جبران وعمه الجنرال والفاميليا: اكلين وناكيرين
الياس بجاني/06 تشرين الثاني/15
نشر موقع لبنان الآن اليوم مقالة رائعة للإعلامي المميز عماد موسى عنوانها: “يغارون منك جبران” في اسفل المقالة وتعليقنا عليها.
التعليق: مشلكة جبران باسيل وعمه المون جنرال والفاميليا تبعون ومعون شركة العيلي التجارية والعقارية والوزارية المسمايي “تيار وطني حر” انون عم ياكلوا ع الطالع وع النازل بالحلال وبالحرام ومن كل ما هو بينهما، وع قد ما طالت وتطول ايديهم. ولكن وبنفس الوقت وهنا تكمن الطغمة الكبرى، أنهم بفجور ووقاحة غير مسبوقين بينكروا وبيدعوا العفة والطاعة والفقر. يعني بدون بالقوة والسلبطة وغصبن عن كل الناس يلبسوا ثوب الرهبان والنساك وهني مكشفين لحد التعرية وقرايب عمنا لاسيفورس بالشفط والزلط.
طيب يعيرونا سكوتون وينضبوا ما دام صاروا بالبلع والزلط متلون متل غيرون ويمكن اضرب بكتير.
ومتل ما بيقول عادل امام “متعودة” نحن تعودنا على هرطقات هيك طقم سياسي ما بيخاف لا ربنا ولا يوم حسابه وفجعان ع الآخر.
طيب، ما كل الشباب من السياسيين الأشاوس وغيرون من تجار الهياكل، وكمان معون كثير مطارنة وبطاركة ومن غير شر، عم ياكلوا ويبلعوا ويزلطوا ويصادروا أراضي من أملاك الوقف وهني ساكتين من بعد ما تمسحوا وما عادوا حتى يدافعوا عن حالون.
هون المشكي مع عمنا جبران ومع عمه الجنرال المنسلخ عن كل ما هو واقع وحقائق، وحلها العملي انو جبران وعمه والفاميليا يضبضبوا ويبلعوا لسانتون ويوقفوا يستغبونا ويهينوا ذكانا ومعرفتنا ويكذبوا عيونا ما دام لا في مساءلة ولا في محاسبي والبلد فالت وهني على راحتون ومن دون لا رقيب أو حسيب عم ياكلو الغنم والزرع والغلال وعم ويسمموا الهواء ويعيشونا بالزبالي دون أن يرمش لهم جفن.
نصيحة ببلاش ومن دون جمل بالمقابل لجبران: اضبضب وعيرنا سكوتك وتمسح متل الباقين وريحنا من عنترياتك الكلامية ومن مؤتمراتك الصحافية التعتير والستربتيز بما يخص كل ثروتك، لأن االشمس شارقة والناس قاشعة ومعمية عيونها من كثرة القرف والكفر والفجع.
في الخلاصة: إذا فعلا الباسيل وعمه والفاميليا هم جميعاً غير فاسدين وغير مفسدين ومش من ربع الشفط والزلط عليهم أن يقدموا كشوفات عقارية وبنكية موثقة بأموالهم وأملاكهم تبين كم كان حجمها كلها قبل العام 2005 وما هو جحمها الآن مع شرح كامل وشامل للوسائل التي من خلالها زادت الأموال والعقارات دون لف أو دوران، وهذا امر قانون ملزم في لبنان وفي معظم بلدان العالم.
أما في حال بقي الدفاع صوتي وبوقي “فكفكم ع المعني” و”خبز بدها تاكل حني” وبالتالي السكوت هنا وربما الخرس مع التمسحة هو الحل.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
phoenicia@hotmail.com
معاني عمل الغدر وصفات الغدَّار
الياس بجاني/06 تشرين الثاني/15
كثيراً ما نسمع قصص عن الغدر وقلة الوفاء.
فنسأل ما هو تعريف الغدر، ومن هو ذاك الذي يغدر وما هي صفاته؟
يُعرّف الغدر بأنه عمل خسيس وجبان وطعن في الظهر، كما أنه نقض مطلق للعهود في لحظة لم تكن متوقعة ولا منتظرة.
الغدّار هو إنسان لم يكن متوقعاً منه خيانة الوفاء ونقض الوعود والعهود، والغدار هو إنسان جبان وعديم المروءة والشهامة ولا يخاف الله ولا يحسب حساباً ليوم الحساب الأخير.
إن أول الذين غدروا كان قابيل فهو غدر بأخيه هابيل وقتله.
الكتب السماوية كافة تحذر من الغدر ومن الغدارين وتعتبر الغدر عمل مشين وتصف الغدَّار(الغدور) بقليل الإيمان وبخائب الرجاء.
من أجمل ما قيل في الغدر:
“أَلَيْسَ لَنَا جَمِيعًا أَبٌ وَاحِدٌ؟ أَلَيْسَ إِلٰهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟ فَلِمَاذَا يَغْدُرُ أَحَدُنَا بِٱلْآخَرِ، بِتَدْنِيسِ عَهْدِ آبَائِنَا؟”. (ملاخي02/10)
“إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً” (النساء:107).
“إن الغدر هو الرُّجوع عمَّا يبذله الإنسان من نفسه ويضمن الوفاء به”. (الجاحظ)
“إن الغدر هو نقض العهد والإخلال بالشَّيء وتركه”. (المناوي)
ربي أحمنا من شرور الغدر ومن قلة إيمان وخور رجاء الغدار
نكران الجميل خطيئة لا تغفر، وخصوصاً تنكر الأبناء للوالدين
الياس بجاني/05 تشرين الثاني/15
ليس هناك من خطيئة أكبر وأخطر من خطيئة عدم العرفان بالجميل، أي نكران أفضال الغير علينا.
فمن يتنكر لأفضال الذين وقفوا بجانبه وأعانوه ومدوا له يد المساعدة في أوقات الشدة والظروف الصعبة هو إنسان عديم الأخلاق وليس في مكونات فكره وشخصيته وثقافته وتربيته قيم أو مبادئ أو احترام للذات.
ونعم من يتنكر لفضائل الآخرين عليه يوم يحتاجون مساعدته هو مخلوق مجرد من إنسانيته ويعتبر ميت وهو حي وجسد بلا روح.
وفي حين إن تنكر المعارف والأصدقاء والأقارب لأفضال الآخرين عليهم يصدمنا بواقعه المر ويخيب الآمال، إلا أن تنكر الأبناء للوالدين هو الأصعب والأقسى والأكثر إيلاما وحزناً ويصعب تقبله أو التكيف معه.
في عالمنا اليوم أصبح كفر وجحود وتنكر الأبناء للوالدين شائعاً وكثير الحدوث.
محظوظون هم الآباء والأمهات الذين لا يصدمون في أيامنا هذه بتنكر أبنائهم لهم.
ولما لهذا الأمر من أهمية فقد وردت في الكتاب المقدس عشرات الآيات التي تؤكد واجب احترام الأبناء للوالدين في مقدمها الوصية الخامسة من الوصايا العشرة التي نصها: ” أكرِمْ أباكَ وأُمَّكَ لكَيْ تَطولَ أَيّامُكَ علَى الأرضِ.
في الخلاصة، علينا أن نتذكر دائماً إن رضى الله هو من رضى الوالدين.