لقد أثار انتباهنا ومعنا كثر داخل وخارج لبنان وتحديداً العديد من الذين شاركوا شخصياً اليوم في لقاء بكركي مع عدد من المجموعات الثورية السيادية والاستقلالية، أثار انتباهنا المونتاج المشبوه الذي صيغ فيه التقرير وبالغالب بهدف إظهاره لقاءً مسيحياً وحتى كهنوتياً.
يشار هنا إلى أن المجموعات الثورية التي شاركت في اللقاء كانت ثمثل الطوائف والمناطق كافة وكذلك كانت الكلمات التي ألقيت.
التقرير تمت منتجته بأسلوب تزويري ومركب بخبث حيث هو استعار الصور من لقاء آخر كهنوتي جرى اليوم في الصرح ولم يُظهر ولا أي صورة للذين حاضروا اللقاء الثوري السيادي.
وفي نفس السياق المشبوه ركز التقرير فقط وفقط على كلمات لمسيحيين هما السيدين فادي الشماتي وخليل حلو وغيب كلياً الكلمات التي ألقاها مسلمون وهم يمثلون كافة المذاهب الإسلامية المنضوية تحت راية الثوار السياديين.
باختصار، التقرير مشبوه ويطرح أسئلة عديدة ومنها لماذا تم تغييب الوجه المسلم للقاء، ولماذا كان التركيز على إظهاره وكأنه مسيحياً صرف وبمشاركة رجال دين مسيحيين، راهبات ورهبان؟