ميثاقية المصاهرة المسخ ودور عون التدميري
الياس بجاني/08 أيلول/16
نحن الموارنة اليوم نُعاقب ونُذل ونُهان في هويتنا ووجودنا وتاريخنا ودورنا الريادي والحضاري، وذلك من خلال هرطقات وفجور وموت ضمير وغرائزية وجشع سياسيين أوباش وطرواديين وأقزام وجهلة وتجار دم ومذاهب وأوطان وكرامات.
سياسيين مرتزقة يدعون باطلاً وزوراً تمثيلنا فيما حقيقة هم أعدائنا وأعداء الإنسانية، وأعداء وطن الرسالة، وأعداء ثورة الأرز، وأدوات وأبواق للمحتل الإيراني الملالوي، وخدّم لحزبه الإرهابي عندنا، كما هو تحديداً حال ووضعية ودور النائب ميشال عون وطاقم أصهرته، وفريقه من الودائع النواب النوائب، ومعهم وفي قاطعهم كل ماروني أكان مواطناً أو سياسياً أو اعلامياً أو رجل دين أو مثقفاً أو ناشطاً يقبل بممارسات عون ويقول قوله، أو يماشيه على خلفية التذاكي والحربقة، ويؤيده لموقع رئاسة الجمهورية ويسوّق له وهو يدري أنه بعمله المستنكر هذا ينقلب على كل ما هو لبناني، ويهين ويناقض كل تضحيات الشهداء والقيم والمبادئ والثوابت.
عملياً، عون هذا سمم ودنس وعهر عقول ومفاهيم وأخلاق كثر من شبابنا وشيابنا وأوقعهم في تجاربه التي هي ابليسية أكثر من تجارب إبليس نفسه بمئات المرات.
عون ضلل كثر من أهلنا ويسوقهم كالأغنام إلى الأبواب الواسعة التي نهايتها كما يعلمنا إنجيلنا المقدس هي جهنم ونارها التي لا تنطفئ ودودها الذي لا يستكين.
عون الجاحد هذا العامل بوظيفة بوق وكيس رمل وأداة لدى المحتل الإيراني مكلف ملالوياً بتدمير النظام اللبناني، وبتعطيل كل مؤسسات الدولة، وبإفقار اللبنانيين، وبتهجيرهم، وبالتغاضي عن سرقة أموالهم وممتلكاتهم وأرضهم، ودفعهم إلى أوحال وفخاخ التعصب والمذهبية، وتقليبهم غرائزياً ومذهبياً ضد بعضهم البعض لتعم حالة الفوضى والتقاتل وتسود ثقافة شرعة الغاب.
المحتل الإيراني المعادي للبنان ولكل الدول العربية يسعى من خلال طرواديين من خامة وثقافة عون وكل من يقول قوله ويفعل أفعاله لتعميم حالات الفوضى والغرائزية والتقاتل المذهبي لخلخلة ومن ثم إسقاط كل الأنظمة العربية وإقامة الإمبراطورية الفارسية على أنقاضها.
إن ما يجري في لبنان ويجري أيضاً في سوريا والعراق واليمن وغزة، وفي العديد من دول الخليج العربي يأتي في سياق المؤامرة الإيرانية الدموية والإرهابية الممنهجة والواضحة الأهداف والمرامي.
أما الميثاقية المسخ التي يحمل لوائها جبران باسيل صهر عون المدلل وهو الذي رفض أهل “البترون” انتخابه نائباً أكثر من مرة وأسقطوه ورذلوه، فهي غير الميثاقية الدستورية التي يعرفها شعبنا ويحترمها… إنها ميثاقية المصاهرة والنفاق والانتقائية المصلحية والعهر السياسي لا أكثر ولا أقل.
باسيل يهدد بالميثاقية ويستغلها غب فرمانات المحتل الإيراني بهدف إثارة النعرات الطائفية خدمة لمصالح هذا المحتل.
الميثاقية التي ينادي بها باسيل لا تمت للموارنة تحديداً بصلة وهي مقتصرة فقط على ميثاقية مصاهرته لعون وليس لأي شرعية أخرى.
باختصار، فإن لا عون ولا طاقم أصهرته التجار يمثلون الموارنة تحديداً، ولا المسيحيين عموماً، وبالتالي لا يحق لهم التكلم باسمهم أو التهديد بهم.
يبقى، المطلوب من القيادات المسيحية اللبنانية الزمنية والدينية السيادية ومن أهلنا الأحرار والسياديين أن يوقفوا مهازل ومسرحيات عون وأصهرته ويضعوا حداً لهرطقاتهم والطروادية ويفضحون ويعرون خدعة وكذبة تمثيلهم للمسيحيين.
جبران باسيل زنديق ومارق
الياس بجاني/07/16
جبران باسيل انسان مارق لا قيم ولا مبادئ ولا اخلاق لديه. هو عملياً وخطاباً وتحالفات وأهداف وإبليسية يمثل المشروع الإيراني في المنطقة، لا بل هو كيس رمل لهذا المشروع كما هي حال عمه المهووس والطروادي عون الساقط في كل تجارب ابليس واخوانه. كما أن باسيل الفاجر والتاجر والوقح لا يعرف المسيحية ولا المسيح ولا يفقه الف باء المسيحية التي هي محبة وتسامح وغفران وتواضع.. وبالتالي المسيحيين في لبنان ونحن الموارنة تحديداً براء من هذا الزنديق ومن كل هرطقات وجنون عمه الواهم والموهوم.
واجب محاكمة جبران باسيل بتهمة الخيانة والتحريض الطائفي والمذهبي
الياس بجاني/07 أيلول/16
إن الإناء ينضح بما فيه.. وجبران أداة إيرانية رخيصه ومارق وسخيف وحاقد ومحرض طائفي ومجرد من كل الأخلاق والقيم ويفتقد لكل مقومات احترام الذات والفهم السوري عقلياً. لو كان هذا المخلوق المسخ في أي بل آخر يحترم الدستور والقانون لكانت تمت محاكمته بتهمة التحريض الطافي واثارة النعرات. نطالب القانونيين الأحرار والسياديين في لبنان تحضير ملف قانون لمحاكمة هذا الزنديق الذي يدعى زوراً تمثيلنا في حين هو العدو وكيس الرمل الإيراني.
في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية