كل من لا يرى في حزب الله قوة إحتلال إيرانية ومذهبية وإرهابية لا هو ثائر ولا هو سيادي ولا هو جدير بالثقة الياس بجاني/28 آب/2020
لا فروقات بالمرة بين جبران باسيل وعديله شامل روكز وهشام حداد ونجاح واكيم وشربل نحاس وكل من يقول قولهم بما يخص مقاومة حزب الله الدجل والتجارة ودوره في التحرير الوهم والخدعة.
فهؤلاء على سبيل المثال وليس الحصر، وكل من يدعي مثلهم نفاقاً بأن حزب الله الإرهابي والمحتل هو مقاومة ويرفع معه رايات نفاق محاربة إسرائيل ويروج لكذبة وهرطقة العداء لها ويتلهى بأعراض الإحتلال وبالتركيز فقط على الطرواديين من الحكام والمسؤولين من مثل جبران وعلى قاعدة قوم تا اقعد محلك لا هو من الثورة ولا هو شامم ريحتها.
هؤلاء وكل من هو من طينتهم السياسية الذين يجهدون في تقديم أوراق اعتمادهم للمحتل اللاهي ويبرؤنه من جريمة الإحتلال لا هم ثوار ولا علاقة لهم بالثورة.
هؤلاء في السياسة والمواقف والممارسات لا هم سياديون ولا هم استقلاليون ولا من يحزنون.
الثائر والسيادي هو من يسمى الأشياء بأسمائها ويقول علناً بأن حزب الله الإيراني يحتل لبنان ويخطف بيئته ويأخذها رهينة ويزور تمثيلها بالقوة والبطش… وهو من يقول بصوت عال بأن هذ الحزب اللاهي لا هو لبناني ولا هو من الشرائح اللبنانية.
إن هؤلاء السادة وكل من هم من خامتهم الذمية وغالباً اليسارية هم بإختصار انتهازيون وصيادو فرص، وبالتالي لا يجب الثقة بهم أو تأييدهم لأنهم عملياً اخطر بمليون مرة من حزب الله ..