إلى النائب الآن عون: لا تستحق غير الشفقة، وأنت لا تمثل الموارنة في المتن الجنوبي، بل دويلة اللاهيين الذين هم أعداء لبنان ومحتليه وأدوات مشروع وهم الإمبراطورية الفارسية
الياس بجاني
29 تشرين الأول/15
مع أن العقلانية تقول إن الدخول في أي نوع من النقاش أو الجدل المنطقي والفكري والوطني والإيماني والحقوقي والعملاني مع أي عوني او “شامم ريحة الثقافة العونية” هو أمر لا طائل، ولا فائدة منه، وعبثي وبيزنطي، إلا أننا ورغم معرفة هذه الحقائق اللابطة للشهادة للحق والحقيقة ورغم ومعرفة جوابك وأجوبة كل ربع شركة خالك التجارية واللاهية مسبقاً وهي أجوبة كل عوني ببغائية فاقعة على أي منطق، من مثل:
“هيدا بيقبض من الحريري”، “ومن التابعين لجعجع”، “وحاقد علينا لأننا ما عطيناه شي”، “ومين معو وشو بيطلع منو”
رغم كل اللازمات العونية الغبية والإستغبائية هذه نلفتك إلى الحقائق التالية بعد مشاهدة المقابلة الفضيحةالتي أجريت معك أمس عبر تلفزيون المستقبل وكان في مواجهتك الإعلامي سيمون أبي فاضل الذي كشف زيف شركتكم وعرى كل كذبكم والنفاق بما يتعلق بهرطقة تمثيلكم للمسيحيين في حين أنكم والمسيحية في قاطعين وغربتين لا يلتقيان:
أولاً: مداخلتك كانت فاشلة 100% لأنك تدافع عن كل ما هو اسخريوتي وغير مسيحي وغير لبناني وغير منطقي وغير أخلاقي. منطقك وهمي ومبني على احلام يقظة وخزعبلات وخداع للآخرين.
ثانياً: فشلت في إقناع أي إنسان طبيعي وغير غنمي وليس من الزلم والهوبرجية، أي غير عوني بأي خزعبلة حاولت تبليعها إلى المشاهدين كون خالك وكل من معه هم ودائع إيرانية وغارقين في تجارب عمنا لاسيفورس ما غيرو.
ثالثاً: أنت وطبقاً لعدد الأصوات المارونية والمسيحية التي حصلت عليها في الانتخابات النيابية الأخيرة لا تمثل أكثريتهم، ومن أوصلك إلى المجلس هي أصوات حزب الله في دويلة الضاحية اللاهية التي أغلبها مزور ووضع في الصناديق بظل سلاح القتل والاغتيالات والغزوات. كما أن غالبية الودائع النيابية في تجمع خالك النيابي وصل أصحابها عن طريق أصوات حزب الله بالقهر والإرهاب.
رابعا: نشفق عليك لأنك من الدرجة الثانية داخل شركة عون العائلية كون الأصهرة ال 3 هم لهم الأولوية وإبعادك بالقوة والتهديد عن رئاسة الشركة وتجييرها للصهر جبران لا يترك مجالاً للشك في هذه الحقيقة
خامساً: لا أنت ولا خالك ولا الفاميليا كلها، ولا عباس هاشم ولا سليم جريصاتي ولا القبضاي الزقاقي زياد اسود ولا كل من هم من خامتهم وثقافتهم يمثلون المسيحيين لا من قريب ولا من بعيد.
سادساً: شركة عون العائلية الأداة اللاهية والغطاء هي آنية ومارقة في السياسة والعمل الوطني، وهي إلى زوال عن الساحتين المسيحية واللبنانية مع زوال الاحتلال، وغداً لناظره قريب وقريب جداً.
سابعاً: ربع شركة خالك عون التجارية من اصهرة وأقارب وودائع ووصوليين يتحملون معظم مسؤولية تراجع حقوق المسيحيين وعرقلة انتخاب رئيس للجمهورية، فبركم توقفوا عن المتاجرة والنفاق وخافوا الله ويوم حسابه الأخير لأن الله وإن أمهل فهو بالتأكيد لا يهمل.
في الخلاصة لا أنت ولا شركة خالك الإيرانية والعائلية والغير مسيحية والغير لبنانية في الممارسة والثقافية موارنة أو مسيحيين، وبالتأكيد انتم سياسياً ووطنياً ومذهبياً لا تمثلون لا الموارنة ولا المسيحيين ولا اللبنانيين الأحرار والسياديين، ونقطة ع السطر
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
phoenicia@hotmail.com
تعليق على مقالة لعلي حمادة/واقع الاحتلال الذي يتجاهله عن سابق تصور وتصميم وغباء طاقمنا السياسي
الياس بجاني/29 تشرين الأول/15
http://newspaper.annahar.com/article/279420-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9