رزمة من التقارير والأخبار باللغتين العربية والإنكليزية تغطي عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده
A Bundle Of Reports and news covering the Assassination of Iran’s Prominent Iranian nuclear scientist Mohsen Fakhrizadeh
طهران: اغتيال أهم عالم نووي إيراني..والموساد المشتبه الأول
المدن/27 تشرين الثاني/2020
“الرجل الغامض”.. اغتيال عالم نووي بارز في طهران/المعلومات كشفت أن زادة مدرج على قائمة العقوبات في مجلس الأمن الدولي
العربية.نت- وكالات/27 تشرين الثاني/2020
هل تقف إسرائيل وراء اغتيال فخري زاده؟ مسؤولون يكشفون
العربية.نت- وكالات/27 تشرين الثاني/2020
دون تعليق.. ترمب ينشر أخباراً عن فخري زاده بعد اغتياله/الرئيس نشر أيضاً تقريراً لصحيفة “نيويورك تايمز” عن العالم القتيل
العربية.نت- وكالات/27 تشرين الثاني/2020
إيران تعترف: مقتل فخري زاده ضربة قاسية ثقيلة/وزارة الدفاع الإيرانية أدانت عملية اغتيال العالم محسن فخري زاده/العربية.نت- وكالات/27 تشرين الثاني/2020
هل تقف إسرائيل وراء اغتيال فخري زاده؟ مسؤولون يكشفون
العربية.نت- وكالات/27 تشرين الثاني/2020
بعد اغتيال فخري زاده.. رسالة إيرانية للأمم المتحدة/مندوب إيران في الأمم المتحدة: “إيران تحتفظ بحقوقها في اتخاذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن شعبها وتأمين مصالحه”/العربية.نت- وكالات/27 تشرين الثاني/2020
من هو العالم النووي الإيراني الذي اغتيل قرب طهران؟
مسؤولون وخبراء غربيون: “فخري زاده لعب دوراً حيوياً في جهود مشتبه بها قامت بها إيران في السابق لتطوير سبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم/العربية.نت، وكالات العربية.نت- وكالات/27 تشرين الثاني/2020
Iranian nuclear scientist Mohsen Fakhrizadeh assassinated: Ministry of Defense/Yaghoub Fazeli, Al Arabiya English/27 November/2020
Who was Mohsin Fakhrizadeh, the assassinated ‘father of Iran’s nuclear bomb’?
Reuters/27 November/2020
Attacks on scientists in Iran in recent years: A list/Reuters/November 27/2020
Iran’s IRGC chief vows to avenge slain nuclear scientist Fakhrizadeh, accuses Israel
Yaghoub Fazeli, Al Arabiya English/Published: 27 November , 2020
Iran’s Zarif: Israel had a ‘role’ in nuclear scientist Fakhrizadeh’s assassination
Tuqa Khalid, Al Arabiya English/Published: 27 November ,2020
Iranian diplomat refuses to appear at bomb plot trial in Belgium: Lawyer
Agencies/27 November ,2020
How will Iran retaliate for the assassination of its top nuclear scientist?
Bryant Harris/The National/November 28/2020
*******
طهران: اغتيال أهم عالم نووي إيراني..والموساد المشتبه الأول
المدن/27 تشرين الثاني/2020
أفادت وسائل إعلام إيرانية الجمعة، عن اغتيال عالم نووي إيراني، قرب العاصمة طهران. ونقلت شبكة “برس تي في” الإخبارية الحكومية عن مصادر غير رسمية أن العالم النووي الكبير محسن فخري زاده، تعرض للاغتيال قرب طهران.وتطلق الاستخبارات الأميركية على فخري زاده لقب “عبد القدير خان الإيراني”، نسبة إلى عبد القدير خان مصمم المشروع النووي الباكستاني الذي زود إيران بدوائر الطرد المركزية لتخصيب اليورانيوم. وقالت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني إن مسلحاً أطلق النار على العالم محسن فخري زادة عند مدخل منطقة آبسرد دماوند في طهران مما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقيه. بدورها، قالت وكالة “فارس” إن اغتيال العالم النووي تم عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص، وأضافت أن مرافقي العالم النووي اشتبكوا مع فريق الاغتيال والعملية أدت إلى مقتل شخصين على الأقل. وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في تغريدة، إن “اغتيال العلماء النوويين أبرز مثال على المواجهة العنيفة التي يمارسها نظام الهيمنة لمنعنا من التوصل إلى العلوم الحديثة”. فيما شدد رئيس الأركان العامة اللواء محمد باقري على أن “الانتقام القاسي” بانتظار منفذي جريمة اغتيال فخري زاده ومن يقفون وراءهم. وقال إن “مسؤولية اغتيال العالم محسن فخري زاده تقع على عاتق إرهابيين على ارتباط بالاستكبار العالمي والكيان الصهيوني”. ولفتت وسائل إعلام إيرانية إلى أن فخري زادة من علماء الصف الأول في مجال الأبحاث العلمية وكان على لائحة العقوبات الدولية وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسمه سابقاً وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن فشل مخططات سابقة لاغتياله.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إن هناك دلائل واضحة على تورط إسرائيل في اغتيال زاده. وأضاف أن “الإرهابيين الذين اغتالوا اليوم عالم إيراني يدركون أن هذا عمل جبان”. الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعاد نشر تغريدات، بشأن اغتيال العالم النووي الإيراني، أحدها لصحافي إسرائيلي تشير إلى أن العالم النووي فخري زاده، كان رئيساً لبرنامج إيران العسكري السري، وأنه كان مطلوباً لدى الموساد منذ سنين. فيما أعاد ترامب، نشر تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” عن اغتيال العالم النووي الإيراني. ولم يعلق الرئيس الأميركي على عملية اغتيال العالم الإيراني. وفشل الموساد في السابق في اغتيال فخري زادة. وذكر الكاتب يوسي مليمان في كتاب “جواسيس غير مثاليين” أن فخري زادة يعتبر “دماغ ومدير البرنامج النووي العسكري الإيراني” وأن الموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان) فشلا في السابق في تحديد موقعه. واغتال الموساد سلسلة من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين منذ منتصف كانون الثاني/يناير 2007، من دون أن تعلن إسرائيل ذلك رسمياً.
وهدّد رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، عام 2018 علناً، باغتيال فخري زادة بعد كشف صورته في المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه سرقة الأرشيف النووي الإيراني. ونشرت وسائل إعلام إسرائيليّة حينها تفاصيل عن فخري زادة (57 عاما)، منها أنّه محاضر في كلية الفيزياء في جامعة الإمام حسين في طهران، وهو خبير في الفيزياء النووية. وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات عليه، وذلك باعتبار أنه “العقل المدبر للمشروع النووي العسكري الإيراني”. وتدعي الأجهزة الاستخبارية أن فخري زادة يعتبر المسؤول العلمي الإداري للمشروع النووي العسكري الإيراني، التابع لوزارة الدفاع الإيرانية وحرس الثورة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن زادة باحث مطلع على معلومات هائلة في الفيزياء النووية والكيمياء، الضرورية لبناء قنبلة نووية، ويتمتع بقدرات إدارية مثيرة، ويعتبر مخلصاً للثورة الإيرانية وحرس الثورة.
وأضاف التقرير أن زادة عمل حتى العام 2003 في مناصب بحثية وإدارية عليا، وخاصة في إطار “الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية”. وبعد الكشف عن مفاعل التخصيب في نطنز، غيرت إيران الاتجاه. وفي هذه المرحلة تم فصل المشروع النووي لأغراض الطاقة عن المشروع العسكري السري. وادعى التقرير أنه تم فصل المنشآت النووية المكشوفة، مثل بوشهر ونطنز، التي كانت تحت رقابة دولية وثيقة، وواصلت إيران العمل في مسار سري لهدف آخر، وهو تطوير أسلحة نووية. وفي هذا الإطار، مُنح زادة منصباً مركزياً. وبحسب الاستخبارات الأميركية فإن زادة هو المسؤول عن شراء تكنولوجيا نووية من خارج إيران، بينما ادعت إيران أن المشتريات التي قام بها كانت بغرض إجراء تجارب علمية عادية بحكم منصبه في الجامعة. ونظراً لأن إيران منعت الوصول إليه أو استجوابه من قبل المراقبين الدوليين، فقد تم تصنيف زادة في تموز/يوليو 2008 في قائمة “الشخصيات التي لها دور في البرنامج النووي الإيراني، وفرضت عليهم عقوبات شخصية، كما تم تجميد ممتلكاته في أوروبا والولايات المتحدة، ونشر رقم جواز سفره لمنع دخوله إلى دول معينة.
“الرجل الغامض”.. اغتيال عالم نووي بارز في طهران/المعلومات كشفت أن زادة مدرج على قائمة العقوبات في مجلس الأمن الدولي
العربية.نت- وكالات/27 تشرين الثاني/2020
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، مقتل محسن فخري زادة أحد علماء البلاد النوويين البارزين في منطقة قرب طهران. في التفاصيل، أكد التلفزيون مقتل محسن فخري زادة أحد علماء إيران في المجال النووي والصاروخي في منطقة دماوند بالعاصمة طهران، كاشفاً أن عملية الاغتيال نفذت بتفجير أعقبه إطلاق نار. إلا أن مصادر قالت إن اغتيال زادة تم بمواجهة بين مسلحين مجهولين وحرسه، وأكدت مقتل 4 من مرافقيه بالحادث.
قيادي في الحرس الثوري
في السياق أيضاً، كشفت المعلومات أن العالم القتيل قيادياً في الحرس الثوري الإيراني، ورئيس “منظمة أبحاث الدفاع الجديدة”، موضحة أن زادة مدرج في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي.
ما علاقة نتنياهو!
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو كان ذكر في حديث له عام 2018، العالم الإيراني القتيل بالاسم، وذلك بعدما اتهمت إسرائيل زادة بقيادة برنامج طهران النووي العسكري، قبل سنوات. وفي كلمة مسجلة أعلن فيها نتنياهو عام 2018 عن استيلاء الاستخبارات الإسرائيلية على حزمة واسعة من الوثائق المتعلقة بمساعي طهران لتطوير ترسانة نووية، وصف فخري زاده بأنه يقود برنامج طهران النووي العسكري.
وقال حينها: “تذكروا هذا الاسم – فخري زادة”.
إلا أن خبراء نوويون غربيون، يعرّفون زادة على أنه “الرجل العسكري الغامض” الذي يدير الأنشطة النووية الإيرانية. ويقولون إنه كان يعيش في ظل إجراءات أمنية مشددة، وفي سرية لحمايته وإبقائه بعيدا عن أنظار مفتشي الأمم المتحدة.
مهندس نووي
من جهة أخرى، حدد تقرير قديم للرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة، محسن فخري زادة على أنه شخصية رئيسية في العمل الإيراني المشتبه به لتطوير التكنولوجيا والمهارات اللازمة لصنع القنابل الذرية. وأوضح التقرير أنه نادراً ما تذكر وسائل الإعلام الإيرانية اسم زادة، وقبل 4 سنوات وصفته وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية بأنه عالم يعمل في وزارة الدفاع ورئيس سابق لمركز أبحاث الفيزياء، وهي هيئة ورد ذكرها أيضاً في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً. فيما قالت بعض المواقع الإيرانية إنه كان أستاذا جامعيا. إلا أن المحللين الغربيين أقروا بأنه لا يُعرف سوى القليل عن زادة، الذي وصفه مركز أبحاث أولبرايت بأنه مهندس نووي أشرف على عدد من المشاريع المتعلقة بأبحاث التسليح والتطوير.
من عملية اغتيال زادة
ماهي “خطة أماد”التي أشرف عليها القتيل؟
كذلك، كشف تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أن زادة كان المسؤول التنفيذي لما يسمى بـ “خطة أماد”، التي أجرى وفقا لمعلوماتها دراسات تتعلق باليورانيوم، ومتفجرات أخرى شديدة الانفجار، وتجديد مخروط صاروخي لاستيعاب رأس حربي.
وأشارت البيانات أيضاً إلى أن فخري احتفظ بالدور التنظيمي الرئيسي له في العمل طيلة السنوات الماضية، حيث وصلت معلومات للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن زادة كان يترأس منظمة الابتكار والبحث الدفاعي. يذكر أن هذه ليست أول عملية من هذا النوع، ففي يوليو / تموز، قتل مسلحون بالرصاص المحاضر الجامعي داريوش رضائي في شرق طهران، وهي ثالث عملية اغتيال لعالم منذ عام 2009، حيث قتل أحدهم في انفجار سيارة مفخخة والثاني بجهاز تم تفجيره عن بعد.
هل تقف إسرائيل وراء اغتيال فخري زاده؟ مسؤولون يكشفون
العربية.نت- وكالات/27 تشرين الثاني/2020
ي جديد عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة عن مسؤول أميركي ومسؤولين اثنين آخرين في الاستخبارات الأميركية أن إسرائيل هي من تقف وراء الاغتيال. وامتنع البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية عن التعليق، وفق الصحيفة.يذكر أنه في وقت سابق الجمعة، أقرت إيران بمقتل أبرز علمائها النوويين قرب طهران في هجوم أعقبته مواجهات بالرصاص، قائلة إن ستة مرافقين لفخري زاده قُتلوا في عملية الاغتيال. إلى ذلك سارعت طهران للتوعد بالرد على اغتيال العالم. وهدد كل من المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني بالرد. وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن هناك مؤشرات قوية على دور إسرائيلي في اغتيال فخري زاده. من جانبه وصف رئيس هيئة الأركان للقوات الإيرانية اغتيال فخري زاده بالضربة القاسية والثقيلة. يشار إلى أن فخري زاده يعد من أبرز العلماء الإيرانيين في مجاله، وكان يشغل رسمياً منصب رئيس إدارة منظمة الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع. وأدرجت وزارة الخارجية الأميركية اسمه على لائحة العقوبات منذ العام 2008 على خلفية “نشاطات وعمليات ساهمت في تطوير برنامج إيران النووي”، بينما اتهمته إسرائيل سابقاً بالوقوف خلف البرنامج النووي “العسكري” الذي تنفي إيران وجوده.
دون تعليق.. ترمب ينشر أخباراً عن فخري زاده بعد اغتياله/الرئيس نشر أيضاً تقريراً لصحيفة “نيويورك تايمز” عن العالم القتيل
العربية.نت- وكالات/27 تشرين الثاني/2020
أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، نشر أخبار بشأن اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده في طهران، دون التعليق على الموضوع. وعبر تويتر، ذكّر ترمب بتقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” عن اغتيال العالم. كما أعاد نشر تغريدة لصحافي إسرائيلي، تقول إن العالم القتيل كان رئيسا لبرنامج إيران العسكري السري، وأنه كان مطلوبا لدى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” على مدى سنين، وأن اغتياله يوجه ضربة إلى إيران من الناحية النفسية والمهنية. يشار إلى أن التلفزيون الرسمي الإيراني كان أعلن، الجمعة، مقتل محسن فخري زاده، أحد علماء البلاد النوويين البارزين في منطقة قرب طهران، في عملية استهدفت موكبه وقتلت عدداً من مرافقيه معه.
إيران تتهم إسرائيل
وبعد ساعات من إعلان الوفاة، اعتبر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، أن هناك مؤشرات قوية ترجح دورا إسرائيليا باغتيال العالم النووي الإيراني. بدورها، أدانت وزارة الدفاع الإيرانية اغتيال العالم. كما توعد المستشار العسكري لخامنئي بالرد على العملية. وأكد التلفزيون مقتل محسن فخري زاده، أحد علماء إيران في المجال النووي والصاروخي في منطقة دماوند بالعاصمة طهران، كاشفاً أن عملية الاغتيال نفذت بتفجير أعقبه إطلاق نار. إلا أن مصادر قالت إن اغتيال زاده تم بمواجهة بين مسلحين مجهولين وحرسه، وأكدت مقتل 4 من مرافقيه بالحادث. في السياق أيضاً، كشفت المعلومات أن العالم القتيل قيادي في الحرس الثوري الإيراني، ورئيس “منظمة أبحاث الدفاع الجديدة”، موضحة أن زاده مدرج في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي.
نتنياهو: تذكروا هذا الاسم
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان ذكر في حديث له عام 2018، العالم الإيراني القتيل بالاسم، وذلك بعدما اتهمت إسرائيل زاده بقيادة برنامج طهران النووي العسكري قبل سنوات. وفي كلمة مسجلة أعلن فيها نتنياهو عام 2018 عن استيلاء الاستخبارات الإسرائيلية على حزمة واسعة من الوثائق المتعلقة بمساعي طهران لتطوير ترسانة نووية، وصف فخري زاده بأنه يقود برنامج طهران النووي العسكري.
وقال حينها: “تذكروا هذا الاسم.. فخري زاده”.
إيران تعترف: مقتل فخري زاده ضربة قاسية ثقيلة/وزارة الدفاع الإيرانية أدانت عملية اغتيال العالم محسن فخري زاده/العربية.نت- وكالات/27 تشرين الثاني/2020
بعد ساعات من إعلان مقتله إثر عملية نفذت، الجمعة، في طهران، اعتبر رئيس هيئة الأركان في القوات الإيرانية اللواء محمد باقري، أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده ضربة قاسية وثقيلة لإيران. جاء ذلك بعدما أكد المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، محمد باقر قالیباف، الجمعة، أن ضعف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في البلاد جعل منها بيئة خصبة للجواسيس، وبالتالي تنفيذ مثل هذه العمليات. وقال في تغريدة نشرها عبر تويتر، الجمعة، بعد مقتل العالم النووي محسن فخري زاده، إنه يجب فورا إقالة وزير الاستخبارات وخلع يد الحكومة من الوزارة، بحسب تعبيره. يشار إلى أن التلفزيون الرسمي الإيراني كان أعلن، الجمعة، مقتل محسن فخري زاده، أحد علماء البلاد النوويين البارزين في منطقة قرب طهران، في عملية استهدفت موكبه وقتلت عدداً من مرافقيه معه.
إيران تتهم إسرائيل
وبعد ساعات من إعلان الوفاة، اعتبر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، أن هناك مؤشرات قوية ترجح دورا إسرائيليا باغتيال العالم النووي الإيراني. بدورها، أدانت وزارة الدفاع الإيرانية اغتيال العالم. كما توعد المستشار العسكري لخامنئي بالرد على العملية.
وأكد التلفزيون مقتل محسن فخري زاده، أحد علماء إيران في المجال النووي والصاروخي في منطقة دماوند بالعاصمة طهران، كاشفاً أن عملية الاغتيال نفذت بتفجير أعقبه إطلاق نار. إلا أن مصادر قالت إن اغتيال زاده تم بمواجهة بين مسلحين مجهولين وحرسه، وأكدت مقتل 4 من مرافقيه بالحادث. في السياق أيضاً، كشفت المعلومات أن العالم القتيل قيادي في الحرس الثوري الإيراني، ورئيس “منظمة أبحاث الدفاع الجديدة”، موضحة أن زاده مدرج في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي.
نتنياهو: تذكروا هذا الاسم
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان ذكر في حديث له عام 2018، العالم الإيراني القتيل بالاسم، وذلك بعدما اتهمت إسرائيل زاده بقيادة برنامج طهران النووي العسكري، قبل سنوات. وفي كلمة مسجلة أعلن فيها نتنياهو عام 2018 عن استيلاء الاستخبارات الإسرائيلية على حزمة واسعة من الوثائق المتعلقة بمساعي طهران لتطوير ترسانة نووية، وصف فخري زاده بأنه يقود برنامج طهران النووي العسكري. وقال حينها: “تذكروا هذا الاسم.. فخري زاده”. إلى ذلك، كشفت المعلومات أن العالم القتيل قيادي في الحرس الثوري الإيراني، ورئيس “منظمة أبحاث الدفاع الجديدة”، موضحة أن زاده مدرج في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي.
هل تقف إسرائيل وراء اغتيال فخري زاده؟ مسؤولون يكشفون
العربية.نت- وكالات/27 تشرين الثاني/2020
في جديد عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة عن مسؤول أميركي ومسؤولين اثنين آخرين في الاستخبارات الأميركية أن إسرائيل هي من تقف وراء الاغتيال. وامتنع البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية عن التعليق، وفق الصحيفة. يذكر أنه في وقت سابق الجمعة، أقرت إيران بمقتل أبرز علمائها النوويين قرب طهران في هجوم أعقبته مواجهات بالرصاص، قائلة إن ستة مرافقين لفخري زاده قُتلوا في عملية الاغتيال. إلى ذلك سارعت طهران للتوعد بالرد على اغتيال العالم. وهدد كل من المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني بالرد. وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن هناك مؤشرات قوية على دور إسرائيلي في اغتيال فخري زاده. من جانبه وصف رئيس هيئة الأركان للقوات الإيرانية اغتيال فخري زاده بالضربة القاسية والثقيلة. يشار إلى أن فخري زاده يعد من أبرز العلماء الإيرانيين في مجاله، وكان يشغل رسمياً منصب رئيس إدارة منظمة الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع. وأدرجت وزارة الخارجية الأميركية اسمه على لائحة العقوبات منذ العام 2008 على خلفية “نشاطات وعمليات ساهمت في تطوير برنامج إيران النووي”، بينما اتهمته إسرائيل سابقاً بالوقوف خلف البرنامج النووي “العسكري” الذي تنفي إيران وجوده.
بعد اغتيال فخري زاده.. رسالة إيرانية للأمم المتحدة/مندوب إيران في الأمم المتحدة: “إيران تحتفظ بحقوقها في اتخاذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن شعبها وتأمين مصالحه”/العربية.نت- وكالات/27 تشرين الثاني/2020
خسارة فادحة جديدة منيت بها طهران تمثلت في اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الجمعة. وعقب هذه الضربة، وجهت إيران رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي الجمعة ذكرت فيها أنها ترى “مؤشرات خطيرة عن ضلوع إسرائيل” في اغتيال فخري زاده وأنها تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها. كما قال مندوب إيران في الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز إن “إيران تحتفظ بحقوقها في اتخاذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن شعبها وتأمين مصالحه، وتحذر من أي إجراءات أميركية وإسرائيلية “متهورة” ضدها خاصة خلال الفترة المتبقية للإدارة الأميركية الحالية”، وفق تعبيره. يذكر أنه في وقت سابق الجمعة، أقرت إيران بمقتل أبرز علمائها النوويين قرب طهران في هجوم أعقبته مواجهات بالرصاص، قائلة إن ستة مرافقين لفخري زاده قُتلوا في عملية الاغتيال. إلى ذلك سارعت طهران للتوعد بالرد على اغتيال العالم. وهدد كل من المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني بالرد. وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن هناك مؤشرات قوية على دور إسرائيلي في اغتيال فخري زاده. من جانبه وصف رئيس هيئة الأركان للقوات الإيرانية اغتيال فخري زاده بالضربة القاسية والثقيلة.يشار إلى أن فخري زاده يعد من أبرز العلماء الإيرانيين في مجاله، وكان يشغل رسمياً منصب رئيس إدارة منظمة الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع. وأدرجت وزارة الخارجية الأميركية اسمه على لائحة العقوبات منذ العام 2008 على خلفية “نشاطات وعمليات ساهمت في تطوير برنامج إيران النووي”، بينما اتهمته إسرائيل سابقاً بالوقوف خلف البرنامج النووي “العسكري” الذي تنفي إيران وجوده
من هو العالم النووي الإيراني الذي اغتيل قرب طهران؟
مسؤولون وخبراء غربيون: “فخري زاده لعب دوراً حيوياً في جهود مشتبه بها قامت بها إيران في السابق لتطوير سبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم/العربية.نت، وكالات العربية.نت- وكالات/27 تشرين الثاني/2020
ضربة موجعة تلقتها إيران الجمعة باغتيال أهم علمائها النوويين محسن فخري زاده في هجوم قرب العاصمة طهران. واعتبرت أجهزة مخابرات في الغرب على نطاق واسع أن العالم النووي الإيراني البارز هو العقل المدبر لجهود إيران السرية لتطوير أسلحة نووية. ونفت إيران مشاركة فخري زاده في أي من تلك الأنشطة كما نفت أنها سعت في أي وقت من الأوقات لتحويل برامج تخصيب اليورانيوم بغرض توليد الطاقة إلى برنامج أسلحة. لكن يعتقد على نطاق واسع أن فخري زاده ترأس ما تعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وأجهزة المخابرات الأميركية أنه برنامج منسق للأسلحة النووية جرى وقفه في 2003.
ما هو المعروف عنه؟
يعتقد مسؤولون وخبراء غربيون أن “فخري زاده لعب دوراً حيوياً في جهود مشتبه بها قامت بها إيران في السابق لتطوير سبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم”. وتنفي إيران أنها سعت في أي وقت من الأوقات لتطوير أسلحة نووية. عاش فخري زاده في الخفاء محاطاً بإجراءات أمنية مشددة ولم تسمح السلطات الإيرانية أبداً بمقابلة محققي الأمم المتحدة النوويين له. ونادراً ما ظهر علناً، إن كان قد ظهر من الأصل. ولا يعرف كثيرون خارج إيران على سبيل التأكيد شكله ناهيك عن مقابلته شخصياً. وحصل على تمييز نادر عندما كان العالم الإيراني الوحيد الذي ورد اسمه بتقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2015 عن “التقييم النهائي” بشأن البرنامج النووي الإيراني وما إذا كان يهدف إلى تطوير قنبلة. وقال التقرير إنه أشرف على أنشطة “دعماً لبعد عسكري محتمل للبرنامج النووي” الإيراني في إطار ما يسمى بخطة “أماد”. كما وصفه تقرير مهم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في 2011 بأنه “المدير التنفيذي” لخطة أماد وشخصية محورية في أنشطة إيرانية مشتبه بأنها تسعى لتطوير تكنولوجيا ومهارات مطلوبة لصنع قنابل نووية. وأشار التقرير إلى احتمال أنه لا يزال له دور في مثل تلك الأنشطة.
ما الذي تقوله إسرائيل؟
وصفت إسرائيل أيضاً خطة “أماد” بأنها برنامج إيران السري للأسلحة النووية وقالت إنها وضعت يدها على جزء كبير من أرشيف إيراني نووي يحوي تفاصيل عمل تلك الخطة. وفي عرض بثه التلفزيون في أبريل 2018 عن هذا الأرشيف، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى فخري زاده بصفته الشخصية التي تقود ما وصفه بـ”العمل السري الإيراني لتصنيع أسلحة نووية تحت ستار البرنامج النووي المدني”. ومستشهداً بهذا الأرشيف، أعلن نتنياهو أن عملاء إسرائيليين تمكنوا من الحصول على كميات كبيرة من الوثائق من موقع في طهران. واعتبرت إيران في ذلك الوقت أن تلك الوثائق زائفة.
إلى ذلك قال نتنياهو وقتها “أتتذكرون هذا الاسم فخري زاده” ووصفه بأنه رئيس خطة أماد. وأضاف أنه بعد إغلاق أنشطة أماد واصل فخري زاده عمله في وكالة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية على “مشروعات خاصة”. وفي 2018، أجرت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت ألمح خلالها إلى أن فخري زاده قد يكون هدفاً. وقال وقتها: “أعرف فخري زاده جيداً. لا يعرف كم أعرفه جيداً. إذا التقيته في الشارع فعلى الأغلب سأتعرف عليه… ليس لديه حصانة ولم يكن لديه حصانة ولا أعتقد أنه سيكون لديه حصانة”.
ما الذي تقوله إيران؟
أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية الجمعة أن فخري زاده هو رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة. ويعتقد أنه كان أيضاً ضابطاً في الحرس الثوري الإيراني. أرادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ فترة طويلة لقاء فخري زاده في إطار تحقيق مطول فيما إذا كانت إيران قد أجرت أبحاثاً غير مشروعة عن أسلحة نووية. وقال مصدر دبلوماسي مطلع إن إيران اعترفت بوجود فخري زاده قبل عدة سنوات لكنها ذكرت أنه “ضابط في الجيش غير مشارك في البرنامج النووي”.
تطوير صواريخ باليستية إيرانية
وبدا أن اغتيال أربع علماء نوويين إيرانيين بين عامي 2010 و2012 قد تسبب في تشديد طهران لموقفها من فكرة منح الوكالة الدولية فرصة مقابلة فخري زاده إذ خشيت من أن ذلك قد يؤدي لتسرب معلومات عنه وعن موقعه. واتهمت إيران الولايات المتحدة وإسرائيل بالمسؤولية عن عمليات الاغتيال السابقة تلك.
كما يعتقد أيضاً أن فخري زاده كان مشاركاً في تطوير صواريخ باليستية إيرانية. وقال مصدر إيراني لرويترز إنه كان يعتبر “الأب الروحي” لهذا البرنامج. وورد اسمه في قرار للأمم المتحدة صدر عام 2007 بشأن إيران بصفته أحد المشاركين في أنشطة نووية أو باليستية.
ماذا نعرف عن خلفيته؟
أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو جماعة إيرانية معارضة في المنفى، تقريراً في مايو 2011 يتضمن ما قالت إنه صورة لفخري زاده بشعر داكن ولحية قصيرة. ولم يتسن التحقق من صحة الصورة بشكل مستقل. إلى ذلك ذكر المجلس المعارض أن فخري زاده ولد عام 1958 في مدينة قم وشغل مناصب منها نائب وزير الدفاع ووصل إلى رتبة بريجادير جنرال في الحرس الثوري وحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية وكان يلقي محاضرات ويمارس التدريس في إحدى الجامعات. ووصف مصدر إيراني بارز فخري زاده لرويترز في عام 2014 بأنه “قيمة وخبرة متفانية من أجل التقدم التكنولوجي لإيران” ويتمتع بالدعم الكامل من مرشد النظام علي خامنئي، مضيفاً أن فخري زاده كان لديه ثلاثة جوازات سفر، وسافر كثيراً لدول منها في آسيا من أجل الحصول على “أحدث المعلومات” من الخارج لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل.