المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 20 كانون
الأول/2021
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.december20.21.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنَّ كَلِمَةَ
الصَّلِيبِ
عِنْدَ
الهَالِكِينَ
حَمَاقَة،
أَمَّا
عِنْدَنَا
نَحْنُ المُخَلَّصِينَ
فَهِيَ
قُوَّةُ الله
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
الياس
بجاني/مشكلة
جعجع كانت ولا
تزال انعدام
رؤيته التحريرية،
وغيبوبته
الإستراتجية،
وغرقه في التكتيك
المصلحي
الضيق، وعشقه
لثقافة
التشاطر
والتذاكي
العقيمة
الياس
بجاني/حزب
الله رافض
الطائف
والمثالثي
والفيدرالية
وكل شي اسمه
لبنان، وما في
حل لإحتلاله
بغير البند
السابع
الأممي
واعلان البلد
دولة فاشلة
الياس
بجاني/كل نائب
صوت ع قانون
الإنتخاب عام
2018 والغى حق
المغترب
بالمواطنة من
خلال فقرة الدائرة
الإغترابية
وال 6 نواب قد
ارتكب جرم الخيانة
الياس
بجاني/تعليق
فيديو وبالنص
عنوانه:
الرئيس عون
وحزبه، وقائد
القوات اللبنانية
وكل
المسئولين في
الحزبين هم من
تآمروا على حق
المغتربين
الانتخابي
وحرموهم منه.
عناوين
الأخبار
اللبنانية
نص
عظتي
البطريرك
الراعي
والمطران
عودة لليوم
الأحد 19 كانون
الأول/2021/نقد
لاذع وجلي
ومباشر لهرطقات
حزب الله “دون
تسميته” وهو
المستقوي
بسلاحه والمعطل
للدولة
وللحكومة
وللتحقيق في
جريمة تفجير
مرفأ بيروت
البطريرك
الراعي: أليس
من المعيب أن
يصبح انعقاد
مجلس الوزراء
مطلبا عربيا
ودوليا؟
المطران
عوده: إلى متى
ستبقى
الحكومة
محتجزة وجلد
الذات
مستمرا؟
حاملاً
رسالة من
البابا... لبناني
مصاب بشلل
نصفي سيمشي في
القطب
الشمالي
غوتيريش
يصل إلى لبنان
الغارق
بأزماته في زيارة
«تضامن»
وزير
الداخلية
يؤكد إعطاء
الأوامر
بترحيل أعضاء
الجمعية
المعادية
للبحرين
لبنان:
معارضو
«الوطني الحر»
يرون
انتقاداته لـ«حزب
الله» ذات
أهداف
انتخابية وفيلم
سينمائي
مكشوف
الأهداف
واشنطن:
يجب منع
“الحزب” من
الوصول لنظام
لبنان المالي
التيار»
يكرر مطالبته
بإقالة حاكم
«المركزي» اللبناني
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 19/12/2021
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
الآفاق
مقفلة… وزيارة
غوتيريش
تحذيرية
سياسة
جديدة
لواشنطن تجاه
“لبنان الغارق
بأحضان
إيران”؟
شقيقة
أحد ضحايا
انفجار
المرفأ: من
ماتوا “مش برغش
لا جلسة
للحكومة قبل
نهاية السنة
بري:
ذاهبون
للأسوأ إذا لم
نتحرك سريعًا!
إنفجار
المرفأ... "مُفارقة
مُريبة"!
“الحزب”
اتخذ قراره:
خسارة
“التيار” في
الانتخابات
ممنوعة!
اختفاء
الحريري…
الموقت
يتحوّل إلى
دائم
الرابطة
المارونية
تتحضر لتقديم
طعن أمام شورى
الدولة
لابطال
القرار
المتعلق
بالعمالة
الفلسطينية
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مسؤولون
إسرائيليون:
لا قدرة
لتوجيه ضربة
حاسمة لإيران
رداً
على الحكومة
الألمانية...
مصر تستنكر
«التدخل
السافر» في
شؤونها
مصر:
المؤبد
للقائم
بأعمال مرشد
«الإخوان» في قضية
التخابر
استهداف
حوثي جديد
لمطار أبها في
السعودية
أذربيجان
تسلم أرمينيا
10 عسكريين
حمدوك:
أمن السودان
ووحدته
واستقراره في
خطر/تظاهرات
مرتقبة اليوم
في الذكرى
الثالثة على الثورة
هجوم
بصاروخين على
المنطقة
الخضراء في
بغداد
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل
تحتلّ إيران
لبنان؟/د. منى
فياض/الحرة
عين
باسيل على
مقعد نديم
…ماذا قالت
يعقوبيان عن
خلف/محمد مدني
الكلمة
أونلاين
لبنان
أمام “آخر
الفرص” قبل
تصنيفه… دولة
فاشلة؟/وسام
أبو حرفوش
وليندا
عازار/الراي
الكويتية
ميقاتي
يرفض إقالة
سلامة ومنح
جوائز التعيينات
لباسيل/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
كيف
يصبح المرء
إرهابياً؟/فارس
خشان/النهار
العربي
ثلاثيّ
العجز عن
سيطرة العقل
في لبنان:
كورونا
والدولار
و”الحزب”/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
واشنطن
لـ ميقاتي: "ما
فيك تكفّي
هيك"!/ميشال
نصر/ليبانون
ديبايت
ثلاثيّ
العجز عن
سيطرة العقل
في لبنان:
«كورونا»
والدولار
و«حزب الله»/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط»
رسالة
إلى دولة
الرئيس بري/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط»
لبنان:
قبل فوات
الأوان!/رامي
الريس/الشرق
الأوسط
هل
بدأ العد
العكسي
لنهاية حكم
جونسون في بريطانيا؟/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
غوتيريش
من المطار:
أنا اليوم هنا
للتضامن مع لبنان
ومع شعبه
رئيس
الجمهورية
التقى
غوتيريش: لبنان
يرحب بأي دور
للأمم
المتحدة في
متابعة الانتخابات
المقبلة
ولمقاربة
جديدة لموضوع
النازحين
السوريين
وتشجيع
عودتهم
الآمنة
غوتيريش:
الشعب
اللبناني
يتوقع ان يعيد
القادة
السياسيون
بناء
الاقتصاد
والقادة لا
يملكون الحق
في الانقسام
وشل البلد
ويجب ان يكون رئيس
الجمهورية
رمز الوحدة
البطريرك
الراعي: أليس
من المعيب أن
يصبح انعقاد
مجلس الوزراء
مطلبا عربيا
ودوليا؟
المطران
عوده: إلى متى
ستبقى
الحكومة
محتجزة وجلد
الذات
مستمرا؟
قبلان:
المطلوب
إنقاذ البلد
سياسيا
والعودة الى
الحوار
بيان
توضيحي
لنقابة
الصرافين حول
منصة صيرفة
آلان
عون: لا
مقايضات بين
التيار
والثنائي ولا
طبخات تمديد
إلا في مخيلات
البعض
جنبلاط
استقبل مشعل:
نتمنى
للفلسطينيين
الوحدة ولا
خوف على
فلسطين
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنَّ كَلِمَةَ
الصَّلِيبِ
عِنْدَ
الهَالِكِينَ
حَمَاقَة، أَمَّا
عِنْدَنَا
نَحْنُ
المُخَلَّصِينَ
فَهِيَ
قُوَّةُ الله
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس01/من18حتى25/يا
إِخوَتِي،
إِنَّ
كَلِمَةَ
الصَّلِيبِ
عِنْدَ
الهَالِكِينَ
حَمَاقَة،
أَمَّا
عِنْدَنَا
نَحْنُ
المُخَلَّصِينَ
فَهِيَ
قُوَّةُ
الله؛
لأَنَّهُ
مَكْتُوب:
«سَأُبِيدُ
حِكْمَةَ
الحُكَمَاء،
وأَرْذُلُ
فَهْمَ
الفُهَمَاء!».
فَأَيْنَ الحَكِيم؟
وأَيْنَ
عَالِمُ
الشَّرِيعَة؟
وأَيْنَ البَاحِثُ
في أُمُورِ
هذَا
الدَّهْر؟
أَمَا جَعَلَ
اللهُ
حِكْمَةَ
هذَا
العَالَمِ
حَمَاقَة؟
فَبِمَا
أَنَّ
العَالَمَ
بِحِكْمَتِهِ
مَا عَرَفَ
اللهَ
بِحَسَبِ
حِكْمَةِ
الله، رَضِيَ
اللهُ أَنْ
يُخَلِّصَ
بِحَمَاقَةِ
البِشَارَةِ
الَّذِينَ
يُؤْمِنُون؛
لأَنَّ اليَهُودَ
يَطْلُبُونَ
الآيَات،
واليُونَانِيِّينَ
يَلْتَمِسُونَ
الحِكْمَة.
أَمَّا نَحْنُ
فَنُنَادِي
بِمَسِيحٍ
مَصْلُوب،
هُوَ عِثَارٌ
لِليَهُودِ
وحَمَاقَةٌ
لِلأُمَم. وأَمَّا
لِلمَدْعُوِّينَ
أَنْفُسِهِم،
مِنَ اليَهُودِ
واليُونَانِيِّين،
فَهُوَ
مَسِيحٌ،
قُوَّةُ
اللهِ
وَحِكْمَةُ
الله؛ فَمَا
يَبْدُو
أَنَّهُ
حَمَاقَةٌ
مِنَ اللهِ
هُوَ أَحْكَمُ
مِنَ
النَّاس،
ومَا يَبْدُو
أَنَّهُ
ضُعْفٌ مِنَ
اللهِ هُوَ أَقْوَى
مِنَ
النَّاس.”
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
مشكلة
جعجع كانت ولا
تزال انعدام
رؤيته التحريرية،
وغيبوبته
الإستراتجية،
وغرقه في التكتيك
المصلحي
الضيق، وعشقه
لثقافة
التشاطر
والتذاكي
العقيمة
الياس
بجاني/18 كانون
الأول/2021
مرة أخرى
أكد اليوم
سمير جعجع بأن
لا رؤية إستراتجية
عنده، ولا
مشروع وطني
شامل، بل غرق
في التكتيك
الزواريبي
الضيق،
وتعامي كلي
وعن سابق تصور
وتصميم عن حتى
ذكر القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان التي
هي: اتفاقية
الهدنة مع إسرائيل،
و1559، و10701 و 1680.
جعجع ورغم
اقتراب زوال
لبنان الدولة
والكيان
والوجود عن
الخارطة، هو
شارد، ومنسلخ
عن الواقع
الإحتلالي،
ويغني على
ليلاه
السلطوي،
ومستمر في التعامي
عن سبل وطرق
ووسائل
التخلص من
الاحتلال،
ويدعى باطلاً
وتكراراً
مملاً ، وعلى
خلفية جهده
لزيادة عدد
نواب حزبه،
بأن الحل الوحيد
هو في
الانتخابات
وهذا ما قاله
اليوم حرفياً:
قال
جعجع اليوم:
“الحل فقط
بالانتخابات
النيابية،
فهي فرصة لن
تتكرر للخروج
من هذا الواقع
الأليم، فإما
يأخذ المواطن
القرار
الصائب أو يعمق
الأزمة”.
وأشار إلى أن
“نظرية أن
التغيير في لبنان
مستحيل، غير
صحيحة،
فالتغيير وارد
في كل لحظة
ولكنه يعود
للخيارات
الصحيحة التي
على اللبناني
اتخاذها
متجنبا
التقليد السياسي
والمحسوبيات
والزبائنية
والرشاوى،
وإلا ستبقى
النتيجة
عينها”.
ترى
هل يجهل جعجع
بأن
الانتخابات
بظل الاحتلال
هي خدمة كبيرة
له، وتشرعن
احتلاله،
وتعيق كل الجهود
التحريرية،
وتعطل السعي
لتنفيذ
القرارات
الدولية؟
كيف
يتجاهل جعجع
أن ربعه ال 14
آذاري
الفاشل، كان
أكثرية
نيابية في
مجلس النواب
من سنة
2005 حتى 2018، ولم
يتمكن من
إحراز أي
انجاز تحريري
واستقلالي،
بل تورط وعلى
خلفية الجشع
السلطوي في
الصفقة
الرئاسية
الخطأ
والخطيئة التي
سلمت البلد
لحزب الله،
وداكشته
السيادة بالكراسي،
وفي نهاية
الأمر ومع
رئاسة عون،
فقدت الاثنين
معاً وخرجت
تولول وتبكي.
ولحك
ذاكرة جعجع،
وذاكرة غيره
من أصحاب شركات
الأحزاب ال 14
آذارية
التعتير
وتعريتهم من المصداقية،
نلفت إلى أن
هرطقة
القانون
الانتخابي
العظيم الذي
اعتبره جعجع
انجازاً،
وسماه هو
وغيره، “بقانون
جورج عدوان”،
هو من همش دور
الاغتراب اللبناني،
وحرمه من حقه
الانتخابي،
وحصر دوره ب 6
نواب ودائرة
انتخابية
اغترابية…دائرة
مستحيل إيجاد
أداة تطبيقية
لها لا اليوم
ولا في أي يوم.
في
الخلاصة، لا
قيام للبنان
لا مع جعجع
وتكتيكاته
الأنانية
والسلطوية،
ولا مع جهل
وانانية
وجحود
وطروادية
وشرود أي صاحب
شركة حزب تاجر
وفاجر.
المطلوب
العمل على
إعلان لبنان
دولة فاشلة ومارقة
(وهذا ما
توصلت إليه
دول الخليج
العربي وأميركا)،
ووضعه تحت
البند
السابع،
وتنفيذ القرارات
الدولية…وبعد
التحرير
انخراط كل
الشرائح
اللبنانية
بحوار جدي
وبأشراف
الأمم
المتحدة
للاتفاق على
نظام يكفل
السيادة
والاستقلال
والحرية لكل
مكونات
المجتمع
اللبناني.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
تعليق
فيديو وبالنص
عنوانه:
الرئيس عون
وحزبه، وقائد
القوات
اللبنانية
وكل
المسئولين في
الحزبين هم من
تآمروا على حق
المغتربين
الانتخابي
وحرموهم منه.
الياس
بجاني/15 كانون
الأول/2021
ترى
من هم
السياسيين
والرسميين
وأصحاب شركات
الأحزاب
الذين تنكروا
لحقوق
المغتربين
بما يخص دورهم
في
الانتخابات
النيابية؟
الذين
تنكروا
للمغترب
وتآمروا على
حقوقه، هم
أنفسهم من
يناورون
حالياً دجلاً
ونفاقاً مدعين
الوقوف إلى
جانب المغترب
والمحافظة على
حقوقه بالمواطنة؟
عملياً كل
نائب لبناني
أكان مستقلاً
أو ممثلاً لأي
حزب، وافق على
القانون
الانتخابي
الذي أُقر سنة
2018 ، قد حرّم عن
سابق تصور
وتصميم كل مغترب
ومتحدر من
أصول لبنانية
من حقه المقدس
في المواطنة،
وهو المشاركة
في
الانتخابات
النيابية
مثله مثل
اللبناني
المقيم، وليس
حصر دوره فقط
بهرطقة
انتخاب 6 نواب
بآلية غير
قابلة
للتطبيق وغير
عملية، وغير
معمول به في
أي بلد من
بلدان العالم.
قيادة حزب
القوات
اللبنانية،
وكذلك قيادة حزب
التيار
الوطني
تحديداً،
يتحملون
المسؤولية
الأولي في
حصول هذه
المجزرة
الانتخابية التي
أجرمت بحقوق المغتربين.
وهؤلاء هم من
هلل وفاخر يوم
إقرار
القانون
الانتخابي
المسخ
المسمى
“قانون جورج
عدوان
القواتي”،
الذي جاء من ضمن
“الصفقة
الرئاسية”،
الخطيئة
والخطأ، التي
سلمت لبنان
للمحتل
الإيراني،
وداكشت السيادة
والاستقلال
والحقوق
بالكراسي
والمواقع
والمنافع
الذاتية،
بقصر نظر
مرّضي،
وانعدام رؤية
وغباء.
أمس عبر
الرئيس عون عن
خوفه من
الاغتراب
وأهانه، وقال
حرفياً خلال
حواره مع
المجلس الجديد
لنقابة
المحررين.
:”معقولي ما
بعرف كم ألف
إنسان يصوتوا
عنا نحن هوني،
ما عم نعطين
تمثيل إلون
حتى يكونوا
ضمن
المغتربين او
المنتشرين بالعالم،
وحتى يعرفوا
قضاياهم
ويوصلولنا ياها
او يعملوا
مساعدات
للبنان”. هذا
كلام يرقى إلى
درجة الخيانة
العظمى.
أما
زجليات قائد
حزب القوات
اللبنانية،
وكل المسئولين
في حزبه من
نواب
وإعلاميين،
وتغنيهم
بالاغتراب،
وتملقهم له
وجولاتهم على
بلدانه، فهي
كلها كلام بكلام،
غير جدي ومفرغ
من الأفعال
لأن الحزب هو
من كان من
المطبلين
والمزمرين
للقانون
الانتخابي
الذي حصر
الانتخاب
الاغترابي ب6
نواب فقط.
مرفق في أسفل
بنود القانون
الانتخابي
المتعلقة
بالاغتراب.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
أطلب من
الأصدقاء ومن
المتابعين أن
يشتركوا في
قناتي
الجديدة على
اليوتيوب.
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube.
Click on the link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار اللبنانية
نص
عظتي
البطريرك
الراعي
والمطران
عودة لليوم
الأحد 19 كانون
الأول/2021/نقد
لاذع وجلي
ومباشر
لهرطقات حزب
الله “دون
تسميته” وهو
المستقوي
بسلاحه
والمعطل
للدولة
وللحكومة وللتحقيق
في جريمة
تفجير مرفأ
بيروت
البطريرك
الراعي: أليس
من المعيب أن
يصبح انعقاد
مجلس الوزراء
مطلبا عربيا
ودوليا؟
المطران
عوده: إلى متى
ستبقى
الحكومة
محتجزة وجلد
الذات مستمرا؟
وكالة
الأنباء
الوطنية
وطنية/19 كانون
الأول/2021
حاملاً
رسالة من
البابا... لبناني
مصاب بشلل
نصفي سيمشي في
القطب
الشمالي
بيروت/الشرق
الأوسط»/19
كانون الأول/2021
ينفذ
رياضي لبناني
مصاب بشلل
حركي رحلة في
أرخبيل
سفالبارد
النرويجي في
القطب
الشمالي مشياً
على عكازيه
ويضع فيه
كتاباً
للبابا
للتحذير من
ظاهرة
الاحترار
المناخي،
وفقاً لوكالة
الصحافة الفرنسية.
وسيتولى
مايكل حداد
الذي يتنقل بواسطة
هيكل خارجي
منذ تعرضه
لحادث تسبب في
فقدان 75 في
المائة من
وظائفه
الحركية،
إيداع الكتاب
في قبو يضم
أكبر احتياطي
من البذور في
العالم. ويضم
كتاب البابا
فرنسيس
بعنوان «لماذا
أنت خائف
جداً؟ أليس
لديك إيمان
بعد؟» نصوصاً
كتبها رئيس
الكنيسة
الكاثوليكية
خلال الموجة
الأولى من
جائحة «كوفيد - 19»
عام 2020. وكان
حداد، وهو
أيضاً سفير
النوايا
الحسنة لبرنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي
للدول العربية،
أعلن في نهاية
عام 2019 أنه
سينفذ هذه
المسيرة للفت
الانتباه إلى
الأثر المدمر
للتغير المناخي.
وكان من
المقرر أن
ينفذ هذه
المبادرة عام
2020، لكنها
أرجئت إلى
فبراير (شباط) 2022
بسبب الجائحة.
وفي سفالبارد
الواقعة على
بعد 1300 كيلومتر
من القطب
الشمالي،
سيضع حداد
كتاباً باركه
البابا
فرنسيس داخل
قبو يضم أكبر
محمية حبوب في
العالم ويراد
منه الحفاظ على
أبرز الأجناس
المزروعة.
وقال مايكل
حداد لوكالة
الصحافة
الفرنسية
خلال مؤتمر
صحافي أقيم في
السفارة
الإيطالية
أمس (الجمعة)
إن «الأشخاص
من ذوي
الإعاقات
يمثلون 15 في
المائة من
سكان العالم.
الأزمة
المناخية
ستؤثر على حياتهم
أكثر من أي
فئة أخرى في
العالم.
تصوروا أنفسكم
في حالات
الفيضانات:
الناس يركضون
فيما الأشخاص
على الكرسي
المتحرك
عالقون في أرضهم».
وسيكون حداد
الذي يقوم
بهذه الرحلة
بـ«إيمان وتصميم»،
مصحوباً
بفريق من
الاختصاصيين
خلال المهمة
التي تستمر
«بين عشرة
أيام وأربعة
عشر يوماً».
ويعاني حداد
شللاً نصفياً
من الصدر إلى
الأسفل بعد
تعرضه لحادث
على دراجة مائية
(جيت سكي) في سن
السادسة، وهو
يتنقل بواسطة
هيكل خارجي
متطور صممه
باحثون
وأطباء وعلماء،
يثبّت من
خلاله صدره
ورجليه ليحقق
توازناً يتيح
له التقدم إلى
الأمام. وقبل
هذا المشروع،
حقق الرياضي
اللبناني
الأربعيني إنجازات
عدة في مجال
تسلق الجبال
وعبور الصحراء
والماراثون.
غوتيريش
يصل إلى لبنان
الغارق
بأزماته في زيارة
«تضامن»
بيروت/الشرق
الأوسط»/19
كانون الأول/2021
وصل
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش، بعد
ظهر اليوم (الأحد)،
إلى بيروت في
زيارة «تضامن»
تستمر أربعة
أيام،
استبقها
بدعوة
المسؤولين
السياسيين
إلى توحيد
صفوفهم من أجل
إيجاد حلول
للأزمات التي
تعصف بالبلاد.
ويتوجه
غوتيريش في
مستهل
زيارته، التي
تستمر حتى
الأربعاء،
إلى القصر
الرئاسي حيث
يلتقي عصراً
رئيس
الجمهورية ميشال
عون. ويتفقد
صباح غد
(الاثنين)،
مرفأ بيروت
«للوقوف دقيقة
صمت تكريماً
لأرواح ضحايا
انفجار مرفأ
بيروت
وعائلاتهم»،
حسبما نقلت وكالة
الصحافة
الفرنسية.
وقالت الأمم
المتحدة في
بيان
(الخميس)، إن
الزيارة «في
هذه المرحلة
الحرجة التي
يمر بها
لبنان، ستكون
ذات طابع تضامني
سيُعيد
خلالها
الأمين العام
تأكيد دعم
أسرة الأمم
المتحدة
برمّتها
-البعثة السياسية،
وقوات حفظ
السلام،
والعاملين في
مجالات الدعم
الإنساني
والإغاثي-
للبنان
وشعبه».ويشهد
لبنان منذ عام
2019 انهياراً
اقتصادياً غير
مسبوق، صنّفه
البنك الدولي
من بين الأسوأ
في العالم منذ
منتصف القرن
الماضي. ويترافق
مع شلل سياسي
يَحول دون
اتخاذ خطوات
إصلاحية تحدّ
من التدهور
وتحسِّن من
نوعية حياة
السكان الذين
بات أكثر من 80%
منهم تحت خط
الفقر. واستبق
غوتيريش
وصوله إلى
بيروت بدعوته
القوى
السياسية إلى
توحيد صفوفها.
وقال
(الخميس)،
خلال لقاء
صحافي عبر
الفيديو إن
«الانقسامات
بين القادة
السياسيين في
لبنان شلّت
المؤسسات،
وهذا ما جعل
من المستحيل
التوصل إلى
اتفاق مع
صندوق النقد
الدولي،
وإطلاق برامج
اقتصادية
فعالة وإحلال
الظروف
الملائمة
ليباشر البلد
تعافيه». وأكد
غوتيريش أنه
«لا يحق
للقادة اللبنانيين
أن يكونوا
منقسمين في ظل
أزمة خطيرة
كهذه»، مضيفاً
أن
«اللبنانيين
وحدهم يمكنهم
بالطبع أن
يقودوا هذه
العملية».ولم
تجتمع الحكومة
اللبنانية
منذ منتصف
أكتوبر (تشرين
الأول)، على
خلفية
انقسامات
سياسية حول
أداء المحقق
العدلي في
انفجار مرفأ
بيروت الذي أودى
بحياة 215
قتيلاً على
الأقل وتسبب
بإصابة أكثر
من 6500 آخرين
بجروح،
ملحقاً
دماراً
واسعاً بالعاصمة.
ويحفل جدول
أعمال
غوتيريش،
الذي وزّعته
الأمم
المتحدة في
بيروت،
بلقاءات عدة تشمل
كبار
المسؤولين
وعدداً من
القادة الروحيين
وممثلين عن
المجتمع
المدني. ويُجري
كذلك زيارات
ميدانية،
إحداها إلى مدينة
طرابلس
(شمال)، يلتقي
خلالها
متضرّرين من الأزمات
المتعدّدة
التي تواجهها
البلاد، على
أن يتفقد قبل
ختام زيارته،
قوة الأمم
المتحدة
الموقتة
(يونيفيل) في
جنوب لبنان
ويجول على طول
الخط الأزرق،
وهو خط وقف
إطلاق النار
الذي جرى التوافق
عليه بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب لبنان
في عام 2000 وعليه
13 نقطة متنازع
عليها بين الدولتين.ويعقد
غوتيريش
مؤتمراً
صحافياً مساء
الثلاثاء في
بيروت، قبل أن
يختتم زيارته
الأربعاء.
وزير
الداخلية
يؤكد إعطاء الأوامر
بترحيل أعضاء
الجمعية
المعادية
للبحرين
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/الشرق
الأوسط»/19
كانون الأول/2021
أكد
وزير
الداخلية
اللبناني
القاضي بسام
مولوي أنه
اتخذ
الإجراءات
القانونية
اللازمة فيما
خص ترحيل
أعضاء
الجمعية
المعادية
لمملكة
البحرين التي
سبق أن عقدت
مؤتمراً
صحافياً في
بيروت، وذلك
«تبعاً
للقانون وتبعاً
لقناعاتنا
وموقفنا
الثابت».
ونقلت
قناة
«العربية» عن
مولوي أنه طلب
من الأجهزة
الأمنية
المختصة أن
تقوم
بالإجراءات والاستقصاءات
والتحريات
اللازمة
وتزويد الوزارة
بلائحة
بأسماء
الأشخاص
الذين تواجدوا،
وبنشاط
الجمعية في
لبنان والتي
توصل
للملاحقة
القضائية، وقال:
«اتخذنا
قراراً
بتكليف الأمن
العام لترحيل
هؤلاء
الأشخاص،
وفقاً
لقناعاتنا
الراسخة وتبعاً
لالتزامنا
بالموقف
العربي
وتبعاً للروابط
الكبرى التي
تجمعنا مع دول
الخليج العربي».
ورداً على
سؤال بشأن
اعتراض «حزب
الله» على
قرار الترحيل
قال مولوي: «إن
امتعاض طرف
سياسي معين لا
يحول دون
تطبيق
القوانين
المرعية الإجراء،
أو اتخاذ
الإجراءات
القانونية
التي تتوافق
مع قناعاتنا
ومع مصلحة
لبنان»، مشيراً
إلى أنه «كان
يجب اتخاذ
إجراءات
استباقية تطبيقاً
للقانون
وتنفيذاً
لقناعاتنا
وانتمائنا
العربي». ورأى
أنه «بالنسبة
لموضوع جمعية
الوفاق ينص القانون
أن من يريد
تنظيم مؤتمر
ذات طابع سياسي
أو حتى مسرحية
ثقافية يحتاج
إلى ترخيص،
وهو ما أكدنا
عليه مع
الأجهزة
الأمنية وتم
تبليغه إلى
الفنادق
وقاعات
المؤتمرات
بضرورة إبلاغ
وزارة
الداخلية قبل
تنظيم أي مؤتمر،
وكان على
الجمعية
تبليغ
الدوائر المختصة
قبل القيام
بأي نشاط». وبشأن
عمليات
التهريب أكد
وزير
الداخلية «إصرار
الأجهزة
الأمنية
المختصة على
كشف شبكات تهريب
الكبتاغون
ومكافحتها
واتخاذ كافة
الإجراءات
والتدابير
وصولاً إلى
الملاحقة القانونية
بحقها»، وطالب
الأجهزة
الأمنية
بتشديد
الرقابة على
كل المسافرين
وما يحملون من
أمتعة وحتى
الشحن الذي
يخرج عبر
المطار
والمرافئ
والمراكز
الحدودية والعبور.
وقال إنه تم
كشف أكثر من
عملية ضبط للمخدرات
المنوي
تهريبها وتم
إجراء
العملية الاستعلامية
وتوقيف
الأشخاص
المهربين
وسحب بعضهم من
قلب الطائرة
ومصادرة
هواتفهم
وتفريغها لمعرفة
ارتباطاتهم،
وأشار إلى أنه
تم إبلاغ السلطات
السعودية بما
هو موجود على
هواتف أحد المهربين،
«وستكون هناك
تدابير شديدة
وصولاً إلى
الملاحقة
وإنزال أشد
العقوبات
بهؤلاء الأشخاص،
لأنهم يسيئون
إلى لبنان
واللبنانيين،
ولمصالح
الدولة
اللبنانية
ولأمن وأمان
الدول العربية
الشقيقة سواء
المملكة
العربية السعودية
أو أي دولة
عربية أخرى». وكشف
أن المدعو حسن
دقو لا يزال
موقوفاً، وهو تاجر
مخدرات كبير،
وبالنسبة
لتهريب
المخدرات قال
إنها قيد
المتابعة
والتحقيقات
تستكمل
خصوصاً ما
يتعلق بأماكن
وجود مصانع
الكبتاغون
والسلطات
اللبنانية
تقوم بما
يلزم، «وسنحمل
المسؤولية
إلى السلطات
المحلية أي
البلديات إلى
جانب السلطات
الأمنية
لتفيدنا عن كل
المصانع
الموجودة والتأكد
من تراخيصها
وصولاً
لإقفال غير
المرخص
ومراقبة
المرخص منها
على مسؤولية
السلطات
المحلية». وأشار
إلى أن «أمكنة
المصانع
معروفة
والجريمة لا
طائفة لها
ويجب
مكافحتها من
دون النظر إلى
انتماء
المجرم
الطائفي
والسياسي»،
مبدياً حرصه
«الكشف على كل
العمليات
المشبوهة
والجرمية،
وكشف
المجرمين
أياً تكن
انتماءاتهم
الطائفية
والسياسية».
لبنان:
معارضو «الوطني
الحر» يرون
انتقاداته
لـ«حزب الله»
ذات أهداف
انتخابية
وفيلم
سينمائي
مكشوف
الأهداف
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط»/19
كانون الأول/2021
يبرز
مجدداً
الخلاف بين
«حزب الله»
و«التيار الوطني
الحر»، وهذه
المرة على
خلفية مقاربة
قضية المحقق
العدلي في
انفجار مرفأ
بيروت القاضي
طارق
البيطار،
بعدما أدت
ضغوط «الثنائي
الشيعي» («أمل»
و«حزب الله»)
إلى تعليق جلسات
مجلس الوزراء.
ففي
حين يقف «حزب
الله» مع «حركة
أمل» خلف
الضغوط للإطاحة
بالبيطار،
وتعطيل جلسات
مجلس الوزراء،
يرفض «التيار»
ومن خلفه رئيس
الجمهورية ميشال
عون، هذا الأمر،
ووصل إلى حد
دعوة عون
لانعقاد جلسة
الحكومة حتى
لو قاطعها
«حزب الله».
ومع أن
هذا الاختلاف
لم يتحول إلى
خلاف علني أو
مواجهة بين
الحليفين. وفي
ظل التزام
«حزب الله» الصمت،
فقد بدأ يظهر
من خلال مواقف
نواب «التيار»
المنتقدة
للحزب
وسياسته،
والهجوم على
رئيس البرلمان
اللبناني
نبيه بري،
واصفين إياه بـ«الوكيل»،
وهو ما قاله
صراحة النائب
عن «التيار»
جورج عطالله،
واستدعى رداً
وسجالاً مع نواب
«أمل»، حيث وضع
النائب علي
بزي كلام
عطالله ضمن
«مفاعيل جهنم
(العهد) التي
أوصلت
اللبنانيين
إلى ما وصلوا
إليه». وتستمر
الانتقادات
من قبل
«التيار»
لـ«حزب الله»
التي كان
آخرها يوم أول
من أمس على
لسان النائب
أسعد درغام،
الذي قال إن
«حزب الله»
يخطئ ولا هم
له سوى بيئته،
متهماً
«الثنائي
الشيعي»
باللامبالاة
بأوجاع الناس.
وقال في حديث
إذاعي إن
«الأخطر من
الأفق
المسدود، هو
عدم
المسؤولية
التي يمارسها
الثنائي
الشيعي،
واللامبالاة
بأوجاع
الناس، فمن
غير المقبول
ربط لقمة عيش
المواطن
بموقف من
قاضٍ، أو ربط
عمل السلطة
الإجرائية
بالقضائية».
وفي
حين رأى درغام
أن «البلد أهم
من المواقع النيابية
والتحالفات،
خصوصاً أننا
على أبواب
سقوط البلد
بالجوع
والشلل الأمني
والفوضى»، قال
في عرض لمسار
التحالف مع «حزب
الله»: «في
عملية بناء
الدولة (حزب
الله) كان يقف
على الحياد،
ولم يقف معنا،
بل كان يحمي
ساحته
وبيئته،
وهكذا وصلنا
إلى خراب
البلد وكأنه
لا هم له سوى
بيئته». وأضاف:
«حليفنا (حزب
الله) يخطئ
ونحن
متحالفون معه
في القضايا
الاستراتيجية،
لكن نختلف حول
الملفات
الداخلية،
وانتقادنا هو
من باب الحرص
على استمرار
العلاقة معه،
لكن بالطريقة
الراهنة لا
يمكن ذلك».
وفي
حين يعتبر
الطرفان (حزب
الله والتيار)
أن الاختلاف
طبيعي، وهو لا
ينسحب على
القضايا الاستراتيجية،
يضع البعض
وتحديداً
خصومهما ما
يحصل في خانة
الاستفادة
والمصالح
المتبادلة،
لا سيما من
جهة «التيار»
الذي يستخدم
هذا الخلاف
سياسياً
وطائفياً،
خصوصاً قبل
الانتخابات
النيابية.
ويشبه
النائب في
«حزب القوات
اللبنانية»
وهبي قاطيشا،
ما يحصل اليوم
بين «حزب الله»
و«التيار»
بـ«العرض السينمائي
قبل
الانتخابات
النيابية»،
ويقول لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«التيار الذي
خسر شعبية
كبيرة نتيجة
تحالفه مع
(حزب الله)،
ويدرك تأثير
هذا التحالف
السلبي في
الشارع
المسيحي،
يحاول قبل
الانتخابات
النيابية
استرجاع
خسارته عبر
الإيحاء أنه
على خلاف مع
(حزب الله)». لكن حسب
قاطيشا «فإن
المسيحيين
لمسوا
تداعيات هذا
التحالف ليس
فقط في
طائفتهم، بل
في كل لبنان
الذي وصل إلى
ما هو عليه
اليوم،
وبالتالي فإن
كل ما يقوم به
(الوطني الحر)
لن يؤثر على
قناعتهم».
ويرى
قاطيشا أن صمت
«حزب الله» على
«حملة» التيار
ضده هو لعلمه
بخلفية ما
يقوم به حليفه
وأهدافه التي
يتفهمها
مقابل استفادته
المستمرة من
الغطاء
المسيحي الذي
يؤمنه لسلاحه،
وبالتالي
النتيجة
تبادل مصالح
بين الطرفين. من
جهته يقول
القيادي
السابق
والمستقيل من
«التيار»
أنطوان
نصرالله،
لـ«الشرق
الأوسط»، «لم
تكن يوماً
العلاقة بين
(التيار) و(حزب
الله) قائمة
على الصراحة،
بل على
المصالح، لا
سيما من ناحية
(الوطني الحر)
الذي يتعامل مع
(حزب الله)،
كما يتعامل مع
مختلف
الأحزاب بحيث
يريد منه ولا
يعطيه، وهو
كما يحصل
مثلاً مع (حزب
الطاشناق)
وحصل مع (تيار
المستقبل)». ويضيف
«في علاقته مع
(حزب الله)
يستفيد (التيار)
في السياسة
والانتخابات
النيابية مقابل
شد العصب
المسيحي في
الوقت عينه
عبر هذه المواقف
التي تحمل صفة
الانتقاد».
وفي حين يعتبر
نصر الله أن
«حزب الله» لا
يمكن ولا
يستطيع أن
يعطي للتيار
كل ما يريده،
يجزم أن موقف
«حزب الله» من
الخلاف بين
حليفيه (بري
والتيار)
سيكون
بالتأكيد إلى
جانب بري
لأسباب مرتبطة
بالدرجة
الأولى
بالبيئة
الشيعية، وبالدرجة
الثانية بأن
رئيس
البرلمان
يبقى المتنفس
له أمام
المجتمع
الدولي.
واشنطن:
يجب منع
“الحزب” من
الوصول لنظام
لبنان المالي
جوني
فخري/العربية/19 كانون
الأول/2021
شكّل
الواقع المالي
المصرفي
ومكافحة
الفساد
وتبييض الأموال
وتمويل
الإرهاب محور
لقاء مصرفي عن
بُعد جمع وكيل
وزارة
الخزانة
الأميركية
للإرهاب
والاستخبارات
المالية،
بريان
نيلسون، بمجلس
إدارة جمعية
المصارف في
لبنان، قبل
أيام. وقد دعا
نيلسون
المصارف
اللبنانية
والمؤسسات
الحكومية إلى
المشاركة في
“التغيير” من
خلال معالجة الفساد
ومنع حزب الله
من إمكانية
الوصول إلى النظام
المالي
اللبناني،
بحسب البيان
الذي وزعته
جمعية
المصارف. تدابير
أكثر فاعلية
أو العقوبات!
ولعل الأهم في
الاجتماع كان
تشجيع
المسؤول
الأميركي
المصارف اللبنانية
على اتخاذ
تدابير أكثر
فاعلية
لحماية
النظام المالي
في لبنان من
الفساد من
خلال القيام
بالتدقيق
المالي حول
حسابات
الشخصيات
البارزة سياسياً
وتحديد مصادر
أموالها،
مذكّراً بأن
المصارف التي
لا تتخذ
التدابير
اللازمة قد
تكون عرضة
للعقوبات. في
الإطار، أوضح
مصدر مصرفي لـ”العربية.نت”
“أن
“اجتماعاتنا
مع مسؤولين في
وزارة الخزانة
الأميركية
كانت تُخصص
لبحث
الإجراءات التي
نتخذها كقطاع
مصرفي
لمكافحة
الإرهاب وتبييض
الأموال. لكن
لقاءنا
الافتراضي
الخميس ناقش
مسألة جديدة مرتبطة
بمحاربة
الفساد، ومنع
السياسيين الفاسدين
من التسلل
للقطاع المصرفي
للاستفادة من
خدماته”. كما
أشار إلى أن
“نيلسون شدد
على ضرورة
الالتزام
بمبدأ اعرف
زبونك،
والمعروف
باسم اعرف عميلك
(Know
your customer)،
أو ببساطة KYC، أي
التحقق من
هوية
العُملاء
وتقييم مدى
ملاءمتها”.
كذلك أوضح أن
“نيلسون تحدث
هنا عن الإجراءات
التي اتخذتها
الخزانة
الأميركية في
أكتوبر
الماضي بحق 3
أفراد، من
بينهم جهاد
العرب وداني
خوري، الذين
اتكلوا على
علاقاتهم
بساسيين
بارزين لتحصيل
أموال طائلة،
واستخدام
النفوذ للحصول
على عقود مع
الحكومة
اللبنانية،
التي كلّفتها
أموالاً
طائلة مقابل
مشاريع غير
مجدية. كما
تم وضع عقوبات
على النائب
جميل السيد
الذي استخدم
نفوذه كنائب
للاحتيال على
النظام المصرفي
اللبناني،
وتحويل 120
مليون دولار
من أمواله
وأموال
شركائه إلى
الخارج”.
ولفت
المصدر إلى
“أن مصير
الحسابات
المصرفية
لهؤلاء
الثلاثة
يُبحث من قبل
وحدة التحقيق
الخاصة في
مصرف لبنان،
ومسألة إغلاق
حساباتهم
تخضع لنوعيتها”،
إذ يجب الفصل
بين الحسابات
المَدينة والحسابات
الدائنة قبل
إغلاقها
نهائياً”.
أتى
هذا الاجتماع
الافتراضي
كبديل عن
اللقاءات
المباشرة
التي كانت
تحصل في وقت
سابق بواشنطن
بين وفد من
جمعية
المصارف
اللبنانية ومسؤولين
في وزارة
الخزانة
الأميركية
للبحث في
الواقع النقدي
والمالي في
لبنان ومدى
امتثال
البنوك اللبنانية
لإجراءات
محاربة
الفساد
وتبييض الأموال.
إلا أنه وبسبب
انتشار جائحة
كورونا والتطورات
التي شهدها
لبنان منذ
تشرين الأول 2019
لم تُعقد
اجتماعات
مباشرة
فاستُعيض
عنها بلقاء عن
بُعد.
وبعد
بيان جمعية
المصارف، كان
لافتاً تطرق المسؤول
الأميركي إلى
قضية جمعية
“القرض الحسن”
التابعة
لـ”حزب الله”
وضرورة
مكافحة
نشاطاتها، ما
يوحي بأن
بريان نيلسون
“غير راض” عن
إجراءات
المصارف
بمواجهة نيات
الحزب التسلل
إلى القطاع
المصرفي
واستخدامه كـ”وسيلة”
لتدفق
الأموال إليه.
في
السياق، كشف
المصدر
المصرفي:
“أبلغنا نيلسون
التزامنا
بإجراءات
مكافحة
الإرهاب ومنع حزب
الله أو أي
جمعية مرتبطة
به الاستفادة
من خدمات
القطاع
المصرفي”.
وأكد: “لا
تربطنا أي علاقة
بجمعية “القرض
الحسن”،
لافتاً إلى
أنها “باتت
اليوم “منافسة”
للقطاع
المصرفي
اللبناني،
حيث تقدّم القروض
وتُصدر
الشيكات وتضع
الدولارات في
صرافها
الآلي”. كما
أضاف أن
“مكافحة
نشاطات “القرض
الحسن” ليست
من مسؤولية
القطاع
المصرفي،
وهذا ما قلناه
لمسؤول وزارة
الخزانة
الأميركية،
وإنما هي من
مسؤولية
الدولة التي
تسمح بتوسّع
نشاطات هذه
الجمعية من
خلال إنشاء
فروع لها في
مناطق
لبنانية عدة”.
يذكر
أنه منذ نيسان
2016 صنفت
الولايات
المتحدة “القرض
الحسن” على
لائحة
الإرهاب
لكونها
مملوكة أو خاضعة
لسيطرة “حزب
الله” وتُقدم
الدعم له. وتغيب
الجمعية عن
لائحة
المصارف
المُرخصة من
قبل مصرف
لبنان وتكتفي
بترخيص من
وزارة
الداخلية اللبنانية،
حصلت عليه سنة
1987 بموجب علم
وخبر 217/أ.د. ومع
أن لديها
نشاطاً
مصرفياً
رئيسياً،
كتقديم القروض
الصغيرة
الحجم ولآجال
قصيرة مقابل
رهن الذهب،
غير أنها لا
تخضع لقانون
“النقد والتسليف”
اللبناني. يشار
إلى أنه رغم استفحال
الأزمة
الاقتصادية
والمعيشية
على اللبنانيين
إلا أن نشاطات
“القرض الحسن”
لم تتوقّف بل
تضاعفت. وأشارت
وزارة
الخزانة
الأميركية في
بيان العام
الماضي إلى أن
“القرض الحسن”
تنقل الأموال
بشكل غير
مشروع من خلال
حسابات وهمية
أو ما يُعرف
بـ”حسابات
الظل” لدى مصارف
لبنانية ليتم
عبرها إجراء
المعاملات نيابة
عن حزب الله،
الأمر الذي
أقحمه في قلب
القطاع
المالي
اللبناني
وأعطاه
تدفقاً
مستمراً
للعملة
الصعبة. ومنذ
أن فرضت وزارة
الخزانة
الأميركية
عقوبات على
المصرف
اللبناني
الكندي عام 2011
بتهمة استخدام
حساباته من
جانب أشخاص
ناشطين في
تجارة
المخدرات
والسلاح
لمصلحة حزب
الله، إضافة
إلى غسل
الأموال، ثم
في العام 2019
مصرف “جمّال
ترست” وشركات
تأمين تابعة
له، لاتهامه
بتقديم خدمات
مالية لحزب
الله وانتهاكه
قوانين غسل
الأموال،
وُضع القطاع
المصرفي
اللبناني تحت
المجهر
الأميركي
لمنع تحوّله
إلى مصدر
لتمويل
نشاطات حزب
الله من خلال استخدامه
حسابات وهمية
لغسل الأموال.
التيار»
يكرر مطالبته
بإقالة حاكم
«المركزي» اللبناني
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/19
كانون الأول/2021
جدد
«التيار
الوطني الحر»
هجومه على
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة،
داعياً
لإقالته، وقال
في بيان أمس
بعد اجتماع
«الهيئة
السياسية» برئاسة
النائب جبران
باسيل: «إن
ممارسات حاكم المصرف
المركزي تدعو
إلى أكثر من
الرَيبة وتؤَكّد
الشكوك
بأهليته
ونواياه، مما
يستدعي كفّ
يده فَوراً
ومحاسبته،
ومن يتّهمنا
كذباً في
إبقاء الحاكم
في موقعه
ليلاقينا في
تنفيذ هذه
الإقالة
وليثبت
مصداقيته في
هذا الأمر». ولفت
إلى «أن
التعاميم
التي يصدرها
الحاكم تؤكد
تخبُطه عمداً
أو جهلاً،
فبعدما كان
مُصراً على
احتساب سعر
صرف الدولار
في المصارف
بـ3900 ليرة
ممتنعاً عن
تقديم أي
دراسة حول ذلك
للجنة المال
والموازنة،
إذا به يرفع
فجأة السعر
إلى 8 آلاف
ليرة من دون
أي تفسير
وخلافاً لأي
منطق يعمق
اللامساواة
بين
المواطنين الذين
يصرف بعضهم
الدولار على
السعر8 آلاف
وآخرين على 12
ألف ليرة أو
على سعر تطبيق
صَيرفة أو في
السوق
السوداء فيما
السعر الرسمي
يبقى 1500 ليرة»،
مضيفاً: «هذا
الوضع الذي لا
مثيل له في
العالم،
يخالف
إرشادات
صُندوق النقد
الدَولي
بتوحيد سعر
الصرف ويؤدي
إلى اقتطاع
ظالم لا بل
سرقة لأموال
المودعين». وتحدث
«التيار» عن
حسابات شركة
«طيران الشرق
الأوسط»،
واصفاً إياها
بالفضيحة،
وقال: «في سياق
إخفاء
الارتكابات،
انكشفت فضيحة
جديدة خلاصتها
أن شركة ميدل
إيست التي
يملكها
ويديرها مصرف لبنان
والتي تتحكم
بأسعار
بطاقات
السفر، لم تقم
على مدى أكثر
من 10 سنوات
بالمصادقة
على حساباتها
وهي تقوم
اليوم
بالمصادقة
على الحسابات
بدءاً من عام 2011.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 19/12/2021
وطنية/19 كانون
الأول/2021
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
ينتصف
الأسبوع
الطالع على
ولادة المخلص
السيد المسيح:
ولادة تحمل
السرور
والبهجة في
أصقاع العالم.
أما نحن في
لبنان فنعيش
فرحة إيمانية
لكنها منقوصة
معيشيا ونحن
في لبنان نسأل
ونتساءل: هل
من مخلص لنا
يرأف بنا
وينجينا من
التهلكة التي
وقعنا فيها؟
هل من مخلص
لعذابات
اللبنانيين
اليومية؟
ألكل يسأل
معنا عن جدوى
عدم انتظام
المؤسسات في
عملها وأولها
معاودة جلسات
مجلس الوزراء
لكن لا مجيب
فمجلس
الوزراء مرحل
الى مطلع
السنة المقبلة
أللهم إذا ما
استجد جديد.
ووسط
المشهد السياسي
المتجه إلى
مزيد من
الجمود
والتعقيد، إستقبل
لبنان المظلل
أمميا ألأمين
العام للأمم
المتحدة
انطونيو
غوتيريس الذي
يزوره على مدى
ثلاثة أيام في
إطار التضامن
مع لبنان وشعبه.
غوتيريس
وعقب اللقاء
مع رئيس
الجمهورية في
قصر بعبدا وجه
رسالة واضحة
الى الساسة
اللبنانيين
تدعو عالى
العمل معا لحل
الأزمة قائلا إن
"الإنتخابات
العام المقبل
ستكون المفتاح
وعلى الشعب
اللبناني أن
ينخرط بقوة في
عملية اختيار
كيفية تقدم
البلد"، كما
اكد "استمرار
الدعم الدولي
للجيش
اللبناني
والمؤسسات الأمنية
الأخرى".
أما
الرئيس
العماد ميشال
عون، فلفت الى
"العمل على
تجاوز
الأزمات ولو
تدريجيا من
خلال وضع خطة
التعافي
الاقتصادي
لعرضها على
صندوق النقد
الدولي
والتفاوض
بشأنها"، وأن
لبنان سيشهد
في الربيع
المقبل
انتخابات
نيابية ستوفر
لها كل
الأسباب كي
تكون شفافة ونزيهة
تعكس الإرادة
الحقيقية
للبنانيين في
اختيار
ممثليهم،
وجدد رئيس
الجمهورية
"التأكيد على
التزام لبنان
بتنفيذ
القرار 1701 بكل
مندرجاته".
انتخابيا
العين ترصد
المحطة
الداخلية
البارزة
والمتمثلة في
القرار الذي
سيتخذه المجلس
الدستوري
حيال مراجعة
الطعن
المقدمة أمامه
في تعديلات
قانون
الإنتخاب من
تكتل "لبنان
القوي"،
والذي سيصدر
الثلثاء في
نهاية المهلة
القانونية
المحددة
للمجلس
لإصدار قراره،
بعد شهر من
تلقيه
المراجعة.
أما
صحيا فتخوف
أعرب عنه رئيس
لجنة الصجة
النيابية
الدكتور عاصم
عراجي
لتلفزيون
لبنان بقوله:
"نحاول أن لا
نشرب كأسا مرا
بالإتجاه الى
الإقفال
نتيجة الارتفاع
السريع
لاصابات
كورونا في
البلاد"،
لافتا الى أن
"عدد الأسرة
المشغولة في
المستشفيات
حتى الساعة
وصلت الى
ثمانين في
المئة".
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
شكلت
حال الطقس
اليوم
إستراحة بين
منخفض جوي مول
ومنخفض جوي آت
غدا، لكن
المنخفض
السياسي متواصل
وأزماته
المتعددة لا
إجازة لها.
هذه
الأزمات حذر
الرئيس نبيه
بري من مخاطر
عدم معالجتها
سريعا وإلا
فإننا
"ذاهبون نحو
الأسوأ حكما".
لكن
ثمة حراكا
جديا لإيجاد
مخارج التقطه
مرصد الرئيس
بري الذي أشار
إلى مواعيد
مهمة في الأسبوع
المقبل من
شأنها أن تحرك
المياه الراكدة،
متوقعا صدور
قرار المجلس
الدستوري بشأن
مراجعة الطعن
بتعديلات
قانون
الإنتخابات
غدا أو بعد
غد، وهو قرار
من شأنه أن يوجد
ديناميات
جديدة أيا يكن
القرار
المرتقب.
وبانتظار
هذا القرار
الذي وفقا له
يبنى على الشيء
مقتضاه ينشغل
المسؤولون
اللبنانيون على
مدى أربعة
أيام بالأمين
العام للأمم
المتحدة أنطونيو
غوتيريش الذي
بدأ بعد ظهر
اليوم زيارة للبنان
هي الأولى له
أمينا عاما
للمنظمة الدولية.
الزيارة
التي تكتسب
الطابع
التضامني مع
لبنان تتضمن
مروحة واسعة
من اللقاءات
الرسمية والروحية
و"المدنية"،
ومحطات
أبرزها في مرفأ
بيروت
المنكوب
وقيادة
اليونيفيل في
الجنوب.
وعلى
خط التحرك
الخارجي
باتجاه لبنان
أيضا، ترددت
معلومات عن
عزم الوسيط
الأميركي
لترسيم
الحدود
الجنوبية
(آموس
هوكشتاين)
زيارة بيروت
في النصف
الأول من
كانون الثاني
المقبل لإستكمال
البحث في
موضوع ترسيم
الحدود البحرية
بين لبنان
وفلسطين
المحتلة.
وعند
الحدود
الصحية، يعيش
لبنان كابوس
كورونا
ومتحوره
الجديد
(أوميكرون)
وسط مخاوف من
تفش واسع
للفيروس ما
يستدعي رفع
درجات
التعبئة والإستنفار،
علما بأن
الواقع الصحي
والإستشفائي
في البلاد هش
إلى حد بعيد.
كذلك
فإن الواقع
الإقتصادي
والإجتماعي
والمعيشي على
الدرجة نفسها
من الهشاشة
وهنا تبرز على
سبيل المثال،
أهمية البطاقة
التمويلية
كونها بمثابة
"بحصة بتسند
خابية".
وفي
هذا السياق
تبين أن أكثر
من مليون
لبناني يشكلون
ما يزيد عن
مئتين وخمسين
ألف عائلة تقدموا
بطلبات تسجيل
على المنصة
ذات الصلة منذ
الأول من
الشهر الحالي.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
مع
الجمود
القاتل
داخليا كان
الحراك في
مطار بيروت
الدولي، وأن
أفصحت
السفيرة الاميركية
دورثيا شيا عن
سبب وجودها في
المطار، وهو
استقبال
لقاحات
كورونا هبة
الى الشعب اللبناني،
فانه من
السابق
لاوانه معرفة
ما يحمله
الامين العام
للامم
المتحدة أنطونيو
غوتيريش الذي
بدأ زيارة
تستمر ثلاثة أيام.
فما هو
نوع اللقاحات
التي يحملها
الى اللبنانيين،
فهل جاء
بعلاجات
فعلية أم بمسكنات
أم بمنومات؟
لكن ان كان
القياس على
التجربة
الطويلة
والمؤسفة مع
الامم
المتحدة، فان ما
يحمله الزائر
الاممي لن
يزيد على
"ابرة مي" كما
يقال في
اللبناني.
كما أن
إطلالة شيا قد
تكون مؤشرا
الى أن جل ما
يمكن أن يحصل
عليه
اللبنانيون
من المجتمع
الدولي بضعة
لقاحات
أميركية؟ السفيرة
وبعد واقعة
توزيع
الكمامات،
أطلت لتبشر
اللبنانيين
بحصولهم على
بضعة لقاحات
لمكافحة
كورونا
المنتشر منذ
أكثر من سنتين.
فهل تزخم من
اطلالتها في
الاسابيع
القادمة في
مرافق حيوية
اخرى
لاعطائهم
ارشادات صحية وانتخابية؟
طبعا من
المستبعد جدا
أن توجه رسالة
مباشرة من
مرفأ بيروت
على سبيل
المثال لتخبر
اللبنانيين
أن حكومتها
وافقت على
تزويدهم
بالصورة
الجوية
للانفجار
الكارثة الذي
يتسبب بأزمة
سياسية
عميقة، ومن
المستبعد
ايضا أن نراها
عند مرفأ
الناقورة
لتعلن أن
واشنطن ستضغط
على اسرائيل
لمنعها من
الاعتداء على
ثروتنا، وأن
لبنان
بامكانه بدء
التنقيب في
بلوكاته
النفطية حيث
الثروة
الموعودة. في
الواقع فان
اللقاح
الفعال
الوحيد الذي
يمكن أن تقدمه
واشنطن هو وقف
تدخلها في كل
كبيرة
وصغيرة، وأن تقلع
عن الحروب
التجويعية ضد
أي دولة ترفض
الغطرسة
الاميركية
وذلك بعد أن
فشلت حروبها
العسكرية.
فأميركا
وأدواتها في
المنطقة
ولبنان، يعملون
على استمرار
الأزمة
واستغلال
أوجاع
اللبنانيين
لتحقيق مكاسب
سياسية قال
عضو المجلس
المركزي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق مضيفا
أن "معركتنا
الأساسية في
الانتخابات
هي مع
السفارات لا
مع الادوات".
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
الأمين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان، والمحطة
الأولى قصر
بعبدا، حيث
التقى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، على أن
تتبعها غدا
محطات أخرى،
أبرزها في عين
التينة
والسراي.
من حيث
الشكل،
الزيارة
تأكيد جديد
للأهمية التي
يوليها
المجتمع
الدولي للوضع
في لبنان، في ظل
استمرار
الانهيار. أما
في المضمون،
فالبحث تمحور
حول خمسة عناوين:
العنوان
الاول،
الأوضاع
الاقتصادية
والمعيشية
المتدهورة،
حيث سمع
الامين العام
تأكيدا من
رئيس
الجمهورية
بأن العمل جار
على تجاوزها،
ولو تدريجيا،
من خلال وضع
خطة التعافي الاقتصادي
لعرضها على
صندوق النقد
الدولي والتفاوض
بشأنها،
بالتزامن مع
إصلاحات
متعددة في المجالات
الاقتصادية
والمالية
والإدارية،
الى جانب
التدقيق
الجنائي في
حسابات مصرف لبنان.
العنوان
الثاني،
الانتخابات
النيابية، التي
ستوفر لها كل
الأسباب كي
تكون شفافة
ونزيهة وتعكس
الإرادة
الحقيقية
للبنانيين مع
الترحيب باي
دور للأمم
المتحدة في
متابعتها بالتنسيق
مع السلطات
اللبنانية
المختصة.
العنوان
الثالث،
النزوح
السوري، حيث
أكد الرئيس
عون للأمين
العام ضرورة
ايجاد مقاربة
جديدة، فهذه
الأزمة
المستمرة
والمتصاعدة
منذ أكثر من
عشر سنوات، مع
ما تشكله على
لبنان من
أعباء ضخمة
خاصة في ظل
الظروف
الحالية، تتطلب
أن يسارع المجتمع
الدولي الى
تحمل
مسؤولياته
وتشجيع العودة
الآمنة
للنازحين الى
قراهم ووطنهم.
العنوان
الرابع،
الوضع على
الحدود
الجنوبية،
حيث أكد
الجانب
اللبناني
التزام تنفيذ
القرار 1701 بكل
مندرجاته
والحفاظ على
الاستقرار القائم،
مع الاشارة
الى استمرار
الانتهاكات
الإسرائيلية
والتشديد على
تمسك لبنان
بممارسة سيادته
على كامل
أراضيه.
أما
العنوان
الخامس، فملف
ترسيم الحدود
البحرية
الجنوبية،
وحقوقه
الكاملة في
استثمار ثرواته
الطبيعية لا
سيما منها في
حقلي الغاز والنفط،
والاستعداد
الدائم
لمتابعة
المفاوضات
غير المباشرة
لترسيم
الحدود
البحرية
الجنوبية.
هل
من ترجمة
عملية
للزيارة؟ من
المبكر المسارعة
إلى اي
استنتاج، في
انتظار ما
تحمله الايام
والاسابيع
المقبلة من
تطورات،
خصوصا في ضوء
تأكيد أكثر من
طرف أن جوهر
المشكلة
اللبنانية
الراهنة
داخلي
بامتياز.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
غدا
اسبوع جديد
ومنتظر. سبب
الانتظار
أمران: استكمال
زيارة الأمين
العام للامم
المتحدة الى لبنان
، وقرار
المجلس
الدستوري حول
الانتخابات
المتوقع
صدروه بين
الاثنين
والثلثاء على
أبعد تقدير.
فزيارة
غوتيريس،
التي بدأت
اليوم بلقاء
رئيس
الجمهورية،
مهمة في
توقيتها وأبعادها.
إذ تتزامن مع
بدء تكون حراك
عربي- دولي
حول لبنان.
كما تأتي بعد
إعلان
الولايات
المتحدة أنها
تدرس فرض عقوبات
على
السياسيين
الفاشلين
وأنها لا تريد
رؤية دولة
فاشلة في
الشرق الأوسط.
فهل يؤدي الحراك
الأممي الى
إحداث خرق ما
في الجدار الحكومي
المسدود؟ وهل
سينجح في
اعطاء جرعة
دعم للقضاء
بعد الحملات
الجارحة التي
يتعرض لها على
خلفية إصراره
على الوصول
الى الحقيقة
في قضية تفجير
المرفأ؟.
والاهم:
هل يوجه
غوتيريس
رسالة قاسية
الى المسؤولين
المستسلمين
فحواها: نفذوا
القرارات الدولية
خصوصا القرار
1595 بحيث لا يبقى
في لبنان
جيشان
وسلاحان
وقراران
للحرب
والسلم؟، من فحوى
المؤتمر
الصحافي
لغوتيريس في
بعبدا، يتبين
أن المبعوث
الأممي
تطرق الى قضايا
تهم
اللبنانيين.
فهل يسمع المسؤولون
والزعماء ام
يسمعون ولا
ينفذون كالعادة؟.
أما
قرار المجلس
الدستوري فهو
معلق، وفق
البعض، على
"الصفقة"
التي يمكن أن
"تركب" في
اللحظة
الأخيرة بين الثنائي
الشيعي
والتيار
الوطني الحر.
وفي المعلومات
أن حزب الله
وحركة أمل قد
يقبلان بتأجيل
الانتخابات
الى ايار،
وبالدائرة
السادسة عشرة
للمنتشرين،
اذا وافق
باسيل ومعه
التيار على
تأمين
التغطية
المسيحية
لجلسة لمجلس النواب
يتم فيها
إقرار تشكيل
لجنة تحقيق
برلمانية. وهذ
الأمر يؤدي
حكما الى ضرب
مسار التحقيق
العدلي في
الصميم
وتكبيل يدي
القاضي طارق
البيطار.
حتى
الان باسيل
يتردد في قبول
الصفقة لأنه
يدرك أثرها
السلبي على
الرأي العام
المسيحي، ولاسيما
قبل خمسة أشهر
من
الانتخابات النيابية.
في
أي حال ما
يحصل يؤكد مرة
جديدة أننا
أمام مسؤولين
لا هم لهم سوى
عقد الصفقات. فهم
يبيعون
ويشترون كل
شيء ويقايضون
على كل شيء، ولا
يهمهم إلا
مصالحهم
الآنية
الصغيرة. لذلك
أيها
اللبنانيون،
متى دقت ساعة
الحقيقة والانتخاب
اوعا ترجعو
تنتخبون هني
ذاتن.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
أسبوع
العيد يحمل كل
شيء
للبنانيين
إلا بهجة العيد:
روزنامته
مليئة
بالتطورات
التي لا تحمل
ايجابيات إلا
في ما ندر:
الأمين العام
للأمم
المتحدة
انطونيو
غوتيريش في
بيروت، ولكن على
رغم كل
الاهتمام
الدولي، فهل
هناك من شيء ملموس؟.
في
قضية انفجار
المرفأ
والمحقق
العدلي القاضي
طارق
البيطار، هل
هناك من رائحة
صفقة او تسوية،
أحد اطرافها
التيار
الوطني الحر،
على حساب
القاضي
بيطار؟. بيان
التيار أمس
أوحى بذلك،
فيما التيار
ينفي ذلك،
وتبقى الكلمة
الفصل للأيام
الآتية.
نفي
التيار في شأن
القاضي
بيطار، يؤكد
ان المحقق
العدلي بات
رقما صعبا،
قضائيا، وكل
محاولات قبعه
وزاريا وتهويلا
ومحاولات
اجتراح
البدائل،
باءت بالفشل،
إذ المطلوب
تسهيل مهمته
لا تعقيدها
وبالتالي
تعقيد
التحقيق.
في
قضية الطعن
المقدم من
تكتل لبنان
القوي، الاسبوع
الطالع يتوقع
ان يحسم المجلس
الدستوري
قراره، وقد
يكون لا قرار.
نبقى
في ملف
الانتخابات
النيابية: حزب
الله يضرب من
جديد في موضوع
الانتخابات،
من باب تسخيف
خصومه فيعلن
بلسان الشيخ
نبيل قاووق:
"معركتنا
السياسية مع
السفارات
وليس مع
الادوات"،
فهل حزب الله
يعتبر ان جميع
خصومه هم من
الادوات
للسفارات؟
وهل في هذا
التوصيف
تشكيك بنتائج
الانتخابات
قبل حصولها؟.
في
غضون ذلك دخل
لبنان مدار
الأعياد، ومن
مؤشراته
الزحمة في
مطار بيروت،
عسى أن تستطيع
السلطة تمرير
هذه الفترة
بسجالات
سياسية أقل وكهرباء
أكثر، علما أن
المعطيات لا
تشجع كثيرا.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
لم
يتجاوز
أنطونيو
غوتيريش الخط
الأزرق في السياسة
والاقتصاد
وأزمات
النزوح.. ووضع
في أول
خطاباته من
قصر بعبدا،
الحجر الأساس
لزيارة تستمر
ثلاثة أيام،
لكنها تبقي
على قواعد الاشتباك
ضمن قوات
الطوارئ
السياسية
اللبنانية.
فالأمين
العام للأمم
المتحدة الذي
يشاركنا
التضامن
لثلاثة أيام.. تأكد
بنفسه لدى
وصوله أن
لبنان يواجه
لحظات صعبة جدا،
مثنيا على
الشعب العظيم
وطالبا إلى
الزعماء أن
يستحقوا
شعبهم، وحث
سياسيي
البلاد على
العمل معا لحل
الأزمة.. مشددا
على أن
الانتخابات
النيابية
العام المقبل
ستكون المفتاح،
وعلى
اللبنانيين
أن ينخرطوا
بقوة في عملية
اختيار كيفية
تقدم البلد.
ونظريا
أكد رئيس
الجمهورية
ميشال عون
للمسؤول
الأممي
الأول، أننا
"سنشهد
انتخابات نيابية
في الربيع
المقبل ستوفر
لها كل
الأسباب كي
تكون شفافة
ونزيهة"، وهو
أبلغ غوتيريش
أن لبنان
متمسك بحقوقه
الكاملة في
استثمار
ثرواته
الطبيعية،
لاسيما منها
في حقلي الغاز
والنفط..
والاستعداد الدائم
لمتابعة
المفاوضات
غير المباشرة
لترسيم
الحدود
البحرية
الجنوبية.
ومن
الطرفين.. كان
كلام في هواء
لبنان الطلق
من دون الدخول
في جوهر
القضايا التي
يختص بها
الأمين العام
للأمم
المتحدة.. إذ
إن تمسك عون
بثروة لبنان
البحرية لم
يرفقها رئيس
الجمهورية
بمد يده إلى جارور
المراسيم في
بعبدا، ليسحب
منه المرسوم رقم
6433 لوضعه بين
يدي الأمم
المتحدة.. على
الأقل لإجراء
عملية ربط نزاع
تجمد الأعمال
الإسرائيلية
في المنطقة
المتنازع
عليها.
لا
شيء عن
الحدود
ومرسومها..
ولا حلول في
قضايا النازحين
السوريين أو
اللاجئين
الفلسطينيين،
ما خلا إشادة
الأمين العام
بكرم وسخاء
وضيافة لبنان،
وإعلانه أنه
ما من أحد
أظهر سخاء
كالشعب
اللبناني
خلال
استقباله
اللاجئين،
وهي عبارات لا
تصرف في
الأسواق
الدولية ولن
يتم تسييلها
إلا في ميادين
الدلعونا
عالروزانا، ولن
تتمكن الأمم
المتحدة من
المعاينة
الميدانية
لحالات
النازحين
السوريين في
مخيماتهم إلا
عبر دراسات
مدفوعة لا
تعكس الوضع
المأساوي على
الطرفين:
لبنان
المستضيف
والنازح المتجلد
غدا في صقيع
البلد
المكسور وليس
على جدول أعمال
الأمم خطط
لإعادة
السوريين الى
مناطقهم الامنة
وبالتنسيق مع
دولتهم.. لكون
الامم المتحدة
واقعة في أسر
الولايات
المتحدة، أما
لبنان فوحده
يدفع الثمن..
من خزينة
اصبحت فارغة.
وعلى
الزيارة
الدولية الأرفع
وخطها
السماوي
الأزرق.. فإن
إسرائيل
وأثناء الجولة
قد تعيد غوتيريش
بخرقها سماء
لبنان
وسيادته
كعادتها بين
اليوم
والاخر.. من
دون اعتراض
على لفها ودورانها
المتكرر،
وإذا كانت
زيارة الأمين
العام ستكتفي
بإبداء القلق
مع حبوب تضامن
وتشجيع على
الهجمة الى
الانتخابات..
فإن كل المرحلة
المقبلة هي
بالنسبة الى
اللبنانيين
مبهمة وغير
واضحة
المعالم..
وعلى الارجح
فإنها ستخضع لمزيد
من شد الحبال
السياسي قبل
ان تنقشع الرؤيا.
وما
أفرزته
الحروب
العبثية
الوهمية بين
السياسيين،
وتحديدا على
محور
"كازينو"
التيار وأمل..
ليس سوى ألعاب
على طاولة
الربح
والخسارة
والطرفان
نبيه بري
وجبران باسيل
يراهنان على
"ميسر"
التعيينات،
والتي ستكون
الأكبر في
تاريخ
الجمهورية،
وقد تملأ
الفراغ القادم
إلينا. ومكمن
الخلاف أن
باسيل يريد
الاستئثار
بالتعيينات
لكل
المسيحيين،
فيما يترك لبري
وكل الطقم
السياسي
المتبقي
النصف الثاني
من الكوب
الملان
بالتعيين بري
حيال ذلك.. يعرقل
مساعي باسيل..
ويقف على
خاطره الرئيس
نجيب ميقاتي..
ليتفق الجميع
على استبعاد
انعقاد أي جلسة
لمجلس
الوزراء من
اليوم حتى اخر
العهد.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
الآفاق
مقفلة… وزيارة
غوتيريش
تحذيرية
جريدة
الأنباء
الإلكترونية/19 كانون
الأول/2021
مع
انسداد آفاق
الحلول
لأزمات لبنان
المتعددة،
تسجل الساحة المحلية
وصول الأمين
العام للأمم
المتحدة انطونيو
غوتيريش إلى
بيروت
للتباحث مع
المسؤولين
وعدد من
القيادات
الروحية
والسياسية في العقبات
التي تحول دون
الإقدام على
القيام بخطوات
تضع البلد على
سكة الخروج من
محنته، في وقت
ما تزال بعض
القوى تقف خلف
متاريسها
السياسية،
متمسكة
بمواقفها
التعطيلية
التي تعمّق انهيار
البلاد.
غوتيريش الذي
استبق زيارته
الى لبنان
برسالة ذكّر
فيها
المسؤولين
اللبنانيين
بأن مشكلة
بلدهم داخلية
وليست
خارجية، وأن
الحل بيدهم
وليس لدى أي
جهة أخرى،
يُتوقع أن يحذر
خلال هذه
الزيارة من
مغبة إبقاء
الوضع على حاله
من الجمود
والتعطيل. مصادر
متابعة
لزيارة
الامين العام
للامم المتحدة
كشفت لـ
“الأنباء”
الالكترونية
عن مجموعة
عناصر ساهمت
بتحقيق هذه
الزيارة بهذا
المستوى من
الاهتمام
الدولي
بلبنان ومنعه
من السقوط،
وهو ما سبق لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي أن
أكده استنادا
الى
الاتصالات
التي يجريها
باستمرار
الرئيس الفرنسي
ايمانويل
ماكرون مع
الرئيس
الاميركي جو
بايدن ورؤساء
المجموعة
الاوروبية،
وأثناء جولته
الخليجية
ومحادثاته مع
ولي العهد السعودي
الأمير محمد
بن سلمان،
وجولة الأخير
على عواصم دول
مجلس التعاون
الخليجي،
والبيانات المشتركة
التي صدرت في
أعقابها،
وكذلك الاتصالات
التي يجريها
ماكرون بشكل
دائم مع
البابا فرنسيس
ولقاء البابا
بالرئيس
الأميركي. المصادر
المتابعة
توقعت أن يبلغ
غوتيريش المسؤولين
اللبنانيين
رسالة شديدة
اللهجة بضرورة
وضع خلافاتهم
جانباً
والعمل على
إنقاذ بلدهم،
عبر تفعيل عمل
الحكومة
ومتابعة
التحقيق
بانفجار المرفأ
من دون أي
تدخل سياسي
والعمل على
تطبيق
القرارات
الدولية
وإبقاء مناطق
تواجد قوات
الطوارئ
الدولية في
الجنوب بعيدا
عن التوترات
الأمنية،
خاصة بعد
زيادة الحديث
عن انتشار مسلحين
في المخيمات
الفلسطينية
في الجنوب. المصادر
أشارت الى أن
زيارة
غوتيريش
ستستمر لغاية
يوم
الأربعاء،
وسيزور
خلالها قوات
الطوارئ
الدولية
المنتشرة في
الجنوب، في
حين سيركز في
محادثاته في
بيروت على
الإصلاحات وموضوع
ترسيم الحدود
البحرية،
وإقفال معابر
التهريب، وإعطاء
دور أكبر
للجيش للحفاظ
على السيادة
اللبنانية.
سياسة
جديدة
لواشنطن تجاه
“لبنان الغارق
بأحضان
إيران”؟
السياسة
الكويتية/19 كانون
الأول/2021
رفعت
الولايات
المتحدة
الأميركية من
سقف ضغوطاتها
على
المسؤولين
اللبنانيين،
في مؤشر بالغ
الأهمية،
يوحي وفق ما
قالته أوساط
ديبلوماسية
لـ”السياسة”،
أن “واشنطن قد
سلكت طريقاً
جديداً في
التعامل
لبنان الغارق
في الأحضان
الإيرانية
والمسيطر على
قراره من قبل
“حزب الله” ومن
يدورون في
فلكه”، مشددة
على “الإدارة
الأميركية
تعمل
بالتنسبق مع
الجانب
الفرنسي
وحلفائها
الأوروبيين
على انتهاج
سياسة أكثر
تشدداً مع
القيادات
اللبنانية
التي تسببت
بإفقار الشعب
اللبناني”. وكشفت
المصادر أن
“العلاقة بين
الحزب ورئيس الجمهورية
ميشال عون
آخذة في
التدهور، على
خلفية الملف
القضائي،
إضافة إلى
التباعد بين الطرفين
حيال العديد
من الملفات،
توازياً مع المعركة
المفتوحة بين
حركة أمل
والتيار
الوطني الحر”.
شقيقة
أحد ضحايا
انفجار
المرفأ: من
ماتوا “مش برغش
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال/19
كانون الأول/2021
رأت
شقيقة ضحية
انفجار مرفأ
بيروت جوزيف
روكز، سيسيل
روكز، أن “عدم
تنفيذ مذكرات
صادرة عن
السلطات
القضائية هو
عرقلة، و”ما
حدا فوق راسو
خيمة، ومن
توفوا ليسوا
برغش”. وأوضحت،
في حديث عبر
الـ”LBCI”،
أن “في حال
هناك من وزير
ارتكب اي فعل
أدى الى الانفجار
يجب ان يحاسب
مثله مثل
غيره، حتى رؤساء
الجمهورية في
بلدان العالم
يحاسبون عند الخطأ،
نحن دولة
قانون لا
شريعة غاب،
وسيكون لدينا
خطوات مقبلة
ولن نسكت”.أشارت
إلى أنه “من
المستحيل أن
يُحاكم
المعنيين بعضهم
البعض،
وبالتالي،
نتخوّف من عدم
محاكمة المجرمين”،
لافتة إلى أن
“محاربة
الفساد تبدأ من
القضاء، لذلك
هناك حرب
تُشنّ عليه”.
لا جلسة
للحكومة قبل
نهاية السنة
عمر
حبنجر/لأنباء
الكويتية/19 كانون
الأول/2021
تصعّد
الاشتباك
السياسي
إعلاميًا
وبين مواقع
التواصل
التابعة
للتيار
الوطني الحر
ومواقع حركة
أمل، وبين
قناة «ان بي ان»
التلفزيونية
التابعة
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وقناة
«او تي في»
التابعة
لفريق الرئيس
ميشال عون وصهره
جبران باسيل،
وعلى تويتر
اطلق هاشتاغ
«#جنرال جهنم»
رداً على
هاشتاغ «مش
نبيه» الذي
يحظى بمشاركة
آلاف
المغردين. وفي
هذا الوقت
السياسي
العاصف، بدا
لافتا للأنظار
فوز تحالف
القوات
اللبنانية
والتيار الحر
وحركة أمل
بانتخابات
نقابة موظفي
مؤسسة كازينو
لبنان. هذا
التناقض بين
القول المعلن والفعل
المضمر، أتاح
للمصادر
المتابعة دعوة
المتحالفين
في انتخابات
كازينو
لبنان، الى
اعتبار
اللبنانيين
موظفين في
الكازينو، وليس
مواطنين في
وطن،
وبالتالي
التفاهم على حل.
والحل
المطلوب،
يكون بإخراج
اللبنانيين من
الحفرة التي
جرتهم اليها
أحزاب
المنظومة الحاكمة،
لا المقامرة
بهم أو عليهم.
أما خارج قاعة
«كازينو
الوفاق
النقابي
والمحاصصة
التوظيفية»، فلا
بارقة أمل
تلوح في
الأفق،
فالدولة
اللبنانية
مختطفة،
والحكومة
معطلة منذ
شهرين، والانهيارات
المالية،
والصحية
والمعيشية تتالى،
انما لاحت
محطة أمل مع
زيارة الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش الى
بيروت اليوم.
وتستمر زيارة
الأمين العام
للأمم
المتحدة أربعة
أيام،
وسيلتقي
الرؤساء
الثلاثة ورؤساء
الطوائف
اللبنانية
والحركات
المدنية، ويقف
دقيقة صمت في
مرفأ بيروت
المدمر،
ويطرح إنشاء
صندوق أممي
لدعم الجيش
اللبناني
ماليا،
استنادا إلى
كون هذا الملف
موضوع في عهدة
الأمم المتحدة،
تفعيلا لما
كان طرحه قائد
الجيش العماد جوزيف
عون في زيارته
الأخيرة الى
واشنطن. وسط هذه
الأجواء،
واضح ألا جلسة
لمجلس
الوزراء قبل
نهاية هذه
السنة، وما من
ثغرة ظاهرة أو
قد تظهر في
جدار
التعطيل، لا
من جهة ثنائي
حزب الله
وأمل، الذي
يصعد في الملف
القضائي، ولا
من جانب رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
المتريث في
الدعوة،
والمتحصن بما
أشار اليه من
قرار دولي
بعدم سقوط
لبنان. وأمام
هذه
الاستحالات،
تتجه الأنظار
إلى القرار
المنتظر
صدوره عن
المجلس
الدستوري الناظر
في الطعن
المقدم من نواب
التيار الحر
ضد التعديلات
التي أدخلها مجلس
النواب على
قانون
الانتخابات
الصادر عام 2017،
ما يوحي برد
المجلس
الطعن، نتيجة
عدم التوصل
إلى قرار
بالقبول أو
الرفض، الأمر
الذي يجعل
التعديلات
نافذة،
وبالتالي
يصبح بوسع المغتربين
الذين سجلوا
أسماءهم
للاقتراع وعددهم
225114، المشاركة
في انتخاب 128
نائبا، بدلا
من 6 نواب
قاريين، كما
يطالب التيار
الحر المتوجس خيفة
من انصباب
أصوات هؤلاء
في صناديق
معارضيه في
مختلف
المناطق.
بري:
ذاهبون
للأسوأ إذا لم
نتحرك سريعًا!
ثائر
عباس/الشرق
الأوسط/19
كانون الأول/2021
حذر
رئيس مجلس النواب
نبيه بري من
مخاطر عدم
معالجة
الأزمات
المتراكمة في
لبنان،
منبهاً إلى أن
عدم التحرك
سريعاً يعني
أننا ذاهبون
إلى الأسوأ،
وقال بري
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
الأسبوع
الحالي حاسم
في تحديد مسار
الأمور. وفيما
تتجه الأنظار
إلى ما سيكون
عليه قرار
المجلس
الدستوري بشأن
الطعن المقدم
من قبل
«التيار
الوطني الحر»
حول قانون
الانتخابات،
ترتفع
الأصوات المحذرة
من تأجيل
الاستحقاق أو
تطييره، كما
بدأ حزب
«القوات
اللبنانية»
التلويح
بالنزول إلى الشارع
احتجاجاً في
حال تقرر هذا
الأمر. ولاحظ بري
«الاهتمام
الدولي
الكبير
بإجراء
الانتخابات
النيابية»،
معتبراً أنه
«أمر طبيعي،
كما من
الطبيعي
والضروري
إصرارنا على
إجراء هذه الانتخابات»،
موضحاً أن
الأسبوع
المقبل «يحمل
مواعيد مهمة
من شأنها أن
تحرك المياه
الراكدة»،
متوقعاً أن
يصدر قرار
المجلس
الدستوري غداً
الاثنين، أو
بعده على أبعد
تقدير، وهذا من
شأنه أن يفرض
ديناميات
جديدة أياً
يكون القرار
(الذي سيصدر
في ملف الطعن
المقدم من
التيار
الوطني الحر
في التعديلات
التي أجريت
على قانون
الانتخاب).
وأشار بري إلى
أن «ثمة حراكاً
جدياً لإيجاد
مخارج»، لكنه
أشار إلى أن
ملف الأزمة
الحكومية
«يراوح
مكانه»،
داعياً في
المقابل إلى
العمل بجدية
من أجل معالجة
الأوضاع التي
يمر بها
اللبنانيون
«وإلا فإننا ذاهبون
نحو الأسوأ
حكماً».
إنفجار
المرفأ... "مُفارقة
مُريبة"!
ليبانون
ديبايت/الاحد
19 كانون الأول 2021
يزورُ
الأمين العام
للأُمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريس
بيروت لأيام،
ويَلتقي
المسؤولين
اللبنانيين
بالإضافة الى
بعض أهالي
ضحايا انفجار
4 آب 2020. وكان قد
سَبق لنقابة
المحامين في
بيروت، بشخص
النقيب ملحم
خلف، وراسلت
السيد
غوتيريس 3 مرّات،
بصفتها الجهة
المدعية في
القضية عن أكثر
من 1400 مُتضرّر
وأهل ضحية،
وذلك في 2020/10/26 وفي
2020/11/19 وفي 2021/3/17،
طالبةً
المساندة في
قضية
الإنفجار على
عدّة مستويات
فنيّة
وغيرها، (لا
سيما بموضوع
الإستحصال
على صور
الأقمار
الإصطناعية، أسباب
الإنفجار،
دراسة الأثر
البيئي نتيجة الانفجار
الخ...) من
دون أنْ تتلقى
النقابة أيّ
جواب من الأمم
المتحدة طيلة
14 شهراً. وللمُفارقة
المُريبة،
فإنّ النقابة
تلقت منذ أيام
قليلة جواباً
من السيد
غوتيريس، وأتى
هذا الجواب
قبل الإعلان
عن زيارته الى
لبنان. وتقول
مصادر مطلعة،
أنّ
"المستغرب
أكثر أنّ
الجواب الذي
تلقته
النقابة على
المراسلات
الثلاثة، بعد
هذا الصمت
المُطبق
لأشهر عديدة،
أتى مُبهماً
وغير كافياً
ولم يَحمل أيّ
جديد للقضية.
والأسئلة
التي تطرح
نفسها:
1-لماذا
إنتظر الأمين
العام هذا
الوقت الطويل ليُقدم
جواباً
مبهماً على
تلك
المراسلات، في
لحظة دقيقة
تسبق زيارته
لبنان؟
2-لماذا
لم يضم برنامج
الزيارة لقاء
مع نقابة المحامين
ومكتب
الإدعاء فيها
الخاص بقضية
الإنفجار،
والذي يمثلّ
أغلب أهالي
الضحايا
والمُتضررين
ويتابع عن كثب
الملف
القضائي في
لبنان والخارج،
منذ اللحظة
الأولى.
3-هل
هناك من
محاولة
مقصودة من
الجهات
المعنية في
الامم
المتحدة
لتجاهل
القضية او
هناك تعمية
مقصودة أو
تعتيم مُمنهج
لهذه القضية
على المستوى
الأممي؟
4-لماذا
يظهر موقف
بعدم التعاون
الدولي للوصول
إلى الحقيقة
وإلى العدالة
في هذه
الجريمة الكبرى،
لترك ثقافة
الإفلات من
العقاب تُهيمن
على هذه
القضية
المصيرية في
تاريخ لبنان؟
“الحزب”
اتخذ قراره:
خسارة
“التيار” في
الانتخابات
ممنوعة!
جريدة
الأنباء
الكويتية/19 كانون
الأول/2021
تمر
العلاقة بين
الرئيس ميشال
عون وحزب الله
في هذه الفترة
بحالات من
التوتر
والتشنج بسبب
ملفات ومسائل
عدة، منها
مسألة انعقاد
مجلس الوزراء
وتحقيقات
المرفأ،
ومسألة قانون
الانتخابات
والتعديلات
التي أدخلت
عليه، ومسألة
العلاقة مع
دول الخليج.
ويبدو هذا التوتر
طبيعيا مع بدء
العد العكسي
للعهد واقتراب
موعد
الاستحقاقات
الكبرى
والقرارات
الحاسمة. لكن
ثمة سببين
رئيسيين
ومباشرين
يقفان وراء
هذا «التنافر»:
ـ
الأول يتصل
بالرئيس نبيه
بري ودوره
وموقف حزب
الله منه.
فأوساط
التيار
الوطني الحر
تعتبر دور بري
سلبيا
ومعرقلا ومتسببا
في خسائر
سياسية كان
آخرها خسارة
معركة تعديل
قانون
الانتخاب،
وتعتبر أن
الحزب هو الذي
يؤمن الحماية
والغطاء
لبري، ولولا
ذلك لكان
العهد نجح في
تركيز دعائمه
وتحقيق أهدافه،
وكان بري لحق
بالرئيس سعد
الحريري الذي
تهمش دوره
وبوليد
جنبلاط الذي
حجّم موقعه.
لكن لا مجال
لدى حزب الله
لمسايرة عون
وباسيل في مطلبهما
الداعي الى
تحجيم بري،
وهذا لم يحدث
من قبل ولن
يحدث في سنة
العهد
الأخيرة، ولا
يقبل الحزب أن
يوضع أمام
معادلة
الخيار الصعب:
إما نحن وإما
بري. وإذا
وضع أمام هذه
المعادلة
فإنه يختار
بري لأن
الخلاف
الشيعي خط أحمر
والأولوية
لوحدة
الطائفة
وتماسكها
واستقرارها.
ـ
الثاني يتصل
بالاستحقاق
الرئاسي الذي
بدأ العد
العكسي له في
ظل ظروف صعبة
وغامضة يصعب معها
على أي كان
حسم خياراته
من الآن، أو
التحكم
بمجريات هذا
الاستحقاق،
فالرئيس ميشال
عون الذي حدد
وكشف هدفه
وأمنيته بأن
يوصل النائب
جبران باسيل
الى رئاسة
الجمهورية خلفا
له، مثلما
أوصله الى
رئاسة التيار
الوطني الحر
وأورثه
الزعامة
السياسية،
يريد من حزب الله
موقفا
والتزاما من
الآن بهذا
الخصوص. لكن
الحزب لا
يستطيع إعطاء
مثل هذا
الالتزام أو
التعهد كما
فعل مع الرئيس
عون لأسباب
مختلفة. ومع
أن الحزب لديه
مصلحة أكيدة
في إيصال باسيل
الى الرئاسة
إذا استطاع
الى ذلك
سبيلا، إلا أنه
يدرك
بالمقابل أن
الظروف التي
حكمت معركة
عون الرئاسية
مختلفة عن
الظروف التي
تحكم معركة
الرئاسة
المقبلة، وأن
ورقة الفراغ الرئاسي
لا يمكن أن
تلعب لفترة
طويلة في ظل
الظروف
الراهنة، وأن
فرص باسيل
ضعيفة ووضعه
صعب بسبب
العقوبات
الخارجية
والعزلة
الداخلية،
وحيث إنه لا
أحد معه إلا
حزب الله الذي
سيكون عليه
مواجهة
الجميع
تقريبا من
أجله، إضافة الى
أن
الاعتبارات
الأخلاقية
والأدبية التي
حكمت علاقة
الحزب مع عون
ليست موجودة
في العلاقة مع
باسيل التي
تخضع فقط
لحسابات
سياسية و«مصلحية».
إذا
كان حزب الله
لم يقرر ولا
يلتزم في
موضوع رئاسة
الجمهورية،
فإنه قرر في
موضوع الانتخابات
النيابية،
وقادر على
تقديم
التزامات وتعهدات
في هذا الشأن،
وهو قرر توفير
كل الدعم
للتيار
الوطني الحر
ولرئيسه، ليس
حبا بباسيل
وإنما «كرها»
بسمير جعجع،
ولتفادي أن
تتحول
«القوات» الى
القوة
المسيحية
الأولى شعبيا
وبرلمانيا.
وتنفيذا لهذا
القرار، فإن حزب
الله شرع في
التنسيق مع
التيار
والتداول معه
في مختلف
الدوائر
المختلطة
وذات «الاهتمام
المشترك»،
وسيوفر الدعم
لحليفه في كل
دائرة
وبطريقة أكثر
وضوحا وأكبر
حجما مما حصل
في العام 2018
عندما كان
باسيل
متحالفا مع
الحريري ولم
يكن في حاجة
ماسة الى
أصوات حزب
الله.
اتخذ
حزب الله
قراره بعدم
خسارة التيار
الوطني الحر
في
الانتخابات
وعدم خروجه
مهزوما، بعد
التراجع
الملموس الذي
طرأ على
شعبيته وراكمته
التطورات
التي لم تكن
في مصلحته منذ
سنتين، بدءا
من ثورة 17
تشرين، مرورا
بانفجار مرفأ
بيروت، وصولا
الى أحداث عين
الرمانة. لكن
الحزب لم يأخذ
أي قرار بدعم
باسيل الى
رئاسة الجمهورية،
وقد لا يأخذ
مثل هذا
القرار أبدا،
خصوصا أن
إشارات أولية
صادرة عنه
تفيد بأنه بات
أقرب الى خيار
سليمان
فرنجية ويراه
أسهل منالا
وأقل تكلفة.
وكانت
الإشارة
الأولى صدرت
عن حزب الله،
وفتحت الباب
أمام حركة
اتصالات
ولقاءات بين
حارة حريك
وبنشعي من
خلال «أزمة
قرداحي»
وبعدها. ويبدو
الحزب معنيا،
الى جانب دعم
باسيل في
الانتخابات
النيابية، بالقيام
بعملية
مصالحة بين
باسيل
وفرنجية، وأيضا
على قاعدة
الفصل بين
الملفين
النيابي والرئاسي،
لأنهما بحاجة
الى التحالف
شمالا في انتخابات
الدائرة
المسيحية
بمعزل عن
المنافسة
الشرسة
وافتراق
المصالح
بينهما في
الانتخابات الرئاسية.
اختفاء
الحريري…
الموقت
يتحوّل إلى
دائم
صحيفة
العرب
اللندنية/19 كانون
الأول/2021
وصفت
أوساط سياسية
لبنانية
استمرار غياب
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري بأنه
علامة على
يأسه من
القدرة على
التأثير في
المشهد اللبناني،
وأنه نوع من
الهروب
الموقت الذي
قد يتحول إلى
دائم خاصة بعد
أن فقد الكثير
من علاقاته
الداخلية
والخارجية. وقالت
الأوساط إن
غياب
الحريري،
الذي يوجد حاليا
بمنزله في
فرنسا، يفتح
الباب أمام
الثنائي
الشيعي حزب
الله وحركة
أمل،
وحليفهما التيار
الوطني الحر
برئاسة جبران
باسيل، للسيطرة
على المشهد
والتحكم في
مفاتيحه
وتحديد موعد
الانتخابات
حسب حساباتهم
ومصالحهم،
وما يظهر
الحريري في صورة
الضعيف
والعاجز عن أي
تأثير لحماية
حاضنته
السياسية،
ويؤثر عليها،
وهو ما يظهر
جليا من خلال
الأزمة التي
يعيش على
وقعها تيار
المستقبل. وأشارت
هذه الأوساط
إلى أن
الانسحاب من المشهد،
والنأي
بالنفس عن
الأزمة التي
يعشها لبنان،
والاكتفاء
بالتغريدات
للتعبير عن المواقف،
كلها عناصر
تجعل عودة
الحريري في المرحلة
القادمة عودة
صعبة، وتؤثر
على حظوظه وحظوظ
تيار
المستقبل. وكان
آخر ظهور
للحريري ما
كتبه من كلام
عام في الذكرى
الثامنة
والسبعين للاستقلال
دون توجيه نقد
إلى الخصوم
وتحديد موقف
ممّا يجري
خاصة ما تعلق
بالأزمة
الحكومية
وارتباطها
بموضوع طارق
بيطار المكلف
بالتحقيق في
تفجير مرفأ
بيروت.
وتساءل
“بأي كلام
نتوجه إلى
اللبنانيين
بعيد
الاستقلال؟
لو قيّض
للكلام الذي
يتردد منذ
سبعة عقود أن
يتحقق لكان
لبنان اليوم
جنة الله على
الأرض وليس
دولة تقف على
حدود جهنم”. ولفت
إلى ما وصفها
بـ”حروب
الآخرين على
أرض لبنان،
وصراع
الطوائف
المفتوح على
تبادل الكراهيات
وسياسات
الاستقواء
بالخارج”،
مؤكدا أنها
“قذفت به إلى
جهنم وسلمت
أقداره
واستقلاله
ونظامه
الديمقراطي
إلى عقول
متوحشة
متخصصة في
إنتاج الدول
الفاشلة”. واعتبر
مراقبون
سياسيون
لبنانيون أن
هروب الحريري
هو تعبير عن
الأزمة التي
يعيشها، خاصة
بعد أن فقد
ثقة السعودية
ودعمها، ولم
يعد الورقة
التي تعبّر عن
موقفها ممّا
يجري، مشيرين
إلى أن
السعودية
باتت تتعامل
مع لبنان كملف
كامل، وتريد
أن تحصل على
تنازلات
حكومية ورسمية
واضحة من أجل
العودة
المالية
والاستثمارية
إلى بيروت،
وأنها لم تعد
تحتاج إلى
أشخاص بعينهم
لتراهن
عليهم، وخاصة
الحريري الذي أخذ
فرصته كاملة
من أجل تثبيت
نفسه كشخصية
محورية تكون
قادرة على
الوقوف بوجه
حزب الله. وبدل
أن يلعب
الحريري
الدور الذي
يليق به كخليفة
لمشروع رفيق
الحريري،
الذي توجّه
تهم لحزب الله
بالوقوف وراء
تصفيته، فقد
اختار التوافق
مع الحزب
والتوصل إلى
تفاهمات أفضت
إلى بروز
العهد الحالي
الذي جعل
لبنان في قبضة
حزب الله
وميشال عون،
وهو ما يتعارض
مع دوره كشخصية
يفترض أن
تدافع عن
مصالح السنة
وبناء تحالفات
تضمن حقوقهم
في التوليفة
الطائفية
القائمة. وأدى
هذا الغياب
اللافت برئيس
الحزب التقدمي
الاشتراكي
اللبناني
وليد جنبلاط
إلى أن يوجه
نداء إلى
الحريري
بالعودة من
المهجر، “حتّى
نواجه سلميا
ونقاوم
سلميا، ونقول
كفى”، مشيرا
إلى أنّه
يقدّر ظروفه
كما الضغوط
التي يتعرّض
لها، لكنّه لو
كان مكانه،
لعاد لأنّ غيابه
عن الساحة “لا
يفيد”. ويعتقد
المراقبون أن
الحريري فقد
أوراق قوته،
فمن ناحية خسر
الدعم
السعودي وهو
دعم مالي
ودبلوماسي لا
يضاهيه أيّ
دعم خارجي آخر
بما في ذلك الدعم
الفرنسي الذي
لا يقدر أن
يعيد الحريري
إلى موقعه الطبيعي.
ومن ناحية
أخرى خسر
الحريري
تأثيره في تيار
المستقبل،
وهو الحاضنة
التي كان
يتحرك بها
انتخابيا
وسياسيا،
وكان لبرود
العلاقة مع
الرياض دور
سلبي على
التزاماته
تجاه التيار
ومؤسساته
المختلفة،
وخاصة
الواجهة الإعلامية
التي سيكون من
الصعب عليه
بعد خسارتها
أن يواجه آلة
إعلامية قوية
لحزب الله
وحلفائه. وتقول
تقارير
لبنانية إن
التيار يعيش
على وقع خلافات
واستقالات
وتنافس بين
الشقوق بشأن
القوائم التي
سيتم التقدم
بها للتنافس
على الانتخابات
بدل أن يدخل
التيار هذه
الانتخابات موحدا
ويوفر لنفسه
شروط
المنافسة
الكافية ويحافظ
على وزنه
السياسي.
وتحذّر أوساط
سنية من أن
انسحاب
الحريري من
المشهد سيعني
آليا بداية
النهاية
للحريرية
السياسية
خاصة أن عمته بهية
الحريري
تتقدم بالعمر
فيما شقيقه
بهاء لا يحظى
بأي شعبية
باستثناء بعض
المجموعات الصغيرة
في بيروت
وطرابلس
تتلقى
مساعدات
مالية منه بين
حين وآخر،
فضلا عن
فقدانه
للتجربة والمؤهلات
السياسية
الضرورية.
الرابطة
المارونية
تتحضر لتقديم
طعن أمام شورى
الدولة
لابطال
القرار
المتعلق
بالعمالة
الفلسطينية
وطنية/19 كانون
الأول/2021
عقد
المجلس
التنفيذي للرابطة
المارونية
اجتماعا
طارئا برئاسة
النائب
السابق
المحامي نعمة
الله ابي نصر،
وبحث الأوضاع
العامة في
البلد. وتركز
البحث حول
قرار وزير
العمل الاخير
في شأن
العمالة
الفلسطينية.
وكلف أبي نصر تقديم
طعن أمام مجلس
شورى الدولة
لابطال
القرار الرقم
1-96 الصادر عن
وزير العمل
بتاريخ 25/11/2021
المنشور
بالجريدة الرسمية
بتاريخ 9/12/2021 عدد 49
المتعلق
بالمهن
الواجب حصر
ممارستها
باللبنانيين
والاستثناءات
المتعلقة
بالفلسطينيين
والأجانب. وعقد
ابي نصر
اجتماعا مع
محامي
الرابطة لوضع
اللمسات
القانونية
النهائية على
الطعن تمهيدا
لتقديمه ضمن
المهلة
القانونية.
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
مسؤولون
إسرائيليون:
لا قدرة
لتوجيه ضربة
حاسمة لإيران
دبي -
العربية.نت/19 كانون
الأول/2021
وسط
تصاعد
التحذيرات
الإسرائيلية
بأنها ستتخذ
إجراءً
عسكرياً ضد
إيران إذا لم
يتم تقييد
الاتفاق النووي،
كشف مسؤولون
وخبراء
إسرائيليون
حاليون
وسابقون، أن
تلك
التحذيرات قد
تكون فارغة، موضحين
أن إسرائيل
تفتقر القدرة
على شن هجوم له
تأثير ملحوظ
على منشآت
نووية
إيرانية. فقد أكد
تقرير لصحيفة
"نيويورك
تايمز" الأميركية
أن إسرائيل
تفتقر القدرة
على شن هجوم يمكن
أن يدمر أو
حتى يؤثر بشكل
كبير على
برنامج إيران
النووي. كذلك،
أضاف أنه حتى
إذا شنت
إسرائيل هجوماً
من هذا
القبيل،
سيستغرق
التحضير له عامين
على الأقل،
وذلك نقلا عن
مسؤولين
وخبراء
عسكريين
إسرائيليين
حاليين
وسابقين. وقالت
الصحيفة بحسب
أولئك
المسؤولين إن
الجهود الأوسع
لتدمير عشرات
المواقع
النووية في
أجزاء بعيدة
من إيران - وهو
نوع الهجوم
الذي هدد به مسؤولون
إسرائيليون
مرارا - سيكون
خارج نطاق الموارد
الحالية
للجيش
الإسرائيلي. أما
إذا قررت
إسرائيل شن
هجوم محدود
يلحق الضرر بأجزاء
من البرنامج
دون إنهائه
تماما، قد يكون
ذلك ممكنا ولا
يحتاج لفترة
زمنية طويلة.
في المقابل،
أوضح مسؤول
حالي آخر أن
إسرائيل لا
تملك حالياً
القدرة على
إلحاق أي ضرر
كبير بالمنشآت
النووية
الموجودة تحت
الأرض في
مناطق نطنز
وفوردو.
وأضاف: "سيكون
مثل هذا الجهد
معقداً بسبب
نقص طائرات
التزود
بالوقود. القدرة
على التزود
بالوقود أمر
بالغ الأهمية
بالنسبة
للمهاجم الذي
قد يضطر إلى
السفر أكثر من
2000 ميل ذهاباً
وإياباً،
وعبور الدول
العربية التي
لا تريد أن
تكون محطة
لتزويد
إسرائيل بالوقود". من
جانب آخر،
يبدو أن
التأهب
الإسرائيلي
العسكري واضح
ومتزايد فبعد
أن شارك الجيش
الإسرائيلي
في مناورات
عسكرية
مشتركة مع الولايات
المتحدة
الشهر الماضي
من المقرر أن
يقوم الجيش
بتدريبات
واسعة النطاق
في البحر
الأبيض
المتوسط في
الربيع
المقبل مع
عشرات الطائرات
التي تحاكي
تنفيذ ضربة ضد
البرنامج
النووي
الإيراني.
يذكر أن وزير
الدفاع الإسرائيلي
بيني غانتس،
أبلغ
الأميركيين
في 11 ديسمبر الجاري
(2021)، أنه حدد
موعداً
نهائياً
للوقت الذي
سيحتاج فيه
الجيش
الإسرائيلي
إلى استكمال الاستعدادات
لشن هجوم على
إيران. وكان
غانتس شدد على
أن بلاده
مستعدة
للمواجهة بكل
ما يلزم، وذلك
أمام رؤساء
معاهد بحثية
وكبار الباحثين
في واشنطن،
مشيراً إلى أن
إيران تبني
قوتها في غرب
بلادها
لمهاجمة دول
في الشرق الأوسط
وإسرائيل
تحديدا.
رداً
على الحكومة
الألمانية...
مصر تستنكر
«التدخل
السافر» في
شؤونها
القاهرة:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/19
كانون الأول/2021
جددت
مصر رفضها الكامل
للتدخل في
الشأن
الداخلي،
وطالبت
باحترام
سيادة القانون
ودستور
الدولة
المصرية. جاء
ذلك رداً على
التصريح
الصادر عن
الحكومة الألمانية
بشأن جلسة
المحاكمة
المنتظرة
لعدد من
المتهمين
أمام القضاء
المصري،
حسبما نقلت وكالة
الأنباء
الألمانية. وقالت
وزارة
الخارجية
المصرية في
بيان صادر
مساء أمس
(السبت): «إن
افتراض نتيجة
بعينها هو أمر
مرفوض جملة
وتفصيلاً لما
يُمثله ذلك من
إهدار للقضاء
والعدالة،
ولمبادئ سيادة
القانون، وما
ينص عليه
الدستور من
الفصل بين
السلطات». وأضاف
البيان: «إن
هذا الأسلوب
الذي ينطوي
على تجاوزات
غير مقبولة يعد
تدخلاً
سافراً وغير
مبرر في الشأن
الداخلي المصري،
ويُصادِر على
مسار قضائي
دون دليل أو
سند موضوعي». وتابع
البيان: «من
المُستغرب أن
تطلب الحكومة
الألمانية
احترام
القانون،
وتدعو في ذات
الوقت للتدخل
والتأثير على
أحكام القضاء
المصري الشامخ
والمشهود له
بالاستقلالية
والحيادية
والنزاهة،
وهو ما نرصد
معه ازدواجية
المعايير».
وطالبت وزارة
الخارجية الحكومة
الألمانية
«بالالتفات
لتحدياتها الداخلية
بدلاً من فرض
وصايتها على
الغير».
مصر:
المؤبد
للقائم
بأعمال مرشد
«الإخوان» في قضية
التخابر
القاهرة:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/19
كانون الأول/2021
قضت
محكمة جنايات
أمن الدولة
العليا في
مصر، اليوم
الأحد،
بالسجن
المؤبد بحق
محمود عزت القائم
بأعمال جماعة
«الإخوان»، في
قضية التخابر
مع جهات
أجنبية. ونسبت
النيابة
العامة إلى
المحكوم
عليه،
«الاشتراك في
ارتكاب جرائم
التخابر مع
منظمات
أجنبية خارج
البلاد»، بغية
ارتكاب أعمال
إرهابية داخل
البلاد»،
حسبما نقلت
وسائل إعلام
مصرية. ونقلت
مواقع
إخبارية
مصرية، في وقت
سابق، عن التحقيقات،
أنها تضمنت
اتهامات لكل
من القياديين
محمود عزت
ومحمود حسين،
«بالعمل مع 3 عبر
جمعيات
ووكالات
إخبارية،
بهدف إنشاء
كيانات إعلامية
تتخذ واجهات
تستُّر
للتواصل بين
أعضاء
الإخوان في
الداخل
والخارج
وعناصر معادية
للبلاد. وتستخدم
في الترويج
لأغراض
الجماعة ونشر
الأخبار والشائعات
الكاذبة، عبر
حملات
إعلامية
منظمة تحرض ضد
الدولة
المصرية بما
من شأنه
الإضرار بمركزها
السياسي».
استهداف
حوثي جديد
لمطار أبها في
السعودية
وكالات/19 كانون
الأول/2021
أعلن
“التحالف
العربي” أن
“الدفاعات
السعودية دمّرت
طائرتين
مسيرتين
أطلقت باتجاه
مطار أبها
الدولي”.وأشار
إلى أن
“الجماعات
الحوثية حاولت
استهداف
المسافرين
فجر اليوم
الأحد بثلاث مسيرات”.ولفا
إلى أن
“المسيرات
انطلقت من
مطار صنعاء
الذي أصبح
مركزًا لانطلاق
الهجمات
العابرة
للحدود”.
أذربيجان
تسلم أرمينيا
10 عسكريين
روسيا
اليوم/19
كانون الأول/2021
أعلنت
لجنة شؤون
السجناء
والمفقودين
والرهائن
الأذربيجانية،
إن باكو سلمت
يريفان 10 عسكريين،
من خلال وساطة
الاتحاد الأوروبي.
وأضافت
اللجنة، في
بيان: “كنتيجة
للاجتماع
الثلاثي بين
رئيس الاتحاد
الأوروبي شارل
ميشيل ورئيس
أذربيجان
إلهام علييف
ورئيس الوزراء
الأرمني
نيكول
باشينيان في
بروكسل في 14
ديسمبر 2021،
وكذلك
الاجتماع
الثنائي في
ديسمبر في 19
ديسمبر، قامت
باكو بتسليم
يريفان 10 من
العسكريين،
بوساطة من
الاتحاد
الأوروبي”. وأشار
البيان إلى
أنه “تم
اعتقال
العسكريين العشرة
المذكورين،
في 16 نوفمبر 2021
أثناء التصدي لاستفزاز
من جانب
القوات
المسلحة
الأرمنية في
كلبجار”.
حمدوك:
أمن السودان
ووحدته
واستقراره في
خطر/تظاهرات
مرتقبة اليوم في
الذكرى
الثالثة على
الثورة
الخرطوم:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/19
كانون الأول/2021
قال
رئيس الوزراء
السوداني عبد
الله حمدوك أمس
(السبت)، إن
استقرار
السودان
ووحدته في خطر،
داعيا إلى
«التوافق على
ميثاق سياسي»
لحماية
مستقبل
البلاد، وسط
احتجاجات
حاشدة على الانقلاب
العسكري.
وأضاف حمدوك:
«نواجه اليوم
تراجعاً
كبيراً في
مسيرة
ثورتنا، يهدد
أمن البلاد ووحدتها
واستقرارها،
وينذر ببداية
الانزلاق نحو
هاوية لا تبقي
لنا وطناً ولا
ثورة»، بحسب
ما نقلته
وكالة
«رويترز»
للأنباء. في
سياق متصل،
يستعد أنصار
الديمقراطية
والحكم
المدني
للنزول إلى
الشوارع
اليوم
(الأحد)،
احتجاجاً على
استئثار
الجيش
بالسلطة، بعد
ثلاث سنوات على
«الثورة» التي
أطاحت بعمر
البشير في
السودان. ودعا
أنصار الحكم
المدني الذين
يسعون إلى
إنهاء ما
يسمونه
«احتلال»
العسكريين،
إلى تظاهرات
جديدة الأحد،
ضد الجنرالات.
وستجوب التظاهرات
الشوارع تحت
شعار «لا
شراكة ولا تفاوض»
مع العسكريين.
ويحذر
مراقبون من أن
السيناريو
الأسوأ قد
يحدث في السودان،
حيث أوقعت
النزاعات
الداخلية على
مدى العقود
الثلاثة
الأخيرة مئات
الآلاف من القتلى،
خصوصاً مع
وجود خمسة
ملايين قطعة
سلاح في أيدي
المدنيين، وفق
الأرقام
الرسمية. وقال
أشرف عبد
العزيز رئيس
تحرير صحيفة
«الجريدة»
المستقلة
لوكالة الصحافة
الفرنسية، إن
«الانقلاب وضع
عراقيل أمام
التحول
الديمقراطي
وجعل
العسكريين
يسيطرون
بصورة كاملة
على السياسة
والاقتصاد».
وبالفعل قتل
خلال الشهرين
الأخيرين نحو
250 مدنياً
بدارفور في
صدامات بين
رعاة إبل
ومزارعين وهي
نزاعات تتجدد
كل عام في
التوقيت
نفسه، وكان
يفترض أن تتم
تسويتها عبر
اتفاق السلام
الذي أبرمته
الخرطوم مع
حركات التمرد
في الإقليم.
ولكن
هنا كذلك
أخفقت
السلطات
الانتقالية،
إذ كان يفترض
أن تنتشر قوات
محلية لمنع
هذه الصدامات.
إلا أنه لم
يتم تشكيل هذه
القوات أصلاً،
«والأخطر الآن
أن القبائل
أصبحت تستعين بأفرادها
في الحركات
المسلحة
والدعم السريع
للقتال معها»،
حسب أشرف عبد
العزيز.
والنتيجة،
وفقاً لعبد
العزيز،
«انتشار
السلاح بين
أيدي
المواطنين».
هجوم
بصاروخين على
المنطقة الخضراء
في بغداد
بغداد:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/19
كانون الأول/2021
استهدف
هجوم
بصاروخين فجر
الأحد،
المنطقة الخضراء
المحصنة في
وسط بغداد
التي تضمّ
السفارة
الأميركية،
على ما أفادت
القوات
الأمنية
العراقية في
بيان، موضحة
أن أحد
الصاروخين تمّ
إسقاطه، في
هجوم يأتي قبل
نحو أسبوعين
من الموعد
المقرر
لانسحاب
القوات
القتالية
الأجنبية من
البلاد. وجاء في
بيان لخلية
الإعلام
الأمني
الرسمية، أن
«المنطقة
الخضراء
ببغداد تعرضت
لقصف بواسطة صاروخين
من نوع
كاتيوشا، حيث
تم تفجير
الأول بالجو
بواسطة
منظومة
(سيرام)
الدفاعية،
أما الثاني
فقد سقط قرب
ساحة
الاحتفالات،
مضيفةً أن الهجوم
تسبب بأضرار
في سيارتين».
وأضاف البيان
أن «القوات
الأمنية
باشرت بعملية
تحقيق وتحديد
موقع
الإطلاق». وقال
مصدر أمني
لوكالة
الصحافة
الفرنسية إن أحد
«الصاروخين
أسقط قرب
السفارة
الأميركية،
فيما سقط
الآخر قرب
ساحة
الاحتفالات
الواقعة على
بعد نحو 500 متر
من السفارة».
وكان مصدر
أمني ذكر
للوكالة في
وقت سابق، عن
إسقاط منظومة
«سيرام»
الدفاعية
صاروخين قرب
السفارة
الأميركية في
بغداد. ولم تتبنَّ
أي جهة بعد
هجوم الأحد. وفي
الأشهر
الأخيرة
استهدفت
عشرات
الهجمات الصاروخية
أو الهجمات
بالقنابل
بطائرات من
دون طيار
القوات الأميركية
ومصالح
أميركية في
العراق. ولا
يتم تبني هذه
الهجمات، لكن
الولايات
المتحدة
تنسبها إلى
فصائل موالية
لإيران.
وأعلن
العراق
الأسبوع
الماضي،
نهاية «المهام
القتالية»
لقوات
التحالف
الدولي الذي
تقوده واشنطن
على أراضيه،
لتصبح مهام
تلك القوات
محصورة
بالتدريب
وتقديم
المشورة. كما
أعلن التحالف
الدولي أن
«القوة
الدولية المكلفة
الحفاظ على
الهزيمة
الدائمة
لتنظيم داعش
أكملت
انتقالها إلى
الدور غير
القتالي الذي
كان مخططاً له
قبل نهاية
العام». وإذا
لم يغير هذا
الإعلان
كثيراً في
الوضع على
الأرض، إلا
أنه أساسي
بالنسبة للحكومة
العراقية
التي توليه
أهمية كبرى في
مواجهة
تهديدات
فصائل عراقية
موالية
لإيران تطالب
بمغادرة كل
القوات
الأميركية
البلاد. وسيبقى
نحو 2500 جندي
أميركي وألف
جندي من قوات
التحالف في
العراق. هذه
القوات لا
تقاتل وتقوم
بدور استشارة
وتدريب منذ
صيف 2020. لكن
الفصائل الموالية
لإيران تطالب
بالانسحاب
الكامل لتلك
القوات.
وتكررت خلال
الساعات
السابقة للهجوم
تهديدات على
مواقع تواصل
اجتماعي
مقربة من
فصائل موالية
لإيران،
مذكرةً
واشنطن بموعد
31 ديسمبر
(كانون
الأول)،
مطالبة
بانسحاب كامل
للقوات
الأجنبية.
ويصادف
الهجوم مع الذكرى
العاشرة
لانسحاب
القوات
الأميركية من
العراق بعد
الغزو
الأميركي في
عام 2003. وأعادت
واشنطن مذاك
نشر قوات لها
في البلاد ضمن
إطار التحالف
الدولي
لمكافحة
المتطرفين. وفي
نوفمبر
الماضي (تشرين
الثاني)،
تعرّض مقر إقامة
رئيس الوزراء
العراقي
مصطفى
الكاظمي في
المنطقة
الخضراء
لهجوم بثلاث
طائرات
مسيرة، لم تتبنه
أي جهة،
ووصفته
السلطات بأنه
«محاولة اغتيال
فاشلة». واستهدفت
كذلك طائرات
مسيرة مفخخة
في سبتمبر
(أيلول) مطار
أربيل في شمال
البلاد، الذي
يضمّ قاعدة
جوية فيها
قوات من التحالف
الدولي.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل
تحتلّ إيران
لبنان؟
لرافضي
كلمة احتلال،
خذونا
بحلمكم،
مشكلتكم في
التمسّك
بمفاهيم لم
تعد تتلاءم مع
الواقع
المستجدّ.
د.
منى فياض/الحرة/19
كانون الأول/2021
هذه
الطُّرفة
تفسّر الوضع
في لبنان:
"واحد حمل
التاني
عكتافو
وفاتوا سرقوا
الكرم، الحامل
حلف أنّه لم
يمدّ يده على
شيء والمحمول
حلف أنّه لم
يدعس بالكرم".
تستفزّ
الحزب
وجمهوره كلمة
احتلال.
يعلنون تبعيّتهم
المطلقة حدّ
الولاء
ل#إيران، ثمّ
يعترضون على
التسمية. لماذا؟
لأنّهم
يحملون
الجنسية
اللبنانية!
لكنّهم حينئذ يتناسون
أمرين:
1- أنّ
الجنسية توجب
الولاء
المطلق ممن
يحملها.
2- أنّ
جميع
الاحتلالات
لجأت إلى
خدمات مواطنين
من الدولة
المحتلة،
لأسباب
متنوّعة.
ولهذا الموقف
تسمية وحيدة: خيانة
وطنية. أمّا
هم فيفتخرون
بذلك، تارة
لأنّ مذهبهم
على مذهب
إيران،
وطوراً للهدف
الذي يجمعهم:
تحرير القدس.
لقد
غطّت إيران عداءها
بخبث،
باستغلالها
قضية فلسطين. سلّحت
مجموعة
لبنانية
أعدّتها منذ
قيام الثورة
الإسلامية
وأسمتها "#حزب
الله"، الذي
سرعان ما احتكر
"المقاومة"،
بعد اغتيال
رموز فكرية شيعية
وقيادات من
المقاومة
الوطنية.
احتكروا تحرير
الجنوب
وفلسطين
كمهنة لهم.
وهذا كان أوّل
مسمار في نعش
نزاهتهم. المقاومة
لا تُحتكر.
حتى
عندما هبّوا
للدفاع عن
النظام
السوري الذي
حمى الحدود
الإسرائيلية
لمدة 40 عاماً،
رفعوا شعار
فلسطين،
وقرّر السيد
#حسن نصرالله أنّ
طريق القدس
تمرّ من
القصير وحلب
وحمص وغيرها.
سبق كلّ ذلك
إعادة توجيه
"السلاح
المقاوم" من
إسرائيل إلى
صدور
اللبنانيين
منذ 2008، وصولاً
إلى قمع ثورة #17
تشرين وتحت
شعارات مذهبية:
شيعة شيعة.
وآخِر تمرين
لهتّافي
الفتنة
الطائفية كان
في عين الرمانة.
الملفت
أنّهم بعد أن
استنكروا
طويلاً ربطهم
بإيران، اعترف
السيد
نصرالله، في
معرض
المزايدة على
الشعب
اللبناني
ومناكدته،
أنّ ماله
وأكله وشربه
وصواريخه،
التي تتكاثر
تحت أنف
الشرعية الوطنية
والدولية
وقراراتها،
من إيران التي
يخدمها،
وأنّه سيكون
بخير طالما
إيران بخير. لقد استخدم
لبنان كقاعدة
انطلاق
ليحارب عنها
ويوسّع
نفوذها؛ ولم
يُخْفِ يوماً
أنّه يخطّط لتغيير
هوية لبنان
وجعله دولة
إسلامية
خاضعة لنفوذ
إيران.
هذا
الحزب، بهذه
المواصفات
ينفي هيمنته
على القرار
السياسيّ. هو
فقط يعطّل
الحكومة
وقراراتها،
ولطالما
عطّلها. أمّا
التداعيات
الكارثية
الناتجة،
فليست مشكلته.
وللدقّة،
إنّ أوّل من
استخدم كلمة
"احتلال" لوصف
واقع الحال،
هم المسؤولون
الإيرانيون أنفسهم،
في تصريحاتهم
المشهودة
بأنّهم "يحتلّون"
أربع عواصم
عربية! لم
نسمع من الحزب
وممن يرفض
كلمة "احتلال
إيرانيّ" أيّ
اعتراض حينها!
بل ورحّبوا
بتصريح قاسم
سليماني قبل
مقتله بأنّ له
74 نائباً في
البرلمان
اللبناني!
فهل
تحتل إيران
لبنان؟ البعض
ينفي ويحلف
أنّها لم تدعس
الكرم.
نقل
طاهر أميري
قبل أسبوع عن
صحيفة
إيرانية اعتبار
دوائر السلطة
هناك أنّ قرار
إنشاء جبهة المقاومة
كان أفضل
استثمار
حققته إيران. وينقل
أنّهم
يدرّبون
أعداداً من
مقاتلي "حزب
الله"
اللبنانيّ
على التحدّث
بالفارسية
بُغية الانتشار
الداخلي
المحتمل، عند
الحاجة، لحماية
النظام من
الثورات داخل
إيران. ويرى
الباحث رضا
محمدي أنّ
خامنئي يعدّ
"حزب الله"
كالحرس
الإمبراطوري
المستعدّ
للقتل والموت
من أجله، حتى
لو تخلى عنه
الحرس الثوري
و"الباسيج".
قد
تكون هذه
مبالغات، لكن
طالما جاء على
لسان المسؤولين
الإيرانيين،
أنّهم دون
"جبهة المقاومة"،
لن تكون هناك
إيران!
السؤال
يوجّه لمن
يرفض أنّ
إيران تحتلّ
لبنان، بحجّة
عدم وجود جيش
إيرانيّ: لو
إنّ إيران
قرنت القول
بالفعل
وأرسلت جيشها
لتحتلّ لبنان
هل سيقاومها
"حزب الله"؟
ثمّ ما
الدافع كي
تتكبّد إرسال
جيشها ليحتلّ
لبنان بوجود
من يقوم عنها
بذلك؟ لقد
أرسلت خبراء ومستشارين
داخل حدودنا
الفالتة
لتدريب مقاتلين
تابعين لها
يأتمرون
بأوامرها! ما
يعفيها من
تحمّل أيّ
كلفة لتبعات
الاحتلال،
وأيّ مسؤولية
عن إفلاس الدولة
وانهيارها.
بماذا
تختلف مفاعيل
أعمال "حزب
الله" عن الاحتلال؟
وهل كون
القائمين به
شيعة
لبنانيين يمنعنا
من تسمية
الفعل باسمه؟
لماذا؟ لأنّ
التخلّص من
الاحتلال
سيعني
التخلّص منهم
أيضاً
كأفراد؟ أي
طردهم؟ فهل
طُرِدَ الفرنسيون
الذين
تعاونوا مع
الاحتلال
الألمانيّ
بعد دحره؟
يقترح
علينا البعض
أنّ لبنان بلد
مخطوف! فليشرح
لنا أحد معنى
دولة مخطوفة؟
وهل الخطف
أقلّ جرمية من
الاحتلال؟
وماذا يترتّب
قانونياً وتشريعياً
على فعل الخطف
غير
المسبوق بين
الدول؟ أيّ عقاب
سنطبّق على
الخاطف، دولة
أو حزب، ذلك
المتّبع في
حقّ الأفراد؟
وهل جرم الخطف
أخفّ وطأة من
جرم
الاحتلال؟ ألا يمكن
للخاطف أن
يقتل رهينته؟
أليس ما يحصل
للشعب
اللبناني نوعاً
من القتل
الجماعي؟
وكيف
يقرأ
المعترضون
على كلمة
احتلال تصريح
الشيخ نعيم
قاسم الفخور
بلبنان الذي
نعيشه إنّ المقاومة
في لبنان
"ثابتة" (عكس
متحوّلة)،
مهدّداً
الشعب
اللبناني "من
أراد التحق
بنا ومن لم
يرد فليبحث عن
حلّ آخر". هل
يعني ارحلوا
عن البلد!
وللصدفة
عنونت جريدة
"الشرق الأوسط"
في اليوم نفسه
أنّ
"ميليشيات
إيران تقول للسوريين:
الولاء... أو الرحيل"!
وأخيراً
فليخبرنا
رافضوا
الاحتلال من
وضعه أفضل،
الفلسطينيّ
الذي تحتله
إسرائيل أم
اللبناني
الحر في بلد
"المقاومة"؟
هل يتنعّم
السوريّ بـ"حماية"
حكوماته؟
أليس النظام
من جلب
الاحتلالات وجيوشها
إلى سوريا
للاحتفاظ
بالسلطة؟ هل
نضيف
لقاموسنا: احتلال
بالواسطة؟
إنّ
الحريصين على استخدام
المفاهيم
والتعابير
الدقيقة، الذين
يستشهدون
بأنظمة لاهاي
لعام 1907
واتفاقية جنيف
الرابعة التي
تحدّد معنى
احتلال،
وكلّها صيغت
في مطلع القرن
الماضي وفي
سياق الحروب الكلاسيكية
بجيوشها
ومعاركها
واجتياحاتها
واحتلالاتها،
ربما عليهم،
وعلى الأمم
المتّحدة، إعادة
التفكير
بالمصطلحات
الجامدة التي
لم تعد
ملائمة: ففي
مرحلة الثورة
الرقميّة
وحقبة الذكاء
الاصطناعيّ
والحروب
السيبرانية
في عالم
افتراضيّ،
فقدت تلك
التعريفات
والتشريعات
قدرتها على
الاستجابة
للتحديات
المستجدة في
عالم متغيّر
بسرعات غير
مسبوقة، بسبب الثورة
المعرفية
والقفزات
التي تحملها
التقنيات الحديثة
مع ثورة
المعلومات
التي لا تنتهي
مع النانو ولا
مع ما ينتظرنا
من اختراعات
وادي السيليكون
فالي...
لقد
تغيّرت
النشاطات
الحربية
والعسكرية وتغيّرت
وظيفة الجيوش
وصارت تعتمد
تقنيات
الذكاء
الاصطناعي
الرقمية. الحرب
تمارس عن بعد،
لن تضطرّ
الجيوش بعد
الآن إلى
احتلال واجتياح
البلدان
بجيوشها
الجرارة ولو
أنّها
تمتلكها. يكفي
تعطيل قدرات
العدو
باستخدام لوغاريتمات
وبرمجيات
ودرونز
لتفجير منشآت أو
لتفجير البشر
المقصودين.
وما زلنا
نسمّي الحرب،
حرباً!
نصحنا
فوكو في كتابه
"الكلمات
والأشياء"
ألّا نثق
بالكلمات
لأنّها
تخدعنا، فهي
لا تصف
الأشياء
دائماً،
فاللغة في زمن
آخر، لا تعود
مبنية على
الكلمة
الأولى التي
تمّ تأسيسها
من خلالها.
لنأخذ كلمة
دولة نفسها،
أيّ علاقة
للدولة
الوطنية
الحديثة
بالدولة العباسية؟
أو البويهية؟
أو دولة
القرامطة؟
لماذا
لا تقبلون إذن
بتغيّر شكل
الاحتلال؟
فلرافضي
كلمة احتلال،
خذونا
بحلمكم،
مشكلتكم في
التمسّك
بمفاهيم لم
تعد تتلاءم مع
الواقع
المستجدّ.
الجمود
الفكريّ هو
أحد أسباب
الانحطاط،
وأحد نتائجه.
عين
باسيل على
مقعد نديم
…ماذا قالت
يعقوبيان عن
خلف
محمد
مدني الكلمة
أونلاين/19
كانون الأول/2021
لا
شكّ أن دائرة
بيروت الأولى
ستشهد معركة
نارية في
الانتخابات
النيابية
التي ستجري
بعد أشهر
قليلة،
خصوصًا أن 5
قوى تتنافس في
هذه الدائرة
(التيار
الوطني الحر،
القوات
اللبنانية،
الكتائب
وفرعون
والطاشناق)،
بالإضافة طبعًا
إلى قوى
المجتمع المدني
التي زادت
نسبة مؤيديها
بشكلٍ ملحوظ بعد
إنفجار مرفأ
بيروت نتيجة
ما قامت به من
مبادرات
وتقديم خدمات
ومساعدات،
علماً أن الدائرة
تضم 8 مقاعد،
موزعة على
الشكل الآتي،
مقعد ماروني،
مقعد روم
كاثوليك،
مقعد روم
أرثوذكس،
مقعد أرمن
كاثوليك، 3
مقاعد أرمن
أرثوذكس
ومقعد
للأقليات.
يُخيم
على دائرة
بيروت الأولى
مشهد إعادة توزيع
التحالفات،
وكل حزب يدرس
إمكانية
إثبات وجوده
في الدائرة
وسط تخوف معظم
الأطراف من قوى
المجتمع
المدني التي
باتت لاعبًا
أساسيًا على
الساحة
السياسية،
فالتيار
الوطني الحر
يسعى لاختيار
أسماء بارزة
لشد العصب
المسيحي،
خصوصاً مع
التوقعات
الأولية
والإحصائيات
التي تفيد
بحصوله على
حاصل واحد
فقط،
بالإضافة إلى
أن النائب
الحالي نقولا
الصحناوي غير
متحمس لخوض
الانتخابات،
كما أن رئيس
التيار
النائب جبران
باسيل يبحث عن
أسماء للمقعد
الماروني،
وقد يقع
الخيار على زوجة
الراحل مسعود
الاشقر أو جو
ايلي حبيقة.
هذا
وبات مؤكدًا
أن النائب
المستقيل
بولا يعقوبيان
سترأس لائحة
تضم شخصيات
ناشطة من المجتمع
المدني، ومن
الأسماء
المطروحة
التي سترافق
يعقوبيان،
جمانا حداد عن
مقعد الاقليات،
طارق عمار عن
مقعد الروم
الأرثوذكس
ونادين لبكي
عن الاقليات،
وبحسب
الاحصاءات قد
تنجح لائحة المجتمع
المدني في حصد
حاصلين بالحد
الأدنى.
ورغم
ارتفاع حظوظ
كل من النائب
المستقيل نديم
الجميّل
والنائب جان
طالوزيان،
تشهد الكواليس
مفاوضات جدية
بين القوات
اللبنانية ونديم
الجميّل
وانطون
الصحناوي
والوزير السابق
فرعون لتشكيل
لائحة واحدة،
ولكن عدة
عراقيل تواجه هذه
المفاوضات،
وعلى الأغلب
لن تنجح.
اما
حزب الطاشناق
الذي يعتبر
اللاعب
الأرمني
الأبرز في
الدائرة،
سيخوض
الانتخابات
بالتحالف مع
التيار
الوطني الحر
رغم تراجع
شعبية
الأخير،
وتشير
الإحصاءات
إلى أن
الطاشناق سيفوز
بمقعد نيابي
مع إمكانية
حصده مقعد آخر
بحسب المواصل،.
تؤكد
النائب
المستقيل
بولا
يعقوبيان، أن
"قوى
المعارضة لا
رئيس لها،
فنحن نتخذ
قراراتنا
بتشاركية
كاملة، نجتمع
ونقرر ويلتزم
الجميع
بالقرار"،
مشيرة إلى أنه
"سيكون هناك
لائحة في
بيروت الأولى
للقوى التي
ننسق معها ضمن
جبهة 13 نيسان
أو أبعد من
ذلك مع أصدقاء
لنا، لكن
نتائج
الإنتخابات
تقررها الناس
وأصواتهم،
وليس لأحد أي
شيء مضمون".
وقالت:
"لا نعلم إذا
كان لدينا حاصل
أو لا، هذا
غير مهم. في
الانتخابات
السابقة
ترشحنا في
الوقت الذي قالت
كل شركات
الإحصاء أنه
لا حاصل لنا،
خضنا المعركة
لنقول للناس
أنه هناك بديل
عن هذه السلطة
الفاسدة
المجرمة،
وأنه "كلن
يعني كلن' لديهم
نفس أسلوب
العمل".
واضافت
"هذه المرة،
إذا أراد
الشعب
إعطاءنا حاصل
أو عدة حواصل
أو أصوات
تفضيلية،
سيكون أمر جيد
ووعي أكبر
لواقعنا وكيف
نستطيع التغيير
عبر صناديق
الاقتراع،
وفي هذا
الاستحقاق
تقول
الإحصاءات أن
وضعنا أفضل
بكثير من
الإنتخابات
السابقة، لكن
بغض النظر
ومهما كانت
أوضاعنا، نحن
أخذنا عهد على
أنفسنا أن
نقدم دائماً
البديل للناس
وأن نواجه
السلطة في كل
صندوق
اقتراع، إن
كان في النقابات
او في
الجامعات وفي
كل فرصة لنقف
بوجه وحش
السلطة،
والإنتخابات
النيابية
مهمة جداً،
لكن أيضًا
سنشارك في
الإنتخابات
البلدية
والإختيارية
لكي نؤكد
للعالم أن هذا
الشعب ليس
متواطئ مع هذه
السلطة، وأن
الوضع مختلف
اليوم بعد كل
الأزمات التي
عصفت بنا".
وأكدت
يعقوبيان،
أنه "ليس هناك
أي خلاف مع النقيب
ملحم خلف، بل
بيننا علاقة
مودة واحترام
وصداقة، وقبل
الثورة بدأت
أنادي بضرورة
انتخاب المعارضة
الحقيقية
والمستقلين،
وسميت النقيب ملحم
خلف لنقابة
المحامين
بالتحديد،
ولا زلت لليوم
على رأيي،
والمعارضة
الحقيقية هي
خارج أحزاب
السلطة،
والنقيب ملحم
خلف هو صديق عزيز
نفتخر بأدائه
وبكل ما فعله".
وقالت:
"بعد نجاحي في
الإنتخابات
السابقة قلت
أن الأشرفية
هي البداية،
وبالفعل
الأشرفية هي
بداية
التغيير على
مستوى الوطن
كله، لأن الأشرفية
وقبل انتخابي
عام 2018 أثبتت أن
جميع الأحزاب
فيها ضعفاء
والصوت
المعارض
الحقيقي هو
الصوت القوي، في
2016 أعطت
الأشرفية لـ
"بيروت
مدينتي" 9000
صوتاً مقابل 6000
للائحة
السلطة التي
كانت تضم كل
الشخصيات
والأحزاب وكل
ممثلي السلطة
في الإنتخابات
البلدية،
ورغم ذلك
أثبتت
الأشرفية
أنها صوتت
بطريقة
مختلفة عن كل
مناطق
المناطق الأخرى،
وفي عام 2018
أعطتنا
الأشرفية كتحالف
وطني 7000 صوتاً
مقابل أنها لم
تعطِ أي حزب
منفرداً أكثر
من 4500 صوتاً،
وحصل ممثل
التيار الوطني
الحر حينها
على هذه
النسبة
الأعلى تحت
شعار الرئيس
القوي والعهد
القوي، وأن
حكومة ما بعد
الإنتخابات
ستكون
الحكومة
الأولى للعهد
وسيرى الشعب
العجائب
والإنجازات لكن
ما حصل بعدها
كان كارثة
حقيقة على
البلاد والعباد،
فكيف سيكون
الحال في هذه
الإنتخابات
خاصة بعد ثورة
الوعي وبعدما
تأكد الشعب أن
ما قلناه في
حملاتنا
الإنتخابية
كان حقيقيًا،
وبالملموس
رأوا إلى أين
أوصلتهم هذه
السلطة".
من
جهته، أكد
النائب
القواتي عماد
واكيم أن
"حظوظ القوات
اللبنانية في
بيروت الاولى مرتفعة،
وهي القوة
الرئيسية
هناك وتحظى
بتأييد شعبي
واسع"،
مشيرًا إلى أن
"قوى المجتمع المدني
لها حضور في
بيروت
الاولى، ولكن
الانتصار على
كل الاحزاب
مسألة
مختلفة، ولا
ننسى أن
القانون
نسبي،
وبالتالي كل
طرف يأخذ حصته". ولفت
واكيم إلى أن
"القوات
سيكون لها
لائحة مكتملة،
وبالتالي
بالنسبة
للمقعد
الماروني يعود
الأمر لحزب
الكتائب
ونديم
الجميل، أي أن
لائحة القوات
ستضم مرشحًا
عن المقعد
الماروني"،
موضحًا أن
"التحالفات
قيد الدرس في
هذه المرحلة
وتأتي في وقت
لاحق، لكن
الجو العام جيد
تجاه القوات،
ومن المتوقع
أن يتحسن مع
اقتراب موعد
الانتخابات".
لبنان
أمام “آخر
الفرص” قبل
تصنيفه… دولة
فاشلة؟
وسام
أبو حرفوش
وليندا عازار/الراي
الكويتية/19 كانون
الأول/2021
بمقدار
ما يشكّل
إعطاء الأمين
العام للأمم المتحدة
انطونيو
غوتيريش
لزيارتِه
التي يبدأها
اليوم لبيروت
عنوان
«التضامن مع
اللبنانيين
الذين يعانون
منذ فترة
طويلة» وتشديد
البيت الأبيض
على «أننا لا
نريد رؤية
دولة فاشلة في
لبنان»،
مؤشراً إلى
الاهتمام
الدولي العالي
بالواقع في
«بلاد الأرز»،
فإنه يعكس في
الوقت نفسه
درجةَ
المخاطر
الأعلى التي
بلغها الوطن
الصغير في
تقلّبه على
«جمر»
الانهيارات الشاملة
وتَدَحْرُجه
في «جهنم» فقدت
السلطة أي قدرة
على الإمساك
ولو بـ «حبْل
نجاة» واحد
منها، في ظلّ
إمعانها في
«التقاتل»
السياسي فوق حطامِ
بلدٍ زُجّ في
«ممر الفيلة»
الاقليمي. وفي
حين شكّل
«ناقوس الخطر»
الذي قرعه غوتيريش
في رسالةٍ
وجهها الى
اللبنانيين
عشية زيارة
الثلاثة أيام
من أن هذه
«ربما آخر
لحظة ممكنة»
أمام الزعماء
السياسيين
للاتحاد ووضْع
البلاد على
«المسار
الصحيح»، أقوى
تعبير عن
المنزلق الذي
ينتظر لبنان
بحال تمادى
مسؤولوه في
لعبة «وبعدي
الطوفان»، فإن
هذا الموقف اكتسب
دلالات أكبر
لتقاطُعه مع
موقفٍ أميركي
بارز، أحيا
التنسيق بين
واشنطن
وباريس بإزاء
الوضع
اللبناني
الذي كانت
فرنسا
«تَشاركْت» مع
المملكة
العربية
السعودية قبل
نحو أسبوعين
في رسْم إطارٍ
سياسي –
إصلاحي
شَرْطي لأي دعمٍ
لمسارٍ
الإنقاذ
يرتكز في شقه
السياديّ على
قرارات مجلس
الأمن
الناظمة
لموضوع سلاح
«حزب الله» وهو
ما بات بعد
أيام خريطة
طريق خليجية
واحدة صارت
تحكم معالجة
أزمة بيروت مع
دول مجلس
التعاون.
وعلى
عكس «طمأنة»
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
إلى أن «ثمة
قراراً
دولياً بعدم
سقوط لبنان
وبوقف تردي
الأوضاع
واستمرار الانهيار
الحاصل» وأن
«هناك مظلة
خارجية وداخلية
تحمي عمل
الحكومة»،
فإنّ مضامين
مواقف الأمين
العام للأمم
المتحدة
و«شحذ» البيت
الأبيض
مجدداً «سيف
العقوبات على
مسؤولين
لبنانيين»
اعتُبرت
إشارةً واضحة
من المجتمع
الدولي إلى أن
«الترياق» في
أيدي
اللبنانيين
وأن الحلّ
يبدأ بأن
«ساعِدوا
أنفسكم كي
نساعدكم»، وسط
ملاحظة أوساط
واسعة
الاطلاع أن
مهمة غوتيريش
التضامنية
و«جرس
الإنذار»
الأميركي –
الفرنسي بعد
«اللغة
الواحدة»
الخليجية
حيال «بلاد الأرز»،
تشكّل
واقعياً
قِطَعاً من
«بازل» تتكامل
فيه مندرجات
المعالجة
السياسية
والإصلاحية
بوصْفهما
«جناحيْ»
الإنقاذ
اللذين يعبّران
في الوقت نفسه
عن «مسببات
الانهيار»
بشقّيْه
التقني كما
المتصل
بانجراف
بيروت
بالكامل إلى
المحور
الإيراني. فغوتيريش
الذي أكد «أن
القادة
اللبنانيين
ليس لهم الحق
أن ينقسموا في
لحظةِ مثل هذه
الأزمة
الدراماتيكية»،
حدّد الإطار
المتكامل
للحلّ في معرض
تفنيده «الظروف»
المطلوبة
لإيجاد هذه
الوحدة وهو ما
«يستوجب
معالجة عدد من
الأمور تتصل
بالإصلاحات
في النظام
السياسي
والاقتصادي،
أمور تتعلق
بالقتال
والفساد
وبالوصول إلى
الحقيقة حيال
ما حصل في
مرفأ بيروت،
ومن ثم إطلاق
برنامج إنعاش
فاعل باتفاق
مع صندوق
النقد الدولي
وبدعم من المجتمع
الدولي الذي
يحتاج إلى
تعزيز قوي للشعب
اللبناني
وكذلك
للاجئين
الذين
يستقبلهم
لبنان بسخاء»،
لافتاً إلى
«أن
اللبنانيين
فقط هم من
يمكنهم قيادة
هذه العملية،
والحلول الدائمة
لا يمكن أن
يأتي إلا من
قلب لبنان»، ومشدداً
على أن
«الانتخابات
المقررة
العام المقبل
ستكون ذات
أهمية أساسية
لأنها السبيل
الوحيد الذي
سيكفل للبنان
وضع الأسس
لمستقبل أفضل».
وفي
حين يفترض أن
يبحث غوتيريش
مع كبار المسؤولين
بدءاً من
الرئيس ميشال
عون الذي
يلتقيه فور
وصوله عصر
اليوم مختلف
جوانب الأزمة
اللبنانية
والوضع في
الجنوب حيث
سيتفقد قوة
«اليونيفيل»
ويعاين «الخط
الأزرق»، فإن
التقديرات
التي تشير إلى
أنه قد يبحث
مع قيادة الجيش
اللبناني
إمكان إنشاء
صندوق أممي
لدعم رواتب
العسكريين
(انهارت
قيمتها في ظل
انسحاق الليرة
أمام
الدولار)،
معطوفة على
سعي باريس
والرياض
لإنشاء صندوق
«دعم إنساني»
لا يمرّ عبر
الدولة،
يؤشران إلى أن
الخارج
«فَقَدَ كل ثقة»
بالسلطة
ويصرّ على ألا
يكون رفْد
الشعب اللبناني
بالمساعدة
بمثابة
«اوكسجين»
للمسؤولين
الذين ما
زالوا يعملون
«كأن شيئاً لم
يكن» بل على
العكس
يَمْضون في
تعريض شعب
بكامله لما
يصحّ تسميته
بـ «جريمة ضدّ
الإنسانية» عبر
ترْكه في
مواجهة واحد
من 3 أعتى
انهيارات في
التاريخ منذ 1850. ولم
يكن عابراً في
سياق متصل،
حرص البيت
الأبيض عشية
وصول غوتيريش
على إعلان انّ
واشنطن تنسّق
مع فرنسا في
شأن لبنان،
لافتاً إلى أن
الولايات
المتحدة «تدرس
فرض عقوبات
على
السياسيين
الفاشلين»،
ومؤكداً «لا
نريد رؤية
دولة فاشلة في
الشرق الأوسط»،
ومشيراً إلى
«مؤشرات على
أن لبنان يسير
نحو الفشل».
وما
لم يقله البيت
الابيض
بلْوره بيان
شديد اللهجة
ضد «حزب الله»
صدر عن
الخارجية
الأميركية
التي اعتبرت
«أن استمرار
وجود الحزب في
الحكومة
اللبنانية،
يعوق العمل الحكومي
الفعال في
مكافحة
الحوادث
الإرهابية
المرتبطة
بالحزب»
محدِّدةً
مناطق عمل
«اليونيفيل»،
ولافتة إلى أن
«الجماعات
الإرهابية العاملة
في لبنان
تضمنت
المنظمات
الإرهابية الأجنبية
المصنفة من
الولايات
المتّحدة مثل
حزب الله
وداعش»،
ومشيرة إلى
أنه «على
الرغم من السياسة
الرسمية
للحكومة
اللبنانية
المتمثلة في
النأي بالنفس
عن الصراعات
الإقليمية،
واصل الحزب
أنشطته
العسكرية غير
المشروعة في العراق
وسورية
واليمن».
وإذ
اعتبرت «ان
حزب الله
يواصل
التخطيط
لهجمات
والانخراط في
أنشطة غير
مشروعة حول
العالم»، ذكرت
بأنه «في عام 2020،
دعمت لجنة
التحقيقات
الخاصة تنفيذ
العقوبات المتعلقة
بالإرهاب ضد
العديد من
أعضاء هذا
الحزب
ومموّليه،
بما في ذلك
فرض عقوبات
على شركتين
لبنانيتين
تابعتين
للمجلس
التنفيذي له
وفرضت عقوبات
ضد وزيري
الحكومة
السابقين يوسف
فنيانوس وعلي
حسن خليل
لتقديم الدعم
المادي
للحزب».
وتأتي
إطلالة
غوتيريش
«الميدانية»
على الواقع
اللبناني
ومعاودة دخول
واشنطن القوي
عليه في ظلّ
انسداد كامل
لأفق إيجاد
مخارج قريبة لأزمة
تعطيل جلسات
مجلس الوزراء
المستمرة منذ
نحو 70 يوماً
على خلفية
اشتراط الثنائي
الشيعي «حزب
الله» رئيس
البرلمان
نبيه بري
إقصاء المحقق
العدلي
بانفجار مرفأ
بيروت القاضي
طارق بيطار،
في ظلّ مخاوف
من دخول البلاد
مرحلة الفوضى
الشاملة على
وقع انفلاش
البؤس
الاجتماعي
الذي تتسع
أحزمته،
والخشية من اجتياح
«أوميكرون»
للبنان الذي
يتصدّر الدول
العربية في
عدد الحالات
المسجلة بهذا
المتحوّر (نحو
70) ولا يتحمّل
قطاعه الصحي
المتداعي موجة
وبائية جديدة
ستكون قاصمة
وقد تفرض
العودة
للإقفال
التام.
واستوقف
دوائر مراقبة
في هذا الإطار
التحذير الذي
أصدرته
الحكومة
الكندية خلال
الساعات
الماضية
لرعاياها في
لبنان «من
حصول أعمال
إرهابية تهدد
حياتهم». ووفق
تحديث على
موقعها
الإلكتروني،
نصحت الحكومة
الكندية
مواطنيها
بعدم التوجّه
إلى مجموعة من
المناطق
اللبنانية
بسبب خطر
الجريمة
المنظمة
والعنف
والاختطاف
والهجمات الإرهابية
والوضع
الأمني غير
المستقر
ومنها (في بيروت
وضاحيتها
الجنوبية)
محيط المدينة
الرياضية،
برج البراجنة،
الشياح،
الغبيري،
حارة حريك،
الليلكي،
المريجة،
الطريق
الجديدة وبئر
حسن. وفي الشمال
باب التبانة
وجبل محسن
(مدينة
طرابلس)، والمنطقة
الحدودية مع
سورية رأس
بعلبك، عرسال،
اللبوة
والقاع، رياق
وبريتال
وبعلبك وجميع
المخيمات
الفلسطينية
ومناطق جنوب
الليطاني.
«تويتر»
فاض بـ
«القلوب
المليانة»
في
موازاة ذلك،
وعلى وقع
اشتداد عصْف
الأزمة الحكومية
وانفجار «حرب
داحس
والغبراء»
افتراضية على
موقع «تويتر»
بين مناصري
بري ومؤيدي «التيار
الوطني الحر»
وسط «سباق»
صدارة بين
«هاشتاغي» «مش
نبيه» و«جنرال
جهنم» اللذين
فاضت على
ضفتيْهما
«القلوب
المليانة»،
بدا جلياً أن
رأس السنة
سيحلّ فيما
الأزمة
الحكومية
تجترّ، بل تشي
بمزيد من
الاحتراب في
ظلّ إصرار
رئيس الجمهورية
على ميقاتي
الدعوة لجلسة
حكومية ولو
قاطَعَها
الثنائي
الشيعي،
شاهراً في
سياق الضغط
بهذا الاتجاه
«سلاح» وقف
توقيع
الموافقات
الاستثنائية
«بديلاً من
قرارات مجلس
الوزراء» مع تلويحٍ
بـ «المعاملة
بالمثل» لجهة
إمكان إبقاء
البرلمان «في
عطلةٍ» من
دورة
استثنائية
بعد مطلع
السنة لا
إمكان لفتحها
بلا توقيع
عون. وكان
بارزاً أمس أن
«التيار
الحر»، الذي يصرّ
على معالجة
قضية بيطار
عبر الآليات
القضائية
وخارج توريط
الحكومة فيها
تاركاً تغطيته
جلسةً نيابية
لسحب هذا
«الفتيل»
خاضعة لـ «أخذ
وردّ» في
ملفات أخرى،
انبرى أمس إلى
موقف بدا فيه
وكأنه يطرح
مخرجاً على
قاعدة استعجال
بيطار إصدار
قراره الظني
بما يعني
تلقائياً
«خروجه من
الملف»، رغم
استبعاد أن
يكون ذلك في
سياق رغبة في
«فك اشتباكٍ»
خصوصاً أنه
أثار هذه
النقطة على
طريقة «مَن
ساواك بنفسه
ما ظلمك»
وتحديداً
لجهة استمرار
احتجاز مَن
وصفهم بـ «موقوفين
ظلماً».
فـ
«التيار الحر»
الذي اعتبر
«أن
الاستنسابيّة
التي تشوب
التحقيق
العَدلي في
انفجار مرفأ
بيروت
والتأخير في إنهاء
التحقيقات
والمراوحة
الحاصلة،
تزيد المخاوف
من عدم كشف
الحقيقة»، شدد
على أن «الوقت
حان كي يصدر
المُحقّق
العَدلي
القرار الظنّي،
ويرفع الظلم
عن الموقوفين
المتهمين، بمعظمهم
بالإهمال
الإداري،
فيما
عائلاتهم تتألّم
على أبواب
الأعياد
وتعيش
المأساة
نفسها منذ عام
وأربعة أشهر،
ويؤكد وقوفه
الى جانب الأهالي
في المطالبة
بالافراج عن
الموقوفين
ظلماً».
عودة
سفراء ورسائل
للخليج
وعلى
وقع هذه
الأجواء
القاتمة، وفي
حين لم تشهد
علاقة لبنان
مع دول الخليج
أي تطور عملي
يعيدها لِما
قبل «القطيعة»
التي
فجّرتْها
تصريحات وزير
الإعلام (عاد
واستقال) جورج
قرداحي
العدائية
للسعودية
والإمارات،
أعلن وزير
الخارجية
عبدالله بو
حبيب أن
«استقالة
قرداحي ليس
لها علاقة بتعطيل
مجلس
الوزراء»،
معلناً «أن
انهيار العلاقات
مع دول الخليج
توقف»،
ومعتبراً أنه
يجب «أن تحل
أزمة السفراء
السنة
المقبلة»،
وموضحاً «أن
قضية عودة
سفراء لبنان
في دول الخليج
مفترض أن تتم
في السنة
المقبلة،
وهناك
اتصالات في
هذا الموضوع
وإن شاء الله
خير». وفي سياق
متصل، أعلن
وزير
الداخلية
بسام مولوي
أنه «اتخذ
الاجراءات
القانونية
اللازمة في ما
خص ترحيل
أعضاء جمعية
الوفاق
البحرينية،
وذلك تبعاً
للقانون
ولقناعاتنا
وموقفنا
الثابت، وطلبنا
من الأجهزة
الأمنية
المختصة أن
تقوم بالاجراءات
والاستقصاءات
والتحريات
اللازمة
وتزويدنا
بلائحة
بأسماء
الأشخاص
الذين تواجدوا،
وبنشاط
الجمعية في
لبنان والتي
توصل
للملاحقة القضائية،
واتخذنا
قراراً
بتكليف الأمن
العام ترحيل
هؤلاء
الأشخاص»،
معتبراً «أن
امتعاض جانب
سياسي معين لا
يحول دون
تطبيق
القوانين المرعية،
أو اتخاذ
الإجراءات
القانونية التي
تتوافق مع
قناعاتنا ومع
مصلحة لبنان،
وكان يجب
اتخاذ
اجراءات
استباقية
تطبيقاً للقانون
وتنفيذاً
لقناعاتنا
وانتمائنا
العربي». وأعلن
في حديث
تلفزيوني أنه
«تم كشف أكثر
من عملية وضبط
للمخدرات
المنوي
تهريبها وتم
إجراء
العملية
الاستعلامية
وتوقيف
الأشخاص المهرّبين
وتم سحب بعضهم
من قلب
الطائرة
ومصادرة
هواتفهم
وتفريغها
لمعرفة
ارتباطاتهم،
وأبلغنا
السلطات
السعودية بما
هو موجود على
هواتف أحد
المهرّبين،
وستكون هناك
تدابير شديدة
وصولاً الى الملاحقة
وانزال أشد
العقوبات
بهؤلاء لأنهم
يسيئون الى
لبنان
واللبنانيين،
ولمصالح الدولة
ولأمن وأمان
الدول
العربية
الشقيقة سواء
السعودية أو
أي دولة عربية
أخرى».
ميقاتي
يرفض إقالة
سلامة ومنح
جوائز
التعيينات
لباسيل
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/19
كانون الأول/2021
كشف
مصدر نيابي
بارز أن تعليق
جلسات مجلس
الوزراء لا
يعود فقط إلى
إصرار
«الثنائي
الشيعي» على
الفصل بين
صلاحية
المحقق
العدلي في ملف
انفجار مرفأ
بيروت وبين
الصلاحية
المناطة دستورياً
بالمجلس
الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء والوزراء
كشرط لحضور
وزرائه
الجلسات،
وإنما يتعلق
بالادعاء على
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة، بتهمة
تبييض
الأموال
وبإصدار دفعة
من التعيينات
الإدارية
استجابة لطلب
رئيس «التيار الوطني
الحر» النائب
جبران باسيل،
استناداً للائحة
التي أعدها
بتعيين 61
شخصاً من
الفئتين
الأولى
والثانية،
جميعهم من حصة
المسيحيين.
وأكد
المصدر
النيابي
لـ«الشرق
الأوسط» أن
رئيس
الجمهورية
ميشال عون،
أعد من خلال
فريقه السياسي
ملفاً يتهم
فيه سلامة
بتبييض
الأموال،
وطلب من
المدعي العام
التمييزي
القاضي غسان
عويدات،
النظر فيه
تمهيداً
لملاحقة
سلامة، لكنه تحفظ
على طلبه
بذريعة أن ليس
لدى القضاء
اللبناني
معطيات تسمح
بملاحقته،
ولا يمكنه أن
يأخذ، كما
اقترح عون
عليه، بما ورد
في الحملات التي
تستهدفه من
قبل جهات
خارجية تتولى
الإشراف على
تزويدها
بمعلومات
تقوم بنشرها
بواسطة وسائل
إعلام غربية. ولفت
إلى أن رئيسي
البرلمان
نبيه بري
والحكومة
نجيب ميقاتي،
أُحيطا علماً
بنية عون لفتح
ملف سلامة
تمهيداً لطلب
إقالته في
جلسة يعقدها
مجلس
الوزراء،
وقال إن
ميقاتي تحفظ
على ذلك، لأن
من غير الجائز
إقحامه في
اشتباك سياسي يُضاف
إلى الاشتباك
الناجم عن
الخلاف حول
صلاحية
القاضي طارق
البيطار بملاحقة
الرؤساء
والوزراء في
ملف انفجار المرفأ.
ورأى
المصدر نفسه
أن عون يصر
على إدراج
مادة مشتعلة
سياسياً على
جدول أعمال
مجلس الوزراء من
شأنها أن تؤدي
إلى تعميق
الهوة
السياسية داخل
الحكومة. وقال
إن باسيل يريد
أن يُقحم مجلس
الوزراء
بمادة مشتعلة
بإصراره على إدراج
البند الخاص
بالتعيينات
الإدارية على
جدول أعماله،
بذريعة أن
إفراجه عن
تشكيل الحكومة
الميقاتية لم
يكن ليحصل لو
لم يشاركه ميقاتي
بوجهة نظره
بضرورة ملء
الشغور في
الإدارات
العامة، بما
يضمن له
الاستئثار ما
أمكن بحصة
المسيحيين
الكبرى في هذه
التعيينات
كممر إجباري
لتعويم نفسه
سياسياً
للتعويض عن
تراجع تياره
في الشارع
المسيحي مع
اقتراب موعد
الانتخابات
النيابية.
لكن
تذرع باسيل
بالتوافق مع
ميقاتي على
إصدار هذه
الرزمة من
التعيينات
الإدارية ليس
في محله، كما
يقول المصدر
النيابي،
مضيفاً أن
رئيس الحكومة
ليس في وارد
الموافقة على
طلب باسيل
بـ«اجتياح»
التعيينات
الإدارية،
ومؤكداً أن
ميقاتي مع
حصرها
بالضروري
منها وبما
يخدم الخطة
الإنقاذية.
وأكد أن ميقاتي
وإن كان يتبع
سياسة تدوير
الزوايا، فإنه
في المقابل لا
يركض وراء
استدراج
العروض لإقحام
الحكومة في
مشكلة تتعلق
بالتعيينات
التي ستؤدي
إلى انفجارها
من الداخل،
خصوصاً أن البلد
يستعد لإجراء
الانتخابات
النيابية بالتزامن
مع دخول
الولاية
الرئاسية في
عامها الأخير،
وبالتالي ليس
هناك مبرر
لتقديم «جوائز
ترضية» إلى
عون تسمح
لوريثه
السياسي
باسيل بتوظيفها
كرشاوى
انتخابية. لذلك
فإن قول
ميقاتي بأنه
ممنوع سقوط
لبنان دولياً
يعني من وجهة
نظر المصدر
النيابي أن الحكومة
تتحصن بخطوط
حمراء تحميها
من الدعوات لاستقالتها،
كما أن ميقاتي
اتخذ قراره
بعدم تقديم
هدية مجانية
للذين
يراهنون على
تحويلها إلى
حكومة تتولى
تصريف
الأعمال. واعتبر
المصدر نفسه
أن ميقاتي
يُحسن إدارة المهام
الموكلة إلى
اللجان
الوزارية،
وقال إن
إشرافه على ما
تقوم به يعني
جمعه للحكومة
بالمفرق من
دون أن تجتمع
بالجملة،
وهذا ما يقطع الطريق
على دعوة
المجلس
الأعلى
للاجتماع برئاسة
عون ليحل مكان
الحكومة مع
أنها ما زالت
على قيد
الحياة
بالمعنى
السياسي للكلمة،
وبخلاف ما كان
يحصل إبان
استقالة حكومة
الرئيس حسان
دياب، التي
أتاحت لرئيس
الجمهورية
التفرد
بإدارة لشؤون
البلد، والتي
قوبلت
بمعارضة كان
أشدها من
رؤساء
الحكومات السابقين
على خلفية
مصادرته
لصلاحيات
الرئاسة الثالثة.
وعليه، فإن
المجتمع
الدولي يتمسك
ببقاء الحكومة
مع أن عدم
انعقادها لم
يدفع ميقاتي
للاستسلام،
والتعامل مع
تعطيل
الجلسات وكأن
حكومته دخلت
في مرحلة
تصريف
الأعمال، بل
بادر إلى
التحرك في
الداخل
والخارج، ولم
ينقطع عن التواصل
مع المؤسسات
الدولية
والتفاوض مع
صندوق النقد
الدولي
للانتقال
بالبلد إلى
مرحلة التعافي
المالي، برغم
أن البعض في
الفريق السياسي
المحسوب على
عون لا ينفك
عن التحريض عليه
بذريعة أنه
بتحركه يحجب
تسليط
الأضواء على
رئيس
الجمهورية
الذي يقوم
بنشاطات
يومية لا تبدد
ما يقال في
الكواليس
الدبلوماسية
بأنه تحول إلى
«حارس» لقصر
بعبدا.
كيف
يصبح المرء
إرهابياً؟
فارس
خشان/النهار
العربي/19
كانون الأول/2021
هذا
السؤال أخذ
حيّزاً
كبيراً من
اهتمام محكمة
الجنايات
الخاصة في
باريس التي
بدأت، منذ ثلاثة
أشهر، محاكمة
المتهمين
بارتكاب الهجومات
الإرهابية
التي استهدفت
العاصمة
الفرنسية
وضواحيها، في
الثالث عشر من
تشرين الثاني
(نوفمبر) 2015. وقد
خصّصت
المحكمة
أسبوعاً
كاملاً من
جدول أعمالها
الذي يمتد على
مدى تسعة
أشهر،
لمحاولة حلّ
اللغز الذي
يحيّر الجميع:
كيف يعقل أن
يقدم حملة
الجنسيتين
الفرنسية
والبلجيكية
على التضحية
بأنفسهم من
أجل قتل
مواطنيهم؟ يبدو
أنّ الأجوبة
المبسّطة
التي استسهل
كثيرون
تقديمها، في
الكتب وعلى
الشاشات وفي
الدراسات وفي
الحملات
الإنتخابية،
لم تقنع
المحكمة التي
مرّ عليها،
حتى تاريخه،
عشرات الشهود
ممّن تربطهم
علاقة مباشرة
بالعمليات
الإرهابية
التي وقعت قبل
ست سنوات. الإجابات
التي قرّرت
محكمة
الجنايات الخاصة
في باريس
القفز فوقها
تسارع كلّها
الى الربط بين
الإسلام كدين
وبين الإرهاب
كأداة، ولكنّ
المحكمة،
بعدما مرّ
عليها ضحايا
ينتمون الى
الدين
الإسلامي،
وبعدما سمعت
شهادات كثيرة
تبرّئ
الإسلام من
المتهمين،
أرادت الحصول
على أجوبة
أكثر عمقاً
وأكثر دقة،
على قاعدة أنّ
العدالة لا
تهتم حصراً
بتورط أو
براءة المتهمين،
بل من
واجباتها أن
تنتهي الى
تقديم خلاصات
صالحة لتحصين
المجتمع من
الوقوع، مرة
جديدة، ضحية
للجريمة
نفسها.
وفي
محاولة منها
لإنجاح
مساعيها،
إستدعت المحكمة
الى منصّة الشهود،
آباء وأشقاء
عدد من
الإرهابيين
الذين فجّروا
أنفسهم في
العمليات أو
عادوا وقتلوا في
أثناء
مطاردتهم.
جميع
الرجال الذين
استدعتهم
المحكمة أحبطوها.
لم يقدّموا
لها أي جواب.
تنصّلوا من
الأجوبة على
قاعدة:" لم نكن
في رؤوسهم". إمرأتان
من قائمة
الشهود سعتا
الى تقريب
الصورة
للمحكمة: آن
ديانا كلاين
شقيقة فابيان
وجان ميشال
كلاين اللذين
أعلنا من الرقة
في سوريا
مسؤولية
تنظيم داعش عن
العلميات
الإرهابية
التي استهدفت
باريس
وضواحيها، وكلثوم
أجاغلي،
الصديقة
السابقة
لفؤاد محمد
آغاد الذي
قُتل في
الهجوم على
مسرح "باتاكلان"
في العاصمة
الفرنسية.
روَت كلاين (46
سنة) قصة اعتناق
عائلتها
الكاثوليكية
للإسلام في
العام 2005. وعائلة
كلاين مؤلفة
من والدة
وأربعة أولاد
وأزواجهم
وأبنائهم.
جميع هؤلاء
تركوا الكاثوليكية
واعتنقوا
الإسلام،
وغالبيتهم
ذهبوا الى
سوريا وبعضهم
فشل في ذلك
وجرى اعتقاله،
كما هي عليه
حال الشاهدة.
وروت آن ديانا
كلاين أنّ
عائلتها
الكاثوليكية
المتديّنة، حاولت،
مراراً
وتكراراً،
العثور على
جواب عن سبب
وجودها على
الأرض. لم تجد
في الإنجيل،
وفق ما قالت،
الأجوبة
الحاسمة،
فتوجّهت الى
كاهن بلدة
ألونسون
حاملة
استفساراتها،
لكنّه فشل في
تقديم
الأجوبة
المقنعة. في
هذا الوقت
تفيد:
"إلتقينا
بشخص حدّثنا
عن الإسلام.
كانت لديه كل
الأجوبة عن
أسئلتنا،
فاعتنقنا جميعنا
الإسلام".
-
ولكن كيف
تحوّل اعتناق
الإسلام
اعتناقاً للإرهاب؟
هذا السؤال
الذي طرحه
رئيس محكمة
الجنايات الخاصة
في باريس جان
لوي بيرييس،
حظي، بدوره،
على إجابة،
حيث قالت آن
ديانا كلاين:"
لقد أفهمنا
هذا الشخص أنّ
الإسلام يكمن
في الجهاد،
والجهاد يعني
أن نسيطر على
الكون
بأكمله،
وتالياً أن
نخوض الحروب
المقدّسة حيث
يجب أن
نقودها". أضافت:"
أفهمنا أنّ
واجبنا، في
الوقت الحالي،
أن ننتقل الى
سوريا، لنخوض
هناك هذا
الجهاد
المقدّس".
- وهل
لا تزالين
مقتنعة بذلك، حالياً؟
- لا،
أجابت. لقد
وقعت وعائلتي
ضحية
إيديولوجية
متطرّفة. كنّا
نعتقد بأنّ ما
يقوله لنا عن
القرآن
الكريم،
حقيقة مطلقة،
ولكنّني
لاحقا، وفي
السجن الذي
دخلت إليه
جرّاء
محاولتي المغادرة
الى سوريا،
اكتشفت أنّ
هناك تفسيرات
عدة للنص القرآني،
وأنّ هناك رؤى
أخرى
للإسلام.
وبعد
كلاين قدّمت
كلثوم أجاغلي
(28 سنة) شهادتها،
فروت أنّها،
منذ السادسة
عشرة من
عمرها، كانت
صديقة فؤاد
محمد آغاد
الذي كان،في
حينه، شاباً
مرحاً للغاية
وينتمي الى
عائلة غير متديّنة،
إذ لم تكن
توجد في منزله
حتى سجّادة
للصلاة،
ولكن، سرعان
ما بدأت
الأمور
تتغيّر مع
صديقها الذي
راح يقضي وقته
على
الإنترنت،
حيث يستمع الى
إرشادات
إسلامية. وقالت:
تغيّر فؤاد،
فراح يبتر كعب
أحذيتي، ومن
ثم بدأ يمزّق
أثوابي
الكثيرة،
الأمر الذي
دفعني، في وقت
لاحق، إلى
تركه. وأشارت
الى أنّ فؤاد،
وبعدما افترقا
غادر الى
منطقة
"ألزاس" حيث
تعرّف وشقيقه
كريم
وأصدقاءهما
على مراد
فارس( مكلّف
بتجنيد جنود
لتنظيم
"داعش") الذي
أقنعهم
بالذهاب الى
سوريا "حيث
يمكنهم أن
يجدوا الفتاة
الملائمة
والوظيفة
والمنزل الذي
لا يزيد بدل
إيجاره عن 25
أورو شهرياً".
وقالت إن
كريم، شقيق فؤاد
عاد من سوريا
وأخبرها أنّ
كلّ ما قيل
لهم قبل
ذهابهم
"وهمٌ"
فالفيلا التي
يتحدّثون عنها
تضم مئات
الجهاديين
الذين يتكوّن
طعامهم من
الخبز والزيت
فقط، وأفهمها
أنّ شقيقه يعيش
في عالم
خيالي، حيث
يحلو له أن
يتصوّر أنّ
الناس
ينتظرون
وصوله ورفاقه
الى بلداتهم حيث
سوف يصفقون له
ويجزلون
احترامه.
-
ولكن، ما الذي
جعل هذا الشاب
يصبح هكذا؟
أجابت: "
أظن أنّه وجد
نفسه في
سوريا، بعدما
ضاق العيش
عليه في
فرنسا، فهو
كان يعمل في
ملحمة، ولكنّه
تركها لأنّه
لم يحب هذه
المهنة. حاول
الانخراط في
الشرطة، فجرى
رفضه، وحصد
النتيجة نفسها
حين حاول
الدخول الى
الجيش، وكذلك
عندما أراد أن
يكون عاملاً
في الأمن
الخاص".
وقالت:"
قبل ذهابه الى
سوريا، كان
يمضي وقته في
قيادة جنونية
لسيّارته،
بعدما جرى رفض
استخدامه
وبعدما
ابتعدت أنا
عنه أيضاً". بطبيعة
الحال، إنّ
هاتين
الإفادتين لا
يمكنهما أن
تقدّما،
بذاتهما،
جواباً
شافياً عن
السؤال الكبير:
كيف يصبح
المرء
إرهابياً؟ ولكن،
من الواضح أنّ
هاتين
الإفادتين
يمكنهما أن
تُشكّلا
مدخلاً
صالحاً
للعثور على
"رأس الخيط"،
لجهة الدور
الريادي الذي
يلعبه المرشدون
في تنوير الناس
أو تضليلهم،
كما لجهة
المخاطر التي
يمكن أن
يولّدها
تهميش
المواطن في
مجتمعه.
ثلاثيّ
العجز عن
سيطرة العقل
في لبنان:
كورونا
والدولار و”الحزب”
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/19
كانون الأول/2021
يشارك
اللبنانيّون سائر
سكّان
المعمورة
علاقتهم
بالوباء
الكونيّ، كورونا.
إنّه
الشيء البالغ
الخطورة الذي
لا يملك
العالم حتّى
اليوم سيطرة
ذهنيّة
وتحليليّة
كاملة عليه.
السؤال عن
مصدره
الأصليّ لا
يزال قائماً، والتكهّنات
التي أطلقها
في ما خصّ
العلم والطبّ
والموت
تزيده، في نظر
البعض،
غموضاً. أمّا
آثاره
الاقتصاديّة
الكارثيّة
وما قد ينجم
عنها
سياسيّاً،
فكثيرة جدّاً
ومُقلقة جدّاً.
الشعور
بانحساره،
وهو ما كانت
تدعمه الأرقام،
ما لبث أن
مَحاه متحوّر
أوميكرون الذي
رفع اليأس
عالياً من
إمكان
التغلّب
عليه، وبثّ في
التداول
الكلاميّ
عبارة جديدة:
سيعيش معنا
إلى ما لا
نهاية.
إذاً
هناك ما يشبه
الفعل
الطبيعيّ
القاهر الذي
يهين قدرات
البشر، أو هذا
ما يتراءى
لكثيرين.
لنقرأ بعض
الأوصاف التي
تقال في
أوميكرون
والتي تزكّي
هذا التصوّر
القاتم: إنّه
الأكثر عدوى
والأكثر قابليّة
للانتشار من
باقي
متحوّرات
كورونا، وفق أنتوني
فاوتشي، مدير
المعهد
الوطنيّ
الأميركيّ
للأمراض
المُعدية.
إنّه أكبر خطر
صحّيّ في عالمنا
اليوم، بحسب
وزراء الصحّة
في دول مجموعة
السبع. إنّه،
في عبارة
للرئيس
الأميركيّ جو بايدن،
سوف يبدأ
بالتفشيّ
بشكل أسرع
بكثير في
الولايات
المتّحدة،
أمّا منظّمة
الصحّة العالميّة
فترى أيضاً
أنّه ينتشر
بمعدّل لم نشهده
مع أيّ متحوّر
سابق. كلمة
«متحوّر» هي
بذاتها تعبير
يشبه
التعابير
الحربيّة
التي تعلن صعوبة
القتال ضدّه:
مختبرات
العلاجات،
بوصفها مصانع
السلاح في تلك
الحرب، لا
تستطيع رصد حركته
وتعيين موقعه.
إنّه يُخفي
أكثر ممّا يُظهر.
يقيم خلف
الحجر وتحت
الأرض ويهجم
حين لا يتوقّع
من ينتظرونه
في خنادقهم.
إنّه «كالليل
الذي هو
مُدركي» وفق
الوصف الشهير
للنابغة الذبيانيّ
حين كان
فارّاً من
النعمان، ملك
الحيرة،
ويائساً من
نجاح فراره.
الشعور
بأنّ الحرب لن
تنتهي بالفوز
شعور قاسٍ على
المحارب،
وأقسى منه تلك
القناعة التي
تزداد توسّعاً
من أنّ لا
خلاص. والحال
أنّ الذين
كانوا يعدون
بالخلاص، على
مدى التاريخ،
كانوا يقولون
إنّهم يملكون
سيطرة على المُجريات،
وإنّهم
يستطيعون
التحكّم بالطبيعة.
اللاخلاص
الذي نعيشه
اليوم يعلن،
في المقابل،
انعدام
السيطرة، كلّ
سيطرة. إنّ
مسكَنَة
وتواضعاً
فائضين يحلّان
محلّ
الادّعاءات
المطلقة. بيد
أنّ
اللبنانيّين،
إلى ذلك،
يتفرّدون
اليوم بشيئين
يتبدّى فيهما
عدم السيطرة
في أوضح صوره.
هناك أوّلاً
الدولار الذي
يتقافز
صعوداً من دون
أن يكون
مفهوماً
لأكثريّتهم
الساحقة لماذا
يفعل هذا.
قبل ثلاث
سنوات فحسب
كان يبدو
وديعاً وكانت
أعداد
متزايدة منهم تبدو
قادرة على
تملّكه
وتحريكه
والسيطرة
عليه. اليوم،
الأرقام
تتضخّم
والقدرات
الشرائيّة
تنخفض بما
يوازي تضخّم
الأرقام.
والدولار
أيضاً يفاجئ
ويباغت كما
أنّه يقتل جوعاً
ومرضاً في ظلّ
امتناع
الدواء. مع
هذا، يلوح
كأنّه لا خلاص
من هجمته الماحقة
فيما السلطة
التافهة
والبائسة لا
تفعل شيئاً
لوقف الهجمة. بعض
التقارير
الرصينة التي
قالت إنّنا لن
نخرج من الحال
الراهنة، هذا
إذا خرجنا،
قبل سنوات عديدة،
تعزّز
التصوّرات
الأكثر يأساً.
ثمّ إذا كان
الطبّ يزيد
الغموض
غموضاً في
حالة كورونا
وأوميكرون،
فهنا يلعب
عِلم آخر غير
شعبيّ، هو
الاقتصاد،
هذه الوظيفة
الإلغازيّة. البعض
منّا قد
يتوهّم السيطرة
على ما يجري
بتوجيه شتائم
مستحَقّة
للسياسيّين.
بعضٌ أصغر قد
يتذكّر ما
علّمتنا
إيّاه حقبة
الأهاجي
الناصريّة عن
«عملاء
الدولار» وعن كون
الدولار
ملعوناً من
حيث المبدأ. لكنْ لا
هذا ولا ذاك
سوف يردع
العملة
الخضراء عن أن
«تأتينا من
حيث لا ندري». «حزب
الله» هو
الشيء الآخر
الذي يتمرّد
على السيطرة
العقليّة
ويتفرّد فيه
اللبنانيّون. صحيح
أنّنا عشنا في
ظلّ هذه
الغرابة
أربعين سنة إلاّ
أنّ مرور
الزمن لا
يخفّف من
طبيعتها
كغرابة
متمرّدة على
التعقّل. تخيّلوا:
حزب أقوى من
الدولة، وجيش
أقوى من
الجيش، واحتمال
موت مقيم
ومعمّم من أجل
(؟) تحرير
مزارع شبعا
ذات الملكيّة
الضائعة،
ونفوذ
إيرانيّ يعبر
العراق
وسوريّا
ليستقرّ
عندنا، ولبنانيّون
لا يعدّون
أكثر من خمسة
ملايين
يرسلون مقاتلين
«لتحرير»
فلسطين
وسوريّا
والعراق
واليمن و… فوق
هذا، لا يبدو في
الأفق ما يوحي
أنّ هذه
الغرابة
ستنجلي في وقت
قريب. وكان
سكّان سوريّا
والعراق قد
عرفوا «داعش»
قبل سنوات
قليلة، هي
التي، بين
ليلة وضحاها،
أقامت حكم
الخلافة
ووحّدت أجزاء
من البلدين المذكورين
وأعملت السيف
في الرقاب
وسَبَتِ
النساء، وليس
واضحاً حتّى
الآن أنّها
باتت من
الماضي. ومن
يدري، فقد
يكون نصيبنا
في هذه
المنطقة من
العالم أن
تتحكّم بنا
قوى غير قابلة
للتعقّل لكنّها
قابلة لفعل
كلّ شيء آخر.
واشنطن
لـ ميقاتي: "ما
فيك تكفّي
هيك"!
ميشال
نصر/ليبانون
ديبايت/الاحد
19 كانون الأول 2021
شيء
ما طرأ في
أميركا أو
تغيَّر،
فَقلبَ المُعادلات
وغيَّرَ
التوازنات،
بعد سلسلة
إجتماعات
وإتصالات
توَّلاها
البيت
الأبيض، إحتلَّ
لبنان جزءاً
أساسيّاّ
فيها، ليُتخذ
القرار
بالهجوم، بعد
إستنفاد كل
السُّبل،
والطرق
علَّها
"بتمشي
بالمنيح"،
فمَا كان إلّا
أنْ "زاد
القبيح". تصاريح
أعادت
الحرارة إلى
الخطوط التي
فُتحت مع
واشنطن على
مدار اليوم
منذ 24 ساعة،
للوقوف على
حقيقة
المُستجدّات
ومَدى
جديّتها، مع دخول
البيت الأبيض
على الخطّ
بهذه
الجديّة، بعد
موجة
الإسترخاء
التي ضَربت
أهل "الكهف اللبناني"
مُعتبرين أنّ
الإدارة
الأميركية
غارقة
بهمومها "من
أفغانستان
إلى فيينا"،
بعد توجيهها
اللوم إلى صوابية
خيارات عهد
المُمانعة
والمقاومة،
ليَستيقظوا
على واقع
مختلف خلاصته
"فالّين كلكن يعني
كلكن،
وحكومتكم
أولكم"، بسبب
فشلها وفشل
راعيها الذي
إستلحق
"حاله". وتَنبع
أهميّة ما وصل
إلى بيروت من
تصريحاتٍ
وكلام، أنّه
جاءَ تزامنًا
مع سلسلة من
التطوّرات في
المنطقة، التي
لا يُمكن فصله
عنها.فأن يكون
لبنان دولة
فاشلة ليس
بشيئٍ جديد،
وليس بصدمةٍ
لأحد أنْ يكون
حزب الله في
الحكومة وأن
يُعطّل
فالكبير والصغير
وحتى "المأمط
بالسرير"،
يعرفُ هذه الحقائق،
بما فيها
واشنطن
بجناحَيْها
الجمهوري
والديمقراطي
أكثر من
غيرها، وإن
غرَّها بعض
كلام زوّارها
الذين
"تمسكنوا
ليتمكنوا" ، هي
التي ساهمت
أوّلًا
وأخيرًا بدفع
وتدفيع اللبنانيين
ثمن إدارتها
"الدينة
الطرشة" عن نداءاتهم
يوم نزلوا إلى
الشارع،
وتغَاضت عن "الأمرين"
حتى بلغت
الأوضاع ما
بلغته من "بلع
الدويلة
للدولة"بإنتظار
هضمها، بعدما
تخطَّت الفشل
بمراحل.
فَهَل
ما نَشهده
إستفاقة
أميركية أمْ
صَحوة موت
لِما تبقَّى؟
لفِهم
هذا الهجوم
"المُفاجئ"
على أكثر من
جبهة،
وتقييمه
بشكلٍ صحيح لا
بُدَّ من
التوّقف عند
مجموعة من
الأحداث قد
إستبقته،
مُغيّرة في
مجرى ومسار
الوضع
اللبناني،
أهمّها:
-الأزمة
الخليجية -
اللبنانية
المُستمرّة،
ومن آخر
تجليّاتها
تغريدة
السفير وليد
البخاري منذ
يومَين،
وقرار مجلس
التعاون
الخليجي فيما
خصَّ لبنان،
إذْ أنّ
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون الذي
"راح عا جدّة
مع أمّ العروس
رجع منها مع
أمّ العريس"، ناجحًا
فقط في إنتزاع
مكالمة
لدقيقة ونصف
من ولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان،
ليُعوذِض بكلماتها
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
ما فاته من
"صحن الكبّة
النية".
-التحذير
البريطاني
ومن بعده
الكندي
لرعاياهما في
بيروت والذي
أخذه
الكثيرون على
محمل
"المزح"،
علمًا أنّه في
إحدى الجلسات
الخاصّة كشف
دبلوماسي
غربي رفيع
لدولة عضو في
مجلس الأمن،
عن أنّ القرار
إتُخذ بترك
لبنان ينهار
تمامًا، لأنّ
كلفة بنائه
عندها أقل،
بسبب طبقة
حاكمة "فالج
لا تعالج"
معها.
-إعادة
تموْضع
الرئيس
الفرنسي
بعدما "رفع
العشرة"
مُقرًّا
برهاناته
اللبنانية "الخاطئة"،
وأوّلها
التركيبة
الحكومية، وثانيًا
"بلفه"
للثورة
وجمهورها عقب
زيارته الأولى
للبنان
وتعويمه
للطبقة
الحاكمة فوق بحيرة
دماء ضحايا
وجرحى المرفأ.
-التأزيم
الحاصل على
جبهة مفاوضات
فيينا وإنقلاب
السحر على
الساحر، مع
تعثُّر
الحوثيين في
السيطرة على
مدينة مأرب
حتى الساعة
رغم كل الضغوط
والإستشراس
في المعارك
لقلب
المعادلة على
تلك الجبهة،
بعدما إقتنع
الأميركي
بخطورة هكذا
تغيير في موازين
القوى.
-التوّتر
مع الإمارات
نتيجة حركتها
في المنطقة
وسوء تفسير
بعض
اللبنانيين
لتلك الخطوات
خصوصًا على
الصعيد
السوري
والإيراني،
وإعتقاد
البعض أنّ
دمشق أصبحت
عالباب.
-فشل
الحكومة
"الميقاتية"
في تحقيق أيّ
إنجاز رغم
إقترابها من
مُدّة الـ 100
يوم على
تشكيلها، إذْ
زادت الأمور
تدهورًا
ووصلت حدّ
الإنهيار
الأمني
الوشيك، دون
رغبتها
بتحقيق أيّ خطوات
جديّة
وإكتفاء
رئيسها
بإطلاق
الوعود مُقدّما
مصالحه
الخاصّة على
حساب المصلحة
العامة
"مربِّح
اللبنانية
جميلة" بأنه
يُضحي من "كيسه"
من أجلهم.
-ما
رافق إنفجار
مُخيّم البرج
الشمالي من
تصريحات
ومواقف
إعتبرها
البعض
مُقدّمة
جديّة للمُطالبة
بتطبيق
القرار1559 لأول مرة
منذ إقراره،
وهو ما
ستُثبِت صحته
من عدمها
الأيّام
والأسابيع
القادِمة.
-إقتناع
الإدارة
الأميركية،
وقبلها
الفرنسيّون،
بأهميّة
الملفّ
اللبناني
كورقة في الإنتخابات
الداخلية،
كونه من أسهل
الساحات التي
يُمكن تحقيق
إنجازات فيها
على صعيد السياسة
الخارجية
ويُمكن
إستثمارها
للحفاظ على
الغالبيّة
الديمقراطية
في
الإنتخابات
"النصفية".
أمّا
في بيروت،
فكلام
المسؤولين
يتلاقى، ويَتقاطع
في مكانٍ ما
عند عدم الحرص
الأميركي "المُستجد"،
وفقًا
للمعايير
اللبنانية
على الإستقرارَيْن
"الأمني
والنقدي".
فبالنسبة
للبعض
المسألة
مَحسومة وتندرج
في إطار إدارة
عوكر
للإنتخابات
النيابية
للإطاحة
بمُنافسيها
وإيصال
"مُرشّحيها
الفاسدين"
الذين طالما
رعتهم
وحمتهم، أمّا
على الجانب
الآخر فهي
تأتي
إستكمالًا
لخطوات
الإنهيار
الشامل،
بعدما
"بَلَغَ
السَّيْلُ
الزُّبَى"،
وبيَن
الإثنّيْن
مَن يقول هي
خطوة لردع
السلطة في ظلّ
إقتراب
الأوضاع من
الخطّ الأحمر
"الأمني"
والعجز عن
إيجاد السبل
لتأمين دعم
المؤسّسات
الأمنيّة
لأسباب
لبنانية وخارجية.
أيًّا
يَكُن، فإنّ
المعني
الأوّل أيّ
حزب الله، يرى
أنّ وجهة نظره
لطالما كانت
صحيحة بعدما
"فضحت"
واشنطن حقيقة
أهدافها
صراحة، فيما
نجحت الحارة
في إحباطها
حتى الساعة،
فلا تشكيل دون
مشاركتها،
ولا إنعقاد
دون تحقيق رغبتها،
إذْ أنّ هذا
"الضجيج
والتطبيل لم
يَعُد مستور
الغايات، وهو
يرافق مرحلة
من الإعداد
المُتسارع
لساحات
"تُربيها"
واشنطن للإنتخابات
المُقبلة
ظنًّا منها
أنّها ستُنقذ
ما تبقَّى من
مشروع
تفكَّكت
حلقاته
القاسيّة بين
إنتصار العام
2000 وإنتصار
الجرود عام 2017،
وهو لَن يخرج
عن رغبات
واشنطن في أيّ
مؤامرة حصار
وإفقار
"مستقبلية"،
إنْ عبر
السيطرة على
أصول الدولة
اللبنانية
بعنوان تقاضي
الديون، أو عبر
الإطباق على
عوائد "نفطنا
وغازنا"، أضف
إلى ذلك أنّه
يُمكن
إستدراجه في
إطار إعطاء جرعة
"حليب سباع"
لمحقق العدلي
القاضي طارق البيطار،
وتمهيدًا
للطريق أمام
زيارة الوسيط
الأميركي
آموس
هوكشتاين
المُرتقبة من
باب الضغوط
الإستباقية
من تهديد
ووعيد".
أسئلة
كثيرة حول
التوقيت
والأهداف
تختلف وفقًا
من المنطلقات
السياسية،
وإنْ أجمعت
على أننّا
دخلنا مرحلة
تصعيد جديدة
تبقى خلالها
"مسألة درجته"
موضع نقاش. فَلِمَن
هي الرسالة
إذًا؟ لحزب
الله ومَن
لفَّ لفيفه؟
لجنرال بعبدا
الذي تزيد
عزلته
الداخليّة والخارجيّة؟
لرئيس
الحكومة الذي
راكم 100% فشل فوق
الـ 97%العائدة
لسلفه؟ أم
للثوّار
الحقيقيين
ليتركوا
و"عين واشنطن
ترعاه حتى
الساعة لا
إجابات
واضحة، وإنْ
كانت الملامح
قد بدأت ترتسم
وأهمّها أنّ
واشنطن مُهتمة
ببيروت
"وحبّة مِسك".
ثلاثيّ
العجز عن
سيطرة العقل
في لبنان:
«كورونا»
والدولار
و«حزب الله»
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط»/19
كانون الأول/2021
يشارك
اللبنانيّون سائر
سكّان
المعمورة
علاقتهم
بالوباء
الكونيّ، كورونا.
إنّه
الشيء البالغ
الخطورة الذي
لا يملك
العالم حتّى
اليوم سيطرة
ذهنيّة
وتحليليّة
كاملة عليه.
السؤال عن
مصدره
الأصليّ لا
يزال قائماً، والتكهّنات
التي أطلقها
في ما خصّ العلم
والطبّ
والموت
تزيده، في نظر
البعض، غموضاً.
أمّا آثاره
الاقتصاديّة
الكارثيّة
وما قد ينجم
عنها
سياسيّاً،
فكثيرة جدّاً
ومُقلقة
جدّاً. الشعور
بانحساره،
وهو ما كانت
تدعمه الأرقام،
ما لبث أن
مَحاه متحوّر
أوميكرون الذي
رفع اليأس
عالياً من
إمكان
التغلّب عليه،
وبثّ في
التداول
الكلاميّ
عبارة جديدة:
سيعيش معنا
إلى ما لا
نهاية.
إذاً
هناك ما يشبه
الفعل
الطبيعيّ
القاهر الذي
يهين قدرات
البشر، أو هذا
ما يتراءى
لكثيرين.
لنقرأ بعض
الأوصاف التي
تقال في
أوميكرون والتي
تزكّي هذا
التصوّر
القاتم: إنّه
الأكثر عدوى
والأكثر
قابليّة
للانتشار من
باقي
متحوّرات
كورونا، وفق أنتوني
فاوتشي، مدير
المعهد
الوطنيّ
الأميركيّ
للأمراض
المُعدية.
إنّه أكبر خطر
صحّيّ في
عالمنا
اليوم، بحسب
وزراء الصحّة
في دول مجموعة
السبع. إنّه،
في عبارة
للرئيس
الأميركيّ جو
بايدن، سوف
يبدأ
بالتفشيّ
بشكل أسرع بكثير
في الولايات
المتّحدة،
أمّا منظّمة
الصحّة العالميّة
فترى أيضاً
أنّه ينتشر
بمعدّل لم نشهده
مع أيّ متحوّر
سابق.
كلمة
«متحوّر» هي
بذاتها تعبير
يشبه
التعابير الحربيّة
التي تعلن
صعوبة القتال
ضدّه: مختبرات
العلاجات،
بوصفها مصانع
السلاح في تلك
الحرب، لا
تستطيع رصد
حركته وتعيين
موقعه. إنّه
يُخفي أكثر
ممّا يُظهر. يقيم خلف
الحجر وتحت
الأرض ويهجم
حين لا يتوقّع
من ينتظرونه
في خنادقهم.
إنّه «كالليل
الذي هو مُدركي»
وفق الوصف
الشهير
للنابغة
الذبيانيّ حين
كان فارّاً من
النعمان، ملك
الحيرة، ويائساً
من نجاح
فراره. الشعور
بأنّ الحرب لن
تنتهي بالفوز
شعور قاسٍ على
المحارب،
وأقسى منه تلك
القناعة التي
تزداد توسّعاً
من أنّ لا
خلاص. والحال
أنّ الذين
كانوا يعدون
بالخلاص، على
مدى التاريخ،
كانوا يقولون
إنّهم يملكون
سيطرة على المُجريات،
وإنّهم
يستطيعون
التحكّم بالطبيعة.
اللاخلاص
الذي نعيشه
اليوم يعلن،
في المقابل،
انعدام
السيطرة، كلّ
سيطرة. إنّ
مسكَنَة
وتواضعاً
فائضين يحلّان
محلّ
الادّعاءات
المطلقة.
بيد أنّ
اللبنانيّين،
إلى ذلك،
يتفرّدون
اليوم بشيئين
يتبدّى فيهما
عدم السيطرة
في أوضح صوره.
هناك أوّلاً
الدولار الذي
يتقافز
صعوداً من دون
أن يكون
مفهوماً
لأكثريّتهم
الساحقة
لماذا يفعل
هذا. قبل ثلاث
سنوات فحسب
كان يبدو
وديعاً وكانت
أعداد
متزايدة منهم تبدو
قادرة على
تملّكه
وتحريكه
والسيطرة
عليه. اليوم،
الأرقام
تتضخّم
والقدرات
الشرائيّة
تنخفض بما
يوازي تضخّم
الأرقام. والدولار
أيضاً يفاجئ
ويباغت كما أنّه
يقتل جوعاً
ومرضاً في ظلّ
امتناع الدواء.
مع هذا،
يلوح كأنّه لا
خلاص من هجمته
الماحقة فيما
السلطة
التافهة
والبائسة لا
تفعل شيئاً لوقف
الهجمة. بعض
التقارير
الرصينة التي
قالت إنّنا لن
نخرج من الحال
الراهنة، هذا
إذا خرجنا،
قبل سنوات عديدة،
تعزّز
التصوّرات الأكثر
يأساً. ثمّ
إذا كان الطبّ
يزيد الغموض غموضاً
في حالة
كورونا
وأوميكرون،
فهنا يلعب
عِلم آخر غير
شعبيّ، هو
الاقتصاد،
هذه الوظيفة
الإلغازيّة.
البعض
منّا قد
يتوهّم السيطرة
على ما يجري
بتوجيه شتائم
مستحَقّة
للسياسيّين
ورجال
المصارف. بعضٌ
أصغر قد
يتذكّر ما علّمتنا
إيّاه حقبة
الأهاجي
الناصريّة عن
«عملاء
الدولار» وعن
كون الدولار
ملعوناً من حيث
المبدأ. لكنْ
لا هذا ولا
ذاك سوف يردع
العملة
الخضراء عن أن
«تأتينا من
حيث لا ندري».
«حزب
الله» هو
الشيء الآخر
الذي يتمرّد
على السيطرة
العقليّة
ويتفرّد فيه
اللبنانيّون. صحيح
أنّنا عشنا في
ظلّ هذه
الغرابة
أربعين سنة إلاّ
أنّ مرور
الزمن لا
يخفّف من
طبيعتها
كغرابة
متمرّدة على
التعقّل. تخيّلوا:
حزب أقوى من
الدولة، وجيش
أقوى من
الجيش، واحتمال
موت مقيم
ومعمّم من أجل
(؟) تحرير
مزارع شبعا
ذات الملكيّة
الضائعة،
ونفوذ إيرانيّ
يعبر العراق
وسوريّا
ليستقرّ
عندنا،
ولبنانيّون لا
يعدّون أكثر
من خمسة
ملايين
يرسلون
مقاتلين
«لتحرير»
فلسطين
وسوريّا
والعراق
واليمن و... فوق
هذا، لا يبدو
في الأفق ما
يوحي أنّ هذه
الغرابة
ستنجلي في وقت
قريب.
وكان
سكّان سوريّا
والعراق قد
عرفوا «داعش»
قبل سنوات
قليلة، هي
التي، بين
ليلة وضحاها،
أقامت حكم
الخلافة
ووحّدت أجزاء
من البلدين
المذكورين
وأعملت السيف
في الرقاب
وسَبَتِ
النساء، وليس
واضحاً حتّى
الآن أنّها
باتت من
الماضي. ومن
يدري، فقد
يكون نصيبنا
في هذه
المنطقة من
العالم أن
تتحكّم بنا
قوى غير قابلة
للتعقّل لكنّها
قابلة لفعل
كلّ شيء آخر.
رسالة
إلى دولة
الرئيس بري
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط»/19
كانون الأول/2021
يقول
رئيس مجلس
النواب السيد
نبيه بري: «هل
يعقل التصديق
أن إسرائيل
العدو انفتح
على العرب على
النحو الذي
يحصل اليوم،
والعرب
يقفلون أبوابهم
على لبنان؟»، مضيفا: «لبنان
الذي دفع
أثماناً
باهظة من أجل
تثبيت عروبته
وهويته، نعم
لبنان يتعرض
لحصار».
وهنا
الرد على ما
ورد أعلاه... دولة
الرئيس نبيه
بري، تحية
وبعد... تقول إن
العرب
انفتحوا على
إسرائيل
وأقفلوا أبوابهم
على لبنان. يا
دولة الرئيس
إسرائيل لم
ترسل جنودها
إلى العراق واليمن
لقتل
أبنائهما، أو
الاعتداء على
أمنهم، كما
يفعل «حزب
الله». ولم تقم
بإرسال
المخدرات لدولنا
بشكل ممنهج
كما يفعل «حزب
الله». إسرائيل
لم تحول مدنها
إلى منصات
تخطيط،
ومراكز قيادات
إعلامية،
لاستهداف
السعودية
والخليج، والعراق
واليمن، كما
يفعل «حزب
الله» بالضاحية
الجنوبية. وإسرائيل
لم تقتل من
العرب كما
قتلت
الميليشيات
الإيرانية،
وبقيادة «حزب
الله»، وسوريا
مثال.
إسرائيل
لم تغتَل
القيادات
المعتدلة
والناشطين
اللبنانيين
والعراقيين،
والسوريين. والمحزن،
والمؤلم، يا
دولة الرئيس،
أنك جئت
بمقارنة أنصفت
بها «العدو»
الإسرائيلي،
لأن مقارنتك
غير صحيحة،
ومجرد شعارات.
تقول
يا دولة
الرئيس بري إن
لبنان دفع
«أثماناً باهظة
من أجل تثبيت
عروبته
وهويته»،
وأعلم مدى عروبتك،
لكن كيف
يستقيم هذا
الأمر ولبنان
تحت الحكم
الإيراني
بدعمكم ودعم
«حزب الله»؟
كيف يقال ذلك
والحزب
الإرهابي
يستهدف العراق
لترسيخ
النفوذ
الإيراني؟
والحزب
الإرهابي نفسه
من يستهدف
اليمن العربي
لترسيخ
النفوذ الإيراني؟
والحزب
نفسه من
يستهدف
السوريين
لترسيخ
النفوذ الإيراني
هناك، فما
الذي تبقى من
العروبة؟
وبالنسبة
لإسرائيل،
أولستم ممن
سعى إلى مسألة
ترسيم الحدود
البحرية مع
إسرائيل، ولو
من خلف حجاب،
من أجل بدء
التنقيب عن
النفط؟ هل حلال
عليكم البحث
عن مصالحكم،
وحرام على
غيركم؟ ورغم
أن إسرائيل
تضرب سوريا
صباح مساء!
أولم
يستعِن
لبنان،
وبمباركتكم،
بالأميركيين
كوسيط من أجل
تسهيل
المفاوضات
التي أسميها
التطبيع عن
بُعد، والآن
تتحدث للبنانيين
بأن العرب
اختاروا
إسرائيل على
لبنان؟ الحقيقة
يا دولة
الرئيس هناك
أمر ألوم عليه
دول الخليج،
وليس شخصكم
الكريم، لأنه
لو وُجهت لكم
الدعوة
لزيارة
العواصم
الخليجية،
وتحديداً الرياض،
لأدركتم
الفرق،
ورأيتم أن
المستقبل هنا،
وبدأ فعلاً. هنا،
في الرياض،
وجل دول
الخليج، لا
مكان
للشعارات
واجترار
الماضي، بل
سباق
للمستقبل،
وانطلاق من
ثوابت. لو
اطلعتم،
مثلاً، على
البيان
الخليجي
بالرياض
لوجدتم أنه
ينص على
التمسك
بالمبادرة
العربية
للسلام، ولا
تفريط في
القضية
الفلسطينية،
رغم السلام
الإبراهيمي. دولة
الرئيس ثق
تماماً أن اللبنانيين،
ومنهم
أنصاركم، لم
يعودوا يصدقون
الشعارات
التي
ترددونها...
و«السلام»
ختام.
لبنان:
قبل فوات
الأوان!
رامي
الريس/الشرق
الأوسط»/19
كانون الأول/2021
يعيش
بعض الأطراف
السياسية
اللبنانية
حالة من
الانفصال عن
الواقع، فيما
تتغنى أطراف
أخرى، بكثير
من الفوقية
والتبجح
والاعتزاز،
بانتماءاتها
الخارجية
التي لا
تتحرّك إلا
بموجب ما يصب
في خدمة
الجهات التي
تعمل
لمصلحتها.
وبين هذا وذاك
ضاعت البلاد
وأُدخلت في
غياهب
المجهول
السياسي والاقتصادي
والمالي
والاجتماعي. إن
السقوط
المريع الذي
تشهده الساحة
اللبنانية،
وآخر مؤشراته
هو الانهيار
الكبير في سعر
صرف العملة الوطنية،
يعني عملياً
الذهاب نحو
حقبة جديدة من
الفوضى
والنزاعات
الداخلية. يتعرّض
لبنان لتدمير
ممنهج،
ولتهجير منظم
لأبنائه في
مختلف
القطاعات إلى
كل أصقاع الأرض.
إن هذا
التدمير
والتفريغ
يصبّان
مباشرةً في خدمة
مشاريع التوسع
الإمبراطوري
وفي سبيل
توسيع قواعد
النفوذ
الإقليمي
لمحور
الممانعة. لا
يريد هذا
المحور
للبنان أن
يواصل رسالته
القديمة في
التعددية
والتنوع
والانفتاح بل
يريده نسخة
طبق الأصل عنه
في التخريب
والتقوقع والانغلاق.
إن
البلدان التي
خضعت لنفوذ
هذا المحور
شهدت كل أنواع
الحروب
والنزاعات
المسلحة ذات
الطابع الطائفي
والمذهبي،
كما أن شعوبها
تعيش قهراً
وذلاً وفقراً
وتفتقر إلى
أبسط
المقومات الحياتية
وحقوق
الإنسان
للعيش بكرامة
يمكن من خلالها
بناء مجتمعات
حضارية
متقدمة تحقق
فيها الأجيال
الشابة ما
تصبو إليه من
طموحات مشروعة
في العلم
والمعرفة
والحياة
اللائقة. المهم
أن اختطاف
القرار
اللبناني
يماثل اختطاف
قرارات الدول
الأخرى
وجرّها إلى
أتون الانقسامات،
وتصفية كل
أصوات
الاعتراض من
دون إقامة أي
اعتبار
للقوانين
والمواثيق
الدولية أو لمفهوم
حرية الرأي
وحرية
التعبير. إلا
أن أثمان هذا
الاختطاف
فيما يخص
لبنان هي
أثمان باهظة،
ذلك أن هذا
البلد صغير
بجغرافيته،
ولكنه كبير في
موقعه
ورسالته
ودوره.
لذلك،
فإن سياسة
التخلي عن
لبنان تعني
الإقرار النهائي
بانضمامه إلى
محور
المقامرة. بقدر
ما تتواصل
سياسة
التخلي، بقدر
ما يضعف لبنان
وتختل موازين
القوى فيه
بشكل كبير
وتصبح
استعادته من
ذاك المحور أكثر
صعوبة. وبقدر
ما تتحول
السياسة
العربية تجاه
لبنان من الانكفاء
إلى
الاحتضان،
بقدر ما تتحول
موازين القوى
تدريجياً من
موقع إلى
مواقع أخرى. إن
الخيارات
اللبنانية
الاستراتيجية
الكبرى لم تكن
يوماً محل
إجماع وطني،
فبعض
التيارات فيه
تعيد تاريخه
إلى الحقبة
الفينيقية،
والبعض إلى
الفتح
الإسلامي،
والبعض إلى
قومية
لبنانية
حديثة لم تكن
موجودة، والبعض
إلى القومية
العربية...
وليست معادلة
النفي السلبي
هي التي تصنع
الأوطان،
حسبما قال الصحافي
جورج نقاش. لقد
حسمت وثيقة
الوفاق الوطني
اللبناني
(اتفاق
الطائف)، التي
تم التوصل إليها
في عام 1989، هوية
لبنان
العربية بعد
نزاع دموي
مؤلم وطويل. وعاش
لبنان بعدها
حقبة عربية
مهمة مثّلتها
تجربة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وبلغت أوجها
في منتصف
التسعينات. من
هنا، فإن
التقهقر
اللبناني
الراهن إنما يشكّل
ضربة قوية
للمشروع
العربي، وهو
المشروع الذي
يحتاج بدوره
إلى إعادة
تحديث وتطوير
وإعادة تشكيل
وفق الأسس
والتحولات
الكبرى التي شهدها
العالم خلال
السنوات
الخمسين
الماضية.
لبنان
يستحق فرصة
تتيح الحفاظ
على وجوده وتحميه
من الانجرار
إلى مواقع لا
تتماشى مع
تاريخه
وتراثه
ومستقبله.
هل
بدأ العد
العكسي
لنهاية حكم
جونسون في بريطانيا؟
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط»/19
كانون الأول/2021
تشهد
بريطانيا هذه
الساعات
سباقاً
محموماً على
تصدر الأخبار
بين الأرقام
القياسية لإصابات
جائحة «كوفيد -
19»، المعزّزة
بالمتحور «أوميكرون»،
والتكهنات
المتزايدة عن
قرب نهاية حكم
رئيس الحكومة
بوريس جونسون.
قد
تكون هناك
علاقة وثيقة
بين
الموضوعين،
لا سيما، أن
المفصل، الذي
كشف تماماً
فقدان جونسون
السيطرة على
ولاء نواب
كتلة حزب
المحافظين في
مجلس العموم،
كان تمرد نحو 100
نائب محافظ على
سياسة
الحكومة واقتراعهم
ضد إجراءاتها
المقترحة
لاحتواء التفشي
السريع
للإصابات على
أبواب موسم
عيدي الميلاد
(الكريسماس)
ورأس السنة.
وللعلم يشكل هذا
الموسم مركز
ثقل تجاري
وسياحي
أساسياً في الحياة
الاقتصادية
للبلاد. وبسبب
هذا التمرد المحافظ
المدعوم
بأصوات من
أحزاب صغيرة،
منها «الديمقراطيون
الأحرار»،
اضطر جونسون
للاعتماد على
تأييد نواب
حزب العمال،
أكبر قوى المعارضة،
لإنقاذ
حكومته وكسب
التصويت في
البرلمان. تقليدياً،
نزف بهذه
الخطورة
يؤشّر إلى
فقدان حزب ما
الثقة
بقيادته، ولا
يتوقف عند
وجود خلاف
عابر في وجهات
النظر. بل
إن اضطرار حكومة
حزبية
للاعتماد على
غريمها
السياسي الألد
من أجل البقاء
في الحكم...
يفرغ - عملياً
ومعنوياً -
تفويضها
السياسي من
مضمونه. ذلك
أنه إذا ما
كانت تلك
الحكومة،
المنتخبة على
أساس برنامج
واضح وشعارات
معلنة، قد غدت
مدينة
لغريمها في
بقائها، فهذا
يعني أنها طوت
صفحة برنامجها...
أو صارت عاجزة
عن السير به
من دون الاضطرار
إلى المساومة
وتقديم
التنازلات.
هذا
ما حدث على
صعيد التمرّد
النيابي على
جونسون داخل
البرلمان،
ولكن خارجه
كان الإعلام – بما
فيه الإعلام
المحافظ –
يتابع ما يرشح
من «فضائح» حول
سلوك رئيس
الوزراء
وفريق مستشاريه
والمحسوبين
عليه. وتضخّمت
هذه «الفضائح»
منذ بدء غزو
جائحة «كوفيد -
19»، وفي
المواقف
المتناقضة
والعشوائية
التي اتخذها
جونسون تحت ضغوط
أجنحة
متنافسة داخل
حزبه.
وبالنتيجة،
أخذت هذه
الأجنحة -
وبالأخص، تلك
المتضايقة من
نفوذ
مستشارين
بعينهم -
تتعامل معه
على أنه
«مرحلة عابرة»
همّها عقد
تفاهمات
سطحية شعبوية
تهتزّ أمام أي
التزام جدّي.
وهكذا،
تدريجياً،
أخذت ترتسم
معادلات وتتشكل
زمر جديدة تعد
العدة لمرحلة
ما بعد
جونسون. وبين
الكتل
الجديدة
المتشكلة في
الكواليس جماعات
من أقصى
اليمين لعبت
دوراً حاسماً
في معركة
الخروج من
أوروبا
(البريكست)،
وشخصيات لا
ترتاح لأسلوب
قيادة جونسون
العشوائي...
ولا تثق
بكلامه، بعد
جملة من
الهفوات
والسقطات
والوعود.
ويضاف إلى
هاتين
الفئتين «كتل
مصالح» جعلت
من التشكيك في
آراء خبراء
الصحة
العامة،
والتحريض
عليهم،
سلاحاً يضغط
لمنع أي عودة
إلى سياسة الإغلاق
التي قد تكون
وسيلة ضرورية
لاحتواء تفشي
«كوفيد - 19».
بطبيعة
الحال، أجواء
انقسام وتشتت
كهذه لا تخفى
على مواطن قلق
على صحته
وسلامته من
ناحية، وعلى مصدر
رزقه من ناحية
أخرى. ثم إنه
إذا كان الإعلام
المحافظ نفسه
اضطر من
الناحية
المهنية لنقل
الأخبار - من دون
تغيير
قناعاته
وولاءاته
السياسية
اليمينية -
كان لا بد
للحقيقة أن
تصل في يوم ما
إلى اختبار
على المستوى
الشعبي.
هذا
بالضبط ما
حصل، أمس، مع
الانتخاب
الفرعي في
دائرة نورث
شروبشاير
الريفية
الواقعة في أقصى
غرب وسط
إنجلترا. هذه
الدائرة
المتاخمة لإقليم
ويلز، مثلها
مثل معظم
الدوائر
الريفية
الزراعية ذات البيئات
التقليدية،
تُعد معقلاً
انتخابياً
لحزب
المحافظين. وبالفعل،
احتفظ
المحافظون
بمقعد هذه
الدائرة منذ
نحو 200 سنة. وكان
آخر نوابها في
مجلس العموم
أوين باترسون،
النائب
والوزير
السابق
البارز في حكومة
ديفيد
كاميرون،
الذي
باستقالته
أخيراً شغر
المقعد، فكان
لا بد من ملئه
بانتخاب فرعي.
الانتخاب
الفرعي هذا
حمل نكسة
فظيعة لجونسون
وحزب
المحافظين؛
إذ فازت
بالمقعد
مرشحة حزب
الديمقراطيين
الأحرار
هيلين
مورغان، متقدّمة
عن منافسها
المحافظ بأقل
بقليل من 6
آلاف صوت. ويتّضح
من هذه التجربة
الانتخابية
أمران: الأول
أن نسبة عالية
من الناخبين
المحافظين
إما حوّلوا
أصواتهم إلى
مرشحة
الديمقراطيين
الأحرار أو
استنكفوا عن
التصويت.
والثاني، أن
نسبة لا بأس
بها من
الناخبين
العماليين
صوتوا
«تكتيكياً»
لمورغان
عندما
اكتشفوا أنها
تتمتع بفرصة
معقولة بالفوز،
مع العلم أن
مرشح العمال
كان قد احتل
المركز
الثاني خلف
باترسون في
الانتخابات
العامة عام 2019،
بينما جاءت
مورغان ثالثة
بفارق كبير. هذه
النكسة، ربما
تكون القشة
التي تقصم ظهر
البعير،
لأنها تثبت
عمق الانقسام
إزاء نوعية
«قيادة» رئيس
الحكومة داخل
حزبه، ليس على
مستوى النواب
فحسب، بل على
مستوى الشارع المحافظ
أيضاً.
وإذا
كان لنا تذكّر
الحكمة
السياسية
الشهيرة
«المعارضات لا
تفوز
بالانتخابات،
بل الحكومات
هي التي
تخسرها»،
يتبين لنا
جديّة التحدي الذي
يواجهه بوريس
جونسون الآن.
ولعل ما يزيد من
جدية هذا
التحدي،
تضافر تأثيري
جائحة «كوفيد - 19»
(ولا سيما
المتحور
«أوميكرون») مع
الأزمة
الاقتصادية
والخدماتية
الناجمة عنها.
ثم هناك
التغيّر في
المناخ
السياسي
العام في بريطانيا،
حيث أخذت
استطلاعات
الرأي تشير
بوضوح إلى
تحسّن فرص حزب
العمال
الانتخابية. وكان أحدث
استطلاع
للرأي قد أعطى
العمال نسبة
تأييد تربو
على 40 في
المائة مقابل
30 في المائة
للمحافظين.
العمال،
تحت قيادتهم
«المعتدلة»
الجديدة برئاسة
السير كير
ستارمر،
باتوا في نظر
كثر من المراقبين
بديلاً
معقولاً... لا
يُخشى من
شططه، بخلاف
حاله إبّان
قيادة جيريمي
كوربن الراديكالية.
وهذا الواقع
قد يستحق
مراجعة أشمل
وأعمق، ويمكن
معها
الاستعانة
بالنموذجين الألماني
والفرنسي.
في
ألمانيا، لم
يرَ أحد في
أولاف شولتز
«زعيماً
تاريخياً»
استثنائياً،
لكن تحت
قيادته المعتدلة،
نجح اشتراكيو
الحزب
الديمقراطي
الاجتماعي في
استعادة ثقة
الشارع
والعودة إلى الحكم،
على رأس حكومة
ائتلافية
واسعة
التمثيل. وفي
فرنسا، وسط
مزايدة غلاة
اليمين بعضهم
على بعض،
وإصرار
اليسار على
السير في خيار
راديكالي،
استعاد
اليمين
المعتدل زمام
المبادرة
وراهن على
فاليري
بيكريس لرفع
لوائه في الانتخابات
الرئاسية
خلال أبريل
(نيسان)
المقبل. واليوم،
تبدو حظوظ
بيكريس جيدة
في بلوغ الجولة
الثانية
الحاسمة،
وفيها قد
يُفتح الباب
على مصراعيه
على التغيير
في قصر
الإليزيه.
وهكذا، قد
يلحق قريباً
إيمانويل
ماكرون،
وربما بوريس
جونسون
أيضاً،
بأنجيلا
ميركل... خارج
قصور الحكم.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود وغيرها
غوتيريش
من المطار:
أنا اليوم هنا
للتضامن مع لبنان
ومع شعبه
وطنية/19 كانون
الأول/2021
وصل
الى بيروت منذ
قليل، الأمين
العام للأمم المتحدة
انطونيو
غوتيريش آتيا
عن طريق باريس
في زيارة
رسمية للبنان
تستمر حتى يوم
الأربعاء
المقبل،
يلتقي في
خلالها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ورئيس
المجلس النيابي
نبيه بري
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، اضافة
الى عدد من
القيادات
الروحية
وممثلين عن المجتمع
المدني
للتعبير عن
التضامن مع
لبنان. وخلال
الزيارة، من
المقرر أن يقف
غوتيريش
دقيقة صمت في
مرفأ بيروت،
تكريما
لأرواح ضحايا
انفجار
المرفأ. كما
يقوم بزيارات
ميدانية
يلتقي خلالها
المتضررين من
الأزمات
المتعددة التي
يواجهها
لبنان، على أن
يزور ايضا
الجنوب اللبناني
ليلتقي قوات
اليونيفيل
العاملة هناك
ويجول على
الخط الأزرق.
وقد اتخذت في
المطار تدابير
أمنية مشددة
لهذه الغاية.
وفور نزوله من
الطائرة، كان
في استقباله
بالمطار وزير
الخارجية
والمغتربين
عبدالله بو
حبيب والمبعوثة
الدائمة
للبنان في
الأمم
المتحدة
السفيرة امال
مدللي
والمنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان يوانا
فرونتسكا
ومديرة
المراسم في
وزارة
الخارجية
عبير علي.
وبعد استراحة
قصيرة في قاعة
الشرف، غادر
غوتيريش
المطار من دون
الإدلاء بأي
تصريح مكتفيا
بالقول:"انها
ليست الزيارة
الأولى لي الى
لبنان، لقد
زرته سابقا،
وانا اليوم
هنا للتضامن
معه ومع الشعب
اللبناني".
رئيس
الجمهورية
التقى
غوتيريش:
لبنان يرحب
بأي دور للأمم
المتحدة في
متابعة
الانتخابات
المقبلة ولمقاربة
جديدة لموضوع
النازحين
السوريين وتشجيع
عودتهم
الآمنة
غوتيريش:
الشعب
اللبناني
يتوقع ان يعيد
القادة
السياسيون
بناء
الاقتصاد والقادة
لا يملكون
الحق في
الانقسام وشل
البلد ويجب ان
يكون رئيس
الجمهورية
رمز الوحدة
وطنية/19 كانون
الأول/2021
أكد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون أن "العمل
جار على تجاوز
الأزمات
المتلاحقة التي
يعاني منها
لبنان، من
خلال وضع خطة
التعافي
الاقتصادي
لعرضها على
صندوق النقد
الدولي
والتفاوض
بشأنها،
بالتزامن مع
إصلاحات متعددة
في المجالات
الاقتصادية
والمالية
والإدارية،
وإعادة النظر
بعدد من
إدارات
الدولة وضبط
الانفاق ووقف
الهدر
ومكافحة
الفساد وبلوغ
التدقيق
المحاسبي
الجنائي في
حسابات مصرف
لبنان أهدافه
في كشف
المسؤولين
عما لحق
بالبلاد من خسائر
على مر السنين
الماضية". وأشار
الرئيس عون
الى أن "الهدف
يبقى اعتماد
حوكمة
مستدامة تصحح
الخلل الذي
اعترى مؤسسات
الدولة"،
مشددا على ان
"لبنان سيشهد
في الربيع
المقبل
انتخابات نيابية
ستوفر لها كل
الأسباب كي
تكون شفافة ونزيهة"،
مرحبا "بأي
دور يمكن ان
تلعبه الأمم المتحدة
في متابعة هذه
الانتخابات
بالتنسيق مع
السلطات
اللبنانية
المختصة"،
ومطالبا الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش بضرورة
ايجاد مقاربة
جديدة لموضوع
النازحين
السوريين الى
لبنان وتشجيع
العودة
الآمنة لهم
الى قراهم
ووطنهم،
مجددا التزام
لبنان تنفيذ
القرار 1701 بكل
مندرجاته،
وتمسكه
بممارسة
سيادته على
كامل أراضيه،
وحقوقه
الكاملة في
استثمار
ثرواته
الطبيعية لا
سيما منها في
حقلي الغاز
والنفط،
والاستعداد
الدائم
لمتابعة المفاوضات
غير المباشرة
لترسيم
الحدود
البحرية
الجنوبية".
كلام رئيس
الجمهورية
جاء في خلال
الكلمة
المشتركة
التي توجه بها
والأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش الى
الصحافيين،
بعد
المحادثات
التي جرت
بينهما بعد
ظهر اليوم في
قصر بعبدا. من
جهته، اكد
السيد
غوتيريش انه
يحمل رسالة
واحدة بسيطة،
وهي ان الامم
المتحدة تقف
متضامنة مع
الشعب
اللبناني،
موجها الدعوة
الى المجتمع
الدولي
لتعزيز دعمه
للبنان. وقال:
"لا يملك
القادة
السياسيون في
لبنان، عند
مشاهدة
معاناة الشعب
اللبناني، الحق
في الانقسام
وشل البلد،
ويجب ان يكون
رئيس
الجمهورية
رمز هذه
الوحدة
الضرورية"،
مشددا على "ان
الانتخابات
العام المقبل
ستكون المفتاح،
وعلى الشعب
اللبناني ان
ينخرط بقوة في
عملية اختيار
كيفية تقدم
البلد. ويجب
ان يكون للنساء
والشباب كل
الفرص للعب
دورهم
الكامل"، كاشفا
ان الأمم
المتحدة
"ستؤازر
لبنان في كل خطوة
من هذه
المسيرة"،
مشيرا الى
"استمرار الدعم
الدولي للجيش
اللبناني
والمؤسسات
الامنية
الأخرى".
الوصول
والمحادثات
المشتركة
وكان
الأمين العام
للأمم
المتحدة وصل
الى قصر بعبدا،
الذي رفع على
ساريته علم
الأمم
المتحدة الى
جانب العلم
اللبناني،
عند الخامسة
من بعد ظهر
اليوم، حيث
استعرض سرية
من تشريفات
لواء الحرس
الجمهوري،
ودخل وسط صفين
من الرماحة، قبل
ان يستقبله
الرئيس عون في
صالون
السفراء، حيث
عقد لقاء
ثنائي، تلاه
لقاء موسع ضم
الى الرئيس
عون والأمين
العام للأمم
المتحدة، الوفدين
الرسميين.
وشارك عن
الجانب
اللبناني: وزير
الخارجية
والمغتربين
السفير
عبدالله بو
حبيب، رئيسة
الهيئة
الوطنية
لشؤون المرأة
اللبنانية
السيدة
كلودين عون،
مستشار الرئيس
عون الوزير
السابق سليم
جريصاتي،
المدير العام
لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
أنطوان شقير،
المندوبة
الدائمة
للبنان لدى
الأمم
المتحدة السفيرة
أمل مدللي،
المستشارون
العميد بولس
مطر، رفيق
شلالا،
وأسامة خشاب. وضم الوفد
المرافق
للسيد
غوتيريش الذي
حضر الاجتماع
المشترك: الأمين
العام
المساعد
لعمليات حفظ
السلام السيد
جان-بيار
لاكروا،
الأمين العام
المساعد للشؤون
السياسية
وحفظ السلام
السيدة روزماري
ديكارلو،
المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان السيدة
جوانا
فرونتسكا،
قائد قوات "اليونيفيل"
في جنوب لبنان
الجنرال
ستيفانو ديل
كول ومدير
ومنسق زيارة
الأمين العام
ميغيل غراكا،
والسيدة
ساسكيا
رامينغ.وخلال
اللقاء الموسع،
ركز الرئيس
عون على
الشراكة
الحقيقية القديمة
بين لبنان
والمنظمة
الدولية،
شاكرا التضامن
الذي تبديه
الأمم
المتحدة مع
لبنان، كما
اثنى الرئيس
عون على جهود
فريق الأمم المتحدة
العامل في
لبنان بكافة
هيئاته،
مشددا على ضرورة
عودة
النازحين
السوريين الى
المناطق السورية
الآمنة.
وشدد
رئيس
الجمهورية
كذلك على
أهمية دعم
المجتمع
الدولي، كما
شكره على
تعيين السفيرة
اللبنانية
كارولين
زيادة في منصب
الممثل الخاص
الجديد
ورئيسة بعثة
الأمم المتحدة
للإدارة
المؤقتة على
كوسوفو.
وتحدثت السيدة
كلودين عون،
وقالت: "نحن
ندعم رؤيتكم،
عبر "الاجندة
المشتركة"،
وملتزمون
دعمكم من خلال
تطبيق رؤيتكم
الخاصة في ما
يتعلق
بالمرأة والشبيبة
والنمو". وشكرت
السيدة عون
للأمين العام
المساعدة
التقنية المقدمة
من مختلف
وكالات الأمم
المتحدة من
اجل وضع
القرار 1325
الصادر عن مجلس
الأمن الدولي
موضع
التنفيذ،
والمتعلق بالمرأة
والسلام
والأمن.
وأشارت
الى ان
"الحكومة
اللبنانية
أقرت خطة عمل
في تشرين
الاول من
العام 2019، في
هذا الاطار. وقد
تم انجاز 30% من
النشاطات
الملحوظة
فيها، على
الرغم من
الصعوبات
التي اجتازها
لبنان، وهناك
60% قيد
الإنجاز،
ويبقى 10%
متعلقا بصورة
خاصة بدور المرأة
في تمتين
أواصر السلام.
وأشارت الى "الجهود
المبذولة من
أجل المضي
قدما في تنفيذ
ما لحظته
الخطة، لا
سيما لجهة دعم
دور المرأة ووساطتها
في مبادرات
السلام وحل
النزاعات،
بدءا من
المستوى
المحلي وصولا
الى الواقع
الوطني".
وختمت
بالإشارة الى
ان "التحدي الأكبر
يبقى في حض
القيادات
السياسية
لاعتماد تدابير
من شأنها
اتاحة المجال
امام مشاركة فاعلة
للمرأة في
مواقع القرار
السياسي
والاقتصادي،
كما في
مفاوضات
السلام
وإعادة الاعمار".
ورد غوتيريش
معربا عن
تقديره
لالتزام
لبنان حقوق
المرأة،
مثنيا على
الجهد الذي
بذل لمشاركة
النساء في
الانتخابات
النيابية،
مؤيدا فكرة
الكوتا
النسائية في
التمثيل
البرلماني. وقدم
السيد لاكروا
تقريرا عن
الوضع الأمني
في منطقة
الجنوب، وعمل
القوات الدولية
بالتعاون مع
الجيش
اللبناني من
خلال الشراكة
القائمة بينهما،
متناولا
الصعوبات
التي تواجه
عمل "اليونيفيل"
وضرورة
التعاون
لتذليلها.
لقاء
صحافي مشترك
بعد
ذلك، عقد لقاء
صحافي مشترك
بين الرئيس عون
والسيد
غوتيريش،
استهله رئيس
الجمهورية بكلمة
جاء فيها:
"أهلا
بكم سعادة
الأمين العام
في لبنان في
زيارتكم
الأولى إليه،
وأنتم على رأس
المنظمة
الدولية
بعدما توليتم من
العام 2005 الى
العام 2015
مسؤولية
مفوضية شؤون اللاجئين.
بين
لبنان والأمم
المتحدة
شراكة عميقة
تعود جذورها
الى انشاء
المنظمة، حيث
كان لبنان من الدول
الخمسين التي
شاركت في
تأسيس الأمم
المتحدة في
العام 1945 في سان
فرنسيسكو،
ومن الذين
ساهموا في وضع
شرعة حقوق
الانسان في
العام 1948.
وخلال
الأزمات
العديدة التي
عصفت بلبنان
منذ العام 1948
واللجوء
الفلسطيني
وحتى يومنا
هذا مرورا
بالحرب
اللبنانية،
والحروب
الإسرائيلية
العديدة،
وصولا الى
انعكاسات
النزوح
السوري
الكثيف،
وانفجار مرفأ
بيروت،
والأزمة
الاقتصادية
المالية،
وتداعيات
الأزمات
الحالية غير
المسبوقة؛ فإن
منظمة الأمم
المتحدة كانت
عامل دعم ومؤازرة
للاستقرار
خصوصا عبر
قوات
"اليونيفيل" في
الجنوب،
وشريكا في
التنمية عبر
أجهزتها العاملة
في لبنان".
أضاف:
"لقد بحثت مع
سعادته في
الأزمات المتلاحقة
التي يعاني
منها لبنان،
والسبل الايلة
الى الخروج
منها، لا سيما
ما يتعلق منها
بالأوضاع
الاقتصادية
والمعيشية
التي تردت
خلال الأشهر
الأخيرة.
وأكدت لسعادة
الأمين العام
أننا نعمل على
تجاوزها، ولو
تدريجيا، من
خلال وضع خطة
التعافي
الاقتصادي
لعرضها على
صندوق النقد
الدولي
والتفاوض
بشأنها كذلك بالتزامن
مع إصلاحات
متعددة في
المجالات الاقتصادية
والمالية
والإدارية،
وإعادة النظر
بعدد من
إدارات
الدولة وضبط
الانفاق ووقف الهدر
ومكافحة
الفساد وبلوغ
التدقيق
المحاسبي
الجنائي في
حسابات مصرف
لبنان أهدافه
في كشف المسؤولين
عما لحق
بالبلاد من
خسائر على مر
السنين الماضية.
والهدف يبقى
اعتماد حوكمة
مستدامة تصحح
الخلل الذي
اعترى مؤسسات
الدولة. وأكدت
لسعادته ان
لبنان سيشهد
في الربيع
المقبل انتخابات
نيابية ستوفر
لها كل
الأسباب كي
تكون شفافة
ونزيهة تعكس
الإرادة
الحقيقية
للبنانيين في
اختيار
ممثليهم.
ونرحب
بالمناسبة باي
دور يمكن ان
تلعبه الأمم
المتحدة في
متابعة هذه
الانتخابات
بالتنسيق مع
السلطات
اللبنانية
المختصة".
وتابع:
"كذلك،
تطرقنا الى
موضوع النزوح
السوري،
وأكدت على
سعادته ضرورة
ايجاد مقاربة
جديدة لموضوع
النازحين
السوريين الى
لبنان، هذه
الأزمة
المستمرة
والمتصاعدة منذ
أكثر من 10
سنوات مع ما
تشكله على
لبنان من أعباء
ضخمة خاصة في
ظل الظروف
الحالية،
وضرورة تحمل
المجتمع
الدولي
مسؤولياته
وتشجيع العودة
الآمنة
للنازحين الى
قراهم
ووطنهم".
وأردف
رئيس
الجمهورية:
"وفي ما يتعلق
بالوضع مع اسرائيل،
فقد أعدت
التأكيد
لسعادته
التزام لبنان
تنفيذ القرار
1701 بكل
مندرجاته
والحفاظ على
الاستقرار
القائم على
الحدود
الجنوبية، والتعاون
الدائم بين
الجيش
اللبناني
وقوات "اليونيفيل"،
لافتا إياه
الى "استمرار
الانتهاكات
الإسرائيلية
البرية
والبحرية
والجوية، لا
سيما استخدام
الأجواء
اللبنانية
منطلقا
لاعتداءات
جوية متكررة
على سوريا.
وشددت امام
سعادته على
تمسك لبنان
بممارسة
سيادته على
كامل أراضيه،
وحقوقه
الكاملة في
استثمار ثرواته
الطبيعية لا
سيما منها في
حقلي الغاز والنفط،
والاستعداد
الدائم
لمتابعة
المفاوضات
غير المباشرة
لترسيم
الحدود
البحرية
الجنوبية".
وختم،
مجددا الشكر
"للمنظمة
الدولية ولكل
أجهزتها
العاملة في
لبنان على كل
الجهود
المبذولة،
وأخص بالشكر
سعادة الأمين
العام على
تضامنه
الدائم مع
لبنان، والذي
تجلى بالموقف
وبالمساعدات
وبعقد
المؤتمرات
الخاصة دعما
للشعب اللبناني.
شكرا سعادة الأمين
العام وأهلا
وسهلا بكم".
غوتيريش
وقال
غوتيريش: "أنا
سعيد للغاية
بالعودة الى لبنان.
لقد حظيت
بلقاء ناجح
مع الرئيس
عون، وشكرته
على ضيافته
وعلى المحادثات
المهمة التي
أجريتها
اليوم. كما
أعربت عن
تقدير الامم
المتحدة
والمجتمع
الدولي لكرم
لبنان في
استضافة
الكثير من
اللاجئين
بسبب الصراع
في سوريا. لقد
كنت في السابق
مفوضا أعلى
للاجئين لمدة
عشر سنوات،
ومن خلال
تجربتي طوال
هذه السنوات،
وجدت القليل
من الدول والشعوب
التي كانت
سخية الى هذه
الغاية تجاه
اللاجئين،
كما كان لبنان
تجاه
اللاجئين
السوريين.
ولقد ترك
الأمر
تداعيات جمة
على الاقتصاد
اللبناني كما
على المجتمع
اللبناني
وبسبب النزاع
في سوريا، فإن
الوضع الأمني
في لبنان تأثر
كذلك. وأنا
اؤمن ان
المجتمع
الدولي لم يقم
كفاية بدعم
لبنان، كما
فعل تجاه دول
أخرى فتحت
حدودها
وأبوابها
وقلبها
للاجئين،
فيما للأسف
بعض الدول
الأكثر قدرة
أقفلت حدودها
الخاصة. من
هنا فإن مثال
لبنان هو مثل
يستدعي تحمل
مسؤولية من
قبل القيمين
على الأمن
الدولي من اجل
دعم لبنان
بالكامل،
بهدف مواجهة
الأعباء التي
تواجهه في
المرحلة
الراهنة".
أضاف: "لقد
أبلغت الرئيس
أنني أتيت
ومعي رسالة
واحدة بسيطة،
وهي أن الامم
المتحدة تقف
متضامنة مع الشعب
اللبناني.
وخلال
زيارتي،
سألتقي شريحة
كبيرة من قادة
المجتمع
السياسي
والديني والمدني،
بمن فيهم
النساء
والشباب،
بهدف مناقشة
كيفية تقديم
المساعدة
الافضل للشعب
اللبناني ليتغلب
على الازمة
الاقتصادية
والمالية الحالية،
والعمل على
احلال السلام
والاستقرار
والتنمية
المستدامة.
وأحث القادة
السياسيين
اللبنانيين،
على العمل معا
لحل هذه الازمة،
وأدعو
المجتمع
الدولي الى
تعزيز دعمه
للبنان. وعلى
سبيل المثال
فإن برنامج
دعمنا الإنساني
قد تم تمويله
فقط بنسبة 11%
ونحن بحاجة
ماسة الى تضامن
أقوى من قبل
المجتمع
الدولي. ان
الشعب اللبناني
يتوقع أن يعيد
القادة
السياسيون
ترميم
الاقتصاد،
وان يؤمنوا
فاعلية
للحكومة ولمؤسسات
الدولة،
وانهاء
الفساد،
والحفاظ على حقوق
الانسان. وهذا
ما قاله فخامة
الرئيس، وهو
يصب في هذا
الاتجاه. لا
يملك القادة
السياسيون في
لبنان، عند
مشاهدة
معاناة الشعب
اللبناني،
الحق في
الانقسام وشل
البلد، ويجب
ان يكون رئيس
الجمهورية
اللبنانية
رمزا لهذه الوحدة
الضرورية".
وتابع
غوتيريش: "ان
الانتخابات
العام المقبل
ستكون
المفتاح،
وعلى الشعب اللبناني
ان ينخرط بقوة
في عملية
اختيار كيفية
تقدم البلد.
ويجب ان يكون
للنساء
والشباب كل
الفرص للعب
دورهم
الكامل، فيما
يسعى لبنان الى
تخطي تحدياته
الكثيرة ويضع
اسس مستقبل افضل،
وستؤازر
الامم
المتحدة
لبنان في كل
خطوة من هذه
المسيرة".
وقال: "كجزء من
الالتزام باستقرار
لبنان، سأزور
قوات
"اليونيفيل"
في الجنوب. ان
الالتزام
التام بتطبيق
القرار الدولي
1701، والمحافظة
على وقف
الاعمال
العدوانية
على الخط
الازرق،
والعمل على
تخفيف التوتر
بين الاطراف،
هو امر اساسي.
واغتنم
المناسبة
لتوجيه
التحية الى
الآلاف من
النساء والرجال
العاملين على
الحفاظ على
السلام،
البعيدين عن
عائلاتهم
واوطانهم،
ليخدموا
السلام في لبنان".
وختم غوتيريش:
"كما اود ان
اؤكد على ان استمرار
الدعم الدولي
للجيش
اللبناني
والمؤسسات
الامنية
الاخرى، هو
اساسي
لاستقرار لبنان.
واحث كل الدول
الاعضاء على
الاستمرار وزيادة
دعمهم
للبنان، وعلى
تحمل
مسؤولياتهم
بالكامل. ان
لبنان يواجه
مرحلة صعبة
للغاية، وانا احث
القادة
اللبنانيين
على ان
يستحقوا شعبهم،
كما احث
المجتمع
الدولي ان
يواكبوا بما
يتلاءم مع كرم
الشعب
اللبناني".
كلمة
في السجل
وكان
الأمين العام
للأمم
المتحدة دون
في السجل
الذهبي للقصر
الجمهوري
الكلمة
التالية: "فيما
ابدأ رحلتي
الاولى الى
لبنان كأمين
عام للامم
المتحدة، لا
يسعني الا ان
اتذكر انطباعات
من زياراتي
السابقة الى
هذه الارض
الجميلة،
ونسيجها
الاجتماعي-الثقافي
المليء بالحياة،
الغني
بتنوعه،
وشعبها
الجريء
والمعروف
بحسن الضيافة.
ان
الضيافة
الكريمة تجلت
هذا المساء في
هذا القصر،
وانا اشكر
فخامة الرئيس
ميشال عون على
ترحيبه الحار
بي وبزملائي
من الامم
المتحدة.
لقد
تسنت لي
الفرصة
لتبادل الرؤى
مع الرئيس عون
حول الوضع
الحالي في
لبنان، وطريق
التقدم نحو مستقبل
زاهر.
وفيما
اتحضر للقاء
فعاليات
شعبية في خلال
اليومين
المقبلين،
يبقى قلقي على
المجموعات
الضعيفة،
وايضا على
القطاعات
الشعبية التي
ستحدد آمالها
مستقبل هذا
البلد، من
خلال طموح
شاباته
وشبانه الذين
يتحدون
باصرارهم
وموهبتهم كل
المشاكل والمحن.
وقد
اكدت لرئيس
الجمهورية ان
الامم المتحدة
ستقف دائما
الى جانب
لبنان في
مسيرته نحو مستقبل
اكثر
استقرارا
وسلاما
وازدهارا.
وانني
احيي الرئيس
عون، رمز وحدة
لبنان، واعبر
عن اعجابي
العميق
بالكرم
النموذجي
للشعب اللبناني،
رمز التضامن
مع اللاجئين
السوريين
بكافة
الاشكال".
عشاء
خاص
إثر
ذلك، اقام
رئيس الجمهورية
في جناحه،
عشاء خاصا
للأمين العام
للأمم
المتحدة،
استكمل في
خلاله
استعراض
النقاط التي
جرى بحثها في
المحادثات
الرسمية.
البطريرك
الراعي: أليس
من المعيب أن
يصبح انعقاد
مجلس الوزراء
مطلبا عربيا
ودوليا؟
وكالة
الأنباء
الوطنية
وطنية/19
كانون الأول/2021
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
قداس الاحد
على مذبح
كنيسة الباحة
الخارجية
للصرح
البطريركي في
بكركي
"كابيلا القيامة"،
عاونه فيه
المطرانان
حنا علوان وانطوان
عوكر،
ومشاركة عدد
من المطارنة
والكهنة، في
حضور تجمع
"يسوع فرحي"
وحشد من
الفاعليات
والمؤمنين.
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان: "كتاب
يسوع المسيح
إبن داود إبن
إبراهيم" (متى
1: 1)، قال فيها:
"إفتتح
القديس متى
إنجيله بنسب
يسوع إلى
العائلة
البشرية
للاعلان أنه
هو المسيح
المنتظر من
سلالة داود،
وفقا لنبؤات العهد
القديم، وأنه
محقق وعد الخلاص
بكونه إبن
ابراهيم.
وأراد أن يكشف
أن ابن الله
هذا هو أيضا
إنسان
بطبيعته
البشرية، بل هو
موسى الجديد
والمعلم
الأوحد
للشريعة". أضاف:
"نجد في
الإنجيل
نسبين ليسوع:
الأول انحداري
للقديس متى:
من إبراهيم
إلى يوسف رجل
مريم التي
منها ولد يسوع
الذي يدعى
المسيح (متى 1/ 16)،
والثاني
تصاعدي
للقديس لوقا:
من يوسف إلى
آدم الذي هو
من الله (لوقا 3/
23-38). متى قصد
التأكيد أن
يسوع هو
المسيح
المنتظر من
سلالة داود،
ومحقق مواعيد
الله
الخلاصية
لابراهيم،
كما رأينا.
أما لوقا الذي
يكمل رؤية
متى، فيبين أن
يسوع هو آدم
الجديد، وأبو كل
البشرية
المفتداة.
يتفرد
لوقا بالحديث
عن تسجيل يسوع
مع أبيه وأمه،
في إحصاء
المعمورة
الذي أمر به
أغوسطس قيصر،
فاضطر يوسف
ومريم الحامل
بيسوع على
السفر من
الناصرة إلى
مدينة داود
للاكتتاب. في
هذه الأثناء
ولد الطفل في
بيت لحم وسجل
في أسرة يوسف
ومريم: (يسوع
بن يوسف الذي
من الناصرة)
(لو 2: 1-7). هذا يعلن
بوضوح انتماء
يسوع إلى
الجنس
البشري،
إنسانا بين
الناس، من
سكان هذا
العالم،
خاضعا
للشريعة وللمؤسسات
المدنية،
ولكن مخلصا
للعالم
وفاديا للانسان
أيضا.
(باكتتابه في
الاحصاء
المسكوني مع
البشرية
جمعاء، إنما
أراد أن يحصي
الناس أجمعين
في سفر
الأحياء،
ويسجل في السموات
مع القديسين
كل الذين
يؤمنون به)
(أوريجانوس،
عظة 11 في
القديس لوقا،
أنظر البابا
يوحنا بولس
الثاني: حارس
الفادي، 9)". وتابع:
"يسعدنا أن
نحتفل معا
بهذه
الليتورجيا
الإلهية،
مجددين
إيماننا
ورجاءنا
بالمسيح،
عمانوئيل
(الله معنا)،
الذي يتضامن
معنا وبخاصة
مع كل اللبنانيين
في محنتهم
الشديدة،
ويدعونا لنكون
نحن والجميع
متضامنين
ومتعاضدين
لكي لا يسقط
أحد في
الطريق. وفيما
أرحب بكم
جميعا، أوجه
تحية خاصة إلى
(تجمع يسوع
فرحي) الذي
أنشأه عزيزنا
المرحوم المونسينيور
توفيق بو هدير.
وسيقيم هذا
التجمع في
نهاية القداس
الإلهي إحتفالا
يطلق فيه قرصا
مدمجا يضم
باقة من تراتيل
يسوع فرحي،
وفاء لذكرى
المونسينيور
توفيق، ونحن
نصلي مع
والدته
وشقيقيه وكل
الاصدقاء
لراحة نفسه في
هذه الذبيحة
الإلهية،
راجين أن تكون
وفاته ميلاده
في السماء". وقال
الراعي: "لنسب
يسوع إلى
العائلة
البشرية
مفهوم لاهوتي
وروحي مزدوج:
الأول أن يسوع
يشركنا في البركات
والوعود التي
تحققت فيه
كإبن داود وابن
ابراهيم. فكل
مولود من
سلالة البشر
يرث هذه البركات
والوعود
الإلهية. والثاني،
أن يسوع
يتضامن معنا
ويشاركنا في
كل شيء ما عدا
الخطيئة (عب 4: 15).
يتضامن مع كل
إنسان لكي
يرفعه إلى مستوى
البنوة
الإلهية،
بحسب قول
القديس امبروسيوس:
(تأنس الله،
ليؤله
الإنسان). أما
مجموعة
الأجيال
الثلاثة
فترمز إلى
مسيرة شعب
الله نحو
المسيح، الذي
هو محور
البشرية والتاريخ.
المجموعة
الأولى من
ابراهيم إلى
داود هي مسيرة
الإيمان التي
انطلقت من
ابراهيم حتى
تنظيم
الملوكية مع
داود،
المجموعة
الثانية من
داود إلى سبي
بابل هي رمز
الخطيئة،
فالتهجير مع
بيتشابع زوجة
أوريا، التي
بعد أن ضاجعها
داود وحبلت
منه قتل زوجها
(2 صموئيل 11)،
المجموعة
الثالثة من
سبي بابل إلى
المسيح هي رمز
وعد الله الذي
ما زال قائما،
لأن الله صادق
في وعده
وأمانته إلى
الأبد، حتى
تحقق الوعد في
المسيح".
وأضاف:
"الإله صار
إنسانا، عبر
مسيرة الأجيال،
لكي يعيد
للانسان، كل
انسان،
إنسانيته وصورة
الله فيه،
فتسطلح كل
الأجيال
البشرية. إن الإله
يسوع المسيح
المتجسد هو
بمثابة نقطة
الدائرة
للأجيال
جميعها.
وبالتالي هو
متحد بكل
إنسان. (لقد
إشتغل بيدي
إنسان، وفكر
بعقل إنسان،
وعمل بإرادة
إنسان، وأحب
بقلب إنسان. بميلاده
أصبح واحدا
منا، شبيها
بنا في كل شيء
ما عدا الخطيئة)
(الكنيسة في
عالم اليوم،
22)". وأردف:
"يا ليت
المسؤولين
عندنا
والنافذين
يعودون إلى
إنسانيتهم،
لكي يخلصوا
لبنان وشعبه
متبعين سلوكا
سياسيا
ووطنيا
إيجابيا
يلتقي مع
المساعي
الدولية
وينفذ قرارات
الشرعية
الدولية،
ومتوقفين عن
نهج الثأر
السياسي
والحقد
الشخصي
والاستهتار
المطلق
بالمواطنين
كأنهم أدوات
اقتتال. مطلوب
منهم جميعا،
في الأساس،
الإقرار
بخطئهم، والقيام
بفعل توبة. أما
اعتبارهم أن
الخطأ عند
غيرهم، فهذا
ضرب من الكبرياء
الذي يقتل"،
سائلا "أليس
من المعيب إن
يصبح انعقاد
مجلس الوزراء
مطلبا عربيا
ودوليا بينما
هو واجب
لبناني
دستوري يلزم
الحكومة؟
فكيف تمعن فئة
نافذة في تعطيله
باسم
الميثاقية
التي تشوه
بينما هي ارتقاء
بالتجربة
التاريخية
للعيش الواحد
بين المكونات
اللبنانية،
وقاعدة
لتأسيس دولة تحقق
أماني
اللبنانيين
جميعا
وتبعدهم عن المحاور
والصراعات،
وهي أساس
لبناء علاقات
الدولة مع
الخارج،
المدعو إلى
الإعتراف
بخصوصية
لبنان". ولفت
الى أنه "بعدم
إنعقاد مجلس
الوزراء،
تتعطل السلطة
الإجرائية،
ومعها تتعطل الحركة
الإقتصادية
بكل
قطاعاتها،
والحركة المالية،
والحياة
المصرفية.
وبنتيجتها
يفتقر الشعب
أكثر فأكثر.
أهذا ما يقصده
معطلو انعقاد
مجلس
الوزراء؟
إننا ما زلنا،
مع كل
اللبنانيين
ومع كل ذوي
الارادة
الصالحة في
لبنان
والخارج، ننتظر
جلاء الحقيقة
في تفجير مرفأ
بيروت، وندعو
إلى وقف
التشكيك
المتصاعد
بعمل القضاء. لا يجوز أن
نخلط بين
القضاة. فإذا
كان اتهام القاضي
الفاسد
بالفساد
طبيعيا، فلم
اتهام القاضي
النزيه
بالانحراف،
والمستقيم
بالتسيس، والشجاع
بالتهور،
والمصمم
بالمنتقم،
والصامت بالغموض،
والعادل
بالاستنسابي؟
كأن الهدف ضرب
عمل القضاء
ككل وتحويل
المجتمع إلى
غابة إجرام
متنقل دونما
حسيب أو رقيب. إننا
ندعو إلى
استمرار
التحقيق
القضائي، وأن
تسقط
الحصانات عن
الجميع، ولو
بشكل محصور وخاص
بجريمة
المرفأ، ليتمكن
القضاء
العدلي الذي
تقدم كفاية من
أن يستمع إلى
الجميع من دون
استثناء، أي
إلى كل من
يعتبره
المحقق معنيا
وشاهدا
ومتهما مهما كان
موقعه، ومهما
علا إذا كان
كل مواطن تحت
سلطة
القانون، فكم
بالحري
بالمسؤولين
الذين تولوا
ويتولون
مناصب ومواقع
وحقائب
وإدارات وأجهزة
في هذه
المراحل
الملتبسة؟".
وختم
الراعي: "نصلي
إلى الله لكي
يستلهم
القيمون على
خدمة عدالة
الأرض، أنوار
عدالة السماء
والإنصاف.
ولترتفع من
أرضنا كل حين أناشيد
المجد
والتسبيح
للآب والإبن
والروح القدس،
الآن وإلى
الأبد، آمين".
بعد
القداس،
استقبل
الراعي المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الإلهية.
المطران
عوده: إلى متى
ستبقى
الحكومة
محتجزة وجلد
الذات
مستمرا؟
وكالة
الأنباء
الوطنية
وطنية/19
كانون الأول/2021
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عوده،
قداس الاحد في
كاتدرائية
مار جاورجيوس
للروم الارثوذكس
في بيروت، في
حضور حشد من
المؤمنين.
وبعد
الانجيل
المقدس ألقى
عوده عظة قال
فيها: "اليوم
هو الأحد الذي
يسبق عيد
ميلاد ربنا وإلهنا
ومخلصنا يسوع
المسيح، وهو
يدعى أحد النسبة.
سمعنا في
إنجيل اليوم
قسمين: الأول
يذكر نسب الرب
يسوع بالجسد،
إنطلاقا من
إبراهيم
وصولا إلى
يوسف خطيب
والدة الإله،
والثاني يتحدث
عن يوسف
وحيرته أمام
حبل العذراء
مريم وعن
الجواب
الإلهي الذي
أتاه بأنها
حبلى من الروح
القدس. هذه
الحيرة التي
نسمع عنها
اليوم، تتحول،
في إنجيل
الأحد
المقبل، أي
الأحد بعد الميلاد،
إلى عمل بطولي
يقوم به يوسف
منتقلا بمريم
ومولودها
الإلهي من
مكان إلى آخر
هربا من
الأحكام
الجائرة التي
أطلقها الملك
هيرودس".
أضاف:
"إذا كان
الصمت لغة
الدهر الآتي،
فإن يوسف رجل
مريم هو نموذج
الإنسان
الصامت في
الدهر الحاضر.
لم يحفظ
الكتاب
المقدس أي
كلمة له، إذ
كان رجلا
صامتا، لكنه
سجل بعض نواياه
وأفكاره التي
ترسم عظمة
فضيلته عجائبيا.
لقد عاش في
الناموس،
لكنه بحياته
فاق الناموس. لم يكبل
بحرفية
الكلمة، بل
نفذ إلى
روحها، لذلك أظهر
بطريقة حياته
أنه نبي، سبق
ودل على معنى البر
الحقيقي حتى
قبل ميلاد
المسيح، وقبل
حلول الروح
القدس. لقد
عاش البر حسب
روح تعليم
المسيح، عاشه
على أنه
المحبة. لذلك استحق
أن يصبح أبا
للمسيح
بالتبني،
حاميا للطفل
يسوع ابن
الله،
ولوالدته
بحسب الجسد. هكذا كرز
مسبقا بطريقة
الحياة
الجديدة. فالمسيح
هو شمس العدل
كما سنرتل بعد
أيام قليلة في
ترنيمة
الميلاد،
ويوسف يمثل
انبلاج الفجر
قبيل شروق تلك
الشمس. لقد
استلم يوسف
خطيبته
الكلية
القداسة من
الهيكل
عذراء، لكن
(قبل أن
يجتمعا وجدت
حبلى). نحن
نعرف تطور
الأحداث،
نعرف عجيبة
تجسد الله العظيمة،
أما يوسف فلم
يكن
باستطاعته
آنذاك إلا أن
يرى في حبل
خطيبته
خيانة، أي
ثمرة علاقة لا
شرعية. الولادة
من فتاة بتول
بقوة الروح
القدس هي أمر
لا يمكن أن
يدركه ذهنه.
عندئذ، مثلما
نقول في
المديح الذي
لا يجلس فيه:
(إن يوسف
العفيف ارتاب
منذهلا من
أفكار
مضطربة). إلا
أن مزايا
الإنسان
وفضائله تظهر
في الصعوبات
والإضطرابات.
فيوسف (إذ كان
بارا ولم يشأ
أن يشهرها،
أراد تخليتها
سرا). كان أسمى
من أن يغار،
ولم تنهشه
أنانيته
المجروحة، بل
فكر بالتي
ظنها خائنة،
وإذ كان بارا
لم يشأ أن
يسلمها إلى
العدالة،
لأنه لم يرد
أن تعاقب
بالرجم
والموت، ولا
أن تهان علانية.
ولأنه لم
يرد أن يجر
نفسه إلى
خطايا غريبة،
فكر سرا بأن
يطلق سبيلها
ويرحل، قبل أن
يوضح له ملاك
الرب (أن
المولود فيها
إنما هو من
الروح القدس).
وتابع
عوده: "بحسب
الكتاب
المقدس،
البار هو الفاضل.
يفسر القديس
يوحنا الذهبي
الفم إنجيل اليوم
بقوله: (يوسف
رجل مريم كان
بارا. كلمة
بار تعني هنا
أنه كان فاضلا
في كل شيء)،
وطريقة
مواجهته لحدث حبل
البتول
بالمسيح، هذا
الأمر غير
المتوقع، دلت
على أنه كان
حقا فاضلا في
كل شيء. لقد
ملك كامل قواه
النفسية، فلم
تضرم الغيرة
غضبه، لأنه
ضبط الغضب
بفضيلة
المحبة. إنفتح
ذهنه على
الله، بسيطا
ومصليا، لذلك
استطاع أن يقبل
نبوءة الملاك
وإرشاده إلى
ما يجب أن
يفعل. عاش
بصمت وأطاع
قول الملاك الآتي من
عند الله بلا
اعتراض. حضوره
إلى جانب والدة
الإله،
وحمايته لها،
هما أهم شهادة
للحبل العجائبي
ولولادة
المسيح".
وأردف:
"لقد أوصانا
الرب يسوع بأن
نطلب (أولا
ملكوت الله
وبره) (مت 6: 33)،
لكن هل يعيش
البشر هذه
الوصية؟ هل
يدركون أن
محبة الله
ومحبة القريب
هي الطريق إلى
الملكوت؟ وأن
العدل يرافق
المحبة، وهو
المطلب العميق
لسائر الشعوب
المعذبة والمضطهدة.
إن الظلم
الذي تعانيه
هذه الشعوب لا
تكمن جذوره حصرا
في العوامل
الخارجية، بل
تنبع من ظلم
داخلي، من ظلم
الأقوياء
للضعفاء.
العدل يعني المساواة،
الأمر
الذي يفرضه
القانون
البشري، لكنه
لا يطبق دائما.
مرارا كثيرة تدخل
المصلحة
الشخصية،
خصوصا في
الأنظمة
الديكتاتورية،
فتعبر
الأحكام عن
إرادة القوي
وليس عن
العدل. أليس
هذا ما يحدث
عندنا في
لبنان؟ مع أن
بلدنا كان مهدا
للديموقراطية،
إلا أنه تحول
إلى ديكتاتورية
مقنعة،
تحكمها شريعة
الغاب. أصبح من
يلجأ إلى
القانون في
بلدنا هو
الضعيف والمهان
والمظلوم،
أما القوي
والمتسلط فلا
يأبه للقانون
ولا يعير
أحكامه أي
أهمية أو
احترام. حتى
إن البعض أصبح
يستهين بثقة
الناس
الممنوحة
لهم،
وبواجباتهم
التي تفرضها
عليهم مسؤوليتهم.
هذا ما
نعيشه في
بلدنا
الحبيب، حيث
نعاين يوميا الإجحاف
الذي يلحقه
الزعماء
والحكام
والمتحكمون
بسائر
القطاعات
الحيوية
بالشعب. فمن
تعطيل
الحكومة
وتجميد
أعمالها وعدم
تسيير أمور
البلد، إلى
عزل لبنان عن
محيطه وعن
العالم، إلى
التلاعب
اليومي بسعر
صرف الليرة،
الذي يؤدي إلى
غلاء فاحش في
أسعار السلع
الأساسية
والضرورية
لحياة كريمة،
إلى التلاعب
بمصير الناس
بسبب صعوبة
العيش في بلد
مجهول المصير
والمستقبل،
يتحكم فيه أهل
السياسة
بمقدرات
البلد،
وأصحاب
المصارف
بأموال الشعب.
والخلاصة: لا
مال، لا دواء،
لا طعام، لا
كهرباء، لا
ماء، لا عمل،
لا خطة
إنقاذية، لا
خطة إقتصادية،
لا سياسة
نقدية واضحة،
شلل تام،
إنهيار شامل،
حتى الأمان
المجتمعي
أصبح مفقودا
بوجود عصابات
السرقة
واقتحام
المؤسسات،
والمسؤولون
متربعون على
عروشهم
يطلقون
المواقف ويتراشقون
الإتهامات،
إنما لا
يحركون ساكنا
من أجل وقف
الإنهيار
وتصويب
الإتجاه
وإطلاق عملية
الإنقاذ".
واعتبر
أن "المواقف
الكلامية لا
تجدي وإلقاء
المسؤولية
على الآخرين
لا ينفع.
الجميع مسؤولون.
من ارتضى
المسؤولية
عليه القيام
بواجبه، وإلا
فليترك مكانه
لمن يريد
العمل والإنقاذ.
في بلد يحترم
المسؤولون
فيه بلدهم وشعبهم،
هل يحتاجون
إلى تسويات
للقيام بأبسط
واجباتهم،
والمشاركة في
اجتماع مجلس
الوزراء
وغيرها من
الإجتماعات؟
إلى متى ستبقى
الحكومة
محتجزة وجلد
الذات
مستمرا؟ هل
يدري من يعطلون
عمل المؤسسات
أنهم يدفعون
البلد دفعا
إلى الإنهيار
الكامل؟ هل
يمكن التصدي
للكارثة بحكومة
مشلولة
وانعدام
قرار؟أليست
الحكومة فريق
عمل يدير شؤون
البلاد، وهي
ليست مكانا
للمناكفات
وتصفية
الحسابات؟
حبذا لو يتعلم
مسؤولونا
العدل من
التراث
الكنسي، حيث
هو جميع الفضائل
مجموعة،
تتحدها أسمى
فضيلة بينها،
أي المحبة. لا
يسمى الله
عادلا
بالمفهوم
البشري، لأنه
عوض أن يدين
الخطأة، صلب
من أجلهم
بدافع محبته
الفائقة.
العادل
بالنسبة إلى
الكنيسة هو من
يحفظ صورة
الله في
الإنسان،
ويرتب حياته بحسب
وصايا الله،
لكننا لا نرى
حولنا سوى أناس
يتبعون
مصالحهم
ويطالبون
بحقوقهم
وحقوق طوائفهم،
قبل أن يبدأوا
باحترام صورة
الله في جميع
البشر. لا بل
يختلقون
المشاكل
ويفتعلون الإضطرابات
للوصول إلى
مطامعهم، غير
آبهين بالتدهور
الذي يصيب
جميع
المواطنين.
يعتبر القديس
غريغوريوس
بالاماس أن
جذر الشرور هو
في محبة
النفس، أي
الأنا، الأمر
الذي يجعل الناس
إستغلاليين
ومستبدين
وظالمين، لا
يرون أنفسهم
ولا الذين
أمامهم
كأيقونات
لله، بل ككائنات
بيولوجية
فقط، وهذا ما
يسمح لهم
بتخطي جميع
القوانين
والشرائع،
لأنهم أبعدوا
الله من حياتهم
وعلاقاتهم مع
الآخرين".
وختم
عوده: "إن عدل
يوسف قد فاق
الناموس
الموسوي
الموافق
لقساوة قلوب
الشعب، واتحد
بالمحبة. هذا
العدل هو
الرجاء
الوحيد
للانعتاق من
تخدير المصالح
التي تجعل
الشعوب
مفككين إلى
أفراد لا تواصل
بينهم، عوض أن
يكونوا
مجتمعين حول
دستور بلادهم
ووحدة أرضهم
واستقلال
وطنهم. دعوتنا
اليوم أن
نتعلم من يوسف
كيف نلجم
الغضب السريع
الإشتعال،
ونحكم العقل
والقلب قبل
اتخاذ أي قرار
متسرع قد يؤذي
الآخر
ويبعدنا عن
الله، آمين".
قبلان:
المطلوب
إنقاذ البلد
سياسيا
والعودة الى
الحوار
وكالة
الأنباء
الوطنية
وطنية/19
كانون الأول/2021
اعتبر
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان،
أن "لبنان لم
يشهد منذ
تاريخه شهية
بهذا الحجم
تتعامل مع
البلد وكأنه
فريسة سهلة
لقاض مهووس
بخراب البلد رغم
النيران
الكارثية
لعقلية
الأفاعي
ولعبة الصواعق
المجنونة،
والآن البلد
يعيش مأزقا تاريخيا،
والإغلاق
السياسي شامل
ومؤسسات الدولة
مهددة والناس
تعاني الويل
والثبور، واللعب
الخارجي وصل
لتخوم
الزواريب،
والأخطر أن
البعض يتموضع
سياسيا
بخلفية خرائط
دولية
إقليمية تريد
رأس البلد". وقال:
"المطلوب
اليوم وغدا
إنقاذ البلد
سياسيا،
والحل
بالحوار ولو
من وراء
الستار، لأن
الحوار اليوم
ضرورة وطنية
وإنقاذية ووجودية
للبلد،
وانسداد
الأفق يأخذنا
نحو الإنفجار
ولن تنفعنا
خيم الأمم
المتحدة وحفلات
التطنيش
الدولي
والشماتة
الإقليمية
ومهرجانات
الرقص على
الجثث، ومن
يعتقد أن الإنتصار
يمر بمكيدة
قضائية أو
بغلق الأبواب وخنق
الآخر أو
بإحراق البلد
أو تجويع
الناس وتفخيخ
الحلول أو
بفتح البلد
لجمعيات
الإحصاء
المفخخة فهذا
يغامر بوجوده
لا بوجود
لبنان، ومن المعيب
أن يتحول
لبنان صفقة
سياسية لسبب
انتخابي أو
سياسي
انتحاري. ونصيحتي
لا تكرروا
أخطاء
التاريخ لأن
لبنان وعيشه
المشترك
ودولته
الجامعة أكبر
من مكيدة
القتل الرحيم
رغم مرارة
اللحظة
التاريخية
التي يمر فيها".
بيان
توضيحي
لنقابة
الصرافين حول
منصة صيرفة
وطنية
وكالة
الأنباء
الوطنية
وطنية/19
كانون الأول/2021
أصدرت
نقابة
الصرافين في
لبنان بيانا
أعلنت فيه انه
"توضيحاَ لما
ورد في أحد
البرامج
التلفزيونية
عن عدم إعتماد
أسعار منصّة "صيرفة"
في بيع وشراء
العملات
الأجنبية
وتحديداً
بالدولار
الأميركي من
قبل بعض
الصّرافين الشرعيين
وعدم وجود
رقابة نظامية
عليهم. وتصويباَ
لبعض
المعلومات
المغلوطة
وتجنباً لوقوع
أي التباس لدى
المواطنين،
تشير نقابة
الصّرافين
إلى ما يلي:
ورد في المادة
الأولى من القرار
الوسيط رقم 13326
الصادر عن
مصرف لبنان
تاريخ 10 أيار 2021:
"تقوم شركات
الصرافة المسجلة
لدى مصرف
لبنان وبعض
شركات تحويل
الأموال
بشراء وبيع
العملات
الأجنبية
وفقاً للعرض والطلب
في السوق" .
وقالت
:" خلافاً
للشائع، ولمن
لا يطّلع، من
الضروري
الإفادة بأن
منصّة
"صيرفة" لا
تتضمّن تسعيراً
للعملات
الأجنبية
بالنسبة
لليرة اللبنانية
وبالتالي، لا
يمكن للصّراف
الإعتماد على
أي سعر
للمنصّة
المذكورة.
فضلاً عن أن
هذه المنصّة –
وإن كنا لسنا
في معرض
توصيفها وهو
ما يخرج عن
مهام ودور
النقابة –
ليست مصمّمة
على نحو يتيح
التسعير
اليومي
للصّراف بل أن
بنيتها تعكس
وتؤشّر على
العمليات
التي أجريت
عليها لتخرج
بمعدّل وسطي
هو سعر
المنصّة.
وأكثر
تحديداً، فإن
حجم التداول
وأسعار منصّة
صيرفة
المعلنة من
قبل مصرف
لبنان تمثّل
قيمة ومعدّل
سعر الدولار
المشترى من
قبل المصارف
وفقاً لتعميم
مصرف لبنان رقم
151 وملحقاته
وعمليات
الصّرافين
المدوّنة على
المنصّة
والتي لا
تقارب أسعار
العرض والطلب
في السوق". أضافت:
"على هذا
المنوال، فإن
قطاعات مالية
شقيقة تسعّر
الدولار
اليوم على
أساس سعر التداول
الحرّ دون
التزام أي سعر
رسمي"، مشيرة
الى ان "لجنة
الرقابة على
المصارف
تمارس دورها يوميا
على
الصّرافين
الذين
يزوّدونها
بالمبالغ
والمعلومات
اللازمة كما ويقوم
التواصل
الدوري بين
الجهتين
تباعاً لتوفير
المتطلبات
النظامية وفق
الأصول". وتابع
البيان :" لقد
أحسن
البرنامج
التلفزيوني
بالإشارة إلى
دور الصّراف
في الإستحصال
على صورة هوية
العميل كما
وبالإشارة
إلى دور منتحلي
مهنة
الصرافة، وإن
النقابة لا
تبرّر لأي
صرّاف من
أعضائها أن
يغفل طلب
الهوية أو أي
متطلبات نظامية
في عمله لا بل
أنها تتعاون
مع السلطات الرقابية
في ذلك وتصدر
التوجيهات
اللازمة لحسن
الإلتزام وهي
ستحرص على
تشديد
إجراءات الإستحصال
على صور
الهويات". وختمت
بالقول:" من
المعلوم أن ما
تشتريه شركات
الصرافة
يومياً من
دولارات
تسلّم نحو 90%
منه إلى
التجار الذين
يدورهم
يودعونها في
المصارف بغية
تحويلها إلى
الخارج
لاستيراد
البضائع. إلاّ
أنه، في الآونة
الأخيرة،
توقّف عدد من
المصارف عن
إستلام فئة
الماية دولار
البيضاء من
التجار فعادوا
بدورهم إلى
الصّرافين
لاستبدالها
بالفئة
الزرقاء.
هنــا بدأت
الأزمة
المتمثلة
بتراكم كميات
من الفئة
البيضاء
لديهم دون أن
يكون لهم يد
في ذلــك
وترافقت
للأسـف مع
حملة جديدة
لرمي الإتهام
على
الصّرافين
كالعـــادة وتصوير
الأمر على أنه
سعي لتحقيق
ربح من وراء إسـترجاع
الدولارات من
الطبعـة
البيضاء، وهم في
ذلـك ليسوا
المسبّب، عوض
أن تتحمـل
الدولــة
مسـؤوليتها
في إرجــاع
الثقــة إلى
العملــة
الوطنيـــة
ووقـف
إنهيــارها".
آلان
عون: لا
مقايضات بين
التيار
والثنائي ولا
طبخات تمديد
إلا في مخيلات
البعض
وكالة
الأنباء
الوطنية
وطنية/19
كانون الأول/2021
أكد عضو
"تكتل لبنان
القوي"
النائب آلان
عون في حديث
إلى "القدس
العربي"، أن
"ما قصده رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون حول أمور
يجب أن تقال بين
الاصدقاء هو
أن الاختلاف
وارد بين
الاصدقاء،
ويجب أن
تستثمر تلك
الصداقة لكي
تحصل مصارحة
حول الملفات
الخلافية
وعلى رأسها
موقف الثنائي
بتعطيل
الحكومة
وربطها
بمعالجة مآخذهم
على التحقيق
في انفجار
مرفأ بيروت". وعن
تأثير تعطيل
جلسات مجلس
الوزراء على
شل العهد في
سنته
الاخيرة، قال
عون: "لا شك أن
تعطيل
الحكومة شكل
ضربة موجعة
لحكومة ولدت
بعد مخاض طويل
من التجاذبات
وإضاعة
الوقت، وكان
الرئيس عون
متفائلا
بإعادة تصويب
المسار ووقف الانهيار
وبدء مسيرة
التعافي في
السنة الاخيرة
من عهده، ولكن
هذه الآمال
تتضاءل فرصها
تدريجا طالما
بقي التعطيل
قائما". وعن
محاولة
الرئيس نجيب
ميقاتي تدوير
الزوايا بين
رئيس
الجمهورية
والثنائي
الشيعي بحيث
يتريث بدعوة
مجلس الوزراء
كي لا يزيد
التشنج؟ أجاب:
"ليس مفاجئا
أن يأخذ
الرئيس
ميقاتي هذا
الموقف، فهو
يعتمد سياسة
وسطية بين
الرئيس عون
والرئيس نبيه
بري، وهو
مقتنع أنه لا
يمكن أن يقوم
بمهمته الا في
جو من التوافق
وأنه لن يأخذ
موقفا مواجهة
مع أي من
الفريقين. ورغم
أن هذا الموقف
يشكل خسارة له
بحكم شل عمل
حكومته
وإظهاره بموقع
العاجز، إلا
أنه يعتبر أن
كلفة ذلك تبقى
أقل من مواجهة
شاملة مع
الثنائي
الشيعي في حال
رفع التحدي
بعقد جلسة
لمجلس
الوزراء من
دون حضورهم". وعما
يحكى عن ربط
العودة إلى مجلس
الوزراء
بتسوية مع
ا"التيار
الوطني الحر"
لحضور جلسة
مجلس النواب
لإحالة
الوزراء المدعى
عليهم الى
المجلس
الاعلى، أكد
عون "لسنا في
صدد أي صفقات
أو مقايضات،
والشرط الذي
يضعه الثنائي
للعودة إلى
الحكومة
مفتاحه في يد القضاء
أو الدستور،
ولسنا عقبة
أمام أي منهما.
فليتحمل مجلس
القضاء
الاعلى
مسؤوليته بحسم
الجدل حول
الاختصاص بما
يخص محاكمة
الرؤساء والوزراء،
وليحترم
الجميع ما
سيخلص إليه من
قرار".
وحول ما يثار
عن التمديد
للمجلس
النيابي في
مقابل
التمديد
للرئيس عون،
جزم عون أن "لا
طبخات تمديد
الا في مخيلات
البعض. الاستحقاقات
ستجري تباعا
إبتداء من
الإنتخابات
النيابية
التي لا يمكن
تأجيلها تحت
أي ذريعة. لبنان
ليس بحاجة
لتعقيدات
ومشاكل
إضافية بل
يحتاج إلى
مسارات تعيده
إلى
الاستقرار
المالي والاقتصادي
والاجتماعي
والسياسي،
وهذا لا يكون
من خلال
التفكير بأي
تمديد بل
بإعادة تكوين السلطة
واستعادة
الثقة في
الداخل
والخارج كمفتاح
لكل
المعالجات
الأخرى".
جنبلاط
استقبل مشعل:
نتمنى
للفلسطينيين
الوحدة ولا
خوف على
فلسطين
وطنية/19 كانون
الأول/2021
التقى
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي وليد
جنبلاط رئيس
حركة "حماس"
في الخارج خالد
مشعل في
كليمنصو، في
حضور النائب
السابق غازي
العريضي، وعضو
مجلس القيادة
في التقدمي
الدكتور بهاء
أبو كروم،
وأعضاء
المكتب
السياسي
لحركة "حماس"
فتحي حماد،
ومحمد نزال،
وممثل الحركة
في لبنان أحمد
عبد الهادي. بعد
اللقاء قال
جنبلاط: "إن
صداقتنا مع
الشعب الفلسطيني
وتحالفنا مع
قضية فلسطين
تعود إلى
الراحل
الكبير كمال
جنبلاط، كنا
في نضال مشترك
عسكري - سياسي
مع الفلسطينيين
وحركة التحرر
الفلسطيني،
ونتمنى لهم
دائما النجاح
وأهم شيء
الوحدة".ولفت
إلى أن "حماس
تقاتل على
أرضها وتنجح
من أرضها وتنتصر
في أرضها.
نتمنى لهم كل
النجاح في
الاستمرار
بالرغم من
الظروف
العربية
الصعبة، لكن
لا خوف على
فلسطين،
فلسطين
ستنتصر". من
جهته، قال
مشعل: "أنا
وإخواني في
وفد حركة حماس
الزائر للبنان
العزيز
تشرفنا
وسعدنا في هذه
الليلة في
لقاء وليد بك
ورفاقه في
مقره العامر
في بيروت،
ونحن نكن
لجنبلاط كل
الاحترام
كشخص وعائلة
بتاريخهم
اللبناني
والممتزج
بالنضال الفلسطيني".
وأضاف: "عندما
نلتقي مع قامة
مثل جنبلاط،
فالحديث يدور
عن الهم
العربي
والقضية الفلسطينية،
وتبادلنا كل
هذه الهموم مع
الواقع في
لبنان
والوجود
الفلسطيني في
لبنان، كما
وحرص "حماس"
والفلسطينيين
على أن يكون
الوجود
الفلسطيني
عامل استقرار
في الساحة اللبنانية،
مع تمسك
الفلسطينيين
دائما بحقهم
في العودة،
رافضين أي
توطين". ودعا
الحكومة
والأجهزة
والمسؤولين
الى "تحسين
ظروف حياة
الفلسطينيين
وتمكينهم
لعيش حالة من
الصمود، الذي
يمكنهم من
التفكير
بقضيتهم ولا
يضطرون للهجرة،
ونحن سعداء
بهذا
التواصل،
وجنبلاط صديق
عزيز ونتواصل
بما يخدم
مصلحة لبنان
وفلسطين
والأمة العربية
والاسلامية".
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي
19– 20 كانون
الأول/2021
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#LCCC_English_News_Bulletin
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم 20
كانون الأول/2021
جمع
واعداد الياس
بجاني
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
LCCC English News Bulletin For
Lebanese & Global News/December 19/2021
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
#LCCC_English_News_Bulletin