملية احتجاز الرهائن مؤكدة أن الرجل ليس شقيق صديقي ومشددة على أن موكلتها تندد بما حصل. وأفاد خبراء أن الكلمة التي استخدمها الرجل باللغة العربية مجازية ولا تعني بالضرورة أنه شقيق صديقي. وكانت شرطة كوليفيل أجلت سكان المنطقة المحيطة بالكنيس، طالبة من الجميع تجنب المنطقة. وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) تحقيقا حول محتجز الرهائن من دون الكشف عن اسمه على ما أكد مات ديسارنو. وقالت إيلين سميث وهي من رواد الكنيس لمحطة «سي إن إن»: «ما حصل صادم» مشددة على أن «حالات معادات السامية زادت في الفترة الأخيرة». وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن «مواجهة معاداة السامية وبروز التطرف في البلاد» مشيدا بعمل القوى الأمنية. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت عن «امتنانه وارتياحه» لانتهاء العملية مشددا على أن الحادث «يذكرنا بأن معاداة السامية لا تزال قائمة ويجب أن نستمر بمحاربتها على مستوى العالم». وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد «هذا الحادث الرهيب مثال جديد على الخطر المتواصل لمعاداة السامية». وقال مجلس العلاقات مع اليهود ومقره في سان فرانسيسكو «ما من أحد ينبغي أن يشعر بخوف من التجمع في أماكن العبادة». وحذر جوزيف بوتاسنيك نائب رئيس مجلس حاخامات نيويورك «من يكرهني اليوم قد يكرهكم غدا. قد يبدأ الأمر مع اليهود لكن لن يتوقف عند هذا الحد».

 

من هي «سيدة القاعدة» التي طالب محتجز الرهائن في تكساس بإطلاق سراحها؟/عافية صدِّيقي مدانة بتهمة الإرهاب ولها صلات بمهندسي أحداث 11 سبتمبر

تكساس: «الشرق الأوسط أونلاين»/16 كانون الثاني/2022

حرر ليل السبت الأحد أربعة أشخاص كانوا محتجزين في كنيس في مدينة كوليفيل بولاية تكساس الأميركية، في حين قُتل منفذ العملية الذي كان يُطالب بإطلاق سراح الباكستانية عافية صدِّيقي المدانة بتهمة الإرهاب، التي تقضي عقوبة بالسجن 86 عاماً في الولاية، خلال اقتحام الشرطة للمكان.

وصدِّيقي، المعروفة في دوائر مكافحة الإرهاب باسم «سيدة القاعدة»، عالمة باكستانية حكمت عليها محكمة فيدرالية في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 عاماً، لمحاولتها إطلاق النار على جنود أميركيين أثناء احتجازها في أفغانستان. وحسب قناة «فوكس نيوز»، ألقي القبض على صدِّيقي في أفغانستان عام 2008، ووُجدت معها وثائق تظهر كيفية صنع قنابل قذرة وأسلحة كيماوية وتحويل فيروس «إيبولا» إلى سلاح فتاك. كما يُزعم أن لها صلات بخالد شيخ محمد، الذي يعد المهندس الرئيسي لأحداث 11 سبتمبر. فهي عملت كمرسال له وتزوجت لفترة وجيزة من ابن أخيه عمار البلوشي، وهو سجين في سجن غوانتنامو متهم بإرسال أموال إلى خاطفي الطائرات في 11 سبتمبر. وقالت محامية صدِّيقي في تصريح إلى محطة «سي إن إن»، إن موكلتها «غير ضالعة بتاتاً» في عملية احتجاز الرهائن، مؤكدة أن الرجل ليس شقيق صدِّيقي، وأن موكلتها تندد بما حصل. وأفاد خبراء بأن الكلمة التي استخدمها الرجل باللغة العربية مجازية، ولا تعني بالضرورة أنه شقيق صدِّيقي. وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر، أن الرجل الذي احتجز الرهائن في الكنيس «توفي». وقال في مؤتمر صحافي، إن «فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس والمشتبه به مات». وكان حاكم تكساس، غريغ أبوت، أعلن في وقت سابق أن «الصلوات استجيبَت»، مضيفاً: «جميع الرهائن خرجوا أحياء وسالمين». وقال مات ديسارنو من مكتب التحقيقات الفيدرالي في دالاس، إن الرهان الأربعة وبينهم الحاخام تشارلي سيترون - ووكر لم يحتاجوا إلى إسعافات طبية، مؤكداً أن محتجزهم «لم يتعرض لهم بالأذى». وقال صحافيون كانوا موجودين في مكان الواقعة إنهم سمعوا دوي انفجار قوي وأعيرة نارية في الكنيس قبيل تصريح أبوت. وقبل ساعات، وبينما كانت تُجرى مفاوضات شاقة بين الشرطة ومنفذ العملية، أُطلِق سراح أول رهينة. كانت قناة «إيه بي سي نيوز» نقلت عن مصدر في موقع احتجاز الرهائن قوله إن المشتبه به مسلح، وادعى أنه زرع قنابل في مواقع مجهولة. وحصلت عملية احتجاز الرهائن في كنيس «بيت إسرائيل» في مدينة كوليفيل، البالغ عدد سكانها نحو 23 ألف نسمة على بعد حوالي أربعين كيلومتراً من مدينة دالاس. وخلال بث صلاة السبت مباشرة على «فيسبوك» قبل انقطاعها، سُمع صوت رجل مضطرب يقول إن «هناك شيئاً ليس على ما يُرام في الولايات المتحدة أميركا... سأموت»، طالباً من محادثه مرات عدة الحديث إلى «أخته» عبر الهاتف. كانت شرطة كوليفيل أجلت سكان المنطقة المحيطة بالكنيس، طالبة من الجميع تجنب المنطقة. وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً حول محتجز الرهائن من دون الكشف عن اسمه على ما أكد مات ديسارنو. وقالت إيلين سميث، وهي من رواد الكنيس لمحطة «سي إن إن»، «ما حصل صادم»، مشددة على أن «حالات معادات السامية زادت في الفترة الأخيرة». وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بـ«مواجهة معاداة السامية وبروز التطرف في البلاد»، مشيداً بعمل القوى الأمنية. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، عن «امتنانه وارتياحه» لانتهاء العملية، مشدداً على أن الحادث «يذكرنا بأن معاداة السامية لا تزال قائمة، ويجب أن نستمر بمحاربتها على مستوى العالم». وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، «هذا الحادث الرهيب مثال جديد على الخطر المتواصل لمعاداة السامية»، وقال مجلس العلاقات مع اليهود ومقره في سان فرانسيسكو، «ما من أحد ينبغي أن يشعر بخوف من التجمع في أماكن العبادة». وحذر جوزف بوتاسنيك نائب رئيس مجلس حاخامات نيويورك: «من يكرهني اليوم قد يكرهكم غداً. قد يبدأ الأمر مع اليهود لكن لن يتوقف عند هذا الحد».

 

أوكرانيا تؤكد أن لديها «أدلة» على ضلوع موسكو في الهجوم الإلكتروني

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»/16 كانون الثاني/2022

أكدت أوكرانيا، الأحد، أن لديها «أدلة» على ضلوع موسكو في الهجوم الإلكتروني الواسع النطاق الذي استهدف هذا الأسبوع مواقع إلكترونية حكومية أوكرانية عدة، في سياق من التوترات الشديدة بين كييف وموسكو. وقالت وزارة التحول الرقمي في بيان: «حتى اليوم، كل الأدلة تشير إلى أن روسيا تقف خلف الهجوم الإلكتروني». وأكدت الوزارة أن عملية التخريب هذه تشكل دليلا على «الحرب الهجينة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا منذ العام 2014». وهي أشارت إلى أن الهدف «لا يقتصر على ترهيب المجتمع بل يتعداه إلى زعزعة الاستقرار في أوكرانيا من خلال تقويض ثقة الأوكرانيين بسلطاتهم». وكان الهجوم الإلكتروني قد وقع ليل الخميس الجمعة واستهدف مواقع وزارات أوكرانية عدة بقيت لساعات خارج الخدمة. وجاء ذلك في سياق من التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا، إذ تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون موسكو بحشد قوات عند حدودها بهدف اجتياح أراضيها. ويشهد الشرق الأوكراني منذ العام 2014 حربا بين قوات كييف وانفصاليين موالين لروسيا يُتهم الكرملين برعايتهم ودعمهم عسكريا وماليا. واندلع النزاع إثر ضم روسيا شبه جزيرة القرم في العام نفسه.

 

الكاظمي: العراق ماضٍ في اعتماد الحوار لحل النزاعات

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»/16 كانون الثاني/2022

أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي اليوم (الأحد)، أن العراق ماضٍ في اعتماد الحوار والحلول السلمية لحل النزاعات. وقال الكاظمي، خلال استقباله وزير خارجية ليتوانيا غابريليوس لاندسبيرغ الذي يزور بغداد حالياً، إن العراق يتطلّع إلى بناء أفضل العلاقات مع ليتوانيا، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، في ظل قرار الاتحاد الأوروبي رفع اسم العراق من قائمة الدول عالية المخاطر فيما يتعلّق بتمويل الإرهاب وغسل الأموال. بدوره، قال وزير خارجية ليتوانيا إن بلاده على استعداد «للبحث جدياً في آليات تسهيل دخول العراقيين إليها عبر التنسيق المشترك مع السلطات العراقية المختصة، ومعالجة معوقات استئناف الرحلات المباشرة للخطوط الجوية العراقية إلى أوروبا». وأعرب عن امتنان حكومة ليتوانيا للخطوات التي اتخذها العراق لمعالجة تحدي الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى أنها «كانت مثالاً يُحتذى به في معالجة هكذا أزمات، ونتطلع لرفع مستوى التعاون بين البلدين». وحسب بيان للحكومة العراقية، بحث اللقاء أوجه التعاون في المجالات المختلفة، وعلى رأسها الجانب الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وقطاع التعليم وبناء المؤسسات ومناقشة الأوضاع الإقليمية والدولية. كما تم بحث سبل تخفيف معاناة العراقيين العالقين على حدود الاتحاد الأوروبي، وإيجاد أفضل الطرق لإنهائها بالشكل الذي يضمن كرامتهم، ويراعي القوانين الدولية والإنسانية.

 

الخرطوم تسحب ترخيص قناة «الجزيرة مباشر»

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين»/16 كانون الثاني/2022

سحبت السلطات السودانية ترخيص «قناة الجزيرة مباشر»، التي أوقف مدير مكتبها في البلاد في 25 أكتوبر (تشرين الأول) ثلاثة أيام على أثر الانقلاب في السودان، حيث أوقف صحافيون كثر.

وفي منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، أوقف مدير مكتب «قناة الجزيرة» في الخرطوم، المسلمي الكباشي، ثلاثة أيام من دون الإعلان عن سبب توقيفه. وكان رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السودانية قد اتهم القناة بأنها «نشرت تقارير مجافية للواقع وفيديوهات قديمة أعيد نشرها مرة أخرى، واستضافت شخصيات عدائية وظلت تنفخ في نار الفتنة». وأمس السبت تكررت هذه الاتهامات في بيان أصدرته وزارة الثقافة والإعلام السودانية أعلنت فيه سحب ترخيص قناة «الجزيرة مباشر» بسبب «التناول غير المهني» للشأن السوداني «الذي يعمل على ضرب النسيج الاجتماعي بالبلاد». وقناة «الجزيرة مباشر» تابعة لشبكة «الجزيرة» القطرية، وهي متخصصة في التغطية المباشرة للأحداث من دون أي مقدمين أو تعليقات. واليوم (الأحد) جاء في تغريدة أطلقتها «الجزيرة» أن «السلطات السودانية تعلن سحب ترخيص (الجزيرة مباشر) ومنع طاقمها من العمل في السودان». وكانت الخرطوم قد أغلقت مكتب «الجزيرة»، وسحبت تصاريح عمل صحافييها في 2019 السنة التي أطاح فيها الجيش بالرئيس عمر البشير تحت ضغط انتفاضة شعبية. وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول) أفرجت السلطات السودانية عن مراسلتي قناة «الشرق» السعودية في السودان بعد ساعات على احتجازهما داخل مكتب القناة في الخرطوم. وفي اليوم نفسه هاجمت قوات الأمن السودانية مكتب قناة «العربية» السعودية في الخرطوم، حيث تعرضت بالضرب لصحافيين وصادرت تجهيزات. ومذاك أفاد صحافيون عدة بتعرضهم للتوقيف وللاعتداء خلال تغطيتهم تظاهرات مناهضة للانقلاب قتل فيها إلى الآن 64 شخصاً. واعتقل مئات الأشخاص منذ الانقلاب الذي نفذه الفريق أول عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر. وقبل الانقلاب، كان السودان يحتل المرتبة 159 من أصل 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تعده منظمة «مراسلون بلا حدود». وتطالب الأمم المتحدة، السلطات السودانية، بـ«احترام حرية التعبير والصحافة» في بيئة تعتبر المنظمة الأممية أنها تصبح «أكثر فأكثر عداءً للصحافيين».

 

رويترز: نتنياهو يتفاوض على الإقرار بالذنب مقابل تخفيف التهم عنه في قضايا فساد

وطنية»/16 كانون الثاني/2022

نقلت وكالة "رويترز"عن مصدر مطلع طلب عدم نشر اسمه قوله اليوم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو يتفاوض على اتفاق مع المدعي العام أفيخاي ماندلبليت يقر بموجبه بالذنب مقابل تخفيف الاتهامات الموجهة له وتحويل أي عقوبة بالسجن إلى خدمة مجتمعية.

وقال المصدرنفسه إن المحادثات واجهت عثرة بسبب طلب نتنياهو تجنب إدانة مخلة بالشرف والتي قد تمنعه لسنوات من العمل السياسي بموجب القانون الإسرائيلي.

 

الجيش الاردني : مقتل ضابط وإصابة ثلاثة في إطلاق نار على الحدود مع سوريا

وطنية/16 كانون الثاني/2022

اعلن بيان للجيش الأردني ان ضابطا بالجيش لقى حتفه وأصيب ثلاثة من أفراده  اليوم عندما أطلق مهربو مخدرات النار على موقع للجيش على الحدود أثناء محاولتهم التسلل من سوريا. وأضاف بيان الجيش الذي اوردته" وكالة رويترز" ان المهربين فروا عائدين إلى سوريا.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

حين يكتب لقمان سليم عن اسكندر رياشي

حازم صاغيّة/الشرق الاوسط/16 كانون الثاني/2022

بين اسكندر رياشي المولود في 1890 ولقمان سليم المولود في 1962 زمن يتعدى العقود السبعة، نشبت خلاله حربان عالميتان، وانهارت إمبراطوريات، ونشأت بلدان، في عدادها بلدنا، واندثرت أخرى، كما حصل من الهزات والتحولات، الوطنية منها والعربية والكونية، ما لا تتسع لذكره مجلدات.

هكذا يبدو لوهلة أن من الصعب انضواء الاثنين في مزاج واحد، أو اشتراكهما في حساسيات تعبر ذاك الزمن العريض وما انطوى عليه من شؤون وشجون. مع هذا، فقد فعلا. هذا، على الأقل، ما نستشفه من المقدمة التي كتبها لقمان عن اسكندر رياشي، والتي تشبه محاولة في البعث أو في الاستعادة، كما تنطوي على حنين لمن لم يعرفه شخصياً صاحبُ الحنين، ولا كان ممكناً أن يعرفه. لكنْ بعثُ ماذا بالضبط، والحنين إلى ماذا؟ لقد أعطى لقمان لمقدمته عنواناً أوحى أنه يلخص رأي رياشي الضمني في أحوال الدنيا. أما ذاك العنوان فليس سوى عبارة «الباطل يحرركم». وهي، كما نعلم، معارضة صريحة لعبارة المسيح الشهيرة في إنجيل يوحنا: «الحق يحرركم». أي أننا هنا، مع رياشي، وفق تأويل لقمان له، نسبح في عالم اللاصواب، سياسياً كان الصواب أم غير سياسي. وكيف يُطلب إتيان «الصواب» من «تائه»، عملاً بالوصف الذي اختاره اسكندر رياشي لنفسه ولجريدته، «الصحافي التائه»؟

إذاً نحن حيال شخص يلعب ويلاعب المخيلة والأخيلة، يسلي ويتسلى، ويجرب بنفسه وبسواه غير مكترث بما يقود إليه ذاك التجريب. إنه تائه عن «خط التاريخ» وعن «حتمياته» و«ضروراته»، لكنه أيضاً تائه عما قد يحصل بعد ربع ساعة، أو فيما وراء أكمة أو ينبوع ماء. ومع هذا الرحالة والكاتب والصحافي الذي كانه رياشي، نرانا نتعامل مع كائن يتعاطف، أو يدعي التعاطف، مع أعمال وأقوال يستحيل التعاطف معها، أو أن الجميع تواضعوا، تبعاً لثقافة ما، على أن التعاطف معها غير ممكن ولا مقبول. ولقمان الذي كان على بينة من ذاك «التيه» عن «الحق» و«الصواب»، كان يدرك أيضاً ما يختبئ في تضاعيف السلوك والقول الرياشيين، فكان في نقله أخبارَ الرجل وأقوالَه يحتاط بتدخل اعتراضي متكرر: «على ذمته»، أو بتحفظات أخرى من هذا القبيل. أبعد من هذا أن رياشي كان يهتك المقدس، ولم يدعِ مرة أنه قويم أو شريف، ولم ينسب إلى ذاته صفات محمودة، بل لم يتردد في سرد أخبار عن نفسه تضر بسمعته وتؤذيها. فهو من أولئك الذين لم يحملوا أشخاصهم على محمل الجد، مكتفين بحمل شغلهم على ذاك المحمل.

والحال أن الذين رثوه تعمدوا «التستر والتستير على كل ما كان هو، طوال حياته، يُشهره»، فنسبوا إليه أخلاقاً غير أخلاقه، وجردوه من أخلاق كانت أخلاقَه، كما «تستروا» على مواقف له كان فيها، مثلاً لا حصراً، مُحبذاً للانتداب الفرنسي. ذاك أن أموراً كهذه غير محمودة أخلاقياً وسياسياً، وفق الموقف «القويم» المُجمَع عليه، والذي يكرر مرة بعد مرة الوصف نفسه الذي يُسبغه على سائر الموصوفين «الشرفاء» المجعولين شخصاً واحداً. ولأن رياشي، كما كتب لقمان، «لا يصلح أن يُرفع في محل «المفخرة الوطنية» (...) [و] لا أن يُنصب مثالاً أعلى يمكن لطائفته أن تنابذ به رصيفاتها»، فإن بعثه أو إحياءه جاء يحررانه من مداحيه الذين صادروه ثم زوروه وكذبوه إنقاذاً منهم لما توصف به الأخلاق والوطنية.

إذاً هناك فيما أقدم عليه لقمان الكثير من احترام الراوي الأصلي من خلال اعتماد روايته عن نفسه وعن أشيائه، وهذا ينزع التفخيم بالضرورة ويعيد الاعتبار للحياة الفعلية كما عِيشت، وكما قال رياشي، غير هياب، إنه عاشها. ويصعب القول إن خفة ما هي التي دفعت لقمان إلى هذه المهمة، وهو الذي أوغل في الجِد حتى الموت اغتيالاً بعدما كرس نفسه لما اعتقده جليلاً يستحق الموت والحياة. لكن عبارة كتبها في مقدمته هذه تكشف ذاك اللغز المحير. فقد أثاره في اسكندر رياشي، على ما أظن، «ما تلونتْ به حياته من ألوان». وإذا صح هذا الظن كانت «الألوان» ما أغرى الكاتب بالمكتوب عنه. ذاك أن لبنان الملون، ممثلاً بصحافينا التائه عن الصواب، هو ما كان يخاطب كاتبَ المقدمة الذي فتح عينيه على الدنيا فيما بلده لونٌ واحد يصارع لوناً واحداً، وراوية عارفة واحدة تناهض رواية عارفة واحدة أخرى. هو إذاً الحنين إلى لبنان الذي سمع عنه لقمان من أبيه ومن مُجايلي أبيه قبل أن يقرأ عنه بنفسه. وهو بالتأكيد سمع أو قرأ أن السياسة والصحافة في هذا البلد عرفتا أسماء تلعب وتسخر وتتسلى حين كان لبنان «القديم» يسمح بذلك ويتيحه. فأسماء كسامي الصلح ومارون عبود وسعيد فريحة وسليم اللوزي والمحامي إميل لحود، وآخرُ حبات هذا العنقود، منح الصلح، كان أصحابها يضحكون ويُضحكون ويتسلون بالمقدسات ويسلون بها، وهم لم يروا أن الحياة تُختزل إلى سياسة فيما تُختزل السياسة إلى عنف وجريمة. حتى القوميون السوريون، الذين جاؤوا من مصدر آخر يستسهل العنف، جرهم لبنان اللاهي إلى أن يتباهوا بما يظنونه ظرفاً في سعيد تقي الدين.

وهذا ما شرعت تغيره الحرب. فكم كان بليغاً مثلاً أن تعبير «شعراء الجنوب» الذي كان يُطلَق على شعراء، في عدادهم رجال دين، يداعب أحدهم الآخر بالأهاجي الساخرة والودودة، إذا صح الوصف، بات هو نفسه تعبيراً يصف الدعوات الموزونة أو المقفاة إلى إحراق الأرض وقتال العدو حتى الرمق الأخير.

وليس صدفة أن الحرب إنما ترافقت مع سطوع نجم السياسي اليابس الذي يتزعم عدداً من المقاتلين ممن يناظرونه يباساً، يحضهم على القتل والقتال. وكم هو دال أن قادة القتال ومؤسسيه في أواسط السبعينات كانوا رئيس جمهورية لا يطيق المدينة كسليمان فرنجية، ورمزاً من رموز صوفية الأرض هو بيار الجميل، وزعيماً لم تَكْفِه صوفياتنا المحلية فاستعان بصوفيات الهند ككمال جنبلاط، فضلاً عن رجل دين كانه موسى الصدر! مذاك لم يكف اليباس عن النمو وصولاً، في يومنا هذا، إلى تربع حسن نصر الله، متجهماً صارخاً في وجوهنا، في منصة اليباس الأعلى. ومثلما ضاق قاموس الأفعال ضاق قاموس الكلام، فبات وصف «الشرفاء» يطلقه المحازبون على قادتهم وعلى رفاقهم وصفاً أوحد، غير عابئين بما فعله ماكيافيلي قبل نيف وخمسة قرون حين فصل عالم الشرف عن عالم السياسة. هكذا كان لقمان، وهو يحتفل باسكندر رياشي، إنما يحتفل بلبنان الملون، فكأنه كان يحدس بأن اللون الواحد والرواية الواحدة يقتلان. وبالفعل ما لبث هذان الواحدان أن انقضا على لقمان نفسه.

 

تهريب الخبز إلى سوريا… هذه الحقيقة كاملة

حسين درويش/الشرق الاوسط/16 كانون الثاني/2022

أعاد الإعلان عن تهريب الخبز إلى سوريا، في ظل ضائقة اقتصادية ومعيشية يعاني منها لبنان، فتح ملف التهريب عبر الحدود الذي تراجع في الخريف الماضي، إثر رفع الدعم عن المحروقات في لبنان، وبات يقتصر على آخر السلع المدعومة من الدولة اللبنانية. وكشف نقيب أصحاب الأفران في جبل لبنان، أنطوان سيف، في الأيام الماضية، عن أن «آلاف ربطات الخبز تُهرَّب إلى سوريا، وكذلك الطحين»، داعياً الدولة اللبنانية إلى «ضبط هذا الأمر». وقالت مصادر ميدانية في البقاع الشمالي لـ«الشرق الأوسط»، إن الحديث عن تهريب آلاف ربطات الخبز «غير دقيق»، لافتاً إلى أن سعر الخبز في سوريا «أقل بكثير من سعره في لبنان»، علماً بأن الخبز مدعوم في البلدين من قبل الحكومة. لكنها لفتت إلى تهريب كميات من الخبز من لبنان تستهلكها المطاعم في سوريا، والمعروفة بـ«الخبز السياحي»، قائلة إن الكمية «ليس من المفترض أن تكون كبيرة؛ لأنها تجارة غير مربحة». وقالت إن الخبز الذي تستهلكه المطاعم في سوريا يُباع في لبنان بنحو 10 آلاف ليرة لبنانية، ويُسلَّم إلى السوريين بنحو 18 ألف ليرة لبنانية (نصف دولار). وتحدثت المصادر عن تهريب كميات صغيرة من الطحين اللبناني إلى سوريا، ويسلك طريقه من قرى البقاع الشمالي الحدودية في شمال شرقي لبنان، باتجاه قرى ريف القصير التي يسكنها لبنانيون، ومنها يذهب إلى حمص؛ لكنها أشارت إلى أن تلك الكميات «ليست كبيرة على ضوء القيود التي فرضتها السلطات اللبنانية والجيش اللبناني على شاحنات محملة بالطحين، تنقل الطحين إلى شمال شرقي لبنان».

وعانى لبنان خلال الأسبوع الماضي من شح في الخبز، بسبب تراجع مخزون القمح في المخازن والمطاحن. كما ارتفع سعر ربطة الخبز بموازاة ارتفاع سعر صرف الدولار؛ حيث بلغ ثمنها في الأفران 10 آلاف ليرة (نحو 30 سنتاً) و12 ألف ليرة في متاجر التوزيع، رغم أن سعر الطحين مدعوم، وذلك بسبب رفع الدعم عن المحروقات والسكر والخميرة والنايلون التي تدخل في صناعة الخبز وتغليفه. وانحسر نشاط التهريب بسبب عاملين: أولهما ارتفاع الأسعار في لبنان، وثانيهما فصل الشتاء الذي أقفلت ثلوجه طرقات التهريب التقليدية في الجرود، وخصوصاً في طريف عيون أرغش– الحدود السورية، في الشمال الشرقي من لبنان، وباتت الشاحنات ملزمة بالمرور على نقطة تفتيش ضخمة للجيش اللبناني في بلدة حربتا. وقالت مصادر أمنية في شرق لبنان لـ«الشرق الأوسط»، إن المرور على حاجز حربتا الواقع في منطقة وسط بين العمق اللبناني والطريق الدولية إلى حمص «أصبح إلزامياً، بعد إقفال طريق عيون أرغش بسبب الثلوج»، لافتة إلى أن استخبارات الجيش واللواء التاسع «يدققان في شاحنات الدقيق وسائر الشاحنات على الطريق المؤدية إلى الحدود السورية»، موضحة أن عناصر الجيش «يدققون في أوراق السائقين ووجهة الطحين إلى أي بلدات أو أفران، وذلك ضمن خطط مكافحة التهريب».

وأعدت السلطات اللبنانية قوائم بالأفران المنتشرة في البلدات الحدودية، وحاجاتها من الطحين، ويُسمح لمرور الشاحنات المحملة بالطحين بناء على أوراق ثبوتية لمعرفة وجهتها، ويحمل السائقون أوراقاً رسمية تثبت الوجهة النهائية للطحين، بحسب القوائم المعدة سلفاً. وقالت المصادر الميدانية إن هذا الأمر «ينسحب على شحنات الغاز التي تتوجه إلى المناطق الحدودية، لمكافحة تهريبها إلى الداخل السوري».وتراجع نشاط التهريب في لبنان باتجاه سوريا، بعد رفع الدعم عن المحروقات والغاز بشكل أساسي؛ حيث كانت المحروقات تتصدر النشاط الأهم في التهريب إلى الداخل السوري، في مقابل نشاط آخر من سوريا إلى لبنان، يتمثل في تهريب الماشية والخضراوات.

 

بعد قرار “الثنائي”… هل من اتفاق مسبق حول قضية البيطار؟

نذير رضا/الشرق الاوسط/16 كانون الثاني/2022

أعلن «حزب الله» و«حركة أمل» مساء أمس موافقتهما على العودة إلى المشاركة في أعمال مجلس الوزراء من أجل إقرار الموازنة العامة للدولة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر من تعطيل جلسات المجلس إثر اعتراض الحزب والحركة على إجراءات المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، ورحب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بهذا الإعلان، وقال إنه سيدعو مجلس الوزراء إلى الانعقاد فور تسلّم مشروع قانون الموازنة من وزارة المال. ومن شأن هذا الإعلان أن يتيح لرئيس الحكومة استئناف جلسات مجلس الوزراء المتوقفة منذ 13 تشرين الأول الماضي إثر تعليق «أمل» و»حزب الله» مشاركتهما في الجلسات على ضوء الخلافات بين مكونات الحكومة على إجراءات القاضي البيطار، ومطالبة «الثنائي» بإقالة المحقق العدلي، متهمين إياه «بتسييس التحقيقات» و«الاستنسابية في الاستدعاءات القضائية».

وجاء تراجع «الثنائي» عن مواقفهما السابقة مفاجئاً، إذ أعلن عنه بعد ساعات على ربط نائب أمين عام «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم معالجة الملفات السياسية بما فيها مجلس الوزراء بملف البيطار، ودعوته إلى «تفكيك الملفات» انطلاقاً من قضية التحقيقات في انفجار المرفأ، للشروع في «حل العقد تباعاً».

ونفت مصادر نيابية مواكبة للتطور الاخير أن يكون هناك أي اتفاق مسبق حول قضية البيطار، أو أن يكون تم الاتفاق على سلة واحدة للحلول، قائلة إن ما جرى هو «تسليف الثنائي لميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون موقف المشاركة في الحكومة، مقابل أن يبادر عون وميقاتي إلى حل أزمة البيطار بتحرك السلطة التنفيذية لإزالة الموانع التي تعيق تشكيل لجنة تحقيق برلمانية وفق ما يفرضه الدستور». وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنهما سلفاهما هذا الموقف إثر تفاقم الوضع المعيشي لحلحته، وإبعاد الملف القضائي في المقابل عن المصالح السياسية، فضلاً عن أن هذا الموقف «سيقطع الطريق على أي محاولات لتأجيل الانتخابات النيابية أو المساس بإنجازها».

وقالت المصادر إنه حتى الساعة الثانية من بعد ظهر أمس، لم يكن أي خرق قد تحقق، رغم أن اجتماعات «حزب الله» و«حركة أمل» كانت نشطة منذ أول من أمس الجمعة على خط إيجاد حل للأزمة الحكومية، وتكفل الحزب بالتواصل مع فريق رئاسة الجمهورية لبلورة الموقف. ولم تستبعد المصادر ضغوطاً دولية، «ظهرت من خلال تحرك فرنسي وآخر أميركي والضغط لإقرار موازنة المالية العامة» لعام 2022 التي تعد المعبر الإلزامي للشروع بمفاوضات مثمرة مع صندوق النقد الدولي. وحصر «الثنائي» مشاركته في اجتماعات الحكومة بـ«إقرار الموازنة العامة للدولة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي» «نعلن الموافقة على حضور جلسات مجلس الوزراء المخصصة لإقرار الموازنة العامة للدولة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي وكل ما يرتبط بتحسين الوضع المعيشي والحياتي للبنانيين». وقالت المصادر إن حصر القرار بهذه الملفات «يعني تسهيل المفاوضات مع صندوق النقد» التي يعتزم لبنان تفعيلها لوضع البلاد على سكة الحل، مشيرة إلى أثر الاستقرار السياسي على أسعار الدولار وهو تطور جرى تلمسه إثر لجم انهيار الليرة الناتج عن التوافق السياسي. وأشارت إلى أن الموقف «سيسهل حل ملفات معيشية تحتاج إلى مجلس وزراء»، و«وضع لبنان على سكة التعافي التدريجي، وفي مقدمها توقيع اتفاقية استجرار الطاقة من مصر مع الجانب المصري، ومواكبة ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل»، وذلك استباقاً لزيارة المبعوث الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين المزمعة إلى بيروت قريباً.

وقال «حزب الله» و«أمل» في بيان مشترك أصدراه مساء أمس إن البلاد تمر «بأزمة اقتصادية ومالية لا سابق لها تتمثل على وجه الخصوص بانهيار العملة الوطنية، وحجز أموال المودعين في المصارف اللبنانية، والتراجع الكبير في الخدمات الأساسية خاصة في قطاعات الكهرباء والصحة والتعليم، وسط أوضاع سياسية معقدة على المستوى الوطني والإقليمي، وما له من انعكاسات خطيرة على المستويات المعيشية والاجتماعية والأمنية». وقالا «إن المدخل الرئيسي والوحيد لحل الأزمات المذكورة وتخفيف معاناة اللبنانيين هو وجود حكومة قوية وقادرة تحظى بالثقة وتتمتع بالإمكانات الضرورية للمعالجة». وأضافا: «إزاء الخطوات غير الدستورية التي اعتمدها المحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت والمخالفات القانونية الفادحة، والاستنسابية، والتسييس المفضوح، وغياب العدالة، وعدم احترام وحدة المعايير، وبعد إعاقة كل المحاولات القانونية والسياسية والشعبية لدفع المحقق العدلي ومن يقف خلفه إلى العودة إلى الأصول القانونية المتبعة، وجدنا أن تعليق مشاركتنا في مجلس الوزراء هو خطوة سياسية ودستورية تهدف إلى دفع السلطات التنفيذية المعنية إلى إيلاء هذا الموضوع عناية قصوى إنصافا للمظلومين ودفعاً للشبهات وإحقاقاً للحق».

وأكد الطرفان «الاستمرار في مواصلة العمل من أجل تصحيح المسار القضائي وتحقيق العدالة والإنصاف، ومنع الظلم والتجني، ورفض التسييس والاستنساب المغرض»، وطالبا السلطة التنفيذية «بالتحرك لإزالة الموانع التي تعيق تشكيل لجنة تحقيق برلمانية وفق ما يفرضه الدستور ومعالجة الأعراض والظواهر غير القانونية التي تتعارض مع أحكامه ونصوصه الواضحة وإبعاد هذا الملف الإنساني والوطني عن السياسة والمصالح السياسية». وعلى ضوء تطورات الأزمة الداخلية سياسيا واقتصاديا، أعلن الحزب و«أمل» «الموافقة على العودة إلى المشاركة في أعمال مجلس الوزراء» وذلك «استجابة لحاجات المواطنين الشرفاء وتلبية لنداء القطاعات الاقتصادية والمهنية والنقابية ومنعاً لاتهامنا الباطل بالتعطيل ونحن الأكثر حرصاً على لبنان وشعبه وأمنه الاجتماعي». ورحب ميقاتي بالبيان الصادر عن «أمل» و«حزب الله» بشأن العودة إلى المشاركة في جلسات مجلس الوزراء، «ما يتلاقى مع الدعوات المتكررة التي أطلقها لمشاركة الجميع في تحمل المسؤولية الوطنية خصوصا في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به الوطن، وبما يحفظ الميثاقية الوطنية التي يشدد عليها ميقاتي»، حسب ما ورد في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي. وقالت رئاسة مجلس الوزراء إن ميقاتي «سيدعو مجلس الوزراء إلى الانعقاد فور تسلّم مشروع قانون الموازنة من وزارة المال»، مشيرة إلى أنه «يثمن الجهود التي بذلها ويبذلها جميع الوزراء لتنفيذ ما ورد في البيان الوزاري ووضع خطة التعافي التي ستنطلق عملية التفاوض مع صندوق النقد الدولي بشأنها». ولفتت إلى أن ميقاتي أجرى اتصالا برئيس الجمهورية ميشال عون وتشاور معه في الوضع.

 

هل يكون لدى لبنان مطار ثانٍ بعدما بات المطار الدولي تحت رحمة مربع حزب الله الأمني!

حنا صالح/فايسبوك/16 كانون الثاني/2022

في صبيحة اليوم ال822 على بدء ثورة الكرامة

.."ومنعاً لإتهامنا بالتعطيل" لا أبداً فحكومة الثورة المضادة التي أعلنت في 10 أيلول وجيء بالميقاتي إلى رئاستها، أخذت إجازة مفتوحة منذ جلسة 12 تشرين ولم تتجاوز هذه الإجازة ال95 يوماً فقط! والأمر الذي أراد الثنائي أمل وحزب الله إقناع اللبنانيين به "حرصهما" أنه "يمر بلدنا بأزمة إقتصادية"، ومدخل الحل "وجود حكومة قوية"!! الأكيد هناك خفة وركاكة وإستهبال الناس لكن بلوغ مثل هذا الإنحطاط يعكس هذه النوعية المتسلطة، فخبرونا عن أولوية "الإستجابة لحاجات المواطنين الشرفاء"!

من التعطيل الفظ لحكومة هم من شكلها، واشتراطهم إملاءات فوق القوانين التي تحمل بصماتهم، تم فك أسر جلسات مجلس الوزراء لمناقشة الموازنة وخطة التعافي، من دون أي إعتذار من المواطنين، فإن المستندين على تغول الدويلة والبندقية اللاشرعية سجلوا سابقة جديدة، في سجل تفتيت السلطة وتجويف المؤسسات، لها إسم واحد وهي أن الجهة القادرة ممكن أن تلجأ إلى شل السلطة المركزية كلما أرادت إملاء شروطها! وتستند في نهجها الأرعن إلى أن الآخرين، في جنة الحكم أو خارجه، تخلوا "للدويلة عن الدولة ومفاتيحها الرئيسية، فصارت الدويلة من يمتلك القرارات" على ما ذهب إليه "تحالف تشرين" في بيانه السياسي.

2- الأمر الأكيد، أنه يصعب رؤية حجم السلبيات التي جعلت الناس عموماً تحمل معطلي حكومة "معاً للإنقاذ" المسؤولية عن كرة الإنهيارات ونتائج مخطط الإقتلاع الإجرامي، وكذلك الكثير مما يدور في الإقليم بحيث لم يعد "الهلال الفارسي" في حالة صعود، وأنه لا يمكن عدم رؤية الآثار البعيدة للتحول في اليمن ضد العصابات الحوثية، إلى الحدث العراقي وإن يلفه الكثير من الضباب، وتراجع طهران عن كثير من الشروط المتعلقة برفع العقوبات، والعرض البراغماتي العودة إلى تبادل السفراء مع السعودية والإمارات ومصر، فالتطور الأبرز يبقى داخلياً، هو ما حفّز حزب الله على خطوة تمكنه برأيه من تمتين قبضته على قرار البلد.

3- لم ينجح حزب الله في "قبع" قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار، لكن حقق المبتغى بنجاح مخطط تعطيل التحقيق من خلال إستهداف العدلية وإستهداف إستقلالية القضاء. التحقيق معطل وليس بمقدور المحقق العدلي وضع القرار الإتهامي، وهناك إستقتال لمنعه عن ذلك، خلال الأشهر الفاصلة عن الإنتخابات النيابية، وهذا أمر ركزت عليه "الأخبار" منذ فترة، لأن تأثيره قد يكون شديد الوطأة على الجهات المسؤولة عن جريمة إبادة جماعية وتدمير قلب العاصمة التي ارتكبت بحق اللبنانيين في 4 آب 2020!

مع فقدان نصاب هيئة محكة التمييز، أعلى سلطة في العدلية، تعطل التحقيق. جاء فقدان النصاب نتيجة تقاعد العديد من رؤساء الغرف، وآخرهم الرئيس روكز رزق، وأيضاً "نجاح" النائب العام التمييزي غسان عويدات في الحؤول دون تثبيت من شغل رئاسة عدة غرف بالإنابة، مثل الرئيسة جانيت حنا أو الرئيس ناجي عيد وسواهما. ومجاهرة عويدات، ومن معه في مجلس القضاء الأعلى بالوقوف بوجه قضاة مستقلين، ارتكبوا "جريمة" حماية مسار العدالة في جريمة حرب ضد الإنسانية! فبرز الإنحياز إلى المنظومة المتجبرة والوقوف بصف المدعى عليهم بالجناية.فإن الأساس في إستهداف العدلية والقضاء المستقل، تمثل في حجز رئاسة الجمهورية للتشكيلات القضائية، وقد بدأت مسيرة تعطيل العدلية وزيرة العدل السابقة ماري كلود نجم.. لقد أرهب الجميع، أنه بعد جريمة تفجير المرفأ، وأداء الرئيس فادي صوان ومن بعده الرئيس طارق البيطار، بروز حالة نهوض في القضاء، وممارسات وأحكام، قالت بالفم الملآن أن إستقلالية القضاء ممكنة عبر الممارسة، وأن زمن نظام  الإفلات من العقاب إلى أفول، فانقض الكواسر من داخل القضاء وخارجه وهاجسهم حماية الأغلال المفروضة!

4- كان البلد تحت وقع ممارسات بري – ميقاتي، دفاعاً بشكل مباشر عن عملية النهب التي طالت، وخوفاً من أن تطال "النفايات السياسية المتجبرة، فهدد ميقاتي بالإستقالة إن استمرت الإجرءات القضائية بحق رجا سلامة، ومن خلفه سقيقه رياض سلامة، والشبهة تهريب 207 مليون دولار هي جزء يسير من حقوق للمودعين على الكارتل المصرفي..حتى كان إجتماع السراي ( ميقاتي- سلامة - خليل) فتقرر تسخير ما تبقى من ودائع بالدولار لكبح الإرتفاع في سعر الصرف. وتنجح "السعدنة" المالية، وخلال يومين فقط حدث تراجع وصل إلى نحو 9 آلاف ليرة في سعر صرف كل دولار! ليس ما يجري عملية إقتصادية ولا أرضية حقيقية له، ولا يمكن أن يكون خطوة إصلاحية، بالعكس إن سلامة المسؤول الأبرز عن خسارة نحو 19 مليار دولار ما بعد "17 تشرين" يواصل بغطاء سياسي مخطط تحطيم كل القدرات لإنتشال البلد!

كل إعادة إعمار ألمانيا ما بعد الحرب العظمى انطلقت من 10 مليارات دولار، أكيد الفارق نوعي في قيمة العملة، لكن أيضاً حجم الدمار والخراب كان نوعياً أيضاً، ولبنان "النفايات السياسية" الطامح للحصول على ما بين مليارين و4 مليار من صندوق النقد لبدء مسيرة إنتشال البلد على ما يدعون، فإن هذه النفايات أهدرت 19 ملياراً وبدأت الآن إهدار 12 مليار المتبقية كي تصل إلى الإنتخابات وسط خديعة كبرى للناخبين!

5- أولى اعمال مجلس الوزراء ستكون القرارات التي أعلن عنها ميقاتي وهي المتعلقة ببدل النقل و"منحة" للموظفين والمتقاعدين كما تجديد عقود الأجراء والمياومين(6 آلاف وهم أحد مطالب بري الرئيسية)! لتشكل هذه القرارات، المفترض أنها حقوق للناس، جزء من مخطط الرشوة العامة تمهيداً للإنتخابات. تتم الرشوة من أموال هي حقوق للمودعين، ويُمنع القضاء عنوة من ملاحقة الناهبين حماية لرؤوس الإجرام الكبيرة!

6- من تعطيل التحقيق العدلي والإصرار الفج على حجب الحقيقة ومصادرة العدالة في جريمة المرفأ، إلى الرشوة العامة لأعداد كبيرة من المواطنين من أموال هي جنى أعمار الناس، ( رشوة ستضخ كميات ضخمة من الأموال في السوق وتطلق العنان مجدداً للمضاربة ويتواصل الإنهيار)، وما يمكن أن تلجأ إليه المافيا المتسلطة..، إنهم يذهبون بهذه العدة إلى الإنتخابات النيابية، التي من غير المؤكد بعد، أن حزب الله سيسمح بها مع إتساع الحديث عن التمديد للمجلس وتقديم الإنتخابات الرئاسية على النيابية! نعم تقديم الإنتخابات الرئاسية! إنهم يخططون لتوفير عناصر سرقة تمثيل الناس والإستئثار بالسلطة! وما لم يكن واضحاً لقوى التغيير، أن التعامل مع الإنتخابات ينبغي أن يكون إعتبارها محطة كبيرة على طريق التقدم نحو بلورة بديل سياسي، إستناداً إلى ما يمكن أن يتحقق من نجاحات واستعادة دور الناس، فإن جلجلة اللبنانيين ستطول أكثر!

وقبل نهاية اليومية، الطيران اليوناني كذب وزير الأشغال، وأثينا أوقفت الرحلات الجوية هل ستتحمل هذ السلطة مسؤولية حماية الشريان الذي يربط لبنان بالعالم ! وهل يكون لدى لبنان مطار ثانٍ بعدما بات المطار الدولي تحت رحمة مربع حزب الله الأمني!

وكلن يعني كلن وما تستثني حدن منن

 

ثلاث جبهات عربية يترنح فيها محور العمالة الإيرانية

سوسن الشاعر/الشرق الأوسط/16 كانون الثاني/2022

تبدو الاصطفافات بين محور القومية العربية، ومحور العمالة العربية الإيرانية أكثر حدة هذه الأيام، بعد أن نجحت الجبهات الثلاث في تنحية الخلافات البينية الطائفية منها والمناطقية والتوحد في مواجهة إيران وعملائها، بحيث اضطر فيها محور العمالة الإيرانية إلى استخدام حتى الأوراق الخاسرة في محاولة للتصدي للخسائر التي يمنى بها هذا المحور على أكثر من جبهة. ففي العراق ترتفع نبرة صوت محور العمالة الإيرانية العراقية صراخاً وتهديداً بحرق البلد واستدام السلاح اعتراضاً على نتائج الانتخابات التي جعلت محورها الإيراني ينحصر في سبعة مقاعد، مقابل 200 مقعد لمحور القومية العربية العراقية ممثلاً في تنسيق بين الكتل التي تعترض على الوجود الإيراني شيعية وسنية، وفي صراخها واعتراضها على تعيين الكاظمي رئيساً تريد كتلة الصدر أن تختاره للحكومة، لقد فرزت الانتخابات وتشكيل الحكومة الأصوات العراقية بين هذين الفسطاطين، لا بين شيعة وسنّة للمرة الأولى منذ ما يقارب العقدين من الزمان، وهذا بحد ذاته انتصار لا بد أن يُدعم عربياً بكل قوة، فهي المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الوحدة القومية وتدحر النزاعات الطائفية جانباً لمواجهة محور العمالة الإيرانية التي سيطر فيها على البلاد طوال هذه الفترة وعاث فيها فساداً.

في الجبهة اليمنية تتوحد الجبهة اليمنية العربية القومية شمالاً وجنوباً وتنحي جانباً خلافاتها البينية لمواجهة محور العمالة الإيرانية، وهذا ما لم يحدث طوال السنوات الأخيرة، حيث نجحت إيران في تجييش الانقسامات بين الجبهتين لتنفرد هي في الساحة عسكرياً اعتماداً على هذه الفرقة، إنما أثبتت المعارك على الأرض كيف هي تسير لصالح القومية العربية والتحالف في مواجهة العمالة الإيرانية إن هي توحدت ونحّت هذه الخلافات جانباً؛ لذلك هرع وزير الخارجية الإيراني لقطر وعمان طلباً لوقف القتال والجلوس على طاولة المفاوضات، بعد أن كان يرفضها لسنوات، ويحث عميله الإيراني على الاستمرار بالتعنت ويعمل على سكب الزيت على النار، في حين يقسم الشعب اليمني ويبني الحواجز بين الأطراف، فإذ بالمعادلة تنقلب رأساً على عقب لمجرد تنحية الخلافات جانباً، والتوحد في مواجهة هذا المحور العميل. في لبنان انعزال ما يسمى «حزب الله» سياسياً في الداخل اللبناني بدا واضحاً وبشكل فعلي اضطر هذا حلفاءه من التيار العوني إلى الابتعاد عنه خطوة للوراء وانتقاده علناً للحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه الذي سكبه حسن نصر الله من دون أدنى اعتبار للوعود التي أعطاها هذا التيار للبنانيين وللخليجيين بتهدئة الأجواء، ومنح الفرصة للبنان أن يلتقط أنفاسه، ومنح فرصة للوسطاء أن يعملوا على توحيد الجبهة الداخلية وعودة العلاقات العربية اللبنانية إلى سابق عهدها، فإذ بحسن نصر الله يقطع هذه الطريق بقرار منفرد متخذاً من مناسبة مقتل قاسم سليماني ذريعة ليقطع الطريق على ما تبقى من فرص، ويلحقها بندوة تقام في الضاحية الجنوبية تأبيناً للذكرى السابعة لإعدام نمر النمر، كال فيها الهجوم على المملكة العربية السعودية، محاولاً توظيف العنصر الطائفي لإنعاش محور العمالة الإيرانية؛ مما زاد من عزلته لبنانياً، وأصبح يغرد وحيداً حتى حليفه عجز عن اسكاته أو على الأقل مجاراته كما كان يحدث في السابق، فالوضع اللبناني الداخلي ما عاد يحتمل أياً من تلك الألاعيب العبثية التي لا يعنيها سوى المصلحة والأجندة الإيرانية.

التحدي الذي نواجهه الآن هو كيف نقطع الطريق على أي اختراقات لهذه المتغيرات الإيجابية على الجبهات العربية ممكن أن تعيدها للمربع الأول، كيف نحمي تماسك هذه الجبهات التي تحاول أن تعيد ترتيب صفوفها للمرة الأولى منذ سنوات، ذلك يحتاج إلى عمل دبلوماسي داخل تلك الجبهات الثلاث مساند وقريب لا يترك فرصة لهدم ما تحقق من إنجازات، يرافقه تفعيل كل أوراق الضغط دبلوماسية أجنبية أو حتى عربية - مع الأسف - لمنع أي تدخلات تمنح محور العمالة الإيرانية، فرصة التقاط الأنفاس وإعادة التموضع من جديد. فلا اتفاقية «فيينا» ولا أي اتفاق غربي إيراني ممكن أن يحقق لنا تقدماً ويصد التمدد الإيراني، كما فعلت الإنجازات التي تحققت بتوحد الجبهات القومية العربية في الدول الثلاث المحتلة من إيران، لبنان واليمن والعراق.

 

واشنطن والخطأ الاستراتيجي

طارق الحميد/الشرق الأوسط/16 كانون الثاني/2022

نحن أمام تصعيد ملحوظ في الأزمة الروسية الأميركية على خلفية قضية أوكرانيا، والحديث عن استعدادات روسية لغزو الأخيرة. ولو حدث ذلك الغزو فلن يستفيد منه أحد، في حالة التفكير بعقلانية، وقد يكون مفيداً لأسباب تكتيكية لأطراف أخرى. وبإعلان الأمين العام لحلف «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، أن حلف شمال الأطلسي وافق مبدئياً على انضمام أوكرانيا وجورجيا إليه، من دون تحديد موعد زمني، بحسب مقابلة له مع صحيفة «لا ريببليكا» الإيطالية، تكون الأزمة قد أخذت منحى تصاعدياً خطراً. وبعيداً عن تفاصيل الأزمة، وملخصها المطالبة الروسية لـ«الناتو» بوقف التمدد شرقاً، فإن خطأ واشنطن الاستراتيجي هنا هو محاولة وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زاوية، وفرض خيارات محددة عليه فيما يختص بالأمن الروسي. ما يعني الرئيس بوتين هو الداخل الروسي، ولو تمددت روسيا جغرافياً لفرض مناطق نفوذ سواء في سوريا أو غيرها، فهدف بوتين الاستراتيجي دائماً هو الظهور كرجل قوي داخل روسيا نفسها.

وبالتالي فإن التشدد الأميركي، وكذلك «الناتو»، ودون أهداف عقلانية يعني أن موسكو قد تتحرك تجاه أوكرانيا عسكرياً، ولو حدث ذلك، ومهما قالت واشنطن، فلا يمكن تصور رد عسكري من قبل «الناتو» أو الولايات المتحدة، وإنما فرض عقوبات. وإذا ما حدث التدخل الروسي العسكري في أوكرانيا مع عدم الرد الأميركي، وهذا هو المتوقع، فحينها تصبح الإدارة الأميركية في موضع حرج وخسارة دولية وداخلية لا محالة، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات النصفية التشريعية هناك. محاصرة الخصم، أياً كان، بلا ترك خيارات حفظ ماء الوجه خطأ قاتل، خصوصاً أن واشنطن لن تقوم برد عسكري، والرئيس بايدن انتُخب بوعود استعادة هيبة بلاده دولياً، وأي خطأ أميركي الآن سيعزز فشل واشنطن، خصوصاً بعد الانسحاب المذل من أفغانستان. وكما أسلفت، فإن ما يهم الرئيس بوتين هو صورته الداخلية، ونذكر كيف تقدم بوتين في جورجيا وبعد أن قال عنه الرئيس الأسبق جورج بوش الابن إنه رأى في عيني بوتين الصدق.

وقتها أدرك بوتين أنه لا بد من إيقاف القوة الأميركية الهائجة بعد أحداث سبتمبر (أيلول) الإرهابية، وغزو أميركا لكل من أفغانستان والعراق، وبالفعل تحركت روسيا حينها عسكرياً، ولم يستطع بوش الابن فعل شيء. وفعلها بوتين مع أوباما في سوريا، وسيفعلها في أوكرانيا إذا لم تترك له خيارات، وسيكون ذلك بمثابة الخطأ الاستراتيجي لإدارة بايدن الذي كان يتهم الرئيس السابق ترمب بالضعف أمام روسيا. ولو حصلت العملية العسكرية في أوكرانيا فإن الجمهوريين، وعلى رأسهم ترمب، سيجدون مادة دعائية دسمة ضد الديمقراطيين وبايدن تحديداً. ويجب عدم إغفال الانقسام الداخلي الأميركي الحاد أصلاً. وبالطبع سيكون هناك مستفيدون في حال دخلت روسيا أوكرانيا، وأبرزهم الصين التي ستقف مع روسيا، وتستميلها، وستندلع مجدداً موجة الحرب الباردة، التي ستجبر واشنطن على إعادة تقييم علاقاتها الخارجية، وفرز جديد - قديم لمن هم الحلفاء، ومن هم الأعداء.ولذلك فإن المعالجة الأميركية للأزمة بأوكرانيا تعد فاشلة إلى الآن، بل متهورة، والمؤشرات تقول إن خطأ واشنطن سيكون استراتيجياً لحظة تقدم الآليات العسكرية الروسية نحو الداخل الأوكراني.

 

عاشت مجتمعاتنا راكدة مغلقة!

حازم صاغية/الشرق الأوسط/16 كانون الثاني/2022

مع الحرب الأميركيّة في العراق عام 2003 ظهرت حجّة تناهض الحرب حرصاً على العراق وعلى الديمقراطيّة وعلى القانون الدوليّ. ذاك أنّ الديمقراطيّة لا تُفرض بالقوّة وعلى الضدّ من القانون. هذا إساءة للمفهومين معاً، فضلاً على إساءته للعراقيّين أنفسهم. الحجّة كانت وجيهة، والسنوات والتجارب اللاحقة زادتها وجاهة. ضعفُها كان نابعاً من أنّ معظم مردّديها لا يهمّهم العراق ولا الديمقراطيّة ولا القانون الدوليّ. تخيّلوا نظاماً كالنظام السوريّ، مثلاً لا حصراً، يردّد هذه الحجّة فيما يرسل إلى العراق أدوات الموت. اليوم، هناك في بيئة الممانعين حملة على المنظّمات الدوليّة وعلى جورج سورس بالتحديد: إنّ هؤلاء يدعمون قيماً غير قيمنا! إنّهم طابور خامس. حصان طروادة. بالطبع سيكون مضحكاً لو تحدّث نقّاد الممانعة عن أنّ تلك المنظّمات تستخدم القوّة لفرض قيمها، أو أنّها تسيء للديمقراطيّة أو تتجاوز على القانون الدوليّ. مع هذا فالحدّة التي تُواجَه بها هي الحدّة إيّاها التي ووجهت بها الحرب الأميركيّة بجيشها وطائراتها ودبّاباتها.

أين تكمن المشكلة الفعليّة إذاً؟ أغلب الظنّ أنّ ما تكرهه بيئة الممانعين هو التدخّل الذي يغيّر أوضاعنا، أكان التدخّل عنفيّاً أم غير عنفيّ، قانونيّاً أو غير قانونيّ، وذلك بغضّ النظر عن مدى التغيير الذي ينجح في إحداثه. أمّا التدخّل الذي يثبّت أوضاعنا ويكرّسها فمرحّب به دائماً، بدليل الاحتفال الصاخب والمتواصل بالاحتلالين الفظّين الإيرانيّ والروسيّ في سوريّا لإسناد نظام تعود أصوله إلى 1963. يندرج هذا السلوك في نظرة عريضة إلى العالم عنوانها: نريد أن تبقى الأشياء على ما هي عليه، وأن تُخنق الحرّيّة التي تتطاول عليها. ولأنّ تلك النظرة كونيّة، يكون المديح نصيب السياسة التي تمارسها روسيا في نطاقها الجغرافيّ المباشر، ومفادها سحق أيّة رغبة قد تراود الشعوب. كذلك تُمتدح الصين بسبب تهديدها إرادة التايوانيّين في الحفاظ على استقلالهم، وإرادة أهل التيبيت في أن يستقلّوا، بينما يلفّ الصمت إخضاع الصين، بقسوة وجلافة بالغتين، لسكّانها المسلمين.

هكذا يغدو تحصيلاً حاصلاً أن تُسمّى سياسات الممانعة سياسات رجعيّة بالمعنى الدقيق للكلمة، أي أنّ همّها الأوحد الحفاظ على الأوضاع القائمة، ووقف التحوّل الذي أنتجته نهاية الحرب الباردة عند حدّه. وهي توجّهات تتجاوز الممانعين بطبيعة الحال، كما تطال أنظمة وجماعات أخرى، إلاّ أنّ الممانعين وحلفاءهم الدوليّين هم الذين يتولّون صياغتها الآيديولوجيّة وتبرير المواقف المنجرّة عنها. غير الممانعين من كارهي كلّ تدخّل مصابون بالحرج وأحياناً بالبُكم. أمّا الأجندة الراديكاليّة الخالدة التي ينبغي أن لا تتغيّر فيمكن وصفها بثلاث حركات متلاحقة: حرب – هزيمة – حرب، أو مقاومة – احتلال – مقاومة... هكذا منذ أحمد عرابي في أواخر القرن التاسع عشر حتّى يوم الدين. كلّ ما جدّ أنّ الطرف الذي بات يرعى تطبيق هذه الأجندة لم يعد هبّاتٍ شعبيّة وعفويّة تحذر الجديد، بل نظامٌ استبداديّ لا تُساءَل علاقته بشعبه ولا ينبغي إخضاعها للنقاش. المشكلة أنّ هذا العالم الذي يدافع عنه الممانعون بالغ الهشاشة: تهدّده التجارة والسياحة وشقّ قناة أو بناء جسر. تهدّده الحياة في مجتمع ديمقراطيّ، والاطّلاع، من خلال وسائل التواصل أو التلفزيون، على ما يجري في العالم الخارجيّ. تهدّده المقارنة بالشعوب التي تعيش حياة أفضل نتلصّص عليها. تهدّده السينما والكتاب اللذان «ينبغي مراقبتهما بدقّة» و«عدم السماح بتسلّلهما إلينا»...

بالطبع، وللأسف، فإنّ هذه ليست الوجهة الوحيدة في العالم، وهي قد تتعايش مع وجهات رديئة شعبويّة وقوميّة وربّما عنصريّة. لكنّها، مع ذلك، قويّة بما يكفي لتثير المخاوف. فبلدان الانكفاء عن العالم تفرّ من عزلتها بوسائل شتّى. هذه مثلاً حال فيتنام التي تحاول لاوس تقليدها، وهي كانت لتكون حال كوبا لو لم يُعِد دونالد ترمب، في 2017، الكثير من القيود التي نزعها باراك أوباما عن التعامل معها. ولسوف تكون كوريا الشماليّة، في أغلب الظنّ، آخر البلدان مبارحةً للعزلة وللتعفّن الذي يصيب المعزول. وهذا بعض ما يفسّر النبرة الجريح التي يعبّر عنها بعض كتّاب الممانعة وإعلاميّيها والتي تجاور النبرة الانتصاريّة المتورّمة التي يتراجع مُصدّقوها: تحسّرٌ دائم على زمن ولّى وعلى قادة رحلوا، وشكوى دائمة من زمن لم تعد فيه الشعارات القديمة «على الموضة»، فيما غدا الناس أكثر انشغالاً بهموم جديدة وأشدّ تعويلاً على طرائق أخرى في النظر والتفكير. والحال أنّ الأزمنة تتغيّر، وتغيّرها هو بالضبط ما يجعل منها تاريخاً. أمّا عدم الإقرار بالتغيّر، والسير سير القطار الذي لا يلوي على شيء، والعيش على فكرة بسيطة واحدة تناهت إلينا عن آباء وأجداد لم يثبت أنّهم كانوا حكماء بما يكفي...، فهذا إنّما يخرج صاحبه تماماً من التاريخ. اتركوا مجتمعاتنا راكدة ومغلقة كي نستطيع المضيّ في حكمها وفي إفقارها. هذه هي الحكمة الممانعة اليوم.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: لا صحة لخبر الجديد أن الرئيس أعطى الإذن بدهم مصارف ولم يعقد أي اجتماع في بعبدا بشأن العودة الى حضور جلسات مجلس الوزراء

وطنية/16 كانون الثاني/2022

نفى مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية ما بثته قناة "الجديد" مساء اليوم من ان رئيس  الجمهورية العماد ميشال عون "اعطى الاذن" بدهم عدد من المصارف على خلفية تحقيقات تجري في دعاوى قضائية مصرفية، مشيرا الى ان هذا الخبر مختلق ولا أساس له من الصحة. وأوضح مكتب الاعلام ان الاجتماع الذي عقده الرئيس عون مع المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات كان بهدف الاطلاع على ملابسات ما حصل في بعض المصارف. كذلك نفى مكتب الاعلام ما ذكره الإعلامي جوني منير على شاشة قناة "الجديد"  أيضا عن لقاء عقد في القصر الجمهوري في بعبدا بعد القرار الذي صدر عن "حزب الله" و"حركة  امل" بالعودة الى حضور جلسات مجلس الوزراء.

 

البطريرك الراعي حذر من تعطيل الإنتخابات: الولاء مثل الحياد شرطان أساسيان لنجاح الشراكة والمساواة

وطنية/16 كانون الثاني/2022  

http://eliasbejjaninews.com/archives/105653/%d9%86%d8%b5-%d8%b9%d8%b8%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%b1%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9-7/

 ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه المطارنة: مروان تابت، بيتر كرم وانطوان عوكر، بمشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور قنصل لبنان في المانيا شربل نصار، نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم، قنصل جمهورية موريتانيا ايلي نصار، رئيس غرفة التجارة والصناعة الاوسترالية-اللبنانية القنصل فادي الزوقي، قنصل لبنان الفخري في أينسبروك - النمسا فادي بو داغر، عائلة المرحوم جوزيف رومانوس الخوري، عائلة المرحوم انطوان بطرس عساف الراعي، وحشد من الفاعليات والمؤمنين.

بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة، بعنوان "تعاليا وانظرا"، قال فيها: "عندما سمع تلميذا يوحنا المعمدان أن يسوع المار من هناك هو حمل الله، تبعاه. وإذ رآهما قال لهما: ماذا تريدان؟ وكان جوابهما: يا معلم، أين تقيم؟، فقال: تعاليا وانظرا (يو1: 39). إنه اللقاء الشخصي مع يسوع الذي يكشف ويبدل، كما جرى لإندراوس ولسمعان بطرس، ومن بعدهما لفيليبس ونتنائيل، كما سنرى. كم أن كل إنسان يأتي إلى العالم بحاجة إلى مثل هذا اللقاء الوجداني بالمسيح، لكي يكتشفه، ولكي يتيح للرب يسوع إمكانية إظهار هويته ودوره في تصميم الله الخلاصي! في هذه الليتورجيا الإلهية، نلتمس نعمة هذا اللقاء. يسعدني أن أرحب بكم جميعا واحيي نقيب الصيادلة الجديد الدكتور جو سلوم، ورئيس غرفة التجارة والصناعة الاوسترالية-اللبنانية القنصل فادي الذوقي، وقنصل لبنان الجديد في سفارتنا في المانيا شربل نصار. وارحب بعائلة المرحوم الشيخ جوزيف رومانوس الخوري، من بلدة حدشيت العزيزة. وقد ودعناه منذ حوالي الشهر مع إبنه وشقيقه وشقيقاته وعائلاتهم. وبعائلة المرحوم أنطوان بطرس عساف الراعي من بلدة الغابات العزيزة الذي ودعناه منذ ثلاثة أشهر، مع زوجته وابنيه وابنتيه وشقيقه وشقيقته وسائر انسبائه. وإذ نجدد التعازي الحارة للعائلتين، نصلي في هذه الذبيحة المقدسة لراحة نفسي المرحومين جوزيف وأنطوان، ولعزاء أسرتيهما. سمع تلميذا يوحنا شهادته عن يسوع، فآمنا وتبعاه. الإيمان من السماع (روما 10: 17)، يقول بولس الرسول. هكذا تنطلق مسيرة الإيمان، التي تؤدي إلى اللقاء الشخصي الوجداني مع يسوع. تبعاه ليبحثا عنه، فإذا به هو يبحث عنهما وعن رفاقهما".

وتابع: إندراوس، أحد التلميذين، اكتشف وشهد لأخيه سمعان: لقد وجدنا المسيح! ولما أتى سمعان مع أخيه ليرى يسوع، فاجأه بقوله: أنت سمعان بن يونا، وستدعى الصخرة أي بطرس (يو 1: 41-42). ومن بعدهما اكتشف فيلبس فشهد لنتنائيل: إن الذي كتب عنه موسى والأنبياء، قد وجدناه. وهو يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة (يو 1: 45). ونتنائيل، بعد التشكيك بشهادة فيلبس ذهب معه ليرى يسوع، فاكتشف أن يسوع هو "ابن الله" (يو 1: 49). هؤلاء جميعا وجدوا، بفضل هذا اللقاء الشخصي بيسوع، مكانهم ودورهم في تصميم الله الخلاصي، إذ أصبحوا من عداد الرسل الإثني عشر، أعمدة الكنيسة. نحن نتساءل عن المسيح، فإذا به هو يسائلنا: ماذا تريدان؟ نبحث عنه فيجدنا هو ويقول: إتبعني. إننا نجد فيه ذواتنا: أنت سمعان بن يونا. ستدعى الصخرة. بعد قيامته، لن نسأله: أين تقيم؟ فهو حي وحاضر أبدا في كنيسته: حاضر في الإفخارستيا، خبزا حيا نازلا من السماء، خبز كلامه وخبز جسده ودمه لحياة المؤمنين والعالم (يو 6: 50)؛ حاضر بشخص الكاهن خادم الكلمة، الناطق والفاعل باسمه وبشخصه؛ حاضر في الأسرار، فعندما الكاهن يعمد، المسيح نفسه هو الذي يعمد ويمنح نعمة الخلاص؛ حاضر في الجماعة المصلية كما وعد: "إذا اجتمع إثنان أو ثلاثة باسمي، أكون هناك بينهم" (دستور الليتورجيا، 7)؛ حاضر في الجائع والعطشان والمريض والغريب والعريان والسجين (راجع متى 25: 35-36). دعوة يسوع تعال وانظر موجهة بنوع خاص إلى الشباب لأن عمرهم عمر البحث عن الذات والمستقبل، عمر القرارات البطولية؛ فالشباب حراس الصباح ومستكشفو المستقبل. نصلي من أجلهم لكي يثقوا بالمسيح وبذواتهم، ويصمدوا بوجه مصاعب الحياة. فالكلمة الأخيرة هي للمسيح، سيد العالم". 

وتابع: "هذه الدعوة موجهة إلى كل مسؤول في الكنيسة والمجتمع والدولة، لكي يكتشف سر المسيح الذي علمنا معنى السلطة، وهي بذل الذات والتفاني في سبيل الخير العام، الذي منه خير الجميع وخير كل شخص. من هذا المنطلق نتطلع مع كل اللبنانيين إلى الضرورة الماسة لإجراء الإنتخابات النيابية في أيار المقبل، لكي تقدم للوطن نخبا وطنية وأخلاقية جديدة، وأحزابا متجددة ورائدة، وقوى تغيير إيجابية، وشخصيات صالحة للمجلس النيابي تمثيلا وتشريعا. هكذا يكون المجلس النيابي الجديد قادرا على فرز حكومات وازنة تقدم نمط حكم جديد وشراكة وطنية حديثة. ونتطلع من بعدها إلى الإنتخابات الرئاسية في تشرين المقبل، لتكون معا خشبة خلاص للبنان وشعبه من مآسيه المتراكمة والمستمرة، وليشعر كل مكون لبناني أنه شريك كامل في الوطن والسلطة المركزية والمناطقية، وذلك في إطار الولاء المطلق للبنان. فالولاء مثل الحياد شرطان أساسيان لنجاح الشراكة والمساواة الوطنيتين".

أضاف: "لذا، نحض جميع القوى السياسية، الحزبية والمنتفضة، على تغليب مصلحة لبنان العليا، وعلى أن تخوض من مواقعها المتمايزة الانتخابات النيابية المقبلة بنية التغيير لا الإلغاء. لا أحد يستطيع ادعاء اختصار إرادة المواطنين وتمثيلهم. لكن لا بد للانتخابات، بالمقابل، من أن تكون مناسبة ديموقراطية لمحاسبة كل من ورط البلاد في الفساد المالي، والانحراف الوطني، والانهيار الاقتصاديِ، والتدهور الاخلاقي والانحطاط الحضاري، والجنوح القضائي، وتسبب بتعطيل المؤسسات وبهجرة الشباب والعائلات وبتحطيم الدولة". 

وقال: "حذار من اللجوء إلى تعطيل هذه الإنتخابات النيابية والرئاسية لأهداف خاصة مشبوهة. فتعطيل الحكومة، والتصعيد السياسي والإعلامي المتزايد، والاستفزاز المتواصل، واختلاق المشاكل الدبلوماسية، وتسخير القضاء للنيل كيديا من الأخصام، وقلب الأولويات لا تطمئن لا الشعب ولا أشقاء لبنان وأصدقاءه. ولا يمكن إتخاذها ذريعة لتأجيل الإنتخابات أو إلغائها. فهذا انتهاك واضح للدستور. لا أولوية اليوم غير انعقاد مجلس الوزراء، ولا ذريعة أمام المعطلين، ولا عذر أمام التخلف عن دعوته. أما وقد تقررت دعوته إلى الانعقاد في جلسة مشروطة، مع الأسف، ببندي الموازنة والتعافي الاقتصادي، فنأمل أن يكون ذلك مدخلا إلى الانعقاد الدائم ومن دون شروط. ففي النظام الديمقراطي، السلطة الإجرائية تعمل وفقا لصلاحياتها في الدستور، من دون أي ضغط أو شرط مخالف ومفروض عليها.

وختم الراعي: "إنجيل الشهادات يدعونا لنعرف ونختبر سر المسيح، ونشهد له؛ ويدعو المسؤولين السياسيين فوق ذلك لمعرفة جمال هوية لبنان ورسالته في بيئته المشرقية، والشهادة له برفع شأنه وإعادة إصلاحه، تمجيدا لله، الواحد والثالوث، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد".

بعد القداس، استقبل الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية.

 

المطران الياس عوده: الإستحقاق الإنتخابي فرصة علينا اغتنامها ليعود بلدنا إلى ألقه

وطنية/16 كانون الثاني/2022  

http://eliasbejjaninews.com/archives/105653/%d9%86%d8%b5-%d8%b9%d8%b8%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%b1%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9-7/

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، قداس الاحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت، في حضور حشد من المؤمنين.

 وبعد الانجيل المقدس، ألقى المطران عوده عظة قال فيها: "عادة، عندما نسمع مقطع البرص العشرة، يستوقفنا جحود المشفيين التسعة، واستعداد السامري الغريب للاعتراف بالجميل، وقد رجع بعد شفائه ليشكر المسيح. إلا أن الآباء القديسين يستنبطون لنا من هذه القصة معاني أخرى، فينتزعون قشرة الظاهر الخارجي، ويكشفون ثمارا روحية تغذي نفوسنا.

كانت عناصر الناموس كلها رسوما لما حصل في زمن المسيح والكنيسة، وظلالا للحقائق التي صعب على الشعب الإسرائيلي أن يراها برؤيته الضعيفة. هذا الشعب كان أسير جسده، ومعرفته الجسدانية، لذلك كلمه الله بأمثال جسدية. فالبرص بحسب الناموس الموسوي، كان مرتبطا بالخطيئة، نجسا شنيعا، وكان البرص يحسبون مدنسين. طبعا، لا ينكر أحد أن نصوصا كثيرة من الشريعة الموسوية هدفت إلى حماية صحة الإسرائيليين الجسدية، لكن لا بد من القول إنها رمت إلى أبعد من ذلك. إتخذت صفة رمزية، وأرادت أن تمرر إشارات تساعد على حماية الشعب روحيا من جراثيم الخطيئة المتنوعة الأشكال. يوضح لنا مثل آخر هذه الصفة للشريعة الموسوية. فإضافة إلى البرص، يعد أيضا نجسا كل من لمس جسد إنسان ميت. من خلال هذين الأمرين، كلم الله شعبه على نجاسة الخطيئة، وفي الوقت نفسه، على نجاسة الذين يتصلون بأناس خاطئين".

أضاف: "ليست الخطيئة حدثا شخصيا، ولا هي تخص الذي يرتكبها وحده. إنها مرض وبائي، ينتقل بسهولة إلى الآخرين، يدب في العلاقات الشخصية، ويفكك وحدة المجتمع. الخطيئة إذا هي ظاهرة ضد المجتمع، والبرص الذين يرمزون إلى الخطأة اعتادوا أن يعيشوا خارج المدن، حيث التقاهم المسيح. لكي تحمي المواطنين عزلت الشريعة الموسوية البرص في أماكن غير مأهولة لمنع العدوى. الخطيئة كالمرض تعدي، والخاطئ يؤذي نفسه، الأمر الذي يدعو إلى الرثاء، لكنه أيضا يظلم الذين معه لأنه يرى فيهم أدوات يستغلها. لا يستطيع أن يرى في الآخرين أيقونة المسيح، بل يراهم أدوات لخطاياه. هذه العقلية التي تكشف عن نفس ميتة فارغة من نعمة الروح القدس، هي معدية، كالبرص".

وتابع: "إن الخاطئ ميت روحيا، ولكي تظهر الشريعة الموسوية مقدار الضرر الناجم عن الإتصال بالموتى الروحيين من غير تمييز، حسبت من يستند إلى جسد ميت نجسا. هذه الرسالة نفسها أوصلها الرسول بولس إلى أهل كورنثس بطريقة مختلفة عندما كتب لهم قائلا: (لا تضلوا، إن المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق السليمة) (1كو 15: 33). لقد أراد الناموس، من خلال البرص، أن يشير إلى الغشاشين والمحتالين والفوضويين، والذين يحفظون الإساءة. وكما يجعل البرص بشرة الجسد خشنة ومتلونة، هكذا الغش والشر والغضب، كلها تجعل النفس غليظة ومتقلبة ومشوهة. نفس كهذه هي بؤرة للوباء في المجتمع، تنشر الأمراض التي تصيب النفس الخالدة، وتنقل إلى الجهاز الروحي برص الخطيئة. يشفي الرب كل من هو بحاجة إلى شفاء، لكن الإنسان يخلص فقط بالإيمان بالرب يسوع. لقد شفى الرب العشرة البرص بسبب طاعتهم للذهاب إلى الكاهن (لو17: 14) ولكن واحدا خلص، وهو السامري الذي رجع يمجد الله بصوت عظيم شاكرا، خارا على وجهه عند قدمي الرب، لأنه وعى علاقته مع الله خالقه. الإنسان يشفى من أسقامه لأن الرب رحوم وحنون، لكن الإنسان ينظر إلى مرضه وشفائه كمسألة طبية، متناسيا الوقوف أمام الرب ممجدا وشاكرا إياه على نعمة الشفاء. الإيمان وحده يخلص وهو الباب نحو الملكوت. الخلاص هو شفاء النفس والجسد وهذا يحصل بالإيمان. قال الرب يسوع: (إن كنت تستطيع أن تؤمن فكل شيء مستطاع للمؤمن) (مر9: 23).

من خلال شفائه للبرص العشرة، ولسواهم من الناس، أراد المسيح أن يظهر أنه هو شافي النفس، وأنه هو الذي يستطيع أن يعطي الصحة للجنس البشري المنفسد ببرص الخطيئة. لقد استجاب الرب دعاء البرص، فأرسلهم إلى الكهنة، كمتممين للشريعة، كي يتحققوا من شفائهم. يمكننا أن نرى في هذه النقطة رسما لسر الإعتراف. فمن يعرف مرضه الروحي، ويعرف أهواءه وخطاياه بتواضع، يرفع صوته نحو المسيح، ويصلي له، معترفا بخطاياه ذهنيا. يقوم بما نسميه اعترافا ذهنيا، وهذا الأخير هو شرط الإعتراف الصحيح أمام الكاهن، أي الأب الروحي. وصلاة الإعتراف هذه هي بدء الشفاء".

وقال عوده: "نلاحظ أن البرص، فيما أطاعوا وذهبوا إلى الكهنة، بينما هم ذاهبون برئوا (لو 17: 14). إذا، الصلاة هي نفحة محيية، تبعث في داخلنا رغبات روحية كانت مائتة. توحي لنا بطاعة الآباء القديسين، ومؤسسي الكنيسة. تشدد الرغبة في الإعتراف، وتحثنا على سر التوبة، أي الرجوع إلى الله. أما الصلاة غير المرتبطة بالتوبة، وغير المؤدية إلى ممارسة الأسرار المقدسة، فهي مجازفة روحية خطرة. إذا، في طاعتنا لتراث الكنيسة، وللوحي الذي تبعثه نعمة الله فينا، عندما نقرر أن نكشف جراحاتنا الروحية لأبينا الروحي، من الآن فيما نحن ذاهبون نتطهر. من الآن نكتسب قوة ضد الخطيئة، فنتحرر من قيودها. نعم، ما زلنا نخاف الخطيئة، لأنها تأسر انتباهنا بسهولة، لكننا نستطيع أن نصرف وجهنا عن إيحاءاتها، لأننا بدأنا نتذوق نوعية حياة أخرى.

من المهم أن يعرف المؤمن الدور الكبير الذي يؤديه الكاهن في حياته. أيضا، مهم أن يعرف كيف يستغل ظروفه، فلا يتأخر ولا يؤجل. فالرغبات الروحية التي تؤول إلى التعمق في حياة الكنيسة، يجب ألا تبقى غير مشبعة. والإلهامات التي تولد التوبة يجب أن تتغذى دائما بالأعمال وبالإعتراف معا. إن الحركة التي تثيرها نعمة الله فينا، بشتى الطرق، لا بد من أن تخرجنا إلى جادة العمل. هناك فيما نحن ذاهبون سوف نتحقق من تجددنا".

وأضاف: "سمعنا في نص رسالة اليوم الرسول بولس يقول: (أميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنى والنجاسة والهوى والشهوة الرديئة والطمع الذي هو عبادة الأوثان، لأنه لأجل هذا يأتي غضب الله على أبناء العصيان... إطرحوا الكل: الغضب والسخط والخبث والتجديف والكلام القبيح من أفواهكم، ولا يكذب بعضكم بعضا، بل اخلعوا الإنسان العتيق مع أعماله والبسوا الإنسان الجديد الذي يتجدد للمعرفة على صورة خالقه). إن هذه الأمور التي يطلب الرسول بولس أن نبتعد عنها، نراها متجذرة في مجتمعاتنا، أينما نظرنا في أقطار المسكونة، وخصوصا في بلدنا، حيث لا نسمع إلا الغضب والخبث والتكاذب والكلام القبيح، وحيث يعمل كل طرف وكل حزب وكل فرد من أجل مصلحته ولو على حساب المصلحة العامة، وحيث أصبح تعطيل المؤسسات وسيلة للوصول إلى الهدف، وتشويه الحقائق إحدى أدوات العمل السياسي، وأصبح معظم الناس يسعون وراء الربح القبيح بسبب الأوضاع التي نمر بها، ولهذا لم يعد أحد ينظر إلى أخيه على أنه صورة للخالق، أيقونة، كما ذكرنا سابقا. كل من هو في الراحة المادية يريد أن يربح المزيد ويسعى إلى الغنى الفاحش وحفظ المال، ولو على حساب صحة الآخر وحياته، أي الفقير والمريض واليتيم وكل محتاج".

وأردف عوده: "المسؤول يريد أن يبقى مسؤولا، حتى ولو اضطر على أن يصم أذنيه ويعمي عينيه ويقتل ضميره، أمام ما يشاهده من ذل يصيب الشعب بسبب جشعه وبسبب طمعه بالسلطة وتعلقه بالمركز. أما الشعب، فبدلا من أن يكون يدا واحدة، لأن الفساد أصاب الجميع بلا تفرقة بين فئة أو أخرى، ما زال وباء التحزب الأعمى يستشري بينهم وعبادة الزعيم وتقديس الحزب أو الطائفة واجب بنظرهم، لا يحكمون عقولهم ولا يفتحون عيونهم على الحقيقة المرة: كل شيء ينهار على رؤوس الجميع. الإنهيار تتسارع وتيرته، والدولار يجتاح ما تبقى من مدخرات، والفقر يغزو الشعب واليأس يعم في ظل تباطؤ مميت في حماية الشعب والسعي إلى الإنقاذ، وتعطيل المؤسسات وشل أعمالها، وغياب الأصوات المنددة، والمواطن عاجز، والقضاء مغلوب على أمره. ألا يدعونا هذا الأمر للتساؤل؟ هل اعتاد الشعب على الخوف والذل والخنوع؟ اللبناني كان دوما يحمل شعلة الحرية والكرامة، فماذا تغير؟ إذا كانت الفرصة مؤاتية للتغيير الحقيقي، وإن كان الشعب صادقا في ما يقوله يوميا، أملنا أن نشهد تغييرا حقيقيا جذريا نأمله نحو الأحسن والأفضل لبلدنا وشعبه. إن يوم الإستحقاق الإنتخابي ليس يوما للنزهة، بل هو فرصة على الجميع اغتنامها حتى يعود بلدنا إلى ألقه فترفرف رايته مجددا بفخر واعتزاز سلبهما كل من ارتضى بأن يصبح لبنان مطية ومقرا للغرباء والنزلاء".

وقال: "لفتني موقف البريطانيين الذين اكتشفوا أن رئيس وزرائهم بوريس جونسون، لم يحترم قواعد الحجر الصحي التي كانت مفروضة، وأقام حفلا في مقره، مع بعض أصدقائه، فيما التجمعات محظورة في البلاد. الشعب الذي يحترم قانون بلاده ويعتمد مساءلة ومحاسبة من ينتهك القواعد ولا يحترم القانون، ولو كان مسؤولا كبيرا، شعب يستحق الاحترام والتقدير. وها هو رئيس وزراء بريطانيا يواجه وحيدا شعبه ومسؤولين في حزبه، لا طائفة تحميه، ولا قبيلة تغطيه، ولا حزب أو محازبون يرفضون المس به. لم تعان بريطانيا في عهده انهيارا ماليا وإقتصاديا، ولا عزلا دوليا، ولا تقهقرا إجتماعيا أو فقرا وجوعا، ولم تهبط قيمة عملتها أو انقطع الدواء أو عمت الظلمة. ما اقترفه هو عدم احترام قرار مفروض على الجميع. لقد طالب الشعب بالالتزام بقواعد الحجر والتباعد وعدم التواجد في تجمعات، وجمع أصدقاءه في مقره، فطالبه الشعب بالاستقالة، وقد يكون مضطرا على مغادرة مقره وحيدا، خائبا، لأن لا أحد يقبل، في بلد يحترم نفسه ودستوره وقوانينه، أن لا يكون المسؤول فيه مثالا يحتذى. حتى الملكة احترمت القيود المفروضة وودعت زوجها وحيدة".

 وختم عوده: "أملي أن يتعلم شعبنا، من هذا الشعب، كيف يكون وطنيا وكبيرا، ويحاسب مسؤوليه احتراما لبلده، وكيف يحافظ على التباعد الجسدي وعدم التجمع، حتى في الجنانيز والأعراس والأعياد، منعا لتفشي الوباء وحفاظا على صحة الذات وصحة الآخرين.ألا بارك الرب نفوسكم، وألهمكم حتى تعيدوا الكرامة لبلدكم والحق لإخوتكم والحرية لنفوسكم، والعدالة والفرحة والإزدهار إلى كل منزل وقطاع، فيبلسم جرح الأمهات الثكالى، وتمسح الدمعة عن وجه كل من طالته أذية، آمين".

 

الحزب” يمنّن الناس: عدنا من أجلكم!

 الوكالة الوطنية للإعلام/16 كانون الثاني/2022

أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أنه “نتيجة للظروف القائمة في البلد الاقتصادية والمالية وإقرار الموازنة وما وصلت إليه الأمور، ونتيجة المطالبات حول تعطيل الحكومة وأنها لا تجتمع وإلى ما هنالك، وحتى لا يحملنا أحد المسؤولية عن تعطيل البلد، تم أخذ قرار وبالتفاهم مع الرئيس نبيه بري بالعودة إلى اجتماعات مجلس الوزراء، وذلك من أجل البلد ومصالح الناس ولأجل الوضع القائم، ولقد قررنا تقديم هذه الخطوة في إطار البحث عن حلول ومعالجات، لأنه إذا كانت عدم المشاركة تترك الوضع المالي والاقتصادي يتأزم، فنحن حاضرون لنذهب إلى هذا الخيار بالمشاركة من أجل الناس، وكنا قد أخذنا هذا القرار وحصل تفاهم بيننا وبين الرئيس بري على أن يُعلن في موقف مشترك، فإذا كان ذلك يريح البلد ويساهم في تحسين الأمور وتسريع عجلة المؤسسات فليكن، لأن الأولوية عندنا للقضايا الملحة للناس في الجوانب المالية والاقتصادية”.

وأضاف فضل الله خلال لقاء حواري شعبي أقيم في بلدة كونين الجنوبية: “نحن لدينا جرأة إعلان الموقف وشجاعة القرار لمصلحة الناس، فحزب الله هو الحزب الذي حرّر وحمى وحزب الكرامة الوطنية الذي يقدم تجربة ناصعة ونظيفة داخل مؤسسات الدولة في الوزارات والمؤسسات وفي عمله النيابي من أجل خدمة شعبه، وحتى الذين يدعون أننا لسنا فاسدين ولكننا نغطي الفساد، قلنا لهم مراراً دلّونا على مثال واحد عن تغطيتنا لفاسد أو تدخلنا لحمايته في أي دعوى أو اتهام ضد من سرق مالاً عاماً أو هدره أو أن أحداً قدم ملفات للقضاء أو قوانين أكثر مما قدمنا، حتى صار هناك من يعيب علينا لجوئنا إلى القانون عبر القضاء لمكافحة الفساد، لأننا نؤمن بأهمية وجود الدولة وقيام مؤسساتها بواجبها”. وأضاف: ستسمعون في الأيام والأشهر القليلة المقبلة، حملة تحريض خارجية شعواء على المقاومة ولكن بأدوات محلية، وهذه الحملة تأخذ أبعاداً مختلفة، سياسية وإعلامية واقتصادية، وتضخ في سبيلها أموالاً أميركية وخليجية طائلة من أجل استهداف هذه المقاومة بتضحياتها وجهادها وشهدائها ورموزها، لتشويه صورتها والنيل منها ومن سمعتها، إضافة إلى محاولة إبعاد الناس وحلفائها عنها، والأدوات التي تقوم بهذه الحرب الإعلامية والسياسية والاقتصادية والمالية في لبنان، هي مجموعة من الفاشلين الذين أُحبط مشروعهم عام 2006، وبعض الأدوات هي نفسها التي كانت جزءاً من تلك الحرب عندما وقفت إلى جانب الإدارة الأميركية للاستمرار بها ورفض وقف إطلاق النار، والإسهام في قتل الناس وتهجيرهم، ومن ثم محاولة عرقلة عودة الناس إلى قراهم، وإعادة الإعمار، وكل ذلك فشل لأن في لبنان مقاومة قوية، وشعب وفيٌ.

ورأى فضل الله أن “الأموال الأميركية والخليجية التي تدفع للإعلام والسياسيين والجمعيات والأحزاب والقوى التي تريد أن تتحالف ضدنا في الانتخابات النيابية وتريد أن تشوّه سمعتنا، سترتد عليهم حسرات، لأنهم لن يجدوا صوتاً واحداً من جمهور هذه المقاومة يقف معهم، فبالرغم من كل هذا الانفاق والتحريض والانحطاط في الخطاب السياسي والإعلامي الذي يستهدف هذه المقاومة، فإنهم لن يجدوا في جمهورها صوتاً واحداً ضدها، وهذه ثقتنا بشعبنا وناسنا وبمقاومتنا، ولقد سبق وأعلن الأميركيون أنهم دفعوا ١٠ مليارات دولار، والسعودية قالت إنها أنفقت في لبنان ٢٠ مليار دولار ولم تحصل على شيء، ومهما أنفقوا اليوم لن يستطيعوا تغيير المعادلة في لبنان”. وختم قائلا: “أنهم كلما صعّدوا من خطابهم وحملاتهم، سيؤدي ذلك إلى مزيد من التماسك والتلاحم، وإلى ردة فعل عكسية،  وكل من يتعرّض لهذه المقاومة ولجمهورها، ويحاول أن يشكك في انتمائها وصدقيتها ووطنيتها، عليه أن يتفحّص تاريخه وانتماءه قبل أن يتطاول عليها”.

 

قبلان: يتأكد مجددا أن لبنان يعيش بوحدته الوطنية وشراكته السياسية

وطنية/16 كانون الثاني/2022

وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، الشكر لله "على الخطوة الوطنية التي قام بها الثنائي الوطني والتي ستفتح البلد سياسيا وتزيد من فعالية الأدوات الحكومية بوجه أخطر الأزمات التي تضرب لبنان".  وقال: "يتأكد مجددا أن لبنان يعيش بوحدته الوطنية وشراكته السياسية وتضامنه الإنقاذي الكبير، وهذا ما نبني عليه كمدخل ضروري لحماية لبنان من أي عاصفة انتخابية، ونتمنى أن تجري الإنتخابات النيابية تحت شعار: مصير لبنان تقرره الوحدة الوطنية والشراكة الإسلامية المسيحية بخلفية تأكيد وحماية مشروع الدولة الوطنية القوية، بخاصة أن تجربة السنوات السابقة مرة جدا لأن مزيدا من شلل الدولة يعني مزيدا من دويلات المال والدولار والأسواق والفلتان والمزارع والمافيات وغيرها على حساب الدولة الجامعة والعدالة الضامنة، كما أن فتح لبنان سياسيا يؤكد أن سلة كبيرة من الحلول تبدأ من الداخل وتعزز معنى القيمة والسيادة الوطنية والورشة الإنقاذية التي يجب أن يتحملها اللبنانيون بأنفسهم".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 16-17 كانون الثاني/2022

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/January 16/2022

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

http://eliasbejjaninews.com/archives/105631/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-january-16-2022/

#LCCC_English_News_Bulletin

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 16 كانون الثاني/2022

جمع واعداد الياس بجاني

http://eliasbejjaninews.com/archives/105633/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1303/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية