المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 13 شباط/2022

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.february13.22.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

يوم الحساب الأخير: ثُمَّ يَقُولُ لِلَّذينَ عَنْ شِمَالِهِ: إِذْهَبُوا عَنِّي، يَا مَلاعِين، إِلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ المُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وجُنُودِهِ؛ لأَنِّي جُعْتُ فَمَا أَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَمَا سَقَيْتُمُوني، وكُنْتُ غَريبًا فَمَا آوَيْتُمُونِي، وعُرْيَانًا فَمَا كَسَوْتُمُونِي، ومَرِيضًا ومَحْبُوسًا فَمَا زُرْتُمُونِي

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/القادة والمسؤولين والسياسيين وأصحاب شركات الأحزاب الأوباش ليسوا منا ولا يشبهوننا بشيء

الياس بجاني/طاقم سياسي وحزبي لبناني منتهي الصلاحية

الياس بجاني/نصرالله الإرهاب والأوهام والدجل

الياس بجاني/قطعان عون متلن متل كل باقي قطعان أصحاب شركات الأحزاب..اغبياء وجهلة

الياس بجاني/بالصوت والنص: الموارنة في ذكرى شفيعهم ومؤسس كنيستهم

 

عناوين الأخبار اللبنانية

مقابلة مع الناشط السيادي والإستراتيجي جان ماري كساب من اذاعة جبل لبنان في لوس انجيلس. اجرت المقابلة الإعلامية الناشطة فاديا سمعان. جان كساب تناول من خلال المقابلة نظرته العملية لكيفية مقاومة الإحتلال الإيراني للبنان ورأى أن الإنتخابات بظل الإحتلال هي عبثية ولا جدوى منها

وزارة الصحة : 5935 إصابة جديدة و 17 حالة وفاة

معقوا...معقوا للحرية./نقلاً عن صفحة ادمون الشدياق ع الفيسبوك

الرد الخليجي على جواب لبنان رهن التزامه بتعهداته

إعلام ميقاتي يردّ على "الثنائي": عنجهية سياسية وحملات لا طائل منها!

خاص- عون ل"الثنائي الشيعي": الأمر لي... الآتي أعظم!

 بولا أسطيح/الكلمة أون لاين

أسرار الصّحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم االسبت 12-02-2022

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 12 شباط 2022

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

ملف الترسيم… إرباك وغموض

مواجهة مرتقبة بين عون و”الثنائي الشيعي” تهدد حكومة ميقاتي

"صندوق النقد" يتحدث عن إيجابيات... و"الدعم الدولية" تشدد على إجراء الانتخابات النيابية

الجواب الخليجي على رد لبنان سيتأخر

“الثنائي الشيعي” يتصدّى لـ”ديو بعبدا”

بيروت أمام تحدٍّ عربي جديد

أهالي ضحايا المرفأ الى التصعيد: لا مهادنة!

وزير الأشغال عن الموازنة: مفاجأة… ولا مناقشة!

بهاء الحريري: الخلاف مع سعد كبير… وهذا مشروعي السياسي

الحريري ببيروت لإحياء “14 فبراير”… وبهاء: “الطائف” مشروعي

المولوي بالمرصاد لمحاولات “حزب الله” تخريب علاقات لبنان

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

بايدن يحذر بوتين في اتصال بينهما برد حاسم إذا غزا أوكرانيا/مسؤول أميركي: المكالمة بين الرئيسين استمرت أكثر من ساعة بقليل.. ولا تغيير أساسيا في الموقف بشأن الأزمة

مطالبات بمغادرة فورية وإجلاء دبلوماسيين.. هل الغزو الروسي لكييف بات وشيكاً؟

العديد من الدول دعت مواطنيها لمغادرة أوكرانيا في أسرع وقت.. وبلينكن: روسيا نشرت المزيد من القوات عند حدود أوكرانيا وقد تتدخل عسكرياً في أراضيها "بأي لحظة"

تركيا تفكك شبكة إيرانية لاختطاف المعارضين وتعتقل 14 عميلاً

حريق ضخم دمّر عشرات المحال التجارية في البازار الكبير بطهران... ورئيسي: لا نعوِّل على محادثات فيينا

مقبرة طائرات مهترئة في إيران لمواجهة العقوبات

رجوي: كل دولار يحصل عليه الملالي ينفقونه على القمع وتصدير الإرهاب ودعت إلى تفكيك مواقع طهران النووية

90 منظمة إقليمية ودولية تطالب بتصنيف الحوثي "جماعة إرهابية"وحذّرت من الخطر الحقيقي الذي يمثله نهج ميليشيات الحوثي على السلام في اليمن، وتهديد السلم والأمن الدوليين

البرهان: مستعدون للحوار ولن نختلف مع القوى المدنية السودانية إذا توافقت

رئيس مجلس السيادة السوداني: نعم الجيش سيعود إلى الثكنات لكن بعد توافق القوى السياسية على كيفية إدارة المرحلة الانتقالية

السويداء تواصل الانتفاض ضد الأسد للمطالبة بتحسين الأوضاع

بعد أشهر من التعذيب.. الطفل المختطف فواز قطيفان بين أحضان أهله

وزارة الداخلية السورية: تحرير الطفل فواز قطيفان وصحته جيدة

إسرائيل تستأنف رحلات الطيران مع المغرب

المنامة: تمركز ضابط إسرائيلي ضمن تحالف دولي لتأمين حرية الملاحة

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

لماذا الخوف الرسمي من طروحات هوكشتاين؟/جورج شاهين/الجمهورية

محاولة العوم على الحطام/الياس الزغبي/فايسبوك

السقوط مستمر، لسلطة شبيهة بشاحنة الغاز التي تفجرت في منطقة الزوق/حنا صالح/ فايسبوك

سفينة باسيل تغرق: قيادات بالمتن تتواصل مع المعارضة للترشح/وليد حسين/المدن

هل يلوذ السنّة بالمفتي لمغادرة الضياع وفرض واقع جديد؟/منير الربيع/المدن

دول الغرب الكبرى الثلاث بريطانيا وفرنسا وأميركا ومهمّة ترسيم حدود لبنان الجنوبية... برًّا وبحرًّا!/الدكتور نبيل خليفه/نداء الوطن

غيض من فيض  في "بدنا نتحمل بعضنا"/سناء الجاك/نداء الوطن

“الحزب”: نريد الانتخابات لسببين/راكيل عتيق/الجمهورية

المجلس يتحضّر: الموازنة لن تمر بسهولة/رنى سعرتي/الجمهورية

لأزمة الأوكرانية تحجب الأنظار الروسية عن لبنان/ألان سركيس/نداء الوطن

فقراء طرابلس لميقاتي: “بدنا نسكن ببيتك ونتحمّل بعض”/مايز عبيد/نداء الوطن

المستقبل” يحبس أنفاسه بانتظار عودة سعد… هل يغيّر؟/محمد دهشة/نداء الوطن

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: الرئيس عون مع اجراء الانتخابات النيابية في موعدها ومجلس الوزراء يدرس الثلثاء تذليل الصعوبات المالية

سامر سعادة يكسر الجرة مع الكتائب

الراعي بارك إطلاق مؤسسة سيدة لبنان - حريصا الخيرية

الكتائب: لن نتهاون في تطبيق النظام العام واحكامه فالالتزام والانضباط هما اهم صفات الكتائبيات والكتائبيين

المرتضى: هذا ما حصل في جلسة مجلس الوزراء

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

يوم الحساب الأخير: ثُمَّ يَقُولُ لِلَّذينَ عَنْ شِمَالِهِ: إِذْهَبُوا عَنِّي، يَا مَلاعِين، إِلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ المُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وجُنُودِهِ؛ لأَنِّي جُعْتُ فَمَا أَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَمَا سَقَيْتُمُوني، وكُنْتُ غَريبًا فَمَا آوَيْتُمُونِي، وعُرْيَانًا فَمَا كَسَوْتُمُونِي، ومَرِيضًا ومَحْبُوسًا فَمَا زُرْتُمُونِي

إنجيل القدّيس متّى25/من31حتى46/:”قالَ الربُّ يَسوع: «مَتَى جَاءَ ٱبْنُ الإِنْسَانِ في مَجْدِهِ، وجَمِيعُ المَلائِكَةِ مَعَهُ، يَجْلِسُ على عَرْشِ مَجْدِهِ. وتُجْمَعُ لَدَيْهِ جَمِيعُ الأُمَم، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُم مِنْ بَعْض، كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الخِرَافَ مِنَ الجِدَاء. ويُقِيمُ الخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالجِدَاءَ عَنْ شِمَالِهِ. حِينَئِذٍ يَقُولُ المَلِكُ لِلَّذينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ المُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم؛ لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي، وكُنْتُ غَريبًا فَآوَيْتُمُوني، وعُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُوني، ومَريضًا فَزُرْتُمُونِي، ومَحْبُوسًا فَأَتَيْتُم إِليّ. حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ الأَبْرَارُ قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاك، أَو عَطْشَانَ فَسَقَيْنَاك؟ ومَتَى رَأَيْنَاكَ غَريبًا فَآوَيْنَاك، أَو عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاك؟ ومَتَى رَأَيْنَاكَ مَريضًا أَو مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْك؟ فَيُجِيبُ المَلِكُ ويَقُولُ لَهُم: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا عَمِلْتُمُوهُ لأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاءِ الصِّغَار، فَلِي عَمِلْتُمُوه! ثُمَّ يَقُولُ لِلَّذينَ عَنْ شِمَالِهِ: إِذْهَبُوا عَنِّي، يَا مَلاعِين، إِلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ المُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وجُنُودِهِ؛ لأَنِّي جُعْتُ فَمَا أَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَمَا سَقَيْتُمُوني، وكُنْتُ غَريبًا فَمَا آوَيْتُمُونِي، وعُرْيَانًا فَمَا كَسَوْتُمُونِي، ومَرِيضًا ومَحْبُوسًا فَمَا زُرْتُمُونِي! حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ هؤُلاءِ أَيْضًا قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جاَئِعًا أَوْ عَطْشَانَ أَوْ غَرِيبًا أَو مَريضًا أَو مَحْبُوسًا ومَا خَدَمْنَاك؟ حِينَئِذٍ يُجِيبُهُم قِائِلاً: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا لَمْ تَعْمَلُوهُ لأَحَدِ هؤُلاءِ الصِّغَار، فلِي لَمْ تَعْمَلُوه. ويَذْهَبُ هؤُلاءِ إِلى العَذَابِ الأَبَدِيّ، والأَبْرَارُ إِلى الحَيَاةِ الأَبَدِيَّة».

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

القادة والمسؤولين والسياسيين وأصحاب شركات الأحزاب الأوباش ليسوا منا ولا يشبهوننا بشيء

الياس بجاني/13 شباط/2022

إن المؤمن لا ييأس من رحمة خالقه، ولبنان المقدس لن تقوى عليه كل هرطقات واسخريتية قادته الزمنيين والدينيين مهما على شانهم الأرضي والسلطوي الزائل، كما أنه لن يُحبط اللبناني المؤمن بنتيجة كفر وجحود شرائح من مجتمعه كفرت بكل ما هو إنسانية ووقعت في التجربة وعادت إلى ثقافة شرعة الغاب.

إن ما يمر به وطن الأرز والقداسة والقديسين هي أزمة إيمانية عابرة وآنية، وبإذن الله سوف ينتصر فيها الحق مع الأحرار والمؤمنين والشرفاء من أهلنا. لا، لا، نحن لا نشبه قادتنا وهم ليسوا منا ونحن لم نوليهم علينا، بل قوى الاحتلال والمال والشر وضعتهم رغماً عنا حيث هم.

من واجبنا كلبنانيين أحرار وسياديين نحترم أنفسنا ونجل الكرامة والعنفوان أن نرذل كل قادتنا العابدين تراب الأرض والمتخلين عن واجباتهم والمسؤوليات لأنهم هم الفشل والجحود وكل ما هو ابليسية ومن ثم بحرية وصدق وتجرد نختار قادة جدد على صورتنا ومثالنا.

أما من يختار من أهلنا العبودية والغنمية ووضعية التابعين والزلم”، فهذا خيارهم هم وليس خيار السواد الأعظم من شعبنا المؤمن والحر والأبي.

نحن بحاجة إلى قادة ومفكرين ورجال دين من خامة وطنية واستقلالية ولبنانوية صرفة، يخافون الله ويوم حسابه وليسوا من طينة الإسخريوتي، في حين أن من هم في مواقع المسؤولية وفي واجهات الأحزاب الشركات اليوم جلهم رجال مسخ وأبالسة بأشكال بشرية.

في الخلاصة، الحرية لا تعطى بل تؤخذ، والكرامة لها أثمان وهي تتطلب تضحيات وقرابين ومن فعلا يحب أهله ووطنه ويخاف ربه ويوم الحساب الأخير عليه بشجاعة أن يبذل نفسه في سبيل من يحب.

 

هؤلاء الفاشلين والطرواديين هم أخطر من الإرهابي حزب الله

الياس بجاني/12 شباط/2022

أصحاب شركات الأحزاب وتحديداً الذين باعوا 14 آذار وداكشوا السيادة بالكراسي، وقطعانهم الأغبياء والجهلة هم أخطر من الإرهابي والمحتل حزب الله.

 

طاقم سياسي وحزبي لبناني منتهي الصلاحية

الياس بجاني/11 شباط/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/67654/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b7%d8%a7%d9%82%d9%85-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%88%d8%ad%d8%b2%d8%a8%d9%8a-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d9%86/

أن الطاقم السياسي والحزبي الحالي في لبنان، وتحديداً أصحاب شركات الأحزاب الذين باعوا 14 آذار وداكشوا السيادة بالكراسي، هم في ثقافتهم وخياراتهم وممارساتهم ودكتاتوريتهم ونرسيسيتهم، وغبار قطعانهم الزلم “والهوبرجيي”، هم أخطر من الإرهابي والمحتل حزب الله، ونظام الأسد، والملالي بمليون مرة. وبالتالي، وبالمنطق والعقل والتجربة ومسلسل الخيبات لا أمل ولا رجاء خلاصي ووطني منهم لا اليوم ولا في أي يوم. لبنان بحاجة إلى قادة وسياسيين شرفاء وأصحاب ضمير يخافون الله ويوم حسابه.

في السياسة والشأن الوطني والممارسات، فإن كل من نصرالله وعون وباسيل وجعجع والحريري وجنبلاط وفرنجية وبري والجميلين الأب والإبن وباقي طاقم السياسيين والحزبيين الحاليين بكافة تلاوينهم وانتماءاتهم المذهبية، ليسوا من هذه الخامة المطلوبة للخلاص. هؤلاء جميعاً قد انتهت صلاحيتهم في العمل الوطني ومن الضرورة إرسالهم إلى التقاعد. وكما فعل الحريري عندما اعترف بفشله وعلق عمله السياسي، مطلوب من أقرانه أصحاب شركات الأحزاب كافة ليس فقط تعليق عملهم في السياسة، بل الإستقالة وترك الشعب يختار غيرهم.

لا شك بأن هناك العديد من السياسيين الواعدين، ولكنهم حتى الآن نيام ويفتقدون للجرأة، وغير ظاهرين أو فاعلين على الساحة اللبنانية للعديد من الأسباب في مقدمها الخوف والتهديد والإرهاب والملاحقات.عملياً فإن أفراد الطبقة السياسية والحزبية الحالية قد استهلكوا وأهلكوا لبنان واللبنانيين وسلموه للمحتل الإيراني وارتضوا بدور الخدم والعبيد عنده.

للخلاص من حال الاحتلال الإيراني الخطير وجودياً، وللخروج من الضياع الأخلاقي والوطني والسيادي والاستقلالي، ولمحاربة الذمية والذميين، نحن بحاجة إلى طاقم سياسي وحزبي جديد.

يبقى أنه وكلما تأخرنا في إيجاد قيادات وطنية شريفة جديدة سوف يطول ويستمر زمن الاحتلال والذل والمحل.

في الخلاصة فإن فاقد الشيء لا يعطيه، كما أن من يجرّب المجرب يكون عقله مخرب.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

نصرالله الإرهاب والأوهام والدجل

الياس بجاني/09 شباط/2022

مقابلة نصرالله امس الحامل شعار المقاومة التجليط والكذبة والإرهاب هو مجرم ومتوهم وحكواتي وعدو لبنان واللبنانيين وما في شي لبناني ولا حتى انساني. بيقد مراجل وعايش بجحر تحت سابع أرض

 

قطعان عون متلن متل كل باقي قطعان أصحاب شركات الأحزاب..اغبياء وجهلة

الياس بجاني/09 شباط/2022

ما في فرق بين غباء قطعان عون يلي عبروا عن جهلهم اليوم بهتافات زقاقية وبين قطعان باقي أصحاب شركات الأحزاب كافة. كلن من نفس العجينة

 

الياس بجاني/بالصوت والنص: الموارنة في ذكرى شفيعهم ومؤسس كنيستهم

الياس بجاني/09 شباط/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/14714/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%88%d8%ac%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/

نحتفل نحن الموارنة اليوم في لبنان وبلاد الانتشار بالذكرى السنوية لأب ومؤسس كنيستنا وشفيعنا القديس مارون.

إنها مناسبة عطرة وفرحة وهي عصارة ونتاج واستمرارية ما يزيد عن 1600 سنة من النضال الإيماني والشهادة للحق والصبر والعطاء من تاريخ أمتنا وشعبنا وكنيستنا المشرقية السريانية.

في هذه المناسبة نرفع الصلاة خاشعين طالبين تقوية إيمان وصبر وعزيمة أفراد شعبنا ورعاتنا، ونسأل الله بشفاعة أبينا مارون وسيدة لبنان أمنا مريم العذراء أن يقي وطن الأرز وأهله شر الحروب والصراعات والاضطرابات وأن يبقيه وطناً لرسالة المحبة والتسامح والتعايش وقبول الآخر والحريات والديمقراطية والمساواة والإخاء. أبينا مار مارون هذا الناسك الذي عاش في القرن الرابع في جبال قورش شمال إنطاكية ما زال حيّا في قلوبنا وعقولنا والوجدان نحن أبنائه الموارنة، واليوم نحتفل بذكراه ليس فقط في لبنان حيث مركزنا الديني والوطني، بل في كل أنحاء العالم حيث تقيم جالياتنا وتنتشر.

يجب ألا ننسى تحت أي ظرف أن حياة أبيا القديس مارون كانت حياة تقشف فكان يكتفي باليسير مما يحتاج إليه الناس في دنياهم من قليل الطعام والشراب واللباس، ولهذا سلك طرق التقوى والإيمان والتواضع والعطاء وقد حرم نفسه ما كانت تشتهيه، وهذه هي الطرق الوعرة التي سار عليها الأبرار والقديسون كافة.

كان محور حياته مركزا على الصلاة والتعبد والتأمل والإماتة، ولذلك اعتزل الدنيا وأقام تحت خيمة من شعر تقيه حر الصيف وبرد الشتاء.

كان الناس يأتون إليه ليسألوه صلاته وبركته، فيصرف أفكارهم عنه ليوجهها إلى الله مصدر كل خير وينبوع كل صلاح، وهذا هو نمط الأبرار فلا يجتذبون الناس إليهم ليظهروا صفاتهم الحسنة، ويمتدحوا أعمالهم الباهرة، بل ليحملوهم على الإقبال على الله.

قاوم وتحدى مغريات العالم وأباطيله فشاع صيت قداسته، فكتب إليه القديس يوحنا فم الذهب من منفاه يقول له: "إن روابط المحبة والمعزة التي تشدني إليك تجعلني أراك كأنك حاضر أمامي، وفي الواقع إن ما تتميز به نظرة المحبة، إنما هو اجتيازها المسافات ومرور السنوات لا يضعفها وددت لو أني راسلتك بتواتر لكن المسافات شاسعة والمسافرين قلائل، لكني أريد أن تتأكد أني لا أفتأ أذكرك، لأنك تحتل في قلبي مركزا رفيعا فلا تبخل علي بإخبارك، والأنباء عن صحتك تفرحني جدا على الرغم من بعد المشقة، وتعزيني في منفاي ووحدتي وتسر نفسي سرورا كبيرا بمعرفتي انك في صحة جيدة، واعز طلب عندي أن تصلي من اجلي هكذا يخاطب القديسون القديسين، فيما هم يتراسلون".

طبعت روحانيته وشهادته كنيستنا المارونية فحملت اسمه ونبتت مثل السنبلة من حبة القمح. إنها كنيسة أمة وقضية ورسالة، وقد احتضنت شعبها المؤمن منذ ما يزيد عن 1600 سنة وشهدت ولا تزال لروحانية أبيها في الوحدة والشركة على تقليد إنطاكيا، وهي كانت ولا تزال وسوف تبقى منفتحة على الشعوب والحوار ومتمسكة بتراثها السرياني المشرقي العريق وبهويتها المميزة.

ما أحوجنا نحن الموارنة إلى الوعي الإيماني والوحدة والتضامن في هذه الأيام الشديدة الوطأة. ما أحوجنا إلى نبذ الأحقاد والابتعاد عن الأنانية والأنا. ما أحوجنا إلى رعاة وقادة وأفرادا أن نأخذ من أبينا مارون الأمثولة، وهي ألا يعيش كل منا لنفسه، بل أن يفكّر في غيره من الناس ويبادر إلى مساعدتهم.

كم حولنا اليوم من أناس نكبتهم الأيام، فلم يقووا على مواجهة النكبة، وهم في اشد الحاجة إلى من يمد لهم يد العون لينهضوا من كبوتهم.

هذا ويستحيل على الوطن، أي وطن أن يقوم، أن لم يضافر أبناؤه جهودهم لينهضوه، وقد آن الأوان ليقلع كل ماروني منا وكل لبناني عن أنانيته والتفكير في مصلحته الخاصة الضيقة من مواقع ومراكز وكراسي ونفوذ، اعتقاداً منه انه ينجو بنفسه منفرداً.

والواقع الحالي البائس الذي لا سبيل إلى إنكاره، هو أننا كلبنانيين، موارنة وغير موارنة جميعاً نبحر في مركب واحد مثقوب بنتيجة قلة الإيمان والأنانية وخور الرجاء وعدم الخوف من الله.

مصيرنا واحد فإذا غرق المركب غرقنا معا،ً وإذا نجونا نجونا معاً. هذا إذا كنا حقاً نخاف الله ويوم حسابه الأخير ليس ظاهراً فحسب، بل قولاً وفعلاً، مهما كانت التضحيات كبيرة.

ونحن نستذكر حياة وصفات وعطاءات وطهارة أبنا مارون لا بد وأن نسأل، هل يُعقل أن يصل حال التخلي عند بعض القيادات المارونية إلى حد الانقلاب على كل ثوابتنا التاريخية؟ وأيعقل أن يكون هؤلاء القادة الموارنة فعلاً من أتباع كنسية أبينا القديس مارون وهم يقدسون سلاح الاحتلال الإرهابي، ويتحالفون معه، ويضربون عرض الحائط باستقلال وسيادة وطن الأرز وبرسالته الحضارية والتعايشية، طمعاً بمواقع ومنافع ذاتية وعلى خلفيات الحقد والكراهية والانتقام والأنا؟

إنه بالفعل زمن أغبر هذا الذي وصلنا إليه، ويصح بهؤلاء القادة  قول النبي اشعيا: "هذا الشعب يكرّمني بشفتيه، أما قلبه فبعيد عني كثيراً، فباطلاً يعبدونني، وهم يعلمّون تعاليم البشر".

نسأل الرب أن يؤتينا جميعاً أن نتفهم تعاليم أبينا مارون، وان نعمل بوحيها، فنرص الصفوف، ونوحد الكلمة مع جميع إخواننا اللبنانيين في الوطن الأم وبلاد الانتشار ونتعاون متكاتفين بمحبة وتجرد على إعادة وطن الأرز والقداسة إلى سابق عهده في البحبوحة والازدهار في ظل سلام دائم وعادل وشامل.

نسأل الرب بشفاعة أبينا مارون أن يقوي إيمان وإدراك رعاتنا وقادتنا وأفراد شعبنا ويمدهم بنعمتي الإيمان والرجاء حتى لا ترهبهم ضغوط أو شدائد، وحتى ولا تضعف ثقتهم بنفسهم وعقيدتهم فيغريهم موقع أو ثروة.

نهنئ أهلنا الموارنة وعموم اللبنانيين بهذا العيد، ونصلي معهم لينعم علينا الرب وعليهم بنعم الاقتداء بفضائل صاحب العيد وبكل ما اتصف به من خشية لله وتجرد عن أباطيل الدنيا ومحبة للناس وتواضع وتفاني.

ونخص في صلاتنا اليوم من أجل التوبة والرجوع إلى حظائر الحقيقة والحق قيادات مارونية اسخريوتية فاجرة في ممارساتها وفكرها وخطابها. قيادات سياسية ذاقت مرارة العزلة والنفي والإهانة، إلا أنها لم تتعظ يوم تحرر الوطن بفضل قرابين أبناء أمتها وتضحياتهم، فعادت إلى ممارسة المسؤوليات بنرجسية فاقعة ومكر مركزة وجهتها على الكراسي والنفوذ وعبادة المال.

للإسخريوتيون هؤلاء نصلي لعلهم يتوبون ويعودون إلى الطريق القويم ويؤدون الكفارات، وإلا فحسابهم يوم الحساب الذي لا بد أنه آت حيث يكون البكاء وصريف الأسنان.

ونختم مع قول بولس الرسول (رومية12/من15حتى18): "إفرَحُوا مَعَ الفَرِحينَ وابْكُوا معَ الباكينَ. كونوا مُتَّفِقينَ، لا تَتكَبَّروا بَلْ ِاتَّضِعوا. لا تَحسبوا أنفُسَكُم حُكماءَ. لا تُجازوا أحدًا شرّاً بِشَرٍّ، واجتَهِدوا أنْ تعمَلوا الخَيرَ أمامَ جميعِ النّاسِ. سالِموا جميعَ النّاسِ إنْ أمكَنَ، على قَدْرِ طاقَتِكُم".

ملاحظة: تاريخ القديس مارون الوادر في المقال مأخوذ من كتاب معاني الأيام للفيلسوف والمؤرخ اللبناني الماروني فؤاد أفرام البستاني

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية  

مقابلة مع الناشط السيادي والإستراتيجي جان ماري كساب من اذاعة جبل لبنان في لوس انجيلس. اجرت المقابلة الإعلامية الناشطة فاديا سمعان. جان كساب تناول من خلال المقابلة نظرته العملية لكيفية مقاومة الإحتلال الإيراني للبنان ورأى أن الإنتخابات بظل الإحتلال هي عبثية ولا جدوى منها

http://eliasbejjaninews.com/archives/106290/106290/

المقابلة أجريت وأذيعت يوم 09 شباط/2022

https://www.youtube.com/watch?v=DJCACrlNik0&t=148s&ab_channel=EliasBejjani

 

وزارة الصحة : 5935 إصابة جديدة و 17 حالة وفاة

وطنية/12 شباط/2022

أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي تسجيل 5935 إصابة جديدة بفيروس كورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 1012044، كما تم تسجيل 17 حالة وفاة ".

 

معقوا...معقوا للحرية.

نقلاً عن صفحة ادمون الشدياق ع الفيسبوك/12 شباط/2022

الأكثرية الصامتة المتخازلة هي اخطر على لبنان ومجتمعنا واخون من اعتى واخطر العملاء والتابعين والمتأمرين. على الحر ان يدفع دمه ثمن حريته ان اقتضى الامر والبعض حتى لا يفتح فمه في الدفاع عن حريته وحرية وطنه وحرية مجتمعه. فهو لا حول ولا قوة له. الخاروف عندما يؤخذ الى الذبح يمعق ويعترس لعله يخلص نفسه والاكثرية الصامتة من مجتمعنا حتى لا تمعق فالخاروف اشجع منها واصلب. دخيل ربكم معقوا  لحتى توصلوا لمرتبة الخاروف وبعدها منحكي بالمراتب الاعلى. معقوا... معقوا للبنان. معقوا...معقوا للحرية.

 

الرد الخليجي على جواب لبنان رهن التزامه بتعهداته

بيروت ـ “السياسة” /12 شباط/2022

ضاع الملف الخاص بإعادة ترميم العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي في حمأة الملفات المفتوحة على اكثر من مستوى وصعيد. ونسي بعض المسؤولين الرسالة الكويتية – العربية – الدولية التي حملت اقتراحات بـ “إجراءات استعادة الثقة” التي حملها وزير خارجية الكويت الى بيروت في 22 و23 يناير الماضي بـ “الصفتين” اللتين عرف بنفسه عنهما بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الساعات الاولى، لبدء الزيارة ” الصفة الوطنية كوزير خارجية دولة الكويت، والصفة الاخرى هي الصفة العربية كون الكويت ترأس المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية”.والى “موجة النسيان” التي تميز بها المسؤولون اللبنانيون يبدو واضحا ان كثافة الملفات المفتوحة وحجم الأزمات التي تواجهها البلاد جعلت من بعضها مجرد عناوين على لائحة “القضايا الخلافية المؤجلة” إلى أمد.وكل ذلك كان يجري بالتزامن مع الإجراءات اللبنانية التي قادت حتى الساعات الاخيرة الماضية الى تعطيل مجموعة من اللقاءات والمؤتمرات التي نظمت لـ “المعارضة الخليجية”، من دون القدرة الى ترطيب الخطاب السياسي الخليجي لـ حزب الله”.

 

إعلام ميقاتي يردّ على "الثنائي": عنجهية سياسية وحملات لا طائل منها!

موقع لبنان 24/12 شباط/2022

يقول مصدر معني، ان كل هذا اللغو بشأن التعيينات من قبل "وزراء الثنائي" لا موجب له، دستوريا وعمليا، علما انه قد يتم في جلسة الحكومة الثلاثاء المقبل، تعيين نائب مدير عام أمن الدولة، وهو منصب للطائفة الشيعية". ويشير مصدر مطلع على الاجواء "ان الحملة التي انطلقت بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء هدفها سياسي وانتخابي، حاول خلالها المعترضون كسب الود الشعبي وتحييد انفسهم عن تداعيات الاجراءات المالية التي اتخذت ضمن الموازنة، وهي اجراءات هدفها الاول والاخير وضع البلد على سكة المعالجة المالية الصحيحة، علما ان المعترضين كانوا مشاركين في صياغة قسم كبير منها خلال النقاش الحكومي في بنود الموازنة".أما بشأن عودة الوزراء الى نغمة انه جرت مخالفة الاتفاق الذي حصل لانهاء اعتكافهم السابق بعدم طرح اي امر يتعلق بالتعيينات، فهو كلام مرفوض، بحسب المصدر، لان رئيس الحكومة كان واضحا منذ البداية بتأكيد عدم حصول اي اتفاق وانه يرفض ان يتدخل احد في صلاحياته الدستورية، وهو ما اعاد تأكيده مجددا ليل امس في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي اشار فيه" الى أن وضع جدول اعمال مجلس الوزراء هو حصرا من صلاحيته، وانه لم يعقد اي اتفاق جانبي لقاء عودة الوزراء المعتكفين في حينه الى المشاركة في جلسات مجلس الوزراء ، ولا يقبل ان يحدد له احد جدول اعمال مجلس الوزراء او ان يتدخل في صلاحياته الدستورية او يحددها". كما اكد ميقاتي" ان لا تسويات على حساب الصلاحيات الدستورية". وفي المعلومات المتوافرة فان "النائب علي حسن خليل والحاج حسين خليل سيلتقيان الرئيس ميقاتي في الساعات المقبلة، بناء على طلبهما " للتشاور في الاوضاع"، في وقت نفت مصادر مطلعة الاخبار التي اشارت الى ان الرئيس ميقاتي اجرى اتصالا برئيس مجلس النواب نبيه بري بعد الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء. وفي سياق متصل نفت اوساط رئيس الحكومة ما اوردته احدى الصحف اليوم "عن اتصال اجراه بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، طالباً إجراء تحقيق أمني لكشف الجهات المسؤولة عن تسريب خطة الحكومة الاصلاحية". وقالت الاوساط" هذا ايضا من ضمن الاخبار غير الصحيحة التي يتم تسريبها ، علما ان خطة الحكومة لم يتم انجازها بعد بشكل نهائي وما تم تسريبه وزُعم انه خطة ، هو عبارة عن مجرد افكار مطروحة للنقاش ليس الا".

 

عون ل"الثنائي الشيعي": الأمر لي... الآتي أعظم!

 بولا أسطيح/الكلمة أون لاين/12 شباط/2022

ينسى او يتناسى وزراء "الثنائي الشيعي" ان ما اثار امتعاضهم خلال الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، هو نفسه يثير استياء القسم الاكبر من النواب منذ عشرات السنوات. فادارة الجلسات تحت قبة البرلمان وتحديد مسارها ونتائجها كما والاهم عّد الاصوات ومؤخرا تحديد النصاب، كلها مهام ارتأى رئيس المجلس النيابي نبيه بري حصرها بشخصه قافزا فوق كل اقتراحات التصويت الالكتروني الذي يفقده لقب "الآمر الناهي" بالامس في ساحة النجمة ومؤخرا في الاونيسكو. ما حصل خلال الجلسة الحكومية الاخيرة في بعبدا يشبه كثيرا ما يحصل كل مرة خلال جلسات مجلس النواب، بحيث تم اقرار الموازنة من دون التصويت عليها او اقله دون الاعلان رسميا عن انتهاء البحث فيها واحالتها الى مجلس النواب، كما تم تمرير تعيينات من خارج جدول الاعمال بالطريقة نفسها، وهو ما لم يعتده "الثنائي" الذي ظن لوهلة انه وبقرار عودته للمشاركة بجلسات الحكومة بعد الازمة الاخيرة، ألزم رئيسها وباقي الفرقاء بجدول اعمال معين لا يجوز ان يقارب ملفات غير مالية، فوجد نفسه في الساعات الماضية ملزما هو بالسير عمليا بما يتوافق عليه الثنائي عون-ميقاتي خاصة وان التلويح بتعليق المشاركة مجددا بجلسات الحكومة لم يعد خيارا متاحا امامه. وتعتبر مصادر سياسية مطلعة على التطورات الاخيرة ان حرية تحرك عون وميقاتي اضافة لصدور مواقف قد تبدو "مستفزة" ل"الثنائي الشيعي" من قبلهما مرده انهما يدركان ان حزب الله كما حركة "أمل" لن يعاودا التجربة السابقة بمقاطعة جلسات الحكومة باعتبارها تجربة أثبتت فشلها باعتبارهما عادا الى مجلس الوزراء من دون الحصول على اي من مطالبهما، اضف انهما يدركان مخاطر الخوض بمغامرة جديدة من هذا النوع على عتبة الانتخابات النيابية لانهما سيحمّلان عندها مسؤولية تأجيل او تطيير الانتخابات، وهو ما يعتبران ان جهات اخرى تريده لكنها تسعى لنسبه اليهما. وبالرغم من ان الرئيس عون هو الذي كان يرأس جلسة مجلس الوزراء الاخيرة وهو الذي مرر التعيينات وكان شريكا اساسيا بتمرير الموازنة واقرارها بالشكل الذي تم فيه، الا انه كان لافتا ان الهجوم من قبل وزراء ونواب "الثنائي" تركز على ميقاتي، باعتبار ان حزب الله يتجنب كما دائما التصويب على عون كما ان بري وفريقه السياسي بلتزمان كما "الوطني الحر" بخفض التصعيد تمهيدا لاعلان تحالف انتخابي في اكثر من دائرة. ولم يعد خافيا ان عون سيعمد في الاشهر الاخيرة من ولايته لرفع شعار "الامر لي" سواء بوجه "الثنائي" او باقي القوى. هو اعلن ذلك في الساعات الاخيرة بالفم الملآن بالقول ان ملف الترسيم يبحث حصرا في بعبدا وبأن التعيينات والموازنة وغيرهما يمران بالطريقة التي يريدها هو. ويعول عون وفريقه السياسي على تعاون ميقاتي في هذا المجال لتنفيذ الاجندة العونية في ما تبقى من الولاية الرئاسية. وحده ملف حاكم مصرف لبنان يتردد عون بمقاربته بحسم، فهو وان كان ابرز الدافعين باتجاه اقالته ومحاسبته، يخشى تداعيات ذلك وبخاصة على سعر الصرف باعتبار ان احتمال ان يؤدي ذلك لبلوغ مرحلة الانهيار الكلي كبير. ولعل اخطر ما ورد على لسان عون مؤخرا قوله “انا اكثر العالمين بأن ليس لدينا مال لاجراء ليس للانتخابات فحسب، بل لأي امر آخر"..واعتبرت المصادر ان حديث عون هذا قد يكون اول مؤشر لاستعداد القوى السياسية لتأجيل الانتخابات تحت ذريعة عدم توافر الاموال، مرجحة ان تبدأ عملية جس نبض الداخل اللبناني والخارج، فاذا شعرت هذه القوى ان النقمة لم تكن عارمة اقدمت على ذلك دون تردد خاصة وان الحجج جاهزة، اما في حال استشعرت مؤشرات انفجار شعبي وضغوط وعقوبات دولية ذهبت الى الاستحقاق النيابي على مضض.

 

أسرار الصّحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم االسبت 12-02-2022

وطنية/12 شباط/2022

النهار

أدى التأخير في افراغ النفط بسبب عدم وجود اعتمادات الى تكلفة لبنان 850 الف دولار كاش للتعويض عن عطل وضرر

يُتوقع أن يُكثر الأمين العام لحزب بارز من إطلالاته الإعلامية لجملة اعتبارات محلية وانتخابية وإقليمية.

قال وزير سابق تعليقا على بيان رئيس الحكومة امس حول التعيينات ان الامور مع الثنائي الشيعي تبدو متجهة الى صدام ومواجهة حتى موعد الانتخابات المقبلة

استرعت الاهتمام زيارة وزير سابق لمرجعية سياسية وحزبية في إطار دور توافقي واستكمال بعض المصالحات في منطقة شهدت بعض الأحداث المؤسفة.

اللواء

همس

نُقل عن مرجع كبير، إصراره على ضرب سور من التكتم حول محادثات ترسيم الحدود، وتفاؤله المرجح بالوصول إلى نتيجة طيبة.

غمز:

طرح أكثر من وزير سؤال على زميله: هل هي موازنة وزير المال أم رئيس الحكومة أم صندوق النقد الدولي?

لغز:

وضع «فيتو» جنوبي على نائب «درزي»، الأمر الذي أربك رئيس النائب، والجهة الحزبية التي ينتمي إليها

نداء الوطن

خفايا:

تردّد أن رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري سيكون له اجتماع مع كتلته في الساعات المقبلة عبر تقنية «زوم» للتشديد على الجميع عدم زجّ واستعمال اسمه في أي حملة انتخابية، بعدما انتشر فيديو لأحد نواب الكتلة يعلن فيه نيّته تشكيل لائحة وتزعّمها بالتنسيق والتشاور مع الحريري.

نُقلت معلومات عن رئيس تيار بارز أن المغتربين في دائرته الانتخابية يتوزّعون مناصفة بينه وبين خصومه.

يُقال أن حزباً بارزاً حسم خياره بعدم تبني ترشيح وزير أثار إشكالية في حال أراد هذا الوزير الترشح بعدما كان تردد أن مقعداً نيابياً سيكون من نصيبه في دائرة بعلبك الهرمل.

البناء

خفايا:

توقعت مصادر مالية أن تتضاعف رسوم الاتصالات وفواتير الكهرباء 4 – 6 أضعاف فقط بدلاً من 15 مرة وفق معادلة تسعير على دولار 20 الف ليرة، وأن هذا التسعير سيتم باعتماد شرائح سعرية جديدة تحتسب على دولار المنصة تبعاً لتفاهمات نيابية ستلاقي الموازنة في مناقشات المجلس النيابي

كواليس:

قالت مصادر في فيينا تشارك في مفاوضات الملف النووي الإيراني إن موعداً مبدئياً أبلغ لعواصم القرار للإعلان عن الاتفاق النهائي الاثنين في 21 شباط، وأن الرئيس الأميركي ابلغ فريقه بأنه يريد إنجاز الاتفاق واتفاق الترسيم الحدوديّ للبنان قبل نهاية شباط حتى لو حقق لبنان وإيران مكاسب.

 أسرار الجمهورية

كشف مسؤول في تيار بارز أن تياره سيبدأ عبر إعلامه في القريب العاجل هجوماً على مستوى فتح ملفات بالارقام و الوقاىع.

شكت دوائر روحية عالمية من إقدام بعض الجهات على نسب مواقف غير دقيقة لاحد كبار مسؤوليها زار لبنان أخيراً.

إنشغلت الإتصالات منذ جلسة مجلس الوزراء الأخيرة لتدوير زوايا بين مرجعين و جهتين سياسيتين فاعلتين بغية تطويق ذيول خلاف نشأ بسبب موضوع حساس.

الأنباء

لا تعطيل

أزمة مستجدة لن تأخذ طابعاً تعطيلياً لكنها لن تمر من دون تداعيات على اكثر من مستوى.

خرق للأصول

خرق في اقرار مشروع أساسي كان يمكن تجاوزه من خلال التزام الاصول بدل تجاوزها.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 12 شباط 2022

وطنية/12 شباط/2022

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

 الموسم الانتخابي اللبناني يفتتح جديا وعمليا بعد غد الاثنين في 14 شباط، بعد وضوح ما سيعلنه زعيم التيار الأزرق الرئيس سعد الحريري لدى عودته الى بيروت، حيث يعقد في بيت الوسط سلسلة لقاءات مع شخصيات من المستقبل. وإذاك تتبلور المشهدية الأولية أمام جميع الذين ينخرطون في الاستحقاق.

ومع بداية الاسبوع، ينطلق العد العكسي للأيام التسعين الفاصلة عن 15 أيار موعد الانتخابات المفترض أن تحصل والتي يؤكد المجتمع الدولي على وجوب إجرائها. وآخر المواقف في هذا السياق ما ورد من المجموعة الدولية لدعم لبنان، في وقت لفت بهذا المسار، الاهتمام الخارجي العام والمستمر بوتيرة عالية على رغم الإنشغال الدولي بالملف الأوكراني الناري الخطر المريب، والذي ينذر باندلاع حرب وشيكة، في حال نفذت روسيا تهديداتها بغزو أوكرانيا، وكذلك على رغم الهبات الباردة والساخنة في مفاوضات فيينا للملف النووي الإيراني - العالمي.

 الرئيس العماد عون في رده على خشية من عدم حصول الانتخابات النيابية في موعدها أكد: "أنا لست خائفا". لكنه أردف بالقول: المشكلة ليست "عند رئيس الجمهورية" بل المسؤولية الآن تقع على مرجعية وزارة الداخلية: "كأن تقول الداخلية مثلا أن لا مال لديها لإجراء الانتخابات في بلاد الانتشار كما في الداخل". وفي مجال الترسيم أشار الرئيس عون الى خط ال23.

 في الغضون وفيما يشتد خناق العيشة المذلة على أنفاس ثلاثة أرباع اللبنانيين، أحال المعنيون مشروع الموازنة الذي أقر في جلسة مجلس الوزراء في بعبدا الخميس الماضي الى البرلمان حيث ستجري المناقشة الحادة. وعليه، فإن المسار النيابي لرحلة الموازنة سيكون "على الحامي" خصوصا مع رفض كتلة "التنمية والتحرير" تضمين الموازنة ضرائب ورسوما إضافية تطال المواطنين. ويضاف الى ذلك تهديد كتل أخرى ضد سياسة تصاعد الرسوم، ما يؤكد أن أرقام هذه الموازنة سيتنازعها اعتباران: الأول حسابات النواب الانتخابية، والثاني الشروط الاصلاحية لصندوق النقد الدولي الذي يقول إن ثمة تقدما أحرز في المفاوضات مع لبنان. وبين الاعتبارين "الله يعين اللبنانيين الصاغرين"، وإن كان ضمنهم، مهللون مصفقون للقوى السياسية الموجودة في السلطات.

ميدانيا، تجمع أمام منزل الرئيس ميقاتي عصر اليوم عشرات من المتظاهرين الغاضبين المحتجين على المعيشة المذرية، والرافضين لمشروع الموازنة القاتلة، بحسب الهتافات الساخطة على جميع الرؤساء والقوى...

موضوع آخر فرض نفسه بقوة هو التجاذب مع "كتلة التنمية والتحرير" المعترضة في شدة على ما جرى من تعيينات عسكرية في جلسة الخميس، حيث لم يتم الوقوف على رأي مكون الثنائي الشيعي. في مجال آخر مؤتمر المعارضة البحرينية سيحصل الاثنين والثلاثاء وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، وعلى رغم قرارات وزارة الداخلية.

تفاصيل النشرة نبدأها من اوكرانيا من طبول الحرب، في مقابل حشرجات الحوار.

 * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

 حكومة "معا للانقاذ" في حاجة الى من ينقذها من "حزب الله"، الحزب قرر على ما يبدو أن ينقلب عليها، وعلى أدائها، ولو أنه جزء لا يتجزأ من نسيجها ومن تكوينها.

 الانقلاب الأصفر مزدوج هذه المرة. فهناك أولا الانقلاب على الموازنة الذي نفذه وزيرا الثقافة والأشغال، وتوجه نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم. فالوزيران غسلا أيديهما من تهمة إقرار الموازنة، وأكدا أن مجلس الوزراء لم يقر الموازنة يوم الخميس الفائت . فاذا كان ما قالاه صحيحا، لماذا انتظرا  كل هذا الوقت ليعلنا ما أعلناه؟ السبب واضح: "حزب الله" لم يكن قرر نهائيا الانقلاب على الموازنة.

 فالقرار صدر ليل أمس مع إعلان الشيخ نعيم قاسم أن الموازنة لم تقر بشكل قانوني، ودعا مجلس الوزراء الى الإسراع في خطة التعافي المالي حتى تناقش مع الموازنة في مجلس النواب. في التحليل، سببان قد يكونان وراء القرار: إما شعور الحزب بأن قواعده الشعبية لم تهضم الموازنة فقرر الانقضاض عليها، وإما أنه يوجه رسالة الى رئيسي الجمهورية والحكومة فحواها: ما دمتما سرتما بالتعيينات لوحدكما، فنحن سنعرقل الموازنة. وربما ضرب الحزب عصفورين بحجر واحد! المهم أنه نفذ انقلابه قائلا: الأمر لي. فماذا سيفعل نجيب ميقاتي؟، وماذا سيفعل ميشال عون؟، وهل يمكن أن تمر الموازنة في مجلس النواب في ظل انقلاب الوزراء على قراراتهم؟.

 الانقلاب الثاني لحزب الله أدهى وأخطر. فالحزب قرر أيضا أن يتحدى الدولة ككل، وأن يعقد مهرجان المعارضة البحرينية في الضاحية الجنوبية الاثنين، وتحديدا في قاعة الرسالات، وهي قاعة يديرها حزب الله، كما قال النائب حسن فضل الله. فهل ستتكمن القوى الأمنية من منع قوى المعارضة البحرينية من أن تعقد مؤتمرها في بيروت؟، بل هل هي قادرة على الدخول الى عمق الضاحية حيث ينعقد المؤتمر؟، وفي حال انعقد المؤتمر: ما ستكون تداعياته على لبنان، وخصوصا أن الورقة الكويتية تنص على ضرورة ألا يتحول لبنان منصة لمهاجمة الدول العربية، وللتآمر على الأنظمة القائمة في المنطقة؟.

 وأبعد من ذلك، لماذا إصرار "حزب الله" على تنظيم مثل هذه المؤتمرات في لبنان؟، ألا يشكل الأمر تحديا لشريحة واسعة من اللبنانيين، وانتهاكا لمفهوم الدولة، يلحق أكبر الضرر بعلاقات لبنان العربية؟، حتما بلى. لكن المشكلة أن "حزب الله" يقدم الشأن الإقليمي على الشأن المحلي، ومصلحة إيران على المصلحة اللبنانية، ويعمل وفق أجندة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا وفق أجندة الجمهورية اللبنانية.

لذلك أيها اللبنانيون، دوركم تاريخي في الانتخابات المقبلة. وطنكم ينهار، دولتكم تتفكك، قراركم مصادر، وكرامتكم مهانة. ثوروا على كل هذه المنظومة الفاسدة المستسلمة والجبانة، مارسوا حقكم الطبيعي بالاختيار، و"أوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن".

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

أسبوع يقفل على زغل الموازنة والتعيينات العسكرية وأسبوع يفتح على نقاش متوقع في جلسة مجلس الوزراء التي تعقد الثلاثاء على خط توتر ملف الكهرباء وسلفته، التي دونها إعتراضات وتحفظات وتساؤلات.

فهل يصح ما يتردد عن تكتيك مقصود أخرج السلفة من باب الموازنة ليدخلها فيها من الشباك؟ علما بأنه في رأي رئيس الجمهورية عبر صفحات "الأخبار" أن سلفة الكهرباء لن تعرقل، وإذا حصل مشاغبة فهذه نية جرمية.

الجلسة الكهربائية تلتئم في قصر بعبدا على ايقاع الهزات الإرتدادية للفوضى التي سادت الجلسة السابقة، وتمثلت بالإلتفاف على التوافق السياسي فكانت تهريبة التعيينات والتباسات الموازنة.

 هذا المشهد الغريب العجيب دفع بعض الوزراء إلى التساؤل: هل فعلا أقررنا الموازنة أم لا؟، هذا الواقع عكسه الوزير محمد وسام المرتضى الذي أكد أن مجلس الوزراء لم يختم نقاشه في مشروع الموازنة ولم يصوت عليه ولم يصدر أي قرار بالموافقة أو بالرفض، وانتقد الطريقة التي تمت فيها التعيينات و"كأننا أمام اجتهاد دستوري عظيم".

في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية ظل الكتمان سيد الموقف، بعد أيام على مغادرة أموس هوكشتاين بيروت. لكن الثابت أن الوسيط الأميركي عائد إلى لبنان مرة آخرى.

 هذه العودة المرتقبة أكدها رئيس الجمهورية الذي قال إن "خط ترسيمنا الحقيقي والفعلي هو النقطة الثالثة والعشرون، وان النقطة التاسعة والعشرين كانت خط تفاوض". وأضاف أن "لدينا حوض غاز ونفط يتداخل مع إسرائيل هو حوض (قانا) يحصل التفاوض عليه في الوقت الحاضر".

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

 قرع طبول الحرب في اوكرانيا حرك كل العالم لمحاولة إيجاد الحلول. وكل طبول الأزمات الاقتصادية والمالية والنقدية التي تقرع في لبنان منذ ثلاثين عاما وأكثر، لم تحرك المتمسكين بالحمايات السياسية حتى اليوم، كي يرفعوها تمكينا لعمل القضاء.

وفي هذا السياق، لفتت اليوم إشارة رئيس الجمهورية الى أن حاكم مصرف لبنان ليس وحده، بل هو جزء من مجموعة، لذلك لا يستطيع مجلس الوزراء اتخاذ موقف منه، لكن الوقت كفيل بتفكيك هذه الحمايات، ورهاننا الأول هو القضاء.

الرئيس عون أضاف: انطلقنا في التدقيق الجنائي بإبرام عقد مع شركة "الفاريز اند مارسال". تدريجيا بدأت تحوم الشبهات حوله عندما أحجم عن تزويد الشركة بالمستندات، ولا نزال ندور في الحلقة نفسها. يوما يسلم الشركة مستندا ويوما يخبئه عنده.

وتابع رئيس الجمهورية: الآن رياض سلامة متهم. فخلال هذه المرحلة، تبين أن ثمة اتهامات وشكاوى موجهة اليه. أولها من سويسرا التي طلبت من القضاء اللبناني مساعدة للحصول على معلومات، ولذلك فتح القضاء اللبناني تحقيقا موازيا كشف لنا عن مسائل مهمة وخطيرة. طلبت فرنسا أيضا مساعدة قضائية، وتبعتها انكلترا ثم المانيا ثم لوكسمبورغ وبلجيكا، فتبين ما هو أكثر، وهو ان له في الخارج موجودات شخصية لن أقول حجمها، لكنها "تحرز" أكثر مما يتوقع.

 أما على خط الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء واعتراضات بعض الوزراء، فعلق الرئيس عون بالقول: ما فعلوه معيب. فبماذا يشككون وبمن؟.

وعن زيارة الوسيط الأميركي لترسيم الحدود، شدد رئيس الجمهورية على أن كل ما يدور حول مفاوضات الترسيم يجب أن يبقى قيد الكتمان، الى أن نصل الى نهايات المفاوضات. واضاف: ما حمله معه يحتاج الى تعديلات وتصويب، ولا مهلة لنا للرد، وعندما يعود الى لبنان، سيكون جوابنا جاهزا، واعتقد ان الأمل في الوصول الى نتيجة موجود.

لكن، قبل الدخول في العناوين المطروحة، ولأننا على مسافة ثلاثة أشهر تقريبا من الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في 15 أيار المقبل، الموعد الذي يمارس فيه الشعب حقه الدستوري بأن يكون مصدر كل السلطات، "تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة، والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الأول 2019.

 تذكروا مثلا مين كان يرفض كل تمديد لمجلس النواب، ومين كان يطرح اقتراحات قوانين التمديد. تذكروا مين كان يصوت مع، ومين كان يصوت ضد، ومين كان يطعن امام المجلس الدستوري، ومين كان يمنع النصاب من الاكتمال للنظر بالطعون،…مش هيك صار بعد التمديد لمجلس النواب على مرحلتين بعد ال2013؟.

وما تنسوا أبدا إنو في أطراف سياسيين، بيزايدوا صبح وضهر ومسا اليوم برفض التمديد، وبيتهمو غيرن بالسعي لتحقيقو، بينما كانوا دائما أول الراضخين والمستفيدين من كل التمديدات السابقة، مقابل وزارة يتيمة من هون ونائب بالزايد او بالناقص من هونيك.

ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية.

 * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

 على كثافتها لم تنجح القنابل الدخانية ولا الفوضى المفتعلة في الجلسة الأخيرة للحكومة بتهريب الموازنة. وحتى لا تمر الحادثة كأن شيئا لم يكن على مسمع ومرأى الحضور، وحتى لا يتحول ما جرى الى عرف مخالف للدستور تمرر به قضايا جوهرية لصيقة بحياة المواطنين ولقمة عيشهم، كان لا بد من موقف واضح: ما جرى في الجلسة لجهة إقرار الموازنة مخالف للقانون، ونعتبر أن الموازنة لم تقر، بعد أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. والقصة لم تنته، فالكلمة والموقف في مجلس النواب ولجنة المال والموازنة، يؤكد "حزب الله" الحريص دائما على حياة المواطن اللبناني وأمنه.

الأمن الذي يحاول الكيان الصهيوني العبث به عبر ضعاف النفوس ممن باعوا ضمائرهم ووطنهم بأبخس الاثمان. ففي جديد شبكات التجسس وفق مصادر ل"المنار" أن عددها تجاوز العشرين بينها شبكتان تضم كل واحدة شخصين، أما الشبكات الأخرى فقوام كل واحدة منها شخص يتواصل مباشرة مع المشغل.

 المصادر أوضحت أن العدو اعتمد في عملية اختياره لبعض الأشخاص على ما يكتبونه على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما مواقفهم المناهضة للمقاومة التي كانت ولا تزال بالمرصاد للعملاء ومشغليهم.

ففي ذكرى القادة الشهداء عودة الى أرشيف القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية: الرجل الرؤيوي الذي ترك خلفه عشرات آلاف المقاومين يحدثنا كأنه يعيش بيننا، مطمئنا الى متانة البنيان الذي أرسى. يقول الشهيد مغنية: "الوقت الذي كان يحلم به البعض باقتلاع المقاومة وحزب الله انتهى، وإن هذا الوجود لا يمكن أن يزاح لان جذوره عميقة داخل المجتمع، لا يستطعون إنهاء أمة تملك ما تملك من ذخيرة الشهداء وعوائلهم الكريمة".

 * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

 لو كنا في بلد طبيعي، لما كان أي خبر يتقدم على قرع طبول الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وعلى تسارع الاتصالات بين الرؤساء الأميركي والروسي، والروسي والفرنسي منعا لما يمكن وصفه بالانزلاق نحو الحرب العالمية الثالثة، وهو الأمر الذي لا يريده المعنيون ويحاولون تجنبه عبر مواصلة الحوار الصادق. ولكننا لسنا في بلد طبيعي، ولذلك سنبدأ من مشاكلنا المعيبة.

 فالحكومة باقية وجلساتها لن تتعطل، والتعيينات في المراكز الأساسية الشاغرة ستستمر، وكذلك سينطلق عمل مجلس النواب بوتيرة متصاعدة لإقرار الموازنة.

 هذا ما يمكن استخلاصه بعد ساعات من كباش سياسي قاس بين رئيسي الجمهورية والحكومة من جهة، وبين ثنائي "أمل- حزب الله" من جهة أخرى، على خلفية جلسة الموازنة وما تخللها من تعيينات يوم الجمعة.

 هذا إذا سقف المواجهة السياسية التي فتحت بين فريق الرئاستين الأولى والثالثة، وبين ثنائي أمل حزب الله.

فالفريق الأول مصر على أن الموازنة أقرت في الحكومة، بعدما أدخلت عليها تعديلات بطلب من كل الوزراء فيما يعتبر ثنائي أمل- حزب الله، أن الموازنة غير قانونية لأن المجلس لم يصوت عليها، تحت هذا السقف، عبرت الموازنة صوب مجلس النواب، وهي كما أقرتها الحكومة، ستقر في المجلس، بعد إدخال تعديلات عليها.

 ما حصل في جلسة الموازنة، وما رافقها من تعيينات اعتبره البعض تواطؤا على ثنائي أمل- حزب الله، الذي يتساءل: لماذا مررت التعيينات من دون التشاور حولها مسبقا والتوافق عليها، وهل بتنا أمام محاولة تكريس أعراف جديدة في التعيينات خارجة عن إطار التوافق الذي كان سائدا في السابق؟.

 الأمر الذي تنفيه بعبدا، مؤكدة أن المراكز الشاغرة كانت تنعكس سلبا على عمل مجلس الإنماء والإعمار، وعلى المجلس العسكري وهي تتساءل: هل توافق "حزب الله" و"أمل" على اسم نائب مدير أمن الدولة وهل رفعا إسما لرئيس الحكومة ولم يدرجه في التعيينات؟. لا سيما وأن مصادر وزارية قالت إن الرئيس عون أكد خلال الجلسة إمكان ملء الفراغ في هذا المنصب في جلسة الثلاثاء؟.

جلسة الثلاثاء المخصصة لدرس خطة الكهرباء، ستشهد كذلك مناقشة ما يمكن اعتباره البند الأهم: الاعتماد المالي الذي سيقدمه وزير الداخلية لإجراء الانتخابات، وهو المدماك الذي ستبنى عليه كل عملية الاقتراع في الداخل والخارج، كما ستبنى عليه الامال بالتوصل الى تغيير قد يضع حدا سنوات من الهدر والفساد والهندسات المالية، التي ستفصل في التاريخ الذي لم يرو هذه الليلة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

 حقنت الحدود الاوكرانية بأبر الحروب، لكن الجمهورية المتنازع على سيادتها حصلت على مسكنات وفرتها شبكة لا سلكية من الاتصالات العابرة للاحتقان، فاشتغلت خطوط الهواتف عبر  القارات وآخرها اتصال بين الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتن، وقبلها بين القيصر الروسي والرئيس الفرنسي وبينهما "هواتف على مستوى وزراء الخارجية ورؤساء الاركان، وسفن وغواصات ومدرعات تسترق السمع الى قرع أجراس المعركة وتستعرض في المحيط.

 وعلى هذا المشهد، باتت كييف عاصمة القلق  ولم تبق دولة في العالم إلا وطلبت من رعاياها إما المغادرة او اتخاذ  تدابير الحذر. وحدها الجالية اللبنانية وقعت بين خيارين: الصمود في الحرب إن وقعت  او الفرار الى جمهورية جهنم العظمى.

ستتحمل الجالية بعضها بعضا في اوكرانيا والتي تضم العديد من الطلاب اللبنانيين، في وقت قررت مجموعة ثائرة أن تتحمل أوضاع رئيس الحكومة الصعبة، وتفترش معه السكن في بلاتينوم. لكن الرئيس نجيب ميقاتي كان في هذا الوقت يتحمل مشقة السفر الى الاردن في زيارة عائلية.

وفور عودة ميقاتي من عمان سيستقبل الخليلن  لتقديم رسالة احتجاج على تهريبة جلسة الموازنة، وقد وزع الثنائي الشيعي وزراءه اليوم بهدف شرح الالتباس تحت ذريعة "لم نكن نعلم"، لا بالتعيينات ولا بإقرار الموازنة. والابراء المستحيل من المعرفة سوف يعكس نفسه على جلسة الثلاثاء الوزارية، وما إذا كانت ستشهد على تعيين شيعي يعيد   "العقل الى أصحابه" أم أن الجلسة ستفتح النار على الموازنة، لتمتد الى جلسات مجلس النواب لاحقا.

وإذا كان أحدا لا يبرأ الثنائي الرئاسي عون وميقاتي من التهريب، فإن الثنائي الشيعي بدوره لم يكن مقنعا للرأي العام في معارضته موازنة أعدها وزير صنع في عين التينة.

وفيما الثنائي ينفي بعضه بعضا فإن وزير العدل المصنوع في بيوت برتقالية يرد على قاضية العهد غادة عون، ويعلن أنها لم تلتزم أصول التخاطب والمراسلة الجوهرية وذلك ردا على اتهامات وزير العدل بعرقلة التحقيق القضائي، لناحية رده طلب مساعدة قضائية دولية تتعلق بملف شبكة مكتف المالية، ورفضه تحويل الطلب الموجه الى سويسرا والمرسل من قبل عون.

 وربطا بالمراسلات السياسية المالية القضائية بين رئيس الحكومة ومدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، فقد نفت مصادر "الجديد" أن يكون الطرفان قد اتفقا على آلية لإقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. وأكدت مصادر رئاسة الحكومة أن ميقاتي على موقفه المعلن حيث لا تبديل ولا تجميد عمل او إقالة، لا سيما مع استمرار مفاوضات صندوق النقد التي تستلزم ثباتا في المواقع الحساسة.

وإذا كانت كل هذه الملفات تحتمل الإخذ والعطاء، النفي والرد، المعلومة ونقيضها، فإن المياه اللبنانية كذبت الغطاس الرئاسي وصانع ترسيم الحدود وضع حدا للرئيس ميشال عون وتخليه عن الخط 29.

وردا على حديث عون  للزميل نقولا ناصيف في "الأخبار" عن أن خط ترسيمنا هو النقطة 23. خرج  رئيس الوفد العسكري  التقني المفاوض العميد الطيار بسام ياسين ببيان مرسم بالتواريخ والادلة يخلص فيه الى أن رئيس الجمهورية سلم  تقريرا مفصلا تم إعداده بدقة، وتوقيعه من قبل أعضاء الوفد المفاوض يتضمن مراحل المفاوضات منذ انطلاقتها وحتى تاريخه، واستراتيجية متكاملة للمرحلة المقبلة، بما يضمن مصلحة لبنان العليا في المحافظة على حقوقه في ثرواته في المنطقة الاقتصادية الخالصة.

وتم الإعلان من قبل رئاسة الجمهورية ببيان عن تسلمه لهذا التقرير، كما تم تسليمه أيضا تقريرا آخر يبين أحقية وقانونية الخط 29، على ضوء صدور قرار محكمة العدل الدولية في شأن النزاع الحدودي البحري بين كينيا والصومال، والذي بدوره يدعم ويؤكد الحجج القانونية لتبني الخط 29.

والعميد الطيار طير كل الادعاءات الرئاسية عن الخط 29، والمرسوم الواجب تعديله وعن مراحل التفاوض التي كان شاهدا عليها. وهذه الشهادة البحرية المرقطة  تعطي دليلا إضافيا عن صفقة ثلاثية أبرمها الرؤساء ميشال عون ونبيه وبري ونجيب ميقاتي مع الموفد الأميركي، لكن سرهم ظل في بئر نفطي لم يكشف بعد.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

ملف الترسيم… إرباك وغموض

 الجمهورية/12 شباط/2022

فيما تتكتم مصادر شاركت بالمباحثات، مع الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين لإعادة اطلاق المفاوضات غير المباشرة بين لبنان واسرائيل، على مضمونها وما طرحه من افكار حول النقاط المتنازع عليها، تجنّبت الحديث عن أي تفصيل يُبنى عليه ولو بعض التفاؤل، حيال إمكان بلوغ تقدّم في هذا الملف. وحول تقييمها لنتائج مباحثات هوكشتاين في بيروت، قالت المصادر لـ»الجمهورية»: «ما نستطيع ان نقوله هو انّ النقاش هذه المرّة كان جدّياً جداً، انما هذا لا يعني أنّه جيد جداً. فالوسيط الاميركي يسعى الى بلوغ نتائج سريعة وضمن مهلة اسابيع قليلة، وهو سيعود مجدداً الى بيروت في وقت قريب، وننتظر ما سيحمله من افكار من شأنها أن تسرّع في إعادة الاطراف إلى طاولة المفاوضات». وعمّا يُحكى عن انّ لبنان يتعرض لشيء من الابتزاز في ملف الترسيم من باب ازمته الاقتصادية والمالية الخانقة، لم تنف المصادر عينها هذا الأمر. الّا انّها كشفت انّ الموقف اللبناني يعتريه بعض الإرباك والغموض في ادارة هذا الملف، وخصوصاً بعد الرسالة الملتبسة الى الأمين العام للأمم المتحدة، والتي حُجبت عن اطراف اساسيين معنيين بملف الترسيم مثل رئيس مجلس النواب نبيه بري.

 

مواجهة مرتقبة بين عون و”الثنائي الشيعي” تهدد حكومة ميقاتي

"صندوق النقد" يتحدث عن إيجابيات... و"الدعم الدولية" تشدد على إجراء الانتخابات النيابية

بيروت ـ “السياسة” /12 شباط/2022

وسط إصرار الرئيس اللبناني ميشال عون على السير بالتعيينات، كلما دعت الحاجة، على غرار ما حصل في جلسة الحكومة الماضية، يبدو من خلال المعلومات المتوافرة لـ “السياسة”، أن جلسة الحكومة المقبلة، مرشحة لأن تشهد مواجهة حامية الوطيس بين فريق العهد ووزراء “الثنائي الشيعي”، في وقت كشفت معلومات “السياسة”، أن وزير المال يوسف خليل لن يوقع على مرسوم التعيينات، بطلب من رئيس مجلس النواب نبيه بري المستاء للغاية من إقرار تعيينات لم يكن على علم بها. ومن شأن هذا التوتر المستجد، أن يعرض حكومة الرئيس نجيب ميقاتي للاهتزاز مرة جديدة. ووجه رئيس الجمهورية ميشال عون انتقادات لوزراء “الثنائي الشيعي”، فقال: “لم يكن الاعتراض على التعيينات في جوهرها، ولا على المعيّنين. المسألة ان هناك منصباً شاغراً هو نائب المدير العام لأمن الدولة يريد الوزراء الشيعة تعيين خلف له، لكنهم لم يأتوا بالاسم المقترح. طلبوا تأخير تعيينات الخميس حتى يأتوا بالاسم. أمهلتهم اسبوعاً ليأتوا به، وفي اول جلسة لمجلس الوزراء نعيّنه. رفضوا، فأزعجني طرحهم. حصل هرج ومرج. لكن مجلس الوزراء بت التعيينات. ما فعلوه معيبا. بماذا يشككون وبمَن؟ غير مقبولة ذريعتهم تأجيل التعيينات الى ان يُحضروا الاسم الثالث. لا بأس إن زعلوا. الاسبوع المقبل نعيّن لهم مرشحهم بعد استكمال شروطه. طبعاً ما حصل لن ينعكس على جلسات مجلس الوزراء الذي سيواصل اجتماعاته. لن نعود حتماً الى القطيعة”. ومن جهته، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في بيان عبر مكتبه الإعلامي، أن “وضع جدول اعمال مجلس الوزراء هو حصرا من صلاحيته ويطلع فخامة رئيس الجمهورية عليه، على ان يكون لفخامته حق طرح اي بند من خارج جدول الأعمال”. وقال وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، في بيان، رداً على كلام الرئيس عون، “لمن يتساءل من مسؤولين ومواطنين: الحقيقة المجردة أن جلسة الحكومة جرى رفعها فجأة بعد طرح موضوع التعيينات من خارج جدول الاعمال، في وقت كان فيه مشروع الموازنة لا يزال قيد البحث، بل كانت بعض التعديلات المقترحة وبعض الأرقام ولوائح السلع المفترض إخراجها من دائرة الرسوم ونماذج المحاكاة المتعلقة بالدولار الجمركي”.

وفيما انتقد “حزب الله” إقرار الموازنة بالطريقة التي أقرت فيها، اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، أنَّ “الموازنة لم تقر وفق الأصول”، مؤكداً أنَّ “حزب الله أعطى الموازنة أهمية كبيرة وشكل لجنة لدراستها برئاسة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة وناقشنا كافة البنود”. وتوجه فضل الله إلى الرئيس ميقاتي، بالقول: “أنت تجاوزت اتفاق الطائف الذي ينص على أنّ الحكومة مجتمعة هي التي تأخذ القرار، هل تظن أنَّ بهذه الطريقة تلقي بثقال الموازنة عن ظهرك وتلقيها عند مجلس النواب؟”. إلى ذلك، أكد صندوق النقد الدولي، أنّ “بعثتنا في لبنان حقّقت تقدّماً في الاتفاق على مجالات الإصلاح، وثمّة حاجة لمزيد من العمل لترجمتها إلى سياسات ملموسة”. توازياً، أثنت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان على “البيان الصحافي الصادر عن مجلس الأمن في 4 فبراير 2022، استذكرت بياناتها السابقة، ودعت مجدّداً إلى “اجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في موعدها المحدد في 15 مايو 2022”. ولفتت في بيان إثر اجتماعها، إلى أنه “على رغم التزام المجتمع الدولي الراسخ بدعم العملية الانتخابية في لبنان وتقديمه دعما ماليا وماديا وتقنيا وسياسيا كبيرا لهذه العملية، فإن الانتخابات هي، أولا وقبل كل شيء، حق للشعب اللبناني وجزء من تطلعاته، كما أنها مسؤولية سيادية على السلطات اللبنانية الوفاء بها”. وشددت، على “ضرورة الإسراع في الأعمال التحضيرية، ولا سيما كانت الانتخابات باتت على بعد 3 أشهر فقط، احتراما للإطار القانوني النافذ والمهل الدستورية ذات الصلة”. وفي سياق غير بعيد، شدد البطريرك بشارة الراعي والسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في مواعيدها الدستورية.

 

الجواب الخليجي على رد لبنان سيتأخر

وكالة الانباء المركزية/12 شباط/2022

ضاع الملف الخاص باعادة ترميم العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي في حمأة الملفات المفتوحة على اكثر من مستوى وصعيد. ونسي بعض المسؤولين الرسالة الكويتية – العربية – الدولية التي حملت اقتراحات بـ”إجراءات استعادة الثقة” التي حملها وزير خارجية الكويت الى بيروت في 22 و23 كانون الثاني الماضي بـ”الصفتين” اللتين عرف بنفسه عنهما بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الساعات الاولى لبدء الزيارة ” الصفة الوطنية كوزير خارجية دولة الكويت، والصفة الاخرى هي الصفة العربية كون الكويت ترأس المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية”. واضعا مهمته من “ضمن الجهود الدولية المختلفة كاجراءات لإعادة بناء الثقة مع لبنان الشقيق”. والى “موجة النسيان” التي تميز بها المسؤولون اللبنانيون يبدو واضحا ان كثافة الملفات المفتوحة وحجم الأزمات التي تواجهها البلاد جعلت من بعضها مجرد عناوين على لائحة “القضايا الخلافية المؤجلة” الى امد. فالحديث الذي رافق تلك المرحلة عن الغاية من الزيارة الكويتية وما حملته من رسائل فرضت على لبنان مجموعة من الخيارات التي لا يستطيع القيام بها. وهو ما عبرت عنه “ورقة لبنان” التي حملها وزير الخارجية عبد الله بو حبيب الى “اللقاء التشاوري” لوزراء الخارجية العرب في الكويت ما بين 30 و 31 كانون الثاني وما حملته من التباسات نتيجة تجاهل السلطة التنفيذية واختزالها بالتشاور بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي لصياغتها بطريقة حملت الكثير من التفسيرات المتناقضة التي لا يمكن أن تأتي بالإجابة الخليجية الحاسمة في وقت قريب – كما جزمت مراجع ديبلوماسية مختلفة في حديثها الى “المركزية”، والتي قالت انه ليس علينا انتظار اي رد فعل خليجي او عربي او دولي ايجابي ما لم يقوم لبنان بما تعهد به من إجراءات غير تلك التي باشرها متشددا في مواجهة عمليات التهريب الى دول الخليج بعد موجات متعاقبة ربطت بين اكتشاف صفقات الرمان والبرتقال والشاي وصولا الى الشوكولا المخدر. وكل ذلك كان يجري بالتزامن مع الإجراءات اللبنانية التي قادت حتى الساعات الاخيرة الماضية الى تعطيل مجموعة من اللقاءات والمؤتمرات التي نظمت لـ “المعارضة الخليجية” سعودية كانت ام بحرينية ام يمنية من دون القدرة الى ترطيب الخطاب السياسي الخليجي لـ حزب الله” وامينه العام السيد حسن نصرالله الذي رفع من سقف الخطاب الى المدى الابعد معطلا جانبا كبيرا من التعهدات الحكومية اللبنانية والسعي الى إثبات النية الحسنة ان بامكان لبنان الرسمي ان يقوم الالتزام بتعهداته .

عند هذه المعطيات توقفت المراجع عينها لتقول لـ”المركزية” وتعترف من باب التوصيف للإجراءات اللبنانية، ان ما قام به لبنان منذ تلك المحطة اوحى بالحد الاقصى الممكن للقدرات المتاحة في ظل الوضع الذي تعيشه البلاد وحجم الأزمات المتنامية التي تعصف بمختلف وجوه وحياة اللبنانيين. وان المطالبة بالمزيد بات على عاتق “الاجاويد” الخارجيين الذين ما زالوا يتحكمون بسياسات وتوجهات فريق من اللبنانيين عاهد النفس على خوض المواجهات الاقليمية الى درجة فاقت قدرات لبنان. وبعكس كل القراءات الداخلية والخارجية التي دعت الى تجنيب لبنان هذه الترددات فلم يعترف هذا الفريق بعد بان لبنان ليس قادرا على تحمل نتائجها المدمرة على البلاد وهو يمنن النفس بانتصارات اقليمية ودولية لا بد ان يتم تكريسها في لعبة التوازنات الداخلية ايا كان الثمن الذي عليه أن يدفعه حتى تلك اللحظة المنتظرة.

وعلى هامش هذه القراءة وما هو متوفر من معطيات فقد التقت المصادر على القول ان الأجوبة الخليجية ستتأخر. فالحركة الديبلوماسية التي تقودها هذه الدول قطعت أشواطا بعيدة ومتقدمة لاعادة ترتيب أوضاعها وتحالفاته بعدما فرضت عليها التطورات في حرب اليمن وحركة “الصواريخ الحوثية” التي تجاوزت الاراضي السعودية المحيطة بها الى عمق أراضي ومنشآت حيوية في دولة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعيد ما فقد من تضامن بين هذه الدول والولايات المتحدة الأميركية التي اضطرت الى احياء مجموعة من الصفقات العسكرية التي تعزز قدرات المواجهة للسعودية والإمارات العربية المتحدة، فعادت القطع البحرية الى المنطقة وتمركزت طائرات متطورة في مطاراتها وعادت الحرارة الـ”الخط الساخن” بين واشنطن والرياض بعدما استخدمه الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصاله بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بعد زيارات لديبلوماسيين اميركيين الى الرياض دون مستوى وزيري الدفاع او الخارجية.

والى هذه المعطيات نصحت المراجع الديبلوماسية بالتروي في الحكم على كيفية تطبيق إجراءات استعادة الثقة بين لبنان ودول الخليج العربي الى حين ان تنجلي هذه الموجة من الإتصالات الدولية والخليجية لعلها تحمل تفاهمات اولية يمكن ان تطال شظاياها المتعددة الاتجاهات ما يعني اللبنانيين بالرغم من انها مستبعدة في الوقت الراهن. والى تلك المرحلة فإن من اعتقد ان التجاوب مع مضمون “ورقة لبنان” بما فيها تشكيل اللجان المقترحة لترميم العلاقات مع لبنان واحياء الثقة المفقودة كان مخطئا. والاخطر ان بعض المسؤولين لم يقتنع بما عاد به وزير الخارجية من لقاءات الكويت من دعوة الى التريث وعدم انتظار اي خطوة فورية فالمسألة تحتاج الى اسابيع وربما اشهر عدة والى ذلك الحين ما علينا سوى الانحناء كالقصب حتى مرور العاصفة.

 

“الثنائي الشيعي” يتصدّى لـ”ديو بعبدا”

نداء الوطن/12 شباط/2022

فاقمت التعيينات العسكرية التي أقرها مجلس الوزراء في جلسة قصر بعبدا حالة التأزم والتوتر بين أركان الحكم والحكومة، فانتهت الجلسة “على زعل وزغل” بين رئيسي الجمهورية والحكومة من جهة، والثنائي الشيعي من جهة أخرى، الأمر الذي أثار حفيظة رئيس مجلس النواب نبيه بري فسارع إلى التصدي لـ”ديو بعبدا” عبر حظر توقيع وزير المالية على المراسيم باعتبار ما جرى كناية عن “فخّ نصبه الرئيس ميشال عون، وميقاتي تواطأ معه فيه”. ونقلت مصادر الثنائي لـ”نداء الوطن” أنّ استياء بري من ميقاتي أكبر من استيائه من عون، لأنّ “الأخير معلوم أنه يتحيّن أي فرصة متاحة تستهدف “عين التينة”، أما رئيس الحكومة فليس معلوماً ما هي مصلحته في الخوض في هكذا مغامرات غير محسوبة العواقب الحكومية”، ورأت أنّ “الأخطر في المسألة هو أنّ الضابطين اللذين جرى تعيينهما (العميد بيار صعب والعميد محمد المصطفى) هما من دورة العام 94 التي حصلت الإشكالية الشهيرة بشأنها بين رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي ورفض وزير المال حينها التوقيع على مرسوم ترقية ضباطها، ولذلك فإنّ تعيينهما وترقيتهما إلى رتبة لواء أراد من خلاله عون تحدي برّي ظناً بأنّ توقيع وزير المال على مرسوم تعيينهما سيضطره إلى توقيع ترقية سائر رفاقهما من ضباط الدورة نفسها، وهنا مكمن الفخ، بالإضافة إلى مسألة تهميش المنصب الشيعي في التعيينات العسكرية عبر استثناء تعيين نائب جديد لمدير عام أمن الدولة بعد شغور الموقع إثر بلوغ العميد سمير سنان سنّ التقاعد”، إذ اعتبرت المصادر أنّ “تهريب التعيينات بالشكل الذي حصل في جلسة بعبدا من دون التوافق على إدراج تعيين نائب مدير أمن الدولة، إنما كان أمراً مقصوداً لاستفزاز الثنائي الشيعي واستدراج رئيس مجلس النواب إلى المطالبة بملء المنصب والمقايضة عليه في مسألة توقيع المراسيم العالقة في وزارة المالية”. لكنّ مصادر الثنائي التي أكدت أنّ “سرعة تنبّه بري إلى الفخّ دفعته إلى الطلب من وزير المال تجميد مراسيم ترقية وتعيين الضابطين”، شددت في الوقت نفسه على أنّ “هذه القضية أثارت استياءً كبيراً لدى الثنائي الشيعي ورغم ذلك سيحرص وزراؤهما على المشاركة في جلسة مجلس الوزراء المقبلة… لكن لا شيء يضمن ألا تكون أجواؤها مكهربة”! في المقابل، وبعد استشعاره مستوى الاستياء “الشيعي” العارم حيال الموضوع، أوضح ميقاتي عبر مكتبه الإعلامي مساءً أنّ إقرار التعيينات يندرج ضمن إطار “صلاحياته الحصرية” في وضع جدول أعمال مجلس الوزراء وإطلاع رئيس الجمهورية عليه “على أن يكون لفخامته حق طرح اي بند من خارج جدول الأعمال”، مؤكداً رداً على بعض التقارير الإعلامية أنه “لم يعقد أي اتفاق جانبي لقاء عودة الوزراء المعتكفين في حينه الى المشاركة في جلسات مجلس الوزراء، ولا يقبل ان يحدد له أحد جدول اعمال مجلس الوزراء أو أن يتدخل في صلاحياته الدستورية أو يحددها”.

 

بيروت أمام تحدٍّ عربي جديد

صحيفة الراي الكويتية/12 شباط/2022

تستكمل وزارة الداخلية اللبنانية «مطاردة» مؤتمرين مسيئيْن للبحرين أُعلن عن إقامتهما في الضاحية الجنوبية لبيروت، واضعة منْعهما في سياق الحرص على عدم «عرقلة الجهود الرسمية المبذولة من الدولة اللبنانية من أجل تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي، في ظل المبادرة الكويتية التي التزمت الدولة إزاءها بالقيام بكافة الاجراءات المانعة للتعرض اللفظي أو الفعلي للدول العربية الشقيقة». وبعدما تحرّكت الداخلية اللبنانية لمنْع إقامة المؤتمرين اللذين كانا مقرريْن الجمعة والاثنين في فندق «الساحة» – طريق المطار بدعوة من «جمعية الوفاق» البحرينية المصنّفة «إرهابية» من قبل المنامة وما يسمى «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير»، ومع إعلان الفندق إلغاء استضافتهما إذ لم تكن الإدارة تعلم «بموضوعهما وبأنهما يتناولان موضوعاً سياسيّاً محدّداً»، مؤكداً «نحن ملتزمون بما يصدر عن الحكومة»، مضت الجهات الداعية بتحدّي السلطات اللبنانية عبر تعيين موعد جديد للنشاطين في 14 و15 الجاري وذلك في قاعة «مسرح رسالات» – منطقة الرحاب، قرب السفارة الكويتية في منطقة الغبيري. وبإزاء الإصرار على عقد المؤتمرين، أعلن وزير الداخلية بسام مولوي أنه «بعد التشاور مع دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي» وجّه مجدداً كتابين الى كل من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام وطلب «إبلاغ إدارة القاعة بعدم إقامة النشاطين لعدم حصولهما على الأذونات القانونية، كما واتخاذ كافة الإجراءات الإستقصائية اللازمة لجمع المعلومات عن المنظّمين والداعين والمدعوين، وذلك لما قد يترتب في حال حصول النشاطين من عرقلة للجهود الرسمية المبذولة من الدولة اللبنانية من أجل تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي، في ظل المبادرة الكويتية التي التزمت الدولة إزاءها بالقيام بكافة الاجراءات المانعة للتعرض اللفظي أو الفعلي للدول العربية الشقيقة، وبالتالي أن يصبّا ضد المصلحة الوطنية العليا وضد التوجه الرسمي للدولة اللبنانية». وسيشكّل انعقاد الندوتين، رغم قرار السلطات اللبنانية، تحدياً جديداً لحكومة الرئيس ميقاتي التي تسعى لاحتواء الأزمة الأكبر في علاقات بيروت مع دول الخليج العربي والتي كانت انفجرت قبل نحو 4 أشهر على خلفية تصريحات عدائية للسعودية والإمارات من وزير الإعلام جورج قرداحي (استقال على خلفيتها) وقوبلت بسحب سفراء غالبية دول مجلس التعاون وإبعاد سفراء لبنان فيها وحظر (الرياض) الواردات من «بلاد الأرز»، قبل أن تتطاير شظايا الأزمة على خلفية الاتهامات لـ «حزب الله» من تحالف دعم الشرعية في اليمن بالتورّط «الموثّق» في هذا البلد ودعم الحوثيين في استهدافاتهم لدول الخليج ولا سيما السعودية ثم الإمارات. ومع المبادرة الكويتية – الخليجية – العربية – الدولية التي وضعت الإطار الكامل لإنهاء الأزمة مع «بلاد الأرز» على قاعدة معالجة سلاح «حزب الله» وفق منطوق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن ولا سيما 1559، ووقف تدخله في الشؤون الخليجية و«وقف كافة أنشطة الجماعات المناوئة لدول مجلس التعاون الخليجي وملاحقة كل من يحاول التحريض على العنف أو يشارك فيه من المواطنين أو المقيمين في لبنان ضد حكومات المجلس»، وُضعت بيروت أمام امتحان القدرة على التزام مضمون ورقة البنود الـ 12 التي كان حملها وزير الخارجية الكويتي الدكتور أحمد الناصر وردّ عليها لبنان الرسمي بجوابٍ «رمادي» على طريقة «نص نص» مع لعب على مبدأي «نحترم القرارات الدولية» واعتبار تنفيذها تهديداً لـ «السلم الأهلي»، وهو الجواب الذي يُنتظر الردّ الخليجي عليه و«الخطوة التالية» التي سيتضمّنها. ومعلوم أن «جمعية الوفاق» كانت عقدت مؤتمراً في بيروت في كانون الاول الماضي ما تَسَبّب بأزمة ديبلوماسية مع المنامة التي وجّهت احتجاجاً شديد اللهجة لحكومة ميقاتي مستنكرة «استضافة العاصمة اللبنانية مؤتمراً صحافياً لعناصر معادية ومصنفة بدعم ورعاية الإرهاب لغرض بث وترويج مزاعم وادعاءات مسيئة ومغرضة ضد مملكة البحرين». وحينها أصدر مولوي، بعد تلقيه اتصالاً من وزير الداخلية البحريني، الفريق أول ركن راشد بن عبدالله آل خليفة، توجيهاً بترحيل أعضاء «جمعية الوفاق» غير اللبنانيين إلى الخارج.

 

أهالي ضحايا المرفأ الى التصعيد: لا مهادنة!

وكالة الانباء المركزية/12 شباط/2022

هدد ذوو شهداء المرفأ بالتصعيد اذا لم تتحرك التحقيقات في ملف 4 آب من جديد، ونفّذوا تهديدهم. في بحر الاسبوع المنصرم، نزلوا الى “الارض” الثلثاء والخميس. في المرة الاولى، قطعوا الطريق بالاطارات المشتعلة امام العدلية. وفي الثانية، اقتحموا قصر العدل وافترشوا ارضه وتمكنوا بفضل تحركاتهم هذه، من الحصول على بعض الأجوبة في ما يخص التحقيقات. فقد التقى وفدٌ من الأهالي رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود، الذي طمأنهم الى حسن سير عمل القضاء، ونفى معلومة تقاعد القاضية رولا المصري نهاية الشهر الجاري. وكان الاهالي طالبوا بـ”دعم العدالة والإسراع ببت طلبات الرد التي تعرقل مسار التحقيق ومسار العدالة، ودعم القاضي العدلي طارق بيطار لاستئناف عمله وتحقيقاته بعد ان كف يده لمدة شهرين بسبب بت طلبات الرد”. كذلك طالبوا القاضية رولا المصري بـ”عدم تمييع قضيتهم من خلال التأخير في البت بهذا الموضوع”. لكن بحسب معلومات “المركزية”، فإن زمن المهادنة انتهى لدى الاهالي وهم ذاهبون نحو مرحلة تصعيد جديدة ونحو تحركات ميدانية، لأن السلطة بفعل سطوتها وهيمنتها على القضاء او “جزء منه”، نجحت في تكبيل المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ منذ أشهر، والتحقيقات متوقفة ويد البيطار “مكفوفة”. شقيق شهيد فوج اطفاء بيروت جو نون، وليام نون اكد ان الاهالي سيتوجهون الى بيت القاضية رولا المصري الثلثاء كنوع من التصعيد من اجل الانتهاء من طلبات الرد لكي يسير الملف بطريقة صحيحة. وقال في حديث اذاعي: انتهينا من ان نتظاهر بطريقة سلمية، والحل كان الخميس بالتوجه الى الرئيس سهيل عبود الا انه اشار الى ان كل قاض هو سيد نفسه. وتابع “اذا كانت هناك حاجة لرفع السقف فسنلجأ الى ذلك، فلا شيء يمكن ان نخسره بعد، ونحن نستغرب كم ان هذا البلد تافه فنحن نطالب فقط بأن يستكمل التحقيق ولا نطالب باعدام او سجن احد، وهذا دليل كم ان قضاءنا ضعيف امام السياسيين”. وذكر بأن اهالي الشهداء طالبوا بالتحقيق الدولي كون الانفجار جريمة ضد الانسانية وسيتم فتح تحقيق في الخارج في جلسات ستعقد في آذار.

 

وزير الأشغال عن الموازنة: مفاجأة… ولا مناقشة!

الجديد/12 شباط/2022

أشار وزير الأشغال علي حمية الى “أننا لم نقرأ المواد ولا الأرقام، وأنا وزير في الحكومة ولا أعلم الإيرادات المطروحة في الموازنة، والنسخة الأخيرة منها بعد التعديلات لم تُوزّع علينا وتفاجأنا بإقرارها رغم اننا لم نناقش الكثير من البنود”. وقال حمية في حديث لـ”الجديد”: ليس من صلاحية وزير المالية ارسال الموازنة للوزراء، وهو من يقرّر ما اذا كان سيوقّع أم لن يوقّع على ما صدر عن جلسة مجلس الوزراء الأخيرة. وتابع: الموازنة بالنسبة لنا لم تُقرّ وهي صدرت بموجب اعلان وليس مناقشة، وسنرى خلال الايام المقبلة ما هي الخطوات التي سنخطيها. وأضاف وزير الأشغال: بموضوع التعيينات أريد ان أوضح انه تم طرح اسم يحيى خميس في البداية ولكنه استُبدل بزياد نصر، وسُئلت عن هذا الاسم وقلت انه مثال للموظف الجيّد “بس ما حدا كان ناطرنا نوافق عالتعيينات”.

 

بهاء الحريري: الخلاف مع سعد كبير… وهذا مشروعي السياسي

قناة الحرة/12 شباط/2022

كشف بهاء الحريري، نجل رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، عن مشروعه السياسي وتحضيراته للمرحلة المقبلة، إضافة إلى علاقته مع شقيقه رئيس الحكومة الأسبق سعد وموقفه من “حزب الله” وعلاقته بتركيا، وذلك في لقاء حصري لبرنامج “المشهد اللبناني” على قناة الحرة. سعد “أخي وأحبه وهذا أمر مفروغ منه وللعائلة حرمتها”، أكد الحريري في المقابلة التي تبث كاملة يوم الاثنين الساعة الثامنة مساء بتوقيت غرينتش. بيد أن الحريري، الذي برز على الساحة السياسية “مزاحماً” لشقيقه سعد، قبل أن يعلن الأخير انسحابه ولو مؤقتاً من “اللعبة السياسية” استطرد قائلا إن الخلاف مع شقيقه “كبير وشاسع بالتفكير وبالرؤية حول كيفية السير إلى الأمام”. واعتبر بهاء الحريري أن الموضوع لم يعد بينه وبين سعد “لأنه ترك الحياة السياسية”، مشيراً إلى أن”العربة تمشي إلى الأمام وليس إلى الوراء”. لطالما دعا بهاء الحريري إلى تنفيذ القرارات الدولية وسحب السلاح غير الشرعي واصفاً “حزب الله” بالارهابي، ليعود ويكرر أنه “في زمن رفيق الحريري كان لبنان تحت وصاية شرعية سورية وافق عليها المجتمع الدولي والاقليمي، أما اليوم فليست هناك وصاية إنما فريق إرهابي كما يعتبره ثلاثة أرباع العالم ولا يملك أي وصاية شرعية”. وأضاف “هذا الفريق أخذ شعباً بكامله إلى المهوار، وعندما كنا تحت الوصاية استطعنا أن نربح، فلماذا لا نستطيع الآن”. وعن السياسة التي سيتبعها للتعامل مع شروط حزب الله وضغوطه قال “بالنسبة إلينا الانتخابات هي الأساس”، واصفاً “التحالف الرباعي الذي حصل بعد اغتيال رفيق الحريري بأنه كفر سياسي”، مشدداً “نحن لا نتعاون مع حزب الله، لا تعاون مع حزب الله”.

كما نفى أن يكون هناك تواصل مع “حركة أمل” التي اعتبرها أنها لا تمثل الاعتدال الشيعي، قائلاً إن”التواصل يجري مع الاعتدال الشيعي”، مشيراً إلى وجود مقوّمات هائلة في الطائفة الشيعية تؤمن بالاعتدال وليس بالمسيرة التي أدت إلى هذه الكارثة. ورداً على سؤال عما يُحكى عن أجندة له مع الأتراك أجاب “فليسمحوا لنا، لقد أثبتنا أين هو توجهنا في الأشهر الـ 18 الأخيرة، تحدثنا مع الحرّة، الشرق الأوسط، العربية، والصحف الكويتية ولا أذكر أنني تحدثت لصحيفة تركية، ولم أزر تركيا طوال حياتي وليس لدي عمل هناك ولا أي تواصل مباشر أوغير مباشر مع هذه الدولة”. وعن مشروعه السياسي قال “هو تطبيق اتفاق الطائف وفيه فصل الدين عن السلطة التنفيذية والتشريعية، وجود مجلس شيوخ يعطي الصلاحيات للأقليات، تطبيق اللامركزية الادارية، تحقيق استقلالية القضاء ومكافحة الفساد عبر قضاء مستقل”. واعتبر الحريري أنه في “عهد ميشال عون شهدنا انهياراً لبنانياً تاماً ورأينا عزلة دولية وعربية تامة للبنان،أصبحنا نصوّت في الجامعة العربية ضد إخواننا العرب وهذا لم يحصل بتاريخ لبنان، لذلك نعتبر أنالعهد مسؤول عن هذه الأخطاء وعليه تحمّل المسؤولية”. وتمنى التواصل مع كل المكونات التي ظلّت تحترم مبادئ 14 آذار “لكن من خرج عن القيم وساوم في هذه المنظومة وغض النظر عن السلاح والفساد فنحمّله مسؤولية الكارثة التي وصل إليها لبنان”. أما في الموضوع الاقتصادي فتحدث عن أربع ركائز هي: القطاع المصرفي، القطاع السياحي، الطبابة والتعليم، هذا بالاضافة كما قال إلى موضوع اللبنانيين في الخارج الذين يشكلون جزءاً أساسياً للبنان كاقتصاد حر. وعن الطائفة السنية وما يحكى عن إحباط في صفوفها، قال إن “تصدّع أو تفكك الطائفة السنية خط أحمر ولن نرضى إلا أن تأخذ حقها بالكامل ضمن المعادلة اللبنانية ولا مساومة بحقوقها، في الوقت نفسه مشروعنا عابر للطوائف، مشروعنا الاعتدال”. ورداً على سؤال عن علاقته بالمملكة العربية السعودية أجاب “الحمد لله وين ما منروح مكرّمين ومنرجع مكرّمين”، ولم أسمع يوماً إساءة لي من إخواننا الخليجيين وحسب ما أعرف علاقتنا جيدة، لم يُسَأ إلينا سابقاً ولا أسيء إلينا اليوم ولن يساء إلينا في المستقبل”. وعن سبب عدم مجيئه إلى لبنان قال: “هو أمني بحت، ولو أُعطيت ضمانة أمنية للنزول أنزل اليوم لكن هذا الموضوع يُدرس بدقة”. وفيما إن كان مهدداً أمنياً أجاب: “كل الدلائل مع حلفائنا وأصحابنا في المجال الأمني تشير إلى ذلك، ونحن نريد أن نكون حريصين أمنياً وأكثر من حريصين، ووعد الحر دين في الوقت المناسب نكون في لبنان”.

 

الحريري ببيروت لإحياء “14 فبراير”… وبهاء: “الطائف” مشروعي

بيروت ـ “السياسة” /12 شباط/2022

 وسط ترجيحات بعودة رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري إلى بيروت في الساعات المقبلة، لإحياء ذكرى الرابع عشر من فبراير، والتي ستقام بشكل رمزي هذا العام، علمت “السياسة”، أن هناك عدداً من نواب “المستقبل” الحاليين، قد يعلنون ترشحهم للانتخابات النيابية، لقطع الطريق على الذين يحاولون استغلال انكفاء الحريري وفريقه عن المسرح السياسي، للوصول إلى الندوة النيابية، على حساب الأصوات السنية في المناطق اللبنانية. في ظل تزايد المعلومات، عن إمكانية صدور بيان روحي سياسي، لأقطاب الطائفة السنية، يدعو للمشاركة في الانتخابات النيابية. إلى ذلك، رأى رجل الأعمال بهاء الحريري أن “في عهد الرئيس ميشال عون شهدنا انهياراً لبنانياً تاماً ورأينا عزلة دولية وعربية تامة للبنان”، لافتا الى “اننا أصبحنا نصوّت في الجامعة العربية ضد إخواننا العرب، وهذا لم يحصل بتاريخ لبنان”. وشدد الحريري على أن “حزب الله” إرهابي، و”في زمن رفيق الحريري كان لبنان تحت وصاية شرعية سورية، وافق عليها المجتمع الدولي والاقليمي، أما اليوم فليست هناك وصاية إنما فريق إرهابي كما يعتبره ثلاثة أرباع العالم ولا يملك أي وصاية شرعية”.

 

المولوي بالمرصاد لمحاولات “حزب الله” تخريب علاقات لبنان

بيروت ـ “السياسة” /12 شباط/2022

 يظهر بوضوح إصرار “حزب الله” على تخريب العلاقات اللبنانية الخليجية حتى آخر نفس، في ظل حرصه على رعاية وحماية جماعات المعارضة الخليجية المتهمة بالإرهاب، والتي تعمل على الإضرار بمصالح بلادها، وتعمد إلى الإساءة في الوقت نفسه إلى علاقات لبنان بالدول الخليجية. ولا يترك “حزب الله” مناسبة، إلا ويعمل من خلالها على استهداف الدول الخليجية الأربع، وهذا ما بدا جلياً، باحتضانه ندوة لجمعية “الوفاق” البحرينية المعارضة في ضاحية بيروت الجنوبية، سبق وأصدر وزير الداخلية اللبناني القاضي بسام المولوي، قراراً بمنع إقامته في فندق الساحة على طريق مطار الحريري الدولي، إلا أن “حزب الله” عاد وعمل على التحضير لإقامة الندوة في قاعة مسرح “رسالات”. و”إزاء إصرار حزب الله على المضي في تدمير العلاقات اللبنانية الخليجية، استجابة لمصالح إيران”، كما أكدت مصادر المعارضة اللبنانية لـ”السياسة”، تشبث الوزير المولوي بموقفه الرافض وبحزم لأي إضرار بهذه العلاقات، فأعلن مكتبه الإعلامي، في بيانٍ أنّه “بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وجّه مولوي مجدداً كتابين إلى كل من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، على خلفية توجيه دعوتين جديدتين لعقد نشاطين في لبنان بتاريخي 14 و15 فبرايرالجاري، بدعوة من (جمعية الوفاق الوطني الإسلامية) و(ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير) في قاعة الرسالات – منطقة الرحاب”.وطلب مولوي إبلاغ إدارة القاعة بعدم إقامة النشاطين لعدم حصولهما على الأذونات القانونية.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

بايدن يحذر بوتين في اتصال بينهما برد حاسم إذا غزا أوكرانيا/مسؤول أميركي: المكالمة بين الرئيسين استمرت أكثر من ساعة بقليل.. ولا تغيير أساسيا في الموقف بشأن الأزمة

العربية.نت/12 شباط/2022

جرى اتصال هاتفي منذ قليل اليوم السبت، بين الرئيسين الروسي فلادمير بوتين والأميركي جو بايدن حول أزمة أوكرانيا استمر أكثر من ساعة. وبحسب بيان للبيت الأبيض، حذّر بايدن بوتين من أن أي غزو روسي لأوكرانيا سيقابله رد حاسم وسيترتب عليه عقوبات سريعة وقاسية و"كلفة باهظة وفورية". كما أكد بايدن لبوتين أن واشنطن "مستعدة للدبلوماسية وأي سيناريوهات أخرى"، بحسب البيت الأبيض. كما أبلغه بأن غزو روسيا لأوكرانيا سيخلف معاناة إنسانية واسعة النطاق ويقلل من مكانة روسيا. ودعا الرئيس الأميركي مرة أخرى نظيره الروسي إلى سحب ما يزيد على 100 ألف جندي روسي محتشدين بالقرب من حدود أوكرانيا.

هذا وقال مسؤول أميركي كبير إن المكالمة الهاتفية التي جرت بين بايدن وبوتين لم تؤد إلى "تغيير أساسي" في الموقف بشأن الأزمة الأوكرانية. وصرح المسؤول للصحافيين طالباً عدم كشف هويته أن المشاورات كانت "احترافية وعميقة واستمرت أكثر من ساعة بقليل. لم يحصل تغيير جوهري في الديناميات المستمرة منذ أسابيع". وفي وقت سابق من اليوم كانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفق مع الرئيس الروسي في اتصال هاتفي على مواصلة الحوار بشأن أوكرانيا. وذكرت وكالة فرانس برس أن الاتصال بين بوتين وماكرون حول أوكرانيا امتد إلى ساعة و40 دقيقة. وقال قصر الإليزيه في بيان إن ماكرون نقل لبوتين قلق أوروبا من تداعيات التصعيد في أوكرانيا، وحثه على حوار جاد من أجل وقف التصعيد. وذكر الاليزيه أن المحادثات تطرقت إلى شروط ضمان الأمن والاستقرار في أوروبا، وتطبيق اتفاقية مينسك في أوكرانيا، وهي الاتفاقية الخاصة بوقف الأعمال العسكرية بين الانفصاليين والجيش الأوكراني وتنفيذ خارطة لتحقيق السلام. وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيسين الروسي بوتين والأميركي جو بايدن بصدد إجراء اتصال هاتفي، مساء اليوم السبت، فيما تقرع طبول الحرب بسبب الأزمة الأوكرانية حيث تزيد التكهنات الأميركية والأوروبية بغزو روسي وشيك على كييف. وقال بيسكوف للصحافيين: "بالفعل، طلب الجانب الأميركي الاتصال بالرئيس بوتين، ومن المخطط إجراء المكالمة بين الرئيسين مساء الغد بتوقيت موسكو". وأضاف أنه "كان هناك طلب خطي من الجانب الأميركي بهذا الصدد". ويأتي ذلك بعد إعلان البيت الأبيض أن الرئيس بايدن سيتصل بنظيره الروسي "في القريب العاجل"، وسط المخاوف الأميركية بشأن تحضير روسيا المزعوم "لغزو" أوكرانيا.

وشدد بيسكوف، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسي، على أن الولايات المتحدة هي التي طلبت إجراء الاتصال.

ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن بيسكوف قوله، إن بوتين سيتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضاً في نفس اليوم. وكان البنتاغون أعلن، الجمعة، أن رئيسي الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي، ونظيره الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف، تحادثا هاتفياً الجمعة.وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الأميركية الكولونيل ديف باتلر، إن رئيسي الأركان "ناقشا العديد من القضايا الأمنية المثيرة للقلق"، مشيراً إلى أنّه جرياً على عادتهما، اتفقا على عدم نشر فحوى ما دار بينهما. وكشفت مصادر أميركية مطلعة أن الولايات المتحدة وحلفاءها لديهم معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن روسيا يمكن أن تشن هجوماً على أوكرانيا قبل نهاية الألعاب الأولمبية، حسب شبكة "سي إن إن" CNN الأميركية. ويأتي الكشف عن المعلومات الاستخباراتية الجديدة في الوقت الذي كثف فيه مسؤولو الإدارة بشكل كبير من تحذيراتهم العامة المتعلقة بأوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الجمعة، إن الغزو الروسي لأوكرانيا "يمكن أن يبدأ في أي وقت"، بما في ذلك خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، ولا تزال الولايات المتحدة "ترى علامات مقلقة للغاية على تصعيد روسي، بما في ذلك وصول قوات جديدة إلى منطقة الحدود الأوكرانية".

ومن بين الأهداف الروسية هي العاصمة كييف، كما قالت ثلاثة مصادر مطلعة على المخابرات الجديدة لشبكة CNN.

 

مطالبات بمغادرة فورية وإجلاء دبلوماسيين.. هل الغزو الروسي لكييف بات وشيكاً؟

العديد من الدول دعت مواطنيها لمغادرة أوكرانيا في أسرع وقت.. وبلينكن: روسيا نشرت المزيد من القوات عند حدود أوكرانيا وقد تتدخل عسكرياً في أراضيها "بأي لحظة"

العربية.نت2 شباط/2022

قال مسؤولون أميركيون، السبت، إن واشنطن تعد خطة لإخلاء سفارتها في كييف تحسبا لأي غزو روسي لأوكرانيا، وأشاروا إلى أن الخارجية الأميركية ستعلن اليوم خطة إجلاء دبلوماسييها من السفارة بكييف، مع احتمال نقل عدد من الدبلوماسيين الأميركيين غرب أوكرانيا عند الحدود البولندية، وسط تكهنات أميركية وأوروبية حول غزو روسي وسيك لأوكرانيا. وربما يظل عدد قليل من المسؤولين في كييف، لكن من المقرر أن يتم إرسال الغالبية العظمى من حوالي 200 أميركي في السفارة أو نقلهم إلى أقصى غرب أوكرانيا، بالقرب من الحدود البولندية، حتى تتمكن الولايات المتحدة من الاحتفاظ بوجود دبلوماسي في البلاد. ولم تعلق وزارة الخارجية على الأمر. وتزامنا، قال مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن دبلوماسيين وموظفين قنصليين روس بدأوا مغادرة أوكرانيا، فيما أعلنت روسيا أنها تبقي على سفارتها في كييف مفتوحة لكنها تعلن عن تخفيض عدد الطاقم.

من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت من دولة فيجي، أن واشنطن لا تعرف ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قرار غزو أوكرانيا أم لا، إلا أنه حذر من أنه " إذا قرر بوتين شن عمل عسكري سنفرض عقوبات شديدة على روسيا.. نحن مستعدون لأي خيار ستتخذه روسيا بشأن أوكرانيا". وقال إن الرئيس جو بايدن وضع القدرات المطلوبة للرد بسرعة على أي تصرف عسكري روسي.

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، قال إن الاجتياح الروسي لأوكرانيا قد يبدأ بأي لحظة بقصف جوي يتبعه اجتياح بري، داعيا جميع الأميركيين لمغادرة أوكرانيا خلال 24 ساعة. وأكد سوليفان خلال مؤتمر صحافي أن روسيا حشدت نحو 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، لافتا إلى أن التقارير الاستخباراتية تشير إلى احتمالية غزو روسي لأوكرانيا قبل 20 فبراير. هذا وانضمت كل من ألمانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وفنلندا إلى الدول التي دعت مواطنيها لمغادرة أوكرانيا في أسرع وقت وسط توتر الوضع حول ذلك البلد. كما دعت دول عربية، مثل السعودية والإمارات والكويت والأردن وغيرها، مواطنيها إلى عدم السفر إلى كييف أو تأجيل أي خطط للسفر إلى أوكرانيا في الوقت الحالي. وحثت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي مواطنيها على مغادرة أوكرانيا على الفور وقالت: "بينما نواصل العمل عن كثب مع شركائنا ومراقبة الوضع، أحث جميع الكنديين في أوكرانيا على اتخاذ الإجراءات اللازمة ومغادرة البلاد الآن". ودعا رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون مواطني البلاد إلى مغادرة أوكرانيا، قائلا: "نحترم قراراتهم، لكن نصيحتنا لهم واضحة للغاية: هذا وضع خطير للغاية، ومن أجل سلامتكم يجب أن تحاولوا مغادرة أوكرانيا". وأوصت حكومة نيوزيلندا مواطني البلاد الموجودين في أوكرانيا بمغادرتها على الفور "طالما تتوفر الرحلات التجارية لإعادتهم إلى الوطن". وقامت فنلندا بتحديث نشرة السفر الخاصة بها لأوكرانيا. وطالبت الخارجية الفنلندية مواطني البلاد بمغادرة أوكرانيا على الفور بسبب "تفاقم الوضع الأمني ​​واستحالة التنبؤ بتطوراته". وفي وقت سابق حثت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وهولندا واليابان وكوريا الجنوبية وعدد من الدول الأخرى مواطنيها على مغادرة أوكرانيا، بينما دعت الخارجية الأردنية رعايا المملكة في أوكرانيا إلى تسجيل بياناتهم للتواصل معهم. وقال وزير الخارجية الأميركي بلينكن، إن روسيا نشرت المزيد من القوات عند حدود أوكرانيا وقد تتدخل عسكريا في أراضيها "بأي لحظة". ونفت روسيا مرارا وجود أي خطط لديها لمهاجمة أوكرانيا، مشددة على أن تحركات قواتها داخل حدودها لا تهدد أحدا وتندرج في الشأن الداخلي الروسي، وحملت الغرب المسؤولية عن تأجيج الهستيريا حول الموضوع. هذا وأعلن الجيش الأميركي، الجمعة، نقل طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" من ألمانيا إلى رومانيا "لتعزيز الأمن الإقليمي" في خضم التوتر مع روسيا بشأن أوكرانيا، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان من المقرر أن تصل المقاتلات التي لم يحدد عددها إلى قاعدة "فيتيستي" الجوية الرومانية على مسافة أقل من 100 كيلومتر من البحر الأسود، حيث ستنضم إلى طائرات مقاتلة إيطالية منتشرة هناك، وفق ما جاء في بيان لقيادة القوات الجوية الأميركية في أوروبا ومقرها ألمانيا. وأكدت القيادة الأميركية أنها "ستتعاون بشكل وثيق مع الحلفاء في منطقة البحر الأسود لتعزيز الأمن الإقليمي في هذه الفترة التي تشهد توترا ناجما عن الانتشار العسكري الروسي قرب أوكرانيا". وستكون المقاتلات مسؤولة عن حماية المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي في هذه المنطقة القريبة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014. وكان البنتاغون قد أعلن، أمس الجمعة، أنه بصدد إرسال ثلاثة آلاف جندي مقاتل آخر إلى بولندا للانضمام إلى 1700 من الذين يتجمعون هناك بالفعل في إظهار للالتزام الأميركي تجاه حلفاء الناتو القلقين من احتمال غزو روسيا لأوكرانيا.

 

تركيا تفكك شبكة إيرانية لاختطاف المعارضين وتعتقل 14 عميلاً

حريق ضخم دمّر عشرات المحال التجارية في البازار الكبير بطهران... ورئيسي: لا نعوِّل على محادثات فيينا

طهران، اسطنبول، واشنطن، عواصم – وكالات/12 شباط/2022

أوقف جهاز الاستخبارات وقوات الأمن التركية 14 شخصا للاشتباه في تعاونهم مع الاستخبارات الإيرانية، لتنفيذ خطط لاختطاف معارضين إيرانيين موجودين على الأراضي التركية. ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصادر أمنية، أن إحسان صاغلام، صاحب شركة الدفاع “باي صاغلام” والمواطن الإيراني الذي يعمل لديه مرتضى سلطان سنجاري، كانا يسعيان لاختطاف معارضين إيرانيين من تركيا، وتلقى صاغلام وسنجاري تعليمات من مهدي حسيني وعلي قهرماني حجي أباد، اللذين يعملان لصالح الاستخبارات الإيرانية. وكشفت المعلومات أن صاغلام وفريقه حصلوا على 150 ألف دولار على فترات متقطعة مقابل اختطاف معارضين إيرانيين، وأن مسؤولي الاستخبارات الإيرانية تعهدوا دفع مبلغ مقابل شخصيات أخرى يُخطط لاختطافها. وأطلق جهاز الاستخبارات والأمن التركيان عملية، أسفرت عن توقيف إيرانيين اثنين و12 تركيا، وتم إحالتهم إلى السلطات القضائية، حيث قضت محكمة تركية بسجن الموقوفين الـ 14، وفي إطار التحقيقات، صدرت أيضا مذكرة ملاحقة بحق ثلاثة إيرانيين. من جانبها، ذكرت صحيفة “صباح” التركية أن الاستخبارات التركية كشفت مؤامرة دبرتها إيران، لاغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي التركي يائير جيلير وهو ملياردير له استثمارات في صناعات الآلات والصناعات الدفاعية، كان هدف شبكة مكونة من تسعة رجال كانوا يتابعون كل تحركاته. واكتشف فرع مكافحة التجسس التابع لجهاز الاستخبارات التركية أن وكالة الاستخبارات الإيرانية أسست شبكة في تركيا لاستهداف جيلير، ردا على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخر زادة عام 2020، فيما اعتبرتها طهران عملية إسرائيلية. وقالت مصادر إن الوحدة التابعة للاستخبارات التركية في اسطنبول قامت بعملية مراقبة استغرقت شهورا قبل القبض على أعضاء الشبكة. في غضون ذلك، دمر حريق ضخم عشرات المحلات التجارية في البازار الكبير بطهران أمس، حيث التهمت النيران نحو 30 متجراً مليئة بالبضائع بأحجام مختلفة، كما تم تدمير الزجاج وبعض جدرانها وانهارت بالكامل. وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء في طهران جلال مالكي، إن الحريق اندلع في أحد المباني القديمة جدا في بازار طهران ومكون من طابقين في ساعة مبكرة من صباح أمس، مضيفا أن جميع المتاجر كانت مغلقة في وقت الحادث، موضحا أن النيران التهمت نحو 30 متجراً مليئة بالبضائع بأحجام مختلفة، كما تم تدمير الزجاج وبعض جدرانها وانهارت بالكامل. من جانبها، كشفت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن الحريق اندلع في ممر في ممشى حاجب الدولة، بينما ذكرت وكالة أنباء فارس أن الحريق امتد إلى 39 متجرا، تشمل محلات أدوات منزلية وعطور بالأساس. على صعيد آخر، زعم الرئيس إبراهيم رئيسي أن بلاده لم تعقد أبداً أي آمال على المحادثات النووية في فيينا، قائلا “نعلق آمالنا على بلادنا. ولم نعقد الآمال يوماً على فيينا أو نيويورك”، مضيفا أن إيران ستعتمد على إمكانات اقتصادها المحلية بدلاً من انتظار الدعم من الخارج ومن المحادثات النووية.

من جانبه، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، إن تقوية القدرات النووية السلمية والقدرات الدفاعية الإيرانية من الخيارات التي “لن ترفع عن الطاولة أبداً”.

 

مقبرة طائرات مهترئة في إيران لمواجهة العقوبات

طهران، عواصم – وكالات/12 شباط/2022

رصدت خرائط “غوغل” مقبرة للطائرات في مطار مهرآباد في طهران، حيث تستخدم الآليات المهترئة لتزويد باقي الأسطول الجوي الإيراني بقطع الغيار التي لا تستطيع إيران شراءها بسبب العقوبات. والتقطت أعين خرائط “غوغل” صورة لعدد كبير من الطائرات المدنية الإيرانية في مطار مهرآباد بالعاصمة الإيرانية، فيما وصف بـ”مقبرة” لطائرات تحولت إلى “أكباش فداء”، حيث تُستَخْدَم قطعها لتشغيل الطائرات الإيرانية الأخرى التي تعاني من شح في قطع الغيار بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران منذ انسحاب إدارة دونالد ترمب من الاتفاق النووي في عام 2018. وأثار نشر صور لعدد كبير من طائرات الركاب المخزنة معاً في ركن من أركان مطار مهرآباد في طهران، انتباه وفضول عدد كبير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية حول العالم. ونشر الصورة الجوية لـ”مقبرة الطائرات” مستخدم يُدعى إرميا بهرامي الشهر الماضي على موقع “رديت”، وأُدرِجت الصورة بعد فترة وجيزة من نشرها في قسم “المحتوى والصور المذهلة” في موقع “رديت” حيث حظيت بإعجاب نحو 10000 مستخدم. وبحسب تقرير لصحيفة “نيوزويك” الأسبوعية الأميركية، فإن الصورة تظهر بوضوح “الحقيقة المحزنة” لأسطول إيران الجوي المهترئ.

 

رجوي: كل دولار يحصل عليه الملالي ينفقونه على القمع وتصدير الإرهاب ودعت إلى تفكيك مواقع طهران النووية

عواصم – وكالات/12 شباط/2022

دعت رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الايرانية مريم رجوي، إلى إعادة تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بنظام الملالي، بتفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم في ايران وإزالة المواقع النووية، وإجراء التفتيش في أي وقت ولأي مكان.

وقالت خلال جلسة عقدتها الجمعيات الإيرانية – الأميركية “أوياك” وشارك فيها نحو 50 نائبا في‌ الكونغرس الأميركي، إن كل دولار يحصل عليه النظام من أموال الشعب الإيراني ينفقه على القمع وتصدير الإرهاب أو التحريض على الحروب، مشددة على أن رفع العقوبات لن يؤدي إلا إلى نشر الحروب والمزيد من القتل وانعدام الأمن في المنطقة. وأكدت على دور الكونغرس الذي يمثل الضمير الواعي للأميركيين، قائلة إن لديه تعامله الموضوعي مع قضية إيران، الامر الذي ظهر واضحا في القرار 118، الداعم لنضال الشعب الإيراني ضد النظام الشاهنشاهي والديكتاتورية الدينية، مشيرة لانعقاد الجلسة مع مرور 43 عاما على إسقاط ديكتاتورية الشاه بانتفاضة عارمة للشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية. وأفادت بأن الشاه قضى على جميع الحركات الديمقراطية، وفتح المجال أمام معمّم متخلف لسرقة قيادة الثورة باللجوء إلى الديماغوجية الدينية، واحلال الفاشية محل الاستبداد، مشيرة إلى أن سقوط الشاه جاء بعد 13 شهرا على حضور الرئيس الأميركي آنذاك مأدبة عشاء في طهران أكد خلالها أن إيران جزيرة استقرار. وأضافت أنه على الرغم من هذه التجربة المريرة الخاسرة، لا تزال السياسات الغربية تعاني من سوء التقدير والبعد عن الواقع، وتبني قراءتها على اساس النظر إلى النظام باعتباره مقتدرا، في الوقت الذي يقف على حافة السقوط.

وأكدت أن نظام الملالي لا يمارس القمع في الداخل فقط، مشيرة الى إسقاطه طائرة أوكرانية على متنها الكثير من الركاب الأبرياء، واستهدافه البلدان المجاورة بالصواريخ والطائرات بدون طيّار وسعيه لصنع القنبلة النووية، منوهة لتصريحات قادة النظام الى انهم يبحثون عن قنبلة ذرية للحيلولة دون سقوط نظامهم، مما يعني ابتزاز الحكومات الغربية، لأن الحصول على المزيد من التنازلات من الدول الغربية أمر حيوي للنظام. من جانبهم، حض البرلمانيون على دعم جمهورية علمانية وديمقراطية، مشيرين إلى تصميم الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى على تحقيق رغبته في الحرية والديمقراطية، مطالبين بسياسة حازمة تجاه نظام الملالي وأتباعه. على صعيد متصل، أكدت افتتاحية موقع “مجاهدي خلق” أن عزلة نظام الملالي بدت واضحة، خلال الاحتفالات التي اقامها في الذكرى الثالثة والاربعين لسرقة الثورة الشعبية المناهضة للشاه بعد اشهر من الاستعدادات لاحياء المناسبة، مشددة على أن النظام لم يتمكن من جلب مرتزقته إلى استعراض غير مكلف، وتجاوزت المقاومة السلبية للشعب الاستخفاف بادائه لتأخذ طابعا هجوميا على المسرحيات التي أقامها، حيث استغل الشبان المناسبة باطلاقهم هتافات “الموت لخامنئي” و”التحية لرجوي” من فوق اسطح منازل طهران وعشرات المدن الأخرى. وهز هدير شعارات “الموت لخامنئي” و”التحية لرجوي” من مكبرات صوت سوق رضا في مشهد النظام، قبل تجاوزه صدمة ضربات مماثلة وجهتها وحدات المقاومة، من خلال اختراق مكبرات الصوت الحكومية، لبث شعارات في مدن وأماكن مختلفة.

 

90 منظمة إقليمية ودولية تطالب بتصنيف الحوثي "جماعة إرهابية"وحذّرت من الخطر الحقيقي الذي يمثله نهج ميليشيات الحوثي على السلام في اليمن، وتهديد السلم والأمن الدوليين

العربية. نت - أوسان سالم/12 شباط/2022

طالبت منظمات مجتمع مدني يمنية وإقليمية ودولية، الجمعية العامة للأمم المتحدة بأعضائها الـ 193، بتصنيف ميليشيا الحوثي الانقلابية جماعة إرهابية. وحذرت من الخطر الحقيقي الذي يمثله نهج ميليشيات الحوثي على السلام في اليمن، وتهديد السلم والأمن الدوليين. وأكد بيان حقوقي صادر عن الائتلاف اليمني للنساء المستقلات بالاشتراك مع 90 منظمة مجتمع مدني محلية وإقليمية ودولية، أن تجاوب المجتمع الدولي بسرعة تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، ووضعها على قوائم الإرهاب العالمية، ومحاكمة قياداتها في محكمة الجنايات الدولية، سيُسهم في إنجاح سياسة الضغط القصوى على جماعة الحوثي الإرهابية بوقف جرائمها وتجفيف منابع دعمها، ويسهم بتعزيز فرص السلام وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها. وأضاف" نتابع بقلق بالغ جرائم جماعة الحوثي التي ترتكبها عمداً وبشكل يومي عن طريق قصف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المدن اليمنية المكتظة بالسكان وفي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بالصواريخ البالستية والطيران المسير وما ينتج عنها من قتل وإصابات للمدنيين دون أن تحرك تلك الجرائم- التي ترتقي إلى جرائم حرب- ضمير المجتمع الدولي، المُطالَب اليوم بوقفها بقرارات تضمن عدم تكرارها في المستقبل" . وأشار البيان إلى أن الميليشيات الحوثية تسببت في تفاقم الأوضاع الإنسانية بدءا من زيادة عدد النزوح لآلاف الأسر التي أصبحت مشردة بدون مأوى، بالإضافة إلى ضحايا الألغام التي بلغت خلال شهر يناير الماضي 73 مدنياً ما بين قتيل وجريح في عدد من المدن والأرياف اليمنية. وأكد أن ميليشيات الحوثي جندت أكثر من 35 ألف طفل منذ العام 2014، واستخدمت المدارس والمساجد والمخيمات الصيفية في غسل أدمغة ما لا يقل عن 60 ألف طفل، وتدريبهم وإرسالهم إلى الجبهات، لافتاً إلى أن الميليشيات الحوثية لا ترى في اليمن واليمنيين سوى وقود لحروبها بالوكالة عن النظام الإيراني. وأوضح البيان، أن الميليشيات الحوثية، حولت المطارات إلى ثكنات عسكرية والموانئ إلى مراكز انطلاق لعمليات تستهدف أمن وسلامة الملاحة الدولية، وتمتلك سجلاً أسود في استهداف خطوط الملاحة الدولية وتفخيخ الزوارق ومهاجمة السفن التجارية والإنسانية وقرصنتها.

 

البرهان: مستعدون للحوار ولن نختلف مع القوى المدنية السودانية إذا توافقت

رئيس مجلس السيادة السوداني: نعم الجيش سيعود إلى الثكنات لكن بعد توافق القوى السياسية على كيفية إدارة المرحلة الانتقالية

العربية.نت، وكالات/12 شباط/2022

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم السبت، ضرورة إشراك كل القوى المدنية التي شاركت في التغيير بلا استثناء في إدارة المرحلة الانتقالية عدا المؤتمر الوطني. وقال في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن الحوار والتوافق على تفصيل كل أدوار الدولة هو الحل، لكنه حذر من أن كل فئة تريد أن تستحوذ على السلطة. وتابع "ما اتخذناه في 25 أكتوبر كان ضرورة أملتها الضرورات الأمنية المحيطة بالسودان داخليا وخارجيا". وقال "ليس من مصلحتنا أن يقتل أو يصاب أي شخص في السودان" مشيرا إلى أن وقوع قتلى أو مصابين في التظاهرات "أمر مؤسف"، ومضى قائلا "مستعدون للحوار ولن نختلف مع القوى المدنية إذا توافقت"، مشددا على أن المؤسسة العسكرية هي العمود الفقري وصمام أمان السودان. وعبر البرهان عن استعداد الجيش السوداني لإجراء حوار بشأن فترة انتقالية في حالة حدوث توافق، بحسب "رويترز". وأكد البرهان على أنه ليس من حق أحد بحث إصلاح الجيش إذا لم تكن لديه حكومة منتخبة.

ورأى رئيس مجلس السيادة أن الوثيقة الدستورية الانتقالية بها مشاكل لأنها تستبعد بعض القوى السياسية. وأطلعت الحكومة السودانية الاتحاد الإفريقي، السبت، على "جهودها" لإقامة حوار وطني شامل في البلاد التي تشهد أزمة سياسية. جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق مع مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي بانكولي أديوي في الخرطوم وفق بيان للخارجية السودانية. وأوضح البيان، أن الصادق "قدم شرحا وافيا لجهود الحكومة لإقامة حوار وطني شامل ينهي حالة الانسداد السياسي الراهنة ويشمل جميع الأطراف ولا يستثني أحدا عدا المؤتمر الوطني (الحاكم السابق)".

ونقل البيان عن مدير عام الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية السفير حسن عبد السلام قوله، إن الصادق "ناقش مع أديوي المساعي المقدرة من الاتحاد الإفريقي لمساعدة الأطراف السودانية للوصول إلى توافق وطني يدعم التحول الديمقراطي المنشود". والسبت، وصل إلى العاصمة الخرطوم وفد رفيع المستوى من الاتحاد الإفريقي بقيادة مفوض الاتحاد موسى فكي، ومفوض السلم والأمن بالاتحاد بانكولي أديوي، ومدير ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمد الحسن ولد لبات في زيارة رسمية غير محددة المدة. ووقع البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاقا سياسيا تضمن عودة الأخير إلى رئاسة الحكومة الانتقالية، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

 

السويداء تواصل الانتفاض ضد الأسد للمطالبة بتحسين الأوضاع

دمشق، وكالات/12 شباط/2022

 واصل آلاف الأشخاص في مدينة السويداء في جنوب سورية، احتجاجاتهم للمطالبة بالديموقراطية وبتحسين الأوضاع المعيشية، في تظاهرات نادرة في الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ولليوم الخامس على التوالي، احتشد المتظاهرون في السويداء بعدما شطبت السلطات 600 ألف أسرة مسجّلة في برنامج للإعانات الحكومية، ورفع المتظاهرون علم الثورة السورية، في احتجاجاتهم أمام مقام عين الزمان. في غضون ذلك، أفاد تقرير برلماني بريطاني بأن هناك “أدلة دامغة” على تهريب نساء وأطفال بريطانيين إلى سورية قسرا، وهم حاليا في معسكرات شمال شرق البلاد. وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنه بعد تحقيق استمر ستة أشهر من قبل المجموعة البرلمانية المكونة من جميع الأحزاب بشأن البريطانيين، الذين تم الاتجار بهم في سورية، يسلط التقرير الضوء على كيف أن الإخفاقات المنهجية من قبل الهيئات العامة في المملكة المتحدة مكنت تنظيم “داعش” من الاتجار بالنساء والأطفال المستضعفين، مشيرة إلى أنه “لا تزال نحو 20 عائلة بريطانية محتجزة في شمال شرق سورية في معسكرات تسيطر عليها بشكل رئيسي الجماعات الكردية”.

 

بعد أشهر من التعذيب.. الطفل المختطف فواز قطيفان بين أحضان أهله

وزارة الداخلية السورية: تحرير الطفل فواز قطيفان وصحته جيدة

دبي _ العربية.نت/12 شباط/2022

أفاد مصدر في قيادة شرطة درعا لوسائل إعلام سورية مساء السبت، أن الطفل المختطف فواز قطيفان أصبح بين أهله وحالته الصحية جيدة. وأكدت وزارة الداخلية السورية في تدوينة على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" تحرير الطفل فواز قطيفان، مشيرة إلى أن صحته جيدة. وبدوره، قال الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان في تدوينة على "فيسبوك": "وأخير بعد انتظار مرير وقاس وطويل وخطر عاد الملاك البريء لحضن أهله الدافىء ألف الحمد لله على سلامتك ياعمو فواز.. وألف مبروك لأهله وعائلته وعميق الشكر والامتنان والمحبة لكل الذين شاركونا قساوة وقلق وقهر اللحظات والساعات والأيام والشهور التي غاب فيها فواز عن أهله على أيدي قتلة مجرمين سفله أوباش". يذكر أن مجهولين اختطفوا الطفل فواز أثناء ذهابه إلى المدرسة في مدينة إبطع بريف درعا، منذ نحو 3 أشهر، وطلبوا فدية كبيرة 500 مليون ليرة (140 ألف دولار). وكانت قضية فواز قد لاقت الكثير من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول مقطع فيديو ظهر فيه الطفل وهو يطلبُ من أشخاص مجهولين التوقف عن ضربه. ومنذ ذلك الحين تداولت مختلف وسائل الإعلام ووكالات الأخبار أنباءً تتعلق باختطافه. يذكر أن عمليات الخطف تكررت في مختلف المناطق السورية مراراً طيلة السنوات الأخيرة نتيجة الفوضى الأمنية التي تشهدها البلاد منذ نحو عقدٍ من الزمن، والتي تلت احتجاجاتٍ شعبية كانت قد اندلعت للمطالبة بإسقاط رئيس النظام بشار الأسد في مارس من العام 2011.

 

إسرائيل تستأنف رحلات الطيران مع المغرب

الرباط، عواصم – وكالات/12 شباط/2022

 أعلنت ثلاثة شركات طيران إسرائيلية عن العودة لنشاطها الجوي بين إسرائيل والمغرب، ابتداء من غد الاثنين الموافق 14 فبراير الجاري. وسيتم استئناف الرحلات الجوية بين تل أبيب والرباط والدار البيضاء ومراكش، بعد توقف تجاوز الشهرين بسبب إغلاق الرباط للمجال الجوي للتصدي لمتحور “أوميكرون”.

من جهة أخرى، أوقفت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السعيدية المغربية مواطنا فرنسيا من أصول تونسية، بموجب بطاقة بحث دولية صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية. وأشارت مصادر أمنية إلى أنه “جرى توقيف المشتبه فيه، بعدما أوضحت عملية التأكد من قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، أنه قيد البحث على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء صادرة بطلب من السلطات القضائية الفرنسية”. وأضافت: “المذكرة صدرت على خلفية تنفيذ حكم بالسجن صدر بحق المتهم لتورطه في ارتكاب عمليات عديدة للسرقة تحت التهديد باستعمال السلاح عام 2017

 

المنامة: تمركز ضابط إسرائيلي ضمن تحالف دولي لتأمين حرية الملاحة

المنامة، عواصم – وكالات/12 شباط/2022

 كشفت وزارة الخارجية البحرينية مهمة الضابط الإسرائيلي الملحق بالجيش البحريني، قائلة إن إلحاق الضابط الإسرائيلي يأتي في إطار ترتيبات متعلقة بتحالف دولي يضم نحو أربع وثلاثين دولة، مهمته تأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية وحماية التجارة الدولية ومواجهة أعمال القرصنة والإرهاب في المنطقة. كانت وسائل إعلام عبرية قالت إنه سيتم تعيين ضابط كبير من البحرية الإسرائيلية في البحرين في الأسابيع المقبلة، وسيكون بمثابة ضابط اتصال للأسطول الأميركي الخامس، الذي يقع مقره الرئيسي في المملكة. وأوضحت القناة “13 العبرية” أن الخطوة جرى الاتفاق عليها خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للبحرين الأسبوع الماضي، وسيكون الضابط الإسرائيلي هو الأول الذي يتم تعيينه بشكل دائم في دولة عربية، لاسيما تلك التي تقع على مقربة من إيران، مؤكدة توقع مسؤولين إسرائيليين بارزين أن تنحو بعض الدول الخليجية هذا المنحى مستقبلاً.ويشار إلى أن الموقع الإلكتروني العبري “إسرائيل ديفنس” ذكر الأسبوع الماضي، أن أحد الأهداف أو الأسباب الحقيقية وراء زيارة غانتس إلى البحرين هو تخصيص ميناء بحري في البحرين، بهدف استغلاله أو استخدامه كقاعدة عمل لسلاح البحرية الإسرائيلية أمام إيران، بشراكة أو وساطة أميركية وموافقة بحرينية.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

لماذا الخوف الرسمي من طروحات هوكشتاين؟

جورج شاهين/الجمهورية/12 شباط/2022

رصد المراقبون ما رافق زيارة رئيس الوفد الاميركي الى مفاوضات الناقورة عاموس هوكشتاين، حجم التكتم الذي ساد المقار الرسمية حول اقتراحاته. واكتفت المعلومات الرسمية بالإشارة الى مهمته المعلن عنها، والتعهّد بردّ الجواب على «طروحات غامضة». وهو ما سمح للبعض بالتمادي في إحياء ما كان ينادي به الرجل قبل 6 سنوات. وعليه، طُرحت الأسئلة عن المخاوف التي تبرّر الصمت الرسمي عمّا جاء به الرجل؟

مما لا شك فيه، انّ اللبنانيين الذين انتظروا وصول هوكشتاين الى بيروت اكثر من مرة، لمعرفة وجهة المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية، ومصير الطروحات المتبادلة بين الطرفين اللبناني والاسرائيلي، ورصد ردّ فعل «الوسيط المسهّل» على ما حققته مهمّته، بعدما تعدّدت الروايات عن مواعيد عودته الى بيروت التي قصدها خريف العام الماضي في زيارة «يتيمة»، زادت من الغموض المحيط، بما يبرّر تجميد المفاوضات منذ الخامس من ايار الماضي. وفي الوقت الذي فُقِدت القدرة على تحديد موعد جديد لها، بقيت السيناريوهات التي تحاكي الخطوط البحرية المقترحة ومصير الثروة النفطية مطروحة، إلى درجة وضعها البعض على لائحة القضايا الخلافية العالقة بين المسؤولين اللبنانيين، قبل الحديث عن حجم الخلافات مع العدو الاسرائيلي. والدليل ساطع في نوعية المواقف المتناقضة منها، إلى درجة ملامستها – عند تبادل الاتهامات بين المسؤولين في الصالونات المقفلة – بعض الصفقات الفردية التي يعتقد البعض انّ في إمكانه عقدها في مثل هذا الملف الكبير.

من الواضح انّ ما انتظره المراقبون من معلومات حول ما حمله هوكشتاين بقي حلماً. فالأسئلة المطروحة لدى المهتمين بهذا الملف لم يتوافر لها اي جواب حتى اللحظة ليرضي «نهمهم» لفهم طريقة الإفادة من هذه الثروة وطريقة استثمارها. فما يعني اللبنانيين اليوم هو ان يدركوا كيف يمكن التوصل الى ما يسمح بالبحث والتنقيب عن هذه الثروة في البلوكات اللبنانية الجنوبية. فكل الدراسات الإستكشافية تحدثت عن ثروات هائلة يمكن الوصول اليها، ولا بدّ من البدء بالمراحل المقرّرة لإطلاق دورات الاستكشاف فيها، في وقت قطعت اسرائيل اشواطاً بعيدة، إن على مستوى الإنتاج في حقل «كاريش» الذي قد يكون ممتداً الى المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة، عدا عن الاستعدادات لبدء شركة «هاليبرتون» الاميركية في الأسابيع القليلة المقبلة بعمليات التنقيب في أحواض مجاورة تهدّد الثروة الوطنية ايضاً.

ومن الواضح ايضاً، انّ من حق اللبنانيين، ان ينالوا اجوبة واضحة حول ما يمكن ان ينتهي اليه اي تفاهم حول مصير الخطوط البحرية، بعدما باتت الارقام المتصلة بها، من «النقطة 1» الى «النقطة 23» و»الخط 29» وما بينها من مناطق، قيست بآلاف الكيلومترات المربعة، عدا عن تلك التي تنتظر مصير «حقل قانا» من هواجسهم اليومية. أضف الى ذلك، فإنّ الحديث عن إمكان التضحية بمصالح لبنان لقاء تفاهمات ثنائية بين الادارة الاميركية وبعض المسؤولين ما زال مطروحاً في أندية سياسية وحزبية متعددة، وصولاً الى الربط بين ما يمكن ان يتمّ التوصل اليه ومصير المشروع المنتظر لاستجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر الاراضي السورية لزيادة ساعات التغذية بالكهرباء، بعد الوشوشات التي تحدثت عن ربط اميركي بين الخطوتين لزيادة الضغوط على لبنان، بهدف الإسراع في تقديم التنازلات التي تسمح بالترسيم النهائي والتخلّي عن حقوقه.

على هذه الخلفيات، ارتفعت المخاوف من توجس المسؤولين اللبنانيين من مصارحة مواطنيهم بما حمله هوكشتاين في زيارته الاخيرة. فالحديث عن مقترحات نقلت المفاوضات المنتظرة الى آفاق اكثر ايجابية، لا يكفي لإرضاء شهوة اللبنانيين لمعرفة ما يمكن ان تعكسه هذه الخطوات لاستشراف المستقبل، في ظلّ تنامي الأزمات المالية الاقتصادية التي تعانيها البلاد. أضف الى ذلك، فإنّ التسريبات المتناقضة لمحاضر جلسات هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين عزّزت هذه المخاوف ورفعت من مستواها الى الذروة. وإن طلب احدهم مزيداً من التفاصيل لإثبات هذه الحقائق، فإنّ تأكيدات وزير الطاقة وليد فياض – الذي سمح له موقعه بأكثر من لقاء مع هوكشتاين بعد ساعات قليلة على وصوله الى بيروت وبعد مشاركته في لقاء قصر بعبدا – اكّد انّه تبلّغ بوجود قرار اميركي بالفصل النهائي بين مشروع استجرار الغاز المصري والكهرباء الاردنية ومصير مفاوضات الترسيم، باعتبارهما خطوتان منفصلتان لا تلتقيان في أي مكان. وإذ يضيف فياض ليؤكّد انّه تبلّغ ايضاً بوضوح وصراحة اصراراً اميركياً لا رجعة عنه، الإسراع في الإجراءات لحضّ البنك الدولي على تمويل هذه الخطة، فإنّ اوساطاً اخرى من مواقع رسمية، جزمت بوجود خيارات اميركية مناقضة تحدثت عن تهديد أميركي، بأنّ اطلاق العمل في خط الغاز سيبقى مجمّداً الى ان تظهر نتائج مساعي الترسيم. وعليه طُرح السؤال، من هي الجهة الرسمية، لبنانية أم اميركية أم أممية التي يمكنها أن تفصل في هذه الروايات والقراءات المتناقضة؟ فالمراجع الحيادية تعترف بأنّ الجانب الاميركي الذي تخلّى عن الحديث عن الشركات التي يمكن تستثمر احواضاً بشراكة مالية مع العدو الاسرائيلي، لفتت إلى أنّ هوكشتاين أفاض في التعبير عن وجهة النظر الأميركية من دون اي تفاصيل. وهو أشار في إطلالاته التلفزيونية الى كثير من النصائح الى المسؤولين للإسراع في الإفادة من وساطته. ولكنه في الوقت عينه لم يقارب النقاط الشاطئية وأهميتها في طريقة رسم الخطوط البحرية المختلف حولها بين لبنان واسرائيل، بمقدار ما كان واضحاً عندما قال، أن ليس هناك من تقارير نهائية تتحدث عن حجم التداخل بين الأحواض النفطية والغازية حتى اليوم، وانّ هناك قدرة على تجاوز منطق «الخطوط المباشرة» في الترسيم، وإن كان ممكناً ان يشهد بعض «النتوءات» في بعض المواقع قياساً على حجم الأحواض غير المتداخلة، فإنّه امر يشكّل مخرجاً لعملية الترسيم. فالمصالح الاقتصادية يجب ان تتقدّم على اي خطوة لا تتناقض وما قالت به المعاهدات الدولية، ولا سيما قانون البحار.

عند هذه المعطيات، تبرز المخاوف من حجم القلق اللبناني الرسمي من الكشف على اقتراحات هوكشتاين بالصراحة المنتظرة تجاه اي ملف بأبعاده الوطنية الكبرى، وهو ما يدفع الى التقليل من قدرة المسؤولين اللبنانيين على مواجهة قضية من هذا النوع. فالمناكفات على ابواب الانتخابات النيابية قد تشمل هذا الملف ايضاً، فيُجمّد البحث فيه مجدداً، ليضاف الى لائحة القضايا المتعثرة. فما يثار اليوم من خلافات حول شكل ومضمون خطة التعافي الاقتصادي والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي والموازنة العامة كما التعيينات العسكرية، تنبئ بمزيد من التعثر في القدرة على التخفيف من آلام اللبنانيين لغايات ما زالت في « نفس اكثر من يعقوب»، في انتظار ما ستحمله الأيام المقبلة من مستجدات.

 

محاولة العوم على الحطام

الياس الزغبي/فايسبوك/12 شباط/2022

كلَّ يوم، تُثبت تشكيلة السلطة القابضة على المؤسسات عدم أهليتها للحكم وإدارة الدولة، أو ما أبقت من أشلائها على قيد الاحتضار. وقد قدّمَت أمس إثباتاً إضافياً على ترهّلها، وانغماسها في اقتناص المغانم، ممّا تبقّى من فُتات الحصص وبقايا مائدة "الحقوق والصلاحيات". قسمٌ منها غافَلَ الآخر في جلسة مجلس الوزراء، فغدر به ومرّر من تحت أنفه الموازنة وبعض التعيينات، فاستشاط "المغدور" غضباً، وهدّد بالويل والثبور، وبنصب الكمين قريباً في مجلس النواب، والتلويح بالعودة إلى شلّ السلطة التنفيذية، على جاري فضله السابق. ولا يغفل الرأي اللبناني العام عن قذارة هذه اللعبة السياسية، واحتدامها مع اقتراب الانتخابات (إذا لم ينجح جناحا التعطيل في تأجيلها أو نسفها). وكان مثيراً للسخرية أن يلجأ رئيس الجمهورية نفسه إلى تسويق مبرّر هزيل للتأجيل، تحت حجّة عدم توافر المال اللازم لإجرائها، وقد سبقه وزير خارجيته إلى التسوّل من المقتدرين في عالم الانتشار والطلب إليهم تمويلها! كما لا يغفل اللبنانيون أن "الغادر" و"المغدور" سيبتكران تسوية ما تحافظ على توازن الحصص، بتعيينات لاحقة تُرضي الناقمين، وتكفل بقاءهما معاً على متن السفينة المتهاوية. وبين تسوية وتسوية في معادلة الغدر والهدر، يزداد الحفر في بئر الأزمة، ويرتفع صوت المجتمع الدولي بالتحذير من مغبّة نسف الانتخابات بشقَّيها النيابي والرئاسي، كما يرتفع استنفار القوى السيادية، وعلى رأسها البطريركية المارونية، في مواجهة قوى التعطيل المفروزة ثنائياً بين الضاحية وضاحيتها، والمعززة جماعياً بكلّ أطراف "الممانعة" والإسناد الخارجي، مالياً وسلاحياً وسياسياً. ولا يخفى أنّ الفريق الذي يستشعر هزيمته محلّياً وإقليمياً يصبح أكثر شراسة وأشدّ أذى في مرحلة القتال التراجعي، بعدما فقد أوراقاً كثيرة، ولم يعُد في موقع الهجوم والسيطرة المطلقة، فانتقل من الفرض إلى الرفض، وبلغ به حنق تقهقره حدّ المسّ بالمؤسسة العسكرية، خدمةً لأجندا سياسية رئاسية.

نعم، إن السقوط لا يكون أقلّ عنفاّ من الصعود، والغريق يتمسّك بأيّ شيء كي يعوم على الحطام.

 

السقوط مستمر، لسلطة شبيهة بشاحنة الغاز التي تفجرت في منطقة الزوق

حنا صالح/ فايسبوك/12 شباط/2022

في صبيحة اليوم ال849 على بدء ثورة الكرامة

"مجلس الوزراء لم يطلع على مشروع الموازنة" العبارة أطلقها وزير حزب الله مصطفى بيرم! الذي قال أيضاً "لم تتم مناقشة الصيغة النهائية ولم يتم التصويت عليها"..أما زميله الوزير علي حمية فقد تفوق على نفسه عندما قال:"إن الموازنة المكتوبة لم توزع ولم تقرأ مواد عديدة منها وعرفنا من الإعلام أنها أقرت ونحن نعتبر أنها لم تقر"! وهلق لا بد من إنتظار رأي يوسف خليل وزير المالية ربما يخبرنا أنه لم يكن موجوداً في تلك الجلسة والله أعلم!

السقوط مستمر، لسلطة شبيهة بشاحنة الغاز التي تفجرت في منطقة الزوق وكانت حمولتها تهدد بتفجير عشرات البيوت ولا حسيب! لكن الامر اللافت المستوى الوضيع لمن يتم تنصيبهم حكاماً لا مهمة لهم إلاّ الإنتقام من الشعب اللبناني، حتى يكون متاحاً المضي بنفس سياسات السلبطة والنهب وعزل البلد وإلحاقه بمحور الخراب! هذا لا يحصل إلاّ في ظل إستبداد نفايات سياسية متسلطة، تتكيء على تغول الدويلة، وتغطية هذا التغول من جانب نظام المحاصصة الغنائمي القاتل. موازنة عار ودمار وإبادة جماعية مالية، قال عنها محمد رعد أنها "لن تنال شرف" توقيع حزب الله(..) في محاولة إستهبال للناس، وتكرار مزاعم من نوع أن الحزب ضد الضرائب إلى آخر المعزوفة! ويحصل هذا الإستخفاف بالعقول عندما وزير الثنائي للمالية يدبج موازنة أرقام نيابة عن فريقه وباتفاق كل الآخرين ومع إرشادات رياض سلامة، فيسعون إلى التنصل من الجريمة المرتكبة بحق اللبنانيين!

موازنة الإبادة المالية ستفضي إلى إبادة جماعية للبنانيين، إسقاطها أولوية، والمفترض أن تكون في طليعة العناوين في الحملة الإنتخابية لقوى التغيير. والأكيد أن الثنائي المذهبي كان رأس الحربة في  وضعها وإقرارها وهي التي تبقي الحدود والمرفأ والمطار سائبة، يتحكم بها تغول دويلة حزب الله ويستأثر بالجزء الرئيسي من المداخيل العامة التي يعوض من خلالها تراجع عائدات التهريب..وبهذا الإطار ينبغي التمعن بتوقف نظام "نجم" الجمركي في المطار والمرفأ، وهو قلب عملية مراقبة التصدير والإستيراد والضرائب إلخ. فمثل هذا الأمر لو حدث في أي بلد لأطاح وزير المالية ورئاسة الجمارك والمرفأ والمطار دفعة واحدة، لكن إبتسم أنت في لبنان الدولة المخطوفة بالسلاح والفساد والطائفية ولن توجه لأي من هؤلاْ أي مساءلة!

2- التوتر الحكومي على خلفية الموازنة وتعيينات المجلس العسكري التي أثارت الأسئلة إلى تصاعد، وقالت "الأخبار" أن "تهريب الموازنة يهدد وحدة الحكومة"، والتوتر إلى تصاعد مع هزء حزب الله من  وزارة الداخلية وكسره التعهد الرسمي رداً على المبادرة الكويتية بأن لبنان لن يكون منصة للعدوان ولا منصة للتهريب. لكن حزب الله ماضٍ في نهج زج البلد في مخططات إستهداف بلدان الخليج، وهي أحد وجوه تنامي الضغوط إرتباطاً بمحادثات فيينا! وسيتم تنظيم نشاطين يومي 14 و15 شباط ل"جمعية الوفاق الوطني الإسلامية"، و"إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير"، وستقام هذه الأنشطة المعادية للبحرين ودول الخليج من جانب مطلوبين من هذه البلدان في قاعة الرسالات في منطقة الرحاب وقد رد نائب حزب الله حسن فضل الله على تحذير الوزير المولوي بقوله أن الوزير يعرف أن القاعة هي لحزب الله! يعني بلطوا البحر! وقد لفت الإنتباه أن هذا الإئتلاف أعلن إعتزامه إقامة نشاطه فوق الأرض اللبنانية رغم ضغوطات الداخلية!

3- ما جدوى الإنتخابات ؟ ولماذا ينبغي أن تتم؟ وماذا سينجم عنها من تبدل في المعطى العام؟ وماذا بعدها؟ وتتسع مروحة الأسئلة التي يطلقونها للسير بمخطط الإطاحة بالإستحقاقات الدستورية نيابية ورئاسية. نعم يتم تجهيزهذه الخطة الجهنمية، وهذا ما دفع مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان التي إجتمعت في بيروت أمس إلى الحثّ على التزام "الإطار القانوني النافذ والمهل الدستورية ذات الصلة" والتزام إجراء إنتخابات حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في موعدها.. ودعوة المعنيين إلى توفير الموارد المالية لها، وضمان حق المغتربين بالتصويت.. وبدا من لهجة البيان العالي النبرة تحذيراً من الجهات الداعمة وقلقها حيال ملامح التأخير في إنجاز الإستعدادات الإدارية واللوجستية، ما يقدم من مخاطر محاولات إرجاء الإنتخابات!

4-قصة أوكرانيا اليوم في القرن ال22 قصة دول عديدة حول العالم وخصوصاً في منطقتنا. تبدلت المعطيات والحسابات، وهي من الأساس لم تبدأ اليوم، والأكيد هناك تسارع لرسم معالم نظامٍ عالمي جديد كان السير نحوه قد بدأ قبل أكثر من عقد.

إذا كانت أوروبا المجاورة لأوكرنيا، وأميركا جارة كل بلدان العالم، لتواجدها المادي في أكثر من 85 قاعدة عسكرية حول العالم ووجودها فوق كل البحار، تركت الأوكرانيين وحيدين مع قدرهم الجغرافي، فإن الحديث يدور عن بلدٍ كبير في أوروبا قلب العالم، وإن أصبحت أوروبا "القارة العجوز"؟ فكيف سيكون الوضع بالنسبة للآخرين في أطراف العالم وأريافه؟

ما الرسالة التي يوجهها البيت الأبيض، عندما يسارع إلى مناشدة الأميركيين مغادرة أوكرانيا فوراً ثم تتخذ لندن الخطوة نفسها؟ مع التسليم بأن موسكو اتخذت قراراً بالغزو قد يبدأ خلال ال48؟ وكيف سُمح بتفاقم المسألة الأوكرانية التي استأثرت بكل الإهتمام ودفعت قضايا خطيرة وكبيرة إلى الوراء، عندما سرقت الأضواء عما يقوم به نظام ملالي طهران؟ وكذلك سرقت هذه الأزمة الأضواء عن دور الصين، التي قررت أن تصبح بدورها جارة دول العالم، من خلال مبادرة "الحزم والطريق" والأبعاد المتأتية عن ذلك؟ وما الحقائق التي تواجه منطقتنا ولا يجوز التعامي عنها؟

وكلن يعني كلن وما تستثني حدن منن.

 

سفينة باسيل تغرق: قيادات بالمتن تتواصل مع المعارضة للترشح

وليد حسين/المدن/13 شباط/2022

بدأت معالم توزع مقاعد دائرة المتن تتضح، رغم عدم اتضاح صورة التحالفات الانتخابية. أحزاب المنطقة ما زالت تبحث عن حلفاء ومرشحين محتملين، وقوى المعارضة غير متفقة على لائحة واحدة. لكن الجديد المتني يتمثل في تواصل شخصيات تنتمي للتيار العوني مع مجموعات المعارضة، ليس لدعمها فحسب، بل للترشح أيضاً.

المقاعد والأحجام

وفق معادلة القوة الذاتية لأحزاب المنطقة، يحصل حزب الكتائب اللبنانية على مقعدين، ومقعد للتيار العوني، ومقعد للقوات اللبنانية، ومقعد غير مضمون لتحالف ميشال المر-الطاشناق. ما يعني أن التنافس في الدائرة يكون على المقاعد الثلاثة الأخرى. وفي حال تحالف الكتائب-جبهة المعارضة مع النائب نعمة افرام وانضمام النائب غسان مخيبر، ومرشح عن الخط التاريخي للتيار الوطني الحر، ترفع اللائحة حصتها إلى ثلاثة مقاعد، وترفع حظوظها إلى التنافس على مقاعد رابع. أما التيار العوني فيحتاج إلى حسم النائب الياس بو صعب مشاركته من عدمها. فهو ما زال ينتظر ولم يحسم خياره. ويحتاج "التيار" إلى التحالف مع الحزب القومي السوري وضمان الصوت الشيعي للائحة (كان يذهب للمر الجد)، لرفع حظوظه في المنافسة على المقعد الثاني.  ويعاني العونيون من انقسام الصوت القومي إلى ثلاثة أجزاء. وفضلاً عن تراجع أصوات القومي من نحو 7 آلاف صوت في العام 2009 إلى نحو 3 آلاف صوت في العام 2018، ثمة قسم من أصواته تذهب لدعم حزب الطاشناق.

مبالغة بالأرقام

بعض الأرقام التي يشيعها العونيون عن إحصاءات تعطيهم حاصلين ونصف، مبالغ فيها، ولا تصح إلا إذا انخفضت نسبة المشاركة إلى ما دون 40 في المئة. أي انخفاض الحاصل الانتخابي إلى ما دون 8 آلاف صوت (كان في العام 2018 نحو 11 ألف صوت ومن المتوقع أن يرتفع قليلاً). ومع احتساب نسبة تراجع التيار العوني عن حدود 30 في المئة (التقديرات هي بين 30 و50 في المئة في لبنان) لدى التيار نحو 1.2 من الحاصل، ويرتفع إلى نحو 1.4 في أفضل الحالات مع الحلفاء، كما تؤكد المصادر. علماً أن الأرقام السابقة لا تأخذ في الاعتبار نسبة رافضي جميع القوى السياسية، بما فيها المعارضة، والتي تقدر بنحو 45 في المئة من الناخبين صوتوا بـ"لا أحد"، وفق استطلاعات الرأي التي تجريها جهات عدة.

تراجع عوني

ورغم أن الإحصاءات تختلف من جهة إلى أخرى، لكن الثابت أن الكتائب تمكن من الحفاظ على شعبيته والقوات كذلك، مع تراجع طفيف، بسبب تحييد نفسيهما عن السلطة وأحزابها. ليس هذا فحسب بل لأن تكوينهما المجتمعي والحزبي مختلف عن تكوين التيار العوني. فالأخير تشكل من بيئات حزبية مختلفة (كتائب وقوات وكتلة وطنية ويسار...) انفكت عنه تباعاً منذ العام 2005. وظهر التراجع في المتن بنحو عشرة الاف صوت لم يقترعوا في العام 2018. كما أن تحالف "التيار" مع حركة أمل يرفع نسبة الممتعضين في داخله وخارجه، ما يؤدي إلى خسارته المزيد من الأصوات.

السفينة تغرق

وفي ظل التراجع العوني بدأت قيادات وسطية عدة داخله تتواصل مع مجموعات المعارضة، ليس لدعمها تصويتاً، بل لطلب البعض الترشح أيضاً. وهذا يعني أن هؤلاء يريدون القفز من السفينة قبل غرقها، قالت المصادر. وتضيف المصادر أن التكوين العوني في المتن مختلف نوعياً عن باقي المناطق، لأن ليس من عداوات شخصية بين المعارضين الذين تركوه والعديد من الحزبيين الذين يحملون بطاقات انتساب. وحتى في الانتخابات الداخلية للتيار لم يشارك سوى ثلاثة مشرحين، هم إبراهيم كنعان وإدي المعلوف وهشام كنج، واقتصرت نسبة مشاركة الحزبيين في الاقتراع على نحو 35 في المئة من الذين يحملون بطاقات انتساب. وهذا يكشف حجم الاعتراض داخل الحزب.

لا مصلحة للمرشحين

وتشرح المصادر مأزق رئيس التيار جبران باسيل في التعامل مع المتن، مشيرة إلى أن جميع الشخصيات (أكثر من ثلاثة شخصيات متنية) التي تواصل معها التيار لضمهما إلى اللائحة رفضت العرض. فمن لديه أصوات لا مصلحة له مع التيار للترشح على لائحة يعزز حاصلها الانتخابي ولا يؤدي إلى فوزه بأي مقعد. كما أن الترشح على لائحة التيار لم تعد "علامة" دعائية كالسابق، وكان يدفع المرشح أموالا طائلة للحصول عليها، بل صار العكس صحيحاً. ووفق المصادر، بات المرشحون المحتملون في المتن مقتنعون بأن قبض ثمن "خدمة" الترشح على لائحة التيار، لا يمكن لقيادته إيفاءها، لا على مستوى المصلحة الخاصة لهم (خدمات وتوظيفات) ولا في السلطة (وزارة أو مستقبل سياسي). فـ"العهد" بات في نهايته، ومن عادة المسيحيين أنهم يلتفون حول رئيس الجمهورية في السنتين الأولين لكل عهد، وفي السنتين الأخيرتين ينفرط عقدهم، وصولاً إلى الجفاء، كما هو حاصل حالياً. هذا فضلاً عن خوف المتمولين من الترشح أو دعم اللائحة نظراً لسيف العقوبات، خصوصاً بعد تلك التي طالت المتعهد داني خوري.

تحرك المجموعات

إلى جانب تحالف حزب الكتائب-جبهة المعارضة - افرام، برزت مجموعات معارضة باسم متنيون مستقلون (تضم شخصيات متنية مستقلة وحزبية سابقة) ومتنيون سياديون (تضم شخصيات متنية مستقلة وحزبية سابقة أيضاً)، إضافة إلى إطلاق مجموعات شبابية حملة تشاركية قاعدية للمشاركة بالانتخابات، بمبادرة من مجموعة لحقي، وستعقد لقاءات مباشرة مع السكان لتشكيل جمعية عمومية تتخذ القرارات الانتخابية وتحالفاتها من القاعدة. لكن توزع المقاعد، الآنفة الذكر، على القوى، تحصر حظوظ اللائحة المعارضة الثانية، التي قد تتشكل كتقاطع بين بعض المجموعات والقوى التغييرية وشخصيات مستقلة وحزبيين سابقين، بالتنافس على مقعد وحيد.

 

هل يلوذ السنّة بالمفتي لمغادرة الضياع وفرض واقع جديد؟

منير الربيع/المدن/13 شباط/2022

يترقّب سنّة لبنان ما تؤول إليه وقائعه السياسية في المرحلة المقبلة. وتحلّ ذكرى 14 شباط وهم أمام استحقاقات كثيرة مصيرية. ولم يشهد السنّة في لبنان حال ترهّل كحالهم اليوم.

عازف ومطالب بإرث

وتحلّ ذكرى اغتيال رفيق الحريري هذا العام، بعد إعلان نجله ووريثه السياسي سعد الحريري عزوفه عن خوض الانتخابات النيابية وتعليق عمله السياسي. وفي المقابل أعلن نجله الأكبر بهاء عن تصديه لدور سياسي. لكنه حتى الآن لا يبدو صاحب حركة جدية أو قادرة على التغيير أو التأثير. بل هو يتصرف وكأن ميدانه السياسي تركة أو ميراث يطالب بحقه فيه، بلا أي فاعلية سياسية أو حضور على الأرض في الحدّ الأدنى. ولم تنتج السنوات الفائتة كوادر أو شخصيات سنية قادرة على الفعل السياسي. فهم غرقوا في مهارتات كثيرة، حول أحقية الميراث، أو في ضياع سياسي حول من يوالي سعد ومن يعقد العزم على بهاء، أو إعادة إحياء الشخصيات المناطقية المنبثقة من عائلات أو من حضور شعبي بحكم الملّة والجغرافيا والنطاق المناطقي، أو من خلال إعلان الولاء لمن يقدّم المساعدات.

نجاحات حزب الله

وهذا ما يعرّض تلك البيئة إلى فقدان البوصلة السياسية أو المشروع، فيما يسعي الخصوم إلى تحقيق اختراقات متعددة داخل بيئتهم، كحال حزب الله الذي نجح في العام 2018 بتكريس اختراقات نيابية بما يسمى اللقاء التشاوري، واستناداً إلى أبناء عائلات وبيوتات سياسية مناطقية. وحالياً ثمة تحدّ أساسي أمام السنّة وأمام حزب الله أيضاً. فهم يواجهون استحقاق إنتاج البديل عن الحريري، فيما يسعى حزب الله إلى الاستثمار في غياب الحريري لتكريس اختراقاته أكثر فأكثر. ولا ينفصل الترهل أو الانهيار السنّي في لبنان عن تراجع السنية السياسية في المنطقة والإقليم. ومشروع نحرهم سياسياً قائم منذ اجتياح العراق. واستكملت عملية النحر في سوريا بسحق الثورة السورية، بدون القدرة على إنتاج مشروع وطني قادر على حفظ مرتكزات القوة لديهم. ثم برز التراجع الخليجي الكبير عن المشرق العربي، ولم ينجح السنّة، لا في لبنان ولا في سوريا أو العراق، في بلورة مشروع قادر على استنهاض العرب في هذه البقعة من الشرق.

دار الأفتاء والمفتون

وبعد إعلان الحريري عزوفه، بدأت محركات شخصيات سياسية سنية تدور، لا سيما حركة رؤساء الحكومة السابقين بالتعاون مع مفتي الجمهورية، الذي يحاول تحويل دار الفتوى إلى مرجعية سياسية مرحلية حتى موعد الانتخابات النيابية. لكن السنّة هم من أسهموا في إضعاف دور المفتي، سواء بطريقة تطويق المفتي السابق محمد رشيد قباني، الذي انتهى إلى طلب العون من حزب الله، أو في طريقة انتخاب المفتي عبد اللطيف دريان، الذي لم يأخذ دوره سريعاً، في ظل انقسامات سياسية ولدى المشايخ من حوله. وحالياً يجد مفتي الجمهورية فرصة لإبراز دوره، علماً أن آخر دور بارز لعبه المفتي في لبنان كان دور الراحل حسن خالد، الذي كان يحظى بإجماع الطائفة من حوله، وبعلاقة وثيقة مع الطوائف الأخرى، وخصوصاً مع البطريركية المارونية. وعندما طرح البطريرك الماروني بشارة الراعي مشروع الحياد، وعقد مؤتمر دولي في سبيل لبنان، لم يكن للمفتي دريان أي موقف واضح في هذا الصدد. كان يفضل البقاء بعيداً من هذا المشهد الذي قد يكون منطوياً على انقسام. لكن في هذه المرحلة، يجد دريان نفسه مضطراً للظهور من خلال تفعيل حركته مع رؤساء الحكومة السابقين وشخصيات أخرى. لتشكيل مرجعية سياسية سنية، تحاول سد الفراغ وتسدّ الطريق على أي محاولات اختراق. وثمة دور متأخر لمفتي الجمهورية يحاول أن يأخذه، علماً أنه لم يتمكن من لعب الدور المطلوب منه قبل فترة عندما حصر نفسه بالحريري. وحالياً وجد نفسه ضمن معمعة الضياع السنّي. وهو يعلم أن هناك موجة سنية ليست مع الرؤساء الثلاثة ولا مع الحريري أيضاً. وهذا ما يجعله حذراً في حركته، ويحتّم عليه العمل. لكنه بلا شك يواجه تحديات كثيرة ليتمكن من الخروج من واقع إلى فرض أمر واقع جديد.

 

دول الغرب الكبرى الثلاث بريطانيا وفرنسا وأميركا ومهمّة ترسيم حدود لبنان الجنوبية... برًّا وبحرًّا!

الدكتور نبيل خليفه/نداء الوطن/12 شباط/2022

يغيب عن بال الكثيرين من اللبنانيّين وهم يقاربون اليوم موضوع ترسيم حدودنا البحريّة مع اسرائيل ودور الوساطة التي يقوم بها الأميركيون في هذا المجال، الدور الذي لعبته كل من فرنسا وبريطانيا في العشرينات من القرن الماضي، ولدى قيام دولة لبنان الكبير، بالتفاهم على ترسيم الحدود البريّة الجنوبيّة بين الدولتين المنتدبتين من الأمم المتحدة على كل من لبنان وفلسطين. وهوالاتفاق الشهير الذي عُرف باتفاق سايكس- بيكو (1923). ووافقت عليه عصبة الأمم العام 1934. هذا الاهتمام الدولي بمنح الشرعية الدوليّة للكيانيّة اللبنانية ليس مجرّد تفصيل، أو مسألة عارضة أو صدفة سياسية تاريخيّة. بل هو معيار تاريخي حاسم لمدى ونوعيّة وأهميّة هذا الوطن الصغير على خريطة العالم. في هذا السياق، يشار الى زيارة الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين الى لبنان هذا الاسبوع لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان واسرائيل لترسيم الحدود البحرية الجنوبيّة. فما هي الملاحظات التي يمكن، بل ينبغي، ايرادها حول هذا الموضوع من مختلف جوانبه؟

1 - ان مرجعيّة ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان واسرائيل تعود بشكل قانوني الى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (1982) وهو قانون صادر عن الأمم المتحدة ويشمل جميع بحار العالم وحقوق ومستلزمات جميع الدول المشاطئة لهذه البحار ومنها لبنان واسرائيل.

2 - نسارع الى القول، بل التأكيد أن اسرائيل، لم توقّع حتى تاريخه على قانون البحار هذا (1982) ويبدو أنه من الصعب وربما المستحيل ان توقّع عليه لأسباب سنعود اليها لاحقًا. وإن كانت معروفة سلفًا!!

3 - واذا كان ترسيم الحدود البريّة، على وضوحها، صعباً، فما القول في ترسيم الحدود البحرية الممتدّة فوق آبار من النفط والغاز في مياه البحر المتوسط وداخل صخوره وضمن المناطق الاقتصادية الحصرية (ZEE) لدُولهِ في جهة الشاطئ الشرقي منه وتحديداً أمام شواطئ مصر واسرائيل ولبنان وسوريا وقبرص.

4 - ان حدودنا البحرية، كونها جزءاً من حدودنا الكبرى، هي امتحان صارخ لوجودنا السياسي ككيان ودولة. ولطالما كانت مشاكلنا في هذه المنطقة من العالم مع جيراننا، مشاكل حدوديّة ذلك ان الحدود، جميع الحدود هي غلاف جسم الدولة ومعيار سيادتها فهي تشكّل الطرف الأرضي – البحري والجويّ للدولة وهو ما يسمح للدولة بالمحافظة على ثرواتها فوق الأرض وتحتها.

5 - تبلغ مساحة المنطقة الجغرافيّة البحريّة لشرقيّ المتوسط 83000 كلم2 ويقع الخلاف بين دول المنطقة حول حصة كل بلد فيها. وهذا هو واقع الأمر بين لبنان واسرائيل، وهما الدولتان المتجاورتان على الشاطئ الشرقي للمتوسط. ولدى كل منهما منطقة اقتصادية حصرية (ZEE) ويمكن لكلّ منهما ان يستغلّ الثروات المتواجدة في مناطقه الحصرية بما فيها النفط والغاز. على ان الخلاف بين لبنان واسرائيل ينتقل الآن من حدود الدولة الى حدود المنطقة الاقتصاديّة لكل منهما: اين وكيف يلتقيان ويفترقان. في البحر وليس على اليابسة. وكيف تحاول اسرائيل ان تستولي على قسم من المنطقة الحصرية للبنان لاستغلال ثرواتها!

6 - بحسب قانون البحار (1982) تمتد المنطقة الاقتصادية الحصرية الى 200 ميل بحري عن الشاطئ (نحو 270كلم) فإن كانت هذه المسافة غير متوفرة لوجود شاطئ مقابل، وهذه هي حال قبرص قبالة لبنان واسرائيل، فهي على بعد 200 كلم فقط، نصّ قانون البحار على اعتماد خط نصفيّ (LigneMédiane) بين الشاطئين وهو هنا على بعد 100 كلم من الجانبين ويشكّل الغلاف الخارجي لكلّ منهما. ويمتد من حدود لبنان مع سوريا شمالاً مقابل النهر الكبير وصولاً الى حدود اسرائيل مع مصر جنوباً بطول 309كلم.

7 - إذا كانت الحدود البريّة تشكّل، ويمكن ان تشكّل، فاصلاً بين كيانين سياسيين (بين دولتين) فان ما هو تحت الأرض لا يعرف هذه القسمة وهذا الفصل. هذا لا ينطبق على البئر النفطية ولا على الغرفة الغازيّة وتتعقد الاشكاليّة هنا: كيف يمكن، وهل يمكن قسمة الحصص النفطية – الغازيّة بشكل صحيح وسليم، وكيف يمكن الوصول الى حلّ يحفظ الحد الأدنى من حصص ومصالح الطرفين؟

8 - هذه هي الاشكالية الكبرى التي يسعى الموفد الأميركي آموس هوكشتاين منسق شؤون الطاقة الدولية والمكلّف من الإدارة الأميركية، بعد السيد فريديريك هوف، لايجاد حل مقبول من الطرفين الاسرائيلي واللبناني حول الحدود البحرية في جنوب لبنان. ويقال ان الموفد الأميركي حمل الى لبنان جواباً من الجانب الاسرائيلي حول طروحات لبنان، ولديه بالتأكيد ما يبديه من آراء ومواقف حول هذا الموضوع. وتتهم اسرائيل لبنان بأنه بدّل مواقفه أكثر من مرّة حول حدوده البحريّة الجنوبيّة: من الرقم 1 الى 23 الى 29.

9 - ان تواجد النفط والغاز على جانبي الحدود اللبنانية –الاسرائيلية لا يظهر في مكان واحد بل في ثلاثة أماكن ... ثلاثة آبار هي: كاريش وليفيتان وتامار. والانقسام النظري للآبار يختلف بين واحد وآخر في انتمائه للأرض اللبنانية او الاسرائيلية تبعاً لخط الحدود الفاصل بين الحيّزين الجغرافيّين. المهم جداً في هذا المجال هو القدرة على تقدير علمي وصحيح لمحتويات كل من هذه الآبار لكي في ضوء ذلك، يمكن طرح حلول معقولة لاقتسام هذه الثروات بشكل فيه شيء من عدالة التوزيع بين الجانبين وذلك تبعاً لتواجد حجم البئر في نطاق المنطقة الاقتصادية الحصرية لكل منهما! وفي هذا المجال، ينبغي التنبّه الى ميل لدى المؤسسات البحثيّة والاحصائيّة الغربيّة الى الميل الدائم نحو المصلحة الاسرائيلية!!

10 - بعد المفاوضات الكارثية بين لبنان وقبرص عام 2007. سعت السلطات اللبنانية الى استدراك خطأها في ترسيم حدودها البحرية عند النقطة 1، وعملت على تصحيح الخطأ بخطأ جديد كالعادة وهو اعتبار ان لها في المساحة البحرية الى حدود النقطة 23، ما يساوي 860 كلم2 اضافية. وبين العامين 2010-2012 سعى المفاوض الأميركي السابق فرديريك هوف الى حلّ يقسِّم هذه المساحة بحسب «خط هوف» الى قسمين بنسبة 55% للبنان و45 % لاسرائيل وهو ما رفضه الجانب اللبناني.

الخط 29 وخط هوف

11 - في سياق الصراع على ترسيم الحدود البحرية الجنوبيّة بين لبنان واسرائيل وتوضيحا للموضوع على ضوء المعطيات العلميّة، دعاني رئيس لجنة الاشغال العامة النائب محمد قباني الى جلسة للجنة أشرح فيها بشكل علمي مسألة ترسيم حدودنا البحريّة مع اسرائيل. وقدعُقدت الجلسة بتاريخ 30/4/2013 بحضور النواب وممثلي وزارتي الخارجية والطاقة وكبار ضباط الجيش المعنيّين بمسألة الحدود برئاسة اللواء شحيتلي وقد قدّمت للسادة الحاضرين عرضاً للموضوع من مختلف جوانبه مدعماً بالخرائط على الشاشة. يومها اعتبر عرضي بمثابة انقلاب على الطرح الحكومي حول حدودنا البحرية وان ما يستحق للبنان ليس 860كلم2 فقط بل أكثرمن ذلك بكثير. والتحديد النهائي يرتبط باعتماد النقطة 61% من خط الوسط بين لبنان وقبرص وربطها برأس الناقورة.

12 - في هذا السياق التصحيحي العلمي قامت بعد ذلك اجتهادات لمسؤولين مدنيّين وعسكريّين استقرت في العام 2020 على اعتماد النقطة 29 وزيادة في المساحة تبلغ 1430 كلم2 بالاضافة الى 860 كلم2 اي ما مجموعه 2290 كلم2 هي جزء من مساحة المنطقة الاقتصادية الحصرية للبنان في المتوسط تشكّل جزءاً من حقوقه البحريّة. واعتبارها بالتالي منطقة متنازع عليها. ولقد استبق لبنان وصول المبعوث الأميركي هوكشتاين بايداع رسالة الى رئاسة مجلس الأمن الدولي تمثل اعلاناً رسمياً بنقل التفاوض في موضوع الحدود البحرية اللبنانية – الاسرائيلية من الخط 23 الى الخط 29 ويأتي هذا الابلاغ أيضاً بمثابة رد على الرسالة الاسرائيلية الى المجلس والتي تعترض على دورة التراخيص اللبنانية الجديدة في المنطقة الاقتصادية الحصرية العائدة للبنان. والجديد والمهم في رسالة لبنان الى مجلس الأمن انها تمت بناءً على توجيهات من رئاسة الجمهورية التي تحتفظ بحق تعديل المرسوم رقم 6433 الموجود لدى رئاسة الجمهورية في حال المماطلة وعدم التوصّل الى حلّ عادل بين الفريقين. وهو ما ينبغي ان يأخذه المبعوث الأميركي بالاعتبار.

13 - باختصار، يمكن القول، وربّما التنبؤ، بأن مهمة الوسيط الأميركي هوكشتاين، هي في مواجهة المعطيات والتحديات التالية:

• ان لبنان لم يعد جزءاً من استراتيجيّة كيسنجر اليهودي، أي أنه «بلد يمكن الاستغناء عنه»، بل هو في ذهن الرئيس الأميركي الكاثوليكي بايدن عبر البابا فرنسيس «بلد لا يمكن ولا ينبغي الاستغناء عنه».

• ان علماء ترسيم الحدود وعلى رأسهم الباحث ميشال فوشيه يرون ان الترسيم خاضع لاعتبارين، لا ثالث لهما هما:

- الحق

- والقوّة.

• ان العالم يواجه الآن أزمة طاقة ناشئة عن الصراع في أوروبا بين روسيا وحلف الأطلسي حول الأزمة الأوكرانية وتهديد روسيا بقطع الغاز عن اوروبا، وسعي اميركا والغرب لايجاد البديل، من الخليج وقطر تحديداً وصولاً الى غاز شرقي المتوسط!

• ربّما يكون في جملة العروض على لبنان حقل كاريش من جانب ودخل سنوي من حقلي تامار وليفيتان، قد لا يصل الى ما توقعته صحيفة الايكونوميست البريطانية وفيه «أنه سيكون للبنان حصة من تامار وليفيتان بقيمة 4 مليارات دولار سنويًا» (السفير 29/6/2011).

• ان هوكشتاين يمكن ان يستفيد الى الحد الأقصى، من الأجواء المضطربة دولياً، للاستفادة الى الحد الأقصى من مستلزمات الهدوء والسلام التي يفرضها التعاطي مع موضوع النفط والغاز بحيث يتجنّب كل امكانيّة ولو بسيطة، لإثارة الاضطراب والقلق بما ينعكس سلباً على عملية استخراج النفط والغاز: على الحفر والانتاج والتصدير!

.. فهل سيتمكن هوكشتاين من القيام بما لم يستطعه هوف؟

..لعل وعسى؟!

(*) باحث في الفكر الجيو- سياسي

 

غيض من فيض  في "بدنا نتحمل بعضنا"

سناء الجاك/نداء الوطن/12 شباط/2022

لم تحمل جملة هذا الكم من الإستفزاز، كما هي حال جملة دولة الرئيس نجيب ميقاتي «بدنا نتحمل بعضنا كلنا سوا حتى نتخطى هذه المرحلة الطارئة الصعبة جداً». عن جد؟؟ من هم الذين يجب أن يتحملوا بعضهم البعض؟ اللبنانيون، كلهم، يعلمون علم اليقين ما يتحملون مقابل ما يتحمل أوغاد المنظومة الذين يعانون لعدم تمكنهم من الخروج إلى الأماكن العامة وتحمّل فائض القرف منهم. أما عبارة «كلنا سوا» فهي في الأساس غير موجودة في قاموس الأوغاد. ألم يتبرع أحد بتوضيح الأمر لدولته؟ هناك الشعب من جهة، والمنظومة الفاسدة التي تحصِّل مكاسبها مقابل بيع البلد وسيادته للمحور الإيراني، من جهة ثانية.

يجب أن يعلم دولته أننا لا نزال نتحمل الكثير الكثير، لكن صعب علينا أن نتحمل إستخفافه بعقولنا، عندما يقول أنه لم يعد جائزاً الحصول على «كهربا ببلاش وإتصالات ببلاش». ويتجاهل أن المحظيين بنعمة السلطة هم من يحصلون على «كهربا ببلاش وإتصالات ببلاش». أما نحن، فندفع من اللحم الحي ثمن المازوت، عدا الأربعين مليون دولار لتمويل العتمة التي نقبع فيها. وعدا شراء المياه في عز الشتاء، والرضوخ للسرقات الموصوفة في قطاع الخلوي. نحن، أي أحد طرفيّ المعادلة نتحمل من زمن. ولعل هذه خطيئتنا التي ندفع ثمنها. وهم، الطرف الآخر، وما يرتكبون من جرائم بحقنا، لا تكفيها موسوعات لسردها، وليس لتحليل تداعياتها التي أدت إلى الإعلان انه «ما في مصاري». بالتالي، علينا نحن أن نتحمل سرقة المصارف لأموالنا وانهيار قطاعات التعليم والإستشفاء والمعارك الوهمية بين نبيه بري وميشال عون بالوكالة عن جبران باسيل.. وهذا الصراع على الحصص وإدعاء الغيرة على الطائفة والمذهب في التعيينات.

يجب أن نتحمل مسخرة تحفظ وزراء الحزب الإلهي على الموازنة والقبول بإقرارها، ومن ثم التأكيد لبيئتهم وجمهورهم أنهم «ما خلوهم» يدافعوا عن حقوقهم.

هو ومن مثله، ليس عليهم أن يتحمّلوا ما تسبّب بهلاكنا، لأنهم مستفيدون، فلا يعترضون عندما يهاجم حسن نصرالله الجيش اللبناني وقائده، لأن في اليرزة جنوداً أميركيين، في حين يدخل إرهابيون إيرانيون وحوثيون ومعارضون خليجيون لأنظمتهم إلى لبنان من دون أي علم للسلطات اللبنانية بذلك.

ونحن علينا أن نتحمل تبعات ذلك، وننتشي مع نصرالله الذي يدعي قدرته على مواجهة السلاح الجوي الإسرائيلي، في حين تنتهك الطائرات المعادية سماء لبنان لتقصف ميليشياته في سوريا.

علينا أن نتحمل خواء الخطاب وتكرار الظهور فقط للسيطرة على الجمهور بعد الفشل الشنيع في حل الأزمات المتعلقة بهمومنا اليومية، والإكتفاء بقتل الناشطين العزل الذين يكشفون مستور المحور وأذرعه. علينا أن نتحمل من يقول «تحسّسوا رقابكم» لمعارضي المحور الإيراني ومرتزقته، ونعضّ على جرح اغتيالهم، وعلى عدم كشف المؤسسات الأمنية والقضائية القتلة المعلومين بناء لأوامر المجرمين، وبعد ذلك يطالب بطرد الألمان من لبنان لأنهم بادروا إلى طرد صحافيين لبنانيين يدورون في فلك المحور. علينا أن نتحمّل الفوضى المرتقبة نتيجة المزيد من الويلات المتأتية من صفقة أوغاد المنظومة الموافقين على مصادرة السيادة اللبنانية مقابل حصصهم التي تنضب. وبعد ذلك علينا أن نتحمل التباكي على هذه الفوضى بفعل إستمرار الإنهيارات على الأصعدة المالية والإقتصادية والإجتماعية. علينا أن نصل إلى حافة الإنفجار، ومن ثم نتسمّر في أماكننا حتى لا نشوِّش على الأوغاد.. لأنهم لا يتحمّلون حتى شكوى المواطنين ومظاهراتهم السلمية. ويتصدّون لهم بكل أدواتهم الإجرامية ومن ثم يطالبونهم بأن يتحمّلوا!!

 

الحزب”: نريد الانتخابات لسببين

راكيل عتيق/الجمهورية/12 شباط/2022

يحتلّ الاستحقاق النيابي المقبل في لبنان صدارة الاهتمامات المحلية والدولية، لاعتبار أنّه محطة أساسية للتغيير سلمياً، خصوصاً بعد الازمة التي يشهدها البلد وتكاد تهدّد وجوده. وتعوّل جهات سياسية داخلية ودول عربية وغربية على العملية الانتخابية لتبديل الأكثرية النيابية وسحبها من يد «حزب الله». هذا الأمر يشير إليه «الحزب» علناً وتكراراً. كذلك يعتبر أنّ الاتهامات التي تُوجّه إليه من بعض الأفرقاء المحليين ومن سفارات وممثّلي دول غربية بأنّه يسعى الى تطيير الانتخابات، «كذب وتلفيق»، وأنّ هذا الاتهام مردود على هؤلاء لأنّ «الأرقام بدأت تظهر أنّ ما يمنّون النفس به من نتائج انتخابية صعب التحقُق».

يخوض «حزب الله» الانتخابات النيابية المقبلة على أنّها معركة مصيرية ووجودية، إذ إنّه يعتبر أنّ واشنطن وحلفاءها المحليين والخليجيين وغيرهم، يعملون لاستهدافه وتطويقه من خلال هذه الانتخابات، عبر سحب الغطاء الشرعي الشعبي عنه وتحديداً الغالبية النيابية. لذلك يعمل «الحزب» على شدّ عصب جمهوره وبيئته لتأمين أكبر نسبة اقتراع تثبت حيثيته، كذلك يسعى الى لمّ شمل الحلفاء بمقدار المستطاع، لتحقيق النتائج النيابية المريحة له. وإذ يخوض «حزب الله» الانتخابات بلوائح مشتركة مع حركة «أمل»، سيتحالف أو يدعم حليفه المسيحي «التيار الوطني الحر» لتأمين الغالبية المُرتجاة، على رغم عدم تبلور ماهية هذا التحالف وتفاصيله على مستوى الدوائر حتى الآن.

ويؤكد «الحزب» أنّه «يريد الانتخابات وفي موعدها، وكلّ ما يُشاع عن هذا الموضوع لا أساس له من الصحة». أمّا سبب تأخُّره في إعلان مرشحيه وتحالفاته، ما يرى فيه البعض الدليل الى محاولته تطيير الانتخابات أو تأجيلها، فمردّه بحسب «الحزب» الى أنّه يتأخر تقيليدياً منذ عام 1992 في إعلان أسماء مرشحيه، إضافةً الى التطوُّر الكبير الذي حصل بعد خروج رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري من الساحة السياسية والمعركة الانتخابية، بحيث أنّ كلّ القوى السياسية تدرس تأثير هذا التطور انتخابياً، وتعدّل أرقامها وحساباتها تباعاً. وإذ يشير «الحزب» الى أنّ غالبية القوى السياسية لم تعلن مرشحيها بعد، وهذا أمر طبيعي، إذ إنّ هناك متسعاً من الوقت قبل انتهاء مهلة تقديم وتسجيل الترشيحات (تنتهي في 15 آذار المقبل)، يؤكد أنّ هذا التأخير غير مرتبط بما إذا كان يريد أن تُجرى الانتخابات أم لا.

ويؤكد «الحزب» أنّه يقول جهاراً نهاراً أنّه يريد الانتخابات لتثبيت شرعيته الشعبية مجدداً بعد كلّ الاتهامات التي طاوَلته، ويريد الانتخابات في موعدها. وإذ يسأل: «الآخرون لماذا يتخوّفون؟»، يرى لأنّهم «كانوا يتحدثون منذ أشهر عن استرجاع الغالبية النيابية ثمّ لم تعطِهم الأرقام الآن النتيجة نفسها التي ظهرت بعد إحصاءات منذ قبل أشهر، وكلّما اقتربنا من الانتخابات تتعدّل الأرقام».

وفي حين يرى البعض أنّ «حزب الله» قد يفتعل حادثاً أمنياً ما داخلياً أو مع اسرائيل لتطيير الانتخابات أو تأجيلها، يؤكد «الحزب» أنّ «ما يُسوّق مجرّد أكاذيب، ولا شيء من ذلك». وإذ يشير الى أنّ هناك إرادة لبنانية وتأييدا دوليا لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، يؤكد أنّه الأكثر حرصاً على ذلك لهدفين:

– تثبيت شرعيته الشعبية مجدداً.

– محاولة الحصول على الغالبية النيابية مجدداً.

كذلك يعتبر البعض أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل يسعيان الى تطيير الانتخابات أو تأجيلها من باب طرح قانون الانتخاب مجدداً في جلسة تشريعية لمجلس النواب، وتحديداً بند اقتراع المغتربين، وأنّ «حزب الله» قد يجاري حليفه في ذلك، ما سيخلق فوضى في مجلس النواب، فإذا عُدّل القانون وأعيد العمل بالدائرة الـ16 التي تضمّ 6 نوّاب للإغتراب مقسّمين على الطوائف والمذاهب وبين القارات الستّ، بحيث تضاف المقاعد الست الى المقاعد الـ128، ليصبح العدد النهائي للنواب 134 نائباً، سيترتّب عن ذلك إجراءات وقرارات لوجستية وتقنية عدة لا يسمح الوقت بإجرائها، ما يهدّد إجراء الانتخابات برمّتها.

بالنسبة الى «حزب الله» لا موقف محدّداً من هذا الموضوع، ويرى أنّ «حليفه «الوطني الحر» لديه رغبة في طرح الموضوع في الجلسة التشريعية»، لكنّه يعتبر أنّ «هذا الأمر يتطلب توافقاً سياسياً ليس متوافراً حالياً، خصوصاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري. كذلك هذا التعديل يتطلّب وقتاً ونقاشاً في اللجان فيما الانتخابات باتت على الأبواب». وبالتالي، لا يرى «الحزب» أنّ هناك متسعاً من الوقت لتعديل قانون الانتخاب، خصوصاً بند اقتراع المغتربين. ويؤكد أنّه لا يريد تطيير الانتخابات لا من هذا الباب ولا من غيره، بل إنّ هذا الاتهام يُوجّه الى من يتهمونه، إذ إنّهم من يسوّقون لمحاولات عدم إجراء الانتخابات من دون أي دليل فعلي الى ذلك. ويعتبر «أنّهم هم مَن لم يعودوا متحمّسين للانتخابات لأنّه بدأ يتبيّن لهم أنّها لن تُعطيهم النتيجة التي يحلمون بها».

 

المجلس يتحضّر: الموازنة لن تمر بسهولة

رنى سعرتي/الجمهورية/12 شباط/2022

فيما تعود كلمة الفصل في مشروع الموازنة الى المجلس النيابي، إلا انّ أجواء الفوضى والغموض التي واكبت إقرار الموازنة معدّلة في مجلس الوزراء أمس الاول، لا تبشّر بالخير، ولا توحي بأن المشروع سيصل بسلاسة الى اللجان النيابية ببنود متّفق عليها مسبقاً من قبل الاحزاب الممثلة في الحكومة والبرلمان.

تلوح في الأفق اجواء مواجهة في ملف الموازنة، شبيهة بالمعركة التي خاضها النواب عند مناقشة خطة حكومة حساب دياب الاصلاحية. ومن المرجّح ان تندلع المعركة مجددا في المجلس النيابي لدى مناقشة موازنة 2022. اجراءات مختلفة تم اعتمادها لزيادة الايرادات وخفض العجز من 10 آلاف مليار ليرة الى 7 آلاف مليار ليرة. ورغم ان تلك الاجراءات لا تزال غير واضحة، إلا انه أصبح معلوما ان «لا كهرباء ولا اتصالات ببلاش» بعد اليوم، وان الرسوم الجمركية والضرائب على سعر صرف منصة صيرفة، وان البن والشاي والسلع الغذائية الاساسية والادوية معفية من تلك الرسوم.

في المقابل، طرح رئيس الجمهورية ميشال عون خلال جلسة مجلس الوزراء عدم دفع فوائد على الديون الداخلية لمصرف لبنان والمصارف أسوة باليورو بوندز، مشيرا الى «ان مشروع الموازنة خصص للنفقات على الفوائد 7600 مليارات ليرة، منها 1200 مليار ديون طويلة المدى لمؤسسات دولية، و 6400 مليارات فوائد للمصارف ومصرف لبنان، مع العلم ان مشروع الموازنة لم يلحظ فوائد على اليورو بوندز». ورأى عون انه يُفترض «توزيع مبلغ الـ 6400 مليارات لتمويل عجز الكهرباء بدلا من السلفة الملحوظة، والباقي لزيادة معاشات للقطاع العام». معتبرا ان «هذا الاجراء يخفف العجز في الموازنة ويلغي سلفة الخزينة ويخفف الاثار التضخمية». في هذا الاطار، اوضح وزير الاتصالات جوني القرم لـ«الجمهورية» انه تم خفض النفقات بشكل رئيسي من خلال اعادة جدولة خدمة الدين العام والدفعات السنوية، مما ادّى الى خفض العجز الى نسبة 16 في المئة بعد إزالة السلفة المخصصة للكهرباء من مشروع الموازنة. مشيرا الى ان ما اقترحه الرئيس عون هو ضمن البنود التي تم الاتفاق عليها لخفض النفقات والعجز.

واشار الى ان الوزراء خلال القسم الاخير من جلسة الحكومة كانوا منشغلين بالاطلاع على موازنة وزاراتهم المعدّلة، وبالتالي «لم نتمكن من مناقشة الصيغة المعدّلة لمشروع الموازنة ككل بشكل كامل، وقد وعدنا وزير المال بأنه سيرسل لنا التفاصيل لاحقاً».

واعلن قرم انه سيتم عقد جلسات خاصة تباعاً لموضوع الكهرباء والاتصالات والنفايات، شارحاً ردّاً على سؤال انه سيتم خفض فواتير الاتصالات الى الثلث (33%) على ان يتم تسعيرها بالدولار وتسديدها وفقا لسعر صرف منصة صيرفة، أي ان الفاتورة التي تبلغ اليوم 100 دولار (على سعر الصرف الرسمي) سيتم خفض قيمتها الى 33 دولارا، ويتم تسديدها على سعر صيرفة لتصبح حوالى 690 الف ليرة، وبالتالي سيصبح دولار الاتصالات مسعّرا على سعر صرف الـ6500 ليرة بدلا من 1500 ليرة حاليا.

وبالنسبة للدولار الجمركي، قال القرم ان التوجّه نحو احتسابه على سعر صرف صيرفة، مع اعفاء المواد الغذائية والادوية والمعدات الطبية التي لا توجد صناعة محلية مرادفة لها من الرسوم الجمركية، لافتاً الى ان الحكومة أعدّت دراسة حول هذا الموضوع أظهرت ان رفع الدولار الجمركي سيؤمّن ايرادات للخزينة بقيمة 16 الف مليار ليرة، مستندة بذلك على قيمة الواردات في العام 2021 والبالغة 11 مليار دولار. ولكن وسط التوقعات بعدم بلوغ الواردات في العام 2022 المستوى نفسه الذي بلغته في العام 2021 بسبب ارتفاع الاسعار وتراجع حجم الاستهلاك، رَدّ القرم انه وفقاً لتوقعات البنك الدولي ووزارة المالية، فإنّ نسبة النمو في العام 2022 ستبلغ 0,6 في المئة، «وبالتالي في حال تحقق ذلك، تكون البلاد قد بدأت الصعود من القعر، علماً اننا نحتاج الى وقت طويل للتعافي، ولكننا نكون قد أوقفنا التدهور والنزيف الحاصل».

صندوق النقد

وبالنسبة الى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، أكد القرم انها لم تفشل وليست سلبية كما يشاع، بل ان هناك عملا وجهدا كبيرا يجب انجازه قبل الانتخابات النيابية بالاضافة الى ضرورة اقرار الموازنة. من جهته، أشار صندوق النقد الدولي إلى إحراز تقدّم في محادثاته مع لبنان، مشدّداً في الوقت نفسه على الحاجة إلى «عمل معمّق» للتوصّل إلى اتفاق على خطة دعم تنقذ هذا البلد من أزمته الاقتصادية والاجتماعية الكارثية. واوضح المتحدّث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس خلال مؤتمر صحافي «انّ المحادثات تتقدّم بشكل جيّد، لكنّ الفترة المقبلة تتطلّب عملاً معمّقاً»، مشيرا الى ان المحادثات «متواصلة»، لكنّ المهمّة ستنتهي نهاية الأسبوع الجاري. أضاف: «سنواصل تعاوننا الوثيق لمساعدة السلطات على إعداد برنامج إصلاحي يهدف إلى معالجة الصعوبات الاقتصادية والمالية في لبنان».

 

الأزمة الأوكرانية تحجب الأنظار الروسية عن لبنان

ألان سركيس/نداء الوطن/12 شباط/2022

لا تزال أزمة لبنان مدار تعاطف عدد من الدول الفاعلة، في وقت يبقى مفتاح الحلّ في جيب اللبنانيين. منذ نحو عام تقريباً، كان بريق حلّ الأزمة الحكومية ينبع من موسكو، حينها دخل الروس بقوّة على خطّ التأليف وحاولوا مساعدة الرئيس المكلّف حينها سعد الحريري لإتمام مهمة التأليف، كما أنّ الدخول الروسي كان وقتها لمساعدة الأميركيين في الملف اللبناني. لكن عدم حسم موسكو موقفها، والتعقيدات الداخلية للأزمة اللبنانية وشخصنة كلّ من الحريري ورئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل خلافاتهما، كانت من أبرز العوامل التي أدت إلى فشل المبادرة الروسية ومن ثمّ تنحّي الحريري ونجاح الرئيس نجيب ميقاتي بتأليف حكومة سرعان ما عُطّلت.

إذاً، لم تنجح موسكو في مهمتها اللبنانية لا بل حاذرت عدم الغرق في الوحول اللبنانية أكثر، وكان المسؤولون الروس يردّدون أمام كل من يلتقونهم بأن حلّ الأزمة اللبنانية يأتي من ضمن سياق حلّ شامل لأزمة المنطقة وعلى رأسها الأزمة السورية.

ومع انطلاق مفاوضات فيينا النووية والحوار الأميركي – الإيراني المتجدّد حول هذا الملف، كان الروس يأملون أيضاً بحل شامل في المنطقة يحفظ تواجدهم في سوريا ومصالحهم في المنطقة، لكنّهم ظلوا ينظرون إلى الساحة اللبنانية من عين الريبة لسببين، الأول لأنّ الأميركي صاحب النفوذ الأكبر في لبنان وسيمنعهم من تخطي الحدود المرسومة لهم ولا يريد شريكاً مضارباً مثل روسيا على الساحة اللبنانية، وموسكو تفهم هذه الخصوصيّة الأميركية في بيروت، أما السبب الثاني فهو أنّ أيّ اضطراب أمني في لبنان سيهدّد ساحتهم السورية، لذلك كانوا دائماً مع منطق التسويات في لبنان وألّا يتحوّل هذا البلد إلى ساحة صراعات.

لكنّ تطوّراً دراماتيكياً حصل وبدّل الأولويات الروسية وهو اشتعال نيران الأزمة الأوكرانية، ومعلوم أن الإهتمام الروسي الأوّل يأتي بملف أوروبا الشرقية وليس الشرق الأوسط، ومع تطوّر الأوضاع في أوكرانيا، فإن الملف السوري بات بالنسبة إلى الروس ثانوياً وليس فقط الملف اللبناني.

من هنا، فإن تراجع الاهتمام بالشرق الأوسط بات واضحاً في السياسات العالمية، فالروس يهدفون إلى حماية مصالحهم في أوروبا الشرقية، ولا يسايرون أو يساومون في هذه النقطة. وعلى رغم أهمية الملفين السوري واللبناني، فإن موسكو تحاول تمرير المرحلة بالتي هي أحسن، فبالنسبة إلى دمشق، تعتبر أن خطوط المواجهة باتت مرسومة وقد ثبتت أقدام حليفها الرئيس بشار الأسد، وبالتالي فإنها مرتاحة نسبياً في هذه الفترة ولا يوجد خطر كبير على مصالحها. أما ملف لبنان فهو غير مهم بالنسبة إليها في هذه المرحلة، فبالأصل لم يكن لبنان منطقة نفوذ لها، وعلى رغم علاقتها المميزة بالحريري فإنها احترمت خطوته ولم تُعرها الإهتمام الكبير، في حين أنّ موقفها المعلن بات دعم استقرار لبنان وأمنه وسلامة أراضيه والدخول في تسويات داخلية واحترام موعد الإنتخابات النيابية من ثم الرئاسية.

 

فقراء طرابلس لميقاتي: “بدنا نسكن ببيتك ونتحمّل بعض

مايز عبيد/نداء الوطن/12 شباط/2022

وطأة الموازنة العامة التي أقرتها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لن تكون سهلة على الشارعين الطرابلسي والشمالي. وقبيل وصولها إلى مجلس النواب تمهيداً للتصويت عليها، ارتفعت أصوات فقراء طرابلس، المنددة بمشروعها وما يحمله من ضرائب وزيادات، ستدفع بالفقراء إلى الموت.

احتجاجات أمام منزل ميقاتي

عصر أمس نزلت إلى الميناء في طرابلس حيث منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مجموعة من ثوار 17 تشرين ونفذت وقفة احتجاجية، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني.

الأسعار والضرائب التي سيتم فرضها في الموازنة الجديدة التي ستزيد معاناة الناس أكثر، واعتبروا أن نجيب ميقاتي ابن طرابلس «يحكم على أهالي طرابلس وفقرائها بالموت المحتم»؛ مؤكدين أنهم «لن يسكتوا على هذا الأمر»، داعين الشعب اللبناني بكل أطيافه، للنزول إلى الشارع رفضاً لقرارات الحكومة الميقاتية. وكان لافتًا في الوقفة الإحتجاجية إطلاق بعض الشبان الشتائم ضد ميقاتي محاولين اجتياز السور الحديدي المنصوب أمام قصر الميناء، وعملت قوى الأمن الداخلي وعناصر الجيش اللبناني على منعهم من ذلك. كما أطلقت شعارات الثورة ونادى المحتجون بعودة ثورة 17 تشرين من جديد إلى الشوارع والساحات في طرابلس. أحد المتظاهرين أمام منزل ميقاتي قال لـ «نداء الوطن»: «هذه حكومة حرامية جميعها ومن شأن هذه الموازنة أن تعيد الثورة إلى الشوارع من جديد تماماً مثل بداياتها في 17 تشرين 2019».

بدنا نتحمل بعض

في المقابل أثارت مقولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد جلسة إقرار الموازنة، عندما صرّح بأنه «لم نعد قادرين على إعطاء كهرباء واتصالات ببلاش … بدنا نتحمل بعض … موجة انتقادات واسعة من أبناء طرابلس والشمال، واشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بالردود المنتقدة والمستهزئة بكلام ميقاتي. وعلّق أحد المواطنين الطرابلسيين على الأمر وكتب «بكرا رح ودي ولادي على مدرسة العزم وما رح إدفع القسط يا دولة الرئيس… معليش بدنا نتحمل بعض». وكتب آخر على صفحته على موقع فيسبوك «يلا ننزل كلنا ونسكن بقصر الميقاتي على الكهربا… وبدنا نتحمل بعض».

يدرك الرئيس ميقاتي أن قرارات حكومته ليست شعبية وستدفع بالشارع الطرابلسي إلى النقمة عليه، وربما هذا هو السبب الذي يجعل حراك ميقاتي الإنتخابي خافتاً حتى اللحظة، وقد تصل الأمور إلى عدم ترشح الأخير شخصياً أو أي أحد من عائلته، سيما وأن هذه الموازنة لم تضع أي بنود إصلاحية أو أي تحفيز إنتاجي بقدر ما حمّلت الطبقات الشعبية الفقيرة والمسحوقة، مسؤولية الإنهيار من جيبها. صحيحٌ أن أعداد المتظاهرين أمام منزل ميقاتي أمس كانت قليلة، إلا أن موجة الغضب الشعبي في طرابلس وبين فقراء المدينة لم تعد تحتمل. ينتظر الطرابلسيون ما سيجري في جلسة مناقشة الموازنة في مجلس النواب ليكون لكل نائب يصوّت معها حسابه الخاص، ومع إقرار الموازنة الجديدة لن يكون الوضع الشعبي في عاصمة الشمال كما قبله، وهذه الموازنة قد تطيح بمستقبل ميقاتي وسياسيي طرابلس الحاليين جميعاً حتى ولو زايد بعضهم بعدم الموافقة عليها.

 

المستقبل” يحبس أنفاسه بانتظار عودة سعد… هل يغيّر؟

محمد دهشة/نداء الوطن/12 شباط/2022

يحبس «المستقبل» أنفاسه وهو يحيي الذكرى السنوية السابعة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، بعد قرار الرئيس سعد الحريري تعليق عمله السياسي وعزوفه عن الترشح للانتخابات النيابية في أيار المقبل ودعوته عائلته في التيار للحذو حذوه. حبس الأنفاس ترافق مع معلومات لـ»نداء الوطن» تؤكد أن جمهور التيار الأزرق لم يفقد الأمل بتغيير الحريري في بعض تفاصيل قراره، وهو ينتظر عودته إلى لبنان بعد أيام قليلة لإحياء الذكرى حيث سيزور الضريح من دون الحسم ما إذا كان سيلقي خطاباً بالمناسبة أو يعقد لقاءات يترك فيها لنواب «المستقبل» وكوادره خيار الترشح من عدمه، كلّ في منطقته ووفق حساباته. في صيدا، عزوف النائبة بهية الحريري عن الترشح للانتخابات التزاماً بقرار الرئيس سعد، خلط الأوراق في دائرة صيدا – جزين الأولى، وفتح المشهد الضبابي على احتمالات عدة أبرزها: عودة «العمة» عن قرارها والترشح ترقباً لموقف الحريري، مقاطعة «المستقبل» الانتخابات أو عدم الحماسة في المشاركة وترك حرية الخيار للناخبين أنفسهم، ترشيح أحد القريبين منه ودعمه في إطار الحفاظ على أحد المقعدين النيابيين في صيدا بطريقة غير مباشرة امتداداً لدور الحريري نفسها التي لم تغب عنه منذ أول انتحابات في العام 1992 وتالياً الحفاظ على الدور السياسي والعائلي في المعادلة الصيداوية.

رصد تطورات

وفي انتظار حسم ضبابية المشهد في أي اتجاه، رصدت «نداء الوطن» جملة تطوّرات تتعلق بالشأن الانتخابي ومنها:

– إن حركة الشخصيات القريبة من رجل الأعمال بهاء الحريري غير ناشطة في المدينة ما يشير إلى استبعاد أو أقلّه التريث في إعلان ترشيح أيّ منها، علماً أن صافي كالو القريب منه ينشط في بيروت هذه الأيام رغم استبعاد حضوره إلى لبنان للمشاركة في الذكرى كما كان متوقعاً.

– بدء بعض الماكينات الانتخابية العمل على استقطاب أصوات الناخبين في ظل خلط الأوراق وضبابية التحالفات وصعوبة حصول أيّ من المرشحين على الحاصل وسط توقعات بتدنّي نسبة المشاركة انسجاماً مع قرار «المستقبل»، رغم حماسة ممثلي الحراك الاحتجاجي للمشاركة الفاعلة رغبة في إحداث تغيير صعب ومستبعد في الدائرة، وهو ما ستكشف عنه طبيعة تحالفاتها لاحقاً. – قيام بعض المرشحين باتصالات ولقاءات بعيداً من الأضواء والإعلام لجسّ نبض إمكانية التحالف بينهم سواء على مستوى صيدا أو جزين لحسم قرارها وخيارها، تزامناً مع ترقب مدى انعكاس تواصل الرئيس فؤاد السنيورة مع «القوات اللبنانية» واستقباله الوزير السابق ملحم رياشي على الناخبين المؤيّدين في صيدا، ومع اجتماعات متتالية لناشطي ثورة 17 تشرين لتنظيم صفوفها ومحاولة توحيدها وترتيب لوائحها. – اللقاء الذي جمع المسؤول السياسي لـ»الجماعة الإسلامية» في الجنوب الدكتور بسام حمود في صيدا مع عضو المكتب السياسي لحزب الكتائب عن منطقة جزين كلود حجار يرافقه ناجي حجار وميشال حجار، وتناول الشأن الانتخابي والعلاقة التي تربط صيدا بشرقها وصولاً إلى جزين وسُبل تعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك. في وقت أشار فيه النائب السابق عن «الجماعة» عماد الحوت إلى إمكانية التحالف مع حزب الكتائب الذي تتلاقى «الجماعة» معه ببعض الطروحات الإصلاحية التي يمكن أن تنهض بالوطن. فهل نشهد تحالفاً انتخابياً بين الجماعة والكتائب في الدائرة بدلاً من تحالف الجماعة و»التيار الوطني الحر» الذي حصل في الانتخابات الماضية؟ «لن نسامح»ميدانياً، تستعدّ صيدا لإحياء الذكرى، حيث رفعت صورة كبيرة للرئيس الشهيد في ساحة النجمة وسط المدينة وتحتها عبارة «لرفيق.. لن نسامح ولن ننسى» بتوقيع «أبناء صيدا الأوفياء» وفي عدد من ساحاتها ومستديراتها بمبادرة من بعض أبناء المدينة. وجاء في بعضها «رح تبقى صيدا لرفيق الحريري.. قلعة وفا.. لأهل الوفا»، «17 سنة وبعد… صيدا مع رفيق وسعد»، «الرئيس الشهيد رفيق الحريري.. سيبقى نهجك ومسيرتك الوطنية شاهداً للأجيال» و»رفيق الحريري.. معك لتخلص الدني».

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: الرئيس عون مع اجراء الانتخابات النيابية في موعدها ومجلس الوزراء يدرس الثلثاء تذليل الصعوبات المالية

وطنية/12 شباط/2022

أوضح مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية، أنه "منعا لأي التباس، فإن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون متمسك في اجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد في 15 أيار المقبل. اما بالنسبة الى تذليل الصعوبات المالية التي تواجه توفير الاعتمادات اللازمة لاجراء هذه الانتخابات، فإن مجلس الوزراء سوف يدرس طلب وزارة الداخلية في هذا الصدد لاتخاذ التدابير اللازمة والاعتمادات المطلوبة لذلك، في جلسته المقررة يوم الثلثاء المقبل في قصر بعبدا".

 

سامر سعادة يكسر الجرة مع الكتائب

وكالات/12 شباط/2022

في خطوة كانت متوقعة بعد تبني حزب الكتائب ترشيح مجد حرب عن دائرة البترون، قدم رئيس إقليم البترون الكتائبي، النائب السابق المهندس سامر سعاده استقالته من رئاسة الاقليم. وقد تسلم رئيس حزب الكتائب سامي الجميل الكتاب اليوم.

"جانب رئيس حزب الكتائب اللبنانية المحترم،

تحية و بعد..

لما كنتم قد تفاوضتم سرا مع الأستاذ مجد حرب، وانكرتم حصول ذلك على مدى اشهر. و قد قررتم الا يكون للكتائب مرشح عن قضاء البترون من دون العودة الى القواعد الحزبية، خالفا للأصول الديمقراطية الحزبية.كما حاولتم استدراك هذا الخطأ الذي وقعتم فيه، بعد اعتراضنا، من خلال اللجؤ إلى استشاراتشكلية، اخذت طابع االقناع موردين ذرائع شتى، بدال من سماع راي القاعدة، خصوصا إن الأكثرية الكبرى من الذين شاركوا في هذه االستشارات، ابلغتكم رفضها الصارم لهذا التوجه. وأعاد المعنيون هذا الكالم على مسمع الأمين العام مباشرة خلال الإجتماع الذي حضره في البترون . وقد اجتمعتم بي محاولين اقناعي بخياراتكم وبعدم ضرورة ترشيح كتائبي الحد المقعدين النيابيين في البترون، وحذرتكم في حينه ان قرارا كهذا سيكون وقعه تدميريا على الوجود الكتائبي في الشمالعموماً والبترون تحديداًعلى اني طرحت، ترشيح كتائبي آخر، اذا كنت انا السبب والعقدة، لكن فوجئت باصراركم على إخالء الساحة للأستاذ مجد بطرس حرب، حتى انكم رفضتم ترشيح اي كتائبي معه. والسبب هو أن حرب اشترط ذلك للتحالف مع الكتائب والبترون خصوصاً أليس في هذا الرضوخ لشرطه مسا بكرامة كل كتائبي في لبنان عموما ؟ فالكتائب تستأذن والتستئذن، هكذا علمنا الرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميل .الم يؤكد األمين العام خلال اجتماعه بالرفاق الكتائبيين في إقليم البترون أن المرشح مجد بطرس حرب وقق كتابا يتعهد فيه بالإنضمام إلى كتلة نواب الحزب. واعاد تاكيد ذلك في الإجتماع الخير الذي ضمنا. وعندما طلبت االطالع على مضمون الكتاب تراجعتم و اعترفتم، بان الوجود لهذا الكتاب؟ بل اكثر من ذلك ، فأنكم لم تتطرقوا في مؤتمركم الصحافي االخير إلى هذه النقطة ، بل قلتم أن تكتل واحدا سيجمعكم بمجد بطرس حرب، ولم تقولوا ولو تلميحا انه سينضم إلى نواب الكتائب، بل انكم ستكون ان معا في كتلة نيابية واحدة اذا حالفه الفوز. ويبقى السؤال المطروح: ما هي ضمانة التزام حرب بما تم االتفاق عليه وانتم تعلمون انه لا يخضعلسلطة الكتائب وقد يحصل الإفتراق غداة االستحقاق ايا تكن نتيجته، وماذا لو تمرد حرب على قرارالكتلة التي وعد باالنتساب إليها؟ إن من يراهن على هذا الموضوع ، إنما يحاول القبض على سراب. لكن ما بدا واضحا هو وعدكم لحرب وتفاهمكم معه قبل العودة إلى المكتب السياسي الذي ادعيتم انه صاحب القرار، بدليل انه كان على علم مسبق بنتيجة القرار، وقد ابلغ مناصريه بذلك قبل ايام من اجتماع المكتب السياسي، و طلب منهم التجمع و التوجه معه الى بيت الكتائب المركزي.وإلا كيف تفسرون وصول الشاب المدعوم منكم مع مواكبته و مناصريه إلى البيت المركزي بعيددقائق من انتهاء اجتماع المكتب السياسي؟

وهل ينطلي على الكتائبيين هذا االخراج الذي تفوح منه رائحة الصفقة المسبقة ؟ أليس ما حصل يدل على استخفاف بالمكتب السياسي وتجاوز الرادته؟أو لم يكن مغلوبا على أمره في هذه الطبخة التي قدمت على طاولته جاهزة ومغلفة بتبريرات وتفسيراتاحادية، عملتم على تسويقها، وضعته أمام الأمر الو اقع؟وعلى طريقة ” اللهم اشهد اني بلغت” اذكركم برفضكم اقتراحي بأن يكون للكتائب في الشمال مرشحان : واحد في البترون وآخر في الكورة معربا عن استعدادي للتنحي اذا ارتأيتم ترشيح سواي لأن فرصة وصول احدهما شبه مؤكدة. لكن لا حياة لمن تنادي. لم يكتف الأمين العام بهذا الأمر، لكنه يعمل على حشد التأييد والدعم لمجد بطرس حرب، منخالل اغراء رفاقنا المسؤولين الكتائبيين في البترون، بالمال تارة وبالمناصب الحزبية طورا.وهذا الأمر يشكل تبنيا فاضحا السلوب السلطة التي شكونا منها، و المنظومة التي رفعنا شعارمحاربتها.و يشكل مساسا بكرامة إقليم عريق بذل ابناؤه العرق والدمع والدم فداء عقيدتهم الكتائبية ، وارتقىالمئات منهم إلى ذرى الشهادة من أجل لبنان وخدمته في كل المجاالت .

ولما كان تبني ترشيح مجد بطرس حرب، يعني تبنيا لترشيح االقطاع البتروني السياسي، ولمنطق التوريث السياسي الفج، ويشكل انقالبا على المباديء والثوابت التاريخية التي قامت عليهاالكتائب، وتخليا عن الخطاب التغييري الذي اعتمده الحزب في السنوات األخيرة . ولما كان منطق ربح معركة انتخابية، او تكبير حجم كتلة برلمانية، ال يبرر كل هذه المساومات والتنازالت.لكل هذه االسباب التي اوردتها ،والخرى ساكشف عنها عندما يحين الوقت.ولعدم قدرتي على تنفيذ القرار الذي اتخذتموه بتأييد مجد بطرس حرب ، لعلمي وليقيني بأنه قرارتدميري بحق الكتائب في قضاء البترون ، و يهدد وجودها، ويتعارض تعارضا كبيرا مع مصلحةالح زب،ولما كانت عودتكم عن هذا القرارغير ممكنة.ووفاء مني لروح والدي الذي كرس حياته في خدمة الكتائب و لبنان. واحتراما لتاريخي الحزبي الذي بلغ الثالثين عاما. وانطالقا من اعتبار نفسي مؤتمنا على إرث الحزب الذي لم يبخل ابناؤه الحقيقيون بعطاء في سبيلمنعته ووحد ته، متمنيا بصدق ان يشكل موقفي، صدمة إلنقاذ كتائب البترون ولو على حساباستمراريتي السياسية. أتقدم منكم باستقالتي من رئاسة اقليم البترون، مؤكدا أن الروح الكتائبية التي تنبض في هي ابقى من المساومات الظرفية ومحاوالت الهروب من الفشل باعتماد أساليب اكثر فشلاً، واشد ايلاما للكتائب".

 

الراعي بارك إطلاق مؤسسة سيدة لبنان - حريصا الخيرية

وطنية/12 شباط/2022

بارك البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم، افتتاح وإطلاق "مؤسسة سيدة لبنان - حريصا الخيرية"، بحضور السفير البابوي في لبنان المطران جوزف سبيتاري ولفيف من المطارنة والرئيس العام ل"جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة" الاب مارون مبارك ورئيس مزار سيدة لبنان الاب فادي تابت وعدد من الكهنة والراهبات ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من المؤمنين.

تابت

في بداية الاحتفال، القى الاب تابت كلمة ترحيب عرض فيها أهداف المؤسسة والغاية من انشائها في الظروف الحالية، وقال: "هي هي مريم في السراء والضراء مع شعبها، فكما كانت في عرس قانا حاضرة، هي حاضرة اليوم مع أبنائها الذين يعانون الفقر والحرمان، أولئك الذين نظر إليهم ابنها يسوع بحب بعد أن همشهم المجتمع". واضاف: "ما نعيشه اليوم في لبنان، زمن ما عاشه وطننا منذ تأسيسه حيث سيطر الجشع والطمع من الطبقة الحاكمة وأزلامها، بينما يعيش معظم اللبنانيين الفقر المدقع، من جراء ما أصابهم من سرقة أموالهم وتدهور اقتصادي قضى على الغالبية الساحقة من الشعب، فغابت الطبقة الوسطى وأصبح لبنان مقسوما بين أقلية غنية وأكثرية فقيرة. محطات شؤم فجرت رغد العيش الذي كنا نعيشه فنقلت اللبناني من البحبوحة الى الفقر ومن الاكتفاء الذاتي إلى البؤس المدقع".وتابع: "أمام هذه الصعوبات والتحديات، عملت الكنيسة على سد فراغ سببته الدولة وما زالت تعمل بالصمت، لمساعدة أبنائها من خلال مؤسسة كاريتاس وغيرها من المؤسسات الإجتماعية في الأبرشيات والرعايا. وعلى الرغم من عمل الكنيسة الإنساني وتضحيتها إلا ان سهام الانتقاد الموجهة ممن هم سبب الأزمة التي نعيشها في لبنان، ارتدت على الكنيسة، فاتهمت بالتقصير في الخدمة الإنسانية من قبل بعض المحرضين المستفيدين من الوضع الحالي، فسخروا جيوشهم الالكترونية الوهمية لبث الفتنة بغية القضاء على الكنيسة وما تمثله من قيمة وطنية وإنسانية، لكنها بحسب قول البطريرك المكرم مار الياس بطرس الحويك في رسالته المحبة المسيحية وإن كانت ترفض الكفر بالجميل، لكنها تعمل لأجل الله ولا تنتظر جزاء إلا من الله متشبهة بالسيد المسيح". وأضاف: "لهذا وإيمانا منا نحن جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة بأهمية الوقوف إلى جانب أولادنا، نضم الى مؤسسات الكنيسة مؤسسة جديدة تحت اسم مؤسسة سيدة لبنان الإجتماعية تضم:

أولا: مركزا للإصغاء للمرافقة النفسية، والاجتماعية، والروحية، مع آباء ومتخصصين في هذه المجالات.

ثانيا: مستوصفا خيريا يتألف من طب عام، وطب أطفال، وطب نسائي بالإضافة الى طب الأسنان وصيدلية.

ثالثا: مركزا للمساعدة في تأمين مستلزمات واحتياجات الأشخاص المصابين بحالات الإعاقة من كراسي متحركة وغيرها.

رابعا: مطعما للمحبة يقوم باستقبال آبائنا المسنين واخوتنا المحتاجين المنسيين لنتقاسم معهم طعام المحبة".

مبارك

ثم كانت كلمة للاب العام مارون مبارك تحدث فيها عن "محبة الفقراء ورسالة جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة في خدمتهم والتي بدأت مع المؤسس المطران يوحنا الحبيب، الذي حث المرسلين بقدوته على التجرد والعطاء".

واضاف: "نحن اليوم في هذه المناسبة السخية، نحقق اكثر فأكثر ما التزمناه في قوانين جمعيتنا، وهو الاسهام مع الكنيسة في اعمال البر وسد حاجات الفقراء".

وختم الاب مبارك متوجها الى غبطة البطريرك الراعي: "الشكر لكم يا صاحب الغبطة والنيافة على ثقتكم التي أوليتموها لآباء الجمعية العاملين في مزار سيدة لبنان لاداء هذه الخدمة النابعة من فقرنا ورسولينا على محبة الفقراء وخدمة اخوة يسوع الصغار تخولنا جميعا للدخول الى فرح الرب".

الراعي

بعد ذلك القى البطريرك الراعي كلمة قال فيها: "يسعدني أن أحيي سعادة السفير البابوي وإخواني السادة المطارنة وقدس الرئيس العام والآباء والراهبات ورئيس اتحاد البلديات ورؤساء البلديات والمخاتير وكل الحاضرين، ومعكم أشكر وأحيي هذه المبادرة الجميلة التي قام بها الأب فادي تابت رئيس مزار سيدة لبنان حريصا، مع الآباء الموجودين في خدمة المزار ضمن الخط الذي سارت عليه جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة، التي حدثنا عنها قدس الرئيس العام، والتي هي في خدمة المحبة منذ العام 1901".

وتابع: "الأب فادي والآباء في المزار يلتقون كل يوم ثلاثاء للتفكير والتخطيط للمشاريع، وأعتقد أن هذه الفكرة ولدت في إحدى هذه الأيام التي يجتمعون فيها، معتبرين أن هناك نقصا في مكان ما، ففي هذا المزار نحتفل بالذبيحة الالهية ونسمع اعترافات المؤمنين ونوزع نعمة الأسرار، ولكن كان هناك حاجة لخلق شيء يخدم المحبة، لأن المسيحية في أساسها مكونة من ثلاثة عناصر، هي خدمة الكلمة، خدمة التقديس، وخدمة المحبة الاجتماعية، ومن هنا قلت أن الآباء المرسلين اللبنانيين مشهورون في خدمة الكلمة التي تولد الايمان في المسيح الذي يحمل بدوره المؤمنين الى طلب نعمة الخلاص بالتقديس، واذا كانت خدمة الكلمة تكتمل بخدمة التقديس فهذا لا يكفي، بل يجب أن تكتمل بخدمة المحبة، من هنا ولد هذا المشروع". وأضاف: "اليوم نحن نفتخر باكتمال هذا الصرح في حريصا، هنا الكلمة، هنا خدمة النعمة، وهنا خدمة المحبة عبر ثلاثة مشاريع سنكرسها اليوم، أولا مركز الاصغاء الذي هو حاجة أساسية للناس، فكم من الناس يحتاجون فقط لمن يسمعهم، فالناس تنشغل اليوم بهموم الحياة ولا وقت لديهم للاستماع الى مشاكل الآخرين، فأخذ الآباء على عاتقهم مسؤولية الاصغاء الى مشاكل الناس. ثانيا سوف نبارك المستوصف، وهو حاجة لكل الناس اليوم الطالبين للدواء، والذي سيكون في خدمة الناس. ثالثا، الشعب يجوع، وهذه أول مرة يجوع شعبنا منذ زمن بعيد، فقد عرفنا المجاعة أيام الحرب العالمية الأولى عند حصار الأتراك، ومات حينها ثلث الشعب اللبناني من الجوع، ولكن اليوم اللبنانيون بحالة جوع، وهنا أحيي كل المؤسسات الخيرية والجمعيات والأديار والأبرشيات والرعايا والرهبانيات، وكل المبادرات الشخصية التي تساعد شعبنا، ونشكر الله على هذه النعمة، أما هنا فأسسوا مطعما يسعون من خلاله الى إطعام ومساعدة أكبر عدد من الناس، لذا سيكون هناك حافلة تقل الناس من كل البلدات والمناطق المجاورة الى هذا المكان".

وختم: "أريد أن أشكر مرة جديدة جمعية الآباء المرسلين اللبنانيين الموارنة على هذه المبادرة، كما أشكر الأب فادي تابت الذي سمي بصاحب الرؤية، وجميع الآباء الذي يعملون سويا ويتشاركون القرارات سويا، وهذه علامة رائعة لوجه الكنيسة والجمعية، فليبارك الرب هذه المبادرات الثلاثة، وكما يقول الكتاب المقدس: من يعطي يقرض الله، عاشت المحبة". في ختام الاحتفال، تلا الاب جورج بو شعيا نص البركة الرسولية التي وجهها قداسة البابا فرنسيس الى مزار سيدة لبنان - حريصا منوها "بافتتاح المراكز الجديدة في خدمة محبة الفقراء". ثم بارك البطريرك الراعي بالمياه المقدسة مركز الاصغاء والمستوصف ومطعم المحبة، وجال عليها مع الحضور مطلقا الخدمة في تلك المراكز.

 

الكتائب: لن نتهاون في تطبيق النظام العام واحكامه فالالتزام والانضباط هما اهم صفات الكتائبيات والكتائبيين

وطنية/12 شباط/2022

صدر عن الامانة العامة في حزب الكتائب اللبنانية البيان الآتي: "ان القرار الذي اتخذه الحزب بمواجهة السلاح والمنظومة التي أودت الى انهيار لبنان في كل المجالات، هو قرار نهائي الى حين محاسبة كل المسؤولين عن ازمات اللبنانيين. لا شك ان هكذا مواجهة تزعج الكثيرين وتحرك الغرف السوداء في الميدان والاعلام لمحاولة ضرب صورة الحزب من الداخل والخارج. وفي هذا السياق، تضع الامانة العامة في حزب الكتائب تضخيم ما يعلن من مواقف بعض المتضررين في خانة الحرب على الحزب، عبر محاولة اللعب على المصالح الشخصية وتغليبها على المصلحة الوطنية". أضاف البيان: "وأمام كثرة الأكاذيب والاضاليل، تؤكد الامانة العامة للحزب أنها لن تتهاون في تطبيق النظام العام وأحكامه بحق كل من يشارك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في هذا العمل بحق الحزب، مذكرة أن الالتزام والانضباط هما أهم صفات الكتائبيات والكتائبيين. ويبقى الجواب على كل هذه الحملات في صناديق الاقتراع كما في كل مناسبة حزبية ووطنية. فقوة الكتائب وتماسكها أقوى من اي وقت مضى، وستبقى الكتائب صخرة في خدمة لبنان. لن نساوم".

 

المرتضى: هذا ما حصل في جلسة مجلس الوزراء

وطنية/12 شباط/2022

أوضح وزير الثقافة محمد المرتضى ما جرى في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة. وقال المرتضى في بيان: “لمن يتساءل من مسؤولين ومواطنين: الحقيقة المجردة أن جلسة الحكومة جرى رفعها فجأة بعد طرح موضوع التعيينات من خارج جدول الاعمال، في وقت كان فيه مشروع الموازنة لا يزال قيد البحث، بل كانت بعض التعديلات المقترحة وبعض الأرقام ولوائح السلع المفترض إخراجها من دائرة الرسوم ونماذج المحاكاة المتعلقة بالدولار الجمركي، لم تسلم بعد إلى الوزراء رغم مطالبتنا بذلك مرارا وتكرارا، ورغم الوعود بتزويدنا بها في الجلسة المنصرمة، ما يعني قانوناً أن مجلس الوزراء لم يختم نقاشه في مشروع الموازنة، ولم يصوت عليه ولم يصدر أيَّ قرار بالموافقة أو الرفض، خلافا لما جرى تظهيره امام الإعلام”. وتابع: “أما بالنسبة لموضوع التعيينات لم نطالب بأي تعيين بل كان رفضاً مبدئياً منا لطرح التعيين من خارج جدول الأعمال وطالبنا بإرجاء الأمر لكن و”حدث ولا حرج” كأننا أمام اجتهاد دستوري “عظيم” أصبحت معه آلية إقرار المسائل في مجلس الوزراء تقتصر على الآتي: “نستل” موضوعا من خارج جدول الأعمال، ونطرحه، فيعترض من يعترض، فنوهم الوزراء بأن الأمر أرجئ، ثم نرفع الجلسة فجأة ومن دون تصويت لنعلن بعد رفعها أن مجلس الوزراء قرر تعيينات”.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 12-13 شباط/2022

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/February 12/2022

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

http://eliasbejjaninews.com/archives/106282/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-february-12-2022/

#LCCC_English_News_Bulletin

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 12 شباط/2022

جمع واعداد الياس بجاني

http://eliasbejjaninews.com/archives/106284/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1330/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية