رابط فيديو/د. صالح المشنوق: الحق مش ع يلّي عمل حاجز وقتل شب لبناني، الحق ع يلّي سامحلهم يعملو حواجر ويقتلو شباب لبنانيي./تقارير وتعليقات تتناول جريمة مقتل إيليو أبو حنا على حاجز فلسطيني مسلح في مخيم شاتيلا
رابط فيديو/د. صالح المشنوق/الحق مش ع يلّي عمل حاجز وقتل شب لبناني، الحق ع يلّي سامحلهم يعملو حواجر ويقتلو شباب لبنانيي./تقارير وتعليقات تتناول جريمة مقتل إيليو أبو حنا على حاجز فلسطيني مسلح في مخيم شاتيلا
Dr. Saleh Al-Mashnouk/ The fault lies not with who set up a checkpoint and killed a Lebanese youth, but with who allowed them to set up checkpoints and kill Lebanese youth.
تقارير وتعليقات تتناول مقتل الشاب ايليو ابو حنا على حاجز فلسطيني في مخيم شاتيلا 28 تشرين الأول/2025 والد الشّاب إيليو أرنستو أبو حنا يشرح لـ”النهار” تفاصيل مقتل ابنه في مخيم شاتيلا أثار خبر مقتل الشاب إيليو أبو حنا برصاص فلسطيني في مخيم شاتيلا عضباً لبنانياً كبيراً. النهار/27 تشرين الأول/2025
عبّر وليد أبو حنا، والد الشاب الضحية إيليو، عن حزنه العميق، مؤكداً أن ابنه كان يحمل أحلاماً كأي شاب لبناني. وكشف أبو حنا لـ”النهار” تفاصيل الاعتداء الذي تعرّض له إيليو في مخيم شاتيلا. وتساءل الوالد المفجوع، مستنكراً: “كيف يُطلب منا الامتثال لمسلحين لا يتمتعون بأي صفة رسمية؟”.
وأثار خبر مقتل الشاب إيليو أبو حنا برصاص فلسطيني في مخيم شاتيلا عضباً لبنانياً كبيراً. في تفاصيل الرواية التي قدمتها عائلة إيليو، أن الشاب العشريني كان يمضي سهرة مع أصدقائه في أحد مقاهي شارع بدارو، وضلّ طريق العودة ليجد نفسه يسلك مساراً غير اعتيادي مرّ في محاذاة مطعم يُدعى “شاتيلا كامب”، قبل أن يفاجأ بحاجزٍ تابعٍ للقوى الأمنية الفلسطينية في مخيم شاتيلا. لم يتوقف، إمّا خوفاً وإما لعدم اعتياده المرور بحواجز مماثلة، ما دفع العناصر إلى إمطار سيارته بالرصاص وإصابته إصابة قاتلة. مصدر أمني في مخيم شاتيلا أكد لـ”النهار” أن هذه الحواجز تنصب أسبوعياً، خصوصاً يوم السبت لأسباب أمنية، إذ في هذا اليوم تحديداً يتردد العديد من الشبان لشراء المخدرات من المخيم قبل التوجه إلى السهر في ملاهي العاصمة بيروت، ومنهم من يمكن أن يكون جاسوساً أو عميلاً أو مدسوساً لافتعال مشكلة، لذا يقيم عناصر الأمن الوطني الفلسطيني هذا الحاجز الوحيد بزيهم العسكري، حاملين سلاحهم على نحو ظاهر ليفتشوا معظم السيارات التي تدخل وتخرج. وهذه “الحجة” أقبح من الذنب، إذ يعترف المصدر بأن المخيم يشكل وكراً لبيع المخدرات التي تنخر المجتمع، إضافة إلى إقامة حواجز مسلحة. وهذه كلها أمور تحتاج إلى إجراءات عقابية صارمة وسريعة.
إيليو أبو حنا ضحية السلاح الفلسطيني غير الشرعي في مخيم شاتيلا… مصدر أمني لـ”النهار”: لإجراءات عقابية صارمة وسريعة تطالب عائلة الضحية بتحقيق شفاف، وبمحاسبة كل من تورّط في إطلاق النار على ابنها النهار/27 تشرين الأول/2025
إيليو أبو حنا ضحية جديدة للسلاح الفلسطيني غير الشرعي والمتفلت، في فصل جديد من فصول التفلت الأمني والسلاح غير الشرعي، وخصوصا الفلسطيني، الذي تجهد الدولة لمعالجته بعدما عصا عليها زمناً طويلاً، وأدى إلى تحول مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى دويلات داخل الدولة، يلجأ اليها الهاربون من العدالة والفارون من القوى الأمنية اللبنانية. ضجّ المجتمع اللبناني ومواقع التواصل الاجتماعي بخبر مقتل الشاب إيليو أبو حنا برصاص فلسطيني في مخيم شاتيلا. في تفاصيل الرواية التي قدمتها عائلة الضحية أن الشاب العشريني كان يمضي سهرة مع أصدقائه في أحد مقاهي شارع بدارو، وضلّ طريق العودة ليجد نفسه يسلك مسارا غير اعتيادي مرّ في محاذاة مطعم يُدعى “شاتيلا كامب”، قبل أن يفاجأ بحاجزٍ تابعٍ للقوى الأمنية الفلسطينية في مخيم شاتيلا. لم يتوقف، إمّا خوفًا وإما لعدم اعتياده المرور بحواجز مماثلة، ما دفع العناصر إلى إمطار سيارته بالرصاص وإصابته إصابة قاتلة.
مصدر أمني في مخيم شاتيلا أكد لـ”النهار” أن هذه الحواجز تنصب أسبوعيا، خصوصاً يوم السبت لأسباب أمنية، إذ في هذا اليوم تحديداً يتردد العديد من الشبان لشراء المخدرات من المخيم قبل التوجه إلى السهر في ملاهي العاصمة بيروت، ومنهم من يمكن أن يكون جاسوسا أو عميلا أو مدسوسا لافتعال مشكلة، لذا يقيم عناصر الأمن الوطني الفلسطيني هذا الحاجز الوحيد بزيهم العسكري، حاملين سلاحهم على نحو ظاهر ليفتشوا غالبية السيارات التي تدخل وتخرج. هذه “الحجة” أقبح من الذنب، إذ يعترف المصدر بأن المخيم يشكل وكرا لبيع المخدرات التي تنخر المجتمع، إضافة إلى إقامة حواجز مسلحة. وهذه كلها أمور تحتاج إلى إجراءات عقابية صارمة وسريعة. التحقيقات بدأت بعدما حضرت عناصر قوى الأمن الداخلي اللبناني إلى موقع الجريمة، وسط غضب عارم عمّ مواقع التواصل الاجتماعي وتساؤلات عن شرعية وجود حواجز مسلّحة خارج سلطة الدولة وتصاعد حملات التشكيك في جمع السلاح الفلسطيني خصوصا من مخيمات بيروت، وقد تفاعل الرأي العام اللبناني في شكل واسع مع الجريمة، خصوصا أن إيليو وحيد أهله، والأحزاب كلها أصدرت بيانات استنكار وإدانة، فضلا عن إصدار لجنة “الحوار اللبناني-الفلسطيني” بيانا اعتبرت فيه أن “العبرة التي يجب استخلاصها من هذه الجريمة هي أن السلاح الذي لا يزال بيد بعض الفصائل والمجموعات داخل المخيمات لا يخدم القضية الفلسطينية بشيء، بل يشكل خطرا على الاستقرار في لبنان وأمن أهله”. إضافة إلى ذلك، تطالب عائلة الضحية بتحقيق شفاف، وبمحاسبة كل من تورّط في إطلاق النار على ابنها، فيما تلتزم الجهات الفلسطينية الصمت وعدم الإعلان عن تسليم المرتكبين، على الرغم من مطالبة مخابرات الجيش بتسلمهم.
غضب لبناني إثر مقتل شاب برصاص مسلحين فلسطينيين داخل مخيم شاتيلا …الأجهزة القضائية والأمنية تتحرّك وتعهّد فلسطيني بكشف الفاعلين بيروت: يوسف دياب/الشرق الأوسط/27 تشرين الأول/2025
أثارت حادثة مقتل الشاب اللبناني إيليو أرنستو أبو حنا (24 عاماً) برصاص مسلحين فلسطينيين عند مدخل مخيم شاتيلا في بيروت، الأحد، موجة غضب سياسي وشعبي. وأعاد الحادث طرح ملف السلاح الفلسطيني، خصوصاً أن الجريمة حصلت بعد أسابيع قليلة من إعلان الدولة اللبنانية أنها جمعت سلاحاً من داخل المخيم. واستدعت الحادثة تحركاً سريعاً للأجهزة القضائية والأمنية اللبنانية التي بدأت تحقيقاتها، وجمع المعلومات لتحديد هوية من قتلوه، والأسباب. وأفادت معلومات أولية بأنه «فجر الأحد أقام مسلحون من (اللجنة الأمنية الفلسطينية) حاجزاً لتفتيش المارة عند مدخل مخيم شاتيلا، وقد أطلقوا النار على أبو حنا الذي كان يقود سيارته، بذريعة أنه لم يمتثل للوقوف على الحاجز، حيث أقدم أحد العناصر على إطلاق النار من سلاح حربي نوع كلاشنيكوف باتجاهه فأصابه، ونُقل على أثرها إلى المستشفى، وما لبث أن فارق الحياة. وأعلن مصدر قضائي لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامي صادر «كلّف شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراء التحقيق الأولي، وكشف هوية الذين قتلوا الضحية، وما إذا كان حاجزاً أمنياً تابعاً لأمن المخيم، أم حادثاً آخر». وأوضح المصدر أن «المعلومات لا تزال متضاربة، فبعضها يتحدّث عن أن الشاب الضحية دخل المخيم عن طريق الخطأ، وعندما اصطدم بحاجز أمني وتفاجأ بالمسلحين، تملكّه الخوف ولم يمتثل للوقوف، فأطلق عليه النار، وبين فرضيّة أخرى، ترجّح إمكانية استدراجه إلى المكان الذي قتل فيه»، مشيراً إلى أن شعبة المعلومات «ستحسم هذا الجدل قريباً، وتحدد كيفية حصول الحادث، وهوية مطلقي النار».
ونفى مصدر فلسطيني نفياً قاطعاً أن تكون حادثة مقتل الشاب إيليو أبو حنّا «مدبرة». واعتبر أن الحادثة «آلمت الفلسطينيين مثل اللبنانيين»، مؤكداً لـ«لشرق الأوسط» أنه «بناء على تنسيق مع الجيش اللبناني، وبغرض ضبط الأمن داخل المخيم ولجم أي تفلّت بداخله، أقامت (القوة الأمنية المشتركة) حواجز داخل المخيم للتفتيش، وإنهاء ظاهرة حمل السلاح أو الإخلال بالأمن، وأثناء مرور الفقيد إيليو أبو حنا فوجئ بالحاجز، ولم يمتثل للتوقف، وسار مسرعاً، فقام أحد العناصر بإطلاق النار ما أدى إلى إصابته». وقال: «لقد تم تشكيل لجنة تحقيق فلسطينية، وبدأت عملها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لمعرفة حقيقة ما جرى، وتسليم المسؤول عن مقتل الشاب إلى السلطات اللبنانية». أما مسؤول العلاقات العامة والإعلام في «قوات الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان، المقدم عبد الهادي الأسدي، فدعا إلى انتظار نتائج التحقيق. وأوضح في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «لجنة التحقيق الفلسطينية مؤلفة من ضبّاط كبار، وباشرت عملها بإشراف مباشر من اللواء العبد إبراهيم خليل (قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني)، وبتنسيق دائم مع مخابرات الجيش اللبناني». وقال: «عندما يحدد التحقيق هوية مطلقي النار الذين تسببوا في قتل الشاب الضحية نحن تحت سقف القانون اللبناني».
من جهتها، دانت لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني، في بيان، «الجريمة الأليمة التي أدت إلى مقتل الشاب أبو حنا، وتقدّمت بأصدق التعازي من عائلة الفقيد ومحبيه». وقالت إنها «تتابع التحقيق الجاري تمهيداً لمحاسبة المرتكبين». وأكدت أن «العبرة الأساسية التي يجب استخلاصها من هذه الجريمة هي أن السلاح الذي لا يزال بيد بعض الفصائل والمجموعات المسلحة داخل المخيمات لا يخدم القضية الفلسطينية بشيء، بل يشكل خطراً على الاستقرار في لبنان وأمن أهله»، مجددة التزامها «بمسار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية، وبسط سلطتها على كامل أراضيها». وتعليقاً على جريمة القتل، كتب رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميّل عبر منصة «إكس»: «شاب لبناني يُقتل على أرضه بسلاحٍ غير لبناني». واعتبر أن «هذه الجريمة ليست حادثاً عابراً، بل إهانة لسيادة لبنان ولدم أبنائه، كل من يبرّر بقاء السلاح خارج الدولة شريك في الجريمة». وقال «السيادة لا تُجزّأ، ومن دونها لا وطن». ودان التيار الوطني الحر «بشدة إطلاق النار على المواطن الشاب إيليو أبو حنا على حاجز في مخيم شاتيلا ما أدى إلى مقتله وهو في ريعان شبابه، في أسوأ تعبير على تفلّت السلاح الفلسطيني في المخيمات خارج الشرعية اللبنانية». وقال إن هذا الحادث «يظهر بوضوح أن ما حصل في المخيمات حول ما حكي عن تسليم السلاح لم يكن سوى مسرحية هزلية ومبكية، طالما أنها لا تزال تؤدي إلى استهداف المدنيين، والأمن اللبناني».
مقتل الشاب إيليو أبو حنّا برصاص حاجز فلسطيني في شاتيلا موقع كسروان ع الفايسبوك/27 تشرين الأول/2025
الشاب إيليو أرنستو وليد أبو حنّا، وهو طالب متخرّج حديثًا من جامعة الروح القدس – الكسليك في اختصاص الكيمياء، إثر إطلاق نار تعرّض له أثناء مروره بسيارته في محلة شاتيلا – بيروت، مساء السبت.
وفي التفاصيل التي رواها أصدقاء مقربون من الضحية لـ”ليبانون ديبايت”، فإنّ إيليو كان قد زار أحد أصدقائه مساء السبت في جلّ الديب، وغادر عند الساعة الحادية عشرة ليلًا بعدما اعتذر صديقه عن مرافقته لتناول العشاء بسبب انشغاله بالدراسة.
توجّه إيليو بمفرده إلى مطعم “صاج نايشن” في بدارو، حيث التقط صورة أثناء تناوله الطعام، واتّصل بوالدته ليطمئنها قائلاً إنّه سيتوجّه بعدها إلى المنزل، وكان يستمع إلى الموسيقى أثناء القيادة
وبحسب رواية العائلة، فإنّه ضلّ طريق العودة ووجد نفسه يسلك مسارًا غير اعتيادي مرّ بمحاذاة مطعم يُدعى “شاتيلا كامب”، قبل أن يجد نفسه فجأة أمام حاجزٍ تابعٍ للقوى الأمنية الفلسطينية. وتشير المعلومات إلى أنّ إيليو لم يتوقف عند الحاجز، إمّا خوفًا أو بسبب عدم إدراكه لطبيعة الجهة المسلّحة، ما دفع العناصر إلى إطلاق النار مباشرة على السيارة، وليس في الهواء، ما أدّى إلى إصابته إصابة قاتلة.
وتابعت السيارة سيرها لمسافة قصيرة قبل أن تصطدم بأحد المباني وتتوقّف. عندها، قام أحد الأشخاص بالاتصال بوالد إيليو لإبلاغه بأن ابنه جثة داخل السيارة، بعدما تمكّن من الحصول على رقمه من خلال لوحة التسجيل، كون السيارة مسجّلة باسم والده.
فيما سارعت فرق الإسعاف إلى نقله إلى أحد المستشفيات القريبة، لكنه كان قد فارق الحياة قبل وصوله، وفق التقرير الطبي الأولي.
وقد باشرت القوى الأمنية اللبنانية التحقيق في الحادثة، وتمّ حجز السيارة التي كان يقودها الضحية، في حين أُفيد بأنّه تمّ استدعاء عدد من عناصر الحاجز للتحقيق بإشراف القضاء المختصّ.
وأكدت والدة صديقه أنّ السيارة تعرّضت لوابلٍ من الرصاص المباشر، مشدّدة على أنّ “إيليو لم يكن يحمل أي سلاح أو يقوم بأي تصرف عدواني”.
وتعيش عائلة الضحية وبلدته حالة من الصدمة والحزن العميق، وسط دعوات إلى تحقيقٍ شفافٍ وكامل لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار.
يُحتفل بالصلاة لراحة نفس الشاب أبو حنا عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الإثنين ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥، في كنيسة مار منصور – النقّاش، ثم يُوارى الثرى في مدافن العائلة.
تُقبل التعازي يوم الإثنين ٢٧ تشرين الأول في صالون الكنيسة من الساعة الثانية بعد الظهر حتى السادسة مساءً، ويوم الثلاثاء ٢٨ تشرين الأول قبل الدفن وبعده، في صالون الكنيسة من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر حتى السادسة مساءً
أيُّ وطنٍ هذا الذي يُقتَلُ فيه شابٌّ لبنانيٌّ أعزلٌ على أرضٍ لبنانيةٍ برصاصٍ غريبٍ لا يعرف لا القانونَ ولا السيادة؟ الخوري طوني أبو عساف/فايسبوك/27 تشرين الأول/2025
أيُّ وطنٍ هذا الذي يُقتَلُ فيه شابٌّ لبنانيٌّ أعزلٌ على أرضٍ لبنانيةٍ برصاصٍ غريبٍ لا يعرف لا القانونَ ولا السيادة؟
أيُّ دولةٍ تلك التي تتركُ أرضها مشرَّعةً أمام السلاح غير الشرعيّ، وأمام لجانٍ “أمنية” تُمارس سلطةً موازيةً لسلطة الدولة؟
إنّ اغتيال الشاب إيليو أرنستو أبو حنّا عند مدخل مخيّم شاتيلا، ليس حادثًا فرديًّا بل جريمةٌ في صميم الكيان اللبنانيّ.
هي رصاصةٌ أُطلقت على القانون، على السيادة، وعلى كرامة كلّ لبنانيّ يؤمن بأنّ الأرضَ لا تحكمها إلّا الدولة والقانون.
نرفضُ أن يُختَطف الأمنُ في مربّعاتٍ خارجةٍ عن سلطة الدولة.
نرفضُ أن تتحوّل المخيّماتُ إلى دويلاتٍ داخل الدولة، يكفينا ما فعلتم طيلة الحرب الأهلية وقبلها وكنتم السبب في مقتل شعبنا وتهجيرنا واستباحة ارضنا.
نرفضُ أن يُبرَّر القتلُ بحجّة “التفتيش” أو “الاشتباه”.
رحم الله إيليو، شهيدَ السيادة المهدورة، وشهيدَ دولةٍ ما زالت تتغاضى عن قاتلي أبنائها.
لن تُبنى دولةٌ في لبنان ما دام السلاحُ مشرَّعًا خارجَها، وما دام الدمُ اللبنانيّ مستباحًا في وضح النهار.
وهل ننسى مسرحيّة تسليم السلاح في المخيّمات؟
فإلى متى تبقى الدولةُ غائبةً، والعدالةُ صامتةً، والكرامةُ في حداد؟
الخوري طوني بو عسّاف
#لاهوت_الوجود