تقدير موقف: لبنان أكبر من أية جماعة، وهو يتمتّع بمناعةٍ موصوفة في وجه الإدّعاء أياً كان شكله
تقدير موقف/تقرير رقم11/08 آب/17
-
لا يزال موضوع دخول الجيش في الحرب ضد “داعش” يشغل بال اللبنانيين نظراً لحرصهم عليه وخوفاً من أفخاخٍ تُنصب له هنا وهناك.
-
جالت السفيرة الأميركية على القيادات اللبنانية محذّرة من مشاركة “حزب الله” في المعارك إلى جانب الجيش النظامي تحت طائلة وقف المساعدات إلى الجيش!
-
هل يسهّل “حزب الله” مهمة الجيش من دون الدخول في سباق إعلامي تحت عنوان “من يحرّر الجرود من الإرهاب، “حزب الله” أو الجيش؟”
-
لا يعتبر “التقرير” أن الجهود التي بذلها “حزب الله”، من أجل إقناع اللبنانيين عموماً والطوائف خصوصاً بأنه “ضمانتهم” في وجه الإرهاب وأنه “حامي الأقليات” في وجه الأرجحيا ت العددية، هي جهود مقنعة للبنانيين، باستثناء قلّة اتّبعت “الحزب” خوفاً أو طمعاً!
-
الأدوار التي تدوم هي الأدوار الإيجابية، ومن ادّعى ماضياً وحاضراً حمايتنا كان حامياً لمصالحه!
-
لأن من يربط مستقبل وطن بكامله بجماعةٍ أو حزبٍ أو فريق هو مثل الذي يأخذ السم من باب التجربة!
-
ضمانة لبنان دولةٌ مرتكزة على الدستور والحفاظ على العيش المشترك وليس دولةً بشروط فريق!
-
توصية اليوم: لبنان أكبر من أية جماعة، وهو يتمتّع بمناعةٍ موصوفة في وجه الإدّعاء أياً كان شكله!