هل فعلا انسحب الجيش السوري الأسدي المستعمر من لبنان!!
الياس بجاني
26 نيسان/16
هل فعلا انسحب الجيش السوري الأسدي المستعمر من لبنان?
لا والله، أبداً الجيش السوري والأسدي الظالم والمستعمر والمجرم لم ينسحب من لبنان لأنه ترك أوباشه ومرتزقته وجيشاً من الزلم والهوبرجية والأشباح ليحلوا مكانه ويكملوا مهمته التدميرية والإبليسية.
في مقدمة هؤلاء الطرواديين والأوباش جيش إيران الملالوي والإرهابي والغزواتي المسمى زوراً حزب الله، ومعه باقي ربع08 آذار، مضافاً إليهم وبامتياز الساقط في كل تجارب إبليس وأخواته ميشال عون.
وأيضاً لا يجب أن نغفل دور شركات أحزاب 14 آذار المشخصنة والإستزلامية ومعها كل رجل دين وسياسي وإعلامي تاجر وفاجر وانتهازي.
من هنا فإن الذين تركهم الجيش السوري خلفه من مرتزقة ومجرمين وسياسيين وأحزاب تجار محليين هم مستمرون في تأدية مهامه القذرة واللا لبنانية واللا إنسانية واللا اخلاقية واللا إيمانية واللا عربية واللا قانونية واللا شرعية.
ولنا في فضيحة القمامة، ومسلسل الفضائح الأخرى الكثيرة، وفي حروب حزب الله الإجرامية والإرهابية في سوريا وباقي الدول العربية، وفي معاداة الدولة اللبنانية وطاقمها السياسي الجبان والمستسلم الدول العربية، وفي الفوضى العارمة، وفي تعطيل واجب انتخاب رئيس للجمهورية ومجلس نواب جديد وقانون انتخابي عادل خير أمثلة فاقعة في شيطانيتها.
عملياً وواقعاً معاشاً فإن حزب الله الذي تركه الأسد بجيشه وأسلحته وتفشيه في الدولة هو أبشع وأكثر خطراً على لبنان وشعبه وكيانه من الجيش السوري.
كما أن ميشال عون وكل من تحالف ويتحالف معه ويؤيده ويعطيه أطواق نجاة هو وهم تماماً كالجيش السوري في همجيته البغيضة والعمياء.
وفي القاطع الأخر فإن شركات الأحزاب ال 14 آذارية الخانعة والجبانة التي باعت ثورة الأرز والوطن والمواطنين ودماء الشهداء لتأمين مصالح وثروات أصحابها النرسيسيين هي 100 مرة أكثر ارهاباً وقلة وجدان وفجعاً وكفراً من ممارسات المخابرات السورية الإذلالية.
يبقى أن المواطن اللبناني المتزلم والغنمي والهوبرجي والقاتل حاسة النقد بداخله والمُخدِّر كرامته وضميره والقابل بأكل التبن من معالف السياسيين والأحزاب فهو بدوره يتفوق على فجور ولا انسانية الجيش السوري.
أما أصحاب الجبب والقلانيس اليوداصيين فحدث ولا حرج.
من هنا لا وألف لا الجيش السوري والأسدي الهمجي لم ينسحب وهو باق متقمصاً في فكر وممارسا وكفر وإرهاب وفجع كل هؤلاء.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com