المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 20 كانون الأول/2022

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.december20.22.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

اضغط على الرابط في أعلى للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

ألحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ حَبَّةَ الحِنْطَة، إِنْ لَمْ تَقَعْ في الأَرضِ وتَمُتْ، تَبْقَى وَاحِدَة. وإِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِير

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/فيديو ونص تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

الياس بجاني/جريمة سرقة حزب الله لإراضي بلدة رميش هي قضية كل الشرفاء والأحرار في لبنان

الياس بجاني/نص وفيديو: “جمعية أخضر بلا حدود”، التابعة لحزب الله، تسرق وتصادر بالقوة أراضي بلدة رميش الحدودية

الياس بجاني/مشكلة لبنان وشعبه وحكامه: احتلال وذمية وانتهازية وطروادية وتبعية وعبادة اصنام

الياس بجاني/بتكون غلطاني كتير السعودية إذا بتساير الطروادي ميقاتي الأداة بيد سيد أمونيوم

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله يغتال بدم بارد جندي من قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

 

عناوين الأخبار اللبنانية

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 19 كانون الأول 2022

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 19/12/2022

قتيلان بضربة إسرائيلية قرب دمشق.. استهدفت مواقع لحزب الله

مصادر العربية: الغارات طالت بطارية دفاع جوي إيرانية بمحيط مطار دمشق

هل ينجح ماكرون بجمع السعوديين والإيرانيين حول الملف اللبناني؟/منير الربيع/المدن

اليونيفيل تحمّل “الحزب” مسؤولية “تجييش البيئة”!

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

في وداع السفير السوري/بشارة شربل نداء الوطن

الحزب ينتقد الرهان على الخارج.. تصويب على باسيل؟!/لورا يمين/المركزية/

سعي قواتي – إشتراكي لإبقاء “جبهة” معوض متماسكة

هل تشكّل قمة “بغداد 2” بداية العد العكسي لإنهاء الشغور الرئاسي؟

دور قطري على خط الأزمة الرئاسيّة… والنتائج غير مضمونة

بعثة إرلندية للتحقيق في حادث “يونيفيل”… وميقاتي يرفض المزايدات

وزير الدفاع اللبناني: دور القوات الدولية لمصلحتنا

بعد العاقبية ورميش: النظرة الدولية تتغير.. والشرخ الداخلي يتّسع/منير الربيع/المدن

حزب الله يطمْئِن ويسعى لـ"تبريد" قضية رميش.. ولا يتراجع/حسين سعد/المدن

"الجبهة المسيحية" ما يحصل في رميش احتلال ممنهج

كيروز: ما حصل في العاقبية ورميش مسلسل منهجي يعتمده حزب الله لتقويض الدولة

المجلس العالمي لثورة الأرز: على الامم المتحدة اتخاذ إجراءات أساسية لتنفيذ القرار 1559

سيدة الجبل - نرفض رفضاً قاطعاً صمت حكومة لبنان التي اكتفت بتقديم التعزية للكتيبة الإيرلندية، إن حزب الله ومن خلفه الإحتلال الإيراني يستخدمان لبنان وبخاصة الجنوب كصندوق بريد باتجاه الغرب

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

وزير دفاع إسرائيل: إيران تشكل تهديداً للعالم والإقليم

عبداللهيان: إيران مستعدة للقاء مشترك سياسي وأمني مع دول الخليج وأكد أن بلاده مستعدة لإعادة فتح السفارات إذا اتخذت الرياض خطوات بنّاءة

وفد «الطاقة الذرية» يغادر طهران... ولا إعلان عن حل لقضية «آثار اليورانيوم»

أميركا تترك باب الدبلوماسية مفتوحاً أمام «الملف النووي»

تعطل شديد في خدمة الإنترنت بإيران

مقتل 4 من «الحرس الثوري» بهجوم جنوب شرقي إيران

تقرير: الحكومة الإيرانية تخترق هواتف المعتقلين «لتوريطهم في جرائم»

واشنطن: سنفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا في حال زيادة دعمها لروسيا في عمليتها العسكرية

الدفاع الروسية: إسقاط 4 صواريخ أميركية مضادة للرادار فوق بيلغورود الروسية

زيلينسكي لبريطانيا: أطالبكم بمزيد من منظومات الدفاع الجوي

الرئيس الأوكراني طلب مساعدة لندن في التعجيل بالقرارات ذات الصلة التي سيتخذها الشركاء

روسيا تهاجم كييف… وأوكرانيا تقصف لوغانسك بصواريخ أميركية/قتيل وخمسة جرحى في ضربات على منطقة بيلغورود... وموسكو تسيطر على دونيتسك

موسكو تحذر: تصعيد واشنطن قد يتسبب في صدام مباشر

الخارجية الروسية: يجب سماع صوت موسكو في واشنطن

العراق.. مسلحون يقتلون 8 بهجوم مسلح في ديالى

الخليجي” متضامنا: مع الأردن في مواجهة “التخريب والإرهاب”... المملكة تنعى استشهاد 3 أمنيين... وتعلن مقتل المشتبه به "من حملة الفكر التكفيري"

عودة العلاقات القنصلية بين فرنسا والجزائر واستئناف منح التأشيرات

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

عيد الميلاد والانجازات الكبرى لحزب الله في لبنان/الكولونيل شربل بركات

حين ضلّ "الأهالي" الطريق/وليد شقير/نداء الوطن

الشعب والجيش والمقاومة... والأهالي/جان الفغالي/نداء الوطن

ما الذي يُبقي “اليونيفيل” في لبنان؟/شارل جبور/الجمهورية

لي بيريد أنو يسمع…أشرفية البشير بتصرخ لبنان بخطر/المهندس الفراد الماضي/رئيس أكاديمية بشير الجميل

هل لـ”الحزب” مصلحة في تعطيل تسليم المعتدين على “اليونيفيل”؟/محمد شقير/الشرق الأوسط

الدول المعنية “غير معنية”.. والإستحقاق الرئاسي مؤجّل/غادة حلاوي/نداء الوطن

براءة الحزب.. من "الأهالي"/محمد قواص/أساس ميديا

انشقاقات داخل بيت المرشد/أمل عبد العزيز الهزاني/الشرق الأوسط

من يملك شجاعة القبول؟/رضوان السيد/أساس ميديا

من يعالج تعنّت طهران في الداخل والخارج؟/سام منسى/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

وزير الدفاع زار مقر قيادة الوحدة الايرلندية معزيا وعاد الجندي المصاب:العلاقة بين "اليونيفيل" والمواطنين عمرها عقود ولا مشاعر سلبية بينهم

9 نواب تقدموا باقتراح قانون موحد للاحوال الشخصية بالتعاون مع كفى: لانصهار وطني ومساواة حقيقية

فرار 26 سجيناً

قاسم: الحريصُ يُحاول

ميقاتي: لا طارئ يستدعي عقد جلسة ولا أسلحة تدخل من المطار!

ملاحقة نائب أوروبي دعمت عون وهاجمت سلامة بسبب الفساد!

غادة عون تستند الى “ماري أرينا” المتهمة بالفساد… وتستأثر لبنانيا بالملفات

غريو زارت الرابطة المارونية وتوافق على "ضرورة العمل للنهوض بلبنان وتمكينه من إعادة لعب دوره في إستقرار المنطقة"

جعجع في ريسيتال ميلادي من معراب: لن نفقد الأمل رغم كثرة الهيرودسيين والفريسيين

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

ألحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ حَبَّةَ الحِنْطَة، إِنْ لَمْ تَقَعْ في الأَرضِ وتَمُتْ، تَبْقَى وَاحِدَة. وإِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِير

إنجيل القدّيس يوحنّا12/من20حتى28/:”كَانَ بَينَ الصَّاعِدِينَ لِيَسْجُدُوا في العِيد، بَعْضُ اليُونَانِيِّين. فَدَنَا هؤُلاءِ مِنْ فِيلِبُّسَ الَّذي مِنْ بَيْتَ صَيْدَا الجَلِيل، وسَأَلُوهُ قَائِلين: «يَا سَيِّد، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوع».فَجَاءَ فِيلِبُّسُ وقَالَ لأَنْدرَاوُس، وجَاءَ أَنْدرَاوُسُ وفِيلِبُّسُ وقَالا لِيَسُوع. فَأَجَابَهُمَا يَسُوعُ قَائِلاً: «لَقَدْ حَانَتِ السَّاعَةُ لِكَي يُمَجَّدَ ٱبْنُ الإِنْسَان. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ حَبَّةَ الحِنْطَة، إِنْ لَمْ تَقَعْ في الأَرضِ وتَمُتْ، تَبْقَى وَاحِدَة. وإِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِير. مَنْ يُحِبُّ نَفْسَهُ يَفْقِدُهَا، ومَنْ يُبْغِضُهَا في هذَا العَالَمِ يَحْفَظُهَا لِحَيَاةٍ أَبَدِيَّة. مَنْ يَخْدُمْنِي فَلْيَتْبَعْنِي. وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا، فَهُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا خَادِمِي. مَنْ يَخْدُمْنِي يُكَرِّمْهُ الآب. نَفْسِي الآنَ مُضْطَرِبَة، فَمَاذَا أَقُول؟ يَا أَبَتِ، نَجِّنِي مِنْ هذِهِ السَّاعَة؟ ولكِنْ مِنْ أَجْلِ هذَا بَلَغْتُ إِلى هذِهِ السَّاعَة! يَا أَبَتِ، مَجِّدِ ٱسْمَكَ». فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يَقُول: «قَدْ مَجَّدْتُ، وسَأُمَجِّد».

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

فيديو ونص تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

الياس بجاني/19 كانون الأول/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/106502/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%88%d9%86%d8%b5-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82-%d9%8a%d8%ad%d9%83%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%a3/

ترى هل في لبنان أحزاب بمعايير ومفاهيم أحزاب الدول الغربية والديمقراطية حيث مبدأ تداول مواقع السلطة، والشفافية المالية، والانتخابات، والمحاسبة، والقوانين المؤسساتية الضابطة، والأهداف العلنية إضافة إلى قيم وأسس احترام العقل والعلم والحرية والمنطق، وخدمة الوطن وليس الأفراد أو الدول الأجنبية أو الجماعات الجهادية؟

بالطبع لا، وما تسمى أحزاب في لبنان جميعها، ودون أية استثناءات هي إما شركات تجارية وعائلية، أو جهادية ووكيلة لمرجعيات أو دول أجنبية.

أهداف هذه الأحزاب الشركات الوكيلة والجهادية تتمحور حول الربح المادي والزعامة والسلطة والنفوذ واستعباد الناس والمتاجرة بهم، أو العبودية للمراجع الأجنبية والدينية بما يخص الأحزاب الوكيلة والجهادية من مثل حزب الله، الوكيل الإيراني.

ففي آلية عمل هذه الشركات الأحزاب كافة، المالك أو ورثته أو المراجع الخارجية (للأحزاب الوكيلة والجهادية) هم دائماً على صواب ومطلوب من الحزبي في أي موقع كان الطاعة العمياء، والتبعية الغنمية المذلة، وتنفيذ الإملاءات والأوامر دون سؤال، وإلا لا مكان له في الشركة-الحزب.. أو في الحزب الوكيل.

من هنا فإن الحزبي للأسف في لبنان هو مواطن تخلى عن حقوقه في المواطنة وكذلك عن حريته، وارتضى العبودية بأبشع صورها، وقبّل لعب دور “الزلمي”، و”التابع” “والهوبرجي” لأصحاب الشركة الأحزاب، أو خادماً ومسلحاً لأجندات شركات الأحزاب الجهادية والوكيلة للخارج مثل حزب الله الوكيل الملالوي.

وبناءً على هذه الحقائق البشعة والمهينة للعقل ولمبدأ الحرية، فإن لا وجود عند الحزبي في لبنان لحاسة نقد ولو جزئية، ولا فسحة في عقله لأي منطق أو رأي مستقل.

الحزبي اللبناني إذاً هو في مفهوم التكنولوجيا الحديثة مجرد “ريبوت”، أي إنسان آلي، يُسَّير عن بعد أوعن قرب بريموت كونترول أصحاب شركة الحزب المحلية أو الوكيلة.

وبنتيجة هذه “الريبوتية”، لا نسمع، ولن نسمع في أي وقت، أن حزبي ما ومهما على شأنه قد اعترض على قرار واحد يتعلق بمواقف أو تحالفات أو معايير عداء أو سلم أو حرب اتخذه صاحب شركة حزب أو وكيل للخارج الذي يزين صدره الحزبي هذا بزرها أو يلف حول رقبته فولارها… من يعترض يطرد ويُخّون وربما يصفى جسدياً.

في الخلاصة، فإن مشكلة لبنان الأساسية هي ليست محصورة حالياً في الاحتلال الإيراني البغيض والمجرم والإرهابي وفي حكام طرواديين ودمة وواجهات، بل تكمن أيضاً في قسم كبير منها في تبعية وغنمية السواد الأعظم من العاملين في المجال الحزبي.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/فيديو ونص تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

الياس بجاني/19 كانون الأول/2022

https://www.youtube.com/watch?v=eRQwvrwgSu8&ab_channel=EliasBejjani

 

جريمة سرقة حزب الله لإراضي بلدة رميش هي قضية كل الشرفاء والأحرار في لبنان

الياس بجاني/19 كانون الأول/2022

واجب كل لبناني حر أن يقف إلى جانب أهل بلدة رميش بوجه غزة حزب الله الشيطاني لإراضيهم وسرقتها بالبلطجة والفجور وسلاح الإجرام

 

الياس بجاني/نص وفيديو: “جمعية أخضر بلا حدود”، التابعة لحزب الله، تسرق وتصادر بالقوة أراضي بلدة رميش الحدودية

الياس بجاني/17 كانون الأول/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/114154/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%ac%d9%85%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%b6%d8%b1-%d8%a8%d9%84%d8%a7-%d8%ad%d8%af%d9%88%d8%af%d8%8c-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7/

حزب الشياطين الملالوي، المسمى كفراً بحزب الله، يحتل لبنان، ويعيث به فساداً وتدميراً وخراباً وفوضى وإفقاراً وتهجياً وتعهيراً، لكل ما قيم وأخلاق وثوابت وطنية. هذا الحزب العصابة هو عملياً ماكينة اغتيالات وقتل وإجرام بكل إشكالها وأنواعها والفجور. يغتال، يقتل، ينهب، يصادر، يرّهب، يُصنع المخدرات ويهربها إلى العشرات من الدول، يُبيض الأموال، يرفع نفاقاً رايات المقاومة والتحرير، يتاجر بالسلاح وبكل الممنوعات، شريك للمافيات الدولية، وهو 100% عسكر مرتزقة تابع للحرس الثوري الإيراني ويحارب في كل حروب الملالي الدولية والإقليمية.

في لبنان الذي يحتله، الحزب يتلطى تحت أسماء عدة فرق إرهابية مموهة بهدف التضليل، منها على سبيل المثال لا الحصر:

الأهالي، وسرايا المقاومة، وجمعية أخضر بلا حدود. لكل من هذه الفرق الإرهابية مهمات محددة كلها تندرج تحت راية قيادة الحزب وتتبع له بالكامل.

جمعية أخضر بلا حدود تصادر بالقوة والإرهاب أراضي سكان القرى والبلدات الجنوبية بحجة أمن المقاومة، وآخر تعديات هذه الفرقة الإرهابية مصادرة مساحات كبيرة من أراضي بلدة رميش الجنوبية.

أهالي البلدة رفضوا واحتجوا وطالبوا بلدية البلدة القيام بواجبها وصد المعتدين، في حين أن دور الدولة وقواها العسكرية والأمنية معطل، جراء هيمنة وإرهاب حزب الله عليها.

حزب الله يحتل لبنان، وهذه حقيقة معاشة على أرض الواقع. وبالتالي هو منافق ودجال ومستسلم وطروادي، وما إلو عازي بالمرة، كل  صاحب شركة حزب تاجر ونرسيسي، وسياسي نتن، وإعلامي بوق، ورجل دين لا يعرف ألف باء الإيمان، وحاكم مربوط بحبل ذل حول رقبته..  يدعي باطلاً بأن هذا الحزب العصابة هو لبناني، وحرر الجنوب، ومقاومة، ومن النسيج الوطني، ويمثل في مجلس النواب والحكومات الطائفة الشيعية الكريمة.

هذا الحزب العصابة، يخطف لبنان وشعبه ويأخذهم رهينة، ويدمر كل ما لبنان ولبناني، من أمن وقانون وعدل وحقوق وثقافة وهوية وتاريخ وحضارة ومؤسسات، وعلاقات خارجية، ومقومات الحياة بكل أشكالها وألوانها.

في الخلاصة لا قيام للبنان، ولا عودة للحياة الطبيعية للبنانيين قبل الخلاص من هذا السرطان واقتلاعه، وذلك عن طريق إعلان لبنان دولة مارقة وفاشلة، ووضعه تحت البند السابع الدولي، وتنفيذ القرارات الدولية بالقوة العسكرية، وإعادة تأهيل أهل البلد ليحكموا أنفسهم.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني: “جمعية أخضر بلا حدود”، التابعة لحزب الله، تسرق وتصادر بالقوة أراضي بلدة رميش الحدودية

https://www.youtube.com/watch?v=_1U3BBkEL68&t=4s

 

الياس بجاني/نص وفيديو: “جمعية أخضر بلا حدود”، التابعة لحزب الله، تسرق وتصادر بالقوة أراضي بلدة رميش الحدودية

الياس بجاني/17 كانون الأول/2022

https://www.youtube.com/watch?v=_1U3BBkEL68&t=4s

 

مشكلة لبنان وشعبه وحكامه: احتلال وذمية وانتهازية وطروادية وتبعية وعبادة اصنام

الياس بجاني/16 كانون الأول/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/114133/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a9-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%b4%d8%b9%d8%a8%d9%87-%d9%88%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%87-%d8%a7/

بالعربي المشبرح، لبنان بلد محتل بالكامل، وكل أصحاب شركات الأحزاب فيه من مسيحيين واسلام ودروز وكفرة ويساريين، هم راضخين بذل للمحتل، وراضين ان يعملوا تحت سلطته، وسلطة حكامه الأوباش. ولهذا يشاركون في الإنتخابات ولا يعلنون العصيان المدني،  والتوقف عن الهوبرة لهرطقات وأكاذيب تجار المقاومة والتحرير… نواب وزراء ورؤساء كلهم في هذه الخانة البائسة.

أما شعبنا، “الغفور” بأكثريته فهو مرتبط بأصحاب شركات الأحزاب المرتين ويقدسهم، وبالتالي راضي بوضعية العبيد والعبوية والصنمية.

نفس هؤلاء القطعان التابعين لأصحاب شركات الأحزاب، هم من انتخبوا نواب عبيد وذميين مثلهم، ويوهمون انفسهم والناس بأنه بالإمكان ممارسة الحرية والديموقراطية والإنتخابات بظل الإحتلال وحكامه العبيد.

فماذا نتوقع وأية نتائج قد تأتي منهم؟

للمرة الألف، لبنان يحتله حزب الله الفارسي والإرهابي، وهو رهينة ومخطوف، ودولته مارقة وفاشلة، وحكامه عبيد وطرواديين اذلاء.

من هنا، لا حلول من داخل لبنان بظل احتلال حزب الله، ومع حكام وأحزاب ذميين وشعب مصلحجي و”غفور”.

الحل إن جاء فسوف يكون من الخارج، وبالقوة العسكرية الدولية، ولكن حتى الآن هذا الخارج متفرج ومساند لحزب الله ولملالي إيران.

والأخطر في حال شعبنا “الغفور” يكمن في قلة إيمانه وخور رجائه وتفضيله بغباء ثقافة الأبواب الواسعة، على ثقافة الأبواب الضيقة (بالمفهوم الإنجيلي).

انشاء الله تكون هيدي اللغة مفهومي وواضحا.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninews.com

 

بتكون غلطاني كتير السعودية إذا بتساير الطروادي ميقاتي الأداة بيد سيد أمونيوم

الياس بجاني/16 كانون الأول/2022

الطرطور ميقاتي وبعد زيارة مقر اليونيفيل يبرأ الأهالي، أي حزب الشيطان، من جريمة اغتيال الجندي الإيرلندي. جبان وطروادي وما إلو عازي

 

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله يغتال بدم بارد جندي من قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

الياس بجاني/16 كانون الأول/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/114090/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%86%d8%b5-%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%8a%d8%ba%d8%aa%d8%a7%d9%84-%d8%a8%d8%af/

ضحية جديدة من ضحايا حزب الله في جنوب لبنان، هو الجندي في قوات البونيفيل، بيار دوني، عمره 23 سنة، من نيوتون كونتي في شمال-غرب ارلندا. سيارة الضحية تعرضت لكمين من مسلحين تابعين لحزب الله في بلدة العاقبية بالقرب من الصرفند، "يسميهم الحزب "الأهالي". كما جرح جندي آخر هو بحالة خطرة، اسمه شين كرني وعمره 22 سنة.

نقدم التعازي القلبية لعائلة الضحية، وللحكومة الايرلندية، وللشعب الايرلندي الصديق، ولقوات اليونيفيل، ونصلي من شفاء الجرحى.

نشير هنا إلى أن حزب الله المسلح والذي يحتل لبنان، هو تابع بالكامل للحرس الثوري الإيراني، وينفذ أوامره، وهو قام ويقوم بالعشرات من عمليات الإجرام والقتل والاغتيال والتهريب وتبيض الأموال داخل لبنان، وفي دول متعددة، وهو حتى الآن متفلت من المحاسبة، وكل الجرائم التي ارتكبها لم يحقِّق بها القضاء اللبناني لأنه مسيس وواقع تحت إرهابه. وما يسميهم الأهالي كانوا مرات عديدة اعتدوا على قوات اليونيفيل، ولم تتم محاسبتهم جراء نفوذ واحتلال وإرهاب الحزب، الموضوع على قوائم الإرهاب في العشرات من الدول.

مطلوب تغيير قواعد الاشتباك الخاصة بصلاحيات قوات اليونيفيل، العاملة في جنوب لبنان، ووضعها تحت البند السابع الدولي، لتتمكن على الأقل من حماية جنودها وردع اعتداءات حزب الله السافرة والوقحة، وإلا تنتفي الحاجة لوجودها، كونها في وضعيتها الحالية، رهينة لدى حزب الله وعاجزة عن القيام بمهامها المتعلقة بتنفيذ القرار الدولي رقم 1701.

في التحليل، غالباً ما تكون اعتداءات حزب الله الدموية على قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان، عبارة عن رسائل نارية إيرانية لدول الغرب وللأمم المتحدة، الدول الأوروبية. وأغلب الظن أن رسالة الأمس تتعلق بمواقف الدول الأوروبية وأميركا من الاتفاق النووي مع ملالي إيران المتعثر.

بالطبع التحقيق في الجريمة الجديدة لن يصل إلى أية نتيجة، كما هو الحال مع كل أحداث إجرام وإرتكابات حزب الله، ولنا في تفجيره مرفأ بيروت، وتعطيله التحقيق بالقوة، خير مثال.. وهو كان اعتبر المطلوبين من أفراده للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان المكلفة النظر في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بأنهم قديسين، ولا يزالون فارين رغم إدانتهم من المحكمة.

في الخلاصة، لا حلول في لبنان، كبيرة أو صغيرة، وعلى أي مستوى، وفي أي مجال، ما دام حزب الله الفارسي والإرهابي يحتل البلد ومصادراً لقراره ويعين حكامه.

الحل: وضع لبنان تحت البند السابع الدولي وإعلانه بلداً فاشلاً ومارقاً، وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة به (اتفاقية الهدنة، 1559 1701، و1680) بالقوة العسكرية الدولية، وإلا فالج لا تعالج.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 19 كانون الأول 2022

وطنية/19 كانون الأول/2022

النهار

لوحظت في الآونة الأخيرة سلسلة جولات لمسؤولين فلسطينيين من معظم الفصائل على بعض المرجعيات السياسية والحزبية، ونُقل أن مخاوف أثارها هؤلاء المسؤولون حول الوضع الاجتماعي المخيف في المخيمات.

عُلم أن مستودعات كبيرة لسلع غذائية وأدوية تأتي من بعض الدول الإقليمية تُوزع "على المكشوف" في منطقة خاضعة لقوى الأمر الواقع من دون حسيب أو رقيب.

سجل اخيرا توزيع كميات من المازوت من "حزب الله" على بعض المؤسسات الرسمية من دون قرار قبول هبة يصدر عن مجلس الوزراء.

الجمهورية

دبلوماسي غربي سابق أكد لِمَن زارهم أخيراً أنّ إدارته لم تقترح بعد أي مرشح وهي تكتفي بالمراقبة والمتابعة.

لم تظهر بعد مفاعيل زيارة خاطفة قام بها مسؤول غير سياسي كبير الى دولة قريبة بانتظار ما يمكن أن يشهده مؤتمر سيُعقد قريباً.

سفير دولة إقليمية قال إنه يثق بخيارات حلفائه في الإستحقاق الرئاسي وإن ما يهمّ بلاده ألاّ يكون الآتي إلى بعبدا معادياً لها.

اللواء

رفض خبير مالي يعمل في الخارج تقديم إستقالته من المؤسسة المالية الدولية التي يعمل فيها قبل التأكد من التوافق على إنتخابه رئيساً للجمهورية بأكثرية وازنة!

تبين أن رحلات رئيس تكتل نيابي إلى الدوحة ليست لحضور مباريات المونديال وحسب، بل لمتابعة إتصالات ومساعي المسؤولين القطريين مع الإدارة الأميركية لرفع العقوبات عنه!

يردد رئيس حزب مخضرم أن تعدد اللقاءات في الفترة الأخيرة بين مرجع حكومي ومسؤول غير مدني تجاوزت الموضوعات الأمنية إلى "ملفات سياسية حسّاسة"!

نداء الوطن

أبلغ سفير دولة فاعلة مرجعاً روحياً أنّ بلاده قطعت شوطاً مهماً في إخراج الاستحقاق الرئاسي من دائرة المراوحة لكن يبقى عامل الوقت أساسيّاً لإنضاج الطبخة.

يتردد أن شركة "طيران الشرق الأوسط"، لم تبدِ أي اهتمام أو تجاوب رغم المراسلات التي وجّهتها هيئة الشراء العام لمطالبتها بالإلتزام بمقتضيات القانون.

كشف تقرير ديبلوماسي أن إيران سحبت مجموعات من الحرس الثوري من سوريا والعراق ونشرتها في المناطق الأكثر توتراً في المدن والمناطق الإيرانية.

البناء

قال مرجع نيابي إن البيانات الدولية والإقليمية حول الاستحقاق الرئاسي ومنها بيان أميركي أخير والتي لا تزال أسيرة خطابات الاصطفافات السابقة وتصرّح أو تلمّح للعداء لـ حزب الله تؤكد أن زمن المبادرات الجادة لم يحِن بعد، لأن ربط الانتخاب برئيس يواجه الحزب يعني تغطية الفراغ.

قال مرجع أمني إن توصيف التحقيق الأممي واللبناني لما جرى في العاقبية إنه حادث وإن اتهام حزب الله كفرضية في التحقيق استدعى أن لا يكون تعديل مسار آلية اليونيفيل تمّ عفوياً بل مخطط مسبقاً، وأن حزب الله على علم بالقرار، والأمران خطيران ومستبعدان وفي غير صالح اليونيفيل.

الأنباء

جهات إعلامية بين حادثتين، الأولى حصلت في بيروت والثانية في منطقة جنوبية، واعتبرت أن فيهما رسالة واحدة.

يواصل فريق سياسي ضخ أخبار تشهير مغلوطة، تتداولها مواقع إعلامية محسوبة عليه ضد شخصية سياسية لا تعبأ إطلاقاً لكل محاولات التشويه

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 19/12/2022

وطنية/19 كانون الأول/2022

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

دخلت البلاد في مرحلة من الجمود السياسي مع اقتراب فترة الأعياد ومع ترحيل انتخاب رئيس للجمهورية الى مطلع السنة المقبلة. وقد رأت أوساط مطلعة أن الأيام الفاصلة عن نهاية السنة الحالية ستكون مرحلة استنزاف حيث أن المراوحة في الإستحقاق الرئاسي تترافق مع ارتفاع مستمر في سعر الدولار الذي وصل إلى رقم قياسي جديد: أربعة وأربعين ألف ليرة ما يهدد بتذويب كل الزيادات التي حصل وسيحصل عليها الموظفون والمتقاعدون.

وفيما التعويل على الخارج مستمر وهو متفاوت داخليا إعتبرت مصادر ديبلوماسية معنية أن الزيارة التي تردد أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي كان ينوي القيام  بها الى لبنان وعدل عنها هي مرتبطة تحديدا بإنتظار نضوج تسوية سياسية متكاملة وواضحة يمكن الإعلان عنها خلال الزيارة وعليه سيحضر الملف اللبناني بعد الدوحة في العاصمة الأردنية خلال قمة بغداد 2 في اليومين المقبلين.

في الداخل فإن مقتل الجندي الإيرلندي وجرح ثلاثة جنود من قوات اليونفيل موضوع متابعة حثيثة وقد أكد الرئيس ميقاتي أن الجيش يجري التحقيقات اللازمة آملا في الوصول الى النتيجة قريبا.

وعن عقد جلسات جديدة لمجلس الوزراء قال: عند الضرورة والحاجة سأدعو مجلس الوزراء الى الإنعقاد, وفق الصلاحيات الدستورية المناطة بي لكن في الوقت الراهن لا شيء طارئا يستدعي عقد جلسة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

فعلتها الأرجنتين وأعادت منتخبات أميركا اللاتينية إلى خارطة العالم الكروي بعد عشرين عاما أوروبيا وبعد ست وثلاثين سنة ها هي كأس العالم تعود إلى BUENOS AIRES من جديد.

قطر فعلتها أيضا في تنظيم مباريات كأس العالم بشكل غير مسبوق وحملت الدولة الشابة كأس النجاح العالمي.

الحدث الرياضي حل في واجهة الإعلام العالمي وبكل أبعاده.

والصورة الأكثر تداولا ارتداء نجم الأرجنتين ليو ميسي للعباءة العربية وهو يرفع كأس الإنتصار مرفقة بالعبارة الأشهر (شيل يا طويل العمر شيل)

والى لبنان حيث تدخل البلاد في فلك الأعياد المجيدة رغم قساوة العيش ومرارة اللحظة التي نعيشها لاسيما الوضع المعيشي إزاء التدهور المتسارع في سعر العملة الوطنية ومن هنا جدد المكتب السياسي لحركة أمل المطالبة باتخاذ اقسى الإجراءات لقمع مافيات المضاربة بالدولار والمعروفة بالأسماء.

ولأن هدر الوقت وإستنزافه هو هدر للوطن ولمستقبل أبنائه فان صناعة الحلول والإنقاذ تبدأ من الحوار بدلا من التفنن في صناعة الخوف والقلق والأزمات.

فعسى ان يرتقي الجميع بالآداء والسلوك لفتح نافذة ضوء لإنقاذ الوطن والمواطن.

وعلى وقع الاحتجاجات الدامية في الأردن تنطلق يوم غد قمة (بغداد 2) في عمان بحضور عربي وإسلامي وبرعاية فرنسية تغيب فيها سوريا وتحضر فيها ملفات المنطقة وفيها يرجح التطرق إلى الملف الرئاسي اللبناني من زاوية الحضور السعودي - الإيراني.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

انتهى المونديال فعادت الهموم اليومية تفرض نفسها. حلم الارجنتينيين  تحقق بعد انتظار طويل ، فرفع  ميسي الكأس الذهبية ، وتحول  اسطورة حية ، فاقت بانجازاتها وارقامها حتى ايقونة الارجنتين: دييغو مارادونا. لذلك لم يكن غريبا ان ينشد الارجنتينيون  في الشوارع  والاحياء: " ميسي جلب لنا الكأس،  مارادونا افضل من بيليه،  وميسي افضل من الجميع". لكن الحلم الكروي لا بد ان يصطدم بالواقع المرير في الارجنتين التي  تعاني اقتصاديا وماليا كلبنان، ان لم يكن  اكثر.

اما لبنان الذي تلهى عن مشاكله بالانصراف الى الحلم الكروي ، فانه  عاد الى يومياته  الثقيلة . اذ ان الدولار سجل  رقما قياسيا متخطيا عتبة ال 44 الف ليرة.  وغدا الثلثاء يكون انقضى خمسون يوما على الشغور الرئاسي، فيما ينطلق في عمان مؤتمر بغداد 2 بمشاركة فرنسية وسعودية وايرانية لافتة. فهل يشكل المؤتمر المذكور بداية الحراك الخارجي الجدي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية؟

الى الهمين الاقتصادي والسياسي يضاف هم اكبر: الهم الامني على الارض. فالدويلة تفرض لا منطقها اينما كان، وتستبيح ما تبقى من مقومات الدولة ومن اركان السيادة. آخر نموذجين فاقعين: الاعتداء على اليونيفيل في العاقبية ، والاعتداء على اراضي بلدة رميش الجنوبية. وفي الحالين حزب الله هو المسؤول. مرة باسم  الاهالي ، ومرة ثانية باسم جمعية اخضر بلا حدود.في الاعتداء الاول لا موقوف لاي من الضالعين في الاعتداء حتى الان. فهل الامر يتعلق بتقاعس امني - قضائي، ام انه ابعد من ذلك،  بحيث ان ثمة قرارا سياسيا بعدم توقيف  اي متهم ، لأن انصار حزب الله فوق المساءلة والمحاسبة؟ في قضية رميش الوضع مشابه. فرئيس الحكومة، كما قال امام وفد نقابة المحررين طلب من الجيش تقريرا علن الموضوع. لكن هل التقارير تفيد في شيء ، طالما ان غاية الحزب هي استحداث لاسا 2 في الجنوب، وربما  استنساخ  تجربة لاسا على كل الخريطة اللبنانية؟

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

مر مونديال ألفين واثنين وعشرين على الكوكب بسلام ، بعدما حسمت ركلة الترجيح الرابعة ، كأس العالم لمصلحة الارجنتين، بعد مباراة استثنائية قدمها المنتخبان الفرنسي والارجنتيني، طبعت استثنائية هذا المونديال.

أيام حامية عاشتها ملاعب قطر، شكلت فسحة لشعوب العالم للهرب من الهموم والغموم، وما أكثرها في لبنان .

تبدأ ربما من صعوبة تأمين الطابع لمعاملة بسيطة في الدوائر الرسيمة، الى نفقات الطبابة وغيرها وغيرها ، فيما الدولة غائبة ، والحوار متوقف ، والنواب يتقاذفون كرة المسؤولية عن تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية ، فيما كل نائب وكل كتلة يتحملون مسؤولية انتخاب رئيس للجمهورية بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي دعاهم جميعهم في تغريدة للحوار. اجلسوا واختلفوا فقد تنفتح فرصة ، ولكن مع الاختلاف وتقاذف المسؤولية فالفرصة معدومة، والحريص يحاول ، ختم الشيخ قاسم.

والى أن يلتئم ملعب ساحة النجمة من جديد بعد عطلة الاعياد ، كان الدولار يسجل أهدافا ثقيلة في ملاعب الجميع ، والمصرف المركزي – وهو الحكم المفترض أن يضبط مخالفات العملة الخضراء – فإما مغيب لنفسه، أو لاعب فاعل في تحليقه، ليقترب من الخمسة والاربعين الفا، وإلى أن تطلق الصفارة بضرورة وقف هذا اللعب القذر، فإن المواطنين سيواصلون دفع الثمن غاليا من أعصابهم ، وصحتهم وقدرتهم الشرائية.

ومع تعثر تسجيل أهداف قيمة على ملاعب العمل الحكومي ، سجلت وزارة النقل اليوم هدفا مشرفا. وزير الاشغال أعلن اطلاق أربعة خطوط للباصات توصل العاصمة ببعضها بعضا. بداية مشجعة ، لكنها بحسب الوزير علي حمية بحاجة إلى دعم للتطور وتأمين الاستمرارية، ولتشمل جميع المناطق اللبنانية. فالخطوة تؤكد انه دائما هناك فرصة ، يجب استغلالها لخرق فجوة في جدار الحصار الاميركي السميك على لبنان وشعبه.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

مضى شهر الفرح الرياضي، وعادت أيام الغم السياسي.

فحتى بهجة الأعياد، يستكثرها بعض السياسيين على اللبنانيين، بعدما أمعنوا على مدى عقود في تدمير دولتهم، ونهب أموالهم، وسرقة كل الأحلام.

فالبلاد اليوم بلا رئيس، وليس في الأفق ما يشير إلى حل، لا على المستوى الداخلي، ولا في الإطار الخارجي، علما أن معظم القراءات والتحليلات والتمنيات تتمحور هذا الاسبوع حول مؤتمر عمان، الذي يجمع على طاولة واحدة معظم المعنيين الاقليميين والدوليين بالشأن اللبناني، لا تحت عنوان لبنان، بل العراق، حيث تلتئم دول الجوار في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بنسخته الثانية، الذي تستضيفه العاصمة الأردنية، لبحث الملفات المتعلقة بالأمن الغذائي والأمن الدوائي وأمن الطاقة في المنطقة والعالم، على أمل أن تحضر الأزمة اللبنانية على هامش النقاشات.

والبلاد اليوم بلا حكومة فعلية. فحكومة تصريف الاعمال التي عقدت اجتماعا ملتبسا، لم تعد عمليا قادرة على الاجتماع من جديد. وما تصريحات رئيسها نجيب ميقاتي، الا من باب طمر الرأس في الرمال، تماما كالأجواء التي دأبت أوساطه على ترويجها منذ اللقاء التشاوري الوزاري. فضرب الدستور ممنوع، وخرق الميثاق لن يمر، والمفاعيل السلبية لجلسة مجلس الوزراء غير الميثاقية وغير الدستورية، لم تنته ولن تنتهي، إلا بإنتفاء الخلفيات والنتائج، من خلال التراجع عن الجلسة شكلا ومضمونا واستبدالها بحلول متوفرة ميثاقيا ودستوريا وقانونيا.

والبلاد اليوم عمليا، بلا سلطة تشريعية فاعلة. فمجلس النواب عاجز عن انتخاب رئيس، ودعوات رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحوار لم تحقق أي خرق، فيما القوانين الاصلاحية كالكابيتال كونترول وغيره من تأجيل إلى تأجيل، فيما الأزمة الاقتصادية والمالية تتجذر، وتداعيتها الحياتية والمعيشية تتعمق، على وقع الارتفاع السريع للدولار بلا رادع او ضابط.

هذا في الواقع. اما المرتجى في زمن الميلاد، فأن يبقى الأمل مولودا، والتغلب على الأزمة هدفا تتضافر في سبيله جهود الجميع، فلبنان قادر على النهوض، بشهادة الارقام، التي تؤكد قدرة بناته وأبنائه على تخطي المرحلة، ووضع البلاد على السكة الصحيحة، ليبلغ ما يستحق كل من ضحى في سبيل هذا الوطن، على مر السنين.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

نجحت الأرجنتين في التربع على عرش كرة القدم في نهائي، مع فرنسا، حبس انفاس العالم.

ونجحت قطر في التربع على عرش تنظيم المونديال والتي توجتها بإلباس الشيخ  تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر العباءة، أو  "البشت الخليجي" كما تسمى، لأسطورة كرة القدم ليونيل ميسي.

في خطوة ذكية تتجاوز مسألة الرياضة إلى رفع العرب إلى مستوى العالمية، فمن كان يتوقع أن ميسي سيلبس العباءة العربية؟ وهكذا تكون قطر قد نجحت في تغيير صورة العرب.

لبنانيا، كشف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه "وفق المعطيات الخارجية هناك شيء ما يتم التحضير له لحل الأزمة ولكن الأمور تحتاج الى وقت". 

 وجزم، أمام نقابة المحررين، أنه عند الضرورة والحاجة سيدعو مجلس الوزراء الى الانعقاد، وفق الصلاحيات الدستورية المناطة به، لكن في الوقت الراهن لا شيء طارئا يستدعي عقد جلسة"، كما قال.

ميقاتي أعلن رفضه صيغة "المراسيم الجوالة" التي يقترحها البعض، لأن لا سند دستوريا لها"، مشددا على أنه" لن يطبق الا ما ورد في الدستور وروحيته".

في قضية الجندي الإيرلندي، أعيد جثمانه اليوم إلى دبلن، فيما التحقيقات تسير على ثلاثة مستويات: إيرلندية، وقوات الأمم المتحدة والجيش اللبناني، بالإضافة إلى تحقيق يجريه حزب الله.

الأجهزة الإيرلندية ستعمد إلى تشريح الجثة قبل تسليمها إلى أهله.

وفيما كل الملفات ترحل إلى ما بعد الأعياد، فهذا يعني أن الكلمة هي للأعياد وللسياحة الشتوية التي تكتمل مع فرحة الأعياد وبهجتها، والتكامل بين المقيمين والمغتربين الذي يصلون بالآلاف يوميا، وهذا ما تؤكده رحلات الطيران.

نجحت الأرجنتين في التربع على عرش كرة القدم في نهائي، مع فرنسا ، حبس انفاس العالم .

ونجحت قطر في التربع على عرش تنظيم المونديال والتي توجتها بإلباس الشيخ  تميم بن حمد آل ثاني ، أمير قطر العباءة ، أو " البشت الخليجي " كما تسمى ، لأسطورة كرة القدم ليونيل ميسي.في خطوة ذكية تتجاوز مسألة الرياضة إلى رفع العرب إلى مستوى العالمية ، فمن كان يتوقع أن ميسي سيلبس العباءة العربية ؟ وهكذا تكون قطر قد نجحت في تغيير صورة العرب .

لبنانيا ، كشف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه "وفق المعطيات الخارجية هناك شيء ما يتم التحضير له لحل الأزمة  ولكن الأمور تحتاج الى وقت".  

وجزم ، امام نقابة المحررين ، انه عند الضرورة والحاجة سيدعو  مجلس الوزراء الى الانعقاد، وفق الصلاحيات الدستورية المناطة به، لكن في الوقت الراهن لا شيء طارئا يستدعي عقد جلسة"، كما قال . ميقاتي أعلن رفضه صيغة "المراسيم الجوالة" التي يقترحها البعض، لأن لا سند دستوريا لها"، مشددا على أنه" لن يطبق الا ما ورد في الدستور وروحيته".

في قضية الجندي الإيرلندي ، أعيد جثمانه اليوم إلى دبلن، فيما التحقيقات تسير على ثلاثة مستويات : إيرلندية ، وقوات الأمم المتحدة والجيش اللبناني، بالإضافة إلى تحقيق يجريه حزب الله.

الأجهزة الإيرلندية ستعمد إلى تشريح الجثة قبل تسليمها إلى أهله.

وفيما كل الملفات ترحل إلى ما بعد الأعياد ، فهذا يعني أن الكلمة هي للأعياد وللسياحة الشتوية التي تكتمل مع فرحة الأعياد وبهجتها ، والتكامل بين المقيمين والمغتربين الذي يصلون بالآلاف يوميا ، وهذا ما تؤكده رحلات الطيران،

من هذه الأجواء نبدأ .

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

شحنت الأرجنتين "الكاس" إلى بيونس آيريس وخلع أمير قطر عباءته على أكتاف ميسي ونصبه ملك ملوك الكرةمختتما أجمل اللحظات تنظيما ودقة وسحرا استضافته الدوحة...

واقفلت من بعدها الابواب على تنظيم مماثل.

وأما لبنان فقد  ركب مسؤولوه "جحش الدولة" في إجازات سنوية مسبقة الدفع  مع قيمة مضافة بحادث أمني لم يكن خاتمة الأحزان بل بداية لطريق وعرة أولها في العاقبية وآخرها يفضي بالبلاد إلى عواقب وخيمة.

وجديد الملف بحسب مصادر الجديد أن الوفد الإيرلندي بدأ تحقيقاته في الحادثة واستمع إلى الجريحين في مركزهما بعد خروجهما من المستشفى.

وفيما كان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم يقيس طول الطريق وعرضها من مستشفى حمود حتى رأس الناقورة قال إن التحقيقات جارية في حادثة العاقبية والأجهزة الأمنية تقوم بدورها معربا عن أمله في انتهاء التحقيقات بالوصول لتحديد المسؤول  وعندئذ لكل حادث حديث...

وسيحاسب كل من أقدم على هكذا فعل.

وأمام نقابة المحررين كرر  رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي  الموقف الذي لا يحسم اي نتيجة.

وإذ رفض المزايدات في هذا الملف حذر من الاستخفاف بخطورة ما حصل او اعتبارشه حادثا عاديا أو عرضيا مشيرا الى انه لكون الحادثة حصلت خارج نطاق عمليات اليونيفيل فمن المرجح أنه لم يكن مخططا لها.

على ما تقدم  فإن الدولة بأجهزتها السياسية والأمنية تدفن رأسها في رمال التحقيقات وتتخفى خلف فاعل معروف باقي الهوية الثنائية والهروب إلى الأمام في تجهيل الفاعل يضع لبنان على لائحة العقاب الجماعي خصوصا وأن "لقمان الإيرلندي" عنصر من عناصر قبعات الأمم المتحدة الزرق ومسؤولية لبنان مضاعفة تجاه بيئة حفظ السلام الحاضنة وتجاه المجتمع الدولي في نزع فتيل العقوبات وهذا ما يستلزم تحقيقا شفافا يكشف الرواية الكاملة  أمام الرأي العام المحلي والدولي بدءا من الشهود العيان الناجين من المسار الفرعي الذي سلكته الآلية وانتهاء بانقلابها على وقع إطلاق النار.

في العاقبية انكشف وجه الدولة الأمني الهش تماما كوجه المنتدى الأوروبي للنزاهة وعراب استقدامه المحامي وديع عقل...

العقل المدبر للقاضية عون على خط المراسيم الجوالة لمكافحة الفساد بين لبنان والاتحاد الأوروبي...

وبعد البحث والتدقيق تبين بالملموس أن أعضاء في المنتدى ممن زاروا لبنان الشهر الفائت والتقوا "العونين" رئيسا وقاضية عهد العجلة غارقون بالفساد والرشى...

فرئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي ماريا ارينا التي كانت في عداد الوفد وصفت الفساد في لبنان بانه "غير مقبول" وبأن قرارا برلمانيا صدر عن الاتحاد الاوروبي يضع الية للعقوبات ضد الاشخاص الفاسدين والذين يعيقون الديمقراطية.

وآرينا نفسها تدور حولها شبهات "عدم النزاهة" بعد توقيف مساعدتها متلبسة بالأكياس المليئة بالعملات وبالهدايا الثمينة.

زيارة الوفد لبنان كانت برعاية عون - عقل مدفوعة كامل التكاليف من تذكرة الطائرة إلى الإقامة في مربع "الداون تاون" الذهبي 

واليوم هيئة مكافحة الفساد الأوروبية بدأت تحقيقاتها وباعتراف رؤساء المجموعات السياسية في البرلمان الاوروبي بأن سم الفساد ينخر الاتحاد.

فهل تتمدد هذه التحقيقات خارج  اسوار  الاتحاد الاوروبي  لتشمل كلا من غادة عون ووديع عقل بتهمة المساهمة في نخر الفساد؟ وهل ينقلب السحر الاوروبي على الساحر العوني؟

فالاتحاد عرف اليوم خصومه من قلب بيته .. ولن يتردد في السؤال عن المساعدين القضائيين خارج ملاعبه .

وبعيدا من فساد ضرب الاتحاد وكان له مرقد عنزة في لبنان... واقرب الى شخصيات  من النضال الحقيقي... خسر العالم العربي ليثا في الزمن الصعب برحيل شيخ المناضلين ليث شبيلات الذي حمل هم الأردن وقضايا شعبه معارضا في الشارع كما تحت قبة البرلمان.

وبرحيله خسرت القضية الفلسطينية أحد أشرس المدافعين عنها فرد المسجد الأقصى التحية بإقامة صلاة الغائب عن روحه.

 

قتيلان بضربة إسرائيلية قرب دمشق.. استهدفت مواقع لحزب الله

مصادر العربية: الغارات طالت بطارية دفاع جوي إيرانية بمحيط مطار دمشق

العربية.نت/19 كانون الأول/2022

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل شخصين يرجح أنهما يعملان مع حزب الله اللبناني، نتيجة ضربات إسرائيلية قرب مطار دمشق الدولي ومحيط دمشق. وأوضح المرصد أن الغارات استهدفت فجر اليوم الثلاثاء، مستودع أسلحة ومواد لوجستية لحزب الله اللبناني، ضمن مزرعة تقع ما بين السيدة زينب والبجدلية، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل، وسط معلومات عن وجود العديد من القتلى في الموقع. كما أشار إلى أن إسرائيل استهدفت بأربع ضربات على الأقل مواقع للميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق ومزارع في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق. بدورها، أعلنت وكالة أنباء النظام (سانا) أن الدفاعات الجوية السورية تصدت فجر اليوم، لصواريخ إسرائيلية في سماء دمشق، وأدت إلى إصابة عسكريين اثنين وبعض الخسائر المادية. فيما أفاد مراسل العربية/الحدث بأن الغارات تركزت على منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، حيث تنشط فصائل موالية لطهران وحزب الله اللبناني. وذكرت مصادر العربية/الحدث أن الغارات أعقبت وصول طائرة شحن إيرانية إلى مطار دمشق. كما أضافت المصادر أن الغارات الإسرائيلية طالت بطارية دفاع جوي إيرانية نصبت مؤخراً بمحيط المطار، كما طالت أيضاً موقعين للنظام السوري.

غارات إسرائيلية سابقة

وتنفّذ إسرائيل بين الحين والآخر قصفاً على مواقع عدة في سوريا، طال آخرها في 19 تشرين الثاني/نوفمبر مواقع في محافظتي حمص وحماة في وسط البلاد، وتسبّب بمقتل أربعة عسكريين سوريين وفق الإعلام الرسمي. وجاء القصف حينها بعد نحو أسبوع من استهداف إسرائيل لمطار الشعيرات العسكري في وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل عسكريين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجويّة في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

 

هل ينجح ماكرون بجمع السعوديين والإيرانيين حول الملف اللبناني؟

منير الربيع/المدن/19 كانون الأول/2022

هل سيطرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الملف اللبناني على طاولة قمّة عمّان؟ كل المؤشرات تفيد بذلك، خصوصاً أن الرئيس الفرنسي لا يترك مناسبة، ويستغل كل لقاء مع مسؤولين دوليين، لإثارة ملف لبنان. وهو الذي قام بزيارتين خلال أسبوع واحد إلى دولة قطر، فيما تستمر الاتصالات الفرنسية مع السعودية ومع إيران، للبحث في إمكانية الوصول إلى صيغة تسوية حول لبنان. في قطر أيضاً طرح ماكرون -حسب ما تقول مصادر متابعة- الملف اللبناني، لا سيما أن العاصمة القطرية الدوحة كانت قد استضافت شخصيات لبنانية متعددة.

تهدئة إقليمية وجمود محلي

لا بد من الإشارة إلى أن فعالية طرح الملف اللبناني في قمّة عمّان تبقى مرتبطة بمستوى التمثيل السعودي والإيراني، لا سيما أن هناك مساع بين الجانبين لعقد لقاء أو حصول تواصل مباشر لتجديد الحوار بينهما، بعدما انقطع منذ أشهر. وفق مستوى التمثيل يمكن تلمّس ما يمكن أن يصدر عن تلك القمة، والتي ستبحث ملفات متعددة في المنطقة، بينها الملف العراقي، السوري، واللبناني. وبحال حصل تواصل سعودي إيراني، فإن ملف اليمن حتماً سيكون حاضراً. وستحاول القمّة أن تستفيد من فترة الهدنة التي تحققت على صعيد المنطقة، بالاستناد إلى فعاليات مونديال قطر. ما يعني أن جهات دولية متعددة تسعى لاستمرار هذه التهدئة بدلاً من الذهاب إلى تصعيد ينعكس على ساحات المنطقة ككل. تتوقع بعض المصادر الديبلوماسية المهتمة بالملف اللبناني أن يكون هناك انعكاس للقمة على الوضع في لبنان، على الرغم من الجمود السياسي الذي يصيب الساحة اللبنانية حالياً.. أولاً بفعل عدم بروز أي مبادرة داخلية أو خارجية، وبفعل عرقلة مسار الحوار الذي كان يستعد الرئيس نبيه برّي للدعوة إليه، بالإضافة إلى توقف عقد جلسات للمجلس النيابي، سواء كانت تشريعية أو انتخابية، فيما لا أفق لإعادة عقد جلسة جديدة لمجلس الوزراء، بعد إصرار التيار الوطني الحرّ على اعتماد مبدأ المراسيم الجوالة. وإلى جانب كل هذه الوقائع، فإن ما يضفي المزيد من الجمود على الساحة اللبنانية هي عطلة الأعياد، ومغادرة العديد من المسؤولين لقضاء تلك العطلة في الخارج.

سقف زمني

تضيف مصادر ديبلوماسية متابعة إلى أن هناك مساع، ولا سيما من قبل الفرنسيين، لوضع سقف زمني معين يقود للوصول إلى تسوية سياسية في لبنان، تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية والاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة. وهناك من يعتبر أن هذا السقف الزمني يمكن أن يتحدد بين شهري شباط وآذار المقبلين. وهو ما تعتبره مصادر أخرى أنه تصوّر متفائل للوضع، فيما بعض المتشائمين يعتبرون أن الأزمة ستطول إلى ما هو أبعد من ذلك.

الإصرار الفرنسي والأميركي

كان قرار عدم زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، في عيد الميلاد، قد حُسم قبل حادثة إطلاق النار على دورية لقوات اليونيفيل، حسب ما تشير مصادر متابعة. وتؤكد المعلومات أن الفريق الرئاسي الفرنسي لم يحسم مسألة زيارة ماكرون إلى بيروت، قبل حصول الحادثة. فيما تفيد مصادر أخرى أن وزيرة الدفاع الفرنسية ستزور في نهاية الشهر الحالي القوات الفرنسية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان، في موقف تضامني وداعم للجنود الفرنسيين، خصوصاً بعد حصول حادثة الاعتداء، وللإشارة أيضاً إلى الإصرار الفرنسي على الحضور بفعالية على الساحة اللبنانية من جهة، وبالمواقف التي ستطلقها الوزيرة الفرنسية حول دعم الجيش اللبناني، واستمرار التعاون معه. وهو ما يقابله أيضاً الاهتمام الأميركي، الذي تجسد في المساعدات الأخيرة التي جرى تقديمها للجيش، إلى جانب مشروع زيادة نسبة المساعدات للمؤسسة العسكرية، وتطوير القاعدة العسكرية البحرية في بيروت، وكذلك قاعدة حامات.

 

اليونيفيل تحمّل “الحزب” مسؤولية “تجييش البيئة”!

نداء الوطن/19 كانون الأول/2022

مع مراسم تأبين الجندي الإيرلندي الأممي شون رووني قبيل نقل جثمانه عبر مطار رفيق الحريري الدولي ليوارى الثرى في بلده الأم، بدأ حيّز المناورة يضيق ومساحة الضغوط تتّسع لدفع السلطة إلى الكشف عن الحقيقة في جريمة العاقبية وتقديم مرتكبيها للمحاسبة، ولم تعد لازمة “تكثيف الجهود لكشف الملابسات” تجدي نفعاً في ظل ما تكشّف من تقارير ووقائع دامغة توثّق مسببات وقوع الجريمة ونيّة “القتل العمد” في أسلوب ارتكابها، لا سيما من خلال ما تبيّن من مطاردة متعمّدة للدورية الإيرلندية وإطلاق النيران الحربية مباشرةً على إحدى آلياتها ما أسفر عن مقتل رووني جراء إصابته برصاصة بالرأس.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر موثوق بها لـ”نداء الوطن” أنّ تقريراً أمنياً لبنانياً وثّق إصابة آلية “اليونيفيل” المستهدفة في حادثة العاقبية بـ”27 طلقاً نارياً من عدة جهات”، ما بيّن وفق الخبراء الأمنيين أنّ “الحادث ليس عفوياً ولم يُتخّذ قرار من الجهات المعنية في المنطقة بالسيطرة على الوضع فور وقوع الإشكال”. وبالاستناد إلى المعطيات والأدلة الواردة في هذا التقرير، فإنّ مسؤولين لبنانيين تواصلوا مع قيادة “حزب الله” للتأكيد على كون “المسألة صارت محرجة” أمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ويجب الإٍسراع في إيجاد “مخرج مناسب لها” خصوصاً مع دخول لجنة إيرلندية على خط متابعة ما توصلت إليه التحقيقات الرسمية والأممية. وكشفت المصادر إزاء ذلك عن مساع قام بها مسؤول أمني رفيع في “حزب الله” لعقد لقاء مباشر مع قائد قوات “اليونيفيل” بغية محاولة التوصل معه إلى الصيغة الأنسب لإنهاء القضية، فحصل اللقاء عن بُعد عبر تطبيق “زووم” وجدد خلاله المسؤول الأمني في “حزب الله” التأكيد على أنّ “الحزب” حريص على العلاقة مع “اليونيفيل” ولا علاقة له بما حصل في بلدة العاقبية، فكان الجواب مقتضباً: “إذا لم تكونوا مسؤولين مسؤولية مباشرة عن الحادثة فإنكم تتحملون مسؤولية تجييش البيئة الشعبية في الجنوب علينا”.

 

تفاصيل أخبار المتفرقات اللبنانية

في وداع السفير السوري

بشارة شربل نداء الوطن/19 كانون الأول/2022

ربما أفضل ما يمكن أن ينهي به علي عبد الكريم علي إقامته الممتدة ثلاثة عشر عاماً في لبنان قصيدة عصماء تسهم في يوم الإحتفاء باللغة العربية وتستوحي وداعاً "تطاوَلَ حتى قلتُ ليس بمنقضِِ..."، بدأ بالرئيس ميشال عون قبل شهرين وتُوج أمس بلقاء الأمين العام لـ"حزب الله". فالسفير السوري الذي حلَّ في ديارنا مدشناً علاقات دبلوماسية، رأى فيها اللبنانيون انتصاراً تاريخياً وإحدى ثمار ثورة 14 آذار، هو مجاز في الأدب العربي وضليع في "لغة الضاد"، ولعلَّه يترك أثراً أدبياً يدرَّس نموذجاً لانفصال المعاني عن المباني ما دامت إنجازاته الدبلوماسية خافية عن العيان. قد يكون السفير علي فخوراً بما قام به في ختام رحلته الوظيفية، أو ربما كان مجرد "عبد مأمور" ينفذ أوامر رؤسائه في دمشق، لا فرق. فالحقيقة هي أنه مثَّل نظام الأسد لدى حلفائه وأتباعه والأوصياء الجدد عليه، ولم تتوافر لمهمته مواصفات تمثيل بلاده في دولة مستقلة واجبة الاحترام، تسري فيها قواعد تحفُّظ الدبلوماسيين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية أو الانحياز المفضوح لفريق هو خصوصاً سبب انقسام اللبنانيين. فإقامة سعادته بين ظهرانينا جعلته واحداً منا. تصدَّر حضور خُطَب السيد حسن نصرالله عبر الشاشات، وأدمن المشاركة في لقاءات "القوى الوطنية والإسلامية"، وبرّر وهاجم، وكأنه سفير لدى فريق بل الأحرى لدى "ساحة" مفتوحة وليس عاصمة لها سيادة وأصحاب. في زمن علي عبد الكريم علي المديد لم تتقدم العلاقات الثنائية قيد أنملة، ولم يُحَلُّ أي من الملفات العالقة. مسؤوليّته الشخصية محدودة لأن دولته تراوغ في البحث الجدي بأي موضوع علَّقته منذ الاستقلال، وبأي جديد لا يناسب سياسة محور إيران. وليس سراً أن بشار الأسد وجد نفسه في 2008 مرغماً على إقامة علاقات دبلوماسية بعدما ناء تحت وطأة ضغوط دولية تبِعت اغتيال الرئيس رفيق الحريري وأجبرته على جلاء جيشه عن الأراضي اللبنانية. وكانت الحرب السورية مناسبة ليتخفّف من أي التزامات بعدما صار معزولاً مسلِّماً كل أوراقه الأساسية الى طهران. لم تعترف سوريا يوماً باستقلال لبنان، لا بعثها ولا معارضته، لا يوم كانت دولة مركزية مستهابة ولا حين صارت مشلّعة تشغلها خمسة جيوش، لكن ما حقق أغراضها دوماً انتهازية حلفائها في لبنان وتفريطهم بمصالح شعبهم بغض النظر عن مشجب الصراع مع اسرائيل. فلا تمكَّنوا من الحصول على وثيقة تثبت لبنانية مزارع شبعا ولا طالبوها بترسيم الحدود البرية أو بوقف التهريب عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية. فلماذا يكون علي عبد الكريم علي ملكياً أكثر من الملك؟ ولماذا يقدّم تنازلات ما دام هناك أطراف داخلية وازنة تساند نظامه في سياسات تخدمه على حساب لبنان؟ سيعود السفير الى بلاده ليكرَّم على "نجاحات" أدَّاها لمصلحة النظام. فليس قليلاً أن ينزح مليونا سوري يتوزّعون بين صقيع المخيمات وفقر التشرّد بعيداً عن الديار أكثر من عشر سنوات، فيما يكرّر سعادته لغته الخشبية عن "التعاون" و"عودة من يشاء" و"أبواب سوريا المفتوحة" غير آبهِِ بالوقائع وبمآسي مواطنيه والكلفة الباهظة على البلد المضيف. بل على العكس تماماً نراه يحتفل بتنظيم انتخابات يستدعي إليها عشرات آلاف الموالين ليقترعوا "بالدمّ" لرأس النظام!

 

الحزب ينتقد الرهان على الخارج.. تصويب على باسيل؟!

لورا يمين/المركزية/19 كانون الأول/2022

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن “كلما مر على لبنان يوم وليس فيه رئيس للجمهورية، تزداد معاناة اللبنانيين، وتضيع الفرص التي يدفع ثمنها اللبنانيون في اقتصادهم واستقرارهم”. وأشار في خطاب القاه نهاية الاسبوع الماضي، إلى أن “جماعة منطق التحدي والمواجهة، أدخلوا البلد في نفق مظلم، ولا سبيل للخروج منه إلا بالتوافق، وأما الذين ينتظرون وساطات الخارج، فهم ينتظرون الحل الأبعد، لا سيما وأن هذه الوساطات خجولة ولا تزال قاصرة عن إنتاج حل لأزمة انتخاب رئيس للجمهورية. وأكد الشيخ قاووق أن :حزب الله لا يراهن على الوساطات الخارجية، وهو يدعو للتوافق الداخلي، لأن التوافق هو الحل الأضمن والأقصر والأسرع”.اذا كانت دعوة الحزب الى التوافق باتت من الثوابت في خطابه الرئاسي منذ اسابيع، بغض النظر عما يبطنه ويخفيه خلف هذه الدعوة، خصوصا ان منطق التوافق عنده يعني الموافقة على مرشحه هو، فإن موقفه من انتظار الوساطات الخارجية لافت، وفق ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”. فهو انتقد مَن يعوّلون عليها واعتبر ان نضوجها قد يحتاج وقتا. لكن مَن يقصد قاووق بكلامه ؟ للمفارقة، تتابع المصادر، فإن خصوم الحزب في السياسة، حددوا مرشحهم وهو النائب ميشال معوض، وهم لا ينتظرون شيئا لا من الداخل ولا من الخارج، بل يشاركون بانتظام، في جلسات الانتخاب كلّها وفي ودوراتها كلّها، ويُنزلون اسم مرشحهم في صندوقة الاقتراع. اما الحزب وحلفاؤه، فهم حتى الساعة، مَن يشترون الوقت لا بل يحرقونه بأوراقٍ بيضاء وبتعطيل نصاب الجلسات، في مشهديةِ ضياع وتخبّط، تدلّ على انهم هُم مَن ينتظرون كلمة سر ما، من مكان ما، لحسم موقفهم وتحديده، وقد باتت الرئاسة اللبنانية تُعتبر ورقة ضغط في يد ايران، تستخدمها خلال مفاوضاتها مع الغرب وواشنطن.. من جهة ثانية، تردف المصادر، ما يجب التوقف عنده هو ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل هو الشخصية السياسية الوحيدة المرشحة للرئاسة وإن من دون ان تعلن ذلك، التي تجول على عواصم العالم، من باريس الى الدوحة التي توجه اليها اكثر من 3 مرات في غضون أسابيع قليلة، مراهنة على دورٍ ما لهذه الدول في الاستحقاق اللبناني.. فهل يمكن ان يكون قاووق، عبر موقفه هذا، يصوّب على حليف الحزب “اللدود” باسيل، في فصل جديد من فصول الكباش وتبادل الرسائل الرئاسية بين الجانبين اللذين تصدعت علاقتهما بسبب حرد رئيس التيار من موقف الضاحية السلبي من دعم ترشيحه؟! الأمر وارد، تختم المصادر.

 

سعي قواتي – إشتراكي لإبقاء “جبهة” معوض متماسكة

وكالة أخبار اليوم/19 كانون الأول/2022

ارجئ الاستحقاق الرئاسي الى العام المقبل، دون تسجيل اي اشارات ايجابية، على الرغم من الحديث عن مبادرات خارجية قد تحرك المياه الراكدة. ولكن في انتظار ان تثمر هذه المبادرات، تبقى العين على الوضع الامني المهتز بدءا من الجنوب وصولا الى كافة المناطق، وذلك تحت وطأة الضغط المالي والاقتصادي، الى جانب التوترات السياسية وانعكاساتها على الشارع. وابدت مصادر سياسية واسعة الاطلاع خشيتها من احداث امنية قد تتطور الى اغتيالات في حال بقي التأزم السياسي المترافق مع انهيار اقتصادي مستمرا دون اي افق، مشيرة الى ان الافق السياسي وعلى الرغم من بعض المؤشرات عن حراك دولي باتجاه لبنان – مازال مقفلا. ولفتت عبر وكالة “أخبار اليوم” الى ان المعارضة (من قوى سيادية ومستقلين) تعمل على منع تفكك الجبهة الداعمة لترشيح النائب ميشال معوض، قائلة: الـ 45 صوتا تشكل قوة لا يمكن الاستهانة بها  بوجه الورقة البيضاء والتعطيل الذي يفرضه حزب الله وحلفاؤه. واذ اعتبرت ان هذه الجبهة ليست متمساكة بشكل تام، لكنها افضل “من لا شيء”، قالت: لكن يبقى حزبا التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية ركنيها الاساسيين، حيث التنسيق مستمر. وماذا عن انفتاحهما نحو اي خيار آخر يصب في خانة انجاز الاستحقاق، اشارت المصادر الى ان شرط هذا الانفتاح هو ان يكون المرشح سياديا وليس من قوى 8 آذار، قائلة:  حتى ولو حصل انتقال من مرشح الى آخر -غير معوض- سيكون هناك تنسيق كامل بين النائب السابق وليد جنبلاط والدكتور سمير جعجع، نظرا الى ان التحالف قائم بينهما ومطلوب تثبيته اكثر لا سيما في مواجهة الاستحقاقات المرتقبة. وماذا عن الحوار، اوضحت المصادر: قد يكون ثنائيا، مع العلم ان التواصل بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وجنبلاط، لم ينقطع يوما، ختمت: بالتحالف مع القوات والمعارضة، يستطيع جنبلاط ان يحاور بري بالاستناد الى موقف اربعين نائبا واكثر. توقّع النائب السابق وهبي قاطيشا أن “يكون لنداء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي النتائج المرجوة منه مهما طال الزمن، لأننا أمام حزب مسلّح يمارس التهديد داخل الدولة، واجهناه بالانتخابات النيابية فأخفق النواب في مواجهته. واجهناه في انتخاب رئيس الجمهورية، فردّ علينا بالتعطيل مستخدما الورقة البيضاء”. كما توقّع قاطيشا في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية، أن “يكون لكلام الراعي هذه المرة الصدى الإيجابي على مستوى المجتمع الدولي الذي لا بد أن يتحرك لوضع حد لما أسماه بالفجور الذي يمارسه حزب الله بسلاحه غير الشرعي”. واعتبر ان مطالبة الراعي بالحياد “كانت نتيجة تراكمات لا يمكن السكوت عنها لأن كل الشعب اللبناني يرفض ممارسات حزب الله، الذي ينطلق بممارساته من معادلة رفض الدولة القوية لأنها تصادر سلاحه، ورفض اسقاطها ليستفيد من خيراتها”.

 

هل تشكّل قمة “بغداد 2” بداية العد العكسي لإنهاء الشغور الرئاسي؟

الجمهورية/19 كانون الأول/2022

التعويل على الحركة الخارجية سببه انسداد أفق الحركة الداخلية التي وصلت مع الاستحقاق الرئاسي إلى الحائط المسدود، فلا مبادرات ولا قدرة لأي فريق على إيصال مرشحه، كما لا نية لأي فريق لأن يتنازل او يتراجع خطوة إلى الوراء قبل ان يتراجع خصمه، الأمر الذي أدخل الانتخابات الرئاسية في جمود، وهذا ما يفسِّر الرهان على تطورات الخارج، علّها تكون كفيلة بكسر هذا الجمود وإخراج الاستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة. وعلى الرغم من انّ العنوان الرئيس لقمة “بغداد 2” هو الوضع السياسي الداخلي في العراق، إلّا انّها ستتناول أوضاع المنطقة برمتها، خصوصاً انّ هذه الأوضاع مترابطة ومتشابهة على غرار تشابه الوضعين العراقي واللبناني، فضلاً عن انّها تضمّ السعودية وإيران إلى جانب مصر والإمارات وقطر وتركيا والبحرين وعمان وبالطبع العراق وفرنسا، وبالتالي يمكن ان تشكّل فرصة لإعادة إطلاق الحوار السعودي-الإيراني الذي توقّف. ومعلوم انّ الملف الرئاسي اللبناني يشكّل محط متابعة فرنسية حثيثة، ودخلت قطر أخيراً على هذا الخط، ولا شك في انّ باريس التي تشكّل الجهة الراعية للقمة، ستستفيد من مشاركة الرياض وطهران لإثارة بعض الملفات الشائكة في المنطقة ومن ضمنها الانتخابات الرئاسية في لبنان، حيث تصرّ باريس ومعها واشنطن على ان يحصل إنتاج السلطة في لبنان بما يتوافق مع المبادئ التي أُعلنت في البيان الثلاثي مع الرياض التي يشكّل دورها صمام أمان للبنانيين. ومع تراجع دور الداخل من أجل الخروج من المأزق الرئاسي، تحوّلت كل الأنظار إلى دور الخارج المعلن منه على غرار قمة “بغداد 2، والمضمر منه لجهة اللقاءات الديبلوماسية والكواليسية مع بعض المرشحين والمعنيين في هذا الاستحقاق. فهل تفتح القمة التي تستضيفها عمّان، الطريق إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، خصوصاً انّ أبرز المشاركين في هذه القمة يتابعون الملف اللبناني من قرب؟ وهل ستنجح باريس في تحقيق الاختراق الرئاسي من خلال اللقاءات الجانبية المتوقع ان تجريها مع العواصم المعنية؟ وهل ستتجاوب إيران مع المسعى الفرنسي أم ستتذرع بعدم التدخّل في شأن يتعلق بـ”حزب الله”؟ وهل طهران ستهدي الورقة الرئاسية لباريس أم تتطلع إلى إهدائها لواشنطن؟

ويصعب على الخارج ان يحقق الاختراق الرئاسي المنشود ما لم تصل القوى السياسية في الداخل إلى اقتناع بضرورة الخروج من الاستعصاء الرئاسي، فهل وصلت إلى هذا الاقتناع؟ وهل البحث في الأسماء التوافقية بدأ يسلك طريقه؟ وهل تشكّل قمة “بغداد 2” بداية العد العكسي لإنهاء الشغور الرئاسي؟

 

دور قطري على خط الأزمة الرئاسيّة… والنتائج غير مضمونة

اللواء/19 كانون الأول/2022

على صعيد التحركات العربية والاقليمية، كشف النقاب عن دور قطري أكثر دينامية في الأيام القليلة المقبلة، إذ ترددت معلومات عن أنّ أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني سيزور واشنطن حاملاً معه من ضمن الملفات الملف اللبناني، لجهة ملء الفراغ في الرئاسة الأولى.

وأفادت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أنّ الحراك الخارجي بشأن الاستحقاق الرئاسي لا يزال غير مضمون النتائج ومن المستبعد أن يصل الى نتيجة سريعة، ولا سيما أن هناك مراحل لا بدّ من قطعها، وأوضحت المصادر أنّ ما يحكى عن بروز أسماء جديدة على لائحة المرشحين للرئاسة ليس صحيحًا أقله في هذه الفترة. ولفتت إلى أنّ “التيار الوطنيّ الحرّ” لم ولن يحسم اسم مرشحه، ولن يسمي أيضاً الوزير السابق زياد بارود، معربة عن اعتقادها أنّ هناك أسماء تطرح وأخرى تنسحب من التداول قبل أن تتم الطبخة الرئاسية.

 

بعثة إرلندية للتحقيق في حادث “يونيفيل”… وميقاتي يرفض المزايدات

وزير الدفاع اللبناني: دور القوات الدولية لمصلحتنا

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/19 كانون الأول/2022

مع وصول بعثة تحقيق إرلندية إلى بيروت للمشاركة في التحقيقات الجارية في مقتل الجندي الإرلندي ضمن قوات الطوارئ الدولية، برصاص مؤيدين لـ”حزب الله” في الجنوب، فإن وتيرة الضغوطات تتزايد على السلطات اللبنانية، من أجل الإسراع في استكمال تحقيقاتها، وعدم الرضوخ لأي طلب من جانب الحزب أو من يدور في فلكه، لتأخير التحقيقات، وتالياً عدم تسليم المتهمين للقضاء، الأمر الذي لن يكون في مصلحة لبنان، ما يستوجب من الأجهزة الأمنية والقضائية العمل على إنجاز التحقيقات، ليكون الجميع في الداخل والخارج على بينة مما حصل، وكشف الجهات التي تقف وراءه. وفي الإطار، أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ الجيش يُجري التحقيقات اللازمة الخاصة بالحادث، وشدّد على أنّ المزايدات ووكذلك الإستخفاف بخطورة ما حصل مرفوضة. ودعا ميقاتي، إلى ضرورة اجراء كامل التحقيقات والمحاسبة، مشيرا إلى انه يتباع هذا الملف مع قيادة الجيش التي تجري التحقيقات اللازمة ويأمل الوصول الى النتيجة قريبًا. بدوره أكّد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، خلال زيارته التفقدية لجرحى عناصر الكتيبة الايرلندية في مقر قوات اليونيفل في الناقورة ومستشفى حمود، رفقه السفيرة الايرلندية نوالا أوبراين، أنّ التحقيقات جارية في حادثة العاقبية والأجهزة الأمنية تقوم بدورها مؤكداً أنّه ستتم محاسبة سيحاسب كل من اقدم وشارك في الحادث.

ووصف وزير الدفاع العلاقة القائمة بين اليونيفيل وبين الجيش اللبناني بـ”علاقة تعاون”، مشيرا إلى ان اليونيفيل تقوم بدور هام جدًا لحفظ الإستقرار والهدوء في جنوب لبنان، والتعاون بينها وبين الجيش مستمر في كافة المجالات لحفظ هذا الاستقرار”.

في غضون ذلك كشفت معلومات “السياسة”، أن البعثة الإيرلندية ستبقى في لبنان أياماً عدة، من أجل تكوين صورة وافية في تحقيقاتها عن كامل الرواية بشأن ملابسات مقتل الجندي الايرلندي، وتحديد الجهات المتورطة في هذه الجريمة، على أن يكون موقف حاسم للقوات الدولية من هذا الموضوع عند انتهاء التحقيق، وإطلاع الرأي العام على النتائج. وفي السياق، قال عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك، عبر “تويتر”: إن حزب الله” المرتبك من المتغيرات يقول: حيث أتواجد من خلال السلاح والديموغرافيا هو لي وحدي، مِن تومات نيحا الى القمّوعة في عكار مرورا بالبقاع ولاسا والضاحية، وحيث الدولة بتنوعها أنا الآمر الناهي وليسقط الطائف والجمهورية”. في حين اشار نائب “القوات” السابق إيلي كيروز إلى أن حزب الله يريد العودة إلى منطقه في الثمانينات، عندما أراد تهجير مسيحيي مشغرة بسبب قربها من الجبهة مع إسرائيل وبذريعة قيامها من العدو مقام الثُغر. في الأثناء اعرب “لقاء سيدة الجبل”، عن قلقه لانهيار الإستقرار الأمني في الجنوب وبالتحديد في مناطق عمل القوات الدولية، قائلا “بدلاً من تدعيم هذا القرار الذي أمّن لأهل الجنوب الإستقرار والبحبوحة يعمل حزب الله على نسفِه، خاصةً بعد إدخال قرار 2650 إلى متنه، من خلال قتل الجندي الإيرلندي عمداً في العاقبية وأيضاً من خلال التعدّي على الملكيات الخاصة في بلدة رميش”. ورأى، أن “حزب الله ومن خلفه الإحتلال الإيراني يستخدمان لبنان وبخاصة الجنوب كصندوق بريد باتجاه الغرب”. وقال: “نرفض رفضاً قاطعاً صمت الحكومة التي اكتفت بتقديم التعزية للكتيبة الإيرلندية.

واعتبر النائب السابق فارس سعيد أن “المطلوب من خلال التدويل مطالبة المجتمع الدولي بمساعدة لبنان على تنفيذ قرارات الشرعيّة الدولية”، مشيراً إلى أن “مجلس النواب والقوى السياسية الداخلية عاجزة عن صناعة حكم ورئيس جديد بالوسائل المتاحة أيّ الديمقراطية بوجه السلاح”. وقال: “إيران تحتجز موقع رئاسة الجمهورية في لبنان من أجل أن تستعملها كورقة تفاوض مع الولايات المتحدة وهذا شأن سيطول لأشهر”.

 

 بعد العاقبية ورميش: النظرة الدولية تتغير.. والشرخ الداخلي يتّسع

منير الربيع/المدن/20 كانون الأول/2022

تتواصل التحقيقات المتعلقة بحادثة الاعتداء على قوات اليونيفيل، والتي تأخذ أبعاداً متعددة ليس فقط بما يتعلق بمجريات التحقيق، والوصول إلى كشف ملابسات ما جرى، لا بل إن ذلك سيؤدي إلى تكوين موقف دولي للمرحلة المقبلة، خصوصاً عندما يحين موعد التجديد لعمل قوات الطوارئ الدولية في الجنوب.

الدولة والسلاح

في السياسة، لا تزال المساعي مستمرة لمعالجة الموضوع من دون أي آثار سريعة أو مباشرة، ولكن ذلك غير ممكن على المدى البعيد، خصوصاً أن جهات دولية عديدة كانت سابقاً تشير إلى ضرورة التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية. وما جرى سيدفع بدول متعددة إلى رفع أسقف مواقفها إزاء أي مساعٍ لإنجاز تسوية سياسية لبنانية، والتي يجب أن تتطرق إلى مسألة السلاح خارج الدولة اللبنانية. حسب ما تقول مصادر متابعة، فإن النظرة الدولية لما جرى هي أن الاعتداء حصل على الدورية الإيرلندية خارج نطاق عمل قوات اليونيفيل، وبالتالي في منطقة يفترض أن تكون خاضعة لسيطرة الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية والعسكرية. وهذا من شأنه تصعيب المهمة على لبنان وعلى المؤسسات الرسمية، التي ستكون أمام تحدّ أساسي في كشف ملابسات ما جرى، ومعرفة الأشخاص الذين قاموا بهذه العملية ولصالح من. في بعض الأوساط الدولية أيضاً، هناك اعتقاد بأن ما جرى هو عملية أمنية صرفة، بغض النظر عن محاولات إعطائها طابع المشكلة العفوية مع أهل المنطقة. إلى جانب هذا الوضع المعقد، برز تجدد المشكلة في بلدة رميش بين أهالي البلدة وحزب الله، على خلفية سيطرة الحزب على مساحات حرجية تابعة لأهالي المنطقة، وهذا سيكون معطوفاً على خلق جو داخلي أيضاً من شأنه تطويق الحزب أو تكريس الشرخ والانقسام معه.

اليونيفيل والتحقيقات

كل الأحداث الجارية تضيء مجدداً على شروط عدد من الدول، حول ضرورة توسيع صلاحيات عمل قوات الطوارئ الدولية، وتزويدها بتقنيات حديثة لرصد أي حركة للأسلحة، بالإضافة إلى السماح لهذه القوات بالدخول إلى مناطق خارج نطاق عمل القرار 1701. صحيح أن التداعيات لهذه الحادثة قد لا تظهر سريعاً في هذه المرحلة، إنما ستكون ورقة ضاغطة لاحقاً، مضافة إلى أوراق أخرى قد تهدف إلى زيادة منسوب الضغوط على دول الاتحاد الأوروبي لتصنيف حزب الله تنظيماً إرهابياً، بشقيه السياسي والعسكري. وهو الأمر الذي كانت ترفضه فرنسا. كل السياق المتعلق بهذا الاعتداء وتداعياته، لا بد له أن يكون مرتبطاً بمسار التحقيقات ونتائجها. وحسب ما تقول مصادر متابعة، فإن فريق التحقيق الإيرلندي يواصل تحقيقاته ولكن بإشراف الجيش اللبناني، الذي تولى القيام بالإستدعاءات. وتقول مصادر متابعة إن المرحلة الأولى من التحقيق قد حسمت مسألة حصول ملاحقة لدورية اليونيفيل، ما دفعها إلى ولوج طريق فرعية باتجاه الطريق البحري. أما بالانتقال إلى المرحلة الثانية من التحقيقات، فتتم مواجهة صعوبات في الوصول إلى نتائج، خصوصاً أن معظم الإفادات كانت متطابقة لدى شهود العيان، وهي أن دورية اليونيفيل دخلت إلى الشارع في البلدة، وتم اعتراضها وقطع الطريق عليها، وحصل توتر واشتباك. وقد صدمت إحدى سيارات الدورية سيارة مدنية متوقفة على جانب الطريق، وبعدها سمع إطلاق رصاص. ولكن لدى سؤال شهود العيان عن مصدر إطلاق النار يشيرون إلى عدم معرفته. في المقابل، تضيف المصادر، تم الاستماع إلى إفادات عنصرين من عناصر الدورية الإيرلندية، اللذين خرجا من المستشفى، وتم نقلهما إلى مقر الكتيبة الإيرلندية في الطيرة. وبالتأكيد، فإن هذه الإفادات ستضيء على جوانب أساسية يمكن الإرتكاز إليها، لتكوين صورة أوضح عن ما جرى، وعن نوع السيارة التي كانت تلاحق الدورية، وحتى حول ما يتعلق بعملية إطلاق النار، فيما يبقى هناك انتظار لشفاء العنصر الثالث، الذي أصيب إصابة حرجة في صدره وكتفه، لأخذ إفادته أيضاً.

 

حزب الله يطمْئِن ويسعى لـ"تبريد" قضية رميش.. ولا يتراجع

حسين سعد/المدن/20 كانون الأول/2022

تستمر جمعية "أخضر بلا حدود"، التابعة لحزب الله، في تنفيذ الأشغال التي بدأتها قبل أقل من أسبوعين، في عقارات مغروسة بأشجار السنديان المعمرة، في خراج بلدة رميش، لناحية عيتا الشعب، التي تعود ملكيتها لورثة من عائلات الحاج والعميل والعلم وآخرين.

جمع الورثة

ومنذ ذلك الوقت، لم تهدأ احتجاجات الورثة وأهالي البلدة، الذين وصل صدى نداءاتهم إلى البطريرك الماروني بشارة الراعي وبلدية رميش، من دون أن يحصل أي حل فعلي، بالنسبة للورثة، لجهة وقف الأعمال وإخلاء المنطقة من عناصر جمعية "أخضر بلا حدود". فحزب الله، الذي ظل بمنأى عن الرد أو الإيضاح حول ما يجري من أعمال تجريف وإقامة إنشاءات، استعان بأحد فعاليات البلدة المقربين جداً منه، لجمع العدد الأكبر من ورثة العقارات المذكورة، الملاصقة مباشرة للحدود الفلسطينية، لتوضيح ضرورة وأهمية هذه الأعمال بالنسبة للجمعية، "الحريصة أشد الحرص، ومن خلفها حزب الله على العلاقات الطيبة مع أهالي رميش"، لكن هذا الاجتماع الذي حضره مثلون عن الورثة تجاوز عددهم الخمسة، لم يطو الخلاف ولم يغير من تمسك هؤلاء بأراضيهم وإعادة استثمارها.

.."بالطرق الأخوية"

وكان اللافت اليوم، تفقد مسؤول المنطقة الأولى في حزب الله، عبدالله ناصر، الأعمال في منطقة رميش، حيث يجري شق طرقات وسواها، بواسطة "أخضر بلا حدود" التابعة للحزب. واجتمع ناصر في بلدة عيتا الشعب مع مختاري البلدة علي دقدوق وخليل سرور وعدد من الأهالي. وقال ناصر، كما نقل عنه المختاران دقدوق وسرور: "إننا على تواصل دائم مع أهلنا في رميش وتسود العلاقة بين أهالي رميش والقرى المحيطة الإلفة والتعاون والمحبة، وإن أي اشكال أو سوء فهم تتم معالجته بالطرق الأخوية وبالتعاون والتواصل. وأنا قمت بمعاينة مكان عمل جمعية "أخضر بلا حدود" في التشجير والمحافظة على البيئة الحرجية". وأضاف، "بعيداً عن أجواء التحريض والتأجيج الإعلامي والسياسي، فإننا على أرض الواقع نتلاقى بعيش مشترك ودائم، حيث لا تفرقة فيه بين قرية رميش والقرى المحيطة على كافة المستويات.

ثلاثون ألف متر مربع

أحد الورثة في هذه العقارات، الذي فضل عدم ذكر اسمه، قال لـ"المدن": "إن هذه العقارات مجتمعة، التي يزيد مساحتها على الثلاثين ألف متر مربع، كان يزرعها أجدادنا وأباؤنا، قبل زرعها بالألغام من قبل اسرائيل، وتنظيفها على يد عناصر الجيش البناني بعد التحرير". وأضاف، "إننا أصحاب هذه العقارات، ولن نفرط فيها.وكل ما نطلبه هو إخلاء أرضنا، حتى نعيد إليها الحياة بالزرع، خصوصاً في ظل هذه الضائقة الاقتصادية، التي يعيشها أبناء المناطق المحررة" .وقال: نحن حريصون على أطيب العلاقات مع جيراننا، لكننا غير معنيين بالمسائل الأمنية.

 

"الجبهة المسيحية" ما يحصل في رميش احتلال ممنهج

وطنية/19 كانون الأول/2022

رأت "الجبهة المسيحية"، في بيان، أن "ما يحصل في رميش من تعد واحتلال لأراض يقوم بهما "حزب الله" تحت اسم جمعية "اخضر بلا حدود"، هو تعد واحتلال ممنهج لاراضي المسيحيين في مناطق عديدة من لبنان، ويهدف الى محاصرة القرى المسيحية وتهجير أهاليها بقوة السلاح وبصمت وغياب تام للحكومة عن معالجة هذه الحالات الشاذة التي يفرضها "حزب الله" على اللبنانيين أجمعين". وطالبت  وزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش بـ"التدخل السريع ووضع حد لهذه الاعتداءات السافرة على املاك أهالي رميش والدولة، لأن السكوت عن هذه التصرفات الميليشيوية يعطي دفعاً لمزيد من الاعتداءات قد تدفع بأهالي القرى التي تُحتل اراضيها الى المواجهة والدفاع عن املاكها، وهذا حق في ظل غياب الدولة وأجهزتها، ولا نعلم عندها الى أين ستصل الامور". واكدت "الجبهة" أنها "ستتواصل مع المعنيين في الدولة لوضع حد لهذه الاعتداءات"، واضعة نفسها "في تصرف اهالي رميش وتقديم أي مساعدة في هذا الخصوص".

 

كيروز: ما حصل في العاقبية ورميش مسلسل منهجي يعتمده حزب الله لتقويض الدولة

وطنية/19 كانون الأول/2022

علق النائب السابق إيلي كيروز "التطورات الاخيرة في بلدتَي العاقبية ورميش"، وقال في تصريح: "كشفت المصادر القضائية أن سبع طلقاتٍ نارية من رشاشٍ حربيٍ اخترقت آليةً تابعةً للكتيبة الإيرلندية وأصابت إحداها الجندي السائق في رأسه من الخلف وأدّت الطلقات الى مقتل الجندي الإيرلندي من قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان وإصابة ثلاثة آخرين بجروح جراء الجريمة التي وقعت ليل الاربعاء الماضي في جنوب لبنان. لقد وصف حزب الله جريمة القتل في الجنوب "بالحادثة". وتحدث تلفزيون المنار عن الامر معتبراً انه "حادثة" نجمت عن "غضبة الأهالي" لأن إحدى سيارات اليونيفيل مرّت في طريق داخلية". واعتبر أن "مفوه حزب الله الشيخ صادق النابلسي كشف عن خلفيات الجريمة عندما قال في تغريدة: ان بعض الدول المشاركة في قوات اليونيفيل تعمل كوكيلٍ لأمن اسرائيل... وهم الذين يعرفون الطرق والزواريب في لبنان كما يعرفون أبناءهم. لم يكونوا في هذا المكان تائهين ولم يكن غرضهم الخروج الى شارع مونو لاحتساء الكحول". وذكر كيروز أن "في ١٠ ايلول ٢٠٢٢ هاجم الوكيل الشرعي للمرشد الاعلى الايراني في لبنان الشيخ محمد يزبك القوات الدولية التي اعتبرها "قوات احتلال" بعد التعديل الذي "أزعج" حزب الله والذي ادخلته الامم المتحدة على مهام قواتها بموجب القرار ٢٦٥٠".  وقال: "لا بد من التذكير لأن الشيء بالشيء يذكر، أن الكتيبة الإسبانية في الجنوب هوجمت بعبوة ناسفة قتلت خمسة جنود وجرحت آخرين بعد أشهر قليلة من صدور القرار ١٧٠١ في العام ٢٠٠٦". وعبّر من جهة أخرى، عن تضامنه "مع أهالي رميش الجنوبية حيال ما تتعرض له وللمرة الثانية من استباحة وتهديدات وتعديات على يد عناصر من حزب الله، في ناسها وأملاكها وأحراجها على مرأى ومسمع القوى الأمنية اللبنانية وفي منطقة خاضعة للقرار الدولي ١٧٠١". وقال: "إن حزب الله وجرياً على عادته يستمر في التصرف بالجنوب وبأهالي الجنوب خلافاً لمنطق الدولة والقرار ١٧٠١ وصيغة العيش المشترك. هل يريد حزب الله العودة إلى منطقه في الثمانينات عندما أراد تهجير مسيحيي مشغرة بسبب قربها من الجبهة مع إسرائيل وبذريعة قيامها من العدو مقام الثُغر. هل يريد العودة إلى منطق "شيخه" حسن طراد؟". أضاف: "إن ما حصل في العاقبية ورميش يندرج في إطار مسلسل منهجي يعتمده حزب الله لاستجرار الفتنة وتبرير وجود سلاحه بحجج واهية بدءاً من غزوة عين الرمانة والطيونة. وهذه الأحداث المفتعلة تصب كلها في خانة إصراره على تقويض الدولة والمؤسسات وصولاً إلى استكمال ضرب علاقات لبنان الدولية بعد تخريب علاقاته العربية".

 

المجلس العالمي لثورة الأرز: على الامم المتحدة اتخاذ إجراءات أساسية لتنفيذ القرار 1559

وطنية/19 كانون الأول/2022

تقدم المجلس العالمي لثورة الأرز "من قيادة قوات الأمم المتحدة ومن الشعب الإيرلندي الصديق بأحر التعازي لفقد أحد جنود الكتيبة الأيرلندية العاملة في جنوب لبنان ضمن قوات اليونيفيل في العاقبية جنوب صيدا أول من أمس". وتمنى "الشفاء العاجل للجنود الجرحى". ورأى في بيان اليوم، أن "الفاعلين الذين خططوا لعملية التعدي على قوات حفظ السلام هم أنفسهم من اغتالوا في مرات عديدة اللبنانيين الشرفاء وكان آخرهم المناضل السياسي لقمان سليم الذي قتل بدم بارد في المنطقة نفسها. وأن التلطي خلف مقولة "الأهالي" هي تلطيخ لسمعة اللبنانيين في كل مرة يريد عملاء الحرس الثوري الإيراني توجيه رسالة ما للمجتمع الدولي". ودعا المجلس الأمم المتحدة إلى "ااتخاذ إجراءات أساسية في موضوع تنفيذ القرارات الدولية في لبنان وعلى رأسها القرار 1559 الذي يعالج موضوع السلاح ويكفل إنهاء الحالة الشاذة للتفلت الأمنى الذي أدى الى تهاوي السلطة وتعطيل الديمقراطية ومنع انتخاب رموزها واعتبار البلد دولة فاشلة غير قادرة على تأمين أمور الناس من كافة النواحي الاقتصادية والمعيشية والأمنية".

واعتبر أن "معالجة هذا الوضع الشاذ هو من واجبات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الأساسية لتأمين الاستقرار العالمي ومنع قيام محميات مسلحة خارجة عن القانون". واقترح "أن تقوم الأمم المتحدة بمبادرة لبدء تنفيذ القرار الدولي 1559 تدريجيا بأن تعمل على حماية منطقة في قلب لبنان تضم بيروت الادارية والمناطق التي لا يحتلها حزب إيران في الجبل والبقاع حتى الحدود الشمالية في عكار تكون خالية من المليشيات المسلحة وقادرة على تأمين السلم الأهلي وحفظ حقوق المواطنين وعودة الحياة الطبيعية لهم بانتظار تسليم الحزب والمخيمات الفلسطينية أسلحتها في بقية المناطق إلى الدولة. هذا إذا لم يكن هناك امكانية لوضع لبنان بكامله تحت البند السابع وتنفيذ القرارات الدولية مرة واحدة والعمل على اعادة تفعيل المؤسسات وتدريب اللبنانيين على الادارة البعيدة عن الفساد والتبعية وفرض حياده وحمايته من أي تدخل خارجي حتى تستقر الأمور من حوله لينعم مجددا بالسيادة والاستقلال".  

 

سيدة الجبل - نرفض رفضاً قاطعاً صمت حكومة لبنان التي اكتفت بتقديم التعزية للكتيبة الإيرلندية، إن حزب الله ومن خلفه الإحتلال الإيراني يستخدمان لبنان وبخاصة الجنوب كصندوق بريد باتجاه الغرب

صحف/19 كانون الأول/2022

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري حضورياً وإلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، إيصال صالح، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج الكلاس، حبيب خوري، خالد نصولي، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، منى فيّاض، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك وأصدر البيان التالي:

ينظر لقاء سيدة الجبل بعين القلق إلى انهيار الإستقرار الأمني في الجنوب وبالتحديد في مناطق عمل القوات الدولية التابعة للقرار 1701 . وبدلاً من تدعيم هذا القرار الذي أمّن لأهل الجنوب الإستقرار والبحبوحة يعمل حزب الله على نسفِه، خاصةً بعد إدخال قرار 2650 إلى متنه، من خلال قتل الجندي الإيرلندي عمداً في العاقبية وأيضاً من خلال التعدّي على الملكيات الخاصة في بلدة رميش.

إن حزب الله ومن خلفه الإحتلال الإيراني يستخدمان لبنان وبخاصة الجنوب كصندوق بريد باتجاه الغرب.

نرفض رفضاً قاطعاً صمت حكومة لبنان التي اكتفت بتقديم التعزية للكتيبة الإيرلندية، ونعتمد حرفياً ما جاء على لسان الوزير الإيرلندي سيمون كوفيني : " لم يكن هذا متوقعاً. نعم كان هناك بعض التوتر على الأرض بين قوات حزب الله واليونيفيل في الأشهر الأخيرة، ولكن لا شيء من هذا القبيل". وأبلغ كوفيني في وقت لاحق لمحطة " آر تي إي " الحكومية الإيرلندية أنه "لا يقبل تأكيدات حزب الله بأنه ليس له أيّ تورّط".

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

وزير دفاع إسرائيل: إيران تشكل تهديداً للعالم والإقليم

العربية.نت/19 كانون الأول/2022

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن إيران تشكل أولاً تهديداً للعالم والإقليم ومن ثم لإسرائيل. وأضاف الوزير الإسرائيلي في مؤتمر صحافي أمس الإثنين، أن على المجتمع الدولي التعامل مع إيران كما يتعامل الناتو في أوكرانيا. كذلك شدد على ضرورة تكثيف التعامل العسكري والاستخباراتي ضد إيران قبل حصولها على السلاح النووي. وفي هذا الشأن، قال إن على المجتمع الدولي الجمع بين القوة واستعراض القوة بالتعامل مع إيران.

تحرك دولي

وكان غانتس حذر مطلع الشهر الجاري من أن توسيع إيران لبرنامجها النووي يستوجب تحركا فوريا من المجتمع الدولي. كما أضاف حينها عبر حسابه على "تويتر" أن إيران تواصل تعزيز قدراتها النووية، وأن بوسعها تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% في غضون أسبوعين إذا قررت ذلك. وأشار غانتس إلى أن إقدام إيران على خطوة من هذا النوع "يتطلب تعميق التحالفات وإظهار القوة". غانتس اتهم أيضا إيران بتنفيذ 16 هجوما على سفن أجنبية مدنية في الخليج والبحر الأحمر في السنوات الخمس الأخيرة.

 

عبداللهيان: إيران مستعدة للقاء مشترك سياسي وأمني مع دول الخليج وأكد أن بلاده مستعدة لإعادة فتح السفارات إذا اتخذت الرياض خطوات بنّاءة

طهران، وكالات/19 كانون الأول/2022

 قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن طهران مستعدة لعقد اجتماع على مستوى وزراء الدفاع والخارجية لدول الجوار، ومن بينها دول الخليج، مؤكداً استعداد بلاده لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية. وأكد عبد اللهيان خلال كلمة أمام “منتدى طهران الثالث للحوار “، ترحيب بلاده بإعادة بناء الثقة والتعاون البناء مع دول الجوار، خاصة الدول الخليجية. وأشار إلى أن إيران مستعدة لاستئناف العلاقات مع السعودية وإعادة فتح سفارتي البلدين إذا كانت الرياض مستعدة لذلك، مضيفاً أن على الرياض اتخاذ القرار بشأن انتهاج سياسة بناءة مع طهران، على حد قوله. وتابع: “أعتقد أن مفاوضاتنا مع السعودية ستواصل السير في نفس المسار، وأن قمة دول جوار العراق ستعزز الحوار بين دول المنطقة”. في سياق متصل قال دبلوماسي إيراني إن جهوداً جديدة تبذل من أجل استعادة العلاقات بين بلاده والسعودية، رغم الخلاف على الأولويات، التي كانت سبباً في توقف المحادثات السابقة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، قوله إن القمة الإقليمية بشأن العراق التي ستعقد في عمّان في اليوم، قد تشهد لقاءً ثنائياً بين ممثلي إيران والسعودية، وتكونُ منطلقاً لعودة المحادثات الثنائية. وأضاف أن المحادثات السابقة كانت تتوقف عند الخلاف على الأولويات، “فالسعودية تريد تدخلاً إيرانياً في اليمن يحد من قوة حكومة الحوثيين( غير الشرعية) في صنعاء. وبحسب الدبلوماسي الإيراني فأن طهران تصر على أن الأساس هو تنظيم العلاقات بين السعودية وإيران من خلال إعادة فتح السفارتين في البلدين أولاً، ومن ثم السعي للمساعدة في القضايا الإقليمية، حسب قوله. وفيما يخص المفاوضات النووية أعلن عبد اللهيان، أن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بالمعروفة بالاتفاق النووي هدف بلاده، مؤكدًا أن عودة طهران إلى الاتفاق مشروطة بعودة واشنطن إليه بشكل عملي وحقيقي. من جانبه، قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني كمال خرازي، إن طهران مستعدة للعودة إلى التزاماتها فيما يخص الاتفاق النووي، مشيرا إلى أنها تنتظر حل المشاكل العالقة بين بلاده والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارة خبراء الوكالة التي تجري حاليا. ميدانيا قتل (الاثنين) أربعة من عناصر الأمن الإيراني في هجوم بجنوب شرقي البلاد. وذكرت وكالة (إرنا) الرسمية أنه خلال “العمل الإرهابي”، قتل أربعة من عناصر قوات “الحرس الثوري” في منطقة سراوان بمحافظة سيستان بلوشستان قرب الحدود الباكستانية. وهي من أفقر مناطق إيران وتسكنها أقلية البلوش العرقية. وذكرت “إرنا” إن “التواجد القوي لقوات الأمن أجبر عناصر المجموعة على الفرار باتجاه باكستان”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

 

وفد «الطاقة الذرية» يغادر طهران... ولا إعلان عن حل لقضية «آثار اليورانيوم»

أميركا تترك باب الدبلوماسية مفتوحاً أمام «الملف النووي»

طهران: «الشرق الأوسط»/19 كانون الأول/2022

غادر وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران، أمس (الاثنين)، بعدما أجرى محادثات مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، من دون الإفصاح عما إذا كان الطرفان قد توصلا إلى معالجة المأزق المتعلق بآثار اليورانيوم في مواقع غير معلنة.

وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) شبه الرسمية إن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بقيادة ماسيمو أبارو، نائب المدير العام للضمانات، أجرى محادثات مع مجموعات إيرانية، واجتمع مع إسلامي. وأضافت الوكالة أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بخصوص «التعاون والبرامج المشتركة المستقبلية، إضافة إلى القضايا ذات الصلة بالضمانات». وقال إسلامي، الأسبوع الماضي، إنه يأمل أن تساعد الزيارة في حلّ القضايا العالقة بين الجانبين، بحسب «رويترز». وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، العام الماضي، إن إيران فشلت في تفسير سبب وجود آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في عدة مواقع غير معلنة، وقالت الوكالة إنها أثّرت على قدرتها على الحكم بأن العمل النووي الإيراني جزء من مشروع للطاقة السلمية، كما تؤكد طهران دائماً. ولا تزال هذه القضية تمثل عقبة كؤوداً أمام إحراز تقدم في محادثات أوسع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، المبرم عام 2015، مع القوى الكبرى، للحدّ من برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم، المثير للجدل، في مقابل رفع العقوبات التي فرضتها واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق عام 2018.

وقال بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن جدول أعمال فريق الوكالة الدولية المكون من 5 أعضاء يتضمن مفاوضات جديدة مع المنظمة الإيرانية وممثلين عن وزارة الخارجية. وذكر المتحدث، وفقاً لوكالة تسنيم للأنباء، أنه يوجد هناك أمل واقعي في أن يتم توضيح الخلافات المتبقية مع الوكالة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، وحلّها في طهران. وفي المفاوضات، تهتم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أساساً بالتفسيرات المتعلقة بـ3 مواقع في إيران، عثر فيها على آثار لمواد نووية، تشير إلى أنشطة سرية في الماضي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ونفت طهران جميع الاتهامات في هذا الصدد، قائلة إن مشروعاتها النووية سلمية، وإن البلاد لا تسعى إلى برنامج سري للأسلحة. من ناحية أخرى، أعلن رئيس الوكالة النووية الإيرانية، محمد إسلامي، السبت، أن قدرة تخصيب اليورانيوم في البلاد أكبر من أي وقت مضى في تاريخ الصناعة النووية الإيرانية. ووفقاً لمراقبين في طهران، وصلت المفاوضات النووية بين إيران والغرب إلى طريق مسدود. حتى لو تم التوصل إلى اتفاق تقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلن تكون هناك انفراجة في النزاع النووي. والسبب في ذلك هو القمع الوحشي للاحتجاجات المناهضة للنظام، التي أدينت بأشد العبارات في الغرب، وأدت أيضاً إلى فرض عقوبات جديدة على إيران. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، بدأت طهران في كسر القيود المتفق عليها في الاتفاق، وجعلت عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر صعوبة. وتقوم إيران حالياً بتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 في المائة. ووفقاً لبيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن هذا ليس منخفضاً بشكل كبير عن نسبة 90 في المائة اللازمة لصنع الأسلحة النووية. وتزعم إيران أنها قادرة تقنياً على تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 90 في المائة. ووفقاً لاتفاق فيينا النووي لعام 2015، لا يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 4 في المائة. وفي تقرير نشرته «رويترز»، أمس، أن الولايات المتحدة تحاول منذ نحو عامين، التفاوض على إحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، لكنها تُمنى بالفشل، ومع ذلك ترفض واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون إغلاق الباب أمام الدبلوماسية. وتعكس أسبابهم خطورة الأساليب البديلة، مثل العواقب غير المتوقعة لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، إضافة إلى الاعتقاد بأنه ما زال هناك متسع من الوقت لتغيير مسار طهران، حتى لو كانت تتقدم ببطء نحو صنع مواد انشطارية. فهي، بحسب مسؤولين، لم تتمكن من صنعها بعد، كما أنها لم تتمكن كذلك حتى الآن من تقنية صنع قنبلة نووية.

وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، في بروكسل، بعد اجتماع لمسؤولي التكتل: «أعتقد أنه ليس لدينا خيار أفضل من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لضمان عدم تطوير إيران لأسلحة نووية». وتقضي خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 بأن تكبح طهران برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عن كاهلها. وأضاف بوريل: «علينا أن نواصل الانخراط قدر الإمكان في محاولة إحياء هذا الاتفاق». وازداد السعي لإحياء الاتفاق صعوبة هذا العام، إذ شنّت إيران حملة قمع وحشية على الاحتجاجات الشعبية، كما يقال إن طهران أرسلت طائرات مُسيرة لمساعدة روسيا في حربها بأوكرانيا، كما سرّعت طهران وتيرة تطوير برنامجها النووي، ورفع كل ذلك الثمن السياسي لتخفيف العقوبات على إيران. وقال روبرت أينهورن، خبير حظر انتشار الأسلحة النووية في معهد بروكنجز للأبحاث: «كل يوم ترى مزيداً ومزيداً من المراقبين يقولون هذا هو أسوأ توقيت لإحياء الاتفاق، ويجب علينا فقط أن نضغط على النظام البائس هناك». وأضاف: «هناك نوع من التخلي، حتى بين المؤيدين بقوة لإحياء الاتفاق. فهم يفكرون من الناحية العاطفية في دفع الثمن السياسي لإحيائه، لكن عقولهم تقول لهم إن ذلك سيكون صعباً حقاً». وكثّفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن العقوبات على إيران في الأشهر الأخيرة، واستهدفت كيانات صينية تسهل مبيعات النفط الخام الإيراني، وعاقبت مسؤولين إيرانيين على انتهاكات حقوق الإنسان. وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، طلب عدم ذكر اسمه، إنه على الرغم من تعثر المفاوضات فإن إنريكي مورا، وهو الدبلوماسي الأوروبي الذي ينسق المحادثات النووية، «يواصل التحدث إلى جميع الأطراف». وقال المبعوث الأميركي المختص بالملف الإيراني، روبرت مالي، للصحافيين، في باريس، الشهر الماضي: «سنواصل الضغط مع إبقاء الباب مفتوحاً للعودة إلى الدبلوماسية»، مضيفاً أنه إذا تجاوزت إيران «عتبة جديدة في برنامجها النووي، فسيكون الرد مختلفاً بوضوح»، لكنه لم يخض في تفاصيل. وربطت إيران إحياء الاتفاق بإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في موضوع آثار اليورانيوم المُكتشفة في 3 مواقع. ولم توافق الولايات المتحدة وحلفاؤها على هذا الشرط.

الدبلوماسية قد تستمر

يقول كثير من الدبلوماسيين الغربيين إنهم لا يعتقدون أن هناك أي تفكير وشيك للقيام بعمل عسكري ضد إيران، ويشيرون إلى أن توجيه ضربة قد يعزز ببساطة أي رغبة إيرانية في الحصول على أسلحة نووية، ويخاطر بردّ إيراني. وقال الدبلوماسي الغربي: «لا أعتقد أن أي طرف يتصور خياراً عسكرياً في المدى القريب. الحل لن يكون عسكرياً، ولا أسمع كثيراً من الناس ينادون به». وقال دبلوماسي ثالث إنه يعتقد أن من المستحيل عملياً على إسرائيل قصف إيران دون دعم غربي. وأضاف المسؤول الكبير في إدارة بايدن أنه إذا تعذر إحياء اتفاق عام 2015 النووي فإن حلولاً دبلوماسية أخرى قد تكون ممكنة. وتابع قائلاً: «هل يمكن إحياء الاتفاق النووي؟ ومتى؟ وكيف؟ أسئلة صعبة. لكن إذا مات الاتفاق في مرحلة ما، فذلك لن يعني أن الدبلوماسية ستُوارى الثرى معه في ذات الوقت».

 

تعطل شديد في خدمة الإنترنت بإيران

طهران: «الشرق الأوسط»/19 كانون الأول/2022

تعرضت خدمة الإنترنت في إيران التي تشهد احتجاجات، لتعطل كبير مع إبلاغ مستخدمين في العاصمة طهران عن بطء شديد في الاتصال بالشبكة الاثنين، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وبينما كان بالإمكان الوصول إلى مواقع إلكترونية إيرانية بسهولة، بدا أنه قد تم تعطيل الوصول للمواقع الدولية. وعبر بعض المستخدمين عن قلقهم من إمكانية أن يكون قد تم تعطيل اتصال إيران بالشبكة العنكبوتية الدولية بشكل دائم، بعد 3 أشهر من الاحتجاجات بالبلاد. وكان قد تم بحث خطط لإقامة شبكة وطنية حصرية في مجلس الشورى الإيراني منذ سنوات. ويعاني كثير من شركات البيع على الإنترنت من تعطل الإنترنت، لا سيما تعطل شبكات شهيرة مثل «إنستغرام» و«واتساب». من ناحية أخرى؛ شددت الحكومة في طهران مجدداً من لهجتها تجاه الدول الغربية. ووفقاً لوكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، دعا السياسي المحافظ المتشدد العميد إسماعيل كوساري إلى إعادة التفكير في العلاقات مع دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وقال كوساري إنه «يجب على الأوروبيين أن يعرفوا أنهم يتعاملون مع إيران قوية، وأننا لا نحتاج إلى علاقات معهم بأي ثمن». كان الاتحاد الأوروبي قد فرض الاثنين الماضي عقوبات جديدة على إيران تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان. وشهدت شوارع البلاد مظاهرات أقل في الأيام القليلة الماضية، بعد مرور أكثر من 3 أشهر على اندلاع الاحتجاجات. وأصيب العديد من المواطنين بالصدمة لإعدام متظاهرين اثنين، حُكم عليهما في محاكمات سريعة بعد بدء الانتفاضة. وتفجرت الاحتجاجات إثر وفاة الكردية الإيرانية جينا مهسا أميني. وتوفيت لدى احتجاز الشرطة لها في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي بعد إلقاء القبض عليها بحجة انتهاكها ضوابط الزي الإسلامي. أمنياً؛ ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء «إرنا» الاثنين أن 4 من قوات الأمن الإيرانية قُتلوا في جنوب شرقي البلاد وأن من قتلوهم فروا لباكستان المجاورة بعد أن تعرضوا لإطلاق نار. ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل عن الواقعة التي حدثت في سروان بإقليم سيستان - بلوخستان. وشهد هذا الإقليم بعضاً من أكثر الاضطرابات دموية خلال الاحتجاجات التي اجتاحت إيران. كما تشتبك قوات الأمن مع مهربين للمخدرات بشكل متكرر في تلك المنطقة. ونقلت الوكالة عن بيان صادر عن «الحرس الثوري» قوله إن 3 من القتلى من أفراد الباسيج، وهي ميليشيا تتبع «الحري الثوري» تم نشرها على نطاق واسع لمواجهة الاحتجاجات. وذكرت الوكالة نقلاً عن البيان: «الوجود القوي والنيران الكثيفة للمدافعين عن الأمن أديا إلى هروب عناصر الجماعات الإرهابية إلى الأراضي الباكستانية»، في إشارة لمرتكبي الهجوم. ويضم إقليم سيستان - بلوشستان؛ الذي يغلب الفقر على سكانه، أقلية البلوش، وهي جماعة عرقية سُنية في إيران تشكو كثيراً من المعاملة التمييزية التي تتبعها السلطات المتمثلة في رجال دين من الأغلبية الشيعية. وشهدت زاهدان عاصمة الإقليم بعض أكثر الاضطرابات دموية خلال موجة من الاحتجاجات في أنحاء البلاد خرجت بعد وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني وهي محتجزة لدى «شرطة الأخلاق»؛ إذ قتلت قوات الأمن 66 في الأقل بحملة قمع في 30 سبتمبر الماضي؛ وفقاً لما ذكرته منظمة العفو الدولية. وشكلت الاضطرابات والمظاهرات التي شارك فيها إيرانيون من شتى الأطياف وطالبوا بسقوط المؤسسة الحاكمة أكبر تحد لرجال الدين الحاكمين للجمهورية الإسلامية منذ تأسيسها في 1979. ونفذت جماعة مسلحة تسمى «جيش العدل» هجمات من قبل على قوات أمن إيرانية في المنطقة. وتقول السلطات الإيرانية إن الجماعة تعمل انطلاقاً من ملاذات آمنة في باكستان. وتقول وكالة نشطاء حقوق الإنسان «هرانا» إن 502 من المحتجين و62 من قوات الأمن قُتلوا حتى 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي خلال المظاهرات التي اندلعت في أعقاب مقتل مهسا أميني.

 

مقتل 4 من «الحرس الثوري» بهجوم جنوب شرقي إيران

لندن: «الشرق الأوسط»»/19 كانون الأول/2022

قتل اليوم (الاثنين) أربعة من عناصر الأمن الإيراني في هجوم بجنوب شرقي البلاد. وذكرت وكالة (إرنا) الرسمية أنه خلال «العمل الإرهابي»، قتل أربعة من عناصر قوات «الحرس الثوري» في منطقة سراوان بمحافظة سيستان بلوشستان قرب الحدود الباكستانية. والمنطقة من أفقر مناطق إيران وتسكنها أقلية البلوش العرقية.وذكرت «إرنا» إن «التواجد القوي لقوات الأمن أجبر عناصر المجموعة على الفرار باتجاه باكستان»، دون تقديم مزيد من التفاصيل. ومنذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول) بينما كانت تحتجزها شرطة الأخلاق في العاصمة طهران، تشهد سيستان بلوشستان تظاهرات منددة بالنظام على غرار مدن أخرى في أنحاء البلاد.

 

تقرير: الحكومة الإيرانية تخترق هواتف المعتقلين «لتوريطهم في جرائم»

لندن: «الشرق الأوسط»/19 كانون الأول/2022

منذ بدء موجة الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران في سبتمبر (أيلول) الماضي، شهدت البلاد حملة من القمع من قبل الحكومة، أدت إلى مقتل مئات المتظاهرين واعتقال الآلاف، فيما أعدم شنقاً رجلان على ارتباط بهذا الحراك. وبالإضافة للتصدي للاحتجاجات بالشوارع، تركز الكثير من اهتمام الحكومة الإيرانية على إغلاق المواقع والصفحات المناهضة للسلطات على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. لكن وراء الكواليس، يشعر البعض بالقلق من أن الحكومة تستخدم التكنولوجيا بطريقة أخرى، تتمثل في قرصنة واختراق تطبيقات الهاتف الجوال لمراقبة وقمع المعارضة. وكشفت إحدى المحتجزات في سجن إيفين الوحشي الشهير بشمال طهران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية، أن السلطات اخترقت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وفتشت في المحادثات والرسائل النصية الخاصة بها «لتوريطها في جرائم بعينها». وقالت الفتاة المحتجزة: «في أحد الأيام بعد اعتقالي في أواخر سبتمبر (أيلول)، قال المسؤولون لي أثناء استجوابي: هل تعتقدين أنه يمكنك الخروج من هنا حية؟ سنقوم بإعدامك. عقوبتك ستكون الإعدام. لدينا أدلة ستدعم هذا الحكم، نحن على دراية بكل شيء». وقالت المحتجزة إن السلطات الإيرانية بعد ذلك اتهمتها بإدارة مجموعة ناشطة مناهضة للنظام على تطبيق «تلغرام»، وهو ادعاء تنفيه تماماً. وأضافت قائلة: «لدي بعض الأصدقاء من السجناء السياسيين. لقد وضع المحققون أمامي نسخاً مطبوعة من محادثاتي الهاتفية مع أولئك الأصدقاء، وسألوني عن علاقتي بهم». وتعتقد الفتاة الإيرانية أن عملاء إيرانيين اخترقوا حساب «تلغرام» الخاص بها في 12 يوليو (تموز)، حيث لاحظت حينها أن الحساب تم فتحه من عنوان بروتوكول إنترنت (IP Address) مختلف عن ذلك الذي تمتلكه. وأثناء وجودها في السجن، على حد قولها، أعادت السلطات الإيرانية تنشيط حسابها على التطبيق لمعرفة من حاول الاتصال بها والكشف عن النشطاء السياسيين الذين كانت على تواصل معهم. ويحذر نشطاء حقوق الإنسان داخل وخارج إيران منذ سنوات من قدرة النظام الإيراني على اختراق هواتف المتظاهرين والمعارضين والوصول إلى الصور والبيانات وسجلات المكالمات وغيرها من المعلومات الشخصية الهامة عن بعد.

ويقول الخبراء إن شركات التكنولوجيا قد لا تكون مجهزة تجهيزاً جيداً للتعامل مع مثل هذه الحوادث. وقال أمير رشيدي، مسؤول الأمن الرقمي في منظمة حقوق الإنسان «Miaan Group»، إن الأساليب التي وصفتها المحتجزة الإيرانية لـ«سي إن إن» تتطابق مع قواعد اللعبة التي يتبعها النظام الإيراني. وأضاف قائلاً: «لقد قمت بنفسي بتوثيق العديد من هذه الحالات. لديهم إمكانية الوصول إلى أي شيء يتجاوز خيالك. الحكومة الإيرانية تدير البنية التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية بالكامل في البلاد». وربما تكون الحكومة الإيرانية قد استخدمت أساليب قرصنة مماثلة لمراقبة حسابات «تلغرام» و«إنستغرام» الخاصة بنيكا شاكرمي، المتظاهرة البالغة من العمر 16 عاماً والتي لقيت حتفها بعد مشاركتها في مظاهرة في طهران. وتقول السلطات الإيرانية إن شاكرمي انتحرت، وهو الأمر الذي رفضه معارفها وعائلتها، مشيرين إلى أنها «قُتلت على يد قوات الأمن». ففي 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، كانت شاكرمي شخصية قيادية مسيطرة في الاحتجاجات. وقد ظهرت في عدة مقاطع فيديو وهي تقف على صناديق القمامة المقلوبة وتلوح بحجابها الذي خلعته تحدياً للسلطات، وسط هتافات «الموت للديكتاتور»، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وبعد ساعات قليلة من تسجيل هذه المشاهد، اختفت شاكرمي فجأة، وبعد أكثر من أسبوع علمت عائلتها بوفاتها. وبعد اختفاء الفتاة، قالت خالتها ومتظاهرون آخرون لشبكة «سي إن إن» إن حساباتها على «تلغرام» و«إنستغرام» تم تعطيلها. وفي 12 أكتوبر (تشرين الأول)، لاحظ اثنان من أصدقاء شاكرمي أن حسابها على «تلغرام» عاد لفترة وجيزة، وحدث الشيء نفسه مع حسابها على «إنستغرام» في يوم 28 أكتوبر. وأشار عدد من الخبراء إلى أن هذا التنشيط لحسابات شاكرمي ربما كان الغرض منه هو «تصيد محتجين آخرين» بغرض اعتقالهم. وتعليقاً على ذلك، قال ريمي فوغان، المتحدث باسم «تلغرام»: «نقوم بشكل روتيني بمعالجة العشرات من حالات الاختراق المماثلة التي يحيلها إلينا نشطاء من منظمات موثوقة ونعطل الوصول إلى الحسابات المخترقة». ونصح فوغان المستخدمين بتفعيل ميزة التحقق بخطوتين أو المصادقة الثنائية (Two - Step Verification) والتي تطالب المستخدم عند الدخول للتطبيق من جهاز مختلف بإدخال كلمة مرور إضافية أنشأها الشخص في السابق. وتواصلت شبكة «سي إن إن» مع الحكومة الإيرانية للتعليق على هذا التقرير لكنها لم تتلق أي رد.

 

واشنطن: سنفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا في حال زيادة دعمها لروسيا في عمليتها العسكرية

وطنية/19 كانون الأول/2022

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن واشنطن ستفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا إن زادت دعمها لروسيا في العملية العسكرية في أوكرانيا.

وقال وفق وكالة" تاس": "نحن نراقب عن كثب ما إذا كانت بيلاروسيا ستقدم دعما إضافيا لروسيا في أوكرانيا، وسنواصل المراقبة عن كثب. وإذا رأينا ذلك، فإننا سنرد بشكل متناسب بإدخال تدابير إضافية".

 

الدفاع الروسية: إسقاط 4 صواريخ أميركية مضادة للرادار فوق بيلغورود الروسية

وطنية/19 كانون الأول/2022

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم  أنه تم اعتراض أربعة صواريخ مضادة للرادار أميركية الصنع من طراز HARM في أجواء مقاطعة بيلغورود الروسية خلال اليوم الماضي، بحسب "روسيا اليوم" . وقالت في تقريرها اليومي إن دفاعاتها الجوية أسقطت أيضا 8 طائرات بدون طيار أوكرانية و6 قذائف من راجمات الصواريخ HIMARS و"أوراغان" في مناطق متفرقة من لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون خلال يوم.

 

زيلينسكي لبريطانيا: أطالبكم بمزيد من منظومات الدفاع الجوي

الرئيس الأوكراني طلب مساعدة لندن في التعجيل بالقرارات ذات الصلة التي سيتخذها الشركاء

العربية.نت - وكالات/19 كانون الأول/2022

طلب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، من الزعماء الغربيين المجتمعين في لاتفيا، ومن بينهم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، تزويد بلاده بمجموعة واسعة من أنظمة الأسلحة. ووجه زيلينسكي طلبه لسوناك، من خلال كلمة عبر دائرة فيديو، مخاطبا اجتماعا في ريجا لقادة الدول أعضاء تحالف قوة الاستطلاع المشتركة، قائلا "أطالبكم بزيادة إمكانية تزويد بلدنا بمنظومات دفاع جوي، والمساعدة في التعجيل بالقرارات ذات الصلة التي سيتخذها شركاؤنا".

حزمة جديدة من لندن

هذا ويعتزم سوناك، الاثنين، الإعلان عن تزويد أوكرانيا بحزمة جديدة من ذخائر المدفعية خلال لقاء في ريغا يجمع قادة دول شمال أوروبا والبلطيق، إضافة إلى هولندا. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن سوناك سيدعو قادة دول هذا التحالف إلى الإبقاء على مستويات عام 2022 من الدعم لأوكرانيا أو زيادتها عام 2023. وتضم قوة الاستطلاع المشتركة التي تقودها بريطانيا- والتي تم تشكيلها للاستجابة سريعا للأزمات في شمال أوروبا- الدنمارك وإستونيا وفنلندا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج والسويد. وبينما يدعم الحلفاء الغربيون، بقيادة الولايات المتحدة، أوكرانيا بالتمويل والتدريب العسكري وأنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى، تقول كييف إنها لا تزال بحاجة إلى المزيد للتصدي للهجوم الروسي.

 

روسيا تهاجم كييف… وأوكرانيا تقصف لوغانسك بصواريخ أميركية/قتيل وخمسة جرحى في ضربات على منطقة بيلغورود... وموسكو تسيطر على دونيتسك

كييف، عواصم – وكالات/19 كانون الأول/2022

أعلنت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف، أن المدينة تعرضت لهجوم مكثف بطائرات مسيرة إيرانية تستخدمها القوات الروسية، في حين قصفت القوات الأوكرانية لوغانسك بصواريخ أميركية. وقالت الإدارة العسكرية لكييف إن “العدو يهاجم العاصمة”. وأكدت أن القوات الروسية تستخدم طائرات “شاهد” الإيرانية الصنع التي استخدمت في ضرب العاصمة الأسابيع الأخيرة. في غضون ذلك، أفادت مصادر، بأن وسط مدينة دونيتسك تعرض لقصف صاروخي مركز. ونقلت مصادر أن وسط المدينة تعرض لقصف متكرر وسُمِعَ دوي نحو 10 انفجارات. وفي السياق ذاته، دعا الرئيس الأوكراني دول العالم إلى الانخراط في ما وصفها بـ”صيغة سلام عالمية”، من أجل توحيد الجهود لإنهاء الحرب في بلاده. وجاء ذلك في رسالة مسجلة للرئيس زيلينسكي. من جهتها، حققت القوات الروسية في دونيتسك، شرق أوكرانيا، تقدما في عدد من المناطق، وتصدت لعدد من صواريخ هيمارس أطلقت باتجاه الأراضي الروسية، فيما شنت هجوما بطائرات مسيرة استهدف منطقة كييف. وأعلنت السلطات الموالية لموسكو في دونيتسك عن سيطرة القوات مركز مدينة ماريانكا، وأخلتها من القوات الأوكرانية. بدوره، أعلن زعيم الانفصاليين الموالين لموسكو في منطقة دونيتسك، دينيس بوشيلين، أن القوات الروسية سيطرت على ماريانكا وعلى المرتفعات التي اتخذتها القوات الأوكرانية مقرا لها. من جهتها، قالت هيئة الأركان العامة في أوكرانيا، إن القوات المسلحة الأوكرانية دمرت مستودعين على الأقل للذخيرة الروسية ومواقع أنظمة مضادة للطائرات خلال القتال في شرق البلاد. فيما ، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن دفاعاتها الجوية أسقطت 8 طائرات بدون طيار أوكرانية و6 قذائف من راجمات الصواريخ، في مناطق متفرقة من لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون. على صعيد آخر، قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن سوناك سيعلن عن تزويد أوكرانيا بحزمة جديدة من ذخائر المدفعية خلال اجتماع لتحالف “قوة الاستطلاع المشتركة” (جيف)، في ريج. وأضاف البيان أن المملكة المتحدة ستزود أوكرانيا بـ “مئات الآلاف” من طلقات ذخيرة المدفعية العام المقبل بموجب عقد بقيمة 250 مليون جنيه إسترليني. وسيلتقي سوناك أيضا بنظرائه من قادة دول شمال أوروبا والبلطيق إضافة إلى هولندا، لمناقشة العدوان الروسي. وسيدعو سوناك قادة دول تحالف “قوة الاستطلاع المشتركة” إلى الإبقاء على مستويات عام 2022 من الدعم العسكري لأوكرانيا أو زيادتها. وسيتوجه سوناك بعد ذلك إلى إستونيا لتوقيع شراكة تقنية جديدة مع رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس.

 

موسكو تحذر: تصعيد واشنطن قد يتسبب في صدام مباشر

الخارجية الروسية: يجب سماع صوت موسكو في واشنطن

العربية.نت/19 كانون الأول/2022

حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، من أن السياسة الأميركية الحالية، تضع موسكو وواشنطن على شفا صدام مباشر، داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عن سياسة التصعيد.

"سياسة خالية من بعد النظر"

وقالت زاخاروفا: "بعد الفشل الأميركي الذريع في أفغانستان، تنخرط الولايات المتحدة أكثر في صراع جديد، وهذا لا يتجلى فقط بدعم نظام النازيين الجدد في كييف بالتمويل والتسليح، بل أيضا بزيادة الوجود العسكري على الأرض.. هذا أمر خطير وسياسة خالية من بعد النظر، تضع الولايات المتحدة وروسيا على شفا صدام مباشر.. نطالب إدارة (الرئيس جو) بايدن بتقييم الوضع بعقلانية، وتجنب الدخول في دوامة التصعيد الخطير". وفق ما أفادت وسائل إعلام روسية. وأشارت إلى أن ما يجري "نتيجة طبيعية لرغبة الولايات المتحدة بالحفاظ على هيمنتها بشتى الوسائل، متجاهلة الحقائق الجيوسياسية الجديدة، فضلاً عن الغطرسة، وعدم الاستعداد لإجراء حوار جاد حول الضمانات الأمنية لروسيا".

"يجب سماع صوت موسكو"

وطالبت بأن يُسمع صوت موسكو في واشنطن، لافتة إلى انعدام ما يدعو للتفاؤل حتى الآن، بهذا الشأن. يشار إلى أنه عقد لقاء بين أميركا وروسيا إسطنبول على مستوى ممثلين دبلوماسيين، لبحث مشاكل التأشيرات بين البلدين، وتبادل الدبلوماسيين وعمل بعثتي البلدين الدبلوماسيتين. كما تبادلت الدولتان سجناء بوساطة سعودية إماراتية حيث أفرجت روسيا عن لاعبة كرة السلة الشهيرة بريتني غرينر في مقابل إطلاق واشنطن سراح "تاجر الموت" فيكتور بوت.

 

العراق.. مسلحون يقتلون 8 بهجوم مسلح في ديالى

العربية.نت، وكالات/19 كانون الأول/2022

أفاد مصدر أمني عراقي، يوم الاثنين، بمقتل وإصابة 14 شخصاً بهجوم مسلح على سيارات مدنية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد. وقال المصدر إن "مجموعة مسلحة يعتقد انتماءها لتنظيم داعش شنت هجوماً على سيارات مدنية ضمن منطقة التحويلة في ديالى"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

كما أضاف المصدر أن الهجوم اسفر عن مقتل ستة اشخاص واصابة ثمانية اخرين بجروح. يذكر أن تسعة من أفراد قوات الأمن العراقية قتلوا الأحد في هجوم استهدف آلية تقلهم في محافظة كركوك شمال العراق، وأعلن داعش مسؤوليته عنه. ويعدّ هذا من بين الهجمات الأكثر دموية التي شنّها التنظيم في الأشهر الأخيرة في العراق، ما يعكس قدرته المتواصلة على إلحاق الضرر.ولا يزال لدى التنظيم نحو 6 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل في العراق وسوريا المجاورة، بحسب تقرير لمجلس الأمن الدولي. في العام 2017، أعلن العراق "الانتصار" على داعش، لكن عناصر التنظيم لا يزالون ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد.

عمليات أمنية

وتشنّ القوات الأمنية العراقية عمليات بشكل متواصل ضدّ هذه الخلايا، وتعلن من وقت لآخر مقتل عشرات المتطرفين بضربات جوية أو مداهمات برية. وسيطر داعش في عام 2014 على مناطق شاسعة في العراق وسوريا المجاورة لكنه هُزم في البلدين على التوالي في عامي 2017 و2019.

 

الخليجي” متضامنا: مع الأردن في مواجهة “التخريب والإرهاب”... المملكة تنعى استشهاد 3 أمنيين... وتعلن مقتل المشتبه به "من حملة الفكر التكفيري"

الرياض، عواصم، وكالات/19 كانون الأول/2022

 أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، تضامن ووقوف دول المجلس مع الأردن في مواجهة كل ما يُهدد أمنه واستقراره. وشدد الأمين العام على موقف دول مجلس التعاون الثابت في إدانة كافة أشكال وصور العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته. وتحدث الحجرف عن دعم دول المجلس لما يتخذه الأردن من إجراءات وتدابير أمنية لصون أمنها وسلامة كافة المواطنين والمقيمين. وأشاد الحجرف بيقظة السلطات الأمنية الأردنية وقدرتها على التعامل مع العناصر المطلوبة أمنيًا، ودعا إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه المالية والفكرية والتنظيمية. وعبر الأمين العام لمجلس التعاون عن خالص تعازيه ومواساته إلى الأردن ملكًا وحكومة وشعبًا في استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة أثناء المداهمة الأمنية، داعياً المولى عز وجل أن يرحم الشهداء، وأن يلهم أهاليهم الصبر والسلوان، وأن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الأردن من كل سوء ومكروه.وأجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الإثنين، اتصالاً هاتفياً مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وفي غضون ذلك بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وملك الأردن هاتفيا، العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم مصلحة البلدين وشعبيهما. ووفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، تناول الجانبان خلال الاتصال عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبدالله الثاني عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين والحرص المشترك على توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات. كما أعربت مملكة البحرين عن وقوفها وتضامنها التام مع الأردن في حربها ضد الإرهاب، وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، والقضاء على الفكر التكفيري المتطرف. وعبّرت وزارة الخارجية البحرينية عن خالص تعازي مملكة البحرين ومواساتها إلى الأردن ملكا وحكومة وشعبًا في مصرع ثلاثة من رجال الشرطة أثناء مداهمة أمنية في محافظة معان لمقر خلية إرهابية تضم المشتبه بهم بقتل العميد عبدالرزاق الدلابيح. وجددت وزارة الخارجية البحرينية موقف مملكة البحرين الثابت في إدانة العنف والتطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه ومسبباته، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه المالية والفكرية والتنظيمية. وأعلنت الشرطة الأردنية، الاثنين، أن 3 من عناصرها قتلوا خلال مداهمة إرهابيين متهمين بقتل العقيد الدكتور عبدالرزاق الدلابيح جنوب البلاد. ونعت مديرية الأمن العام في بيان مقتل عناصرها، مشيرة إلى إصابة 5 آخرين خلال مداهمة مشتبه به بمقتل الضابط الدلابيح.

وأكد البيان أن أحد المشتبه بهم من “حملة الفكر التكفيري”، لافتا إلى ضبط 8 أشخاص آخرين. في سياق أخر جدد العاهل الأردني، خلال استقباله وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، التأكيد على أهمية العمل بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، محذرا، في السياق ذاته، من مخاطر اشتعال الأوضاع وتبعات ذلك على أمن المنطقة. وتناول اللقاء الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، علاقات الصداقة بين البلدين وسبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بينهما، بالإضافة إلى مجمل التطورات الإقليمية والدولية.

كما أكد أهمية التعاون بين الأردن وكندا لدعم العراق، وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب ضمن نهج شمولي.

 

عودة العلاقات القنصلية بين فرنسا والجزائر واستئناف منح التأشيرات

السياسة/19 كانون الأول/2022

الجزائر: أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عودة العلاقات القنصلية بين فرنسا والجزائر إلى مستواها العادي منذ الاثنين الماضي، لينتهي بذلك قرار تقليص عدد تأشيرات الدخول الممنوحة للجزائريين إلى النصف. وأكد دارمانان عقب لقائه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أنه أبلغه بما وصفه بالتطور بعد توقف مرتبط بجائحة كورونا، مشيرا إلى إرادة الجانب الفرنسي مواصلة تعزيز التعاون مع الجزائر. ولفت إلى أن عودة العلاقات القنصلية إلى طبيعتها ينسحب على ملف التأشيرات وكل ما يتعلق بالمبادلات بين الشعبين. وأضاف أنه يزور الجزائر بطلب من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون” موضحا أن الاجتماع مع الرئيس الجزائري سمح بفتح حوار ثري”.وبين أنه “كان فرصة بالنسبة للجانب الفرنسي لإبراز إرادته في مواصلة التعاون وتجسيد الحوار الذي تم بين رئيسي البلدين. وكانت مصادر في أوساط وزير الداخلية الفرنسي أفادت، أن جيرالد دارمانان سيزور مع زوجته “الصحراء الجزائرية حيث ولد جده” لأمه، علماً بأن الاسم الأوسط للوزير الفرنسي هو موسى، اسم جده لأمه.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

عيد الميلاد والانجازات الكبرى لحزب الله في لبنان

الكولونيل شربل بركات/19 كانون الأول/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/114207/%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%84-%d8%b4%d8%b1%d8%a8%d9%84-%d8%a8%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%84%d8%a7%d8%af-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7/

يحل علينا اليوم عيد الميلاد المجيد، ليفتح أبواب الأمل النازل من عند الله. تعلنه أجواق الملائكة المسبحين بمجد "الساكن في الأعالي". مبشرين بقدوم ملك السلام؛ طفلا مولودا في مذود، من عذراء أختارها لتكون أما للبشرية جمعا، فتحمل بشرى الخير والبركة، وتنشر المحبة القادرة على تجاوز كل المحن، والتي رافقت أبناء هذه الأرض، مركز شرق المتوسط القديم، مع وصية "ايل" للربة عناة أن "ازرعي الحب في الأرض".

يحل على لبنان هذا العيد المجيد وسكانه يعانون من القلة بدل البركة، ومن الحقد بدل المحبة، ومن التنافر بدل التعاون. في ظل سيطرة من يدّعون حمل "اسمه" القدوس، ونشر التدين بين الناس؛ لباسا داكنا يلغي الألوان، وسلاحا حادا يرفع الجدران، تعزل بين الأخوة، وتميّز بين الجيران، وتعتدي على ما للغير، فتسمح بمد اليد والاستقواء إن في لاسا أو في رميش وغيرها من الأماكن. فاين هذه من تلك؟ وأين نحن من دولة لبنان الواسع، الحاضن لكل فئات شعبه محاولا تقريبها من بعض، معترفا لها بحقوقها، وتنوعها، وسيادة القانون العادل بينها، ذلك الذي يحافظ على المقتنى، ويدعو إلى تشابك الأيدي للبناء بدل الهدم، والتعاون على الخير العام.

يحل على لبنان عيد الميلاد المجيد والظلمة تغطي كل أرجائه، والقلة تقطن بيوتا كانت عامرة، ونفوسا كانت حرة منفتحة على العالم أجمع، لا تحد طموحاتها حدود، ولا تمنع انفتاحها قيود، وهي ترحب بكل زائر كريم، وتنطلق نحو العالم الواسع بدون عقد ومركبات نقص، فتسهم في تطوره، وتعود محملة بخيرات الشعوب التي استفادت من خبراتها فأكرمتها، وتعلمت منها الأخذ والعطاء، في دورة حياة طبيعية تربت عليها في هذه الأرض الطيبة، وتعلمت فيها تقبّل الغير والاعتراف له بحقه، والتعلم من نجاحاته وفشله، لتستزيد من مزاياه وتنمي حب المغامرة والاقدام عنده فلا تتطلع بحسد نحو الجار ونجاحه بل بحب كبير للمعرفة والتعلم والتجربة التي تبقي الصالح والمغني وتسقط ما لا يفيد.

لبنان اليوم يعيش لعنة الحقد بكل جوانبه، وإلا فكيف يصرف وزراء الطاقة كل تلك الملايين على الكهرباء  لتزيد البلد ظلاما؟ والكهرباء أسهل منتج يمكن ضبطه، فلا يتم ربط خط بدون عداد في كل دول العالم، والعداد سيحسب المصروف فتقبض الشركة ما لها وتزيد لتدفع مصارفاتها ومعاشات موظفيها وصيانة خطوطها ومعدات الانتاج فيها، ويجب أن تربح وتعطي الدولة من ربحها لتسهم في مجالات أخرى. وهذا ما كانت عليه في لبنان الطبيعي، وقبل أن تتسلمه جماعات الفوضى وسهولة مد اليد والأخذ بدون العطاء. ولكن مع هؤلاء الذين تبنوا سياسة الأخذ بقوة السلاح، والتعالي على الكل بالمواجهة الدائمة، والاستعداد للقتل بدون رحمة، وسرقة كل ما تطاله أيديهم بدون وجع ضمير؛ فهناك دوما من يحلل لهم ذلك فيرتاحون لأعمالهم، وهم "يقاتلون في سبيل الله"، ولهم المغانم يفرضونها على الآخرين خوفا واستبدادا وتجني. فكيف لا يسرقون الكهرباء، ويتمنعون عن الدفع فيصبحون مثالا لكل من تسوله نفسه التشبه بهم.

قامت قيامة دولة لبنان على اسرائيل لأنها تمنع التعدي على شعبها عبر الحدود. فتدخل العالم وأرسل قواته لتمنع التعدي من الطرفين وتعيد الاستقرار والأمن للسكان على جانبي تلك الحدود. ومنذ أكثر من أربعين سنة يدفع العالم مصارفات قوات الطوارئ الدولية، التي تستخدم مواطنين "محليين"، وتدفع لهم أموالا باهظة بدل تلك الخدمات، وهي تتحرك لحمايتهم وضبط تصرفات "الأعداء". فكيف يصبح وجودهم، بسياراتهم البيضاء وأعلامهم الزرقاء، التي يجب أن تشير إلى الخير والسلم والطمأنينة، عنصر تنافر وتهديد لما يسمونه "الأهالي"، في كل مرة يريد البعض ايصال رسالة للمجتمع الدولي بأن لبنان وكر للارهاب وساحة مفتوحة لكل التجارب؟

إن سياسة "قبضاي الحي" الذي يفرض "الخوات" على التجار والمواطنين لأنه يحميهم لن تستمر مع دول العالم إلى ما لا نهاية. وما تعوّد بعض الذين لطخوا سمعة لبنان عليه، من سياسيي "الأمر الواقع" منذ سنين طويلة، لن ينجح في استجرار الدعم. ولا يمكن أن يبقى هناك من يعيش عالة على المجتمع بدون عمل، فقد وصلنا إلى الافلاس ولم يعد لنا صديق نعتمد عليه، ولا دولة تسهم في خروجنا من المأزق. ولم نزل مستمرين بسياسة الشحادة علها تدرّ علينا، كما تعودنا، بما يسد حاجة ويشبع بعض الأفواه التي تفرض نفسها على الآخرين بالقوة.

إن انجازات حزب الله الكبرى هي في تفتيت دولة لبنان والغاء المؤسسات فيه، وتعليم شعبه عدم العمل والانتاج، ليصبح اما مقاتلين بالأجرة أو عالة على الآخرين يستجدي لقمة العيش، أو يعتمد على تجارة الممنوعات وتصريف البضاعة المسروقة حول العالم، وهو يحاول فرض نفسه كالعصابات بقوة سلاحه. والأخطر أن يصبح البلد غابة يتقاتل فيها مجرمون على لقمة العيش، ويهجرها أبناؤها القادرون على العمل والانتاج. المشكل هنا بأن هذا الحزب وأمثاله يتغنى بأنه قادر على أخذ الدعم من إحدى دول المنطقة لينفّذ مشاريعها. وبكل وقاحة، يستعدي العالم من أجل حفة من الأموال يصرفها على بعض أتباعه ويحرم اللبنانيين، من وسائل الانتاج ومؤسسات الدولة والمشاريع القادرة على جعلهم من أكثر الدول رفاهية. فقد كانت بيروت عاصمة الشرق الأوسط الاقتصادية، ومركز الاشعاع الثقافي والعلمي، ومستشفى المنطقة، وأفضل مكان للسياحة والاستمتاع بجو الانفتاح ورغد العيش. وهي اليوم تستجدي شمعة تضيء ظلمتها، ولقمة تسد حاجتها. وها هي تصدّر ابناءها إلى بلدان الجوار للعمل، بدل أن تكون، كما عهدناها، مقصد مواطني دول كثيرة للعمل فيها.

يقول البعض بأن انجاز حزب الله الأساسي هو الاتفاق حول النفط والغاز مع اسرائيل، ونحن لسنا ضد الاتفاقات. ولكن اتفاق السابع عشر من ايار كان أعطى لبنان اعتراف اسرائيل بسيادته على كل أراضيه، برا وبحرا، بدون الحاجة لكل تلك المآسي التي مررنا بها منذ 1983 وحتى اليوم، مقابل العودة إلى الهدنة عبر الحدود، التي يدعي حزب الله حمايتها. وكان الدولار في تلك الدولة يساوي ثلاث ليرات لبنانية لا أربعين الف ليرة كما هو اليوم. ولا نريد أن نتكلم عن العراق الذي يعتبر من أغنى دول المنطقة بالثروات الطبيعية من البترول إلى السهول الصالحة للزراعة مع كل المياه التي ترويه، أو إيران ومخزونها من النفط والغاز، أو فنزويلا وثرواتها، وغيرها من الدول الغنية والتي لا يشعر شعبها اليوم بالرفاهية التي كان لبنان يعيشها بدون الحاجة للنفط والغاز. فقد كان شعب لبنان قادر على ممارسة الديمقراطية التي تحفظ تداول السلطة وتؤمن الاستمرارية والحرية المنضبطة، ويتمتع بسيادة القانون التي يتساوي معها الكل وتمنع التجاوزات وهذه أساسية لتطوير الابداع وتشجيع الخلق وتنوع الفرص.

إن العالم الحر ومنذ 2004 وضع اصبعه على الجرح الأساسي للبنان وأصدر مجلس الأمن الدولي القرار 1559 الذي ينهي وضع كل العصابات المسلحة التي تتخفى خلف شعارات الوطنية والدفاع عن المظلومين،  وهي لا تعمل إلا لزيادة عدد المظلومين وتفاقم الظلم. ونحن اليوم، وبعد ترك هذا الحزب وغيره من البؤر المسلحة تفرض عدم سيادة القانون، قد خسرنا، ليس فقط الأمن، انما ايضا لقمة العيش بكرامة وجو الاستقرار الاقتصادي الذي يعتبر اساسا لهذا لعيش الكريم. فإذا كان التسليم بسيطرة حزب الله على لبنان قد اسهم في استقرار أمني كان يمنعه، فإنه أشاع جو الفساد ولغة الحقد وسياسة مد اليد على كل شيء وعدم القبول بحق الغير في الحياة الكريمة. ولذا فقد سقط لبنان وسقطت معه آمال كثيرة للعبور من أجواء الحقد إلى فرح العطاء والتعاون والسلام الذي بشر به الملائكة.

فكل ميلاد وأنتم بخير.. وصلاتنا إلى طفل المغارة، أن يمنح بعض الأمل إلى اللبنانيين، بأن أجواء الحقد والشر إلى زوال، وأن سلامه الآتي سوف يعيد زرع بذار المحبة والانفتاح والتعاون على الخير المنتج والتخلص من السلاح المقيت وشعاراته المضللة.

ميلاد مجيد... 

 

حين ضلّ "الأهالي" الطريق

وليد شقير/نداء الوطن/19 كانون الأول/2022

في الفقرة 15 من قرار مجلس الأمن الأخير الرقم 2650 الذي جدد بموجبه لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الجنوب، في 31 آب الماضي، ولاية أخرى لسنة، تعداد لجزء من الحوادث المرتكبة ضد هذه القوات.

طالب مجلس الأمن الدولة اللبنانية «بإكمال التحقيقات في شأن الهجمات التي شُنت على القوة الموقتة وأفرادها». ويحدد القرار تفاصيل بعض هذه الهجمات وتواريخها نظراً إلى أن قيادة «اليونيفيل» وعدتها بإعطائها الأجوبة عن الاعتداءات التي تعرضت لها قواتها، «بهدف محاكمة مرتكبيها على وجه السرعة». كما يطلب مجلس الأمن إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أن يقدم تقريراً إلى المجلس عن ذلك.

الحوادث التي ذكرها القرار الأخير هي غيض من فيض: في 4 آب 2018، 10 شباط 2020، 22 كانون الأول 2021، 4 و13، 25 كانون الثاني 2022 ، في منطقة عمليات «اليونيفيل». اكتفى مجلس الأمن بذكر حوادث السنوات القليلة الماضية، من دون العودة إلى السنوات التي سبقت 2018، والتي تلقت قيادة القوات وعوداً من السلطات اللبنانية بالتحقيق فيها وإبلاغها بالنتائج أو القبض على مرتكبيها ومحاكمتهم.

بتلك الفقرة برر مجلس الأمن الفقرة التي تلي والتي تضمنت التعديل على نصوص القرارات السابقة والذي ينص على أن القوة المؤقتة «لا تحتاج إلى ترخيص أو إذن مسبق للاضطلاع بالمهام الموكلة إليها وأنها مأذون لها بالاضطلاع بعملياتها بصورة مستقلة»... هي الفقرة التي أغضبت «حزب الله» الصيف الماضي، والذي اتهم قياديون فيه مجلس الأمن بتحويل «اليونيفيل» إلى قوة احتلال.

حين زار عدد من المسؤولين اللبنانيين مقر قيادة «اليونيفيل» في الناقورة للتعزية بمقتل الجندي الإيرلندي شون رووني، كرر قائد القوات الجنرال أرولدو لاثارو أمام هؤلاء مطلب «التحقيق السريع والشفاف» في الحادث، مشيراً إلى السوابق عن استخفاف الجانب اللبناني بمحاسبة مرتكبيالاعتداءات، مستغرباً أن اعتداءً حصل على «اليونيفيل» في العام 1982 لم تصدر نتائج التحقيق في شأنه إلا قبل بضعة أشهر، أي بعد 40 سنة. لاثارو سأل المسؤولين اللبنانيين الذين زاروه جدلاً «إذا ضلّ الجنود الدوليون طريقهم كما يقال، هل يتم تصويب طريقهم بقتلهم أم يتم إبلاغهم بذلك حتى يغيروا الطريق...؟». والسؤال إشارة إلى تعمد القتل، وإلى العدائية التي يتصرف بها بعض «الأهالي» تجاه الجنود الدوليين، نتيجة التعبئة العمياء التي تُمارس ضدهم منذ سنوات، بالتحريض المتواصل عليهم على أنهم معادون ويعملون لمصلحة إسرائيل كما ظهر من تعليقات مناصري «حزب الله» على مواقع التواصل الاجتماعي فور وقوع الحادث مساء الأربعاء الماضي، لتبرير إطلاق النار على الجنود الإيرلنديين.

أسوأ ما في الحادثة الأخيرة أنّها موجهة ضد جنود إحدى الدول القليلة، الأوروبية، الأكثر تعاطفاً مع لبنان، ومع القضية الفلسطينية رسمياً وشعبياً، والتي تتميز بتوتر علاقاتها مع إسرائيل نتيجة موقفها التضامني هذا. وأكثر التعليقات التي شمتت بإيرلندا بعد الحادثة هي التي صدرت على مواقع التواصل في إسرائيل، والتي اتهمت الدولة الإيرلندية بالتحالف مع «الإرهاب الفلسطيني» و»إرهاب حزب الله». ولذلك، فإنّ من أراد أن يبعث برسالة إلى الدول الغربية عبر حادث القتل الذي حصل هو الذي «ضلّ» الطريق. فإيرلندا التي تنهي آخر هذا الشهر عضوية موقتة شغلتها لسنتين في مجلس الأمن، كانت خلالها الدولة الأولى التي بادرت إلى اقتراح تقديم مساعدات عينية للجيش اللبناني من أجل دعم صمود جنوده في الجنوب، بالوقود والغذاء ومواد صحية وأدوية وذخيرة، وعملت على تضمين القرارين الأخيرين للتجديد لـ»اليونيفيل» فقرة تحث الدول على تقديم تلك المساعدة، رغم اعتراض الصين ودول أخرى على ذلك، خشية أن يصبح الأمر سابقة تتذرع بها دول أخرى لطلب مساعدات مماثلة لاحقاً.

كما أنّ إيرلندا أقدم الدول المشاركة في قوات حفظ السلام في الجنوب منذ الاحتلال الإسرائيلي الأول عام 1978 وفقاً للقرار 425، ووحداتها هي أكثر الفرق العسكرية التي تساعد المجتمع المحلي في الجنوب عبر المساعدات والمشاريع الإنمائية...

وإيرلندا أكثر الدول الأوروبية اعتراضاً على نقل السفارات الغربية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، حين فعلت ذلك إدارة دونالد ترامب. وهي الدولة الأوروبية الأكثر استنكاراً للمجازر التي ترتكبها الدولة العبرية في القدس والضفة الغربية وغزة، بصوت عالٍ. من المؤكد أنّ قتل الجندي الإيرلندي يكرس فقدان صدقية الدولة اللبنانية رغم وعدها بإجراء التحقيقات التي لم تصل إلى نتيجة بعد 3 أيام، ورغم سهولة معرفة الجناة، من بين «الأهالي». باتت الحادثة سبباً جوهرياً إضافياً لفقد الإيمان بتلك الصدقية بعد تلاشيها جراء النكوث بوعود الإصلاحات.

لكن الأدهى أنّ دولة كالهند، المشاركة في «اليونيفيل»، والعضو الموقت في مجلس الأمن، كانت حضّرت مشروع قرار يصدر عنه بإنزال عقوبات أممية في حق من يعتدون على قوات حفظ السلام الدولية أينما كانت. وقد يتم إحياء هذا المشروع.

 

الشعب والجيش والمقاومة... والأهالي

جان الفغالي/نداء الوطن/19 كانون الأول/2022

أضيف إلى المعادلة «الذهبية»، الشعب والجيش والمقاومة، ضلعٌ رابع هو «الأهالي»، هذا الضلع حوَّل الأهالي إلى «سرايا» على غرار «سرايا المقاومة»، فبات لدينا «سرايا الأهالي» الذين يتم استخدامهم لتحقيق مآرب سياسية، والتنكّر جاهز: «لا علاقة للحزب بما حصل، إنهم الأهالي».

لكن على قاعدة «تعرفون أسرارهم من ...»، فإن ما غرَّد به كلّ من العميد المتقاعد أمين حطيط، القريب جداً من «حزب الله»، والشيخ صادق النابلسي، الذي يعكس مزاج «الحزب»، يكشف أنّ الموضوع لا علاقة له بـ»غضب الأهالي» (بالإذن من الفنان زياد الرحباني في مسرحيته «شي فاشل»). يقول العميد أمين حطيط في تغريدته: «في حدود المعلومات المتوفرة، يبدو أنّ اليونيفيل قد تكون بصدد تنفيذ مهمة ما في العاقبية خارج نطاق عملياتها وبدون تنسيق مع الجيش اللبناني، ما يعني أنّها بصدد تغيير قواعد الاشتباك وفرض أمر واقع يواكب ما تقوم به إسرائيل في العديسة من ضم لأرض متحفّظ عليها، ما جرى أمر خطر تجب معالجته جدياً». أمّا الشيخ صادق النابلسي فكتب في تغريدته: «إنّ بعض الدول المشاركة في قوات اليونيفيل تعمل وكيل أمن لإسرائيل، يعرفون الطرق والزواريب في لبنان كما يعرفون أبناءهم، لم يكونوا في هذا المكان تائهين ولم يكن غرضهم الخروج إلى شارع «مونو» لاحتساء الكحول».

صَدَق الشيخ نابلسي ولم يصدُق الآخرون. «سرايا الأهالي» استراتيجية يعتمدها «حزب الله»، ألم يفعل ذلك في مواجهة الجيش اللبناني الذي كان على بُعد دقائق لتوقيف علي زعيتر المعروف بـ»أبو سلة» في حي الشراونة في بعلبك؟ يومها نزل الأهالي، من نسوةٍ وأطفال، وأُلحِق ذلك بتهديد علني من رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك الذي أمهل»قيادة الجيش اللبناني» ساعات لإيقاف عمليات الدهم، وأكد أنه سيكون إلى جانب أهل بعلبك، وإذا لم تحل الأمور خلال ساعتين فنحن معهم، وخليهم يجوا يقتصوا منا أيضاً». يومها كان هناك شهيد للجيش هو زين الدين شمص.

يُعتقد أن الجندي شون روني قُتل بالرصاص من مسافة قريبة بعدما انقلبت مركبته المدرعة بالفعل. وهذا ما أكدته مصادر أمنية إيرلندية لصحيفة «الأندبندنت» بطبعتها الإيرلندية، وتضيف المعلومة أنه أصيب برصاصتين، الثانية كانت قاتلة. ويبدو واضحاً أنّ الجانب الإيرلندي يتحفظ عن التحقيق اللبناني، سواء أجرته الأجهزة الرسمية أو جهاز أمن «حزب الله»، ويتولى التحقيق عن الجانب الإيرلندي أربعة محققين وضابط خبير في العِلم الجنائي.

التحقيق الجدي يستبعد فرضية «غضب الأهالي»، ويجزم بأنّ هناك طرفاً فاعلاً على الأرض أراد توجيه رسالة «خشنة» إلى قوات الطوارئ الدولية، لكنّ الرسالة كانت «أكثر خشونة» مما هو مطلوب، فقُتِل العسكري الإيرلندي، ووقع الطرف الذي يقف وراء توجيه الرسالة في حرجٍ قوي، فلا هو قادر على تبني العملية، ولا هو قادر على التبرؤ منها. في هذه الحال، كيف سيتم الوصول إلى مُطلِق أو مُطلِقي النار؟ إخفاؤهم صعب وتسليمهم أصعب. لكن ما هو مؤكد أنّ ما بعد مقتل الجندي الإيرلندي لن يكون كما قبله، فإيرلندا ومعها الأمم المتحدة، لن تقبلا بأقل من معرفة الفاعل أو الفاعلين، ومَن وراء العملية.

 

ما الذي يُبقي “اليونيفيل” في لبنان؟

شارل جبور/الجمهورية/19 كانون الأول/2022

هناك بعض التساؤلات التي لا إجابة عنها، ومن ضمنها، كيف يقبل المجتمع الدولي ان تكون القوات الدولية في جنوب لبنان «شاهد زور» على مخالفة تطبيق القرار 1701؟ ولماذ «اليونيفيل» لا تغادر لبنان طالما انّها مقيّدة الحركة وموجودة ضمن بيئة معادية؟

ينصّ القرار 1701 على ان «تكون المنطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أيّ مسلّحين ومعدات حربية وأسلحة، عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل»، وهذه الفقرة الأساسية في القرار غير مطّبقة، وتمّ استبدالها على أرض الواقع، من نزع السلاح إلى عدم ظهور هذا السلاح. كما انّ القاصي يعلم والداني أيضاً، انّ هذه المنطقة بالذات خاضعة لنفوذ «حزب الله» وسيطرته الكاملة، ومليئة بمخازن الصواريخ والمعدات الحربية ونقاط التمركز المدنية تحت عنوان «الأهالي»، وهو الاسم الحركي للحزب.

ومعلوم أيضاً انّ «اليونيفيل» مقيِّدة الحركة، ولدى تعديل ولاية بعثة حفظ السلام في شهر أيلول الماضي، بما يسمح لدورياتها بالتحرّك في منطقة عملياتها من دون إذن مسبق، وبلا مواكبة من الجيش اللبناني، إحتج «حزب الله» على هذا التعديل، واعتبر أنّه يحوّل «اليونيفيل» إلى «قوة احتلال».

وفي موازاة الهجوم السياسي المتواصل ضد «اليونيفيل» وتوصيفها بأنّها تعمل لمصلحة إسرائيل، فإنّ الحزب منعها من وضع كاميرات للمراقبة في منطقة عملياتها، و»الأهالي» اعترضوا أكثر من دورية تابعة للقوات الدولية، ولم يتوانوا أحياناً عن منعها من إكمال مهمّتها ومصادرة بعض أجهزتها، للتأكّد من محتواها وما إذا كانت تتضمن معلومات عن الحزب ومواقعه، بحجة انّ القوة الدولية ترسلها لإسرائيل.

وطالما انّ «اليونيفيل» لا تعمل بموجب القرار 1701، والبنية العسكرية لـ»حزب الله» تتحكّم في الشاردة والواردة خلافاً لمنطوق هذا القرار، وحركتها مقيِّدة إلى درجة انّه في اللحظة التي تضلّ فيها الطريق يتمّ اعتراضها وإطلاق النار عليها وكأنّها دورية معادية، الأمر الذي ينطبق بالتمام والكمال على ما قاله رئيس وزراء إيرلندا مايكل مارتن، الذي اعتبر انّ الاعتداء حصل نتيجة تواجد جنود بلاده العاملين ضمن إطار «اليونيفيل» في «بيئة عدائية صعبة»، ما ينفي كل مزاعم البعض عن انّ هذه البيئة هي صديقة، وبالتالي انطلاقاً من كل هذه العوامل والعناصر، فلا بدّ من التساؤلات التالية:

أولاً، ما الذي يُبقي «اليونيفيل» في لبنان طالما انّها لا تنفِّذ الدور المنوط بها وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة؟

ثانياً، ما الذي يُلزم المجتمع الدولي بأن يكون خاضعاً لقوى الأمر الواقع؟ ولماذا يرضخ لشروط هذه القوى؟

ثالثاً، لماذا يقبل مجلس الأمن بعدم تنفيذ قراراته والتعامل معه كإطار معنوي فاشل وفاقد للتأثير وعاجز عن الحسم؟ وكيف يرضى المساس بهيبته ودوره؟

رابعاً، ما الذي يحول دون ان ينفِّذ المجتمع الدولي قراراته بالقوة وأقلّها القرار 1701، خصوصاً في ظل وجود انطباع عام انّ هذا القرار يُطبّق، فيما في الواقع والحقيقة هذا القرار لا يُطبّق، لأنّ «حزب الله» يمنع تطبيقه؟

خامساً، لماذا لا يخيِّر مجلس الأمن الدولة اللبنانية بين الالتزام بمضمون القرار 1701 وتحمُّل مسؤولياتها، وبين مغادرة «اليونيفيل» لبنان، لأنّ لا حلول وسط في هذه المسائل؟

سادساً، هل يُعقل ان يحذو مجلس الأمن حذو الدولة اللبنانية بتسليمه بالأمر الواقع القائم؟ وإذا كانت الدولة عاجزة، وهذا مفهوم، فبأي منطق يتحول مجلس الأمن إلى عاجز؟

سابعاً، لماذا الدول المشاركة ضمن عداد «اليونيفيل» مضطرة إلى التساهل مع «حزب الله» خشية على جنودها، وذلك بدلاً من ان تسحب جيوشها رفضاً لدور شاهد زور ومخالف للقرار الدولي الذي شاركت على أساسه، فإما ان تعمد إلى تطبيق القرار بحرفيته وجوهره، وإما ان ترحل؟ ولكن، من غير المقبول ان يتحول جنود هذه الدول إلى «رهائن» وان تضطر هذه الدول إلى تغطية الانتهاك الفاضح للقرار 1701 خشية على حياة جنودها؟

ثامناً، كيف يقبل المجتمع الدولي الذي يدعّي بأنّه ضد «حزب الله» وعواصم عدة تصنِّفه بالإرهابي، بأن يكون الحزب مستفيداً من القوات الدولية التي يرسم لها خط سيرها ويحدِّد لها ما هو مقبول وما هو ممنوع، ويوظِّف وجودها خدمة لبيئته الحاضنة التي تستفيد من المصاريف التشغيلية لهذه القوات؟

تاسعاً، أين مصلحة المجتمع الدولي في هدر 800 مليون دولا سنوياً كلفة تطبيق قرار لا يُطبّق؟

عاشراً، هل تحولت «اليونيفيل» إلى ساهرة على الانقلاب على القرار 1701 شأنها شأن الدولة اللبنانية المغلوب على أمرها التي تحولت إلى شاهدة على الانقلاب على الدستور؟

ولا تنتهي التساؤلات عند هذا الحدّ، ولكن الاعتداء المتعمّد الذي استهدف الآلية الإيرلندية أعاد تسليط الضوء على ثلاث حقائق أساسية:

الحقيقة الأولى، تتعلّق بالحالة المأسوية التي انحدر إليها المجتمع الدولي الذي أصبح فاقداً للقرار وفي وضعية انهزامية واستسلامية، وهذه الحالة تشجِّع على العنف والحروب وتجعل القوي يستقوي على الضعيف وتهدِّد النظام العالمي.

الحقيقة الثانية، انّه في حال لم يُصر إلى توقيف القتلة ومحاكمتهم وواصلت «اليونيفيل» دورها كالمعتاد، يعني تحوّل هذه القوة إلى خاضعة بالكامل، وأولويتها الخضوع لشروط الفريق النافذ حفاظاً على حياة جنودها، ما يعني انتهاء دورها ووقف التعويل عليها.

الحقيقة الثالثة، انّه في حال لم يتخِّذ المجتمع الدولي القرارات المطلوبة في مسألة ترتبط بالاعتداء عليه مباشرة، فيعني انّ التعويل عليه في القضايا المتصلة بحياة اللبنانيين هو وهم، وبالتالي يجب التصرُّف على هذا الأساس.

والحقيقة المرّة الجوهرية والأساسية، انّ الدستور اللبناني لا يُطبّق، والقرارات الدولية لا تُطبّق، والشعب اللبناني متروك لقدره ومصيره. وبمعزل عمّا إذا كان الهدف من الرسالة الدموية وسم خطوط حمر أمام تحرّكات «اليونيفيل» مفادها انّ الحزب لن يسمح بتغيير قواعد الاشتباك، أم هو اعتراض إيراني على استمرار سياسة العقوبات بحقها وإبقاء النووي معلّقاً، أم إشاحة طهران للأنظار عمّا يحصل على أرضها من انتفاضة شعبية بهدف إشعال الحروب للقضاء على هذه الانتفاضة. إلّا انّ النتيجة من كل هذه الرسائل واحدة، وهي انّ لبنان ساحة مستباحة، والقوات الدولية عاجزة على غرار الدولة اللبنانية.

والحقيقة الوحيدة المضيئة في المشهد اللبناني القاتم تكمن في ردّة الفعل السياسية التي تُظهر حجم الاعتراض الكبير على سياسة «حزب الله»، إلّا انّ المعيار الأساس يكمن في عدم لفلفة اعتداء قافلة العاقبية، لأنّ العقاب مؤشر للعدالة المغيِّبة في كل الجرائم التي تحمل التوقيع المجهول-المعلوم، كما يشكّل رسالة بأنّ اعتداءات من هذا القبيل لن تمرّ من الآن فصاعداً، فيما العكس يعني فتح الساح اللبنانية على مزيد من العنف والاعتداءات والاغتيالات، خصوصًا انّه باستثناء اغتيال الشهيد رفيق الحريري، فإنّ كل الاغتيالات الأخرى بقيت «مجهولة».

 

لي بيريد أنو يسمع…أشرفية البشير بتصرخ لبنان بخطر

المهندس الفراد الماضي/رئيس أكاديمية بشير الجميل/19 كانون الأول/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/114210/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d9%86%d8%af%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d9%84%d9%8a-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%af-%d8%a3%d9%86%d9%88-%d9%8a%d8%b3%d9%85/

لي بيريد أنو يسمع…

أشرفية البشير بتصرخ لبنان بخطر …

لبنان الجغرافيا والديمغرافيا بخطر…

ما تعلمنا كمسيحيين انو بوحدتنا وقوتنا، وعدم صراعنا على السلطة، منحافظ على لبنان مساحة حرية ومنحافظ كمان على لبنان ال 10452كم2…

ما تعلمتوا كمسلمين وخاصة الشيعة انو ما في طايفي بتقدر تحكم لبنان لوحدا …

ما تعلمنا كلنا انو لعنة الجغرافيا ممكن تقسّم لبنان…

ما تعلمنا كلنا انو نعمة الجغرافيا هي الوحيدي يلي بتوحد لبنان…

ما تعلمتوا كمسلمين انو الديموغرافيا مش هيي الحل للبنان…

اسألوا التاريخ بيخبركن …

او خلّوا التاريخ يخبر الجغرافيا والديموغرافيا كيف منحافظ عَ لبنان مساحة حرية وكيف منحافظ على وحدتو …

فحذار انو تحرجونا لأنو بينتهي لبنان …

اليوم جغرافية وديمغرافية الشرق الأوسط ولبنان بخطر …

شبابنا وولادنا عاطلين عن العمل ومشردين ومهجرين بكل زوايا العالم …

المستقبل ما بيرحم …

تعو كلبنانيين، بس بدون فوقية ولا عنجهية وبدون تخويف لأنو نحنا ما منخاف، نلاقي الحل حتى ما الخارج، متل العادة، يفرض الحل علينا…

في كتير قبلكن استقووا علينا واحتلونا واضطهدونا وقتلونا وهجرونا … وبالأخير فلّو او إنتهوا وبقينا نحنا وبقي لبنان …

لبنان مبادرة مسيحية، غلطنا بالماضي وعم منغلط اليوم والأرجح رح نغلط بالمستقبل، بس منعرف كيف نحافظ عليه لأنو نحنا مش مربوطين بالخارج…

اتعلموا واتعظوا انو في حلول كتيرة تنحافظ على لبنان مساحة حرية…

ما تجربونا… لأن التاريخ ما بيرحم…

ومن له أذنان سامعتان فليسمع…

 

هل لـ”الحزب” مصلحة في تعطيل تسليم المعتدين على “اليونيفيل”؟

محمد شقير/الشرق الأوسط/19 كانون الأول/2022

المشهد السياسي المأزوم المسيطر على الوضع الداخلي اللبناني باقٍ على حاله ولن يتبدّل قيد أنملة مع اقتراب حلول العام الجديد المثقل بتراكم الأزمات الموروثة عن العام الحالي الذي شارف على نهايته، والتي أُضيفت إليها أزمة من نوع آخر تسبَّب بها الاعتداء الذي استهدف سيارة تابعة للوحدة الإيرلندية العاملة في قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» في منطقة جنوب الليطاني، وأدى إلى مقتل جندي وجرح 3 آخرين، والذي من شأنه أن يضع علاقة لبنان بالمجتمع الدولي أمام مفترق طريق يفترض أن يبادر مَن هم على رأس السلطة إلى احتواء تداعياته واستيعابها بتسليم مرتكبي الجريمة إلى القضاء لإنزال أشد العقوبات بهم. ومع أن الاعتداء حصل في بلدة العاقبية الواقعة خارج منطقة العمليات المشتركة للجيش اللبناني و«يونيفيل» المكلفة بمؤازرته لتطبيق القرار الدولي رقم 1701، فإن حملات الإدانة والاستنكار والتضامن لا تكفي ما لم يجرِ تسليم مَن ارتكب الجريمة إلى القضاء اللبناني الذي يتولى التحقيق في حادث الاعتداء، بالتعاون مع فريق من المحققين الإيرلنديين؛ لتحديد المسؤولية وإنزال العقوبات بمن يثبت ضلوعه فيها، خصوصاً أن «يونيفيل» لا تعتبرها حتى الساعة «مبرمَجة أو مدبَّرة» يراد منها تمرير رسالة لمن يعنيهم الأمر بأن لا تبدُّل في قواعد الاشتباك المعمول به في منطقة جنوب الليطاني، بخلاف ما هو وارد في التمديد الأخير للقوات الدولية في أيلول الماضي لجهة منح هذه القوات حرية التحرك بتسيير دوريات دون مواكبة الجيش اللبناني.

فقيادة القوات الدولية لا تتعامل مع الاعتداء على أنه جريمة مدبَّرة، إلا أن للحكومة الإيرلندية رأياً آخر بتصنيفها على أنها حصلت في بيئة معادية، ومن ثم لا يمكن تبديد مثل هذا الاعتقاد ما لم يجرِ تسليم الجُناة، خصوصاً أنه لا مشكلة تعوق تحديد هوية الشخص أو المجموعة التي ارتكبت الجريمة لتأكيد أنها طارئة وليست مدبَّرة أو منظّمة؛ لأن التذرُّع بأن إطلاق النار على السيارة التي تقلُّ الجنود الإيرلنديين جاء على خلفية أنها ضلّت الطريق، وكان يُفترض أن تسلك الأوتوستراد الدولي الذي يربط الجنوب ببيروت، بدلاً من أن تسلك إحدى الطرقات الفرعية، وهذا لا يبرر إطلاق النار على من في داخلها.

وبكلام آخر فإن مجرد التردد في تسليم الجناة للقضاء اللبناني يعني حكماً أن نقطة حمراء أضيفت إلى ملف العلاقات اللبنانية بالمجتمع الدولي، وهذا ما يدعو «الثنائي الشيعي»، وتحديداً «حزب الله»، إلى التعاون لتسليم الجناة، خصوصاً أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري كان قد شدد، في أول رد فعل له فور وقوع الجريمة، على «ضرورة تسليمهم لقطع الطريق على من يحاول الاصطياد في الماء العكر للإساءة للعلاقة القائمة بين الشيعة في الجنوب والقوات الدولية»، وبذلك يكون الحزب قد قرن أقواله الرافضة للاعتداء على الجنود الإيرلنديين بأفعال ملموسة؛ لأنه من غير الجائز تجهيل الفاعل وصولاً للتعاطي معه وكأنه مجهول الهوية، وأن الاعتداء حصل في منطقة نائية أو في منطقة مستعصية على الدولة وتستقوي على أجهزتها الأمنية ويصعب عليها الوصول إليها أو الاقتراب منها.

فـ«حزب الله» يملك جهازاً أمنياً لا يُستهان به، وتحديداً في المناطق الخاضعة لسيطرته أو يتقاسم النفوذ فيها مع حليفته حركة «أمل» ويُحسب له ألف حساب، ناهيك عن أن الاعتداء حصل على مرأى مئات من الجنوبيين الذين صُودف وجودهم في البقعة الجغرافية التي استهدفت الجنود الإيرلنديين، خصوصاً أن مجموعة تنتمي لكشافة الرسالة وتابعة لحركة «أمل» كانت أول من حضر إلى مكان إطلاق النار عليهم وتولّت نقل المصابين؛ ومن بينهم الجندي القتيل، إلى مستشفى حمود في صيدا؛ لتلقّي العلاج.

كما أن مجرد تسليم المتهمين يُبعد الشبهة عن توجيه أصابع الاتهام لـ«حزب الله» من قِبل أطراف دولية وإقليمية في ردود فعلها الأولى على الجريمة من جهة، ويؤكد إصرار تمسك لبنان بدور المرجعية الدولية المؤازرة للجيش اللبناني في الحفاظ على أمن واستقرار منطقة جنوب الليطاني بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي من جهة ثانية. وإلى أن يجري تسليم المتهمين فإن أي تردد في تسليمهم سيُدخل لبنان في أزمة مع المجتمع الدولي تؤدي إلى طرح مصير القوات الدولية على بساط البحث مع التجديد اللاحق لها، وهذا ما يُفقده الدور المناط بالمرجعية الدولية المتمثلة بـ«يونيفيل» لاستكمال تحرير ما تبقّى من أراضٍ محتلة من قِبل إسرائيل، فهل لـ«حزب الله»، المُدرج بشقّيه المدني والعسكري على لائحة الإرهاب من قِبل الولايات المتحدة الأميركية والعدد الأكبر من الدول الأوروبية، مصلحة في تعطيل الجهود الرامية إلى تسليم الجُناة، اليوم قبل الغد؟

وبذلك يكون الحزب قد أسهم في عدم تعريض العلاقات اللبنانية الدولية إلى أزمة تضاف إلى الأزمات اللبنانية المتراكمة من جراء تعطيل الجهود الرامية إلى انتخاب رئيس للجمهورية من ناحية، وإعاقة إعادة إدراج اسم لبنان على لائحة الاهتمام الدولي من ناحية ثانية.

 

الدول المعنية “غير معنية”.. والإستحقاق الرئاسي مؤجّل

غادة حلاوي/نداء الوطن/19 كانون الأول/2022

غالبية القوى المعنية تتفق على أن لا رئيس جمهورية في المدى المنظور. لا مجلس النواب قادر على التوافق حول المرشح، ولا الدول المعنية وضعت لبنان على جدول اهتماماتها بعد. حتى «حزب الله» يقف على حافة الإنتظار ريثما تتضح الرؤية ومصادره تعتبر أنّ الكلام الجدي سينطلق بعد فترة الأعياد. حينها فقط يتحدّد مصير الإنتخاب بالورقة البيضاء، ويرتفع مستوى الجدية في الإتفاق بين الحلفاء على المرشح الرئاسي. لبنان المتعطّش لأي كلمة سر أو إشارة تأتيه من الخارج، حمل المسؤول الأميركي دايفيد هيل على «الراحات»، وأحاطه بكرم الضيافة مع العلم أنّ المسؤول الأميركي السابق قصد لبنان للطلب من أصدقائه من المتموّلين اللبنانيين دعم مركز الأبحاث الذي تسلّم إدارته. خلف الكواليس لم يزد هيل على موقفه جديداً، نصح اللبنانيين بأن عليهم اختيار رئيسهم بأنفسهم. تؤكد مصادر وزارية رسمية أنّ الملف الرئاسي لا يزال غير مدرج على اهتمام دول القرار المعنية، وأن لا أسماء متبناة من هذه الدول والحراك الخارجي لم يبدأ فعلياً بعد. وتنقل مصادر سياسية زارت الدوحة بعيد زيارة قائد الجيش العماد جوزاف عون بساعات أن قطر، وخلافاً لما يتم تداوله، ليس لديها مرشح للرئاسة وهي لم تدخل بالأسماء إلّا من باب الإستيضاح عن المرشحين المحتملين وليس على قاعدة تبنّي أيّ منهم. وقالت المصادر إن المسؤولين يكتفون بطرح الأسئلة والإستفسارات حول شخصيات مرشحة من دون تبنّي أيّ منها. بين سليمان فرنجية وجوزاف عون لا مرشح ثالثاً ظاهر حتى الساعة. أمّا في الكواليس فالأسماء كثيرة ولا سيما من بينها التي تخرج من دوائر بكركي وكان آخرُها تداولاً اسم الدكتور عصام سليمان.

على حدّ قول المصادر فإنّ حظوظ فرنجية تتقدّم على حظوظ عون، بالنظر إلى الصعوبات التي تعتري ترشيح الأخير، في وقت لن يكون فيه سهلاً طرح التعديل الدستوري لانتخاب قائد الجيش جوزاف عون حيث تنقل مصادر نيابية أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يرفض تصويت كتلته النيابية على اقتراح تعديل الدستور لانتخاب قائد الجيش، وأنّه وعلى عكس ما تصوّره الماكينات الإعلامية فإنّ ترشيح عون ليس مسهلاً وأن الدول المعنية بملف الرئاسة سواء منها العربية أم الغربية لم تدل بدلوها بعد، بل هي تكتفي بالتأكيد على تمرير الإستحقاق بانتخاب الرئيس ما يعني أن لا مرشح لديها وأن المرشح أياً كان فالرئيس حكماً لن يكون معادياً لدول القرار. لكنّ آخرين يقولون إنّ الخلاف بين باسيل وفرنجية سيجعل «حزب الله» في حلّ من الإثنين وقد يصبّ ذلك في صالح ترشيح قائد الجيش وفق تسوية معينة يتم العمل عليها إقليمياً ودولياً. في هذا الوقت، تنقل مصادر موثوقة عن مرجع رسمي كبير قوله إنّ السعودية والولايات المتحدة الأميركية أبلغتا الفرنسيين بعدم اهتمامهما برئاسة الجمهورية في لبنان. وتمضي المصادر قائلة إن السعودية أبلغت المعنيين بأنّها مهتمة بتقرير اسم رئيس الحكومة قبل رئيس الجمهورية، أما الأميركيون فقد أبلغوا الفرنسيين أنّهم يتركون لفرنسا أن تهتم بالأمر. ما يعزّز مقولة إنّ أميركا كما السعودية لم تتدخلا في لعبة الأسماء بعد، لا لجهة دعم فرنجية أو قائد الجيش بشكل صريح وواضح ولو أنهما لم ترفضا ترشيحهما بعد، ولكن الأهم هنا أن عدم تدخلهما يعني أن لا رئيس جمهورية في المدى المنظور.

 

براءة الحزب.. من "الأهالي"

محمد قواص/أساس ميديا/الثلاثاء 20 كانون الأول 2022

حرص حزب الله على المسارعة إلى تأكيد أن لا علاقة له بحادث إطلاق النار الذي أودى بحياة جندي إيرلندي ليل 14 كانون الأول الجاري في العاقبية بجنوب لبنان وأسفر عن إصابة 3 آخرين من قوة الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان (اليونيفيل). وعليه يُبلغ الحزب القوات الدولية، والمجتمع الدولي من ورائها، أنّه لم يُصدر أمراً بإطلاق النار، وأنّ الطلقات التي انطلقت من رشّاش حربيّ ستبقى مجهولة الهويّة.

تنفيذ التهديد

يطالب مَن يطالب من داخل الأمم المتحدة أو من داخل إيرلندا أو العواصم الحليفة بإجراء تحقيق شفّاف لكشف ملابسات ما يُطلَق عليه وصف "الحادث". يتبرّأ الحزب من إثمٍ ارتُكب ضدّ القوّة الأممية، على الرغم من أنّ "الحادث" جرى في منطقة سكنية يسيطر عليها حزب الله أمنيّاً وعسكريّاً ويتحمّل المسؤولية السياسية الكاملة عنها

وفي القمم الأممية سبق للجمعية العامّة أن أصدرت قراراً من دون أيّ "فيتو" بتشكيل محكمة خاصة بلبنان للتحقيق في اغتيال الرئيس رفيق الحريري. عملت المحكمة وفق إرادة المجتمع الدولي على كشف ملابسات الجريمة، وانتهت إلى إصدار اتّهام ثمّ حكم ضدّ عناصر من حزب الله. بقي الأمر نظريّاً وبقي الحزب بمنأى عن القضاء الدولي وبقي قاتل الحريري في عرف حزب الله مجهولاً.

لا شيء يخشاه حزب الله ولا شيء في العالم أظهر حزماً في جرائم اتُّهم الحزب بارتكابها. والحزب لم يُخفِ غضباً من تعديل أدخله مجلس الأمن في آخر قرار له جدّد فيه مهامّ قوّاته العاملة في لبنان في 31 آب الماضي. وفق هذا التعديل باتت هذه القوّة لا تحتاج إلى "إذن مسبق أو إذن من أيّ شخص للاضطلاع بالمهامّ الموكَلة إليها، ويُسمح لها بإجراء عملياتها بشكل مستقلّ". وفي 17 أيلول خرج الأمين العامّ للحزب السيد حسن نصر الله ليحذّر جنود اليونيفيل من أن لا "يدفعوا الأمور إلى مكان ليس لمصلحتهم".

منطقة عسكريّة لحزب الله

يتبرّأ الحزب من إثمٍ ارتُكب ضدّ القوّة الأممية، على الرغم من أنّ "الحادث" جرى في منطقة سكنية يسيطر عليها حزب الله أمنيّاً وعسكريّاً ويتحمّل المسؤولية السياسية الكاملة عنها. هي جريمة، وفق وصف وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، تضاف إلى جرائم لا تنتهي بسبب ضمور الدولة وتعملق الدويلة. هي جريمة يريد حزب الله إلصاقها بـ"أهل البلد" وسمعتهم ومنظومة أخلاقهم وقيمهم، وتحويلهم إلى كارهين لقوات حفظ السلام الدولية ولأيّ "آخر" في داخل البلد أو خارجه. استنتج رئيس وزراء إيرلندا مايكل مارتن بسهولة هذا الأمر، فاعتبر أنّ الحادثة أتت نتيجة وجود جنود بلاده في "بيئة عدائيّة صعبة". وفي دبلن مَن يتساءل: لماذا يبقى جنودنا عند الأعداء؟

لنتذكّر أنّ الحزب حذّر بتبرّم من مهامّ قوات اليونيفيل المعدّلة. في 10 أيلول اعتبر قيادي الحزب الشيخ محمد يزبك أنّ التعديل "يحوّل هذه القوّات إلى قوّات احتلال". في الوقت نفسه يتنصّل الحزب هذه الأيام من خطابه المؤسّس للعملية الانتقامية "التأديبية" الدموية التي تعرّضت لها المنظمة الأممية التي "ارتكبت" قرار التعديل.

يُلصق الحادث بـ"الأهالي"، أي السكّان المدنيين المفترض أنّهم أبرياء، الذين لاحظوا أنّ آليّتين أمميّتين تمرّان في أحيائهم ليلاً فأطلقوا وابلاً من الرصاص. سبق لـ"الأهالي" أن تحرّكوا "بشكل منفرد" للتصدّي للقوات الأممية في بلدات الجنوب، وقبل ذلك لفرق التحقيق التابعة للمحكمة الدولية التي جاءت فرقها تحقّق في قلب "الضاحية".

قدّم حزب الله التعازي عن مقتل الضحيّة وكاد يتبرّأ من "الأهالي" وفعلتهم الشنيعة. وكذلك فعلت الدولة وساستها وقادتها وممثّلوها

لا شكّ أن لا أحد يصدّق براءة حزب الله من دم ذلك الجندي الذي غادر بلده وعائلته ليقوم بوظيفته في صفوف القوات التابعة للأمم المتحدة المنوط بها مراقبة السلم والتأكّد من تطبيق القرارات الأممية في هذا الشأن. لا أحد يؤمن أنّ سلاح "الأهالي" هو الذي استهدف في تلك الليلة الباردة المجموعة العسكرية الأممية التي ارتكبت "حرام" المرور في طريق لا تسلكه عادة، فكانت عقوبة مَن يخالف قوانين السير الإعدام برصاص أهليٍّ مجهول.

عادة "الإفلات من العقاب"

قدّم حزب الله التعازي عن مقتل الضحيّة وكاد يتبرّأ من "الأهالي" وفعلتهم الشنيعة. وكذلك فعلت الدولة وساستها وقادتها وممثّلوها. ومن المتوقَّع في عرف الحزب، كما في عرف الدولة اللبنانية، وفق خبرات سابقة، وأد القضية وإغلاق الملفّ و"لملمة ذيول الحادث"، وفق صحيفة قريبة من الحزب، والمضيّ نحو أولويات أخرى. في زمن حرب أوكرانيا وقضايا الجائحة والتضخّم والطاقة ومعضلات العالم، لا شيء يوحي بأنّ مقتل جندي أممي في حادث ملتبس في منطقة يسيطر عليها "الأهالي" قد يغيّر شيئاً من هذا "اللا فعل" الذي اعتاده الحزب إلى حدّ السأم.

الحدث نكسة جديدة تقوّض كلّ الآمال في إمكانية تطبيع علاقات البلد مع المجتمع الدولي. والحدث يعرقل مقاربة المنظمات الدولية، بما فيها الماليّة، لكارثة لبنان الاقتصادية والاجتماعية، ذات الجذور السياسية والعسكرية والأمنيّة. والحدث "القاتل" يعيد تذكير، من يحاول أن ينسى، بمن يمسك قرار السلم والحرب في البلد وقرار الوصل والقطع مع العواصم القريبة والبعيدة. والحدث "الدموي" يُبلغ البطريك بشارة الراعي هراء التعويل على مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة.

لا عملية سياسية في لبنان من دون الإفراج عن اسم رئيس جديد للجمهورية في لبنان. عطّل حزب الله البلد وأبقى على الفراغ في قصر بعبدا حتى استسلمت الطبقة السياسية لخياره وانتخبت مرشّحه ميشال عون عام 2016. في عرف الحزب، لم يتغيّر شيء يمكن أن يمنع تكرار التجربة عينها حتى لو استمرّت "مسرحية" جلسات الانتخاب في البرلمان إلى إشعار آخر. وإذا ما خُيّل للمجتمع الدولي أنّ بإمكانه فرض توازنات جديدة في شأن مستقبل البلد ومساراته وهويّة رئيسه، فإنّ "الأهالي" سيقولون قولتهم. وهذا ما رجّح من دون تردّد عزوف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عرّاب الحلّ الدولي في لبنان، عن زيارة قوات بلاده في الجنوب العاملة ضمن قوات الأمم المتحدة التي أُعدم لها جندي انحرفت عربته عن "طريق الحزب" الصحيح.

 

انشقاقات داخل بيت المرشد

أمل عبد العزيز الهزاني/الشرق الأوسط/19 كانون الأول/2022

كان المنتظر أن نسمع انشقاقات في «الحرس الثوري» الإيراني أو ميليشيا الباسيج، على خلفية المظاهرات المشتعلة في إيران منذ ثلاثة أشهر، وهي الأطول في تاريخ ما بعد الخميني. قد تحصل هذه الانشقاقات في مراحل متأخرة حينما يحين وقت القفز من القارب. لكن الوضع في إيران والشبكة الأمنية المحيطة بالنظام لحمايته، تختلف عن الجيوش النظامية. «الحرس الثوري» شركة تستمد ثقلها من موقعها الاقتصادي، فهي مبنية على المرابحة والتجارة حتى عبر البحار، وليست قوة عسكرية تدعمها الحكومة من ميزانيتها. هذا يعطي انطباعاً بأن كل مَن يعمل في هذه الشركة وأفرعها وكل تشكيلات المرتزقة التابعة لها منتفعون منها مالياً، مما يفسر شدة تمسكهم بالنظام وشراستهم في قمع المعارضين.

لكن ما يحصل حالياً هو انشقاقات لم تكن متوقعة، من داخل بيت المرشد نفسه، من أسرته. شقيقته بدري خامنئي وزوجها المتوفى قبل شهر، لم يكونا على ودٍّ مع سياسة خامنئي، لكن الشقيقة بدري خامنئي رفعت صوتها مؤخراً وتبرّأت من شقيقها بعد أن اعتقلوا ابنتها فريدة طهراني وصدر حكم ضدها بالسجن 15 عاماً، وعبّرت الأم عن مشاركتها التعاطف مع الأمهات اللاتي فقدن أبناءهن خلال العقود الماضية بسبب استبداد النظام. الخطر لم يكن من الوالدين بل من ابنتهما؛ واحدة من الجيل الجديد، مهندسة، وناشطة حقوقية، تعني لها حرية الرأي والعدالة الاجتماعية معنى يختلف عن جيل والديها. الشباب يمتلكون طاقة الرفض، والمجابهة، والتحدي، والإصرار. هذا الشغف منطفئ نسبياً حتى لدى معارضي نظام خامنئي من جيله، المعارضين الصامتين. وهؤلاء متعددو الأطياف، ما بين معارض لخامنئي لكنه مؤمن بعقيدة الخميني، ويرى أن مَن يحكمون إيران اليوم حادوا عن الطريق الصحيح الذي رسمه الخميني، ففشلوا. ومنهم مَن آمن بأن الزمن تغير، وأن الخميني رغم مكانته الدينية لديهم لا تتناسب قناعاته القديمة مع الوقت الراهن. في كل الأحوال، هذا مؤشر سلبي ليس في صالح خامنئي، لأنه مهما تعددت أطياف المعارضين فهي في المحصلة ترفضه وترفض سياسته. هذه ليست المرة الأولى، إذ سبق لابنة الرئيس السابق فائزة هاشمي رفسنجاني أن اعتقلت بتهمة التحريض على الشغب وعلى النظام، ومع أن رفسنجاني من رموز النظام لكن تأثيره وتأثير ابنته لا يُقارنان بما يحصل مع أقارب خامنئي اليوم.

يتابع النظام زعزعة مكانته أمام الرأي العام باعتقال وإعدام شخصيات فنية ورياضية لها جماهيرية واسعة. تخيلوا مثلاً لو أن حكومة الأوروغواي أعدمت اللاعب سواريز، أو اعتقلت الحكومة البريطانية المغنية أديل، لأنهما ضد نظام بلديهما. هذا تهور يؤلب الشباب ويملأهم غضباً فوق غضبهم من تردي أحوالهم الاقتصادية وخوفهم من مستقبل مظلم. الشخصيات الرياضية والفنية في كل مجتمع، لها تأثير خطير على الشباب، ومن التهور اعتبارهم شخصيات معارضة عادية من ضمن معارضي الشارع.

لكن يظل السؤال الكبير حول مصير النظام؛ هل مطالب المعارضين واحدة؟ المطالبات تتأرجح بين رموز من الداخل تدعو إلى إصلاح النظام، وتعتقد أن هذا الأمر لا يمكن حصوله طالما كان خامنئي على قيد الحياة. ومطالبات الشارع التي تنادي بحتمية إزاحة النظام كاملاً، بل ومنهم من يستذكر مآثر النظام الملكي ويطالب بعودته. ما بين إصلاح النظام وإسقاطه فارق كبير. الإصلاح يعني بقاء المبادئ التي شرعها الخميني لكن بآليات تنفيذية مختلفة، تراعي الجانب الحقوقي، خاصة ما يتعلق بالمرأة والحريات. بمعنى، الإبقاء صورياً على إرث الخميني لكن بصورة حديثة تلبي نسبياً احتياجات الشارع وتضمن الاحتفاظ بهدوئه. هذا الاتجاه لن يعود بالضرر على هيكل النظام ولا مصالح «الحرس الثوري»، لكنه قطعاً يأكل من هيبته. إسقاط النظام يعني إزالة كاملة ليس لخامنئي فقط بل نسف أسسه، مما يعني تغيير الدستور والنظم السياسية والاجتماعية والقضائية. في هذه الحالة إما أن يكون البديل جاهزاً وإما أن تعمّ الفوضى، والأغلب أنها الفوضى. لكن ميزة الإصرار على إسقاط النظام أنها مطلب مرتفع السقف قد يدفع بالحل الأول، ويجبر رموز النظام على الإصلاح حلاً مقبولاً للجميع. هل سيقبل خامنئي ومؤسسات نظامه ورجاله المتدينون المتشددون الخضوع للشارع وتغيير سلوكهم؟

منذ عام 1979 تأسست ثقافة التشدد والقمع، أكثر من أربعة عقود تشرب جيلها هذه الثقافة وأصبحت جزءاً من هويتهم، وتفكيرهم، وكبريائهم، وليس من السهل الرضوخ للتغيير. لكن لا أحد يعلم ما ستلده الأيام، قد تضع الأقدار خيارات قليلة أمام النظام، يضطر لاختيار النجاة فوق أي اعتبارات أخرى.

 

من يملك شجاعة القبول؟

رضوان السيد/أساس ميديا/الثلاثاء 20 كانون الأول 2022

لا يحبّ الناس تعبير "شجاعة القبول" لأنّ هذا التعبير منسوب إلى الماريشال فيليب بيتان بطل فرنسا في الحرب العالمية الأولى، الذي كانت لديه "شجاعة" قبول الاحتلال الألماني لفرنسا في الحرب الثانية، وأنشأ جمهورية فيشي في ظلّ هذا الاحتلال. بالطبع، الجنرال شارل ديغول هو الذي كانت عنده "شجاعة رفض" الاحتلال على الرغم من ضآلة الإمكانيات التي كانت بحوزته عندما بدأ "مقاومته" عام 1942. أراد بيتان تجنّب التدمير الكامل لفرنسا، وديغول اعتبر الخضوع للاحتلال هو الدمار بعينه. أشاد هنري كيسنجر في كتابه الأخير "القادة" بالجنرال ديغول وقياديّته في مناسبتين: التمرّد على الألمان، وشجاعة الخروج من الجزائر التي كانت فرنسا تستعمرها منذ عام 1831. ولو استخدمنا المقياس ذاته لوجدنا أنّ ديغول هو أيضاً غامر بإحداث انقسام في الجيش الفرنسي في سبيل قبول الانسحاب من الجزائر. ليس الموقف فقط هو الذي يحكم إذن، بل والحكمة والمصلحة في المآلات أيضاً. فالاستعمار أمرٌ بغيضٌ ومدمِّرٌ ليس للمستعمَر فقط، بل وللمستعمِر أيضاً.

لماذا كلّ هذه الحذلقة؟ لأنّ الحزب المسلَّح السائد في لبنان يأبى التفكير في البدائل مهما كان نوعها إذا كانت تتخطّى مرشّحه المعروف سليمان فرنجية.

لا يحبّ الناس تعبير "شجاعة القبول" لأنّ هذا التعبير منسوب إلى الماريشال فيليب بيتان بطل فرنسا في الحرب العالمية الأولى، الذي كانت لديه "شجاعة" قبول الاحتلال الألماني لفرنسا في الحرب الثانية، وأنشأ جمهورية فيشي في ظلّ هذا الاحتلال

في الظاهر عندما دعا الرئيس نبيه برّي إلى الحوار، فقد كان ينسّق مع حزب السلاح. ولذلك ما رضي العونيون ولا الجعجعيّون بالمشاركة في هذه "الحيلة" لأنّ مآلاتها سليمان فرنجية. وإذا كان الباب مسدوداً على هذه المحاولة فإنّ الطرفين، لكي لا يكون الحوار حيلة، مطلوبٌ منهما التنازل أو شجاعة القبول أو يستمرّ العبث إلى أمدٍ غير مقبول وغير معقول. إنّما ألا يُحتمل أنّ برّي كان يسعى بالفعل إلى التوافق على حلٍّ ثالث أو خيار ثالث غير الفراغ؟!

المثال السوري... و"الحلّ الوسط"

عندما هبّت روسيا عام 2015 لمساعدة بشار الأسد، استخدمت سلاح "الأرض المحروقة" التي نفعت بشّار الأسد وأضرّت بالطبع بالمعارضة. لكنّ الوضع انتهى إلى جمود، على الرغم من الجهات الكثيرة التي تدخّلت لترجيح الكفّة وما خرجت من الحرب في سورية حتى بعد انكسار "القاعدة" و"داعش"، وصمود النظام في الجهات المعيّنة والمعروفة، واحتماء المعارضين بالقوات التركية.

القرار الدولي رقم 2254 بشأن الحلّ السياسي في سورية ما سار فيه النظام ولا الروس ولا الإيرانيون لأنّه يعني خروج بشار الأسد ولو بالتدريج. لكنّ الجميع الآن يدرك فضيلة التقارب بسبب عبثيّة النزاع المطلق. وأوّل من أدرك ذلك واعترف به الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وهو قال: إمّا متابعة الغزو التركي للمزيد من إبعاد الأكراد عن الحدود أو الحديث مع بشار الأسد لكي تتسلّم السلطة الأسديّة المنطقة الحدودية من الأكراد والأتراك، ويعود اللاجئون السوريون في تركيا إلى ديارهم.

هل هذا هو الحلّ الوسط أو "شجاعة القبول"؟

الخيار الأوّل (متابعة الغزو) ما رضيه الأميركيون ولا الروس. والحديث مع بشار الأسد ما رضيه الروس والأسد. فالتقارب الآن تحول دونه الحرب الأوكرانية والنزاع المتصاعد بين الأميركيين والروس، وكلاهما لا يريد التخلّي عن الأكراد الآن قبل الصفقة الشاملة. فشجاعة القبول إذن (وهذه المرّة ببشّار الأسد من جانب ألدّ خصومه) ما كانت كافية لأنّها ظلّت من طرفٍ واحد، وما تلقّتها الأطراف الأخرى، وهي عديدة، بالقبول أو التفاوض على الأقلّ.عندما دعا الرئيس نبيه برّي إلى الحوار، فقد كان ينسّق مع حزب السلاح. ولذلك ما رضي العونيون ولا الجعجعيّون بالمشاركة في هذه "الحيلة" لأنّ مآلاتها سليمان فرنجية

لبنان: العدالة والسلام

لنفتح أفقاً آخر نُطلُّ منه على لبنان من جديد. في المبادئ الإنسانية وميثاق الأمم المتحدة يقترن السلام بالعدالة. إنّما في الحقيقة لم يكن ممكناً تحقيق المبدأين أو الهدفين معاً قطّ. ومن دون أن يعترف أحدٌ بذلك فقد كان يُصار دائماً إلى التفاوض على وقف إطلاق النار ووقوف الطرفين على سلاحهما من دون محاولات للتقدّم، ثمّ بعد ترتيبات وقف النار يبدأ الحديث عن "العدالة" بانسحاب الطرف المعتدي جزئياً أو كلّيّاً ويستغرق ذلك سنوات أو عقوداً على نحو ما يحصل في القضية الفلسطينية أو ما حدث في النزاع بين مصر وإسرائيل.

ما معنى الإصرار على العدالة؟

معناه استمرار الحرب إلى ما لا نهاية. إنّما كيف سيتقبّل المُعتدَى عليه هذه المسألة في حالة أوكرانيا مثلاً؟

منذ عام 2014 أخذ الروس شبه جزيرة القرم، والآن أخذوا بالحرب مقاطعتين كبيرتين أو معظمهما، وبدأوا في الأيام الأخيرة بسياسة الأرض المحروقة كما في سورية من قبل، وذلك كلّه لإرغام أوكرانيا والقوى الغربية المساندة لها على القبول بالتفاوض دونما شروط مسبقة مثل الانسحاب الجزئي أو وقف النار من الطرف الروسي.

في حالة لبنان تقتضي "العدالة" الذهاب باتجاه التغيير والتخلّي عن المرشّح أو المرشّحين المفروضين والذهاب إلى الانتخاب بنيّةٍ حسنة. كان الحزب المسلّح والعونيون يلجأون إلى الفيتو، والآن تلجأ المعارضة التغييرية إلى الفيتو، شأن كلّ أقليّة. في عام 2016 وبعد تعطيل بالفيتو لعامين ونصف صار عون بالإرغام مرشّح "إجماع" بعد ذهاب سمير جعجع وسعد الحريري باتّجاه "شجاعة القول". وهي شجاعةٌ لم تُكافأ بدليل السلوك الثأري الدائم لعون وللحزب المسلّح منذ عام 2016 حتى اليوم، حيث يُراد تكرار التجربة بعدما صار أهل الفيتو أكثريّةً نسبيةً ما كانوها قبل عام 2018.

"شجاعة القبول"، هكذا يمكن التفكير هذه المرّة، تفترض، لأنّه حلّ سياسي وليس نزاعاً عسكرياً لحسن الحظّ، أن لا يُعتبر أحد الطرفين مهزوماً، وهو الأمر الذي لم تتوافر شروطه حتى الآن على الرغم من التكتيكات اللطيفة للثنائي الشيعي هذه المرّة، والمحاولة الظاهرة لتدوير الزوايا بالمصطلح السحري: الحوار.

لا سلام معتبراً بلا عدالة، لكن أيضاً لا عدالة بدون سلام ووقف لإطلاق النار، سواء سياسياً كان ذلك أم عسكرياً. وهذه "حزّورة" ما استطاع أحدٌ حلّ عُقدها حتى اليوم.

 

من يعالج تعنّت طهران في الداخل والخارج؟

سام منسى/الشرق الأوسط/19 كانون الأول/2022

يبدو أن النظام الإيراني ممعن في اعتماد عقوبة الإعدام بحق المشاركين بالمظاهرات السلمية بهدف ترويعهم وقمع حركة الاحتجاجات المتواصلة منذ شهر سبتمبر (أيلول) الفائت، وذلك رغم التنديدات الدولية باللجوء إلى هذا التدبير التعسفي واللاإنساني بالمعايير كافة. فالإعدام الثاني في خلال أسبوع، وهو العلني الأول منذ 2016 نُفذ في وقت كانت فيه تصريحات الاستنكار تتردد جراء الإعدام الأول. إيران لم تبالِ بتهديد الدول الغربية بفرض عقوبات وصفها جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بعقوبات «صارمة للغاية»، وصولاً إلى اتخاذ «أي إجراء بمقدورنا لدعم الشابات والمتظاهرين السلميين»، ولم يهمها طردها من اللجنة الأممية الأبرز المعنية بوضع المرأة. تعنت الملالي ليس بالجديد وينبغي ألا يثير الاستغراب كونه يتطابق مع سياسة النظام المعهودة إزاء القضايا الخارجية والداخلية، علماً بأن إيران ثاني أكبر منفذ لعقوبة الإعدام في العالم مع إعدام أكثر من 500 شخص خلال السنة الحالية، بحسب «منظمة حقوق الإنسان» في إيران. التعنت نفسه عطّل مفاوضات العودة الأميركية إلى الاتفاق النووي في فيينا بعد أن كادت تصل إلى خواتيمها، فواصلت تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60 في المائة في موقع فوردو النووي في تصعيد يعزز ارتفاع احتمال لجوء إسرائيل إلى عمل عسكري، وحتى جر الولايات المتحدة معها لمنع تحول إيران إلى دولة نووية، ما يعرض المنطقة برمتها إلى مخاطر جسيمة.

والتعنت نفسه وراء انخراط إيران العبثي في الحرب الأوكرانية والذي أضحى واضحاً عبر تزويدها موسكو بالمسيرات والصواريخ بعد تعديل مداها للتمويه وحتى لا تتعرض لعودة العقوبات الأممية بحقها، جراء مخالفتها مضمون قرار مجلس الأمن رقم 2231. إن تدخل إيران في الحرب الأوكرانية إلى جانب روسيا والتحالف الوثيق معها، وضعها في مواجهة مباشرة مع حلف الناتو، ودفن أي مساحة متبقية لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي لا سيما بصيغة سنة 2015. ومن جهة أخرى، لن تقتصر تداعيات الشراكة العسكرية بين طهران وموسكو على كييف ومسار حربها مع روسيا فحسب، بل ستنعكس على منطقتنا لا سيما إذا ما ترجمت بتزويد روسيا إيران بأسلحة متطورة مقابل مساعدتها في أوكرانيا. وقد حذر الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، من هذا التحالف ووصفه بالمؤذي «لأوكرانيا ولجيران إيران وللمجتمع الدولي»، كاشفاً مخاوف بلاده من نية روسيا «تزويد إيران بمكونات عسكرية متطورة»، بينها أنظمة دفاع جوي وطائرات هليكوبتر. ويتردد أيضاً احتمال حصول طهران على طائرات سوخوي - 37. وهذه الأسلحة قد تنتقل أو تستعمل من قبلها في سوريا. وردد وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفيرلي هذه المخاوف عندما قال إن إيران أصبحت «أحد الداعمين العسكريين الأساسيين لروسيا»، والعلاقة بينهما تهديد «للأمن العالمي»، ما يزيد برأيه من حدة المخاطر التي قد تواجه «شركاءنا في الشرق الأوسط». والتعنت نفسه يظهر في أدوار الأذرع الإيرانية في المنطقة التي ما زالت على حالها، من رفض الحوثيين تمديد الهدنة في اليمن بقرار إيراني، والتخطيط لاستهداف السعودية على ما جرى سابقاً، مروراً بتعطيل حزب الله وحلفائه المعلنين والمستورين انتخاب رئيس للجمهورية، وجر البلاد إلى فراغ رئاسي في لبنان، وصولاً إلى انقلاب تحالف الفتح الموالي لإيران على نتائج الانتخابات التشريعية في العراق ومواصلة الإمساك به رهينة كما لبنان. وها هي اليوم تستخدم هذه الأذرع جميعها لحجب التغطية الإعلامية للاحتجاجات المستمرة، ودفع الدول الغربية بالنأي بنفسها عما يجري داخل إيران. وقد يدخل إطلاق النار على آلية للقوات الدولية في جنوب لبنان في السياق نفسه.

إلى هذه الوقائع مجتمعة، يبرز التعنت أيضاً في أداء وتفكير المرشد علي خامنئي بحيث يُرجح أنه ما زال مقتنعاً بإمكانية إدارة الوضع الداخلي اليوم من دون الحاجة إلى إصلاح في السياسة الخارجية أو الداخلية، إنما ليس بالضرورة بواسطة القمع القاسي ولكن أيضاً دون تنازلات ذات مغزى. النظام إذن ممعن في استخدام الاستراتيجية نفسها لمواجهة التحدي الحالي على الأرض في الداخل، ونقل المعركة إلى الدول الواقعة تحت نفوذه عبر حلفائه في الخارج. كيف يمكن مواجهة الحالة الإيرانية في الإقليم والتي تواصل تهديد الاستقرار المنشود الذي يسمح بالإفادة مما أسفرت عنه القمم الثلاث السعودية - الصينية والصينية - الخليجية والصينية - العربية؟ مخرجات هذه القمم أكدت صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي والعمل متعدد الأطراف وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين القائمة على التعاون الشامل والتنمية، وتأكيد احترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها واحترام مبدأ حسن الجوار والتطلع إلى نمو اقتصادي وتكنولوجي متقدم. كل هذه الأهداف بحاجة إلى استقرار أمني وسياسي في دول الإقليم وفيما بينها، وهذا صعب المنال طالما لم يتم لجم إيران لتعود إلى المجتمع الدولي كدولة عادية كبقية دول العالم وليست دولة مارقة كدول أخرى مثل كوريا الشمالية والنظام السوري... وغيرهما.

يبقى السؤال: مَن بمقدوره لجم إيران؟ وكيف يمكن تحقيق ذلك، على فرضية أن السياسة الأميركية تجاهها هي بعامة ملتبسة والتردي ملحوظ في علاقات واشنطن الخليجية والعربية معاً؟ هل الوقائع على الأرض في هذه المرحلة تسمح بالتعويل على موسكو أو بكين للضغط الجدي على طهران لتغيير سلوكها المزعزع لاستقرار دول المنطقة؟ بالنسبة للدور الروسي في هذا المجال الإجابة نافية من دون تردد، كون العلاقات الوطيدة بينها وإيران باتت ضرورة للطرفين من أوكرانيا إلى سوريا، في هذا الشأن. أما الصين، ورغم انفتاحها المتصاعد على المنطقة ودول الخليج خصوصاً، فمصالحها كثيرة ومتنوعة ولا تغيب عنها الهيمنة، وهي غير راغبة أقله في المستقبل القريب أو المتوسط على لعب هذا الدور. إن علاقات بكين وطهران في الاقتصاد والسياسة وثيقة واستراتجية، وعلى غرار روسيا، لم تبادر على إدانة سلوك إيران في الداخل إبان حركات الاحتجاج المتكررة منذ عام 1989 وحتى اليوم.

كل ذلك يعني أن لا مفر من العودة إلى المربع الأول والتعويل على أدوار الدول الغربية لا سيما الولايات المتحدة في هذا الشأن، رغم أن التجارب السابقة غير مشجعة بعد أن ظهرت قدرة طهران على التملص من «العقوبات القصوى» جراء اللعب على وتر التنافس بل العداوة الروسية - الأميركية من جهة، والتوتر الصيني - الأميركي الدائم من جهة أخرى. المحصلة أن دول المنطقة المهددة من سلوك إيران عليها استثمار علاقاتها الحميمة المستجدة مع بكين، أقله للحد من التعنت الإيراني على أكثر من صعيد في عدد من دول الإقليم، واستعمال ما توفر من أدوات الجذب العربية لتغيير ما يمكن تغييره من سياسة واشنطن في الشرق الأوسط، بهدف تعزيز الأمن الإقليمي وإعادة الانخراط الأميركي الإيجابي بشؤون المنطقة. يبقى أن نذكر أن العلاقات الروسية الصينية وعلاقات طهران مع كل من موسكو وبكين مهما توطدت ِلن ترقى إلى درجة التحالف كما ذاك الذي يجمع دول الناتو وضفتي الأطلسي، لأنها في غالبيتها مبنية على المصالح وعلى العداوة العقائدية والأمنية مع الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

وزير الدفاع زار مقر قيادة الوحدة الايرلندية معزيا وعاد الجندي المصاب:العلاقة بين "اليونيفيل" والمواطنين عمرها عقود ولا مشاعر سلبية بينهم

وطنية/19 كانون الأول/2022

زار وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم، مقر الوحدة الايرلندية في بلدة الطيري - قضاء  بنت جبيل، لتقديم واجب العزاء الى قيادة "اليونيفيل" والوحدة الإيرلندية، بالجندي شون رووني، متمنيا الشفاء العاجل للجنود الثلاثة الذين أصيبوا أيضًا في حادثة العاقبية. عند الوصول، كان في استقباله والوفد المرافق القائد العام لليونيفيل الجنرال ارولدو لازارو وقائد وضباط الكتيبة الإيرلندية، في حضور سفيرة ايرلندا في لبنان لونا اوبراين. وقام الوزير سليم بوضع اكليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الكتيبة الإيرلندية. ثم دون كلمة في سجل التعازي.  بعدها، عقد اجتماع تناول حادثة العاقبية وملابساتها. وكان تأكيد على أهمية ان يتوصل التحقيق الى تحديد الجناة لينالوا العقاب الذي يستحقونه. وشدد لازارو على "أن لا علاقة عداء بين السكان المحليين وعناصر اليونيفيل وبالتالي ليس هناك ما يمكن أن يتسبب باعتراض السكان لآليات اليونيفيل والإعتداء عليها".وأكد لازارو "وجوب انتظار نتيجة التحقيقات قبل الخروج بأي استنتاجات". وبعد الإجتماع قال وزير الدفاع: "أتينا اليوم لنعبر عن حزننا العميق وأسفنا للحادثة الأليمة التي حصلت مع عناصر الوحدة الإيرلندية ولنحيي التضحيات التي قدمتها ولا تزال اليونيفيل عموما والوحدة الايرلندية خصوصا والتي سقط لها من الضباط والجنود 48 شهيدا منذ مشاركتها في القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" العام 1978 حين شاركت اول كتيبة ضمن قوات الطوارئ الدولية لحفظ السلام في الجنوب". اضاف :"نثني مجددا على ما تقوم به القوة الدولية منذ انتدابها لمهمة حفظ السلام بالتنسيق مع الجيش ، ونؤكد أهمية استمرار هذا التنسيق للمحافظة على الهدوء والاستقرار في المنطقة. لبنان كان ولا يزال في موقع الدفاع عن حقوقه وسيادته ملتزما تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته".  وختم الوزير سليم :"رسالتنا اليوم ومن هنا: من غير المسموح ان تعكر هذه الحادثة صفو العلاقة التاريخية بين جنود اليونيفيل واهالي القرى والبلدات الجنوبية، هي علاقة قائمة على الصداقة والإحترام المتبادل منذ عقود".  وقال :" ان التحقيقات متواصلة، لمعرفة الجناة حتى ينالوا العقاب الذي يستحقونه".

 زيارة الجندي المصاب

ومن الطيري، توجه وزير الدفاع والسفيرة الايرلندية الى مستشفى حمود في صيدا، لعيادة الجندي المصاب، واستمع الوزير سليم من المسؤولين في المستشفى الى وضع الجندي الذي لا يزال في العناية. وتحدث الوزير سليم الى الإعلاميين، لافتا الى ان "الزيارة الى المستشفى هي  لتفقد الجندي الايرلندي. وقد اطمأنينا من الجسم الطبي وادارة المستشفى عليه، وهو يعاني من اصابة دقيقة جدا ولكنه يتعافى ووضعه اليوم افضل".وقال :"كما اطمأنينا اثناء زيارتنا الى مقر الكتيبة الإيرلندية على الجريحين الآخرين اللذين خرجا من المستشفى وتعافيا نسبيا ، ولكن لا يزالان بحاجة لمتابعة طبية". أضاف الوزير سليم:" العلاقة القائمة بين "اليونيفيل" و"الجيش" هي علاقة تعاون. وقوة "اليونيفيل" تقوم بدور مهم جدا لحفظ الاستقرار والهدوء في جنوب لبنان".   وأكد وزير الدفاع "أن العلاقة بين "اليونيفيل" والمواطنين من أهالي البلدات والقرى هي علاقة تمتد لعقود وتتسم بالثقة والصداقة والمحبة والتعاون، وليس هناك اي مشاعر سلبية بين المواطنين وقوة "اليونيفيل". وسيستمر وسيكون اقوى، لأن المواطن يعرف ان وجود هذه القوة الدولية في جنوب لبنان هو للخير ويصب في مصلحة الجنوب والبلد". وشدد الوزير سليم على أن "الاستقرار في الجنوب ينعكس دون شك على الاستقرار في كل لبنان. وبالنسبة للحادثة فان التحقيقات متواصلة والأجهزة المعنية تقوم بدورها وان شاء الله في نهاية التحقيقات يتم التوصل الى تحديد المسؤوليات التي على ضوئها ينال الجناة حسابهم".

 

9 نواب تقدموا باقتراح قانون موحد للاحوال الشخصية بالتعاون مع كفى: لانصهار وطني ومساواة حقيقية

وطنية/19 كانون الأول/2022

 قدم النواب بولا يعقوبيان، سامي الجميل، جورج عقيص، ميشال الدويهي، فريد البستاني، مارك ضو، فراس حمدان، بلال عبد الله، الياس جرادة اقتراح قانون موحدا للاحوال الشخصية بالتعاون مع منظمة  "كفى"، في مؤتمر صحافي عقدوه في مجلس النواب.

يعقوبيان

وقالت النائبة يعقوبيان: "قدمنا ككتل نيابية قانونا موحدا للاحوال الشخصية، شعب واحد يكون لديه قانون واحد. هذا الأمر في لبنان أصبح مهما جدا اكثر من اي وقت مضى. نحن نعرف ان هناك تنوعا مذهبيا وطائفيا في لبنان، هذا القانون لا يمنع بأي شكل من الاشكال العودة الى المحاكم الروحية الموجودة، لكنه يلزم اللبنانيين جميعا بقانون واحد، ولذلك لم يكن اختياريا وانما هو الزامي". وتابعت: "تحدثنا مع "كفى" ومنظمات اخرى بأن نذهب الى قانون اختياري، واخترنا ان نذهب الى قانون الزامي. نعرف كم هي الصعوبات وكم سيدخل هذا القانون الى بازار في المجلس النيابي. وأتمنى على اللبنانيين ان يفكروا اذا بقينا بالقوانين السائدة وبوضع النساء والمواطن اللبناني وبمعاناتهم". وأوضحت يعقوبيان ان "هذا القانون يؤدي الى انصهار وطني، ويؤدي فعلا للوصول الى شعب واحد بحقوقه المدنية دون اي فروقات. هذا القانون لا يمنع ان يمارس كل واحد ايمانه كما يرتاح، لكنه يتعلق بأحوالنا كمواطنين وبالعيش معا، واعتقد انه سيكون فجر جديد للبنان اذا تم اقراره".

سامي الجميل

من جهته، نوّه رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب الجميّل باقتراح قانون الاحوال الشخصية الموحد الذي تم تسجيله بعدما وقّع عليه مع نواب آخرين وبالتعاون مع جمعية كفى، معتبراً انه يهدف الى "عصرنة حياتنا الاجتماعية باتجاه المساواة الحقيقية".

وقال:  "منذ اكثر من 50 سنة تقدم حزب الكتائب بقانون الزواج المدني، واليوم نجدد عهدنا ومشروعنا الذي التزمنا به تجاه اللبنانيين بهذا القانون الذي لا يأخذ البلد نحو المواطنة الحقيقية فحسب انما يحمي النساء والرجال والاطفال من الاساءة والارتكابات التي يعانون منها". وأكد "ان كتلة الكتائب وسائر النواب سيعملون على تحويل اقتراح القانون هذا الى واقع، علما ان مواجهات كبيرة سوف تعاكسنا"، شاكراً "جمعية كفى التي نعمل معها منذ فترة طويلة".  وقال: "نتمنى ان نترجم هذه الوحدة الموجودة حول هذه الطاولة الى إنجاز داخل المجلس النيابي بما يحمل ذلك من فائدة لكل اللبنانيين".

وأوضح ان "هذا القانون لا يمنع ان يتزوج أي شخص زواجا دينيا ويعيش ايمانه في الوقت عينه، ولكن في مطلق الاحوال على المواطن اللبناني ان يكون لديه ضمانات وان يؤمنها له القانون اللبناني كانسان ومواطن لديه حقوق خاصة به بمعزل عن طائفته". وشدد الجميّل على "أهمية ارساء حوار جدي حيال هذا القانون"، مستشهداً بموقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي سبق واكد انه "ليس لديه اي اشكالية مع الزواج المدني الاختياري"، مشيرا الى ان "ابواب النقاش لا تزال مفتوحة والمطلوب ان يربح اللبناني لا ان يخسر، كما اننا لا نلغي حق اي احد بالزواج الديني ".

عقيص

من جهته، قال النائب عقيص: "أريد ان اضيف، ان الاقتراح المقدم لا علاقة له بالسياسة ولا بالدين، له علاقة بالمواطنة. وأحذر من شيطنة هذا القانون، نحن لا نستفز احد. هذا الاقتراح هو لعصرنة حياة المواطن ولتسهيل حياته ونحن لسنا اول دولة عربية تخطو في هذا الاتجاه".

 

فرار 26 سجيناً

الوكالة الوطنية للإعلام/19 كانون الأول/2022

فرّ 26 سجيناً من سجن جب جنين في البقاع الغربي، يقضي معظهم فترة حبسهم بتهمة تجارة الممنوعات والأسلحة، إلى جهة مجهولة. وعلى الفور، باشرت الأجهزة الأمنيّة تحريّاتها وتمكنت من توقيف أحد الفارين، والعملُ جارٍ لتحديد أماكن آخرين.

 

قاسم: الحريصُ يُحاول

تويتر/19 كانون الأول/2022

غرّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عبر حسابه على “تويتر”: “لا أحد من النواب في موقع مساءلة زملائه النواب، فكل نائب وكل كتلة نيابية يتحملون مسؤولية انتخاب رئيس للجمهورية، وبسبب عدم وجود غالبية متَّفقة ترجح الانتخاب تحتاج الكتل إلى الاتفاق. اجلسوا واختلفوا فقد تنفتح فرصة، ولكن مع الاختلاف وتقاذف المسؤولية فالفرصة معدومة. الحريصُ يحاول”.

 

ميقاتي: لا طارئ يستدعي عقد جلسة ولا أسلحة تدخل من المطار!

صحف/19 كانون الأول/2022

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي” أن الجيش يجري التحقيقات اللازمة في موضوع الحادثة التي حصلت مع اليونيفيل في الجنوب وادت الى مقتل عنصر من الكتيبة الايرلندية وجرح ثلاثة آخرين، ونأمل الوصول الى النتيجة قريبا.”

وفي خلال لقائه مجلس نقابة المحررين في السراي الحكومي اليوم الاثنين قال: “إن المزايدات في هذا الملف مرفوضة وكذلك مرفوض الاستخفاف بخطورة ما حصل او اعتباره حادثا عاديا او عرضيا. الحادثة يجب اخذها بجدية، واجراء كامل التحقيقات والمحاسبة .هذا الملف اتابعه مع قيادة الجيش التي تجري التحقيقات اللازمة ونأمل الوصول الى النتيجة قريبا”. وردا على سؤال، أشار إلى أن “لكون الحادثة حصلت خارج نطاق عمليات اليونيفيل، فمن المرجّح أنه لم يكن مخططا لها”. وعن ملف بلدة رميش الحدودية أوضح: “لقد طلبت من الجيش تقريرا كاملا عن الموضوع، علما ان التعاون قائم بين الجيش واليونيفيل في هذا الملف ويتم الكشف ومراقبة المواقع التي يتم الحديث عنها والتابعة لجمعية ” أخضر بلا حدود”. وفي الملف الحكومي لفت إلى أن “الحكومة تلتزم المهام المطلوبة منها دستوريا في مرحلة الشغور في رئاسة الجمهورية ، والى حين انتخاب رئيس جديد، والأولوية الأساسية هي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة جديدة”. وأضاف ميقاتي: ” انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يعني انتهاء الازمة ، بل يفتح الباب أمام فترة سماح في البلد للوصول الى حل”. وعن عقد جلسات جديدة لمجلس الوزراء بعد ما رافق الجلس الماضية من اعتراضات قال :عند الضرورة والحاجة سأدعو مجلس الوزراء الى الانعقاد، وفق الصلاحيات الدستورية المناطة بي، لكن في الوقت الراهن لا شيء طارئا يستدعي عقد جلسة. وشدد على “ان وضع جدول أعمال مجلس الوزراء مناط حصرا برئيس الحكومة، ولا شراكة لأحد في هذا الموضوع، وفي حال انعقاد جلسة مجلس الوزراء تتم مناقشة الجدول ويصار الى التفاهم على ما يقر وما لا يقر”. وأعلن رفضه صيغة “المراسيم الجوّالة” التي يقترحها البعض ، لأن لا سند دستوريا لها”، مشددا على أنه” لن يطبق الا ما ورد في الدستور وروحيته”. وأكد “أن قرارات مجلس الوزراء تؤخذ باكثرية الحاضرين في الامور العادية ، وبأكثرية عدد أعضاء الحكومة في القرارات الاستثنائية”.

وتابع ميقاتي: القرارات التي اقرت في الجلسة الأخيرة للحكومة صدرت مراسيمها ولا مساومة في هذا الموضوع.كل المراسيم يحتاج اقرارها عقد جلسة لمجلس الوزراء. وقال: يقول البعض إن الحكومة الحالية صلاحياتها محدودة وضيقة ، في وقت يقتضي وجود حكومة فاعلة تقوم بواجباتها كاملة. ما نقوم به حاليا في الحكومة هو صيانة الوضع وتسيير شؤون الناس والحفاظ على هيكل بناء الدولة الى حين انتخاب رئيس جديد. الصعوبات كثيرة ولكن الحل سهل وهو في اتفاق اللبنانيين على رؤيتهم لمستقبل البلد بعيدا عن الشعبوية التي لا تفيد.نحن في حالة طوارئ وعلينا ان نتفق حكومة ومجلسا نيابيا على أسس الحل”. وعن موضوع مطار بيروت وما قيل عن اسلحة ايرانية يتم ادخالها قال: لقد اجتمعت الاسبوع الفائت مع قائد الجيش ومع القادة الامنيين واكدوا جميعا ان التحقيقات التي اجريت أكدت ان ما قيل غير صحيح ، ولا اسلحة تدخل من المطار”.

وقال: “لدى الحديث في ملف المطار، وبعد حادثة اليونيفيل، كنت بصدد دعوة المجلس الأعلى للدفاع الى الانعقاد بصفتي نائب رئيس المجلس، ولكنني عدلت عن الموضوع حتى لا يقال إننا نستفز احدا”. وعن اللقاء مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، قال “كان اللقاء ممتازا وتحدثنا في الشؤون التي تخص البلد وعبّر عن محبته للبنان وبشكل خاص للبنانيين المقيمين في المملكة العربية السعودية.

 

ملاحقة نائب أوروبي دعمت عون وهاجمت سلامة بسبب الفساد!

إم تي في اللبنانية/19 كانون الأول/2022

يغلغلُ الفساد في عروقِ هذه البلاد وبعض مسؤوليها… هي حقيقة ندركها ولا لبس فيها. لكن أن يُتّهم بالفساد من يعتبر نفسهُ منزّها عنه ويحارب من اجل تحقيق العدالة… فهنا المفارقة المضحكة. القصّة هنا بطلتها النائب في البرلمان الاوروبي البلجيكية ماري أرينا والتي تترأس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان فيه، وهي كانت زارت الرئيس ميشال عون قبل شهرين تقريبا، حيث أكدت من بعبدا أن “الاتحاد الأوروبي أصدر قرارا يقضي بإنزال العقوبة بالأشخاص الذين يقفون سدا في إحقاق الحق سواء الحاكم رياض سلامة أو أي قاض يعيق مسار التحقيقات المتعلقة بانفجار المرفأ”… وهي نفسها أرينا التي جاءت على ذكرها القاضية غادة عون في تغريدة قبل أسبوعين والتي جاء فيها: “بيكفيني دعم الاوادم ببلدي وفي العالم المتحضر ومن قبل البرلمان الأوروبي والجمعيات التي تعنى بحقوق الانسان ومحاربة الفساد الباقي ما بيعود مهم. وهنا ساستعيد ما قالته السيدة ماريا أرينا رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الاوروبي: Catastrophe d’origine humaine causé. أرينا التي أتحفتنا بمواعظَ واتهاماتٍ ساعية إلى تحقيقِ العدالة في لبنان، ها هي اليوم تواجهُ جملة اتهاماتٍ بالفساد، مع شخصياتٍ مهمّة عدة، في قضية هزّت مجلس النواب الاوروبي قبل ايام، ما دفعها إلى الابتعاد موقتا عن عملها حيث كتبت على حسابها على “تويتر”: “تبعًا للاتهامات بالفساد المرتبطة بقطر والتي طالت بعض مساعديّ، قررت ألا أرأس اجتماعات اللجنة الفرعية بشكل موقّت”. فهل محكوم علينا في لبنان أن نبتلي بالأسوأ… وأن “يتفلسف علينا” من في الفساد هم قبلنا غارقون؟

 

غادة عون تستند الى “ماري أرينا” المتهمة بالفساد… وتستأثر لبنانيا بالملفات

أخبار اليوم/19 كانون الأول/2022

اذا كانت فضيحة الفساد في الاتحاد الاوروبي التي ادت الى توقيف نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي اليونانية Eva Kaili بعد اتهامها بالفساد، قد هزت معظم الدول الاوروبية فان لبنان ايضا لم يسلم منها. حيث من بين الأسماء المذكورة في تلك القضية، ورد اسم “ماري أرينا” النائب في البرلمان الأوروبي ورئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الانسان فيه، التي كانت زارت لبنان في تشيرن الاول الفائت، وعقدت في لبنان سلسلة لقاءات من ابرزها مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، حيث اعلنت ان  الاتحاد الأوروبي اصدر قرارا يقضي بإنزال العقوبة بالأشخاص الذين يقفون سدا في احقاق الحق سواء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة او أي قاض يعيق مسار التحقيقات المتعلقة بانفجار المرفأ. كما  شاركت في ندوة نظمها “المنتدى الاوروبي للنزاهة في لبنان” عن “استقلالية القضاء واستعادة الأموال” في فندق السان جورج بيروت. كما ان مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون كانت قد استشهدت بها حين كتبت على تويتر:”بيكفيني دعم الاوادم ببلدي وفي العالم المتحضر ومن قبل البرلمان الأوروبي والجمعيات التي تعنى بحقوق الانسان ومحاربة الفساد الباقي ما بيعود مهم. وهنا ساستعيد ما قالته السيدة ماريا أرينا رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الاوروبي: “Catastrophe d origine  humaine cause

فعن اي مكافحة للفساد نتكلم في لبنان، حين من نتكلم عليهم في الخارج يلاحقون بتهم الفساد؟ وتعليقا على هذه الوقائع، اشارت مصادر قانونية، عبر وكالة “أخبار اليوم”، الى ان عون في مسار مكافحتها للفساد، فتحت الكثير من الملفات ولم تصل في اي منها الى خواتيم مرجوة. واعتبر ان النجاح لا يكون بالمواقف والتغريدات وانتهاكات في ممارسة العمل بل المسؤولية تقع عليها في مسار العمل القضائي، اذ يفترض بالقاضي خصوصا في النيابة العامة ان يجمع المعلومات من مصدرين: القوى الامنية من خلال تكليفها باجراء الاستقصاءات، والمعلومات التي تتوفر الى القاضي من عموم الناس.

واضاف: في استقصاءات القوى الامنية لم تتوفر للقاضية عون مادة يمكن ان تخولها الادعاء، وكل ما استندت اليه هو معلومات نشرت في الاعلام، التي لا تحمل اساسا قويا.

ولفتت المصادر الى ان كل ما حصل هو التفاف على القواعد القانونية العامة، وفقا لما نصّ عليه قانون العقوبات وقانون المحاكمات الجزائية لجهة تحديد كيف يمكن للقاضي ان يعمل ومن اين يجب ان يأتي بالمعلومات، وكيفية الاستماع والاستدعاء والجلب، من خلال مذكرات ابلاغ او احضار او توقيف او بلاغات بحث وتحري، وذلك بحسب منصب القاضي اذا كان محاميا عاما او قاضي تحقيق. وشددت على ان هذه القواعد القانونية فيها نظم تحدد نوع المعلومة واهميتها، وبالتالي ما حصلت عليه عون، لا يتضمن ما يمكن ان تصدر على اساسه مذكرة توقيف بحق هذا او ذاك. لذا، على سبيل المثال ذهبت شخصيا الى شركة مكتف لمصادرة الكومبيوترات، في عملية شابها الكثير من الاخطاء، لا سيما لجهة التعاون مع الناس من خارج وزارة العدل حيث تم اخراج المعلومات من الكومبيوترات عن طريقة الـ HACKING  ما يمكن وصفه بانتهاك حرمة المؤسسة والعمل فيها، وبالرغم من كل ذلك لم يتبين لها شيء يمكن الاستناد اليه، وفي السياق عينه حاولت اقتحام مصرف لبنان، ولم تنجح. مع العلم انه في الدعاوى المرفوعة ضد سلامة، تستند عون الى التحقيقات في الخارج التي لم تنته لغاية اليوم، في حين انه لو كان لدى النيابات العامة في بروكسيل وجنيف او اي دولة اوروبية اخرى براهين لتوقيف سلامة، لما كانت طلبت التعاون مع لبنان.

وانطلاقا مما تقدم، اوضحت المصادر ان هناك الكثير من الاخطاء التي ارتكبت في ممارسة العمل القانوني، مشددة على ان النيابة العامة ليست “قاضي تحقيق” اي ان النيابة العامة حين لا تجد اي امر يمكن الاستناد اليه، يفترض بها وفقا للقواعد العامة ان تحيل الملف الى قاضي التحقيق، اذ لا يمكنها ان تبقي اي ملف معها لمدة 6 او 7 اشهر، دون الوصول الى اي نتيجة، مع الاشارة الى ان ابقاء بلاغ البحث والتحري عند النيابة العامة هو استئثار بالسلطة القضائية.

 

غريو زارت الرابطة المارونية وتوافق على "ضرورة العمل للنهوض بلبنان وتمكينه من إعادة لعب دوره في إستقرار المنطقة"

وطنية/19 كانون الأول/2022

زارت سفيرة فرنسا آن غريو مقر الرابطة المارونية، حيث إستقبلها رئيس الرابطة، السيد خليل كرم، إلى جانب عدد من الرؤساء القدامى للرابطة وأعضاء المجلس التنفيذي. وتطرقت السفيرة وأعضاء الرابطة المارونية، بحسب بيان للسفارة ، إلى "الوضع في لبنان حيث تتداخل الأزمات المالية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية التي تجتازها البلاد، وإلى إنعكاساتها على اللبنانيين وعلى إضعاف المؤسسات العامة بشكل مقلق، كما على الاستقرار في لبنان. في هذا السياق، تم التطرق أيضا إلى ملف اللاجئين السوريين". واشار البيان الى انه "بهدف مواجهة هذه التحديات، توافقت سفيرة فرنسا مع رئيس الرابطة المارونية على أنه من الضروري جداً اليوم أن تتمكن كافة المؤسسات السياسية، أي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ومجلس النواب، من العمل بشكل كامل، وأن يتفق النواب على رئيس للجمهورية، من أجل العمل بشكل مستدام على النهوض بلبنان وتمكينه من إعادة لعب دوره في إستقرار المنطقة وإزدهارها كما في السابق". وإغتنمت سفيرة فرنسا فرصة هذا اللقاء للاشارة إلى "العلاقات التاريخية بين فرنسا ولبنان وإلى تمسك فرنسا بوحدة لبنان في تنوعه وبالعيش المشترك بين الطوائف وبدور المسيحيين بشكل خاص". وذكرت كذلك ب"معنى إلتزام فرنسا في لبنان اليوم، وبالإهتمام الخاص الذي توليه للشباب اللبناني، وبإنخراطها الكبير في مجال التعليم والتدريب". في الختام، أعربت غريو وكرم عن تمنياتهما ب"إنطلاق دينامية إيجابية مع مطلع العام 2023، لما في ذلك من مصلحة للبنان ولجميع اللبنانيين، وبمواصلة الحوار بين الرابطة المارونية وفرنسا".

 

جعجع في ريسيتال ميلادي من معراب: لن نفقد الأمل رغم كثرة الهيرودسيين والفريسيين

وطنية/19 كانون الأول/2022

أقام حزب "القوات اللبنانية"، لمناسبة عيد الميلاد، ريسيتالا في معراب بعنوان "لبنان الذي ضرب ألف مرة، يحاول ألف مرة أن يولد من جديد - البابا يوحنا بولس الثاني"، نظمته لجنة الأنشطة في الحزب وأحيته فرقةLevanos  بقيادة نسرين الحصني، في حضور رئيس الحزب سمير جعجع وعقيلته النائبة ستريدا، إضافة إلى أعضاء تكتل "الجمهورية القوية" والأمين العام إميل مكرزل والأمناء المساعدين وأعضاء المجلس المركزي. بعد الريسيتال، الذي تضمن أغاني وتراتيل ميلادية كلاسيكية، ألقى جعجع كلمة  قال فيها: "إذا كان الله معنا فمن علينا، فهذا إيماننا وهذه ركيزة صمودنا. كما كل سنة، نلتقي لنعيش الفرح رغم الحزن، الأمل رغم الألم، المحبة رغم البغض، والحقيقة رغم النكران. نلتقي لنعيش المقاومة بالروح والقلب والفعل، رغم الظلم والتسلط ومحاولات الإخضاع". أضاف: "ليست صدفة أننا وجميع المؤمنين بلبنان الوطن، لبنان الحرية والكرامة والعزة والعنفوان والشراكة، باقون في هذه الأرض نحتفل، لا بل نصر على الاحتفال بعيد الميلاد، فكل عيد يمر علينا، لأننا نؤكد لمن يحاول إخضاعنا أن قبله كثرا حاولوا من أمبراطوريات وقوى كبرى وصغرى ولم يفلحوا. وهذه المرة أيضا لن يقدروا، باعتبارنا أبناء الرجاء، وجميعنا كلبنانيين نواجه الظلم. وبالتالي "خلاصنا سوى، ورغيفنا واحد". تابع: "ليست صدفة أن نلتقي كل عام في هذه المناسبة المباركة لنطمئن كل الخائفين، بالقول: لا تخافوا، فنحن سويا حتى انقضاء الدهر، ونتوجه الى قليلي الإيمان لنقول: نحن هنا، باقون ومتجذرون، ابقوا معنا لأن في نهاية المطاف "قد ما طول" لا يصح إلا الصحيح".

وقال: "في زمن الميلاد، زمن الفرح والرجاء، مسيرتنا مستمرة من دون انقطاع، وبتجدد دائم وصولا إلى القيامة، قيامة لبنان. نحن نعيش اليوم مواجهة كبيرة ومرة بين لبنان الذي نعرفه ونريده ولبنان الذي لا نعرفه ولا نريده، فالأمر يحتاج إلى إيمان ونفس طويل و"عنا ياهن". أضاف: "قوتنا بإيماننا وبحقنا بالعيش، كما نراه مناسبا، وليس كما يراه سوانا مناسبا لنا. لبنان اليوم يشبه بيت لحم في زمن الميلاد: مزود صغير فيه طفل صغير، فقير، بردان، مشرد وملاحق من هيرودس، مع فرق وحيد، أننا شعب بأكمله فقير، بردان، مشرد وملاحق من أشباه هيرودس، ولكن مع هذا كله، لم يستسلم هذا الطفل، ولو أنه خاف وصلى، إلا انه واجه الموت وانتصر في النهاية". وتابع: "لن نفقد الأمل، رغم كثرة الهيرودسيين والفريسيين، فنحن متمسكون بالرجاء حتى انكفاء المشاريع السوداء ونهاية الشر. كما أننا ثابتون على مبادئنا وإيماننا بالرب والإنسان وبلبنان، لأن هذا وطننا و"ما حدا بياخدو منا".

وأردف: "لا إرهاب ولا ترهيب يمنعنا من العيش بفرح، ولا انفجار هائلا زرع الموت والدمار جعلنا نتخلى عن بيروت أيقونة الحق، وعن لبنان معقل الكرامة والحريات. كما لا التنكيل بالعدالة سيمنعنا من الرهان على الحقيقة والعدالة". وقال: "إن الشر حاضر وسيبقى يحاول الهيمنة، لكننا دائما في المرصاد، "قوة الحق بتغلب حق القوة"، فهو يدمر ونحن نبني، هو يفرق ونحن نجمع، لأننا ثابتون مهما اشتدت العواصف و"يلي بقلبو ايمان ما في قوة بتهزمو"، هذا ما تعلمناه منذ أكثر من ألفي سنة وسنبقى، لأنه "اذا كان الرب معنا فمن علينا"، لبنان الذي ضرب ألف مرة، يحاول ألف مرة ان يولد من جديد". وتوجه الى اللبنانيين، قائلا: "باسم زوجتي ستريدا وباسمي، أعايدكم جميعا بألف خير وبركة".

 

 /New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 19 و 20 كانون الأول/2022

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 19 كانون الأول/2022/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/114199/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1633/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For December 19/2022

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/114201/lccc-lebanese-global-english-news-bulletin-for-december-19-2022-compiled-prepared-by-elias-bejjani/

 

فيديو ونص تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

الياس بجاني/19 كانون الأول/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/106502/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%88%d9%86%d8%b5-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82-%d9%8a%d8%ad%d9%83%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%a3/

 

 

الياس بجاني/فيديو ونص تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

الياس بجاني/19 كانون الأول/2022

https://www.youtube.com/watch?v=eRQwvrwgSu8&ab_channel=EliasBejjani